alnaspaper no.369

Page 1

‫�ساهرة عويد‪ :‬على ال�شباب ا�ستغالل التقنيات احلديثة‬ ‫ملتابعة التجارب العاملية يف امل�سرح‬ ‫ن�صحت الفنانة �ساهرة عويد ال�شباب با�ستغالل‬ ‫التقنيات املتاحة لهم كاالنتالنيت وغريه ملتابعة‬ ‫التجارب العاملية يف امل�سرح‪.‬وقالت عويد(للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان�ب��اء) ‪ :‬يف ال�سابق وب��ال��رغ��م من‬ ‫ال�ظ��روف ال�صعبة للفنانني لكن فنان ك��ان مثابر‬ ‫ود�ؤب على متابعة ك��ل جديد يف الفن وال�سعي‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫الدائم �أم الآن فان التكنلوجيا املتاحة وفرت كل هذا‬ ‫للجيل اجلديد من الفنانني ما عليهم �سوى املتابعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪ :‬على الفنانني �أن ي�ك��ون��وا مرتبطني‬ ‫فنيا مبا يح�صل يف الو�سط الفني من مهرجانات‬ ‫ون��دوات وان ال يفوتوا �أي منا�سبة فنية لتقوية‬ ‫جتاربهم‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫‪No.(369) - Sunday 18 November , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ُ‬ ‫و�س ّجلت الف�ضيحة �ضد جمهول !‬

‫احلالة العربية وميزان القوى‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫مل حتمل �صفقة ال�سالح الرو�سي نهاية �سعيدة با�سمة ‪ .‬كانت ك�أ�س ًا من ال�س ّم‬ ‫الزعاف �شربها حتى �آخر قطرة من توارى �ضمريه يف �أنياب جواز �سفره‬ ‫الأجنبي وخمالبه ‪ ،‬و�سال لعابه على جني الثمرات والعربون من �صيدها‬ ‫الثمني ‪ .‬يُقال ‪ :‬ن�صف مليار دوالر تفوح منها رائحة العطن والعفن !‪.‬‬ ‫لي�ست ه��ذه ال�صفقة الأوىل ‪ ،‬ول��ن ت�ك��ون الأخ�ي�رة يف م�سل�سل الف�ساد‬ ‫والفا�سدين ‪ .‬ما دامت امللفات ُتع ّلق على امل�شاجب ‪ ،‬وتنام بطم�أنينة و�سالم‬ ‫يف الأدراج ال تخرج منها �إال حني احلاجة للم�ساومات واالب�ت��زاز مقابل‬ ‫�صفقات �أخرى ‪.‬‬ ‫�سنقبل الأم��ر على علاّ ته لو �أن رئي�س ال��وزراء �أط� ّ�ل عرب و�سائل الإعالم‬ ‫وحت��دث عن تفا�صيل ال�صفقة الرو�سية الغام�ضة املثرية من الباب �إىل‬ ‫امل �ح��راب كما يقولون ‪ ،‬و�أخ�برن��ا ب��ال��رواي��ة الر�سمية م��ن ه��م الفا�سدون‬ ‫املتورطون يف الف�ضيحة ‪ ،‬وقدّمهم �إىل املحاكمة ‪ ،‬ال �أن يكتفي بال�صمت بدي ًال‬ ‫عن الكالم ‪ ،‬لأن ال�سكوت عن ل�صو�ص ال�شعب لي�س من ذهب !‪.‬‬ ‫نريد �أن ن�سمع من ال�سيد نوري املالكي الق�صة احلقيقية التي ملأت �أنبا�ؤها‬ ‫ن�شرات �أخبار العامل مبعلومات �شحيحة نادرة ‪ ،‬مبزيد من الإي�ضاح ‪ ،‬و�أن‬ ‫يجيب عن �أ�سئلة ترزح فوق �صدورنا كاجلبال ‪.‬‬ ‫ليته ّ‬ ‫يفك لنا هذه الأ�سرار العجيبة والألغاز الغريبة‬ ‫املحيرّ ة ‪ ،‬ويقول لنا ماذا جرى ؟! وكيف جرى ؟!‪.‬‬ ‫ليته يك�شف امل�ستور وي�غ��و���ص يف البحر �إىل‬ ‫الأع� �م ��اق ‪� .‬أن ي ��ر ّد ع�ل��ى م��ن يت�شكك يف الأم ��ر‬ ‫وي�سرتيب ‪ ،‬فمن �أمانينا �أن يلجم ه��ذه الأل�سنة‬ ‫�إذا كانت تتحدث بغري عدل و�إن�صاف ‪ ،‬و�أن ينزل‬ ‫ال�ستار على عر�ض هذه امل�سرحية التي تثري غيظ‬ ‫النا�س ‪� .‬أن يك�شف احلقائق وي�سقط الأردية ‪� .‬أن‬ ‫يتكلم ويف مقدوره الكالم ‪.‬‬ ‫نعم نريد �أن يكون لدينا جي�ش مدجج بال�سالح ‪ ،‬لكن لي�س ب�سالح وذخرية‬ ‫ور�شى لقاء �شراء‬ ‫من الباالت امل�ستهلكة ‪ ،‬وهناك من مي ّد يديه ليقب�ض �أموا ًال‬ ‫ً‬ ‫هذه الباالت التي حتمي �أمن النا�س ‪.‬‬ ‫�إذا ك ّنا نريد �صداقة رو�سيا ‪ ،‬ف�إن ال�صداقات ت�شرتى ب�شجاعة و�شرف الرجال‬ ‫ال ُت�شرتى بالر�شوة واحليلة واخلديعة ‪.‬‬ ‫نعلم �أن هناك من مي ّد يف الوزارة يد ًا ‪ ،‬ومي ّد يف املعار�ضة يد ًا �أخرى ليلعب‬ ‫على حبلني يف وقت واحد !‪.‬‬ ‫نعلم �أن هناك من يريد �أن يك�سب بهذه احلمالت الإعالمية �أ�صوات ًا انتخابية‬ ‫‪ ،‬و�أن هناك ذئاب ًا جائعة وثوبة على فرائ�سها تريد �أن تنه�ش من الق�صعة‬ ‫نه�شة م�سعورة ‪.‬‬ ‫نعلم �أن هناك من يكيد للمالكي وحكومته بدافع مغامن احلكم ومكا�سبه ‪،‬‬ ‫لكننا نعلم �أي�ضا �أن الف�ساد يف هذه احلكومة ذاتها فاق ّ‬ ‫كل حد معقول ‪..‬‬ ‫واملفارقة �أننا بتنا ن�سمع الفا�سدين يتحدثون عن الطهارة ‪ ،‬واملجرمني‬ ‫يتكلمون بلغة الرباءة ‪ ،‬وال�شياطني يلب�سون جالبيب القدي�سني ‪ ،‬والل�صو�ص‬ ‫يذرفون الدموع ال�سخيّة حني ي�أتي الكالم عن العفة ‪ ،‬كما العيون التي تبكي‬ ‫بال دموع !‪.‬‬ ‫نريد �أن نعرف من رئي�س الوزراء �شيئ ًا واحد ًا فقط ‪ ..‬هو احلقيقة !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫طه علوان‪� :‬أن اكون �سم�سا ًرا‬ ‫هذا �صعب ً‬ ‫جدا‬ ‫�أك ��د الفن ��ان العراق ��ي‪ ،‬طه‬ ‫عل ��وان‪ ،‬عل ��ى �صعوب ��ة‬ ‫ال�سم�س ��ار‬ ‫�شخ�صي ��ة‬ ‫الت ��ي �أداه ��ا يف م�سل�س ��ل‬ ‫تلفزيوين يتن ��اول ظاهرة‬ ‫زواج املتع ��ة‪ ،‬م�ش�ي ً�را اىل‬ ‫�أن ال�صعوب ��ة تكم ��ن يف‬ ‫�أن ال�شخ�صي ��ة جدي ��دة‬ ‫جدًا علي ��ه‪ ،‬و�أن هذا العمل‬ ‫ال ��ذي ق ��د يرغ ��م الفتي ��ات‬ ‫القا�ص ��رات عل ��ى ال ��زواج‬ ‫ي�ؤث ��ر على عالقت ��ه ببع�ض‬ ‫امل�شاهدين‪.‬‬ ‫و �أع ��رب الفن ��ان ط ��ه‬ ‫عل ��وان ع ��ن ا�ستفادت ��ه من‬ ‫جترب ��ة العم ��ل يف �سوريا‬ ‫خ�ل�ال ال�سن ��وات املا�ضية‬ ‫الت ��ي عا� ��ش فيه ��ا هن ��اك‪،‬‬ ‫لكن ��ه يع�ت�رف �أن احلاج ��ة‬

‫املادي ��ة دفعت ��ه اىل العم ��ل‬ ‫يف م�سل�س�ل�ات مل يك ��ن‬ ‫را�ض ًي ��ا ع ��ن ال�شخ�صي ��ات‬ ‫التي اداها فيه ��ا‪ ،‬وم�شريًا‬ ‫�إىل �أن العم ��ل هن ��اك انتج‬ ‫ممثل�ي�ن طارئ�ي�ن ال عالق ��ة‬ ‫له ��م بالتمثي ��ل وال الف ��ن‬ ‫و�ص ��اروا ي ��رون �أنف�سه ��م‬ ‫جنومًا‬

‫يبدو �أن النجمة املت�ألقة بينيلوبي كروز ال جتد‬ ‫�صعوبة يف �إب��راز جمال طلتها‪ ،‬نظر ًا لتعاونها‬ ‫مع دار فري�سات�شي‪ ،‬و�إرتدائها دوم� ًا �أف�ضل ما‬ ‫تقدمه ال��دار من �إب��داع��ات‪ ،‬وق��د ظهرت النجمة‬ ‫�أخري ًا يف ثالث منا�سبات منف�صلة وهي ترتدي‬ ‫من �إبداع الدار ال�شهرية‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫قطار احلياة !!‬ ‫ق�ضى عمره منطوي ًا على نف�سه ‪ ،‬ينه�ش‬ ‫�سرية هذا ‪ ،‬وينتقد عمل ذاك ‪� ،‬إذا �أراد‬ ‫التحدث ‪ ،‬فتح باب ر�أ�سه ف�أخرج عباراته‬ ‫اجلاهزة و�أحكامه ال�صدئة وراح ميطرها‬ ‫على الر�ؤو�س ‪ ،‬و�إذا مل يقرتب منه �أحد ‪،‬‬ ‫كوّ ر نف�سه على عبو�س و�ضجر ‪ ،‬وبد�أ يلعن‬ ‫احلياة وما فيها ‪.‬‬ ‫ا�ضط ّر �أخري ًا �إىل الذهاب �إىل طبيب نف�سي‬ ‫لعر�ض حالته عليه ‪ ،‬بعد ت�أمل ومعاينة‬ ‫دقيقة ‪ ،‬جل�س الطبيب قائ ًال له بهدوء ‪:‬‬ ‫ــ �أنت تعاين من خيبة كبرية و�إحباط‬ ‫َ‬ ‫موا�صلتك لقطار احلياة‬ ‫�شديد نتيجة عدم‬ ‫‪ ،‬وبد ًال من موا�صلة الرك�ض للحاق به ‪،‬‬ ‫توقفتَ حائر ًا فتعفنَ الزمنُ َ‬ ‫فيك !!‪.‬‬

‫ال�سلطات يف الإكوادور ترف�ض‬ ‫تر�شح “حمار” لالنتخابات‬

‫رف �� �ض��ت ال �� �س �ل �ط��ات االن �ت �خ��اب �ي��ة يف‬ ‫الإك � � ��وادور ق �ب��ول ت��ر��ش�ي��ح “حمار”‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب��ات ال�برمل��ان �ي��ة‪.‬ف �ق��د ذك ��رت‬ ‫�صحيفة “�إل كومري�سيو” الإكوادورية‬ ‫�أن جمموعة من ال�شباب ق��ادوا حمارا‬ ‫زينوه برابطة عنق حمراء �إىل جلنة‬ ‫االنتخابات يف مدينة جواياكيل‪� ،‬أكرب‬ ‫م��دن الإك� ��وادور‪ ،‬لت�سجيله يف قائمة‬ ‫املر�شحني لالنتخابات الربملانية املقررة‬ ‫يف ‪� 17‬شباط‪/‬فرباير املقبل‪ .‬رف�ضت‬ ‫ال�سلطات �إدخ� ��ال احل �م��ار �إىل املقر‪،‬‬

‫وبالطبع‪ ،‬رف�ضت ت�سلم اال�ستمارة التي‬ ‫ملأها ال�شباب لرت�شيح احلمار‪.‬‬ ‫وذكرت ال�صحيفة �أن هدف ال�شباب من‬ ‫حملتهم الإ�شارة �إىل ما يرونه نق�صا يف‬ ‫كفاءة مر�شحي االنتخابات الربملانية‪،‬‬ ‫وب �ي �ن �ه��م الع �ب��و ك���رة ق���دم وممثلون‬ ‫وجنوم تليفزيون‪.‬‬ ‫ورغ ��م ف���ش��ل “احلمار” يف الرت�شح‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬فقد حظي ب�أكرث من ‪4000‬‬ ‫متابع على ح�سابه يف موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي “تويرت” خالل يوم واحد‪.‬‬

‫ف� �خ�ل�ال ح �� �ض��وره��ا ال� �ع ��ر� ��ض الأول لفيلم‬ ‫‪ ،Venuto al mondo‬ال��ذي �أق�ي��م يف‬ ‫روما‪� ،‬إرتدت ف�ستان ًا فريوزي اللون من احلرير‬ ‫بحمالة كتف واحدة‪.‬‬ ‫كما �إخ�ت��ارت خ�لال جل�سة الت�صوير اخلا�صة‬ ‫بفيلهما ‪� Venuto al mondo‬أن ترتدي‬

‫معطف ًا من اجللد الأ��س��ود مت ت��زوي��ده ب�أبازمي‬ ‫ذهبية من الت�شكيلة اخلا�صة بفرتة ما قبل ربيع‬ ‫عام ‪.2013‬‬ ‫فيما ظهرت �أثناء خروجها مع زوجها خافيري‬ ‫ب��اردمي جاكت جلد مر�صع وم��زود برت�صيعات‬ ‫دائرية‪ ،‬ف�ضية اللون‪ ،‬من الأمام‪.‬‬

‫�صباح ‪:‬انا �أنانية ‪ ..‬اخليانة واجلن�س د ّمرا حياتي‬ ‫�أعلنت املطربة اللبننية �صباح عن‬ ‫ندمها ال�شديد للتفكري يف اجلن�س‬ ‫ل��درج��ة �أن �ه��ا و��ض�ع�ت��ه يف املرتبة‬ ‫الثانية يف حياتها‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫�أغ �ل��ب �أزواج��ه��ا خ��ان��وه��ا‪ ،‬رغ��م �أن‬ ‫جمهورها اع�ت��اد على ت�صريحاتها‬ ‫اجلريئة واملثرية للجدل يف �أحيان‬ ‫كثرية‪.‬‬ ‫�صباح قالت "�إن الإن�سان الذي يفكر‬ ‫دائما باجلن�س يغلط كثري ًا‪ ،‬ويخطئ‬ ‫كثري ًا وال ي�ستمر بالنجاح‪ ،‬للجن�س‬ ‫مرحلة معينة يف حياة الفنانة وعمره‬ ‫�أق�صر من اجلن�س عند الفنان الرجل‪،‬‬ ‫وبعد ذلك ت�سقط ورقة التوت‪ ،‬ول�ست‬ ‫متطلبة ومل �أجنر وراء الرجل املثري‪،‬‬ ‫و�أخط�أ من �صورين كذلك‪ ،‬فهو كتب‬ ‫�إم��ا من غرية �أو ُطلب منه �أن يكتب‬ ‫هكذا لأ�سباب مر�ضية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "اجلن�س �أخ��ذ من حياتي‬ ‫‪ %10‬وه��ذا �سي�صدم اجلميع‪ ،‬نعم‬

‫ه��ذه احلقيقة‪ ،‬ل��ذل��ك ي��وج��د �أزواج‬ ‫انظلموا معي لأنني و�ضعت اجلن�س‬ ‫يف امل��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة م ��ن حياتي‪،‬‬

‫"احللوة دي"‪ ،‬بينما غنت‬ ‫املجموعة الثانية امل�ؤلفة من‬ ‫مليا الزايدي ومنى روقا�شي‬ ‫وق�صي حامت �أغنية "�ساملى‬

‫ي ��ا �سالمة"‪ ،‬وغ��ن��ى عبد‬ ‫العظيم الذهبي و�آالء �أحمد‬ ‫وف��ري��د غ�ن��ام �أغنية "مرمي‬ ‫مرميتي"‪ ،‬وقدمت املجموعة‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫اجلن�س ت�ضييع للوقت‪ ،‬هو مطلوب‬ ‫كمتعة وحالة نادرة لكنها للحظات‪،‬‬ ‫بعدها ت�أخذ ف�سحة ت�أمل قد ت�صاب‬ ‫بانزعاج �أو ت�صاب باخلديعة وتعود‬ ‫�إىل حلمك‪ ،‬وتفكر كيف �ست�ستمر يف‬ ‫عملك"‪.‬‬ ‫الفنانة تابعت "لبع�ض ي�أخذ اجلن�س‬ ‫كو�سيلة للو�صول لكنها و�سيلة م�ؤقتة‬ ‫وو�ضيعة تبعد العقل رغم ما حتدثه‬ ‫من �سعادة م�ؤقتة وم�سجونة بزمن‪،‬‬ ‫اجلن�س لعبة عند من ال يعرف هدفه‬ ‫فيدمره‪ ،‬وحمطة عند من ال يبايل له‪،‬‬ ‫�أن��ا �أح��ب ال�شباب احللوين و�أحب‬ ‫اجلمال‪ ،‬ولكن �أجمل �شاب ال يعني‬ ‫يل جن�سي ًا على عك�س ما ي�أخذه عني‬ ‫النا�س �أو ما �أخذوه ب�سبب زيجاتي‬ ‫املتعددة‪� ،‬صباح مل حتب غري �صباح‪،‬‬ ‫يف �أن��ا���س �سخفاء يحبون اجلن�س‬ ‫ويفكرون به فقط �أك�ثر من احلياة‪،‬‬ ‫ه�ؤالء ال ينجحون مع مرور الوقت‪،‬‬ ‫وجناحاتهم وقتية تزول ب�سرعة"‪.‬‬

‫‪ The Voice‬يتفادى �أخطاء احللقة الأوىل واملناف�سة حتتدم‬ ‫ي��ب��دو �أن ال �ق��ائ �م�ين على‬ ‫برنامج "‪"The Voice‬‬ ‫تالفوا الأخطاء التي خرجت‬ ‫ع �ل��ى ال� �ه���واء يف احللقة‬ ‫الأوىل وق� ��دم� ��وا �أخ� ��رى‬ ‫مم َّيزة من ناحية الإخراج‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن م ��ازال ��ت مقدِّمتا‬ ‫ال�ب�رن ��ام ��ج �أروى ج ��ودة‬ ‫ون���ادي���ن جن �ي��م ترتكبان‬ ‫بع�ض الأخ�ط��اء وق��د يكون‬ ‫ذلك لأنها جتربتهما الأوىل‬ ‫يف ه��ذا املجال‪ ،‬بينما بقي‬ ‫ال�ن�ج��وم على ال �ق��در نف�سه‬ ‫من العفوية يف حني مت َّيز‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي ك��اظ��م ال�ساهر‬ ‫ب�أناقته املعهودة ومغازلته‬ ‫للأ�صوات اجلميلة‪ ،‬يف حني‬ ‫�أك��د عا�صي �أن��ه مل ي�ضحك‬ ‫خالل احللقة ال�سابقة على‬ ‫وقوع زلة قدم �شريين و�أن‬ ‫ذلك لي�س من �شيمه‪.‬‬ ‫ففي احللقة املبا�شرة الثانية‬ ‫ت��وال��ت املجموعات الأرب��ع‬ ‫يف ال�صعود على امل�سرح‪،‬‬ ‫فقدم ح�سان عمارة و�إيلي‬ ‫�أ�سمر ومارينا �شبل �أغنية‬

‫ا�سرائيل تق�صف غزة ‪ ،‬والنظام يف �سوريا يق�صف مدنه ‪ ،‬واملعار�ضة‬ ‫ال�سورية تق�صف مدنها وبلداتها ‪ .‬اال�سالميون يف �سيناء يذبحون‬ ‫حر�س احلدود ‪ .‬ال�سلطة يف غزة ان�شقت عن ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫‪ ،‬االوىل تعتقل جماعة الثانية ‪ ،‬والثانية تعذب معتقلي االوىل ‪.‬‬ ‫القاعدة يف العراق تقتل االبرياء ‪ ،‬فيما ال�سلطة تعني املرت�شني‬ ‫والفا�سدين يف منا�صب مهمة‪ .‬امللي�شيات يف ليبيا تتحكم برقاب‬ ‫النا�س ‪ ،‬وال�سلطة بالكاد تدير اقت�صاد نفطي و�ضع تقريبا حتت‬ ‫ت�صرف ال�سوق الغربي ‪ .‬االقت�صاد التون�سي مبني على ال�سياحة‬ ‫لكن يريدها ال�سلفيون ا�سالمية حتى اجلوع‪ .‬االقت�صاد يف م�صر‬ ‫على موقد نار وارتفاع يف ن�سبة اجلرائم واالعتداءات على املر�أة‬ ‫‪ .‬يف اجل��زائ��ر وامل�غ��رب ان�شقاقات ‪ .‬يف اليمن احل�ي��اة متوقفة‬ ‫‪ .‬ازم��ة اقت�صادية يف االردن ال��ذي ه��و ب�لا م ��وارد وا�سالمييه‬ ‫يريدون احراقه ‪ .‬حرية املر�أة ومكانتها يف االر�ض العربية كلها‬ ‫يف احل�ضي�ض ‪ .‬ال�سيا�سة يف احلياة العربية تنحو نحو الوعيد‬ ‫والتهديد والتحرمي ‪ ..‬واالولغار�شية اخلليجية تزدهر موظفة‬ ‫االموال يف الغرب رافعة راية الثورة الربيعية عاليا!‬ ‫هذه هي �صورة العامل العربي اليوم ‪� ،‬صورة غليان نتائجه غري‬ ‫وا�ضحة نظرا له�شا�شة التقاليد ال�سيا�سية ‪ ،‬و�سيادة قيم الع�شائر‬ ‫والطوائف‪� .‬إن الدورة ال�سيا�سية اجلديدة ال تنفتح على تركيبة‬ ‫اعلى من احلرية والتفاعل ‪ ،‬بل ت��زداد انغالقا وجمودا ‪ ،‬ال حتل‬ ‫اجلديد حمل القدمي ‪ ،‬بل حتل االقدم واملتع�صب حمله ‪.‬‬ ‫بالرغم من ذلك يخطب خالد م�شعل مبنا�سبة االعتداء اال�سرائيلي‬ ‫على غزة قائال ان ا�سرائيل هي ا�ضعف مما كانت ب�سبب الربيع‬ ‫العربي ‪� .‬إن هذا احلم�ساوي ال يرى من امل�شهد ال�سيا�سي يف العامل‬ ‫العربي اال فكرته عن الربيع العربي ‪ ،‬ولي�س ما يجري حقا من‬ ‫تفكك ‪ ،‬وانت�شار الروح الطائفية ‪ ،‬وتغلغل التكفريين داخل احلياة‬ ‫ال�سيا�سية العربية ‪ ،‬وقدرتهم على الت�أثري يف املنظومة ال�سيا�سية‬ ‫ال�صاعدة حاليا ‪ ،‬مع ه�شا�شة الدول و�ضعفها ‪ .‬لي�س هذا وح�سب‬ ‫بل �إن��ه ي��زن ميزان القوى بيننا وب�ين ا�سرائيل وخلفها الدول‬ ‫الغربية بنف�س املعايري ال�سابقة التي ادت اىل االنتكا�سات العربية‬ ‫املهينة‪ .‬على ماذا يعوّ ل؟ على �صواريخ الق�سام التي تطلق من غزة‬ ‫املحا�صرة؟ على �أموال قطر وبث "اجلزيرة"؟ لعله يفكر بتوريط‬ ‫م�صر على موقف غري مهي�أة له ‪ .‬ال�سيد مر�سي الذي اكتفى بار�سال‬ ‫رئي�س ال��وزراء ت�ضامنا ‪ ،‬يدرك اكرث من غريه ان م�شكالت م�صر‬ ‫ت�شكل هرما رابعا ا�ضخم من الثالثة الباقيات‪.‬‬ ‫�إن اف�ضل ما ي�صنعه م�شعل ‪ ،‬ردا على العنجهية اال�سرائيلية ‪ ،‬هو‬ ‫القيام بواجبه باعادة الوحدة بني الفل�سطينيني ‪ ،‬وتر�سيخ تقاليد‬ ‫الت�ضامن والكفاح امل�شرتك ‪ ،‬وتوحيد ال�سلطة الفل�سطينية ‪ .‬هذا‬ ‫هو الرد بدال من املباهاة ب�أدوات غري جمربة بعد‪.‬‬

‫املكونة من كري�س‬ ‫الأخرية َّ‬ ‫ج� ��ر وي� ��� �س ��رى حمنو�ش‬ ‫وروين �شمايل �أغنية "ر�ضا‬ ‫الله ورا�ضيناك"‪.‬‬

‫فار�س طعمة‪ :‬الإعمال الدينية مربحة‬ ‫يف حال �أجنزت بطريقة �صحيحة‬

‫ا�ستبع ��د املخرج الدرامي‬ ‫فار�س طعم ��ة التميمي �أن‬ ‫تك ��ون الأعم ��ال الديني ��ة‬ ‫غ�ي�ر مربح ��ة‪ ،‬بدلي ��ل‬

‫النج ��اح الكب�ي�ر ال ��ذي‬ ‫ح�صده م�سل�سل (عمر)‪.‬‬ ‫وق ��ال التميم ��ي‪� :‬إن‬ ‫ال�ساب ��ق‬ ‫الت�ص ��ور‬ ‫للمنتج�ي�ن ب� ��أن الأعم ��ال‬ ‫الديني ��ة غ�ي�ر مربح ��ة‬ ‫مفه ��وم خاط ��ئ بدلي ��ل‬ ‫الأرب ��اح الت ��ي ح�صده ��ا‬ ‫م�سل�سل (عمر) بعد تهافت‬ ‫الف�ضائيات على �شرائه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أي عمل ي�صنع‬ ‫بطريق ��ة �صحيح ��ة وعلى‬ ‫م�ستويات عالية من خالل‬ ‫توف�ي�ر كل م ��ا حتتاج ��ه‬ ‫العملية الإنتاجية �سيكون‬ ‫النجاح حليف ًا له‪ ،‬كما نوه‬ ‫التميمي �إىل �أنه يتفح�ص‬ ‫ويدر� ��س عمل م ��ا ليبدي‬ ‫موافقته عليها‪.‬‬

‫حتديد موعد �إطالق بالك بريي ‪10‬‬ ‫�أع � �ل � �ن� ��ت ���ش��رك��ة‬ ‫ري� ��� �س�ي�رت� �����ش ان‬ ‫مو�شن ـ �آر �آي �أم ـ‬ ‫انها �ستطلق خطها‬ ‫اجلديد من هواتف‬ ‫ب � �ل ��اك ب � �ي ��ري ‪10‬‬ ‫الذكية يف ‪ 30‬كانون‬ ‫ال � �ث� ��اين(ي � �ن� ��اي� ��ر)‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫� �س �ي �ت��زام��ن �إط �ل�اق‬ ‫الأج� �ه ��زة اجل��دي��دة‬ ‫التي طال انتظارها‬ ‫م ��ع �إط �ل��اق من�صة‬ ‫ج � ��دي � ��دة ل �ه��ات �ف �ه��ا‬ ‫يف ع� � � ��دة ب � �ل� ��دان‬ ‫يف وق��ت واح� ��د‪ .‬و�أف � ��ادت تقارير‬ ‫ان الأج �ه��زة الأوىل م��ن ه��ذا اخلط‬ ‫�ستكون لها �شا�شات مل�سية يف حني‬ ‫�س ُتطلق الهواتف ذات لوحة املفاتيح‬ ‫ال�صغرى التي تتمتع ب�شعبية وا�سعة‬ ‫بني م�ستخدمي بالك بريي يف وقت‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫وقالت �شركة �آر �آي �أم ان الأجهزة‬ ‫اجلديدة �ستكون �أ�سرع و�ألطف ولديها‬ ‫خمزن عامر بالتطبيقات عندما يحني‬

‫موعد اطالقها‪ .‬وكانت حظوظ �آر �آي‬ ‫�أم ان�ه��ارت خ�لال العامني املا�ضيني‬ ‫عندما تلك�أت �أجهزتها وراء �آيفون‬ ‫من �أبل والأجهزة التي تعمل بنظام‬ ‫اندرويد من غوغل‪ .‬وقالت �آر �آي �أم‬ ‫ان املن�صة والأجهزة اجلديدة نالت‬ ‫موافقة الأج�ه��زة الأمنية االمريكية‬ ‫يف �إ��ش��ارة اىل ان مبقدور الدوائر‬ ‫الر�سمية يف الواليات املتحدة وكندا‬ ‫ان ت ��زود موظفيها ب �ه��وات��ف بالك‬ ‫بريي اجلديدة ما �أن تكون جاهزة‪.‬‬


‫‪No.(369) - Sunday 18 , November ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬تن�شغل‬ ‫اليوم بالعديد من الن�شاطات املهمة وحت�ضر لأمور‬ ‫جديدة بالعمل عاطفي ًا‪:‬ت�صرف بعفوية فاحلبيب‬ ‫يحبك كما �أنت‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬ت�سيطر‬ ‫على الأو�ضاع اليوم بالعمل ومت�سك بزمام الأمور‬ ‫عاطفي ًا‪:‬عليك �أن تعرف كيف تختار ال�شريك املنا�سب‬ ‫عندما تقرر االرتباط‪.‬‬

‫احلمل‬

‫الثور‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ - 1‬مدينة ومرف�أ يف جنوب باك�ستان‬ ‫الغربية على بحر ُعمان‬ ‫‪ – 2‬ممثلة �أملانية راحلة‬ ‫‪ – 3‬عك�سها علم قراءة الوجوه – زهر‬ ‫‪ – 4‬تف�سريية – عك�سها م�شى ً‬ ‫ليال‬ ‫‪ – 5‬عا�صمة �أوروبية – ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 6‬مدينة �إيطالية – ملكه‬ ‫‪ – 7‬اال� �س��م ال �ث��اين ل�صحايف لبناين‬ ‫راحل‬ ‫‪ – 8‬كاتب ق�صة – للتنف�س‬ ‫‪� – 9‬شاعر لبناين راحل ‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم مهني ًا‪:‬تتطور‬ ‫�أعمالك وت�ستعد ملرحله جديدة واعده عاطفي ًا‪:‬ال‬ ‫تطيل فرتة بعدك عن احلبيب ومت�سك به‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪:‬تقوم بالكثري‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبمن اخلطط من �أجل مواجهة مناف�سيك بالعمل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تكن عنيد ًا واعطي احلبيب فر�صة اخرى‪.‬‬

‫امليزان‬

‫مهني ًا‪ :‬ت�ؤثر فيك بع�ض الأحداث اخلارجية وتدخلك‬ ‫يف حالة قلق وتعيق �إجناز �أعمالك‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تعي�ش‬ ‫ا�ستقرار ًا عاطفي ًا ويريحك الأ�سلوب اجلديد الذي‬ ‫تتبعه مع ال�شريك‪ .‬اجتماعي ًا‪ :‬حياتك االجتماعية‬ ‫غنية باللقاءات مع �أ�شخا�ص يقا�سمونك �أفكارك‬ ‫وهواياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهنيا‪:‬م�شاريع‬ ‫جديدة تعمل عليها اليوم وت�سعى اىل اجناحها‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تراهن على مقدار حمبة احلبيب لك‪.‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال تكن‬ ‫متمرد ًا على قوانني العمل والتزم بها عاطفي ًا‪:‬تزداد‬ ‫ت�ألق ًا بنظر احلبيب وتقرب امل�سافة بينك وبينه‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهني ًا‪:‬ترتفع‬ ‫�أ�سهمك بالعمل وتزداد �شعبيتك �أمام زمالء العمل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬عالقتك مع احلبيب يف �أوجها وتزداد ت�ألق ًا‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال ت�ستنتج‬ ‫الأمور على ح�سب هواك عليك �أن تفكر بطريقة‬ ‫منطقية عاطفي ًا‪:‬يزعجك غرور احلبيب وتكربه‬ ‫عليك‪.‬‬

‫الدلو‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫مهني ًا‪ :‬تع ّزز موهبتك يف احل�صول على الدعم من‬ ‫الآخرين مواقفك وم�صاحلك‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تنعم بجو‬ ‫من الطم�أنينة وراحة البال مع ال�شريك وتعي�ش معه‬ ‫ّ‬ ‫حتتل ال�صداقة مركز ًا مهم ًا‬ ‫عالقة مثالية‪ .‬اجتماعي ًا‪:‬‬ ‫يف حياتك ويجعلك �إخال�صك ّ‬ ‫حمط �أنظار الغري‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال تكن مت�سرع ًا‬ ‫بقراراتك وت�أنى قبل �أن تقوم ب�أية خطوه عاطفي ًا‪:‬يعود‬ ‫اال�ستقرار اىل عالقتك العاطفية‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬اجلوزاء ‪6/20 - 5/21‬‬ ‫‪ ‬اجلوزاء ‪6/20 - 5/21‬‬ ‫العالقة ناجحة وقوية وم�ستمرة "لطاملا حلمت ب�إن�سان‬ ‫مثلي يحب ما �أحبه ويكره ما �أكرهه و�أجد نف�سي فيه كاملر�آة‬ ‫و�أعي�ش وا�ضح ًا و�سعيداً معه ي�شاركنى حياتى‪� .‬إنها ملتعة‬ ‫حقا ً!"‪.‬هذا هو ل�سان حال الرجل اجل��وزاء وامل��ر�أة اجلوزاء‬ ‫يتمتعان بذكاء حاد و�سريع‪ ،‬ينجزان �أف�ضل الأعمال‪ ،‬يناالن‬ ‫مميزات وتقديرات يف العمل‪ ،‬من�سجمان‪ ،‬ميار�سان الريا�ضة‬ ‫وحب احلرية واالنطالق �إىل الآفاق‬ ‫مع ًا‪ ،‬ي�شرتكان يف ال�سفر‬ ‫ّ‬ ‫الرحبة‬

‫�أن ال �م��اء ه��و �أف���ض��ل م���ش��روب ل�ت�ن��اول الأق��را���ص‬ ‫والحبوب والكب�سوالت‪ ،‬وذلك لأن ع�صائر الفواكه‬ ‫مث ًال‪ ،‬تحوي الكثير من المركبات النباتية الثانوية‬ ‫ال �ت��ي ق��د تتفاعل م��ع ال �م��ادة ال�ف� ّع��ال��ة الموجودة‬ ‫بالأدوية‪.‬‬ ‫كما�أن ا�ستخدام القهوة لتناول الأدوي��ة يُمكن �أن‬ ‫يت�سبب �أي�ض ًا في الت�أثير على فاعلية الدواء نتيجة‬ ‫ما تحتويه من م��واد‪،‬و نف�س ال�شيء ي�سري على‬ ‫الحليب الح�ت��وائ��ه على الكال�سيوم‪،‬ثم �أن تناول‬ ‫الأقرا�ص الدوائية بع�صير (جريب فروت) يُعد في‬ ‫غاية الخطورة‪ ،‬لأن��ه يعمل على تغيير الكثير من‬ ‫الأدوية لدرجة �أنه يُفقدها فاعليتها تمام ًا‪.‬‬

‫االع�شاب طبيبك يف بيتك‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫هم�سات وخواطر‬

‫ت�سهيل وتخفيف الآم الوالده‬ ‫م�ستحلب اليان�سون‪:‬‬ ‫ت�ستخدم هذه الو�صفة في تقوية الطلق‬ ‫اثناء الوالدة وتعمل على ت�سهيلها‪ .‬كما‬ ‫تفيد في تهدئة اع�صاب ال�م��ر�أة وازالة‬ ‫القلق عنها‪ .‬وطريقة تح�ضير م�ستحلب‬ ‫اليان�سون هي بو�ضع ملعقتين كبيرتين‬ ‫م��ن م�سحوق ال�ي��ان���س��ون ف��ي ك��وب ثم‬ ‫ي�صب عليه الماء المغلي ويقلب جيد ًا‬ ‫وي�غ�ط��ى ب�ع��د تحليته بملعقتي �سكر‬ ‫�صغيرتين لمدة ع�شر دقائق ثم ي�صفى‬ ‫وي�شرب‪ .‬هذه الو�صفة ت�ستعمل بمجرد‬ ‫حدوث الطلق‪.‬‬ ‫و�صفة اخ��رى ‪ :‬خليط ثمار اليان�سون‬ ‫وال�شمر وال�ك��راوي��ة واالهليج والبلح‬ ‫الكابلي الهندي‪ :‬يطحن مزيج بكميات‬ ‫مت�ساوية من المواد المذكورة ويحفظ‬

‫�شكر وتقدير‬

‫اىل الدكتور الفا�ضل منذر الدجيلي‬

‫نحن عاجزون ‪..‬‬ ‫ت�شكر عائلة احلاجة غنية حممد مظلوم العزاوي الدكتور منذر‬ ‫الدجيلي با�سمى ايات العرفان والتقدير ملا قدمه هذا الطبيب الرائع‬ ‫ب�أ�ستقباله كل املراجعني مب�ست�شفى الكندي بابت�سامته الرائعة‬ ‫وكالمه الطيب‪ ،‬وله ا�سلوب خا�ص ونادر يف التعامل مع املري�ض البعاد‬ ‫عامل اخل��وف والت�شجيع بكلمات الطبيب الطيبة الرائعة وهذا‬ ‫اال�سلوب الرائع الناجح مع كل من يدخل عند عيادته يف امل�ست�شفى‬ ‫�أن كان �صغريا او كبريا كنا مبهورين وتعجبنا كثريا لهذا الأ�سلوب‬ ‫وال ي�سعنا اال ان نقول له الف �شكر وحتية طيبة لوالديك الذين فعال‬ ‫كانت تربيتهم ناجحة لهذا الرجل ال�صالح‪.‬‬

‫احلاجة غنية حممد مظلوم العزاوي‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬

‫(ميان احمد كاظم)‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)31458‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫‪ ‬الباخرة‬ ‫مراكب ال�صيد في المنام دالة على الرزق والفائدة‪،‬‬ ‫فمن رك��ب في المنام مركب ًا غريب ًا �أو ملكه تزوج‬ ‫�إمر�أة من تلك الأر�ض التي ن�سب المركب �إليها‪� ،‬أو‬ ‫�أنه ي�شتري جارية‪� ،‬أو ينت�صر على عدوه‪� ،‬أو يملك‬ ‫ب�ضاعة‪ ،‬والقارب �أق��ارب الرائي وما ر�ؤي في تلك‬ ‫ال�سماء من ا�ضطراب �أو تغير �أحوال كان ذلك عائد ًا‬ ‫على مركب الرائي خا�صة �إن كان الرائي في البحر‪،‬‬ ‫لأنه من �أ�سماء المركب الفلك‪.‬‬

‫ف��ي برطمان محكم الغلق‪ .‬ي��ؤخ��ذ منه‬ ‫ملعقة كبيرة على كوب ماء مغلي ويحلى‬ ‫بال�سكر وذلك قبل موعد الوالدة المنتظر‬ ‫بثالثة اي ��ام وي �ك��رر ي��وم�ي� ًا حتى تبد�أ‬ ‫ال��والدة حيث ان هذا الم�شروب ي�سهل‬ ‫خروج المولود ب�أقل معاناة للأم‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)3906‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫الأخطاء ال�شائعة في كيفية تناول‬ ‫اقرا�ص الحبوب والكب�سوالت‪:‬‬

‫‪ ‬وحده �س�ألت زوجها ‪ :‬كالتله �إذا متت �شراح ي�صير بيك ؟؟‬ ‫كللها ‪� :‬أتخبل غير‪!!....‬‬ ‫كالت ‪ :‬يعني ما راح تتزوج بعدي؟‬ ‫كللها ‪ :‬واهلل عاد المخبل كل�شي ي�سوي‬ ‫‪ ‬زوجه كالت الزوجها �أريد �أتكلي �شي حلو كاللها بقالوة كالتله ال �أريد‬ ‫�شي يهزني كاللها مرجوحه كالتله �أريد �شي يح�س�سني باالمان كاللها‬ ‫�ألحر�س �ألوطني كالتله �أريد �شي يح�س�سني �أني زوجتك كاللها �أنتي‬ ‫طالق‪..‬‬ ‫‪ ‬واحد خيط نعالة ورة ع�شرة ايام �شال الخيط �س�ألوا لي�ش؟ كال �صار‬ ‫زين‪.‬‬ ‫‪ ‬خبيث �صار مدير دار معاقين ثاني يوم �سوالهم م�سابقة قفز حواجز‬ ‫* اكو مح�ش�ش راح للدكتور وكلة دكتور اني تجيني حالة ا�سمع ب�س ما‬ ‫ا�شوف كلة الدكتور �شوكت؟كلة من احجي بالتلفون‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫(علي دخيل عبد اهلل )‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫فقدان هوية‬

‫االطباء با�سم‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ – 1‬لعبة ريا�ضية‬ ‫‪ 2‬مو�سيقي �إيطايل – مت�شابهان‬ ‫‪ – 3‬ح��رف تنبيه وي �ك�ثر بعدها‬ ‫الق�سم – ا�شارات‬ ‫‪ – 4‬عا�صمة �أوروبية – ركيزة‬ ‫‪�� – 5‬ش��ر��ش��ف م �ب �ع�ثرة – غايل‬ ‫الثمن‬ ‫‪ – 6‬عملة �أ�سيوية – فرح‬ ‫‪ – 7‬ن�صف �أمني – ي�شاهد‬ ‫‪ – 8‬ممثل كوميدي عربي‬ ‫‪� – 9‬أ�سد – مت�شابهة ‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 9‬‬

‫ال�سرطان �أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهني ًا‪:‬تفكر جدي ًا‬ ‫‪ 21‬حزيران يف ت�أ�سي�س عملك اخلا�ص واال�ستقالل عاطفي ًا‪:‬ال‬ ‫‪ 20 -‬متوز ت�صعب الأمور على احلبيب وكن �أكرث م�سايره له‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫االطباء با�سم‬

‫(ميادة ابراهيم احمد)‬ ‫رقم الت�سجيل (‪.)26230‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫الى من احبه ‪,‬‬ ‫تتهاوى كلمات الع�شق من مقلتي‬ ‫حين تتوه بمالمحك يدي‬ ‫وهي تتح�س�س وجهك‬ ‫ف�لا ات��وق ان يم�ضي ال��وق��ت ‪ ..‬وانا‬ ‫اخ�سرك‬ ‫او ا� �س �ت �ي �ق��ظ ذات � �ص �ب��اح ‪ ...‬وال‬

‫لها‪....‬‬

‫اتذكرك‬ ‫‪ ‬الباذنجان‬ ‫اح�سك ‪.‬‬ ‫او ان امر بقربك ‪ ..‬وال ّ‬ ‫هو في المنام يدل في وقته على الرزق ب�أقل جهد‪،‬‬ ‫ان ��ا ي��ا حبيبي ال م�ع�ن��ى ل��ي للحياة‬ ‫ولكنه في غير وقته مكروه‪ ،‬و�أكله دليل على �إتيان‬ ‫بدونك‬ ‫ال��رخ����ص‪ ،‬والتملق ف��ي ال�ك�لام وال�ح�ق��د والغ�ش‪.‬‬ ‫وال ا�ستطيع ان احبّك ‪ ,‬اكثر‬ ‫ورب�م��ا دل الباذنجان لأرب ��اب ال�صيد على الفرح‬ ‫اذا لم اكون ‪ ..‬بالحياة‬ ‫وال�سرور من جهة ال�صيد‪.‬‬ ‫فاذا كان حبك موت ‪� ......‬ساختاره‪.‬‬

‫�أ�صول التعامل مع الزوج حلياة �أ�سرية بال �شجار‬

‫ي�شكو �أغلب الأزواج من �أن زوجاتهم "ينكدوا‬ ‫عليهم" دائم ًا وال يعرفون كيفية التعامل معهن‪،‬‬ ‫ويكون ال�سبب �أنهم ال يعرفون طريقة التعامل‬ ‫مع زوجاتهم والعك�س‪ ،‬وعلى الزوجة �أن تكف‬ ‫عن النكد و�أن ت�ستمتع باحلياة‪ ،‬لأن العمر ق�صري‬ ‫مهما طال‪ ،‬واحلياة بها متع كثرية لت�ستمتع بها‬ ‫مع الزوج بوجود الأوالد �أو عدم وجودهم‪.‬‬ ‫وال��زوج��ة قد تفتح �أب��واب النكد بيديها على‬ ‫م�صراعيها‪ ،‬حيث �إنها تارة حتدث الزوج قائلة‪:‬‬ ‫"مع من كنت ومن حتدثت ومل��اذا ت�أخرت؟"‪،‬‬ ‫وت��ارة �أخ��رى تقلب يف الأرق��ام والر�سائل يف‬ ‫هاتف زوجها‪.‬‬ ‫وال��زوج بذكائه ميكنه �أن يخفى �أي �أث��ر لأي‬ ‫�شيء ال �سمح الله‪ ،‬فال جتني الزوجة غري ال�شك‬ ‫الغري مربر والنكد‪ ،‬م�ضيفة �أن الزوج لو عرف‬ ‫�أي �سيدة �أخرى غري زوجته‪ ،‬فال�سبب يكون هذه‬ ‫الزوجة التي ق�صرت بال �شك يف حق زوجها‪.‬‬ ‫فعلى الزوجة �أن ال تثقل على الزوج بالطلبات‬ ‫امل��ادي��ة‪ ،‬و�أن ترتفق به عند العودة من العمل‬ ‫وال ترفع �صوت �شجارها مع �أوالده ��ا بحجة‬ ‫املذاكرة‪ ،‬وهو نائم‪ ،‬فكم من رجل يعمل عملني‬ ‫يف اليوم والزوجة نائمة يف املنزل‪.‬‬ ‫وعلى الزوجة �أي�ضا �أن حتر�ص على مظهرها‬ ‫يف املنزل‪ ،‬ب�شكل �أكرب من اهتمامها مبظهرها‬ ‫وهى يف ال�شارع‪ ،‬لأن الر�أي الأهم يكون لرفيق‬ ‫حياتك �أو الزوج‪.‬‬ ‫وي��ج��ب �أن ت �ك��ف ك ��ل ال� ��زوج� ��ات ع ��ن نظام‬ ‫"التلقيح بالكالم"‪� ،‬أو "املعايرة" للزوج‪ ،‬مثل‬ ‫�صديقتي ا� �ش�ترى ل�ه��ا زوج �ه��ا ك ��ذا‪ ،‬و�أختي‬

‫��س��اف��رت للم�صيف وال�ت���س��وق فكم م��ن بيوت‬ ‫ذهبت للم�صيف وع��ادوا مب�شاكل ال ح�صر لها‬ ‫ودي��ون‪ ،‬فال حتمليه ف��وق طاقته يف املاديات‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنه ينبغي على الزوجات االهتمام‬ ‫مبظهر زوجها وطهى ما يحب‪ ،‬وكذلك ت�ساعده‬ ‫على عمل اخل�ير م��ن خ�لال �صلة ال��رح��م لأهله‬ ‫وم�ساندته‪ ،‬وال تتفوه بعبارات مثل‪� :‬أنت م�ش‬ ‫فاهم‪ ،‬م�ش حا�س�س بالدنيا‪ ،‬لأن كل هذا يبنى‬ ‫جدارا من الثلج‪ .‬فاحلياة الزوجية هي ر�سالة‬ ‫�سامية وتكليف من الله عز وجل لإعمار الأر�ض‬ ‫مثل الأمومة‪ ،‬لذا ف�إنه ال داعي �أن حتدثي نف�سك‪:‬‬

‫"لوال الأوالد ما ع�شت"‪ ،‬لأنك يجب �أن تعي�شني‬ ‫�سعيدة بحياتك مع زوجك لأنك من اختار ولأنك‬ ‫ت�ستحقني ال�سعادة بالدنيا والآخرة فهو طريقك‬ ‫�إىل جنتك‪.‬‬ ‫�إن كل زوجة يجب �أن تبد�أ مع زوجها من جديد‪،‬‬ ‫للبحث عن النقاط امل�شرتكة بينهما واللحظات‬ ‫الإي�ج��اب�ي��ة يف حياتهما وتن�سى ال�ع�ي��وب �أو‬ ‫ال�سلبيات‪ ،‬وكذلك يجب �أن تتعاملي بالب�سمة‬ ‫وال�صرب واحلب‪ ،‬فاحلياة مركب ت�سري يف بحر‬ ‫والقبطان املاهر هو من يكون �أقوى من املوج‬ ‫ويخرج ب�سفينته �سليمة‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(369) - Sunday 18 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫جمهورية رفحاء ‪ -‬حلقــة | ‪| 8‬‬

‫�أخبــــار الالجئيـن العراقيين فـي مخيـم رفحـاء‬ ‫بالمملكة العربية ال�سعودية‬

‫ال�سلطات ال�سعودية ُت�سلم َعدداً من الالجئين الى ال�سلطات العراقية‬ ‫طارق حربي‬

‫زيارة �سرية‬ ‫تعودنا في مخيم رفحاء حدو�س ًا غير قليلة‬ ‫�سن�أتي على ذكرها في �سطورها وف�صولها‪،‬‬ ‫من بينها مثال �أن حركة الدبابات والمدرعات‬ ‫و��س��واه��ا م��ن المظاهر الع�سكرية ف��ي باب‬ ‫المخيم وحوله‪ ،‬تنذر بوقوع حدث ما‪ ،‬هجوم‬ ‫�ضد خيمة الجئ مطلوب ل�سبب ما على �سبيل‬ ‫المثال‪� ،‬أو �أن وفدا رفيع الم�ستوى �سيزور‬ ‫ال�م�خ�ي��م‪� � ،‬س��واء ك��ان م��ن داخ ��ل ال�سعودية‬ ‫نف�سها �أو من خارجها‪ ،‬وغير ذلك كثير‍‪.‬‬ ‫ال�م�خ�ب��رون ال��ذي��ن �أ��ص�ب�ح��وا مطايا لمكتب‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��ارات ( ك�م��ا ��س�ن��رى ب�ع��د قليل)‪،‬‬ ‫يقومون �أحيانا بت�سريب معلومات ح�سا�سة‬ ‫ق�ب��ل وق ��وع الأح� � ��داث‪ ،‬ه��ل ك ��ان ��س�ب��ب تلك‬ ‫الت�سريبات قلة خبرة ه�ؤالء؟‍‪� ،‬أم �أن �صدورهم‬ ‫لم تت�سع لأح��داث �ستقع على �أبناء وطنهم؟‪،‬‬ ‫وهم �شركاء في العزلة ال�صحراوية �إياها؟ �أم‬ ‫�أن �إف�شاءهم الأ�سرار‪ ،‬خطوة �إلى الوراء‪� ،‬أي‬ ‫خطوة الإن�سان بعد �صحوة �ضمير‍؟‍‬ ‫ع �ل��ى �أي� ��ة ح ��ال ف ��إن �ه��ا ل �ح �ظ��ات خ��ا� �ص��ة من‬ ‫ت��أم��ل النف�س الب�شرية بنوازعها ال�شريرة‬ ‫و� �ش��ذوذه��ا‪ ،‬ف�ي�ح��اول المخبر رف��ع الكمادة‬ ‫الثقيلة عن روح��ه‪ ،‬يفتح قلبه لأبناء جلدته‬ ‫المح�شورين في نف�س الم�صير‪.‬‬ ‫ح�سنا دعونا نعود �إل��ى ماحدث ظهيرة �أحد‬ ‫الأي��ام‪ :‬في الن�صف الأول من ال�شهر الثاني‬ ‫على وجودنا في المخيم‪ ،‬و�صلت على حين‬ ‫غفلة مدرعات ودب��اب��ات �إ�ضافية وقامت في‬ ‫الحال بتطويق المخيم‪� ،‬أي من وراء الأ�سالك‬ ‫ال�شائكة‪ ،‬ثم التحق �إلى الباب الرئي�س �شرطة‬ ‫وجنود �أ�ضعافا م�ضاعفة‪� ،‬أي �أزيد بكثير من‬ ‫حر�س الباب‪ ،‬معززة بقوة م�ؤلفة من مدرعتين‬ ‫وعدد من عربات الجنود الم�سلحة بطوائفها‬ ‫الكاملة‪ .‬راقبنا ذلك بحذر وده�شة وحيرة‪،‬‬ ‫وما لبثت �أع��داد من الالجئين �أن هرعت �إلى‬ ‫الباب للإ�ستطالع وال�س�ؤال عن هوية الزائر‪:‬‬ ‫ترى هل هو وفد من الأمم المتحدة؟‬ ‫ام من لجنة ال�صليب الأحمر الدولية!؟‬ ‫امير �سعودي من العائلة المالكة!؟‬ ‫هل تنوي المملكة �إعادتنا �إلى العراق‪ ،‬وكان‬ ‫كل �شيء م�سموحا يومذاك طالما �أن زيارات‬ ‫موظفي ال�صليب كانت متباعدة‪ ،‬ومكتب الأمم‬ ‫المتحدة لم يكن له وجود بعد!‬ ‫ام ماذا �سيحدث لنا في المخيم؟!‬ ‫ا�سئلة كثيرة بالجواب!‬ ‫بينما نحن كذلك‪ :‬مجاميع تتكاثر قرب الباب‬ ‫و�أخرى بمحاذاة الأ�سالك ال�شائكة‪� ،‬إذ ر�أينا‬ ‫�سيارات مدنية حديثة الطراز يقودها مدنيون‬ ‫�سعوديون بالزي ال�سعودي التقليدي‪ ،‬متجهة‬ ‫�صوب ال�ح��دود مع ال�ع��راق‪ ،‬بحماية عربات‬ ‫ع�سكرية م�سلحة!‬ ‫المخبرون لم ي�صبروا طويال ول��م يتكتموا‬ ‫على الأم��ر حتى الم�ساء ف�أف�شوا ال�سر‪ :‬قام‬ ‫محافظ ال���س�م��اوة ( العميد مح�سن خ�ضر‬ ‫الخفاجي) ووف��د م��ن المخابرات العراقية‬ ‫بزيارة �سرية للمخيم‪ ،‬واجتمع ه�ؤالء بقائد‬ ‫المخيم و��ض�ب��اط الإ��س�ت�خ�ب��ارات ومدنيين‬ ‫�سعوديين جا�ؤوا من الريا�ض!‬ ‫رائد ومحمد عرابي‬ ‫بعد ب�ضعة �أ�سابيع من �إقامته هاهو مخيم‬ ‫رف �ح��اء ي ��رزح تحت نير الن�سيان والقهر‪،‬‬ ‫ف��الأي��ام نف�سها متكررة م�ستن�سخة والأل��م‬ ‫مت�شابه توزع بالت�ساوي في �صدورنا‪� ،‬إليكم‬ ‫هذا الو�صف‪ :‬ها نحن ن�أكل ون�شرب وننام‬ ‫(ه��ل ه�ن��ال��ك ��س�ع��ادة ت�ع��دل ذل� ��ك؟)‪ ،‬نمار�س‬ ‫حياتنا اليومية تحت �سماء مك�شوفة خالية‬ ‫من الغيوم تقريبا‪ ،‬ودرج��ات الحرارة بد�أت‬ ‫بالإرتفاع الن�سبي‪ ،‬الحياة �ساكنة ورتيبة‪،‬‬ ‫�أما الع�سكر وال�شرطة ومكتب اال�ستخبارات‬ ‫فقد تنكبوا جميعا وظيفة واحدة‪ :‬حفظ الأمن‬ ‫وتوفير الطعام!‬ ‫�ستتغير ه��ذه ال��وظ�ي�ف��ة �إل ��ى نقي�ضها بعد‬ ‫ال��زي��ارة ال�سرية‪� ،‬سيبد�أ العبث بم�صيرنا‬ ‫جميعا ‪ :‬ت�سليم الجئين منتخبين �إلى مكتب‬ ‫المخابرات العراقية في المخفر الحدودي‪،‬‬ ‫لقاء قنينة وي�سكي ع��ن ر�أ���س ك��ل الج��ئ �أو‬ ‫م�سد�س م��ن ن��وع ط ��ارق ك�م��ا �أخ�ب��رن��ا بذلك‬ ‫المخبرون!‬ ‫البد من القول �أن الوظيفة تتغير �أحيانا �إلى‬ ‫ح�صار المخيم‪ ،‬بطريقة مخجلة ال يمكن‬ ‫�إال القول ب ��أن ال��دول��ة ال�سعودية‪ ،‬بال �أدنى‬ ‫م�س�ؤولية �أخالقية‪ ،‬رم��ت بثقلها ال�سيا�سي‬ ‫والإع�ل�ام��ي وراءه� ��ا‪ ،‬لأن الع�سكر كما هو‬ ‫معروف‪ ،‬ال ي�ستلم �أوامره من طبيعة ال�شعب‬ ‫ال�سعودي ال�سوية وفطرته بل من ال�سيا�سي!‬ ‫بعد الزيارة �أي�ضا بد�أ الح�صار بمنع ادخال‬ ‫�شاحنات المواد الغذائية ومقطورات المياه‪،‬‬ ‫لنهار كامل �أو يوم �أويومين و�أحيانا ثالثة‪،‬‬ ‫وه ��ذه (اللفتة الإن���س��ان�ي��ة) ال �أع ��دم وجود‬ ‫�أ�صابع عراقية بعثية مخابراتية وراءه��ا‪،‬‬ ‫و�أم��ام عيني كذلك الجحود ال�سعودي الذي‬ ‫اليقل ا�ستهتارا بالم�صير العراقي‪.‬‬ ‫و�أ�سباب الح�صار على مخيمنا معروفة‪� :‬أظن‬

‫‪ :‬لي�ش ت�سب الملك!!؟ في المخيم!‬ ‫ت��زي��ا ال��وك�ي��ل وم�خ�ب��روه ال�صغار بمالب�س‬ ‫المواطن ال�سعودي‪ ،‬وزادوا �إل��ى ذل��ك ب�أن‬ ‫تعلموا اللهجة ال�ب��دوي��ة‪ ،‬وب��رع��وا فيها من‬ ‫�أج��ل �سواد عيون مكتب اال�ستخبارات‪ ،‬كما‬ ‫مار�س ه��ؤالء بع�ض العادات ال�سعودية من‬ ‫مثل طريقة �شرب القهوة‪ ،‬ولب�س العباءة ولف‬ ‫طرفها على الذراع‪ ،‬بل وحتى طريقة التقبيل‬ ‫بالأنف!‪ ,‬وتلك تحية بدوية لم ت�ألفها طبيعة‬ ‫المجتمع العراقي‪ ،‬وغير ذلك كثير!‬ ‫وك��ان الوكيل والمخبرون ال�صغار مدللين‬ ‫بنوع �أنهم كانوا يتمتعون بامتيازات‪ ،‬اليتمتع‬ ‫بها غيرهم من �أبناء جلدتهم من الالجئين‪،‬‬ ‫فلهم ال �خ �ي��ام ال�م��ؤث�ث��ة وال�م�ك�ي�ف��ة ال �ه��واء‪،‬‬ ‫وبين �أيديهم الهوية الخا�صة بالذهاب متى‬ ‫ي�شا�ؤون‪� ،‬إلى مدن رفحاء والريا�ض وعرعر‬ ‫والقي�صومة وحفر الباطن وغيرها!‬

‫محافظ ال�سماوة َووفد من المخابرات العراقية زاروا المخيم �سراً واجتمعوا بقائد‬ ‫المخيم و�ضباط الإ�ستخبارات ال�سعوديين؟‬ ‫�أن من �أهمها ان المخيم �شكل عبئ ًا �سيا�سي ًا‬ ‫و�إع�لام �ي � ًا على ن�ظ��ام الطاغية‪ ،‬ولي�س �أقل‬ ‫من ذلك على ال�سعودية نف�سها‪ ،‬وقد ا�شتكت‬ ‫ورف�ع��ت منظمات �إن�سانية ‪ -‬على اختالف‬ ‫�أنواعها ومهماتها‪ -‬معاناة الالجئين للقيادة‬ ‫ال�سيا�سية ال�سعودية‪ ،‬من هنا كانت ق�ضية‬ ‫الق�ضاء على المخيم من �أولويات النظامين ‪:‬‬ ‫العراقي وال�سعودي!‬ ‫ونظرا النعزال المخيم في ال�صحراء من�سيا‬ ‫ومتروكا من قبل الهيئات الدولية‪ ،‬فقد كان‬ ‫جاهزا تماما ومفتوحا على م�صراعيه لأي‬ ‫يد تعبث به‪ ،‬لأي �شخ�ص ي�أتي من خارجه‪،‬‬ ‫ليجرب فيه �سلطة لم يمنحها له �أحد‪ ،‬فيمنحها‬ ‫ه��و ل�ن�ف���س��ه‪ ،‬ط��ال�م��ا �أن ال���ض�ح�ي��ة ملفوظة‬ ‫ومهجورة على �أرا�ضي الغير‪.‬‬

‫ت�صفية!‬ ‫قبل ت�أ�سي�س مكتب للأمم المتحدة في المخيم‬ ‫ب��أ��ش�ه��ر ط��وي �ل��ة‪ ،‬ل�م��ع ن�ج��م ن��ائ��ب العريف‬ ‫ا�ستخبارات (رائ� ��د)‪ ،‬ك��ان��ت مهمته قبل �أن‬ ‫يلمع نجمه هي حفظ الأم��ن‪ ،‬وقبل �أن ي�شيع‬ ‫ه��ذا ال��رع��ب ف��ي نفو�س الالجئين‪ ،‬ك��ان م َّه َد‬ ‫ل�سلطته وعبثه ب��دع��وى بائ�سة مفادها �أن‬ ‫�أب��اه يخدم في البالط الملكي ولذلك ف��إن له‬ ‫اليد الطولى –ح�سبما كان يقول‪ -‬في ت�صفية‬ ‫مخيم رفحاء!‬ ‫هكذا‪ :‬ت�صفية مخيم رفحاء!‬ ‫لم يخبرنا رائد ‪�-‬أول الأم��ر‪ -‬عن �أي الرجال‬ ‫ينوي ت�صفيتهم‪� ،‬أو ت�صفية مخيم رفحاء‬ ‫منهم‪� ،‬صحيح �أن ال��دالل��ة هنا هي �سيا�سية‬ ‫�إال �أنها ملتب�سة على و�ضوحها ال�شديد‪ ،‬لكن‬ ‫من منح رائ��د حق الت�صرف بم�صائر النوع‬ ‫العراقي!؟‬ ‫ان تعاقب الأح ��داث �أث�ب��ت �أن الجئي مخيم‬ ‫رفحاء‪ ،‬كلهم وبدون ا�ستثناء‪ ،‬كانوا م�شمولين‬ ‫بالت�صفية المذكورة!‬ ‫ولم تكد تم�ضي ب�ضعة �أي��ام على هذا الكالم‬ ‫ال��وق��ح‪ ،‬حتى لمع نجم م�ق��دم ا�ستخبارات‬ ‫(محمد عرابي)‪ ،‬و�إنك لت�سمع كل حين �صدى‬ ‫رائد وعرابي مدوّ يا في �أرجاء المخيم‪ ،‬خالل‬ ‫�أ�شهر طويلة من فر�ض �سلطتهما عليه‪ ،‬وكان‬ ‫المخيم يرتج من �أق�صاه �إلى �أق�صاه‪ ،‬الب�سبب‬ ‫دخولهما �إل�ي��ه‪ ،‬بل بمجرد �سماع الالجئين‬ ‫بقدوم واحد من هذين‪:‬‬ ‫ رائد و�صل ياجماعة تفرقوا!!‬‫ق��اد عرابي قبل قليل مفرزة م�شاة و�ألقوا‬‫القب�ض على الجىء!‬ ‫�صاحبنا فالن الفالني �سلمه رائد وعرابي‬‫�إلى المخفر الحدودي العراقي �صباح اليوم!‬ ‫لعب الثنائي رائد وعرابي �أدوار ًا ا�ستثنائية‬ ‫في ممار�سة �أق�سى �صنوف القهر والتعذيب‪،‬‬ ‫�ضد الجئي مخيم رف�ح��اء‪ ،‬منها على �سبيل‬ ‫ال �م �ث��ال الال �ح �� �ص��ر‪ :‬م��داه �م��ة ال �خ �ي��ام لي ًال‬ ‫بالعربات الم�سلحة والمدرعات‪ ،‬لغر�ض �إجبار‬ ‫�أحد الالجئين على العودة �إلى العراق‪ ،‬ومنها‬ ‫�أي�ضا‪� :‬إقامة ال�سجون المرتجلة �إن كان ذلك‬ ‫في العراء �أو في ( كرفانات ) اال�ستخبارات‬ ‫وغير ذلك كثير!‬ ‫كانا ي�صوالن ويجوالن داخل المخيم‪ ،‬م�شي ًا‬

‫على الأق ��دام �أول الأم��ر‪ ،‬ثم راح��ا بعد فترة‬ ‫ي�ستقالن عربات ع�سكرية‪ ،‬وقد ا�ستقال ذات‬ ‫م���س��اء دب��اب��ة (ل �ت ��أدي��ب ال�لاج�ئ�ي��ن) ح�سبما‬ ‫�أعلنوا هم!‬ ‫وك��ان �أن طفح الكيل بالالجئين‪ ،‬فت�صاعد‬ ‫غ�ضبهم كرد فعل على حمالت ت�سليم الكثيرين‬ ‫منهم �إل��ى المخفر ال �ح��دودي ال�ع��راق��ي‪ ،‬كما‬ ‫�سنرى في �سطور قادمة‪.‬‬ ‫ولم يكف محمد عرابي ورائد عن كيل الإهانات‬ ‫للجميع ب��دون مبرر‪ ،‬ك��ان عرابي مث ًال يعلن‬ ‫�صراحة انحيازه �إل��ى جانب �صدام ح�سين‬ ‫ونظامه الطاغي‪ ،‬وهو ‪�-‬أي عرابي‪ -‬اليتورع‬ ‫ع��ن م��دح��ه وذم ال�لاج�ئ�ي��ن‪ ،‬الب��ل تو�صيفهم‬ ‫بتو�صيفات قا�سية‪ ،‬وتعييرهم بالخروج على‬ ‫بطل الأمة ومنقذها ح�سب تعبيره!‬ ‫كانت �أي��دي عرابي ورائ��د مطلقتين بن�سبة‬ ‫م��ائ��ة بالمائة ف��ي اع�ت�ق��ال م��ن ي���ش��ا�ؤون من‬ ‫الالجئين‪ ،‬وثم بعد ذلك �إهانتهم وت�سفيرهم‪،‬‬ ‫ف��ي م �ح��اوالت يائ�سة ع�ل��ى م��ا ي �ب��دو‪ ،‬للث�أر‬ ‫من ن��زالء مخيم رفحاء الراف�ضين للطاغية‬ ‫ونظامه‪.‬‬ ‫و�شيئا ف�شيئا تولدتْ بين �صفوف الالجئين‪،‬‬ ‫ح��االت الإ�ستنكار والإ�ستهجان للممار�سات‬ ‫ال�لام �� �س ��ؤول��ة واال� �س �ت �ه �ت��ار ب�ح�ي��ات�ن��ا‪ ،‬تلك‬ ‫الممار�سات التي ماكانت لت�ستمر لوال قبول‬ ‫الريا�ض بها‪ ،‬والتزامها جانب ال�صمت �أزاء‬ ‫كل الخروقات‪.‬‬

‫ابو تركي‬ ‫�أحيانا كان ي��زور المخيم (�أب��و تركي) مدير‬ ‫جهاز الإ�ستخبارات ال�سعودية‪ ،‬والذي ف�شل‬ ‫في لم بع�ض �أطراف المعار�ضة العراقية غير‬ ‫الموالية لل�سعودية‪ ،‬يتجول ب�سيارته بين‬ ‫خيامنا قائ ًال لنا‪:‬‬ ‫انتم ياعرا َكيين بعيون الملك!!‬‫وك� ��أن ه��ذه ال�ك�ل�م��ات ��ش�ف��رة ا�ستخباراتية‬ ‫�سرية‪ ،‬فما �أن يقفل عائدا �إلى الريا�ض‪ ،‬حتى‬ ‫يعود عرابي ورائد �إلى عملهما اليومي‪� :‬إهانة‬ ‫الالجئين وت�سفير من ي�شا�ؤون منهم!‬ ‫بعد فترة ق�صيرة يخلف (�أب��و تركي) اللواء‬ ‫الركن عبد العزيز ال�شيخ (وهابي متطرف‬

‫نائب العريف‬ ‫ا�ستخبارات‬ ‫(رائد عرابي)‬ ‫كان يَمدح �صدام‬ ‫ويهين الالجئين‬ ‫ويُالحقهم‬

‫�شغل وظيفة �إم��ام جامع ال��ري��ا���ض �سنوات‬ ‫طويلة)‪ ،‬و�سيلعب الأخير دورا عدوانيا في‬ ‫�أح� ��داث �شهر رم���ض��ان ال��دم��وي��ة ع ��ام‪1993‬‬ ‫والتي �سنتحدث عنها بالتف�صيل‪.‬‬

‫ح�سين الرويلي‬ ‫خ�لال الأي��ام الأول��ى لو�صولنا �إل��ى المخيم‪،‬‬ ‫�أخ�ب��ر �أح��د الالجئين م��ن �أ��ص�ح��اب الخيال‬ ‫المجنح‪ ،‬مكتب اال�ستخبارات ب�أنه كان قائدا‬ ‫لميلي�شيات م�سلحة في مدينة الب�صرة‪ ،‬وزاد‬ ‫ب�أن هذه الميلي�شيات عملت تحت �إمرته في‬ ‫ال�سر حتى ي��وم ان��دالع االنتفا�ضة‪ ،‬ف�أبلت‬ ‫تلك الميلي�شيات ب�لاء ح�سنا في المحافظة‬ ‫ال �م��ذك��ورة‪ ،‬وذه ��ب �صاحبنا �أب �ع��د م��ن ذلك‬ ‫الت�ضخيم ف�ق��ال ب ��أن��ه ع�ق��ل ع���س�ك��ري‪ ،‬وفي‬ ‫ح��وزت��ه خ�ط��ط ��س��ري��ة ل��زع��زع��ة ال�ن�ظ��ام في‬ ‫بغداد!‪ ،‬ونظرا لأن الظروف مازالت مواتية‬ ‫للقيام بعمل فدائي �سريع‪ ،‬فهو يتقدم بطلب‬ ‫�إلى حكومة المملكة العربية ال�سعودية لتقديم‬ ‫الم�ساعدة والعون!‬ ‫بعد �أي��ام قليلة رحّ �ل��ه مكتب اال�ستخبارات‬ ‫�إل��ى الريا�ض‪ ،‬وح��اورت��ه الجهات المخت�صة‬ ‫هناك‪ ،‬وتقرر يومها �إيداعه في دار اال�ستراحة‬ ‫بالعا�صمة‪ ،‬و�أم�ضى هناك �أ�سابيع طويلة دون‬ ‫�أن ي�س�أل عنه �أح��د‪� ،‬سوى ع��دد م�ح��دود من‬ ‫العراقيين الموجودين في دار اال�ستراحة‪،‬‬ ‫و�أغلبهم من المخبرين والوكالء والمر�ضى‪،‬‬ ‫ومثلهم �ضباط ع��راق�ي��ون �أ� �س��رى م��ن رتب‬ ‫عالية‪ ،‬انتموا فيما بعد �إل��ى �أح��زاب عراقية‬ ‫معار�ضة دعمتها ال�سعودية‪.‬‬ ‫م ��رت �أ� �س��اب �ي��ع ك �ث �ي��رة و��ص��اح�ب�ن��ا ف��ي دار‬ ‫الإ�ستراحة‪ ،‬حتى جاء اليوم الذي تقرر فيه‬ ‫�إعادته �إلى المخيم‪ ،‬ب�صحبة الرائد مخابرات‬ ‫ملكية ح�سين الرويلي!‬ ‫بلحية كثة ونظارات �سوداء اللون ود�شدا�شة‬ ‫ب �ي �� �ض��اء ق �� �ص �ي��رة (د���ش��دا���ش��ة المطاوعة‬ ‫ال�سعوديين) و�صل الرويلي �إلى المخيم‪ ،‬ذات‬ ‫�صباح ح��ار من �شهر �آب‪�/‬أغ�سط�س ‪.1991‬‬ ‫ادعى في الحال ب�أنه متطوع يعمل في مكتب‬ ‫الإغاثة الإ�سالمية‪ ،‬وراح يقيم عالقات ودية‬ ‫مع عدد من الالجئين‪.‬‬ ‫كان الموما �إليه تعوّد الجلو�س بباب خيمة‬ ‫مطلة على ال�شارع الرئي�س‪ ،‬عائدة لعدد من‬ ‫�أبناء مدينتي‪ ،‬وتبعد عن خيمتي ب�ضعة �أمتار‪،‬‬ ‫هناك ك��ان يحدثهم ع��ن مغامراته الجن�سية‬ ‫التي تتخللها خياالت عاطفية م�شبوبة وهو‬ ‫ي�سردها‪ ،‬عن اغواءاته لمراهقات تايلنديات‬ ‫ف�ق�ي��رات‪ ،‬ي ��أت��ي ب�ه��ن دوالره ع� ��ذراوات من‬ ‫قراهن البعيدة �إلى بانكوك العا�صمة‪ ،‬ليعي�ش‬ ‫معهن ليالي ح�م��راء‪ ،‬وكانت تلك الأحاديث‬ ‫كافية �أيامذاك ‪-‬في �صحراء قا�سية معزولة‬ ‫لي�س فيها جديد‪� -‬أن تلهب م�شاعر ع��دد من‬ ‫الالجئين‪ ،‬فمالت قلوبهم �إليه‪ ،‬وكوَّن هو معهم‬ ‫�صداقات دامت طويال!‬ ‫وكان الموما �إليه الذي يبلغ من العمر حوالي‬ ‫ثالثين ع��ام � ًا يتعاطى الح�شي�ش‪ ،‬وي�صف‬ ‫لي �أبناء مدينتي‪ ،‬ممن كانوا ي�صغون �إلى‬ ‫م�غ��ام��رات��ه‪ ،‬ب ��أن ال��روي�ل��ي ك��ان ي�ق��ول عندما‬ ‫ي���ض��رب الح�شي�ش (ن��اف��وخ��ه) ف��ي �أوق ��ات‬

‫فراغه وت�سليته‪� :‬أنه يرى َك�صور بغداد (مثل‬ ‫يتداوله المواطن ال�سعودي ال��ذي يتعاطى‬ ‫الح�شي�ش والمخدرات) ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫توج�ست منه ك�ث�ي��ر ًا‪ ،‬منذ الأي��ام‬ ‫�شخ�صيا‬ ‫الأولى لدخوله �إلى المخيم‪ ،‬حتى �أني �أخبرت‬ ‫بذلك جيراني و�أبناء مدينتي ممن يعرفونه‪:‬‬ ‫ان��ا غير م��رت��اح لهذا ال��رج��ل بالمرة‪ ،‬يبدو‬‫�أن مهماته تتعدى مهمات العمل في الإغاثة‬ ‫الإ�سالمية وتزيد عليها‪� ،‬أعتقد ب�أنه �شخ�ص‬ ‫مهم‪� .‬ستك�شف لنا الأيام وحوادث المخيم �أن‬ ‫المذكور لم يكن متطوع ًا في الإغاثة الإ�سالمية‬ ‫والهم يحزنون‪ ،‬بل هو �ضابط في المخابرات‬ ‫الملكية ال�سعودية‪ ،‬و�أن خيوط المخيم كلها‬ ‫تقريبا بيده‪� ،‬إب�ت��داء من قيادته للهجومات‬ ‫المتكررة بالدبابات وناقالت الأ�شخا�ص على‬ ‫بع�ض من خيام الالجئين ليال‪� ،‬إلى التعذيب‬ ‫�إلى مرافقة بع�ض الوفود المهمة حتى �أب�سط‬ ‫الأمور‪..‬مثال‪ :‬التدخل في �أ�سماء المر�شحين‬ ‫لأداء فري�ضة العمرة ال�سنوية(*) ‪.‬‬

‫تواط�ؤ الجئين ( الوكالء )‬ ‫وت� ��واط � ��أ ع� ��دد م ��ن ال�لاج �ئ �ي��ن م ��ع مكتب‬ ‫اال�ستخبارات ‪ .‬فقد قام رائد وعرابي بت�شكيل‬ ‫ماي�شبه الهيئات الإداري��ة‪ ،‬متمثلة بمنظومة‬ ‫(ال��وك�ل�اء)‪ ،‬فالوكيل المنتخب ي�ك��ون عادة‬ ‫�إم��ا �أح��د ال�ف�ت��وات‪� ،‬أو م��ن بين بطانة �شيخ‬ ‫الع�شيرة‪� ،‬أو خريج ال�سجون العراقية‪.‬‬ ‫ي�خ�ت��ار رائ ��د وع��راب��ي ال��وك �ي��ل ويباركانه‬ ‫وين�صبانه على ر�ؤو���س العباد‪� ،‬إذا ما وجدا‬ ‫فيه خ��ادم��ا مطيعا ومطية‪ ،‬وي�ق��وم الوكيل‬ ‫بنف�سه باختيار عنا�صر جهازه الأمني‪ ،‬ويبد�أ‬ ‫النظام بالوكيل نف�سه لينتهي بطرف ال�سل�سلة‬ ‫البعيد‪ ،‬حيثما يفتح مخبرون �صغار �أقل قيمة‬ ‫من الوكيل �آذانهم ليل نهار في �أنحاء المخيم‪،‬‬ ‫�آذان كبيرة م�صغية‪ ،‬اللتقاط خبر من هنا �أو‬ ‫طرفة من هناك تنال من ممار�سات ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية داخ��ل المخيم‪ .‬كما نقل الوكالء‬ ‫وال �م �خ �ب��رون ال���ص�غ��ار ت�ق��ال�ي��د ك�� ّم الأف� ��واه‬ ‫العراقية �إل��ى المخيم‪ ،‬ومنها �أنهم �أب��دل��وا ‪:‬‬ ‫لي�ش ت�سب ال��ري����س!!؟) المعروفة لدينا في‬ ‫العراق( �إذا ما�أُري َد اتهام �أحد المواطنين) �إلى‬

‫الفريق ال�سعودي‬ ‫يخ�سر امام الفريق‬ ‫االيراني ف�سلموا‬ ‫فريق الديوانية في‬ ‫المخيم الى ال�سلطات‬ ‫ً‬ ‫إنتقاما!‬ ‫العراقية �‬

‫بداية اال�ستفزازات والت�سليم‬ ‫‪ :1991/5/19‬بد�أت �أولى ا�ستفزازات مكتب‬ ‫اال�ستخبارات ال�سعودية ‪ ،‬وذلك عندما اقتحم‬ ‫المخي َم رتل مكون من المدرعات والدبابات‬ ‫وناقالت الأ�شخا�ص‪ ،‬وتمت محا�صرته من‬ ‫جميع جهاته‪ ،‬وحين ا�ستف�سر الالجئون عن‬ ‫�سبب هذا الإج��راء‪� ،‬أج��اب ال�سعوديون ب�أنه‬ ‫اجراء �أمني لحماية المخيم من المت�سللين!‬ ‫‪ :1991/8/3‬اقتحمت المخيم عربة م�سلحة‬ ‫تابعة للجي�ش ال�سعودي‪ ،‬وحاولت اعتقال‬ ‫الفتى راف��د جا�سم اليا�سري وهو من ناحية‬ ‫البطحاء‪ /‬محافظة ذي قار بدون ذكر �أ�سباب‪،‬‬ ‫وعندما رف�ض الفتى �أطلق عليه الر�صا�ص من‬ ‫قبل جندي �سعودي‪ ،‬ما�أدى �إلى حدوث �شلل‬ ‫ن�صفي للفتى وهو مقعد لحد الآن‪.‬‬ ‫‪ : 1991/9/13‬يبدو �أن الزيارة التي قام بها‬ ‫محافظ ال�سماوة والوفد المرافق له �أثمرت‬ ‫ف��ي غ�ي��ر ��ص��ال��ح ال�لاج�ئ�ي��ن‪ ،‬ف�ق��د ب ��د�أ مكتب‬ ‫اال�ستخبارات ال�سعودي في المخيم بت�سفير‬ ‫العديد منهم ق�سرا �إل��ى ال �ح��دود العراقية‪،‬‬ ‫ال�سيما الن�شيطين خالل الإنتفا�ضة‪ ،‬وعرفنا‬ ‫ب�أن كلمات نائب عريف رائد بت�صفية المخيم‬ ‫لن تذهب �سدى!‬ ‫حدث ذلك دون علم الهيئات الدولية‪ ..‬وعذب‬ ‫ه�ؤالء لدرجة فقدان الوعي‪.‬‬ ‫‪ : 1991/10/12‬ل �ي�لا ق��ام��ت ال ��دوري ��ات‬ ‫الم�سلحة باختطاف ‪ 25‬الج�ئ��ا‪ ، ،‬ث��م اطلق‬ ‫�سراحهم في اليوم التالي ‪.‬‬ ‫ا�ستمر ه��ذا الأ�سلوب حتى �أعلن الالجئون‬ ‫الإع�ت���ص��ام (�سنتحدث عنه بالتف�صيل في‬ ‫�سطور قادمة)‪.‬‬ ‫نتيجة للت�سفير الق�سري ا�ضطر الكثير من‬ ‫الالجئين �إل��ى هجر المخيم‪ ،‬والت�سلل �إلى‬ ‫الأرا�ضي العراقية �سرا‪ ،‬فقد‬ ‫ت�سللت مجموعات تت�ألف كل واحدة منها بين‬ ‫‪ 8-7‬الجئين في رحالت متفرقة بلغ تعدادها‬ ‫‪ 17‬رحلة‪ ،‬طبعا كانت رحالت غير ر�سمية‪،،‬‬ ‫�أي بدون علم موظفي لجنة ال�صليب الأحمر‪.‬‬ ‫‪ : 1991/11/18‬ب ��د�أت �صباح ه��ذا اليوم‬ ‫رح �ل��ات ج �م��اع �ي��ة ب �ت �� �س �ه �ي�لات م ��ن مكتب‬ ‫الإ�ستخبارات ال�سعودي الى العراق‪ ،‬وهي‬ ‫رحالت غير ر�سمية �أي�ضا‪ ،‬وكانت �أول رحلة‬ ‫�ضمت ( ‪ )27‬الج �ئ��ا‪ ،‬جلهم م��ن محافظتي‬ ‫ال�ن�ج��ف وال �� �س �م��اوه‪ .‬غ� ��ادرت رح �ل��ة ثانية‬ ‫وكانت ت�ضم ‪ 34‬الجئا بت�سهيالت من مكتب‬ ‫الإ�ستخبارات �أي�ضا‪.‬‬ ‫‪ :1991/11/2‬غ��ادرت �صباح ال�ي��وم قافلة‬ ‫ت �� �ض��م ‪ 45‬الج� �ئ ��ا‪ ،‬وه�� � ��ؤالء ت �خ �ل��ت عنهم‬ ‫الدوريات الم�سلحة ال�سعودية‪ ،‬لي�س بعيدا‬ ‫عن المخفر ال�ح��دودي العراقي‪ ،‬وتعر�ضوا‬ ‫�إلى �إط�لاق نار من قبل المخفر العراقي ‪ .‬ما‬ ‫ا�ضطرهم للعودة مجددا �إل��ى المخيم وكان‬ ‫بينهم �أرب �ع��ة م��ن ال�ج��رح��ى‪ ،‬وك�ن��ت ف��ي ذلك‬ ‫ال�صباح قرب الباب الرئي�س للمخيم‪ ،‬عندما‬ ‫و�صلت القافلة المغدورة‪ ،‬ور�أي��ت الجرحى‬ ‫يم�شون ب�صعوبة بالغة متكئين على بع�ضهم‬ ‫البع�ض‪ ،‬والدم ي�شخب من �أرجلهم وموا�ضع‬ ‫�أخ��رى م��ن �أج���س��اده��م!‪ ،‬وف��ي ال�ح��ال تنادى‬ ‫الالجئون فهرع الكثيرون منهم �إل��ى الباب‬ ‫لم�شاهدتهم‪ ،‬وعبر الكثير من الالجئين عن‬ ‫ا�ستهجانهم للع�سكر وال�شرطة ال�سعوديين‪.‬‬ ‫‪ :1991/12/10‬غ��ادرت قافلة �أخ��رى‪ ،‬بعد‬ ‫ات�صال وتن�سيق ببين مكتب الإ�ستخبارات‬ ‫ال���س�ع��ودي وم�ك�ت��ب ال�م�خ��اب��رات العراقية‪،‬‬ ‫لت�أمين تلك الرحالت‪ ،‬وفعال تم ذلك وغادرت‬ ‫ال�م�خ�ي��م ق��اف�ل��ة ك �ب �ي��رة‪ ،‬ف �ج��رى ا�ستقبالها‬ ‫ا�ستقباال ر�سميا في مدينة ال�سماوة‪ .‬الرحالت‬ ‫التي تلت ذلك الت�أريخ تمت ب�إ�شراف موظف‬ ‫من لجنة ال�صليب الأحمر الدولية‪.‬‬ ‫‪ :1991/12/18‬و�صلت الأحاديث واالتفاقات‬ ‫واالجتماعات ذروتها اليوم بين الالجئين‪،‬‬ ‫من �أج��ل التكاتف وو�ضع حد لهذه المهزلة‪،‬‬ ‫مهزلة الت�سفير �إلى العراق‪ ،‬وحماية �أنف�سهم‬ ‫من الت�سفير الق�سري‪ ،‬و�أخذ �أكثر المطلوبين‬ ‫للت�سفير ينامون خالل �ساعات النهار‪ ،‬تحت‬ ‫حرا�سة زمالئهم‪ ،‬ويم�ضون الليل في خيام‬

‫غير خيامهم‪ ،‬خوفا من المداهمات الليلية‬ ‫والت�سفير المفاجئ!‬ ‫و�سوف ت�ستمر هذه الخروقات‪ ،‬كما �سنرى‬ ‫في ال�سطور القادمة‪.‬‬

‫حكاية فريق الديوانية لكرة‬ ‫القدم‬ ‫ت�ع� ّل��م ال���ص�ح��راء ت�سليات لتزجية �أوق ��ات‬ ‫الفراغ‪ ،‬وذهب الالجئون مذاهب �شتى في تلك‬ ‫الت�سليات‪ ،‬وهم بذلك �إنما يحاولون دفع غائلة‬ ‫�أح��زان مطبقة كد�ستها يد القدر‪ ،‬في م�ساحة‬ ‫التزيد على ‪ 4‬كم مربع‪ .‬المهولة‪.‬‬ ‫قبل حلول الم�ساء تهد�أ العوا�صف الرملية‬ ‫‪..‬ويبد�أ يومنا‪ :‬الم�شي في �شوارع المخيم‪،‬‬ ‫�أو زيارة �صديق‪� ،‬أو ممار�سة لعبة كرة القدم‬ ‫�أو غيرها‪ ،‬وبما �أن الريا�ضة رديف لل�شباب‬ ‫العراقيين ول�صيقة بحياتهم‪ ،‬فقد ت�شكلت‬ ‫فرق كرة القدم خالل الأ�سابيع الأولى‪ ،‬وقام‬ ‫�أع�ضا�ؤها ب�شراء التجهيزات الريا�ضية من‬ ‫جيوبهم‪ ،‬و�إنك لتجد ال�شباب يملأون �ساحات‬ ‫المخيم �ضجيج ًا و�صراخ ًا خ�لال لعبهم‪ ،‬ما‬ ‫�أعطى ال�صحراء معنى في �أر�ض موات‪.‬‬ ‫ك�ن��ا ن ��أن ����س ل���س�م��اع الأ�� �ص ��وات وت�ه����ش لها‬ ‫قلوبنا‪ ،‬فنن�سى ولو م�ؤقت ًا ال�صمت المروع‬ ‫وغ�ي��اب الأم ��ل!‪ .‬وك��ان �شقيقي �أح�م��د يلعب‬ ‫في خط الهجوم �ضمن ت�شكيلة فريق مدينة‬ ‫النا�صرية‪ ،‬وكنت �أم��زح معه كثيرا من �أنه‬ ‫قليل اللياقة وغير ماهر في اللعبة‪ ،‬وهو غير‬ ‫�صحيح طبعا!‬ ‫من بين ف��رق المحافظات ب��رع فريق مدينة‬ ‫الديوانية‪ ،‬حتى �صار يلهج بذكر ا�سمه كل‬ ‫فريق طامح بالتدرج‪ ،‬والفوز بك�أ�س المخيم‬ ‫(ال �ك ��أ���س م��ن ت �ب��رع��ات الأع �� �ض��اء �أي�ضا)‪،‬‬ ‫�شباب وتكنيك وم�ستوى ع��ال من التدريب‬ ‫ال�ي��وم��ي‪ ،‬وق�ب��ل ك��ل ذل��ك ت�شجيع الالجئين‬ ‫لهم‪ ،‬باعتبارهم �أف�ضل فريق لكرة القدم في‬ ‫المخيم‪ .‬ولي�س ثمة مخيمات قريبة يناف�س‬ ‫فريقها فريقنا فنذهب م�شجعين!‬ ‫وح��دث��تْ ل�ه��ذا ال�ف��ري��ق ال�شعبي ق�صة لي�س‬ ‫من ال�سهل ن�سيانها‪ ،‬بل �إن الذاكرة الجمعية‬ ‫لالجئين‪ ،‬ماتزال تحتفظ له�ؤالء الإخوة بكثير‬ ‫من الود والمحبة‪ ،‬و�أي�ضا بكثير من الأ�سى!‬ ‫ع��اد الفريق م��ن �ساحة ال�ت��دري��ب ذات يوم‪،‬‬ ‫وجل�س جميع �أع�ضائه في خيمتهم الكبيرة‬ ‫الم�شتركة‪ ،‬تحلقوا ح��ول التلفزيون الذي‬ ‫ك��ان ينقل م�ب��اراة ودي��ة بين منتخبي �إيران‬ ‫وال �� �س �ع��ودي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم (� �ص �ي��ف ‪1991‬‬ ‫)‪ ،‬وم�ضى ف��ري��ق مدينة ال��دي��وان�ي��ة ي�شجع‬ ‫المنتخب الأق��وى وكان المنتخب الإيراني‪،‬‬ ‫وك ��ان م��ن ��س��وء ح��ظ المنتخب ال�سعودي‬ ‫ي��وم��ذاك �أن ��ه خ���س��ر م �ب��ارات��ه �أم� ��ام نظيره‬ ‫الإيراني‪ ،‬طبعا خ�سارة المنتخب ال�سعودي‬ ‫يومذاك‪ ،‬لم تحدث ب�سبب ت�شجيع فريق مدينة‬ ‫الديوانية للمنتخب الإيراني‪ ،‬لكن ل�سوء �أداء‬ ‫المنتخب ال�سعودي!!‬ ‫ب�ع��د ان �ت �ه��اء ال �م �ب��اراة ع�ل��ق �أع �� �ض��اء فريق‬ ‫الديوانية على �أ�سباب الخ�سارة‪ ،‬ثم انف�ض‬ ‫الجمع وم�ضى كل �إلى خيمته‪.‬‬ ‫في �ساعة مت�أخرة من الليلة نف�سها‪ ،‬طوقت‬ ‫مفارز الإ�ستخبارات خيمة الفريق‪ ،‬واقتيد‬ ‫الجميع �إلى مكتب اال�ستخبارات‪ ،‬هناك انهال‬ ‫الع�شرات م��ن عنا�صر الإ��س�ت�خ�ب��ارات‪ ،‬على‬ ‫فريقنا المحبوب ب�أعقاب البنادق و(الكيبالت)‬ ‫وال�ع���ص� ّ�ي الكهربائية والإه ��ان ��ات‪ ،‬و�أخبر‬ ‫الالجئين بع�ض الوكالء ب�أن البع�ض من فريق‬ ‫الديوانية‪ ،‬ل��م يتحملوا ال�ضرب‪ ،‬ف�سقطوا‬ ‫مغ�شيا عليهم‪ .‬وقرر مكتب الإ�ستخبارات �أن‬ ‫العودة لفريقنا �إلى المخيم �أبدا!‬ ‫بعد يومين م��ن ه��ذه ال�ح��ادث��ة الم�ش�ؤومة‪،‬‬ ‫�أم�ضى كل ع�ضو من �أع�ضاء الفريق ا�ستمارة‬ ‫مزورة ( �إني الالجئ الفالني �أرغب بالعودة‬ ‫الطوعية �إل��ى ال�ع��راق ب��دون �ضغط من قبل‬ ‫الجانب ال�سعودي‪ ،‬ولهذا وقعت! )‬ ‫ل��م يدخلوا المخيم ول��م ن�ستطع توديعهم‪،‬‬ ‫فقد ت ّم �سوقهم جميعا �إلى المخفر الحدودي‬ ‫العراقي‪ ،‬و�سلموا لأيدي المخابرات العراقية‪.‬‬ ‫وكانت تهمتهم هناك جاهزة‪ ،‬ح�سبما �سرب‬ ‫مخبرون ووك�لاء ‪ :‬ه ��ؤالء �أع�ضاء في حزب‬ ‫الدعوة!‬ ‫‪---------‬‬‫(*) ت�ن�ظ��م ق��ي��ادة ال�م�خ �ي��م � �س �ن��وي � ًا رحلة‬ ‫ل�لاج�ئ�ي��ن لأداء ف��ري���ض��ة ال �ع �م��رة‪ ،‬فيغادر‬ ‫ه � ��ؤالء ��ش�ب��ه م�خ�ف��وري��ن م�ح��اط�ي��ن بجنود‬ ‫م�سلحين ذه��اب � ًا و�إي ��اب� � ًا وح �ت��ى ف��ي داخل‬ ‫ال�ح��رم المكي ال�شريف‪ ،‬وي�ح��دث دائ�م��ا �أن‬ ‫يلتقي ه�ؤالء الالجئون المعتمرون ب�أمثالهم‬ ‫م��ن الإي��ران �ي �ي��ن‪ ،‬ف�ي�ن�ج��ذب��ون �إل ��ى بع�ضهم‬ ‫ال�ب�ع����ض فيحملونهم ر� �س��ائ��ل �شفهية �إل��ى‬ ‫ذويهم ومعارفهم في �إي��ران‪� ،‬أو �أنهم يبثون‬ ‫الإيرانيين �شكاواهم من التعامل ال�سعودي‬ ‫معهم في المخيم‪ ،‬لكن الأوامر ال ت�سمح بذلك‬ ‫فيعزل المعتمرون من الالجئين داخل حلقة‬ ‫من الجنود وعنا�صرالإ�ستخبارات!!‬


‫�صباح ال�ساعدي‪ :‬موازنة ‪ 2013‬تت�ضمن �أبواب وا�سعة للف�ساد وحتتاج‬ ‫وقفة جادة ملنع تكرار �سرقات ال�سنوات املا�ضية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬ ‫حذر ع�ضو جلن ��ة النزاهة النائب‬ ‫امل�ستق ��ل �صب ��اح ال�ساع ��دي‪ ،‬م ��ن‬ ‫وجود م ��ا و�صفه "ب�أبواب وا�سعة‬ ‫للف�س ��اد" يف موازن ��ة ع ��ام ‪2013‬‬ ‫الت ��ي و�صل ��ت اال�سب ��وع املا�ض ��ي‬ ‫ملجل�س الن ��واب‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل �أنها‬

‫حتت ��اج لوقف ��ة ج ��ادة ملن ��ع تك ��رار‬ ‫جتربة �سرقات ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال ال�ساعدي (للوكالة الإخبارية‬ ‫للأنب ��اء) ‪� :‬إن ال�سرق ��ات تك ��ون‬ ‫بالغالب م�شرعنة وال ميكن �إيقافها‬ ‫قانوني ًا ب�سبب االتفاقات ال�سيا�سية‬ ‫التي دمرت البل ��د وزادت من خرق‬ ‫القوان�ي�ن دون ان تتمكن ال�سلطات‬ ‫الرقابي ��ة م ��ن املحا�سب ��ة والتدقيق‬

‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن وزير الكهرباء كرمي عفتان اجلميلي‪� ،‬إن‬ ‫�إنتاج الطاقة الكهربائية �سي�صل اىل (‪ )14‬الف‬ ‫ميكاواط يف نهاية عام ‪. 2013‬‬ ‫وقال يف كلمة خالل حفل افتتاح حمطة كهرباء‬ ‫احللة الغازية الثانية بح�ضور رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي‪� :‬إن الطاقة الإنتاجية للمحطة‬ ‫تبلغ (‪ )250‬ميكاواط ‪ ،‬م�شريا اىل �أن الوزارة‬ ‫�ستفتتح خالل الأ�سابيع املقبلة حمطات جديدة‬ ‫قبل ال�صيف املقبل‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬إن الوزارة لديها‬ ‫برنامج لتطوير الطاقة الكهربائية و�إي�صالها اىل‬ ‫�أعلى م�ستوياتها يف االكتفاء الذاتي وحتويل‬ ‫املحطات ال�صغرية اىل مركبة يتم من خاللها‬ ‫ا�ضافة ‪%50‬م��ن قيمة الأن�ت��اج يف كل املحطات‬ ‫باال�ضافة اىل حت�سني الواقع البيئي‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح‪ :‬ان ال� ��وزارة لديها ب��رن��ام��ج للطاقة‬ ‫النظيفة وه��ي ال�شم�سية وال��ري��اح يف املناطق‬ ‫النائية وبا�شرت بفتح العرو�ض اىل ال�شركات‬ ‫املخت�صة بهذا املجال من اج��ل ان يكون اكرث‬ ‫انتاجا للطاقة الكهربائية يف هذه املناطق‪.‬‬

‫خبري يقرتح ت�شكيل جمل�س �أعلى‬ ‫لالعمار يراقب امل�شاريع املنفذة حلل‬ ‫�أزمة ال�سكن املتفاقمة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اقرتح اخلبري العقاري حيدر ال�شمري‪ ،‬ت�شكيل‬ ‫جمل�س اعلى م�ستقل لالعمار واال�سكان ي�ضع‬ ‫اخل�ط��ط ال�سرتاتيجية وي��راق��ب ن�سب اجناز‬ ‫امل�شاريع ال�سكنية املنفذة من قبل وزارة االعمار‬ ‫حلل ازمة ال�سكن يف البالد‪.‬وقال ال�شمري‪ :‬هناك‬ ‫تلك�ؤ وا�ضح يف جميع امل�شاريع ال�سرتاتيجية‬ ‫اخلا�صة باال�سكان ب�سبب ع��دم وج��ود مراقبة‬ ‫ومتابعة �شديدة من قبل وزارة االعمار واال�سكان‬ ‫والهيئات اال�ستثمارية يف املحافظات‪ ،‬بالرغم‬ ‫م��ن �أن �أزم��ة ال�سكن ت��زداد �سنوي ًا‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫يجب ت�شكيل جمل�س �أعلى م�ستقل متخ�ص�ص‬ ‫لالعمار واال�سكان يف البلد يتكون من ا�شخا�ص‬ ‫مهنيني وخ�براء متخ�ص�صني ي�ضعون اخلطط‬ ‫ال�سرتاتيجية والية تنفيذها من قبل ال�شركات‬ ‫للم�شاريع ال�سكنية والعمرانية من اجل حل ازمة‬ ‫ال�سكن والنهو�ض بالبنى التحتية يف البلد‪.‬‬

‫الإعفاءات واالمتيازات وراء زيادة‬ ‫الطلب على اال�ستثمار يف املناطق احلرة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت الهيئة العامة للمناطق احل��رة التابعة‬ ‫ل��وزارة املالية عن توفر م�ساحات وا�سعة من‬ ‫الأرا�� �ض ��ي للم�ستثمرين وال �� �ش��رك��ات املحلية‬ ‫والأجنبية يف خور الزبري ونينوى والقائم ‪.‬‬ ‫وقال مدير عام الهيئة �صباح �صالح القي�سي يف‬ ‫بيان �صحايف ‪� :‬إن املناطق احلرة �شهدت حركة‬ ‫ا�ستثمارية متزايدة من خالل ا�ستقطاب العديد‬ ‫من امل�شاريع اال�ستثمارية ال�صناعية والتجارية‬ ‫واخلدمية ‪.‬و�أ�ضاف ‪� :‬أن احلوافز والإعفاءات‬ ‫واالم �ت �ي��ازات و�سهولة �إج� ��راءات التعاقد مع‬ ‫ال�شركات العاملية احد �أه��م الأ�سباب التي �أدت‬ ‫اىل زي��ادة الطلب على اال�ستثمار يف املناطق‬ ‫احل��رة ‪.‬و�أو��ض��ح القي�سي ‪� :‬أن املناطق احلرة‬ ‫متتلك يف الوقت احلا�ضر م�ساحات من الأرا�ضي‬ ‫املخ�ص�صة لال�ستثمار وبالإمكان تلبية �أي طلبات‬ ‫تقدم لغر�ض اال�ستثمار يف هذه املناطق ‪.‬‬

‫وا�سط جُتدد َرغبتها با�ستثمار هور الدملج وت�ؤكد على �أهميته االقت�صادية‬ ‫وا�سط ‪-‬النا�س‬

‫ج ��ددت احلكوم ��ة املحلي ��ة يف وا�س ��ط‬ ‫رغبته ��ا ال�ستثم ��ار ه ��ور الدمل ��ج �سياحي ًا‬ ‫واقت�صادي� � ًا‪ ،‬م�ؤك ��دة �أنه ��ا تتطل ��ع اىل‬ ‫احل�صول على عائدات مالية كبرية جراء‬ ‫ا�ستثمار الهور الذي يحتوي على ثروات‬ ‫اقت�صادية كبرية �أهمها الأ�سماك‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة الزراعية يف املجل�س‬ ‫ك ��رمي الكن ��اين‪� :‬إن احلكوم ��ة املحلي ��ة‬ ‫�ستعمل عل ��ى مفاحتة اجله ��ات املخت�صة‬ ‫ومنها وزارة ال�سياحة لطرح هور الدملج‬ ‫لال�ستثم ��ار ال�سياحي واالقت�صادي كونه‬ ‫يع ��د �أح ��د �أه ��م امل�شاري ��ع االقت�صادي ��ة‬ ‫وال�سياحي ��ة يف املحافظة ومن املمكن �أن‬ ‫يحق ��ق عوائد اقت�صادي ��ة كبرية ملا يتميز‬ ‫به من تنوع بيئي واحيائي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن احلكوم ��ة املحلي ��ة يف‬ ‫وا�سط وم ��ن خالل التن�سيق مع حمافظة‬

‫الديواني ��ة �سب ��ق و�أن �شكل ��ت جلنة عليا‬ ‫ت�ض ��م ممثل�ي�ن عن ع ��دة جه ��ات حكومية‬ ‫باملحافظ ��ة لو�ضع �آلية منا�سبة ال�ستثمار‬ ‫ه ��ور الدمل ��ج وف ��ق القوان�ي�ن والأنظم ��ة‬

‫و�ضع ��ت معاي�ي�ر منوذجي ��ة ال�ستثم ��ار‬ ‫ه ��ذا املرف ��ق االقت�ص ��ادي وال�سياح ��ي‪،‬‬ ‫وت�ض ��م اللجن ��ة ممثل�ي�ن ع ��ن ال�سلطتني‬ ‫التنفيذي ��ة والت�شريعية وكذلك عن دوائر‬ ‫الزراع ��ة وامل ��وارد املائي ��ة وال�سياح ��ة‬ ‫وهيئ ��ة اال�ستثمار وهناك عم ��ل م�شرتك‬ ‫ب�ي�ن حمافظتي وا�س ��ط والديوانية كون‬ ‫اله ��ور يق ��ع �ضم ��ن �أرا�ض ��ي املحافظتني‬ ‫املذكورتني‪.‬‬ ‫و�أكد‪� :‬إن هور الدملج يعد مرفق ًا اقت�صادي ًا‬ ‫و�سياحي� � ًا مهما ومن املمك ��ن �أن ت�ستفيد‬ ‫منه حمافظتي وا�س ��ط والديوانية كونه‬ ‫ي�ش�ت�رك بينهم ��ا ويحت ��وي عل ��ى ثروات‬ ‫اقت�صادي ��ة كب�ي�رة ت�أت ��ي يف مقدمته ��ا‬ ‫الأ�سماك والطيور‪.‬‬ ‫ويقع (ه ��ور الدملج) جن ��وب غرب مدينة‬ ‫اخلا�ص ��ة باال�ستثم ��ار ومت عر�ض ��ه الك ��وت بنح ��و ‪ 60‬ك ��م ‪ ،‬وتبل ��غ م�ساحته‬ ‫لال�ستثم ��ار ومل يتق ��دم �أي �شخ� ��ص �أو الإجمالية ‪ 435‬كيلومرتا مربعا وتعي�ش‬ ‫في ��ه �أن ��واع عدي ��دة م ��ن الأحي ��اء املائية‬ ‫�شركة ال�ستثماره‪.‬‬ ‫وا�شار‪ :‬اىل �إن جلنة جديدة �شكلت لغر�ض وبع�ض �أنواع الطيور املائية الفريدة‪.‬‬

‫نائب رئي�س جلنة الطاقة ي�ستبعد هبوط �أ�سعار البرتول‬ ‫عا ً‬ ‫مليا عند زيادة الإنتاج الأمريكي للنفط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستبع ��د نائ ��ب رئي� ��س جلن ��ة‬ ‫النف ��ط والطاق ��ة النائ ��ب ع ��ن‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي عل ��ي‬ ‫الفيا�ض‪ ،‬هب ��وط �أ�سعار النفط‬ ‫يف الأ�سواق العاملية عند جلوء‬ ‫الوالي ��ات املتح ��دة الأمريكي ��ة‬ ‫لزيادة �إنتاجها النفطي‪ ،‬نتيجة‬ ‫الطل ��ب املتزاي ��د عل ��ى النف ��ط‬ ‫والطاقة عاملي ًا‪.‬‬ ‫وقال الفيا�ض‪� :‬إن اقت�صاديات‬ ‫الع ��امل ل ��ن تتوقف عل ��ى �إنتاج‬ ‫وت�صدي ��ر النف ��ط الأمريك ��ي‬ ‫الن الع ��امل ي�شه ��د تط ��ور ًا يف‬ ‫جميع املجاالت وه ��ذا التطور‬ ‫يتطل ��ب ا�ستهالك نف ��ط وطاقة‬ ‫بكمي ��ات كب�ي�رة ال�سيم ��ا دول‬ ‫�آ�سي ��ا وال�شرق الأو�سط والتي‬ ‫تعتمد وب�شكل كبري على النفط‬

‫العراقي واخلليجي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن التوقع ��ات التي‬ ‫ت�ش�ي�ر اىل زي ��ادة الوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة الأمريكي ��ة طاقاته ��ا‬ ‫الأنتاجي ��ة للنفط لن ت�ؤثر على‬ ‫الأ�سعار العاملي ��ة للنفط اخلام‬ ‫الن الطل ��ب يتزاي ��د يومي� � ًا من‬ ‫قب ��ل ال ��دول ال�صناعي ��ة ل�شراء‬

‫النفط‪.‬‬ ‫وتوق ��ع الفيا� ��ض‪� :‬أن الع ��راق‬ ‫�سيك ��ون م ��ن ال ��دول الرائ ��دة‬ ‫يف املج ��ال النفط ��ي وله الدور‬ ‫الفاع ��ل وامل�س�ؤولي ��ة الكبرية‬ ‫ل�س ��د احلاج ��ة العاملي ��ة م ��ن‬ ‫املنتوج ��ات النفطي ��ة والطاقة‬ ‫والت ��ي ترتتب عليها حتويالت‬ ‫�صناعي ��ة لل ��دول امل�ستهلك ��ة‬ ‫للنف ��ط‪ ،‬لذل ��ك فانه م ��ا تقوم به‬ ‫الوالي ��ات املتح ��دة م ��ن زيادة‬ ‫طاقاتها الإنتاجية والت�صديرية‬ ‫للنف ��ط ال ي�ؤث ��ر �أ�سا�س� � ًا عل ��ى‬ ‫الو�ضع النفط ��ي واالقت�صادي‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫و�أك ��دت وكالة الطاق ��ة الدولية‬ ‫ب�أن الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫�ستزي ��د من طاقاته ��ا الإنتاجية‬ ‫للنفط اخلام‪ ،‬متوقع ًة بتفوقها‬ ‫عل ��ى ال�سعودي ��ة م ��ن ناحي ��ة‬ ‫الإنتاج خالل عام (‪.)2020‬‬

‫ع�ضو جلنة اخلدمات‪ :‬العراق ال ُيعاين من �أزمات مالية بل‬ ‫ُيعاين من �سوء الإدارة لهذه الأموال‬

‫وق ��ال اخلفاجي يف بي ��ان‪� :‬إن الع ��راق ال يعاين‬ ‫من �أزمات مالية وامنا يعاين من �سوء يف �أدارة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫�أموال ��ه وغياب اخلط ��ط ال�سرتاتيجية اخلا�صة‬ ‫�أك ��د ع�ض ��و جلن ��ة اخلدم ��ات النيابية ع ��ن كتلة بهذا ال�ش�أن ما�أدى اىل تراجع ا�ستثمار الوزارات‬ ‫الأحرار النيابية حممد ر�ضا اخلفاجي‪� ،‬إن العديد واملحافظات للأموال املخ�ص�صة لها من املوازنة‬ ‫م ��ن م�س� ��ؤويل البالد غ�ي�ر جديري ��ن مبنا�صبهم وعدم حتقيقها ن�سب اجناز مقبولة مل�شاريعها ما‬ ‫انعك�س �سلبا على الواقع اخلدمي للبالد‪.‬‬ ‫ب�سبب �سوء �إدارتهم للأموال العراقية‪.‬‬

‫كركوك ‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت دائرة زراع ��ة كركوك‪،‬‬ ‫ع ��ن ت�سويقه ��ا خم�س ��ة �آالف‬ ‫طن من حم�صول زهرة القطن‬ ‫�إىل وزارة ال�صناع ��ة‪ ،‬وفيم ��ا‬ ‫�أك ��دت اجلمعيات الفالحية يف‬ ‫املحافظة تراجع زراعة القطن‬ ‫خ�ل�ال ال�سن ��وات املا�ضي ��ة‪،‬‬ ‫طال ��ب املزارع ��ون ب�ض ��رورة‬ ‫زي ��ادة �أ�سع ��ار ال�ش ��راء �أ�سوة‬ ‫باملحا�صيل الأخرى‪.‬‬ ‫وقال مدير ع ��ام الدائرة مهدي‬ ‫مب ��ارك "‪� ،‬إن "دائ ��رة الزراعة‬ ‫متكن ��ت خ�ل�ال املو�سم احلايل‬ ‫من ت�سوي ��ق خم�سة �آالف طن‬ ‫م ��ن حم�ص ��ول زه ��رة القط ��ن‬ ‫مب�ساح ��ة مزروع ��ة بلغ ��ت ‪50‬‬ ‫ال ��ف ط ��ن"‪ ،‬مبين ��ا �أن "معدل‬ ‫الإنت ��اج يعت�ب�ر الأعل ��ى من ��ذ‬ ‫�سنوات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مب ��ارك �أن "عملي ��ة‬ ‫ت�سلي ��م املح�ص ��ول م ��ا زال ��ت‬ ‫م�ستمرة يف منافذ اال�ستالم يف‬ ‫حملجي كركوك واحلويجة"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "الت�سوي ��ق مت‬ ‫خ�ل�ال ه ��ذا الع ��ام بان�سيابي ��ة‬ ‫عالية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدي ��ر زراعة كركوك‬ ‫�أن "وزارة ال�صناع ��ة ح ��ددت‬ ‫�أ�سع ��ار �ش ��راء حم�صول زهرة‬ ‫القط ��ن مبلي ��ون و‪� 150‬أل ��ف‬ ‫للط ��ن م ��ن الدرج ��ة املمت ��ازة‪،‬‬

‫وملي ��ون و‪� 100‬أل ��ف للط ��ن‬ ‫الدرجة الأوىل‪ ،‬ومليون و‪50‬‬ ‫�أل ��ف دين ��ار عراق ��ي للدرج ��ة‬ ‫الثاني ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "دائ ��رة‬ ‫الزراع ��ة زودت املزارع�ي�ن‬ ‫بالأ�سمدة وب�أ�سعار مدعومة"‪.‬‬ ‫من جانبه قال رئي�س اجلمعيات‬ ‫الفالحي ��ة يف ق�ضاء احلويجة‬ ‫�سطام غامن ‪� ،‬إن "زراعة القطن‬ ‫يف الع ��راق �شهد تراجع ًا خالل‬ ‫ال�سن ��وات املا�ضي ��ة م ��ن حيث‬ ‫الكميات املزروعة وامل�ساحات‬ ‫املخ�ص�ص ��ة"‪ ،‬الفت ًا �إىل "دائرة‬ ‫زراع ��ة كركوك عملت يف العام‬ ‫احل ��ايل عل ��ى توف�ي�ر الدع ��م‬ ‫لزراعة القطن"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف غ ��امن �أن "املزارعني‬ ‫ا�صيب ��وا بالإحب ��اط ب�سب ��ب‬ ‫انخفا� ��ض كمي ��ات الإنت ��اج‬ ‫لل ��دومن الواح ��د مقارن ��ة م ��ع‬ ‫ال�سنة املا�ضي ��ة"‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫"معدل الإنتاج لهذا العام بلغ‬ ‫ن�ص ��ف ط ��ن لل ��دومن الواح ��د‬ ‫يقابل ��ه �إنت ��اج ط ��ن واح ��د من‬ ‫القطن للدومن الواحد"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع رئي� ��س اجلمعي ��ات‬ ‫الفالحي ��ة يف ق�ضاء احلويجة‬ ‫�أن "ق�ضاء احلويجة وحمافظة‬ ‫كركوك تقف على ر�أ�س الإنتاج‬ ‫الزراع ��ي يف جم ��ال زراع ��ة‬ ‫القط ��ن ب�ي�ن املحافظ ��ات"‪،‬‬ ‫مطالب ��ا "احلكوم ��ة بدع ��م‬ ‫القط ��اع الزراعي للنهو�ض من‬ ‫جديد"‪.‬‬

‫حمما خليل‪ :‬ق�ضية البنك املركزي احلالية �أثرت على دخول ال�شركات اال�ستثمارية للعراق‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أكد مقرر جلن ��ة االقت�صاد واال�ستثمار‬ ‫النائب عن ائتالف الكتل الكورد�ستانية‬ ‫(حمما خليل) ‪ ،‬ان ق�ضية البنك املركزي‬ ‫واته ��ام حمافظ ��ه بالف�س ��اد امل ��ايل اثر‬ ‫كث�ي�ر ًا على دخول ال�ش ��ركات الأجنبية‬ ‫لال�ستثمار يف العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال خلي ��ل ل� �ـ (الوكال ��ة االخباري ��ة‬

‫لالنب ��اء)‪� :‬إن اال�ستثم ��ارات الأجنبي ��ة‬ ‫تبح ��ث عن البيئ ��ة التي حتت ��وي على‬ ‫نظ ��ام بنك ��ي ر�ص�ي�ن للحف ��اظ عل ��ى‬ ‫�أمواله ��م‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل �أن ق�ضية البنك‬ ‫املركزي احلالي ��ة عك�ست �صورة �سيئة‬ ‫عن الواقع امل ��ايل يف العراق‪ ،‬ما جعل‬ ‫امل�ستثم ��رون يعزفون عن الدخول اىل‬ ‫البلد لغر�ض اال�ستثمار‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن �أه ��م املعوق ��ات الأخرى‬

‫الت ��ي تق ��ف �أم ��ام من ��و العملي ��ة‬ ‫اال�ستثماري ��ة يف الع ��راق الأزم ��ة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة التي ي�شهدها البلد وتخلف‬ ‫النظ ��ام امل�ص ��ريف والبريوقراطي ��ة‬ ‫ال�سائدة يف عم ��ل دوائر الدولة‪ ،‬داعي ًا‬ ‫اىل جتاوزه ��ا م ��ن خالل �إ�ص ��دار باقة‬ ‫م ��ن القرارات املهمة الت ��ي ت�ساعد على‬ ‫جذب اال�ستثم ��ارات للبل ��د والنهو�ض‬ ‫باالقت�صاد العراقي ‪.‬‬

‫ك�ش ��ف تقري ��ر دويل ان الع ��راق يع ��د‬ ‫الراب ��ح الأكرب من عملية ت�صدير النفط‬ ‫ب�ي�ن ال�شرق الأو�سط وا�سيا وبالأخ�ص‬ ‫ال�صني ‪.‬وقال تقرير ن�شرته �صحيفة (ذا‬ ‫ن�شينال) وترجمته وكالة (دنانري) ‪ :‬ان‬ ‫الع ��راق دخ ��ل اللعب ��ة التقليدي ��ة لنفط‬ ‫والغاز بعد �أن ازداد الطلب على م�صادر‬ ‫الطاق ��ة يف دول ال�ش ��رق الأو�سط مقبل‬ ‫الدول يف �آ�سيا ‪ ،‬وخا�صــة ال�صــني ‪.‬‬ ‫واك ��دت ال�صحيفة ح�س ��ب تقرير �صادر‬ ‫ع ��ن وكالة الطاقة الدولي ��ة ‪ :‬ان العراق‬ ‫يع ��د الراب ��ح االكرب م ��ن التع ��اون بني‬ ‫ال�ش ��رق الأو�س ��ط وال�ص�ي�ن يف جم ��ال‬ ‫الطاقة ‪ ،‬متوقعة زيادة يف انتاج النفط‬ ‫العراق ��ي �سي�صل اىل ح ��وايل ‪3‬مليون‬ ‫برمي ��ل يومي ��ا يف الوق ��ت احل ��ايل‬ ‫و‪6‬مالي�ي�ن يف ‪ 2020‬و‪ 8‬مالي�ي�ن يف‬ ‫‪.2035‬و�أ�شارت الطاقة الدولية اىل ان‬

‫ا�ستثمار مربح لكل من العراق واململكه‬ ‫العربيه ال�سعودية ‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ‪ ،‬ق ��ال االم�ي�ن الع ��ام ملنظمة‬ ‫�أوب ��ك الدولي ��ة عبدالل ��ه الب ��دري ان‬ ‫الزيادة املتوقع ��ة يف انتاج االحتياطي‬ ‫م ��ن النفط والغ ��از يف كل من الواليات‬ ‫املتحدة وال�سعودي ��ة واالرباح املثمرة‬ ‫يف الع ��راق جميعه ��ا �أدت اىل �إع ��داد‬ ‫درا�سات واتفاق ��ات داخل منظمة �أوبك‬ ‫لل�سيط ��ره عل ��ى ا�س ��واق النف ��ط وعدم‬ ‫�أغراق الأ�سواق العاملية ‪.‬‬ ‫وتتك ��ون �سل ��ة �أوبك م ��ن ‪ 12‬خام ًا هي‬ ‫مزي ��ج �صح ��ارى اجلزائ ��ري وخ ��ام‬ ‫جريا�سول الأجنويل واخلام الإيراين‬ ‫الثقي ��ل والب�ص ��رة اخلفي ��ف العراق ��ي‬ ‫وخ ��ام الت�صدي ��ر الكويت ��ي وال�س ��در‬ ‫الليب ��ي وب ��وين اخلفي ��ف النيج�ي�ري‬ ‫‪ %90‬من ت�صدي ��ر النفط علميا �سيكون ت�ست ��ورد حالي ��ا ‪6,5‬ملي ��ون برمي ��ل الكمية ‪.‬وتتوقع املدير التنفيذي لوكالة والبح ��ري القطري والعرب ��ي اخلفيف‬ ‫م ��ن النف ��ط اخل ��ام العرب ��ي وبحل ��ول الطاق ��ه الدوليه فان دي ��ر هوفن ان زياد ال�سع ��ودي ومرب ��ان الإماراتي ومريي‬ ‫من قبل ال�شرق االو�سط ‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح التقري ��ر ‪ :‬ان ال�صني وحدها ‪�2035‬سوف ت�ست ��ورد ‪ 3‬ا�ضعاف هذه الطل ��ب من قب ��ل دول ا�سيا يع ��د م�صدر الفنزويلي و�أورينت من االكوادور‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬

‫كركوك ت�سوق خم�سة �أالف طن من زهرة‬ ‫القطن واملزارعون ي�شكون تراجع الإنتاج‬

‫العراق ُيعد الرابح الأكرب من َعملية ت�صدير النفط �إىل ال�صني‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫خبز‬

‫‪No.(369) - Sunday 18 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫وزير الكهرباء يعلن �إن �إنتاج الطاقة‬ ‫الكهربائية �سي�صل اىل (‪ )14‬الف‬ ‫ميكاواط يف نهاية العام املقبل‬

‫وهذا بح ��د ذاته خ ��رق للد�ستور‬ ‫وجتاوز على املال العام‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن الب�ل�اد متتل ��ئ‬ ‫بالفق ��راء والعاطلني ع ��ن العمل‪،‬‬ ‫بينما الو�ضع الع ��ام يرتاجع وال‬ ‫وج ��ود لأي تق ��دم يف جم ��االت‬ ‫احلي ��اة كاف ��ة‪ ،‬رغ ��م املوازن ��ات‬ ‫ال�ضخم ��ة‪ ،‬وهذا دلي ��ل على ف�شل‬ ‫احلكومة و�ضعف الربملان‪.‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫ع�ضو جلنة االقت�صاد‪ :‬خطة وزارة التخطيط‬ ‫ُ‬ ‫اخلم�سية �ستدعم االقت�صاد الوطني ُوتقلل‬ ‫االعتماد على النفط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد واال�ستثم ��ار‬ ‫النائ ��ب عن التحالف الوطني (عبد العبا�س‬ ‫�شي ��اع) ‪� ،‬أن اخلط ��ة ا ُ‬ ‫خلم�سي ��ة املو�ضوعة‬ ‫من قب ��ل وزارة التخطيط �ستعزز االقت�صاد‬ ‫الوطني وتنوع �إيراداته املالية و�ستقلل من‬ ‫اعتم ��اد املوازن ��ات القادمة عل ��ى الإيرادات‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫وق ��ال �شي ��اع‪� :‬إن وزارة التخطي ��ط ب�صدد‬ ‫�أع ��داد خطة ُخم�سي ��ة للتنمي ��ة االقت�صادية‬ ‫(‪ )2017 -2013‬وبالتع ��اون مع الوزارات‬ ‫املعني ��ة وجمال� ��س املحافظ ��ات‪ ،‬لتنوي ��ع‬ ‫اي ��رادات الدول ��ة املالي ��ة والتقلي ��ل م ��ن‬ ‫االعتم ��اد على الإيراد احل ��ادي املتحقق من‬ ‫مبيعات النفط‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن اخلط ��ة �ستحف ��ز القطاع ��ات‬

‫االقت�صادية االخرى كال�سياحية والزراعية‬ ‫وال�صناعي ��ة لغر�ض النهو�ض بها ف�ض ًال عن‬ ‫تفعي ��ل التعريف ��ة اجلمركي ��ة والإج ��راءات‬ ‫ال�ضريبي ��ة لتنويع الإيرادات االحتادية يف‬ ‫بناء املوازنة العامة‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل‪� :‬أن االعتم ��اد الكل ��ي عل ��ى‬ ‫الإي ��رادات النفطي ��ة ي�ش ��كل خط ��ر ًا عل ��ى‬ ‫االقت�ص ��اد الوطن ��ي‪ ،‬لأن املنطق ��ة والع ��امل‬ ‫يعي� ��ش حال ��ة م ��ن التوت ��رات ال�سيا�سي ��ة‬ ‫والتهدي ��دات الدولي ��ة الت ��ي ت�ؤث ��ر ت�أث�ي�ر ًا‬ ‫مبا�ش ��ر ًا على �أ�سعار النف ��ط �أو نقله ك�إغالق‬ ‫م�ضي ��ق هرمز �أو م ��ا �شابه ذل ��ك‪ ،‬فال بد من‬ ‫العمل على تنويع م�صادر الدخل القومي‪.‬‬ ‫وو�ضع ��ت وزارة التخطيط خط ��ة ُخم�سية‬ ‫للتنمي ��ة االقت�صادي ��ة ويت ��م تنفيذه ��ا م ��ن‬ ‫(‪ )2017 -2013‬م ��ع جمي ��ع ال ��وزارات‬ ‫واجلهات ذات العالقة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(369) - Sunday 18 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫موظف غري حكومي دَوره كبري و ُمهمته �صعبة‬

‫العر�ضحاجلي ‪ ...‬يكتب هموم الآخرين ‪...‬ف َمن يكتب له ُهمومه؟!‬ ‫ينت�شر كتاب العرائ�ض �أو ما يطلق عليهم بـ(العر�ضحاجلية )‬ ‫الذين �شاعت ت�سميتهم بني النا�س قرب خمتلف دوائرالدولة‬ ‫ومهمتهم تقدمي اخلدمات للمواطنني الذين يرومون �إجناز‬ ‫كافة املعامالت عند املراجعة لتلك الدوائر ‪.‬‬ ‫ النا�س – متابعة‬

‫وكلمة ( العر�ضحاجلي) تركية اال�صل جائت‬ ‫م��ن "عر�ض احلال" يف االوراق املقدمة �أي‬ ‫العري�ضة التي ي�سجل فيها احلال �أو ال�شكوى‬ ‫حيث ال يحتاج يف عمله �سوى اىل من�ضدة كتابة‬ ‫وورق وقلم ومظلة حتميه من �شم�س ال�صيف‬ ‫ومطر ال�شتاء غري ان التقدم التكنولوجي مل‬ ‫ي�ستطع ان يختزل دوره وما زال يحتل حيز ًا‬ ‫ك�ب�ير ًا عند اب��واب ال��دوائ��ر واملحاكم بالرغم‬ ‫من ا�ستعماله الو�سائل اليدوية الب�سيطة يف‬ ‫كتابة العرائ�ض ب�آلة طابعة ميكانيكية ليملأ‬ ‫ا�ستماراتهم التي ترفق مع املعاملة ليوجهوا‬ ‫املواطنون وي�ستوفون مبالغ ب�سيطة ‪.‬‬ ‫فكيف �سيعمل العر�ضحاجلي على تطوير عمله‬ ‫مب��ا ين�سجم م��ع التطور احلا�صل ؟ ومل��اذا ال‬ ‫توجد لهم حقوق معروفة بالرغم من دورهم‬ ‫املهم يف مت�شية امل�ع��ام�لات الر�سمية ؟ وهل‬ ‫�سي�أتي اليوم الذي يتحولون فيه اىل موظفني‬ ‫يف الدوائر احلكومية ؟‬ ‫وك��ال��ة ان �ب��اء ب �غ��داد ال��دول �ي��ة ( واب ) قامت‬ ‫ب�إ�ستطالع بني املواطنني الذين ميتهنون هذه‬ ‫املهنة ‪.‬‬ ‫العر�ضحاجلي (علي حممد جميل) ( ‪� 33‬سنة‬ ‫) يعمل قرب هيئة التقاعد العامة يقول ‪� :‬إن‬

‫مهنة ( العر�ضحاجلي ) من املهن القدمية التي‬ ‫مار�سها العراقيون منذ مدة لي�ست بالق�صرية‬ ‫وهي تعد من االعمال التي تهم يف مت�شية �أمور‬ ‫النا�س قرب الدوائر احلكومية ‪.‬‬ ‫وي�ضيف ‪ :‬مهمته كانت وم��ا زال��ت تكمن يف‬ ‫ت�سهيل مهمة املراجعني يف اجن��از اخلطوات‬ ‫االوىل عند امل��راج�ع��ة الن غالبية املراجعني‬ ‫خ�صو�ص ًا الن�ساء منهم ال يعرفون �سبل الطرق‬ ‫الجناز تلك املعامالت ‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ‪ :‬على �إن اغلب املراجعني يت�شبثون‬ ‫يف اال�ستف�سار منا عند اجن��از طلبهم اىل اي‬ ‫مكان يذهبون واىل اية غرفة من غرف الدائرة‬ ‫يودعون معاملتهم ب�سبب ك�ثرة الطلبات من‬ ‫�أق�سام الدائرة التي يريدون مراجعتها واجناز‬ ‫معامالتهم فيها ‪.‬‬ ‫�أم��ا (ح�سن ح��ازم جا�سم ) ( ‪� 43‬سنة ) يعمل‬ ‫ق��رب جن�سية ال �ك��رادة فيقول ‪� :‬إن البطالة‬ ‫ال�سبب الرئي�س يف ممار�ستي هذه املهنة بعد‬ ‫ان او��ص��دت االب��واب �أم��ام��ي يف التعيني ومل‬ ‫ا�ستطيع �أن �أجد عم ًال منا�سب ًا يل و�سط هذه‬ ‫الدوامة من العاطلني عن العمل وقلة الأعمال‬ ‫املتوفرة بني املواطنني ‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �إن ما نح�صل عليه من اموال رمبا‬ ‫ق��د ت�ساهم يف �سد ج��زء م��ن متطلبات حياة‬ ‫عائلتنا اليومية ‪ ،‬فمهنتنا ت�شهد �أيام ك�ساد غري‬ ‫طبيعية و�أيام ال ن�ستطيع ان نغطي ما يحتاجه‬

‫املواطنون من معامالت وهذه الأعمال حالها‬ ‫حال جميع املهن التي تزدهر يف �أيام وتك�سد‬ ‫يف �أيام ‪.‬‬ ‫ويحمد (ح�سن) الله كثري ًا على ايجاده هذه‬ ‫املهنة بعد ان �أ�صابه الي�أ�س والإح �ب��اط من‬ ‫ك�ثرة اجللو�س يف املنزل ينتظر ول��و فر�صة‬ ‫تعيني يف دوائ��ر الدولة بعد �أن و�ضع يف كل‬ ‫منها معاملة للتعيني ع�سى �أن ي�أتي يوم ويفرح‬ ‫ولكن تبقى �أحالمه يف طي الن�سيان ‪.‬‬ ‫وي�شعر (ح��ام��د خليل زاه ��ر) ( ‪� 52‬سنة ) (‬ ‫ي�ع�م��ل ق ��رب ج� ��وازات � �ش��ارع فل�سطني ) ان‬ ‫م�ساعدة النا�س هو عمل مطلوب منهم �أثناء‬ ‫مراجعاتهم لدوائر وم�ؤ�س�سات الدولة املختلفة‬ ‫وواجب �أن�ساين قبل �أن تكون مهنة يح�صلوا‬ ‫من خاللها على االموال مقابل ماينجزوه من‬

‫حذر‬ ‫العمالة الأجنبية يف ال�سليمانية‪ :‬ت�أقلم ثقايف ِ‬ ‫ت�ستذكر �إمي��ي "‪ 25‬عاما" وجبات الع�شاء التي كانت جتمعها مع‬ ‫�صديقاتها يف مطاعم مدينتها الأم كوانزو ال�صينية‪ ،‬وهي تتناول‬ ‫الأرز بعيدان �صغرية يف مكتبها مبدينة ال�سليمانية �شمال العراق‪.‬‬ ‫�إميي تعمل مديرة فرع ل�شركة �صينية "للديكورات" وهي ت�شتاق‬ ‫دوم ًا الرتداء تنورتها الق�صرية‪ ،‬والتجول ليال يف �أنحاء املدينة‬ ‫بعد انتهاء ف�ترة عملها وتكوين �صداقات جديدة مع �سكانها‬ ‫االكراد‪.‬تقول اميي " اجتنب اخلروج �إىل الأماكن العامة املزدحمة‬ ‫لأن نظرة �أهايل ال�سليمانية �أزاء العمالة االجنبية تثري ذعري"‪.‬‬

‫ال�سليمانية ‪ -‬حممد عمر القي�سي‪ /‬واميان دوهان‬

‫وكثري ًا ما تتلقى انتقادات من بع�ض ال�سكان‬ ‫املحليني للمدينة الكردية الرتدائها املالب�س‬ ‫الق�صرية رغ��م �إن�ف�ت��اح عقلية ال�سكان هناك‬ ‫قيا�س ًا بباقي املدن الكردية الأخرى‪.‬‬ ‫وح���س��ب ر�أي ال�ب��اح��ث االج�ت�م��اع��ي (رحمن‬ ‫علي) ف ��إن املجتمع ي�ص ِّنف ال�شخ�ص �أجنبي ًا‬ ‫ح�سب مظهره اخلارجي �أو اللغة التي يتحدث‬ ‫بها بل حتى اختالف اللهجات مي ّيزه عن ذلك‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫يقول (ع�ل��ي) �إن " �أه��ايل مدينة ال�سليمانية‬ ‫ينظرون باحرتام للعمالة االجنبية لأن معظم‬ ‫الأجانب يلتزمون بعادات املجتمع ويت�أقلمون‬ ‫معها"‪.‬‬ ‫ويو�ضح الباحث االجتماعي‪� ،‬إن "�شباب اجليل‬ ‫احلايل هم �أكرث تاثر ًا وتوا�ص ًال مع الأجانب‪،‬‬ ‫ملعرفتهم ال�ل�غ��ة االن�ك�ل�ي��زي��ة وم�ق��درت�ه��م على‬ ‫التوا�صل معهم بو�سائل االت�صاالت احلديثة"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن (�إمي� � ��ي) الزال�� ��ت ت���ش�ع��ر ب��ال �غ��رب��ة يف‬ ‫ال�سليمانية‪ ،‬فهي مل تعتد بعد التعاي�ش مع‬ ‫العادات والتقاليد التي يحملها �أهايل املدينة‪.‬‬ ‫وتقول"�أجد نف�سي حبي�سة العمل واملنزل‪،‬‬ ‫وهذا ي�شعرين بوحدة كبرية‪ ،‬فانا ال �أخرج لي ًال‬ ‫للقاء ا�صدقائي ال�صينيني خوف ًا من الوقوع يف‬ ‫امل�شاكل"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا تقول (�شيما ) وه��ي رب��ة بيت "‪21‬‬ ‫عاما" وت�سكن مدينة ال�سليمانية �إن "مدينتي‬ ‫يف حالة تطور م�ستمر ووجود الأجانب �أ�صبح‬

‫�أم��ر ًا طبيعي ًا فيها‪ ،‬فهم يحملون افكار جيدة‬ ‫ويحبون الدقة يف عملهم"‪.‬‬ ‫وت �ت��اب��ع (��ش�ي�م��ا) "نحن ن�ن�ظ��ر �إىل حاملي‬ ‫اجل�ن���س�ي��ات الأج �ن �ب �ي��ة ح���س��ب ال��دول��ة التي‬ ‫ينتمون اليها فحاملي اجلن�سيات اليابانية‬ ‫والأورب �ي��ة والأم�يرك�ي��ة لديهم ثقافة وا�سعة‬ ‫وه��ذا الأم��ر مي ّيزهم عن غريهم من الأجانب‪،‬‬ ‫لكننا يف الوقت ذاته نحرتمهم جميعا"‪.‬‬ ‫وت�ضيف "بع�ض العمال الأجانب يتجاوز علينا‬ ‫يف بع�ض االحيان بارتدائهم ازياء ال تتنا�سب‬ ‫مع عاداتنا وتقاليدنا"‪.‬‬ ‫ويخالف (�إميي و�شيما) عدد كبري من العمالة‬ ‫االجنبية يف ال��ر�أي فهم يعتقدون ان اختالف‬ ‫االجنا�س واال�شكال ال مي ّيز بينهم‪ ،‬وال مينعهم‬ ‫من تقبل االندماج يف املجتمعات اجلديدة‪.‬‬ ‫ي�ق��ول (حم�م��د ف���اروق) "‪ 25‬عاما" وه��و من‬ ‫بنغالد�ش ويعمل ِّ‬ ‫منظف يف مكتب قناة الفيحاء‬ ‫الف�ضائية يف مدينة ال�سليمانية "انا احب العمل‬ ‫والعي�ش هنا‪ ،‬ف�سكان املدينة طيبون وقد كونت‬ ‫�صداقات عديدة معهم لدرجة �أن بع�ضهم �سكن‬ ‫معي لفرتة طويلة يف نف�س الغرفة"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد (ف��اروق) ‪":‬كل ا�سبوع ا�صلي اجلمعة‬ ‫مع ا�صدقائي من بلدي الأم يف اجلامع الكبري‪،‬‬ ‫وق ��د �أح�ب�ب�ن��ا ع� ��ادات وت�ق��ال�ي��د ه ��ذا املجتمع‬ ‫اجلديد"‪.‬‬ ‫وت�شري �آخر الإح�صائيات ال�صحفية �إىل بلوغ‬ ‫عدد العمال الأجانب يف حمافظة ال�سليمانية‬ ‫م�سجل ل��دى دائرة‬ ‫‪ 5000‬عامل وف��ق م��ا ه��و‬ ‫ّ‬ ‫ال�ع�م��ل وال �� �ش ��ؤون االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬فيما ينفي‬ ‫نا�شطون تلك االرق� ��ام وي���ؤك��دون �أن العدد‬

‫احلقيقي يتخطى ذلك الرقم ال �سيما مع وجود‬ ‫عدد كبري من العمال الأجانب غري امل�سجلني‬ ‫ر�سمي ًا لدى احلكومة‪.‬‬ ‫�صوكول ك��ون��دي م��دي��ر مكتب اليونامي يف‬ ‫العراق تك�شف عن �إح�صائيات اجرتها وزارة‬ ‫املالية ت�شري �إىل �أن عدد كبري من ال�شركات التي‬ ‫م�سجلة لدى‬ ‫تعمل لديها العمالة االجنبية غري ّ‬ ‫حكومة الإقليم ته ّرب ًا من دفع ال�ضرائب‪ ،‬و�أن‬ ‫‪� 4000‬شركة فقط هي من تدفع ال�ضرائب‪ ،‬يف‬ ‫حني تتخلف �أكرث من ‪ 16000‬عن دفع مابذمتها‬ ‫معللة الأم��ر ب�ـ "عدم وج��ود تن�سيق م�شرتك‬ ‫ب�ين وزارت ��ي العمل وال �� �ش ��ؤون االجتماعية‬ ‫والداخلية بخ�صو�ص العمالة االجنبية"‪.‬‬ ‫�شركة "�أم �أن �آر" الرتكية للمقاوالت تعمل على‬ ‫بناء جممع �سكني حديث مبدينة ال�سليمانية‪،‬‬ ‫ويعمل لديها ‪ 650‬عامل معظمهم من الأتراك‬ ‫وعدد قليل من العمال الأجانب والعراقيني‪.‬‬ ‫وي�ؤكد (عبد الرحيم) "‪ 35‬عاما" وهو عامل‬ ‫تركي اجلن�سية على عدم وجود اختالف كبري‬ ‫يف الثقافات بني ال�شعبني الرتكي والعراقي‬ ‫خا�صة يف كرد�ستان‪ ،‬فكالهما تربطمها اخوية‬ ‫الديانة اال�سالمية‪.‬‬ ‫فيما ي�شتكي (�أب��رار �أحمد) "‪ 30‬عاما" هندي‬ ‫اجلن�سية يعمل يف �شركة مريان كروب الكردية‬ ‫يف ال�سليمانية م��ن ع��دم منحه �إج���ازة عمل‬ ‫للعودة اىل بلده بعد تعر�ض والدته م�ؤخرا‬ ‫الزمة �صحية خطرية‪.‬‬ ‫يقول (�أحمد) �إن "�صاحب ال�شركة التي �أعمل‬ ‫فيها ال مينحني �إجازة عمل للعودة �إىل بلدي‪،‬‬ ‫ف��وال��دت��ي �أُ��ص�ب�ي��ت مب��ر���ض خطري وه��ي غري‬ ‫قادرة على االعتناء بنف�سها لوحدها"‪.‬‬ ‫عدد من ال�صحفيني واملحاميني �أطلقوا حملة‬ ‫للدفاع عن حقوق العمالة الأجنبية مطلع �شهر‬ ‫متوز (يوليو) املا�ضي حتت عنوان "العمال‬ ‫املكممون" ب�ع��د م�شاركتهم يف دورة حول‬ ‫حقوق االن�سان �أقامتها منظمة "�أي دبليو بي‬ ‫�آر" يف ال�سليمانية‪.‬‬ ‫يقول املحامي (هالل �إبراهيم) ع�ضو احلملة‬ ‫على هام�ش حلقة نقا�شية عقدتها منظمة "�سي‬ ‫دي �أُو" للدفاع عن حقوق العمال الأجانب يف‬ ‫�إقليم كرد�ستان يف ‪� 19‬أي�ل��ول (�سبتمرب) �إن‬ ‫"احلملة �أُطلقت ب�سبب التزايد الكبري يف �أعداد‬ ‫العمالة االجنبية يف الإقليم فالعامل الأجنبي‬ ‫هنا ال يتمتع ب�سند قانوين يحميه"‪.‬‬ ‫�أرب�ع��ة عمال نيباليني ت�ت�راوح �أع�م��اره��م بني‬ ‫‪ 28-24‬ع��ام � ًا طلبوا ع��دم ذك��ر �أ�سمائهم �أو‬ ‫ال�ت�ق��اط � �ص��ورة ل�ه��م خ��وف��ا م��ن ظ�ه��وره��م يف‬ ‫و�سائل الإعالم مما قد يعر�ضهم للقب�ض من قبل‬ ‫ال�شرطة وترحيلهم �إىل بلدهم‪.‬‬ ‫�أح��د العمال ق��ال لـ"نقا�ش" �إن "هناك بع�ض‬ ‫امل�شكالت ال�ت��ي ن�ع��اين منها اب��رزه��ا امتناع‬ ‫ا�صحاب ال�شركات ع��ن جتديد اقاماتنا بعد‬ ‫انتهاءها"‪.‬‬ ‫مدير مكتب يونامي �أك��دت �أن "معظم العمالة‬ ‫الأجنبية العاملة يف الفنادق واملطاعم ال متتلك‬ ‫اقامة‪ ،‬الن ا�صحاب تلك االماكن لديهم و�ساطات‬ ‫مع ا�شخا�ص يعملون يف حكومة االقليم"‪.‬‬ ‫ومل حت���ص��ي �أي ج�ه��ة ح�ك��وم�ي��ة او منظمة‬ ‫م�ستقلة �أعداد العمالة االجنبية غري امل�سجلني‬ ‫يف ال�سليمانية والذين دخلوا املحافظة بطريقة‬ ‫غري �شرعية �أو ممن نفذت مدة اقامتهم‪ ،‬حيث‬ ‫يتعر�ض معظم ه�ؤالء العاملني غري ال�شرعيني‬ ‫�إىل ا��ض�ط�ه��اد وا��س�ت�غ�لال م��ن ق�ب��ل �أ�صحاب‬ ‫ال���ش��رك��ات ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن �إج �ب��اره��م ع�ل��ى العمل‬ ‫ل�ساعات طويلة وبراتب زهيد جد ًا‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫معامالت للمواطنني ‪.‬ويتابع ‪ :‬لقد كنا نتمنى‬ ‫بعد هذه ال�سنني من العمل ان نح�صل ولو على‬ ‫مكان �أو كرفان قرب الدائرة التي نعمل بقربها‬ ‫لتحمينا من برد ال�شتاء وحر ال�صيف بعد �أن‬ ‫وجدنا �إجحافا يف التعامل معنا ‪.‬‬ ‫ويعرب عن ا�سفه ب�أنه مهما اجنز من معامالت‬ ‫للمواطنني التي ت�أتيهم يومي ًا يف ح�صولهم‬ ‫على م��ا ج ��اءوا م��ن اجلهم يبقون جمهولني‬ ‫ومهنة للك�سبة التي ال م�ستقبل لها مهما مرت‬ ‫ال�سنني كاملوظفني لأن �ه��م يعملون منذ مدة‬ ‫طويلة �أمام هذه الدوائر من دون �أن يح�صلوا‬ ‫ولو على حق يف االنت�ساب �إليهم كجزء مهم يف‬ ‫مت�شية �أمور النا�س ‪.‬‬ ‫وي�ع�ترف (اح�م��د �سلمان �سعد) ( ‪� 41‬سنة )‬ ‫يعمل قرب دائرة طابو احل�سينية ‪� :‬إن مهنتنا‬

‫ال حتتاج �سوى ميز واوراق وقلم ومظلة يف‬ ‫مت�شية معامالت النا�س ‪.‬‬ ‫ويو�ضح ان اعمالنا تواجه بع�ض املناف�سة بني‬ ‫العر�ضحاجلية املنت�شرين يف نف�س املكان يف‬ ‫ك�سب اكرب عدد من النا�س دون ان يراعوا رزق‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫وي �خ �ت��م �أح� �م ��د ح��دي �ث��ه ب��ال��رغ��م التطوير‬ ‫التكنولوجي احلا�صل يف العامل فان مهنتنا‬ ‫ما زالت متار�س باالدوات القدمية مثل الطبع‬ ‫ب��االالت اليدوية واال�ستماع اىل النا�س مبا‬ ‫يريدونه من طلب لن�صوغه اىل الدائرة املعنية‬ ‫وفق ما يكون ب�صورة �صحيحة ‪.‬‬ ‫وقال (مهدي عبد اجلبار حمادي )( ‪� 27‬سنة )‬ ‫يعمل قرب دائرة طابو ال�شعب من �أن ما نقوم‬ ‫به هو مكمل لعمل الدوائر املعنية ومل ي�سمع‬

‫�إن دائرة من الدوائر قد رف�ضت معامالتنا عند‬ ‫مراجعة النا�س �إليهم ‪.‬‬ ‫ويبني (مهدي ‪� ( :‬إن معامالتنا �أ�شبه باملعامالت‬ ‫الر�سمية التي ت�سري بعدها الدوائر الر�سمية‬ ‫م��ن دون �أدن ��ى �شك مب�صداقيتها ‪ ،‬فلماذا ال‬ ‫ي�صار �إىل تقدمي م�شروع تعييننا �ضمن مالك‬ ‫تلك الدوائر حتى ولو كنا ب�صيغة عقد ؟ ع�سى‬ ‫�أن تقلبنا الأيام ون�شمل بالتعيني ‪.‬‬ ‫وا�� � �ض � ��اف (م� � �ه � ��دي) �إن م� ��ن ح� ��ق جميع‬ ‫العر�ضحاجلية املنت�شرين �أمام دوائر الدولة‬ ‫�أن ترعاهم اجلهات املخت�صة وان تفكر بهم‬ ‫كونهم عراقيني و�أ�صحاب عوائل ولي�س لديهم‬ ‫دخ��ل ثابت يعتا�شون منه ملواجهة متطلبات‬ ‫احلياة ال�صعبة ‪.‬‬ ‫وت�ساءل (عبا�س عبد الله جبار) ( ‪� 33‬سنة‬ ‫) يعمل �أم ��ام م��دي��ري��ة ��ش�ه��ادة اجلن�سية يف‬ ‫ال�ك��رادة‪ :‬لو عزفنا نحن �أ�صحاب ه��ذه املهنة‬ ‫على عدم العمل وترك النا�س يف حريتهم يف‬ ‫مت�شية معامالتهم �أو اجنازها وفق ما تريده‬ ‫تلك ال��دوائ��ر ‪ ،‬فماذا �سيكون احل��ال ؟ �س�ؤال‬ ‫يجب �أن تفكر به تلك الدوائر‪.‬‬ ‫و�أجاب على ت�سا�ؤله ‪ :‬بان كافة الدوائر �سوف‬ ‫تقوم مبهام عملنا وتخ�صي�ص كادر من �أفرادها‬ ‫م��ن اج��ل اجن ��از م �ع��ام�لات امل��راج �ع�ين �إليها‬ ‫وحتمل الطوابري التي �ستقف �أم��ام املوظفني‬ ‫الذين عادة ما يكونون غري قادرين على �إجابة‬ ‫جميع الأ�سئلة واال�ستف�سارات التي نقوم بها ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ‪ :‬وهذا يعني بان بع�ض املوظفني يف‬ ‫الدوائر �سي�ضاف �إليهم عمل �آخر غري عملهم ما‬ ‫�سي�صيبهم بال�ضجر وامللل من كرثة املراجعني‬ ‫مبختلف ط�ل�ب��ات�ه��م ال �ت��ي ي� ��ودون م��ن خالل‬ ‫مراجعتهم اجنازها وبال�سرعة التي يجدونها‬ ‫لدينا بكل راحة واطمئنان ‪.‬‬

‫م�سيحيون عراقيون َقلقون من �سيطرة املُتطرفني على �سوريا‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أع ��رب م�سيحيون ع��راق�ي��ون‪ ،‬ع��ن قلقهم من‬ ‫تدهور �أو�ضاع امل�سيحيني يف �سوريا‪ ،‬جراء‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات امل�سلحة واخل� ��وف م��ن �سيطرة‬ ‫�أح��زاب متطرفة على البالد‪ ،‬فيما �أك��د جتمع‬ ‫�سيا�سي عراقي التن�سيق مع �أحزاب املعار�ضة‬ ‫ال�سورية ل�ضمان حقوق امل�سيحيني‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��واط��ن (�سيمون رام ��ز) (‪� 35‬سنة)‬ ‫لــ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "م�صاعب كبرية‬ ‫حتول دون االت�صال بامل�سيحيني ال�سوريني"‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن "نظام ب�شار الأ�سد يراقب و�سائل‬ ‫االت�صال بني م�سيحيي العراق و�أقربائهم يف‬ ‫�سوريا"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح (�سيمون) �أن "م�سيحيي العراق‬ ‫ق�ل�ق��ون م��ن ت�ع��ر���ض ال���س��وري�ين �إىل العنف‬ ‫واال��ض�ط�ه��اد خ�لال الأح� ��داث ال�ت��ي ت�شهدها‬ ‫البالد‪ ،‬وتكرار معاناة امل�سيحيني العراقيني‬ ‫بعد عام ‪."2003‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه ق � ��ال امل� ��واط� ��ن ���س��رم��د هرمز‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "�سيطرة الأح��زاب‬ ‫الدينية واملتع�صبة على الأو�ضاع يف �سورية‬ ‫تزيد من قلق امل�سيحيني على م�ستقبل الأقليات‬ ‫يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر يف املعار�ضة ال�سورية �أكدت‪،‬‬ ‫يف (‪ 14‬ت�شرين ال �ث��اين ‪� ،)2012‬أن قوات‬ ‫اجلي�ش النظامي ال���س��وري ا�ستهدفت قرية‬ ‫تل ن�صري الآ�شورية مبحافظة احل�سكة يف‬ ‫�سورية‪ ،‬و�أ�سفر الهجوم عن مقتل و�إ�صابة‬ ‫عدد من املدنيني وهدم عدد من املنازل و �أجزاء‬ ‫من كني�سة القرية‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد املتحدث با�سم جتمع التنظيمات‬ ‫ال�سيا�سية الكلدانية ال�سريانية الآ�شورية يف‬

‫العراق (�ضياء بطر�س) يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز" �أن "املخاوف ت�أتي من �سيطرة بع�ض‬ ‫الأح��زاب التي تتبنى نظام ًا �سيا�سي ًا مبنهج‬ ‫دي �ن��ي م��ا ي �ب��ث روح ال �ت �ف��رق��ة ال��دي �ن �ي��ة بني‬ ‫الأفراد"‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن جتمعه "ي�ؤيد التغيري‬ ‫الدميقراطي احلقيقي ب�شكل ي�ضمن حقوق‬ ‫جميع املكونات والأقليات"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف (ب �ط��ر���س) �أن "التجمع ي�سعى‪،‬‬ ‫عرب دع��م �سيادة القانون‪� ،‬إىل �ضمان حقوق‬ ‫امل�سيحيني ليتمكنوا من البقاء يف �أماكنهم‬ ‫"م�ساع للحزب‬ ‫التاريخية"‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل‬ ‫ٍ‬ ‫ت�ب��ذل م��ع الأح���زاب امل�سيحية يف املعار�ضة‬

‫ال�سورية ل�ضمان احلقوق امل�شروعة لأبناء‬ ‫القومية الكلدانية ال�سريانية الآ�شورية يف‬ ‫�سورية من خالل االعرتاف الد�ستوري"‪.‬‬ ‫وبح�سب امل���ص��ادر املطلعة ف ��إن امل�سيحيون‬ ‫ي�شكلون ن�سبة ‪ 10‬باملئة من �سكان �سورية‪،‬‬ ‫يف حني تقول امل�صادر الر�سمية يف �سورية �أن‬ ‫ن�سبة امل�سيحيني هي ‪.%8‬‬ ‫وينتمي امل�سيحيون يف ��س��وري��ا �إىل عدة‬ ‫كنائ�س‪ ،‬وي�ت�ح��دث غالبيتهم العربية كلغة‬ ‫�أم وت�ستخدمها ال�ع��دي��د م��ن الكنائ�س كلغة‬ ‫طق�سية �إ�ضافة �إىل الآرامية ال�سورية القدمية‬ ‫(ال�سريانية) والأرمينية‪.‬‬

‫ال�سعادة احلقيقية حلياة الإن�سان ت�أتي بعد �سن الـ(‪)33‬‬ ‫ ‬ ‫ النا�س – متابعة‬

‫ك�شفت درا�سة بريطانية‬ ‫�أعلنت نتائجها يف لندن‪،‬‬ ‫�أن ال�سعادة احلقيقية‬ ‫للإن�سان ت�أتي عقب‬ ‫بلوغه �سن الـ(‪.)33‬‬ ‫وذكرت جملة تامي‬ ‫الأمريكية يف �سياق تقرير‬ ‫�أوردته على موقعها‬ ‫الإلكرتوين ‪� -‬أن الدرا�سة‬ ‫التى �أجراها موقع توا�صل‬ ‫اجتماعى بريطاين‪ ،‬على‬ ‫عينة من الأ�شخا�ص ممن‬ ‫جتاوزت �أعمارهم (‪)40‬‬ ‫عاما‪� ،‬أظهرت �أن (‪)%70‬‬ ‫ممن �شملتهم الدرا�سة‬ ‫�أكدوا �أنهم مل ي�شعروا‬ ‫بطعم ال�سعادة احلقيقية‬ ‫حتى و�صلوا �إىل �سن (‪.)33‬‬

‫وخل�صت الدرا�سة الربيطانية‬ ‫وفقا ملا �أعلنته الطبيبة النف�سية‬ ‫دونا داو�سن‪� ،‬إىل �أن بداية مرحلة‬ ‫العقد الثالث من العمر هي �أ�سعد‬ ‫م��راح��ل عمر الإن���س��ان‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن الإن�سان ينف�ض عن نف�سه‬ ‫فى هذه املرحلة �سذاجة الطفولة‬ ‫وط�ي����ش امل��راه �ق��ة دون فقدان‬ ‫طاقة وحما�س مرحلة ال�شباب‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت داو�سن �أنه مع �إمتام‬ ‫الإن�سان لعامه الـ(‪ )33‬يكون قد‬ ‫فقد ال�ب�راءة‪ ،‬غري �أن �إح�سا�س‬ ‫الإن�سان بالواقع يختلط يف هذه‬

‫املرحلة ب�شعور قوي بالأمل‪ ،‬كما‬ ‫يتنامى لديه ال�شعور بالقدرة‬ ‫على �إجن��از املهام ويتكون لديه‬ ‫�إمي��ان قوى مبهاراته ومواهبه‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أعرب معظم الأ�شخا�ص الذين‬ ‫�شاركوا بالدرا�سة عن اعتقادهم‬ ‫ب���أن ال���س�ع��ادة ال�ت��ي ي�شعر بها‬ ‫الأ�شخا�ص عقب بلوغهم العام‬ ‫(‪ ،)33‬تنبع عن ا�ستقرارهم يف‬ ‫حياتهم املهنية والأ�سرية‪ ،‬كما‬ ‫�أكد �أكرث من ن�صف العينة التي‬ ‫�شاركت بالدرا�سة �أنهم اختاروا‬

‫رق��م (‪" )33‬الرقم ال�سحري"‪،‬‬ ‫معللني ذل��ك ب���أن حياتهم عقب‬ ‫بلوغهم عامهم الـ(‪� )33‬أ�صبحت‬ ‫�أك �ث��ر ب �ه �ج��ة يف �إ� � �ش� ��ارة �إىل‬ ‫مت�ك�ن�ه��م م��ن ك���س��ب امل��زي��د من‬ ‫الأم��وال لينفقوها وي�ستمتعوا‬ ‫بها‪ .‬ويف املقابل �أع��رب (‪)%16‬‬ ‫ف�ق��ط مم��ن �شملهم اال�ستطالع‬ ‫�أنهم كانوا ي�شعرون بال�سعادة‬ ‫احلقيقية خالل مرحلة الطفولة‪،‬‬ ‫يف ح�ين �أك��د (‪� )%6‬أن�ه��م كانوا‬ ‫�أكرث �سعادة يف مرحلة الدرا�سة‬ ‫اجلامعية‪.‬‬


‫‪No.(369) - Sunday 18 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫حفنة من ُتراب الكاظمية لن تكون قندهار االعرجي‬ ‫مما ال �شك فيه ان �شيخنا العراقي امل�سلم االعرجي قد اطلع على قوانني دولة طلبان وتطبيقاتها اال�سالمية التي اختطها املال حممد عمر‬ ‫االفغاين ك�شريعة لدولته اال�سالمية التى قامت بعد احتالل كابول يف عام ‪. 1996‬يف نوفمرب ‪ /‬ت�شرين الثاين ا�صدرت دولة طلبان اال�سالمية‬ ‫ت�شريعاتها االوىل بخ�صو�ص املر�أة والثقافة ‪.‬نت�ساءل هل ا�ستل املال االعرجي بالتمام والكمال ن�صو�ص دولة طلبان؟ باخت�صار مكثف اخرجها‬ ‫من طيات عمته ال�سوداء ( بالءاته) امل�شهورة(الللتربج ‪،‬الللغناء ‪،‬ال للخمر‪ ،‬ال للقمار)‪ ,‬لتكون ال�شرائع االوىل يف م�سلة قوانني االعرجي‬ ‫لدولة الكاظمية املقد�سة اال�سالمية ؟ ام انها توارد خواطر احلركات ال�سلفية الدينية اال�سالمية وهابية ‪� ,‬سنية و�شيعية ‪.‬‬ ‫لطيف احلبيب‬ ‫ت�شكلت يف الكاظمية �شرطة االداب ‪ ,‬مثلما‬ ‫�شكلت يف افغان�ستان جيو�ش من اجلهلة‬ ‫واملرتزقة جلنة االمر باملعروف والنهي عن‬ ‫املنكر‪ ,‬لتنفيذ اوامر ال�شريعية اال�سالمية‬ ‫الطلبانية ‪.‬الئحة املال عمر يف ق�ضايا املر�أة‬ ‫وال�ش�ؤون الثقافية الأخرى بعد احتالل كابول‬ ‫تن�ص على مايلى ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬على املر�أة ان ال تغادر بيتها ‪,‬واذا ا�ضطرت‬ ‫للخروج يجب �أن الترتدي املالب�س احلديثة‬ ‫والت�ضع الكثري من املكياج النها تغري الرجال‬ ‫وتبعدهم عن اال�سالم ‪,‬على الن�ساء تغطية‬ ‫�أنف�سهن وفقا لقواعد ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫‪,‬يجب على الن�ساء ان ال يرتدين ف�ساتني‬ ‫�ضيقة ومغرية‪ ,‬وتظهر احللي و املجوهرات‬ ‫واال �ستلعن من قبل ال�شريعة الإ�سالمية وال‬ ‫تدخل اجلنة‪� .‬ص ‪ - 350‬مال عمر‪ .‬املعروف‬ ‫عن ماليل العراق اجلدد يطيلو الدعاء ‪ ,‬ابتداء‬ ‫من دعاء ال�سجاد وانتهاء بدعاء كميل‪ ,‬فيختزل‬ ‫املال العراقي االعرجي ن�ص امري امل�ؤمنني املال‬ ‫عمر االفغاين ‪,‬وي�صدر فتواه املدوية بحرف‬ ‫وكلمة (ال للتربج ) لتدخل فراغات ادمغة افراد‬ ‫ملي�شيات املهدي املدججة باوهام البالهة‬ ‫والطاعة ‪ ,‬وي�ستمراملال االعرجي بن�سج الئاته‬ ‫على هذا املنوال ‪.‬‬ ‫‪ -2‬جتنب بث املو�سيقى على امللأ يف البالد‬ ‫واي�صالها للجمهور كمعلومة عامة ‪,‬و حتظر‬ ‫�شرائط الكا�سيت يف الفنادق وال�سيارات‬ ‫والعربات ‪ ,‬تنفذ هذه اللوائح بعد فرتة ر�صد‬ ‫ملدة خم�سة �أيام ‪ .‬اذا عرث يف متجر يف بلدة ما‬ ‫على �شريط مو�سيقي كا�سيت ‪ ،‬ي�سجن �صاحب‬ ‫املتجر ويغلق حمل عمله‪ ,‬ب�ضمان خم�سة‬ ‫�أ�شخا�ص يعاد فتح املحل ‪ ,‬ويطلق �سراح‬ ‫امل�سجون الحقا ‪,‬اذا مت العثور يف �سيارة على‬ ‫كا�سيت مو�سيقى‪ ,‬ت�صادر ال�سيارة ويو�ضع‬ ‫ال�سائق يف ال�سجن ‪,‬ب�ضمان خم�سة �أ�شخا�ص‬ ‫يتم االفراج عن ال�سيارة و يطلق �سراح‬ ‫ال�سائق فيما بعد‪ .‬جتنب املو�سيقى والرق�ص‬ ‫يف حفالت الزفاف ‪,‬ويف حالة التجاوزعلى‬ ‫القانون وعدم تطبيقه يتم اعتقال رب الأ�سرة‬ ‫ومعاقبته ح�سب ال�شريعةاال�سالمية‪.‬‬ ‫جتنب مو�سيقى القرع على الطبول‪ ,‬اذا خرق‬ ‫هذا احلظر‪ ,‬يجب اعالم حكماء �شيوخ الدين‬ ‫التخاذ القرار حيال ذلك‪� .‬ص‪354-53‬مال عمر‪.‬‬ ‫يف الكاظمية املقد�سة ت�صدر الفتوى الثانية (ال‬ ‫للغناء ) لـ(املال االعرجي)‬ ‫‪ -3‬جميع كبار ال�سن يف الأ�سرة وكل م�سلم‬ ‫يتحملون امل�س�ؤولية يف الت�صدي لهذه‬ ‫املنكرات ‪,‬و نحث جميع �شيوخ الأ�سرة على‬ ‫ممار�سة رقابة �صارمة على �أ�سرهم وتفادي‬ ‫مثل هذه امل�شاكل االجتماعية ‪,‬خالف ذلك‬

‫تقوم جمموعة مكافحة املنكرات بفح�ص مثل‬ ‫هذه التجاوزات ‪,‬وتتعر�ض الن�ساء‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�شيوخ الأ�سرة اىل ا�شد العقوبات ‪ .‬جمموعة‬ ‫مكافحة املنكرات تتحمل امل�س�ؤولية وااللتزام‬ ‫بالكفاح �ضد هذه امل�شاكل االجتماعية و�أنها‬ ‫لن تتوانى يف جهودها حتى يتم و�ضع حد‬ ‫لل�شر(�ص ‪.)351‬ا�صدر املال حازم االعرجي‬ ‫فتواه الثالثة (ال للخمر ) هل ن�سى املال‬ ‫االعرجي احل�شي�شة وانواع املخدرات التي‬ ‫تغرق ا�سواق الكاظمية والقادمة من جمهورية‬ ‫ايران اال�سالمية ؟؟ ام انه مل يجرء على خمافة‬ ‫لوائح امري امل�ؤمنني املال عمر وقوانني دولة‬ ‫قندهار اال�سالمية وع�صبها االقت�صادي‬ ‫اال�سا�سي وم�صدر متويلها االفيون ‪.‬‬ ‫‪ -4‬جتنب لعب القمار ‪,‬فبالتعاون مع �شرطة‬ ‫الأمن‪� ،‬سنعرث على املراكز الرئي�سية للمقامرين‬

‫‪,‬ويتم و�ضعهم يف ال�سجن ومعاقبتهم ‪ .‬ا�صدر‬ ‫االعرجي فتواه الرابعة (ال للقمار ) وهي�أ لها‬ ‫�شرطة االداب يف املدينة املقد�سة ‪.‬‬ ‫ال ميكن ان حتقق الءات االعرجي فعلتها‬ ‫ال�شنيعة بقمع حريات النا�س وقطع ارزاق‬ ‫العوائل الفقرية املعتا�شة على ماتدره‬ ‫الب�سطات واجلنابر البائ�سة من رغيف خبز‪,‬‬ ‫النها اطلقت يف مدينة تقد�س الوقوف �ضد‬ ‫الظلم ‪ ,‬علمها امامها وهظمت درو�سه يف كظم‬ ‫الغي�ض ‪ ,‬مقد�س تاريخها ووقفاتها �ضد الطغات‬ ‫‪ ,‬مدينة مقاومة التقبل ذل وال هوان‪ ,‬ابنا�ؤها‬ ‫يعرفون كيف تخفق الراية وقب�ضاتهم ع�صية‬ ‫على ماليل الوهم والزيف والبهتان ‪,‬حني‬ ‫تلتقى درابني البحية وام النومي متيد االر�ض‬ ‫حتت زعيق خطبة جمعتك ويرتعب حر�سك‬ ‫اال�سود ‪ ,‬علمتنا مدينتا كيف نحرتم قد�سيتها‬

‫منذ تعرفنا على احلروف االوىل يف مدر�سة "‬ ‫الفتوة االبتدائية " ويف "متو�سطة اجلوادين"‬ ‫‪ ,‬يهل علينا مدر�س اللغة بجملته ال�شهرية‬ ‫اعرب ما يلي " حب الوطن من االميان " ‪ .‬نكرب‬ ‫وتكرب هموم مدينتا وندخل اعدادية الكاظمية‬ ‫‪,‬ونتظاهر يف ذكرى حزيران وتالحقنا �شرطة‬ ‫الكاظمية بامر من القائم مقام ‪ ,‬وندور حول‬ ‫"تانكي املاء " ‪,‬ونعود اىل االعدادية كنا نعرف‬ ‫ان ال�شرطة التريد بنا �سوء‪ ,‬اماانتم بعمائمك‬ ‫ال�سود فكنتم ترت�صدون ب�سطاء النا�س يف‬ ‫�شارع مو�سى الكاظم ‪ ,‬وتهم�سون يف اذانهم‬ ‫ا�ساطري اخلرافة واجلنة والنار‪ ,‬وتربط‬ ‫مع�صمه"بحرز اخ�ضر" وت�سلمه اىل من هو‬ ‫اعلى عمة منك‪ ,‬يقف يف باب املراد او باب‬ ‫القبلة ‪ ,‬اواخر الليل تقت�سمون الغنيمة عند‬ ‫�ضريح االمام ‪.‬‬

‫يف زحمة اخلال�ص من قوجمية الرجعية‬ ‫العربية وانق�ضا�ضها على ثورة متوز ‪,‬مطرت‬ ‫ال�سماء ماء ا�سود على مدنتنا املقد�سة التي‬ ‫نذرت نف�سها للعراق ‪ ,‬واعد فتيانها متاري�س‬ ‫املقامة �ضد ردة �شباط ‪, 1963‬توك�أ قطعان‬ ‫احلر�س القومي البعثى الباحة دماء من‬ ‫يقفون �ضدهم واقتحام متاري�س املدينة على‬ ‫( فتوى احلكيم) امام مرجعية املال االعرجي‬ ‫�ضد ال�شيوعية‪� ,‬صدرت يف ‪ 1960‬يف �شباط‬ ‫اي�ضا لذبح ابناء مدينتا (التي ي�صفها االن‬ ‫باملرحعية ال�صامته )‪�,‬أما املرجع اخلال�صى‬ ‫يف الكاظمية ‪,‬فهلل لبيان ‪ 13‬الذي ا�صدره‬ ‫احلاكم الع�سكري العام العقيد ر�شيد م�صلح‬ ‫(اعدم يف حكم البعث الثاين ‪ 1970‬بعد‬ ‫اتهامه بالتج�س�س ) ‪ ,‬فغ�ض اخلال�صي طرفه‬ ‫عما قام به اتباعه وم�شايعيه ‪,‬بعد ان خلعوا‬

‫خروج العراق من البند ال�سابع وال�سيادة املنقو�صة‬

‫جلباب الدين وعمة الت�شيع وامت�شقوا بدل‬ ‫(احلرز االخ�ضر) ر�شا�شلت بور �سعيد �صناعة‬ ‫م�صر نا�صر ‪� ,‬صارت ب�ساتني الكاظمية حماج‬ ‫القامة والئم وعزائم لقتلة ال�شعب العراقي‬ ‫مثل عما�ش وغريه ومل يرفع اجدادا ال�شيخ‬ ‫االعرجي اذرعهم اال لن�صرة البعث احلاكم ‪,‬‬ ‫�صاروا ع�س�س البعث وهروات جالديه ‪ ,‬زوار‬ ‫الفجر ي�شريون با�صابعهم املغمو�سة باخليانة‬ ‫والدم اىل بيوت من قاوم ودافع عن جمهورية‬ ‫متوز ‪ .‬حا�صروا ال�شهيد �سعيد مرتوك مع‬ ‫احلر�س القومي واجلي�ش‪ ,‬جرح ثم اعدم رميا‬ ‫بالر�صا�ص على جداران مدر�سة ‪,‬قبلها كانت‬ ‫املقاومة ‪ ,‬م�سكت باحياء املدينة وقاتلوا يف‬ ‫اعدادية الكاظمية ومن على �سطحها قاوموا‬ ‫دبابات اجلي�ش ‪,‬دخل اجلي�ش مب�ساعدة خونة‬ ‫املدينة جي�ش اال�سالم ال�سيا�سي ‪ ,‬هل ي�ستوي‬ ‫اخلونة مع �شهداء الوطن ؟؟ هذا م�شهد من‬ ‫في�ض تاريخ املدينة املقد�سة ‪ ,‬مثل هكذا مدينة‬ ‫اليقوى مثلك على تروي�ضها ‪,‬هي املهر اجلامح‬ ‫‪ ,‬مل مت�ض اكرث من ت�سعة ا�شهر على انقالب‬ ‫اال�سود يف �شباط حتى تهاوى بفعل جرائمه‬ ‫وعاد احلر�س القومي البعثى اىل جبته الدنية‬ ‫وامتهن بيع احلروز وال�سبح واملحاب�س وترب‬ ‫ال�صالة وميار�س اليوم يف مدينتنا (الئاته) ‪,‬‬ ‫وينطق با�سم الله ويحكم بامره‪.‬ويغت�صب‬ ‫الن�ساء يف ال�سجون ‪ ,‬وي�شرعنون البغاء‬ ‫وت�ؤ�س�س له مكاتب لبيع ال�صبايا العراقيات‬ ‫لتجار بزار ايران ‪ .‬ا�ستعدنا ازقة مدينتنا‬ ‫املقد�سة وا�سواقها املعطرة باحلناء وازدهت‬ ‫حيطانها ب�شعاراتنا املمنوعة ‪ ,‬وت�شكلت‬ ‫جمامعينا الطالبية واتت�شرت مقاهينا يف‬ ‫املدينة الع�صية على ظالمات املال االعرجي‬ ‫وجي�شه املوهوم ‪,‬و�سرنى يوما هرواتهم يف‬ ‫مزابل املدينة ‪ ,‬مثلما فعلها من �سبقهم من‬ ‫قطعان احلر�س القومي حني رمو ر�شا�شاتهم‬ ‫البور �سعيد يف ب�ساتني النخيل وفروا اىل‬ ‫�سراديب الدين هلعا ‪.‬‬ ‫تقول حفنة الرتاب جئتك اليوم من " ام‬ ‫النومي" على مقربة من مقهى مرتوك عند‬ ‫�ضفاف دجلة حيث ال�شاى على املواقد ‪,‬عند‬ ‫مفرتق �شارع مو�سكو يف ثانوية ال�شعب على‬ ‫�صفحة جريدتكم احلائطية ‪ ,‬يكتب "�سليم‬ ‫اال�شكر" يف عمود هل تعلم " هل تعلم ان رقم‬ ‫�سيارة مدير الثانوية عبد ال�صاحب فرمان هو‬ ‫‪ , 656‬وهو�سنة دخول هوالكو اىل بغداد "‬ ‫هل يتقبل هذه املزحة املال االعرجي يف‬ ‫دولته اال�سالمية مثلما ثقبلها مدير الثانوية‬ ‫‪ .‬كنا ننتظر عا�شوار بلهفة‪ ,‬تت�شح املدينة‬ ‫بال�سواد ‪,‬مل يكن �سوادا حالكا مثلما ‪,‬حولته‬ ‫ع�صابات ومافيات اال�سالم ال�سيا�سي اليوم‬ ‫‪,‬كان حزنا �شفيفا مثل �ضفائر �صبايا املدينة‬ ‫" ود�شادي�ش" فتيانها البهيجة ال�سواد‪ ,‬ومن‬ ‫حتت غطاء را�سهم اال�سود تنفلت خ�صالت‬ ‫�شعرهم على جباهم النا�صعة ‪,‬لي�س مثل و�شم‬ ‫جباه من ي�صلى خلفك حمروقة بالثوم من‬ ‫جندك املدجج بالفجاجة والقبح والع�صي‪,‬‬ ‫�صبايا الكاظمية وفتيانها يتجمعون عند‬ ‫م�ساقي املياه وي�شربون دون عط�ش على حب‬ ‫احل�سني‪.‬‬ ‫هم�ست حفنة الرتاب يل‬ ‫من يلتحف كفنا اليرى احلياة اال موت ومقابر‬ ‫موح�شة ‪ ..‬وهذا ما دابت عليه ايها ال�شيخ‬ ‫االعرجي‬

‫ومت�صاعدة‪� ،‬إقناع القوى الظالمية التي تقف خلف‬ ‫منذ عقدين من الزمن والعراق يعي�ش حتت طائلة البند ال�سابع من ميثاق االمم املتحدة بعد دخوله الكويت عام ‪ 1990‬حيث اعترب العراق ا�ستمرار خ�ضوع العراق للف�صل ال�سابع من ميثاق‬ ‫الأمم املتحدة‪ ،‬وقبل الدخول يف جمريات خ�ضوع‬ ‫دولة مهددة لل�سلم العاملي والإقليمي ‪ ،‬و�صدر �آنذاك قرار بالرقم ‪ 661‬والقرار ‪ 678‬والذي مبوجبه �أ�صبح العراق حتت ح�صار اقت�صادي العراق لهذا الف�صل‪ ،‬وحماولة الإجابة على �أ�سئلة من‬ ‫خانق عانى منه ال�شعب العراقي اجلوع واملوت البطيء ‪ ،‬وحجز االموال العراقية املودعة يف البنوك العاملية ‪ ،‬و�إن�شاء �صندوق �سمي نوع على من تقع م�س�ؤولية اخراج العراق من طائلة‬ ‫عقوبات الف�صل ال�سابع؟ وملاذا ت�صر بع�ض اجلهات‬ ‫ب�صندوق التنمية العراقية ‪.‬‬ ‫الإقليمية وبت�أييد دويل على اال�ستمرار يف ال�ضغط‬ ‫على الأمم املتحدة مبوافقات خفية وحتري�ض �سري‬ ‫من دول كربى للإبقاء على خ�ضوع العراق للف�صل‬ ‫حممد ح�سن ال�ساعدي‬ ‫ال�سابع‪ ،‬دون ان يكون هناك ما يدعو لهذا‪ ..‬بل لقد‬ ‫حتول الأمر �إىل ق�ضية خطرية تنطوي على قدر من‬ ‫اال�ستهانة الوا�ضحة مبيثاق الأمم املتحدة الذي وجد‬ ‫حيث جاء بعده قرار ثاين برقم ‪ 986‬وكان هذا‬ ‫لي�س من اجل االنتقام‪ ،‬بل من اجل ردع �أولئك الذين‬ ‫القرار االكرث ق�سوة حيث حكم مبوجبه ببيع النفط‬ ‫ي�ستهلون خرق قواعد القانون الدويل والإن�ساين‬ ‫العراقي مقابل الغذاء والدواء ‪ ،‬ولي�س هذا وح�سب‬ ‫فيقدمون على الإ�ساءة ل�شعوبهم قبل ال�شعوب والأمم‬ ‫بل مت �أ�ستقطاع ما ن�سبته ‪ %5‬من املبالغ املودعة‬ ‫الأخرى نقول‪ :‬ترى ما هو هذا الف�صل الذي بات الآن‬ ‫للتعوي�ض وت�سديد الديون املرتتبة على غزو الكويت‬ ‫ي�ستخدم من قبل البع�ض لالنتقام والث�أر‪..‬؟‬ ‫‪ ،‬وتعوي�ض الدول وال�شركات وامل�ؤ�س�سات التي‬ ‫�أن عملية �أخراج العراق من البند ال�سابع حتتاج اىل‬ ‫ت�ضررت من جراء هذا الغزو ‪.‬‬ ‫حترك كبري وجاد على جميع االطراف االقليمية من‬ ‫بعد �سقوط النظام البائد وعودة العراق اىل ممار�سة‬ ‫اجل مد ج�سور الثقة معها ‪ ،‬ال�سيما اجلارة الكويت‬ ‫دوره يف املجتمع العربي ‪ ،‬وكع�ضو يف املنظومة‬ ‫‪ ،‬نعم بذل ال�سيد عمار احلكيم يف هذا املجال جهد ًا‬ ‫العربية وكونه بلد ًا مل يعد ي�شكل تهديد ًا على ال�سالم‬ ‫�أ�ستثنائي ًا من خالل الزيارات املتكررة التي قام بها‬ ‫العاملي ‪ ،‬ظهرت �أ�صوات منادية ب�ضرورة �أخراج‬ ‫اىل الكويت ‪ ،‬من اجل �إذابة اجلليد يف العالقات فيما‬ ‫العراق من البند ال�سابع وكان ال�سيد عبد العزيز‬ ‫بني العراق والكويت ‪ ،‬وتعزيز الثقة بني اجلارتني‪،‬‬ ‫احلكيم من اوائل وابرز القادة ال�سيا�سيني العراقيني‬ ‫ولكن ب�ألتاكيد حتتاج اىل موقف جدي ور�سمي من‬ ‫الذين تبنوا حتركا دوليا فاعال من اجل اخراج‬ ‫احلكومة العراقية يف �ضرورة اعادة النظر بالعالقات‬ ‫العراق من الف�صل ال�سابع‪ ،‬وخ�صو�صا من خالل ما‬ ‫العراقية اخلليجية من خالل احرتام دول اجلوار‬ ‫اطلق عليه زيارة ال�سيادة واال�ستقالل اىل الواليات‬ ‫وعدم التدخل بال�ش�أن الداخلي جلميع الدول العربية‬ ‫املتحدة االمريكية يف عام ‪.2007‬‬ ‫ومنه العراق ‪.‬‬ ‫كان قد �سبقه يف ذلك ال�سيد حممد باقر احلكيم ( رحمه‬ ‫�أن اجناز ذلك البد ان يقرتن ب�إجراءات ت�ضمن عدم‬ ‫الله) قد �شدد يف منا�سبات عديدة خالل الفرتة الزمنية‬ ‫امل�سا�س برثوات العراق و�أمواله املودعة يف البنوك‬ ‫املح�صورة بني �سقوط نظام �صدام‪ ،‬وا�ست�شهاده على‬ ‫العمل‬ ‫م�ستلزمات‬ ‫كل‬ ‫متلك‬ ‫ودولية‬ ‫إقليمية‬ ‫�‬ ‫قوى‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫متوا�ضع‬ ‫جهد‬ ‫من‬ ‫لديه‬ ‫تي�سر‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫االمم‬ ‫ميثاق‬ ‫من‬ ‫ال�سابع‬ ‫الف�صل‬ ‫أحكام‬ ‫ل‬ ‫خ�ضوعه‬ ‫اخلارجية ‪ ،‬حتن عنوان التعوي�ضات او الديون‬ ‫حقيقة ان ا�ستعادة ال�سيادة واال�ستقالل احلقيقيني‬ ‫الميكن ان يتحققان �إال ب�إنهاء كل االجراءات التي املتحدة‪.‬‬ ‫مواجهة تلك الآفات والأعا�صري ال�صفراء املدمرة‪ ،‬العلني وال�سري لتقوي�ض اجلهد الدفاعي العراقي ‪ ،‬وتر�سيم احلدود مبا يت�سق و�أحكام والقوانني‬ ‫كبلت العراق ب�سبب حماقات نظام �صدام‪ ،‬ومنها وطوال ال�سنوات الت�سع املا�ضية‪ ،‬حاول العراق وبرغم قوة ال�شمولية اجلهد املناوئ املنطلق من املتوا�ضع‪ ،‬ف�أن العراق ظل يحاول بجهود متوا�صلة املرعية وميثاق االمم املتحدة ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(369) - Sunday 18 , November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ال�سفر عبر �أنماط وتراثيات اللغة والخط واختزالها �إلى الخرب�شة‬ ‫عندما ن�أتي على ذكر اللغة البد لنا من ذكر جممل مامرت به ‪،‬فاللغة العربية هي �إحدى اللغات ال�سامية التي انبثقت‬ ‫منها (هي ‪،‬هو ) من �أرومة واحدة نبتت يف ار�ض واحدة وملا خرج ال�ساميون من مهدهم لتكاثر عددهم بد�أت لغتهم الأوىل‬ ‫باالختالف ب�سبب االن�شقاق تارة واالختالط ب�أقوام ب�صوره خمتلفة تارة �أخرى ‪ ،‬وقد زاد هذا االختالف انقطاع ال�صلة‬ ‫وت�أثري البيئة وتراخي الزمن حتى �أ�صبحت كل لهجه منها لغة م�ستقله عن الأخرى ‪،‬ويقال �إن احبار اليهود هم �أول من‬ ‫فطن �إىل مابني اللغات ال�سامية من عالقة وت�شابه ولكن علماء امل�شرقيات من االوربني هم اللذين اثبتوا هذه العالقة‬ ‫بالن�صو�ص حتى جعلوها حقيقه علميه ال �إبهام فيها وال �شك ‪ ،‬حيث تتفرع اللغات ال�سامية �إىل االراميه والكنعانية‬ ‫والعربية كما وتتفرع اللغات االريه اىل الال تينيه واليونانية وال�سك�سونية فاال راميه ا�صل الكلدانيه واال�شوريه‬ ‫وال�سرييانيه والكنعانية م�صدر العربانية والفينيقيه ‪،‬والعربية ت�شمل امل�ضريه والف�صحى ولهجات خمتلفة تكلمتها‬ ‫قبائل اليمن واحلب�شة‪ ،‬والعربية اقرب امل�صادر الثالثة �إىل اللغة �إالم لأنها بانعزالها عن العامل �سلمت مما �أ�صابها من‬ ‫تغيري نوعا ما بح�سب ما مرت به من ظروف كاحلروب والهجرات وغريها ‪.‬‬ ‫�صبا �شاكر ح�سن �آل �سعيد‬

‫والن�صو�ص الحجرية التي �أخرجت‬ ‫من بطون الجزيرة العربية التزال‬ ‫لندرتها قليله وب��ال�ع��ودة �إل��ى ذكر‬ ‫ماتركه لنا الأجيال ال�سابقة البد من‬ ‫اال�شاره �إلى �إن الإ�سالم لم يرف�ض‬ ‫ح �� �ض��ارة الأ�� �س�ل�اف ب��ل ع�م��ل على‬ ‫تبني تلك الح�ضارات وعمل على‬ ‫تطويعها واقتبا�س �أ�سلوب يحمله‬ ‫ال�ع���ص��ر الإ� �س�لام��ي م��ن جماليات‬ ‫ال�خ��ط وب �ه��ذا نتجت ف�ن��ون الخط‬ ‫والزخرفة والرق�ش وق��د نجد ذلك‬ ‫وا� �ض �ح��ا ف ��ي الآث� � ��ار اال�سالميه‬ ‫ك��الأن��دل ����س وق��رط �ب��ة وه���و دليل‬ ‫وا�ضح على م��دى ا�ستفادة العرب‬ ‫من الفكر الإ�سالمي ‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا ن ��أت��ي على ذك��ر مو�ضوع‬ ‫ال �خ��ط ف��ي ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة فنجد‬ ‫�إن اللغة العربية ح��ددت �أ�سلوب‬ ‫التفكير لكافة ال�شعوب �إل��ى درجه‬ ‫كبيره مع العلم �إن فنون الإب��داع‬ ‫ر� �س �م��ا �أو � �ش �ع��را �أو مو�سيقى‬ ‫تعتمد على مبد�أ التكرار للإ�شكال‬ ‫م��ع ت�غ�ي�ي��رات م�ف��اج�ئ��ه باال�ضافه‬ ‫لبع�ض التحويرات‪ .‬فالعالقة بين‬ ‫لغة القران والفن تكمن في البحث‬ ‫عن جوهر الحقيقة المطلقة التي‬ ‫ال� �ش �ك��ل ل �ه��ا وال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة هي‬ ‫لغة �صوتيه وه��ي تتكون عموما‬ ‫م��ن ال �ح��د���س ال�سمعي والحد�س‬ ‫التخيلي ‪ .‬وقد يجرنا الحديث �إلى‬ ‫�أو�سع من ذلك ففن اللغة قد تخطى‬ ‫ال�ك�ت��اب��ة �إل���ى مان�سميه بالرق�ش‬ ‫(االرا ب�سك) والذي ي�شمل بمعناه‬ ‫الوا�سع زخرفة �أ�شكال نباتيه فهو‬ ‫ي�سير وف��ق ن�ظ��ام هند�سي �صارم‬ ‫فاللغة هي امتداد طبيعي لفن الخط‬

‫ذلك الفن المتناغم الذي ي�سير على‬ ‫�إيقاعيه م�ستوحاة م��ن ح�ضارات‬ ‫متعددة ج��اءت بالنهاية على �شكل‬ ‫ان�سيابية خطيه حين نبحث عن‬ ‫�أ�صولها نجدها في نموذج الخط‬ ‫الم�سماري ربما بحركة م��ا �أو قد‬ ‫ن�ج��ده��ا ف��ي ال �خ��ط الهيروغليفي‬ ‫ب�إ�شارة �أخ��رى فمن الم�ؤكد وجود‬ ‫فنانين في تلك الفترة من التاريخ‬ ‫وق��د ق��ادت �ه��م غ��رائ��زه��م الطبيعية‬ ‫ال��س�ت�ل�ه��ام ال�ب�ي�ئ��ة وال�ت�ع�ب�ي��ر عن‬ ‫�شكل �أي حرف �أو خط ما لها ‪�.‬إن‬

‫التنويعات �أو الإلهامات الخطية ال‬ ‫ح�صر لها وخا�صة عند �إدخال فكرة‬ ‫ت�شكيل الخط مع تكوينات مجرده‬ ‫في اللوحة الفنية وبطريقه عفويه‪.‬‬ ‫ولو ن�أتي على ذكر بع�ض نماذج من‬ ‫الخط ون�شير �إلى بع�ض مميزاتها‬ ‫نجد مثال ف��ي الخط الياباني ‪�.‬أن‬ ‫الأ�سلوب الذي ظهر في اليابان هو‬ ‫(البوكو�شو) حيث �إن الخطاطين‬ ‫يطمحون �إلى �أقامة فن الخط على‬ ‫�أ�سا�س ال�ح��وار وح��ده بين الحبر‬ ‫والف�ضاء الأبي�ض فالخطوط لديهم‬

‫كانت موجهه بهيكلية الحرف وان‬ ‫الف�ضاء الأبي�ض لم يكن ليتو�صل‬ ‫�إلى �أن يتحول �إلى فراغ م�شبع بتلك‬ ‫الخطوط �أي فراغ ت�شكيلي‪ .‬وهو‬ ‫بهذا يعطي م�سحة الأثر في الف�ضاء‬ ‫الياباني اللغوي ‪ ،‬فاللوحة تت�شرب‬ ‫بالإح�سا�س �أو بالمبد�أ الكوني على‬ ‫نحو كامن �أو مطروح للحد�س �أو‬ ‫قد نجد خطوطهم تت�شرب بعمق ما‬ ‫وراء الف�ضاء ال��ذي يتوغلون فيه‪،‬‬ ‫وق��د نجد في لوحه �أخ��رى وجود‬ ‫رم��زي��ن لخطين �صغيرا حداهما‬

‫وا� �ض��ح والأخ� ��ر غ�ي��ر وا� �ض��ح انه‬ ‫يعطينا �شعور بوجود ف�ضاء بعيد‬ ‫وقد نجد ذلك وا�ضح عند (الفنانين‬ ‫اليابانيين) ‪� .‬إن �أ�سلوبية الخط‬ ‫ه��ذه تنتمي �إل��ى حد�سية الف�ضاء‬ ‫الفارغ في لوحة الخط والخطوط‬ ‫ت�ستخدم تحت ت�أثير الر�سم الغربي‬ ‫‪� .‬إن هذا الفراغ في لوحة الخط لم‬ ‫يعرفه من الر�سامين اليابانيين �إال‬ ‫الأوائ ��ل منهم وخا�صة الر�سامين‬ ‫بالحبر ال�صيني والخطوط المميزة‬ ‫ل �م��رح �ل��ة ال��خ��ط ه� ��ذه ه ��ي الخط‬ ‫ب �� �ص��وره ع��ام��ودي��ه وه ��ي متاثره‬ ‫ب��ال��ر��س��م ال�صيني لعهد ال�سونغ‬ ‫(ال��ق��رن ال �ع��ا� �ش��ر‪ -‬ال �ق��رن الثاني‬ ‫ع���ش��ر)‪ ،‬وان الإي��ق��اع ال�ن��اج��م عن‬ ‫ر�صف الخطوط �ألعاموديه والنقاط‬ ‫لهو اق��رب �إل��ى الإي�ق��اع المو�سيقي‬ ‫‪ .‬ح�ي��ث ��ش�ه��دت الخم�سينات في‬ ‫اليابان تفتح حركة الخط التجريبي‬ ‫لديهم ‪( .‬عن مقال بعنوان الت�شرب‬ ‫والخط – تو�شياكي مينمورا)‬ ‫فال�سفر عبر �أنماط الخط و�شحن‬ ‫طاقته وزجه في متاهات اللغة ربما‬ ‫هي و�سيله تعبير غريبة على الثقافة‬ ‫الغربية وال�شرقية وهذا الأ�سلوب‬ ‫يعطي فنان الخط االحقيه بالتمتع‬ ‫بمختلف �أنواع الخطوط كاليونانية‬ ‫�أو العربية االورب �ي��ه فهو ي�صبح‬ ‫على عالقة �أكثر بها من الخطاطين‬ ‫�أن�ف���س�ه��م ‪.‬ف �ه��و ع�ل��ى دراي� ��ة بزمن‬ ‫الخط ورم��وز الخط ال�شخ�صية و‬ ‫الال�شخ�صيه وكيفية ا�ستخدامها‬ ‫ف��ي ف �� �ض��اء ال �ل��وح��ة ب���ش�ك��ل يمثل‬ ‫تمرين للفكر بق�صدية الخط ‪.‬وهو‬ ‫هنا مقتطع من حيث زمانه ومكانه‬ ‫من داخل فترته الحداثويه �أي يمثل‬

‫م��������راج��������ع��������ات‬

‫ال��ب��راغ��ي��ث ف���ي ف����رو ال��م��ث��ق��ف ال�� َع��ق��ائ��دي‬ ‫عبد الكريم كاظم‬

‫بعمره‬ ‫من ك��ان يح�سب �أن يمد‬ ‫ِ‬ ‫أ�سا�س هاري؟‬ ‫ُح ْك ٌم �أقيم على � ٍ‬ ‫‪ ‬الجواهري‬

‫متى يت�أهب العراق لدفن ظالل الحا�ضر وطرد‬ ‫�شبح الما�ضي؟‬ ‫ي�شير المعنى البيّن �إلى معنى كامن لما يجري‬ ‫ف��ي ف��رو المثقف العقائدي الم�ستعاد وهو‬ ‫ي�ستدرج البراغيث �إل�ي��ه وه��ذا اال�ستدراج‬ ‫هو �ضرورة يراد بها االحتيال على الأو�ضاع‬ ‫الثقافية القائمة في (العراق الجديد) ويجب‬ ‫�أن نالحظ �أن هذا اال�ستدراج ال يمكنه �أن يُميّز‬ ‫بين التنويعات الثقافية العراقية المختلفة‬ ‫وم��ا ُي�ج��ذره�م��ا م�ع� ًا ف��ي ��ص��راع��ات تحجبها‬ ‫لغتهم العمومية والخ�صو�صية والعابرة وال‬ ‫تنيرها �إال بنية طائفية وا�ضحة �أو عن�صرية‬ ‫عقائدية �صارخة ‪� .‬إذن‪ ،‬اال��س�ت��دراج القادم‬ ‫ه��و �إغ �ف��ال مميز �أو كلمة بمعنى واح ��د ال‬ ‫تكت�سب فحواها �إال ك�أثر داخل العقل الثقافي‬ ‫ال�ه��زي��ل لتلك ال�ب��راغ�ي��ث ال �م��وت��ورة ال�ت��ي ال‬ ‫ُتحتمل‪ ،‬ال�ب��راغ�ي��ث هنا ُت�ستخدم ك�أفيون‬ ‫لجزء من العلة لكي يركن المعلول �إلى وهم‬ ‫تبرير الهزيمة والجهل وفي كلتا الحالتين‬ ‫ال تكت�شف البراغيث حقيقة الأ�شياء‪ ،‬نتيجة‬ ‫لغبائها‪� ،‬إال بعد �أن ت�سحق باالقدام من قبل‬ ‫المثقف العقائدي الجديد‪.‬‬ ‫يتكىء المثقف العقائدي الجديد على موروثه‬ ‫ال�سيا�سي القديم ليلعب لعبته الأخ�ي��رة في‬ ‫ثقافة العراق ّ‬ ‫فيحل‪ ،‬كما يعتقد‪ ،‬ب�شكل نهائي‬ ‫م�شاكله الم�ستع�صية التي عالجها ويعالجها‪،‬‬ ‫ب�سبب حماقاته‪ ،‬ب�شكل خاطىء فالعقائدي‬ ‫يرى ما اليراه من لم يكن عقائدي ًا �أو دلي ًال �أو‬ ‫متملق ًا له �أو خائف ًا منه‪� ،‬إذ هو يخترق الباطل‬

‫الأيام القادمة وجوههم العقائدية المقيتة‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان��ت ال�ث�ق��اف��ة ال �ح��رة‪ ،‬ب�ك��ل �أ�شكالها‪،‬‬ ‫واقع ًا قائم ًا ماث ًال‪ ،‬له �ضحايا �سالت دما�ؤهم‬ ‫وت�ق� ّ�ط�ع��ت �أ� �ش�لا�ؤه��م ف��ي ال �� �ش��ارع الثقافي‬ ‫بال�سالح الطائفي وال�سلطوي �أو العقائدي‬ ‫ّ‬ ‫وتقطعت دم��اء و�أ� �ش�لاء �ضحايا‬ ‫كما �سالت‬ ‫�أخ ��رى داخ��ل ال�سجون �أوال�م�ن��اف��ي‪ ،‬ه�ؤالء‬ ‫ال�ضحايا االب��ري��اء ينت�سبون �إل��ى الثقافة‬ ‫ال �ح��رة وم��داه��ا ال�ن��زي��ه‪ ،‬م��ا ه��و م�صيرهم؟‬ ‫هذا هو ال�س�ؤال الذي نطرحه اليوم هنا‪� ،‬أن‬ ‫جوابنا عن ه��ذا ال�س�ؤال يتعار�ض مع قول‬ ‫المبررين من جهة �أو ال�ساخطين من جهة‬ ‫ثانية‪� ،‬إن ال�صراع العقائدي يدور في جوهره‬ ‫على �أر�ض العراق ولي�س خارج حدوده بين‬ ‫من يريدون عراق ًا ثقافي ًا وبين من يريدون‬ ‫عراقا متخلف ًا وهذا هو جوهر ما تت�أهب �إليه‬ ‫العقائد الجديدة في قادم الأيام كي ال تتعر�ض‬ ‫للدفن والهزيمة‪ ،‬وه��ذه الحالة تتجلى في‬ ‫مظاهر ع��دي��دة تتعلق بتناق�ضات الم�شهد‬ ‫الثقافي العراقي الراهن وتقلبات من يمار�س‬ ‫الكتابة المو�سمية المتقلبة �أو المبنية على‬ ‫�شرط العالقات الخا�صة‪.‬‬ ‫ي �ب��دو �أن ال �م �ف��ارق��ة ال �ت ��أري �خ �ي��ة ه��ي التي‬ ‫�ستجعلنا ندرك الم�أ�ساة �أو ن�ستعيدها ثانية‬ ‫بو�صفها �صيرورة ت�أريخية �أ�ستمرت وما‬ ‫زال��ت م�ستمرة ف��ي ال��وع��ي الجمعي بف�ضل‬ ‫انفتاح الداللة والمعنى الدرامي وما تحمله‬ ‫من م�ضامين �سيا�سية واجتماعية وفكرية‬ ‫ويبدو �أن العقائدي قد ن�سي في لجة الحما�سة‬ ‫�إلى الحق‪ ،‬الجوهر �إلى الظاهر‪ ،‬الحياة �إلى هناك من �سيهرب‪ ،‬من ثقافته المزورة‪� ،‬أو من �أن لواقعة الحرية معنى ثابت ًا مكتم ًال �صاغه‬ ‫الموت �أو المعرفة �إلى الجهل وبهذا �سيحفر �سيحاول �أن يجد �إلى الهروب �سبي ًال وعليه الثقافي المتحرر‪.‬‬ ‫فوق ثقافة العراق قبره ليت�أهب لدفن نف�سه �سينطوي على ال �ه��ارب �سر ال �ه��روب الذي الحما�سة العقائدية الجديدة ما تزال بعيدة‬ ‫وم��ن وف��د بمعيته من ال��وج��وه والل�صو�ص يجعله م�شرد ًا �أو مطلوب ًا ثقافي ًا وهنا �أي�ض ًا عن �أي تطبيق �سيا�سي �أو ثقافي �أو اجتماعي‬ ‫�سي�ؤكد لنا الهارب من خالل هروبه �أن ثمة ممكن وقد قدمت التجارب ال�سابقة والالحقة‬ ‫واالدالء والمتلونين‪.‬‬ ‫يتكىء المثقف العقائدي الجديد على طائفته مواجهة ثقافية جديدة �ستحدث بين هارب �أغ �ن��ى ال�ع�ب��ر ع�ل��ى ال�ف���ش��ل ال� �خ�ل ّ�اق‪ ،‬نكاية‬ ‫وحزبه وقبيلته ليكون منت�صر ًا‪ ،‬وطريقه �إلى ثقافي م��زور ي�سعى �إل��ى الخال�ص ومجتمع بالفو�ضى الخالقة‪ ،‬ب�سبب ميلها �إل��ى اتخاذ‬ ‫الن�صر الثقافي منا�سبة يد ّلل فيها على طرقه ثقافي ح��ر ي�سعى �إل ��ى الق�صا�ص الثقافي العنف‪ ،‬بكل �أ�شكاله‪ ،‬مرجع ًا و�أ�سلوب ًا يعلو‬ ‫المتنوعه �إلى الموت وانت�صاره في الموت منه ومن احقداده و�سرقاته وعقائده وبهذا على �أية ن�سقية حوارية �إن�سانية متمدنة قادرة‬ ‫مقدمة لموت جديد الح��ق‪ ،‬لأن ال�م��وت‪ ،‬من �سيم�سي الثقافي الحر �ضامن ًا لالنت�صار على على م � ّد الجميع ب��وع��ي ح�ضاري متما�سك‬ ‫وجهة نظره العقائدية‪ ،‬درجة عليا ترفع القاتل العقائدي‪ ،‬وهذه النماذج الهام�شية الهاربة لحقائق ما يجري في البالد‪ ،‬نقول في نهاية‬ ‫�إلى م�صاف المالئكة �أما القتيل ف�سيركن في والتي �ستهرب الحق ًا �سلتفظها الحياة الثقافية الكالم‪� ،‬أن الآوان �آن لإعادة وعي الفارق بين‬ ‫بالط ال�شياطين بعد �أن جُ ��ر ّد من كل �صفات الحقيقية مثلما يلفظها الإن���س��ان العراقي الحقيقة ونقي�ضها �أو الثقافة ونقي�ضها وهذه‬ ‫الب�شر ففي عالم ال�ي��وم ال يتم التمييز بين الحقيقي وف ��ي ن�ه��اي��ة ال �م �ط��اف �ستخذلهم حاجة باتت ما�سة لدفن العقائد والتخل�ص من‬ ‫الحجر وبين الب�شر �أو بين المعرفة والجهل‪ .‬ال�شجاعة حتى على االن�ت�ح��ار و�ستكت�شف مافيا العالقات الخا�صة‪.‬‬

‫روح الع�صر الذي يعي�ش فيه ‪ .‬حتى‬ ‫تخلق �شفره خا�صة بتلك التقنية في‬ ‫�ألكتابه �أي ‪،‬من اليمين �إلى الي�سار‬ ‫في اللغة العربية �أو من الي�سار �إلى‬ ‫اليمين باالنكليزية �أو من الأعلى‬ ‫�إل ��ى الأ� �س �ف��ل �أو م��ن الأ� �س �ف��ل �إلى‬ ‫الأعلى و باال�ضافه �إل��ى ا�ستخدام‬ ‫�أفكار و�أ�ساليب عولميه تحمل �سمة‬ ‫غير مالوفه لت�شكل نقطة تحول في‬ ‫روح التجديد للمفاهيم الخطية‬ ‫ف��ي الكتابة ل�شتى �أن���واع اللغات‬ ‫‪،‬حتى ن�صل �إل��ى اعتبار الخرب�شة‬ ‫ف��ي ال �خ��ط ل�غ��ة ن�ستطيع التفاهم‬ ‫بها وربما تهجينها مع خطوط في‬ ‫ل�غ��ات �أخ ��رى فتتال�شى ف��ي داخل‬ ‫وجوديتها وداخل �أزمنتها والمادة‬ ‫الناتجة من الخط هو مايدون من‬ ‫�أف�ك��ار لغويه داخ��ل ف�ضاء وعالمة‬ ‫ولون م�ستوحاة من جذور تكنيكيه‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫�إن الخرب�شة ‪،‬عبر طابعها ال�شعبي‬ ‫ونزوعاتها الم�ضادة للثقافة ‪،‬تخدم‬ ‫كنقطه و��ص��ل ف�ط��ري��ه ب�ي��ن حقول‬ ‫ت�شكيليه وقوميه متعددة وبقدر‬ ‫م��اه��ي متناق�ضة فنحن حاليا في‬

‫مابعد ال�ح��داث��ة ون�ح��ن ف��ي ميدان‬ ‫م��ات �ح��ت ال �ك �ت��اب��ات والم�سودات‬ ‫وال �خ��رب �� �ش��ات اال� �س �ت �ح��واذي��ة في‬ ‫ال��ر� �س��م ه ��ذا ح���س��ب ر�أي الفنان‬ ‫(ري�شار كونت)في الخرب�شة‪.‬‬ ‫والم�شار �إليه �أنها نقطة تالقي نوع‬ ‫من �أفكار غير مرئية فيها نوع من‬ ‫ال�شعور با الأنا وال��ذات االن�سانيه‬ ‫وت�سجيل لفكره معينه فتظهر على‬ ‫�شكل رموزا �شاريه فهي تختزل كل‬ ‫مايجول في خاطر ال�شخ�ص المعبر‬ ‫عنها جالبه االن�ت�ب��اه ل��ه ‪.‬وف��ي فن‬ ‫الر�سم بالكتابة نجد �إن�سانية اللغة‬ ‫تتجلى في الخرب�شة مع النظر �إلى‬ ‫ال�ك�ت��اب��ة وال �ح��رف م��ع كلماته �أو‬ ‫ال�ح��رف ب��ذات��ه حتى بالن�سبة �إلى‬ ‫الأرقام والنوتات �ألمو�سيقيه كلغة‬ ‫خرب�شيه ‪،‬فالنتيجة هنا �إن الحرف‬ ‫ك�شكل ب�صري �أو �شكل م�ستحث‬ ‫ق��اب��ل على اال�ستنطاق والدخول‬ ‫بتوليفه متنا�سقة م��ن الال�شعور‬ ‫والر�سم بتلك الطريقة من الكتابة‬ ‫تعطي نتائج عن �أنباء غام�ضة عن‬ ‫العالم بحيث تعطي �إيعاز للمتلقي‬ ‫مهمة الإ�صغاء �إليها‪.‬‬

‫ا������������ص�����������دارات‬

‫�شامل عبد القادر يكتب عن (الطاغية والطغيان)‬ ‫بغداد ‪ /‬النا�س‬

‫�صدر للكاتب العراقي �شامل عبد القادر كتاب جديد‬ ‫حمل عنوان (الطاغية والطغيان في تاريخ العراق‬ ‫القديم والحديث) وبواقع ‪� 183‬صفحة من القطع‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫الكتاب ال�صادر عن مكتبة عدنان في �شارع المتنبي‬ ‫ن�ق��ل وق��ائ��ع ت��اري�خ�ي��ة وت�ح�ل�ي�لات ع��ن �شخ�صية‬ ‫ال�ط��اغ�ي��ة‪ ،‬وظ��اه��رة الطغيان ف��ي ال �ع��راق‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ستهل عبد القادر كتابه بقوله ‪�»:‬إن الديكتاتوريين‬ ‫يتفقون في �أ�شياء كثيرة‪ ،‬انهم �أبناء �أرامل دائما‪،‬‬ ‫وان ال���ص��ورة ال�ت��ي ت�سيطر عليهم ه��ي �صورة‬ ‫الأم‪ ،‬ال�صورة التي ت�سيطر في حياتهم هي فقدان‬ ‫الأب والأم‪ ،‬هم يتامى على وجه ما‪ ،‬والديكتاتور‬ ‫ال�شخ�صية الأ�سطورية الوحيدة التي �أنتجتها‬ ‫الخرافة الإن�سانية بدورتها التاريخية وما زالت‬ ‫نهايتها بعيدة‪ ،‬وال�سلطة المطلقة ه��ي الإنجاز‬ ‫الأع �ل��ى والأ� �ش��د تعقيدا للكائن الب�شري و�إنها‬ ‫تخت�صر كل عظمته وكل �ضعته"‪.‬‬ ‫ويورد عبد القادر نماذج عديدة من التاريخ‪ ،‬بدء ًا‬ ‫بالنمرود‪ ،‬مرور ًا بمعاوية بن �أبي �سفيان وزياد بن‬ ‫�أبيه‪ ،‬ف�ضال عن الحجاج بن يو�سف الثقفي‪ ،‬بينما‬ ‫يختم عبد القادر كتابه بنوري ال�سعيد‪.‬‬ ‫م��ن الم�ستغرب �أن ي�صدر ك�ت��اب ب�ه��ذا العنوان‬ ‫العري�ض‪ ،‬عن «الطغيان» و»ال�ط�غ��اة» ويقف عند‬ ‫م��رح�ل��ة ن ��وري ال�سعيد‪ ،‬خ�صو�صا وان عنوان‬ ‫الكتاب‪ ،‬وبالمعنى الأدق تف�صيلة «تاريخ العراق‬ ‫القديم والحديث» يجعلك تت�صور �أن الكتاب م�صد ٌر‬ ‫�أ�سا�سي �شامل‪ ،‬لكنه مثال ا�ستثنى ر�ؤ�ساء ما بعد‬ ‫نوري ال�سعيد‪ ،‬ومن �أبرزهم �صدام ح�سين‪� ،‬صاحب‬ ‫�أحد �أق�سى التجارب التي مرت على العراق‪ ،‬ذات‬ ‫المنظومة القمعية التي ت�سرد ع�شرات الم�ؤلفات‬ ‫تفا�صيل عن �سطوتها‪ ،‬من �ضمنها ما كتبه زمالء‬ ‫�سابقون لعبد القادر في حزب البعث‪.‬‬ ‫في الوقت الذي خال فيه الكتاب من ايّ ذكر للرئي�س‬

‫العراقي المعدوم �صدام ح�سين‪ ،‬يكتب عبد القادر‪،‬‬ ‫وبطريقة «ا�ستفزازية» وه��و ي�صف نهاية نوري‬ ‫ال�سعيد الوح�شية بقوله‪»:‬وانتهى نوري ال�سعيد‬ ‫طاغية ال�ع��راق في العهد الملكي نهاية كوميدية‬ ‫– درامية في �آن واح��د‪ ،‬كوميدية لأن الطاغية‬ ‫قتل وه��و جبار ال�ع��راق المرعب متنكرا بعباءة‬ ‫ن�سائية وو��ض��ع حجابا على وجهه (بو�شية من‬ ‫ال�ت��ول الخفيف الأزرق)‪ ،‬وينتعل نعاال ن�سائيا‬ ‫�أ�سود اللون‪ ،‬ويحمل حقيبة ن�سائية �أي�ضا‪� ،‬سوداء‬ ‫اللون‪� ،‬أخفى فيها م�سد�سه الأبي�ض النيكل من نوع‬ ‫(�أب��و البكر ْه الأق�ج��م)‪ ،‬وميتة درام�ي��ة‪ ،‬حيث قتل‬ ‫بالر�صا�ص ثم �سحل بدراجة وقطعت جثته الى‬ ‫قطع‪ ،‬وقيل ان البع�ض ازدرد لحم (البا�شا) نيئا‬ ‫انتقاما من ظلمه وحقدا عليه‪ ،‬ثم تركت بقايا قليلة‬ ‫جدا من جثته طعما للكالب"‪.‬‬ ‫رغم الجهد التاريخي الذي بذله عبد القادر‪ ،‬والذي‬ ‫عيني ال�م��ؤرخ لم‬ ‫ال يُنكر في ه��ذا الكتاب‪ ،‬اال ان ْ‬ ‫تكونا مفتوحتين تماما‪ ،‬حيث انتبهتا ال��ى لون‬ ‫(التول الخفيف) الذي كان يرتديه نوري ال�سعيد‪،‬‬ ‫ولم تنتبها الى (‪ )35‬عاما حطمت العراق �سيا�سيا‬ ‫واجتماعيا‪.‬‬


‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫اليوم تايالند ت�ض ّيف النهائي احللم‬

‫الربازيل ت�سعى للحفاظ على لقب خما�سي القدم العاملي‬ ‫مبواجهة �إ�سبانيا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫يخو�ض منتخبا �أ�سبانيا والربازيل �إليوم‬ ‫االح��د نهائي ك�أ�س العامل لكرة ال�صاالت‬ ‫‪ 2012‬يف ت��اي�لان��د‪ .‬وللمرة ال��راب�ع��ة يف‬ ‫تاريخ البطولة �ستالقي الربازيل‪ ،‬حاملة‬ ‫الرقم القيا�سي يف الفوز باللقب العاملي‪،‬‬ ‫الفريق الأ�سباين عمالق القارة العجوز يف‬ ‫نزال النهائي امللتهب‪ .‬وكان ال�سيلي�ساو قد‬ ‫تفوق عام ‪ 2008‬يف نهائي الدورة الأخرية‬ ‫بعد الإحتكام �إىل الركالت الرتجيحية‪.‬‬ ‫وكان الثور الأ�سباين قد حجز مقعده يف‬ ‫النهائي الكبري مبدينة بانكوك بعدما تغلب‬ ‫بنتيجة ‪ )0-1( 1-4‬على �إيطاليا التي‬ ‫انهزمت يف الدور نف�سه خالل بطولة �أمم‬ ‫�أوروبا لكرة ال�صاالت ‪ UEFA‬يف �شباط‬ ‫ويف الربازيل ‪ 2008‬قبل �أرب��ع �سنوات‪.‬‬ ‫وقد �أثبت بطل العامل مرتني بكل قوة �أنه‬ ‫بالفعل ملك القارة العجوز‪.‬‬ ‫الربازيل تتخطى عناد‬ ‫كولومبيا‬ ‫واح��ت��اج��ت ال�ب�رازي���ل يف ن��زال �ه��ا �ضد‬ ‫كولومبيا‪ ،‬مفاج�أة البطولة‪ ،‬لوقت طويل‬ ‫لرتجمة فر�ص الت�سجيل �إىل �أهداف‪ .‬ففي‬ ‫�أول ن�صف نهائي يجمع بني فريقني من‬ ‫�أمريكا اجلنوبية يف تاريخ البطولة‪� ،‬أكد‬

‫املنتخب الربازيلي �أنه هو ال�سيد واملر�شح‬ ‫الأكرب يف النزال القوي الذي ا�ست�ضافته‬ ‫مدينة بانكوك يف ملعب هوامارك املغلق‪،‬‬ ‫غري �أن حار�س املرمى الكولومبي خوان‬ ‫ل��وزان��و ت�ألق م��رة �أخ��رى و�أخ��رج �أف�ضل‬ ‫ما لديه‪ .‬ورغم ذلك متكن �سحرة الربازيل‬ ‫يف نهاية املطاف من حتقيق ن�صر م�ستحق‬ ‫ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪� �1-3‬ض �م��ن م �ن��اف �� �س��ات ن�صف‬ ‫النهائي على ملعب ه��وام��ارك املغلق يف‬ ‫العا�صمة التايالندية بانكوك اجلمعة‪.‬‬ ‫مل ي�ن�ت�ظ��ر امل�ن�ت�خ��ب ال�ب�رازي �ل��ي طوي ًال‬ ‫الف �ت �ت��اح ال�ت���س�ج�ي��ل ح �ي��ث ��س�ج��ل هدف‬ ‫التقدم بعد مرور ‪ 41‬ثانية فقط على بداية‬ ‫املباراة عن طريق جابرييل ال��ذي ا�ستلم‬ ‫متريرة من �سيمي قبل �أن يطلق ت�سديدة‬ ‫�صاروخية من خ��ارج املنطقة على ي�سار‬ ‫احلار�س الكولومبي خوان لوزانو‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من البداية ال�سريعة‪� ،‬إال �أن‬ ‫املنتخب الربازيلي ف�شل يف �إ�ضافة املزيد‬ ‫من الأه��داف حيث ا�صطدم بدفاع حمكم‬ ‫من املنتخب الكولومبي وحار�سه لوزانو‬ ‫الذي �صد العديد من الفر�ص وحرم جنوم‬ ‫ال�سيلي�ساو من الت�سجيل‪.‬‬ ‫وقبل نهاية ال�شوط الأول‬ ‫ب��دق �ي �ق��ة واح� � ��دة‪ ،‬فاج�أ‬ ‫املنتخب الكولومبي‬ ‫ن �ظ�يره ال�برازي �ل��ي‬

‫بت�سجيل هدف التعادل بعد هجمة �سريعة‬ ‫قادها يي�سون فونيجرا قبل �أن ميرر الكرة‬ ‫�إىل جوناثان تورو الذي �سجل بت�سديدة‬ ‫ق��وي��ة ب �ي �� �س��راه ع �ل��ى ي �� �س��ار احل��ار���س‬ ‫الربازيلي تياجو لينتهي ال�شوط الأول‬ ‫بالتعادل الإيجابي ‪.1-1‬‬ ‫وكانت بداية ال�شوط الثاين مماثلة لل�شوط‬ ‫الأول حيث كان املنتخب الربازيلي الطرف‬ ‫الأف���ض��ل وجن��ح يف ا�ستعادة التقدم يف‬ ‫الدقيقة ‪ 28‬وبنف�س �سيناريو الهدف الأول‬ ‫حيث مرر �سيمي الكرة �إىل جابرييل الذي‬ ‫�أط�ل��ق ت�سديدة قوية بي�سراه على ميني‬ ‫احل��ار���س الكولومبي‬ ‫ل� �ي� �ك ��ون �أف� ��� �ض ��ل‬ ‫اح�ت�ف��ال للنجم‬ ‫ال �ب��رازي� � �ل � ��ي‬ ‫ع� ��� �ش� �ي ��ة عيد‬ ‫ميالده الثانية‬ ‫والثالثني‪.‬‬ ‫وع� ��زز املنتخب‬ ‫ال� �ب��رازي � � �ل� � ��ي‬ ‫ت� �ق���دم���ه يف‬

‫ال�سباحة الفرن�سية موفا حتطم‬ ‫رقم قيا�سي عاملي جديد‬

‫َّ‬ ‫حطمت ال�سباحة الفرن�سية كامي موفا الرقم القيا�سي العاملي ل�سباق ‪800‬م‬ ‫حرة داخل حو�ض �صغري بعدما قطعت م�سافة ال�سباق بزمن ‪8.01.06‬‬ ‫دقائق اجلمعة يف بطولة فرن�سا املقامة يف مدنية اجنيه‪ .‬والرقم العاملي‬ ‫ال�سابق وقدره ‪ 8.04.53‬دقائق كان م�سج ًال با�سم الإيطالية لي�سيا فيليبي‬ ‫يف ‪ 12‬كانون الأول ‪ 2008‬يف رييكا الكرواتية‪ .‬يذكر �أن موفا �أحرزت‬ ‫ذهبية �سباق ‪400‬م حرة ال�صيف املا�ضي يف �أوملبياد لندن ‪ .2012‬وحطم‬ ‫ال�سباح الفرن�سي يانيك �أنييل الرقم القيا�سي العاملي ل�سباق ‪ 400‬م حرة‬ ‫داخل حو�ض �صغري بعدما قطع م�سافة ال�سباق بزمن ‪ 3.32.25‬دقائق‬ ‫‪.‬والرقم العاملي ال�سابق وقدره ‪ 3.32.77‬دقائق كان م�سج ًال با�سم الأملاين‬ ‫بول بيدرمان يف ‪ 14‬كانون الثاين ‪ 2009‬يف برلني‪.‬يذكر �أن �أنييل �أحرز‬ ‫ذهبية �سباق ‪ 200‬م حرة ال�صيف املا�ضي يف �أوملبياد لندن ‪.2012‬‬

‫نادال ي�ستعد للعودة �إىل التدريبات‬ ‫ي�ستعد جنم التن�س الإ�سباين رافاييل‬ ‫ن� ��ادال امل���ص�ن��ف الأول ع�ل��ى العامل‬ ‫�سابق ًا �إىل ال �ع��ودة للتدريبات بعد‬ ‫فرتة ابتعاد طويلة ب�سبب الإ�صابة‬ ‫بح�سب ما �أك��ده عمه ومدربه توين‬ ‫ن��ادال‪ .‬وقال توين ن��ادال يف مقابلة‬ ‫م��ع وك��ال��ة الأن�ب��اء الأمل��ان�ي��ة (د‪.‬ب‪�.‬أ)‬ ‫عرب الهاتف "الأ�سبوع املقبل �سيعود‬ ‫�إىل املالعب‪ ..‬هذا هو املقرر"‪ .‬ومل‬ ‫ي �� �ش��ارك ن� ��ادال (‪ 26‬ع��ام � ًا) يف �أي‬ ‫م� �ب ��اراة م �ن��ذ ‪ 28‬حزيران‪/‬يونيو‬ ‫املا�ضي عندما خرج من الدور الثاين‬ ‫لبطولة وميبلدون على يد الت�شيكي‬ ‫لوكا�س رو� �س��ول‪ .‬ومنذ ذل��ك احلني‬ ‫يتعافى ن��ادال من �إ�صابة يف الركبة‬ ‫الي�سرى‪ ،‬ولكنه بات جاهز ًا للعودة‬ ‫�إىل امل�لاع��ب‪ ..‬حتى لو ك��ان ذل��ك من‬ ‫�أج� ��ل �إج � ��راء ال �ت��دري �ب��ات ف �ق��ط يف‬ ‫الوقت احلايل‪ .‬و�أو�ضح توين نادال‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(369) - 18 , Sunday ,November , 2012‬‬

‫"الأمور ت�سري ب�شكل جيد ولكن‬ ‫الطبيب قال �إن علينا �أن نقوي موقع‬ ‫التمزق ب�شكل فعلي‪ ،‬ونحن نعمل على‬ ‫ذلك"‪ .‬و�أكد املدرب �أن نادال يخطط‬ ‫للعودة �إىل املالعب من خالل بطولة‬ ‫�أب��و ظبي اال�ستعرا�ضية يف نهاية‬ ‫العام‪ ،‬ثم يعود بعدها للمالعب ب�شكل‬ ‫ر�سمي من خالل بطولة الدوحة يليها‬ ‫بطولة �أ�سرتاليا املفتوحة‪.‬‬

‫الدقيقة ‪ 28‬بعد ت�سديدة قوية من جابرييل‬ ‫م��ن خ ��ارج امل�ن�ط�ق��ة ح��وّ ل �ه��ا الكولومبي‬ ‫جوناثان ت��ورو بر�أ�سه يف مرمى فريقه‬ ‫وعلى الرغم من املحاوالت الكولومبية يف‬ ‫الدقائق الأخرية‪.‬‬ ‫�أ�سبانيا �إىل النهائي بالفوز على‬ ‫�إيطاليا‬ ‫وجاء ت�أهل منتخب �أ�سبانيا �إىل النهائي‬ ‫بفوزه على �إيطاليا بنتيجة ‪� 1-4‬ضمن‬ ‫مناف�سات ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫بعد بداية حذرة من الطرفني كاد املنتخب‬ ‫الإيطايل �أن ي�سجل يف الدقيقة ال�ساد�سة‬ ‫ول�ك��ن ت�سديدة جابرييل ليما ارتطمت‬ ‫بالقائم الأي�سر ملرمى املنتخب الأ�سباين‬ ‫الذي حرمته العار�ضة من الت�سجيل �أي�ض ًا‬ ‫بعد دقيقة واحدة �إثر ت�سديدة من ميجيلني‬ ‫م��ن ع�ل��ى ح��اف��ة امل�ن�ط�ق��ة‪ .‬ول�ك��ن املنتخب‬ ‫الأ�سباين جنح يف افتتاح الت�سجيل يف‬ ‫الدقيقة التا�سعة بعد ركلة متا�س يلعبها‬ ‫ت��ورا���س وت��رت�ط��م ب�ق��دم الإي �ط��ايل �سعد‬ ‫�أ��س�ي����س لتغري اجت��اه�ه��ا وت��دخ��ل مرمى‬ ‫احل��ار���س الإي �ط��ايل �ستيفانو ماماريال‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن امل��ح��اوالت الإيطالية‬ ‫لت�سجيل هدف التعادل �إال �أن ال�شوط الأول‬ ‫انتهى بتقدم �أ�سبانيا بهدف نظيف‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬توا�صلت حماوالت‬

‫الفريقني رغم �أن املنتخب الأ�سباين كان‬ ‫الطرف الأف�ضل وكاد �أن ي�سجل يف الدقيقة‬ ‫‪ 25‬ول�ك��ن ال�ق��ائ��م الأي���س��ر �أب�ع��د ت�سديدة‬ ‫ف�يرن��ان��داو قبل �أن ي�ح��رم القائم الأمين‬ ‫ميجيلني م��ن ت�سجيل ال�ه��دف ال�ث��اين يف‬ ‫الدقيقة ‪� .28‬إال �أن املنتخب الإيطايل جنح‬ ‫يف تعديل النتيجة يف الدقيقة ‪ 30‬عن‬ ‫طريق �أليك�س مريليم الذي ا�ستلم متريرة‬ ‫من احلار�س الإيطايل �ستيفانو ماماريال‬ ‫وانفرد باملرمى الأ�سباين قبل �أن ي�سجل‬ ‫بت�سديدة �صاروخية �أطلقها بيمناه على‬ ‫ميني احلار�س الأ�سباين خوانخو‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ف��رح��ة املنتخب الإي��ط��ايل مل تدم‬ ‫ط��وي�ل ًا ح�ي��ث �سجل املنتخب الأ�سباين‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��اين ب�ع��د ‪ 11‬ث��ان�ي��ة ف�ق��ط عن‬ ‫طريق �أليماو بعد كرة عر�ضية من تورا�س‬ ‫تابعها �أليماو يف املرمى من م�سافة قريبة‬ ‫لت�صبح النتيجة ‪ .1-2‬وح�سم املنتخب‬ ‫الأ�سباين النتيجة يف الدقيقة ‪ 34‬عندما‬ ‫ان�ط�ل��ق ف�يرن��ان��داو بهجمة �سريعة على‬ ‫اجلهة الي�سرى وم��رر ك��رة عر�ضية مرت‬ ‫من بني قدمي �أحد العبي �إيطاليا وو�صلت‬ ‫�إىل �سريجيو لوزانو الذي �سدد بقوة على‬ ‫ي�سار احلار�س الإيطايل �ستيفانو ماماريال‬ ‫الذي اهتزت �شباكه جمدد ًا يف الدقيقة ‪38‬‬ ‫عن طريق لني ال��ذي ختم �أه��داف املباراة‬ ‫التي انتهت بفوز �أ�سبانيا بنتيجة ‪.1-4‬‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫�إبراهيموفيت�ش ي�ضاعف �أرباح �أثرياء باري�س‬ ‫ال مير يوم من دون �أن يربر النجم‬ ‫ال�سويدي زالتان �إبراهيموفيت�ش‬ ‫امل�ب�ل��غ ال�ضخم ال ��ذي ا�ستثمره‬ ‫باري�س �سان ج�يرم��ان م��ن �أجل‬ ‫��ض�م��ه �إىل � �ص �ف��وف��ه‪ ،‬فالفريق‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي ا� �س �ت �ف��اد م ��ن جميع‬ ‫النواحي منذ �أن وقع "�إبراهيمو‬ ‫فيت�ش " على عقد ان�ضمامه له‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬ذكرت �صحيفة‬ ‫"لو باري�سيان" �أن زالت���ان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش عو�ض ج��زء ًا مهم ًا من املبلغ ال��ذي ُدف��ع فيه عن‬ ‫طريق مبيعات الأقم�صة واملنتجات التي حتمل ا�سمه‪ ،‬والتي‬ ‫جعلت باري�س �سان جريمان ي�صبح يف �صف �أر�سنال‪ ،‬جوفنتو�س‬ ‫و�إنرت ميالن فيما يخ�ص �أرقام مبيعات املنتجات اخلا�صة بالفريق‪،‬‬ ‫والتي ارتفعت بقيمة ‪ %37‬مقارنة بال�سنة املا�ضية‪ .‬وبهذا الن�سق‪،‬‬ ‫يبدو �أن باري�س �سان جريمان يف طريقه لي�صبح النادي الفرن�سي‬ ‫الأكرث �شعبية متخطي ًا �أوملبيك مار�سيليا الذي نال هذا ال�شرف ملدة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫بنتيكي‪� :‬أحب �آر�سنال ومتعتي م�شاهدة الغزال‬ ‫اع �ت��رف م �ه��اج��م �أ���س��ت��ون فيال‬ ‫كري�ستيان بنتيكي ب�أنه يطمح يف‬ ‫اللعب لنادي لآر�سنال بعد انتهاء‬ ‫مهمته يف ال�ف�ي�لا ب ��ارك‪ ،‬معرب ًا‬ ‫ع��ن �أم �ل��ه يف حت�ق�ي��ق جناحات‬ ‫كبرية كالتي حققها مثله الأعلى‬ ‫"تريي هرني"‪ .‬وقال القادم من‬ ‫جينك مقابل ر��س��وم ُق��درت بـ‪7‬‬ ‫مليون �إ�سرتليني "يف احلقيقة‪..‬‬ ‫�آر�سنال هو النادي ال��ذي �أحبه‪،‬‬ ‫�أح��ب فل�سفتهم يف االعتماد على‬ ‫الالعبني ال�شبان‪� ،‬إىل جانب ذلك فهو نادي تريي هرني‪ ،‬وبالن�سبة‬ ‫يل هرني هو �أف�ضل العب يف العامل يف كل وقت وزمان"‪�" .‬إنه‬ ‫مثلي الأعلى وقدوتي يف املالعب‪ ،‬ويف ال�صبا كنت �أجد متعتي‬ ‫يف م�شاهدته‪ ،‬و�أود القول ب�أنني ل�ست خائف ًا من حتقيق جناحات‬ ‫كبرية مع �أ�ستون فيال‪ ،‬و�أنا الآن من حق �أ�ستون فيال الذي يُعترب‬ ‫بالن�سبة يل (النادي املنا�سب يف الوقت املنا�سب)"‪ .‬وعندما �سُ ئل‬ ‫عما �إذا كان يعرف تاريخ �أ�ستون فيال �أو مدينة بريمنجهام التابع‬ ‫لها فريقه �أم ال‪ ،‬ف�أجاب �ضاحك ًا "ال‪..‬ال مل �أكن �أعرف �أين �س�ألعب‪..‬‬ ‫حتى �أنني اعتقدت �أن �أ�ستون فيال نا ٍد يف لندن !"‪.‬‬ ‫تامارا زوجة دي رو�سي تن�صحه بالرحيل عن‬ ‫روما‬ ‫و�صفت زوجة دانييل دي رو�سي‬ ‫جن ��م و�� �س ��ط روم � ��ا واملنتخب‬ ‫الإي� �ط ��ايل م��دي�ن��ة روم ��ا باملكان‬ ‫ال �غ��ري��ب ال ��ذي ي�ج��ب �أن يرحل‬ ‫عنه دانييلي الآن لي�شعر بحياة‬ ‫�أف�ضل‪ .‬جاء ذلك يف حديث تامارا‬ ‫ل��رادي��و "�آر تي �إل" بعد م�شاكل‬ ‫ج��دي��دة ح��دث��ت ل��دي رو� �س��ي مع‬ ‫�إدارة روما بعد طرده يف ديربي‬ ‫العا�صمة �أم ��ام الت�سيو"‪ .‬قالت‬ ‫ت��ام��ارا ال�ت��ي �أجن�ت��ب منه ط�ف�ًل�اً ‪" :‬‬ ‫دانييل يت�سم ببع�ض الع�صبية وتالحقه ال�شائعات والأ�شياء ال�سيئة‬ ‫ولكنه يبقى بخري‪ ،‬املزعج يف الأمر �أنه كلما يقع دانييلي �ضحية لأي‬ ‫ت�صرف �أو يواجه �أي م�شكلة ت�ؤثر على م�ستواه يتلقى الكثري من‬ ‫االنتقادات‪ ،‬مل يكن �صحيحً ا �أن م�ستواه قد ت�أثر مب�شاكل �أ�سرية فهو‬ ‫كان على الدوام فتى طيب وب�سيط ومتوا�ضع معي �أو مع الطفل �أو‬ ‫مع �شريكته اجلديدة‪ ،‬فقط يف روما ال يغفرون له �أي �شيء"‪.‬‬

‫رونالدو ي�سري يف طريق م�سدود مع النادي امللكي‬ ‫�أ�صبح �إ�سعاد ريال مدريد ملهاجمه الربتغايل‬ ‫وه��داف��ه كري�ستيانو رون��ال��دو �أم� ��را �شبه‬ ‫م�ستحيال‪ ،‬وقد تتحول جمرد املحاولة �إىل‬ ‫ح ��زن ل�ل�ط��رف�ين‪ ،‬وال���س�ب��ب ه��و ال�ضرائب‬ ‫الإ�سبانية وحقوق الإعالنات!‬ ‫وكان رونالدو قد �أعلن عن حزنه يف فرتة‬ ‫�سبقت ب�سبب طلبه جتديد عقده بقيمة‬ ‫م�ضافة ليح�صل على ‪ 15‬مليون يورو‬ ‫�سنويا ب��دال من ‪ 10.5‬مليون وفقا‬ ‫لعقده ال�ساري حتى ‪.2015‬‬ ‫ووفقا للقوانني الإ�سبانية فعمل عقد‬ ‫جديد لالعب الربتغايل لن ي�صب يف‬ ‫م�صلحته بل �سيكون �ضده‪ ،‬لأن عقده كان وفقا‬ ‫لقوانني ال�ضرائب القدمية وين�صع على اقتطاع‬ ‫‪ %23‬فقط م��ن دخله ل�صالح ال�ضرائب‪ ،‬بينما‬ ‫التجديد �سيدخله حتت طائلة القانون اجلديد‬ ‫وي�صبح ل��زام��ا عليه اق�ت�ط��اع ‪ %45‬م��ن دخله‬ ‫ال�شهري ل�صالح دول��ة �إ�سبانيا‪ ،‬وه��ذا الفارق‬

‫لن ي�شعره بقيمة الزيادة التي ح�صل عليها و�سي�ؤثر‬ ‫على راتبه ال�شهري‪ .‬لي�س هذا فقط ولكن على اجلانب‬ ‫الآخر‪� ،‬سيبكي ريال مدريد خ�سارة �أمواله لأن النادي‬ ‫الإ�سباين دفع بالفعل ال�ضرائب امل�ستحقة عن �صفقة‬ ‫رونالدو عن العقد القدمي‪ ،‬ويف حالة التجديد ف�سيدفع‬ ‫املريينغي جمددا اعتبارا من تاريخ العقد اجلديد‪ ،‬ولن‬ ‫يح�صل على �سنت واحد من الدوالرات التي دفعها يف‬ ‫البداية‪� ،‬أي �أن ريال مدريد �سيدفع ال�ضرائب مرتني يف‬ ‫هذه احلالة‪.‬‬ ‫وكان فلورينتو برييز قد �أخرب يورو�سبورت �أنه من‬ ‫املمكن �إر�ضاء رونالدو برفع مكاف�آت الفوز والأهداف‪،‬‬ ‫ويف هذه احلالة فال مربر لعقد جديد‪ ،‬يف ت�أكيد لعدم‬ ‫وجود عقد جديد لإر�ضاء الالعب‪ .‬ويف الوقت نف�سه‬ ‫ي�سعى الفريق امللكي عن طريق رئي�سه فلورينتو برييز‬ ‫�إىل �إر�ساء الئحة جديدة يف النادي تفيد مب�شاركة النادي‬ ‫بن�سبة ‪ %60‬من حقوق الدعاية والإعالن لالعبني‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي قد ينبئ بثورة من النجوم وخا�صة رونالدو‪.‬‬ ‫ويعاين ري��ال مدريد ب�سبب عقد رون��ال��دو‪ ،‬حيث �أن‬

‫النادي الإ�سباين مل يح�صل على �أية �أموال من حقوق‬ ‫اال��س�ت�غ�لال ال��دع��ائ��ي ل�لاع��ب‪ ،‬وك��ل ع�ق��ود الإع�لان��ات‬ ‫التي وقعها الالعب قبل ‪ 2009‬مل ت�صب يف م�صلحة‬ ‫النادي‪ ،‬وهو الأمر الذي يحاول امللكي حله مع الالعب‬ ‫الربتغايل‪ ،‬حيث قال فلورينتو برييز رئي�س النادي‬ ‫يف وقت �سابق �أن هناك حم��اوالت للو�صول �إىل حل‬ ‫يف م�س�ألة ال��دع��اي��ة لنجوم ال �ن��ادي باقت�سامها ‪%60‬‬ ‫ل�صالح ريال مدريد و‪ %40‬ل�صالح الالعبني‪ .‬ويرف�ض‬ ‫كري�ستيانو متاما نقطة امل�شاركة يف حقوق الدعاية‬ ‫والإع�لان ويطالب باحل�صول على ن�سبة ‪ %100‬دون‬ ‫�أدنى م�شاركة مع النادي‪ ،‬مقتديا بذلك برب�شلونة الذي‬ ‫يعطي الالعبني ن�سبتهم كاملة من الإعالنات دون �أدنى‬ ‫م�شاركة‪.‬‬ ‫ويف ظل رف�ض وا�ستحالة تعديل عقد كري�ستيانو مع‬ ‫�أزم��ة حقوق الدعاية يبدو رون��ال��دو ي�سري يف طريق‬ ‫مظلم مع ريال مدريد‪ ،‬طريق يكرث فيه احلزن‪ ،‬وتكرث‬ ‫فيه الإغراءات �أي�ضا من �أندية كربى حتمل يف جعبتها‬ ‫املاليني‪.‬‬

‫�أتليتكو يطمح بت�شديد اخلناق لل�صدارة على ح�ساب غرناطة واختبار �سهل لالنرت‬ ‫ي�أمل �أتلتيكو مدريد يف موا�صلة‬ ‫��ص�ح��وت��ه لت�شديد اخل �ن��اق على‬ ‫املت�صدر عندما يحل �ضيف ًا على‬ ‫غرناطة ال��ذي يعاين الأمرين هذا‬ ‫املو�سم يف اجلولة ‪ 12‬من الدوري‬ ‫الإ�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك� � ��ان �أت��ل��ت��ي��ك��و م� ��دري� ��د مني‬ ‫ب�خ���س��ارت��ه الأوىل ه ��ذا املو�سم‬ ‫عندما �سقط على �أر� ��ض م�ضيفه‬ ‫فالن�سيا �صفر‪ 2-‬يف املرحلة قبل‬ ‫املا�ضية ثم خ�سر بالنتيجة ذاتها‬ ‫�أمام �أكادمييكا كوميربا الربتغايل‬ ‫يف م�سابقة ال� ��دوري الأوروب� ��ي‬ ‫"يوروبا ليغ" بعدها بثالثة �أيام‪،‬‬ ‫لكنه ا�ستعاد نغمة االنت�صارات‬ ‫عندما ف��از على خيتايف ‪�-2‬صفر‬ ‫�أي�ض ًا الأحد املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬يلعب اليوم‬ ‫ودي �ب��ورت �ي �ف��و ال ك ��ورون� �ي ��ا مع‬ ‫ليفانتي‪ ،‬و�سلتا فيغو م��ع ريال‬ ‫مايوركا‪ ،‬وخيتايف مع بلد الوليد‪،‬‬ ‫و�إ�شبيلية م��ع بيتي�س �إ�شبيلية‪،‬‬ ‫وري� � ��ال � �س��و� �س �ي �ي��داد م ��ع راي ��و‬ ‫فايكانو‪.‬‬

‫االن�ت�ر ي�ضيف ك��ال�ي��اري يخو�ض االح��د يف املرحلة الثالثة ع�شرة �ضيفه كالياري احلادي ع�شر الذي خ�سر وت �ع��ادل يف �آخ��ر مباراتني وقلل قائد انرت الأرجنتيني خافيري‬ ‫�إن�ت�ر م�ي�لان اخ�ت�ب��ار �سهل اليوم م��ن ال�� ��دوري االي� �ط ��ايل مبالقاة ال مي��ر راه�ن��ا يف ف�ترة ج�ي��دة‪� ،‬إذ بعد حتقيقه ‪ 4‬انت�صارات متتالية‪ .‬زانيتي من �أهمية خ�سارة املباراة‬ ‫الأخ�يرة ام��ام اتاالنتا‪" :‬يجب �أن‬ ‫نتقبل النتيجة‪ .‬اتاالنتا لعب جيد ًا‪.‬‬ ‫�سجلوا هدفهم ال�ث��اين ث��م الثالث‬ ‫عندما كنا يف قمة لعبنا‪ ،‬لكن هذا‬ ‫ج��زء م��ن اللعبة‪ ،‬ول��ن ي ��ؤ ّث��ر على‬ ‫م�سريتنا"‪ .‬م�ب��اراة ن��اري��ة �أخرى‬ ‫�ستجمع ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا ال��راب��ع مع‬ ‫�ضيفه اتاالنتا ال�ساد�س على ملعب‬ ‫"ارتيميو فرانكي"‪� ،‬إذ فاز الأوّ ل‬ ‫يف �آخ��ر �أرب��ع مباريات‪ ،‬والثاين‬ ‫يف �أرب� ��ع م��ن م�ب��اري��ات��ه اخلم�س‬ ‫الأخ�ي��رة‪ .‬ويف ب��اق��ي املباريات‪،‬‬ ‫يلعب ال �ي��وم الأح ��د ب��ول��ون�ي��ا مع‬ ‫ب��ال�يرم��و‪ ،‬وك��ات��ان �ي��ا م��ع كييفو‪،‬‬ ‫و�سيينا مع بي�سكارا‪ ،‬واودينيزي‬ ‫مع بارما‪ ،‬و�سمبدوريا مع جنوى‪،‬‬ ‫وت �خ �ت �ت��م امل��رح �ل��ة غ� ��دا االث �ن�ين‬ ‫مب�ب��اراة روم��ا وتورينو‪ .‬ويلعب‬ ‫يف ال � ��دوري االن �ك �ل �ي��زي اليوم‬ ‫فولهام مع �سندرالند يف املرحلة‬ ‫الثانية ع�شرة ‪ ،‬وغدا و�ست هام مع‬ ‫�ستوك �سيتي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫حممود يعرب عن �سعادته بفوز املنتخب‬ ‫رغم �إبعاده من قبل املدرب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعرب قائد املنتخب الوطني يون�س‬ ‫حم�م��ودع��ن ��س�ع��ادت��ه ب��ال�ف��وز الذي‬ ‫حققه املنتخب على نظريه الأردين‬ ‫يف ت�صفيات ك�أ�س العامل‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫الفوز �أعاد فر�صة املنتخب باملناف�سة‬ ‫ع�ل��ى ال �ت ��أه��ل‪ ،‬فيما �أ� �ش��ار �إىل �أنه‬ ‫ي� �ح�ت�رم ر�أي امل � ��درب زي �ك��و بعد‬ ‫�إبعاده عن الفريق‪.‬وقال حممود يف‬ ‫ت�صريحات �صحافية �إن "املنتخب‬ ‫ال�ع��راق��ي حقق ف��وزا مهما وح�صل‬ ‫على ثالث نقاط �أعادت فر�صته بقوة‬ ‫يف املناف�سة من جديد على الت�أهل‬ ‫�إىل مونديال الربازيل"‪ ،‬معربا عن‬ ‫"�سعادته بتحقيق الفوز رغم عدم‬ ‫م���ش��ارك�ت��ه م��ع امل�ن�ت�خ��ب ب�ع��د ق��رار‬ ‫�إبعاده من قبل املدرب زيكو"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف حممود �أن "ر�أى املدرب‬ ‫زيكو بعدم الدفع يف ه��ذه املباراة‬ ‫بجميع املحرتفني و�أح�ت�رم وجهة‬ ‫نظره طاملا �أنها يف النهاية ل�صالح‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب �أوال و�أخريا"‪ ،‬م�ؤكدا‬

‫الركالت الرتجيحية والدقائق االخرية ت�سرق ك�أ�س ا�سيا‬

‫منتخبنا ال�شبابي يخفق يف اجتياز ال�شم�شون ويرت�ضي باملركز الثاين وعبد الرحمن اف�ضل العب يف البطولة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أن "املناف�سة يف ه��ذه املجموعة‬ ‫حم�صورة ب�ين املنتخبات الأربعة‬ ‫ع�ل��ى امل��رك��ز ال �ث��اين ب�ع��دم��ا ع��ززت‬ ‫اليابان ت�صدرها للمجموعة وفازت‬ ‫على عمان"‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ق��د حقق‬ ‫ف� ��وزا م�ه�م��ا ع �ل��ى ن �ظ�يره الأردين‬ ‫ب�ه��دف نظيف‪ ،‬يف �إط ��ار ت�صفيات‬ ‫ك�أ�س العامل بعد ان خا�ض املباراة‬ ‫بت�شكيلة �شبابية عقب قرار املدرب‬ ‫ب ��إب �ع��اد ال�لاع �ب�ين ي��ون����س حممود‬ ‫وق�صي منري ون�ش�أت �أك��رم وكرار‬ ‫جا�سم‪.‬‬

‫حممد علي‪ :‬ال�صفارة العراقية حا�ضرة بقوة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وا�سيويا‬ ‫عربيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع� ��رب احل �ك��م ال� ��دويل هيثم حممد‬ ‫ع�ل��ي‪ ،‬ع��ن �سعادته ب��وج��وده �ضمن‬ ‫ال �ط��واق��م التحكيمية ال �ت��ي �أعلنها‬ ‫االحت��اد العربي لكرة ال�ق��دم لإدارة‬ ‫مباريات بطولته لالندية‪ ،‬وو�صفها‬ ‫ب�أنها مدعاة فخر وبداية الطريق نحو‬ ‫جن��اح��ات �أك�بر‪.‬وق��ال علي (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن التواجد بني‬ ‫ك �ب��ار احل �ك��ام ي�شعرين وال�سعادة‬ ‫ويدفعني لتحقيق انت�صارات �أكرب‬ ‫على ال�صعيدين العربي والآ�سيوي �إذ‬ ‫�س�أقود لقاء الفتح ال�سعودي والعربي‬ ‫الكويتي للعا�صمة ال�سعودية الريا�ض‬ ‫ي��وم ‪ 5‬ك��ان��ون االول املقبل �ضمن‬ ‫مناف�سات ج��ول��ة الإي ��اب م��ن ال��دور‬ ‫الثالث لبطولة كا�س االحتاد العربي‬

‫باللعبة للمو�سم احلايل‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن ال�صافرة العراقية كانت حا�ضرة‬ ‫وبقوة �ضمن البطوالت الأخ�يرة �إذ‬ ‫ت��واج��د ل� ��ؤي �صبحي يف نهائيات‬ ‫ا��س�ي��ا ل�ل���ش�ب��اب وح���س�ين ت��رك��ي يف‬ ‫نهائيات النا�شئني وهذا ما يدل على‬ ‫انها بد�أت ت�أخذ مكانها الطبيعي بني‬ ‫قريناتها العربية ون�أمل ان يتواجد‬ ‫احد حكامنا يف بطولة ك�أ�س العامل‪.‬‬

‫ال�ش ��وط اال�ض ��ايف االول �شه ��د �سيط ��رة‬ ‫كوري ��ة بحتة على جمرياته بعد ان �شهدت‬ ‫اللياقة البدنية العراقية انخفا�ضا وا�ضحا‬ ‫وكاد العب ��و املنتخب الكوري ان ي�سجلوا‬ ‫يف اكرث م ��ن فر�صة لكن �شجاعة احلار�س‬ ‫حممد حميد جنح ��ت يف الت�صدي للكرات‬ ‫املهاجمة‪.‬‬ ‫منتخبن ��ا ال�شباب ��ي ال ��ذي مل يتع ��ود على‬ ‫اللع ��ب مل ��دة تزي ��د عل ��ى الت�سع�ي�ن دقيق ��ة‬ ‫لينتهي ال�شوط و�سط اف�ضلية كورية‬ ‫�شوط اعتيادي‬

‫�شوط عراقي خال�ص‬

‫�شوط املباراة االول ال ��ذي دخله منتخبنا‬ ‫�ضاغط ��ا من ��ذ البداي ��ة بف�ض ��ل التحركات‬ ‫املميزة التي احدثها تواجد الالعب جواد‬ ‫كاظ ��م الذي �ش ��كل ثنائيا رائعا م ��ع زميله‬ ‫�سيف �سلمان‪.‬‬ ‫املنتخ ��ب الك ��وري ال ��ذي كان يام ��ل‬ ‫بال�سيط ��رة عل ��ى جمري ��ات اللق ��اء بف�ضل‬ ‫حت ��ركات مهاجميه جون م ��ي الذي اخطر‬ ‫املرم ��ى العراق ��ي ب ��اول الك ��رات لكنه ��ا‬ ‫توجهت نح ��و اخلارج ثم عاد بعدها نف�س‬ ‫الالعب وتالعب بالدفاع ��ات العراقية لكن‬ ‫عل ��ي عدن ��ان ا�ستط ��اع م ��ن انق ��اذ املوقف‬ ‫لتح�ي�ن الدقيق ��ة ال�ساد�س ��ة ع�ش ��ر والت ��ي‬ ‫�شه ��دت �سيطرة العب ��ي منتخبنا ال�شبابي‬ ‫عل ��ى جمري ��ات ال�ش ��وط متام ��ا و�س ��ط‬ ‫ا�ست�س�ل�ام الفري ��ق الك ��وري اجلنوب ��ي‬ ‫متام ��ا وح ��اول همام ط ��ارق التح ��رك من‬ ‫جه ��ة اليم�ي�ن ومتري ��ر كرة عل ��ى طبق من‬ ‫ذهب اىل املنطلق عمار عبد احل�سني الذي‬ ‫ا�ستط ��اع من ت�سدي ��د كرة قوي ��ة مرت من‬ ‫جان ��ب عمود الفري ��ق الك ��وري اجلنوبي‬ ‫‪ ,‬هجم ��ات املنتخ ��ب ال�شباب ��ي مل تتوق ��ف‬ ‫ال�سيما م ��ن قبل همام �صال ��ح الذي ارهق‬ ‫مدافعي املنتخب الكوري بتحركاته بكرة‬ ‫او م ��ن غريه ��ا ‪ ,‬وم ��ن اح ��دى الكرات يف‬ ‫الدقيق ��ة الثالثني كاد مهند عبد الرحمن ان‬ ‫ي�سجل الهدف االول ان احلار�س الكوري‬ ‫ا�ستط ��اع ال�سيطرة عليه ��ا ب�صعوبة حتى‬ ‫حان ��ت الدقيقة اخلام�س ��ة والثالثني التي‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫الوطن ��ي عل ��ى االردن وج ��دد مع ��ه �أماله‬ ‫بالت�أه ��ل اىل املوندي ��ال �ستك ��ون دفع ��ة‬ ‫معنوي ��ة قبي ��ل الدخ ��ول يف البطول ��ة‬ ‫الت ��ي �سنعده ��ا مبثاب ��ة مع�سك ��ر تدريبي‬ ‫مغل ��ق قبي ��ل م�شاركتن ��ا الأه ��م يف دورة‬ ‫ك�أ� ��س اخللي ��ج العربي ‪ 21‬الت ��ي ت�ضيفها‬ ‫العا�صم ��ة البحريني ��ة املنام ��ة للفرتة من‬ ‫‪ 18-5‬كان ��ون الث ��اين املقب ��ل بالرغم من‬ ‫�سعينا للح�صول على لقب غرب ا�سيا‪.‬‬

‫ا�ضايف اول كوري‬

‫اخف ��ق منتخبنا ال�شباب ��ي باجتياز حاجز‬ ‫منتخ ��ب كوري ��ا اجلنوبي ��ة عندم ��ا خ�سر‬ ‫امامه بف ��ارق ركالت اجل ��زاء الرتجيحية‬ ‫‪ 1-4‬بعدم ��ا كان املتق ��دم م ��ن الدقيق ��ة‬ ‫اخلام�س ��ة والثالث�ي�ن م ��ن ال�ش ��وط االول‬ ‫حتى ما قبل نهاي ��ة املباراة بدقيقة واحدة‬ ‫بعدما ا�ستطاع املنتخب الكوري بت�سجيل‬ ‫ه ��دف التع ��ادل نتيجة خط ��ا دفاعي داخل‬ ‫منطقة اجلزاء‬ ‫املب ��اراة الت ��ي قاده ��ا بنج ��اح احلك ��م‬ ‫االماراتي حممد عبد الكرمي‬

‫زيكو ي�صل بغداد اخلمي�س لل�شروع مبهمته‬ ‫الأعدادية لبطولة غرب �آ�سيا‬ ‫ذك ��ر ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي‬ ‫لك ��رة القدم يحيى زغ�ي�ر‪ ،‬ان املدير الفني‬ ‫ملنتخبن ��ا الوطني لكرة الق ��دم الربازيلي‬ ‫زيك ��و �سي�صل يف الث ��اين والع�شرين من‬ ‫ال�شهر احلايل لل�شروع مبهمته الأعدادية‬ ‫قبيل امل�شاركة يف بطولة غرب �آ�سيا‪.‬‬ ‫وقال زغ�ي�ر �إن املنتخب الوطني �سيعاود‬ ‫تدريباته يف الثاين والع�شرين من ال�شهر‬ ‫احل ��ايل بع ��د و�ص ��ول مدرب ��ه الربازيلي‬ ‫زيك ��و يف الي ��وم ذاته م ��ع كادره امل�ساعد‬ ‫قبيل خو�ض مب ��اراة جتريبية ان توفرت‬ ‫مع �أحد املنتخبات لل�شروع بعدها مبهمته‬ ‫يف بطول ��ة غ ��رب �آ�سي ��ا الت ��ي �ستقام يف‬ ‫الكوي ��ت للمدة من الثامن من �شهر كانون‬ ‫الأول املقبل ولغاية الع�شرين منه‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان الأنت�ص ��ار ال ��ذي حققه منتخبنا‬

‫‪No.(369) - Sunday 18 November , 2012‬‬

‫يذك ��ر ان منتخبن ��ا الوطن ��ي لك ��رة القدم‬ ‫�سيفتتح مباريات ��ه يف البطولة مبواجهه‬ ‫املنتخ ��ب الأردين ي ��وم ‪ 10‬كان ��ون الأول‬ ‫املقبل عل ��ى ملعب نادي الن�ص ��ر الكويتي‬ ‫�ضم ��ن اجلول ��ة الأوىل م ��ن ال ��دور الأول‬ ‫ملناف�سات املجموعة الثالثة على �أن يواجه‬ ‫يف مباراته الثاني ��ة �شقيقه ال�سوري يوم‬ ‫‪ 13‬ال�شه ��ر نف�س ��ه عل ��ى امللع ��ب ذات ��ه يف‬ ‫اختتام م�شواره �ضمن الدور الأول‪.‬‬

‫�شه ��دت والدة الهدف العراق ��ي االول بعد‬ ‫�سل�سل ��ة متري ��رات ماب�ي�ن هم ��ام �صال ��ح‬ ‫وعمار عبد احل�س�ي�ن الذي مرر كرة داخل‬ ‫منطق ��ة اجل ��زاء اىل مهن ��د عب ��د الرحم ��ن‬ ‫الذي ا�ستطاع من ت�سدي ��د كرة قوية ف�شل‬ ‫احلار� ��س الك ��وري م ��ن ال�سيط ��رة عليه ��ا‬ ‫و�س ��ط اف ��راح اجلماه�ي�ر العراقي ��ة التي‬ ‫م�ل��أت مدرج ��ات ملع ��ب االم ��ارات لتم ��ر‬ ‫الدقائ ��ق الع�ش ��ر املتبقي ��ة و�س ��ط �سيطرة‬ ‫عراقي ��ة تام ��ة لكنه ��ا مل ترتج ��م اىل هدف‬ ‫لينته ��ي ال�شوط بتقدم ابن ��اء حكيم �شاكر‬ ‫بهدف عبد الرحمن‪.‬‬ ‫تعادل الكفة‬

‫�شوط املباراة الث ��اين �شهد فر�صة عراقية‬ ‫بع ��د توغل عم ��ار عبد احل�س�ي�ن الذي مرر‬ ‫الك ��رة عل ��ى طب ��ق م ��ن ذه ��ب اىل ج ��واد‬ ‫كاظ ��م املنفرد متاما باحلار� ��س لكنه تباط�أ‬ ‫وحاول اجتياز احلار�س الذي �سيطر على‬ ‫الكرة و�سط ح�سرات املدرب حكيم �شاكر‪.‬‬

‫امل ��درب الك ��وري اج ��رى اول تغي�ي�ر يف‬ ‫اللق ��اء بادخاله ج ��وان هو حمل �سو جاك‬ ‫يف الدقيق ��ة الثاني ��ة واخلم�س�ي�ن من عمر‬ ‫اللقاء م ��ن اجل تن�شيط الق ��وة الهجومية‬ ‫للمنتخ ��ب الك ��وري ‪ ,‬الالعب عل ��ي عدنان‬ ‫ح ��اول يف الدقيقة ‪ 53‬جتري ��ب حظه بعد‬ ‫ت�سدي ��دة قوي ��ة من خارج منطق ��ة اجلزاء‬ ‫لكن احلار�س ا�ستطاع من ال�سيطرة عليها‬ ‫ب�سهولة‪.‬‬ ‫الدقيق ��ة التا�سع ��ة واخلم�س�ي�ن اخط ��ا‬ ‫املدافع الك ��وري بت�شتيت كرة عراقية لكن‬ ‫مهند عب ��د الرحمن ف�ش ��ل بالو�صول اليها‬ ‫لي�سيطر عليها احلار�س يل جان يو ليعود‬ ‫علي عدنان بعد خم�سة دقائق وي�سدد كرة‬ ‫من داخل منطقة اجل ��زاء لكنها ذهبت اىل‬ ‫اخل ��ارج ث ��م يعود نف� ��س الالع ��ب ويلعب‬ ‫ك ��رة حرة غ�ي�ر مبا�شرة بع ��د دقيقتني لكن‬ ‫مهاجم ��ي منتخبنا ف�شل ��وا بالتعامل معها‬ ‫لتذهب �ضربة مرمى اىل اخلارج‪.‬‬ ‫الدقيق ��ة الثاني ��ة وال�سبع�ي�ن كاد فيه ��ا‬

‫املنتخ ��ب الك ��وري م ��ن تعدي ��ل النتيج ��ة‬ ‫بعدم ��ا �س ��دد ج ��و مي ن ��و كرة م ��ن خارج‬ ‫منطقة اجلزاء ردها احلار�س حممد حميد‬ ‫ب�صعوب ��ة ليبادر املدرب حكي ��م �شاكر اىل‬ ‫اجراء اول تغري يف املباراة بادخال حممد‬ ‫جبار �شوكان حمل جواد كاظم حنتو�ش ‪..‬‬ ‫الدقائ ��ق التالية التي مرت على عمر اللقاء‬ ‫�شه ��دت �سيط ��رة �شبه وا�ضح ��ة للمنتخب‬ ‫الك ��وري الذي حاول الع ��ودة اىل املباراة‬ ‫حت ��ى حان ��ت الدقيقة التي �شه ��دت �ضربة‬ ‫ح ��رة مبا�ش ��رة للمنتخب الك ��وري والتي‬ ‫حوله ��ا الدف ��اع العراقي اىل ركني ��ة ف�شل‬ ‫املنتخب الك ��وري م ��ن ا�ستغاللها ليجري‬ ‫م ��درب املنتخ ��ب العراقي تغ�ي�را بادخال‬ ‫ايه ��اب كاظم واخراج عم ��ار عبد احل�سني‬ ‫لك ��ن مون ج ��ان ج�ي�ن ا�ستطاع م ��ن اعادة‬ ‫املنتخ ��ب الكوري اىل اج ��واء املباراة من‬ ‫جدي ��د بعدم ��ا ا�ستطاع م ��ن ت�سجيل هدف‬ ‫التع ��ادل يف الدقيقة الواح ��دة والت�سعني‬ ‫لتذهب املباراة اىل اال�شواط اال�ضافية‬

‫املدر�سة التدريبية ال�سلوية تفتح ابوابها للدار�سني مبباركة اهل ال�ش�أن واالخت�صا�ص‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫افتتحت �صباح ام� ��س املدر�سة التدريبية ال�سلوية التي ا�س�سها‬ ‫امل ��درب ال�سلوي حممد النجار يف قاعة نادي االرمني بح�ضور‬ ‫رئي� ��س احت ��اد اللعب ��ة ح�س�ي�ن العمي ��دي وام�ي�ن �س ��ر االحتاد‬ ‫الدكت ��ور خال ��د جنم وع�ض ��وي االحتاد عبا�س خ�ض�ي�ر وم�ؤيد‬ ‫�سام ��ي ورئي�س الهيئ ��ة االدارية لنادي الكهرب ��اء علي اال�سدي‬ ‫ومدربي املنتخبات الوطنية ال�سابقني حكمت حممود و�صبيح‬ ‫ال�ضايف و�سكرتري جلنة الرواد واخلرباء مهدي احمد وجمع‬ ‫م ��ن اخلرباء واال�ساتذة واملخت�صني يف لعبة كرة ال�سلة وجمع‬ ‫م ��ن االعالمي�ي�ن وال�صحفيني‪.‬والقى النج ��ار يف احلفل البيان‬ ‫الت�أ�سي�س ��ي للمدر�س ��ة مثني على دور احت ��اد اللعبة الذي ا�سند دعم ��وا الفك ��رة حتى باتت م�شروعا حقيقي ��ا اب�صر النور حيث‬ ‫مهم ��ة افتتاحها من خالل وعوده الت ��ي قطعها باعتماد ال�شهادة اعددنا برناجما متكامال للدار�سني ي�شمل كل مفردات التدريبي‬ ‫التدريبي ��ة له ��ذه املدر�س ��ة يف ت�صني ��ف املدرب�ي�ن يف املوا�س ��م ي�ستمر ملدة �ستة ا�شهر كاملة تت�ضمن ال�شقني النظري والعملي‬ ‫املقبل ��ة ‪.‬وا�شار النجار اال ان ت�أ�سي�س هذه املدر�سة هو بتمويل من خ�ل�ال زج الدار�سني يف التدريبات اليومية لنادي الكهرباء‬ ‫ذات ��ي دون االعتم ��اد اىل �أي جهة ر�سمية وان ��ه منذ زمن طويل الذي ي�شرف على تدريبه‪.‬‬ ‫كان ي ��راوده اتخ ��اذ مثل هكذا خطوة لإنعا� ��ش ال�ساحة املحلية‬ ‫العميدي يبارك‬ ‫باملدرب�ي�ن ال�شب ��اب �سيم ��ا وان الو�س ��ط متعط� ��ش للكف ��اءات‬ ‫التدريبي ��ة بع ��د انح�ساره ��ا يف املوا�سم املا�ضي ��ة حتى باتت ال ب ��ارك رئي�س احت ��اد ك ��رة ال�سلة ح�س�ي�ن العميدي افتت ��اح هذا‬ ‫امل�ش ��روع ال ��ذي ع ��ده نوع ��ي ورائد يف الب�ل�اد وق ��ال‪ " :‬نبارك‬ ‫تتما�شى مع حجم اجنازات وتاريخ اللعبة‪.‬‬ ‫واكد النجار ب ��ان الكثري من اخل�ب�راء واملخت�صني والأ�صدقاء النف�سن ��ا ولالخوة القائمني على املدر�س ��ة افتتاح هذا امل�شروع‬

‫النوع ��ي وال ��ذي يع ��د االول يف الب�ل�اد ونتمنى ل ��ه النجاح يف‬ ‫اعداد مدربني �شباب قادرين على دعم احلركة ال�سلوية "‪.‬‬ ‫مقرتحا ان يكون هن ��اك ت�صنيف وا�ضح جلميع امل�شاركني بعد‬ ‫نهاي ��ة كل دورة من اجل اال�ستفادة من الكف ��اءات املميزة �سيما‬ ‫وان امل�ش ��روع يدفع جميع الدار�س�ي�ن لالجتهاد كون امل�شاركني‬ ‫�سيدفع ��ون مبال ��غ مالي ��ة ثم ��ن ح�ضور ه ��ذه ال ��دورة وبالتايل‬ ‫�سيكون ��ون بغاي ��ة احلر� ��ص من اج ��ل اال�ستف ��ادة م ��ن الدورة‬ ‫واخلروج بنتائج ايجابية ‪.‬‬

‫الهزمية �أمام العراق تت�سبب‬ ‫باعتزال االردين عبد الفتاح‬

‫بال مدرب‪ ..‬الزوراء يعادل دهوك وي�ستمر مب�سل�سل التعادالت‬

‫تغري لفريقه يف الدقيقة ‪ 57‬بعدما ا�شرك ديار ابو‬ ‫بك ��ر بديال لفي�صل جا�سم ث ��م عاد بعد ثالثة دقائق‬ ‫ليج ��ري التغ�ي�ر الث ��اين با�شراكه ام ��اد ا�سماعيل‬ ‫بديال لربهان احم ��د لكن تلك التبديالت مل جتري‬ ‫نفعا او تغ�ي�را يف النتيجة التي �ضلت على حالها‬ ‫و�س ��ط رتابة مملة يف ال�ش ��وط بالرغم من ادخال‬ ‫ال ��زوراء ملحرتفه النيج�ي�ري �صديق وهاب بديال‬ ‫ملحم ��د حمم ��ود اال ان ال ��زوراء عجز ع ��ن اخطار‬ ‫مرمى دهوك لتبقى النتيجة على حالها دون تغري‬ ‫وينتهي اللقاء بتعادل الفريقني ايجابيا‪.‬‬ ‫ال�شرطة يواجه اجلوية اليوم‬

‫لين�ب�ري له ��ا املتخ�ص� ��ص حي ��در �صب ��اح ويردها‬ ‫احلار� ��س ويكمله ��ا م ��ن جديد �صب ��اح اىل املرمى‬ ‫اال ان حك ��م اللق ��اء اعادها من جدي ��د بحجة تقدم‬ ‫احلار� ��س عالء كاط ��ع قبل تنفيذه ��ا ليعود �صباح‬ ‫من جديد ويودعها املرمى و�سط افراح اجلماهري‬ ‫الزورائية لينتهي ال�شوط كما بدا ولكن بالتعادل‬ ‫االيجابي‪.‬‬

‫ال ��زوراء اىل اعتم ��اد ا�سل ��وب الك ��رات الطويل ��ة‬ ‫الت ��ي ف�شل ��ت هي االخ ��رى نتيجة الط ��ول الفارع‬ ‫الذي يتمتع به العبو دهوك لتحني الدقيقة الثالثة‬ ‫والثالث�ي�ن والت ��ي �شه ��دت اخطر فر� ��ص الزوراء‬ ‫عرب عبد ال�س�ل�ام حممود الذي �سدد كرة قوية من‬ ‫داخل منطق ��ة اجلزاء لريده ��ا احلار�س ب�صعوبة‬ ‫اىل ركنية‪.‬‬ ‫�شوط للن�سيان‬ ‫را�ضي �شني�شل وبتوجيه من خارج املباراة اجرى‬ ‫ال ��زوراء اول تبدي ��ل ل ��ه عندما حل عل ��ي مظلوم �ش ��وط املباراة الث ��اين مل يرتقي اىل م ��اكان عليه‬ ‫بدي ًال ملحم ��ود عبدال�سالم يف دقيق ��ة ‪ 36‬من اجل �شقيقه االول بعدما كرثت التوقفات فيه باال�ضافة‬ ‫زيادة الفاعلي ��ة الهجومية للفريق االبي�ض والتي اىل انح�س ��ار اللع ��ب و�سط امللع ��ب في�صل جا�سم‬ ‫جنح ��ت بعد اربع ��ة دقائ ��ق عندم ��ا احت�سب حكم العب دهوك حت�صل على اول بطاقة يف املباراة يف‬ ‫اللق ��اء �ضربة جزاء �صحيحة لل ��زوراء بعد اعثار الدقيقة اخلم�سني بعد اعثار متعمد الحممد احمد‬ ‫حممد حممود الع ��ب الزوراء من قبل خالد م�شري العب الزوراء مدرب دهوك جمال علي اجرى اول‬

‫اال�سدي يقرتح‬

‫ام ��ا رئي� ��س الهيئ ��ة االداري ��ة لن ��ادي الكهرب ��اء الريا�ضي علي‬ ‫اال�سدي فب ��ارك امل�شروع وو�صفه باخلطوة اجلريئة يف خ�ضم‬ ‫الظروف التي تعي�شها الريا�ضة العراقية ‪.‬‬ ‫وقال نح ��ن كادارات اندية نب ��ارك مثل هكذا م�ش ��روع ون�سعى‬ ‫للوقوف بجانب ��ه كون امل�صلحة العام ��ة تقت�ضي والدة مدربني‬ ‫�شباب ي�شرفون على تدريب الفرق الريا�ضية وبالتايل املدر�سة‬ ‫�ستكون رافد مهم لدعم االندية بالكفاءات التدريبية‪.‬‬ ‫واقرتح اال�سدي عل ��ى يحت�ضن االحتاد العراقي املركزي للعبة‬ ‫االوائ ��ل من كل دفع ��ة وزجهم يف دورات تدريبي ��ة ومعاي�شات‬ ‫م ��ع اندية متطورة يف لعبة ال�سل ��ة واعدادهم لقيادة املنتخبات‬ ‫الوطنية‬

‫احمد ي�ؤكد جاهزيته للقاء القيثارة وجعفر يرى ان فريقه �سيتخطى ال�صقور‬ ‫بغداد ‪ -‬ح�سني البهاديل‬ ‫م�ش�ي�رـ علي دياب ـ في�صل جا�س ��م ـ جا�سم حاجي ـ‬ ‫بره ��ان �صهيوين ـ ا�سامة علي ـ احمد جبارـ و�سام‬ ‫اخفق فري ��ق الزوراء من حتقيق الف ��وز االول له زكي ـ حممد جفال ـ اوليفريا‬ ‫ه ��ذا املو�س ��م عندما وق ��ع يف فخ التع ��ادل الرابع‬ ‫�شوط ايجابي‬ ‫عل ��ى الت ��وايل امام فري ��ق دهوك يف اللق ��اء الذي‬ ‫احت�ضن ��ه ملع ��ب ال�شعب ال ��دويل ام� ��س ال�سبت الزوراء دخل املباراة �ضاغطا منذ الدقيقة االوىل‬ ‫�ضمن ال ��دور الرابع م ��ن املرحل ��ة االوىل لدوري من اجل فك �شفرات دفاعات دهوك وحاول العبوه‬ ‫النخب ��ة بك ��رة الق ��دم بقي ��ادة احلكم عل ��ي �صباح بقي ��ادة حيدر �صب ��اح ان ي�سجل ا�سم ��ه يف �سجل‬ ‫ليحقق ده ��وك النقطة العا�شرة بينم ��ا زاد ر�صيد الهداف�ي�ن بع ��د ت�سدي ��دة قوي ��ة من داخ ��ل منطقة‬ ‫اجلزاء �سيطر عليها عالء كاطع ب�سهولة‪.‬‬ ‫الزوراء اىل اربعة‪.‬‬ ‫ع ��اد فري ��ق الطلب ��ة من جدي ��د جل ��و االنت�صارات الدقيق ��ة الثامن ��ة كان ��ت م�سرح ��ا له ��دف لفري ��ق‬ ‫عندم ��ا حق ��ق الف ��وز على فري ��ق كرك ��وك بهدفني ال ��زوراء عرب حممود عبد ال�سالم لكن احلكم علي‬ ‫نظيفني يف املب ��اراة التي �ضيفها ملعب ال�صناعة‪� ،‬صباح الغ ��اه بداعي الت�سلل قبل ان يرد املحرتف‬ ‫و�سجل الهدف الطالب ��ي االول حمرتفه ال�سوري ال�س ��وري بره ��ان �صهي ��وين على اله ��دف امللغي‬ ‫معت ��ز كيل ��وين يف الدقيق ��ة الثامن ��ة والثالث�ي�ن بت�سدي ��دة ر�أ�سية قوية رده ��ا احلار�س عمار علي‬ ‫ع ��ن طريق �ضربة ج ��زاء فيما تبع ��ه احمد �صالح ب�صعوب ��ة اىل ركني ��ة قب ��ل ان ي�س ��دد ا�سماة علي‬ ‫بالهدف الثاين يف الدقيقة ال�سابعة والثمانني من الع ��ب دهوك كرة هائلة من خ ��ارج منطقة اجلزاء‬ ‫لك ��ن عار�ض ��ة ال ��زوراء كان ��ت له ��ا باملر�ص ��اد يف‬ ‫عمر اللقاء‪.‬‬ ‫وانه ��ى التعادل به ��دف نتيج ��ة لق ��اء ال�سليمانية الدقيقة احلادية ع�شر من اللقاء‪.‬‬ ‫مع بغداد وتغلب فري ��ق �أربيل يف اوىل مبارياته �صح ��وة العب ��ي ده ��وك ترجمت اىل ه ��دف مبكر‬ ‫النخبوي ��ة عل ��ى الكهرباء بهدفني له ��دف �سجلهما بعدم ��ا جن ��ح املح�ت�رف الربازيل ��ي اولف�ي�را من‬ ‫ل� ��ؤي �ص�ل�اح وه ��ردي �سيامن ��د وللكهرب ��اء وليد ا�ستغ�ل�ال عر�ضي ��ة و�س ��ام زك ��ي ليودعه ��ا مرمى‬ ‫احلار�س عمار علي ب�سهولة و�سط ذهول جماهري‬ ‫خالد‪.‬‬ ‫فيم ��ا تغل ��ب فري ��ق النفط عل ��ى امل�ص ��ايف ب�أربعة ال ��زوراء القليلة الت ��ي ح�ض ��رت اىل ار�ض ملعب‬ ‫اه ��داف لهدف�ي�ن �سجل اه ��داف ا�صح ��اب االر�ض ال�شعب الدويل‪.‬‬ ‫عل ��ي �صالح(هدفني) وح�سن عط ��وان باخلط�أ يف ال ��زوراء وبعد هذا الهدف ح ��اول العبوه العودة‬ ‫مرم ��اه ومهدي �سهيل فيم ��ا �سجل هديف امل�صايف اىل جمري ��ات اللق ��اء م ��ن جدي ��د لتات ��ي الدقيق ��ة‬ ‫الثامنة ع�ش ��ر والتي �شهدت طرد م ��درب الزوراء‬ ‫م�صطفى كرمي وعلي ماجد‪.‬‬ ‫وبالعودة اىل مب ��اراة الزوراء ال ��ذي دخل اللقاء را�ض ��ي �شني�ش ��ل م ��ن قب ��ل حك ��م اللق ��اء نتيج ��ة‬ ‫عم ��ار عل ��ي ـ احم ��د عل ��ي ـ حي ��در �صب ��اح ـ حممد اعرتا�ض ��ه عل ��ى بع� ��ض ق ��رارات املب ��اراة ليق ��ود‬ ‫حمم ��ود ـ حي ��در عبدالأم�ي�ر ـ �أ�ش ��رف عبدالكرمي ـ الزوراء من على املدرجات‪.‬‬ ‫�أو� ��س �أبراهيم ـ زاهر مي ��داين ـ �أجمد وليد ـ م�ؤيد حي ��در �صب ��اح ال ��ذي كان اف�ضل العب ��ي الفريقني‬ ‫ح ��اول اكرث م ��ن مرة الدخ ��ول اىل منطق ��ة جزاء‬ ‫خالد ـ حممود عبدال�سالم ‪.‬‬ ‫بينم ��ا مثل دهوك يف املباراة ‪ :‬ع�ل�اء كاطع ـ خالد ده ��وك اال ان حماوالت ��ه بائ ��ت بالف�ش ��ل ليب ��ادر‬

‫�ش ��وط املباراة اال�ض ��ايف الث ��اين كاد فيه‬ ‫مهن ��د عب ��د الرحم ��ن ان ي�سج ��ل اله ��دف‬ ‫الث ��اين بعدم ��ا اخف ��ق يف التعام ��ل م ��ع‬ ‫الك ��رة الوا�صلة اليها لي�شتته ��ا املدافعون‬ ‫اىل اخل ��ارج �ضرب ��ة ركني ��ة ‪ ..‬لتتوا�ص ��ل‬ ‫اخلط ��ورة الكوري ��ة دون تغ�ي�ر ال�سيم ��ا‬ ‫و�س ��ط االره ��اق ال ��ذي يعاين من ��ه العبي‬ ‫منتخبن ��ا وليجري حكي ��م �شاكر تغريا يف‬ ‫اخر دقيق ��ة من عمر اللق ��اء بادخال مهدي‬ ‫كام ��ل حمل هم ��ام ط ��ارق لت�س�ي�ر املباراة‬ ‫نحو ركالت اجلزاء الرتجيحية‪.‬‬ ‫�ضرب ��ات احلظ الرتجيحي ��ة كانت البداية‬ ‫فيه ��ا للمنتخ ��ب الك ��وري حي ��ث ان�ب�رى‬ ‫الالع ��ب �س ��ون ه ��و لي�سكنه ��ا بنج ��اح يف‬ ‫�شب ��اك حمم ��د حمي ��د ليات ��ي ال ��دور عل ��ى‬ ‫الالعب احم ��د عبا�س ال ��ذي ا�سكنها اعلى‬ ‫ال�شب ��اك الكوري ��ة ‪ ,,‬يل �سان ��غ يو الالعب‬ ‫الك ��وري الث ��اين ال ��ذي �س ��دد الك ��رة على‬ ‫ميني احلار�س ‪� ,,‬سيف �سلمان العب نادي‬ ‫ده ��وك ف�ش ��ل يف ترجم ��ة الركل ��ة الثاني ��ة‬ ‫ملنتخبنا برعونة �شدي ��دة ليعود املنتخب‬ ‫الكوري اجلنوبي بت�سجيل الهدف الثالث‬ ‫والراب ��ع مقابل اخف ��اق مهند عبد الرحمن‬ ‫لينتهي اللق ��اء بخ�سارة منتخبنا ال�شبابي‬ ‫للقب‪.‬‬ ‫وح�ص ��ل املنتخ ��ب العراق ��ي عل ��ى جائزة‬ ‫اللع ��ب النظي ��ف فيم ��ا اخت�ي�ر مهن ��د عبد‬ ‫الرحمن ك�أف�ضل العب يف البطولة‬

‫وتختم اليوم االحد مباري ��ات الدور الرابع بلقاء‬ ‫مه ��م يجمع ماب�ي�ن ال�شرطة والق ��وة اجلوية يف‬ ‫متام ال�ساع ��ة اخلام�سة م�ساءا عل ��ى ار�ض ملعب‬ ‫ال�شع ��ب ال ��دويل وامل�ؤج ��ل م ��ن يوم ام� ��س وقال‬ ‫الع ��ب املنتخ ��ب الوطن ��ي وفريق الق ��وة اجلوية‬ ‫بكرة القدم حمادي احم ��د ان فريقه اجلوية عازم‬ ‫عل ��ى اقتنا�ص الف ��وز من نظ�ي�ره ال�شرط ��ة الذي‬ ‫�سيواجه ��ه الي ��وم لنكمل امل�س�ي�رة الت ��ي بد�أناها‬ ‫بالف ��وز على الكهرب ��اء واج ��د ان فر�صتنا م�ؤاتية‬ ‫للف ��وز اذا م ��ا �أح�سن ��ا التعامل مع دقائ ��ق املباراة‬ ‫الت�سع�ي�ن التي �ستكون �صعبة عل ��ى الفريقني‪.‬من‬ ‫جهته قال امني �سر الهيئة االدارية لنادي ال�شرطة‬ ‫الريا�ض ��ي حممد جعفر‪� ،‬إن الفري ��ق الكروي جاد‬ ‫بح�س ��م نتيجة لق ��ا�ؤه ام ��ام اجلوية‪ ،‬م�ؤك ��د ًا ب�أن‬ ‫ملعب النادي �سريى النور قريب ًا بعد االنتهاء من‬ ‫االمور االدارية‪.‬‬ ‫وق ��ال جعف ��ر �إن الفري ��ق االخ�ضر و�ص ��ل اىل �أمت‬ ‫اجلاهزي ��ة قبي ��ل مبارات ��ه ام ��ام الفري ��ق اجلوي‬ ‫كون ��ه ميتل ��ك �سبع ��ة نق ��اط وغايت ��ه �ستكمن يف‬ ‫الو�ص ��ول اىل ع�ش ��رة بالرغ ��م م ��ن ك ��ون الفريق‬ ‫�سيفتقد خلدمات فريد جميد لال�صابة وزيد خلف‬ ‫للحرمان‪.‬‬

‫�أعل ��ن مهاجم املنتخ ��ب الأردين لك ��رة القدم ح�سن‬ ‫عب ��د الفت ��اح اعت ��زال اللعب ال ��دويل ر�سمي ��ا‪ ،‬بعد‬ ‫خ�س ��ارة منتخب ��ه الأخرية �أمام الع ��راق بت�صفيات‬ ‫مونديال الربازيل‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�سن عب ��د الفتاح‪ ،‬يف ت�صريح ��ات �صحفية‬ ‫ان "اع�ل�ان �إعت ��زال اللع ��ب ي�أت ��ي يف ظ ��ل تراجع‬ ‫�أدائ ��ي خ�ل�ال م�شاركت ��ي يف �آخ ��ر مبارات�ي�ن م ��ع‬ ‫املنتخب االردين بت�صفيات ك�أ�س العامل �أمام عمان‬ ‫والعراق"‪.‬و�أ�ض ��اف "انن ��ي اتخذت الق ��رار لأترك‬ ‫م ��كاين لالعبني ال�شب ��اب والعط ��اء فر�صة لغريي‪،‬‬ ‫وان خ�س ��ارة املنتخ ��ب �أمام الع ��راق بهدف نظيف‬ ‫ي ��وم الأربع ��اء املا�ض ��ي بت�صفي ��ات ك�أ� ��س الع ��امل‪،‬‬ ‫�أ�سهم ��ت يف اتخاذي القرار بع ��د �أن عاندين احلظ‬ ‫كث�ي�را"‪.‬وزاد "كنت اتوق ��ع ان احلظ كان يعاندين‬ ‫ومل �أكن يف يومي‪ ،‬اال �أنني ا�ستغربت االمر بعد �أن‬ ‫ان�سح ��ب على باقي الزمالء"‪ ،‬الفت ��ا اىل ان "الهالة‬ ‫الهجومي ��ة مل ت�شف ��ع‪ ،‬خا�ص ��ة يف الثل ��ث االخ�ي�ر‬ ‫من املب ��اراة‪ ،‬لكرة واح ��دة تت ��وج اجتهادنا‪ ،‬وتهز‬ ‫ال�شباك العراقية التي عاندت الالعبني"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل ان مهاج ��م االردن ح�سن عبد الفتاح يعد‬ ‫من �أف�ضل م ��ا �أجنبته مالعب كرة الق ��دم الأردنية‪،‬‬ ‫وه ��و يحرتف حاليا يف نادي اخلور القطري‪ ،‬بعد‬ ‫ان خا�ض جتارب احرتافية مع الفجرية الإماراتي‬ ‫والكرامة ال�سوري‪.‬‬


‫‪No.(369) - 18 , Sunday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ما الفرق بني خدمة التجنيد الإلزامية وخدمة العلم ؟‬

‫ً‬ ‫م�صنعا للرجال!‬ ‫املواطنون مُنق�سمون‪ :‬مَن يخ�شى العودة اىل الع�سكرة! ومن يرى الع�سكرية‬ ‫البع�ض يرى يف خدمة العلم �ضرورة ق�صوى لتخلي�ص ال�شباب من امليوعة والق�ضاء على النعرات الطائفية ‪ ،‬والبع�ض الآخر يرى فيه‬ ‫حماولة لع�سكرة املجتمع وجتاهل لل�سمة الدميقراطية التي يدعو لها العراق اجلديد وانفاق مبالغ زائدة ميكن ا�ستغاللها يف بناء البلد ‪:‬‬ ‫بهذا االنق�سام يف الر�أي تدور االحاديث حول اعادة قانون التجنيد االلزامي ‪ .‬فهل �ستجد لها �صدى بعد ان ك�شفت جلنة االمن والدفاع‬ ‫الربملانية م�ؤخرا عن وجود توجه لت�شريع قانون العادة اخلدمة االلزامية يف اجلي�ش ملدة �ستة ا�شهر من اجل ابعاد العراقيني عن‬ ‫الطائفية ودمج فئات املجتمع ‪ ،‬مطالبة بو�ضع �ضوابط للتطوع ملنع ا�ستغالل اجلي�ش مل�صلحة حزب او جهة معينة ‪..‬‬

‫عدوية الهاليل‬ ‫�آراء ُم�ؤيدة‬ ‫ي �ب��ارك (ح �ي��در اال�� �س ��دي) ‪ /‬م��در���س ‪،‬‬ ‫الجهود التي تبادر النجاح قانون الخدمة‬ ‫االلزامية لأن الخدمة �سوف تلغي الكثير‬ ‫من الظواهر الغريبة كااليمو او ظاهرة‬ ‫ال �� �ش��ذوذ او ال�م�ي��وع��ة ل��دى ال���ش�ب��اب ‪،‬‬ ‫و�سوف تزيد من قابلية االعتماد على‬ ‫النف�س ف��ي ال �ظ��روف ال�صعبة ‪ ،‬وهو‬ ‫يرف�ض دفع البدل النقدي‪.‬‬ ‫وي� ��ؤي ��ده (ع �ل��ي ال �ع��راق��ي )‪ /‬مهند�س‬ ‫‪،‬لإيمانه بحاجة العراق الى حماية نف�سه‬ ‫من جيرانه قبل اعدائه م�ؤكدا على ان‬ ‫هذا القانون �سير�سخ قيمة االنتماء الى‬ ‫الوطن والدفاع عنه و�سيزيل الكثير من‬ ‫المفاهيم الخاطئة ‪ ،‬وكذلك �سي�ساعد في‬ ‫تقليل البطالة ‪ .‬ويقترح ال�ع��راق��ي ان‬ ‫تكون الخدمة الزامية ولكن يجب ان‬ ‫ت�ؤطر �ضمن �ضوابط زمنية ووطنية‪،‬‬ ‫�أي ان الجندي يجب ان يكون والءه‬ ‫للوطن اوال و�آخ��را ‪ ،‬وان يتم ت�سريحه‬ ‫في الوقت المحدد ال اكثر وال اقل وهذا‬ ‫ما يح�صل في جميع الدول ال�صناعية او‬ ‫الدول النامية وال��دول الديمقراطية او‬ ‫الديكتاتورية‪ .‬ففي النم�سا مثال الخدمة‬ ‫ال��زام�ي��ة وت �ت��راوح مابين �ستة ا�شهر‬ ‫وت�سعة ا�شهر في حين ان جيرانها كلهم‬ ‫م�سالمون !‬ ‫م��ن ناحيته يلخ�ص (ج���واد ك��اظ��م) ‪/‬‬ ‫م��وظ��ف ‪ ،‬ف��وائ��د ال �خ��دم��ة الع�سكرية‬ ‫بكونها بوتقة ل�صهر االختالف المذهبي‬ ‫واالثني وتعزيز روح المواطنة ‪ ،‬وهي‬ ‫� �س�لاح ف �ع��ال ��ض��د ال�ط��ائ�ف�ي��ة وو�سيلة‬ ‫لال�ستجابة ال�سريعة لتطور االحداث‬ ‫المحيطة بالعراق ‪ ،‬وخلق جيل م�س�ؤول‬ ‫ال يبقى �ضائعا بين الجريمة والبطالة‬ ‫وال� �م� �خ ��درات‪ .‬ف��ال�ج�ي����ش ه��و مدر�سة‬ ‫لتعليم الكثير من المهن لمن ال يجيدون‬ ‫�شيئا اما تعوي�ض الخدمة ببدل نقدي‬ ‫ف�ي��راه كاظم دع��وة للف�ساد للتهرب من‬ ‫خدمة الوطن ‪.‬‬ ‫و�أُخرى راف�ضة‬ ‫في المقابل ‪ ،‬يرى (م�ؤيد الح�سيني) ‪/‬‬ ‫�صاحب محل ‪� ،‬أن قرار الخدمة االلزامية‬ ‫تبذير الم��وال الدولة‪ ،‬فالعراق بحاجة‬ ‫لجي�ش محترف ال جي�ش مجبر ‪ ،‬كما ان‬ ‫تعليم المدنيين على ال�سالح م�ضر جدا‬

‫و�سي�سبب م�شاكل جمة للبلد ‪ ،‬و�سيعرقل‬ ‫خ ��روج ال �ع��راق م��ن الف�صل ال�سابع ‪.‬‬ ‫ويدعو الح�سيني الحكومة لتوفير الماء‬ ‫والكهرباء بدل انفاق المال على جي�ش ال‬ ‫فائدة منه طالما يتم تجنيده اجباريا‪.‬‬ ‫العراق يحتاج الى جي�ش �صغير محترف‬ ‫يكون من المتطوعين الذين يخدمون‬ ‫عن قناعة ‪.‬‬ ‫ويت�ساءل (محمد عبد ال�ستار) ‪ /‬محامي‬ ‫‪ ،‬بدوره عن �سبب ابتالء �شباب العراق‬ ‫بالع�سكرية بينما ي�ستحق اب�ن��ا�ؤه ان‬ ‫يعي�شوا ب�سعادة وين�سوا �آالم الما�ضي؟‬ ‫اذا طبق القرار �سيرف�ض اقليم كرد�ستان‬ ‫دون � �ش��ك ت �ن �ف �ي��ذه و� �س �ي �ط �ب��ق على‬ ‫العرب الذين لم يتذوقوا طعم الراحة‬

‫واال�ستقرارمنذ �سنوات طويلة‪ .‬ويقترح‬ ‫عبد ال�ستار ان تقوم ال��دول��ة بحمالت‬ ‫عمل �شعبي لبناء الم�ساكن وتوزيعها‬ ‫ع �ل��ى ال �م��واط �ن �ي��ن و� �س �ي �ك��ون للعمل‬ ‫الجماعي المثمر تاثير اكبر في الق�ضاء‬ ‫على الطائفية والبطالة معا ‪..‬‬ ‫في الوقت ال��ذي يعتقد (م�شتاق كاظم)‬ ‫‪ /‬ا�ستاذ جامعي ‪ ،‬بحاجة المجتمع الى‬ ‫االبتعاد عن ثقافة ال�سالح والع�سكرة‬ ‫لأن ال�ج�ي��و���ش الع�صرية تعتمد على‬ ‫التكنولوجيا والمهنية العلى ال�ع��دد ‪،‬‬ ‫م�شيرا الى ان الجي�ش ربما يكون عائقا‬ ‫امام عودة الكفاءات الى العراق او �سببا‬ ‫لهجرتها ‪.‬ويت�ساءل (ك��اظ��م) �إن كانت‬ ‫الخدمة االلزامية �ستو�صل المكلف الى‬

‫االحترافية ام انها مجرد �ضياع للطاقات‬ ‫وال��ج��ه��ود وف��ر� �ص��ة ج ��دي ��دة للف�ساد‬ ‫الع�سكري و�سوء التعامل مع المكلفين‬ ‫من قبل مدربين ق�ساة و�ضباط لديهم‬ ‫نظرة فوقية مع الخريجين بالذات ‪ ،‬مع‬ ‫تقديم طعام ال يليق بالعراقي ‪� ،‬ساخرا‬ ‫من احتمال ع��ودة م�شكلة ال�ه��روب من‬ ‫الجي�ش و�صدور عفو عام عن ( االفرارية‬ ‫) في كل عام ‪..‬‬ ‫ويقف (عامرغالب) ‪ /‬ا�ستاذ جامعي ‪،‬في‬ ‫منطقة الو�سط بين الفرقين المت�ضادين‬ ‫فيقترح ان تكون خدمة العلم طوعية‬ ‫م��ن قبل المواطنين الم�شمولين ‪ ،‬مع‬ ‫منح امتيازات وطنية لمن اكمل خدمة‬ ‫ال�ع�ل��م ب���ص��ورة �صحيحة ‪ ،‬منها على‬

‫�سبيل ال�م�ث��ال تف�ضيله ف��ي التر�شيح‬ ‫ف��ي البرلمان او مجال�س المحافظات‬ ‫او ت�سنم منا�صب مهمة اوعليا محددة‬ ‫ومعينة ف�ضال عن اولويات بالتعيين في‬ ‫دوائر الدولة وامتيازات اخرى تحددها‬ ‫الحكومة‪ .‬فهذا النظام معمول ب��ه في‬ ‫دول ديمقراطية متقدمة ومنها ا�ستراليا‬ ‫‪ ،‬فمن يتطوع لخدمة العلم ي�ضفي على‬ ‫تاريخه او �سيرته الذاتية ح�سنة تنفعه‬ ‫كحيثية وطنية في امور �شتى ‪...‬‬ ‫و�آراء متخ�ص�صة‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع��ن ك�ت�ل��ة ال �م��واط��ن (حبيب‬ ‫ال� �ط ��رف ��ي) دع� ��ا ال� ��ى ت�ف�ع�ي��ل الخدمة‬ ‫االلزامية في الجي�ش ‪ ،‬م�شترطا تنظيمها‬

‫بقانون يمر عبر مجل�س ال �ن��واب ‪ ،‬اذ‬ ‫ان ال �غ��اي��ة م��ن اع� ��داد ق��ان��ون للخدمة‬ ‫االلزامية هو تنظيم حقوق وواجبات‬ ‫تجاه الوطن ‪ ،‬مطالبا بان يكون الجي�ش‬ ‫العراقي اثناء تطبيق الخدمة االلزامية‬ ‫جي�ش منتج ولي�س م�ستهلكا ي�ستنزف‬ ‫الميزانية العراقية ‪ ..‬ويرى ع�ضو لجنة‬ ‫االمن والدفاع عن دولة القانون (عبا�س‬ ‫البياتي) ان قانون الخدمة االلزامية ال‬ ‫ين�سجم مع العراق الديمقراطي الجديد‬ ‫‪ ،‬و�أن م�سودة القانون لم تقر�أ ب�سبب‬ ‫ال �خ�لاف عليها‪ ،‬وان ال �ع��راق بحاجة‬ ‫الى قانون ي�سمى (خدمة العلم )‪ ،‬وهذا‬ ‫القانون يختلف عن الخدمة االلزامية‪،‬‬ ‫منوها ال��ى ان ت�شريع ق��ان��ون الخدمة‬

‫االلزامية �سيكلف الدولة موازنة جديدة‪،‬‬ ‫وان علينا �صرف هذه االموال في البناء‬ ‫واالعمار وتوظيف طاقات ال�شباب في‬ ‫بناء البالد خا�صة �أن النظام ال�سابق‬ ‫كان ي�ستخدم المع�سكرات لحب�س طاقات‬ ‫ال�شباب وجعلهم تحت المراقبة م�ستهلكا‬ ‫طاقاتهم و�سنوات عمرهم في مع�سكرات‬ ‫ا�شبه بال�سجون ‪..‬‬ ‫م��ن جانبه ‪ ،‬يعتبر ع�ضو لجنة االمن‬ ‫وال� ��دف� ��اع ع ��ن ك �ت �ل��ة االح� � ��رار (حاكم‬ ‫الزاملي) قانون الخدمة االلزامية من‬ ‫القوانين المهمة وال�ضرورية للمجتمع‬ ‫العراقي ‪ ،‬وان لجنة االمن والدفاع لديها‬ ‫هي االخ��رى م�شروعها ب�شان القانون‬ ‫وت �م��ت مناق�شته م��ع وزارة ال��دف��اع‪.‬‬ ‫ذل��ك ان القانون –في ر�أي��ه –�سير�سخ‬ ‫قيمة االنتماء الى الوطن والدفاع عنه‪،‬‬ ‫و�سيزيل الكثير من المفاهيم الخاطئة‬ ‫‪ ،‬وك��ذل��ك �سي�ساعد ف��ي تقليل البطالة‬ ‫‪ .‬ول��م ي�ستبعد الزاملي اختيار البدل‬ ‫النقدي ب��دل الخدمة االل��زام�ي��ة م�ؤكدا‬ ‫ان مدة الخدمة ال تتجاوز ت�سعة ا�شهر‬ ‫ولها مفا�ضلة بالتعيين ‪ ،‬م�ؤكدا ان اقرار‬ ‫القانون لي�س ع�سكرة للمجتمع وانما‬ ‫يعني االعتماد على ال�شباب في الدفاع‬ ‫عن الوطن وخدمته ‪..‬‬ ‫ويتوا�صل اخ�ت�لاف الآراء ��س��واء بين‬ ‫المواطنين ال��ذي��ن ه��در اغلبهم عمره‬ ‫في مع�سكرات الجي�ش وحين ع��اد من‬ ‫حروبه العديدة لم تعد �شهادة تخرجه‬ ‫تنفعه ‪ ،‬فعلقها ع�ل��ى ال��ج��دار ليعمل‬ ‫�سائق �سيارة اجرة او �صاحب ( ب�سطية‬ ‫) ‪ ،‬او م��ن ن ��واب ال�ب��رل�م��ان واع�ضاء‬ ‫الكتل واالح��زاب الذين يتبعون الذين‬ ‫يطلقون �آرائهم تبعا الجندات احزابهم‬ ‫‪ ،‬وهناك بع�ض رج��ال الجي�ش ال�سابق‬ ‫ال��ذي��ن ي���ص�ف��وا ال�ج�ي����ش ب��ان��ه م�صنع‬ ‫ل�ل��رج��ال االب �ط��ال مطالبين ف��ي الوقت‬ ‫ذات��ه بن�سيان الممار�سات ال�سيئة في‬ ‫الما�ضي وتر�سيخ قيمة الجي�ش العراقي‬ ‫ال�م�ع��روف بمهنيته العالية والتزامه‬ ‫االخالقي‪.‬‬ ‫رغ ��م ك��ل ه ��ذه االراء تنتظر م�سودة‬ ‫القانون الخ�ضوع ل�ق��راءة م��ن مجل�س‬ ‫النواب لغر�ض اقرارها او رف�ضها بعد‬ ‫ح�سم الخالفات ب�ش�أنها‪ ،‬ع�سى ان تكون‬ ‫الح�صيلة ل�صالح المواطن العراقي ‪...‬‬

‫هموم ُكل عام‬

‫وفاء �أحمد‬

‫الأق�س��ام الداخلية ‪ ..‬من املول��دة وطباخ الغ��از‪ ..‬اىل �صرامة الوقت!‬

‫تعترب م�شكلة االق�سام الداخلية‬ ‫من اهم امل�شاكل التي تواجه‬ ‫الطالب القادم من املحافظات‬ ‫للدرا�سة يف العا�صمة‪ .‬هذه امل�شكلة‬ ‫لي�ست وليدة اليوم ‪ ،‬فقد �شكلت‬ ‫عبئا كبريا على الطالب قبل العام‬ ‫‪ ،2003‬وراود الطلبة خريا بعد‬ ‫العام ‪ 2003‬مع زيادة امليزانيات‬ ‫وم�شاريع االعمار التي �ضمت‬ ‫االق�سام الداخلية‪ ،‬لكن االعمار‬ ‫مل يكن اال �شكليا وظل الطالب‬ ‫يعاين من الكثريمن االمور التي‬ ‫ت�شكل عقبة يف طريق تفوقه‬ ‫الدرا�سي‪...‬‬

‫معاناة ال�شباب‬ ‫تبد�أ معاناة الطالب في االق�سام الداخلية للبنين‬ ‫م�ن��ذ ال���ص�ب��اح ال�ب��اك��ر ك�م��ا ي �ق��ول ال�ط��ال��ب (ع��دي‬ ‫فا�ضل)‪ /‬كلية الهند�سة‪ ،‬مو�ضحا "من اهم الم�شاكل‬ ‫ال �ت��ي ت��واج�ه�ن��ا ه��ي ان�ق�ط��اع ال �م��اء والكهرباء‪.‬‬ ‫لكي نذهب ال��ى الجامعة علينا النهو�ض مبكرا‬ ‫للوقوف في الطابور لدخول الحمام‪ ،‬ومن النادر‬ ‫ان يكون التيار الكهربائي م��وج��ودا‪ .‬وف��ي حالة‬ ‫انقطاع الكهرباء ال يتم ت�شغيل المولدة النه يف�ضل‬ ‫ت�شغليها ف��ي الليل طبعا‪ .‬وف��ي بع�ض االحيان‪،‬‬ ‫يتوقف عملها ف��ي الليل او الم�ساء ب�سبب نفاد‬ ‫الوقود‪ ،‬لنظل بانتظار رحمة الكهرباء الوطنية"‪.‬‬ ‫ويت�ساءل ع��دي‪" :‬كيف يمكن لنا ان ن��در���س في‬ ‫ظ��ل ه��ذه ال�ظ��روف خ�صو�صا وان الكلية بعيدة‬

‫عن موقع االق�سام الداخلية‪ ،‬ما يعني اننا نحتاج‬ ‫ال��ى �سيارات اج��رة‪ ،‬ومعظم النهار ينق�ضي في‬ ‫الزحام والتنقل وم�شاكل االق�سام ‪ ،‬لي�أتي الليل‬ ‫احيانا دون كهرباء‪ .‬اال�ساتذة ال ي�أخذون هذا في‬ ‫الح�سبان بل انهم يعاملوننا كما يعاملون الطلبة‬ ‫من �سكان العا�صمة الذين يتمتعون بالحياة و�سط‬ ‫عوائلهم"‪.‬‬ ‫وان���ض��م (اح �م��د الجميلي)‪/‬كلية ال�صيدلة الى‬ ‫زميله ليطرح م�شكلة اخرى "نحن �شباب جئنا من‬ ‫محافظات مختلفة‪ ،‬والحياة في العا�صمة في ظل‬ ‫الظروف االمنية والم�شاكل ال�سيا�سية هي لي�ست‬ ‫نف�سها في ال�سابق‪ ،‬اي اننا ن�شعر بالقلق والخوف‬ ‫من التنقل وبع�ضنا ال يعرف الكثير من االماكن في‬ ‫بغداد‪ ،‬ولكن قوانين الق�سم الداخلي مثال تمنع‬ ‫البقاء خارج الق�سم بعد ال�ساعة الخام�سة‪ ،‬بينما‬ ‫نحتاج نحن �أحيانا الى تناول طعام الع�شاء الن‬ ‫بع�ضنا اليعرف الطبخ‪ .‬هناك كافتيريا داخل الق�سم‬ ‫الداخلي لكن بع�ضنا قد اليرغب بتناول الطعام‬ ‫الموجود فيها‪ .‬ال اظن ان ال�ساعة الخام�سة منا�سبة‬ ‫‪ ،‬فال�شاب في اعمارنا يرغب بالخروج احيانا‪ ،‬لكن‬

‫هنالك قوانين �صارمة يتم فيها اغالق باب الق�سم‬ ‫ومنع دخ��ول ال�شاب وت�سجيل الت�أخير ‪ ،‬ك�أننا‬ ‫فتيات‪ ،‬اي انه تطبق علينا نف�س القوانين‪ ،‬وهذا‬ ‫يجعلنا نق�ضي يومنا كله في الق�سم الداخلي"‪.‬‬ ‫تجهيزات فقيرة‬ ‫بع�ض الطلبة ي�شكون من �سوء التجهيزات او قلة‬ ‫بع�ضها‪ ،‬فالطالب (ح�سنين ر�شيد)‪ /‬كلية الآداب‬ ‫يقول "هنالك طباخ واحد في الطابق اي ي�شترك‬ ‫فيه ‪ 25‬طالبا تقريبا‪ ،‬وهذا ي�سبب حالة زحام في‬ ‫موعد تناول الطعام ‪ ،‬والت�سابق للو�صول اليه‪.‬‬ ‫كما ان ال�ث�لاج��ة ال �م��وج��ودة ف��ي غرفتنا تعطلت‬ ‫وفي حالة ح�صول اي عطل فان ال�شكاوى ال تنفع‬ ‫‪ ،‬وال�صيانة تت�أخر وك�أنهم يعاقبوننا على حدوث‬ ‫العطل مع ان الكهرباء هي �سبب العطل في اغلب‬ ‫االحيان"‪ .‬وي�ضيف ح�سنين "ومن اكثر الم�شاكل‬ ‫التي تواجهنا هو نفاد قناني الغاز‪ ،‬او عدم وجود‬ ‫مدافئ كافية في ف�صل ال�شتاء‪ .‬وفي حالة اال�ستعانة‬ ‫بمدافئ نفطية حتى ل��و جلبناها م��ن بيوتنا فال‬ ‫يوجد وق��ود كاف او نفط‪ ،‬وقد ننتظر يومين او‬

‫ثالثة للح�صول على ح�صتنا من الغاز او الوقود‪،‬‬ ‫ما ي�ضطرنا ل�شراء �سندويجات اثناء عودتنا من‬ ‫ال��دوام وخزنها حتى يحين موعد الع�شاء لن�أكلها‬ ‫باردة‪ ،‬او ن�ستعين بالمعلبات وال�صمون"‪.‬‬ ‫وذكر الطالب (مناف عبد الرحمن)‪ /‬كلية الهند�سة‬ ‫�أن "بناية الق�سم الداخلي تم ترميمها قبل �سنتين‬ ‫لكن المواد التي ا�ستعملت في االعمار هي مواد‬ ‫غير جيدة كما يبدو‪ ،‬فعطالت الحنفيات م�ستمرة‬ ‫وبع�ضها ك�سر‪ ،‬وعندما ن�ستعين بعامل ال�صيانة‬ ‫ينتظر تزويده بالمواد التي هي اي�ضا من نوعيات‬ ‫رديئة"‪.‬‬ ‫اق�سام البنات‪ ..‬التختلف‬ ‫في اق�سام البنات ال تختلف الحال كثيرا‪ .‬فبالرغم‬ ‫من ان ال�شباب ذكروا ان اق�سام البنات تنال عناية‬ ‫اكبر لكن الطالبة (فيحاء عبد)‪ /‬كلية الهند�سة تقول‬ ‫"نحن نتوزع في غرف �صغيرة‪ ،‬ت�ضم كل غرفة‬ ‫اربعة طالبات وتغدو الحركة في الغرفة �صعبة‬ ‫خ�صو�صا وان كل فتاة لديها الكثير من الحاجات‪.‬‬ ‫نحن ن�ضطر لجلب الكثير م��ن االحتياجات من‬

‫البيت النه ي�صعب ال�سفر ا�سبوعيا الى عوائلنا في‬ ‫ظل الظروف الحالية‪ .‬ال�سفر ا�صبح مزعجا لكثرة‬ ‫نقاط التفتي�ش وال��زح��ام‪ ،‬فانا مثال من محافظة‬ ‫الديوانية‪ ،‬وي�ضطر والدي للقدوم الى بغداد في‬ ‫حالة رغبتي ب��زي��ارة عائلتي‪ ،‬وه��ذا يعني انني‬ ‫ا�ضطر لجلب كل احتياجاتي من مالب�س واحذية‬ ‫وغيرها ‪ ،‬وكذلك زميالتي ما يجعل الغرفة مزدحمة‬ ‫باالحتياجات‪ .‬ا�ضافة الى ان اللوكر �صغير ونوعية‬ ‫المواد المجهزة للق�سم برغم انها جديدة اي جهزت‬ ‫م�ؤخرا اال انها رديئة ال�صنع‪ ،‬فال�سرير حديدي‬ ‫ماليزي ي�صدر �صريرا‪ ،‬كما ان الق�سم يفتقر الى‬ ‫�شبكة انترنت بينما تحتوي بع�ض االق�سام على‬ ‫خطوط انترنت‪ .‬وكانوا ال ي�سمحون لنا بادخال‬ ‫الالبتوب‪ ،‬لكن بعد معرفتهم حاجتنا له في الدرا�سة‬ ‫�سمحوا لنا ون�ضطر ال�ستعمال م��ودم للح�صول‬ ‫على خط انترنت علما اننا نحتاج االنترنت في‬ ‫درا�ستنا‪ ،‬ا�ضافة الى عدم وجود قاعة للدرا�سة او‬ ‫مكتبة"‪.‬‬ ‫وت�شير (هبة نجاح)‪/‬الكلية الطبية التقنية الى‬ ‫"القيود ال�صارمة على الطالبات التي تحول من‬

‫الق�سم ال��ى �سجن‪ ،‬فكل �شئ ممنوع اب �ت��داء من‬ ‫الموبايالت والالبتوبات والبقاء خارج الق�سم بعد‬ ‫الخام�سة‪ ،‬ا�ضافة الى التفتي�ش عند دخول الق�سم‬ ‫يوميا‪ .‬ال ن�شعر اننا في اماكن �سكن بل في ثكنة‬ ‫ع�سكرية"‪.‬‬ ‫�إمكانيات وظروف‬ ‫الم�شرفة على ق�سم البنات (نوال عامر) ‪/‬ماج�ستير‬ ‫�آداب انكليزي تقول "ان عملي كم�شرفة ال يعني‬ ‫انني موظفة‪ ،‬بل هو �شرط لبقائي في الق�سم كوني‬ ‫طالبة ماج�ستير‪ ،‬وهذا ي�ؤثر على درا�ستي‪ ،‬فم�شاكل‬ ‫الفتيات ال تنتهي‪ ،‬وعلينا التاكد من ح�ضورهن كل‬ ‫ليلة بعد الخام�سة ‪ ،‬وت�سجيل ذلك في �سجل لمرتين‬ ‫‪ ،‬اي يجب اعادة ت�سجيل الح�ضور ليال اي�ضا برغم‬ ‫ان باب الق�سم تقفل في الخام�سة‪ ،‬وال اخفيكم انا‬ ‫ا�شعر بالقلق في بع�ض االحيان‪ ،‬فم�س�ؤولية فتيات‬ ‫�شابات لي�ست �سهلة خ�صو�صا ان هنالك حار�سين‬ ‫فقط على بوابة الق�سم‪ ،‬وهما لي�سا كافيين في حالة‬ ‫تعر�ضنا لأي م�شكلة‪ .‬في احد الأيام تعر�ضت احدى‬ ‫الطالبات الى ا�صابة ب�شرارة كهربائية واحترقت‬ ‫يدها‪ ،‬فكنا بحاجة ال��ى ات�صال وموافقة الخذها‬ ‫ال��ى طبيب‪ ،‬وال ي��وج��د طبيب او م�سعف داخل‬ ‫الق�سم كونه بناية �صغيرة"‪ .‬وتجيب ن��وال على‬ ‫�شكاوى الطالبات بالقول "نحاول توفير كل ما‬ ‫تحتاجه الطالبات ‪ ،‬ولكن هذا لي�س باالمر ال�سهل‪،‬‬ ‫فنحتاج الى مخاطبات وغيرها‪ ،‬اما القوانين فهذه‬ ‫ت�سري على الجميع فنحن نمنع دخول الموبايالت‬ ‫المزودة بكاميرا خ�شية ان يتم ت�صوير الطالبات‬ ‫داخ ��ل الق�سم بمالب�س ال �ن��وم او ال�ب�ي��ت وربما‬ ‫تنت�شر ال�صور بين الطلبة‪ .‬نحن ن�سعى للحافظ‬ ‫على �سمعة الطالبات وهن يرغبن بالتمتع باجهزة‬ ‫الموبايالت والتباهي بها‪ ،‬وي�سمح لهن بالبقاء‬ ‫حتى الخام�سة خارج الق�سم الداخلي‪� ،‬صحيح ان‬ ‫بع�ضهن يت�أخر في ال��دوام او الطريق‪ ،‬لكن اغلب‬ ‫الكليات ينتهي دوامها في الواحدة والن�صف او‬ ‫الثانية اي يتبقى لهن الوقت للت�سوق او �شراء‬ ‫م�ستلزماتهن‪ .‬نحن ن�سمع �شكاواهن ولديهن ممثلة‬ ‫عن كل طابق ‪ ،‬تتقدم لنا ب�أية �شكوى او م�شكلة‪.‬‬ ‫ال انكر ان الم�شاكل كثيرة‪ ،‬واالق�سام الداخلية ما‬ ‫زالت تحتاج الى الكثير لتوفر اقامة مريحة للطلبة‬ ‫او الطالبات"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(369) - Sunday 18 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫هل ت�صل �إيران �إىل نهاية �سباقها النووي �سريعا؟‬ ‫�إذا افرت�ضنا �أن �شهر يناير ‪ 2014‬هو التاريخ النووي الفا�صل لإيران‪ ،‬وفق معايري الواليات املتحدة‪ ،‬فيجب �أن تنجح العقوبات الأمريكية والأوروبية يف تفكيك اقت�صاد اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية يف عام ‪ 2013‬لكي ت�ؤثر بحق يف الأجندة النووية‪.‬‬ ‫يف الواقع‪ ،‬تراجعت �صادرات النفط الإيرانية �إىل الن�صف ب�سبب العقوبات االقت�صادية‪ ،‬لكن ذلك يعني �أن النظام مازال �سيح�صل على عوائد نفطية بقيمة ‪ 50‬مليار دوالر هذه‬ ‫ال�سنة وفق ح�سابات م�ؤ�س�سة الدفاع عن الدميقراطيات‪ ،‬غري �أن االقت�صاد الإيراين تلقى �ضربة قا�سية ب�سبب العقوبات‪ .‬بعد �أن خ�سر الريال الإيراين نحو ن�صف قيمته خالل‬ ‫�أ�سبوع واحد‪ ،‬بد�أت طهران تفر�ض ال�ضوابط على التداول بالدوالر واليورو‪.‬‬ ‫من�ش�آت ت�صميم الأ�سلحة امل�شبوهة مفتوحة‬ ‫�أم��ام حمالت التفتي�ش التي ت�شرف عليها‬ ‫الأمم املتحدة‪ .‬رمبا �أ�صبح النظام الإيراين‬ ‫�أك�ث�ر ب��راع��ة يف اخل ��داع وامل� �ن ��اورة‪ ،‬لكن‬ ‫ي�ف�تر���ض �أن ي �ك��ون امل���ص�ن�ع��ان يف نطنز‬ ‫وفوردو موقعي التخ�صيب الوحيدين‪ .‬رغم‬ ‫ذل��ك‪ ،‬يجب الت�صرف بحذر تام والت�شكيك‬ ‫يف ذلك االفرتا�ض لأن النظام حاول �إخفاء‬ ‫املوقعني وخداع اجلميع‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�إن��ه م�ؤ�شر �إيجابي بالن�سبة �إىل �أي دولة‬ ‫ت��ري��د �أن ي�ت�خ�ل��ى ال �ن �ظ��ام الإي� � ��راين عن‬ ‫برناجمه النووي ب�سبب العقوبات الدولية‪،‬‬ ‫لكن كانت �ضوابط �صرف العملة م�ؤ�شرا‬ ‫حتذيريا �أي�ضا ذلك يعني ان النظام ي�ستعد‬ ‫على الأرج� ��ح مل��واج�ه��ة امل�صاعب ويدخر‬ ‫احتياطي النقد الأجنبي ويتح�ضر للتعامل‬ ‫م��ع حمنة طويلة الأم ��د‪ .‬نظرا �إىل التقدم‬ ‫الذي �أحرزته طهران حتى الآن يف خططها‬ ‫النووية بحيث ثمة م�صانع خفية لت�صنيع‬ ‫�أجهزة الطرد املركزي‪ ،‬ومن�ش�آت تخ�صيب‬ ‫يف نطنز وفوردو‪ ،‬ومن�ش�أة ت�سلح حمتملة‬ ‫يف بار�شني‪ ،‬وبرنامج وا�سع لل�صواريخ‬ ‫البال�ستية‪ ،‬قد يتمكن النظام من التوجه‬ ‫�سريعا نحو خط النهاية بطريقة غري مكلفة‬ ‫ن�سبيا‪.‬‬ ‫«�أورينت بر�س» �أعدت التقرير التايل‪:‬‬ ‫ما هي امل�سافة املتبقية لإي��ران لبلوغ خط‬ ‫ال �ن �ه��اي��ة يف ��س�ب��اق�ه��ا ال� �ن ��ووي؟ وم ��ا هو‬ ‫الوقت الإ��ض��ايف ال��ذي يجب انتظاره بعد‬ ‫كي ت�أخذ العقوبات مفعولها قبل �أن يفوت‬ ‫الأوان وي�صبح خيار ال�ضربة الع�سكرية‬ ‫اال�ستباقية �أمرا �ضروريا؟‬ ‫للإجابة ع��ن ه��ذا ال���س��ؤال‪ ،‬الب��د م��ن توقع‬ ‫«التاريخ الفا�صل» الذي �سي�شهد �شل اقت�صاد‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية‪� .‬سيح�صل ذلك حني‬ ‫ي�صبح احتياطي ال�ع�م�لات ال�صعبة غري‬ ‫ك��اف ليغطي املدفوعات بالعملة ال�صعبة‪،‬‬ ‫وح�ين ي�صبح ا��س�ت�يراد ال�سلع الأجنبية‬ ‫م�ستحيال‪ ،‬وحني يفقد الريال قيمته نهائيا‪،‬‬ ‫وح�ين ت�صبح امل�ع��ادن الثمينة واملقاي�ضة‬ ‫و�سائل التبادل الوحيدة يف اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫طموحات نووية‬ ‫ال ميكن معرفة ما �إذا كان املر�شد الإيراين‬ ‫الأع�ل��ى‪ ،‬علي خامنئي‪ ،‬واحلر�س الثوري‬ ‫ال�ت��اب��ع ل��ه � �س �ي�ترددان ي��وم��ا يف ا�ستكمال‬ ‫الطموحات النووية‪ :‬ثمة احتمال دائم ب�أن‬ ‫ينهار االقت�صاد ب�شكل كارثي مقابل �إ�صرار‬

‫النظام على تخ�صيب اليورانيوم يف مطلق‬ ‫الأح ��وال‪ .‬لكن الأ�شخا�ص الذين يريدون‬ ‫منح العقوبات فر�صة النجاح يفرت�ضون‬ ‫على الأرج��ح �أن انهيار االقت�صاد �سريدع‬ ‫املاليل حتما‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م��ن ال�ن��اح�ي��ة امل�ن�ط�ق�ي��ة‪ ،‬ي�ف�تر���ض �أن‬ ‫يحل التاريخ الفا�صل قبل �ستة �أ�شهر على‬ ‫الأق��ل من ت�سلح �إي��ران نوويا لأن الكارثة‬ ‫االقت�صادية ل��ن ت��ؤث��ر يف النظام بالكامل‬ ‫قبل �ستة �أ�شهر‪ .‬كذلك‪ ،‬البد من مرور بع�ض‬ ‫الوقت قبل �أن «يت�سلل» اخلوف والإحباط‬ ‫�إىل ال�ن�ظ��ام ال�سيا�سي ال �ق��وي وال�شر�س‬ ‫يف اجلمهورية الإ�سالمية يف �إي��ران‪ ،‬فمن‬ ‫املعروف �أن خامنئي وامل�س�ؤولني الآخرين‬ ‫التابعني ل��ه ه��م ث��وار خ�ط�يرون يف نهاية‬ ‫املطاف‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة �إىل الواليات املتحدة و�إ�سرائيل‬ ‫فقد ت�سربت ت��وق�ع��ات لهما يف خ�صو�ص‬ ‫اخل��ط الفا�صل‪ ،‬على �سبيل املثال‪ ،‬و�صف‬ ‫رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‬

‫يف خطابه الأخري �أمام الأمم املتحدة ر�ؤيته‬ ‫عن التاريخ الذي �ستقطع فيه �إيران النووية‬ ‫اخلطوط احلمراء‪ :‬يف نهاية الربيع وبداية‬ ‫ال�صيف من عام ‪ ،2013‬حني يح�صل النظام‬ ‫على كمية كافية من اليورانيوم املخ�صب‬ ‫بن�سبة ‪ 20‬يف املائة لت�صنيع قنبلة‪.‬‬ ‫بالن�سبة �إىل جميع الذين ي�أخذون التهديد‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ب�شن �ضربة ا�ستباقية على‬ ‫حم �م��ل اجل ��د وي �ع �ت�برون الأم � ��ر خاطئا‪،‬‬ ‫ي�ف�تر���ض �أن ي�ح��ل ال �ت��اري��خ االقت�صادي‬ ‫الفا�صل خالل الأ�شهر الثالثة املقبلة بحلول‬ ‫منت�صف �شهر ي�ن��اي��ر ‪ 2013‬ح�ت��ى يدرك‬ ‫النظام الإيراين حقيقة االنهيار االقت�صادي‬ ‫الو�شيك قبل جت��اوز اخل��ط الأح �م��ر الذي‬ ‫ر� �س �م��ه الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ون يف ��ش�ه��ر يونيو‬ ‫‪2013.‬‬ ‫موقف �أمريكي‬ ‫من جهته‪ ،‬جتنب الرئي�س االمريكي باراك‬ ‫�أوباما حتديد خط �أحمر ال ميكن �أن تتجاوزه‬

‫�إي��ران‪ .‬هو قال �إن �إي��ران يجب �أال تت�سلح‬ ‫نوويا‪ ،‬لكن من الوا�ضح �أنه ال ي�ؤيد وجهة‬ ‫نظر �إ�سرائيل ب�أن ك�سب �إمكانات نووية هو‬ ‫مربر كاف ل�شن احلرب‪ ،‬بل اعترب �أوباما �أن‬ ‫نية �إي��ران الوا�ضحة بتجميع قنبلة‪ ،‬بدال‬ ‫من االكتفاء بك�سب مكوناتها‪ ،‬هي اخلط‬ ‫الأحمر الذي ي�ستلزم ا�ستعمال القوة ب�شكل‬ ‫ا�ستباقي‪ .‬وفق هذا التعريف‪ ،‬ميكن جتنب‬ ‫التحرك الع�سكري �إىل �أن يتم القب�ض على‬ ‫الإيرانيني باجلرم امل�شهود‪ ،‬وقد يتم القب�ض‬ ‫على الإيرانيني متلب�سني فعال‪.‬‬ ‫اجلدير ذك��ره انه ال يختلف برنامج �إيران‬ ‫ال�ن��ووي ع��ن برنامج االحت��اد ال�سوفيتي‪،‬‬ ‫وال �� �ص�ين‪ ،‬وال �ه �ن��د‪ ،‬وب��اك���س�ت��ان‪ ،‬وكوريا‬ ‫ال�شمالية النووي‪ .‬لقد ت�سلحت تلك الدول‬ ‫كلها ن��ووي��ا ب�شكل ��س��ري وف��اج ��أت وكالة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية الأمريكية والعامل‬ ‫�أي�ضا بقدراتها الع�سكرية النووية‪ ،‬فمنذ‬ ‫الك�شف عن برنامج �إيران النووي ال�سري‪،‬‬ ‫�أبقت طهران م�صانع التخ�صيب مع ا�ستثناء‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت��واردت �أنباء عن �أ�سر مقاتلي حما�س لطيارين‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ب�ع��د �إ� �س �ق��اط طائرتهما م��ن طراز‬ ‫�إف ‪ 16‬اجلمعة‪ ،‬وبينما �أك��د قيادي يف احلركة‬ ‫ل�سكاي نيوز �إ�سقاط الطائرة‪ ،‬رف�ض ت�أكيد �أو نفي‬ ‫املعلومات عن م�صري طاقمها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذه‬ ‫املعلومات بيد كتائب الق�سام ال��ذراع الع�سكري‬ ‫للحركة‪.‬يف الوقت ذات��ه‪� ،‬أك��د قيادي �آخ��ر بحركة‬ ‫حما�س "م�شري امل�صري"�إ�سقاط الطائرة لكنه قال‬ ‫�إن الإعالن عن �أ�سر الطيار �أو طيارين �إ�سرائيلني‬ ‫هو بيد كتائب عز الدين الق�سام اجلناح الع�سكري‬ ‫للحركة م�شريا �أن ذلك الإع�لان �إن مت فلن يكون‬ ‫جمانيا‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق‪ ،‬ح�سب م�صادر "الوفد" امل�صرية‬ ‫ق��ال��ت ان ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة (حما�س)‬ ‫�أ�سرت يف غزة طيارين �إ�سرائيلني اجلمعة بعد‬

‫ابتكار عقوبات جديدة‬ ‫من واجب وزارة اخلزانة الأمريكية وهي‬ ‫اجل�ه��ة الأك�ث�ر اب �ت �ك��ارا لأف �ك��ار العقوبات‬ ‫�ضمن الفرع التنفيذي‪ ،‬ووزارة اخلارجية‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ة‪ ،‬وجم �ل ����س الأم� � ��ن القومي‬ ‫الأمريكي‪ ،‬ووكالة اال�ستخبارات املركزية‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪� ،‬أن حت��دد اخل �ط��وات الالزمة‬ ‫لت�سريع مفاعيل ال�ع�ق��وب��ات ع�ل��ى �إي ��ران‬ ‫وا�ستنزاف تلك االحتياطيات بوترية �أ�سرع‬ ‫ملنع جتاوز �أي خط �أحمر قد ي�ستلزم حتركا‬ ‫ع�سكريا‪ .‬ميكن �أن تتخذ الإدارة الأمريكية‬ ‫خطوة فورية تق�ضي بو�ضع البنك املركزي‬ ‫الإي��راين على الالئحة ال�سوداء لأنه يدعم‬ ‫االنت�شار النووي والإرهاب ف�ضال عن عزل‬ ‫البنك نهائيا عن النظام املايل الدويل‪.‬‬ ‫ك ��ذل ��ك‪ ،‬مي �ك��ن �أن مت �ن��ع الإدارة جميع‬ ‫ال���ص��ادرات التجارية غ�ير الإن�سانية �إىل‬ ‫�إي��ران و�أن ت�ستعمل تهديد العقوبات كي‬ ‫ت�ضمن ر�ضوخ �شركاء �إيران يف الت�صدير‪.‬‬ ‫كحد �أدنى‪ ،‬ميكن �أن ترفع الإدارة الإعفاءات‬ ‫التي ت�سمح للدول التي تخف�ض م�شرتياتها‬ ‫من النفط الإي ��راين الآن ب��زي��ادة املبيعات‬ ‫التجارية مل�صلحة اجلمهورية الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وميكن �أن ت�ستهدف �أي�ضا �أر�صدة احلكومة‬ ‫الإي��ران�ي��ة التي متلكها امل�ؤ�س�سات املالية‬ ‫الدولية ملنع �إي��ران من ا�ستعمال احتياطي‬ ‫النقد الأجنبي‪.‬‬ ‫�أخ�ي�را‪ ،‬ميكن �أن متنع الإدارة الأمريكية‬ ‫ال�ن��اق�لات الأجنبية التي حتمل املنتجات‬ ‫النفطية م��ن �إي ��ران و�إل�ي�ه��ا م��ن �أن تر�سو‬ ‫يف امل��وان��ئ الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬وميكن �أن تعترب‬ ‫�أن جميع �صناعات الطاقة الإيرانية تربر‬ ‫امل�خ��اوف من االنت�شار ال�ن��ووي ما ي�سمح‬ ‫للعقوبات ب�ضرب عدد �إ�ضايف من ال�شركات‬ ‫الإي��ران�ي��ة والأجنبية التي توفر العمالت‬ ‫ال�صعبة‪.‬‬ ‫�إن ع��دم اتخاذ خطوات مماثلة حتى الآن‬ ‫ه��و �أم��ر مفاجئ ف�ع�لا‪ .‬يف ظ��ل غ�ي��اب هذه‬ ‫اخل� �ط���وات‪ ،‬مت �ك��ن االق �ت �� �ص��اد الإي � ��راين‬ ‫م��ن احل �ف��اظ على �سالمته مب��ا يكفي ملنع‬ ‫العقوبات من �أخذ مفعولها �سريعا وبالتايل‬ ‫�إعاقة �أي حترك ع�سكري عاجل‪.‬‬ ‫�أورينت بر�س‬

‫ن�شطاء يالحقون "حممد �سعيد ّ‬ ‫ال�صحاف" اال�سرائيلي!‬

‫�أنباء عن �أ�سر حما�س لطيارين �إ�سرائيليني‬ ‫�إ�سقاط طائرة حربيه‬ ‫ومل تعلن حما�س عن االعتقال لدواع �أمنية‪ ،‬فيما‬ ‫تكتمت �إ�سرائيل يف حماولة منها لتحريرهما‪،‬‬ ‫وفقا لذات امل�صدر‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �أن الطيارين وقعا �أ�سريين بعد‬ ‫�أن هبطا مظليا عقب ا�ستهداف الطائرة التي كانا‬ ‫ي�ستقالنها‪.‬كما �أعلنت كتائب الق�سام‪ ،‬اجلناح‬ ‫الع�سكري حلركة حما�س‪ ،‬ع��ن �إط�ل�اق �صاروخ‬ ‫على مدينة القد�س‪ ،‬فيما �أعلن اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫�إغالق ثالث طرق يف حميط غزة ا�ستعدادا على ما‬ ‫يبدو للدفع بح�شود ع�سكرية‪.‬وقالت الكتائب �إنها‬ ‫�أطلقت �صاروخ ق�سام بعيد املدى باجتاه القد�س‬ ‫وذل��ك بعد دقائق من �سماع �صفارات الإن��ذار يف‬ ‫حميط املدينة املحتلة‪ .‬ومل ترد بعد تقارير عن اي‬ ‫�أث��ر لل�صاروخ‪.‬ويف ذات ال�سياق‪ ،‬قال بيان �آخر‬ ‫للكتائب �إنها �أ�سقطت طائرة ا�ستطالع �إ�سرائيلبة‬ ‫ب�صاروخ �أر�ض جو‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف البيان �أن عنا�صر م��ن كتائب الق�سام‬

‫نهاية عام ‪2013‬‬ ‫يف حال عدم وجود �أي مواقع �أخرى‪ ،‬يربز‬ ‫�س�ؤال �أ�سا�سي‪� :‬إىل �أي حد ينجح تخزين‬ ‫اليورانيوم املخ�صب بن�سبة ‪ 20‬يف املائة‬ ‫يف تقلي�ص ال��وق��ت ال�ل�ازم ملعاجلة املواد‬ ‫اخلا�صة بت�صنيع الأ�سلحة النووية حتى‬ ‫لو ر�صدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫ذل ��ك ال �ت �ط��ور ��س��ري�ع��ا‪ ،‬م��ا ي�سمح لإي ��ران‬ ‫بالو�صول �إىل عتبة الت�سلح النووي خالل‬ ‫�أقل من ‪ 30‬يوما؟ ذلك ان عمليات التفتي�ش‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��وم ب�ه��ا ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة للطاقة‬ ‫النووية راهنا يف �إي��ران حت�صل م��رة يف‬ ‫ال�شهر‪ .‬ب��ذل��ك مل يت�ضح بعد متى �ستحل‬ ‫حلظة ت�صنيع الأ�سلحة النووية نظرا �إىل‬ ‫�سرية الن�شاطات الإيرانية‪ .‬لكن ا�ستنادا‬ ‫�إىل تزايد عدد �أجهزة الطرد املركزي‪ ،‬يبدو‬ ‫�أن طهران �ستبلغ تلك املرحلة يف نهاية عام‬ ‫‪ 2013.‬حاملا يطور علماء الفيزياء النووية‬ ‫الإيرانيون اليورانيوم املتو�سط التخ�صيب‬ ‫متهيدا لت�صنيع الأ�سلحة‪ ،‬عندها لن يكون‬ ‫وق��ف ال�برن��ام��ج ع�سكريا خ �ط��وة عملية‪،‬‬ ‫�إذ ميكن ت�صميم امل�شغالت ال �ن��ووي��ة �أو‬ ‫الر�ؤو�س احلربية للإمدادات املتزايدة من‬ ‫ال�صواريخ البال�ستية يف من�ش�آت �صغرية‬ ‫ي�صعب ر�صدها‪� .‬إذا افرت�ضنا �أن كانون‬ ‫الثاين‪/‬يناير ‪ 2014‬هو التاريخ النووي‬ ‫ال �ف��ا� �ص��ل‪ ،‬ف�ي�ج��ب �أن ت�ن�ج��ح العقوبات‬ ‫الأمريكية والأوروب�ي��ة يف تفكيك اقت�صاد‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية قريبا جدا‪.‬‬ ‫وف��ق تلك احل�سابات التي حت��دد م��دة �ستة‬ ‫�أ�شهر على الأقل كي تت�سرب مفاعيل االنهيار‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي �إىل ال�ن�ظ��ام الإي � ��راين‪ ،‬لدى‬ ‫ال��والي��ات املتحدة وحلفا�ؤها ا�شهر قليلة‬

‫لتفكيك االقت�صاد الإي ��راين‪ .‬مع ا�ستمرار‬ ‫تدفق ‪ 50‬مليار دوالر �سنويا من مبيعات‬ ‫النفط وبف�ضل تخزين كميات �إ�ضافية من‬ ‫احتياطي النقد الأجنبي ا�ستباقا ملفاعيل‬ ‫العقوبات‪ ،‬يبدو النظام الإيراين قادرا على‬ ‫ال�صمود �إىل ما بعد ال�صيف املقبل‪.‬‬

‫يقومون الآن بالبحث ع��ن حطام ال�ط��ائ��رة‪ ،‬يف‬ ‫املنطقة الو�سطى من قطاع غزة‪ .‬ومل ت�ؤكد م�صادر‬ ‫�إ�سرائيلية حتى اللحظة �سقوط الطائرة‪.‬‬ ‫وهذه هي الطائرة الثانية التي ت�سقطها �صواريخ‬ ‫حما�س يف غ��زة‪ .‬فقد �أعلنت احلركة‪ ،‬اخلمي�س‪،‬‬ ‫�أنها ا�ستهدفت طائرة ا�ستطالع �إ�سرائيلية من دون‬ ‫طيار ب�صاروخ �أر�ض جو‪ .‬وعر�ضت كتائب الق�سام‬ ‫ت�سجيال م�صورا يظهر الطائرة بعد �إ�سقاطها‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪� ،‬أعلن اجلي�ش الإ�سرائيلي اجلمعة‬ ‫�إغ�ل�اق ث�لاث��ة ط��رق ح��ول ق�ط��اع غ��زة خم�ص�صة‬ ‫حلركة املرور املدنية ت�ؤدي �إىل القطاع او حتاذيه‬ ‫يف م�ؤ�شر على احتمال الدفع بح�شود ع�سكرية يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �سيا�سية قبيل هذا القرار �إن وزير‬ ‫ال��دف��اع اال�سرائيلي �إي �ه��ود ب��اراك طلب موافقة‬ ‫احلكومة على تعبئة ‪� 75‬ألفا من قوات االحتياط‬ ‫ال�ستخدامها يف حملة �إ�سرائيل على القطاع يف‬ ‫�إ�شارة �إىل ا�ستعدادات لهجوم بري حمتمل‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫الحق ن�شطاء عرب وفل�سطينيون على الفي�سبوك املتحدث با�سم‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي �أفيخاي ادرعي على �صفحته على الفي�سبوك‪.‬‬ ‫وانهالت مئات التعليقات ال�ساخرة على �صفحة ادرع��ي‪ ،‬بعدما‬ ‫قام الأخري بنفي تعر�ض تل �أبيب لق�صف من قبل ف�صائل املقاومة‬ ‫بغزة ب�صواريخ "فجر‪. "5‬‬ ‫وك��ان �أدرع ��ي ق��د �أث��ار اجل��دل بنفيه تعر�ض ت��ل �أب�ي��ب للق�صف‬ ‫الفل�سطيني ‪ ،‬كما نفى �إ�سقاط املقاومة طائرة ا�ستطالع �إ�سرائيلية‬ ‫يف غ��زة‪،‬م��ا �أث ��ار حفيظة الن�شطاء ال�ع��رب وخا�صة امل�صريني‬ ‫والفل�سطينيني على ال�شبكة بعد ن�شر ف�صائل املقاومة ملقاطع‬ ‫فيديو تثبت ق�صف تل �أبيب و�إ�صابة طائرة اال�ستطالع يف غزة‪.‬‬ ‫و�سخرت مواقع ومنتديات حما�س من �أدرعي بح�سب متابعة دنيا‬ ‫الوطن ‪ ،‬فيما �شبهه بع�ض الن�شطاء بـ"�صحاف �إ�سرائيل" يف �إ�شارة‬ ‫�إىل وزي��ر الإع�لام يف عهد �صدام ال��ذي عقد ع�شرات امل�ؤمترات‬ ‫ال�صحفية وهوّ ل �إجنازات اجلي�ش العراقي يف الت�صدي للهجمات‬

‫االمريكية خالل احلرب على العراق ‪ ،‬نافيا تقدم القوات االمريكية‬ ‫يف االرا�ضي العراقية حتى فوجئ العراقيني والعرب بالقوات‬ ‫الأمريكية يف و�سط العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫ون�شر �أدرع��ي ‪ 30( -‬عاما) وامل��ول��ود يف مدينة حيفا املحتلة‪-‬‬ ‫جمموعة من املقاطع امل�صورة والتي قال �أنها تبني كذب حركة‬ ‫حما�س وادعاءاتها يف غزة ‪ ،‬والتي كما يبدو �أن ا�سرائيل توجهها‬ ‫للغرب ‪،‬حيث احتوت مقاطع الفيديو على �صور للعدوان قال‬ ‫ادرع��ي انها التقطت يف �سوريا وادع��ت حما�س انها يف غ��زة ‪،‬‬ ‫بينما يظهر جليا �أن ال�صورة ملتقطة يف غ��زة ملن يعرف غزة‬ ‫وم�ست�شفياتها‪.‬‬ ‫ومن �ضمن التعليقات التي وردت على �صفحة ادرعي على �صورة‬ ‫ن�شرها عن زي��ارة رئي�س هيئة ارك��ان اجلي�ش اال�سرائيلي بني‬ ‫غان�س ملقرات جي�ش االحتالل يف اجلنوب ‪ ،‬علق �شاب م�صري‬ ‫قائال‪":‬ابقا احمي قفاك انت وهو ياحيلتها"‪.‬‬ ‫ون�شر افيخاي مقطع فيديو قال انه قام بت�سجيله عن عملية عامود‬ ‫ال�سحاب ‪ ،‬فرد �شاب م�صري على الفيديو قائال‪":‬انتم متعودين‬ ‫على الفربكه ومفكر ان احنا هانرتعب بالعك�س دا احنا ممكن ناكل‬ ‫بنى ادمني‪.‬‬

‫كيف اتخذ اليهود �أنابيب املجاري مالجئ وذعر وبكاء املجندات !‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أج�ب�رت ال���ص��واري��خ ال�ت��ي تطلقها ف�صائل‬ ‫امل �ق��اوم��ة الفل�سطينية ع�ل��ى ب �ل��دات جنوب‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬الع�شرات من الإ�سرائيليني على‬ ‫االختباء يف �أنابيب �صرف �صحي خر�سانية‪،‬‬ ‫مت ن�شرها على عجل يف مناطق مفتوحة‪.‬‬ ‫وعلى ما يبدو‪ ،‬ف�إن قوة التحمل التي تتمتع بها‬ ‫مثل هذه الأنابيب دفعت ال�سلطات الإ�سرائيلية‬ ‫�إىل ن�شرها يف عدد من املناطق التي ت�سقط‬ ‫فيها �صواريخ املقاومة الفل�سطينية‪ ،‬يف حل‬ ‫�سريع و�آين مل�شكلة ت�أمني �سكان هذه املناطق‪،‬‬ ‫رغ��م �أن �ه��ا لي�ست م�ع��دة لأغ��را���ض م��ن بينها‬

‫االح�ت�م��اء واالخ �ت �ب��اء‪.‬و�أظ �ه��رت ��ص��ور عدة‬ ‫ن�شرتها و�سائل �إعالم ع�شرات الإ�سرائيليني‬

‫وه��م يرك�ضون لالحتماء يف ه��ذه الأنابيب‬ ‫مع انطالق �صفارات الإن ��ذارات التي تدوي‬

‫م��ع ك��ل م��وج��ة � �ص��واري��خ تنطلق م��ن غزة‬ ‫باجتاه �إ�سرائيل‪ .‬وهذه هي املرة الأوىل التي‬

‫يلج�أ فيها الإ�سرائيليون �إىل هذا النوع من‬ ‫املالجئ‪.‬‬ ‫ول �ل �ي��وم ال ��راب ��ع ع �ل��ى ال� �ت ��وايل مل تتوقف‬ ‫�صفارات الإنذار معلنة للإ�سرائيليني �ضرورة‬ ‫الإ��س��راع بالنزول �إىل امل�لاج��ئ‪ ،‬حت�سبا من‬ ‫�صواريخ غ��زة‪ .‬وجل ��أ بع�ض الإ�سرائيليني‬ ‫�أي �� �ض��ا ل�لاح�ت�م��اء مب�ح�ط��ات م�ت�رو الأن �ف��اق‬ ‫والقطارات‪.‬تالي ًا فيديو بكاء جمندات بجي�ش‬ ‫االحتالل اال�سرائيلي‪ ،‬بعد �سقوط �صواريخ‬ ‫املقاومة يف غزة‪ ،‬على تل �أبيب ‪.‬‬ ‫ومل ت� �ك ��ن الأن� ��اب � �ي� ��ب م� �ل� �ج� ��أ للمدنيني‬ ‫الإ�سرائيليني فقط‪ ،‬بل �أظهرت �صور جنودا‬ ‫يف قواعد ع�سكرية على تخوم قطاع غزة وهم‬

‫يختبئون يف �أحد الأنابيب تفاديا لل�صواريخ‬ ‫الفل�سطينية‪.‬و�أطلقت هذه امل�شاهد جمموعة‬ ‫من النكات على مواقع التوا�صل االجتماعي‪،‬‬ ‫تقول �إحداها �أن "�إ�سرائيل تنا�شد املواطنني‬ ‫التقليل م��ن ا�ستخدام املراحي�ض مراعاة‬ ‫ل �ظ��روف �إخ��وان �ه��م املختبئني يف موا�سري‬ ‫املجاري من �صواريخ املقاومة الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وت�ساءل م��دون م�صري‪�" :‬أحب �أع��رف �إيه‬ ‫��ش�ع��ور الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين وه��م بقالهم يومني‬ ‫عاي�شني يف م��وا��س�ير املجاري؟"‪ .‬و�سخر‬ ‫مدون فل�سطيني قائال‪" :‬هذا هو اجلي�ش الذي‬ ‫ال يقهر والذي �سوف يجتاح غزة‪ ،‬يختبئ يف‬ ‫موا�سري ال�صرف ال�صحي خوف ًا من �صواريخ‬ ‫غزة"‪ .‬وكتب م��دون راب��ع ي�ق��ول‪" :‬ال�سكك‬ ‫احل��دي��دي��ة مل ت�ع��د ت�ستوعب ح��ال��ة الفرار‬ ‫اجلماعية ل�سكان امل�ستوطنات املحيطة لقطاع‬ ‫غزة وباتوا �أم�س يف موا�سري املجاري"‪.‬‬ ‫وت�شن �إ�سرائيل منذ ي��وم الأرب�ع��اء املا�ضي‬ ‫عملية ع�سكرية على قطاع غزة �أطلقت عليها‬ ‫ا�سم "العقاب ال�سماوي"‪ ،‬وبد�أتها با�ستهداف‬ ‫ق��ائ��د ك�ت��ائ��ب ال �ق �� �س��ام‪ ،‬اجل �ن��اح الع�سكري‬ ‫حلركة حما�س‪� ،‬أحمد اجل�ع�بري‪ ،‬و�أ�سفرت‬ ‫حتى اللحظة ع��ن مقتل ‪ 40‬فل�سطينيا‪ ،‬و‪3‬‬ ‫�إ�سرائيليني‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(369) - Sunday 18 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫جارديان‪� :‬صواريخ "فجر ‪ "5‬تعطي‬ ‫الفل�سطينيني �أف�ضلية ا�ستثنائية �ضد �إ�سرائيل‬

‫حزب اهلل وايران " ومب�ساعدة �سودانية" ادخلوا �صواريخ‬ ‫اىل غزة بال�ساعات املا�ضية‬ ‫ك�شفت "االخبار" ان "دفق ال�سالح اىل غزة مل يتوقف‪� ،‬إذ دخلت القطاع خالل ال�ساعات‬ ‫املا�ضية كمية "ال ب�أ�س بها" من ال�صواريخ البعيدة املدى"‪ ،‬ولفتت اىل انه "خالل ال�ساعات‬ ‫املا�ضية‪� ،‬أُع ِلن اال�ستنفار يف �صفوف "حزب اهلل" واحلر�س الثوري الإيراين‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذكرت �صحيفة اجلارديان الربيطانية يوم اجلمعة‬ ‫�أن �صواريخ "فجر ‪ "5‬تعطي الفل�سطينيني �أف�ضلية‬ ‫و�صفتها بـ"اال�ستثنائية ق�صرية الأجل" �ضد الآلة‬ ‫الع�سكرية الإ�سرائيلية املتطورة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة ‪ -‬يف �سياق تعليق �أوردت��ه‬ ‫على موقعها الإلكرتوين ‪� -‬أن املواجهات املبا�شرة‬ ‫بني الإ�سرائيليني والفل�سطينيني �أكدت مبا ال يدع‬ ‫جماال لل�شك �أن لإ�سرائيل اليد الطويل يف التفوق‬ ‫الع�سكري‪ ،‬حيث يعترب اجلي�ش الإ�سرائيلي �ضمن‬ ‫�أكرث جيو�ش العامل تطورا من حيث العتاد‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫�أن قدرته على �شن غ��ارة بوا�سطة طائرة بدون‬ ‫طيار مثل تلك التي ا�ستهدفت القائد الع�سكري‬ ‫لكتائب عز الدين الق�سام‪ ،‬اجلناح الع�سكري حلركة‬ ‫حما�س‪� ،‬أحمد اجلعربي الأربعاء املا�ضي‪ ،‬ت�شهد‬ ‫على التفوق اال�ستخباراتي الدقيق والت�سليح‬ ‫�شديد الإحكام لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫ب �ي��د �أن ال���ص�ح�ي�ف��ة �أ�� �ش ��ارت �إىل �أن املقاومة‬ ‫الفل�سطينية ا�ستخدمت �سالحا يعطيها �أف�ضلية‬ ‫ا�ستثنائية ق�صرية الأج��ل‪ ،‬وهو �صواريخ "فجر‬ ‫‪ "5‬ال�ت��ي ميكنها ��ض��رب مناطق مدنية يف قلب‬ ‫العا�صمة الإ�سرائيلية تل �أبيب‪ ،‬منوهة �إىل �أن‬ ‫"فجر ‪� "5‬صواريخ طورتها �إي��ران وزودت بها‬ ‫حزب الله �أي�ضا‪ ،‬وي�صل مداها �إىل ‪ 75‬كيلو مرت‪،‬‬ ‫مما يعني �أن��ه ميكنها �ضرب تل �أبيب ف�ضال عن‬ ‫�ضرب �أي مكان �آخر من الأماكن املكتظة بال�سكان‬ ‫يف و�سط �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ونوهت ال�صحيفة �إىل �أنه على الرغم من �إعالن‬

‫وزير الدفاع الإ�سرائيلي �إيهود باراك �أم�س الأول‬ ‫ع��ن ت��دم�ير �أغ �ل��ب تلك ال���ص��واري��خ يف الغارات‬ ‫اجلوية التي �شنتها �إ�سرائيل يف ال�ساعات الأوىل‬ ‫من عمليتها الع�سكرية امل�سماه بـ"عمود الدفاع"‪،‬‬ ‫�إال �أن جماعة اجل�ه��اد "�إحدى ف�صائل املقاومة‬ ‫الفل�سطينية" �أعلنت �أنها �أطلقت �صاروخا �آخر‬ ‫على تل �أبيب وه��ي امل��رة الأوىل التي يتم فيها‬ ‫�ضربها منذ �إط�ل�اق ال�ع��راق �صواريخ "�سكود"‬ ‫عليها �إبان فرتة حرب اخلليج عام ‪.1991‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن "فجر ‪ "5‬تختلف عن ال�صواريخ‬ ‫ق�صرية املدى مثل "ق�سام" حملية ال�صنع والتي‬ ‫يتم ت�صنيعها يف قطاع غ��زة‪ ،‬حيث ي�صل مداها‬ ‫�إىل ع�شرات الكيلومرتات‪ ،‬ف�ضال عن �صواريخ‬ ‫"جراد" التي متولهم بها �إيران والتي ي�صل مداها‬ ‫�إىل ‪ 20‬كيلومرت‪.‬‬ ‫ونقلت ت�صريحات عن ح�سن ن�صرالله �أمني عام‬ ‫ح��زب الله اللبناين ي��وم اخلمي�س‪�" ،‬إن �إطالق‬ ‫�صواريخ "فجر ‪ "5‬جتاه تل �أبيب يظهر ن�ضوج‬ ‫وحكمة و�شجاعة املقاومة الفل�سطينية يف قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬حيث فوجئ العدو الإ�سرائيلي بذلك مما‬ ‫�أجربه على االع�تراف ب�أن عا�صمته وجهت �إليها‬ ‫ال�ضربات"‪.‬‬ ‫واختتمت ال�صحيفة تقريرها بالقول �إنه ال يوجد‬ ‫ما ي�شري �إىل كيفية و�صول تلك ال�صواريخ �إىل‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬بيد �أنها �أ�شارت �إىل احتمالية تهريب‬ ‫�أج��زاءه��ا خ�لال الأن�ف��اق التي تربط غ��زة بالعامل‬ ‫اخل��ارج��ي‪ ،‬منوهة �إىل �أن امل��راق�ب�ين الدوليني‬ ‫�أ�� �ش ��اروا �إىل �أن ��ه مت اخ �ت �ب��ار �إط �ل�اق �أح ��د تلك‬ ‫ال�صواريخ يف �شهر �أكتوبر من العام املا�ضي يف‬ ‫�صحراء �سيناء‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ب��ال�ت��أك�ي��د‪ ،‬اال��س�ت�ن�ف��ار ال ي�شمل جميع‬ ‫الوحدات الع�سكرية التي ُر ِفعَت جاهزيتها‬ ‫حت�سب ًا لأي "جنون �إ�سرائيلي" من خارج‬ ‫ال�سياق‪ ،‬لكن من ُر ِفعَت درجة ا�ستنفارهم‬ ‫�إىل احلد الأق�صى هم �أولئك الذين خربوا‬ ‫�سبل تهريب الأ�سلحة من �سوريا ولبنان‬ ‫و�إي��ران وال�سودان (وغريها) �إىل قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫م��ن امل��وان��ئ الإي��ران�ي��ة وال�سورية �إىل‬ ‫ال �� �س��ودان‪ .‬وم��ن ال �� �س��ودان �إىل م�صر‪،‬‬ ‫�سيناء حت��دي��د ًا‪ ،‬ومنها �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫ه ��ذا ه��و ال �ط��ري��ق امل� �ع ��روف‪ .‬ل�ك��ن لدى‬ ‫�أولئك النا�شطني "على هذا اخلط" �سبل‬ ‫�أخ��رى لإي�صال ما يجب �أن يو�ضع يف‬ ‫�أيدي املقاومني يف غزة"‪.‬‬ ‫واو�ضحت انه "خالل ال�ساعات الأوىل‬ ‫من ال�ع��دوان على غ��زة‪ ،‬ج��رى التوا�صل‬ ‫بني املقاومة يف لبنان وف�صائل املقاومة‬ ‫يف غ� ��زة‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة ح��رك��ة "حما�س"‪،‬‬ ‫لتحديد حجم الأذى الذي حلق مبخازن‬ ‫ال�صواريخ البعيدة امل��دى التي �أعلنت‬ ‫قوات االحتالل عن تدمريها يف الغارات‬

‫التي تلت اغتيال القائد اجلهادي �أحمد‬ ‫اجلعربي‪.‬‬ ‫وبغ�ض النظر عما �إذا كانت الغارات قد‬ ‫�أدت فع ًال �إىل تدمري خم��ازن "وهمية"‬ ‫او حقيقية‪ ،‬بدا �أن املقاومة الفل�سطينية‬ ‫ا�ستفادت من عِ برَ العداون على غزة عام‬ ‫‪ ،2008‬واحلرب على لبنان عام ‪،2006‬‬ ‫ما �أدى �إىل احلفاظ على عدد ال ب�أ�س به‬ ‫م��ن امل �خ��ازن ال�ت��ي ُت��َ��ص� ّن��ف حت��ت خانة‬ ‫"اال�سرتاتيجي"‪.‬‬ ‫ورغ��م ذل��ك‪ ،‬اتخذ ق��رار عاجل با�ستنفار‬ ‫وحدات املقاومة اللبنانية والفل�سطينية‬ ‫واحلر�س الثوري الإي��راين العاملة يف‬ ‫جمال �إم��داد املقاومة يف غزة مبا ميكن‬ ‫نقله �إىل ال �ق �ط��اع‪ ،‬حت�سب ًا ل �ط��ول �أمد‬ ‫املعركة"‪ .‬وبح�سب املعلومات املتوافرة‬ ‫يف ه��ذا امل �ج��ال‪" ،‬يجري ال�ترك�ي��ز على‬ ‫نقل كميات كبرية من ال�صواريخ البعيدة‬ ‫امل��دى‪ .‬وو�صلت بالفعل �إىل قطاع غزة‬ ‫كميات "ال ب�أ�س بها مما توافر" من هذه‬ ‫ال�صواريخ"‪.‬‬ ‫ا�ضافت ان "الذين يُدركون طريقة عمل‬ ‫املقاومة يف لبنان وفل�سطني‪ ،‬يجزمون‬ ‫ب�أن خطوط الإم��داد لن تتوقف‪ ،‬ال خالل‬

‫العدوان‪ ،‬وال بعد انتهائه‪ ،‬متام ًا كما كانت‬ ‫احلال خالل عدوان عام ‪ 2008‬وبعده‪.‬‬ ‫ورغم �أن جهود نقل الأ�سلحة �إىل القطاع‬ ‫�أ�صيبت بانتكا�سة كبرية نتيجة "حتييد"‬ ‫�سوريا‪ ،‬التي كانت مت ّثل املحطة الرئي�سة‬ ‫يف عمليات ت�سليح الف�صائل املقاومة‬ ‫منذ م��ا قبل ان��دالع االنتفا�ضة الثانية‪،‬‬ ‫�إال ان ق��رار �إي��ران وح��زب الله "ال عودة‬ ‫عنه"‪ ،‬لناحية ال�سعي �إىل ا�ستمرار تدفق‬ ‫الأ�سلحة"‪.‬‬ ‫وا�شارت "االخبار" اىل ان تهريب "حزب‬ ‫ال �ل��ه و�إي�� ��ران و�سوريا" ال �� �س�لاح �إىل‬ ‫فل�سطني املحتلة مر بعدة مراحل‪� ،‬أبرزها‬ ‫يف ت�سعينيات القرن املا�ضي‪ .‬حينذاك‪،‬‬ ‫�أن� ��� �ش� ��أ "حزب الله" وح� ��دة جهادية‬ ‫خمت�صة بهذا ال�ش�أن‪ .‬كان ال�سالح يُه ّرب‬ ‫ّ‬ ‫"بالقطارة"‪ ،‬نظر ًا �إىل الت�شدد الأمني‬ ‫يف كل من الأردن وم�صر‪ .‬ك��ان �إي�صال‬ ‫ق��ذي�ف��ة ه ��اون م��ن ال�ع�ي��ار اخل�ف�ي��ف �إىل‬ ‫ال�ضفة الغربية يُعد �إجن��از ًا نوعي ًا‪ ،‬لكن‬ ‫ق��وات االح �ت�لال ا�ست�شعرت ب��اك��ر ًا هذا‬ ‫اخلطر‪.‬‬ ‫�سعت ا�ستخباراتها ليل نهار �إىل مالحقة‬ ‫امل �ق��اوم�ين ال�ن���ش�ط��اء يف ه ��ذا امل �ج��ال‪،‬‬

‫ومت�ك�ن��ت م��ن اغ�ت�ي��ال ع��دد ك�ب�ير منهم‪:‬‬ ‫ع�ل��ي دي��ب (�أب���و ح�سن � �س�لام��ة)‪ ،‬جهاد‬ ‫�أحمد جربيل‪ ،‬علي �صالح‪ ،‬غالب عوايل‪،‬‬ ‫العميد (يف اجلي�ش ال �� �س��وري) حممد‬ ‫�سليمان‪ ،‬وغريهم‪ .‬بع�ض املقاومني يف‬ ‫ح��رك��ة "حما�س" اغ�ت�ي�ل��وا يف �سوريا‬ ‫وخارجها يف هذا ال�سياق �أي�ض ًا‪ .‬و�آخر‬ ‫�شهداء احلركة الن�شطاء يف عمليات نقل‬ ‫ال�سالح �إىل فل�سطني املحتلة هو حممود‬ ‫املبحوح‪ ،‬ال��ذي اغتالته اال�ستخبارات‬ ‫الإ�سرائيلية يف دب��ي ع��ام ‪ .2010‬حتى‬ ‫اغ �ت �ي��ال ال �ق��ائ��د اجل��ه��ادي ع �م��اد مغنية‬ ‫ي�أتي‪ ،‬ولو يف جزء منه‪ ،‬يف �إطار احلرب‬ ‫الإ�سرائيلية على �شبكة نقل ال�سالح �إىل‬ ‫فل�سطني املحتلة"‪.‬‬ ‫وتابعت انه "بعد االن�سحاب الإ�سرائيلي‬ ‫م��ن غ��زة ع��ام ‪ ،2005‬ات �خ��ذ ق ��رار على‬ ‫م�ستوى ف�صائل املقاومة‪ ،‬بتفعيل �سبل‬ ‫الت�سليح‪ ،‬التي ارتقى م�ستواها خالل‬ ‫االنتفا�ضة الثانية‪ .‬ال�صعوبات الأبرز‬ ‫التي واج�ه��ت تنفيذ ه��ذا ال �ق��رار‪ ،‬كانت‬ ‫هي ذاتها التي �سبقته‪ :‬النظامان امل�صري‬ ‫والأردين املم�سكان باحلدود الأطول مع‬ ‫فل�سطني املحتلة‪� .‬أقيمت قناة رباعية‪،‬‬ ‫ت�ألفت من مندوبني عن كل من احلر�س‬ ‫ال �ث��وري الإي� ��راين واجل�ي����ش ال�سوري‬ ‫و"حزب الله" وحركة "حما�س"‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك �شملت ق �ن��وات اخ ��رى ع���دد ًا من‬ ‫ف�صائل امل�ق��اوم��ة الفل�سطينية‪ ،‬كحركة‬ ‫"اجلهاد الإ�سالمي" و"اجلبهة ال�شعبية"‬ ‫وب �ع ����ض جم��م��وع��ات ك �ت��ائ��ب �شهداء‬ ‫الأق�صى و�أل��وي��ة النا�صر �صالح الدين‬ ‫والقيادة العامة‪ .‬ومنذ عام ‪� ،2005‬أدى‬ ‫عمل الوحدات النا�شطة يف هذا الإطار‬ ‫�إىل �إم��داد ف�صائل املقاومة بكافة انواع‬ ‫الأ�سلحة التي ميكن نقلها‪ :‬من الأ�سلحة‬ ‫اخلفيفة واملتو�سطة‪ ،‬و�صو ًال �إىل مدافع‬ ‫الهاون وال�صواريخ املتو�سطة والبعيدة‬ ‫امل��دى‪ ،‬ف�ض ًال عن الذخائر وامل��واد التي‬ ‫ميكن ا�ستخدامها ل�صناعة ال�صواريخ‬ ‫والقذائف‪.‬‬ ‫كذلك جرى العمل على نقل مئات املقاتلني‬ ‫م��ن غ ��زة �إىل � �س��وري��ا و�إي� � ��ران‪ ،‬حيث‬ ‫خ�ضعوا لربامج تدريب على التكتيكات‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬وع �ل��ى ا��س�ت�خ��دام �أ�سلحة‬ ‫نوعية‪�� ،‬س��واء منها امل�ضاد ل�ل��دروع �أو‬ ‫امل�ضاد للطائرات"‪.‬‬ ‫وختمت "االخبار" ان��ه "يف املح�صلة‪،‬‬ ‫ترى املقاومة يف لبنان (وداعموها) �أن‬ ‫احلرب الدائرة على غزة يف هذه الأيام‬ ‫ت�ستهدفها �أي�ض ًا‪ .‬ومن �أجل ذلك‪ ،‬لن تو ّفر‬ ‫تي�سر من �سالح‬ ‫�أي جهد لإي�صال كل ما ّ‬ ‫�إىل حيث يجب �أن ي�صل‪.‬‬

‫م�سارات حمتملة‬

‫م�ستقبل الق�ضية الفل�سطينية يف ظل ثورات الربيع العربي‬ ‫يف ظل التحوالت التي ت�شهدها ال�ساحة العربية‪ ،‬ت�أتي الق�ضية الفل�سطينية مبثابة احلا�ضرة الغائبة عن الأجندة‬ ‫ال�سيا�سية ملعظم تلك الدول التي ان�شغلت بالأمور الداخلية‪ ،‬ونه�ضة �شعوبها التي تظل تطالب ب�إقرار احلرية والعدالة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬و�إجراء �إ�صالحات �سيا�سية‪ ،‬واقت�صادية‪ ،‬واجتماعية �شاملة‪.‬‬ ‫�سارة حممود خليل‬

‫وفى �أح��د من��اذج املحاكاة بكلية االقت�صاد‬ ‫وال �ع �ل��وم ال�سيا�سية بجامعة ال �ق��اه��رة ‪،‬‬ ‫ج���اءت ال��ن��دوة حت��ت ع �ن��وان " فل�سطني‬ ‫�أم��ل �أم��ة وحلم جيل " لتناق�ش العديد من‬ ‫اجلوانب والإ�شكاليات التي تتعلق بالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬حيث ركزت على �أبعاد الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وم��ا ه��ي ال�سيناريوهات‬ ‫امل �ق�ترح��ة للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وكيف‬ ‫�سيتم التعامل معها من بعد ثورات الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬وما هي ح��دود واجتاهات الدور‬ ‫امل�صري‪ ،‬ف�ضال عن دور الإعالم فى تناوله‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية ‪.‬‬ ‫�أوال‪ -‬البعد التاريخي والإن�ساين للق�ضية‪:‬‬ ‫ب��د�أت ال�ن��دوة من ُبعدين ب��ارزي��ن للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬كان �أولهما املنظر التاريخي‬ ‫ال��ذي انطلق م��ن �أرب ��ع م��راح��ل متثلت يف‬ ‫�أه ��داف ع��ده ق��رره��ا اجل��ان��ب الإ�سرائيلي‬ ‫للتمكن م��ن الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‪ ،‬فكان‬ ‫هدفها الأول م��ن خ�لال الرخ�صة الدولية‬ ‫فى الفرتة من ‪1897‬حتى ‪ ، 1922‬حت�صل‬ ‫من خالله على ت�صريح من القوى الدولية‬ ‫لإن�شاء وطن قومي‪ ،‬فعقد م�ؤمتر بازل يف‬ ‫‪ ، 1897‬والذي يعد بداية ت�أ�سي�س احلركة‬ ‫ال�صهيونية‪ .‬وفى عام ‪ ، 1922‬مت �صدور‬ ‫�صك االن �ت��داب ال�بري�ط��اين على فل�سطني‪،‬‬ ‫مبوجبه �أ�صبح من حق اليهود �إن�شاء وطن‬ ‫ق��وم��ي‪ .‬وخ�لال �سنوات االن �ت��داب‪ ،‬عملت‬ ‫بريطانيا على تهويد فل�سطني‪ .‬وجاء الهدف‬ ‫الثاين من خ�لال الهجرة �إىل فل�سطني يف‬ ‫الفرتة من ‪1922‬حتى ‪� ،1947‬سعت خاللها‬ ‫�إ�سرائيل يف تهجري �أك�بر ع��دد من اليهود‬ ‫الإ�سرائيليني �إىل فل�سطني‪� ،‬إىل �أن و�صل‬ ‫نحو ن�صف مليون يهودي �إىل فل�سطني ‪.‬‬

‫وت�شكلت املرحلة الثالثة يف االع�تراف يف‬ ‫ال �ف�ترة م��ن ‪1948‬ح �ت��ى ‪ ، 1973‬ح�صلت‬ ‫فيها �إ�سرائيل على ع��دة ام�ت�ي��ازات دولية‬ ‫من حماية دولية‪ ،‬و�إق��ام��ة كيان عن�صري‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال��ذي ك��ان��ت تنتهك فيه حقوق‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬ومت ت�ق���س�ي��م �أرا�ضيهم‬ ‫بح�صول �إ�سرائيل على ‪ %55‬من الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وح�صول فل�سطني على ‪45‬‬ ‫‪ .‬ومل تكتف �إ�سرائيل حتى �أقامت املذابح‬ ‫�ضد الفل�سطينيني‪ ،‬و�أ�شهرها مذبحة دير‬ ‫يا�سني‪ .‬وفى عام ‪ ، 1949‬ح�صلت �إ�سرائيل‬

‫على قرار من اجلمعية العامة للأمم املتحدة‬ ‫مبنحها ع�ضوية الأمم املتحدة‪ .‬وفى ‪1950‬‬ ‫‪� ،‬أ� �ص��درت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة وبريطانيا‬ ‫وفرن�سا البيان الثالثي ال��ذي ين�ص على‬ ‫حماية �إ�سرائيل‪ ،‬وبذلك �أ�صبحت �إ�سرائيل‬ ‫ت�سيطر على ‪ %78‬من الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وكانت املرحلة الرابعة يف اعرتاف العرب‬ ‫وفل�سطني ب��ال��دول��ة الإ�سرائيلية‪ ،‬والتي‬ ‫بد�أت من بعد حرب �أكتوبر ‪ 1973‬واتفاقية‬ ‫ال�����س�ل�ام‪ ،‬وم���ن ب �ع��ده��ا اع�ت�رف ��ت منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية والرئي�س الفل�سطيني‬

‫يا�سر عرفات يف اتفاقية �أو�سلو عام ‪1993‬‬ ‫ب��أن فل�سطني �أرا���ض �إ�سرائيلية ‪ ،‬و�أرا�ض‬ ‫منزوعة ال�سالح‪.‬‬ ‫وتطرقت ال �ن��دوة �إىل املنظور الإن�ساين‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وال ��ذي ميثل �أ�شد‬ ‫معاناة �شهدها �شعب على وج��ه الأر���ض‪،‬‬ ‫وعلى م��دى التاريخ الإن���س��اين‪ ،‬وال�ت��ي ال‬ ‫تزال م�ستمرة فى ظل ظروف قا�سية فر�ضها‬ ‫االحتالل من عنف‪ ،‬وقتل‪ ،‬واعتقال‪ ،‬وتعذيب‬ ‫�ضد مواطنني عزل منذ عام ‪ ، 1948‬و�سلب‬ ‫�أرا�ضيهم‪ ،‬وانتهاك �أب�سط حقوق الإن�سان‪،‬‬

‫وط ��رده ��م خ� ��ارج ب�ل�اده ��م‪ ،‬وت�شريدهم‬ ‫ك�لاج �ئ�ين‪ ،‬ف �ك��ان االح� �ت�ل�ال الإ�سرائيلي‬ ‫احتالال عن�صريا �إحالليا ال يقبل امل�ساومة‬ ‫مع الآخر‪ ،‬وال يلتزم بوعوده‪ ،‬وكما ي�صنف‬ ‫فى تنظري العالقات الدولية ‪Zero-sum‬‬ ‫‪� game‬إما االنت�صار �أو الهزمية ‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ا‪ -‬م���س��ارات الق�ضية يف ظ��ل املوجة‬ ‫الثورية‪:‬‬ ‫حني جاءت ثورات الربيع العربي متنقلة بني‬ ‫م�صر‪ ،‬وتون�س‪ ،‬وليبيا‪ ،‬واليمن‪ ،‬وغريها‪،‬‬ ‫فكان احلراك ال�سيا�سي العربي مبثابة املالذ‬ ‫الآمن الذي منح الفل�سطينيني ب�صي�صا من‬ ‫الأمل للتخل�ص من �أنظمة ا�ستبدادية تخلت‬ ‫عن الق�ضية الفل�سطينية يف �سبيل حتالفها‬ ‫مع الواليات املتحدة و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وح��دد امل���ش��ارك��ون ع��دة ت���ص��ورات لواقع‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية عقب ث��ورات الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬متثلت يف ‪ :‬ا�ستعادة م�صر لدورها‬ ‫ال ��ري ��ادي يف امل�ن�ط�ق��ة مل��ا مت�ث�ل��ه النه�ضة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬وع��ودة دوره��ا الإقليمي ك�إنذار‬ ‫لتقلي�ص ال��دور الإ�سرائيلي‪ ،‬يف ح�ين �أن‬ ‫م�صر دائم ًا �ضمن الدول العربية‪� ،‬إن مل تكن‬ ‫الوحيدة التي ت�ضع الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ع�ل��ى ق�م��ة �أول��وي��ات �ه��ا‪ .‬وب �ع��د ق �ي��ام ث��ورة‬ ‫يناير‪� ،‬أ�سهمت م�صر يف �إمت��ام امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية بني فتح وحما�س‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫امل�ساعدات التي قدمتها حكومة د‪ .‬مر�سى‬ ‫فى تقدمي امل�ساعدات لقطاع غزة ‪.‬‬ ‫وذك ��ر امل �� �ش��ارك��ون �أن امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي احل� � ��ايل يف جم �م �ل��ه ان�شغال‬ ‫احلكومات وال�شعوب ب�أمورها الداخلية‬ ‫فيما بني التنمية والإ�صالح‪ ،‬ومراقبة دور‬ ‫احل�ك��وم��ات اجل��دي��دة ‪ ،‬وه��و م��ا يجب �أال‬ ‫ت�ستمر فرتته الزمنية طوي ًال‪ .‬ومن ناحية‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬ناق�ش امل�شاركون دور الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة الأم��ري �ك �ي��ة يف �سعيها لتحقيق‬ ‫م�صاحلها يف املنطقة فى �إط��ار من �إدعاء‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة وح �ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن �أم��ن �إ�سرائيل و�ضمان تفوقها النوعى‬ ‫فى جميع املجاالت على كل الدول العربية‬ ‫جمتمعة هو الهدف الأول للواليات املتحدة‬ ‫فى املنطقة ‪.‬‬ ‫وتطرق امل�شاركون �إىل ق�ضية �أخ��رى‪ ،‬هى‬ ‫حت��ول ال �� �ص��راع ف��ى املنطقة م��ن الق�ضية‬

‫الأ�سا�سية ال�صراع العربي‪ -‬الإ�سرائيلي‬ ‫�إىل �أزمة بني ال�سني وال�شيعي‪ .‬ففى �سوريا‬ ‫يف ظل �سيطرة الأقلية العلوية على نظام‬ ‫احلكم‪ ،‬وعدم توحد اجلهود ال�سورية �ضد‬ ‫نظام الأ��س��د‪ ،‬و�صمت وا�ضح من املجتمع‬ ‫الدويل ‪� ،‬أ�صبح الرتكيز بعيد ًا عن الق�ضية‬ ‫الرئي�سية فى املنطقة‪ ،‬بل �إن احلديث عن‬ ‫ال�سنة وال�شيعة �سي�ؤدى �إىل غرق املنطقة‬ ‫العربية يف حروب لي�س لها نهاية ‪.‬‬ ‫ث ��ال ��ث‪ -‬امل ��وق ��ف ال ��داخ� �ل ��ي ال��ع��رب��ي من‬ ‫الق�ضية‪:‬‬ ‫�أو��ض��ح امل�شاركون ال��دور ال��ذي ي�سهم به‬ ‫الإعالم املرئي وامل�سموع واملقروء يف معظم‬ ‫دول العامل املتقدم يف حترير العقول وطرح‬ ‫ق�ضايا مهمة يف جميع املجاالت تعمل على‬ ‫الن�ضج واالبتكار‪ ،‬حيث تراجع دور الإعالم‬ ‫العربي وظهر يف مراكز مرتدية ومرتاجعة‪،‬‬ ‫وبخا�صة يف الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬حني كان‬ ‫ت�ن��اول الق�ضية ه�ش ًا وخم ��ز ًال يف قنوات‬ ‫ع��رب�ي��ة م�سي�سة‪ ،‬وت�ع�م��ل ل���ص��ال��ح جهات‬ ‫بعينها‪ ،‬ومهازل يتخللها الف�ساد‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجب الرتكيز على تنقيته وتطهريه‪ ،‬يف ظل‬ ‫احلكومات العربية اجلديدة‪.‬‬ ‫وختام ًا‪� ،‬أمل��ح امل�شاركون �إىل �أن الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ق���ض�ي��ة م��ن ط��اب��ع خا�ص‪،‬‬ ‫ول��ن يتم حلها �إال بتوحد ال�صف العربي‪،‬‬ ‫والتعاون فيما بني الدول العربية فى جميع‬ ‫امل�ج��االت ‪ ،‬بل وتنوعها فى حتالفاتها مع‬ ‫القوى الكربى‪ ،‬حتى تتخل�ص من عواقب‬ ‫التبعية االقت�صادية وغريها‪ ،‬وتتحول �إىل‬ ‫قوى �أخرى كربى �صاعدة كال�صني ورو�سيا‬ ‫وغريهما‪ ،‬بخالف الواليات املتحدة‪ ،‬وقبل‬ ‫ذلك كله وجود �إرادة �سيا�سية عربية قوية‬ ‫و�صريحة تتعامل وت�ؤمن دائم ًا بالق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وتعمل على حلها ‪ ،‬والق�ضاء‬ ‫على �أي �شيء من �ش�أنه �أن يكر�س للخالفات‪،‬‬ ‫�أو ال�ت�ف��رق��ة‪ ،‬والأزم� ��ات الطائفية حديثة‬ ‫العهد بالدول العربية‪ .‬و�شدد امل�شاركون‬ ‫على �ضرورة تفعيل دور ال�شباب العربي‪،‬‬ ‫وتوعيته بالق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬والنهو�ض‬ ‫بالإعالم العربي وتفعيله ‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫باحثة يف العلوم ال�سيا�سية‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(369) - Sunday 18 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫الطالباين‪ :‬التحالف بني القوى ال�شيعية والأحزاب الكردية مل يكن �أكذوبة‬

‫كلمة طيبة‬

‫�أمة عنوانها العراق‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫للأمة معان ثالثة‪:‬اولهما ان االمة قد تعني‬ ‫الفرد ال��واح��د او االن�سان ال��واح��د ال��ذي يت�صف بكل‬ ‫�صفات االمة ومثال ذلك قوله الله‬ ‫تعاىل((ان ابراهيم كان امة)) ونبي الله ابراهيم عليه‬ ‫ال�صالة والت�سليم كان فردا‬ ‫ال�ص حِ ِ‬ ‫(( َر ِّب هَ ْب يِل ُحكْم ًا َو�أَ حْ ِ‬ ‫النيَ)) وهو ان�سان‬ ‫لقْنِ ي ِب َّ‬ ‫واحد و�صفه الله جل وعال بكل �صفات االمة اجلليلة ‪.‬‬ ‫كذلك و�صف النبي حممد �صلى الله عليه و�سلم ال�صحابي‬ ‫اجلليل اب��ا ذر الغفاري فقال له (ي��ا اب��ا ذر ان��ك تعي�ش‬ ‫وح���دك ومت�شي وح���دك ومت���وت وح���دك وتبعث يوم‬ ‫القامة امة) ف�أبو ذر الغفاري ر�ضوان الله عليه امة يف‬ ‫فرد ات�صف بكل �صفات االمة اجلليلة االمرة باملعروف‬ ‫الناهية عن املنكر‪.‬‬ ‫اما املعنى الثاين لالمة فهو فرتة معينة او ع�صر او مدة‬ ‫او عقد من ال�سنني واىل ذلك ا�شار القران الكرمي عن‬ ‫الفتى الذي كان �سجينا مع النبي يو�سف عليه ال�سالم‬ ‫اذ قال له عند خروجه من ال�سجن (اذك��رين عند ربك)‬ ‫فن�سي ذلك الفتى ان يذكر يو�سف‬ ‫عند امللك ثم تذكر بعد �سنني فقال‬ ‫يف ذل��ك ال��ق��ران ال��ك��رمي((واذك��ر‬ ‫بعد ام���ة)) اي ان��ه ت��ذك��ر يو�سف‬ ‫ع��ن��د امل��ل��ك ب��ع��د ف�ت�ره ف��االم��ة هنا‬ ‫حقبة زمنية وق��د ت��أت��ي جيل من‬ ‫االجيال‪.‬‬ ‫اما املعنى الثالث لكلمة امة فهي‬ ‫فرتة من الزمن قد تكرث وقد تقل‬ ‫وقد يبلغ عددها كبري ولكنها مثل‬ ‫زبد البحر او غثاء �سيل ويف احلديث ال�شريف (ي�أتي‬ ‫زم��ان تتداعى فيه االمم على امتي كما تتداعى االكلة‬ ‫على الق�صعة قالوا امن قلتنا يا ر�سول الله ؟قال ال انتم‬ ‫كثري ولكنكم كغثاء ال�سيل او كزبد البحر( ‪.‬وتلك االمة‬ ‫مبعناها الثالث ال��ذي ذك��رن��اه ق��د تكون قليلة ولكنها‬ ‫م�ؤمنة متما�سكة و(امل�ؤمن للم�ؤمن كالبنيان املر�صو�ص‬ ‫ي�شد بع�ضه بع�ضا)‬ ‫وهذه االمة هي الغالبة وان قلت كذلك قال ربك ((كم من‬ ‫فئة قليلة غلبت فئة كثرية‬ ‫ب�أذن الله))واالمة بهذا املعنى جتمعها روابط و�صالت‬ ‫وم��وا���ص��ف��ات مت�شابهة وت��ه��دف اىل غ��اي��ات واه���داف‬ ‫واحدة ويجمعها حد ادنى من التفاهم واالن�سجام يف‬ ‫كل االح��وال اما يف احلال االح�سن فيجمعها حد اعلى‬ ‫م��ن االن�سجام(مثل امل�ؤمنني يف ت��واده��م وتراحمهم‬ ‫وتعاطفهم كمثل اجل�سد اذا ا�شتكى منه ع�ضو تداعى‬ ‫ل��ه �سائر اجل�سد بال�سهر واحل��م��ى) وه���ذه ه��ي االمة‬ ‫ال��ت��ي و�صفها ت��ع��اىل بقوله(كنتم خ�ير ام���ة اخرجت‬ ‫للنا�س ت�أمرون باملعروف وتنهون عن املنكر) ف�أن الله‬ ‫�سبحانه يعني باالمة يف هذه االية الكرمية االمة التي‬ ‫تامر باملعروف وتنهى عن املنكر اي امة كانت من االمم‬ ‫بغ�ض النظر عن جن�سية هذه االمة وهويتها وقوميتها‬ ‫وقبائلها وبطونها وافخاذها وع�شائرها و�شعوبها ذلك‬ ‫ب�أن االمة باالدب ال باحل�سب والن�سب اذن فكينونة االمة‬ ‫خري امة اخرجت للنا�س يجب عليها ان تامر باملعروف‬ ‫وتنهى ع��ن املنكر واال فلي�ست م��ن اخل�ير ب�شيء فقد‬ ‫تداعت اكرث االنظمة على العراق ال�صابر �صرب ايوب‬ ‫و�صرب يو�سف على اخوته �صرب ا جميال والله امل�ستعان‬ ‫ووقعت تلك االنظمة بب�ؤ�سها و�شقائها يف �صف االمم‬ ‫املعادية للعراق فمزقت من االمة العربية وخرجت من‬ ‫عروبتها حتى لو كانت من �صلب عدنان او قحطان ومن‬ ‫�صلب ربيعة وم�ضر ‪.‬‬ ‫فلين�صرف الذين كل الذي يربطهم بالعروبة هو الن�سب‬ ‫وليلحقوا بال�شراذم التي وقفوا معها �ضد (امة عنوانها‬ ‫العراق)‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫اعترب رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‪،‬‬ ‫ام ����س ال���س�ب��ت‪� ،‬أن ال�ت�ح��ال��ف ب�ين القوى‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ال�شيعية والأح� ��زاب الكردية‬ ‫مل يكن �أب��دا �أك��ذوب��ة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن البالد‬ ‫متر مبرحلة �شديدة احل�سا�سية والتعقيد‬ ‫تقت�ضي م��ن ج�م�ي��ع الأط � ��راف الت�صارح‬ ‫ك�أ�سا�س للت�صالح‪.‬‬ ‫وق��ال الطالباين يف ر�سالة وجهها‪ ،‬ام�س‬ ‫‪� ،‬إىل رئ�ي����س املجل�س الأع �ل��ى الإ�سالمي‬ ‫العراقي عمار احلكيم يف ذك��رى ت�أ�سي�س‬ ‫امل �ج �ل ����س‪� ، ،‬إن "زعيم امل�ج�ل����س الأع �ل��ى‬ ‫ال��راح��ل عبد العزيز احلكيم ك��ان حري�صا‬ ‫على موا�صلة النهج الذي �سار عليه �شقيقه الكردية"‪ ،‬مبينا �أن "هذا التحالف الذي‬ ‫الراحل يف تعزيز عرى الإخ��وة والتحالف �صمم كبنيان يجمع العرب والكرد من جهة‪،‬‬ ‫بني القوى الإ�سالمية ال�شيعية والأحزاب وال�شيعة وال�سنة من جهة �أخ��رى‪ ،‬مل يكن‬

‫�أب��دا �أكذوبة بل كان وما زال �أداة لتوحيد و�أ�ضاف الطالباين �أن "البالد متر مبرحلة‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين جميعا ودرء خم��اط��ر التفرقة �شديدة احل�سا�سية والتعقيد تقت�ضي من‬ ‫جميع الأطراف الت�صارح ك�أ�سا�س للت�صالح‪،‬‬ ‫والت�شظي واالحرتاب"‪.‬‬

‫املالكي‪ :‬من يريد ّ‬ ‫التن�صل من امل�س�ؤولية عليه اعتزال احلياة ال�سيا�سية‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أكد رئي�س الوزراء نوري املالكي‪ ،‬ام�س ال�سبت‪،‬‬ ‫�أن من يريد التن�صل من امل�س�ؤولية عليه �أن يعتزل‬ ‫احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬داعيا �إىل التعاون وال�شعور‬ ‫بامل�س�ؤولية والت�ضامن‪.‬‬ ‫وقال رئي�س احلكومة نوري املالكي‪ ،‬يف كلمة له‬ ‫يف حفل افتتاح حمطة الكهرباء الغازية الثانية‬ ‫باحللة‪ ،‬وح�ضرته "ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "بناء‬

‫البلد لن يتم ما مل يعمل اجلميع‪ ،‬حكوم ًة وبرملان‬ ‫و��س�ي��ا��س�ي�ين وم�ن�ظ�م��ات جم�ت�م��ع م ��دين‪ ،‬ب��روح‬ ‫الت�ضامن والنزاهة وال�صدق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املالكي �أن "من يريد التخل�ص من تبعات‬ ‫امل�س�ؤولية عليه اعتزال العمل ال�سيا�سي والذهاب‬ ‫�إىل حيث يريد"‪ ،‬م�شدد ًا على �أن "�أي ح��زب �أو‬ ‫كيان ال ميكنه �أن يدير ال�ب�لاد مبفرده"‪ ،‬داعي ًا‬ ‫اجلميع �إىل "العمل من موقع ال�صدق والإخال�ص‬ ‫يف العمل ولي�س من موقع رمي امل�س�ؤولية على‬ ‫الآخرين"‪.‬‬

‫و�أو�ضح املالكي �أن "جميع امل�س�ؤولني لي�سوا على‬ ‫قدم �سواء يف القدرة والكفاءة وال�صدق والنزاهة‬ ‫حتى ال اظلم احد"‪.‬‬ ‫يذكر �أن العراق ي�شهد �أزم��ة �سيا�سية منذ‪� ،‬شهر‬ ‫ني�سان املا�ضي‪ ،‬متثلت مبطالبات �سحب الثقة من‬ ‫حكومة الرئي�س نوري املالكي من قبل التحالف‬ ‫الكرد�ستاين والقائمة العراقية والتيار ال�صدري‬ ‫ال��ذي ت��راج��ع فيما بعد‪ ،‬لكن ه��ذه الأزم ��ة بد�أت‬ ‫باحلل بعد �أن �أعلن التحالف الوطني عن ت�شكيل‬ ‫جلنة الإ�صالح‪.‬‬

‫واالت �ف��اق على امل��رج�ع�ي��ات وع�ل��ى ر�أ�سها‬ ‫الد�ستور �إىل جانب التفاهمات واالتفاقات‬ ‫واملبادرات القائمة"‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ق�ي��ادي يف ائ�ت�لاف دول��ة القانون‬ ‫�سامي الع�سكري اتهم‪ ،‬يف الـ‪ 12‬من ت�شرين‬ ‫الثاين ‪ ،2012‬الزعامات الكردية بـ"اللعب"‬ ‫على مو�ضوع اخلالفات ال�سنية ال�شيعية‪،‬‬ ‫معتربا �أن احلديث عن ائتالف �شيعي كردي‬ ‫"�أكذوبة"‪ ،‬و�أكد �أن الكرد مل تقطع عالقاتها‬ ‫ب�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س اجلمهورية ج�لال الطالباين‬ ‫يف (‪ 15‬ت�شرين الثاين ‪� ،)2012‬أنه مل يعد‬ ‫ال�صمت ممكنا على ت�صريحات النائب يف‬ ‫ائ�ت�لاف دول��ة القانون �سامي الع�سكري‪،‬‬ ‫معتربا �إي��اه��ا م�سعى لفك ع��رى الرتابط‪،‬‬ ‫مطالبا التحالف الوطني بتو�ضيح موقفه‬ ‫منها‪.‬‬

‫نائب‪ :‬البي�شمركة ال ت�ستطيع حماية‬ ‫االقليم وعلينا ت�شكيل عمليات‬ ‫ال�شمال للدفاع عن كرد�ستان‬

‫الكويت تن�صح بغداد بالتخلي عن نظام اال�سد‬

‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف م�صدر مطلع يف وزارة اخلارجية ع��ن ان‬ ‫ج�ه��ات �سيا�سية كويتية عر�ضت على احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة اج ��راء حم��ادث��ات م��ع ق �ي��ادة "االئتالف‬ ‫الوطني ال�سوري" املعار�ض اجلديد‪ .‬وقال امل�صدر‬ ‫ان القيادة الكويتية ن�صحت املالكي باتخاذ موقف‬ ‫حا�سم �ضد نظام اال�سد لأن ذلك �سيكون �ضروري ًا‬ ‫مل�صالح العراق وا�ستقراره وامنه الداخلي و�أبلغته‬ ‫ان بغداد يجب ان تكون منفتحة على قيادة االئتالف‬ ‫املعار�ض ورئي�سه احمد معاذ اخلطيب يف الفرتة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وا�شار امل�صدر الدبلوما�سي املطلع اىل ان القيادة‬ ‫الكويتية مهتمة ب�شكل كبري ب ��أن ي�ك��ون املوقف‬ ‫العراقي م��ن االزم��ة ال�سورية على م�سافة قريبة‬

‫من املوقف العربي وموقف دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪ ,‬التحرك ال�سريع للقيادة الكويتية باجتاه‬ ‫العراق بعد ايام قليلة على ت�شكيل االئتالف ال�سوري‬ ‫يف الدوحة‪ ,‬عازي ًا التحرك الكويتي اىل املعلومات‬ ‫التي تفيد بوجود حترك دويل فعال لدعم املعار�ضة‬ ‫ال�سورية والتعجيل ب�سقوط نظام اال�سد‪ ,‬والذي‬ ‫يمُ كن ان ي�ؤثر يف العالقات ال�سورية ‪ -‬العراقية يف‬ ‫مرحلة ما بعد اال�سد‪.‬ويعتقد امل�صدر الدبلوما�سي‬ ‫ان الكويت تقود خط ًا داخل منظومة دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي‪ ,‬ي�ؤيد اخ��ذ ال�ع��راق بعيد ًا عن‬ ‫امل��وق��ف االي ��راين م��ن االزم ��ة ال���س��وري��ة وباجتاه‬ ‫تطبيع ع�لاق��ات��ه م��ع اط �ي��اف امل�ع��ار��ض��ة ال�سورية‬ ‫لتفادي حدوث م�شكالت امنية و�سيا�سية يف الو�ضع‬ ‫العراقي يف مرحلة ما بعد اال�سد‪.‬وا�ضاف امل�صدر‬ ‫ان امل�س�ؤولني الكويتيني بذلوا يف الفرتة ال�سابقة‬

‫جهود ًا ا�ستثنائية لإقناع القيادة العراقية ب�صوابية‬ ‫امل��وق �ف�ين ال �� �س �ع��ودي وال �ق �ط��ري مم��ا ي �ح��دث يف‬ ‫�سورية‪ ,‬وان �سقوط نظام اال�سد لن ي�شكل اي خطر‬ ‫افرتا�ضي على ال�ساحة العراقية وان الهواج�س‬ ‫التي تغذيها دوائ��ر ايرانية يف ان �سقوط اال�سد‬ ‫�سي�شكل �ضربة للقوة ال�سيا�سية لل�شيعة يف العراق‬ ‫ميثل دعاية ال �أ�سا�س لها من ال�صحة يف الواقع‪.‬‬ ‫ولفت امل�صدر الديبلوما�سي العراقي اىل ان احلوار‬ ‫بني امل�س�ؤولني العراقيني والكويتيني ب�ش�أن االزمة‬ ‫ال�سورية ب��د�أ منذ نحو �ستة �أ�شهر‪ ،‬كا�شف ًا عن ان‬ ‫دوائر رفيعة يف طهران حاولت وقف هذا احلوار‬ ‫و��ض�غ�ط��ت ع�ل��ى امل��ال �ك��ي و�أط � ��راف يف التحالف‬ ‫الوطني الذي يقود احلكومة العراقية لكي ال ي�أخذ‬ ‫احلوار العراقي ‪ -‬الكويتي ب�ش�أن �سورية ابعاد ًا قد‬ ‫ت�ؤدي اىل تغيري موقف بغداد ‪ 180‬درجة من النظام‬ ‫ال�سوري‪ .‬و�شدد امل�صدر على ان احلوار الكويتي مع‬ ‫القيادة العراقية ركز على ق�ضيتني حيويتني‪ :‬الأوىل‬ ‫تتعلق ب�أن �سقوط اال�سد ال عالقة له ب�أي م�شروع‬ ‫طائفي اقليمي كما حتاول دوائر ايرانية ت�صويره‬ ‫وان امل �خ��اوف م��ن �سيطرة التنظيمات ال�سلفية‬ ‫املتطرفة على الثورة ال�سورية هو جمرد تهويل من‬ ‫اجلهات االيرانية بهدف �شد القيادة يف العراق اىل‬ ‫املزيد من الدعم للنظام ال�سوري‪ .‬والق�ضية الثانية‬ ‫ترتبط ب���أن ال �ع��راق يجب ان ي�ستعيد دوره يف‬ ‫م�ساندة الأمن القومي العربي و�أال تكون عالقاته‬ ‫مع ايران متعار�ضة مع هذا الدور‪ ,‬كما ان ا�ستعادة‬ ‫هذا الدور العراقي مهم للغاية لكي ال يتورط العراق‬ ‫يف اقامة حمور �سيا�سي وع�سكري مع ايران لتهديد‬ ‫الأمن العربي و�أمن اخلليج‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر العراقي‪ ,‬ف��إن القيادة الكويتية‬ ‫معنية ب�شكل رئي�سي بتحقيق تقارب �سيا�سي بني‬ ‫ال�ع��راق من جهة وب�ين ال�سعودية وقطر من جهة‬ ‫ثانية ب��امل��وازاة م��ع حتقيق ت�ق��ارب ب�ين احلكومة‬ ‫العراقية وبني قيادات املعار�ضة ال�سورية ال�سيا�سية‬ ‫وامليدانية‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫دعا ع�ضو جمل�س النواب عن كتلة‬ ‫دولة القانون النائب عبد ال�سالم‬ ‫امل��ال �ك��ي‪ ،‬ام ����س ال���س�ب��ت‪ ،‬رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي اىل ت�شكيل‬ ‫"قيادة عمليات ال�شمال" لـ"حماية"‬ ‫اقليم كورد�ستان‪ ،‬م�ؤكد ًا ان حر�س‬ ‫االقليم (البي�شمركة) ال ت�ستطيع‬ ‫املحافظة على االقليم‪.‬‬ ‫وق��ال النائب املالكي يف ت�صريح‬ ‫ورد لـ"�شفق نيوز"‪" ،‬ادعو املالكي‬ ‫ب�صفته قائدا عاما للقوات امل�سلحة‬ ‫ت�شكيل ق �ي��ادة ع�م�ل�ي��ات ال�شمال‬ ‫يف حمافظة اربيل ومب��ا ين�سجم‬ ‫م��ع ال��د��س�ت��ور وم�صلحة ال�شعب‬ ‫ال �ك��وردي حلمايته م��ن اخل��روق‬ ‫ال�ترك �ي��ة امل �ت �ك��ررة واي خ��روق‬ ‫اخرى يتعر�ض لها االقليم"‪.‬‬ ‫واك��د ان "اقليم ك��ورد��س�ت��ان هو‬ ‫ج� ��زء م ��ن ال� �ع ��راق وم� ��ن واج ��ب‬ ‫احل �ك��وم��ة امل��رك��زي��ة ال ��دف ��اع عن‬ ‫اب �ن��ائ��ه � �ض��د اخل�� ��روق الرتكية‬ ‫امل�ستمرة"‪ ،‬م �� �ش�يرا "نرى ان‬ ‫ق��وات حر�س االقليم ال ت�ستطيع‬ ‫بامكانياتها ان حتافظ على �سيادة‬ ‫االقليم من تلك اخل��روق وخا�صة‬ ‫بعد مطالبة حكومة االق�ل�ي��م من‬ ‫احلكومة املركزية التدخل لوقف‬ ‫تلك اخلروق امل�ستمرة"‪.‬‬

‫و�شدد "على اجلميع ان يعلم ان‬ ‫ت�شكيل ق �ي��ادة لعمليات ال�شمال‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ارب� �ي ��ل ه ��و �ضمن‬ ‫�صالحيات املالكي"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان "رئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين ال يعي يف ت�صريحاته تلك‬ ‫احلقيقة التي ن�ص عليها الد�ستور‬ ‫وج �ع �ل �ه��ا م��ن ��ض�م��ن �صالحيات‬ ‫ال �ق��ائ��د ال �ع��ام ل �ل �ق��وات امل�سلحة‬ ‫والتي ن�صت على ان من واجبات‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة اتخاذ‬ ‫اي اجراء �ضروري حلماية �سيادة‬ ‫العراق و�شعبه"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انه "لي�س من حق احد‬ ‫االعرتا�ض على ت�شكيل تلك القيادة‬ ‫كونها خطوة د�ستورية ولي�س من‬ ‫ح��ق اح��د ال�ت�ع��ام��ل م��ع الد�ستور‬ ‫ح�سب اه��واء �شخ�صية"‪ ،‬منوها‬ ‫اىل ان "الد�ستور هو االمر الوحيد‬ ‫الذي اتفقت عليه جميع الكتل بعد‬ ‫ت�صويت ال�شعب عليه"‪.‬‬ ‫وا� �س �ف��رت ام ����س ا��ش�ت�ب��اك��ات بني‬ ‫االج �ه��زة االم�ن�ي��ة وم�سلحني يف‬ ‫ق�ضاء ط��وزخ��ورم��ات��و �إىل مقتل‬ ‫م��دين و�أ�صابة ‪� 13‬آخ��ري��ن‪ ،‬وفق‬ ‫م�صدر امني لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬يف‬ ‫وق��ت ت���س��ود ف�ي��ه اج���واء التوتر‬ ‫املناطق املتنازع عليها بني بغداد‬ ‫واربيل منذ ت�شكيل قيادة عمليات‬ ‫دجلة‪.‬‬

‫�إلغاء البطاقة التموينية‪ ..‬حماوالت تنتهي بالف�شل‬ ‫النجف ‪ -‬د‪ .‬حسن لطيف الزبيدي‬ ‫يف ال�ساد�س من ت�شرين الثاين (نوفمرب) ‪2012‬‬ ‫�أ�صدر جمل�س الوزراء العراقي قراره ب�إلغاء نظام‬ ‫البطاقة التموينية ب�صيغته احلالية واعتماد البدل‬ ‫النقدي بواقع (‪ ) 15000‬دينار لكل فرد �شهريا‪،‬‬ ‫ثم تراجع املجل�س عن قراره بعد خم�سة �أيام من‬ ‫�إعالن القرار‪.‬‬ ‫بد�أ نظام البطاقة التموينية بالتداعي منذ ني�سان‬ ‫(اب��ري��ل) ‪ 2003‬م�ت��أث��ر ًا مب��ا ج��رى يف ال�ب�لاد يف‬ ‫�أعقاب االحتالل الأمريكي وزادت �سنوات التدهور‬ ‫الأم �ن��ي وانت�شار الف�ساد الكبري م��ن م�شكالته‪،‬‬ ‫و�أ�صبح النا�س ي�ستلمون م�ف��ردات البطاقة من‬ ‫ال�سكر وال��زي��ت والطحني وال��رز وغريها ب�شكل‬ ‫مت�أخر‪ ،‬ف�ضال عن رداءة املواد املقدّمة‪.‬‬ ‫ومن جهتها �أعتربت احلكومة �أن نظام البطاقة هو‬ ‫جزء من تركة النظام ال�سابق‪ ،‬فاحلاجة ال�سيا�سية‬ ‫لإن�شائه مل تعد موجودة ال�سيما بعد �إلغاء جمل�س‬ ‫الأم ��ن احل�ظ��ر االق�ت���ص��ادي ال��ذي مت فر�ضه على‬ ‫ال�ع��راق منذ غ��زوه الكويت يف �آب (�أغ�سط�س)‬ ‫‪.1990‬لكن ظروف ًا �أخرى طر�أت جعلت من ال�صعب‬ ‫�إلغاء البطاقة التموينية‪ ،‬فالتدهور الأمني وما‬ ‫تركته الأو�ضاع اجلديدة من �آثار �سلبية على جممل‬ ‫الن�شاط االقت�صادي عززت احلاجة �إىل وجود نوع‬ ‫من احلماية االجتماعية للفئات الفقرية واله�شة‬ ‫يف املجتمع‪ ،‬ف�ضال عن �إدراك احلكومة الأهمية‬ ‫ال�سيا�سية للبطاقة التموينية ومت�سك املواطنني‬ ‫بها بغ�ض النظر عن م�ستوى دخولهم وحاجتهم‬ ‫الفعلية ملفرداتها‪ ،‬باعتبارها من حقوقهم املكت�سبة‬ ‫التي ال ينبغي التنازل عنها‪.‬‬ ‫مع ذلك مل ت�سكت الأ�صوات الداعية �إىل الإ�صالح‬ ‫�سواء من الداخل �أو اخلارج‪ ،‬فالنظام من منظور‬ ‫احلكومة ي�شكل عبئ ًا متنامي ًا ب�سبب زيادة �أعداد‬ ‫امل�شمولني به مبا يقدر بحوايل ‪� 800‬ألف ن�سمة‬

‫�سنويا ناجتني عن الزيادة الطبيعية لل�سكان‪.‬‬ ‫و�أ�صبح نظام البطاقة يخدم قرابة �ضعف عدد‬ ‫الأف ��راد ال��ذي��ن ك��ان يخدمهم عند �إن�شائه‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي ي�ستلزم توفري موارد مالية وب�شرية كبرية‬ ‫مل تعد تتالئم ومتطلبات �إع��داد امل��وازن��ة العامة‬ ‫التي ابتعدت عن الرتكيز على خم�ص�صات الدعم‬ ‫ال�سلعي طبقا ملتطلبات الإ�صالح االقت�صادي التي‬ ‫ا�شرتطها البنك الدويل �ضمن حزمة الإ�صالحات‬ ‫ال�ضرورية لتكييف اقت�صاد العراق و�إلغاء ديون‬ ‫نادي باري�س املرتاكمة بذمة احلكومة‪.‬‬ ‫�أما وزارة التجارة العراقية ف�أ�صبحت هي الأخرى‬ ‫عاجزة عن تلبية متطلبات البطاقة حتت �ضغط‬ ‫ثبات تخ�صي�صاتها ال�سنوية �ضمن املوازنة العامة‬ ‫للدولة‪ ،‬واط ��راد ح��االت الف�ساد امل�ست�شرية يف‬ ‫م�ؤ�س�ساتها والتي طالت كبار موظفيها‪.‬‬ ‫لذا فهذه الوزارة مل تكن من الوزارات املف�ض ّلة من‬ ‫الكتل ال�سيا�سية �أثناء ت�شكيل احلكومة ومع ذلك‬ ‫ا�ستمرت يف �إدارة النظام من دون كفاءة وبكلفة‬ ‫عالية �سواء من منظور املجتمع �أم من منظور‬ ‫اال�ستدامة املالية العامة‪.‬‬ ‫ومل تفلح حماوالتها يف الإ�صالح اجلزئي للنظام‬ ‫ال��ذي تب ّنته يف ال�ب��داي��ة و�أل�غ��ت مبوجبه بع�ض‬ ‫مفردات البطاقة غري ال�ضرورية‪ ،‬فيما مل تتمكن‬ ‫من ال�سيطرة على عمليتي اال�ستهداف وال�شمول‬ ‫بالبطاقة يف ظل �ضخامة عدد امل�شمولني بالنظام‬ ‫وتخلُّف قواعد البيانات اخلا�صة به وعدم القدرة‬ ‫على تلبية متطلبات �إدارت��ه التي ط��ر�أت منذ عام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫حزمة الإ�صالحات‬ ‫ب� ��ادرت وزارة ال �ت �ج��ارة بتنفيذ خ�ط��ة تق�ضي‬ ‫بال�شروع بحجب البطاقة عن املوظفني الذين تزيد‬ ‫رواتبهم عن مليون و‪� 500‬ألف دينار‪ ،‬ومل حتقق‬ ‫هذه اخلطوة تعديالت مهمة يف قاعدة امل�شمولني‬ ‫بنظام البطاقة التموينية‪� ،‬إذ مل يزد عدد امل�شمولني‬

‫من الأ�سر التي لديها �أطفال بعمر �أقل من �سنتني‬ ‫على م��ادة حليب الأط �ف��ال ال��ذي ت�ستحقه‪.‬وعلى‬ ‫م�ستوى املحافظات ح�صلت ‪ 90‬يف املائة من �أُ�سر‬ ‫حمافظتي املثنى والأنبار على الطحني‪� ،‬أما دهوك‬ ‫فح�صلت ‪ 57‬يف املائة من الأُ�سر على الطحني ويف‬ ‫وا�سط مل حت�صل على الطحني �سوى ‪ 42‬يف املائة‬ ‫على تلك املادة‪.‬ورغم �أن الأُ�سر يف بابل وكربالء‬ ‫ح�صلت على ال��رز معظم الأ�شهر‪ ،‬لكن حمافظتي‬ ‫وا�سط والنجف ح�صلتا على معدالت �أدنى بكثري‬ ‫من الرز من نظام البطاقة التموينية بن�سب ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 27‬يف املائة و ‪ 44‬يف املائة على التوايل رغم‬ ‫�أن حمافظة النجف ت�ضم �أك�بر م��زارع للرز يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫�أثر �إلغاء البطاقة على الفقراء‬

‫بهذا القرار عن ‪� 60‬ألف موظف فقط من الدرجة‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫فهناك �أك�ثر من ‪ 31‬مليون ف��رد ًا يح�صلون على‬ ‫احل�صة التموينية املوزعة مبوجب نظام البطاقة‬ ‫التموينية‪ ،‬وح�ت��ى عندما مت تو�سيع ال�شمول‬ ‫باحلذف �إىل �أ�سر املوظفني من الدرجة الثانية فان‬ ‫عدد غري امل�ستفيدين تراوح بني ‪� 300 - 270‬ألف‬ ‫ن�سمة فقط‪.‬من جهة �أخرى ف�إن خطوة تقلي�ص عدد‬ ‫مفردات البطاقة التموينية يف عام ‪ 2010‬لت�صبح‬ ‫خم�س مواد هي الطحني والرز والزيوت وال�سكر‬ ‫وحليب الأطفال مل حت�سِّ ن الأداء‪.‬‬ ‫وطبقا مل�سح �شبكة معرفة العراق عام ‪ 2011‬فقد‬ ‫ا�ستلمت حوايل ‪ 80‬يف املائة من الأ�سر العراقية‬

‫م ��ادة واح� ��دة ع�ل��ى الأق� ��ل م��ن م �ف��ردات البطاقة‬ ‫التموينية خ�لال امل��دة بني (‪ ،)2011-2010‬يف‬ ‫حني ا�ستلمت ‪ 65‬يف املائة منها مادتني على الأقل‪،‬‬ ‫و‪ 25‬يف املائة فقط ا�ستلمت ما ال يقل عن ثالث‬ ‫مواد‪.‬فيما تتلقى �أق��ل من ‪ %5‬من الأ�سر مفردات‬ ‫احل���ص��ة التموينية ك��ام�ل��ة‪ ،‬وه ��ذا ي��ؤ��ش��ر حجم‬ ‫امل�شكالت التي بات يعاين منها النظام‪.‬‬ ‫وعلى م�ستوى املواد امل�ستلمة من قبل الأ�سر‪ ،‬فان‬ ‫الطحني يعد �أكرثها ا�ستالم ًا مبعدل ي�صل �إىل ‪71‬‬ ‫يف املائة كما �أنه ي�شكل امل�صدر الرئي�س لال�ستهالك‬ ‫لثالثة �أرب��اع ال�سكان‪ ،‬يليه ال��رز مبعدل ‪ 64‬يف‬ ‫املائة فيما بلغ ا�ستهالك مادتي الزيوت والدهون‬ ‫‪ 30‬يف امل��ائ��ة‪ ،‬وح�صلت خم�سة يف امل��ائ��ة فقط‬

‫وطبقا لدرا�سات �أعدت يف �سنوات �سابقة فان �إلغاء‬ ‫البطاقة التموينية ميكن �أن ي�ؤدي �إىل زيادة حدة‬ ‫احلرمان الغذائي وبالتايل الفقر‪ ،‬ففي عام ‪2004‬‬ ‫بينت الدرا�سات �أن �إلغاءها ميكن �أن يزيد عدد‬ ‫النا�س املحرومني غذائيا من ‪ 2.6‬مليون ن�سمة �أي‬ ‫(‪11‬يف املائة من ال�سكان) �إىل ‪ 6.2‬مليون ن�سمة‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 2006‬بني تقرير �آخر �أن هناك ‪ 4‬ماليني‬ ‫ن�سمة �أي ما ن�سبته (‪ 15.4‬يف املائة من ال�سكان)‬ ‫يعانون من احلرمان الغذائي وميكن �أن ي�ضاف‬ ‫�إل�ي�ه��م ‪ 8.3‬م�ل�ي��ون �آخ��ري��ن ع�ن��د �إل �غ��اء البطاقة‬ ‫التموينية‪�.‬أما التحليل ال�شامل للأمن الغذائي‬ ‫والفئات اله�شة عام ‪ 2007‬فك�شف عن وجود ‪930‬‬ ‫�أل��ف ن�سمة يف ال�ع��راق من غري الآم�ن�ين غذائي ًا‪،‬‬ ‫وميكن �أن يُ�ضاف �إليهم ‪ 2.8‬مليون ن�سمة �آخرين‬ ‫عند �إلغاء البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫وهناك درا�سة مطوّ لة �أعدها خرباء البنك الدويل‬ ‫لتحليل �أو��ض��اع املعي�شة يف ال�ع��راق ع��ام ‪2008‬‬ ‫�أظهرت �أن الإل�غ��اء املفاجئ والع�شوائي للنظام‬ ‫من �ش�أنه �أن يقلل ب�شكل كبري من ا�ستهالك الفقراء‬

‫ف�ض ًال عن ا�ستهالك غري الفقراء‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ���ش��ارت ال��درا� �س��ة �أن ه��ذا اخل �ي��ار مبثابة‬ ‫ط��رح لقيمة احل�صة التموينية‪ ،‬والتي ت�ساوي‬ ‫(‪ )10,100‬دي �ن��ار ع��راق��ي م��ن متو�سط ن�صيب‬ ‫�إنفاق الفرد من الفقراء (‪ )61,624‬دينار عراقي‬ ‫و(‪ )126,944‬دينار عراقي من غري الفقراء‪ ،‬مما‬ ‫ي��ؤدي �إىل زي��ادة يف الفقر ف�ض ًال عن ارتفاع عدم‬ ‫امل�ساواة داخل املجتمع‪.‬‬ ‫و�أك��دت الدرا�سة ذاتها �أن ا�ستبدال النظام القائم‬ ‫بنظام نقدي ميكن �أن ي�ساهم يف التخفيف من‬ ‫الفقر من خالل تخفي�ض مقايي�س الفقر والتفاوت‪،‬‬ ‫لكن ذلك مرهون مبنع الأ�سعار من الإرتفاع‪.‬‬ ‫وال ميكن �إال الت�سليم ب��ان ق��رار الإل �غ��اء لنظام‬ ‫البطاقة التموينية �سيكون له �آثار �سلبية و�أخرى‬ ‫ايجابية‪ ،‬و�ستطال الأخ�يرة النظام االقت�صادي‬ ‫وتوجهه نحو تقنيات ال�سوق‪ ،‬وميكن �أن تعزز من‬ ‫�سيادة امل�ستهلك‪.‬لكن هناك جملة من الآثار ال�سلبية‬ ‫التي ميكن �أن تطال م�ستويات املعي�شة يف البالد‪،‬‬ ‫ف�إلغاء البطاقة التموينية �سي�ؤول �إىل زيادة الفقر‬ ‫واحلرمان الغذائي �سيما و�أن معظم الدرا�سات‬ ‫والتقارير التي �أ�صدرها اجلهاز املركزي للإح�صاء‬ ‫ت�ؤكد احتمالية وقوع م�شكلة الفقر‪.‬‬ ‫ف�ضال عن ذلك ال توجد �ضمانات ب��أن اال�ستبدال‬ ‫ال�ن�ق��دي ��س�ي��ؤدي �إىل حت�سني �أو� �ض��اع الفقراء‬ ‫واملحرومني غذائي ًا‪ ،‬فه�ؤالء قد ال ي�صرفونها على‬ ‫الغذاء الذي يبقيهم عند م�ستوى ا�ستهالك الغذاء‬ ‫نف�سه الذي توفره البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫كما �أن التوجه �إىل البديل النقدي ميكن �أن ي�ؤدي‬ ‫�إىل نتائج اجتماعية ودميوغرافية �سلبية فقد يدفع‬ ‫الأ�سر الفقرية �إىل املزيد من الإجن��اب للح�صول‬ ‫على �أموال �أكرث‪ ،‬الأمر الذي �سيزيد معدل النمو‬ ‫ال�سكاين املرتفع �أ�ص ًال ويت�سبب يف �آثار تراكمية‬ ‫ت �ت �ج��اوز ال�ن�ت��ائ��ج الإي �ج��اب �ي��ة ل�ل�ت�ح��وّ ل النقدي‬ ‫وبخا�صة انعكا�ساتها على املوازنة العامة‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬


‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ال�صدريون ‪ :‬لن ن�ص ّوت على املوازنة ما مل حُتدد ن�سبة توزيع الفائ�ض على ال�شعب‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ه ��دد التي ��ار ال�ص ��دري بع ��دم‬ ‫الت�صويت على موزانة ‪ 2013‬ما مل‬ ‫حتدد ن�س ��بة الـ‪ %25‬املقرر توزيعها‬ ‫عل ��ى ال�ش ��عب م ��ن فائ� ��ض عائدات‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و جمل�س النواب النائب‬ ‫ع ��ن كتل ��ة الأح ��رار التابع ��ة للتيار‬ ‫ال�ص ��دري رافع عبد اجلبار لـوكالة‬ ‫(دنانري)‪�:‬إن فقرة الـ(‪� )%25‬أ�صبحت‬ ‫قانونا �ص ��وّ ت عليه الربملان �ض ��من‬ ‫موزان ��ة ‪ 2012‬والب ��د من تطبيقه ‪،‬‬ ‫ونحن �س ��نقبل مبوازن ��ة ‪� 2013‬إذا‬ ‫كانت هذه الن�سبة من فائ�ض النفط‬ ‫يف البنوك‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف عب ��د اجلب ��ار ‪� ،‬إم ��ا �أن‬ ‫اعت�ب�رت ه ��ذه الن�س ��بة ج ��زءا م ��ن‬ ‫�إي ��رادات فائ� ��ض ‪ 2013‬ف�س ��تكون‬ ‫مرفو�ض ��ة متام� � ًا �أي�ض� � ًا و�س ��نلج�أ‬

‫للقان ��ون لغر� ��ض ع ��دم ادخالها يف‬ ‫�إيرادات العام املقبل‪.‬‬ ‫و�أمل ��ح �إىل �أن التي ��ار ال�ص ��دري‬ ‫�سيحا�س ��ب كل من يح ��اول خمالفة‬ ‫هذه الفق ��رة �أو عدم تطبيقها ‪،‬مبين ًا‬ ‫ال ميك ��ن دم ��ج ه ��ذه الفقرة �ض ��من‬ ‫موازن ��ة ‪ 2013‬م ��امل ت�ص ��در مادة‬ ‫�أخ ��رى لنق�ض ه ��ذا القان ��ون وهذا‬ ‫الميكن‪.‬ولف ��ت النائ ��ب ع ��ن كتل ��ة‬ ‫الأحرار التابعة للتيار ال�صدري �إىل‬ ‫�أن فقرة الـ‪� %25‬س ��يتم متابعتها من‬ ‫قب ��ل التيار ال�ص ��دري ب�أعتباره هو‬ ‫من تبناها ‪،‬مطالب ًا احلكومة ب�أتباع‬ ‫�آلية لتوزيعها على ال�شعب م�شابهة‬ ‫للتي �س ��تتبع عن ��د توزيع ال� �ـ(‪)15‬‬ ‫ال ��ف دين ��ار البدي ��ل النق ��دي ع ��ن‬ ‫التموينية‪.‬وكانت وزارة التخطيط‬ ‫قد اعلنت قبل ا�ش ��هر عن ا�س ��تكمال‬ ‫االلي ��ات الكفيل ��ة بتوزي ��ع ن�س ��بة‬ ‫‪ %25‬م ��ن فائ� ��ض النف ��ط لتوزيعها‬

‫الأنواء اجلوية‪� :‬أمطار وعوا�صف رعدية يف‬ ‫كافة مناطق العراق‬ ‫النا�س‪ -‬احمد الدراجي‬

‫�أعلنت هيئة الأنواء اجلوية التابعة‬ ‫ل��وزارة النقل ‪� ،‬أن العراق �سي�شهد‬ ‫غدا �أمطارا وعوا�صف رعدية‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن درجات احلرارة �ستنخف�ض عدة‬ ‫درجات االثنني‪.‬وقالت هيئة الأنواء‬ ‫اجلوية يف بيان �إن "العراق �سيت�أثر‬ ‫ب��ام �ت��داد منخف�ض ج��وي ق ��ادم من‬ ‫البحر الأح �م��ر‪ ،‬ليكون الطق�س يف‬ ‫املناطق كافة غائم ًا جزئي ًا‪ ،‬و�أحيان ًا‬ ‫غائم ًا مع ت�ساقط �أمطار بعد الظهر‬ ‫اب� �ت ��دا ًء م��ن الأق �� �س��ام ال�غ��رب�ي��ة من‬ ‫البالد"‪ .‬و�أ�ضافت الهيئة �أن" ت�أثري‬ ‫املنخف�ض اجل��وي �سيغطي جميع‬ ‫مناطق العراق ليومني‪ ،‬ليكون الأحد‬ ‫ممطرا بعد الظهر‪ ،‬وي��زداد الت�أثري‬ ‫ليوم االثنني املقبل‪ ،‬ليكون الطق�س‬ ‫غ��ائ�م� ًا م���ص�ح��وب� ًا بت�ساقط زخ��ات‬ ‫مطر وح��دوث عوا�صف رعدية‪ ،‬كما‬

‫يت�صاعد الغبار يف �أماكن متعددة من‬ ‫البالد"‪ ،‬مبينة �أن "املنخف�ض اجلوي‬ ‫القادم من البحر الأحمر �سي�ضعف‬ ‫ت�أثريه لتقدم امتداد مرتفع جوي من‬ ‫تركيا ليكون الطق�س ليوم الثالثاء‬ ‫املقبل‪ ،‬غائم ًا جزئي ًا واحيان ًا غائم ًا‬ ‫مع �ضباب خفيف يتحول اىل �صحو‬ ‫تدريجي ًا بعد الظهر"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الهيئة �إىل �أن "الرياح على‬ ‫ال�ع�م��وم �ستكون جنوبية �شرقية‬ ‫خفيفة اىل معتدلة ال�سرعة (‪)20-10‬‬ ‫كم‪�/‬س‪ ،‬ومدى الر�ؤية على العموم‬ ‫ما بني ‪� 8‬إىل ‪ 10‬كيلو مرت بال�ساعة‪،‬‬ ‫ويف املطر ‪� 5‬إىل ‪ 7‬يف ال�ساعة ويف‬ ‫الغبار ‪� 3‬إىل ‪ 5‬بال�ساعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت الهيئة �إىل �أن "درجات‬ ‫احلرارة ليوم غد الأحد �سرتتفع عن‬ ‫اليوم ال�سبت بدرجة واحدة‪ ،‬لت�صل‬ ‫العظمى يف ب �غ��داد �إىل ‪ 26‬درجة‬ ‫مئوية"‪.‬‬

‫توزيع دفعة جديدة من تعوي�ضات �ضحايا‬ ‫االرهاب واالخطاء الع�سكرية يف كربالء‬ ‫كربالء ‪ -‬النا�س‬

‫وزع ��ت اللجنة الفرعية لتعوي�ض‬ ‫املت�ضررين جراء العمليات احلربية‬ ‫واالخ �ط��اء الع�سكرية والعمليات‬ ‫االرهابية يف حمافظة كربالء دفعة‬ ‫جديدة من مبالغ التعوي�ضات على‬ ‫املت�ضررين‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان للجنة‪� :‬شمل التوزيع‬ ‫الوجبات ( ‪ 4‬و ‪ 5‬و ‪ 6‬و ‪ ) 7‬والبالغة‬ ‫(‪ ) 1,130,060,000‬مليار دينار‬ ‫ع �ل��ى ( ‪ ) 417‬م �ت �� �ض��رر‪ ،‬لتكون‬ ‫حمافظة كربالء‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان‪ :‬ب��ذل��ك ح�سمت‬ ‫طلبات ( ‪ ) 1374‬معاملة مت�ضرر‬ ‫من ال�شهداء واجلرحى يف املحافظة‬ ‫م �ن��ذ ب� ��دء ع �م �ل �ه��ا وك ��ذل ��ك ت��وزي��ع‬ ‫مبلغ ( ‪ ) 3,797,320,000‬مليار‬ ‫دي�ن��ار ب��واق��ع ( ‪ ) 7‬وج�ب��ات م��ا بني‬ ‫مت� ��وز ‪ 2011‬وت �� �ش��ري��ن احل� ��ايل‪،‬‬ ‫وال�ل�ج�ن��ة ال�ف��رع�ي��ة ب��ان�ت�ظ��ار ورود‬ ‫التخ�صي�صات لوجبتني جدبدبتنب‬ ‫( ‪ 8‬و ‪ ) 9‬ار��س�ل�ت�ه�م��ا اىل وزارة‬ ‫املالية ت�شمل ( ‪ ) 46‬مت�ضرر مببلغ (‬ ‫‪ ) 134,970,000,000‬مليون دينار‬ ‫بعد م�صادقتها من قبل اللجنة‪.‬‬

‫بني ال�ش ��عب العراق ��ي ‪ .‬وقال وزير‬ ‫التخطي ��ط عل ��ي �ش ��كري �أن وزارة‬ ‫التخطي ��ط اعلن ��ت ع ��ن ا�س ��تكمال‬ ‫الأليات الكفيلة بتوزيع ن�سبة ‪%25‬‬ ‫م ��ن فائ� ��ض النف ��ط لتوزيعه ��ا بني‬

‫دع ��ا رئ�ي����س اخل��ارج �ي��ة النيابية‬ ‫خ�ل��ال ل �ق��ائ��ه وزي�� ��ر اخل��ارج �ي��ة‬ ‫وم���س�ت���ش��ار رئ �ي ����س اجلمهورية‬ ‫ل �ل �� �ش ��ؤون اخل��ارج �ي��ة الكوريني‬ ‫ونائب رئي�س الربملان الكوري يف‬ ‫لقاءات منف�صلة اىل تعزيز وحدة‬ ‫القارة اال�سيوية عرب التكامل بني‬ ‫التكنولوجيا والنفط لتمتني املكانة‬ ‫اال�سيوية يف العامل‪.‬‬ ‫وح���س��ب ب �ي��ان � �ص��ادر ع��ن مكتب‬ ‫ال �ع�لاق��ات اخل��ارج �ي��ة يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب‪ :‬ان ح �م��ودي ثمن جهود‬ ‫ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة يف ا�ست�ضافة‬ ‫االط� �ف ��ال ال �ع��راق �ي�ين م��ن مر�ضى‬ ‫القلب ‪ ،‬ا�ضاف يف ت�صريح مل�ؤ�س�سة‬ ‫‪ MBN‬الكورية الإعالمية‪ ،‬عقب‬

‫اللقاءات الر�سمية مع امل�س�ؤولني‬ ‫يف �سيئول �إن تبادل املنح التعليمية‬ ‫ما بني العراق وغريه من الدول هو‬ ‫ال�ضمان لعالقات م�ستقبلية اف�ضل‪.‬‬ ‫واق�ترح حمودي على امل�ؤ�س�سات‬

‫وكانت القيا�س ��ات باحت�ساب العائد‬ ‫ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن ال ��وزارة تعم ��ل على والعجز قيمت على ا�سا�س متو�سط‬ ‫ت�س ��ريع تنفيذ بنود املوازنة ب�شكل ل�س ��عر النف ��ط ق ��دره ‪ 85‬دوالرا‬ ‫يتنا�س ��ب م ��ع طبيع ��ة االقت�ص ��اد للربميل ومتو�سط ل�صادرات اخلام‬ ‫يبلغ ‪ 2.6‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫العراقي يف املرحلة املقبلة‪.‬‬

‫ون� ��ص قان ��ون املوازن ��ة عل ��ى‬ ‫تخ�ص ��ي�ص ن�س ��بة ‪ % 25‬من فائ�ض‬ ‫واردات النف ��ط وتوزيع ��ه عل ��ى‬ ‫املواطن�ي�ن وه ��و م ��ا يعني ت�س ��ليم‬ ‫كل مواط ��ن ‪ 200‬دوالر �س ��نويا‬ ‫وهو اج ��راء كان قد طالب به التيار‬ ‫ال�صدري‪.‬‬ ‫و�ألغى الربمل ��ان املنافع االجتماعية‬ ‫التي كانت ت�صرف للرئا�سات الثالث‬ ‫للجمهورية واحلكوم ��ة والربملان‪.‬‬ ‫وبلغت املوازنة الإ�ستثمارية (‪)37‬‬ ‫ترلي ��ون دين ��ار (ح ��واىل ‪ 35‬مليار‬ ‫دوالر) واملوازنة الت�ش ��غيلية (‪)75‬‬ ‫ترلي ��ون دين ��ار (‪ 70‬ملي ��ار دوالر)‬ ‫توزع ��ت على م�ؤ�س�س ��ات ووزارات‬ ‫وهيئ ��ات الدولة كافة‪ ،‬حيث �س ��يتم‬ ‫توزيع النفقات العامة وفق الن�سب‬ ‫ال�سكانية بعد �إ�ستبعاد تخ�صي�صات‬ ‫مركز ال ��وزارة الإحتادية والنفقات‬ ‫ال�سيادية‪.‬‬

‫العبودي لـ(النا�س)‪ :‬قانون النفط والغاز لن يرى النور النه �سريحل اىل الدورة‬ ‫الربملانية املقبلة‬ ‫النا�س‪ -‬ب�شرى راجح امل�ساري‬

‫قالت ع�ضو جلنة النفط والطاقة‬ ‫والنائبة عن ائتالف دولة القانون‬ ‫رح��اب ال�ع�ب��ودي " ان اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية لها اليد ال�ك�برى على‬ ‫قانون النفط وال�غ��از لوجود ‪95‬‬ ‫‪ %‬م��ن امل��وازن��ة م��ن قطاع النفطي‬ ‫واذا �شرع هذا القانون �سوف يقيد‬ ‫الكثري من الذين ال يرغبون ت�شريع‬ ‫قانون النفط والغاز "‬ ‫وق ��ال ��ت ال� �ع� �ب ��ودي يف ت�صريح‬ ‫خ�صت به(النا�س ) ان اللجنة التي‬ ‫�شكلت من قبل رئا�سة ال�برمل��ان مل‬

‫تاتي ب�شيء جديد لكنها قد تدفع‬ ‫ب�ت���ش��ري��ع ق��ان��ون ال�ن�ف��ط والغاز‬ ‫باعتبار ان اخل�لاف بني احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة وح�ك��وم��ة االق�ل�ي��م وما‬ ‫انتج من خالل هذا اخلالف خ�ضوع‬ ‫وزيري النفط يف احلكومة االقليم‬ ‫واحلكومة االحتادية اىل ت�شكيل‬ ‫جلنة ثالثية‪.‬‬ ‫مبينة ان " هناك الكثري من االمور‬ ‫اربكت ت�شريع قانون النفط والغاز‬ ‫منها العقود التي ابرمتها حكومة‬ ‫االقليم دون الرجوع اىل احلكومة‬ ‫وهذه خمالفة د�ستورية "‬ ‫م ��ؤك��دة ان " ب�سبب ال�صراعات‬

‫ال�سيا�سية ال اعتقد �سريى قانون‬ ‫ال�ن�ف��ط وال �غ��از ال �ن��ور خ�ل�ال هذه‬ ‫الدورة كما اعتقد انه �سريحل اىل‬ ‫ال ��دورة املقبلة "وا�ضافت ع�ضو‬ ‫اللجنة " ان جلنتها ا يف طور‬ ‫املناق�شة واملقرتحات وهناك دفع‬ ‫بتجاه ت�شريع هذا القانون لكن ال‬ ‫جديد باعتبار اجلميع متفق على‬ ‫ت�شريع ه��ذا ال�ق��ان��ون لكن مل يتم‬ ‫اع�ت�م��اد الن�سخة امل�ع�ت�م��دة داخل‬ ‫جلنة النفط والطاقة‪.‬‬ ‫م �� �ش�ي�رة اىل ان " ه� �ن ��اك ث�ل�اث‬ ‫ن�سخ م��وج��ودة يف جل�ن��ة النفط‬ ‫وال��ط��اق��ة ال�ن���س�خ��ة االوىل عام‬

‫‪ 2007‬وال�ن���س�خ��ة االخ� ��رى التي‬ ‫اعدها النواب وهي مقرتح قانون‬ ‫والن�سخة الثالثة م�شروع قانون‬ ‫والتي مت اعدادها من قبل احلكومة‬ ‫االحتادية لعام ‪ 2011‬و هي االقرب‬ ‫باعتبارها عاجلت ن�سخة عام ‪2007‬‬ ‫"وتابعت العبودي اىل ان " هناك‬ ‫جلنة �شكلت من قبل رئا�سة الربملان‬ ‫وا�شرك فيها جلنة النفط والطاقة ‪،‬‬ ‫واللجنة القانونية ‪ ،‬وزيري النفط‬ ‫يف احلكومة االحت��ادي��ة ‪ ،‬ووزير‬ ‫ال �ث��روات الطبيعية يف حكومة‬ ‫االقليم ‪ ،‬باعتبارها �صاحبة ت�شريع‬ ‫قانون النفط والغاز "‪.‬‬

‫الرتبية تعطل القبول يف مدار�س املتميزين العام املقبل وت�صفها بـ"بدعة" النظام ال�سابق‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قررت وزارة الرتبية ‪ ،‬تعطيل القبول‬ ‫يف م��دار���س املتميزين خ�لال العام‬ ‫امل�ق�ب��ل‪ ،‬وف�ي�م��ا و�صفتها بـ"بدعة"‬ ‫النظام ال�سابق‪� ،‬أكدت �إن اخلدمات‬ ‫يجب �إن تقدم ب��دون متييز جلميع‬ ‫املدار�س‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم وزارة‬ ‫الرتبية وليد ح�سني لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "الوزارة ق��ررت تعطيل‬ ‫القبول يف مدار�س املتميزين خالل‬ ‫العام املقبل وت�شكيل جلنة لدرا�سة‬ ‫املو�ضوع بكافة جوانبه"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"هذه املدار�س تعترب بدعة من بدع‬ ‫النظام ال�سابق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ح�سني �أن "الوزارة �أخذت‬ ‫مب�ق��ررات جنيف لعام ‪ 2008‬التي‬ ‫�أ��ش��ارت �إىل وج��وب الدمج ال�شامل‬ ‫جلميع الطالب دون متييز"‪ ،‬معترب ًا‬

‫حمودي يدعو �إىل تعزيز وحدة �آ�سيا عرب التكنولوجيا والنفط‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ال �� �ص �ح �ي��ة ال� �ك ��وري ��ة ف �ت��ح ق�سم‬ ‫تخ�ص�صي يف امرا�ض القلب ب�إ�سم‬ ‫كوريا يف العراق‪ ،‬مطالب ًا بالتعجيل‬ ‫يف افتتاح خط ج��وي مبا�شر بني‬ ‫البلدين ‪ ،‬ورفع التحذيرات االمنية‬ ‫ع��ن ال�شركات لل�سفر �إىل العراق‬ ‫وذل � ��ك ب �ع��د ال �ت �ط��ور ال �ك �ب�ير يف‬ ‫الو�ضع الأمني‪.‬‬ ‫وك � ��ان ه��م��ام ح� �م ��ودي ق ��د انهى‬ ‫اجلمعة زي��ارة لكوريا اجلنوبية‬ ‫ب���ص�ح�ب��ة جم �م��وع��ة م��ن االط �ف��ال‬ ‫ل �ل �ع�لاج م ��ن م��ر���ض الت�شوهات‬ ‫القلبية ال��والدي��ة بالتن�سيق مع‬ ‫وزارة ال�صحة العراقية وبدعوة‬ ‫م��ن �سفرية ال�ن��واي��ا احل�سنة بني‬ ‫العراق وكوريا ال�سيدة بارك �سون‬ ‫جا‪.‬‬

‫�أن "تقدمي اخلدمات للمدار�س يجب‬ ‫�أن تكون واحدة بدون متييز ال�سيما‬ ‫م��ع امل ��دار� ��س ال �ت��ي ي�ت���ش��اب��ه م��واد‬ ‫تدري�سها مع املدار�س الأخرى"‪.‬‬ ‫واعترب وليد �أن "مدار�س املتميزين‬ ‫تقل فيها روح الإبداع والتمييز بني‬ ‫طالبها‪ ،‬وذل��ك لأن معدالت الطالب‬ ‫مت�ساوية"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنها "ت�سبب‬

‫ب�إحباط وعزلة نف�سية للطالب بعد‬ ‫نقله ملدر�سة �أخرى يف حال ف�شله يف‬ ‫احل�صول على معدل �أعلى يف �إحدى‬ ‫�سنوات الدرا�سة يف هذه املدار�س"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ول �ي��د �إىل �أن "املدار�س‬ ‫النموذجية التي يفرت�ض وجودها‬ ‫ي��ج��ب �أن ت� �ك ��ون م� ��دار�� ��س ذات‬ ‫موا�صفات خا�صة للمتفوقني درا�سي ًا‪،‬‬

‫املالكي‪ :‬الكهرباء �ستفي�ض عن حاجة العراق‬ ‫ح�سب توقيتات الوزارة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد رئي�س الوزراء نوري املالكي‪� ،‬أن‬ ‫الكهرباء �ستفي�ض عن حاجة العراق‬ ‫ح�سب ال�ت��وق�ي�ت��ات ال �ت��ي و�ضعتها‬ ‫وزارة الكهرباء‪ ،‬فيما دعا املواطنني‬ ‫�إىل التعاون مع م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫والرت�شيد با�ستهالك الطاقة‪ .‬وقال‬ ‫املالكي يف كلمة خ�لال حفل افتتاح‬ ‫حمطة كهرباء احللة الغازية الثانية‪،‬‬ ‫�إن "ما م��وج��ود حت��ت �أي��دي �ن��ا من‬ ‫حمطات مت التعاقد عليها وو�صولها‬ ‫وهي قيد الإن�شاء تكفي �أن تكون لدينا‬ ‫يف التوقيتات التي �أ�شار �إليها وزير‬ ‫الكهرباء‪ ،‬طاقة كهربائية فائ�ضة عن‬ ‫حاجة العراق"‪.‬و�أ�شار املالكي �إىل �أنه‬

‫"دائما �أقول بلغة التحدي لوزيري‬ ‫الكهرباء عبد الكرمي عفتان والنفط‬ ‫عبد ال�ك��رمي لعيبي �أين �أرى �أن مل‬ ‫تتعاون هاتني الوزارتني �سن�صل يف‬ ‫ي��وم �إىل وج��ود حمطات مبنية لكن‬ ‫لي�س لها وقود"‪ ،‬معربا ع��ن �شكره‬ ‫"للوزيرين على همتهما وتعاونهما‬ ‫م��ن �أج��ل توفري املحطات والوقود‬ ‫يف الأوق� � ��ات ال��زم �ن �ي��ة املحددة"‪.‬‬ ‫ودع���ا رئ�ي����س ال�� ��وزراء املواطنني‬ ‫�إىل "التعاون مع م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫والرت�شيد يف ا�ستهالك الطاقة �سيما‬ ‫وان الدولة ال جتبي عليها الأموال‬ ‫�إىل الآن"‪ .‬وجددت وزارة الكهرباء ‪،‬‬ ‫ت�أكيدها �أن �أزمة الكهرباء يف العراق‬ ‫�ستنتهي نهاية ‪.2013‬‬

‫ك�أن تكون جميع املواد تدر�س باللغة‬ ‫االجنليزية �إ�ضافة �إىل مواد جديدة‬ ‫كعلم اجل�ي��ول��وج��ي وم� ��واد علمية‬ ‫�أخرى"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "الوزارة ت�سعى‬ ‫�إىل �إيجاد مثل هذه املدار�س"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن معدل القبول يف هذه‬ ‫املدار�س يرتاوح بني �سنة و�أخرى‪،‬‬ ‫�إال �أن��ه ال يقل ع��ن ‪ %90‬وق��د ي�صل‬ ‫�إىل ‪ %95‬ويخ�ضع الطالب بعد ذلك‬ ‫الختبار لأرب��ع م��واد �أ�سا�سية وهي‬ ‫العربي واالجنليزي والريا�ضيات‬ ‫والعلوم‪� ،‬إ�ضافة �إىل اختبار الذكاء‪.‬‬ ‫يذكر �أن التعليم يف العراق مبراحله‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة ي�شهد بح�سب مراقبني‬ ‫تراجع ًا ملحوظ ًا منذ حرب اخلليج‬ ‫يف عام ‪ ،1991‬فيما تبذل حماوالت‬ ‫لإجراء بع�ض التغيريات على �صعيد‬ ‫املناهج وم�ؤ�س�سات التعليم‪� ،‬إال �أنها‬ ‫مل تثمر ع��ن ت�غ�ي�يرات ك�ب�يرة حتى‬ ‫الآن‪.‬‬

‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت احلكوم ��ة املحلي ��ة يف‬ ‫الب�ص ��رة‪ ،‬ع ��ن تخ�ص ��ي�ص �أح ��د‬ ‫ال�ش ��وارع وجوانب ��ه كم ��كان ع ��ام‬ ‫للتعب�ي�ر ع ��ن ال ��ر�أي ب�ل�ا رقاب ��ة‬ ‫حكومية خالل �أوقات حمددة ووفق‬ ‫�ض ��وابط معينة‪ ،‬يف حماولة لتقليد‬ ‫جترب ��ة بريطاني ��ة م�ش ��ابهة‪.‬وقال‬ ‫مدي ��ر ق�س ��م �ش� ��ؤون املواطن�ي�ن يف‬ ‫دي ��وان املحافظة عبا� ��س الناهي "‪،‬‬ ‫�إن "احلكومة املحلية �أطلقت ت�سمية‬ ‫(�س ��احة الر�أي) على ال�شارع امل�ؤدي‬ ‫اىل مدخل جممع الق�صور الرئا�سية‬ ‫واملحاذي ل�شط العرب �ضمن منطقة‬ ‫الربا�ضعية"‪.‬و�أ�ض ��اف �أن "امل ��كان‬ ‫�س ��يكون متاح ًا للمواطنني الراغبني‬ ‫بالتعب�ي�ر ع ��ن وجه ��ات نظره ��م بال‬

‫احلدائ ��ق العام ��ة يف لن ��دن وتعرف‬ ‫با�س ��م (‪ ،)Hyde Park‬وج ��رت‬ ‫الع ��ادة �أن يتجمه ��ر الع�ش ��رات‬ ‫و�أحيان� � ًا املئات كل يوم �أحد يف تلك‬ ‫الزاوي ��ة لإلق ��اء كلم ��ات وخطاب ��ات‬ ‫حول موا�ضيع خمتلفة بكل حرية‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب مدي ��ر ق�س ��م العالق ��ات‬ ‫والإع�ل�ام يف مديري ��ة �ش� ��ؤون‬ ‫املواطن�ي�ن �ص ��الح البج ��اري ف� ��إن‬ ‫"ال�س ��احة لي�س ��ت خم�ص�صة لإقامة‬ ‫تظاه ��رات وتنظي ��م �إعت�ص ��امات"‪،‬‬ ‫م�ض ��يف ًا يف حدي ��ث لـ"ال�س ��ومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬أن "احلكوم ��ة املحلي ��ة‬ ‫ت�أم ��ل م ��ن الر�س ��امني وال�ش ��عراء‬ ‫واملو�س ��يقيني التواجد يف ال�س ��احة و�أ�ش ��ار البجاري اىل �أن "الكثري من �سعد ق�صي ‪� ،‬إن "تخ�صي�ص م�ساحة‬ ‫لإنتقاد ق�ض ��ايا �سيا�سية و�إجتماعية ال�سيا�س ��يني وامل�س� ��ؤولني املحليني للتعبري عن الر�أي هو �إجراء جميل‪،‬‬ ‫واقت�ص ��ادية من خالل عر�ض �أعمال �أب ��دوا رغبتهم بزيارة ال�س ��احة �أيام لك ��ن امل ��كان ال ��ذي وق ��ع الإختي ��ار‬ ‫اجلمعة"‪.‬من جانبه‪ ،‬قال ال�صحايف عليه يبعد ب�ض ��عة كيل ��و مرتات عن‬ ‫فنية �أو �إلقاء ق�صائد"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫جبار الكناين‬ ‫�إن امل� ��� �ش ��اك ��ل ال�سيا�سية‬ ‫��س�ت�ح��ل ع �ن��د ع �ق��د االجتماع‬ ‫الوطني وجلو�س الكتل على‬ ‫ط ��اول ��ة احل�� ��وار للتفاو�ض‬ ‫ع�ل��ى ح �ل��ول امل �� �ش��اك��ل‪ ،‬وعند‬ ‫ح��ل امل �� �ش��اك��ل ف ��ان القوانني‬ ‫امل�ع�ط�ل��ة يف جمل�س النواب‬ ‫�ستقر‪ ،‬الن االعرتا�ضات على‬ ‫القوانني مرتبطة باخلالفات‬ ‫دون حل �أي خالف بني الكتل‪،‬‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وات� ��وق� ��ع ان� �ت� �ه ��اء ال� � ��دورة وبالتايل تبقى هذه القوانني‬ ‫ال�برمل��ان �ي��ة مل�ج�ل����س ال �ن��واب معطلة‪.‬‬

‫ح�سن �شويرد‬

‫�إن ط��ري��ق ب �ن��اء ال�ب�ل��د احلايل‬ ‫الدميقراطية ابتعد كثري ًا عن‬ ‫الدميقراطية م��ع ازدي ��اد حدة‬ ‫ال�صراعات ال�سيا�سية واللعب‬ ‫على احل�ب��ال التي يدفع ثمنها‬ ‫ال�شعب وبدا يفقد الثقة بالعملية‬ ‫ال �ن��ا� �ش �ئ��ة ال��ت��ي حت� �ت ��اج اىل‬ ‫م�صداقية‪.‬و ال ميكن بقاء واقع‬ ‫احلال واالنتخابات القادمة على‬ ‫االبواب والقوى وال�شخ�صيات‬ ‫اخ��ذت ت�ستجمع ق��واه��ا‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�ف��وز يف االن�ت�خ��اب��ات املقبلة‬

‫�سيكون حليف ًا ملن �صدق وخدم‬ ‫النا�س وبذل جهود ًا لال�صالح‪.‬‬

‫فرياد راوندوزي‬ ‫�إن حماولة رئي�س اجلمهورية‬ ‫لعقد االجتماع الوطني تعتمد‬ ‫على م��دى ا�ستعداد الآخرين‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬و�أن جن��اح �آي حماولة‬ ‫�أو م �ب��ادرة ال تعتمد على من‬ ‫يطلقها و�إمن ��ا على الآخرين‬ ‫الذين يقبلون بها ويجل�سون‬ ‫على طاولة احلوار‪.‬‬ ‫و �أن ع� ��دم ع �ق��د االج �ت �م��اع‬ ‫الوطني ال يتحمل م�س�ؤوليته معروفة للجميع‪ ،‬وك��ان��ت كل‬ ‫رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة‪ ،‬و�إمن ��ا كتلة تغني على ليالها دون‬ ‫االط ��راف التي مل تتفاعل مع ال �ت �ف �ك�ير مب���س�ت�ق�ب��ل ال��وط��ن‬ ‫حماوالت طالباين‪ ،‬و �أن الكتل والعملية ال�سيا�سية لإنقاذ‬ ‫التي مل تتجاوب مع املحاوالت العراق‪.‬‬

‫فائزة العبيدي‬ ‫�إن ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة �أر�سلت‬ ‫اك�ثر م��ن قائمة تت�ضمن ا�سماء‬ ‫ع�سكرية ومدنية مر�شحة لوزارة‬ ‫الدفاع‪ ،‬ونتفاجئ بعدم الإجابة‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬و �أن ب �ق��اء ال � ��وزارات‬ ‫الأم�ن�ي��ة دون وزراء بالأ�صالة‬ ‫وعدم الت�صويت على قادة الفرق‬ ‫مبجل�س النواب و�شاغل منا�صب‬ ‫الدرجات اخلا�صة‪� ،‬سببه غياب‬ ‫التوافقات ال�سيا�سية التي بنيت حل�سم امل��و� �ض��وع م�ن��ذ ت�شكيل‬ ‫عليها احل�ك��وم��ة احل��ال �ي��ة‪.‬و لو احلكومة‪ ،‬و الكتلة التي تر�شح‬ ‫ك ��ان االع �ت �م��اد ع �ل��ى الد�ستور وزي��ر ًا ل�شغل �أي حقيبة وزارية‬ ‫ب��د ًال م��ن التوافقات يف ت�سمية بالأ�صالة‪� ،‬ستتحمل م�س�ؤولية‬ ‫مل��ر� �ش �ح��ي ال� � � ��وزارات الأمنية عمله‪.‬‬

‫تظاهرة يف الكوت ملطالبة احلكومة بالك�شف عن املف�سدين بوزارة التجارة‬ ‫و�إحالتهم للق�ضاء‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫تظاهر الع�شرات من �أه��ايل مدينة‬ ‫الكوت‪ ،‬ملطالبة احلكومة املركزية‬ ‫بالك�شف ع��ن املف�سدين يف وزارة‬ ‫التجارة و�إحالتهم للق�ضاء وحت�سني‬ ‫مفردات البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫وقال منظم التظاهرة ويدعى حت�سني‬ ‫جابر يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "احتاد نقابات العمال يف وا�سط‬ ‫نظم‪ ،‬اليوم‪ ،‬تظاهرة �سلمية �شارك‬ ‫فيها الع�شرات م��ن �أب �ن��اء املدينة‪،‬‬ ‫ملطالبة احلكومة املركزية بالك�شف‬ ‫ع��ن امل�ف���س��دي��ن ب � ��وزارة التجارة‬ ‫و�إحالتهم للق�ضاء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جابر �أن "املتظاهرين دعوا‬

‫احلكومة املحلية يف الب�صرة تخ�ص�ص �أحد ال�شوارع كمكان للتعبري عن الر�أي �أيام اجلمعة‬ ‫رقابة حكومية‪ ،‬وخالل كل يوم جمعة‬ ‫اعتبار ًا من ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا‬ ‫وحت ��ى ال�س ��اعة العا�ش ��رة م�س ��اء"‪.‬‬ ‫ولف ��ت الناه ��ي اىل �أن "الراغب�ي�ن‬ ‫با�س ��تخدام (�س ��احة ال ��ر�أي) عليهم‬ ‫التقيد ب�ض ��وابط معينة‪� ،‬أهمها عدم‬ ‫التحري�ض على الكراهية‪ ،‬والإمتناع‬ ‫عن ذك ��ر �أ�س ��ماء ال�شخ�ص ��يات التي‬ ‫يوجه ��ون االنتقادات لها"‪ ،‬م�ض ��يف ًا‬ ‫�أن "تخ�ص ��ي�ص ال�ش ��ارع وجوانب ��ه‬ ‫للتعبري عن الر�أي هو حماولة جادة‬ ‫ال�ستن�س ��اخ جتربة زاوية املتحدثني‬ ‫املوج ��ودة �ض ��من �إح ��دى احلدائ ��ق‬ ‫العام ��ة يف لندن"‪.‬ي�ش ��ار اىل �أن‬ ‫زواي ��ة املتحدث�ي�ن (‪Speakers‬‬ ‫‪ )Corner‬ه ��ي م ��كان ع ��ام يق ��ع‬ ‫يف الق�س ��م ال�ش ��مايل ال�ش ��رقي م ��ن‬ ‫احلديق ��ة امللكية التي تع ��د من �أكرب‬

‫يوميات‬

‫‪No.(369) - Sunday 18 ,October , 2012‬‬

‫مق ��ر احلكوم ��ة املحلي ��ة‪ ،‬وبالت ��ايل‬ ‫�س ��تذهب �أ�ص ��وات املواطنني �أدراج‬ ‫الري ��اح لع ��دم وج ��ود من ي�س ��معهم‬ ‫من امل�س�ؤولني"‪ ،‬معترب ًا �أن "�إجناح‬ ‫التجرب ��ة يتطل ��ب تخ�ص ��ي�ص مكان‬ ‫�آخ ��ر يك ��ون قريب ًا م ��ن مق ��ر ديوان‬ ‫املحافظ ��ة �أو مقر جمل� ��س املحافظة‬ ‫يف مرك ��ز املدينة"‪.‬وم ��ا �أن �أعلن ��ت‬ ‫احلكوم ��ة املحلي ��ة يف الب�ص ��رة عن‬ ‫�إفتتاح (�س ��احة الر�أي) �ضمن �شارع‬ ‫الكورني�ش الذي يعد �أهم ال�ش ��وارع‬ ‫ال�سياحية يف املحافظة حتى �إحت�شد‬ ‫بع�ض املواطن�ي�ن و�أخذوا يوجهون‬ ‫�إنتق ��ادات الذعة واتهامات بالف�س ��اد‬ ‫الإداري اىل م�ؤ�س�س ��ات حكومي ��ة‪،‬‬ ‫وذلك با�س ��تخدام مكربات لل�ص ��وت‬ ‫ويف ظ ��ل �ش ��به خل ��و ال�ش ��ارع م ��ن‬ ‫املارة‪.‬‬

‫جمل�س النواب وجمل�س املحافظة‬ ‫�إىل ال��وق��وف مع مطالبهم‪ ،‬و�إبعاد‬ ‫البطاقة التموينية ع��ن اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وكانت حمافظة وا�سط �أعلنت‪ ،‬يف‬ ‫الـ‪ 14‬من ت�شرين الثاين ‪ ،2012‬عن‬ ‫رغبتها بتحمل م�س�ؤولية ا�سترياد‬ ‫وتوزيع مفردات البطاقة التموينية‬ ‫�ضمن �سلة غ��ذائ�ي��ة متكاملة على‬ ‫عوائل املحافظة‪ ،‬مطالبة احلكومة‬ ‫بتحويل ميزانية البطاقة التموينية‬ ‫املخ�ص�صة للمحافظة مع منحها كافة‬ ‫ال�صالحيات للتعاقد مع ال�شركات‬ ‫ال�سترياد وتوزيع مفرداتها‪.‬‬ ‫يذكر �أن غالبية العراقيني يعتمدون‬ ‫على ما تزوده بهم البطاقة التموينية‬

‫يف حياتهم اليومية منذ بدء احل�صار‬ ‫الدويل على العراق يف العام ‪1991‬‬ ‫بعد حرب الكويت‪ ،‬وت�شمل مفردات‬ ‫احل�صة التموينية للفرد الواحد‬ ‫ال��رز‪ ،‬والطحني‪ ،‬والزيت النباتي‪،‬‬ ‫وال �� �س �ك��ر‪ ،‬وال�����ش��اي‪ ،‬وم�سحوق‬ ‫ال�غ���س�ي��ل‪ ،‬وال �� �ص��اب��ون‪ ،‬واحلليب‬ ‫املجفف(للكبار)‪ ،‬واحلليب املجفف‬ ‫(لل�صغار)‪ ،‬والبقوليات كالعد�س‬ ‫والفا�صوليا و احلم�ص‪ ،‬وتقدر قيمة‬ ‫ه��ذه امل��واد بالن�سبة للفرد الواحد‬ ‫يف ال���س��وق املحلية بنحو ع�شرة‬ ‫دوالرات من دون احت�ساب حليب‬ ‫الأط� �ف ��ال‪ ،‬يف ح�ين ي�ت��م احل�صول‬ ‫عليها عن طريق البطاقة التموينية‬ ‫مببلغ ‪ 500‬دينار فقط‪.‬‬

‫عبود العي�ساوي‪ :‬اعطاء زعماء الع�شائر دور اكرب‬ ‫باجتاه احلل ‪ ..‬ون�سعى القرار قانون الع�شائر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد ع�ضو جلنة الع�شائر النيابية‬ ‫النائب عن التحالف الوطني عبود‬ ‫ال�ع�ي���س��اوي‪ ،‬ان ال ��دور املحوري‬ ‫ال� � ��ذي ت� � � ��ؤدي ال �ع �� �ش��ائ��ر جعل‬ ‫ف��ر���ض ام��ر واق ��ع احل ��ال باعطاء‬ ‫زعماء الع�شائر دور اك�بر وم�ؤثر‬ ‫باال�ستقرار‪.‬‬ ‫وقال العي�ساوي‪ :‬لعل ما مر به البلد‬ ‫من ازمات وم�شكالت امنية لعبت‬ ‫خاللها الع�شائر دور دف��ع باجتاه‬ ‫احلل خا�صة باالزمة امل�ؤ�سفة التي‬ ‫ع�صفت بالبالد بني عامي ‪ 2005‬و‬ ‫‪ 2007‬و�ضغطت ب��اجت��اه ت�شكيل‬ ‫كتل وطنية خا�ضت االنتخابات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪:‬ان للع�شائر كان دور كبري‬

‫من خالل دعمها العملية ال�سيا�سية‬ ‫ول��وال الدعم الع�شائري ملا و�صل‬ ‫العديد من النواب اىل قبة الربملان‬ ‫او الكابينة احلكومية ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ميكن ان نتقدم بالتطور‬ ‫احل���ض��اري لكن ال ميكننا جتاوز‬ ‫قيمنا وتقاليدنا وروابطنا والتي‬ ‫ي �ك �م��ن اال�� �س ��ا� ��س م ��ن �أج � ��ل حل‬ ‫االزمة احلالية التي ا�شغلت البالد‬ ‫وي��ح��اول ال�ب�ع����ض زرع التفرقة‬ ‫با�ستغاللها وبالطبع �ست�صطدم‬ ‫بقوة روابط ن�سيج املجتمع‪.‬‬ ‫و�أكد العي�ساوي ‪ :‬ان جلنته ت�سعى‬ ‫الع��داد قانون الع�شائر واق��راره ‪،‬‬ ‫�سيما وان جهود اللجنة القرار هذا‬ ‫القانون متوا�صلة ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )369‬االحد ‪ 18‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫�شرع الغرائز‬

‫عمار احلكيم ‪� :‬ضرورة مللمة اجلهود وتوحيد ال�صفوف حلل الأزمة ال�سيا�سية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫حسين شلوشي‬

‫الت�شريع م�س�ؤولية كربى للدنيا والآخرة ويف جماالت‬ ‫احلياة كافة‪ ,‬وما من �إرباك يف هذه الدنيا �إال �أن يكون‬ ‫ت�أ�سي�سه خط�أً �أو ت�شريعه واهن‪ ,‬ب�أجتاه معني فيميل‬ ‫حيث ذهبت روح امل�شرع وتتك�سر كل الأرواح االخرى‪،‬‬ ‫لتبد�أ م�صائب النا�س وم�شكالتها و�أزماتها و�صراعها‬ ‫الأهلي �أو حتى �أنها تتفاقم �إىل حروب دولية‪ ,‬ونظر ًا لبعد‬ ‫امل�سافات والبعد الزمني بني امل�شرع ومن يقع عليه االثر‬ ‫جراء الت�شريع ت�ضيع فكرة امل�سبب يف احلوادث الالحقة‬ ‫ويرتكز البحث يف اجلزئية الناجتة عن هذا الفعل �أو ذاك‬ ‫دون االلتفات �إىل الت�أ�سي�س �أو حذر ال�سنة ال�سيئة‪ ,‬والله‬ ‫�سبحانه وتعاىل بعدله‬ ‫الكاف وعلمه الالمنتهي‬ ‫ي�ؤ�شر حقيقة خملوقاته‬ ‫وانحرافهم عن م�سار‬ ‫الت�شريع وبعدهم عنه ((وما‬ ‫الله بغافل عما يعملون‬ ‫))"البقرة ‪ ، "144‬ولعله من‬ ‫نافلة القول �أن الغرائز هي‬ ‫التي ت�أخذ الر�أي و�صاحبه‬ ‫�إىل الغابة وجترده من‬ ‫ان�سانيته و�آدميته ليعي�ش‬ ‫حيوان ًا بكل ما تعني الكلمة‬ ‫من معنى‪ ,‬ولو دعت ُه كل �شرائع ال�سماء والأر�ض ف�أنه ال‬ ‫ي�ستجيب �إال حليوانيته‪ ,‬وهنا ل�سنا يف معر�ض الإ�شارة‬ ‫�إىل ثقافة الديانات ال�سماوية رغم �أنها الوحيدة التي‬ ‫تخاطب االن�سان ان�سان ًا عرب في�صل (العقل) ومييز احليوان‬ ‫حيوان ًا ومعه فاقد العقل يف وحدة العقاب والثواب‪ ,‬لكننا‬ ‫نلفت �إىل �أن الت�شريع الغرائزي (احليواين) ينتج غابة‬ ‫ت�سرح فيها احليوانات املتوح�شة وال�ضعيفة واالليفه‬ ‫وتنتج مفارقة �أخرى من خالل فقدان االن�سانية‪ ،‬وذلك‬ ‫لأن بع�ض احليوانات ت�أكل �أبنائها �أو ت�ضحي بها لت�شبع‬ ‫غرائزها‪ ,‬وال�صورة يف حوارات ال�سا�سة يف مناطقنا‬ ‫العربية والإ�سالمية والأقرب من غريها العراقية التنفك �إال‬ ‫وتلت�صق مبطلبية جزئية ال تتجاوز حدود النزوات �أحيان�آ‪,‬‬ ‫وتغلف بعناوين الت�أ�سي�س ال�سيا�سي الكبري‪ ,‬مثل العقد‬ ‫االجتماعي‪ ,‬الدميقراطية ‪ ,‬احلريات‪ ,‬املواطنة ‪ ,‬الد�ستور‬ ‫‪ ...‬الخ‪ .‬وكلها ال ت�ؤدي �إال لزيادة الفجوة والتباعد يف‬ ‫الر�أي‪ ،‬فلي�س من املعقول �أن حتمل هذه العناوين املجتمعية‬ ‫للعي�ش وتلج�أ يف حل م�شكلة دولة عرب (فرد) واحد ع�ساه‬ ‫يحمل ع�صا �سحرية �أوتفوي�ض ًا ال يقهر وهو لي�س لديه تلك‬ ‫االمكانية �إال التفوي�ض من املجموعة املختلفة نف�سها ولو‬ ‫�أنها التزمت مبا �أتفقت عليه ملا �أختلفت‪.‬‬ ‫ويف العراق �إذ ت�شري اجلهات املتفقة واملختلفة �إىل الوهن‬ ‫الد�ستوري والعجالة التي كتب بها ف�ضلآ عن تعطيل ت�شريع‬ ‫القوانني املتعلقة مبواده وجتاهلهه وجتاوزه �أحيان�آ ف�أنها‬ ‫مل حترك �ساكنا ب�أجتاه الت�صويب الن غرائزها م�شبعة �أو‬ ‫مت �إ�شباعها يف طريق الذهاب �إىل اال�صالح‪.‬‬

‫دع ��ا رئي� ��س املجل� ��س الأعل ��ى‬ ‫الإ�س�ل�امي العراق ��ي عم ��ار احلكيم‬ ‫�إىل مللم ��ة اجله ��ود وتوحي ��د‬ ‫ال�ص ��فوف و�أن تتعاط ��ى الق ��وى‬ ‫ال�سيا�س ��ية م ��ع التحدي ��ات القائمة‬ ‫بروح الأفق الأبعد‪.‬‬ ‫و�ش ��دد احلكي ��م خ�ل�ال ا�س ��تقباله‬ ‫يف بغ ��داد ‪،‬وفدا من ح ��زب الدعوة‬ ‫تنظيم العراق برئا�س ��ة عبد الكرمي‬ ‫العنزي الأمني الع ��ام للحزب‪ ,‬على‬ ‫حتوي ��ل التحدي ��ات الت ��ي تواج ��ه‬ ‫الب�ل�اد واملنطقة اىل فر�ص لتوحيد‬ ‫املواق ��ف و�إيج ��اد �أر�ض ��ية م ��ن‬ ‫االنفت ��اح واالنطالق يف م�س ��احات‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫حذر النائب عن ‪/‬ائتالف العراقية‪/‬‬ ‫�� �س ��امل ديل‪ ،‬م���ن حت� ��ول ال� �ق ��ادة‬ ‫ال�سيا�سيني اىل ع�صابات وجتار‬ ‫حرب يف حال ا�ستمرار اخلالفات‬ ‫داخل املناطق املتنازع عليها‪.‬‬ ‫وق ��ال ديل يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن ما ح�صل‬ ‫ي��وم ام�س يف تكريت يعد تطور ًا‬ ‫خطري ويعك�س مدى تردي الو�ضع هذه االمور ف�أنها �ستن�سف العملية‬ ‫ال�سيا�سي يف البلد ومدى اخلالفات ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة وحت � ��ول ال �ب �ل��د اىل‬ ‫ع�صابات والقادة اىل جتار حرب‪،‬‬ ‫ال�شا�سعة بني الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن لغة ال�سالح جمربة مطالب ه�ؤالء القادة بتحكم العقل‬ ‫يف البلد وف�شلت لكن �إذ تكررت لعدم وجود حل �إال اجللو�س على‬

‫الأعرجي يحث �أياد عالوي على تقدمي تنازالت‬ ‫من اجل امل�صلحة العامة‬ ‫بحث رئي�س كتلة االحرار النيابية‬ ‫بهاء االعرجي‪ ،‬مع رئي�س القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة اي� ��اد ع�ل��اوي الأزم� ��ة‬ ‫ال�سيا�سية احلالية ‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان ملكتب االع��رج��ي‪� :‬إن‬ ‫االعرجي حث ع�لاوي على تقدمي‬ ‫تنازالت من اجل امل�صلحة العامة‬ ‫وتخفيف حدة اخلالفات ال�سيا�سية‬ ‫وتر�سيخ مفاهيم الدور االيجابي‬ ‫ال��ذي يجب ان تلعبه يف العملية‬

‫ال�سيا�سية ف �ع� ً‬ ‫لا وع �ن��وان � ًا حتى‬ ‫نرتك ب�صمات ملثل هذا االمر‪.‬‬ ‫و�إ� � � �ض� � ��اف‪� :‬إن ك� ��ل االزم � � ��ات‬ ‫ت�ن�ت�ه��ي ب ��احل ��وار وي��ج��ب ان ال‬ ‫ن��ت��ج��اوز ب �ع ����ض احل� � � ��وارات و‬ ‫االتفاقات ال�سيا�سية والن�صو�ص‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬م�شريا اىل ان عالوي‬ ‫اكد تفهمه لهذه املقرتحات ‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أع� � ��رب ع �ل��اوي عن‬ ‫ا�ستعداده لل�سري يف اي م�شروع‬ ‫وط� �ن ��ي ي �ح��ل امل �� �ش �ك �ل��ة بجميع‬ ‫جوانبها ‪.‬‬

‫�أو�سع‪.‬‬ ‫‪.‬واعل ��ن ا�س ��تعداد املجل�س االعلى‬ ‫لالنفتاح على كافة القوى ال�سيا�سية‬ ‫وو�ض ��ع قدراته وعالقاته املج�سرة‬ ‫م ��ع التي ��ارات والكت ��ل والق ��وى‬ ‫ال�سيا�سية يف خدمة �أي جهد هادف‬ ‫اىل توحيد ال�صف‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ع�ب�ر ال�ش ��يخ حمي ��د‬ ‫معل ��ة ال�س ��اعدي الناطق الر�س ��مي‬ ‫با�س ��م املجل� ��س االعل ��ى يف م�ؤمتر‬ ‫�ص ��حايف عقب اللقاء ع ��ن �أمله يف‬ ‫�أن تتظافر جهود القوى ال�سيا�سية‬ ‫العراقي ��ة يف مواجه ��ة التحدي ��ات‬ ‫الت ��ي تواج ��ه العملي ��ة ال�سيا�س ��ية‬ ‫يف الع ��راق ‪ ,‬الفت ��ا اىل ان اجلميع‬ ‫ي�ش ��عر بخط ��ورة الو�ض ��ع القائ ��م‬

‫كان له م�س ��احة يف النقا�شات التي‬ ‫ج ��رت ب�ي�ن اجلانب�ي�ن ‪ ,‬باعتبار ان‬ ‫امل�ش ��هد االنتخاب ��ي يع ��زز العملية‬ ‫ال�سيا�س ��ية وي�ؤطر امل�ش ��روع الذي‬ ‫قام يف الب�ل�اد‪ ,‬م�ؤك ��دا ان وجهات‬ ‫النظ ��ر كانت متطابقة ‪ ,‬م�ش�ي�را يف‬ ‫الوق ��ت نف�س ��ه �إىل التقدير واملحبة‬ ‫ل ��دى اجلمي ��ع جله ��ود املجل� ��س‬ ‫الأعلى الريادية يف التوحيد ومللمة‬ ‫ال�س ��احة ال�سيا�س ��ية‪.‬فيما �أك ��د عبد‬ ‫الك ��رمي العن ��زي �أم�ي�ن ع ��ام حزب‬ ‫الدعوة تنظيم العراق عن �س ��عادته‬ ‫للقاء عم ��ار احلكيم رئي�س املجل�س‬ ‫الأعلى الإ�س�ل�امي العراق ��ي ‪ ,‬الفتا‬ ‫وال ��ذي يتطل ��ب مواجه ��ة موح ��دة م ��ن جه ��ة �أخ ��رى �أ�ش ��ار ال�ش ��يخ �إىل ان ��ه مت الت ��داول بال�ش� ��ؤون‬ ‫�أل�ساعدي اىل ان امل�شهد االنتخابي العام ��ة والو�ض ��ع ال�سيا�س ��ي يف‬ ‫ملجمل تلك التحديات‬

‫القائمة العراقية‪ :‬نتابع بقلق بالغ الت�صعيد الأخري يف طوزخورماتو‬ ‫يف ظل متغريات اقليمية خطرية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع� ��ا ائ �ت�ل�اف ال �ع��راق �ي��ة جميع‬ ‫الأط� ��راف ال�سيا�سية اىل ازال��ة‬ ‫كل التوترات وحل امل�شكالت من‬ ‫خالل احلوار والتوافق ال�سيا�سي‬ ‫واح� �ت ��رام م ��اج ��اء بالد�ستور‬ ‫واالبتعاد عن احللول الع�سكرية‬ ‫يف ت�سوية اخلالفات الداخلية‪.‬‬ ‫وقال بيان للعراقية‪ :‬يتابع ائتالف‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة بقلق ب��ال��غ الت�صعيد‬

‫الأخ� �ي� ��ر يف ط���وزخ���ورم���ات���و‬ ‫ب�ي�ن اجل �ي ����ش ال �ع��راق��ي وق ��وات‬ ‫البي�شمركة‪ ،‬مبا ينبئ مبا ال يحمد‬ ‫عقباه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪ :‬طاملا حذر ائتالف‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة م ��ن � �ش �ح��ن االج� ��واء‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة يف وق ��ت �أ� �ص �ب��ح فيه‬ ‫التالحم الوطني ووح��دة ال�صف‬ ‫مطلوب ًا �أكرث من �أي وقت‪ ،‬يف ظل‬ ‫متغريات اقليمية دولية خطرية‬ ‫�ستطال الأخ�ضر والياب�س مامل‬

‫نلملم بيتنا ال��داخ�ل��ي ونح�صنه‬ ‫بالت�آخي والوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ :‬منذ �أن ت�صاعدت لهجة‬ ‫التهديد والوعيد حتركت قيادات‬ ‫العراقية على الأط��راف املختلفة‬ ‫يف �سعي حثيث لتهدئة الأجواء‬ ‫وح� ��ل اخل �ل�اف� ��ات ب� ��احل� ��وارات‬ ‫ال���ص��ري�ح��ة وال �ب �ن��اءة وترجيح‬ ‫احل �ك �م��ة وال��ع��ق��ل ع �ل��ى منطق‬ ‫الع�سكرة والقوة‪.‬‬

‫اخلارجية الربملانية تطالب كوريا اجلنوبية برفع التحذير الأمني‬ ‫عن �شركاتها لل�سفر �إىل العراق‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫طالبت جلنة العالقات اخلارجية‬ ‫يف الربملان ‪ ،‬كوريا اجلنوبية برفع‬ ‫التحذير الأمني عن �شركاتها لل�سفر‬ ‫�إىل ال �ع��راق‪ ،‬فيما دع��ا �إىل تعزيز‬ ‫وحدة القارة الآ�سيوية عرب تكامل‬ ‫النفط والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة همام حمودي‬ ‫يف بيان �صدر ال�ي��وم‪ ،‬عقب لقائه‬ ‫وزير اخلارجية وم�ست�شار الرئي�س‬

‫ك�ش ��فت النائب عن القائمة العراقية ناهدة‬ ‫الدايني‪ ،‬عن وف ��اة معتقل مبركز احتجاز‬ ‫جن ��وب بعقوبة‪ ،‬فيما طالبت بفتح حتقيق‬ ‫عاجل للك�شف عن مالب�ساته‪.‬‬ ‫وقالت النائ ��ب عن القائمة العراقية ناهدة‬ ‫الدايني‪ ،‬لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "معتق ًال‬ ‫يدع ��ى (ع ‪ -‬ه) ت ��ويف ‪ ،‬يف مركز احتجاز‬ ‫بناحي ��ة به ��رز ‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أن "ظ ��روف‬ ‫الوفاة غري معروفة حتى الآن"‪.‬‬ ‫ودع ��ت الداين ��ي "وزارة الع ��دل �إىل فت ��ح‬ ‫حتقي ��ق عاج ��ل لبي ��ان مالب�س ��ات الوفاة‪،‬‬ ‫و�إي�ض ��اح الأمر بتقرير ر�س ��مي �إىل الر�أي‬ ‫العام"‪ ،‬معترب ًة �أن "تكرار ت�سجيل حاالت‬ ‫وفاة املعتقلني يف مراكز االحتجاز الأمني‬

‫ال �ك��وري ون��ائ��ب رئ�ي����س الربملان‬ ‫الكوري‪ ،‬وتلقت "ال�سومرية نيوز"‬ ‫ن�سخة منه‪� ،‬إن "تعزيز وحدة القارة‬ ‫الآ� �س �ي��و ّي��ة ي�ت��م م��ن خ�ل�ال حتقيق‬ ‫التكامل بني النفط والتكنولوجيا"‪،‬‬ ‫م� ��� �ش���دد ًا ع� �ل ��ى �أه� �م� �ي ��ة "متتني‬ ‫امل �ك��ان��ة الآ� �س �ي��و ّي��ة يف العامل"‪.‬‬ ‫وطالب حمودي اجلانب الكوري‬ ‫خط‬ ‫"ب�ضرورة الإ�سراع يف افتتاح ٍ‬ ‫ج��ويّ مبا�شر ب�ين البلدين‪ ،‬ورفع‬ ‫التحذيرات الأمنية عن ال�شركات‬

‫لل�سفر �إىل العراق وذلك بعد التطور‬ ‫الكبري يف الو�ضع الأمني"‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن �آخر‪َ ،‬ث َمن حمودي "جهود‬ ‫ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة يف ا�ست�ضافة‬ ‫الأط� �ف ��ال ال �ع��راق �ي�ين م��ن مر�ضى‬ ‫القلب"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "تبادل املنح‬ ‫التعليمية م��ا ب�ين ال �ع��راق وغريه‬ ‫م��ن ال ��دول ه��و ال���ض�م��ان لعالقات‬ ‫م�ستقبلية �أف�ضل"‪.‬‬

‫ق�ضاء القائم ي�ؤكد �سيطرة القوات العراقية على احلدود مع �سوريا ب�شكل كامل‬ ‫ت�ستخدمه قوات الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد قرب احلدود مع العراق‬ ‫يف خطوة يقولون �إنها �ست�سمح لهم‬ ‫باحلفاظ على �سيطرتهم على بلدة‬ ‫البوكمال احلدودية التي �سيطروا‬ ‫عليها يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫و�سبق ان �أف ��اد م�صدر يف قيادة‬ ‫ق��وات حر�س احل��دود ب��أن القوات‬ ‫العراقية �أخلت املنطقة احلدودية‬ ‫مع �سوريا عقب ا�شتباكات اندلعت‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫ب�ين ال �ق��وات ال���س��وري��ة واجلي�ش‬ ‫وك��ان ن�شطاء �أك ��دوا �أن مقاتلي احلر قربها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن قوات‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة � �س �ي �ط��روا ام ����س (‪ 17‬ح��ر���س احل� ��دود ك�ث�ف��ت تواجدها‬ ‫ت�شرين الثاين ‪ ،)2012‬على مطار بالقرب من تلك املنطقة‪.‬‬

‫�أن تعطى املحافظات �صالحيات‬ ‫جادة للق�ضاء على "مافيا البطاقة‬ ‫التموينية"‪ ،‬وال ب��د م��ن اعطاء‬ ‫جم ��ال� �� ��س امل� �ح ��اف� �ظ ��ات دور يف‬ ‫ه��ذه امل���س��أل��ة للتتعاقد وت�شرتي‬ ‫ملحافظاتها مواد البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن ال�سيطرة على الف�ساد‬ ‫داخ��ل املحافظات ا�سهل بكثري من‬ ‫الوزارات ولعل جمال�س املحافظات‬ ‫ت�ؤمن اكرث موادا من الوزارة‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك � ��د جم �ل ����س ق �� �ض��اء ال��ق��ائ��م يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة االن � �ب� ��ار‪� ،‬أن ال� �ق ��وات‬ ‫العراقية ت�سيطر ب�شكل كامل على‬ ‫احل���دود م��ع � �س��وري��ا‪ ،‬فيما �أ�شار‬ ‫�إىل ان��دالع ا�شتباكات متقطعة يف‬ ‫اجلانب ال�سوري‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س املجل�س ناظم بردان‬ ‫"‪� ،‬إن "القوات العراقية منت�شرة‬ ‫ب �� �ش �ك��ل م �ن �ت �ظ��م ع �ل��ى ال�شريط‬ ‫احل � ��دودي ال �ع��راق��ي ال�سوري"‪ ،‬متقطعة حت��دث بني ف�ترة و�أخرى‬ ‫م�ؤكدا �أنها "م�سيطرة على احلدود على اجل��ان��ب ال�سوري"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "هذه اال�شتباكات ال ت�ؤثر‬ ‫العراقية مع �سوريا ب�شكل تام"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ب���ردان �أن "ا�شتباكات ع�ل��ى ع�م��ل ق ��وات ح��ر���س احل ��دود‬

‫طاولة احلوار‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫اىل‪� :‬أن ال��و���ض��ع يف املناطق‬ ‫املتنازع عليها مت�شنج بدون �أ�سباب‬ ‫وع�ل��ى جميع الكتل ان ال تفر�ض‬ ‫ر�أي�ه��ا على الكتل االخ��رى و�إب��داء‬ ‫امل��رون��ة م��ن �أج��ل ح�سم اخلالفات‬ ‫لأن ا�ستمرارها �ست�ؤدي اىل توتر‬ ‫الو�ضع‪.‬‬ ‫هذا وقتل وجرح نحو ‪� 11‬شخ�ص ًا‬ ‫ب��ا��ش�ت�ب��اك��ات م�سلحة ب�ين ق��وات‬ ‫ع �م �ل �ي��ات دج��ل��ة واف� � ��راد حماية‬ ‫ال� �ق� �ي ��ادي يف االحت� � ��اد الوطني‬ ‫الكورد�ستاين كوران جوهر �شرق‬ ‫تكريت‪.‬‬

‫قائد عمليات دجلة يناق�ش مع القادة الأمنيني لق�ضاء‬ ‫الطوز تداعيات حادثة الأم�س‬ ‫صالح الدين‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن املجل�س املحلي لق�ضاء الطوز‬ ‫مبحافظة �صالح الدين‪ ،‬ال�سبت‪� ،‬أن‬ ‫قائد عمليات دجلة عقد اجتماعا‬ ‫مع قيادة الفرقة الرابعة باجلي�ش‬ ‫و�أم��ر ال�ل��واء يف الفرقة امل�س�ؤول‬ ‫عن ق�ضاء الطوز‪ ،‬ملناق�شة الأحداث‬ ‫الأم �ن �ي��ة الأخ��ي��رة ال �ت��ي �شهدها‬ ‫الطوز‪ ،‬مع قائد الفرقة الرابعة يف‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س املجل�س املحلي اجلي�ش العراقي الفريق حامد كمر‬ ‫للق�ضاء علي ها�شم �سلمان ‪� ،‬أن و�آمر اللواء التابع للفرقة بختيار‬ ‫"قائد عمليات دجلة الفريق الركن عمر امل�س�ؤول عن الق�ضاء"‪.‬‬ ‫عبد الأمري الزيدي عقداجتماعا يف و�أ���ض��اف �سلمان �أن "االجتماع‬ ‫مطار ال�صديق الواقع �شرق ق�ضاء ناق�ش تداعيات الأح ��داث الأمنية‬

‫التي �شهدها الق�ضاء "‪.‬‬ ‫وك��ان م�س�ؤول تنظيمات االحتاد‬ ‫ال��وط�ن��ي ال�ك��رد��س�ت��اين يف ق�ضاء‬ ‫الطوز يف �صالح الدين مال كرمي‬ ‫�شكور رف����ض‪ ،‬ام ����س(‪ 17‬ت�شرين‬ ‫ال� �ث���اين ‪ ،)2012‬زي � � ��ارة قائد‬ ‫عمليات دج �ل��ة ال�ف��ري��ق رك��ن عبد‬ ‫الأمري الزيدي ملركز ق�ضاء الطوز‪،‬‬ ‫مبينا �أن الرف�ض جاء حر�صا على‬ ‫عدم ان��دالع موجهات بني حمايته‬ ‫وامل��واط �ن�ين ال �ك��رد‪ ،‬فيما �أك ��د �أن‬ ‫الو�ضع الأمني يف الق�ضاء م�ستقر‬ ‫جدا‪.‬‬

‫م�صدر‪:‬بايدن ن�صح املالكي بتعديل م�سار التعامل مع ب�شار اال�سد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫تكثف ادارة الرئي�س االمريكي باراك‬ ‫اوب��ام��ا م��ن حتركاتها وات�صاالتها‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة يف اط � ��ار مم��ار� �س��ة‬ ‫ال �� �ض �غ��وط ع �ل��ى ح �ك��وم��ة ن ��وري‬ ‫امل��ال�ك��ي لثنيها ع��ن اال��س�ت�م��رار يف‬ ‫تقدمي الدعم الديبلوما�سي واملايل‬ ‫والع�سكري لنظام ب�شار اال�سد الذي‬ ‫يواجه ث��ورة �شعبية م�ستعرة منذ‬ ‫اذار ‪. 2011‬‬ ‫ورغ��م ان جهود وا�شنطن مل تفلح‬ ‫حتى االن يف تغيري وجهة نظر بغداد‬

‫م��ن االح ��داث اجل��اري��ة يف جارتها‬ ‫الغربية ب�سبب ال�ت��أث�ير االي ��راين‬ ‫االق � ��وى ‪ ،‬اال ان �ه��ا ت �� �ض��ع ال �ق��ادة‬ ‫العراقيني ام��ام موقف ال يح�سدون‬ ‫عليه ال �سيما ان ال�ط��رف�ين م��ا زاال‬

‫يعوالن على االتفاقية اال�سرتاتيجية‬ ‫امل�ب�رم��ة ق�ب�ي��ل ان �� �س �ح��اب ال �ق��وات‬ ‫االمريكية نهاية العام الفائت التي‬ ‫توفر تواجدا امريكيا يف العراق‪.‬‬ ‫وت��رك��ز ال���ض�غ��وط االم�يرك �ي��ة على‬

‫منع عبور اال�سلحة االيرانية عرب‬ ‫االجواء واالرا�ضي العراقية واحلد‬ ‫م��ن ع�ب��ور امل�سلحني وامليلي�شيات‬ ‫امل��وال�ي��ة لنظام اال��س��د وال�سيطرة‬ ‫على احلدود بني البلدين ملنع دخول‬ ‫م�ق��ات�ل�ين م�ت�ط��رف�ين ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫اهمية عدم تقدمي العون اىل اال�سد‬ ‫يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر �سيا�سية عراقية ان‬ ‫نائب الرئي�س االمريكي جو بايدن‬ ‫ح�ض رئي�س الوزراء العراقي نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي ع�ل��ى ت�ع��دي��ل امل���س��ار حيال‬ ‫نظام ب�شار اال�سد‪.‬‬

‫الدايني تك�شف عن وفاة معتقل يف بهرز بظروف غام�ضة وتطالب بالتحقيق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫املنطق ��ة وكذل ��ك طبيعة الأو�ض ��اع‬ ‫املقبلة يف العراق ‪.‬‬ ‫كما بني العنزي اىل ت�أكيد الطرفني‬ ‫عل ��ى امل�ض ��ي مع ��ا بح ��زم وبق ��وة‬ ‫وبتما�سك بني كل القوى ال�سيا�سية‬ ‫العراقي ��ة من اج ��ل عب ��ور املرحلة‬ ‫الراهن ��ة و�ص ��نع مرحل ��ة مقبل ��ة‪,‬‬ ‫م�شددا على �ضرورة البقاء موحدين‬ ‫ومتما�س ��كني ‪ ,‬كما عرب العنزي عن‬ ‫�أمله يف امل�ض ��ي يف املرحلة املقبلة‬ ‫يف �س ��فينة واح ��دة لبن ��اء حتال ��ف‬ ‫وطني موحد متما�سك‪ ،‬م�شددا على‬ ‫اهمي ��ة امل�ش ��اركة يف االنتخاب ��ات‬ ‫بطريقة موحدة ‪ ,‬والتي من �ش ��انها‬ ‫تقوي ��ة التحالف الوطن ��ي وتعزيز‬ ‫قدراته ال�سيا�سية‪.‬‬

‫جالل الدين ال�صغري‪ :‬يجب اعطاء املحافظات �صالحيات‬ ‫جادة للق�ضاء على "مافيا البطاقة التموينية"‬

‫ديل يحذر من حتول القادة ال�سيا�سيني اىل جتار حرب‬ ‫ب�سبب اخلالفات داخل املناطق املتنازع عليها‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(369) - Sunday 18 ,October , 2012‬‬

‫يف دياىل ب�ي�ن فرتة و�أخ ��رى يثري الكثري‬ ‫من عالمات اال�ستفهام"‪.‬‬ ‫و�ش ��ددت الدايني على "�ضرورة �أن تتابع‬ ‫وزارة العدل هذه الق�ض ��ية بجدية ملعاقبة‬ ‫املق�ص ��رين يف حال ثب ��ت �أن بع�ض حاالت‬ ‫الوفاة كانت ب�سبب التعذيب"‪.‬‬ ‫وك�ش ��فت م�ص ��ادر �أمني ��ة يف املحافظ ��ة‬ ‫ع ��ن وفاة العدي ��د من املعتقل�ي�ن يف مراكز‬ ‫االحتجاز الأمني خالل ال�س ��نوات الثالث‬ ‫املا�ض ��ية‪ ،‬معظمها لأ�س ��باب مر�ض ��ية على‬ ‫الرغم من �أن بع�ض اجلهات‪� ،‬س ��واء كانت‬ ‫�سيا�س ��ية �أو من منظمات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫�أظه ��رت يف تقاري ��ر عدة ت�س ��جيل وفيات‬ ‫يف ال�س ��جون العراقي ��ة ب�س ��بب تعر� ��ض‬ ‫النزالء �إىل التعذيب �أو عدم تلقيهم العالج‬ ‫املنا�سب يف حال �أ�صيبوا مبر�ض معني‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ط���ال���ب ال � �ق � �ي� ��ادي يف املجل�س‬ ‫االع��ل��ى اال� �س�ل�ام��ي ج�ل�ال الدين‬ ‫ال�صغري مبنح جمال�س املحافظات‬ ‫�صالحيات �أك�ث�ر ل�ت��أم�ين مفردات‬ ‫البطاقة التموينية بدال عن وزارة‬ ‫ال�ت�ج��ارة للتخل�ص م��ن م��ا و�صفه‬ ‫مبافيا البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���ص�غ�ير يف ب �ي��ان‪ :‬امتنى‬

‫مظاهرة ملئات العمال يطالبون بحقوقهم وحماكمة‬ ‫املف�سدين يف �ساحة التحرير‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ت�ظ��اه��ر م �ئ��ات ال �ع �م��ال يف �ساحة‬ ‫التحرير و��س��ط ب �غ��داد‪ ،‬للمطالبة‬ ‫ب�ح�ق��وق�ه��م وحم��اك �م��ة املف�سدين‬ ‫ام� � ��ام ال� ��� �ش� �ع ��ب‪.‬وق ��ال م��را� �س��ل‬ ‫(الوكالة االخبارية لالنباء)‪ :‬طالب‬ ‫املتظاهرون بالق�ضاء على الف�ساد‬ ‫واق � ��رار ق��ان��ون ال �ت �ق��اع��د املوحد‬ ‫وت�شريع قانون ال�ضمان االجتماعي‬ ‫اجل��دي��د‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل و��ض��ع قيود‬

‫م���ش��ددة على اال� �س �ت�يراد وحماية‬ ‫امل�ن�ت��وج املحلي وال�ع�م��ل بقانون‬ ‫ال �ت �ع��رف��ة ال�ك�م��رك�ي��ة ‪ ،‬ف���ض�لا عن‬ ‫ان�صاف العقود واالج��ور اليومية‬ ‫وت �ع��دي��ل روات� ��ب ال �ع �م��ال ا�سوة‬ ‫بالقطاع العام وحت�سني امل�ستوى‬ ‫امل�ع�ي���ش��ي ل�ل�ع�م��ال يف القطاعات‬ ‫(اخلا�ص واملختلط والتعاوين)‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪� :‬شارك يف التظاهرة عدد‬ ‫كبري من النقابات املهنية ومنظمات‬ ‫املجتمع املدين‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل م�سلح �إثناء حماولته زرع عبوة واعتقال ‪21‬‬ ‫مطلوبا بتهمة "الإرهاب" جنوب بغداد‬ ‫�أع �ل �ن��ت ق �ي��ادة ال �ف��رق��ة ‪ 17‬يف‬ ‫اجلي�ش ‪ ،‬عن مقتل م�سلح �أثناء‬ ‫حم��اول �ت��ه زرع ع �ب��وة نا�سفة‬ ‫واع �ت �ق��ال ‪ 21‬م�ط�ل��وب��ا بتهمة‬ ‫"الإرهاب" يف عملية �أمنية‬ ‫وا�سعة جنوب بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال قائد الفرقة اللواء الركن‬ ‫ن��ا� �ص��ر ال��غ��ن��ام "‪� ،‬إن "قوة‬ ‫تابعة للفرقة نفذت‪ ،‬عملية دهم‬ ‫وتفتي�ش وا�سعة جنوب بغداد‪،‬‬

‫ق�ت�ل��ت خ�لال �ه��ا �إره��اب �ي��ا �إث �ن��اء‬ ‫حم��اول �ت��ه زرع ع �ب��وة نا�سفة‬ ‫على طريق الزوار واعتقلت ‪21‬‬ ‫مطلوبا‪ ،‬ف�ضال عن العثور على‬ ‫‪ 77‬قذيفة و‪ 34‬عبوة نا�سفة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الغنام �أن "املعتقلني‬ ‫ي �خ �� �ض �ع��ون ح��ال �ي � ًا للتحقيق‬ ‫يف م��رك��ز �أم �ن��ي‪ ،‬فيما مت نقل‬ ‫املتفجرات يف مكان �آمن متهيد ًا‬ ‫لإبطال مفعولها"‪.‬‬

‫مقتل �سبعة وا�صابة (‪ )25‬اخرين بانفجار مفخخة‬ ‫ا�ستهدفت زوار ًا ايرانيني وباك�ستانيني جنوبي تكريت‬ ‫قتل �سبعة �أ�شخا�ص وا�صيب‬ ‫(‪� )25‬آخ��ري��ن بانفجار �سيارة‬ ‫م �ف �خ �خ��ة ا� �س �ت �ه��دف��ت زوار ًا‬ ‫�إيرانيني وباك�ستانيني جنوبي‬ ‫ت �ك��ري��ت‪.‬وق��ال م �� �ص��در امني‪:‬‬ ‫�إن � �س �ي��ارة م�ف�خ�خ��ة انفجرت‬ ‫م�ستهدفة جمموعة من احلافالت‬ ‫ال �ت��ي ت �ن �ق��ل زوارا �إي��ران �ي�ين‬ ‫وباك�ستانيني ب�ين ق�ضائي بلد‬ ‫و� �س��ام��راء جنوبي ت�ك��ري��ت‪ ،‬ما‬

‫�أ�سفر عن مقتل �سبعة �أ�شخا�ص‬ ‫و�إ�صابة (‪� )25‬آخرين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن احل�صيلة اولية‬ ‫وق��اب�ل��ة ل�لارت �ف��اع‪ ،‬فميا فر�ض‬ ‫طوق �أمني حول مكان احلادث‪،‬‬ ‫وبا�شرت ف��رق االط�ف��اء باخماد‬ ‫احل��راق الناجمة عن االنفجار‪،‬‬ ‫بينما هرعت �سيارات اال�سعاف‬ ‫لنقل ال�ضحايا اىل امل�ست�شفيات‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة عنا�صر من تنظيم القاعدة‬ ‫جنوب الفلوجة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأنبار‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية اعتقلت‬ ‫ثالثة عنا�صر من تنظيم القاعدة‬ ‫يف عملية �أمنية نفذتها جنوب‬ ‫الفلوجة‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ن� �ف ��ذت ع �م �ل �ي��ة ده��م‬ ‫وتفتي�ش داخ��ل حقل للدواجن‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ال �ب��و ه���وة و�سط‬

‫ناحية العامرية ‪� ،‬أ��س�ف��رت عن‬ ‫اعتقال ثالثة عنا�صر من تنظيم‬ ‫القاعدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "عملية‬ ‫االعتقال ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معهم"‪.‬‬


‫موفق الربيعي طلب من �سفري اجلامعة العربية ان ّ‬ ‫يرتب‬ ‫لقاء للمالكي مع عزة الدوري‬ ‫ً‬

‫) ‪:‬املالكي لن ي�س ّلم �أمانة‬ ‫م�صدر لـ (‬ ‫بغداد للمجل�س اال�سالمي‬

‫هو واملالكي اىل بيت ملاين‬ ‫بعد دقائ ��ق �أعاد الربيعي االت�ص ��ال و�أخرب‬ ‫مل ��اين انه ق ��ادم اىل بيته لأم ��ر عاجل وحني‬ ‫و�ص ��ل الربيعي اىل بيت مل ��اين قال له انقل‬ ‫الي ��ك طلبا م ��ن رئي�س ال ��وزراء فقال ملاين‪:‬‬ ‫خري �إن �شاء الله‬ ‫فقال الربيعي ‪�:‬أبو ا�سراء يريد �أن ترتب له‬ ‫لقا ًء مع عزة الدوري‬ ‫فدُه�ش ملاين وقال �ض ��احكا ‪:‬لو كنت �أعرف‬ ‫مكان الدوري لأخربت الأمريكان وقب�ض ��ت‬ ‫‪ 25‬مليون دوالر‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى مقرب ��ون من �س ��فري اجلامعة العربية‬ ‫يف العراق خمتار مل ��اين ان موفق الربيعي‬ ‫ات�ص ��ل بلماين بينم ��ا كان االخري يف مطار‬ ‫بغداد ليال عائدا من خارج العراق للتو‬ ‫وح�س ��ب امل�ص ��در ف ��ان الربيع ��ي طل ��ب من‬ ‫ملاين ان يتوجه اىل املنطقة اخل�ضراء وان‬ ‫الربيع ��ي واملالكي بانتظ ��اره فاعتذر ملاين‬ ‫ب�سبب �سوء الو�ض ��ع االمني ف�ضال عن انه‬ ‫عائد من ال�سفر وطلب من الربيعي ان ي�أتي‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 369‬‬

‫‪6‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫هل ت�صل ايران اىل‬ ‫نهاية �سباقها النووي‬ ‫�سريعا؟‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫ما الفرق بني خدمة‬ ‫التجنيد االلزامية‬ ‫وخدمة العلم؟‬

‫‪No.(369) Sun 18 , November, 2012‬‬

‫‪12‬‬

‫خروج العراق‬ ‫من البند ال�سابع‬ ‫وال�سيادة املنقو�صة‬

‫يتلقى دعما من �سعد احلريري وي�ؤ�س�س جي�ش حترير العراق‬

‫ين�سق مع قطر وال�سعودية والإمارات‬ ‫وزير �أمني �سابق ّ‬ ‫لت�شكيل حزب جديد‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ر�ص ��د تقرير �أمن ��ي عراقي حتركات‬ ‫وا�س ��عة يقوم به ��ا وزير امني �س ��ابق‬ ‫لت�ش ��كيل حزب جدي ��د ي�س ��تقطب اليه‬ ‫رج ��ال دين �ش ��يعة وعلماني�ي�ن بهدف‬ ‫ا�ض ��عاف االح ��زاب ال�ش ��يعية املوالية‬ ‫اليران‪.‬وب نّ‬ ‫�ّي� التقري ��ر ان الوزي ��ر‬ ‫ي�س ��رب معلوم ��ات امني ��ة ت�ص ��له م ��ن‬ ‫خ�ل�ال عنا�ص ��ر مازال ��ت موالية له يف‬ ‫وزارة �س ��يادية كان يديره ��ا ويق ��وم‬ ‫ب ��دوره بتمريره ��ا اىل بع� ��ض دول‬ ‫اجل ��وار لاليح ��اء له ��م بان ��ه متغلغ ��ل‬ ‫يف مفا�ص ��ل الدول ��ة وان بامكان دول‬ ‫اجل ��وار االعتم ��اد علي ��ه يف اجن ��اح‬ ‫�أجنداته ��ا يف العراق‪.‬بني التقرير ان‬ ‫بع� ��ض الإرهابيني ال�س ��عوديني الذين‬ ‫يُقب�ض عليهم يف العراق ال ي�س ��جّ لون‬ ‫يف �س ��جالت الداخلي ��ة ب�أم ��ر م ��ن ذلك‬ ‫الوزي ��ر ليت ��م بعده ��ا تهريبه ��م م ��ن‬ ‫الع ��راق من خ�ل�ال جمموع ��ة مهربني‬ ‫م ��ن مدين ��ة الرم ��ادي وبعد جناحه‬ ‫باالختبار ال�سعودي ر�شحته الريا�ض‬ ‫ليكون رجلها املثايل يف العراق داخل‬ ‫املربع "ال�ش ��يعي" ‪ ،‬وبالفعل هند�ست‬ ‫اال�س ��تخبارات ال�س ��عودية عملية دعم‬

‫الوزي ��ر بالأموال الهائل ��ة التي كانت‬ ‫ت�ص ��ل ع�ب�ر " املانيا‪ ،‬وعم ��ان‪ ،‬ودبي"‬ ‫اىل مندوب�ي�ن عيّنه ��م ه ��و ومنه ��م‬ ‫�إ�س�ل�اميني ترك ��وا الأحزاب ال�ش ��يعية‬ ‫و�أ�صبحوا من املقربني لل�سعودية ‪.‬‬ ‫و�سجّ ل التقرير يف جانب منه ن�صيحة‬ ‫قدمتها ال�س ��عودية لذلك الوزير ب�أن‬ ‫ي�ص ��له التموي ��ل والدعم عرب " �س ��عد‬ ‫احلريري" وبالفعل ت�أ�س�س ��ت " غرفة‬ ‫عمليات يف عمان وبريوت" ومرتبطة‬ ‫بالوزير وب�سعد احلريري‪ ،‬وب�ضباط‬ ‫كب ��ار يف وزارة الداخلي ��ة العراقي ��ة‬ ‫لتزوي ��ده ببع� ��ض الأ�س ��رار الأمني ��ة‬ ‫وال�سيا�س ��ية وكان بدوره ميررها اىل‬ ‫غرف ��ة عملي ��ات ب�ي�روت فتعطيها اىل‬ ‫( و�س ��ائل �إعالم احلريري) لتن�ش ��رها‬ ‫مع الت�ضخيم والت�ضليل والهدف هو‬ ‫زيادة احلملة على احلكومة العراقية‪،‬‬ ‫‪ ،‬والت�شهري بوزارة الداخلية العراقية‬ ‫و�أحيانا بوزارة الع ��دل‪ ،‬وفتح ملفات‬ ‫عل ��ى �أنه ��ا تتعل ��ق بحق ��وق الأن�س ��ان‬ ‫وبالف�س ��اد و�أم ��ور �أخرى‪.‬و�آخ ��ر‬ ‫التقارير هي التي ت�س ّربت للأمريكيني‬ ‫عرب ال�س ��فارة الأمريكية ب� ��أن ( علي‬ ‫مو�س ��ى دقدوق) لي�س يف ال�سجن بل‬ ‫ه ��و ح ��ر وطلي ��ق يف لبن ��ان‪ ،‬والهدف‬

‫هو تطويق املالكي �إعالميا و�سيا�سيا‪،‬‬ ‫وتخري ��ب عالق ��ة املالك ��ي م ��ع الإدارة‬ ‫الأمريكية ‪ ،‬ولقد تزامنت احلملة مع‬ ‫حملة ال�ص ��حف الكويتية �ضد املالكي‪.‬‬ ‫وح�س ��ب املعلوم ��ات الت ��ي ت�ض� �مّنها‬ ‫التقرير فقد جنح الوزير ومن خالل‬ ‫�س ��عد احلري ��ري ب�أقن ��اع ال�س ��عودية‬ ‫ب� ��أن ( اجلي� ��ش العراق ��ي احل ��ر) تقف‬ ‫وراءه قط ��ر وتركي ��ا‪ ،‬وهن ��اك دع ��م‬ ‫م ��ايل قط ��ري وتدري ��ب ولوج�س ��ت‬ ‫ترك ��ي وبالت ��ايل ف ��ان ه ��ذا اجلي� ��ش‬ ‫م�ش ��بوه لأن ��ه �س ��يتحالف م ��ع (فل ��ول‬ ‫القاع ��دة وتنظي ��م اجله ��اد والتوحيد‬ ‫و الدول ��ة الإ�س�ل�اميةو بع� ��ض القوى‬ ‫الإخواني ��ة و ال�س ��لفيني والبعثي�ي�ن)‬ ‫وهنا لن يكون هناك دور لل�س ��عودية‪،‬‬ ‫‪ .‬وه ��ذا م ��ا َن َّف� � َر الكث�ي�ر من ال�ض ��باط‬ ‫العراقي�ي�ن القدام ��ى وف�ض ��لوا ع ��دم‬ ‫اال�ش�ت�راك ب ��ه �أي يف اجلي� ��ش احلر‪.‬‬ ‫فط ��رح الوزير " " م�ش ��روع ( جي�ش‬ ‫حتري ��ر الع ��راق) وال ��ذي �أ�س ��تقطب‬ ‫الكثري من ال�ضباط ال�سنة وخ�صو�صا‬ ‫م ��ن مدينة املو�ص ��ل وتكري ��ت ودياىل‬ ‫ث ��م ج ��اء الإيع ��از ال�س ��عودي ل�س ��عد‬ ‫احلري ��ري بتغطية نفق ��ات ( التدريب‬ ‫و التموي ��ل و اللوج�س ��ت واالت�ص ��ال‬

‫والنقل و الإعداد وت�أ�سي�س الواجهات‬ ‫ال�سيا�س ��ية من الآن ) وبالتن�س ��يق مع‬ ‫الوزي ��ر وبالفع ��ل فتحت مع�س ��كرات‬ ‫�س ��رية يف دولة عربي ��ة جماورة ويف‬ ‫تركي ��ا للتدري ��ب‪ .‬وكان ��ت الن�ص ��يحة‬

‫ويكليك�س‬ ‫"‪ "15‬طن ًا من الدوالرت نقلها بول برمير اىل كرد�ستان‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ق ��ال موق ��ع ويكليك� ��س ان احلاك ��م‬ ‫االمريك ��ي امل ��دين ب ��ول برمير نق ��ل مبلغ‬ ‫ملي ��ار واربعمائة ملي ��ون دوالر اىل اقليم‬ ‫كرد�س ��تان‪ .‬وبين ��ت الوثيق ��ة املورخ ��ة‬ ‫بتاري ��خ ‪ 23‬حزيران ‪ ، 2003‬قيام احلاكم‬ ‫الأمريك ��ي للعراق بول برمي ��ر بنقل هذه‬ ‫املبال ��غ وهي م ��ن الإي ��رادات النفطية َق ْب َل‬ ‫احلرب اىل اقليم كرد�ستان‬ ‫وا�ش ��ارت الوثيق ��ة �إىل تقري ��ر "منظم ��ة‬ ‫كري�س ��تيان �أي ��د" الت ��ي قال ��ت بالرغم من‬ ‫�ض ��ياع ‪ 20‬مليار دوالر �إال �إن اغرب �شيء‬ ‫هو توزيع ‪ 2‬مليار دوالر قبل نقل ال�سيادة‬ ‫بيوم�ي�ن ونظن �إن هذا املبلغ هو جزء منه‬

‫‪ ،‬مبين ��ة ان الأوراق املالي ��ة م ��ن فئة املائة‬ ‫دوالر كانتْ كلها جديدة‪ .‬و�ص ��لت َم ْل ُفوفة‬ ‫يف البال�س ��تيكِ وحم ّم ِل ��ة يف �ص ��ناديق‬ ‫خ�ش ��بية وَز َنه ��ا ‪ 15‬طنَ ‪ ،‬مبا في ��ه الكفاية‬ ‫ملَ ْلئ ث�ل�اث مروحيات ع�س ��كرية �أمريكية‪.‬‬ ‫وجمموعه ��ا‪ ،‬ملي ��ار و‪ 400‬مليون دوالر‬ ‫�أمريك ��ي‪ .‬يف عملي ��ة مل يعرفه ��ا �أح ��د‬ ‫تقريبا‪ ،‬و�ص ��لت مروحي ��ات �أمريكية �إىل‬ ‫حمافظ ��ة اربي ��ل حممل ��ة بالنق ��ود �أثن ��اء‬ ‫أيام الأخرية ل�س ��لطةِ االئت�ل�اف امل�ؤقتة‬ ‫ال ِ‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬والق ��وات الأمريكي ��ة كان ��ت‬ ‫يف مط ��ار اربيل لإفراغ الأم ��وال وتنقلها‬ ‫حتت احلرا�س ��ة امل�ش ��ددة �إىل بنك املدينة‬ ‫و�سط اربيل‪.‬وا�ض ��افت الوثيقة ان ر�شيد‬ ‫طاه ��ر مدير مالي ��ة اربيل اك ��د بقوله نعم‬

‫لقد ت�س ��لمنا املال نقدا م ��ن بول برمير يف‬ ‫املطار!!!واو�ضحت انه بعد و�صول املال‪،‬‬ ‫ق ��ام وزراء مالي ��ة حمافظت ��ي كرد�س ��تان‬ ‫حلجم‬ ‫�أربيل وال�س ��ليمانية بق�س ��مته طبق ًا‬ ‫ِ‬ ‫�س ��كانِهم‪ .‬وح�ص ��لت �أربي ��ل عل ��ى ‪$798‬‬ ‫ملي ��ون وال�س ��ليمانية ا�س ��تلمَت ‪$602‬‬ ‫مليون‪ .‬كما قال امل�س� ��ؤولون الأكراد‪ .‬وقد‬ ‫نقلت ح�ص ��ة ال�س ��ليمانية برا عرب اجلبال‬ ‫بحماية البي�شمركة‪.‬‬ ‫واك ��دت ان االم ��وال مل تذه ��ب اىل اعمار‬ ‫املحافظت�ي�ن او ان�ش ��اء م�ش ��اريع خدمي ��ة‬ ‫ب ��ل ذهب ��ت اىل ح�س ��ابات �س ��رية جل�ل�ال‬ ‫الطالب ��اين وم�س ��عود الب ��ارزاين اللذي ��ن‬ ‫ا�ستثمرا املبالغ يف م�شاريع كربى مبجال‬ ‫النفط والطاقة واالت�صاالت‪.‬‬

‫وا�شنطن غا�ضبة من �إطالق �سراح دقدوق‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫بيت الطني‬ ‫و�صاح‬ ‫�إلتفت �إىل رئي�س املهند�س�ي�ن ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫بوجهه غا�ض ��ب ًا ‪� :‬أريد �أن تنجز �إكمال‬ ‫العمارة ب�أ�سرع وقت ‪.‬‬ ‫حد َّق املهند�س يف وجهه ‪ ،‬وتذكر بيت‬ ‫الط�ي�ن الذي كان ي�س ��كنه ‪� ،‬إبت�س ��م يف‬ ‫وجهه ‪ ،‬قائ ًال ‪ :‬ت�ؤمر �أ�ستاذ !!‬

‫ماكني ‪:‬الإفراج عنه عار والبد من �إجراء �ضد بغداد‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫و�ص ��ف ال�س ��يناتور ومر�ش ��ح الرئا�س ��ة‬ ‫االمريكية ال�س ��ابق جون ماكني‪ ،‬الإفراج‬ ‫عن القيادي يف "حزب الله" علي مو�سى‬ ‫دق ��دوق ب�أن ��ه "ع ��ار"‪ ،‬ودع ��ا "التخ ��اذ‬ ‫الإجراءات املنا�سبة فيما يتعلق بالعالقة‬ ‫مع احلكومة العراقية"‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك اعرب ��ت وزارة اخلارجي ��ة‬ ‫االمريكي ��ة‪ ،‬ال�س ��بت‪ ،‬ع ��ن خيب ��ة امله ��ا‬ ‫م ��ن اط�ل�اق �س ��راح ع�ض ��و ح ��زب الل ��ه‬ ‫علي مو�س ��ى دق ��دوق من قبل ال�س ��لطات‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬مبين ��ة انه ��ا ابلغ ��ت اجلان ��ب‬ ‫العراقي موقف ًا "�صلب ًا" برف�ض القرار‪.‬‬

‫وذك ��رت املتحدث ��ة با�س ��م اخلارجي ��ة‬ ‫فيكتوري ��ا نوالند يف م�ؤمتر �ص ��حفي ان‬ ‫"احلكوم ��ة االمريكي ��ة ابلغ ��ت اجلان ��ب‬ ‫العراقي موقفها ال�صلب الراف�ض الطالق‬ ‫�سراح علي مو�سى دقدوق"‪.‬‬ ‫واو�ض ��حت �أن ��ه "كم ��ا احل ��ال بالن�س ��بة‬ ‫لإرهابي�ي�ن �آخري ��ن ن�ش ��تبه يف �أنه ��م‬ ‫ارتكب ��وا جرائم بحق �أمريكيني‪� ،‬س ��نتبع‬ ‫كل الطرق القانونية ملحاكمة دقدوق على‬ ‫اجلرائم التي يُتهم باقرتافها"‪.‬‬ ‫وا�ضافت �أن الواليات املتحدة "توا�صلت‬ ‫مع حكومة لبنان‪ ،‬البل ��د الذي انتقل �إليه‬ ‫دقدوق"‪.‬وتابع ��ت املتحدثة �إنها "حترتم‬ ‫نظام العدالة العراق‪.‬‬

‫ال�س ��عودية للوزير بت�أ�س ��ي�س ( حزب‬ ‫�سيا�س ��ي جديد) ويك ��ون متويله عرب‬ ‫�س ��عد احلري ��ري فه ��و الواجه ��ة ع ��ن‬ ‫ال�س ��عودية وبالفعل با�ش ��ر الوزير‬ ‫بت�أ�سي�س حزب �سيا�سي داخل العراق‬

‫امل�سبحة تراث دائم‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬ ‫�أكد م�ص ��در موثوق لـ ( النا�س) ان رئي�س الوزراء لن ي�س ��ند من�ص ��ب �أمني‬ ‫بغداد لأي من ال�شخ�صيات التي ر�شّ حها املجل�س اال�سالمي لإدارة الأمانة‬ ‫وقال امل�ص ��در املقرب من رئي�س الوزراء ان وكيل امانة بغداد عبد احل�سني‬ ‫املر�ش ��دي �س ��يظل يدير امانة بغداد ب�ص ��فته وكيال للأمني ومكلفا بت�س ��يري‬ ‫�أم ��ور االمان ��ة م ��ن غري �أن يتمتع الب�ص�ل�احية الأم�ي�ن وال براتبه مايرتك‬ ‫الب ��اب مفتوحا لرئي�س الوزراء بالتدخل يف �س�ت�راتيجية الأمانة ويوجّ هها‬ ‫بالطريقة التي يريد‬ ‫امل�ص ��در ذك ��ر �أي�ض ��ا ان املالكي كان م�ص� � ّرا عل ��ى تعيني نعيم عبع ��وب �أمينا‬ ‫لبغداد بالوكالة لكن مقربني منه ن�ص ��حوه بالعدول عن ذلك القرار لأ�س ��باب‬ ‫مل يو�ضّ حها امل�صدر ‪.‬‬

‫ه ��ذه الأي ��ام وو�ض ��عت له ��ذا احلزب‬ ‫اه ��داف حم ��ددة �سيبا�ش ��ر بتنفيذه ��ا‬ ‫بهدف حتقي ��ق نتائج �سيا�س ��ية كبرية‬ ‫يف االنتخاب ��ات املقبلة ول�ص ��الح عدد‬ ‫من دول اجلوار‪.‬‬

‫"العر�ضحاجلي" يكتب‬ ‫هموم االخرين‪..‬فمن‬ ‫يكتب همومه؟‬

‫ك��ل��ام‬

‫احل�سني نزاهة!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫الت�ض ��حية �ش ��جاعة ‪ ،‬ورف� ��ض الظل ��م م ��روءة‪ ،‬ومقاوم ��ة‬ ‫الإنح ��راف عِ ف ��ة‪ ،‬والثورة على الف�س ��اد نزاه ��ة فكيف �إذا‬ ‫جت�سدت جميعا برجل واحد ؟‬ ‫ّ‬ ‫�إنه احل�سني �أيها احل�سينيون ‪..‬انه �سيد �شباب �أهل اجلنة‬ ‫يامن تنادون وتتنادون للث�أر له واالقتداء به !‬ ‫مل ينتظر احل�سني عليه ال�سالم مكاف�أة وال ماال ‪ ،‬ومل ير�سم‬ ‫خ�ص�ص له مكانا‬ ‫على من�صب لأنه يعلم علم اليقني �إن الله ّ‬ ‫يف اجلنة اليعادله من�صب وال ترقى اليه منزلة!‬ ‫كان نزيه ��ا ح�ي�ن �أن � َ�ف �أن يقاي� ��ض دين ��ه بدني ��ا مز ّين ��ة‬ ‫باجلواه ��ر والعقيق‪ ،‬ومزدانة بالرتف والبذخ ‪ ،‬كان عفيفا‬ ‫حني ا�ص ��طف بجانب الفقراء فلم يُغره ق�ص ��ر خمملي‪ ،‬ومل‬ ‫ت�ض ��عفه زخارف الدنيا‪ ،‬فال طمع وال تط ّلع اىل وجاهة �أو‬ ‫ج ��اه لأن وجاهته يف ال�س ��ماء �أرفع م ��ن وجاهات االر�ض‬ ‫كلها ‪،‬ومكانته عند رب العباد الت�ضاهيها مكانة !‬ ‫من مل يكن نزيها فاحل�سني براء منه ‪ ،‬من مل يكن ذا مروءة‬ ‫�يني‪ ،‬من ي�سكت على االنحراف فهو لي�س‬ ‫فهو لي�س بح�س � ّ‬ ‫من �أن�ص ��ار احل�س�ي�ن ولي�س من جي�ش ��ه ‪ ،‬م ��ن يتواط�أ على‬ ‫الف�س ��اد او يغ� �ّ�ض الطرف عنه ف�إنه بعيد عن احل�س�ي�ن بُعد‬ ‫اجلنة عن ابلي�س‬ ‫احل�سني ثورة فثوروا على �أنف�سكم �أوال ‪،‬وطهّروا �أنف�سكم‬ ‫من كل �شائبة ودنيّة ‪،‬واغ�سلوا �ضمائركم مببادئ احل�سني‬ ‫‪� ،‬آنذاك جتدوا �أبا عبدالله واقفا عند باب اجلنة ي�ستقبلكم‪،‬‬ ‫وي�شفع لكم عند جده وابيه!‬ ‫امل�ضحي النزيه‬ ‫التقي النقي‬ ‫الثائر‬ ‫ال�سالم على احل�س�ي�ن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العفيف ‪..‬ال�سالم عليه يوم كان ب�ضعة من الر�سول و�سيظل‬ ‫كذلك مادارت الأيام وال�سنني وعليكم �ألف �سالم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.