alnaspaper no.375

Page 1

‫(عا�شقة البلوط)‪ ..‬فلم يحكي ق�صة فتاة كردية �سقطت‬ ‫�ضحية النزاعات ال�سيا�سية‬ ‫يتح�ضر املخرج ال�سينمائي هادي االدري�سي لتنفيذ فلمه‬ ‫الروائي اجلديد (عا�شقة البلوط(‬ ‫وق��ال االدري�سي ام�س الثالثاء‪� :‬أق��وم بالتح�ضري لفلمي‬ ‫القادم الذي �سي�شارك يف مهرجان بغداد عا�صمة الثقافة‬ ‫العربية لعام ‪ ،2013‬مو�ضح ًا‪� ،‬أن �أحداث الفلم تدور عن‬ ‫فتاة تفقد هويتها وه��ي من �أ�صل ك��وردي وتقع �ضحية‬ ‫النزاعات ال�سيا�سية القائمة يف ذلك الوقت‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الفلم روائي متو�سط يبلغ وقته (‪ )75‬دقيقة‪،‬‬ ‫وبعد موافقة جلنة الن�صو�ص على ال�سيناريو �سيتم‬ ‫ال�شروع بتنفيذ الفلم يف الوجبة الثانية الإنتاج الأفالم‪.‬‬ ‫يذكر �أن هادي االدري�سي تخرج من املعهد الفني‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫خمرج �سينمائي منذ �أكرث من ع�شرين عام ًا حتى و�صلت‬ ‫ح�صيلته (‪ )42‬فيلم ًا روائي َا ووثائقي َا وت�سجيلي ًا‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن �إخراجه للعديد من الربامج املنوعة‪.‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(375) - Wednesday 28 November , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫بائع الأوهام و�شاري الكالم‬

‫كابو�س حلم ليلة �صيف ‪..‬‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫ابحث من ف�ضلك ‪ ،‬عزيزي القارئ ‪ ،‬عن ال�شعار الذي يجمع الطبقة ال�سيا�سية يف‬ ‫العراق اليوم ‪ ،‬فانك �ستجده مكتوب ًا بالأحمر وبالأ�سود وبجميع الألوان ‪ ،‬وبالبنط‬ ‫العري�ض ‪ ،‬يقول ‪ :‬خادع ال�شعب ما ا�ستطعت خداعه !‪.‬‬ ‫ا�ستوقفتني حكاية يف �سرية �صديق �شن�شل وزير الإر�شاد القومي يف وزارة عبد‬ ‫الكرمي قا�سم تروي عن الرجل ‪� ،‬أنه كان يتربع براتبه كل �شهر لغر�ض من �أغرا�ض‬ ‫اخلري ‪ .‬قائ ًال ‪� :‬إنه ال ي�ستح ّل لنف�سه �أن يتقا�ضى دينار ًا واحد ًا !‪.‬‬ ‫يف امل�سرحية الف�ضيحة الهزيلة ل�صفقة الأ�سلحة الرو�سية �أ�شياء ال تخلو من طرافة‬ ‫‪ .‬فيها املتعة والإثارة ‪ .‬فيها الفكاهة والرتاجيديا ‪ .‬فيها ال�ضحك والدموع ‪ .‬فيها‬ ‫قر�صان بحار و�سفن كال�سندباد يف بغداد ‪ ،‬و�أبطال ق�ص�ص م�شوقة ت�صلح لل�سينما‬ ‫ب�صرف النظر عن �صالحيتهم للتمثيل ‪ ،‬وفيها علي بابا والأربعون ل�ص ًا !‪.‬‬ ‫لكنهم لي�سوا �أربعني ل�ص ًا ‪ .‬يٌقال �إنهم �أق ّل من هذا الرقم ‪ .‬قيل ‪� :‬إنهم ع�شرة ل�صو�ص‬ ‫ورمبا �أكرث ‪� ،‬أو �أقل بقليل ‪ .‬يتقا�سمون عموالت الع�شرة باملائة من قيمة ال�صفقة‬ ‫‪ ،‬مبا ي�ساوي �أربعمائة مليون دوالر ن�صيبهم من هذه الوليمة الد�سمة وقد برئت‬ ‫ذممهم !‪.‬‬ ‫وتكاد تنتهي الزفة ال�شعبيّة والعر�س الوطني لل�صفقة‬ ‫الرو�سية ‪ ،‬وال ر�أينا �أحد ًا من فر�سانها ا�ستقال ‪� ،‬أو �أنذر‬ ‫باال�ستقالة ‪ ،‬وال �أوقف عن عمله ‪ ،‬وال �سيق �إىل الق�ضاء‬ ‫‪ ،‬وال دار بهم الفلك ‪ ،‬وال �أحد م ّنا يعرف احلقيقة ‪.‬‬ ‫رمبا تبدو الق�صة بكاملها من �صنع الوهم ‪ .‬كذلك الوهم‬ ‫الذي �صنع لنا يوم ًا م�ؤامرة يف خيال فريق �سيا�سي‬ ‫ع�شيّة قمة بغداد و�ضعت مئات النا�س يف املعتقالت‬ ‫‪� ،‬أو لعلها تكون حديث خرافة كحديث �أم عمرو ‪� ،‬أو‬ ‫مزحة من املزاح الثقيل !‪.‬‬ ‫فلو كانت الق�صة تنتمي �إىل الواقع ملا �سكتت احلكومة‬ ‫وو�ضعت الأ�صابع يف الأذان ‪ ،‬واكتفت تبيعنا حفنة من الأوهام يف �سوق الكالم ‪،‬‬ ‫فال ن�سمع غري الأ�سف والإنكار !‪.‬‬ ‫وما �أ�سهل الرباءة هذه الأيام !‪.‬‬ ‫وكم مرة فتح ملف ثم �أغلق وانتهى �إىل ت�سويات وترقيع يف بالد جتري فيها �أحكام‬ ‫العدل على �سجيتها ‪ .‬ويف كل مرة تقوم الدنيا بحرب من ت�صريحات متلأ ال�صحافة‬ ‫والف�ضاء ليل نهار ‪ ،‬وت�ستمر املوقعة �أيام ًا ‪ ،‬ثم ما يلبث �أن ينتهي كل �شيء !‪.‬‬ ‫وا�ستعرا�ض �سريع لل�سنوات الفائتة تكاد تكون ال�صفقة الرو�سية �سطر ًا يف كتاب‬ ‫‪ ،‬فهناك �أرقام فلكية ل�صفقات حمجوبة وخمفية ومتوارية ‪.‬‬ ‫�أما هذا ال�شعب امللتاع ال�صبور طويل ال�صرب فيلقى ما يُطاق وما ال يُطاق ‪.‬‬ ‫ومن ال�شعب من باع �أثاث بيته الي�سري ليعالج �أبناءه ‪ ،‬ويلتم�س الأمل ‪ ،‬وي�ضيق‬ ‫به احلال ويحتمل ف�ص ًال طوي ًال من العذاب والتعذيب ‪ ،‬وتنقطع به �أ�سباب الدنيا‬ ‫‪ ،‬ويعاين احلرمان املنكر والع�سر والفاقة والفقر املدقع فال يجد ما ي�أكل ‪ ..‬لي�شبع‬ ‫الل�صو�ص ‪ ،‬والل�صو�ص لهم �أ�سماء ومنا�صب وم��واق��ع يف احلكم وال�سلطة ‪،‬‬ ‫و�أرقام ح�سابات وبنوك ‪ .‬يقرتفون الإثم ويغم�سون �أيديهم يف احلرام ‪ ،‬وبا�سم‬ ‫املقد�سات يربرون هذا الإثم واحلرام ‪ ،‬ويلعبون مب�صائر النا�س كما يلعبون القمار‬ ‫‪ ،‬ومي�ضون كل مرة من غري ح�ساب !‪.‬‬ ‫فمتى ينتبه ال�شعب �إىل حقه ‪ ..‬قبل �أن ي�أتي يوم ي�أكلهم الذئب وهم عنه غافلون !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫يف خطوبة اعتربها بع�ض حمبيها من‬ ‫مكائد املر�أة‪ ،‬قامت النجمة العامية جنيفر‬ ‫�أني�ستون بدعوة زوجها ال�سابق براد‬ ‫بيت وخطيبته �أجنلينا جويل حل�ضور‬

‫حكاية الناس‬

‫على خطى هيفاء‪..‬غادة عبد الرازق تعلن‬ ‫طالقها ببيان م�شرتك‬

‫�أ�صدرت الفنانة غادة عبد الرازق‬ ‫والإع�ل�ام ��ي حم�م��د ف ��وده بيانا‬ ‫م�شرتكا حول طالقهما ال��ذي مت‬ ‫�أم�س الأول يف ه��دوء و�سرية‪،‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ي��ان �أن االن�ف���ص��ال مت‬ ‫بتوافق بني الطرفني بعد زواج‬ ‫دام لعدة �أ�شهر‪ ،‬م�ؤكدا �أن �إنهاء‬ ‫زواجهما ال ميكن �أن ي�ؤثر على‬ ‫م�ع��زة وح��ب ك��ل منهما للآخر‪،‬‬ ‫و�أن ع�لاق��ة ال �� �ص��داق��ة بينهما‬ ‫�ستدوم �إىل الأبد‪.‬‬ ‫و�أك ��دت عبد ال ��رازق يف البيان‬ ‫�أن� � ��ه مل حت � ��دث ب �ي �ن �ه �م��ا �أي� ��ه‬ ‫خالفات �شخ�صية لكن "الق�سمة‬ ‫والن�صيب" ل�ع�ب��ت دوره� ��ا يف‬ ‫�إنهاء العالقة الزوجية بينهما‪،‬‬ ‫م � ��ؤك� ��دة اع� �ت ��زازه ��ا بزوجها‬ ‫ال�سابق الإع�لام��ي حممد فودة‬ ‫وال��ذي طاملا وق��ف �إىل جوارها‬ ‫يف رحلتها الفنية‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد (فوده) �أنه �سيكون‬ ‫دائما �صديقا وفيا ل�غ��ادة‪ ،‬و�أن‬ ‫القدر �إذا مل يكن قد كتب له �أن‬ ‫يكون �إىل جانبها زوجا خمل�صا‪،‬‬ ‫ف�سيكون �إىل ج��واره��ا �صديقا‬

‫ون��ا��ص�ح��ا و�سيظل دائ �م��ا على‬ ‫اع�ت��زازه وتقديره لها ك�إن�سانة‬ ‫وفنانة‪.‬‬ ‫وق��ال البيان �أن (غ��ادة وفوده)‬ ‫ف�ضال االنف�صال يف هدوء ودون‬ ‫م �ن��ح �أي �أح� ��د ف��ر� �ص��ة لإط�ل�اق‬

‫(بريدا) و (ال�سبت) ‪� ..‬أحدث روايتني‬ ‫مرتجمتني لـعلي عبد الأمري �صالح‬

‫�أعلن القا�ص واملرتجم علي عبد‬ ‫االمري �صالح‪ ،‬عن �صدور روايتني‬ ‫جديدتني له‪ ،‬االوىل حملت عنوان‬ ‫"بريدا" و�صدرت عن دار نينوى‬ ‫للدرا�سات والن�شر والتوزيع يف‬ ‫دم�شق وه��ي للكاتب الربازيلي‬ ‫ب��اول��و ك��وي�ل��و‪ ،‬وال�ث��ان�ي��ة حملت‬ ‫عنوان "ال�سبت" وهي من ت�أليف‬ ‫الكاتب الربيطاين "�إيان مكيوان‬ ‫وقد �صدرت عن دار الينابيع يف‬ ‫دم�شق �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫وقال عبد الأمري ام�س الثالثاء‪� :‬إن‬ ‫رواية "بريدا" تت�ألف من (‪)248‬‬ ‫��ص�ف�ح��ة م��ن ال �ق �ط��ع املتو�سط‪،‬‬ ‫وه��ي ق�صة فتاة ايرلندية يافعة‬ ‫وجميلة‪ ،‬تلتقي حكيم ًا يعلمها‬ ‫كيف تتغلب على خماوفها �أثناء‬ ‫�سعيها وراء امل�ع��رف��ة‪ ،‬وام� ��ر�أة ً‬ ‫تعلمها ك�ي��ف ت��رق����ص‪ ،‬وكالهما‬

‫ي��رى فيها موهبة‪ ،‬وينبغي لهما‬ ‫�أن يجعالها ت�ق��وم برحلتها يف‬ ‫االكت�شاف‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن �ه��ا تتميز بب�ساطة‬ ‫ال�سرد وعر�ض الق�ضايا والأفكار‬ ‫وال�ت�غ�ل�غ��ل �إىل دواخ� ��ل النف�س‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫وع��ن روايته الثانية التي توىل‬ ‫ترجمتها "ال�سبت" ي �ق��ول‪� :‬أن‬ ‫�أح ��داث� �ه ��ا ت � ��دور ح� ��ول احل ��رب‬ ‫الأخ�يرة على العراق ومو�ضوع‬ ‫العنف والت�سامح‪ ،‬وهي التا�سعة‬ ‫يف ��س�ل���س��ة �أع� �م ��ال ��ه املرتجمة‬ ‫وال� �ث ��ان� �ي ��ة ع �� �ش��ر يف �سل�سلة‬ ‫�إ� � �ص� ��دارت� ��ه وت� �ق ��ع يف (‪)450‬‬ ‫��ص�ف�ح��ة م��ن ال �ق �ط��ع املتو�سط‪،‬‬ ‫و�سبق و�أن ن�شرت يف لندن �سنة‬ ‫‪ 2005‬وبطلها طبيب يف جراحة‬ ‫االع�صاب‪.‬‬

‫حفل زواجها وجو�ستني ترو‪.‬‬ ‫بينما حيث �أكدت �أني�ستون �أنها حر�صت‬ ‫ع��ل��ى ذل���ك ل��ك��ي ت��ب��د�أ حياتها ب���دون �أي‬ ‫�ضغائن �أو �شعور "�سيئ" مع �أحد‪ ،‬بينما‬

‫مقاعد �شاغرة !!‬

‫ال�شائعات التي ميكن �أن تثار‬ ‫حول م�س�ألة �أو �أ�سباب الطالق‬ ‫وذل��ك من منطلق �إميانهما ب�أن‬ ‫ال � � ��زواج وال � �ط �ل�اق ي �ج��ب �أن‬ ‫يتما دائ�م��ا يف �إط��ار م��ن الرقي‬ ‫والتح�ضر‪.‬‬

‫ك��ان ق �دّاح � ًا ذ ّم��ام � ًا ‪ ،‬مل يرتك‬ ‫نهر ًا �إال وغر�س ع�صاه على‬ ‫�ضف ّتيه ‪ ،‬ومل ي�غ��ادر �شجرة‬ ‫�إال ورم��اه��ا باحلجارة ‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ب�ت�ع��د ع��ن ق ��وم �إال و� �س��د ّد‬ ‫�سهامه �إليهم ‪ ،‬كان �شر�س ًا يف‬ ‫هجومه ‪ ،‬وعنيف ًا يف نقده‬ ‫‪ ،‬ومل ي�سلم �أح��د من �سطوة‬ ‫ل�سانه ‪.‬‬ ‫اخ�ت�ل��ى ب��ه �أح ��د �أ��ص��دق��ائ��ه ‪،‬‬ ‫وا�ستف�سر منه عن �س ّر �سلوكه‬ ‫الغريب ‪ ،‬ف�أجابه غا�ضب ًا ‪:‬‬ ‫ــ مل يرتك لنا الأوغ��اد مقعد ًا‬ ‫���ش��اغ��ر ًا ل �ل �م��دح وال��ث��ن��اء ‪،‬‬ ‫ف��ال�ت�ج��أتُ �إىل م�ق��اع��د النقد‬ ‫والت�شهري !!‪.‬‬

‫ر�أى البع�ض خطوة النجمة الهوليودية‬ ‫لتمنع ال�����ش��ائ��ع��ات ال��ت��ي ان��ت�����ش��رت عن‬ ‫"غريتها" من عالقتها لرباد بيت و�أجنلينا‬ ‫جويل‪.‬‬

‫مالك‪ :‬ال �أعاين من عقدة ُّ‬ ‫ال�شهرة والأ�ضواء‬

‫عربت الفنانة الكويتية( مالك) عن قلقها‬ ‫البالغ ب�ش�أن ما تود تقدميه هذا العام‬ ‫بعد ا�شرتاكها يف �أرب �ع��ة م�سل�سالت‬ ‫عُر�ضت يف رم�ضان املا�ضي وحققت‬

‫جناحا كبريًا‪ ،‬مو�ضحة �أن كل ما تتمناه‬ ‫ً‬ ‫ه��و ت�ق��دمي دور واح ��د متميز ير�ضي‬ ‫اجلمهور‪.‬‬ ‫و�أك��دت (م�لاك) �أنها الآن ب�صدد قراءة‬ ‫عدد من الن�صو�ص الدرامية الكويتية‬ ‫والإماراتية ولكنها مل ت�ستقر بعد على‬ ‫اختياراتها‪ ،‬م�شرية �إىل �أن دور البطولة‬ ‫ال يغريها كثريًا بقدر ما يغريها تكامل‬ ‫الن�ص ال��درام��ي وال�شخ�صية املتميزة‬ ‫التي جت�سدها فيه‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض � �ح� ��ت (م� �ل ��اك) �أن ال�شهرة‬ ‫والأ� �ض��واء ال تعنيها وال تهمها‪ ،‬فهي‬ ‫�إن�سانة ب�سيطة‪ ،‬حتب �أهلها وعائلتها‬ ‫و�أ�صدقائها‪ ،‬وتتمنى اخل�ير للجميع‬ ‫مو�ضحة �أن عقدة ال�شهرة التي تتطلب‬ ‫ع��دم االح �ت �ك��اك ب��ال�ن��ا���س ال ت��وج��د يف‬ ‫قامو�سها االجتماعي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال �ف �ن��ان��ة ال �ك��وي �ت �ي��ة م�لاك‬ ‫�شاركت يف رم�ضان املا�ضي يف �أربعة‬ ‫م�سل�سالت‪ ،‬هم "بني املا�ضي واحلب"‬ ‫بطولة جا�سم النبهان‪ ،‬وحمد العماين‪،‬‬ ‫"�ساهر الليل ‪ "3‬بطولة جا�سم النبهان‪،‬‬ ‫وبا�سمه حمادة‪ ،‬وعبد الله بو�شهري‪،‬‬ ‫"خادمة القوم" بطولة هدى ح�سني‪،‬‬ ‫وخ��ال��د ال�بري �ك��ي‪ ،‬و"حلفت عمري"‬ ‫بطولة م��رمي ال�صالح‪ ،‬وه��دى ح�سني‪،‬‬ ‫وغازي ح�سني‪ ،‬ومنى �شداد‪.‬‬

‫�إخالء جامعة �سعودية ب�سبب (منديل)‬ ‫ق��ام��ت ط��ال�ب��ة ��س�ع��ودي��ة ب ��إح��راق‬ ‫منديل وعر�ضه �أمام جر�س �إنذار‬ ‫احل��رائ��ق لتبد�أ �أج��را���س الإن ��ذار‬ ‫املبكر للحريق بالعمل‪ ،‬مما �أدى‬ ‫�إىل �إخ�ل�اء الأك��ادمي �ي��ة الدولية‬ ‫للعلوم ال�صحية للبنات بجازان‬ ‫ب��امل�م�ل�ك��ة ال �ع��رب �ي��ة ال�سعودية‪،‬‬ ‫ج� ��رت م �ع��اق �ب��ة �أرب��ع��ة‬ ‫ل � �� � �ص� ��و�� ��ص �� �س���رق���وا‬ ‫ح�� �م� ��اري� ��ن يف ب� �ل ��دة‬ ‫�أوتومبا باملك�سيك ب�شكل‬ ‫ف��وري حيث ق��ام اهايل‬ ‫البلدة بربط الل�صو�ص‬ ‫االربعة مع احد احلمري‬ ‫ال �ت��ي ق��ام��وا ب�سرقتها‬ ‫و�ضربهم �ضربا مربحا‬ ‫ق�ب��ل ان ي�ت��م ت�سليمهم‬ ‫اىل رج��ال ال�شرطة بعد‬ ‫مفاو�ضات ا�ستمرت (‪)8‬‬ ‫�ساعات‬

‫ب �ح �� �س��ب � �ص �ح �ي �ف��ة "اليوم"‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن رئي�س ق�سم‬ ‫التحقيق ب � ��إدارة ال��دف��اع املدين‬ ‫مبدينة جيزان با�شر احل��ادث��ة اذ‬ ‫ات�ضح ان �سبب احلريق ا�شعال‬ ‫منديل بالقرب من جر�س االنذار‪.‬‬

‫ك��ان االع�ت��داء اال�سرائيلي على غ��زة قد غطى على ح��دث مهم ‪ ،‬وهو‬ ‫ان�سحاب ممثلي القوى والأحزاب املدنية ‪ ،‬وممثلي الكنائ�س الثالث‬ ‫الأرثوذك�سية والكاثوليكية والإجنيلية ‪ ،‬من جلنة �إعداد الد�ستور ‪� .‬إن‬ ‫وحدة م�صر الداخلية مهددة االن ‪ .‬ما اخلالف؟ �سعت القوى املن�سحبة‬ ‫اىل ت�ضمني الد�ستور القول �إن ال�شعب هو م�صدر ال�سلطات ‪ ،‬بينما‬ ‫يريد اال�سالميون فقرة تقول �إن (ال�سيادة لله)‪ .‬املن�سحبون وجدوا‬ ‫االمر غري معقول ‪ ،‬و�أ�صدروا بيانا يقول " ك�أن الله عز وجل ينتظر‬ ‫منهم �أو منا اعرتاف ًا بهذه ال�سيادة وهو الذي علمنا يف كتابه العزيز‬ ‫�أنه (غني عن العاملني) وكذلك حماولة �إقحام (الذات الإلهية) التي ال‬ ‫تتغري وال تت�أثر بالزمن يف د�ستور ميكن تغيريه وتعديله عرب الزمن‬ ‫‪."..‬‬ ‫بنقل ال�سيادة من ال�شعب اىل الله يظهر اال�سالميون �أنهم ميثلون الله‬ ‫على االر���ض ‪ ،‬و�أن انتخابهم من قبل ال�شعب جرى تطبيقا لالرادة‬ ‫االلهية ‪� .‬إن اال�سالميني يلعبون لعبة خطرة يف ايهام النا�س والكذب‬ ‫عليهم ‪ ،‬ويف خلق قاعدة نقا�ش ت�صوّ ر معار�ضيهم ملحدين!‬ ‫وتكملة لت�أطري النظام ال�سيا�سي باملقد�س ‪ ،‬يريد اال�سالميون ا�شراك‬ ‫املجتمع يف حماية االخالق والآداب والتقاليد والقيم الدينية ‪ ،‬يف حني‬ ‫�أنها كانت �سابقا حم�صورة بالدولة ‪ .‬يعني هذا ت�شكيل جماعة االمر‬ ‫باملعروف والنهي عن املنكر على الطراز ال�سعودي‪ .‬يريد اال�سالميون‬ ‫الهيمنة على املجتمع امل��دين كله ‪ ،‬وحتويله اىل جمتمع طالباين ‪،‬‬ ‫وت�شكيل ما ي�شبه امللي�شيات تعتدي على النا�س با�سم احلفاظ على‬ ‫القيم ‪ .‬بيان املن�سحبني ا�شار اىل ذل��ك قائال ‪" :‬الإ�صرار على منح‬ ‫املجتمع �أي الأفراد واجلماعات �سلطة تتيح لأي جماعة �أو جمموعة‬ ‫من الأفراد االعتداء على النا�س يف ال�شارع وا�ستباحتهم بحجة حماية‬ ‫الأخالق �أو الدين الأمر الذي يفتح الباب وا�سع ًا �أمام اجلماعات التي‬ ‫تدعي �أنها ت�أمر باملعروف وتنهي عن املنكر والتي قتلت �إحداها �شاب ًا‬ ‫يف ال�سوي�س واعتدت غريها على م�صريني وم�صريات يف حمافظات‬ ‫ع��دة بطرق خمتلفة‪ ..‬وهنا نحن نواجه اليوم خطر توفري حماية‬ ‫د�ستورية لهذه اجلماعات وممار�ساتها ‪."..‬‬ ‫اخلالف الثالث الذي ا�شار اليه املن�سحبون هو �أن اال�سالميني يريدون‬ ‫"اعادة انتاج احلكم املطلق الذي عاث يف البالد ف�ساد ًا على مدى عقود‬ ‫"‪ .‬كيف؟ "عرب �إعطاء رئي�س اجلمهورية �صالحيات وا�سعة جتعله‬ ‫حمور هذا النظام مرة �أخرى‪ ،‬ورف�ض م�ساءلته وحما�سبته" ‪ .‬البيان‬ ‫ي�صف هذه ال�صالحيات مب�شروع فرعون "وك�أن ثورة (‪ 25‬يناير) مل‬ ‫تكن �إال (حلم ليلة �صيف) �أفقنا منه على كابو�س"‪.‬‬ ‫يف ال�سودان ُطبّقت ال�شريعة اال�سالمية ‪ ..‬فما النتيجة؟ نظام فا�سد‬ ‫خمبول يجيع �شعبه ‪ ،‬ويتباهى بجلد الب�ؤ�ساء الذين يتناولون اخلمر‬ ‫(‪ )88‬جلدة !‪ .‬هل ثار امل�صريون من اجل هذا؟‪.‬‬ ‫الآن بعد �أن و�سع مر�سي من �صالحياته نتوقع الكثري ‪..‬‬

‫و�أو�ضح الناطق االعالمي ملديرية‬ ‫الدفاع املدين مبنطقة جازان‪ ،‬انه‬ ‫مت ا�ستالم بالغ عن وجود حريق‬ ‫يف املبنى وعند الو�صول للموقع‬ ‫ات�ضح ان اح��دى الطالبات قامت‬ ‫ب��إح��راق منديل وو�ضعه بجوار‬ ‫كا�شف الدخان ليقرع اجلر�س‪.‬‬

‫عقوبة ال�سرقة يف املك�سيك الربط مع احلمري‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫لبناين يفوز بلقب ملك‬ ‫جمال العامل‬

‫ح �ق��ق م �ل��ك ج��م��ال �آ�سيا‬ ‫ال���س��اب��ق ال�ل�ب�ن��اين (علي‬ ‫ح� � �م � ��ود) ف� � � ��وزا ك� �ب�ي�را‬ ‫بح�صوله ع�ل��ى ل�ق��ب ملك‬ ‫جمال العامل لعام ‪.2012‬‬ ‫وبح�سب جريدة "الأنباء"‬ ‫الكويتية‪ ،‬فقد �أق�ي��م حفل‬ ‫اختيار ملك جمال العامل‬ ‫يف تايلند يف ‪ 23‬نوفمرب‬ ‫اجلاري‪.‬‬

‫وتغلب علي ح�م��ود على‬ ‫‪� 40‬شابا من خمتلف دول‬ ‫ال �ع��امل متخطيا اجلميع‬ ‫لي�صل �إىل امل��رك��ز الأول‬ ‫ويح�صل على اللقب رغم‬ ‫املناف�سة القوية‪ ،‬فيما ّ‬ ‫حل‬ ‫و�صيف ًا �أول ال�سنغافوري‬ ‫رون ت ��ه‪ ،‬وح ��ل و�صيف ًا‬ ‫ثاني ًا ال�سلوفيني ماركو‬ ‫�سبوتو‪.‬‬

‫�أنوف الكالب �أمل امل�صابني بال�شلل‬ ‫ك�شف ع�ل�م��اء بريطانيون‬ ‫ع��ن ع�ل�اج ج��دي��دة لل�شلل‬ ‫ل� ��دى ال � �ك �ل�اب‪ ،‬م ��ن خ�لال‬ ‫ا�ستزراع خاليا من الأنف‬ ‫يف املخترب‪ ،‬مت حقنها يف‬ ‫الأماكن امل�صابة من النخاع‬ ‫ال���ش��وك��ي ل �ك�لاب م�صابة‪،‬‬ ‫م��ا ي��ع�� ّزز ال��ت��ف��ا�ؤل حيال‬ ‫ا�ستخدام تلك التقنية لعالج‬ ‫ال�ب���ش��ر‪ .‬وت �ق��ول �صحيفة‬ ‫«ت��امي��ز» ال�بري�ط��ان�ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫ت��ق��ري��ر ح ��دي ��ث ل� �ه ��ا‪� ،‬إن‬ ‫علماء يف جامعة كامربدج‬ ‫الربيطانية‪� ،‬أج��روا درا�سة‬ ‫علمية ج��دي��دة لنمو خاليا‬ ‫�أخ��رى يف الأن��ف‪ ،‬ب��د ًال من‬ ‫ت �ل��ك اخل�ل�اي ��ا ال� �ت ��ي متت‬ ‫�إزالتها‪ ،‬حيث حت�سّ ن حال‬ ‫ال�ك�لاب بعد �إج ��راء عملية‬

‫ال��زرع‪ ،‬ومت ّكنها من امل�شي‬ ‫مرة �أخ��رى‪ ،‬بعد �أن �أ�صبح‬ ‫بو�سعها ا�ستخدام �أرجلها‬ ‫اخللفية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع��امل البيولوجي‬ ‫روب�ين فرانكلني‪ ،‬امل�شارك‬ ‫يف الدرا�سة والباحث يف‬ ‫معهد «وي�ل�ك��م ترا�ست‪�-‬إم‬

‫�آر �سي» ال�ستزراع اخلاليا‬ ‫اجل��ذع �ي��ة‪« :‬ال �ف �ك��رة وراء‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ه��ي �أن �ن��ا �أخ��ذن��ا تلك‬ ‫اخل�ل�اي��ا م��ن ج ��زء واح ��د‪،‬‬ ‫تنمو فيه الألياف الع�صبية‪،‬‬ ‫وو��ض�ع�ه��ا يف ج ��زء �آخ ��ر‪،‬‬ ‫حيث ال تنمو فيه الألياف‬ ‫الع�صبية ع��ادة«‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬

‫«ن �ح��ن ع�ل��ى ث�ق��ة ب� ��أن هذه‬ ‫التقنية ميكن ا�ستخدامها‬ ‫ال�� �س� �ت� �ع ��ادة �أدن� � � ��ى ج ��زء‬ ‫م ��ن احل ��رك ��ة يف الأم ��اك ��ن‬ ‫امل� �ت� ��� �ض� � ّررة م ��ن ال �ن �خ��اع‬ ‫ال�شوكي لدى املر�ضى‪ ،‬لكننا‬ ‫بعيدون كل البعد عن القول‬ ‫ب ��أن ه��ذه التقنية �ست�سهم‬ ‫يف اال�� �س� �ت� �ع ��ادة الكاملة‬ ‫لوظائف الأماكن امل�صابة»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه من املحتمل �أن‬ ‫هذا الإجراء رمبا ي�ستخدم‬ ‫ي��وم� ًا م��ا ج��زء ًا م��ن توليفة‬ ‫ع�لاج��ات‪ ،‬جنب ًا �إىل جنب‬ ‫م��ع الأدوي ��ة الأخ ��رى‪ .‬يعد‬ ‫هذا الأمر مفيد ًا‪ ،‬لكنه لي�س‬ ‫الر�صا�صة ال�سحرية التي‬ ‫�سوف حت ّل م�شكلة الإ�صابة‬ ‫يف العمود الفقري‬


‫‪No.(375) - Wednesday 28 , November ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ب����������������������دون ت�������ع�������ل�������ي�������ق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ -2+1‬من �سالطني الدولة العثمانية‪,‬هو‬ ‫الذي ن�شر �شعاره املعروف "يا م�سلمي‬ ‫ال �ع��امل احتدوا"‪ -3 /.‬م�ل�ك��ك ‪ -‬وع��اء‬ ‫�ضخم للخمر ونحوها ‪ -4 /,‬جن�س من‬ ‫ال�صقور ال�صغرية �أو املتو�سطة احلجم‪،‬‬ ‫من �أنواعه البا�شق والبيدق ‪ -‬عمر‬ ‫‪ -5‬الإن�صراف �إىل العبادة و ترك ملذات‬ ‫الدنيا‪ -6 /.‬للتمني ‪ -‬الفيل�سوف الذي‬ ‫قال عن العادة �أنها طبيعة ثانية‬ ‫‪� -7‬إمتحان ‪ -‬طرق‬ ‫‪ -8‬م ��ن جن ��وم امل �ن �ت �خ��ب الأمل� � ��اين يف‬ ‫مونديال ‪� - 1982‬صالت‬ ‫‪ -9‬يود ‪ -‬من مراحل القمر‬ ‫‪ -10‬ن� �دُر ‪�� -‬ش�ج��رة �أغ���ص��ان�ه��ا كثرية‬ ‫و�أ�صلها واحد (م)‬

‫�أ�صحاب برج احلمل مهني ًا‪:‬تتحم�س لالنطالق‬ ‫اىل م�شروع جديد ت�شعر �أنك �ستجني من ورائه‬ ‫الكثري من اخلربه عاطفي ًا‪:‬تواجه الكثري من‬ ‫العراقيل لتثبت �صدق نواياك مع احلبيب‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج الثور مهني ًا‪:‬تتاح لك اليوم الكثري‬ ‫من الفر�ص الذهبيه لال�ستثمار يف م�شروعات‬ ‫ناجحه عاطفي ًا‪:‬تتحرر من قيودك وتواجه‬ ‫احلبيب مبا ت�شعر‪.‬‬

‫ال�سرطان �أ�صحاب برج ال�سرطان مهني ًا‪:‬م�س�ؤوليات‬ ‫‪ 21‬حزيران جديده تلقى على عاتقك اليوم بالعمل يجب �أن‬ ‫ ‪ 20‬متوز تت�صرف حيالها عاطفي ًا‪:‬ال تتخلى عن احلبيب‬‫وابذل املزيد من اجلهد الجناح العالقه‪.‬‬

‫العذراء �أ�صحاب برج العذراء مهني ًا‪:‬ت�شعر بالتوتر اليوم‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫فالأمور ال ت�سري كما تخطط لها عاطفي ًا‪:‬ان كنت‬ ‫‪� 20‬أيلول‬ ‫مازلت غا�ضب من احلبيب فال تكلمه خالل هذه‬ ‫الفرته‪.‬‬ ‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�أ�صحاب برج امليزان مهني ًا‪:‬الأحداث تت�سارع‬ ‫من حولك اليوم ويجب �أن تتخذ قرارات �سريعه‬ ‫عاطفي ًا‪:‬غياب احلبيب وان�شغاله يقلقك‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب مهني ًا‪:‬الظروف احلاليه‬ ‫تتحكم بك وال تعرف كيف تت�صرف حيالها‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تعي�ش �أجمل اللحظات برفقة احلبيب‬ ‫خالل هذه الفرته‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س مهني ًا‪:‬ت�شعر باالحباط‬ ‫اليوم ب�سبب بذلك الكثري من اجلهود على‬ ‫م�شروع ت�شعر �أنه ذهب �سدى عاطفي ًا‪:‬ال تخفي‬ ‫حقيقة م�شاعرك عن احلبيب واف�صح عنها‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج اجلدي مهني ًا‪:‬كن دبلوما�سي ًا‬ ‫اليوم يف تعاملك مع الآخرين وال تت�صرف بعند‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تتحم�س للقاء احلبيب و�أخبار �ساره‬ ‫يحملها لك‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج الدلو مهني ًا‪:‬تتعقد بع�ض الأمور‬ ‫اليوم بالعمل وحتاول �أن جتد لها حلول منا�سبه‬ ‫عاطفي ًا‪:‬حافظ على �أ�سرار احلبيب وال تبح بها‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج احلوت مهني ًا‪:‬كن حذر ًا من بع�ض‬ ‫الأ�شخا�ص املحيطني بك وكن �أكرث حتفظ ًا بعالقاتك‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال ت�ستطيع فراق احلبيب وتتخذ قرار‬ ‫االرتباط‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬اجلوزاء ‪6/20 - 5/21‬‬ ‫‪ ‬القو�س ‪12/20 - 11/21‬‬ ‫عالقة هادئة مليئة باملغامرات والع�شق والإعجاب املتبادل‬ ‫مع توافر االن�سجام والتناغم واحليوية‪ .‬فكالهما يريد �أن‬ ‫ميار�س حريته ال�شخ�صية وهما متفاهمان يف ذلك وكالهما‬ ‫قادر على مقاومة ال�صعوبات ويت�أقلمان يف جميع الظروف‬ ‫واملنا�سبات‪ ،‬وهما ال يفر�ضان على بع�ضهما التزامات حمددة‪،‬‬ ‫وه��ذا ي�ساعدهما على تفهّم �أبعاد االحتياجات الأ�سا�سية‬ ‫للعالقة‬

‫االع�شاب طبيبك يف بيتك‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬ال�صين �صنعوا جهاز يك�شف الحراميه‬ ‫اول �ساعة ك�شف ‪ 6‬حرامية ‪ ..‬ودوا المريكا‬ ‫اول ع�شر �ساعات ك�شف ‪ 20‬حرامي ‪ ..‬جابوا‬ ‫للعراق �أنباك الجهاز‬ ‫‪ ‬مح�ش�شين راحو لندن �شايلين كاميرا‬ ‫فطلبوا من واحد ي�صورهم فكللهم االجنبي‬ ‫�سمايل فواحد كال هذا �شلون عرفنا زمايل‬ ‫‪ ‬واحد ايبيع �سمج الظهر وعنده اخر‬ ‫كيلو نايم على كلبه وطالعه روحه‪ ..‬اجا‬ ‫واحد فايخ كاله ذني مال �شط كاله ال عمي‬ ‫كظيتهن على البيتونه‬ ‫‪ ‬اكو فد واحد وده ابنه للطبيب كاله ابني‬ ‫بلع دينار‪� ..‬شوفه خاف راح اي�صيرله �شي‪..‬‬ ‫الطبيب باوع عليه و�ضحك كاله نا�س تبلع‬ ‫مليارات ماي�صيرله �شي ‪ .‬ههههههههههههههه‬

‫النعناع ‪ ...‬انتع�ش ونم هادئا‬ ‫ي�صبح ه��ذا النبات بحلول ال�صيف‬ ‫م�ك��ون��ا �أك �ث��ر ان�ت���ش��ارا و�شعبية في‬ ‫م���ش��روب��ات الكوكتيل‪ .‬ولي�س �سرا‬ ‫على �أحد �أن الحديث هنا يدور حول‬ ‫النعناع‪.‬ويحتوي النعناع على مادة‬ ‫المنتول التي تتمتع ب�صفة خا�صة‪،‬‬ ‫حيث تثير النهايات الع�صبية للجلد‬ ‫وال �غ �� �ش��اء ال�م�خ��اط��ي م�سببة بذلك‬ ‫�شعور ًا بالبرد‪.‬و�أثبت دفيد جوليو�س‬ ‫من جامعة كاليفورنيا �أن الخاليا التي‬ ‫تت�أثر بانخفا�ض درج��ة ال�ح��رارة من‬ ‫�ش�أنها �أي�ضا تحديد ال�شعور بالألم‪.‬‬ ‫ويعني هذا ان النعناع ي�سكن الألم‪،‬‬ ‫باال�ضافة الى ت�أثيره كمبرد‪ .‬وي�ساعد‬ ‫النعناع على اال�سترخاء والتخل�ص من‬ ‫التوتر النف�سي‪ .‬وعلى �سبيل المثال‪،‬‬ ‫ت���س�ه��م رائ �ح �ت��ه ف��ي ت�ح���س�ي��ن ق��درة‬ ‫االن�سان على اال�ستغراق في النوم‪،‬‬

‫كما ي�صبح ال �ن��وم بحد ذات��ه عميق ًا‬ ‫وهادئ ًا‪.‬ويتمتع زيت النعناع بميزة‬ ‫�أخ��رى �أال وه��ي قدرته على تح�سين‬ ‫الذاكرة وعملية حفظ المعلومات‪.‬‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫بع�ض االخطاء ال�شائعة يف ا�ستخدام االع�شاب‬ ‫*ا�ضرار املرمية على احلامل يف‬ ‫الثالثة اال�شهر االوىل رمبا تكون‬ ‫خ �ط�ي�رة وي �ج��ب ع���دم التمادي‬ ‫يف ا�ستخدام االدوي ��ة الع�شبية‬ ‫خ�لال ف�ترة احل�م��ل وخ�ل�ال فرتة‬ ‫الر�ضاعة‪.‬‬ ‫* اليوجد يف املراجع العلمية ما‬ ‫يفيد ان لليان�سون وال�شمر ت�أثري ًا‬ ‫على تقوية احلمل ال�ضعيف‪.‬‬ ‫* يجب عدم ا�ستخدام املرة اثناء‬ ‫احلمل لأنها من�شطة للرحم وميكن‬ ‫احداث االجها�ض‪.‬‬ ‫* احللبة منبهة ومن�شطة للرحم‬ ‫لذلك يجب تفاديها اثناء احلمل‬ ‫وميكن ا�ستعمال اوراق احللبة‬ ‫اثناء الو�ضع‪.‬‬

‫اق���������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫‪ ‬ما ندمت على �سكوتي مرة ولكن ندمت على الكالم‬ ‫مرارا‬ ‫‪ ‬التوا�ضع يورث المحبة ‪.‬والقناعة تورث الراحة‬ ‫‪ ‬لن يف�شل �أبدا �إن�سان يحاول ثم يحاول‬ ‫‪ ‬البيت الذي ال يفتح للفقير ‪...‬يفتح للطبيب‬

‫ر�����س����ال����ة ح��ب‬ ‫خليني ببالك وطمني على حالك والتقطع‬ ‫�أخبارك تراني انتظر ا�شوف رقم جوالك‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*انا ال �أندم على من ظننته �صـديق ًا فخذلني‬ ‫وال �أنــدم على من ظننته حبيبـ ًا فهجرين‬ ‫بـل اندم علـى مـن ظنـنـتـه عـدواً ف�ساعدين‬ ‫* �أحفر اعلى ال�ضلع ا�سمك وكتبه‬ ‫وهجرك �صار ايل ق�سمـه وكتبه‬ ‫البـخت طـره يـالعـبـنـي وكتبه‬ ‫غلبـنـي و�شـمت العـذال بـيـــه‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬للجر ‪ -‬ا�ضطرام ال ّنار وتو ّقدها‬ ‫‪ -2‬من �أ�سماء الربَد (م) ‪ -‬طني‬ ‫‪� -3‬أكرب ع�ضو غددي يف ج�سم الإن�سان‬ ‫(م) ‪ -‬حرف مكرر‬ ‫‪� -4‬إ�شتد يف ال�سري و �أ��س��رع ‪� -‬أقوى‬ ‫م�ضخة عرفها الإن�سان (م)‬ ‫‪ -5‬عا�صمة التينية ‪ -‬لقب فخر عثماين‬ ‫(م)‬ ‫‪ -6‬ف َّك ‪ -‬مقدار ‪ -‬مر�ض معد (م)‬ ‫‪� -7‬شعوب (م) ‪ -‬جرى و�سال ‪ -‬هو ظالم‬ ‫(ن)‪ -8 /.‬يقعد ‪ -‬القواعد (م)‬ ‫‪ -9‬عادة و د�أب ‪ -‬طائر مائي ق�صري العنق‬ ‫(م)‪ -10 /.‬ج�سم و ج�سد ‪� -‬إحداث تغيري‬ ‫يف البيئة التي حتيط بالكائنات احلية‬ ‫بفعل الإن�سان و�أن�شطته اليومية (م)‬

‫‪ 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬ ‫‪ 1 ‬‬ ‫‪ 2 ‬‬ ‫‪ 3 ‬‬ ‫‪ 4 ‬‬ ‫‪ 5 ‬‬ ‫‪ 6 ‬‬ ‫‪ 7 ‬‬ ‫‪ 8 ‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪ 10 ‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء مهني ًا‪:‬ت�شكك يف بع�ض‬ ‫الأمور بالعمل وتدقق بها عاطفي ًا‪:‬مازلت تعاين‬ ‫من بعد وانف�صال احلبيب عنك‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد مهني ًا‪�:‬شروط جديده ي�ضعها‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبلك مناف�سوك بالعمل ت�شكل عائق بالن�سبة لك‬ ‫عاطفي ًا‪:‬اعرف حقيقة م�شاعرك جيد ًا قبل �أن‬ ‫تت�سرع بت�صرفك جتاه احلبيب‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫�سعيد ايل و�صل حيهم و�شافة‬ ‫وعونة ايل قبل اخدودة و�شافة‬ ‫الهي من املر�ض طيبة و�شافة‬ ‫فقري وال مت�سة بكل اذية‪.‬‬ ‫* �صدكني ما اهتميت للوكت من دار‬ ‫هم �شفت نخلة اطيح من �شمرة احجار‬ ‫****‬

‫‪ 10‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫‪ ‬التثا�ؤب‬ ‫هو في المنام ف�سق‪ ،‬وعمل ير�ضى به ال�شيطان‪ ،‬مثل‬ ‫النواح والتكا�سل عن ال�صالة‪ ،‬والتثا�ؤب في المنام‬ ‫يدل على الوثوب على الخ�صوم‪ ،‬وعلى الثواب‪ ،‬و�إن‬ ‫الإن�سان م�أمور بالكظم �إذا كان في ال�صالة احتراز ًا‬ ‫من ال�شيطان‪ .‬وربما دل على ك�شف حال الإن�سان‪ ،‬وقد‬ ‫يكون مر�ض ًا ال ي�شفى منه �صاحبه‬

‫‪ ‬التحابب‬ ‫�إذا ك��ان تحابب الإن���س��ان لغيره ف��ي المنام ف��ي الله‬ ‫�سبحانه وتعالى ف�إنه دليل على وج��وب رحمة الله‬ ‫ور�ضوانه‪ ،‬وعلى الإق�لاع عن الذنوب‪ ،‬وعلى هداية‬ ‫الكافر �إل��ى الإ��س�لام‪ ،‬و�إن كان التحابب في غير الله‬ ‫تعالى دل على عقد �شركة نتيجتها الخيانة‪� ،‬أو الزواج‬ ‫بغير ولي‪.‬‬

‫هم�سات وخواطر‬ ‫وردتي‪..‬ليتك تعلمني كم عانيت‬ ‫ب�ع��د ف��راق��ك‪ ..‬ك��م جت��رع��ت لوعة‬ ‫احلنني �إىل هم�ساتك‪ ...‬كم عانقت‬ ‫ال�شوق يف غيابك وزرع ��ت �أمل‬ ‫لقائك بعد رحيلك مل �أع��د ا�شعر‬ ‫مب��ا ح � ��ويل‪ ....‬ج�ع�ل��ت ال�صمت‬

‫لــهـــا‪.....‬‬ ‫عندما نتحدث ع��ن جمال الأنثى‬ ‫ف�إننا نتذكر معه جمال �شخ�صيتها‬ ‫وح��دي �ث �ه��ا وط ��ري� �ق ��ة تعاملها‪،‬‬ ‫فاجلمال ال يعني مظهرها وملب�سها‬ ‫ومكياجها فح�سب‪ ،‬فهناك عنا�صر‬ ‫مكونة ملظهر اجل�م��ال اخلارجي‬ ‫الذي يجعل اجلميع يلتفت وينظر‬ ‫�إليها‪ ،‬وهنا ن�ستعر�ض جمموعة‬ ‫من ال�صفات التي يجب �أن تتوافر‬ ‫يف ��ش�خ���ص�ي��ة ك ��ل ف �ت��اة لتكون‬ ‫�صاحبة �شخ�صية جذابة ٌتعجب‬ ‫الناظرين �إليها‪.‬‬ ‫�إليك �أه��م ‪ 10‬خطوات ل�شخ�صية‬ ‫تلتفت لها جميع الأنظار‪:‬‬ ‫‪ .1‬ث �ق��ي ب�ن�ف���س��ك‪ :‬ت�ع�ت�بر الثقة‬ ‫بالنف�س واح��دة من �أهم ال�صفات‬ ‫ال �ت��ي ي �ج��ب �أن ت�ت�ح�ل��ى ب �ه��ا كل‬ ‫ف �ت��اة وب�ب���س��اط��ة ال�ث�ق��ة بالنف�س‬ ‫تعني اجلاذبية املطلقة‪ ،‬ف�إذا كنت‬ ‫�صاحبة �شخ�صية مرتددة حاويل‬ ‫تعزيز ثقتك بنف�سك‪.‬‬ ‫‪ .2‬ك��وين م��رح��ة‪ :‬اجل��دي��ة �صفة‬ ‫رائ�ع��ة ولكن املبالغة يف اجلدية‬ ‫جتعلك �إن�سانة مملة‪ ،‬ل��ذا القليل‬ ‫م���ن امل� � ��رح واحل� �����س الفكاهي‬ ‫االجتماعي �سيجعالنك �شخ�صية‬ ‫حمبوبة وظريفة و�ستكونني ذات‬ ‫�شخ�صية �ساحرة‪.‬‬ ‫‪ .3‬ك ��وين �إي �ج��اب �ي��ة‪ :‬ال�شخ�ص‬ ‫املت�شائم غري حمبوب‪ ،‬حاويل �أن‬

‫جم� � ��دايف‪..‬ذك� � ��ري� � ��ات امل��ا� �ض��ي‬ ‫ت�ع���ص��رين وجت�ع�ل�ن��ي �أت �ع�ثر يف‬ ‫م �� �س��اف��ات��ي‪ ...‬ت��رمت��ي �أف��راح��ي‬ ‫ح��زي�ن��ه يف �أح �� �ض��ان ال�شوق‪..‬‬ ‫تنطفى �أن � ��وار �آم� ��ايل يف ظالم‬ ‫ال� �ي� ��أ� ��س‪ ..‬وت��غ��رق ع�ب�رات��ي يف‬

‫دم��وع الآه��ات فتنمو ج��ذور الأمل‬ ‫وتنبت يف طرقاتي‪ ..‬وردت��ي يا‬ ‫من �أودع��ت قلبي يف �أح�ضانها‪..‬‬ ‫دعيني �أح�ف��ر �أ�سمك يف عروقي‬ ‫و�أجعلك جزءا من �أنفا�سي و�أر�سم‬ ‫فوق دموعي حبك!‬

‫‪ 10‬خطوات لتكوين �شخ�صية ّ‬ ‫جذابة‬ ‫تكوين متفائلة وت�أكدي �أن امل�شاعر‬ ‫الإيجابية معدية وهي قادرة على‬ ‫روح من الرتابط والألفة بني‬ ‫بث ٍ‬ ‫الآخرين لذا ح��اويل قدر الإمكان‬ ‫�أن تكوين �إن�سانة متفائلٌة‪.‬‬ ‫‪ .4‬ك ��وين رق�ي�ق��ة ورومان�سية‪:‬‬ ‫�أحبي نف�سك والآخرين‪ ،‬عاطفتك‬ ‫ميكن �أن ترتجم يف �أفعال لطيفة‬ ‫ت�ق��وم�ين ب�ه��ا م��ع �أف� ��راد �أ�سرتك‪،‬‬ ‫العاطفيون ج��ذاب��ون حتى بدون‬ ‫�أن نتحدث �إليهم‪.‬‬ ‫‪ .5‬ك ��وين ل�ط�ي�ف��ة‪ :‬اب �ت �ع��دي عن‬ ‫الت�صرف بطريقة ماكرة‪ ،‬فاللطف‬ ‫يف ال�ت�ع��ام��ل واح �ت�رام الآخرين‬

‫ب���دون ان �ت �ظ��ار م�ق��اب��ل مي�ك��ن �أن‬ ‫يجعلك مالك ًا يف عيون الآخرين‪.‬‬ ‫‪ .6‬ك��وين �صاحبة �صوت هادئ‪:‬‬ ‫ري على‬ ‫ير كب ٌ‬ ‫�صوت ح��واء له ت��أث� ٌ‬ ‫الآخرين وهو ج��ز ٌء ال يتجز�أ من‬ ‫ح��واء اجل��ذاب��ة‪ ،‬اتقني ا�ستعمال‬ ‫هذا ال�سالح الفعال‪.‬‬ ‫‪ .7‬ك��وين مبت�سمة‪ :‬االبت�سامة‬ ‫�سالح الأنوثة لتكون ح��واء �أكرث‬ ‫ج��اذب�ي��ة ل�ل�آخ��ري��ن وال ��ذي حتطم‬ ‫ب ��ه ح � ��واء ك ��ل �أ� � �س� ��وار اجل��دي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ت �ع��ام��ل ب �ه��ا الآخ � � ��رون‪،‬‬ ‫فرتاهم جميع ًا منبهرون بجمالك‬ ‫وج��اذب �ي �ت��ك‪ ،‬ل� ��ذا ح��اف �ظ��ي على‬

‫اجل��اذب�ي��ة ب��احل��ر���ص على نظافة‬ ‫الأ�سنان وجمالها من خالل زيارة‬ ‫الطبيب االخت�صا�صي واالبت�سامة‬ ‫اجلميلة التي ت�سحرين وتفتنني‬ ‫بها من حولك وحتفرين �صورتك‬ ‫اجلميلة على املحيطني‪.‬‬ ‫‪ .8‬كوين هادئة‪ :‬الرفاهية ت�شمل‬ ‫على ال�ه��دوء واال��س�ترخ��اء بعيدًا‬ ‫ع��ن الإره � ��اق وال �ت��وت��ر‪ ،‬ف��امل��ر�أة‬ ‫املفعمة ب��اجل��اذب�ي��ة ت �ع��رف كيف‬ ‫ت��ري��ح ال �ن��اظ��ر �إل �ي �ه��ا‪ ،‬وب� ��د ًال من‬ ‫�أن تثري �أع���ص��اب��ه تثري �إعجابه‬ ‫واه �ت �م��ام��ه‪ ،‬وال�ت��دل�ي��ك ي�ساعدك‬ ‫على اال� �س�ترخ��اء وب��ذل��ك حت�صل‬ ‫حواء على ال�شخ�صية اجلذابة ملن‬ ‫حولها ‪.‬‬ ‫‪ .9‬ك��وين طبيعية‪� :‬أف���ض��ل �صفة‬ ‫جتعل املر�أة �أكرث جما ًال وجاذبية‬ ‫كنت‬ ‫�أن ت �ك��ون طبيعية‪ ،‬فكلما ِ‬ ‫كنت �أكرث جاذبية‪.‬‬ ‫طبيعية كلما ِ‬ ‫‪ .10‬ك� ��وين ���ص��ري��ح��ة‪ :‬تعترب‬ ‫ال �� �ص��راح��ة ��ص�ف��ه �أ� �س��ا� �س �ي��ة من‬ ‫�صفات ال�شخ�صية اجلذابة ولذلك‬ ‫يجب �أن تكوين �صريحة مع نف�سك‬ ‫ومع الآخرين من حولك‪.‬‬ ‫اح��ر� �ص��ي ع�ل��ى �أن تطبقي هذه‬ ‫ال�صفات لتكوين �صاحبة �شخ�صية‬ ‫جذابة تلتف �أنظار كل من يتعامل‬ ‫معها‪ ،‬وال�شك �أن الب�ساطة والنقاء‬ ‫من عوامل جناح �أي �شخ�صية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(375) - Wednesday 28 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫جمهورية رفحاء ‪ -‬حلقــة | ‪| 14‬‬

‫�أخبــــار الالجئيـن العراقيين فـي مخيـم رفحـاء‬ ‫بالمملكة العربية ال�سعودية‬ ‫‪ ‬ال�سلطات ال�سعودية تدمج الجئي مخيم االرطاوية بمخيمنا ‪ ..‬ف�سمعنا‬ ‫ق�ص�صا جديدة عن عذابات على يد ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫طارق حربي‬

‫ال�سوق في المخيم الجديد‬ ‫ازدح��م الالجئون في ال�سوق الجديد بعدما‬ ‫ازدهر بالب�ضائع من كل نوع تقريبا‪ ،‬ويبدو‬ ‫�أن التجار ال�سعوديين وج��دوا ف��ي المخيم‬ ‫ن��وع��ا م��ن (ال�ب��زن����س) ف���زودوه بما يحتاج‪،‬‬ ‫ووجد عدد كبير من الالجئين فر�صة لن�سيان‬ ‫ق�ه��ر ال���ص�ح��راء‪ ،‬و�إه �م��ال ال�ع��ال��م لق�ضيتهم‬ ‫فتاجروا هم �أي�ضا‪ ،‬وقامت ال�شرطة ال�سعودية‬ ‫ف��ي المخيم‪ ،‬بتوزيع ارا��ض��ي �صغيرة على‬ ‫عدد محدود من الالجئين‪ ،‬لت�شييد الدكاكين‬ ‫عليها‪ ،‬زودتهم بعد �أيام بمواد البناء الالزمة‪،‬‬ ‫ومالبثت هذه الدكاكين �أن تنا�سلت ع�شوائيا‬ ‫وكبر معها ال�سوق وتنوعت الب�ضاعة‪.‬‬ ‫الأوربيون �أع�ضاء الوفود القادمة �إلى المخيم‬ ‫لغر�ض �إع��ادة توطين الالجئين في بلدانهم‪،‬‬ ‫ك��ان يحلو لهم ال�ت�ج��ول ف��ي �أرج ��اء المخيم‬ ‫ع�صرا‪� ،‬أي بعدما تنك�سر حدة �أ�شعة ال�شم�س‬ ‫وي�صبح الجو لطيفا رائ�ق��ا‪ ،‬ي��رون ب�أعينهم‬ ‫التجربة ال�سعودية على الجئين عراقيين‬ ‫في �صحراء معزولة‪ ،‬والحياة كيف تتموج‬ ‫بها ال�صحراء وت��زده��ر ب��ال��والدات وزراع��ة‬ ‫الفا�صولياء وال�سي�سبان وغيرها‪.‬‬ ‫يتجول الأوروب��ي��ون ف��ي ال�سوق المزدحم‬ ‫ويتبادلون �أحاديث ودية مع الالجئين‪ ،‬وربما‬ ‫دخل البع�ض منهم �إلى �صالون حالقة لق�ص‬ ‫�شعره‪� ،‬أو ا�شترى �شيئا م��ن الحلويات �أو‬ ‫الكيك‪ ،‬فيمتنع الالجئون البائعون عن ا�ستيفاء‬ ‫المبلغ ب�أريحية العراقيين المعروفين ب�إكرام‬ ‫الغريب واحترامه‪.‬‬ ‫اقام عدد من الالجئين (�ستوديوهات) ت�صوير‪،‬‬ ‫بعدما ا�شتروا �أج�ه��زة الت�صوير من رفحاء‬ ‫المدينة‪ ،‬وفي تلك الأي��ام راج��ت �أكثر عملية‬ ‫ت�صوير المخيم في �أوق��ات مختلفة‪ ،‬وكانت‬ ‫ال�صور �إياها وباء على المملكة و�سمعتها في‬ ‫االعالم العالمي‪ ،‬فقد حمل ال�صور �أو الأفالم‬ ‫الجئون �أعيد توطينهم في الواليات المتحدة‬ ‫ودول �أوروبا الغربية!‬ ‫لوحة الأمم المتحدة‬ ‫في و�سط المخيم‪ ،‬ق��ام ع��دد من المترجمين‬ ‫وال�ج�ن��ود ال�سعوديين ف��ي الأي� ��ام الأول ��ى‪،‬‬ ‫ب �ت �ث �ب �ي��ت ل ��وح ��ة اع �ل�ان� ��ات ت��اب �ع��ة لمكتب‬ ‫المفو�ضية‪� ،‬أطلقنا عليها �إ�سم[لوحة الأمم‬ ‫ال�م�ت�ح��دة]‪ ،‬وك��ان يعلن فيها يوميا تقريبا‬ ‫�أ�سماء الم�شمولين بمقابلة مكتب المفو�ضية‪،‬‬ ‫�أو الم�شمولين بال�سفر بعدئذ ممن قابلوا‬ ‫المكتب �أو �أحد وفود الهجرة‪ ،‬ثم بقيتْ ق�ضية‬ ‫�سفرهم م���س��أل��ة وق��ت وح���س��ب‪ .‬ال��ى جانب‬ ‫�إعالنات مكتب المفو�ضية‪ ،‬كانت تعلن �أي�ضا‬ ‫�أوامر مقر قيادة المخيم‪.‬‬ ‫وللوحة الأمم ق�صة في مخيم رفحاء!‬ ‫فقد كنا بحاجة �إلى معرفة مواعيد مقابالتنا في‬ ‫مكتب المفو�ضية‪ ،‬وكانت �أ�سماء الم�شمولين‬ ‫بالمقابلة لليوم التالي‪ ،‬يقوم ب�إبالغها عادة‬ ‫ال�م�ت��رج�م��ون ال�ع��ام�ل��ون ف��ي ال�م�ك�ت��ب‪ ،‬وهم‬ ‫الجئون كما م ّر معنا‪� ،‬إال �أنه يحدث في �أحيان‬ ‫متباعدة‪� ،‬أن ين�سى المترجم �إب�لاغ الالجىء‬ ‫المطلوب للمقابلة‪� ،‬أو انتقال الأخير لل�سكن‬ ‫في خيام موقع مدينة �أخرى‪� ،‬أو �أن المترجم‬ ‫نف�سه ي�ض ّل الطريق �إلى العنوان المطلوب‪،‬‬ ‫وت�ل��ك ح ��االت �أف �ق��دت الكثير م��ن الالجئين‬ ‫فر�صهم‪ ،‬قبل �أن يكررها لهم مرة �أخرى مكتب‬ ‫المفو�ضية‪.‬‬ ‫كنا نهرع �إل��ى اللوحة ع�صر كل ي��وم‪ ،‬فندرك‬ ‫�أح��د المترجمين وه��و يقوم بتثبيت قوائم‬ ‫ب�أ�سماء ج��دي��دة‪� ،‬أو بعد ذل��ك بوقت ق�صير‪،‬‬ ‫العيون م�شبوحة متلهفة ل�ق��راءة الأ�سماء‪،‬‬ ‫ال � �ص��وت وال ح��رك��ة‪�� ،‬ض��رب��ات ق�ل��ب تطرق‬ ‫ال�صدر وال��دم ي�صعد �إل��ى ال�صدغين‪ ،‬ك�أننا‬ ‫ط�لاب المرحلة المنتهية ينتظرون نتائج‬ ‫الإمتحانات‪ ،‬وقد ينعقد فج�أة جو من البهجة‬ ‫وال�سعادة حوالي اللوحة‪� ،‬سرعان مايبدد‬ ‫ك ��آب��ة ال�م�خ�ي��م‪ :‬ث�م��ة الج��ئ يطير م��ن الفرح‬ ‫والغبطة بعد قراءة ا�سمه‪ ،‬فيهنئه الأ�صدقاء‬ ‫تهاني حارة ويعانقونه‪.‬‬ ‫وت ��رى الج �ئ��ا �آخ ��ر ين�سل م��ن ب�ي��ن الح�شد‬ ‫ممتطيا دراجته الهوائية منطلقا �إل��ى خيمة‬ ‫بعيدة‪ ،‬بين جوانحه خبر �سار ل�صديق لم‬ ‫ي�أت في ذلك اليوم‪ ،‬لأن الطق�س م�شم�س حار‬ ‫�أو بارد �شديد البرودة‪� ،‬أو لأن الالجىء نف�سه‬ ‫يائ�س تمام ًا من ظهور ا�سمه في اللوحة!‬ ‫انما البع�ض الآخ��ر م��ن الالجئين يعودون‬ ‫�إلى خيامهم كئيبين مغتمّين‪ ،‬لأن �أ�سماءهم لم‬ ‫يكن لها ذكر في اللوحة‪ ،‬في�ستقبلهم زمالء لهم‬ ‫ي�شاطرونهم ال�سكن‪ ،‬ي�س ّرون عنهم بحكايات‬ ‫وت�سليات هم �أنف�سهم يعرفون �أنها لن تدوم‬ ‫طوي ًال!‪.‬‬ ‫ك�ث�ي��رون ي�ف��رح��ون بنتيجة قبولهم الجئين‬ ‫في �أوروب��ا والواليات المتحدة‪ ،‬في�سافرون‬ ‫ويبعثون م��ن تلك ال ��دول ر�سائل و�صورا‪،‬‬ ‫وكثيرون يكتئبون لأن �أ�سماءهم لم يحالفها‬ ‫ال�ح��ظ وتعلن للمقابلة‪ ،‬ف�ي�ع��ودون مطرقي‬ ‫الر�ؤو�س قلقين �إلى خيامهم‪.‬‬ ‫لكن كثيرين غيرهم اليعيرون الأم��ر �أهمية‬

‫الدولية‪ ،‬وتمت مقابلة �إحدى موظفات مكتب‬ ‫الأم ��م المتحدة ف��ي المخيم و�إ�سمها (مدام‬ ‫كاتو)‪ ،‬و�سلمت مذكرات ووثائق عن الحوادث‬ ‫في مخيمي رفحاء والأرط��اوي��ة‪� ،‬إ�ضافة �إلى‬ ‫�شريط (فيديو) وق��وائ��م ب�أ�سماء الالجئين‬ ‫الم�شتركين في الم�سيرة‪.‬‬ ‫و�أع ��دت م��ذك��رة ب�ه��ذه المنا�سبة �سلمت بيد‬ ‫�أحد �أطفال المخيم‪ ،‬ليقوم ب��دوره بت�سيلمها‬ ‫ليد مدير مكتب المفو�ضية ال�سامية للأمم‬ ‫المتحدة (كريم الأتا�سي)‪ ،‬ال��ذي كان ينتظر‬ ‫الم�سيرة بباب المخيم‪ ،‬لكنه رف�ض ا�ستالمها‪.‬‬

‫‪ ‬تظاهرات �سلمية ورفع مذكرة الى االمم المتحدة ترف�ض التوطين‬ ‫في ال�سعودية او العودة بالقوة‬ ‫تذكر!‬ ‫ل��دى ه ��ؤالء ماي�شغلهم‪ :‬البيع وال���ش��راء في‬ ‫ال�سوق الكبير‪� ،‬أو لعبة كرة القدم �أو غيرها‬ ‫من الت�سليات‪ ،‬حتى �إذا جاءهم �أحد الالجئين‬ ‫بنب�أ مقابلتهم �أو �سفرهم‪ ،‬ابت�سموا ابت�سامة‬ ‫خفيفة غام�ضة‪ ،‬يحار المرء في و�صفها‪ :‬هل‬ ‫هي ابت�سامة فرح وارتياح‪� ،‬أم حزن وتعا�سة‬ ‫لنب�أ مغادرة المخيم نهائيا!؟‪.‬‬ ‫�أية م�شاعر تختلط في ر�ؤو�سهم؟‬ ‫ك�أن الأمر لديهم �سيّان‪ :‬البقاء والمغادرة‪ ،‬كنا‬ ‫نح�سدهم حقا‪ ،‬وكم تمنينا في تلك الأيام لو �أن‬ ‫لدينا �صبرهم وقوة تحملهم‪.‬‬ ‫تبدو اللوحة في و�سط المخيم ك�أنها حائط‬ ‫مبكى نبثها �شكوانا و�ضياعنا في �صحراء‬ ‫تبتلعنا‪ ،‬تدفن تحت الرمال حياتنا و�أحالمنا‬ ‫و�أعمارنا وال من منقذ‪ ،‬حوالي اللوحة نفرح‬ ‫ونحزن‪ ،‬ن�شكو ونت�ألم‪ ،‬خيالنا حول اللوحة‬ ‫ت��وه�م��ه من�صة �إن �ط�لاق وخ�لا���ص‪� ،‬أو حدا‬ ‫فا�صال بين العراق ولجوئنا الثاني بعد مخيم‬ ‫رفحاء‪ ،‬ك�أن وراء لوحة الأمم �أيد خفية تحوك‬ ‫م�ستقبال غام�ضا‪ ،‬قارات نائية ودوال يغطيها‬ ‫الجليد‪.‬‬

‫مهزلة م�صرية‬ ‫م�ضى على وج��ودن��ا ف��ي مخيم رف�ح��اء �أكثر‬ ‫م��ن ع��ام ون�صف ال�ع��ام تقريبا‪ ،‬ونحن الآن‬ ‫في �شهر كانون الأول ‪ ، 1992‬وف��ود الدول‬ ‫الأوروب�ي��ة وال��والي��ات المتحدة تتوافد على‬ ‫المخيم‪ ،‬بعدما �أع���ادت توطين الآالف من‬ ‫الالجئين‪ ،‬وها هي الزيارات تتكرر لمقابلة‬ ‫المزيد و�إعداد الملفات‪ ،‬وكان الالجئون الذين‬ ‫و�صلوا �إلى منافيهم الجديدة في تلك البلدان‪،‬‬ ‫�أر�سلوا منها ر�سائل و�صورا‪ ،‬ير�سمون فيها‬ ‫حياتهم الجديدة الزاهية ب��الأل��وان‪ ،‬وكانت‬ ‫تلك الدول كما هو معروف لي�ست دوال عربية‬ ‫والتدين بالدين الإ�سالمي!‬ ‫ا�ستيقظ المخيم ذات يوم على الإعالن التالي‪،‬‬ ‫في لوحة الأمم المتحدة‪:‬‬ ‫�إعالن من رئا�سة جمهورية م�صر العربية‬ ‫تعلن رئ��ا��س��ة جمهورية م�صر العربية عن‬ ‫رغبتها ف��ي ا�ستقبال (‪ )15‬الجئا م��ن مخيم‬ ‫رف��ح��اء ل �غ��ر���ض ال��درا���س��ة ف��ي الجامعات‬ ‫والمعاهد الم�صرية‪ ،‬على �أن تتم �إعادة ه�ؤالء‬ ‫مرة �أخرى �إلى المخيم‪ ،‬بعد �إكمالهم الدرا�سة‬ ‫وح�صولهم على ال�شهادات الجامعي ّة!!‬ ‫التوقيع‬ ‫ديوان الرئا�سة‬ ‫ول�ق��د نظم ال�لاج�ئ��ون ق��وائ��م ب�أ�سماء العدد‬ ‫المطلوب لكن جمهورية م�صر العربية لم‬ ‫ت�ستقبلهم ولم ت�س�أل عنهم!‬ ‫دمج مخيمي الأرطاوية ورفحاء‬ ‫في منت�صف �شهر نوفمبر (ت�شرين الثاني)‬ ‫من �سنة ‪ ،1992‬وفي خطوة مفاجئة قررت‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية دمج مخيمي الأرطاوية‬ ‫ورفحاء‪ ،‬وهكذا �أقفل مخيم الأرط��اوي��ة �إلى‬ ‫الأب��د‪ ،‬وطويت �صفحة عراقية مليئة بالألم‬ ‫على رم��ال ال�ج��زي��رة العربية‪� ،‬صفحة فيها‬

‫القتل والت�سفير بالقوة والإهانة والإ�ضطهاد‬ ‫والتعذيب‪� ،‬آمل �أن يت�صدى �أحد الالجئين من‬ ‫مخيم الأرطاوية‪ ،‬في يوم من الأيام‪ ،‬ويكتب‬ ‫هذه ال�صفحة‪ ،‬ويُعلنها على العراقيين خا�صة‬ ‫والإن�سانية عامة‪.‬‬ ‫و�صل الجئو مخيم الأرط��اوي��ة دف�ع��ات على‬ ‫ظ�ه��ور ال���ش��اح�ن��ات الع�سكرية ال�سعودية‪،‬‬ ‫تحف بهم عربات ع�سكرية وناقالت �أ�شخا�ص‬ ‫مدرعة و�سحب رمال هائلة‪ ،‬كانوا يجل�سون‬ ‫على متاعهم وه��و ال�خ�ي��ام و�أوان� ��ي الطبخ‬ ‫وال�ب�ط��ان�ي��ات والأف��ر� �ش��ة وغ�ي��ره��ا‪ ،‬متربين‬ ‫متعبين و�صلوا وكنا ننتظرهم جميعا‪� :‬أبناء‬ ‫ال��وط��ن ال��واح��د و�أب �ن��اء المدينة والمحلة‪،‬‬ ‫ومنهم من كان ذا �صلة قربى مع الجئي مخيم‬ ‫رفحاء‪.‬‬ ‫ودخلت �أولى ال�شاحنات من الباب بعد الظهر‪،‬‬ ‫وتجمع ع��دد كبير م��ن الجئي مخيم رفحاء‬ ‫متطلعين متعجبين �إلى الوجوه التي هدها‬ ‫تعب الرحلة‪ ،‬وكانت اتغرقت حوالي خم�س‬ ‫�ساعات!‬ ‫من بين الجئي مخيم الأرط��اوي��ة من جلبوا‬ ‫معهم �أقفا�صا مليئة بالحمام‪ ،‬لم �أك��ن �أعرف‬ ‫نوع ال�شجن الذي يثيره الحمام‪ ،‬حتى حلق‬ ‫ف��وق المخيم بعد �أي��ام من ا�ستقرار مربيه‪،‬‬ ‫وكان كلما حلق عاليا بعث نوعا من ال�شجن‪،‬‬ ‫خ�لال ر�سائل �إل��ى ال�ع��راق بقيتْ معلقة بين‬ ‫ال�سماء والأر� ��ض‪ ،‬ثم �سقطت على الأ�سالك‬ ‫ال�شائكة في محيط المخيم‪ ،‬وك��ان المربون‬ ‫يق�ضون �ساعات النهار الطويلة المملة فوق‬ ‫ال���س�ط��وح‪ ،‬الي�شغل ب��ال�ه��م �سفر وال مكتب‬ ‫مفو�ضية وال �صليب �أح�م��ر‪ ،‬وكنا نح�سدهم‬ ‫حقا على راحة البال!‬ ‫اعمار الالجئين الأرطاويين هي �أعمار ال�شباب‬ ‫عدا ن�سبة قليلة‪ ،‬و�أغلبهم كانوا من الجنود �أو‬ ‫جنود الإحتياط‪ ،‬في حرب عا�صفة ال�صحراء‬ ‫وتحرير الكويت‪ ،‬وبينهم �أ�سرى ممن �سلموا‬ ‫�أنف�سهم �إلى قوات التحالف‪.‬‬ ‫ا��س�ت�غ��رق نقلهم م��ن مخيمهم م��دة �إ�سبوع‬ ‫تقريبا (يقع مخيم الأرطاوية على بعد ‪250‬‬ ‫كم �شمالي العا�صمة الريا�ض) ‪ ،‬وكان عددهم‬ ‫الإجمالي ح�سب تقرير منظمة العفو الدولية‬ ‫حوالي (‪ )12000‬الجئا‪ ،‬وكانت غادرت �أعداد‬ ‫قليلة منهم �إل��ى �أوط ��ان اللجوء‪ ،‬قبل �إقفال‬ ‫مخيمهم والتحاقهم �إلى مخيمنا‪.‬‬ ‫ب�ي��ن الأرط��اوي �ي��ن م��ر��ض��ى ت�ضاعف عليهم‬ ‫المر�ض‪ ،‬نتيجة �إه�م��ال الحر�س ال�سعودي‬ ‫ال�م�ت�ع�م��د ف��ي ن�ق�ل�ه��م �إل� ��ى الم�ست�شفيات‪،‬‬ ‫وا�ستفحلت تلك الأم��را���ض وع�سر �شفا�ؤها‪،‬‬ ‫فق�سم منهم ت��وف��وا بعد �أي ��ام م��ن و�صولهم‬ ‫�إل��ى مخيمنا‪ ،‬ك�� َّأن مقبرة مخيم رفحاء �أرحم‬

‫لأج�سادهم من مقبرة الأرطاوية‪ ،‬لقرب الأولى‬ ‫من حدود العراق!‬ ‫ر�أيت �أحدهم وكان تورم ج�سده ال�شاب‪ ،‬من‬ ‫ف��رط م��ا �شرب م��ن قناني الكولونيا ب�سبب‬ ‫ال �ك ��آب��ة‪ ،‬ج��اء ه��ذا �إل ��ى خليتنا ع�ل��ى كر�سي‬ ‫المقعدين يدفعه �أحد �أ�صدقائه‪ ،‬ور�أيت اكواما‬ ‫م��ن ل�ح��م ج���س��ده تفي�ض وت �ك��اد ت�سقط من‬ ‫جانبي الكر�سي!‬ ‫ُ‬ ‫عرفت �آخر من �أبناء مدينتي ا�سمه يعرب‪،‬كان‬ ‫ال�سعوديون عذبوه عذابا �شديدا حتى َتلفتْ‬ ‫�إحدى كليتيه‪ ،‬فح�صل منهم على تعوي�ض وهو‬ ‫ما يزال في مخيم الأرطاوية‪ ،‬ولما هاجر �إلى‬ ‫�أمريكا من مخيم رفحاء‪ ،‬بعد فترة ق�صيرة من‬ ‫دمج المخيمين‪� ،‬أقام من هناك دعوى ق�ضائية‬ ‫�ضد المملكة ك�سبها ل�صالحه �أحد المحامين‪،‬‬ ‫وح�صل على المزيد من المال‪.‬‬ ‫عرفنا من الأرطاويين ب�أن عذابهم كان مم�ضا‬ ‫و�أ�شد من عذابنا‪ ،‬ورحنا نعدد لهم م�آ�سينا‬ ‫وهم يعددون فغلبونا قليال‪ ،‬ورجح غير واحد‬ ‫منهم �أن �أح��د �أ�شد �أ�سباب ب�ؤ�سهم في مخيم‬ ‫الأرط��اوي��ة‪ ،‬هو �أنهم كانوا ذك��ورا فقط‪ ،‬في‬ ‫حين كان بيننا ن�ساء و�أطفال خففوا الق�سوة‪،‬‬ ‫وهو ر�أي لي�س كله �صحيح‪.‬‬ ‫حَ �سَ دنا الأرط��اوي��ون على طبيعة الحياة في‬ ‫مخيم رفحاء‪ ،‬قالوا ب�أنهم لم يروا وجه امر�أة‬ ‫�أوط �ف��ل‪ ،‬طيلة ف�ت��رة وج��وده��م ف��ي مخيمهم‬ ‫البالغة حوالي �سنة ون�صف ال�سنة‪ ،‬لأن ر�ؤية‬ ‫وجه امر�أة في ال�صحراء ‪-‬ح�سب اعتقادهم‪-‬‬ ‫يخفف م��ن ه��ول�ه��ا ول��و ق�ل�ي�لا‪ ،‬وي� ��روي من‬ ‫عط�شها‪ ،‬ويقلل من ال�ضغط النف�سي الهائل‬ ‫على ال�صدور‪.‬‬ ‫من طرفنا فقد مازحناهم قائلين ب�أن الالجئات‬ ‫العراقيات في مخيمنا‪ ،‬كن ومازلن مت�شحات‬ ‫بال�سواد ط��وال �إقامتنا في المخيم‪ ،‬ول��م نر‬ ‫من وجوههن �شيئا �أنثويا يخفف عنا الق�سوة‬ ‫التي تطالعنا بها وجوه (م�ضيفينا)‪ ،‬فالعباءة‬ ‫�سوداء اللون و(البو�شية) تغطي الوجه مثلها‪،‬‬ ‫ويكمل الم�شهد الم�أتمي الجوارب والحذاء‬ ‫‪� :‬سواد في �سواد في ��س��واد!‪ ،‬حتى �أن �أحد‬ ‫ال�شعراء ال�شعبيين من الجئي مخيمنا‪� ،‬أطلق‬ ‫مزحة تقول ب�أنه حائر‪ ،‬وال يعرف لحد الآن‬ ‫هل تم�شي الن�ساء في مخيم رفحاء �إلى الأمام‬ ‫�أم �إلى الوراء!‬

‫ن�شاط االرطاويون‬ ‫��س�ك��ن الأرط� ��اوي� ��ون ف��ي ال�ق���س��م ال�شمالي‬ ‫المخ�ص�ص لهم من المخيم كما ذكرنا‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫الم�صلون منهم �إلى خالياهم ال�سكنية‪ ،‬عددا‬ ‫من الح�سينيات الجديدة بنوها من الخيام‬ ‫الكبيرة‪ ،‬وتلك جلبوها معهم م��ن مخيمهم‪،‬‬

‫ورف �ع��وا الأذان فيها و�صلوا وح �م��دوا الله‬ ‫كثيرا‪� ،‬أنهم التقوا ب�أهلهم و�أ�صدقائهم في‬ ‫مخيم رفحاء‪.‬‬ ‫الحظنا منذ اليوم الأول �أن الأرطاويين �أكثر‬ ‫فاعلية‪ ،‬فهم ل��م يقبلوا بالمناورة الجديدة‬ ‫بنقلهم م��ن مخيم �إل��ى مخيم ف��ي ال�صحراء‬ ‫نف�سها‪ ،‬دون حل جذري لم�شكلتهم‪/‬م�شكلتنا‬ ‫معا‪ ،‬و�أرادوا خطوة �أبعد من ذلك!‬ ‫وب��د�أ ن�شاطهم �أوال بتحري�ضنا نحن الذين‬ ‫�أخف�ضت �صوتنا فئة الع�شائر‪ ،‬الذين رف�ضوا‬ ‫رف�ضا ب��ات��ا ال�ه�ج��رة �إل��ى ال ��دول الم�سيحية‬ ‫الكافرة والفا�سدة على حد فهمهم!‪ ،‬وكذلك فئة‬ ‫الإ�سالميين الذين كانوا يحلمون بالهجرة �إلى‬ ‫�إيران‪.‬‬ ‫في تلك ال�ساعات الحرجة من عمر المخيم‪،‬‬ ‫�أط �ل��ق ك��ري��م الأت��ا� �س��ي ب��ال��ون��ا ك�ب�ي��را و�سط‬ ‫المخيم‪ ،‬جعل الالجئين يقلقون ويفكرون‪،‬‬ ‫ف��ه��و ل��م��ا ر�أى ت� �ح ��رك ��ات الأرط� ��اوي � �ي� ��ن‬ ‫واج�ت�م��اع��ات�ه��م ب�ن��ا وتحري�ضهم ل �ن��ا‪� ،‬أراد‬ ‫�أن ي�ن��اور ب��دوره �أي�ضا‪ ،‬فكتب �إع�لان��ا علقه‬ ‫المترجمون في لوحة الأم��م المتحدة‪ ،‬يقول‬ ‫ب��أن مكتب المفو�ضية‪ ،‬غير ق��ادر على �إعادة‬ ‫توطين �أكثر من ‪ %25‬من مجموع المخيمين‪،‬‬ ‫وتلك �إ�شارة وتذكير �إل��ى الالجئين‪ ،‬ال�سيما‬ ‫الجئي الأرطاوية الذين �أ�صبحوا قريبين من‬ ‫الحدود‪ ،‬ب�أن مكتب المفو�ضية مايزال ينظم‬ ‫رحالت العودة �إلى العراق!‬ ‫وت�شجع الأرط��اوي��ون ال�شبان على التحدي‪،‬‬ ‫ب�ي��ن �أع�ي�ن�ه��م ت �ج��ارب م��ري��رة م��ع �سجانيهم‬ ‫ال�سعوديين في الأرط��اوي��ة‪ ،‬فقاموا بتنظيم‬ ‫م�سيرات �سلمية طالبت بالخال�ص وكنا معهم‪.‬‬ ‫هذه هي فعاليات الأرطاويين ومعظم الجئي‬ ‫رفحاء ي�ؤازروهم‪:‬‬ ‫‪ :1992/12/13‬خرجت �أول م�سيرة �سلمية‬ ‫في المخيم‪ ،‬قادها ن�شطاء مخيم الأرطاوية‪.‬‬ ‫‪ :1992/12/18‬خرجت الم�سيرة ال�سلمية‬ ‫الثانية ونظمها وق��اده��ا الن�شطاء �أنف�سهم‪،‬‬ ‫وكانت �أف�ضل من الأولى‪ ،‬حيث تميزت بالإدارة‬ ‫الجيدة والتن�سيق وكثرة الم�ساهمين فيها‪،‬‬ ‫وق��د رف��ع الالجئون من المخيمين الالفتات‬ ‫و(ال�ب��و��س�ت��رات) وال �ل��وح��ات‪ ،‬ال�ت��ي عك�ست‬ ‫رف�ض الالجئين لواقع المخيم المزري‪ ،‬وتم‬ ‫الإت�صال بعدد من وك��االت الأن�ب��اء العالمية‬ ‫وال���ص�ح��ف‪ ،‬وت� � َّم الإت �� �ص��ال ب ��الإذاع ��ات من‬ ‫الهواتف العمومية في مدينة رفحاء‪ ،‬وبثت‬ ‫�إذاع��ة �صوت �أمريكا خبرا عن الم�سيرة في‬ ‫نف�س ال �ي��وم‪ ،‬كما التقطت للم�سيرة �صور‬ ‫فوتوغرافية و�صورت بكاميرات (الفيديو)‪.‬‬ ‫ف��ي ب��اب ال�م�خ�ي��م �أي���ض��ا ت��م ت�سليم �شريط‬ ‫(ف�ي��دي��و) �إل��ى ممثل لجنة ال�صليب الأحمر‬

‫اعدت ال�سلطات ال�سعودية بيتا و�أثثته ت�أثيثا فاخرا موهمة موظفي‬ ‫االمم المتحدة الكبار �أنه نموذج للبيوت الأخرى في المخيم‬

‫مذكرة (*)‬ ‫ن �ظ��ر ًا ل �م��رور وق ��ت ط��وي��ل ع�ل��ى ب�ق��ائ�ن��ا في‬ ‫ال�صحراء وف�ق��دان الأم��ل بالعودة الم�شرفة‬ ‫والآمنة لوطننا الحبيب‪ ،‬والم�صير المجهول‬ ‫لآالف الالجئين وا�ستمرار الحلول الجزئية‪،‬‬ ‫ننا�شد المجتمع ال��دول��ي متمثال بمنظماته‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬العمل على رف��ع �أ��ص��وات�ن��ا �إلى‬ ‫ال�ع��ال��م‪..‬م�ع�ب��ري��ن ع��ن ذل��ك بم�سيرة �سلمية‬ ‫ح���ض��اري��ة ��ص��ام�ت��ة‪ ،‬ت�ت�ن��ا��س��ب م��ع اللوائح‬ ‫القانونية لإتفاقيات جنيف‪� ،‬آخ��ذي��ن بنظر‬ ‫الإعتبار ازدياد االنهيارات الع�صبية والنف�سية‬ ‫لدى �شريحة وا�سعة من الالجئين‪.‬‬ ‫ان عملنا هذا ال يتوخى ال�ضغط على �أية جهة‪،‬‬ ‫و�إنما يهدف لنيل الم�ساعدة الإن�سانية وت�أكيد‬ ‫م�شروعيتنا بالمطالبة القانونية والإن�سانية‬ ‫من خالل النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬رف ����ض ال�ت��وط�ي��ن ف��ي المملكة العربية‬ ‫ال�سعودية بهذا ال�شكل‪ ،‬حيث �أن المملكة لم‬ ‫ت�صرح ر�سميا لالجئين باالقامة داخل مدنها‪.‬‬ ‫‪ -2‬البحث عن دولة ثالثة لال�ستيطان الم�ؤقت‬ ‫ت�ستوفي ال�شروط القانونية والإن�سانية‪.‬‬ ‫‪ -3‬مناق�شة م��ا��ص��در م��ن مكتب المفو�ضية‬ ‫ال�سامية ح��ول ترحيل ‪ %25‬م��ن الالجئين‬ ‫وبقاء ن�سبة‪ % 75‬لفترات قد تمتد ل�سنوات‬ ‫ط��وي�ل��ة م�م��ا ي�ع�ن��ي ت��وط�ي��ن ال�لاج�ئ�ي��ن �ضد‬ ‫رغبتهم‪ ،‬مما �أدى �إلى العودة الإجبارية ب�شكل‬ ‫غير مبا�شر‪.‬‬ ‫‪ -4‬تحديد المعوقات حول ترحيل المكفولين‬ ‫�إل ��ى ج�م�ه��وري��ة �إي� ��ران الإ� �س�لام �ي��ة وال ��دول‬ ‫الأخرى والإ�سراع في ترحيلهم‪.‬‬ ‫‪� -5‬إف�ساح المجال �أمام وفد الالجئين لغر�ض‬ ‫مقابلة �أي جهة �أو وف��د ل��ه �صالحية تقرير‬ ‫م�صير الالجئين‪ ،‬علم ًا ُن�شر خبر قدوم وفد من‬ ‫المفو�ضية ال�سامية العليا ل�ش�ؤون الالجئين‬ ‫في الأيام القادمة‪.‬‬ ‫والله من وراء الق�صد وهو الم�ستعان‬ ‫الالجئون العراقيون‬ ‫مخيم رفحاء ‪ -‬جمادي الأول ‪ 1413‬هجرية ‪-‬‬ ‫كانون الأول ‪1992‬ميالدية‬ ‫زيارة ال�سيدة �أوغاتا‬ ‫في منت�صق ال�شهر الثاني من عام ‪ 1993‬كان‬ ‫الالجئون ينتظرون ب�شغف‪ ،‬زي��ارة ال�سيدة‬ ‫((�أوغ��ات��ا)) رئي�سة المفو�ضية ال�سامية �إلى‬ ‫المخيم‪ ،‬و�سبب �شغفهم �أنهم كانوا يعتقدون‬ ‫ب � ��أن ال�م�ف��و��ض�ي��ة ت�ع�م��ل خ� ��ارج منظومات‬ ‫ال�سيا�سة وتطلباتها‪ ،‬وت�ت�خ��ذ م��ن النظرة‬ ‫الإن�سانية منهجا لرعاية مخيمات الالجئين‬ ‫في العالم وما�أكثرها؟!‪.‬‬ ‫ورافق ال�سيدة �أوغاتا في زيارتها عبد المولى‬ ‫ال�صلح‪.‬‬ ‫�أعد الالجئون لليوم الموعود �أ�شرطة (فيديو)‬ ‫و�أ� �ش��رط��ة �صوتية و� �ص��ورا فوتوغرافية‪،‬‬ ‫وك��ان��ت جميعها تظهر ال�ج�ن��ود وال�شرطة‬ ‫ال�سعوديين في �أ�سو�أ حاالتهم وهم يمعنون‬ ‫في �إذالل الالجئين وقهرهم‪ ،‬وق��د تم �إعداد‬ ‫الوثائق �سرا خوفا من الوكالء والمخبرين‪.‬‬ ‫و�صلت ال�سيدة (�أوغاتا) �إلى مخيمنا �صباحا‪،‬‬ ‫ف��ي ط��ري��ق ع��ودت�ه��ا م��ن مخيمات البو�سنة‬ ‫والهر�سك‪ ،‬و�أعلنت حال و�صولها‪� ،‬أن لديها‬ ‫من الوقت ( ‪ 40‬دقيقة فقط!)‪ ،‬ت�سافر بعدها‬ ‫�إل��ى مكتبها في جنيف‪ ،‬وك��ان وفد الالجئين‬ ‫المكون من �سبعة رجال ح�ضر اللقاء الق�صير‪،‬‬ ‫وك��ل واح��د منهم خب�أ تحت قم�صلته وثيقة‪،‬‬ ‫تدين الممار�سات التي تقوم بها ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية في المخيم بحق الالجئين‪.‬‬ ‫من جانبهم هي�أ ال�ضباط ال�سعوديون �شهود‬ ‫الزور من الوكالء والمخبرين‪ ،‬وكذلك �أ�شرطة‬ ‫(ف �ي��دي��و) ممنتجة ج �ي��د ًا ف��ي �ستوديوهات‬ ‫ال�م�خ��اب��رات ال�سعودية ب��ال��ري��ا���ض‪ ،‬لغر�ض‬ ‫عر�ضها �أمام ال�سيدة‪.‬‬ ‫خ�لال ال�ل�ق��اء ح��دث��تْ م���ش��ادة كالمية حامية‬ ‫بين العميد محمد المغربي ق��ائ��د المخيم‪،‬‬ ‫ووفد الالجئين برئا�سة �أحد زمالئنا ويدعى‬ ‫(علي)‪ ،‬مما حدا بالمغربي �إلى �أن ي�صفع عليا‬ ‫بق�سوة �أمام ال�سيدة (�أوغاتا) ‪ ،‬وذلك لإلحاحه‬ ‫ب�ضرورة مقابلتها على انفراد!!‬ ‫وانف�ض االجتماع الذي لم يدم �أكثر من ع�شرة‬ ‫دقائق!‬ ‫ال�سعوديون من جانبهم كانوا يعوّلون �أي�ضا‬ ‫على هذه الزيارة لأ�سباب نجملها‪:‬‬

‫ّ‬ ‫بالكف‬ ‫‪� -1‬إ� �س �ك��ات الأ�� �ص ��وات ال�م�ط��ال�ب��ة‬ ‫ع��ن م �� �ص��ادرة ح��ري��ات�ن��ا م��ن ق�ب��ل ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬وا�ضطهادنا وت�سليم الكثيرين‬ ‫منا �إلى الحدود‪ ،‬قبل ان�شاء مكتب للمفو�ضية‬ ‫ف��ي المخيم‪ ،‬وك��ان��ت تلك الأ� �ص��وات عراقية‬ ‫معار�ضة وعربية ودولية ومنظمات �إن�سانية‪.‬‬ ‫‪ -2‬لكي تطلع ال�سيدة المفو�ضة ال�سامية‬ ‫بنف�سها على المخيم ال�ج��دي��د‪ ،‬ولي�س مكب‬ ‫النفايات المخيم القديم‪ ،‬ال��ذي انعدمت فيه‬ ‫ال�شروط الإن�سانية‪ ،‬ونظرا لهذا �أي التح�سن‬ ‫الطفيف ف��ي �سكن ال�لاج�ئ�ي��ن‪ ،‬فلي�س �أم��ام‬ ‫ال�سيدة �أوغاتا �إال �أن تقدم ال�شكر والإمتنان‬ ‫للحكومة ال�سعودية‪ ،‬وذلك مافعلته خالل تلك‬ ‫الزيارة‪.‬‬ ‫‪� -3‬أما ال�سبب الأكثر �أهمية فهو في تقديري‪،‬‬ ‫ما�سوف تثبته �أح��داث �شهر رم�ضان الكريم‪،‬‬ ‫ال�ت��ي �سن�أتي على ذك��ره��ا بالتف�صيل‪ ،‬وهو‬ ‫�أن الحكومة ال�سعودية كانت تخطط فعال‬ ‫لمذبحة رم�ضان‪ ،‬وكانت �أعقبت زيارة ال�سيدة‬ ‫�أوغاتا ب�شهر واحد الغير‪.‬‬ ‫وماكان كريم الأتا�سي ليفوّت فر�صة ذهبية‬ ‫كهذه‪ ،‬فر�صة الظهور �أمام رئي�سه عبد المولى‬ ‫ال���ص�ل��ح‪ ،‬ال �م��راف��ق لل�سيدة �أوغ��ات��ا بمظهر‬ ‫الموظف النزيه‪ ،‬والإنتقام من �آالف الالجئين‬ ‫في حوزتهم �أدلة‪ ،‬تثبت تهاون مندوب الأمم‬ ‫المتحدة �شخ�صيا وعدم حياديته‪ ،‬ولهذا فقد‬ ‫�أعد المذكور كل �شيء على مقا�سات الحكومة‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬وق �ي��ادة ال�م�خ�ي��م والمخبرين‬ ‫الأم��راء الذين اجتمعوا مع ال�سيدة �أوغاتا‬ ‫(بعد اجتماعها مع وف��د الالجئين)‪ ،‬وكالوا‬ ‫ال�م��دي��ح ت�ل��و ال�م��دي��ح للحكومة ال�سعودية‬ ‫بح�ضور ودعم الأتا�سي نف�سه‪.‬‬ ‫ولأج��ل قلب الحقائق ر�أ��س��ا على عقب‪ ،‬فقد‬ ‫ت��م �إع��داد بيت �أح��د الأم ��راء وت�أثيثه ت�أثيثا‬ ‫ف��اخ��را‪ ،‬و�إي�ه��ام ال�سيدة (�أوغ��ات��ا)‪ ،‬على �أنه‬ ‫نموذج للبيوت الأخ��رى في المخيم‪ ،‬وطبعا‬ ‫كانت هناك (كاميرا) تتجول معها‪ ،‬م�صورة‬ ‫البيت والغرف بتفا�صيلها وزواياها‪ ،‬وجريا‬ ‫على العادة قدم (التلفزيون) ال�سعودي القناة‬ ‫الأولى‪ ،‬في نف�س الليلة لقطات طويلة م�شوّقة‬ ‫ل�م�ظ��اه��ر ال �ت��رف ف��ي ف �ن��دق ال�خ�م����س نجوم‬ ‫(ه��ذا ه��و ك�لام عبد المولى ال�صلح لالعالم‬ ‫العربي وال�ع��ال�م��ي)‪ ،‬حيث يرفل الالجئون‬ ‫ال�ع��راق�ي��ون ف��ي رغ��د العي�ش ع�ل��ى �أرا�ضي‬ ‫المملكة!‪� ،‬صور للثالجة والطباخ الكهربائي‬ ‫و�أوان��ي الطبخ و�ألعاب الأطفال و�سجاجيد‬ ‫(ال�ك��ا��ش��ان) الإي��ران �ي��ة‪ ،‬وبعد لحظة ترت�سم‬ ‫ابت�سامة الأتا�سي ومالمحه‪ ،‬ومن االبت�سامة‬ ‫�إياها تنحرف (الكاميرا) قليال نحو �إبت�سامة‬ ‫�أح��د ال��وك�لاء‪ ،‬ال��ذي وق��ف مبت�سما بالكوفية‬ ‫والعباءة‪ ،‬مت�شبها بالمواطنين ال�سعوديين‬ ‫في زيهم‪ ،‬وم��ا بين الوكيل و�سيده يت�سلط‬ ‫ال �� �ض��وء ع�ل��ى �أن � ��واع ف��اخ��رة م��ن الأطعمة‬ ‫والبيب�سي كوال‪ ،‬ثم وجه زوجة الأمير وهي‬ ‫تحاول ر ّد ف�ضلة عباءتها خجال!‬ ‫�أحداث �شهر رم�ضان المبارك ‪1993‬‬ ‫كتبت ه��ذه ال���س�ط��ور ب��ال�ت���ش��اور م��ع �شهود‬ ‫الأحداث ‪:‬‬ ‫‪..‬وت��م لل�سلطات ال�سعودية ف��ي المخيم ما‬ ‫�أرادت‪ ،‬ال�سيما في الفترة التي �أعقبت زيارة‬ ‫ال���س�ي��دة �أوغ ��ات ��ا‪ ،‬وت�صريحها ف��ي الإع�ل�ام‬ ‫ال�سعودي ب�أنها �أُفهمت من قبل ال�سلطات‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ن�ح��و �أك �ي��د ووا�� �ض ��ح‪ ،‬ب� ��أن الالجئين‬ ‫العراقيين �أ�شقاء للمواطنين ال�سعوديين!‪،‬‬ ‫وهم (�ضيوف) الملك!‪ ،‬والتوجد حوادث في‬ ‫المخيم على الإط�لاق‪ ،‬بل العك�س فالالجئون‬ ‫ينعمون بالراحة والطم�أنينة!‪ ،‬و‪..‬و‪..‬و‪..‬‬ ‫ان �ق �� �ض��ى � �ش �ه��ر واح� ��د ف �ق��ط ع �ل��ى ال ��زي ��ارة‬ ‫المذكورة‪ ،‬لكن لم يتغير �شيء �سوى �إطالق‬ ‫(‪ )515‬الجئا‪ ،‬حملتهم �أقدارهم �إلى الواليات‬ ‫المتحدة كمهاجرين بعد طول انتظار‪ ،‬وكانت‬ ‫مجاميع �أخ ��رى � �س��واه��م‪ ،‬تنتظر وف ��دا من‬ ‫الدولة المذكورة‪.‬‬ ‫�إن مهمة هذا الوفد تتلخ�ص في �إعداد مقابالت‬ ‫�أول�ي��ة‪ ،‬وتقديمها �إل��ى �ضباط الهجرة الذين‬ ‫ي�شكلون وف��دا �آخ��ر ي��دع��ى اي ان ا���س وقد‬ ‫جرت العادة ان ي�صل هذا الوفد تاليا الوفد‬ ‫االول بعد ا�سبوعين او ثالثة ‪ ،‬وربما يطول‬ ‫االنتظار الى ا�شهر ‪ ،‬في�شيع بين الالجئين‬ ‫المنتظرين جوا من القلق والترقب!‬ ‫كل �شيء ه��ادئ بعد الم�سيرتين ال�سلميتين‬ ‫اللتين نظمهما الجئو الأرط��اوي��ة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫والتن�سيق مع الجئي رفحاء‪ ،‬وت�سود المخيم‬ ‫حالة من اال�سترخاء التام‪ ،‬بانتظار المزيد‬ ‫م��ن ال��وع��ود التي �أطلقها مكتب المفو�ضية‬ ‫ال�سامية‪ ،‬تلك المتعلقة بزيادة ن�سبة �إعادة‬ ‫توطين الالجئين‪.‬‬ ‫الحياة روتينية من قما�شة �سقف الخيمة حتى‬ ‫ال�سوق الكبير!‬ ‫‪-------------------‬‬‫‪�‬ساهم كاتب ه��ذه ال�سطور ف��ي اع���داد هذه‬ ‫ال��م��ذك��رة‪ ،‬ون�����ش��رت ف��ي �صحف المعار�ضة‬ ‫العراقية‪ ،‬وترجمت �إلى عدة لغات و�أر�سلت �إلى‬ ‫ال�سفارات والمنظمات الدولية‪.‬‬


‫جمل�س الوزراء يوافق على منح (‪ )100‬الف برميل‬ ‫نفط خام لل�شعب االردين‬ ‫(‪ )100‬ال ��ف برميل نفط خ ��ام هدية جمل�س الوزراء وافق يف جل�س ��ته‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫يوم ام� ��س على من ��ح (‪ )100‬الف‬ ‫لل�شعب الأردين‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق الر�س ��مي با�س ��م برميل من النفط اخلام اىل ال�شعب‬ ‫واف ��ق جمل� ��س ال ��وزراء عل ��ى منح احلكومة علي الدباغ يف بيان له‪� :‬إن االردين‪.‬‬

‫‪No.(375) - Wednesday 28 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫التجمع ال�صناعي يطالب ب�إ�ضافة الأموال‬ ‫التي مل ت�صرف للقطاع ال�صناعي اىل‬ ‫املبلغ املخ�ص�ص له يف موازنة ‪2013‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طالب رئي�س التجمع ال�صناعي عبد احل�سن‬ ‫ال�شمري‪ ،‬احلكومة االحتادية ب�إ�ضافة الأموال‬ ‫املخ�ص�صة للقطاع ال�صناعي يف موازنتي‬ ‫(‪ )2012 -2011‬التي مل يتم �صرفها اىل املبلغ‬ ‫املخ�ص�ص �ضمن موازنة عام (‪ )2013‬للنهو�ض‬ ‫بالقطاع ال�صناعي‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شمري لـ(الوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫�إن احلكومة االحتادية خ�ص�صت مبالغ نقدية‬ ‫يف امل��وازن��ات ال�سابقة حيث ت�ضمنت موازنة‬ ‫(‪ )2011‬مبلغ (‪ )500‬م�ل�ي��ون دوالر‪ ،‬بينما‬ ‫موازنة (‪ )2012‬ت�ضمنت يف املادة (‪ )35‬فقرة‬ ‫(د) مبلغ ًا ق��دره (‪ )1,25‬مليار دوالر ومل يتم‬ ‫�صرفها اىل الآن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن م��وازن��ة ع��ام (‪ )2013‬ت�ضمنت‬ ‫تخ�صي�ص مبلغ قدره (‪ )1,5‬مليار دوالر للقطاع‬ ‫ال�صناعي‪ ،‬بالرغم من ان هذا املبلغ كبري ولكن‬ ‫يجب �إ�ضافة املبالغ التي مل يتم �صرفها اىل هذا‬ ‫املبلغ من اجل حتقيق نه�ضة �صناعية كبرية يف‬ ‫البلد‪.‬‬

‫كهرباء االنبار‪ :‬قريبا �سيتم ت�شغيل‬ ‫حمطة كهرباء جنوبي الرمادي‬

‫االنبار‪ -‬النا�س‬

‫اع �ل��ن م��دي��ر ت��وزي��ع ك�ه��رب��اء االن �ب��ار (زي��اد‬ ‫ال��ب��ي��ار)‪ ،‬ع��ن ق ��رب اجن� ��از حم �ط��ة جنوب‬ ‫الرمادي الثانوية ب�سعة (‪MVA 31 ,5×2‬‬ ‫) يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال البيار‪� :‬إن هذه املحطة �سوف ت�ساهم‬ ‫بفك جميع االختناقات احلا�صلة على مغذيات‬ ‫مركز الرمادي والتي تقع بالقرب من دائرة‬ ‫كهرباء الرمادي جنوبي املدينة ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن��ه مت �إحالة امل�شروع اىل �شركة‬ ‫(‪ ) LSIS‬ال �ك��وري��ة امل�ت�ع��اق��دة م��ع وزارة‬ ‫الكهرباء على تنفيذها‪ ،‬مو�ضح ًا بان املحطة‬ ‫�ستقوم بتغذية املناطق ال�شرقية يف ق�ضاء‬ ‫الرمادي بالطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وا�شار‪ :‬اىل �إن مديرية توزيع كهرباء االنبار‬ ‫تقوم بتنفيذ مغذيات (‪ 11‬كي يف ) اخلارجة‬ ‫من ه��ذه املحطة وب�ح��دود (‪ )14‬مغذي ومت‬ ‫ن�صب حم ��والت ال �ق��درة فيها وم��ن امل�ؤمل‬ ‫اجنازها قبل نهاية العام احلايل‪.‬‬

‫املالية الربملانية ‪ :‬جمل�س الوزراء مطالب‬ ‫بتو�ضيح �أ�سباب عدم اكتمال احل�سابات‬ ‫اخلتامية لل�سنوات املا�ضية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالبت ع�ضو اللجنة املالية النائب ع��ن ائتالف‬ ‫الكتل الكورد�ستانية جنيبة جنيب‪ ،‬جمل�س الوزراء‬ ‫ب�أطالع جمل�س النواب على ال�صعوبات التي تعيق‬ ‫م�صادقته على احل���س��اب��ات اخلتامية لل�سنوات‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وتو�ضيح ا�سباب عدم اكتمالها اىل االن‪.‬‬ ‫وقالت جنيب‪� :‬إن عدم ار�سال احل�سابات اخلتامية‬ ‫ل�صرفيات املوازنات املا�ضية من قبل احلكومة اىل‬ ‫جمل�س النواب تعد خمالفة د�ستورية الن الد�ستور‬ ‫او�صى بت�سليم احل�سابات يف نهاية كل �سنة قبل‬ ‫اق��رار امل��وازن��ة العامة‪.‬واو�ضحت‪� :‬أن احلكومة‬ ‫االحتادية اىل االن مل تر�سل ح�ساباتها اخلتامية‬ ‫ً‬ ‫م�ضيفة يجب‬ ‫لأي��ة �سنة م��ن ال�سنوات املا�ضية‪،‬‬ ‫على جمل�س ال��وزراء تو�ضيح �أ�سباب ع��دم �إنهاء‬ ‫م�صادقته على احل�سابات اخلتامية واطالع جمل�س‬ ‫النواب على نفا�صيل العراقيل وال�صعوبات‪.‬‬

‫خبري م�صريف ‪ :‬يجب ت�شجيع املواطن على التعامل بالبطاقات‬ ‫االئتمانية لت�سهيل معامالته امل�صرفية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د اخلب�ي�ر امل�ص ��ريف حم�س ��ن عل ��ي‪،‬‬ ‫�أهمي ��ة العم ��ل بالبطاق ��ات االئتماني ��ة‬ ‫البنكية وت�ش ��جيع املواطن للتعامل بها‬ ‫ع ��ن طريق برام ��ج التوعي ��ة والتثقيف‬ ‫لت�سهيل معامالته امل�صرفية‪.‬‬ ‫وق ��ال عل ��ي لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن نظام البطاقات االئتمانية‬ ‫يعد من الأنظمة التكنولوجية احلديثة‬ ‫الذي دخل م�ؤخر ًا اىل العمل امل�ص ��ريف‬ ‫وانت�شر يف جميع دول العامل اال العراق‬ ‫م ��ازال متخلف� � ًا با�س ��تخدام التطورات‬ ‫التقنية احلا�ص ��لة يف العامل ال�سيما يف‬ ‫املجال امل�صريف ‪.‬‬ ‫وبني‪:‬ان ا�ستخدام هذه التقنيات مازال تثقيفي ��ة م�ص ��رفية لتوعي ��ة املواط ��ن وذك ��ر‪:‬ان النظام امل�ص ��ريف يف العراق‬ ‫حمدود ًا يف البلد ب�س ��بب غياب املعرفة وت�ش ��جيعه يف التعام ��ل به ��ا لأنه ��ا يحت ��اج لإدخ ��ال النظ ��م االلكرتوني ��ة‬ ‫الكامل ��ة للمواطن بكيفية ا�س ��تخدامها‪� ،‬ست�س ��هل له الكثري من الأمور امل�صرفية احلديث ��ة يف عمل ��ه وربط ��ه ب�ش ��بكة‬ ‫م�ش�ي�را اىل انه ��ا حتت ��اج اىل برام ��ج م ��ن خ�ل�ال �س ��رعة تلبي ��ة احتياجات ��ه‪ .‬ات�ص ��االت موح ��دة كما ه ��و معمول يف‬

‫ح ��ذر جمل� ��س حمافظة وا�س ��ط‪ ،‬م ��ن "كارثة‬ ‫زراعي ��ة" يف ح ��ال مل جته ��زه احلكوم ��ة‬ ‫املركزي ��ة بح�ص ��تها م ��ن املبي ��دات الزراعي ��ة‬ ‫للمو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة الزراعي ��ة يف جمل�س‬ ‫حمافظة وا�س ��ط كرمي الكن ��اين ‪� ،‬إن "اللجنة‬ ‫قدم ��ت‪ ،‬طلب ��ا �إىل الأمان ��ة العام ��ة ملجل� ��س‬ ‫ال ��وزراء طالب ��ت في ��ه �إط�ل�اق ح�ص ��تها م ��ن‬ ‫املبي ��دات الزراعية الت ��ي مت الإعالن عنها يف‬ ‫املب ��ادرة الزراعي ��ة يف وقت �س ��ابق من العام‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫وح ��ذر الكناين من "كارث ��ة زراعية" يف حال‬ ‫ع ��دم جتهي ��ز املحافظ ��ة باملبيدات يف �أ�س ��رع‬ ‫وق ��ت‪ ،‬مو�ض ��ح ًا �أن "هذا الأمر �س ��ي�ؤدي �إىل‬ ‫تردي املو�سم الزراعي احلايل بكامله"‪.‬‬ ‫واحتل ��ت حمافظة وا�س ��ط املرك ��ز الأول بني‬

‫جميع دول العامل املتقدمة لي�ساعد على‬ ‫اجن ��از املعامالت امل�ص ��رفية عن طريق‬ ‫الأجهزة االلكرتونية‪.‬‬ ‫وتع ��رف البطاقة االئتمانية امل�ص ��رفية‬ ‫عب ��ارة ع ��ن قر� ��ض م ��ايل ي�س ��تطيع‬ ‫امل�ستهلك ا�ستعماله ل�ش ��راء م�ستلزماته‬ ‫ثم الت�س ��ديد الحق ًا ‪ ،‬ف�إذا كان غري راغب‬ ‫يف ت�س ��ديد جمي ��ع م ��ا ق ��ام باقرتا�ض ��ه‬ ‫(�ش ��رائه) يف �أي �ش ��هر ف�إن ��ه ي�س ��مح له‬ ‫بتدوير جزء �أو كل املبلغ املقرت�ض �إىل‬ ‫ال�ش ��هر الت ��ايل‪ ،‬ويرتتب علي ��ه يف هذه‬ ‫احلالة دفع الفائدة على الر�ص ��يد املدين‬ ‫(القائم)‪.‬و�أ�ش ��هر �أن ��واع البطاقات هي‬ ‫بطاقة احل�ساب‪ ،‬البطاقة املدينة‪ ،‬بطاقة‬ ‫ال�ص ��راف الآيل‪ ،‬البطاق ��ة االئتماني ��ة‬ ‫امل�ض ��مونة‪ ،‬البطاق ��ة الذكي ��ة‪ ،‬البطاق ��ة‬ ‫املدفوع ��ة م�س ��بق ًا‪ ،‬بطاق ��ة االئت�ل�اف‪،‬‬ ‫بطاقة ال�س ��ماحات (املكاف�آت)‪ ،‬البطاقة‬ ‫ذات العالمة التجارية املزدوجة‪.‬‬

‫حكومة بابل املحلية تربم اتفاقيات تعاون مع م�ؤ�س�سات و�شركات كورية �شركة ال�صمود العامة تنجز‬ ‫م ��ع ع ��دد م ��ن امل�ؤ�س�س ��ات الرتبوي ��ة باملثمرة معلنا التو�صل اىل عدة‬ ‫اتفاقيات م�شروع الطرق الدوار لإنتاج‬ ‫والتعليمي ��ة الكوري ��ة لتب ��ادل البعث ��ات مبدئية للتعاون االقت�ص ��ادي مع �ش ��ركات‬ ‫�أبرم ��ت احلكوم ��ة املحلي ��ة يف حمافظ ��ة الدرا�س ��ية وتدريب الك ��وادر العراقية يف متخ�ص�صة يف خمتلف املجاالت العمرانية‬ ‫باب ��ل‪ ،‬عدة اتفاقيات تع ��اون مع جمموعة كوريا ف�ض�ل�ا ع ��ن االتفاق مع م�ؤ�س�س ��ات والعلمية‬ ‫وال�صناعية‪.‬زار دول ��ة االمارات �أنابيب حفر الآبار النفطية‬ ‫�شركات وم�ؤ�س�سات ا�ستثمارية يف كوريا �ص ��حية لتطبيب املر�ضى يف امل�ست�شفيات واك ��د‪� :‬إن الوف ��د ذاته‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫اجلنوبية ‪.‬‬ ‫وقال حمافظ بابل (وكالة) علي عبد �سهيل‬ ‫خالل م�ؤمتر �صحايف م�شرتك مع جمل�س‬ ‫املحافظة وهيئة اال�س ��تثمار ‪� ،‬إن وفدا من‬ ‫احلكوم ��ة املحلي ��ة برئا�س ��ته زار م�ؤخ ��را‬ ‫دولت ��ي كوري ��ا اجلنوبي ��ة واالم ��ارات‬ ‫العربي ��ة املتح ��دة لفتح اف ��اق للتعاون مع‬ ‫عدد من ال�ش ��ركات العاملية بغية اال�ستفادة‬ ‫منها يف جلب اال�ستثمارات والعمل داخل‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬عبد �س ��هيل ان الوفد ابرم اتفاقيات‬

‫الكورية الفتا ‪ :‬اىل ان الوفد زار اي�ضا مقر‬ ‫�شركة �سام�سونك املتخ�ص�صة بال�صناعات‬ ‫الكهربائية وااللكرتونية و�شرح لها فر�ص‬ ‫اال�ستثمار املتاحة يف املحافظة‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه‪ ،‬ب�ي�ن رئي� ��س هيئة ا�س ��تثمار‬ ‫املحافظ ��ة (ع�ل�اء حرب ��ه) خ�ل�ال امل�ؤمت ��ر‬ ‫ال�ص ��حايف ان الوف ��د اجرى ع ��دة لقاءات‬ ‫مهنية مع �شركات وم�ؤ�س�سات ا�ستثمارية‬ ‫كوري ��ة و�ش ��رح لها رغب ��ة املحافظ ��ة على‬ ‫ا�ش ��راك اخلربات الكورية لعملية االعمار‬ ‫يف املحافظة‪.‬وو�ص ��ف حرب ��ه ‪ :‬الزي ��ارة‬

‫العربي ��ة املتح ��دة والتق ��ى يف مدينة دبي‬ ‫ع ��دد م ��ن ال�ش ��ركات االماراتي ��ة وممثلي‬ ‫بع� ��ض ال�ش ��ركات االجنبي ��ة العامل ��ة‬ ‫االم ��ارات وناق�ش معها �س ��بل التعاون مع‬ ‫احلكوم ��ة املحلي ��ة يف باب ��ل وبال ��ذات ما‬ ‫يتعلق باجلانب العمراين‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن احلكوم ��ة املحلي ��ة يف بابل‬ ‫تعمل عل ��ى توجه جديد يتمث ��ل يف �إنفاق‬ ‫�أموال تنمية الأقاليم يف الوجهة ال�صحيحة‬ ‫التي ت�ضمن النهو�ض بالواقعني اخلدمي‬ ‫والعمراين باملحافظة‪.‬‬

‫حمما خليل‪ :‬التجارة تطالب بتخ�صي�ص (‪ )6‬مليار دوالر للتموينية‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ك�ش ��فت اللجنة االقت�ص ��ادية الربملانية عن‬ ‫مطالبة وزارة التج ��ارة بحدود (‪ )6‬مليار‬ ‫دوالر لتخ�صي�صات البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫وقال مق ��رر اللجن ��ة النائب ع ��ن التحالف‬ ‫الكرد�س ��تاين حمم ��ا خلي ��ل لــ(وكال ��ة‬ ‫دنانري)‪�:‬إن"وزير التجارة خري الله ح�سن‬ ‫بابك ��ر طال ��ب بح ��دود (‪ )6‬ملي ��ار دوالر‬ ‫لتخ�صي�ص ��ات البطاقة التموينية ‪ ،‬منوه ًا‬ ‫�إىل �أن اللجن ��ة �س ��تطالب الربمل ��ان به ��ذه‬ ‫التخ�صي�ص ��ات لكي ال تبق ��ى لدى الوزارة‬ ‫حجة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خليل ‪� ،‬إن اللجنة �ستلزم الوزارة‬ ‫التعهد ب�إي�صال مفردات البطاقة التموينية‬ ‫�إىل املواطن�ي�ن ب�إن�س ��يابية تام ��ة ‪ ،‬وذات‬ ‫جودة‪.‬وذك ��ر ‪� ،‬إن اللجن ��ة �س ��تتباحث مع‬ ‫الكتل الأخرى بغية تخ�ص ��ي�ص هذا املبلغ‬ ‫ملفردات البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫ون ��وه مق ��رر اللجن ��ة االقت�ص ��ادية‬ ‫واال�س ��تثمار �إىل �أن وزارة التجارة تدعي‬ ‫ب� ��أن تخ�صي�ص ��ات التمويني ��ة قليلة ويتم‬ ‫�إطالقه ��ا بتوقيق ��ات غري منا�س ��بة من قبل‬ ‫وزارة املالية‪.‬وق ��د �أع ��رب وزي ��ر التجارة‬ ‫خري الله بابكر ع ��ن امله بدعم برملاين من‬ ‫خالل �إقرار مبالغ البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان �ص ��ادر ع ��ن وزارة التج ��ارة‬ ‫تلق ��ت ‪/‬دنانري‪ /‬ن�س ��خة من ��ه ‪� :‬إن الوزير‬ ‫بابك ��ر �إلتق ��ى النائ ��ب به ��اء الأعرج ��ي‬ ‫م ��ع ع ��دد م ��ن �أع�ض ��اء كتل ��ة الأح ��رار يف‬

‫جمل�س الن ��واب يف مكتب ��ه ‪.‬وجرى خالل‬ ‫اللق ��اء التباح ��ث يف مو�ض ��وع البطاق ��ة‬ ‫التمويني ��ة يف �ض ��وء الق ��رار احلكوم ��ي‬ ‫الأخ�ي�ر والإج ��راءات والآلي ��ات اجلديدة‬ ‫املقرتح ��ة التي �ست�س ��اهم يف تطوير عمل‬ ‫مل ��ف البطاق ��ة التمويني ��ة ودع ��م الكتل ��ة‬ ‫لل ��وزرة يف تذليل املعوقات وال�ص ��عوبات‬ ‫ال ��ذي رافقت املل ��ف طيلة الفرتة املا�ض ��ية‬ ‫وبح�ض ��ور قي ��ادات ال ��وزارة ‪.‬وق ��د جرى‬ ‫خالل اللقاء عقد م�ؤمترا �ص ��حفي ًا ح�ضرته‬ ‫بع�ض القنوات �أك ��د بابكر حر�ص وزارته‬ ‫على توف�ي�ر مف ��ردات البطاق ��ة التموينية‬ ‫من خالل امل�ش ��روع احلكوم ��ي لتطويرها‬ ‫وحت�س ��ينها وتذليل املعوق ��ات التي كانت‬ ‫ت�صاحب عمل البطاقة يف املرحلة ال�سابقة‬ ‫‪� ،‬أم�ل�ا م ��ن �أن يك ��ون الدع ��م الربمل ��اين‬

‫وا�سط حتذر "كارثة زراعية" �إذا مل جتهزها‬ ‫احلكومة باملبيدات الزراعية‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫خبز‬

‫املحافظ ��ات العراقي ��ة بت�س ��ويق حم�ص ��ول‬ ‫احلنطة للمو�س ��م الزراعي ال�ش ��توي ‪-2011‬‬ ‫‪ 2012‬بعد ت�سويقها ‪� 420‬ألف طن منه‪.‬‬ ‫وكان ��ت احلكوم ��ة العراقي ��ة �أطلق ��ت يف �آب‬ ‫‪ 2008‬مب ��ادرة �ش ��املة للنهو� ��ض بالواق ��ع‬ ‫الزراعي يف البالد‪ ،‬وحددت �سقف ًا زمني ًا مدته‬ ‫ع�شر �س ��نوات لبلوغ العراق مرحلة االكتفاء‬ ‫الذاتي من املحا�صيل اال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وت�ش ��مل املب ��ادرة دع ��م الفالح�ي�ن بالب ��ذور‬ ‫والأ�س ��مدة واملبيدات الزراعية‪ ،‬وا�ست�صالح‬ ‫الأرا�ضي و�ضمان �شراء الإنتاج من املحا�صيل‬ ‫اال�س�ت�راتيجية ب�أ�سعار ال�س ��وق‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تخ�ص ��ي�ص �ص ��ناديق �إقرا� ��ض متنوعة منها‬ ‫�صندوق تنمية النخيل القائم منها واجلديد‪،‬‬ ‫و�ص ��ندوق تقنيات الري احلديثة‪ ،‬و�صندوق‬ ‫الرثوة احليوانية‪ ،‬و�صندوق لدعم امل�شاريع‬ ‫اال�س�ت�راتيجية‪ ،‬ف�ضال عن �ص ��ندوق �إقرا�ض‬ ‫�صغار الفالحني‪.‬‬

‫لل ��وزارة من خالل �إقرار املبالغ الإ�ض ��افية‬ ‫يف املوازن ��ة وتنظيم املدفوع ��ات من اجل‬ ‫حت�س ��ينها وال�س ��يطرة عل ��ى ان�س ��يابتها‬ ‫للمواط ��ن وان الوزارة يف طريقها لإجراء‬ ‫ا�س ��تبيان للمواطنني الراغبني للح�ص ��ول‬ ‫عليه ��ا والآخري ��ن الغري راغبني ‪� ،‬إ�ض ��افة‬ ‫�إىل �س ��عي ال ��وزارة �إىل ت�أم�ي�ن الأم ��ن‬ ‫الغذائ ��ي الت ��ي يحتاجها الع ��راق ملواجهة‬ ‫الأزم ��ات يف ظ ��ل الظ ��روف الراهنة التي‬ ‫ت�ش ��هدها املنطقة ‪.‬م ��ن جانبه �أك ��د النائب‬ ‫به ��اء الأعرج ��ي دعم وم�س ��اندة ال ��وزارة‬ ‫يف تطوي ��ر م�ش ��روع البطاق ��ة التمويني ��ة‬ ‫وتخ�صي�ص املبالغ �ض ��من املوازنة العامة‬ ‫لزي ��ادة الك ��م والن ��وع وتوف�ي�ر اخلزي ��ن‬ ‫الأ�سرتاتيجي الذي طرحته الوزارة خالل‬ ‫اللقاء ملواجهة الأزمات‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أجنزت �ش ��ركة ال�صمود العامة لل�صناعات‬ ‫الفوالذي ��ة التابع ��ة ل ��وزارة ال�ص ��ناعة‬ ‫واملع ��ادن‪ ،‬م�ش ��روع الط ��رق ال ��دوار الذي‬ ‫ينتج انابيب حف ��ر االبار النفطية ب�أنواعها‬ ‫واال�س ��طوانات الهيدروليكي ��ة ومبع ��دات‬ ‫وخط ��وط �إنت ��اج من منا�ش ��يء من�س ��اوية‬ ‫واملانية ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ع ��ام ال�ش ��ركة (احم ��د ريحان‬ ‫دعيجل) يف بي ��ان‪ :‬ان هذا امل�ش ��روع الذي‬ ‫�ص ��مم لغر� ��ض �إنت ��اج ال�ص ��لب ال�س ��بائكي‬ ‫الواط ��يء واملتو�س ��ط والع ��ايل و�ص ��لب‬ ‫الع ��دد �إ�ض ��افة اىل �أنابي ��ب حف ��ر االب ��ار ‪،‬‬ ‫وتبلغ الطاقة الإنتاجية للم�ش ��روع ‪ 30‬طنا‬ ‫‪� /‬سنة‪.‬‬ ‫واك ��د‪� :‬إن امل�ش ��روع �س ��ي�ؤدي اىل‬ ‫اال�س ��تغناء ع ��ن ال�ش ��ركات العاملي ��ة الت ��ي‬ ‫تتعاق ��د معه ��ا وزارة النفط للقي ��ام باعمال‬ ‫حف ��ر االب ��ار النفطي ��ة‪ ،‬مبين ��ا ان ال�ش ��ركة‬ ‫اجرت مرا�س�ل�اتها م ��ع وزارة النفط لبيان‬ ‫احتياجاتها م ��ن انابيب احلفر وملحقاتها‪،‬‬ ‫مبين� � ًا انه على �أ�سا�س ��ها مت زيارة وفد فني‬ ‫من قبل �ش ��ركة حفر االبار النفطية لالطالع‬ ‫عل ��ى الإمكانيات الفعلية مل�ص ��انع ال�ش ��ركة‬ ‫ومدى قدرتها و�إمكانيتها يف ت�ص ��نيع مثل‬ ‫هذه املنتجات‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ومت ت�شكيل فريق عمل م�شرتك بني‬ ‫�ش ��ركة ال�ص ��مود و�ش ��ركة احلف ��ر العراقية‬ ‫التابع ��ة اىل وزارة النف ��ط ملتابع ��ة العم ��ل‬ ‫ودرا�س ��ة �إمكان ��ات الت�ص ��نيع وتن�ض ��يجها‬ ‫حيث مت �إر�س ��ال مناذج بع� ��ض الأجزاء من‬ ‫قبل �ش ��ركة احلف ��ر لغر�ض درا�س ��ة �إمكانية‬ ‫ت�صنيعها ح�سب املوا�صفات العاملية‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫منظمة �شفافية العائدات‪ :‬تقرير عائدات ت�صدير النفط العراقي لعام ‪� 2010‬سي�صدر ال�شهر املقبل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت منظمة �شفافية العائدات "وهي الإ�سم اجلديد‬ ‫ملب ��ادرة ال�ش ��فافية لل�ص ��ناعات اال�س ��تخراجية يف‬ ‫العراق" انها �ست�صدر يف �شهر كانون الأول دي�سمرب‬ ‫املقب ��ل تقرير عائدات �ص ��ادرات النفط العراقي لعام‬ ‫‪.2010‬بعد ا�س ��تكمال عملية مطابقته من قبل احدى‬ ‫�شركات التدقيق واملحا�سبة الدولية‪ ،‬يف خطوة مهمة‬ ‫جتع ��ل الع ��راق قاب قو�س�ي�ن او ادنى من احل�ص ��ول‬ ‫على الع�ض ��وية الكاملة يف مبادرة ال�شفافية الدولية‬ ‫لل�ص ��ناعات اال�س ��تخراجية الت ��ي ين�ض ��وي حت ��ت‬ ‫لواءها حالي� � ًا ‪ 36‬دولة‪.‬و�أكد االم�ي�ن العام للمنظمة‬ ‫ع�ل�اء ر�س ��ول حمي ��ي الدي ��ن لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة الت�ص ��دير الفعلي للنفط اخلام يف عام ‪ ،2010‬حيث نفط ا�ض ��ايف من باط ��ن االر�ض يف احلقول‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا‬ ‫لالنب ��اء) ‪�:‬أن التقرير �سي�ص ��در يف اال�س ��بوع الثالث �سيفرد ف�ص�ل ً�ا خا�صا لعائدات ت�ص ��دير النفط اخلام عما دفعته هذه ال�ش ��ركات اي�ضا اىل احلكومة �ضمن‬ ‫من ال�ش ��هر املقب ��ل‪ ،‬بعد ان و�ص ��لت عملي ��ة مطابقته من اقليم كرد�ستان �ضمن هذا التقرير‪ ،‬م�شريا اىل ان ما ي�سمى بهبة التوقيع‪.‬على �صعيد مت�صل ‪ ،‬قال علي‬ ‫من قبل �ش ��ركة براي�س ووتر (‪ )PWC‬العاملية اىل تقرير عام ‪� 2010‬سيت�ض ��من اي�ض� � ًا العب ًا جديد ًا هو نعمة حممد امني عام م�ؤ�س�سة رافدي العراق اجلديد‬ ‫مراح ��ل متقدمة‪.‬و�أو�ض ��ح حمي ��ي الدي ��ن‪ :‬ان تقرير �شركات ا�ستخراج النفط العاملية املتعاقدة مع وزارة ومن�س ��ق حتالف ال�شفافية لل�صناعات اال�ستخراجية‬ ‫عائ ��دات ت�ص ��ديرالنفط العراق ��ي لع ��ام ‪ 2010‬الذي النفط العراقية �ض ��من ج ��والت الرتاخي� ��ص‪.‬وزاد‪ :‬يف العراق يف ت�ص ��ريح لـ( الوكالة االخبارية لالنباء‬ ‫يجري اعداده حاليا �سيت�ضمن اي�ضا عائدات ت�صدير ان املطابق ��ة اجلدي ��دة �ست�ش ��مل كل ما ت�س ��تلمه هذه )‪�:‬إن التحال ��ف "الذي ي�ض ��م ‪ 70‬منظمة نا�ش ��طة يف‬ ‫النفط من اقليم كرد�س ��تان باعتب ��ار ان االقليم قد بد�أ ال�ش ��ركات من احلكومة مقابل ا�س ��تخراج كل برميل جمال املجتمع املدين" لديه الكثري من املطالب ُ�ضمَن‬

‫بع�ض ��ها يف التقري ��ر اخلا�ص باي ��رادات العراق من‬ ‫ال�صناعات اال�س ��تخراجية النفطية لعام ‪ 2010‬فيما‬ ‫�س ��يدخل اجل ��زء االخر م ��ن املطالب ِ�ض� �مْن التقارير‬ ‫االخ ��رى لالع ��وام القادمة‪ ،‬واو�ض ��ح ان من بني تلك‬ ‫املطالب‪ :‬ت�ض ��مني قيم ��ة اال�س ��تهالك الداخلي للنفط‬ ‫اخلام الذي يذهب اىل امل�ص ��ايف وحمطات الكهرباء‬ ‫�ض ��من تقري ��ر اي ��رادات العراق‪.‬وتابع‪ :‬ا�ض ��افة اىل‬ ‫مكاف� ��آت توقي ��ع العقود واملناف ��ع االجتماعية‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم ال�ش ��ركات االجنبية اثن ��اء توقيعها العقود مع‬ ‫احلكوم ��ات بتق ��دمي مبال ��غ ت�س ��مى مكاف� ��آت توقيع‬ ‫العق ��ود واملناف ��ع االجتماعي ��ة اما تدفعها ال�ش ��ركات‬ ‫مبا�ش ��رة او تنفذ مبوجبها م�ش ��اريع يف املحافظات‬ ‫املنتج ��ة للنفط �ض ��من مواق ��ع اعماله ��ا واملحافظات‬ ‫االخ ��رى‪ ،‬وكذلك املطالبة بت�ض ��مني فقرة ال�ض ��رائب‬ ‫وح�ص ���ص �ش ��ركات االنت ��اج العراقي ��ة البالغة ‪%25‬‬ ‫من ايرادات ال�ش ��ركات االجنبية‪ ،‬ا�ض ��افة اىل الكثري‬ ‫م ��ن الفقرات التي ال تخ�ص فقط مو�ض ��وع النفط بل‬ ‫ت�ش ��مل اي�ض ��ا ‪ 7‬ـ ‪ 8‬فقرات تتعلق بايرادات �صادرات‬ ‫ال�ص ��ناعات اال�س ��تخراجية االخ ��رى الت ��ي متث ��ل‬ ‫جميعها ايرادات للعراق‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(375) - Wednesday 28 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫التحقيق الفائز باجلائزة الكربى يف العامل العربي لعام ‪ 2012‬عن جمزرة اال�سحاقي‬

‫االمريكان قتلوا ت�سعة افراد من عائلة واحدة بينهم خم�سة اطفال �أ�صغرهم مل يتجاوز الـ(‪ )9‬ا�شهر‬ ‫اجلزء الأول‬

‫كما لو �أنه يراها لأول مرة‪ ،‬انحنى ال�ضابط ال�سابق مقطوع ال�ساق ابراهيم هراط‪ ،‬ليجمع ما تبقى من املظاريف‬ ‫الفارغة للر�صا�صات التي قتل بها جنود امريكيون قبل �ستة اعوام ون�صف‪ ،‬يف هذا املنزل املدمر بالذات‪ ،‬ت�سعة من‬ ‫افراد عائلته‪ ،‬بينهم خم�سة اطفال �أ�صغرهم مل يتجاوز عمره ت�سعة ا�شهر فقط‪.‬‬

‫حتقيق‪ :‬ميا�سة عبد اجلبار‬

‫مل تك�شف القوات االمريكية حينها‪ ،‬حقيقة ما‬ ‫جرى ليلة اقتحام منزل معلم االبتدائية فائز‬ ‫هراط (‪ 28‬عاما)‪ ،‬ورغم زعمها ب�أن ال�ضحايا‬ ‫�سقطوا نتيجة "لعملية تكتيكية" ا�ستهدفت‬ ‫اعتقال م�سلح كويتي اجلن�سية يدعى احمد‬ ‫عبد الله العتيبي‪ ،‬وقتل �آخر عراقي اجلن�سية‬ ‫هو عدي فار�س‪ ،‬اال ان الدالئل التي جمعتها‬ ‫كاتبة التحقيق تثبت �أن ما جرى مل يكن �سوى‬ ‫جرمية "اعدام تع�سفي"‪.‬‬ ‫فامل�سلح ال�ع��راق��ي امل�ق�ت��ول وف��ق االدع���اءات‬ ‫االم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬ك��ان يومها معتقال يف �سجنها‬ ‫ال�شهري (ب��وك��ا)‪ ،‬ويقبع االن يف �سجن احد‬ ‫ال���س�ج��ون احل�ك��وم�ي��ة ب��ان�ت�ظ��ار تنفيذ حكم‬ ‫االع���دام بحقه بعد ادان �ت��ه ب��ارت�ك��اب اعمال‬ ‫عنف‪.‬‬ ‫امل�سلح الآخ ��ر‪ ،‬الكويتي اجلن�سية‪ ،‬والذي‬ ‫تطلب اعتقاله قتل ‪ 11‬مدنيا عراقيا‪� ،‬سلمته‬ ‫القوات االمريكية اىل احلكومة العراقية يف‬ ‫ت�شرين االول ع��ام ‪ ،2008‬وق��ام��ت االخرية‬ ‫بت�سليمه اىل بالده يف خريف العام ‪،2010‬‬ ‫لي�ستكمل حكما بال�سجن على خلفية ق�ضية‬ ‫امنية اتهم �سابقا بال�ضلوع فيها‪ .‬و�سط �شكوك‬ ‫موثقة ح�صلت عليها كاتبة التحقيق مب�ساعدة‬ ‫م�س�ؤول امني رفيع ت�شري اىل انه كان معتقال‬ ‫ا�صال لدى القوات االمريكية‪ ،‬قبل يوم واحد‬ ‫فقط من تنفيذ العملية‪.‬‬ ‫مل يبق الآن من منزل فائز هراط الذي اقتحمته‬ ‫القوات االمريكية يف الثانية من �صباح يوم‬ ‫‪ 15‬اذار مار�س ‪ 2006‬لقتل واعتقال امل�سلحني‬ ‫املفرت�ضني‪ ،‬مل يبق منه �سوى اجل��دار الذي‬ ‫اعدم بجواره ال�ضحايا وهم موثقي االيدي‪،‬‬ ‫م �ئ��ات امل �ظ��اري��ف ال �ف��ارغ��ة‪ ،‬ويف ال��زواي��ا‪،‬‬ ‫تناثرت ق�صا�صات ورق حمرتقة االط��راف‬ ‫لآخر امتحان يف اللغة االنكليزية اجراه معلم‬ ‫مدر�سة ال�صفة االبتدائية يف منطقة اال�سحاقي‬ ‫(‪ 100‬كم اىل ال�شمال من العا�صمة بغداد)‪.‬‬ ‫با�ستثناء هذه البقايا‪ ،‬مل يعد ثمة �شهود على‬ ‫العملية "املجزرة" �سوى القوات االمريكية‬ ‫التي ب��ر�أت جنودها يف ذلك الوقت من تهمة‬ ‫االع��دام التع�سفي‪ ،‬بعد حتقيق داخلي قالت‬ ‫�إنها اجرته و�أثبت �أن "احلادث" وقع �ضمن‬ ‫قواعد اال�شتباك يف القتال‪.‬‬ ‫على العك�س مما ذهبت اليه بيانات اجلي�ش‬ ‫االمريكي‪ ،‬ت�ؤكد تقارير الطب العديل التي‬ ‫ح�صلت كاتبة التحقيق على ن�سخ منها من‬ ‫داخل م�ست�شفى تكريت العام الذي نقل اليه‬ ‫ال�ضحايا �صبيحة املجزرة‪� ،‬أنهم ق�ضوا جميعا‬ ‫بر�صا�صات �أطلقت من م�سافات قريبة على‬ ‫منطقتي الر�أ�س وال�صدر‪.‬‬ ‫ت�ق��اري��ر جل��ان التحقيق املحلية و�شهادات‬ ‫الع�شرات من �أهايل قرية ال�صفة التي وقعت‬ ‫فيها العملية‪� ،‬أكدت هي االخرى �أن ال�ضحايا‬ ‫الذين انت�شلوا من املنزل بعد �ساعة من انتهاء‬ ‫العملية‪ ،‬ك��ان��وا م�ق�ي��دي االي� ��دي‪ ،‬ومكممي‬ ‫االفواه‪.‬‬ ‫طوال االعوام الـ(‪ )6‬املا�ضية‪ ،‬مل تفلح اجلهود‬ ‫التي بذلها �أخ��وة املعلم فائز هراط بدعم من‬ ‫منظمات املدنية تابعت الق�ضية‪ ،‬يف اقناع‬ ‫القوات االمريكية باعادة فتح التحقيق ملعرفة‬ ‫حقيقة م��ا ج��رى يف ليلة "املجزرة"‪ .‬لكن‬ ‫الوثيقة ال�سرية التي ن�شرها موقع ويكليك�س‬ ‫يف خريف العام املا�ضي‪ ،‬اعادت الق�ضية اىل‬ ‫الواجهة جمددا‪.‬‬ ‫كان الهدف من الر�سالة (الوثيقة) التي وجهها‬ ‫املقرر اخلا�ص ل�ش�ؤون االعدام خارج الق�ضاء‬ ‫واالعدام التع�سفي‪ ،‬فيليب ال�ستون‪ ،‬اىل وزارة‬ ‫اخلارجية االمريكية بتاريخ ‪ 27‬اذار مار�س‬ ‫‪ 2006‬هو �إحاطة الوزارة علما باحلادث الذي‬ ‫ت�ضمن "�إقتحام املنزل وتكبيل ‪� 11‬شخ�صا‬ ‫من �سكانه‪ ،‬بينهم اربع ن�ساء وخم�سة اطفال‪،‬‬ ‫واعدامهم‪ ،‬قبل �شن غارة جوية دمرت املنزل‬ ‫بالكامل"‪.‬‬ ‫لكن الوثيقة التي مل تنجح وقت ار�سالها (بعد‬ ‫‪ 12‬يوما على امل �ج��زرة) يف اق�ن��اع اجلي�ش‬ ‫االم��ري�ك��ي ب��وج��ود حالة اع��دام تع�سفي يف‬ ‫العملية‪ ،‬مل تنجح يف ذلك اي�ضا حني ن�شرها‬ ‫موقع وويكليك�س‪ ،‬فاملتحدثة با�سم وزارة‬ ‫الدفاع الأمريكية اكتفت بالقول �إن وا�شنطن‬ ‫"حققت يف املعلومات" ب�ش�أن "االدعاءات"‬ ‫املتعلقة ب�إعدام مدنيني عراقيني‪ ،‬ور�أت �أن‬ ‫الوثيقة التي �سربها موقع ويكيليك�س "ال‬ ‫تت�ضمن معلومات جديدة"‪ .‬وهذا يعني انها‬ ‫لن جترب االمريكان على اعادة فتح التحقيق‬ ‫يف الق�ضية‪.‬‬ ‫تفا�صيل ليلة الرعب‬

‫يحتفظ �شهود العيان الذين راق�ب��وا عملية‬ ‫اقتحام منزل املعلم فائز ه��راط‪ ،‬بذكريات‬ ‫مريرة عن تفا�صيل تلك الليلة‪ .‬كل منهم كان‬ ‫يحمل يف ذاك��رت��ه ج��زءا من الق�صة التي مل‬ ‫تكتمل حتى االن‪.‬‬ ‫وحت���اول ال�ك��ات�ب��ة م��ن خ�ل�ال ه��ذا التحقيق‬

‫خماوف يف غري حملها‪ ،‬او بناء على معلومات‬ ‫ا�ستخباراتية غري �صحيحة‪.‬‬ ‫ي�شعر رئي�س م�ؤ�س�سة ح�م��وراب��ي حلقوق‬ ‫االن�سان التي و�صلت اىل موقع احل��ادث يف‬ ‫وقت مبكر من �صباح يوم ‪ 15‬اذار‪ ،‬باال�سف‬ ‫ل�ضياع الكثري من عنا�صر اثبات عملية االعدام‬ ‫بحق ال�ضحايا‪ ،‬ب�سبب ق�ي��ام االه ��ايل بفك‬ ‫القيود والقائها على االر�ض اثناء ا�ستعدادهم‬ ‫لدفن ال�ضحايا‪.‬‬ ‫ال��دك�ت��ور عبد الرحمن امل�شهداين يقول �أن‬ ‫ال �ع��ادات املحافظة ل�شيوخ الع�شائر الذين‬ ‫جتمعوا يف املنزل بعد املجزرة‪ ،‬ت�سب يف منع‬ ‫اع�ضاء املنظمة من ت�صوير جثث ال�ضحايا‬ ‫الن�ساء اللواتي مت تكميم افواههن ب�شكل‬ ‫عنيف باغطية ر�ؤ�سهن (احلجاب)‪.‬‬ ‫وي�ؤيد ما يقوله الدكتور امل�شهداين‪ ،‬امل�شاهد‬ ‫التي ت�ضمنها �شريط فيديوي حتتفظ كاتبة‬ ‫التحقيق بن�سخة منه يوثق عملية انت�شال‬ ‫ال�ضحايا من الركام ونقلهم اىل امل�شرحة‪ ،‬اذ‬ ‫كان عدد من الرجال يحاولون ابعاد امل�صور‬ ‫عن بع�ض جثث ال�ضحايا وهم ي�صرخون به‬ ‫"حرمة‪ ،‬حرمة"‪.‬‬ ‫نتائج حتقيق ال�شرطة‬

‫اال��س�ت�ق���ص��ائ��ي امل� �ي ��داين ال� ��ذي ال �ت �ق��ت فيه‬ ‫ال �ع �� �ش��رات م��ن اخ� ��وة واق � ��ارب ال�ضحايا‪،‬‬ ‫ومثلهم من رج��ال االم��ن واملحققني العدليني‬ ‫وامل�س�ؤولني املحليني‪ ،‬اعادة جمع اوراق هذه‬ ‫الق�صة جمددا لك�شف �سر التناق�ضات احلادة‬ ‫ال �ت��ي حتملها ب �ي��ان��ات اجل�ي����ش االمريكي‪،‬‬ ‫وال�صمت امل��ري��ب ال��ذي ات�خ��ذت احلكومات‬ ‫العراقية املتعاقبة حيال جم��زرة اال�سحاقي‬ ‫وب ��اق ��ي امل� �ج ��ازر ال �ت��ي ارت �ك �ب �ت �ه��ا ال �ق��وات‬ ‫االمريكية‪� ،‬سواء تلك التي مل يجرم ب�سببها‬ ‫اح��د‪ ،‬او التي ح�صل مرتكبوها على احكام‬ ‫ب�سيطة ال ميكن مقارنتها بحجم ال�ضحايا‪ ،‬وال‬ ‫بالطريقة الب�شعة التي ارتكبت فيها‪.‬‬ ‫ب ��د�أت امل �ج��زرة كما يتذكر اب��راه�ي��م ه��راط‪،‬‬ ‫االخ االك�بر لفائز‪،‬حني حلقت جمموعة من‬ ‫مروحيات ال�شينوك االمريكية ف��وق �سماء‬ ‫القرية‪ ،‬ثم هبط بع�ضها ليرتجل منها ع�شرات‬ ‫اجل�ن��ود ال��ذي��ن انت�شروا يف حميط املنازل‬ ‫املتناثرة هنا وهناك‪ ،‬ملداهمتها منزال منزال‪.‬‬ ‫مل يكن منزل ابراهيم يبعد عن منزل �شقيقه‬ ‫فائز اكرث من ‪ 75‬مرتا‪ ،‬لذلك كان متاحا له ان‬ ‫يرى من خالل نافذة منزله‪ ،‬ال�صورة املفجعة‬ ‫التي حفرت ذاكرته حتى االن‪ ،‬فقد كان جمربا‬ ‫�ساعتها على مراقبة منزل اخيه ال�صغري وهو‬ ‫يتعر�ض الط�ل�اق ن�ي�ران كثيف م��ن ع�شرات‬ ‫اجلنود االمريكني‪ ،‬ومن كل اجلهات‪ ،‬دون ان‬ ‫يتمكن من فعل �شيء على االطالق‪.‬‬ ‫كان القمر ليلتها مكتمال‪ ،‬ومروحيات ال�شينوك‬ ‫املنخف�ضة كانت توجه ا�ضواءها اىل حميط‬ ‫املنزل فتك�شف كيف ك��ان اجلنود يتناوبون‬ ‫على اطالق الر�صا�ص باجتاه املنزل ملدة ‪15‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬ثم يبد�أون بعملية اقتحامه من مدخليه‬ ‫اخللفي واالمامي لي�شرعوا باطالق الر�صا�ص‬ ‫املتقطع داخل املنزل لأكرث من ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬قبل‬ ‫ان ين�سحبوا منه تاركني لطائرات ال�شينوك‬ ‫م�ه�م��ة ت��دم�يره ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬ب�ستة �صواريخ‬ ‫متالحقة‪.‬‬ ‫مل يعرف احد حتى االن ماذا جرى داخل منزل‬ ‫فائز هراط‪ ،‬وحني اقتحم اجلنود االمريكيون‬ ‫منزل �أخيه ابراهيم هراط بعد تدمري املنزل‬ ‫بوقت ق�صري‪ ،‬الحقهم ابراهيم "مثل املجنون"‬ ‫ليعرف منهم م��اذا فعلوا ب�أمه وعائلة اخيه‬ ‫ال�صغري فائز‪ ،‬لكن االجابة التي تلقاها كانت‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن "ركلة قوية" اط��اح��ت ب��ه جانبا‪،‬‬ ‫ودح��رج��ت �ساقه ال�صناعية على بعد امتار‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ي�ستغرب ابراهيم حتى االن كيف ان اجلنود‬

‫االم��ري �ك�ين مل يقتلوه ��س��اع�ت�ه��ا‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بعد ان �صرخ اح��ده��م بقوة "اقتلوه"‪ .‬فلو‬ ‫كانت �ساقه املقطوعة املرمية جانيا �سببا يف‬ ‫اعرتا�ض جندي امريكي �آخر على فكرة القتل‬ ‫بحجة �أنه "معاق‪ ،‬وال ي�شكل تهديدا حمتمال"‪،‬‬ ‫كيف اذن مل ينقذ الطفل الر�ضيع ح�سام فائز‬ ‫ذا الت�سعة ا�شهر من الر�صا�صة التي فجرت‬ ‫ر�أ�سه‪ ،‬كونه كان "ر�ضيعا ال ميكن ان ي�شكل‬ ‫خطرا حمتمال على حمامة‪ ،‬ولي�س على كتيبة‬ ‫من اجلنود االمريكيني املدججني بال�سالح"‪.‬‬ ‫"حني عرثنا عليه‪ ،‬كانت يداه مقيدتان من‬ ‫االم� ��ام‪ ،‬وال��ر��ص��ا��ص��ة ال�ت��ي اخ�ترق��ت ر�أ�سه‬ ‫م��ن اخل �ل��ف اف��رغ��ت جمجمته م��ن دماغه"‪.‬‬ ‫ب�صعوبة‪ ،‬متتم ابراهيم هراط بهذه الكلمات‬ ‫وه��و ي�ع��ر���ض ع�ل��ى ك��ات�ب��ة التحقيق �صورا‬ ‫لل�صغري ح�سام التقطت بعد احلادث‪ ،‬كان فيها‬ ‫ح�سام مغم�ض العينني‪ ،‬ك�أنه غفا للتو‪.‬‬ ‫البحث عن ال�ضحايا‬

‫يتذكر عي�سى هراط‪ ،‬وهو �شقيق �آخر لل�ضحية‬ ‫فائز‪� ،‬أن (‪ )6‬من اجلنود االمريكيني داهموا‬ ‫منزله يف تلك الليلة‪ ،‬واق��ت��ادوه م��ع اف��راد‬ ‫عائلته اىل احلديقة و�أجربوهم على االنبطاح‬ ‫ار�ضا ووجوهم اىل اال�سفل‪.‬‬ ‫لهذا ال�سبب‪ ،‬كما يقول عي�سى‪ ،‬مل يتمكن هو‬ ‫والعديد م��ن �سكان البيوت امل �ج��اورة لبيت‬ ‫�أخ �ي��ه ف��ائ��ز‪ ،‬م��ن ر�ؤي ��ة �أي � �ش��يء‪ .‬فقط كان‬ ‫��ص��وت ال��ر��ص��ا���ص مي�ل�أ امل �ك��ان وم�ع��ه هدير‬ ‫امل��روح �ي��ات ال�ت��ي ك��ان��ت حت��وم ح��ول بيوت‬ ‫القرية‪ .‬وا�ستغرقت عملية الهجوم على منزل‬ ‫ف��ائ��ز واق �ت �ح��ام م �ن��ازل ال�ق��ري��ة ث��م ان�سحاب‬ ‫القوات االمريكية‪ ،‬قرابة ال�ساعتني كما يتذكر‬ ‫عي�سى‪.‬‬ ‫ح�ي�ن ان �ت �ه��ى ك ��ل �� �ش ��يء وغ ��اب ��ت ا�� �ص ��وات‬ ‫املروحيات يف البعيد‪ ،‬هرع اجلميع اىل منزل‬ ‫فائز وهم ي�صرخون با�سماء ال�ضحايا واحدا‬ ‫واحدا‪ ،‬لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫يقول �شقيق اخ��ر م��ن ا�شقاء فائز ه��و عبيد‬ ‫هراط‪ ،‬والذي كان يعمل �ضابطا يف اجلي�ش‬ ‫حتى �سقوط النظام ال�سابق‪� ،‬إن رحلة البحث‬ ‫ع��ن ال�ضحايا داخ��ل امل�ن��زل مل تتطلب وقتا‬ ‫طويال‪ ،‬فقد كانوا ممدين يف الغرفة الوحيدة‬ ‫التي ظل جزءا منها �شاخ�صا‪ ،‬تعلوهم اغطية‬ ‫و�ضعها اجل�ن��ود االمريكيني عليهم قبل ان‬ ‫يرحلوا‪.‬‬ ‫ك��ان جميع ال�ضحايا‪ ،‬كما يقول اخ��وة فائز‬

‫وع��ددا من �سكان القرية‪ ،‬موثقي الأي��دي من‬ ‫اخللف‪ ،‬با�ستثناء الر�ضيع ح�سام الذي كان‬ ‫مقيدا من االمام‪.‬‬ ‫يعتقد اخلبري يف ال�ش�ؤون الع�سكرية والعميد‬ ‫املتقاعد ناطق ج��واد امل�ع�م��وري‪� ،‬أن وجود‬ ‫قيود يف اي��دي ال�صغار بعد تنفيذ عمليات‬ ‫من هذا النوع‪ ،‬ي�شري دائما اىل ان �شخ�صا ما‬ ‫كان يتعر�ض لال�ستجواب عن طريق التهديد‬ ‫بقتل او تعذيب الطفل‪ ،‬وعلى االغلب يكون‬ ‫امل�ستجوب "والد‪ ،‬او والدة الطفل"‪.‬‬ ‫ي�ت�ط��اب��ق م��ا ذك� ��ره اخل �ب�ير امل��ع��م��وري‪ ،‬مع‬ ‫اعرتافات �أدىل بها اجلندي االمريكي ال�سابق‬ ‫جي�سي ماكبيث يف رب�ي��ع ع��ام ‪ ،2008‬قال‬ ‫فيها ان اجلي�ش االمريكي يف العراق كانت‬ ‫يتبع طريقة ا�ستجواب ب�شعة اثناء مداهمة‬ ‫بع�ض املنازل‪� ،‬إذ يقوم اجلنود بالتهديد بقتل‬ ‫الطفل اال�صغر امام انظار والديه لدفعهم اىل‬ ‫االع�ت�راف مب��ا ي��ري��دون��ه‪ ،‬ث��م يوا�صلون قتل‬ ‫طفل جديد كلما تطلب االم��ر احل�صول على‬ ‫املزيد من املعلومات‪.‬‬ ‫هذا يربر‪ ،‬كما يعتقد اخلبري املعموري‪ ،‬تخلي‬ ‫اجل �ن��ود االم��ري�ك�ين ع��ن ف�ك��رة قتل ابراهيم‬ ‫هراط بعد ان تبني لهم لهم انه معاق‪ ،‬فالقوات‬ ‫التي دخلت منزله مل تكن تريد �سوى ارهاب‬ ‫�سكان املنازل املحيطة مبنزل فائز‪ ،‬يف ذات‬ ‫الوقت الذي تقوم فيه القوات املكلفة بتنفيذ‬ ‫عمليات قتل مبا�شرة‪ ،‬بتنفيذ مهمتها‪.‬‬ ‫مل يعرف عن فائز انه انتمى اىل تنظيم م�سلح‪،‬‬ ‫ورغم تواجد الكثري من عنا�صر تنظيم القاعدة‬ ‫وباقي املجاميع امل�سلحة يف منطقة اال�سحاقي‬ ‫ابان العنف الطائفي الذي اندلع يف العراق من‬ ‫مطلع عام ‪ 2006‬وحتى نهايات العام ‪،2008‬‬ ‫فقد ظل فائز بعيدا عن اعمال العنف واكتفى‬ ‫بتدري�س م��ادة اللغة االنكليزية يف مدر�سة‬ ‫القرية االبتدائية‪ ،‬كما يقول م�س�ؤول امني يف‬ ‫اال�سحاقي وعدد من رجاالت القرية‪.‬‬ ‫اعرتافات اجلندي جي�سي التي �أتهم باختالقها‬ ‫من قبل امل�صادر الر�سمية االمريكية‪ ،‬تتطابق‬ ‫مع ما رواه جنود امريكيون اخرون عادوا من‬ ‫احلرب يف العراق وعقدوا جمموعة لقاءات‬ ‫موثقة فيديوا‪ ،‬واعرتفوا فيها بقيام القوات‬ ‫االمريكية باقتحام بيوت والقيام بارهاب‬ ‫االطفال والن�ساء‪ .‬مع اال��ش��ارة اىل تعمدهم‬ ‫اب�ق��اء امل��روح�ي��ات وه��ى تزجمر يف ال�سماء‬ ‫لرتويع االهايل‪.‬‬ ‫اجلنود قالوا يف م�ؤمترهم ال�صحفي هذا‪،‬‬ ‫ان ه��ذه العمليات كانت غالبا ما تقوم على‬

‫مل تفلح حتقيقات �شرطة املدينة يف الو�صول‬ ‫اىل نتيجة حم ��ددة‪ ،‬ع��ن �أ��س�ب��اب وتفا�صيل‬ ‫تنفيذ املجزرة‪ ،‬رغم حماوالتها املتكررة جلمع‬ ‫خيوطها املت�شابكة‪.‬‬ ‫يتذكر �ضابط رفيع يف مركز �شرطة اال�سحاقي‬ ‫حلظة و�صوله مع قواته اىل املنزل املنكوب‬ ‫قرابة ال�ساعة ال�سابعة �صباحا‪ ،‬فقد فوجئ‬ ‫بحجم ال��دم��ار ال��ذي خلفه الق�صف ومقدار‬ ‫مظاريف الر�صا�ص الفارغة التي تغطي ار�ض‬ ‫الغرفة التي اعدم فيها ال�ضحايا‪" ،‬كان اجلميع‬ ‫يتحرك على ركام من املظاريف الفارغة‪ ،‬وكان‬ ‫اجل��دار املتبقي مليئا مبئات الثقوب‪ ،‬وعلى‬ ‫بعد امتار من الغرفة املهدمة ر�أيت جثث اربعة‬ ‫ابقار وهي ممزقة‪ ،‬وك��ان املكان ي�شبه متاما‬ ‫ار�ض املعركة التي قتل فيها كل االحياء"‪.‬‬ ‫تقارير الطب العديل‬

‫ت�شري تقارير الطب العديل يف مدينة تكريت‬ ‫اىل �أن اغلب ال�ضحايا تعر�ضوا اىل اطالق‬ ‫ن��ار يف منطقة ال��را���س وال���ص��در‪ ،‬فيما مزق‬ ‫الر�صا�ص �أج�ساد �ضحايا �آخرين يف مناطق‬ ‫خمتلفة من اج�سامهم‪.‬‬ ‫اخلا�صية التي ت�شارك فيها جميع ال�ضحايا‪،‬‬ ‫ه��ي ان اج �� �س��اده��م ك��ان��ت خ��ال�ي��ة مت��ام��ا من‬ ‫ال��ب��ارود‪ ،‬وه��و م��ا ي ��ؤك��د‪ ،‬كما يعتقد حبري‬ ‫جنائي متخ�ص�ص‪ ،‬ب�أنهم "مل ي�ستعملوا اي‬ ‫نوع من انواع اال�سلحة"‪.‬‬ ‫يفند الدليل االخري‪ ،‬مزاعم اجلي�ش االمريكي‬ ‫ب ��أن جنوده تعر�ضوا الط�لاق ن��ار من داخل‬ ‫املنزل‪ ،‬وه��و الركن ال��ذي بنى عليه اجلي�ش‬ ‫االمريكي ق�صته عن املجزرة‪.‬‬ ‫ويحدد التقرير الطبي اخلا�ص بوالدة فائز‬ ‫(تركية جميد‪ 74 /‬عاما) �أن �سبب الوفاة كان‬ ‫نتيجة الط�لاق نار مبا�شر يف ال��ر�أ���س‪ ،‬وهنا‬ ‫ي�ستعيد عي�سى هراط حلظة عثوره على جثة‬ ‫وال��دت��ه تركية و�سط ال��رك��ام‪ ،‬ليلة املجزرة‪،‬‬ ‫ف �ح�ين حت���س����س ج���س��ده��ا يف ظ�ل�م��ة املنزل‬ ‫املنكوب حماوال اخراجها‪� ،‬شاهد ان الن�صف‬ ‫االعلى من ر�أ�سها‪ ،‬ب��دءا من االن��ف اىل اعلى‬ ‫اجلمجمة‪ ،‬قد اختفى متاما‪.‬‬ ‫اما �شقيقته فائزة (معلمة قراءة‪ 32 /‬عاما) التي‬ ‫كانت تعيل طفلني يتيمني بعد ترملها املبكر‪،‬‬ ‫فقد دف�ن��ت‪ ،‬ح�سب م��ا يتذكر عي�سى‪ ،‬مكممة‬ ‫الفم بغطاء ر�أ�سها لأن اجلنود االمريكيون‬ ‫ربطوه بقوة هائلة وكادت حماوالت انتزاعه‬ ‫ان ت�شوه وجهها‪ .‬التقرير الطبي ي�شري اىل ان‬ ‫جثة فائزة "كانت م�صابة باطالقات نارية يف‬ ‫الر�أ�س وال�صدر والقدمني"‪.‬‬ ‫مع فائزة‪ ،‬دفن ولدها ال�صغري ا�سامة يو�سف‬ ‫(ث�لاث��ة اع ��وام) وابنتها ا�سماء (‪ 5‬اع��وام)‪.‬‬ ‫وي�شري تقرير الطب ال�ع��ديل اىل ان ا�سامة‬ ‫وا�سماء قتال بنف�س الطريقة التي قتلت بها‬ ‫امهما فائزة " اطالق نار يف الرا�س وال�صدر‬ ‫والبطن"‪� .‬إح� ��دى ال��ر� �ص��ا� �ص��ات اخرتقت‬ ‫خ��ا��ص��رة الطفلة ا��س�م��اء ف��ادخ�ل��ت ج��زءا من‬ ‫ثوبها االحمر اىل داخل ج�سدها‪ ،‬ثم اخرجته‬ ‫من اجلانب االخر‪.‬‬ ‫زوج��ة فائز‪� ،‬سمية عبد ال��رزاق (‪ 24‬عاما)‪،‬‬ ‫تعر�ضت هي االخرى اىل ا�صابات يف الر�أ�س‬ ‫وال�صدر‪ ،‬بعد ان كمم فمها بغطاء را�سها‪ ،‬متاما‬

‫مثل ال�ضحية فائزة هراط‪ ،‬الفرق الوحيد انهم‬ ‫متكنوا من انتزاع الكمامة قبل دفنها‪ .‬ومع‬ ‫�سمية‪ ،‬دفنت ابنتاها ح��وراء ذات اخلم�سة‬ ‫اع���وام وع��ائ���ش��ة ال �ت��ي مل ت�ت�ج��اوز االع ��وام‬ ‫الثالثة من العمر‪ .‬كلتاهما ا�صيبتا بطلقات‬ ‫نارية يف الرقبة وال�صدر والبطن‪ ،‬كما يذكر‬ ‫تقرير الطب العديل‪.‬‬ ‫معهم جميعا‪ ،‬دفن االهايل جثة ال�صغري ح�سام‬ ‫فائز الذي مل يتجاوز عمره ت�سعة ا�شهر فقط‪.‬‬ ‫من بني كل ال�ضحايا‪ ،‬يتذكر كل �شهود العيان‬ ‫الطريقة الب�شعة التي قتل بها ح�سام فائز‪ ،‬فقد‬ ‫كانت يداه الناعمتني متورمتني من القيد الذي‬ ‫ربط به من االم��ام‪ ،‬فيما اخرتقت الر�صا�صة‬ ‫ر�أ�سه من اخللف ومل تبقي من دماغه �شيئا‪.‬‬ ‫وح��ده��ا جثتان مل تكونا م��ن �سكان املنزل‪،‬‬ ‫االوىل كانت الحدى اجلارات (اقت�صاد حميد‬ ‫‪ 23‬ع��ام) �صديقة ال�ضحية فائزة التي كانت‬ ‫ليلتها معها‪ ،‬فقتلت م��ع العائلة‪ ،‬كما يقول‬ ‫عي�سى ه��راط �شقيق ال�ضحية فائز‪ .‬وعزيز‬ ‫خليل (‪ 24‬عاما) قريب فائز الذي طرده والده‬ ‫من املنزل يومها خلالف عائلي‪ .‬فقتل مع افراد‬ ‫العائلة نتيجة ال�صابته بـ"اطالقات نارية يف‬ ‫ال�صدر واالطراف العليا"‪.‬‬ ‫نتائج التحقيق االمريكي‬

‫بر�أ اجلي�ش االمريكي جنوده ب�شكل كامل يف‬ ‫بيان ا�صدره يف الرابع من حزيران يونيو‬ ‫‪( ،2006‬قبل اربعة ايام فقط من مقتل زعيم‬ ‫تنظيم القاعدة ابو م�صعب الزرقاوي)‪ .‬وقال‬ ‫املتحدث با�سم ال�ق��وات االمريكية اجلرنال‬ ‫وليام كالدويل‪ ،‬يومها ان "حتقيقا فتح يف‬ ‫ال�ي��وم ال�ت��ايل (مل�ج��زرة اال�سحاقي)‪ ،‬و�أظهر‬ ‫ان القوات االمريكية عملت وفق ال�ضوابط‬ ‫الع�سكرية التي حتكمها يف العراق"‪.‬‬ ‫اع�ت�رف ك��ال��دوي��ل �أن التحقيق اث�ب��ت مقتل‬ ‫"ما ب�ين ‪ 4‬اىل ‪�13‬شخ�صا يف العملية"‪،‬‬ ‫متحدثا عن �أن اجلي�ش االمريكي "داهم بلدة‬ ‫اال�سحاقي يف ‪ 15‬مار�س املا�ضي (‪)2006‬‬ ‫بناء على معلومات ا�ستخباراتية م�ؤكدة‪،‬‬ ‫واعتقل ارهابيا (‪ )...‬هو احمد عبد الله حممد‬ ‫العتيبي‪ ،‬بينما قتل �آخر يدعى عدي فار�س"‪.‬‬ ‫كالدويل قال �أن االول "العتيبي" يتزعم خلية‬ ‫يف تنظيم القاعدة‪� ،‬أما الثاين "عدي فار�س‪،‬‬ ‫وامل�ك�ن��ى ب��اب��ي اح �م��د‪ ،‬ف�ه��و ع��راق��ي متورط‬ ‫ب�صناعة العبوات النا�سفة‪ ،‬وجتنيد �سكان‬ ‫حمليني يف حركة التمرد"‪.‬‬ ‫واعاد كالدويل رواية ق�صة املجزرة بطريقة‬ ‫اع �ت��ادت عليها ال �ق��وات االمريكية حينذاك‪،‬‬ ‫وه ��ي �أن��ه��ا "تعر�ضت ل ��دى و� �ص��ول �ه��ا اىل‬ ‫امل�ن��زل الط�لاق ن��ار م�ستمر م��ن داخ�ل��ه (‪)...‬‬ ‫مما ا�ستوجب ا�ستدعاء ق��وات ا�سناد جوي‬ ‫لل�سيطرة على املوقف"‪ ،‬والقيام بـ"عمليات‬ ‫تكتيكية" داخ��ل املنزل امل�ستهدف ال��ذي عرث‬ ‫فيه على "جثة املدعو ع��دي فار�س مع جثث‬ ‫ثالثة ا�شخا�ص غ�ير مقاتلني"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان �ضابط التحقيق "رجح ان يكون ت�سعة‬ ‫ا�شخا�ص ا�ضافيني قد قتلوا نتيجة ا�ضرار‬ ‫جانبية جنمت عن اال�شتباك‪ ،‬ولكن مل يت�سن‬ ‫حتديد العدد الدقيق ب�سبب اجلدران املنهارة‬ ‫واالنقا�ض الهائلة"‪.‬‬ ‫ان �ه��ى ك��ال��دوي��ل ق�صته ب� ��أن "اتهام جنود‬ ‫امريكيني باعدام عائلة تعي�ش يف منزل �آمن‬ ‫باطالق النار على اف��راده��ا مبا�شرة وقتلهم‬ ‫ب��دم ب��ارد‪ ،‬ثم ق�صف املنزل بعد ذل��ك الخفاء‬ ‫اجلرمية‪� ،‬شيء ال ا�سا�س له من ال�صحة"‪.‬‬ ‫النتائج التي اعلنها كالدويل تناق�ضت بالكامل‬ ‫م��ع نتائج اخ��رى اعلنها اجلي�ش االمريكي‬ ‫منذ اليوم االول تنفيذ العملية وحتى اليوم‬ ‫االخري الذي �سبق بيان كالدويل‪ ،‬فكلها ت�شري‬ ‫اىل �أن "م�سلحا واحدا وامر�أتني وطفال قتلوا‬ ‫يف الهجوم"‪.‬‬ ‫وفقا لرواية كالدويل‪ ،‬فقد قتل اربعة ا�شخا�ص‬ ‫(ابو احمد‪ ،‬وثالثة اخرين هم امراتني وطفل)‬ ‫ا�ضافة اىل ت�سعة اخرين (هم بقية ال�ضحايا)‪،‬‬ ‫ما يعني ان املجموع كان ‪ 13‬ع�شر قتيال‪ .‬لكن‬ ‫تناق�ض االرقام‪ ،‬وعدم التفريق بني وجود ‪4‬‬ ‫جثث (البيان االمريكي االول) �أو ‪ 13‬جثة‬ ‫(ب �ي��ان ك��ال��دوي��ل) �أو ‪ 11‬جثة (ع��دد اجلثث‬ ‫التي مت انت�شالها من املنزل املدمر بح�سب‬ ‫�شرطة اال�سحاقي)‪ ،‬ي�شري بو�ضوح اىل ان‬ ‫االمريكيني كانوا يخفون كل احلقائق املتعلقة‬ ‫بتنفيذ امل �ج��زرة‪ ،‬مب��ا فيها ال �ع��دد احلقيقي‬ ‫لل�ضحايا‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال املحري الذي مل يجب عنه االمريكان‬ ‫يف كل بياناتهم‪ ،‬هو كيف ان العتيبي متكن‬ ‫م��ن ال �ب �ق��اء ح �ي��ا ب �ع��د اط�ل�اق ن ��ار ك�ث�ي��ف مت‬ ‫ت��وج�ي�ه��ه ل�ل�م�ن��زل ط���وال ‪ 15‬دق�ي�ق��ة م��ن كل‬ ‫اجلهات‪ ،‬ثم اطالق نار متوا�صل ملدة ‪ 20‬دقيقة‬ ‫داخل املنزل‪.‬‬ ‫ك �ي��ف ق �ت��ل اجل��م��ي��ع‪ ،‬مب ��ن ف �ي �ه��م االط� �ف ��ال‬ ‫اخلم�سة‪ ،‬وجنا العتيبي‪ .‬ولو �صح ان اجلنود‬ ‫االمريكيون ك��ان لديهم ال�ق��درة على اعتقال‬ ‫العتيبي دون قتله‪ ،‬ملاذا قاموا بابادة االخرين‬ ‫رغم �أن اغلبهم كانوا من الن�ساء واالطفال غري‬ ‫امل�سلحني ا�صال‪.‬‬ ‫ت �ه��رب اجل�ي����ش االم��ري �ك��ي م��ن االج��اب��ة عن‬ ‫ه��ذا ال�س�ؤال رغ��م حم��اوالت كاتبة التحقيق‬ ‫املتكررة للح�صول على تعليق منهم‪ ،‬وهو‬ ‫ذات ال�شيء ال��ذي فعلته ال�سفارة االمريكية‬ ‫التي ابلغت كاتبة التحقيق ب�أنها "لي�س لديها‬ ‫اي تعليق"‪.‬‬ ‫ف���از ه���ذا التحقيق ال���ذي اجن��زت��ه �شبكة‬ ‫ال�صحافة اال�ستق�صائية العراقية (نرييج)‪،‬‬ ‫ب���اجل���ائ���زة ال���ك�ب�رى ع���ن اف�����ض��ل حتقيق‬ ‫ا�ستق�صائي يف العامل العربي لعام ‪2012‬‬


‫‪No.(375) - Wednesday 28 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫الثابت واملتغري يف انتخابات جمال�س املحافظات املقبلة‬ ‫يوم اخلام�س والع�شرين من ت�شرين الثاين ‪ 2012‬انتهت املهلة التي حددت لت�سجيل الكيانات ال�سيا�سية التي تنوي امل�شاركة يف انتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات املزمع تنفيذها يف ني�سان ‪ ، 2013‬وكما هو معلن حتى االن من قبل جمل�س مفو�ضية االنتخابات العراقية املعني حديثا‪ ،‬والذي وبعد‬ ‫ا�سابيع طويلة من ت�سميته من قبل الربملان العراقي‪ ،‬بعد ان تقا�سمت كتله الكربى مقاعدها بدال من اتباع حقائق املنطق والعقل يف ان يكون‬ ‫جمل�س املفو�ضية خمتارا من ا�شخا�ص حمايدين متاما‪ ،‬جند ان جمل�س املفو�ضية هذا عاجزا حتى االن عن ت�سمية رئي�س له‪.‬‬ ‫ ‬

‫الدكتور م�ؤيد الونداوي‬

‫قيادة املفو�ضية احلالية �ستعمل يف اجواء جديدة‬ ‫بخالف تلك التي �سبقتها والتي كانت خا�ضعة‬ ‫ومتابعة عن قرب متاما وبنفوذ وا�سع من قبل‬ ‫فريق الدعم االنتخابي التابع لبعثة االمم املتحدة‬ ‫العاملة يف العراق (يونامي)‪ ،‬وهو فريق تعر�ض‬ ‫الكرث من انتقاد من قبل بع�ض الفرقاء ال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫ولكننا جنده ال يزال م�صرا اليوم على تقدمي مثل‬ ‫هذا الدعم وان بدرجة لن ت�صل �إىل ما كان بو�سعه‬ ‫تقدميه فيما م�ضى‪ ،‬كما ان قيادة املفو�ضية �ستكون‬ ‫مك�شوفة متاما بعد ان غادرت القوات االمريكية‬ ‫البالد‪ ،‬التي كان لها دورها يف اداء املفو�ضية‬ ‫�سابقا مبا يف ذلك جتميع ونقل وحماية ال�صناديق‬ ‫االنتخابية‪ ،‬واخريا فان توقيت تنفيذ االنتخابات‬ ‫�سي�أتي يف وقت بالغ االهمية خ�صو�صا وان‬ ‫امللف ال�سوري وتداعياته املحتملة ومنها رحيل‬ ‫نظام اال�سد‪ ،‬واملتوقع ان يزداد حدة و�سخونة‬ ‫مطلع العام القادم‪� ،‬سيكون له هو االخر تاثريه‬ ‫على ال�ش�أن العراقي‪ ،‬ولهذه وغريها من اال�سباب‬ ‫االخرى �ستكون االنتخابات املقبلة امتحانا �صعبا‬ ‫للمفو�ضية يف جمال بيان قدراتها وحياديتها يف‬ ‫العمل خ�صو�صا قدرتها على منع وقوع حاالت‬ ‫تزوير ومثلما جرى من قبل‪.‬‬ ‫امل�ؤ�شرات االوىل لعمل جمل�س املفو�ضية اجلديد‬ ‫وحتديدا فيما تقدمه من بيانات عما يتم اجنازه‬ ‫يوميا يف جمال ت�سجيل الكيانات ال�سيا�سية‪ ،‬يبدو‬ ‫وا�ضحا انها مل تبتعد كثريا عن تلك التي �سبقتها‪،‬‬ ‫وهكذا مرة �أخرى يجد املتتبعون واملتخ�ص�صون‬ ‫انهم امام م�أزق كبري يف متابعة االنتخابات املقبلة‬ ‫باال�ستناد على ما تقدمه املفو�ضية من بيانات عرب‬ ‫موقعها االلكرتوين ي�ستفاد منها من قبل ه�ؤالء يف‬ ‫تقدمي ر�ؤى متقدمة وتوقعات وحتليالت ملا ميكن‬ ‫ان تكون عليه نتائج االنتخابات املقبلة‪ .‬على �سبيل‬ ‫املثال ولغاية يوم ‪ 21‬ت�شرين الثاين مل يعر�ض‬ ‫موقع املفو�ضية ا�سماء الكيانات ال ‪ 23‬التي متت‬ ‫امل�صادقة على ت�سجيلها ويف الوقت ذاته ينقل‬ ‫املوقع خربا اخر يفيد ان هنالك ‪ 75‬كيانا �سيا�سيا‬ ‫قد �صادق على ت�سجيلها‪ ،‬وبالتايل لي�س من تربير‬ ‫لهذا املنهج املكرر يف اداء وعمل املفو�ضية‪ ،‬ويفهم‬

‫منه وجود ق�صد وا�ضح يف حرمان املتخ�ص�صني‬ ‫واملهتمني بهذه االنتخابات من املعلومات‪.‬‬ ‫كما ان املجل�س احلايل �سيجد نف�سه امام مع�ضلة‬ ‫جديدة وهي القرارات االخرية التي ا�صدرتها‬ ‫املحكمة االحتادية ذات ال�صلة وطريقة احت�ساب‬ ‫ما �ستفرزه العملية االنتخابية من نتائج وتوزيع‬ ‫املقاعد على الكيانات الفائزة واخلا�سرة‪ ،‬وهو‬ ‫مو�ضوع مل تتدخل فيه املحكمة وقتها على الرغم‬ ‫من مطالبة الكثري من الكيانات ال�سيا�سية عند‬ ‫وبعد اجراء االنتخابات املا�ضية ب�ضرورة ان‬ ‫ال يتم اهمال ا�صوات الكتل التي حققت نتائج‬ ‫كبرية ولكنها مل تتمكن من حتقيق ما يعرف‬ ‫بالعتبة االنتخابية واال�صوات املطلوبة لتحقيق‬ ‫هذه العتبة‪ .‬توقيت �صدور قرار املحكمة‬ ‫االحتادية اجلديد له مغزى �سيا�سي وهو ر�سالة‬ ‫اطمئنان بعثتها التما�سيح ال�سيا�سية الكبرية‬ ‫لال�سماك ال�صغرية لت�ضمن مبكرا �سكوتها ولكي‬ ‫تتهي�أ وترتب �شكل حتالفتها مع االخرين‪ .‬ومن‬ ‫امل�ستغرب �أي�ضا ان املحكمة االحتادية مل تلتفت‬ ‫متاما ملخالفة د�ستورية وا�ضحة ارتكبتها القوى‬ ‫ال�سيا�سية املهيمنة داخل الربملان عندما تعمدت‬ ‫متاما عدم تنفيذ انتخابات جمال�س االق�ضية‬ ‫والنواحي‪ ،‬وهي انتخابات ذات اهمية وطبيعة‬ ‫خا�صة بو�صفها القاعدة احلقيقية واملرتكز‬ ‫اال�سا�سي والن�سغ ال�صاعد املعرب عن حقيقة ر�ؤية‬ ‫املكونات االجتماعية ال�صغري املتوزعة يف جميع‬ ‫ارجاء البالد ملن ي�ستحق ان ميثلها يف احلكومات‬ ‫املحلية والربملان‪ ،‬وكان االجدى باملحكمة‬ ‫االحتادية ان تعرت�ض على تنفيذ جولة جديدة من‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات بينما ي�ستمر حرمان‬ ‫املواطن العراقي يف اختيار وانتخاب ممثليه يف‬ ‫االق�ضية والنواحي وا�ستمرار اخ�ضاعهم الدارات‬ ‫تتحكم بها احلكومة واالحزاب املهيمنة على �صنع‬ ‫القرار يف هذه املحافظة او تلك‪ .‬وعلى اية حال‬ ‫فان قرار املحكمة االحتادية هذا وقرار جمل�س‬ ‫املفو�ضني مبنح املكون الرتكماين يف بغداد مقعدا‬ ‫م�ضاف لعدد املكونات االخرى )م�سيح ‪� -‬صابئة)‬ ‫لن يغري كثريا مما هو قائم ا�صال مبوجب القانون‬ ‫االنتخابي النافذ الذي ي�ضمن للتما�سيح الكبرية‬ ‫الفوز ما دام املواطن لي�س امامه خيارات كثرية‬ ‫يف التعبري عمن يجب ان ميثله‪ ،‬وهو جمرب‬

‫بالت�صويت اما ل�شخ�ص �أو قائمة او كليهما معا‬ ‫فيما يخ�ص االئتالفات او ان يعزف عن امل�شاركة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتنفيذ قانون امل�ساءلة والعدالة‬ ‫بحق املر�شحني خلو�ض االنتخابات املقبلة جند‬ ‫ان جمل�س املفو�ضية اتخذ مبكرا قرارا مبنع‬ ‫م�شاركة الكيانات ال�سيا�سية التي مت حرمانها‬ ‫يف االنتخابات ال�سابقة مع علم املجل�س احلايل‬ ‫ان قرارات هيئة امل�ساءلة والعدالة كانت تعمل‬ ‫فيما م�ضى بطريقة ويف اجواء �سيا�سية خ�ضعت‬ ‫لتدخل قوى �سيا�سية معروفة يف عملها وات�ضح‬ ‫ذلك ب�شكل جلي عندما مت حرمان �صالح املطلك‬ ‫وجمال الكربويل وغريهم من خو�ض االنتخابات‬ ‫العامة‪ ،‬ولكن فيما بعد مت ت�سمية املطلك ملن�صب‬ ‫نائب رئي�س الوزراء مبوجب توافقات �سيا�سية‪،‬‬ ‫وعاد الكربويل ملمار�سة دوره ال�سيا�سي عرب‬ ‫تعطيل قرار مالحقته قانونا عن ق�ضايا متهم بها‪.‬‬ ‫ولهذا كان من االجدر ان ت�سمح املفو�ضية بقبول‬ ‫وثائق الكيانات ال�سيا�سية ابتداء ومن ثم تعمل‬ ‫بالتن�سيق مع هيئة امل�سائلة والعدالة لتحديد من‬ ‫يبقى ومن يخرج من هذه الكيانات‪ ،‬وبالتايل فان‬ ‫الر�سالة املق�صودة هي ان يتجنب جمل�س املفو�ضية‬ ‫احلايل ومن خلفه القوى ال�سيا�سية التي انتجته‬ ‫�إثارة مو�ضوع االجتثاث من جديد‪.‬‬

‫والجل ان نتعرف مبكرا على الكيانات ال�سيا�سية‬ ‫(افراد ‪ -‬احزاب ‪ -‬ائتالفات) التي �ستخو�ض‬ ‫االنتخابات املقبلة وما ميكن ان حتققه من نتائج‬ ‫حمتملة ال بد ان نراجع اوال االنتخابات املا�ضية‬ ‫وما حققته هذه الكيانات من نتائج �سواء على‬ ‫امل�ستوى الوطني او على م�ستوى كل حمافظة‬ ‫لكي ميكن ويف �ضل املعطيات ال�سيا�سية القائمة‬ ‫واملحتملة ان نقدم ت�صورات مبكرة ملا ميكن ان‬ ‫حتققه الكيانات ال�سيا�سية التي مت االعالن عن‬ ‫ت�سجيلها حتى االن وهي بعدد نهائي اقل بكثري‬ ‫من عدد الكيانات التي تناف�ست باالنتخابات‬ ‫املا�ضية التي بلغ عددها ‪ 503‬كيانات‪ ،‬ولكنها يف‬ ‫ذات الوقت معظمها كيانات �سبق لها وان كانت‬ ‫طرفا يف االنتخابات ال�سابقة‪.‬‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات التي متت يف ‪13‬‬ ‫كانون الثاين عام ‪� 2009‬شملت جميع املحافظات‬ ‫عدا املحافظات الثالث التي يتالف منها اقليم‬ ‫كرد�ستان وكذلك حمافظة كركوك التي ال يزال‬ ‫هنالك عدم اتفاق ب�ش�أنها ب�سبب ا�صرار حكومة‬ ‫كرد�ستان على انها حمافظة متنازع عليها‪ .‬ولقد‬ ‫جرت االنتخابات مبوجب قانون �صدر با�سم‬ ‫قانون انتخاب جمال�س املحافظات والأق�ضية‬ ‫والنواحي والذي مت ت�شريعه بتاريخ ‪� 25‬أيلول‬

‫‪ 2008‬والذي اعتمد نظام القائمة املفتوحة ونظام‬ ‫القائمة املغلقة يف �آن واحد كما �سمح القانون‬ ‫للكيانات ال�سيا�سية امل�سجلة (�أفراد �أو جماعات)‬ ‫حق تكوين ائتالفات فيما بينها‪ ،‬وبذلك كان بو�سع‬ ‫الناخب اما �أن يختار مر�شح واحد �أو �أن مينح‬ ‫�صوته حلزب معني �أو �إىل قائمة ائتالفية‪ .‬ولقد‬ ‫�سجل ابتداء (‪� ) 503‬أحزاب وكيان �سيا�سي اتفقت‬ ‫فيما بينها و�شكلت ائتالفات‪.‬‬ ‫وعلى الرغم مما �أثري وقتها بح�صول عيوب اثناء‬ ‫تنفيذ العملية االنتخابية �سببتها املفو�ضية �أو‬ ‫ح�صول تدخالت من هذا الطرف ال�سيا�سي �أو ذاك‬ ‫ف�إن النتيجة النهائية �أو�ضحتها بعثة الأمم املتحدة‬ ‫العاملة يف العراق ب�أن االنتخابات جرت بطريقة‬ ‫�سليمة ووفق املقايي�س املتعارف عليها دوليا وقد‬ ‫�شارك فيها ‪ 7.5‬مليون ناخب ي�شكلون ما ن�سبته‬ ‫‪ %51‬من �أ�صوات الناخبني امل�ؤهلني مما دل عن‬ ‫وجود عزوف مهم وقتها عند الناخب العراقي‬ ‫وهو عزوف هنالك م�ؤ�شرات كثرية تدل على انه‬ ‫�سيتكرر ب�شكل او�سع واكرب مرة اخرى‪.‬‬ ‫الطبيعة ال�سيا�سية للنتائج النهاية النتخابات‬ ‫‪ 2009‬مل ت�شكل مفاجئة للمراقب احل�صيف‬ ‫وقتها ومن الوا�ضح ان االنتخابات املقبلة �ست�شهد‬ ‫متغريات ولكنها لن تكون متغريات حادة ولن تغري‬ ‫كثريا من �شكل امل�شهد ال�سيا�سي القائم حالياعدا‬ ‫خروج اعداد مهمة من االع�ضاء احلاليني ودخول‬ ‫اع�ضاء جدد‪ ،‬وهو امر كان وا�ضحا يف انتخابات‬ ‫الربملان العراقي �إذ عاد حوايل ‪ 60‬ع�ضوا من‬ ‫بني ال ‪ 225‬وهو عدد اع�ضاء الربملان يف دورته‬ ‫ال�سابقة وقبل ان ي�صبح العدد ‪ 325‬ع�ضوا يف‬ ‫دورته احلالية‪ .‬ولهذا جند ان عدد من اع�ضاء‬ ‫املجال�س احلاليني بادر وا�س�س حزبه اخلا�ص‬ ‫به وتعد اخلطوة التي �أقدم عليها حمافظ االنبار‬ ‫خطوة بهذا االجتاه‪.‬‬ ‫يف انتخابات ‪ 2009‬ثمان قوى �سيا�سية ح�صدت‬ ‫معظم املقاعد البالغ جمموعها الإجمايل (‪) 440‬‬ ‫مقعدا‪ .‬فقد �أحرز االئتالف الكبري الذي �شكله رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي وهو ائتالف دولة القانون‬ ‫اكرب عدد من الأ�صوات ومن ثم املقاعد �إذ ح�صل‬ ‫على (‪ )126‬مقعدا �أي ما ن�سبته ‪ . % 28.6‬قائمة‬ ‫�شهيد املحراب والقوى امل�ستقلة التي يتزعمها‬ ‫عبد العزيز احلكيم فقد ح�صلت على ( ‪ )53‬مقعدا‬

‫مذكرات طالبة يهودية عراقية‬ ‫�أ�سمها را�شيل‪ ،‬و هذا يدل على انها على دين مو�سى الكليم تعبدها‪ ،‬ولدت يف بغداد عام ‪ 1951‬وتلقت تعليمها االبتدائي واملتو�سط يف مدر�سة فرنك عيني‪،‬‬ ‫وتعليمها الثانوي يف اعدادية �شما�ش‪� ،‬ش�أنها ك�ش�أن غالبية ابناء الطائفة اليهودية يف العراق فاتقنت اللغتني الفرن�سية واالنكليزية اىل جانب العربية‬ ‫والعربية‪ .‬وقد كان م�ستوى التعليم يف هاتني املدر�ستني عال جدا‪ ،‬وكان الكثري من العراقيني من الديانات االخرى‪ ،‬يتمنون ان يقبل ابنا�ؤهم يف �صفوف‬ ‫املدر�سة لغر�ض تهيئتهم للقبول يف جامعة بغداد‪ .‬وكان الطلبة املتفوقون يح�صلون على جائزة متنح لهم يف حفل ي�سمى حفلة جوائز نقار‪.‬‬ ‫علي مازن لطيف‬ ‫�أما را�شيل فقد حازت على هذه اجلائزة يف‬ ‫االبتدائية ومل تتفوق مبا فيه الكفاية يف املتو�سطة‬ ‫والثانوية‪� ،‬إال يف ال�صف اخلام�س االعدادي‬ ‫لكتابتها �أح�سن �إن�شاء باللغة العربية‪ .‬فقيل لها من‬ ‫قبل االدارة يف �شهر �أيار لعام ‪ ،1967‬ب�أن يف النية‬ ‫�إقامة احلفل يف نهاية �شهر حزيران وقد اختريت‬ ‫لكي تكون عريف احلفل لكي تبد�أ بتح�ضري كلمة‬ ‫االفتتاح‪ .‬فرحت را�شيل باخلرب ال�سار‪ ،‬لكن قبل‬ ‫ذلك كان عليها ان تتهي�أ لأداء امتحانات الباكالوريا‬ ‫التي تنطلق يوم ال�سبت امل�صادف ‪ 3‬حزيران‬ ‫وتنتهي يوم ال�سبت التايل امل�صادف ‪ 10‬حزيران‬ ‫لعام ‪.1967‬وكان مركز االمتحان يف تلك ال�سنة‬ ‫لها ولزميالتها طالبات مدر�سة �شما�ش‪ ،‬بينهن‬ ‫طالبة ب�أ�سم جنان‪ ،‬يف �شرفة مدر�سة الراهبات‬ ‫يف الباب ال�شرقي‪ .‬وبد�أت االمتحانات يف املوعد‬ ‫املقرر‪ .‬و�أراد القدر ان تن�شب حرب ال�ستة �أيام يوم‬ ‫االثنني امل�صادف ‪ 5‬حزيران‪ ،‬فكانت انباء احلرب‬ ‫تبث من الراديوات باعلى �صوتها‪ .‬وا�ستمرت‬ ‫االمتحانات رغم ذلك‪ .‬ولكن يف يوم ال�سبت الثاين‬ ‫وهو يوم امتحان الفيزياء‪ ،‬حدث ما مل يكن يف‬ ‫احل�سبان‪ .‬وبد�أت �أ�صوات مظاهرة كبرية ت�سمع‬ ‫خالل �ساعات االمتحان‪ ،‬و�سرعان ما اجتمع ح�شد كان بامكانية را�شيل ان تر�شح نف�سها لكلية فقدمنا‪ ،‬فكان جواب جنان ولكن تعلمن بانكن لن يهودي يف اجلامعات �سوى ابنة املدير عبد الله‬ ‫هائل يف �ساحة التحرير املجاورة‪ ،‬وكل ذلك حتت الطب وكانت �ستقبل ب�سهولة لوال انها يهودية ‪ ،‬تقبلوا للدرا�سة يف اجلامعة و�سكتت را�شيل ومل عوبديا تقديرا لعمله املخل�ص احلري�ص يف‬ ‫نظر را�شيل وزميالتها‪ .‬كانت املظاهرة ال�صاخبة وهي تعلم ان ال جمال للطالب اليهود يف درا�سة ترد كي ال يت�ضح للجميع بانهن يهوديات‪ ..‬ولكن الرتبية والتعليم‪ ،‬فقد قبلت يف كلية الهند�سة يف‬ ‫قد انعقدت تلقائيا مبنا�سبة ا�ستقالة الرئي�س جمال الطب‪ ،‬فر�شحت نف�سها لكلية ال�صيدلة‪ .‬ون�شرت يف جنان وا�صلت احلديث وقالت �أما انا ف�سوف جامعة احلكمة‪.‬‬ ‫عبد النا�صر‪ .‬وعندها ت�سلق عدد كبري من ال�شبان ال�صحيفة قائمة ب�أ�سماء الطالب الذين مت قبولهم بالت�أكيد �أقبل لأين م�سلمة ورفعت ذراعها لكي �أما يف عام ‪ 1969‬وحتت ال�ضغط العاملي على‬ ‫جدران مدر�سة الراهبات العالية وحطوا يف يف الكليات املختلفة‪( ،‬ومن ي�ستطيع احل�صول تعر�ض ع�ضالتها‪ ..‬فما كان من را�شيل و�صاحباتها العراق �ضد غمط حق املواطنني اليهود يف‬ ‫املدر�سة و�صاروا يتناولون دفاتر االمتحان من على تلك ال�صحيفة التي �صدرت يف �صيف عام اال ترك املكان يف ا�سرع وقت ممكن‪ ..‬مل تغ�ضب الدرا�سة‪ ،‬فتحت ابواب اجلامعة للطلبة اليهود‬ ‫الطالبات اللواتي ا�صابهن الفزع الهائل‪ ،‬ميزقونها ‪ 1967‬ي�ستطيع ر�ؤية ا�سم را�شيل وا�سم ابيها را�شيل على جنان ابنة ال�ساد�سة ع�شر‪ ،‬بت�صرها من جديد‪ ،‬ولكن �أمام را�شيل وزمالئها مل تفتح تلك‬ ‫وينرثون الق�صا�صات من ال�شرفة اىل باحة وجدها وعائلتها بكونها الطالبة االوىل التي مت هذا‪ ،‬وامنا غ�ضبت على ال�سلطات التي غريت االبواب لأن حقهم كان قد �سقط ب�صورة تلقائية‬ ‫املدر�سة‪ .‬وفرت الطالبات هلعا من الباب اخللفي قبولها يف كلية ال�صيدلة وذلك ملعدلها العايل‪ 4 .‬زميلة الطفولة بدعايتها املغر�ضة‪ ،‬ورمبا ت�شتاق ب�سبب مرور �سنتني لعدم قبولهم باجلامعة‪.‬‬ ‫للمدر�سة وهربوا عائدين لبيوتهن‪ .‬وهكذا جرى �أ�سماء يهودية متميزة التي �ألفت ا�سمها ت�صدرت جنان الآن لأيام طفولتها التي ق�ضتها يف ربوع وهكذا فقدوا االمل باحل�صول على التعليم العايل‬ ‫على �أر�ض وطنهم رغم معدالتهم العالية بدون �أي‬ ‫يف كل مراكز االمتحانات‪ .‬وقيل فيما بعد بان عدد القائمة)‪� .‬أما جنان والتي كان معدلها اقل‪ ،‬ر�شحت املدر�سة اليهودية‪.‬‬ ‫وهكذا كان االمر بالفعل‪ ،‬فلم يقبل �أي طالب يهودي �سبب �سوى كونهم يهودا‪.‬‬ ‫من الطالب الذين ا�ست�صعبوا االمتحان ا�ستغلوا لكلية الطب وقبلت ب�سهولة‪.‬‬ ‫فر�صة املظاهرة وقرروا ت�شوي�ش جمراه يف كل وحان موعد الفحو�ص الطبية‪ ،‬وقد �سمعت را�شيل ال بجامعة بغداد وال بجامعة احلكمة الأهلية تلك‬ ‫املراكز‪ .‬ف�أجربوا العادة االمتحان يف ال�سبت ا�شاعة �آنذاك بان الطلبة اليهود لن يتم قبولهم‪ ،‬ال�سنة‪ ،‬وهذا الأمر �شمل اي�ضا الطالبات اليهوديات‬ ‫ماذا كان م�صريهم؟‬ ‫التايل امل�صادف ‪ 15‬حزيران ‪.1967‬‬ ‫ومع ذلك طلب منهم احل�ضور للفحو�ص الطبية‪ .‬اللواتي تلقني تعليمهن مبدر�سة الراهبات‪� .‬أما وبد�أ ال�ضجر يخيم على حياة الفتيان والفتيات‬ ‫ح�صلت الطالبة را�شيل عام ‪ 1967‬على معدل عال وال زالت ترن باذن را�شيل املحادثة التي جرت مع جنان فقد بد�أت درا�سة الطب ومنري بد�أ درا�سة ال�شباب‪ ،‬ف�أ�صبحوا يتناولون كل ما ميكن من‬ ‫يف االمتحانات وهو ‪ 93‬باملئة‪ ،‬ولكنها ح�صلت جنان زميلة الطفولة التي بادرت را�شيل وزميالتها الهند�سة‪ ،‬وهما الطالبان الوحيدان من خريجي كور�سات‪ ،‬فدر�س البع�ض اللغة الفرن�سية يف‬ ‫على املرتبة الثانية فقط الن زميلة لها ح�صلت على اليهوديات بال�س�ؤال‪ :‬ماذا تعملن هنا !؟ قالت لها اعدادية �شما�ش الذين قبلوا ذلك العام‪.‬‬ ‫املعهد الفرن�سي‪ ،‬والبع�ض الآخر االملانية الخ‬ ‫معدل �أعلى ففازت باملرتبة االوىل بني الطالب‪ .‬را�شيل بب�ساطة‪ :‬طلبونا الجراء الفحو�ص الطبية ويف العام التايل ‪ 1968‬مل يقبل �أي�ضا �أي طالب من كور�سات مثل احل�سابات واالختزال ع�سى‬

‫ان يعرثوا على وظيفة كانت تعد من رابع‬ ‫امل�ستحيالت لكونهم يهود‪ .‬وقام اال�ستاذ عبد الله‬ ‫عوبديا بفتح ال�صف ال�ساد�س الثانوي من اجلهم‬ ‫لغر�ض تعليمهم ح�ساب التكامل والتفا�ضل‪.‬‬ ‫وفتح باب التدري�س يف املدر�سة نف�سها لتالميذ‬ ‫االبتدائية‪ ،‬فلقيت بذلك طالبتان مهنة تعد مرموقة‬ ‫جتاه الو�ضع املرتدي‪� .‬أما را�شيل فلقيت وحل�سن‬ ‫حظها‪ ،‬وظيفة متوا�ضعة ك�سكرترية يف مكتب‬ ‫للأدوية‪ .‬فن�صحها والدها بان تطلق على نف�سها‬ ‫ا�سم رجاء حتى ال تثري الف�ضول واالنتباه عند‬ ‫من ال يعرف هويتها‪ .‬واطلق ا�سم رجاء عليها‬ ‫بدل را�شيل‪ .‬وانتقلت مع عائلتها لل�سكنى يف‬ ‫جانب الكرخ بعيدا عن مناطق �سكنى بقية الطائفة‬ ‫اليهودية‪ .‬وتوددت مع طالبة متاثلها يف عمرها‬ ‫ا�سمها مي�سون‪ ،‬حني كانت تلتقي بها �صباح كل‬ ‫يوم يف حمطة با�ص االمانة‪ .‬كانت مي�سون تذهب‬ ‫للجامعة ورا�شيل تذهب للمكتب‪ .‬ويف احد االيام‬ ‫�س�ألتها مي�سون ملاذا ال تدر�س باجلامعة‪ ،‬فتملكت‬ ‫را�شيل اجلر�أة لكي تقول لها النها يهودية‪ .‬فوقفت‬ ‫مي�سون و�صاحت ال الميكن ان تكوين يهودية‬ ‫وعند ال�س�ؤال ملاذا‪ ،‬قالت مي�سون‪ :‬النك تتكلمني‬ ‫مثلي وا�سمك مثلي وانت لطيفة‪ ،‬ال ميكن ان‬ ‫تكوين يهودية‪ .‬اليهودي هو ذلك االحمق العجوز‬ ‫ذو االنف املعقوف الذي يتعاطى بالفائدة ! ف�أباحت‬ ‫را�شيل ملي�سون با�سمها احلقيقي وبالأو�ضاع‬ ‫املتدهورة‪ ،‬ف�أ�صبحوا �صديقات حميمات‪.‬وتتذكر‬ ‫را�شيل ان ابواب الهجرة فتحت عام ‪ ،1971‬فكان‬ ‫خريجو عام ‪ 1967‬املذكورون اول من ترك البالد‪،‬‬ ‫لكي ي�سعوا مل�ستقبل اف�ضل مما ح�صلوا عليه يف‬ ‫وطنهم العراق‪ ،‬ما عدا طالب واحد‪� .‬شاب يافع‬ ‫�أملعي يحب عمل اخلري وم�ساعدة الآخرين يف‬ ‫بداية الع�شرينات من عمره ا�سمه �سمري ق�شقو�ش‪.‬‬ ‫تتذكره را�شيل والأمل واحلزن العميقني ميزقان‬ ‫قلبها فقد �أغتيل ظلما وعدوانا لكونه يهوديا يف‬ ‫يوم �سبت �أ�سود امل�صادف ‪ ،12.4.1973‬كانت‬ ‫جمزرة مريعة �إذ اغتيل هو ووالديه و�أخيه و�أخته‬ ‫املراهقني‪ .‬خم�سة من ابناء عائلة واحدة �أغتيلوا‬ ‫وهم جال�سون على مائدة الفطور يف بيتهم يف‬ ‫العلوية و�أخرجت جثثهم ب�أكيا�س اجلنفا�ص التي‬ ‫تقطر دما ‪ ،‬فكانت تلك �صدمة قا�سية جدا ملن تبقى‬ ‫من اليهود �آنذاك‪ ،‬ف�أ�سرعوا بالفرار وترك العراق‬ ‫الذي مت�سكوا به يف ا�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫و�أنت�شر ه�ؤالء الطالب الهاربني من العراق‬ ‫يف جميع انحاء العامل‪ :‬يف امريكا وكندا ويف‬

‫وبذلك �سجلت تراجعا كبريا قيا�سا ملا حققته يف‬ ‫االنتخابات ال�سابقة‪ .‬يلي يف النتيجة ال�صدريون‪،‬‬ ‫الذين عانوا ظروفا �سيا�سية وتنظيمية �صعبة‬ ‫ب�سبب العمليات الأمنية التي طالتهم منذ �شهر‬ ‫�آذار عام ‪ 2008‬وقد قرروا عدم امل�شاركة با�سمهم‬ ‫ولكنهم قرروا منح ت�أيدهم لقائمة تيار الأحرار‬ ‫امل�ستقل وقد ح�صلت على (‪ )41‬مقعدا بن�سبة ‪9.3‬‬ ‫‪ ، %‬ثم احلزب الإ�سالمي �سواء با�سمه �أو من خالل‬ ‫االئتالفات التي �شكلها مع �أخريني مثل التوافق‬ ‫الذي تزعمه الدكتور عدنان الدليمي �إذ ح�صل على‬ ‫(‪ )32‬مقعدا‪ .‬العلمانيون ومنهم االئتالف الذي‬ ‫�شكله الدكتور �صالح املطلك با�سم جتمع امل�شروع‬ ‫العراقي الوطني وهو ائتالف كبري فقد ح�صل على‬ ‫(‪ )19‬مقعدا بن�سبة ‪ ،% 4.3‬يف حني ح�صل حزب‬ ‫الدكتور �أياد عالوي القائمة العراقية الوطنية‬ ‫الذي قرر خو�ض االنتخابات منفردا على (‪)28‬‬ ‫مقعدا ‪ .‬الدكتور �إبراهيم اجلعفري وحزبه اجلديد‬ ‫تيار الإ�صالح الوطني فقد ح�صل على ( ‪ ) 23‬مقعدا‬ ‫بن�سبة ‪� .% 5.2‬أما الأكراد وحتالفاتهم فقد ح�صلوا‬ ‫وعرب �أكرث من ائتالف على ( ‪ ) 20‬مقعدا‪.‬‬ ‫كيانات �سيا�سية �أخرى حققت نتائج مهمة على‬ ‫م�ستوى عموم القطر او على م�ستوى حمافظة‬ ‫منها قائمة احلدباء التي تزعمها �أثيل النجيفي‬ ‫فقد ح�صلت على (‪ ) 19‬مقعدا بن�سبة ‪ .% 4‬يف‬ ‫حني ح�صل كيان �أمل الرافدين يف كربالء على (‪)9‬‬ ‫مقاعد‪ ،‬وحتالف �صحوة العراق يف االنبار على‬ ‫(‪ )8‬مقاعد‪ ،‬وحتالف املثقفني والع�شائر يف االنبار‬ ‫على (‪ )6‬مقاعد‪ ،‬والوفاء للنجف على (‪ )4‬مقاعد‪.‬‬ ‫بقية الأحزاب التي حققت نتائج هي الأخرى فقد‬ ‫تراوحت نتائجها ما بني ‪ 3-2‬مقاعد‪ .‬كيان �سيا�سي‬ ‫ممثل ب�شخ�ص واحد حقق لنف�سه فوزا كا�سحا يف‬ ‫حمافظة كربالء هو ال�سيد يو�سف احلبوبي يف‬ ‫حني مل يتمكن �أي كيان �سيا�سي على م�ستوى فرد‬ ‫من حتقيق الفوز‪.‬‬ ‫وفيما يلي �صور تو�ضيحية للنتائج على م�ستوى‬ ‫القطر و�أي�ضا لكل حمافظة الجل اال�ستذكار‬ ‫خ�صو�صا و�سوف تقدم فيما بعد نتائج االنتخابات‬ ‫املقبلة ومن ثم مقارنة للمتغريات اجلارية وتقدمي‬ ‫تو�ضيحات ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫مما تقدم بو�سعنا ويف مقالتنا القادمة وفور‬ ‫توفر املعلومات الر�سمية التي �ستعلنها مفو�ضة‬ ‫االنتخابات عن الكيانات التي مت ت�سجيلها‪ ،‬وعلى‬ ‫�ضوء ما هو متوافر من معلومات لدينا حول �سلوك‬ ‫الكيانات واالئتالفات الكبرية القائمة والتحالفات‬ ‫اجلديدة املحتملة �سوف نقدم يف مقالتنا القادمة‬ ‫بيانات تف�صيلة جديدة مع حتليالت ملا هو متوقع‬ ‫ان حتققه هذه الكيانات ال�سيا�سية يف االنتخابات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫املركز العراقي للدرا�سات ال�سرتاتيجية‬

‫انكلرتا و�أ�سرائيل‪ .‬وتنف�سوا ال�صعداء لأول مرة‬ ‫ل�شغورهم ب�أنهم �أحرار‪� .‬أما را�شيل فقد تركت‬ ‫العراق بعد ا�سبوع من مقتل عائلة ق�شقو�ش‬ ‫وغدرها االثيم وجل�أت اىل �أ�سرائيل‪ .‬وما كان منها‬ ‫�إال اللجوء للجامعات اال�سرائيلية لقبولها للتعليم‬ ‫اجلامعي‪ ،‬وكانت قائمة ت�سجيل الطالب لل�سنة‬ ‫الدرا�سية التالية قد �أقفلت حني و�صولها ف�صارت‬ ‫تتو�سل باللغة االنكليزية ومل تكن تعرف العربية‬ ‫بعد‪ ،‬بقولها‪ :‬لقد �ضيعت ‪� 6‬سنوات من عمري‬ ‫هباء‪ ،‬فال تدعوين ا�ضيع �سنة �أخرى‪ .‬فقبلتها‬ ‫جامعة بار ايالن لتلك ال�سنة و�صارت تدر�س‬ ‫تدقيق احل�سابات القانوين‪.‬‬ ‫وهكذا كان �ش�أن باقي زمالئها ممن هربوا من‬ ‫العراق ال�صدامي الدموي‪ ،‬فقد تفرقوا ايدي �سب�أ‪،‬‬ ‫وطرقوا ابواب اجلامعات املختلفة يف انحاء العامل‬ ‫التي قبلتهم نظرا لتفوقهم يف الدرا�سة وملعدالتهم‬ ‫العالية يف البكالوريا يف العراق‪ .‬فتخرج منهم‬ ‫دكتور اخت�صا�صي بطب الن�ساء يف كندا و�سيا�سي‬ ‫قدير يف امريكا ويف ا�سرائيل نال احدهم �شهادة‬ ‫الدكتوراه بعلم الفيزياء النووية‪ ،‬ومهند�سني عدة‬ ‫منهم من ح�صل على �شهادة املاج�ستري‪� .‬أما الطالبة‬ ‫االوىل فقد در�ست الأقت�صاد و�شغلت وظيفة هامة‬ ‫جدا يف احدى ال�شركات الكبرية يف لندن‪ .‬و�أما‬ ‫احدى الطالبات الأوائل الأخريات فقد ح�صلت على‬ ‫�شهادة املاج�ستري يف �أدارة الأعمال وفتحت مكتب‬ ‫لال�ست�شارات يف كندا‪ .‬وهناك التاجر وو�سيط‬ ‫العقارات احلاذقني وغريهم وغريهن‪ .‬وهكذا‬ ‫خ�سر العراق خرية �أبنائه وانتفعت مبواهبهم‬ ‫دول �آخرى "ويا من تعب ‪ ،‬ويا من �شقا ويا من‬ ‫على احلا�ضر لقى"‪ .‬ويف عام ‪ 1977‬تخرجت‬ ‫را�شيل‪ .‬ويف يوم ‪� 1977/6/26‬أقيم حفل توزيع‬ ‫ال�شهادات اجلامعية بح�ضور ‪ 3000‬من خريجي‬ ‫اجلامعة يف تلك ال�سنة وبرعاية وزير الثقافة‬ ‫والتعليم الإ�سرائيلي وعدد كبري من رجاالت‬ ‫اجلامعة‪ .‬فت�أثرت جدا عند ا�ستالمها الدعوة‬ ‫للحفل كخريجة‪ ،‬فطلبت من ال�سكرتري الأكادميي‬ ‫ب�أن ي�سمح لها ان تلقي كلمة �أمام اجلمهور‪ .‬فقالت‬ ‫يف كلمتها يف تلك الأم�سية‪" :‬لقد �إلتم�ست بنف�سي‬ ‫ان �أقف على هذا املنرب لكي �أقول كلمة‪ ،‬و�أ�صف‬ ‫�صورة معينة‪ .‬يف هذه ال�صورة يت�ضح يف خيايل‬ ‫حفل ي�شبه حفل هذه الأم�سية الذي كان من املقرر‬ ‫اقامته قبل ‪� 10‬سنوات بال�ضبط يف باحة املدر�سة‬ ‫اليهودية يف بغداد‪ ،‬ولكني مل �أحظ َ بذلك كما مل‬ ‫نحظ َ انا وزمالئي خريجو عام ‪ 1967‬بالدرا�سة‬ ‫العليا يف م�سقط ر�أ�سنا العراق‪ ،‬فقد حرمنا من‬ ‫حقوقنا كمواطنني‪ ...‬ايها احلفل الكرمي‪ ،‬لقد‬ ‫جل�أت اىل هنا قبل �أربع �سنوات فقط ووجدت‬ ‫بوابة اجلامعة مفتوحة �أمامي لتدلني على طريق‬ ‫العلم‪� .‬أن لذلك يف نظري قيمة كبرية جدا حيث‬ ‫كانت قد اغلقت بوجهي بوابة �شبيهة لها يف‬ ‫م�سقط ر�أ�سي‪ ،‬وهكذا منحتني دولة جديدة التي ال‬ ‫تعرفني هذا احلق ككل مواطن ولد فيها �سواء كان‬ ‫يهوديا �أم عربيا‪ .‬ف�شعرت ولأول مرة يف حياتي‬ ‫ب�شعور املواطنة واحلرية‪" ...‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(375) - Wednesday 28 , November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ماذا �أ�ضافت الق�صيدة‬ ‫ل�س�ؤال الدم؟‬ ‫عبد الوهاب امللوح‬ ‫بع ��د عامين م ��ن خ ��روج التون�سيي ��ن مطالبي ��ن بالحرية‬ ‫والكرامة والعدالة االجتماعية ؛ بعد عامين من اندالع �أول‬ ‫مواجه ��ات حقيقية بين النظام وجيو�شه الأمنية وتر�سانة‬ ‫�أ�سلحته وما انتهت �إليه من هروب بن علي وبع�ض �إتباعه‬ ‫و�إجها� ��ض ال�سيا�سيي ��ن لث ��ورة كان م ��ن الممك ��ن ان تعيد‬ ‫ال�سلط ��ة ب�أكمله ��ا لل�شعب بع ��د عامين من ال ��دم واالنفالت‬ ‫الأمن ��ي والح ��زن المزده ��ر؛ بع ��د ع ��ام �أي�ض ��ا م ��ن الكذب‬ ‫الفا�ض ��ح المف�ضوح وادعاءات الثورة يوما بعد يوم تت�أكد‬ ‫ف�ضيح ��ة اال�ستي�ل�اء عل ��ى الث ��ورة وتحوي ��ل وجهتها بما‬ ‫جعله ��ا غنيمة حقيقية للكثير م ��ن االنتهازيين ال�سيا�سيين‬ ‫و�أ�صح ��اب الدكاكي ��ن الإيديولوجية ممن يبيع ��ون الريح‬ ‫للمراكب وي�ستولون على �أحالم النا�س الب�سطاء‪.‬‬ ‫يوما بعد يوم يت�أكد ان هذا الحراك ال�شعبي المتدفق الذي‬ ‫اندل ��ع ي ��وم ‪ 17‬دي�سمب ��ر ‪ 2010‬ل ��م يكن مدعوم ��ا بحراك‬ ‫ثقاف ��ي يوازي ��ه ف ��ي ردة الفعل وين�سجم مع م ��ا يحققه من‬ ‫تغيرات ث ��م ي�سبقه لي�ؤطره وي�ست�ش ��رف م�ستقبله فيرفده‬ ‫ويع ��ززه ؛ طالم ��ا ان ال�ش� ��أن الثقاف ��ي بقي بمع ��زل عن كل‬ ‫تغيير �سواء على م�ستوى التهيكل �أو م�ستوى التنظير او‬ ‫الإب ��داع فال يمكن انتظار نتائ ��ج حقيقية مغايرة ومختلفة‬ ‫تقلع ج ��ذور ال�سابق وتزرع بذور التغيي ��ر الحقيقي‪ .‬وما‬ ‫يح ��دث في تون�س ما بعد ه ��روب بن علي ال ي�ؤكد ان �شيئا‬ ‫حقيقا تغير ال في العمق وال حتى على ال�سطح وربما ازداد‬ ‫الأمر �سوءا‪ ،‬ف�أخيرا وبعد عامين طلعت علينا اللجنة العليا‬ ‫لجائ ��زة '�أبي القا�س ��م ال�شابي' في خت ��ام دورتها الخام�سة‬ ‫والع�شري ��ن التي ينظمها البنك التون�سي ب�أ�سماء ال�شعراء‬ ‫المتوجين لهذه الجائزة �أ�صحاب الأ�سلوب الكال�سيكي في‬ ‫الكتابة ال�شعري ��ة ؛ الق�صيدة العمودية وق�صيدة التفعيلة‪.‬‬ ‫ولع ��ل اللجن ��ة ر�أت �أن ت�سن ��د الجوائ ��ز وف ��ق الم�ضامي ��ن‬ ‫الثوري ��ة للق�صائد وكما لو �أن ال�شع ��ر عموما لم يكن يوما‬ ‫ثوري ��ا ول ��م يكن ف ��ي جوهره كتاب ��ة متمردة تنح ��از للقيم‬ ‫الإن�ساني ��ة العليا ومبادئ الحري ��ة والكرامة وعزة النف�س‬ ‫والتحرر عموما‪ ،‬كما لو ان الثورة في ال�شعر تبد�أ وتنتهي‬ ‫بكتاب ��ة عبارات ثورية وفق موازين وبحور م�ضبوطة في‬ ‫�إطار مو�ضوع وا�ضح محدد‪.‬‬ ‫فال�شع ��ر في تون�س لكي يكون ثوريا عليه �أن ال ي�شق ع�صا‬ ‫الطاع ��ة على الخلي ��ل وعلى ن ��ازك المالئك ��ة‪ ،‬ولكي يكون‬ ‫ثوري ��ا عليه �أن يتح ��دث عن ثورة لم تح ��دث‪ ،‬ولكي يكون‬ ‫ثوريا عليه ان يمتاز بانحيازه للأ�سلوب القديم وال يجرب‬ ‫�أو يخو�ض مغامرة الأ�سلوب ويقفز في المجهول بحثا عن‬ ‫جمالي ��ات �أخرى بحيث يتحول ب ��دوره �إلى مبحث جمالي‬ ‫ال يكر� ��س ال�شع ��ر كا�ستهالك ومتعة و�ضجي ��ج كالمي‪ ،‬وال‬ ‫يخ ��در الق ��ارئ بالتحري� ��ض والتعبئ ��ة والت�سلي ��ح الفارغ‬ ‫و‪..‬الت�صفي ��ق‪ ،‬فف ��ي �أخ ��ر الأم ��ر 'م ��اذا �أ�ضاف ��ت الق�صيدة‬ ‫ل�س� ��ؤال الدم'‪ ،‬وان لم تك ��ن الق�صيدة دعوة للنقد والتحليل‬ ‫ولإع ��ادة اكت�شاف الذات وتوريط القارئ في مهمة الكتابة‬ ‫والثقافة عموما فبال�ش منه‪.‬‬ ‫من ��ذ ربع قرن والبنك التون�سي يق ��دم الجوائز الأدبية في‬ ‫جمي ��ع الأجنا� ��س الأدبي ��ة غي ��ر ان اللجنة العلي ��ا لم تعدل‬ ‫�ساعتها على ما يحدث في تون�س‪،‬ولم تهتم اي�ضا بما يكتبه‬ ‫الجي ��ل المت�أخ ��ر من ال�شع ��راء والكتاب وبقي ��ت وفية لمن‬ ‫فاته ��م الركب حتى ول ��و كانوا من ان�ص ��ار النظام ال�سابق‬ ‫ومن التجمعيين الخل�ص‪.‬‬

‫الأداء ال�شعري والبنية النثرية‬

‫مقاربة في ن�صو�ص «�ساعي بريد الغرقى» لكريم راهي‬ ‫�إن لل�شعر مبادرات �أو مهمات بنيوية جتعله بقابلية ذات ميزة يف انتاج منط من الق�صائد املتحركة املعنى‪ ،‬بل هناك م�ستوى جنده يف‬ ‫ق�صيدة النثـر هو يجتاز تلك الوظيفة يف حراك املعنى اىل حتريره مما يالزمه من �صفة اجتماعية‪ ،‬ويكون يف �سياق اجلملة ال�شعرية‬ ‫حد ما يكون‬ ‫غري مالزم للحراك فح�سب‪ ،‬بل يكون يف حترره معنى جديداً قد يقارب بجوهره ما تق�صده اجلملة ال�شعرية واىل ٍ‬ ‫جزء من بنية تلك اجلملة‪ .‬وقيمة ال�شعر عرب ال�سياق هنا لي�س يف االف�صاح عن املعنى املحرر وامنا لت�أكيد �صفة االيحاء املهمة يف‬ ‫كل �أمناط ال�شعر والتي اكرثها فاعلية يف هذا املجال هي ق�صيدة نرث‪ ،‬ومنوذج ق�صيدة النرث املعا�صر �أكرث فاعلية يف �سياق اجلملة‬ ‫املتالزمة مع ما تليها وهي �أي�ضا متالزمة مع ما ي�سبقها‪ ،‬وتكون الق�صيدة التي ت�ستثمر ذلك اجلانب عرب جميع املقومات من لغة‬ ‫�شعرية ت�ؤدي وظيفتها يف تعديها املبا�شرة والإخبار �إىل ايقاع �شعري ر�صني بتاريخه وفاعل يف وظيفته �إىل �صورة متكاملة وتامة‪.‬‬ ‫حممد يون�س‬

‫ال�شاعر العراقي كريم راهي يقدم تجربة‬ ‫مهمة ف��ي �إط ��ار بنية الق�صيدة ف��ي �إطار‬ ‫الن�سيج ال���ش�ع��ري وطبيعته الخارجية‬ ‫و�أطر البناء الفني التي �أ�شرنا �إليها �سابقا‬ ‫في ديوانه (�ساعي بريد الغرقى)‪ ،‬والبد في‬ ‫البداية من الإ�شارة �إلى عنوان المجموعة‬ ‫ال�شعرية وا� �ش��ارت��ه ال��رم��زي��ة والح�سية‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬وهو �أي�ضا ا�شارة للبعد الإن�ساني‬ ‫وق�سوة الظروف التي احاطت بالبع�ض‬ ‫من الفارين من جحيم الإ�ستبداد الذي كان‬ ‫يعي�شه ال�ع��راق برمته‪ ،‬وه��و برغم كونه‬ ‫�إيقونة ت�شير �إل��ى ه��دف الن�ص ال�شعري‬ ‫يخلق م�ساحة من التلقي مو�ضوعية لقوة‬ ‫االختيار فيه ودقته‪.‬‬ ‫ان قيمة ال�شعر ف��ي الم�ستوى النثري‬ ‫على ال��دوام تتجلى في ك�سر قاعدة اللغة‬ ‫اال�سا�سية والتقدم من المعنى العام الم�ؤكد‬ ‫في الوعي االجتماعي كبعد انثربولوجي‬ ‫او ق��د يتقدم نحو العامل االن�ساني الى‬ ‫ت�ح��ري��ك ذل ��ك ال �ع��ام��ل ورب �ط��ه بالجوهر‬ ‫م��ن خ�لال التراكب بين ال�شكل ال�شعري‬ ‫وج��وه��ره‪ ,‬وال�شعر في الق�صيدة العمود‬ ‫يف�صل بين �شكله وجوهره حيث ال�شكل‬ ‫يرتبط ا�سا�سا بالنظم وعوامله اال�سا�س‬ ‫الوزن والقافية وان اختل الوزن ف�ستكون‬ ‫المادة المكتوبة لي�ست �شعرية‪ ,‬وم�ؤكد ان‬ ‫تلك ميزة التي يمثلها النثر كمبد�أ لي�س‬ ‫م��ن ال�سهل ت��واف��ره��ا ف��ي ال�شعر القديم‬ ‫رغم ح�سب الر�أي الذي طرحته في كتابي‬ ‫(المنعرج ال�شعري) ي�ؤكد ا�سبقية ال�شعر‬ ‫في كون البدء الملفوظ كان الكلمة‪ ,‬ولكن‬ ‫ارجعت البداية الى النثر‪ ،‬وق�صائد كريم‬ ‫راهي تذكرني بق�صائد في زمن ال�سومريين‬ ‫من خالل �شكل الن�صو�ص النثرية‪ ،‬حيث‬ ‫هي تختزل الكثير وتهتم بال�صورة التي‬ ‫ي�شعر ال���ش��اع��ر بكفايتها ال��دالل �ي��ة‪ ،‬ففي‬ ‫ق�صيدته (فيما ق��دم��اي م��وث�ق�ت��ان) �شكل‬ ‫مطابق تماما لق�صيدة النثر ال�سومرية‪،‬‬ ‫وفي هذه الق�صيدة احالة �إلى مق�صد عنوان‬ ‫المجموعة‪ ،‬فال�شاعر كما الرقيم التي خلدت‬ ‫ووثقت ق�صائد �سومرية ‪،‬فهو يوثق مديات‬ ‫من االلم في تلك الق�صيدة ‪،‬حيث يقول‪:‬‬

‫موثق ًا باالثقال‬ ‫ر�أيت من القاع‬ ‫جثث ًا تلقى من مراكب عجلى‬ ‫ف��ي ق�صائد (�ساعي بريد الغرقى) هناك‬ ‫م�ستوى لي�س لأ��س�ط��رة ال�شعر فح�سب‪،‬‬ ‫بل ال�ستثمار الم�ستوى اال�سطوري داخل‬ ‫الن�ص النثري داخل كيان الن�ص ال�شعري‪،‬‬ ‫ويقول ال�شاعر با�ستهالل ح�سي في ق�صيدة‬ ‫(ت�شبيهات)‪.‬‬ ‫مثل �إيكارو�س‬ ‫يتقطر �شمع �أناي‬

‫و�أنا من�صتٌ لخفق جناحيه‬ ‫وت �ل��ك ال �� �ص��ورة ال���ش�ع��ري��ة ع�ب��ر المعنى‬ ‫التاريخي و�سمته اال�سطورية تمكنت من‬ ‫ر�سم المعنى ال�شعري من خالل احا�سي�س‬ ‫ال���ش��اع��ر ب��ال �م��ادة اال� �س �ط��وري��ة ب ��د�أ ومن‬ ‫ث��م عبر م�ستوى البناء الفني بما تبديه‬ ‫ال�صورة ال�شعرية وتحيل اليه ‪ ,‬وتمهد‬ ‫ميزة اللغة في تعديها البعد التو�صيلي �أن‬ ‫تكون الجملة ال�شعرية ايحائية وتراتب‬ ‫المعاني فيها بين اال�سطوري والم�شهود‬ ‫متما�سك وم�ن�ظ��م م��ن ج�ه��ة ال�ب�ن��اء و في‬

‫وفاة الروائي الأ�شهر في ا�ستراليا " براي�س كورتناي "‬ ‫النا�س ‪ /‬يو�سف يلدا‬

‫توفي الكاتب والروائي الإ�سترالي براي�س‬ ‫كورتناي‪ ،‬المولود في جنوب �أفريقيا قبل‬ ‫‪ 79‬عام ًا‪ ،‬في منزله بالعا�صمة الإ�سترالية‬ ‫كانبيرا‪ ،‬نتيجة �إ�صابته بمر�ض ال�سرطان‪.‬‬ ‫كان براي�س كورتناي‪ ،‬الكاتب المعروف‬ ‫بن�شاطه الأدبي المتعدد الوجوه‪ ،‬ق ّرر في‬ ‫�أع��وام الخم�سينات ت��رك موطنه الأ�صلي‬ ‫جنوب �أفريقيا والإن�ت�ق��ال �إل��ى �إ�ستراليا‬ ‫للإ�ستقرار فيها‪ ،‬ليحقق �شهرة وا�سعة في‬ ‫"قوة الفرد"‪ ،‬التي باع‬ ‫‪ ،1989‬عبر روايته ّ‬ ‫منها نحو ‪ 8‬مليون ن�سخة‪ ،‬وتمت ترجمتها‬ ‫�إلى �أكثر من ‪ 18‬لغة عالمية‪.‬‬ ‫وكان الروائي براي�س كورتناي‪ ،‬الذي يعد‬ ‫من �أكثر الكتاب �شهرة في �إ�ستراليا‪ ،‬قد‬ ‫توفي يوم الخمي�س �إث��ر �إ�صابته بمر�ض‬ ‫�سرطان المعدة بمنزله في كانبيرا‪ ،‬الواقعة‬ ‫جنوب �شرق �إ�ستراليا‪ ،‬وفق ًا لما ن�شرته‬ ‫و�سائل الإعالم المحلية‪.‬‬ ‫"قوة الفرد"‬ ‫وتحولت رواي�ت��ه ال�شهيرة ّ‬ ‫�إلى فيلم �سينمائي درامي في العام ‪،1992‬‬ ‫حيث ي��روي ق�صة �شاب �إنكليزي مولود‬ ‫ف��ي ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا خ�لال حقبة الف�صل‬ ‫العن�صري في �أعوام الثالثينات‪ ،‬يقرر ترك‬ ‫مزرعته والقرية التي ترعرع فيها‪ ،‬ليقع‬

‫فري�سة الظلم الذي يحيط به من كل مكان‪،‬‬ ‫وق��د �إ�ضطلع بمهمة �إخ��راج��ه ال�سينمائي‬ ‫الأم��ري �ك��ي ج��ون ج��ي‪� .‬أف�ي�ل��د��س��ن‪ ،‬و�أدى‬ ‫دور البطولة فيه كل من �ستيفن دورف‪،‬‬ ‫ومورغان فريمان‪ ،‬واي ما�ستر�سون‪.‬‬ ‫�أ�� �ص ��در ك��ورت �ن��اي ع �ل��ى م ��دى م�شواره‬ ‫الإبداعي ‪ 21‬رواي��ة‪ ،‬من بينها "تانديا"‪،‬‬ ‫و"م�صنع البطاطا"‪ ،‬و"�أغنيات ال�سلمون"‪،‬‬ ‫وباع �أكثر من ‪ 20‬مليون ن�سخة من كتبه في‬ ‫جميع �أنحاء العالم‪ .‬وعُرف عن كورتناي‪،‬‬ ‫الذي ترك جنوب �أفريقيا وعمره ‪ 17‬عام ًا‪،‬‬ ‫وقوفه �ضد الأدب المتعالي على الآخرين‪،‬‬ ‫وت�أكيده على �أن �أهمية كاتب ما ترتبط‬ ‫بن�سبة عدد كتبه المباعة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت كري�ستين ج ��ي‪ ،‬زوج ��ة الكاتب‬ ‫الإ��س�ت��رال��ي ق��د �أعلنت وف��اة زوج�ه��ا يوم‬ ‫الخمي�س الما�ضي‪� ،‬إث��ر �صراع طويل مع‬ ‫مر�ض �سرطان المعدة‪.‬‬ ‫ولد براي�س كورتناي في ‪� 14‬آب ‪1933‬‬ ‫في جوهان�سبرغ‪ ،‬جنوب �أفريقيا‪ ،‬وتوفي‬ ‫في ‪ 22‬ت�شرين الثاني ‪ ،2012‬في كانبيرا‪،‬‬ ‫�إ� �س �ت��رال �ي��ا‪ .‬وه��و ك��ات��ب وروائ� ��ي يحمل‬ ‫الجن�سيتين الجنوب �أفريقية والإ�سترالية‪.‬‬ ‫�أم���ض��ى ُج � ّ�ل ��س�ن��وات��ه ال�م�ب�ك��رة ف��ي قرية‬

‫"جبال ليبومبو" في والية ليمبوبو في‬ ‫جنوب �أفريقيا‪ .‬عمل في مجال الإعالنات‬ ‫لأك �ث��ر م��ن ‪ 34‬ع��ام � ًا‪ ،‬ح�ي��ث ُع � ّي��ن مدير ًا‬ ‫�إبداعي ًا في �شركة ماكين �إيرك�سن‪ ،‬وجي‪.‬‬ ‫وال�ت��ر ثومب�سون �أن��د ج��ورج باتر�سون‬ ‫للإعالنات‪.‬‬ ‫وخالل درا�سته لل�صحافة بلندن في عام‬ ‫‪� ،1955‬إلتقى كورتناي بزوجة الم�ستقبل‬ ‫بينيتا‪ ،‬وهاجر الحق ًا �إلى �سيدني‪� ،‬إ�ستراليا‪.‬‬ ‫وتزوجا في ‪ ،1959‬ومن ث ّم رزق��ا بثالثة‬ ‫�أبناء‪ ،‬بريت‪ ،‬و�آدم‪ ،‬وديمون الذي توفي‬ ‫في ‪ 1991‬وعمره ‪ 24‬عام ًا‪ .‬في عام ‪2000‬‬ ‫ق � ّرر كورتناي الطالق من زوجته بينيتا‬ ‫م�ؤكد ًا وجود بع�ض الخالفات بينهما خالل‬ ‫‪ 42‬عام ًا من حياتهما الزوجية‪ .‬وعا�ش‪،‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬في كانبيرا برفقة زوجته الثانية‬ ‫كري�ستين جي‪.‬‬ ‫ت� ��دور �أح�� ��داث �أغ��ل��ب رواي�� ��ات براي�س‬ ‫كورتناي بالدرجة الأول��ى في �إ�ستراليا‪،‬‬ ‫ال�ب�ل��د ال ��ذي ت �ب �ن��اه‪ ،‬و�أي �� �ض � ًا ف��ي جنوب‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬م�سقط ر�أ�سه‪ .‬وعندما �صدر كتابه‬ ‫تحول �إلى الكتاب‬ ‫"قوة الفرد" في ‪ّ ،1989‬‬ ‫ّ‬ ‫الأكثر مبيع ًا في �إ�ستراليا‪ ،‬رغم المخاوف‬ ‫التي كانت تنتاب كورتناي بعدم رواج‬ ‫ال��رواي��ة‪ .‬و�إنتقلت �أح ��داث ال��رواي��ة �إلى‬ ‫ال�سينما‪ ،‬وتم �إقتبا�سها �أي�ض ًا ل�صنع ن�سخة‬ ‫فلمية خا�صة بالأطفال‪.‬‬ ‫وغدا براي�س كورتناي من �أبرز الم�ؤلفين‬ ‫الإ�ستراليين ن�ج��اح� ًا حتى ي��وم رحيله‪،‬‬ ‫وع�م��ل م��ن �أج ��ل ت��روي��ج نف�سه‪ ،‬و� ّأ�س�س‬ ‫ع�لاق��ات متينة م��ع ك�ب��ار ق��ادة ال�ب�ل��د‪� ،‬إلى‬ ‫جانب ت�سويق كتبه‪ ،‬ودرج على توزيع‬ ‫‪ 2.500‬ن�سخة م��ن كتبه �سنوي ًا للقراء‬ ‫الذين كان يلتقيهم في ال�شارع‪.‬‬ ‫م��ع ذل ��ك ك � ّل��ه‪ ،‬ل��م ي�ت��م ط�ب��ع � �س��وى كتابه‬ ‫"قوة الفرد" ف��ي ال��والي��ات المتحدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وب� � � ّرر ك��ورت �ن��اي ذل ��ك ب �ق��ول��ه �أن "دور‬ ‫الن�شر الأمريكية تعاني من م�شاكل حيال‬ ‫�إ�ستراليا‪ ،‬لأن ال�ق��ارئ الأم��ري�ك��ي ّ‬ ‫يف�ضل‬ ‫الكتب ال �� �ص��ادرة للم�ؤلفين ه�ن��اك �أو ًال‪،‬‬ ‫ومن ث ّم يتجه �إلى غيرهم‪ .‬وعلى اية حال‪،‬‬ ‫ت�صلني العديد من الر�سائل الألكترونية‬ ‫من القراء الذين � ّإطلعوا على كتبي هناك‪،‬‬ ‫و�أتمنى في الم�ستقبل �أن تق ّر دور الن�شر‬ ‫ب�أن لكتبي رواج ًا كبير ًا في �سوق الواليات‬ ‫المتحدة"‪.‬‬

‫الت�أثير الداللي للمعنى‪.‬‬ ‫في ق�صائد كريم راهي امكانية نثرية عميقة‬ ‫تعبيريا وب��روح حيوية واداء مو�ضوعي‬ ‫و�سمة‪ ،‬وف��ي ق�صيدة (��ص�لاة ا�ستغفار)‬ ‫نجد �إن ال�شاعرغاير ن�سبيا �أداءه ال�شعري‬ ‫‪،‬حيث تبدا الق�صيدة بمفتتح �سردي ال�شكل‬ ‫ولكنه في جمله االفقية �شعري لغة وايقاعا‬ ‫و�صورة‪ ،‬تنتهي ان�سيابية كيان الق�صيدة‬ ‫�إل��ى ال�شكل النثري المعتاد‪ ،‬وي�ق��ول في‬ ‫مقطع منها ‪:‬‬ ‫وف��ي كل �ساعة تم�ضي فيها النيازك �إلى‬ ‫حتفها‬ ‫�أ�صنع نايا من ق�صب اليا�س‬ ‫و�أرفع راية من حرير الأ�سى‬ ‫لفكرة من �صميم الخ�سارة‬ ‫وفي هذا المقطع �أثر الطابع ال�شعري على‬ ‫الطبيعة النحوية للغة ف�أخر ال�شاعر فعل‬ ‫المقطع ومن ثم عاد اليه ليك�سب لمق�صده‬ ‫في المعنى زمنا مالئما‪ ،‬و�أي�ضا كي اليبدو‬ ‫عن�صر الإيحاء ق�صديا اجماال فيفقد المعنى‬ ‫العام تالزمه مع المعنى المتجدد‪ ،‬وتكون‬ ‫المبا�شرة بوجهها الرتيب بديال لما ير�سمه‬ ‫المعنى المتجدد من مالمح لكيان الن�ص‬ ‫الظاهري وم�ستوى ح�سيا لجوهره‪.‬‬ ‫في ق�صيدة (مرثية من اجل حميد الزيدي)‬ ‫هناك م�ستوى من االداء فيه اهمية‪ ،‬تتمثل‬ ‫تلك االهمية وال�ت��ي نعتبرها مهمة �أدب � ًا‬ ‫وفنا‪ ،‬وفي هذه الق�صيدة التي هي طويلة‬ ‫ن�سبيا كي ت��وازي الرثاء الذي يحيل اليه‬ ‫ع�ن��وان�ه��ا ‪،‬وف�ي�ه��ا مقطع ي���ص��راح��ة ازاح‬ ‫تفا�صيل تاريخ با�شارة �شعرية م�ؤثرة في‬ ‫نف�سها ال�شعري وطابعها الوجداني وقوة‬ ‫ال�صورة التامة التراكيب ‪،‬حيث يقول فيها‬ ‫ال�شاعر‪:‬‬ ‫� ّ‬ ‫أكل هذا الهواء ي�شح‬ ‫و�أنت تم�ضي ب�أن�شوطة القنب �إلى الهاوية‬ ‫لقد غ�سل ال�سفاح يديه من زبد فمك‬ ‫وا�ستراح من �صرختك‬ ‫الري ��ب �أن ال���ش��اع��ر ك��ري��م راه ��ي ف��ي هذا‬ ‫المقطع بوجدان �شعري متوهج وعميق‬ ‫االح���س��ا���س وح ��اد االن �ف �ع��ال‪ ،‬وال�صورة‬ ‫ال���ش�ع��ري��ة ف�ي�ه��ذا ال�م�ق�ط��ع ك�م��ا ف��ي اغلب‬

‫الق�صائد هي انعكا�س لذلك التوهج والعمق‬ ‫الح�سي و�شدة االنفعال ال�شعري ‪،‬وميزتها‬ ‫التي ن�ؤكد اهميتها �إن ال�شعر لم يكن و�سيلة‬ ‫ادبية لاليدلوجيا‪.‬‬ ‫ف��ي ق�صيدة ق�صيرة ن�سبيا وتقترب من‬ ‫�شكل وحجم ق�صائد ( الهايكو) اليابانية‬ ‫‪،‬ثمة تدرج في احتماالت الفكرة التي تبدي‬ ‫انعاك�سا مفتر�ضا عبر ك�ي��ان الق�صيدة‪،‬‬ ‫وقد يتوهم البع�ض ب�صحة ذلك االنعكا�س‬ ‫الذي ي�شير �إلى ي�سر البناء و�سهولته‪ ،‬فيما‬ ‫م�ضمون الق�صيدة ومعناها ويقاعها ي�ؤكد‬ ‫العك�س‪ ،‬فالق�صيدة هنا البد �إن تبدي قوة‬ ‫تركيز في بناء الجمل ال�شعرية وتنا�سب‬ ‫وت ��رات ��ب م �ع �ن��ى ال �ج �م �ل��ة م ��ع ال�سابقة‬ ‫والالحقة‪ ،‬ويقول ال�شاعر في ق�صيدة (في‬ ‫المملكة المندر�سة)‪.‬‬ ‫بما تراكم من حجارة‬ ‫�صار بو�سع الملك الرحيم‬ ‫ترميم الموقد والمدخنة‬ ‫م�صطليا نار االبنو�س‬ ‫من حطام عر�شه‬ ‫وفي هذه الق�صيدة ميزة غير معتادة في‬ ‫عموم ال�شعر وعلى الأخ�ص في ال�سياق‬ ‫النثري منه‪ ،‬وتتمثل تلك الميزة في �إمكان‬ ‫�إن يكون عنوان الق�صيدة مفتتحا من جهة‬ ‫وم��ن جهة �أخ��رى جملة �شعرية مفتر�ضة‬ ‫التمثيل ف��ي ان�ه��ا ج��زء م��ن ك�ي��ان الن�ص‬ ‫ال�ن�ث��ري‪ ،‬وك��ري��م راه��ي اك��د اداء �شعري‬ ‫متميز ف��ي ذاك��رت��ه ومحموالتها م��ن جهة‬ ‫تعبيرها الوجداني‪ ،‬ومن جهة ا�ستلهامه‬ ‫لال�سطورة داخل كيان الق�صيدة النثرية‪،‬‬ ‫وكذلك ا�ستخدامه �شكال نثريا غير معتاد‬ ‫ول�ك��ن نف�سه خال�ص‪ ،‬وك��ان��ت ق�صائد �أو‬ ‫ن�صو�ص نثر(�ساعي بريد الغرقى) بي�ضاء‬ ‫و�صافية رغم حموالت الأل��م وبرغم �شدة‬ ‫االنفعال ال�شعري وحدوده‪.‬‬

‫و���������������س��������������وا���������������س‬

‫علي محمود خ�ضير‬

‫الياب�س‬ ‫احرتاق‬ ‫ري‬ ‫ال معنى لهذا‬ ‫الو�سوا�س غ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والأخ�ضر من �شجرةِ العمر‪.‬‬ ‫بيوت مت�شابه ٍة فتتداخ ُل َ‬ ‫عليك �أبوابُها‬ ‫كما ُتق ِب ُل على ٍ‬ ‫وروائحُ �ساكنيها‬ ‫َ‬ ‫ا�سرتخاء ب َ‬ ‫�ساعات‬ ‫ني‬ ‫الختال�سك حلظ َة‬ ‫معنى‬ ‫و�أيُّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫أ�سنانك ور� َ‬ ‫َ‬ ‫أ�سك‪.‬‬ ‫طوال و�أنتَ ت�ص ُّك على �‬ ‫قادم ال حمالة‪.‬‬ ‫معنى من‬ ‫انتظار ٍ‬ ‫ايُّ ً‬ ‫ِ‬ ‫موت ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫�سطر واحدٍ‪.‬‬ ‫كتابة‬ ‫على‬ ‫عينك‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫َدك‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫اكت�شاف‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫باردة �أي�س َر‬ ‫لوخزة‬ ‫ا�شتياق ال يُف�ضي �إال‬ ‫من‬ ‫أو‪،‬‬ ‫�‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ�ص ِدر َك‪.‬‬ ‫ومُذ َ‬ ‫كتب ب�أغلف ٍة‬ ‫كان املوتُ دينا�صور ًا ال يطل ُع �إال من ٍ‬ ‫ر�صيف �ضيق‪،‬‬ ‫تابوت على‬ ‫بهيئة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫خ�ضراءَ‪ ،‬ويرمتي ِ‬ ‫اجلهالة َ‬ ‫ذهب‬ ‫كنتَ يَومها ِطف ًال كام َل‬ ‫ِ‬ ‫وكان ُرعب َُك دينا ُر ٍ‬ ‫يف �صرّةِ بخيل‪.‬‬ ‫و�أنتَ ‪ ،‬عب ُد الغدِ‬ ‫أم�س‬ ‫ن�سّ ا ُء ال ِ‬ ‫اللحظة‬ ‫كاف ُر‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫لتفر�ش‬ ‫يا من ت�ستدعي �أ�شباحَ َك واحد ًا بَع َد واح ٍد‬ ‫أم�س َك‪ .‬قدمي ٌة ُندُوب َُك‬ ‫ِبهم لي َل َك‪ .‬وجت ُّر َغد َ​َك‬ ‫بو�سوا�س � ِ‬ ‫ِ‬ ‫و�ساخن ٌة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ع�شرين‬ ‫فكابُو�سُ َك الطف ُل الزا َل ي�شرب َُك على عجال ٍة من ُذ‬ ‫�أو �أق ّل‪ ،‬ي�شرب َُك ثم يُعيد َُك �إىل الك� ِأ�س نف�سها وهو‬ ‫يَ�ضحك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بفرارها‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫أ�س‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫ظلم‬ ‫ب‬ ‫ّق‬ ‫د‬ ‫�ص‬ ‫أعمى‬ ‫�‬ ‫ني‬ ‫ع‬ ‫وخيب ُت َك‬ ‫َ‬ ‫وعدِ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف�أَ ِمن‪ ،‬ليفتحَ عي َن ُه على ظلم ٍة‪.‬‬ ‫ري متثا ًال مهما َدعَك ُه‬ ‫طفل يلهو بط ٍني لن ي�ص َ‬ ‫ِ‬ ‫كخيبة ٍ‬ ‫ومت ّنى‪.‬‬ ‫قدمي ٌة ُندُوب َُك و�ساخن ٌة‪.‬‬ ‫آثار الغائبني‬ ‫و�أنتَ ‪ ،‬ق ّفا ُء � ِ‬ ‫َ‬ ‫الراحلون �إىل الهناك‬ ‫قوادم � َ‬ ‫أيامك‬ ‫يف‬ ‫ال يفء‬ ‫ِ‬ ‫فال تهد ْر َ‬ ‫من الهنا الكثري‬ ‫و َتو ََّق‪.‬‬ ‫�أما رعب َُك فحيا ُت َك‪.‬‬ ‫حزن لن يفرتقا حتى يعربا املم َّر الأخريَ‪.‬‬ ‫تو�أما ٍ‬ ‫بيوت مت�شابه ٍة‪،‬‬ ‫طفل �أما َم ٍ‬ ‫و�أمّا �أنتَ فحري ُة ٍ‬ ‫�شجر ٌة ك�سالن ٌة ي ُ‬ ‫الياب�س والأخ�ضر‬ ‫َحرتق فيها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وتعبث الريحُ بثقوبها دون معنى‪.‬‬


‫‪No.(375) - 28 , Wednesday ,November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫بينتيز يبحث عن الفوز االول ومهمة �سهلة ليونايتد واختبار �صعب للبايرن‬

‫�أخبار النجوم‬

‫الإنرت يرف�ض هدية امليــالن وفــوز مهــم جـــدا لنابويل‬ ‫ي�ضعه فـي الو�صــافـــة‬

‫�شرطة مان�ش�سرت حترم تيفيز من‬ ‫قيادة �سيارته‬

‫ع���اق���ب���ت �إدارة م�������رور مدينة‬ ‫مان�ش�سرت‪ ،‬ال�لاع��ب الأرجنتيني‬ ‫"كارلو�س تيفيز" بحرمانه من‬ ‫قيادة ال�سيارة بعد ف�شله يف تقدمي‬ ‫دل��ي��ل ب���راءت���ه م��ن تهمة جت���اوزه‬ ‫ال�سرعة املُحددة �أثناء �سريه على‬ ‫طريق موركامب يف اذار املا�ضي‪،‬‬ ‫وذلك بعد مرور �أقل من �أ�سبوعني‬ ‫على واقعة م�صادرة �سيارته من‬ ‫قبل ال�شرطة ب�سبب م�شاكل يف‬ ‫الرخ�صة اخلا�صة‪ .‬ومن جانبه‪ ،‬فقد‬ ‫�أبدى املحامي املتابع للق�ضية "لوي�س" حزنه ال�شديد ل�صدور حكم‬ ‫"م�ؤقت" بحرمان موكله من القيادة �إىل �أن يتم احلكم النهائي ال�شهر‬ ‫القادم‪ ،‬وقال لل�صحفيني "موكلي مت تعليقه رغم �أننا تقدمنا ب�أوراق‬ ‫ُتثبت �أنه مل يكن ال�شخ�ص الذي يقود ال�سيارة وقت جتاوز ال�سرعة‪،‬‬ ‫�أنا لن �أجادل احلكم لأنه مثل امل�شنقة اال�ستثنائية !"‪ .‬اجلدير بالذكر‬ ‫�أن (تيفيز) �سبق له ووقع يف م�شكلة مع املرور الربيطاين‪ ،‬وحدث‬ ‫ذلك عام ‪ 2009‬حني مت احتجازه ب�سبب جتاوزه ال�سرعة املحددة‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حقق نابويل فوزا �صعبا ومهما يف �آن‬ ‫على م�ضيفه كالياري ‪ 0-1‬الإث��ن�ين يف‬ ‫املرحلة الـ(‪ )14‬من الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫وانتظر نابويل حتى الدقيقة ‪ 73‬حل�سم‬ ‫النتيجة بعدما توغل ال�سلوفاكي ماريك‬ ‫هام�سيك داخ��ل املنطقة و�سدد ك��رة من‬ ‫م�سافة قريبة يف اجل��ه��ة الي�سرى يف‬ ‫ا�سفل ال��زاوي��ة اليمنى ملرمى احلار�س‬ ‫ميكايل اج��ات��زي‪ ،‬رافعا ر�صيده اىل ‪6‬‬ ‫اهداف‪.‬‬ ‫ورف���ع ن��اب��ويل ر���ص��ي��ده اىل ‪ 30‬نقطة‬ ‫و�ضعته يف املركز الثاين بفارق نقطتني‬ ‫خلف يوفنتو�س املت�صدر وحامل اللقب‬ ‫ال��ذي �سقط ال�سبت املا�ضي على ار�ض‬ ‫و�صيفه ميالن ‪ ،1-0‬وب��ف��ارق نقطتني‬ ‫امام �إنرت ميالن الذي تلقى هزمية م�شينة‬ ‫على ار���ض ب��ارم��ا ‪ 1-0‬االح��د وتراجع‬ ‫اىل املركز الرابع بفارق االه��داف خلف‬ ‫فيورنتينا‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬مل تنفع كالياري �سيطرته يف‬ ‫ار�ض امللعب وكرثة الفر�ص خ�صو�صا‬ ‫يف ال�����ش��وط ال��ث��اين‪ ،‬وب��ق��ي يف املركز‬ ‫الثالث ع�شر بر�صيد ‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫وع���ل���ى م��ل��ع��ب اي��ن��ي��و ت���اردي���ن���ي‪ ،‬نزل‬ ‫�إن�ت�ر م��ي�لان بت�شكيلة �ضمت ايطاليا‬ ‫واح��دا هو املدافع اندريا رانوكيا‪ ،‬و‪6‬‬ ‫ارج��ن��ت��ي��ن��ي�ين و���س��ل��وف��ي��ن��ي وبرازيلي‬ ‫وي��اب��اين وكولومبي‪ ،‬وخ�لال التبديل‬ ‫ا�ستعان املدرب ماركو بيانكا بربازيلي‬ ‫وغ��اين وكرواتي‪ ،‬وهو يرف�ض ا�شراك‬ ‫ال��ه��ول��ن��دي وي�سلي �شنايدر حتى يتم‬ ‫التو�صل معه اىل اتفاق يق�ضي بتمديد‬ ‫عقده الذي ينتهي يف ‪ ،2015‬وتخفي�ض‬ ‫رات��ب��ه ال��ذي ي�صل اىل ‪ 6‬ماليني يورو‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫و�سجل نيكوال �سان�سوين هدف الفوز‬ ‫لبارما بعد ان ا�ستلم ك��رة من اماوري‬ ‫يف اجلهة الي�سرى بعد منت�صف امللعب‬ ‫وغ���رب���ل ج��م��ي��ع ال�ل�اع���ب�ي�ن ال�����ذي ك��ان‬ ‫اهتمامهم من�صب على مراقبة الربازيلي‬ ‫امل��ن��دف��ع ن��ح��و امل��رم��ى متنا�سني حامل‬ ‫الكرة ال��ذي ما ان و�صل ح��دود املنطقة‬ ‫حتى اطلق قذيفة ا�ستقرت يف الزاوية‬ ‫الي�سرى (‪.)75‬‬ ‫واحتار بيانكا من امره يف ربع ال�ساعة‬ ‫االخ��ي�ر ف��ل��م ي�����س��ت��ط��ع ورج���ال���ه جتنب‬ ‫اخل�����س��ارة ال��ت��ي ك��ان��ت منطقية اىل حد‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫بنيتيز يتعهد ب�إ�سكات‬ ‫منتقديه‬ ‫تخو�ض فرق ال�صدارة مباريات �سهلة‬ ‫ن�سبي ًا يف املرحلة ال��ـ(‪ )14‬من الدوري‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫القاء القب�ض على اجلزائري فيغويل‬ ‫ب�سبب رخ�صة القيادة‬

‫الإجنليزي‪.‬‬ ‫ويريد مان�ش�سرت يونايتد الذي ا�ستعاد‬ ‫ال�������ص���دارة ب���ف���ارق ن��ق��ط��ة واح�����دة �إث���ر‬ ‫ف��وزه على كوينز ب��ارك رينجرز ‪1-3‬‬ ‫م�ستغ ًال تعادل جاره مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫مع ت�شيل�سي �سلب ًا‪ ،‬البقاء مرتبع ًا عليها‬ ‫عندما يواجه وي�ستهام على ملعب �أولد‬ ‫ترافورد اليوم‪.‬‬ ‫ويعاين مان�ش�سرت يونايتد من تذبذب‬ ‫م�ستوى دفاعه ال��ذي تلقى العديد من‬ ‫الأه��داف هذا املو�سم لكن خط هجومه‬ ‫ال��ن��اري �أن��ق��ذه م���رات ع���دة وجن���ح يف‬ ‫قلب تخلف الفريق يف ‪ 8‬مباريات هذا‬ ‫املو�سم وقال مدرب مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ال�����س�ير �أل��ي��ك�����س ف�يرج�����س��ون يف هذا‬ ‫ال�صدد "�إنه �أم��ر مقلق‪ ،‬لكني �صراحة‬ ‫ال �أم��ل��ك اجل���واب ال�����ش��ايف ح��ول احلل‬ ‫املنا�سب‪ .‬كل ما �أ�ستطيع �أن اقوم به هو‬ ‫تنبيه الالعبني ب�ضرورة الرتكيز‪".‬‬ ‫ويحل مان�ش�سرت �سيتي حامل اللقب‬ ‫املو�سم املا�ضي اليوم �ضيف ًا على جاره‬ ‫وي���ج���ان ات��ل��ت��ي��ك ال����ذي ي��ح��ق��ق نتائج‬

‫لقاء �سهل لرب�شلونة يف ك�أ�س‬ ‫ملك ا�سبانيا‬

‫متفاوتة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ويتعني على مان�ش�سرت �سيتي موا�صلة‬ ‫ال�����ض��غ��ط ع��ل��ى ج����اره ي��ون��اي��ت��د وع��دم‬ ‫ال��ت��ف��ري��ط ب�����أي ن��ق��ط��ة ق��ب��ل املواجهة‬ ‫املرتقبة بينهما على ملعب الإحتاد يف ‪9‬‬ ‫كانون الأول املقبل‪.‬‬ ‫و�سوف يغيب عن مباراة �سيتي املدافع‬ ‫اي��ف��ان رام��ي�����س والع���ب ال��و���س��ط �شون‬ ‫مالوين بعد ا�صابتهما �أمام ريدينغ‪.‬‬ ‫�أم���ا ت�شيل�سي في�أمل يف حتقيق �أول‬ ‫فوز ب�إ�شراف مدربه الأ�سباين رافايل‬ ‫بينيتيز ال��ذي ا�ستلم املهمة قبل �أيام‬ ‫خلف ًا للإيطايل روبرتو دي ماتيو املقال‬ ‫م��ن من�صبه‪ ،‬وق���اد ف��ري��ق��ه �إىل تعادل‬ ‫�سلبي على ملعبه �ضد مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫ب��ال��ذات‪ ،‬عندما ي�ستقبل ج��اره فولهام‬ ‫اليوم ‪.‬‬ ‫وتعر�ض بينيتيز لوابل من الإنتقادات‬ ‫من جمهور ت�شيل�سي الذي رفع الفتات‬ ‫ت�شيد باملدرب ال�سابق دي ماتيو وغري‬ ‫مرحبة به‪.‬‬ ‫وقال بينيتيز رد ًا على هذه الإنتقادات‬

‫"عموم ًا‪ ،‬ال �أ���ص��غ��ي �إىل هتافات‬ ‫اجلمهور لأنني ال �أفهم م��اذا يقولون‪.‬‬ ‫لكن �أطالب مبنحي الوقت واحلكم علي‬ ‫من خالل النتائج ولي�س من خالل الآراء‬ ‫امل�سبقة‪".‬متعهدا ب�إ�سكات منتقديه‬ ‫و�أ���ض��اف‪�" :‬أهم �شيء هو �أن��ه �إذا ركز‬ ‫الالعبون جيدا ف�سنكون بخري‪ .‬وبع�ض‬ ‫اجلماهري �ستدرك وقتها �أن ما تفعله‬ ‫لي�س الطريقة املثالية لت�شجيع فريقها"‪.‬‬ ‫ويحتمل ع���ودة امل��داف��ع ج���اري كاهيل‬ ‫ل�صفوف ت�شيل�سي اليوم بعد غيابه عن‬ ‫مباراة الأح��د الرتفاع حرارته ‪ ،‬وذلك‬ ‫مع ا�ستمرار غياب املخ�ضرمني فرانك‬ ‫المبارد وجون تريي‪.‬‬ ‫ويخو�ض �آر�سنال امتحان ًا �صعب ًا �ضد‬ ‫�إيفرتون اليوم على ملعب جودي�سون‬ ‫بارك‪.‬‬ ‫ويف املباريات الأخ���رى‪ ،‬يلتقي اليوم‬ ‫توتنهام مع ليفربول‪ ،‬و�ساوثهامبتون‬ ‫مع نوريت�ش �سيتي‪ ،‬و�ستوك �سيتي مع‬ ‫نيوكا�سل‪ ،‬و�سوان�سي �سيتي مع وي�ست‬ ‫بروميت�ش �ألبيون‪ .‬‬

‫اختبار �صعب للمت�صدر‬ ‫تنتظر ب��اي��رن ميونيخ املت�صدر رحلة‬ ‫حمفوفة باملخاطر عندما يحل �ضيف ًا على‬ ‫فرايبورج ال�ساد�س اليوم الأربعاء يف‬ ‫املرحلة الـ(‪ )14‬من الدوري الأملاين‪.‬‬ ‫وميني الفريق البافاري النف�س بتحقيق‬ ‫الفوز للإبقاء على فارق النقاط الت�سع‬ ‫التي تف�صله عن بطل العامني الأخريين‬ ‫ب��ورو���س��ي��ا دورمت����ون����د ل��ك��ن طموحه‬ ‫�سي�صطدم ب�صحوة ف��راي��ب��ورج الذي‬ ‫ا�ستعاد توازنه بفوزين متتاليني �آخرها‬ ‫ك��ان �ساحق ًا على ح�ساب �شتوجتارت‬ ‫بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫وت�شهد امل��رح��ل��ة ق��م��ة ن��اري��ة ب�ين باير‬ ‫ليفركوزن وم�ضيفه فريدر برمين‪.‬‬ ‫وت���ب��رز �أي�������ض��� ًا م����ب����اراة ب��ورو���س��ي��ا‬ ‫م��ون�����ش��ن��ج�لادب��اخ احل�����ادي ع�����ش��ر مع‬ ‫فولف�سبورج الثالث ع�شر‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم �شتوجتارت الثاين ع�شر‬ ‫م��ع �أوج�سبورج الثامن ع�شر االخري‪،‬‬ ‫ونورمربج اخلام�س ع�شر مع هوفنهامي‬ ‫ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬

‫�إبرا ين�صح بيكهام بالتوقيع ل�سان‬ ‫جريمان‬

‫دع���ا ال��ن��ج��م ال�����س��وي��دي زالت���ان‬ ‫�إب���راه���ي���م���وف���ي���ت�������ش‪ ،‬ال��ن��ج��م‬ ‫الإجن����ل����ي����زي ال���ك���ب�ي�ر "ديفيد‬ ‫بيكهام" لرف�ض العرو�ض املُقدمة‬ ‫�إل��ي��ه م��ن الأن���دي���ة الإجنليزية‬ ‫واالن�����ض��م��ام ل�صفوف باري�س‬ ‫�سان ج�يرم��ان‪ ،‬وذل��ك مل�ساعدته‬ ‫ع���ل���ى ج���ل���ب الأل�����ق�����اب املحلية‬ ‫والأوروبية للفريق الباري�سي‪.‬‬ ‫وق����ال �إب�����را ل��و���س��ائ��ل الإع��ل�ام‬ ‫الفرن�سية "�أنا واث��ق �أن بيكهام‬ ‫�سيتلقى العديد من العرو�ض من جميع �أنحاء العامل‪ ،‬لكن عليه‬ ‫�أن ُيدرك جيد ًا �أن باري�س �سان جريمان ي�سعى لبناء م�شروع‬ ‫كبري واجلميع هنا يطمع يف امل��زي��د م��ن ال��ب��ط��والت‪ ،‬و�أق���ول‬ ‫لبيكهام �أن الوقت احلايل ُيعترب مثايل كي تن�ضم لباري�س �سان‬ ‫جريمان"‪.‬‬

‫(‪ )6‬العبني من املاتادور بني (‪ )15‬مر�شحا خلط و�سط منتخب ‪2012‬‬ ‫�أعلن االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (فيفا)‬ ‫االث����ن��ي�ن ق���ائ���م���ة ال�ل�اع���ب�ي�ن املر�شحني‬ ‫للمناف�سة على مراكز خط و�سط منتخب‬ ‫العامل (الت�شكيلة املثالية) للعام ‪2012‬‬ ‫و�ضمت القائمة (‪ )15‬العبا من بينهم (‪)6‬‬ ‫من جنوم املنتخب الأ�سباين حامل لقب‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2010‬وك���أ���س �أمم �أوروب��ا‬ ‫(يورو ‪(.2012‬‬ ‫و���ض��م��ت ال��ق��ائ��م��ة م���ن جن���وم املنتخب‬ ‫الأ����س���ب���اين ك�ل�ا م���ن ت�����ش��اب��ي �ألون�سو‬ ‫و����س�ي�رج���ي���و ب��و���س��ك��ي��ت�����س و�سي�سك‬ ‫فابريغا�س و�أندري�س �إنيي�ستا وت�شايف‬ ‫هرينانديز وديفيد �سيلفا‪.‬‬ ‫و���س��ب��ق ل��ل��ف��ي��ف��ا �أن �أع���ل���ن ع���ن قائمتي‬ ‫املتناف�سني على م��راك��ز حرا�سة املرمى‬

‫وال���دف���اع بينما يعلن اخلمي�س املقبل‬ ‫يف ���س��او ب��اول��و ب��ال�برازي��ل ع��ن قائمة‬ ‫املتناف�سني على مراكز خط الهجوم‪.‬‬ ‫وي��ع��ل��ن ال��ف��ي��ف��ا ع���ن الت�شكيلة املثالية‬ ‫امل��خ��ت��ارة خ�لال حفله ال�سنوي لتوزيع‬ ‫اجلوائز واملقرر �إقامته مبدينة زيوريخ‬ ‫ال�سوي�سرية يف ال�سابع من كانون الثاين‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�إىل ج��ان��ب الالعبني ال���ـ(‪ )6‬الأ�سبان‪،‬‬ ‫�ضمت القائمة كال من الإنكليزيني �ستيفن‬ ‫ج��ي�رارد وف���ران���ك الم���ب���ارد والبلجيكي‬ ‫�إدين هازارد والكرواتي لوكا مودريت�ش‬ ‫والأمل���ان���ي�ي�ن ب��ا���س��ت��ي��ان �شفاين�شتيغر‬ ‫وم�سعود �أوزيل والإيطايل �أندريا بريلو‬ ‫والفرن�سي فرانك ريبريي والعاجي يايا‬

‫توريه‪.‬‬ ‫و�أح�����رز امل��ن��ت��خ��ب الأ���س��ب��اين يف متوز‬ ‫امل��ا���ض��ي لقبه ال��ث��ال��ث ع��ل��ى ال��ت��وايل يف‬ ‫ال��ب��ط��والت ال��ك��ب�يرة ب���إح��راز لقب يورو‬ ‫‪ 2012‬بعد ك���أ���س ال��ع��امل ‪ 2010‬ويورو‬ ‫‪ . 2008‬ول���ع���ب خ���ط و����س���ط الفريق‬ ‫و�أ�سلوبه ال��رائ��ع يف االح��ت��ف��اظ بالكرة‬ ‫والتمرير الق�صري الدقيق دورا كبريا يف‬ ‫فوز الفريق بالألقاب الثالثة‪.‬‬ ‫وك���ان ال�لاع��ب��ون ال����ـ(‪ ،)6‬ال��ذي��ن �ضمتهم‬ ‫ال��ق��ائ��م��ة‪��� ،‬ض��م��ن الت�شكيلة الأ�سا�سية‬ ‫للمنتخب الأ���س��ب��اين يف ن��ه��ائ��ي ي��ورو‬ ‫‪ 2012‬ب�أوكرانيا وبولندا والتي اكت�سح‬ ‫فيها ال��ف��ري��ق ن��ظ�يره الإي���ط���ايل ب�أربعة‬ ‫�أهداف نظيفة‪.‬‬

‫مناف�سة قوية بني فرعونني على لقب‬ ‫"الفتى الذهبي" لأوروبا‬ ‫يخو�ض فريق بر�شلونة اليوم االربعاء لقاءا �سهال على ار�ضه امام‬ ‫ديبورتيفو االفي�س الذي يلعب يف دوري الدرجة الثالثة �ضمن اياب‬ ‫الدور‪ 32‬لبطولة ك�أ�س ملك ا�سبانيا لكرة القدم‬ ‫وكان بر�شلونة قد فاز يف الذهاب ‪� -3‬صفر‪ .‬وي�ضيف ا�سبانيول‬ ‫فريق ا�شبيليه يف لقاء �صعب بعد ان انتهت مباراة الذهاب ‪1-3‬‬ ‫مل�صلحة االخري ‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم �صاحب املركز الثاين يف الدوري اال�سباين اتليتيكو‬ ‫م��دري��د م��ع جاين ( ‪� –3‬صفر) وليفانتي م��ع مليلية (�صفر ‪)1-‬‬ ‫وفالن�سيا مع لياجو�ستريا (‪� -2‬صفر) وخيتايف مع بونفريرادينا‬ ‫(‪� – 4‬صفر) ‪.‬‬ ‫وت�أجلت مباراة االياب بني اتليتيكو بيلباو الذي بلغ نهائي العام‬ ‫املا�ضي على ار�ضه امام ايبار اىل ‪ 12‬كانون االول ب�سبب تعديل‬ ‫يف موعد مباراة بك�أ�س االندية االوروبية‪.‬‬ ‫فيجو ي�سقط �سرق�سطة‬ ‫ويف الدوري اال�سباين خ�سر ريال �سرق�سطة �أمام �ضيفه �سلتا فيجو‬ ‫(‪ )1-0‬االثنني يف ختام املرحلة الثالثة ع�شرة‪.‬‬ ‫و�سجل ياجو ا�سبا�س الهدف يف الدقيقة ‪ 83‬فارتفع ر�صيد �سلتا‬ ‫فيجو اىل ‪ 14‬نقطة يف املركز اخلام�س ع�شر بفارق نقطة واحدة‬ ‫خلف �سرق�سطة الثاين ع�شر‪.‬‬

‫ذكرت �صحيفة "�سوبر ديبورتي"‬ ‫املقربة من نادي فالن�سيا اال�سباين‬ ‫�أن ال�����ش��رط��ة �أل��ق��ت القب�ض على‬ ‫ال��ل�اع����ب اجل�����زائ�����ري (���س��ف��ي��ان‬ ‫فيغويل) لعدم حيازته على رخ�صة‬ ‫القيادة اخلا�صة ب��ه �أث��ن��اء عملية‬ ‫م��راق��ب��ة روت��ي��ن��ي��ة لل�سائقني من‬ ‫طرف �شرطة مرور مدينة فالن�سيا‪.‬‬ ‫ومت نقل الالعب �إىل خمفر ال�شرطة‬ ‫للتحقيق م��ع��ه‪ ،‬لكنه مل يتعر�ض‬ ‫مل�����ش��اك��ل ك���ب�ي�رة ب��ع��د ذل�����ك‪ ،‬حيث‬ ‫قررت ال�شرطة �إطالق �سراحه بعد �أن ف�سر �سبب عدم توفره على‬ ‫الأوراق اخلا�صة به‪ ،‬على �أن يعود للمخفر برفقة رخ�صة قيادته‬ ‫يف غ�ضون ‪� 10‬أي��ام‪ .‬يُذكر �أن "�سو�سو" �أ�صبح �أح��د �أه��م العبي‬ ‫فالن�سيا هذا املو�سم بف�ضل امل�ستويات الكبرية التي يقدمها وكذلك‬ ‫�أهدافه احلا�سمة والتي كان �آخرها يف مرمى بايرن ميونيخ �ضمن‬ ‫مناف�سات دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬

‫ت��واج��د النجم ال���دويل امل�����ص��ري ال�شاب‬ ‫(حم����م����د �����ص��ل�اح) الع������ب ن�������ادي ب����ازل‬ ‫ال�سوي�سري يف اال�ستفتاء ال�سنوي الذي‬ ‫جت��ري��ه ح��ال��يً��ا �صحيفة "توتو �سبورت‬ ‫" ‪ "tutto sport‬الإيطالية وا�سعة‬ ‫االنت�شار لأف�ضل العب �شاب يف الدوريات‬ ‫الأوروبية‪.‬‬

‫�صالح ُيعترب هو الالعب العربي الوحيد‬ ‫الذي �ضمته القائمة التي ت�ضم ‪ 40‬العبًا‪،‬‬ ‫ويخو�ض الفرعون امل�صري �صراع ُيناف�س‬ ‫فيه عديد من الأ�سماء الأوروبية الالمعة‬ ‫يف �أه��م الأن��دي��ة و�أف�ضل ال��دوري��ات على‬ ‫اجل��ائ��زة التي ُت�سمى "الفتى الذهبي ‪-‬‬ ‫‪."2012 Golden Boy‬‬

‫ويحتل الفرعون امل�صري ‪ -‬مواليد ‪15‬‬ ‫حزيران ‪� - 1992‬صدارة اال�ستفتاء الذي‬ ‫���ش��ارك فيه ‪ 427404‬حتى الآن بن�سبة‬ ‫‪ ،%29.5‬ويليه يف الرتتيب و�سط ميدان‬ ‫ن��ادي �سبارتاك مو�سكو الرو�سي جانو‬ ‫انانيدزي بن�سبة ‪.%20.5‬‬ ‫�أما يف املركز الثالث فحل الغيني الأ�صل‬ ‫الع��ب و�سط فريق يوفنتو�س الإيطايل‬ ‫بول بوجبا بن�سبة ‪ %13.2‬وعلى م�سافة‬ ‫�أبعد يف ن�سب الت�صويت حل فرعون نادي‬ ‫ميالن الإيطايل املهاجم �سيتفان �شعراوي‬ ‫رابعًا بر�صيد ‪ %06.0‬وهو من مواليد ‪27‬‬ ‫ت�شرين االول ‪.1992‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ج��ائ��زة "الفتى الذهبي" الذي‬ ‫ُتطلقه �صحيفة "توتو �سبورت" الإيطالية‬ ‫قد توج بها �أ�سماء يعتربون جنوم ال�صف‬ ‫الأول يف ال��ق��ارة العجوز كالأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي العب بر�شلونة الإ�سباين‬ ‫وه��ن��اك �أي ً‬ ‫�����ض��ا جن��م مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫الإجن��ل��ي��زي امل��دل��ل وواي����ن روين‪ ،‬كما‬ ‫ح�صد اجل��ائ��زة � ً‬ ‫أي�ضا املهاجم الإيطايل‬ ‫لفريق مان�ش�سرت �سيتي الإجنليزي ماريو‬ ‫بالوتيلي‪.‬‬

‫االن�شغال املهني وراء انف�صال �شارابوفا‬ ‫عن خطيبها املحرتف يف تركيا‬

‫ك�شفت الع��ب��ة التن�س ال�شهرية ماريا‬ ‫���ش��اراب��وف��ا ع��ن تفا�صيل ك��ان��ت خافية‬ ‫يف ع�لاق��ت��ه��ا ال��ع��اط��ف��ي��ة م���ع خطيبها‬ ‫ال�����س��اب��ق الع���ب ف��ري��ق ل��و���س اجنلي�س‬ ‫ليكرز االحتياطي ل��ك��رة ال�سلة �سا�شا‬ ‫ف��وي��ا���س��ي��ت�����ش وال������ذي ان��ت��ق��ل حديثا‬ ‫لالحرتاف يف الدوري الرتكي‪.‬‬ ‫وقررت النجمة الرو�سية االنف�صال عن‬ ‫�سا�شا قبل �أ�شهر من ت�أكيد موعد عقد‬ ‫ال��ق��ران ال��ذي ك��ان مرجحا يف اخلريف‬ ‫امل��ق��ب��ل‪ .‬وحت��دث��ت م�����ص��ادر م��ق��رب��ة من‬ ‫�شارابوفا �أن �سا�شا (ال�لاع��ب املغمور‬

‫من �سلوفينيا) ح�صل على �شهرة كبرية‬ ‫ج��راء العالقة الغرامية بينهما‪ ،‬وكان‬ ‫لطيفا ج��دا يف بداية العالقة يف العام‬ ‫‪ ،2009‬ب��ي��د �أن����ه حت���ول م����ؤخ���را �إىل‬ ‫�شخ�ص تتملكه الغرية ال�شديدة‪ ،‬وي�شك‬ ‫يف كل الت�صرفات التي ت�صدر عنها‪ ،‬كما‬ ‫�أنه غاب عنها ملدة ‪� 10‬أ�شهر كاملة دون‬ ‫م�برر‪� .‬إال �أن �شارابوفا رف�ضت ت�أكيد‬ ‫ه���ذه امل��ع��ل��وم��ات وق��ال��ت وف��ق��ا مل�صادر‬ ‫�صحافية‪� ،‬أن خطيبها �أ�صبح �صورة‬ ‫يف "�ألبوم" لن يفتح على الأغلب‪ ،‬و�أنها‬ ‫رغ��م ذل��ك ما ت��زال تعتربه �صديقا‪ ،‬وال‬ ‫ترغب يف ت�شويه العالقة ال�صادقة التي‬ ‫كانت جتمعهما‪ .‬وتقدم �سا�شا خلطبة‬ ‫�شارابوفا يف �شهر ت�شرين الأول عام‬ ‫‪ ،2010‬وكان ثمن خامت اخلطوبة الذي‬ ‫ق��دم��ه �سا�شا �إىل جن��م��ة ك���رة امل�ضرب‬ ‫الرو�سية قد قدر مببلغ ‪� 250‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وبعد ق�صة حب دامت ل�سنوات مل يكللها‬ ‫حفل الزواج املنتظر يف اخلريف املقبل‪،‬‬ ‫ك�شفت �شارابوفا عن �أ�سباب الفراق‪،‬‬ ‫حيث ق��ال��ت‪" :‬ب�سبب ان�شغالنا املهني‬ ‫بات التفاهم �صعبا ج��دا‪ ،‬وخا�صة بعد‬ ‫انتقاله من الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫�إىل تركيا"‪..‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫القادم من �شنغهاي ال�صيني عبد القادر دكة يفتح قلبه لريا�ضة (‬

‫زغري وحامت يرافقان عبد الرحيم ملهرجان الإحتاد‬ ‫الأ�سيوي بكرة القدم الختيار الالعب الواعد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د ع�ضو اجل �ه��از الفني ملنتخب‬ ‫ال�شباب الكروي علي ح�سني حامت‪،‬‬ ‫ان��ه ��س�ي�غ��ادر ب��رف�ق��ة ع�ضو احت��اد‬ ‫الكرة كامل زغري حل�ضور مهرجان‬ ‫االحت��اد الأ�سيوي الختيار الالعب‬ ‫االف �� �ض��ل ا� �س �ي��وي � ًا يف العا�صمة‬ ‫املاليزية كواالملبور اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق ��ال ح��امت �إن �إحت���اد ال �ك��رة قرر‬ ‫� �س �ف��ره اىل ال �ع��ا� �ص �م��ة املاليزية‬ ‫ك ��واالمل� �ب ��ور ب��رف �ق��ة ع���ض��و احت ��اد‬ ‫الكرة كامل زغري حل�ضور مهرجان‬ ‫الأحتاد الأ�سيوي‪ ،‬الختيار الالعبني‬

‫االف�ضل مع العب املنتخب الوطني‬ ‫لل�شباب مهند عبد ال��رح�ي��م‪ ،‬كونه‬ ‫من �ضمن ثالثة مر�شحني للتناف�س‬ ‫على ج��ائ��زة اف�ضل الع��ب �شاب يف‬ ‫ال �ق��ارة الأ��س�ي��وي��ة اذ يتناف�س مع‬ ‫ال�لاع��ب ال�ي��اب��اين ت��ارو �سو غيمو‬ ‫تو والكوري اجلنوبي مون ت�شانغ‬ ‫يذكر �أن الالعب مهند عبد الرحيم‬ ‫يلعب ب�صفوف فريق ده��وك احرز‬ ‫ج��ائ��زة اف���ض��ل الع��ب يف البطولة‬ ‫الآ�سيوية الأخ�ي�رة التي اختتمت‬ ‫يف االمارات اذ قدم م�ستويات فنية‬ ‫متميزة اهلته لت�صدر قائمة الالعبني‬ ‫بكل جدارة‪.‬‬

‫�أربعة حكام م�ساعدين يف دورة �صقل‬ ‫العتمادهم �آ�سيويا‬

‫�أعلنت دائرة احلكام يف االحتاد‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي‪� ،‬أن �أرب � �ع� ��ة حكام‬ ‫م �� �س��اع��دي��ن � �س �ي��دخ �ل��ون دورة‬ ‫�صقل يف الإمارات ت�ستمر �أربعة‬ ‫�أي��ام‪ ،‬مبينا �أن ال��دورة تت�ضمن‬ ‫اختبارات اللياقة البدنية و�إعادة‬ ‫املعلومات‪ ،‬فيما �أ��ش��ار �إىل �أن‬ ‫احل �ك��ام الأرب� �ع ��ة �سيعتمدون‬ ‫�آ�سيويا �ضمن حكام النخبة فيما‬ ‫لو اجتازوا الإختبارات‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن ��س��ر ال��دائ��رة عادل‬ ‫الق�صاب �إن "احلكام امل�ساعدين‬ ‫ل � ��ؤي ��ص�ب�ح��ي وح �� �س�ين تركي‬ ‫وجناح رحم وم�ؤيد حممد علي‬ ‫�سيدخلون دورة �صقب يف الـ‪30‬‬ ‫من ت�شرين الثاين احل��ايل‪ ،‬يف‬

‫الإمارات"‪ ،‬مبينا �أن "الدورة‬ ‫ت�ستمر �أربعة �أيام وتقيمها دائرة‬ ‫احلكام يف االحتاد الآ�سيوي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الق�صاب �أن "الدورة‬ ‫تت�ضمن اخ�ت�ب��ارات يف اللياقة‬ ‫البدنية و�إعادة املعلومات و�سيتم‬ ‫اعتماد احل�ك��ام �آ�سيويا �ضمن‬ ‫حكام النخبة فيما لو جنحوا يف‬ ‫اجتياز االختبارات"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان االحت�� ��اد الآ� �س �ي��وي‬ ‫اع �ت �م��د احل �ك �م�ين م �ه �ن��د قا�سم‬ ‫وع� �ل ��ي � �ص �ب��اح �آ���س��ي��وي��ا بعد‬ ‫دخولهما دورة �صقل يف ماليزيا‬ ‫واج�ت��ازوا اختباراتها بنجاح‪،‬‬ ‫ويقيم االحتاد الآ�سيوي �سنويا‬ ‫دورات �صقل لإع��ادة معلومات‬ ‫واختبارات احلكام العتمادهم‬ ‫�آ�سيويا‪.‬‬

‫ما ينق�ص ال�صناعة �سوى احلظ يف املباريات ومباراة دهوك �صعبة‬ ‫ح�سني البهاديل‬

‫تعت�ب�ر ظاه ��رة املحرتف�ي�ن ال�سوري�ي�ن يف‬ ‫الدوري العراقي من الظواهر اجلديدة على‬ ‫ال ��دوري العراقي بعدما و�صل ��وا اىل اكرث‬ ‫من خم�سة ع�شر العب ��ا موزعني على الفرق‬ ‫واالندية العراقي ��ة ويعترب نادي زاخو من‬ ‫�أكرث الفرق تواجدا للالعبني ال�سوريني فيه‬ ‫بعدم ��ا و�صل الع ��دد في ��ه اىل اربعة العبني‬ ‫حمرتف�ي�ن اال ان هن ��اك تفاوت ��ا كب�ي�را بني‬ ‫ه ��والء الالعبني مع بع�ضهم حيث تواجدت‬ ‫ا�سم ��اء كب�ي�رة يف ال ��دوري يعت�ب�رون من‬ ‫اعم ��دة املنتخ ��ب ال�سوري وال ��ذي ابرزهم‬ ‫العب فريق ال�صناعة املدافع عبد القادر دكة‬ ‫ال ��ذي يعترب من اك�ث�ر الالعب�ي�ن �شهرة من‬ ‫بقي ��ة زمالئه ��م والذي ان�ض ��م اىل ال�صناعة‬ ‫بعدما كان العبا حمرتفا يف فريق �شنغهاي‬ ‫ال�صيني الذي يلعب ل ��ه االيفواري دروغبا‬ ‫باال�ضاف ��ة اىل الفرن�س ��ي نيك ��وال انيلكا ‪..‬‬ ‫(ريا�ضة النا�س) التقت دكة واجرت معه هذا‬ ‫احلوار حول قدرت ��ه يف التكيف مع اجواء‬ ‫ال ��دوري العراق ��ي باال�ضاف ��ة اىل معرف ��ة‬ ‫الكثري واخلفايا عن رحلته الكروية‪.‬‬

‫مراحلها منتخبات جيدة فاملنتخب االوملبي‬ ‫ال�س ��وري و�ص ��ل اىل املرحل ��ة االخرية من‬ ‫بطول ��ة ت�صفي ��ات اوملبياد لن ��دن واملنتخب‬ ‫ال�شباب ��ي و�ص ��ل اىل دور الثماني ��ة م ��ن‬ ‫بطول ��ة نهائيات كا�س ا�سي ��ا وخرج على يد‬ ‫املنتخ ��ب االوزبك ��ي بف ��ارق ركالت احل ��ظ‬ ‫الرتجيحية‪.‬‬ ‫ا�ضافة قوية‬

‫والتحق ��ت مبع�سك ��ر ال�صناع ��ة يف تركي ��ا‬ ‫وخ�ضت م ��ع ال�صناع ��ة عدد م ��ن املباريات‬ ‫الودية ومت التوقيع معي هناك‬ ‫تقارب بامل�ستوى‬

‫* كي ��ف تقيم جتربت ��ك مع فري ��ق ال�صناعة‬ ‫هذا املو�سم ؟‬ ‫ ال�صناع ��ة من الف ��رق اجليدة يف العراقي‬‫وتربطني عالقة حميمة م ��ع بع�ض اع�ضاء‬ ‫الكادر التدريبي ايام ماكانوا حمرتفني يف‬ ‫ال ��دوري ال�س ��وري واجلمي ��ع تعامل معي‬ ‫من ��ذ اول يوم قدوم ��ي اىل الفريق ب�أخوية‬ ‫ومل اح� ��س بالغربة معه ��م ابدا وعو�ضوين‬ ‫ع ��ن جميع االم ��ور االخرى لذل ��ك اعتقد ان‬ ‫فري ��ق ال�صناعة من الفرق التي تعرف كيف‬ ‫تتعام ��ل م ��ع العبيه ��ا وجتربت ��ي اعتربه ��ا‬ ‫ناجح ��ة بالرغ ��م من الوقت مبك ��ر حاليا من‬ ‫احلكم عليها اال انني على يقني من ذلك‪.‬‬

‫* خ�ض ��ت العديد من التج ��ارب االحرتافية‬ ‫خارج �سوريا ملاذا بالذات الدوري العراقي‬ ‫هو الذي و�ضعت فيه حقائب �سفرك ؟‬ ‫ احرتفت يف اول فرتة احرتايف مع فريق‬‫االن�ص ��ار اللبن ��اين ث ��م انتقل ��ت اىل فري ��ق‬ ‫�شنغه ��اي ال�صين ��ي وبع ��د ان انته ��ت قدي‬ ‫معه ��م ع ��دت اىل �سوري ��ا لتت�ص ��ل ب ��ي عدد‬ ‫م ��ن ادارات االندية العراقي ��ة الختار فريق‬ ‫ال�صناعة اما بالن�سبة ملاذا الدوري العراقي‬ ‫بال ��ذات فاعتق ��د اىل ان ال ��دوري العراق ��ي‬ ‫قري ��ب جدا اىل ال ��دوري ال�سوري املتوقف‬ ‫حالي ��ا وتواجد اكرب عدد من ممكن لالعبني‬ ‫ال�سوري�ي�ن جعلني ان اخط ��و تلك اخلطوة‬ ‫والتوجه نحو الدوري العراقي‪.‬‬

‫* وملاذا بالتحديد اخرتت ال�صناعة بالرغم‬ ‫من كونك العب منتخب �سوريا ولك جتربة‬ ‫احرتافية ناجحة مع عدد من االندية خارج‬ ‫�سوريا؟‬ ‫ ال اخف ��ي اب ��دا ان هن ��اك عدد م ��ن االندية‬‫فاحتتن ��ي باالن�ضم ��ام اليها كفري ��ق الطلبة‬ ‫وفري ��ق النج ��ف اال انن ��ي تربطن ��ي عالقة‬ ‫�صداق ��ة مع م ��درب ال�صناع ��ة م�ؤيد جودي‬ ‫ال ��ذي كان حمرتف ��ا يف نف� ��س الفريق الذي‬ ‫كنت العب فيه وهو فريق ت�شرين ال�سوري‬ ‫وعر� ��ض عل ��ي االن�ضم ��ام اىل الفري ��ق‬

‫عدم اتزان‬

‫اح�س�ست بالراحة‬

‫* ال�صناع ��ة مير بفرتة من ع ��دم اال�ستقرار‬ ‫حي ��ث الميلك �س ��وى نقطتني فق ��ط وخ�سر‬ ‫على ار�ضه م�ؤخرا م ��ن كربالء وبعدها من‬ ‫كركوك؟‬ ‫ ال�صناع ��ة يعت�ب�ر م ��ن الف ��رق ال�شبابي ��ة‬‫الفتية التي تلعب دوري النخبة هذا املو�سم‬ ‫بالعبني اغلبهم جدد ومن الالعبني ال�شباب‬ ‫الفري ��ق ق ��دم يف املباريات الث�ل�اث االوىل‬ ‫م�ستوى اكرث من رائع حيث خ�سر ب�صعوبة‬ ‫من فريق ال�شرط ��ة يف الدقيقة االخرية من‬

‫وفد �ألعاب القوى يطري للأمارات يف ال�سابع من ال�شهر‬ ‫املقبل حت�ضريا لغرب ا�سيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك � ��ر ال� �ن ��اط ��ق الإع �ل�ام� ��ي‬ ‫ب ��أ� �س��م االحت�� ��اد ال �ع��راق��ي‬ ‫امل ��رك ��زي لأل� �ع ��اب ال �ق��وى‬ ‫ميثم احل�سني‪ ،‬ان احتاده‬ ‫��س�م��ى وف ��د ال ��ذي �سيغادر‬ ‫يف ال�سابع من ال�شهر املقبل‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة ب�ب�ط��ول��ة غرب‬ ‫ا� �س �ي��ا امل� �ق ��رر اق��ام �ت �ه��ا يف‬ ‫االمارات‪.‬‬ ‫وق��ال احل�سني �إن املنتخب‬ ‫الوطني ي�سعى ج��اه��د ًا ان‬ ‫يفر�ض ح�ضوره من خالل‬ ‫م�شاركته يف بطولة غرب‬ ‫ا�سيا الثانية والتي �ستكون‬

‫�شهر كانون االول املقبل‪.‬‬ ‫وب�ين‪ :‬ان البطولة �ستكون‬ ‫ف��ر� �ص��ة لأث� �ب���ات ال��وج��ود‬ ‫الل �ع��اب ال �ق��وى ال�ت��ي متلك‬ ‫ال � ��ري � ��ادة ب �ي�ن مثيالتها‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وم��ن امل�ت��وق��ع �أن‬ ‫ت���ش�ه��د ال �ب �ط��ول��ة م�شاركة‬ ‫وا�سعة ومناف�سات قوية من‬ ‫اجل حتقيق �أف�ضل النتائج‬ ‫بعد النجاح الكبري للبطولة‬ ‫يف ن�سختها الأوىل‪.‬‬ ‫يذكر ان العداء عدنان طعي�س‬ ‫والعداءة دانة ح�سني اخفقا‬ ‫يف احل�صول على �أي مركز‬ ‫مقررة للمتقدمني وال�شباب الإم ��ارات خ�لال ال�ف�ترة من متقدم يف اوملبياد لندن‪ ،‬بعد‬ ‫والن�ساء املقرر �إقامتها يف ال�سابع �إىل الرابع ع�شر من خروجهما من الت�صفيات‪.‬‬

‫�أك ��د مدي ��ر مدر�س ��ة املدرب�ي�ن ال�سلوية حممد‬ ‫النج ��ار‪� ، ،‬أن انط�ل�اق عم ��ل املدر�س ��ة واملقرر‬ ‫مطل ��ع كان ��ون الأول املقبل‪،‬مره ��ون باكتمال‬ ‫ع ��دد امل�شاركني‪ ،‬مبينا �أن �أك�ث�ر من ‪ 20‬مدرب‬ ‫طلبوا امل�شاركة يف املدر�سة لكنهم مل ي�سجلوا‬ ‫ر�سمي ��ا‪ ،‬فيما �أ�ش ��ار �إىل ان املنه ��اج التدريبي‬ ‫للمدر�س ��ة �سيك ��ون حاف�ل�ا بالعل ��وم ال�سلوية‬ ‫والعل ��وم امل�ساندة‪.‬وقال النج ��ار �إن "انطالق‬ ‫عم ��ل مدر�سة املدربني لك ��رة ال�سلة والذي من‬ ‫املق ��رر �أن يب ��د�أ يف الأول م ��ن كان ��ون الأول‬

‫املقب ��ل‪� ،‬سيك ��ون مرهون ��ا يف اكتم ��ال ع ��دد‬ ‫املدربني امل�شاريك ��ن"‪ ،‬مبينا �أن "احلد الأدنى‬ ‫للم�شاركني يجب �أن يكون من ‪ 20‬م�شارك فما‬ ‫فوق ليبد�أ العمل الر�سمي للمدر�سة"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫النج ��ار �أن "املدرب�ي�ن الذين طلب ��وا امل�شاركة‬ ‫ه ��م �أكرث م ��ن ‪ 20‬مدرب بيد �أنه ��م مل ي�سجلوا‬ ‫ر�سمي ��ا العتماده ��م �ضم ��ن ال ��كادر امل�شارك"‪،‬‬ ‫داعيا "املدربني الراغبني بالت�سجيل للم�شاركة‬ ‫ملراجع ��ة املدر�س ��ة لإمت ��ام عملي ��ة الت�سجي ��ل‬ ‫ليت�سنى للمدر�سة ال�شروع مبنهاجها العام"‪.‬‬ ‫وتابع النجار �أن "املنهاج املعتمد يف املدر�سة‬ ‫يت�ضم ��ن كور�س ��ات متع ��ددة يف عل ��وم ك ��رة‬ ‫ال�سل ��ة بواقع كور�س واح ��د كل �شهرين وملدة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يطمح ف��ري��ق ال���ش��رط��ة بكرة‬ ‫ال� �ق���دم �إىل ت �� �ص��در ج���دول‬ ‫ترتيب دوري النخبة الكروي‬ ‫عندما ي�ضيف غ��دا اخلمي�س‬ ‫فريق الكهرباء املنت�شي بفوزه‬ ‫يف اجل ��ول ��ة امل��ا� �ض �ي��ة على‬ ‫فريق النفط املتخم بالنجوم‪،‬‬ ‫بانطالقة اجل��ول��ة ال�ساد�سة‬ ‫للم�سابقة‪.‬‬ ‫ال� ��� �ش ��رط ��ة ي �� �س��اب��ق ال ��زم ��ن‬ ‫الح �ت�ل�ال ال �� �ص��دارة ب �ع��د �أن‬ ‫ق��دم الع�ب��وه ع��رو��ض� ًا جميلة‬ ‫توجوها بالفوز على القوة‬ ‫اجل ��وي ��ة ب ��الأرب� �ع ��ة‪ ،‬وعلى‬

‫�ست ��ة �أ�شه ��ر‪ ،‬ف�ض�ل�ا عل ��ى الدرو� ��س النظرية‬ ‫الأ�سبوعية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "اجلانب العملي‬ ‫يت�ضم ��ن �إ�ش ��راك املدربني مع مدرب ��ي الأندية‬ ‫يف مناف�س ��ات ال ��دوري ال�سل ��وي لتج�سي ��د‬ ‫املحا�ض ��رات والدرو� ��س النظري ��ة على �أر�ض‬ ‫الواقع"‪.‬وب�ي�ن النج ��ار �أن "املنه ��اج يت�ضمن‬ ‫�أي�ض ��ا امل�شارك ��ة م ��ن قب ��ل العل ��وم امل�سان ��دة‬ ‫ال�سيم ��ا الف�سلج ��ة وعل ��م النف� ��س وغريه ��ا‬ ‫والت ��ي تقدم م ��ن قب ��ل �أ�سات ��ذة خمت�صني يف‬ ‫جامع ��ات الع ��راق"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "�أ�سات ��ذة‬ ‫جامعيني ومدربني عراقيني �سابقني وحاليني‬ ‫�سيقوم ��ون بتقدمي درو� ��س وحما�ضرات يف‬ ‫�أ�سلوب التدريب وتطبيقات عملية"‪.‬‬

‫الالعب فرا�س كامل يت�أهل لدور ‪ 32‬من بطولة العامل بال�سنوكر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د احت ��اد البلي ��ارد العراقي‪،،‬‬ ‫�أن الالع ��ب فرا� ��س كام ��ل متكن‬ ‫من الت�أهل ل ��دور ‪ 32‬من بطولة‬ ‫الع ��امل اجلاري ��ة حالي ��ا يف‬ ‫بلغاري ��ا‪ ،‬مبين ��ا �أن ت�أه ��ل كامل‬ ‫ج ��اء عق ��ب الف ��وز يف مبارات ��ه‬ ‫الثالثة على مناف�سه الياباين‪.‬‬ ‫وق ��ال �أمني �س ��ر االحت ��اد عادل‬ ‫جا�س ��م �إن "الالع ��ب فرا� ��س ج ��اء بع ��د ان ف ��از يف مبارات ��ه ت�صفي ��ات البطولة"‪.‬و�أ�ض ��اف‬ ‫كام ��ل متك ��ن م ��ن الت�أه ��ل لدور‬ ‫‪ 32‬من مناف�س ��ات بطولة العامل �أم ��ام مناف�سه الياب ��اين ب�أربعة جا�س ��م �أن "الالع ��ب فرا� ��س‬ ‫بال�سنوك ��ر اجلاري ��ة حالي ��ا يف �أ�ش ��واط لواح ��د يف مباراتهم ��ا كام ��ل ق ��دم �أداء جي ��دا ا�ستحق‬ ‫بلغاريا"‪ ،‬مبينا �أن "ت�أهل كامل الت ��ي ج ��رت �ضم ��ن مناف�س ��ات مبوجبه الفوزعلى خ�صمه ومن‬

‫املباراة وتع ��ادل يف مباراتني خارج ملعبه‬ ‫ام ��ام املين ��اء ونفط اجلن ��وب وال ��ذي كان‬ ‫متقدما عليه حتى الدقيقة االخرية واملباراة‬ ‫امام فريق كربالء الفريق مل يقدم امل�ستوى‬ ‫امل�ؤم ��ول منه خ�صو�ص ��ا يف ال�شوط االول‬ ‫ال ��ذي انته ��ى بتق ��دم كربالء بهدف�ي�ن لهدف‬ ‫واعتقد ان م�شكلة ال�صناعة حاليا تكمن يف‬ ‫انخفا�ض م�ستوى عدد من مهاجميه والذي‬ ‫اعتقد انهم قادرون على العودة يف املباراة‬ ‫القادمة امام دهوك‪.‬‬ ‫مباراة �صعبة لكن!‬

‫* م ��اذا ع ��ن مب ��اراة الفري ��ق القادم ��ة امام‬ ‫دهوك والتي �ستقام عل ملعبكم ؟‬ ‫ ده ��وك كفريق جيد ميل ��ك العبني جيدين‬‫وميت ��از بالنتائ ��ج االيجابي ��ة حي ��ث ميل ��ك‬ ‫ثالث ��ة ع�ش ��رة نقط ��ة وم�سال ��ة الف ��وز عليه‬ ‫واردة الننا كالعبني وعدنا الكادر التدريبي‬ ‫للفريق باننا �سنك ��ون عند ح�سن الظن بهم‬ ‫ونحقق الف ��وز يف اللقاء من اجل اثبات ان‬ ‫فريق ال�صناعة قادر على العودة واالقرتاب‬ ‫من املراك ��ز املتقدمة لوج ��ود العبني �شباب‬ ‫وكذلك ع ��ودة العبني منتخ ��ب ال�شباب اىل‬ ‫الفري ��ق من جديد وهما عم ��ار كاظم ور�ضا‬ ‫ن�ص ��ر الله لذلك اعتق ��د ان الفري ��ق بامكانه‬ ‫الفوز باملباراة‪.‬‬

‫ث ��م الإنتق ��ال لل ��دور الت ��ايل من‬ ‫البطولة رغ ��م �أن لديه مباراتني‬ ‫يف املجموع ��ة ‪ B‬الت ��ي لع ��ب‬ ‫فيه ��ا"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "الالعب‬ ‫ح�س�ي�ن جعف ��ر ينتظ ��ر خو� ��ض‬ ‫مبارات ��ه الثالث ��ة �أم ��ام خ�صم ��ه‬ ‫الويل ��زي لتحدي ��د م ��دى ت�أهله‬ ‫�إىل الدور التايل من البطولة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن املنتخب الوطني �شارك‬ ‫يف مناف�س ��ات بطول ��ة الع ��امل‬ ‫اجلاري ��ة حالي ��ا يف بلغاري ��ا‬ ‫بالعب�ي�ن اثنني هما فرا�س كامل‬ ‫وح�سني جعفر‪ ،‬حيث متكنا من‬ ‫حتقيق الفوز يف مبارياتهما يف‬ ‫الت�صفيات االولية للبطولة‪.‬‬

‫منذ مو�سمني؟‬ ‫ الك ��رة ال�سوري ��ة ك ��رة ول ��ودة ومنج ��م‬‫لالعبني وم�سال ��ة تاثرها باالحداث احلالية‬ ‫م�سالة طبيعية ولك ��ن اعتقد ان املوقف‬ ‫مت�شاب ��ه اىل ح ��د كب�ي�ر ماب�ي�ن‬ ‫ال ��دوري الك ��روي العراق ��ي‬ ‫وال�س ��وري حي ��ث ا�ستطاع‬ ‫املنتخ ��ب العراق ��ي م ��ن‬ ‫احل�صول على بطولة كا�س‬ ‫ا�سيا وهو يع ��اين تقريبا‬ ‫من م�ش ��اكل داخلية ولعب‬ ‫جمي ��ع مباريات ��ه خ ��ارج‬ ‫ملعبه ه ��ذا جانب ومن جانب‬ ‫اخ ��ر تعت�ب�ر املنتخب ��ات‬ ‫ال�س ��وري عل ��ى‬ ‫جمي ��ع‬

‫* وكي ��ف ت�شاه ��د الالعب�ي�ن ال�سوري ��ن يف‬ ‫ال ��دوري العراق ��ي وماه ��و م ��دى اال�ضافة‬ ‫التي ميكن ان تعطوها للدوري؟‬ ‫ الالعب ��ون املتواج ��دون يف ال ��دوري‬‫العراقي اغلبهم من الالعبني اجليدين ومن‬ ‫العبي املنتخبات الوطنية ال�سورية واعتقد‬ ‫ان ال ��دوري العراق ��ي ا�صب ��ح دوري ��ا جيدا‬ ‫وقوي ��ا بع ��د ان اعطى املحرتف ��ون ب�صورة‬ ‫عام ��ة اجلمالي ��ة له ��ذا ال ��دوري والالع ��ب‬ ‫ال�س ��وري بطبع ��ه م ��ن الالعب�ي�ن امللتزمني‬ ‫بجمي ��ع القرارات والتوجيه ��ات املناطة به‬ ‫فتج ��ده يطبق جميع التعليمات التي توجه‬ ‫اليه من قبل مدربه‪.‬‬ ‫املن�شات ال�سبب‬

‫* وم ��اذا ينق� ��ص ال ��دوري العراق ��ي‬ ‫برايك؟‬ ‫ اعتق ��د ان جمي ��ع االم ��ور‬‫وامل�ستلزم ��ات متوف ��رة فيه ما عدا‬ ‫املن�شات الريا�ضية التي ا�صبحت‬ ‫قدمي ��ة ج ��دا عدا بع� ��ض املالعب‬ ‫اجلي ��دة ام ��ا اغلبها فغ�ي�ر �صالح‬ ‫ابدا القام ��ة املباري ��ات عليها ولو‬ ‫كان ��ت هناك مالعب جي ��دة لكان‬ ‫هن ��اك كالم اخ ��ر م ��ن ناحي ��ة‬ ‫االجن ��ازات عل ��ى‬ ‫�صعيد االندية‪.‬‬

‫كرة ولودة‬

‫* ه ��ل تعتق ��د ان الك ��رة ال�سوري ��ة �ستتاثر‬ ‫باالح ��داث ال�سيا�سي ��ة احلالي ��ة يف الب�ل�اد‬ ‫خ�صو�صا ان الدوري الكروي فيها متوقف‬

‫كرة ال�شرطة تطمح ل�صدارة النخبة من بوابة‬ ‫الكهرباء والزوراء ي�سعى لك�سر نح�س التعادالت‬

‫عمل مدر�سة املدربني ال�سلوية مرهون باكتمال عدد امل�شاركني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫)‬

‫الدوري العراقي �أ�صبح من �أقوى الدوريات يف املنطقة‬

‫جتربة جيدة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(375) - Wednesday 28 November , 2012‬‬

‫امل�صايف بالثالثة‪ ،‬يحدوهم‬ ‫الأم��ل بتعرث املت�صدر دهوك‬ ‫ال��ذي �سيالقي ال�سبت املقبل‬ ‫فريق ال�صناعة يف العا�صمة‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫فريق ال��زوراء ال�ساعي لك�سر‬ ‫ن �ح ����س ال� �ت� �ع ��ادالت‪ ،‬ي�سعى‬ ‫�إىل حتقيق ف��وزه الأول يف‬ ‫البطولة عندما يلتقي اجلمعة‬ ‫املقبل‪ ،‬فريق ال�سليمانية على‬ ‫ملعب نادي ال�شرطة‪ ،‬يف حني‬ ‫ي��ري��د ال�ضيف ال �ق��ادم حديثا‬ ‫�إىل دوري الكبار �أن يحقق‬ ‫ف��وزه الأول يف البطولة �أو‬ ‫احل�صول على نقطته الثانية‬ ‫يف امل�سابقة بعد تعادل وحيد‬ ‫و�أربع خ�سارات‪.‬‬

‫احتاد الكرة‪ :‬جمموعتنا‬ ‫الع�سكرية �صعبة و�سنكول‬ ‫�أول الداعمني للقوة اجلوية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعترباحت ��اد الك ��رة‪� ،‬أن جمموع ��ة الع ��راق يف‬ ‫بطولة الع ��امل الع�سكرية الت ��ي ت�ضم البحرين‬ ‫و�أوزبك�ست ��ان �صعب ��ة‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن ��ه �سيك ��ون‬ ‫الداع ��م الأول مل�سان ��دة الق ��وة اجلوي ��ة ال ��ذي‬ ‫�سيمث ��ل العراق يف البطولة‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن‬ ‫هناك جل�سة تن�سيقية بني االحتاد والنادي‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو االحتاد نعيم �ص ��دم �إن "جمموعة‬ ‫الع ��راق يف ت�صفيات بطولة الع ��امل الع�سكرية‬ ‫الت ��ي �ستقام يف عم ��ان يف العا�ش ��ر من كانون‬ ‫الأول املقب ��ل �صعبة ال�سيم ��ا بوجود منتخبات‬ ‫معروفة بان�ضباطها العايل مثل �أوزبك�ستان"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "�صعوبة املجموعة التعني �أن تكون‬ ‫امل�شارك ��ة العراقي ��ة غري فاعل ��ة ال�سيما ونحن‬ ‫�أبطال للقب لثالث مرات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �ص ��دام �أن "االحت ��اد �سيك ��ون �أول‬ ‫الداعم�ي�ن وامل�ساندي ��ن لن ��ادي الق ��وة اجلوية‬ ‫ال ��ذي �سيمث ��ل الك ��رة العراقي ��ة يف البطولة"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "هناك جل�سة خا�صة �ستعقد بني‬ ‫االحت ��اد والن ��ادي لو�ضع اخلط ��وط العري�ضة‬ ‫من �أجل اعداد الفريق للم�شارك يف البطولة"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن مناف�س ��ات بطول ��ة الع ��امل الع�سكرية‬ ‫�ستنطل ��ق يف العا�شر من كان ��ون الأول املقبل‪،‬‬ ‫يف �سلطنة عمان ويلع ��ب العراق يف جمموعة‬ ‫ت�ض ��م منتخب ��ي البحري ��ن و�أوزبك�ست ��ان‪،‬‬ ‫و�سبق للمنتخب العراق ��ي الع�سكري ان �أحرز‬ ‫لق ��ب البطول ��ة لثالث م ��رات يف ت�أري ��خ الكرة‬ ‫العراقية‪.‬‬

‫�أثقال العراق تع�سكر يف كوريا اجلنوبية‬ ‫ا�ستعداد ًا لال�ستحقاقات الدولية املقبلة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أف� ��اد م ��درب امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫ال�ع��راق��ي ل��رف��ع االث �ق��ال خ�ضري‬ ‫ب��ا��ش��ا‪� ،‬أن امل�ن�ت�خ��ب ان�ت�ظ��م يف‬ ‫مع�سكر تدريبي بكوريا اجلنوبية‬ ‫ا�ستعدادا لال�ستحقاقات الدولية‬ ‫املقبلة ‪.‬‬ ‫وق��ال با�شا �إن االحت��اد العراقي‬ ‫امل��رك��زي للعبة �أدخ ��ل املنتخب‬ ‫ال �ع��راق��ي يف مع�سكر تدريبي‬ ‫يف ك��وري��ا اجل �ن��وب �ي��ة ي�ستمر‬ ‫مل��دة ث�لاث��ون ي��وم� ًا وذل��ك بهدف‬ ‫اال�� �س� �ت� �ع ��داد لال�ستحقاقات‬ ‫ال��دول �ي��ة املقبلة وم�ن�ه��ا بطولة‬ ‫�آ�سيا التي تقام العام املقبل يف‬

‫كازاخ�ستان‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل‪� :‬أن �سبعة العبني‬ ‫ي �� �ش��ارك��ون يف امل�ع���س�ك��ر ال��ذي‬ ‫�سي�شهد ت��دري�ب��ات م�شرتكة مع‬ ‫املنتخب الكوري‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪� :‬أن الالعبني هم علي‬ ‫احمد يف وزن ‪ 56‬كغم ويا�سر‬ ‫حممد يف وزن ‪ 62‬كغم واحمد‬ ‫ف��اروق يف وزن ‪ 69‬كغم ورعد‬ ‫ام�ين يف وزن ‪ 77‬كغم‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل الرباع مهند عبد احل�سن يف‬ ‫وزن ‪ 94‬كغم وحممد اجل�صاين‬ ‫يف وزن ‪ 105‬ك��غ��م وحممد‬ ‫كاظم يف وزن ف��وق ‪ 105‬كغم‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل‪� :‬أن املع�سكر يت�ضمن‬ ‫وحدتني تدريبيتني �صباحية ‪.‬‬

‫زيكو يف�ضل لقاء �صربيا على البحرين قبل الدخول يف مناف�سات غرب ا�سيا‬

‫علي جبار ير�أ�س وفد املنتخب الوطني الكروي لغرب �أ�سيا‬ ‫وترجيحات بو�صول زيكو وكادره امل�ساعد اليوم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي‬ ‫لك ��رة القدم يحيى زغري‪� ،‬أن احتاده �سمى‬ ‫ع�ضوه عل ��ي جبار لرئا�س ��ة وفد املنتخب‬ ‫الوطني لبطولة غ ��رب �أ�سيا ونوزاد قادر‬ ‫نائب ًا له‪.‬‬ ‫وق ��ال زغ�ي�ر �إن احت ��اد الكرة �سم ��ى وفد‬ ‫املنتخ ��ب الوطني الذي �سيغادر للعا�صمة‬ ‫القطري ��ة الدوح ��ة للدخ ��ول مبع�سك ��ر‬ ‫تدريب ��ي يت�ضم ��ن مواجه ��ة املنتخ ��ب‬ ‫البحرين ��ي يف الثال ��ث من ال�شه ��ر املقبل‬ ‫يف �إط ��ار ا�ستعدادات ��ه لبطولة غرب �آ�سيا‬ ‫ال�سابع ��ة اذ �سري�أ�سه ع�ض ��و احتاد الكرة‬ ‫علي جبار و�سيكون نوزاد قادر نائب ًا له‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك ق ��ال امل ��درب الربازيل ��ي زيك ��و‬ ‫املدير الفني ملنتخبن ��ا الوطني انه يف�ضل‬ ‫لق ��اء منتخ ��ب �صربيا على لق ��اء البحرين‬ ‫قب ��ل الدخ ��ول يف مناف�س ��ات غ ��رب ا�سيا‬ ‫املقرر اقامتها بداية ال�شهر املقبل يف دولة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زيكو �أن ال�سبب فى تف�ضيل لقاء‬ ‫�صربيا يرجع للفائدة الكبرية التي �سوف‬ ‫يح�ص ��ل عليه ��ا منتخ ��ب الع ��راق عندم ��ا‬ ‫يواجه منتخب قوي مث ��ل �صربيا خا�صة‬ ‫وانه يحت ��ل املرتبة الـ ‪ 42‬م ��ن الت�صنيف‬ ‫االخ�ي�ر للفيف ��ا وبه ��ذا يعترب خ�ي�ر �إعداد‬ ‫قب ��ل مواجه ��ة االردن و�سوريا يف بطولة‬

‫غرب ا�سيا‪.‬‬ ‫واك ��د م ��درب منتخب الع ��راق ب�أن ��ه ابلغ‬ ‫االحتاد العراقي لكرة القدم بذلك وينتظر‬ ‫ما �سوف يقرره االخري حول املباراة ‪.‬‬ ‫وبني زيك ��و ب�أن مع�سك ��ر املنتخب �سوف‬ ‫يب ��د�أ يف االول م ��ن ال�شه ��ر الق ��ادم يف‬ ‫العا�صم ��ة القطرية الدوحة وان الت�شكيلة‬ ‫التي �س ��وف يعتمد عليها يف بطولة غرب‬ ‫ا�سي ��ا وك�أ�س اخلليج ه ��ي نف�س الت�شكيلة‬ ‫التي خا�ض ��ت اللقاء االخري ام ��ام االردن‬ ‫مع تغريات طفيفة �سوف تطر�أ عليها‪.‬‬ ‫وخت ��م حديثه قائ�ل ً�ا ‪ :‬طلبت م ��ن االحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم اقامة مع�سكر ملنتخب‬ ‫الع ��راق يف دول ��ة االم ��ارات العربي ��ة‬ ‫املتحدة قبل املغ ��ادرة اىل املنامة خلو�ض‬ ‫مناف�س ��ات ك�أ� ��س اخللي ��ج املق ��رر اقامتها‬

‫مطلع العام القادم‪.‬‬ ‫يذك ��ر �إن زيكو وجه الدع ��وة املبدئية اىل‬ ‫‪ 30‬العبا لاللتح ��اق بالوحدات التدريبية‬ ‫وهم ‪ :‬جالل ح�سن وحممد حميد وحممد‬ ‫كا�ص ��د ومهند قا�سم وولي ��د �سامل واحمد‬ ‫ابراهي ��م و�سام ��ال �سعي ��د وعل ��ي بهجت‬ ‫ونبي ��ل �صب ��اح وعبا� ��س ح�س�ي�ن ارحيمة‬ ‫و�سع ��د عبد الأمري وحمادي �أحمد و�أجمد‬ ‫را�ض ��ي ويا�س ��ر عب ��د املح�س ��ن وع�ل�اء‬ ‫عب ��د الزهرة وح�س ��ام �أبراهي ��م وخلدون‬ ‫�أبراهي ��م ومثن ��ى خال ��د وعل ��ي ح�س�ي�ن‬ ‫�أرحيم ��ة وعلي عب ��د اجلب ��ار وزيد خلف‬ ‫و�أجمد كلف وعم ��ار عبد احل�سني و�أحمد‬ ‫ح�س�ي�ن و�سي ��ف �سلم ��ان و�س�ل�ام �شاك ��ر‬ ‫و�أحم ��د يا�س�ي�ن وديفي ��د حي ��در و�أ�سامة‬ ‫ر�شيد وعلي عدنان"‪.‬‬


‫‪No.(375) - Wednesday 28 , November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫املر�أة الوحيدة ‪ ..‬املطلقة ‪ ..‬الأرملة‬

‫منذ طفولتها‪ ،‬حتاط حياة البنت ب�سل�سلة من التحذيرات واملمنوعات التي تفر�ض عليها الأعتماد‬ ‫على الأب والأخ‪ ،‬وتكرب لتكرب معها حاجتها للرجل و�إح�سا�سها باخلوف من مواجهة احلياة وحيدة اال‬ ‫ماندر‪ .‬وعندما تبلغ الفتاة �سن الزواج‪ ،‬ي�صبح زواجها هو ال�شغل ال�شاغل للوالدين من �أجل (ال�سرت)‬ ‫والتخل�ص من م�س�ؤوليتها‪� ،‬أي مبعنى �أدق ت�سليمها لرجل �آخر يهتم ب�ش�ؤونها ويحافظ عليها‪ .‬لقد كانت‬ ‫الفتاة الوحيدة يف نظر املجتمعات ال�شرقية (عورة) وم�صدر قلق‪.‬‬ ‫النا�س ‪/‬خا�ص‬

‫بني مطلقة وعان�س و�أرملة‪ ،‬ومتثل‬ ‫الأرام� ��ل �أك�ث�ر م��ن ن�صف مليون‬ ‫ام��ر�أة‪ .‬وب�سبب الوحدة واملعاناة‬ ‫وحتمل ال�صعاب‪ ،‬جند �أن ن�سبة‬ ‫امل ��ر� ��ض واحل � � ��وادث ت �� �ص��ل �إىل‬ ‫‪ 35%‬مع الأرام��ل‪ ،‬تليها املطلقات‬ ‫واملنف�صلون ‪.25"%‬‬ ‫وترى ال�سيدة (�سهام فا�ضل) ‪41‬‬ ‫�سنة مطلقة منذ �سبع �سنوات‪�" ،‬أن‬ ‫احلياة يف املجتمع ال�شرقي لي�ست‬ ‫�سهلة بالن�سبة للمر�أة املطلقة‪ ،‬فرغم‬ ‫التطور احلا�صل يف كل جوانب‬ ‫احل�ي��اة‪ ،‬يبقى ال�س�ؤال دائما عن‬ ‫��س�ب��ب غ �ي��اب ال��رج��ل يف حماية‬ ‫املر�أة"‪ ،‬وت�ضيف " حتى و�إن مل‬ ‫ي�س�ألني النا�س عن �سبب طالقي‪،‬‬

‫ف�أنا �أ�شعر بالت�سا�ؤل يف نظرات‬ ‫ع�ي��ون�ه��م وا� �ش �ع��ر بال�شفقة لدى‬ ‫البع�ض وبال�شماتة ل��دى البع�ض‬ ‫الآخ��ر‪� .‬أك�ثر ماي�ؤملني هو طريقة‬ ‫تفكري البع�ض ب�أن املر�أة دائما هي‬ ‫�سبب الطالق وانها البد �أن تكون‬ ‫�سيئة يف �سلوكها �أو �أخالقها ما‬ ‫�إ�ضطر زوجها لتطليقها‪ .‬فلو كانت‬ ‫على خلق لكانت حتملت احلياة‬ ‫معه يف ك��ل ال �ظ��روف ‪ ،‬متنا�سني‬ ‫�أن املر�أة ب�شر واحلياة الزوجية قد‬ ‫ت�صل مرحلة ي�صعب معها التعاي�ش‬ ‫م��ع ال��رج��ل �أو حتمل ا�ساءاته"‪.‬‬ ‫� �س �ه��ام م��ن ال �ن �� �س��اء ال �ل��وات��ي مل‬ ‫ي�ست�سلمن للي�أ�س ‪ ،‬فقد �أكملت‬ ‫درا��س�ت�ه��ا اجل��ام�ع�ي��ة ب�ع��د طالقها‬

‫وعملت يف �إح��دى دوائ��ر الدولة‬ ‫و�أدت ر�سالتها ك�أم برتبية �إبنتها‬ ‫التي تكمل الآن درا�ستها اجلامعية‬ ‫‪ .‬قالت "ب�صراحة �أ�شعر ب�سعادة‬ ‫كبرية لأن م��ا حققته بعد طالقي‬ ‫مل ول��ن ا�ستطيع حتقيقه فيما لو‬ ‫ك�ن��ت م��ازل��ت م �ت��زوج��ة‪ ،‬فزوجي‬ ‫كان يرف�ض مبد�أ الدرا�سة والعمل‪،‬‬ ‫وبالطبع �أ�شعر ك��إم��ر�أة بالوحدة‬ ‫واحل��اج��ة اىل رج��ل لكني �أحاول‬ ‫الرتكيز بعملي ومب�ستقبل ابنتي‬ ‫لتجاوز �إح�سا�سي بالوحدة"‪.‬‬ ‫واليختلف ر�أي ال��دك�ت��ور حممد‬ ‫ح�سن �أ�ستاذ الطب النف�سي عن ر�أي‬ ‫ال�سيدة �سهام م�ؤكد ًا ‪�" ،‬أن املر�أة‬ ‫ع�ن��دم��ا ت�خ��رج �إىل حم�ي��ط العمل‬

‫تختلف نظرتها �إىل الأمور وتنجح‬ ‫�أ�سرع وه��ذا ما يجعلها تت�أنى يف‬ ‫االختيار يف حالة التفكري بالزواج‬ ‫خ�صو�صا اذا كانت مطلقة‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن اال�ستقاللية املادية لها دور‬ ‫كبري يف التعوي�ض عن الأ�ضرار‬ ‫النف�سية التي قد تلحق باملطلقة‬ ‫�أو الأرملة �أو حتى غري املتزوجة‬ ‫ما يخفف من �شعورها بالوحدة‬ ‫والعزلة عن املجتمع"‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سيدة (جن��اة عبد الواحد)‬ ‫‪� 36‬سنة‪� ،‬أرملة منذ خم�س �سنوات‬ ‫فتقول "�إن الأح�سا�س بالوحدة‬ ‫�أم��ر طبيعي وم ��ؤمل خ�صو�صا يف‬ ‫ال�سنوات الأوىل التي تعقب وفاة‬ ‫ال��زوج‪ ،‬والأك�ث�ر �إي�لام��ا هو تغري‬ ‫ن �ظ��رة ال �ن��ا���س ل �ل �م��ر�أة الوحيدة‬ ‫حيث ين�سون جراحها وين�شغلون‬ ‫مبراقبة ت�صرفاتها وطريقة لب�سها‬ ‫وع�ل�اق��ات �ه��ا �إ�� �ض ��اف ��ة اىل ع ��ودة‬ ‫الو�صاية من قبل الأهل التي ت�ؤدي‬ ‫اىل تدخلهم يف قرارتها حتى فيما‬ ‫يخ�ص تربية اوالده��ا �أو حياتهم‬ ‫ال��درا��س�ي��ة ‪ ،‬م��ا يخلق �صدامات‬ ‫وم�شاكل ت�ضيف هموما اىل هم‬ ‫ال��وح��دة وامل �� �س ��ؤول �ي��ة اجلديدة‬ ‫التي القيت على عاتقها بعد وفاة‬ ‫الزوج"‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول ال��دك��ت��ور حم �م��د ح�سن‬ ‫"الأرملة يف عاملنا العربي يختلف‬ ‫�أمرها‪ ،‬فهي ترى الزوج هو العائد‬ ‫وال�سند لها‪ ،‬و�إن فقدته فقدت معه‬ ‫توازنها‪ ،‬و�شعرت بفراغ عاطفي‪،‬‬ ‫لت�صبح بني نارين‪ :‬نار الرغبة يف‬ ‫ال ��زواج م��ن ج��دي��د‪ ،‬ون��ار اخلوف‬ ‫على تربية الأب�ن��اء وم�ستقبلهم ‪،‬‬ ‫ونظرة املجتمع �أي�ض ًا‪ ،‬لهذا ت�صاب‬ ‫بالقلق والإحباط واالكتئاب لفرتة‬ ‫زمنية طويلة‪� ،‬إىل �أن تهد�أ �أو ت�سلم‬ ‫بواقعها وحياتها اجلديدة ‪ ،‬وهذا‬ ‫طبعا يعتمد على ا�ستقاللها املادي‬ ‫ووعيها وقوة �شخ�صيتها"‪.‬‬ ‫وترف�ض الأن�سة (�سجى �صالح)‬ ‫كلمة (عان�س) ب�شدة قائلة "ملاذا‬ ‫ا�ضطر اىل الزواج لأر�ضاء الأهل‬ ‫وامل�ج�ت�م��ع اذا مل �أج ��د ال�شخ�ص‬ ‫املنا�سب؟" ‪� .‬سجى ا�ستاذة جامعية‬

‫ما ال يَقبله احل�سني (ع) ‪..‬‬ ‫�أك �م �ل��ت ال ��دك� �ت ��وراه وجت� ��اوزت‬ ‫الثالثني فلم يعد بامكانها االرتباط‬ ‫مبن هو اقل منها وعيا وم�ستوى‬ ‫وظيفي واج�ت�م��اع��ي ل��ذا جت��د �أن‬ ‫فر�صتها يف ال��زواج �ضئيلة جدا‬ ‫وم��ع ذل��ك تقول" ال اخفي عليك ‪،‬‬ ‫�أح�ل��م ب��ال��زواج واجن��اب الأطفال‬ ‫ك�أية �أمر�أة �أخرى‪ ،‬ولكن هذا لي�س‬ ‫�سببا لأل �ق��ي بنف�سي يف جحيم‬ ‫امل�شاكل‪ ،‬ولن �أتزوج اال اذا التقيت‬ ‫مب ��ن ي�ل�ائ��م ت �ف �ك�يري وو�ضعي‬ ‫االجتماعي"‪.‬‬ ‫وت�ن���ص��ح ال �ب��اح �ث��ة الأجتماعية‬ ‫(ه� �ي� �ف ��اء اجل � �ن� ��اب� ��ي) ال �ن �� �س��اء‬ ‫الوحيدات وخ�صو�صا العازبات‬ ‫"�أن ال يت�سرعن بالزواج من �أجل‬ ‫ال��زواج فقط بل انتظار الن�صيب‬ ‫املنا�سب وجت��اوز نظرات النا�س‬ ‫املحملة بالنقد وال�شماتة‪ ،‬والنظر‬ ‫اىل م��و��ض��وع ال�ت�ك��اف��ؤ ك�أ�سا�س‬ ‫للزواج لتجنب الطالق وذل��ك من‬ ‫ال�ت�ف�ك�ير يف ال�ع�م�ي��ق يف فر�ص‬ ‫ال� ��زواج وع ��دم ال�ت���س��رع برف�ض‬ ‫العري�س بل معرفته ب�شكل جيد"‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة للمطلقة فت�ؤكد هيفاء‬ ‫"علينا ت���ش�ج�ي��ع امل �ط �ل �ق��ة على‬ ‫ال��زواج ثانية ‪ ،‬فهو حق �أ�سا�سي‬ ‫�أجازه ال�شرع‪ ،‬ولكن عندما يتقدم‬ ‫ل�ه��ا ال���ش�خ����ص املنا�سب"‪ ،‬كذلك‬ ‫الأمر بالن�سبة للأرملة فهي ت�شري‬ ‫اىل "ان امل� � ��ر�أة ال ��وح� �ي ��دة هي‬ ‫بحاجة فقط اىل قوتها الداخلية‬ ‫وثقتها بنف�سها وال�ت��ي حت�صنها‬ ‫��ض��د ن �ظ��رات امل�ج�ت�م��ع وجتنبها‬ ‫الإح �� �س��ا���س ب��ال �ف��راغ العاطفي‬ ‫والقلق والإح�ب��اط وتدفعها لبناء‬ ‫للنهو�ض من جديد وبناء م�ستقبلها‬ ‫بعيدا عن تدخل الآخرين"‪.‬‬ ‫مهما كانت ال�صفة التي تطلق على‬ ‫امل���ر�أة ال��وح�ي��دة � �س��واء (عان�س)‬ ‫�أو مطلقة �أو �أرملة ‪ ،‬ومهما كانت‬ ‫ال �ظ��روف ال�ت��ي ت��واج��ه امل ��ر�أة يف‬ ‫ه��ذه احل� ��االت ‪ ،‬ت�ظ��ل امل� ��ر�أة هي‬ ‫ال��وح��ي��دة ال� �ق���ادرة ع �ل��ى جتنب‬ ‫ال��وح��دة ‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�لال و�ضع‬ ‫�أ�سا�س متني حلياتها امل�ستقبلية‬ ‫والتفكري بنف�سها وعملها‪.‬‬

‫ذكاء االطفال فطري ي�صعب تف�سريه �أمام بع�ض املواقف‬

‫�أن��������ت وط��ف��ل��ك‬

‫رغ��م ب�ساطة تفكري الطفل �إال ان��ه يبدي ذكا ًء فالطفل �صيد ثمني ل�لاع�لان��ات ال�ت�ج��اري��ة‪ ،‬و‬ ‫غريب ًا حيال لعبة ي�ص ّر على �شرائها ‪ .‬ولذا اكرث ت�أثر ًا بها و�أكرث ت�أثريا على �آبائهم ل�شراء‬ ‫من اخلط�أ الكبري �أن يتعوّد الطفل على تلبية منتوجاتها على الوالدين ان يحددوا مل�شاهدة‬ ‫طلباته ‪ ،‬من املفرو�ض ان ي�سمع الطفل كلمة ( ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما ّ‬ ‫مت �إغالق التلفاز‬ ‫ال ) كثرية ‪ّ ،‬‬ ‫يكف عندها من ا�ستخدام اال�ساليب ف�سيبحث الإبن والإبنة عما ي�شغلها ‪.‬‬ ‫ على اطفالنا �أن ال يتوقعوا هدية �صغرية �أو‬‫ملتوية لتحقيق مطالبه‪.‬‬ ‫ �أه��م الو�سائل التي ت�ع�وّد الطفل ان يكون كبرية يف كل خروج اىل ال�سوق بعمد كثري من‬‫مثالي ًا ‪ ،‬ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي جت ّنب الآباء والأمهات الذين مي�ضون �ساعات عديدة‬ ‫تعري�ضه اىل التلفاز وااللعاب االلكرتونية وعلى بعيد ًا عن البيت �سواء يف العمل او غريه اىل‬ ‫الوالدين ان يتداركا هذا االمر ‪ ،‬ويقلال جلو�س تعوي�ض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة‬ ‫ابنائهم ام��ام �شا�شتي التلفزيون والكمبيوتر ‪ .‬ان �سلوكا مثل ذلك ال يجلب احلب لالبناءبقدر‬

‫ج������م������ال������ك‬

‫ما يربط ر�ضا الطفل عن احد والديه مبقدار ما‬ ‫يقدم له من الهدايا ‪� -‬ساعدي ابناءك يف البحث‬ ‫عن و�سائل مفيدة ت�شغل اوقاتهم ‪ ،‬كما انه من‬ ‫املنا�سب ج��د ًا ان يفهم الأب�ن��اء يف �أداء بع�ض‬ ‫الواجبات املنزليّة بعد تناول وجبة االفطار ‪،‬‬ ‫ب�إمكان طفل الأرب��ع �سنوات ان ينظف طاولة‬ ‫الطعام ‪ ،‬وينقل �صحون االفطار اىل حو�ض‬ ‫الغ�سيل ‪ ،‬وبامكانه اي�ضا ان ي�سهم يف غ�سيل‬ ‫ال�صحون مع بع�ض كلمات االط��راء‪ .‬وبامكان‬ ‫طفل اخلم�س وال�ست �سنوات ان يرتب �سريره‬ ‫ويجمع �ألعابه وكتبه‪.‬‬

‫مل�سات خا�صة‬

‫�أنا ابنة كربالء‪ ..‬مل �أولد فيها لكني ن�ش�أت وترعرت يف اح�ضانها‪ ..‬مازالت‬ ‫مدر�ستي هناك حيث خطت يدي االبجدية لأول مرة‪ .‬هنالك تركت جزءا‬ ‫من ذاكرتي يغفو على مراتع ال�صبا وال�شباب‪ .‬مازالت بيوت �أهلي تن�صب‬ ‫العزاء‪ ،‬وقدور �أبي توقد حتتها النريان كل عا�شوراء‪ .‬يف ال�سنة املا�ضية‬ ‫�س�ألته‪ :‬مل تنفق اك�ثر من مليون دينار ي��أ �أب��ي على طبخ الطعام بينما‬ ‫ت�ستطيع �أن ت�سعد بها خم�سني او مئة عائلة من تلك العوائل التي ت�سكن‬ ‫�أحياء املتجاوزين ب�أن ت�شرتي لهم مدافئ ونحن على �أعتاب ال�شتاء؟ �سخر‬ ‫من افكاري التي بدت له طوباوية وقال‪� :‬أنه ثواب �أبا عبد الله‪.‬‬ ‫لو عاد �أب��و عبد الله اىل احلياة‪ ،‬هل �سري�ضى بر�ؤية العراة واجلياع‬ ‫يف بلد النفط بينما تنفق املاليني على قدور �سميت با�سمه؟ لو تركوا له‬ ‫اخليار فهل �سيختار الوالئم والطقو�س وكل ما يرافقها من اهدار للمال‬ ‫واالن�سان والزمن على �أن يواجه املوت مع �أهل بيته؟‬ ‫�شكا يل زميل من �أن��ه مل ي�ستطع الكتابة منذ يوم االول من حمرم لأن‬ ‫�شقته تقع فوق حمل ن�صب (تكية) تبد�أ مرا�سيمها منذ الثامنة �صباحا‬ ‫بفتح مكربات ال�صوت باعلى درجاتها التي تبث ق�صائد العزاء احل�سيني‬ ‫وت�ستمر حتى العا�شرة ليال‪� .‬س�ألته مل اليطلب من �صاحب التكية خف�ض‬ ‫ال�صوت؟ اجابني‪( :‬اخاف‪ ..‬فهم جمموعة �شباب لهم �سطوة يف املنطقة‬ ‫ورمبا يكونوا من امليلي�شيات)‪ .‬لكن زمن امليلي�شيات و ّ‬ ‫ىل ونحن نعي�ش‬ ‫يف ظل دولة القانون؟‬ ‫‪ ..‬قبل �أن يحل حمرم ب�أيام توزعت الرايات ال�سوداء يف كل انحاء بغداد‪،‬‬ ‫ون�صبت املجال�س وم�ك�برات ال�صوت‪ ،‬بع�ضها يعيق ال�سري وبع�ضها‬ ‫ي�شكل جتاوزا على اجلزرات الو�سطية والبنايات واملحالت‪ ،‬بع�ض �صور‬ ‫الأئمة وال�شعارات لوثها الغبار واملطر‪ .‬حتولت بغداد اىل جمل�س فاحتة‬ ‫كبري‪ ،‬و�أول ما يتبادر اىل الذهن ان املنا�سبات احل�سينية هي التوقيتات‬ ‫الوحيدة الذي ت�شهد تنظيما هائال وتعاونا �شديدا من االجهزة احلكومية‬ ‫والأمنية‪ ،‬وفور �أن تنتهي ت�شخ�ص كل انواع‬ ‫الفراغات الأمنية واالقت�صادية واالن�سانية‪.‬‬ ‫ل���س��ت �أدع � ��و ه �ن��ا اىل حم ��ارب ��ة ال�شعائر‬ ‫احل�سينية‪ ،‬فرمبا �س�أتهم بالكفر واالحلاد او‬ ‫الطائفية‪ ،‬لكني ل�ست ابنة كربالء فقط بل‬ ‫�أفخر بكوين ابنة العراق‪ ،‬ابنة بغداد وكل‬ ‫املحافظات ‪� ،‬أ�شعلت �شمعة لل�سيدة العذراء‬ ‫عندما زرت الكني�سة مع اح��دى ال�صديقات‬ ‫امل�سيحيات‪ ،‬و�صليت يف جامع اب��و حنيفة‬ ‫وزرت مندى ال�صابئة‪.‬‬ ‫مازال بدين يق�شعر و�أنا �أتذكر قرع الطبول‬ ‫فجر العا�شر من حمرم ف�أجل�أ اىل �صدر �أمي و�أنا �أتخيل الدماء تغطي �أكفان‬ ‫(املطربين)‪ ،‬ومازلت �أ�شعر ب�ضغط قدمي على �أر�ض ال�شارع و�أنا �أمت�سك‬ ‫بعباءتها ونحن نقف بانتظار ق��دوم موكب (رك�ضة طويريج) في�ضيع‬ ‫�صوت بكائي و�سط �صراخ الن�سوة وعويل الرجال‪ .‬مئات ال�سنوات متر‬ ‫لتظل ال�شعائر احل�سينية خالدة برغم كل ما مور�س �ضدها من حماوالت‬ ‫للمنع‪ ،‬فهي لي�ست الوحيدة يف العامل‪ .‬يف كل �سنة يزحف االف البوذيني‬ ‫اىل معبد على ه�ضبة التبت بع�ضهم حفاة وبع�ضهم زحفا على ركبهم‪،‬‬ ‫ويف كل �سنة يجري متثيل �صلب امل�سيح يف العديد من الكنائ�س وتهرق‬ ‫الدماء‪ ،‬فلالن�سان حرية ممار�سة �شعائره ‪ ،‬لكن �أين الآخر؟‬ ‫ماذنب امل�سيحي الذي وجد نف�سه حما�صرا بني مكربات ال�صوت ليل نهار‬ ‫لأنه ي�سكن يف الكرادة مع جريانه ال�شيعة؟‬ ‫تكررت حادثة زميلي معي‪ ،‬فمنذ خم�سة �أيام و�صاحب املولدة التي تقع‬ ‫�أمام بيتي يرفع �صوت مكربات ال�صوت حتى تعجز ابنتي عن الدرا�سة‬ ‫واعجز عن الرتكيز بعملي‪ .‬ات�صلت به الطلب منه خف�ض ال�صوت‪ ،‬اجاب‬ ‫ب�شجاعة يح�سد عليها‪( :‬اللي يعجبه يعجبه‪ ،‬الدولة را�ضية)‪ .‬فهل هذا هو‬ ‫�أهم اجنازات دولتنا احلديثة؟‬ ‫م ��ازال اخل��وف يكمم اف��واه �ن��ا‪ ..‬نف�س اخل��وف ال��ذي ك��ان مينعنا من‬ ‫االعرتا�ض على االحتفاالت وا�صوات االنا�شيد يف (احتفاالت الري�س)‪،‬‬ ‫مع فرق واحد‪ ،‬ان الري�س كان موجودا وما يحدث كان ب�أمره وعلمه‪ ،‬اما‬ ‫احل�سني (ع) فلم يطلب ومل ي�أمر‪ ،‬مل يكن دكتاتورا ومل يعرف اخلوف‬ ‫ال��ذي �صار ج��زءا من عاملنا‪ .‬ورمب��ا لو قدر له �أن يخرج ثانية وي�شاهد‬ ‫مايجري با�سمه لفتح �صدره ثانية ليطلق �صرخته‪ :‬يا رماح خذيني‪ .‬فهل‬ ‫هنالك رجل يف بلدي ميكنه فتح �صدره ملواجهة املوت كما فعل احل�سني‬ ‫ليقاتل الغنب والف�ساد وامتهان االن�سان العراقي؟‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫تغيري ط��ب��اع ال��رج��ل ف��ن ال ت��ق��در عليه اال امل�����ر�أة ‪..‬‬

‫حياة زوجية‬ ‫يخطىء الزوج الذى يعتقد �أن بامكانه‬ ‫تغيري عادات زوجته بني ليلة و�أخرى‬ ‫‪،‬كذلك تخطىء الزوجة التى تعتقد انها‬ ‫ب�ضغطها واحلاحها ال�شديدين ت�ستطيع‬ ‫اع��ادة ت�شكيل ال��زوج وتغيري عاداته‬ ‫ال�ت��ى ت��راه��ا �سلبية ف��ى وق��ت ق�صري‬ ‫‪..‬فالعالقة الزوجية تفاعل حر طويل‬ ‫الأمد قائم على التاثري والتاثر ‪ .‬واذا‬ ‫كنت ت�شكني من عادات زوجك ال�سيئة ‪،‬‬ ‫فلي�س امامك اال اتباع مهاراتك وذكائك‬ ‫وحكمتك لتغيري طباعه ‪ ،‬و�ستنجحني‬ ‫حتما ‪ ،‬ولكن بالتق�سيط اململ وميكن‬

‫‪7‬‬

‫لها‪....‬‬

‫ين�سى النا�س م�شكلتها وين�شغلون مبراقبة ت�صرفاتها‬

‫يف بع�ض الأح �ي��ان تتمرد الفتاة‬ ‫على هذه العادات والتقاليد لتن�ش�أ‬ ‫م�ستقلة يف عملها وحياتها فت�شق‬ ‫طريقها بعيدا ع��ن االع�ت�م��اد على‬ ‫ال��رج��ل ‪ ،‬ف�ت���ض�ط��ر ل��دف��ع الثمن‬ ‫غ��ال�ي��ا ‪� ،‬إذ ي�ت��م ا��س�ت�ب�ع��اده��ا من‬ ‫ع��امل ال��رج��ل ال��ذي ي�ن��در �أن يفكر‬ ‫ب��االرت�ب��اط ب ��إم��ر�أة م�ستقلة قوية‬ ‫ال�شخ�صية الحتتاج اىل حمايته‬ ‫بل تكون ن��دا ل��ه‪ .‬يف ه��ذه احلالة‬ ‫تكون (العنو�سة) والوحدة ن�صيب‬ ‫هذه امل��ر�أة يف احلياة‪ .‬يف �أحيان‬ ‫�أخ��رى تطال ال��وح��دة املتزوجات‬ ‫م��ن ال�ن���س��اء ب�ع��د �أن تفقد امل ��ر�أة‬ ‫زوج�ه��ا ب�سبب امل��وت �أو الطالق‬ ‫فتجد نف�سها وح �ي��دة مبواجهة‬ ‫املجتمع‪ ،‬ورمب ��ا يتقبل املجتمع‬ ‫امل ��ر�أة ال��وح�ي��دة � �س��واء �إن كانت‬ ‫عان�سا �أو مطلقة �أم �أرملة‪ ،‬ولكن‬ ‫ه��ل �ست�ستطيع ه��ي تقبل احلياة‬ ‫ومواجهتها نف�سيا؟ وهل ت�ستطيع‬ ‫احل � �ي� ��اة دون ع��اط��ف��ة وزواج‬ ‫وعائلة‪ ،‬هل �ست�شعر بال�سعادة‪..‬‬ ‫�أم تظل حبي�سة التفكري بو�ضعها‬ ‫يف املجتمع؟‬ ‫ال �ب��اح �ث��ة االج �ت �م��اع �ي��ة (جن�ل�اء‬ ‫كامل) ترى �أن املر�أة الوحيدة لها‬ ‫�سيكولوجية خا�صة ‪� ،‬سواء كانت‬ ‫عان�سا (مع حتفظنا على اللقب) �أو‬ ‫�أرملة �أو حتى مطلقة‪ .‬تقول "ت�ؤكد‬ ‫ال��درا��س��ات االجتماعية �أن املر�أة‬ ‫الوحيدة تعاين العديد من ال�صعاب‬ ‫يف املجتمع ب�سبب نظرته القا�سية‬ ‫لها ‪ ،‬وت�شري �إح��دى الدرا�سات �أن‬ ‫ع��دد الن�ساء الوحيدات ـ من دون‬ ‫�أزواج ـ يبلغ عددهن ‪ 3‬ماليني‪ ،‬ما‬

‫حــــــــواء‬

‫اتباع ما يلى‪:‬‬ ‫قليل م��ن احل��ب ‪ ،‬م��ع ��ش��ىء م��ن �سعة‬ ‫ال�صدر ‪ ،‬ومقدار من ال�صرب واالحتمال‬ ‫‪..‬ام��زج��ى ك��ل ذل��ك ف��ى اط ��ار احل��وار‬ ‫ال �ه��ادىء ال��ذى ي��راع��ى م��ا ن�شا عليه‬ ‫الرجل من مفاهيم م��وروث��ة وعادات‬ ‫�سلوكية و�ستح�صلني على ما تريدين‬ ‫‪ ..‬اب�ح�ث��ى ع��ن ن �ق��اط االت �ف��اق بينك‬ ‫وب �ي �ن��ه ‪،‬جت��اه �ل��ى ن �ق��اط االخ �ت�ل�اف‬ ‫ث��م غ�يرى ‪ ..‬ق��در االم �ك��ان ‪ ..‬عاداتك‬ ‫ال�سلبية ال�ت��ى برف�ضها حتى ي�شعر‬ ‫بحبك ل��ه وب��ان��ك ت�ضحني م��ن اجله ‪،‬‬

‫لعل ذلك ي�شكل حافزا له لكى يغري من‬ ‫عاداته ال�سيئة فى نظرك ‪ ..‬ال تتذمرى‬ ‫‪ ،‬وال تقلقى فبقدر توافر امل�شكالت ثمة‬ ‫حلول ال ح�صر لها ‪،‬املهم �أن ت�ستخدمى‬ ‫م��واه�ب��ك ال�ت��ى ح�ب��اك ب�ه��ا امل ��وىل فى‬ ‫ابتكار و�سائل التاقلم وط��رق ايجاد‬ ‫احللول ‪ ..‬وح��اوىل �أن تتعرفى على‬ ‫�أ�سباب العادات التى ترينها �سيئة فى‬ ‫زوج��ك ‪ ،‬م��ن �أج��ل ان ت�ساعدية على‬ ‫التخل�ص منها ‪ .‬تغيري الذات اذا هى‬ ‫املدخل لتغيري االخر ولكن ملاذ يتوجب‬ ‫على املر�أة �أن تكون دائما هى الطرف‬

‫البادىء بالتغيري الذاتي ؟؟؟‬ ‫رمبا يخطر على البال هذا الت�سا�ؤل‪:‬‬ ‫مل��اذا يتوجب على امل ��راة ال�ت�ن��ازل ؟؟‬ ‫انه لي�س تنازل عزيزتى ‪ ..‬ولكن هى‬ ‫�سفينة قبطانها الرجل خارجيا ‪..‬ولكن‬ ‫لو متعنتى لوجدتى بانك انت القبطان‬ ‫فى ت�سيري تلك ال�سفينة اىل بر االمان‬ ‫‪...‬وف� ��ى ال��واق��ع ال اح��د ي���ش�ترط ان‬ ‫تكون البداية من املراة ولكن حتى لو‬ ‫حدث ذلك فليكن من �أجل عيون العالقة‬ ‫الأحب اىل قلبك �ألي�س ا�ستمرار احلياة‬ ‫الهانئة جدير بالقليل من الت�ضحية‪...‬‬

‫املعهد العراقي ي�ضع قانون املجل�س االحتادي �أمام الربملانيات‬ ‫‪ -1‬لتبتكري العيون الدخانية‬ ‫ق��وم��ي ب�ت�غ�ط�ي��ة اجل��ف��ون بظل‬ ‫ج�ف��ون ف��احت �أو حم��اي��د باللون‬ ‫البيج مثال ثم �ضعي ظل جفون‬ ‫رم ��ادي �أو ب�ن��ي ف��وق الرمو�ش‬ ‫ال �ع �ل��وي��ة وح �ت��ى ث�ن�ي��ة اجلفن‪.‬‬ ‫� �ض �ع��ي ظ ��ل ج �ف��ون ا�� �س ��ود غري‬ ‫الم��ع ع�ل��ى ثنية اجل �ف��ن‪ .‬قومي‬ ‫بتحديد العني قريبا من الرمو�ش‬ ‫ال �ع �ل��وي��ة ب �ت �ح��دي��د ك��رمي��ي ثم‬ ‫خففيه بقطن �أذن على �أن يكون‬ ‫التحديد خارجا عن العني قليال‪.‬‬ ‫ح��ددي الرمو�ش ال�سفلية بنف�س‬ ‫ال �ت �ح��دي��د م��ع ت���س�ي�ي�ح��ه �أي�ضا‬ ‫بحيث ال يكون خطا حادا‪� .‬ضعي‬ ‫ظل جفون �أبي�ض �أو بيج المعا‬ ‫حتت احلاجب مبا�شرة‪ .‬ال تن�سي‬ ‫املا�سكارا ال�ستكمال اللوك‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال�شفاه باللون الأحمر من �أهم‬ ‫اللم�سات اخلا�صة ملاكياجك يف‬

‫ال�سهرات واحلفالت‪ .‬وللح�صول‬ ‫على اجمل �شفاه باللون الأحمر‬ ‫غ�ط��ي �شفتيك بالكون�سيلر �أو‬ ‫ك��رمي الأ��س��ا���س لت�ضيفي جماال‬ ‫ل�شفتيك وحتتفظي باللون لأطول‬ ‫وقت‪ .‬قومي بتحديد ال�شفاه بقلم‬ ‫حتديد بنف�س لون احمر ال�شفاه‪.‬‬ ‫�ضعي �أح�م��ر ال�شفاه بالفر�شاة‬ ‫بدءا من اخل��ارج للداخل‪� .‬ضعي‬ ‫قليال من امللمع ف��وق اللون كما‬ ‫مي�ك�ن��ك جت�م�ي��ل ال��ل��ون الأح �م��ر‬ ‫با�ستخدام ملمعا ذهبي اللون �أو‬ ‫ظل جفون ذهبي قبل امللمع‪.‬‬ ‫‪ -3‬مي �ك �ن��ك يف احل � �ف �ل�ات �أو‬ ‫التجمعات العائلية التي تقام يف‬ ‫البيت و�ضع ظالل جفون فاحتة‬ ‫ب��درج��ات ال��ذه �ب��ي م��ع ال���وردي‬ ‫ال�لام��ع �أو الأخ �� �ض��ر‪ .‬اختاري‬ ‫ال� ��درج� ��ات ال�لام �ع��ة والأل� � ��وان‬ ‫الفاحتة ملاكياج ب�سيط للعيون‪.‬‬

‫�ضمن برنامجه لدعم ق��درات البرلمانيات‬ ‫الجدد في م�شروع تعزيز الديمقراطية لفترة‬ ‫مابعد االنتخابات تبنى المعهد العراقي في‬ ‫اجتماعه العا�شر للبرلمانيات العراقيات‬ ‫مناق�شة ق��ان��ون المجل�س االت�ح��ادي الذي‬ ‫ي�ع�ت��زم مجل�س ال �ن��واب اق� ��راره بموجب‬ ‫المادة ‪ 65‬من الد�ستور العراقي‪.‬‬ ‫وعقدت الجل�سة بم�شاركة (‪ )19‬برلمانية‬ ‫م�ن�ه��ن‪ :‬ام ��ل ع�ط�ي��ة ع�ب��د ال��رح �ي��م‪ ,‬وح��دة‬ ‫الجميلي‪� ,‬شايان محمد‪ ,‬عفاف عبد الرزاق‬ ‫ج�ب�ي��ر‪ ,‬مي�سون ��س��ال��م ال��دم �ل��وج��ي‪ ,‬ندى‬ ‫ابراهيم الجبوري‪,‬ايمان عبد الرزاق‪,‬رحاب‬ ‫العبودة ‪� ,‬شلير عزيز‪,‬ايمان جالل محمد‪,‬‬ ‫�سوزان ال�سعد‪ ،‬وبح�ضور عدد من اع�ضاء‬ ‫مجل�س النواب و�أكاديميين‪.‬‬ ‫وج��رى ف��ي االج�ت�م��اع ا�ستعرا�ض قانون‬ ‫مجل�س االت �ح��اد طبقا للد�ستور العراقي‬ ‫ح�ي��ث ان الم�ؤ�س�سة الت�شريعية تتكون‬ ‫م ��ن م �ج �ل �� �س �ي��ن ه� �م ��ا‪ :‬م �ج �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫ومجل�س االت �ح��اد‪ ،‬وق��د ت��م تف�صيل كيفية‬ ‫ت�شكيل مجل�س ال�ن��واب وطريقة انتخابه‬ ‫و�صالحيته وط��ري�ق��ة حله تف�صيال دقيقا‬

‫بينما ترك مو�ضوع ت�شكيل مجل�س االتحاد‬ ‫و�صالحيته وك��ل مايتعلق به ال��ى مجل�س‬ ‫النواب كون ت�أ�سي�س مجل�س االتحاد يعتبر‬ ‫بمثابة ��ص�م��ام ام ��ان ل �ل��وح��دات المكونة‬ ‫ل�ل��دول��ة‪ .‬وت��م ال�ت�ط��رق ب�شكل ��س��ري��ع الى‬ ‫كيفية توزيع االخت�صا�صات بين الحكومة‬ ‫االتحادية واالقاليم والمحافظات بموجب‬ ‫ال��د� �س �ت��ور ال �ع��راق��ي‪ ،‬ح�ي��ث ح ��دد ح�صرا‬ ‫اخت�صا�صات ال�سلطة االت�ح��ادي��ة وجعل‬

‫بع�ض االخت�صا�صات م�شتركة وجعل في‬ ‫ك��ل م��ال��م ين�ص عليه م��ن االخت�صا�صات‬ ‫ال�ح���ص��ري��ة لل�سلطات االت �ح��ادي��ة يكون‬ ‫م��ن �صالحية االق��ال�ي��م والمحافظات غير‬ ‫ال�م�ن�ت�ظ�م��ة ف��ي اق �ل �ي��م ‪ .‬وق� ��دم الدكتور‬ ‫ليث ال��زب�ي��دي‪ /‬ا�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫ا�ستعرا�ضا �سريعا لطبيعة النظام ال�سيا�سي‬ ‫في الد�ستور االمريكي وباالخ�ص البرلمان‬ ‫ال �ف �ي��درال��ي وكيفية التمثيل ف��ي مجل�س‬

‫ال�شيوخ واخت�صا�صات المجل�س‪ .‬حيث‬ ‫ان الد�ستور االمريكي اتى بنظام يختلف‬ ‫في ا�س�سه عن النظام البرلماني او نظام‬ ‫الجمعية النيابية اذ جعل الرئي�س االمريكي‬ ‫ي ��أت��ي ال��ى ال�سلطة ع��ن ط��ري��ق االنتخاب‬ ‫ل�م��دة ارب �ع��ة اع ��وام وب�م��وج��ب الد�ستور‬ ‫يكون للرئي�س وبم�شورة مجل�س ال�شيوخ‬ ‫وموافقته اخت�صا�صات عقد المعاهدات‬ ‫�شرط ان يوافق عليها ثلثا مجل�س ال�شيوخ‬ ‫كذلك تعيين ال�سفراء وكبار الموظفين في‬ ‫الدولة اما ال�ش�ؤون ذات الطابع المحلي فقد‬ ‫ُاوكلت لد�ستور الوالية و�سلطاتها المحلية‪.‬‬ ‫كما تطرق الى اال�سباب الموجبة لت�أ�سي�س‬ ‫المجل�س االت �ح��ادي ك��ون ه��ذا المجل�س‬ ‫�سي�شكل الكتمال هيكلية ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫االت� �ح ��ادي ��ة وح �م��اي��ة م �� �ص��ال��ح االق��ال �ي��م‬ ‫ومعالجة الفراغ الد�ستوري كذلك ت�ضمن‬ ‫هذا المقترح تمثيل المحافظات بمعدل ‪4‬‬ ‫مقاعد لكل محافظة اي بمجموع ‪ 72‬مقعدا‬ ‫وان التمثيل جاء مت�ساويا اليعك�س حجم‬ ‫ال�سكان الحقيقي ‬ ‫وتحدثت ال�سيدة �سهير الجبوري‪ /‬ع�ضو‬

‫مجل�س محافظة بغداد عن ر�أي الحكومة‬ ‫ال�م�ح�ل�ي��ة ب�م�ق�ت��رح ال �ق��ان��ون وب �ن��ود ذلك‬ ‫المقترح واهمية ذلك القانون حيث اعتبرت‬ ‫� �ص��دور ه��ذا ال�ق��ان��ون �أن ��ه �سيكون داعما‬ ‫ل�صالحيات مجال�س المحافظات وباالخ�ص‬ ‫بغداد‪ ،‬خ�صو�صا وان مجال�س المحافظات‬ ‫الآن ال تملك �سلطات ت�شريعية‪ .‬و�أو�ضحت‬ ‫ان ب �ن��ود ه� ��ذا ال �م �ق �ت��رح ج �ع �ل��ت تمثيل‬ ‫المحافظات مت�ساو ف��ي مجل�س االتحاد‪،‬‬ ‫مبينة �أنه من االهمية جعل التمثيل ح�سب‬ ‫الن�سبة ال�سكانية للمحافظة‪.‬‬ ‫بدورها اك��دت النائب مي�سون الدملوجي‬ ‫على �ضرورة ان ي�ضم المجل�س �شخ�صيات‬ ‫مهمة من المعار�ضة العراقية ماقبل �سنة‬ ‫‪ 2003‬وب��ذل��ك ي�ح�ق��ق ن ��وع م��ن المكانة‬ ‫االعتبارية من جهة‪.‬‬ ‫وذك��رت النائب بتول ف��اروق ان الد�ستور‬ ‫ت�ضمن ان ت �ك��ون ال���س�ل�ط��ة الت�شريعية‬ ‫متكونة من م�ؤ�س�ستين ت�شريعيتين هما‬ ‫مجل�س النواب ومجل�س االتحاد‪ .‬و�إن عدم‬ ‫ت�شكيل مجل�س االت �ح��اد لحد االن ي�شكل‬ ‫فراغا ت�شريعيا‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(375) - Wednesday 28 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫�سفري �أيران يف بريوت‪ :‬من يدعم ا�سرائيل �سيكون مرمى ل�صواريخنا وهذا ال�سرطان يجب ان يزول‬ ‫�أعلن ال�سفري الإيراين يف لبنان غ�ضنفر ركن �أبادي �أنه "ا�ستغربنا من ارتكاب العدو‬ ‫ال�صهيوين لهذه احلماقة يف غزة‪ ،‬لأنه بح�سب املناورات التي �أجراها على مدى �سنني‬ ‫وبح�سب تقارير اخل�براء الأمنيني الإ�سرائيليني وغريهم‪ ،‬ف�إن ا�سرائيل لي�ست‬ ‫م�ستعدة للقتال وال ل�شن حروب‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وعلى هذا الإ�سا�س كنا نقول ان ا�سرائيل‬ ‫ال ميكنها ان تعتدي على اي بلد يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط وك�ن��ا مطمئنني‪ .‬ول�ك��ن ي�ب��دو ان‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين ال�سيا�سيني يف ا��س��رائ�ي��ل مل‬ ‫ي���أخ��ذوا ب�ع�ين الإع �ت �ب��ار ت�ق��اري��ر اخل�ب�راء‬ ‫الأمنيني ور�أوا انهم يحتاجون اىل حرب‬ ‫حقيقية لنخترب قدرات ا�سرائيل يف اجلبهات‬ ‫الداخلية وعلى هذا الأ�سا�س ارتكبوا هذه‬ ‫احلماقة"‪.‬‬ ‫ور�أى يف حديث �صحفي �أنه "على ا�سرائيل‬ ‫ان تعلم ان��ه ل��و �أن�ه��ا ات�خ��ذت ق��رار احلرب‬ ‫فقرار انهاء ه��ذه احل��رب هي بيد املقاومة‬ ‫الفل�سطينية وعليها ان تخ�ضع ل�شروطها‪،‬‬ ‫ومن اهم هذه ال�شروط هي فتح املعابر كلها‬ ‫وك�سر احل�صار على غزة"‪.‬‬ ‫وزاد "نحن ال نخترب قدراتنا وطاقاتنا‪ .‬نحن‬

‫دوما يف حال اتفاق ونعمل دوما على ا�سا�س‬ ‫ان ال حت�صل ح��رب يف املنطقة وعلى هذا‬ ‫الأ�سا�س ف�إننا نحذر انف�سنا دائما من �أجل‬ ‫الدفاع عن اي عدوان ا�سرائيلي‪ ،‬وال يهم هي‬ ‫الدولة التي تدعم الكيان الإ�سرائيلي فهي‬ ‫حتما �ستكون مرمى لل�صواريخ الإيرانية‪،‬‬ ‫فهذه الغدة ال�سرطانية يجب ان ت��زال من‬ ‫الوجود"‪.‬‬ ‫وردا عن �س�ؤال‪� ،‬أو�ضح �أنه "بالن�سبة اىل‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الأمريكية فنحن نحرتم‬ ‫ال�شعب الأمريكي ونحرتم الثقافة الأمريكية‬ ‫ول �ك��ن م�شكلتنا م��ع الإدارة الأم�يرك �ي��ة‬ ‫ال�صهيونية‪ .‬بينما نحن مع ازالة ا�سرائيل‬ ‫من الوجود"‪.‬‬ ‫وح � ��ول م �� �ص��ال��ح �إي� � ��ران يف م�ساندتها‬ ‫امل�ست�ضعفني يف العامل؟‪� ،‬س�أل �أب��ادي "هل‬ ‫ايران هي جمعية خريية؟ اال يوجد لإيران‬ ‫م�صلحة وط�ن�ي��ة يف م���س��اع��دة املظلومني‬

‫يف العامل؟‪ ،‬خال�صا اىل القول‪".:‬امل�صلحة‬ ‫الوطنية م��وج��ودة ولكن ح�سب الد�ستور‬ ‫يف اي��ران ف�إن امل�صلحة الوطنية ال تتحقق‬ ‫اال بامل�صلحة الوطنية للأمة والأح��رار يف‬ ‫ال �ع��امل وع�ل��ى ه��ذا الأ� �س��ا���س نحن حتملنا‬ ‫ونتحمل كل ال�ضغوط على بالدنا والق�ضايا‬ ‫الوطنية‪ .‬ه��ذا م�ب��د�أ وخ��ط �أح�م��ر الإلتزام‬ ‫يف مواجهة الإح�ت�لال يف فل�سطني ولبنان‬ ‫و�سن�صعد مع من يحارب ا�سرائيلي ونقدم‬ ‫له كل الدعم"‪.‬‬ ‫وتابع "نعتقد انه بعد الثورة ال�شعبية يف‬ ‫م�صر فقد تغيري ال��ر�أ���س ولكن اجل�سم ما‬ ‫زال باقيا وعلى هذا الأ�سا�س ف�إن ما �شهدناه‬ ‫من �سلوك يف م�صر ال يطمئننا‪ .‬علينا ان ال‬ ‫نن�سى ما ح�صل يف حرب غزة املا�ضية حيث‬ ‫كان ح�سني مبارك الداعم الأ�سا�س لإ�سرائيل‬ ‫يف قتل املقاومني يف حركة حما�س"‪.‬‬ ‫و�إ�ستطرد "ن�أمل من م�صر ان يكون ج�سمها‬

‫كامال مثل ث��ورات الإم��ام اخلميني ونعمل‬ ‫للو�صول اىل مثل هذه الثورات يف م�صر‪،‬‬ ‫ب�شكل �شفاف و�صريح يف كل الق�ضايا‪ .‬نحن‬ ‫ن�شهد من ال�شعب امل�صري انهم عندما جتمعوا‬ ‫يف ��س��اح��ة امل��ي��دان وط��ال �ب��وا يف ا�سقاط‬

‫النظام‪ ،‬انهم يبحثون عن هذه احلقيقة وال‬ ‫�شيء غري ذلك وعلى هذا الأ�سا�س نرى ان‬ ‫�شعب يتجه يف هذا الإجتاه"‪.‬‬ ‫وردا ع��ن � �س ��ؤال‪� ،‬أو� �ض��ح ان��ه "نعترب ان‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية ق�ضية عربية وتتعلق‬

‫بكل الأح��رار يف العامل ونحن ن�سري وراء‬ ‫العلم الفل�سطيني لتحرير فل�سطني‪ .‬وبدل ان‬ ‫تكون ايران وحدها يف ال�ساحة الفل�سطينية‬ ‫نتمنى ل��و يكون هناك �أك�ثر م��ن بلد يدعم‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية بال�سالح وك��ل انواع‬ ‫الدعم‪ ،‬ما يخفف على اي��ران‪ .‬ل�سنا جمعية‬ ‫خريية وعندما حترر فل�سطني ت�ؤمن حترير‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫يف امللف ال�سوري‪ ،‬ر�أى �أبادي �أن "املعادلة‬ ‫وان بقيت يف هذا ال�شكل فالأزمة ما زالت‬ ‫طويلة الأم��د لأنهم يريدون تدمري �سوريا‬ ‫فقط وال جدوى من ذلك"‪.‬‬ ‫ولفت اىل انه "عندما جنري حمادثات يف‬ ‫كل الإجتاهات ب�شان الأزمة ال�سورية نقول‬ ‫ان ال�ع�ن��ف ال مي�ك��ن �أن ي ��أت��ي بنتيجة يف‬ ‫�سوريا وال ميكن �إ�سقاط النظام وعلى هذا‬ ‫الأ�سا�س نبذل ق�صارى جهدنا لإفهام البلدان‬ ‫التي ت�ؤمن بجدوى القوة يف �سوريا انها‬ ‫ال جت ��دي‪ ،‬ودع��وت �ن��ا ل�ل�ج��وء اىل احللول‬ ‫ال�سلمية‪ .‬ودع��ون��ا اىل احل���وار و�إج���راء‬ ‫انتخابات نزيهة نيابية ورئا�سية يف العام‬ ‫‪ 2014‬مو�ضحني �أننا �سنخ�ضع لنتائج هذه‬ ‫الإنتخابات"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ان "ما بني ايران والواليات املتحدة‬ ‫ال ميكن ان يكون باخلفاء �شيء مغاير ملا هو‬ ‫يف العلن‪.‬‬

‫لعبة �أمريكية خطرية يف م�صر ‪ :‬كر�سي الرئا�سة مقابل �إحالل ال�سالم‬ ‫وحتويل م�صر ل�شرطي!‬

‫تقارير‪� :‬إيران تخزن‬ ‫النفط مع ا�شتداد العقوبات‬

‫ما يحدث يف م�صر اليوم لي�س مطمئن ًا‪ ..‬رغبة الرئي�س امل�صري حممد مر�سي باال�ستحواذ‬ ‫على ال�سلطة املطلقة ّ‬ ‫تهدد ب�إ�شعال فتيل فتنة داخلية ال ميكن التنب�ؤ بخواتيمها‪ ،‬فهناك‬ ‫ترتيبات �سرية لي�صبح الرئي�س فرعونا على �شعبه وجر�سونا لأمريكا لدالل �أ�سرائيل‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أف ��اد تلفزيون "بر�س ت��ي‪ .‬يف"‬ ‫الإي��راين لل�شبكة الناطقة باللغة‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي��ة �أم� �� ��س الأول‪� ،‬أن‬ ‫�إي ��ران �ستقيم من�ش�آت لتخزين‬ ‫النفط ت�سع ماليني الرباميل يف‬ ‫اخلليج على مدى الأ�شهر القليلة‬ ‫املقبلة ا�ستجابة للعقوبات الدولة‬ ‫املفرو�ضة على �صادراتها النفطية‪.‬‬ ‫ونقل التلفزيون عن رئي�س �شركة‬ ‫النفط البحري الإيرانية حممود‬ ‫زيركجيان زادة قوله‪" :‬بحلول‬ ‫منت�صف ال�سنة الفار�سية (التي‬ ‫ت� �ب ��د�أ يف ‪ 20‬م ��ار� ��س) املقبلة‬ ‫�ست�ضاف لإي� ��ران ط��اق��ة تخزين‬ ‫تبلغ نحو ‪ 8.1‬ماليني برميل"‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د ت �ق��دي��رات وك��ال��ة الطاقة‬ ‫ال��دول �ي��ة �أن �� �ص���ادرات �إي� ��ران‬ ‫ارتفعت �إىل ‪ 1.3‬مليون برميل‬ ‫يومي ًا يف �أك�ت��وب��ر امل��ا��ض��ي‪ ،‬من‬ ‫ن�ح��و م�ل�ي��ون ب��رم�ي��ل ي��وم �ي � ًا يف‬ ‫�أغ�سط�س و�سبتمرب لكن املبيعات‬ ‫ما زال��ت �أق��ل بكثري من م�ستوى‬ ‫‪ 2.2‬مليون برميل يومي ًا الذي‬ ‫�صدرته يف ع��ام ‪ 2011‬ب�سبب‬ ‫عقوبات تفر�ضها عليها الواليات‬ ‫املتحدة واالحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫وزادت احلكومات الغربية بقيادة‬ ‫الواليات املتحدة ال�ضغوط على‬ ‫�إي � ��ران ه ��ذا ال��ع��ام يف حماولة‬ ‫لتحجيم برناجمها النووي الذي‬ ‫ت �ق��ول ه ��ذه ال � ��دول �إن� ��ه يتعلق‬ ‫ب�أ�سلحة نووية بينما تقول �إيران‬ ‫انه �سلمي متام ًا‪.‬‬ ‫ويف �أوائل عام ‪ 2012‬ا�ستخدمت‬ ‫�إي� ��ران ج ��زء ًا م��ن �أ��س�ط��ول�ه��ا من‬ ‫ناقالت النفط يف تخزين اخلام‬ ‫ال��ذي مل تتمكن م��ن بيعه ب�سبب‬ ‫ال�ضغوط الغربية على عمالئها‬ ‫ليخف�ضوا وارداتهم‪.‬لكن بيانات‬ ‫لتعقب ال�سفن �أظ �ه��رت �أن عدد‬ ‫ال�سفن الرا�سية قبالة ميناء خرج‬ ‫ال �ت �� �ص��دي��ري الإي� � ��راين تراجع‬ ‫ب�شدة يف الأ�شهر القليلة املا�ضية‬ ‫�إذ مل يعد امل�شرتون قادرين على‬ ‫احل�صول على تغطية ت�أمينية‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د ت �ق��دي��رات وك��ال��ة الطاقة‬ ‫الدولية ب�أن النفط اخلام الإيراين‬

‫يف م�ستودعات التخزين العائم‬ ‫انخف�ض �إىل الن�صف ليبلغ ‪13‬‬ ‫مليون برميل يف نهاية �أكتوبر‬ ‫م��ن ب�ي�ن ‪ 25‬و‪ 30‬م �ل �ي��ون � ًا يف‬ ‫�أبريل‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن التوقف لفرتة وجيزة‬ ‫ع ��ن الإن � �ت� ��اج ��س�ي�ع�ط��ي الآب � ��ار‬ ‫الإيرانية املنهكة فر�صة للراحة‬ ‫ف�إن من �ش�أن توقف طويل �إحداث‬ ‫م�شكالت �إنتاج طويلة الأمد‪.‬‬ ‫وتبلغ الطاقة التخزينة الربية‬ ‫لإي � ��ران ‪ 20‬م�ل�ي��ون ب��رم�ي��ل يف‬ ‫ج��زي��رة خ ��رج وخ�م���س��ة ماليني‬ ‫برميل يف جزيرة الفان لكن هذه‬ ‫املن�ش�آت يعتقد �أن�ه��ا ممتلئة مع‬ ‫تراجع ال�صادرات الإيرانية على‬ ‫مدى العام املن�صرم‪.‬‬ ‫وال�ط��اق��ة التخزينية الإ�ضافية‬ ‫امل��زم��ع �إقامتها على م��دى العام‬ ‫املقبل قرب حقل باهرجان النفطي‬ ‫يف �شمال اخلليج �ستكون كافية‬ ‫لتخزين �أقل من �إنتاج ثالثة �أيام‬ ‫من اخلام الإيراين وفق ًا لتقديرات‬ ‫وكالة الطاقة الدولية التي تقول‬ ‫�إن �إنتاج طهران بلغ حوايل ‪2.7‬‬ ‫مليون برميل يومي ًا يف �أكتوبر‪.‬‬ ‫يف هذه الأثناء‪� ،‬أعلن قائد القوة‬ ‫البحریة يف اجلی�ش الإی ��راين‪،‬‬ ‫الأدم�ی��رال حبیب ال�ل��ه �سیاري‪،‬‬ ‫�أن ��ه �ستتم �إزاح� ��ة ال���س�ت��ارة عن‬ ‫ال��ب��ارج��ة "�سینا ‪ "7‬ال �ق��اذف��ة‬ ‫لل�صواریخ الأربعاء املقبل‪.‬وقال‬ ‫الأدم �ی��رال ��س�ی��اري يف احتفال‬ ‫تكرمیي للعاملنی ب�سالح البحرية‬ ‫الإیرانية‪� ،‬أُقیم �أم�س‪ ،‬ان "�سالح‬ ‫البحر یعد العدة لإج��راء مناورة‬ ‫جدیدة وا�سعة‪ ،‬مقارنة مبناورة‬ ‫والیة ‪ 90‬التي جرت خالل العام‬ ‫احلايل"‪ .‬و�أ���ض��اف �أن "قیادة‬ ‫الأركان العامة باجلی�ش الإیراين‬ ‫�ستتخذ ال �ق��رار ال�ن�ه��ائ��ي ب�ش�أن‬ ‫موعد املناورة ومكان �إجرائها"‪.‬‬ ‫وعلق �سياري علی الأن�ب��اء التي‬ ‫تتحدث عن دخ��ول �سفن �أجنبیة‬ ‫�إیل امل�ی��اه الإقلیمیة الإیرانیة‪،‬‬ ‫وق��ال ان "�سالح البحر الإیراين‬ ‫یر�صد حتركات كافة ال�سفن يف‬ ‫اخل�ل�ی��ج وم���ض�ی��ق ه��رم��ز وبحر‬ ‫ع�م��ان‪�� ،‬س��واء كانت تابعة لدول‬ ‫املنطقة �أو اخلارجیة‪.‬‬

‫الرئي�س "الثوري"‪ ،‬كما كان ُيفرت�ض‪،‬‬ ‫انقلب على الثورة يف �إع�لان د�ستوري‬ ‫خ�ج��ل دي�ك�ت��ات��وري��و م�صر ال�سابقون‬ ‫من اخل��روج ب�شبيه له‪ .‬لكن من يعرف‬ ‫مر�سي يدرك �أن هذه "الفرعنة" مل ت�أت‬ ‫بـ"جهده" اخل��ا���ص‪ .‬ه��و و"�إخوانه"‬ ‫كانوا بحاجة �إىل غطاء كفيل ب�أن يحميهم‬ ‫من غ�ضب ثوار مل ي�سكتوا ولن ي�سكتوا‬ ‫على انتهاك مماثل‪ ،‬وبحاجة كذلك �إىل‬ ‫غ �ط��اء ذي خ�ب�رة ط��وي�ل��ة يف حت�صني‬ ‫م��وق��ع ح�ل�ف��ائ��ه (م��ر� �س��ي م �ث� ً‬ ‫لا) ب�إلهاء‬ ‫�أعدائهم بخالفات داخلية‪ .‬هذا الغطاء‬ ‫ك��ان �أم�يرك��ا‪ .‬وه��و ما لفت �إليه العديد‬ ‫م��ن املحللني الأج��ان��ب خ�لال اليومني‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬حمذرين من "لعبة خطرة"‬ ‫تلعبها �أمريكا يف م�صر خ�صو�صا بعد‬ ‫التوغل الع�سكري الأمريكي يف �سيناء‬ ‫خالل هذا الإ�سبوع‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬ال ميكن ف�صل الأزمة �ضمان ال�سالم بني �إ�سرائيل وفل�سطني‬ ‫امل�صرية اليوم عن اللعبة التي جل�أت ولو على ح�ساب �إجها�ض الدميوقراطية‬ ‫�إليها �أمريكا يف تعومي ال��دور امل�صري امل�صرية‪.‬‬ ‫يف الت�سوية الإ�سرائيلية – الفل�سطينية م��ن ه �ن��ا‪ ،‬ي �ع��ود ف��ري��دم��ان ل �ي��ذ ّك��ر ب ��أن‬ ‫م�ؤخر ًا‪ ،‬وهو ما دفع بتوما�س فريدمان وا�شنطن جل���أت �إىل ره��ان مم��اث��ل يف‬ ‫�إىل التحذير يف �صحيفة "نيويورك عهد الرئي�س امل�خ�ل��وع ح�سني مبارك‬ ‫تاميز" من خطورة �سعي وا�شنطن �إىل و"مل ينته الأم��ر على نحو ج ّيد"‪ ،‬الفت ًا‬

‫�إىل �إمكان �أن يلعب مر�سي دور "حمقق وه��ي ال �ي��وم‪ ،‬حتى ل��و ب ��د�أ بالت�صرف‬ ‫ال���س�لام م��ن دون �أن ي �ك��ون يف موقع ك�سلفه م�ب��ارك‪� ،‬ستتعامل معه مبرونة‬ ‫ولو على ح�ساب الدميوقراطية‪.‬‬ ‫الديكتاتور"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات ��ه‪� ،‬سلطت �صحيفة يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬نقلت ال�صحيفة مواقف‬ ‫"كري�ستيان �ساين�س مونيتور"الأمريكية حتث وا�شنطن على �أن تتحرك حلماية‬ ‫ال�ضوء على "امل�أزق" الذي تتورط فيه الثورة‪ ،‬حيث دعا ال�سيناتور اجلمهوري‬ ‫الإدارة الأمريكية‪ .‬فهي دعمت مر�سي‪ ،‬ج��ون ماكني وا�شنطن �إىل �أن تعلن �أن‬

‫"ما حدث غري مقبول"‪ ،‬م�ضيف ًا "مل يكن‬ ‫ه��ذا ما توقعه دافعو ال�ضرائب الذين‬ ‫ظ�ن��وا �أن الأم� ��وال الأم�يرك�ي��ة �ستكون‬ ‫مرتبطة ب�شكل مبا�شر بالتقدم يف �إحراز‬ ‫الدميوقراطية"‪.‬‬ ‫ب�� � ��دوره‪ ،‬ي �ن �� �ص��ح امل� �ح� � ّل ��ل يف معهد‬ ‫"بروكنغز" مايكل �أوهانلون �أمريكا‬ ‫بـ"اللجوء �إىل التكلم بهدوء واحلفاظ‬ ‫على ح ّد �أدن��ى من اخلطوط احلمراء"‪.‬‬ ‫وهنا يقدّم �أوهانلون وجهة نظر خمتلفة‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا "ال �أع��رف م��ا �إذا ك��ان مر�سي قد‬ ‫�أخ��ط���أ يف الإع�ل��ان ال��د� �س �ت��وري‪ ،‬لكن‬ ‫االختبار يتمثل يف تخليه عن ال�سلطات‬ ‫اال�ستثنائية كما وعد �أم العك�س"‪.‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل ال ��دور الأم�يرك��ي‪ ،‬تابعت‬ ‫ال���ص�ح��ف ال �ع��دي��د م��ن ت �ب �ع��ات ال �ق��رار‬ ‫"الفرعوين"‪ ،‬ح�ي��ث �أ�� �ش ��ارت "وول‬ ‫��س�تري��ت جورنال" �إىل "�أخطر هذه‬ ‫التبعات" وهي "تعميق االنق�سامات يف‬ ‫ال�شارع امل�صري" و"ا�ستمرار احلكومة‬ ‫املنتخبة دميوقراطي ًا يف احلكم من دون‬ ‫ح�ساب"‪.‬‬ ‫كما متثلت التبعات يف اجلانب املايل‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �أ�� �ش ��ارت �صحيفة "فاينان�شال‬ ‫تاميز" �إىل "فقدان م�ؤ�شر البور�صة‬ ‫نحو ‪ 10‬يف املئة من قيمته يف اليوم �أي‬ ‫حوايل (‪ )5‬مليارات دوالر"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬حافظ العديد من املحللني‬ ‫على تفا�ؤلهم �إما بعودة التحالفات بني‬ ‫الأق �ط��اب امل�صريني الي�ساريني‪ ،‬و�إما‬ ‫بـ"�إحباط �إخواين" عك�سه الإعالن‪ ،‬و�إما‬ ‫بقدرة الق�ضاة على ا�سرتجاع ال�سلطة‪..‬‬ ‫وم�ه�م��ا ي�ك��ن ب�ق��ي احل ��ذر خم � ّي �م � ًا على‬ ‫جممل الآراء التي �أكدت �أن الأيام املقبلة‬ ‫�ستكون �صعبة‪.‬‬

‫الربادعي لـ"�شبيجل" الأملانية‪� :‬أع�ضاء الت�أ�سي�سية ينكرون الهولوكو�ست‬ ‫و يقيدون حقوق املر�أة والأقباط‬ ‫�أعرب املدير ال�سابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومدمر العراق ب�إمالءات �أ�سرائيلية‬ ‫و�أيرانية وم�صرية حممد الربادعي‪ ،‬عن �أ�سفه حول اجلمعية الت�أ�سي�سية املنوط بها‬ ‫�صياغة الد�ستور امل�صري‪ ،‬م�شددا على �أنها تهدد بعودة م�صر �إىل �أحلك فرتات الع�صور‬ ‫الو�سطى‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫"من يجل�س يف ه��ذه املجموعة؟ �إما‬ ‫�شخ�ص ي��ري��د حت��رمي املو�سيقى لأنها‬ ‫�ضد ال�شريعة الإ��س�لام�ي��ة‪� ،‬أو �شخ�ص‬ ‫ي�ن�ك��ر ال �ه��ول��وك��و� �س��ت‪� ،‬أو �آخ� ��ر يدين‬ ‫الدميقراطية علنا"‪.‬‬ ‫ق��ال الدكتور حممد ال�برادع��ي‪ ،‬احلائز‬ ‫على جائزة نوبل يف ح��واره ل�صحيفة‬ ‫"�شبيجل" الأمل ��ان� �ي ��ة‪� ،‬أن الإع �ل��ان‬ ‫الد�ستوري الذي �أ�صدره الرئي�س حممد‬ ‫مر�سي‪ ،‬وال��ذي مينحه �سلطات جديدة‬ ‫وا�سعة‪ ،‬خطوة تهدد بانزالق م�صر �إىل‬ ‫الدكتاتورية‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�برادع��ي �أن‪" :‬مر�سي ا�ستحوذ‬ ‫ع�ل��ى �سلطة ك��ام�ل��ة لنف�سه‪ ،‬مل يحظى‬ ‫الفراعنة �أنف�سهم ب�سلطة مماثلة‪ ،‬وال‬ ‫حتى �سلفه ح�سني م �ب��ارك‪ .‬كما اعترب‬ ‫الإع�لان الد�ستوري "كارثة" و�سخرية وردا على � �س ��ؤال ح��ول �سبب رد فعله يف �سياق ع��ام�ين م��ن االن �ت �ق��ال‪ .‬فلي�س‬ ‫م��ن ال�ث��ورة التي �أت��ت ب��ه �شخ�صيا �إىل ال �ق��وي ه ��ذه امل���رة رغ ��م دبلوما�سيته لدينا برملان فعال"‪ ،‬ومر�سي توىل املهام‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬ف�ضال عن كونه ت�صرفا يدفع وتوازنه امل�شهود له بهما‪� ،‬أجاب املعار�ض الت�شريعية‪ .‬وق��د ق��رر الآن �أن��ه ينبغي‬ ‫الليربايل قائال‪" :‬علينا �أن ننظر يف الأمر �أال تكون هناك معار�ضة للقوانني التي‬ ‫املرء للتخوف من الأ�سو�أ‪.‬‬

‫ي�صدرها‪ ،‬و�أن��ه م�سموح له بتمرير �أي‬ ‫تدابري خا�صة بالأمن القومي‪".‬‬ ‫و�أع��رب املدير ال�سابق للوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية‪ ،‬عن �أ�سفه حول اجلمعية‬ ‫الت�أ�سي�سية املنوط بها �صياغة الد�ستور‬ ‫امل�صري‪ ،‬م�شددا على �أنها تهدد بعودة‬ ‫م �� �ص��ر �إىل �أح� �ل ��ك ف �ت��رات الع�صور‬ ‫الو�سطى‪.‬‬ ‫وتعليقا على ان�سحاب غالبية الليرباليني‬ ‫وامل�سيحيني من اجلمعية الت�أ�سي�سية‪،‬‬ ‫قال الربادعي‪" :‬لأننا جميعا نخ�شى قيام‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمني بتمرير وثيقة ذات‬ ‫طابع �إ�سالمي تعمل على تهمي�ش حقوق‬ ‫املر�أة والأقليات الدينية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬من يجل�س يف هذه املجموعة؟‬ ‫�إما �شخ�ص يريد حترمي املو�سيقى لأنها‬ ‫�ضد ال�شريعة الإ��س�لام�ي��ة‪� ،‬أو �شخ�ص‬ ‫ي�ن�ك��ر ال �ه��ول��وك��و� �س��ت‪� ،‬أو �آخ� ��ر يدين‬ ‫الدميقراطية علنا"‪.‬‬ ‫وردا على ت�سا�ؤل "�شبيجل" عما �إذا كانت‬ ‫م�صر على �أع �ت��اب دكتاتورية جديدة‪،‬‬ ‫رغ��م و��ص��ول حممد مر�سي والإخ ��وان‬ ‫للحكم عن طريق انتخابات نزيهة‪� ،‬أكد‬

‫ال�برادع��ي �أن الإخ� ��وان امل�سلني فازوا‬ ‫بهذه الأ�صوات يف ظروف مريبة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�برادع��ي �أن م�صر �أ�صبحت‬ ‫منق�سمة‪ ،‬حمذرا من اندالع حربا �أهلية‬ ‫يف البالد �إذا مل حت�صل القوى املعتدلة‬ ‫على �صوتا معربا يف ال��وق��ت ذات��ه عن‬ ‫خ�شيته م��ن تدمري اقت�صاد ال�ب�لاد على‬ ‫�أيدي احلكومة التي و�صفها بـ�أنها "غري‬ ‫كفء"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�برادع��ي ال�برادع��ي �أن الربيع‬ ‫العربي مل يف�شل يف م�صر‪ ،‬م�ضيفا �أنه‬ ‫�أ�س�س ح��زب الد�ستور يف �إب��ري��ل الذي‬ ‫�سيتحد مع اال�شرتاكيني الدميقراطيني‬ ‫والقوى الليربالية �ضد الإ�سالميني‪.‬‬ ‫وتابع الربادعي‪" :‬ال يزال لدينا فر�صة‬ ‫وال ي�ج��ب �أن ن�ضيع ال �� �ص �ح��وة‪ ،‬و�إال‬ ‫�ستكون م�أ�ساة‪ ،‬فال�شباب يريدون احلرية‬ ‫ال�شخ�صية ووظائف �أف�ضل‪ .‬ويريدون‬ ‫كلمة وا�ضحة م��ن ال�غ��رب �ضد مر�سي‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان الأم��ري�ك�ي��ون والأوروب��ي��ون‬ ‫ي�ؤمنون حقا بالقيم التي طاملا يدعون‬ ‫�إميانهم بها‪ ،‬فعليهم م�ساعدتنا بال�ضغط‬ ‫على مر�سي"‪.‬‬ ‫وح ��ول م��وق�ف��ه م��ن جتميد امل�ساعدات‬ ‫الأمريكية مل�صر‪ ،‬علق الربادعي قائال‪:‬‬ ‫"ال �أ�ستطيع �أن �أتخيل �شخ�صا لديه‬ ‫مبادئ دميقراطية يدعم مثل هذا النظام‬ ‫على املدى البعيد"‪.‬‬ ‫واختتم الربادعي حديثه لـ"دير �شبيجل"‬ ‫ق��ائ�لا‪ " :‬ن�ح��ن ال ن��ري��د ت �ك��رار همجية‬ ‫الثورة الفرن�سية‪.‬‬


‫‪No.(375) - Wednesday 28 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫�إ�سرائيل ت�ؤجل ال�ضربة الع�سكرية �ضد �إيران‬ ‫منذ بروز املخاوف من الربنامج النووي االيراين اىل العلن‪ ،‬وعقب العقوبات وامل�ساعي الغربية‬ ‫والدولية للحد من اجندة ايران النووية‪ ،‬اعتاد العامل �سماع خطابات نارية من كبار امل�س�ؤولني‬ ‫اال�سرائيليني فيما خ�ص طموحات طهران النووية‪ ،‬حتى ان التهديدات ب�شن �ضربة جوية ع�سكرية‬ ‫�ضد املن�ش�آت النووية يف ايران مل تخفت خالل ال�سنوات القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�إال ان املواقف االخرية ال�صادرة عن وزير‬ ‫احل ��رب اال��س��رائ�ي�ل��ي اي �ه��ود ب���اراك جاءت‬ ‫خ��ارج��ة ع��ن ه��ذا ال�سياق‪ ،‬ورمب��ا تظهر يف‬ ‫طياتها ان ا�سرائيل مل تعد على حما�ستها‬ ‫ب�ش�أن ال�ضربة الع�سكرية او على االقل انها‬ ‫تنوي ت�أجيل اي حرب مرتقبة مع اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية الإيرانية‪.‬‬ ‫فخالل مقابلة �أخرية له قلل ايهود باراك من‬ ‫املخاوف املتعلقة بقرب امتالك ايران لل�سالح‬ ‫النووي الذي تطمح �إليه‪ ،‬معتربا انه اليزال‬ ‫امامها بع�ض الوقت قبل ان ت�صل اىل اخلط‬ ‫الفا�صل‪ ،‬وهي �إ�شارة تلقفها النظام القائم‬ ‫يف طهران باعتبارها ت�صريحا ر�سميا من تل‬ ‫ابيب ب�أنها ال تنوي املهاجمة قريبا‪.‬‬ ‫(�أورينت بر�س) �أعدت التقرير التايل‪:‬‬ ‫يف ت�صريح م�ث�ير للده�شة واال�ستغراب‬ ‫ت��راج��ع وزي ��ر احل ��رب اال��س��رائ�ي�ل��ي ايهود‬ ‫باراك ب�شكل مفاجئ عن قرع طبول احلرب‬ ‫م��ع �إي� ��ران‪ ،‬ح�ين اع�ت�بر يف ت�صريحات له‬ ‫�أثناء وجوده يف العا�صمة الربيطانية لندن‬ ‫ان (�إي��ران عدلت عن طموحها ل�صنع �سالح‬ ‫نووي‪ .‬يف الواقع ان �أزمة و�شيكة مت تفاديها‬ ‫عندما قررت اي��ران يف وقت �سابق من هذا‬ ‫العام ا�ستخدام ما يزيد على ثلث ما لديها من‬ ‫اليورانيوم املتو�سط التخ�صيب يف �أغرا�ض‬ ‫مدنية‪ .‬ولوال هذا القرار لكان الو�ضع على ما‬ ‫يبدو قد تغري وا�شتد �أكرث قبل االنتخابات‬ ‫الأمريكية)‪.‬‬ ‫ت�أجيل احل�سم‬ ‫ور�أى اي �ه��ود ب� ��اراك ان ال �ق��رار الإي� ��راين‬ ‫(ي�سمح بدرا�سة ت�أجيل حلظة احل�سم من‬ ‫ثمانية اىل ع�شرة �أ�شهر‪ .‬وتابع ب��اراك «قد‬ ‫ي�ك��ون ه�ن��اك م��ا ال يقل ع��ن ث�لاث��ة تفا�سري‪،‬‬ ‫�أحدها �أن احلديث العلني عن احتمال القيام‬ ‫بعملية �إ�سرائيلية �أو �أمريكية �صدهم عن‬ ‫حماولة االقرتاب خطوات �أخرى‪ ،‬وقد يكون‬ ‫ذلك بادرة دبلوما�سية قاموا بها لتفادي تفاقم‬

‫هذه امل�شكلة قبل االنتخابات االمريكية ملجرد‬ ‫ك�سب بع�ض الوقت‪ .‬وقد يكون و�سيلة يقول‬ ‫الإيرانيون بها للوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫نحن نفي بالتزاماتنا(‬ ‫لكن يف ال��وق��ت عينه‪ ،‬ح��ر���ص ب ��اراك على‬ ‫الت�أكيد �أن العقوبات وال�ضغط الدبلوما�سي‬ ‫مل ينجحا يف الو�صول حلل للأزمة املتمثلة‬ ‫يف موا�صلة �إي��ران بناء م�شروعها النووي‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري‪ ،‬حم� ��ذرا م ��ن �أن ن�ت�ي�ج��ة ذلك‬ ‫�ست�ضطر �إ�سرائيل وحلفا�ؤها للتفكري بجدية‬ ‫يف قرار بالبدء بعملية ع�سكرية �ضد املن�ش�آت‬ ‫النووية يف العام القادم‪� ،‬أي انه مل ين�سف‬ ‫هذا االحتمال كليا بل �أبقاه قائما‪.‬‬ ‫و�إذ �أعرب باراك عن اعتقاده �أن �إيران مازالت‬ ‫م�صممة على �صنع �أ�سلحة نووية‪ ،‬لفت اىل‬ ‫اننا (نحن جميعا متفقون على ان االيرانيني‬ ‫م���ص�م�م��ون ع �ل��ى حت��وي��ل ب �ل��ده��م اىل قوة‬ ‫نووية ع�سكرية ونتفق جميعا يف اعالن اننا‬ ‫م�صممون على منعهم من الت�سلح نوويا وكل‬ ‫اخليارات مطروحة على الطاولة»‪ .‬و�أ�ضاف‬

‫«ن�ح��ن ج ��ادون يف ه��ذا ون�ت��وق��ع ان يكون‬ ‫االخ��رون جادين كذلك وم��ن ثم فاملو�ضوع‬ ‫لي�س �أم��را يعنينا وح��دن��ا لكننا ولأ�سباب‬ ‫وا�ضحة نرى اخلطر االيراين ملمو�سا �أكرث‬ ‫مم��ا ي��راه الآخ� ��رون»‪ ،‬م ��ؤك��دا ان ا�سرائيل‬

‫حتتفظ باحلق يف التحرك منفردة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪« :‬ع �ن��دم��ا يتعلق الأم� ��ر ب�صميم‬ ‫م�صاحلنا االمنية وعلى نحو ما مب�ستقبل‬ ‫ا� �س��رائ �ي��ل ال ميكننا ان ن�ك��ل اىل اخرين‬ ‫م�س�ؤولية اتخاذ القرار حتى اذا كان ه�ؤالء‬

‫ب��د�أ يتغري‪ ،‬فقد امتدح نتنياهو يف خطابه‬ ‫�أم ��ام الأمم امل�ت�ح��دة ت�صميم �أوب��ام��ا على‬ ‫التم�سك (بهدف م�شرتك) للبلدين يف �إ�شارة‬ ‫قوية �إىل �أن (�إ�سرائيل لن تتجاهل وا�شنطن‬ ‫وت�شن هجوما منفردا على �إيران(‬ ‫وب�ح���س��ب امل��راق �ب�ين ف� ��إن (خ �ط��اب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الإ�سرائيلي ك��ان مبثابة اعرتاف‬ ‫وا�ضح تقريبا ب�أنه يعلن هدنة يف اجلدل‬ ‫العلني بينه وبني الرئي�س الأمريكي‪ ،‬على‬ ‫الأقل �إىل ما بعد االنتخابات الأمريكية(‪.‬‬

‫�أك�ثر حلفائنا متتعا بثقتنا وه��ذا ال يعني‬ ‫اننا �سن�أ�سف اذا خل�ص االيرانيون اىل هذه‬ ‫النتيجة ب�أنف�سهم بل العك�س هو ال�صحيح‬ ‫لكن اذا مل يتحرك اح��د ف�سيكون علينا ان‬ ‫ندر�س التحرك ب�أنف�سنا وان منفردين»‪.‬‬ ‫وي�أتي ت�صريح ب��اراك عقب اخلطاب الذي‬ ‫�ألقاه رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو �أمام اجلمعية العامة للأمم املتحدة‬ ‫حول برنامج �إيران للطاقة النووية الذي قلل‬ ‫بدوره من التكهنات داخل �إ�سرائيل ب�أنه قد‬ ‫ي�أمر ب�شن حرب عليها هذا العام‪.‬‬ ‫خط احمر‬

‫ت�صريحات وحتاليل‬

‫وحلل معلقون اخلطاب الذي �ألقاه نتنياهو‪،‬‬ ‫وو�ضع خالله (خط �أحمر) لربنامج �إيران‬ ‫للطاقة ال�ن��ووي��ة‪ ،‬ح�ين �أم�سك بر�سم �شبيه‬ ‫بالكاريكاتري لقنبلة ذات فتيل ور�سم خطا‬ ‫�أحمر �أ�سفل عبارة (املرحلة النهائية) من‬ ‫�صنع قنبلة التي يكون عندها قد اكتمل ‪90‬‬ ‫يف امل��ائ��ة م��ن اخل �ط��وات املطلوبة حليازة‬ ‫مواد كافية ل�صنع قنابل‪.‬‬ ‫وقال املعلقون �إن اخلط الأحمر الذي حدده‬ ‫نتنياهو لأي حترك ع�سكري يقع �أوائل عام‬ ‫‪� 2013‬أو يف منت�صفه‪ ،‬وذلك بعد وقت طويل‬ ‫من االنتخابات الأمريكية التي جرت يف هذا‬ ‫ال�شهر وبعد انتخابات �إ�سرائيلية مبكرة‬ ‫متوقعة‪ .‬وكتبت ال�صحف اال�سرائيلية تقول‬ ‫(ع ��ام احل���س��م ع��ام ‪� 2012‬سيمر م��ن دون‬ ‫ح�سم)‪ ،‬ومن دون �أن يقول هذا �صراحة‪ ،‬ملح‬ ‫نتنياهو �إىل (ان �إ�سرائيل �ستهاجم املن�ش�آت‬ ‫النووية لتخ�صيب اليورانيوم �إذا �سمح لها‬ ‫ب�إنتاج م��واد ميكن ا�ستخدامها يف ت�صنيع‬ ‫�أ�سلحة متخطية بذلك اخل��ط الأح�م��ر الذي‬ ‫و�ضعه)‪ .‬وبدا ان ربيع ‪ 2013‬هو التاريخ‬ ‫امل�ستهدف لنتنياهو ن�ظ��را لأن��ه ت��وق��ع �أنه‬ ‫بحلول هذا املوعد �ستكون �إيران جمعت ما‬ ‫يكفي من اليورانيوم املخ�صب بن�سبة ‪20‬‬ ‫يف املائة ل�صنع �أول قنبلة �إذا خ�صب لدرجة‬ ‫�أع �ل��ى‪ ،‬م��ا ن�سف اح�ت�م��االت ق�ي��ام ح��رب يف‬ ‫الفرتة الراهنة‪.‬‬ ‫وقد ورد تاريخ منت�صف عام ‪ 2013‬على انه‬ ‫�أق�صى تقييم لنتنياهو يكون فيه الإيرانيون‬ ‫م�ستعدين ل��دخ��ول امل��رح �ل��ة الأخ �ي��رة من‬ ‫ت�صنيع �سالح نووي‪.‬‬ ‫ورغ��م ان اخل�ط��اب املت�شدد لنتنياهو �ضد‬ ‫�إيران يف الأ�سابيع والأ�شهر القليلة املا�ضية‬ ‫ادى �إىل توتر عالقاته بالرئي�س الأمريكي‬ ‫ب��اراك �أوب��ام��ا ال��ذي رف�ض ن ��داءات طالبته‬ ‫بتحديد مهلة لطهران يف الوقت ال��ذي كان‬ ‫فيه ي��رد على اتهامات مناف�سه اجلمهوري‬ ‫م�ي��ت روم �ن��ي ب ��أن��ه ل�ين فيما يتعلق ب�أمن‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬فان املوقف اال�سرائيلي من اوباما‬

‫�إىل ذلك‪،‬يعترب بع�ض املراقبني �أن لت�صريحي‬ ‫نتنياهو وباراك عالقة مبا�شرة باالنتخابات‬ ‫الرئا�سية الأمريكية‪ ،‬حيث �أ�صبح الربنامج‬ ‫ال��ن��ووي الإي � ��راين مهيمنا يف ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية الأمريكية‪ .‬ويذهب �آخرون �إىل �أن‬ ‫نتنياهو ووزير احلرب الإ�سرائيلي يهدفان‬ ‫من ت�صريحاتهما هذه �إىل ت�ضليل الإيرانيني‬ ‫و�صرف انتباههم‪ ،‬الأمر الذي ي�شري �إىل �أن‬ ‫اال�ستعدادات لتوجيه �ضربة لإي��ران دخلت‬ ‫مراحلها الأخ�ي�رة‪ .‬ويدعم �صحة الفر�ضية‬ ‫الأخ�يرة الت�سريبات التي انت�شرت �أخريا‪،‬‬ ‫وحتدثت عن نقل �سرب واحد على الأقل من‬ ‫الطائرات املقاتلة الإ�سرائيلية من طراز (�إف‬ ‫ـــ ‪� )18‬إىل دولة جماورة لإيران‪.‬‬ ‫يف ه ��ذا ال �� �س �ي��اق‪��� ،‬س���أل رادي � ��و اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي‬ ‫�أفيغدور ليربمان عما �إذا ك��ان نتنياهو قد‬ ‫ملح �إىل �أن��ه �سي�ضرب �إي��ران يف الربيع من‬ ‫العام القادم �إذا ف�شلت العقوبات الأمريكية‬ ‫والأوروبية يف احلد من الربنامج النووي‬ ‫الإي � ��راين‪ ،‬ح�ي��ث �أج ��اب (ال‪ ..‬ال ل��ن يذهب‬ ‫�إىل هذا احلد)‪ ،‬م�ضيفا ان (رئي�س الوزراء‬ ‫�أو� �ض��ح ر�سالة للمجتمع ال ��دويل ان�ه��م �إذا‬ ‫�أرادوا منع احلرب القادمة فعليهم �أن مينعوا‬ ‫�إيران من �أن ت�صبح نووية)‪.‬‬ ‫وك � ��ان م �� �س �ئ��ول �إ� �س��رائ �ي �ل��ي م �ط �ل��ع على‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة �إ� �س��رائ �ي��ل ب���ش��أن �إي� ��ران قد‬ ‫ح��ذر م��ن تف�سري امل��واع�ي��د ال�ت��ي وردت يف‬ ‫خ �ط��اب نتنياهو ع�ل��ى �أن �ه��ا م �ه��ل‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫(ان اال�ستعدادات اتخذت بالفعل ل�ضربات‬ ‫ع�سكرية)‪ .‬و�أ��ض��اف امل�س�ؤول (ح�ين يقول‬ ‫نتنياهو �إن �إي ��ران �ستمتلك قنبلة بحلول‬ ‫ه��ذا الوقت �أو ذاك فهذا ال يعني ب ��أي حال‬ ‫�أن ينتظر خ�ي��ار احل��رب حتى ذل��ك احلني‪،‬‬ ‫وهناك اعتبارات �أخرى للتوقيت على �صعيد‬ ‫العمليات واال��س�ترات�ي�ج�ي��ة)‪ .‬فهل �ستتبع‬ ‫ا�سرائيل ا�سرتاتيجية الغدر كعادتها وتقوم‬ ‫بال�ضربة الع�سكرية �ضد اي��ران منفردة ام‬ ‫انها �سترتيث قليال بانتظار العام القادم؟‬

‫قراءة يف كتاب ‪:‬‬

‫على خطى غاندي‪ ..‬بحثا عن احلقيقة واحلرية وال�سالم‬ ‫»على خطى غاندي» كتاب ي�ضم بني دفتيه جمموعة حوارات مع منا�ضلني روحيني واجتماعيني‪،‬كتاب �أقل ما يو�صف‬ ‫به ب�أنه ُملهم لكل من يبحث يف هذه احلياة عن احلقيقة واحلرية وال�سالم‪ .‬قام ب�إجراء احلوارات ال�صحفية الأمريكية‬ ‫كاثرين �إنغرام‪ ..‬وهي �صحفية خمت�صة يف ال�صحافة الروحية‪ ،‬د�أبت خالل عملها على �إعداد تقارير حول ال�شخ�صيات‬ ‫الكربى واحلركات الروحية واالجتماعية‪ ،‬وبالأخ�ص حول م�س�ألة حمورية وهي حقوق الالجئني‪ ،‬من هنا قادتها هذه‬ ‫القناعات للطواف حول العامل للتحاور مع جمموعة الأ�سماء الواردة يف الكتاب بغ�ض النظر عن عروقهم وانتماءاتهم‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ :‬د‪ .‬لنا عبدالرحمن‬

‫لكن يظل امل�شرتك بينهم كما يبني من عنوان‬ ‫الكتاب هو �أن حياة غاندي ون�ضاله وكتابته‬ ‫كانت منارة ملهمة لهم جميعا‪.‬‬ ‫يف مقدمتها للكتاب تتحدث كاترين �إنغرام‬ ‫ع��ن ال�ظ��رف ال��زم��اين وامل�ك��اين ال��ذي دفعها‬ ‫لإجراء هذه احلوارات ثم جمعها يف كتاب‪،‬مل‬ ‫ي�ك��ن م��ن الي�سري � �ص��دوره ع�ل��ى الإط�ل�اق‪،‬‬ ‫لأن مثل ه��ذه النوعية من الكتب الزاخرة‬ ‫باملعرفة حتتاج �أي�ضا �إىل نوعية معينة من‬ ‫القراء �سواء يف الغرب �أو ال�شرق‪ ،‬لذا توجه‬ ‫كلمة �شكر لنا�شر الكتاب ولكل من �ساعد على‬ ‫ظهوره‪ ،‬تقول يف مقدمتها‪� :‬إب��ان ال�سنوات‬ ‫التالية‪ ،‬و�أنا �أوا�صل البحث‪ ،‬حاورت معلمني‬ ‫روح �ي�ين ومنا�ضلني ي�ج���س��دون ح��ال��ة من‬ ‫اليقظة بقدر ما يج�سدون التزام التخفيف‬ ‫من �أمل العامل‪� ...‬إننا نعي�ش ع�صرا خطرا‪� .‬إن‬ ‫جهلنا وج�شعنا قد باتا حليفني لقدرتنا على‬ ‫تدمري �أنف�سنا‪ ،‬ال نحن وح�سب‪ ،‬بل البيئة‬ ‫التي نعي�ش فيها جميعا على الكوكب‪ .‬مل يعد‬ ‫يجوز لنا �أن ن�سمح لأنف�سنا بعقود �أخرى من‬ ‫الوفرة على ح�ساب فقراء الأر�ض ‪.‬‬ ‫بيد �أن الكاتبة ال تكتفي ب��احل��وارات التي‬ ‫جت��ري�ه��ا‪ ،‬ب��ل ت�ق��وم بجهد بحثي مت�ث��ل يف‬ ‫ج�م��ع م ��ادة واف �ي��ة ع��ن ح�ي��اة ك��ل �شخ�صية‬ ‫م��ن ال�شخ�صيات ال�ت��ي حت��اوره��ا‪ ،‬ظروف‬ ‫ن���ش��أت�ه��ا‪،‬امل�ك��ون��ات االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬ودواف ��ع‬ ‫التحول نحو العمل الروحي‪ ،‬هذه املقدمة‬ ‫امل�سهبة قبل كل حوار تعترب �ضرورية جدا‬ ‫لأنها تقدم للقارئ جوانب �شخ�صية ال يتم‬ ‫ذكرها يف احل��وار لكنها �أ�سا�سية يف �إلقاء‬ ‫�ضوء كاف على كل حوار‪.‬‬ ‫�إن م�سار احل��وارات يف هذا الكتاب ينب�ش‬ ‫عميقا فوق املجرى املعتاد للعمق �أن يكون‪،‬بل‬ ‫الأكرث متيزا �أن م�سار احلوارات كلها يرتفع‬ ‫على ذات امل�ستوى بحيث ال ميكن املفا�ضلة‬ ‫بينها‪ ،‬ف��امل�ح��اورة متكنت ب��ذك��اء �شديد من‬ ‫اختيار النقاط املحورية يف حواراتها مع‬

‫ك��ل �شخ�صية على ح ��دة‪ ،‬و�إب� ��راز اجلانب‬ ‫الذي حتقق فيه ن�ضال هذه ال�شخ�صية‪ ،‬فهي‬ ‫�إذ تناق�ش ال ��داالي الم��ا بجوهر ممار�سته‬ ‫الروحية وارتباطها بالتزامه االجتماعي‬ ‫وال�سيا�سي مببد�أ الالعنف ف�إنها حتكي مع‬ ‫املنا�ضل الفل�سطيني م�ب��ارك عو�ض حول‬ ‫ر�ؤي��ت��ه ل�لاح �ت�لال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ .‬يف حني‬ ‫تتحدث مع املغنية الأمريكية جوان بيز‬ ‫عن �أثر الفن يف ن�ضالها �ضد العنف‪.‬‬ ‫ت�ن��اق����ش ح � ��وارات ك �ت��اب «ع �ل��ى خطى‬ ‫غاندي» بال مواربة وال التفاف �أفكارا‬ ‫و�سيا�سات خطرية هزت العامل وغريت‬ ‫اجت��اه��ات��ه‪ ،‬وت��رك��ت �آث��اره��ا ال�سلبية‬ ‫على �سكان هذا الكوكب‪،‬وعلى بيئتهم‬ ‫وح�ي��ات�ه��م وم��ر��ض�ه��م وم��وت �ه��م‪� .‬إنها‬ ‫احلروب‪،‬القنابل النووية‪ ،‬م�شاريع‬ ‫ال �ت �� �س �ل��ح‪،‬الأ� �س �م��دة ال �ك �ي �م��اوي��ة‪،‬‬ ‫ال�ع�ب��ودي��ة‪ ،‬ال�ف�ق��ر‪ ،‬اجل ��وع‪ ،‬الظلم‪،‬‬ ‫اال�ضطهاد‪ ،‬عمالة الأطفال‪ ،‬وغريها‬ ‫م��ن الإ�� �س ��اءات ال�ب���ش��ري��ة‪ .‬ك��ل ذلك‬ ‫يح�ضر يف مقابل �آخرين يطالبون‬ ‫ب�سيا�سة الالعنف يف مواجهة عنف‬ ‫العامل‪ ،‬جنونه‪ ،‬وغفلته‪.‬‬ ‫ي�ج�م��ع ب�ي�ن �سل�سلة احل� ��وارات‬ ‫امل� ��وج� ��ودة يف ال��ك��ت��اب ن�سيج‬ ‫م�شرتك مت��ت حياكته م��ن خيط‬ ‫واح��د‪ ،‬مت�سك به املحاورة بقوة‬ ‫ليمتد بينها وبني �أبطال كتابها‬ ‫الذين ت�صفهم قائلة �إن الرجال‬ ‫وال�ن���س��اء ال��ذي��ن ح��اورت�ه��م يف‬ ‫ه��ذا الكتاب بع�ض من �أبطايل‬ ‫وم ��ن �أول��ي��ائ��ي ال�شخ�صيني‬ ‫لأن �ه��م ي�ج���س��دون املُ �ث��ل التي‬ ‫ت�ب��دو يل الأك�ث�ر � �ض��رورة يف‬ ‫عاملنا‪� .‬إنهم يخربوننا �أي�ضا‬ ‫ب ��أن قلبنا يعرف من الآن ما‬ ‫احلق‪ ،‬وب�أن ع�صرا م�ضطربا‬ ‫ك ��ال ��ذي ن�ع�ي���ش��ه ال� �ي ��وم هو‬ ‫ن��داء للإ�صغاء بانتباه �أكرب‬ ‫لهذا ال�صوت اخلافت الداخلي وال�سلوك‬

‫مبقت�ضاه‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د جممل احل� ��وارات �أن م�شاكل هذا‬ ‫العامل ال ينف�صل بع�ضها عن بع�ض �أبدا‪ ،‬و�أنه‬ ‫ب�إ�صرارنا على ممار�سة هذا الف�صل‪ ،‬ف�إننا‬ ‫نزيد من حدة الأزمة‪ ،‬فيزداد الفقر والتلوث‪،‬‬ ‫اجل��وع وامل��ر���ض‪ ،‬حيث ال ميكن للعامل �أن‬ ‫يتغري من دون �أن ي�ستوعب �أنه ال يوجد بلد‬ ‫ب�إمكانه �أن يعي�ش‬

‫معزوال عن غريه من البلدان ‪ ،‬وبالتايل ف�إنه‬ ‫من الطبيعي �أن تتكل كل دولة ب�شكل �أو ب�آخر‬ ‫على غريها يف العديد من احتياجاتها‪،‬هنا ال‬ ‫تكمن احلاجة يف امل�ستوى االقت�صادي فقط‪،‬‬ ‫�إذ بنظرة �شمولية ه�ن��اك �أك�ث�ر م��ن مفهوم‬ ‫لالحتياج يفر�ض بالتايل التفكري مرارا قبل‬ ‫القيام ب�أي �أذى نحو الآخ��ر‪ ،‬لأن هذا الأذى‬ ‫�سيعود مع الوقت �إىل فاعله‪ ،‬والأمثلة على‬ ‫ذلك كثرية يف الكتاب‪� ،‬سواء كانت‬ ‫�سيا�سية مثل حرب‬ ‫�أمريكا يف فيتنام‪�،‬أو‬ ‫حربها يف العراق‪،‬‬ ‫�أم اق �ت �� �ص��ادي��ة مثل‬ ‫معرفتنا �أن اليابان‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ت�بر معجزة‬ ‫�آ���س��ي��ا االق �ت �� �ص��ادي��ة‬ ‫تتكل يف احتياجاتها‬ ‫الغذائية على ‪ 70‬من‬ ‫احل� ��اج� ��ات ال �غ��ذائ �ي��ة‬ ‫ل�ل�ب�ل��د‪ .‬ف�ه��ل مي�ك��ن �إذن‬ ‫ف�صل م�شكالت العامل‬ ‫عن بع�ضها بع�ضا؟‬ ‫ه �ن��اك �أي �� �ض��ا امل�صاحلة‬ ‫ب�ين �شقي ال �ع��امل امل��ادي‬ ‫وال� � � ��روح� � � ��ي‪ ،‬ول��ي�����س‬ ‫امل� �ق� ��� �ص ��ود ه� �ن ��ا بكلمة‬ ‫(ال��روح��ي) �سوى اجلانب‬ ‫ال �ق �ي �م��ي ال �� �س �ل��وك��ي من‬ ‫الإن� � ��� � �س � ��ان ال اجل���ان���ب‬ ‫العقدي‪،‬حيث القيم العليا‬ ‫هي التي �ست�ؤدي حتما �إىل‬ ‫� �ش �ي��وع ال��رح �م��ة وامل � ��ودة‪،‬‬ ‫وتقبل الآخر‪ ،‬التفكري به‪ ،‬ثم‬ ‫العمل من �أجله‪ ،‬ثم الو�صول‬ ‫ل�ت�خ�ف�ي��ف ج� ��زء � �ض �ئ �ي��ل من‬ ‫معاناة الب�شر‪.‬‬ ‫ي�ضم الكتاب كلمة لرامت�شاندرا‬ ‫غ��ان��دي حفيد امل�ه��امت��ا غاندي‬ ‫يقول فيها �إن�ن��ي واث��ق م��ن �أن‬ ‫امل �ه��امت��ا غ��ان��دي ل��و ك ��ان حيا‬

‫ل�ب��ارك العمل اجل�ب��ار ال��ذي �أجن��زه الرجال‬ ‫والن�ساء الأف ��ذاذ ال��ذي��ن ح��اورت�ه��م كاثرين‬ ‫انغرام يف هذا الكتاب‪.‬‬ ‫كما ي�ضم الكتاب ثمانية ح ��وارات‪ ،‬وردت‬ ‫ب�شكل مت�سل�سل للأ�سماء التالية‪ :‬قدا�سة‬ ‫الداالي الما وهو الزعيم الروحي وال�سيا�سي‬ ‫للتيبت وم �ب��ارك ع��و���ض م�ن��ا��ض��ل العنفي‬ ‫فل�سطيني وج��وان بيز مغنية �أمريكية‪ ،‬ثم‬ ‫ال��راه��ب ال �ب��وذي تيك ن��ات ه�ن��ه‪ ،‬و�سيزار‬ ‫ت�شافيز وهو �أول رجل يف تاريخ الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ي ��ؤل��ف نقابة للعمال الزراعيني‪،‬‬ ‫و�أهنكمكي ت��وردور �آريارتنه وهو منا�ضل‬ ‫م��ن �سريالنكا م���س��ؤول ع��ن جمعية ت�ضع‬ ‫مو�ضع اهتمامها تنفيذ برامج تخ�ص الرتبية‬ ‫وال�صحة‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والأخ ديفيد �شتايندل‬ ‫را��س��ت‪ ،‬و�آخ��ر احل ��وارات ك��ان مع الأ�سقف‬ ‫دزموند توتو‪.‬‬ ‫�إن ما ينبغي قوله ب�ش�أن ه��ذه احل��وارات‪،‬‬ ‫ان �أ��ص�ح��اب�ه��ا ق��د ك��ر� �س��وا ح�ي��ات�ه��م لهدف‬ ‫ن �ب �ي��ل‪��� ،‬ص��اغ��وا ع �م��ره��م ك �ل��ه يف �سبيل‬ ‫حتقيقه‪ ،‬من دون �أي تردد �أو خ�شية رف�ض‬ ‫اجتماعي �أو �سيا�سي‪ ،‬بل بتحد و�إ�صرار‬ ‫تام على اال�ستمرار رغم كل املكابدة التي قد‬ ‫يتعر�ضون لها‪ .‬رغم �أن بع�ضهم كان مدركا �أن‬ ‫نهاية امل�سار لن تكون نتائجها على يديه‪،‬ويف‬ ‫زمنه‪،‬كما تقول املغنية الأمريكية جوان بيز‪:‬‬ ‫بيد �أين ال �أعتقد �أين �س�أرى خ�لال حياتي‬ ‫نتائج كل املعارك التي خ�ضناها ‪،‬هذا �أي�ضا‬ ‫ما يوافق عليه الراهب البوذي تيك نات هنه‬ ‫حني يقول �إذا كانت ال�سعادة موجودة هنا‬ ‫حقا‪،‬ف�سيكون لنا م�ستقبل‪ .‬بعبارة �أخرى‪ :‬ان‬ ‫م�سرية عملنا فقط هي التي تعدنا بالو�صول‬ ‫�إىل نتائج‪.‬‬ ‫ي�ظ��ل ال �ق��ول ح��ول ه��ذا ال�ك�ت��اب يف اجلهد‬ ‫امللمو�س الذي قام به املرتجم �أديب خوري‪،‬‬

‫�سواء على م�ستوى الرتجمة �أم على �صعيد‬ ‫تذييله الكتاب بخامتة كتبها ح��ول ر�ؤيته‬ ‫ملفهوم الالعنف وتالم�سه مع الواقع العربي‬ ‫يقول‪ :‬ان�سحبت �أمريكا من فيتنام مهزومة‪،‬‬ ‫لكنها متار�س اليوم عنفا ال يقل �شرا�سة عن‬ ‫عنفها يف فيتنام‪� ،‬إن مل يفقه‪ ،‬يف العراق‬ ‫و�أفغان�ستان ويف �أماكن �أخرى �أي�ضا‪ .‬يبدو‬ ‫�إذن �أن �أويل الأمر يف البلد الأعظم مل يتعلموا‬ ‫�شيئا من در�س فيتنام‪ ،‬فالذين ميوتون يف‬ ‫�أرك��ان العامل الأربعة لي�سوا �أوالدهم‪،‬بينما‬ ‫ت�ستمر خزائنهم باالمتالء‪ .‬هل يعني هذا‬ ‫�أن جهود ج��وان بيز وك��ل من نا�ضل معها‪،‬‬ ‫وك��ل من يجاهد ال�ي��وم‪ ،‬وك��ل املاليني التي‬ ‫تظاهرت يف ع�شرات م��دن ال�ع��امل يف يوم‬ ‫واحد ع�شية احلرب على العراق‪ ،‬قد ذهبت‬ ‫عبثا و�أدراج الرياح؟ يحكي �أديب خوري عن‬ ‫كارثة ال�سالح النووي الذي ي�سبب ال�سعي‬ ‫لتخزينه �سببا مبا�شرا يف �إن�ضاب املوارد‬ ‫الرئي�سية ل�ل�أر���ض‪ ،‬كما ي�ت�ن��اول املخاطر‬ ‫االجتماعية والأخالقية للهند�سة الوراثية‬ ‫واال�ستن�ساخ‪ ،‬ثم يختم كلمته بفكرة الفداء‬ ‫حيث ف�ضيلة التخلي والتنازل ولو عن وجبة‬ ‫طعام واح��دة ق��ادرة على فعل الكثري‪،‬لي�س‬ ‫على م�ستوى اجلوع املادي وح�سب‪ ،‬بل يف‬ ‫منح الروح االنعتاق �أي�ضا‪.‬‬ ‫ي�شكل هذا الكتاب الإ�صدار الورقي الثالث‬ ‫ل� ��دار م �ع��اب��ر‪،‬ب �ع��د �إ���ص��داره��ا ك �ت��اب�ين هما‬ ‫قامو�س الالعنف جلان ماري مولر‪ ،‬والت�أمل‬ ‫للفيل�سوف الهندي لكري�شنامورتي‪ ،‬هذا وقد‬ ‫عرفت معابر عرب املوقع الإلكرتوين‪ ،‬الذي‬ ‫متيز بوجود مكتبة هامة‪ ،‬و�أي�ضا بحر�ص‬ ‫ه��ذا املوقع على ن�شر الق�ضايا التي تت�صل‬ ‫مبا�شرة بجوهر الإن�سان وتوازن عالقته مع‬ ‫هذا الكون‪.‬‬ ‫وكالة ال�صحافة العربية‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(375) - Wednesday 28 November , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫تعر�ض عائلة عراقية لل�سطو امل�سلح والتهديد واخلطف‬

‫لدي ما اقول‬

‫جنون و فنون‬

‫اخلارجية تعلن خماطبة اجلهات املعنية وتق�صي "تهديد العراقيني ال�شيعة" يف االردن‬

‫احمد الجنديل‬ ‫ع�صر الت�سميات وامل�سميات ‪ ،‬قد ذهب دون رجعة ‪ ،‬وو�صل ع�صر‬ ‫ال ُ‬ ‫ميلك هوية وال ي�ضع على �صدره عنوان ًا ‪ ،‬وع�صر االيدولوجيا‬ ‫وملحقاته ق��د غ��ادر ه��و الآخ ��ر �ساحب ًا وراءه ت��رك��ة ثقيلة من‬ ‫التحليالت واالجتهادات والنظريات وامل�صطلحات التي جلبت‬ ‫ال�صداع لر�ؤو�س �أجيال م�ضت دون �أن تعرف وجهها من قفاها ‪،‬‬ ‫وجاء ع�صر جديد يحمل لون ًا جديد ًا ‪.‬‬ ‫انتهى ع�صر ال�صراع الطبقي ‪ ،‬وال�صراع القومي ‪ ،‬وقبلهما انتهت‬ ‫ع�صور �صراع �أخرى ‪ ،‬ومتخ�ضت احلياة عن ع�صر تتزاوج يف‬ ‫املتناق�ضات ‪ ،‬وتتعانق فيه التقاطعات ‪ ،‬يف �صورة توحي للأغبياء‬ ‫قبل النابهني �أننا على �أعتاب ع�صر ّ‬ ‫كل ما فيه يوحي باجلنون ‪.‬‬ ‫يف ع�صر اجلنون ‪ ،‬ع�صر التقدم العلمي والتكنولوجيا ‪ ،‬ع�صر‬ ‫الذرة وال�شبكات العنكبوتية ‪ ،‬ثمة عنكبوت ين�سج خيوطه داخل‬ ‫ر�أ�س اجلميع ‪ ،‬لي�ص ّد ال�صدق من الت�سلل ‪ ،‬واالن�سجام من الدخول‬ ‫‪ ،‬والتعقل من النفاذ ‪.‬‬ ‫ويف ع�صر اجلنون ‪ ،‬دول متار�س �أب�شع �أن��واع الدكتاتورية ‪،‬‬ ‫و�أقذر �أ�شكال الت�سلط على ال�شعوب ‪ ،‬وحتتل دو ًال �أخرى ‪ ،‬وتبيد‬ ‫�شعوب ًا ‪ ،‬وتدمر وهج احلياة ‪ ،‬وهي ترفع ل��واء الدميقراطية ‪،‬‬ ‫وعلى اجلميع �أن ي�صفق لها ويهتف بحياتها ‪.‬‬ ‫ويف ع�صر ( الكامريا اخلفية ) ‪ ،‬حكومات ال ه ّم لها �سوى التنكيل‬ ‫ب�شعوبها ‪ ،‬وال�ضحك على ذقونهم ‪ ،‬ودفعهم �إىل كهوف التخلف‬ ‫واالنحطاط ‪ ،‬حتت �شعار ( الإ�سالم ديننا والقر�آن د�ستورنا ) ‪،‬‬ ‫ويف ّ‬ ‫ظل اليافطات الكبرية ‪ ،‬ت�سري الدنيا من�صورة منت�صرة على‬ ‫عزف ال�شيطان ‪.‬‬ ‫ويف ع�صر اجلماهري ‪ ،‬تخرج ال�شعوب �إىل الدنيا وهي ال متلك‬ ‫معنى ل��وج��وده��ا غ�ير معنى البقاء‬ ‫الذي يجعلها حتت وط��أة االغرتاب‬ ‫خائفة مذعورة ‪ ،‬وعندما يخرج لها‬ ‫تهب واقفة‬ ‫منادي ينادي للإ�صالح ‪ّ ،‬‬ ‫متحدية ‪ ،‬ومع اختفاء ذيول ال�صولة‬ ‫‪ ،‬واختفاء املنادي حام ًال معه ثمن‬ ‫م��ن��ادات��ه ‪ ،‬ت��رج��ع ال �� �ش �ع��وب �إىل‬ ‫حظائرها جترت اخليبة والإحباط‬ ‫واخلذالن ‪.‬‬ ‫م��ا مي�ي��ز ع���ص��ر ال�ف���ص��ول الأرب �ع��ة‬ ‫‪ ،‬ه ��و ال �ل �ع��ب ع �ل��ى ق �ي��م ومناهج‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ظ��اه��ره��ا ب � � � ّراق وب��اط �ن �ه��ا داك ��ن‬ ‫�إطارها ابي�ض وم�ضمونها �أ�سود ‪ ،‬مبناها �صدق ومعناها كذب‬ ‫‪ ،‬ال�ساتر والء وامل�ستور خيانة ‪ ،‬ومع اال�ستمرار باللعب تكون‬ ‫احلياة قد غادرت م�ضامينها ‪ ،‬ويكون التاريخ قد �أعلن الرحيل ‪،‬‬ ‫وتكون الإن�سانية قد و�صلت �إىل م�شارف فجيعتها ‪.‬‬ ‫ويف العامل الثالث ــ �أ�ستثني بلدي منه ــ وطن املالحم والبطوالت‬ ‫‪ ،‬بلد ال�شعراء والأ�ساطري ‪ ،‬بلد النخيل وال�صهيل ‪ ،‬يكون العقل‬ ‫غائبا �إال م��ن اجل�ن��ون ‪ ،‬واحل��اك��م يقي�س حياته وح�ي��اة �شعبه‬ ‫اليومية ب�أدق التفا�صيل وفق مفهوم املثل العليا وقوانني الف�ضيلة‬ ‫يف النهار ‪ ،‬ويرتكب �أكرب املحرمات و�أب�شع اجلرائم يف الليل ‪،‬‬ ‫ويف العامل الثالث يتبخرت احلاكم وقد ث ّبت ّ‬ ‫كل النيا�شني الوطنية‬ ‫التي ح�صل عليها من خارج �أ�سوار الوطن املقد�س بعد �سطوع‬ ‫ال�شم�س ‪ ،‬وعند غيابها تبد�أ امل�ساومة على الوطن ‪ ،‬ليباع �أخريا‬ ‫يف �أ��س��واق ( الباالت ) وبالإق�ساط ‪ ،‬ويف بلدان العامل الثالث‬ ‫يتحدث القادة عن م�صري �شعوبهم ‪ ،‬ويذرفون دموع التما�سيح‬ ‫على الفقراء وامل�ساكني منهم ‪ ،‬وبع�ضهم يتعرى �أم��ام اجلميع‬ ‫ليعر�ض ع�ضالته بعد �أن يتناثر الزبد من بني �شفتيه ‪ ،‬وهو يعلن‬ ‫احلر�ص والت�ضحية بالغايل والنفي�س من �أجل �أن ت�صل �شعوبهم‬ ‫�إىل ما فوق القمر ‪ ،‬وعندما ُيك�شف النقاب قلي ًال تراهم من �أكرث‬ ‫القادة الفا�سدين الذين �سددوا �سهامهم �إىل قلب ال�شعب امل�سكني ‪.‬‬ ‫يف بلدان العامل الثالث ‪ ،‬القائد يتفنن يف الكذب وال�شعب ي�صفق‬ ‫لفنون القائد ‪ ،‬وويل الأم��ر يتفنن يف النفاق ‪ ،‬واجلمهور يهتف‬ ‫لهذا النفاق الأنيق ‪ ،‬و�أ�صحاب القرار يتفنون يف �سرقة احلليب‬ ‫من فم الر�ضيع ‪ ،‬والنا�س يرددون عبارات الإعجاب والده�شة لهذه‬ ‫ال�سرقة ال�شريفة ‪.‬‬ ‫يف بلدان العامل الثالث ‪ ،‬فنون يف التزوير واالحتيال واخليانة‬ ‫‪ ،‬والعزف على م�ؤخرات ال�شعوب ‪ ،‬وجنون متار�سه ال�شعوب‬ ‫من �أجل �أن تبقى احلياة عاهرة تغري احلكام مبفاتنها وجمالها‬ ‫وثروتها ‪ ،‬وت�سحقهم يف حظرية اخلزي واالنحطاط ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫ك�شف وكيل وزارة اخلارجية العراقية‪،‬ام�س‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��اء ع ��ن خم��اط �ب��ة اجل� �ه ��ات املعنية‬ ‫والتق�صي من ال�سفارة العراقية يف عمان‬ ‫ب �� �ش ��أن ت�ل�ق��ي ع��وائ��ل ع��راق �ي��ة يف االردن‬ ‫ل �ت �ه��دي��دات بالت�صفية ع�ب�ر جم �ه��ول�ين يف‬ ‫امل�م�ل�ك��ة‪ .‬وك ��ان م���ص��در دب�ل��وم��ا��س��ي مطلع‬ ‫ك�شف‪ ،‬يف ‪ 23‬من ت�شرين الثاين اجلاري‪،‬‬ ‫عن تلقي عوائل عراقية من الطائفة ال�شيعية‬ ‫يف االردن ت�ه��دي��دات بالقتل يف ح��ال عدم‬ ‫مغادرتها البالد‪ ،‬مبينا �أن موجة التهديدات‬ ‫رافقت اندالع التظاهرات يف االردن‪.‬‬ ‫قال لبيد عباوي لـ"�شفق نيوز"‪" ،‬انا ا�ستغرب‬ ‫من هذه املعلومات‪ ،‬كون املو�ضوع ان �صح‬ ‫بهذه التفا�صيل كان على ال�سفارة العراقية‬ ‫يف االردن ابالغنا على الفور"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه �شخ�صي َا �سيدقق ويخاطب‬ ‫اجل��ه��ات امل �ع �ن �ي��ة وال� ��دائ� ��رة ال �ع��رب �ي��ة يف‬ ‫الوزارة‪ ،‬و�سيتق�صى املو�ضوع من ال�سفارة‬ ‫العراقية يف عمان‪.‬وطالب عباوي العوائل‬ ‫العراقية التي تتعر�ض للتهديد مبراجعة‬

‫ال�سفارة العراقية وايفادها بذلك‪.‬وبح�سب‬ ‫م�صدر مطلع لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ف� ��أن عائلة‬ ‫عراقية تنتمي اىل الطائفة ال�شيعية تقطن‬ ‫يف ال �ع��ا� �ص �م��ة االردن� �ي���ة ع �م��ان تعر�ضت‬ ‫لل�سطو امل�سلح وخطف احد ابنائها على يد‬ ‫جمهولني‪ ،‬مبين ًا �أن املجموعة امل�سلحة هددت‬ ‫العائلة بالقتل يف حال مل تغادر اململكة‪.‬وقال‬ ‫امل�صدر ال��ذي طلب ع��دم اال��ش��ارة ال�سمه ان‬ ‫"ثالثة م�سلحني جمهولني اقتحموا منزال‬ ‫لعائلة عراقية �شيعية تقطن يف العا�صمة‬ ‫االردنية عمان م�ساء االثنني وقاموا بخطف‬ ‫ولدهم البالغ من العمر ت�سع �سنوات"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "امل�سلحني هددوا العائلة بالقتل‬ ‫يف ح��ال مل ي �غ��ادروا االردن خ�لال ا�سبوع‬ ‫واحد"‪ ،‬م�شريا اىل ان "امل�سلحني اعادوا‬ ‫الطفل بعد �ساعة م��ن خطفه وت��رك��وه امام‬ ‫البناية التي ي�سكنون فيها"‪.‬واو�ضح �أن‬

‫"العائلة ت�سكن االردن منذ عام ‪ 2005‬ب�سبب‬ ‫االو���ض��اع غ�ير امل���س�ت�ق��رة يف ال��ع��راق‪� ،‬إال‬ ‫�أنها وبعد االت�صاالت بها قررت ترك البالد‬ ‫والعودة �إىل العراق"‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك قالت ع‪.‬ر ام ��ر�أة عراقية متزوجة‬ ‫ت�ع�ي����ش يف االردن ات �� �ص �ل��ت ب �ه��ا موظفة‬ ‫منظمة ال�ه�ج��رة ال��دول �ي��ة ال(‪ )iom‬على‬ ‫اث��ر التهديدات املتكررة التي تعر�ضت لها‬ ‫م��ن جم�ه��ول�ين وال �ت��ي ترغمها م��ع عائلتها‬ ‫على م �غ��ادرة االردن‪.‬ت� �ق ��ول ع‪.‬ر مل اتوقع‬ ‫التعر�ض للتهديد من املنظمة التي يفرت�ض‬ ‫بانها حتميني‪ ،‬فموظفة الـ(‪" )iom‬قالت‬ ‫يل ان بعثت لنا بر�سائل الربيد االلكرتوين‬ ‫او ات �� �ص �ل��ت ب �ن��ا ب�خ���ص��و���ص التهديدات‬ ‫التي تتعر�ضني لها �ستطالك امل�ساءلة من‬ ‫قبل ال�سلطات االردنية"‪ ،‬و�أخ�برت�ن��ي عرب‬ ‫الهاتف "�إذا ا�ستمريت ب�إطالق هذه الأقوال‬

‫�ستتعر�ضني للم�ساءلة القانونية"‪.‬‬ ‫والأردن بلد ب�أغلبية �سنية �ساحقة حتتل فيه‬ ‫جماعة الإخ��وان امل�سلمني التي تنتمي �إىل‬ ‫الطائفة ال�سنية م�ساحة كبرية وهي اجلماعة‬ ‫التي تولت القيادة يف م�صر‪.‬‬ ‫وكانت عائلة ع‪.‬ر قد تعر�ضت ملجموعة من‬ ‫التهديدات خالل االيام املا�ضية لكونها تنتمي‬ ‫"للطائفة ال�شيعية"‪.‬وتقول ع‪.‬ر ان "زوجي‬ ‫تعر�ض لل�ضرب من قبل اثنني يف ال�شارع‬ ‫وقالوا له ابتعد من هذا البلد يا �شيعي وقبلها‬ ‫ب�أيام قليلة قال له بائع اخل�ضار عليك مغادرة‬ ‫االردن لأن��ك �شيعي ه��ذا �إىل جانب �آخرين‬ ‫رددوا على م�سامعنا القول نف�سه"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ع‪.‬ر ق��د غ��ادرت ال�ع��راق م��ع عائلتها‬ ‫نتيجة تعر�ضها لتهديدات بالقتل وقد قامت‬ ‫بالتقدمي ملنظمة الهجرة الدولية ال(‪)iom‬‬ ‫من اجل احل�صول على اللجوء‪.‬ومل تكن عائلة‬

‫ع‪.‬ر الوحيدة التي تعر�ضت �إىل تهديدات‬ ‫ترغمها مب�غ��ادرة االردن فعوائل �أخ��رى قد‬ ‫طالها االمر ذاته فقد قال م�صدر دبلوما�سي‬ ‫لـ"�شفق نيوز" ان "عددا من العوائل العراقية‬ ‫ال�شيعية تعر�ضت لتهديدات بالقتل مامل‬ ‫تغادر االردن‪ ،‬وهذا االمر بد�أ يرتفع يوميا‬ ‫مابني عائلة �إىل عائلتني"‪.‬‬ ‫وت�ستدرك ع‪.‬ر كالمها بالقول ان موظفة‬ ‫منظمة الهجرة الدولية ال(‪ )iom‬تعاملت‬ ‫معي ب�شكل يثري اال�ستغراب فقد قالت يل‬ ‫ان "هذه لي�ست ت�ه��دي��دات‪ ،‬ف��االم��ر طبيعي‬ ‫والأردن بلد امن"‪ ،‬فكيف بالتهديدات التي‬ ‫نتلقاها وتعامل ال�سكان معنا؟‬ ‫وعائلة ع‪.‬ر وعوائل �شيعية �أخرى تعر�ضت‬ ‫للتهديدات يف االردن تنتظر موعد املوت‬ ‫ح��ال�ي��ا ف��احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة �أع �ل �ن��ت بانها‬ ‫ال ت�ستطيع م���س��اع��دة ه��ذه ال�ع��وائ��ل وقال‬ ‫م�صدر حكومي لـ"�شفق نيوز" ان "احلكومة‬ ‫ت�ستطيع امل�ساعدة �إذا قبلت ه��ذه العوائل‬ ‫العودة �إىل العراق فقط"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان "هذه العوائل ترف�ض العودة‬ ‫الن �ه��ا م �ه��ددة يف ب�ل��ده��ا �أي �� �ض � ًا ل��ذل��ك فقط‬ ‫امل�ن�ظ�م��ات ال��دول �ي��ة امل ��وج ��ودة يف االردن‬ ‫ت�ستطيع �إنقاذها"‪.‬‬ ‫ا�ستمرت ع‪.‬ر باحلديث وال��دم��وع تن�ساب‬ ‫م��ن عينيها "قالت يل م��وظ�ف��ة ال(‪)iom‬‬ ‫ال ن�ستطيع م�ساعدتك ب��اي طريقة‪ ,‬فطلبت‬ ‫منها و�أنا اترجاها حل للمو�ضوع فقط رمبا‬ ‫حماية او اي �شيء فقالت يل �أنا م�ضطرة ان‬ ‫انهي املكاملة"‪.‬وكانت الأردن متثل واحدا من‬ ‫اجتاهني رئي�سني للعراقيني النازحني ب�سبب‬ ‫احلرب واحداث العنف الطائفية التي �شهدها‬ ‫العراق يف االعوام ‪ 2006‬ـ ‪.2007‬‬

‫�سكان كرد�ستان ال يريدون ا�ستن�شاق رائحة احلرب‬ ‫السليمانية ‪ -‬زانكو احمد‬

‫انها �ضجة احلرب من جديد‪ ،‬كرد�ستاين يف‬ ‫مواجهة الدم كلنا معكم‪ ،‬ال تفقدوا حما�سكم"‬ ‫ه��ذا االقتبا�س م ��أخ��وذ م��ن �إح ��دى الأغ��اين‬ ‫ال�شهرية‪ ،‬وه��ي متثل �أول ر�سالة لو�سائل‬ ‫�إعالم الأحزاب الكردية املهيمنة على ال�سلطة‬ ‫كلما ت�ستعد ق��وات البي�شمركة للمواجهة‪،‬‬ ‫لي�شيعوا �أن هناك "رائحة حرب"‪.‬‬ ‫الأغنية تدفع قوات البي�شمركة لال�ستجابة‬ ‫لنداء احل��رب لكن يبدو �أنها فقدت �سحرها‬ ‫يف حتريك حما�س وعطف النا�س اليوم‪.‬‬ ‫وم� ��ع �أن م� ��� �س� ��ؤويل ق � ��وات البي�شمركة‬ ‫وبجانبهم الإع�لام الر�سمي حلزبي االحتاد‬ ‫الوطني واحل��زب الدميقراطي وال�شبكات‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة ال�ق��ري�ب��ة منهما ُي �ظ �ه��رون �أن‬ ‫احل��رب باتت على الأب��واب لكن ال يبدو �أن‬ ‫ال�شارع الكردي �سيدخل �صراع ًا م�سلح ًا ال‬ ‫يعرف �سببه ولي�س واثق ًا من نتيجته‪.‬‬ ‫وب��ال �ع��ودة �إىل ��ش��ري��ط الأح� ��داث يتو�ضح‬ ‫�أن ب��داي��ة ظ�ه��ور �أزم ��ة حقيقية ب�ين الكرد‬ ‫واحلكومة املركزية تعود �إىل �آذار (مار�س)‬ ‫املا�ضي حينما �أعلن رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود البارزاين �أن رئي�س الوزراء العراقي‬ ‫نوري املالكي يت�صرف ب�أ�سلوب دكتاتور‪.‬‬ ‫ك��ان ه�ن��اك ال�ع��دي��د م��ن ال �ق��راءات لت�صريح‬ ‫ال� � �ب � ��ارزاين‪ ،‬وك � ��ان ق �� �س��م م ��ن امل��راق �ب�ين‬ ‫ال�سيا�سيني ي�شريون �إىل �أن��ه ل��و مل ي�صل‬ ‫ال�صراع �إىل م�ستوى خطر‪ ،‬ملا كان م�سعود‬ ‫ال��ب��ارزاين راع ��ي ت�شكيل ح�ك��وم��ة املالكي‬ ‫ح�سب اتفاقية ارب �ي��ل ‪ 2010‬ي�صف بذلك‬

‫ال�شكل حليف الأم�س بـ"الدكتاتور"‪.‬‬ ‫و�أظهرت �أحداث الأ�شهر الأخرية بعد ت�صريح‬ ‫البارزاين كم تعمّقت اخلالفات خا�صة بعد‬ ‫ت�شكيل ق �ي��ادة عمليات ال��دج�ل��ة يف ايلول‬ ‫(�سبتمرب) املا�ضي حلماية �أم��ن حمافظات‬ ‫كركوك ودياىل و�صالح الدين ح�سب ما قاله‬ ‫املالكي‪� ،‬أما القيادات الكردية فو�صفتها ب�أنها‬ ‫"حماولة من املالكي لل�سيطرة على املناطق‬ ‫املتنازع عليهاو خرق للد�ستور"‪.‬‬ ‫ومنذ بداية ت�شكيل تلك القوات‪ ،‬كان املراقبون‬ ‫ال�سيا�سيون يحللون بانه لو مل يتم التعامل‬ ‫بطريقة "حكيمة" مع تلك الق�ضية ف�إن هناك‬ ‫احتمالية لوقوع مواجهات م�سلحة‪ ،‬و�أكد هذا‬ ‫التوقع �أح��داث اال�سبوع املا�ضي يف ق�صاء‬ ‫طوز خورماتو التابع ملحافظة �صالح الدين‪.‬‬ ‫حيث ��ش�ه��دت اجلمعة امل��ا��ض��ي مواجهات‬ ‫بني ال�شرطة االحت��ادي��ة واجلي�ش العراقي‬ ‫وم�سلحي االحتاد الوطني الكرد�ستاين يف‬

‫ق�ضاء طوز خورماتو (‪70‬كم جنوب كركوك)‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل مدين و�إ�صابة عن�صرين من‬ ‫عنا�صر االحتاد وخم�سة عنا�صر من ال�شرطة‬ ‫االحت ��ادي ��ة وث�م��ان�ي��ة ع�ن��ا��ص��ر م��ن اجلي�ش‬ ‫العراقي بجروح‪.‬‬ ‫ويف �أول ردة فعل لرئي�س الإقليم م�سعود‬ ‫ال � �ب� ��ارزاين‪ ،‬ط��ال��ب م��ن � �س �ك��ان كرد�ستان‬ ‫اال�ستعداد الكامل ملواجهة اي "حدث غري‬ ‫مرغوب فيه"‪.‬‬ ‫وبعد ي��وم واح��د زار وزي��ر البي�شمركة يف‬ ‫الإقليم وعدد من القيادات الع�سكرية ق�ضاء‬ ‫طوز خورماتو‪ ،‬و�أعلن القيادي الع�سكري‬ ‫يف االحتاد الوطني وع�ضو املكتب ال�سيا�سي‬ ‫يف احلزب حممود �سنكاوي من هناك �أنهم‬ ‫�أعدوا البي�شمركة ملواجهة ما �سماه بـ"قوات‬ ‫حمتلة"‪.‬‬ ‫وح�سب ال��وث��ائ��ق ال�ت��ي ن�شرتها الو�سائل‬ ‫االعالمية الكردية طالبت قيادة عمليات دجلة‬

‫الأثنني املا�ضي من جميع القوات الع�سكرية‬ ‫العراقية يف حمافظات �صالح الدين ودياىل‬ ‫وكركوك بدء تطبيق حالة الت�أهب من الدرجة‬ ‫"جيم" وهي �أق�صى مرتبة ا�ستعداد للقوات‬ ‫الع�سكرية ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬ومت حت��ري��ك قوات‬ ‫ب�إجتاه كركوك‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬ح�سب املعلومات التي ح�صلت‬ ‫عليها "نقا�ش" ف�إن وزارة البي�شمركة و�ضعت‬ ‫جميع قوات الإقليم يف حالة ت�أهب للمواجهة‬ ‫وكما �أعلن وزير البي�شمركة جعفر م�صطفى‬ ‫ف�إنهم م�ستعدون بالكامل "للدفاع عن املناطق‬ ‫املتنازع عليها"‪.‬‬ ‫م��ع �أن بع�ض م��ن امل��راق�ب�ين ي���ش�يرون �إىل‬ ‫�أن حت��رك��ات اجلانبني تفوح منها "رائحة‬ ‫احلرب"‪ ،‬لكن ال يبدو �أن ال ��ر�أي ال�ع��ام يف‬ ‫كرد�ستان يريد ال�سري مع هذ املعادلة‪.‬‬ ‫د‪ .‬دلري احمد �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية يف‬ ‫جامعة ال�سليمانية ي�شري �إىل �أن غالبية‬ ‫�سكان كرد�ستان لي�سوا مع انخراط قوات‬ ‫البي�شمركة يف معركة مع اجلي�ش العراقي‬ ‫وي�ق��ول "ال �أح��د يريد احل��رب ال ال�ع��رب يف‬ ‫بغداد وال الأكراد يف كرد�ستان"‪.‬‬ ‫يعتقد د‪ .‬دلري �أن ما يجري من �أح��داث هي‬ ‫نتيجة لت�أثريات معادلة �إقليمية ت�شرتك فيها‬ ‫اي��ران وتركيا و�سوريا ويدفعون بالقوى‬ ‫العراقية للوقف بوجه بع�ضها البع�ض‪.‬‬ ‫وق��ال " م��ع �أن اخل�ط��اب الإع�لام��ي لكل من‬ ‫جانبي ال�صراع له دور يف دفع النا�س ون�شر‬ ‫الكراهية‪ ،‬لكن غالبية �سكان العراق و�إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان �أوع ��ى م��ن ال���س�ير وراء �صراع‬ ‫م�سلح"‪.‬‬ ‫ت�صور فيه عدد من و�سائل الإعالم‬ ‫ويف وقت ّ‬

‫يف الإقليم �أن "احلرب على الأبواب" لكن‬ ‫عدد كبري من ال�سا�سة والربملانيني ي�ؤكدون‬ ‫�أن لغة احل ��وار فقط ق ��ادرة على ح��ل هذه‬ ‫امل�شاكل‪.‬‬ ‫الع�ضو يف جمل�س النواب العراق عن قائمة‬ ‫التغيري املعار�ضة لطيف �شيخ م�صطفى يقول‬ ‫�إن الأك��راد "لن يحملوا يدهم عن �شرب من‬ ‫�أرا�ضي املناطق املتنازع عليها‪ ،‬لكن هذا ال‬ ‫يعني حل ال�صراع عن طريق ال�سالح"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن �سكان �إق�ل�ي��م كرد�ستان ال‬ ‫يريدون �أن يكونوا وقود حرب غري مرغوب‬ ‫فيه خا�صة �أن ق�سم كبري من هذا ال�صراع هو‬ ‫لتحقيق مكا�سب �سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "امل�شكلة تكمن يف �أن املالكي مل‬ ‫يفهم �أن��ه ال ي�ستطيع فر�ض نف�سه من خالل‬ ‫القوة‪ ،‬ويف املقابل فان �سكان كرد�ستان ال‬ ‫يثقون باحلزبني احلاكمني وال يعرفون مدى‬ ‫م�صداقيتهما يف هذه اخلطوة"‪.‬‬ ‫ويرى امل�صطفى �أن حديث وحتركات االحتاد‬ ‫الوطني واحلزب الدميقراطي بالن�سبة لعدد‬ ‫كبري من الأكراد بات كق�صة ال�سباح "الكاذب"‬ ‫الذي رمى بنف�سه يف املاء عدة مرات مدعي ًا‬ ‫انه على و�شك الغرق ثم ي�سخر منهم لكن يف‬ ‫النهاية عندما يكون يف احلقيقة على و�شك‬ ‫الغرق ال ي�ساعده �أحد �ضن ًا منهم انه يكذب‬ ‫مثلما فعل يف كل مرة‪.‬‬ ‫وي�ضيف �إن "املالكي يجب �أن يبتعد عن‬ ‫�أمل فر�ض النف�س‪ ،‬فقد حاول الكثريون من‬ ‫امل�س�ؤولني يف العراق ان يفر�ضوا �أنف�سهم‬ ‫لكن الت�أريخ �أثبت �أنهم ال ي�ستطيعون �إكمال‬ ‫امل�سرية"‪.‬‬ ‫عن نقا�ش‬

‫لي�س بعث ًيا وال �سيا�س ًيا بل رمز الع�سكرية العراقية‬

‫عبد اجلبار �شن�شل ً‬ ‫مري�ضا‪ ..‬قائد ع�سكري �أن�صفه التاريخ وظلمه بلده‬ ‫يثري الو�ضع ال�صحي الذي يعي�شه الفريق �أول الركن عبد اجلبار �شن�شل عالمات ا�ستفهام حول الإهمال الذي يعانيه‪ ،‬فهناك‬ ‫من يرى �أن هذا االهمال متعمد‪ ،‬ويطلب �إن�صافه و�إكرامه لع�صاميته ونزاهته‪.‬‬

‫عبدالجبار العتابي‬ ‫يبدو �أن �شخ�صية الفريق �أول الركن عبد اجلبار �شن�شل تبقى‬ ‫مثرية للجدل على الدوام‪ .‬ففي حياته الع�سكرية‪ ،‬كان �شن�شل‬ ‫دائ� ًم��ا حديث ال�ضباط واجل�ن��ود العراقيني كونه ع�سكريًا‬ ‫ملتزمًا بكل معنى الكلمة‪ ،‬يُ�ضرب به املثل ع�سكريًا حقيقيًا‪.‬‬ ‫ولأنه مل ينتم �إىل اي حزب وال كان �سيا�سيًا‪ ،‬ها هو اليوم‬ ‫يف �آخر ايامه ينظر �إىل العراق من بعيد‪ ،‬ويحز يف نف�سه �أنه‬ ‫ال ي�ستطيع �أن يقف يف حالة اال�ستعداد ويتنكب ال�سالح من‬ ‫اجله‪ ،‬وي�شعر بالأ�سى لأن ما قدمه للعراق يُرد ملرحلة زمنية‬ ‫ينظر اليها البع�ض بازدراء‪ .‬في�شعر �أن تاريخه الع�سكري يف‬ ‫مهب الريح‪ ،‬وهذا ما ي�شعر به العديد من العراقيني‪.‬‬ ‫قال عدد من املواطنني لـ "ايالف" �إن �شن�شل لي�س �أول عراقي‬ ‫يُهمل و�ضعه ال�صحي‪ ،‬م�شريين �إىل العديد م��ن الرموز‬ ‫وال�شخ�صيات املهمة التي ماتت من دون �أن حتظى برعاية‬ ‫ال��دول��ة‪ .‬وب��رر البع�ض ه��ذا ب ��أن ال��دول��ة اجل��دي��دة مل تعرف‬ ‫ماهية هذه العناية وال تنظر بعيدًا‪.‬‬ ‫وقد �أب��دى النائب عبد الرحمن اللويزي اهتمامه بالو�ضع‬ ‫ال�صحي ل�شن�شل‪ ،‬م�ؤكدًا انه �سيتبنى املو�ضوع يف جمل�س‬ ‫النواب العراقي‪ ،‬واثارته هناك ملا ي�ستحق الرجل من احرتام‬ ‫وتقدير‪.‬‬

‫تعوي�ض �أو راتب تقاعدي‪� ،‬أما عن داره التي كان ي�سكن بها‬ ‫فقد متت م�صادرتها من قبل �أح��د �أب��رز �شيوخ ال�صحوات‬ ‫املدعو ال�شيخ علي ال�شيخ حامت عنوة وبدون �أي وجه حق‬ ‫وبدون دفع �أي ايجار‪� .‬أما منزله الثاين يف مدينة املو�صل‬ ‫يف حي البعث فقد مت التجاوز عليه من قبل احد اال�شخا�ص‬ ‫املتنفذين يف احلكومة اليوم!"‪.‬‬

‫الركن عبد اجلبار �شن�شل‪ ،‬رئي�س �أرك��ان اجلي�ش العراقي‬ ‫الذي قاتل يف حرب العام ‪ ،1973‬ومن بعدها قاتل الفر�س‬ ‫يف قاد�سية �صدام لوقف امل ّد الفار�سي �إىل العراق‪� ،‬أبعث لكم‬ ‫هذه الر�سالة ليعرف العامل ما �آل �إليه و�ضع الأ�شراف الذين‬ ‫قاتلوا الفر�س"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬الفريق �شن�شل اليوم يبلغ من العمر ‪� 88‬سنة‪ ،‬وقد‬ ‫تعر�ض جللطة دماغية قبل �أ�شهر‪ .‬هو اليوم يف عمان يقيم‬ ‫ال تعوي�ض وال راتب تقاعدي‬ ‫عند ابنته التي تتكفل برعايته ب�شكل تام‪ ،‬منذ احتالل العراق‬ ‫ع�صامية ونزاهة وان�ضباط‬ ‫ن�شر اب��ن �شن�شل ر�سالة على موقع فاي�سبوك ق��ال فيها‪ :‬يف العام ‪ ،2003‬فقد مت اخراجه من اخلدمة الع�سكرية بعد‬ ‫"�أنا الدكتور يو�سف عبد اجلبار �شن�شل‪ ،‬جنل الفريق �أول �أكرث من ‪ 65‬عامًا من اخلدمة الفعلية من دون تخ�صي�ص �أي وتابع‪�" :‬أكتب هذه الأ�سطر حتى ت�صل هذه ال�صورة امل�أ�ساوية‬

‫لكل العراقيني والعرب‪ ،‬حتى يتعرفوا على نوع الطبقة التي‬ ‫حتكم اليوم بالد الرافدين‪ ،‬هذه املجموعة التي حتارب كل‬ ‫�شريف خدم ودافع عن العراق‪ .‬فعبد اجلبار �شن�شل �ضابط‬ ‫عراقي امتدت مدة خدمتة �ستني عامًا‪ ،‬ابتد�أها من رتبة مالزم‬ ‫حتى و�صل �إىل رتبة فريق اول ركن‪ ،‬و�أ�صبح رئي�سً ا الركان‬ ‫اجلي�ش ثم وزيرا للدفاع ثم وزير الدولة لل�ش�ؤون الع�سكرية‪.‬‬ ‫��ش��ارك يف ح��رب��ي ‪ 1948‬و‪ ،1967‬ويف ح��رب ‪ 1973‬مع‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬وحرب ‪ 1980‬مع �إي��ران‪ ،‬وحرب ‪ 1991‬مع دول‬ ‫التحالف بقيادة الواليات املتحدة الأمريكية"‪.‬‬ ‫وختم ر�سالته بالقول‪" :‬عرف الفريق اول الركن عبد اجلبار‬ ‫�شن�شل بالع�صامية والنزاهة واالن�ضباط وال�صراحة طيلة‬ ‫�أكرث من �ستة عقود �أم�ضاها يف اخلدمة الع�سكرية‪ ،‬جنديًا‬ ‫مقاتال يف الثكنات واملع�سكرات‪ ،‬مل ي�سجل عليه �أنه تهاون‬ ‫يف واجباته‪ ،‬ومل يتخل عن م�س�ؤولياته‪� ،‬أو مل ينافق يف‬ ‫عالقاته‪ ،‬و�أجمل ما فيه تلك اللكنة املو�صلية يف كالمه التي‬ ‫ظلت مالزمة له مع انه مل يع�ش يف املو�صل غري خم�س عمره‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �سنوات الن�ش�أة وال�صبا‪ ،‬وق�ضى �سبعني عاما يف‬ ‫ً‬ ‫ب�غ��داد وبقية املحافظات حيث ب��ات خ�ب�يرًا يف اجلغرافيا‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫�إهمال متعمد‬ ‫يقول ال�ضابط املتقاعد عبد احل�سني م�ب��ارك‪" :‬ال يختلف‬ ‫اثنان يف �أن عبد اجلبار �شن�شل ع�سكري ال مثيل له‪ ،‬عرفناه‬ ‫عن كثب ل�سنوات طويلة نحن ال�ضباط القدامى‪ ،‬فالرجل‬ ‫تعر�ض للغنب �ساب ًقا حني مل يعط حقه ف�أ�صبح وزي ًرا للدفاع‬ ‫ملدة ق�صرية‪ ،‬وال اعتقد �أنه من ال�صحيح �أن ين�سى العراق‬ ‫رجاله"‪.‬‬ ‫ي�ضيف‪" :‬الرجل ع��راق��ي �صميم‪ ،‬لطاملا ك��ان��ت ل��ه مواقف‬ ‫م�شرفة‪ ،‬فهو �أبن اجلي�ش العراقي البا�سل الذي حارب من‬ ‫�أجل العرب والعراق‪ ،‬وال اعتقد �أن اهمال الدولة احلالية له‬

‫متعمد‪ ،‬فهو اهمال �شامل‪ ،‬ورمبا تالم امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫التي ينتمي �إليها لأن من �صميم عملها اك��رام ه��ؤالء القادة‬ ‫الكبار‪ ،‬لكن احلكومة الهية يف الدوامة التي تعي�ش فيها‪،‬‬ ‫و�أمتنى �أن تتحرك قليلاً نحوه حتى ال يقال �إنها طائفية �أو‬ ‫تنظر �إىل اجلي�ش ال�سابق على �أنه جي�ش الطاغية"‪.‬‬ ‫ينتم حلزب‬ ‫مل‬ ‫ِ‬ ‫وقال فيه الكاتب اكرم �سامل‪�" :‬شن�شل من ال�ضباط الأوائل‬ ‫يف اجلي�ش العراقي‪ ،‬و�أ�سهم يف الأدبيات و�صياغة �سياقاته‬ ‫التعبوية‪ ،‬ومل يكن تكليفه من اية �سلطة يف ما م�ضى تكلي ًفا‬ ‫�سيا�سيًا‪ ،‬بل ك�ضابط علم يف اجلي�ش العراقي‪ ،‬لذلك توىل‬ ‫رئا�سة االركان العراقية بعد ت�سلمه �أمرة الكتائب وااللوية‬ ‫والفرق‪� ،‬أما ا�ستالمه وزارة الدولة فظروفه معروفة ومل تكن‬ ‫ذات حقيبة م�ؤ�س�سية‪ ،‬بل من�صب مهني ع�سكري لتويل مهام‬ ‫االدارة وال�ش�ؤون الفنية الع�سكرية للجي�ش العراقي"‪.‬‬ ‫تابع‪ " :‬عرف �شن�شل ب�أنه �ضابط ممتاز �سيا�سي‪ ،‬مل ينتم يف‬ ‫حياته الي حزب �سيا�سي‪ ،‬بل كان عراقيًا وطنيًا‪ ،‬لذا يتوجب‬ ‫على احلكومة العراقية احلالية �أن تنظر �إليه من املنطلق‬ ‫املهني الوطني‪ ،‬كرمز من رموز اجلندية العراقية‪ ،‬فتبادر‬ ‫ملنحه م�ستحقاته ورواتبه التقاعدية واالهتمام والرعاية‬ ‫فهو جدير بها"‪.‬‬ ‫�أم��ا الكاتب �ستار حم�سن علي فقال �إن عبد اجلبار �شن�شل‬ ‫ع�سكري خ��دم ال�ع��راق بغ�ض النظر عن من ك��ان يف ر�أ�س‬ ‫النظام‪" ،‬وعلى احلكومة احلالية التعامل معه كرمز من رموز‬ ‫الع�سكرية العراقية‪ ،‬و�إثبات وطنيتها من خالل االهتمام بعبد‬ ‫اجلبار �شن�شل باعتبارها ر�ساله لالخرين برعايتها للجميع‪،‬‬ ‫من �ضمن �آليات امل�صاحلة وطي �صفحة املا�ضي‪ ،‬وال �أظن �أن‬ ‫الع�سكري يف تنفيذ واجباته الع�سكرية يرتكب جرمًا‪ ،‬وهذا‬ ‫�سائد يف العامل اجمع"‪.‬‬ ‫عن ايالف‬


‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪2012‬‬

‫بعد تغيري �إدارته‪ ..‬خمت�صون ‪� :‬أزمة البنك املركزي احلالية �أثرت على الن�شاط االقت�صادي للبلد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تعاين ال�سيا�س ��ة املالية يف البلد �أزمة حادة‬ ‫بع ��د اتهام حماف ��ظ البنك املرك ��زي وبع�ض‬ ‫العاملني فيه بالف�ساد املايل‪.‬‬ ‫وعل ��ى �أثره ��ا مت �إقال ��ة املحاف ��ظ و�إحال ��ة‬ ‫بع� ��ض م ��دراء البن ��ك اىل الق�ض ��اء‪ ،‬حي ��ث‬ ‫ق ��ال ع ��دد م ��ن الن ��واب واخل�ب�راء املالي�ي�ن‬ ‫لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة لالنب ��اء) ‪�:‬إن �أزم ��ة‬ ‫البن ��ك املركزي احلالية �أث ��رت على الن�شاط‬ ‫االقت�صادي العام يف البلد من ناحية عزوف‬ ‫ال�ش ��ركات اال�ستثماري ��ة م ��ن الدخ ��ول اىل‬ ‫البيئ ��ة العراقي ��ة لال�ستثمار وفق ��دان الثقة‬ ‫ببع�ض امل�صارف ومكاتب ال�صريفة من قبل‬ ‫املواطنني‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا عن ت�شوي ��ه �سمعة البنك‬ ‫املركزي يف اخلارج‪.‬‬ ‫وقرر جمل�س الوزراء يف وقت �سابق تكليف‬ ‫رئي� ��س دي ��وان الرقابة املالية عب ��د البا�سط‬ ‫ترك ��ي لإدارة البنك املرك ��زي العراقي خلف ًا‬ ‫للمحافظ ال�سابق �سنان ال�شبيبي‪.‬‬ ‫مق ��رر جلنة االقت�ص ��اد واال�ستثم ��ار النائب‬ ‫عن ‪/‬ائت�ل�اف الكت ��ل الكورد�ستانية‪ /‬حمما‬ ‫خلي ��ل‪ ،‬اكد‪ :‬ان ق�ضية البنك املركزي واتهام‬

‫حمافظه بالف�ساد املايل اثر كثري ًا على دخول‬ ‫ال�شركات الأجنبي ��ة لال�ستثمار يف العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال خلي ��ل �إن اال�ستثم ��ارات الأجنبي ��ة‬ ‫تبح ��ث ع ��ن البيئة التي حتت ��وي على نظام‬ ‫بنكي ر�صني للحفاظ عل ��ى �أموالهم‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان ق�ضية البنك املركزي احلالية عك�ست‬ ‫�صورة �سيئة ع ��ن الواقع املايل يف العراق‪،‬‬ ‫ما جع ��ل امل�ستثمرون يعزف ��ون عن الدخول‬ ‫اىل البلد لغر�ض اال�ستثمار‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ق�ضية البن ��ك املركزي عك�ست‬ ‫اي�ض� � ًا عل ��ى الن�ش ��اط امل�ص ��ريف م ��ن خالل‬ ‫فق ��دان الثق ��ة م ��ن قب ��ل امل�ستثمري ��ن وذو‬ ‫الر�ؤو�س الأم ��وال العالية وحتى املواطنني‬ ‫بها ب�سب ��ب اتهام بع�ض امل�صارف بالتواط�ؤ‬ ‫ح ��ق وال هدى وال كتاب منري‪ ،‬داعي ًا جمل�س‬ ‫م ��ع البن ��ك املرك ��زي يف عملي ��ات تهري ��ب لها �أي دخل �أ�سا�س ًا‪ ،‬على حد قوله ‪.‬‬ ‫العمالت ال�صعبة للخارج‪.‬‬ ‫فيم ��ا �أته ��م زعي ��م التي ��ار ال�ص ��دري مقتدى الن ��واب اىل العم ��ل عل ��ى �إنق ��اذ اقت�ص ��اد‬ ‫وم ��ن جانب ��ه ق ��ال رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالك ��ي يف ت�صري ��ح �صح ��ايف �ساب ��ق‪� ،‬إن ال�صدر احلكومة العراقية بتدخلها يف عمل العراق‪�.‬أكد حمافظ البن ��ك املركزي ال�سابق‬ ‫ر�ؤو�س� � ًا كب�ي�رة �ست�سق ��ط بق�ضي ��ة البن ��ك البن ��ك املركزي من دون وجهة حق مما يهدد �سن ��ان ال�شبيبي‪� ،‬إن م�ش ��اكل البنك املركزي‬ ‫املرك ��زي‪ ،‬وان حماف ��ظ البن ��ك كان يرف�ض بانهيار اقت�ص ��اد البلد‪.‬وذكر ال�صدر بح�سب م ��ع احلكوم ��ة تتمث ��ل بطل ��ب احلكومة من‬ ‫�إعالمنا ب�أي �شيء‪ ،‬وهو من ي�ضع ال�سيا�سة بي ��ان �صحفي‪ :‬ان اقت�صاد البلد مهدد وعلى �إحتياط ��ي البن ��ك‪ ،‬وان ه ��ذه الق�ضية كانت‬ ‫النقدي ��ة ويق ��وم ببي ��ع ال ��دوالرات ويحرك حاف ��ة االنهيار ال�سيما بع ��د تدخالت رئا�سة الأ�سا�سي ��ة يف م�شاكل احلكومة والبنك منذ‬ ‫ال�س ��وق والدينار‪ ،‬يف ح�ي�ن احلكومة لي�س ال ��وزراء بعمل البنك املركزي العراقي بغري ع ��ام ‪. 2009‬فيم ��ا �أفاد اخلب�ي�ر املايل حامد‬

‫الأنواء اجلوية‪ :‬الطق�س غائم يف املناطق ال�شمالية و�صحو‬ ‫يف املناطق اجلنوبية مع انخفا�ض يف درجات احلرارة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�سجلت الهيئة العامة لالنواء اجلوية‬ ‫والر�صد الزلزايل اح��دى ت�شكيالت‬ ‫وزارة النقل‪� ،‬إنخفا�ض ًا يف درجات‬ ‫احل��رارة وتكون مقاربة يف املنطقة‬ ‫ال �� �ش �م��ال �ي��ة واق�� ��ل يف املنطقتني‬ ‫الو�سطى واجلنوبية‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للهيئة‪� :‬أن البالد تت�أثر‬ ‫ب��ام �ت��داد م��رت �ف��ع ج ��وي م��ن تركيا‬ ‫ليكون الطق�س يف املنطقة ال�شمالية‬ ‫غ��ائ��م ج��زئ��ي ويف ب�ع����ض الأم��اك��ن‬ ‫غائم ‪ ،‬ام��ا يف املنطقتني الو�سطى‬ ‫واجلنوبية فيكون �صحو ًا مع ظهور‬ ‫بع�ض القطع من الغيوم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال� �ب� �ي ��ان‪� :‬أم � ��ا درج� ��ات‬ ‫احلرارة العظمي وال�صغرى لبع�ض‬

‫حمافظات العراق على النحو التايل‬ ‫‪ :‬ففي ب�غ��داد ت�صل درج��ة احل��رارة‬ ‫العظمى اىل ‪ 19‬درجة مئوية على ان‬ ‫تكون ال�صغرى ‪ 12‬درجة مئوية ‪ ،‬اما‬ ‫يف حمافظة املو�صل �شمايل العراق‬ ‫�ستكون درجة احلرارة العظمى ‪14‬‬ ‫درج��ة مئوية وال�صغرى ‪12‬درج��ة‬ ‫ويف حمافظة ال�سليمانية �ست�صل‬ ‫درج� ��ة احل � ��رارة ال�ع�ظ�م��ى اىل ‪16‬‬ ‫درجة وال�صغرى ‪8‬درجة ‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�ب�ي��ان‪� :‬أن حمافظة النجف‬ ‫اال�شرف �ستكون فيها درجة احلرارة‬ ‫العظمى ‪ 21‬وال���ص�غ��رى ‪11‬درج ��ة‬ ‫مئوية و الرطبة غربي العراق فمن‬ ‫امل �ت��وق��ع ان ت�صل درج ��ة احل ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ى اىل‪ 13‬درج� � ��ة مئوية‬ ‫وال�صغرى اىل ‪ 6‬درجة‪.‬‬

‫افتتاح فرع جديد ل�صندوق الإ�سكان‬ ‫يف جانب الكرخ من بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن وزير االعمار واال�سكان حممد‬ ‫ال ��دراج ��ي‪ ،‬ع��ن �إف �ت �ت��اح ف��رع جديد‬ ‫ل�صندوق الإ�سكان التابع للوزارة‬ ‫يف منطقة النه�ضة جانب الكرخ‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دراج��ي يف بيان‪� :‬إن الفرع‬ ‫اجلديد �سي�ساهم م�ساهمة فعالة يف‬ ‫تخفيف الزخم الكبري ال��ذي ي�شهده‬ ‫الفرع الرئي�سي لل�صندوق على �أن‬ ‫ي�ت��م دف ��ع امل���س�ت�ح�ق��ات و�أ�ستالمها‬ ‫م��ن م���ص��ارف ج��ان��ب ال�ك��رخ اي�ض ًا‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف ‪ :‬مت فتح ف��روع ل�صندوق‬ ‫اال�سكان يف جميع املحافظات بد ًال‬ ‫من مكاتب اع�ضاء االرتباط و�سيتم‬ ‫��ص��رف دف �ع��ات ال�ق��رو���ض وا�ستالم‬ ‫�أق� ��� �س ��اط امل���واط���ن يف امل �� �ص��ارف‬ ‫املنت�شرة يف حمافظاتهم‪ .‬و�أكد ‪� :‬إن‬ ‫فتح ه��ذه ال�ف��روع اجل��دي��دة ج��اء من‬ ‫اجل زيادة منافذ الإقرا�ض وبالتايل‬ ‫راحة املواطنني وتي�سري الإجراءات‬ ‫اخلا�صة بعملية �أقرا�ضهم‪.‬‬

‫املثنى‪ -‬النا�س‬

‫ناق�ش رئي�س جمل�س حمافظة املثنى‬ ‫عبد اللطيف احل�ساين مع قائد قوات‬ ‫ال��راف��دي��ن ال�ف��ري��ق ال��رك��ن مر�ضي‬ ‫م�شحن رافع قائد عمليات الرافدين‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ك�شفت م�صادر موثوقة و مطلعة‬ ‫م��ن داخ��ل مكتب رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي ل� �ـ(وك ��ال ��ة �أن �ب��اء‬ ‫�شط ال�ع��رب) ع��ن �أ� �س��رار ال�صفقة‬ ‫الرو�سية – العراقية لل�سالح و‬ ‫ن�سب الكومي�شني املتبادلة فيها بني‬ ‫الأطراف املفاو�ضة ‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �أن هناك ف�ساد مايل‬ ‫كبري ي�شوب ه��ذه ال�صفقة و التي‬ ‫ي�صل قيمة العقد فيها اىل �أكرث من‬ ‫‪ 4‬مليارات و ‪ 230‬مليون دوالر ‪،‬‬

‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫منحت جمعية الهالل االحمر العراقي‬ ‫يف حمافظة وا�سط تعوي�ضات مالية‬ ‫ل�ع��دد م��ن ع��وائ��ل ال���ش�ه��داء وجرحى‬ ‫التفجريات الأخرية يف املحافظة‪.‬وقال‬

‫والتي ت�شتمل على منظومة م�ضادة‬ ‫لل�صواريخ " ‪ "s300‬و دبابات "‬ ‫‪ "t92‬و" ميغ ‪ "31‬وهي من �أحدث‬ ‫التقنيات الع�سكرية ال��رو��س�ي��ة ‪.‬‬ ‫وذك��رت امل�صادر �أن الف�ساد املايل‬ ‫يف ه��ذه ال�صفقة ت��وزع��ت بن�سبة‬ ‫‪ % 10‬للطرف ال�ع��راق��ي املفاو�ض‬ ‫املتمثل يف �إثنني من قيادات حزب‬ ‫ال��دع��وة احل��اك��م و ‪ %10‬للطرف‬ ‫الرو�سي املتمثل يف �أخ الرئي�س‬ ‫الرو�سي فالدميري بوتني ‪ ،‬والتي‬ ‫ت��وف��ر ل�ك��ل منهما �أك�ث�ر م��ن ‪400‬‬ ‫مليون دوالر ‪ .‬و�أ�ضافت امل�صادر‬

‫ب� ��أن ال �ط��رف ال �ع��راق��ي املفاو�ض‬ ‫ك��ان يف بداية الأم��ر وزي��ر الدفاع‬ ‫العراقي وك��ال��ة �سعدون الدليمي‬ ‫و الذي �أقام يف مو�سكو لأكرث من‬ ‫‪ 20‬يوم بغية ح�صوله على الن�سبة‬ ‫املذكورة ‪ ،‬ل�صالح احل��زب احلاكم‬ ‫و م��ن ث��م ع�ق��ب م�ع��ار��ض��ة للطرف‬ ‫ال��رو���س��ي ‪ ،‬مت ت �ب��دي��ل الدليمي‬ ‫برئي�س الإ�ستخبارات اللواء حامت‬ ‫املك�صو�صي ‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل �إثنني‬ ‫م��ن ق�ي��ادات ح��زب ال��دع��وة احلاكم‬ ‫‪ ،‬وال��ذي��ن ذه�ب��وا اىل مو�سكو من‬ ‫�أج��ل التن�سيق و حتويل الأم��وال‬

‫اىل دول��ة ثالثة و تبي�ضها ل�صالح‬ ‫احل��زب احل��اك��م ‪ .‬وق��د �أك ��دت هذه‬ ‫امل�صادر ب ��أن حاليا جت��رى عملية‬ ‫ف� �ت ��ح ح� ��� �س ��اب ��ات م �� �ص��رف �ي��ة يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة اللبنانية ب�ي�روت من‬ ‫�أج���ل ن�ق��ل الأم�� ��وال م��ن مو�سكو‬ ‫اليها و م��ن ث��م حتويلها تدريجيا‬ ‫اىل ال �ع��راق ‪ ،‬وه �ن��اك خطة لفتح‬ ‫�أكرث من ‪ 10‬ح�سابات يف م�صارف‬ ‫لبنانية متعددة ‪ ،‬لتوزيع الأموال و‬ ‫تبي�ضها م��ن خ�لال ه��ذه امل�صارف‬ ‫من دون �إثارة �شبهة مالية حولها‪.‬‬

‫احل�سيني‪ :‬الأمطار هدمت منازل عوائل كثرية واحلكومة‬ ‫تتحمل م�سو�ؤليتهم‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫حمل الناطق با�سم حركة الوفاق‬ ‫الوطني يف بابل �أحمد احل�سيني‬ ‫احلكومة م�س�ؤولية ت�ه��دم بع�ض‬ ‫امل� �ن���ازل ع �ل��ى �أ� �ص �ح��اب �ه��ا ج ��راء‬ ‫الأم �ط��ار‪ ،‬كونها ف�شلت يف توفري‬ ‫ومتابعة احتياجات ال�شعب على‬ ‫مدى �سنوات‪.‬‬ ‫وق� � ��ال احل �� �س �ي �ن��ي ل� �ـ(ال ��وك ��ال ��ة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪ :‬هناك ف�شل يف‬ ‫توفري احتياجات ال�شعب على مدى‬ ‫��س�ن��وات يف ال��وق��ت ال ��ذي جتري الأم� ��وال اخل��ا��ص��ة ب�ق��وت ال�شعب‬ ‫ع�م�ل�ي��ات وا� �س �ع��ة للف�ساد وتهدر ويغتنمها ال�سراق والل�صو�ص‪.‬‬

‫ق� ��وات ال ��راف ��دي ��ن اه �م �ي��ة زي��ارت��ه‬ ‫اال��س�ت�ط�لاع�ي��ة ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة كونها‬ ‫تقع �ضمن قاطع م�س�ؤوليات قوات‬ ‫الرافدين التي ت�ضم ثالث حمافظات‬ ‫هي النا�صرية والعمارة والكوت‪،‬‬ ‫ف�ضال عن للمثنى‪.‬‬

‫الهالل الأحمر يف وا�سط متنح تعوي�ضات مالية لعوائل ال�شهداء واجلرحى‬ ‫املن�سق االعالمي يف اجلمعية م�شتاق‬ ‫طالب‪� :‬إن اجلمعية منحت تعوي�ضات‬ ‫مالية لعوائل ال�شهداء بواقع (‪)750‬‬ ‫�أل��ف دينار لكل عائلة �شهيد‪ ،‬فيما مت‬ ‫منح اجلرحى مبلغ (‪� )350‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬إن هذه التعوي�ضات �شملت‬

‫املو�سوي‪ ،‬ب� ��أن العراق خ�س ��ر �أموال طائلة‬ ‫نتيجة خلروقات عمل البنك املركزي الأخرية‬ ‫حتديد ًا بعملي ��ة بيع العمل ��ة ال�صعبة‪.‬وقال‬ ‫املو�س ��وي لـ(الوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن‬ ‫ازمة البنك املركزي الأخرية خ�سرت العراق‬ ‫ام ��وا ًال كثرية نتيجة ل�س ��وء �إدارة ال�سيا�سة‬ ‫املالي ��ة يف البلد‪ ،‬عن طريق تهريب العمالت‬ ‫ال�صعبة وحاالت غ�سيل الأموال‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن التقري ��ر ال ��ذي اع ��د م ��ن قبل‬ ‫اللجنة التحقيقية يف جمل�س النواب �أعطى‬ ‫�أدلة وتفا�صي ��ل عن وجود خروقات يف بيع‬ ‫العمل ��ة ال�صعبة‪ ،‬ولكن كان من املفرت�ض ان‬ ‫يعد ه ��ذا التقرير بوقت مبك ��ر للحفاظ على‬ ‫الر�صيد ال�سيادي للعملة ال�صعبة‪.‬‬ ‫ودع ��ا اخلبري امل ��ايل الإدارة اجلديدة للبنك‬ ‫املركزي اىل �ضرورة احلفاظ على االحتفاظ‬ ‫عل ��ى �سعر �ص ��رف الدين ��ار مقاب ��ل الدوالر‬ ‫وعل ��ى االحتياط النق ��دي للعمل ��ة ال�صعبة‪.‬‬ ‫من جهتها اكدت ع�ضو اللجنة املالية النائب‬ ‫ع ��ن ‪/‬ائتالف الكت ��ل الكورد�ستاين‪ /‬جنيبة‬ ‫جني ��ب‪ ،‬ان �أزم ��ة البن ��ك املرك ��زي الأخرية‬ ‫�سيك ��ون لها ت�أثري على م�ست ��وى اال�ستثمار‬ ‫اخلارجي للبلد‪.‬‬

‫من هم (ابطال) �صفقة ال�سالح الرو�سي؟‬

‫حمافظ املثنى وقائد قوات الرافدين ي�ستعر�ضان �سبل‬ ‫تعزيز االمن يف املحافظة‬ ‫�سبل التعاون امل�شرتك مع الوحدات‬ ‫الع�سكرية يف املحافظة‪.‬وقال بيان‬ ‫للمحافظة‪� :‬إن املثنى حمافظة �أمنة‬ ‫لكنها حتتاج اىل تعزيز ه��ذا االمن‬ ‫بت�ضافر كل ال�صنوف وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة‪.‬وم��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د قائد‬

‫(‪ )4‬من عوائل ال�شهداء و‪ 13‬جريحا‬ ‫من �ضحايا �أعمال العنف والتفجريات‬ ‫االره��اب �ي��ة ال �ت��ي ط��ال��ت املحافظة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن اجلمعية لديها خطة‬ ‫ل�شمول �أكرب عدد من ه�ؤالء ال�ضحايا‬ ‫بهذه التعوي�ضات‪.‬‬

‫دوره ال��رق��اب��ي وال �� �ض �غ��ط على‬ ‫احلكومة وك�شف �صفقات الف�ساد‪،‬‬ ‫م ��ع حت �� �س�ين م � �ف� ��ردات البطاقة‬ ‫التموينية والوقوف بوجه الأزمات‬ ‫ال�سيا�سية التي تع�صف بالبالد‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬ن��دع��و م�ن�ظ�م��ات حقوق‬ ‫االن �� �س��ان وامل �ج �ت �م��ع امل� ��دين اىل‬ ‫ال ��وق ��وف م ��ع ال �� �ش �ع��ب ج� ��راء ما‬ ‫يواجهه من حالة معي�شية �صعبة‬ ‫ت���س�ب�ب��ت م� ��ؤخ���ر ًا ب �ه��دم امل �ن��ازل‬ ‫وت�شريد املئات من العوائل مع �أول‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن جمل�س النواب بدوره م��وج��ات لالمطار وف�صل ال�شتاء‬ ‫يتحمل م�سو�ؤلية كبرية مبمار�سة مازال يف بدايته‪.‬‬

‫جامعة النهرين تناق�ش �إ�صالح‬ ‫الت�شريعات االقت�صادية العراقية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا��س�ت���ض��اف��ت ج��ام �ع��ة النهرين‪،‬‬ ‫امل� � ��ؤمت � ��ر اخل� ��ا�� ��ص ب� ��إ�� �ص�ل�اح‬ ‫الت�شريعات الإداري� ��ة لالقت�صاد‬ ‫ال �ع��راق��ي مب���ش��ارك��ة ب��اح�ث�ين من‬ ‫جامعات ووزارات خمتلفة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب� �ي ��ان ل � � ��وزارة التعليم‬ ‫ال �ع��ايل‪� :‬إن امل��ؤمت��ر ال��ذي اقيم‬ ‫حتت عنوان ( احلزمة االوىل من‬ ‫ا�صالح الت�شريعات االقت�صادية‬ ‫العراقية)‪ ،‬تطرق اىل التعريف‬ ‫بحزمة اال� �ص�لاح ال�ت��ي �أطلقتها‬ ‫الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‬ ‫ع��ن كيفية حت��ري��ر ال �ت �ج��ارة يف‬

‫ال� �ع ��راق وال � ��ذي ي �ع��د م�شروعا‬ ‫�شامال للأنظمة والقوانني وينفذ‬ ‫على مرحلتني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان ‪� :‬أن امل�ؤمتر‬ ‫و�أو� �ص��ى ب�أهمية ال�ت���ش��اور مع‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص وال � � ��وزارات‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات امل �ع �ن �ي��ة لو�ضع‬ ‫تو�صيات مف�صلة ل�لا��ص�لاح يف‬ ‫النمو االقت�صادي وبناء القدرات‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ا�صطالحات قانونية‬ ‫وتنظيمية‪ ،‬و�صوال اىل �إ�صالح‬ ‫�شامل جلميع الت�شريعات املعنية‬ ‫بالن�شاطات التجارية يف العراق‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫حث نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون‬ ‫اخلدم ��ات الدكتور �صال ��ح املطلك‬ ‫م�ل�اكات امانة بغداد اىل بذل مزيد‬ ‫م ��ن اجله ��د و م�ضاعف ��ة االعم ��ال‬ ‫اخلدمي ��ة والإ�س ��راع ب�إكم ��ال‬ ‫امل�شاري ��ع اال�سرتاتيجية من اجل‬ ‫حت�س�ي�ن م�ست ��وى اخلدم ��ات يف‬ ‫العا�صمة بغداد ‪.‬‬ ‫ج ��اء ذلك خ�ل�ال تر�ؤ�س ��ه اجتماعاً‬ ‫مو�سع� � ًا �ض ��م وكالء امان ��ة بغداد‬ ‫لل�ش�ؤون الفنية املهند�س (ابراهيم‬ ‫م�صطف ��ى) والبلدي ��ة املهند� ��س‬ ‫(نعيم الكعبي) واملديرين العامني‬ ‫للدوائر البلدي ��ة والفنية ومديري‬

‫املا�ض ��ي ال ��ذي يع ��اين م ��ن ك�ث�رة‬ ‫االن�س ��دادات ف�ض�ل ً�ا ع ��ن مو�ضوع‬ ‫رفد امانة بغداد ب�آليات تخ�ص�صية‬ ‫جديدة "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت ان" االجتم ��اع ت�ضم ��ن‬ ‫مناق�ش ��ة موازنة امانة بغداد للعام‬ ‫الق ��ادم و�ضرورة منح ال�صالحات‬ ‫اال�ستثنائي ��ة لتنفي ��ذ امل�شاريع يف‬ ‫املرحل ��ة القادمة الت ��ي �ست�سهم يف‬ ‫الق�ضاء عل ��ى العديد من امل�شكالت‬ ‫التي يعاين منها اهايل مدينة بغداد‬ ‫ال�سيما مايتعلق بقطاع املجاري "‬ ‫‪.‬وبين ��ت ان" االجتم ��اع تن ��اول‬ ‫اال�سرتاتيجية الت ��ي تنفذها امانة احلا�صل ��ة عل ��ى م�س ��اره وكذل ��ك اي�ض ��ا مو�ض ��وع ع ��دم تخ�صي�ص‬ ‫بغ ��داد منها خ ��ط اخلن�س ��اء الذي مو�ض ��وع تنظي ��ف خ ��ط زبل ��ن الدرج ��ات الوظيفي ��ة المان ��ة‬ ‫توقفت اعمال ��ه ب�سبب التجاوزات ال ��ذي ان�ش ��ئ يف ثمانينيات القرن بغ ��داد خ�ل�ال ال�سن ��وات اخلم� ��س‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫حبيب الطريف‬ ‫�إن ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة ق� ��ادرة‬ ‫على جت��اوز الأزم ��ات م��ن خالل‬ ‫االحتكام للد�ستور و�إعادة الثقة‬ ‫بني الفرقاء ال�سيا�سيني ‪.‬‬ ‫و �أن عدم االلتزام بالد�ستور �أدى‬ ‫اىل ان تكون العملية ال�سيا�سية‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن "م�سل�سل للأزمات"‬ ‫فكلما تنتهي �أزم ��ة تظهر �أزم��ة‬ ‫�أخ��رى وه��ذا ي�شكل خطر ًا على‬ ‫العملية ‪.‬و���ض��روري �أن ت�ضع واطالب جميع الأطراف االحتكام‬ ‫الكتل ال�سيا�سية �أ�س�س �صحيحة‬ ‫للبناء ولي�س و�ضع �أ�س�س �شكلية للد�ستور وو�ضع ا�سرتاتيجية‬ ‫ع �ن��دم��ا حت���ص��ل م���ش�ك�ل��ة يبقى لبناء الدولة وع��دم التعامل مع‬ ‫الد�ستور بانتقائية‪.‬‬ ‫اجلميع يف "حرية"‪.‬‬

‫لطيف م�صطفى‬

‫ال ي��وج��د �آي ��س�ن��د د�ستوري‬ ‫لن�شر ق��وات اجلي�ش العراقي‬ ‫والبي�شمركة " و اعتربوها‬ ‫��ض�م��ن امل �ن �ظ��وم��ة الدفاعية"‬ ‫يف امل � ��دن‪ ،‬الن ه ��ذه ال �ق��وات‬ ‫يجب ان تكون على احل��دود‪،‬‬ ‫و ان االتفاق على العودة بني‬ ‫احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة و�إقليم‬

‫كورد�ستان بالعودة لن�شر قوات‬ ‫م�شرتكة يف املناطق املتنازع‬ ‫عليها خمالفة للد�ستور‪.‬‬ ‫ويف حال مت االتفاق على ن�شر‬ ‫القوات امل�شرتكة‪ ،‬ف�إننا �سن�شهد‬ ‫تن�صل عليها من قبل الطرفني‬ ‫يف امل�ستقبل‪ ،‬ودليل على ذلك‬ ‫االيام املا�ضية‪.‬‬

‫عمر اجلبوري‬ ‫مل يتم ت�شكيل ق��وات م�شرتكه‬ ‫و�إمن���ا وج ��ود ن �ق��اط م�شرتكة‬ ‫"�سيطرات" ‪ ،‬وه � � ��ذا ما‬ ‫م �ن �� �ص��و���ص ع �ل �ي �ه��ا ب��ات �ف��اق‬ ‫"‪ ،"2009‬و ان هذا االتفاق ال‬ ‫يعطل ال��دور ال�سيادي للقوات‬ ‫امل�سلحة االحت��ادي��ة م��ن تنفيذ‬ ‫�سيا�سية االم��ن الوطني التي‬ ‫ت�ضعها احلكومة وف��ق احكام‬ ‫الد�ستور‪.‬‬ ‫ول�� ��و ك�� ��ان ه� �ن���اك االل � �ت� ��زام‬ ‫وا� �ض��ح بن�صو�ص الد�ستور‬ ‫مل��ا ك��ان��ت م�شكلة الن معايري‬ ‫ع� �م ��ل االحت � ��ادي � ��ة وا� �ض �ح��ة‬ ‫بالد�ستور لها ال��والي��ة بتنفيذ‬ ‫�سيا�سية االم��ن الوطني على‬ ‫ع�م��وم ار� ��ض ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬واما‬

‫القوات البي�شمركه وفق احكام‬ ‫الد�ستور هي قانون امن داخلي‬ ‫وحم�ظ��ور عليها خ��ارج حدود‬ ‫الإقليم اال باتفاق مع ال�سلطات‬ ‫االحت��ادي��ة ك��ال�ت��ي حت�صل يف‬ ‫ال�����س��ي��ط��رات امل�����ش�ت�رك��ة يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة ك ��رك ��وك وامل �ن��اط��ق‬ ‫الأخرى ملختلطة‪.‬‬

‫جا�سم حممد ح�سني‬ ‫�إن قانون الدفع ب��الأج��ل او ما‬ ‫ي�سمى بالبنى التحتية "مبهم"‬ ‫وال ميكن مت��ري��ره يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب للت�صويت عليه لأنه‬ ‫خم�ص�ص فيه مبلغ (‪ )40‬مليار‬ ‫دوالر دون م �ع��رف��ة تفا�صيل‬ ‫امل�شاريع التي يتبناها ما عدا‬ ‫بناء (‪ )8000‬مدر�سة‪.‬‬ ‫و �أن املبلغ املخ�ص�ص غري كايف‬ ‫لتنفيذ ك��اف��ة م ���ش��اري��ع البنى‬ ‫التحتية مم��ا �ست�ضطر الدولة‬ ‫اىل ال �ت �ع��اق��د ب �ط��ري �ق��ة الدفع‬ ‫بالأجل وهذا ما �سيثقل الدولة‬ ‫ب��دي��ون �إ��ض��اف�ي��ة ت��زي��د قيمتها‬ ‫مع مرور الزمن ب�سبب الفائدة‬

‫املالية املرتتبة عليها‪.‬‬ ‫و ان �إع � � ��ادة ت���أه��ي��ل البنى‬ ‫التحتية يف العراق حتتاج اىل‬ ‫تخ�صي�ص �أم��وال كافية �ضمن‬ ‫املوازنة العامة ويتم التعاقد مع‬ ‫�شركات عاملية متقدمة ور�صينة‬ ‫كاليابانية والكورية وال�صينية‬ ‫بطريقة ال��دف��ع املبا�شر مقابل‬ ‫فرتة حمددة لتنفيذ امل�شاريع‪.‬‬ ‫و ان البنى التحتية يف البلد‬ ‫متهالكة نتيجة للظروف التي‬ ‫مرت يف البالد‪ ،‬فانه بحاجة اىل‬ ‫م�شاريع بناء مدار�س وم�شاريع‬ ‫�صرف �صحي ومد �سكك حديدية‬ ‫وتعبيد ال�شوارع‪.‬‬

‫وزير الرتبية‪ :‬زيادة عدد امللتحقني باملدار�س ون�سب‬ ‫النجاح عن ال�سنوات ال�سابقة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن وزي��ر الرتبية حممد متيم‪،‬‬ ‫ب� ��إن ه�ن��اك زي ��ادة ك�ب�يرة للطلبة‬ ‫امل �ل �ت �ح �ق�ين ب ��امل ��دار� ��س ون�سب‬ ‫النجاح يف عامي ‪ 2011‬و‪2012‬‬ ‫عن ال�سنوات ال�سابقة‪.‬‬ ‫وق ��ال مت�ي��م يف ب �ي��ان‪� :‬إن هناك‬ ‫اح�صائيات حتتفظ بها املديرية‬ ‫ال�ع��ام��ة للتخطيط ال�ترب��وي يف‬ ‫وزارة ال�ترب �ي��ة ت���ش�ير اىل ان‬ ‫م�ع��دالت االلتحاق يف باملدار�س‬ ‫يف عامي ‪ 2011‬و‪ 2012‬زادت‬ ‫يف امل��راح��ل االب �ت��دائ �ي��ة بن�سبة‬ ‫‪ %98‬للذكور و‪ %96‬للإناث بعد‬

‫�صالح املطلك يحث مالكات امانة بغداد اىل بذل مزيد من اجلهد وم�ضاعفة االعمال اخلدمية‬ ‫والإ�سراع ب�إكمال امل�شاريع اال�سرتاتيجية‬ ‫دوائ ��ر القانوني ��ة والعالق ��ات‬ ‫واالعالم و�شركةاب ��ن ر�شد العامة‬ ‫ومدير ق�سم الرقابة والتدقيق‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات واالعالم‬ ‫يف امان ��ة بغ ��داد ان" االجتم ��اع‬ ‫ت�ضم ��ن مناق�ش ��ة امل�ش ��كالت‬ ‫واملعوق ��ات الت ��ي تواج ��ه عم ��ل‬ ‫دوائر امانة بغداد وايجاد احللول‬ ‫املنا�سب ��ة لها من اجل تقدمي اف�ضل‬ ‫اخلدمات للمواطن البغدادي "‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان" االجتماع تناول‬ ‫بح ��ث م�ش ��كالت قط ��اع املج ��اري‬ ‫والطاق ��ة الت�صميمي ��ة للخط ��وط‬ ‫الناقل ��ة ملي ��اه ال�ص ��رف ال�صح ��ي‬ ‫وال�شب ��كات العامل ��ة واملعوق ��ات‬ ‫الت ��ي تواج ��ه اكم ��ال امل�شاري ��ع‬

‫يوميات‬

‫‪No.(375) - Wednesday 28 ,October , 2012‬‬

‫املا�ضي ��ة يف االخت�صا�صات الفنية‬ ‫والهند�سي ��ة واالدارية ال�سيما بعد‬ ‫التو�س ��ع الكبري يف عملها وافتتاح‬ ‫م�شاري ��ع جدي ��دة يف خمتل ��ف‬ ‫القطاع ��ات اخلدمي ��ة م ��ا يتطل ��ب‬ ‫وجود م�ل�اك كبري الدارة وت�شغيل‬ ‫ه ��ذه امل�شاري ��ع املهم ��ة التي تخدم‬ ‫اهايل مدينة بغداد " ‪.‬‬ ‫كما مت خالل االجتماع ا�ستعرا�ض‬ ‫امل�شاريع التي تنفذها امانة بغداد‬ ‫يف القطاع ��ات كاف ��ة بينه ��ا اك�ساء‬ ‫الط ��رق وم�شاريع امل ��اء واملجاري‬ ‫واملنتزه ��ات والت�شج�ي�ر ون�س ��ب‬ ‫اجنازه ��ا وال�سقف املحدد لإكمالها‬ ‫ودخولها اخلدمية الفعلية " ‪.‬‬

‫ان كانت يف ال�سنوات ال�سابقة‬ ‫‪.%90-88‬و�أ�� � �ض�� ��اف‪ :‬ان هناك‬ ‫زيادة بن�سب النجاح اي�ضا الكرث‬ ‫من ‪ %5‬عن االع��وام ال�سابقة يف‬ ‫التخ�ص�ص االدب ��ي‪ ،‬ام��ا العلمي‬

‫فقد و�صلت الن�سبة اىل ‪.%10‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬مت ال �ب��دء مب���ش��روع حمو‬ ‫االمية بتعليم (‪ )320‬الف ملتحق‪،‬‬ ‫م�ؤم ًال �أن ي�صل العدد اىل (‪)500‬‬ ‫الف يف العام الدرا�سي القادم‪.‬‬

‫وكيل وزارة االت�صاالت ووفد فرن�سي‬ ‫يبحثان التعاون امل�شرتك و�سبل تعزيزه‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ناق�ش وكيل وزارة االت�صاالت‬ ‫�أم�ير البياتي مع وفد من وزارة‬ ‫ال��دف��اع الفرن�سية ت�ع��زي��ز افاق‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون ال �ث �ن��ائ��ي يف جم��ال‬ ‫االت�صاالت‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب��ي��ان ل � �ل� ��وزارة‪ :‬تطرق‬ ‫البياتي خالل اللقاء اىل النه�ضة‬ ‫االت���ص��االت�ي��ة ال �ت��ي ح�صلت يف‬ ‫العراق منذ عام ‪ 2003‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫االت�صاالت يف ال�ع��راق التحقت‬ ‫ب��رك��ب ال� ��دول امل� �ج ��اورة‪ ،‬لأنها‬ ‫ب��د�أت من حيث انتهى االخرون‬ ‫وال��دل��ي��ل ام� �ت�ل�اك ال� �ع ��راق اىل‬ ‫الكابل ال�ضوئي الربي والبحري‬ ‫ال��ذي يربط جميع انحاء العامل‬

‫عن طريق العراق‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن ال �ب �ي��ات��ي رحب‬ ‫بالتعاون مع ال�شركات الفرن�سية‬ ‫الر�صينة والعمالقة‪ ،‬مو�ضح ًا‪،‬‬ ‫�أه �م �ي��ة ال �ت��وا� �ص��ل وال �ت �ع��اون‬ ‫والتن�سيق امل�ستمر بني اجلانبني‬ ‫ل �ل��و� �ص��ول اىل ت��ع��اون حقيقي‬ ‫وم� �ي ��داين ي �� �ص��ب يف م�صلحة‬ ‫البلدين خا�صة الن العراق تربطه‬ ‫ع�لاق��ات ت��اري �خ��ه م��ع احلكومة‬ ‫الفرن�سية‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أبدى الوفد الفرن�سي‬ ‫رغ �ب �ت��ه ب��ال �ت �ع��اون وال �ع �م��ل يف‬ ‫ال �ع��راق م��ن �أج��ل اع ��ادة اعماره‬ ‫وخا�صة يف جم��ال االت�صاالت‪،‬‬ ‫لأنه جمال مهم وحيوي‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )375‬االربعاء ‪ 28‬تشرين الثاني ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫مكتب املالكي يعلن االتفاق على تفعيل جلان التن�سيق امل�شرتك مع البي�شمركة‬

‫رئي�س جمل�س ال�شورى الإيراين يبد�أ من‬ ‫النجف زيارته للعراق‬ ‫النهر (التالوك) احلد الفا�صل بني‬ ‫البلدين‪ ،‬ويف ع��ام ‪ 1972‬وقعت‬ ‫ا�شتباكات ع�سكرية متقطعة على‬ ‫احل���دود‪ ،‬وب�ع��د و��س��اط��ات عربية‬ ‫وقع البلدان اتفاقية اجلزائر �سنة‬ ‫‪ ،1975‬التي يعترب مبوجبها خط‬ ‫منت�صف � �ش��ط ال �ع��رب ه��و احلد‬ ‫الفا�صل بني �إيران والعراق‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫و� �ص��ل رئ�ي����س جم�ل����س ال�شورى‬ ‫الإ�سالمي الإيراين علي الريجاين‪،‬‬ ‫�إىل حم��اف�ظ��ة ال�ن�ج��ف يف زي ��ارة‬ ‫ر�سمية‪.‬‬ ‫وقال مرا�سل"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى الإ�سالمي‬ ‫الإيراين علي الريجاين و�صل �إىل‬ ‫حمافظة النجف يف زيارة ر�سمية كما �شهد عام ‪ 1979‬تدهور ًا حاد ًا‬ ‫لإج��راء ع��دد من ال��زي��ارات ملراجع يف العالقات بني ال�ع��راق و�إي��ران‬ ‫�إث ��ر ان�ت���ص��ار ال �ث��ورة الإ�سالمية‬ ‫النجف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املرا�سل �أن النائب الأول الإي��ران �ي��ة ع��ام ‪ 1979‬ع�ل��ى �شاه‬ ‫ل��رئ�ي����س جم�ل����س ال� �ن ��واب ق�صي �إي� � ��ران‪ ،‬و��س�ي�ط��رت�ه��ا ع �ل��ى نظام‬ ‫ال�سهيل كان يف ا�ستقبال الريجاين احل� �ك���م‪ ،‬ح��ي��ث وق� �ع ��ت م�شاكل‬ ‫ب�خ���ص��و���ص م �ي��اه � �ش��ط ال �ع��رب‪،‬‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�� �ش� �ه ��دت ال� �ع�ل�اق ��ات ال �ع��راق �ي��ة االم���ر ال���ذي دف ��ع رئ�ي����س النظام‬ ‫الإي��ران �ي��ة خ�لاف��ات ك�ث�يرة ترجع ال �ع��راق��ي ال���س��اب��ق � �ص��دام ح�سني‬ ‫�إىل ع�ق��ود م��ن ال��زم��ن‪ ،‬ومعظمها لإل �غ��اء ات�ف��اق�ي��ة اجل��زائ��ر يف ‪17‬‬ ‫ت�ترك��ز ع�ل��ى ع��ائ��دي��ة ��ش��ط العرب �أيلول ‪ ،1980‬واعترب كل مياه �شط‬ ‫الذي ي�صب يف اخلليج‪ ،‬وكان �شاه العرب ج��زء ًا من املياه العراقية‪،‬‬ ‫�إي� ��ران حممد ر��ض��ا بهلوي �ألغى ويف �أي �ل��ول ‪ 1980‬دخ��ل البلدان‬ ‫عام ‪ 1969‬اتفاقية احلدود املربمة حرب ًا ا�ستمرت حتى ع��ام ‪،1988‬‬ ‫ب�ين البلدين ع��ام ‪ ،1937‬وطالب �أ�سفرت عن �سقوط مئات الآالف‬ ‫�آن� ��ذاك ب� ��أن ي �ك��ون خ��ط منت�صف بني قتيل وجريح من الطرفني‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعل ��ن مكت ��ب القائ ��د الع ��ام للقوات‬ ‫امل�سلح ��ة ع ��ن االتف ��اق م ��ع وزارة‬ ‫البي�شمرك ��ة يف �إقلي ��م كرد�ست ��ان‬ ‫على تفعيل اللج ��ان العليا للتن�سيق‬ ‫امل�ش�ت�رك‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن بح ��ث �آليات‬ ‫�سح ��ب القطعات الت ��ي حت�شدت يف‬ ‫املناطق املتنازع عليه ��ا �إىل �أماكنها‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�س ��م املكتب العقيد‬ ‫�ضي ��اء الوكي ��ل يف بي ��ان ل ��ه‪� ،‬إن‬ ‫"اجتماع� � ًا عق ��د �أم� ��س يف مكت ��ب‬ ‫القائ ��د الع ��ام للق ��وات امل�سلح ��ة‬ ‫برئا�س ��ة م�ست�ش ��ار الأم ��ن الوطني‬ ‫فال ��ح الفيا� ��ض وبح�ض ��ور مدي ��ر‬ ‫مكت ��ب القائ ��د الع ��ام الفري ��ق �أول‬ ‫ف ��اروق االعرج ��ي ورئي� ��س مكت ��ب‬ ‫التعاون الأمن ��ي العراقي الأمريكي‬ ‫واجلرنال كازلن و�ضم وفدي وزارة‬ ‫الدف ��اع يف احلكوم ��ة االحتادي ��ة‬

‫ط��ال��ب ال�ن��ائ��ب ع��ن كتلة الف�ضيلة‬ ‫الربملانية ح�سني املرعبي بادراج‬ ‫م��ادة يف ق��ان��ون االنتخابات تلزم‬ ‫املفو�ضية اعطاء ن�سخة ر�سمية من‬ ‫النتائج االولية يف مراكز االقرتاع‬ ‫ملمثلي الكيانات "‬ ‫وق � ��ال امل��رع��ب��ي يف ب� �ي ��ان تلقت‬ ‫(ال �ن��ا���س) ع�ل��ى ن�سخة م �ن��ه كون‬ ‫النظام الذي �ستعتمده املفز�ضية يف‬

‫ح�ساب املقاعد قد يفتح بابا وا�سعا‬ ‫للت�شكيك من قبل الكيانات"‬ ‫م�شريا اىل ان��ه "من اج��ل �ضمان‬ ‫ال �� �ش �ف��اف �ي��ة ال� �ك ��ام� �ل ��ة وح �م��اي��ة‬ ‫للمفو�ضية من اي ت�شكيك او اتهام‬ ‫ينبغي ان ت�سلم املفو�ضية ن�سخة‬ ‫ر�سمية اولية من نتائج فرز املراكز‬ ‫االنتخابية للكيانات وبذلك �ست�سهل‬ ‫عملية الرقابة و�ست�ساهم الكيانات‬ ‫بت�صحيح بع�ض االخطاء التي قد‬ ‫تقع فيها املفو�ضية �سهوا " ‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اك��دت احلكومة ‪� ،‬أنها تنظر يف‬ ‫حت��وي��ل م��درا���س ال�ع��راق�ي�ين يف‬ ‫اخل���ارج �إىل ال�ت�م��وي��ل املركزي‬ ‫ال��ع��ام ال��درا���س��ي امل �ق �ب��ل‪ ،‬فيما‬ ‫واف�ق��ت على ا�ستمرار التمويل‬ ‫الذاتي فيها للعام احلايل‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم احلكومة علي‬ ‫ال��دب��اغ "‪� ،‬إن "احلكومة وافقت‬ ‫يف جل�ستها احلادية واخلم�سني‬ ‫املنعقدة‪ ،‬ال�ي��وم‪ ،‬على ا�ستمرار‬ ‫نظام التمويل الذاتي للمدار�س‬

‫النجيفي لل�سفري الأمريكي‪ :‬طرح مبادرتنا حلل الأزمة‬ ‫بني بغداد و�أربيل �ضروري يف هذا التوقيت‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعل ��ن رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ا�سام ��ة النجيف ��ي‪� ،‬أن ��ه بح ��ث م ��ع‬ ‫ال�سف�ي�ر الأمريك ��ي ل ��دى الع ��راق‬ ‫�ستيف ��ن بيكروف ��ت توت ��ر العالق ��ة‬ ‫ب�ي�ن احلكوم ��ة االحتادي ��ة و�إقلي ��م‬ ‫كرد�ست ��ان‪ ،‬فيم ��ا �أك ��د �أن ط ��رح‬ ‫مبادرت ��ه خ�ل�ال ه ��ذه الف�ت�رة كان‬ ‫�ضروري ًا ويف التوقيت املطلوب‪.‬‬ ‫وق ��ال النجيف ��ي يف بيان ل ��ه‪ ،‬عقب‬ ‫ا�ستقبال ��ه �سفري الوالي ��ات املتحدة‬ ‫يف الع ��راق �ستيفن بيكروفت‪� ، ،‬إنه‬ ‫"مت بحث عدة ملفات ابرزها توتر‬ ‫العالق ��ة ب�ي�ن احلكوم ��ة االحتادية‬ ‫واقليم كرد�ستان"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "طرح‬ ‫املب ��ادرة خ�ل�ال ه ��ذه الف�ت�رة كان‬ ‫�ضروريا ويف التوقيت املطلوب"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف النجيف ��ي �أن ��ه "الب ��د من‬ ‫انه ��اء االزم ��ة باحل ��وار اجل ��دي‬ ‫واالرادة ال�صادق ��ة م ��ن دون دف ��ع‬ ‫امل�شكل ��ة اىل االم ��ام"‪ ،‬الفت ��ا �إىل‬ ‫�ضرورة "حل هذه االزمة واالزمات‬ ‫االخ ��رى ب ��االرادة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫�ضمن اطاره ��ا ال�شعب ��ي والوطني‬

‫ووزارة البي�شمركة"‪ ،‬مبين ًا �أنه "مت‬ ‫االتف ��اق عل ��ى تفعيل اللج ��ان العليا‬ ‫للتن�سي ��ق امل�ش�ت�رك ب�ي�ن الق ��وات‬ ‫امل�سلحة وقوات حر�س الإقليم"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املكت ��ب �أن ��ه "مت االتف ��اق‬ ‫�أي�ض� � ًا عل ��ى موا�صل ��ة اللق ��اءات‬ ‫و�إدامة االت�ص ��ال واملبا�شرة بتهدئة‬ ‫الأو�ضاع والبحث يف �آليات �سحب‬ ‫القطعات الت ��ي حت�شدت بعد الأزمة‬ ‫�إىل �أماكنها ال�سابقة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املكتب �أن "االجتماع الذي‬ ‫�سادت ��ه �أجواء مهنية و�شفافة ناق�ش‬ ‫الق�ضاي ��ا ذات االهتم ��ام امل�ش�ت�رك‬ ‫وال�سب ��ل الكفيل ��ة لتخفي ��ف ح ��دة‬ ‫التوت ��ر يف املناط ��ق املختلط ��ة"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن "املجتمع�ي�ن �أك ��دوا‬ ‫عل ��ى �أهمي ��ة عق ��د ه ��ذا اللق ��اء حلل‬ ‫امل�سائل العالقة وبناء وتعزيز الثقة‬ ‫بني الطرفني"‪.‬‬ ‫وكان ��ت حكوم ��ة �إقلي ��م كرد�ست ��ان‬ ‫الع ��راق �أك ��دت �أن االجتم ��اع ال ��ذي‬

‫ال��ع��راق��ي��ة يف اخل� � ��ارج للعام‬ ‫الدرا�سي ‪ ،"2013 - 2012‬الفت ًة‬ ‫يف الوقت نف�سه �إىل �أنها "تنظر‬ ‫بتحويلها �إىل التمويل املركزي‬ ‫يف العام الدرا�سي القادم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال ��دب ��اغ �أن املجل�س‬ ‫�أوع� ��ز "لوزارة ال�ترب �ي��ة بدعم‬ ‫ه��ذه امل��دار���س من موازنتها عند‬ ‫احلاجة"‪ ،‬م��ؤك��د ًا �أن��ه "يف حالة‬ ‫عدم كفاية تخ�صي�صات الوزارة‬ ‫ت� �ت ��وىل وزارة امل��ال��ي��ة توفري‬ ‫املبالغ الالزمة لدعم هذه املدار�س‬ ‫و�صيانتها وا�ستمرارها"‪.‬‬

‫وتاب ��ع رئي� ��س الربمل ��ان �أن ��ه "مت‬ ‫�أي�ض ��ا بح ��ث �أو�ض ��اع ال�سجين ��ات‬ ‫يف املعتق�ل�ات العراقي ��ة‪ ،‬ومناق�شة‬ ‫العالق ��ات العراقي ��ة الكويتي ��ة‬ ‫والعراقي ��ة ال�سوري ��ة وتداعياته ��ا‬ ‫عل ��ى الو�ض ��ع ال�سيا�س ��ي العراقي‬ ‫حا�ض ��را وم�ستقبال"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن‬ ‫"الطرف�ي�ن بحث ��ا �أي�ض ��ا العالقات‬ ‫الثنائي ��ة ب�ي�ن البلدي ��ن واف ��اق‬ ‫تطويره ��ا خا�ص ��ة يف املج ��االت‬ ‫الربملانية"‪.‬‬

‫وكانت وزارة الرتبية �أعلنت‪ ،‬يف‬ ‫(‪� 16‬آيار ‪ ،)2012‬عن قرب افتتاح‬ ‫‪ 12‬مدر�سة لالجئني العراقيني يف‬ ‫ال�سويد وال ��دامن ��ارك وال�ن�روج‬ ‫وت��رك �ي��ا ول �ب �ن��ان وم���ص��ر وقطر‬ ‫والإمارات‪ ،‬فيما �أكدت �أنها تخ�ضع‬ ‫جميعها للتمويل املركزي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال�ت�ع�ل�ي��م يف ال �ع��راق‬ ‫مبراحله املختلفة ي�شهد بح�سب‬ ‫م��راق�ب�ين ت��راج�ع� ًا ملحوظ ًا منذ‬ ‫ح ��رب اخل�ل�ي��ج يف ع ��ام ‪،1991‬‬ ‫وعلى الرغم من اجلهود املبذولة‬ ‫لإج� ��راء بع�ض ال�ت�غ�ي�يرات على‬

‫� �ص �ع �ي��د امل �ن��اه��ج وم�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م‪� ،‬إال �أن �ه��ا مل ت�ث�م��ر عن‬ ‫تغيريات كبرية حتى الآن‪ ،‬ال�سيما‬ ‫يف ظل ا�ستمرار ظاهرة املدار�س‬ ‫ال�ط�ي�ن�ي��ة �أو الآي� �ل ��ة لل�سقوط‬ ‫وال� � ��دوام ال �ث �ن��ائ��ي �أو الثالثي‬ ‫للكثري م��ن امل��دار���س يف عموم‬ ‫ال �ب�ل�اد‪ ،‬فيما ي �ع��اين الالجئون‬ ‫العراقيون يف بلدان خمتلفة من‬ ‫�صعوبة ال��دخ��ول �إىل املدار�س‬ ‫املحلية واالندماج فيها‪.‬‬

‫جمل�س وزراء العدل العرب ي�صادق على املقرتحات املقدمة‬ ‫من الوفد العراقي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�ص ��ادق وزراء الع ��دل الع ��رب عل ��ى‬ ‫املقرتح ��ات اال�سرت�شادية املقدمة من‬ ‫الوف ��د العراق ��ي امل�ش ��ارك يف اعم ��ال‬ ‫ال ��دورة ‪ 28‬ملجل� ��س وزراء الع ��دل‬ ‫العرب يف القاهرة‪.‬‬ ‫وذكر بيان لوزارة العدل‪� :‬إن جمل�س‬ ‫�شورى الدولة كل ��ف ب�إعداد املذكرات‬ ‫الإي�ضاحي ��ة و�إر�ساله ��ا اىل اللجن ��ة‬ ‫الفنية للمجل�س‪.‬‬

‫واالن�س ��اين بعي ��دا عن دف ��ع املزيد‬ ‫م ��ن االلي ��ات الع�سكري ��ة وت�سخري‬ ‫الو�سائ ��ل االعالمي ��ة نح ��و التوتر‬ ‫والت�صعيد"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار النجيف ��ي �إىل �أن "ال�سبيل‬ ‫الوحيد للخروج م ��ن هذه االزمات‬ ‫يكمن يف م�شارك ��ة جميع املكونات‬ ‫اال�سا�سي ��ة يف ه ��ذه املناط ��ق‬ ‫وتعاي�شه ��م يف ظل ال�سلم االهلي"‪،‬‬ ‫مو�ضح ��ا �أن "اللق ��اء تن ��اول �أي�ضا‬ ‫ملف ��ات االنتخاب ��ات والزي ��ارة‬ ‫االخرية للوفد الربملاين اىل غزة"‪.‬‬

‫عقده الوفد الكردي يف بغداد‪� ،‬أم�س‬ ‫االثنني (‪ 26‬ت�شرين الثاين ‪،)2012‬‬ ‫مل يتو�ص ��ل �إىل اتفاق ل�سحب قوات‬ ‫البي�شمرك ��ة م ��ن املناط ��ق املتن ��ازع‬ ‫عليها‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن الوفد ميثل جلنة‬ ‫"تقني ��ة وفني ��ة" ال متل ��ك �صالحية‬ ‫اتخاذ الق ��رارات‪ ،‬بعد �ساعات قليلة‬ ‫عل ��ى ت�أكي ��د رئي� ��س حكوم ��ة �إقليم‬ ‫كرد�ست ��ان نيجريفان الب ��ارزاين �أن‬ ‫ق ��وات البي�شمرك ��ة �ستن�سح ��ب من‬ ‫مواقعه ��ا يف ح ��ال مت التو�صل �إىل‬ ‫اتفاق ب�ش�أن قيادة عمليات دجلة مع‬ ‫حكومة بغ ��داد‪ ،‬داعي� � ًا الأخرية �إىل‬ ‫االبتعاد عن لغة ال�سالح والدبابات‪،‬‬ ‫فيما ا�ستبعد حدوث �صدام ع�سكري‬ ‫بني الطرفني‪.‬‬ ‫وكان م�صدر ع�سك ��ري يف حمافظة‬ ‫كرك ��وك �أف ��اد‪� ،‬أم� ��س االثن�ي�ن‪ ،‬ب�أن‬ ‫عملي ��ات دجل ��ة حرك ��ت فوج� � ًا �آلي ًا‬ ‫مدرع� � ًا و�ست مروحي ��ات هجومية‬ ‫�إىل قاعدة تل الورد الع�سكرية ‪.‬‬

‫الدباغ‪ :‬احلكومة تنظر بتحويل مدار�س العراقيني يف اخلارج �إىل‬ ‫التمويل املركزي‬

‫املرعبي يطالب عرب (النا�س) بالزام املفو�ضية‬ ‫اعطاء ن�سخة من نتائج االنتخابات ملمثلي الكيانات‬ ‫الناس‪-‬بشرى راجح‬

‫‪No.(375) - Wednesday 28 ,October , 2012‬‬

‫م ��ن جانبه ق ��دم وزي ��ر الع ��دل ح�سن‬ ‫ال�شم ��ري مقرتح ��ا ا�سرت�شاديا ينظم‬ ‫العمل ال�صحفي واالعالمي يف العامل‬ ‫العربي تنظمه جمموعة قيم ومفاهيم‬ ‫اجتماعية م�شرتكة ‪.‬‬ ‫واكد‪ :‬ا�ستعداد العراق العداد م�سودة‬ ‫املقرتح ب�ش ��كل متكامل وتقدميها اىل‬ ‫اللجن ��ة الفني ��ة للمجل� ��س‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا‬ ‫اىل �ض ��رورة املقرتح ��ات املقدمة من‬ ‫اجلان ��ب العراق ��ي والت ��ي ت�ضمن ��ت‬ ‫�ست ��ة م�شاري ��ع ا�سرت�شادية مهمة يف‬

‫جوان ��ب حماي ��ة امل�ستهل ��ك وتنظي ��م‬ ‫عم ��ل ال�ش ��ركات والتام�ي�ن ال�صح ��ي‬ ‫يف الوط ��ن العربي وحماي ��ة م�صادر‬ ‫املياه وا�سرتداد االموال الناجتة عن‬ ‫اجلرائم ‪.‬‬ ‫و�ش ��دد االمني الع ��ام جلامع ��ة الدول‬ ‫العربي ��ة نبيل العربي عل ��ى �ضرورة‬ ‫تفعي ��ل الق ��رارات املطروح ��ة يف‬ ‫االجتماع ��ات ال�سيما الق ��رارات التي‬ ‫مت�س ق�ضايا االمة امل�شرتكة‪.‬‬

‫اجلعفري وال�سفري الياباين يبحثان �آفاق التعاون االقت�صادي‬ ‫و�سبل تطويره‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بح ��ث رئي� ��س التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫�إبراهي ��م اجلعف ��ري م ��ع ال�سف�ي�ر‬ ‫الياب ��اين ما�سات ��و ت ��اكا�ؤكا �آف ��اق‬ ‫اال�ستثم ��ار واالقت�ص ��اد و�سب ��ل‬ ‫تعزيزه ��ا مب ��ا يخ ��دم م�صلح ��ة‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وقال بي ��ان ملكتب اجلعف ��ري‪ :‬بحث‬

‫الطرفان العالقات العراقية اليابانية‬ ‫وتعزيز �آفاق اال�ستثمار واالقت�صاد‬ ‫مبا يخ ��دم م�صلحة البلدين‪ ،‬م�ؤكد ًا‪،‬‬ ‫�ض ��رورة اال�ستف ��ادة م ��ن جت ��ارب‬ ‫الع ��امل املتقدم ��ة لتطوي ��ر وتوظيف‬ ‫ال�ث�روات الكث�ي�رة الت ��ي يتمتع بها‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن الأ�س ��واق العراقي ��ة‬ ‫منفتح ��ة عل ��ى جمي ��ع املنتوج ��ات‬

‫وال�ش ��ركات العاملي ��ة الت ��ي ترغ ��ب‬ ‫باال�ستثم ��ار‪ ،‬مو�ضح ًا �أهمية توفري‬ ‫البيئة املنا�سب ��ة ال�ستقدام ال�شركات‬ ‫وامل�ساهم ��ة يف �إع ��ادة الإعم ��ار‬ ‫والبناء يف العراق‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد ال�سفري الياباين �سعي‬ ‫بالده للم�شاركة يف م�ساعدة العراق‬ ‫وجل ��ب ال�ش ��ركات وال�صناع ��ات‬ ‫اليابانية لبناء و�إعمار العراق‪.‬‬

‫القائد العام يقرر ف�صل �أجهزة وا�سط الأمنية من عمليات الفرات‬ ‫الأو�سط و�ضمها لعمليات الرافدين‬

‫االحتاد العاملي لعلماء امل�سلمني‪ :‬نطالب احلكومة العراقية‬ ‫بعدم ا�ستخدام اجلي�ش حل�سم الق�ضايا اخلالفية مع الكورد‬

‫حمافظ ��ة وا�سط �ضم ��ن املحافظات‬ ‫اجلنوبي ��ة"‪ ،‬معت�ب�ر ًا �أن "الأجه ��زة‬ ‫الأمني ��ة يف الع ��راق تق ��ع حت ��ت‬ ‫�إ�ش ��راف ال�سلط ��ة االحتادي ��ة‪ ،‬وهي‬ ‫متلك ح ��ق تغيري مناط ��ق العمليات‬ ‫لكل قيادة"‪.‬‬ ‫وكانت الأجهزة الأمنية يف حمافظة‬ ‫وا�س ��ط تعمل حت ��ت �أم ��رة عمليات‬ ‫الف ��رات الأو�س ��ط‪ ،‬بقي ��ادة الفري ��ق‬ ‫الرك ��ن عثمان الغامن ��ي‪ ،‬التي ت�ضم‬ ‫اي�ضا حمافظات كربالء والديوانية‬ ‫وبابل‪.‬‬

‫وت�شكيل قيادة عمليات دجلة وحتركات القوات‬ ‫الع�سكرية يف املناطق املتنازع عليها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ندع ��و الق ��وى ال�سيا�سي ��ة اىل ح ��ل‬ ‫هذه اخلالفات عن طري ��ق الد�ستور ومن خالل‬ ‫احل ��وار والأ�سالي ��ب ال�سلمي ��ة‪ ،‬والإبتع ��اد عن‬ ‫�أ�ساليب العنف‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن ت�شكي ��ل قي ��ادة عملي ��ات دجل ��ة ه ��ي‬ ‫م�ص ��در امل�ش ��اكل والتوت ��رات احلا�صل ��ة يف‬ ‫املنطق ��ة‪ ،‬ونطال ��ب احلكوم ��ة العراقية ب�سحب‬ ‫قواتها والعم ��ل على تنفيذ بن ��ود املادة (‪)140‬‬ ‫الد�ستوري ��ة‪ ،‬ويع ��د ذل ��ك مفتاح� � ًا حل ��ل جميع‬ ‫الق�ضايا العالقة امل�ستمرة منذ �سنوات عدة‪.‬‬

‫واسط ‪ -‬الناس‬ ‫ق ��رر مكت ��ب القائ ��د الع ��ام للق ��وات‬ ‫امل�سلحة نوري املالكي ف�صل �أجهزة‬ ‫حمافظة وا�س ��ط الأمنية ع ��ن قيادة‬ ‫عملي ��ات الفرات االو�س ��ط و�إحلاقها‬ ‫بعمليات الرافدين‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة الأمني ��ة يف‬ ‫جمل� ��س وا�س ��ط غ�ضنف ��ر كاظ ��م‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن "القي ��ادة‬ ‫العامة للقوات امل�سلحة قررت ف�صل‬ ‫الأجه ��زة الأمني ��ة يف املحافظ ��ة عن‬

‫قي ��ادة عملي ��ات الف ��رات االو�س ��ط‬ ‫و�إحلاقه ��ا بقيادة عملي ��ات الرافدين‬ ‫بقي ��ادة الفري ��ق الرك ��ن مر�ض ��ي‬ ‫م�شحن"‪.‬‬ ‫و�ش ��دد كاظ ��م عل ��ى �أن "الأجه ��زة‬ ‫�أ�صبح ��ت اعتب ��ار ًا م ��ن اليوم حتت‬ ‫ا�شراف قيادة عمليات الرافدين التي‬ ‫ت�ضم حمافظ ��ات وا�س ��ط والعمارة‬ ‫والنا�صري ��ة وال�سم ��اوة"‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫�أن "تل ��ك الأجه ��زة با�ش ��رت بتنفي ��ذ‬ ‫الأمر منذ �ساعة �صدوره"‪.‬‬ ‫وع ��زا كاظ ��م الق ��رار �إىل "وق ��وع‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫طال ��ب كال م ��ن رئي�س الإحت ��اد العامل ��ي لعلماء‬ ‫امل�سلم�ي�ن يو�س ��ف القر�ض ��اوي والأم�ي�ن العام‬ ‫للمنظمة عل ��ي قرادغي احلكوم ��ة العراقية اىل‬ ‫عدم ا�ستخدام اجلي� ��ش والقوة حل�سم الق�ضايا‬ ‫اخلالفية‪ ،‬وع ��دم ت�سخري اجلي�ش يف خدمة �أي‬ ‫طائفة �أو جهة �سيا�سية معينة‪.‬‬ ‫وق ��ال بيان لالحتاد‪ :‬نذكر احلكومة ب�أن النظام‬ ‫البعث ��ي الق ��وي مل يتمك ��ن م ��ن الق�ض ��اء عل ��ى‬ ‫الكورد‪ ،‬لذلك ال ميك ��ن لأي قوة �أخرى �أن تفعل‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬معربني ع ��ن قلقهما ج ��راء ت�صاعد وترية‬ ‫اخلالف ��ات ب�ي�ن اقلي ��م كورد�ست ��ان والع ��راق‪،‬‬

‫الق�ضاء الأعلى‪ :‬اتفاقيتنا مع �إيطاليا �ست�سهم بتبادل اخلربات والعمل الق�ضائي معها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد جمل�س الق�ضاء الأعل ��ى ‪� ،‬أن االتفاقية‬ ‫املوقع ��ة م ��ع جمل� ��س الق�ض ��اء الإيط ��ايل‬ ‫�ست�سهم بتبادل اخلربات والعمل الق�ضائي‬ ‫ب�ي�ن اجلانبني‪ ،‬مبين ��ا �أن العمل باالتفاقية‬ ‫ب ��دئ ‪ ،‬فيم ��ا و�ص ��ف الق�ض ��اء االيط ��ايل‬ ‫باملتط ��ور‪ .‬وق ��ال املتحدث با�س ��م املجل�س‬ ‫عب ��د ال�ست ��ار البريق ��دار ‪� ،‬إن "االتفاقي ��ة‬ ‫الت ��ي وقع ��ت ب�ي�ن الع ��راق و�إيطالي ��ا هي‬ ‫اتفاقية ق�ضائية‪ ،‬تهدف للتعاون يف تبادل‬ ‫اخلربات والتعاون يف الدرا�سات وتهيئة‬ ‫جمي ��ع م�ستلزم ��ات العم ��ل الق�ضائ ��ي بني‬ ‫اجلانبني"‪.‬و�أع ��رب البريقدار عن �أمله من‬ ‫"اال�ستفادة من خربات الق�ضاء االيطايل‬ ‫يف جم ��ال مكافحة الإره ��اب"‪ ،‬م�شريا �إىل‬

‫"وج ��ود ت�شابه يف الأمور الق�ضائية بني‬ ‫العراق وايطاليا"‪.‬‬ ‫و�أكد البريق ��دار �أن "العمل بهذه االتفاقية‬ ‫والتخطي ��ط له ��ا �سيب ��د�أ لو�ض ��ع مناه ��ج‬ ‫لتب ��ادل اخلربات بني اجلانب�ي�ن"‪ ،‬وا�صفا‬ ‫الق�ضاء االيطايل بـ"املتطور"‪.‬‬ ‫وكان الع ��راق وق ��ع‪ ، ،‬اتفاقي ��ة تع ��اون‬ ‫ق�ضائي مع ايطاليا مل�ساعدته يف الت�صدي‬ ‫للإرهاب واجلرمية‪.‬‬ ‫واتف ��ق الع ��راق وايطالي ��ا خ�ل�ال الع ��ام‬ ‫احل ��ايل ‪ 2012‬عل ��ى تعزي ��ز عم ��ل جلن ��ة‬ ‫ال�صداق ��ة النيابي ��ة ب�ي�ن البلدي ��ن به ��دف‬ ‫تطوي ��ر التع ��اون وفت ��ح �آف ��اق جديدة من‬ ‫العالقات‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�شكيل جلنة �صداقة‬ ‫برملاني ��ة م�شرتك ��ة لتدعيم العم ��ل الثنائي‬ ‫يف كل املجاالت من اج ��ل تعزيز العالقات‬

‫بني ال�شعبني وتطويرها‪.‬‬ ‫وتدع ��م �إيطالي ��ا ب�ش ��كل فاع ��ل احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة يف �إع ��ادة بناء البني ��ة التحتية‬ ‫وتعزيز املجتمع املدين ور�أب ال�صدع بني‬ ‫العرقي ��ات املختلف ��ة وبني �أبن ��اء الديانات‬ ‫املختلف ��ة ول�ضمان اح�ت�رام �سلطة الدولة‬ ‫والقوان�ي�ن ودع ��م عملية �إع ��ادة االنطالق‬ ‫االقت�ص ��ادي‪ ،‬وت�ؤك ��د �إيطالي ��ا ب�أنه ��ا على‬ ‫قناعة ب� ��أن م�ستقبل العراق يكمن يف بناء‬ ‫دولة موح ��دة وفيدرالية متع ��ددة الأديان‬ ‫والعرقيات‪.‬‬ ‫وتع ��ود �أ�ص ��ول العالق ��ات الدبلوما�سي ��ة‬ ‫املعا�صرة بني العراق وايطاليا عام ‪1931‬‬ ‫عندم ��ا مت التوقي ��ع عل ��ى �إقام ��ة العالقات‬ ‫الدبلوما�سية و�أر�سلت مبوجبها احلكومة‬ ‫االيطالية �آنذاك قائم ًا بالأعمال يف بغداد‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫تفجري �سيارة مفخخة قرب مع�سكر‬ ‫التاجي �شمال بغداد‬

‫�أف ��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫�سيارة مفخخة انفجرت بالقرب‬ ‫من مع�سكر التاجي �شمال بغداد‬ ‫من دون ت�سجيل �إ�صابات‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "�سيارة مفخخة‬ ‫كانت مركونة بالقرب من مع�سكر‬ ‫التاجي �شمال ب�غ��داد انفجرت‪،‬‬

‫من دون �أن ت�سفر عن �إ�صابات‬ ‫ب�شرية"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة �أمنية طوقت مكان احلادث‬ ‫وم �ن �ع��ت االق� �ت��راب م �ن��ه‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�ساته‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫اعتقال �شخ�صني ي�شتبه بتورطهما بتفجري عبوة‬ ‫نا�سفة قرب عمارة �سكنية غرب بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي� ��اىل‪ ،‬ب� ��أن �شخ�صني ي�شتبه‬ ‫بتورطهما بتفجري عبوة نا�سفة‬ ‫قرب عمارة �سكنية اعتقال غرب‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م���زروع���ة ق� ��رب ع �م��ارة‬ ‫�سكنية يف منطقة حي املعلمني‬ ‫انفجرت‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إحلاق‬

‫�أ�ضرار مادية بها من دون وقوع‬ ‫خ�سائر ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة فر�ضت طوقا امنيا حول‬ ‫م�ك��ان احل� ��ادث‪ ،‬ون �ف��ذت عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش اعتقلت خاللها‬ ‫��ش�خ���ص�ين ي���ش�ت�ب��ه بتورطهما‬ ‫باحلادث"‪.‬‬

‫انتهاء ح�صيلة ثالثة من تفجريات كركوك‬ ‫عند ‪ 59‬قتيال وجريحا‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ب ��أن ح�صيلة ثالثة من‬ ‫تفجريات املحافظة انتهت عند‬ ‫‪ 59‬قتيال وجريحا‪.‬وقال امل�صدر‬ ‫‪� ،‬إن "ح�صيلة التفجريات التي‬ ‫ا� �س �ت �ه��دف��ت م �ن��اط��ق ال�شورجة‬ ‫والإ� �س �ك��ان وك ��راج ال���ش�م��ال يف‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬ب �� �س �ي��ارات مفخخة‬ ‫انتهت عند مقتل �أربعة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫و�إ� �ص��اب��ة ‪� 55‬آخ��ري��ن بجروح‬ ‫متفاوتة"‪ .‬و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي‬ ‫طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة من ال�شرطة فر�ضت طوقا‬ ‫امنيا ح��ول م��واق��ع االنفجارات‬ ‫ومنعت من االق�تراب منها‪ ،‬فيما‬ ‫هرعت �سيارات الإ��س�ع��اف لنقل‬ ‫القتلى �إىل دائ��رة الطب العديل‬ ‫واجل��رح��ى �إىل م�ست�شفى قريب‬

‫لتلقي العالج"‪.‬‬ ‫و�شهدت كركوك‪ ،‬مقتل و�إ�صابة‬ ‫‪� � 20‬ش �خ �� �ص � ًا ب�ت�ف�ج�ير �سيارة‬ ‫مفخخة �شمال املدينة‪ ،‬كما قتل‬ ‫عن�صر يف الأ��س��اي����ش و�أ�صيب‬ ‫�ضابط يف ال�شرطة وثالثة مدنيني‬ ‫�أث�ن��اء تفكيك �سيارة مفخخة يف‬ ‫منطقة الإ��س�ك��ان �شمال املدينة‪،‬‬ ‫و�أ��ص�ي��ب ت�سعة �أ��ش�خ��ا���ص على‬ ‫الأق ��ل بانفجار ��س�ي��ارة مفخخة‬ ‫قرب م��ر�آب للنقل �شمال كركوك‪،‬‬ ‫ك �م��ا �أ� �ص �ي��ب �أرب� �ع ��ة �أ�شخا�ص‬ ‫معظمهم عنا�صر �أم ��ن بتفجري‬ ‫م� ��زدوج ج �ن��وب غ ��رب املدينة‪،‬‬ ‫و�أ�صيب مدير الن�شاط الرتبوي‬ ‫يف تربية املحافظة بتفجري عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت �سيارته جنوب‬ ‫املدينة‪.‬‬

‫ً‬ ‫جريحا ح�صيلة‬ ‫ثالثة قتلى بينهم جنديان و‪11‬‬ ‫تفجري �شرق املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب ��أن ثالثة قتلى بينهم‬ ‫ج�ن��دي��ان و‪ 11‬ج��ري�ح� ًا �سقطوا‬ ‫يف ح���ص�ي�ل��ة ن �ه��ائ �ي��ة لتفجري‬ ‫�شرق املو�صل‪.‬وقال امل�صدر ‪� ،‬إن‬ ‫"ح�صيلة تفجري ال�سيارة املفخخة‬ ‫ال��ذي وقع يف منطقة الفي�صلية‬ ‫�شرق املو�صل‪ ،‬بلغت ثالثة قتلى‪،‬‬ ‫اث �ن��ان منهم يف اجل�ي����ش‪ ،‬و‪11‬‬ ‫جريح ًا"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة من ال�شرطة طوقت موقع‬ ‫االنفجار ومنعت م��ن االقرتاب‬ ‫م� �ن ��ه‪ ،‬ف �ي �م��ا �أخ� �ل���ت � �س �ي��ارات‬ ‫الإ��س�ع��اف اجل��رح��ى والقتلى"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر يف �شرطة حمافظة‬

‫نينوى �أفاد‪ ، ،‬ب�أن عن�صرين يف‬ ‫اجل�ي����ش ق�ت�لا و�أ� �ص �ي��ب خم�سة‬ ‫�أ�شخا�ص بتفجري �سيارة مفخخة‬ ‫ا�ستهدفت دوري��ة للجي�ش �شرق‬ ‫املدينة‪.‬و�شهدت نينوى‪ ،‬جناة‬ ‫قائد �شرطة حمافظة نينوى من‬ ‫حماولة اغتيال بتفجري مزدوج‬ ‫ا�ستهدف موكبه �شرق املو�صل‪،‬‬ ‫فيما �أ��ص�ي��ب �سبعة �أ�شخا�ص‬ ‫بينهم �شرطي وجندي بتفجري‬ ‫�سيارة مفخخة �شرق املدينة‪ ،‬كما‬ ‫�أ�صيب ‪� 11‬شخ�ص ًا يف ح�صيلة‬ ‫�أول �ي��ة بتفجري ��س�ي��ارة مفخخة‬ ‫مركونة قرب �سوق للخ�ضروات‬ ‫و�سط منطقة املو�صل اجلديدة‬ ‫غرب املدينة‪.‬‬

‫�إ�صابة �أمر�أة وطفل بانفجار مفخخة ا�ستهدفت‬ ‫مدير �شرطة الفلوجة جنوبي املدينة‬ ‫تعر�ض م��دي��ر �شرطة الفلوجة‬ ‫ملحاولة اغتيال ب�سيارة مفخخة‬ ‫ا� �س �ت �ه��دف��ت م��وك��ب��ه جنوبي‬ ‫الفلوجة‪ ،‬فيما �أ�صيبت ام��ر�أة‬ ‫وطفل باالنفجار‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در �أم �ن��ي‪� :‬إن مدير‬ ‫�شرطة الفلوجة جنا من حماولة‬ ‫اغتيال بانفجار �سيارة مفخخة‬ ‫ك ��ان ��ت م ��رك ��ون ��ة ع��ل��ى جانب‬

‫الطريق الذي ي�سلكه موكبه يف‬ ‫حي ال�شهداء جنوبي الفلوجة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافة‪� :‬أن قوة �أمنية �أغلقت‬ ‫مكان احل��ادث ومنعت االقرتاب‬ ‫منه‪ ،‬يف حني مت نقل امل�صابني‬ ‫اىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا فتح حتقيق فوري ملعرفة‬ ‫اجلهة املنفذة وكيفية ح�صول‬ ‫االنفجار‪.‬‬


‫عبد الرزاق عبد الواحد‪� :‬صدام �أوحى يل ب�أن �أغادر‬ ‫العراق قبل ن�شوب احلرب‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى ال�شاع ��ر عب ��د ال ��رزاق عب ��د الواحد‬ ‫تفا�صي ��ل �آخ ��ر لق ��اء جمع ��ه م ��ع �صدام‬ ‫ح�س�ي�ن قب ��ل ثالث ��ة �أ�شه ��ر م ��ن ن�ش ��وب‬ ‫احلرب‬ ‫وق ��ال عب ��د الواحد ل( النا� ��س) ان �صدام‬ ‫ا�ستقبل ��ه بح�ض ��ور ع ��دد م ��ن الق ��ادة‬ ‫الع�سكريني وحني قر�أ بع�ض القادة ابياتا‬ ‫م ��ن ال�شع ��ر خالل اجلل�س ��ة ع ّلق �صدام‬

‫‪ 600‬الف ا�سرة عراقية تعيلها �أرامل‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫قائال‪ :‬قادتي �شجع ��ان فعال لأنهم يقر�أون‬ ‫�شع ��را �أمام عبد ال ��رزاق ‪ ،‬مبينا انه �س�أل‬ ‫�ص ��دام ‪ :‬ه ��ل تقع احل ��رب؟ ف�أجاب ��ه‪ :‬نعم‬ ‫ياعبد الرزاق �إنها واقعة!‬ ‫وق ��ال عب ��د الواحد ان �صدام ق ��ال له �س ّلم‬ ‫يل على مليعة ويعن ��ي مليعة عبا�س عمارة‬ ‫مو�ضحا ان �صدام �أوحى يل بجملته هذه‬ ‫�أن �أ�سافر خارج العراق النه يعلم ان مليعة‬ ‫تقيم يف امريكا وانه اراد ان يقول �سافر‬ ‫ياعبد الرزاق!‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 375‬‬

‫‪4‬‬

‫‪16‬‬

‫‪5‬‬

‫عائلة عراقية يف االردن‬ ‫تتعر�ض لل�سطو امل�سلح‬ ‫والتهديد واخلطف‬

‫ا�سرائيل ت�ؤجل‬ ‫ال�ضربة الع�سكرية‬ ‫�ضد ايران‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫مذكرات طالبة‬ ‫يهودية عراقية‬

‫�أعل ��ن برنام ��ج الأمم املتحدة الإمنائي يف الع ��راق‪ ،‬ان �أكرث من ‪600‬‬ ‫�أل ��ف �أ�س ��رة يف العراق تعيله ��ا �أرامل‪ ،‬مبين ��ا ان ن�سب ��ة كبرية منهن‬ ‫عاطالت عن العمل‪ ،‬وهي الن�سبة الأعلى بني الدول العربية‪.‬‬ ‫وج ��اء يف تقرير جديد �أ�صدرت ��ه الأمم املتحدة �ضم ��ن �أطار م�شروع‬ ‫الربنامج الإمنائي لتمكني املر�أة اقت�صادي ًا‪� ،‬أنه "خالل العقود الثالثة‬ ‫املا�ضي ��ة التي تخللتها ح ��روب ونزاعات وعن ��ف وعقوبات وحروب‬ ‫�أهلي ��ة‪ ،‬كان على املر�أة العراقية �أن تتحمل �أعباء م�ضاعفة كبرية مللء‬ ‫الف ��راغ"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن "�أ�سرة من بني كل ع�شر �أ�سر عراقية تر�أ�سها‬ ‫امر�أة‪ ،‬كم ��ا �أن ‪ 90‬يف املئة من ربات هذه الأ�سر �أرامل‪ ،‬وتبقى ن�سبة‬ ‫البطالة بني الن�ساء العراقيات من بني الأعلى يف املنطقة العربية"‪.‬‬

‫‪No.(375) Wednesday 28 , November, 2012‬‬

‫‪12‬‬

‫التحقيق الفائز باجلائزة‬ ‫الكربى يف عام ‪ 2012‬عن‬ ‫جمزرة اال�سحاقي‬

‫اليهمها �إن بقي املالكي �أو غادر‬ ‫ّ‬

‫طهران قلقة من انهيار التحالف ال�شيعي ب�سبب التناحرات بني �أطرافه!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أ�ش ��ار م�ص ��در مق ��رب م ��ن التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي ان اي ��ران قلقة م ��ن ا�ستمرار‬ ‫جبه ��ة التحال ��ف الت ��ي ت�شكل ��ت وف ��ق‬ ‫امل ��ادة ‪ 76‬ملواجه ��ة ف ��وز القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة يف االنتخاب ��ات املا�ضي ��ة‬ ‫بع ��د الت�صدع ��ات الكب�ي�رة التي ظهرت‬ ‫يف جبه ��ة دول ��ة القانون(�أزم ��ة الدباغ‬ ‫ورئي� ��س ال ��وزراء) و�إمكاني ��ة ظه ��ور‬ ‫انق�سام ��ات حقيقية ب�ش�أن ادارة الدولة‬ ‫والأهم نظام امل�صالح االنتخابية داخل‬ ‫القائمة نف�سها!‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در للنا� ��س يف حدي ��ث‬ ‫هاتفي ان ايران اليهمها �صعود املالكي‬ ‫لوالية ثالثة او ح�صده لغالبية جمال�س‬ ‫املحافظات قدر مايهمها التما�سك الذي‬ ‫يظهره التحال ��ف الوطني يف مواجهة‬ ‫العراقي ��ة املح�سوب ��ة عل ��ى �أط ��راف‬ ‫خليجية معروفة يف النظام العربي‬ ‫واك ��د امل�صدر ان ايران تعترب التحالف‬ ‫الوطن ��ي ككتلة انتخابي ��ة �شيعية خطا‬ ‫احم ��ر اليج ��وز امل�سا� ��س ب ��ه حتت اي‬ ‫ظرف وم ��ن قبل �أي �شخ� ��ص و�ستقول‬ ‫ر�أيه ��ا مبن يري ��د الهيمن ��ة واال�ستفراد‬ ‫بالتحال ��ف حني تقرتب حلظ ��ة الإدالء‬ ‫بورقة االقرتاع القادمة‪.‬‬ ‫امل�ص ��در ا�ش ��ار ان اي ��ران ب ��د�أت تعي ��د‬

‫ح�ساباته ��ا االيجابي ��ة م ��ع اطراف يف‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي ت�ض ��ررت ب�سب ��ب‬ ‫وقوفه ��ا اىل جانب املالكي وت�أييدها له‬ ‫لوالي ��ة ثانية ومنهم االك ��راد واطراف‬ ‫ا�سالمي ��ة يف ال�ساحة العراقية وتعتقد‬ ‫ان الوق ��ت حان من اج ��ل ر�أب الت�صدع‬ ‫احلا�صل يف جدار العالقات ال�سيا�سية‬ ‫م ��ع االح ��زاب ال�شيعي ��ة (املت�ض ��ررة)‬ ‫واالح ��زاب الوطنية مبا يف ذلك بع�ض‬ ‫الكتل ال�سنية ال�ضعيفة يف الربملان‪.‬‬ ‫وخل�ص امل�ص ��در اىل القول ‪..‬ان ايران‬ ‫�ستخت ��ار (ال�صم ��ت االنتخاب ��ي) يف‬ ‫جولة االنتخاب ��ات الت�شريعية القادمة‬ ‫ع ��ام ‪ 2014‬النه ��ا تع ��رف ان املرجعية‬ ‫الديني ��ة يف النج ��ف �ستق ��ول رايه ��ا‬ ‫ال�صريح باحلكومة و�سوء �إدارة الدولة‬ ‫والف�ساد والت�أخر والإبطاء يف معاجلة‬ ‫الق�ضاي ��ا اجلوهرية املرتوك ��ة كق�ضية‬ ‫املناط ��ق املتن ��ازع عليه ��ا العتقادها ان‬ ‫الدخ ��ول مبواجهة مع مرجعية النجف‬ ‫يعني انها ل ��ن ت�ستطيع حتريك ماتريد‬ ‫يف �ساح ��ة �شيعي ��ة مفتوح ��ة و�سني ��ة‬ ‫تتمنى زي ��ارة ايران والعالقة بها‪ ..‬من‬ ‫ال�سما!!‪.‬‬

‫التمر يزداد حالوة ب�أيديكن‬

‫املالكي متوعدا البارزاين‪� :‬إ�صربوا حتى ت�صل طائرات اف ‪16‬‬ ‫وحينها يكون الأمر �سهال‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ق ��ال رئي�س �إقليم كرد�ستان العراق م�سعود‬ ‫الب ��ارزاين ح�سب قناة اجلزي ��رة القطرية‬ ‫�إن رئي�س ال ��وزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫"انته ��ت �صالحيت ��ه" ومل يع ��د يج ��دي‬ ‫العم ��ل معه‪ ،‬لأنه "يطم ��ح �أن يكون احلاكم‬

‫الأوح ��د للعراق"‪ ،‬متهما �إياه بـ"كرثة اللف‬ ‫وال ��دوران" و"خمالفة االتفاق ��ات والقول‬ ‫ب�شيء والعمل على عك�سه"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الب ��ارزاين‪� :‬أن املالكي "يفكر يف‬ ‫اجتي ��اح" �إقليم كرد�ستان العراق ع�سكريا‪،‬‬ ‫وك�ش ��ف �أن معلوم ��ات ا�ستخبارية و�صلته‬ ‫من اجتماع �سري للمالكي بقيادات ع�سكرية‬

‫طلب ��ت من ��ه الإذن بالو�ص ��ول باجلي� ��ش‬ ‫العراق ��ي �إىل منتجع �ص�ل�اح الدين (مكان‬ ‫�إقامة البارزاين يف كرد�ستان العراق) لكن‬ ‫املالكي ر ّد عل ��ى خماطبيه قائال ‪":‬ا�صربوا‬ ‫حت ��ى ت�صل طائرات �إف ‪ 16‬حينها �سيكون‬ ‫الأمر �سهال"‪ ،‬يف �إ�شارة ل�صفقة كان العراق‬ ‫عقدها ل�شراء طائرات �إف ‪.16‬‬

‫ال�سفري الربيطاين‪� :‬صوت ال�سيدة زينب (ع) مازال يحمل ر�سالة �إلينا جميعا‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ق ��ال ال�سف�ي�ر الربيط ��اين ل ��دى الع ��راق‪،‬‬ ‫�ساميون كولِ�س‪� ،‬إن �صوت ال�سيدة زينب‬ ‫[ع]‪ ،‬م ��ازال يحم ��ل ر�سال ��ة الين ��ا جميعا‪،‬‬ ‫ومازال ب�إمكاننا ر�ؤية الظلم والعنف �ضد‬ ‫املر�أة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان عا�ش ��وراء‪ ،‬ذك ��رى �إ�ست�شهاد‬ ‫الإم ��ام احل�سني ب ��ن علي‪ ،‬تق ��ع يف اليوم‬

‫العا�شر من �شهر حمرم من كل عام‪.‬‬ ‫�إنه يوم حداد لذك ��رى �ضحايا الظلم‪ ،‬كما‬ ‫�إنه يوم للت�أمل الذاتي‪.‬‬ ‫ه ��ذا الع ��ام‪ ،‬تزامن عا�ش ��وراء م ��ع اليوم‬ ‫العامل ��ي للق�ضاء عل ��ى العنف �ض ��د املر�أة‪،‬‬ ‫وال ��ذي ي�صادف يف اخلام� ��س والع�شرين‬ ‫من ت�شرين الثاين من كل عام‪.‬‬ ‫�إن ��ه �أي�ض� � ًا ي ��وم لتذ ّك ��ر �ضحاي ��ا الظل ��م‪،‬‬ ‫والتفك�ي�ر فيم ��ا ميك ��ن ل ��كل واح ��د من ��ا‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫مرمر �إيطايل‬ ‫�أ�ص� � ّرت زوجت ��ه عل ��ى تغلي ��ف الق�ص ��ر‬ ‫اجلديد باملرمر االيطايل‬ ‫ح ��اول �إقناعها با�ستخ ��دام نوع �أرخ�ص‬ ‫من املرمر �إال انها �أ�ص ّرت!‬ ‫وافق جم�ب�را وتذ ّك ��ر الكوخ ال ��ذي كان‬ ‫ي�سكن ��ه م ��ع اخوت ��ه يف �إح ��دى الق ��رى‬ ‫اجلنوبي ��ة وكي ��ف اقتلعت ��ه �إح ��دى‬ ‫العوا�ص ��ف فظل ��وا يف الع ��راء ليوم�ي�ن‬ ‫متتاليني‬

‫القيام به ملن ��ع الظلم ال ��ذي ي�سببه العنف‬ ‫�ض ��د املر�أة‪.‬وب�ّي نّ �إن م ��ن �أ�ش ��كال العنف‬ ‫�ض ��د الن�ساء هو ال ��زواج املبك ��ر الق�سري‬ ‫والإجت ��ار بالن�س ��اء وخت ��ان الإن ��اث‪ ،‬كل‬ ‫تل ��ك احل ��االت تبق ��ى حتدي ��ات كبرية يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وم ��ن ب�ي�ن تل ��ك الأ�ش ��كال �أي�ض� � ًا العن ��ف‬ ‫الأ�سري‪� ،‬إنه من غري املقبول ب�أي حال من‬ ‫الأحوال �أن يقوم الرجل ب�ضرب زوجته‪.‬‬

‫من هو الو�سيط اللبناين يف �صفقة ال�سالح الرو�سي‬ ‫ومن هم املتورطون فيها؟!‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد ومتابعة‬

‫ك�ش ��ف موق ��ع اخب ��اري عراقي ع ��ن ا�سم‬ ‫الو�سيط اللبن ��اين الذي لعب دور الع ّراب‬ ‫يف �صفقة ال�سالح الرو�سي �سيئة ال�صيت‬ ‫وقال موقع �شط العرب ان ع ّراب ال�صفقة‬ ‫وحام ��ل �أوراقها ه ��و اللبن ��اين الأمريكي‬ ‫ج ��ورج ن ��ادر (�أب ��و �سلي ��م) وال ��ذي كان‬ ‫حلق ��ة الو�صل مع مكتب رئي� ��س الوزراء‬ ‫ممث�ل ً�ا بامل�ست�شار االعالم ��ي للمالكي علي‬

‫املو�س ��وي ال ��ذي ي�ش�ت�رك م ��ع �أب ��و �سليم‬ ‫يف �شراك ��ة جتارية يف ب�ي�روت‪ ،‬وقد قدم‬ ‫ابو �سلي ��م نف�سه باعتب ��اره ممث ًال مل�صالح‬ ‫اجلمي ��ع‪ ،‬فيم ��ا ت� �ولىّ ال�شابن ��در فت ��ح‬ ‫احل�ساب ��ات امل�صرفي ��ة يف بن ��ك بيبلو�س‬ ‫يف ب�ي�روت حتت �أ�سماء �ش ��ركات متعددة‬ ‫وت�ضمن ��ت ال�صفق ��ة ان يك ��ون ‪ 10‬باملائة‬ ‫من قيم ��ة العق ��د حل�ساب احل ��زب احلاكم‬ ‫ح�سب املوقع‬ ‫التفا�صيل �ص‪3‬‬

‫ك��ل��ام‬

‫العراق يف قلب الفو�ضى!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫الع ��راق يف قل ��ب الفو�ض ��ى هذه امل ��رة ولي�س يف قلب‬ ‫العا�صفة !‬ ‫�ش� � ٌّد وتناح ��ر وع ��داء وتناف� ��س عل ��ى الزعامات بني‬ ‫الفرق ��اء يف الداخ ��ل ‪ ،‬وت�ش ��رذ ٌم واقتت ��ال وك�س ُر عظم‬ ‫ب�ي�ن احلكومات واملعار�ض ��ة يف بع�ض دول اجلوار‪،‬‬ ‫وب�ي�ن هذا وذاك عاد العراق ليكون يف فوهة املدفع بل‬ ‫يف �إتون النار �شئنا �أم �أ َبينا!‬ ‫الأم ��ن ه� � ٌ�ش ‪ ،‬وال�سكين ��ة رخ ��وة ‪ ،‬والأم ��ان غائ ��ب ‪،‬‬ ‫وال�ص ��راع ّ‬ ‫بكل �ألوانه هو ال�سائد �سواء حتت الأر�ض‬ ‫�أم فوقها!‬ ‫لغة االرقام تقول ان العراق �سيكون الأ�سرع منوا يف‬ ‫منطقت ��ه لكن تقارير ال�شفافية ت�ؤك ��د انه الأكرث ف�سادا‬ ‫ب�ي�ن جريانه ويف �إقليمه وهذا يعن ��ي ان مايدخل يف‬ ‫اخلزائ ��ن يذه ��ب اىل اجلي ��وب الفا�س ��دة والبط ��ون‬ ‫ألقي فيها‬ ‫املتك ّر�شة الت ��ي �صارت مثل نار جهنم كلما � َ‬ ‫قالت هل من مزيد!!‬ ‫العراق يت�أثر بتقلب ��ات املناخ ‪ ،‬ف�إن �أرعدت يف �سوريا‬ ‫�أمط ��رت يف بغداد‪ ،‬و�إن غام ��ت يف االردن �أبرقت يف‬ ‫الرم ��ادي‪ ،‬و�إن اهت� � ّزت ال�سعودي ��ة ب�ب�ركان �أو زلزال‬ ‫ار ّ‬ ‫جتت �أر�ض الرافدين تناغما �أو ت�أثرا !‬ ‫العامل مرتب� � ٌك ت�ضربه الفو�ض ��ى وتتقاذفه العوا�صف‬ ‫ونحن يف القلب منه ت�أخذن ��ا موجة وتلقي بنا �أخرى‬ ‫اىل حي ��ث الندري ‪..‬وب�ي�ن الأمواج والزل ��زال �صرنا‬ ‫يف قلب املجهول!‬ ‫لي�س �أمامنا �إال �أن مي�سك بع�ضنا ببع�ض و�إال �سن�صبح‬ ‫ن�سيا من�سيا‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.