alnaspaper no. 377

Page 1

‫�إبراهيم حنون‪ :‬امل�سرح العراقي �سبق نظريه العربي بنيل حريته‬ ‫ومناق�شة ماكان حمظورا‬ ‫ر�أى رئي�س منتدى امل�سرح امل�خ��رج �إب��راه�ي��م ح�ن��ون‪� ،‬أن‬ ‫توفر احلرية لدى الفنان امل�سرحي �أعطته نقطة متيز على‬ ‫ال�ت�ج��ارب امل�سرحية العربية‪.‬وقال ح�ن��ون‪ :‬يعد امل�سرح‬ ‫العراقي من �أ�سبق امل�سارح التي ح�صلت على حريتها يف‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬فهو �سبق ث��ورات الربيع العربي‪ ،‬ويف‬ ‫ذلك و�صار الفنان العراقي يح�شد �أفكاره ليطرح ويناق�ش‬ ‫ما كان م�سكوت عنه‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬ا�ستطعنا تقييد الكثري من‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫الق�ضايا التي يعاين منها امل��واط��ن العراقي ومناق�شتها‬ ‫ب�شكل خمتلف‪ ،‬لكن هذا حملنا م�س�ؤولية البحث عن ما هو‬ ‫ر�صني ليتالءم مع املرحلة القادمة‪.‬يذكر �أن �إبراهيم حنون‬ ‫حا�صل على بكالوريو�س �إخراج م�سرحي من كلية الفنون‬ ‫اجلميلة جامعة بغداد‪ ،‬وع�ضو نقابة الفنانني وع�ضو يف‬ ‫احتاد امل�سرحيني وم�ؤ�س�س يف فرقة باب امل�سرحية وخمرج‬ ‫يف الفرقة القومية للتمثيل‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 December , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ذاكرة بغداد‬

‫خطة مر�سي‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫هذا رجل من �أك�ثر فقهاء ع�صره تنوير ًا وحتري�ض ًا ومن �أ�شجعهم خطاب ًا ‪ ..‬متعدّد‬ ‫املواهب واملناقب ‪ ..‬وكان مر�آة متحركة لبغداد ‪ ،‬و�أ�سطورة من �أ�ساطريها ‪ ،‬وقافية من‬ ‫قوافيها ‪ .‬اختلف على عمامته كثريون فلم يرتكوا من قامو�س ال�سوء كلمة �إال �شتموه‬ ‫بها ‪ ،‬وال ا�ستطاعوا �أن يُ�سكتوا �صوته ‪� ،‬أو يُك�سروا قلمه ‪ ..‬واتفق على عمامته قليل‬ ‫من �أن�صاره يف احلياة !‪.‬‬ ‫�س�ألت ال�شيخ جالل احلنفي ذات يوم عن مواليده ؟ قال ‪� :‬إنه من مواليد ‪ 1914‬وعمره‬ ‫ت�سعون عام ًا ثمانون منها حرب على ال�شعوذة وامل�شعوذين ‪ ،‬والدجل والدجالني ‪.‬‬ ‫وكان �أول من �أ�ضاف له لقب ( احلنفي ) �إمام العربية الأب �أن�ستا�س ماري الكرملي‬ ‫‪ .‬وعندما اعتلى املنرب يف جامع املرادية �سنة ‪ 1936‬ف�إنه �ألقى خطبة اجلمعة �إن�شاد ًا‬ ‫بطريقة املقام العراقي ‪ ،‬فعاقبه ال�شيخ حممد بهجت الأثري وكان مدير ًا للأوقاف وعزله‬ ‫عن اخلطابة ‪ ،‬فانتقم احلنفي لنف�سه ور ّد على الأثري ال�صفعة ب�أربعني ق�صيدة من �أقذع‬ ‫�شعر الهجاء !‪.‬‬ ‫ثم توالت خ�صوماته ومعاركه ‪ ،‬ووقف يف مواجهة ال�شاعر معروف الر�صايف حني‬ ‫و�صفه يف ق�صيدة من هجائياته ب�أنه ( �أحمق ) ‪ ..‬فلم ي�سكت له احلنفي ‪ ،‬ومل يغمد‬ ‫ال�سيف يف قرابه ‪� ،‬إمنا و�ضع الر�صايف يف ( احل�ضي�ض‬ ‫) ط�ب�ق� ًا ل�ع�ن��وان ك�ت��اب��ه امل�ث�ير ‪ ( :‬ال��ر��ص��ايف يف �أوج��ه‬ ‫وح�ضي�ضه ) ! ‪.‬‬ ‫واختلف مع علماء الأزه��ر وجادلهم ف�أكرث من جدالهم ‪.‬‬ ‫لذلك مل مينحوه �شهادتهم الأزهرية ‪ .‬وطرق �أبواب ال�صني‬ ‫‪ ،‬يُدرّ�س اللغة العربية �أ�ستاذ ًا يف بكني و�شنغهاي ‪ ،‬و�أتقن‬ ‫التحية التي يتبادلها ال�صينيون ‪ ،‬و�أك��ل من �أطباقهم ‪،‬‬ ‫وتع ّلم عمليات الوخز بالإبر يف عالجهم ‪ ،‬وتكلم لغتهم‬ ‫‪ ،‬وجمعها يف قامو�س ( �صيني ‪ ،‬عربي ) ‪ ،‬فوجئ حني‬ ‫عودته �إىل العراق ‪� ،‬أن املاء �أتلفه يف ميناء �شط العرب !‪.‬‬ ‫وانتقد الدكتور جواد علي ‪ ،‬واختلف مع الدكتور عبد العزيز الدوري ‪ ،‬ومل يتفق مع‬ ‫الدكتور عبد الكرمي زيدان ‪ ،‬وهاجم الدكتور علي الوردي ‪ ،‬وقابل امللك في�صل ‪ ،‬واقتحم‬ ‫عامل ال�سيا�سة و�سُ جن يف العهد امللكي ‪ ،‬ومدح الزعيم عبد الكرمي قا�سم يف ديوان �شعر‬ ‫‪ ،‬وكتب ( للعراق اجلديد ) د�ستور ًا ب�صفحتني من �أعظم الد�ساتري ‪� ،‬سرقه خادم اجلامع‬ ‫وهرب !‪.‬ور�أيته يداعب الأفاعي ويالعب الثعابني ‪ ،‬ويجمع القطط والفئران يف قف�ص‬ ‫واحد في�ضرب يل ً‬ ‫مثال على التعاي�ش ال�سلمي ‪ ،‬وله القدرة على �إبطال ال�سحر ولو كان‬ ‫من عمل ه��اروت وم��اروت ‪ ..‬ومواهبه ن��ادرة يف التنومي املغناطي�سي ‪ ،‬ي�ستطيع �أن‬ ‫يجعل النائم يحلم مبا ت�شتهي الأعني وتلذ الأنف�س ‪ ..‬وكان ر�أيه �أن �أحالم النا�س يف‬ ‫نومهم �أوهام و�أ�ضغاث ال قيمة لها ‪ ،‬با�ستثناء �أحالم الأنبياء والفال�سفة !‪.‬‬ ‫وللحنفي طبائع غريبة ‪ ،‬فكان ميتنع �أن ي�صافحه �أحد وهو جال�س ‪ ،‬وك ّلف �أكرب �أبنائه (‬ ‫لبيد ) ف�صنع له �أ�صغر منرب يف التاريخ ما يزال قائم ًا يف جامع اخللفاء ‪ ،‬وكانت خطبته‬ ‫ال تزيد عن ثالث دقائق يف كل الأح��وال ‪ ،‬ويزجر امل�صلني لو �أنهم ردّدوا بعد قراءته‬ ‫�سورة الفاحتة ‪ ،‬بقولهم ‪� ( :‬آمني ) !‪.‬‬ ‫واحلنفي على دراية وا�سعة بالأنغام واملقامات ‪ .‬ي�ؤ ّلف الأحلان وي�ضفي على بع�ضها‬ ‫من مل�ساته ‪ ،‬و�أتيح يل �أن �أ�ستمع �إليه ي�شدو مقامات تبعث ال�شجن ‪ ،‬وكان حني ي�صفو‬ ‫مع نف�سه ويغني املقام ‪ ،‬يتدفق �صوته بنربات حزينة ‪ ،‬ك�أنها البكاء !‪.‬‬ ‫رحمك الله يا �شيخ جالل فقد كنت حق ًا ذاكرة بغداد !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫مل �أكن �أ�ستطيع النوم لأين كنت �أت�ضور ً‬ ‫جوعا‪ ،‬كان ج�سدي‬ ‫يوميا ً‬ ‫ي�ستيقظ ً‬ ‫طالبا الطعام‪ ،‬وك�أنه يحثني على الذهاب‬ ‫للبحث عن �أي �شيء لأكله"‪ ،‬بهذه الكلمات خل�صت النجمة‬ ‫�آن هاثاوي (‪ 31‬عا ًما) معاناتها مع فقدان ال��وزن ب�سبب‬

‫دوره��ا يف فيلم "الب�ؤ�ساء" املقتب�س ع��ن عمل م�سرحي‬ ‫فرن�سي‪ ،‬والذي كان يتطلب منها فقدان الكثري من الوزن‬ ‫للو�صول �إىل املظهر اخلارجي املنا�سب لبطلة العمل‪.‬‬ ‫�آن ه��اث��اوي التي ت ��ؤدي يف فيلم "الب�ؤ�ساء" �شخ�صية‬

‫عبداهلل الروي�شد‪�:‬أتعجب لي�ش الي�سا ما ّ‬ ‫تغني خليجي؟!‬ ‫�أك��د الفنان عبد ال�ل��ه الروي�شد �أن‬ ‫الفنانة الي�سا والفنانة جنوى كرم‬ ‫تكادان تكونان الفنانتني الوحيدتني‬ ‫م��ن الأ� �ص��وات املحبوبة احلا�ضرة‬ ‫على ال�ساحة‪ ،‬التي مل تقدّم الأغنية‬ ‫اخلليجية بعك�س الفنانة نان�سي‬ ‫ع� �ج ��رم وال��ف��ن��ان��ة ن � ��وال الزغبي‬ ‫وغريهما‪ ..‬وقال الروي�شد‪�" :‬أتعجب‬ ‫ل �ي ����ش ال �ي �� �س��ا م ��ا ت �غ � ّن��ي خليجي؟‬ ‫ومو�صل"‪.‬‬ ‫ف�صوتها ما هو �سهل ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬اللهجة اخلليجية �سهلة‬

‫وبالتايل اذا قدّمت �أغنية خليجية‬ ‫ب��ال�ل�ه�ج��ة ال�ب�ي���ض��اء ف�ل�ا �أظ� ��ن �أنها‬ ‫�ستواجه م�شكلة يف الأداء‪ ،‬بدليل‬ ‫ان الكثريات من الفنانات اللبنانيات‬ ‫وال�سوريات وامل�صريات واملغربيات‬ ‫قدّمن الأغنية اخلليجية وجنحن"‪.‬‬ ‫كما متنى الروي�شد �أن ت�أخذ الي�سا‬ ‫حلن ًا منه‪ .‬وق��ال‪" :‬امتنى �أن ت�أخذ‬ ‫م �ن��ي حل� �ن� � ًا‪ ..‬و�أط �م �ئ �ن �ه��ا ب�أنني‬ ‫�س�أقف �إىل جانبها‪ ..‬و�ستكون يف‬ ‫حمايتي"‪.‬‬

‫مي عز الدين‪ :‬لن �أعود �إىل زيدان‬ ‫�أكدت املمثلة امل�صرية مي عز الدين‪،‬‬ ‫�أنها رغم �إجادتها للغناء والرق�ص �إال‬ ‫�أنها ال تفكر نهائي ًا يف تقدمي فوازير‬ ‫رم�ضان‪ ،‬و�أ�شارت �أن �شائعات وجود‬ ‫عالقة حب بينها وب�ين تامر ح�سني‬ ‫و�ضع لها حد ًا بعد زواجه‪.‬‬ ‫وقالت عز الدين �إنها تهوى التعاون‬ ‫م��ع امل �ن �ت��ج حم �م��د ال���س�ب�ك��ي‪ ،‬كونه‬ ‫"يوفر لها كافة الأجواء التي تريدها‪،‬‬ ‫و�أن ��ه دائ �م � ًا ي�شجعها ويدعمها يف‬ ‫�أعمالها‪".‬‬ ‫ونفت الفنانة امل�صرية‪� ،‬أخبار عودتها‬

‫حكاية الناس‬

‫�إىل خطيبها ال�سابق جنم كرة القدم‬ ‫حممد زي��دان‪ ،‬و�أ�شارت �أن ال�صورة‬ ‫التي �أث��ارت ال�شائعات‪ ،‬مت التقاطها‬ ‫لهما يف �أث �ن��اء ال�ت���ص��وي��ر يف �أحد‬ ‫الربامج احلوارية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "�أعتقد �أن الكيمياء الفنية‬ ‫ال� �ت���ي جت �م �ع �ن��ي ب� �ت ��ام ��ر ح�سني‬ ‫وم�شاركتنا يف �أكرث من عمل �سوي ًا‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ال�صداقة ال�شخ�صية التي‬ ‫جتمعنا‪ ،‬هما ال�سبب يف وجود مثل‬ ‫هذه الأخبار‪ ،‬لكن بالت�أكيد زواج تامر‬ ‫و�ضع حدا لهذه ال�شائعات"‪.‬‬

‫�سحب �شاحنة وزنها ‪ً 7.28‬‬ ‫طنا مربوطة بحبل ب�أذنه الي�سرى‬

‫�سحب رج��ل ج��ورج��ي �شاحنة ي�ف��وق وزن �ه��ا ‪8‬‬ ‫�أطنان ب�أذنه ‪ ،‬م�سج ًال رقم ًا قيا�سي ًا جديد ًا ك�أقوى‬ ‫رجل‪.‬‬ ‫و�أف��ادت وكالة �أنباء "نوفو�ستي" الرو�سية �أن‬ ‫ال�شا باتارايا من جورجيا‪� ،‬سحب �شاحنة وزنها‬ ‫‪ 7.28‬طن ًا مربوطة بحبل ب�أذنه الي�سرى‪ ،‬مل�سافة‬ ‫‪ 21.5‬مرتا بالقرب من العا�صمة تبلي�سي‪.‬‬

‫وقال الرجل "ا�ستغرق ا�ستعدادي لت�سجيل هذا‬ ‫الرقم القيا�سي �شهرين"‪ ،‬الفت ًا �إىل �أنه مل يتوقع‬ ‫ق��درت��ه على حتقيق ذل��ك‪ ،‬و�أ� �ض��اف "توقعت �أن‬ ‫�أ�سحبها مل�سافة ‪� 10‬أمتار لكن النتيجة تخطت‬ ‫توقعاتي"‪ ،‬وق ��ال رئ�ي����س االحت���اد اجلورجي‬ ‫للإجنازات الريا�ضية والأرقام القيا�سية �إن هذا‬ ‫الرقم هو ال�سابع الذي ي�سجله باتارايا‪.‬‬

‫اجنازات عظيمة !!‬ ‫اج� �ت� �م ��ع �� �س�ل�اط�ي�ن ال�� � � ��ر�أي ‪،‬‬ ‫و�أم� � ��راء ال� �ق ��رار ‪ ،‬ليناق�شوا‬ ‫االعتداء الإ�سرائيلي على غ ّزة‬ ‫‪ ،‬وقف �شيخهم بعد االنتهاء من‬ ‫االجتماع التاريخي معلن ًا �أمام‬ ‫ج�م�ه��رة م��ن ال�صحفيني جناح‬ ‫االج�ت�م��اع وخ �ط��ورة ق��رارات��ه ‪،‬‬ ‫واختالفه عن بقية االجتماعات‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة م ��ن ح �ي��ث �صنوف‬ ‫الطعام التي قدمت فيه ‪ ،‬ونوع‬ ‫املقاعد التي ّ‬ ‫مت اجللو�س عليها ‪.‬‬ ‫وعندما �س�أله �أح��د ال�صحفيني‬ ‫عن �أهم القرارات التي اتخذها‬ ‫القادة العظام ‪� ،‬أجابه ‪:‬‬ ‫ــ لقد �أخرجنا قرارات االجتماعات‬ ‫ال�سابقة امل�ستن�سخة ‪ ،‬ووقعنا‬ ‫ع�ل�ي��ه ‪ ،‬ومل ي�ت�خ�ل��ف �أح�� � ُد عن‬ ‫التوقيع !!‪.‬‬

‫"فانتني" الأم ال�شابة ال�ت��ي يهجرها حبيبها ومتوت‬ ‫مت�أثرة مبر�ض ال�سل‪� ،‬أكدت �أنها فقدت حوايل �إثني ع�شر‬ ‫كيلوغرا ًما م��ن وزن�ه��ا الأ�سا�سي‪ ،‬وه��و م��ا �أج�بره��ا على‬ ‫االكتفاء بالقليل من الأطعمة‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫املهند�س ي�شارك الإمارات احتفاالتها باليوم الوطني خليل فا�ضل خليل ‪ :‬الدراما‬ ‫ي�����ش��ارك ال��ف��ن��ان ماجد‬ ‫تطورت لكنها ما تزال تعاين‬ ‫امل�ه�ن��د���س يف احتفاالت‬ ‫الإمارات باليوم الوطني‬ ‫من غياب بع�ض الأمور املهمة‬ ‫يف الذكرى ‪ ،41‬ويحيي‬

‫ح� �ف� �ل�ي�ن غ� �ن ��ائ� �ي�ي�ن يف‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة �أب ��وظ� �ب ��ي‪،‬‬ ‫الأول ‪ ،‬ي�ق��ام ال �ي��وم يف‬ ‫ق ��اع ��ة م ��رك ��ز �أب��وظ��ب��ي‬ ‫ل� �ل� �م� �ع���ار����ض‪ ،‬ل��ي��ع��ود‬ ‫يف ال �ث��ام��ن م ��ن ال�شهر‬ ‫اجل ��اري‪ ،‬لإح �ي��اء احلفل‬ ‫الثاين‪ ،‬وال��ذي يالقي به‬ ‫اجل�م�ه��ور يف الإم� ��ارات‬ ‫للمرة الأوىل بعد �إطالق‬ ‫�ألبوم "�أنا وياك" �أخري ًا‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ��س�ي�ق��دم جمموعة‬ ‫كبرية م��ن �أغنياته‪� ،‬إىل‬ ‫جانب الأغنيات ال�سابقة‬ ‫املطروحة يف الألبومات‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة �أو ع��ن طريق‬ ‫الطرح املنفرد‪.‬‬ ‫كما ي�ستعد املهند�س‪ ،‬بعد‬ ‫ذل ��ك ل�لاح �ت �ف��ال بال�سنة‬ ‫امليالدية اجلديدة ‪،2013‬‬ ‫م ��ن خ�ل�ال ح �ف��ل غنائي‬ ‫كبري يحييه ليلة ر�أ���س‬ ‫ال�سنة يف مدينة دبي‪،‬‬ ‫ت �� �ش��ارك��ه ف �ي��ه النجمة‬

‫اللبنانية �إلي�سا‪ ،‬يف �أول‬ ‫ح�ف��ل يجمعهما م �ع � ًا يف‬ ‫الإم� ��ارات‪ ،‬وذل��ك بفندق‬ ‫"ريدز كارتون"‪.‬‬ ‫وب �ت �ن �ظ �ي��م م� ��ن �شركة‬ ‫"روتانا"‪ ،‬والتي يعتربها‬ ‫فر�صة ملعايدة اجلمهور‬ ‫بال�سنة اجلديدة‪ ،‬متمني ًا‬ ‫�أن يعم ال�سالم كل الدول‬

‫جا�سنت بيرب يت�س َّبب يف مر�ض �سيلينا غوميز‬ ‫�أف � � � � � ��ادت جم � �ل� ��ة "‪In‬‬ ‫‪� "Touch‬أن الأمرا�ض‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� � �ع � ��اين م �ن �ه��ا‬ ‫النجمة‪� ،‬سيلينا غوميز‪،‬‬ ‫ترجع �إىل توتر عالقتها‬ ‫ب��ال�ن�ج��م‪ ،‬ج��ا��س�تن بيرب‪،‬‬ ‫ونقلت املجلة عن م�صدر‬ ‫م �ق��رب م ��ن غ��وم �ي��ز‪� ،‬أن‬ ‫الأخ�ي�رة خ�ضعت لعالج‬ ‫يف احل��ن��ج��رة �أخ� �ي �رًا‪،‬‬ ‫ك �م��ا �أك � ��دت �أن عالقتها‬ ‫امل�ضطربة م��ع جا�ستنت‬ ‫ت�ؤثر �سلب ًا على �صحتها‬ ‫النف�سية واجل�سدية‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر ملجلة "‪In‬‬ ‫‪�"touch‬إن �سيلينا‬ ‫غ��وم�ي��ز خ�ضعت للعالج‬ ‫ث�ل�اث م� � َّرات ه��ذا العام‪،‬‬ ‫وذلك ب�سبب ما �س َّببته لها‬ ‫عالقتها بجا�سنت بيرب من‬

‫مل ي�تراج��ع مر�سي ع��ن االع�ل�ان ال��د��س�ت��وري االخ�ي�ر‪ ،‬لكنه اعاد‬ ‫تف�سريه ‪ .‬فالبيان الرئا�سي الذي اذيع بعد املظاهرات ال�صاخبة‬ ‫وحتطيم مقرات االخوان ‪ ،‬ردد كلمة املق�صود والق�صد اكرث من مرة‬ ‫‪ ،‬ك�أن اجلماهري املحتجة كانت قد ا�ساءت الفهم ‪ .‬بالرغم من هذا مل‬ ‫ي�ستطع البيان ان يبي�ض �صفحة الرئي�س امل�صري الذي (ا�ستعجل)‬ ‫الذهاب اىل مب�صر اىل دولة االخوان‪.‬‬ ‫هل احتاج مر�سي هذه املعركة املبكرة مع املجتمع املدين؟ احلقيقة‬ ‫انه اراد تنفيذ برناجمه ال�سيا�سي غري املعلن ‪ ،‬واعني برناجمه‬ ‫االخواين ‪ ،‬معتقدا �أن ر�صيده الغربي املرتفع بعد ازمة غزة ي�سمح‬ ‫بذلك ‪ .‬اعتقد مر�سي ان ار�ضاء اخلارج يف ازمة حمددة كان كافيا‬ ‫‪ ،‬مراهنا على �أن بالإمكان ر�شوة الداخل با�سم الثورة التي ا�سرف‬ ‫بيانه الد�ستوري التعكز عليها ‪.‬‬ ‫لقد و�ضع االعالن الد�ستوري مر�سي فوق الهيئات الق�ضائية ‪ ،‬وبات‬ ‫هو امل�شرع واملنفذ ‪ .‬هذا ما الحظه جمل�س الق�ضاء امل�صري الذي‬ ‫جاء يف بيانه (ق��رارات مر�سي هي اعتداء على ا�ستقالل اجلهاز‬ ‫الق�ضائي) ‪ .‬ازاء ذلك اعلن الق�ضاة تعليق �أعمال املحاكم ب�شكل عام‬ ‫ومكتب النائب العام حتى الغاء القرارات االخرية‪.‬‬ ‫ملاذا ا�ستعجل مر�سي فتح معركة مع الق�ضاء بالذات؟ الن الق�ضاء‬ ‫امل�صري يعرب بثقافته وتقاليده عن دولة مدنية من حيث التعريف‬ ‫‪ ،‬عن دولة فيها الق�ضاء منف�صل عن ال�سلطان ‪ .‬االخوان ال ي�ؤمنون‬ ‫بالدولة املدنية‪ ،‬وتنازالتهم جمرد لعب ‪ .‬هم �إن �س ّلموا ب�أن اال�سالم‬ ‫يعرتف با�ستقالل الق�ضاء ‪ ،‬ي��درك��ون �أن التاريخ اال�سالمي مل‬ ‫يعرف ا�ستقالال حقيقيا للق�ضاء اال يف فرتات حت�سب بال�سنوات ‪.‬‬ ‫واالخوان على اية حال ال ميكن ان ميرروا م�شاريعهم اال من خالل‬ ‫ال�شكل الد�ستوري الذي يرعاه القانون ‪ ،‬وجتاوز هذه ال�سلطة ‪،‬‬ ‫كما فعل مر�سي ‪ ،‬هو فتح معركة علنية تذهب مب�صر اىل ازمة ميكن‬ ‫تهدئتها مب�ساومة تقلم فيها اظافر اجهزة الق�ضاة ‪ ،‬باالحالة على‬ ‫التقاعد او توليد مراكز قوى و�سط املهن الق�ضائية ‪.‬‬ ‫حتى لو اعتقد االخوان ان الق�ضاء م�ستقل ‪� ،‬سواء باملعنى املدين‬ ‫يف حده االدن��ى �أو يف دولة تطبق ال�شريعة ‪ ،‬تبقي �سلطة (�أويل‬ ‫الأم ��ر) ه��ي امل��رج��ع ‪ ،‬ويف حالة االخ ��وان ه��ي املر�شد ‪ ،‬ث��م هيئة‬ ‫االر��ش��اد ‪ ،‬ومر�سي نف�سه التي ب��ات رئي�سا ‪ .‬ه��ذا هو احل��ال يف‬ ‫ال�سودان وال�سعودية واي��ران مع االختالفات الناجتة عن طبيعة‬ ‫املجتمع والت�أويل الديني املتبع والعادات االجتماعية‪.‬‬ ‫بانتزاع ال�سلطة الق�ضائية �ستت�ضافر ال�سيا�سة مع الق�ضاء يف‬ ‫تثبيت اخلط االديولوجي لدولة االخوان ‪ ،‬يتبع ذلك احتالل املواقع‬ ‫اخلا�صة باالعالم والثقافة واالقت�صاد وانتزاعها من اخل�صوم‬ ‫وتوظيفها يف خدمة االخوان ‪ .‬مر�سي الذي ح�صل على ‪ 51‬باملئة‬ ‫من اال�صوات ت�صرف ك�أن م�صر ملكه ‪.‬‬

‫توتر و�ضغط‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائ ًال‪" :‬ال�شيء‬ ‫ي�ؤثر على �صحة �سيلينا‬ ‫� � �س� ��وى ع� � ��دم ن �� �ض��وج‬ ‫جا�سنت وتوتر عالقتهما‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من عودتهما‬ ‫�إىل بع�ضهما البع�ض‪،‬‬ ‫�إال �أن �صحتها ت�صبح‬ ‫يف خ�ط��ر ع�ن��دم��ا يغادر‬ ‫جا�سنت يف ج��ول��ة عمل‪،‬‬ ‫فالبعد بينهما ي�ؤثر عليها‬ ‫�سلب ًا"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪� ،‬شدَّد‬ ‫م�صدر �آخ��ر للمجلة على‬ ‫�أن ح��ل م�شكلة غوميز‬ ‫وب�ي�بر يكمن يف تركيز‬ ‫الأخ �ي��رة ع �ل��ى �صحتها‬ ‫يف حني يلتزم بيرب بعدم‬ ‫خيانة غوميز والإخال�ص‬ ‫لها‪.‬‬

‫العربية‪ ،‬و�أن يكون عام‬ ‫حم �ب��ة وف� ��رح ل�شعوبها‬ ‫كافة‪ .‬ي�شار �إىل �أن ال�شاعر‬ ‫فائق ح�سن‪ ،‬مدير �أعمال‬ ‫ال �ف �ن��ان م��اج��د املهند�س‬ ‫� �س��اف��ر �إىل ت��رك �ي��ا‪ ،‬من‬ ‫�أجل �إجراء التح�ضريات‬ ‫ال�لازم��ة لت�صوير �أحدث‬ ‫�أغنية "�أنا حنيت"‪.‬‬

‫ ‬ ‫ا�ستبعد الفنان خليل فا�ضل خليل وجود‬ ‫حلقات زائدة يف الدراما املحلية‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫الدراما باتت تعاين غياب بع�ض "احللقات"‬ ‫�أي الأمور املهمة يف العمل الفني‪.‬‬ ‫وق��ال خليل(للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫بالرغم من وجود تطور ن�سبي يف الدراما‬ ‫املحلية لكن كل عمل فني يحتاج �إىل قائد‬ ‫يقود العمل وي�سنده يف ذلك ميزانية جيدة‬ ‫تفي مبتطلبات العمل الفني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬على �صناع الدراما التفكري با�سم‬ ‫العراق درامي ًا فبدل امتام الأعمال الفنية‬ ‫يف �شهر او �أثنني ويبث لقنوات حملية مللئ‬ ‫الوقت يف تلك الف�ضائيات‪ ،‬فيجب العمل‬ ‫على مدار ال�سنة ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪ :‬م��ن ال �� �ض��رورة ت��وف�ير الوقت‬ ‫ال �ك��ايف ليتقن ك��ل �شخ�ص عمله ويقدم‬ ‫ل�ق�ن��وات ع��رب�ي��ة ل�ي�ك��ون واج �ه��ة �إعالمية‬ ‫تتحدث عن العراق �أمام امل�شاهد العربي‪.‬‬ ‫�أم��ا ع��ن �أخ��ر �أع�م��ال��ه‪ ،‬ك�شف خليل اثناء‬ ‫حديثه عن تلقيه عدة عرو�ض يف ال�سينما‬ ‫وامل�سرح �إ�ضافة �إىل عرو�ض درامية لكنه‬ ‫ما يزال يف طور االختيار ودرا�سة الأعمال‬ ‫املقدمة ليختار العمل املنا�سب له ‪.‬‬

‫احل�صول على ن�سخة من الطفل قبل والدته‪ ..‬بات متاحا‬ ‫ال �شك �أن �شغف لقاء الأهل‬ ‫مبولودهم املنتظر‪� ،‬أم��ر ال‬ ‫ميكن �أن يفهمه �أو يتقبله‬ ‫�إال م��ن ع��ا���ش التجربة �إال‬ ‫�أن ال�ت�ط��ور التكنولوجي‬ ‫مل ي�ع��د ي�ق��ف ع��اج � ًزا �أم��ام‬ ‫هذه الرغبة اجلاحمة‪ ،‬فقد‬ ‫�أ�صبح ب�إمكان الأهل الذين‬ ‫ينتظرون والدة طفلهم‪� ،‬أن‬ ‫يهد�أوا قليال الآن‪ ،‬وال�سبب‬ ‫يكمن يف اخ�ت�راع ياباين‬ ‫جديد فتح الباب �أمام فر�صة‬ ‫لقاء اجلنني‪ ،‬قبل جميئه �أو‬ ‫اكتماله حتى‪.‬‬ ‫ويعترب ه��ذ االخ�ت�راع من‬ ‫�آل��ة ب�إمكانها �صنع ن�سخة‬ ‫ثالثية الأب �ع��اد ع��ن الطفل‬ ‫احل�ق�ي�ق��ي وه ��و ج �ن�ين يف‬ ‫رح��م الأم‪� ...‬أم��ا الطريقة‬

‫فب�سيطة من الناحية التقنية‬ ‫امل �ب��دئ �ي��ة‪� ،‬إذ ي �ق��وم على‬ ‫حتويل �صورة املوجات ما‬ ‫فوق ال�صوتية �إىل ما ي�شبه‬ ‫التمثال ال�صغري م��ن �أجل‬ ‫االحتفاظ به كتذكار‪.‬‬ ‫وتظهر تلك ال�صور للمج�سم‬

‫ال � ��ذي ن �ت��ج ع ��ن التجربة‬ ‫جن��اح تلك "املغامرة" �إىل‬ ‫حد ما‪ ،‬ال �سيما و�أن اجلنني‬ ‫ال���ص�غ�ير ي�ح��اك��ي �إىل حد‬ ‫قريب احلقيقي‪ ،‬و�إن كان‬ ‫ينق�صه املكون الأ�سا�س �أال‬ ‫وهو احلياة‪.‬‬


‫‪No.(377) - Sunday 2 , December ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )377‬الأحد ‪ 2‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫حظــك اليـوم‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ب����������������������دون ت�������ع�������ل�������ي�������ق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫ً‬ ‫تو ّقع بداية ما او ً‬ ‫مفاجئا يقلب االو�ضاع‪ .‬اما اخل�سوف‬ ‫حدثا‬ ‫يف برج اجلوزاء فيتحدث عن جديد يطر�أ على او�ضاعك املالية‪،‬‬ ‫ويكون له وقع ايجابي ويُحدث انفراجً ا يف جمال ما دع ال�سعادة‬ ‫تغمرك وال�شريك‪ .‬لكل يوم متاعبه‪ ،‬لكن لكل يوم رمبا �أوقاته‬ ‫ال�سعيدة‪ .‬فحاول �أن جتد هذه الفرتة وا�ستغلها ف�صل اخلريف‬ ‫جميل للقيام بامل�شاريع الريا�ضية والرتفيهية املفيدة لل�صحة‬

‫اجلوزاء كل امل�ؤ�شرات تدل على �أنك يف حالة �ضياع وعدم تركيز‪.‬‬ ‫حظك ال�سيىء الذي يالزمك ي�شعرك بالإحباط وبنوع‬ ‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران من الي�أ�س ال ت�ست�سلم ملغريات احلياة الزائلة‪� ،‬ضاعف‬ ‫ثقتك بنف�سك فتتو�صل �إىل حلول جذرية لكل م�شكالتك‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا تلك التي بد�أت تتفاقم مع ال�شريك التالعب‬ ‫ب�أع�صابك ال يفيدك‪ ،‬حاول و�ضع حد لذلك قبل فوات الأوان‬

‫‪ ‬‬

‫اخل�سوف احلا�صل يف برج اجلوزاء‪ ،‬ي�أتيك ب�أخبار جديدة عن‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آببع�ض الأ�صدقاء وامل�ؤ�س�سات التي تنتمي �إليها‪ .‬تكون ردّات‬ ‫فعلك قوية‪ ،‬ورمبا ت�شارك ً‬ ‫فريقا ما يف ن�شاط ي�ستحوذ على كل‬ ‫اهتماماتك التعاطي الإيجابي بينك وبني ال�شريك يكون مل�صلحة‬ ‫الطرفني‪ ،‬وهذا ما يعزز الثقة والتفاهم بينكما كرثة ال�ضغط الذي‬ ‫تواجهه يف العمل وحميطك ينعك�س ً‬ ‫�سلبا على �صحتك ونف�سيتك‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫بانتظارك ا�ستحقاقات م�صريية لتحديد وجهتك امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫وهذا �سي�ؤدي �إىل تبديل جذري يف م�سريتك بينك وبني‬ ‫ال�شريك الكثري من القوا�سم امل�شرتكة‪ ،‬فهل �أنت م�ستعد لطي‬ ‫�صفحة املا�ضي وفتح �صفحة جديدة؟ �إذا مل يقم مبمار�سة‬ ‫الريا�ضة مرتني �أو ثالث مرات �أ�سبوعي ًا‪ ،‬عليك حماولة عمل‬ ‫ذلك �أ�سبوعي ًا‬ ‫اخل�سوف يف برج اجلوزاء ال ي�ؤثر فيك لكن الفلك يطلب دائم ًا‬ ‫عدم التغيري �أو املراهنة يف اوقات الك�سوف واخل�سوف جو‬ ‫�إيجابي لطرح �أفكار جديدة بغية تطوير العالقة‪ ،‬ا�ستفد قدر‬ ‫الإمكان وال ت�ضيّع الفر�صة �صحي ًا‪� :‬إذا �أح�س�ست ب�صداع‬ ‫متوا�صل‪ ،‬قد يكون ال�سبب �ضعف ًا يف النظر‪ .‬ا�ست�شر طبيب‬ ‫العيون‬ ‫اخل�سوف احلا�صل يف اجلوزاء يطالك مبا�شرة ويثري يف‬ ‫نف�سك االنفعاالت‪ .‬قد تطر�أ �أحداث غري متوقعة تخ�ص عالقة‬ ‫لك‪ ،‬وتعاين رمبا مزاجية الزمالء يف العمل تبادل الأحاديث‬ ‫مع ال�شريك يكون مفيد ًا‪ ،‬وهذا مينع �أيّ ت�أويالت م�ستقبلية‬ ‫يف العالقة بينكما مهما حاولت �أن تكون نحيف ًا ور�شيق ًا‪،‬‬ ‫ف�إنك لن حتقق ذلك ما مل تنتبه لنوعية طعامك‪ ،‬والقيام‬ ‫ببع�ض التمارين الريا�ضية‬ ‫اخل�سوف احلا�صل يف برج اجلوزاء‪ ،‬يحمل �إليك �أخبار ًا‬ ‫جديدة تزيل الروتني‪ ،‬وتقرير ًا رمبا انت بحاجة �إليه ا�سلوب‬ ‫التعاطي الذي تعتمده �أخري ًا‪ ،‬يدفع ال�شريك �إىل الت�أفف منك‪،‬‬ ‫وهو �سي�صارحك بذلك يف ا�سرع وقت ممكن متر بيوم من‬ ‫احلزن والقلق‪ ،‬لكن ال تدع ذلك ي�ؤثر يف �صحتك‬

‫عليك �أن حت�سم كثري ًا من املواقف املرتددة بعد �سنوات من‬ ‫الدلو‬ ‫‪ 21‬كانون الثاين‪ -‬االنتظار والرتقب‪ ،‬فذلك يكون مل�صلحتك قد جتد عند ال�شريك‬ ‫‪� 20‬شباط‬ ‫مزيد ًا من الدفء واحلنان‪ ،‬لكن ي�ستح�سن �أن ال ت�ستغل طيبته‬ ‫ً‬ ‫لأنك قد تدفع الثمن الحقا الأدوية التي تتناولها للتخل�ص من‬ ‫بع�ض �آالم الظهر ال تكفي‪ ،‬عليك القيام ببع�ض التمارين‬ ‫الريا�ضية‬ ‫احلوت الفلك يح ّذرك جد ًا من اخل�سوف احلا�صل يف برج اجلوزاء‪،‬‬ ‫‪� 21‬شباط‪ 20 -‬والذي قد يثري ردات فعل مزعجة ويخف�ض املعنويات‪ .‬فهذا يوم‬ ‫�آذار‬ ‫يحمل �صعوبات‪ ،‬يجب �أن تتفادى خالله �أي مبادرة ويتحدث‬ ‫عن جمازفات خطرة حتاول �إزالة العراقيل وت�صحيح الأخطاء‪،‬‬ ‫وتربح معركتك مع ال�شريك بكل جدارة واحرتام ت�شعر بو�ضع‬ ‫�صحي ممتاز‪ ،‬حافظ عليه‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬اجلوزاء ‪6/20 - 5/21‬‬ ‫‪ ‬العقرب ‪11/20 - 10/21‬‬ ‫عالقة غري ناجحه بني الربجني ‪ ،‬وال يوجد ان�سجام وال‬ ‫متحم�س ومندفع‬ ‫تفاهم‪ ،‬والتحديات كبرية بينهما‪ ،‬وكالهما‬ ‫ّ‬ ‫‪ .‬وال ي�ستمع �أحدهما لل َآخر‪ .‬فاجلوزاء خبيث و يعرف كيف‬ ‫يت�صرف �أم��ام هذا التناق�ض ب�أ�سلوب رائع ومنطقي و َي ْل َقى‬ ‫ّ‬ ‫التجاوب‪ ،‬ولكن العقرب يحاول �أن يت�س ّلط عليه و�أن يتحكم يف‬ ‫حياته‪ ،‬ولكن تنتهي العالقة بالف�شل لأن كال منهما يتم�سك‬ ‫بر�أيه‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪11 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪12 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫‪ 49‬ن�صيحه للزوج زوجتك ت�ستاهل منك اكرث‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬غبي دي�سبح كال لمرته جيبيلي ال�شامبو كالتله �شبيك‬ ‫موجود عندك على ال�شباك كاللها بابا هذا مكتوب عليه‬ ‫لل�شعر الجاف اني �شعري مبلل !‬ ‫‪ ‬وحدة كالت لزوجها جاملني وكلي انتي حلوة كالها احنه مو‬ ‫�أتفقنه عمرنه ما نجذب واحد عالثاني!‬ ‫‪ ‬غبي �شاف ك�شر موز بال�شارع كال‪�:‬أوهوووو‪�..‬شلون �شغله ؟‬ ‫هم راح اتزحلك‬ ‫‪ ‬مرة حرامي �سرق دجاجة واخذها ياكله على البحر بعدين‬ ‫�شافة ال�شرطي كاله ‪ :‬لزمتك يا حرامي الدجاجة وهذا‬ ‫الري�ش يمك بعد �شنو حجتك ‪ ..‬كاله ال اني مبكتهه ب�س هيه‬ ‫راحت ت�سبح وكالتي ديربالك على هدومي ‬

‫�صحتك بالدنيا‬ ‫�أ�سرار خمرية البرية‬ ‫تعترب خمرية البرية �أعظم اكت�شاف‬ ‫غ��ذائ��ي يف جميع ال�ع���ص��ور فهي‬ ‫حتتوي على ‪ 12‬فيتامني بينها ‪B1‬‬ ‫و‪ B2‬و‪ B3‬و‪ B5‬و‪ B6‬و‪،B12‬‬ ‫كما حتتوي على �ستة ع�شر حم�ضا‬ ‫و�أرب� �ع ��ة ع���ش��ر م�ع��دن��ا جوهريا‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل مت��دك �سيدتي بب�شرة‬ ‫�صحية وخالية من ال�شوائب‪.‬‬ ‫و�أف�ضل حالة لتناولها هي �إذابتها‬ ‫بع�صري �أو مع حليب‪ ،‬وهي م�صدر‬ ‫خ �� �ص��ب ل �ل�بروت �ي �ن��ات امل �م �ت��ازة‬ ‫ب��اال� �ض��اف��ة اىل ال��زن��ك واحل��دي��د‬ ‫واملغنزيوم ال�سهل التمثيل‪ .‬كما‬ ‫�أنها غ��ذاء فريد من نوعه لتوازن‬ ‫اجلهاز الع�صبي‪.‬‬ ‫من فوائد اخلمرية ‪:‬‬ ‫‪� -‬إذا �أردت �أن حت�صلي على ال�سمنة‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الن�صيحة االولى‬ ‫ي�ق��ول االم ��ام علي ب��ن �أب��ي ط��ال��ب(ع)‪ :‬خير خ�صال‬ ‫الن�ساء �شر خ�صال الرجال‪ :‬الزهو والجبن والبخل‪،‬‬ ‫ف ��إذا كانت ال�م��ر�أة مزهوة لم تمكن من نف�سها‪ ،‬و�إذا‬ ‫كانت جبانة فرقت من كل �شيء يعر�ض لها‪ ،‬و�إذا كانت‬ ‫بخيلة حفظت مالها ومال بعلها‪.‬‬

‫ا�سرار‪!!..‬؟؟‬

‫عادات وتقاليد اغرب من اخليال‬

‫مهرها الذباب‬

‫تناويل خمرية البرية بعد الطعام‬ ‫ب�ساعتني‪.‬‬ ‫ �إذا �أردت �أن حت���ص�ل��ي على‬‫النحافة تناول خمرية البرية قبل‬ ‫الطعام بقليل‪.‬‬ ‫ اخل �م�ي�رة ت ��ؤخ��ر ال�شيخوخة‬‫وتعطي اجل�سم حيوية ون�شاط‪.‬‬

‫اق���������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫‪� ‬أتريد �أن ت�ؤذي �أحدا؟؟؟‪...‬‬ ‫‪�.‬إذن‪...‬‬ ‫‪..‬ال تتكلم عنه بال�سوء بل اق�صر حديثك عنه عند‬ ‫الثناء‪.‬‬ ‫‪ ‬الحـــــق‪....‬‬ ‫هو ال�شئ الوحيد الذي ال يريد �أحد ت�صديقه‪.‬‬

‫ر�����س����ال����ة ح��ب‬ ‫قالوا ‪ :‬تحبه ؟ قلت ‪� :‬ساكن ف�ؤادي …‬ ‫قالو ‪ :‬يحبك ؟ قلت ‪ :‬هذا �س�ؤالي‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*مــو ذنــب الـدمـع يحفــر باخلــدود ‪..‬‬

‫مافارك ابد ذكراك وان�سه‬

‫بــ�س هجــركـ جبـرنـي علـى املنـاحــه ‪..‬‬

‫واقدم روحي لعيونك هديه‬

‫تــريـد �أرتـاح كــلـي �أمنــيـن �أرتـاح ‪..‬‬

‫* رد واخذين وياك خليني ميك ***‬

‫هـــو اللي يحبــكم يلــكه راحــه‬

‫ما بية اظل بعيد وا�شتاك ا�شمك‬

‫* احبكم اكثـر من الكون وان�سه‬

‫****‬

‫وعندي املوت اذا ير�ضيك وان�سه‬

‫‪ 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫ال�سرطان اخل�سوف احلا�صل يف برج اجلوزاء ال ي�ض ّر بك وال ي�أتي‬ ‫‪ 21‬حزيران بالأفراح‪ ،‬بل يعني � ّأن �أمر ًا غام�ض ًا يكت�شف الآن‪ .‬حاول ان‬ ‫ ‪ 20‬متوز ت�ستعمل معلوماتك يف االجتاه الإيجابي‪ .‬قد تواجه بع�ض‬‫اال�شخا�ص املحبطني حولك وت�ضطر اىل موا�ساتهم يلتقي‬ ‫“�ساتورن” و“فينو�س” يف برج العقرب وي�شريان اىل‬ ‫لقاءات غرامية وحب متني قد يولد‬

‫اخل�سوف يف برج اجلوزاء ي�أتيك ب�أخبار حول بع�ض‬ ‫امل�شاريع املهنية وال�شخ�صية‪ ،‬ويع ّر�ضك لنزاعات مع احد‬ ‫الر�ؤ�ساء او النافذين تبحث عن اال�ستقرارا العاطفي مع‬ ‫ال�شريك‪ ،‬لكن عليك �أن تكون �صريح ًا ووا�ضح ًا لإقناعه‬ ‫بوجهة نظرك قد تراجع الطبيب يف م�س�ألة تتعلق ب�صحتك‬ ‫�أو ب�صحة �أحد املقربني‪ ،‬وتكون حمتار ًا قلي ًال‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬مهنة ال �ت��ذوق ‪ -‬فيه م��ا ال ي��وج��د يف‬ ‫البحر ‪ -‬عظام الر�أ�س (م)‪ -2 /.‬كل يوم‬ ‫يُحتفل فيه بذكرى كرمية ‪ -‬حرف �أبجدي‬ ‫ عملة �آ�سيوية (م)‪ -3 /.‬مدينة تون�سية‬‫ ك َتب ‪ -‬غ��ادر املكان‪ -4 /.‬للإ�ستفهام ‪-‬‬‫من احل�شرات (م) ‪ -‬ن��وع من ِّ‬ ‫ال�شعر ‪/.‬‬ ‫‪ -5‬حرف مكرر ‪ -‬زل��ق‪ -6 /.‬ت�ساه َل يف‬ ‫الرتبية �أو يف املعاملة ‪ -‬ال�ضروري (م)‪/.‬‬ ‫‪ -7‬ي�صالح و ي�ه��ادن ‪ -‬ام�براط��وري��ة من‬ ‫الع�صور الو�سطى كانت يف و�سط ا�سيا‪.‬‬ ‫�ضمت ب�خ��ارى و �سمرقند و معظم بالد‬ ‫فار�س‪ ,‬ق�ضى عليها املغول بقيادة جنكيز‬ ‫خان (م)‪-8 /.‬دول��ة ب�أمريكا الالتينية ‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫يوقر‪� -9 /.‬أداة ن�صب ‪ -‬للتمني‪-10 /.‬‬ ‫بحر داخلي يربط البحر الأ��س��ود ببحر‬ ‫�إيجة ‪ -‬ناعم‪ -11 /.‬مت�شابهان ‪ -‬عبيد ‪-‬‬ ‫تكلم‪ -12 / .‬ممثل م�صري راحل ‪ -‬نامور‬

‫‪ -1‬اكت�شف الطريق �إىل الهند عن طريق‬ ‫ر�أ�س الرجاء ال�صالح‪ -2 /.‬نعاتب ‪ -‬عمل‬ ‫عمال تقرب به �إىل الله (م) ‪ -‬وجهة نظر‪/.‬‬ ‫‪ -3‬ح��ر���س ‪ -‬م��ن م��ؤل�ف��ات عميد الأدب‬ ‫العربي‪ -4 /.‬ال�سهل (م) ‪ -‬للنفي ‪ -‬الإ�سم‬ ‫الأول ل�شخ�صية خيالية من �سل�سلة هاري‬ ‫بوتر‪ -5 /.‬دمّر ‪ -‬للنهي ‪� -‬صنم جاهلي‬ ‫‪ -6‬ك�ت��ل م��ن ال�شحم حم��دب��ة ع�ل��ى ظهر‬ ‫البعري ‪ -‬للن�صب ‪ -‬ن�ضح‬ ‫‪ -7‬مت�شابهان ‪� -‬أكرث من مهم ‪� -‬أدنى‬ ‫‪ -8‬م��ا ان�ه��ال م��ن ال��رم��ل على الطريق ‪-‬‬ ‫رتبة ع�سكرية (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬مت�شابهان ‪ -‬قائد نازي ‪ -‬يرمي‪.‬‬ ‫‪ -10‬هز ‪ -‬ا�ستنكار (م)‬ ‫‪ -11‬غري حمايد ‪� -‬أ�سر َع ‪� -‬أر�شد (م)‬ ‫‪ -12‬روائي جزائري من �أعماله " الوطن‬ ‫يف القلب "‬

‫اخل�سوف يف بيتك ال�ساد�س يتحدّث عن تغيريات حت�صل‬ ‫يف حياة اوالدك او املق ّربني او رمبا تتغري قناعاتك‬ ‫وانتماءاتك وتفكر يف انعطاف �آخر مغاير جدًّا‪ .‬تت�أثر‬ ‫باملا�ضي وتواجه بع�ض امل�شاكل الطارئة ب�شجاعة تقرر فك‬ ‫ارتباط �أو متر بعالقة عاطفية دقيقة‪ ،‬وقد تقع حتت خطر‬ ‫القطيعة �أو البعاد ما �إن تتخذ القرار بالتوقف عن التدخني‬ ‫حتى تن�ساه وتعود �إىل هذه العادة ال�سيئة!‬

‫احلمل‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ �إن ا��س�ت�ع�م��ال خ �م�يرة البرية‬‫ي�ؤخر ظهور ال�شيب لأن به حام�ض‬ ‫ي�سمى النكليك‪NuclicAciD-‬‬ ‫– وهو �ضروري الحتفاظ خاليا‬ ‫اجل�سم بحيويتها ون�شاطها مما‬ ‫ي��ؤخ��ر ظهور ال�شعر االبي�ض يف‬ ‫اجل�سم‪.‬‬

‫له‪....‬‬ ‫قد نلتقي يف حياتنا �شخ�صا‬ ‫ونتبادل معه حديث ًا ق�صري ًا‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ذل��ك يبقى يف الذاكرة‬ ‫ل��وق��ت ط��وي��ل‪ .‬وه �ن��اك �أنا�س‬ ‫ميكن العي�ش معهم ل�سنوات‬ ‫طويلة‪ ،‬ولكن ذاكرتنا متحوهم‬ ‫ب �� �ش �ك��ل ك ��ام ��ل‪ .‬وي �ك �م��ن �سر‬ ‫ذل��ك يف الأث��ر ال��ذي تركه هذا‬ ‫ال�شخ�ص �أو ذاك علينا‪.‬‬ ‫وق ��د ح��اول��ت ال��درا� �س��ة التي‬ ‫�أجراها مركز خمت�ص بال�ش�ؤون‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة وال�ن���س��ائ�ي��ة يف‬ ‫�ساوباولو الربازيلية االجابة‬ ‫عن ال�س�ؤال‪ :‬ما هو الرجل الذي‬ ‫ال ت�ستطيع املر�أة ن�سيانه؟‬ ‫الرجل الذي ميدحها‬ ‫وقد �أو�ضحت الدرا�سة ا�ستناد ًا‬ ‫�إىل ا�ستطالع للر�أي بني ثالثة‬ ‫�آالف ام� � ��ر�أة م ��ن جن�سيات‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة‪� ،‬أن ‪ %72‬م �ن �ه��ن ال‬ ‫ي�ستطعن ن�سيان رجال مدحوا‬ ‫جمالهن و�شخ�صياتهن‪.‬‬ ‫ال ��رج ��ل ال� ��ذي ال �ت �ق��ت ب ��ه يف‬ ‫ظروف معينة‬ ‫ويق�صد ب �ه��ذه ال �ظ��روف تلك‬ ‫التي كانت فيها امل��ر�أة متعبة‬ ‫نف�سي ًا و�ساعدها الرجل على‬ ‫ال��رف��ع م��ن م �ع �ن��وي��ات �ه��ا‪ ،‬مما‬ ‫� �س��اع��ده��ا ع �ل��ى ت�غ�ي�ير م�سار‬ ‫حياتها نحو الأف�ضل‪ ،‬اذ قالت‬

‫ويف ال�صني اي�ضا ويف بع�ض القبائل‬ ‫ال�ف�ق�يرة وال �ت��ي فيها اع���داد كبرية‬ ‫من الب�شر ولكي يقللوا من الزواج‬ ‫واع� ��داد االط �ف��ال ال��ذي��ن يكلفونهم‬ ‫الطعام واللبا�س وامل ��أوى و�ضعوا‬ ‫مهرا جديدا غريبا على العري�س ‪.‬‬ ‫( اذا ارت ان تتزوج ابنتنا ويوافق‬ ‫احلاكم على ذلك اح�ضر اثنني كيلو‬ ‫غراما من الذباب حتى نحافظ على‬ ‫�سالمة البيئة )‬ ‫ف �ي �ق��وم ال �� �ش��اب ه��و واه �ل��ه بجمع‬ ‫ال��ذب��اب م��ن ام��اك��ن النفايات او ان‬ ‫يل�صق احللوى على جذوع اال�شجار‬ ‫ليت�صيد ال��ذب��اب ‪ ....‬ان�ه��ا معركة‬ ‫طويلة‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫الثـروة‬ ‫ه��ي للفقير ف��ي المنام مف�سدة‬ ‫لطريقه‪ .‬وربما كان ذلك �إرغاما‬ ‫للعدو‪ ،‬وكبت ًا للح�سود‪ .‬وربما‬ ‫دل� ��ت ال � �ث� ��روة ع �ل��ى ال ��زوج ��ة‬ ‫والأعمال ال�صالحة التي ت�ؤدي‬ ‫لنعيم الجنة‪ .‬وربما دلت الثروة‬ ‫ل�ل�م��ري����ض ع �ل��ى ث� ��راه وتربته‬ ‫وحلوله فيها‪.‬‬ ‫الثبات‬ ‫هو في المنام لمن عادته الطي�ش‬ ‫ف��ي ال�ي�ق�ظ��ة‪ ،‬دل �ي��ل ع�ل��ى النعم‬ ‫وال�ه��دى‪ ،‬وق��وة العزم والحزم‬ ‫في الأمور‪.‬‬

‫من هو الرجل الذي ال ت�ستطيع املر�أة ن�سيانه؟‬ ‫الرجل الذي حافظ على �شرفها‬ ‫اكدت ‪ %90‬من الن�ساء �أن الرجل‬ ‫الذي يحافظ على �شرف املر�أة‬ ‫يعترب �إن�سان ًا نبي ًال ي�ستحق �أن‬ ‫يظل يف الذاكرة �إىل الأبد‪.‬‬ ‫الرومان�سي‬ ‫ق��ال��ت ‪ % 58‬م��ن ال�ن���س��اء انه‬ ‫ي �� �ص �ع��ب ع �ل �ي �ه��ن حم ��و رج��ل‬ ‫رومان�سي م��ن ذاك��رت�ه��ن‪ ،‬لأن‬ ‫الرومان�سية �أ�صبحت �شيئ ًا‬ ‫مفقود ًا يف عامل الرجال‬ ‫‪ % 38‬من الن�ساء �إنهن غرين‬ ‫مواقفهن ال�سلبية من احلياة‬ ‫ب �ع��د ل �ق��اء رج� ��ال رف��ع��وا من‬ ‫�ش�أنهن كن�ساء‪.‬‬ ‫ال ت�ستطيع ن���س�ي��ان��ه ملوقف‬ ‫�شهم‬ ‫وق ��ال ��ت ‪ % 28‬م ��ن الن�ساء‬ ‫ان �ه��ن م��ازل��ن ي �ت��ذك��رن رج ��ا ًال‬ ‫�أب��دوا مواقف �شهمة جتاههن‬ ‫ل�سنوات طويلة م�ضت‪ ،‬ما يدل‬ ‫على �أن �أكرث ما حتبه املر�أة يف‬ ‫الرجل هو �شهامته‪.‬‬ ‫الرجل الذي �أنقذها من موقف‬ ‫�صعب‬ ‫�أك ��دت ‪ % 63‬م��ن الن�ساء �أنه‬ ‫ي�صعب عليهن ن�سيان رجال‬ ‫�أنقذوهن من موقف �صعب‪.‬‬

‫اع�����������ل�����������ان‬ ‫جمهورية العراق‬ ‫جمل�س الق�ضاء االعلى‬ ‫رئا�سة حمكمة ا�ستئناف بغداد ‪ /‬الر�صافة االحتادية‬ ‫حمكمة الأحوال ال�شخ�صية يف حي ال�شعب‬ ‫ملقت�ضيات الدعوى ال�شرعية بني املدعي فيها (جلنار �سلمان‬ ‫عبا�س) وامل��دع��ي عليه فيها (مدير رعاية القا�صرين)‬ ‫واملتعلقة بطلب �إثبات وفاة (علي عبد العطوف) ولقرار‬ ‫قا�ضي حمكمة الأحوال ال�شخ�صية يف ال�شعب ب�إجراء الن�شر‬ ‫يف �صحيفتني حمليتني فعلى من لديه معلومات بخ�صو�ص‬ ‫املفقود �أع�لاه فيما اذا ك��ان على قيد احلياة من عدمه‬ ‫مراجعة املحكمة املذكورة و�إب��داء املعلومات عنه يف حال‬ ‫توافرها قبل موعد املرافعة ‪.‬‬

‫القا�ضي‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫ل�صدام ح�سين ‪ -‬حلقــة | ‪| 1‬‬ ‫الت�سجيالت ال�سر ّية‬

‫ي��ج��ب �أن ن�����ض��رب الأ����ش���رار‪ ..‬م��ب��ارك وب��و���ش!‬

‫هذه الوثيقة‬

‫الوثائق التي جمعتها القوات االميركية ابان دخولها بغداد في ني�سان (ابريل) ‪ 2003‬ا�صبحت في عهدة «معهد الدرا�سات القومية اال�ستراتيجية» التابع لـ «جامعة الدفاع الوطني»‪ ،‬ومقرها‬ ‫العا�صمة وا�شنطن‪ .‬يقدم المعهد "مجموعة �صدام ح�سين" على موقعه على االنترنت‪ ،‬وي�صفها على انها ت�سجيالت م�ؤلفة من ملفات حكومية وت�سجيالت �صوتية الجتماعات رفيعة‬ ‫الم�ستوى‪ ،‬باال�ضافة الى خطابات ل�صدام وكبار م�س�ؤوليه‪ ،‬ومرا�سالت بين الوزارات‪ ،‬وت�سجيالت تابعة للديوان الرئا�سي‪ ،‬وت�سجيالت متفرقة مخ�ص�صة لموا�ضيع االمن القومي‪ ،‬وال�سيا�سات‬ ‫الدفاعية‪ ،‬والدبلوما�سية العراقية‪.‬‬ ‫وح�سب الموقع‪ ،‬يمتلك المعهد اكثر من ‪ 850‬ت�سجيال‪ ،‬دوّ نها في ‪ 31‬الف �صفحة‪ ،‬وكل الوثائق يعود تاريخها الى ما قبل ‪ 9‬ني�سان ‪ ،2003‬تاريخ دخول القوات االميركية بغداد‪ .‬و«جامعة الدفاع‬ ‫الوطني» تابعة لوزارة الدفاع االميركية‪ .‬ومقرها مجاور لمقر البحرية االميركية‪ .‬اما “معهد الدرا�سات القومية اال�ستراتيجية”‪ ،‬فوظيفته اعداد الدرا�سات التخ�ص�صية الطالع وزير‬ ‫الدفاع‪ ،‬ورئي�س اركان الجي�ش‪.‬‬

‫ت�ع�ي��د (ال� �ن ��ا� ��س) ن���ش��ر ب�ع����ض هذه‬ ‫الت�سجيالت بعد �أن �أ�صبحت على‬ ‫ذم��ة التاريخ ‪ ،‬وال ت�أمل غير معرفة‬ ‫م��ا ج ��رى ‪ ،‬وك �ي��ف ك ��ان ي�ف�ك��ر رجل‬ ‫حكم العراق بقب�ضة حديدية تراخت‬ ‫‪ ،‬وظ�ل��ت ت�ت��راخ��ى ‪ ،‬ح�ت��ى االحتالل‬ ‫االمريكي لبلدنا ‪.‬‬ ‫ن�شر الموقع نقا�شات دارت في القيادة‬ ‫العراقية عن "خيانة" مبارك واحاديث‬ ‫تناولت العاهل ال�سعودي ‪ .‬وفي كل‬ ‫االحوال ف�إن الت�سجيالت ت�شير الى ان‬ ‫العراق ما زال يحتل الكويت ‪ ،‬ويريد‬ ‫االح�ت�ف��اظ بها ‪ .‬وللعلم ف� ��إن بع�ض‬ ‫الحوارات والمداخالت غير م�سموعة‬ ‫‪ ،‬والم�سجل االمريكي ي�شير الى جود‬ ‫ك�لام غير م�سموع ‪ ،‬ه��و م��ا ن�سوف‬ ‫نبقيه ‪ ،‬بالرغم من ان هذا االمر يلقي‬ ‫بع�ض الغمو�ض على الت�سجيل ‪.‬‬ ‫ن�ص الت�سجيل‬ ‫�صدام‪� :‬أحيانا �أ�سمع خبرا من الرفاق‬ ‫و�أق� ��ول لهم يجب �أن ن��رى الأ�صل‪،‬‬ ‫وق��راءت��ه ومعرفة تعبيراته‪ .‬نحن ال‬ ‫ن�سيء �إليهم‪ .‬بل نقول بب�ساطة �إن‬ ‫�أول �شخ�ص م�س�ؤول ه��و ح�سني ‪.‬‬ ‫ونقول �أي�ضا �إن (العاهل ال�سعودي)‬ ‫فهد كان ثاني �شخ�ص م�س�ؤول‪ ،‬وكان‬ ‫بو�ش الثالث‪.‬‬ ‫ع��زت ال��دوري ‪ :‬فهد هو الأول‪� ،‬أول‬ ‫�شخ�ص م�س�ؤول هو فهد‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬نعم‪ ،‬ولكن ح�سني لعب دورا‬ ‫كبيرا‪� .‬أوال كان الأداة التي ت�ستخدم‬ ‫لإف�شال �أي حل عربي‪.‬‬ ‫عزت‪ :‬كان مخربا‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪ :‬ك ��ان �أول م��ن �أع �ل��ن الدعم‬ ‫ال �ع��رب��ي ال��ر� �س �م��ي ق �ب��ل �أن يتخذ‬ ‫مجل�س القمة العربية ال �ق��رار‪ .‬كان‬ ‫ه��ذا مهما للغاية‪ .‬كانت هناك �أي�ضا‬ ‫�ألعاب ا�ستخباراتية قذرة ومعلومات‬ ‫مبتورة‪ ،‬يعلم الغربيون �أنها �أكاذيب‪،‬‬ ‫ولكنهم يعتمدون عليها‪ .‬ويقولون‪:‬‬ ‫«ال��رئ �ي ����س م� �ب ��ارك ق ��ال ك ��ذا وك ��ذا‪،‬‬ ‫وفهد ق��ال ك��ذا وك��ذا»‪ .‬ك��ان من المهم‬ ‫ا�ستغالل قوة م�صر الأخالقية بطريقة‬ ‫مخادعة‪ .‬ال�سبب في و�ضعي فهد في‬ ‫هذا الت�سل�سل هو �أن له عذر الخوف‪،‬‬ ‫فما هو ع��ذر مبارك؟ ه��ذا ما �أري��د �أن‬ ‫�أفهمه‪.‬‬ ‫عزت‪ :‬ح�سني كان مت�آمرا‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪ :‬وق��د �أو��ض�ح��ت ذل ��ك‪ .‬جل�س‬ ‫ح�سني معنا و�أخ �ب��رن��اه بال�شرور‬ ‫والأو��ض��اع والم�ؤامرات التي تحاك‬ ‫�ضدنا‪ .‬وكنا منزعجين‪ .‬وجاء دون �أي‬ ‫مبرر‪ .‬في المقابل‪ ،‬كان فهد مجاورا‬ ‫للكويت‪ ،‬وق ��ال م��ن يهاجم الكويت‬ ‫�سيهاجمنا‪ ،‬وكان ذلك ممكنا‪ ،‬ويوجد‬ ‫منطق فيما قاله‪ .‬ولكن لماذا تطوع‬ ‫ح�سني وهو بعيد عن الحدود؟‬ ‫رجل ‪( :1‬غير م�سموع)‬ ‫��ص��دام‪ :‬ه ��ؤالء النا�س – يتحركون‬ ‫لأن م��ن ي��ري��د ال �ت��وق��ف ع �ن��د نقطة‬ ‫معينة‪ .‬هكذا الأم��ر‪ ،‬لقد انتهى الأمر‬ ‫م��ع ال�ك��وي��ت‪( .‬غ�ي��ر م�سموع)‪ .‬حقا‪،‬‬ ‫�إنهم يريدون �إي��ذاءن��ا‪ ،‬ولكن هل من‬ ‫ال�سهل معاداتنا؟ هل من ال�سهل للغاية‬ ‫�أن يتمكن �أح��د م��ن معاداتنا ويظل‬ ‫مجاورا لنا وي�ستمر في قتل �أبنائنا؟‬ ‫هل ذلك �سهل للغاية؟‬ ‫رجل ‪( :2‬غير م�سموع)‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬في هذه الفترة‪ ،‬بعد �أن منحنا‬ ‫ال �ع��رب ك��ل ه��ذه ال�ف��ر���ص للتراجع‪،‬‬ ‫�سي�ستمرون ف��ي ��ش��ره��م‪ .‬ي�ج��ب �أن‬ ‫ن �� �ض��رب الأ�� � �ش � ��رار‪ ،‬ح���س�ن��ي وفهد‬ ‫ونترك الآخ��ري��ن‪ ،‬ح�سني وفهد على‬ ‫وجه التحديد ونترك الآخرين‪ ،‬حتى‬ ‫العائلة ال�سعودية‪ .‬ح�سني وفهد لأنه‬ ‫ال يبدو �أنهما تخليا عن �شرهما‪ .‬لم‬ ‫يتخليا عن �شرهما‪ .‬نعم يا رفيق (غير‬ ‫م�سموع)‪.‬‬ ‫رجل ‪ :3‬عذرا �سيدي‪ .‬لهذا �سي�ستمر‬ ‫ال�شعور بالذنب و�سيظالن ي�شعران‬ ‫ب��ه‪� .‬سيظالن ي�شعران بالقلق دائما‬ ‫ب���ش��أن ك��ل ��ش��يء ف��ي ال �ع��راق‪ .‬كانت‬ ‫زي� ��ارة ال��رف�ي��ق ط ��ارق �إل ��ى المغرب‬ ‫ناجحة وج �ي��دة‪ ،‬ولكني �أع�ت�ق��د �أنه‬ ‫م��ن ال�ج��ان��ب الدبلوما�سي يجب �أن‬ ‫يتبع ذلك زي��ارة �إل��ى الأم��م المتحدة‪.‬‬ ‫ربما كان من الأف�ضل �أن يكون هناك‬ ‫تو�ضيح لمحتوى الر�سالة‪.‬‬ ‫النقطة الأخ��رى التي �أردت الحديث‬ ‫ع�ن�ه��ا ه��ي �أن ��ه ي�ج��ب علينا متابعة‬ ‫تلك الق�ضايا مع ال��دول العربية �إما‬ ‫ال�صديقة �أو على الأقل المحايدة‪ .‬من‬ ‫المهم التحرك على الم�ستوى العربي‪،‬‬

‫‪� ‬صدام ّ‬ ‫يقدم مبارك على الملك فهد بالخيانة‪ ،‬فاالول له‬ ‫عذر الخوف ‪ ،‬فما عذر الثاني؟‬ ‫(�شرير) ونتوقع (�أي �شيء)‬ ‫‪� ‬صدام ‪ :‬ح�سني مبارك ّ‬ ‫من القذافي!‬ ‫بالإ�ضافة �إل��ى م��ا قاله ال��رف��اق‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق بالدول ال�صديقة والمحايدة‪.‬‬ ‫�شكرا �سيدي‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪ :‬ب�ن��اء على ذل��ك‪ ،‬بف�ضل الله‬ ‫�سن�ستمر و�إذا جد �أمر مهم �سنراجع‬ ‫موقفنا‪ .‬وفيما يتعلق بمو�ضوع قرار‬ ‫لجنة الحدود الدولية‪ ،‬الذي لم يقره‬ ‫مجل�س الأمن – هل �أنا على �صواب؟‬ ‫علينا �أي�ضا �أن ندرك �أنه من المنطقي‬ ‫ال �ت �� �ص��رف وال �ت �ع �ب �ي��ر ع ��ن �أنف�سنا‬ ‫بالطريقة ذاتها – على الرغم من �أنه‬ ‫لي�س من ال�سهل التعامل معنا‪ ،‬حتى‬ ‫فيما يتعلق بم�س�ألة ال �ح��دود‪ ،‬ومن‬ ‫ال�ضروري �أن تكون مذكراتنا مماثلة‬ ‫من حيث المحتوى‪.‬‬ ‫اقوى ورقة‬ ‫ول �ك��ن ب �ع��د ه ��ذه ال �ف �ت��رة وب �ع��د �أن‬ ‫�أ�صبحت الق�ضية (غ�ي��ر م�سموع)‪،‬‬ ‫�أل�ي����س علينا �أن ن�ق��دم ورق��ة �أخ��رى‬ ‫تاريخية؟ ما هي �ضرورة تقديم ورقة‬ ‫�أخرى تاريخية‪ ،‬لأنه ثبُت �أن الأوراق‬ ‫والتاريخ في عمل م�ستمر‪ .‬وال �أحد‬ ‫يتخل�ص منهما‪ ،‬ال�سيما ف��ي ق�ضية‬ ‫الأر�ض وال�سيادة‪ ،‬والتاريخ – �أعني‬ ‫ما تقوله الوثائق التاريخية‪.‬‬ ‫من الوا�ضح �أن �أقوى ورقة هي �أننا‬ ‫ذهبنا وحكمنا وجل�سنا (في الكويت)‪.‬‬ ‫ولكن هذا �ضروري �أي�ضا‪ ،‬لأنه ربما‬ ‫ي�ك��ون ه�ن��اك بع�ض االرت �ب��اك ب�ش�أن‬ ‫قبولنا القرار رقم كذا وكذا مجبرين‪،‬‬ ‫ف�ل�ا ي���س�ت�ط�ي��ع �أح � ��د �أن ي�ستخدم‬ ‫العراقيين ذريعة في الم�ستقبل‪ .‬دائما‬ ‫ما يحاول ال�ضعيف البحث عن مبرر‬ ‫للدخول‪ .‬ونحن نريد �أن نقدم وثائق‬ ‫الأقوياء لندعمهم‪� ،‬سواء في �صفوف‬ ‫ال�شعب �أو ال�سلطة‪ .‬تمت محاولة‬ ‫داخ��ل هذه اللجنة المحدودة لتقديم‬ ‫وث�ي�ق��ة ح�ت��ى يمكننا �أن ن���ش��رح من‬ ‫ج��دي��د الخلفية الثقافية وك�ي��ف كان‬ ‫الكويت كذا وكذا على مدار التاريخ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من كل ذلك‪ ،‬ت�أتي (ربما‬ ‫ي�شير �إلى الأمم المتحدة) الآن لت�صدر‬ ‫مثل هذا القرار‪ ،‬عندما يعترفون هم‬ ‫�أنف�سهم ب��أن��ه ك��ان ه�ن��اك كويتيون‪.‬‬ ‫حتى ف��ي ق�ضية �آب ��ار ال�ن�ف��ط‪� ،‬أثناء‬ ‫ال�م�ب��اح�ث��ات ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬ق��ال��وا �إن‬ ‫�أم��وال�ه��م لي�ست كثيرة‪ ،‬وك��ان الأمر‬ ‫يزيد على ملياري دوالر‪ .‬حتى الحكام‬ ‫الكويتيون وافقوا على ذلك‪ .‬و�أرادوا‬ ‫(الحكام الكويتيون) المزيد للح�صول‬ ‫على �آبار نفط جديدة و�إ�ضافتها �إلى‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫هذا ظلم يتعار�ض كلية مع كل موقف‬ ‫تاريخي ومن�صف‪ .‬يجب �أن ن�ؤ�س�س‬ ‫ذل��ك‪ .‬يقول البع�ض �سنحاربك حتى‬ ‫ت �ق��ول �إن ال �ك��وي��ت – (� �ص �م��ت)‪ .‬ال‬ ‫لقد انتهى الأم��ر‪ .‬لن يفلح ذل��ك‪� .‬إنهم‬ ‫(غالبا يق�صد الكويتيين) منزعجون‬ ‫وال �أع ��رف ل �م��اذا‪ .‬دع�ه��م ينزعجون‪،‬‬ ‫ولكن يجب �أن ن�ؤ�س�س ذلك في وثيقة‪،‬‬ ‫�سي�أتي لها يوم منا�سب‪.‬‬ ‫حتى ال�صحف الغربية غير را�ضية‬

‫ع��ن ه��ذا ال �ق��رار‪ .‬ق ��ر�أت م �ق��االت بعد‬ ‫�أن تلقيت المذكرة‪ .‬وفي اليوم ذاته‬ ‫تقريبا تلقيت مقاالت جديدة بخالف‬ ‫تلك التي ا�ست�شهدوا بها‪ .‬وقد ذكروا‬ ‫(ال�ك��وي�ت�ي��ون) ه��ذه ال�م�ق��االت بذكاء‬ ‫ب��الإ��ش��ارة �إل��ى مقال م��ن هنا وهناك‬ ‫والإ�شارة �إلى ت�صريح من هنا وهناك‪.‬‬ ‫ماذا يفعلون؟ يعني هذا �أنهم يقدمون‬ ‫مبررا للعراقيين باال�ستمرار في هذا‬ ‫المو�ضوع‪.‬‬ ‫عزت‪� :‬إنهم يعززون مبرراتهم‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬و�صل االجتهاد �إلى هذا الحد‪.‬‬ ‫�إذا كان لدى الرفاق �شيء يقولونه في‬ ‫ه��ذا ال�صدد‪ ،‬فالنقا�ش مفتوح‪ ،‬و�إذا‬ ‫كان هناك �شيء لديهم ب�ش�أن ال�صياغة‪،‬‬ ‫فالنقا�ش �أي�ضا مفتوح‪� .‬ألي�س هذا هو‬ ‫لُ��ب الق�ضية‪ ،‬رفيقي ط��ارق؟ الرفاق‬ ‫ط��ارق وع��زت (غير م�سموع)‪ .‬نعم‪،‬‬ ‫رفيقي محمد؟‬ ‫محمد‪� :‬إذا �سمحت ل��ي ��س�ي��دي‪ ،‬في‬ ‫�إط ��ار م��ا قلته معاليك والتعديالت‪،‬‬ ‫يت�ضح م��اذا تق�صد معاليك بهم‪ .‬في‬ ‫�صفحة ‪ ،40‬تقول الفقرة‪« :‬بعد فترة‪،‬‬ ‫زار �سعد ال�ع�ب��د ال�ل��ه ال� �ع ��راق»‪ .‬في‬ ‫ر�أي��ي‪ ،‬يجب �أن تكون زار بغداد‪ ،‬من‬ ‫وجهة نظر تاريخية‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪ :‬نعم زار ب �غ��داد‪� .‬أي�ن�م��ا ذكر‬ ‫العراق بناء على المعني الذي غيرناه‪،‬‬ ‫يجب �أن يحل محله بغداد‪.‬‬ ‫جورج بو�ش الأب والجنرال نورمان‬ ‫�شوارزكوف‬ ‫محمد‪ :‬نعم‪.‬‬

‫الكويت ‪ :‬منطقة‬ ‫� �ص��دام‪ :‬رب�م��ا ت�لاح��ظ �أن��ه ف��ي بع�ض‬ ‫ال�صيغ ا�ستخدمت ا�سم الكويت‪� ،‬إلخ‪،‬‬ ‫ولكن في �صيغ �أخرى تتعلق بالجزء‬ ‫ال �خ��ا���ص ب�ن��ا وك �ي��ف ن�ت�ح��دث (غير‬ ‫م�سموع)‪ .‬يظل الآخرون غطاء‪ ،‬ولكن‬ ‫الخال�صة تعبر عنها �أف�ضل‪.‬‬ ‫عزت‪ :‬الكويت منطقة (غير م�سموع)‬ ‫ا�سم دول��ة‪� .‬أن��ت تقول الكويت (غير‬ ‫م �� �س �م��وع) ول �ك �ن �ن��ا ال ن��ق��ول دول ��ة‬ ‫الكويت‪ .‬الكويت منطقة‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬يقول الرفيق عبد الغني �إن‬ ‫هناك كتابا ن�شر تحت عنوان «حرب‬ ‫الخليج‪ :‬من الم�س�ؤول؟»‪ ،‬والم�ؤلف‬ ‫هو دكتور ع��ودة بطر�س ع��ودة‪ .‬في‬ ‫ه��ذا ال�ك�ت��اب‪ ،‬ي��وج��د تو�ضيح ب�ش�أن‬ ‫مواقف ح�سني وفهد وت�آمرهم حتى‬ ‫قبل الثاني من �أغ�سط�س (�آب)‪.‬‬ ‫عزت‪� :‬أر�سل لنا ن�سخا من الكتاب‪.‬‬ ‫رجل ‪� :4‬سوف �أر�سل ن�سخة لمعاليك‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬ماذا؟‬ ‫عزت‪ :‬نريد ن�سخا لنا جميعا‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬يجب �أن يقر�أه جميع الرفاق‬ ‫(غير م�سموع)‬ ‫ع ��زت‪( :‬غ �ي��ر م���س�م��وع) ك �ت��اب قيّم‪.‬‬ ‫�سيدي ا�سمح لنا نكلف –‬ ‫�صدام (مقاطعا)‪ :‬نعم ولكني لم �أقر�أه‪.‬‬ ‫ع�ب��د ال�غ�ن��ي (غ �ي��ر م���س�م��وع) يعرب‬ ‫البع�ض ع��ن �شكره ل��ك‪� ،‬إل��خ‪ .‬ح�سنا‬ ‫ولكني لم �أقر�أه‪.‬‬ ‫ع � ��زت‪ :‬ا� �س �م��ح ل ��ي �أ� � �س � ��أل وزارة‬ ‫الخارجية‪.‬‬

‫طارق‪ :‬الكتاب جيد‪ ،‬وله ميول قومية‬ ‫عربية جيدة للغاية‪.‬‬ ‫رجل ‪ :4‬الدكتور عودة كان بعثيا‪.‬‬ ‫عن القذافي‬ ‫ناق�ش �صدام ومجل�س قيادة الثورة‬ ‫االنتماءات الإرهابية للرئي�س الليبي‬ ‫معمر القذافي و العمليات المحتملة‬ ‫(الأول من نوفمبر‪ /‬ت�شرين الثاني‬ ‫‪)1990‬‬ ‫رج� ��ل ‪ :1‬ال �أ� �ش �ع��ر ب��ال��راح��ة على‬ ‫الإط�ل�اق ب�ش�أن ال�ق��رار ال��ذي اتخذه‬ ‫معمر القذافي بالأم�س‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬ما القرار الذي اتخذه؟‬ ‫رجل ‪ :1‬لقد �أغلق مكاتب �أبو عبا�س‪.‬‬ ‫�إن ه��ذا ال�شخ�ص‪ ،‬القذافي‪� ،‬شخ�ص‬ ‫خبيث‪� .‬ألم يكن �أبو العبا�س �صديقه؟‬ ‫�إن ذل��ك يعني �أن��ه ي��رد – �أن��ا ال �أريد‬ ‫�أن �أتهم �أبو العبا�س‪ .‬لقد قابلته مرة‬ ‫واح��دة فقط – �إن��ه لم ي��رد �سوى �أن‬ ‫يثبت للعامة �أن –‬ ‫� � �ص� ��دام‪� :‬إن � ��ه م ��ن ذل� ��ك ال� �ن ��وع من‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن تتوقع منهم �أي‬ ‫�شيء‬ ‫عزت‪( :‬غير م�سموع)‬ ‫رجل ‪ :1‬ماذا؟‬ ‫ع � ��زت‪( :‬غ� �ي ��ر م �� �س �م��وع) م ��ن �أب ��و‬ ‫العبا�س‪.‬‬ ‫رجل ‪� :1‬أنا لي�س لدي �أي اعترا�ض‬ ‫رج � ��ل ‪� :2‬إن ذل � ��ك ل �ي ����س ب�سبب‬ ‫الأميركيين‪� ،‬إنه �أراد فقط �أن يتدخل‬

‫في –‬ ‫طارق‪( :‬غير م�سموع) ح�سني مبارك‬ ‫رج���ل ‪ :1‬ف ��ي ر�أي � ��ي �أن� ��ه م ��ع (غير‬ ‫م���س�م��وع) يخ�شى ال �ق��ذاف��ي م��ن �أن‬ ‫هناك �شيء م�ضمون‪ ،‬ومن ثم يقول‬ ‫ل��ر�ؤ��س��ائ��ه «ان �ظ��روا‪ ،‬لي�س ل��دي �أي‬ ‫�شيء‪ ،‬لقد تخل�صت منهم»‪ .‬ه��ذا من‬ ‫الإخوة‪.‬‬ ‫ع��زت‪ :‬ال‪ ،‬لقد �أدرك �أن��ه �سوف يكون‬ ‫(ال� �ه ��دف) ال �ت��ال��ي وق� ��رر �أن يخرج‬ ‫ويكون �صادقا مع الأميركيين‪.‬‬ ‫رجل ‪ :1‬لماذا يهاجمونه؟‬ ‫رجل ‪ :2‬هذا هو ر�أي��ه‪ .‬لن يهاجموه‪،‬‬ ‫ولكنهم �سوف يت�شاورون معه‪.‬‬ ‫رج��ل ‪ :1‬ي��ا �إل �ه��ي‪� ،‬أن��ا ال �أ� �ص��دق �أن‬ ‫القذافي ي�شعر بالذعر‪.‬‬ ‫ع ��زت‪ :‬ك�ن��ت �أج�ل����س �إل ��ى ج��ان�ب��ه في‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫رج��ل ‪ :1‬على �أي ح��ال‪� ،‬إن �ه��ا مجرد‬ ‫م�لاح�ظ��ة‪� .‬أن��ا �أ�ؤك ��د على المالحظة‬ ‫التي قدمها الرئي�س ب�أنه يجب علينا‬ ‫مراقبة ذلك‪ ،‬لأنه بمجرد حلول العام‬ ‫المقبل‪� ،‬سيدي‪ ،‬الأ�شخا�ص –‬ ‫�� �ص ��دام‪� � :‬س��وف ت �ح��ل ذك� ��رى م��رور‬ ‫عامين على ذلك‪.‬‬ ‫رجل ‪ :1‬تعد الإ�شارات �أمرا �آخر‪ .‬كل‬ ‫يوم في العالم –‬ ‫�صدام‪ :‬متى تحل ذكرى مرور عامين‬ ‫رجل ‪� :1‬سوف يمر عامان –‬ ‫� �ص��دام‪ :‬م��ن الناحية النف�سية‪ ،‬عام‬ ‫‪1990‬‬

‫�صدام‪ :‬ال�شيء الوحيد الذي �أ�سعى �إليه في الوقت الحالي هو انفجار تخريبي يقع‬ ‫في مكان �شديد الح�سا�سية‪..‬‬

‫‪ 28‬يناير ‪ 1990‬بالقاهرة‪ ..‬مبارك ي�ستقبل �صدام‬

‫القذايف و�صدام يف �صورة نادرة‬ ‫رجل ‪ :1‬نعم‬ ‫��ص��دام‪ :‬ونحن الآن في ع��ام ‪.1991‬‬ ‫(م��ح��ادث��ات ج��ان�ب�ي��ة ج�م��اع�ي��ة غير‬ ‫م�سموعة)‪� .‬أعني التعامل مع الموقف‬ ‫على م�ستوى عام �أ�صبح ممكنا‪� ،‬أعني‬ ‫بعد �ستة �أو �سبعة �أ�شهر‪� ،‬سيكون مر‬ ‫عام‬ ‫ع ��زت‪ :‬ك��ان م��ن الممكن �أن ينفذوا‬ ‫عملية فدائية‪.‬‬ ‫رجل ‪ :1‬ماذا؟‬ ‫ع ��زت‪ :‬ك��ان ب��إم�ك��ان�ه��م تنفيذ عملية‬ ‫فدائية ويلقوا باللوم علينا نحن‪.‬‬ ‫رجل ‪ :1‬كان ب�إمكان الأميركيين �أن‬ ‫يفعلوا ذلك‪.‬‬ ‫عزت‪( :‬غير م�سموع)‬ ‫�صدام‪ :‬الإ�سرائيليون ‪-‬‬ ‫رج��ل ‪ :1‬ق��د يكونوا الأميركيين �أو‬ ‫الإ�سرائيليين‪� ،‬إلخ‪ .‬لذا علينا مراقبة‬ ‫الموقف و�إنكار �أي �شيء من هذا‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬في حالة ما �إذا كان للقذافي‬ ‫�أي��ة تعامالت مع المجموعة‪� ،‬سوف‬ ‫ي�ستمر ه��ذا العمل‪� ،‬سوف ي�ستمر‪.‬‬ ‫ولكنه �أعلنها ر�سميا �أنه �سوف يكون‬ ‫هناك انف�صال‪.‬‬ ‫رج��ل ‪ :1‬م ��اذا ��س��وف ي �ح��دث؟ نعم‪،‬‬ ‫حاجز‪.‬‬ ‫ط � � ��ارق‪� �� :‬س� �ي ��دي‪� ،‬أي ع �م��ل (غير‬ ‫م�سموع)‪ .‬ال يمكنهم �إثبات �أن العراق‬ ‫م�س�ؤول ‪ ،‬ولكن ب�إمكانهم �إثبات �أنه‬ ‫م�س�ؤول جزئيا‪.‬‬ ‫عزت‪( :‬غير م�سموع)‪ .‬وفي حالة ما �إذا‬ ‫هاجمنا المملكة العربية ال�سعودية؟‬ ‫�صدام‪ :‬ماذا؟‬ ‫ع ��زت‪ :‬م��ن ن��اح�ي��ة ال�م���س��ؤول�ي��ة‪ ،‬لن‬ ‫ت�سير الأم��ور على ما ي��رام في حالة‬ ‫ما �إذا قمنا ب�شن هجوم على المملكة‬ ‫العربية ال�سعودية؟‬ ‫�صدام‪ :‬متى؟‬ ‫عزت‪ :‬لأننا على ا�ستعداد في الوقت‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬ال‪ ،‬كل ذل��ك غير مهم‪ ،‬ولكننا‬ ‫�سوف نناق�ش كل �شيء‪.‬‬ ‫ع��زت‪ :‬لي�س ف��ي ال��وق��ت ال�ح��ال��ي‪ ،‬يا‬ ‫�سيدي؟‬ ‫�صدام‪� :‬سوف نناق�ش كل �شيء‪ .‬ماذا‬ ‫نريد من تلك الق�ضية؟ �أريد �أن نربح‪.‬‬ ‫�أري ��د بع�ض ال��وق��ت وك��ل �شيء �آخر‬ ‫للعمل ل�صالحنا‪.‬‬ ‫رجل ‪ :1‬ممتاز‪.‬‬ ‫ع��زت‪� :‬سوف يتطلب الأم ��ر �شهرين‬ ‫للو�صول �إلى تلك النقطة!‬ ‫�صدام‪ :‬ال يهم ذلك‪ ،‬ولكننا ن�ضمن ذلك‪،‬‬ ‫�ألي�س كذلك؟‬ ‫عزت‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬نعم‪ ،‬الأمر في �أيدينا‪.‬‬ ‫ع��زت‪ :‬لقد ذهبوا مرتين للمواقع –‬ ‫ذهبوا �إلى خم�سة �أو �ستة مواقع‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬جيد جد ًا‪ .‬لذا‪ ،‬علينا التوقف‪.‬‬ ‫حتى الآن‪ ،‬جمعنا معلومات‪ ،‬وتدربنا‬ ‫وكنا هناك‪ .‬والآن نحن نعمل على دور‬ ‫تجميع المعلومات ور�سم الخطط‪.‬‬ ‫عزت‪ :‬نحن ال ننفذ �أي �شيء؟‬

‫�صدام‪� :‬أف�ضل �أال ننفذ �أي �شيء في‬ ‫ال��وق��ت ال�ح��ال��ي‪ ،‬لأن الأم ��ور �سوف‬ ‫ت�سير على ما يرام مع الوقت‪ .‬ولكن‪،‬‬ ‫لن ننتظر ال�ضربة‪.‬‬ ‫عزت‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬يعني ذلك �أن كل �شيء ممكن‪.‬‬ ‫رج��ل ‪ :3‬خ�لال اجتماع الأم����س بين‬ ‫ميتران والإ�سرائيليين‪� ،‬أ�شار �إلى –‬ ‫رجل ‪� :1‬سيدي الرئي�س‪ ،‬الأف��راد في‬ ‫ال�ساحة الم�صرية – ��س��وف يكون‬ ‫هناك حالة من التمرد �ضدنا حتى و�إن‬ ‫منعنا ذلك –‬ ‫�� �ص ��دام‪ :‬ال ل ��ن ن�م�ن�ع�ه��ا‪ ،‬ول �ك��ن لن‬ ‫نقودها‪.‬‬ ‫رجل ‪ :2‬ل�سنا م�صر �أو الأميركيين‪.‬‬ ‫ط��ارق‪( :‬غير م�سموع) تعتبر م�صر‬ ‫�ساحة‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬ال‪ ،‬م�صر لي�ست ميدانا‪.‬‬ ‫رجل ‪ :2‬نعم‪.‬‬ ‫عمليات !‬ ‫�صدام‪ :‬وحتى الم�س�ؤولون‪ ،‬نحن –‬ ‫على �سبيل المثال‪ ،‬عندما يحدث �أي‬ ‫انفجار في الغاز في مثل ذلك الموقع‪،‬‬ ‫قد ي ��ؤدي �إل��ى مقتل من ‪� 20‬إل��ى ‪40‬‬ ‫�شخ�صا �أميركيا‪.‬‬ ‫رجل ‪ :2‬ال‪ ،‬ال‪ ،‬لي�س كذلك‪.‬‬ ‫ط � � � ��ارق‪ :‬ح� �ت ��ى ف� ��ي م�����ص��ر (غ �ي��ر‬ ‫م�سموع)‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪�� :‬س��واء هنا �أو ف��ي الخارج‪،‬‬ ‫على �أي حال – نحن جهزنا عمليات‬ ‫م�ح��ددة‪ ،‬وبخالف ذل��ك كله لن يكون‬ ‫ه�ن��اك ع ��ذر‪ .‬وع�ل��ى ال�ج��ان��ب الآخ ��ر‪،‬‬ ‫� �س��وف ي�شير ب�ع����ض م�ن�ه��م �إل ��ى �أن‬ ‫ال�شعوب العربية م�ستاءة‪.‬‬ ‫رجل ‪ :1‬هذا ما �أردته –‬ ‫طارق‪� :‬سيدي‪� ،‬إذا كنت �أفهمك جيدا‪،‬‬ ‫�إذا حدث �شيء ما داخل البالد حيث‬ ‫�إنهم يركزون على الحدود‪ ،‬في حالة‬ ‫دخول الأميركيين –‬ ‫�صدام‪ :‬داخل العراق‪ ،‬نعم‪.‬‬ ‫رجل ‪ :2‬نعم‪.‬‬ ‫ط ��ارق‪ :‬ن�ع��م‪ ،‬ق��د ي�ح��دث ه�ج��وم عند‬ ‫منزل �سفير �أو عند موقع ال�سفارة‪،‬‬ ‫�شيء من هذا القبيل‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬ال�شيء الوحيد ال��ذي �أ�سعى‬ ‫�إل�ي��ه ف��ي ال��وق��ت الحالي ه��و انفجار‬ ‫ت �خ��ري �ب��ي ي��ق��ع ف� ��ي م� �ك ��ان �شديد‬ ‫الح�سا�سية‪ ،‬ومن �ش�أنه الت�أثير على‬ ‫الأم�ي��رك�ي�ي��ن‪� ،‬أو �أن �ه��م ي�ه��رب��ون في‬ ‫ج�م��اع��ات‪ ،‬وبالتالي يطلق الحر�س‬ ‫(الجمهوري) النيران عليهم ويقتلهم‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫طارق‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬من موقع محدد‪ .‬ذلك كل �شيء‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أنه ب�إمكاننا االهتمام به‪.‬‬ ‫رجل ‪� :2‬إن �شاء الله‪.‬‬ ‫ط� � ��ارق‪ :‬ن �ع��م وب� �خ�ل�اف ذل� ��ك (غير‬ ‫م�سموع)‪.‬‬ ‫رجل ‪� :3‬سيدي‪ ،‬على النقي�ض‪� ،‬أعتقد‬ ‫�أن ذلك �سوف يخدمنا –‬ ‫عزت‪( :‬غير م�سموع)‬ ‫طارق‪( :‬غير م�سموع)‬ ‫�صدام‪ :‬كثيرًا‪.‬‬ ‫طارق‪ :‬لأن (غير م�سموع)‬ ‫�صدام‪ :‬يعد ذل��ك ملخ�صا �سريعا في‬ ‫ح��ال��ة م��ا �إذا �أن �ه��ى ال��رف�ي��ق التعبير‬ ‫عن ر�أي��ه‪ .‬ل�سنا هنا لدعم معنويات‬ ‫بع�ضنا البع�ض‪ ،‬لذا ف�إنني لن �أتحدث‬ ‫لكم حول الحالة المعنوية في الوقت‬ ‫ال�ح��ال��ي‪ .‬ه�ن��اك �أم ��ور واف�ق�ن��ا عليها‬ ‫جميعا‪ ،‬ويجب �أن نوليها اهتماما‪،‬‬ ‫و�أال ن�أخذها بب�ساطة‪ .‬نحن منتبهون‬ ‫بالفعل‪ ،‬وفعلنا ذلك علنا لأن جي�شنا‬ ‫و�شعبنا ي�ستمع �إل�ي�ن��ا‪� ،‬أع�ن��ي �أنهم‬ ‫يح�صلون على الأن�ب��اء منا‪ ،‬وعندما‬ ‫يعلن �صدام الأن�ب��اء‪ ،‬ف�إنها لن تكون‬ ‫مجرد �أخبار عادية‪.‬‬ ‫ع��زت‪� :‬أن��ا �شخ�صيا �أ�شعر بالراحة‬ ‫النف�سية حيال ما �سمعناه منك‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬الكل ي�ستمع‪ ،‬وهذا ما حدث‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬مطلوب منا �أن ن�ضع كافة‬ ‫الأم� ��ور ف��ي اع�ت�ب��ارن��ا‪ .‬ال ي��وج��د �أي‬ ‫تغييرات في خطتنا‪ .‬وعندما يواجهنا‬ ‫ال�ع��دو‪ ،‬ف�إننا نواجهه بكافة الطرق‬ ‫ونحاربه (غير م�سموع)‪ .‬والخال�صة‬ ‫�أننا بمجرد بدء القتال‪ ،‬ف�إننا �سوف‬ ‫ن�ستمر فيه‪.‬‬ ‫عزت‪ :‬نحن نحمي �أنف�سنا‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪ :‬ه��ذا م��ا � �س��وف ن�ستمر في‬ ‫فعله‪ .‬ال �أعتقد �أن لدينا �أي جديد‪،‬‬ ‫ولكن بمجرد �أن يهاجمنا �أحد‪� ،‬سوف‬ ‫نهاجم �إ�سرائيل‪� .‬أعني �أن ذل��ك كان‬ ‫�ضمن الخطة ال�ق��دي�م��ة‪� ،‬أع �ن��ي �أننا‬ ‫�سوف نلتزم بها‪.‬‬


‫الركابي‪ :‬التعرفة اجلمركية مهمة جد ًا وت�ساهم‬ ‫يف تنويع االقت�صاد العراقي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫�أك ��د ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد‬ ‫الربملاني ��ة النائ ��ب ع ��ن ‪/‬التحالف‬ ‫الوطن ��ي‪� /‬إبراهي ��م الركاب ��ي‪،‬‬ ‫�أهمية تطبي ��ق التعرفة اجلمركية‪،‬‬

‫لأنه ��ا ت�ساهم يف تنوي ��ع االقت�صاد‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وقال الركابي يف بيان‪� :‬إن التعرفة‬ ‫اجلمركي ��ة مهم ��ة ج ��د ًا وتطبيقه ��ا‬ ‫ينتظ ��ر ادخ ��ال التكنولوجي ��ا‬ ‫االلكرتونية كنظام‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن قان ��ون التعرف ��ة‬

‫اجلمركي ��ة مت ت�شريع ��ه وكان‬ ‫م ��ن املزم ��ع العم ��ل به من ��ذ �شهر‬ ‫مت ��وز املا�ض ��ي‪ ،‬لك ��ن مت الرتيث‬ ‫يف تطبيق ��ه من �أج ��ل امور فنية‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا ان ��ه مين ��ع الف�س ��اد املايل‬ ‫واالداري يف املناف ��ذ احلدودي ��ة‬ ‫عند تطبيقه‪.‬‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون االول ‪2012‬‬

‫الزركاين تتهم ً‬ ‫كتال �سيا�سية‬ ‫بافتعال الأزمات لت�أخري �إقرار‬ ‫قانون النفط والغاز‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اتهم ��ت ع�ضو جلنة النف ��ط والطاق ��ة النيابية‬ ‫النائ ��ب فاطمة الزركاين كت ًال �سيا�سية بافتعال‬ ‫االزمات لت�أخري اقرار قانون النفط والغاز‪.‬‬ ‫وقال ��ت الزركاين يف بي ��ان �صحفي ‪ ”:‬ان تلك‬ ‫الكت ��ل حت ��اول من خ�ل�ال ت�أخ ��ر اق ��رار قانون‬ ‫النفط والغاز ابقاء الرثوة النفطية يف العراق‬ ‫م ��ن دون قانون يحدد م�س ��ار الت�صدير والبيع‬ ‫وال�شراء ‪ ،‬م�شرية اىل ان هناك جهات �سيا�سية‬ ‫م�ستفي ��دة من ابق ��اء قانون النف ��ط والغاز من‬ ‫دون قانون ‪ ،‬ال�سباب يعرفها اجلميع”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت ‪ ”:‬بالرغم من �أهمي ��ة قانون النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬لكن مازال العراق ال ميلك قانونا ينظم‬ ‫هذا القطاع احليوي ‪ ،‬م�ؤكدة ان اقرار القانون‬ ‫�سيحل العديد من امل�شاكل �أبرزها اخلالف بني‬ ‫�إقلي ��م كرد�ست ��ان واحلكوم ��ة االحتادية حول‬ ‫اال�ستثمارات ‪.‬‬

‫الطريف ‪ :‬ال ميكن ربط املوازنة‬ ‫باحل�سابات اخلتامية التي تبنى‬ ‫عليها املوازنة‬

‫ع�ضو اللجنة املالية يطالب برت�شيح �شخ�صية ذات خربة اقت�صادية‬ ‫ومالية الدارة البنك املركزي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طال ��ب ع�ضو اللجنة املالية النائب عن‬ ‫التحال ��ف الوطني امني هادي عبا�س‪،‬‬ ‫ب�أنتخاب �شخ�صية نزيهة وذات خربة‬ ‫مالي ��ة واقت�صادي ��ة ل�شغ ��ل من�ص ��ب‬ ‫حماف ��ظ البن ��ك املرك ��زي‪ ،‬للحف ��اظ‬ ‫عل ��ى قيمة العملة الوطني ��ة والر�صيد‬ ‫االحتياطي من العملة ال�صعبة‪.‬‬ ‫وق ��ال عبا� ��س لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن البن ��ك املرك ��زي يع ��د‬ ‫م�ؤ�س�سة مالية كبرية يف البلد تعك�س‬ ‫الن�شاط االقت�ص ��ادي واملايل يف البلد‬ ‫كون ��ه ي�سيط ��ر عل ��ى عملي ��ة ت ��داول‬ ‫العم�ل�ات ومراقبة عمل امل�صارف‪ ،‬لذا‬ ‫يجب االهتمام بادارته لدعم االقت�صاد‬ ‫الوطني ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�ش ��دد عل ��ى �ض ��رورة‪ :‬الإ�س ��راع‬

‫برت�شيح اح ��د ال�شخ�صي ��ات الوطنية‬ ‫واملهني ��ة وذو اخل�ب�رة االقت�صادي ��ة‬ ‫واملالي ��ة ل�شغل من�ص ��ب حمافظ البنك‬

‫ال�سيا�سية و�صاحب خربة وي�ستطيع‬ ‫القي ��ام بادارة البن ��ك املركزي بال�شكل‬ ‫املطلوب‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س ال ��وزراء �ص ��وت خالل‬ ‫جل�ست ��ه االعتيادي ��ة‪ 16( ،‬ت�شري ��ن‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬عل ��ى تكلي ��ف رئي� ��س‬ ‫دي ��وان الرقاب ��ة املالي ��ة عب ��د البا�سط‬ ‫ترك ��ي ت ��ويل �إدارة من�ص ��ب حماف ��ظ‬ ‫البنك املركزي وكالة‪.‬‬ ‫ونقل عدد من و�سائل الإعالم‪ ،‬يف (‪14‬‬ ‫ت�شري ��ن الأول ‪ ،)2012‬ع ��ن م�ص ��ادر‬ ‫رقابي ��ة �أن الق�ض ��اء العراق ��ي �أ�ص ��در‬ ‫مذك ��رة اعتق ��ال بح ��ق حماف ��ظ البنك‬ ‫�سن ��ان ال�شبيب ��ي بتهم ف�س ��اد‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن الأخ�ي�ر هرب خارج البالد بعد‬ ‫�ص ��دور املذك ��رة‪ ،‬فيما نف ��ى البنك تلك‬ ‫املرك ��زي خلف� � ًا للم�ستقي ��ل �سن ��ان الأنب ��اء‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أن املحاف ��ظ ي�ش ��ارك‬ ‫ال�شبيب ��ي الدارة البن ��ك‪ ،‬م�ؤك ��د ًا على حالي� � ًا يف م�ؤمت ��ر �سن ��وي بطوكي ��و‬ ‫ان يك ��ون حي ��ادي وال يت�أثر باالجواء و�سيعود �إىل بغداد‪.‬‬

‫املياحي يطالب بزيادة تخ�صي�صات البطاقة التموينية‬

‫دون دراي ��ة “‪.‬وا�ض ��اف ان ‪”:‬توف�ي�ر‬ ‫املف ��ردات الكامل ��ة وبنوعي ��ات جي ��دة‬ ‫يحت ��اج اىل زي ��ادة يف التخ�صي�صات‬ ‫املقدم ��ة بهذا اخل�صو�ص كون ما يقدم‬ ‫م ��ن املوازن ��ة للبطاق ��ة التموني ��ة من‬ ‫تخ�صي�ص ��ات يف املوازن ��ة العام ��ة ال‬ ‫يكفي ل�شراء تلك الكميات والنوعيات‬ ‫واالم ��ر بحاج ��ة اىل اع ��ادة الدرا�س ��ة‬ ‫الكاملة لهذه التخ�صي�صات مبا يتالئم‬ ‫مع احلاج ��ة الفعلية “‪.‬ودع ��ا املياحي‬ ‫الربمل ��ان اىل ‪”:‬زي ��ادة اخل�صي�ص ��ات‬ ‫املمنوح ��ة للبطاق ��ة التموني ��ة يف‬ ‫موازن ��ة الع ��ام املقب ��ل م ��ن ‪ 7‬اىل ‪10‬‬ ‫تريليون دينار لتوف�ي�ر كامل مفردات‬ ‫البطاقة وبالنوعيات اجليدة “‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫طال ��ب ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد‬ ‫واال�ستثم ��ار النيابي ��ة عزي ��ز �شري ��ف‬ ‫املياحي بزي ��ادة تخ�صي�صات البطاقة‬ ‫التموني ��ة م ��ن ‪ 7‬اىل ‪ 10‬تريلي ��ون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وق ��ال املياح ��ي يف بي ��ان �صحف ��ي‬ ‫ملكتب ��ه االعالم ��ي ان ‪”:‬مزاي ��دات‬ ‫البع� ��ض بخ�صو�ص البطاقة التمونية‬ ‫ودعواته ��م امل�ستمرة لتح�سني وزيادة‬ ‫مفرداته ��ا يج ��ب ان تك ��ون مبنية على‬ ‫معرفة حجم احلاج ��ة اىل املبالغ التي‬ ‫توفر تلك املفردات وبال�شروط املطلوبة‬ ‫ولي� ��س جم ��رد مزاي ��دات �سيا�سي ��ة‬

‫وزير الأعمار يفتتح طريق دبوين – ج�صان‬ ‫وي�ضع حجر الأ�سا�س لعدد من امل�شاريع يف حمافظة وا�سط‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك ��د النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي حبيب‬ ‫الطريف ان قان ��ون املوازنه مهم جدا ويجب‬ ‫ان تو�ضح اللجنة املالية عملية االعتماد على‬ ‫‪ 90‬دوالر للربميل الواحد ومبعدل مليونني‬ ‫و‪ 900‬ال ��ف برميل ‪ ,‬مبيننا ان م�سالة ا�سعار‬ ‫النفط التخ�ص فقط العراق وامنا كل الدول‬ ‫النفطي ��ة التي ت�ضع موازنتها لي�س على هذا‬ ‫ال�سعر الكبري وفيه خماطرة ‪.‬‬ ‫وقال الطريف يف ت�صريح لـ(وكالة ال�صحافة‬ ‫امل�ستقل ��ة) ” ان قان ��ون املوازن ��ة مه ��م ج ��دا‬ ‫وهن ��اك الكثري من االمور ويجب ان تو�ضح‬ ‫اللجنة املالي ��ة وهي عملية االعتماد على ‪90‬‬ ‫دوالر للربمي ��ل الواح ��د ومبع ��دل مليون�ي�ن‬ ‫و‪ 900‬ال ��ف برمي ��ل وهذا �ش ��يء خطري الن‬ ‫عملية الت�صدير تعتم ��د على ال�سوق العاملية‬ ‫” ‪.‬واو�ض ��ح الط ��ريف ” ان م�س�أل ��ة ا�سعار‬ ‫النفط التخ�ص فقط العراق وامنا كل الدول‬ ‫النفطي ��ة التي ت�ضع موازنتها لي�س على هذا‬ ‫ال�سع ��ر الكب�ي�ر وفي ��ه خماط ��رة ويج ��ب ان‬ ‫يك ��ون اقل م ��ن ه ��ذا خا�صة يف ظ ��ل تذبذب‬ ‫ال�س ��وق وت�ضع الع ��راق يف موقف ح�سا�س‬ ‫و�سيتم تالفيه يف املجل�س ” ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع الطريف “انه ومن غ�ي�ر املمكن ربط‬ ‫املوازن ��ة باحل�ساب ��ات اخلتامي ��ة التي تبنى‬ ‫عليه ��ا املوازن ��ة وتب ��وب االم ��وال بال�ش ��كل‬ ‫ال�صحيح “‪.‬‬

‫خبز‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫افتتح وزير الأعمار والإ�سكان املهند�س‬ ‫حممد �صاحب الدراجي م�شروع ت�أهيل‬ ‫طري ��ق (دبوين – ج�ص ��ان) بطول ‪57‬‬ ‫كم الذي اجنزت ��ه الهيئة العامة للطرق‬ ‫واجل�سور احدى ت�شكي�ل�ات الوزارة‪،‬‬ ‫باال�ضاف ��ة اىل و�ض ��ع معالي ��ه حلج ��ر‬ ‫اال�سا� ��س لع ��دد م ��ن امل�شاري ��ع املهم ��ة‬ ‫منها م�شروع جممع العزيزية ال�سكني‬ ‫وم�ش ��روع �إن�شاء املم ��ر الثاين لطريق‬ ‫مدخ ��ل ال�صوي ��رة وج�س ��ر ال�صوي ��رة‬ ‫باال�ضاف ��ة اىل م�ش ��روع اع ��ادة تاهيل‬ ‫طري ��ق (بدرة‪-‬ج�صان) بط ��ول ‪66.5‬‬ ‫ك ��م يف حمافظة وا�س ��ط �ضمن �سل�سلة‬ ‫زي ��ارات معالي ��ه ملتابع ��ة م�شاري ��ع‬ ‫الوزارة يف املحافظات‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان للوزارة‪.‬ع ��ن الوزي ��ر‬ ‫الدراج ��ي خ�ل�ال و�ض ��ع معالي ��ه حجر‬ ‫اال�سا� ��س مل�شروع ان�ش ��اء املمر الثاين‬ ‫لطري ��ق مدخ ��ل ال�صوي ��رة وج�س ��ر‬ ‫ال�صوي ��رة الكونكريت ��ي ان امل�ش ��روع‬ ‫ي�أت ��ي �ضم ��ن خط ��ة ال ��وزارة بان�ش ��اء‬ ‫املمرات الثانية للطرق املهمة والرئي�سة‬ ‫يف املحافظ ��ات للتخفي ��ف م ��ن الزخ ��م‬ ‫املروري وت�سهي ��ل حركة املركبات مما‬ ‫ي�ساع ��د يف تن�شيط احلرك ��ة التجارية‬ ‫واالقت�صادي ��ة يف املدين ��ة وه ��و م ��ن‬

‫الط ��رق املهم ��ة كون ��ه يرب ��ط حمافظة‬ ‫وا�سط مبحافظة بابل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن الوزير ان ال ��وزارة �أعدت خطة‬ ‫�شاملة لتطوي ��ر واقع �شبكة الطرق يف‬ ‫عم ��وم املحافظات ومنها طريق (بغداد‬ ‫– وا�سط) حيث �سيتم اعداد الت�صاميم‬ ‫اخلا�صة ليك ��ون طريق ًا �سريع ًا �أي (‪)3‬‬ ‫مم ��رات للذهاب و (‪ )3‬مم ��رات لالياب‬ ‫ووفق املوا�صفات الفنية املطلوبة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الوزير ان امل�شروع مت احالته‬ ‫اىل �شركة حمورابي العامة وبا�شراف‬ ‫الهيئ ��ة العام ��ة للط ��رق واجل�س ��ور‬ ‫التابعت�ي�ن لل ��وزارة بكلف ��ة ‪24.718‬‬ ‫مليار دين ��ار بطول كلي ق ��دره ‪ 12‬كم‪،‬‬ ‫مو�ضح ��ا ان الطري ��ق يت�ضم ��ن تقاطع‬

‫برملاين يطالب ب�إنهاء متعلقات م�شروع ال�شركة العراقية‬ ‫الأردنية ك�شرط ملنح االردن (‪ )100‬الف برميل من النفط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا النائب عن حمافظة وا�سط هادي‬ ‫اليا�سري احلكومة اىل ا�شرتاط انهاء‬ ‫متعلقات م�ش ��روع ال�شرك ��ة العراقية‬ ‫االردني ��ة الزراعية ملن ��ح (‪ )100‬الف‬ ‫برميل نفط اىل االردن‪.‬‬ ‫وق ��ال اليا�س ��ري يف بي ��ان �صحفي "‬ ‫انن ��ا ل�سنا بال�ضد من م�ساعدة اجلارة‬ ‫االردن وهذا من الواجبات التي فر�ض‬ ‫علينا حق اجل�ي�رة واالنتماء العربي‬ ‫ولكننا يف نف�س الوقت نريد ان يكون‬ ‫هناك دفاع م ��ن احلكومة عن م�صالح‬ ‫الع ��راق التي تقوم احلكومة االردنية ال�شرك ��ة (العراقي ��ة ‪ -‬االردني ��ة) اخلا� ��ص بامل�ش ��روع رغم انه ��ا اموال‬ ‫الزراع ��ي يف حمافظ ��ة وا�س ��ط جدا ب�سيطة رمب ��ا ال ت�صل ل�سعر الف‬ ‫بعرقلتها ال�سباب غري مقبولة‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ ،‬ان احلكومة االردنية تعرقل واملتوقف حت ��ى االن ب�سبب معار�ضة برميل من النفط الذي تريد احلكومة‬ ‫عدة م�شاريع عراقي ��ة ومنها م�شروع احلكوم ��ة االردني ��ة انه ��اء اخل�ص ��م العراقية اعطاءه لها جمان ًا‪.‬‬

‫جم�س ��ر بط ��ول ‪ 48‬م يحت ��وي عل ��ى‬ ‫ف�ضائني باال�ضافة اىل ج�سر ال�صويرة‬ ‫الكونكريت ��ي بط ��ول ‪420‬م بواقع ‪12‬‬ ‫ف�ضاء طول الف�ضاء الواحد ‪35‬م‪.‬‬ ‫كم ��ا افتت ��ح الوزي ��ر م�ش ��روع ت�أهي ��ل‬ ‫طري ��ق (دبوين – ج�ص ��ان) بطول ‪57‬‬ ‫كم بكلف ��ة ‪ 9.295‬مليار دين ��ار والذي‬ ‫ا�شرف ��ت عل ��ى تنفي ��ذه الهيئ ��ة العام ��ة‬ ‫للط ��رق واجل�س ��ور التابع ��ة لل ��وزارة‬ ‫حي ��ث يعترب ه ��ذا الطريق م ��ن الطرق‬ ‫الرئي�س ��ة يف حمافظ ��ة وا�س ��ط فه ��و‬ ‫يرب ��ط الع ��راق باحل ��دود م ��ع اي ��ران‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن وج ��ود العدي ��د م ��ن مقالع‬ ‫احل�ص ��ى والرم ��ل ومعام ��ل اال�سفل ��ت‬ ‫وت�سلك ��ه العديد م ��ن ال�شاحن ��ات ذات‬ ‫احلموالت الكبرية حيث ت�ضمن العمل‬ ‫ت�أهي ��ل الطري ��ق والقناط ��ر باال�ضاف ��ة‬ ‫اىل اجل�س ��ر االخ�ضر وتثبي ��ت اكتاف‬ ‫الطري ��ق بطولهوعل ��ى هام� ��ش زي ��ارة‬ ‫الوزي ��ر ملحافظة وا�س ��ط و�ضع ال�سيد‬ ‫الوزير حجر اال�سا�س ملجمع العزيزية‬ ‫ال�سكن ��ي يف املحافظة بكلف ��ة اجمالية‬ ‫بلغت‪ 69‬مليار دين ��ار الذي �س ُينفذ من‬ ‫قبل �شرك ��ة املن�صور العام ��ة با�شراف‬ ‫الهيئ ��ة العام ��ة للأ�س ��كان التابعت�ي�ن‬ ‫للوزارة على ار�ض م�ساحتها ‪ 70‬دومن‬ ‫بواق ��ع ‪ 604‬وح ��دة �سكني ��ة باال�ضافة‬ ‫اىل االبنية اخلدمية‪.‬‬

‫املناطق احلرة ت�ضع جملة‬ ‫�إجراءات لت�سهيل عمل امل�ستثمرين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعت الهيئ ��ة العامة للمناطق احلرة التابعة‬ ‫لوزارة املالي ��ة ال�شركات املحلي ��ة والعربية‬ ‫والأجنبية اىل الدخول واال�ستثمار فيها من‬ ‫خالل �إقامة امل�شاريع اال�ستثمارية التجارية‬ ‫وال�صناعي ��ة واخلدمي ��ة ‪.‬وق ��ال مدي ��ر ع ��ام‬ ‫الهيئة �صباح �صالح القي�سي يف بيان له‪� :‬إن‬ ‫ال�ش ��ركات العاملية له ��ا دور كبري يف انعا�ش‬ ‫خمتل ��ف القطاع ��ات وبالتحدي ��د القط ��اع‬ ‫ال�صناعي وان�شاء م�ؤ�س�سات �صناعية جديدة‬ ‫تعمل وفق ا�سالي ��ب التكنولوجيا احلديثة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان املناطق احل ��رة و�ضعت جملة‬ ‫من االجراءات التي ت�سهل عمل امل�ستثمر من‬ ‫بينها منح االجازة اال�ستثمارية دون وجود‬ ‫اي معوق ��ات والتن�سي ��ق م ��ع اجله ��ات ذات‬ ‫العالقة مبنح املوافق ��ات كاالدخال الكمركي‬ ‫امل�ؤق ��ت لل�سي ��ارات وااللي ��ات واملع ��دات‬ ‫الداخلة يف م�شاريع املناطق احلرة ‪.‬‬

‫خبري‪ :‬يجب ا�ستغالل �أو�ضاع املنطقة‬ ‫املحيطة بالعراق للنهو�ض بال�صناعة املحلية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دع ��ا اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي عب ��د احل�س ��ن‬ ‫ال�شم ��ري‪ ،‬اىل �ض ��رورة ا�ستغ�ل�ال او�ضاع‬ ‫املنطق ��ة املحيط ��ة بالعراق الت ��ي تعاين من‬ ‫م�ش ��اكل �سيا�سي ��ة واقت�صادي ��ة كب�ي�رة يف‬ ‫النهو�ض بال�صناعة املحلية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شم ��ري‪� :‬إن بع� ��ض ال ��دول الت ��ي‬ ‫حتيط بالعراق تعاين من ازمات اقت�صادية‬ ‫وتهدي ��دات دولية وم�شاكل �سيا�سية داخلية‬ ‫(ك�سوري ��ا واي ��ران) ادت به ��ا اىل تقلي ��ل‬ ‫�صادراتها من الب�ضائع وال�سلع للبلد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬يج ��ب ا�ستغ�ل�ال ه ��ذه الظروف‬ ‫م ��ن خالل تفعي ��ل ال�صناعة املحلي ��ة واقامة‬ ‫م�شاري ��ع �صغ�ي�رة ومتو�سط ��ة‪ ،‬باال�ضاف ��ة‬ ‫اىل م�شاريع �سرتاتيجية كبرية متخ�ص�صة‬ ‫ب�صناع ��ة النحا� ��س واالملني ��وم واحلدي ��د‪،‬‬ ‫مما �ست�شغ ��ل ايدي عاملة كب�ي�رة يف البلد‪،‬‬ ‫لدعم القطاع ال�صناعي واالقت�صاد الوطني‬ ‫ب�شكل عام‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح‪ :‬ان ال�صناع ��ة املحلية حتتاج اىل‬ ‫دع ��م مايل من قبل احلكوم ��ة وتفعيل حزمة‬ ‫من القوانني االقت�صادية الداعمة لتفعيلها‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫هبوط ا�سعار الذهب ب�سبب خماوف من �أزمة امليزانية يف امريكا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫هبط ��ت ا�سع ��ار الذه ��ب منهي ��ة اال�سبوع‬ ‫وال�شه ��ر على خ�سائر مع قلق امل�ستثمرين‬ ‫من �أن ازمة امليزانية االمريكية قد تبطيء‬ ‫النم ��و االقت�ص ��ادي ومت�ض ��ررة اي�ضا من‬ ‫مبيعات جلني االرباح يف نهاية ال�شهر‪.‬‬ ‫وت�سارع ��ت وت�ي�رة االنخفا� ��ض بع ��د ان‬ ‫ق ��ال جون بي�ن�ر رئي� ��س جمل� ��س النواب‬ ‫االمريك ��ي �إن امل�شرع�ي�ن م ��ن حزب ��ه‬ ‫اجلمهوري والرئي�س الدميقراطي باراك‬ ‫اوبام ��ا و�ص�ل�ا �إيل م� ��أزق ب�ش ��ان اتف ��اق‬ ‫للميزاني ��ة �ض ��روري لتف ��ادي "الهاوي ��ة‬ ‫املالي ��ة" املتمثل ��ة يف تخفي�ض ��ات لالنفاق‬ ‫وزي ��ادات لل�ضرائ ��ب بقيم ��ة ‪ 600‬ملي ��ار‬ ‫دوالر �سيب ��د�أ �سريانها ب�ش ��كل تلقائي يف‬ ‫مطلع العام القادم‪.‬‬ ‫و�أقبلت بع� ��ض امل�ؤ�س�س ��ات اال�ستثمارية‬ ‫على تقلي ��ل حيازاتها من املع ��دن النفي�س‬

‫وتراج ��ع �سعر الذهب للمعامالت الفورية‬ ‫‪ 0.6‬باملئ ��ة ايل ‪ 1714.30‬دوالر لالوقية‬ ‫(االون�ص ��ة) يف اواخ ��ر التعام�ل�ات يف‬ ‫�س ��وق نيوي ��ورك منهي ��ا اال�سب ��وع عل ��ى‬ ‫خ�سائ ��ر قدره ��ا ‪ 2.1‬باملئ ��ة ه ��ي �أك�ب�ر‬ ‫انخفا�ض ا�سبوعي منذ يونيو حزيران‪.‬‬ ‫كما ينهي الذهب �شهر ت�شرين الثاين على‬ ‫خ�سارة قدره ��ا ‪ 0.5‬باملئة بعد هبوط بلغ‬ ‫حوايل ‪ 3‬باملئة يف اكتوبر ت�شرين االول‪.‬‬ ‫وتراجع ��ت العق ��ود االمريكي ��ة للذه ��ب‬ ‫ت�سليم �شب ��اط ‪ 16.80‬دوالر لت�سجل عند‬ ‫الت�سوية ‪ 1712.70‬دوالر لالوقية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن املع ��ادن النفي�س ��ة االخ ��رى هبطت‬ ‫ال�ضف ��ة ‪ 2.7‬باملئ ��ة ايل ‪ 33.37‬دوالر‬ ‫لالوقي ��ة بينما تراجع البالتني ‪ 0.7‬باملئة‬ ‫ايل ‪ 1596.99‬دوالر لالوقي ��ة وانخف�ض‬ ‫البالديوم ‪ 0.4‬باملئة ايل ‪ 678.97‬دوالر‬ ‫لالوقي ��ة بعد ان كان قف ��ز يف اجلل�سة ايل‬ ‫م ��ع قلقها من ان الف�ش ��ل يف الو�صول ايل الوالي ��ات املتح ��دة وه ��و م ��ا ق ��د يقو�ض ‪ 689‬دوالرا وه ��و �أعل ��ى م�ست ��وى له منذ‬ ‫منت�صف ايلول‪.‬‬ ‫اتف ��اق ب�شان امليزانية ق ��د يثري ركودا يف الذهب ك�أداة للتحوط من الت�ضخم‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون االول ‪2012‬‬

‫الأطفال املهجرون يف جنوب بابل بني �إهمال امل�س�ؤولني واحللم بالعودة ملنازلهم‬ ‫اكثـر من ثالثة عقود م�ضت تعر�ضت فيها الطفولة يف العراق اىل انتهاكات مل ي�سبق ان تعر�ض لها اطفال يف‬ ‫اي مكان اخر ‪ ،‬فاخلوف والقتل والت�شريد واجلوع واليتم والعوق واحلرمان ا�صبحت �صفات مالزمة للطفولة‬ ‫وا�ستمرت هذه املعاناة بعد عام ‪ 2003‬اذ نالت الطفولة ن�صيبها من املخططات االرهابية وكان التهجري والقتل‬ ‫والعوق والفقر م�صريهم‪.‬‬ ‫�سالم علي‬

‫االرهاب يقتل حممد‬ ‫جا�سم حممد اخلالدي احد املهجرين مع افراد‬ ‫ع�شريته من منطقة الكيلو ‪ 12‬و‪ 14‬يف اللطيفية‬ ‫اىل قرية البو جمال يف الها�شمية يروي جرمية‬ ‫ب�شعة تعر�ضت لها عائلة احلاج عبد الله لهمود‬ ‫بقوله " يف احد االيام قام االرهابيون بحرق‬ ‫ثالث ن�ساء من املنطقة ‪ ,‬احداهن كانت تنتمي‬ ‫اىل عائلة احل��اج عبد الله لهمود حيث كانت‬ ‫حامال ومعها ولدها ( حممد) البالغ من العمر‬ ‫ث�لاث �سنوات وق��د لقى ( حممد) م�صري امه‬ ‫حيث وجد ملت�صقا بها بعد احراقهما"‬ ‫م�ضيفا " بعد اجراء مرا�سيم الغ�سل مل ي�ستطع‬ ‫القائمون بف�صل الطفل عن امه ل�شدة الت�صاقه‬ ‫مما ا�ضطر اىل دفنهما �سويا ‪ ,‬م�شريا اىل ان‬ ‫هذه اجلرمية تعد �شاهدا على دموية تلك الفئة‬ ‫ال�ضالة بحق الطفولة يف العراق"‬ ‫خوف وترقب‬ ‫يف بناية تابعة لأحدى االجهزة االمنية املنحلة‬ ‫يف ق�ضاء الها�شمية تعي�ش الطفلة امل �سعد يف‬ ‫مرحلة اخلام�س االبتدائي مع جمموعة من‬ ‫االطفال املهجرين من املحمودية وابو غريب‬ ‫وتقول �أمل " انها تتمنى العودة اىل مدر�ستها‬ ‫يف املحمودية ولقاء �صديقاتها لكنها تتخوف‬ ‫من العودة حيث الزال��ت اجلماعات امل�سلحة‬ ‫تهاجم قراهم كما ح�صل يف ال�سابق ‪.‬‬ ‫وت�ضيف " ا�شعر بامللل لعدم وج��ود و�سائل‬

‫ترفيهية يف املكان الذي اعي�ش فيه وعلى الرغم‬ ‫من معاناتنا وافتقارنا اىل �سكن مالئم اال اين‬ ‫متفوقة يف مدر�ستي و�أح�ضر واجباتي ب�شكل‬ ‫يومي "‬ ‫وي�شاركها اخلوف م�صطفى خليل ابراهيم يف‬ ‫ال�صف الثالث االبتدائي املهجر من منطقة ابو‬ ‫غريب م�ستذكرا هجوم االرهابيني على منزلهم‬ ‫وقتل والده حيث ا�ستطاع الهرب واللجوء اىل‬

‫ظروف بيئية و�صحية �صعبة يعي�شها اطفال‬ ‫العوائل املهجرة فالبع�ض من املناطق التي‬ ‫اتخذوها �سكن ًا لهم غري مالئمة لل�سكن وتفتقر‬ ‫اىل ادنى متطلبات ال�شروط ال�صحية والبيئية‬ ‫لل�سكن فهي تفتقر اىل دورات املياه والتهوية‬ ‫كما انها ا�صبحت مرتع ًا للح�شرات والكالب‬ ‫ال�سائبة القوار�ض كما هو احل��ال يف احدى‬ ‫املجمعات يف ق�ضاء الها�شمية وعلى الرغم من‬ ‫تلك الظروف ال�صعبة فنهم مهددون باالخالء‬ ‫لعائدية البناية اىل جامعة القا�سم‪.‬‬ ‫وبهذا ال�ش�أن يقول رئي�س جلنة حقوق االن�سان‬ ‫يف املجل�س البلدي لق�ضاء الها�شمية جنوب‬ ‫مدينة احللة عبا�س عبد االمري " ان املجل�س‬ ‫يف موقف اليح�سد عليه فهو بني خيارين اما‬ ‫ان حترم الها�شمية من معلم ح�ضاري وعلمي‬ ‫وه��و جامعة القا�سم ام��ا اخل�ي��ار ال�ث��اين فهو‬ ‫اجلانب االن�ساين للعوائل املهجرة ال�ساكنة‬ ‫فيه "‬ ‫وتابع " ان املجل�س خاطب جمل�س املحافظة‬ ‫ل�ت��وف�ير ب��دائ��ل معينة لتلك ال �ع��وائ��ل ومنها‬ ‫اجلريان الذين متكنوا من م�ساعدته وعائلته فقد �شاهد بعينيه كيف ان االرهابيني قاموا تخ�صي�ص ب��دل م��ايل او قطعة ار���ض �سكنية‬ ‫حيث اخرجوا من املنطقة ب�سالم اىل مكان �آمن بتفجري منزلهم ب��ال�ك��ام��ل وا��ص�ب��ح يف ليلة م�ضيفا ان املجل�س اليوافق على اخالء املكان‬ ‫اال بعد توفري البديل لهم "‬ ‫و�ضحاها الميلك وطنا كما يقول‪.‬‬ ‫ومن ثم املجيء اىل ق�ضاء الها�شمية ‪.‬‬ ‫يقول م�صطفى " امتنى العودة واللعب مع‬ ‫ا�صدقائي وال�سباحة يف نهر القرية اال ان‬ ‫منظمات ان�سانية حا�ضرة‬ ‫احالم م�ؤجلة‬ ‫اخل ��وف الزال ي�ل�ازم عائلتي اذ ان �صورة‬ ‫وحكومة حملية غائبة‬ ‫الطفل احمد عبيد �سوادي يف ال�صف الثالث‬ ‫االرهابيني عالقة يف خميلتنا اىل االن "‬ ‫اما علي عبود املهجر من حي الفرات يف بغداد االب �ت��دائ��ي وامل �ه �ج��ر م��ن منطقة اب ��و غريب على الرغم من االو�ضاع ال�سيئة التي يعي�شها‬

‫بينهن بائعة اخل�ضار و�شرطية املرور و�سائقة التاك�سي‬

‫ماجدات العراق تخرتقن ح�صن املهن الذكورية‬ ‫الو�ضع االقت�صادي املرتاجع دفع املر�أة العراقية �إىل العمل‪،‬‬ ‫فطرقت كل �أبواب املهن وبرعت فيها‪ ،‬حتى تلك التي ظلت‬ ‫طويلاً‬ ‫حكرا على الرجال‪ .‬لكنها اختارت امل�شاركة يف مهن‬ ‫ً‬ ‫القطاع العام �أكرث من مهن القطاع اخلا�ص‪.‬‬

‫كحامية للقانون"‪.‬‬ ‫جانب �آخر من التحدي الذي تقبل املر�أة مواجهته‪،‬‬ ‫وهو تنظيم املرور‪ .‬فقد بدا م�شهد املر�أة ال�شرطية‬ ‫يف ال�شوارع �أو يف �أروق��ة م�ؤ�س�سات املرور ام ًرا‬ ‫م�ألو ًفا‪ ،‬مع تزايد االهتمام بهذه الوظيفة التي تدر‬ ‫دخلاً جيدًا‪.‬وبالرغم من امل�ضايقات التي تعر�ضت‬ ‫لها‪ ،‬تبدو بتول القي�سي مرتاحة يف عملها ك�شرطية‬ ‫م��رور‪ .‬تقول‪" :‬ما زال بع�ض اجلهلة يهز�أ بدور‬ ‫املر�أة ال�شرطية‪ ،‬ويقف بع�ض �آخر يف وجه تنامي‬ ‫دور املر�أة يف املجتمع"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬تتميز املحامية العراقية يف مهنتها‪،‬‬ ‫وتقول املحامية مليعة �سعيد �إن قطاع القانون يف‬ ‫العراق ي�شهد تزايدًا م�ضطردًا يف �أعداد القانونيات‬ ‫واملحاميات وكاتبات العدل‪� ،‬إذ اثبتت املر�أة العراقية‬ ‫ق��درة م�شهودة يف املرافعات القانونية ومتابعة‬ ‫معامالت املواطنني وال�شركات وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬ما‬ ‫�أك�سبها ثقة االخرين بها فعزز ثقتها بنف�سها"‪.‬‬ ‫جدار املحرمات‬

‫و�سيم با�سم‬

‫ينح�سر تدريجيًا �شعار (للرجال فقط) يف فر�ص‬ ‫العمل املعرو�ضة يف ال�ع��راق‪ ،‬مع تزايد م�شاركة‬ ‫امل��ر�أة يف مهن كانت يف يوم من االيام حك ًرا على‬ ‫الرجل‪ .‬وتتوقع النا�شطة الن�سوية ملياء اخلفاجي‬ ‫�أن تنتفي �سيادة الذكورية يف �سوق العمل‪ ،‬ب�سبب‬ ‫دخ���ول امل � ��ر�أة جم���االت ك �ث�يرة يف � �س��وق املهن‪،‬‬ ‫ومتكنها من ك�سر الكثري من املمنوعات االجتماعية‪،‬‬ ‫واقتحامها قطاعات عمل ت�ستوجب قوة ع�ضلية‪.‬‬ ‫مناف�سات قادرات‬ ‫�إحدى الظواهر اليومية التي نراها ن�ساء دالالت‬ ‫وبائعات خ�ضار‪ ،‬جنحن يف مناف�سة الرجال يف‬ ‫التجارة‪ .‬وت�ؤكد �أم توفيق انها تنه�ض يف ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة �صباحً ا لت�شرتي الب�ضاعة م��ن جتار‬ ‫اجلملة‪ ،‬فتعر�ضها يف مدينة ال�صدر‪ ،‬منهية رحلة‬ ‫عملها اليومي ال�ساعة اخلام�سة ع�ص ًرا‪.‬‬ ‫يف �سوق ال�صدر يف بغداد‪ ،‬تزاول نحو ع�شرين من‬ ‫الن�ساء البائعات هذه املهنة‪ ،‬ويت�ضاعف العدد اذا‬ ‫ما انتقلت �إىل منطقة اخرى‪.‬‬ ‫القطاع الآخر الذي غزته املر�أة العراقية هو املجال‬ ‫ال�ط�ب��ي‪ ،‬ح�ي��ث مي�ك��ن �إح �� �ص��اء �أع� ��داد ك �ب�يرة من‬ ‫الطبيبات يف العيادات اخلا�صة وامل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫تقول الطبيبة خولة جا�سم ( ‪� 65‬سنة) �إن��ه "كان‬ ‫�صعبًا �أن جتد طبيبة يف العراق قبل نحو ثالثني‬ ‫��س�ن��ة‪ ،‬ام��ا ال �ي��وم ف�ع��دده��ن ي���وازي ع��دد االطباء‬ ‫الذكور"‪.‬وتعتقد الطبيبة زبيدة كامل �أن انت�شار‬ ‫عيادات تديرها طبيبات ك�سر احتكار الرجل ملهنة‬ ‫الطب‪" ،‬بل �أن الكثري من الطبيبات تفوقن على‬ ‫الرجال يف جمال اخت�صا�صهن"‪.‬‬ ‫وتلمح كامل �إىل كرثة اجلامعات يف الوقت احلا�ضر‬ ‫ال�ت��ي ت�خ��رج طبيبات‪ ،‬م��ا ��س�ي��ؤدي �إىل ت�ضاعف‬ ‫اعدادهن ب�شكل كبري يف ال�سنوات املقبلة‪.‬‬

‫�صورة جديدة للمر�أة العراقية‬ ‫ي�شري طارق كاظم‪ ،‬الباحث االكادميي يف االقت�صاد‪،‬‬ ‫�إىل �أن الأو�ضاع االقت�صادية تفر�ض نف�سها على‬ ‫املجتمع‪" ،‬وتعجل من رفع وترية م�شاركة الن�ساء‬ ‫يف االع �م��ال‪ ،‬م��ا ي� ��ؤدي �إىل تغيري من��ط حياتهن‬ ‫ال�ي��وم��ي امل�ع�ت��اد ل�ت��وف�ير ال��دخ��ل امل ��ايل الالزم"‪.‬‬ ‫يتابع‪" :‬ما زالت ن�سبة البطالة يف �صفوف الن�ساء‬ ‫�أعلى مقارنة بالرجال‪ ،‬ال �سيما يف جمال القطاع‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬بينما ترتفع ن�سبة م�شاركة امل ��ر�أة يف‬ ‫القطاع احلكومي‪ ،‬ال �سيما يف التعليم وال�صحة"‪.‬‬ ‫وت�شري النا�شطة الن�سوية مي�سون احللي �إىل �أن‬ ‫ال�صورة النمطية لعمل امل ��ر�أة تتغري يف الكثري‬ ‫من دول املنطقة‪" ،‬لكنها يف العراق تكت�سب بعدًا‬ ‫ا�ستثنائيًا‪ ،‬ب�سبب اجت��اه امل ��ر�أة العراقية نحو‬ ‫التعليم واقتنا�ص فر�ص العمل"‪.‬‬ ‫ت �� �ض �ي��ف‪" :‬املدار�س خ �ي�ر دل� �ي ��ل ع��ل��ى ذل� ��ك‪،‬‬ ‫فالإح�صائيات ت�شري �إىل �أن الطالبات اكرث قدرة‬ ‫على املواظبة واحلر�ص على الدرا�سة من الذكور‪،‬‬ ‫وهن يتفوقن اليوم حمققات معدالت جناح اعلى‪،‬‬ ‫وه��ذا ما يعزز ق��درة امل��ر�أة العراقية على مناف�سة‬ ‫الرجل جديًا بل والتفوق عليه يف بع�ض احلاالت‬ ‫يف قطاع التعليم"‪ ،‬م�ؤكدة جناح امل��ر�أة يف قيادة‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫حتمي القانون‬ ‫ودخلت امل��ر�أة �سلك الأم��ن‪ .‬فال�شرطية ملياء ح�سن‬ ‫تعرتف ب ��أن االم��ر ك��ان �صعبًا يف ال�ب��داي��ة‪ ،‬لكنها‬ ‫اليوم �شاهدة على ان�خ��راط ع�شرات الن�ساء يف‬ ‫�سلك ال�شرطة‪" ،‬مع �إدراكهن �أن فر�ص العمل حتقق‬ ‫ا�ستقالليتهن‪ ،‬يف ظل حت�سن امل�ستوى االقت�صادي‪،‬‬ ‫لكننا ما زلنا نحتاج �إىل املزيد من الدعم"‪.‬ما زالت‬ ‫ملياء حت��ذر من النظرة املحافظة التي حت��اول �أن‬ ‫تقيد دور املر�أة‪" ،‬لكن مل يعد هناك من خطوط حمر‬ ‫�أقبلها يف ما يتعلق ب��دوري ك��ام��ر�أة يف املجتمع‬

‫تعر�ض اىل ح��ادث �سيارة بالقرب من منطقة‬ ‫�سكنه تركت اثرا على قدمه ويده وا�صبح يجد‬ ‫�صعوبة يف امل�سري وممار�سة حياته الطبيعية‬ ‫‪ ،‬يتحدث احمد قائال " ان والده الميلك نفقات‬ ‫العالج التي متكنه من ال�شفاء ويحلم مبمار�سة‬ ‫هواية كرة القدم مع زمالئه بعد �شفائه ‪.‬‬ ‫اما انور فيتمنى اجللو�س على مقاعد املدر�سة‬ ‫لكن �صعوبة النطق حتول دون حتقيق حلمه "‬ ‫ظروف بيئية و�صحية �صعبة‬ ‫وتهديد باالخالء‬

‫تعمل �أم حميد �سائقة تاك�سي يف �شوارع بغداد‪،‬‬ ‫بالرغم من �أن العمل يف هذا املجال "ما زال يثري‬ ‫حفيظة البع�ض‪ ،‬ي�صفون كل امر�أة تزاوله باملر�أة‬ ‫امل�سرتجلة"‪.‬تتابع‪�" :‬أتوقع �أن ي�صبح االمر جزءًا‬ ‫من امل�شهد اليومي يف ال�ع��راق يف وق��ت قريب"‪.‬‬ ‫وه��و م��ا ت��ؤك��ده النا�شطة الن�سوية كميلة عادل‪،‬‬ ‫التي تثني على ج��ر�أة امل��ر�أة العراقية يف دخول‬ ‫م�ع�ترك مهن �صعبة‪ ،‬ك��ان��ت ح �ك � ًرا على الرجال‪،‬‬ ‫متحدثة عن اخرتاق جيد حققته امل��ر�أة "يف جدار‬ ‫املحرمات املهنية التي اق�صت امل��ر�أة عن امل�شاركة‬ ‫يف بناء املجتمع لفرتة طويلة"‪.‬ما تقوله الباحثة‬ ‫االجتماعية االكادميية زينب كرمي يثري االهتمام‪،‬‬ ‫�إذ تتحدث عن قدرة املر�أة على قيادة الدولة بطريقة‬ ‫�أف�ضل من الرجل‪ ،‬هذه القيادة الذي ما تزال حمرمة‬ ‫على املر�أة‪.‬‬ ‫ت�ضيف‪" :‬لو ُق� �دّر ل�ل�م��ر�أة �أن حتكم ال �ع��راق منذ‬ ‫ا�ستقالله ملا ح�صلت احلروب التي مر بها‪ ،‬ولنجحت‬ ‫خ�صو�صا‬ ‫يف بناء عراق متطور يف كافة املجاالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�أن ‪ 70‬ام ��ر�أة جنحت يف الو�صول �إىل الربملان‬ ‫العراقي‪ ،‬فر�ضن على الد�ستور العراقي ن�سبة ‪25‬‬ ‫باملئة من املالك ال�سيا�سي"‪.‬‬

‫االط �ف��ال يف ه��ذه املجمعات اال ان احلكومة‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة يف امل�ح��اف�ظ��ة مل مت��د ي��د امل�ساعدة‬ ‫والعون اليهم كما يقول املحامي ناه�ض �صايف‬ ‫الذي ي�سكن يف قرية البو �ضباع مع جمموعة‬ ‫املهجرين من ناحية جبله ‪.‬وي�ؤكد �صايف‬ ‫من ّ‬ ‫" ان اي ع�ضو برملاين ام حملي مل يتفقدهم‬ ‫وي�ستمع اىل م�شاكلهم ومعاناتهم وخا�صة‬ ‫عدم توفر املياه ال�صاحلة لل�شرب بالرغم من‬ ‫وجود معاملة لأي�صال املاء اال انها و�ضعت يف‬ ‫رف��وف الت�أجيل "ولفت اىل " ان اجلمعيات‬ ‫االن�سانية وخ��ا��ص��ة جمعية اي ��ادي الرحمة‬ ‫هي التي تتفقد االهايل ال�سيما االطفال حيث‬ ‫توزع املواد الغذائية ف�ضال عن توزيع ك�سوة‬ ‫لطلبة امل��دار���س " وب�ه��ذا ال���ش��أن يقول مدير‬ ‫مكتب جمعية ايادي الرحمة يف بابل ( �ضاحي‬ ‫كرمي خ�ضري) " ان اجلمعية و�ضمن برناجمها‬ ‫االن�ساين لتقدمي الدعم والعون وامل�ساعدات‬ ‫لل�شرائح املعدمة واملتعففة ومنها العوائل‬ ‫املهجرة وذلك بتوزيع �سل�سة غذائية متكاملة‬ ‫لتلك العوائل ف�ضال عن توزيع حقائب مدر�سية‬ ‫وقرطا�سية لـ ( ‪ 100‬طفل) يف ناحية القا�سم‬ ‫واب��و غرق"‪..‬داعيا " اجلمعيات االن�سانية‬ ‫ومنظمات املجتمع امل��دين اىل تقدمي العون‬ ‫وامل�ساعدة اىل اطفال املجمعات الع�شوائية‬ ‫لإنقاذهم من الواقع ال�سيء الذي تعي�شه تلك‬ ‫العوائل " ح�سب قوله‬ ‫بانتظار �إطاللة امل�س�ؤولني‬ ‫واىل حني ان تتحقق احالم اطفال الع�شوائيات‬ ‫بتوفري ال�سكن امل�لائ��م وحت�سني م�ستواهم‬ ‫املعي�شي واعطائهم حقوقهم لي�شعروا انهم‬ ‫مت�ساوون مع اقرانهم من االطفال تبقى تلك‬ ‫االحالم م�ؤجلة ب�إنتظار اطاللة من امل�س�ؤولني‬ ‫يف حكومة بابل ليتعرفوا على الواقع الذي‬ ‫يعي�شه االطفال واخلطوات التي �سيتخذونها‬ ‫لتغيريهذا الواقع‪.‬‬ ‫وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة‬

‫ت�سجيل (‪� )12‬إ�صابة بالإيدز يف �إقليم كرد�ستان خالل العام احلايل‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أعلنت وزارة �صحة �إقليم كرد�ستان‪ ،‬ام�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬عن ت�سجيل ‪� 12‬إ�صابة مبر�ض الإيدز‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام احل ��ايل ‪ ،2012‬م ��ؤك��دة اتخاذ‬ ‫�إجراءات وقائية للحد من انت�شار املر�ض‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال� ��وزارة يف ب�ي��ان � �ص��در‪� ،‬إن "�إقليم‬ ‫كرد�ستان �سجل ‪� 12‬إ��ص��اب��ة مب��ر���ض الإي��دز‬ ‫خالل العام احلايل ‪ ،"2012‬مبينة �أن "من بني‬ ‫الإ�صابات حالتان فقط من �سكان الإقليم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الوزارة �أن "احلاالت الع�شر الأخرى‬ ‫حلملة جن�سيات �أجنبية خمتلفة"‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أن "ال�سلطات �أعادت جميع امل�صابني الأجانب‬ ‫�إىل دولهم"‪.‬و�أو�ضحت وزارة ال�صحة يف‬ ‫�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان �أن �ه��ا "تعمل وف��ق برنامج‬ ‫علمي ملواجهة م��ر���ض الإيدز"‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أنها "�أ�س�ست جمل�سا خا�صا ملتابعة املر�ض‬ ‫والتن�سيق مع اجلهات املعنية الأخ��رى للحد‬ ‫من انت�شاره"‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ال� � ��وزارة "ت�شديد �إج ��راءات� �ه ��ا يف‬ ‫امل�� �ط� ��ارات وامل� �ع ��اب ��ر احل� ��دودي� ��ة لإج�� ��راء‬ ‫الفحو�صات للوافدين الأجانب عند دخولهم‬ ‫�إقليم كرد�ستان"‪ ،‬مو�ضحة �أن�ه��ا "تعمل يف‬ ‫جم��ال رف��ع ق��درات ال �ك��وادر املخت�صة ون�شر‬ ‫الوعي ال�صحي للوقاية من املر�ض"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�صحة يف �إق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫العراق‪� ،‬أعلنت‪ ،‬يف (‪ 26‬حزيران ‪ ،)2012‬عن‬ ‫ت�سجيل �سبع �إ�صابات جديدة مبر�ض الإيدز‬ ‫يف الإقليم خالل العام احلايل ‪.2012‬‬

‫وبح�سب م�صادر �صحية مطلعة ف�إن جمموع‬ ‫الإ�صابات امل�سجلة مبر�ض الإي��دز يف �إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ 1986‬ول�غ��اي��ة العام‬ ‫احل��ايل ‪ 2012‬بلغت ‪ 19‬ح��ال��ة‪ ،‬فيما �سجل‬ ‫الإقليم ‪ 81‬حالة �أخرى بني الوافدين الأجانب‬ ‫متت �إعادتهم �إىل بلدانهم‬ ‫واالي� ��دز م��ر���ض يت�سبب ب��ه ف�يرو���س ي�سمى‬ ‫ب �ف�يرو���س ن�ق����ص امل �ن��اع��ة املكت�سبة ‪HIV‬‬ ‫ويقوم مبهاجمة جهاز املناعة ل��دى الإن�سان‬ ‫الذي يحمي اجل�سم من الإ�صابة بالأمرا�ض‪،‬‬ ‫ومب�ه��اج�م��ة ال �ف�يرو���س جل �ه��از امل �ن��اع��ة يفقد‬ ‫اجل�سم احلماية التي كان يتمتع بها وبالتايل‬

‫تتمكن خمتلف �أنواع الفريو�سات من اجل�سم‪.‬‬ ‫و�سجلت �أول حاالت الإ�صابة باملر�ض عامليا‬ ‫يف ال �ع��ام ‪ 1981‬ل��دى ��ش��اب �أ��ص�ي��ب مبر�ض‬ ‫رئوي نادر‪ ،‬ثم تاله �أربعة �آخرون حتى و�صل‬ ‫العدد �إىل ‪ 200‬حالة ثم توالت احل��االت عرب‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وعربت اجلمعية العامة للأمم املتحدة يف عام‬ ‫‪ 1988‬عن قلقها العميق حول الأبعاد الوبائية‬ ‫ملر�ض نق�ص املناعة‪ ،‬و�أعلنت يوم احلادي من‬ ‫كانون الأول يوما عامليا للإيدز‪ ،‬وو�صل عدد‬ ‫امل�صابني به �إىل �أكرث من ‪ 33‬مليون �شخ�ص يف‬ ‫خمتلف دول العامل‪ ،‬بح�سب املنظمة الدولية‪.‬‬

‫طبيب يحذر من زواج �أقارب الدرجة الأوىل ب�سبب "الأمرا�ض الوراثية"‬

‫م�شاركة متدنية يف القطاع اخلا�ص‬ ‫ب�سبب االنفتاح االع�لام��ي يف ال�ع��راق منذ العام‬ ‫‪ ،2003‬وب�سبب ازي��اد اع��داد ال�صحف العراقية‬ ‫والقنوات التلفزيونية من �ضمن م�ؤ�س�سات القطاع‬ ‫اخلا�ص العراقي‪ ،‬ازدادت احلاجة �إىل املر�أة للعمل‬ ‫ك�صحفية �أو مرا�سلة �أو مذيعة �أو مقدمة برامج‪.‬‬ ‫تقول االعالمية كوثر الهيتي �إن ع�شرات الن�ساء‬ ‫العراقيات وج��دن فر�ص عمل حقيقية يف جمال‬ ‫االعالم‪ ،‬و�أ�صبحن يوازين الرجل حتى يف العمل‬ ‫كمرا�سالت ملواقع الأحداث‪.‬‬ ‫بالرغم من ذل��ك‪ ،‬ما زال��ت التقارير ت�شري �إىل �أن‬ ‫ن�سبة البطالة يف �صفوف الن�ساء عالية يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬مقابل ن�سبة م�شاركة �أعلى يف القطاع‬ ‫احلكومي‪.‬كما �أدى ارتفاع ن�سب البطالة والأمية‬ ‫بني الن�ساء �إىل ظهور م�صطلح ت�أنيث الفقر‪� ،‬إذ‬ ‫ت�شكل الن�ساء ن�سبة ‪ 54‬باملئة من �إجمايل الفئة‬ ‫املنتجة‪ّ ،‬‬ ‫لكن م�شاركتهن يف الن�شاط االقت�صادي ال‬ ‫تتجاوز ن�سبة ‪ 18‬باملئة‪ ،‬مقابل ‪ 74‬باملئة للرجال‪.‬‬ ‫عن ايالف‬

‫النا�س – متابعة‬

‫�أكد الدكتور جمدى بدران ع�ضو‬ ‫اجلمعية امل�صرية للح�سا�سية‬ ‫واملناعة ا�ست�شارى طب الأطفال‬ ‫وزميل معهد الطفولة‪� ،‬أن م�صر‬ ‫تعد من �أبرز الدول التى ينت�شر‬ ‫بها زواج الأق ��ارب م��ن الدرجة‬ ‫الأوىل‪ ،‬حيث ي�شكل ‪ %32‬من‬ ‫حاالت ال��زواج فى م�صر و‪%10‬‬ ‫من الزيجات العاملية‪.‬‬ ‫وح� � ��ذر م� ��ن زواج الأق�� � ��ارب‬

‫خا�صة فى الأ�سر ذات التاريخ‬ ‫بالأمرا�ض الوراثية‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن ‪ %75‬م��ن الإ��ص��اب��ة بحاالت‬ ‫التخلف العقلى فى م�صر ترجع‬ ‫لزواج الأقارب‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ب � � ��دران مبنا�سبة‬ ‫االحتفال باليوم العاملى للإعاقة‬ ‫ال ��ذى ي��واف��ق ال�ث��ال��ث م��ن �شهر‬ ‫دي�سمرب من كل ع��ام‪� ،‬أن زواج‬ ‫الأق� � � ��ارب ي ��زي ��د م ��ن م �ع��دالت‬ ‫الإ��ص��اب��ة ب�ح��واىل ‪ً 240‬‬ ‫مر�ضا‬ ‫وي�ع��د �أح��د الأ� �س �ب��اب الرئي�سة‬

‫النت�شار الأم��را���ض الوراثية ملا‬ ‫ي�سببه م��ن ت��راك��م ف��ى ال�صفات‬ ‫ال � ��وراث� � �ي � ��ة غ �ي��ر امل ��رغ ��وب ��ة‬ ‫واجليدة‪.‬‬ ‫وق � ��دم ال ��دك� �ت ��ور ب� � ��دران (‪)5‬‬ ‫ن�صائح ملنع الإعاقات فى م�صر‬ ‫احل��دي�ث��ة متثلت ف��ى البعد عن‬ ‫زواج الأقارب و�ضرورة �إجراء‬ ‫فح�ص طبى قبل الزواج يت�ضمن‬ ‫ا� �س �ت �� �ش��ارة �أط� �ب ��اء ال ��وراث ��ة‪،‬‬ ‫وت �ن��اول امل �ل��ح ال�ع�ن��ى باليود‪،‬‬ ‫واحل �م��ل ف��ى ال �ف�ت�رة العمرية‬

‫م��ن ‪ 35- 20‬ع��ام��ا بالن�سبة‬ ‫لل�سيدات‪ ،‬والت�شخي�ص املبكر‬ ‫للإعاقات الذى ينقذ �أجيا ًال من‬ ‫عواقب وخيمة ‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه �سيلقى حما�ضرة‬ ‫اليوم الأحد بعنوان “م�ستقبل‬ ‫�أف �� �ض��ل ل � ��ذوى االح �ت �ي��اج��ات‬ ‫اخلا�صة” ال � �ت� ��ى ينظمها‬ ‫م��رك��ز رع ��اي ��ة الأط� �ف���ال ذوى‬ ‫االحتياجات اخلا�صة بالزيتون‬ ‫التابع جلمعية الرعاية املتكاملة‬ ‫مبنا�سبة اليوم العاملى للإعاقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن��ه م��ن الأمرا�ض‬ ‫التى ترتفع معدالت الإ�صابة بها‬ ‫نتيجة زواج الأقارب الإجها�ض‬ ‫امل �ت �ك��رر‪ ،‬الإع ��اق ��ات املتعددة‪،‬‬ ‫� �ص �ع��وب��ات ال �ت �ع �ل��م‪� ،‬أم��را���ض‬ ‫التمثيل الغذائى‪� ،‬أمرا�ض الغدد‬ ‫ال�صماء خا�صة �أم��را���ض الغدة‬ ‫الكظرية والغدة الدرقية‪ ،‬مر�ض‬ ‫احلوي�صالت املتعددة بالكلى‪،‬‬ ‫م��ر���ض ال�ث�لا��س�ي�م�ي��ا “انيميا‬ ‫ال �ب �ح��ر املتو�سط”‪ ،‬ومر�ض‬ ‫زي ��ادة احل��دي��د ب��ال��دم وبالتاىل‬ ‫الت�أثري على كفاءة القلب والكبد‬ ‫والبنكريا�س‪ ،‬ومر�ض �ضمور‬ ‫ع �� �ض�لات ال ��وج ��ه وال �ك �ت �ف�ين‪،‬‬ ‫وم���ر����ض الأورام امل��ت��ع��ددة‬ ‫بالقولون‪ ،‬وقلة وزن املواليد‪،‬‬ ‫وزيادة ن�سبة وفيات الأطفال‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫الرفاعي ‪ ..‬ثالثون عاما وجنازة �شاه �إيران تطارده!‬ ‫طالب ِّ‬ ‫ال�سامع الذي ال يعرف عنها‪� ،‬إال �أنها جاءت عنوان ًا لعدد ِمن الكتب‬ ‫مَّ‬ ‫ربا تبدو مفردة «الأمايل» غربية �إىل ٍ‬ ‫حد ما‪ ،‬على القارئ �أو َّ‬ ‫التاثية‪ ،‬وعلى وجه اخل�صو�ص اجلامعة للأخبار وال َّنوادر‪� ،‬أو كتب الأدب العامة‪ .‬جاءت عنوان ًا لأكرث ِمن م�ص ّنف تراثي‪ ،‬وكان‬ ‫رُّ‬ ‫ُ‬ ‫�أ�شهرها كتاب «الأمايل» لأبي علي القايل‪ ،‬والقايل هو رابع َمن اعترب ابن خلدون (ت ‪ 808‬هـ) م�صنفاتهم �أ�صو ً‬ ‫ال و�أركان ًا يف فن الكتابة‬ ‫على الإطالق‪.‬‬

‫�أمايل ال�سيّد‬ ‫ال�سيد طالب ال ِّرفاعي �أحد �أبرز ال ُّن�شطاء‬ ‫يعترب َّ‬ ‫ال�سيا�سي الدِّيني‪ ،‬ومِ ن خالل �صالته‬ ‫يف العمل ِّ‬ ‫وم�شاك�ساته الكثرية‪ ،‬يف نهاية اخلم�سينات‪،‬‬ ‫يح�ضر ا�سمه على �أل�سنة الذين عا�شوا تلك‬ ‫الفرتة‪ ،‬بعدها ويف رم�ضان العام ‪� 1980‬أخذ‬ ‫ا�سمه ُيتداول يف و�سائل الإعالم بقوة‪ ،‬ويف‬ ‫املجال�س ِّ‬ ‫ال�شيعية على الغالب‪.‬‬ ‫ففي حلظة �أ�صبح ند ًا لقائد ال َّثورة الإ�سالمية‬ ‫الإيرانية الإمام �آية الله اخلميني (ت ‪،)1989‬‬ ‫كونه �صلى على جنازة �شاه �إيران‪ ،‬حتى‬ ‫�أ�شارت �إليه ُ�صحف �إيرانية بـ(كافر �إ�ست( فمِ ن‬ ‫حظه �أن ميوت َّ‬ ‫ال�شاه وال يجدوا َمن �صلى‬ ‫عليه �سوى �إمام ِّ‬ ‫ال�سيد طالب‬ ‫ال�شيعة مب�صر َّ‬ ‫علي �أن مِ ن �سوء حظه �أن‬ ‫ال ِّرفاعي‪ ،‬فمِ َّما �أماله َّ‬ ‫ُي�صلي على َّ‬ ‫ال�شاه وهو معزول عن ملكه‪ ،‬وحظ‬ ‫�شاه �إيران �أن ي�صلي عليه ال ِّرفاعي‪ ،‬بينما لو‬ ‫مات والتَّاج على ر�أ�سه لتناف�س كبار املراجع‪،‬‬ ‫ال�صالة على‬ ‫مِ ن (الآيات العظمى)‪ ،‬لإمامة َّ‬ ‫جنازته‪ ،‬وما متكن ال ِّرفاعي ح�ضور اجلنازة‪،‬‬ ‫ولو كان م�أموم ًا ال �إمام ًا‪.‬‬ ‫ال�سيد طالب ال ِّرفاعي مدينة ال ِّرفاعي‪،‬‬ ‫يتحدر َّ‬ ‫جنوب العِ راق‪ ،‬بدء ًا مِ ن انتقال �أ�سرته �إىل‬ ‫هناك‪ ،‬وهم احلِ ِّليون بالأ�صل‪ ،‬وحتى ميله‬ ‫�إىل الي�سار بحدود بغ�ضه للفقر‪ ،‬ثم رحلته‬ ‫�إىل ال َّنجف‪ ،‬مرور ًا باتخاذه مقربة لل�سكن‬

‫�شحت عليه املدار�س‬ ‫والدِّرا�سة‪ ،‬بعد �أن ّ‬ ‫الدِّينية بغرفة لكرثة ال َّدار�سني‪ ،‬وهذا بحد‬ ‫ذاته مفارقة‪ .‬قال يل‪ :‬وهو يقر�أ و ُيراجع هذه‬ ‫املقدمة‪�« :‬سيظنُّ القراء �أين �أمتهن القراءة يف‬ ‫املقابر‪� ،‬أي �أ�سرتزق منها» قلت‪� :‬أهل َّ‬ ‫الظن‬ ‫كثريون‪ ،‬و�سيح�سبونها على امل�ستملي!‬ ‫كيف تتحول املقربة بال َّنجف �إىل مكان درا�سة‬ ‫و�سكنى‪ ،‬ينام �ساكنها فيها ملء جفونه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ثم دخوله احلوزة الدِّينية‪ ،‬وما جنده مِ ن‬ ‫معلومات ثرية عن مناهج هذه الدِّرا�سة‬ ‫و�أ�ساليبها‪ ،‬و َمن تع ّرف �إليهم‪ ،‬ف�صاروا‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬فاالنتقال‬ ‫�أ�صدقاء ورفاقا يف العمل ِّ‬ ‫�إىل م�صر �إمام ًا ِّ‬ ‫لل�شيعة هناك‪ ،‬و�شهدت تلك‬ ‫املرحلة حوادث ج�ساما بال ِّن�سبة �إليه‪ ،‬تتوّ جت‬ ‫بالتعرف �شخ�صيا �إىل جمال عبد ال َّنا�صر (ت‬ ‫ال�سادات ) اغتيل‬ ‫‪ ،)1970‬ثم حممد �أنور َّ‬ ‫‪ ،)1981‬فاللقاء ب�شاه �إيران‪ ،‬لكن وهو جنازة‬ ‫بال تاج وبال روح‪ ،‬ومنها تبد�أ معاناة �أُخرى‬ ‫الأهمية‪ ،‬فهو َّ‬ ‫ال�صراعات‬ ‫دامت ما ُيقارب ال َّثالثني عام ًا‪.‬‬ ‫ال�شاهد احلي بعد �أن لفظ و�صوت �آخر‪ ،‬يك�شف بجر�أة ِّ‬ ‫ت�أتي �أمايل ال ِّرفاعي على م�ستوى كبري من الكثريون �أنفا�سهم‪ ،‬جند فيها رواية �أُخرى بني الكبار على املرجعية‪ ،‬على �أ�شياء كبرية‬

‫العراق‪ ..‬مل يبق �سوى جوز هورمان ور َّمانها‬ ‫و�شبح نخلة ب�صرية!‬ ‫ر�شيد خيون‬ ‫مير الطريق ِمن ال�سليمانية �إىل هورمان مبدن وقرى‪ ،‬ومنها‬ ‫يف عر�ض الطريق بياره‪ ،‬التي نزلها املت�صوفة النق�شبنديون‪،‬‬ ‫ولهم فيها تكية ومدر�سة‪ ،‬ثم ع�سكر فيها جند الإ�سالم فعاملوها‬ ‫معاملة الأر�ض املفتوحة عنو ًة‪.‬‬ ‫العراق عند هورمان مبدينة “ته ويله”‪ ،‬وتلفظ‬ ‫تنتهي حدود ِ‬ ‫طويلة بالعربية‪ ،‬وال تعني معناها العربي �إمنا ح�سب ما‬ ‫�أفادين زياد حممود �أنها تعني اجلبني‪ ،‬فهي يف مواجهة‬ ‫هورمان الإيرانية‪ ،‬وما هي �إال جبال تتخللها وديان‪ ،‬وكم‬ ‫نزلت عليها ال�صواريخ والقنابل خالل احلرب العراقية‬ ‫الإيرانية‪ ،‬تهدمت دورها و�أخليت من �سكانها‪� ،‬إال �أ�شجار‬ ‫اجلوز ظل واقفة‪ ،‬وتليها �أ�شجار ال ُر َمّان‪.‬‬ ‫حر�ص �أ�صدقائي ال�شباب‪ ،‬زياد حممود وئاريا كامل وهژار‬ ‫قادر و�آالن عبدالله وتوانه‪� ،‬أن �أزور هورمان برفقتهم‪،‬‬ ‫�أ�صدقاء ال يجمعهم تخ�ص�ص وال وحدة عمل‪ ،‬فمنهم الإعالمي‬ ‫واملهند�س واملراقب الطبي و�صاحب مزرعة يغالبه الي�أ�س‬ ‫ِمن اخ�ضرار مزرعته‪ .‬يتحدثون العربية‪ ،‬مع �أن ئاريا الذي‬ ‫اتاحت له الدميقراطية العمل يف �أكرث من راديو‪ ،‬ال�ضد واملع‪،‬‬ ‫مازال يتعثرّ قليال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يقر�أ ئاريا ال�صحف العربية ويفهم متاما ما ي�سمع لكنه يرتدد‬ ‫يف موا�صلة احلديث بالعربية خ�شية من التعرث‪� .‬إال �أن‬ ‫الهورمانيني ال يخلطون بني املذكر وامل�ؤنث كال�سورانيني‪،‬‬ ‫فال�سورانية كالإجنليزية ال متيز يف املخاطبة بني اجلن�سني‪،‬‬ ‫لذا جتدهم مييزون بني اجلن�سني مثلما العرب وال�سالف‬ ‫وغريهم‪.‬‬ ‫مررنا بق�صبة بياره ف�أ�شاروا يل �أنها كانت مرب�ض ًا ملقاتلي‬ ‫جند الإ�سالم‪ ،‬ومتطرفيني �آخرين‪ ،‬و�أخربين �أحد رجال‬ ‫النق�شبندية‪ ،‬ونحن يف التكية‪� ،‬أنهم جا�ؤوا ونب�شوا قبور‬ ‫الأولياء‪ ،‬وحرقوا وقتلوا‪ ،‬ومل ي�ؤمن النق�شبندية بحمل‬ ‫ال�سالح وال بالعنف‪ ،‬لكنهم ا�ضطروا �إىل حمله حماية لتكيتهم‬ ‫بالته ويلة‪ ،‬هذا ما �أخربين به ال�شيخ عبد الرحمن النق�شبندي‪،‬‬ ‫الذي يتحدث بهدوء‪ ،‬حتى حت�سبه �سيتوقف عن الكالم‪.‬‬ ‫�س�أكتب ك َّل �شيء عن تلك اللقاءات‪ ،‬بالنق�شبندبة والك�سنزانية‪،‬‬ ‫فمدونة اليوم خا�صة بجوز ور َمّان هورمان‪ ،‬وهما بقايا‬ ‫اخلري العميم يف تلك الأر�ض‪ .‬لي�س هناك �ألذ ِمن ر َمّان العراق‬ ‫�سواء كان ِمن �شهربان �إىل َّ‬ ‫ال�شرق حيث حمافظة دياىل �أو‬ ‫هورمان �إىل �أق�صى ال�شمال َّ‬ ‫ال�شرقي و�أعلى اجلبال‪� .‬أما متر‬ ‫ً‬ ‫الب�صرة فحدث عن لذته وال حرج‪ ،‬وحدث �أي�ضا عن الكوارث‬ ‫التي حلت يف ب�ساتينه وال حرج‪.‬‬ ‫جتد �أر�ض �إقليم كرد�ستان العراق غنية باملاء واخل�صوبة‪،‬‬ ‫فما حول ال�سفوح ويف قيعان الوديان لون الرتاب �أ�سود‬ ‫ك�أن يد ًا �سمدته الآن وجهزته للزراعة‪ ،‬لكن ال زراعة‪� ،‬سوى‬

‫تلك الب�ساتني التي �أُنزل منها اجلوز الطري‪ ،‬يح�صد بهز‬ ‫ال�شجرة في�سقط طري ًا‪ ،‬وخ�شبه ِمن �أقوى �أنواع الأخ�شاب‪،‬‬ ‫ب�ساتني متفرقة ك�أنها �أ�شجار برية‪ ،‬فال ترى “�أفراخا �أو‬ ‫ف�سائل”‪� ،‬إن �صحت الت�سمية‪ ،‬جديدة بينها‪ ،‬فعلى ال ّرغم ِمن‬ ‫�أنها ِمن الأ�شجار املعمرة‪ ،‬ك�شجرة ال َّنخيل‪ ،‬يزرعها الأجداد‬ ‫ويح�صدها الأحفاد‪ ،‬وتعا�شر الإن�سان من طفولته وحتى‬ ‫مماته وهو قد بلغ من العمر عتي ًا‪ ،‬لكن الأ�شجار بانقرا�ض �إذا‬ ‫تركت لطوارئ ال َّزمان‪.‬‬ ‫�أكرب حتد يواجه الفالح العراقي‪� ،‬شما ًال وو�سط ًا وجنوب ًا‪،‬‬ ‫هو املحا�صيل امل�ستوردة‪ ،‬فقد �س�ألت يف حوانيت البقالني‬ ‫عن خيار �أو فجل �أو طماطم حملية فلم �أجد �سوى ال ُر َمّان‬ ‫واجلوز‪ ،‬ومعهما ما يناف�سهما‪ ،‬القادم ِمن �إيران وتركيا‪� .‬أما‬ ‫الب�صرة ف�أخذت ت�ستورد اخل�ضار والتمر من مزارع البلدان‬ ‫املجاورة!‬ ‫الفالح العراقي بحاجة �إىل دعم‪ ،‬و�ضوابط حتدد اال�سترياد‪،‬‬ ‫فما ي�ستورد غزير وغزير جد ًا‪ ،‬و�أقل �سعر ًا‪ ،‬و�أ�صحاب املزارع‬ ‫واحلقول البال�ستيكية ال يقدرون على املناف�سة‪ ،‬والعراق‬ ‫حتول �إىل بلد م�ستهلك ال يزرع وال ي�صنع‪ .‬لقد تخ�شب ك ُّل‬ ‫و�شعر وثقافة عابرة االنتماءات‬ ‫�شيء فيه حتى الأمل بفن‬ ‫ٍ‬ ‫املدمرة‪.‬‬ ‫فاال�سترياد مفتوح للجميع‪ ،‬وبال قيود‪ ،‬من البطيخ �إىل‬ ‫املالب�س‪� ،‬إىل امل�شتقات النفطية‪ ،‬فهي ت�صفى يف م�صايف‬ ‫اخلارج �أي�ض ًا‪� ،‬إىل الطابوق‪ ،‬والأ�سمنت‪ .‬امل�صانع التي‬ ‫كانت تعمل بال�سليمانية وال�سماوة وكربالء وبغداد تعطلت‬ ‫عن العمل‪ ،‬ورمبا بيعت �أرا�ضيها ب�أ�سعار بخ�سة‪ .‬فال وجود‬ ‫بطانيات فتاح با�شا املعمرة جلودتها‪ ،‬وال دب�س كربالء‬ ‫وال �ألبان بغداد وال �أ�سمنت ال�سماوة وال ورق الب�صرة وال‬ ‫“�سكاير” ال�سليمانية‪.‬‬ ‫لذا �أخذت احتدث مع جوز هورمان ور َمّانها حديث مت�أمل‬ ‫لل�ضياع‪ ،‬زرتها وك�أين �أزور م�صابا مبر�ض ع�ضال ال يرجى‬ ‫ال�شفاء‪ .‬و�أنا �أنظر يف �شجرة اجلوز ت�سمرت يف خملتي‬ ‫بقربها نخلة ِمن نخيالت الب�صرة ال�سامقات‪ ،‬واجلميع يغادر‬ ‫العراق‪ ،‬ليحل حمل هذه الكائنات ثمار ِمن بلدان الغربة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وتفرت�س حقولنا بجودتها و�أ�سعارها‪.‬‬ ‫ر�أيت �إىل جانب ال ُّر َمّان واجلوز باقات من خ�ضار ال ّر�شاد‬ ‫والكراث‪ ،‬بكميات نزيرة‪� ،‬س�ألت عن �أ�صلهما‪� :‬أمن هذه الأر�ض‬ ‫�أم من بالد الروم والعجم؟! �أجابني البقال‪ :‬هما ِمن زرعي‪،‬‬ ‫لكن ال �أدري ما يح�صل غد ًا‪.‬‬ ‫للعراق �سوى جوز‬ ‫نعم‪ ،‬على احلقيقة ال املجاز‪ ،‬مل يبق ِ‬ ‫هورمان ور َمّانها ال�شهي و�شبح نخلة ب�صرية‪ ،‬ك�أنها مغرو�سة‬ ‫يف غربة �أر�ض �أندل�س! ا�سندوا �شجريات جوز هورمان‬ ‫وحنوا على ب�ساتني ر َمّانها‪ ،‬واعطوا لنخل الب�صرة وقت ًا‪،‬‬ ‫فالتاريخ ال يغفرها لكم �إن مل تفعلوا‬

‫و�صغرية‪ .‬كان ال ِّرفاعي م�شاك�س ًا حرك ًا‪،‬‬ ‫اعرتف �أنه ت�صرف بل�ؤم وت�آمر يف العديد مِ ن‬ ‫املواقف‪ .‬لكن ِرفاعي يف الع�شرينات مِ ن عمره‬ ‫غري ِرفاعي ال�سبعينات والثمانينات‪ ،‬دمعت‬ ‫عينه فرح ًا ب�سقوط عبد الكرمي‪ ،‬وها هي‬ ‫دمعت الآن على �سقوطه‪ ،‬يرى مب�شهد قتله‬ ‫و�إهانته مِ ن قبل ذلك اجلندي ال َّنكرة فاجع ًة‪،‬‬ ‫وهو ُيحرك ر�أ�سه بحذائه �أمام �شا�شة التلفاز‪.‬‬ ‫هناك مراجعة‪ ،‬و�إن كانت مت�أخرة‪ ،‬يف �أمايل‬ ‫ال ِّرفاعي‪ ،‬فهي لي�ست مذ ّكرات فقط‪� ،‬إمنا تقييم‬ ‫�أي�ض ًا للمواقف‪ ،‬وب�صراحة غري معهودة لدى‬ ‫ممن كتبوا �سيرَ هم �أو مذكراتهم‪ ،‬فقد‬ ‫�أترابه َ‬ ‫ظلوا فيها م�ص ّرين على ما كان قبل �أربعني �أو‬ ‫ثالثني عام ًا‪ ،‬لي�س بينهم َمن ملك ِّ‬ ‫ال�شجاعة‪،‬‬ ‫ق�صرت هناك! �إمنا‬ ‫وقال‪� :‬أخط�أت هنا‪� ،‬أو ّ‬ ‫ظهروا �أبطا ًال على مدى العمر‪ ،‬يتحدثون‬ ‫عن اخلم�سينيات وك�أنها ال َّثمانينات‪ ،‬لي�ست‬ ‫لديهم فوا�صل بني الأزمنة‪ ،‬وم�شاعرهم جتاه‬ ‫خ�صومهم ظلت كما هي مثلما كانوا مت�شابكني‬ ‫معهم قبل ن�صف قرن مِ ن ال َّزمان‪.‬‬ ‫هكذا قر�أنا ما كتبه الإ�سالميون كافة‪ .‬بداية‬ ‫مِ ن �أوالد املراجع �إىل ال ُّن�شطاء يف حزب‬ ‫ال َّدعوة‪ ،‬والإخوان امل�سلمني‪ ،‬هم على حق‬ ‫وغريهم على باطل‪ ،‬هم ميتلكون احلقيقة‬ ‫دون �سواهم! ا�ستمروا يف عداوتهم مع �أن‬ ‫الأ�سباب قد انتهت‪ ،‬و�إن �صدرت فتوى �ضد‬ ‫احلزب ِّ‬ ‫ال�شيوعي يف العام ‪ 1959‬ف�إنهم ظلوا‬ ‫يتب ّنونها يف منت�صف ال َّثمانينات‪ ،‬ون�شروها‬ ‫يف �صحفهم‪ ،‬مبعنى ال َّزمن ووحدة املحنة‬ ‫ال تعني �شيئ ًا يف عرفهم‪ .‬كذلك احلال يف‬ ‫خ�صومهم مل يراجع �أحد منهم وينظر �إىل تلك‬ ‫ال�صراعات ب�شيء مِ ن احليادية واملعقولية‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫فظلوا ي�شريون �إليهم بعبارة قوى َّ‬ ‫الظالم‪،‬‬ ‫ال�سابقة ال‬ ‫وباجلملة �إن عدم نقد املواقف َّ‬ ‫يعني �سوى الإ�صرار عليها!‬ ‫هذا ما مت ّكن ال ِّرفاعي مِ ن التَّخل�ص منه‪ ،‬وهو‬ ‫ال�صورة مثلما‬ ‫يمُ لي ذاكرته‪ ،‬و�أعني �أنه نقل ُّ‬ ‫كانت‪ ،‬بح�سب ذاكرته‪ ،‬و�أعطى ر�أيه فيها وهو‬ ‫ال�ساعة‪،‬‬ ‫يحمد الله �أن �أطال بعمره حتى هذه َّ‬ ‫وك�أنها كانت حم ًال ثقي ًال �سكبه على الورق‬ ‫وللقارئ احلكم‪� .‬سكبها‪ ،‬وهو يعلم علم اليقني‬ ‫َ‬ ‫وثائق بحجم اجلبال ال تتمكن مِ ن �إقناع‬ ‫�أن‬ ‫متع ّن ٍت بر�أيه‪ ،‬فهو على �شاكلة َمن جاء يف‬ ‫(�ص ٌّم ُب ْك ٌم ُع ْم ٌي)!‬ ‫القر�آن ذكرهم‪ُ :‬‬ ‫وه�ؤالء غري معنيني ب�أماليه ال مِ ن بعيد‪ ،‬وال‬ ‫مِ ن قريب‪� .‬إنها معلومات ولي�ست حتليالت‬ ‫وفل�سفات‪ ،‬كان �صاحبها �شاهد ًا عيان ًا وم�شارك ًا‬

‫‪11‬‬

‫يف خلق حوادثها‪ِّ ،‬‬ ‫لكل هذا كان اهتمامنا‬ ‫و�سعينا �إىل �إ�صدار هذه الأمايل‪ّ .‬‬ ‫تدخلنا يف‬ ‫ال�س�ؤال مِ ن �أجل �شحذ ال َّذاكرة‪ ،‬ومل نتدخل يف‬ ‫ُّ‬ ‫املعلومة‪ ،‬وما �أراد ن�شره وما طلب �إهماله‪.‬‬ ‫ال�سيد طالب ال ِّرفاعي �ستة ع�شر‬ ‫تت�ضمن �أمايل َّ‬ ‫ف�ص ًال‪ ،‬تتفرع �إىل عدة عنواين‪ :‬فبعد املقدمة‬ ‫يتحدث عن ن�ش�أته الأُوىل‪ ،‬وكيف �أنه كاد يكون‬ ‫مارك�سي ًا‪ ،‬وهو يف املدر�سة االبتداية‪ ،‬لوال‬ ‫كتاب قر�أه فنجاه منها‪ ،‬ح�سب عبارته‪ ،‬وكيف‬ ‫هاجر �إىل ال َّنجف‪ ،‬بعد ان مل ي�ستقر له حال‬ ‫بالكاظمية وكربالء‪ ،‬واعتمر العمامة‪ ،‬ف�صارت‬ ‫بالن�سبة له �أعز مِ ن التاج‪ ،‬كان مغرور ًا بها �أميا‬ ‫غرور فمعتمرها بالعادة ي�سمى عامل ًا‪ ،‬مهما‬ ‫كانت درجة علمه‪.‬‬ ‫يف الف�صل ال َّرابع يتحدث عن �صالته و�صداقاته‬ ‫بالإخوان امل�سلمني وحزب التحرير‪ ،‬متحدث ًا‬ ‫عن عدد مِ ن ال�شيعة انت�سبوا �إليهما قبل‬ ‫ت�أ�سي�س حزب الدعوة الإ�سالمية‪ ،‬وكيف ُر�شح‬ ‫لرئا�سة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬على �سبيل التعا�ضد‬ ‫وال�س َّنة‪ ،‬ثم‬ ‫يف العمل الإ�سالمي بني ال�شيعة‬ ‫ُّ‬ ‫يظهر كتاب لل�شيخ النبهاين يف اخلالفة فيظهر‬ ‫الف�صل الطائفي‪ ،‬وهنا يكون من امل�ؤكد �أن‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي طائفي بامتياز‪ ،‬و�سعى لدى‬ ‫املرجعية بالنجف لإنقاذ �سيد قطب من حبل‬ ‫امل�شنقة‪ ،‬يف التدخل لدى جمال عبد ال َّنا�صر‪.‬‬ ‫عا�صر وبتفاعل ما ح�صل بعد ‪ 14‬يوليو‬ ‫(متوز) عام ‪ ،1958‬وكان مِ ن ا�شد �أعداء‬ ‫احلزب ال�شيوعي وعبد الكرمي قا�سم (�أُعدم‬ ‫‪ ،)1963‬و�ساهم يف ت�أجيج الر�أي العام‬ ‫الديني‪ ،‬ويف ت�شكيل جماعة العلماء‪ ،‬قبل‬ ‫ت�أ�سي�س حزب ال َّدعوة بعام واحد‪ ،‬يف الف�صل‬ ‫ال�ساد�س حتدث عن ت�أ�سي�س حزب ال َّدعوة‪،‬‬ ‫مبعلومة لن ير�ضى عنها احلزب القائم حالي ًا‪،‬‬ ‫فهو يعترب ت�أ�سي�س احلزب ردة فعل على الند‬ ‫الي�ساري املارك�سي‪ ،‬ويعني يوم الت�أ�سي�س‬ ‫بالرابع ع�شر �أو اخلام�س ع�شر عام ‪،1959‬‬ ‫بينما حزب ال َّدعوة ي�ضع لت�أ�سي�سه تاريخ ًا‬ ‫بعيد ًا عن الت�أثري وامل�ؤثرات‪ ،‬مبنا�سبة املولد‬ ‫النبوي العام ‪ ،1957‬وهو ما يرف�ضه جمل ًة‬ ‫وتف�صي ًال‪.‬‬ ‫حتدث يف الف�صول الأخرى عن �صالته على‬ ‫جنازة �شاه �إيران‪ ،‬وعن عالقته باملرجع حممد‬ ‫كاظم �شريعتمداري (ت ‪ ،)1985‬الذي ُيعد‬ ‫�أحد �أبرز النا�صرين للثورة الإيرانية‪ ،‬وهو‬ ‫الذي �أنقذ اخلميني من حكم الإعدام‪� ،‬إال �أنه‬ ‫مات حتت الإقامة الإجبارية يف مدر�سته من‬ ‫قبل الثورة الإيرانية نف�سها‪ .‬ثم حتدث مرجع‬ ‫الأهواز حممد طاهر اخلاقاين (ت ‪،)1985‬‬ ‫املرجع العربي املعروف‪ ،‬الذي ن�صر الثورة‬ ‫الإيرانية بقطع مد النفط من الأهواز‪ ،‬وكان‬ ‫جزا�ؤه الإقامة الإجبارية �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫يف �أمايل ال�سيد طالب الرفاعي معلومات‬ ‫وك�شف مواقف تكاد تندثر لوال ما جادت به‬ ‫ذاكرته‪ ،‬وهو يربو على الثانية والثمانني‪.‬‬ ‫�صدر الكتاب عن دار مدراك ‪ ،2012‬يف �أكرث‬ ‫من �أربعمائة �صفحة‪.‬‬

‫َ‬ ‫احلاجة ‪ ..‬وبيع الأع�ضاء الب�شرية‬ ‫امني يون�س‬ ‫ �إطلعتُ على تفا�صيل ‪ ،‬حدث واقعي ‪،‬‬‫هّ زين من الأعماق ‪ُ ..‬ي ّف ِ�سر اىل َحدٍ ما ‪..‬‬ ‫�شاب‬ ‫بع�ض ما يجري يف العراق اليوم ‪ٌ .‬‬ ‫يف مُق َتبل العُمر ‪ ،‬من حمافظات الو�سط ‪..‬‬ ‫لي�س له مور ٌد ثابت ‪ ..‬وال وظيفة وال راتب‬ ‫َ‬ ‫عمل مُتاح‬ ‫‪ ..‬يعمل ب�صورةٍ مُتقطعة يف �أي ٍ‬ ‫أحب هذا‬ ‫‪ ،‬لكنه عاج ٌز عن‬ ‫توفري �أي مبلغ ‪ّ � .‬‬ ‫ِ‬ ‫ال�شاب اجلميل ‪ ،‬فتا ًة من منطقتهِ ‪ ..‬وبا َد َل ْت ُه‬ ‫ا ُ‬ ‫حلب ‪ ..‬وجرتْ عملية اخلطوبة ح�سب‬ ‫الأ�صول ‪ ..‬وكانتْ الفتاة ‪ ،‬تعرف الظروف‬ ‫املادية ال�صعبة خلطيبها ‪ ،‬وكانتْ هي و�أهلها‬ ‫‪ ،‬مُتفهمني ‪ ..‬وال يُطالبون العري�س و�أهله ‪،‬‬ ‫بطلبات ثقيلة ‪ .‬ويف هذه الأثناء ‪� ..‬إلتقى‬ ‫ٍ‬ ‫ال�شاب بـ [ دّالل �أو و�سيط ] يبحث عن َمنْ [‬ ‫يبيع ] كِ ليته مُقابل نقود ! ‪ .‬ولمّ ا �شع َر ال�شاب‬ ‫‪ ،‬ان الأبواب مُغ َلقة بوجههِ ‪ ..‬واالمل مفقود‬ ‫مبلغ يمُ ّكِ نه من‬ ‫‪ ،‬يف حت�سني دخله وتوفري ٍ‬ ‫الزواج بحبيبته ‪ ..‬فلقد �سارعَ باملوافقة على‬ ‫رب ال�شاب �أهل ُه ‪..‬ب�أنه ينوي‬ ‫العَر�ض ‪� ..‬أخ َ‬ ‫الذهاب اىل ال�شمال للعمل ‪ ،‬حيث ان العمل‬ ‫مُتوف ٌر يف اقليم كرد�ستان ‪ ،‬وكذلك ّر ّد َد نف�س‬ ‫الكِ ذبة على خطيبتهِ ‪� ..‬إذ كان مُت�أكد ًا ‪ ..‬لو‬ ‫�أنه قا َل احلقيقة ‪ ،‬لمِ ا وافقوا ‪ ..‬ال الأهل وال‬ ‫اخلطيبة !‪ .‬والأدهى من ذلك ‪ ..‬فلقد � َ‬ ‫إتفق‬ ‫الدّالل معه ‪ ..‬ان املُ�شرتي �سيدفع (‪)15‬‬ ‫مليون دينار " يف حالة مُطابقة الفح�ص‬ ‫الن�سيجي " ‪ ..‬منها (‪ )7‬ماليني للدّالل ‪ ..‬و‬ ‫تربع ! ‪َ � .‬‬ ‫إ�ضطر ال�شاب‬ ‫(‪ )8‬ماليني لل�شاب املُ ِ‬ ‫جحف ‪� ..‬آم ًال ان‬ ‫للموافقة على العَر�ض املُ ِ‬ ‫املبلغ الذي �سوف يح�صل عليهِ ‪� ..‬سي ُّحقِق‬ ‫ُامنيته بالزواج من التي � ّأح َبها ‪.‬‬ ‫�شاب �آخر‬ ‫ يف اجلانب الآخر ‪ ..‬هُ نا ‪ٌ ..‬‬‫بعجز‬ ‫مُتزوج من فرتةٍ قريبة ‪ ..‬مُ�صاب‬ ‫ٍ‬ ‫كامل يف الكلية ‪ ،‬ويحتاج اىل زرع‬ ‫واحدة جديدة ‪ .‬جميع املُتربعني من �أهلهِ‬ ‫‪ ..‬مل تتطابق فحو�صاتهم الن�سيجية مع‬ ‫�أن�سجته ‪ ،‬او كانتْ هنالك موانع ُاخرى ‪.‬‬ ‫ويا للمُ�صادفة ‪ ..‬ف�أن ُكل الإختبارات التي‬ ‫تربع القادم من بعيد‬ ‫ُا ِ‬ ‫جريَتْ على ال�شاب املُ ِ‬ ‫‪ ..‬كانتْ متوافقة مع ج�سم و�أن�سجة املري�ض‬ ‫! ‪ .‬ومن املفرو�ض ان جتري العملية يف‬ ‫الأيام القليلة القادمة ‪.‬‬ ‫ امل�أ�ساة تكمن يف عدة مُ�ستويات ‪� :‬إفتقار‬‫العراق عموم ًا ‪ ..‬اىل [ بنوك ] حلفظ‬

‫االع�ضاء الب�شرية ‪ ،‬وفق املوا�صفات العاملية‬ ‫‪ ،‬من اجل �إ�ستخدامها لإنقاذ حياة املر�ضى‬ ‫املُحتاجني واحلاالت الطارئة ‪ ..‬كذلك‬ ‫النق�ص يف الوعي الإجتماعي والثقايف ‪،‬‬ ‫نا�س يوافقون مُ�س َبق ًا ‪ ،‬على‬ ‫و ُندرة وجود ُا ٍ‬ ‫التربع ب�أع�ضائهم يف حالة وفاتهم املفاجئ‬ ‫او تعر�ضهم حلوادث ‪ ..‬او حتى �إمتناع‬ ‫الأهل عاد ًة ‪ ..‬على املوافقة على ت�شريح‬ ‫ا ُ‬ ‫جلثة و�إ�ستخدام الأع�ضاء ال�سليمة يف‬ ‫�إنقاذ مر�ضى محُ تاجني ‪� .‬إ�ضاف ًة اىل ‪ ،‬عدم‬ ‫�إهتمام احلكومات ‪ ،‬ب�صورةٍ جدية ‪ ..‬بهذا‬ ‫ال�سبُل‬ ‫اجلانب الإن�ساين املهم ‪ ،‬وتوفري ُ‬

‫املعقولة والإ�ستفادة من اخلربات الأجنبية‬ ‫أموال كافية‬ ‫يف هذا املجال ‪ ،‬وتخ�صي�ص � ٍ‬ ‫لذلك ‪.‬‬ ‫من الناحية الإن�سانية والإجتماعية ‪ ..‬ف�أن‬ ‫[ اجل�شع ] املُفرط ‪ ،‬للدّاللني والو�سطاء‬ ‫وا�ضح يف املثال الواقعي �أعاله ‪ ،‬ف�أن‬ ‫‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ن�صف املبلغ الذي �إ�ستطاع �أهل املري�ض‬ ‫( والذي �أعرف ُه �شخ�صي ًا ) ج ْم َع ُه بالكاد ‪..‬‬ ‫يذهب للدّالل ‪ .‬كما ان العراق مبيزانيته‬ ‫ُ‬ ‫ال�سنوية التي تتجاوز املئة مليار دوالر‬ ‫‪ ..‬عج َز يف ال�سنوات الع�شرة املا�ضية ‪..‬‬ ‫عي�ش كرمي ملواطنيه ‪ ..‬بحيث‬ ‫عن‬ ‫توفري ٍ‬ ‫ِ‬

‫�شاب يف بداية الع�شرينيات من‬ ‫ي�ضط ُر ٌ‬ ‫عمره ‪ ..‬اىل بيع كليتهِ ‪ ،‬من �أجل ان يتزوج‬ ‫! ‪ ..‬لعدم تو ُفر عمل منا�سب وال رعايةٍ من‬ ‫الدولة ‪.‬‬ ‫ عدا عن هذا الدّالل او الو�سيط �أعاله‬‫‪ ..‬الذي يُتاجر ب�آالم و�إحتياجات الطر َفني‬ ‫‪ ،‬ويح�صل على ن�صف املبلغ ‪ ..‬وي�ستغل‬ ‫ُفل�سف الأمر‬ ‫حاجة اجلان َبني �إليهِ ‪ ..‬وي ِ‬ ‫بعمل �إن�ساين ! ‪ .‬ف�أن‬ ‫ويّدعي ب�أنه يقوم ٍ‬ ‫هنالك ع�صابات وال �سيما يف بغداد وغريها‬ ‫‪ ،‬مخُ ت�صة باملُتاجرة بالأع�ضاء الب�شرية ‪،‬‬ ‫اما عن طريق خطف االطفال وال�شباب ‪..‬‬ ‫�أو بالإتفاق مع " املتربعني " الذين يُعانون‬ ‫من �أزمات مالية ‪ ،‬وب�شروط جُمحفة ‪.‬‬ ‫ ان املري�ض و�أهل املري�ض ‪ ،‬يف احلالة‬‫�أعاله على الأقل ‪ ..‬الذين يحاولون [‬ ‫ِب ُكل ُ‬ ‫الطرق امل�شروعة وغري امل�شروعة ]‬ ‫‪ ،‬احل�صول على " كِ لية " ‪ ..‬لهم احلق يف‬ ‫ذلك ‪ ،‬من اجل �إنقاذ حياة �إبنهم ‪ .‬وحتى‬ ‫لو كانوا ‪ ،‬مُتدينني �أو ميتلكون �شيئ ًا‬ ‫من الوعي ‪ ..‬ف�أنهم يحاولون [ تربير ]‬ ‫ت�ص ُرفهم ‪ ،‬حتت ذريعة ‪ :‬ان ال ّتبرَ ُع جرى‬ ‫ّ‬ ‫بالرتا�ضي وموافقة الطرف الآخر ‪ ،‬بدون‬ ‫�أي �ضغط ! ‪.‬‬ ‫ اجلانب الآخر من ال�صورة ال�سوداء‬‫‪ ،‬يتمّثل باملُتبرَ ِ ع ‪ ..‬فهو حتت [[ �ضغط‬ ‫احلاجة والظروف املادية ال�صعبة ]] ‪..‬‬ ‫ي�ضطر اىل القيام ‪ ،‬بهذهِ املُجازفة اخلطرية‬ ‫‪ ،‬وال يح�سب تبعاتها امل�ستقبلية ‪ ..‬وال ُي ّفكِ ر‬ ‫�أ�سا�س ًا باجلانب الإن�ساين من املو�ضوع ‪..‬‬ ‫بل انه بب�ساطة " يبيع " جزء ًا من ج�سده ‪،‬‬ ‫مبلغ ب�سيط ‪ ،‬ي�ستويل الو�سيط على‬ ‫مُقابل ٍ‬ ‫ن�صفهِ !‬ ‫ اما اجلانب ال�شديد القتامة ‪ ،‬من املو�ضوع‬‫ِبرمّته ‪ ،‬فهو ‪ :‬الف�ساد املُ�ست�شري يف ُكل‬ ‫مفا�صل دولتنا ‪ ،‬والفو�ضى العارمة و�سوء‬ ‫التخطيط ‪ ،‬و�إ�ستهتار الطبقة ال�سيا�سية‬ ‫عموم ًا مب�صالح املواطن ‪ ..‬و�إن�شغالها‬ ‫بالنهب واملناف�سات الرامية اىل الإ�ستحواذ‬ ‫على مزيد من ال�سلطة والنفوذ ‪ ،‬والتح�ضري‬ ‫ملعارك �سخيفة وعبثية ‪� ،‬سيكون املواطن‬ ‫الب�سيط ‪ ،‬هو الوقود فيها كالعادة ‪..‬‬ ‫فكل هذه الأموال الطائلة املتح�صلة من‬ ‫النفظ ‪ ..‬وامليزانيات ال�ضخمة التي تفوق‬ ‫ميزانيات عدة دول ‪ ..‬تذهب هدر ًا وتختفي‬ ‫يف دهاليز الف�ساد ‪ ..‬يف حني ان الأنظمة‬ ‫ال�صحية يف تلك الدول ‪� ،‬أف�ضل مما عندنا‬ ‫بمِ راحل !‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ال�ضدية الثقافية‬ ‫عبد الكرمي كاظم‬ ‫‪1‬‬ ‫�أ�سته ��ل في هذا المقال بداية ر�صد ظاه ��رة الإنتقال الثقافي‬ ‫من عهد �إلى �آخر على م�ستوى العراق‪ ،‬وكيف يت�صرف العهد‬ ‫الجديد بنف�س الطريقة التي كان يت�صرف بها غريمه في العهد‬ ‫القدي ��م مع بع�ض اال�ضافات الت ��ي تتجاوز ذمة القديم وهذه‬ ‫العملية برمتها تت ��م بت�أكيد يبدو لنا �أحيان ًا في غاية البداهة‬ ‫الت ��ي يقدمها مو�ضوع الإنتقال ب�سب ��ب �أرتباطها ب�سلوكيات‬ ‫عقائدية راهنة لم تكن �أبد ًا متوافقة حول ما يحدد الجوهري‬ ‫منه ��ا �أو النقي� ��ض و�أعني هنا بالطب ��ع الأختالفات المعرفية‬ ‫والخالفات الفكرية المتراكمة القائمة على ال�ضدية المتقابلة‬ ‫التي تدين لعالم العقائد المميتة المتعلقة في ت�صفية افرادها‬ ‫با�سلوب حداثوي كما يحدث الآن في الثقافة العراقية حيث‬ ‫ي�ص ��ل التطابق والتماثل �إلى ح ��دوده الالمعقولة فنجد على‬ ‫�سبيل المثال الكاتب ال�صادق والممتهن للحقيقة وذاك الذي‬ ‫ينتم ��ي �إلى ح ��زب ما كالهما مهدور دم ��ه الثقافي بطريقة ما‬ ‫بائ ��ع الخم ��ور �أو �صاح ��ب �صال ��ون الحالقة كالهم ��ا واحد‬ ‫ف ��ي المفه ��وم العقائ ��دي الجدي ��د‪ ،‬وعلى ه ��ذا اال�سا�س نرى‬ ‫الي ��وم هذه الظواهر وقد ات�سمت وتحددت بتناق�ضات عدة‪،‬‬ ‫�أ�سا�سية تكت�سب �أهميتها من الحالة العامة للنظام ال�سيا�سي‬ ‫الثقاف ��ي الفاقد القدرة عل ��ى التفكير بتجاوزها و�سوف نرى‬ ‫الحق� � ًا‪� ،‬إل ��ى �أي درجة �شارك ��ت تلك العقائد وه ��ذه التيارات‬ ‫لخلخلة ال�صيغة البنيوية للمجتمع مما مهد الطريق لظواهر‬ ‫جديدة �أخرى متنامية ف ��ي طريقها للبروز وبهذا �سيت�صاعد‬ ‫اال�ستالب الثقافي ال�شامل �إلى �أق�صى نقطة محتملة و�سوف‬ ‫يندرج بطريقة تلقائية �ضمن هذا الإطار الم�شار �إليه كتعبير‬ ‫عن �ضرورة تدخله في �إطار تنظيم الحياة الثقافية بالطريقة‬ ‫التي يراها هو منا�سبة وبهذا �أي�ض ًا تتجدد منظومة الإق�صاء‬ ‫ف ��ي عالم �آخ ��ر تركتهِ �أ�س ��وء و�أخطر م ��ن جمهورية الخوف‬ ‫الم�ستعادة ‪.‬‬ ‫علي الأعت ��راف بداية ب�أن فكرة كتابة هذا المو�ضوع‬ ‫ينبغي ّ‬ ‫و�إع ��داده كان ��ت تراودن ��ي منذ فت ��رة طويلة‪ ،‬فق ��د �أرهقتني‬ ‫�صياغت ��ه كثير ًا‪ ،‬ل�سب ��ب ب�سيط يعود �إل ��ى الت�شو�ش الذهني‬ ‫ال ��ذي �أ�ص ��اب تفكيري و�أن ��ا �أراق ��ب الو�ض ��ع الدراماتيكي‪،‬‬ ‫�سيا�سي� � ًا وثقافي ًا‪ ،‬في عراق اليوم وتقلباته ال�سريالية‪ ،‬وهو‬ ‫ت�شو� ��ش زاده بد ًال من �أن يخفف منه وتزايد من�سوب الجهل‬ ‫ب�ش ��كل جنوني ف ��اق كل الت�صورات العقلية وم ��ا يتم�سك به‬ ‫�أي�ض ًا �سا�ستنا البلهاء من مفاهيم عقائدية ترجح كفة المذهب‬ ‫والح ��زب والقبلية على م�صالح الب�ل�اد والعباد‪ ،‬و�إذا نظرنا‬ ‫م ��ن جهة �أخ ��رى �إلى مفه ��وم ال�صراعات المحتدم ��ة القائمة‬ ‫�سن ��رى �إن �أول ما يت�شكل نتيجة لذل ��ك هو �صرامة المفاهيم‬ ‫الإق�صائي ��ة الجديدة المتجددة بفعل �سيرورة الأحداث التي‬ ‫تتجاوز المفه ��وم الح�ضاري في التعامل مع الحياة بد ًال من‬ ‫�إ�ستيعاب ��ه وهذا الأمر هو نوع من االخت ��زال المتعمد لبنية‬ ‫المجتمع ثقافي ًا‪ ،‬وعليه �س ��وف تتو�سع ميادين ال�صراع ولم‬ ‫نتع�سف‬ ‫تبق مق�ص ��ورة على الحي ��ز العقائدي اب ��د ًا ‪� .‬أترانا‬ ‫ّ‬ ‫بالق ��ول �إذ نعر�ض لهاج�س ما في خط ��اب �سيا�سي �أو ثقافي‬ ‫عراقي معا�صر في وقت يواج ��ه هذا الخطاب �ضمني ًا �إنكار ًا‬ ‫لوج ��ود الط ��رف الآخر المختل ��ف‪ ،‬وقد كتبنا ف ��ي منا�سبات‬ ‫ما�ضية انطباعنا الذي يدافع عن حرية الحوار ور�صانته فال‬ ‫نحت ��اج هن ��ا �إلى تكرار ما قلناه والح ��ق �أننا لم ن�صطنع هذا‬ ‫الهاج�س �أ�صطناع ًا ولم نحمل الخطاب ال�سيا�سي �أو الثقافي‬ ‫وراهنيت ��ه عل ��ى ق ��ول م ��ا لم يقل ��ه ولي� ��س �أمر كه ��ذا مح�ض‬ ‫م�صادف ��ة لكنه هاج�س حري ��ة الر�أي والق ��ول والكتابة التي‬ ‫م ��ا زالت حا�ضرة لدى كل الم�شتغلي ��ن مع الحقيقة المعرفية‬ ‫الذي ��ن ال يركب ��ون الموج ��ة ح�س ��ب م ��ا تقت�ضي ��ه �ضمائرهم‬ ‫الغائب ��ة‪ ،‬ولعم ��ري �أن هاج�س الحرية هو ذات ��ه برج الإقامة‬ ‫الأبدية التي تحررنا و ُتبعدنا عن كل الجراثيم الب�شرية التي‬ ‫ال تجي ��د �سوى المحاباة والتقلي ��د الأعمى والنفاق وارتداء‬ ‫�أردي ��ة مو�سمية ولي�س انته ��اء بالرموز الهجين ��ة الم�أزومة‬ ‫الت ��ي تنتم ��ي لمنظوم ��ة الت�سقي ��ط وت�ؤ�س�س له ��ا‪ ،‬فالحرية‬ ‫بو�صفه ��ا حال ��ة االنف�ل�ات من قي ��د الآخ ��ر مهم ��ا كان �شكله‪،‬‬ ‫لون ��ه‪ ،‬جن�س ��ه‪ ،‬دينه وفكره ه ��ي معرفة الحقيق ��ة دون عائق‬ ‫وب�إ�ستطاعتن ��ا �أن نخل�ص �إلى القول بكل اطمئنان‪� ،‬إن م�سار‬ ‫الحري ��ة الحقيقي هو م�سار الوعي في المقام الأول ويدفعنا‬ ‫تالي� � ًا للبحث في م�سارات �أخرى ال تقل �أهمية تتعلق بـحرية‬ ‫العق ��ل �أو حرية الفرد بالرغم م ��ن كل الركام الهائل لالباطرة‬ ‫الجدد ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بمنتهى الجزم �أقول‪ ،‬من يبحث عن الحقيقة يموت وهو في‬ ‫الطري ��ق �إليها ومن زاملها في حياته ويومياته تتوقف له �أو‬ ‫ت�ستوقف ��ه المتاعب �أن � ّ�ى رحل �أو �أقام ومع ه ��ذا اليبالي بما‬ ‫يترتب عليه من نتائج وخيمة‪ ،‬فالذي يتعامل مع الكلمة التي‬ ‫ال تع ��رف التورية �سوف يخت ��رق كل الحجابات الم�صطنعة‬ ‫التي تخفي ما ي�ضمره الآخر �أكثر مما يعلنه و�أي كاتب حتى‬ ‫و�أن لم يكتف بالو�ضوح �أو الرمز �سيبقى واقف ًا على م�شارف‬ ‫الموت‪ ،‬بهذه الديباجة �سوف ن�ستقبل القادم من الأيام ولهذا‬ ‫�سوف ل ��ن نتمنع �أو نمتنع من طرح اال�سئلة الف�ضولية التي‬ ‫ال تعفين ��ا من عواقب التمرد الت ��ي نبديها حيال تلك االرواح‬ ‫الهامدة لأنها �ستموت غالب ًا قبل �أن يدركها الموت ‪.‬‬ ‫كي ��ف و�صل بنا الح ��ال �إلى ه ��ذه الدرجة في عه ��د االباطرة‬ ‫الجدد‪ ،‬عه ��د التزوير والل�صو�صية والك ��ذب‪ ،‬عهد تحري�ض‬ ‫الح�ش ��ود المتخلف ��ة من قبل النخ ��ب العقائدية عب ��ر و�سائل‬ ‫�إعالمي ��ة بدائي ��ة‪ ،‬ف ��ي ال�ساب ��ق كنا نق ��ارع خ�صم� � ًا وا�ضح ًا‬ ‫(ثقافة ال�صوت الواحد) �أما اليوم فنحن بحاجة لأن نتعرف‬ ‫�أكثر على خ�صومنا‪ ،‬من هم؟ هذا ال�س�ؤال قد يعتبره البع�ض‬ ‫�ضرب ًا من العبث ولكنه في حقيقته نوع ًا من البحث الم�ضني‬ ‫ع ��ن كن ��ه الخ�ص ��وم الذي ��ن يمار�س ��ون تدمير ثقاف ��ة العراق‬ ‫بطريقة ممنهج ��ة‪َ ،‬من مِ ن الفئات يمث ��ل الخير المطلق ومن‬ ‫هو الذي يمث ��ل ال�شر المطلق؟ �س�ؤال عقيم ال نحبذ الخو�ض‬ ‫في تفا�صي ��ل الإجابة المحتملة عنه‪ ،‬لقد روى رونالد ريغان‬ ‫الرئي� ��س االمريكي الراح ��ل مرة لالمريكيين م ��ا يفيد باننا‪،‬‬ ‫ويعن ��ي االمريكي ��ون‪ ،‬مملك ��ة الف�ضيلة التي ت�ص ��ارع مملكة‬ ‫ال�شر ويبدو ان العدو حين ��ذاك كان من بنات خياله بالكامل‬ ‫فف ��ي الواقع كان ��ت الحرب الب ��اردة كما هو مع ��روف لي�ست‬ ‫حرب ًا تتعل ��ق بم�صالح امريكا وخ�صومها بالمنطقة فح�سب‪،‬‬ ‫�إنها حرب ًا دينية �أي�ض ًا بو�صفها �أكثر البلدان دينية في العالم‬ ‫ولي�س ذلك ب�سبب وجود الأ�صوليين الم�سيحيين (وهم هنا‬ ‫�أكث ��ر من �أي م ��كان في العالم) فامريكا ه ��ي دين الأمريكيين‬ ‫الحقيقي ولأ�سباب ال عالقة له ��ا بالأناجيل‪ ،‬يتنازعها كل من‬ ‫الكاثولي ��ك واليه ��ود‪ ،‬الأيطاليي ��ن والأمريكيي ��ن الالتينيين‬ ‫(والوا�س ��ب ‪ :‬النخ ��ب البي�ض ��اء والبروت�ستانتي ��ة الأنغل ��و‬ ‫�ساك�سونية) الذين ف ��ي ال�سلطة‪ ،‬ولهذا وجدت امريكا فر�ص ًا‬ ‫�أكث ��ر‪ ،‬ف ��ي العراق‪ ،‬م ��ن �أي بل ��د �آخر لك ��ي تلع ��ب دور الأب‬ ‫المحافظ الحامل لمنارة الديمقراطية �إال �أن الرياح جرت بما‬ ‫ال ت�شتهي ��ه �سفن البنتاغ ��ون واالدالء والطارئين ون�ستطيع‬ ‫هنا �أن ن�صف الأمر في حالة (العراق الجديد)‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 , December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )377‬الأحد ‪ 2‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫ق�صيدة النثر العربية ‪ :‬بدائل �إيقاعية‬

‫ال��ن�����ش���أة وال��ت��ط��ور – ر�ؤي�����ة ت��اري��خ��ي��ة (‪)2-1‬‬ ‫الإرث ال�ضخم الذي كان ي�شكله ال�شعر العربي الكال�سيكي الذي �إ�ستمر مهيمنا على الذائقة ال�شعرية العربية‬ ‫وعلى الإبداع الثقايف طيلة �أربعة ع�شر قرن ًا من الزمن ويزيد بو�صفه فعالية تتقدم على جميع الفعاليات‬ ‫الإبداعية الأدبية الأخرى‪ ،‬كان من �أهم الأ�سباب التي �أدت �إىل انبثاق حركة احلداثة ال�شعرية كما ترى‬ ‫الباحثة �سوزان برنار �إذ تقول‪...( :‬يف جميع الع�صور التي تتجلى فيها روح الإ�ستقالل يف الأدب امليل لرف�ض‬ ‫مبد�أ ال�سيطرة وحترير الفرد)‪.‬‬ ‫نبيل نعمه اجلابري‬

‫وال ��ذي ن ��راه ف�ضال عما ت�ق��دم وجود‬ ‫مجموعة م��ن العوامل الأخ ��رى ي�أتي‬ ‫ف��ي م�ق��دم�ت�ه��ا ظ �ه��ور ح��رك��ة البعثات‬ ‫والترجمة‪ ،‬فقد �ساعدت وب�شكل رئي�س‬ ‫في هذه النقلة‪ ،‬نتيجة الإنبهار والت�أثر‬ ‫الإي �ج��اب��ي ال �ق��ائ��م ع�ل��ى الإن �ت �ف��اع من‬ ‫ت�ج��ارب الآخ��ري��ن م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وال�سعي‬ ‫لتقليد ما موجود عند الغرب من جهة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ولعل الذي يقف وراء هذا وذاك هو رغبة‬ ‫الفرد العربي في التغيير خ�صو�صا و�إنه‬ ‫ك��ان يعي�ش ت��ردي الأو� �ض��اع الثقافية‬ ‫والإجتماعية التي كانت ت�شكل عام ًال‬ ‫م�ساعد ًا في تحقيق هذه النقلة المهمة‪،‬‬ ‫لأن المجتمع العربي كان يتطلع وبقوة‬ ‫ل�ت�ح��دي��ث بنيته ال��داخ �ل �ي��ة واللحاق‬ ‫بالأمم الأخرى في �إيجاد �صيغ معرفية‬ ‫لنتاجات لم تتم �صياغتها �ضمن الن�سق‬ ‫الثقافي العربي‪.‬‬ ‫فالمتتبع للتطورات التي ط��ر�أت على‬ ‫الن�سق الثقافي العربي يجد انها بد�أت‬ ‫ـ في مطلع القرن الع�شرين ـ في دعوات‬ ‫وجهها �شعراء تلك الحقبة للخروج من‬ ‫دائ��رة ما ي�سمى (بالقيود) في ال�شعر‬ ‫العربي كالدعوة �إلى ال�شعر (المر�سل)‬ ‫وال �� �ش �ع��ر (ال �م �ه �م��و���س) وغ �ي��ره��ا من‬ ‫الدعوات‪..‬‬ ‫وهم في محاوالتهم هذه �أرادوا قيادة‬ ‫دفة الريادة في كتابة ق�صائد تداخلت‬ ‫فيها بع�ض ب �ح��ور ال���ش�ع��ر‪� ،‬أو �أنهم‬ ‫ي�ت�ع�م��دون �أح �ي��ان��ا �إح � ��داث ك���س��ر في‬ ‫ال ��وزن ال�شعري للمحاولة بالخروج‬ ‫ب�شيء جديد قد يجلب �إنتباه النقاد‪،‬‬ ‫ولإحت�سابها �أي���ض��ا �ضمن محاوالت‬ ‫التجديد‪.‬‬ ‫ث��م ت��وال��ت ه ��ذه ال �م �ح��اوالت �إل ��ى �أن‬ ‫و�صلت ـ ف��ي نهاية الأرب�ع�ي�ن�ي��ات من‬ ‫ال �ق��رن ال�م��ا��ض��ي ـ ع�ن��د ��ش��اع��ري��ن من‬ ‫ال �ع��راق ه�م��ا (ن� ��ازك ال�م�لائ�ك��ة‪ ،‬وبدر‬ ‫�شاكر ال�سياب) في محاولتهما الرائدة‬ ‫في مجال (ال�شعر الجديد) ـ كما �سماه‬ ‫الدكتور محمد النويهي ـ �أو (ال�شعر‬ ‫المعا�صر) ـ كما ت�سميه الناقدة نازك‬ ‫المالئكة‪.‬‬ ‫وعليه فقد ع� ّدت ه��ذه المحاوالت ـ مع‬ ‫التحفظ ـ م��ن �أول ��ى ال�م�ح��اوالت التي‬ ‫�أعلنت وب�شكل ملحوظ تمردها العلني‬ ‫عن �أ�صول ال�شعر العربي‪ ،‬في محاولة‬ ‫منه �أن يطلق يديه من �أ�سر القيد وظل‬ ‫ي�شمر بيديه الطليقتين دون �أن يتمكن‬ ‫من ال�سير على �أر�ض التغيير‪.‬‬ ‫فقد �أ�ستطاع �أن يداعب الذائقة ال�شعرية‬ ‫من خالل الإخالل بالنظام الكمي ل�شطر‬ ‫البيت العربي دون �أن يتجاوز كثير ًا‬ ‫على ال�شروط التي و�ضعها الخليل بن‬ ‫�أح�م��د الفراهيدي وه��ذا ه��و م��ا �أكدته‬ ‫ال �ن��اق��دة ال �ع��راق �ي��ة (ن� ��ازك المالئكة)‬ ‫عندما تقول‪(( :‬و�إن �م��ا �سمينا �شعرنا‬ ‫الجديد (بال�شعر الحر) لأننا نق�صد كل‬ ‫كلمة في ه��ذا الم�صطلح‪ ،‬فهو (�شعر)‬ ‫لأن��ه م��وزون يخ�ضع لعرو�ض الخليل‬ ‫ويجري على ثمانية من �أوزان��ه وهو‬ ‫(�شعر) لأنه ينوع عدد تفعيالت الح�شو‬ ‫في ال�سطر))‪.‬‬ ‫وبعد هذه التجربة توالت المحاوالت‬ ‫تلو المحاوالت حتى �إ�ستطاعت‪ -‬في‬ ‫منت�صف الخم�سينيات من هذا القرن‪-‬‬ ‫�أن تنه�ض ب��واق��ع ال�ح��داث��ة ال�شعرية‬ ‫فتكللت الجهود ب��والدة ق�صيدة النثر‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ع �ن��د ج �م��اع��ة م �ج �ل��ة �شعر‬ ‫اللبنانية‪ ،‬في محاولة منهم للتمرد على‬ ‫ق��وان�ي��ن علم ال�ع��رو���ض ال ��ذي و�ضعه‬ ‫الخليل بن �أحمد الفراهيدي �إنطالق ًا‬ ‫من االخذ بر�أي الباحثة �سوزان برنار‬ ‫ف��ي كتابها المو�سوم (ق�صيدة النثر‬ ‫من بودلير �إلى �أيامنا)‪� ،‬إذ تقول‪ ( :‬من‬ ‫الم�ؤكد �إن ق�صيدة النثر تحتوي على‬ ‫مبد�أ فو�ضوي وه��دام لأنها ول��دت من‬ ‫تمرد على قوانين علم العرو�ض‪،)....‬‬ ‫بخا�صة للذي يرى �إن ال�شعر هو (كالم‬ ‫موزون ومقفى يدل على معنى)‪.‬‬ ‫�إني �أتكلم عن خ�سارة لأحد �أهم الأركان‬ ‫التي تميز ال�شعر العربي وهو عن�صر‬ ‫(ال� � ��وزن) وم ��ن ث��م ال �ق��اف �ي��ة وعندما‬ ‫تخ�سر الق�صيدة �إي�ق��اع�ه��ا الخارجي‬ ‫ف�أنها �سوف تقف �أم��ام مع�ضلة جديدة‬ ‫تكمن في ت�سا�ؤلنا‪ :‬ما ال��ذي بقي من‬ ‫ال�شعر �ضمن كل هذه الخ�سارات والتي‬ ‫�أطلقنا عليها �سلف ًا( �شروط)‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫و�إن غيابها عن الق�صيدة �أدى بها �إلى‬ ‫ترك �أبوابها م�ش ّرعة مما �سمح بدخول‬ ‫كثير من الأدباء الذين ف�شلوا في �ضبط‬ ‫قوانين الق�صيدة العربية الكال�سيكية‬ ‫والمتمثلة بالوزن والقافية وقوانين‬ ‫ق�صيدة التفعيلة والمتمثلة بالوزن‬ ‫فقط‪ ،‬هذا الأمر الذي دعا �أحد م�ؤ�س�سي‬

‫ان�سي احلاج‬

‫ق�صيدة النثر‪-‬وهو �أدوني�س‪� -‬إلى �أن‬ ‫ي�ضع �شرط ًا لكتابة ق�صيدة النثر في �أن‬ ‫يكون ال�شاعر قد خا�ض تجربة ال�شعر‬ ‫العربي الكال�سيكي و�شعر التفعيلة‪،‬‬ ‫وه��ي ر�ؤي ��ة تختلف ت�م��ام� ًا ع��ن ر�ؤى‬ ‫ال�شعراء الآخرين في مجموعة (�شعر)‬ ‫الأدبية‪ ،‬في ع ّدها �إلتفاتة ذكية من قبله‬ ‫للإ�شادة بهذه الق�صيدة فال ب ّد من وجود‬ ‫من ي�ضع هذه القواعد خ�صو�ص ًا فيما‬ ‫يتعلق بمو�ضوعة البحث ع��ن بدائل‬ ‫�أخرى لهذا الإيقاع داخل ق�صيدة النثر‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫الم�صطلح والن�ش�أة‪:‬‬ ‫ل�ع��ل ��ش�ك� ً‬ ‫لا ك�ت��اب�ي� ًا ل��م يمثل �إ�شكالية‬ ‫ثقافية ول�غ��وي��ة وتجني�سية كما هو‬ ‫الحال في ق�صيدة النثر العربية‪ ،‬التي‬ ‫كلما تقدم بها الزمن نحو الأم��ام‪ ،‬كلما‬ ‫ات�سعت بها دائرة البحث عن الم�صطلح‬ ‫وع��ن الجن�س وال �ب��داي��ة ف��ي البحوث‬

‫ادوني�س‬

‫والدرا�سات الخا�صة بهذا المجال‪.‬‬ ‫م�صطلح (ق�صيدة النثر) هو الترجمة‬ ‫ال� �ح ��رف� �ي ��ة ل �ل �م �� �ص �ط �ل��ح ال �ف��رن �� �س��ي‬ ‫‪� ،poemin prose‬أو هو الترجمة‬ ‫ال��ح��رف��ي��ة ل �ل �م �� �ص �ط �ل��ح االن �ك �ل �ي��زي‬ ‫‪ ،poemen prose‬ك �م��ا وهو‬ ‫ع�ن��وان الباحثة (� �س��وزان ب��رن��ار) في‬ ‫درا�ستها المو�سومة (ق�صيدة النثر‬ ‫م��ن ب��ودل�ي��ر �إل ��ى �أي��ام �ن��ا)‪ ،‬وه��و عينه‬ ‫الإ�سم الذي تبنته جماعة مجلة (�شعر)‬ ‫اللبنانية و�سعت لن�شره في ال�ساحة‬ ‫الأدبية العربية رغبة منهم في الت�أكيد‬ ‫ع�ل��ى ((�إن الم�صطلح �أط �ل��ق عربي ًا‬ ‫بنوع من الطم�أنينة رغبة في ت�سمية‬ ‫الأ�شياء بم�سمياتها للخروج من البلبلة‬ ‫والخال�ص من ت�شويه الحقائق))‪.‬‬ ‫في حين نجد الم�صطلح – بهذا اال�سم‪-‬‬ ‫قد فتح باب الجدل على م�صراعية بد ًال‬ ‫من غلقه‪ ،‬وهذا الجدل في حقيقة الأمر‬ ‫– قائم على طبيعة التناق�ض الموجود‬

‫حممد املاغوط‬

‫�سركون بول�ص‬ ‫ف��ي الق�صيدة فهو �أ��ص��ل م��وج��ود فيها‬ ‫�أ�س�ست ل��ه وتبنت دع��ائ�م��ه (�سوزان‬ ‫برنار) �إذ تقول‪(( :‬وق�صيدة النثر في‬ ‫الواقع مبنية على �إتحاد المتناق�ضات‬ ‫ل �ي ����س ف ��ي ال �� �ش �ك��ل ف �ق��ط‪ ،‬و�إن� �م ��ا في‬ ‫جوهرها كذلك‪� ،‬شعر ونثر‪ ،‬حرية وقيد‪،‬‬ ‫فو�ضوية هدامة وفن منظم))‪.‬‬ ‫ف��ال �م �ع �ت��ر� �ض��ون ك��ث��ي��رون ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫الم�سمى وي��رون �أن��ه يحمل التناق�ض‬ ‫في بنيته‪ ،‬فكيف يكون ق�صيدة ونثر ًا‬ ‫في الوقت عينه!وهذا م�ؤ�س�س وفق ًا‬ ‫للموروث الثقافي العربي‪� ،‬إذ ال ب ّد �أن‬ ‫ت�ؤلف الق�صيدة على �أوزان و�إيقاعات‪،‬‬ ‫�أي وفق ًا لتعريف قدامة بن جعفر �إذ‬ ‫يقول‪ (( :‬ولي�س يوجد في العبارة عن‬ ‫ذلك �أبلغ وال �أوجز مع تمام الداللة من‬ ‫�أن ��ه‪ -:‬ق��ول م��وزون مقفى وي��دل على‬ ‫معنى))‪ ،‬ووفق هذه الر�ؤيا فان ق�صيدة‬ ‫النثر تتعار�ض �أي�م��ا تعار�ض معها‪،‬‬ ‫لأن�ه��ا ج��اءت لتن�سف مما تن�سفه لما‬ ‫هو م�ألوف من ذلك الأ�سا�س الإيقاعي‬ ‫والوزني الذي (ظل على ال��دوام ركن ًا‬ ‫من �أرك��ان ال�شعرية ال��ذي ال ُيزعزع)‪،‬‬ ‫فهذه الناقدة العراقية (نازك المالئكة)‬ ‫لها موقف تجاه هذه الق�صيدة �إذ تقول‪:‬‬ ‫((ولقد �سموا النثر الذي يكتبونه على‬ ‫ه��ذا ال�شكل با�سم (ق�صيدة النثر) �إن‬ ‫الق�صيدة �إم��ا �أن تكون ق�صيدة وهي‬ ‫�إذ ذاك موزونة ولي�ست نثر ًا‪ .....‬فما‬ ‫معنى قولهم (ق�صيدة ن�ث��ر) �أذن؟))‪،‬‬ ‫فهي ترى �أن ال�شعر قائم على الوزن فال‬ ‫�شعر بدون وزن‪ ،‬متنا�سية �إن ال�شعرية‬ ‫تخلق وزن الن�ص‪ ،‬وال يخلق الوزن‬ ‫بال�ضرورة �شعرية الن�ص‪.‬‬ ‫نحن ن��رى �إن الم�صطلح �إذا ك��ان قد‬ ‫تعر�ض ل�ل�أ��ش�ك��ال ف��ي ذات ��ه‪ ،‬ف� ��أن مما‬ ‫ق��اده �إل��ى ه��ذا الأ��ش�ك��ال وه��و الخلط‬ ‫بينه وب �ي��ن غ �ي��ره م��ن الم�صطلحات‬ ‫ال�ت��ي واك �ب��ت ق�صيدة النثر العربية‬

‫وحملت الدار�سين على ذل��ك الخلط‪،‬‬ ‫ففي زمن وجيز تجمعت مجموعة من‬ ‫الم�صطلحات على �صلة بمو�ضوعة‬ ‫(ق�صيدة ال�ن�ث��ر) م��ن م�ث��ل‪ (( :‬ال�شعر‬ ‫المنثور‪ ،‬الق�صيدة المنثورة‪ ،‬ال�شعر‬ ‫المر�سل‪ ،‬ال�شعر المنطلق‪ ،‬النثيرة ‪،‬‬ ‫النثر ب��ال���ش�ع��ر‪......‬ال��خ))‪ ،‬فالمت�أمل‬ ‫ل �ه��ذه الأن� � ��واع � �س �ي�لاح��ظ الفو�ضى‬ ‫ال�سائدة ب�سبب ع��دم تدقيق وتوحيد‬ ‫الم�صطلح �ضمن ما يتنا�سب والن�سق‬ ‫الثقافي العربي‪.‬‬ ‫�أم��ا ونحن نقف �إزاء ه��ذا الم�صطلح‬ ‫ال��ذي نعده �ضحية الترجمة الحرفية‬ ‫للم�صطلح ال �غ��رب��ي ال ب��د م��ن نحدد‬ ‫موقفنا من ه��ذا الم�صطلح نحن نرى‬ ‫ب��ان ق�صيدة النثر ه��ي جن�س مغاير‬ ‫ال هو �شعري وال هو نثري ي�أخذ من‬ ‫ال�شعر كما ي�أخذ من النثر ما دمنا قد‬ ‫�سلمنا ب ��أن الق�صيدة غربية المن�ش�أ‬ ‫وغ �ي��ر ع��رب�ي��ة ف�ه��م ل��م ي�ن���ش��روا تحت‬ ‫هذا الم�س ّمى ق�صائدهم �إال �إذا اعترف‬ ‫�أ�صحابها ب�أنها ق�صيدة نثر‪ ،‬وفي هذه‬ ‫دالل ��ة ع�ل��ى �أن ه ��ذه ال�ق���ص�ي��دة كانت‬ ‫موجودة وكان موجود معها الكثير من‬ ‫الأجنا�س الأخرى‪.‬‬ ‫�أما فيما يخ�ص الن�ش�أة فالإتفاق يكاد‬ ‫يكون مطلق ًا في �أن ق�صيدة النثر العربية‬ ‫ل��ون م��ن الأل� ��وان الكتابية ال�شعرية‬ ‫(وع��ن��وان درج تحته � �ش �ع��راء مجلة‬ ‫(�شعر) اللبنانية تجاربهم و�إبداعاتهم‬ ‫الكتابية)‪( ،‬كل من �أدوني�س‪ ،‬يو�سف‬ ‫الخال‪ ،‬خليل الحاوي‪ ،‬نذير عظمه‪...‬‬ ‫ه��م ال�شعراء الأ��س��ا���س ال��ذي��ن �شكلوا‬ ‫ن��واة تجمع �شعر ف��ي ال�ب��داي��ة)‪ ،‬لحق‬ ‫ب�ه��م �إن �� �ض �م��ام �أ� �س �ع��د رزوق‪� ،‬إن�سي‬ ‫الحاج‪ ،‬خالد �سعيد‪ ،‬كنقاد �شباب لهذه‬ ‫الجماعة الأدبية‪ ،‬ثم �إ�ستطاعت مجلتهم‬ ‫ـ �شعر ـ �أن ت�ستقطب في �أوقات متباينة‬ ‫مجموعة �أخ��رى من ال�شعراء ال�شباب‬ ‫نحو ه��ذا التجمع و�أب ��رزه ��م‪( :‬ف� ��ؤاد‬ ‫رفقة‪ ,‬محمد الماغوط‪ ،‬منير ب�شور‪،‬‬ ‫�شوقي �أبو �شقرا‪ ،‬ع�صام محمود)‪.‬‬ ‫ه�ؤالء هم من ب�شروا بلون من الكتابة‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬م��ع ع��دم ال�ت�ط��رق �إل��ى ت�سمية‬ ‫محددة له‪ ،‬كون الم�صطلح كان واليزال‬ ‫غائما في �أذهان الجماعة �ش�أنه �ش�أن كل‬ ‫جديد �إلى �أن �أنجزت الباحثة (�سوزان‬ ‫ب��رن��ار)‪� ،‬أط��روح �ت �ه��ا ل �ل��دك �ت��وراه في‬ ‫ق�صيدة النثر الفرن�سية والمو�سومة‬ ‫تحت عنوان‪(:‬ق�صيدة النثر من بودلير‬ ‫�إل��ى اي��ام�ن��ا)‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ح��دا برواد‬ ‫كتابة هذا اللون �إلى تناول الم�صطلح‬ ‫وبد�أوا ي�سمون به كتاباتهم ونتاجاتهم‬ ‫النثرية فيما بعد‪.‬‬ ‫فقد ��س��ارع �أع�ضاء م��ن جماعة ـ �شعر‬ ‫ـ الأدب �ي��ة �إل��ى ترجمة كتاب (�سوزان‬ ‫ب��رن��ار) ـ م�ل�خ���ص� ًاـ وت�ب�ن��ي المبادئ‬ ‫الواردة فيه‪ ،‬وكان �أول من ي�سعى �إلى‬ ‫ذلك هو �أدوني�س في مقالته التي كتبها‬ ‫(ف��ي ق�صيدة النثر) التي ن�شرها عام‬ ‫‪ 1960‬في المجلة عينها‪ ،‬تالها �إ�صدار‬ ‫لأن �� �س��ي ال �ح��اج ب�ك��ر مجاميعه تحت‬ ‫عنوان (لن)‪ ،‬لي�صبح �أول ديوان خا�ص‬ ‫في ق�صيدة النثر العربية متالئما مع ما‬ ‫و�ضعوه من قواعد و�أ�صول للكتابة‬ ‫بهذا اللون الأدبي‪.‬‬ ‫لذا ف�إننا ال نبالغ �إذا ما عددنا �أدوني�س‪،‬‬ ‫ي��و� �س��ف ال� �خ ��ال‪� ،‬إن �� �س��ي ال� �ح ��اج هم‬ ‫الأ�سماء التي دعت �إلى كتابة ق�صيدة‬ ‫النثر العربية وتبنيها نمط ًا �شعري ًا‪،‬‬ ‫و�أبرازها في الوطن العربي لما قدموه‬ ‫من نتاجات غزيرة‪ ،‬ف�ض ًال عن �سبقهم‬ ‫الزمني والتو�سع في تبني مفهومات‬ ‫� �س��وزان ب��رن��ار ب�ع��د �أن نقلوها �إلى‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫�أما فيما يخ�ص �إنت�شار هذا اللون من‬ ‫الكتابة وتحت عنوان ق�صيدة النثر في‬ ‫الوطن العربي فقد كان المناخ مهيئ ًا‬ ‫– �إل��ى حد ما‪ -‬لإ�ستقبال هذا اللون‬ ‫الكتابي نتيجة لإنت�شار حركة الترجمة‬ ‫والبعثات العربية الى الدول االوربية‬ ‫واالط �ل�اع ع�ل��ى م��ا ع�ن��د االخ��ري��ن من‬ ‫�آداب‪ ،‬فقد كان لظهور مجلة (الكلمة)‬ ‫ع ��ام ‪1968‬م ف��ي ال��ع��راق ل�صاحبها‬ ‫حميد المطبعي خطوة �أخ��رى للكتابة‬ ‫بهذا اللون من ال�شعر والتي ق��ام بها‬ ‫�شعراء �شباب من العراق هم‪�(:‬سركون‬ ‫بول�ص‪� ،‬صالح فائق‪ ،‬فا�ضل العزاوي)‬ ‫وغيرهم من ال�شعراء‪ ،‬ثم توالت هذه‬ ‫المحاوالت في مناطق �أخر من الوطن‬ ‫العربي لن�شر هذا الن�سيج الأدبي الذي‬ ‫�أقتحم ال�ساحة العربية وفر�ض هيمنته‬ ‫الفعلية في بداية و�أواخر ال�سبعينيات‬ ‫و�أوائل الثمانينيات من القرن المن�صرم‬ ‫في �سوريا وم�صر وال�سودان والمغرب‬ ‫وغيرها من الدول العربية‪.‬‬


‫‪No.(377) - 2 , Sunday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )377‬الأحد ‪ 2‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫�أو�سا�سونا يفاجئ فايكانو ورباعية لدو�سلدورف يف �شباك �آينرتاخت‬

‫�شعراوي يقود ميالن للفوز على كاتانيا املنقو�ص‬ ‫واختبار �سهل لنابويل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫حقق ميالن و�صيف بطل املو�سم املا�ضي‬ ‫ف��وزا �صعبا ومهما على م�ضيفه كاتانيا‬ ‫‪ 1-3‬اجلمعة يف افتتاح املرحلة اخلام�سة‬ ‫ع�شرة من الدوري الإيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعب اجنلو ما�سيمينو‪.‬‬ ‫و افتتح �صاحب الأر� ��ض الت�سجيل يف‬ ‫وقت مبكر بعد ح�صوله على ركلة ركنية‬ ‫نفذها فران�شي�سكو لودي وتابعها نيكوال‬ ‫ليغروتايل ب��ر�أ��س��ه يف �شباك احلار�س‬ ‫ماركو اميليا (‪.)11‬‬ ‫و�شهدت الدقيقة (‪ )49‬مازقا لكاتانيا بطرد‬ ‫مهاجمه الأرجنتيني بابلو باريينتو�س‬ ‫بالبطاقة ال�صفراء الثانية ‪ ،‬و�أدرك ميالن‬ ‫ال �ت �ع��ادل �إث ��ر مت��ري��رة ع��ال�ي��ة م��ن اجلهة‬ ‫الينمى فو�ضع الربازيلي روبينيو قدمه‬ ‫يف ط��ري��ق ال�ك��رة لت�صل �إىل �ش�ستيفان‬ ‫ال�شعراوي غري املراقب دفعها مبا�شرة يف‬ ‫ال�شباك (‪.)53‬‬ ‫ومل ي�ستفق كاتانيا م��ن ال�صدمة حتى‬ ‫تلقى الهدف الثاين بت�سديدة من خارج‬ ‫املنطقة �أط�ل�ق�ه��ا الأمل� ��اين كيفن بران�س‬ ‫بواتينغ بعدما ت�سلم كرة من ال�شعراوي‬ ‫وراوغ �أك�ث�ر م��ن الع��ب فا�ستقرت كرته‬ ‫يف الزاوية الي�سرى ملرمى الأرجنتيني‬ ‫ماريانو ايندوخار (‪.)56‬‬ ‫وا�ستمرت ال�سيطرة امليدانية �شبه الكاملة‬ ‫لل�ضيوف الذين ك��ادوا ي�سجلوا الهدف‬ ‫الثالث لوال وقوف القائم الأمين يف وجه‬ ‫كرة الهولندي اوربي �إميانويل�سون (‪)90‬‬ ‫بعيد طرد زميله �صاحب الهدف الثاين‪.‬‬ ‫وع��و���ض ال�شعراوي الفر�صة ال�ضائعة‬ ‫ب�ه��دف ث��ان �شخ�صي وث��ال��ث مل�ي�لان بعد‬ ‫متريرة من الغيني كيفن كون�ستان تابعها‬ ‫يف ال�شباك (‪ )2+90‬رافعا ر�صيده �إىل ‪12‬‬ ‫هدفا يف �صدارة ترتيب الهدافني‪.‬ورفع‬ ‫ميالن ر�صيده �إىل ‪ 21‬نقطة وتقدم بفارق‬ ‫نقطتني على كاتانيا‪.‬‬ ‫وي�خ��و���ض ن��اب��ويل ال �ث��اين (‪ 30‬نقطة)‬ ‫اليوم االحد مباراة �سهل ًة �أم��ام بي�سكارا‬ ‫متذيل الرتتيب �ضمن مناف�سات املرحلة‬ ‫اخلام�سة ع�شرة م��ن ال ��دوري الإيطايل‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم "�سريي اي"‪ .‬وم���ن بني‬ ‫املرتبّ�صني بيوفنتو�س وب�أي رّ‬ ‫تعث جديد‬ ‫له فريق فيورنتينا �صاحب املركز الثالث‬ ‫يف ال ��دوري الإي �ط��ايل ال��ذي ي�ست�ضيف‬ ‫� �س��ام �ب��دوري��ا م���س��اء ال �ي��وم الأح � ��د‪.‬ومل‬ ‫ي �ت �ع � ّر���ض ف �ي��ورن �ت �ي �ن��ا لأي ه ��زائ ��م يف‬ ‫مبارياته الثماين الأخرية‪ .‬ويواجه فريقا‬ ‫العا�صمة الإيطالية الت�سيو وروما فريقا‬ ‫بارما و�سيينا اليوم الأحد الذي �سي�شهد‬ ‫ل�ق��اءات �إن�تر م��ع بالريمو وبولونيا مع‬ ‫�أتاالنتا وجنوة مع كييفو و�أودينيزي مع‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫فينجر يعرت�ض على اقرتاحات بالتيني‬ ‫��س�ج��ل م� ��درب �آر���س��ن��ال "�آر�سن‬ ‫فينجر" اعرتا�ضه ال�صريح على‬ ‫اقرتاحات مواطنه ورئي�س االحتاد‬ ‫الأوروبي "مي�شيل بالتيني" الذي‬ ‫ي�ت�ط�ل��ع لإل� �غ ��اء ب �ط��ول��ة ال� ��دوري‬ ‫الأوروبي ومزجها بدوري الأبطال‬ ‫ل�ت���ص�ب��ح ع���دد ال� �ف ��رق امل�شاركة‬ ‫‪ ،64‬و�أ��ص��ر على �أن التو�سع يف‬ ‫دوري الأبطال �سي�ؤدي النخفا�ض‬ ‫م �� �س �ت��وى ال �ب �ط��ول��ة ال� �ك�ب�رى يف‬ ‫القارة‪.‬‬ ‫وقال فينجر ل�صحيفة لندن ‪�" 24‬أنا ل�ست مقتنع ًا برفع عدد الفرق‬ ‫امل�شاركة يف دوري الأب�ط��ال لأن��ه �سي�ؤدي حل��دوث م�شاكل كبري‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أن زي��ادة الفرق من �ش�أنه �أن يخلق املزيد من انخفا�ض‬ ‫م�ستوى البطولة‪ ،‬ه��ذا بالإ�ضافة �إىل امل�شاكل التي �ستحدث مع‬ ‫االحت��ادات الوطنية التي �ستعيد ح�ساباتها من جديد‪ ،‬ويكفي �أن‬ ‫االقرتاحات اجلديدة �س ُتجرب كل الأندية على خو�ض البطولة منذ‬ ‫بدايتها"‪.‬‬ ‫فيالنوفا يرف�ض حتديد موعد لعودة �أبيدال‬ ‫رف�����ض م � ��درب ب��ر� �ش �ل��ون��ة تيتو‬ ‫ف �ي�لان��وف��ا حت��دي��د م��وع��د لعودة‬ ‫ظ�ه�يره الفرن�سي �إي��ري��ك �أبيدال‬ ‫وال� ��ذي غ ��اب ع��ن ب��ر��ش�ل��ون��ة منذ‬ ‫م�ن�ت���ص��ف امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي بعد‬ ‫خ�ضوعه لعملية زراع��ة كبد ُكللت‬ ‫بالنجاح‪ .‬و�أك ��د تيتو يف حديث‬ ‫ل��و��س��ائ��ل الإع �ل�ام �أن �إي��ري��ك عاد‬ ‫للعمل ب�شكل طبيعي رفقة الالعبني‬ ‫امل�صابني‪� ،‬إال �أنه ال يعرف موعد ًا‬ ‫حم� ��دد ًا ل �ع��ودت��ه ل�ل�م�ي��ادي��ن‪ ،‬فقال‬ ‫ً‬ ‫" �أبيدال حالة خا�صة بالن�سبة للفريق‪ ،‬لقد عاد فعال للعمل رفقة‬ ‫الالعبني امل�صابني (مارك بارترا و�ألك�سي�س �سان�شيز)‪ ،‬لكننا ال منلك‬ ‫تاريخ ًا حمدد ًا لعودته‪� .‬إنه يتمرن برفقتنا مند �أيام كثرية‪ ،‬وعودته‬ ‫�أ�سعدتنا كثري ًا"‬ ‫يُذكر �أن خمتلف و�سائل الإعالم قد �أكدت يف وقت �سابق �أن �أبيدال‬ ‫ي�ضع ن�صب عينيه العودة مع مطلع ال�سنة املقبلة‪.‬‬

‫كالياري‪.‬‬ ‫وي �ل �ع��ب يف امل��رح �ل��ة اخل��ام �� �س��ة ع�شرة‬ ‫م��ن ال� ��دوري الإجن �ل �ي��زي ال �ي��وم االح��د‬ ‫نوريت�ش �سيتي مع �سندرالند‪ ،‬على �أن‬ ‫تختتم املرحلة غدا الإثنني بلقاء نيوكا�سل‬ ‫يونايتد مع ويجان‪.‬‬ ‫�أو�سا�سونا يح�صد النقاط‬ ‫الكاملة‬ ‫خ�ط��ف �أو� �س��ا� �س��ون��ا ث�ل�اث ن �ق��اط بغاية‬ ‫الأه �م �ي��ة يف �سبيل �سعيه ل�ل�ه��روب من‬ ‫ق��اع ال�ترت�ي��ب عندما تغ ّلب على �ضيفه‬ ‫رايو فايكانو (‪ )0-1‬اجلمعة يف افتتاح‬ ‫م �ب��اري��ات امل��رح �ل��ة ال��راب �ع��ة ع���ش��رة من‬ ‫ال��دوري الإ�سباين للدرجة الأوىل بكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫�سجل‬ ‫وف��اج��أ �أو�سا�سونا �ضيفه عندما ّ‬ ‫يف مرماه مب ّكر ًا بوا�سطة العبه كوكي‬ ‫��س��وال بالدقيقة ال�ساد�سة م��ن املباراة‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من حماوالت الفريقني �إال �أنّ‬ ‫الدقائق املتبقية مل ت�شهد �أيّ جديد على‬ ‫�صعيد النتيجة‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز �أكمل �أو�سا�سونا �صحوته‬

‫�سكوالري ي�ستبعد ا�ستن�ساخ‬ ‫طريقة لعب بر�شلونة مع‬ ‫الربازيل‬ ‫ا�ستبعد املدرب لويز فيليبي �سكوالري املدير الفني للمنتخب الربازيلي‬ ‫لكرة القدم فكرة "ن�سخ" �أو "ا�ستن�ساخ" �أ�سلوب وطريقة لعب فريق‬ ‫بر�شلونة الأ�سباين لي�صبغ بها �أ�سلوب �أداء فريقه‪.‬‬ ‫و�أ�شار �سكوالري‪ ،‬الذي عاد اخلمي�س ملن�صب املدير الفني للمنتخب‬ ‫الربازيلي‪� ،‬أن فريقه ال ي�ضم بني �صفوفه بع�ض جنوم بر�شلونة مثل‬ ‫الأرجنتيني ليونيل مي�سي والإ�سباين �أندري�س �إنيي�ستا اللذين وقع‬ ‫عليهما االختيار ليكونا مع الربتغايل كري�ستيانو رونالدو �ضمن قائمة‬ ‫املر�شحني للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأف�ضل العب يف عام ‪. 2012‬‬ ‫و�أكد‪�" :‬إذا منحتمونا مي�سي و�إنيي�ستا و�آخرين من العبي بر�شلونة‬ ‫�سنن�سخ طريقة لعب الفريق الكتالوين‪ ..‬ولكن خ�صائ�ص العبي‬ ‫املنتخب الربازيلي تختلف عنها بني العبي بر�شلونة‪ .‬لدينا جمموعة‬ ‫من الالعبني يف فريقنا تثق يف �أ�سلوب اللعب الربازيلي وميكنها من‬ ‫خالله تقدمي عرو�ض رائعة‪ ..‬وهذا هو ما ن�صبو �إليه"‪.‬‬ ‫وقال �سكوالري‪ ،‬يف امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقد اجلمعة يف �ساو باولو‬ ‫ملدربي املنتخبات امل�شاركة بك�أ�س القارات ‪ 2013‬قبل �إج��راء قرعة‬ ‫البطولة ال�سبت‪� ،‬إن بطولة ك�أ�س القارات �ستكون حمطة مهمة للغاية‬ ‫وجوهرية يف تقييمه لالعبني واال�ستقرار على الفريق الذي �سيختاره‬ ‫للم�شاركة يف ك�أ�س العامل ‪.2014‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ��س�ك��والري‪" :‬ال ن�شارك يف ت�صفيات ك��أ���س ال�ع��امل لإقامة‬ ‫البطولة على �أر�ضنا ولذلك �ستكون ك�أ�س ال�ق��ارات فر�صة لتجربة‬ ‫وتقييم ‪ 90‬باملائة �أو ‪ 100‬باملائة من عنا�صر الفريق التي �س�أختارها‬ ‫لك�أ�س العامل‪ ..‬ك�أ�س القارات �ستكون املقيا�س الذي نعرف من خالله ما‬ ‫نحتاج �إليه قبل ك�أ�س العامل"‪.‬‬ ‫و�سبق ل�سكوالري �أن ق��اد املنتخب ال�برازي�ل��ي للفوز بلقبه العاملي‬ ‫اخلام�س من خ�لال ك�أ�س العامل ‪ 2002‬بكوريا اجلنوبية واليابان‬ ‫وي�أمل يف قيادته للقب ال�ساد�س من خالل ك�أ�س العامل ‪ 2014‬بالربازيل‬ ‫بعدما خرج الفريق من دور الثمانية يف بطولتي ‪ 2006‬و‪. 2010‬‬

‫بتحقيقه ال �ف��وز ال �ث��اين يف املباريات‬ ‫الأرب� �ع ��ة الأخ�ي��رة ب ��ال ��دوري (ف ��از على‬ ‫�إ�سبانيول ‪ 0-3‬وتعادل مع ملقا وريال‬ ‫�سو�سيداد بدون �أه��داف) ورفع ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 13‬نقطة ب��امل��رك��ز ال���س��اد���س ع�شر‬ ‫م�ؤقت ًا‪.‬‬ ‫وبقي فايكانو باملركز الثامن م�ؤقت ًا بعد‬ ‫�أن جت� ّم��د ر�صيده ع��ن ‪ 19‬نقطة‪ ،‬ليفقد‬ ‫فر�صة مه ّمة يف �سبيل اقرتابه من الأربعة‬ ‫الكبار‪ ،‬حيث ميتلك ملقا وري��ال بيتي�س‬ ‫‪ 22‬نقطة يف املركز الرابع واخلام�س على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ويلتقي ال �ي��وم غ��رن��اط��ة م��ع �إ�سبانيول‬ ‫وديبورتيفو ال كورونا مع ريال بيتي�س‬ ‫و�سلتا فيغو مع ليفانتي ومايوركا مع‬ ‫�سرق�سطة فيما يلتقي �إ�شبيلية م��ع بلد‬ ‫الوليد غدا االثنني‪.‬‬ ‫�سانت �إيتيان يتعادل خارج‬ ‫ار�ضه‬ ‫�أه ��در ��س��ان��ت اي�ت�ي�ين ف��ر��ص��ة ملزاحمة‬ ‫اومل �ب �ي��ك ل �ي��ون ع �ل��ى �� �ص ��دارة دوري‬ ‫ال��درج��ة االوىل الفرن�سي لكرة القدم‬

‫بعدما تعادل خارج ار�ضه بدون اهداف‬ ‫مع اجاك�سيو اجلمعة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الفر�صة متاحة للت�ساوي يف‬ ‫ر�صيد ال�ن�ق��اط م��ع اومل�ب�ي��ك ل�ي��ون اذا‬ ‫ف��از على اجاك�سيو لكنه مل ينجح يف‬ ‫هز �شباك م�ضيفه‪.‬ورفع �سانت ايتيني‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 26‬نقطة يف املركز الثاين‬ ‫ويحل �أوملبيك مر�سيليا اليوم الأحد‬ ‫�ضيف ًا على فريق بري�ست يف مباراة‬ ‫ال تقبل الق�سمة على اثنني من املرحلة‬ ‫اخلام�سة ع�شرة من الدوري الفرن�سي‪.‬‬ ‫�إذ �سيكون رج��ال امل ��درب �إي �ل��ي بوب‬ ‫�أم��ام حتم ّية االنت�صار لإي�ق��اف نزيف‬ ‫النقاط املهدورة والبقاء �ضمن كوكبة‬ ‫الطليعة‪.‬‬ ‫وي ��أم��ل مر�سيليا ث��ال��ث ال���دوري (‪26‬‬ ‫ن�ق�ط��ة) يف ال �ع��ودة ب�ن�ق��اط ال �ف��وز من‬ ‫�أر�ض بري�ست الرابع ع�شر (‪ 17‬نقطة)‬ ‫ب�أخف الأ� �ض��رار �إذ عانى الفريق هذا‬ ‫املو�سم من العقوبات والإ�صابات التي‬ ‫حالت دونه وانتظام املردود العام‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب ال �ي��وم الأح� ��د ت���روا م��ع رين‬ ‫ولوريان مع تولوز‪.‬‬

‫فوز كبري لدو�سلدورف‬ ‫حقق فورتونا دو�سلدورف ف��وزا كبريا‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع�ب��ه وت �غ �ل��ب ع �ل��ى �آي �ن�تراخ��ت‬ ‫فرانكفورت ‪�-4‬صفر اجلمعة يف افتتاح‬ ‫مناف�سات املرحلة اخلام�سة ع�شرة من‬ ‫الدوري الأملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وارتفع ر�صيد فورتونا دو�سلدورف �إىل‬ ‫‪ 18‬نقطة يف امل��رك��ز الثالث ع�شر بينما‬ ‫جتمد ر�صيد �آينرتاخت فرانكفورت عند‬ ‫‪ 24‬نقطة يف املركز اخلام�س‪.‬‬ ‫واف �ت �ت��ح �ستيفن ري�سينغر الت�سجيل‬ ‫لفورتونا دو��س�ل��دورف يف الدقيقة ‪38‬‬ ‫ث��م �أ��ض��اف �أوليفري فينك ال�ه��دف الثاين‬ ‫للفريق يف الدقيقة ‪. 42‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين‪� ،‬أ�� �ض ��اف ناندو‬ ‫راف��اي�ي��ل واك�سيل بيليغا�سني الهدفني‬ ‫الثالث وال��راب��ع لفورتونا دو�سلدورف‬ ‫يف الدقيقتني ‪ 58‬و‪. 85‬وا�ستغل فورتونا‬ ‫دو�سلدورف تفوقه العددي خالل املباراة‬ ‫بعد �أن طرد العب خط الو�سط اجلزائري‬ ‫ك ��رمي م�ط�م��ور م��ن ��ص�ف��وف �آينرتاخت‬ ‫فرانكفورت يف الدقيقة ‪ 34‬حل�صوله على‬ ‫الإنذار الثاين‪.‬‬

‫بوا�ش ملودريت�ش‪ :‬احلديث عن بيل ال يخ�صك !‬ ‫خرج مدرب توتنهام �أندريه فيال�ش‬ ‫بوا�ش بردود �شديدة اللهجة جتاه‬ ‫ت�صريحات الع��ب و��س��ط الفريق‬ ‫ال�سابق وريال مدريد احلايل لوكا‬ ‫مودريت�ش والتي حث فيها النجم‬ ‫الويلزي جاريث بيل على الرحيل‬ ‫ع��ن ال�سبري�س واالن���ض�م��ام �إليه‬ ‫يف ال��ري��ال لتحقيق حلمه بالفوز‬ ‫ببطولة دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫كان الالعب ال��دويل الكرواتي قد‬ ‫�صرح ل�صحيفة ذا �صن الربيطانية‬ ‫اجلمعة قائـ ًال "�أعرف �أن لدى جاريث بيل حلمًا كبريًا يف الفوز‬ ‫مب�سابقة دوري �أالبطال ‪ ،‬الريال �سيكون بالن�سبة له فري ًقا رائعًا‬ ‫لتحقيق ذلك"‪.‬‬ ‫�إال �أن بوا�ش حذر مودريت�ش من الت�أثري على بيل وطالبه بالرتكيز‬ ‫على فريقه احلايل وعدم احلديث عن �أمور ال تخ�صه على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أن يُفكر يف بلوغ الدور ربع النهائي مل�سابقة دوري �أالبطال ‪.‬‬ ‫و�شدد بوا�ش �أنه �سيكون من امل�ستحيل التخلي عن خدمات بيل‪،‬‬ ‫و�أمت ت�صريحاته قائ ًال "من الوا�ضح �أن مودريت�ش مطلع علي‬ ‫اجن ��ازات ج��اري��ث ب�سبب حبه لتوتنهام وبالنظر �إىل االرتباط‬ ‫الكبري بينهما وبني نادينا‪ ،‬ولكن من امل�ستحيل متامًا التخلي عن‬ ‫خدماته"‪.‬‬

‫فالكاو ونيمار يف النادي امللكي بد ًال من رونالدو وهيغواين‬ ‫ك�شفت ت�ق��اري��ر �إع�لام �ي��ة �إ��س�ب��ان�ي��ة �أن‬ ‫فلورينتينو ب�يري��ز رئي�س ن��ادي ريال‬ ‫م��دري��د الإ���س��ب��اين ب� ��د�أ ب��و� �ض��ع خطة‬ ‫ا��س�ت�ب��اق�ي��ة ل��رح �ي��ل ال �ن �ج��م الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو يف ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال�برن��ام��ج ال�ت�ل�ف��زي��وين ال�شهري‬ ‫"بونتا بيلوتا" �أن برييز جاهز للتعاقد‬ ‫م��ع النجم ال�برازي��ل ال�شاب نيمار من‬ ‫ف��ري��ق �سانتو�س وال�ن�ج��م الكولومبي‬ ‫رادم �ي��ل فالكاو ه��داف اتلتيكو مدريد‬ ‫ل�ي�ح� ً‬ ‫لا م �ك��ان ال�برت �غ��ايل كري�ستيانو‬ ‫رون� ��ال� ��دو والأرج��ن��ت��ي��ن��ي غ��ون��زال��و‬ ‫هيغواين ال�صيف املقبل‪.‬‬

‫ويبدو �أن الرئي�س برييز غري م�ستعد‬ ‫لتنفيذ مطالب جنمه الربتغايل املالية‪،‬‬ ‫والتي تق�ضيه بتقا�ضيه حوايل ‪ 20‬مليون‬ ‫يورو �سنوي ًا بعد خ�صم ال�ضرائب‪ ،‬وهو‬ ‫ما يراه النادي مبلغ ًا كبري ًا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ت �ق��اري��ر �إ� �س �ب��ان �ي��ة ��س��اب�ق��ة قد‬ ‫�أ��ش��ارت �إىل ا�ستعداد النادي التخل�ص‬ ‫من رونالدو مقابل ‪ 100‬مليون يورو‪،‬‬ ‫م��ع ال�ع�ل��م �أن ن ��ادي مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي �أب� ��دى يف ب��داي��ة املو�سم‬ ‫ا�ستعداده لدفع ‪ 200‬مليون يورو مقابل‬ ‫النجم الربتغايل‪.‬‬ ‫و�إذا م��ا مت��ت ال�صفقة بالفعل ب ��أي من‬

‫املبلغني‪ ،‬م��ع بيع املهاجم الأرجنتيني‬ ‫غ��ون��زال��و هيغويان ال��ذي يبلغ �سعره‬ ‫يف ال�سوق ح��وايل ‪ 40‬مليون يورو‪،‬‬ ‫ف�سيكون من ال�سهل على النادي امللكي‬ ‫التعاقد م��ع النجم ال�برازي �ل��ي ال�شاب‬ ‫نيمار مقابل ح��وايل ‪ 60‬مليون يورو‪،‬‬ ‫وجلب النمر الكولومبي فالكاو ب�سعر‬ ‫مقارب �أي�ض ًا‪ .‬وك��ان رونالدو �أب��دى يف‬ ‫بداية املو�سم ع��دم �سعادته يف الفريق‬ ‫امللكي ب�سبب الراتب الذي يح�صل عليه‬ ‫يف الفريق‪ ،‬وترتيبه العا�شر بني العبيه‬ ‫ك��رة ال �ق��دم الأع �ل��ى �أج� ��ر ًا رغ��م �أن ��ه من‬ ‫املر�شحني للح�صول على الكرة الذهبية‪.‬‬

‫غيغيت�ش يعرتف بتورطه يف ف�ضائح مباريات ب�إيطاليا‬ ‫اع�ترف الع��ب ك��رة القدم ال�صربي‬ ‫ال�سابق �أملري غيغيت�ش �أمام ممثلي‬ ‫االدع� ��اء يف ك��رمي��ون��ا الإيطالية‪،‬‬ ‫ب �ت��ورط��ه يف ف���ض�ي�ح��ة التالعب‬ ‫بنتائج املباريات التي ه ّزت �أجواء‬ ‫الكرة الإيطالية‪ .‬وكان غيغيت�ش قد‬ ‫قام بت�سليم نف�سه �إىل ال�شرطة يف‬ ‫مطار "ميالن مالبين�سا" و�أب��دى‬ ‫تعاون ًا كبري ًا يف التحقيقات‪ ،‬ح�سب‬ ‫م��ا ذك��ره حماميه ال��ذي نفى تلقي‬ ‫موكله �أيّ تهديدات‪ .‬وذكرت و�سائل‬

‫الإع �ل�ام الإي �ط��ال �ي��ة � ّأن غيغيت�ش‬ ‫ك�شف عن �أ ّنه جرى التالعب بنتائج‬ ‫العديد من املباريات ب�إيطاليا على‬ ‫مدار الأعوام املا�ضية‪ ،‬ب�سبب ف�ساد‬ ‫عدد من الالعبني‪ .‬و�أ�شارت و�سائل‬ ‫الإع �ل��ام �إىل � ّأن الع �ب�ين �آخرين‬ ‫تورطوا يف ف�ضيحة الف�ساد‪� ،‬إىل‬ ‫جانب غيغيت�ش‪ .‬يذكر � ّأن �صاحب‬ ‫الـ‪ 33‬عام ًا كان قد لعب يف �صفوف‬ ‫ن� ��ادي ف�ي�ت���ش�ن��دزا الإي� �ط ��ايل بني‬ ‫(‪ 1998‬و‪.)2000‬‬

‫باالك يخطط لإقامة مباراة اعتزاله يف متوز املقبل‬ ‫ي �خ �ط��ط ق��ائ��د م�ن�ت�خ��ب �أمل��ان��ي��ا ال�سابق‬ ‫مايكل ب��االك لإق��ام��ة م�ب��اراة اعتزاله يف ‪5‬‬ ‫مت��وز ‪ 2013‬بعد �أن و�ضع ح��د ًا مل�سريته‬ ‫الإحرتافية يف ت�شرين الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ب ��االك (‪�� 36‬س�ن��ة)‪ ،‬الع��ب ت�شيل�سي‬ ‫الإجنليزي وبايرن ميونيخ الأملاين �سابق ًا‪،‬‬ ‫ل�صحيفة "كولن �إك�سرب�س" �أنه ي�سعى لإقامة‬ ‫هذه املباراة يف اليبزيج �أو كايزر�سالوترن‬ ‫�أو ليفركوزن التي داف��ع عن �أل��وان فريقها‬ ‫ب��اي��ر ل �ي �ف��رك��وزن يف �آخ� ��ر م��و��س�م�ين من‬ ‫م�سريته‪ .‬وك��ان ب��االك (‪ 98‬مباراة دولية)‬ ‫رف�ض عر�ض ًا من الإحتاد الأملاين مب�شاركة‬ ‫تكرميية يف امل�ب��اراة الدولية ال��ودي��ة �ضد‬

‫الربازيل يف ‪� 11‬آب ‪ 2011‬ثم �أعلن اعتزاله‬ ‫نهائي ًا يف ‪� 2‬أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول ‪.2012‬‬ ‫وي� ��ري� ��د ب � � ��االك �أن ي� ��دع� ��و ع � � � ��دد ًا من‬ ‫زم�ل�ائ��ه ال �� �س��اب �ق�ين يف ب��اي��ر ليفركوزن‬ ‫وك ��اي ��زر�� �س�ل�اوت ��رن وب� ��اي� ��رن ميونيخ‬ ‫وت�شيل�سي للم�شاركة يف هذه املباراة التي‬ ‫�سي�شارك فيها ح�سب ر�أي ��ه �ضمن فريق‬ ‫ال���ض�ي��وف ال�برت �غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫ك��م��درب والإي�� �ف� ��واري دي��دي �ي��ه دروج �ب��ا‬ ‫والإجنليزيان فرانك المبارد و�آ�شلي كول‬ ‫�إ�ضافة �إىل عدد من جنوم املنتخب االملاين‬ ‫مثل با�ستيان �شفاين�شتايجر وم�سعود‬ ‫اوزيل‪.‬‬

‫�سريينا وليامز الأف�ضل‬ ‫يف عام ‪2012‬‬

‫ح�صلت الأمريكية �سريينا وليامز على لقب �أف�ضل العبة تن�س من اتحّ اد‬ ‫الالعبات املحرتفات لعام ‪ 2012‬بعدما قدّمت واحد ًا من �أف�ضل موا�سمها‬ ‫على الإطالق يف الريا�ضة‪.‬‬ ‫وفازت الالعبة البالغة من العمر ‪ 31‬عام ًا ببطولتي وميبلدون و�أمريكا‬ ‫املفتوحة لرتفع ع��دد �ألقابها يف مناف�سات ال�ف��ردي بالبطوالت الأربع‬ ‫الكربى �إىل ‪ 15‬لقب ًا كما فازت بالذهبية الأوملبية يف الفردي والزوجي‬ ‫يف دورة لندن‪.‬‬ ‫وبعد بداية بطيئة ن�سبي ًا للعام‪ ،‬حتوّ لت �سريينا �إىل �إع�صار ال ميكن‬ ‫الوقوف �أمامه اعتبار ًا من ني�سان �إىل ت�شرين الأوّ ل ‪ ،‬حيث فازت يف ‪48‬‬ ‫من ‪ 50‬مباراة توجتها بالفوز بلقب البطولة اخلتامية التي �أقيمت يف‬ ‫ا�سطنبول‪.‬‬ ‫و�أنهت �سريينا العام يف املركز الثالث يف الت�صنيف العاملي لكنها ح�صلت‬ ‫عن جدارة على لقب �أف�ضل العبة للم ّرة الرابعة يف م�سريتها‪ ،‬بعدما �سبق‬ ‫لها نيل اجلائزة �أعوام ‪ 2002‬و‪ 2008‬و‪.2009‬‬ ‫ويت ّم الت�صويت على اجلائزة من خالل ا�ستطالع ر�أي و�سائل الإعالم‬ ‫الدولية املتخ�صّ �صة يف لعبة التن�س‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون االول ‪2012‬‬

‫خ�ضري‪ :‬كرة اجلوية جاهزة لتكرار �سيناريو‬ ‫الذهاب على �شباب الظاهرية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال ع�ضو اجلهاز التدريبي لفريق‬ ‫ال� �ق ��وة اجل ��وي ��ة ال� �ك���روي احمد‬ ‫خ���ض�ير‪ ،‬ان ف��ري�ق��ه ج��اه��ز لتكرار‬ ‫�سيناريو الأن�ت���ص��ار على نظريه‬ ‫� �ش �ب��اب ال �ظ��اه��ري��ة الفل�سطيني‬ ‫الذي �سيالقيه يف ال�ساعة الرابعة‬ ‫م��ن ع�صر االرب �ع��اء امل�ق�ب��ل �ضمن‬ ‫مناف�سات �أياب الدور الأول لك�أ�س‬ ‫الإحتاد العربي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اح�م��د خ�ضري (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪ :‬ان الفوز ذهاب ًا‬ ‫على الفريق الفل�سطيني منح العبي‬ ‫فريقه جرعة معنوية لتجاوزه يف‬ ‫ملعبه وب�ي�ن ج �م��اه�يره االرب �ع��اء‬ ‫املقبل بالرغم من ع�سر املهمة كون‬ ‫الفريق اخل�صم ال ي�ستهان به ومن‬ ‫املمكن �أن يحرج الفريق االزرق‪.‬‬ ‫و�أف��اد‪ :‬ب�أن فريقه عازم على طوي‬ ‫��ص�ف�ح��ة االن�ت�ك��ا��س�ت�ين املحليتني‬ ‫ام��ام امليناء وال�شرطة وال�شروع‬ ‫مبرحلة �أثبات الوجود اذ ان فريقنا‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 December , 2012‬‬

‫اختيار ‪ 24‬العبا ل�صفوف الوطني للقاء البحرين الودي غدا‬

‫�صدام لـ (‬

‫) ‪ :‬لن نتخلى عن املدرب الربازيلي وا�ستقالته جاءت وفق مبد�أ ( ّ‬ ‫يل الأذرع)‬

‫على جبهتني عربيا ونخبوي ًا وهو‬ ‫م��ا ي��دع��و ج�ه��ازه الفني وبتعاون‬ ‫االدارة والالعبني حتقيق اح�سن‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫وظفر القوة اجلوية لكرة القدم‪،‬‬ ‫بالنقاط الثالث االوىل يف م�شواره‬ ‫العربي عندما تخطى عقبة فريق‬ ‫� �ش �ب��اب ال �ظ��اه��ري��ة الفل�سطيني‬ ‫بثالثية بي�ضاء يف امل �ب��اراة التي‬ ‫جرت على ملعب فران�سو حريري‬ ‫يف م��دي�ن��ة �أرب �ي��ل حل���س��اب ذهاب‬ ‫الدور الثاين لبطولة ك�أ�س االحتاد‬ ‫العربي‬

‫حممود يطالب �أحتاد الكرة بو�ضع‬ ‫حد لعراقيل زيكو‬

‫ح�سني البهاديل‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ط��ال��ب ال�ل�اع ��ب ال� � ��دويل ال�سابق‬ ‫واملدرب �شاكر حممود‪� ،‬أحتاد الكرة‬ ‫ب�ضرورة و�ضع حد للعراقيل التي‬ ‫ي�ضعها املدير الفني ملنتخبنا الوطني‬ ‫ال�برازي �ل��ي زي �ك��و وامل �� �ش��اك��ل التي‬ ‫يثريها ب�ين احل�ين والأخ� ��ر والتي‬ ‫ي�ك��ون م��ردوده��ا �سلبيا على الكرة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ‪.‬وق ��ال حم�م��ود (للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�ل�ان �ب��اء)‪� :‬إن �أت�ساع وزاد‪ :‬ال �ك��رة ال�ع��راق�ي��ة مقبلة على‬ ‫رق�ع��ة الأم� ��ال وال�ت�م�ن�ي��ات بالت�أهل العديد من اال�ستحقاقات املهمة منها‬ ‫اىل م��ون��دي��ال ال �ب�رازي� ��ل جتعلنا بطولة غ��رب ا�سيا ال�ت��ي �ستنطلق‬ ‫نطالب ب�أن يكون طريق الت�صفيات يف الكويت من ‪� 8‬إىل كانون االول‬ ‫الأ�سيوية معبد ًا وخ��ال من املطبات احل��ايل وبطولة خليجي ‪ 21‬املقرر‬ ‫اال ان زيكو يتحني الفر�ص ليخرج ان تنطلق يف البحرين من ‪ 5‬اىل ‪18‬‬ ‫علينا يف ك��ل م��رة مب�شكلة جديدة‪ ،‬من ال�شهر املقبل مما يعني �ضرورة‬ ‫مطالب ًا احت��اد ال�ك��رة ب�ضرورة و�أد ت��واج��د زي �ك��و م��ع ال�ف��ري��ق وخالف‬ ‫م �ث��ل ه �ك��ذا ح� ��االت م��ن امل� ��ؤك ��د ان ذلك على �أحت��اد الكرة ت�سمية مدرب‬ ‫ت ��ؤث��ر ع�ل��ى �سعي ال�ف��ري��ق لتحقيق لقيادة املنتخب الوطني يف هاتني‬ ‫نتائج �أيجابية يف مبارياته الثالث البطولتني بالرغم من كوين امتنى‬ ‫املتبقية يف الت�صفيات املونديالية‪ .‬ان يتم ثني زيكو عن قرار ا�ستقالته‪.‬‬

‫اكد ع�ضو االحت ��اد العراقي بكرة القدم نعيم‬ ‫�ص ��دام ان امل ��درب الربازيل ��ي زيك ��و هو من‬ ‫�سيق ��ود املنتخ ��ب الوطن ��ي يف بطولة غرب‬ ‫ا�سيا و�سي�ستمر م ��ع املنتخب العراقي حلني‬ ‫االنته ��اء من عق ��ده وان اال�ستقالة التي تقدم‬ ‫به ��ا مل تكن ا�ستقال ��ة ر�سمية ب ��ل انها جاءت‬ ‫وف ��ق مب ��دا ( ّ‬ ‫يل االذرع) من اج ��ل احل�صول‬ ‫على م�ستحقاته املالية و م�ساعديه‪.‬‬ ‫وق ��ال �ص ��دام يف ت�صريح خا� ��ص لريا�ضة(‬ ‫النا� ��س) ‪ :‬ان �أ�سا� ��س امل�شكل ��ة الت ��ي حتدث‬ ‫عنها زيكو والتي قدم على ا�سا�سها ا�ستقالته‬ ‫بحج ��ة عدم و�صول ج ��زء من عق ��ده بالرغم‬ ‫م ��ن ان احتاد الكرة ار�س ��ال املبلغ كامال عرب‬ ‫حوالة مالية متر مبملكة البحرين ولكن تلك‬ ‫احلوال ��ة مل ت�ص ��ل ب�سب ��ب وجود خط ��ا فيها‬ ‫ومل نبل ��غ بها ليبادر زيكو بتق ��دمي ا�ستقالته‬ ‫ع�ب�ر موقع ��ه عل ��ى الفي�س ب ��وك لك ��ن جميع‬ ‫اخلط ��وات الت ��ي بداناها ت�ؤك ��د اقرتابنا من‬ ‫اع ��ادة املياه اىل جماريها من جديد والتاكيد‬ ‫ان اخلطا مل يكن مق�صودا بل كان عن طريق‬ ‫ال�شركة اخلا�صة بالتحويل املايل‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ع�ض ��و االحت ��اد اىل ني ��ة االحت ��اد‬ ‫الب ��دء بخطوات جادة م ��ن اجل حفظ حقوق‬ ‫املنتخ ��ب خ�صو�ص ��ا ان ��ه ب ��ادر اىل ايج ��اد‬

‫خطوات م�ستقبلية والتح�ضري لبديل لزيكو‬ ‫يف حال ان ج ��اءت جميع املحاوالت بالف�شل‬ ‫بالرغ ��م م ��ن تاكيدن ��ا ان زيك ��و �سيك ��ون هو‬ ‫م ��درب املنتخب اال اننا ن�ضع يف احتياطاتنا‬ ‫جميع اخليارات املطلوبة‪.‬‬ ‫الوطني يغادر �إىل قطر بال مدرب‬

‫عل ��ى �صعي ��د مت�صل �أكد ع�ض ��و احتاد الكرة‬ ‫يحيى زغري �أن ق�ضي ��ة املدرب زيكو اقرتبت‬ ‫م ��ن احل�س ��م يف �ض ��وء نتائ ��ج املفاو�ض ��ات‬ ‫بني ط ��ريف الق�ضية‪ ،‬مبين ��ا �أن االحتاد �أثبت‬ ‫لزيك ��و ت�سدي ��د م�ستحقاته للأ�شه ��ر الأربعة‬ ‫و�سيتفاو�ض ب�شان ق�ضية امل�ساعدين‪.‬‬ ‫وق ��ال زغ�ي�ر لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن "‬ ‫املفاو�ض ��ات م ��ع زيك ��و ج ��رت ع�ب�ر املرتجم‬ ‫اخلا� ��ص ال ��ذي �إت�ص ��ل ب ��دوره باالحت ��اد‬ ‫لي�ؤكدعن تقدم �إيجابي ب�ش�أن الق�ضية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف زغ�ي�ر �أن "�إ�شكالي ��ة االحت ��اد م ��ع‬ ‫زيكو ترتكز مبطالب ��ة الأخري لراتبه للأ�شهر‬ ‫الأربعة الأخرية ف�ضال على ق�ضية ف�صل عقد‬ ‫امل ��درب زيكو ع ��ن املدرب�ي�ن امل�ساعدين �إيدو‬ ‫و�سانتان ��ا"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "االحت ��اد وعرب‬ ‫جل�س ��ة م ��ع املرتجم بح�ضور رئي� ��س اللجنة‬ ‫الأوملبية رعد حم ��ودي �أثبت حتويله املبالغ‬ ‫املالي ��ة للأ�شه ��ر الأربع ��ة �إىل امل�ص ��رف الذي‬

‫رابطة املدربني تدعو لت�صفية االجواء مع زيكو وح�ضوره اىل بغداد‬ ‫وتهيئة البدائل التدريبية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ناق�شت رابط ��ة املدربني املنعق ��د مبقرها يف‬ ‫بغ ��داد �صباح ام� ��س ال�سب ��ت ‪2012/12/1‬‬ ‫م�ستجدات ا�ستقالة املدرب زيكو وتداعياتها‬ ‫وت�أثرياته ��ا املحتمل ��ة على م�س�ي�رة منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي خ�ل�ال ا�ستحقاقات ��ه املقبل ��ة يف‬ ‫ت�صفي ��ات ك�أ�س الع ��امل وبطولتي غرب ا�سيا‬ ‫واخللي ��ج العربي ‪ ،‬وق ��ال الناطق االعالمي‬ ‫للرابط ��ة الزمي ��ل ح�س�ي�ن الذك ��ر ان الرابطة وال ��داين وامل�ؤ�س�س ��ات املعني ��ة يف الع ��راق‬ ‫وخارج ��ه ‪ ،‬فانن ��ا ندع ��و اخوتن ��ا يف احتاد‬ ‫ا�صدرت البيان التايل ‪- :‬‬ ‫نتيجة للظروف احلرجة واملرحلة االنتقالية كرة القدم اىل التعاون والتفاهم مع الرابطة‬ ‫التي مي ��ر بها منتخبنا الوطن ��ي جراء العقد لغر� ��ض تق ��دمي امل�ش ��ورة الفني ��ة النا�ضج ��ة‬ ‫املبه ��م م ��ع امل ��درب الربازيل ��ي زيك ��و وعدم ووجهات النظر املهنية ‪ ،‬بغية ايجاد احللول‬ ‫ا�ستق ��راره وتق ��دمي ا�ستقالت ��ه االخ�ي�رة املنا�سبة للخروج من املازق احلايل وجتاوز‬ ‫وت�أثرياته ��ا وتداعياته ��ا ال�سلبي ��ة املتوقع ��ة اي تداعيات حمتمل ��ة الحقا ‪ ،‬ولدعم م�سرية‬ ‫عل ��ى م�س�ي�رة منتخبن ��ا يف ا�ستحقاقات ��ه منتخبن ��ا الوطن ��ي يف اال�ستحقاق ��ات املهمة‬ ‫القريب ��ة املقبل ��ة ‪ ،‬وم ��ن موق ��ع ال�شع ��ور املقبلة ‪ ،‬وبناء عليه فاننا نقرتح ما يلي ‪-:‬‬ ‫بامل�س�ؤولي ��ة املهني ��ة والوطنية ومل ��ا متتلكه ‪ -1‬ت�صفية االجواء مع املدرب زيكو ومالكه‬ ‫الرابطة من كفاءات ورموز معروفة للقا�صي التدريب ��ي امل�ساع ��د ب�ص ��ورة وا�ضح ��ة غري‬

‫قابل ��ة لل�ش ��ك ومب ��ا ي�ضم ��ن ا�ستم ��راره م ��ع‬ ‫املنتخب وجتاوز العقبات ال�سابقة ‪ ،‬وايجاد‬ ‫م�س�ي�رة تدريبي ��ة م�ستقرة تنعك� ��س ايجابا‬ ‫عل ��ى منتخبنا ‪ ،‬مم ��ا ي�سهل ويق ��رب حتقيق‬ ‫طموحات جماهرينا العزيزة بالو�صول اىل‬ ‫ك�أ�س العامل يف الربازيل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تهيئ ��ة البدائ ��ل التدريبية م ��ن الآن الي‬ ‫ط ��ارئ تدريبي ممك ��ن ان يح ��دث م�ستقبال ‪،‬‬ ‫عل ��ى ان يكون البديل م ��ن العنا�صر امل�شهود‬ ‫لها بالكف ��اءة الفنية البعيدة ع ��ن اي مواقف‬ ‫تث�ي�ر ال�شك ��وك واجلدل ق ��د يعرق ��ل م�سرية‬ ‫املنتخب ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت�أكي ��د الرابط ��ة عل ��ى �ض ��رورة ح�ضور‬ ‫امل�ل�اك التدريبي احل ��ايل او البديل املتحمل‬ ‫اي ��ن كان ا�سمه اىل بغ ��داد وبقية حمافظاتنا‬ ‫العزي ��زة ‪ ،‬ملتابع ��ة مباري ��ات ال ��دوري‬ ‫والوق ��وف عن قرب عل ��ى االمكانات الكبرية‬ ‫املتوف ��رة لدى العبين ��ا الواعدين يف انديتنا‬ ‫الذين اثبتت التجارب كفاءتهم وقدرتهم على‬ ‫العط ��اء ح�ي�ن تتهي�أ الفر� ��ص املنا�سب ��ة لهم ‪.‬‬ ‫والله املوفق ومن وراء الق�صد ‪.‬‬

‫يتعامل معه االحتاد"‪.‬‬ ‫وتابع زغري �أن "املرتجم �سالم العبيدي طلب‬ ‫من زيك ��و مراجعة ك�ش ��ف احل�ساب اخلا�ص‬ ‫للت�أكد من حتويل املبالغ املالية‪ ،‬فيما �ستكون‬ ‫هن ��اك جل�س ��ة خا�ص ��ة حل ��ل �إ�شكالي ��ة عق ��د‬ ‫املدرب�ي�ن امل�ساعدي ��ن"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "احتاد‬ ‫الكرة عند تعاق ��ده مع زيكو اتفق مع الأخري‬ ‫على �أن تك ��ون �أجور املدربني امل�ساعدين من‬ ‫�ضمن املبلغ الكل ��ي للعقد لل�سنة الأوىل التي‬ ‫انتهت بنهاية �شهر �آب املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح زغ�ي�ر �أن "هن ��اك مفاو�ضات ب�ش�أن‬ ‫حل ق�ضي ��ة املدرب�ي�ن امل�ساعدي ��ن والبت يف‬ ‫م�س�ألة ف�صل عقديهما عن عقد املدرب زيكو"‪،‬‬ ‫كا�شف ��ا �أن "االحت ��اد ق ��د يبق ��ي عل ��ى م ��درب‬ ‫م�ساعد واح ��د وي�سمي مدربا م�ساعدا حمليا‬ ‫مع ��ه ف�ضال عل ��ى مقرتح ��ات ب�ش� ��أن �إ�شراف‬ ‫امل ��درب �سانتان ��ا عل ��ى منتخب ��ات ال�شب ��اب‬ ‫والنا�شئ�ي�ن يف اللياق ��ة البدني ��ة وال يقت�صر‬ ‫عمله على املنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان امل ��درب الربازيل ��ي زيك ��و �أكد عرب‬ ‫موقع ��ه الر�سم ��ي اخلا� ��ص �أن ��ه ت ��رك مهم ��ة‬ ‫تدري ��ب املنتخ ��ب الوطن ��ي و�أبل ��غ الفيف ��ا‬ ‫واالحتاد العراقي بذل ��ك ف�ضال على مطالبته‬ ‫بال�ش ��رط اجلزائي وف ��ق بن ��ود العقد املربم‬ ‫ب�ي�ن الطرف�ي�ن‪ ،‬فيما اك ��د احتاد الك ��رة ت�سلم‬ ‫ر�سالة زيك ��و وتعهد بت�سوي ��ة الأمور املالية‬

‫معه للعودة للإ�شراف على تدريبات املنتخب‬ ‫الوطن ��ي"‪.‬ويف �سي ��اق مت�صل �أك ��د زغري �أن‬ ‫"وف ��د املنتخب الوطني غادر ام�س ال�سبت‪،‬‬ ‫�إىل قط ��ر للدخول مبع�سكر تدريبي وخو�ض‬ ‫مب ��اراة ودية ام ��ام البحري ��ن يف الثالث من‬ ‫كان ��ون الأول احل ��ايل"‪ ،‬م�ست ��دركا �أن "وفد‬ ‫املنتخب غ ��ادر برئا�سة ع�ضوي االحتاد علي‬ ‫جبار ونوزاد قادر فيما اقت�صر اجلهاز الفني‬ ‫على مرافقة مدرب احلرا�س عبد الكرمي ناعم‬ ‫حت ��ى تتم ت�سوي ��ة الأمور مع اجله ��از الفني‬ ‫للمنتخب بقيادة زيكو"‪.‬‬ ‫‪ 24‬العبا للقاء البحرين الودي‬

‫و�أعلن االحتاد العراقي لكرة القدم‪ ،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫ع ��ن قائمة العب ��ي املنتخ ��ب العراق ��ي االول‬ ‫للق ��اء البحري ��ن ال ��ودي‪ ،‬ا�ستع ��دادا لبطولة‬ ‫غرب ا�سيا‪.‬‬ ‫وت�ض ��م "قائم ��ة العب ��ي املنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫ملالق ��اة نظ�ي�ره البحرين ��ي ودي ��ا‪ ،‬ا�ستعدادا‬ ‫لبطولة غ ��رب ا�سيا ت�ض ��م ‪ 24‬العبا‪ ،‬على ان‬ ‫يتقل�ص العدد اىل ‪ 20‬قبل البطولة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �ص ��دام ان "الالعب�ي�ن ه ��م ج�ل�ال‬ ‫ح�س ��ن وحممد كا�ص ��د و�سالم �شاك ��ر ووليد‬ ‫�س ��امل وعلي رحيمة و�أحمد ابراهيم وح�سام‬ ‫ابراهيم وعلي بهج ��ت و�سامال �سعيد وعلي‬

‫وزير ال�شباب والريا�ضة االذربيجاين ي�صل اىل بغداد‬

‫العراق واذربيجان يتفقان على توقيع مذكرة تفاهم يف املجالني ال�شبابي والريا�ضي‬ ‫بغداد ‪ -‬ق�صي ح�سن‬

‫ا�ستقبل وزير ال�شب ��اب والريا�ضة‬ ‫املهند�س جا�سم حممد جعفر �صباح‬ ‫ام� ��س ال�سب ��ت يف مط ��ار بغ ��داد‬ ‫ال ��دويل وزير ال�شب ��اب والريا�ضة‬ ‫االذربيج ��اين ازاد رحيموف الذي‬ ‫و�ص ��ل اىل العراق عل ��ى ر�أ�س وفد‬ ‫ميثل وزارته من اجل التوقيع على‬ ‫مذكرة تفاهم يف املجالني ال�شبابي‬ ‫والريا�ضي‬ ‫وقال املهند�س جا�سم حممد جعفر‬ ‫يف ت�صري ��ح للمكت ��ب االعالم ��ي‬ ‫يف وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة ان‬ ‫الهدف م ��ن الزيارة توقي ��ع مذكرة‬ ‫تفاه ��م ب�ي�ن الع ��راق واذربيج ��ان تت�ضمن اي�ضا تبادل الزيارات بني يف فعالي ��ات امل�صارع ��ة واجلودو‬ ‫لتطوي ��ر االن�شط ��ة ال�شبابي ��ة �شباب البلدي ��ن واقامة املع�سكرات وغريها م ��ن التي لها ح�ضور قوي‬ ‫والريا�ضي ��ة يف البلدي ��ن وتب ��ادل امل�شرتك ��ة للتعاي� ��ش ف�ض�ل�ا عل ��ى ل ��دى اجلان ��ب ال�صدي ��ق ‪ ،‬على ان‬ ‫اخلربات بينهما ملدة خم�سة اعوام �آلي ��ة دع ��م وا�سن ��اد ب�ي�ن الع ��راق يدع ��م الع ��راق بع� ��ض الريا�ض ��ات‬ ‫واذربيجان وامل�ؤ�س�س ��ات الدولية الت ��ي مت ��ر يف حال ��ة تط ��ور يف‬ ‫قابلة للتجديد ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف جعف ��ر ان االتفاقي ��ة وا�ست�ضاف ��ة املنتخب ��ات العراقي ��ة اذربيجان كفعالية كرة القدم ‪.‬‬

‫�شني�شل ‪ :‬االنت�صار على ال�سليمانية طال انتظاره واعاد الروح للنوار�س‬

‫�شاكر لـ (‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعترب م ��درب فريق النفط ناظم �شاكر الفوز‬ ‫الذي حققه فريقه على بطل الدوري العراقي‬ ‫اربيل به ��دف واحد يف املب ��اراة التي جرت‬ ‫ام� ��س االول �ضم ��ن اجلول ��ة ال�ساد�س ��ة من‬ ‫املرحل ��ة االوىل لدوري النخب ��ة بكرة القدم‬ ‫مبثاب ��ة اال�ستحق ��اق ال ��ذي كنا نبح ��ث عنه‬ ‫بعد �سل�سل ��ة النتائج ال�سلبي ��ة التي تعر�ض‬ ‫له ��ا الفريق نتيج ��ة ال�ضغوط الت ��ي تعر�ض‬ ‫له ��ا بعد موجة التعاق ��دات التي اجراها هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫وق ��ال �شاك ��ر يف ت�صريح خا� ��ص لريا�ضة (‬ ‫النا� ��س ) ان فريق النفط ق ��دم مباراة كبرية‬ ‫على جمي ��ع اال�صعدة خ�صو�ص ��ا انه خا�ض‬ ‫املب ��اراة ولدي ��ه احلاف ��ز الكب�ي�ر م ��ن اج ��ل‬ ‫التعوي� ��ض رغ ��م ان الفري ��ق خا� ��ض اللق ��اء‬ ‫بع�ش ��رة العب�ي�ن بعد ط ��رد �سام ��ر �سعيد يف‬ ‫الدقيق ��ة ال�ستني وتعر�ض العب�ي�ن لال�صابة‬ ‫مما اجربنا على لعب مباراة العمر بالن�سبة‬ ‫لنا لنحقق الفوز‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف م ��درب النف ��ط ان االخب ��ار الت ��ي‬ ‫حتدث ��ت ع ��ن ق ��رب انفكاك ��ي م ��ن الفري ��ق‬ ‫وان مب ��اراة اربي ��ل �ستك ��ون االخ�ي�رة يل‬ ‫ا�صبح ��ت جم ��رد ا�شاعات خرج ��ت من اجل‬ ‫ت�شتي ��ت اذهان الالعبني وادارة الفريق وان‬ ‫املب ��اراة القادمة لن ��ا �سن�ؤكد فيه ��ا ان النفط‬ ‫عاود ح�ضوره القوي وان ��ه �سي�صبح الرقم‬ ‫ال�صعب فيه‪.‬‬

‫) ‪ :‬النفط ادى مباراة العمر وا�ستحقينا الفوز على اربيل‬ ‫وكان فريق النفط قد احلق اخل�سارة االوىل‬ ‫بفري ��ق اربيل بهدف وحيد يف املباراة التي‬ ‫اقيمت على ملعب فران�س ��وا حريري والتي‬ ‫اداره ��ا احلك ��م ال ��دويل ف�ل�اح عب ��د وجليل‬ ‫�صيفي واحلك ��م الدويل ميثم خماط و�شاكر‬ ‫�صبحي‪،‬‬ ‫و�سج ��ل عل ��ي من�ص ��ور اله ��دف الوحيد يف‬ ‫الدقيقة الرابعة واخلم�سني من عمر اللقاء ‪.‬‬ ‫�شني�شل ‪ :‬الفوز على ال�سليمانية‬ ‫فوز طال انتظاره‬

‫واك ��د م ��درب فري ��ق ال ��زوراء بك ��رة الق ��دم‬ ‫را�ض ��ي �شني�شل ان النتيج ��ة حققها الفريق‬ ‫بف ��وزه الكب�ي�ر برباعي ��ة نظيفة عل ��ى فريق‬ ‫ال�سليماني ��ة ام� ��س االول تع ��د نتيجة مهمة‬ ‫وجيدة كنا ننتظرها منذ بداية الدوري النها‬ ‫االنطالق ��ة احلقيق ��ة التي نعتربه ��ا من اجل‬ ‫العودة بالفريق من جديد اىل املناف�سة على‬ ‫مراكز ال�صدارة واالقرتاب من فرق املقدمة‪.‬‬ ‫وق ��ال �شني�شل يف ت�صريح خا�ص لريا�ضة (‬ ‫النا�س) ان الفوز على ال�سليمانية اعادنا من‬ ‫جديد اىل �سكة الطريق ال�صحيح خ�صو�صا‬ ‫ان الفري ��ق عان ��ى يف االدوار اخلم�س ��ة‬ ‫املا�ضي ��ة والت ��ي انته ��ت جميعه ��ا بالتعادل‬ ‫ال�سيما ان اغلب تلك اللقاءات كانت فيها كفة‬ ‫الزوراء هي االرجح ل ��وال بع�ض املنغ�صات‬ ‫الت ��ي ا�صابته ��ا والت ��ي جعلتن ��ا يف م�ؤخرة‬ ‫الرتتيب اعتقد انه بعد هذه املباراة �ستكون‬

‫عب ��د اجلب ��ار وخل ��دون ابراهي ��م وعبا� ��س‬ ‫رحيم ��ة و�سع ��د عب ��د االم�ي�ر ويا�س ��ر عب ��د‬ ‫املح�س ��ن وا�سامة جبار ونبيل �صباح ومثنى‬ ‫خال ��د واجم ��د كل ��ف وعم ��ار عب ��د احل�س�ي�ن‬ ‫واحم ��د يا�س�ي�ن وديفي ��د حي ��در وع�ل�اء عبد‬ ‫الزهرة واجمد را�ضي وحمادي �أحمد"‪.‬‬ ‫ومن املقرر ان يواجه املنتخب العراقي لكرة‬ ‫القدم نظريه البحريني وديا يوم غد االثنني‪.‬‬ ‫على ان يخو�ض املنتخب العراقي لقاء ًا ودي ًا‬ ‫مع نظريه ال�صربي يف ‪ 6‬كانون الأول املقبل‬ ‫يف الدوحة‪.‬‬ ‫ويندرج اللقاءين �ضمن برنامج ا�ستعدادات‬ ‫املنتخ ��ب العراق ��ي لبطول ��ة غ ��رب �آ�سي ��ا من‬ ‫‪� 8‬إىل ‪ 20‬م ��ن ال�شه ��ر ذات ��ه يف الكوي ��ت‪،‬‬ ‫ويخو� ��ض مناف�ساتها يف املجموع ��ة الثالثة‬ ‫�إىل جانب الأردن و�سوريا‪.‬‬ ‫ويت�ضم ��ن برنام ��ج التح�ضري ال ��ذي اعتربه‬ ‫الناط ��ق الر�سمي با�سم الإحت ��اد نعيم �صدام‬ ‫غري مت�أثر بغياب املدرب زيكو‪ ،‬مباراة ودية‬ ‫�أم ��ام البحري ��ن يف ‪ 3‬م ��ن ال�شه ��ر املقبل يف‬ ‫الدوحة �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫وقال �ص ��دام ‪":‬املباراتان مفيدت ��ان ولنا ثقة‬ ‫كب�ي�رة بالعبين ��ا يف التعام ��ل م ��ع الظروف‬ ‫احلالي ��ة ونعتق ��د ب� ��أن برنام ��ج الإ�ستع ��داد‬ ‫مل يت�أث ��ر بغي ��اب زيك ��و �إذا م ��ا �أ�ص ��ر عل ��ى‬ ‫ا�ستقالته‪".‬‬

‫الكروي زاهر ميداين‪ ،‬ان فريقه كان بحاجة‬ ‫هناك انطالقة جديدة للفريق‪.‬‬ ‫ما�سة للنقاط الث�ل�اث وحتقيق �أول فوز يف‬ ‫دوري النخب ��ة لكي تنفت ��ح �شهيته لتحقيق‬ ‫نقطة ال�شروع لتوا�صل‬ ‫االنت�صارات املتتالية‪.‬‬ ‫االنت�صارات‬ ‫و�أ�ض ��اف مي ��داين (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫و�أك ��د املح�ت�رف ال�س ��وري بفري ��ق الزوراء لالنب ��اء)‪� :‬أن الفريق الزورائ ��ي حقق املراد‬

‫من ��ه وظفر بالنقاط الث�ل�اث التي كان ب�أم�س‬ ‫احلاجة لها كونه تعادل يف اجلوالت اخلم�س‬ ‫وكان لزام ًا ان ن�سعد جماهرينا بتحقيق �أول‬ ‫�أنت�ص ��ار نخبوي وحتقق الهدف املر�سوم له‬ ‫برباعية يف �شباك ال�سليمانية‪.‬‬ ‫يف املباراة التي اقيمت على ملعب ال�شرطة‬ ‫حل�ساب اجلولة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫و�سج ��ل ال ��زوراء هدف ��ه االول ع ��ن طري ��ق‬ ‫الع ��ب و�سط ��ه حي ��در �صب ��اح يف الدقيق ��ة‬ ‫احلادي ��ة ع�شرة م ��ن �ضربة ج ��زاء احت�سبها‬ ‫احلك ��م بعدم ��ا تعر�ض حممد احم ��د للعرقلة‬ ‫داخل املنطقة املحرم ��ة ويف الدقيقة الثانية‬ ‫وال�ستني احرز حيد �صباح الهدف الثاين له‬ ‫ولفريق ��ه من �ضربة ح ��رة مبا�شرة وال اروع‬ ‫لريدفها اجم ��د وليد بت�سجيله الهدف الثالث‬ ‫للنوار�س فيما انهى حممد حممود مهرجان‬ ‫االهداف بت�سجيله الهدف الرابع ‪.‬‬ ‫الطلبة يخ�سر امام بغداد‬ ‫وا�سفرت نتائج ه ��ذه الدور ام�س االول عن‬ ‫خ�س ��ارة الطلبة بهدفني نظيف�ي�ن امام بغداد‬ ‫والتي اقيمت على ملعب ‪.‬‬ ‫�سج ��ل بغ ��داد هدف ��ه االول يف الدقيق ��ة‬ ‫الع�شرين عن طري ��ق مهاجمه مروان عبا�س‬ ‫ليعود الالعب ذات ��ه وي�سجل ثاين االهداف‬ ‫يف الدقيقة الثامن ��ة واخلم�سني من املباراة‬ ‫بت�سديدة زاحفة قوية ‪.‬‬ ‫وانه ��ى التع ��ادل ال�سلبي مواجه ��ة امل�صايف‬ ‫وامليناء التي �ضيفها ملعب االول‪.‬‬

‫وتاب ��ع الوزي ��ر ان املذك ��رة تهدف‬ ‫اىل بناء وتاهي ��ل املن�شات وانتاج‬ ‫املعدات الريا�ضية ‪.‬‬ ‫ومت خ�ل�ال اللق ��اء التط ��رق اىل‬ ‫اخلط ��وات الت ��ي م ��ن �شانه ��ا ان‬ ‫تفت ��ح افاق ��ا للتع ��اون ب�ي�ن العراق‬ ‫واذربيج ��ان يف قط ��اع الريا�ض ��ة‬ ‫وال�شباب حيث عر�ض الوزير على‬ ‫الوف ��د ال�ضي ��ف الية للتع ��اون عرب‬ ‫تهيئ ��ة مذك ��رة تفاه ��م يت ��م خاللها‬ ‫و�ضع االف ��كار والر�ؤى التي تخدم‬ ‫الريا�ضة العراقية ‪.‬‬ ‫و�أب ��دى الوزي ��ر االذربيج ��اين‬ ‫ترحيب ��ه بهذه الزي ��ارة م�ؤكدا على‬ ‫ان مذكرة التفاهم �ستعزز التعاون‬ ‫وتزيد من التوا�صل بني البلدين ‪.‬‬ ‫ويت�ضم ��ن ج ��دول الزي ��ارة اجراء‬ ‫لق ��اءات للوف ��د ال�ضي ��ف م ��ع‬ ‫امل�س�ؤولني والربملانيني ف�ضال على‬ ‫جوالت وزي ��ارات لعدد من املرافق‬ ‫التاريخية وال�سياحية يف بغداد‪.‬‬

‫عبد الرحيم ينال جائزة �أف�ضل العب‬ ‫�شاب ا�سيوي ويفكر باالحرتاف‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ف ��از الع ��ب منتخبن ��ا ال�شباب ��ي مهن ��د‬ ‫عبدالرحي ��م بجائ ��زة االحت ��اد الآ�سيوي‬ ‫لك ��رة القدم لأف�ضل الع ��ب �شاب يف قارة‬ ‫�آ�سيا لعام ‪.2012‬‬ ‫وت�ألق مهند ب�شكل وا�ضح خالل مباريات‬ ‫منتخ ��ب العراق لل�شباب يف بطولة �آ�سيا‬ ‫حتت ‪ً 19‬‬ ‫عاما‪ ،‬حيث بلغ الفريق املباراة‬ ‫النهائي ��ة قب ��ل �أن يخ�س ��ر بف ��ارق ركالت‬ ‫الرتجيح �أمام كوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�شه ��دت املباراة النهائي ��ة تقدم منتخب‬ ‫الع ��راق به ��دف مهن ��د عبدالرحي ��م يف‬ ‫الدقيق ��ة ‪ 35‬قب ��ل �أن ت ��درك كوري ��ا‬ ‫اجلنوبي ��ة التع ��ادل يف الوق ��ت ب ��دل‬ ‫ال�ضائ ��ع م ��ن ال�شوط الث ��اين عن طريق‬ ‫مون ت�شانغ‪-‬جني‪.‬‬ ‫وا�ستم ��ر التع ��ادل ب�ي�ن الفريق�ي�ن يف‬ ‫ال�شوط�ي�ن الإ�ضافيني‪ ،‬ليت ��م اللجوء �إىل‬ ‫ركالت الرتجي ��ح الت ��ي �شه ��دت تف ��وق‬ ‫كوري ��ا اجلنوبي ��ة بواق ��ع ‪ 1-4‬حي ��ث‬ ‫ت�ص ��دى احلار� ��س الك ��وري يل ت�شانغ‪-‬‬ ‫غيون لت�سديدة مهند‪.‬‬ ‫وق ��ام بت�سلي ��م اجلائ ��زة زاو زاو ع�ضو‬ ‫املكت ��ب التنفيذي يف االحت ��اد الآ�سيوي‬ ‫لك ��رة الق ��دم‪ ،‬ورئي� ��س اللجن ��ة املنظمة‬ ‫لبطوالت الفئات العمرية‪.‬‬ ‫وق ��ال مهند‪ :‬هذا �شرف كبري بالن�سبة يل‬ ‫�أن �أف ��وز به ��ذه اجلائ ��زة املمي ��زة‪ ،‬وهذا‬ ‫التك ��رمي �سيبق ��ى دائم � ً�ا يف ذاكرت ��ي‪،‬‬

‫و�سي�شجعني على تقدمي م�ستوى �أف�ضل‬ ‫يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬كان هذا الع ��ام ً‬ ‫جيدا بالن�سبة‬ ‫يل وللفري ��ق‪ ،‬حي ��ث كان ��ت م�شاركتن ��ا‬ ‫ناجح ��ة يف بطولة �آ�سي ��ا لل�شباب‪ ..‬وقد‬ ‫فوجئت كث�ي ً‬ ‫�را عند و�صولنا �إىل العراق‬ ‫بح�ضور املئات من اجلماهري ال�ستقبالنا‬ ‫يف املطار‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن ��ا ال زل ��ت �صغ�ي ً‬ ‫�را وال زال‬ ‫�أمامي تعل ��م الكثري‪ ،‬وكذل ��ك علي العمل‬ ‫م ��ن �أج ��ل حت�س�ي�ن بع� ��ض اجلوانب يف‬ ‫�أدائي‪.‬‬ ‫وخت ��م‪ :‬الفوز بهذه اجلائ ��زة �سيمنحني‬ ‫املزي ��د م ��ن اهتم ��ام الأندي ��ة املختلف ��ة‪،‬‬ ‫ورمبا �أي�ض � ً�ا الأندية خارج ق ��ارة �آ�سيا‪،‬‬ ‫حيث �أنني ال �أمانع اللعب خارج القارة‪.‬‬


‫‪No.(377) - 2 , Sunday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫حت�سنت البنايات ومل تتح�سن اخلدمات ‪ ..‬من الر�شاوى اىل االهمال‬

‫يوم واحد يف م�ست�شفى حكومي يعطي فكرة كاملة عن املر�ض العراقي املزمن!‬

‫خالل فرتة احل�صار‪� ،‬شكلت امل�ست�شفيات احلكومية م�شكلة للمواطن كونها ا�صبحت عدمية الفائدة تقريبا‪� :‬سوء‬ ‫يف اخلدمات وبنايات متهالكة ودواء �شحيح‪ .‬بعد ‪ 2003‬طال البناء واالعمار هذه البنايات فتح�سنت وا�صبحت‬ ‫اكرث نظافة ومت جتهيزها بالكثري من االجهزة و�إن كانت اقل من ان تلبي احتياجات املواطن اال انها حديثة‬ ‫ومتطورة‪ ،‬كما ا�ستمر جتهيزها بالدواء رغم قلته‪ ،‬ومع ذلك مل تتح�سن اخلدمات‪ ،‬بل زادت �سوءا يف بع�ضها مما‬ ‫دفع العديد من املواطنني اىل رفع �شكاواهم‪...‬‬ ‫�ضفاف اجلراحي‬ ‫بدءا من الباب االمامي‬ ‫هنالك ت�شديد يبدو وا�ضحا على دخول‬ ‫ال�م��راج�ع�ي��ن‪ ،‬ف�ق��د ت��م ت�ح��دي��د مواعيد‬ ‫الزيارة وع��دد المرافقين ال��ذي ال يزيد‬ ‫عن �شخ�ص واحد ويجب ان يكون حامال‬ ‫لموافقة‪ ،‬ويمنع دخول الطعام كما ت�شير‬ ‫اليه اللوحة ‪ ،‬لكن مع ذلك هنالك مخالفات‬ ‫وا� �ض �ح��ة‪ .‬ال �م��واط �ن��ة (ه� ��دى ف�ل�اح)‪/‬‬ ‫موظفة تقول "جئت لزيارة اختي التي‬ ‫ت��رق��د ف��ي الطابق الن�سائي ‪/‬ال ��والدة‪،‬‬ ‫و�أن��ا موظفة ا�ستطعت الح�صول على‬ ‫اجازة زمنية وجئت‪ ،‬طلبت من موظف‬ ‫اال�ستعالمات الدخول فرف�ض بحجة ان‬ ‫مواعيد الزيارة محددة يومي الثالثاء‬ ‫والجمعة‪ ،‬لكني ا�شاهد ان هنالك من‬ ‫ي��دخ �ل��ون م��ن ال� ��زوار ام��ا م��ن معارف‬ ‫اال�ستعالمات او من خالل دفع الر�شاوى‪،‬‬ ‫كما انه يتم ادخال االطعمة دون تفتي�ش‬ ‫‪ ،‬ما يعك�س و�ضعا قد يكون خطرا على‬ ‫المر�ضى والم�ست�شفى ب�شكل عام‪ .‬وهذا‬ ‫اال�سلوب كان متبعا �سابقا في �سنوات‬ ‫الح�صار وكنا ن�شكو منه ومازال متبعا‬ ‫ولم يتغير �شيء"‪.‬‬ ‫الر�شوة حل �سهل‬ ‫ي �ت �ع��ام��ل ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ع��ام �ل �ي��ن في‬

‫ال �م �� �س �ت �� �ش �ف��ى �إب� � �ت � ��داء ًا م ��ن ح��را���س‬ ‫ال�ب��واب��ات ( اال�ستعالمات ) وعامالت‬ ‫الخدمة والم�شرفات على ق�سم الن�سائية‬ ‫والتوليد والوالدات والتي يطلق عليهن‬ ‫بالعامية ( ال�ج��دة ) والممر�ضات مع‬ ‫المر�ضى والمراجعين بفوقية و�إهمال ‪،‬‬ ‫�أما �إذا قدم لهم عدة ( الحالوة ‪ ،‬الفرحة‬ ‫‪ ،‬لعب �أي��دك ‪ ،‬دير بالك علينا ‪ ،‬بحبحها‬ ‫وي��ان��ا ‪ ،‬يمعود ال��ى ه�سه ممتغدين ‪،‬‬ ‫ر�صيد ماعندي ‪ ،‬والخ) فهو مرحب به‪.‬‬ ‫لي‬ ‫البع�ض يف�ضل ا�ستخدام �أ�سلوب ( ّ‬ ‫اليد ) مثال ع��دم ادخ ��ال ال�م��راج��ع رغم‬ ‫اهمية دخ��ول��ه ‪ ،‬عرقلة عمل المراجع‬ ‫وال �م��ري ����ض ‪ ،‬ع ��دم ت�ق��دي��م الم�ساعدة‬ ‫والذي يفتر�ض �إنها من واجباتهم النهم‬ ‫يتقا�ضون عليها روات ��ب م��ن ال��دول��ة ‪.‬‬ ‫فب�سبب ت�سويفهم و�إ��ص��راره��م يوافق‬ ‫المراجع على م�ض�ض �أن يقدم لهم ما‬ ‫ي��ري��دون ‪ .‬لكن للأ�سف ب�م��رور الوقت‬ ‫يخيبون ظن المراجعين ‪� ،‬إذ يعتمدون‬ ‫على �أ�سلوب مدرو�س ومخطط ي�شابه‬ ‫�أ�سلوب الع�صابات ‪ ،‬وه��و �أن يدخلك‬ ‫الى الجناح ‪ ،‬وما �أن تدخل ي�أتيك غير‬ ‫ال��ذي قمت بدفع الدخولية ( الر�شوة‬ ‫) اليه ويالحقك للخروج ‪ ،‬فتعود مرة‬ ‫�أخ��رى و�أن��ت ال ت�ستطيع الدخول دون‬

‫الدفع مرة ثانية ‪ ،‬وهكذا يتناوب عليك‬ ‫جميع العاملين ‪ ،‬وال ت�ستطيع الإفالت‬ ‫من �أحدهم دون الدفع له ‪.‬‬ ‫ت�سعيرة ال��دخ��ول وف��ق م��ا ح�صل لي‬ ‫ه��ي ( خم�سة الآف دي �ن��ار ) ل�ك��ل ربع‬ ‫�ساعة تق�ضيها في داخل ق�سم الن�سائية‬ ‫والتوليد ‪ .‬بالمال ن�ستطيع �أن ن�ؤكد‬ ‫قيمتنا وم��ن دون ال�م��ال نفقد قيمتنا ‪.‬‬ ‫هذا الزمن يمجد المغت�صبين لالموال ‪،‬‬ ‫والم�شكلة انهم كثار ‪ :‬عامالت الخدمة ‪،‬‬ ‫الممر�ضات ‪ ..‬واالخيرات ال يقبلن ب�أقل‬ ‫م��ن المبلغ المذكور �أع�ل�اه حتى �أنني‬ ‫فوجئت بتنحي احداهن وغ�ضبها النها‬ ‫رف�ضت ا�ستالم ثالثة الآف دينار �إكرامية‬ ‫‪� .‬إن من يعمل في الجناح من الممر�ضات‬ ‫يخبرن الجميع ‪ ،‬وال�ك��ل يتهافت على‬ ‫المري�ض وال�م��راج��ع ب�صورة غريبة ‪.‬‬ ‫الواقع �أن من يراجع م�ست�شفى حكومي‬ ‫دخ�ل��ه م �ح��دود ورب �م��ا ه��و م��ن الفقراء‬ ‫والمعدمين ‪ ،‬لكنه لن ي�ستطيع ايقاف‬ ‫نزيف الر�شاوي ‪.‬‬ ‫المري�ض وحيدا‬ ‫بعد ان يتم اج��راء العملية للمري�ضة‪،‬‬ ‫تلقى في ال�صالة وتظل تت�ألم‪ ،‬تح�ضر‬ ‫الممر�ضة العطائها ال��دواء او الحقنة‬

‫ال� �م� �ه ��دئ ��ة‪ ،‬وال� ��وق� ��ت اال�� �ص� �ع ��ب هو‬ ‫عندما يحين الليل ويختفي االطباء‬ ‫والممر�ضات‪ .‬ال�سيدة (ام علي) ترافق‬ ‫ابنتها التي اجريت لها عملية قي�صرية‬ ‫اثر ارتفاع ال�ضغط لديها ب�شكل مفاجئ‪،‬‬ ‫تحدثت قائلة "بعد ان تم اجراء العملية‪،‬‬ ‫ظهرت الممر�ضات من كل مكان يطالبن‬ ‫ب �ح�لاوة ال���س�لام��ة‪ ،‬وف ��ور ان ا�ستملن‬ ‫النقود اختفين ‪ ،‬وظلت ابنتي وحيدة‪.‬‬ ‫ب�ع��د ف�ت��رة ج�ل�ب��وا ل�ه��ا ال �ع�لاج وحقنت‬ ‫بحقنة مهدئة‪ ،‬ول��م يفارقها االل��م حتى‬ ‫الم�ساء‪ ،‬وانا احاول م�ساعدتها من خالل‬ ‫البحث عن ممر�ضة او طبيبة‪ ،‬لكن غرفة‬ ‫الممر�ضات خالية والطبيبة المقيمة‬ ‫ت�أتي في التا�سعة ‪ ،‬اي على المري�ضة‬ ‫�أن تتحمل االلم الى ذلك الحين‪ .‬وعندما‬ ‫يحين موعد الحقنة فعلي البحث عن‬ ‫الممر�ضة ‪ ،‬وا�ضطر العطائها النقود‬ ‫ك��ي تكمل عملها"‪ .‬وت���ض�ي��ف ام علي‬ ‫"لقد ول��دت ابنتي طفلها ال�سابق في‬ ‫م�ست�شفى اهلي ووجدنا ان الم�ست�شفى‬ ‫االه �ل��ي اليختلف ك�ث�ي��را‪ .‬فكل االم��ور‬ ‫تدار بالمال‪ ،‬ولقد ف�ضلنا الحكومي كون‬ ‫اجهزته اف�ضل و�سمعنا انه تغير كثيرا‬ ‫والعناية ب��ه اف�ضل‪� ،‬صحيح النظافة‬ ‫جدية لكن العناية مازالت غير جيدة‪،‬‬

‫والمري�ض يهمل والي�س�أل عنه اال عندما‬ ‫يكون على حافة الخطر"‪.‬‬ ‫اال�ستجابة عند الخطر‬ ‫عند قدوم المر�أة الى الم�ست�شفى وهي‬ ‫ت�شعر ب���آالم ال ��والدة‪ ،‬يتم فح�صها في‬ ‫�صالة الطوارئ والجواب الوحيد هو‬ ‫لتنتظر وتتم�شى قليال‪ ،‬وهذا ما قد ي�ؤدي‬ ‫الى تعر�ض بع�ض الن�ساء للخطر‪ .‬احدى‬ ‫ال�سيدات كانت ترقد ف��ي حالة ارهاق‬ ‫�شديد‪ ،‬ب�صعوبة حكت لنا معاناتها قائلة‬ ‫‪" :‬جئت الى الم�ست�شفى باالم�س‪ ،‬وكنت‬ ‫ا��ش�ع��ر ب���الآم ال� ��والدة‪ ،‬ق��ام��ت الطبيبة‬ ‫بفح�صي بعد �ساعة او اكثر من قدومي‬ ‫و��س��ط ح��ال��ة ارب ��اك و� �ص��راخ واهمال‪،‬‬ ‫والعذر هو وجود طبيبة واح��دة وعدد‬ ‫كبير من المري�ضات‪ .‬طلبوا مني ال�سير‬ ‫في ممرات الم�ست�شفى كالمعتاد (لينزل‬ ‫الطفل)‪ ،‬كنت ا�سير ب�صعوبة وانا ا�شعر‬ ‫ان حالتي �سيئة وان�ن��ي ل��ن ال��د والدة‬ ‫طبيعية‪ .‬ك�ن��ت ات��و� �س��ل بالممر�ضات‬ ‫والطبيبة لكي يتم فح�صي الن��ي اكاد‬ ‫ا�سقط‪ ،‬لكني ما كنت ا�سمع غير (عادي‪،‬‬ ‫كل الن�ساء تت�ألم اثناء الوالدة ‪،‬ا�صبري)‬ ‫‪ .‬ثم ى�سقطت ار�ضا مغ�شيا علي ‪ ،‬ولم‬ ‫ا�شعر بعدها اال وانا في �صالة العمليات‪،‬‬ ‫وك��ان الطفل هو �ضحية ماح�صل‪ ،‬فانا‬ ‫م�صابة بفقر ال��دم‪ ،‬وتعب قلبي كثيرا‬ ‫وا� �ص �ي��ب ال�ط�ف��ل ب��اخ�ت�ن��اق ففقدته"‪.‬‬ ‫وت�ضيف المري�ضة (نجالء حاتم) "كاد‬ ‫زوجي ي�صاب بالجنون لما حدث وقرر‬ ‫ال�شكوى‪ ،‬وذهب الى ادارة الم�ست�شفى‪،‬‬ ‫فادعوا انني لقيت العناية المنا�سبة ‪،‬‬ ‫وان حالتي و�صلت مت�أخرة وان الطفل‬ ‫ك��ان م�ي�ت��ا‪ ،‬وح��اول��ت االدارة تر�ضية‬ ‫زوجي بالح�سنى احيانا وباالهمال او‬ ‫التهديد احيانا‪ ،‬ونحن لي�س لدينا (ظهر)‬ ‫كما يقولون ونفو�ض امرنا الى الله"‪.‬‬ ‫وف ��ي ح��ال��ة ال ت�ق��ل خ �ط��ورة تعر�ضت‬ ‫المري�ضة ال��ى ن��زف ��ش��دي��د ف��ي �صالة‬ ‫االنتظار وهي تتم�شى و�سقطت ار�ضا‬ ‫وه� ��ي ت�ت�خ�ب��ط ب��دم �ه��ا ف �ه��رع��ت اليها‬ ‫ال�م�م��ر��ض��ة وه ��ي ت��رت�ج��ف خ��وف��ا بعد‬ ‫ان ادرك� ��ت تق�صيرها‪ .‬ت �ق��ول (هناء)‬ ‫اخ��ت المري�ضة ه��دى "اخبرناهم ان‬ ‫اخ�ت��ي تعر�ضت لما ي�شبه ال�ن��زف ليال‬

‫ولم يهتموا لذلك‪ ،‬وطلبوا منها ال�سير‬ ‫ف��ي ال���ص��ال��ة‪ ،‬ك��ان��ت ت�صرخ ن��ازف��ة ولم‬ ‫ي�ه�ت�م��وا ح �ت��ى ��س�ق�ط��ت وظ �ه��ر ن�صف‬ ‫الجنين وفقدت وعيها‪ ،‬وكادت ان تفقد‬ ‫حياتها ‪ .‬واثناء ال��والدة‪ ،‬ا�ضطروا الى‬ ‫�سحب الجنين بالماكنة حتى ا�صيب‬ ‫بالخدو�ش‪ ،‬ام��ا اختي فما زال��ت تحت‬ ‫العناية المركزة"‪ .‬وتنتقد (هدى) هذه‬ ‫ال�سلبيات في الم�ست�شفيات م�شيرة الى‬ ‫"�ضرورة االهتمام ب�صحة المواطن‬ ‫والتعامل بان�سانية خ�صو�صا ورواتب‬ ‫ال�م��وظ�ف�ي��ن واالط� �ب ��اء ح��ال �ي��ا مزجية‬ ‫والطعام جيد وامكانيات الم�ست�شفيات‬ ‫اف�ضل بكثير من ال�سابق‪ ..‬فلماذا ت�ستمر‬ ‫روح االنانية والالم�س�ؤولية؟"‬ ‫اجراءات غير ان�سانية‬ ‫�شكا المواطن (عبد العزيز ح�سين) من‬ ‫اه�م��ال ابنه ‪" :‬جئت احمل ابني على‬ ‫يدي وهو طفل عمره خم�س �سنوات بعد‬ ‫ان ا�صيب بطلق ناري في منطقتنا نتيجة‬ ‫االعيرة النارية التي اطلقت في عر�س‪.‬‬ ‫ن�ح��ن ن�سكن ف��ي منطقة ري�ف�ي��ة تطلق‬ ‫فيها النيران دون رقابة في االعرا�س‪،‬‬ ‫لكني فوجئت بطلبهم لم�ضبطة ال�شرطة‬ ‫مدعين ان الطفل قد يكون تعر�ض للقتل‪،‬‬ ‫وك��ان ابني قد ن��زف الكثير من الدماء‬ ‫وكنت ابكي واتو�سل معالجته‪ ،‬حتى‬ ‫ا�ستنجدت بال�ضابط الذي كان في قلبه‬ ‫رح�م��ة ف�ج��اء ليكمل االج� ��راءات اثناء‬ ‫عالج الطفل الذي كان فاقد الوعي‪ ،‬وبرر‬ ‫ال�ضابط ذلك على ان االطباء لديهم امر‬ ‫بعدم معالجة اي مري�ض م�صاب بطلق‬ ‫ن��اري ب�سبب اح��داث االره��اب وخ�شية‬ ‫ان تكون هنالك جريمة قتل‪ .‬ات�ساءل‬ ‫اي��ن ه��ي ال��رح�م��ة ف��ي ب�ي��وت الرحمة؟‬ ‫وكيف يمكن لطفل ان يكون �شريكا في‬ ‫جرائم االرهاب؟ لقد كدت ان افقد ابني‪،‬‬ ‫وا�صيب ب�شلل في يده وكان يمكن انقاذه‬ ‫منه لو تم ا�سعافه مبكرا"‪.‬‬ ‫م�ساومة على الدواء‬ ‫(ابو م�صطفى) لديه دفتر للح�صول على‬ ‫ادوية البنه الذي اجريت له عملية زرع‬ ‫الكلى قبل �ستة ا�شهر‪ .‬لكن م�شكلة ابو‬

‫م�صطفى ان هنالك دوا ًء مهما اليجده‬ ‫كلما راج��ع ال�صيدلية التابعة لمجمع‬ ‫مدينة الطب‪� .‬سعر الداء ال يقل عن ‪300‬‬ ‫الف دينار يتوجب عليه دفعها �شهريا‪.‬‬ ‫يقول اب��و م�صطفى "الم�شكلة ان هذا‬ ‫الدواء ال يتم توزيعه اال في ال�صيدليات‬ ‫المخت�صة بادوية االمرا�ض المزمنة‪ ،‬اي‬ ‫انها حكومية وف��ي المجمعات الطبية‬ ‫الحكومية اي�ضا‪ ،‬لكني كلما راجعت‬ ‫�شهريا للح�صول على ح�صة ابني من‬ ‫ال� ��دواء ق��ال��وا ان ه�ن��ال��ك ن��وع��ا واح��دا‬ ‫متوفرا من هذا الدواء‪ ،‬وهذا النوع هو‬ ‫االرخ�ص الذي اليزيد �سعره عن خم�سة‬ ‫االف ب�ي�ن�م��ا ي �ع �ت��ذرون ع��ن ت��زوي��دي‬ ‫بالثاني ال ��ذي يبلغ �سعره ‪ 300‬الف‬ ‫دينار في ال�صديليات االهلية ‪ .‬اذا كان‬ ‫هذا ال��دواء اليتم توزيعه اال عن طريق‬ ‫المنافذ ال�صحية الحكومية فكيف و�صل‬ ‫ال��ى ال���ص�ي��دل�ي��ات االه �ل �ي��ة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫وانهم ير�شدوني ال��ى تلك ال�صيدليات‬ ‫بانف�سهم فا�ضطر ل�شرائه حفاظا على‬ ‫حياة ابني"‪.‬‬ ‫القوانين في ال�صباح فقط‬ ‫هناك الكثير من القوانين واالر�شادات‬ ‫التي تن�ص عليها لوائح الم�ست�شفى ‪،‬‬ ‫وبع�ضها مثبت في لوحات تر�شد المري�ض‬ ‫‪ ،‬وبع�ضه يخ�ص موظفي الم�ست�شفى ‪.‬‬ ‫لكن هذه القوانين واال�شادات تطبق في‬ ‫�أول ال�صباح اثناء جوالت الم�س�ؤولين‪،‬‬ ‫وم��ا �أن ينتهي وق��ت ال��دوام ال�صباحي‬ ‫حتى ت�صبح الم�ست�شفى دون رقيب او‬ ‫قانون يدخلها من يرغب بالدخول دون‬ ‫�ضوابط ‪ ،‬ناهيك عن افترا�ش االهالي‬ ‫لحدائقها ومبيت بع�ضهم عقد جل�سات‬ ‫ال�سمر فيها التي ت�ستمر حتى ال�صباح‪.‬‬ ‫يقول احد الموظفين الذي رف�ض البوح‬ ‫با�سمه "ادارة الم�ست�شفى ينتهي دوامها‬ ‫عند الثانية او الثالثة‪ ،‬ما يعني ان ال‬ ‫احد يلتزم بعد ذلك‪ .‬في ال�صباح تكون‬ ‫االم� ��ور م�ن�ظ�م��ة‪ ،‬ل�ك��ن ب �ع��دذل��ك فحدث‬ ‫وال ح ��رج‪ .‬ن�ح��ن ب�ح��اج��ة ال ��ى ج��والت‬ ‫مفاجئة وعقوبات �صارمة بحق االطباء‬ ‫والموظفين وك��ل من يهمل واجبه في‬ ‫رعاية المر�ضى"‪.‬‬

‫نزعة اال�ستقالل ت�ست�أ�صلها الظروف‬

‫امل�صيدة ‪ :‬بني �أن تعي�ش العوائل يف علب �سردين �أو تعي�ش يف علب �سردين !!‬ ‫عدوية الهاليل‬

‫هل بدات العوائل العراقية‬ ‫تغادرالتكد�س غري‬ ‫الطبيعي وغري املنطقي‬ ‫لأفرادها املتكاثرين ب�سبب‬ ‫الزواج وعدم املقدرة املادية‬ ‫على مغادرة املنزل الأم؟‬ ‫�أم ان الظروف الأخرية‬ ‫التي جمعت بني التهجري‬ ‫الق�سري و�سوء الأحوال‬ ‫الأمنية ادت اىل عودة‬ ‫التحاق الأبناء بالآباء‬ ‫والأ�شقاء ببع�ضهم لتجاوز‬ ‫الظروف ال�صعبة؟‪...‬‬ ‫قد يجيبنا البع�ض عن‬ ‫هذه الت�سا�ؤالت يف هذا‬ ‫التحقيق‪...‬‬

‫(محمد عبد الكريم) ‪/‬موظف‬ ‫في عقده ال�ساد�س يقول ‪:‬‬ ‫ل��دي ث�لاث��ة اب�ن��اء ت��زوج��وا خ�لال فترات‬ ‫متعاقبة ‪ ،‬ولم ي�ستطع �أي منهم الإنف�صال‬ ‫ف��ي ب�ي��ت م�ستقل نتيجة �ضعف الحالة‬ ‫الأق�ت���ص��ادي��ة ‪..‬ل ��م ي�ك��ون��وا ق��ادري��ن على‬ ‫الإ� �س �ت �ق�لال تجنبا ل��دف��ع الأي��ج��ار برغم‬ ‫انهم جميعا يعملون في وظائف متباينة‬ ‫الرواتب لكنها التكفي حقيقة لدفع ايجار‬ ‫منزل م�ستقل وتدبير امور المعي�شة بما‬ ‫فيها اعالة الأطفال الذين رزقوا بهم ‪...‬‬ ‫*هل يكفيكم البيت اذن ؟‬ ‫ابدا ‪ ،‬كنا نتكد�س معا كا�سماك ال�سردين‬‫المعلبة ‪ ،‬ويزداد عددنا مع كل طفل جديد‬ ‫ب��دال من ان يقل‪ .‬لكن ابني الأك�ب��ر تمكن‬ ‫م��ن ال �ح �� �ص��ول ع �ل��ى وظ �ي �ف��ة ج �ي��دة في‬ ‫�شركة خا�صة ما مكنه من ا�ستئجار منزل‬ ‫خا�ص به فارتحنا من كثرة العدد الى حد‬ ‫م��ا‪ ،‬وح�صلنا على حجرة خالية احتلها‬ ‫مبا�شرة ابني المراهق الذي كان ي�شاركنا‬ ‫انا ووالدته حجرتنا ‪ ،‬و�آم��ل ان تتح�سن‬ ‫الظروف ليتمكن الآخ��رون من اال�ستقالل‬ ‫قريبا ‪...‬‬ ‫*اال ي�ؤثر هذا الأمر على والدتهم فالأمهات‬ ‫يف�ضلن بقاء الأوالد معهن؟‬ ‫ ال �أظن ان الأم تف�ضل تعذيب ابنائها‪ ،‬وقد‬‫انتهى بنا الحال الى ان نتمنى ابتعادهم‬ ‫ب�سبب الخالفات بين الكنات والأطفال‬ ‫وم ��ا ال ��ى ذل ��ك ‪...‬م� � ��اذا ن�ف�ع��ل اذا كانت‬ ‫الظروف اقوى منا ؟�آمل فقط ان يح�صل‬ ‫ابنائي على منازل قريبة منا لكي ال تنقطع‬ ‫االعالقات الأ�سرية ب�شكل م�ؤلم ‪...‬‬

‫ال�سيدة (منى حميد) ‪/‬مدر�سة‬ ‫في عقدها الخام�س تقول ‪:‬‬ ‫ارى ان ا��س�ت�ق�لال الأب� �ن ��اء ف��ي منازل‬‫م�ستقلة ظاهرة �صحية برغم الألم النف�سي‬ ‫الذي ي�سببونه لآبائهم‪ .‬الظروف �شديدة‬ ‫ال�صعوبة والقدر الواحد الذي كان يطعم‬ ‫كل افراد العائلة العراقية في الما�ضي دون‬ ‫اية م�شاكل لم يعد يكفيها‪ .‬ابناء هذا الع�صر‬ ‫ال يكتفون به وي��ري��دون تناول ما يحلو‬ ‫لهم وممار�سة مايرغبون به من هوايات‬ ‫في المنزل بحرية ‪ ،‬وه��ذا ال يتما�شى مع‬ ‫وجود عدد كبير من الأف��راد ‪،‬لأن االتفاق‬ ‫بينهم �سيكون نادرا حتما كما ان الموارد‬ ‫المادية المحدودة ال تمكننا من تلبية كل‬ ‫ما يطلبه افراد العائلة كبيرة العدد ‪...‬‬ ‫ال�����س��ي��دة (���س��ن��اء خ��ال�����ص) ‪/‬‬ ‫موظفة تقول ‪:‬‬ ‫ خ �ل��ق ل��ي اب �ت �ع��ادي ع��ن اه ��ل زوج��ي‬‫مناخا جيدا للتفاهم معه وادارة �ش�ؤوننا‬ ‫بالطريقة الأف �� �ض��ل ب�ع�ي��دا ع��ن تدخالت‬ ‫الآخ��ري��ن و�سماعهم م��اي��دور بيننا فيما‬ ‫لو تناق�شنا او ت�شاجرنا ‪ ،‬وه��ذا ال�ش�أن‬ ‫خا�ص بالزوجين فقط كما اعتقد والبد‬ ‫ان يبقى مح�صورا بينهما حفاظا على‬ ‫هيبتهما وا� �س��راره �م��ا ام ��ام الآخ��ري��ن ‪.‬‬ ‫ولقد �شجعت زوج��ي على االنف�صال عن‬ ‫اهله ما ان ح�صلت على قطعة ار�ض قبل‬ ‫�سنوات وبرغم بعدها الن�سبي عن مركز‬ ‫العا�صمة اال اننا �سعينا ال��ى بناء منزل‬ ‫�صغير فيها بعد �سحب قر�ض من الدولة‬ ‫وبيع م�صوغاتي وا�ستدانة الباقي من‬ ‫اه�ل��ي واه �ل��ه ‪ .‬ال�ح�م��د ل�ل��ه حافظنا على‬

‫عالقتنا الطيبة بهم ول��م نق�صر يوما في‬ ‫موا�صلتهم لأن اال�ستقاللية عززت م�شاعر‬ ‫الود تجاههم ‪...‬‬ ‫على العك�س مما ت�شعر به ال�سيدة ال�شابة‬ ‫�سناء من راحة ‪،‬تعاني ال�سيدة لمى كريم‬ ‫‪/‬رب� ��ة ب �ي��ت م��ن ع��ودت �ه��ا ب �ع��د �شعورها‬ ‫باال�ستقاللية الى بيت اهل زوجها م�ضطرة‬ ‫‪ ،‬فقد قادتها الظروف الأمنية ال�سيئة الى‬ ‫ت��رك منزلها في منطقة ال��دورة وال�سكن‬ ‫م��ع اه ��ل زوج��ه��ا ف��ي ح �ج��رة ��ص�غ�ي��رة ‪.‬‬ ‫ول�ق��د بيع ال�م�ن��زل ب�سعر اق��ل بكثير من‬ ‫قيمته الحقيقية و�شراء قطعة ار���ض في‬ ‫منطقة اخرى ع�سى ان يتمكنوا من بنائها‬ ‫م�ستقبال ‪...‬تقول ‪:‬‬ ‫ا�صعب ما يواجه المر�أة هو عودتها الى‬‫التبعية بعد ا�ستقرارها في بيت م�ستقل ‪،‬‬ ‫فرغم ان اهل زوجي طيبون جدا ووفروا‬ ‫لنا اب�سط احتياجاتنا لعدم قدرتهم ماديا‬ ‫على توفير كل ما نحتاجه من �أثاث لكننا‬ ‫ن���ش�ع��ر ب��ال �ح��رج خ��ا� �ص��ة وان��ن��ي ع��ودت‬ ‫اوالدي على نظام معين في الأكل والنوم‬ ‫في حجرة م�ستقلة وغير ذلك ‪.‬اننا نفتقد‬ ‫ا�ستقالليتنا ون�ت�م�ن��ى زوال الظروف‬ ‫ال�صعبة والتمكن من بناء بيت م�ستقل بنا‬ ‫لنمار�س حياتنا بحرية ‪...‬‬ ‫مما �سبق ‪ ،‬يتبين لنا ان العوائل العراقية‬ ‫ال ت�ع�ي����ش ح��ال��ة الأن �� �ش �ط��ار ع��ن الأه ��ل‬ ‫مختارة بل مجبرة ب�سبب �سوء الو�ضع‬ ‫االمني والأقت�صادي ولو انف�صلت فتعي�ش‬ ‫معاناة من ن��وع �آخ��ر اولها دف��ع الأيجار‬ ‫وغالء ا�سعار كل مفردات المعي�شة لي�س‬ ‫�آخرها‪...‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون االول ‪2012‬‬

‫الغنو�شي‪ :‬اال�سالميون �سيهيمنون على العامل العربي‬ ‫قال را�شد الغنو�شي زعيم حزب النه�ضة اال�سالمي الذي �صعد حزبه �إىل �سدة‬ ‫احلكم بعد �أول انتفا�ضة يف الربيع العربي العام املا�ضي �إن احلركات اال�سالمية‬ ‫�ستخرج يف نهاية االمر منت�صرة يف �أنحاء العامل العربي عقب فرتة انتقالية‬ ‫�صعبة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وقال الغنو�شي الذي يتوىل حزب النه�ضة الذي‬ ‫يتزعمه احلكم مع �شريكني ي�ساريني �صغريين‬ ‫�إن اجلماعات العلمانية يجب �أن تن�ضم �إىل‬ ‫اال�سالميني الدارة امل��رح�ل��ة االوىل بعد عزل‬ ‫احلكام اال�ستبداديني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان��ه يف نهاية االم��ر اال�سالم �سيكون‬ ‫النقطة املرجعية‪.‬‬ ‫واعترب الغنو�شي يف مقابلة اثناء زيارة للندن‬ ‫حيث حتدث يف معهد ت�شاتام هاو�س البحثي‬ ‫�أن العامل العربي مير مبرحلة انتقالية حتتاج‬ ‫اىل �أن تتويل احلكم ائتالفات ت�ضم االجتاهات‬ ‫اال�سالمية والعلمانية‪.‬‬ ‫وقال �إن هذه االئتالفات �ستقود يف نهاية االمر‬ ‫�إىل تقارب بني اال�سالميني والعلمانيني‪ .‬لكنه‬ ‫ا�ضاف ان اال�سالميني �ستكون لهم اليد العليا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ان��ه ي��وج��د ط��ري��ق حقيقي الن ميثل‬ ‫اال��س�لام �أر�ضية م�شرتكة للجميع ويف نهاية‬ ‫االم� ��ر �سي�صبح اال�� �س�ل�ام ال�ن�ق�ط��ة املرجعية‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫وظهر دور اال�سالم يف احلكومة واملجتمع على‬ ‫ان��ه �أك�ثر الق�ضايا اث��ارة لالنق�سام يف تون�س‬ ‫عقب انتفا�ضة منذ عامني فجرت انتفا�ضات‬ ‫"الربيع العربي" ومكنت اال�سالميني يف انحاء‬

‫املنطقة‪.‬‬ ‫ويتهم الليرباليون حزب النه�ضة بالتعاطف مع‬ ‫ال�سلفيني وهي خماوف �إزدادت ب�سبب �شريط‬ ‫فيديو ظهر يف ال�شهر املا�ضي �سمع فيه �صوت‬ ‫الغنو�شي وهو يبحث ما هي االجزاء يف الدولة‬ ‫التي �أ�صبحت يف ايدي اال�سالميني وكيف ميكن‬ ‫لل�سلفيني ان يو�سعوا نفوذهم‪.‬‬ ‫وتخو�ض جماعة االخ��وان امل�سلمني يف م�صر‬ ‫�صراعا مع القوى العلمانية التي تخ�شى من ان‬ ‫م�ؤيدي الرئي�س اال�سالمي اجلديد حممد مر�سي‬ ‫وجماعته يريدون فر�ض ر�ؤيتهم على املجتمع‪.‬‬ ‫كما ان جماعة االخوان امل�سلمني ال�سورية وهي‬ ‫�أقوى قوة يف املعار�ضة ت�أمل يف تويل ال�سلطة‬ ‫يف ال�ب�لاد اذا مت��ت االط��اح��ة بالرئي�س ب�شار‬ ‫اال�سد فيما �أ�صبحت حربا �أهلية �سقط فيها نحو‬ ‫‪� 40‬ألف قتيل‪.‬‬ ‫واجلماعات املرتبطة باالخوان امل�سلمني التي‬ ‫ت�ضم ح��رك��ة ح�م��ا���س ال �ت��ي حت�ك��م ق �ط��اع غزة‬ ‫ح�صلت على دعم قطر و�شبكة تلفزيون اجلزيرة‬ ‫امل�ؤثرة‪.‬‬ ‫ولعبت ال��دول��ة اخلليجية دورا حم��وري��ا يف‬ ‫دعم االحتجاجات و�سلحت االنتفا�ضات التي‬ ‫�أطاحت بحكام تون�س وليبيا وم�صر واليمن‬ ‫الذين �صوروا �أنف�سهم على انهم حماة العلمانية‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وت��ق��ول احل ��رك ��ات اال� �س�لام �ي��ة �أن��ه��ا �ستعيد‬

‫�أنباء �سعودية خا�صة ‪ :‬امللك ال يزال‬ ‫يف امل�شفى‪ ..‬وفرتة نقاهته �ستكون‬ ‫طويلة جدا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫قالت م�صادر �سعودية مطلعة �أن‬ ‫العاهل ال�سعودي امللك عبدالله‬ ‫ب��ن عبدالعزيز �آل �سعود الذي‬ ‫ظهر �إعالميا بعد ظهر الأربعاء‬ ‫ل �ل �م��رة الأوىل م �ن��ذ �إج ��رائ ��ه‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة اجل��راح��ي��ة‪ ،‬ال ي��زال‬ ‫حتت العناية الطبية امل�شددة يف‬ ‫املدينة الطبية داخل مع�سكرات‬ ‫احلر�س الوطني‪ ،‬و�أنه لن يغادر‬ ‫امل�ست�شفى قبل ع�شرة �أي��ام على‬ ‫الأقل‪ ،‬قبل �أن مي�ضي فرتة نقاهة‬ ‫طبية �ضرورية يقال �أنها �ستكون‬

‫طويلة جدا‪ ،‬و�إذا �سمحت ظروف‬ ‫امللك يف ال�سفر ف�إنه من املقرر �أن‬ ‫ي�سافر اىل �إ�سبانيا واملغرب على‬ ‫ال �ت��وايل لق�ضاء ف�ترة النقاهة‬ ‫ه �ن��اك‪ ،‬ل�ك��ن �أط �ب��اء �أف � ��ادوا �أن‬ ‫ال�سفر يف الأيام املقبلة �سيكون‬ ‫�سيئا بالن�سبة لو�ضعه الطبي‪،‬‬ ‫بل �أن الأطباء قد ن�صحوا امللك‬ ‫بتفوي�ضات �إ�ضطرارية لبع�ض‬ ‫م�ه��ام��ه اىل ويل ال�ع�ه��د الأم�ي�ر‬ ‫�سلمان بن عبدالعزيز �آل �سعود‪،‬‬ ‫منعا حلدوث �أي فراغ �سيا�سي‪،‬‬ ‫�إذا م��ا ا�ستدعى الأم��ر �أن يقيم‬ ‫امل �ل��ك وق �ت��ا �أط � ��ول يف املركز‬ ‫الطبي‪.‬‬

‫م�صادر �سورية خا�صة‪� 35 :‬ألف‬ ‫مقاتل من اجلي�ش احلر �ضد النظام‬ ‫يف ريف دم�شق‬

‫املجتمعات العربية اىل القيم االكرث �أ�صالة التي‬ ‫�شوهها اال�ستعمار والنفوذ الغربي املفرط‪.‬‬ ‫وت��وق��ع الغنو�شي ال ��ذي ع��اد اىل تون�س من‬ ‫املنفى يف لندن بعد هرب الرئي�س زين العابدين‬ ‫بن علي يف يناير كانون الثاين ‪ 2011‬ان يحدث‬ ‫مزيدا من التغري يف منطقة اخلليج العربي التي‬ ‫كانت دول�ه��ا التي تديرها ا�سر حاكمة االكرث‬ ‫مقاومة للربيع العربي يف ظل ما حتظى به من‬ ‫ثروة نفطية‪.‬‬ ‫وقال الغنو�شي عندما �سئل ب�ش�أن املرحلة التالية‬ ‫م�شريا اىل الكويت والبحرين وقطر انه يتوقع‬ ‫انت�صار الثورة ال�سورية وح��دوث ا�صالحات‬ ‫يف �أكرث من بلد عربي وخا�صة منطقة اخلليج‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف انه يف الدول التي وقعت فيها ثورات‬ ‫يتوقع ان يحدث بها مزيد من اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وان�ضمت قطر اىل دول خليجية اخ��رى يف‬ ‫دعم ا�سرة �آل خليفة احلاكمة يف البحرين �ضد‬ ‫انتفا�ضة تزعمتها الغالبية ال�شيعية‪.‬‬ ‫وق�ضت حمكمة قطرية اخلمي�س بال�سجن امل�ؤبد‬ ‫على �شاعر بتهمة التحري�ض على االطاحة‬ ‫باحلكومة وانتقاد �أمري البالد‪.‬‬ ‫وت��واج��ه ال�سعودية احتجاجات �شيعية �أكرث‬ ‫جر�أة يف املنطقة ال�شرقية مع ا�سكات الغالبية‬ ‫ال�سنية مبزيد من االنفاق االجتماعي وحتذيرات‬ ‫رجال الدين من االحتجاجات‪.‬‬ ‫لكن االحتجاجات احلا�شدة من جانب الكويتيني‬

‫منذ اكتوبر ت�شرين االول ب�ش�أن مر�سوم يتعلق‬ ‫بنظام الت�صويت يف االنتخابات اث��ارت قلق‬ ‫الدول اخلليجية هذا العام‪.‬‬ ‫وقال الغنو�شي انه يرى كثريا من اال�صالحات‬ ‫يف املغرب حيث جاءت االنتخابات املبكرة العام‬

‫املا�ضي بحكومة يقودها ا�سالميون اىل ال�سلطة‬ ‫رغم ان القول االخري يف امور الدولة مازال يف‬ ‫يد امللك حممد‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان املغرب اتخذ ب�ضع خطوات مهمة‬ ‫يف الطريق نحو اال�صالح وهي �ست�ستمر‪.‬‬

‫تنب�ؤات القذايف تتحقق ‪ ..‬النفط الليبي م�ضروب والفقر �سوف يعم البالد‬

‫على عقود مع ليبيا ل�شراء النفط بحجة ان‬ ‫قال ا�سعد امبية ابوقيلة �صحفي وكاتب ليبي م�ستقل ان االقت�صاد الليبي �سوف ي�شهد ركودا كبريا ب�سبب النفط الليبي يحتوي على ن�سبة عالية من‬ ‫اكت�شاف كارثة حلت بالنفط الليبي يف باطن االر�ض الذي ا�صبح غري �صالح لال�ستعمال وم�ضروب وقد نقلت الكربيت وغري �صالح لال�ستعمال‪.‬‬ ‫وق ��ال ت�شارلز ج� ��وردون الع�ضو املنتدب‬ ‫قناة بي بي �سي العاملية امل�سموعة يوم االربعاء املا�ضي ‪ ,‬يف برنامج العامل هذا ال�صباح ال�ساعة تقارير اخبارية يف م�ي�ن��ا���س ا��س��و��ش�ي�ي�ت����س املتخ�ص�صة‬ ‫يف ا�ست�شارات املخاطر ال�سيا�سية "عدم‬ ‫عن �شركات نفط عاملية امريكية وغربية انها �سوف تتوقف عن ا�سترياد النفط الليبي‪.‬‬ ‫اال�ستقرار ال�سيا�سي وامل�شكالت الأمنية‬ ‫جتعل الأم��ر �أقل جاذبية لل�شركات النفطية‬ ‫العاملية وللتجار على حد �سواء للعمل يف‬ ‫ليبيا"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ا�سعد ابوقيلة "للعلم ان العقيد‬ ‫الليبي الراحل معمر القذايف حذر اكرث من‬ ‫م��رة ويف خطابات �سابقة ان ليبيا �سوف‬ ‫ت�صبح �أفقر دول��ة بالعامل الن هناك كارثة‬ ‫��س��وف حت��دث للنفط الليبي يف امل�ستقبل‬ ‫وعلى ال�شعب الليبي البحث عن بدائل �أخرى‬ ‫غري النفط وقد حتققت تنب�ؤات القذايف"‪.‬‬ ‫وختم ا�سعد ابوقيلة بقوله اجلدير بالذكر‬ ‫ان نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذايف‬ ‫�سقط بفعل ث��ورة ال�سابع ع�شر من فرباير‬ ‫ومب���س��اع��دة ك�ب�يرة م��ن حلف ال�ن��ات��و الذي‬ ‫قتل القذايف بطريقة غري مبا�شرة يوم يوم‬ ‫اخلمي�س ‪� 20‬أكتوبر ‪ 2011‬عندما ق�صف‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫رت��ل � �س �ي��ارات ال �ق��ذايف مب��دي�ن��ة ��س��رت يف‬ ‫��س��اح��ة امل�ع��رك��ة ح ��وايل ال���س��اع��ة (‪06:30‬‬ ‫كما ا�ضاف ا�سعد ابوقيلة انه افادت م�صادر‬ ‫�صباحا بتوقيت جرينت�ش) بوا�سطة طائرة‬ ‫الو�سط الليبي نقلآ ع��ن خ�براء يف النفط‬ ‫ب��ري��دي�ت��ور �أم��ري�ك�ي��ة ب ��دون ط�ي��ار وطائرة‬ ‫االقت�صاد‬ ‫والغاز وا�ست�شاريني وخرباء يف‬ ‫«امل�يراج» الفرن�سية مما مكن ق��وات الثوار‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ان ليبيا �سوف تكون افقر دول��ة‬ ‫من الإم�ساك بالقذايف وكان قد بلغ من العمر‬ ‫بالنفط‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ب�سبب ه ��ذه ال �ك��ارث��ة ال �ت��ي ح�‬ ‫يعرف ا�سباب هذه الكارثة التي جعلت النفط ويف منتدي ا�سطنبول ال��ذي يهتم بالنفط يف تركيا ك�شفت تقارير اعالمية ان �شركات ‪ 69‬عاما وقتله بالر�صا�ص والتمثيل بجثته‬ ‫مل‬ ‫انه‬ ‫اللحظة‬ ‫‪.‬وي�ضيف اخلرباء حتى هذه‬ ‫الليبي غري �صالح لال�ستعمال وم�ضروب‪.‬‬ ‫والغاز يف العامل و الذي ينعقد هذه االيام نفط عاملية امريكية وغربية رف�ضت التوقيع ودفنه هو ورفاقه يف مكان جمهول‪.‬‬

‫جزائري يقيم �أول �صالة جمعة يف �أول م�سجد لل�سحاقيات واملثليني‬ ‫من املقرر �أن ي�ؤدي عدد من املثليني امل�سلمني اليوم �أول �صالة جمعة بالتاريخ يف م�سجد خا�ص باملثليني‬ ‫يد�شنه اليوم �أي�ضا يف فرن�سا جزائري الأ�صل �سبق وكتبت "العربية‪.‬نت" تقريراً عنه الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫كما وعن م�سجده الذي مل ي�سبقه �أحد على افتتاح �شبيه به حتى الآن‪ ،‬فهو فريد من نوعه‪ ،‬ولي�س‬ ‫للمثليني فقط بل لل�سحاقيات �أي�ضا‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫قالت م�صادر �سورية خا�صة‬ ‫�أن ن�ظ��ام الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد �أمر و�سائل �إعالم‬ ‫م��وال �ي��ة ل�ل���س�ل�ط��ة باحلديث‬ ‫عن �صعوبات ومعارك كربى‬ ‫يواجهها النظام ال�سوري يف‬ ‫العا�صمة ال�سورية دم�شق‪،‬‬ ‫و�أن ه��ذه امل�صاعب الأمنية‬ ‫وال �ع �� �س �ك��ري��ة م ��ن املحتمل‬ ‫�أن ت�ستمر �أ��ش�ه��را ع��دة‪ ،‬لكن‬ ‫امل �� �ص��ادر تك�شف �أن النظام‬ ‫ال�سوري قد جهز لهذه املعركة‬ ‫فخا لأك�ثر من ‪� 35‬أل��ف مقاتل‬ ‫من اجلي�ش احل��ر‪�ُ ،‬سمِ ح لهم‬ ‫بالتمركز واحل�شد يف مناطق‬ ‫يف حمافظة ريف دم�شق‪ ،‬ومت‬ ‫غ�ض الطرف عنها يف حماولة‬ ‫للتمويه‪ ،‬فيما �سيوكل �أمرهم‬ ‫ل �ق��وات النخبة م��ن احلر�س‬ ‫الثوري الإي��راين التي �أخذت‬

‫م��واق�ع�ه��ا ه��ي الأخ � ��رى على‬ ‫ال��ط��رف امل �ق��اب��ل يف الريف‬ ‫ن�ف���س��ه‪ ،‬ف�ي�م��ا دخ �ل��ت الفرقة‬ ‫الع�سكرية الرابعة على اخلط‬ ‫لأول مرة منذ بدء املواجهات‬ ‫قبل نحو عامني‪� ،‬إذ �أن الفرقة‬ ‫خ�ل�اف ��ا ل �ل �ت��وق �ع��ات و�ضعت‬ ‫يف ح���ال ال ��دف ��اع الق�صوى‬ ‫ع ��ن ال �ع��ا� �ص �م��ة ال �� �س��وري��ة‪،‬‬ ‫فيما �أوك �ل��ت ل�ق��وات احلر�س‬ ‫اجل�م�ه��وري حماية املن�ش�آت‬ ‫الر�سمية واحلكومية‪ ،‬ومقرات‬ ‫القيادة وال�سيطرة الع�سكرية‬ ‫والأم� �ن� �ي���ة‪ ،‬ب���إن��ت��ظ��ار �أول‬ ‫تقييم ل�ل�إج��راءات الع�سكرية‬ ‫والأم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬و� �س��ط توقعات‬ ‫ب ��أن الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ� �س��د يعتمد �إ�سرتاتيجية‬ ‫ت�ضخيم املعارك التي يقودها‬ ‫ن�ظ��ام��ه حل �ي��ازة �إنت�صارات‬ ‫ميدانية على الأر�ض تعزز من‬ ‫هيبة نظامه‪ ،‬وق��درات قواته‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫امل�سجد الذي �سيتم تد�شينه يف �ضاحية‬ ‫�شرقية من باري�س هو ثمرة من ن�شاط‬ ‫حممد لودفيك لطفي زاه��د‪ ،‬امل��ول��ود يف‬ ‫اجلزائر قبل ‪� 35‬سنة‪ ،‬منها ‪� 32‬أم�ضاها‬ ‫ح �ت��ى الآن يف ف��رن���س��ا احل��ا� �ص��ل على‬ ‫جن�سيتها والتي هاجر �إليها مع عائلته‬ ‫وهو طفل بالكاد كان عمره ‪� 3‬أعوام‪.‬‬ ‫واجلديد ال��ذي ابتدعه حممد‪ ،‬واطلعت‬ ‫عليه "العربية‪.‬نت" مما ورد يف �صحف‬ ‫فرن�سية وغريها عن "م�سجد الوحدة"‬ ‫ك�م��ا �سيكون ا��س�م��ه‪ ،‬ه��و �أن ��ه �سي�سمح‬ ‫للن�ساء العاديات وال�سحاقيات‪ ،‬بال�صالة‬ ‫يف ال�صفوف نف�سها م��ع ال��رج��ال‪ ،‬ومن‬ ‫دون �إل��زام �ه��ن ب��ارت��داء احل �ج��اب "�أي‬ ‫ميكن لأي فتاة �أن تدخل مرتدية ما ت�شاء‬ ‫ل �ت ��ؤدي ال���ص�لاة ب�ج��ان��ب م��ن ت���ش��اء من‬ ‫امل�صلني‪ .‬كما ميكن لغري املثليني ال�صالة‬ ‫فيه �أي�ضا" كما قال‪.‬‬ ‫ومم��ا ذك ��ره حم�م��د �أن ال�ف�ك��رة م��ن فتح‬ ‫امل�سجد اجل��دي��د ج��اءت "من بحثنا عن‬ ‫مكان �آمن لن�صلي فيه‪ .‬كما �أن الن�ساء يف‬ ‫امل�ساجد العادية يتحجنب وي�صلني خلف‬ ‫الرجال‪ ،‬ونحن نخ�شى التعر�ض للأذى‬

‫باللفظ وج�سديا‪ ،‬لذلك قررت بعد عودتي‬ ‫م��ن احل��ج (ه ��ذا ال �ع��ام(اف �ت �ت��اح م�سجد‬ ‫ي��ؤدي فيه ال�صالة املثليون" بح�سب ما‬ ‫ذكر ل�صحيفة "حرييت" الرتكية‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ل�صحيفة فرن�سية فيما بعد �أن �شعار‬ ‫امل�سجد‪ ،‬الذي �سي�سمح فيه للن�ساء ب�إمامة‬ ‫ال�صالة‪� ،‬سيكون‪ :‬تعال مهما كنت‪.‬‬ ‫و�سيتم افتتاح امل�سجد اليوم داخل �صالة‬ ‫ملعبد ب��وذي �سيتم تد�شينه اليوم �أي�ضا‬ ‫يف باري�س "وفيه �سيقيم املثليون �صالة‬ ‫اجلمعة م��ن ك��ل �أ��س�ب��وع مبدئيا‪ ،‬ومن‬ ‫بعدها ال�صالة يوميا‪ ،‬كما �سيعقدون‬ ‫ال��زواج فيما بينهم فيه �أي�ضا" طبقا ملا‬ ‫ذك��ر لودفيك ال��ذي ب��د�أ ي�صلي منذ كان‬ ‫عمره ‪� 12‬سنة‪ ،‬حيث حتم�س ل�سلفيي‬ ‫اجل��زائ��ر ث��م ب ��د�أ يبتعد عنهم "بعدما‬ ‫ر�أيتهم يقومون ب�أعمال �إرهابية" وفق‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫حب من �أول نظرة‬ ‫يف جنوب �إفريقيا‬

‫حممد هو مثلي �شهري‪ ،‬وا�شتهر �أكرث حني جمعته "العربية‪.‬نت" م��ن معلومات‬ ‫عقد قرانه يف فرباير‪�/‬شباط املا�ضي على عن حممد و"حرمه" قيام الدين‪ ،‬ف�إنهما‬ ‫اجلنوب �إفريقي واملثلي اجلن�س وامل�سلم تعارفا خ�لال م��ؤمت��ر ع��ن مر�ض الأي��دز‬ ‫مثله‪ ،‬ق�ي��ام ال��دي��ن جانتجي‪ .‬وطبقا ملا يف ‪ 2011‬ب�ج�ن��وب �إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬فتربعم‬

‫احلب بينهما من �أول نظرة‪ ،‬مما حمله‬ ‫على البقاء �شهرين هناك بجانب احلبيب‬ ‫اجلديد‪ ،‬ن�ضجت امل�شاعر بينهما متاما‪.‬‬ ‫ثم �أثمر "احلب" املثلي عن زواج بينهما‬ ‫ع �ق��ده يف ج �ن��وب �إف��ري �ق �ي��ا �أم� ��ام مثلي‬ ‫اجلن�س مثلهما‪ ،‬وهو من جزر املوري�س‪،‬‬ ‫ف�ق��ر�أ الفاحتة وب ��ارك ال ��زواج ال��ذي مت‬ ‫االحتفال به فيما بعد يف ‪ 12‬فرباير‪/‬‬ ‫�شباط املا�ضي مبنزل متوا�ضع يف بلدة‬ ‫"�سفرون" القريبة من باري�س‪ ،‬حيث‬ ‫يقيم "الزوجان" الآن‪ ،‬وح�ضر حفل‬ ‫ال��زف��اف وال��د حممد لودفيك ووالدته‬ ‫وعدد من الأ�صدقاء املقربني‪.‬‬ ‫وقال حممد ل�صحيفة فرن�سية �إنه �أحب‬ ‫وع�شق الإم ��ام ال��ذي علمه ال �ق��ر�آن يف‬ ‫‪ 1995‬ب��اجل��زائ��ر ث��م �أ��ص�ي��ب مبر�ض‬ ‫الأي� � ��دز ح�ي�ن ك� ��ان ع��م��ره ‪ 19‬ع��ام��ا‪،‬‬ ‫فعاجلوه منه و�شفي متاما لكن عائلته‬ ‫ا� �س �ت �م��رت مب�ع��ام�ل�ت�ه��ا ال�ق��ا��س�ي��ة جدا‬ ‫عليه "وكان �أخ ��ي الأك �ب�ر م�ن��ي �سنا‬ ‫ي�ضربني‪ ،‬وقاطعني ورف�ض التحدث‬ ‫ا ّ‬ ‫يل ل�سنوات‪� .‬أما �أمي فقد كانت تبكي‬ ‫كل يوم من �شدة الي�أ�س واخلجل" كما‬ ‫قال‪.‬ولكي يقاوم و�ضعه احل��رج ف�إنه‬ ‫جل�أ اىل ال�صالة والعبادة "ف�أ�صبحت‬ ‫متدينا و�أديت العمرة ثم احلج مرتني‪،‬‬ ‫�سعيا اىل حياة ب�سيطة وعادية"‪.‬‬ ‫ث��م ب� ��د�أ ي�شعر ب ��أن��ه م��رت��اح "برغم‬ ‫التهديدات التي ت�صلني عرب الهاتف‬ ‫وال��ر��س��ائ��ل الإلكرتونية" بح�سب ما‬ ‫قال حممد الذي يدر�س الدكتوراه الآن‪،‬‬ ‫وال��ذي �سبق ون�شر كتابني‪ :‬الأول عن‬ ‫الأيدز‪ ،‬والثاين عن القر�آن واجلن�س‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫�أكرث ع�شر ق�ص�ص �إثارة و�ضجة ن�شرها ويكيليك�س‬ ‫خالل عامني‪ ،‬هي فرتة وجود موقع "ويكيليك�س" �أ�صبح موقع ًا فتح �أعني النا�س الذين يرغبون يف معرفة ما يجري وراء كوالي�س‬ ‫ال�سيا�سة الدولية وهنا قائمة ب�أكثـر الوثائق �إثارة التي ن�شرها "ويكيليك�س"‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يف املركز العا�شر‪ :‬ج��اء اخل�بر ح��ول الف�ساد‬ ‫يف م�صر‪ ،‬وم��ع ذل��ك فهذه املعلومة مل تفاجئ‬ ‫املراقبني الدوليني‪ .‬فنظام الف�ساد كان يع�ش�ش‬ ‫يف ن �ظ��ام م� �ب ��ارك‪ ،‬واحل �ك��وم��ة ك��ان��ت تتخذ‬ ‫الإج ��راءات �ضد ال�صحفيني واملدونني الذين‬ ‫يجر�ؤون على انتقاد مبارك‪ ،‬كما متت معرفة‬ ‫العالقات التي تربط م�صر بالواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫يف املركز التا�سع‪ :‬كان امللف ال�سوري‪ ،‬وهو‬ ‫من �أواخر ما ك�شفه موقع "ويكيليك�س" حول‬ ‫مواد تتعلق ب�سورية‪ ،‬فالوثائق تظهر العالقة‬ ‫ب�ين ال�سلطات ال���س��وري��ة وع�م�لاق ال�صناعة‬ ‫الإيطالية فينميكانيكا (‪،)Finmeccanica‬‬ ‫التي قدمت ل�سورية �أجهزة ات�صال بتقنيات‬ ‫عالية تتيح لأجهزة القوة احلفاظ على �سرية‬ ‫االت�صاالت‪ ،‬وقد مت تزويد �سورية مبنظومات‬ ‫�سعرها ‪ 15‬مليون دوالر فقط‪.‬‬ ‫يف امل��رك��ز الثامن‪ :‬فل�سطني‪ ،‬التي ظهر �أنها‬ ‫م�ستعدة للتعاون‪ ،‬فالوثائق ت�شري �إىل واقع‬ ‫�أن الفل�سطينيني كانوا على ا�ستعداد لتنازالت‬ ‫جدية لتطبيع النزاع ال�شرق �أو�سطي‪ ،‬ومما‬ ‫فاج�أ الكثريين ك��ان �إع�لان ال�سلطة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية ا��س�ت�ع��داده��ا لإع �ط��اء م��زي��د من‬ ‫الأرا�ضي مقابل وقف بناء امل�ستوطنات‪ .‬بع�ض‬ ‫الفل�سطينيني ذوي التوجهات الراديكالية‬ ‫�أث��ارت ا�ستيائهم هذه الأنباء‪ ،‬ولكن يف نهاية‬

‫املطاف ع��رف العامل كله �أن موقف �إ�سرائيل‬ ‫وراء طاولة املفاو�ضات واحد وهو الكل �أو ال‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫يف املركز ال�سابع‪ :‬حول ال�سفارة‪ ،‬واملق�صود‬ ‫هنا �سفارة الإكوادور يف لندن حيث يقبع �أكرث‬ ‫من ‪� 6‬أ�شهر م�ؤ�س�س "ويكيليك�س" جوليان‬ ‫�أ�ساجن‪ ،‬فعلى الرغم من �أن الإك��وادور منحته‬

‫ح��ق ال�ل�ج��وء ال�سيا�سي �إال �أن الربيطانيني‬ ‫هددوا ب�إمكانية اقتحام ال�سفارة رد ًا على هذا‬ ‫التحرك والقب�ض على �أ� �س��اجن‪ .‬وه��ذا عملي ًا‬ ‫ما �أثار ردود فعل �صاخبة ـ على الرغم من �أن‬ ‫هذه امل�شكلة هد�أت ـ حيث ظهر الوجه احلقيقي‬ ‫ل �ل�بري �ط��ان �ي�ين‪ ،‬وال �ب �ع ����ض �أدان ال�سلطات‬ ‫الربيطانية ب�أنها ال حت�ترم حقوق �سفارات‬

‫�سفري رو�سي برتكيا‪:‬ن�شر الباتريوت م�ؤ�شر‬ ‫على انزالق الناتو باالزمة ال�سورية‬

‫الدول الأخرى على الرغم من القوانني الدولية‬ ‫يف امل��رك��ز ال �� �س��اد���س‪ :‬ال�ع�ن��ف يف املك�سيك‪،‬‬ ‫فم�شكلة امل�خ��درات عقدة ك���أداء يف ه��ذا البلد‬ ‫منذ زمن بعيد‪ ،‬فتجار املخدرات مت�صلون مع‬ ‫ال�شرطة واجلي�ش واحلكومة يف ه��ذا البلد‪.‬‬ ‫موقع "ويكيليك�س" ن�شر وثائق من الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية ت�ؤكد فيها �أن �سالح ومال‬ ‫جت��ار امل �خ��درات لعب دور ًا يف االنتخابات‬ ‫املحلية وانتخابات املحافظني واالنتخابات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة يف امل�ك���س�ي��ك ع ��ام ‪ ،2009‬وبهذا‬ ‫ال�شكل عرف املك�سيكيون �أن الواليات املتحدة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة تقف �ضد ق �ي��ادات ال�ب�لاد وب�شكل‬ ‫ح��اد‪ ،‬فالوثيقة � �ص��درت كتعليق على نتائج‬ ‫االنتخابات حينها‪.‬‬ ‫يف املركز اخلام�س‪ :‬غوانتانامو‪ ،‬هذا ال�سجن‬ ‫ال�شهري‪ ،‬فرئي�س الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫باراك �أوباما مل ينفذ حتى الآن وعده ب�إغالق‬ ‫هذا ال�سجن‪ .‬فقد ك�شف "ويكيليك�س" معطيات‬ ‫ح��ول �أن معظم امل��وج��ودي��ن م��ن ن ��زالء هذا‬ ‫ال���س�ج��ن مم��ن ي�ط�ل��ق عليهم ا� �س��م املجرمني‬ ‫اخلطرين‪ ،‬هم يف الواقع جنود ب�سطاء وكذلك‬ ‫�أفغان وباك�ستانيون ابرياء تواجدوا يف املكان‬ ‫اخلط�أ يف الزمن اخلط�أ‪.‬‬ ‫يف املركز الرابع‪ :‬عدم الثقة بكرزاي‪ ،‬احلرب‬ ‫يف �أفغان�ستان ال تنتهي‪ ،‬وال��والي��ات املتحدة‬ ‫ت�ستمر يف املحادثات مع ال�سلطات الأفغانية‬ ‫حول وجود قوات على �أرا�ضي الدولة بعد عام‬ ‫‪ .2014‬فمنذ زم��ن غري بعيد ع�برت الواليات‬

‫املتحدة الأمريكية عن احلذر من حامد كرزاي‪،‬‬ ‫وح�سب الوثيقة املن�شورة يف "ويكيليك�س"‬ ‫"هو �شخ�ص غري متوازن و�ضعيف ال يعرف‬ ‫�شيئ ًا عن البناء الوطني" فهل تغريت نظرة‬ ‫الأجهزة اخلا�صة الأمريكية‪ ،‬هذا الأمر مازال‬ ‫غري وا�ضح‪.‬‬ ‫يف املركز الثالث‪ :‬املزروعات املعدلة وراثي ًا يف‬ ‫العامل‪ .‬يف الواليات املتحدة مت طرح مو�ضوع‬ ‫امل��زروع��ات املعدلة وراث�ي� ًا لال�ستفتاء‪ ،‬ولكن‬ ‫ما جهله معظم الأمريكيني �أنه يف عام ‪2007‬‬ ‫ق��ام��ت ال�سفارة الأم��ري�ك�ي��ة يف باري�س ببدء‬ ‫حرب ب�ضائع مع دول االحتاد الأوروبي‪ ،‬الذي‬ ‫وق��ف �ضد زراع��ة امل��زروع��ات املعدلة وراثي ًا‪.‬‬ ‫ويف وثائق "ويكيليك�س" عرب الدبلوما�سيون‬ ‫الأمريكيون عن خيبة املهم �أن البابا يف روما‬ ‫ال��ذي ك��ان يدعم ـ ح�سب زعمهم ـ املزروعات‬ ‫املعدلة وراثي ًا‪ ،‬مل يعلن عن ذلك علن ًا‪.‬‬

‫يف املركز الثاين‪ :‬جوا�سي�س مثلنا‪� ،‬أن ت�صبح‬ ‫جا�سو�س ًا �أم��ر غري بعيد املنال وال ميكن �أن‬ ‫ت�ك��ون ق��د ت ��أخ��رت‪ ،‬ه��ذا م��ا ت ��أك��د م�ن��ه بع�ض‬ ‫الدبلوما�سيني الأمريكيني الذين وظفهم جهاز‬ ‫اال��س�ت�خ�ب��ارات الأم��ري�ك�ي��ة جلمع املعلومات‬ ‫حول �شخ�صيات عاملية‪ ،‬من البطاقات و�أرقام‬ ‫الهواتف املحمولة‪� ،‬إىل �أرقام بطاقات االعتماد‬ ‫امل�صرفية وحتى ب�صمات الأ�صابع‪.‬‬ ‫�أم���ا يف امل��رك��ز الأول‪ :‬ال�ق�ت��ل ال �ع �م��د‪ ،‬رمبا‬ ‫ي�ع�ل��م ال �ع��دي��د بق�صة ال�ف�ي��دي��و ال���ذي ن�شره‬ ‫"ويكيليك�س" حني قامت طائرة �أبات�شي بفتح‬ ‫النار على عراقيني وك��أن الأم��ر لعبة حا�سوب‬ ‫‪ ،‬ودون الأخذ بعني االعتبار وجود �صحافيني‬ ‫�أج��ان��ب‪ .‬ه��ذا الفيديو ه��و ال�سبب الأول يف‬ ‫�شهرة "ويكيليك�س" وب�ين ال��وج��ه احلقيقي‬ ‫للحرب‪ ،‬حيث يقوم مراهقون ـ دون �إدراك ـ‬ ‫بقتل �أنا�س حقيقيني‬

‫قناة فرن�سية‪ :‬ال�سلطات ال�سعودية حتول مكة �إىل ال�س فيغا�س‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعترب ال�سفري الرو�سي يف تركيا فالدميري‬ ‫ايفانوف�سكي ان ن�شر �صواريخ باتريوت‬ ‫عند احل��دود الرتكية م��ع �سوريا م�ؤ�شر‬ ‫على انزالق حلف �شمال االطل�سي "ناتو"‬ ‫يف االزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫ور�أى ايفانوف�سكي يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫ب��ان �ق��رة ان م��واف �ق��ة ال �ن��ات��و ع �ل��ى ن�شر‬ ‫�صواريخ باتريوت امل�ضادة لل�صواريخ‬ ‫يف تركيا �سيجر ب��اق��دام احل�ل��ف روي��دا‬ ‫روي ��دا اىل ات��ون ال���ص��راع ال��داخ�ل��ي يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬معربا عن املخاوف الكبرية لدى‬ ‫رو�سيا ازاء هذه اخلطوة‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ان��ه رغ��م اع�تراف رو�سيا بحق‬ ‫تركيا يف اتخاذ ما ينا�سبها من اجراءات‬ ‫حل �م��اي��ة ام �ن �ه��ا و��س�لام�ت�ه��ا ف��ان��ه يتعني‬ ‫علي احلكومة الرتكية والناتو اي�ضاح‬

‫اال�سباب احلقيقية التي تقف وراء قرار‬ ‫ن�شر �صواريخ باتريوت‪.‬‬ ‫واك ��د ان رو��س�ي��ا ت��اخ��ذ يف االع�ت�ب��ار ان‬ ‫ال �ط �ل��ب ال�ت�رك��ي ب�ن���ش��ر ب��ات��ري��وت جاء‬ ‫العتبارات دفاعية لكن يجب تو�ضيح ما‬ ‫اذا كان الهدف من وراء هذه اخلطوة هو‬ ‫"اقامة منطقة حظر طريان فوق �سوريا ام‬ ‫ال"‪.‬‬ ‫وب�شان حادثة تفتي�ش طائرة ركاب �سورية‬ ‫يف انقرة ال�شهر املا�ضي وحجز ال�سلطات‬ ‫الرتكية مواد م�شتبهة كانت على متنها اكد‬ ‫ال�سفري الرو�سي ان املواد امل�صادرة كانت‬ ‫عبارة عن قطع غيار جلهاز ردار لنظام‬ ‫دفاع جوي‪.‬‬ ‫واو�ضح ان هذه املواد ا�شرتتها �سوريا من‬ ‫اجلانب الرو�سي مبوجب اتفاق موقع بني‬ ‫دم�شق ومو�سكو يف ع��ام ‪ 2004‬معتربا‬ ‫ان امل��واد التي �صادرتها تركيا ال تخ�ص‬ ‫رو�سيا وامنا �سوريا‪.‬‬

‫امل�سجد احلرام يف مكة وهو‬ ‫�أكرب امل�ساجد يف العامل‪،‬‬ ‫ي�شهد حاليا �أ�شغال بناء‪.‬‬ ‫تقول ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫�أن الهدف من هذه‬ ‫الأ�شغال هي عملية تو�سيع‬ ‫�ضرورية ال�ستيعاب مزيد‬ ‫من امل�صلني‪ .‬لكن هدم‬ ‫الأجزاء القدمية من‬ ‫احلرم الذي تعتزم �شركة‬ ‫�آل بن الدن تنفيذها تثري‬ ‫جدال يف اململكة الوهابية‪.‬‬ ‫�إنها �ساد�س و�أه��م م�شروع �أ�شغال‬ ‫ل�ت��و��س�ي��ع احل� ��رم م �ن��ذ و� �ص��ول �آل‬ ‫�سعود �إىل احلكم يف القرن الثامن‬ ‫ع�شر‪ .‬ولتو�سيع م�ساحة امل�سجد‬ ‫احل� ��رام ي�ع�ت��زم م �ق��اول��و جمموعة‬ ‫م�شاريع البناء ب��ن الدن تدمري ما‬ ‫ي�سمى ب��ال��رواق العثماين لبنائها‬ ‫على م�سافة �أبعد "بالطابع العمراين‬ ‫ال�ق��دمي نف�سه" كما يقول م�س�ؤول‬ ‫يف املعهد ال�سعودي املعني ب�ش�ؤون‬ ‫احل��ج‪ .‬وق��د �شيد ال��رواق العثماين‬

‫الذي ير�سم حميط احلرم يف القرن‬ ‫ال�ساد�س ع�شر ب�أعمدة يعود بع�ضها‬ ‫�إىل القرن الثامن (العهد العبا�سي)‬ ‫وق��د �أث��ار خرب تدمري ه��ذه الأروق��ة‬ ‫�ضجة حقيقية يف العربية ال�سعودية‬ ‫و�أع� � ��رب ال �ع��دي��د م��ن م�ستخدمي‬ ‫الإن�ترن��ت عن ا�ستيائهم من تدمري‬ ‫تراثهم التاريخي‬ ‫د‪.‬ه�ت��ون �أج��واد الفا�سي ول��دت يف‬ ‫مكة وهي �أ�ستاذة تاريخ امل��ر�أة يف‬ ‫ج��ام�ع��ة امل �ل��ك ��س�ع��ود يف الريا�ض‬ ‫تقول‪:‬‬

‫الأ�شغال اجلارية حاليا ترمي ر�سميا‬ ‫�إىل تو�سيع امل�ط��اف [ب��اح��ة احلرم‬ ‫حيث يطوف احلجاج حول الكعبة‬ ‫م��ن �أج ��ل ا�ستيعاب ع��دد �أك�ب�ر من‬ ‫احل�ج��اج] حيث �ست�سمح الأ�شغال‬ ‫با�ستقبال ‪ 220 000‬حاج يف ال�ساعة‬ ‫مقابل ‪ 28 000‬حاليا‪ .‬لكن فوق تلك‬ ‫الأروقة اجلديدة �ستبنى �أبراج فيها‬ ‫فنادق ومطاعم ومراكز جتارية‪.‬‬ ‫ن �ع��رف �سلفا ك�ي��ف ��س�ي�ك��ون �شكل‬ ‫احل��رم بعد الأ� �ش �غ��ال‪ .‬ففي ‪2010‬‬ ‫هدمت م�ساجد يعود تاريخها �إىل‬

‫ع�صر الر�سول م��ن �أج��ل بناء برج‬ ‫ال �� �س��اع��ة (وه� ��و ث ��اين �أع��ل��ى برج‬ ‫يف ال �ع��امل وي�ق��ع يف و��س��ط جممع‬ ‫فندقي ترتاوح طوابقه بني ‪ 42‬و‪48‬‬ ‫طابقا)‪.‬‬ ‫ونحن �إذ ندق ناقو�س اخلطر فلأن‬ ‫هذه لي�ست �أول مرة يهدم فيها �صرح‬ ‫م��ن � �ص��روح امل�سلمني‪ .‬فمنذ نحو‬ ‫ثالثني ع��ام��ا‪� ،‬أدت �أ�شغال تو�سيع‬ ‫امل�سجد احلرام �إىل هدم ثلثي املوقع‬ ‫التاريخي للحرم‪ .‬والرواق العثماين‬ ‫معلم رئي�سي م��ن الثلث املتبقي‪.‬‬

‫�أ��س��ا��س��ا مل ي�ع��د ه �ن��اك �أث ��ر لبيوت‬ ‫ال�صحابة وال امل�ساجد مثل م�سجد‬ ‫خالد بن الوليد الذي يعود تاريخه‬ ‫�إىل ال�سنوات الأوىل م��ن الع�صر‬ ‫الإ�سالمي‪ .‬و�إذا كان البيت الذي ولد‬ ‫فيه الر�سول قد حول �إىل مكتبة فقد‬ ‫كانت �أوف��ر حظا من مواقع �أخرى‪:‬‬ ‫فبيت خديجة مثال قد ه��دم وحول‬ ‫�إىل مراحي�ض عمومية!‬ ‫�أفهم الرغبة يف تو�سيع اجلامع نظرا‬ ‫لعدد احل�ج��اج ال��واف��دي��ن [ت�ستقبل‬ ‫مكة املكرمة كل عام ثالثة ماليني من‬ ‫احلجاج] لكني ال �أجد �أننا ندفع ثمن‬ ‫ذلك باه�ضا‪ ،‬خا�صة �أننا لن ن�ستطيع‬ ‫�أب ��دا ا�ستيعاب اجلميع‪ .‬والأج ��در‬ ‫�أن ن�ضبط الت�أ�شريات لأن هناك من‬ ‫احل�ج��اج م��ن ي��زور احل��رم ك��ل عام‬ ‫(هيئة التحرير‪ :‬ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫متار�س �سيا�سة الن�صيب يف �إعطاء‬ ‫الت�أ�شريات للحجاج الوافدين)‪.‬‬ ‫ث��م �إن امل�سجد احل���رام ل��ه حرمته‬ ‫ولي�س ملكا للدولة ال�سعودية‪ .‬هذا‬ ‫الرتاث لكل امل�سلمني ولهم احلق يف‬ ‫املطالبة باحلفاظ على ت��راث ثمني‬ ‫كهذا‪.‬‬ ‫�أظ���ن �أن ال �� �ش��رك��ات امل�ك�ل�ف��ة بهذه‬ ‫الأ�شغال ت�ؤثر كثريا على ال�سلطات‬ ‫وال ت��راع��ي �إال م�صاحلها اخلا�صة‬ ‫لأن �سعر املرت املربع يف هذا املوقع‬ ‫من �أغلى الأ�سعار يف العامل [‪000‬‬ ‫‪100‬ي� ��ورو للمرت امل��رب��ع]‪ .‬ولذلك‬ ‫فبناء �أب��راج ح��ول امل�سجد احلرام‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��ار م��رب��ح‪� .‬إن��ه��م ي��ري��دون‬ ‫حتويل مكة �إىل ال�س فيغا�س‬

‫اخوان م�صر‪ :‬ي�سلقون د�ستورا على " الطريقة العراقية" وميررونه �سيفا على الإعالم واجلميع‬ ‫لقد حذرت املعار�ضة وعلى ر�أ�سها عامر مو�سى وحمدين �صباحي من �سلق الد�ستور امل�صري‪ ،‬وقالت حركة‬ ‫(كفاية) ب�أنها ترف�ض �سلق الد�ستور على الطريقة العراقية و�شككت ب�أنه رمبا جاء بن�سخة اجنليزية‬ ‫وترجم للعربية مثلما ح�صل يف العراق بعد �سقوط نظام �صدام‪ ،‬هكذا عرب البع�ض يف ال�شارع امل�صري‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫فلقد �صادقت اجلمعية التا�سي�سية امل�صرية‬ ‫��ص�ب��اح اجل�م�ع��ة ع�ل��ى م �� �ش��روع الد�ستور‬ ‫اجلديد ال��ذي �سيحل حمل الد�ستور الذي‬ ‫مت تعليق العمل به اثر االطاحة بالرئي�س‬ ‫ح�سني مبارك يف ‪� 11‬شباط‪/‬فرباير ‪،2011‬‬ ‫و�سي�سلم الد�ستور اجلديد للرئي�س امل�صري‬ ‫حممد مر�سي قبل عر�ضه على اال�ستفتاء‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬بح�سب ما اعلن رئي�س اجلمعية‬ ‫التا�سي�سية ح�سام الغرياين‪.‬‬ ‫واق��ر اع�ضاء اجلمعية التا�سي�سية التي‬ ‫يهيمن عليها اال�سالميون بنود الد�ستور‬ ‫ال� � �ـ‪ 234‬ال �ت��ي ط��رح��ت ع�ل�ي�ه��م يف جل�سة‬ ‫م��ارات��ون �ي��ة ب � ��د�أت ب�ع�ي��د ظ �ه��ر اخلمي�س‬ ‫وا�ستمرت طوال ليل اخلمي�س اىل اجلمعة‪.‬‬ ‫و�سيقدم الن�ص الذي اقر باالجماع بح�سب‬ ‫رئي�س اجلمعية اىل الرئي�س مر�سي لينظم‬ ‫خالل ا�سبوعني ا�ستفتاء للم�صادقة عليه‪.‬‬ ‫واقرار م�شروع الد�ستور الذي كان جممدا‬

‫منذ ا�شهر ي��ات��ي يف خ�ضم ازم��ة �سيا�سية‬

‫ن�ش�أت اث��ر ا��ص��دار مر�سي اعالنا د�ستوريا‬

‫ح�صن مبوجبه قراراته من اي رقابة ق�ضائية‬

‫اىل حني و�ضع الد�ستور وانتخاب جمل�س‬ ‫�شعب جديد كما ح�صن اجلمعية الت�أ�سي�سية‬ ‫وجمل�س ال���ش��ورى ال�ل��ذي��ن يهيمن عليهما‬ ‫اال��س�لام�ي��ون م��ن اي ق��رار ق�ضائي حمتمل‬ ‫بحلهما‪.‬‬ ‫وي�ق��ول املعار�ضون مل�شروع الد�ستور انه‬ ‫ال ي�شمل �ضمانات كافية للحريات العامة‬ ‫وح��ري��ات التعبري وال�صحافة واحلريات‬ ‫النقابية ويعرت�ضون خ�صو�صا على انه يفتح‬ ‫الباب امام ال�سلطة الت�شريعية لو�ضع قوانني‬ ‫تتيح م�صادرة ال�صحف او تعطليها وامام‬ ‫حل النقابات‪ .‬كما يعرت�ضون على مادة يف‬ ‫الد�ستور ي�ؤكدون انها تفتح الباب لتف�سريات‬ ‫مت�شددة لـ"مبادئ ال�شريعة اال�سالمية"‪.‬‬ ‫وتن�ص امل��ادة الثانية يف الد�ستور على ان‬ ‫"مبادئ ال�شريعة اال�سالمية ه��ي امل�صدر‬ ‫الرئي�سي للت�شريع"‪ ،‬وه��ي مطابقة للمادة‬ ‫الثانية يف الد�ستور الذي كان �ساريا يف عهد‬ ‫ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وحتظى هذه املادة باجماع القوى ال�سيا�سية‬ ‫امل�صرية كما وافقت عليها الكني�سة القبطية‪،‬‬ ‫غري ان مواد اخرى كاملادة ‪ 219‬التي ت�ؤكد‬ ‫�أن "مبادئ ال���ش��ري�ع��ة الإ� �س�لام �ي��ة ت�شمل‬ ‫�أدلتها الكلية وقواعدها الأ�صولية والفقهية‬ ‫وم�صادرها املعتربة يف مذاهب �أهل ال�سنة‬ ‫واجلماعة" تواجه اعرتا�ضات االحزاب غري‬ ‫اال�سالمية والكني�سة القبطية التي تخ�شى‬ ‫تطبيق � �ص��ارم لل�شريعة الإ� �س�لام �ي��ة على‬ ‫املجتمع الذي ميثل امل�سيحيون نحو ع�شرة‬

‫يف املئة منه‪.‬‬ ‫وق���ال ال�ن��ا��ش��ط ج �م��ال ع�ي��د م��دي��ر ال�شبكة‬ ‫العربية ملعلومات حقوق الإن�سان "ال�شريعة‬ ‫بالن�سبة للمذاهب ال�سنية لها تف�سريات‬ ‫عديدة وبالتايل املادة ‪ 219‬ف�ضفا�ضة‪� ...‬أرى‬ ‫فيها على هذا النحو خطورة على املجتمع‪.‬‬ ‫�أرى �أنها مو�ضوعة ب�شكل �سيء النية لعرقلة‬ ‫املبادئ الدميقراطية املوجودة يف م�سودة‬ ‫الد�ستور"‪.‬‬ ‫لكن النا�شط الإ�سالمي كامل مندور قال �إن‬ ‫"هذه املادة دعمت املادة الثانية التي ن�صت‬ ‫ع�ل��ى �أن م �ب��ادئ ال�شريعة الإ� �س�لام �ي��ة هي‬ ‫امل�صدر الرئي�سي للت�شريع"‪ .‬و�أ�ضاف "هذا‬ ‫الن�ص �سهل وب�سيط وو�سطي و�إن كانت‬ ‫عباراته موجهه للمتخ�ص�صني يف الفقه"‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ق�ي��ادي ال�سلفي ال�شيخ ع��ادل ن�صر‬ ‫"�سيتم تطبيق احلدود بالتدريج‪ .‬ال�شريعة‬ ‫يجب �أن تكون املرجعية العليا ويجب �أال‬ ‫يكون هناك قانون يخالف ال�شريعة"‪.‬‬ ‫وان�سحب ليرباليون وي�ساريون وممثلو‬ ‫الكنائ�س امل�صرية الرئي�سية من اجلمعية التي‬ ‫�شكلت من مئة ع�ضو قائلني �إن الإ�سالميني‬ ‫الذين يهيمنون عليها يكتبون م�سودة ال ت�ؤكد‬ ‫التنوع امل�صري‪.‬‬ ‫وت��واج��ه اجلمعية الت�أ�سي�سية العديد من‬ ‫ال��دع��اوي الق�ضائية ال�ت��ي ت�ط��ال��ب بحلها‪،‬‬ ‫وي��رى حمللون �أن ق��رار اجلمعية الأخ�ير‬ ‫يهدف لتفادي حكم املحكمة الد�ستورية االحد‬ ‫ب�ش�أن حلها ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون االول ‪2012‬‬

‫حديث دافىء عن ملف �ساخن مع وزير الدفاع‬

‫كلمة طيبة‬

‫د‪.‬الدليمي‪ :‬ت�سليح اجلي�ش العراقي مهمة وطنية وح�شر (عملية البناء)‬ ‫باخلالفات ال�سيا�سية م�ضر ‪..‬كو�ضع ال�سيف يف مو�ضع الندى!‬

‫قراءة يف ال�صحيفة ال�سجادية‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫ا�ستقبل الإمام احل�سني عليه ال�سالم يف ار�ض الطف ال�سيوف وال�سهام‬ ‫بوجه با�سم و��ص��در رح��ب وا��س��ع وبقلب كبري وب�ق��دم را�سخة تزول‬ ‫اجلبال وال تزول ‪ ،‬وقال لأ�صحابه‪ ( :‬خذوا من �أج�سادكم وج��ودوا بها‬ ‫على �أنف�سكم ) ‪ ( ..‬واثبت يف م�ستنقع املوت رجله ‪ /‬وقال لها من حتت‬ ‫�أخم�صك احل�شر) ‪ .‬وان �أر���ض الطف التي فقد فيها علي زين العابدين‬ ‫ال�سجاد عليه ال�سالم �أهل بيته وظل وحيدا فبقي جلي�س داره ال ي�ستطيع‬ ‫�أن يف�ضي �إىل النا�س مبا يجب عليهم وم��ا ينبغي لهم فاتخذ �أ�سلوب‬ ‫الدعاء لن�شر تعاليم القر�آن و�آداب الإ�سالم ولتلقني النا�س روحية الدين‬ ‫والزهد لتهذيب النفو�س والأخالق و�أكرث من الأدعية البليغة جمعت يف‬ ‫(ال�صحيفة ال�سجادية ) ‪.‬‬ ‫ويف ال�صحيفة ال�سجادية ما يعلمك كيف متجّ د الله تعاىل وتقد�سه‬ ‫وتتوب �إليه ‪ ،‬وما يعلمك كيف تناجيه وتخلو به ب�سرك وتنقطع �إليه‬ ‫رب والديك وحقوق الوالد على الولد وحقوق‬ ‫‪ ،‬ومنها ما يعلمك كيف ت ّ‬ ‫اجلريان والأرحام وحقوق امل�سلمني والنا�س كافة ‪ .‬كما �أن فيها ما يجب‬ ‫على الأغنياء للفقراء ويف ال�صحيفة ما يعلمك كيف ت�صرب على ال�شدائد‬ ‫واخلطوب والتعريف بعظمة الله وتوحيده وبيان ف�ضل الله على العبد‬ ‫عن �أداء حقه مهما بالغ يف الطاعة واالنقطاع �إليه تعاىل ‪ ،‬وفيها التعريف‬ ‫بالثواب والعقاب واجلنة والنار وفيها الدعاء بالرتفع عن م�ساوئ الأفعال‬ ‫وخ�سائ�س اخل���ص��ال ومنها الإي �ح��اء بلزوم‬ ‫ال�ترف��ع ع��ن التذلل للنا�س وان ال لإن�سان‬ ‫حاجة عند احد غري الله ‪ ،‬وان الطمع مبا‬ ‫يف �أيدي النا�س من �أخ�س ال�صفات ‪ ،‬ومنها‬ ‫وجوب مراعاة حقوق الآخرين ومعاونتهم‬ ‫والر�أفة والإيثار يف ما بينهم والعفو عمن‬ ‫�أ�ساء والتحذير من االنتقام و�سالمة النية‬ ‫مع جميع النا�س وطلب ال�سعادة لهم جميعا‬ ‫حتى للم�سيء منهم ‪.‬‬ ‫نقر�أ يف الدعاء الأول منها ( احلمد لله الأول‬ ‫بال �أول كان قبله والأخ��ر بال �آخر يكون بعده الذي ق�صرت عن ر�ؤيته‬ ‫�أب�صار الناظرين وعجزت عن نعته �أوهام الوا�صفني بقدرته اخللق ابتداعا‬ ‫واخرتاعهم على م�شيئته اخرتاعا ) ‪ .‬ويف الدعاء ال�سابع ( يا من حتل‬ ‫به عقد املكاره ‪ ،‬ويا من يلتم�س منه املخرج �إىل روح الفرج ذلت لقدرتك‬ ‫ال�صعاب ‪ ،‬وت�سببت بلطفك الأ�سباب ‪ ،‬وجرى بقدرك الق�ضاء وم�ضت على‬ ‫�إرادتك الأ�شياء ‪ .‬فهي مب�شيئتك دون قولك م�ؤمترة ‪ ،‬وب�إرادتك دون نهيك‬ ‫منزجرة ) ‪ .‬ونقر�أ يف ال�صحيفة ( اللهم فارحم وحدتي بني يديك ووجيب‬ ‫قلبي من خ�شيتك وا�ضطراب �أركاين من هيبتك ‪ .‬ف�إن �سكت مل ينطق عني‬ ‫احد ‪ ،‬وان �شفعت فل�ست ب�أهل ال�شفاعة ) ‪ .‬ونقر�أ فيها ( اللهم وفر بلطفك‬ ‫نيتي ‪ ،‬و�صحح مبا عندك يقيني ‪ ،‬وا�ست�صلح بقدرتك ما ف�سد مني ) ‪..‬‬ ‫ونقر�أ ( اللهم ال تدع خ�صلة تعاب مني �إال �أ�صلحتها وال عانبة �أ�ؤنب بها‬ ‫�إال �أح�سنتها وال �أكرومة ّ‬ ‫يف ناق�صة �إال �أمتمتها ) ‪ ،‬وكذلك ( فمن حاول‬ ‫�سد خلتهه من عندك ورام �صرف الفقر عن نف�سه بك فقد طلب حاجتة يف‬ ‫مظانها واين طلبته من وجهتها ومن توجه بحاجته �إىل احد من خلقك �أو‬ ‫جعله �سبب جناحها دونك فقد تعر�ض للحرمان وا�ستحق من عندك فوت‬ ‫الإح�سان )‪ ..‬ونقتب�س من الدعاء (‪ )38‬قب�سا ( اللهم �إين اعتذر �إليك من‬ ‫مظلوم ظلم بح�ضرتي فلم ان�صره ‪ ،‬ومن معروف �أ�سدي �إيل فلم ا�شكره‬ ‫‪ ،‬ومن م�سيئ اعتذر �إيل فلم اع��ذره ‪ ،‬ومن ذي فاقة �س�ألني فلم �أ�ؤث��ره ‪،‬‬ ‫ومن حق لزمني مل�ؤمن فلم �أوفره ‪ ،‬ومن عيب م�ؤمن ظهر يل فلم ا�سرته )‬ ‫ويف الدعاء (‪ )39‬يعلمك كيف تعفو عمن �أ�ساء وت�سمو بنف�سك �إىل مقام‬ ‫ال�صديقني ( اللهم و�أمي��ا عبد نال مني ما ح�ضرت عليه وانتهك مني ما‬ ‫حجرت عليه فم�ضى بظالمتي ميتا �أو ح�صلت يل قبله حيا فاغفر له ما‬ ‫�أ ّمل به مني ‪ ،‬واعف له عما �أدبر به عني ‪ ،‬وال تقفه على ما ارتكب يف ‪ ،‬وال‬ ‫تك�شفه عما اكت�سب بي ‪ ،‬واجعل ما �سمحت به من العفو عنهم وتربعت‬ ‫من ال�صدقة عليهم ازك��ي �صفات املت�صدقني و�أعلى �صالت املتربعني ‪،‬‬ ‫وعو�ضني من عفوي عنهم عفوك ‪ ،‬ومن دعائي لهم رحمتك حتى ي�سعد‬ ‫كل واحد منا بف�ضلك ) ‪.‬‬ ‫ويف يوم عا�شوراء نت�أ�سّ ى بالإمام احل�سني و�آل ها�شم الذين �س ّنوا لنا‬ ‫الت�أ�سّ ي ‪ ،‬ونت�أ�سّ ى بال�صحيفة ال�سجادية التي هي ( زبور �آل حممد �صلى‬ ‫الله عليه واله و�سلم) ولنا فيها عزاء ولنا يف الإمام علي زين العابدين‬ ‫ال�سجاد عزاء و�أ�سوة ح�سنة ‪:‬‬ ‫( و�إن الأىل بالطف من �آل ها�شم‬ ‫ت�أ�سّ وا ف�س ّنوا للأنام الت�أ�سيّا ) ‪.‬‬

‫كان الوقت ليال وكانت االجواء يف حميطي مهي�أة للكتابة عن �شيء �ساخن وعدين به‬ ‫حاملا يفرغ من م�شاغله التي تبد�أ من الثامنة �صباحا والتنتهي هواتفها اىل ال�ساعة ال‪12‬‬ ‫ليال ومابني الهاتف الذي يرن يف مكتبه وهاتفه اجلوال املمتلئ بارقام العد لها والح�صر‬ ‫جاءين هاتفه حيث وعدين باالت�صال لكي ي�ضعني – كما وعد – يف �صورة االجواء العراقية‬ ‫احلالية وتفا�صيل ميكن ن�شرها لالعالم عن ما�سمي ب�صفقة اال�سلحة الرو�سية وا�شياء عن‬ ‫ال�سيا�سة اليومية و�صراع الكتل ال�سيا�سية على ح�ساب ت�سليح اجلي�ش وا�ستكمال عملية‬ ‫مهمة لت�سييجه بعنا�صر ومفاهيم الع�سكرية الوطنية بعد مراحل طويلة من التبعيث‬ ‫وبنائه وفق ا�س�س طائفية العالقة لها باملفهوم الع�صري للمواطنة!‪.‬‬ ‫الناس ‪ /‬خاص‬

‫ق��ال ‪ ..‬لي�س م��ن االن���ص��اف ح�شر عمليات‬ ‫ال �ب �ن��اء ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ج�ي����ش ال��ع��راق��ي يف‬ ‫اخل�لاف��ات ال�سيا�سية اجل��اري��ة واذا كانت‬ ‫ه �ن��ال��ك ه �م��ة وح��ر���ص وط �ن��ي وح� ��زم يف‬ ‫النظر لالولويات اال�سرتاتيجية يف البلد‬ ‫فان امل�صلحة الوطنية تقت�ضي ان الن�شهر‬ ‫ببع�ضنا ون�خ���ض��ع امل �� �س��ائ��ل ال�سيا�سية‬ ‫والع�سكرية واالم�ن�ي��ة ال�ت��ي فيها م�صالح‬ ‫وطنية كبرية التقبل امل�ساومة للمزايدات‬ ‫الكالمية ‪..‬هذا االمر جرى لال�سف ال�شديد‬ ‫طيلة الفرتة التي كان فيها العراق يتفاو�ض‬ ‫م��ع ال��رو���س ل���ش��راء اال�سلحة والطائرات‬ ‫وامل�ع��دات وااله��م منظومة متكاملة وذات‬ ‫ج��ودة عالية ق ��ادرة على حماية االج��واء‬ ‫العراقية من عمليات اخرتاق حمتملة!‪.‬‬ ‫اكد الوزير ‪ ..‬ذهبنا اىل رو�سيا على را�س‬ ‫وفد تالف من ‪ 17‬اىل ‪� 20‬ضابطا ممن لديهم‬ ‫خ�برة كبرية يف معرفة تفا�صيل اال�سلحة‬ ‫الرو�سية �سيما وان ثالثة ارب��اع ال�سالح‬ ‫العراقي ال�سابق كان من املع�سكر اال�شرتاكي‬ ‫وبقينا هناك فرتة من الوقت نراجع ونزور‬ ‫ونقر�أ ونطلع ونفح�ص وندقق بكل امانة‬ ‫وجدية وخ�برة وحر�ص عن كل التفا�صيل‬ ‫املتعلقة باال�سلحة مورد االهتمام العراقي‬ ‫وكانت الفرتة التي بقينا فيها هناك خا�صة‬ ‫ب��االط�لاع ومل ن�برم عقدا او نفتح ح�سابا‬ ‫او نعد اجلانب الرو�سي ب�شيء كون املهمة‬ ‫التي ذهبنا من خاللها وعربها اىل رو�سيا‬ ‫هي مهمة ا�ستك�شافية ولي�ست لتوقيع او‬ ‫ابرام عقد ال�صفقة‪.‬‬ ‫بعد حلظات‪..‬وبعد ان توقف الوزير هنيهة‬ ‫ملراجعة بع�ض املحطات املتعلقة ب�سفره‬ ‫اىل رو��س�ي��ا ا��ش��ار اىل ان ال��وف��د العراقي‬ ‫ا��س�ت�ط��اع ان ي��وث��ق ال �ع�لاق��ة م��ع الرو�س‬ ‫وي�ق�ي��م اف���ض��ل ال �ع�لاق��ات امل���ش�ترك��ة التي‬ ‫فيها يقني كبري ان اجل��ان��ب العراقي لديه‬ ‫الرغبة االكيدة واحلثيثة بتطوير عالقاته‬ ‫الع�سكرية وال�سيا�سية مع رو�سيا باعتبارها‬ ‫دول��ة �شرقية مهمة وكبرية ومتتلك ميزات‬ ‫وع �ن��ا� �ص��ر وق�� ��درة وك� �ف ��اءة يف جم ��االت‬ ‫متعددة ع�سكرية واقت�صادية وااله��م رغبة‬ ‫البلدين يف البد�أ بتنمية العالقات امل�شرتكة‬ ‫ف�ي�م��ا بينهما الن ال �ع��راق ي��ري��د ان يبقى‬ ‫على م�سافة واح��دة من جميع دول العامل‬ ‫اليتدخل ب�ش�ؤونها واليرغب يف ان يتدخل‬ ‫اح��د ب�ش�ؤونه‪.‬قال يل ‪ ..‬اجلانب الرو�سي‬

‫ال��ذي �سمع هذا الكالم وتلم�س اجلدية يف‬ ‫ح��دي��ث ال��وف��د ال�ع��راق��ي مت��اه��ى معنا على‬ ‫م�ستوى تقدمي نوعية من اال�سلحة جاهزة‬ ‫كانت معدة الن تاخذ طريقها اىل خمازن‬ ‫اجلي�ش الرو�سي ‪ ..‬لقد اقتطع الرو�س هذا‬ ‫ال�ن��وع م��ن ال���س�لاح م��ن (زردوم) املخازن‬ ‫الرو�سية واعطوه لنا لكي ن�ستطيع مواجهة‬ ‫التحديات امليدانية وحماية اجوائنا مع اننا‬ ‫كنا طلبنا من الرو�س ‪ 7‬انواع من اال�سلحة‬ ‫واف�ق��وا على بيعنا ‪ 3‬ان��واع منها على ان‬ ‫يعودوا اىل الربملان (الدوما) ال�ستح�صال‬ ‫م��واف �ق��ة جم�ل����س ال���ش�ع��ب ال��رو� �س��ي على‬ ‫االن ��واع ال‪ 4‬االخ��رى النها تعترب ا�سلحة‬ ‫ا�سرتاتيجية والقانون الرو�سي �صريح يف‬ ‫ه��ذا االط ��ار اذ الميكن بيع �سالح م��ن هذا‬ ‫النوع مرتبط ت�صنيعه بال�ضرورة القومية‬ ‫الرو�سية واال�سرتاتيجية الع�سكرية اال‬ ‫مبوافقة الربملان‪.‬‬ ‫ا�ستطرد الوزير قائال ‪ ..‬لكن الرو�س وعدونا‬ ‫ان يبذلوا جهدهم يف اطار العمل على اجراء‬ ‫هذه املوافقة الربملانية‪.‬‬ ‫يف ال�صفقة الرو�سية وع�بر اط�لاع خرباء‬ ‫يف اجلي�ش العراقي عليها من خالل الوفد‬ ‫ال��ذي توجه اىل رو�سيا مايغري االطراف‬ ‫ال�ت��ي ت�شتغل على التعطيل يف ان تعمل‬ ‫على اف�شالها بكل الطرق واال�ساليب املمكنة‬ ‫‪..‬وعند �س�ؤايل عن طبيعة هذه اال�سلحة قال‬

‫يل ‪..‬هنالك ط��ائ��رات ع�سكرية فيها تقنية‬ ‫عالية ت�ستطيع اكت�شاف خمابىء العدو او‬ ‫االره��اب من م�سافات ق�صرية جدا وبعيدة‬ ‫اي���ض��ا ي���ص��ل ال �ق��ري��ب م�ن�ه��ا اىل كيلومرت‬ ‫والبعيد اىل ‪ 80‬كيلومرتا وه��و مايجعل‬ ‫املعركة التي نخو�ضها مع االره��اب املحلي‬ ‫املدعوم من اخل��ارج اق��رب اىل احل�سم من‬ ‫قبلنا يف اجلي�ش العراقي وبقية االجهزة‬ ‫االمنية يف الدولة‪.‬‬ ‫ي�ب��دو – وال �ك�لام ل �ل��وزي��ر‪ -‬ان ه��ذا االمر‬ ‫وبهذه النوعية من ال�سالح اليروق للبع�ض‬ ‫يف ال�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة م��ع ان القاعدة‬ ‫الوطنية تقول ب��ان ك��ل �سالح نوعي قادر‬ ‫ع �ل��ى حم��ا� �ص��رة ال �ع��دو وت �ط��وي �ق��ه وقتله‬ ‫والق�ضاء عليه هو اجناز وطني ي�صب يف‬ ‫�صالح الوطن وامل��واط��ن وال��دول��ة وعملية‬ ‫اال���س��ت��ق��رار امل �ج �ت �م �ع��ي ول �ي ����س اجن� ��ازا‬ ‫للحكومة والوزير ورئي�س ال��وزراء مع ان‬ ‫احلكومة من حقها ان ت�سجل هذا االجناز‬ ‫وت�ضيفه اىل ر�صيدها الوطني وماجرى‬ ‫ان البع�ض ف�ضل الت�شهري على امل�صالح‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال �ت �ن �ك �ي��ل ع �ل��ى االجن� ��از بدل‬ ‫االرتفاع مل�ستوى امل�س�ؤولية التاريخية التي‬ ‫حتتم الوقوف بوجه االرهاب وبناء القوات‬ ‫امل�سلحة وت�سليح اجلي�ش وت��رك اخلالف‬ ‫ال�سيا�سي يف هذه الق�ضية جانبا!‪.‬‬ ‫ال�شيء املهم الذي عرفته اي�ضا ان الرو�س‬

‫منزعجون مما اث�ير ح��ول �صفقة اال�سلحة‬ ‫وم��اق�ي��ل ع��ن (ك��وم���ش�ن��ات) وو� �س �ط��اء اىل‬ ‫ماهنالك من ه��ذا الكالم وماليني ميكن ان‬ ‫تكون يف طريقها اىل ح�سابات هذه االطراف‬ ‫وقالوا لنا باحلرف الواحد ‪..‬نحن ا�سقطنا‬ ‫الديون املرتتبة على العراق البالغة اكرث من‬ ‫‪ 13‬مليار دوالر بذمة احلكومة العراقية عن‬ ‫�صفقات �سالح �سابقة ‪..‬هل ميكن ان نلوث‬ ‫انف�سنا ب‪ 190‬مليون دوالر وه��و مبلغ‬ ‫تافه يف نظرنا والمي�ك��ن احل��دي��ث فيه يف‬ ‫اط��ار �صفقة ا�سلحة تقدر ب‪ 4‬مليارو‪200‬‬ ‫مليون دوالر ويف اطار عمل رو�سي عراقي‬ ‫يف امل�ستقبل على امل�ستويات االقت�صادية‬ ‫والدبلوما�سية والثقافية والتجارية يوازي‬ ‫يف ثقله وح�ج�م��ه وت��اث�يرات��ه امل�ستقبلية‬ ‫االت �ف��اق االط ��اري ب�ين ال �ع��راق والواليات‬ ‫املتحدة االمريكية لذلك فان هذا االنزعاج‬ ‫الن��ع��رف ك �ي��ف ��س�ي�ترج�م��ه ال ��رو� ��س على‬ ‫م�ستوى االي �ف��اء ب��ار��س��ال ��س�لاح ال�صفقة‬ ‫فيما لو مت توقيعها بني اجلانبني العراقي‬ ‫والرو�سي‪.‬‬ ‫الوزير ت�ساءل‪..‬كيف ميكن ان يكون هنالك‬ ‫ف�ساد والعراق مل يفتح ح�سابا يف رو�سيا‬ ‫حيث م��ن امل�ق��رر ان يدفع ال�ع��راق كمرحلة‬ ‫اوىل مليارا ومئتي مليون دوالر ومن اين‬ ‫ت�أتي تلك ال�شبهة اخلا�صة بالف�ساد ومل ي�صل‬ ‫دوالر واح��د لرو�سيا وك��ل ال��ذي ج��رى هو‬ ‫ا�ستطالع وزيارة م�صانع وا�ستك�شاف واقع‬ ‫طيلة الفرتة ال�سابقة من عمر مامت احلديث‬ ‫فيه عن �صفقة �سالح رو�سية اىل العراق؟!‪.‬‬ ‫ا�ستدرك الوزير قائال ‪ ..‬والن العراق يطمح‬ ‫الن تكون تعامالته الع�سكرية وال�سيا�سية‬ ‫والتجارية قائمة على العلنية واالبتعاد عن‬ ‫التدخالت واال�شياء اجلانبية خاطب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن��وري املالكي الرئي�س الرو�سي‬ ‫ف�لادمي�ير بوتني اث�ن��اء االجتماع امل�شرتك‬ ‫ال��ذي جرى يف مو�سكو اثناء زي��ارة الوفد‬ ‫العراقي اننا النريد و�سطاء بيننا وبينكم‬ ‫الن الو�ساطة الجتري اال بني �شركة و�شركة‬ ‫ولي�س ب�ين دول ��ة ودول ��ة م��اع��زز االعتقاد‬ ‫بامكانية تر�سيخ العالقات امل�شرتكة والقفز‬ ‫بها اىل م�ستويات مهمة وكبرية‪ ..‬هل ادركت‬ ‫االن حجم التخطيط (الت�شهريي) ال�سقاط‬ ‫القيمة ال�سيا�سية التي تنطوي عليها الزيارة‬ ‫وم ��امت ب��ذل��ه م��ن جهد ن��وع��ي طيلة الفرتة‬ ‫ال�سابقة لتد�شني عالقات م�ستقرة وكبرية‬ ‫بني بغداد ومو�سكو؟!‪.‬‬ ‫ق��ال يل اي�ضا‪ ..‬هنالك ا�ستهداف لالجناز‬

‫وعمل د�ؤوب ال�سقاط كل اال�شياء االيجابية‬ ‫ال �ت��ي ت���ش�ت�غ��ل ع�ل�ي�ه��ا احل �ك��وم��ة م��ن قبل‬ ‫اخل�صوم والكتل ال�سيا�سية التي مل يرتفع‬ ‫خطابها اىل االن مل�ستوى حتمل م�س�ؤولية‬ ‫ادارة بلد اذا غرق يف الفتنة والفو�ضى يف‬ ‫�ضوء التحديات العا�صفة التي منر ومتر‬ ‫بها االو� �ض��اع االقليمية فانهم �سيغرقون‬ ‫اي�ضا والمنجى من ه��ذا كله اال باال�ستناد‬ ‫لقواعد العملية الوطنية وتلبية احلاجات‬ ‫واملتطلبات التي ت�ستدعيها مرحلة النهو�ض‬ ‫بالعراق و�شعبه ويف مقدمتها الفراغ من‬ ‫بناء وت�سليح القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫ق��ال يل بابت�سامة ه��ادئ��ة‪..‬ق��رات يف بع�ض‬ ‫ال���ص�ح��ف ان د‪� � .‬س �ع��دون ال��دل�ي�م��ي اقفل‬ ‫ت�ل�ف��ون��ات��ه وج �ل ����س يف ب�ي�ت��ه ويف بع�ض‬ ‫ال ��رواي ��ات ت� ��وارى ع��ن االن �ظ��ار واختفى‬ ‫ب�سبب ف�ساد �صفقة ال�سالح الرو�سية وانه‬ ‫يعي�ش يف و�ضع نف�سي اليح�سد عليه وانا‬ ‫اق��ول م��ن خ�لال��ك وان��ت ال��ذي ات�صلت بي‬ ‫و�أجبتك من اول (رنة) هاتف بالتايل‪..‬‬ ‫�شو الق�صة ياجماعة؟!‪.‬‬

‫اقفلتم هاتفي واخفيتموين وان��ا مل اختف‬ ‫ومل اقفل هاتفي وو�ضعتموين يف و�ضع‬ ‫نف�سي م��زر والاح�سد عليه‪ ..‬كيف ميكنكم‬ ‫ان تكتبوا كل هذا وانتم مل تتبينوا اخليط‬ ‫االبي�ض م��ن اخل�ي��ط اال� �س��ود م��ن الفجر‪..‬‬ ‫(ات�صلوا على االق��ل مبكتبي او ب��ي) �أهذا‬ ‫ه��و االع�ل�ام الوطني امللتزم ال��ذي �صرفنا‬ ‫وقتا يف جمل�س النواب لكي ندافع فيه عن‬ ‫حرية ال�صحافة وال�صحفيني يف العراق‬ ‫‪..‬هكذا ميكن مكاف�أة اخوانكم يف احلكومة‬ ‫من الذين نذروا انف�سهم للعراق وحده ومل‬ ‫يكونوا يف احزاب او تنظيمات‪..‬هل جزاء‬ ‫العمل ال��ذي مت تقدميه للعراق وال�شعب‬ ‫العراقي ان الوزير ال��ذي لي�س لديه حزب‬ ‫او مل يكن م�سنودا من جهة ان تت�شفوا فيه‬ ‫ومتزقوا ج�سده وت�شوهوه وانتم تعلمون‬ ‫انه اليختبيء وال يقفل هاتفه وال يرتاجع‬ ‫عن حتد �أو معركة؟!‪.‬‬ ‫ث��م ق��ال ‪ ..‬اي ��ام احل ��رب ��ض��د االره� ��اب يف‬ ‫ال‪ 2006‬وكنت وقتها وزي��را للدفاع كانت‬ ‫ال�ق��ذائ��ف تنزل كاملطر على وزارة الدفاع‬ ‫وانا كنت يف مكتبي فجائني جمموعة من‬ ‫ال�ضباط االمريكيني وطلبوا مني النزول‬ ‫اىل الطابق االر�ضي او اىل مكان �آمن لكي‬ ‫�أتفادى املوت املحقق فرف�ضت وقلت انا باق‬ ‫يف مكتبي ومايجري على العراقيني يف هذه‬ ‫اللحظة يجري على وزير دفاعهم‪ ..‬اذا كنت‬ ‫مل انهزم امام �صواريخ القاعدة وحماوالت‬ ‫ا�ستهداف باجلملة جرت �ضدي كيف انهزم‬ ‫او اتوارى عن االنظار االن؟!‪.‬‬ ‫ختم بالقول‪�..‬ساذهب ملجل�س النواب ومعي‬ ‫ال‪� 17‬ضابطا واق��دم لهم ك��ل ماعندي من‬ ‫(� �س�يرة) ال�صفقة ال��رو��س�ي��ة و�سنقول يف‬ ‫(اال�ست�ضافة) ماقلته يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫الذي عقدته يف ال��وزارة وح�ضرته و�سائل‬ ‫االع�ل�ام العراقية والعربية ‪ ..‬والنظيف‬ ‫�سيف�ضح ال��زائ��ف وم��ن ك��ان يف ه��ذه اعمى‬ ‫فهو يف االخرة اعمى وا�ضل �سبيال‪.‬‬

‫وثيقة تك�شفها املخابرات االمريكية‬

‫ق�صة طائرة خطفتها منظمة ( امل�ضطهدون يف االر�ض) وانزلتها يف بريوت واجلزائر!‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ت�ف��رج وك��ال��ة اال��س�ت�خ�ب��ارات الأم�يرك�ي��ة "�سي اي‬ ‫ايه" بني احلني الآخ��ر على �آالف الوثائق ال�سرية‬ ‫لتقارير �أعدها �ضباط وعمالء الوكالة يف جميع‬ ‫�أنحاء العامل‪ .‬الوثائق املن�شورة على موقع الوكالة‬ ‫االل�ك�تروين تعود اىل ع�شرات ال�سنني وحتر�ص‬ ‫الوكالة على حذف وحجب كل ما يعترب �إىل حد الآن‬ ‫من الأ�سرار وهي بح�سب اخلرباء تخ�ص يف الغالب‬ ‫�شخ�صيات ما زالت على قيد احلياة �أو معلومات قد‬ ‫ي�شكل الك�شف عنها خطرا على �أ�صحابها �أو اجلهات‬ ‫املذكورة فيها �أو تهدد الأمن القومي الأمريكي‪.‬‬ ‫الوثيقة ال�صادرة عن �إدارة اال�ستخبارات تك�شف‬ ‫عن موقف الرئي�س ال�سوري الراحل حافظ الأ�سد‬ ‫من عملية اختطاف طائرة “تي دبليو �أي” وم�ساعيه‬ ‫النهاء الأزمة التي ت�سببت فيها عملية اخلطف‪.‬‬ ‫يذكر �أن عملية اختطاف طائرة “تي دبليو �أي”‬ ‫الرحلة ‪ 847‬من �أثينا �إىل روما وعلى متنها ‪153‬‬ ‫م�سافرا‪ ،‬تبنتها يف حينها جمموعة �أطلقت على‬ ‫نف�سها “منظمة امل�ضطهدين يف الأر�ض” على �صلة‬ ‫بحزب الله اللبناين (بح�سب �سي اي اي��ه)‪ ،‬متت‬ ‫العملية يف ‪ 14‬يونيو ‪ .1985‬ا�ستغرقت العملية‬ ‫�أ�سبوعني قتل خاللها مواطن �أمريكي‪.‬‬ ‫توقفت الطائرة املختطفة ل�ساعات يف مطار بريوت‬ ‫ومتت هناك عملية تبديل ‪ 19‬م�سافر مقابل التزود‬ ‫بالوقود للطائرة وك��ان��ت ه��ذه �أول عملية تبديل‬ ‫للم�سافرين‪ .‬ط ��ارت بعدها اىل م�ط��ار العا�صمة‬ ‫اجل ��زائ ��ر ح �ي��ث مت �إط�ل��اق � �س��راح ‪ 20‬م�سافر ًا‬ ‫وتوجهت الطائرة بعدها �إىل ب�يروت م��رة �أخرى‬ ‫ويف مطار ب�يروت ق��ام املختطفون بقتل م�سافر‬ ‫�أمريكي (جندي �أمريكي �سابق) ومت رمي جثته �إىل‬ ‫مدرج املطار‪ .‬يف بريوت ان�ضم م�سلحون �آخرون‬ ‫للجماعة املختطفة للطائرة و�أقلعت الطائرة بعدها‬ ‫مرة ثانية �إىل اجلزائر يف ‪ 15‬يونيو ‪ 1985‬حيث‬ ‫مت �إط�لاق �سراح ‪ 65‬م�سافر �آخ��ر لتعود الطائرة‬ ‫بعدها للمرة الثالثة �إىل مطار بريوت‪.‬‬ ‫مت توجيه �أ�صابع االتهام بتنفيذ عملية اختطاف‬ ‫الطائرة �إىل عماد مغنية وح�سن عز الدين وعلي‬

‫عطوة وحممد على حمادي‪ ،‬وا�ستناد ًا �إىل وكالة‬ ‫املخابرات الأمريكية ف ��إن جميعهم كانوا اع�ضاء‬ ‫يف ح��زب ال�ل��ه‪ .‬يف ‪ 17‬يونيو ‪ 1985‬متكن نبيه‬ ‫بري رئي�س حركة �أفواج املقاومة اللبنانية – �أمل‬ ‫من التو�سط و�إطالق �سراح ‪ 40‬م�سافرا وبقي ‪39‬‬ ‫م�سافرا حمتجزين �إىل ‪ 30‬يونيو ‪� 1985‬إىل ان مت‬ ‫�إطالق �سراحهم ونقلهم �إىل �أملانيا‪.‬‬ ‫كان الرئي�س ال�سوري‪ ،‬الأ�سد‪ ،‬يجري ات�صاالت مع‬ ‫نبيه بري‪ ،‬زعيم حركة �أم��ل‪ ،‬لكي يحثه على �إنهاء‬ ‫عملية اختطاف طائرة «تي دبليو �إي��ه»‪ ،‬ولكننا ال‬ ‫نعتقد �أن الأ�سد م�ستعد للمخاطرة مبعاداة �شيعة‬ ‫لبنان‪ ،‬كربى اجلماعات الطائفية بالبالد‪ ،‬من خالل‬ ‫فر�ض ال�ضغط عليها نيابة عن الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وعلى �أية حال‪ ،‬لي�س لدى �سوريا �سوى قدر حمدود‬ ‫من النفوذ على ال�شيعة‪ .‬فعلى الرغم من �أن بري‬ ‫كان يتعاون مع دم�شق ويتلقى دعما �سوريًا‪ ،‬ف�إنه‬ ‫م�ساع‬ ‫متكن من احلفاظ على ا�ستقالله مقاوما �أي ٍ‬ ‫�سورية للهيمنة على حركة �أم��ل‪ .‬كما �أن بري �أقل‬ ‫اعتمادا على �سوريا م��ن اعتماده على الف�صائل‬ ‫اللبنانية الأخرى‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بالإمدادات‪،‬‬ ‫وهو ما يرجع �إىل �أن قواته تتكون من ميلي�شيات‬ ‫�شوارع مدنية ت�ستخدم �أ�سلحة �صغرية متوافرة‬ ‫متاما يف ب�يروت‪ .‬كما �أن العالقات ال�سورية مع‬ ‫الف�صائل ال�شيعية الراديكالية �أكرث ه�شا�شة وتتزايد‬ ‫�صعوبة‪.‬‬ ‫و�سوف يتجنب الأ�سد اتخاذ خطوات قوية جتاه‬ ‫اخلاطفني �سواء على نحو مبا�شر �أو غري مبا�شر‬ ‫عرب الو�سطاء‪.‬‬ ‫ه��ذا التقرير �أع��ده (ـ) من مكتب حتليالت ال�شرق‬ ‫الأدن� ��ى وج �ن��وب �آ��س�ي��ا و(ـ) م��ن مكتب البحوث‬ ‫العلمية وبحوث الأ�سلحة‪( ،‬ـ) بناء على طلب من‬ ‫وزارة اخل��ارج�ي��ة‪ .‬وق��د مت ا�ستخدام املعلومات‬ ‫امل�ت��اح��ة ح�ت��ى ‪ 20‬ي��ون�ي��و (ح ��زي ��ران) ‪ 1985‬يف‬ ‫�إع��داده‪ .‬نرحب بالأ�سئلة والتعليقات والتي يجب‬ ‫توجيهها �إىل الرئي�س (ـ)‪.‬‬ ‫رد فعل الأ�سد جتاه االختطاف‬ ‫مما ال �شك فيه �أن الأ�سد ينظر �إىل �أزم��ة اختطاف‬ ‫طائرة «تي دبليو �إيه» احلالية باعتبارها تعقيدا غري‬

‫خاطفو طائرة «تي دبليو �إيه» يفاو�ضون على م�صري الركاب والطائرة مبطار بريوت يف ح�ضور رجال دين �شيعة!‬

‫حممود مل�ساعيه �صوب حتقيق الأه��داف ال�سورية كبري من امل�شكالت‪.‬‬ ‫يف لبنان وات�خ��اذ �إج ��راءات فيما يتعلق بق�ضايا فقد نفذ الأ�سد ما طلبه الرئي�س ريغان‪ ،‬حث نبيه‬ ‫�أخرى‪ .‬حيث كان قد و�ضع �أجندة خالل لقاء القمة ب��ري‪ ،‬زعيم حركة �أم��ل على امل�شاركة بفعالية يف‬ ‫الذي جمعه بالرئي�س اجلميل قبل �أ�سبوعني لإعادة املفاو�ضات – ولكن دم�شق ما زال��ت تبدي حيادا‬ ‫ت��أ��س�ي����س الأم� ��ن و�إج� ��راء‬ ‫جتاه عملية االختطاف‪ .‬فقد‬ ‫�إ� � �ص �ل�اح� ��ات �سيا�سية‪.‬‬ ‫ذك��رت ال�صحافة ال�سورية‬ ‫ويف ال��وق��ت نف�سه‪ ،‬جلبت اخلاطفون قتلوا جنديا‬ ‫الأخبار املتعلقة باالختطاف‬ ‫«ح��رب املخيمات» الدائرة امريكيا ورموا جثته على‬ ‫دون �أي �إ�� �ش ��ارة لل��إدان��ة‬ ‫ك �م��ا �أن �ه��ا �أب � ��رزت مطالب‬ ‫يف ب�ي�روت �إىل ال�صدارة مدارج مطار بريوت‬ ‫الأب� � �ع�� ��اد الفل�سطينية‬ ‫اخل��اط�ف�ين‪ ،‬حيث ال يرغب‬ ‫والعربية للم�شكلة‪ .‬ومن ثم‬ ‫الأ� �س��د يف م �ع��اداة حلفائه‬ ‫الذين ي�صعب �إر�ضا�ؤهم يف‬ ‫ي�صبح الأ�سد‪ ،‬الذي يتزايد مكاملات مكثفة بني حافظ‬ ‫لبنان‪ ،‬على الأق��ل‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫�إح �ب��اط��ه جت ��اه امل�ستنقع اال�سد ونبيه بري وعماد‬ ‫ال �ل �ب �ن��اين ال� ��ذي ي �ب��دو بال‬ ‫�سوف يقل�ص النفوذ الذي‬ ‫ن�ه��اي��ة‪ ،‬وال ��ذي ي�ت��وق ملنح مغنية كان احد املتهمني!‬ ‫يتمتع به لديهم‪.‬‬ ‫املزيد من االنتباه للعالقات‬ ‫ال�ع�لاق��ات ال�سورية بنبيه‬ ‫ال� ��� �س���وري���ة م � ��ع ال� �ق ��وى‬ ‫بري وال�شيعة‬ ‫العظمى‪ ،‬والتهديدات التي تتعر�ض لها امل�صالح على نقي�ض هيمنة �سورية على دروز وليد جنبالط‪،‬‬ ‫ال�سورية �إثر مبادرة ح�سني‪ /‬عرفات‪ ،‬عالقا يف قدر وغريها من الف�صائل اللبنانية الأخ ��رى‪ ،‬ما زال‬

‫نبيه ب��ري‪ ،‬زعيم حركة �أم��ل‪ ،‬م�ستقال ن�سبيا عن‬ ‫دم�شق‪ .‬فقد رف�ض بري االن�ضمام �إىل «جبهة الإنقاذ‬ ‫ال��وط�ن��ي» ال�ت��ي ت��رع��اه��ا ��س��وري��ا خ�لال ال�ق�ت��ال يف‬ ‫‪ ،84-1983‬كما قاوم ب�شرا�سة املحاوالت ال�سورية‬ ‫للهيمنة على ح��رك��ة �أم ��ل‪ .‬وح ��اول ب��ري مواجهة‬ ‫اجلهود ال�سورية لل�سيطرة على كبار زعماء حركة‬ ‫�أم��ل وح� ّد من �أن�شطة امل�س�ؤولني املوالني ل�سوريا‬ ‫داخل احلركة‪.‬‬ ‫وال ي��وج��د ل���س��وري��ا ن �ف��وذ ق��وي ع�ل��ى ب��ري نظرا‬ ‫لعدم اعتماد حركة �أم��ل على دم�شق يف احل�صول‬ ‫على احتياجاتها‪ .‬فعلى الرغم من �أن حركة �أمل‬ ‫تتلقى دعما �سوريا – وتعاونت م�ؤخرا على الأقل‬ ‫على امل�ستوى التكتيكي مع ال�سوريني يف حرب‬ ‫املخيمات الفل�سطينية يف بريوت – ف�إن احتياجات‬ ‫ق��وات بري حم��دودة‪ .‬وهو ما يعود �إىل �أن حركة‬ ‫�أم��ل ت�شن ح��روب �شوارع مدنية وه��و ما يقت�ضي‬ ‫ا�ستخدام الأ�سلحة اخلفيفة‪ ،‬ومدافع الهاون‪ ،‬والآر‬ ‫ب��ي ج��ي‪ ،‬وال�ت��ي ميكن احل���ص��ول عليها ب�سهولة‬ ‫من ال�سوق املفتوحة �أو من املخابئ الفل�سطينية‬ ‫املهجورة يف بريوت‪.‬‬ ‫متكنت �سوريا من �إطالق �سراح ديفيد دودج‪ ،‬رئي�س‬ ‫اجلامعة الأمريكية يف بريوت‪ ،‬من �أيدي الإيرانيني‪،‬‬ ‫يف ر�سالة موجهة �إىل طهران مفادها �أن نقل رهينة‬ ‫عرب دم�شق دون موافقة �سوريا �أمر غري مقبول‬ ‫كما �أن العالقات ال�سورية مع الف�صائل ال�شيعية‬ ‫املتطرفة �أك�ثر ه�شا�شة‪ ،‬فقد ت�ساحمت دم�شق مع‬ ‫الأن�شطة ال�شيعية الراديكالية‪ ،‬بل وقدمت الدعم‬ ‫للحر�س الثوري الإي��راين وتعاونت معه للحفاظ‬ ‫على ال�صالت املفيدة بني �سوريا و�إيران‪ ،‬ولتعجيل‬ ‫االن�سحاب الإ�سرائيلي الكامل من جنوب لبنان‪،‬‬ ‫ولكي يعملوا كمعادل ل�بري يف حماولة لإجباره‬ ‫على قبول �شروط دم�شق‪ .‬ومن ثم‪ ،‬ال تتوافق �أهداف‬ ‫�سوريا يف لبنان مع هدف ال�شيعة الراديكاليني ذوي‬ ‫النظام الأ��ص��ويل على امل�ن��وال الإي ��راين‪ ،‬وهناك‬ ‫�إ�شارات وا�ضحة على تزايد العقبات التي تقف يف‬ ‫طريق تلك العالقة‪ .‬وقد ا�صطدمت القوات ال�سورية‬ ‫بالفعل مع املتطرفني ال�شيعة يف «وادي البقاع» عدة‬ ‫مرات منذ بداية ‪.1984‬‬

‫الوثيقة الأ�صلية‬

‫وق ��د ق ��دم الأ�� �س ��د امل �� �س��اع��دة يف �إط �ل��اق �سراح‬ ‫الأم�يرك�ي�ين عندما ك��ان��ت ه�ن��اك م�صلحة �سورية‬ ‫وا�ضحة يف �أن يفعل ذلك‪ ،‬وعندما كانت تكلفة تلك‬ ‫امل�ساعدة حم ��دودة‪ .‬ففي يوليو (مت ��وز) ‪،1983‬‬ ‫متكنت ��س��وري��ا م��ن �إط�ل�اق � �س��راح ديفيد دودج‪،‬‬ ‫رئي�س اجلامعة الأمريكية يف ب�يروت‪ ،‬من �أيدي‬ ‫الإيرانيني‪ ،‬يف ر�سالة موجهة �إىل طهران مفادها �أن‬ ‫نقل رهينة عرب دم�شق دون موافقة �سوريا �أمر غري‬ ‫مقبول‪ .‬ويف يناير (كانون الثاين) ‪� ،1984‬أطلق‬ ‫ال�سوريون ��س��راح الطيار بالبحرية الأمريكية‪،‬‬ ‫الليوتينت غودمان‪ ،‬يف ب��ادرة غري مكلفة لتعزيز‬ ‫االن���س�ح��اب الأم�ي�رك��ي م��ن ل�ب�ن��ان‪ .‬وم���ؤخ��را‪ ،‬يف‬ ‫‪ 12‬يونيو (ح��زي��ران)‪ ،‬ق��دم الأ��س��د التما�سا علنيا‬ ‫للخاطفني الذين يحتجزون الرهائن يف لبنان معلنا‬ ‫بو�ضوح التزامه جتاه الرئي�س ريغان ومعار�ضته‬ ‫اختطاف الدبلوما�سيني‪ ،‬وم�ؤكدا يف الوقت ذاته‬ ‫ال��دع��م ال �� �س��وري للجماعات امل�ت�ط��رف��ة املتورطة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل كونه مل ي�صدر �أي عبارة ت�شري �إىل‬ ‫ا�ستعداد �سوريا التخاذ �أي �إج��راء يف �إطار عملية‬ ‫�إطالق �سراحهم‪.‬‬ ‫• �أجزاء مت حجبها من الوثيقة‬


‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون االول ‪2012‬‬

‫كتلة املواطن ‪ :‬ت�أخري �إقرار قانون التقاعد "جتاوز وقح " على �شريحة املتقاعدين‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك ��د النائ ��ب ع ��ن كتل ��ة املواط ��ن‬ ‫حبي ��ب الط ��ريف ان كتلت ��ه ت�سعى‬ ‫القرار قان ��ون التقاع ��د العام قبل‬ ‫نهاية العام املقبل ‪.‬‬ ‫و يت�ضم ��ن قان ��ون التقاع ��د الذي‬ ‫قدمت ��ه كتلة املواط ��ن اىل جمل�س‬ ‫الن ��واب حزم ��ة م ��ن التعدي�ل�ات‬ ‫م ��ن �ضمنه ��ا حتدي ��د �سق ��ف ‪400‬‬ ‫ال ��ف دين ��ار كح ��د ادن ��ى لرواتب‬ ‫املتقاعدين و يرتفع املبلغ من عدد‬ ‫�سنوات اخلدمة"‪.‬‬ ‫وق ��ال الط ��ريف يف ت�صري ��ح‬ ‫لـ(وكال ��ة الف ��رات ني ��وز) ان "‬ ‫�شريحة املتقاعدين م ��ن ال�شرائح‬

‫الت ��ي ت�ستح ��ق ال�سع ��ي احلثي ��ث‬ ‫لالهتمام به ��ا ب�سبب تهمي�شها من‬ ‫قب ��ل النظ ��ام املب ��اد ف�ض�ل�ا عن ان‬ ‫املتقاعدي ��ن بذلوا جه ��ودا جبارة‬ ‫يف خدم ��ة الدولة قبي ��ل تقاعدهم‬ ‫"‪.‬‬ ‫و �أ�ضاف ان " ت�أخري اقرار قانون‬ ‫التقاع ��د من قبل بع� ��ض االطراف‬ ‫يع ��د اعت ��داء وقحا عل ��ى �شريحة‬ ‫مهمة من �شرائح املجتمع العراقي‬ ‫�أال و هي �شريحة املتقاعدين التي‬ ‫�آن االوان لتعط ��ى ق ��درا كافيا من‬ ‫االهتم ��ام "‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان "‬ ‫عدم ان�ص ��اف املتقاعدين ينعك�س‬ ‫�سلب ��ا عل ��ى اداء املوظف املوجود‬ ‫يف اخلدم ��ة حالي ��ا حي ��ث �ستق ��ل‬

‫الأنواء اجلوية ت�سجل �إرتفاع ًا يف‬ ‫درجات احلرارة يف عموم البالد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�سجلت الهيئة ال�ع��ام��ة لالنواء‬ ‫اجلوية والر�صد الزلزايل احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل‪� ،‬إرتفاع ًا‬ ‫ق�ل�ي�ل ًا يف درج� ��ات احل� ��رارة يف‬ ‫عموم البالد‪.‬‬ ‫وذكر بيان للهيئة‪ :‬ي�ستمر ت�أثري‬ ‫البالد بامتداد مرتفع ج��وي من‬ ‫تركيا ليكون الطق�س �صحو ًا مع‬ ‫ظهور بع�ض القطع م��ن الغيوم‬ ‫ويت�شكل ال�ضباب يف ال�صباح‬ ‫يزول تدريجي ًا يف املناطق كافة‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪� :‬أم ��ا درج� ��ات احل ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ي وال �� �ص �غ��رى لبع�ض‬ ‫حمافظات العراق ليوم اخلمي�س‬ ‫‪ 2012/12/1‬ع �ل��ى النحو‬ ‫ال�ت��ايل‪ :‬ففي ب�غ��داد ت�صل درجة‬ ‫احل��رارة العظمى اىل ‪ 20‬درجة‬ ‫مئوية على ان تكون ال�صغرى‬

‫‪ 7‬درجة مئوية ‪ ،‬اما يف حمافظة‬ ‫املو�صل �شمايل العراق �ستكون‬ ‫درجة احلرارة العظمى ‪ 18‬درجة‬ ‫مئوية وال�صغرى ‪5‬درج��ة ويف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال�سليمانية �ست�صل‬ ‫درج��ة احل��رارة العظمى اىل ‪18‬‬ ‫درجة وال�صغرى ‪5‬درجة ‪.‬‬ ‫اما يف النجف اال�شرف ف�ستكون‬ ‫درج � ��ة احل� � ��رارة ال �ع �ظ �م��ى ‪29‬‬ ‫وال���ص�غ��رى ‪11‬درج� ��ة م�ئ��وي��ة و‬ ‫الرطبة غربي العراق فمن املتوقع‬ ‫ان ت�صل درجة احلرارة العظمى‬ ‫اىل‪ 17‬درج��ة مئوية وال�صغرى‬ ‫اىل‪ 5‬درج� � ��ة‪ ، .‬واخ� �ي��را ويف‬ ‫حمافظة الب�صرة جنوبي العراق‬ ‫توقعت الهيئة ان ت�صل درجة‬ ‫احل��رارة العظمى اىل ‪ 20‬درجة‬ ‫م�ئ��وي��ة وال �� �ص �غ��رى ‪ 10‬درج��ة‬ ‫مئوية‪.‬‬

‫وزير املوارد يبحث مع وزير التنمية االقت�صادية‬ ‫االيطايل �سبل التعاون يف املجاالت االروائية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بحث وزير امل��وارد املائية مهند‬ ‫ال �� �س �ع��دي‪ ،‬م��ع وزي� ��ر التنمية‬ ‫االقت�صادية االي �ط��ايل با�سريا‬ ‫التعاون االقت�صادي والعلمي‬ ‫وال �ت �ك �ن��ول��وج��ي والإف� � ��ادة من‬ ‫اخلربات االيطالية واال�ستثمار‬ ‫يف املجاالت االروائية‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪� :‬إن الوزير‬ ‫ا�شار اىل ان اجلانب االيطايل‬ ‫ي �ق��وم ح��ال�ي��ا ب��اع��داد الدرا�سة‬ ‫اال�سرتاتيجية لالرا�ضي واملياه‬

‫يف ال��ع��راق ال �ت��ي ت�ع��د مبثابة‬ ‫خارطة الطريق الدارة املوارد‬ ‫امل��ائ �ي��ة يف ال��ع��راق ع�ل��ى مدى‬ ‫الـ(‪� )25‬سنة املقبلة‪.‬‬ ‫ودعا‪ :‬رجال االعمال وال�شركات‬ ‫االي �ط��ال �ي��ة اىل اال��س�ت�ث�م��ار يف‬ ‫ال� �ع ��راق وا� �س �ت �غ�لال الفر�ص‬ ‫املتاحة يف دعم العملية التنموية‬ ‫وت�ن�ف�ي��ذ امل �� �ش��اري��ع خ��ا��ص��ة يف‬ ‫املجاالت االروائية املختلفة‪.‬‬

‫ن�سب ��ة ابداعه عندم ��ا يرى معاناة‬ ‫املتقاعدين يف الوقت احلايل "‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان كتل ��ة املواط ��ن النيابية‬ ‫�أول م ��ن قدم ��ت م�ش ��روع اق ��رار‬ ‫قانون التقاع ��د العام والتعديالت‬ ‫اجلدي ��دة اجلدي ��د علي ��ه وال ��ذي‬ ‫�ضمن حزم ��ة ت�شريعات يت�ضمنها‬ ‫قان ��ون الت�أمين ��ات االجتماعي ��ة‬ ‫ومنها قانون ال�ضمان االجتماعي‬ ‫للعامل�ي�ن بالقط ��اع اخلا� ��ص‬ ‫والت�أمني ال�صحي لكل املتقاعدين‬ ‫وي�شم ��ل اال�ست�ش ��ارة واملعاجل ��ة‬ ‫و�صرف االدوية‪.‬‬

‫الثقافة حتدد منت�صف ال�شهر املقبل موعد ًا لتوزيع املكاف�آت الت�شجيعية‬ ‫لل�صحافيني والأدباء والفنانني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ح��ددت وزارة الثقافة ‪ ،‬منت�صف‬ ‫ك���ان���ون الأول امل��ق��ب��ل م��وع��دا‬ ‫ل �ت��وزي��ع امل��ك��اف���آت الت�شجيعية‬ ‫ع �ل��ى ال �� �ص �ح��اف �ي�ين وال �ف �ن��ان�ين‬ ‫والأدباء‪ ،‬فيما �أكدت �سعيها لزيادة‬ ‫التخ�صي�صات امل��ال �ي��ة اخلا�صة‬ ‫باملنحة خالل العام املقبل ‪.2013‬‬ ‫وقال وكيل الوزارة طاهر احلمود‬ ‫يف بيان له �إن "الوزارة حددت‬

‫� �ص��رح��ت ال��دك��ت��ورة ا�� �س ��راء حمي‬ ‫مديرة ق�سم الرعاية ال�صحة االولية‬ ‫يف دائ� ��رة ��ص�ح��ة ب �غ��داد الر�صافة‬ ‫ان ال�ع��راق يعترب من ال��دول ال�شبه‬ ‫خ��ال �ي��ة م��ن م��ر���ض االي� ��دز (ال �ع��وز‬ ‫املناعي) مقارنة مع دول اجلوار او‬ ‫دول قارة ا�سيا كلها‪� .‬أو�ضحت حمي‬ ‫يف ب�ي��ان �صحفي تلقت (ال �ن��ا���س )‬ ‫ن�سخة منه ان هذا املر�ض يعترب من‬ ‫االم��را���ض اخل�ط��رة ج��دا وان دائرة‬ ‫�صحة بغداد الر�صافة تقوم بو�ضع‬ ‫اخلطط واال�سرتاتيجيات للك�شف‬ ‫املبكر عن هذا املر�ض فتقوم بو�ضع‬ ‫�آلية خا�صة للك�شف عنه ك�شمول كافة‬ ‫املقبلني على الزواج من كال اجلن�سني‬

‫بالفح�ص للك�شف عن مر�ض االيدز‬ ‫وك��ذل��ك اخ �� �ض��اع ك��ل م��ن ا�صحاب‬ ‫امرا�ض التدرن والوافدين واملقيمني‬ ‫العراقيني وغري العراقيني من العرب‬ ‫والأج��ان��ب وال��ذي��ن يف ح��ال ثبوت‬ ‫ا�صابتهم باملر�ض يتم ترحيلهم فورا‬ ‫اىل بالدهم ام��ا بالن�سبة للعراقيني‬ ‫فيتم التعامل معهم ح�سب حالتهم‬

‫ال � �ـ‪ 16‬م��ن ك��ان��ون االول موعدا‬ ‫لتوزيع منحة ال�صحافيني والأدباء‬ ‫والفنانني للعام احلايل ‪،" 2012‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "عدد امل�شمولني‬ ‫ب��امل �ك��اف ��آت الت�شجيعية ب�ل��غ ‪20‬‬ ‫ال��ف م��ن ال�صحافيني والفنانني‬ ‫والأدباء"‪.‬و�أ�ضاف احل�م��ود �أن‬ ‫"الوزارة ت�سعى بالتن�سيق مع‬ ‫وزارة املالية لزيادة التخ�صي�صات‬ ‫امل ��ال� �ي ��ة اخل ��ا�� �ص ��ة ب��امل �ن �ح��ة يف‬ ‫ال�ع��ام املقبل ‪ 2013‬ليت�سنى لها‬

‫�إ� �ض��اف��ة �أ� �س �م��اء ج��دي��دة وزي ��ادة‬ ‫مبلغ املنحة"‪ ،‬مبينا �أن "املكاف�آت‬ ‫الت�شجيعية التي �ستوزع قريبا‬ ‫هي الثالثة بعد املنحة الأوىل ل�سنة‬ ‫‪ ،2010‬والثانية التي وزع��ت يف‬ ‫كانون الأول من العام املا�ضي"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الثقافة وبالتعاون‬ ‫م � ��ع وزارة امل� ��ال � �ي� ��ة ون� �ق ��اب ��ة‬ ‫ال���ص�ح��اف�ي�ين ال �ع��راق �ي�ين �أطلقت‬ ‫يف‪ ،‬كانون الثاين ‪ ،2010‬مكاف�آت‬ ‫ت�شجيعية مقطوعة لل�صحفيني‬

‫العراقيني من الأع�ضاء العاملني‬ ‫واملتمرنني مقدارها مليون دينار‪.‬‬ ‫وات�خ��ذت ال ��وزارة اج ��راءات عدة‬ ‫لتنظيم عملية ال �� �ص��رف‪� ،‬أهمها‬ ‫�إ��ص��دار بطاقة ذكية لكل م�ستفيد‬ ‫لتحقيق اك�بر ق��در م��ن ال�شفافية‬ ‫وعدم تكرار الأ�سماء‪ ،‬كما �أ�صدرت‬ ‫��ض��واب��ط و�آل �ي��ات بالتن�سيق مع‬ ‫النقابات املعنية للت�أكد من �أحقية‬ ‫امل�ستفيدين و�إق�صاء الطارئني عن‬ ‫قوائم التوزيع‪.‬‬

‫وا�سط‪� :‬إخماد (‪ )627‬حريق ًا يف املحافظة خالل الأ�شهر املا�ضية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ذك� ��ر م ��دي ��ر ال� ��دف� ��اع امل�� ��دين يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة وا� �س��ط العقيد (�شامل‬ ‫مراح حممد) �أن فرق الدفاع املدين‬ ‫يف املحافظة متكنت يف اال�شهر‬ ‫املا�ضية من ه��ذا العام من �إخماد‬ ‫(‪ )627‬حريق ًا يف عموم مناطق‬ ‫املحافظة وتنفيذ (‪ )325‬ممار�سة‬ ‫ميدانية يف الدوائر وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫وق��ال م��راح لـ(الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن تلك احلرائق تفاوتت‬ ‫بني الب�سيطة والو�سط ومل ت�سجل‬ ‫فيها خ�سائر ب�شرية ل�ك��ن هناك‬ ‫خ�سائر مادية ح�صلت ج��راء ذلك‬ ‫و�شملت احل��رائ��ق بع�ض املحال‬ ‫التجارية يف مدن املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ف��رق ال��دف��اع املدين ف�ي�م��ا مت�ك�ن��ت م��ن اق��ام��ة (‪)318‬‬ ‫�أج��رت (‪ )720‬ك�شف ًا موقعي ًا على دورة تدريبية ملوظفي الدوائر‬ ‫امل �ع��ام��ل وامل �� �ش��اري��ع ال�صناعية احلكومية والعاملني يف القطاع‬ ‫وامل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة للت�أكد اخلا�ص لتدريبهم على متطلبات‬ ‫من وجود متطلبات ال�سالمة فيها ال�سالمة واالم��ان وكيفية التعامل‬

‫�صحة الر�صافة ‪:‬العراق �شبه خايل من االيدز‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫فمثال ا�صحاب احلاالت امل�ستقرة يتم‬ ‫االجتماع به مرة بال�شهر من قبل جلنه‬ ‫طبية متخ�ص�صة تت�ألف من اطباء من‬ ‫كافة االخت�صا�صات ويتم اعطائهم‬ ‫االدوي ��ة ومتابعة حالتهم ال�صحية‬ ‫‪.‬وبينت �إن امل�صابني غري امل�ستقرة‬ ‫حالتهم يتم ارق��اده��م يف م�ست�شفى‬ ‫ابن زهر وت�شمل الآلية اي�ضا فح�ص‬ ‫اال�شخا�ص املالم�سني للمري�ض كما‬ ‫مت تطبيق برنامج الفح�ص الطوعي‪.‬‬ ‫وق��د اك��دت حمي ب ��أن ال��دائ��رة تقوم‬ ‫ب��دورات م�ستمرة للمالكات الطبية‬ ‫وال�صحية بالإ�ضافة اىل ال��دورات‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��ام ب��ال �ت �ع��اون م ��ع تعزيز‬ ‫ال�صحة للجهات ال�ساندة واحل�شد‬ ‫املجتمعي وان كل هذه اجلهود هي‬ ‫لعراق خايل من اي مر�ض‪.‬‬

‫مع احلرائق عند ح�صولها و�أي�ضا‬ ‫كيفية ا�سعاف امل�صابني‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ق��ام��ت ال�ف��رق املتخ�ص�صة‬ ‫مب �ع��اجل��ة ال �ق �ن��اب��ل وامل �ق��ذوف��ات‬ ‫احلربية غري املنفلقة من معاجلة‬

‫تربية بابل ت�ؤكد حاجتها لـ(‪ )470‬بناية‬ ‫مدر�سية لتاليف الدوام املزدوج‬ ‫بابل ‪ -‬النا�س‬

‫ج��ددت م��دي��ري��ة تربية حمافظة‬ ‫بابل مطالبتها احلكومة املحلية‬ ‫ووزارة ال�ترب �ي��ة ب���س��د حاجة‬ ‫املحافظة من االبنية املدر�سية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير االبنية املدر�سية يف‬ ‫مديرية تربية املحافظة املهند�س‬ ‫ح�ك�م��ت ��س�ل�ط��ان‪� :‬إن املحافظة‬ ‫بحاجة ما�سة حالي ًا اىل (‪)470‬‬ ‫مدر�سة لفك االزدواج يف املدار�س‬ ‫االبتدائية والثانوية‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أن املديرية ت�سعى جاهدة اىل بناء‬ ‫�أك�بر ع��دد م��ن امل��دار���س ملواجهة‬ ‫ال��زي��ادة ال�سكانية احلا�صلة يف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة وب ��ال ��ذات يف القرى‬

‫ك�ش ��ف النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف العراقي ��ة‬ ‫خال ��د العل ��واين‪ ،‬عن و�ص ��ول كتاب من‬ ‫وزي ��ر الدولة ل�ش� ��ؤون جمل� ��س النواب‬ ‫ب�أن لي� ��س من حق جلنة حقوق االن�سان‬ ‫زيارة ال�سجناء‬ ‫‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن وجود كتاب م ��ن احلكومة‬ ‫ي�شري ب�أنه لي�س م ��ن �صالحيات جمل�س‬ ‫الن ��واب ت�شري ��ع القوان�ي�ن‪ ،‬حمم�ل ً�ا‬ ‫رئي� ��س اجلمهو�ؤية ج�ل�ال طالباين تلك‬ ‫اخلالفات لأنه احلامي للد�ستور‪.‬‬ ‫وقال العل ��واين يف ت�صري ��ح لـ(الوكالة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪ :‬هن ��اك توج ��ه من‬ ‫احلكومة ب� ��أن الربملان ه ��و الذي يعطل‬

‫عم ��ل احلكوم ��ة لك ��ن هن ��اك ع ��دة كت ��ب‬ ‫مر�سلة من احلكومة اىل جمل�س النواب‬ ‫ت�شري ب�أنه لي�س من حق جمل�س النواب‬ ‫ت�شري ��ع القوانني و�أخر تل ��ك الكتب من‬ ‫وزي ��ر الدولة ل�ش� ��ؤون جمل� ��س النواب‬ ‫وه ��و ي�ش�ي�ر ب�أنه لي� ��س من ح ��ق جلنة‬ ‫حق ��وق االن�س ��ان زي ��ارة ال�سج ��ون‪،‬‬ ‫مت�سائ�ل ً�ا �إذ لي� ��س م ��ن ح ��ق الربمل ��ان‬ ‫املراقبة والت�شريع فما هو واجبها؟‪.‬‬ ‫وحم ��ل العل ��واين‪ :‬رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫تل ��ك اخلالفات لأن ��ه احلام ��ي للد�ستور‬ ‫وعلية تطبيق الد�ستور و�إجبار اجلميع‬ ‫على تطبيق ��ه‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل �أن احلكومة‬ ‫غري ج ��ادة يف حمارب ��ة الف�س ��اد واحلد‬ ‫منه وح�سم الوزارات الأمنية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫عبد ذياب العجيلي‬ ‫�إن ان �ع��دام الثقة ب�ين الأط ��راف‬ ‫ال�سيا�سية وتعدد وجهات النظر‬ ‫ب�ش�أن حلول اخلالفات‪ ،‬ادى اىل‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي احل��ايل الذي‬ ‫ي�شهد الكثري من الأزم��ات‪ ،‬وان‬ ‫هذا الو�ضع �سي�ستمر على حاله‬ ‫ب�صعود االزمة ونزولها‪ ،‬وان ما‬ ‫ظهرت م��ؤخ��ر ًا من خالفات بني‬ ‫بغداد واربيل او ق�ضية املعتقلني‬ ‫ال ي � ��أزم ال��و� �ض��ع اك�ث�ر مم��ا هو وال� �ع ��راق� �ي�ي�ن واالب� �ت� �ع���اد عن‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫امل� ��زاي� ��دات‪� � ،‬س �ي �ك��ون ل �ه��ا اث��ر‬ ‫و ع�ن��دم��ا ت �ك��ون اه� ��داف الكتل وا�ستقرار على �ساحة الأمنية‬ ‫ال�سيا�سية ه��ي خ��دم��ة العراق وت�أثري على الأزمة ال�سيا�سية‪.‬‬

‫ره وز مهدي‬

‫ال ت �ت��وف��ر ال �ن �ي��ة احلقيقية‬ ‫الئتالف دولة القانون والقائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬حلل الق�ضايا العالقة‬ ‫ب�ي�ن امل ��رك ��ز والإق� �ل� �ي ��م‪ ،‬و�أن‬ ‫املالكي يحاول ت��أزمي الو�ضع‬ ‫اك�ث�ر م��ع اق�ل�ي��م كورد�ستان‪،‬‬ ‫لأج � ��ل �إغ� ��را�� ��ض انتخابية‬ ‫ومنها احل�صول على �أ�صوات‬ ‫الناخبني يف املناطق املتنازع‬ ‫عليها‪ ،‬وك��ذل��ك التغطية على‬

‫ال �ف �� �س��اد ب���ص�ف�ق��ة الأ�سلحة‬ ‫الرو�سية‪.‬‬ ‫و�إن���ش��اء ق�ي��ادة عمليات دجلة‬ ‫غ�ير د��س�ت��وري‪ ،‬ل��وج��ود مادة‬ ‫د�ستورية تتعلق بهذه املناطق‬ ‫مل ت �ن �ف��ذ ل �غ��اي��ة االن‪ ،‬و ان‬ ‫اجل�ي����ش ال���ذي م�ت��وج��ه نحو‬ ‫االقليم والتهديدات امل�ستمرة‬ ‫من قيادات دولة القانون‪ ،‬كاننا‬ ‫يف حالة حرب‪.‬‬

‫علي �شرب‬ ‫�أننا مع اعالن حرب على جميع‬ ‫مفا�صل ال�ف���س��اد‪ ،‬الن الف�ساد‬ ‫�أ��ص�ب��ح "�آفة" ��ض��رب��ت البالد‬ ‫و�أث � ��رت ع �ل��ى ج�م�ي��ع مفا�صل‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫و ان ال�ساحة احل��ال�ي��ة ت�شهد‬ ‫الكثري من عر�ض ملفات للف�ساد‪،‬‬ ‫واننا نخ�شى من �أن تكون هذه‬ ‫امل �ل �ف��ات ت �ع��ر���ض ل�لاغ��را���ض‬ ‫�سيا�سية وانتخابية وتدخل‬ ‫النزاهة وغريها‪ ،‬بالك�شف عن‬ ‫�ضمن �صفقات بني الكتل‪.‬‬ ‫واط��ال��ب احل�ك��وم��ة والق�ضاء ه��ذه امللفات ام��ام ال��راي العام‬ ‫وال� �ل� �ج ��ان ال��رق��اب��ي��ة كهيئة ومعرفة املتورطني بها‪.‬‬

‫عبد العزيز ح�سون‬

‫الريفية واملناطق النائية‪.‬‬ ‫وب�ش�أن عملية تعوي�ض املدار�س‬ ‫ال �ت��ي مت ه��دم �ه��ا ب �ك��رف��ات‪� ،‬أك��د‬ ‫� �س �ل �ط��ان �أن ال �ك��رف��ان��ات التي‬ ‫توفرت للمديرية ال تكفي �إال ل�سد‬ ‫حاجة (‪ )8‬مدار�س من �أ�صل (‪)34‬‬ ‫مدر�سة مت هدمها‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أن املحافظة بحاجة‬ ‫اىل �أك�ثر م��ن (‪ )700‬ك��رف��ان كي‬ ‫تتمكن من عبور املرحلة الراهنة‬ ‫التي من امل�ؤمل �أن تنتهي خالل‬ ‫ع��ام يف ح��ال اجن��زت ال�شركات‬ ‫احلكومية املكلفة ببناء املدار�س‬ ‫الآيلة لل�سقوط اعمالها يف املدد‬ ‫املتفق عليها‪.‬‬

‫(‪ )14849‬مقذوف ًا حربي ًا خمتلف ًا‬ ‫يف مناطق عدة من املحافظة بعد‬ ‫القيام بحمالت مكثفة للتحري عن‬ ‫تلك املخلفات وجمعها يف مكان‬ ‫�آمن قبل �أن يتم اتالفها‪.‬‬

‫�إن ن �ه��اي��ة ك��ل ��س�ن��ة ينخف�ض‬ ‫م�ؤ�شر �سوق الأوراق املالية يف‬ ‫جميع دول العامل‪ ،‬الن االقت�صاد‬ ‫ب�شكل عام يف كل دولة يرتاخى‬ ‫يف االيام الأخرية من كل �سنة‪،‬‬ ‫كون �أ�صحاب الر�ؤو�س الأموال‬ ‫ورج � � ��ال الإع� � �م � ��ال ي �ع �ي��دون‬ ‫ح�ساباتهم املالية وي�صفونها‬ ‫يف نهاية العام‪.‬‬ ‫و ه��ذا م��ا �سي�ؤثر على ن�شاط‬ ‫�سوق الأوراق املالية من ناحية‬ ‫ق�ل��ة ت� ��داول اال� �س �ه��م وبالتايل‬ ‫ه� �ب ��وط امل� ��ؤ�� �ش���ر اىل ادن� ��ى‬ ‫م�ستوياته‪.‬‬ ‫و ان �شركات امل�صارف م�سيطرة‬ ‫وب���ش�ك��ل ك�ب�ير وم �ن��ذ �سنوات‬

‫طوال يف تداول اال�سهم ب�سوق‬ ‫ال �ع��راق ل�ل��أوراق املالية وهذا‬ ‫ن��اجت م��ن زي ��ادة حجم ر�ؤو���س‬ ‫�أم��وال �ه��ا �أي ال ت��وج��د �شركات‬ ‫�أخ� ��رى مم��اث�ل��ة ل�ه��ا ت��دخ��ل يف‬ ‫ال�سوق‪.‬‬

‫عتاب الدوري ‪ :‬رفوف جمل�س النواب ت�ضم الكثري‬ ‫من القوانني املهمة ويجب �إقرارها‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دعت النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫ع �ت��اب ال � ��دوري رئ��ا� �س��ة جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب‪ ،‬اىل �إق�� ��رار القوانني‬ ‫املعطلة وع��دم ت�أجيلها للدورة‬ ‫املقبلة‪ ،‬مطالبة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ب� �ع ��دم جت ��اه ��ل وع� ��وده� ��ا التي‬ ‫قطعتها لناخبيها واملتمثلة بتقدمي‬ ‫اخلدمات والنهو�ض بواقعهم يف‬ ‫�شتى املجاالت‪.‬‬ ‫وقال ال��دوري يف بيان‪ :‬يجب �أن‬ ‫تعي الكتل ال�سيا�سية خطورة‬ ‫االمر وتبادر اىل تقدمي تنازالت‬ ‫تتنا�سب مع حجم امل�س�ؤولية التي‬

‫العلواين‪ :‬احلكومة ر�سمي ًا متنع اللجان الربملانية من زيارة ال�سجون‪ ..‬والطالباين يتحمل‬ ‫اخلالفات كونه حامي الد�ستور‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫يوميات‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 ,December , 2012‬‬

‫و�أ�ضاف‪� :‬أن هذه الأزمات التي ت�شهدها‬ ‫العملية ال�سيا�سية ابتداء ًا من اخلالفات‬ ‫واملطالب ��ة ب�سح ��ب الثق ��ة ع ��ن رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي وا�ستجواب ��ه‬ ‫نهاي ��ة اىل املطالب ��ة بت�شكي ��ل حكوم ��ة‬ ‫اغلبي ��ة ه ��و جم ��رد ك�س ��ب الوقت حلني‬ ‫انتهاء الدورة االنتخابية احلالية‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن ائتالف العراقية اىل‪:‬‬ ‫وجود ترا�شق ��ات اعالمية بني احلكومة‬ ‫والربمل ��ان وكذلك بني الكت ��ل ال�سيا�سية‬ ‫وهذه الرتا�شقات �أدت اىل بروز خالفات‬ ‫�سيا�سية يوم بعد يوم تت�أزم‪.‬‬

‫اوكلت لها من قبل ابناء ال�شعب‬ ‫الذي او�صلها اىل منا�صبها التي‬ ‫ت�شغلها اليوم‪ ،‬حمذرة من خطورة‬ ‫ت�أجيل القوانني املهمة التي ت�صب‬ ‫يف معظمها مب�صلحة املواطن اىل‬ ‫الدورة الربملانية املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪� :‬أن رف� ��وف جمل�س‬ ‫النواب ت�ضم الكثري من القوانني‬ ‫املهمة والتي ت�صب يف غالبيتها‬ ‫مب�صلحة املواطن لكنها مل تدرج‬ ‫على ج��دول اع�م��ال املجل�س‪� ،‬أو‬ ‫�أنها ادرج��ت يف وقت �سابق ومل‬ ‫تقر ب�سبب اخلالفات ال�سيا�سية‬ ‫املتفاقمة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت‪ :‬م ��ن غ�ي�ر امل �م �ك��ن �أن‬

‫تنتهي الدورة االنتخابية احلالية‬ ‫ومل ي�صوت الربملان على قوانني‬ ‫خدمية من �ش�أنها النهو�ض بواقع‬ ‫املواطن‪� ،‬سيما واننا ال ن�ضمن ما‬ ‫�ستفرزه االنتخابات املقبلة وهل‬ ‫�سيت�أهل ا�شخا�ص يتفاعلون مع‬ ‫هموم املواطن ورغباته‪.‬‬ ‫وذكرت‪ :‬يجب ادراج تلك القوانني‬ ‫على جدول اعمال جمل�س النواب‬ ‫للجل�سات املقبلة بغية التوافق‬ ‫ب�ين اع �� �ض��اء ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫والت�صويت عليها خدمة لل�صالح‬ ‫العام‪.‬‬

‫�صحة وا�سط تكثف حمالتها التثقيفية‬ ‫والوقائية يف القرى والأرياف‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫كثفت دائرة �صحة وا�سط حمالتها‬ ‫التثقيفية يف القرى واالرياف يف‬ ‫ع�م��وم مناطق املحافظة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن القيام ب�إجراءات وقائية منها‬ ‫تلقيح الن�ساء يف �سن االجناب‪.‬‬ ‫وقالت مديرة ق�سم ال�صحة العامة‬ ‫يف املحافظة الدكتورة �سند�س‬ ‫ع �ب��د ع �ب��د احل �� �س�ين‪� :‬إن الفرق‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة يف امل �ح��اف �ظ��ة نفذت‬ ‫يف الفرتة املا�ضية ع��دة حمالت‬ ‫للتوعية والتثقيف‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫املناطق الريفية بهدف حت�صني‬ ‫�سكانها �ضد االوبئة واالمرا�ض‬ ‫املختلفة وكيفية االح�ت�م��اء من‬ ‫النزلة ال�صدرية التي تزيد ن�سب‬ ‫اال�صابات بها يف ف�صل ال�شتاء‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪� :‬أن ت �ل��ك احلمالت‬ ‫��ش�م�ل��ت ال �ع��دي��د م��ن املواطنني‬ ‫ومن كال اجلن�سني‪ ،‬لكنها ركزت‬ ‫يف اجلانب الوقائي على الن�ساء‬ ‫احل��وام��ل واالط�ف��ال لتح�صينهم‬ ‫��ض��د احل�صبة ال��وب��ائ�ي��ة و�شلل‬ ‫االط � �ف� ��ال‪ ،‬ح �ي��ث مت �إعطائهم‬ ‫اجلرعات املطلوبة من اللقاحات‬ ‫امل �ت��وف��رة‪ ،‬وح ��ث االه� ��ايل على‬ ‫االلتزام مبواعيد لقاحات االطفال‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��وم بها وزارة ال�صحة‬ ‫ب�شكل دوري منتظم واحلر�ص‬ ‫ع��ل��ى ت �ل �ق �ي��ح ج �م �ي��ع االط� �ف ��ال‬ ‫امل�شمولني بتلك اللقاحات‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت‪� :‬أن اللقاحات التي‬ ‫ق��دم��ت ل�ك�ب��ار ال���س��ن ك��ان��ت �ضد‬ ‫الأنفلونزا والتيفوئيد والتهاب‬ ‫الكبد الفايرو�سي‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )377‬االحد ‪ 2‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫طعمة لـ(النا�س) الف�ضيلة تقدم مقرتحات حول‬ ‫تعديل طريقة توزيع املقاعد يف االنتخابات‬ ‫الناس ‪ -‬بشرى راجح‬ ‫ق��دم��ت ك�ت�ل��ة ال�ف���ض�ي�ل��ة النيابية‬ ‫"مقرتحني لتعديل طريقة توزيع‬ ‫املقاعد يف االنتخابات املقبلة "‬ ‫ونقل بيان عن رئي�س كتلة الف�ضيلة‬ ‫عمار طعمة تقلت(النا�س)ن�سخة‬ ‫م�ن��ه "ان كتلته اق�ترح��ت اج ��راء‬ ‫عمليات ال�ع��د وال �ف��رز يف مراكز‬ ‫االنتخابات بعد ا�ستكمال االقرتاع‬ ‫مبا�شرة ف�ضال ع��ن ت��زوي��د وكيل‬

‫الكيان ال�سيا�سي بن�سخة م�صدقة‬ ‫م��ن م��دي��ر امل��رك��ز االن �ت �خ��اب��ي من‬ ‫ن �ت��ائ��ج ال �ع��د وال� �ف ��رز ل �ك �ي��ان��ه او‬ ‫الكيانات ال�سيا�سية االخ��رى عن‬ ‫كل مركز‬ ‫وا�ضاف "ان الكتلة اقرتحت اي�ضا‬ ‫تزويد وكالء الكيانات ال�سيا�سية‬ ‫بن�سخة م�صدقة م��ن نتائج العد‬ ‫والفرز على م�ستوى املحافظة بعد‬ ‫ا�ستكمال عملية العد وال�ف��رز يف‬ ‫مكاتب املفو�ضية يف املحافظات "‪.‬‬

‫اللويزي‪ :‬اثارة حرب ملفات الف�ساد بني الكتل‬ ‫�ستك�شف جميع امللفات‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫رج ��ح ال �ن��ائ��ب ع��ن ك�ت�ل��ة وطنيون‬ ‫ع�ب��دال��رح�م��ن ال �ل��وي��زي‪� ،‬أن اث��ارة‬ ‫حرب امللفات بني الكتل ال�سيا�سية‬ ‫�ستك�شف جميع ملفات الف�ساد التي‬ ‫يف البالد‪.‬وقال اللويزي يف ت�صريح‬ ‫(للوكالة االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)‪ :‬اذا‬ ‫اع�ل�ن��ت ح ��رب م�ل�ف��ات ال�ف���س��اد بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬رمبا �ستكون هذه‬

‫احل ��رب فر�صة الظ �ه��ار جميع تلك‬ ‫امللفات‪ ،‬م�شري ًا اىل ان هذه احلرب‬ ‫قد ت�ؤدي اىل انهاء بع�ض الكتل التي‬ ‫تتغا�ضى عن اجلهة االخرى المتالك‬ ‫الطرفني ملفات على االخر‪.‬و�أكد‪ :‬ان‬ ‫�صفقة ال�سالح اذا مل ت�ستطع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية التغا�ضي عنها‪ ،‬ا�صبح‬ ‫الراي العام وحديث ال�صحافة عامل‬ ‫�ضغط على اجلهات الرقابية مينع‬ ‫التغا�ضي عن ملف معني‪.‬‬

‫طائرات حربية تركية جتدد ق�صفها جلبال‬ ‫قنديل �شمال ال�سليمانية‬ ‫دهوك ‪ -‬الناس‬ ‫�أف � � ��اد ���ش��ه��ود ع� �ي ��ان مبحافظة‬ ‫ال�سليمانية‪ ،‬ب ��أن ط��ائ��رات حربية‬ ‫ت��رك�ي��ة ج���ددت ق�صفها للمناطق‬ ‫ح��دودي��ة يف ج�ب��ال قنديل �شمال‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن �أن الهجوم‬ ‫�أ�سفر عن �إحراق م�ساحات وا�سعة‬ ‫يف الب�ساتني والغابات‪.‬‬ ‫وق���ال خم �ت��ار ق��ري��ة زار ك�ل��ي يف‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ج� �ب ��ال ق��ن��دي��ل وي��دع��ى‬ ‫�إ�سماعيل زاركلي ‪� ،‬إن "الطائرات‬ ‫احلربية الرتكية جددت‪ ، ،‬ق�صفها‬ ‫ل �ل �م �ن��اط��ق ح� ��دودي� ��ة يف ج �ب��ال‬ ‫قنديل �شمال املحافظة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"الق�صف ا�ستهدف مناطق بوىل‬ ‫وكورته ‪ ،‬وقومتاناى الواقعة يف‬ ‫جبال قنديل"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف زار ك�ل��ي �أن "الهجوم‬

‫الذي �أ�ستمر لأكرث من �ساعة‪� ،‬أ�سفر‬ ‫ع��ن �إح ��راق م�ساحات وا�سعة من‬ ‫الب�ساتني والغابات"‪.‬‬ ‫وت �ع��د ج �ب��ال ق�ن��دي��ل ال��واق �ع��ة يف‬ ‫املثلث احل��دودي العراقي الرتكي‬ ‫الإي� ��راين املعقل الرئي�س حلزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫ال� �ق ��وات ال�ت�رك �ي��ة با�ستهدافها‬ ‫با�ستمرار‪.‬‬ ‫وت�شهد املناطق احلدودية العراقية‬ ‫مع تركيا منذ العام ‪ ،2007‬هجمات‬ ‫ب��امل��دف �ع �ي��ة وغ� � ��ارات للطائرات‬ ‫احل��رب�ي��ة ال�ترك�ي��ة ب��ذري�ع��ة �ضرب‬ ‫عنا�صر حزب العمال الكرد�ستاين‬ ‫امل �ت��واج��د يف ت �ل��ك امل �ن��اط��ق منذ‬ ‫�أك �ث��ر م ��ن ‪� � 25‬س �ن��ة‪ ،‬و�أ� �س �ف��رت‬ ‫تلك الهجمات ع��ن مقتل و�إ�صابة‬ ‫الع�شرات من املدنيني‪.‬‬

‫رئي�س اركان اجلي�ش للمرجع املدر�سي‪ :‬الأزمة‬ ‫بني بغداد و�أربيل لن ت�ؤول �إىل ال�صدام امل�سلح‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أكد رئي�س اركان اجلي�ش العراقي‬ ‫ال �ف��ري��ق ال��رك��ن ب��اب �ك��ر زي �ب��اري‪،‬‬ ‫للمرجع الديني حممد تقي املدر�سي‬ ‫�أن الأزم ��ة ب�ين ب�غ��داد و�أرب �ي��ل لن‬ ‫ت�ؤول �إىل ال�صدام امل�سلح‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن امل�شكلة �ستحل ب��احل��وار كما‬ ‫انتهت العديد من امل�شاكل التي مر‬ ‫بها العراق بعد العام ‪.2003‬‬ ‫وق��ال زيباري يف حديث لعدد من‬ ‫و�سائل الإعالم ‪ ،‬على هام�ش زيارته‬ ‫كربالء ولقائه املرجع حممد تقي‬ ‫املدر�سي‪� ،‬إنه �أطلع "مرجعية ال�سيد‬ ‫املدر�سي على م�ستجدات الأو�ضاع‬

‫يف البالد ومنها االو�ضاع املت�أزمة‬ ‫ب�ين االقليم وبغداد"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫"الأو�ضاع بني اجلانبني لن ت�ؤول‬ ‫�إىل ال�صدام امل�سلح"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف زي� �ب ��اري "ل�ست قلقا‬ ‫ب�ش�أن التوتر بني بغداد واربيل"‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن "هذه امل�شكلة �ستحل‬ ‫ب ��احل ��وار ول ��ن ي �ت��م ال �ل �ج��وء اىل‬ ‫ا�ستخدام ال�سالح حللها"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س اركان اجلي�ش �أن‬ ‫"هناك العديد من امل�شاكل مر بها‬ ‫ال�ع��راق بعد ال�ع��ام ‪ 2003‬ومتكن‬ ‫من اخل��روج منها باحلوار وهذه‬ ‫االزم ��ة واح ��دة م��ن امل�شاكل التي‬ ‫�ستحل باحلوار اي�ضا"‪.‬‬

‫املالكي لطالباين‪ :‬كن رئي�س ًا للجمهورية وحامي ًا للد�ستور ولي�س زعيما حزبيا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد رئي� ��س الوزراء ن ��وري املالكي‪ ،‬عدم‬ ‫وجود �ش ��يء ا�سمه د�ست ��ور يعمل به يف‬ ‫كورد�ست ��ان بعد ال ��ذي ح�صل من حكومة‬ ‫االقليم بت�أزمي الو�ضع الراهن بني االقليم‬ ‫واملركز‪.‬‬ ‫وق ��ال يف م�ؤمتر �صح ��ايف عقد يف مبنى‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء‪� :‬إن اجلي� ��ش ل ��ه احلق‬ ‫بالتح ��رك يف �أي نقط ��ة يف الع ��راق دون‬ ‫اعرتا� ��ض‪ ،‬داعي� � ًا حكوم ��ة الإقلي ��م اىل‬ ‫�إعط ��اء احلقوق ل�شعبها قب ��ل قدوم رياح‬ ‫التغيري‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬عل ��ى حكوم ��ة االقلي ��م اعطاء‬ ‫احلق ��وق البنائه ��ا قب ��ل �أن ت�أت ��ي ري ��اح‬ ‫التغي�ي�ر‪ ،‬ذاكر ًا �أن ��ه قدم اقرتاح� � ًا لإقليم‬ ‫كورد�ست ��ان بت�شكي ��ل ق ��وات �أمني ��ة م ��ن‬ ‫�أه ��ايل املناط ��ق املتن ��ازع عليه ��ا‪ ،‬و�إبقاء‬ ‫ال�سيط ��رات امل�شرتك ��ة ب�ي�ن اجلي� ��ش‬

‫دعت النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫احل ��رة ع��ال�ي��ة ن�صيف احلكومة‬ ‫العراقية اىل التحقق م��ن �صحة‬ ‫االن� �ب ��اء ح� ��ول ق �ي��ام ال�سلطات‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة بتنفيذ ح�ك��م االع ��دام‬ ‫ب�صياد عراقي حمتجز لديها منذ‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن�صيف يف ب �ي��ان‪ :‬هناك‬ ‫�أن� �ب ��اء ب �� �ش ��أن ق��ي��ام ال�سلطات‬

‫والبي�شمركه وفق ًا لالتفاق ال�سابق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن االقرتاح يت�ضم ��ن �أي�ضا �إبقاء‬ ‫�سيطرات اجلي�ش والبي�شمركه على وفق‬ ‫�صيغ ��ة االتف ��اق ال�ساب ��ق ب�ي�ن الطرفني‪،‬‬ ‫لك ��ن الإقليم طلب �إبق ��اء خم�سة �ألوية من‬ ‫البي�شمرك ��ه يف تل ��ك املناط ��ق وان�سحاب‬ ‫اجلي� ��ش االحت ��ادي منه ��ا‪ ،‬حم ��ذر ًا م ��ن‬ ‫�إ�شع ��ال ال�صراع واال�ستم ��رار يف �إ�صدار‬ ‫الت�صريحات النارية‪.‬‬ ‫وج ��دد املالك ��ي‪ ،‬رف�ض ��ه امت�ل�اك الإقلي ��م‬ ‫ال�س�ل�اح الثقيل ال ��ذي ا�ست ��وىل عليه من‬ ‫اجلي�ش العراقي ال�سابق‪ ،‬داعي ًا‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ج�ل�ال الطالب ��اين لأن يك ��ون رئي�س ��ا‬ ‫للجمهوري ��ة وحامي� � ًا للد�ست ��ور ولي� ��س‬ ‫زعيم حزبي‪.‬‬ ‫وبخ�صو� ��ص حمافظة دياىل قال املالكي‪:‬‬ ‫�إن ت�شكي ��ل قيادة العمليات فيها ال يحتاج‬ ‫اىل د�ست ��ور لأنه ��ا مالك تنظيم ��ي م�ؤقت‬ ‫و�ستزول بعد ا�ستقرار الو�ضع‪.‬‬

‫ت�ت�ردد باتخ ��اذ �أي اجراء عل ��ى من تثبت‬ ‫علي ��ه التهم ��ة يف ق�ضي ��ة البن ��ك املركزي‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل �أن �أعل ��ى �ص ��وت يف النزاهة‬ ‫دف ��ع خم�س ��ة مالي�ي�ن دوالر لتعطيل عمل‬ ‫اللجن ��ة املكلف ��ة بالتحقي ��ق يف ق�ضي ��ة‬ ‫حماف ��ظ البن ��ك املرك ��زي ال�ساب ��ق �سنان‬ ‫ال�شبيبي‪.‬‬ ‫وفيم ��ا يتعل ��ق ب� ��أداء الق ��وات االمني ��ة‪،‬‬ ‫�أو�ض ��ح‪� ،‬أن الق ��وات االمنية كلما جنحت‬ ‫بحماي ��ة الزائري ��ن تظهر �ضج ��ة من قبل‬ ‫بع�ض ال�سيا�سي�ي�ن‪ ،‬و�أخرها �ضجة جلنة‬ ‫حقوق االن�سان‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬لي�س م ��ن ال�صحي ��ح التحدث عن‬ ‫حق ��وق االن�سان وال�شخ�ص الذي يتحدث‬ ‫ع ��ن حق ��وق االن�س ��ان لدي ��ه ملي�شي ��ات‬ ‫ويف معر�ض حديثه عن ا�ستقالة املتحدث ال�سالح الرو�سي‪.‬‬ ‫تقت ��ل وتذبح‪ ،‬مت�ساءال �أي ��ن احلديث عن‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫الب‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫بق�ض‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫يتع‬ ‫با�س ��م احلكومة علي الدب ��اغ‪� ،‬أكد املالكي ويف �ش� ��أن �أخ ��ر‬ ‫االرامل وال�ضحايا م ��ن االطفال وااليتام‬ ‫�أنها جاءت عل ��ى خلفية الف�ساد يف �صفقة املرك ��زي‪ ،‬ذك ��ر املالك ��ي �أن احلكوم ��ة لن ملاذا ال يتكلم �أحد عنها‪.‬‬

‫النجيفي‪ :‬قرار االعرتاف بفل�سطني كدولة مراقب �سي�ؤثر على‬ ‫�إنهاء االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫و�صف رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة‬ ‫النجيفي‪ ،‬قرار االعرتاف بفل�سطني‬ ‫ك��دول��ة م��راق��ب يف الأمم املتحدة‬ ‫انت�صار تاريخي للحرية وال�سالم‪،‬‬ ‫معتربا �أن ذل��ك �سي�ؤثر على �إنهاء‬ ‫"االحتالل الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وقال النجيفي يف بيان له �إن "قرار‬ ‫االع�تراف بفل�سطني كدولة مراقب االحتالل الإ�سرائيلي"‪.‬وكان رئي�س‬ ‫غري ع�ضو يف الأمم املتحدة اجناز احل �ك��وم��ة ن���وري امل��ال �ك��ي اعترب‪،‬‬ ‫م�ه��م‪ ،‬وان�ت���ص��ار ت��اري�خ��ي للحرية �أم�س اجلمعة (‪ 30‬ت�شرين الثاين‬ ‫‪ ،)2012‬ح �� �ص��ول فل�سطني على‬ ‫وال�سالم وال�شرعية الدولية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النجيفي �أن "هذا القرار �صفة دولة مراقب يف الأمم املتحدة‬ ‫�سوف ي�ساعد على عملية امل�صاحلة خطوة مهمة ال�ستعادة كامل حقوقها‬ ‫الوطنية الفل�سطينية"‪ ،‬معتربا انه املغت�صبة‪ ،‬م�ؤكدا �أن العراق �سيبقى‬ ‫"�سي�ؤثر ب�شكل كبري على �إنهاء دوم ��ا ��س�ن��دا لل�شعب الفل�سطيني‬

‫وعونا له يف حتقيق �آماله وحقوقه‬ ‫امل�شروعة‪.‬والقت عملية الت�صويت‬ ‫التي و�صفت بـ "التاريخية" على �أن‬ ‫تكون فل�سطني دولة ب�صفة مراقب‬ ‫يف الأمم املتحدة �سل�سلة ردود فعل‬ ‫دول�ي��ة وع��رب�ي��ة متباينة‪.‬ووافقت‬ ‫‪ 138‬دولة يف اجلمعية العامة للأمم‬ ‫املتحدة على القرار‪ ،‬مقابل رف�ض ‪9‬‬ ‫وهي الواليات املتحدة و�إ�سرائيل‬ ‫وك �ن��دا وت�شيكيا وج ��زر مار�شال‬ ‫وميكرونيزيا وناورو وباالو وبنما‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن امتناع ‪ 41‬عن الت�صويت‪.‬‬ ‫وخرج �آالف الفل�سطينيني غالبيتهم‬ ‫م ��ؤي��دون حل��رك��ة ف�ت��ح‪ ،‬يف مناطق‬ ‫خمتلفة م��ن رام ال�ل��ه وق�ط��اع غزة‬ ‫والقد�س ال�شرقية ابتهاج ًا للقرار‬ ‫وت�أييد ًا لعبا�س‪.‬‬

‫البي�شمركة‪� :‬أبلغنا بغداد ب�أننا �سندافع عن الإقليم ولن نبد�أ الهجوم‬ ‫السليمانية ‪-‬الناس‬ ‫�أعلنت وزارة البي�شمركة الكردية‪،‬‬ ‫عن �إبالغها بغداد ب�أنها �ستدافع عن‬ ‫الإقليم ولن تبادر بالهجوم‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن رف�ض القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة نوري املالكي للنقاط التي‬ ‫قدمها الوفد ال�ك��ردي املفاو�ض مل‬ ‫ي�ستند حلجة قانونية‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الوزارة جبار‬ ‫ي ��اور يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف عقده‬ ‫يف ال�سليمانية‪� ، ،‬إن "اليومني‬ ‫الأول�ين من االجتماع وافقت فيها‬ ‫وزارة الدفاع العراقية على النقاط‬ ‫ال�ك��ردي��ة‪ ،‬لكننا يف ال�ي��وم الثالث‬ ‫فوجئنا برف�ض القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة لتلك النقاط دون �أي حجة‬ ‫قانونية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ي��اور �أن "الكرد طلبوا‬

‫الزبيدي يقدم لرئا�سة الربملان درا�سة يف �أ�س�س ومبادئ �إعداد موازنة عام ‪2013‬‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق���دم رئ �ي ����س ك �ت �ل��ة امل ��واط ��ن يف‬ ‫جمل�س النواب باقر جرب الزبيدي‬ ‫اىل رئا�سة الربملان درا�سة حول‬ ‫�أ�س�س ومبادئ �إعداد موازنة عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وق��ال الزبيدي يف درا�سته التي‬ ‫تلقت وكالة الفرات نيوز ن�سخة‬ ‫منها ام�س "لقد �شكلت تخ�صي�صات‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية يف موازنة‬ ‫عام ‪ 2013‬البالغة ‪ 55.1‬ترليون‬ ‫دينار ما ن�سبته ‪ %39.8‬من جمموع‬ ‫املوازنة البالغة ‪ 138.4‬ترليون‬ ‫دينار مقارنة مع تخ�صي�صات عام‬ ‫‪ 2012‬البالغة ‪ 38.25‬ترليون‬ ‫دي�ن��ار �أي م��ا ن�سبته ‪ %32.6‬من‬ ‫جمموع املوازنة لذلك العام البالغة‬ ‫‪ 117.12‬ترليون دينار وهو اجتاه‬ ‫جيد يف ارتفاع ن�سبة تخ�صي�صات‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية لبناء البنى‬ ‫التحتية للعراق وتقدمي اخلدمات‬ ‫ال�ضرورية لل�شعب العراقي و�إن‬ ‫ن�سبة النمو يف هذه التخ�صي�صات‬ ‫التخ�صي�صات اال�ستثمارية البالغة‬

‫عالية ن�صيف‪ :‬لو ثبت قيام الكويت ب�إعدام �صياد عراقي‬ ‫فهذا يعني �أنها اعادت العالقات مع العراق لنقطة ال�صفر‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(377) - Sunday 2 ,December , 2012‬‬

‫رغ ��م امل �ن��ا� �ش��دات امل���س�ت�م��رة من‬ ‫قبل اجلهات الر�سمية وال�شعبية‬ ‫العراقية بعدم تنفيذ احلكم به‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪ :‬يف ح��ال ثبوت �صحة‬ ‫هذه االنباء فهذا يعني �أن الكويت‬ ‫� �ض��رب��ت ال��ع�ل�اق��ات م ��ع ال �ع��راق‬ ‫عر�ض احلائط و�أعادتها اىل نقطة‬ ‫ال�صفر‪ ،‬وتتطلب ا�ستدعاء ال�سفري‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة بتنفيذ ح�ك��م االع ��دام الكويتي يف ال�ع��راق على خلفية‬ ‫بال�صياد العراقي املحتجز لديها الق�ضية‪.‬‬

‫‪ %12.17‬ارتفعت عن ن�سبة منو‬ ‫ال�ن�ف�ق��ات اجل��اري��ة مل��وازن��ة عام‬ ‫‪ 2013‬ال��ت��ي ب �ل �غ��ت ‪ %3.2‬من‬ ‫اجمايل املوازنة"‪.‬‬ ‫و �أ�ضاف ان " مما يح�سب لوزارة‬ ‫امل��ال �ي��ة ه ��ذا ال �ت��وج��ه واملطلوب‬ ‫ت�شجيعها لال�ستمرار على هذا‬ ‫النهج للو�صول �إن �أمكن يف عام‬ ‫‪ 2014‬اىل ن�سبة ‪ %50‬ل�ك��ل من‬ ‫النفقات اجل��اري��ة واال�ستثمارية‬ ‫يف موازنة العام القادم كما خطط‬ ‫لها يف ع��ام ‪ ، "2010‬م�شريا اىل‬ ‫ان��ه "لقد بنيت تقدير االي ��رادات‬ ‫النفطية على حجم ت�صدير قدره‬ ‫‪ 2.9‬مليون برميل يوميا و�سعر‬ ‫ت�صدير الربميل الواحد من النفط‬ ‫اخلام ‪ 90‬دوالرا"‪.‬‬ ‫ورج� � ��ح ال���زب� �ي���دي �أن " ه��ذه‬ ‫االف�ترا� �ض��ات غ�ير متحفظة كما‬ ‫ورد بحيثيات اع��داد املوازنة يف‬ ‫ظل تذبذب �أ�سعار ت�صدير النفط‬ ‫يف الأ�سواق العاملية ونقرتح �أن ال‬ ‫يتعدى �سعر ت�صديرالنفط اخلام‬ ‫الحت�ساب االيرادات النفطية على‬ ‫‪ 85‬دوالر للربميل كحد �أعلى كما‬

‫�أن حجم الت�صدير ‪ 2.9‬برميل‬ ‫يوميا من النفط اخلام هو الآخر‬ ‫رق��م م�ب��ال��غ ف�ي��ه يف ظ��ل م��ا �أعلن‬ ‫م� ��ؤخ ��را م��ن وج� ��ود ف��ائ ����ض من‬ ‫النفط اخل��ام ب��اال��س��واق العاملية‬ ‫مم��ا ي�صعب على ال �ع��راق ايجاد‬ ‫م�شرتين لنفطه �إ��ض��اف��ة �إىل �أن‬ ‫و�سائل الت�صدير تفتقد للقدرات‬ ‫التي ت�ستوعب هذه الكمية �إ�ضافة‬ ‫�إىل ت��ذب��ذب امل �ن��اخ ال ��ذي ي�ؤخر‬ ‫الت�صدير دائما واعتمادا على ما‬ ‫مت حتقيقه يف ع��ام ‪ 2012‬نعتقد‬ ‫�أن ال يزيد حجم الت�صدير عن ‪2.7‬‬ ‫مليون برميل باليوم"‪.‬‬ ‫و تابع " ال زالت تقديرات �إيرادات‬

‫ال�ضرائب املبا�شرة وغري املبا�شرة‬ ‫واالي��رادات الأخ��رى متدنية جدا‬ ‫رغم ارتفاع حجم الناجت القومي‬ ‫ح�ي��ث ال زال ��ت ال ت�شكل يف عام‬ ‫‪� 2013‬إال ما ن�سبته ‪ %6‬من �إجمايل‬ ‫امل��وازن��ة مقارنة مع م��وازن��ة عام‬ ‫‪ 2012‬حيث بلغت هذه االيرادات‬ ‫م ��ا ن���س�ب�ت��ه ‪ %6.7‬م ��ن �إج �م��ايل‬ ‫املوازنة مما يتطلب تطوير قوانني‬ ‫وتعليمات ال�ضرائب و�إداراتها‬ ‫لغر�ض االرت �ف��اع بح�صيلة هذه‬ ‫امل�صادر"‪ ،‬م�ؤكدا ان " لقد �سطرت‬ ‫حيثيات �إعداد املوازنة �أهداف يف‬ ‫تطوير وتنمية الرتبية والتعليم‬ ‫وال �� �ص �ح��ة وال �ب �ي �ئ��ة واخل��دم��ات‬ ‫االجتماعية وبقية القطاعات �إال‬ ‫�أن �ه��ا مل تنعك�س يف ن�سبة منو‬ ‫التخ�صي�صات لعام ‪ 2013‬مقارنة‬ ‫م��ع م��وازن��ة ع ��ام ‪ 2012‬وق�سم‬ ‫منها ق��د انخف�ض ن�سبة منوها‬ ‫من �إجمايل امل��وازن��ة مما يتطلب‬ ‫االن�ت�ب��اه ب�ع��دم و��ض��ع اه ��داف ال‬ ‫تنعك�س يف تخ�صي�صات املوازنة‬

‫تقرير امريكي‪ :‬حظوظ العراق باال�ستقرار والوحدة يف عام‬ ‫‪ 2013‬غري مطمئنة‬ ‫الناس‪-‬رصد‬ ‫ذه �ب��ت جم �ل��ة ف��وري��ن بولي�سي‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة يف ت �ق��ري��ر خا�ص‬ ‫بتوقعاتها مل��ا �سيدور يف العامل‬ ‫و منطقة ال�شرق يف ع��ام ‪2013‬‬ ‫اىل �إنّ ‪� 3‬أح��داث رئي�سية كربى‬ ‫�ستحكم العامل عام ‪ ،2013‬وهي‪،‬‬ ‫�أزم� ��ة ال �ن �ظ��ام ال �غ��رب��ي العاملي‪،‬‬ ‫وت �� �ص��اع��د ال �ع �ن��ف ال �ط��ائ �ف��ي يف‬ ‫ال �� �ش��رق الأو� � �س� ��ط‪ ،‬وامل� �خ ��اوف‬

‫اخلا�صة بالإن�سحاب الأمريكي‬ ‫من العامل‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص توقعات جملة فورين‬ ‫بولي�سي ملا �ست�ؤول اليه االو�ضاع‬ ‫يف ال��ع��راق ع ��ام ‪ 2013‬وقالت‬ ‫املجلة ان "انتخابات املحافظات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة يف الأ���ش��ه��ر الأوىل‬ ‫م��ن ال �ع��ام املقبل �ستحدد م��ا �إذا‬ ‫�سيتمكن العراق من احلفاظ على‬ ‫وحدته ومتا�سكه �أم ال خا�صة يف‬ ‫ظل الأحداث املتالحقة والتوترات‬

‫مع حكومة �إقليم كورد�ستان التي‬ ‫ا�ست�ضافت نائب الرئي�س العراقي‬ ‫ال�سابق ط��ارق الها�شمي‪ ،‬الذي‬ ‫ك��ان �أدي��ن ب��الإره��اب وحكم عليه‬ ‫ب��الإع��دام فور خ��روج الأمريكيني‬ ‫من العراق"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف��ت ان� ��ه "مع ذل� ��ك تبدو‬ ‫ح� �ظ ��وظ ال�� �ع� ��راق يف التمتع‬ ‫باال�ستقرار وال��وح��دة بعد مرور‬ ‫ع�شرة �أعوام على الغزو الأمريكي‬ ‫له عام ‪ ،2003‬غري مطمئنة"‪.‬‬

‫نواب لـ(النا�س ) اللجنة القانونية وبع�ض ر�ؤ�ساء الكتل ال�سيا�سية وراء تعطيل قانون املحكمة االحتادية‬ ‫الناس ‪ -‬حسن الحاج‬ ‫اعلنت اللجنة القانونية يف جمل�س‬ ‫الن ��واب ان رئا�س ��ة الربملان قررت‬ ‫تاجي ��ل الت�صوي ��ت عل ��ى قان ��وين‬ ‫املحكم ��ة االحتادي ��ة اىل اجلل�س ��ة‬ ‫امل�سائية لعدم اط�ل�اع اللجنة على‬ ‫هذا القانون "‪.‬‬ ‫وع ��زا ع�ض ��و اللجن ��ة القانوني ��ة‬ ‫حممود احل�سن يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به (النا�س) ان جلنته اجلت قانون‬ ‫املحكم ��ة االحتادية حلني التو�صل‬ ‫اىل �صياغته �صياغة نهائية ب�سبب‬ ‫ا�ستم ��رار اخلالف ��ات ب�ي�ن الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة ب�شان ��ه" وق ��ال ع�ض ��و‬ ‫اللجنة ان "رئا�سة جمل�س النواب‬ ‫قررت خالل جل�س ��ة الربملان الـ‪35‬‬ ‫تاجي ��ل الت�صوي ��ت عل ��ى قان ��وين‬ ‫املحكم ��ة االحتادي ��ة وجمل� ��س‬ ‫الق�ض ��اء االعل ��ى اىل اجلل�س ��ة‬

‫امل�سائية " ‪.‬‬ ‫فيما حمل البع�ض اللجنة القانونية‬ ‫اذا م ��ا�أرادت اللجنة ان تعطل هذا‬ ‫القان ��ون �سوف مي ��رر رغم وجود‬ ‫اتف ��اق الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة عل ��ى‬ ‫متريره داخل جمل�س النواب‪.‬‬ ‫اذ قال ��ت النائبة ع ��ن كتلة الف�ضيلة‬ ‫�س ��وزان ال�سعد " ان ر�ؤ�ساء الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة اتفق ��وا جميع ��ا عل ��ى‬ ‫متري ��ر قانون املحكم ��ة االحتادية‬ ‫دون عل ��م اللجن ��ة القانوني ��ة يف‬ ‫جمل�س النواب "‬ ‫وقالت ال�سع ��د يف ت�صريح خ�صت‬ ‫ب ��ه (النا� ��س) ان ر�ؤ�س ��اء الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة اتفق ��وا عل ��ى متري ��ر‬ ‫قان ��ون املحكم ��ة االحتادي ��ة دون‬ ‫عل ��م اللجن ��ة القانوني ��ة وبالتايل‬ ‫اللجن ��ة القانوني ��ة رف�ض ��ت ه ��ذا‬ ‫االمر وقررت ان تدر�س املو�ضوع‬ ‫واملقرتحات الت ��ي ت�ضمنت جميع‬

‫املقرتح ��ات والآراء الت ��ي طرحها‬ ‫ر�ؤ�ساء الكتل ال�سيا�سية "‬ ‫م�شرية اىل انه " يف حال تو�صلت‬ ‫اللجن ��ة القانونية اىل �صياغة هذا‬ ‫القان ��ون �سيتم اع ��اده اىل رئا�سة‬ ‫جمل�س الن ��واب مب ��ا ين�سجم عدم‬ ‫خمالفته م ��ع الد�ستور وان�سجامه‬ ‫�ضم ��ن القوان�ي�ن العراقي ��ة بحيث‬ ‫التك ��ون هن ��اك �أي اعرتا�ض ��ات‬ ‫م ��ن قب ��ل الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة عل ��ى‬ ‫القانون‪.‬‬

‫م�ش ��ددة عل ��ى ان " جمل�س النواب‬ ‫متفائ ��ل باق ��رار قان ��ون املحكم ��ة‬ ‫االحتادية املحكمة االحتادية "‬ ‫مبين ��ة ان " القان ��ون مت تاجيل ��ه‬ ‫للجل�س ��ة امل�سائي ��ة حل�ي�ن تثبي ��ت‬ ‫جميع املقرتحات "‬ ‫م�ؤك ��دة انه " اذا ما ارادت اللجنة‬ ‫القانوني ��ة ان تعطل ه ��ذا القانون‬ ‫�س ��وف مي ��رر رغ ��م وج ��ود اتفاق‬ ‫�سيا�سي على متريره " ‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه اتهم النائب عن ائتالف‬

‫دولة القانون عب ��د ال�سالم املالكي‬ ‫" اللجنة القانونية وبع�ض ر�ؤ�ساء‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة هي م ��ن عطلت‬ ‫الت�صوي ��ت عل ��ى قان ��ون املحكمة‬ ‫االحتادية "‬ ‫وقال املالكي يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا�س) ان تاجيل قانون املحكمة‬ ‫االحتادي ��ة لع ��دم وج ��ود تواف ��ق‬ ‫�سيا�س ��ي باال�ضاف ��ة اىل وج ��ود‬ ‫ارادة غري حقيقي ��ة داخل املجل�س‬ ‫"‬ ‫مبينا انه " و لال�سف ال�شديد هناك‬ ‫ارادة موج ��ودة داخ ��ل جمل� ��س‬ ‫النواب بحيث هذه االرادة التريد‬ ‫اق ��رار قان ��ون املحكم ��ة االحتادية‬ ‫وله ��ذا ال�سب ��ب اج ��ل القانون اىل‬ ‫اجلل�سة امل�سائية "‬ ‫م�ؤك ��دا ان " ان جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ا�صبح جمل�س اح ��زاب الم�ؤ�س�سة‬ ‫ت�شريع ��ات النن ��ا ن ��رى ان بع� ��ض‬

‫القوان�ي�ن مترر لك ��ن ب�سلة واحدة‬ ‫والبع� ��ض المي ��رر وه ��ذا القانون‬ ‫مل مي ��رر م ��امل يت�ضم ��ن تفاو�ض ��ا‬ ‫ولال�سف ال�شديد �صنع القرار فقط‬ ‫ا�صبح بيد ر�ؤ�ساء الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ولي�س بيد اع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫وهناك بع�ض االع�ضاء لي�س لديهم‬ ‫اي ارادة حقيقي ��ة داخ ��ل املجل�س‬ ‫حيال هذا املو�ضوع "‬ ‫وعل ��ى ال�صعيد ذاته قال ��ت النائبة‬ ‫عن القائمة العراقية عتاب الدوري‬ ‫" ان قان ��ون املحكم ��ة االحتادي ��ة‬ ‫داخ ��ل اللجن ��ة القانوني ��ة لو�ض ��ع‬ ‫اللم�سات االخرية للت�صويت عليه‬ ‫"‬ ‫واو�ضح ��ت ال ��دوري يف ت�صريح‬ ‫خ�صت ب ��ه (النا�س) ان مل ي�صوت‬ ‫عل ��ى هذا القانون الي ��وم اعتقد ان‬ ‫اال�سب ��وع املقبل �سيت ��م الت�صويت‬ ‫عليه "‬

‫ح��ل ق�ي��ادة دجلة و�أن وف��د الدفاع‬ ‫العراقي �أتى بورقة �أخ��رى وطلب‬ ‫�سحب ق��وات البي�شمركة �إىل ما‬ ‫كانت عليه قبل ‪ ،"2003‬م�شريا �إىل‬ ‫�أننا �أبلغنا بغداد ب�أننا �سندافع عن‬ ‫الإقليم ولن نبد�أ الهجوم �أبدا"‪.‬‬ ‫ولفت ياور �إىل �أن "رئي�س الإقليم‬ ‫م�سعود البارزاين �سيعقد اجتماعا‬ ‫مع اللجنة العليا للوفد الكردي"‪.‬‬ ‫و�أعلنت رئا�سة �إقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫‪ ،‬ع��ن ت��راج��ع ح�ك��وم��ة ب �غ��داد عن‬ ‫وع ��وده ��ا‪ ،‬و�أك � ��دت �أن الأح� ��زاب‬ ‫الكرد�ستانية جميعها اتفقت على‬ ‫�صد "الديكتاتورية والع�سكرتارية"‬ ‫يف ب��غ��داد‪ ،‬وع �ل��ى ع ��دم ال�سماح‬ ‫لأي حملة �شوفينية جتاه كركوك‬ ‫وامل�ن��اط��ق امل�ت�ن��ازع��ة عليها‪ ،‬فيما‬ ‫�شددت على جدية احلوار وتقوية‬ ‫احلكم الداخلي يف الإقليم‪.‬‬

‫�أك� ��د ال �ق �ي��ادي يف ائ��ت�ل�اف دول��ة‬ ‫القانون علي ال�شاله‪� ، ،‬أن احلوار‬ ‫ال ��ذي ج��رى ب�ين �إق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫وبغداد مل يتطرق لإلغاء عمليات‬ ‫دجلة‪ ،‬معترب ًا امل�شكلة تتعلق بعبور‬ ‫البي�شمركة للخط الأزرق �ضمن‬ ‫االتفاقية امل�شرتكة بني الطرفني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن رئي�س جمل�س النواب‬ ‫�أ� �س��ام��ة ال�ن�ج�ي�ف��ي ت��دخ��ل وط��رح‬ ‫م��ب��ادرة ل�ت�ق��ري��ب وج �ه��ات النظر‬ ‫وحل فتيل الأزمة‪ ،‬وعقب اجتماعه‬ ‫برئي�س الإقليم م�سعود البارزاين‬ ‫يف (‪ 21‬م� ��ن ت ����ش��ري��ن ال� �ث ��اين‬ ‫املن�صرم)‪� ،‬أعلن الأخ�ير‪ ،‬موافقته‬ ‫ع�ل��ى م �ب��ادرة النجيفي والقبول‬ ‫بالتفاو�ض والعودة التفاقية العام‬ ‫‪ ،2009‬املتمثلة بت�شكيل قوات‬ ‫م�شرتكة حلماية املناطق املتنازع‬ ‫عليها‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل و�إ�صابة اربعة عنا�صر من ال�شرطة‬ ‫بينهم �ضابط بتفجري جنوب بغداد‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫اربعة عنا�صر من ال�شرطة بينهم‬ ‫�ضابط �سقطوا بني قتيل وم�صاب‬ ‫ب�ت�ف�ج�ير ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة جنوب‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫مو�ضوعة على جانب طريق يف‬ ‫ناحية الر�شيد التابعة لق�ضاء‬ ‫امل� �ح� �م ��ودي ��ة‪ ،‬ج� �ن ��وب ب� �غ ��داد‪،‬‬ ‫ان �ف �ج��رت‪ ، ،‬م���س�ت�ه��دف��ة دوري ��ة‬ ‫لل�شرطة‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل �أحد‬

‫عنا�صرها و�إ�صابة ثالثة اخرين‬ ‫بينهم �ضابط بجروح متفرقة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا على منطقة‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقلت امل�صابني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫وج�ث��ة القتيل �إىل دائ ��رة الطب‬ ‫ال� �ع ��ديل‪ ،‬ف�ي�م��ا ف�ت�ح��ت حتقيقا‬ ‫ملعرفة مالب�ساته واجل�ه��ة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫اعتقال �ستة �أ�شخا�ص ن�صفهم مطلوبون‬ ‫بتهمة "الإرهاب" يف دياىل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬ب ��أن ق��وة �أمنية اعتقلت‬ ‫�ستة �أ�شخا�ص ن�صفهم مطلوبون‬ ‫بتهمة "الإرهاب" خالل عمليات‬ ‫ده��م ج��رت مبناطق متفرقة من‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوات من‬ ‫ال���ش��رط��ة ن �ف��ذت‪ ،‬عمليات دهم‬ ‫وتفتي�ش يف م��دي�ن��ة بعقوبة‪،‬‬ ‫وق�ضاء املقدادية‪� ، ،‬أ�سفرت عن‬

‫اع�ت�ق��ال �ستة �أ��ش�خ��ا���ص بينهم‬ ‫ث�ل�اث ��ة م ��ن امل �ط �ل��وب�ين بتهمة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "العمليات‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوات اقتادت املعتقلني �إىل‬ ‫مراكز �أمنية للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫جناة مدير ا�ستخبارات ال�شرقاط من حماولة‬ ‫اغتيال بتفجري �شمال تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�� �ص�ل�اح ال � ��دي � ��ن‪ ،‬ب� � � ��أن م��دي��ر‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��ارات ق�ضاء ال�شرقاط‬ ‫يف املحافظة جن��ا م��ن حماولة‬ ‫اغ�ت�ي��ال بتفجري ع�ب��وة ال�صقة‬ ‫و�ضعت ب�سيارته �شمال تكريت‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة ال�صقة‬ ‫كانت مثبتة يف �سيارة تعود ملدير‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��ارات ق�ضاء ال�شرقاط‬ ‫النقيب ثائر غالب انفجرت‪ ،‬قبل‬ ‫�صعوده فيها داخل منزله و�سط‬ ‫الق�ضاء‪ ، ،‬مما �أ�سفر عن �إحلاق‬ ‫�أ�ضرار مادية بال�سيارة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "النقيب مل ي�صب ب�أي �أذى"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬

‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا على منطقة‬ ‫احل��ادث ومنعت االق�تراب منه‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت �ق �ي �ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و�شهدت �صالح ال��دي��ن‪ ،‬اعتقال‬ ‫مطلوبني اثنني للق�ضاء بتهمة‬ ‫االره��اب بعملية ده��م وتفتي�ش‬ ‫يف ق�ضاء بيجي‪� ،‬شمال تكريت‪،‬‬ ‫وال�ع�ث��ور على خم�ب��أ للأ�سلحة‬ ‫واملتفجرات خالل عمليات �أمنية‬ ‫غرب تكريت‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة مطلوبني بتهمة "الإرهاب" والعثور‬ ‫على خمب�أ للعتاد واملتفجرات �شرق املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر ع�سكري يف حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب��أن��ه مت اعتقال ثالثة‬ ‫مطلوبني وال�ع�ث��ور على كد�س‬ ‫ل �ل �ع �ت��اد وامل� �ت� �ف� �ج ��رات �شرق‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫الفرقة الثانية للجي�ش العراقي‬ ‫نفذت ‪ ،‬عملية دهم يف ال�ساحل‬ ‫الأي�سر �شرق املو�صل‪� ،‬أ�سفرت‬ ‫عن اعتقال ثالثة مطلوبني بتهمة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "القوة‬ ‫عرثت خالل العملية على كد�س‬ ‫للعتاد اح�ت��وى على ‪ 13‬عبوة‬ ‫ن��ا� �س �ف��ة‪ ،‬و‪ 2‬رم��ان��ة ح��راري��ة‪،‬‬ ‫و‪ 2‬قنبلة ه ��اون‪ ،‬و‪� 2‬صاروخ‬ ‫رو� �س��ي ال���ص�ن��ع‪ ،‬و‪ 2‬مقذوفة‬ ‫�سمتية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن القوة‬ ‫�أخ���ض�ع��ت املعتقلني للتحقيق‬ ‫ونقلت حمتويات املخب�أ ملكان‬ ‫�آمن متهيدا لإبطالها"‪.‬‬


‫املالكي ي�شكك بنزاهة النزاهة ويغمز من‬ ‫قناة االعرجي‬

‫�سفري يُ�سجن �ستة ا�شهر ب�سبب د�ش!‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ق ��ال �ضاب ��ط �ساب ��ق يف مديري ��ة االم ��ن‬ ‫العام ��ة ان �سف�ي�ر الع ��راق يف ليبي ��ا عل ��ي‬ ‫ال�سبتي احتجز �ستة ا�شهر ب�سبب وجود‬ ‫�صح ��ن القط ( د� ��ش) وج ��د من�صوبا على‬ ‫�سطح منزله‬ ‫امل�ص ��در ق ��ال ان ال�سف�ي�ر وبّخ مف ��رزة من‬ ‫رجال االمن طرقت بابه وطلبت منه انزال‬

‫الد� ��ش الن التعليم ��ات والقوان�ي�ن متن ��ع‬ ‫ا�ستعمال ��ه مادفع املف ��رزة اىل اخبار مدير‬ ‫االم ��ن العام ال ��ذي رفع مذك ��رة اىل �صدام‬ ‫ح�س�ي�ن ال ��ذي �أم ��ر باحتج ��از ال�سف�ي�ر يف‬ ‫االمن العامة ملدة �ستة ا�شهر !‬ ‫امل�ص ��در اك ��د ان ال�سفري تعر� ��ض اىل حالة‬ ‫انهي ��ار ونق ��ل اىل امل�ست�شف ��ى للعالج لكنه‬ ‫اعيد اىل ال�سجن ليكمل مدة احلجز‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪ 2‬كانون االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 377‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪8‬‬

‫اكثـر ع�شر ق�ص�ص‬ ‫اثارة و�ضجة ن�شرها‬ ‫ويكيلك�س‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫نعيم �صدام لـ(النا�س)‪:‬‬ ‫لن نتخلى عن املدرب‬ ‫الربازيلي‬

‫وزير الدفاع يك�شف لـ(‬

‫‪No.(377) Sunday 2 , December, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫طالب الرفاعي‪:‬‬ ‫ثالثون عاما وجنازة‬ ‫�شاه ايران تطارده!‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف وزير الدف ��اع وكال ��ة �سعدون‬ ‫الدليم ��ي خفاي ��ا �صفق ��ة اال�سلح ��ة‬ ‫م ��ع رو�سي ��ا وحقيقة ال�شبه ��ات التي‬ ‫�أحاطت بها‬ ‫وب� نّ‬ ‫ّي� الدليم ��ي يف حدي ��ث خ� �ّ�ص‬ ‫ب ��ه النا� ��س ‪ :‬ذهبن ��ا اىل رو�سيا على‬ ‫ر�أ� ��س وف ��د ت�أل ��ف م ��ن ‪ 17‬اىل ‪20‬‬ ‫�ضابط ��ا ممن لديهم خ�ب�رة كبرية يف‬ ‫معرف ��ة تفا�صيل اال�سلح ��ة الرو�سية‬ ‫�سيم ��ا وان ثالث ��ة �أرب ��اع ال�س�ل�اح‬ ‫العراق ��ي ال�ساب ��ق كان م ��ن املع�سكر‬ ‫اال�شرتاك ��ي وبقين ��ا هناك ف�ت�رة من‬ ‫الوقت نراجع ون ��زور ونقر�أ ّ‬ ‫ونطلع‬ ‫ونفح� ��ص وندقق ب ��كل امانة وجدية‬ ‫وخ�ب�رة وحر� ��ص ع ��ن كل التفا�صيل‬ ‫املتعلق ��ة باال�سلح ��ة م ��ورد االهتمام‬ ‫العراق ��ي وكان ��ت الفرتة الت ��ي بقينا‬ ‫فيها هناك خا�صة باالطالع ومل نربم‬ ‫عقدا �أو نفتح ح�سابا �أو نعد اجلانب‬ ‫الرو�سي ب�شي كون املهمة التي ذهبنا‬ ‫م ��ن خاللها وعربه ��ا اىل رو�سيا هي‬ ‫مهمة ا�ستك�شافية ولي�ست لتوقيع �أو‬ ‫ابرام عقد ال�صفقة‪.‬‬ ‫ووا�ص ��ل الدليم ��ي حديث ��ة للنا� ��س‬ ‫بالق ��ول ‪ :‬اجلان ��ب الرو�س ��ي تعاون‬

‫) خفايا �صفقة اال�سلحة الرو�سية‬

‫طائ ��رات ع�سكري ��ة فيها تقني ��ة عالية‬ ‫ت�ستطي ��ع اكت�ش ��اف خماب ��ىء العدو‬ ‫او االرهاب من م�سافات ق�صرية جدا‬ ‫وبعيدة اي�ضا ي�صل القريب منها اىل‬ ‫كيلوم�ت�ر والبعي ��د اىل ‪ 80‬كيلومرتا‬ ‫وهو مايجعل املعركة التي نخو�ضها‬ ‫م ��ع االره ��اب املحل ��ي املدع ��وم م ��ن‬ ‫اخل ��ارج اقرب اىل احل�س ��م من قبلنا‬ ‫يف اجلي� ��ش العراقي وبقية االجهزة‬ ‫االمنية يف الدولة‪.‬‬ ‫يبدو – والكالم للوزير‪ -‬ان هذا االمر‬ ‫وبه ��ذه النوعية م ��ن ال�سالح اليروق‬ ‫للبع�ض يف العملية ال�سيا�سية مع ان‬ ‫القاعدة الوطنية تقول ب�أن كل �سالح‬ ‫نوع ��ي ق ��ادر عل ��ى حما�ص ��رة العدو‬ ‫وتطويق ��ه وقتله والق�ض ��اء عليه هو‬ ‫اجن ��از وطن ��ي ي�ص ��ب يف �صال ��ح‬ ‫الوط ��ن واملواط ��ن والدول ��ة وعملية‬ ‫اال�ستقرار املجتمع ��ي ولي�س اجنازا‬ ‫للحكومة والوزي ��ر ورئي�س الوزراء‬ ‫م ��ع ان احلكومة من حقها ان ت�سجل‬ ‫ه ��ذا االجناز وت�ضيف ��ه اىل ر�صيدها‬ ‫الوطني وماج ��رى ان البع�ض ّ‬ ‫ف�ضل‬ ‫الت�شه�ي�ر عل ��ى امل�صال ��ح الوطني ��ة‬ ‫والتنكيل على االجناز بدل االرتفاع‬ ‫مل�ستوى امل�س�ؤولي ��ة الت�أريخية التي‬ ‫حت ّتم الوقوف بوجه االرهاب وبناء‬

‫الق ��وات امل�سلح ��ة وت�سلي ��ح اجلي�ش‬ ‫وت ��رك اخل�ل�اف ال�سيا�س ��ي يف هذه‬ ‫الق�ضية جانبا!‪.‬‬ ‫ال�ش ��يء امله ��م ال ��ذي عرفت ��ه اي�ض ��ا‬ ‫ان الرو� ��س منزعج ��ون مم ��ا �أث�ي�ر‬ ‫ح ��ول �صفق ��ة اال�سلح ��ة وماقي ��ل عن‬ ‫(كوم�شنات) وو�سط ��اء اىل ماهنالك‬ ‫م ��ن ه ��ذا ال ��كالم وماليني ميك ��ن ان‬ ‫تك ��ون يف طريقه ��ا اىل ح�ساب ��ات‬ ‫ه ��ذه االط ��راف وقالوا لن ��ا باحلرف‬ ‫الواح ��د ‪..‬نح ��ن ا�سقطن ��ا الدي ��ون‬ ‫املرتتب ��ة عل ��ى الع ��راق البالغ ��ة اكرث‬

‫من ‪ 13‬ملي ��ار دوالر بذم ��ة احلكومة‬ ‫العراقية ع ��ن �صفقات �س�ل�اح �سابقة‬ ‫‪..‬هل ميكن ان نل ��وث انف�سنا ب‪190‬‬ ‫ملي ��ون دوالر وه ��و مبل ��غ تاف ��ه يف‬ ‫نظرنا والميكن احلديث فيه يف اطار‬ ‫�صفقة ا�سلح ��ة تقدر ب‪ 4‬مليارو‪200‬‬ ‫ملي ��ون دوالر ويف اطار عمل رو�سي‬ ‫عراق ��ي يف امل�ستقبل على امل�ستويات‬ ‫االقت�صادية والدبلوما�سية والثقافية‬ ‫والتجارية ي ��وازي يف ثقله وحجمه‬ ‫وتاثريات ��ه امل�ستقبلي ��ة االتف ��اق‬ ‫االط ��اري ب�ي�ن الع ��راق والوالي ��ات‬

‫الب�صرة تنا�شد بغداد حلماية ال�صيادين املعتقلني يف الكويت‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫طال ��ب ن ��واب ع ��ن حمافظ ��ة الب�صرة‪،‬‬ ‫احلكوم ��ة االحتادي ��ة بتحم ��ل‬ ‫م�س�ؤولياتها يف حماية حياة ال�صيادين‬ ‫العراقيني املعتقلني م ��ن قبل احلكومة‬ ‫الكويتية‪.‬وق ��ال النائ ��ب ع ��ن حمافظة‬ ‫الب�صرة ح�س ��ن املن�صوري يف م�ؤمتر‬ ‫�صحف ��ي عق ��ده ن ��واب ع ��ن املحافظ ��ة‬ ‫وح�ض ��ره من ��دوب جري ��دة النا� ��س‪:‬‬ ‫ان عل ��ى احلكوم ��ة االحتادي ��ة حتم ��ل‬

‫م�س�ؤولياته ��ا يف حماي ��ة ال�صيادي ��ن‬ ‫العراقي�ي�ن املعتقل�ي�ن من قب ��ل اجلانب‬ ‫الكويتي"‪.‬واو�ض ��ح املن�ص ��وري ان‬ ‫"اح ��د ال�صيادي ��ن العراقي�ي�ن ويدعى‬ ‫طه حمم ��ود �سبهان قد اعتق ��ل من قبل‬ ‫الق ��وات االمنية الكويتي ��ة داخل املياه‬ ‫االقليمي ��ة العراقي ��ة ومت احلك ��م عليه‬ ‫باالعدام"‪.‬ودعا املن�صوري "احلكومة‬ ‫العراقية بالتدخل اللغاء احلكم ال�صادر‬ ‫بحق ��ه واط�ل�اق �س ��راح املوقوف�ي�ن‬ ‫الآخري ��ن يف ال�سج ��ون الكويتي ��ة"‪.‬‬

‫اي�ضاح من ال�سفري الكويتي يف بغداد‬

‫ونبّه نواب الب�صرة بان "ما يجري مع‬ ‫ال�صيادين العراقيني من قبل احلكومة‬ ‫الكويتي ��ة ال يعك� ��س م ��ا و�صل ��ت اليه‬ ‫العالقة ب�ي�ن البلدين من تطور"‪.‬وكان‬ ‫جمل� ��س حمافظ ��ة الب�ص ��رة ه ��دد‪ ،‬يف‬ ‫وقت �سابق‪ ،‬با�ستخدام القوة يف حال‬ ‫تك ��ررت اعت ��داءات ق ��وات ال�سواح ��ل‬ ‫الكويتية عل ��ى ال�صيادي ��ن العراقيني‪،‬‬ ‫مبين ًا اعطاءه اوامر للبحرية العراقية‬ ‫بالتعاط ��ي ب�صورة مطلوبة لوقف تلك‬ ‫االعتداءات‪.‬‬

‫�صحفيون ّ‬ ‫وكتاب اردنيون يدعون حكومتهم اىل االنفتاح على ايران‬ ‫عمان‪ -‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تلق ��ت النا� ��س ات�ص ��اال هاتفيا من‬ ‫�سعادة ال�سفري الكويتي يف بغداد‬ ‫الفريق الركن علي امل�ؤمن اكد فيه‬ ‫�صح ��ة اخلرب ال ��ذي ن�شرناه يوم‬ ‫اخلمي� ��س املا�ض ��ي ح ��ول زي ��ارة‬ ‫ال�سف�ي�ر اىل مرقد االم ��ام الكاظم‬ ‫وطلب ��ه ال�شف ��اء وال�شفاع ��ة م ��ن‬ ‫اب ��ي اجلوادين علي ��ه ال�سالم لكن‬ ‫ال�سفري اك ��د يف ر�سالة بعثها عرب‬ ‫الهات ��ف اىل رئي� ��س التحري ��ر انه‬ ‫ح�ي�ن زار الع ��راق يف ذل ��ك الوقت‬ ‫مل يك ��ن رئي�س ��ا الركان اجلي� ��ش‬

‫وامن ��ا كان مديرا ملرك ��ز العمليات‬ ‫االن�ساني ��ة وج ��اء اىل الع ��راق‬ ‫لتنفي ��ذ م�شروع ان�س ��اين وتقدمي‬ ‫امل�ساع ��دات االن�ساني ��ة لدع ��م‬ ‫معنويات العراقي�ي�ن املت�ضررين‬ ‫من نتائج احلروب‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫م�سبح‬

‫نظر اىل امل�سب ��ح الكبري يف منزله ‪ ،‬واىل‬ ‫احلرا�س واخلدم الذين يحيطون به !‬ ‫تذ ّكر كيف كان ي�سبح يف ماء النهر امللوّ ث‬ ‫عندما كان �صبيا!‬ ‫ح ّكه جلده‬ ‫تخ ّي ��ل ان ح�ش ��رة لدغته وه ��و ي�سبح يف‬ ‫النهر‬ ‫ه ّز ر�أ�سه ليطرد تلك الذكريات‬ ‫قال‪ :‬لعن الله �أيام احلرمان‬

‫دع ��ا �صحفي ��ون وك ّت ��اب اردني ��ون‬ ‫حكوم ��ة بالده ��م اىل اال�ستجاب ��ة‬ ‫للمب ��ادرة االيراني ��ة املت�ضمنة تزويد‬ ‫االردن بالنف ��ط مل ��دة ثالث�ي�ن عام ��ا‬ ‫والت ��ي اعل ��ن عنها ال�سف�ي�ر االيراين‬ ‫يف االردن‪ .‬وق ��ال الكات ��ب الدكت ��ور‬ ‫حمم ��ود احلم ��وري يف مق ��ال ن�شره‬ ‫موقع �أخب ��ار بلدن ��ا االردين‪ :‬ال �أرى‬ ‫�ض�ي�را يف درا�س ��ة ما تعر�ض ��ه �إيران‬ ‫علين ��ا "وهو ثالثون عام ��ا من الدعم‬ ‫النفط ��ي املج ��اين بوا�سط ��ة �سع ��ادة‬ ‫�سفريها يف عم ��ان "م�صطفى م�صلح‬ ‫زادة" ‪ ,‬عل ��ى �أن يت ��م التعام ��ل م ��ع‬ ‫العر� ��ض �إيجابي ��ا‪ ,‬مب ��ا يتواف ��ق مع‬

‫النا�س تن�شر احللقة االوىل‬ ‫من الت�سجيالت ال�سرية‬ ‫ل�صدام ح�سني‬

‫ك��ل��ام‬

‫الدليمي‪ :‬مل ّ‬ ‫نوقع عقدا ومل ندفع دوالرا واحدا وزيارتنا كانت ا�ستطالعية‬ ‫الرو�س وافقوا على بيعنا ‪ 3‬انواع من اال�سلحة ووعدونا با�ستح�صال موافقة‬ ‫(الدوما) على اربعة �أخرى لأنها �سرتاتيجية وخطرية‬ ‫مل اقفل هاتفي ومل اختف بل �أرد على املت�صلني من �أول ر ّنة !!‬ ‫معن ��ا وا�ستجاب ملطالبن ��ا وقدّم لنا‬ ‫نوعي ��ة من اال�سلحة كانت معدة الن‬ ‫ت�أخ ��ذ طريقه ��ا اىل خم ��ازن اجلي�ش‬ ‫الرو�س ��ي ‪ ..‬لقد اقتط ��ع الرو�س هذا‬ ‫الن ��وع م ��ن ال�س�ل�اح م ��ن (زردوم)‬ ‫املخ ��ازن الرو�سية واعط ��وه لنا لكي‬ ‫ن�ستطيع مواجهة التحديات امليدانية‬ ‫وحماي ��ة اجوائنا مع انن ��ا كنا طلبنا‬ ‫م ��ن الرو� ��س ‪ 7‬ان ��واع م ��ن اال�سلحة‬ ‫وافقوا على بيعنا ‪ 3‬انواع منها على‬ ‫ان يع ��ودوا اىل الربمل ��ان (الدوم ��ا)‬ ‫ال�ستح�صال موافق ��ة جمل�س ال�شعب‬ ‫الرو�س ��ي على االن ��واع ال‪ 4‬االخرى‬ ‫النه ��ا تعت�ب�ر ا�سلح ��ة ا�سرتاتيجي ��ة‬ ‫والقان ��ون الرو�سي �صري ��ح يف هذا‬ ‫االطار اذ الميكن بي ��ع �سالح من هذا‬ ‫النوع مرتب ��ط ت�صنيع ��ه بال�ضرورة‬ ‫القومي ��ة الرو�سي ��ة واال�سرتاتيجية‬ ‫الع�سكري ��ة اال مبوافقة الربملان لكن‬ ‫الرو� ��س وعدونا ان يبذل ��وا جهدهم‬ ‫يف �إط ��ار العم ��ل عل ��ى �إج ��راء ه ��ذه‬ ‫املوافقة الربملانية !‬ ‫الوزي ��ر الدليم ��ي �أ�ش ��ار اي�ض ��ا اىل‬ ‫ان ��ه يف ال�صفقة الرو�سي ��ة مايغري‬ ‫االطراف الت ��ي ت�شتغل على التعطيل‬ ‫يف ان تعمل على اف�شالها بكل الطرق‬ ‫واال�سالي ��ب املمكنة مبينا ان هنالك‬

‫�ش ��كك رئي�س الوزراء نوري املالكي بنزاهة �أع�ضاء يف جلنة النزاهة‬ ‫الربملاني ��ة متهما اياهم بالوقوف وراء ملف ��ات الف�ساد يف ق�ضية البنك‬ ‫املرك ��زي م�شريا اىل ان "من يق ��ف خلف الف�ساد هم �أ�شخا�ص يعملون‬ ‫يف جلنة النزاهة الربملانية ا�صال‪.‬‬ ‫وق ��ال املالك ��ي يف م�ؤمت ��ر �صح ��ايف عق ��ده ام� ��س يف مبن ��ى جمل� ��س‬ ‫الوزراء‪ ،‬ح�ضرته (النا�س)‪ :‬ان �أعلى �صوت يف اللجنة"(ويق�صد بهاء‬ ‫االعرج ��ي) دفع مبلغ خم�سة ماليني دوالر لتعطيل عمل جلنة التحقيق‬ ‫يف �شبه ��ات الف�س ��اد التي حتوم ح ��ول عمل البنك املرك ��زي وهناك من‬ ‫دفع اكرث ‪.‬‬

‫ظروفن ��ا ! كم ��ا �أو�ص ��ي‪ -‬كمواط ��ن‬ ‫�أردين متاب ��ع‪ -‬بت�شكي ��ل وفد ر�سمي‬ ‫�أو �شعبي للذه ��اب �إىل طهران ملعرفة‬ ‫طبيع ��ة وتفا�صي ��ل العر� ��ض و�إف ��ادة‬ ‫اجله ��ات الر�سمي ��ة باجل ��دوى من ��ه‪.‬‬ ‫�إن ��ه عر� ��ض �سخ ��ي ل ��ن نن ��دم علي ��ه‪,‬‬ ‫و�سن�صل ��ح مبوجب ��ه �إن مت من و�ضع‬ ‫املوازن ��ة امل�ت�ردي ك ��ي نب ��د�أ بحلول‬ ‫عاجل ��ة مل�شكلة كلفة الطاق ��ة املتفاقم‪.‬‬ ‫ونتفاعل مع ��ه كعر�ض غ�ي�ر م�سبوق‬ ‫من �إي ��ران وال متبوع من الأ�شقاء يف‬ ‫دول اخلليج العربي !‬ ‫نحن نع ��رف ك�شعب ودولة ماذا تريد‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمي ��ة باملقابل‪� ,‬إنها‬ ‫تريد �سياحة دينية يف مناطق مقد�سة‬ ‫لهم ولنا يف م�ؤتة يف حمافظة الكرك‬

‫وغريها م ��ن الأماكن املقد�س ��ة عندنا‬ ‫ولدى الطائف ��ة ال�شيعي ��ة‪ ,‬و�ست�ؤدي‬ ‫حتم ��ا لبن ��اء مقام ��ات وم�ساج ��د يف‬ ‫مناطق �أردنية‪� ,‬أ�شبه مبا هو موجود‬ ‫يف بع� ��ض الأحي ��اء التاريخي ��ة يف‬ ‫القاهرة‪ ,‬مثل ال�سيدة زينب واحل�سني‬ ‫وال�سيدة نفي�سة‪ ,‬ت�ؤ�س�س لقدوم زوار‬ ‫وحجاج ملقامات ال�صحابة الكرام من‬ ‫�إي ��ران والعراق ولبن ��ان وغريها من‬ ‫ال ��دول العربي ��ة والإ�سالمي ��ة‪ .‬وق ��د‬ ‫يكون لإي ��ران مطمح �آخ ��ر وهو عدم‬ ‫تع ��اون الأردن م ��ع حل ��ول ع�سكري ��ة‬ ‫غربي ��ة بدع ��م عربي متوق ��ع للهجوم‬ ‫عل ��ى �سوري ��ا‪ ,‬وه ��ذه مطام ��ح حمقة‬ ‫لدولة �إقليمية كبرية مثل �إيران علينا‬ ‫التفاعل معها‪.‬‬

‫احلا�شية وال�سلطان!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫املتح ��دة االمريكي ��ة؟ لذل ��ك ف ��ان هذا‬ ‫االنزع ��اج النع ��رف كي ��ف �سيرتجمه‬ ‫الرو�س على م�ستوى االيفاء بار�سال‬ ‫�س�ل�اح ال�صفق ��ة فيما ل ��و مت توقيعها‬ ‫بني اجلانبني العراقي والرو�سي‪.‬‬ ‫يف جان ��ب �آخر من حديثه للنا�س قال‬ ‫الدليم ��ي‪ :‬قر�أت يف بع� ��ض ال�صحف‬ ‫ان د‪� .‬سعدون الدليمي �أقفل تلفوناته‬ ‫وجل�س يف بيته ويف بع�ض الروايات‬ ‫ت ��وارى عن االنظ ��ار واختفى ب�سبب‬ ‫ف�س ��اد �صفقة ال�س�ل�اح الرو�سية وانه‬ ‫يعي� ��ش يف و�ض ��ع نف�س ��ي اليح�س ��د‬ ‫علي ��ه وان ��ا اق ��ول من خالل ��ك وانت‬ ‫ال ��ذي ات�صلت ب ��ي و�أجبت ��ك من �أول‬ ‫(رنة) هاتف بالتايل‪..‬‬ ‫�شو الق�صة ياجماعة؟!‪.‬‬ ‫�أقفلت ��م هاتف ��ي و�أخفيتموين وانا مل‬ ‫اختف ومل اقفل هاتفي وو�ضعتموين‬ ‫يف و�ض ��ع نف�س ��ي م ��زر وال�أح�س ��د‬ ‫علي ��ه‪ ..‬كي ��ف ميكنك ��م �أن تكتبوا كل‬ ‫هذا وانتم مل تتبينوا اخليط االبي�ض‬ ‫من اخليط اال�سود من الفجر‬ ‫الن�ص الكامل للحوار �ص‪4‬‬

‫رج ��ال احلا�شية يظل ��ون يف مو�ضع احل�س ��د ب�سبب‬ ‫قربه ��م من ال�سلط ��ان ‪ ،‬لكنه ��م كمن يطع ��م الأ�سد يف‬ ‫حديق ��ة احلي ��وان اليعرفون مت ��ى يكون ذل ��ك الأ�سد‬ ‫جائعا وم�ستفزا وغا�ضبا في�أكلهم!‬ ‫م�سكني �صباح مرزا رافق �صدام مذ كان �ضابطا برتبة‬ ‫نقي ��ب حت ��ى ا�صبح لواء ث ��م غ�ضب علي ��ه ال�سلطان ‪،‬‬ ‫وبع ��د خروجه م ��ن زنزان ��ة االحتجاز �أ�صي ��ب ب�شلل‬ ‫التعرف �أ�سبابه �أبقاه مقعدا حتى مات!‬ ‫ه ��ل ثمة م�س� ��ؤول يف الدولة اليتمن ��ى �أن يقرتب من‬ ‫�صباح مرزا �آن ��ذاك ؟ ‪ ،‬وهل هناك من يجر�ؤ �أن يقول‬ ‫ل�صباح مرزا على عينك حاجب؟!!‬ ‫الأمر ينطبق على كثريين ومنهم طارق حمد العبدالله‬ ‫الذي مات منتحرا و�أحاطت ميتته ال�شبهات‬ ‫احلال نف�سه يتكرر اليوم مع احلا�شية !‬ ‫بع�ضه ��م ي�ش ّب ��ه حال ��ة عل ��ي الدب ��اغ بحال ��ة ط ��ارق‬ ‫حمدالعبدالله فاالول ناط ��ق با�سم احلكومة والثاين‬ ‫رئي� ��س لديوان الرئا�سة واملهمت ��ان مت�شابهتان رغم‬ ‫االخت�ل�اف بني الرجلني من حي ��ث املعتقد واالنحدار‬ ‫وامل�ؤهالت والتاريخ !‬ ‫ثم ��ة فارق مهم �آخر يتعل ��ق بدرجة البط�ش وم�ستوى‬ ‫الإق�ص ��اء ‪ ،‬فالدباغ �أق�صي ال�سباب تتعلق ب�صراعات‬ ‫و�شبه ��ات واتهام ��ات تداخل ��ت فيها اخلي ��وط وتع ّقد‬ ‫غزله ��ا �أما العبدالل ��ه فان التخل�ص من ��ه كان �ضرورة‬ ‫ملحة لأنه يعرف مااليجب ان يعرف!‬ ‫ّ‬ ‫النتيج ��ة ان مكاف� ��أة نهاية اخلدمة لرج ��ال احلا�شية‬ ‫لي�ست �سا ّرة دائما ‪ ،‬ولي�ست م�ضمونة �أي�ضا‬ ‫كم ه ��ي قا�سية على الطواوي�س ح�ي�ن يتحوّ لون على‬ ‫حني غرة اىل دجاج منفو�ش الري�ش؟‬ ‫هك ��ذا تتك ��رر احلكاية م ��ع كل حاكم وم ��ع كل حا�شية‬ ‫حتيط به وترافقه!!‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫عبد الغني عبد الغفور يحت�ضر يف زنزانته‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫افاد مقربون من عائلة القيادي يف‬ ‫النظ ��ام ال�ساب ��ق عب ��د الغني عبد‬ ‫الغف ��ور ان ��ه اعلن ا�ضرابه منذ‬ ‫ا�سبوع عن تعاطي ادوية االمرا�ض‬

‫املزمنة ومنها ال�سكر احلاد و�ضغط‬ ‫الدم وانه يف حالة �صحية حرجة‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در ان عب ��د الغف ��ور‬ ‫م�صاب مبر� ��ض الربو�ستات احلاد‬ ‫وتل ��ف يف �شبكي ��ة الع�ي�ن وغريها‬ ‫م ��ن االمرا� ��ض وان ��ه �سيف ��ارق‬

‫احلي ��اة اذا مل يح ��ظ بعناية طبية‬ ‫عاجلة‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان عب ��د الغف ��ور حمك ��وم‬ ‫باالعدام بتهم تتعل ��ق بجرائم �ضد‬ ‫االن�ساني ��ة ح�س ��ب ق ��رار ا�صدرته‬ ‫املحكمة اجلنائية العليا‬

‫مباريات احلكومة واالرهاب ‪ 432‬مقابل‪12‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أظه ��رت ح�صيلة حكومي ��ة ل�ضحايا‬ ‫العن ��ف‪� ، ،‬أن ‪ 166‬عراقي ��ا قتل ��وا‬ ‫و�أ�صيب ‪� 266‬آخ ��رون خالل ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬وت�صاعدت وترية الهجمات‬ ‫يف ال�شه ��ر املا�ض ��ي بوا�سط ��ة‬ ‫ال�سي ��ارات امللغوم ��ة والقناب ��ل‬ ‫واالغتي ��االت بالتزام ��ن م ��ع توت ��ر‬ ‫العالقات بني الفرقاء ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫وقت ��ل يف �شهر ت�شري ��ن الأول ‪144‬‬ ‫�شخ�صا و�أ�صيب ‪ 264‬بجروح‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب احل�صيل ��ة الت ��ي اعدته ��ا‬ ‫وزارات الدفاع والداخلية وال�صحة‬ ‫فان ‪ 101‬مدنيا قتلوا و�أ�صيب ‪129‬‬ ‫بج ��روح بفع ��ل الهجم ��ات امل�سلحة احل�صيل ��ة الت ��ي ح�صل ��ت عليه ��ا �أم ��ا ع ��دد امل�سلح�ي�ن الذي ��ن قتل ��وا‪،‬‬ ‫يف عم ��وم م ��دن البالد وذل ��ك ال�شهر النا� ��س اىل مقت ��ل ‪� 35‬شرطي ��ا ف�أظه ��رت االح�صائي ��ة مقت ��ل ‪12‬‬ ‫وا�صاب ��ة ‪ 68‬بجروح‪ ،‬ف�ضال عن ‪ 30‬م�سلح ��ا‪ ،‬فيم ��ا اعتق ��ل ‪� 51‬آخ ��رون‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫بتهم تتعلق بالإرهاب‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�أف ��راد االمن‪ ،‬ا�شارت جنديا و�إ�صابة ‪ 55‬بجروح‪.‬‬

‫حمام عراقي‬ ‫على ذمة ٍ‬ ‫ابن الفريق فاروق االعرجي يُقبل يف املعهد‬ ‫الق�ضائي بقوة ال�سالح‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫�أك ��د املحام ��ي جم ��ال حي ��در‬ ‫ال�ساع ��دي ان اب ��ن مدي ��ر مكت ��ب‬ ‫القائ ��د الع ��ام للق ��وات امل�سلح ��ة‬ ‫ف ��اروق االعرجي ُقب ��ل يف املعهد‬ ‫الق�ضائ ��ي بقوة ال�س�ل�اح رغم انه‬ ‫كان را�سبا يف امتح ��ان االختبار‬ ‫الذي ي�ؤه ��ل املتقدمني للقبول يف‬ ‫املعهد‬ ‫وكتب ال�ساعدي يف �صفحته على‬ ‫الفي�سبوك ‪:‬‬ ‫بع ��د ظه ��ور نتائ ��ج االمتحانات‬ ‫وف�ش ��ل الطال ��ب ب�ش ��ار ف ��اروق‬ ‫االعرجي ف�ؤجىء منت�سبو املعهد‬ ‫الق�ضائ ��ي مبحا�ص ��رة املعه ��د يف‬

‫اليوم الثاين بالهمرات الع�سكرية‬ ‫مع ع�شرات الع�سكريني املدججني‬ ‫ب�أح ��دث اال�سلح ��ة و ال ��كالب‬ ‫البولي�سي ��ة وتفتي� ��ش جمي ��ع‬ ‫منت�سب ��ي املعه ��د ويف مقدمته ��م‬ ‫املدي ��ر العام وان�صياع ��ا للأوامر‬ ‫ال�ص ��ادرة من مكت ��ب القائد العام‬ ‫للق ��وات امل�سلحة ح�ص ��ل الطالب‬ ‫ب�ش ��ار ف ��اروق االعرج ��ي عل ��ى‬ ‫القب ��ول يف املعه ��د الق�ضائ ��ي مع‬ ‫ان ��ه را�س ��ب يف امتح ��ان الكفاءة‬ ‫القانوني ��ة وان القب ��ول مت‬ ‫مبوافقة من رئي�س جمل�س املعهد‬ ‫الق�ضائي مدحت املحمود‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.