alnaspaper no.378

Page 1

‫هناء حممد‪ :‬الدراما املحلية تراجعت ً‬ ‫كثريا وابتعدت عن الهم العراقي‬ ‫ت�ستمر الفنانة هناء حممد بالتدريب على م�سرحية (مطر �صيف)‬ ‫للم�ؤلف مثال غازي واملخرج �سنان العزاوي اىل جانب الفنانة‬ ‫ا�سماء �صفاء مع باقي �أع�ضاء الفرقة الوطنية للتمثيل‪.‬‬ ‫وقالت حممد (للوكالة االخبارية لالنباء) اليوم الأحد‪� :‬أنها �أنهت‬ ‫ت�صوير الفلم ال�سينمائي (اغتيال مع وقف التنفيذ) لل�سينار�ست‬ ‫�سمري جنم و�إخراج فاروق القي�سي‪ ،‬و�شاركها يف العمل الفنانة‬ ‫زهرة الربيعي وطه علوان وحممد نا�صر‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪ :‬فيما يخ�ص التلفزيون فال �شيء جديد‪ ،‬كون الدراما‬ ‫املحلية باتت مثل ال��درام��ا اخلليجية تقليدية مع"الأ�سف" مع‬

‫الفرق �أن الأخرية تطورت ونه�ضت‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬كون العمل لدينا مازال مو�سمي يحدد قبل �شهر رم�ضان‬ ‫بوقت قليل‪ ،‬لذا نبقى طول العام جال�سني من غري عمل‪ ،‬كما �أن‬ ‫تاريخي يدفعني للحفاظ على م�سريتي والثقة التي منحنا �إياها‬ ‫اجلمهور‪.‬‬ ‫وبينت‪� :‬أن الدراما املحلية ترتاجع‪ ،‬لأنها ان�شغلت مبوا�ضيع‬ ‫القتل ون�ست الهم العراقي‪ ،‬م�شرية �إىل �أن امل�شاهد يحتاج حالي ًا‬ ‫لال�سرتخاء‪ ،‬بدليل �أن قناة روتانا زمان يف�ضلها �أغلب النا�س ملا‬ ‫حتمله من ا�سرتخاء وهدوء للم�شاهد‪.‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنين ‪ 3‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(378) - Monday 3 December , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�أ�سئلة ما بعد امل�ؤمتر‬

‫حماة ا�سرائيل القدامى‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫ماذا يبقى من العقل عندما ت�صبح الر�ؤو�س مكان الأقدام والأقدام مكان الر�ؤو�س‬ ‫‪ ،‬وي�صل االختالف ح ّد اال�شتباك بالأيدي و ّ‬ ‫يل الأذرع ‪ ،‬ويت�شامت نواب مع نواب ‪،‬‬ ‫ويتحول املواطنون �إىل متفرجني على هذا العر�ض ال�شيّق من البانوراما املهزلة‬ ‫�أمام �شا�شات التلفزيون وعلى جميع الأقنية وبالألوان ؟!‪.‬‬ ‫من امل�ؤكد �إن �أفخر املالب�س و�أفخمها ‪ ،‬غري ق��ادرة ‪� ،‬آنئذ ‪ ،‬على �سرت العورات‬ ‫والعيوب !‪.‬‬ ‫ما ال��ذي يبقى من �أوه��ام ال�شراكة والتحالفات غري املقدّ�سة ‪ ،‬وال�سا�سة غري‬ ‫الرا�شدين ‪ ،‬حني يح�شد ال�شريكان قواتهما لتقاتل بع�ضها بع�ض ًا على بقعة �أر�ض‬ ‫عراقية ‪ ،‬برغم �أن كال ال�شريكني يقتطعان جزء ًا من الكعكة الوزارية ‪ ،‬ويلتئمان‬ ‫كل �أ�سبوع ح��ول امل��ائ��دة ال�شهيّة يف �سراي احلكومة و�أروقتها ‪ ،‬ويتبادالن‬ ‫القبالت على اخلدود يف كافترييا جمل�س النواب ‪ ،‬ثم �أنهما ي�شرتيان الأ�سلحة‬ ‫التي يريدان �أن تهدر �ساقية من دم العراقيني من �أموال العراقيني �أنف�سهم ؟!‪.‬‬ ‫ما الذي يبقى من هذه ال�شراكة التي حتولت �إىل �شركة جتارية طائفية م�ساهمة‬ ‫‪ ،‬و�أ�سعار يف �سوق تعلو وتهبط ‪ ،‬وعندما ي�صبح ال�شريك هو الكابو�س الذي‬ ‫يزعج �شريكه الآخ��ر وي�ؤ ّرقه ويطارده يف الأحالم‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫ما الذي يبقى من منطق الدميقراطية عندما ت�صبح‬ ‫ال�سلطة بدون م�ساءلة وبال حدود ‪ ،‬وي�صبح الكالم‬ ‫عن احرتام الد�ستور و�سيادة القانون ‪ ،‬مرة تهديد ًا‬ ‫مبذكرات قب�ض ‪ ،‬و�أخرى بالتلويح مبلفات حمفوظة‬ ‫يف الأر�شيف عن جرائم كربى ‪ ،‬وثالثة من طلقات‬ ‫كال�شينكوف ومن حتت �سرف الدبابات ؟!‪.‬‬ ‫م��ا ال ��ذي ي�ب�ق��ى م��ن ح�ك��م امل ��ؤ� �س �� �س��ات و�صناديق‬ ‫االنتخاب عندما ي�ستعني كل حاكم باحلراب لتثبيت‬ ‫دعائم حكمه ‪ ..‬وتكون الدميقراطية �أوىل �ضحايا الدميقراطية يف بالد دخلت‬ ‫غرفة العناية الفائقة وهي تعاين من �أزمة مر�ضية خطرية ‪ ،‬حتتاج منا ا�ستدعاء‬ ‫فريق من الأطباء فور ًا ‪ ..‬لكن �أين هو هذا الطبيب ؟!‪.‬‬ ‫ما الذي يبقى من �أكذوبة حقوق الإن�سان �سوى �ستار تهالك وذوى ‪ ،‬عندما يدافع‬ ‫نائب عن حقوق �سجني في�صبح هذا النائب م�صدر ًا لل�شبهة وغر�ض ًا لل�سهام ‪.‬‬ ‫ليتها �شبهة �سيا�سية ‪ ،‬لكنها �شبهة �إرهاب ؟!‪.‬‬ ‫ما الذي يبقى من العدل حني تكون هناك مراكز قوى تدو�س مبلي�شياتها على‬ ‫القانون ‪ ،‬وتدو�س على املواطن ال�ضعيف ‪ ،‬وهناك من ي�سمع ويرى و�سكت ؟!‪.‬‬ ‫ما الذي يبقى من دولة مل يبق من معاملها �سوى حطام وركام ؟!‪.‬‬ ‫ما ال��ذي يتبقى من الوطن حني يكون غنيمة يتقا�سمها ال�شركاء ‪ ،‬فيفوز بها‬ ‫الغالب ويخ�سر املغلوب ؟!‪.‬‬ ‫�أعرتف �إنني جنحت �إىل الت�شا�ؤم و�أنا �أتابع امل�ؤمتر ال�صحفي لل�سيد رئي�س‬ ‫الوزراء ‪ .‬فكرت و�أطلت التفكري يف الطريقة التي �أجاب فيها عن �أ�سئلة ال�صحفيني‬ ‫‪� .‬شعرت من �سياق كالمه �أنه �أراد ت�سوية ختامية لكل احل�سابات املعلقة وامل�ؤجلة‬ ‫‪ ،‬و�إعادة فتح الدفاتر ‪ ،‬وحفر خنادق جديدة دون تنازل من طرف حل�ساب طرف ‪.‬‬ ‫مل يعد للمجامالت معنى ‪ ..‬و�أ�صبح ال بد من ت�سمية الأ�شياء ب�أ�سمائها يف بالد مل‬ ‫تعد قادرة على �أن ت�صفح عن الآخر ‪ ،‬وال �أن ُتقبل على �صبح نهار جديد !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫اع��ت��ق��ل��ت ال�����ش��رط��ة الأم�يرك��ي��ة املمثلة‬ ‫ليند�سي لوهان جمدداً بعد تورطها يف �شجار‬

‫(�أنا والعذاب وهواك)‪ ..‬م�سرحية كوميدية �ساخرة لعواطف نعيم‬ ‫ت�ستعد الفنانة واملخرجة عواطف نعيم‬ ‫لعر�ض م�سرحيتها الكوميدية ال�ساخرة‬ ‫ب �ع �ن��وان (�أن� ��ا وال� �ع ��ذاب وهواك)على‬ ‫خ�شبة امل�سرح الوطني يوم غد ًا االثنني‪.‬‬ ‫وقالت رئي�س ق�سم العالقات والإع�لام‬ ‫يف دائ� ��رة ال���س�ي�ن�م��ا وامل �� �س��رح زينب‬ ‫الق�صاب (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫�إن العمل للفرقة الوطنية للتمثيل‪ ،‬ومن‬ ‫بطولة عزيز خيون وحممد ها�شم وبهاء‬ ‫�أيوب‪ ،‬و�إدارة امل�سرحية لنهية داخل‪� ،‬أما‬ ‫ال�سينوغرافية �سهيل البياتي‪ ،‬و�ستعر�ض‬

‫امل�سرحية اليوم ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‬ ‫على خ�شبة امل�سرح الوطني‪.‬و�أ�ضافت‬ ‫الق�صاب‪� :‬أن العر�ض �سيمتد لأربعة �أيام‬ ‫متتالية‪ ،‬وفكرة امل�سرحية تدور عن روح‬ ‫املواطنة العراقية بطرح كوميدي �ساخر‪،‬‬ ‫وتت�ضمن الإجابة عن �س�ؤال كبري هل �أن‬ ‫الوطن و�سيلة لالرتزاق �أم �أنه جذر ومد‬ ‫وح�ضارة‪.‬‬ ‫وتابعت‪� :‬أنها تراهن على �أن �صياغتها‬ ‫لل�شخ�صيات‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة ال�ب�ط��ل عزيز‬ ‫�ستكون مفاج�أة للجمهور‪.‬‬

‫امل �ط �ل �ع��ة ‪� ،‬إن ال�شرطة‬ ‫ال �ق �� �ض��ائ �ي��ة مب ��راك� �� ��ش‪،‬‬

‫وب�ت�ن���س�ي��ق م��ع امل�صالح‬ ‫الأمنية امل��رك��زي��ة‪ ،‬تتعقب‬

‫�آث ��ار �صاحبة ن�شر �صور‬ ‫خليعة لفتيات معظمهن‬ ‫تلميذات ق��ا� �ص��رات‪ ،‬على‬ ‫��ص�ف�ح��ة يف الفاي�سبوك‬ ‫حت���ت ع� �ن���وان "�سكوب‬ ‫مراك�ش"‪ ،‬و التي مت حذفها‬ ‫�أول �أم�س بعد �أن �أثارت‬ ‫ردود فعل غا�ضبة من قبل‬ ‫ع� ��دد ك �ب�ير م ��ن زواره � ��ا‪،‬‬ ‫خا�صة الأ� �س��ر املراك�شية‬ ‫ال �ت��ي اط�ل�ع��ت ع�ل��ى �صور‬ ‫بناتها عاريات يف �أو�ضاع‬ ‫خمتلفة وخملة‬

‫�آالء �شاكر‪� :‬إنف�صايل عن الرويعي � َّأثر على حياتي الفن َّية‬

‫�أكدت الفنانة العراقية‪� ،‬آالء �شاكر‪،‬‬ ‫�أن انف�صالها عن زوجها املخرج‬ ‫البحريني جمعان الرويعي �أثر‬ ‫ع�ل��ى ع�لاق��ات�ه��ا الفنية باخلليج‪،‬‬

‫مو�ضحة �أنها تعاين من �صعوبة‬ ‫لقاء القائمني على �إنتاج الأعمال‬ ‫ال ��درام� �ي ��ة ب��ال �ك��وي��ت ل�صعوبة‬ ‫ا� �س �ت �خ��راج ف �ي��زا ال ��دخ ��ول بعد‬

‫حكاية الناس‬

‫القهوة والدعاء !!‬

‫�أم حتاول االنتحار بعد �إكت�شاف �صور خليعة البنتها على الفاي�سبوك‬

‫�أقدمت �سيدة مبراك�ش على‬ ‫حماولة انتحار فا�شلة بعد‬ ‫�أن اكت�شفت ظهور ابنتها‬ ‫يف ��ص��ور ع��اري��ة باحدى‬ ‫�صفحات موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي "فاي�سبوك"‪،‬‬ ‫و ه��و الأم ��ر ال ��ذي جعلها‬ ‫ت�صاب به�سترييا‪ ،‬حيث‬ ‫حاولت القفز من الطابق‬ ‫الرابع للعمارة التي تقطن‬ ‫بها‪ ،‬قبل �أن متنعها ن�سوة‬ ‫كن برفقتها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ب �ع ����ض امل �� �ص��ادر‬

‫يف ملهى ليلي بنيويورك‪ .‬وذك��رت و�سائل‬ ‫�إعالم �أمريكية �أن ال�شرطة �ألقت القب�ض‬

‫انف�صالها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �آالء �أنها م�شغولة حاليًا‬ ‫يف �إج ��راءات ق�ضية خلع زوجها‬ ‫ليكون االنف�صال ر�سميًا‪ ،‬و�أنها ال‬ ‫تهتم �إال بابنتها علياء لأنها �أهم‬ ‫و�أغلى ما متلك‪ ،‬وك��ل ما ي�شغلها‬ ‫هو ت�أمني م�ستقبلها وتوفري �أف�ضل‬ ‫ما ميكن لتكون حياتها �سعيدة‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن قرار االنف�صال كان‬ ‫ق��را ًرا �صعبًا ولكن �صائبًا ب�سبب‬ ‫اخلالفات العائلية املتكررة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن هناك جمموعة من‬ ‫ال�ن���ص��و���ص ال��درام �ي��ة الكويتية‬ ‫عر�ضت عليها ولكنها مل تقرر بعد‬ ‫اختياراتها‪� ،‬إ�ضافة �إىل �صعوبة‬ ‫ل �ق��اء ع ��دد م��ن امل�ن�ت�ج�ين لإج ��راء‬ ‫االتفاق النهائي‪ ،‬مو�ضحة �أن كل‬ ‫م��ا يهمها ه��و ت�ق��دمي �شخ�صيات‬ ‫جديدة ومتميزة يف �أعمال درامية‬ ‫تعرب عن املجتمع وم�شاكله‪.‬‬

‫مع تناول قهوته ّ‬ ‫كل �صباح‬ ‫‪ ،‬اع �ت��اد ال��واع��ظ احلكيم‬ ‫�أن ي�ق��ر�أ دع��اء ال�غ�ف��ران ‪،‬‬ ‫وت �ظ� ّ�ل ��ش�ف�ت��اه تتمتمان‬ ‫‪ ( :‬ال�ل�ه��م ّ‬ ‫جن �ن��ا م��ن �ش ّر‬ ‫ال �ظ��امل�ين ) ‪ ،‬وم ��ع م��رور‬ ‫الأيام ح�شر الواعظ نف�سه‬ ‫بحزب �سيا�سي ا�ستطاع‬ ‫م ��ن خ�ل�ال ��ه �أن يح�صل‬ ‫على ث��روة طائلة ‪ ،‬وبقي‬ ‫م�ستمر ًا على تناول قهوته‬ ‫وق��راءة الدعاء ‪ ،‬ول�سانه‬ ‫يقول ‪ ( :‬اللهم ّ‬ ‫جننا من‬ ‫عيون احلا�سدين )‬

‫على لوهان بعد �شجار يف ناد ليلي قد تكون‬ ‫لكمت خالله امر�أة �أخرى‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫�إمام‪ :‬نعي�ش يف كبوة وعلى جثتي ترك م�صر ال�سجن ‪ 6‬ا�شهر لرجل قتل‬ ‫ببغاء حبيبته ب�شوكة طعام!‬ ‫م��ازال��ت ال�شائعات تطارد‬

‫الفنان الكبري ع��ادل �إمام‪،‬‬ ‫فبعد خ�بر وف��ات��ه الكاذب‬ ‫قبل �أ��س��اب�ي��ع خ��رج��ت منذ‬ ‫�أيام �أنباء عن هروبه خارج‬ ‫ال� �ب�ل�اد ب���س�ب��ب الأح � ��وال‬ ‫ال�سيا�سية ال�ت��ي مت��ر بها‬ ‫م�صر حاليا‪.‬‬ ‫“الزعيم” �أع � � ��رب عن‬ ‫اندها�شه مما ن�شر ب�أنه ترك‬ ‫م�صر ه��و وجميع �أ�سرته‬ ‫منذ بداية �إع�لان الرئي�س‬ ‫امل�صري حممد مر�سي عن‬ ‫الإعالن الد�ستوري‪ ،‬هارب ًا‬ ‫�إىل باري�س الب�ت�ع��اده عن‬ ‫الأج� � ��واء ال �ت��ي ت�شهدها‬ ‫البالد يف هذه الفرتة وعدم‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أكد �أن هذا الكالم لي�س له‬ ‫�أ�سا�س من ال�صحة‪ ،‬م�شدد ًا‬ ‫ع �ل��ى �أن� ��ه ل ��ن ي�ت�رك بلده‬ ‫ولو على جثته‪ ،‬معرب ًا يف‬ ‫ال��وق��ت نف�سه “عن حزنه‬ ‫ع�ل��ى م�صر”‪ ،‬متمني ًا �أن‬ ‫ت�ه��د�أ الأو� �ض��اع الداخلية‬ ‫و�أن مت��ر الأزم� � ��ات على‬ ‫خري‪ ،‬لي�س يف م�صر فقط‪،‬‬

‫جزائري مل ينم منذ ‪ 20‬عاما !‬ ‫يعي�ش خم�سيني جزائري حالة فريدة‬ ‫بعد �أن هجر النوم مقلتيه منذ ‪ 20‬عام‬ ‫وتنقل �صحيفة "ال�شروق" اجلزائرية‬ ‫�أن احلاج (‪ 49‬عاما وي�سكن يف مدينة‬ ‫اجللفة) يبحث عن النوم يف‬ ‫كل زاوي��ة من منزله منذ‬ ‫�أن غ��ادره ع��ام ‪1992‬‬ ‫ومل يعد‪.‬‬ ‫ح� � ��ال� � ��ة احل � � ��اج‬ ‫ط���رح���ت �أ� �س �ئ �ل��ة‬ ‫ك� � �ث �ي��رة ح�ي�رت ��ه‬ ‫��ت عائلته‬ ‫وح��ّي� رّ‬ ‫وم��ع��ه��ا الأط � �ب� ��اء‪.‬‬ ‫الأب�� �ن� ��اء تقا�سموا‬ ‫هذه املعاناة مع والدهم‬ ‫وباتوا يحلمون بر�ؤيته ينام‬ ‫كباقي النا�س ويح�س بالليل مثلهم‪.‬‬ ‫هذا املر�ض‪� ،‬إن جازت ت�سميته كذلك‪،‬‬ ‫جعلت الرجل نحيال وتراجع وزنه �إىل‬ ‫‪ 50‬كيلوجراما بعد كان يزن �أك�ثر من‬

‫“ال ي�ساعد الت�صويت على منح فل�سطني �صفة مراقب يف االمم‬ ‫املتحدة مفاو�ضات ال�سالم بني فل�سطني وا�سرائيل”‪ ،‬ه��ذا ما قالته‬ ‫ال�سيدة كلنتون التي �صوتت �ضد القرار مع ا�سرائيل ‪ ،‬وذلكم هو‬ ‫تخريف جديد يهدف و�ضع الفل�سطينيني يف عالقات قوى ال تتزحزح‬ ‫مل�صلحة الدولة العربية ‪ .‬عن اية مفاو�ضات �سالم تتحدث كلنتون؟ على‬ ‫مدى ع�شرين عاما ف�شلت املفاو�ضات ب�سبب تعنت ا�سرائيل وتواط�ؤ‬ ‫الواليات املتحدة ‪ ،‬واليوم ال يوجد �سوى مفاو�ض من طراز نتنياهو‬ ‫اليميني العن�صري الذي انهى توا ق�صفا اجراميا على غزة ‪ .‬مل يبق‬ ‫للفل�سطينيني غري الذهاب اىل االمم املتحدة حيث ال ت�ستطيع امريكا‬ ‫ا�ستخدام الفيتو كما هو د�أبها ‪ ،‬وهذا ميثل احلد االدنى ‪ ،‬بل �أقل منه ‪.‬‬ ‫ت�سمي ا�سرائيل ما حققه الفل�سطينيون بـ "خطوة احادية اجلانب"‬ ‫‪،‬و"خرق اتفاقات او�سلو" ‪ ،‬نا�سية انها بنت ع�شرات امل�ستوطنات التي‬ ‫تخرق او�سلو يف خطوات احادية من جانبها هي ‪ .‬بذهابهم اىل االمم‬ ‫املتحدة ا�ستخدم الفل�سطينيون اال�ساليب ال�سيا�سية ‪ ،‬برغم علمهم‬ ‫�أن ا�سرائيل �ستبقى مم�سكة باللعبة ‪ .‬هذا هو نائب وزير اخلارجية‬ ‫الإ�سرائيلي داين �آيالون قال بو�ضوح �أن ال قيمة حقيقية لقرارات‬ ‫اجلمعية العامة للأمم املتحدة ‪ ،‬و�إن املواقف التي �ستطرحها �إ�سرائيل‬ ‫خالل مفاو�ضات م�ستقبلية مع الفل�سطينيني �ستكون �أكرث ت�صلبا يف‬ ‫�أعقاب اخلطوة الفل�سطينية الأحادية‪ .‬هذا يعني �أن ا�سرائيل �ستعاقب‬ ‫الفل�سطينيني على جر�أتهم ‪ ،‬على احرتامهم النف�سهم ‪ ،‬على ا�ستخدامهم‬ ‫الن�ضال ال�سيا�سي ‪ ،‬وعلى م�شاعرهم وم�س�ؤولياتهم بو�صفهم �شعبا‬ ‫يريد احلرية من نظام كولنيايل مل يعد يحظى بت�أييد دويل‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال �ظ��رف املعقد ال ي�خ��دم امل��وق��ف االم��ري�ك��ي غ�ير املتطرفني‬ ‫اال�سرائيليني واال�سالميني ‪ ،‬فكالهما ‪ ،‬كما اثبتت االحداث‪ ،‬يحتاجان‬ ‫اىل بع�ضهما البع�ض يف اعادة انتاج اخلطاب املتطرف نف�سه ‪ .‬امريكا‬ ‫التي تتظاهر باخلوف من التطرف اال�سالمي مت��ده بالعون ‪ .‬انها‬ ‫تقدم له مواقف جمانية لكي ي�شن حربه االوىل الداخلية على القوى‬ ‫الدميقراطية واملدنية ‪� .‬إن اي حتليل �سيا�سي يت�صف باملو�ضوعية يرى‬ ‫بب�ساطة ان امريكا ‪ ،‬قدمت وتقدم مادة ال�شعال احلرائق بني املتطرفني‬ ‫على اجلهتني ‪ ،‬مدركة م�سبقا ان الرابح فيها هو ا�سرائيل‪ ،‬نظرا مليزان‬ ‫القوى الع�سكري‪ ،‬و�أن املت�أ�سلمني‪ ،‬املعتادين على اخلطب وال�سيارات‬ ‫املفخخة‪� ،‬سي�ستديرون اىل القوى الدميقراطية واملدنية ويحطمون ما‬ ‫تبقى منها ‪ .‬مثال مر�سي وا�ضح ‪ ،‬فلقد �ساعد على اطفاء حريق غزة‬ ‫لي�شعل حريقا يف م�صر!‬ ‫�إن جتريدات ال�سيا�سة االمريكية ب�ش�أن الق�ضية الفل�سطينية بقدر‬ ‫ما تخدم ا�سرائيل تقدم للمت�أ�سلمني حججا ا�ضافية العاقة اي تطور‬ ‫دمي�ق��راط��ي حقيقي يف بلدانهم ‪ .‬لكن امريكا ت�ع��رف كيف ترو�ض‬ ‫االخريين لأنها �ساعدت على ن�شوئهم وا�ستخدمتهم يف حربها �ضد‬ ‫الي�سار ‪ ،‬مثلما �أن ا�سرائيل حتتاجهم لتوليد الذرائع ‪.‬‬

‫‪ 80‬كيلوغراما‪..‬‬ ‫الرجل ب��ات يخاف من الليل وظالمه‬ ‫لأن��ه يعلم �أن��ه �سيعاين عندما ي�شاهد‬ ‫النا�س نياما وتبقى عيناه �شاخ�صتني‬ ‫عل النوم يت�سلل على غفلة‪.‬‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ي� �ن ��ام ال �ن��ا���س‬ ‫ل� �ي�ل�ا‪ ،‬ي �ه �ي��م احل� ��اج‬ ‫يف ال �� �ش��وارع عله‬ ‫ي� �ج ��د ال � �ن� ��وم يف‬ ‫مكان ما من زاويا‬ ‫ال �� �ش��وارع‪ .‬وبعد‬ ‫�أن ي �ف �ق��د الأم� ��ل‪،‬‬ ‫ي �ع��ود م ��رة �أخ ��رى‬ ‫ل �غ��رف �ت��ه ال�صغرية‬ ‫ويجد عائلته نائمة‪.‬‬ ‫ان�ت�ق��ل ال��رج��ل ب�ين �أطباء‬ ‫مدينة اجللفة الذين و�صفوا له �أدوية‬ ‫وعقاقري مهدئة لكنها مل جتد معه‪ .‬فظل‬ ‫يف رحلة البحث عن عالج لنومه الذي‬ ‫غادره بال رجعة‪.‬‬

‫بل يف الوطن العربي كله‪،‬‬ ‫“لأننا نعي�ش يف كبوة”‪،‬‬ ‫بح�سب و�صفه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه �سافر بالفعل‬ ‫�إىل ب ��اري� �� ��س م��ن��ذ ع��دة‬ ‫�أي� ��ام‪ ،‬ول �ك��ن لي�س بهدف‬ ‫اال�ستجمام �أو الهروب من‬ ‫م�صر‪� ،‬إمنا لإ�صابة زوجته‬ ‫ال �� �س �ي��دة ه��ال��ة ال�شلقاين‬

‫بوعكة �صحية‪ ،‬مت �إيداعها‬ ‫�إثرها ب�إحدى امل�ست�شفيات‬ ‫يف ب��اري����س ح�ت��ى ت�ستقر‬ ‫حالتها ال�صحية و�إج ��راء‬ ‫الفحو�صات ال�لازم��ة‪ .‬كما‬ ‫لفت �إىل �أنه ال يزال حالي ًا‬ ‫يف م�صر‪ ،‬لكنه �سي�سافر‬ ‫قريب ًا ملتابعة حالة زوجته‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫ح�ك��م ع�ل��ى رج��ل م��ن والي ��ة وا�شنطن‬ ‫الأم�ي�رك��ي��ة ب��ال���س�ج��ن ‪� 6‬أ� �ش �ه��ر‪ ،‬بعد‬ ‫اعرتافه بذنبه يف قتل ببغاء كانت متلكه‬ ‫حبيبته‪ ،‬ريت�شارد �أتكين�سون (‪� 63‬سنة)‪،‬‬ ‫�سيم�ضي ‪� 6‬أ�شهر وراء الق�ضبان وحرم‬ ‫من امتالك �أي حيوان �أليف طوال حياته‬ ‫نتيجة �إقدامه على قتل ببغاء حبيبته‪.‬‬ ‫وق��د �أف� ��ادت �صحيفة "ديلي هريالد"‬ ‫الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬ان االم� ��ر�أة متلك الببغاء‬ ‫"بايلي" منذ ‪� 18‬سنة‪ ،‬واعترب قتله عنف ًا‬ ‫منزلي ًا من الدرجة الثانية‪ ،‬وقال حمامي‬ ‫الدفاع ان موكله مزج دواء م�ضاد ًا للقلق‬ ‫ببع�ض الوي�سكي ما جعله يف حالة من‬ ‫الغ�ضب ال�شديد فقتل الببغاء ب�شوكة‬ ‫طعام‪.‬‬

‫�صورة نادرة منحوته على احلجر متثل ر�أ�س االمام احل�سني (ع)مبتحف اللوفر يف باري�س‬


‫‪No.(378) - Monday 3 , December ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ب����������������������دون ت�������ع�������ل�������ي�������ق‪..‬‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ -1‬الأمرباطور رقم ‪ 125‬لليابان‬ ‫ و�شى‬‫‪� -2‬سل�سلة كبرية �شمال اململكة‬ ‫املغربية‬ ‫‪ -3‬من �أ�شهر معامل مدينة �سيدين‬ ‫الأ�سرتالية‬ ‫‪ -4‬املال الأ�صلي القدمي املوروث‬ ‫‪ -5‬قلب �أثاث ‪ -‬حرف مكرر‬ ‫‪ -6‬خ ��اف ورع� ��ب ‪ -‬ا ّت�� � ��أَد ومل‬ ‫ي�سرع‬ ‫‪ -7‬والي� � ��ة �أف� �غ ��ان� �ي ��ة ‪� -‬أح� ��د‬ ‫الوالدين‬ ‫‪ -8‬ح��رف �أب �ج��دي (م) ‪ -‬دولة‬ ‫عربية‬ ‫‪ -9‬من �أ�شهر معامل نيويورك‬ ‫‪ -10‬فيلم خل��ال��د �سليم و داليا‬ ‫البحريي‬

‫مهني ًا‪:‬ال تكن كثري ال�شكوى وحاول‬ ‫�أن تلتزم بتنفيذ مهامك بوقتها‬ ‫عاطفي ًا‪:‬عالقتك مع احلبيب تتح�سن‬ ‫وت�سري يف الطريق الذى ر�سمته لها‪.‬‬ ‫مهني ًا‪:‬يتطلبمنكاليومالكثريمنالرتكيز‬ ‫على تفا�صيل العمل عاطفي ًا‪:‬احلبيب‬ ‫يع�شق مفاج�آتك وطريقتك يف التعبري‬ ‫عن م�شاعرك‪.‬‬ ‫مهني ًا‪:‬بع�ض العراقيل تقف �أمام حتقيقك‬ ‫لأحالمك وطموحك بالعمل عاطفي ًا‪:‬عليك‬ ‫�أن تكون �أكرث حذر ًا وراقب طريقة كالمك‬ ‫للحبيب‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫مهني ًا‪:‬ت�ضطرب بع�ض عالقاتك مع زمالء‬ ‫العمل خالل هذه الفرتة عاطفي ًا‪:‬تواجه‬ ‫بع�ض ال�صعوبة يف الو�صول اىل قلب من‬ ‫حتب‪.‬‬

‫مهني ًا‪:‬ترتاكم عليك الأعمال وت�شعر �أنها‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬ ‫تنهكك وت�أخذ معظم وقتك عاطفي ًا‪:‬م�شكلتك‬ ‫انك خيايل باحلب وتطلب امل�ستحيل‪.‬‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫مهني ًا‪:‬ت�ستمر اعمالك بالنجاح والتطور‬ ‫اىل امل�ستوى الذى تريده عاطفي ًا‪:‬تواجه‬ ‫الكثري من م�شاعر الغريه وال تعرف كيف‬ ‫تتعامل معها‪.‬‬ ‫مهني ًا‪:‬عليك �أن تت�صرف بطريقة عقالنية‬ ‫و�أن تكون حذر ًا اليوم بقراراتك‬ ‫عاطفي ًا‪:‬حتاول �أن تثبت للحبيب حمبتك‬ ‫وقدرتك على االلتزام بالعالقة‪.‬‬ ‫مهني ًا‪:‬تتطور عالقاتك مع زمالء العمل‬ ‫وحتظى بالكثري من ال�شعبية عاطفي ًا‪:‬ال‬ ‫تتدخل يف �ش�ؤون احلبيب و�أنت تدرك �أن‬ ‫هذا �سيزعجه‪.‬‬ ‫مهني ًا‪:‬ثق �أكرث بقراراتك وبقدرتك على‬ ‫اتخاذ اخلطوات املنا�سبة عاطفي ًا‪:‬حتاول‬ ‫�أن تفهم من احلبيب �أ�سباب بعده عنك‬ ‫خالل هذه الفرتة‪.‬‬ ‫مهني ًا‪:‬احلظ يدعمك اليوم ويقف اىل جانبك‬ ‫يف قراراتك عاطفي ًا‪:‬كن مت�ساحما�ص مع‬ ‫احلبيب وال حتمله املزيد‪.‬‬ ‫مهني ًا‪:‬كن متفائ ًال ب�أن الأو�ضاع يف طريقها‬ ‫اىل التح�سن عاطفي ًا‪:‬كن �صبور ًا وقدر‬ ‫الظروف احلالية التى مير بها احلبيب‪.‬‬ ‫مهني ًا‪:‬ت�ضع ميزانية جديدة على �أمل �أن‬ ‫تتح�سن الأمور املالية بالعمل عاطفي ًا‪:‬ت�شعر‬ ‫بالقلق جتاه بع�ض ت�صرفات احلبيب‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬اجلوزاء ‪6/20 - 5/21‬‬ ‫‪ ‬العقرب ‪12/20 - 11/21‬‬ ‫عالقة هادئة مليئة باملغامرات والع�شق والإعجاب املتبادل‬ ‫مع توافر االن�سجام والتناغم واحليوية‪ .‬فكالهما يريد �أن‬ ‫ميار�س حريته ال�شخ�صية وهما متفاهمان يف ذلك وكالهما‬ ‫قادر على مقاومة ال�صعوبات ويت�أقلمان يف جميع الظروف‬ ‫واملنا�سبات‪ ،‬وهما ال يفر�ضان على بع�ضهما التزامات حمددة‪،‬‬ ‫وه��ذا ي�ساعدهما على تفهّم �أبعاد االحتياجات الأ�سا�سية‬ ‫للعالقة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ -1‬قبور ‪ -‬خ��روج الكرة من حدود‬ ‫ميدان اللعب‬ ‫‪ -2‬ان �ك��ب ع �ل��ى وج �ه��ه ‪ -‬جنعلها‬ ‫تنحني‬ ‫‪ -3‬مغنية لبنانية ‪� -‬أ�سرت ال�شيء‬ ‫‪ -4‬م��ن م��راح��ل ال�ق�م��ر ‪ -‬ل�ل�ج��زم ‪-‬‬ ‫للنداء‬ ‫‪ -5‬مدينة �أوكرانية ‪ -‬كثري (م)‬ ‫‪ -6‬ه�ضاب ‪ -‬قادم (م) ‪� -‬أطراف ريال‬ ‫‪-7‬عملة �أوربية (م) ‪ -‬للجر ‪� -‬سورة‬ ‫قر�آنية (م)‬ ‫‪ -8‬يفتتحه ‪� -‬صلُب‬ ‫‪-9‬من ثالثة �إىل ع�شرة من الرجال ‪-‬‬ ‫وع��اء كاجلرة له عروتان يحمل فيه‬ ‫الطني‬ ‫‪� � -10‬ض �م�ير م�ن�ف���ص��ل ‪ -‬م �ن �ظ��م و‬ ‫من�سق‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث(‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬مره اثنين ح�شا�شين واحد‬ ‫كال للالخ تعال ن�صير فنانين‬ ‫ت�شكيليين انته ت�شكيلي و اني‬ ‫ا�شكيلك‬ ‫‪ ‬الحظ �أحد المدر�سين �أن‬ ‫احد تالميذه يغ�ش في االمتحان‬ ‫ف�أقترب منه وقال له ‪ :‬من غ�شنا‬ ‫فلي�س منا ‪ ،‬ف�أجابه‬ ‫التلميذ ‪ :‬من راقب النا�س مات‬ ‫هم ًَا‪.‬‬

‫الن�صيحة الثانية‬ ‫�إن كنت ال تملك القدرة على ال�سفر مع زوجتك‬ ‫‪ ،‬ا�ست�أجر �سكنا" في �أحد الفنادق لمدة يومين‬ ‫وي�ستح�سن �أال تن�شغل فيهما بل �أجعل هذين‬

‫اليومين ملكا" لزوجتك فقط ‪ ،‬كل ما عليك‬ ‫هو ق�ضاء لحظات ممتعة تتذكران فيها �أيام‬ ‫زواجكما الأولى ‪ ،‬وتجددان حياتكما من �أي‬ ‫ملل قد ي�صيبها‬

‫حماذير للأم احلامل‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫يجب على الحامل عدم ا�ستخدام اي من االع�شاب‬ ‫التالية اثناء الحمل وهي‪ :‬ح�شي�شة المالك‪ ،‬الأخيلية‬ ‫ام ال��ف ورق��ة‪ ،‬قاتل البق‪ ،‬ع�شبة الن�ساء الزوفاء‪،‬‬ ‫ال�ن�ع�ن��اع ال �ب��ري‪ ،‬االف� ��درا ال�سمفوطن المخزني‪،‬‬ ‫ح�شي�شة الدود‪� ،‬شجرة مريم‪ ،‬الجن�سنج‪ ،‬عرق�سو�س‪،‬‬ ‫خ��ات��م ال��ذه��ب ن�ظ� ً‬ ‫�را لأن ه��ذه االع���ش��اب ت�ق��وم على‬ ‫تن�شيط الرحم وبالتالي حدوث االجها�ض المبكر‪.‬‬

‫الفواكة واخل�ضر‪ ..‬غذاء ودواء؟؟‬ ‫ك��ان��ت بدايتها م��ن ال�صني حيث نبتت ب�شكل‬ ‫بري لتقوم نيوزيلندا يف عام ‪ 1906‬بتدجينها‬ ‫وزراعتها عرب الغرا�س‪ ،‬ويف ع��ام ‪ 1909‬كان‬ ‫النيوزيلنديون على موعد مع تلك الثمار ذات‬ ‫الق�شر البني الفاحت واللب الأخ�ضر مع بذور‬ ‫�صغرية � �س��وداء‪ ،‬والأه ��م م��ن ذل��ك ك��ان��وا على‬ ‫موعد مع ثمار لذيذة الطعم ذات حمو�ضة يف‬ ‫بداية مو�سمها‪ ،‬ومع م��رور الوقت والتخزين‬ ‫حتولت �إىل الطعم القليل احلمو�ضة ف�أقبلوا‬ ‫ع�ل��ى ت�ن��اول�ه��ا ب�ك�ثرة ولتنت�شر فيما ب�ع��د يف‬ ‫�أ�سرتاليا وكاليفورنيا‪.‬‬ ‫�إن �ه��ا «ال �ك �ي��وي»‪ ،‬ت�ل��ك ال�ث�م��ار ال �ل��ذي��ذة الطعم‬ ‫املتنوعة اال�ستعماالت وذات القيمة الغذائية‬ ‫وال�صحية الكبرية‪.‬‬ ‫ويُ�ستخدم الكيوي كع�صائر ذات مذاق مميز‪،‬‬ ‫وب ��د�أ يناف�س ال�برت�ق��ال يف ال�شعبية الكبرية‬ ‫من قبل ذواق��ي الطعم احلام�ض ً‬ ‫قليال والغني‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الكيوي ‪ ..‬فاكهة املزاج الهادىء‬

‫بفيتامني ‪ ،C‬حيث حتتوي ثمار الكيوي على‬ ‫كمية كبرية منه‪.‬‬ ‫وكذلك ي�ستخدم لب الكيوي كمنكهات طبيعية‬ ‫ت�ضاف �إىل الع�صائر الأخرى كالكاكي والليمون‬ ‫وامل�شم�ش وغ�يره��ا‪ ،‬وي�ق��وم �أ�صحاب حمالت‬ ‫ع�صائر الفاكهة الطبيعية بتزيني �سلطات الفواكه‬ ‫ب�شرائح الكيوي لأن �شكلها جميل ومذاقها لذيذ‪،‬‬ ‫كما يفعل نف�س ال���ش��يء بائعو الآي ����س كرمي‬ ‫حيث يزينون �سطح البوظة ب�شرائح الكيوي‪،‬‬ ‫ويف دم�شق يقوم عدد من بائعي ك�شك الفقراء‬ ‫َّ‬ ‫واملح�ضر ب�شكل �أ�سا�سي من احلليب‪،‬‬ ‫(املهلبية)‬ ‫يقومون بتزيني �سطح �صحن املهلبية ب�شرائح‬ ‫الكيوي‪ ،‬وذلك ح�سب الزبون‪ ،‬حيث يكون بديال‬ ‫للمك�سرات �أو �شرائح املوز‪.‬‬ ‫كذلك ي�ستخدم الكيوي ملوا�صفاته الطبيعية‬ ‫اجليدة من قبل ِ ّ‬ ‫حم�ضري مواد التجميل حيث‬ ‫ي��دخ��ل يف تركيب ال�ك��رمي��ات امل�ط� ّري��ة للوجه‬

‫واجل �� �س��م‪ .‬وح� ��ول ق�ي�م��ة ال �ك �ي��وي الغذائية‬ ‫وال�صحية ي�ؤكد العديد من املهتمني بال�صحة‬ ‫وال �غ��ذاء ال�صحي �أن ال�ك�ي��وي مفيد ملر�ضى‬ ‫ال�سكري وملر�ضى فقر الدم وللأطفال وامل�سنني‬ ‫وللباحثني عن خف�ض �أوزانهم والتخل�ص من‬ ‫ال�سمنة الزائدة ومن الكول�سرتول ال�ضار يف‬ ‫اجل�سم‪ ،‬كما �أنه‪ ،‬وح�سب درا�سات علمية‪ ،‬يفيد‬ ‫يف احل��د م��ن م��ر���ض ال���س��رط��ان‪ ،‬ويفيد �أي�ضا‬ ‫مر�ضى النقر�س وارتفاع حم�ض البول ومر�ضى‬ ‫الروماتيزم‪ ،‬وي�شعر متناوله براحة نف�سية مما‬ ‫ي�ساعد على قيام جهاز اله�ضم ب��دوره ب�شكل‬ ‫ممتاز لوجود الألياف يف ثمار الكيوي‪.‬‬ ‫وتعود فوائد الكيوي الكثرية الحتوائه على‬ ‫فيتامينات هامة للإن�سان ومنها ب�شكل �أ�سا�سي‪:‬‬ ‫‪ ،A – B – C‬ويحتوي الكيوي �أي�ضا على‬ ‫الأل� �ي ��اف والأم� �ل��اح امل�ع��دن�ي��ة والربوتينات‬ ‫وال�سكريات و�إنزمي الأكيتنديا‪.‬‬

‫وزارة الكهرباء ‪ /‬املديرية العامة النتاج الطاقة الكهربائية ‪ /‬الفرات االو�سط‬

‫�إعالن مناق�صة‬

‫رقم املناق�صة‪2012 - MG - 41 :‬‬ ‫عنوان املناق�صة‪ :‬مواد �سيطرة‬ ‫التبويب‪10 - 6 - 10 :‬‬

‫تعلن املديرية العامة النتاج الطاقة الكهربائية ‪ /‬الفرات‬ ‫االو�سط عن اجراء مناق�صة (مواد �سيطرة) ملحطة كهرباء‬ ‫امل�سيب الغازية‪ .‬فعلى الراغبني من ال�شركات واملكاتب‬ ‫التخ�ص�صية امل�سجلة داخل العراق وخارجه مراجعة ق�سم‬ ‫ال�ش�ؤون التجارية يف مقر املديرية الكائن يف مدينة احللة‬ ‫‪ /‬منطقة اجلمعية ‪ /‬خلف حمطة كهرباء احللة الغازية‬ ‫للح�صول على �شروط اال�شرتاك باملناق�صة واملوا�صفات‬ ‫والكميات لقاء مبلغ قدره (‪ )50000‬خم�سون الف دينار‬ ‫الغريها غري قابل للرد �إال يف حالة الغاء املناق�صة من‬ ‫قبل املديرية حيث يعاد ثمن �شراء وثائق املناق�صة فقط‬

‫دون تعوي�ض مقدمي العطاءات ويكون تقدمي العطاءات‬ ‫يف مقر املديرية‪ .‬واخ��ر موعد ال�ستالم العطاءات هو‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�شر ظهراً من يوم الغلق االثنني ‪/12 /24‬‬ ‫‪ 2012‬ويف حالة كون موعد الغلق يف عطلة ر�سمية يكون‬ ‫الفتح يف يوم الدوام الذي يليه وان املديرية غري ملزمة‬ ‫بقبول اوط�أ العطاءات ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة‬ ‫اجور الن�شر واالعالن‪.‬‬

‫للمعلومات يتم ن�شر التفا�صيل اخلا�صة بالطلبات‬ ‫املعلنة ملديريتنا على العنوان التايل‪:‬‬ ‫املوقع االلكرتوين للوزارة‪www.moelc.gov.iq :‬‬

‫جواد بدر كاطع‬ ‫املدير العام‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(نربا�س حممود احمد)‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬ ‫(ابت�سام عبد القادر احمد)‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(عماد �سليم مبارك)‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(عالء الدين فا�ضل حممود)‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬ ‫(ب�شرى حممود عويد)‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(علي ح�سني علي)‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)13336‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)2871‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)24937‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)13209‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)13803‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)40111‬‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها‬

‫اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫اىل جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(378) - Monday 3 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫ل�صدام ح�سين ‪ -‬حلقــة | ‪| 2‬‬ ‫الت�سجيالت ال�سر ّية‬

‫�صدام وطارق عزيز يتناوبان التعريف بموقف البعث‬ ‫من التيارات الدينية و�صعود اال�سالم ال�سيا�سي‬ ‫هذه الوثيقة‬ ‫توا�صل (النا�س) اعادة ن�شر بع�ض الت�سجيالت التي ح�صل عليها االمريكان اثناء االحتالل ون�شرت في موقع "معهد الدرا�سات القومية‬ ‫اال�ستراتيجية" ‪ .‬هذه الوثائق �أ�صبحت على ذمة التاريخ ‪ ،‬وال ت�أمل ال�صحيفة من ن�شرها غير معرفة ما جرى ‪ ،‬وكيف كان يفكر رجل حكم‬ ‫العراق بقب�ضة حديدية ‪ ،‬تراخت ‪ ،‬في معارك ومغامرات غير مح�سوبة النتائج ‪ ،‬وظلت تتراخى ‪ ،‬حتى االحتالل االمريكي لبلدنا ‪.‬‬ ‫هذا الت�سجيل مهم وخطير لأن �صدام ح�سين وقيادته تحدثا عن �صعود التيار الديني ‪ ،‬ولعلهم ا�ست�شرفوا ذلك من الثورة االيرانية ‪ .‬ويبدو‬ ‫ان �صدام ‪ ،‬وطارق عزيز ‪ ،‬عالجا االمر من وجهة نظر �سيا�سية براغماتية‪.‬‬ ‫ن�ص الت�سجيل‬ ‫�صدام ‪.. :‬ال �أعتقد �أن��ه من الحكمة‬ ‫�أن ن�صطدم بالتيار الديني في العالم‬ ‫ال�ع��رب��ي فيما ه�ن��اك فر�صة لتجنب‬ ‫ذل ��ك‪ .‬ولكننا �سن�شن عليهم حملة‬ ‫قوية �إذا ما اقتربوا من اال�ستحواذ‬ ‫على ال�سلطة‪ .‬ف��أح��د الأ��ش�ي��اء التي‬ ‫فهمتها من الرفيق بدر هي �أن الهدنة‬ ‫�ستمكنهم م��ن القفز على ال�سلطة‪.‬‬ ‫و�سبب �إث��ارت��ي لتلك الق�ضية الآن‬ ‫التطورات التي تحدث في ال�سودان‪،‬‬ ‫فعلى الرغم من �أنهم ال يمثلون تهديدا‬ ‫دائ�م��ا ف�إنهم يمثلون تهديدا م�ؤقتا‬ ‫ومحتمال‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فحتى يتحولوا‬ ‫�إلى تهديد دائم‪ ،‬فلنتركهم يمروا بتلك‬ ‫المرحلة حتى ن�صبح �أقوى ونتمكن‬ ‫من �شن هجمات عليهم �إذا �أ�صبحوا‬ ‫ي �م �ث �ل��ون خ��ط��را دائ� �م ��ا بالن�سبة‬ ‫للحكم‪ .‬فمن المنطلق ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫�سيكون م�سموحا لنا في ذلك الوقت‬ ‫�أن نفتح عليهم ال�ن��ار‪� ،‬أي �أن نعمل‬ ‫على ك�شفهم‪ ،‬و�شن الهجمات عليهم‬ ‫وم��ا �إل��ى ذل��ك نظرا لأن اال�ستحواذ‬ ‫على ال�سلطة يتناق�ض مع الم�صالح‬ ‫اال�ستراتيجية لحزبنا على الم�ستوى‬ ‫العربي‪ .‬ولكن �إ�ضعاف الحكام لي�س‬ ‫�ضد م�صلحة حزبنا‪ ،‬فهناك العديد‬ ‫من الحكام في العالم العربي‪� ،‬سواء‬ ‫ك��ان��وا م��ن التيار الديني �أو غيره‪،‬‬ ‫الذين ال يتعار�ض عمل الإ�سالميين‬ ‫على �إ�ضعافهم مع م�صلحة حزبنا‪.‬‬ ‫�أعني على الم�ستوى المبا�شر‪ .‬فلماذا‬ ‫ندخل في نزاع معهم؟‬ ‫�إن خطر ا�ستفادة الخميني من التيار‬ ‫ال��دي�ن��ي ف��ي ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي يرجع‬ ‫لأن �ن��ا كنا دائ �م��ا م��ع الأن�ظ�م��ة نظرا‬ ‫لأن لدينا نظاما ودول��ة‪ ،‬بينما لي�س‬ ‫لدى الخميني نظام بالمعنى العام‪.‬‬ ‫فمن الوا�ضح �أن الخميني لي�س �ضد‬ ‫الأنظمة ال�سورية والليبية رغم �أن‬ ‫الم�سلمين يتعر�ضون لال�ضطهاد في‬ ‫كال البلدين‪ .‬فهناك ا�ضطهاد للحركات‬ ‫الدينية وال�سيا�سية والإ�سالمية في‬ ‫ك�لا البلدين وم��ع ذل��ك فهو �صديق‬ ‫حاكمي البلدين‪ .‬وحقا نحن ندرك‬ ‫الموقف‪ ،‬ويجب علينا �أن نعي �أنه‬ ‫عندما يظهر تيار ديني في المملكة‬ ‫العربية ال�سعودية التي تربطنا بها‬ ‫�صداقة‪ ،‬ف�إن ذلك التيار الديني �سوف‬ ‫يكون �أق��رب �إل��ى �إي��ران من العراق‪.‬‬ ‫وم��ن ث��م‪ ،‬ف���إذا م��ا دخلنا ف��ي معركة‬ ‫معهم‪� ،‬ست�صبح �إي��ران �ضد العراق‬ ‫بغ�ض النظر عن الق�ضايا الأخرى‪.‬‬ ‫بدر‪ :‬في المغرب وتون�س‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪� :‬أج��ل ف��ي ك��ل تلك الأماكن‪.‬‬ ‫ومن ثم‪ ،‬فهناك عامل �إ�ضافي يجعلنا‬ ‫نتعامل م��ع تلك ال �ت �ي��ارات الدينية‬ ‫ب��م��رون��ة ح �ت��ى ال ي �ت �م �ك��ن ع��دون��ا‬ ‫اال�ستراتيجي من اال�ستحواذ عليها‪،‬‬ ‫وهو ما يمكنه �أن ي�ؤثر في النهاية‬ ‫على م�ستقبل �أي م�ن��ا‪� .‬أو دع�ن��ا ال‬ ‫نقول م�ستقبل �أي منا‪ ،‬لأن م�ستقبل‬ ‫الخميني مح�سوم‪ ،‬كذلك م�ستقبل‬ ‫�أي �شخ�ص يتبع خطاه ولكنه �سوف‬ ‫ي�ؤثر ا�ستراتيجيا‪ ،‬ولي�س تكتيكيا‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م�ستقبل ح��زب�ن��ا‪ .‬دع��ون��ا نعد‬ ‫�صياغة الأمر على ذلك النحو‪ .‬لماذا‬ ‫ال ن�ت�ع��ام��ل م��ع ال �ح��رك��ات الدينية‬ ‫ال�سيا�سية ب�م��رون��ة كلما ك��ان ذلك‬ ‫ممكنا‪ ،‬دون عزلها �أو تمهيد الطريق‬ ‫�أم��ام �ه��ا ل�ك��ي ت���ص�ب��ح خ �ط��را دائما‬ ‫يحاول �أن ي�صل �إلى ال�سلطة‪ .‬ومن‬ ‫جهة �أخ ��رى‪ ،‬النقد م�سموح دائما‪،‬‬ ‫ول�ك��ن النقد على نحو م��ا – �أعني‬ ‫�أن النقد ال��ذي ي��أت��ي م��ن اتجاهات‬ ‫�سيا�سية لي�ست متعار�ضة يختلف‬ ‫ع��ن ال�ن�ق��د ال ��ذي ي ��أت��ي م��ن مواقف‬ ‫متعار�ضة تماما كخ�صمين �سيا�سيين‬ ‫مثال‪ .‬فيكفينا �أن نحدد (نوع) الدولة‬ ‫التي ن�ؤمن �أنها الأ�صلح لل�سودان‪،‬‬ ‫ونحن ن�ؤمن �أن الدولة الدينية لن‬ ‫ت�ك��ون (ف��ي �صالح) ال���س��ودان لتلك‬ ‫الأ�سباب‪.‬‬ ‫ب�� ��در‪ :‬رب� �م ��ا ي �ع �ت �ب��رون �ه��ا معركة‬ ‫(�ضحك)‬ ‫�صدام‪ :‬ولذلك ن�ستطيع �إقامة حوار‬ ‫معهم يو�ضح �أن �شن الهجوم �شيء‬ ‫والتعبير عما نعتقده �شيء مختلف‬ ‫ت �م��ام��ا‪ .‬ك�م��ا يمكننا �أن نخبرهم‪:‬‬ ‫«�أن� �ت ��م �إخ ��وت� �ن ��ا وح��دي �ث �ك��م ح��ول‬ ‫الدولة الدينية يعد هجوما �ضدنا»‪.‬‬ ‫وعندما ي�س�ألوننا ل�م��اذا تعتقدون‬ ‫ذلك �سنجيب‪« :‬نحن ال ن�ؤ�س�س الدول‬

‫طارق عزيز‬ ‫يتنب�أ بظهور‬ ‫التيار الديني‬ ‫في م�صر‬ ‫وتون�س وي�صفه‬ ‫بالغول‬ ‫على الدين‪ ،‬بل ن�ؤ�س�س دولة علمانية‪،‬‬ ‫فنحن ن�ؤمن بالدين ك�شعائر و�سبيل‬ ‫للمتدينين ولكننا ال يجب �أن ن�ستخدم‬ ‫الدين ك�صيغة للدولة‪ .‬ف�إذا ما توقفتم‬ ‫ع��ن ال�ح��دي��ث ح��ول ال��دول��ة الدينية‬ ‫�سوف نتوقف عن انتقادها‪ .‬و�إذا ما‬ ‫ا�ستمررتم في الحديث حول الدولة‬ ‫الدينية �سوف ن�ستمر في انتقادها‬ ‫ول �ك��ن ل�ي����س الإخ � ��وان الم�سلمون‬ ‫(غير م�سموع) في الما�ضي‪ .‬لقد تم‬ ‫خلع النميري م�ؤخرا وكانت مواطن‬ ‫�ضعفه معروفة‪ ،‬فقد اختاره النا�س‬ ‫– اختاروا ‪ 28‬ع�ضوا من الإخوان‬ ‫الم�سلمين في البرلمان‪.‬‬ ‫(�أ�صوات متداخلة تتجادل‬ ‫حول عدد الأع�ضاء)‬

‫�صدام‪ :‬ح�سنا‪ .53 ،‬وهو ما يعني �أن‬ ‫لهم �شعبية و�إال ما تم اختيارهم‪.‬‬ ‫بدر‪ :‬كان من الممكن �أن ي�صبح العدد‬ ‫�أكبر بكثير �سيدي الرئي�س‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬حقا‪ .‬حقا �أيها الرفيق بدر‪.‬‬ ‫بدر‪� :‬إذا لم يكن ذلك لكي…‬ ‫�صدام ح�سين‪ :‬بالطبع‪ ،‬هناك عوامل‬ ‫�أخ ��رى! ح�سنا �إذن‪ ،‬ه��م لي�سوا في‬ ‫ال�سلطة الآن لكي ن�ستهدفهم وال يمثل‬ ‫�أي من الموجودين في ال�سلطة الآن‬ ‫هدفا لنا‪ ،‬كما �أن مواقفهم ال�سيا�سية‬ ‫االنتهازية �أ�صبحت جزءا من موقف‬ ‫النميري ‪ ،‬فلماذا ال نعقد هدنة معهم؟‬ ‫بدر‪( :‬غير م�سموع)‬ ‫�� �ص ��دام‪ .. :‬ن�ع�ل��م �أن �ن��ا �إذا خلعنا‬ ‫ال��خ��م��ي��ن��ي‪� �� ،‬س ��وف ت� �ت� ��أث ��ر تلك‬ ‫التيارات (الدينية)‪ ،‬حيث �إن �أعداء‬ ‫ال�ت�ي��ارات الدينية‪ ،‬بخالفنا‪ ،‬حتى‬ ‫ال�ح�ك��ام‪�� ،‬س��وف ي�ق��ول��ون بعد خلع‬ ‫الخميني وب ��دء ال �ت �ي��ارات الدينية‬ ‫في (غير م�سموع)‪ ،‬حتى المحققين‬ ‫وال �ج�لادي��ن ��س��وف ي�ق��ول��ون‪�« :‬إل��ى‬ ‫�أين تذهبون‪ ،‬تعالوا لتروا ماذا فعل‬ ‫الخميني ب�إيران؟»‪� .‬أعني �أنهم �سوف‬ ‫ي�ستفيدون من هذا الموقف‪ .‬ولكن‬ ‫على م�ستوى الممار�سة اليومية‪ ،‬ال‬ ‫يجب �أن نترك التيارات ال�سيا�سية‬ ‫الدينية تعتقد �أن �سقوط الخميني‬ ‫يعني انهيارهم‪ .‬لذلك‪ ،‬فمن العوامل‬ ‫التي �سوف تخفف ذل��ك الإح�سا�س‬ ‫ه��ي عالقتنا الطيبة معهم لأن ذلك‬ ‫الو�ضع القدري لي�س مفيدا – لي�س‬ ‫مفيدا بالن�سبة لنا كحزب ا�شتراكي‬ ‫وط �ن��ي �آخ� ��ذا ف��ي االع �ت �ب��ار طبيعة‬ ‫النزاع بيننا وبين الخميني‪ .‬وهذا‬ ‫عر�ض مخت�صر و�سريع حتى نتمكن‬ ‫من حل تلك الم�شكلة‪.‬‬ ‫لن نقبل الدولة الدينية‬ ‫��ص��دام‪.. :‬ال �أعتقد �أن��ه من الحكمة‬ ‫�أن ن�صطدم بالتيار الديني في العالم‬ ‫ال�ع��رب��ي فيما ه�ن��اك فر�صة لتجنب‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ط� ��ارق ع��زي��ز ‪ :‬ال ي� �ح ��ارب التيار‬ ‫ال��دي �ن��ي ف ��ي م �� �ص��ر الآن حكومة‬ ‫م�ل�ح��دة وال�ح�ق�ي�ق��ة �أن �ن��ا م ��ؤي��دون‬ ‫ل��ذل��ك‪ .‬حيث ي�ح��ارب التيار الديني‬ ‫نظاما مدنيا عاديا يريد خلعه و(من‬ ‫ث��م) يهيمن على البالد – وبالتالي‬ ‫لي�س مفاجئا �أن نظام ال�شاه نف�سه‬ ‫ك��ان �ضد ال��دي��ن‪ .‬فنحن نتحدث عن‬ ‫م �ب��ارك وحكومته ال�ت��ي ت�ت��أل��ف من‬ ‫�أ�شخا�ص م�سلمين‪ .‬فمبارك ي�صوم‬ ‫وي�صلي وي ��ؤم��ن ب��الإ��س�لام كما �أن‬ ‫�سلوكه االج�ت�م��اع��ي ط�ي��ب ولكنهم‬ ‫يرغبون ف��ي خلعه كحكومة مدنية‬ ‫ع��ادي��ة ول��دي�ه��م الفر�صة ويرغبون‬

‫ف��ي ا�ستغاللها على النحو الأمثل‪.‬‬ ‫ح�سنا‪� ،‬إذا كنا حزبا كبيرا الآن في‬ ‫م�صر‪� ،‬ألم نكن لن�شارك في المعركة‬ ‫ال�سيا�سية والآيديولوجية؟ فالنا�س‬ ‫في م�صر م�شاركون‪� .‬أعني �أن هناك‬ ‫كتابا و�سيا�سيين بع�ضهم من حزب‬ ‫الوفد وبع�ضهم من الحزب الحاكم‬ ‫وهم م�شاركون في تلك المعركة حتى‬ ‫الآن‪� ،‬أعني �أنهم لي�سوا م�شاركين في‬ ‫معركة �ضد الدين ولكن �ضد ر�ؤية‬ ‫الجماعات المتدينة �أو الإ�سالمية‬ ‫للدولة �سواء كانت تلك الجماعات‬ ‫هي الإخوان الم�سلمين �أو غيرها‪.‬‬ ‫(‪ 57‬ثانية من ال�صمت في الت�سجيل)‬ ‫ط��ارق‪� :‬أعتقد �أننا يجب �أن ن�شارك‬ ‫في تلك المعركة‪ .‬فال يمكن �أن نفعل‬ ‫�أي �شيء في م�صر �سوى الم�شاركة‬ ‫بطريقة �أو ب�أخرى! فقد خبرنا الأمر‬ ‫في العراق‪� .‬أعني �أن ما قاله الرفيق‬ ‫�صدام في ال�سبعينيات �أو�ضح موقفنا‬ ‫من الدين نظرا لأننا ت�أثرنا‪ ،‬فقد كانت‬ ‫لدينا حركات دينية قوية �شنت علينا‬ ‫هجوما بالر�صا�ص‪ .‬فقد كانت لدينا‬ ‫م �ظ��اه��رات م�سلحة �شنت هجمات‬ ‫�ضدنا‪ .‬ومن ثم‪ ،‬كان علينا مواجهة‬ ‫م��وق �ف �ه��م الآي ��دي ��ول ��وج ��ي وات �خ��اذ‬ ‫الإج� � � ��راءات ال���ش�ع�ب�ي��ة ب��ل وحتى‬ ‫القمعية التي كانت �ضرورية‪ .‬ومن‬ ‫ث��م ت�ح��دث الرفيق ��ص��دام بو�ضوح‬ ‫قائال‪« :‬لن نقبل الدولة الدينية ولكننا‬ ‫م�سلمون وم�ؤمنون"‪.‬‬ ‫وم ��ن ث ��م‪ ،‬ف � ��إن الأم � ��ر ي�ع�ت�م��د على‬ ‫ال �م��وق��ف ال� ��ذي ن��واج �ه��ه‪ .‬ف � ��إذا ما‬ ‫�أوقفنا ال�صراع الآيديولوجي �ضد‬ ‫الإخوان الم�سلمين في ال�سودان‪ ،‬هل‬ ‫�سيوقفون هم �صراعهم الآيديولوجي‬ ‫��ض��د ال�م�ف�ه��وم ال �ق��وم��ي؟ ي�ج��ب �أن‬ ‫ن �ج��د ط��ري �ق��ة ن�ت��و��ص��ل م��ن خاللها‬ ‫لتفاهم‪ ،‬رفيق �أبو نادية (طه ح�سين‬ ‫رم �� �ض��ان)‪ .‬ف�ل��م ي�ضع ال��رف�ي��ق بدر‬ ‫�أجندة لكي ي�ستحوذ هو نف�سه على‬ ‫ال�سلطة في ال�سودان‪ .‬فربما يقوم‬ ‫بت�سويات تكتيكية‪ ،‬ولكن الترابي لن‬

‫يفعل ذلك‪ .‬فهو يرغب في اال�ستحواذ‬ ‫على ال�سلطة في ال�سودان وهو محق‬ ‫في ذلك‪ .‬كنت �س�أفكر بنف�س الطريقة‬ ‫�إذا كنت م�ك��ان��ه! ه��ل �سيتخلى عن‬ ‫� �ص��راع��ه الآي��دي��ول��وج��ي وال �ح��راك‬ ‫الآي��دي��ول��وج��ي ف��ي م �ق��اب��ل خطة‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ن�ت�خ�ل��ى ع��ن � �ص��راع �ن��ا؟ وفي‬ ‫ه��ذه الحالة‪� ،‬أك�ن��ا �سنترك ال�ساحة‬ ‫ف��ي ال���س��ودان لهم �أو لل�ضعفاء من‬ ‫ح ��زب الأم� ��ة واالت �ح��ادي �ي��ن الذين‬ ‫لي�ست لديهم الأ�سلحة الآيديولوجية‬ ‫المالئمة لمواجهة ذلك التيار‪ .‬يجب‬ ‫�أن ن�أخذ ذلك في اعتبارنا �أي�ضا‪ .‬ال‬ ‫ن�ستطيع ال �ق��ول �أن ال �ح��زب الآخ��ر‬ ‫م�ستعد للتفاو�ض حتى نفعل مثله‪.‬‬ ‫�أج��ل‪� ،‬إذا ما ا�ستطعنا التو�صل �إلى‬ ‫ت�سوية ت�ضمن �أن �ه��م ل��ن يهاجموا‬ ‫الآيديولوجيا القومية �أو المفهوم‬ ‫ال �ق��وم��ي ل �ل��دول��ة‪ ،‬ل��ن ن�ه��اج��م نحن‬ ‫مفاهيمهم‪ .‬وي�م�ك��ن �أن ي�ك��ون ذلك‬ ‫مقبوال على الم�ستوى ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ولكن �أن نتخلى نحن عن ال�صراع‬ ‫الآي ��دي ��ول ��وج ��ي ف �ي �م��ا ي �ب �ق��ون هم‬ ‫وي �� �س �ت �م��رون ف ��ي ج �ل��ب ال�شباب‬ ‫(المقاتلين)‪ ،‬وح�شد ال ��ر�أي العام‬ ‫ل�صالح الدولة الدينية‪ ،‬ف�إن ذلك يعني‬ ‫�أن نتخلى ع��ن ال �� �س��ودان ب��ل وعن‬ ‫م�صر طواعية! حقا ل�سنا نتحكم في‬ ‫كل �شيء‪ ،‬ولكننا �سنكون خارج ذلك‬ ‫ال�صراع‪.‬‬ ‫�أم ��ا بالن�سبة ل�ل�م��وق��ف م��ن �إي ��ران‬ ‫– م��وق��ف ال �ج �م��اع��ات الإ�سالمية‬ ‫م��ن �إي� ��ران – فهو متناق�ض تماما‬ ‫ومعروف بالن�سبة لنا‪ .‬فمن جانب‪،‬‬ ‫تنظر ك��اف��ة الجماعات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫با�ستثناءات قليلة‪ ،‬للنظام في �إيران‬ ‫كقوة ونموذج يرغبون في محاكاته‪.‬‬ ‫�أو ع�ل��ى الأق � ��ل‪ ،‬ف� ��إن م��ا ح ��دث في‬ ‫�إيران جعل من ي�ؤمن ب�إقامة الدولة‬ ‫الدينية ي�شعر ب�أن ذلك ممكن حتى في‬ ‫القرن الع�شرين – نظرا لأن��ه وكما‬ ‫ت�ع��رف��ون وك�م��ا �أع�ت�ق��د‪ ،‬ك��ان ه ��ؤالء‬ ‫ال�ن��ا���س ي�ق��ول��ون ف��ي الخم�سينيات‬

‫وال�ستينيات وال�سبعينيات‪�« :‬أجل‬ ‫نحن م�ؤمنون ونرغب في �إقامة دولة‬ ‫�إ�سالمية ولكن ربما ال ي�سمح الع�صر‬ ‫بذلك»‪.‬‬ ‫ولكن بعد ت�أ�سي�س الدولة الإ�سالمية‬ ‫في �إي��ران‪ ،‬ربما تكرر تلك التجربة‬ ‫ما حدث بالن�سبة لل�شيوعية‪ ،‬فعندما‬ ‫ت�أ�س�ست دول��ة �شيوعية في االتحاد‬ ‫ال�سوفياتي‪ ،‬دعمتها ال�شيوعية في‬ ‫جميع �أنحاء العالم قائلة‪« :‬في هذه‬ ‫الحالة‪� ،‬أ�صبحت ال�شيوعية ممكنة!»‬ ‫ولكن الم�شكلة هنا �أن �إي��ران دولة‬ ‫�شيعية‪ ،‬ف�ه��م ل��م يتمنوا �أن تكون‬ ‫�أول دولة �إ�سالمية دولة �شيعية‪ .‬فقد‬ ‫ك��ان��وا يرغبون �أن ت�ك��ون التجربة‬ ‫الأول ��ى �سنية‪ .‬وت�ل��ك ه��ي الحقيقة‬ ‫م��ن وجهة نظر طائفية‪ .‬فهم كانوا‬ ‫يرغبون �أن ي�ح��دث ذل��ك ف��ي م�صر‪،‬‬ ‫�أو باك�ستان �أو غيرها‪� ،‬أعني حيث‬ ‫ي�ستطيعون التفاعل �آيديولوجيا‬ ‫معها ب�سهولة‪ .‬كما �أن هناك عامال‬ ‫�آخر وهو �أن ما حدث في �إيران كان‬ ‫يتعار�ض مع العراق ومع الوطنية‬ ‫التي تعد جوهر الإ�سالم بالإ�ضافة‬ ‫�إل��ى الأفعال الإيرانية التي ي�صعب‬ ‫الدفاع عنها‪ .‬وكل ذلك جعل بع�ضهم‬ ‫يتردد في اتباع �إيران ولكنني �أعتقد‬ ‫حقا‪ ،‬با�ستثناءات قليلة‪� ،‬أنه ال يوجد‬ ‫�أح��د يعتقد في ت�أ�سي�س دول��ة دينية‬ ‫وال ينظر لإي��ران باعتبارها تجربة‬ ‫حليفة ع�ل��ى ن�ح��و �أو �آخ ��ر‪ .‬لي�ست‬ ‫حليفة بالمعنى المطلق – فهي لي�ست‬ ‫الحليف الذي كانوا يرغبون فيه‪� ،‬أو‬ ‫الحليف الذي يتمنونه ولكنها حليف‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�ح��و ال�م��و��ض��وع��ي و�سوف‬ ‫ن�شهد �صحة ذلك‪ .‬فتلك حقيقة‪.‬‬ ‫القومية العربية �ضد‬ ‫اال�ضطهاد الأجنبي‬ ‫للعرب‪.‬‬ ‫��ص��دام‪ :‬م��ن الوا�ضح �أن الخميني‬ ‫لي�س �ضد الأنظمة ال�سورية والليبية‬ ‫رغ� ��م �أن ال�م���س�ل�م�ي��ن يتعر�ضون‬

‫ل�ل�ا���ض��ط��ه��اد ف� ��ي ك �ل�ا ال��ب��ل��دي��ن‪.‬‬ ‫فهناك ا�ضطهاد للحركات الدينية‬ ‫وال�سيا�سية والإ� �س�لام �ي��ة ف��ي كال‬ ‫البلدين ومع ذلك فهو �صديق حاكمي‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫�� �ص ��دام‪ :‬ل �ق��د ج ��اء ال��رف �ي��ق ط ��ارق‬ ‫م� �ت� ��أخ ��را‪ ،‬ون �ح��ن ن �ت �ف��ق م ��ع كافة‬ ‫المفاهيم التي ذك��ره��ا ب�شكل عام‪.‬‬ ‫ف�ن�ح��ن ن��رغ��ب ف��ي ال �ح��دي��ث حول‬ ‫ال�م��رح�ل��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إل��ى الخلفية‬ ‫الآيديولوجية التي ذك��ره��ا ال�سيد‬ ‫(غ �ي��ر م���س�م��وع)‪ ،‬ح�ي��ث �إن التيار‬ ‫الديني ف��ي العالم العربي تحكمه‬ ‫(توقف)‪� ،‬إنه ي�سعى �ضد الحكومات‬ ‫العربية‪� ،‬ضد توجهات الحكومات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ .‬ول��دي �ن��ا �أي �� �ض��ا بعثيون‬ ‫ينا�ضلون �ضد تلك الحكومات‪ ،‬فهل‬ ‫نحن ن�شن حربا �ضد التيار الديني‬ ‫�أم �أننا ن�شن حربا �ضده عندما تكون‬ ‫ل��دي��ه خ�صائ�ص م �ح��ددة؟ الإجابة‬ ‫ه��ي �أن�ن��ا ن�شن المعركة �ضد التيار‬ ‫ال��دي �ن��ي ع�ن��دم��ا يت�سم بخ�صائ�ص‬ ‫�سيا�سية و�سلوكية م �ح��ددة‪ .‬ف ��إذا‬ ‫م��ا ��ش��ن ه��و م�ع��رك��ة ��ض��دن��ا‪� ،‬سوف‬ ‫ن�شن معركة ��ض��ده و�إذا م��ا ح�صل‬ ‫على ال�سلطة �أو اقترب منها‪� ،‬سوف‬ ‫ن�شن معركة �ضده‪ ،‬و�إذا ما اقترب‬ ‫م��ن ال�سلطة وح ��ده‪� ،‬سوف ن�ضطر‬ ‫�إلى التقدم من خالل النقد لك�شفهم‪،‬‬ ‫�أ�سلوب الك�شف‪ .‬ف��إذا ما و�صل �إلى‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬ف�إنه �سي�شن‪ ،‬قطعا‪ ،‬حربا‬ ‫�ضدنا �أي�ن�م��ا كنا � �س��واء ك�ح��زب �أو‬ ‫ك��دول��ة‪ .‬وذل ��ك م ��ؤك��د � �س��واء كانوا‬ ‫الإخوان الم�سلمين في ال�سودان �أو‬ ‫م�صر �أو غيرهما‪ .‬ف�إذا كانت (هناك)‬ ‫ا�ستثناءات‪ ،‬فتلك ق�صة �أخرى‪ .‬فنحن‬ ‫�أنا�س عاديون كذلك هم‪ .‬فنحن غير‬ ‫قانعين ب��ال��دف��اع ع��ن نظريتنا عبر‬ ‫م�ستوى ال��دول��ة ال��ذي و�صلنا �إليه‬ ‫فقط عبر و�صولنا لل�سلطة‪ ،‬بل �إننا‬ ‫�صنعنا من ذلك نموذجا ي�ساعد على‬ ‫نحو �أو �آخر رفاقنا على الن�ضال في‬ ‫�أماكن �أخرى‪..‬‬ ‫فه�ؤالء الذين يتحدثون حول الوحدة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة – ه� ��ؤالء ال�ن��ا��ص��ري��ون ال‬ ‫ي �ف �ه �م��ون م ��ن ال ي �ت �ح��دث��ون ح��ول‬ ‫القومية العربية في الأ�سا�س‪ .‬فهم ال‬ ‫يفهمون الدين الإ�سالمي‪ ،‬و�إال كانوا‬ ‫ق��د �أ��س���س��وا �أوال ق��اع��دة ف��ي العالم‬ ‫العربي لكي يتمكنوا بعد ذل��ك من‬ ‫ن�شر الإ��س�لام في غيرها من الدول‬ ‫الإ�سالمية – ال��دول��ة الدينية! فهم‬ ‫لهم خ�صو�صيتهم ولنا خ�صو�صيتنا‬ ‫�أي�ضا‪ .‬فنحن نريد بناء دول��ة وهم‬ ‫ي��ري��دون ب�ن��اء دول ��ة‪ ،‬وم��ن ث��م‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال �� �ص��دام �أم ��ر م��رج��ح ف��ي م �ك��ان ما‬ ‫حول ق�ضية بناء الدولة وب�ش�أن من‬ ‫منهما ه��و الأح ��ق‪ ،‬ال��دول��ة القومية‬ ‫اال�شتراكية �أم ال��دول��ة الإ�سالمية؟‬ ‫وذلك متوقع‪ .‬نحن ال نتمناه وربما‬ ‫ال يتمنونه ول�ك��ن ذل��ك �أح ��د �أق��وى‬ ‫االحتماالت و�أكثرها توقعا‪ .‬ولكن‬

‫�صدام ‪ :‬لي�س من الحكمة اال�صطدام بالتيار الديني ‪ ..‬ن�ضربهم عندما‬ ‫يكونوا اقوياء ويهددوننا‬

‫ع �ن��دم��ا ي �ك��ون��ون ف��ي ح��ال��ة ن ��زاع‪،‬‬ ‫يمكننا تجنب ال�صدام معهم �إذا ما‬ ‫كانت فر�صة تجنب ال�صدام متاحة‪.‬‬ ‫�أل��م ي�ح��دث ذل��ك بعد ف��ي ال�سودان‪.‬‬ ‫كال‪ ،‬فنحن نتحدث حول ال�سودان‪.‬‬ ‫وم��ا يجعل ه��ذه الق�ضية مطروحة‬ ‫للمناق�شة هو �أن هناك و�ضعا �سيا�سيا‬ ‫قائما بالفعل وو�ضعا ظرفيا يختلف‬ ‫عن الو�ضع في العراق‪ ،‬والو�ضع في‬ ‫�سوريا‪ .‬ذل��ك يحدث ف��ي ال�سودان‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م‪ ،‬ف ��إن��ه م �ط��روح للمناق�شة‬ ‫لتحديد المتغيرات‪.‬‬ ‫وم��ن ث��م‪ ،‬ه��ل م��ن ال���ض��روري وقف‬ ‫النزاع الآيديولوجي؟ الإجابة هي ال‪،‬‬ ‫لأننا �إذا ما �أوقفنا النزاع ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫�سنتوقف ع��ن عملية اال�ستقطاب‬ ‫تجاه طريقة تفكيرنا بالإ�ضافة �إلى‬ ‫عملية نه�ضة �أع���ض��ائ�ن��ا وال �ق��درة‬ ‫على الت�أثير في بيئتنا‪ .‬ولكن عملية‬ ‫النزاع ال�سيا�سي تلك تتخذ �أ�شكاال‬ ‫متعددة وفقا لمالب�ساتها‪ .‬فمما ال �شك‬ ‫فيه‪ ،‬عندما تتحول الآيديولوجيا من‬ ‫�آيديولوجيا عامة �إل��ى �آيديولوجيا‬ ‫خ��ا� �ص��ة‪ ،‬ت�ل�ع��ب ال �م�لاب �� �س��ات دورا‬ ‫مهما‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فعندما يتحدثون‪،‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ي��رف �ع��ون � �ش �ع��ارات تعبر‬ ‫ع��ن ا�ستحواذهم على ال�سلطة في‬ ‫ال�سودان‪ ،‬ال يكون �أمامنا خيار �آخر‬ ‫�سوى مواجهتهم‪ .‬ولكنهم �إذا رفعوا‬ ‫�شعارات لتطوير ال�سلطة في �إطار‬ ‫العمل الجماعي‪ ،‬ي�صبح ذل��ك �أمرا‬ ‫عاديا بالن�سبة لهم ولنا ولغيرنا‪.‬‬ ‫رجل ‪ :1‬العثمانيون؟‬ ‫�صدام‪ :‬العثمانيون‪� ،‬أجل‪� ،‬ضد الدولة‬ ‫العثمانية التي ا�ستخدمت الغطاء‬ ‫ال��دي�ن��ي ولكنها ا��ض�ط�ه��دت العرب‬ ‫ومار�ست ا�ضطهادا قوميا �ضدهم‪.‬‬ ‫ومن ثم‪ ،‬يمثل �شعار القومية العربية‬ ‫��س�لاح��ا ��س�ي��ا��س�ي��ا‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إل��ى‬ ‫الخلفية الآيديولوجية والتاريخية‪،‬‬ ‫في مواجهة احتالل الغزاة الأجانب‪.‬‬ ‫�أعني تحت الأغطية المختلفة‪ ..‬فذلك‬ ‫�أحد الأ�سباب الرئي�سية التي جعلت‬ ‫عبد النا�صر يظهر كزعيم عربي‪.‬‬ ‫ف�إذا ما ظهر عبد النا�صر الآن‪ ،‬كانت‬ ‫فر�صته �ست�صبح مختلفة عما قبل‬ ‫عندما كانت الفر�صة �سانحة �أمامه‬ ‫لرفع �شعار الدولة القومية العربية‬ ‫في مواجهة النا�س الذين �أت��ى بهم‬ ‫الإنجليز والإمبراطورية العثمانية‬ ‫التي كانت ت�ضطهد العرب والقوميين‬ ‫ال �ع��رب ب��ل وح�ت��ى الم�سلمين‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان��ت ت�ضطهد ال�م���س�ل�م�ي��ن با�سم‬ ‫الإ��س�لام وت�ضطهد القوميين با�سم‬ ‫الدولة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫التيار الديني �سوف يظهر‬ ‫في العالم العربي‬ ‫�صدام‪ :‬نحن ال ن�ؤ�س�س الدول على‬ ‫الدين‪ ،‬بل ن�ؤ�س�س دول��ة علمانية‪،‬‬ ‫ف �ن �ح��ن ن� ��ؤم ��ن ب��ال��دي��ن ك�شعائر‬ ‫و�سبيل للمتدينين ولكننا ال يجب‬ ‫�أن ن�ستخدم الدين ك�صيغة للدولة‪.‬‬ ‫ف ��إذا ما توقفتم عن الحديث حول‬ ‫الدولة الدينية �سوف نتوقف عن‬ ‫انتقادها‬ ‫طارق‪ :‬لدي تو�ضيح‪ ،‬في الحقيقة‪،‬‬ ‫ل��م �أع�ب��ر ع��ن نف�سي ب��دق��ة‪ ،‬ف��أن��ا ال‬ ‫�أنظر لمهمتنا �سواء من قبل �أو في‬ ‫الوقت الراهن باعتبارها �صراعا‬ ‫��ض��د ال�ت�ي��ار ال��دي�ن��ي ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫المهام الرئي�سية الأخ��رى‪ .‬و�أتفق‬ ‫م��ع م��ا قاله رفيقنا الرئي�س حول‬ ‫��ض��رورة التعامل مع تلك الق�ضية‬ ‫وفقا للمالب�سات الواقعية‪ .‬ف�إذا كان‬ ‫ه�ن��اك خ�ط��ر‪ ،‬علينا التعامل معه‪،‬‬ ‫و�إذا لم يكن هناك خطر‪ ،‬فنحن ال‬ ‫ن�شارك في مواجهات �آيديولوجية‬ ‫�أو �سيا�سية غير �ضرورية‪ .‬ولكن‬ ‫دعونا نفح�ص تجربتنا في العراق‬ ‫بمزيد من العمق وننظر �إذا ما كان‬ ‫التيار الديني �سهال �أم ال وبالتالي‬ ‫فهل يمكننا الو�صول معه التفاق‬ ‫�أم ال؟‬ ‫في الن�صف الثاني من ال�سبعينيات‪،‬‬ ‫ك��ان نظامنا الرئي�سي في العراق‬ ‫�ضد التيار الديني‪ ،‬وكنا نحاربه‬ ‫ول��م نكن نحارب الدولة الغربية‪.‬‬ ‫ف�إذا ما كان العراق هو دولة غربية‬

‫خال�صة مثل تركيا – لي�ست م�سلمة‬ ‫ولي�س لديها نزعة دينية – لكانت‬ ‫الأم ��ور مختلفة‪ .‬حيث �إن النا�س‬ ‫الذين قاموا بالثورة – بع�ضهم ما‬ ‫زال يقاومنا فيما �أ�صبح الآخرون‬ ‫هم جيل الثورة نف�سه‪� .‬أعنى‪ ،‬لقد‬ ‫كنا في ال�سلطة منذ ‪ 18‬عاما وكل‬ ‫من يرغب في مقاومتنا ال يتجاوز‬ ‫عمره ‪� 30 ،28 ،26 ،24‬أو حتى ‪36‬‬ ‫عاما �أي �أنه ن�ش�أ في ع�صر الثورة‪.‬‬ ‫ون�ح��ن ل�سنا ��ش��اه �إي� ��ران ولكننا‬ ‫ق��وم�ي��ة ع��رب�ي��ة م�ن��اه���ض��ة للنظام‬ ‫الإمبريالي‪ ،‬ونحن ا�شتراكية تعمل‬ ‫من �أجل العدالة االجتماعية‪ ،‬وكما‬ ‫قال الرئي�س ف�إننا وفرنا حياة حتى‬ ‫للمجانين‪ .‬وق��د تمكنا م��ن خف�ض‬ ‫معدل البطالة من خالل نظامنا‪ ،‬كما‬ ‫�أ�صبح العامل ال��ذي كان يتقا�ضى‬ ‫‪ 300‬فل�س في اليوم يتقا�ضى ثالثة‬ ‫دنانير‪ .‬فلي�س نظامنا فا�سدا ول�سنا‬ ‫ل�صو�صا كما �أننا �صالحون بخالف‬ ‫� �ش��اه �إي� ��ران و�أخ ��وات ��ه وزوج ��ات‬ ‫رج��ال��ه ف��ي ال�سلطة ال��ذي��ن كانوا‬ ‫ي �ع��رب��دون ف��ي ب��اري ����س‪ ،‬ولندن‪،‬‬ ‫و�سوي�سرا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ظهر ع�شرات‬ ‫الآالف م ��ن الأ���ش��خ��ا���ص ال��ذي��ن‬ ‫يرغبون في ذبحنا نحرا‪ .‬وكنا قد‬ ‫ذبحنا ع���ش��رات الآالف منهم هنا‬ ‫ف��ي ال �ع��راق‪ .‬وف��ي ت��اري��خ الن�ضال‬ ‫ال�ق��وم��ي ف��ي ال �ع��راق‪ ،‬ل��م يتعر�ض‬ ‫�أي من �أ�صحاب العقول المحدودة‬ ‫للذبح‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪( :‬م�ق��اط�ع��ا) ال لي�س هناك‬ ‫(�أ�صوات متداخلة)‪.‬‬ ‫ط��ارق‪ :‬ه��اه؟ ب ��الآالف‪ .‬ف��ي تاريخ‬ ‫ال �ن �� �ض��ال ال� �ق ��وم ��ي‪ ..‬ف ��ي تاريخ‬ ‫ال �ن �� �ض��ال ال �ق��وم��ي‪ ،‬ل ��م ي �ت��م ذبح‬ ‫�ضيقي الأف��ق‪� ،‬أو ال�شيوعيين �أو‬ ‫غيرهما ب�خ�لاف م��ن و�صلوا عبر‬ ‫الطريقة التي �سلكوها �إلى م�ستوى‬ ‫مرتفع من الخيانة العظمى‪ ،‬عندما‬ ‫ا�ستخدموا الطائرات وال�صواريخ‬ ‫بب�ساطة ف��ي ب��داي��ة ال �ح��رب‪ ،‬فقد‬ ‫قتلوا الم�سلمين العرب العراقيين‬ ‫الذين كانوا زمالءهم في القاعدة‬ ‫الجوية لم�صلحة �إيران رغم كونهم‬ ‫عراقيين �أي�ضا‪ .‬ربما يكون بع�ضهم‬ ‫م��ن �أ� �ص��ل �إي��ران��ي ول�ك��ن الجانب‬ ‫الآخر منهم كان عراقيا‪ .‬وقد فعلوا‬ ‫ذلك لأن تلك الآيديولوجيا لي�ست‬ ‫بالأمر ال�سهل‪� .‬أعني دعونا نت�أمل‬ ‫ذلك‪� .‬أج��ل‪ ،‬لي�ست هذه هي مهمتنا‬ ‫الرئي�سية نظرا لأن ن�ضالنا �ضد‬ ‫الإمبريالية وال�صهيونية والوحدة‬ ‫واال�شتراكية ما زال قائما‪� .‬أجل‪،‬‬ ‫ول�ك��ن تلك �آي��دي��ول��وج�ي��ا ب�سيطة‪،‬‬ ‫ويجب �أن نتعامل معها دبلوما�سيا‬ ‫حتى نرى �سببا يجعلنا نعتقد �أن‬ ‫ذلك الغول (التيار الديني) �سوف‬ ‫يظهر ف��ي ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي‪ .‬وربما‬ ‫ي �ك��ون �أح ��د الأ� �س �ب��اب الرئي�سية‬ ‫وراء ظ �ه��وره ه�ن��ا ه��و الت�سامح‬ ‫الآي��دي��ول��وج��ي ت�ج��اه��ه‪� ،‬أن تكون‬ ‫�أكثر مجاملة من �أن تقاومه‪ .‬وهو‬ ‫ما �سوف ي�ساعد على ظهور الغول‬ ‫ف��ي م���ص��ر وال� ��� �س ��ودان وتون�س‬ ‫وال�م�غ��رب وك��ل م�ك��ان �آخ ��ر‪ .‬نحن‬ ‫�أقوياء �آيديولوجيا‪� ،‬أقوياء للغاية‬ ‫كنظام‪ ،‬كزعيم‪ ،‬وك��إدارة‪ .‬ومن ثم‪،‬‬ ‫ف�لا ي�ج��ب �أن نقلل م��ن � �ش ��أن ذلك‬ ‫ال�ت�ي��ار‪ ،‬ونعتقد �أن التعامل معه‬ ‫�سهال‪ .‬ف��الإخ��وان الم�سلمون في‬ ‫ال�سودان‪ ،‬عند درا�ستنا للأو�ضاع‬ ‫ه�ن��اك‪ ،‬ل��م يهيمنوا على ال�سلطة‪.‬‬ ‫فقد �أ�صبحوا مثل ال�شيوعيين في‬ ‫عهد عبد الكريم قا�سم‪� .‬أع�ن��ي �أن‬ ‫لديهم محكمة �أو �صحيفة �أو نقطة‬ ‫بولي�س يهيمنون عليها وانظر ماذا‬ ‫فعلوا بالنا�س هناك‪� .‬ألم نناق�ش هنا‬ ‫في الإدارة ما يجب علينا عمله فيما‬ ‫يتعلق بمحاكمة ق �ي��ادات البعث؟‬ ‫�إن��ه يرغب في قطع ر�ؤو�سهم‪ .‬هل‬ ‫تعرفونه‪ .‬ماذا كان ا�سمه؟ (حديث‬ ‫في الخلفية غير م�سموع)‪ .‬ماذا؟‬ ‫�أجل‪� ،‬إنه الحاكم الذي يحمل ا�سما‬ ‫غريبا مثل مغا�شي‪ .‬فقد �أراد �إعدام‬ ‫البعثيين باعتبارهم ملحدين بينما‬ ‫هو لم ي�صل لل�سلطة بعد‪� :‬أعني لم‬ ‫تكن لديه ال�سلطة!‬


‫التجارة‪ :‬ت�سويق اكرث من ‪ 20‬الف طن من ال�شلب املحلي‬ ‫من املحافظات ال�شلبية‬ ‫ال�شل ��ب املحل ��ي م ��ن الفالح�ي�ن‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫وامل�سوقني للمو�س ��م الت�سويقي‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫توا�ص ��ل املراك ��ز الت�سويقي ��ة ونقل بيان ل ��وزارة التجارة‪� :‬إن‬ ‫التابعة لل�شرك ��ة العامة لتجارة جمم ��وع الكمي ��ات امل�ستلمة من‬ ‫احلب ��وب بت�سل ��م حم�ص ��ول ال�شل ��ب يف املحافظ ��ات ال�شلبية‬

‫(القاد�سي ��ة ‪ ،‬النجف اال�شرف ‪،‬‬ ‫املثن ��ى ) بل ��غ( ‪ )20474‬طن‪،‬‬ ‫موزعة بواقع ( ‪ ) 7804‬طنا يف‬ ‫حمافظة القاد�سية و( ‪)12585‬‬ ‫طنا يف حمافظة النجف و( ‪85‬‬ ‫) طنا يف حمافظة املثنى‪.‬‬

‫‪No.(378) - Monday 3 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنين ‪ 3‬كانون االول ‪2012‬‬

‫�شمول (‪� )250‬أ�سرة عائدة يف‬ ‫دياىل مببلغ �أربعة ماليني دينار‬ ‫�ضمن م�شروع "املدر للدخل"‬ ‫دياىل ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت جلنة الهجرة واملهجرين يف جمل�س‬ ‫حمافظ ��ة دي ��اىل‪ ،‬ع ��ن �شم ��ول ‪� 250‬أ�س ��رة‬ ‫عائ ��دة من التهجري يف دي ��اىل مببلغ �أربعة‬ ‫ماليني دينار �ضمن م�شروع "املدر للدخل"‪،‬‬ ‫فيما طالبت الوزارة بالرتيث باملبا�شرة يف‬ ‫امل�ش ��روع حتى ا�ستكم ��ال تعوي� ��ض الأ�سر‬ ‫النازح ��ة واملهج ��رة والعائدة م ��ن التهجري‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اللجنة عام ��ر اخلزرجي ‪� ،‬إن‬ ‫"وزارة الهج ��رة واملهجري ��ن �شملت ‪250‬‬ ‫�أ�سرة عائدة من التهجري الق�سري يف عموم‬ ‫مناط ��ق املحافظة مب�شروع امل ��در للدخل"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "هذه امل�ش ��روع يت�ضم ��ن �إعطاء‬ ‫مبلغ مايل قدره �أربعة ماليني لكل �أ�سرة من‬ ‫�أجل دعمها يف �إيجاد م�صدر رزق لها"‪.‬‬ ‫وطال ��ب اخلزرج ��ي الهج ��رة واملهجري ��ن‬ ‫بـ"الرتي ��ث يف تطبي ��ق امل�ش ��روع بدي ��اىل‬ ‫ا�ستكمال تعوي�ض الأ�سر النازحة واملهجرة‬ ‫والعائ ��دة م ��ن التهج�ي�ر والت ��ي مل يح�صل‬ ‫بع�ضها على كامل م�ستحقاته املالية"‪.‬‬ ‫ويبلغ �أعداد الأ�سر املهجرة يف دياىل ب�سبب‬ ‫�إحداث العن ��ف املا�ضية نحو ‪� 30‬ألف �أ�سرة‬ ‫عاد منها �أكرث م ��ن ‪� 20‬ألف ب�سبب ا�ستقرار‬ ‫الأو�ض ��اع الأمنية �إال �أن ن�سب ��ة كبرية منها‬ ‫ال ت ��زال تعي� ��ش �أو�ض ��اع معي�شي ��ة �صعب ��ة‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن وزارة الهج ��رة واملهجرين رفعت‬ ‫منح ��ة العودة �إىل �أربع ��ة ماليني دينار لكل‬ ‫ا�س ��رة مما �أ�سهم يف زيادة العودة الطوعية‬ ‫للعوائ ��ل النازحة واملهجرة ب�شكل كبري من‬ ‫الداخل واخلارج‪.‬‬

‫�إفتتاح خم�س مدار�س بكلفة‬ ‫اكرث من (‪ )3‬مليارات دينار‬ ‫يف مي�سان‬ ‫مي�سان‪ -‬النا�س‬

‫�إفتت ��ح حماف ��ظ مي�س ��ان عل ��ي الزم خم� ��س‬ ‫مدار�س يف ع ��دد من �أحي ��اء املحافظة بكلفة‬ ‫�أكرث من ‪ 3‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان للمحافظ ��ة‪ :‬مت �أفتت ��اح خم�سة‬ ‫مدار� ��س يف ع ��دد من �أحي ��اء مي�س ��ان بكلفة‬ ‫�أجمالي ��ة بلغت ‪ 3‬ملي ��ار و‪ 992‬مليون دينار‬ ‫�ضمن تخ�صي�صات تنمية الأقاليم للمحافظة‬ ‫والت ��ي تتكون ثالث ��ة مدار�س م ��ن ‪� 12‬صف‬ ‫والأخريات تتكون من ‪� 18‬صف‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن املدار�س ق ��د مت تنفيذهن وفق‬ ‫ت�صامي ��م عاملي ��ة حديث ��ة يحت ��وي البع� ��ض‬ ‫منه ��ا عل ��ى خمت�ب�رات كب�ي�رة وقاع ��ات‬ ‫ريا�ضي ��ة و�إن�شاء �صف ��وف ب�إحجام مطابقة‬ ‫اىل قيا�س ��ات وزارة التخطي ��ط والتع ��اون‬ ‫االمنائي‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪� :‬إن بع� ��ض م ��ن هذه املدار� ��س قد مت‬ ‫ت�أثيثه ��ا ون�ص ��ب مول ��دات دي ��زل والتربي ��د‬ ‫املرك ��زي والبع� ��ض االخ ��ر تتكف ��ل بت�أثيثها‬ ‫مديرية تربية مي�سان‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار‪ :‬اىل �أن املدار� ��س التي مت افتتاحهن‬ ‫ه ��ن �ضمن م�ش ��روع بن ��اء ‪ 12‬مدر�سة منفذة‬ ‫�سابق ��ا م ��ن قب ��ل وزارة الإ�س ��كان والأعمار‬ ‫(�شركة املعت�صم للمقاوالت) وب�سبب التلك�ؤ‬ ‫والتوقف يف العم ��ل لأكرث من ‪� 7‬سنوات مت‬ ‫تنفيذه ��ا م ��ن قبل حمافظة مي�س ��ان بواقع ‪7‬‬ ‫مدار�س يف مرك ��ز املحافظة و‪ 4‬مدار�س يف‬ ‫ق�ضاء قلعة �صالح‪.‬‬

‫(‪ )25,5‬مليار دينار من الديون اخلارجية حتول �إىل جهة غري معلومة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف ��ت اللجن ��ة االقت�صادي ��ة ع ��ن‬ ‫تخ�صي� ��ص ‪ 25,5‬ملي ��ار دين ��ار �ضم ��ن‬ ‫املوازن ��ة من الدي ��ون اخلارجية لتحول‬ ‫اىل جهة غري معلومة‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اللجنة النائبة عن القائمة‬ ‫العراقي ��ة ن ��ورة البج ��اري لـ(وكال ��ة‬ ‫دنان�ي�ر)‪ :‬ان هن ��اك بع� ��ض املالحظ ��ات‬ ‫على قانون املوازنة ‪ ،‬منها ادخال بع�ض‬ ‫الفق ��رات حتت بن ��د م�صروف ��ات اخرى‬ ‫او دي ��ون خارجي ��ة اخ ��رى دون حتديد‬ ‫اجلهات التي ت�صرف لها هذه املبالغ ‪.‬‬ ‫واو�ضح ��ت ‪� :‬ضم ��ن ج ��دول رق ��م (‪)5‬‬ ‫يف املوازن ��ة ال ��ذي يو�ض ��ح تقدي ��رات‬ ‫الفوائد املرتتبة عن القرو�ض الأجنبية‬ ‫وا�ص ��دارات ح ��واالت اخلزين ��ة العامة‬ ‫واالتفاقي ��ات الثنائي ��ة لع ��ام ‪2013 /‬‬ ‫مقارن ��ة بع ��ام ‪ ،2012 /‬مت ف�صل جميع‬ ‫اخلانات على انها ت�سديد لديون خارجية‬ ‫منها عن قر�ض البنك الدويل و�صندوق‬ ‫النق ��د ونادي باري� ��س وال�سندات ديون‬

‫القط ��اع اخلا�ص ‪ ،‬لكنه ��ا اي�ضا احتوت‬ ‫عل ��ى فقرة دي ��ون خارجية اخ ��رى ( وال‬ ‫نعلم ملاذا مل يتم ت�سميتها ؟) وهي مببلغ‬ ‫‪ 25679‬مليار دينار ‪ ،‬ووزارة املالية مل‬ ‫تبني اجلهة التي �ستحول اليها االموال‬ ‫‪.‬‬ ‫ويذك ��ر ان الربمل ��ان ي�سع ��ى اىل ت�سديد‬ ‫الديون اخلارجية املرتتبة على العراق‪،‬‬ ‫ولتقلي ��ل فوائدها من خ�ل�ال تخ�صي�ص‬ ‫مبالغ حددت‬ ‫وقال ��ت ن ��ورة البج ��اري ع�ض ��و اللجنة‬ ‫االقت�صادي ��ة الربملاني ��ةيف ت�صريح ��ات‬ ‫�صحفي ��ة �سابق ��ة "�إن موازن ��ة ‪ 2013‬العراق‪".‬‬ ‫ت�ضمن ��ت فقرة تتمث ��ل بتخ�صي�ص مبلغ و�أو�ضح ��ت البج ��اري �أن الفوائ ��د ع ��ن‬ ‫لت�سدي ��د جزء م ��ن الدي ��ون اخلارجية‪ ،‬الدي ��ون تكبلن ��ا مبال ��غ كب�ي�رة كل ع ��ام‬ ‫وحدد لذلك ملي ��ار و‪ 445‬مليون دوالر‪ ،‬من ��ذ الت�سعيني ��ات وحت ��ى الآن وال ب ��د‬ ‫م ��ن العم ��ل عل ��ى ت�سديده ��ا ب�أق�صى ما‬ ‫�أي ما ي�شكل ‪ %1‬من املوازنة‪".‬‬ ‫واو�ضحت‪� :‬إن ديون نادي باري�س كانت ميكن‪".‬‬ ‫‪ 142‬مليار دوالر �سابق ًا ومت حذف ‪ %80‬و�أ�ضافت النائب �أنه مت تخ�صي�ص ‪500‬‬ ‫منه ��ا‪ ،‬والباقي ‪ ،%20‬الفت� � ًة �إىل �أن هذه مليون دوالر يف موازنة ‪ 2013‬لت�سوية‬ ‫الديون كل �سنة ت ��زداد فوائدها‪ ،‬ولذلك ق�ضية �شركة اخلطوط اجلوية العراقية‬ ‫نح ��ن نري ��د �إنه ��اء الدي ��ون املرتبة على مع الكويت‪ ،‬ا�ضافة اىل الديون الكويتية‬

‫اليا�سري ي�ستبعد خف�ض قيمة الدينار يف ظل زيادة الطلب على �شراء‬ ‫الدوالر من مزاد البنك املركزي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستبعد ع�ض ��و اللجنة املالي ��ة النائب‬ ‫ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي عبداحل�س�ي�ن‬ ‫اليا�س ��ري‪ ،‬انخفا� ��ض قيم ��ة الدين ��ار‬ ‫يف ظ ��ل وج ��ود الطل ��ب املتزاي ��د على‬ ‫�شراء الدوالر م ��ن املزاد العلني للبنك‬ ‫املرك ��زي‪ ،‬الن ��ه ي�ستجي ��ب للطلب من‬ ‫خ�ل�ال بي ��ع كمي ��ات كبرية م ��ن العملة‬ ‫ال�صعبة‪.‬‬ ‫وق ��ال اليا�س ��ري‪� :‬إن اله ��دف من عمل‬ ‫امل ��زاد العلني لبيع العملة ال�صعبة يف‬ ‫البنك املركزي لتحقي ��ق مبد�أ التوازن‬ ‫ب�ي�ن عر� ��ض ال ��دوالر والطل ��ب عل ��ى املركزي خالل الفرتة احلالية‪ ،‬ال ي�ؤثر يف عم ��ل مزاده العلن ��ي لبيع العمالت‬ ‫�شرائ ��ه‪ ،‬فعند زيادة الطلب يتم عر�ض على �سع ��ر �ص ��رف الدين ��ار العراقي‪ .‬ال�صعبة‪.‬‬ ‫كمية م�ساوية للطلب لكي يحافظ على و�أك ��د‪ :‬ان جمل�س الن ��واب الزم البنك ه ��ذا وي�شه ��د م ��زاد البن ��ك املرك ��زي‬ ‫قيمة الدينار مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫املرك ��زي باحلفاظ على قيم ��ة الدينار طلب متزايد على �ش ��راء الدوالر‪ ،‬بعد‬ ‫ل�شراء‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن الطل ��ب املتزا‬ ‫واالحتياط ��ي النق ��دي م ��ن ال ��دوالر‪ ،‬اال�صالح ��ات االخ�ي�رة الت ��ي حلق ��ت‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫الب‬ ‫�زاد‬ ‫ال ��دوالر ال ��ذي ي�شه ��ده م �‬ ‫بع ��د الك�شف عن اخلروق ��ات االخرية بادارة البنك املركزي م�ؤخر ًا‪.‬‬

‫خبري عقاري‪ :‬غياب التخطيط ال�سرتاتيجي توقف (‪� )20‬شركة عن العمل يف كركوك‬ ‫ب�سبب الو�ضع الأمني يف املحافظة‬ ‫الدقيق �سبب تفاقم �أزمة ال�سكن‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ارج ��ع اخلب�ي�ر العق ��اري حيدر‬ ‫ال�شم ��ري‪ ،‬ا�سب ��اب تفاق ��م ازمة‬ ‫ال�سك ��ن يف الب�ل�اد اىل غي ��اب‬ ‫ال ��ر�ؤى ال�سرتاتيجة الوا�ضحة‬ ‫للحكوم ��ة يف ظل زي ��ادة معدل‬ ‫حجم ال�سكان ال�سنوي‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شم ��ري لـ(الوكال ��ة‬ ‫االخبارية لالنب ��اء)‪� :‬إن ال�سبب‬ ‫الرئي�س ��ي لرتاكم ازم ��ة ال�سكن‬ ‫يف الب�ل�اد هو غي ��اب التخطيط‬ ‫ال�سرتاتيجي املتو�سط والبعيد‬ ‫املدى للحكوم ��ة االحتادية‪ ،‬مع‬ ‫وج ��ود زي ��ادة عددي ��ة بن�سب ��ة‬ ‫ال�س ��كان‪ ،‬والت ��ي م ��ن خالل ��ه‬ ‫ت�ض ��ع اخلطط الالزم ��ة لتوفري‬ ‫الوح ��دات ال�سكني ��ة وبا�سع ��ار‬ ‫مدعومة للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ت ��رك االزم ��ة من‬

‫دون و�ض ��ع حل ��ول جذري ��ة‬ ‫�ستتفاق ��م اك�ث�ر يف البل ��د‪ ،‬م ��ن‬ ‫ناحية ارتفاع ا�سعار العقارات‪،‬‬ ‫وبالت ��ايل �سينعك� ��س �سلب� � ًا‬ ‫عل ��ى الن�ش ��اط االقت�ص ��ادي يف‬ ‫البلد م ��ن خالل زي ��ادة معدالت‬ ‫الت�ضخم الت ��ي تعتمد باال�سا�س‬ ‫عل ��ى ا�سع ��ار العق ��ار وامل ��واد‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫ويذك ��ر �أن الع ��راق يع ��اين‬ ‫م ��ن �أزم ��ة �سك ��ن خانق ��ة نظ ��ر ًا‬ ‫لتزاي ��د عدد �سكان ��ه قيا�س ًا بعدد‬ ‫املجمع ��ات ال�سكني ��ة املح ��دود‪،‬‬ ‫ع�ل�اوة عل ��ى عج ��ز املواطن ذي‬ ‫الدخل املح ��دود عن بناء وحدة‬ ‫�سكني ��ة خا�صة ب ��ه ب�سبب غالء‬ ‫الأرا�ض ��ي وامل ��واد الإن�شائي ��ة‪،‬‬ ‫وتقدر وزارة االعمار والإ�سكان‬ ‫حاج ��ة العراق �إىل ثالثة ماليني‬ ‫وح ��دة �سكني ��ة النه ��اء �أزم ��ة‬ ‫ال�سكن يف العراق‪.‬‬

‫ع�ضو اللجنة املالية‪ :‬اخطاء موازنة ‪ 2013‬ميكن‬ ‫معاجلتها يف جمل�س النواب ولي�س احلكومة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة النائ ��ب‬ ‫ع ��ن ائت�ل�اف العراقية ح�س ��ن اوزمن‬ ‫البيات ��ي‪ ،‬خل ��و املوازن ��ة العام ��ة من‬ ‫الثغ ��رات واملخالف ��ات القانوني ��ة‪،‬‬ ‫ولكنه ��ا حتت ��وي عل ��ى اخط ��اء ميكن‬ ‫معاجلته ��ا يف داخل جمل� ��س النواب‬ ‫وال ي�ستوج ��ب ا�سرتجاعه ��ا ملجل� ��س‬ ‫الوزراء لغر�ض تعديلها‪.‬‬ ‫وق ��ال البيات ��ي لــ(الوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن موازن ��ة ع ��ام (‪)2013‬‬ ‫حتت ��وي على اخط ��اء ولكنه ��ا لي�ست‬ ‫كبرية كم ��ا يت�صورها بع�ض النواب‪،‬‬ ‫مبين ًا ان االخطاء تت�ضمن عدم وجود‬ ‫تخ�صي�صات كافي ��ة للقطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫وال يوج ��د فيه ��ا ا�ستثم ��ار بدي�ل ً�ا عن‬

‫خبز‬

‫اال�ستثمار احلكومي‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل‪ ،‬ان ه ��ذه االخط ��اء تع ��د‬ ‫ب�سيطة وميك ��ن معاجلتها وت�صحيها‬ ‫م ��ن قب ��ل اللجن ��ة املالي ��ة يف جمل�س‬ ‫النواب من خالل مقرتحات ت�صدرها‬ ‫اىل املجل� ��س ويت ��م الت�صويت عليها‪،‬‬ ‫باال�ضاف ��ة اىل انها تخلو من الثغرات‬ ‫القانونية الت ��ي ا�شيع عنه ��ا م�ؤخر ًا‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا ان موازن ��ة ع ��ام (‪)2013‬‬

‫ه ��ي اف�ض ��ل املوازن ��ات العراقي ��ة من‬ ‫ناحية قل ��ة االخطاء وعدم وتخلو من‬ ‫املخالفات القانونية‪.‬‬ ‫وق ��د اعلن ��ت وزارة املالي ��ة ع ��ن ان‬ ‫املوازنة املقرتحة لعام (‪ )2013‬بلغت‬ ‫(‪ )113‬ملي ��ار دوالر‪ ،‬وب�سع ��ر نف ��ط‬ ‫(‪ )90‬دوالر للربميل الواحد‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س ال ��وزراء ق ��د ار�س ��ل‬ ‫املوازن ��ة الع ��ام اىل جمل� ��س الن ��واب‬ ‫لغر�ض مناق�شتها والت�صويت عليها‪.‬‬ ‫ويذك ��ر ان جمل� ��س الن ��واب العراقي‬ ‫قد �صوت عل ��ى املوازنة املالية العامة‬ ‫لع ��ام (‪ )2012‬مببل ��غ ق ��دره (‪)100‬‬ ‫ملي ��ار دوالر �أي م ��ا يع ��ادل ب� �ـ(‪)117‬‬ ‫ترلي ��ون دينار عراق ��ي‪ ،‬وبعجز مايل‬ ‫يقدر بـ(‪ )14‬ترليون دينار‪ ،‬مو�ضوعة‬ ‫على ا�سا�س �سعر برميل النفط بـ(‪)85‬‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف مدي ��ر ا�ستثمار كركوك ف�ل�اح البزاز‪ ,‬عن‬ ‫توق ��ف ‪� 20‬شرك ��ة ا�ستثماري ��ة ع ��ن العم ��ل يف‬ ‫املحافظة رغم ح�صوله ��ا على �إجازة ا�ستثمارية‬ ‫ب�سب ��ب الو�ض ��ع الأمني والت�صعي ��د الأخري بني‬ ‫احلكومة االحتادي ��ة وال�سلطة املحلية يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان الع ��راق ب�ش�أن ت�شكي ��ل عمليات دجلة‬ ‫واملناطق املختلف عليها‪.‬‬ ‫وق ��ال الب ��زاز لـ"امل�سل ��ة"‪� ,‬إن "‪� 20‬شرك ��ة‬ ‫ا�ستثماري ��ة توقف ��ت ع ��ن العم ��ل يف كرك ��وك‪,‬‬ ‫ب�سبب الت�صعيد االخري بني احلكومة االحتادية‬ ‫وال�سلط ��ة املحلي ��ة يف اقليم كرد�ست ��ان العراق‬ ‫والتحركات الع�سكرية التي �شهدتها املنطقة يف‬ ‫الآونة االخرية"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن "ال�ش ��ركات منح ��ت �إج ��ازات‬ ‫ا�ستثماري ��ة من قب ��ل الهيئة للعم ��ل يف كركوك‪,‬‬ ‫يف جماالت البناء وت�شيي ��د املجمعات ال�سكنية‬ ‫والفن ��ادق واملواق ��ع التجاري ��ة"‪ ,‬الفت� � ًا �إىل �أن‬ ‫"اجلهات امل�ستفيدة من م�شروعات تلك ال�شركات‬ ‫�ستتكبد مبالغ طائلة من ذلك الإجراء" ‪.‬‬

‫املرتتبة عل ��ى العراق ج ��راء الغزو عام‬ ‫‪ 1991‬والتي ت�صل ن�سبتها يف املوازنة‬ ‫لـ‪� %5‬أي ما يعادل ‪ 5.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقال ��ت النائب ��ة‪ ،‬لدين ��ا دي ��ون بق ��در‬ ‫‪ 8.174‬ملي ��ون دوالر �سيت ��م دفعه ��ا‬ ‫بالتق�سي ��ط ومتثل قيمة الفوائد للديون‬ ‫التي �أ�ستلفها الع ��راق من البنك الدويل‬ ‫لتمويل عجز موازنة ‪ ،2010‬منوه ًة �إىل‬ ‫�أن الربمل ��ان رف�ض �أن تقرت�ض احلكومة‬ ‫من البنك ال ��دويل ملوازنة العام احلايل‬ ‫وللعام املقب ��ل‪ ،‬و�سد العجز م ��ن املبالغ‬ ‫التي لدينا‪.‬‬ ‫ولفت ��ت البج ��اري �إىل ديون يت ��م دفعها‬ ‫تق ��در بـ‪ 8‬مالي�ي�ن دوالر ل�صندوق النقد‬ ‫ال ��دويل ع ��ن فوائ ��د قرو� ��ض متوي ��ل‬ ‫العجز لعام ‪. 2010‬وذك ��رت �أن العراق‬ ‫يدفع �أي�ض ًا ‪ 6‬ملي ��ون و‪� 250‬ألف دوالر‬ ‫عن فوائ ��د القرو� ��ض الأجنبية من دول‬ ‫اوربية وبلدان �أخرى‪.‬‬ ‫وتابعت البجاري كما يعمل العراق على‬ ‫�إطفاء ديون القطاع اخلا�ص يف اخلارج‬ ‫والتي تبلغ ‪ 189‬مليون دوالر ‪.‬‬

‫املفو�ضية تعلن عن حاجتها‬ ‫لـ(‪ )300‬موظف براتب‬ ‫(‪� )600‬ألف دينار‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت املفو�ضية العليا امل�ستقلة للإنتخابات‬ ‫ع ��ن تعيني ثماني ��ة �أالف موظ ��ف ثبت منهم‬ ‫‪ 2750‬موظ ��ف ‪ ،‬معلن ًة ع ��ن حاجتها لـ‪300‬‬ ‫موظف �أقرتاع‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جمل�س املفو�ضني يف املفو�ضية‬ ‫مق ��داد ال�شريف ��ي لـ(وكال ��ة دنان�ي�ر)‪�:‬إن‬ ‫"حتدي ��ث �سج ��ل الناخب�ي�ن �شه ��د تعي�ي�ن‬ ‫تقريب� � ًا (‪ )8000‬موظ ��ف ‪ ،‬ثب ��ت منهم على‬ ‫املالك الدائ ��م (‪ )2750‬موظف �ضمن قانون‬ ‫املفو�ضية ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ‪�،‬أن الإعالن عن ه ��ذه الدرجات جرى‬ ‫م ��ن خ�ل�ال املوق ��ع الإلك�ت�روين للمفو�ضية‬ ‫ومتت مقابلتهم واملوافقة عليهم"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شريفي ‪� ،‬أن املفو�ضية �ستعلن مطلع‬ ‫الع ��ام املقبل حاجتها �إىل مايقارب الـ(‪)300‬‬ ‫موظ ��ف اق�ت�راع للعم ��ل �أي ��ام الإنتخابات ‪،‬‬ ‫براتب قدره ‪� 600‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�شريف ��ي ‪� ،‬أن املفو�ضي ��ة لديه ��ا‬ ‫�أك�ث�ر من(‪)700‬درج ��ة وظيفي ��ة يف مرك ��ز‬ ‫�إدخ ��ال البيان ��ات ‪� ،‬إعل ��ن عنه ��ا يف املوقع ‪،‬‬ ‫ومت مقابل �أكرث م ��ن(‪ )4000‬موظف ل�شغل‬ ‫هذه املنا�ص ��ب ‪ ،‬ومت �أختيار العدد املطلوب‬ ‫من �ضمنهم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�شريف ��ي ‪� ،‬أن روات ��ب املوظف�ي�ن‬ ‫العاملني ه ��ي ‪ ،‬مدير مركز الت�سجيل(‪)750‬‬ ‫�أل ��ف دينار ‪ ،‬و املع ��اون (‪� )675‬ألف دينار ‪،‬‬ ‫و(‪� )600‬أل ��ف دينار للموظ ��ف العادي ‪� ،‬أما‬ ‫يف مرك ��ز �إدخ ��ال البيان ��ات الرات ��ب يكون‬ ‫مقط ��وع (‪ )1000,000‬دين ��ار خلريج ��ي‬ ‫البكلوريو�س‪.‬‬ ‫ولفت ع�ضو جمل�س املفو�ضني يف املفو�ضية‬ ‫العلي ��ا امل�ستقل ��ة للإنتخاب ��ات �إىل �أن جميع‬ ‫العامل�ي�ن يف املفو�ضي ��ة يعمل ��ون ب�صف ��ة‬ ‫عقود‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫مي�سان ت�ؤمن مياه ال�سقي الأوىل جلميع امل�ساحات الزراعية وتطلق الفائ�ض اىل االهوار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذكرت مديري ��ة املوارد املائي ��ة يف مي�سان‪،‬‬ ‫ان جمي ��ع امل�ساحات الزراعي ��ة وامل�شاريع‬ ‫يف حمافظة مي�سان �ضمن اخلطة الزراعية‬ ‫للمو�سم ال�شتوي مت ت�أمينها بالكامل باملياه‬ ‫بع ��د هط ��ول الأمط ��ار وحتوي ��ل الفائ� ��ض‬ ‫اىل االه ��وار‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن زي ��ادة االطالقات‬ ‫املائية باجت ��اه حمافظة الب�ص ��رة �أكرث من‬ ‫ال�ضعف‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير املوارد املائية يف مي�سان كاظم‬ ‫جل ��وب لـ"وكال ��ة امل�سل ��ة"‪� ،‬إن "امل�ساحات‬ ‫الزراعي ��ة امل�ستهدف ��ة يف حمافظ ��ة مي�سان‬ ‫�ضمن اخلط ��ة الزراعية للمو�س ��م ال�شتوي‬ ‫تبل ��غ بح ��دود ‪ 450‬ال ��ف دومن‪ ،‬حي ��ث كان‬ ‫هن ��اك �شح ��ة يف املي ��اه مبناط ��ق جن ��وب‬ ‫املحافظ ��ة‪ ،‬اال ان �سق ��وط االمط ��ار �ساه ��م‬ ‫يف تام�ي�ن الري ��ة االوىل بالكام ��ل جلمي ��ع‬ ‫امل�ساحات املحروثة واملبذورة التي تعترب‬

‫بحدود ‪ 30‬مرتا مكعبا بالثانية قبل �سقوط‬ ‫الأمطار"‪.‬ولف ��ت اىل ان "امل ��وارد املائي ��ة‬ ‫تعمل عل ��ى حتويل الفائ�ض م ��ن املياه اىل‬ ‫مناط ��ق االه ��وار عن طريق رف ��ع منا�سيب‬ ‫بع� ��ض اجل ��داول املغذي ��ة لاله ��وار ومنها‬ ‫جداول الكحالء وامل�ش ��رح والعري�ض ل�سد‬ ‫النق� ��ص والرتاج ��ع يف املي ��اه بع ��د ف�ص ��ل‬ ‫ال�صي ��ف احلار وقلة ال ��واردات"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان "امل�ساح ��ات الزراعي ��ة املو�ضوع ��ة يف‬ ‫حمافظ ��ة مي�س ��ان ح�سب اخلط ��ة الزراعية‬ ‫هي اق ��ل مما موج ��ود فعليا م ��ن م�ساحات‬ ‫وو�ضعت ح�سب ما متوفر من مياه"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل ان حمافظ ��ة مي�س ��ان ومركزها‬ ‫مدينة العمارة ‪ 390‬كم جنوب بغداد تعترب‬ ‫م ��ن املحافظ ��ات الزراعي ��ة وحقق ��ت �أعلى‬ ‫زيادة يف �إنت ��اج املحا�صيل الإ�سرتاتيجية‬ ‫م ��ن احلنط ��ة وال�شع�ي�ر يف الع ��ام املا�ضي‬ ‫بت�سوي ��ق �أك�ث�ر م ��ن ‪� 58‬أل ��ف ط ��ن م ��ن‬ ‫باجت ��اه حمافظ ��ة الب�صرة وجت ��اوزت ‪ 75‬حم�ص ��ول احلنطة و�أكرث م ��ن ‪� 16‬ألف طن‬ ‫من �أ�صعب الريات يف الزراعة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جلوب "االطالقات املائية ازدادت م�ت�را مكعب ��ا يف الثاني ��ة‪ ،‬بع ��د ان كان ��ت من حم�صول ال�شعري‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(378) - Monday 3 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ً‬ ‫معقال لتنظيم القاعدة‬ ‫حمافظة كانت ُتعترب‬

‫ً‬ ‫يدا واحدة ً‬ ‫يف الأنبار العراقية‪ ..‬موكب عزاء احل�سني ً‬ ‫و�شيعة‬ ‫�سنة‬

‫رمبا هي املرة االوىل يف تاريخ حمافظة االنبار العراقية‬ ‫التي كانت معقال لتنظيم القاعدة‪� ،‬إذ �أقيم موكب عزاء‬ ‫لالمام احل�سني �شارك فيه رجال دين �سنة‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫نظم يف حمافظة االنبار غرب العراق موكب‬ ‫عزاء يف ذكرى مقتل االم��ام احل�سني‪ ،‬ثالث‬ ‫االئمة املع�صومني لدى ال�شيعة‪ ،‬وذلك للمرة‬ ‫االوىل يف املحافظة التي ت�سكنها غالبية‬ ‫عظمى من ال�سنة‪.‬‬ ‫ون��ظ��م ع���دد م��ن اه����ايل منطقة البغدادي‬ ‫الواقعة على بعد نحو ‪ 150‬كلم عن مركز‬ ‫حمافظة االنبار اجلمعة موكب العزاء احياء‬ ‫لذكرى واقعة الطف حني قتل جي�ش اخلليفة‬ ‫االموي يزيد بن معاوية احل�سني مع عدد من‬ ‫افراد عائلته العام ‪ 680‬ميالدية‪.‬‬ ‫ويف تعبري عن تفاعلهم مع الذكرى املقد�سة‬ ‫لدى ال�شيعة الذين احيا نحو ثالثة ماليني‬ ‫منهم االحد املا�ضي ذورة مرا�سم عا�شوراء‬ ‫يف كربالء‪� ،‬شارك يف موكب البغدادي علماء‬ ‫دين �سنة ووجهاء من املحافظة التي كانت‬ ‫تعترب معقال لتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وبح�سب حممد فتحي امل�ست�شار االعالمي‬ ‫ملحافظ االن��ب��ار ف��ان ه��ذه "املرة االوىل يف‬ ‫تاريخ حمافظة االنبار التي ينظم فيها موكب‬

‫عزاء عن روح احل�سني"‪.‬‬ ‫وارتدى امل�شاركون وهم من ال�سنة وال�شيعة‬ ‫وقد بلغ عددهم نحو خم�سني �شخ�صا بينهم‬ ‫ع��دد م��ن الن�ساء‪ ،‬مالب�س ���س��وداء وحملوا‬ ‫الفتات كتب على احداها "موكب عزاء �شهيد‬ ‫كربالء"‪ ،‬وعلى اخرى "�سالم عليك يا ابا عبد‬ ‫الله"‪.‬‬ ‫وردد امل�شاركون يف امل��وك��ب ال��ذي ا�ستمر‬ ‫حلواىل �ساعتني يف املنطقة املختلطة هتافات‬ ‫بينها "�شلون (كيف) ا�شرب واخوي ح�سني‬ ‫عط�شان"‪ ،‬و"والله ما نن�سى ح�سيناه"‪.‬‬ ‫وق���ام بع�ض احل��ا���ض��ري��ن ال��ذي��ن و�ضعوا‬ ‫�شارات خ�ضراء على �سواعدهم باللطم على‬ ‫�صدورهم تعبريا عن احلزن ملقتل احل�سني‪،‬‬ ‫بينما ا���س��ت��خ��دم ال��ب��ع�����ض الآخ����ر �سال�سل‬ ‫حديدية يف ال�ضرب بحركة ايقاعية على‬ ‫اج�سادهم‪.‬‬ ‫كما وزع على امل�شاركني الطعام ال�شعبي الذي‬ ‫عادة ما يقدم خالل هذه املنا�سبة وخ�صو�صا‬ ‫القيمة والهري�سة‪.‬‬ ‫وق���ال عبد الرحمن امل��رع��اوي اح��د �شيوخ‬ ‫الع�شائر ال�سنة يف االنبار لوكالة فران�س‬ ‫بر�س ان "هذه ال�شعائر ال تخ�ص اخواننا‬

‫من ال�شيعة فقط الن احل�سني �ضحى من اجل مع باقي العراقيني يف هذه ال�شعائر"‪.‬‬ ‫اال�سالم ولذلك نحن موجودون هنا نت�شارك وا�ضاف ‪":‬ال فرق بني ال�سنة وال�شيعة"‪.‬‬

‫بينهم‪ ،‬وما اقامة ال�شعائر يف هذه املدينة‬ ‫اال ر�سالة �شديدة اللهجة اىل ال�سيا�سيني‬ ‫العراقيني ليتنا�سوا خالفاتهم وليتوجهوا‬ ‫نحو بناء العراق"‪.‬‬ ‫واعترب ان على ال�سيا�سيني العراقيني "ان‬ ‫ي�ستفيدوا من واقعة كربالء ل�شد الهمم"‪.‬‬ ‫وكان العراق �شهد بني عامي ‪ 2006‬و‪2008‬‬ ‫نزاعا طائفيا داميا بني ال�شيعة وال�سنة قتل‬ ‫فيه االالف وان��دل��ع عقب ا���س��ت��ه��داف مرقد‬ ‫االمامني الع�سكريني يف �سامراء بتفجري يف‬ ‫‪� 22‬شباط‪/‬فرباير ‪.2006‬‬ ‫وال تزال اثار هذا النزاع حا�ضرة يف اذهان‬ ‫العراقيني‪ ،‬خ�صو�صا ب�سبب الهجرة الق�سرية‬ ‫التي ت�سبب بها‪ ،‬واعمال العنف اليومية التي‬ ‫غالبا ما ت�ستهدف ال�شيعة ويتبناها تنظيم‬ ‫دول���ة ال��ع��راق اال���س�لام��ي��ة‪ ،‬ال��ف��رع العراقي‬ ‫لتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وقال عمار علي (�شيعي) الذي نظم املوكب‬ ‫احل�سيني ان "اهايل منطقة البغدادي‬ ‫قدموا يل امل�ساعدة ومل يعرت�ضوا‪ ،‬بل وعلى‬ ‫ال��ع��ك�����س ���ش��ارك��وا و���س��اع��دوين يف تقدمي‬ ‫وجبات الغداء اىل اهايل املنطقة"‪.‬‬ ‫وراى ال�شيخ ج�لال الكبي�سي وه��و امام‬ ‫وخطيب جامع الطيف وع�ضو جماعة علماء‬ ‫العراق ان "من حق ال�شيعة يف اي مكان يف‬ ‫العراق اداء هذه املنا�سك واملعتقدات الدينية‬ ‫التي يعتقدون بها ومل نعار�ض نحن علماء‬ ‫وقال احلاج ابو وليد (�سني‪� 45 ،‬سنة) ان االنبار هذه املنا�سك"‪.‬‬ ‫�أ‪ .‬ف‪ .‬ب‪.‬‬ ‫"ابناء ال�شعب العراقي متالحمون فيما‬

‫ال�سيارات ال�صفراء (واطئة الكلفة) و�أخواتها تنقذ �شبابنا من ال�ضياع‬

‫التحرمي والتجرمي مل مينعا تداولها‬

‫نح�صل يوميا ما يعادل ‪� 50‬ألف دينار‬ ‫وهذا ما ال توفره لنا �أية وظيفة �أخرى‬

‫الكحول وال�سلع الإباحية يف العراق‪ ..‬جتارة �سرية تعود‬ ‫بعد ت�ضييق من املحافظني‬

‫هناك عدة زوايا تناق�ش �أو تنفذ من خاللها اىل مو�ضوعة‬ ‫البطالة �أو معاجلة العمل بحدود التفا�ؤل احلذر ‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ي�ضع �أمامنا واح��دة من �أكرب امل�شكالت التي ت�صيب‬ ‫�أكرب �شريحة نعدها نواة لبناء امل�ستقبل ‪،‬‬ ‫هذه ال�شريحةهي حم�صلة الدرا�سة والوعي و�أنتظار‬ ‫النتائج بلهفة الع�شق الأبوي ‪ ،‬ليذهب كل ذلك اىل �صورة‬ ‫معلقة على اجلدار يحدها �آطار ذهبي املعنى !‬ ‫فهد ال�صكر‬

‫�أذ لي�س هناك ثمة �أ�سرتاتيجية تو�ضح‬ ‫م�ستقبل ه����ؤالء اخل��ري��ج�ين مثال ‪� ،‬أو‬ ‫ت��دع��م ح�صولهم ع��ل��ى �أع��م��ال جتعلهم‬ ‫ميار�سون وعي �شهاداتهم و�صوال اىل‬ ‫حم�صلة التطور العلمي خدمة لوطن‬ ‫ادمن هذا الكائن حبه ‪.‬‬ ‫من هنا بات التفكري والبحث عن منافذ‬ ‫عمل ت�صل م�ستواها اىل احلدود الدنيا‬ ‫يف احل�صول عليها بعيدة عن املثقالت‬ ‫ال��ت��ي يتطلب الأم���ر فيها اىل ر�ؤو����س‬ ‫�أموال قد ي�صعب تدبريها ‪ ،‬وهذا الأمر‬ ‫ي�سري على عموم جي�ش العاطلني �سواء‬ ‫منهم احلا�صلني على �شهادات علمية �أو‬ ‫بدون ذلك ‪،‬‬ ‫وجاء التفكري جديا بالو�سائل الواطئة‬ ‫الكلفة ‪ ،‬بحثا ي�سريا ويف تناول املحيط‬ ‫‪ ،‬ورمب���ا �أج����دين م�ضطرا للت�صويت‬ ‫ل�صالح ���س��ي��ارات ( ال�سايبا ) حتديدا‬ ‫لب�ساطة احل�صول عليها وم��ن م�صادر‬ ‫متعددة وك��ذل��ك ثمنها ال��ذي ال يتطلب‬ ‫مزيدا من ( الأوراق ) اخل�ضر ‪ ،‬ولذا‬ ‫بات العمل فيها هدفا له�ؤالء ال�شباب من‬ ‫�أج��ل معي�شة ت�ضمن عدم الألتفاف اىل‬ ‫م��ا يبغ�ض ال��وال��دي��ن وال���ذات والوطن‬ ‫‪ .‬وت��درك��ون معنى ال��وط��ن ح�ين ينتج‬ ‫التفكري ب�أعمال خارج ال�سيطرة الفكرية‬ ‫والعقل ‪.‬‬ ‫ون�لاح��ظ يف �أي �أ�ستطالع طبيعي ال‬ ‫يتعب ال�صحفي ‪� ،‬أن الغالبية العظمى‬ ‫التي ت�ستخدم �سيارات الـ ( واطئة الكلفة‬

‫) هم �شريحة ( الطلبة اخلريجني ) حتى‬ ‫بات هذا العمل مالذهم ‪ ،‬بل �أن البع�ض‬ ‫منهم ي�شجع على �أقتنائها والعمل بها ملا‬ ‫توفره من م�صدر معي�شي مريح ‪.‬‬ ‫وعليه دخلت واقع املدينة لأعرف املزيد‬ ‫عن هذا العامل الذي يختبىء حتت واقع‬ ‫عمل الـ�سيارات ( واطئة الكلفة )‬ ‫رائد �أحمد خريج كلية الأدارة والأقت�صاد‬ ‫ع���ام ‪ 2007‬ق���ال يل ب��ح��رق��ة ” م��ن��ذ �أن‬ ‫تخرجت ‪,‬انا دائم البحث عن عمل يليق‬ ‫ب�أهمية درا�ستي ‪ ،‬لكني �أ�صبت بالأحباط‬ ‫احلقيقي بعد �أن طرقت �أك�ثر من باب‬ ‫حكومي ‪ ،‬وتعرف بقية احلكاية مقابل‬ ‫التعيني ” وي�ضيف ” وهنا قفزت اىل‬ ‫ذهني فكرة العمل ك�سائق ‪ ،‬فتوجهت‬ ‫اىل امل��ع��ار���ض ووج����دت م��ا ينا�سبني‬ ‫هو هذه ال�سايبا التي من حيث �سعرها‬ ‫وم��وا���ص��ف��ات��ه��ا اجل���ي���دة و ال تقا�س‬ ‫بال�سيارات ( املنفي�ست ) التي يتعاطاها‬ ‫البع�ض بالدفاتر ‪ ،‬عفوا �أق�صد الدوالر‬ ‫ولي�س املدر�سية ‪ .‬وها �أنت جتدين كم‬ ‫�سعيدا “‬ ‫ي�����ش��اط��ره ال����ر�أي حم��م��د ع��ب��د الرحمن‬ ‫فيقول ” �صارت هذه ال�سيارات مالذنا‬ ‫من ال�ضياع بعد �أكمالنا الدرا�سة ‪ ،‬ومنذ‬ ‫تخرجي من كلية العلوم ال�سيا�سية و�أنا‬ ‫�أبحث يف نفايات الوزارات عن بقايا �أمر‬ ‫تعييني ! ” يقولها �ساخرا من و�ضعه ”‬ ‫و�أ�صدقك القول ب�أنني �أح�صل يوميا ما‬ ‫يعادل ‪� 50‬ألف دينار يوميا وهذا ما ال‬ ‫توفره يل �أي وظيفة �أخرى “‬ ‫احل�����اج ب���اق���ر ال�����س��ي��د ج��ع��ف��ر �صاحب‬ ‫م��ع��ر���ض ل��ل�����س��ي��ارات ح��دث��ن��ي ع��ن بيع‬

‫ال�����س��ي��ارات الآن ” �سابقا ك���ان عملنا‬ ‫حم���دد ب�����س��ي��ارات ( املنفي�ست ) وهي‬ ‫ت�شرتى مل��ج��رد الأق��ت��ن��اء لأم���ور البيت‬ ‫دون �أن يعمل بها مقتنوها ‪� ،‬أما اليوم‬ ‫وبعد تزايد �أعداد العاطلني �صار الطلب‬ ‫على ال�سيارات ال�صفراء و�أخواتها من‬ ‫�سيارات واطئة الكلفة كثريا ملا توفره‬ ‫من �أم���وال قيا�سا بال�سيارات الأخرى‬ ‫لرخ�ص ثمنها وموا�صفاتها اجليدة‬ ‫و�سرعة ت�صليحها اذا ح�صل فيها عطل‬ ‫ما توفري قطع غيارها ب�أ�سعارمنا�سبه‪،‬‬ ‫ولذا �صار عملنا يخت�صر على �سيارات‬ ‫الأجرة ال�صفراء”‬ ‫ومل �أقت�صر يف بحثي عن هذا الأمر الآخذ‬ ‫بالتطور يف عموم بغداد واملحافظات‬ ‫فحزمت �أوراقي اىل �أحد مكاتب ت�سجيل‬ ‫عقد البيع ‪ ،‬اذ حدثني ال�سيد عامر �أحمد‬ ‫عبداحل�سني ” حقيقة �أنتع�ش مكتبنا‬ ‫بعد دخول ال�سيارات ال�صفراء( واطئة‬ ‫الكلفة ) وت��زاي��د الطلب عليها حتديدا‬ ‫من ال�شباب العاطل والباحث عن فر�ص‬ ‫ع��م��ل ‪ ،‬وك��ث�يرا م��ا �أ����س����أل البع�ض عن‬ ‫حت�صيله فيقول �أنني خريج ‪ ،‬وهنا بت‬ ‫�أفهم مو�ضوعة البيع ال�سريع لهذا النوع‬ ‫من ال�سيارات التي بات يطلق عليها يف‬ ‫الو�ضع الأقت�صادي بالواطئة الكلفة‬ ‫لذوي الدخل املحدود‬ ‫وق��ب��ل �أن �أه����م ب���اخل���روج م��ن املكتب‬ ‫�صادفني �شاب ومعه �أخر يهمون دخول‬ ‫املكتب ف�س�ألته مازحا ‪ :‬مت الأتفاق �أن�شاء‬ ‫الله ‪ ،‬ف��رد علي ب��الأي��ج��اب قائال ” �أنه‬ ‫القرار الأخري الذي �أتخذته ب�أن �أ�شرتي‬ ‫�سيارة رخي�صة وعملية بعد �أ�ستحالة‬ ‫وج���ود عمل حكومي ي��ع��ادل �شهادتي‬ ‫اجلامعية التي نزعتها من جدار غرفتي‬ ‫لكي ال تذكرين بامل�أ�ساة ! والآن وحني‬ ‫تتم مكاتبتي مع �صاحب ال�سيارة �أجدين‬ ‫قد ح�صلت على وثيقة �أمر تعييني ‪”..‬‬ ‫وه���ن���ا الب����د يل م���ن ال���ه���ت���اف ب�أعلى‬ ‫�صوتي ” حتيا ال�سايبا ” التي �أنقذت‬ ‫�شبابنا من ال�ضياع وهذا كان امل�شروع‬ ‫الأ�سترياتيجي الوحيد ال��ذي �ساهمت‬ ‫ف��ي��ة احل��ك��وم��ة يف ت��وف�ير ف��ر���ص عمل‬ ‫من خالل توفري �سيارات واطئة الكلفة‬ ‫ومبوا�صفات جيده ‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫املجتمع املحافظ يف العراق �ضيّق اخلناق‬ ‫على بائعي اخلمور وال�سلع الإباحية‪ ،‬ما‬ ‫دفعهم �إىل البيع ب�شكل �سري‪ ،‬من دون‬ ‫�أن ترتاجع جتارتهم‪ .‬والكل يعرتف �أن‬ ‫ال��ت��ح��رمي وال��ت��ج��رمي ل��ن ي��ح��دّا م��ن هذه‬ ‫التجارة لأن كل ممنوع مرغوب‪.‬‬ ‫�سلعتان يتم تداولهما ب�صورة �سرية‪،‬‬ ‫و�شبه علنية‪ ،‬يف ال��ع��راق هما اللوازم‬ ‫اجلن�سية والكحول‪ .‬فعلى الرغم من �أن‬ ‫القيم املحافظة وال�سياق العام الذي ي�سّ ري‬ ‫ال��دول��ة وامل��ج��ت��م��ع مي��ن��ع��ان م�ستلزمات‬ ‫اجلن�س وامل�شروبات الكحولية‪ ،‬اال �أن‬ ‫ال��ن��ا���س تتداولهما بطريقة �شبه علنية‬ ‫احيا ًنا و�سرية ج��دًا يف �أح��اي�ين �أخرى‪،‬‬ ‫بح�سب املكان والظرف‪.‬‬ ‫يبدو كما ل��و �أن النا�س يعي�شون حياة‬ ‫م��زدوج��ة يف حياتهم‪ ،‬بح�سب الباحث‬ ‫االج��ت��م��اع��ي ق��ا���س��م ���ص�لاح‪ ،‬اذ ي���رى �أن‬ ‫كثريين ال يجر�ؤون على البوح بتناولهم‬ ‫امل�شروبات الروحية على الرغم من انهم‬ ‫�أدم��ن��وه��ا‪.‬ي��ت��اب��ع‪" :‬يت�صرفون بطريقة‬ ‫توحي بعدم اقرتابهم م��ن ه��ذه االم��ور‪،‬‬ ‫جتنبًا للإ�شكاليات التي ت�سببها لهم معرفة‬ ‫االخرين بذلك"‪.‬‬ ‫ال يعون احلرية ال�شخ�صية‬ ‫يقول ال�شرطي ليث ح�سني �إن ب�سطات‬ ‫بيع الأ�شرطة اجلن�سية ال توقفها �أي رقابة‬ ‫�أمنية‪" ،‬لأن التجار والبائعني وامل�ستهلكني‬ ‫ي�أخذون جانب احليطة الق�صوى‪ ،‬وميكن‬ ‫ر�صد ذلك يف منطقة الباب ال�شرقي‪ ،‬و�سط‬ ‫بغداد‪ ،‬عرب دكاكني متنوعة‪ ،‬توفر كل ما‬ ‫يتعلق باجلن�س"‪.‬ينطبق االمر ذاته على‬ ‫تداول امل�شروبات الكحولية‪ ،‬الذي يجري‬ ‫يف الغالب بطريقة �شبه �سرية‪ ،‬ب�سبب‬ ‫طبيعة العالقات املحافظة يف املجتمع‪.‬‬

‫يف ب��غ��داد‪� ،‬إن البائعني ال يعر�ضون لك‬ ‫الب�ضاعة اال بعد �أن يثقوا ب��ك‪� ،‬سواء‬ ‫كانت كحوليات او لوازم �إباحية‪.‬‬ ‫باعة �صغار �أو يف املنازل‬

‫وي��ق��ول رب����اح ح�����س�ين‪ ،‬ال����ذي د�أب على‬ ‫تناول امل�شروبات الكحولية‪�" ،‬إن جتنب‬ ‫اخلو�ض يف هذه االمور امر ال بد منه ملنع‬ ‫تدخل االخرين يف �ش�ؤونك اخلا�صة"‪.‬‬ ‫ي�ضيف‪" :‬كثريون ال يعون معنى احلرية‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬ال �سيما بع�ض املتطرفني‬ ‫الذين يعتربون التدخل يف حياة االخرين‬ ‫اخلا�صة واجبًا دينيًا‪ ،‬ولهذا ي�سعون �إىل‬ ‫تقدمي الن�صائح‪ ،‬ويلج�أون �أحيا ًنا �إىل‬ ‫التهديد"‪.‬‬ ‫عادت التجارة ال�سرية‬ ‫�أق��ف��ل اغ��ل��ب متاجر الكحول يف العراق‬ ‫�أبوابه ب�سبب تهديدات جماعات حمافظة‬ ‫بحرقها �أو قتل �أ�صحابها‪� .‬أحدهم ليث حنا‬ ‫الذي حتول من البيع بالعلن �إىل التجارة‬ ‫ال�سرية جتنبًا للتهديدات‪.‬‬ ‫�إىل الكحول‪ ،‬احل��ال نف�سه ينطبق على‬ ‫جت����ارة �أ����ش���رط���ة ال��ف��ي��دي��و واالق���را����ص‬ ‫امل���دجم���ة االب���اح���ي���ة‪ ،‬اذ ي��ح��ر���ص ح�سن‬

‫ع��ب��ود على �إخ��ف��ائ��ه��ا‪ ،‬يبيعها �إىل جانب‬ ‫املوبايالت وال�سجائر و�أقرا�ص االغاين‪،‬‬ ‫م�ؤكدًا �أن �أرباحه من هذه ال�سلع املمنوعة‬ ‫اك�بر بكثري م��ن املبالغ التي يجنيها من‬ ‫بيع ال�سلع العادية‪.‬وكان جمل�س حمافظة‬ ‫بغداد اغلق يف ت�شرين الثاين (نوفمرب)‬ ‫‪ ،2010‬جميع النوادي الليلية وحمال بيع‬ ‫امل�شروبات الكحولية يف ب��غ��داد بحجة‬ ‫�أنها ال متلك �إجازة مبمار�سة املهنة‪.‬‬ ‫ت��خ�����ض��ع ه����ذه ال���ت���ج���ارة ���ش��ب��ه العلنية‬ ‫ً‬ ‫اي�ضا لقوانني خا�صة و�أ���س��رار يحر�ص‬ ‫املتعاملون بها على ع��دم ك�شفها‪ .‬وكان‬ ‫العراق �شهد عرب �سنوات احتقا ًنا �شديدًا‬ ‫يف ال��ع�لاق��ة امل��ج��ت��م��ع��ي��ة ب�ي�ن حمافظني‬ ‫وم��ن��ف��ت��ح�ين ع��ل��ى ق��ي��م وع������ادات يطلق‬ ‫عليها البع�ض �صفة "الغربية"‪ .‬ووقعت‬ ‫م��واج��ه��ات ب�ي�ن م��ت�����ش��ددي��ن و�أ���ص��ح��اب‬ ‫امل��ح�لات‪ ،‬ف�أغلقت و�أح��رق��ت حم�لات بيع‬ ‫اخلمور‪ ،‬كما �صودرت و�أتلفت االقرا�ص‬ ‫واللوازم االباحية‪.‬يقول حليم اال�سدي‪،‬‬ ‫الذي يعر�ض ب�ضاعته يف الباب ال�شرقي‬

‫ي�����د ّل اال�����س����دي ع��ل��ى ف��ت��ى ال يتجاوز‬ ‫أقرا�صا‬ ‫اخلام�سة ع�شرة‪ ،‬مي�سك بيده � ً‬ ‫مدجمة �إباحية‪ .‬جتر�أ الفتى على اظهارها‬ ‫بعدما ت�أكد من هوية حمدثه‪ ،‬قائلاً �إنه‬ ‫يبيع يوميًا اكرث من ثالثني قطعة‪.‬‬ ‫يتابع‪" :‬اغلب ه��ذه االق��را���ص من�سوخة‬ ‫من االنرتنت‪ ،‬وهي رخي�صة جدًا مقارنة‬ ‫ب��الأق��را���ص اال�صلية ال��ت��ي ي�صل �سعر‬ ‫الواحدة منها �إىل نحو االربعني دوال ًرا"‪.‬‬ ‫�أما الكحول على �أنواعها فتباع �س ًرا يف‬ ‫البيوت‪ .‬يعرتف �سعدون اجلبوري انه‬ ‫اعتاد �شراء الكحول من تاجر �سري يف‬ ‫مدينة املحمودية‪ ،‬يبيع منتجاته الكحولية‬ ‫يف م��ن��زل��ه‪.‬ال ي��رى ال��ب��اح��ث االجتماعي‬ ‫قا�سم �صالح‪ ،‬فعالية �أي قانون يح ّرم بيع‬ ‫اخلمور‪ ،‬النها متداولة ب�شكل �شبه �سري‪،‬‬ ‫وب��ال��ت��ايل ل��ن ي��غ�ير حت��رمي��ه��ا يف الأم���ر‬ ‫�شي ًئا‪ ،‬ب��ل ق��د يزيد حجم ه��ذه التجارة‪،‬‬ ‫وفق قاعدة كل ممنوع مرغوب‪.‬‬ ‫يبدو �أن جلنة الأوقاف وال�ش�ؤون الدينية‬ ‫يف جمل�س النواب العراقي تدرك تطوّ ر‬ ‫هذه امل�س�ألة‪� ،‬إذ �أعلنت اللجنة �أن مقرتح‬ ‫قانون مكافحة اخلمور "ال مينع تناولها‬ ‫لكنه �سينظم حمال بيعها ويحدد الأماكن‬ ‫املخ�ص�صة لها"‪.‬‬ ‫لكن اللجنة ت�ؤكد �ضرورة وجود �ضوابط‬ ‫ل��ف��ت��ح و�إغ��ل��اق ت��ل��ك امل���ح���ال وال���ن���وادي‬ ‫الليلية‪ ،‬معتربة �أن هذا القانون اجلديد‬ ‫ال يقيد احلريات‪.‬وقال �شريف �سليمان‪،‬‬ ‫ع�ضو اللجنة‪� ،‬إن القانون ينظم تناول‬ ‫اخل���م���ور يف الأم���اك���ن امل��خ�����ص�����ص��ة لها‪،‬‬ ‫كاملناطق ال�سياحية وغريها‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫حتديد عمل املحال املخ�ص�صة لبيعها‪.‬‬

‫مروحية ت�ستخدم لالغرا�ض الزراعية ومراقبة انابيب النفط و احلدود‬

‫طالب دكتوراه يف االقت�صاد يف حمافظة دياىل ي�صنع طائرة مروحية‬ ‫�سامي عيا�ش‬

‫�شرع امل��واط��ن ح��امت كاظم �سلمان وهو‬ ‫ط��ال��ب دك����ت����وراه يف االق��ت�����ص��اد و من‬ ‫اهايل ق�ضاء املقدادية يف �صناعة طائرة‬ ‫مروحية ت�ستخدم لالغرا�ض الزراعية‬ ‫وت�صلح اي�ضا ملراقبة انابيب النفط و‬ ‫احلدود‪.‬‬ ‫وق���ال ���س��ل��م��ان ان ال��ف��ك��رة ت��ول��دت لديه‬ ‫بعد ماعلم ان احلكومة العراقية بدات‬ ‫بالتعاقد ال�سترياد طائرات مببالغ مالية‬ ‫كبرية مبينا ان الهدف من جتربته هذه‬ ‫ه��و �صناعة ط��ائ��رة عراقية بكلفة قليلة‬ ‫قيا�سا بامل�ستوردة‪.‬‬ ‫�سلمان قال �إنه ا�ستخدم يف هذا امل�شروع النهائية و�إن��ه �سيجري طريانا جتريبيا‬ ‫خ�برت��ه يف جم���ال امليكانيك والطريان خالل االيام املقبلة‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ن��ظ��ري��ات ال��ع��ل��م��اء يف الطريان وتابع �سلمان ان��ه ق��ام بتزويد الطائرة‬ ‫كالعامل برنويل كما ق��ال �إن��ه اعتمد على ب���أج��ه��زة دق��ي��ق��ة تعمل ع��ل��ى �ضبط عمل‬ ‫امل��ح��رك��ات م�����ش�يرا اىل ان ال���ه���دف من‬ ‫امكانياته الذاتية يف متويل م�شروعه‪.‬‬ ‫بد�أ �سلمان م�شروعه يف اوائل �آذار ‪ 2012‬م�����ش��روع��ه ه��و ان��ت��اج ط��ائ��رة اليتجاوز‬ ‫وق��ال �إن العمل و�صل االن اىل مراحله �سعرها ‪ 30‬مليون دينار عراقي ‪ ،‬باال�ضافة‬

‫اىل كونها �سهلة ال�صيانة والت�صليح‬ ‫واو�ضح انه قام باال�ستعا�ضة عن املحرك‬ ‫(ال��ت��ورب��اي��ن) مب��ح��رك (مكب�سي) املاين‬ ‫املن�ش�أ بقدرة ‪ 180‬ح�صان وهو ي�صلح‬ ‫الغرا�ض الطريان ‪.‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫ام��ا غ�لاف ال��ط��ائ��رة اخل��ارج��ي فبني انه‬ ‫قام بت�صميمه من االملنيوم املغلون على‬

‫عك�س الطائرات التي ت�ستخدم فيها مادة‬ ‫التيتانيوم ل�صناعة غالفها‪.‬‬ ‫�سلمان بني ان الطائرة التي يعكف على‬ ‫ت�صنيعها خم�ص�صة لالغرا�ض الزراعية‬ ‫ومراقبة احلدود وانابيب النفط‪.‬‬ ‫ومل ي�سلم حامت كاظم �سلمان من �سخرية‬ ‫البع�ض والت�شكيك يف امكانية جناح‬ ‫جت��رب��ت��ه ح��ي��ث ب�ي�ن ان���ه ق���ام بت�صنيع‬ ‫اجزائها يف ور�شة �صغرية قبل ان يقوم‬ ‫بتجميعها وربطها يف ال��ع��راء بالقرب‬ ‫م��ن م��ن��زل��ه يف منطقة ���س��ري��ح��ة و�سط‬ ‫املقدادية‪.‬‬ ‫ومي��ت��ل��ك ���س��ل��م��ان خ��ب�رات م��ت��ع��ددة يف‬ ‫جمال ت�صنيع املعدات واالج��ه��زة‪ ،‬ويف‬ ‫جم���ال احل����دادة وامل��ي��ك��ان��ي��ك واخلراطة‬ ‫والهيدروليك باال�ضافة اىل اجنازات يف‬ ‫جمال �صناعة معامل احل�صى‪ ،‬وت�صنيع‬ ‫حفارة الركائز الكونكريتية ل�صالح وزارة‬ ‫اال�سكان خالل العام ‪ 2002‬م‪.‬‬ ‫واخ��ي�را ���ش��ك��ا ح���امت ك��اظ��م ���س��ل��م��ان من‬ ‫�صعوبة ح�صوله على اج��ازة علمية من‬ ‫مديرية الرعاية العلمية‪.‬‬


‫‪No.(378) - Monday 3 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ملاذا ُي َ‬ ‫قتل طبيبُ �أ�سنان ؟!‬ ‫� َ‬ ‫رارة ‪ ..‬ومنذ منت�صف ال�سبعينيات من القرن املا�ضي ولغاية �إحتالل الكويت ‪ ..‬حني كان الإعالم العاملي والأقليمي والعربي‬ ‫أتذك ُر مِب‬ ‫ٍ‬ ‫ي�سكت عن اجلرائم ُ‬ ‫ُ‬ ‫الكربى التي يقرتفها ‪ ،‬النظام ال�صدامي الفا�شي ‪ِ ،‬بحق ال�شعب العراقي ‪ ..‬والإنتهاكات املُخزية ‪ ،‬حلقوق‬ ‫‪..‬‬ ‫الإن�سان ‪ ..‬التي مُتار�سها االجهزة القمعية ‪� ،‬ضد ُكل َم ْن [ ُ‬ ‫�ص ْ‬ ‫مت الدول الكربى " املُدَ ِعية " ‪ ،‬بدفاعها عن‬ ‫ت�شك ] يف والءهم ‪ ..‬و�سط َ‬ ‫الدميقراطية وحقوق االن�سان ‪ ،‬مثل الواليات املتحدة االمريكية والغرب عموم ًا ‪.‬‬ ‫ظه َر يف الإعالم الحق ًا ‪ ..‬ما هو �إال ُفتات �صغري ‪،‬‬ ‫وجز ُء ب�سيط ‪ ..‬لأن حتى املحطات التلفزيونية‬ ‫واالذاعات وال�صحف ‪ ..‬التي ذكرتْ بع�ض‬ ‫الأحداث املُروعة التي قام بها االمريكان ‪ ..‬قد‬ ‫مَت جتاهُ لها والتعتيم عليها ‪� ،‬أو �إتهامها باملُبالغة‬ ‫والتهويل ‪ ..‬ومل ُيعُد يذكرها �أحد بعد �سنةٍ‬ ‫قي يف الذهن اجلمعي العاملي‬ ‫او �إثن َتني ‪ ..‬و َب َ‬ ‫‪ ..‬فقط ‪ ،‬ما تبثه الوكاالت العاملية ال ُكربى "‬ ‫املُ ّ�سرية من نف�س �صانعي احلروب وخالقي‬ ‫ال�صراعات ! " ‪ ..‬هذه الإحتكارات الإعالمية ‪،‬‬ ‫التي ُت�سمى زور ًا [ ر�صينة ] و [ حُمايدة ] هي‬ ‫التي ُت ّ�شكِ ل ُجزء ًا مُهم ًا من َوعي املُتلقي ‪ ..‬وهي‬ ‫وجهه ِوفق ما تريد وترغب ‪.‬‬ ‫التي ُت ِ‬ ‫هنالك ُنكتة خبيثة ‪ُ ،‬تب ُ‬ ‫ني جانب ًا م�أ�ساوي ًا ‪،‬‬ ‫يف كيفية تعامُل الإحتكارات ال ٌكربى ‪ ،‬مع‬ ‫ال�شعوب عموم ًا ‪ " :‬يُقال ان بو�ش وبلري �إتفقا‬ ‫ؤمتر‬ ‫بعد �إجتماعهما ‪ ،‬على الت�صريح يف م� ٍ‬ ‫�سيخو�ضان حرب ًا ‪ ،‬يقتالن‬ ‫�صحفي ‪ ،‬ب�أنهما‬ ‫ِ‬ ‫فيها مليون �آ�سيوي وطبيب �أ�سنان واحد !‬ ‫‪ ..‬و�سارع ال�صحفيون جميع ًا ب�س�ؤالهم ‪ :‬ملاذا‬ ‫طبيب �أ�سنان ؟ ف�إلتفتَ بو�ش اىل بلري وقال له‬ ‫هام�س ًا ‪� :‬أمل �أ ُقل لك ‪ ،‬ان ال �أحد �سيهتم باملليون‬ ‫�آ�سيوي !! " ‪.‬‬ ‫قتيل عراقي و�إيراين يف حرب‬ ‫�أكرث من مليون ٍ‬

‫امني يون�س‬ ‫وكذلك �صمتْ الدول " املُدَعِ ية " حينها ‪ ،‬بتبنيها‬ ‫والتح ُرر ‪،‬‬ ‫للإ�شرتاكية وحقوق ال�شعوب‬ ‫ّ‬ ‫مثل االحتاد ال�سوفييتي والدول الدائرة يف‬ ‫فلكهِ ‪ُ .‬كل هذهِ البلدان ‪ ،‬كانتْ تتعامى ‪ ،‬عما‬ ‫قمع و�إنتهاكٍ‬ ‫ُتعانيهِ اجلماهري العراقية ‪ ،‬من ٍ‬ ‫�سجن كبري ‪ ..‬من �أجل "‬ ‫للكرامة والعي�ش يف‬ ‫ٍ‬ ‫م�صالح " هذه الدول ‪ .‬فلقد ثبتَ ان �شعارات‬ ‫‪ :‬الدميقراطية وحقوق االن�سان واال�شرتاكية‬ ‫والعدالة ‪ ..‬كانتْ كلمات فارغة بدون معنى ‪،‬‬ ‫يف الواقع العملي ! ‪.‬‬ ‫يلعب الإعالم العاملي املُ َ‬ ‫�سيطر‬ ‫واليوم كذلك ‪ُ ..‬‬ ‫عليهِ ‪ ،‬مِ نْ ِق َبل الإحتكارات ال ُكربى ‪ ..‬وحتى‬ ‫بعد العَوملة ‪ ،‬والإدعاء الكاذب ب�أن العامل �أ�صبح‬ ‫قرية �صغرية ! ‪ ..‬يلعب لعبته ‪ ،‬يف [ الإنتقائية‬ ‫] التي ُتوجهها م�صالح الكِ بار ‪َ ..‬ف ُت ّكبرِ حدث ًا‬ ‫تلقي عليهِ ال�ضوء ِبكثافة ‪ ،‬وتعطيه �أكرث من‬ ‫حجمهِ ‪ ..‬و ُت ّ�صغِ ر �آخر و ُتهّمِ �ش ُه وتهمل ُه عمد ًا ‪.‬‬ ‫فاجلرائم التي �إقرتفها الإحتالل الأمريكي يف‬ ‫حرب فعلية ‪،‬‬ ‫العراق ‪ ،‬رغم انه مل تكن هنالك ٌ‬ ‫بل ان ما جرى كان �أ�ش َبه بالإ�ست�سالم ‪ ..‬ف�أن ما‬

‫الثمان �سنوات ‪ ،‬مئات �آالف القتلى العراقيني‬ ‫يف حرب الكويت ‪ ..‬ع�شرات �آالالف من الأطفال‬ ‫العراقيني �ضحايا احل�صار الظامل على ال�شعب‬ ‫ولي�س على النظام العراقي " ‪..‬‬ ‫العراقي "‬ ‫َ‬ ‫ع�شرات الآالف من القتلى العراقيني جراء‬ ‫الإحتالل الأمريكي ‪ ..‬والتدمري الكامل للبُنى‬ ‫التحتية للبلد وحتطيم الإقت�صاد ‪ ..‬ع�شرات‬ ‫الآالف من القتلى العراقيني ‪� ،‬ضحايا الإرهاب‬ ‫ب�أنواعهِ ‪� :‬إرهاب القاعدة ودولة العراق‬ ‫اال�سالمية ‪� /‬إرهاب امليلي�شيات الطائفية ‪/‬‬ ‫�إرهاب الأجهزة االمنية ‪� /‬إرهاب ع�صابات‬ ‫اجلرمية املُنظمة ‪� .‬إ�ضافة اىل �ض ْع َفي ه�ؤالء‬ ‫على الأقل ‪ ،‬من اجلرحى واملُعوقني واملُ�شردين‬ ‫واملُهجرين ‪ُ .‬كل ه�ؤالء املاليني من ال�ضحايا‬ ‫العراقيني ‪ ..‬مل ي�أخذوا �إال حيز ًا �ضيق ًا من‬ ‫الإعالم العاملي ‪ ،‬وبطريقةٍ �إنتقائية �شديدة‬ ‫وبتعتيم‬ ‫اخلباثة ‪ ،‬وم�شبوهة املرامي ‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫مدرو�س ‪ ..‬بينما مَ َ‬ ‫ت ت�سليط ال�ضوء ولفرتات‬ ‫وبرتكيز �شديد ‪ ،‬على بع�ض حاالت‬ ‫طويلة‬ ‫ٍ‬ ‫حمدودة ‪ ،‬ل�ضحايا �أمريكيني او غربيني او‬ ‫�إ�سرائيليني ‪.‬‬ ‫متى �سن�صحو من الغفلة التي نعي�ش فيها ‪..‬‬ ‫نحن املُ ّه َم�شني ؟ اىل متى �سنبقى �إلعوبة ِبيد‬ ‫ه�ؤالء ال ُق�ساة الذين يتقاذفوننا ‪ ،‬من اجل‬ ‫م�صاحلهم ؟ اىل متى �سنتبع الطبقة ال�سيا�سية‬ ‫العراقية ‪ ،‬الذيلية ‪ ،‬خادمة امل�صالح الإحتكارية‬ ‫الكربى ‪ ..‬هذه الطبقة التي �أثب َتتْ �أنها الت�صلح‬ ‫لقيادة املرحلة الإنتقالية احلالية ؟‬ ‫حق ًا ‪ ..‬ان ال �أحد ي�س�أل عن املاليني من العراقيني‬ ‫الذين ُقتلوا ‪ ..‬وال �أحد يهتم مباليني اجلرحى‬ ‫واملُعوقني ‪ ..‬وال �أحد يُبايل بالتدمري الذي‬ ‫�أ�صابنا ‪ ..‬فاجلميع يُ�سارعُ اىل ال�س�ؤال ‪ :‬ملاذا‬ ‫ٌيق َتل طبيب �أ�سنان ؟!!‬

‫جدل يف م�ستقبل تنظيم الكهوف واملغارات‬

‫القاعدة بعد بن الدن‬

‫ومن‬ ‫�س�ؤال طرح نف�سه‪ ،‬بعد مقتل بن الدن (مايو‪�/‬أيار‪� ،)2011‬أال وهو هل �ستبقى "القاعدة"‪ ،‬وت�ستمر مثلما كانت؟ ِ‬ ‫�أين يتم متويلها‪ ،‬بعد مقتل القائم ب�ش�أنها‪ ،‬منذ ت�أ�سي�س التنظيم‪ ،‬يف نهاية الثمانينات‪ ،‬وا�شتد ن�شاطه الإرهابي يف‬ ‫الت�سعينات‪ ،‬وحتى حلظة غياب امل�ؤ�س�س؟! وهل ن�ش�أت "القاعدة" كم�ؤ�س�سة ال تعتمد على �شخ�ص �أو �أ�شخا�ص؟! و َمن‬ ‫هو البديل؟!‬ ‫حاول كتاب امل�سبار “القاعدة بعد بن الدن”‬ ‫وهو الثالث وال�ستون (مار�س ‪،)2012‬‬ ‫الإجابة عن بع�ض هذه الأ�سئلة‪ ،‬بتوقعات‬ ‫واحتماالت‪ ،‬وهو ال�صادر من �سل�سلة‬ ‫الكتب التي ي�صدر مركز امل�سبار للدرا�سات‬ ‫والبحوث‪� .‬شارك يف هذا الكتاب جمموعة من‬ ‫الباحثني والأكادمييني العرب والأجانب‪.‬‬ ‫يعلم اجلميع �أنه لوال احلادي ع�شر من‬ ‫�سبتمرب ‪ ،2001‬و�سقوط ناطحات ال�سحاب‪،‬‬ ‫و�ضرب الأهداف داخل الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫ما �أقدمت الأخرية على التقدم لإ�سقاط نظام‬ ‫طالبان الذي كان حامي ًا لتنظيم القاعدة وبن‬ ‫الدن �شخ�صي ًا‪ ،‬وكان يتحرك بحرية �إىل حد‬ ‫ما‪ ،‬لكن القدوم على تلك العملية‪ ،‬وقبلها‬ ‫عمليات تفجري �سفارات‪ ،‬والتهديد بتفجري‬ ‫مواقع ا�سرتاتيجية �أخرى‪� ،‬صارت ق�ضية‬ ‫الإرهاب ق�ضية دولية‪ ،‬ال تخ�ص دولة دون‬ ‫�أخرى‪� ،‬إمنا العامل كافة هو هدف هذا التنظيم‬ ‫الإرهابي‪.‬‬ ‫اعترب الباحث جان – بيريو فييليو‪� ،‬أ�ستاذ‬ ‫درا�سات ال�شرق الأو�سط يف جامعة العلوم‬ ‫الفرن�سية‪� ،‬أن اجلدل يف �أرجاء املعمورة حاملا‬ ‫ترددت �أنباء مقتل بن الدن يف مدينة �أبوت‬ ‫�أباد الباك�ستانية‪ ،‬احتدم حول �أهمية نهاية‬ ‫م�ؤ�س�س‪ ،‬يف �أن يكون نهاية للتنظيم‪ ،‬وت�شتت‬ ‫خالياه‪ ،‬وك�شف الأ�سرار التي ال بد تركها بن‬ ‫الدن يف مكان مقتله‪.‬‬ ‫لكن �آخرين‪ ،‬ح�سب الباحث املذكور‪ ،‬اعتربوا‬ ‫النب�أ حادثة عابرة ال �ش�أن لها يف تقرير‬ ‫م�ستقبل التنظيم‪ ،‬و�إن كانت حادثة مهمة‬ ‫يف �أطول حرب �شنتها الواليات املتحدة‬ ‫والغرب �ضد الإرهاب الدويل‪ .‬بينما يرى‬ ‫البع�ض الآخر �أن مقتل بن الدن ميثل �ضربة‬ ‫ا�سرتاتيجية لتنظيم القاعدة وفروعها‬ ‫احلركية‪ .‬فكال الفريقني يتبعان‪� ،‬إىل حد ما‪،‬‬ ‫نظريتي مارك �سجمان “بال قيادة” و”تابعو‬ ‫القيادة” لربو�س هوفمان ال�صادرتني يف‬ ‫العام ‪.2008‬‬ ‫فما ت�سرب من الوثائق التي عرث عليها‬ ‫يف خمب�أ بن الدن‪� ،‬إىل �إثبات �أنه ما يزال‬ ‫القائد امل�ؤثر يف للتنظيم‪ ،‬الذي ت�أ�س�ست‬ ‫يف �أغ�سط�س(�آب) ‪ .1988‬وحظيت خططه‬ ‫املختلفة التي كان يت�صورها ملوعد الذكرى‬ ‫العا�شرة لهجوم ‪ 9/11‬على تغطية �إعالمية‬ ‫وا�سعة‪ .‬كما ك�شفت عن دوره ال�شخ�صي يف‬ ‫خمططات �سابقة‪ .‬برزت بهذا ال�ش�أن ب�شكل‬ ‫خا�ص عالقته مع امل�س�ؤولني عن تفجريات‬ ‫لندن يف يوليو(متوز) ‪ .2005‬فابن الدن‬ ‫على حد قول هوفمان‪� ،‬أو نظريته “لعب‬ ‫دور ًا فاع ًال يف جميع تفا�صيل عمليات تنظيم‬ ‫القاعدة‪ :‬بدءا من التخطيط �إىل اال�ستهداف‪،‬‬ ‫ومن �إن�شاء ال�شبكات �إىل الدعاية امل�ضللة”‪.‬‬ ‫و�أ�شار فيليو‪ ،‬يف البحث الذي تولت هند‬ ‫ال�سديري ترجمته �إىل العربية �إىل‪� :‬أنه كلما‬ ‫ظهر بن الدن كقائد غري متنازع عليه يف‬ ‫�شبكة هرمية‪ ،‬بدا مقتله‪ -‬منطقي ًا – كنوع من‬ ‫التدمري لتنظيم القاعدة وفروعها احلركية‪.‬‬ ‫ولكن قد تربهن ق�ضية الت�سل�سل القيادي‪،‬‬ ‫�أي ًا كانت �أهميته من وجهة النظر امل�ضادة‬

‫للإرهاب‪ ،‬على �أنها �أقل ت�أثري ًا على املدى‬ ‫الطويل من �سيطرة بن الدن ومكانته التي‬ ‫كانت مزيجا فريد ًا من الكاريزما ال�شخ�صية‬ ‫والعاملية‪ .‬وقد تكون احلاجة ل�صفة الكارزما‬ ‫(ال�شخ�صية القيادية امل�ؤثرة)هي �أكرب عقبة‬ ‫تواجه �أمين الظواهري �أو �أي جهادي بارز‬ ‫�آخر متطلعا ليحل حمل بن الدن‪ .‬وبالتايل‬ ‫ف�إن هذا املقال لن يركز على النتائج العملية‬ ‫ملقتل ابن الدن‪ ،‬ولكن على الت�أثري بعيد املدى‬ ‫لغيابه‪.‬‬ ‫لأهمية بن الدن يف تنظيم القاعدة �أنه مل يرد‬ ‫�أن ي�شاركه �أحد يف القرارات احلا�سمة يف‬ ‫�أمر التنظيم‪ ،‬و�إذا كانت هناك م�شاركة فهي‬ ‫م�شاركة رمزيه ال �أكرث‪ ،‬هذا ما يف�سره عدم‬ ‫اهتمامه بتعيني علني لنائب له �أو بديل عنه‪.‬‬ ‫وميكن �أن يكون مثل هذا العبء مربكا لأي‬ ‫�شخ�ص حتى لو كان ل�شخ�ص مت�آمر وم�ستفز‬ ‫وحمنك مثل �أمين الظواهري‪ .‬فقد كانت‬ ‫الأنظار متوجهة �إىل تويل الأخري مهام قيادة‬ ‫التنظيم بعد غياب بن الدن‪.‬‬ ‫لكنه‪ ،‬ح�سب فيليو‪ ،‬ظل بعيدا عن الأ�ضواء‬ ‫ومل يظهر �سوى مرتني تقريبا يف �شهر واحد‬ ‫على قناة القاعدة الإعالمية “ال�سحاب”‪،‬‬ ‫وهو عنوان قتايل يهدف �إىل الو�صول �إىل‬ ‫عامة امل�سلمني و�إىل املجاهدين املت�شددين‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬وت�ستخدم القناة اللغة العربية‬ ‫الف�صحى‪ .‬كما حاول جاهد ًا يف ربيع ‪2008‬‬ ‫�أن يتحدث مع املتعاطفني مع اجلهاد‪ ،‬و�أن يرد‬ ‫على بع�ض املعار�ضني لـ”القاعدة”‪ .‬ورمبا مل‬ ‫يكن حم�سوم ًا حتى هذه اللحظة �أمر زعامة‬ ‫الظواهري للتنظيم‪ ،‬مع �صدور بيانات ن�سبت‬ ‫�إىل “القاعدة” ت�ؤكد ذلك‪ .‬فابن الدن كان‬ ‫يعرف مدى اخلطر املحدق به‪ ،‬فلمذا مل ُيعني‪،‬‬ ‫�أو يكتب و�صية يف هذا املجال‪ ،‬كي تعلن بعد‬ ‫قتله الذي كان مرتقب ًا؟!‬ ‫يف بحثه “بعد بن الدن‪ ..‬وقت للتفكري” يثري‬

‫املحامي الأمريكي جورج ال �سمار‪ ،‬جملة‬ ‫من الأ�سئلة حول حماربة الإرهاب‪ ،‬وكيف‬ ‫ُيحافظ يف ظل هذا القانون على حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وهو �أحد املبادئ الأ�سا�سية يف‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬وماذا عن القبول‬ ‫باملحاكم الع�سكرية وباعتقال امل�شتبه بهم من‬ ‫املدنيني عن طريقها‪ .‬يذكر املحامي الأمريكي‬ ‫ذلك من باب القلق يف جتاوز حدود الثوابت‬ ‫الأمريكية يف ق�ضية حقوق الإن�سان‪ ،‬مع �أن‬ ‫حماربة الإرهاب بالقانون قد ال ت�سلم من مثل‬ ‫هكذا جتاوزات‪ .‬وينتهي �إىل �أن موت بن الدن‬ ‫ال يعني موت القاعدة ـ ذلك �أن ع�شر �سنوات‬ ‫وعدة مليارات من الدوالرات يف الواليات‬ ‫املتحدة وحلفائها ما تزال حمتجزة جراء‬ ‫اخلطر املحدق والتهديد املاثل الذي متثله‬ ‫“القاعدة”‪ ،‬والذي ما يزال حا�ضر ًا‪� ،‬إعالمي ًا‬ ‫يف الأقل‪� .‬إن بطاقة تقرير الذكرى ال�سنوية‬ ‫العا�شرة‪ :‬حالة تو�صيات جلنة احلادي ع�شر‬ ‫من �سبتمرب تقدم تقييما مثريا لالنتباه عن‬ ‫جناح الواليات املتحدة يف احلرب �ضد‬ ‫الإرهاب العابر للدول‪.‬‬ ‫�أ�ضاف املحامي معلقا على نهاية بن الدن‪:‬‬ ‫“يظل تنظيم القاعدة ميثل تهديد ًا لي�س‬ ‫للواليات املتحدة فح�سب‪ ،‬و�إمنا �أي�ض ًا‬ ‫حللفائها‪ ،‬كما يت�ضح من واقع تقرير‬ ‫الأو�ضاع والتوجهات للإرهاب يف دول‬ ‫االحتاد الأوروبي‪ ،‬وهو التقرير الذي �صدر‬ ‫م�ؤخر ًا ويعلن كيف �أنه “بعد ع�شر �سنوات‬ ‫من هجمات احلادي ع�شر من �سبتمرب ‪،2001‬‬ ‫ما يزال الإرهاب ميثل تهديدا خطريا لدول‬ ‫االحتاد الأوروبي ومواطنيها”‪ .‬ووفق ًا لإدارة‬ ‫�شرطة االحتاد الأوروبي (يوروبول)‪ ،‬عانت‬ ‫ت�سع دول يف �أوروبا من الهجمات الإرهابية‬ ‫يف العام ‪ 2010‬وحده‪ ،‬وذلك مبا مقداره‬ ‫‪ 249‬حالة �إرهابية يف �أوروبا‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫عدد الأفراد الذين �ألقي القب�ض عليهم للإعداد‬

‫لهجمات �إرهابية ارتفع �إىل ما �إجماليه ‪611‬‬ ‫فرد ًا”‪.‬‬ ‫يف م�ستهل بحثها ت�ؤكد علياء �إبراهيمي‪،‬‬ ‫الباحثة يف كلية لندن لالقت�صاد والعلوم‬ ‫ال�سيا�سية وجامعة �أك�سفود‪ ،‬وجود‬ ‫“القاعدة” وحماولتها الإعالن عن قوتها‬ ‫بعد مقتل زعيمها بن الدن‪ ،‬عرب ق�صة حدثت‬ ‫يف ال�صومال بعد خم�سة �شهور مرت على‬ ‫نكبة التنظيم بزعيمه‪ .‬قالت‪“ :‬يف �شهر‬ ‫�أكتوبر(ت�شرين الأول) ‪ 2011‬وقف رجل‬ ‫�أبي�ض اللون يلف و�شاحا حول وجهه يف‬ ‫و�سط مع�سكر يف �ضواحي مقدي�شيو‪،‬‬ ‫مملوء باملت�ضورين جوع ًا‪ ،‬وكان حماطا‬ ‫مب�سلحني مقنعني يرتدون �صدريات نظيفة‬ ‫بي�ضاء مثل عمال الإغاثة‪ ،‬وقد �أعلن متحدثا‬ ‫بلهجة �أمريكية بحتة عن التربعات باحلبوب‬

‫واحلليب املجفف والبلح‪ .‬و�أ�ضاف معلنا‬ ‫�أن املعونة مر�سلة من قبل �أمين الظواهري‬ ‫والإخوان يف تنظيم القاعدة‪ .‬وكانت‬ ‫الأكيا�س مزودة مبل�صقات مكتوب عليها‬ ‫حملة “القاعدة” نيابة عن ال�شهيد بن الدن‪.‬‬ ‫فكانت املعونات اخلريية له�ؤالء امل�ستغيثني‬ ‫قد ت�أثرت بالقحط‪� .‬إن احلدث يثري الت�سا�ؤل‪:‬‬ ‫عما �آل �إليه تنظيم القاعدة بال�ضبط يف هذه‬ ‫الأيام”‪ .‬فهو مثلما تقدم �إثبات وجود ال‬ ‫�أكرث‪ ،‬فما الذي تعنيه �إغاثة “القاعدة” لل�شعب‬ ‫ال�صومايل مع �أزمة التنظيم اخلانقة‪� ،‬سوى‬ ‫يف مطاردتها �أو �أزمتها يف التمويل املايل!‬ ‫�سوى الفائدة الإعالمية التي جتنى منه؟!‬ ‫�إن الت�سا�ؤل يطرح نف�سه عن هدف “القاعدة”‬ ‫يف الدفاع عن امل�سلمني‪ ،‬مع �أن �أغلب القتلى‪،‬‬ ‫حتى يف الأهداف التي نفذها التنظيم‬ ‫بالواليات املتحدة‪ ،‬والبلدان الأوروبية‪ ،‬هم‬ ‫مِ ن امل�سلمني‪ ،‬بل ومن املتدينني‪ ،‬ي�ضاف �إىل‬ ‫ذلك �أن احلادي ع�شر من �سبتمرب‪ 2001‬كان‬ ‫وراء التفكري ب�شكل جدي لغزو العراق‪ ،‬وقبله‬ ‫كان �سبب ًا مبا�شر ًا لغزو �أفغان�ستان و�إ�سقاط‬ ‫نظام طلبان‪ ،‬ناهيك عن م�صالح البالد‬ ‫الإ�سالمية التي تعطلت ب�سبب �سلوك هذا‬ ‫التنظيم‪ ،‬وما تعقد من �أمور ال�سفر والعمل‬ ‫للم�سلمني يف البلدان الأوروبية و�أمريكا‪.‬‬ ‫يف بحثها “ما �آل �إليه تنظيم القاعدة”‬ ‫كتبت براهيمي تقول‪“ :‬تعتمد �آراء بن الدن‬ ‫ال�شرعية والأخالقية وال�سيا�سية كافة على‬ ‫منطق �أن “القاعدة” تدافع عن امل�سلمني‪،‬‬ ‫وقد انفجرت م�صداقية هذا االدعاء مع تفجري‬ ‫ع�شرات منفذي العمليات االنتحارية‪ ،‬الذين‬ ‫مت �إر�سالهم �إىل املراكز املدنية بنية مبا�شرة‬ ‫الرتكاب املذابح يف حق ع�شرات الأبرياء‬ ‫(امل�سلمني)‪ .‬وعالوة على ذلك وكما ذكرت يف‬ ‫مكان �آخر فلم تكن �أي من مزاعم بن الدن التي‬ ‫ت�سقط املبد�أ الإ�سالمي ب�ش�أن ح�صانة غري‬ ‫املحاربني(املدنيني) �صاحلة للتطبيق عندما‬ ‫مت ا�ستهداف امل�سلمني واملدنيني”‪.‬‬ ‫من جانبه ُيقدم الباحث نا�صر الربيعي قراءة‬

‫لو�ضع “القاعدة” باليمن‪ ،‬بعد �أن اختريت‬ ‫�أن تكون املكان البديل عن �أفغان�ستان‬ ‫وباك�ستان‪ ،‬وعلى وجه اخل�صو�ص بعد‬ ‫مقتل بن الدن‪ ،‬وك�شف الكهوف التي �أوى‬ ‫�إليها تنظيم القاعدة‪ ،‬و�أتى على نكبة القاعدة‬ ‫ب�شخ�صيات مهمة يف التنظيم‪ ،‬من حجم �أنور‬ ‫العولقي‪ ،‬اليمني الأمريكي اجلن�سية‪ ،‬الذي‬ ‫قد ال يقل عن رموزها الكبار مثل بن الدن‬ ‫و�أمين الظواهري‪ ،‬فمقتله �أ�ضعف كثري ًا‬ ‫وجود التنظيم باليمن‪ ،‬و�أف�شل خمططات �أن‬ ‫تكون جبال اليمن وكهوفها بدي ًال عن جبال‬ ‫باك�ستان مث ًال‪ .‬قال الربيعي‪“ :‬ال مراء البتة‬ ‫يف �أن موت العولقي‪ ،‬يعد مبثابة انتكا�سة‬ ‫كربى لـ”لقاعدة” يف �شبه اجلزيرة العربية‪،‬‬ ‫ذلك �أنه ما من �أحد‪ ،‬على الأقل على م�ستوى‬ ‫تنظيم القاعدة يف �شبه اجلزيرة العربية‪،‬‬ ‫ي�ستطيع �أن يحل حمله عطفا على ما كان‬ ‫يتمتع به من قدرات عالية يف الوعظ والدعوة‬ ‫�إىل اجلهاد �ضد العدو البعيد‪ .‬ومع هذا على‬ ‫الرغم من موت العولقي‪ ،‬وقبله �أ�سامة بن‬ ‫الدن وم�صطفى �أبو اليزيد‪ ،‬ف�إن الرغبة يف‬ ‫مهاجمة الواليات املتحدة ما تزال قائمة؛‬ ‫وقد تكون حاليا �أقوى من �أي وقت م�ضى‪ ،‬ال‬ ‫�سيما و�أنه تغذيها فكرة االنتقام عندما حتني‬ ‫الفر�صة وتتهي�أ”‪ .‬قدم كتاب امل�سبار “القاعدة‬ ‫بعد بن الدن” حماولة لقراءة م�ستقبل هذا‬ ‫التنظيم بعد مقتل زعيمه‪ ،‬وهو �صاحب املال‬ ‫والكلمة الفا�صلة يف قراراته‪ ،‬وتو�سع الكتاب‬ ‫يف عدة بحوث‪ ،‬فمن غري التي �أتينا عليها جاء‬ ‫بحث مانويل �أملانو‪ ،‬ورافائيل بانتوكي�سي‪،‬‬ ‫ورا�شمي �سينغ املحا�ضرة يف مركز االرهاب‬ ‫والعنف ال�سيا�سي‪ ،‬و�ستيج هان�س‪ ،‬واختتم‬ ‫الكتاب بعر�ض لكتاب الأكادميي فواز‬ ‫جرجي�س “�شروق و�أُفول القاعدة”‪.‬‬ ‫ما زال تنظيم القاعدة‪ ،‬ظاهرا من خالل‬ ‫ما ُيعلن داخل العِ راق و�أماكن �أخرى‪ ،‬مِ ن‬ ‫عمليات م�سلحة وتفجريات‪ ،‬لكن ي�صعب‬ ‫الت�أكيد هل �أن الإعالن عن مثل هذه العمليات‬ ‫هو لإثبات الوجود �أو �أن هناك هدفا مرجوا‬ ‫�آخر كت�سلم “القاعدة” ال�سلطة يف مكان ما‪،‬‬ ‫واخراج الدولة الإ�سالمية من عامل االنرتنت‬ ‫�إىل الأر�ض؟! فهل حقيقة �أن لدى هذا التنظيم‬ ‫ذراع ًا ما زالت تطول؟!‬ ‫الكتاب مبجمله قدم احتماالت‪ ،‬ففي �ش�أن‬ ‫التنظيمات الكهفية‪� ،‬إن �صحت العبارة‪،‬‬ ‫ي�صعب الت�أكيد‪� ،‬إمنا قد يكتفى بت�أويل‬ ‫للأحداث واحتماالت ح�سب املعطيات‪ ،‬التي‬ ‫تظهرها احلوادث‪ ،‬وما يخرج من الإعالم‬ ‫االلكرتوين الذي تبثه “القاعدة” نف�سها‪� ،‬أو‬ ‫با�سمها من بيانات و�آراء بني حني و�آخر‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(378) - Monday 3 , December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫معر�ض بغداد للكتاب‪ ..‬يعود ب�أجنحة حافلة بخير الجل�ساء‬ ‫للمرة الثانية‪ ،‬وبعد غياب ل�سنتني‪ ،‬تعود �أ�سراب الكتب لتحلق يف �سماء القراءة وحتط يف �أماكنها املنا�سبة لتقيم معر�ضا‬ ‫مميزا يف مكانه الوا�سع و�أروقته اجلميلة وح�ضوره البديع‪ ،‬حيث مع �أوىل �ساعات ال�صباح كانت اخلطى تطرق �سمع‬ ‫الطريق امل�ؤدي اىل مكان املعر�ض حيث تزدهي على امل�ساحات الورود واال�شجار والنافورات والهدوء‪ ،‬وال بد من البهجة‬ ‫للمت�أمل القارئ وهو يجد نظراته ترتاق�ص على اغلفة الكتب ب�ألوانها وا�شكالها املختلفة ومبو�ضوعاتها املتنوعة‪ ،‬فال‬ ‫يجد ما مي�سك‪ ،‬لكنه يبدو م�ستمتعا جدا بالهدوء املهيمن وبالعناوين الكثرية التي يطالعها فتهب من روحه اغنيات‬ ‫اللهفة لقراءة كل تلك اال�سراب من الكتب احلاطة على رفوف التن�سيق املبدع‪.‬‬ ‫بغداد ‪ /‬عبد اجلبار العتابي‬

‫فقد افتتحَ على �أر�ض معر�ض بغداد الدولي‪ ،‬في‬ ‫المن�صور‪ ،‬معر�ض الكتاب الدولي بدورته الثانية‪،‬‬ ‫والذي �سي�ستمر لع�شرة ايام‪ ،‬كان المكان منا�سبا‬ ‫جدا على عك�س ما كانت عليه الدورة ال�سابقة من‬ ‫فو�ضى و�صخب وزحام‪ ،‬وترتيب االجنحة بديعا‬ ‫حيث يمكن للزائر ان يدور ويت�أمل ويقر�أ ويقتني‬ ‫ال�ك�ت��ب م��ن دون اي ��ش�ع��ور ب��االن��زع��اج‪ ،‬فثمة‬ ‫ف�ضاءات �أو�سع‪ ،‬افتتحه رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫كامل المالكي الذي دعا في م�ؤتمر �صحافي الى‬ ‫ان ي�شهد العراق �إلى جانب عودة الكتاب‪ ،‬عودة‬ ‫الم�ؤ�س�سات المعنية بذلك‪ ،‬كما دعا الى ا�ستمرار‬ ‫اقامة معر�ض الكتاب في ال�سنوات المقبلة �أي�ضا‪،‬‬ ‫وقال‪� :‬إن الثقافة والمثقف العراقي من �أولويات‬ ‫اهتماماتنا اليوم‪ ،‬خالف ًا لما �شهده هذا المجال‬ ‫في زم��ن النظام ال�سابق عندما ك��ان الكتاب من‬ ‫الممنوعات‪ ،‬و�أ�ضاف‪ :‬لقد عاد العراق من جديد‬ ‫ليتبنى ويحت�ضن الكتاب والمثقف‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫الفر�صة متوفرة للطباعة والن�شر والعر�ض‪ ،‬وهذا‬ ‫الأمر يعتبر من العالمات والم�ؤ�شرات الدالة على‬ ‫�أج ��واء الحرية التي ي�شهدها ال �ع��راق‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫الب��د من الإهتمام بالثقافة حتى ن�ستطيع بناء‬ ‫دول��ة ح�ضارية‪ ،‬و�إن الإهتمام بالثقافة يعد من‬ ‫الخطوات الأ�سا�سية في عملية البناء‪.‬‬ ‫ال ��ى ذل ��ك ت �ح��دث ال �م��دي��ر التنظيمي للمعر�ض‬ ‫محمد زك��ي احمد‪ ،‬وه��و عراقي مقيم في لبنان‬ ‫ومولود فيه‪ ،‬ق��ال‪ :‬الحمد لله اننا للمرة الأولى‬ ‫نقيم المعر�ض‪ ،‬نحن �شركة العارف للمطبوعات‬ ‫ف��ي ب�ي��روت و��ش��رك��ة ��ص��دى ال �ع��ارف للمعار�ض‬ ‫في بغداد‪ ،‬باالتفاق مع وزارة التجارة وال�شركة‬ ‫العامة للمعار�ض‪ ،‬وبالتن�سيق مع اتحاد النا�شرين‬ ‫العراقيين‪ ،‬وه��ذا يعتبر معر�ضا خا�صا ال عالقة‬ ‫لوزارة الثقافة به‪ ،‬وعلى الرغم من كل ال�صعوبات‬ ‫ال�ت��ي واجهناها و�ضيق ال��وق��ت وم�شاكل فنية‬ ‫وتقنية واخ��رى عديدة‪ ،‬ولكننا الحمد لله قدرنا‬ ‫ان نفتتح المعر�ض ب�شكل جيد‪ ،‬وما زلنا نواجه‬ ‫بع�ض الم�شاكل وان �شاء الله �سنعمل على حلها‪،‬‬ ‫وان ��ش��اء ال�ل��ه ف��ي ال���س�ن��وات المقبلة �سيكون‬ ‫المعر�ض �سنويا و�سنحاول معها حل الم�شاكل‬ ‫ال�ت��ي تواجهنا ال��ى ان ن�صل ال��ى معر�ض �شبه‬ ‫متكامل وجيد وير�ضي جميع الم�شاركين‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬دور الن�شر الم�شاركة في المعر�ض من‬ ‫دول مختلفة‪ ،‬من م�صر و�سورية ولبنان واالردن‬ ‫والهند وانكلترا ودول اخ��رى ف�ضال عن الدور‬ ‫العراقية‪ ،‬اما عدد العناوين الموجود فهو اكثر من‬ ‫‪ 150‬الف عنوان‪ ،‬و�سي�ضاف اليها عناوين كتب‬ ‫من دول اجنبية واجهتنا فيها م�شكلة ال�شحن‪،‬‬ ‫والكتب متنوعة‪ ،‬بعبارة اخرى ان �أي مو�ضوع‬

‫يفكر فيه االن�سان م��وج��ود‪ ،‬م��ن الكتب الدينية‬ ‫ال��ى الثقافية وال�سيا�سية والعلمية وك��ل انواع‬ ‫الكتب‪ ،‬واكبر جناح هو للكتب التعليمية لدار‬ ‫الذاكرة‪ ،‬وي�ضم كتبا من دور متخ�ص�صة بالعلم‬ ‫والجامعات والمدار�س‪ ،‬وانا كمنظم وجدت ان‬ ‫الكتب اال�سالمية كثيرة ولكنها لي�ست الطاغية بل‬ ‫هناك الكتب الثقافية المختلفة وان كانت ن�سبة‬ ‫كتب ال�شعر غير مرتفعة في المعر�ض‪،‬وهناك كتب‬ ‫لالطفال‪ ،‬اما اال�سعار فبالمجمل جيدة وال اعتقد‬ ‫ان هناك ا�سعارا عالية‪ ،‬ويجب ان ا�ؤكد حالة وهي‬ ‫ان البع�ض يظلم الكتاب حين يعتبره مجرد ورق‪،‬‬ ‫وانما هو فكر‪ ،‬وال يمكن ان تعد قيمة الكتاب بعدد‬ ‫اوراقه بل يجب ح�ساب �سعره بالمعلومات التي‬ ‫فيه وقيمته الفكرية‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬في هذه ال�سنة بد�أنا المعر�ض ب�سعر معين‬ ‫ولكن بعد ان ح�صلنا على تخفي�ض خف�ضنا ال�سعر‬ ‫ال��ى �سعر منا�سب ج��دا لجميع ال��دور‪ ،‬وبالطبع‬ ‫االماكن االمامية غالية‪ 250 ،‬دوال ًرا للمتر الواحد‬

‫للجناح في مقدمة المعر�ض لمدة ع�شرة ايام‪،‬‬ ‫اما الجناح العادي فمن ‪ 100 – 90‬دوالر للمتر‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وختم حديثه بالقول‪ :‬نحن نعرف ان معار�ض‬ ‫الكتب في بغداد لهذه ال�سنة لم تكن كثيرة ولكننا‬ ‫�أ�صرينا على اقامة العر�ض على الرغم من الم�شاكل‬ ‫ال�ت��ي فيه الن اي اح��د ل��م يقم بمعر�ض‪ ،‬ونحن‬ ‫نعرف ان الكتاب في العالم العربي مظلوم‪ ،‬وانا‬ ‫ا�ؤكد ان هذا التطور الذي نحن فيه على الرغم من‬ ‫كل ايجابياته اال انه يظلم الكتاب‪ ،‬الن االنترنت‬ ‫وو�سائل االعالم الحديثة تظلم الكتاب‪ ،‬لذلك نحن‬ ‫ك��دار ن�شر قديمة وك�شركة معار�ض �أ�س�سناها‬ ‫حديثا اكدنا اقامة المعر�ض هذا دعما للثقافة في‬ ‫بغداد‪ ،‬النني ا�ؤمن بان ال�شعب العراقي يقر�أ وما‬ ‫زلنا نردد تلك المقولة من ان م�صر ت�ؤلف وبيروت‬ ‫تطبع وبغداد تقر�أ‪ ،‬وانا بر�أيي ال�شخ�صي ما زالت‬ ‫هذه المقولة �صحيحة‪ ،‬وانا متفائل جدا ال�سيما ان‬ ‫ح�ضور رئي�س الوزراء كان م�شرفا لنا واهتمامه‬

‫ورعايته ودعمه للمعر�ض وتم تخفي�ض اال�سعار‬ ‫بن�سبة كبيرة يعني اقل بقليل من الن�صف‪.‬‬ ‫كما التقينا هناك الدكتور ع�صام خ�ضير‪ ،‬المدير‬ ‫العام لدار الذاكرة للن�شر والتوزيع‪ ،‬وهي �صاحبة‬ ‫اكبر جناح في المعر�ض‪ ،‬حيث ق��ال‪ :‬ان��ا اعتبر‬ ‫اي معر�ض كتاب يقام في اي مكان في العالم له‬ ‫قيمة كبيرة‪ ،‬وانا اح�ضر معار�ض ب�شكل م�ستمر‬ ‫وا� �ش��ارك فيها وكتبنا ت�صل ال��ى ع��دة معار�ض‬ ‫عربية‪ ،‬لكن اي معر�ض يقام في بغداد له اهمية‬ ‫وحب في داخلي اكبر من باقي المعار�ض‪ ،‬وانا‬ ‫ارى ان المعر�ض �سواء باع ام لم يبع فالمهم ان‬ ‫اقيم معر�ضا في بغداد واعطيه وجها اخ��ر من‬ ‫وجوهها الجميلة‪ ،‬ونعيد لتاريخ بغداد معار�ضها‬ ‫ال �ت��ي ك ��ان ك��ل ال �ن��ا� �ش��ري��ن ال �ع��رب يت�سابقون‬ ‫للم�شاركة فيها‪.‬‬ ‫ا� �ض��اف‪ :‬م��ن خاللكم اح��ب ان اوج��ه دع��وة الى‬ ‫وزارة التربية ووزارة التعليم العالي لت�سيير‬ ‫رحالت مدر�سية وجامعية الى هذا المعر�ض‪ ،‬دع‬

‫ق����راءة ف��ـ��ي «ع��ج��ائ��ب ب��غ��داد» ل��ـ��ـ��وارد ب���در ال�سالم‬ ‫تعد بحق رواية (عجائب بغداد) من الروايات ال�شاهدة على‬ ‫ع�صر ربما مر به العراق القديم �أيام المجاعات والأمطار وربما‬ ‫في�ضان دجلة‪ ،‬ولكنه في الع�صر الحديث بعد �أن وعت الأمم‪،‬‬ ‫وتطورت الح�ضارات وات�سعت الأفق و�ضاقت الر�ؤية‪ ،‬ف�أنه لمن‬ ‫العجب العجاب‪� ،‬أن تحدث في بداية الألفية الثالثة مثل هذه‬ ‫الكارثة‪ ،‬والأفجع من ذلك �أن تكون رواية (عجائب بغداد)‬ ‫�شاهد ملك‪ ،‬يدين كل الأطراف وين�صف ال�شعب الذي �أنزلق في‬ ‫بدابته و�آمن بمن �آمن ثم ا�ستفاق ورجع الى ر�شده ولكن بعد‬ ‫فوات الأوان وا�ستيطان الغرباء‪.‬‬ ‫عالء م�شذوب‬ ‫و�أكثر ما يثير في هذه الرواية‪ ،‬هو ذلك الج�سد‬ ‫المقطع‪ ،‬الم�سحوق‪ ،‬ال�م�ث�ق��وب‪ ،‬المعرى‪،‬‬ ‫الم�سحوق‪ ،‬المت�ش�ضي‪ ،‬المبعثر‪ ،‬الطافي‪،‬‬ ‫ال�غ��اط����س‪�...‬أج��زا�ؤه م��ن الأ��ص��اب��ع‪ ،‬الأك��ف‪،‬‬ ‫ال��ر�ؤو���س‪ ،‬ال�ق��ام��ات‪ ..‬بالرغم م��ن �أن هناك‬ ‫جوانب كثيرة ت�سترعي االنتباه واال�ستفزاز‬ ‫ال�سافر الذي يبرع فيه الكاتب‪ ،‬وهو يمتطي‬ ‫�سجادته ويبحر بنا الى الجوانب المظلمة‬ ‫والممرات المغلقة والمحفوفة بخطر القتل‬ ‫غير الرحيم‪ ،‬الم�شفوع بالتعذيب والتقتيل‬ ‫من خالف‪ ،‬رحلة محفوفة بالموت الأكيد‪ ،‬بين‬ ‫الر�ؤو�س المدببة لبدايات الر�صا�ص و�شظايا‬ ‫القنابر‪ ،‬ال�ت��ي �أول م��ا ت�ستهدف ت�ستهدف‬ ‫الج�سد ذلك الدرع الواقي والقلعة الح�صينة‬ ‫لكل �أجزائه الداخلية‪ ،‬و�أما عوالمه الخارجية‬ ‫فهي ال�شاهد وال��رائ��ي والبا�صر والكاتب‬ ‫وال�شام والباكي والحا�س والالم�س‪ ،‬ليبقى‬ ‫الج�سد ه��و ال�خ��ائ��ف وال�م��رت�ب��ك والراجع‬ ‫والمتقدم الخاطف والمخطوف‪ ،‬ال�صارع‬ ‫والم�صروع القاتل والمقتول‪� ،‬أن��ه �صراع‬ ‫الأج�ساد في حلبة الرواية‪.‬‬ ‫و�إذ يبرع الكاتب بت�صوير الموت‪ ،‬ف�أنه في‬ ‫ذات الوقت يبرع في ت�صوير براعة الطارئين‬ ‫وال�ط��اف�ي��ن ع�ل��ى �سطح ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬والغزاة‬ ‫المدعين للتحرير‪ ،‬فهو يبتدئ روايته بقتل‬ ‫�أط� ��وار ب�ه�ج��ت‪ ،‬ت�ل��ك ال�صحفية ال�ت��ي اهتز‬ ‫�ضمير ال�ع��ال��م ل�ه��ا‪ ،‬وه��و ي�ق��ول �ص‪ ":9‬في‬ ‫ر�أ�سي جثة �أط��وار بهجت وج�سدها الممزق‬ ‫ت �ح��ت ج��اك�ي�ت�ه��ا الأخ �� �ض��ر ال�م�ل�ط��خ بدماء‬ ‫ياب�سة‪ ،‬وال��ذي يغط�س فيه �سرب من ذباب‬

‫بلون بلوزتها المجروحة"‪ .‬فهو ي�ستح�ضر‬ ‫الموت وي�ستح�ضر معه �أدواته وقذارته‪ ،‬من‬ ‫الذباب الأخ�ضر الذي يقتات على الأج�ساد‪،‬‬ ‫لينهي روايته بهروب الأ�ستاذ وقتل ال�صياد‬ ‫(�� ��ص‪ )222‬ال�شاهد على ج��رائ�م�ه��م‪ ،‬و�سط‬ ‫دجلة الطافي على جثث العراقيين بمختلف‬ ‫�أج�سادهم وانتماءاتهم‪.‬‬ ‫�أن ��ه ال �م��وت بين دف�ت��ي رواي ��ة ��ش��اه��د ًا على‬ ‫زمن ربما لو ق��ر�أه البع�ض بعد فترة لأدعى‬ ‫�أن ذلك من وحي الخرافات‪ ،‬وي�صنفها على‬ ‫�أنها رواية �سوريالية‪ ،‬تقترب من فلم (الكلب‬ ‫الأندل�سي) للمخرج بونويل و�سلفادور دالي‪.‬‬ ‫لما فيها من �شخ�صيات فنية �أق��رب للخيال‬ ‫منها للواقع‪ ،‬كما في الأ�صبع العائد من قبره‪،‬‬

‫والج�سد المقطوع ال��ر�أ���س ال��ذي قطع نهر‬ ‫دجلة عوم ًا وو�صل الى �أهله‪ ،‬ومثلهما الفتاة‬ ‫التي �أحرقوها ول��م يبق منها �سوى الرماد‬ ‫الذي جمع في ق��ارورة‪ ،‬وكذلك ‪":‬حينما جاء‬ ‫�صبيان ال��درب��ون��ة بكف �صغيرة تتدلى من‬ ‫نهاياتها �أوردة و�شرايين مم�صو�صة كخيوط‬ ‫ودماء تن ّقط على يد �صبي كبت ذعره من هذا‬ ‫الكائن المف�صول عن ج�سده‪ ،‬تنقلت الكف‬ ‫المدماة من يد الى يد ومن ح�ضن الى ح�ضن‪،‬‬ ‫فكانت تترك �آث��اره��ا الحمراء �أينما تنقلت‪،‬‬ ‫كانت �أ�صابعها تنكم�ش وتلتوي ك�سحالي‬ ‫ميتة‪ .‬ب��دت وه��ي تموت تلقائيا تر�سم �آخر‬ ‫خريطة دماء‪ .‬عندها �أمكنني و�أنا �أمد ر�أ�سي‬ ‫من بين الأكتاف المترا�صة �أن �أدوّ ن‪ ،‬ب�صورة‬ ‫�سريعة‪ ،‬م�شهد التجاعيد لكف �صغيرة تنح�سر‬ ‫ور�ؤو�س �أ�صابعها تتجه الى �صحن المخلمة"‪.‬‬ ‫كل تلك الأج�ساد الفنية و�أ�شباهها هي كائنات‬ ‫حية ت�سيح في رحاب الرواية وهي جزء من‬ ‫ت�شكالتها وانفعاالتها‪ ،‬هي جزء من الم�شهد‬ ‫الروائي العام للن�ص‪.‬‬ ‫ولكنها الحقيقة‪ ،‬التي ر�أى كل منا جزءا منها‪،‬‬ ‫وا�ستحى ورب�م��ا خ��اف �أن ي��روي�ه��ا‪ ،‬وظلت‬ ‫مح�ض �أح�لام‪� ،‬سرعان ما �أ�صبحت جزء من‬ ‫عالمه المظلم والمختبئ بين ثنايا ذاكرته‪،‬‬ ‫التي ترف�ض قبولها مثلما ترف�ض �إنكارها‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أن الواقع المرير يعمل الإن�سان على‬ ‫تحويله الى حلم حتى ي�ستطيع �أن يه�ضمه‪،‬‬ ‫بعك�س الجميل ال��ذي يحاول �أن يطيله لأنه‬

‫يعرف �أن عمره ق�صير‪ ،‬ولكن الكاتب ا�ستطاع‬ ‫وبكل جر�أة �أن ي�ؤرخ لوطنه‪ ،‬لوطن اختلطت‬ ‫فيه الأ�شياء والأف�ك��ار‪ ،‬كان الدين تاجها‪ ،‬به‬ ‫يقتل وب��ه يثاب‪ ،‬هو الحجة الأك�ي��دة للقتل‪،‬‬ ‫وه��و الحجة الثاقبة وال���ش��اه��دة على عهر‬ ‫من رفعوا ب�إ�سمه راية ن�صرته‪ ،‬وا�ستباحوا‬ ‫حرمة الوطن ومن �سكن تحت �سمائه‪.‬‬ ‫ال��رواي��ة هي �إدان��ة للواقع العراقي المهين‪،‬‬ ‫ولأحالمه التي كانت رياحين كل الحالمين‪،‬‬ ‫بانق�ضاء فترة �سوداء ظلت جاثمة على �صدر‬ ‫العراق‪ ،‬لت�أتي فترة �ألعن و�أ�سود منها‪ ،‬ي�ستباح‬ ‫فيها ج�سد العراق ليعوق ويقطع ويقتل تحت‬ ‫عنوانين مختلفة كلها تن�ضوي تحت عنوان‬ ‫مدعي حماية الدين والوطن‪ ،‬كل ذلك �أنح�صر‬ ‫في فترة الطائفية والتي عمرها �أنح�صر بين‬ ‫عامين كانت من �أ�شد و�أوعر الفترات المظلمة‬ ‫التي مر بها العراق الحديث‪.‬‬ ‫تمتاز الرواية بلغة ب�سيطة‪ ،‬تمتزج فيها لغة‬ ‫ال�صحافة بالف�صيحة والعامية‪ ،‬مثلما تمتاز‬ ‫بو�صفها الت�شخي�صي الآن��ي للحظة الوقع‪،‬‬ ‫دون �أن يذهب بالقارئ بعيدا ع��ن الحدث‪،‬‬ ‫وهي بطريقة �أخراجها �أق��رب الى ال�شطائر‬ ‫الم َّرة التي تت�شظى الى (‪� )36‬شطيرة تنوعت‬ ‫بين الق�صيرة والطويلة‪ ،‬كلها تعبر عن مرارة‬ ‫الو�ضع‪ ،‬وهي في ت�صويرها �أقرب الى الأفالم‬ ‫الق�صيرة والحكايات الموجعة‪ ،‬على �أل�سنة‬ ‫�أنا�س من عامة النا�س تنوعت بين الفقير‪،‬‬ ‫الأ�ستاذ الجمعي‪ ،‬والعامل‪ ،‬بالإ�ضافة الى‬ ‫ال ��راوي ال�صحافي وه��و يخاطب الآخرين‬ ‫(�صاحب ال�صحيفة‪� ،‬صديقاته) كان الراوي‬ ‫�شاهدا وعليما بكل �شيء وهو يخبرنا ب�أحداث‬ ‫�ستقع كما في مقتل (خمي�س الأ�سود‪ ،‬ومرا�سلة‬ ‫الـ‪...BBC‬الخ) كلما تقدمنا بالرواية‪ ،‬دون‬ ‫�أن ي�أبه ب�أحد في كونه �سيغادره للحظة‪ ،‬لأنه‬ ‫يعلم قدرته على ن�سج وحبك الأحداث بطريقة‬ ‫غرائبية عجائبية ت�سحر ال �ق��ارئ وتجعله‬ ‫م�شدودا ي�ستطلع م��ع ال ��راوي ه��ذه الرحلة‬ ‫وال��ى م��اذا �ستنتهي‪ ،‬وربما �أن النقد هو �أن‬ ‫ت�ضيء نقاط القوة والجمال في الن�ص مثلما‬ ‫ت�ضيء نقاط ال�ضعف والقبح فيها‪ ،‬ولكن من‬ ‫ال�صعب �أن تجد في مثل هذا الن�ص من نقاط‬ ‫�ضعف قدر �أن ت�ستقبح الموت المجاني الذي‬ ‫كان ي�ستعر بالن�ص وك�أنه �شهادة وفاة لوطن‪،‬‬ ‫ل�شعب‪ ،‬لتاريخ‪ ،‬لح�ضارة‪ ،‬لأرث‪ ،‬لما�ضي‪،‬‬ ‫لحا�ضر‪ ،‬لم�ستقبل‪ ،‬لماء‪ ،‬ل�سماء‪ ،‬لدين‪ ،‬لجار‬ ‫ال�سوء‪ ،‬ومحتل قبيح‪.‬‬

‫الطالب ال ي�شترون كتبا ولكن دعهم يتفرجون‬ ‫وي�شاهدون هذا البناء الجميل الذي كنا نفتقد له‬ ‫قبل �سنة‪ ،‬وانا فرحان ان تكون لدينا هكذا �صالة‬ ‫عر�ض‪ ،‬ودعهم ي�شاهدون �شيئا ا�سمه الكتاب‪ ،‬وفي‬ ‫المعر�ض كتب متنوعة‪ ،‬تخ�ص االطفال واالداب‬ ‫والعلوم واللغات وغيرها‪ ،‬ولديّ مجموعة كتب‬ ‫تعلم اللغة الفرن�سية عن طريق الغناء‪ ،‬وهناك‬ ‫كتاب عن تن�سيق الزهور في المنازل‪ ،‬نحن في‬ ‫جناحنا هذا فيه نحو ‪ 2000‬كتاب‪ ،‬ونحن ربما‬ ‫اكبر جناح في المعر�ض‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬يهمني ال��رب��ح طبعا‪ ،‬ولكن ان ل��م نربح‬ ‫اليوم �سنربح غ��دا‪ ،‬ويهمنا ان نبيع الننا دفعنا‬ ‫فلو�سا ح�ل��وة ف��ي ه��ذا المعر�ض ال��ذي افتتحه‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء‪ ،‬وارج ��و‪ ،‬وان ال ي�ساء فهمي‪،‬‬ ‫واقول كان من المفرو�ض ان تتحمل الدولة اجور‬ ‫ايجار االجنحة‪ ،‬انا جلبت كتبا من ‪ 8‬دور عربية‬ ‫ودار ن�شر هندية‪ ،‬المفرو�ض ان ي�أتينا دعم من‬ ‫الدولة‪ ،‬على االق��ل اج��ور الم�شاركة من الدولة‪،‬‬

‫انا ارى ان دخل الفرد العراقي اف�ضل من دخل‬ ‫الفرد االردن��ي واللبناني وال�سوري وانا اعي�ش‬ ‫في االردن‪ ،‬وابني �صيدلي يتقا�ضى راتبا بمقدار‬ ‫ربع الراتب الذي يتقا�ضاه زميله الذي يعمل في‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬لذلك ا�سعار الكتب قيا�سا لدخل الفرد‬ ‫العراقي جيدة جدا‪ ،‬وانا متفائل من ان المعر�ض‬ ‫�سيكون مميزا وناجحا‪.‬‬ ‫�أما ايهاب محمد‪ ،‬من جناح مركز درا�سات الوحدة‬ ‫العربية‪ ،‬بيروت‪ ،‬فقال‪ :‬قيمة اقامة المعر�ض في‬ ‫بغداد كبيرة جدا خا�صة بعد الحرب التي عا�شها‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬والمعر�ض ف��ي حالة تطور اف�ضل من‬ ‫ال��دورة ال�سابقة‪ ،‬ونحن مركز درا�سات الوحدة‬ ‫العربية ن�شارك ب�ألف عنوان ومعنا توكيالت دار‬ ‫ال�ساقي ودار االداب‪ ،‬وانا اتوقع ان يكون معر�ض‬ ‫هذا العام ممتازا الن ال�شعب العراقي �شعب يقر�أ‬ ‫واختياراته �صحيحة‪ ،‬يعني اننا ال يمكن ان نقدم‬ ‫له كتابا �ضعيفا‪ ،‬انه يختار الكتاب المتميز‪ ،‬اما‬ ‫ا�سعار الكتب لدينا فنحن عملنا تخفي�ضات وقد‬ ‫ادركنا دخل الموظف العراقي‪ ،‬فلدينا اغلى كتاب‬ ‫ب�ح��دود ‪ 38‬ال��ف دي�ن��ار بعد التخفي�ضات (نحو‬ ‫‪ 33‬دوالرا) وارخ�ص كتاب ب�ألفي دينار (اقل من‬ ‫دوالرين)‪.‬‬ ‫الزائرون من المواطنين كانت الده�شة بادية على‬ ‫وجوههم وهم ي�ستعر�ضون هذا العالم الكبير من‬ ‫الكتب‪ ،‬وان كان البع�ض يتح�سر على �ضعف حالة‬ ‫ال �ق��راءة ل��دى البع�ض م��ن النا�س ال��ذي��ن اخذهم‬ ‫االن�ت��رن��ت والف�ضائيات‪ ،‬فيما ق��ال البع�ض ان‬ ‫الورق ما زال االقرب الى االيدي واالكثر ا�سعادا‬ ‫للروح وجذبا‪ ،‬وعبر عدد منهم عن �سروره ب�إقامة‬ ‫معار�ض كتب كبيرة في بغداد النها دع��وة الى‬ ‫ت�شجيع القراءة‪.‬‬ ‫التقينا ال�شاعر ح�سن ج��وان ف�ق��ال‪ :‬اي ن�شاط‬ ‫ثقافي بعد ال�سنوات العجاف التي م ّرت بالعراق‬ ‫هو �شيء ايجابي ب�شكل كبير وخطوة باالتجاه‬ ‫ال�صحيح‪ ،‬المعر�ض كما اطلعت عليه يب�شر بالخير‪،‬‬ ‫فهناك دور ن�شر عربية وعراقية وحكومية واهلية‬ ‫وهناك تنوع ير�ضي الزائرين من الكتب العلمية‬ ‫ال��ى االدب�ي��ة ال��ى الترجمات وبعدة لغات وكتب‬ ‫اطفال‪ ،‬وهذا �شيء جميل‪ ،‬والكتب معرو�ضة في‬ ‫المكان ب�شكل جميل النه مبني حديثا‪ ،‬وال اعتقد‬ ‫ان المعرو�ضات نالت ق�سطا كافيا من احتراف‬ ‫العر�ض‪ ،‬وللمعر�ض بالطبع قيمة معنوية كبيرة‬ ‫الن ال�شعب العراقي هو احد ال�شعوب المعروفة‬ ‫بالقراءة والمتميز بها وا�صراره عليها على الرغم‬ ‫من الظروف الع�صيبة التي مر بها‪ ،‬وهذا ي�ؤ�شر‬ ‫�إلى عمق ال�شخ�صية العراقية والت�صاقها بالثقافة‬ ‫على مدى التاريخ‪.‬‬

‫ن�صو�ص من علبة الألوان‬

‫عبود الجابري *‬

‫مل �أ�ستطع �أن �أر�سم ليال‬ ‫على الورقة‬ ‫ربا لأ َّنني ال � ُ‬ ‫أتقن ر�س َم قمر‬ ‫مَّ‬ ‫يليق ب�سماء �أ�سكبها على يديك‬ ‫ربا لأنني‬ ‫�أو مَّ‬ ‫مل �أعرث على ال ّلون الأ�سود‬ ‫يف علبة الروح‬ ‫�أتراين مرتفا‬ ‫وغارقا يف البيا�ض‬ ‫�إىل هذا احلدّ؟؟‬ ‫كيف يل �إذن‬ ‫�أن �أروِّ �ض جنم ًة جاحم ًة‬ ‫و�أنا ال � ُ‬ ‫أعرف‬ ‫كيف �ألوِّ ُن �سرير النجوم‬ ‫ال�سواد ‪...‬؟‬ ‫مبا يكفي من َّ‬ ‫****‬ ‫�أَف َه ُم �أَلوانَ �صوتِكِ‬ ‫ُ‬ ‫�شحوب‬ ‫� �ص��ارتْ يل �أذنٌ ت �ق��ر�أ‬ ‫َ‬ ‫ماتقول َ‬ ‫ني‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح َ‬ ‫أ�صفر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق�صرين‬ ‫ني ُت‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫فقط‬ ‫�أ�سكتُ‬ ‫ح َ‬ ‫ني تطفحُ حنجر ُتكِ با َّل�سوا ِد‬

‫رعي الأَغاين‬ ‫�أنا ا َّلذي �أدم ْنتُ َ‬ ‫يف ُخ ْ�ضرةِ حديثِك‬ ‫قمي�ص حروفِك‬ ‫ك ّلما �إ َّت َ�شح‬ ‫ُ‬ ‫أحمر‬ ‫بال ِ‬ ‫ف َّت�شتُ عمّا ْمل �أ�ستطِ ع‬ ‫تقلي َم �أظاف ِ​ِره‬ ‫منْ‬ ‫طيور ال َكال ْم‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫***‬ ‫ال ْأخ�ض ُر ا َّلذي َت َر ْي َن ُه‬ ‫لي�س جوع ًا يف ذاكرةِ امل ْرعى‬ ‫َ‬ ‫‪ ،‬فث َّم َة �أحال ٌم ياب�س ٌة �أي�ض ًا‬ ‫َت ْغ�شى عيونَ‬ ‫اخليول‬ ‫ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ني تن ِف ُر عاري ًة‬ ‫منْ‬ ‫ع‬ ‫�إ ّال‬ ‫ُ�شب قدمي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫حت�سبُه قمي�ص ًا‬ ‫ُ‬ ‫ر�ض‬ ‫تراب الأَ ِ‬ ‫يفر�ش ُه الله على ِ‬ ‫‪ ،‬كحياةٍ م�ستقط َع ٍة‬ ‫وطن يرنُّ‬ ‫من ٍ‬ ‫كنحا�س �أَ�صفر‬ ‫ٍ‬ ‫ني َي ْ�صد�أْ‬ ‫لك َّنه ْ‬ ‫يخ َ�ض ُّر ح َ‬ ‫****‬ ‫َتعِ بَتْ هذِ هِ ا َ‬ ‫جل ْمر ُة‬ ‫منْ د ْم ِع جلودِنا الأَ ْ�سود‬ ‫ي منْ عاداتِها‬ ‫فل ْم ُت َغ رِّ ْ‬ ‫ حُ مْرةِ خدَّيها‬‫ري به الهواء‬ ‫ وال َّرما ِد ا َّلذي يط ُ‬‫ح َ‬ ‫ني تب ِّد ُل جلدَها‬

‫‪......‬‬ ‫غي عاداتِنا‬ ‫ومل ُن رِّ‬ ‫َ‬ ‫مر‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫احت�ضان‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والبكاءِ على خ َّد ْيه‬ ‫بدمع �أ�سود‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫******‬ ‫خمت ٌ‬ ‫ِلف ُ‬ ‫لون هذا الع ُْ�ش ِب‬ ‫‪ ،‬فا َّلذينَ ي َتم َّددونَ عليهِ‬ ‫َّ‬ ‫التخ�ض ُر مال ِب ُ�سهم البي�ضا ُء‬ ‫‪ ،‬والرغب َة لل ُّرعاةِ‬ ‫يف َتع ُّق ِب �أَغنامِ ه ْم عَليهِ‬ ‫كي التنو َء نايا ُت ُه ْم‬ ‫ْ‬ ‫ر�س ٍام‬ ‫مِب ِ‬ ‫وت َّ‬ ‫َي ُ�ش ُّح الأَ ْخ َ�ض ُر يف ُفر�شاتِه‪..‬‬ ‫****‬ ‫َ‬ ‫البيا�ض‬ ‫ث� � َّم� � َة م ��اي ��زل ��ز ُل ه���ذا‬ ‫العظيم‬ ‫ال�سطر‬ ‫نقط ٌة يف � َّأو ِل َّ‬ ‫نقط ٌة عرجاء‬ ‫لت�صبح حرف ًا‬ ‫التتق َّد ُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫والت�تراج� ُع‬ ‫فت�سقط من حا�شيةِ‬ ‫الو َرقة‬ ‫***‬ ‫َ‬ ‫ذلك ماورثنا ُه منَ التاريخ‬ ‫ذاكر ٌة ت�شب ُه رقع َة ال�شطرجن‬ ‫ون ال ُ‬ ‫يف ُّر ال ّل ُ‬ ‫أبي�ض منها‬ ‫ك َّلما ح َّرك الالعبون بياد َقهم‪..‬‬


‫‪No.(378) - 3 , Monday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫و�ستهام يعمق جراح ت�شل�سي ويعقد موقف بينيتيز‬

‫ايفرتون ي�سدي خدمة ليونايتد بتو�سيع الفارق‬ ‫فـي ال�صدارة مـــع املـــان �سيتي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أ���س��دى اي��ف��رت��ون خ��دم��ة ك��ب�يرة ملان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي��ت��د امل��ت�����ص��در ب��ع��دم��ا اج�ب�ر م�ضيفه‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي حامل اللقب واملت�صدر على‬ ‫االكتفاء بالتعادل معه ‪ 1-1‬وا�ستفاد منها‬ ‫"ال�شياطني احلمر" وابتعدوا يف ال�صدارة‬ ‫بعد ف��وزه��م املثري على ريدينج ‪ ،3-4‬يوم‬ ‫ال�سبت يف املرحلة اخلام�سة م��ن ال���دوري‬ ‫الإجن��ل��ي��زي‪ .‬على "�ستاد االحتاد"‪ ،‬اهدر‬ ‫�سيتي نقطتني ثمينتني ل�صراعه على اللقب‬ ‫الثاين له على التوايل بعدما عجز عن تخطي‬ ‫�ضيفه العنيد ايفرتون الذي مل يخ�سر ايا من‬ ‫مبارياته مع الكبار هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ومل تكن بداية �سيتي مثالية على االطالق‬ ‫اذ وجد نف�سه متخلفا يف الدقيقة ‪ 33‬بهدف‬ ‫���س��ج��ل��ه ال��ب��ل��ج��ي��ك��ي م�����روان ف�لاي��ن��ي‪ .‬لكن‬ ‫االرجنتيني كارلو�س تيفيز متكن من ادراك‬ ‫التعادل من ركلة جزاء (‪.)43‬‬ ‫لقاء مثري‬ ‫وعلى ملعب "مادجي�سكي �ستاديوم"‪ ،‬قدم‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد وم�ضيفه ريدينج مباراة‬

‫م��ث�يرة ج���دا يف �شوطها االول ال���ذي �شهد‬ ‫ت�سجيل االه���داف ال�سبعة‪ .‬وج���اءت بداية‬ ‫امل��ب��اراة جمنونة مت��ام��ا اذ �شهدت ت�سجيل‬ ‫�ستة �أهداف يف ن�صف ال�ساعة الأول‪ ،‬بد�أها‬ ‫ري��دي��ن��ج يف الدقيقة ‪ 8‬ع�بر ال��وي��ل��زي هال‬ ‫روب�سون‪ -‬كانو‪.‬لكن يونايتد ادرك التعادل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 13‬عرب الربازيلي اندر�سون‪.‬‬ ‫ث��م ���ض��رب "ال�شياطني احلمر" جم���ددا بعد‬ ‫ثالث دقائق وتقدموا من ركلة ج��زاء نفذها‬ ‫واي��ن روين‪ .‬لكن ريدينج رد جم��ددا وادرك‬ ‫التعادل يف الدقيقة ‪ 19‬عرب ر�أ�سية من ادم‬ ‫لوفوندر ‪ ،‬ثم �سجل هدف تقدمه الثاين يف‬ ‫اللقاء عرب �شون موري�سون يف الدقيقة ‪.23‬‬ ‫ورد يونايتد جمددا وادرك التعادل عرب هدف‬ ‫ث��ان ل��روين (‪ .)30‬و�سجل الهولندي روبن‬ ‫فان بري�سي هدف الفوز (‪ ،)34‬رافعا ر�صيده‬ ‫�إىل ‪� 10‬أه��داف يف �صدارة ترتيب الهدافني‬ ‫م�شاركة مع مهاجم ليفربول االوروجوياين‬ ‫لوي�س �سواريز ومهاجم �سوان�سي �سيتي‬ ‫اال�سباين ميجيل برييز كوي�ستا "ميت�شو"‪.‬‬ ‫وخالفا لل�شوط االول "املجنون"‪ ،‬مل ي�شهد‬ ‫ال�شوط الثاين �أي اهداف رغم بع�ض الفر�ص‬ ‫للطرفني فعاد يونايتد اىل "اولدترافورد"‬

‫قرعة ك�أ�س القارات ت�ضع‬ ‫الربازيل و�إيطاليا يف‬ ‫جمموعة واحدة‬

‫اوقعت قرعة ك�أ�س القارات التي �سوف تقام يف حزيران من عام ‪2013‬‬ ‫القادم �إيطاليا والبلد امل�ست�ضيف الربازيل يف مواجهة حمتدمة يف‬ ‫املجموعة االوىل مع منتخبي اليابان واملك�سيك‪.‬‬ ‫بينما �أت��ت �إ�سبانيا على ر�أ����س املجموعة الثانية م��ع �أوروج����واي‬ ‫وتاهيتي وبطل �أفريقيا ‪ " 2013‬الذي مل يُحدد بعد"‪ ،‬حيث �س ُتلعب‬ ‫ك�أ�س �أمم �أفريقيا يف �شباط ‪ 2013‬القادم‪.‬‬ ‫و ُتعترب هذه البطولة ك�إحماء وا�ستعداد للربازيليني قبل �أن ي�ست�ضيفوا‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2014‬و�سوف ت�ستخدم العديد من املالعب يف‬ ‫هذه البطولة القارية التي �س ُتلعب يف الفرتة ما بني ‪ 15‬و‪ 30‬حزيران‪.‬‬ ‫وقد قام ظهري امليالن وروم��ا ال�سابق ال�شهري ماركو�س كافو بتقدمي‬ ‫الكرة اخلا�صة بالبطولة والتي ُتدعى "كافو�سو"‪ ،‬و�سوف تنطلق‬ ‫البطولة مبباراة االفتتاح بني الربازيل واليابان‪ ،‬املك�سيك و�إيطاليا يف‬ ‫املجموعة الأوىل يف ‪ 15‬حزيران‪.‬و�سوف يتم �إجراء املباراة النهائية‬ ‫يف ريو دي جانريو‪.‬‬

‫يوفنتو�س يق�سو على جاره تورينو‬ ‫ح�سم يوفنتو�س حامل اللقب واملت�صدر مواجهته مع �ضيفه وجاره‬ ‫تورينو بالفوز عليه ‪ 0-3‬ال�سبت على ملعب "يوفنتو�س �ستاديوم" يف‬ ‫املرحلة اخلام�سة ع�شرة من الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫وعانى يوفنتو�س لتخطي جاره اذ انهى ال�شوط االول دون اهداف‬ ‫رغم التفوق العددي نتيجة طرد البولندي كاميل جليك ب�سبب خط�أ‬ ‫قا�س على اميانويلي جاكرييني (‪ )36‬واخ��ف��اق ان��دري��ا بريلو يف‬ ‫الت�سجيل من �ضربة جزاء يف الدقيقة ‪.43‬لكن الفرج جاء ال�صحاب‬ ‫االر�ض يف الدقيقة ‪ 57‬بف�ضل العب و�سطهم كالوديو ماركيزيو الذي‬ ‫افتتح الت�سجيل وطمان �سيبا�ستيان جوفينكو جماهري "بيانكونريي"‬ ‫بت�سجيله الهدف الثاين يف الدقيقة ‪.67‬وان��ه��ى يوفنتو�س املباراة‬ ‫بهدف ثالث �سجله ماركيزيو (‪.)85‬‬

‫بالنقاط ال��ث�لاث الثمينة ج��دا حلملته نحو‬ ‫ا�ستعادة اللقب‪ .‬وعمق و�ست هام يونايتد‬ ‫ج��راح �ضيفه وج��اره اللدود ت�شل�سي‪ ،‬بطل‬ ‫�أوروب����ا‪ ،‬بعدما ا�سقطه ‪ 1-3‬ال�سبت على‬ ‫ملعب "ابتون بارك" يف اف��ت��ت��اح املرحلة‬ ‫م��ا و�ضع امل���درب اجل��دي��د لفريق الـ"بلوز"‬ ‫اال���س��ب��اين راف��اي��ل بينيتيز يف و�ضع حرج‬ ‫للغاية‪ .‬ودخل ت�شل�سي �إىل مواجهته مع جاره‬ ‫و�ست هام وهو يف و�ضع ال يح�سد عليه النه‬ ‫ف�شل يف التخل�ص من اللعنة التي تالحقه منذ‬ ‫خ�سارته �أمام غرميه مان�ش�سرت يونايتد يف‬ ‫اواخ��ر ت�شرين االول املا�ضي‪ ،‬وذل��ك بعدما‬ ‫�سقط االربعاء املا�ضي يف فخ التعادل على‬ ‫ار�ضه امام جاره االخر فولهام (‪.)0-0‬‬ ‫ومل يتمكن ت�شل�سي ل��ك��ن �شيئا مل يتغري‬ ‫حتت قيادة مدرب ليفربول ال�سابق اذ تعادل‬ ‫ت�شل�سي يف مباراته االوىل معه �ضد مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي (‪ )0-0‬ثم يف مباراة االربعاء قبل ان‬ ‫يتلقى هزميته الثالثة هذا املو�سم واالوىل‬ ‫�أم��ام الـ"هامرز" منذ الثالث من ايار ‪2003‬‬ ‫حني خ�سر �أمامه على امللعب ذاته ‪ .1-0‬ومن‬ ‫امل�ؤكد ان حجم نقمة جمهور الـ"بلوز" على‬ ‫بينيتيز �سيزداد كثريا بعد املباراة خ�صو�صا‬

‫�أنه مل يخف يف املباراتني ال�سابقتني امتعا�ضه‬ ‫من تعيني املدرب اال�سباين والتخلي عن دي‬ ‫ماتيو الذي قاد الفريق اىل لقب دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا للمرة الأوىل يف تاريخه‪.‬‬ ‫وافتتح اال�سباين خوان ماتا الت�سجيل منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 16‬ومتكن كارلتون كول من ادراك‬ ‫التعادل يف الدقيقة ‪.63‬‬ ‫وبقيت التعادل �سيد املوقف حتى الدقائق‬ ‫الأربع االخرية عندما متكن ال�سنغايل البديل‬ ‫حممد دياميه من و�ضع ا�صحاب االر�ض يف‬ ‫املقدمة ‪ ،‬قبل ان ي�ؤكد امل��ايل موديبو مايغا‬ ‫ال���ذي دخ��ل يف الدقيقة ‪ 87‬ب��دل ك���ول‪ ،‬فوز‬ ‫رجال االرداي�س بت�سجيله الهدف الثالث يف‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع‪ .‬وجتمد ر�صيد ت�شل�سي‬ ‫عند ‪ 26‬نقطة لكن احل��ظ ا�سعفه للمرحلة‬ ‫الثانية على التوايل لأن مناف�سه اال�سا�سي‬ ‫على املركز الثالث و�ست بروميت�ش البيون‬ ‫مني بهزميته الثانية على التوايل واخلام�سة‬ ‫ه��ذا املو�سم وج���اءت على ي��د �ضيفه �ستوك‬ ‫�سيتي بهدف لدين وايتهيد (‪(75‬‬ ‫وا�ستفاد توتنهام من �سقوط جاره ت�شل�سي‬ ‫وو���س��ت بروميت�ش لي�صبح ع��ل��ى امل�سافة‬ ‫ذاتها منهما وذل��ك بعدما حقق فريق املدرب‬

‫ال�ب�رت���غ���ايل ان�����دري ف��ي��ا���ش‪-‬ب��وا���ش ف���وزه‬ ‫الثالث على التوايل وجاء على ح�ساب جاره‬ ‫وم�ضيفه فولهام بثالثة �أه���داف للربازيلي‬ ‫ك��وردي��رو �ساندرو (‪ )54‬وجريماين ديفو‬ ‫(‪ 71‬و‪(.76‬‬ ‫�أما بالن�سبة للفريق اللندين الآخ��ر �آر�سنال‬ ‫فلم تكن حاله اف�ضل من ت�شل�سي على االطالق‬ ‫�إذ ف�شل يف حتقيق فوزه الثاين فقط يف �آخر‬ ‫�ست مباريات ومني بهزميته الرابعة هذا‬ ‫املو�سم والثانية على ار�ضه وجاءت على يد‬ ‫�سوان�سي �سيتي بهدفني �سجلهما اال�سباين‬ ‫ميجيل برييز كوي�ستا "ميت�شو" يف الوقت‬ ‫القاتل (‪ 88‬و‪.90+1‬‬ ‫وتنف�س ليفربول اجلريح ال�صعداء بع�ض‬ ‫ال�شيء وحقق فوزه الرابع فقط هذا املو�سم‬ ‫وجاء على ح�ساب �ضيفه �ساوثمبتون بف�ضل‬ ‫هدف وحيد �سجله املدافع الدمناركي دانيال‬ ‫اغر (‪(.43‬‬ ‫وف�شل كوينز بارك رينجرز الذي تعاقد مع‬ ‫املدرب هاري ريدناب‪ ،‬يف حتقيق فوزه االول‬ ‫هذا املو�سم بعد تعادله مع �ضيفه ا�ستون فيال‬ ‫ب��ه��دف جل��امي��ي م��اك��ي (‪ ،)18‬م��ق��اب��ل هدف‬ ‫لال�سرتايل بريت هوملان (‪.)8‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬

‫دروغبا وكانوتيه يرف�ضان �إقامة يورو ‪2013‬‬ ‫يف ا�سرائيل‬ ‫ان�����ض��م االي����ف����واري دي���دي���ه دروغ��ب��ا‬ ‫وامل��ايل فريدريك كانوتيه لقائمة من‬ ‫ال�لاع��ب�ين ال��راف�����ض�ين الق��ام��ة بطولة‬ ‫ك�أ�س �أمم �أوروب��ا لل�شباب ‪ 2013‬يف‬ ‫ا�سرائيل‪.‬و�أعلن دروغ��ب��ا عن رف�ضه‬ ‫الق��ام��ة بطولة ال��ي��ورو يف �إ�سرائيل‬ ‫ب�����س��ب��ب ع��م��ل��ي��ة "عمود ال�سحاب"‬ ‫الإ����س���رائ���ي���ل���ي���ة وامل���م���ار����س���ات �ضد‬ ‫الفل�سطينيني وتفجري ا�ستاد غزة‪ .‬من‬ ‫ناحيته �أ�صدر املهاجم املايل فريدريك‬ ‫كانوتي الع��ب بكني ج���وان ال�صيني‬ ‫ومهاجم �سيفيليا وتوتنهام �سابق ًا بيان ًا حتت عنوان "العبو �أوروب��ا‬ ‫يعلنون دعمهم لفل�سطني" ويحمل توقيع ‪ 62‬العب كرة قدم عامليا‪ ،‬من‬ ‫بينهم كانوتيه ودروغبا‪ .‬وطالب الالعبون بنقل فعاليات بطولة �أوروبا‬ ‫‪ 2013‬لدولة �أخرى غري �إ�سرائيل‪ ،‬م�ؤكدين �أن �إقامة املباريات يف �إ�سرائيل‬ ‫هو مبثابة منح جائزة لدولة تعمل �ضد الروح والقيم الريا�ضية‪ .‬وجاء‬ ‫يف ن�ص البيان‪" :‬نحن كالعبني كرة قدم نعرب عن ت�ضامننا مع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف غزة الذي يعي�ش حتت احل�صار ونرف�ض العدوان الذي‬ ‫تعر�ضت له غزة وراح �ضحيته �أكرث من ‪ 150‬من املدنيني"‪ .‬وا�ستنكر بيان‬ ‫الالعبني ق�صف ملعب فل�سطني يوم ‪ 10‬ت�شرين الثاين املا�ضي مما ت�سبب‬ ‫يف وفاة ‪� 4‬أ�شخا�ص كانوا ميار�سون كرة القدم‪.‬‬ ‫الالعب بيلت�شر يقتل �صديقته وينتحر‬ ‫يف �أر�ضية امللعب!‬ ‫قالت رابطة دوري كرة القدم الأمريكية‬ ‫عرب موقعها الر�سمي على االنرتنت �إن‬ ‫العبا بفريق كان�سا�س �سيتي ت�شيف�س‬ ‫�أط��ل��ق ال��ن��ار ع��ل��ى نف�سه ل��ي��م��وت يف‬ ‫ملعب التدريب‪ .‬و�أ�ضافت �أن �شرطة‬ ‫كان�سا�س �سيتي حتقق �أي�ضا يف وفاة‬ ‫�شخ�ص �أخر نتيجة احلادث الذي وقع‬ ‫يف ا�ستاد اروهيد‪.‬و�أكدت ال�شرطة بعد‬ ‫ذل��ك �أن ال�لاع��ب ه��و ج��وف��ان بيلت�شر‪،‬‬ ‫وو�صفت و�سائل �إعالم حملية احلادث‬ ‫ب�أنه عبارة عن قتل وانتحار‪ .‬وذكرت‬ ‫حمطات تلفزيونية �أن الالعب قتل �صديقته رميا بالر�صا�ص ثم قاد �سيارته‬ ‫�إىل ملعب التدريب وانتحر هناك‪.‬و�أ�صدر ت�شيف�س بيانا مقت�ضبا ي�ؤكد �أن‬ ‫حتقيقا يجري يف الأمر‪.‬وقال النادي "ميكن �أن ن�ؤكد �أن حادثا وقع يف‬ ‫ا�ستاد اروهيد هذا ال�صباح‪ ،‬نحن نتعاون مع ال�سلطات يف حتقيقاتها‪".‬‬ ‫وقال متحدث با�سم النادي �إن الالعب قتل نف�سه �أمام كبري مدربي النادي‬ ‫روميو كرينل واملدير العام �سكوت بيويل‪.‬‬ ‫�سيلفا‪ :‬اخلروج من �أبطال �أوروبا ك�سر ال�سيتي‬ ‫و���ص��ف ���ص��ان��ع �أل���ع���اب مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي "دافيد �سيلفا" توديع فريقه‬ ‫ل����دوري �أب��ط��ال �أوروب�����ا للمو�سم‬ ‫ال���ث���اين ع��ل��ى ال����ت����وايل م���ن دور‬ ‫املجموعات بال�ضرر الكبري الذي‬ ‫�سيلقي بظالله على الأداء العام‬ ‫لبع�ض ال�لاع��ب�ين ال��ذي��ن تطلعوا‬ ‫للرت�شح للدور ثمن النهائي وت�أكيد‬ ‫�أحقيتهم بامل�شاركة يف امل�سابقة‬ ‫الأ�شهر والأغلى يف العامل‪ .‬الدويل‬ ‫الإ�سباين �شعر بانك�سار يف �أعقاب‬ ‫التعادل الإيجابي (‪ )1-1‬مع ريال مدريد يف اجلولة اخلام�سة من دور‬ ‫املجموعات‪ ،‬و�سيت�ضاعف هذا ال�ضرر النف�سي �إذا ف�شلوا يف التغلب‬ ‫على دورمت��ون��د يف �أملانيا ه��ذا الأ�سبوع للموا�صلة على ال�صعيد‬ ‫الأوروب��ي بالتحول لبطولة اليوروباليج‪ .‬وقال �سيلفا ل�صحيفة ذا‬ ‫�صن الربيطانية قبل "اخلروج من دور جمموعات �أبطال �أوروبا كان‬ ‫فظيع ًا علينا‪� ،‬إنه الأمل احلقيقي الذي �أ�ضرنا و�أثر علينا"‪.‬‬

‫البايرن يخفق يف فك عقدة دورمتوند وليفركوزن يتعمق بالو�صافة‬ ‫ف�شل ب��اي��رن ميونيخ ال���ذي �ضمن‬ ‫لقب بطل اخلريف ويف جعبته ثالث‬ ‫مباريات قبل انتهاء مرحلة الذهاب‬ ‫وال���دخ���ول يف ال��ع��ط��ل��ة ال�شتوية‬ ‫التقليدية‪ ،‬يف فك عقدته �أمام �ضيفه‬ ‫وغرميه بورو�سيا دورمتوند حامل‬ ‫اللقب بعدما اكتفى بالتعادل معه‬ ‫‪ 1-1‬ال�سبت ع��ل��ى ملعب "اليانز‬ ‫ارينا" يف املرحلة اخلام�سة ع�شرة‬ ‫من الدوري الأملاين‪.‬‬ ‫وافتتح بايرن الت�سجيل يف الدقيقة‬ ‫‪ 67‬اح������رزه ت����وين ك���رو����س لكن‬ ‫الفريق اال�صفر واال���س��ود ع��اد اىل‬ ‫ال��ل��ق��اء جم���ددا بف�ضل ه���دف رائع‬ ‫جلوت�سه (‪.)74‬‬ ‫وا�ستفاد باير ليفركوزن من تعادل‬ ‫دورمت��ون��د وب��اي��رن ميونيخ لكي‬ ‫يبتعد عن االول بفارق ثالث نقاط‬ ‫ويقرتب من الثاين بفارق ‪ 8‬نقاط‪،‬‬ ‫وذلك بعدما قاده �شتيفان كي�سلينج‬ ‫لفوز جديد بت�سجيله هدف املباراة‬

‫الوحيد يف الدقيقة ‪. 37‬‬ ‫وان��ق��ذ ج��ول��ي��ان دراك�����س��ل��ر فريقه‬ ‫���ش��ال��ك��ه م����ن ال���ه���زمي���ة ب����ادارك����ه‬ ‫التعادل ‪� 1-1‬أمام �ضيفه بورو�سيا‬ ‫مون�شنجالدباخ‪ ، ،‬يف الدقيقة ‪85‬‬ ‫بعد تقدم الأخري يف الدقيقة ‪ 62‬عرب‬ ‫البلجيكي ايجور دي كامارجو‪.‬‬ ‫ووا����ص���ل ���ش��ت��وجت��ارت �صحوته‬ ‫وعمق جراح م�ضيفه جرويرث فورث‬ ‫بالفوز عليه بهدف �سجله الياباين‬ ‫�شينجي اوكازاكي يف الدقيقة ‪45‬‬ ‫م��ن رك��ل��ة ج���زاء‪ .‬وح�سم ماينت�س‬ ‫مواجهته القوية مع �ضيفه هانوفر‬ ‫وحقق الفوز بهدفني لهاينت�س مولر‬ ‫(‪ )9‬وامل��ج��ري ادم ���ش��االي (‪،)88‬‬ ‫مقابل ه��دف لكري�ستيان �شولت�س‬ ‫(‪.)27‬‬ ‫وت���ع���ادل اوج�������س�ب�رج م���ع �ضيفه‬ ‫فرايبورج بهدف لتوبيا�س فرينر‬ ‫(‪ ،)9‬مقابل هدف جلوناثان �شميد‬ ‫(‪.)29‬‬

‫بر�شلونة يو�سع الفارق يف القمة بفوز كبري على بلباو وخ�سارة اتلتيكو مع الريال يف ديربي مدريد‬ ‫وا�صل بر�شلونة املت�صدر م�سل�سل‬ ‫ان���ت�������ص���ارات���ه وا�����ض����اف �ضيفه‬ ‫اتلتيك بلباو اىل الئحة �ضحاياه‬ ‫باكت�ساحه ‪ 1-5‬ال�سبت على ملعب‬ ‫"كامب نو" يف املرحلة الرابعة‬ ‫ع�شرة من الدوري الأ�سباين‪.‬‬ ‫وانهى النادي الكاتالوين املواجهة‬ ‫م��ع �ضيفه البا�سكي يف ال�شوط‬ ‫االول بثالثية بد�أها جريار بيكيه‬ ‫(‪ ،)22‬ث��م ا���ض��اف مي�سي الهدف‬ ‫ال���ث���اين (‪ ،)25‬ق��ب��ل ان ي�سجل‬ ‫املدافع الربازيلي ادريانو الهدف‬ ‫ال��ث��ال��ث يف ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع‬ ‫(‪.)45+1‬‬ ‫ويف بداية ال�شوط الثاين ا�ضاف‬ ‫بر�شلونة هدفه الرابع وهذه املرة‬ ‫ع�بر فابريجا�س (‪ .)57‬وقل�ص‬ ‫بلباو عرب ايباي جوميز (‪.)65‬‬ ‫لكن مي�سي اعاد الفارق اىل اربعة‬ ‫اهداف (‪.")70‬‬ ‫وب���ه���ذا ال���ف���وز دخ����ل بر�شلونة‬

‫ال���ت���اري���خ م����ن �أو�����س����ع �أب����واب����ه �أ�صل ‪ 14‬بينما تعادل يف املباراة ال���ري���ال ال����ذي ح��ق��ق��ه يف مو�سم جت��اوز �أي�ض ًا رق��م حديث ن�سبي ًا‬ ‫‪ 1962/1961‬وال���ذي ك��ان بـ‪ 13‬لفريق ال��ري��ال م��دري��د يف مو�سم‬ ‫بتحقيقه �أف�ضل انطالقة يف تاريخ املتبقية مع ريال مدريد‪.‬‬ ‫الليجا يف الفوز بـ‪ 13‬مباراة من واج��ت��از الرب�سا بهذا ال��رق��م‪ ،‬رقم ان��ت�����ص��ار ًا وه��زمي��ة واحدة‪.‬كما ‪ 1992/1991‬ح�ين ف���از يف ‪12‬‬ ‫مباراة وتعادل يف مباراتني‪.‬‬ ‫وو����س���ع ب��ر���ش��ل��ون��ة ال���ف���ارق يف‬ ‫ال�صدارة بعدما جمع ‪ 40‬نقطة من‬ ‫‪ 14‬مباراة فقط متقدما بفارق ‪6‬‬ ‫نقاط عن اتلتيكو الذي خ�سر مع‬ ‫جاره ريال مدريد ‪ 0-2‬على �أر�ضية‬ ‫ميدانه "�سانتياجو برينابيو"‪.‬‬ ‫وجن���ح ال�برت��غ��ايل كري�ستيانو‬ ‫رونالدو يف افتتاح باب الت�سجيل‬ ‫عرب ركلة حرة مبا�شرة اطلقها من‬ ‫‪ 25‬مرتا هزمت احلار�س كورتواه‬ ‫(‪ ،)16‬و�سجل الأمل����اين م�سعود‬ ‫اوزيل الهدف الثاين (‪.)66‬وبقي‬ ‫الريال ثالثا بر�صيد ‪ 29‬نقطة ‪.‬‬ ‫وم��ن��ي فالن�سيا بهزميته االوىل‬ ‫ب��ي�ن ج���م���اه�ي�ره ع���ل���ى ي����د ري����ال‬ ‫�سو�سييداد ‪ .5-2‬وك��ان فالن�سيا‬ ‫ال��ب��ادىء بالت�سجيل منذ الدقيقة‬

‫‪ 2‬ع�بر جنمه روب��رت��و �سولدادو‬ ‫لكنه تعر�ض ل�ضربة يف الدقيقة‬ ‫‪ 41‬بعد طرد الربازيلي جونا�س‪،‬‬ ‫فا�ستفاد �سو�سييداد من التفوق‬ ‫العددي ليدرك التعادل قبل نهاية‬ ‫ال�����ش��وط االول ع�بر ال�برت��و ديال‬ ‫بيال (‪.)43‬ويف ال�شوط الثاين‬ ‫متكن ال�ضيوف م��ن ال��ت��ق��دم عرب‬ ‫ميكل جونزالي�س (‪ )56‬ثم ا�ضاف‬ ‫دي��ي��ج��و اي���ف���ران ال��ه��دف الثالث‬ ‫ل��ف��ري��ق��ه (‪ ،)64‬ق��ب��ل ان يتمكن‬ ‫����س���ول���دادو م���ن ت�����س��ج��ي��ل هدفه‬ ‫ال�شخ�صي الثاين وتقلي�ص الفارق‬ ‫(‪ )73‬لكن اميانول اجرييتك�سي‬ ‫اع���اده اىل ه��دف�ين (‪ )83‬قبل ان‬ ‫يرفعه املك�سيكي كارلو�س فيال اىل‬ ‫خام�س من ركلة جزاء (‪.)90+1‬‬ ‫ومني ملقة بهزميته الرابعة هذا‬ ‫املو�سم وج���اءت على ي��د م�ضيفه‬ ‫خ��ي��ت��ايف ‪ 1-0‬اح������رزه ال�برت��و‬ ‫لوبو‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون االول ‪2012‬‬

‫قا�سم مدربا لكرة ال�سليمانية‬

‫منتخبنا ي�صل الدوحة للدخول يف مع�سكر تدريبي ا�ستعدادا لغرب �آ�سيا‬

‫�شاكر يقود ا�سود الرافدين ملواجهة البحرين وديا اليوم والغاء جتريبية �صربيا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د امل ��درب با�سم قا�سم �أن �إدارة‬ ‫ن� ��ادي ال���س�ل�م�ي��ان�ي��ة ت �ع��اق��دت معه‬ ‫لت�سلم تدريب الفريق يف مناف�سات‬ ‫ال��دوري الكروي للمو�سم احلايل‪،‬‬ ‫مبينا �أن الطرفني اتفقا على الكثري‬ ‫م��ن ال�ن�ق��اط ومل ي�ب��ق �إال التوقيع‬ ‫الر�سمي‪.‬‬ ‫وقال قا�سم �إنه "توجه �إىل حمافظة‬ ‫ال�سليمانية لتوقيع عقد لتدريب‬ ‫فريق ال�سليمانية يف مناف�سات دوري‬ ‫الكرة للمو�سم احلايل"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"الإتفاق جرى مع �إدارة النادي على‬ ‫الكثري من الأم��ور والفقرات التي‬ ‫ت�ترك��ز ح��ول متطلبات العمل ومل‬ ‫يبق �إال التوقيع الر�سمي على العقد‬ ‫املربم بني الطرفني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف قا�سم �أن "�إدارة النادي‬ ‫تهدف �إىل �إب�ع��اد الفريق عن �شبح‬ ‫الهبوط للدرجة املمتازة والبقاء يف‬ ‫دوري الكبار ال�سيما بعد النتائج غري‬ ‫املر�ضية التي �أ�سفرا عنها مباريات‬ ‫الفريق يف الدوري"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "ا�سرتاتيجية ع �م��ل خا�صة‬ ‫�سيتم و�ضعها من قبل اجلهاز الفني‬ ‫للفريق تت�ضمن ا�ستقطاب العبني‬ ‫ج��دد حيث ن�ع��ول على االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية لتعزيز �صفوف الفريق‬ ‫بالالعبني املميزين"‪.‬وكان املدرب‬ ‫با�سم قا�سم �أ�شرف على تدريب فريق‬

‫الدوحة ‪ -‬منذر العذاري‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ال�شرطة يف املو�سم املا�ضي‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ت��رك مهمته م��ع ال�ف��ري��ق و�سبق له‬ ‫تدريب اندية حملية عديدة ومتكن‬ ‫من اح��راز لقب ال ��دوري مع فريق‬ ‫ده��وك‪.‬ي��ذك��ر ان فريق ال�سليمانية‬ ‫يقف يف الرتتيب الأخ�ير يف قائمة‬ ‫ف��رق النخبة بر�صيد نقطة واحدة‬ ‫حيث خ��ا���ض �ست م�ب��اري��ات خ�سر‬ ‫خم�سا م�ن�ه��ا وت��ع��ادل يف مباراة‬ ‫واحدة‪.‬‬

‫دائرة احلكام تطالب مبعاقبة �صالح‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستنكرت دائ��رة احلكام يف احتاد‬ ‫ال�ك��رة ت�صرف الع��ب الطلبة احمد‬ ‫�صالح باعتداءه على احلكم حممد‬ ‫ط��ارق يف م �ب��اراة الطلبة والكرخ‬ ‫ال��ودي��ة‪ ،‬مطالبة جلنة الإن�ضباط‬ ‫يف االحت ��اد مبعاقبة ال�لاع��ب وفقا‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين �سر دائ��رة احلكام عادل‬ ‫ال �ق �� �ص��اب لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "دائرة احل�ك��ام ت�ستنكر ب�شدة‬ ‫ت�����ص��رف ال�ل�اع���ب اح� �م ��د �صالح‬ ‫باعتداءه على احلكم ال�شاب حممد‬ ‫ط ��ارق ب�ع��د ان�ت�ه��اء م �ب��اراة فريقي‬ ‫الطلبة والكرخ الودية التي جرت‬ ‫يف ملعب الكرخ" حيث توجه �إىل‬

‫‪No.(378) - Monday 3 December , 2012‬‬

‫احلكم الذي كان يريد م�صافحته �إال‬ ‫�أن �صالح �ضربه بـ"حذاء اللعب"‪،‬‬ ‫على ر�أ�سه وعلى يده ‪ ،‬مطالبا "جلنة‬ ‫الإن �� �ض �ب��اط يف االحت� ��اد ميعاقبة‬ ‫ال�ل�اع ��ب وف ��ق ال �ق��ان��ون ح �ي��ث ان‬ ‫املباراة التجريبية والودية تعامل‬ ‫معامل املباريات الر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الق�صاب �أن "فريقي الطلبة‬ ‫وال �ك��رخ طلبا م��ن ال��دائ��رة ت�سمية‬ ‫ط��اق��م حت �ك �ي��م مل �ب��ارات �ه��م ال��ودي��ة‬ ‫ف�أر�سلنا طاقما بقيادة احلكم درجة‬ ‫�أوىل حممد طارق وهو جنل رئي�س‬ ‫الدائرة طارق احمد"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"احلكم ب�صدد رفع �شكوى ر�سمية‬ ‫الحت��اد ال�ك��رة ال�سيما وه��و خ�ضع‬ ‫للعالج يف امل�ست�شفى �إثر �ضربه من‬ ‫قبل الالعب احمد �صالح"‪.‬‬

‫بعد رحل ��ة ا�ستمرت لأكرث م ��ن �سبع �ساعات‬ ‫تخللته ��ا �ساعت ��ان م ��ن االنتظ ��ار يف مط ��ار‬ ‫املنام ��ة الدويل البحرين و�صل وفد منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي م�س ��اء ي ��وم ال�سب ��ت املا�ض ��ي �إىل‬ ‫العا�صم ��ة القطري ��ة الدوح ��ة للدخ ��ول يف‬ ‫مع�سكر تدريبي ق�صري يخو�ض خالله مباراة‬ ‫واح ��دة �أمام منتخ ��ب البحري ��ن يف ال�ساعة‬ ‫الثالثة من ع�ص ��ر اليوم االثنني قبل الدخول‬ ‫يف مناف�سات الن�سخة ال�سابعة لبطولة غرب‬ ‫�آ�سي ��ا الت ��ي �ستنطلق يوم ال�سب ��ت املقبل يف‬ ‫الكويت ‪.‬‬ ‫و�ض ��م الوف ��د ع�ضو االحت ��اد العراق ��ي لكرة‬ ‫الق ��دم علي جبار رئي�س� � ًا ووليد طربة مديرا‬ ‫للفري ��ق وعب ��د الك ��رمي ناعم مدرب ��ا حلرا�س‬ ‫املرم ��ى ود‪.‬ب ��دران عب ��د ال ��رزاق طبيب� � ًا‬ ‫واملعاجل�ي�ن فار�س عب ��د الل ��ه و�صالح طرار‬ ‫والإداري�ي�ن �صادق عبد احل�س�ي�ن وزياد عبد‬ ‫الرحم ��ن وحق ��ي �إبراهي ��م بالإ�ضاف ��ة �إىل‬ ‫‪ 24‬العب ��ا وهم‪ :‬حممد كا�ص ��د وجالل ح�سن‬ ‫وعل ��ي بهج ��ت ونبي ��ل �صب ��اح و�سع ��د عب ��د‬ ‫الأمري و�سام ��ال �سعيد ويا�س ��ر عبد املح�سن‬ ‫واحم ��د �إبراهي ��م واجم ��د را�ض ��ي وخلدون‬ ‫�إبراهيم و�سيف �سلمان واحمد يا�سني وعلي‬ ‫عدنان واجم ��د كلف وح�س ��ام �إبراهيم وزيد‬ ‫خل ��ف وعبا�س ح�س�ي�ن رحيمة وولي ��د �سامل‬ ‫وديفي ��د حيدر ‪ ,‬على �أن يلتحق بالوفد اليوم‬ ‫الالع ��ب عمار عب ��د احل�سني ‪ ,‬فيم ��ا �سين�ضم‬ ‫للفريق الالعبني حم ��ادي احمد ومثنى خالد‬ ‫وعلي عب ��د اجلبار بعد انته ��اء مباراة القوة‬ ‫اجلوي ��ة و�شباب الظاهري ��ة يف بطولة ك�أ�س‬ ‫االحت ��اد العرب ��ي للأندي ��ة وكذل ��ك املحرتف‬ ‫�أ�سام ��ة ر�شي ��د ‪ .‬لك ��ن مو�ضوع ع ��دم التحاق‬ ‫امل ��درب الربازيلي زيك ��و وم�ساعدي ��ه الزال‬ ‫ال�شغل ال�شاغل للجماه�ي�ر الريا�ضية ولي�س‬ ‫هناك معلومات م�ؤك ��دة عن التحاقهم بالوفد‬ ‫العراق ��ي من عدمه ‪ .‬وفور و�صول الوفد �إىل‬ ‫فن ��دق �أوريك� ��س روتانا يف الدوح ��ة �أ�شرف‬ ‫عب ��د الك ��رمي ناع ��م عل ��ى تدريب ��ات املنتخب‬ ‫اخلفيف ��ة يف �إح ��دى قاعات الفن ��دق ‪ ,‬ثم عقد‬ ‫علي جبار ع�ضو االحتاد العراقي لكرة القدم‬ ‫ورئي�س الوف ��د اجتماعا ق�صريا مع الالعبني‬ ‫بح�ض ��ور �أع�ض ��اء الوف ��د حت ��دث خالله عن‬ ‫مو�ضوع التعاقد مع املدرب الربازيلي زيكو‬ ‫وامل�شاركات التي قاد منتخبنا الوطني فيها ‪,‬‬ ‫وم ��ا حدث بعد النتائ ��ج املخيبة للآمال خالل‬

‫املرحل ��ة الأوىل م ��ن الت�صفي ��ات املونديالية‬ ‫‪ ,‬حي ��ث عق ��د االحت ��اد اجتماع ��ا مغلق ��ا م ��ع‬ ‫امل ��درب ا�ستغ ��رق �أك�ث�ر م ��ن �أرب ��ع �ساع ��ات‬ ‫مت خالله ��ا مناق�ش ��ة م�س�ي�رة املنتخ ��ب وم ��ا‬ ‫رافقه ��ا م ��ن ايجابي ��ات و�سلبي ��ات وات�سمت‬ ‫املناق�ش ��ات باله ��دوء وال�صراح ��ة ‪ ,‬و�أب ��دى‬ ‫زيكو ا�ستع ��داده للتعاون مع االحتاد لتذليل‬ ‫ال�صعوب ��ات و�إع ��ادة م�س�ي�رة املنتخ ��ب �إىل‬ ‫طريقها ال�صحيح ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف جب ��ار ب� ��أن النتيجة اجلي ��دة التي‬ ‫حققه ��ا الفريق بالفوز عل ��ى الأردن يف اوىل‬ ‫مباري ��ات املرحلة الثاني ��ة للت�صفيات �أفرزت‬ ‫ب ��روز جي ��ل جدي ��د م ��ن ال�شب ��اب املتميزين‬ ‫الذي ��ن �أك ��دوا ب�أنه ��م �أه ��ل للدفاع ع ��ن الكرة‬ ‫العراقي ��ة و�سمعته ��ا ‪ ,‬وب�أن الع ��راق ال يزال‬ ‫بلدا زاخرا باملواهب ‪ ,‬لذلك ف�إن على الالعب‬ ‫– �أي العب – �أن يثبت جدارته ويقدم كل‬

‫علي‪ :‬دهوك �ضيع نقاط الفوز على ال�صناعة وت�أجيل لقاء اجلوية يدفعنا لرتتيب االوراق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن م ��درب فريق ده ��وك بكرة القدم‬ ‫جم ��ال عل ��ي‪ ،‬ان فريق ��ه كان الأق ��رب‬ ‫للف ��وز عل ��ى ال�صناع ��ة الت ��ي انته ��ت‬ ‫بالتع ��ادل ال�سلب ��ي لو �أح�س ��ن العبيه‬ ‫الت�صرف بدقائق املباراة التي �شهدت‬ ‫غي ��اب �أربع ��ة م ��ن ركائ ��زه الأ�سا�سية‬ ‫لأ�سباب خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جمال علي (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن فريقه كان عازماُ على ان‬ ‫يخرج فائ ��ز ًا ليبتع ��د بال�ص ��دارة بعد‬ ‫تع ��ادل ال�شرط ��ة اال ان �ضياع الفر�ص‬ ‫كان ال�سب ��ب الرئي�س بفق ��دان النقاط‬ ‫الثالث من ملعب ال�صناعة بالرغم من خمتلفة �أذ ي�شارك علي بهجت و�سيف‬ ‫حالة التناف�س التي ظهر عليها الفريق �سلمان وعالء عبد الزهرة مع املنتخب‬ ‫اخل�صم‪ ،‬وتابع‪ :‬ان فريقه عانى غياب الوطن ��ي و�أن�شغال مهن ��د عبد الرحيم‬ ‫�أربع ��ة من ركائ ��زه الأ�سا�سية لأ�سباب باحل�ص ��ول عل ��ى جائ ��زة الأف�ض ��ل‬

‫العربي ��ة حي ��ث �سيلع ��ب مب ��ارات‬ ‫االي ��اب امام فري ��ق �شب ��اب الظاهرية‬ ‫الفل�سطين ��ي �سيمنحنا فر�صة لرتتيب‬ ‫االوراق عق ��ب التع ��ادل ال�سلب ��ي م ��ع‬ ‫ال�صناعة‪.‬‬ ‫وحاف ��ظ فريق ده ��وك عل ��ى �صدارته‬ ‫النخبوي ��ة بالرغم م ��ن تعادله ال�سلبي‬ ‫مع ال�صناع ��ة يف املباراة التي �ضيفها‬ ‫ملع ��ب الث ��اين ام� ��س االول حل�س ��اب‬ ‫اجلول ��ة ال�ساد�س ��ة م ��ن مناف�س ��ات‬ ‫املرحل ��ة االوىل م ��ن دوري النخب ��ة‬ ‫الت ��ي ا�سفرت نتائجه ��ا اول ام�س عن‬ ‫ف ��وز فري ��ق كرب�ل�اء ب ب�صعوبة على‬ ‫�ضيفه زاخو بثالثة اهداف لهدفني يف‬ ‫�أ�سيوي ًا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان ت�أجي ��ل مب ��اراة دهوك يف املباراة التي اقيمت على ملعب كربالء‬ ‫بطول ��ة الك�أ� ��س ام ��ام فري ��ق الق ��وة وتغلب فريق كركوك على ملعبه وبني‬ ‫اجلوي ��ة ب�سب ��ب �أرتباط ��ه بالبطول ��ة جماهريه على النجف‪ ،‬بهدف وحيد ‪.‬‬

‫م ��ا لدي ��ه ويلع ��ب بق ��وة وحما� ��س وعزمي ��ة‬ ‫لينتزع فر�صته يف متثي ��ل املنتخب الوطني‬ ‫بع ��د �أن �أقنع املدرب ب�أدائ ��ه ‪ ,‬وعليه �أن يعي‬ ‫حج ��م امل�س�ؤولي ��ة امللق ��اة على عاتق ��ه وهي‬ ‫الت�أه ��ل لنهائي ��ات مونديال الربازي ��ل ‪ ,‬و�إن‬ ‫االحتاد م ��ن جانبه �سي�سع ��ى لرعاية الفريق‬ ‫والالعب�ي�ن ويب ��ذل م ��ا يف و�سع ��ه لتذلي ��ل‬ ‫جميع ال�صعوبات الت ��ي تواجهه واملحافظة‬ ‫عل ��ى ن�سي ��ج ووح ��دة وان�سج ��ام الالعبني ‪.‬‬ ‫وعن امل�شارك ��ة يف بطولة غرب �آ�سيا �أو�ضح‬ ‫رئي�س الوفد العراقي ب�أن الفريق الآن بدون‬ ‫م ��درب نتيج ��ة �أزمة مفتعلة لي� ��س لها حقيقة‬ ‫�أو واق ��ع ‪ ,‬ونح ��ن ك�إحت ��اد ن ��رى ب� ��أن زيكو‬ ‫يج ��ب �أن يعود لقي ��ادة الفريق لأنه قدم جيال‬ ‫جدي ��دا من الالعب�ي�ن للكرة العراقي ��ة وال بد‬ ‫ل ��ه من موا�صل ��ة امل�شوار للو�ص ��ول بالفريق‬ ‫�إىل �أف�ضل م�ست ��وى ‪ .‬و�أبدى جبار ا�ستعداد‬

‫احتاد الكرة العراق ��ي على ت�سوية املتعلقات‬ ‫املالي ��ة مل�ساعدي املدرب رغم �إن ذلك �سيكون‬ ‫خارج بنود العقد – ح�سب تعبريه – م�ؤكدا‬ ‫ب� ��أن احتاده قد و�صل �إىل مرحلة متقدمة من‬ ‫التفاه ��م والتقارب م ��ع املدرب وم ��ن امل�ؤمل‬ ‫عودت ��ه لقي ��ادة الفريق من جدي ��د ‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫جب ��ار لالعبني ب� ��أن بطولة غ ��رب �آ�سيا متثل‬ ‫التمهي ��د فيما متثل بطول ��ة ك�أ�س اخلليج ‪21‬‬ ‫اال�ستع ��داد املبكر للمنتخب ملبارياته املتبقية‬ ‫يف ت�صفيات مونديال الربازيل ‪ ,‬ولذلك فعلى‬ ‫جميع الالعبني ا�ستغالل فر�صة امل�شاركة يف‬ ‫بطولة غرب �آ�سيا لإثبات �أحقيتهم يف متثيل‬ ‫املنتخ ��ب الوطني من خ�ل�ال امل�ستوى اجليد‬ ‫والأداء الرفيع والروح الريا�ضية العالية مع‬ ‫التزام ال�صمت وفق مقولة ( اعمل ودع عملك‬ ‫يتكلم ) و�أن يتذكروا دائما ب�أنهم ملكا للوطن‬ ‫ولي� ��س لأنف�سه ��م ‪ ,‬وليك ��ن اله ��دف املرحلي‬ ‫احل�ص ��ول على ك�أ�س غرب �آ�سيا قبل الدخول‬ ‫يف البطولة اخلليجية وهذا لي�س كبريا على‬ ‫منتخب بحجم منتخب العراق الوطني ‪.‬‬ ‫بعده ��ا �ألقى عبد الك ��رمي ناعم مدرب حرا�س‬ ‫املرمى كلمة ق�صرية �شك ��ر فيها رئي�س الوفد‬ ‫و�أك ��د ب�أن ثق ��ة ال ��كادر التدريب ��ي بالالعبني‬ ‫كب�ي�رة و�إن اختيارهم جاء ع ��ن قناعة كاملة‬ ‫مب�ستوياته ��م وقدرتهم عل ��ى الدفاع عن �أ�سم‬ ‫الع ��راق ‪ ,‬و�أعرب ع ��ن ثقته بق ��درة الالعبني‬ ‫على �أثبات جدارته ��م بتمثيل الكرة العراقية‬ ‫‪ ,‬م�ؤكدا عل ��ى �أهمية املباراة التجريبية التي‬ ‫م ��ن امل�ؤم ��ل �أن يلعبه ��ا الفريق ع�ص ��ر اليوم‬ ‫�أمام منتخب البحرين ال�شقيق لأنها �ستكون‬

‫الو�س ��ام الف�ضي‪ ،‬االحد‪،‬‬ ‫ب�سب ��اق الف ��ردي الع ��ام‬ ‫ببطولة االندية العربية‬ ‫للدراجات التي �أختتمت‬ ‫ام� ��س يف ر�أ� ��س اخليمة‬ ‫باالمارات"‪..‬‬ ‫وق ��ال �أمني �س ��ر االحتاد‬ ‫العراقي للدراجات �أحمد‬ ‫�ص�ب�ري ان "الالع ��ب‬ ‫�سعد عل ��ي يا�سني ح�صد‬ ‫الو�سام الف�ض ��ي ل�سباق‬ ‫الفردي الع ��ام حتت ‪23‬‬ ‫�سنة لقط ��ع م�سافة ‪ 140‬يذكر ان ن ��ادي ال�صناعة للدراجات‪ ،‬االول ب�سباق‬ ‫كيلومرتا‪ ،‬مب�شاركة ‪� 72‬سب ��ق ان ح�ص ��ل عل ��ى الفرق ��ي �ض ��د ال�ساع ��ة‪،‬‬ ‫العبا من خمتلف االندية و�سام�ي�ن برونزيني يف والث ��اين ب�سباق الفردي‬ ‫بطولة االندي ��ة العربية �ضد ال�ساعة‪.‬‬ ‫العربية"‪.‬‬

‫جعفر ي�صف توقيع مذكرة التفاهم مع اذربيجان باملجالني ال�شبابي والريا�ضي يف بغداد نقلة نوعية‬ ‫بغداد ‪ -‬ق�صي ح�سن‬

‫وقع العراق واذربيجان مذكرة تفاهم يف املجالني‬ ‫ال�شبابي والريا�ضي بهدف تعزيز اوا�صر التعاون‬ ‫بني البلدين يف ال�سنوات اخلم�سة املقبل ‪.‬‬ ‫ووق ��ع املذك ��رة يف العا�صم ��ة بغداد ع ��ن اجلانب‬ ‫العراقي وزير ال�شباب والريا�ضة املهند�س جا�سم‬ ‫حممد جعفر وعن اجلان ��ب ال�ضيف وزير ال�شباب‬ ‫والريا�ضة االذربيجاين ازاد رحيموف وبح�ضور‬ ‫ال ��كادر املتقدم يف الوزارة وع�ضو جمل�س النواب‬ ‫ال�سابق فوزي اكرم ترزي وممثلي و�سائل االعالم‬ ‫‪.‬‬ ‫بنود االتفاقية‬

‫وتت�ضمن مذك ��رة التفاهم تع ��اون الطرفني ب�شكل‬ ‫وا�س ��ع يف �إط ��ار اخت�صا�صيهم ��ا وفق� � ًا للقوان�ي�ن‬ ‫الوطنية ل ��كال البلدين لتعزي ��ز وتطوير العالقات‬ ‫الثنائية ب�ي�ن �شباب البلدين من خ�ل�ال م�ؤ�س�سات‬ ‫ال�شباب العامة والبارزة ‪ ،‬وي�ضع الطرفان �شروط ًا‬ ‫منا�سبة لإقامة �شراكات بني امل�ؤ�س�سات الريا�ضية‬ ‫و�إقام ��ة املناف�سات والتدري ��ب وتبادل الريا�ضيني‬ ‫واملدربني لكال البلدين‪.‬‬ ‫ويق ��دم الطرف ��ان امل�ساع ��دة لتطوي ��ر العالق ��ات‬ ‫املبا�ش ��رة ب�ي�ن منظم ��ات الريا�ض ��ة وال�شب ��اب‬ ‫ل ��كال البلدي ��ن وب�ضمنه ��ا تل ��ك املرتبط ��ة مب�شاكل‬ ‫الريا�ضي�ي�ن وال�شباب وفيما ب�ي�ن مراكز البحوث‬ ‫وامل�ؤ�س�س ��ات الرتبوي ��ة الريا�ضي ��ة ‪ ،‬ويتع ��اون‬ ‫الطرف ��ان م ��ع امل�ؤ�س�سات ال�شبابي ��ة لغر�ض تبادل‬ ‫املجامي ��ع الطالبية خ�ل�ال العط ��ل ‪ ،‬ويف جماالت‬ ‫مثل �إنت ��اج املع ��دات الريا�ضية وال ��زي الريا�ضي‬ ‫ف�ضال على بناء وت�أهيل املن�ش�آت الريا�ضية‪.‬‬ ‫وتن� ��ص فق ��رات مذك ��رة التفاه ��م عل ��ى م�شارك ��ة‬

‫حمم ��د جعفر ان الوزارة جنح ��ت يف احداث نقلة‬ ‫نوعي ��ة م ��ن خ�ل�ال اب ��رام املذك ��رات واالتفاقيات‬ ‫والربوتوكوالت يف بغداد ‪ ،‬بعد ان كنا نوقعها يف‬ ‫ال ��دول ال�شقيقة وال�صديقة وه ��ذا يدل على تنامي‬ ‫قدرة العراق وتاثريه يف املحيط اخلارجي ‪ ،‬وان‬ ‫ح�ضور وزير ال�شباب والريا�ضة االذربيجاين اىل‬ ‫بغ ��داد ر�سالة وا�ضح ��ة لقدرة احلكوم ��ة العراقية‬ ‫على امل�ض ��ي قدما يف مد ج�س ��ور التوا�صل وبناء‬ ‫عالقات وطيدة مع دول العامل ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان املذكرات التنفيذية التي توقع �سنويا‬ ‫م ��ن �ش�أنه ��ا ان تدفع العمل اىل االم ��ام وبخطوات‬ ‫مت�سارع ��ة ال�سيم ��ا وان اجلان ��ب ال�صدي ��ق لدي ��ه‬ ‫ح�ض ��ور جي ��د يف ريا�ض ��ات امل�صارع ��ة واجلودو‬ ‫والت ��ي م ��ن خالله ��ا ميك ��ن ا�ست�ضاف ��ة املنتخبات‬ ‫نقلة نوعية‬ ‫العراقي ��ة واال�ستف ��ادة م ��ن اقام ��ة اللق ��اءات‬ ‫واو�ضح وزير ال�شباب والريا�ضة املهند�س جا�سم واملع�سك ��رات التدريبي ��ة ‪ ،‬عل ��ى ان يدع ��م العراق‬

‫�شاكر �سيقود الفريق اليوم‬

‫�أعل ��ن علي جب ��ار رئي�س الوف ��د العراقي ب�أن‬ ‫م ��درب منتخب ال�شباب حكي ��م �شاكر �سيقود‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي يف مب ��اراة الي ��وم لعدم‬ ‫التح ��اق املدرب زيك ��و وم�ساعدي ��ه بالفريق‬ ‫‪ ,‬وكان �شاك ��ر قد و�صل الدوح ��ة ع�صر �أم�س‬ ‫الأح ��د قادم ��ا م ��ن بغ ��داد ‪ .‬ويذك ��ر �إن حكيم‬ ‫�شاك ��ر ق ��د متك ��ن بقي ��ادة منتخ ��ب ال�شب ��اب‬ ‫للح�ص ��ول عل ��ى و�صافة البطول ��ة الآ�سيوية‬ ‫لل�شب ��اب الت ��ي �أقيمت خالل ال�شه ��ر املا�ضي‬ ‫يف الإم ��ارات والت�أهل لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫لل�شباب الت ��ي �ست�ست�ضيفها تركيا خالل عام‬ ‫‪. 2013‬‬ ‫رحيمة ي�شارك يف املباراة‬

‫�أعل ��ن الالعب ال ��دويل علي ح�س�ي�ن �أرحيمة‬ ‫با�ستع ��داده للم�شاركة يف مباراة اليوم �أمام‬ ‫منتخ ��ب البحرين بعد موافق ��ة ناديه الوكرة‬ ‫القط ��ري على ذلك ‪ ,‬فيما مل تت�أكد بعد موافقة‬ ‫ن ��ادي اخل ��ور عل ��ى م�شارك ��ة الالع ��ب �سالم‬ ‫�شاك ��ر �ضم ��ن الت�شكيل ��ة العراقي ��ة يف ه ��ذه‬ ‫املباراة ‪.‬‬

‫ف�ضية لفردي ال�صناعة ببطولة العرب للدراجات جمل�س حمافظة بغداد مينح عبد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫الرحمن ع�ضوية جلنة برملان ال�شباب‬ ‫ح�ص ��د ن ��ادي ال�صناع ��ة‬

‫رحيموف يوجه دعوة للعراق يف امل�شاركة بدورة الت�ضامن اال�سالمي وال�سعي القامة مباراة كروية‬ ‫الطرف�ي�ن يف املهرجانات وامل�ؤمت ��رات والندوات‬ ‫وامل�سابق ��ات واملعار�ض والإجتماعات واملنتديات‬ ‫�ضم ��ن املوا�ضي ��ع املدرج ��ة يف مذك ��رة التفاه ��م‬ ‫و�ش� ��ؤون ال�شب ��اب والريا�ضة الأخ ��رى ‪ ،‬وتوفري‬ ‫الفر� ��ص لتب ��ادل اخل�ب�رات ب�ي�ن املخت�ص�ي�ن يف‬ ‫املج ��االت ذات العالق ��ة ‪ .‬ويلتقي ممثل ��و الطرفني‬ ‫على التوايل يف مدينة بغداد ومدينة باكو ملناق�شة‬ ‫تنفي ��ذ مذك ��رة التفاه ��م ولتطوير خط ��ة م�شرتكة‬ ‫حي ��ث ميك ��ن �إج ��راء �إ�ضاف ��ات وتعدي�ل�ات عل ��ى‬ ‫مذك ��رة التفاهم وفق ًا للموافق ��ة امل�شرتكة للطرفني‬ ‫وتك ��ون مثل هذه اال�ضاف ��ات والتعديالت ب�صيغة‬ ‫بروتوكوالت منف�صلة لكونه ��ا جزء ًا ال يتجز�أ من‬ ‫مذك ��رة التفاهم ويتم حل �أي خ�ل�اف بني الطرفني‬ ‫من خالل امل�شاورات واملفاو�ضات الثنائية ‪.‬‬ ‫وتدخ ��ل مذك ��رة التفاهم حي ��ز التنفيذ م ��ن تاريخ‬ ‫ا�ست�ل�ام الطرف�ي�ن �أخ ��ر ا�شع ��ار حتري ��ري ي�ؤك ��د‬ ‫�أكم ��ال اجراءاتهما الداخلية ذات ال�صلة املطلوبة‬ ‫لدخول مذك ��رة التفاهم حيز التنفيذ وتكون نافذه‬ ‫ملدة خم�س �سنوات ‪.‬‬ ‫وق ��ام ب ��ادارة احلف ��ل مدير ع ��ام دائ ��رة العالقات‬ ‫والتع ��اون ال ��دويل م�صطف ��ى عبد املجي ��د حبيب‬ ‫ال ��ذي رح ��ب بالوف ��د ال�صدي ��ق م�ؤكدا عل ��ى عمق‬ ‫العالقات الت ��ي جتمع الع ��راق واذربيجان والتي‬ ‫�ستاخذ ابعادا كبرية م�ستقبال ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان الع ��امل ي�سري وفق معطي ��ات �شبابية‬ ‫ولك ��ي نفعّل هذا اجلان ��ب فاننا �شرعن ��ا يف اعداد‬ ‫مذك ��رة التفاه ��م وتهيئته ��ا حت ��ى تك ��ون �ساري ��ة‬ ‫املفع ��ول يف اقرب فر�صة به ��دف تطوير االن�شطة‬ ‫ال�شبابية والريا�ضية يف البلدين وتبادل اخلربات‬ ‫بينهما ملدة خم�سة اعوام قابلة للتجديد ‪.‬‬

‫التجرب ��ة الأخ�ي�رة للفريق قب ��ل الدخول يف‬ ‫مناف�س ��ات غ ��رب �آ�سي ��ا بع ��د �إلغ ��اء املب ��اراة‬ ‫التجريبي ��ة الثاني ��ة الت ��ي كان م ��ن املق ��رر‬ ‫�إقامته ��ا يوم اخلمي� ��س املقبل �أم ��ام منتخب‬ ‫�صربيا لأ�سباب فنية ‪.‬‬

‫وا�ض ��اف رحيم ��وف يف معر�ض رده عل ��ى ا�سئلة‬ ‫ال�صحفي�ي�ن ان الزي ��ارة ه ��ي االوىل ‪ ،‬و�ساق ��وم‬ ‫مب ��ا و�سعي من اجل اقامة مب ��اراة بكرة القدم يف‬ ‫بغ ��داد ‪ ،‬مبين ��ا ان لدين ��ا م�ؤ�س�س ��ات خمت�ص ��ة يف‬ ‫الط ��ب الريا�ض ��ي ويف كيفية احلد م ��ن ا�ستخدام‬ ‫املن�شطات وميكننا رفد اجلانب العراقي بالأطباء‬ ‫واملتخ�ص�ص�ي�ن يف ه ��ذا اجلانب حي ��ث نركز على‬ ‫توجي ��ه الريا�ضيني ب�ض ��رورة االبتعاد عن العنف‬ ‫واملواد املحظورة ‪.‬ويف ختام االحتفالية مت تبادل‬ ‫الهدايا بني الطرفني ‪.‬‬ ‫اخلزاعي ي�شيد بدور الريا�ضة‬ ‫يف نه�ضة االمم‬

‫وا�ش ��اد نائب رئي�س اجلمهوري ��ة الدكتور خ�ضري‬ ‫اخلزاع ��ي ب ��دور الريا�ض ��ة يف تنمي ��ة العالق ��ات‬ ‫ونه�ضة االمم وذلك خالل ا�ستقباله يف مكتبه وزير‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ضة االذربيج ��اين �آزاد رحيموف‬ ‫بع� ��ض الريا�ض ��ات الت ��ي متر يف حال ��ة تطور يف و نظ�ي�ره العراق ��ي املهند�س جا�س ��م حممد جعفر‬ ‫والوف ��د املرافق لهما حي ��ث مت بحث العالقات بني‬ ‫اذربيجان كفعالية كرة القدم ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ن�سع ��ى اىل اال�ستفادة اي�ض ��ا من التجارب الع ��راق واذربيج ��ان و�سبل تطوير اف ��ق التعاون‬ ‫التي مر بها اجلان ��ب االذربيجاين بغية الو�صول يف املجال الريا�ضي واملجاالت االخرى ‪.‬‬ ‫اىل �صيغ ��ة مثلى تقربنا من النجاح املن�شود الذي‬ ‫�سيع ��ود على الريا�ضة العراقي ��ة ‪ ،‬و�سيكون هناك‬ ‫الربملانية واالوملبية جتتمع‬ ‫تن�سيق وتع ��اون مع اللجنة االوملبية واالحتادات‬ ‫مع رحيموف‬ ‫الريا�ضية لال�ستفادة من مذكرات التفاهم ‪.‬‬ ‫وبحث ��ت جلن ��ة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة يف جمل� ��س‬ ‫الن ��واب مع رئي�س اللجن ��ة االوملبية الوطنية رعد‬ ‫ترحيب اذربيجاين‬ ‫حم ��ودي وعددا من ر�ؤ�ساء االحت ��ادات الريا�ضية‬ ‫اىل ذلك نقل وزير ال�شباب والريا�ضة االذربيجاين مع الوفد االذربيجاين ‪� ،‬آفاق التعاون والتوا�صل‬ ‫رحيم ��وف حتيات الدول ��ة واحلكوم ��ة والرئي�س من خالل اقامة املناف�سات واملع�سكرات التدريبية‬ ‫االذربيج ��اين اىل ال�شع ��ب العراق ��ي مقدما دعوة الت ��ي تع ��ود بالفائ ��دة عل ��ى البلدين خ�ل�ال اللقاء‬ ‫مفتوحة للم�شاركة يف امل�ؤمترات ودورة الت�ضامن ال ��ذي عقد م�س ��اء ال�سبت وح�ضره وزي ��ر ال�شباب‬ ‫والريا�ضة وعدد من املدراء العامني يف الوزارة‪.‬‬ ‫اال�سالمي التي �ستقام يف باكو يف ‪. 2017‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أف ��اد رئي� ��س جمل� ��س‬ ‫الريا�ض ��ة وال�شب ��اب يف‬ ‫حمافظة بغداد‪ ،‬الأحد‪ ،‬بان‬ ‫املجل�س منح العب منتخب‬ ‫�شب ��اب العراق لك ��رة القدم‬ ‫مهند عبد الرحمن ع�ضوية‬ ‫يف جلن ��ة برمل ��ان ال�شباب‪،‬‬ ‫تثمين ��ا ل ��دوره الكبري اىل‬ ‫جان ��ب زمالئ ��ه يف ت�أه ��ل‬ ‫منتخ ��ب الع ��راق لنهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل ‪.2013‬‬ ‫وق ��ال عبد الك ��رمي جا�سم‪،‬‬ ‫لـ"�شفق ني ��وز"‪ ،‬ان جلنته‬ ‫منح ��ت الع ��ب منتخ ��ب‬

‫الع ��راق الك ��روي لل�شب ��اب‬ ‫مهند عبد الرحمن ع�ضوية‬ ‫جلنة الربملان‪ ،‬واهدته يف‬ ‫الوقت نف�س ��ه درع االبداع‬ ‫اخلا� ��ص بال�شخ�صي ��ات‬ ‫العراقية الفذة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف جا�س ��م ان‬ ‫"التك ��رمي جاء على خلفية‬ ‫تتويج عب ��د الرحمن بلقب‬ ‫اف�ض ��ل الع ��ب يف ق ��ارة‬ ‫ا�سي ��ا لل�شب ��اب"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"ما حقق ��ه العبن ��ا ال�شاب‬ ‫يع ��د اجن ��ازا كب�ي�را ورد‬ ‫اعتبار للكرة العراقية على‬ ‫م�ستوى القارة ال�صفراء"‪.‬‬

‫اليوم الكاظمية يواجه غاز‬ ‫ال�شمال بك�أ�س العراق وت�أجيل‬ ‫مباراة ال�شرطة والكهرباء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت�ستان ��ف الي ��وم االثن�ي�ن مناف�س ��ات بطولة كا�س‬ ‫الع ��راق بك ��رة الق ��دم ب�أقامة مب ��اراة واح ��دة بني‬ ‫فريق ��ي الكاظمية وغاز ال�شمال عل ��ى ملعب االول‬ ‫�ضمن الدور الثالث لبطولة الك�أ�س‪.‬‬ ‫وكان فري ��ق الكاظمية قد تاه ��ل لهذا الدور بعد ان‬ ‫فاز على فريق الفهد ‪ 2-3‬يف حني ح�صل فريق غاز‬ ‫ال�شمال على انتظار‪.‬‬ ‫وتق ��ام ي ��وم غد ارب ��ع مباريات �إذ يلتق ��ي الزوراء‬ ‫والطلب ��ة عل ��ى ملعب ال�شع ��ب ال ��دويل‪ ،‬وي�ضيف‬ ‫كرب�ل�اء فري ��ق الهندي ��ة واخلط ��وط وبغ ��داد على‬ ‫ملع ��ب التاج ��ي ويالع ��ب احل ��دود فري ��ق الكرخ‪،‬‬ ‫ويلتق ��ي عل ��ى ملع ��ب الديواني ��ة فريق ��ا املحافظة‬ ‫ونفط اجلنوب‪.‬‬ ‫وق ��ررت جلن ��ة امل�سابق ��ات باحت ��اد الك ��رة ت�أجيل‬ ‫مب ��اراة ال�شرط ��ة والكهرب ��اء التي كان م ��ن املقرر‬ ‫�إقامته ��ا يف �إطار الدور الثالث مل�سابقة الك�أ�س �إىل‬ ‫�إ�شعار �آخر‪ ،‬عازي� � ًا ال�سبب �إىل ارتباط خم�سة من‬ ‫الالعبني مع املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة امل�سابق ��ات باحتاد الكرة �شهاب‬ ‫احم ��د‪ ،‬لـ"معر� ��ض الك ��رة العراقي ��ة امل�ص ��ور" �إن‬ ‫اللجنة "قررت ت�أجيل مب ��اراة ال�شرطة والكهرباء‬ ‫يف الدور الثالث مل�سابقة الك�أ�س من الثالثاء املقبل‬ ‫�إىل �إ�شع ��ار �آخ ��ر ب�سب ��ب ارتب ��اط خم�س ��ة العبني‬ ‫ب�صف ��وف املنتخب الوطني ال ��ذي تنتظره مباراة‬ ‫جتريبي ��ة اليوم االثنني �أمام نظريه البحريني يف‬ ‫الدوحة"‪.‬‬ ‫وكانت بطول ��ة الك�أ�س قد انطلق ��ت بعد توقف دام‬ ‫ت�سع ��ة موا�س ��م مب�شارك ��ة ‪ 40‬فريق� � ًا ‪ 18‬منها من‬ ‫دوري النخب ��ة‪ ،‬و‪ 22‬من فرق الدرجة الأوىل‪ ،‬وقد‬ ‫�أقيم ��ت مباريات الدوري ��ن الأول والثاين بطريقة‬ ‫الت�سقيط الفردي‪.‬‬


‫‪No.(378) - 3 , Monday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ُيقال ُرمم‪ ..‬ومن �شاهده قال ‪ :‬يا للأ�سى!‬

‫ح�صن االخي�ضر‪ ..‬وحده فـي ال�صحراء بال �أني�س‬ ‫قد يبدو غريبا وجود بناء �شامخ كهذا يف منطقة مقفرة و�سط ال�صحراء وبعيدة عن العمران ‪.‬‬ ‫�إنه �أحد املباين التاريخية والأثرية البارزة يف العراق‪ ،‬نظراً ل�ضخامة بنائه وتفردّه من حيث‬ ‫الت�صميم ّ‬ ‫والدقة يف هند�سته ومعامله العمرانية والزخرفية و�سعة مرافقه ف�ضال عن كونه واحدا‬ ‫من احل�صون الدفاعية الفريدة من نوعها‪.‬‬ ‫ر�شا العامري‬

‫�آخرون على �أنه �أقيم على �أنقا�ض ق�صر‬ ‫مقاتل ن��زل فيه الإم ��ام الح�سين عليه‬ ‫ال�سالم في طريقه الى كربالء في العام‬ ‫‪ ٦١‬هــ ‪٦٨٠ /‬م‪ .‬وعلى ك��ل ح��ال‪ ،‬ف�إن‬ ‫هذا الح�صن كان قائم ًا في العام ‪١٥٧‬هـ‬ ‫‪٧٧٣ /‬م‪ ،‬وذلك نتيجة العثور على عدد‬ ‫من الم�سكوكات الف�ضية يراوح تاريخ‬ ‫�ضربها بين �سنتي ‪ ١٥٧‬و‪ ١٦٢‬هـ"‪.‬‬

‫لمن يعود؟‬ ‫ي�ق��ع ح���ص��ن االخ�ي���ض��ر ال ��ى الجنوب‬ ‫ال �غ��رب��ي م��ن م��دي �ن��ة ك��رب�ل�اء بم�سافة‬ ‫(‪50‬ك��م) ونحو (‪152‬ك��م) الى الجنوب‬ ‫ال�غ��رب��ي م��ن ب �غ��داد وب �ح��دود (‪) 220‬‬ ‫كم عن عرعر ال�سعودية ‪ ،‬وه��و قريب‬ ‫من منطقة (�شفاثة) ومدينة عين تمر‬ ‫التاريخية التي تقع الى ال�شمال الغربي‬ ‫من ح�صن االخي�ضر ‪ ،‬والطريق بينهما‬ ‫(‪19‬ك��م) في و�سط البادية عند ملتقى‬ ‫طرق التجارة في جنوب العراق ب�أعالي‬ ‫ال �ف��رات و� �س��وري��ا‪ .‬ك�م��ا �أ ّن���ه ي�ق��ع على‬ ‫الطريق الذي يربط مدينة الكوفة ببالد‬ ‫ال�شام‪ ،‬ويع ّد نقطة انطالق الى طريق‬ ‫البحر الأب�ي����ض المتو�سط والخليج‬ ‫ال�ع��رب��ي ـ ح�ل��ب ـ ال�ب���ص��رة ـ والخليج‬ ‫ال �ع��رب��ي م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪ .‬وف ��ي كتب‬ ‫التاريخ �أن الرحالة الأجانب هم الذين‬ ‫اكت�شفوا ح�صن الأخي�ضر منذ قرابة‬ ‫�أربعة قرون‪ ،‬ولم يجد المكت�شفون وال‬

‫الباحثون المحدثون �أي �إ�شارة �أو كتابة‬ ‫ت�شير ال��ى ت��اري��خ الح�صن الحقيقي‪،‬‬ ‫فت�ضاربت الآراء وذهبوا مذاهب �شتى‬ ‫في تف�سير ا�سمه‪.‬‬ ‫اما عن ا�صل ت�سمية االخي�ضر‪ ،‬فيقول‬ ‫ال��دك �ت��ور(م �ح �م��د ك��ام��ل) ال �ب��اح��ث في‬ ‫ال �ت��راث‪" :‬هناك ع��دة �آراء مت�ضاربة‬ ‫اخ �ت �ل��ف ف�ي�ه��ا ال �ك �ث �ي��ر م��ن الباحثين‬ ‫والم�ؤرخين منها ر�أي يقول بان كلمة‬ ‫االخي�ضر محرفة من اال�سم (االكيدر)‬ ‫وهو ا�سم امير من ام��راء كندة (احدى‬ ‫ال �ق �ب��ائ��ل ال �ع��رب �ي��ة) ا� �س �ل��م ف ��ي �صدر‬ ‫اال�سالم"‪ .‬وع��ن �سبب ب�ن��اء الح�صن‬ ‫�أ��ض��اف ف��ائ�لا‪ " :‬ه��و ع�ب��ارة ع��ن ح�صن‬ ‫ربما كان ي�ستخدمه الع�سكر �إذ �أن بع�ض‬ ‫معالمه توحي بذلك وربما كان مخ�ص�صا‬ ‫لإق��ام��ة الأم��راء فيه �إذ قد احتوى على‬ ‫دهاليز عديدة ومحاريب �أي�ضا م�ضافا‬ ‫�إلى م�ساحة كبيرة ‪ ،‬اختلف الم�ؤرخون‬ ‫على تحديد زم��ن بنائه ‪ ،‬وم��ن ب�ن��اه ‪،‬‬

‫فطرازه يوحي �أنه من الآثار الإ�سالمية‬ ‫العربية ‪ ،‬وقد جدد بنا�ؤه في منت�صف‬ ‫ال�سبعينات من القرن الما�ضي ‪".‬‬ ‫�أما الدكتور الع ّالمة م�صطفى جواد فقد‬ ‫ذهب في ر�أي��ه في العام ‪ ١٩٤٧‬الى �أنه‬ ‫�أث��ر من �آث��ار ال�سا�سانيين‪ ،‬معتقد ًا �أن‬ ‫طراز العمارة بعيد عن العمارة العربية‪،‬‬ ‫لك ّنه تراجع بع�ض ال�شيء عن هذا الر�أي‬ ‫بعد اكت�شاف الجامع داخل الح�صن‪� .‬أما‬ ‫الم�ست�شرق الفرن�سي لوي�س ما�سنيون‬ ‫ال��ذي �سبق م�صطفى ج��واد بر�أيه‪ ،‬فقد‬ ‫ق��ال في العام ‪� ١٩٣٣‬أن��ه "من الأبنية‬ ‫ال�سا�سانية" ون�سب ب �ن��اءه ال��ى �أحد‬ ‫ملوك الحيرة م��ن اللخميين‪ ،‬بناه له‬ ‫معمار فار�سي‪ ،‬وذهب بعيد ًا في اعتقاده‬ ‫�إذ �أ�شار الى �أنه ربما يكون ق�صر ال�سدير‬ ‫الذي تغ ّنى به ال�شعراء‪.‬‬ ‫في موازاة هذه الآراء زار الموقع عدد‬ ‫من الم�ست�شرقين‪ ،‬وذهبوا الى �أنه من‬ ‫الأبنية العربية التي �شيّدت في العهود‬

‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫اما الباحثة االنكليزية كريترووبل التي‬ ‫زارت الموقع �سنة ‪ 1909‬فقد ذكرت‬ ‫ب��أن الأخي�ضر" من االبنية اال�سالمية‬ ‫التي �شيدت في الع�صر االموي وعرفته‬ ‫بموقع (دوم ��ة ال�ح�ي��رة) وات �ف��ق معها‬ ‫ك��ل م��ن او�سكار وروي�ت��ر وهرت�سفليد‬ ‫وم��وزي��ل وكري�سويل بانه من االبنية‬ ‫اال�سالمية وخالفوها ف��ي ن�سبته الى‬ ‫الع�صر االموي‪.‬‬ ‫اما ال��ر�أي االخير واال�صوب هو الذي‬ ‫ذه��ب ال�ي��ه كري�سويل ال��ى احتمال ان‬ ‫ال ��ذي �شيد ه��ذا الح�صن ه��و (عي�سى‬ ‫بن مو�سى) اب��ن اخ الخليفة العبا�سي‬ ‫المن�صور‪.‬‬ ‫ور�أى البع�ض‪ ،‬يكمل الدكتور كامل "�أن‬ ‫ا�سم الح�صن جاء من اللون الأخ�ضر‪،‬‬ ‫فالق�صر يميل ف��ي م�ظ�ه��ره ال �ع��ام الى‬ ‫االخ�ضرار و�سط الخلفية التي يكوّ نها‬ ‫منظر ال�ب��ادي��ة وال���س�م��اء‪ ،‬بينما ي�ص ّر‬

‫مهرجان للفرح ومخزن �سري‬ ‫لل�سالح‬ ‫عن �أهمية ح�صن الأخي�ضر الع�سكرية‬ ‫ي�ق��ول ال��دك�ت��ور م�صطفى ج ��واد‪�" :‬إن‬ ‫ح�صن الأخي�ضر كان م�س ّلحة تتو�سط‬ ‫دولتي المناذرة والغ�سا�سنة في و�سط‬ ‫ال�صحراء‪ ،‬وهذا يعني �أنه �أ�شبه ما يكون‬ ‫بالقاعدة الع�سكرية و�سط ال�صحراء‪،‬‬ ‫وقد قام النظام ال�سابق با�ستخدام هذا‬ ‫الق�صر مخزن ًا لل�سالح و�سط ال�صحراء‪،‬‬ ‫مما �أ ّثر في البناء‪".‬‬ ‫وقد �شهد ح�صن الأخي�ضر مهرجانات‬ ‫فنية خالل الثمانينات في محاولة من‬ ‫الحكومة �آن��ذاك لتحويل الأن�ظ��ار اليه‬ ‫وا�ستغالله �سياحيا مقارنة بمهرجانات‬ ‫ج��ر���ش وال �ك��رك وغ �ي��ره��ا‪ ،‬وق ��د قامت‬ ‫ب�ع����ض ال�م��ؤ��س���س�ـ��ات الفنيـة بـاقامة‬ ‫مهرجانات فنية في باحة الح�صن ‪ ،‬وكان‬ ‫اول مهرجان ع��ام ‪ 1972‬حيث اقامته‬ ‫اكاديمية الفنون الجميلة العراقية‪،‬‬ ‫والمهرجان االخر كان للفرقة ال�شعبية ‪،‬‬ ‫ثم فرقة م�سرح ال�شباب المعا�صر‪ ،‬ولكن‬ ‫�سـرعان ما انـقطع ه��ذا التقليد الفني‬ ‫الرائع ال��ذي ك��ان ي�ستقطب العراقيين‬ ‫من كل المحافظات ف�ضال عن العديد من‬ ‫ال�سواح من البلدان المجاورة‪..‬‬ ‫حمامات متطورة ولغز محير‬ ‫تم اكت�شاف ق�صر الن�ساء في العام ‪١٩٦٢‬‬

‫من خالل التحريّات الأثرية‪ .‬وفيه حمام‬ ‫ي�ضم غرفة اتخذت مكان ًا لخلع المالب�س‬ ‫وغ�سلها‪ ،‬وقد تم الك�شف عن م�سرب في‬ ‫�أر�ضية ه��ذه الغرفة لغر�ض التخل�ص‬ ‫م��ن م�ي��اه الغ�سيل‪ .‬وت�صميم الحمّام‬ ‫والمنزع يماثل ت�صميم الحمّامات التي‬ ‫�شيّدت في الع�صور الإ�سالمية كما في‬ ‫ق�صر الم�شتى وق���ص��ر ع�م��رة وحمّام‬ ‫ال���ص��رخ‪ ،‬لأن ت�صاميم ال�ح� ّم��ام��ات في‬ ‫ال �م��دن الإ��س�لام�ي��ة ك��ان��ت على �أ�سا�س‬ ‫�ضمان راحة الم�ستحم‪ ،‬بحيث ال ت�ؤ ّثر‬ ‫فيه ال �ب��رودة �أو ال �ح��رارة ل��دى دخوله‬ ‫وخ���روج���ه م ��ع وج � ��ود م��ج��ال للماء‬ ‫الحار وال�ب��ارد‪ ،‬تجري في ج��دران تلك‬ ‫الحمّامات‪ ،‬وه��و ما موجود في حمّام‬ ‫الأخي�ضر‪ .‬ويقول الح�سيني ‪ " :‬بنيت‬ ‫هذه البيوت الأربعة بالطراز الحيري‪،‬‬ ‫وهو طراز عربي �أ�صيل لم نجد له مثي ًال‬ ‫في العمارة ال�سا�سانية‪ ،‬وعرف �أول م ّرة‬ ‫في �أواخر القرن ال�ساد�س وبداية القرن‬ ‫ال�سابع للميالد‪ .‬وهذه الغرف كانت في‬ ‫زمانها ت�ستخدم كا�سطبالت للحيوانات‬ ‫ـ ح�سب رواي��ة العامة ـ وع��دده��ا �أربع‬ ‫ع�شرة غ��رف��ة �سقوفها م�ع�ق��ودة تتميّز‬ ‫ب �ج �م��ال ه �ن��د� �س �ت �ه��ا‪ .‬ث ��م ا�ستخدمت‬ ‫كحمامات وغ��رف لن�ساء الق�صر في ما‬ ‫بعد‪ ،‬حيث توقع بع�ض الباحثين �أن‬ ‫القادة الع�سكريين كانوا ي�صطحبون‬ ‫معهم جواريهم وزوجاتهم الى الق�صر‬ ‫خالل الحروب‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬لم تثبت حتى‬ ‫اليوم معرفة من �سكن الق�صر وفيما اذا‬ ‫ا�ستخدم لغير الأغرا�ض الع�سكرية �أو‬ ‫حتى �سبب بناءه في ال�صحراء‪".‬‬ ‫مركز للميلي�شيات ومخب�أ‬ ‫للمخدرات‬ ‫�أهمل ح�صن الأخي�ضر ل�سنوات طويلة‬ ‫وابتعد عنه ال�سواح بعد �أن ا�ستغلته‬

‫ح �ك��وم��ة ال �ن �ظ��ام ال �� �س��اب��ق لأغ ��را� ��ض‬ ‫متعددة ع�سكرية وغيرها‪ ،‬وبعد العام‬ ‫‪ ،2003‬احتله الأم�ي��رك��ان وع��اث��وا فيه‬ ‫ف���س��ادا ف�صار بعيدا تماما ع��ن م��ر�آى‬ ‫ال �ن��ا���س وط�م��وح��ات�ه��م ب��زي��ارت��ه‪ .‬بعد‬ ‫رح�ي��ل الأم �ي��رك��ان عنه ات�خ��ذت��ه بع�ض‬ ‫الميلي�شيات مقرا لها ولخزن �أ�سلحتها‬ ‫لبعده عن متناول االجهزة الحكومية‪،‬‬ ‫كما �ضبطت فيه ال�شرطة كميات كبيرة‬ ‫من المخدرات ‪ ،‬ما يقارب طنين‪ .‬وكانت‬ ‫ال �م �خ��درات ه��ي ا��س�ل��وب الميلي�شيات‬ ‫لتمويل جرائمها ‪ .‬وفي الآونة الأخيرة‬ ‫تحركت دائرة الآثار في محافظة كربالء‬ ‫�ضمن خطة �إع�م��اره��ا لأع�م��ار الح�صن‬ ‫واع ��ادة الحياة اليه وال�سيما بعد �أن‬ ‫�أ�صبح الطريق اليه �آمنا‪.‬‬ ‫يفتقده االهالي‬ ‫اب ��و ع �ل��ي ا��ص�ط�ح��ب ع��ائ�ل�ت��ه ل��زي��ارة‬ ‫ح�صن االخي�ضر في نهار جمعة خالل‬ ‫ال�شهر الما�ضي‪ ،‬يقول "عالقتي بح�صن‬ ‫االخي�ضر قديمة ووطيدة‪ ،‬فعندما كنت‬ ‫طفال ك��ان وال ��دي ي�صطحبنا لزيارته‬ ‫في ايام االعياد والمنا�سبات‪ ،‬وفرحت‬ ‫ع �ن��دم��ا ��س�م�ع��ت ب���أن��ه اع �ي��د افتتاحه‬ ‫ال�ستقبال العوائل‪ ،‬وا�صطحبت عائلتي‬ ‫لتعريف اوالدي عليه فقد كنا ن�ستمتع‬ ‫باللعب في �سراديبه ونت�سابق ل�صعود‬ ‫مرتفعاته‪ ،‬لكني �صدمت بحقيقة ان‬ ‫الح�صن م��ازال مهمال وان االعمار كان‬ ‫�شكليا ‪ ،‬وال ت��وج��د ع�ن��اي��ة بالعوائل‬ ‫التي ت�أتي لل�سياحة وال توجد مرافق‬ ‫مهمة‪ .‬وا�ستغرب من اهمال هكذا مرافق‬ ‫�سياحية‪ .‬ففي اي دول��ة في العالم يتم‬ ‫ا�ستغالل ابنية اقل �ش�أنا من هذا الح�صن‬ ‫لتحويلها الى مرافق �سياحية تدر امواال‬ ‫هائلة بينما تهمل حكوماتنا ما لدينا من‬ ‫مرافق �سياحية تاريخية ومهمة"‪.‬‬

‫�سلوك يعامل ال�شارع كمزبلة‬

‫نعرف ان ال�سيارات تلوث ال�شارع بعوادمها لكن ما الذي يجعلها ترمي زبالتها؟‬ ‫حتقيق ‪ /‬فاطمة املو�سوي‬

‫بينما كانت �سيارتنا‬ ‫حم�شورة يف احدى ال�شوارع‬ ‫املزدحمة ببغداد ‪ ,‬لفتت‬ ‫انتباهي �سيارة حديثة‬ ‫بركابها االنيقني ‪ ،‬ثم‬ ‫�شاهدت �أن احدهم قام‬ ‫برمي قنينة املاء الفارغة‬ ‫من �شباك ال�سيارة اىل‬ ‫ال�شارع ! ت�صرف منوذجي‬ ‫يف الالم�س�ؤولية ‪ .‬لكن اينما‬ ‫تويل عينيك جتد مثل‬ ‫هذه الت�صرفات تنت�شر‬ ‫عند ال�سائقني والركاب ‪،‬‬ ‫فهذا يرمي عقب �سيكارته ‪،‬‬ ‫وذاك يرمي منديله الورقي‬ ‫‪ ,‬وك�أن ال�شارع حاوية‬ ‫خملفاتهم‪.‬‬ ‫م�ؤلم هذا ال�سلوك غير الح�ضاري ال��ذي يقوم‬ ‫به البع�ض ال��ذي يف�ضل المحافظة على نظافة‬ ‫�سيارته ب��اال� �س��اءة ال��ى ال���ش��ارع ال ��ذي و�ضع‬ ‫لخدمته‪ .‬ل�م��اذا ن�ضع ال�ل��وم دائ�م��ا على امانة‬ ‫بغداد وتق�صيرها في الخدمة والنظافة اذا كان‬ ‫البع�ض غير متعاون ومق�صر بواجبه تجاه‬ ‫نظافة بلده؟ لنا ان نتخيل لو ان ال��ف �سيارة‬ ‫مرت بنف�س ال�شارع ورم��ى �سائقها او راطبها‬ ‫من النافذة عقب �سيكارة فكيف �سيكون ال�شارع‬

‫‪ ،‬وكم �ستكون كمية المخلفات التي رميت؟‬ ‫نف�س الظاهرة تتكرر في المتنزهات العامة ‪،‬‬ ‫وتكثر في االعياد والمنا�سبات ‪ ،‬وهذا ما يجري‬ ‫في موا�سم زيارات العتبات المقد�سة والتي من‬ ‫المفرو�ض ان تكون ه��ذه االم��اك��ن م��ن انظف‬ ‫االماكن وذلك احتراما ال�صحابها وقد�سيتهم ‪.‬‬ ‫لكن زائري هذه العتبات يتركون خلفهم اطنانا‬ ‫من المخلفات في المراقد وال�شوارع ‪ ،‬والفو�ضى‬ ‫تعم كل المكان‪� .‬أت�ساءل مثلما يت�ساءل غيري ‪:‬‬ ‫هل نر�ضى ان نت�صرف هكذا بمنازلنا؟ ال�شارع‬ ‫ه ملكية اجتماعية يجب ان تحافظ على نظافته‬ ‫وممتلكاته النها لنا وال�صدقائنا واهلنا ‪.‬‬ ‫دعوة لت�شريع قانون الغرامات‬ ‫الفورية ؟‬ ‫اج��اب عميد المروراحمد جمال – �آم��ر قاطع‬ ‫ال�ي��رم��وك – على �س�ؤالنا ‪ :‬ه��ل يوجد قانون‬ ‫لتغريم من يرتكب هذه المخالفة ا�سوة بباقي‬ ‫دول العالم؟ فقال‪:‬‬ ‫ اليوجد ن�ص بقانون المرور العراقي يغرم‬‫�سائق المركبة على هذه المخالفة لكنها م�س�ألة‬ ‫ذوق واخالق وتربية‪ ،‬فهل ير�ضى هذا ال�شخ�ص‬ ‫المخالف ان ي�ق��وم اب�ن��ه ب��رم��ي ال�ن�ف��اي��ات في‬ ‫�صالة داره مثال ‪ ،‬او ان يقوم هو نف�سه برمي‬ ‫ال�سيكارة في البيت؟ لماذا اليعتبر ال�شارع بيته‬ ‫وي�ساهم ويحافظ على نظافته؟‪ .‬نظافة ال�شارع‬ ‫والمدينة تعك�س ثقافة ال�شعب العراقي وتعك�س‬ ‫مدى حبه لوطنه ليظهر ب�صورة جميلة‪.‬‬ ‫و�شدد جمال على �ضرورة قيام االعالم بحمالت‬ ‫توعية للنا�س وار�شادهم ‪.‬‬ ‫�ضرورة المحافظة على نظافة‬ ‫ال�شارع وغرامة المق�صرين‬ ‫ال�شاعر ح��ازم ال�سهالني‪ -‬يقول �إن ال�سائق‬ ‫ال��ذي ي��رم��ي قنينة م��اء او عقب �سيكارة هو‬ ‫م�صداق لحديث الر�سول عليه اف�ضل ال�صالة‬ ‫وال�سالم اذا لم ت�ستح فا�صنع ما�شئت‪ ..‬وانا‬ ‫هنا ال اطالب الحكومة وال �أي م�س�ؤول لو�ضع‬ ‫حد لهذه الظاهرة النها م�س�ألة تتعلق باالخالق‬

‫وال��ذوق العام فما يتربي عليه المر�أ في بيته‬ ‫ينقله ل�ل���ش��ارع ‪ .‬وي�ضيف ح��ام��د ال��ذه�ب��ي –‬ ‫مهند�س – يجب ان ي�شرع قانون خا�ص لتغريم‬ ‫المق�صرين بحق نظافة ال�شارع ا�سوة بباقي‬ ‫ال��دول المتقدمة وان يتم تطبيق هذا القانون‬ ‫ب�صرامة‪ .‬لال�سف تعود البع�ض على ال�شدة من‬ ‫اجل االلتزام ب�أب�سط الواجبات التي تعد من‬ ‫بديهيات النظافة واالخالق والدين الذي يقول‬ ‫تنظفوا ف��إن اال�سالم نظيف ‪ .‬هذا ما يجب ان‬ ‫نعلمه الطفالنا منذ ال�صغر ‪ .‬ما معنى ان ترى‬ ‫الطفل ي�سير بال�شارع مع اهله ي�أكل ثم يرمي‬ ‫ف�ضالته ؟ لو وج��د من ينبهه ‪ ،‬و�شير اليه �أن‬ ‫ال�شارع كبيته ‪ ،‬ويجب ان يرمي االو�ساخ في‬ ‫�سلة المهمالت او الحاويات‪ .‬ان لم يرتدع في‬ ‫المرة الثانية ا�ستعمل معه الحزم ليتعلم وتكون‬ ‫هذه ال�صفة مالزمة له في الكبر ‪.‬‬

‫وا� �ش��ار ��ض��رغ��ام ��س�ع��دي‪ -‬ا��س�ت��اذ ج��ام�ع��ي –‬ ‫جامعة الكوفة ‪ -‬الى نقطة اتفق عليها الجميع‬ ‫وه��ي التربية منذ ال�صغر على النظافة وان‬ ‫ن ��زرع باطفالنا ح��ب ال �م��ال ال �ع��ام ‪ ،‬ف�ه��و ملك‬ ‫للجميع والمحافظة عليه وعلى نظافة ال�شارع‬ ‫‪ ،‬كالمحافظة على نظافة البيت‪ .‬عليناان نعتمد‬ ‫اي�ضا ا�سلوب العقاب فمن ي�سئ ال��ى ال�شارع‬ ‫برمي النفايات بطريقة ع�شوائية هو ان�سان‬ ‫مري�ض ويجب ان يعالج بتنبيه وان لم يجد‬ ‫نفعا فالعقوبة هي الحل‪ .‬من هنا يجب ان ي�شرع‬ ‫قانون بغرامة من ي�سئ الى نظافة ال�شارع ‪.‬‬ ‫حوافز وغرامات‬ ‫فيما تقول ن��ادي��ة ال�شمري – م��دي��رة مدر�سة‬ ‫مكة المكرمة للبنات ‪ -‬معاناتي �شديدة مع هذه‬ ‫الحالة المزعجة اال وه��ي رم��ي النفايات في‬

‫اي مكان ‪ .‬احيانا وانا في ال�سيارة ارى اغلب‬ ‫ال�سواق يقومون برمي رماد ال�سيكارة واعقابها‬ ‫ف��ي ال���ش��ارع‪� .‬أت���س��اءل م��ع نف�سي لمن �صنعت‬ ‫المناف�ض داخ��ل ال�سيارة؟ ولم هذا اال�ستهتار‬ ‫بنظافة ال�شارع؟ �أت�ألم اكثر عندما ارى الجيران‬ ‫ي��رم��ون النفايات ق��رب ج��دار ال�م��در��س��ة‪ ،‬وقد‬ ‫حاولت منعهم ب�شتى الطرق ولم افلح‪ .‬وا�ضافت‬ ‫ال�شمري "نحن كتدري�سيين نقوم ب�شرح اهمية‬ ‫النظافة للطالبات وحتى لالهالي في اجتماعات‬ ‫مجل�س االباء واالمهات واركز كثيرا على نظافة‬ ‫الطالبة والبيت والمدر�سة"‪ .‬و�شددت ال�شمري‬ ‫ع�ل��ى "�ضرورة ا�ستعمال ا��س�ل��وب الترغيب‬ ‫والترهيب‪ .‬تقول فكرة ال�ق��وات اليابانية في‬ ‫مدينة ال�سماوة كانت ناجحة ج��دا وه��ي منح‬ ‫دوالر لمن يجمع كي�سا من النفايات ‪ ،‬وقد حفزت‬ ‫اغلب �سكان المدينة على جمع النفايات ‪ ،‬وبهذا‬ ‫تم تنظيف المدينة‪ ،‬ولهذا اقترح ان تقوم امانة‬ ‫بغداد بعمل م�سابقات بين فترة واخرى النظف‬ ‫�شارع او حي او غيرها من االفكار التي تحفز‬ ‫على النظافة ‪ ،‬وتفعيل قانون الغرامات ب�شكل‬ ‫فوري وحازم لمن يرمي االو�ساخ بالطرقات او‬ ‫من ال�سيارات " ‪.‬‬ ‫وقفة مع من ي�ستهين بنظافة‬ ‫ال�شارع ؟‬ ‫حميد عبا�س – �سائق كو�ستر – خط عالوي‬ ‫ا� �س �ك��ان – ��س��ال�ت��ه ل��م ت��رم��ي ع�ق��ب ال�سيكارة‬ ‫ب��ال �� �ش��ارع؟ اج��اب �ن��ي‪" :‬تعودت وك ��ل �سواق‬ ‫ال�سيارات يفعلون هذا و�شاهدي ال�شارع مليئ‬ ‫باعقاب �سكائر وغيرها لم تلوميني وحدي" !‪.‬‬ ‫ابواحمد – موظف‪ -‬رمى من �شباك ال�سيارة‬ ‫ورقة منديل �صحي وحين �سالته‪ ،‬لماذا؟ تفاج�أ‬ ‫ج��دا ل�س�ؤالي واع �ت��ذر الن��ه رم��اه��ا ب�صورة ال‬ ‫ارادية وانه اليت�صرف هكذا غالبا؟‪.‬‬ ‫�سائق بيكب لنقل الخ�ضروات – ي�سير ب�سرعة‬ ‫والح�شائ�ش ال�ت��ي تغطي ال�خ���ض��روات اعلى‬ ‫ال�ح�م��ول��ة ت�ت�ط��اي��ر م��ع ��س��رع��ة ال �� �س �ي��ارة على‬ ‫ال�سيارات التي خلفه وف��ي ال�شارع وه��و غير‬ ‫مبال !‪.‬‬

‫�سائق كيا محملة باطفال رو�ضة والمعلمة داخل‬ ‫ال�سيارة واالطفال اغلب ر�ؤو�سهم خارج النوافذ‬ ‫وا�صبح ال�شارع مرمى الهدافهم من الورق الى‬ ‫اغلفة الحلويات‪ ،‬والمعلمة التحرك �ساكنا‪.‬‬ ‫ت�ضافر جهود االمانة مع االعالم‬ ‫يقول مدير ق�سم العالقات واالع�لام في امانة‬ ‫بغداد �صباح �سامي – نرحب ون�ب��ارك بهكذا‬ ‫ح �م�لات ل�ت��وع�ي��ة ال�م��واط�ن�ي��ن ب��ال�ح�ف��اظ على‬ ‫نظافة ال���ش��ارع وال�ح��ي وال�م��دي�ن��ة‪ .‬المواطن‬ ‫بحاجة لهذه الحمالت لتت�ضافر جهود االمانة‬ ‫مع االع�لام‪ .‬وا�شار ال��ى وج��ود �شعبة لالعالم‬ ‫والوعي البلدي في كل دائ��رة من دوائ��ر امانة‬ ‫بغداد مهمتها الم�ساهمة بن�شر الوعي البلدي‬ ‫من خالل زيارة المدار�س والم�ساجد والجوامع‬ ‫و��ش��رح اهمية المحافظة على النظافة وعدم‬ ‫رمي االو�ساخ في ال�شوارع‪ ،‬مع طبع وتوزيع‬ ‫البو�سترات والفولدرات التي تحث النا�س على‬ ‫المحافظة على النظافة‪ .‬و�شدد على �ضرورة‬ ‫تعاون المواطنين مع كوادر االمانة بالمحافظة‬ ‫على النظافة وعلى المن�ش�أت التي تقوم بن�صبها‬ ‫امانة بغداد بال�شوارع ‪ ،‬واال�شجار التي تزرعها‬ ‫في الحدائق والطرق‪ .‬المواطن يتحمل جزءا‬ ‫كبيرا م��ن م�س�ؤولية المحافظة عليها النها‬ ‫وج��دت من اجله ‪ ،‬ام��ا المخالفات والغرامات‬ ‫فانها تنفذ في حالة وجود انقا�ض بناء‪ .‬اتمنى‬ ‫ت�شريع قانون بغرامة فورية للمواطن الم�سيئ‬ ‫للحد من هذه الظاهرة ا�سوة بباقي دول العالم‬ ‫وت�ستغل هذه الغرامات في تزيين ال�شوارع ‪.‬‬ ‫�آني عراقي راقي ورمي النفايات بال�شارع مـو‬ ‫من �أخالقي‬ ‫ه��ي ح�م�ل��ة ي �ق��وم ب �ه��ا ب�ع����ض � �ش �ب��اب ال �ع��راق‬ ‫ال��واع��ي المثقف على الفي�س ب��وك للحث على‬ ‫نظافة ال�شارع وع��دم رمي النفايات من خالل‬ ‫المن�شورات التي تدعو ال��ى توعية المواطن‬ ‫وت �ح �ث��ه ع �ل��ى ال �م �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ن �ظ��اف��ة مدنه‬ ‫و� �ش��وارع��ه وال �ت��ي ه��ي م�ل��ك ع��ام ل�ك��اف��ة ابناء‬ ‫ال�شعب العراقي ولي�س من حق البع�ض اال�ساءة‬ ‫الى الكل ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(378) - Monday 3 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون االول ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫من ملفات املحاكم‬

‫بعد احلب �سددت له �ضربات قا�ضية يف املحاكم !‬ ‫لكن ت�أتي الرياح مبا ال ت�شتهي ال�سفن ‪.‬‬ ‫فبعد ال�سنة الثانية من الزواج ب�أيام تغريت‬ ‫متاما معاملة زوجها وبال م�برر‪ .‬البداية‬ ‫حينما اخربته انها حامل ‪ ...‬ه��ذا اخلرب‬ ‫ينتظره كل زوج ‪ ،‬فهو بالت�أكيد ا�سعد خرب‬ ‫يف حياة ال��زوج�ين‪ .‬فما اجمل ان ي�صبح‬ ‫االن�سان ابا؟ ا�ستقبل الدكتور هذا اخلرب‬ ‫بربود �شديد‪ .‬انده�شت ب�شدة من رد فعل‬ ‫زوجها غري املتوقع متاما‪� .‬س�ألته عن �سر‬ ‫تغريه ولكنه تهرب من الرد على �س�ؤالها ‪.‬‬ ‫وبد�أت احلياة تتحول بينهما اىل ما ي�شبه‬ ‫الروتني اليومي يف الدوائر احلكومية ‪.‬‬ ‫ق�صة احلب الكبري حتولت اىل حياة باهتة‬ ‫‪ .‬الزوج يعود من كليته ظهرا لينام بع�ض‬ ‫الوقت بعد ان يتناول غذاءه ‪ ،‬وليال ينطلق‬ ‫م��ع ا�صدقائه اىل ع��امل ال تعرف عنه �أي‬ ‫�شيء ‪ ،‬فهي ممنوعة من �س�ؤال زوجها عن‬ ‫تفا�صيل حياته ليال !‬

‫يف عامني فقط رفعت (�ش) ‪ 5‬ق�ضايا �ضد مطلقها اال�ستاذ اجلامعي ‪ .‬رحلة زواجهما مل ت�ستمر اال ثالث �سنوات وحتولت اىل حماكم ودعاوى يف مراكز‬ ‫ال�شرطة ومكاتب املحامني واىل �ساحة معركة حقيقية بينها ومطلقها (د‪.‬م) طفلتهما (ر) ابنة االربعة اعوام كانت �شريك هي االخرى يف الق�ضايا‬ ‫املرفوعة �ضد والدها الذي تركها وهي يف عامها الثاين ‪.‬‬ ‫الزوجة اك��دت لنا انها تدافع عن حقها ‪،‬‬ ‫فهي ال تعلم حتى االن مل��اذا طلقها زوجها‬ ‫بعد ثالث �سنوات من احلب املتبادل ‪ ،‬فهي‬ ‫مل تن�س انه فعل امل�ستحيل ليتزوجها ‪ ،‬وال‬ ‫تدري ملاذا فرط فيها بهذه ال�سهولة ؟ ملاذا‬ ‫هانت عليه االي��ام اجلميلة ‪ ،‬وابنته التي‬ ‫كانت له كل حياته ؟ لهذه اال�سباب قررت‬ ‫مطلقة اال��س�ت��اذ اجلامعي ان ت�ستمر يف‬ ‫حروبها يف املحاكم حتى لو رفعت �ضده‬ ‫‪ 100‬ق�ضية !‬ ‫ملف الق�ضايا جت��اوز مئات ال�صفحات ‪،‬‬ ‫وع�شرات امل�ستندات والتقارير الطبية‬ ‫التي قدمتها ‪ ،‬وم�ستندات واوراق ثبوتية‬ ‫قدمها الزوج يدافع بها عن نف�سه ‪ .‬وت�ستمر‬ ‫اجل��والت تارة تربح (�ش) اجلولة حينما‬ ‫تظفر بحكم ق�ضائي ل�صاحلها ‪ ،‬وت��ارة‬ ‫اخ��رى ينت�صر طليقها ‪ .‬امل�ث�ير ان ق�صة‬ ‫زواج (�ش) بالدكتور (م) بد�أت بق�صة حب‬ ‫�ساخنة ‪ ،‬كانت ت�شري اىل ان هذا الزواج‬ ‫�سيتوج ق�صة احلب الكبري ‪ ،‬ولكن الرياح‬ ‫ت�أتي مبا ال ت�شتهى ال�سفن ‪ .‬يف ايام قليلة‬ ‫انهار احللم اجلميل ‪ ،‬وماتت ق�صة احلب‬ ‫الكبري ب��دون �أي مقدمات ‪ .‬حت��ول احلب‬ ‫اىل ع���داء ون� ��زاع ال ينتهي ‪ .‬ك��ل طرف‬ ‫يحاول ان يدمر الطرف الآخر ب�أي و�سيلة‬ ‫‪ .‬الزوج حاول ان يطرد زوجته وابنته من‬ ‫البيت ب�أي و�سيلة والزوجة حاولت الدفاع‬ ‫عن نف�سها وابعاد زوجها عن البيت ‪.‬‬ ‫وتتواىل االح��داث املثرية التي ب��د�أت يف‬ ‫مركز �شرطة ال�شعب والقد�س وحي �سومر‬ ‫وان �ت �ه��ت ب�ج�ل���س��ات ��س��اخ�ن��ة يف حماكم‬ ‫االح� ��وال ال�شخ�صية واجل �ن��ح وتتواىل‬ ‫املفاج�أت يف حكاية (���ش) والدكتور (م)‬ ‫والبداية كانت منذ �سنوات ‪.‬‬

‫جرمية اال�سبوع‬

‫ق�صة حب عنيفة‬ ‫كانت البداية حفل عائلي مبنا�سبة ح�صول‬ ‫�شقيق (���ش) على ال��دك�ت��وراه ‪ ..‬دع��ا اىل‬ ‫بيته ا�صدقاءه من ا�ساتذة الكلية وبع�ض‬ ‫االق � ��ارب ‪ .‬ال �ف��رح��ة ك��ان��ت مت�ل��أ اجلميع‬ ‫ولفتت (�ش) االنظار بخفة ظلها وجمالها‬ ‫ومل تدر ان احدا من ا�صدقاء �شقيقها ير�صد‬ ‫جميع حتركاتها ‪ .‬ابدى اعجابه ال�شديد بها‬ ‫ثم ب��د�أ ي�ألفها‪ .‬اكت�شف انها ح�صلت على‬ ‫الطالق من زوجها ال�سابق بعد رحلة زواج‬ ‫ق�صرية ‪ .‬ظروفها كانت تت�شابه كثريا مع‬ ‫ظروفه ‪ ،‬فهو الآخر طلق زوجته بعد رحلة‬ ‫من اخلالفات وامل�صادمات بينهما ‪.‬‬ ‫مل ينم (م) ليلته وب��ات يفكر يف (���ش) ‪.‬‬ ‫ادرك ان �ه��ا ق��د ت �ك��ون اف���ض��ل م��ن زوجته‬ ‫االوىل ‪ .‬يف ال�صباح حت��دث م��ع �شقيقها‬ ‫وط �ل��ب م�ن��ه حت��دي��د م��وع��د ل��زي��ارة اهله‬ ‫خلطبتها ‪ .‬بعد يومني ح�ضر الدكتور (م)‬ ‫مع عائلته وخطب (���ش) من اهلها الذين‬ ‫وافقوا على الفور ‪ ،‬وهي كذلك ‪ .‬مل تنكر‬ ‫اع�ج��اب�ه��ا ال���ش��دي��د ب��ه ‪ .‬مل تفكر ك �ث�يرا ‪.‬‬ ‫ظروفهما املت�شابه دفعتها اىل امتام الزواج‬ ‫بينهما‪ .‬وعدها ان يعو�ضها عن كل �سنوات‬ ‫احلرمان التي عا�شتها ‪.‬‬ ‫يف ال�شهور االوىل للزواج ادرك��ت (�ش)‬ ‫انها �أح�سنت االختيار‪ ،‬فزوجها كان يعاملها‬ ‫ب�شكل مميز للغاية وكان �شديد الكرم معها‪.‬‬ ‫كان ي�ؤكد يف كل حلظة انه جاد متاما يف‬ ‫حتقيق وع��وده التي قطعها على نف�سه ‪.‬‬ ‫م�ضت اول �سنة من الزواج ب�سالم ‪ .‬كانت‬ ‫هي ت�ؤكد ال�سرتها انها تعي�ش حلم جميل مع‬ ‫زوجها‪ .‬عو�ض الله عن كل االيام احلزينة‬

‫�سر تغري الزوج‬

‫التي ق�ضتها مع زوجها ال�سابق الذي كان‬

‫كانت (���ش) تبحث عن �سر تغري زوجها ‪.‬‬ ‫و�ضعت ابنتها التي ا�ستقبلها االب بفتور‬ ‫�شديد ‪ .‬زادت ده�شة الزوجة بل و�صدمت‬ ‫‪ .‬حاولت اكرث من مرة ان ت�س�أله عن �سر‬ ‫ه��ذا التغري ‪ .‬اخربها ان��ه مرهق من عمل‬ ‫التدري�س وال�ق��اء املحا�ضرات يف الكلية‬ ‫‪ .‬مل يكن ت�بري��ر ال��دك�ت��ور مقنعا ‪ ،‬ولكن‬ ‫ال��زوج��ة مل تتو�صل اىل �شيء ‪ .‬ازدادت‬ ‫حده الزوج يف التعامل مع زوجته ‪ .،‬ولكن‬ ‫املفاج�أة مل تنته ‪ ،‬ففي احد االيام اخربها‬ ‫انه يعد العدة لبيع البيت الذي ي�سكن فيه‬ ‫واالنتقال اىل �شقة يف �شارع حيفا‪� .‬س�ألته‬ ‫عن �سر هذه اخلطوة فاخربها انه يريد بيع‬ ‫الدار وا�ستثمار امواله يف عمل جتاري مع‬ ‫اح��د ا�صدقائه ‪ .‬ب��د�أت ال��زوج��ة تفكر يف‬ ‫كل ما يحدث ‪� .‬شريط احداث م�ستمر كان‬ ‫مي�ضي امام عينيها‪ ،‬اح�ست كثريا باخلطر‬ ‫م��ن ت�صرفات زوج �ه��ا وب �ع��دم االم ��ان من‬ ‫االي��ام القادمة ‪ .‬رف�ضت ب�شدة ترك البيت‬ ‫واالنتقال اىل �شقة يف �شارع حيفا ‪ .‬وبد�أ‬

‫على النقي�ض متاما مع هذا الزوج ‪.‬‬

‫ً‬ ‫عر�ضيا؟‬ ‫انتحر �أم كان حادثا ً‬

‫زوجها يحاول اقناعها بكل ال�سبل باهمية‬ ‫بيع الدار وا�ستثمار امواله وحت�سني دخل‬ ‫اال��س��رة لكنها ازدادت ا� �ص��رارا ورف�ضت‬ ‫فكرة البيع ‪.‬‬ ‫ب� ��د�أ اال� �س �ت��اذ ي�ع��ام��ل زوج �ت��ه ب�ق���س��وة ‪،‬‬ ‫ي�ضربها ويهينها ‪ .‬مل تتحمل وطلبت‬ ‫ال�ط�لاق ‪ .‬ا�سرعت م��ع �شقيقها اىل مركز‬ ‫ال�شرطة وقدمت دعوى �ضده متهمة اياه‬ ‫ب��االع �ت��داء عليها بال�ضرب ‪ ،‬ويف نف�س‬ ‫الوقت رفعت دع��وى خلع من زوجها يف‬ ‫حمكمة االح��وال ال�شخ�صية يف ال�شعب ‪.‬‬ ‫واكت�شفت عن طريق ال�صدفة ان زوجته‬ ‫االوىل ال ت���زال ع�ل��ى ذم �ت��ه ومل يطلقها‬ ‫كما ادع��ى‪ .‬مت ا�ستدعاء ال��زوج يف مركز‬ ‫ال�شرطة و�أخ ��ذت اف��ادت��ه واط�ل��ق �سراحه‬ ‫بكفالة وح�صلت (���ش) بعدها على حكم‬ ‫ق�ضائي بخلعها من زوجها‪ .‬ولكن الزوج‬ ‫بد�أ ببيع البيت مع االثاث بالتحايل حيث‬ ‫قام ببيعه �صوريا الحد اال�شخا�ص‪ .‬بعد‬ ‫ايام رفعت (�ش) دعوى اخرى على زوجها‬ ‫باالحتيال وبيع الدار واثاث الزوجية ‪...‬‬ ‫ورفعت دع��وى ح�ضانة البنتها ال�صغرية‬ ‫‪ .‬وتوالت الق�ضايا التي رفعتها الزوجة‬ ‫وابنتها �ضد مطلقها ا�ستاذ الكلية ‪ .‬و�شهدت‬ ‫ه��ذه الق�ضايا حم��اك��م اجل�ن��ح واالح ��وال‬ ‫ال�شخ�صية وجنايات الر�صافة ‪ .‬كانت (�ش)‬ ‫ت�صر على ا�صطحاب طفلتها ال�صغرية مع‬ ‫حماميها يف ك��ل جل�سات الق�ضايا حتى‬ ‫تنال عطف رجال الق�ضاء معها ‪.‬‬ ‫مل تتعب يف رفع هذه الق�ضايا �ضد زوجها‬ ‫وق ��ال ��ت يل ‪ :‬مل ات �ع �م��د ت �� �ش��وي��ة �سمعة‬ ‫مطلقي بكم الق�ضايا التي رفعتها �ضده‪..‬‬ ‫ه��ذه ح�ق��وق��ي وح �ق��وق اب�ن�ت��ي ال�صغرية‬ ‫التي حتتاج اىل رعاية وم��ال ‪ ،‬وم��ن حق‬ ‫ال� ��زوج ان ي��دف��ع ح���ض��ان��ة اب�ن�ت��ه ل �ه��ا‪ .‬ال‬ ‫ميكن ان تت�صور ان يتخلى اب عن دوره‬ ‫يف اال�سرة‪ .‬فهو اراد القائها مع ابنته يف‬ ‫ال�شارع ‪ ،‬ولكن وقفت له باملر�صاد و�سددت‬ ‫له �ضربات قاتلة �سوف لن ي�شفى منها طيلة‬ ‫حياته ال�ق��ادم��ة ‪ .‬واك�ي��د دفعته اىل عتبة‬ ‫الباب خارجا!‬

‫من اغرب الق�ضايا‬

‫حكاية عن جروح ال تندمل‬ ‫الق�سم االخري‬

‫ال يعرف احد كيف مات الطالب حتى االن ‪ .‬كل املعلومات‬ ‫اكدت يف البداية ان التلميذ (ع) اطلق النار على نف�سه داخل‬ ‫مزرعة والده ومات على الفور ‪ ،‬لكن تقرير الطب العديل‬ ‫نفى ان يكون التلميذ مات منتحرا ‪ ،‬وامنا رمبا ق�صد اللعب‬ ‫بامل�سد�س فانطلقت ر�صا�صة طائ�شة اىل ر�أ�سه ‪ .‬ثم �سرعان‬ ‫ما عاد الغمو�ض يلف هذه الق�ضية من جديد عندما فجر‬ ‫االب مفاج�أة من العيار الثقيل ‪ ،‬وهي انه ال ميلك م�سد�سا ‪..‬‬ ‫اذن فمن اين اتى التلميذ بال�سالح؟‬ ‫ه��ذه تفا�صيل الق�ضية التي حدثت يف‬ ‫الرا�شدية ‪.‬‬ ‫تلقت �شرطة الرا�شدية اخبارا بوجود‬ ‫جثة يف امل�ست�شفى ادع��ى ا�شقا�ؤه حني‬ ‫نقلوه اليها ان��ه �سقط من ال�سطح على‬ ‫االر�����ض وف����ارق احل��ي��اة ‪ ...‬ل��ك��ن عند‬ ‫فح�ص اجلثة من قبل طبيب اخلفر اكد‬ ‫ان �سبب الوفاة لي�س �سقوطه من فوق‬ ‫ال�سطح وامن���ا ه��ن��اك �سبب �آخ���ر ‪ .‬فقد‬ ‫الح��ظ الطبيب وج��ود فتحة يف اجلزء‬ ‫االمي���ن م��ن اجلمجمة ‪ ،‬م��ا اث���ار عنده‬ ‫العديد م��ن الت�سا�ؤالت وام��ر بت�شريح‬ ‫اجلثة ونقلها اىل الطب العديل‪ .‬توجه‬ ‫�ضابط التحقيق اىل ا�سرته التي كانت‬ ‫يف ح��زن �شديد ‪ ،‬وكانت املفاج�أة التي‬ ‫���س��م��ع��وه��ا م��ن االه����ايل اجل��ال�����س�ين يف‬ ‫(جادر) الفاحتة ان (ع) اطلق الر�صا�ص‬ ‫على نف�سه يف الب�ستان الذي ميلكه والده‬ ‫‪ .‬ا�شقا�ؤه كانوا يف ذهول تام ‪ .‬االب ظل‬ ‫يردد عبارة ( ال حول وال قوة اال بالله )‬ ‫‪ .‬اخرب االب �ضابط التحقيق �أنه ال يعلم‬

‫�شيئا عن امل�سد�س الذي اتى به ابنه واكد‬ ‫انهم �سمعوا �صوت اطالق ر�صا�صة فقد‬ ‫كان احد اقارب املجنى عليه موجودا يف‬ ‫املزرعة ‪ .‬وبعد �سماع �صوت الر�صا�صة‬ ‫ا�سرع اىل م�صدر االطالق لي�شاهد ما مل‬ ‫ي�شاهده من قبل ‪ .‬ال�صغري (ع) غارقا يف‬ ‫دمائه بينما مي�سك امل�سد�س بيده اليمنى‬ ‫‪ .‬ويف نف�س الوقت ا�سرعت امه و�شقيقته‬ ‫الكربى اىل حمل احل��ادث فتوقفتا امام‬ ‫جثته لت�سقط االم مغ�شيا عليها ! تقرير‬ ‫الطب العديل الذي و�صل اىل املركز اكد‬ ‫ان الطلقة كانت قريبة جدا من اجلمجمة‬ ‫ما ي�ؤكد ان الواقعة مل تكن جرمية قتل‬ ‫وامن��ا هي انتحار ‪ ،‬فرمبا التلميذ عرث‬ ‫على امل�سد�س يف مكان ما ‪ ،‬واخذ يلعب‬ ‫فيه ما ت�سبب يف خروج العيار الناري‬ ‫من امل�سد�س لي�ستقر يف ر�أ�سه ويت�سبب‬ ‫يف الوفاة يف احل��ال ‪ .‬ال اح��د يعلم هل‬ ‫هي جمرد لعبة – كما ظنها التلميذ – �أم‬ ‫كان يق�صد التخل�ص من حياته؟‬ ‫مل نكتف ب����االوراق التحقيقية لك�شف‬

‫احلقيقة للقاريء الكرمي ‪ ،‬بل توجهت‬ ‫اىل بيت القتيل والتقيت والده املكلوم‬ ‫على فراق ابنه على تلك ال�صورة الب�شعة‬ ‫التي ال يتمناها �أي ان�سان لعزيز لديه‬ ‫‪ .‬ب��ه��دوء ا�ستقبلنا االب وال��ت��ف حوله‬ ‫ابنائه اخلم�سة االخرين ‪ ،‬وب��د�أ حديثه‬ ‫الينا قائال ‪ :‬لدي من االبناء �ستة ‪( ،‬ع)‬ ‫ك���ان ا���ص��غ��ره��م ‪ ،‬وان���ا ف�ل�اح ام��ل��ك هذه‬ ‫االر����ض ‪ ...‬مل اهتم بتعليم ابنائي اال‬ ‫(ع) فكان اخ��ر العنقود وامل��دل��ل بينهم‬ ‫‪� .‬سعيت كثريا من اجل تعليمه‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من ر�سوبه يف ال�صف اخلام�س‬ ‫�سنتني‪ ،‬ولكني �شجعته كثريا على اكمال‬ ‫تعليمه‪ .‬يف ذل��ك اليوم امل�ش�ؤوم ذهبت‬ ‫اىل املزرعة لتو�صيل الطعام اىل ابنائي‬ ‫حيث يعملون هناك ‪ ،‬وطلبت م��ن (ع)‬ ‫ان يجل�س بالبيت ليقر�أ درو�سه بعد ان‬ ‫طلب مني ان يذهب معي اىل املزرعة‬ ‫لكني رف�ضت ان يتوجه معي ب�سبب‬ ‫قرب االمتحانات النهائية ‪ .‬ثم فوجئت‬ ‫باحد اجلريان ي�أتي ايل ويخربين بانه‬ ‫م�صاب ونقلوه اىل امل�ست�شفى ‪ ،‬ا�سرعت‬ ‫اىل هناك الجده ميتا !‬ ‫انهى االب حديثه ‪ ،‬ال اعرت�ض على حكمة‬ ‫الله ‪ ،‬ولكني مل ات�صور ان ميوت ابني‬ ‫بتلك ال�صورة الب�شعة ‪ .‬كان طيب القلب‬ ‫حنونا على والدته وا�شقائه ‪ ،‬والوحيد‬ ‫ال���ذي اك��م��ل درا���س��ت��ه ‪ ،‬وك��ن��ت اراه يف‬ ‫نظري �شيئا كبريا يف امل�ستقبل ‪ ..‬لكنه‬ ‫القدر! ال نعلم من اين جاء بهذا امل�سد�س‬ ‫‪ .‬هناك الكثري من امل���زارع حولنا ومن‬ ‫امل�ؤكد انه عرث عليه و�سط املزارع !‬ ‫انتهى كالم االب ‪ ...‬ولكن مل تنته امل�أ�ساة‬ ‫التي �سادت اركان منزل اال�سرة ‪..‬‬

‫ا�سرع يقي�س النب�ض يف جزع‬ ‫‪ ..‬لكن ال نب�ض ‪ .‬كل حلظة‬ ‫كانت متر اكدت له ان (ع)‬ ‫قد فارقت احلياة ‪ .‬ماتت‬ ‫عارية كما ولدتها امها ‪.‬‬ ‫�شعر بالهلع ‪ .‬كيف �سيواجه‬ ‫املوقف‪.‬‬ ‫هل يحمل اجلثة يف �سيارته‬ ‫؟ لكن اين �سيتخل�ص منها‬ ‫؟ هل يرتكها يف البيت‬ ‫ويهرب بجلده ؟ وماذا لو عاد‬ ‫حار�س البيت الذي ا�ست�أجره‬ ‫واعطاه اجازة واكت�شف‬ ‫اجلثة وعرفت ال�شرطة‬ ‫هويتها وتبعت عالقتها به؟‬ ‫�إنها ف�ضيحة �سوف تق�ضي‬ ‫على م�ستقبله بني رجال‬ ‫االعمال ‪.‬‬ ‫��ش�ع��ر ان ت �ف �ك�يره ا� �ص��اب��ه ��ش�ل��ل ‪.‬‬ ‫راح يهدئ من روع��ه وه��و يختل�س‬ ‫ال�ن�ظ��رات اىل اجل�سد امل�م��دد امامه‬ ‫وي�سبه وي�سب ال�ساعة التي تعرف‬ ‫بها ! اخ�يرا جل�أ اىل حيلة مل يرتدد‬ ‫يف تنفيذها ‪ .‬اح��رق البيت و�سكب‬ ‫اك�ب�ر ق ��در م��ن ال �ب �ن��زي��ن ع �ل��ى جثة‬ ‫(ن) ح�ت��ى تتفحم وت�خ�ت�ف��ي معامل‬ ‫�شخ�صيتها متاما ‪ .‬وم��ا ان اندلعت‬ ‫يف البيت النريان مع غروب ال�شم�س‬ ‫حتى كانت �سيارته تنهب الطريق‬ ‫ع��ائ��دة اىل بيته !معاينة ال�شرطة‬ ‫ملحل احلادث ك�شفت عن مفاج�أة ‪ .‬لقد‬ ‫ن�سى (ع) املوبايل اخلا�ص به داخل‬ ‫البيت ‪ ،‬وك ��أن القدر اراد ان يهدي‬ ‫الدليل الدافع اىل العدالة فلم تقرتب‬ ‫النريان من املوبايل بينما احرتق‬ ‫موبايل (ن) ‪ .‬مفاج�أة اخرى ‪ ..‬اكد‬ ‫�صاحب البيت اال�صلي انه باعه اىل‬ ‫(ع) ال��ذي طلب منه ان ي�ك��ون عقد‬ ‫ال�شراء با�سم (ن) ‪ .‬انك�شفت اال�سرار‬ ‫تباعا ‪ .‬حاول الت�أثري على الق�ضاء‪،‬‬ ‫ر�شى ال�شرطة ولكنه يف النهاية مت‬ ‫القب�ض عليه ‪ ،‬وامرت املحكمة بدفن‬ ‫اجلثة بعد ان مت ت�شريحها وعرفت‬ ‫�سبب ال��وف��اة ‪ .‬ل�ك��ن ال زوج �ه��ا وال‬ ‫ا�سرتها وافقوا على ا�ستالم اجلثة‬ ‫فتم دفنها م��ن قبل ام��ان��ة ب�غ��داد يف‬ ‫احدى املقابر ‪ .‬وق�ضت املحكمة بحكم‬ ‫(ع) باال�شغال ال�شاقة ع�شر �سنوات‬

‫بتهمة احلريق العمد والتمثيل بجثة‬ ‫القتيلة وت�ضليل العدالة ‪ .‬دخل رجل‬ ‫االعمال الكبري ال�سجن ‪ ...‬ون�شرت‬ ‫ا� �ش��اع��ة ب�ين ال �ن��ا���س يف وق�ت�ه��ا عن‬ ‫ا�سباب �سجنه لكونه اختل�س ماال من‬ ‫البنك وهربه خارج العراق‪.‬‬ ‫ن�سى النا�س احلادثة ون�سوا اي�ضا‬ ‫(ع) ال��ذي ظ��ل ي��دف��ع الثمن الفادح‬ ‫خلف ا��س��وار ال�سجن ‪ ,‬احيانا كان‬ ‫يبكي ويحكي ل�ل�ن��زالء حكايته مع‬ ‫(ن) وكيف انه مل ي�شعر بحب جارف‬ ‫ن�ح��وه��ا اال يف ت�ل��ك ال�ل�ح�ظ��ة التي‬ ‫ادرك فيها انها ماتت ‪ .‬ك��ان يبحث‬ ‫بني النزالء عن رجل �صاحب جتربة‬ ‫وخبري بالن�ساء يك�شف له لغز و�سر‬ ‫رف ����ض (ن) ال �ط�لاق م��ن زوج �ه��ا‪..‬‬ ‫�إن ك��ان��ت حت�ب��ه ف�ل�م��اذا رف���ض��ت ان‬ ‫ت�ت��زوج��ه؟ وان ك��ان��ت حت��ب زوجها‬ ‫ف �ل �م��اذا خ��ان �ت��ه م �ع��ه ؟ ام ��ا زوجته‬ ‫الفا�ضلة فقد فاج�أته بطلب الطالق‬ ‫منه وام��ام املحكمة بعد ان ح�صلت‬ ‫على توكيل بادارة اعماله التجارية‬ ‫والعقارات التي ميلكها والت�صرف‬ ‫فيها ‪ ..‬ب��ل ق��ام��ت بت�صفيتها اي�ضا‬

‫‪ .‬وق�ضت لها املحكمة بالتطليق ‪.‬‬ ‫وكانت تلك ال�ضربة الثانية على وجه‬ ‫رجل االعمال الكبري نزيل �سجن ابو‬ ‫غريب !‬ ‫وبعد ع��ام من ح�صول زوجته على‬ ‫التطليق كانت كربى واخر املفاج�أت‬ ‫املدوية تلقيه ر�سالة داخ��ل �سجنه‬ ‫‪ .‬فتح ال �ظ��رف يف لهفة ‪ ،‬لعل احد‬ ‫تذكره اخريا ‪ ،‬لكنه فوجئ ب�صورة‬ ‫زف��اف داخ��ل الظرف دون ان حتمل‬ ‫ال��ر� �س��ال��ة ��س�ط��را واح� ��دا م�ك�ت��وب��ا ‪.‬‬ ‫ت�أمل ال�صورة فاذا بزوجته هي التي‬ ‫جتل�س يف و�سط حفلة الزفاف وعلى‬ ‫كر�سي الزفة ‪ .‬ك��اد قلبه ان يتوقف‬ ‫‪ .‬لكنه راح يت�أمل ه��ذا الرجل الذي‬ ‫يجل�س يف الكر�سي املجاور لزوجته‬ ‫يف نف�س القاعة ‪� .‬صورة العري�س‬ ‫لي�ست غريبة عليه ‪ ،‬اخ�يرا تذكره‬ ‫انه زوج (ن) ‪ .‬لقد ر�آه مع (ن) مرة‬ ‫واحدة ‪� .‬صرخ الرجل ثم �سقط لتوه‬ ‫ف��وق ار� ��ض ال�ق��اع��ة ‪ ..‬ح�م�ل��وه اىل‬ ‫م�ست�شفى ال�سجن ‪ ..‬ا�صيب بجلطة‬ ‫دماغية و�شلل ن�صفي وال زال يعالج‬ ‫هناك !‬


‫‪No.(378) - Monday 3 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون االول ‪2012‬‬

‫مدير املخابرات االردين اال�سبق‬ ‫رف�ض �أن يكون (�شاهد على الع�صر)‬ ‫مقابل ‪ 10‬ماليني دوالر‬

‫قالت وزيرة اخلارجية االمريكية هيالري كلينتون‪ ،‬ان الواليات املتحدة م�ستعدة الجراء حمادثات‬ ‫ثنائية يف �ش�أن الربنامج النووي االيراين اذا كانت طهران "م�ستعدة دائما"‬ ‫ورداً على �س�ؤال‪ ،‬و�صفت كلينتون ايران بانها «ا�صعب ق�ضية تعاملت معها كوزيرة للخارجية ب�سبب‬ ‫االخطار التي ميثلها �سلوكها بالفعل واخلطر االكرب الذي �ست�شكله ايران امل�سلحة نوويا‪.‬‬

‫من ناحية �أخ��رى‪ ،‬طالبت الناطقة با�سم وزارة‬ ‫اخلارجية االمريكية فيكتوريا نوالند‪ ،‬من ايران‪،‬‬ ‫ب��االف��راج ع��ن داع�ي��ة حقوق االن�سان امل�سجونة‬ ‫ن�سرين �سوتوده‪ ،‬والتي قالت انها م�ضربة عن‬ ‫الطعام منذ اكرث من �ستة ا�سابيع‪ ،‬وانتقدت ب�شدة‬ ‫ال�سلطات االيرانية ال�سلوب معاملتها املحامية‬ ‫البالغ عمرها ‪ 49‬عاما‪.‬‬ ‫رف�ض �أيراين‬ ‫جملة وتف�صيال‪ ،‬م��ؤك��دا �أن العقيدة‬ ‫الع�سكرية الأردنية التي تربى عليها‬ ‫ت��ر��ش��ده اىل �إ�ست�سهال امل ��وت على‬ ‫تف�ضيل خيانة �أمن بلده‪ ،‬فما ميلكه �أي‬ ‫جرنال �شريف من معلومات ينبغي �أن‬ ‫تدفن معه‪.‬‬

‫�سوريا‪ :‬حتى لو كنت ً‬ ‫"�سنيا"‪ ...‬فذلك‬ ‫لن ينقذك من "جبهة الن�صرة"‬

‫‪5‬‬

‫كلينتون‪ :‬م�ستعدون ملحادثات ثنائية �إذا كانت �إيران «م�ستعدة دائما}‬

‫عمان ‪ -‬النا�س‬

‫قالت �أو�ساط �أردنية مقربة جدا من‬ ‫رئي�س املخابرات الأردن �ي��ة ال�سابق‬ ‫اجل �ن��رال ��س�م�ي��ح ال �ب �ط �ي �خ��ي ‪� ،‬أن‬ ‫اجل�ن�رال رف ����ض ع��ر��ض��ا ��ص��ادم��ا من‬ ‫قبل ف�ضائية اجلزيرة ‪ ،‬نقله م�س�ؤول‬ ‫قطري كبري �إذ ت�ضمن العر�ض �أن‬ ‫يظهر اجلرنال يف �سل�سلة حلقات من‬ ‫برنامج �شاهد على الع�صر للتعليق‬ ‫على �أح��داث �شهدها حقبته االمنية‬ ‫‪ ،‬مقابل �أن يتقا�ضى ع�شرة ماليني‬ ‫دوالر �أمريكي‪ ،‬و�أن تتاح له الفر�صة‬ ‫لت�سجيل هذه احللقات يف جو مريح‬ ‫م��ن ال�شفافية واحل��ري��ة الكاملة‪� ،‬إال‬ ‫�أن اجل�ن�رال الأردين ال��ذي م��ال اىل‬ ‫ال�صمت‪ ،‬والإنعزال الطوعي لعوامل‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ة والأم � ��ن رف ����ض العر�ض‬

‫والعامل‬

‫رف�ضت طهران دعوة وزيرة اخلارجية االمريكية‬ ‫هيالري كلينتون لإجراء حمادثات ثنائية‪ ،‬وفندت‬ ‫مزاعم غربية ب�أنها ت�سعى لإنتاج قنبلة بالتينيوم‪،‬‬ ‫و�أعلنت انها ت�صنع منظومة �صاروخية لالهداف‬ ‫البعيدة مماثلة ل�صواريخ “ا�س ‪ ”300‬الرو�سية‬ ‫‪.‬‬ ‫وق��ال قائد كتائب الب�سيج (التعبويون) اللواء‬ ‫حممد ر�ضا نقدي ان القيادة االيرانية ترف�ض‬ ‫�أي ح��وار م��ع �أم��ري�ك��ا م��ا دام��ت الأخ�ي�رة ت�ساند‬ ‫“�إ�سرائيل” ومل تغري �سلوكها مع ايران‪ ،‬وذلك‬ ‫رد ًا على ت�صريحات كلينتون التي �أك��دت فيها‬ ‫ان الواليات املتحدة م�ستعدة لإج��راء حمادثات‬ ‫ثنائية ب�ش�أن الربنامج النووي االيراين اذا كانت‬

‫طهران م�ستعدة‬ ‫اىل ذل ��ك ان�ت�ق��د �سفري وم �ن��دوب اي� ��ران الدائم‬ ‫لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي ا�صغر‬ ‫�سلطانية‪ ،‬ت�أجيل م�ؤمتر ال�شرق االو��س��ط خال‬ ‫من ال�سالح النووي‪ ،‬م�ضيفا «ان امريكا ارتهنت‬ ‫امل�ؤمتر من اجل تل ابيب»‪.‬‬ ‫وق��ال «ان ه��ذا االم��ر ي�شري يف �شكل وا�ضح اىل‬ ‫م��دى هيمنة اللوبي ال�صهيوين على القرارات‬

‫االمريكية»‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذل ��ك‪ ،‬انتقد رئي�س منظمة الطاقة‬ ‫النووية الإيرانية فريدون عبا�سي‪« ،‬كيفية �أداء‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوجيه التهم التي‬ ‫ال �أ�سا�س لها �ضد �إي��ران حول براجمها النووية‬ ‫ال�سلمية‪ ،‬بناء علي تقارير االجهزة الإ�ستخبارية‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬م ��ن دون ت �ق��دمي ال��وث��ائ��ق ال�لازم��ة‬ ‫لإثباتها»‪.‬‬

‫وعن طلب الوكالة زيارة مفت�شيها موقع (بارت�شني)‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري يف ط� �ه ��ران‪� ،‬أك� ��د ال��ع��امل ال �ن��ووي‬ ‫االيرانيان «هذا املوقع لي�س نوويا ويتعني علي‬ ‫الوكالة الدولية �أن تقدم براهينها ودالئلها حول‬ ‫قيام �إيران بن�شاطات نووية فيه»‪.‬‬ ‫وف ّند عبا�سي مزاعم الغرب حول حماولة ايران‬ ‫ان�ت��اج قنبلة بلوتونيوم‪ ،‬الفتا اىل ان ب�لاده ال‬ ‫تنتج هذه امل��ادة «وان الوكالة التي ت�شرف على‬ ‫املواد النووية يف ايران مل ت�ؤكد االدعاء الغربي‬ ‫�أي�ضا»‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة ث��ان �ي��ة‪ ،‬ع��ر���ض رئ�ي����س ال�ب�رمل��ان علي‬ ‫الري �ج��اين‪ ،‬ملو�ضوع حم��ادث��ات اي��ران النووية‬ ‫م��ع ال��وك��ال��ة وجمموعة «‪ ،»1+5‬منوها اىل انه‬ ‫الي�شعر ب��ال�ت�ف��ا�ؤل ازاء ح�صول اي ت�ط��ور يف‬ ‫املحادثات املرتقبة «اذا ما ا�ستمرت املحادثات على‬ ‫نف�س وتريتها ال�سابقة»‪ ،‬وق��ال «انهم ي�ستخدوم‬ ‫املحادثات ك��اداة‪ ،‬وهذا ماي�سيء ل�سمعة الوكالة‬ ‫ال��دول �ي��ة»‪ ،‬وا� �ض��اف «ان ال��وك��ال��ة ويف بحثها‬ ‫للربنامج ال �ن��ووي االي� ��راين‪ ،‬ت��ورط��ت بق�ضايا‬ ‫�سيا�سية»‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخ��ر‪ ،‬اقال قائد قوى االمن الداخلي‬ ‫العميد ا�سماعيل احمدي مقدم‪ ،‬املدير العام جلهاز‬ ‫مكافحة جرائم االنرتنت يف قوى االمن الداخلي‬ ‫العقيد �سعيد �شكريان‪ ،‬على خلفية مقتل «املغرد»‬ ‫ال�شاب �ستار به�شتي مطلع نوفمرب املا�ضي‪ ،‬يف‬ ‫معتقل «رب��اط ك��رمي» التابع لهذا اجلهاز‪ ،‬ب�سبب‬ ‫«ق�صور ال�ضابط املقال و�ضعف اجراءات مراقبته‬ ‫لالفراد العاملني حتت امرته»‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب ث��ان‪� ،‬أك��د م�ساعد � �ش ��ؤون العمليات‬ ‫ل�ق�ي��ادة ال �ق��وات البحرية يف اجلي�ش االم�ي�رال‬ ‫حممود مو�سوي‪ ،‬ا�ستعداد بالده لتزويد «الدول‬ ‫ال���ص��دي�ق��ة» بالقطع ال�ق�ت��ال�ي��ة احل��رب �ي��ة‪ ،‬ومنها‬ ‫«احلوامات الربمائية‪.‬‬

‫ال�شيعة يكت�سحون مقاعد الربملان الكويتي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫بعد �سل�سلة املقاطع امل�صورة ال�سابقة‪،‬‬ ‫ن�شر على م��وق��ع ي��وت�ي��وب فيديو جديد‬ ‫يظهر عملية اع��دام ميداين نفذتها احدى‬ ‫جمموعات "جبهة الن�صرة" الإ�سالمية‪،‬‬ ‫يف م�شهد ي�ع�ي��د اىل الأذه�� ��ان عمليات‬ ‫الإع��دام التي تنفذها جمموعات القاعدة‬ ‫يف �أفغان�ستان وباك�ستان بحق املواطنيني‬ ‫واملدنيني العُزل‪.‬‬ ‫واظهر �شريط الفيديو اجلديد عملية �إعدام‬ ‫ق��ام بها م�سلحون م��ن «جبهة الن�صرة»‬ ‫الإ�سالمية ملعتقلني ع � ّزل‪ ،‬يف بلدة ر�أ�س‬ ‫العني ال�سورية احلدودية مع تركيا‪ ،‬رغم‬ ‫ان امل�شاهد تظهر ان احد الذين مت اعدامهم‬ ‫وهو يعلن انه من الطائفة ال�سنية وب�أنه‬ ‫من حمافظة درع��ا لكن ذل��ك مل يحل دون‬ ‫اعدامه‪ ،‬ما يك�شف ان جرائم امل�سلحني يف‬ ‫�سوريا ال توفر اح��دا ومهما كان انتمائه‬ ‫الديني واملذهبي‪.‬‬ ‫وك�شفت اللقطات اجلديدة التي التقطها‬ ‫م�س ّلح قام بتوجيه الكامريا نحو بندقيته‬ ‫وه��و يطلق الر�صا�ص على ‪� 10‬سجناء‬ ‫عزل‪ .‬وتظهر اللقطات ‪ 10‬رجال‪ ،‬يرتدون‬

‫ق�م���ص��ان��ا و� �س��راوي��ل مم��وه��ة‪ ،‬يرقدون‬ ‫ووجوههم �إىل الأر�ض بجوار مبنى وبرج‬ ‫م��راق�ب��ة‪ .‬وح�ت��ى ق�ب��ل �إط�ل�اق الر�صا�ص‬ ‫عليهم كان اثنان منهم ال يتحركان‪ ،‬وكان‬ ‫الدم ينزف من ج�سد �أحدهم‪.‬‬ ‫وتو�سل �أحد ه�ؤالء الرجال �أمام الكامريا‬ ‫التي يحملها امل�س ّلح قائال «�أق�سم بالله �أنا‬ ‫رجل م�سامل»‪ .‬ونه�ض الرجل وهو يرتعد‬ ‫ويتو�سل �إىل امل�سلحني‪ ،‬ولدى اقرتابه من‬ ‫م�سلح مل يظهر يف ال�صورة �سمع دوي‬ ‫طلق ن��اري وع��اد ال��رج��ل مم�سكا بذراعه‬ ‫امللطخة بالدم‪.‬‬ ‫وب �ع��د ذل��ك وجّ ��ه امل���ص��ور ال �ك��ام�يرا �إىل‬ ‫م��ا��س��ورة بندقيته الكال�شنيكوف وهو‬ ‫يطلق ال��ر��ص��ا���ص على ال��رج��ال‪ .‬وهتف‬ ‫امل�سلح «الله �أكرب‪ .‬جبهة الن�صرة»‪ .‬و�صعد‬ ‫امل�سلح �إىل ظهر �شاحنة �صغرية وحتولت‬ ‫الكامريا �إىل الرجل الذي �أ�صيب يف ذراعه‬ ‫حيث ظهر �أنه ما زال يتحرك‪ .‬و�سمع دوي‬ ‫م��زي��د م��ن ال�ط�ل�ق��ات وك ��ان ج�سد الرجل‬ ‫يت�شنج‪ .‬وذك ��رت التعليقات امل�صاحبة‬ ‫للقطات �أنها التقطت يف بلدة ر�أ�س العني‬ ‫احلدودية مع تركيا‪ ،‬التي اجتاحها مئات‬ ‫امل�سلحني الإ�سالميني بعد دخولهم �إليها‬ ‫من الأرا�ضي الرتكية‬

‫�شهدت االنتخابات‬ ‫الربملانية التي جرت يف‬ ‫الكويت ال�سبت جناح ‪17‬‬ ‫نائبا �شيعيا ميثلون ‪ %34‬من‬ ‫جملة عدد �أع�ضاء جمل�س‬ ‫الأمة اخلم�سني‪ ،‬وفق‬ ‫النتائج الر�سمية التي‬ ‫�أعلنتها جلنة االنتخابات‪,‬‬ ‫وتعد هذه املرة الأوىل يف‬ ‫تاريخ احلياة الربملانية‬ ‫التي يح�صل ال�شيعة فيها‬ ‫على هذا العدد‪.‬‬ ‫وطبقا للنتائج يف الدوائر االنتخابية‬ ‫ح�صل ال�شيعة على ثمانية مقاعد يف‬ ‫ال��دائ��رة الأوىل من �أ�صل ‪ ،10‬وفاز‬ ‫ث�لاث��ة م�ن�ه��م يف ك��ل م��ن الدائرتني‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة واخل��ام �� �س��ة‪ ،‬وواح � ��د يف‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ف���از اث� �ن ��ان يف‬ ‫الدائرة الثالثة التي مل تعلن نتائجها‬ ‫النهائية حتى الآن‪.‬‬ ‫ولأول مرة تغيب الأحزاب ال�سيا�سية‬ ‫عن امل�شهد ال�سيا�سي ب�سبب املقاطعة‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة ل�ل�م�ع��ار��ض��ة‪ ،‬م�ث��ل املنرب‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬وكتلة العمل ال�شعبي‪،‬‬ ‫واحل��رك��ة ال��د� �س �ت��وري��ة الإ�سالمية‬ ‫"الإخوان امل�سلمني"‪ ,‬والتحالف‬ ‫الوطني الدميقراطي‪.‬‬ ‫و�أف�� ��رزت ن�ت��ائ��ج االن �ت �خ��اب��ات عدم‬ ‫وج � ��ود �أي مت �ث �ي��ل ن �ي��اب��ي لأك�ب�ر‬

‫قبيلتني يف ال �ك��وي��ت‪ ،‬وه �م��ا قبيلة‬ ‫مطري وقبيلة ال �ع��وازم حيث متثل‬ ‫ن�سبتهما ‪ %18‬من ال�شعب الكويتي‪،‬‬ ‫وذلك ملقاطعتهما لالنتخابات‪ .‬غري �أن‬ ‫نتائج االنتخابات �أفرزت قبائل لأول‬ ‫مرة ت�صل �إىل الربملان‪.‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك مل ي��ن��ج��ح م� ��ن ال � �ن� ��واب‬ ‫الإ�سالميني �سوى ع�ضوين‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫عددهم يف املجل�س ال�سابق �أكرث من‬ ‫ع�شرين نائبا‪.‬‬ ‫ويرى معار�ضون �أن ن�سبة املقاطعة‬ ‫ب �ل �غ��ت �أك �ث��ر م ��ن ‪ %70‬مم ��ا يعني‬ ‫ان �ع��دام امل�شروعية ال�شعبية‪ ,‬ويف‬ ‫ه��ذا ال�سياق �أ��ش��ارت جلنة املقاطعة‬ ‫ال�شعبية التي �شكلتها املعار�ضة �إىل‬

‫�أن ن�سبة الإق �ب��ال مل تتجاوز ‪،%26‬‬ ‫يف ح�ين �أف ��رزت نتائج االنتخابات‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪ 30‬نائبا م��ن املح�سوبني‬ ‫على رئي�س ال��وزراء ال�سابق ال�شيخ‬ ‫نا�صر املحمد الأمر الذي يعني �إما ان‬ ‫عودته لرئا�سة ال��وزراء �أو �أن يرهق‬ ‫امل �ب��ارك ب��اال��س�ت�ج��واب��ات‪ ،‬ع�ل��ى حد‬ ‫تعبري املعار�ضة‪.‬‬ ‫وي��رى حمللون �أن��ه يوجد عدد كبري‬ ‫م��ن ال �ن��واب اجل��دد م��ا زال��ت ق�ضايا‬ ‫�شطبهم م�ت��داول��ة يف امل�ح��اك��م‪ ،‬وقد‬ ‫ي ��ؤدي ذل��ك ايل �إلغاء ع�ضويتهم يف‬ ‫امل�ستقبل القريب‪ .‬وكذلك عاد �إىل قبة‬ ‫الربملان من �أطلقت املعار�ضة عليهم‬ ‫لقب "القبي�ضة"‪.‬‬

‫وك��ان رئي�س جمل�س الأم��ة ال�سابق‬ ‫�أح �م��د ال���س�ع��دون ق��د ذك ��ر يف وقت‬ ‫�سابق �أن هذا املجل�س �ساقط �سيا�سيا‬ ‫و�شعبيا و�إذا ا�ستمر ف���إن حراكنا‬ ‫�سي�ستمر �إىل �أن ي�سقط ‪.‬‬ ‫وت�ع��د ه��ذه امل ��رة الأوىل �أن يطبق‬ ‫املر�سوم بقانون رقم ‪ 21‬للعام ‪2012‬‬ ‫يف االنتخابات احلالية والذي ين�ص‬ ‫على تعديل �آليه الت�صويت من �أربعة‬ ‫�أ�صوات �إىل ال�صوت الواحد باختيار‬ ‫كل ناخب ملر�شح واحد فقط من بني‬ ‫املرت�شحني يف ال��دائ��رة االنتخابية‬ ‫املقيد فيها بخالف ما كان معموال به‬ ‫منذ ‪ 2008‬وما بعدها‪.‬‬ ‫وي��رى م��ؤي��دون للحكومة �أن نتائج‬

‫النظام االنتخابي اجلديد قد ك�شف‬ ‫ال�ق��اع��دة االنتخابية احلقيقية لكل‬ ‫م��ر��ش��ح ب�ع�ي��دا ع��ن ال�سلبيات التي‬ ‫كانت موجودة يف ال�سابق ومتثلت‬ ‫يف ا�ستفادة بع�ض التيارات والكتل‬ ‫القبلية ذات الثقل الكبري من نظام‬ ‫الأرب� �ع ��ة �أ�� �ص ��وات يف التحالفات‬ ‫وت �ب��ادل الأ���ص��وات مم��ا ك��ان ي ��ؤدي‬ ‫�إىل م���ض��اع�ف��ة وت���ض�خ�ي��م القاعدة‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة �إىل �أرب��ع��ة �أ�ضعافها‬ ‫دون قناعه حقيقية م��ن الناخبني‪،‬‬ ‫وه��و ال ��ذي �أدى �إىل ح��رم��ان كثري‬ ‫م��ن امل�ستقلني والأق �ل �ي��ات القبلية‬ ‫وال �ت �ي��ارات ال�سيا�سية ذات القاعد‬ ‫القليلة من فر�صة الفوز مبقاعد نيابية‬ ‫وتقلي�ص فر�ص النجاح لأي منهم‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الكويت �شهدت خم�سة‬ ‫انتخابات برملانية منذ العام ‪2006‬‬ ‫بعد حل جمل�س الأمة (الربملان) عدة‬ ‫مرات حتت وط�أة �صراع بني النواب‬ ‫املنتخبني واحلكومة التي ي�شكلها‬ ‫رئي�س وزراء من اختيار �أمري البالد‪.‬‬ ‫ومل يكمل �أي جمل�س مدته الد�ستورية‬ ‫"�أربع �سنوات"‪.‬‬ ‫وكانت املعار�ضة حققت فوزا كبريا‬ ‫يف االنتخابات الت�شريعية الأخرية‬ ‫ال��ت��ي ن �ظ �م��ت يف ف�براي��ر‪� �/‬ش �ب��اط‬ ‫امل��ا��ض��ي "‪ 35‬مقعد"‪ ،‬لكن املحكمة‬ ‫الد�ستورية �ألغت نتائجها يف يونيو‪/‬‬ ‫حزيران و�أعادت الربملان الذي �سبق‬ ‫انتخابه عام ‪ 2009‬ويعده معار�ضون‬ ‫�أك�ثر قربا م��ن ال�سلطة‪ ،‬مم��ا ت�سبب‬ ‫يف �أزم��ة �سيا�سية دفعت �أمري البالد‬ ‫�صباح الأحمد حلل الربملان والدعوة‬ ‫النتخابات جديدة‪.‬‬

‫اجلرمية االكرث ب�شاعة يف تاريخ االردن ‪ :‬االعدام لطبيب �أ�سنان قتل زوجتيه ومثل بجثتيهما ‪ -‬تفا�صيل كاملة ‪-‬‬ ‫و�أخريا طوت حمكمة اجلنايات الكربى ملف واحدة من �أب�شع الق�ضايا التي هزت املجتمع الأردين‪ ،‬بعد �أن حكم الق�ضاة على اجلاين‬ ‫بالإعدام �شنقا حتى املوت ‪.‬‬ ‫اجلرمية التي ارتكبها اجلاين طبيب اال�سنان طارق ا�سماعيل حممد ال�شريف بعد �أن عثـر على زوجته �آيات داخل خزان مياه على‬ ‫�سطح منزل يف جر�ش‪� ،‬أثارت �ضجة كربى يف او�ساط زمالئه اطباء اال�سنان الذين ا�ستنكروا هذه اجلرمية الب�شعة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ه��ذه اجل��رمي��ة مل تكن االوىل يف تاريخ‬ ‫الطبيب املذكور لكنها ك�شفت جرمية اخرى‬ ‫قام اجلاين بارتكابها يف عام ‪ 2006‬عدا عن‬ ‫‪� 13‬شكوى مقدمة �ضد الطبيب لنقابته منها‬ ‫�ستة ق�ضايا �شرف من ا�صل ‪ 13‬ق�ضية‪.‬‬ ‫فقد ع�ثرت االج �ه��زة االمنية يف حمافظة‬ ‫ج��ر���ش على �آي ��ات وه��ي �سيدة ع�شرينية‬ ‫مقطعة وم��و��ض��وع��ة يف كي�س بال�ستيك‬ ‫وملقاة داخل خزان مياه على �سطح منزل‬ ‫يف جر�ش‪.‬‬ ‫ووفق ت�صريح املكتب االعالمي قال املقدم‬ ‫حممد اخلطيب مدير املركز االعالمي يف‬ ‫م��دي��ري��ة االم ��ن ال �ع��ام يف ت�صريح وقت‬ ‫وق��وع اجلرمية ان��ه مببا�شرة التحقيقات‬ ‫تبني ان الفتاة متغيبة عن املنزل ومعمم‬ ‫عنها من قبل ذويها منذ �شهر تقريبا حيث‬ ‫وقع اال�شتباه بزوجها والقي القب�ض عليه‬ ‫واعرتف بجرميته لوجود خالفات �شخ�صية‬

‫بينهما‪ .‬فالقاها داخل احدى خزانات املياه‬ ‫بعد قتلها الخ�ف��اء ج��رمي�ت��ه‪ ،‬وب�ع��د ك�شف‬ ‫الطبيب ال�شرعي الدكتور في�صل الطاهات‬ ‫على اجلثة بني �أنها تعر�ضت للخنق ومن‬ ‫ثم التقطيع وو�ضع مياه كيماوية عليها‬ ‫الخفاء معاملها‪.‬‬ ‫واك��د اخلطيب ان زوج امل �غ��دورة املتهم‬ ‫يعمل طبيب ا�سنان وكان قد تزوج منها بعد‬ ‫ق�ضية م�سجلة لدى احلاكم االداري حيث‬ ‫ا�شرتط ذووها ول�ضمان عدم تطليقها بان‬ ‫يكون م�ؤخرها (‪ )50‬الف دينار ملنعه من‬ ‫طالقها‪ ،‬واثناء التحقيق مع املمر�ض الذي‬ ‫يعمل عند اجلاين اعرتف ان الطبيب هو‬ ‫من قام بقتل �آيات‪ ،‬وكذلك قام بقتل زوجته‬ ‫االوىل ع��ام ‪ 2006‬واخفى جثتها يف بئر‬ ‫ماء يف منطقة اجلبيهة يعود ملكيته لذوي‬ ‫امل �غ��دورة زوج�ت��ه االوىل التي ك��ان معمم‬ ‫عنها بانها خرجت ومل تعد منذ عام ‪2006‬‬ ‫لدى �شرطة جر�ش‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ��ش��رط��ة ج��ر���ش مبخاطبة �شرطة‬ ‫��ش�م��ال ع�م��ان وابلغتهم ب��احل��ادث��ة وعلى‬

‫الفور حترك مدعي عام �شمال عمان ‪ -‬يف‬ ‫حينه ‪ -‬القا�ضي ع��ام��ر الق�ضاة والطب‬ ‫ال�شرعي وبعد �شفط امل�ي��اه م��ن البئر مت‬

‫انت�شال كي�س بال�ستيكي منه وعرث بداخله‬ ‫على جثة امر�أة كانت يف حالة حتلل‪.‬‬ ‫تفا�صيل اجلرمية االوىل‪:‬‬

‫ويف تفا�صيل الق�ضية ف��ان املتهمني فيها‬ ‫على معرفة �سابقة‪ ،‬ف��االول يعمل طبيب‬ ‫ا� �س �ن��ان يف م��دي�ن��ة ج��ر���ش واالخ� ��ر يقوم‬ ‫باعمال التنظيفات يف ذات العمارة التي‬ ‫توجد فيها عيادة الطبيب ويف عام ‪2005‬‬ ‫ت�ع��رف املتهم الطبيب على امل �غ��دورة ثم‬ ‫تزوجها ون�ش�أت بينهما خالفات م�ستمرة‬ ‫وك��ان يهددها ويطلب منها ان تقيم معه‬ ‫يف ذات العيادة وجراء تلك اخلالفات قام‬ ‫املتهم بتطليقها وت��ول��د احل�ق��د يف نف�سه‬ ‫وق��رر قتلها وخ�صو�صا بعد ان تولد لديه‬ ‫ال�شك بانها ذات �سمعة �سيئة‪.‬‬ ‫ولتنفيذ ج��رمي�ت��ه ق��ام امل�ت�ه��م باالت�صال‬ ‫ب��امل �غ��دورة وط �ل��ب منها مقابلته بحجة‬ ‫اعطائها حقوقها ال�شرعية بعد طالقها منه‬ ‫ومتكن من ا�ستدراجها اىل عيادته اخلا�صة‬ ‫وات�صل باملتهم ال�ث��اين وطلب م�ساعدته‬ ‫وواف���ق االخ�ي�ر ويف داخ ��ل ال �ع �ي��ادة قام‬ ‫املتهم ب�ضرب املغدورة وخنقها حتى فارقت‬ ‫احلياة ثم و�ضع كي�سا على ر�أ�سها ولفه‬ ‫باحكام وو�ضع اجلثة داخل �شوال طحني‪.‬‬ ‫وابقى اجلثة داخل العيادة وذهب اىل املتهم‬ ‫الثاين يف جر�ش وح�ضرا معا اىل العيادة‬ ‫وقاما بحمل اجلثة وو�ضعها يف ال�صندوق‬ ‫اخللفي ل�سيارة املتهم االول وتوجها اىل‬ ‫منزل والد الزوجة الثانية للمتهم االول يف‬ ‫منطقة اجلبيهة كون املنزل خاليا‪.‬‬ ‫وه�ن��اك ق��ام املتهم االول بفتح ب��اب كراج‬

‫الفيال وادخ ��ل امل��رك�ب��ة اىل ال��داخ��ل وقام‬ ‫املتهمان بحمل اجلثة ورميها داخل بئر املاء‬ ‫املوجود يف الفيال وقاما اي�ضا باح�ضار‬ ‫ح�ج��ارة م��ن ح��ول الفيال وو�ضعها داخل‬ ‫اكيا�س ورميها داخل البئر الخفاء اجلثة‬ ‫واغلقا ب��اب البئر وغ��ادرا معا اىل مدينة‬ ‫جر�ش وق��ام املتهم االول برمي االغرا�ض‬ ‫ال�شخ�صية للمغدورة حذائها وحقيبتها‬ ‫داخل حاوية على ال�شارع الرئي�س‪.‬‬ ‫وكان املتهم االول يقول للمتهم الثاين قتلتها‬ ‫وخل�صت عليها والبعاد ال�شبهة عن نف�سه‬ ‫قام املتهم االول بار�سال ر�سالة من هاتف‬ ‫امل �غ��دورة اىل ه��ات��ف �شقيقتها ال�شاهدة‬ ‫م�ضمونها ان��ا ب��دي ات ��زوج رج��ل عراقي‬ ‫وا�سافر للعراق حتى اخذ اجلن�سية وقام‬ ‫بك�سر الهاتف اخللوي العائد للمغدورة‬ ‫ورميه‪.‬‬ ‫وق��ام اه��ل امل�غ��دورة بالتبليغ عن فقدانها‬ ‫ويف عام ‪ 2011‬وعلى اثر ق�ضية قتل اخرى‬ ‫متهم فيها املتهم االول طبيب اال�سنان بقتل‬ ‫زوجته الثانية (م�سجلة ق�ضية حتقيقية‬ ‫اخ� ��رى) واع �ت��راف اي �� �ض��ا ب�ق�ي��ام��ه بقتل‬ ‫طليقته ومب�ساعدة املتهم الثاين وقام املتهم‬ ‫الثاين بار�شاد ال�شرطة على مكان وجود‬ ‫اجل�ث��ة حيث ك��ان��ت جثة امل �غ��دورة بحالة‬ ‫انثناء داخ��ل �شوال ووج��ود را���س اجلثة‬ ‫داخل كي�س بال�ستيكي ا�سود ملفوف حوله‬ ‫�شريط ال�صق باحكام‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون االول ‪2012‬‬

‫�أكد �أن �سحب الثقة عن احلكومة غري وارد حاليا‬

‫كاري‪ ..‬كالم‬

‫النجيفي‪ :‬تهديدات املالكي ل�شركائه غري م�سبوقة دميقراطيا‬

‫وكيل وزارة ‪!..‬‬ ‫خضير الحميري‬ ‫جمرد �إقرتاح ب�سيط ‪� ،‬أود �أن �أطرحه بينكم ‪ ،‬مع اين �أعرف م�آله‬ ‫م�سبقا ‪ ،‬ويتمثل هذا االقرتاح بجعل من�صب وكيل الوزارة من‬ ‫املنا�صب ( امل�سلكية ) املتاحة لكل موظف جمتهد ‪ ،‬خمل�ص بعمله‬ ‫‪ ،‬ملم بخفاياه ‪ ،‬ميكن ان ي�صل اليه املوظفون من ذوي الكفاءة‬ ‫واخلربة العملية املرتاكمة انطالقا من مبد�أ تكاف�ؤ الفر�ص ( الذي‬ ‫ال ُيرى بالعني املجردة ) بعد مرورهم بكافة الدرجات الوظيفية‬ ‫يف الدوائراحلكومية م��ن دون ق�ف��زات �إ�ستثنائية ‪� ،‬أوخدمة‬ ‫( تلزيكية ) ‪ ،‬و�إمن��ا خدمة طبيعية ‪ ،‬مير فيها املوظف الب�سيط‬ ‫بغ�ض النظرعن �إنتمائه ال�سيا�سي �أو العرقي �أو املذهبي �إبتدا ًء‬ ‫من درجة معاون مالحظ ( �أو ما هو دون ذلك ) اىل مالحظ ‪ ،‬اىل‬ ‫رئي�س مالحظني ‪،‬اىل معاون مدير ‪ ،‬اىل مدير ‪ ،‬فمدير �أقدم ‪ ،‬ثم‬ ‫معاون مدير عام ‪ ،‬فمدير عام و�صوال اىل من�صب وكيل وزارة‬ ‫‪..‬‬ ‫ت��درج ال�شائبة ‪ ،‬والحما�ص�صة ‪،‬والف�ساد فيه على االطالق‬ ‫‪ ،‬ي�ستغرق امل��وظ��ف يف قطعه �أك�ث�ر م��ن ‪� 30‬سنة م��ن اخلدمة‬ ‫الوظيفية النظيفة كحد �أدن��ى ‪ ،‬على �أن ي�ستبعد من �إمكانية‬ ‫الو�صول اىل هذه الدرجة كل من تثبت عليه خالل هذه امل�سرية‬ ‫امل�سلكية تهمة الإختال�س ‪�،‬أو الر�شوة ‪�،‬أو التواط�ؤ ‪�،‬أو االنحياز‬ ‫الفئوي ب�أي دافع من الدوافع ال�شائعة ‪ ،‬لت�صبح لدينا مع مرور‬ ‫ال�سنني ‪ ،‬كوادر وظيفية طموحة وحري�صة على �سالمة امل�سلك‬ ‫وح�سن ال�سرية ‪ ،‬حتفظ للوزارات هيبتها وموا�صلة نهجها من‬ ‫دون التعر�ض اىل (هزات) تغيري القيادات ‪ ،‬كل �أربع �سنوات ‪.‬‬ ‫فاذا كان من ال�صعب او امل�ستحيل حتقيق مطلب ( حكومة‬ ‫التكنوقراط ) الذي ُيطرح قبل كل ت�شكيلة وزارية ويمُ �سح بعدها‬ ‫‪ ،‬فيمكن من خالل هذا االقرتاح ( الذي �أعرف م�آله ) حتقيق ن�صف‬ ‫�أو ربع حكومة التكنوقراط ‪ ،‬فكل‬ ‫�أربع �سنوات ينزل على الوزارات‬ ‫‪ ،‬وزراء ووكالء وزارات بربا�شوت‬ ‫املحا�ص�صة ‪ ،‬م��ن دون �أن يكون‬ ‫لهم يف الغالب �صلة بطبيعة عمل‬ ‫الوزارة ( واالمر ينطبق على �أغلب‬ ‫امل��دي��ري��ن ال�ع��ام�ين �أي���ض��ا ) ويبد�أ‬ ‫النازلون مبمار�سة عملهم وك�أنهم‬ ‫رواد ف���ض��اء ه�ب�ط��وا ع�ل��ى كوكب‬ ‫غريب ‪ ،‬بال معني من خربة �أو دراية بعمل الوزارة وقوانينها ‪،‬‬ ‫وهات يا قرارات خاطئة و�إجراءات جمحفة وتخبطات �إدارية ‪،‬‬ ‫وهي تخبطات ميكن جتاوزها بب�ساطة من خالل الركون خلزين‬ ‫اخلربة امل�سلكية التي وجدت طريقها اىل من�صب الوكيل ‪ ..‬وفقا‬ ‫للمقرتح �أعاله ‪.‬‬ ‫مقرتح لن يجد من يرفع يده �أو �إ�صبعه ت�أييدا له ‪ ،‬فمن�صب‬ ‫وكيل الوزارة ‪ ،‬غادر التدرج الوظيفي اىل التدرج احلزبي ‪ ،‬كما‬ ‫غادر �شرط اخلربة اىل �شرط االنتماء ‪ ،‬و�أ�صبح لقمة د�سمة تثري‬ ‫�شهية امل�شاركني يف العملية ال�سيا�سية ‪ ،‬وهم يتباهون يف حجم‬ ‫ما كحو�شوه منها ‪ ،‬وال تثنيهم مثل هذه املقرتحات املثالية عن‬ ‫تو�سيع نطاق الكحو�شة ‪ ،‬وحت�صني الربا�شوتات النازلة �ضد‬ ‫(امل�سامري) والدنابي�س واملطبات الهوائية الطارئة ‪.‬‬ ‫وما يزيد البلل طينا ‪� ..‬إن الهابطني برب�شوت املحا�ص�صة‬ ‫يتمتعون مبواهب ( والدية ) متنعهم من اال�صغاء اىل (مقرتحات‬ ‫) الآخرين واال�ستعانة بخرباتهم ‪ ،‬حيث تظل �آذانهم م�سدودة عن‬ ‫�أهل ال�ش�أن ‪..‬‬ ‫( م�شدودة ) لآوامر وتوجيهات امل�صدر الربا�شوتي ‪.‬‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫من ملفات ال�سي �آي �أي ‪2 -‬‬

‫‪No.(378) - Monday 3 December , 2012‬‬

‫أسامة مهدي‬

‫و� �ص��ف رئ�ي����س جم�ل����س ال��ن��واب العراقي‬ ‫�أ��س��ام��ة النجيفي ت�ه��دي��دات ن ��وري املالكي‬ ‫ل�شركائه ال�سيا�سيني ب�أنها غ�ير م�سبوقة‬ ‫يف الدميقراطيات و�أكد ان �سحب الثقة عن‬ ‫احلكومة غري وارد حاليا وحذر من امكانية‬ ‫اندالع نزاع م�سلح يف اي وقت بني القوات‬ ‫االحتادية والكرد�ستانية‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س جمل�س النواب العراقي �أ�سامة‬ ‫النجيفي خ�لال م��ؤمت��ر �صحايف يف بغداد‬ ‫الأح ��د‪ ،‬امل���س��ؤول�ين يف ب�غ��داد وارب �ي��ل اىل‬ ‫التحلي بال�صرب وال�ه��دوء وع��دم الت�صعيد‬ ‫وال�ل�ج��وء اىل احل ��وار واع�ت�ب��ار الد�ستور‬ ‫مرجعا حلل كل اخلالفات‪.‬‬ ‫وحذر من ان الت�صعيد بني الطرفني ي�سبب‬ ‫خماطر ج�سيمة على البالد‪ ،‬وا�شار اىل ان‬ ‫ترا�شق الت�صريحات بني رئي�سي اجلمهورية‬ ‫جالل طالباين واحلكومة نوري املالكي غري‬ ‫مفيد وا��ش��ار اىل ان��ه �سيدعو الرئي�س اىل‬ ‫متابعة جهوده لعقد امل��ؤمت��ر الوطني حلل‬ ‫االزمة ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬ ‫وحذر من خطورة تفجر ال�صراع يف البالد‬ ‫م ��ؤك��دا ع�ل��ى � �ض��رورة ال�ت�ح��رك ن�ح��و احلل‬ ‫وتقليل الت�صريحات العدائية املتبادلة التي‬ ‫�سيقود ت�صاعدها اىل تق�سيم البالد‪.‬‬ ‫وانتقد النجيفي اال�ستمرار بت�شكيل قيادات‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات ك��ون�ه��ا ت�ت���ص��رف ب�شكل عريف‬ ‫ا�ضافة اىل ان ت�شكيل قيادة العمليات غري‬ ‫د� �س �ت��وري‪ .‬وق ��ال "يجب م��راج�ع��ة ت�شكيل‬ ‫ق��ي��ادات ال�ع�م�ل�ي��ات ك ��ون ب�ق��ائ�ه��ا يف امل��دن‬ ‫يت�سبب ب�سلب ��ص�لاح�ي��ات املحافظات"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان "قيادات العمليات تت�صرف‬ ‫ب�شكل عريف ويجب مراجعتها ب�شكل جدي‬ ‫واعادة النظر بها"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان تهديد املالكي ام�س ل�شركائه‬ ‫ال�سيا�سيني باتخاذ اج��راءات غري م�سبوقة‬ ‫�ضدهم هو امر غري م�سبوق يف الدميقراطيات‬ ‫م�شددا على انه اليجب اطالق االتهامات �ضد‬

‫ال�شركاء الن هذا ي��ؤدي اىل مزيد من تفاقم‬ ‫االو�ضاع‪.‬وحول االتهامات النيابية للقوات‬ ‫االمنية بتعذيب واغت�صاب �سجينات ا�شار‬ ‫النجيفي اىل ان الربملان �شكل جلانا للتحقيق‬ ‫يف االم��ر حي �ستعلن نتائج التحقيق على‬ ‫ال��ر�أي العام وتتم معاقبة املذنبني اذا ثبت‬ ‫وجود خروقات حلقوق االن�سان‪.‬‬ ‫ورف�ض النجيفي وج��ود اي حتالف �شيعي‬ ‫كردي �ضد ال�سنة و�شدد على �ضرورة وجود‬ ‫توازن يف الدولة مب�شاركة جميع املكونات‬ ‫التي ت�شكل ال�شعب العراقي وقال ان العزف‬ ‫على الوتر الطائفي امر مرفو�ض‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى ���س���ؤال ح ��ول ال �ت��دخ��ل الرتكي‬ ‫يف ال �ع��راق ا��ش��ار النجيفي اىل ان لرتكيا‬ ‫م�شكلة مع حزب العمال الكرد�ستاين الرتكي‬ ‫امل�صنف قوة ارهابية وقال ان العراق يرف�ض‬ ‫وجود قواعده الع�سكرية على ارا�ضيه‪.‬‬ ‫وح� ��ذر م ��ن ان ا� �س �ت �م��رار اخل�ل�اف ��ات بني‬ ‫العراقيني �ستدفع بالكثري م��ن ال ��دول اىل‬ ‫التدخل يف �ش�ؤونه الداخلية‪.‬‬

‫وفيما يخ�ص ف�ساد �صفقة اال�سلحة الرو�سية‬ ‫او�ضح النجيفي ان جلنة النزاهة الربملانية‬ ‫قد بد�أت اال�ستماع اىل افادات اع�ضاء الوفد‬ ‫ال �ع��راق��ي ال ��ذي ت�ب��اح��ث يف مو�سكو حول‬ ‫ال�صفقة‪.‬وقال "ان امل��ال�ك��ي ق��د ابلغني ان‬ ‫هناك �شبهة ف�ساد يف ال�صفقة" و�شدد على‬ ‫انه �ستتم معاقبة اي فرد تثبت ادانته بف�ساد‬ ‫يف هذا االمر‪.‬‬ ‫وح ��ول م�ق�ترح��ات��ه حل��ل االزم ��ة ب�ين بغداد‬ ‫واربيل او�ضح النجيفي انه اقرتح ان�سحاب‬ ‫ال�ق��وات االحت��ادي��ة وال�ك��ردي��ة اىل مواقعها‬ ‫ال�سابقة وعدم التواجد داخل املدن وان يتم‬ ‫ت�سليم ال�سلطات االمنية اىل قوات ال�شرطة‬ ‫لتتوىل امللف االمني با�شراف املحافظني‪.‬‬ ‫وق��ال ان املالكي واف��ق على هذا االم��ر وانه‬ ‫�سيحمل املقرتح اىل رئي�س اقليم كرد�ستان‬ ‫لدى زيارته اىل اربيل خالل يومني او ثالثة‪.‬‬ ‫لكنه ا�شار اىل ان القوات العراقية ت�شتكي‬ ‫من دفع االك��راد لقوات وا�سلحة اىل كركوك‬ ‫وت�سليح املكون الكردي فيها‪.‬‬

‫واك��د � �ض��رورة ال �ع��ودة الت �ف��اق ع��ام ‪2009‬‬ ‫بني القوات االحتادية والكردية والقا�ضي‬ ‫بت�شكيل �سيطرات ع�سكرية م�شرتكة‪.‬‬ ‫واقر النجيفي بوجود عدم توازن للمكونات‬ ‫يف الت�شكيالت االمنية واو�ضح ان هناك يف‬ ‫كركوك اغلبية كردية يف ت�شكيالت االمن‪.‬‬ ‫وق ��ال ان��ه ت��و��س��ط يف ال �ن��زاع ب�ع��د ان كاد‬ ‫االق �ت �ت��ال ب�ين ال�ط��رف�ين ان يتفجر م�سلحا‬ ‫م�شددا على عدم ال�سماح الي طرف با�ستخدام‬ ‫ال�ق��وة امل�سلحة وق��ال ان اي حم��اول��ة جلر‬ ‫البالد اىل احلرب امر غري م�شروع وي�شكل‬ ‫انتهاكا للد�ستور‪.‬وحول ت�صريحات املالكي‬ ‫ع��ن امكانية ت�شكيل حكومة اغلبية اجاب‬ ‫النجيفي ان ه��ذا الطرح خطري يف او�ضاع‬ ‫غ�ير م�ستقرة يف ال�ب�لاد حيث ان املواجهة‬ ‫الع�سكرية قائمة وه�ن��اك انتخابات قريبة‬ ‫وجمل�س االمن قلق من هذه االو�ضاع ولذلك‬ ‫ف��ان ت�شكيل حكومة اغلبية �صعب يف بلد‬ ‫ت�سري فيه العملية ال�سيا�سية وفق التوافق‬ ‫الوطني‪.‬وا�ستبعد امكانية ق�ي��ام اي جهة‬ ‫بت�شكيل مثل هذه احلكومة واكد ان �سحب‬ ‫الثقة عن احلكومة حاليا امر غري مطروح‪.‬‬ ‫وع��ن االت �ه��ام��ات ب��وج��ود ف���س��اد يف البنك‬ ‫امل��رك��زي ا� �ش��ار النجيفي اىل ان الربملان‬ ‫و�ضع البنك حتت املراقبة مل��دة �سعة ا�شهر‬ ‫والحظ وجود �شبهات ف�ساد تتعلق بغ�سيل‬ ‫ام��وال وتهريب العملة ال�صعبة فكلف جلنة‬ ‫النزاهة الربملانية بالتحقيق ب��االم��ر حيث‬ ‫احالت حتقيقاتها اىل الق�ضاء الذي �سيعاقب‬ ‫املذنبني ويطلق �سراح االبرياء‪.‬‬ ‫وك��ان املالكي وج��ه خ�لال م��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫ام ����س ان �ت �ق��ادات � �ش��دي��دة ال�ل�ه�ج��ة جلميع‬ ‫��ش��رك��ائ��ه ال�سيا�سيني حم ��ذرا م��ن ي�سعون‬ ‫الع��ادة �سيناريو �سحب الثقة بـ"اجراءات‬ ‫غري م�سبوقة" ومتحدثا عن "اعتقاالت" قد‬ ‫تطال الكثري ممن احتجوا على خرق حقوق‬ ‫االن�سان "زيفا"‪.‬‬ ‫واع�ل��ن املالكي ع��ن تقدميه اق�تراح��ا لإقليم‬ ‫كرد�ستان بت�شكيل ق��وات �أمنية من �أهايل‬

‫املناطق املتنازع عليها‪ ،‬و�إبقاء ال�سيطرات‬ ‫امل�شرتكة ب�ين اجلي�ش والبي�شمركه وفق ًا‬ ‫ل�صيغة االت�ف��اق ال�سابق ب�ين الطرفني عام‬ ‫‪.2009‬و�أو���ض��ح املالكي �أن "الإقليم طلب‬ ‫�إبقاء خم�سة �ألوية من البي�شمركه يف تلك‬ ‫املناطق وان�سحاب اجلي�ش االحتادي منها"‪،‬‬ ‫حمذر ًا �إياه من"�إ�شعال ال�صراع واال�ستمرار‬ ‫يف �إ�صدار الت�صريحات النارية"‪ ،‬على حد‬ ‫تعبريه‪.‬وجدد "رف�ضه امتالك الإقليم ال�سالح‬ ‫ال�ث�ق�ي��ل ال ��ذي ا� �س �ت��وىل ع�ل�ي��ه م��ن اجلي�ش‬ ‫العراقي ال�سابق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املالكي ان "اقليم كرد�ستان هو من‬ ‫عرقل عملية املفاو�ضات واالتفاق على ادارة‬ ‫امللف الأمني يف املناطق املتنازع عليها حيث‬ ‫كان االتفاق الذي جرى بني املركز واالقليم‬ ‫يق�ضي يق�ضي بتويل ق��وات حر�س االقليم‬ ‫البي�شمركة والقوات املركزية حماية املناطق‬ ‫املختلطة اال ان كرد�ستان طالب ببقاء خم�سة‬ ‫�ألوية ع�سكرية تابعة له يف هذه املناطق مع‬ ‫عدم بقاء �أي قوة من املركز "‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان " هذا الطلب ال ميكن حتقيقه‬ ‫الن الد�ستور كفل حق احلكومة املركز بتحرك‬ ‫قواتها يف خمتلف مدن وحمافظات العراق‬ ‫ومل ي�سمح بنف�س الوقت لالقليم بتحريك �أي‬ ‫قوة ع�سكرية خارج حدوده "‪.‬‬ ‫وح��ذر رئي�س ال��وزراء " ق��وات البي�شمركة‬ ‫من تواجدها يف املناطق املتنازع عليها "‬ ‫تهما اقليم كرد�ستان باثار ال�ضجة االعالمية‬ ‫حول �صفقة اال�سلحة الرو�سية ملنع اجلي�ش‬ ‫العراقي من ت�سليحه يف الوقت الذي ي�شرتي‬ ‫فيه االقليم ال�سالح من اخلارج دون التن�سيق‬ ‫مع بغداد‪.‬‬ ‫و�شدد على ان" من حق القوات احلكومية‬ ‫املركزية التحرك يف اي منطقة من مناطق‬ ‫البلد ‪,‬م�شريا اىل ان��ه لي�س م��ن ح��ق اقليم‬ ‫كرد�ستان احتالل اي معدات ع�سكرية ثقيلة‬ ‫وان الدبابات واملعدات الثقيلة هي من بقايا‬ ‫النظام ال�سابق حيث ا�ستطاعوا اال�ستيالء‬ ‫عليها "‪.‬‬

‫العراق و�إيران يتبادالن رفات ‪ 69‬ع�سكريا عرب منفذ ال�شالجمة يف الب�صرة‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫�أعلنت وزارة حقوق الإن�سان العراقية‪ ،‬ام�س‬ ‫الأحد‪ ،‬ت�سلمها من ال�سلطات الإيرانية رفات‬ ‫ت�سعة ع�سكريني عراقيني ق�ضوا خالل احلرب‬ ‫بني البلدين‪ ،‬فيما قامت الوزارة بت�سليم رفات‬ ‫‪ 60‬ع�سكري ًا �إيراني ًا خالل عملية تبادل �شهدها‬ ‫منفذ ال�شالجمة احلدودي يف الب�صرة‪.‬‬ ‫وقال مدير مكتب الوزارة يف الب�صرة مهدي‬ ‫التميمي يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"العراق قام‪ ،‬عرب منفذ ال�شالجمة احلدودي‬ ‫بت�سليم �إي ��ران رف��ات ‪ 60‬ع�سكري ًا �إيراني ًا‬ ‫منهم ‪ 23‬معلومي ال�ه��وي��ة‪ ،‬فيما ا�ستلمنا‬ ‫من �إي��ران رف��ات ت�سعة ع�سكريني عراقيني‬ ‫جمهويل الهوية"‪ ،‬مبين ًا �أن "جميع الرفات‬ ‫ت�ع��ود �إىل ع�سكريني ق�ضوا خ�لال احلرب‬ ‫العراقية الإيرانية"‪.‬ولفت التميمي �إىل �أن‬ ‫"رفات الع�سكريني الإيرانيني عرثت عليها‬

‫يف غ�ضون الأ�سابيع القليلة املا�ضية فرق‬ ‫بحث م�شرتكة عراقية و�إيرانية يف ق�ضاء‬ ‫الفاو"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "�إيران عرثت على رفات‬ ‫الع�سكريني العراقيني الت�سعة يف اجلانب‬ ‫الإي��راين من هور احلويزة"‪.‬و�أكد التميمي‬ ‫�أن "عمليات ال�ب�ح��ث ع��ن ال��رف��ات مازالت‬ ‫م�ستمرة يف م�ن��اط��ق ح��دودي��ة ت�ق��ع �ضمن‬

‫الأرا� �ض��ي العراقية والإيرانية"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن "جهود البحث من امل�ؤمل �أن ت�سفر عن‬ ‫العثور على رف��ات الكثري م��ن الع�سكريني‬ ‫خالل العام القادم"‪.‬‬ ‫وك��ان �شهد منفذ ال�شالجمة احل ��دودي يف‬ ‫حمافظة الب�صرة ع��ام ‪� 1996‬إج ��راء �أول‬ ‫تبادل لرفات ع�سكريني �سقطوا خالل احلرب‬

‫العراقية الإي��ران�ي��ة (‪ ،)1988-1980‬ومت‬ ‫من خالل املنفذ منذ ذلك احلني وحتى الآن‬ ‫�إج��راء ‪ 31‬عملية تبادل‪ 11 ،‬منها نفذت بعد‬ ‫عام ‪� ،2003‬إذ ت�سلم العراق �إجماال عرب املنفذ‬ ‫املذكور رفات ‪ 2271‬ع�سكري ًا عراقي ًا‪ ،‬يف حني‬ ‫ت�سلمت �إيران منه رفات ‪ 1657‬من جنودها‪،‬‬ ‫الكثري منها عرث عليها يف ق�ضاء الفاو‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ق�ضاء ال �ف��او امل�ط��ل على اخلليج‬ ‫ال�ع��رب��ي م��ن �أق���ص��ى ج�ن��وب��ه‪ ،‬وي �ح��ده �شط‬ ‫العرب من ال�شرق‪ ،‬وقناة خور الزبري املالحية‬ ‫من الغرب‪ ،‬كان م�سرح ًا لأعنف املعارك التي‬ ‫تخللتها احل��رب العراقية الإي��ران�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫احتلته قوات احلر�س الثوري يف �شباط عام‬ ‫‪ 1986‬على اثر قيامها ب�شن هجوم برمائي‬ ‫مبا�شر دح ��رت خ�لال��ه ال��دف��اع��ات العراقية‬ ‫و�أج�ب�رت ال�ق�ط��اع��ات الع�سكرية املنت�شرة‬ ‫�شمال الق�ضاء على الرتاجع مل�سافات بعيدة‪،‬‬ ‫و�أطلقت القيادة الإيرانية على تلك العملية‬ ‫الع�سكرية ا� �س��م (ف��ج��ر‪ ،)8‬وب �ع��د �سل�سلة‬

‫حم��اوالت فا�شلة ال�ستعادة الق�ضاء متكنت‬ ‫قوات احلر�س اجلمهوري يف ني�سان ‪1988‬‬ ‫من حتريره بالكامل واحتالل �أرا�ض �إيرانية‬ ‫ق��ري�ب��ة م�ن��ه يف عملية ع�سكرية ا�ستغرق‬ ‫تنفيذها ‪� 38‬ساعة وحملت ا�سم (رم�ضان‬ ‫م �ب��ارك)‪ ،‬ومتثلت باندفاع ف��رق حمورابي‬ ‫وب �غ��داد وامل��دي �ن��ة امل �ن��ورة ون�ب��وخ��ذ ن�صر‬ ‫��ص��وب م��رك��ز الق�ضاء م��ن ث�لاث��ة اجتاهات‬ ‫بالتزامن مع ق�صف �صاروخي كثيف على‬ ‫مواقع متركز القطاعات الإيرانية‪.‬‬ ‫ومازالت �أغلب ال�سواتر واخلنادق واملرا�صد‬ ‫الرتابية والأل�غ��ام والأ��س�لاك ال�شائكة التي‬ ‫خلفتها تلك احلرب باقية على حالها‪ ،‬وحتى‬ ‫رف ��ات امل�ق��ات�ل�ين م��ن ال�ط��رف�ين ال�ك�ث�ير منها‬ ‫ظلت مدفونة يف مناطق حدودية تقع �ضمن‬ ‫احل��دود الإداري���ة للق�ضاء‪ ،‬وي�ترك��ز وجود‬ ‫الرفات يف منطقة اململحة التي وقع اختيار‬ ‫وزارة النقل على جانب منها لتنفيذ م�شروع‬ ‫بناء ميناء الفاو الكبري‪.‬‬

‫ملف لبنان – �سوريا‪ :‬عون يتحدى الأ�سد‬

‫حتد ل�سورية اىل حليف لها وحلزب اهلل‬ ‫ال ي�شبه االم�س البارحة ‪ :‬العميد مي�شيل عون من ٍ‬

‫ميناء جونية‪ ،‬وهو مرف�أ �صغري �ضحل خا�ضع‬ ‫تفرج وكالة اال�ستخبارات الأمريكية "�سي اي ايه" بني احلني والآخر عن الوثائق ال�سرية لتقارير �أعدها �ضباط وعمالء الوكالة للقوت اللبنانية ويعمل كنقطة ملرور امل�سافرين‬ ‫يف جميع �أنحاء العامل‪ .‬الوثائق املن�شورة على موقع الوكالة االلكرتوين تعود اىل ع�شرات ال�سنني وحتر�ص الوكالة على حذف الذين يتحا�شون مطار بريوت �إىل قرب�ص‪.‬‬ ‫وحجب كل ما يعترب �إىل حد الآن من الأ�سرار وهي بح�سب اخلرباء تخ�ص يف الغالب �شخ�صيات ما زالت على قيد احلياة �أو معلومات اخلالدة ‪ ،‬يعد ذلك املرف�أ الدرزي هو امليناء غري‬ ‫ال�شرعي وغري امل�سيحي الأكرث ن�شاطا‪ ،‬ولكن‬ ‫قد ي�شكل الك�شف عنها خطرا على �أ�صحابها �أو اجلهات املذكورة فيها �أو تهدد الأمن القومي الأمريكي‪.‬‬ ‫ذلك امليناء ال ي�سمح مبرور ال�سفن الكربى وهو‬ ‫ما دفع امليلي�شيات لبناء مرف�أ اجلية‪.‬‬ ‫اجلية ‪ ،‬بنى الدروز ذلك املرف�أ لل�سماح مبرور‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫احل��اوي��ات وتوفري من�ش�آت لتفريغ احلموالت‬ ‫ال�ب�ترول�ي��ة‪ .‬وق��د ت��أث��ر ك�لا امليناءين الدرزيني‬ ‫م ��ن ه� ��ذه ال ��وث ��ائ ��ق وال� ��� �ص ��ادرة ع ��ن �إدارة‬ ‫باحل�صار الذي فر�ضه عون‪.‬‬ ‫اال�ستخبارات بتاريخ ‪� 7‬أبريل (ني�سان) ‪1989‬‬ ‫الأوزاع� � ��ي ‪ ،‬وه ��و م�ي�ن��اء تهيمن ع�ل�ي��ه حركة‬ ‫فتف�صل عالقة اجلرنال مي�شال عون مع �سوريا‬ ‫ّ‬ ‫�أم��ل وميكنه ال�سماح مب��رور احل��اوي��ات‪ .‬وكان‬ ‫وحتديه نظام الأ�سد ودوره يف معار�ضة الوجود‬ ‫امل�سيحيون ق��د ق��ام��وا بق�صفه كما ��ص��ار هدفا‬ ‫ال�سوري داخل لبنان بخالف عدد من القيادات‬ ‫رئي�سيا للح�صار‪.‬‬ ‫اال�سالمية وامل�سيحية الأخرى التي ن�أت بنف�سها‬ ‫وال يعادل ق��وة معار�ضة الزعماء امل�سلمني يف‬ ‫عن ا�ستعمال خطاب معاد لدم�شق‪.‬‬ ‫لبنان – خا�صة الزعيم ال��درزي‪ ،‬وليد جنبالط‪،‬‬ ‫واحلال �أن الكثري تغيرّ يف عالقة عون بدم�شق‬ ‫وزعيم حركة �أمل‪ ،‬نبيه بري – للح�صار‪� ،‬سوى‬ ‫��س��واء يف عهد ح��اف��ظ الأ� �س��د �أو يف عهد ابنه‬ ‫�إ�صرار عون نف�سه على ا�ستمراريته‪ .‬وقد ظل‬ ‫ب�شار الأ�سد‪ .‬عون الذي كان من �ألد �أعداء النظام‬ ‫حزب الله على هام�ش املعار�ضة ولكنه كان م�ؤيدا‬ ‫ال�سوري �أ�صبح من �أقرب حلفائه ومن املدافعني‬ ‫بقوة للموقف ال�سوري‪ .‬وك��ان احل�صار يحرم‬ ‫عنه‪ ،‬ب��ل ان��ه ب��ات حليفا حل��زب الله اللبناين ‪.‬‬ ‫ال��دروز وح��رك��ة �أم��ل م��ن م�صدر مهم للعائدات‬ ‫لهذا تكت�سب مثل هذه الوثائق التاريخية �أهمية‬ ‫ويعزلهم عن العامل اخل��ارج��ي‪ .‬وكانت دم�شق‬ ‫كبرية بخا�صة يف هذه الفرتة التي يعرف فيها‬ ‫وحلفا�ؤها امل�سلمون يطالبون برفع احل�صار يف‬ ‫لبنان و�سوريا ومنطقة ال�شرق الأو�سط زلزاال‬ ‫�إطار وقف لإطالق النريان‪.‬‬ ‫حقيقيا من �ش�أنه �أن يغري خارطة التحالفات يف‬ ‫املنطقة ب�أ�سرها‪ .‬وللعلم ان وكالة اال�ستخبارات زال ذلك احل�صار هو الق�ضية الرئي�سية للنزاع‪ .‬النريان يف بريوت‪ .‬حيث يرف�ض عون بعناد رفع تتقا�ضاها امل��وان��ئ الر�سمية اللبنانية‪ ،‬كما ال وقام عون بتعقيد الأزمة من خالل نعته املواجهة‬ ‫االمريكية حذفت الكثري من الفقرات يف التقارير ولكن حملة عون الالحقة �ضد الرئي�س ال�سوري احل�صار لأنه و�ضع الكثري من ر�أ�سماله ال�سيا�سي يتم دفع �أي ر�سوم جمركية على الب�ضائع التي اجل��اري��ة ب��أن�ه��ا ن��زاع � �س��وري – لبناين ي�ضع‬ ‫الأ�سد والوجود ال�سوري الع�سكري يف لبنان قد يف تلك الق�ضية‪ .‬وكانت بحرية عون املحدودة – ت��دخ��ل تلك امل��وان��ئ‪ .‬وق��د ح��رم��ت ه��ذه املوانئ مكانة دم�شق الإقليمية على املحك‪ .‬وبالإ�ضافة‬ ‫�إدارة اال�ستخبارات ‪ :‬لبنان – �سوريا‪ :‬عملت على تعميق النزاع وقللت من فر�ص عون حفنة من مراكب الدورية العتيقة – ومروحياته غ�ير ال�شرعية ال��دول��ة م��ن م�صدرها الرئي�سي �إىل دعوته لإخراج القوات ال�سورية من لبنان‪،‬‬ ‫ف��إن��ه اتهم �سوريا بدعم الإره��اب�ي�ين واالجت��ار‬ ‫وطائراته القليلة قد �أغلقت بفعالية مده�شة تلك للعائدات‪.‬‬ ‫يف الفوز‪.‬‬ ‫عون يتحدى الأ�سد‬ ‫وح�ت��ى يف ح��ال��ة جن��اة ع��ون غ�ير املحتملة من املرافئ‪ .‬فقد اعرت�ضوا على الأق��ل خم�س �سفن ومن بني املوانئ غري ال�شرعية التي ي�أمل عون يف املخدرات‪ .‬وقد �أغ�ضب عون زعماء �سوريا‬ ‫وق�ضى على �أفق التو�صل �إىل ت�سوية من خالل‬ ‫الأزم� ��ة احل��ال �ي��ة‪ ،‬ف� ��إن ال���س��وري�ين مل يعودوا ت�سري يف �شمال طرابل�س ملنع ناقلة �سورية �أو يف �إغالقها‪:‬‬ ‫‪� 7‬أبريل (ني�سان) ‪1989‬‬ ‫احلو�ض اخلام�س‪ ،‬بريوت‪ .‬يعد ذلك اجلزء من مناداته العلنية بخلع الرئي�س الأ�سد وامتداح‬ ‫يعتربونه �شريكا موثوقا ب��ه ميكنهم مناق�شة رمبا �سوفياتية‪.‬‬ ‫امللخ�ص‬ ‫يخو�ض اجلرنال عون‪ ،‬رئي�س الوزراء اللبناين‪ ،‬امل�ستقبل ال�سيا�سي للبنان على امل��دى الطويل لقد عمل ظهور عدد من املوانئ غري الر�سمية �أو ميناء ب�يروت وال��ذي تهيمن عليه ال�ق��وات هو الدور العراقي يف لبنان‪.‬‬ ‫املوانئ الر�سمية التي تهيمن عليها امليلي�شيات امليناء غري ال�شرعي الرئي�سي‪ .‬وكان �إغالقه �أحد‬ ‫معركة �إرادات مع ال�سوريني وحلفائهم اللبنانيني‪ ،‬معه‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �إع � ��ادة ت�شكيل اق�ت���ص��اد ل�ب�ن��ان ع�ل��ى مر الأهداف الرئي�سية لعون يف مواجهة امليلي�شيات امكانات �سورية‬ ‫يف ن��زاع لي�س ل��دى �أي ط��رف من �أط��راف��ه �أدنى‬ ‫ا�ستعداد للتنازل‪ ،‬وال يبدو �أم��ام ع��ون خمرج خالفات ع�صية‬ ‫لدى ال�سوريني قدرة غري حمدودة على ت�صعيد‬ ‫ال�سنوات‪ .‬حيث تقل امل�صروفات التي تتقا�ضاها يف فرباير (�شباط)‪.‬‬ ‫منه‪ .‬فقد ت�سبب ح�صار ع��ون البحري ملوانئ يعد �إغالق موانئ امل�سلمني غري ال�شرعية الق�ضية املوانئ التي تديرها امليلي�شيات بن�سبة ترتاوح م�ي��اء ال�ضبية ‪ ،‬وه��و يخ�ضع �أي���ض��ا ل�سيطرة ال �ن��زاع ال�ع���س�ك��ري‪ .‬وت�ظ�ه��ر م���ش��ارك��ة �سوريا‬ ‫املبا�شرة يف عمليات الق�صف عدم ر�ضاء دم�شق‬ ‫امل�سلمني امل�ستقلة يف اندالع القتال احلايل وما الرئي�سية التي تقف حجر عرثة �أمام وقف �إطالق ب�ي�ن ‪ 70 – 60‬يف امل��ائ��ة ع��ن ال��ر� �س��وم التي القوات وجاري تو�سيعه‪.‬‬

‫عن ع��ون‪ ،‬وتنذر با�ستعدادها لزيادة ال�ضغط‪.‬‬ ‫وكانت الأ�سلحة ال�سورية موجهة يف البداية‬ ‫فقط للرد على ق�صف اجلي�ش اللبناين‪ ،‬ثم اجتهت‬ ‫بعد ذلك لق�صف بريوت ال�شرقية كل م�ساء ويبدو‬ ‫�أنها تق�صف بن�شاط الآن امل�سيحيني على مدار‬ ‫ال�ساعة‪ .‬وحتى الآن ت�سببت املدفعية ال�سورية‬ ‫يف �إ�سقاط عدد قليل من اجلرحى وهي اخلطوة‬ ‫التي من املرجح �أن تت�سبب يف رفع الكلفة املدنية‬ ‫واالقت�صادية للنزاع بالن�سبة للم�سيحيني‪.‬‬ ‫وجهة نظر‬

‫ل�ي����س م��ن امل�م�ك��ن ال�ت��وف�ي��ق ب�ين م�ط��ال��ب عون‬ ‫واملطالب ال�سورية كما �أن كليهما لي�س م�ستعدا‬ ‫�أو مرحبا بالتنازل‪ .‬ولي�س �أم��ام ع��ون �سوى‬ ‫خ�ي��ارات قليلة يف مواجهة ال�ضغط الع�سكري‬ ‫امل�ستمر ل�سوريا‪ .‬وم��ن ال��وا��ض��ح �أن ق��وات��ه ال‬ ‫تقارن بنظريتها ال�سورية كما �أن الدعم الدويل‬ ‫ال��ذي ك��ان يعتمد عليه مل يتحقق ورمب��ا يكون‬ ‫الدعم الذي يح�صل عليه من م�سيحييه يف حالة‬ ‫تراجع‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخ��رى‪ ،‬ف�إن �سوريا لي�س لديها كثري‬ ‫لتخ�سره ب�إبقاء فر�ض ال�ضغط على عون‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ستبعد �أن يلعب ال�ضغط اخلارجي‬ ‫من اجلامعة العربية‪ ،‬وال��والي��ات املتحدة‪� ،‬أو‬ ‫االحت��اد ال�سوفياتي دورا رئي�سيا يف �صناعة‬ ‫ال �ق��رار ال���س��وري م��ا دام��ت ��س��وري��ا ت ��ؤم��ن ب�أن‬ ‫م�صاحلها احليوية يف لبنان على املحك‪ .‬وحتى‬ ‫يوافق اجلرنال عون على �ضرورة بقاء القوات‬ ‫ال�سورية يف لبنان‪ ،‬و��ض��رورة �إن�ه��اء احل�صار‬ ‫البحري والرتاجع عن خطابه املعادي ل�سوريا‪،‬‬ ‫ف�إن ال�ضغط الع�سكري ال�سوري على امل�سيحيني‬ ‫�سوف ي�ستمر‪.‬‬ ‫ومما ال �شك فيه �أن ال�سوريني �سوف ي�ستعينون‬ ‫ب�شركائهم اللبنانيني لإ� �ض �ف��اء ��ش��رع�ي��ة على‬ ‫ال�ضغط على تلك اجليوب واحتواء العديد من‬ ‫الإ�صابات يف البداية‪ .‬الدروز‪ ،‬حزب الله‪ ،‬وزعيم‬ ‫املعار�ضة امل�سيحي‪� ،‬إيلي حبيقة‪ ،‬هم املر�شحون‬ ‫الرئي�سيون للعب ذلك الدور وجميعهم �سيكون‬ ‫على �أمت ا�ستعداد للتعاون مع ال�سوريني‪.‬‬


‫العدد (‪ - )378‬االثنني ‪ 3‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ال�صحة تغلق املراكز اخلا�صة باحلجامة ومتنع مزاولتها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫منعت وزارة ال�صحة ‪ ،‬من مزاولة‬ ‫احلجام ��ة للحف ��اظ عل ��ى �ص ��حة‬ ‫املواطن�ي�ن‪ ،‬وفيما ع ��زت ذلك �إىل‬ ‫�أنه ��ا ت�ؤدي �إىل انتق ��ال الأمرا�ض‬ ‫اخلطرية ب�سرعة‪� ،‬أكدت �أن غالبية‬ ‫العاملني بها غري م�ؤهلني لذلك‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير �ش ��عبة تطوير برامج‬ ‫القطاع اخلا�ص يف مكتب املفت�ش‬ ‫الع ��ام لل ��وزارة علي ح�س�ي�ن‪ ،‬يف‬ ‫بي ��ان �ص ��درعنها �إن "ال ��وزارة‬ ‫منعت وب�ش ��كل ر�سمي من مزاولة‬ ‫احلجام ��ة للحف ��اظ عل ��ى �ص ��حة‬ ‫املواطن�ي�ن"‪ ،‬مبين ��ا �أنه ��ا "قام ��ت‬ ‫ب�إغالق املراكز اخلا�صة باحلجامة‬

‫املنت�شرة يف عموم العراق"‪.‬‬ ‫وع ��زا ح�س�ي�ن �س ��بب ذل ��ك �إىل‬ ‫"�أن الآلي ��ات الت ��ي تعتم ��د عليها‬ ‫احلجام ��ة ه ��ي بدائي ��ة وقدمي ��ة‪،‬‬ ‫مما ي� ��ؤدى �إىل انتق ��ال الأمرا�ض‬ ‫املختلف ��ة �أبرزه ��ا الته ��اب الكب ��د‬ ‫الفايرو�س ��ي والع ��وز املناع ��ي‬ ‫االي ��دز و�أمرا� ��ض الدم"‪ ،‬م�ش�ي�را‬ ‫�إىل �أن " اغل ��ب الذين يعملون يف‬ ‫ه ��ذه املهنة غ�ي�ر م�ؤهل�ي�ن لذلك"‪.‬‬ ‫واحلجامة ه ��و عالج يتم بطريقة‬ ‫�س ��حب وت�س ��ريب ال ��دم ع�ب�ر‬ ‫ا�س ��تعمال �أدوات خا�صة‪ ،‬وتكون‬ ‫بطريقت�ي�ن احلجام ��ة الرطب ��ة‪،‬‬ ‫واحلجامة اجلاف ��ة‪ ،‬وهي طريقة‬ ‫طبي ��ة قدمية جد ًا كانت ت�س ��تخدم‬

‫الأنواء اجلوية ‪ :‬الطق�س �صحو مع‬ ‫�إنخفا�ض قليل يف درجات احلرارة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�سجلت الهيئة ال�ع��ام��ة للأنواء‬ ‫اجلوية والر�صد الزلزايل احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل‪� ،‬إنخفا�ض ًا‬ ‫ق�ل�ي� ً‬ ‫لا يف درج� ��ات احل� ��رارة يف‬ ‫ع�م��وم ال �ب�لاد وال تغيري احلالة‬ ‫اجلوية عن اليوم ال�سابق‪.‬‬ ‫وقال بيان للهيئة‪� :‬ست�ستمرالبلد‬ ‫بت�أثري ام�ت��داد مرتفع ج��وي من‬ ‫تركيا ليكون الطق�س �صحو ًا يف‬ ‫جميع االماكن‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪� :‬أم ��ا درج� ��ات احل ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ي وال �� �ص �غ��رى لبع�ض‬ ‫حم��اف�ظ��ات ال �ع��راق ع�ل��ى النحو‬ ‫ال�ت��ايل‪ :‬ففي ب�غ��داد ت�صل درجة‬ ‫احل��رارة العظمى اىل ‪ 19‬درجة‬ ‫مئوية على ان تكون ال�صغرى‬ ‫‪ 8‬درجة مئوية ‪ ،‬اما يف حمافظة‬

‫املو�صل �شمايل العراق �ستكون‬ ‫درجة احلرارة العظمى ‪ 18‬درجة‬ ‫مئوية وال�صغرى ‪ 5‬درج��ة ويف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال�سليمانية �ست�صل‬ ‫درج��ة احل��رارة العظمى اىل ‪18‬‬ ‫درجة وال�صغرى ‪ 5‬درجة ‪.‬‬ ‫اما يف النجف اال�شرف ف�ستكون‬ ‫درج � ��ة احل� � ��رارة ال �ع �ظ �م��ى ‪29‬‬ ‫وال���ص�غ��رى ‪11‬درج� ��ة م�ئ��وي��ة و‬ ‫الرطبة غربي العراق فمن املتوقع‬ ‫ان ت�صل درجة احلرارة العظمى‬ ‫اىل‪ 17‬درج��ة مئوية وال�صغرى‬ ‫اىل‪ 5‬درجة‪.‬‬ ‫واخ�ي�را ويف حمافظة الب�صرة‬ ‫جنوبي العراق توقعت الهيئة ان‬ ‫ت�صل درجة احلرارة العظمى اىل‬ ‫‪ 20‬درج��ة مئوية وال�صغرى ‪10‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬

‫وزارة املوارد املائية ت�شارك يف امل�ؤمتر العربي‬ ‫لتنفيذ االهداف التنموية يف م�صر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�شاركت وزارة املوارد املائية يف‬ ‫امل�ؤمتر العربي لتنفيذ االهداف‬ ‫التنموية لاللفية يف القاهرة‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة‪� :‬شاركت‬ ‫الوزار بوفد فني رفيع امل�ستوى‬ ‫يف اعمال امل�ؤمتر العربي حول‬ ‫تنفيذ االه��داف التنموية لاللفية‬ ‫ال��ذي يعقد مبقر االم��ان��ة العامة‬ ‫جل��ام �ع��ة ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة يف‬ ‫ال �ق��اه��رة ل�ل�ف�ترة م � ��ن(‪ )3-2‬من‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف البيان‪� :‬أن انعقاد هذا‬ ‫امل ��ؤمت��ر ي ��أت��ي تنفيذ ًا لقرارات‬ ‫قمتي �شرم ال�شيخ ‪ 2011‬وبغداد‬ ‫‪ 2012‬و�سيتناول ع��دة حماور‬ ‫منها تقييم موقف الدول العربية‬ ‫لتنفيذ االهداف التنموية لاللفية‬ ‫ور� �ص��د ال�ت�ط��ور الت�شريعي يف‬ ‫العامل العربي لتحقيقها‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن مناق�شة دور املجتمع املدين‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي يف حت �ق �ي��ق اه � ��داف‬ ‫االل �ف �ي��ة وال �ت �� �ص��ور امل�ستقبلي‬ ‫للتحرك املطلوب حتى عام ‪2015‬‬ ‫ومابعده‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(378) - Monday 3 ,December , 2012‬‬

‫ر�صد‬ ‫لعالج الكث�ي�ر من الأمرا�ض‪ ،‬كون‬ ‫املجتم ��ع يف ذل ��ك احل�ي�ن يجه ��ل‬ ‫�أ�س ��باب الأمرا�ض‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن‬ ‫الو�سائل العالجية كانت حمدودة‬ ‫جد ًا‪.‬‬ ‫يذكر �أن االيدز مر�ض يت�س ��بب به‬ ‫فريو�س ي�س ��مى بفريو� ��س نق�ص‬ ‫املناع ��ة املكت�س ��بة ‪ HIV‬ويقوم‬ ‫مبهاجم ��ة جه ��از املناع ��ة ل ��دى‬ ‫الإن�س ��ان الذي يحمي اجل�سم من‬ ‫الإ�ص ��ابة بالأمرا� ��ض‪ ،‬ومبهاجمة‬ ‫الفريو� ��س جله ��از املناع ��ة يفق ��د‬ ‫اجل�س ��م احلماية التي كان يتمتع‬ ‫به ��ا وبالت ��ايل تتمك ��ن خمتل ��ف‬ ‫�أنواع الفريو�سات من اجل�سم‪.‬‬

‫وزير االعمار‪ :‬مالكاتنا ب�صدد �إجناز (‪ )22‬حمطة وزن من �أ�صل (‪ )75‬يف‬ ‫عموم املحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ذكر وزي��ر االعمار حممد �صاحب‬ ‫ال ��دراج ��ي‪� ،‬أن م�لاك��ات ال� ��وزارة‬ ‫ب�صدد اجن��از (‪ )22‬حمطة وزن‬ ‫ج�سرية من بني (‪ )75‬حمطة تنفذ‬ ‫ح��ال�ي� ًا على ال�ط��رق ال�سريعة يف‬ ‫جميع حمافظات البالد‪.‬‬ ‫وقال الدراجي يف بيان‪� :‬إن قانون‬ ‫ال�ط��رق امل�ع��دل �سيتم �إق���راره من‬

‫قبل جمل�س النواب قريبا والذي‬ ‫يت�ضمن فر�ض غرامات مالية �ضد‬ ‫املخالفني وع�ق��وب��ات �أخ ��رى �ضد‬ ‫املركبات املخالفة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ال� � ��وزارة در�ست‬ ‫امل�شروع لأك�ثر من ع��ام من خالل‬ ‫االط� �ل ��اع ع��ل��ى جت� � ��ارب ال � ��دول‬ ‫املتقدمة التي ت�ستخدم هذا النظام‬ ‫ال ��ذي يخ�ص تطبيق احلموالت‬ ‫اجل���س��ري��ة واالوزان املحورية‬

‫لل�شاحنات ‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح‪� :‬أن ال� � � ��وزارة تنفذ‬ ‫حالي ًا ‪ 75‬حمطة وزن يف جميع‬ ‫املحافظات ركز فيها على املحاور‬ ‫الرئي�سية ق��رب امل��وان��ئ ومقالع‬ ‫م � ��واد االن� ��� �ش ��اء يف االخي�ضر‬ ‫والنباعي ومنطقة ال���ص��دور يف‬ ‫دياىل وقرب املنافذ احلدودية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل‪� :‬أن خ�ب�راء الهيئة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ل� �ل� �ط ��رق واجل� ��� �س ��ور‪،‬‬

‫ف�ضال ع��ن مديرية امل��رور العامة‬ ‫اختاروا موازين ت�سجل قراءتها‬ ‫ل � �ل� ��وزن االج� � �م � ��ايل لل�شاحنة‬ ‫واحل � �م� ��ل امل � �ح� ��وري م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫�شا�شة الكرتونية مربوطة على‬ ‫حا�سوب وهو منوذج متطور من‬ ‫التقنيات التكنولوجية م��ن بني‬ ‫عدة انواع منها ما ي�سجل احلمل‬ ‫االجمايل وهو ما تعمل به املنافذ‬ ‫احلدودية‪.‬‬

‫املوازنة �أحتوت مبالغ حتت بند (م�صروفات اخرى) دون تو�ضيح‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أع� �ل� �ن ��ت ال �ل �ج �ن��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة ع��ن وج ��ود مالحظات‬ ‫مهمة ت�ضمنتها امل��وازن��ة ت�شري‬ ‫تخ�صي�ص مبالغ كبرية حتت بند‬ ‫م�صروفات �أخرى‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اللجنة النائب نورة‬ ‫البجاري لـ(وكالة لدنانري)‪� :‬ضمن‬ ‫ج��دول البيان امل��ايل يف املوازنة‬ ‫وال��ذي تطرق اىل ج��داول نفقات‬ ‫ع��دد م��ن امل�ؤ�س�سات احلكومية ‪،‬‬ ‫ذكرت فقرات تعوي�ضات املوظفني‬ ‫وال �� �س �ل��ع واخل ��دم ��ات والفوائد‬ ‫والإع � ��ان � ��ات وامل� �ن���ح وامل �ن��اف��ع‬ ‫االجتماعية ‪ ،‬وو��ض�ع��ت بع�ضها‬ ‫حتت بند م�صروفات �أخرى وهي‬ ‫مببالغ كبرية ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت ال �ب �ج��اري ‪ :‬ان بقية‬ ‫الفقرات اي امل�صرفات غطت كل‬ ‫ما حتتاج اليه امل�ؤ�س�سة احلكومية‬ ‫‪ ،‬مت�سائلة ‪ :‬فما هي امل�صروفات‬ ‫االخ��رى ؟ ومل��اذا مل يتم �أ�ستبيان‬ ‫هذه الفقرة ب�شكل وا�ضح ‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان فقرت امل�صروفات‬

‫االخ ��رة ت �ك��ررت يف ع��دة ج��داول‬ ‫لدوائر حكومية‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال �ل �ج �ن��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة‬ ‫واال�ستثمار ق��د ك�شفت ع��ن �أبرز‬ ‫مالحظاتها على املوزانة الإحتادية‬ ‫ال�ع��ام��ة ل �ع��ام ‪ ، 2013‬منها عدم‬ ‫حتديد نطاق �صرف امل�ؤ�س�سات‬ ‫للمبالغ املخ�ص�صة لها‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو اللجنة ال�ن��ائ��ب عن‬ ‫القائمة العراقية ق�صي عبادي يف‬ ‫ت�صريح‪� :‬إن املوازنة العامة عندما‬ ‫و�صلت الربملان كان من املفرت�ض‬ ‫�أن تكون ترجمة ل�سيا�سة احلكومة‬ ‫ولكنها مل تكن ‪ ،‬ومت توزيع ن�سبة‬

‫مت�ساو على‬ ‫ب�شكل‬ ‫زي��ادة النفط‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جميع القطاعات ‪ ،‬ومل تخدم قطاع‬ ‫معني دون �آخر‪.‬‬ ‫ون��وه �إىل �أن امل��وزان��ة قدمت من‬ ‫جمل�س ال��وزراء دون �أن ترافقها‬ ‫درا��س��ة �سرتاتيجية ‪ ،‬معترب ًا �أن‬ ‫تقدمي املوزانة بدون هذه الدرا�سة‬ ‫ال تخدم هدف معني‪.‬‬ ‫وقال عبادي ‪ :‬وكذلك من املوجب‬ ‫�أن ي� ��أت���ي م���ع امل� ��وزان� ��ة �سبل‬ ‫ن�ط��اق و�إن �ف��اق م�ب��ال��غ ال� ��وزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ‪ ،‬م�ستفهم ًا ‪� :‬إننا نريد‬ ‫معرفة �أي��ن �ست�صرف امل�ؤ�س�سات‬ ‫تخ�صي�صاتها وكيف؟‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫وذك��ر ‪� ،‬أن��ه من املفرت�ض �أن يقدم‬ ‫دي��وان الرقابة املالية تقرير ًا مع‬ ‫املوزانة ‪ ،‬لكنه مل ي� ِأت‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ع �ب��ادي م�لاح�ظ��ات اللجنة‬ ‫ح��ول قطاع ال�صناعة ق��ائ� ً‬ ‫لا ‪� :‬إن‬ ‫ال �ه��دف م��ن امل ��وازن ��ة ه��ي �إع ��ادة‬ ‫ت�أهيل املعامل وال�شركات العامة‬ ‫التابعة لوزارة ال�صناعة واملعادن‬ ‫‪ ،‬متدارك ًا ‪ ،‬لكن �أن هذه املعامل منذ‬ ‫‪� 8‬سنوات وحتى الآن تر�صد لها‬ ‫باق‬ ‫املبالغ ومل تطور والعمل بها ٍ‬ ‫على حاله‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ‪� ،‬أننا نعرف �أن الدولة‬ ‫ت�ت�ج��ه ن�ح��و ال �� �س��وق امل �ف �ت��وح ما‬ ‫�سي�ؤدي �إىل �أنها �ست�ستغني عن‬ ‫ال �� �ش��رك��ات وت �ل �ج ��أ ل�لا��س�ت�ث�م��ار ‪،‬‬ ‫فاللجنة ت��ري��د معرفة م��ا جدوى‬ ‫ت �خ �� �ص �ي ����ص امل� �ب ��ال ��غ ل�شركات‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة وم�ع��ام�ل�ه��ا دام توجه‬ ‫احلكومة هذا؟!‪.‬‬ ‫وتابع ع�ضو اللجنة الأقت�صادية‬ ‫ال�برمل��ان �ي��ة ال �ن��ائ��ب ع��ن القائمة‬ ‫العراقية ‪ ،‬وكذلك قطاع ال�صحة مت‬ ‫ر�صد ‪ %4‬له من املوزانة ومل يتغري‬ ‫�شيء به‬

‫�سامي الع�سكري‬ ‫ان ال �ت �ح��ال��ف ب�ي�ن (الوطني‬ ‫والكورد�ستاين) اليوجد فعلي ًا‬ ‫� �س��واء يف ال �ق��رار ال�سيا�سي‬ ‫والربملاين‪ ،‬حيث ان التحالف‬ ‫ال��ك��ورد���س��ت��اين ي �خ �ت �ل��ف مع‬ ‫ال��وط��ن��ي وب ��االخ� �� ��ص داخ ��ل‬ ‫جم �ل ����س ال � �ن� ��واب يف �أغ��ل��ب‬ ‫القوانيني ‪.‬‬ ‫وان ال �ت �ح��ال��ف (ال �� �ش �ي �ع��ي ‪-‬‬ ‫الكردي)‪ ،‬جمرد حديث اعالمي االت �ف��اق‪ ،‬ويف ال��وق��ع جن��د ان‬ ‫‪ ،‬وال مي �ك��ن ان ن �ق��ول هناك التحالف الكورد�ستاين ‪ ،‬يفكر‬ ‫حت��ال��ف الن ال �ك��ورد� �س �ت��اين ب��ال �ق��وان�ين وال� �ق���رارات التي‬ ‫خرج عن جميع قواعد و�أ�س�س تخدم م�صاحله‪.‬‬

‫حم�سن �سعدون‬

‫�إن "حديث رئ�ي����س ال���وزراء‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي ع ��ن �إي�صال‬ ‫الرئي�س الطالباين ملن�صبه �أمر‬ ‫م�ستغرب وبعيد عن الواقع"‪.‬‬ ‫و�أن "املالكي م��ا ك��ان لي�صل‬ ‫�إىل رئ��ا���س��ة ال� � � ��وزراء ل��وال‬ ‫اتفاق �أربيل وجهود الرئي�س‬

‫ج� �ل��ال ط���ال� �ب���اين ورئ��ي�����س‬ ‫الإق �ل �ي��م م���س�ع��ود بارزاين"‪،‬‬ ‫و �أن تلك اجل�ه��ود جاءت"يف‬ ‫وق���ت ال �� �ش �ك��وك ب��ال �ف��ائ��ز يف‬ ‫االنتخابات والطعون بقرار‬ ‫امل�ح�ك�م��ة االحت ��ادي ��ة بالكتلة‬ ‫النيابية الأكرب"‪.‬‬

‫عا�شور حامد‬ ‫�إن بع�ض الكتلة املن�ضوية يف‬ ‫ائتالف العراقية ترغب بالعمل‬ ‫يف جم��ال ����س امل �ح��اف �ظ��ات ك ٌل‬ ‫ح���س��ب حم��اف �ظ �ت��ه‪ ،‬و�ستبقى‬ ‫حتت م�سمى واحد �سوى تغري‬ ‫ا�سم القائمة �أو بقي على حاله‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات امل�ق�ب�ل��ة بعد‬ ‫االتفاق على هذه الت�سمية‪.‬‬

‫�أحمد العلواين‬ ‫من املعيب و�صول اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية درجة الت�سرت على‬ ‫�أ�شخا�ص يقومون باغت�صاب‬ ‫ال� �ن� ��� �س ��اء يف ال� ��� �س� �ج ��ون ‪،‬‬ ‫م � ��ؤك� ��دا �أن "احلديث عن‬ ‫ه��ذه االنتهاكات لي�س دعاية‬ ‫انتخابية �أو مزايدة‪ ،‬بل وفق‬ ‫ت ��أك �ي��دات م��ن ت�ق��اري��ر وزارة‬ ‫ال� �ع���دل وم��ن��ظ��م��ات حقوق‬ ‫الإن�سان"‪.‬‬ ‫و �أن "رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫امل��ال �ك��ي ف �ت��ح‪ ،‬يف م ��ؤمت��ره‬ ‫ال�صحفي ‪ ،‬النار على اجلميع‪،‬‬ ‫وحت� ��دث ع��ن وج� ��ود ملفات‬ ‫ق�ضائية تتعلق بالإرهاب"‪،‬‬ ‫وت�ساءل "لو كانت لديه ملفات‬ ‫بالفعل مِ َ‬ ‫ل ال يعلنها ويك�شف‬ ‫عن املجرمني ؟"‪.‬‬ ‫و �أن "جهود ال �ك �� �ش��ف عن‬ ‫ان� �ت� �ه ��اك ��ات ال� ��� �س� �ج ��ون لن‬ ‫تتوقف"‪ ،‬م �� �ش��دد ًا ع �ل��ى �أن‬ ‫"املالكي وج��ه تهمه باملزاج‬ ‫وكيفما ��ش��اء �ضد �سيا�سيني‬

‫داف �ع��وا ع��ن حمافظاتهم �ضد‬ ‫القاعدة"‪.‬‬ ‫و �أن "النائب � �ص �ب��اح‬ ‫ال�ساعدي حت��دث ع��ن التفرد‬ ‫والدكتاتورية ف�صار مطلوب ًا‬ ‫ل �ل �ق �� �ض��اء‪ ،‬وال� �ن ��ائ ��ب �سليم‬ ‫اجل �ب��وري ف�ت��ح م�ل��ف حقوق‬ ‫الإن���س��ان فتحول �إىل متهم ًا‬ ‫باالنتماء �إىل تنظيم القاعدة"‪،‬‬ ‫م���ش��دد ًا على �أن "املالكي لو‬ ‫ا� �س �ت �م��ر ب �ط��ري �ق �ت��ه ه� ��ذه يف‬ ‫ت�صفية اخل �� �ص��وم ل��ن نبقى‬ ‫مكتويف الأيدي"‪.‬‬

‫رئي�س اللجنة الوطنية للطاقة الذرية‪ :‬م�شاريعنا مع‬ ‫الناطق با�سم املفو�ضية‪� )12/5( :‬آخر موعد لت�سجيل كيان جمل�س الق�ضاء‪ :‬اكرث من مليار و‪270‬‬ ‫االئتالفات النتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫مليون دينار للمحامني املنتدبني يف ‪ 2012‬الوكالة الدولية بلغت ع�شرة �أ�ضعاف ما كانت عليه �سابق ًا‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أو�ضح الناطق با�سم املفو�ضية العليا‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات ع�ضو جمل�س‬ ‫امل �ف��و� �ض�ين � �ص �ف��اء امل��و���س��وي‪ ،‬ان‬ ‫عملية ت�سجيل الكيانات ال�سيا�سية‬ ‫لالنتخابات جمال�س املحافظات قد‬ ‫انتهت يف يوم (‪ ،)2012/11/6‬ومت‬ ‫بدء ت�سجيل كيانات االئتالفات الذي‬ ‫�سينتهي يوم (‪ )12/5‬اي االربعاء‬ ‫املقبل ‪.‬وق��ال املو�سوي يف ت�صريح‬ ‫لـ(الوكالة االخبارية لالنباء) ‪� :‬إن‬ ‫ت�سجيل كيانات ال�سيا�سية قد انتهت‬ ‫يف (‪ ،)2012/11/6‬وان "‪"265‬‬ ‫مت ت�سجيله الن �ت �خ��اب��ات جمال�س‬

‫امل �ح��اف �ظ��ات غ�ي�ر م�ن�ت�ظ�م��ة باقليم‬ ‫ال �ت��ي � �س �ت �ج��ري يف � �ش �ه��ر ني�سان‬ ‫املقبل‪ ،‬مو�ضح ًَا‪ :‬ان ت�سجيل كيانات‬ ‫االئتالفات قد بد�أت‪ ،‬و�ستنتهي مبدئي ًا‬ ‫يف ي��وم (‪.)2012/12/5‬و�أ�� �ض���اف‬ ‫الناطق با�سم املفو�ضية‪� :‬أن ح�سب‬ ‫جدول عمليات مفو�ضية االنتخابات‪،‬‬ ‫ف� � ��ان ت � �ق� ��دمي ق � ��وائ � ��م م��ر� �ش �ح�ين‬ ‫لالنتخابات �ستكون من (‪ )12/5‬اىل‬ ‫غاية (‪ ،)12/25‬مو�ضح ًا‪� :‬أن القوائم‬ ‫�سرت�سل اىل هيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫الخذ اجرا�ؤتها حولها‪.‬وكانت الهيئة‬ ‫الوطنية العليا للم�ساءلة والعدالة‪،‬‬ ‫قد حددت ع�شرة �أيام كفرتة لتدقيق‬ ‫�أ�سماء مر�شحي انتخابات جمال�س‬

‫املحافظات التي �ستقوم ب�أر�سالها‬ ‫املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات‪،‬‬ ‫للت�أكد من �شمولهم باجراءات الهيئة‬ ‫من عدمه‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو الهيئة ��ص�لاح مزاحم‬ ‫اجل�ب��وري‪� :‬إن الهيئة �ستبد�أ علمها‬ ‫خالل املرحلة املقبلة‪ ،‬وفق ماحدده لها‬ ‫قانون انتخابات جمال�س املحافظات‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن الهيئة ملزمة باالجابة‬ ‫على قوائم املر�شحني التي �سرت�سلها‬ ‫املفو�ضية خ�لال ع�شرة �أي��ام للت�أكد‬ ‫م��ن �شمولهم ب ��اج ��راءات امل�ساءلة‬ ‫والعدالة من عدمه‪ ،‬ويف ح��ال عدم‬ ‫االجابة خالل الفرتة املحددة �ستعد‬ ‫اال�سماء م�صادق عليها‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد جمل�س الق�ضاء االعلى ان ما‬ ‫انفقه خالل اال�شهر املا�ضية من‬ ‫هذا العام كاجور اتعاب للمحامني‬ ‫املنتدبني و�صل اك�ثر م��ن مليار‬ ‫و‪ 270‬مليون دينار‪ ،‬م�شددا على‬ ‫ان هذه املبالغ �صرفت من موازنة‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية‪.‬‬ ‫وق���ال ال �ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي با�سم‬ ‫جمل�س ال�ق���ض��اء‪ ،‬القا�ضي عبد‬ ‫ال �� �س �ت��ار ب�ي�رق ��دار يف ت�صريح‬ ‫�صحفي له‪ :‬ان املبالغ التي انفقت‬ ‫م��ن م��وازن��ة ال�سلطة الق�ضائية‬

‫على املحامني املنتدين من بداية‬ ‫‪ 2012‬حتى نهاية ال�شهر املا�ضي‬ ‫ب �ل �غ��ت (‪)1.273.757.500‬‬ ‫دينار‪ ،‬اي مليار ومائتان وثالثة‬ ‫و�سبعون مليونا و�سبمعمائة‬ ‫و�� �س� �ب� �ع ��ة وخ � �م � �� � �س� ��ون ال� �ف ��ا‬ ‫وخم�سمائة دينار‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ب �ي�رق� ��دار‪ :‬ان ه��ذه‬ ‫االم���وال �صرفت على املحامني‬ ‫ال��ذي��ن تنتدبهم امل�ح��اك��م للدفاع‬ ‫عن املتهمني يف دوري التحقيق‬ ‫وامل�ح��اك�م��ة مم��ن مل ي�ستطيعوا‬ ‫تكويل حم��ام عنهم لت�أمني حق‬ ‫الدفاع وكفالة حقوق املتهمني‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك��د رئي�س اللجنة الوطنية للطاقة‬ ‫الذرية ف ��ؤاد املو�سوي �أن م�شاريع‬ ‫اللجنة مع الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية بلغت ع�شرة �أ�ضعاف ما كانت‬ ‫عليه يف ال���س��اب��ق‪.‬وق��ال املو�سوي‬ ‫وزارة‬ ‫ال��ذي ي�شغل من�صب وك�ي��ل‬ ‫ال�ع��راق لديه يف دورة ‪ 2012‬نحو‬ ‫العلوم والتكنولوجيا ل�ش�ؤون البحث ثمانية م�شاريع‪ ،‬وه��ي �ضمن احلد‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر ل �ـ(ال��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫االع�ل��ى لكل دول��ة ع�ضو بالوكالة‪،‬‬ ‫ل�لان �ب��اء) ‪� :‬إن امل���ش��اري��ع الوطنية‬ ‫واالقليمية والعابرة لالقاليم التي حيث ال يتعدى الثمانية م�شاريع‬ ‫ك��ان العراق م�شارك ًا بها بني عامي يف ال�� ��دورة ال ��واح ��دة‪.‬و�أ�� �ض ��اف‪:‬‬ ‫‪ 2003‬و‪ 2004‬ي�صل ع��دده��ا اىل للعراق ثالثة م�شاريع �أخ��رى مقرة‬ ‫�ستة �أو �سبعة م�شاريع ‪.‬وب�ين‪� :‬أن يف الوكالة لكنها غري ممولة‪ ،‬على‬

‫�أمانة بغداد تنفذ �أعمال م�شروع خط ال�صرف ال�صحي يف جانب الكرخ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وا�ص ��لت امان ��ة بغداد اعم ��ال تنفيذ‬ ‫م�ش ��روع اخلط الرئي� ��س اجلنوبي‬ ‫الغربي الناقل ملياه ال�صرف ال�صحي‬ ‫يف جانب الكرخ من العا�صمة بغداد‬ ‫‪.‬‬ ‫وذكرت مديري ��ة العالقات واالعالم‬ ‫ان"دائ ��رة جماري بغ ��داد بالتعاون‬ ‫م ��ع اح ��دى ال�ش ��ركات املتخ�ص�ص ��ة‬ ‫تنفذ �أعمال م�ش ��روع اخلط الرئي�س‬ ‫الناق ��ل ملي ��اه ال�ص ��رف ال�ص ��حي‬ ‫واالمط ��ار (اجلنوبي الغربي) الذي‬ ‫يخ ��دم اكرث من (‪ )17‬حملة �س ��كنية‬ ‫واقعة �ضمن قاطع بلديتي املن�صور‬ ‫والر�شيد " ‪.‬‬ ‫وبين ��ت ان " اخل ��ط يب ��د�أ م ��ن‬

‫جن ��وب غ ��رب حمط ��ة �ض ��خ ح ��ي‬ ‫اخل�ض ��راء ويخ ��دم املحالت ( ‪630‬‬ ‫‪� ) 640 ,638,634,632 ,‬ض ��من‬ ‫قاط ��ع بلدي ��ة املن�ص ��ور واملح�ل�ات(‬ ‫‪, 879,877 889 ,885 ,881,887‬‬ ‫‪)857,873,875,865,853,847‬‬ ‫�ض ��من قاطع بلدية الر�ش ��يد و�سيتم‬ ‫ربطه بوا�سطة تقنية (احلفراملخفي)‬ ‫باخلط الناقل الغربي من جهة اخلط‬ ‫ال�س ��ريع (بغ ��داد – كرب�ل�اء) ال ��ذي‬ ‫تعمل امانة بغداد على تنفيذه "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��افت ان" امل�ش ��روع �سيت�ضمن‬ ‫ان�شاء (حمطات) من النوع اللولبي‬ ‫بطاق ��ة ت�ص ��ميمية ت�ت�راوح ماب�ي�ن‬ ‫(‪ )1800-1400‬م‪3‬يف ال�س ��اعة‬ ‫حتت ��وي عل ��ى ث�ل�اث م�ض ��خات لكل‬ ‫حمط ��ة مت ا�س ��تريادها م ��ن �ش ��ركة‬

‫(‪ )Rit2‬االملاني ��ة و�س ��تجهز‬ ‫مبنظموم ��ات معاجل ��ة الروائ ��ح‬ ‫�س ��يتم ا�س ��تريادها م ��ن ال�ش ��ركة‬ ‫االملانية نف�سها "‪.‬‬ ‫‪ .‬يذك ��ر ان امان ��ة بغ ��داد تنف ��ذ عدداً‬ ‫من م�ش ��اريع اخلط ��وط الناقلة ملياه‬ ‫املج ��اري ابرزه ��ا اخل ��ط (الغرب ��ي‬ ‫الإ�ض ��ايف ) بكلف ��ة (‪ )107‬مليارات‬ ‫دين ��ار خلدم ��ة مناط ��ق الر�ش ��يد‬ ‫والدورة واخلط الرئي�س ال�ش ��مايل‬ ‫ال�ش ��رقي (اخلن�س ��اء) بكلفة (‪)105‬‬ ‫مليارات دينار خلدمة مناطق بغداد‬ ‫اجلدي ��دة والغدير وخ ��ط (القد�س)‬ ‫مبدين ��ة ال�ص ��در بكلف ��ة (‪ )64‬مليار‬ ‫دينار‪.‬‬

‫اعتبار �أن الوكالة ال متول �أكرث من‬ ‫ثمانية م�شاريع‪ ،‬مو�ضح ًا‪� ،‬أن اللجنة‬ ‫الوطنية العراقية حتركت بالتعاون‬ ‫مع وزير العلوم والتكنولوجيا لطلب‬ ‫متويل �إ��ض��ايف جل��زء من امل�شاريع‬ ‫الثالثة االخرى‪ ،‬ومن امل�ؤمل حتريك‬ ‫تلك امل�شاريع الوطنية خ�لال العام‬ ‫املقبل‪.‬وال ي�ستطيع العراق ا�ستخدام‬ ‫ب��رن��ام��ج �سلمي للطلب �أو توليد‬ ‫الكهرباء با�ستخدام الطاقة النووية‬ ‫نظر ًا لوجوده حتى االن حتت طائلة‬ ‫البند ال�سابع‪ ،‬ما جعله يتجه لت�صفية‬ ‫املفاعالت النووية التي مت ق�صفها‬ ‫يف ثمانينيات ال�ق��رن املا�ضي وما‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬

‫ال�سرقة الأخرية لآثار بابل متت دون‬ ‫ك�سر الأبواب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أمل �ح��ت جل�ن��ة ال���س�ي��اح��ة والآث� ��ار‬ ‫الربملانية �إىل وجود �شبهات حول‬ ‫موظفني يف متحف نبو خذ ن�صر‬ ‫يف بابل اتهموا ب�سرقة ‪ 33‬قطعة‬ ‫�أثرية ‪.‬وق��ال نائب رئي�س اللجنة‬ ‫ال�ن��ائ��ب ط�لال ال��زوب�ع��ي لـ(وكالة‬ ‫دن��ان�ير)‪�:‬إن �شبهات �سرقة الأثار‬ ‫النف�سية البالغ عددها ‪ 33‬قطعة من‬ ‫متحف نبو خ��ذ ن�صر ت��دور حول‬ ‫م��وظ �ف�ين يف امل �ت �ح��ف ‪.‬واو� �ض��ح‬ ‫‪ :‬ان عملية ال�سرقة حدثت دون‬ ‫ك�سر اب��واب املتحف ‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫ع��دم وج��ود اي تخريب للأقفال ‪،‬‬ ‫م�ي��دل على �أن القطع �سرقت من‬ ‫داخ��ل املتحف ولي�س من خارجه‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الزوبعي ‪� ،‬أن التحقيق‬

‫ب��ال���س��رق��ة مت��ت امل �ب��ا� �ش��رة ب��ه من‬ ‫قبل جلنة حتقيقية �أمنية ‪ ،‬حاملا‬ ‫تنجز �أعمالها ‪� ،‬سيتم ت�شكيل جلنة‬ ‫حتقيقية فنية حل�سم الق�ضية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��اب��ل ق��د �أع�ل�ن��ت يف وقت‬ ‫�سابق عن تعر�ض متحف نبو خذ‬ ‫ن�صر �إىل عملية �سرقة ‪ ،‬ومت �إلقاء‬ ‫القب�ض على احل��را���س و�أدخلوا‬ ‫ال�سجن ب�أمر ق�ضائي‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )378‬االثنين ‪ 3‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫املالكي‪ :‬اتفقت وجهات النظر على ت�شكيل نقاط م�شرتكة‬ ‫من اجلي�ش والبي�شمركة حلل الأزمة مع �أربيل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫�أن وج��ه��ات ال �ن �ظ��ر ات �ف �ق��ت على‬ ‫�ضرورة حل الإ�شكاالت بني بغداد‬ ‫و�إق �ل �ي��م ك��رد� �س �ت��ان �أم ��ا بت�شكيل‬ ‫نقاط تفتي�ش م�شرتكة من اجلي�ش‬ ‫والبي�شمركة‪� ،‬أو بتدريب وجتهيز‬ ‫عدد كاف من �أبناء املناطق املتنازع‬ ‫عليها لتويل هذه املهمة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ك�ت��ب الإع�ل�ام��ي للمالكي‬ ‫يف ب�ي��ان �صدرعنه ‪� ،‬إن "رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي عقد مبكتبه‬ ‫الر�سمي‪ ،‬م�ساء �أم�س‪ ،‬اجتماعا مع‬ ‫ر�ؤ�ساء الكتل النيابية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"املالكي دعا جميع الكتل ال�سيا�سية‬ ‫مبا فيها الكتل الكردية �إىل ح�ضور‬ ‫هذا االجتماع"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف املكتب ان��ه "جرى خالل‬

‫االج�ت�م��اع بحث وت �ب��ادل وجهات‬ ‫النظر حول �آخر تطورات اخلالفات‬ ‫مع �إقليم كرد�ستان ب�شان الإدارة‬ ‫الأمنية للمناطق املختلطة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "وجهات نظر املجتمعني اتفقت‬ ‫على ��ض��رورة ح��ل الإ��ش�ك��االت �أما‬ ‫بت�شكيل ن�ق��اط تفتي�ش م�شرتكة‬ ‫من اجلي�ش والبي�شمركة بالعودة‬ ‫�إىل تفاهمات ‪� ٢٠١٠ - ٢٠٠٩‬أو‬ ‫بتدريب وجتهيز عدد كاف من �أبناء‬ ‫هذه املناطق لتويل هذه املهمة"‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫ك�شف‪ ، ،‬عن تقدميه اقرتاحا لإقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان بت�شكيل ق ��وات �أمنية‬ ‫من �أه��ايل املناطق املتنازع عليها‪،‬‬ ‫و�إب�ق��اء ال�سيطرات امل�شرتكة بني‬ ‫اجلي�ش والبي�شمركه وفق ًا لالتفاق‬ ‫ال�سابق‪.‬‬

‫�سعد املطلبي‪ :‬نداءات الكورد خارجة عن الد�ستور‬ ‫لأنها مبنية على ابتالع االرا�ضي العربية‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ن��وه ع�ضو ائ �ت�لاف دول ��ة القانون‬ ‫النائب عن التحالف الوطني �سعد‬ ‫املطلبي‪ ،‬بقدرة رئي�س اجلمهورية‬ ‫على حل الأزم��ة بني بغداد و�أربيل‬ ‫�إذا اقنع اجلانب ال�ك��وردي ب�سحب‬ ‫ق ��وات البي�شمركة ال�ت��ي انت�شرت‬ ‫يف مناطق خمتلفة ‪.‬وق��ال املطلبي‬ ‫(ل�ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن‬ ‫رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة ي�ستطيع حل‬

‫الأزمة القائمة بني االقليم واملركز �إذا‬ ‫كان قادرا على عدم زج حر�س االقليم‬ ‫يف م��واج�ه��ة ع�سكرية م��ع اجلي�ش‬ ‫االحت � ��ادي‪ ،‬وب �غ�ير ه ��ذه ال�صورة‬ ‫ل��ن ي�ك��ون ق� ��ادر ًا ع�ل��ى ح��ل الأزم ��ة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن �أي اجتماع �أو لقاء‬ ‫يعقد دون نوايا �صادقة حلل االزمة‬ ‫الفائدة منه‪ ،‬الفت ًا اىل �أن النداءات‬ ‫ال �ت��ي يطلقها ال �ك��ورد خ��ارج��ة عن‬ ‫القانون والد�ستور‪ ،‬لأنها مبنية على‬ ‫اتفاقات البتالع االرا�ضي العربية‪.‬‬

‫هو�شيار زيباري يت�سلم ن�سخة من اوراق‬ ‫اعتماد ال�سفري اجلديد لالردن‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ت�سلم وزي��ر اخل��ارج�ي��ة هو�شيار‬ ‫زيباري ن�سخة من اوراق اعتماد‬ ‫ال�سفري اجلديد لالردن املعتمد لدى‬ ‫جمهورية العراق حممد م�صطفى‬ ‫القرعان‪.‬وذكر بيان ل�ل��وزارة‪ :‬ان‬ ‫زي �ب��اري رح��ب بال�ضيف و�أ�شاد‬

‫‪No.(378) - Monday 3 ,December , 2012‬‬

‫بالعالقات ال��ودي��ة والوثيقة بني‬ ‫ال�شعبني و�آفاق تطورها على كافة‬ ‫ال�صعد‪ ،‬م�ؤكد ًا ا�ستعداد الوزارة‬ ‫لتقدمي الدعم وامل�ساعدة لإجناح‬ ‫مهمته‪.‬من جانبه ا��ش��اد القرعان‬ ‫ب��ال�ع�لاق��ات ال�ع��راق�ي��ة ‪ -‬االردنية‬ ‫املميزة كونها عالقات ودية تربط‬ ‫م�صالح م�شرتكة بني البلدين‪.‬‬

‫ال�سفري االمريكي يبحث مع رئي�س حكومة كورد�ستان تطورات االزمة بني املركز واالقليم‬ ‫اربيل ‪ -‬الناس‬ ‫بحث نيجريفان ب ��ارزاين رئي�س حكومة‬ ‫�إقلي ��م كورد�س ��تان‪ ،‬يف دي ��وان رئا�س ��ة‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء باربي ��ل‪ ،‬م ��ع �س ��تيفن‬ ‫بيكروفت �سفري الواليات املتحدة والوفد‬ ‫املرافق له‪� ،‬آخر التطورات وامل�س ��تجدات‬ ‫يف الأزمة احلالية‪.‬‬ ‫وقال بي ��ان حلكومة االقليم‪ :‬ان اجلانبني‬ ‫بحث ��ا �آخر التط ��ورات وامل�س ��تجدات يف‬ ‫املناطق املتن ��ازع عليها‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل‪ :‬ان‬ ‫نيجريف ��ان بارزاين �س ��لط ال�ض ��وء على‬ ‫امل�ش ��اكل والأ�س ��باب التي �أدت �إىل تفاقم‬ ‫الو�ضع يف تلك املناطق‪ ،‬و�أبدى �إ�ستعداد‬ ‫�إقلي ��م كورد�س ��تان حل ��ل جميع امل�ش ��اكل‬ ‫واخلالف ��ات عن طريق احلوار وبح�س ��ب‬ ‫�آلي ��ات الد�س ��تور‪ ،‬وج ��دد موق ��ف �إقلي ��م‬ ‫كورد�س ��تان وقيادته ال�سيا�س ��ية الداعية‬ ‫�إىل ح ��ل امل�ش ��اكل ع ��ن طري ��ق احل ��وار‬ ‫و�أن الإقليم �س ��يبذل ق�ص ��ارى جهده حلل‬ ‫اخلالف ��ات العالق ��ة باحل ��وار والط ��رق‬ ‫ال�سلمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪ :‬ان رئي�س الوزراء ا�شار‬ ‫�إىل �أن �إقليم كورد�س ��تان ي�ؤمن باحللول‬ ‫ال�س ��لمية‪ ،‬وم ��ن ه ��ذا املنطل ��ق زار وف ��د‬ ‫م ��ن وزارة البي�ش ��مركة العا�ص ��مة بغداد‬

‫الأ�س ��بوع املا�ض ��ي للتو�ص ��ل �إىل ح ��ل‬ ‫منا�س ��ب للطرف�ي�ن ع ��ن طري ��ق احل ��وار‪،‬‬ ‫وكانت مباحثات وفد وزارة البي�ش ��مركة‬ ‫م ��ع الأطراف يف بغداد �إيجابية ولكن يف‬ ‫اخلت ��ام رف�ض رئي� ��س ال ��وزراء العراقي‬ ‫جميع النقاط التي تو�صل �إليها اجلانبان‬ ‫وبه ��ذا ال�ش ��كل �إنته ��ت املباحث ��ات ب�ي�ن‬ ‫اجلانبني‪.‬‬

‫دياىل حتذر من �سعي القاعدة لت�شكيل جناح ن�سوي يعتمد‬ ‫مبد�أ "العالقات املحرمة"‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫حذر مكتب امل�صاحلة الوطنية يف‬ ‫حمافظة دي��اىل‪ ،‬من �سعي تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة لت�شكيل ج�ن��اح ن�سوي‬ ‫م��رت �ب��ط ب��ه اع �ت �م��ادا ع �ل��ى مبد�أ‬ ‫"العالقات املحرمة"‪ ،‬فيما �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن التنظيم يعتمد هذا املبد�أ‬ ‫يف ج��ذب الن�ساء ل�لان�خ��راط يف‬ ‫�صفوفه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة امل�ك�ت��ب لل�ش�ؤون‬ ‫الن�سوية يف دياىل �سجى قدوري‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "تنظيم‬ ‫القاعدة ي�سعى �إىل ت�شكيل جناح‬ ‫ن�سوي م��رة اخ��رى اعتمادا على‬

‫�ضبط ثالث �صيدليات وهمية وم�صادرة كمية من االدوية‬ ‫الفا�سدة يف دياىل‬

‫م �ب��د�أ ال �ع�لاق��ات امل�ح��رم��ة خلدمة‬ ‫اج �ن��دت��ه االج��رام �ي��ة يف ازه ��اق‬ ‫ارواح االبرياء و�إبقاء حالة عدم‬ ‫اال�ستقرار االمني يف املحافظة"‪،‬‬ ‫م�ؤكدة على "اهمية توعية املجتمع‬ ‫يف دياىل بالفكر املتطرف للقاعدة‬ ‫وبيان اهداف التنظيم الهادفة اىل‬ ‫متزيق املجتمع على نحو عام"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ق� ��دوري �أن "الدالئل‬ ‫املتوفرة عن تنظيم القاعدة ت�ؤكد‬ ‫انه اعتمد مبد�أ العالقات املحرمة‬ ‫يف ج� ��ذب ال �ن �� �س��اء ل�ل�ان �خ��راط‬ ‫يف �صفوفه لي�صبحن فيما بعد‬ ‫ادوات ي �ج��ري ال �ت�لاع��ب بهن"‪،‬‬ ‫مبينة �أن "جزءا من انتحاريات‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫�أع�ل�ن��ت ال�شبكة اال�ستق�صائية ‪،‬‬ ‫ع��ن ح���ص��ول �صحفيني عراقيني‬ ‫على جائزتني ع��ن �أف�ضل حتقيق‬ ‫ا�ستق�صائي يف العامل العربي لعام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وق��ال امل�شرف ال�ع��ام امل�ساعد يف‬ ‫ال�شبكة اال�ستق�صائية العراقية‬

‫بحث �سفري ال�ع��راق يف �أ�سرتاليا‬ ‫م ��ؤي��د ��ص��ال��ح م��ع رئ�ي����س جمل�س‬ ‫النواب اال�سرتايل �آنا بريك‪ ،‬تعزيز‬ ‫العالقات ب�ين الربملانني العراقي‬ ‫واال��س�ترايل عرب تبادل الزيارات‬

‫(نرييج) �سامان نوح "‪� ،‬إن "ع�ضو‬ ‫ال�شبكة ال�صحفية العراقية ميادة‬ ‫داود ح���ص��دت اجل��ائ��زة الكربى‬ ‫ع��ن �أف �� �ض��ل حت�ق�ي��ق ا�ستق�صائي‬ ‫يف ال �ع��امل ال �ع��رب��ي ل �ع��ام ‪2012‬‬ ‫من بني ‪ 98‬حتقيق ًا من ‪ 11‬بلد ًا"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "ع�ضو ال�شبكة ال�صحفي‬ ‫ال �ع��راق��ي ال� �ك ��ردي م��وف��ق حممد‬ ‫ح�صل ع�ل��ى اجل��ائ��زة ال�ث��ان�ي��ة يف‬

‫نف�س امل�سابقة"‪.‬و�أ�ضاف نوح �أن‬ ‫"ال�صحفيني ح�صال على اجلائزتني‬ ‫يف م�سابقة �شبكة �أري��ج الدولية‬ ‫التي عقدت يف العا�صمة امل�صرية‬ ‫القاهرة"‪ ،‬معترب ًا �أن "التحقيقني‬ ‫ال��ف��ائ��زي��ن ي �� �ض �ع��ان ال�صحافة‬ ‫اال�ستق�صائية العراقية يف �صدارة‬ ‫امل�شهد اال�ستق�صائي العربي لل�سنة‬ ‫الثالثة على التوايل"‪.‬‬

‫�سوزان ال�سعد جتمع تواقيع لتعديل قانون جمال�س املحافظات‬ ‫املحافظة"‪ ،‬م�شرية �إىل "م�صادرة‬ ‫اكرث من خم�سة اطنان من االدوية‬ ‫الفا�سدة"‪ .‬و�أ���ش��ار م��دي��ر �شعبة‬ ‫االعالم والعالقات العامة يف �صحة‬ ‫دي��اىل �إىل "اهمية تعاون االهايل‬ ‫يف االبالغ عن اي �صيدلية وهمية‬ ‫او عمليات بيع ال��دواء باعتبارها‬ ‫ظ��واه��ر ��س�ل�ب�ي��ة ت���ض��ر بال�صحة‬

‫العامة"‪.‬‬ ‫وع �م��دت دائ���رة �صحة دي ��اىل اىل‬ ‫اجراء عمليات تفتي�ش مو�سعة يف‬ ‫اال�شهر املا�ضية الغلب الوحدات‬ ‫االداري � ��ة ب�ح�ث��ا ع��ن ال�صيدليات‬ ‫الوهمية التي تقوم بعمليات بيع‬ ‫ال� ��دواء دون ح�صولها ع�ل��ى اذن‬ ‫ر�سمي من اجلهات املخت�صة‬

‫�سفري العراق يف �أ�سرتاليا يبحث مع رئي�س جمل�س النواب‬ ‫اال�سرتايل �سبل تعزيز العالقات بني الطرفني‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫دي��اىل ب�ين اع��وام ‪2009-2007‬‬ ‫كن عبارة عن ن�ساء اغت�صنب من‬ ‫قبل عنا�صر وقادة القاعدة ودفعن‬ ‫يف حالة يئ�س اىل تنفيذ عمليات‬ ‫انتحارية قتل خاللها الع�شرات من‬ ‫االبرياء"‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر ام�ن��ي يف حمافظة‬ ‫دي � � ��اىل‪ ،‬ع���ن وج�� ��ود حم� ��اوالت‬ ‫ج� ��ادة م��ن ق �ب��ل ت�ن�ظ�ي��م القاعدة‬ ‫لت�شكيل جناحه الن�سوي‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن اجلناح دم��ر من قبل الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة ن�ه��اي��ة ع ��ام ‪ 2010‬بعد‬ ‫اعتقال اغلب قيادته‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ت�ن�ظ�ي��م ال� �ق ��اع ��دة يف‬ ‫حمافظة دي��اىل �أن���ش��أ نهاية عام‬

‫‪ 2006‬جناحا ن�سوي ًا مرتبط ًا به‬ ‫�أدي��ر من قبل ام��ر�أة عرفت بلقب‬ ‫"�أم امل�ؤمنني" اعتقلت بعد عام‬ ‫‪ 2009‬بعد هروبها �إىل العا�صمة‬ ‫بغداد وه��ي متورطة بالع�شرات‬ ‫من �أعمال العنف حينها من خالل‬ ‫جتنيد الن�ساء الإنتحاريات‪.‬‬ ‫و�شهدت دياىل موجة من العمليات‬ ‫االنتحارية نفذت من قبل الن�ساء‬ ‫ب�ين ع��ام��ي ‪ 2009-2007‬بلغت‬ ‫اك�ث�ر م��ن ‪ 20‬ع�م�ل�ي��ة ا�ستهدفت‬ ‫يف جمملها نقاط للقوات االمنية‬ ‫وال �� �ص �ح��وات وق� �ي ��ادات حملية‬ ‫ا�� �س� �ف ��رت ع���ن م �ق �ت��ل و�إ�� �ص ��اب ��ة‬ ‫الع�شرات‪.‬‬

‫�صحفيان عراقيان يح�صالن على جائزتني عن �أف�ضل حتقيق‬ ‫ا�ستق�صائي يف العامل العربي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫�أع��ل��ن��ت دائ� � ��رة � �ص �ح��ة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬عن �ضبط ثالث �صيدليات‬ ‫وهمية وم�صادرة كمية من االدوية‬ ‫الفا�سدة يف املحافظة‪ ،‬فيما �أكدت �أن‬ ‫اجمايل عدد ال�صيدليات الوهمية‬ ‫التي مت �ضبطها العام احلايل بلغ‬ ‫‪� 20‬صيدلية‪.‬‬ ‫وقال مدير �شعبة االعالم والعالقات‬ ‫ال �ع��ام��ة يف ��ص�ح��ة دي� ��اىل فار�س‬ ‫خ�ضري ‪� ،‬إن "جلان الرقابة ال�صحية‬ ‫�ضبطت �صيدلية وهمية يف �شرق‬ ‫بعقوبة واثنني يف اط��راف ناحية‬ ‫ال���س�ع��دي��ة‪ ، ،‬و� �ص��ادرت كمية من‬ ‫االدوي� ��ة ال�ف��ا��س��دة غ�ير ال�صاحلة‬ ‫لال�ستهالك الب�شري"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف خ �� �ض�ير �أن "اجمايل‬ ‫ع��دد ال�صيدليات ال��وه�م�ي��ة التي‬ ‫مت �ضبطها ال �ع��ام احل ��ايل بلغت‬ ‫‪� 20‬صيدلية يف خمتلف مناطق‬

‫وج ��دد نيجريف ��ان ب ��ارزاين‪� :‬أن موق ��ف‬ ‫�إقلي ��م كورد�س ��تان بخ�ص ��و�ص ت�ش ��كيل‬ ‫قي ��ادة عملي ��ات دجلة وا�ض ��ح ول ��ن نقبل‬ ‫ب�أي �ش ��كل من الأ�ش ��كال �أن ت ��دار املناطق‬ ‫"امل�س ��تقطعة" من جانب واحد وب�ش ��كل‬ ‫منفرد‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار البي ��ان‪ :‬ان �س ��فري الوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة ل ��دى الع ��راق رح ��ب مبوق ��ف‬

‫القيادة ال�سيا�س ��ية يف �إقليم كورد�س ��تان‬ ‫وجه ��وده اجلدي ��ة يف ح ��ل اخلالف ��ات‬ ‫باال�ساليب ال�س ��لمية وعرب احلوار وهذا‬ ‫م ��ا الحظناه من خالل املباحثات الأخرية‬ ‫ب�ي�ن وف ��د وزارة البي�ش ��مركة يف حكومة‬ ‫�إقلي ��م كورد�س ��تان واجلان ��ب العراق ��ي‬ ‫به ��دف تهدئ ��ة الو�ض ��ع والعم ��ل ب�ش ��كل‬ ‫جدي عن طريق اجلل�سات واحلوار‪ .‬كما‬

‫امل �ي��دان �ي��ة مل��ا ل��ه م��ن �أث���ر يف نقل‬ ‫اخلربة اال�سرتالية الطويلة‪.‬‬ ‫وذكر بيان لوزارة اخلارجية‪ :‬انه‬ ‫مت خ�لال اللقاء مناق�شة مو�ضوع‬ ‫ق��وان�ين الهجرة اال�سرتالية فيما‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب��امل��وف��دي��ن وال ��زائ ��ري ��ن‬ ‫والطلبة العراقيني �إىل ا�سرتاليا‪.‬‬

‫من جانبه او�ضح ال�سفري حر�ص‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة ع�ل��ى توفري‬ ‫الأم� ��ن يف جميع �أن �ح��اء العراق‬ ‫وحر�صها على �ضمان امل�ساواة‬ ‫وتوزيع احلقوق بني جميع �أبناء‬ ‫ال�شعب العراقي مبختلف �أديانه‬ ‫وطوائفه‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اعلنت النائب عن كتلة الف�ضيلة �سوزان ال�سعد عن‬ ‫جمعها تواقيع ‪ 65‬نائبا الجل تعديل قانون جمال�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات رق��م ‪ 38‬ال�ف�ق��رة ‪.6‬وق��ال��ت ال�سعد “ان‬ ‫الغر�ض اال�سا�س من جمع التواقيع هو الجراء عملية‬ ‫العد والفرز يف مراكز االنتخابات بعد ا�ستكمال عملية‬ ‫االق�تراع مبا�شرة ‪ ،‬وتزويد وكيل الكيان ال�سيا�سي‬ ‫بن�سخة م�صدقة من مدير املركز االنتخابي من نتائج‬

‫العد والفرز لكيانه و الكيانات ال�سيا�سية االخرى عن‬ ‫كل مركز انتخابي”‪.‬وا�شارت اىل ” تزويد املفو�ضية‬ ‫وكالء الكيانات ال�سيا�سية بن�سخة م�صدقة من نتائج‬ ‫العد وال �ف��رز على م�ستوى املحافظة بعد ا�ستكمال‬ ‫عملية ال�ع��د وال �ف��رز يف مكاتبها يف املحافظات”‪.‬‬ ‫ور�أت” ان هذه االجراءات �ستجعل العملية االنتخابية‬ ‫اكرث �شفافية من خالل تعامل املفو�ضية مع الكيانات‬ ‫ال�سيا�سية ووكالئها وتفادي عمليات الطعن والت�شكيك‬ ‫بنتائج االنتخابات بعد ان ت�صل اىل بغداد”‪.‬‬

‫اعالن قرارات جمل�س الوزراء على موقع امانة جمل�س‬ ‫الوزراء بد ًال من موقع الدباغ‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫اع �ل �ن��ت االم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة ملجل�س‬ ‫ال�� � ��وزراء ان "قرارات جمل�س‬ ‫ال� ��وزراء �سيتم االع�ل�ان عنها يف‬ ‫موقع االمانة العامة ملجل�س الوزراء‬

‫ب��دال ع��ن م��وق��ع ال�ن��اط��ق الر�سمي‬ ‫با�سم احلكومة املقال علي الدباغ‬ ‫"‪.‬وذكر بيان المانة جمل�س الوزراء‬ ‫ان " املوقع الر�سمي للأمانة العامة‬ ‫ملجل�س ال � ��وزراء ��س�ي�ق��وم بن�شر‬ ‫ق� ��رارات جمل�س ال � ��وزراء املوقر‬

‫بعد �صدورها مبا�شرة واعتبارا‬ ‫م��ن اال� �س �ب��وع احل���ايل "‪.‬و�أنهت‬ ‫احلكومة اخلمي�س [‪ ]29‬ت�شرين‬ ‫الثاين املا�ضي عقد الناطق با�سمها‬ ‫علي الدباغ اثر تورطه ب�شبه ف�ساد‬ ‫�صفقة ال�سالح الرو�سي‪.‬‬

‫الربملان ي�صوت اليوم على �أربعة قوانني �أبرزها املحكمة االحتادية وجمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د م�ص ��در برمل ��اين �أن جمل� ��س‬ ‫الن ��واب �سي�ص ��وت خالل جل�س ��ته‬ ‫ال� �ـ‪ 36‬الت ��ي �س ��تعقد الي ��وم ‪ ،‬على‬ ‫�أربع ��ة قوان�ي�ن �أبرزه ��ا املحكم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة وجمل� ��س الق�ض ��اء‬ ‫الأعلى‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن القراءة الأوىل‬ ‫والثانية لع�شرة قوانني وا�ستمرار‬ ‫مناق�ش ��ة قان ��ون املوازن ��ة العام ��ة‬ ‫للعام املقبل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "جمل�س النواب‬ ‫العراقي �سي�ص ��وت خالل جل�س ��ته‬ ‫الـ‪ 36‬من الف�صل الت�شريعي الأول‬ ‫لل�س ��نة الت�ش ��ريعية الثالث ��ة الت ��ي‬ ‫�س ��تعقد الي ��وم االثنني امل�ص ��ادف‬ ‫الثال ��ث من كان ��ون الأول احلايل‪ ،‬والتعدي ��ل الأول لقان ��ون روات ��ب ع ��دم الك�ش ��ف ع ��ن ا�س ��مه �أن‬ ‫عل ��ى م�ش ��اريع قوان�ي�ن املحكم ��ة موظفي الدولة والقطاع العام رقم "اجلل�س ��ة �ست�ش ��هد �أي�ضا القراءة‬ ‫االحتادي ��ة‪ ،‬و جمل� ��س الق�ض ��اء (‪ )22‬ل�سنة ‪."2008‬‬ ‫الأوىل مل�ش ��اريع قوان�ي�ن ال�ص ��حة‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫�ذي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الأعلى واالت�صاالت واملعلوماتية‪ ،‬و�أ�ض ��اف امل�ص ��در‬ ‫احليواني ��ة‪ ،‬والتعدي ��ل الأول‬

‫لقان ��ون �ص ��ندوق الإقرا� ��ض‬ ‫الزراع ��ي للفالح�ي�ن و�ص ��غار‬ ‫املزارعني رقم (‪ )28‬ل�س ��نة ‪،2009‬‬ ‫وان�ض ��مام الع ��راق �إىل اتفاقي ��ة‬

‫املنظم ��ة العربي ��ة لتكنولوجي ��ا‬ ‫االت�صال واملعلومات"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "الربملان �سيقر�أ القراءة الأوىل‬ ‫�أي�ضا ملقرتح قانون التعديل الأول‬ ‫لقانون وزارة ال�ص ��ناعة واملعادن‬ ‫رقم (‪ )38‬ل�سنة ‪."2011‬‬ ‫و�أك ��د امل�ص ��در �أن "ج ��دول �أعمال‬ ‫اجلل�س ��ة يت�ض ��من القراءة الثانية‬ ‫مل�ش ��اريع قوانني ان�ض ��مام العراق‬ ‫�إىل النظام الأ�سا�س ��ي ملعهد الدول‬ ‫الإ�سالمية للموا�صفات واملقايي�س‬ ‫(�سميك) الذي دخل حيز النفاذ يف‬ ‫‪ ،2010/7/16‬وان�ض ��مام العراق‬ ‫�إىل اتفاقي ��ة ت�أ�س ��ي�س امل�ؤ�س�س ��ة‬ ‫الدولي ��ة الإ�س�ل�امية لتموي ��ل‬ ‫التجارة‪ ،‬ومنع ا�ستعمال وانت�شار‬ ‫الأ�سلحة الكامتة لل�صوت"‪.‬‬ ‫وتابع امل�صدر �أن "الربملان �سيقر�أ‬ ‫الق ��راءة الثاني ��ة مل�ش ��روع قان ��ون‬ ‫ان�ض ��مام الع ��راق �إىل بروتوكول‬

‫مكافح ��ة �ص ��نع الأ�س ��لحة النارية‬ ‫و�أجزائه ��ا ومكوناته ��ا والذخرية‬ ‫واالجت ��ار به ��ا ب�ص ��ورة غ�ي�ر‬ ‫م�ش ��روعة املكم ��ل التفاقي ��ة الأمم‬ ‫املتحدة ملكافح ��ة اجلرمية املنظمة‬ ‫عرب الوطنية"‪.‬‬ ‫ولف ��ت امل�ص ��در �إىل �أن "ج ��دول‬ ‫�أعمال جل�سة يوم غد يت�ضمن �أي�ضا‬ ‫القراءة الثانية مل�ش ��روعي قانوين‬ ‫ت�ص ��ديق اتفاقي ��ة تدري ��ب ق ��وات‬ ‫الأمن العراقية بني حكومة العراق‬ ‫ومنظم ��ة حلف �ش ��مال الأطل�س ��ي‪،‬‬ ‫وت�ص ��ديق معاه ��دة �ص ��داقة‬ ‫و�ش ��راكة وتع ��اون ب�ي�ن حكومتي‬ ‫الع ��راق وايطالي ��ا"‪ ،‬مو�ض ��حا �أن‬ ‫"الربملان �سيناق�ش �أي�ضا م�شروع‬ ‫قان ��ون املوازنة العام ��ة االحتادية‬ ‫جلمهورية الع ��راق لل�س ��نة املالية‬ ‫‪."2013‬‬

‫جدد موقف الوالي ��ات املتحدة االمريكية‬ ‫الداعي �إىل حل امل�شاكل بالطرق ال�سلمية‬ ‫والتو�ص ��ل �إىل �إىل حلول منا�سبة ت�صب‬ ‫يف م�صلحة �إقليم كورد�ستان والعراق‪.‬‬ ‫وذكر البيان‪ :‬ان يف حمور �آخر من اللقاء‬ ‫جرى بحث امل�س ��ائل الأخرى العالقة بني‬ ‫�أربي ��ل وبغ ��داد وخا�ص ��ة م�س� ��ألة النف ��ط‬ ‫وم�ش ��لكة دف ��ع �إ�س ��تحقاقات ال�ش ��ركات‬ ‫الأجنبي ��ة م ��ن قب ��ل احلكوم ��ة العراقية‪،‬‬ ‫وفيم ��ا يخ�ص ملف النف ��ط �أكد نيجريفان‬ ‫بارزاين على �أن �إقليم كورد�س ��تان يلتزم‬ ‫بالد�ستور العراقي يف تعامله مع العقود‬ ‫النفطي ��ة ومبوج ��ب حقوقه الد�س ��تورية‬ ‫يتعامل مع هذا امللف‪.‬‬ ‫وبني البيان‪ :‬ان ال�س ��فري الأمريكي اعرب‬ ‫عن دعم ب�ل�اده لإتفاقية النف ��ط بني �إقليم‬ ‫كورد�ستان والعراق‪ ،‬و�أعلن �أن الواليات‬ ‫املتح ��دة الأمريكية تب ��ذل جميع جهودها‬ ‫لكي تتو�صل �أربيل وبغداد �إىل حل �سلمي‬ ‫عرب احلوار والتفاهم حلل خالفاتهم‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫الداخلية تعلن اعتقال �شبكتني متخ�ص�صتني‬ ‫باالغتياالت �إحداها "متورطة" مبقتل املال ناظم‬ ‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ‪ ،‬عن‬ ‫اع �ت �ق��ال �شبكتني متخ�ص�صتني‬ ‫باالغتياالت‪� ،‬إحداها "متورطة"‬ ‫مب�ق�ت��ل رئ �ي ����س � �ص �ح��وة منطقة‬ ‫ال�ضلوعية املال ناظم اجلبوري‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م ال� ��وزارة‬ ‫العقيد �سعد معن �إبراهيم يف بيان‬ ‫له‪� ،‬إن "ا�ستخبارات قيادة قوات‬ ‫ال�شرطة االحت��ادي��ة وبالتن�سيق‬ ‫م��ع م�ق��ر ال �ق �ي��ادة ن �ف��ذت‪ ،‬عملية‬ ‫�أمنية وا�سعة‪� ،‬أ�سفرت عن تفكيك‬ ‫�شبكتني متخ�ص�صتني بعمليات‬ ‫االغتياالت النوعية‪� ،‬ضمن قاطع‬ ‫الكرخ من بغداد تنتميان ملا ي�سمى‬ ‫ب��والي��ة ب �غ��داد ال�ت��اب�ع��ة لتنظيم‬ ‫القاعدة"‪ .‬و�أ�� �ض ��اف �إبراهيم‬ ‫�أن "عنا�صر ال�شبكتني اعرتفا‬ ‫ب��ارت �ك��اب �أك �ث�ر م��ن ‪ 43‬عملية‬ ‫اغتيال‪� ،‬أبرزها التي طالت رئي�س‬ ‫�صحوة منطقة ال�ضلوعية املال‬ ‫ناظم اجلبوري وعدد ًا من �ضباط‬ ‫ومنت�سبي الأج �ه��زة الأمنية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �إب��راه �ي��م �أن "العملية‬ ‫�أ�سفرت كذلك عن �ضبط عدد كبري‬ ‫م��ن امل ��واد امل�ت�ف�ج��رة والعبوات‬ ‫الال�صقة والنا�سفة وم�سد�سات‬ ‫كامتة و�ضبط ع��دد من املخابئ‪،‬‬ ‫م �ن �ه��ا خم��ب���أ يف ح ��ي اجلامعة‬

‫غ ��رب بغداد"‪ ،‬مبينا �أن "هذه‬ ‫املخابئ احتوت معامل �صغرية‬ ‫ل�صناعية العبوات بكافة �أنواعها‪،‬‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة �إىل ت���ص�ن�ي��ع �أج��ه��زة‬ ‫الكوامت املحلية وعقود �سيارات‬ ‫وم�ستم�سكات م��زورة‪ ،‬ولوحات‬ ‫ت�سجيل مزورة ولوحات ت�سجيل‬ ‫��س�ي��ارات م�سروقة"‪.‬ويف خرب‬ ‫ذي �صله ك�شف الناطق الر�سمي‬ ‫لوزارة الداخلية العقيد �سعد معن‬ ‫�إبراهيم عن عدة ان�شطة لالجهزة‬ ‫االمنية متكنت خاللها من اعتقال‬ ‫مطلوب و�إحباط حماولة لتهريب‬ ‫كمية من مادة النفط االبي�ض‪.‬‬ ‫وقال �إبراهيم يف بيان للوزارة‪:‬‬ ‫متكنت دوري� ��ات ت��اب�ع��ة ملديرية‬ ‫�شرطة النجدة من �ضبط عجلتني‬ ‫ن��وع (ت�ن�ك��ر) حتمل م��ادة النفط‬ ‫الأبي�ض معدة للتهريب يف منطقة‬ ‫احل�سينية‪ ،‬ف�ضال عن �ضبط خم�سة‬ ‫��س�ي��ارات م�ط�ل��وب��ة‪.‬و�أ��ض��اف‪ :‬مت‬ ‫�أي �� �ض � ًا اع�ت�ق��ال �شخ�ص اع�ترف‬ ‫بتنفيذه ح��ادث خطف يف منطقة‬ ‫ال�شعب‪ ،‬كما متكنت الدوريات‬ ‫ويف حملة �أمنية من �ضبط �أدوية‬ ‫وعقاقري طبية منتهية ال�صالحية‪،‬‬ ‫اع �ت �ق��ال ث �م��ان �ي��ة م�ت���س��ول�ين يف‬ ‫منطقة الباب ال�شرقي‪.‬‬

‫الداخلية‪ :‬اعتقال �أربعة مطلوبني بتهم‬ ‫جنائية يف ذي قار‬ ‫�أع�ل�ن��ت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ‪ ،‬عن‬ ‫اع�ت�ق��ال �أرب �ع��ة مطلوبني بتهم‬ ‫جنائية خالل عملية �أمنية نفذتها‬ ‫قوة من ال�شرطة يف حمافظة ذي‬ ‫قار‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ت�ح��دث با�سم ال ��وزارة‬ ‫العقيد �سعد معن �إب��راه�ي��م يف‬ ‫بيان ل��ه‪� ،‬إن "قوة من ال�شرطة‬ ‫نفذت‪ ،‬عملية دهم وتفتي�ش يف‬ ‫م �ن��اط��ق م �ت �ع��ددة م��ن حمافظة‬

‫ذي ق��ار‪ ،‬اعتقلت خاللها �أربعة‬ ‫م�ط�ل��وب�ين اع�ت�رف��وا بتنفيذهم‬ ‫ع� �م� �ل� �ي ��ات خ� �ط ��ف وق � �ت� ��ل يف‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �إبراهيم �أن "العملية‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫�إ�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة اقتادت املعتقلني �إىل‬ ‫�أح��د امل��راك��ز الأم�ن�ي��ة للتحقيق‬ ‫معهم"‪.‬‬

‫اعتقال مطلوبني اثنني بتهم "�إرهابية"‬ ‫وجنائية جنوب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية م�شرتكة‬ ‫اعتقلت مطلوبني اث�ن�ين بتهم‬ ‫"�إرهابية" وج�ن��ائ�ي��ة بعملية‬ ‫�أمنية نفذتها جنوب املحافظة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوة م�شرتكة‬ ‫م��ن اجلي�ش وال�شرطة نفذت‪،‬‬ ‫عملية ده��م وتفتي�ش يف قرية‬ ‫ارب �ي �� �ض��ة ب �ق �� �ض��اء ال ��داق ��وق ‪،‬‬ ‫�أ��س�ف��رت ع��ن اع�ت�ق��ال مطلوبني‬ ‫اث �ن�ين اح��ده �م��ا بتهم �إرهابية‬ ‫والآخر جنائية"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه �أن "عملية‬ ‫االعتقال ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��اري��ة دقيقة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن"القوة اقتادت املعتقلني‬ ‫�إىل �أح��دى امل��راك��ز الأم�ن�ي��ة يف‬ ‫املحافظة للتحقيق معهما"‪.‬‬ ‫و�شهدت حمافظة كركوك‪ ،‬العثور‬ ‫على جثة امر�أة جمهولة الهوية‬ ‫ق�ضت رمي ًا بالر�صا�ص يف ق�ضاء‬ ‫الداقوق جنوب املحافظة‪.‬‬

‫اعتقال �ستة مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫يف �صالح الدين‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب���أن ق��وة �أمنية‬ ‫اعتقلت �ستة مطلوبني بتهمة‬ ‫"االرهاب" خالل عمليات دهم‬ ‫وتفتي�ش نفذتها �شمال وجنوب‬ ‫تكريت‪.‬وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوات‬ ‫من ال�شرطة نفذت‪ ،‬عمليات دهم‬ ‫وتفتي�ش يف ق�ضاء ال�شرقاط‪،‬‬ ‫ون��اح �ي��ة ي �ث�رب ب �ق �� �ض��اء بلد‪،‬‬ ‫واعتقلت خاللها �ستة مطلوبني‬ ‫وفقا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة اقتادت املعتقلني �إىل‬ ‫�أح��د امل��راك��ز الأم�ن�ي��ة للتحقيق‬ ‫معهم"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت � �ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬مقتل‬ ‫ع�ن���ص��ر يف ال �� �ص �ح��وة واثنني‬ ‫م��ن �أب �ن��ائ��ه ب��ن�ي�ران م�سلحني‬ ‫جمهولني اقتحموا منزلهم يف‬ ‫منطقة اجلزيرة غرب �سامراء‪.‬‬


‫�أوامر قب�ض بحق لواء ركن و�أربعة عمداء‬ ‫وعقيدين‬

‫نيجرفان البارزاين قال لطاهر احلبو�ش‪� :‬شخ�ص مثل‬ ‫جالل الطالباين اليُزار!‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى مدير املخابرات يف عهد �ص ��دام الفريق‬ ‫طاه ��ر جليل احلبو� ��ش جوانب م ��ن عالقاته‬ ‫م ��ع الق ��ادة االك ��راد وتن�س ��يقه م ��ع م�س ��عود‬ ‫الب ��ارزاين ب�أم ��ر وعلم �ص ��دام ح�س�ي�ن‪.‬وقال‬ ‫احلبو� ��ش يف مذكرات ��ه‪ :‬ب ��د�أت عالقت ��ي مع‬ ‫م�سعود الربزاين �س ��نة ‪ 2000‬عندما توليت‬ ‫رئا�سة جهاز املخابرات ‪ ,‬وكان �أحد واجباتي‬ ‫التن�س ��يق م ��ع احلزبني الكردي�ي�ن يف منطقة‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫احلكم الذاتي ‪.‬‬ ‫ي�ض ��يف احلبو� ��ش ‪:‬كان ��ت عالقاتن ��ا متين ��ة‬ ‫و�ص ��افية مل يعكرها �أي خالف ولذلك تعددت‬ ‫لقاءات ��ه و اب ��ن �ش ��قيقه نيجرفان مع �ص ��دام‬ ‫ال ��ذي كان حري�ص� � ًا عل ��ى تلبي ��ة كل طلباتهم‬ ‫‪ ,‬وذل ��ك بعك� ��س العالقة مع ج�ل�ال الطالباين‬ ‫الذي مل �أزره يف ال�س ��ليمانية �إال مرة واحدة‬ ‫علي نيجرفان الربزاين وقال‬ ‫‪ ,‬ويومه ��ا عتب ّ‬ ‫يل �أن مثل هذا ال�ش ��خ�ص ال ُي ��زار لأنه كذاب‬ ‫وزيارتك له تعطيه حجم ًا �أكرب مما ي�ستحق‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪ 3‬كانون االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 378‬‬

‫‪4‬‬

‫النجيفي‪:‬تهديدات‬ ‫املالكي ل�شركائه غري‬ ‫م�سبوقة دميقراطيا‬

‫‪16‬‬

‫‪5‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪10‬‬

‫طبيب ا�سنان اردين‬ ‫يقتل زوجتيه وميثل‬ ‫بجثتيهما!‬

‫ن�ص ��ت وثيقة �ص ��ادرة من هيئة النزاهة ان حمكمة التحقيق املخت�صة‬ ‫بق�ض ��ايا النزاهة يف حمافظة بغداد بتاريخ ‪ 2012/9/25‬ا�صدار �أمر‬ ‫قب� ��ض وحتري بحق املتهمني كل من اللواء الركن �ص ��ادق �ص ��وب الله‬ ‫حممد و العميد الركن كرمي جا�س ��م نزال و العميد الركن ا�س ��هل حامت‬ ‫عبد احلليم والعميد �ص�ل�اح عبا�س كاظم و العميد ح�س ��ن �س ��ويدان و‬ ‫العقي ��د عدن ��ان حما�س حمم ��ود مط ��ر و العقيد علي عب ��د الواحد وفق‬ ‫اح ��كام الق ��رار (‪ 160‬ل�س ��نة ‪ )1983‬ونرف ��ق لك ��م طي ��ا ا�ص ��ل مذكرات‬ ‫القب�ض ال�صادرة بحق املتهمني اعاله راجني تنفيذها واعالمنا‬

‫‪No.(378) Monday 3 , December, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫معر�ض بغداد للكتاب‬ ‫يعود باجنحة حافلة‬ ‫بخري اجلل�ساء‬

‫�صراع الديكة يف �سريك ال�صفقات‬

‫ك��ل��ام‬

‫نفخة انتخابية!‬

‫املو�سوي (ي�صرع) الدباغ والهدف من�صب الناطق‬ ‫الر�سمي للحكومة!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫الزالت ردود االفعال غا�ض ��بة من قبل‬ ‫الدباغ عل ��ى الطريقة الت ��ي يدير بها‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء املعرك ��ة (احلامية)‬ ‫بين ��ه وب�ي�ن املالك ��ي وب�ي�ن الدب ��اغ‬ ‫وعلي املو�س ��وي امل�ست�شار االعالمي‬ ‫لرئي� ��س الوزراء (ميتّ ب�ص ��لة قرابة‬ ‫م ��ن جه ��ة عقيل ��ة الرئي� ��س) اذ يبدو‬ ‫ان املالك ��ي �أخذ قرارا بعدم ال�س ��ماح‬ ‫للدب ��اغ الو�ص ��ول او الدخ ��ول ملبنى‬ ‫رئا�س ��ة الوزراء وترجّ ح تقديرات �أن‬ ‫يتوىل علي املو�س ��وي مهام (الناطق‬ ‫االعالمي) بالوكالة اىل ما�شاء الله!‪.‬‬ ‫املعلوم ��ات ال ��واردة يف ه ��ذا االطار‬ ‫ان الدب ��اغ ت ��داول م�س ��تقبل وجوده‬ ‫يف احلكوم ��ة وا�س ��تمراره بوظيفته‬ ‫الر�س ��مية كناط ��ق با�س ��مها م ��ع عدد‬ ‫من ال�شخ�ص ��يات الناف ��ذة يف الدولة‬ ‫العراقية لكن ر�س ��ائله وهواتفه التي‬ ‫تهات ��ف بها مع �آخري ��ن مل تفلح ب َثني‬ ‫املالك ��ي ع ��ن ا�س ��تبعاد الدب ��اغ ع ��ن‬ ‫املن�ص ��ب ورمبا – كما يقول م�ص ��در‬ ‫يف التحالف الوطني – تكون �صفقة‬ ‫ال�س�ل�اح الرو�س ��ية هي التي ق�صمت‬ ‫ظهر العالقة بني الرجلني خ�صو�ص ��ا‬ ‫وان الدب ��اغ ع�ض ��و يف ائت�ل�اف‬ ‫القان ��ون ولدي ��ه اربع ��ة ن ��واب م ��ن‬

‫كتلت ��ه (كفاءات) يف جمل� ��س النواب‬ ‫وي�ش ��ارك من ��ذ �س ��تة اع ��وام كناطق‬ ‫ر�س ��مي با�س ��م احلكومت�ي�ن اللت�ي�ن‬ ‫�شكلهما املالكي!‪.‬‬ ‫امل�ص ��در اك ��د ان الدب ��اغ الميي ��ل اىل‬ ‫حتري ��ك امللفات واال�ش ��ياء اخلا�ص ��ة‬ ‫الت ��ي ميلكه ��ا �أزاء فري ��ق اخل�ص ��وم‬ ‫خ�صو�ص ��ا عل ��ي املو�س ��وي خ�ل�ال‬ ‫ال�سنوات ال�ست املا�ضية من وجوده‬ ‫يف جمل� ��س ال ��وزراء ويف�ض ��ل ح�ل�ا‬ ‫و�س ��طا للم�ش ��كلة ب ��دل ا�س ��تمرار‬ ‫الت�ص ��عيد والتهدي ��د والوعي ��د‬ ‫والتخويف با�ص ��دار �أمر القاء قب�ض‬ ‫واحال ��ة اىل النزاهة والو�ص ��ول اىل‬ ‫الق�ض ��اء الن ��ه اذا ماو�ص ��لت االم ��ور‬ ‫اىل هذا امل�س ��توى فان لدي ��ه مايثبت‬ ‫براءته وتورط الآخرين!‪.‬‬ ‫امل�ص ��در �أكد ان رئي� ��س الوزراء (قد)‬ ‫يكتف ��ي ب�إقال ��ة الدب ��اغ م ��ن من�ص ��به‬ ‫وع ��دم احالت ��ه اىل الق�ض ��اء ح�س ��ب‬ ‫ما�أك ��د �أول م ��ن ام� ��س ان ��ه مل يثب ��ت‬ ‫لدي ��ه ت ��ورط �أحد ب�ص ��فقة اال�س ��لحة‬ ‫الرو�س ��ية وه ��و مايدف ��ع الدباغ اىل‬ ‫اختي ��ار ح ّل�ي�ن ‪..‬اما الذهاب ك�س ��فري‬ ‫باعتباره (م�شروع �سفري) يف ديوان‬ ‫وزارة اخلارجية �أو االن�ص ��راف اىل‬ ‫العمل ال�سيا�سي بو�صفه رئي�س كتلة‬ ‫برملانية‬

‫طارق عزيز يتنب�أ بظهور‬ ‫التيار الديني يف م�صر‬ ‫وتون�س وي�صفه بالغول‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫مل يع ��د باالم ��كان �أن ن�ص� �دّق ب�أي �ش ��يء ‪...‬ال‬ ‫بعنرت وال بالعنرتيات التي ماقتلت ذبابة!‬ ‫ن�صدق ب�شيء واحد فقط وهو ان الهدف نبيل‬ ‫من وراء ال�ص ��راعات والنزاع ��ات اجلارية يف‬ ‫بالدنا!‬ ‫االنتخاب ��ات اقرتب ��ت وم ��ع اقرتابه ��ا تنطل ��ق‬ ‫البالون ��ات املنفوخ ��ة بالك ��ذب والوع ��ود‬ ‫والوطني ��ات ام ��ا عل ��ى االر� ��ض ف ��ان �س ��وق‬ ‫البطاني ��ات (يخ ��رط) ب�س ��بب ان الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫الناخبني �صاروا خمت�صني بتوزيع البطانيات‬ ‫كهدايا للم�ساكني‬ ‫اذا ف ��از ابو ( البطانية) فان ��ه اليرى �أحدا من‬ ‫الرعية واليرونه النه �س ��يكون �أحد البا�شوات‬ ‫املحاط�ي�ن باحلماي ��ات والقاطن�ي�ن يف ق�ص ��ور‬ ‫م�س ��وّ رة بالكونكريت و�إن خ�س ��ر فانه يعتكف‬ ‫نادبا حظه ونائحا على ماخ�سره يف اجلولة‬ ‫باخت�صار ّ‬ ‫فان مان�س ��معه من جعجعات وطنية‬ ‫ال �أ�س ��ا�س ال من الوطنية وال من ال�صدقية امنا‬ ‫ه ��ي ن ّفاخات �س ��تنفجر وتتال�ش ��ى �أم ��ام �أعني‬ ‫اجلميع‬ ‫ايه ��ا النا� ��س ال ُتخدع ��وا م ��رة �أخ ��رى فامل�ؤمن‬ ‫اليُلدغ من جحر مرتني وانتم �شبعتم لدغا‬ ‫�إ�صحوا يرحمكم الله‬

‫ن�ساء كادحات ال يعرفن التعب‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫نيويرك تاميز‪ :‬زيباري تعهد لكلنتون بتفتي�ش الطائرات االيرانية لكن ال�سالح ظل طالباين حول عالقات الكرد با�سرائيل‪ :‬يف املا�ضي‬ ‫نعم يف احلا�ضر ال يف امل�ستقبل ال �أعرف‬ ‫يتدفق على ب�شار اال�سد يف �أحرج حلظاته‬ ‫النا�س متابعة‬

‫يقول م�س� ��ؤولون �أمريكيون ح�سب‬ ‫�ص ��حيفة نيوي ��ورك تامي ��ز �أن‬ ‫"�ش ��حنات الأ�س ��لحة مازال ��ت ت ��رد‬ ‫�إىل �س ��وريا يف وقت ح ��رج مير به‬ ‫الرئي�س ب�شار الأ�سد نتيجة لل�ضغط‬

‫الع�سكري املتزايد للمتمردين هناك‬ ‫وقت ب ��رز املجال اجل ��وي العراقي‬ ‫كممر رئي�س ��ي للأ�س ��لحة ب�ض ��منها‬ ‫ال�ص ��واريخ وال�ص ��واريخ امل�ضادة‬ ‫للدباب ��ات والقذائ ��ف ال�ص ��اروخية‬ ‫وقذائ ��ف اله ��اون مو�ض ��حني �أن‬ ‫�إي ��ران لديه ��ا م�ص ��لحة كب�ي�رة يف‬

‫�س ��وريا كحليف وكممر لدعم حركة‬ ‫حزب الله اللبناين"‪.‬‬ ‫وي�ض ��يف التقري ��ر ان " خيب ��ة �أمل‬ ‫�إدارة الرئي�س اوبام ��ا ت�أتي نتيجة‬ ‫لف�شلها يف �إقناع العراقيني بتفتي�ش‬ ‫الرحالت اجلوية ب�ش ��كل ع�ش ��وائي‬ ‫وه ��و ما اثب ��ت �أنها طريق ��ة مل تكن‬

‫ناجح ��ة �إىل ح ��د كب�ي�ر‪ ،‬املخ ��اوف‬ ‫الأمريكي ��ة �أ�ض ��افت �إليه ��ا ق ��ول‬ ‫م�س� ��ؤولني غربي�ي�ن �أنه ��م التقطوا‬ ‫�إ�ش ��ارات عل ��ى ن�ش ��اط يف املواق ��ع‬ ‫ال�س ��ورية والت ��ي ت�س ��تخدم خلزن‬ ‫الأ�سلحة الكيمياوية"‪.‬‬ ‫وي�شري ان "امل�س� ��ؤولني مل يت�أكدوا‬

‫فيم ��ا �إذا كان ��ت الق ��وات ال�س ��ورية‬ ‫ت�س ��تعد ال�س ��تخدام الأ�س ��لحة‬ ‫الكيمياوي ��ة يف حماول ��ة �أخ�ي�رة‬ ‫لإنق ��اذ احلكوم ��ة �أو جمرد �إر�س ��ال‬ ‫حتذير للغرب ح ��ول الآثار املرتتبة‬ ‫عل ��ى تق ��دمي املزي ��د م ��ن امل�س ��اعدة‬ ‫للمتمردين ال�سوريني"‪.‬‬

‫الرثاء ال�سيا�سي ينتج ف�ضائيات مو�سمية! الكويت طلبت من املالكي ال�ضغط على اال�سد بكل الو�سائل‬ ‫للتنحي وجتنيب دم�شق بحر من الدم‬ ‫تتطلبه دميومتها واجناحها !‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬ ‫دفعت احلم ��ى االنتخابية املبكرة‬ ‫ع ��ددا م ��ن ال�سيا�س ��يني االثري ��اء‬ ‫�أو الذي ��ن �أث ��روا يف ال�س ��نوات‬ ‫التي �أعقب ��ت االحتالل اىل اطالق‬ ‫ف�ض ��ائيات او ت�أ�س ��ي�س �ص ��حف‬ ‫�روج له ��م ‪،‬ومته ��د الطري ��ق‬ ‫ت� ّ‬ ‫خلو�ض ��هم املناف�س ��ات االنتخابية‬ ‫‪ ،‬وال �أح ��د يعل ��م ان كان ��ت تل ��ك‬ ‫ال�صحف والف�ض ��ائيات ت�ستطيع‬ ‫املطاول ��ة واال�س ��تمرار و�س ��ط‬ ‫التزاح ��م االعالم ��ي املحم ��وم ‪،‬‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن االنف ��اق الكب�ي�ر الذي‬

‫يق ��ال ان ف�ض ��ائية �س ��تنطلق يف‬ ‫عم ��ان قريب ��ا حتم ��ل ا�س ��م دجل ��ة‬ ‫ميولها رئي� ��س كتل ��ة انتخابية له‬ ‫طموح ��ات وا�س ��عة بتحقي ��ق فوز‬ ‫الفت يف االنتخابات القادمة‬ ‫ويقال اي�ضا ان رجل اعمال قريب‬ ‫م ��ن احلكومة ك ّلف اعالميا مقيما‬ ‫يف املهجر منذ �س ��نوات با�ص ��دار‬ ‫جري ��دة تتح ��دث عن ( �أجم ��اده) ‪،‬‬ ‫ومقاول مقيم يف عمان يبحث عن‬ ‫اعالمي ( ناجح ) ال�ص ��دار جريدة‬ ‫تل ّمع �صورته !‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أفادت �ص ��حيفة ال�سيا�سة الكويتية‬ ‫ان م�ص ��درا رفيع ��ا مل تذك ��ر ا�س ��مه‬ ‫يف وزارة اخلارجي ��ة العراقي ��ة‬ ‫لـ"ال�سيا�سة"‪ ,‬ك�شف لها‪� ,‬أن الكويت‬ ‫والواليات املتحدة طلبتا من املالكي‬ ‫القي ��ام بتحركات �سيا�س ��ية عاجلة‪,‬‬ ‫لإقن ��اع الرئي� ��س ال�س ��وري ب�ش ��ار‬ ‫اال�س ��د بالرحيل وجتنيب العا�صمة‬ ‫دم�شق الغرق يف بحر من الدماء‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "الكويت تخ�شى من ان‬ ‫تقوم قوات اال�س ��د بعملي ��ات ابادة‬

‫وا�س ��عة داخ ��ل دم�ش ��ق ان �ش ��عرت‬ ‫انها �س ��تفقد ال�سيطرة عليها‪ ,‬ولذلك‬ ‫تري ��د الكوي ��ت ان يق ��وم املالك ��ي‬ ‫مبب ��ادرة لإقن ��اع او ارغ ��ام اال�س ��د‬ ‫بو�س ��ائل �سيا�س ��ية خمتلف ��ة‪ ,‬م ��ن‬ ‫بينها ا�س ��تخدام العالق ��ات املميزة‬ ‫بني العراق واي ��ران وتفعيل تدخل‬ ‫املرجعي ��ات الديني ��ة ال�ش ��يعية يف‬ ‫مدين ��ة النجف‪ ,‬لأن ه ��دف الكويت‬ ‫ه ��و احلف ��اظ عل ��ى ارواح املدنيني‬ ‫ال�س ��وريني واحلف ��اظ عل ��ى مع ��امل‬ ‫دم�ش ��ق احل�ض ��ارية والتاريخي ��ة‬ ‫ب�س ��بب املخ ��اوف م ��ن ان ت� ��ؤدي‬

‫مع ��ارك املدينة اىل تدم�ي�ر كل هذه‬ ‫املعامل"‪.‬‬ ‫ووف ��ق م�ص ��در وزارة اخلارجي ��ة‬ ‫العراقية‪ ,‬ف� ��إن احلكومة االمريكية‬ ‫�أجرت ات�ص ��االت مع بع� ��ض الدول‬ ‫االوروبية وتركيا وحكومة املالكي‪,‬‬ ‫وامللف اال�س ��ا�س هو احليلولة دون‬ ‫وق ��وع معرك ��ة دم�ش ��ق الكب�ي�رة‬ ‫واحلا�س ��مة قب ��ل ان تق ��ع ب�س ��بب‬ ‫املخاوف االمريكية من قيام اال�س ��د‬ ‫با�ستخدام اال�سلحة الكيمياوية اذا‬ ‫ت�أكد ان دم�شق �ست�سقط بيد الثوار‬ ‫ال�سوريني‪.‬‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫رد رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬ ‫الطالب ��اين يف ت�ص ��ريح �ص ��حفي‬ ‫ح ��ول مايقال وين�ش ��ر عن عالقات‬ ‫الق ��ادة الكرد با�س ��رائيل رد قائال‪:‬‬ ‫"يف املا�ض ��ي ال �أنك ��ر‪ ،‬احلا�ض ��ر‬

‫�أنكر‪ ،‬وامل�ستقبل ال �أعرف"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالك ��ي‪ ،‬اتهم‪ ، ،‬اقليم كرد�س ��تان‬ ‫ب�ش ��راء ال�س�ل�اح من خارج البالد‪،‬‬ ‫فيم ��ا ح ّمل ��ه اثارة ق�ض ��ية �ص ��فقة‬ ‫ال�سالح الرو�سي‪.‬‬ ‫وو ّق ��ع الع ��راق �ص ��فقات ل�ش ��راء‬

‫�أ�سلحة رو�س ��ية بقيمة ‪ 4.2‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬و�ش ��ملت بح�س ��ب تقاري ��ر‬ ‫رو�س ��ية‪ ،‬طائرات مي ��غ ‪ ،29‬و‪30‬‬ ‫مروحي ��ة هجومية من طراز مي‪-‬‬ ‫‪ ،28‬و‪ 42‬بانت�س�ي�ر‪-‬ا�س‪ 1‬وه ��ي‬ ‫�أنظمة �ص ��واريخ ار�ض‪-‬جو‪ ،‬لكن‬ ‫بغداد �أعلنت �إلغاءها الحقا‬

‫ما�ض يف حتدي االكراد‬ ‫املالكي ٍ‬

‫تعزيز قوات دجلة َبفوجي مغاوير وع�شر دبابات ا�ستقدمت‬ ‫من جنوب العراق‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫قال امل�ص ��در يف الفرق ��ة ‪ 12‬للجي�ش‬ ‫العراق ��ي املتمركزة يف كركوك‪ ، ،‬ان‬ ‫قوة "ت�ض ��م فوجي مغاوي ��ر تابعني‬ ‫للفرقت�ي�ن الثامن ��ة والعا�ش ��رة م ��ن‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي و�ص�ل�ا قاعدة تل‬ ‫الورد الع�س ��كرية التابع ��ة للواء ‪47‬‬ ‫املتمرك ��ز يف ح ��دود ناحية الر�ش ��اد‬ ‫(‪ 35‬ك ��م جن ��وب غ ��رب كرك ��وك)"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن تل ��ك القاع ��دة تعترب‬ ‫"املقر الرئي�س لقيادة عمليات دجلة‬

‫يف حدود حمافظة كركوك"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در‪ ،‬الذي ف�ضل عدم‬ ‫ك�ش ��ف هويته‪� ،‬أن رت ًال "ي�ض ��م ع�شر‬ ‫دباب ��ات و ‪ 15‬عجل ��ة م ��ن ن ��وع همر‬ ‫و�ص ��ل �إىل القاع ��دة ذاتها فجر ام�س‬ ‫قادم� � ًا م ��ن املحافظ ��ات الو�س ��طى‬ ‫واجلنوبية"‪ ،‬دون ك�ش ��ف املزيد من‬ ‫التفا�ص ��يل‪.‬ي�أتي ذل ��ك يف وق ��ت اكد‬ ‫فيه رئي�س اقليم كرد�س ��تان م�س ��عود‬ ‫ب ��ارزاين ان ��ه لن يقبل ب�أق ��ل من حل‬ ‫قيادة قوات دجلة على خلفية االزمة‬ ‫احلالي ��ة بني اربيل وبغداد‪ ،‬م�ش ��دد ًا‬

‫عل ��ى ان جمي ��ع اخلي ��ارات مفتوحة‬ ‫ملواجهة "النهج الديكتاتوري"‪.‬‬ ‫وق ��ال بارزاين يف حديث ل�ص ��حيفة‬ ‫الزم ��ان ان "التح�ش ��يد الع�س ��كري‬ ‫�ض ��د الإقلي ��م هو بق ��رار مبا�ش ��ر من‬ ‫مكت ��ب املالك ��ي وبدف ��ع م ��ن حفن ��ة‬ ‫م ��ن م�ست�ش ��اريه"‪ ،‬م�ش ��ددا على انه‬ ‫"واهم من يظن ان ت�س ��ليح املناطق‬ ‫املحاذي ��ة بامل�ص ��فحات وال�س�ل�اح‬ ‫الثقيل �سي�س ��اعد يف �إجب ��ار الكورد‬ ‫على التن ��ازل عن حقهم الد�س ��توري‬ ‫يف املادة ‪."140‬‬

‫م�سرور بارزاين‪ :‬نفخر بكرديتنا!‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫�أبو العمبة‬ ‫ن�سي انه وكيل وزارة‬ ‫قال ل�س ��ائقه خذين ملطعم فالف ��ل (‪)......‬‬ ‫ابو العمبة‬ ‫�س�أله ال�سائق �أين يقع املطعم؟‬ ‫قال ل ��ه بنربة حادّة‪ :‬ولك مطع ��م ‪�....‬أبو‬ ‫العمبة ن�سيته؟!!‬

‫النا�س ‪ /‬ر�صد‬

‫اعل ��ن م�ست�ش ��ار جمل� ��س االم ��ن‬ ‫القليم كرد�ستان م�سرور بارزاين‬ ‫ان "ال اح ��د �أو �أي ط ��رف يح ��ب‬ ‫احلرب‪ ،‬ولكن الكرد لن ي�س ��محوا‬ ‫لأح ��د بالتفك�ي�ر يف احت�ل�ال‬ ‫كرد�ستان مرة اخرى"‪.‬‬ ‫ون�ش ��ر م�س ��رور بارزاين تعليقا‬ ‫يف �ص ��فحته اخلا�ص ��ة على موقع‬ ‫التوا�ص ��ل االجتماع ��ي في�س ��بوك‬ ‫ق ��ال في ��ه "نفتخ ��ر بكرديتن ��ا‬ ‫وكرد�ستانيتنا" مثني ًا على توحد‬ ‫ال�ص ��ف الك ��ردي يف مواجه ��ة‬ ‫املواقف‪ ،‬وق ��ال ‪":‬عندما ا�ش ��اهد‬ ‫اجلمي ��ع لهم موق ��ف واحد بدون‬ ‫اخت�ل�اف فكري او �إثني او ديني‪،‬‬ ‫ال�س ��لطة واملعار�ض ��ة‪ ،‬ال�ش ��يوخ‬ ‫وال�ش ��باب والن�س ��اء والرج ��ال‬

‫م�س ��تعدون للدف ��اع ع ��ن االر� ��ض‬ ‫والوط ��ن‪ ،‬عا�ش اجلمي ��ع ودائما‬ ‫منت�صرون"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪":‬ال اح ��د من ��ا يح ��ب‬ ‫احل ��رب‪ ،‬لك ��ن ل ��ن ن�س ��مح الح ��د‬ ‫بالتفك�ي�ر يف احت�ل�ال كرد�س ��تان‬ ‫مرة اخرى"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.