alnaspaper no.379

Page 1

‫�سينمائي‪ :‬ال�سينما املتنقلة حتتاج �إىل دميومة لن�شر الوعي‬ ‫الفني يف املناطق النائية‬ ‫دعا املخرج ال�سينمائي ح�سني ال�سلمان �إىل دعم‬ ‫وا�ستمرار ال�سينما املتنقلة التي قام بها بع�ض‬ ‫املخرجني م�ؤخر ًا‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سلمان ل�ـ(ال��وك��ال��ة االخ�ب��اري��ة لالنباء)‬ ‫‪ :‬ح��اول بع�ض امل�خ��رج�ين ن�شر ال��وع��ي الفني‬ ‫والثقايف يف الأرياف واملناطق النائية من خالل‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫ال�سينما املتنقلة‪ ،‬لكنها انقطعت بعد دورتني‬ ‫وهذا ال يكفي لإكمال ما بدئه البع�ض لن�شر ثقافة‬ ‫ال�سينما املتنقلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن��ه ي��دع��م مثل تلك امل �ب��ادرات التي‬ ‫حتتاج �إىل دميومة لتكون ظاهرة يعول عليها‬ ‫فيما بعد‪.‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(379) - Tuesday 4 December , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫خذي �شفتي يا دار‬

‫املنافقون الكبار‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫غالب ًا ما يرتك لنا احلبيبون �صورهم املع ّلقة على احليطان حتى من�سح عنها‬ ‫غبار الذكريات ‪ .‬غالب ًا ما يرتك لنا ال�شهداء �أك ّفهم لنطبع عليها قبلة الوداع ‪.‬‬ ‫غالب ًا ما يرتك لنا الراحلون قب�ضة من تراب نهيل بها على قبورهم ‪.‬‬ ‫عندما �ألقى ال�شاعر الكبري حممد الفيتوري رائعته ( املتنبي ) يف قاعة ابن‬ ‫الندمي ببغداد ‪ ،‬وو�صل �إىل قراءة هذا البيت ‪:‬‬ ‫( الله يا كم تغ ّربنا وكم بلغت ‪/‬‬ ‫رب ) ؟!‪.‬‬ ‫بنا الهمو ُم كما مل يبلغ الك ُ‬ ‫اختلجت نربات �صوته بالعربات و�أجه�ش بالبكاء ‪ ،‬ومل ي�ستطع �أن يكمل‬ ‫الق�صيدة ‪ ،‬ف�صفق له اجلمهور طوي ًال ‪ ،‬وحتولت القاعة �إىل ما ي�شبه �إع�صار‬ ‫عاطفي ‪ ،‬وانحنى الفيتوري مل�شهد عا�صف من التحية والدموع ت�سابق عينيه‬ ‫وهو يردّد ‪:‬‬ ‫" ال ب�أ�س ‪ ..‬فلنبك قلي ًال ربمّ ا طهّرنا البكاء " !‪.‬‬ ‫وذات يوم وقف ال�شاعر الكبري �سليمان العي�سى عند �أط�لال دار املعلمني‬ ‫العالية يف بغداد يعانقها ويقبّلها وي�أخذها بالأح�ضان والدموع ‪ ،‬ويناجي‬ ‫داره التي تخ ّرج منها يف الأربعينات ‪ ،‬وقد خلت‬ ‫من �أهلها وتهاوت حتت وط�أة الأيام ‪ ،‬ف�أن�شد قائ ًال‬ ‫‪:‬‬ ‫احلب ‪..‬‬ ‫خذي �شفتي يا دا ُر ولريكع ُ‬ ‫الهدب ‪/‬‬ ‫( يُ�س ّل ُم عند الباب بالدمعة‬ ‫ُ‬ ‫�أنا النخلة العط�شى ‪� ..‬أنا اثنان حتتها ‪..‬‬ ‫الكتب ‪/‬‬ ‫�أنا دفرت مل يفتحاه ‪� ..‬أنا‬ ‫ُ‬ ‫هنا ارتع�ش الثغ ُر اجلمي ُل متمتم ًا ‪..‬‬ ‫ح�سب ) !‪.‬‬ ‫بن�صف �صباح اخلري ح�سب الهوى‬ ‫ُ‬ ‫ك� ّن��ا مندفعني يف عواطفنا بخيالء م��ن ال�شباب‬ ‫وكربياء ‪ .‬نحلم بعامل جديد ووطن لي�س فيه مناديل من دموع ‪ ..‬وكنا نتغ ّنى‬ ‫باحلبيبات ‪ ،‬فرن�سمهنّ كفينو�س التي يف املرمر ‪� ،‬أو كاخل�ضرة التي يف‬ ‫ال�شجرة ‪� ،‬أو مثل ليلى التي ت�سكن التوباد ‪.‬‬ ‫وك ّنا نريد �أن منلك العامل بحروفنا وكلماتنا ‪ .‬ب�أحالمنا و�أوهامنا ‪ .‬نريد �أن‬ ‫نقطف القمر ب�أيدينا ‪ ،‬ون�ضع النجوم يف جيوبنا ‪ ،‬ونركب الف�ضاء ب�أجنحة‬ ‫الن�سور ‪.‬‬ ‫تغيرّ ت �صورة كل �شيء و�ضاقت �صدورنا ّ‬ ‫بكل �شيء ‪ ،‬وتوالت علينا ال�صادمات‬ ‫الفاجعات ‪ ،‬وذهبت تلك الأيام والأحالم والأوهام �إىل عوامل الن�سيان ‪ ،‬ف�أينما‬ ‫التفتنا وجدنا انهيار ًا و�أكفان ًا وغربة قاتلة ونحن ن�شعر بالندم ‪.‬‬ ‫وف ّرقتنا ‪� ،‬أوطان ومنايف ‪ ..‬يودّعنا مطار وي�ستقبلنا مطار ‪� ..‬آه ‪ ،‬يا غربة‬ ‫النار يف بلد الثلج ‪� ..‬أكلما م ّرت ريح ‪ ،‬تنف�سنا الهواء القادم العليل ‪ ،‬كريح‬ ‫يو�سف ‪ ،‬لنملأ �صدورنا ب�شهقة املوجوع ‪ ،‬وقلنا ‪ :‬هذا هو العراق ؟!‪.‬‬ ‫فهل هذه هي �أحالمنا الوا�سعة التي كنا نحلم ‪ ،‬و�أفنينا يف �سبيلها �سنوات من‬ ‫العمر اجلميل ‪ ،‬مل يبق منها �سوى جدار قتيل ( �أقبّل ذا اجلدار وذا اجلدارا‬ ‫) ؟!‪.‬‬ ‫�أهذا كل ما يتب ّقى من العمر ‪� ..‬صور مع ّلقة على احليطان ‪ ،‬وذكريات و�أطياف‬ ‫‪ ،‬وحفنة من تراب ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�أك��دت املمثلة الأمريكية ال�شهرية اليزابيت‬ ‫بانك ب��ان اغلب الأف�ل�ام التي مثلت فيها قد‬ ‫عك�ست �شخ�صيتها لأنها حتاول يف كل فيلم‬

‫�أن تقدم فيه �شيئا من �شخ�صيتها‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أنها ال تقبل بالدور الذي ال ت�ستطيع قيام‬ ‫عالقة معه �أو �أن ال تعرف �شيئا عن خ�صائ�ص‬

‫حكاية الناس‬

‫الي�سا تعلن م�شاركتها يف «‪»X-Factor‬‬ ‫�أع�ل�ن��ت الفنانة الي�سا ع��ن م�شاركتها‬ ‫ر���س��م��ي�� ًا يف جل��ن��ة حت �ك �ي��م ب��رن��ام��ج‬ ‫“‪ ”X-Factor‬لإكت�شاف املواهب‪،‬‬ ‫وق ��ال ��ت يف جم �م��وع��ة ت��غ��ري��دات عرب‬ ‫ح�سابها اخلا�ص على موقع التوا�صل‬ ‫الإجتماعي “تويرت”‪:‬‬ ‫” بعد الكثري من التفكري و التفكري‪،‬‬ ‫�أخ��ذت ق��راري بامل�ضي قدما يف جتربة‬ ‫جديدة‪ ،‬مغامرة جديدة…”‬

‫و�أ�ضافت‪�� ”:‬س��اك��ون ع���ض��و ًا يف جلنة‬ ‫حتكيم برنامج هواة ولي�س �أي برنامج‬ ‫انه ‪.”The X-Factor‬‬ ‫وجت��در الإ�شارة �إىل وج��ود ا�سماء عدة‬ ‫متداولة يف الإعالم من املرجح ان تن�ضم‬ ‫�إىل الي�سا وتعلن م�شاركتها يف الربنامج‬ ‫كالفنان وائ��ل ك�ف��وري‪ ،‬الفنان عبدالله‬ ‫ال��روي �� �ش��د‪،‬ح �� �س�ين اجل �� �س �م��ي‪ ،‬ك ��ارول‬ ‫�سماحة وتامر ح�سني‪.‬‬

‫املالك‪ :‬فنانو الكوميديا بحاجة لدعم القنوات و�شركات االنتاج‬ ‫نفى الفنان علي قا�سم امل�لاك هجرة‬ ‫فناين الكوميديا نحو الرتاجيديا‬ ‫�أو الدراما اجلادة نتيجة قلة الأعمال‬ ‫الكوميدية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ل�اك ل �ـ(ال��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫ل�ل�ان��ب��اء) ‪ :‬م ��ن اجل �م �ي��ل �أن نرى‬ ‫ال�ف�ن��ان�ين يتنقلون ب�ين الكوميديا‬ ‫وال� ��درام� ��ا‪ ،‬ل �ك��ن ال � �ض�ير بتم�سك‬ ‫البع�ض بلون فني واح��د �إن كانوا‬ ‫يجيدوه‪ ،‬م��ؤك��د ًا �أن��ه يف�ضل العمل‬ ‫الكوميدي‪ ،‬رغ��م ت�أديته الكثري من‬ ‫الألوان الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬م��ن الطبيعي �أن يالحظ‬ ‫البع�ض قلة الأعمال الكوميدية‪ ،‬لأن‬

‫�شركات الإن �ت��اج الفنية املتواجدة‬ ‫قليلة‪ ،‬ودعم القنوات العمال الفنية‬ ‫�ضعيف م��ع غ �ي��اب ال�ت���س��وي��ق‪ ،‬كما‬ ‫�أن �إنتاج العراق فني ًا �أق��ل من باقي‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬أن الكوادر الفنية موجودة‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا ب �ح��اج��ة �إىل دع ��م القنوات‬ ‫وال���ش��رك��ات لكي تنه�ض ب�إنتاجها‬ ‫الفني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��داي��ات ال�ف�ن��ان علي قا�سم‬ ‫امل �ل�اك ع ��ام ‪ 1990‬واح �ت��رف عام‬ ‫‪ 1993‬يف م�سرحية (ب�ي��ت الطني)‬ ‫م��ع الفنان جا�سم �شرف ث��م توالت‬ ‫الأعمال امل�سرحية‪.‬‬

‫ا�سطه جنم !!‬

‫�أثناء م��رور موكبه و�سط‬ ‫ازدح � ��ام امل � ��ا ّرة ‪ ،‬وقعت‬ ‫ع �ي �ن��اه ع �ل��ى ا� �س �ط��ه جنم‬ ‫‪� � ،‬ص��اح��ب امل �ق �ه��ى ال ��ذي‬ ‫ك��ان يلعب فيه الدومينو‬ ‫‪ ،‬ت��ذك��ر ك�ي��ف ك��ان يحتال‬ ‫عليه ‪ ،‬ويتهرب عن الدفع‬ ‫‪ ،‬ويتالعب بدفرت الديون‬ ‫!!؟ ‪ .‬اب�ت���س��م وه ��و يرى‬ ‫موكبه ّ‬ ‫ي�شق طريقه و�سط‬ ‫الباعة املتجولني ‪ ،‬و متتم‬ ‫قائ ًال ‪:‬‬ ‫ــ كانت اللعبة �صغرية مع‬ ‫جن��م ‪� ،‬أ ّم ��ا ال �ي��وم فنحن‬ ‫ب �ف �� �ض��ل ال� �ل ��ه ‪ ،‬من��ار���س‬ ‫�أدوار ًا كبرية ونلعب يف‬ ‫م�صري �شعب بكامله !!‬

‫ال�شخ�صية ال�ت��ي جت�سدها لأن �ه��ا م��ن دون‬ ‫الثقة بهذه ال�شخ�صية ال ت�ستطيع �أن تتقن‬ ‫متثليها‪.‬‬

‫قتل �أخيه ب�سبب الإ�ساءة �إىل النبي (�ص)‬

‫مثل رجل م�سلم يف ا�سرتاليا ام�س‬ ‫االثنني �أمام املحكمة بتهمة حماولة‬ ‫قتل �أخيه طعن َا بال�سكني بعد �أن‬ ‫�أ�ساء �إىل النبي حممد(�صلى الله‬ ‫عليه و�سلم )‪.‬وذكرت وكالة االنباء‬ ‫الأ�سرتالية (�أي �أي بي) �أن �صفاء‬ ‫عالمة (‪ 22‬عام ًا) وهو م�سلم من‬ ‫�أ� �ص��ل ع��راق��ي ح ��اول ق�ت��ل �أخيه‬ ‫الأكرب �سن ًا علي عالمة بعد خالف‬ ‫بينهما يف منزل العائلة يف �أكتوبر‬ ‫عام ‪ 2010‬يف بلدة كلوفريديل يف‬ ‫�ضاحية بريث‪.‬وقال املدعي العام‬ ‫ن�ي�ك��وال���س ك��وج�ين �إن ع�ل��ي نقل‬ ‫�إىل امل�ست�شفى يف حينها وكان‬ ‫يف و��ض��ع ح��رج ب�ع��د ان �أ�صيب‬ ‫ب� �ـ‪ 7‬ط �ع �ن��ات ��س�ك�ين يف ال�صدر‬ ‫والظهر واخل��ا��ص��رة كما �أ�صيب‬ ‫بكبده وك�ل�ي�ت��ه‪.‬و�أ��ض��اف كوجني‬ ‫�إن �صفاء هرب �إىل منزل �صديق‬

‫له هو اليا�س علي بعد احل��ادث ‪،‬‬ ‫وك��ان��ت مالب�سه ملطخة بالدماء‬ ‫ك �م��ا ا�� �ش�ت�رى ت ��ذك ��رة � �س �ف��ر �إىل‬ ‫بريزباين حم��او ًال الهرب‪.‬وتابع‬ ‫�أن "�صفاء عالمة رجل متدين جد ًا‬ ‫ولكن �أخ��اه لي�س كذلك و�إن �أخاه‬ ‫�أ� �س��اء �إىل النبي"‪ ،‬وق��ال "كانت‬ ‫تلك الق�شة الأخ�ي�رة التي دفعته‬ ‫�إىل طعن �أخيه"‪.‬و�أ�شار �إىل ان‬ ‫�صفاء �أبلغ �صديقه �إنه �سيكرر ذلك‬ ‫جم��دد ًا يف حال توفرت الفر�صة‪.‬‬ ‫غري �أن حمامي الدفاع �أو�ضح �أن‬ ‫علي مل يقل ق��ط �إن �أخ��اه طعنه‪،‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ل��دى علي م�شاكل‬ ‫مع �شبكات جرمية منظمة و�أخوه‬ ‫ق��ام بهذا االع�تراف ل�صديقه لأنه‬ ‫مل ي�ش�أ �أن تكبري املو�ضوع و�أن‬ ‫ي�ع��رف اجل ��اين احلقيقي �أن ��ه مت‬ ‫�إبالغ ال�شرطة‪.‬‬

‫النيل الثقافية ومت �إذاع ��ة‬ ‫جميع براجمها م�سجلة لأنها‬ ‫تقول احلقيقة‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ه��ال��ة يف مداخلة‬ ‫ه ��ات� �ف� �ي ��ة م � ��ع الإع �ل��ام � ��ي‬ ‫ع��م��رو �أدي � ��ب يف برنامج‬

‫"القاهرة اليوم" على قناة‬ ‫"اليوم"‪ ،‬انها منذ دخولها‬ ‫�إىل "قلعة اخلطيئة" ‪-‬يف‬ ‫�إ� �ش��ارة �إىل احت ��اد االذاع ��ة‬ ‫وال�ت�ل�ف��زي��ون‪ -‬وه��ي حتمل‬ ‫كفنها على يديها‪.‬و�أ�ضافت‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫جوانا كرمي‪ :‬هيفاء وهبي انتحلت ا�سمي !‬

‫‪،Joanna karim‬‬ ‫وهي خطوة لي�ست جديدة‬ ‫لأن ماركة الثياب يجب �أن‬ ‫حتمل �إ��س��م �صاحبها كما‬ ‫ج��رت ال�ع��ادة‪ .‬وتعترب �أن‬ ‫تلك الت�سمية هي احق بها‬ ‫ولي�س هيفا لأنها ال مت لها‬ ‫ب�صلة وال تخت�صر ا�سمها‪.‬‬ ‫�أو�ضحت جوانا �أن ماركة‬ ‫الأزي � � � ��اء ‪ mjk‬تطرح‬ ‫م� ��ودي�ل��ات اجل��اك �ي �ت��ات‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬وت�ن�ف��ذ يف فرن�سا‬ ‫م�ستخدمة �أرق���ى �أن ��واع‬ ‫الأق �م �� �ش��ة‪ .‬وت �ل �ف��ت �أنها‬ ‫اخ �ت��ارت اجل��اك�ي��ت لأنها‬ ‫ق �ط �ع��ة حم �ب �ب��ة �إىل قلب‬ ‫امل� ��ر�أة‪ ،‬وتعطيها مظهر ًا‬ ‫جمي ًال وميكن ارتدا�ؤها‬ ‫يف امل�ن��ا��س�ب��ات الر�سمية‬ ‫وح �ف�لات الع�شاء وحتى‬ ‫يف االجتماعات اليومية‪.‬‬ ‫ت�ف�ك��ر امل�م�ث�ل��ة العراقية‬ ‫بتو�سيع �أفكارها يف عامل‬ ‫الأزي��اء‪ ،‬لكن جل ما يهمها‬ ‫اليوم هو تو�ضيح �أن ا�سم‬ ‫‪ mjk‬ه��و ح��ق ح�صري‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬و�أن هيفا ق��د تعدت‬ ‫على اال�سم‪.‬‬

‫اندلعت احلرب بني املمثلة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ج ��وان ��ا ك��رمي‬ ‫وال �ف �ن��ان��ة ه �ي �ف��ا وهبي‪،‬‬ ‫وه���ذه امل���رة لي�ست على‬ ‫ع �م��ل ف �ن��ي �أو �أغ �ن �ي��ة �أو‬ ‫ك �ل �ي��ب‪ ،‬ب��ل ع �ل��ى ل �ق��ب �أو‬ ‫كلمة ‪ mjk‬فما هي حقيقة‬ ‫الرواية؟‬ ‫ع��ن��دم��ا �أ�� � �ص � ��درت هيفا‬ ‫البومها الغنائي الأخري‬ ‫ال��ذي حمل عنوان‪mjk‬‬ ‫اخ �ت �� �ص��رت ال �ف �ن��ان��ة به‬ ‫عنوان �أغنية “ملكة جمال‬ ‫الكون”‪ .‬ل�ك��ن ق�ب��ل فرتة‬ ‫اطلقت جوانا ماركة ثياب‬ ‫اخلا�صة بها وحتمل اال�سم‬ ‫نف�سه‪ ،‬فما ال��ذي ح�صل؟‬ ‫ه� ��ل ك � ��ان ذل � ��ك ت�شابه ًا‬ ‫بطريقة غري مق�صودة �أم‬ ‫العك�س؟‬ ‫ل�ف�ت��ت ج��وان��ا يف حديث‬ ‫لـ”انا زهرة” ب�أن ت�سميتها‬ ‫‪ mjk‬ملاركة ثيابها التي‬ ‫تتخ�ص�ص بت�صميم وتنفيذ‬ ‫اجلاكيت الن�سائية‪ ،‬جاء‬ ‫نتيجة اخت�صارها لإ�سمها‬ ‫باللغة االنكليزية “الآن�سة‬ ‫ج� ��وان� ��ا كرمي” ‪MS.‬‬

‫حماكمة عربي يف ا�سرتاليا بتهمة حماولة هالة فهمي املذيعة "رافعة كفنها" ت�صف التليفزيون بـ"قلعة اخلطيئة"‬ ‫قالت الإعالمية هالة فهمي‪،‬‬ ‫املذيعة بالتلفزيون امل�صري‬ ‫ال� �ت ��ي ق ��ام ��ت ب ��رف ��ع كفنها‬ ‫على ال �ه��واء مبا�شرة‪� ،‬إنها‬ ‫بعد �إقدامها على ذل��ك كانت‬ ‫تظن �أن احللقة م�ستكملة‬ ‫على الهواء مبا�شرة �إال �أنها‬ ‫فوجئت بعد ذلك �أنه مت قطع‬ ‫البث واخل ��روج �إىل ن�شرة‬ ‫الأخ�ب��ار وا�ستكمال احللقة‬ ‫م�سجلة‪.‬‬ ‫و�أ��� �ش� ��ارت �إىل �أن �سبب‬ ‫�إقدامها على رفع الكفن لأن‬ ‫�إعالم ال�شعب �أ�صبح م�ضلل‪،‬‬ ‫و�أن التليفزيون كان يغطي‬ ‫احداث مليونية الإخوان يف‬ ‫حني مت جتاهل الأحداث يف‬ ‫ميدان التحرير‪ ،‬ومن يقول‬ ‫ر�أي��ة يحول �إىل التحقيق‪،‬‬ ‫كما مت وق��ف جميع برامج‬

‫�صديق �شاهد على التلفزيون �أح��د (الكبار ) املعلن عن تورطهم‬ ‫بف�ضيحة �صفقة ال�سالح وهو يلطم على احل�سني (ع) �شهيد الثورة‬ ‫�ضد الف�ساد وا�ستغالل ال�سلطة ‪ ،‬فقال معلقا �إن مل ي�ستح املرء يفعل‬ ‫ما ي�شاء‪..‬اثبت براءتك يا �أخي من التهمة قبل �أن يكون وجودك يف‬ ‫عزاء الإمام ال�شهيد مقبو ًال وم�ست�ساغ ًا!‬ ‫اريد ان ا�صحّ ح ل�صديقي ‪ ،‬وال اظنه غافل عن املعنى الذي اذهب‬ ‫اليه ‪ ،‬فالرجل معني برباءته عندما يعمل جهاز العدالة ‪ ،‬وتوجد‬ ‫دولة تراقب وحتاكم ‪ .‬لكن بغياب العدالة والدولة حتل الالمباالة‬ ‫واالطمئنان حم��ل امل�ساءلة والق�صا�ص ‪ ،‬ويحل طلب الغفران‬ ‫باللطم بدال من اثبات الرباءة ‪ .‬بل دعني اقول �إن الرجل ي�ستعيد‬ ‫قواه ‪ ،‬ويجددها ‪ ،‬بالتطهري النف�سي للطم ‪ ،‬لكنه لن يتغري‪.‬‬ ‫ما ا�سهل قيام امل�سيئ ب�إخفاء نف�سه بني الالطمني ‪ ،‬بل �سي�أخذ منهم‬ ‫التربير والقوة ‪ ،‬و�إرادة االن�سجام االجتماعي يف حلظة �شعائرية‬ ‫‪ .‬مو�ضوعيا هو لن يتطهر اال بعد �أن جتري م�ساءلته ‪� ،‬أن يُ�ضايَق‬ ‫‪� ،‬أن يتع ّرق جبينه ‪ ،‬ويتلجلج ل�سانه ‪ ،‬ويخفق قلبه ‪� ،‬أمام العدالة‬ ‫‪ .‬يف املحاكمة يجري التطهري‪ ،‬يف احل�ساب وامل�ساءلة وامل�ضايقة‬ ‫يتطهرون ‪ ،‬امام عدالة ال متيز بني الكبار وال�صغار من امل�س�ؤولني‬ ‫‪ .‬قد يعرفون هذا ‪ ،‬لكنهم يعرفون على نحو م�ؤكد �أنهم قادرون على‬ ‫النفاذ ‪ ،‬بالتواط�ؤ ‪ ،‬بوجودهم يف نف�س املركب ‪ ،‬بو�صفهم مت�شابهني‬ ‫من نف�س ال�صنف ال�سيا�سي ‪ .‬وهم اوالء ‪ ،‬املت�شابهون املتكئون‬ ‫على بع�ضهم البع�ض ‪ ،‬املحميون من امل�ساءلة ‪� ،‬سيجه�شون بالبكاء‬ ‫على احل�سني الكبري املغدور بيد ل�صو�ص ال�سيا�سة قبل ‪ 1400‬عام‬ ‫‪ ،‬ك�أنهم بهذا يح�صلون على الرباءة ‪ ،‬و�سيمثلون براءتهم باحمرار‬ ‫�صدورهم باللطم ‪ ،‬وباحمرار وجوههم من االمتنان ل�سلطة تغ�ض‬ ‫النظر‪ .‬ول�سوف لن يروا كوابي�س �ضمائرهم ‪ ،‬وال �شبح يقول لهم‬ ‫‪� :‬أيها املنافقون !‬ ‫من يرى الكوابي�س واال�شباح ميتلك �ضمريا ‪ ،‬يخاف ‪ ،‬يقلق ‪ ..‬فكم‬ ‫تظنون يحمل مركبنا ال�سيا�سي مثل ه�ؤالء؟ �سيلطمون بقوة �إذ ًا‬ ‫‪ ،‬مبثابرة ‪ ،‬بحما�س ‪ ،‬امام االعالم والنا�س ‪ ،‬جاعلني من �سكوت‬ ‫ال�سلطة �صك براءتهم ‪.‬‬ ‫يف القرن الرابع الهجري كان الظاملون ينهارون عند كل خاطرة‬ ‫ربانية ‪ ،‬بينهم خلفاء ‪ ،‬فكانوا يوملون الوالئم للفقراء ‪ ،‬ويز ّكون ‪،‬‬ ‫ويهبون امواال يوقفونها خلدمة النا�س ‪ ،‬لكن الكثريين يعاودون‬ ‫الظلم ‪ ،‬ويتوغلون به ك�أنهم يف �سعار ال يهد�أ ‪ ،‬وب�شغف قاتل للنهب‬ ‫واال�ستبداد ال يرتوي ‪ ،‬يذهب بهم اىل النهاية‪.‬‬ ‫يرتفع من�سوب النفاق عندما تلتحق العدالة ب�أغرا�ض ال�سلطة‬ ‫واملال ‪ ،‬وعندما ميار�س املوقع االداري وال�سيا�سي دورا ل�صو�صيا‬ ‫‪� .‬أما عندما ي�صبح النفاق عادة ف�إن مرت�شيا يتظاهر بالرباءة ينجح‬ ‫الورع !‬ ‫يف الظهور مبظهر ِ‬

‫ه��ال��ة �أن �ه��ا م�ن��ذ ع��ام ‪2009‬‬ ‫ك��ان��ت ممنوعة م��ن الظهور‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ل �ف��زي��ون ب�سبب‬ ‫ت�صريحاتها ب� ��أن الإع�ل�ام‬ ‫"�ضالل"‪ ،‬مو�ضحة �أن احتاد‬ ‫الإذاع ��ة والتلفزيون ناجح‬ ‫للغاية �إال �أنه يتم نهبه حتى‬ ‫ال �ي��وم وال يعطى العاملني‬ ‫م�ستحقاتهم‪.‬‬ ‫ون�ف��ت ه��ال��ة حت��دث �أي من‬ ‫امل�سئولني �إليها عقب هذه‬ ‫الواقعة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن وزير‬ ‫الإعالم �صالح عبد املق�صود‬ ‫قد قام بالت�شهري بها والوزير‬ ‫يتحدث دائما عن املهنية �إال‬ ‫�أن ��ه بعيد ك��ل ال�ب�ع��د عنها‪،‬‬ ‫و�أن جميع ق�ي��ادات الإعالم‬ ‫ال�شعبي مت��ار���س اخليانة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ى و�أن ال��ق��ي��ادات‬ ‫يتبعون القيادات‬

‫�أمل خ�ضري تتهي�أ لألبومها‬ ‫اجلديد‪ ..‬ومتحم�سة‬ ‫للظهور مع مطربة �شابة‬

‫تعتزم الفنانة �أم��ل خ�ضري ت�سجيل البوم‬ ‫غ�ن��ائ��ي ج��دي��د م��ن �إن��ت��اج وزارة الثقافة‬ ‫بغية امل�شاركة يف مهرجان بغداد عا�صمة‬ ‫الثقافة العربية لعام‪.2013‬وقالت خ�ضري‬ ‫ام�س االثنني‪� :‬شيء رائع �أن اظهر بدويتو‬ ‫غنائي مع �أح��دى املطربات ال�شابات كون‬ ‫هذه الأعمال الغنائية الثنائية تر�ضي �أغلب‬ ‫ال�شرائح االجتماعية لدجمها �أ�صالة املا�ضي‬ ‫اجلميل بحداثة الع�صر يف �إطار فني راقي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أنها ال ت�ضع �شروط ًا يف �صوت‬ ‫املطربة ال�شبابة التي �ست�شاركها العمل‪،‬‬ ‫لكنها حري�صة على �أن يكون هناك تطابق‬ ‫�صوتي وتقارب يف اللون الغنائي بينهما‬ ‫يف ح��ال مت تهيئة ال�ظ��روف املنا�سبة لهذا‬ ‫العمل‪.‬‬

‫هاتف حممول ببطارية تعمل ‪� 500‬ساعة‬ ‫�أزاح��ت �شركة ه��واوي ال�صينية‬ ‫للأجهزة الإلكرتونية النقاب عن‬ ‫ه��ات��ف ذك ��ي ج��دي��د م��ن �إنتاجها‬ ‫مي�ك�ن��ه ع�ل��ى ح��د ق��ول�ه��ا �أن يظل‬ ‫يف و�ضعية اال�ستعداد ملدة ‪500‬‬ ‫��س��اع��ة م�ت��وا��ص�ل��ة دون احلاجة‬ ‫�إىل �إعادة �شحن‪.‬وذكرت هواوي‬ ‫�أن الهاتف "�أ�سيند دي ‪ 1‬كواد‬ ‫�إك�س �إل" ال��ذي يبلغ حجمه ‪4.5‬‬ ‫بو�صات وال يزيد وزنه عن ‪145‬‬ ‫جراما يتمتع بهذه امليزة بف�ضل‬ ‫بطارية بقوة ‪ 2600‬مللي �أمبري‬ ‫يف ال�ساعة‪.‬ويعمل الهاتف اجلديد‬ ‫مبعالج رباعي النواة ب�سرعة ‪1.4‬‬ ‫جيجاهريتز يف ال�ساعة ونظام‬ ‫ت�شغيل �أن��دروي��د ‪ ،4‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ذاك��رة داخلية مدجمة �سعة‬ ‫‪ 8‬ج�ي�ج��اب��اي��ت مي�ك��ن تو�سيعها‬ ‫ببطاقة تخزين خارجية‪.‬وجهزت‬

‫هواوي الهاتف بكامريتني �أمامية‬ ‫وخ �ل �ف �ي��ة وخ��ا� �ص �ي��ة الت�صوير‬ ‫الرقمي وت�سجيالت الفيديو‪.‬‬

‫ويتوافر الهاتف �أ�سيند دي ‪ 1‬كواد‬ ‫�إك�س �إل يف الأ�سواق ب�سعر ‪449‬‬ ‫يورو (‪ 582‬دوالر ًا)‪.‬‬


‫‪No.(379) - Tuesday 4 , December ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬ت�ستقر‬ ‫�أو�ضاعك يف العمل اليوم وتبدو الأمور �أكرث‬ ‫و�ضوح ًا بالن�سبة لك عاطفي ًا‪:‬تقف حائر ًا بني حبني‬ ‫وال تعرف ماذا تختار‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬ترتاجع‬ ‫�أو�ضاعك املادية خالل هذه الفرتة وال تعرف من‬ ‫�أين تبد�أ عاطفي ًا‪:‬برهن على �صدق نيتك جتاه‬ ‫احلبيب و�أقدم على فرتة الإرتباط‬

‫احلمل‬

‫الثور‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ب����������������������دون ت�������ع�������ل�������ي�������ق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫ال�سرطان �أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهني ًا‪:‬ت�صرف‬ ‫‪ 21‬حزيران بعقالنية اليوم وال تت�سرع وتت�صرف بطي�ش‬ ‫ ‪ 20‬متوز عاطفي ًا‪:‬تتوق اىل لقاء احلبيب بعد فرتة طويلة من‬‫الفراق‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال تكن �أناني ًا‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبوتبادل املعلومات مع زمالء العمل عاطفي ًا‪:‬قرارات‬ ‫احلبيب ت�شوه تفكريك وال تعرف من �أين تبد�أ‪.‬‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم مهني ًا‪:‬تخف‬ ‫�ضغوطات العمل خالل هذه الفرتة وتعود الأمور‬ ‫اىل جماريها عاطفي ًا‪:‬ت�ؤجل �أي م�شروع يتعلق‬ ‫بالإرتباط خالل هذه الفرتة‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال ين�صحك‬ ‫الفلك �أن تتخذ اليوم �أية قرارت م�صريية عليك‬ ‫بالتمهل عاطفي ًا‪:‬حتدث اليوم الكثري من املواقف‬ ‫التى تقربك من احلبيب �أكرث‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم مهني ًا‪:‬تبد�أ يومك‬ ‫بروح عالية من التفا�ؤل واحلما�س عاطفي ًا‪:‬ا�صرب‬ ‫فالأمور �ستتح�سن بينك وبني احلبيب قريب ًا‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال تهمل‬ ‫امللفات القدمية بل عليك متابعتها لعلك وجدت‬ ‫�ضمنها احللول املنا�سبة عاطفي ًا‪:‬الكثري من العوائق‬ ‫تقف بينك وبني احلبيب‬ ‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪:‬حاول‬ ‫الإ�ستفادة اليوم من الظروف املحيطة لتنجز من‬ ‫خاللها الأعمال املرتاكمة عاطفي ًا‪:‬احلبيب يقف اىل‬ ‫جانبك ويدعمك يف كل قراراتك‬ ‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪:‬تتخذ اليوم‬ ‫خطوات جريئة وفعالة مل�صلحة ال�شركة عاطفي ًا‪:‬ال‬ ‫تعاتب احلبيب على كل �أخطائه كن �أكرث‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬ولد ي�س�أل ابوه ‪ ....‬هل الحب اعمى ؟؟؟ رد عليه ابوه ‪..‬‬ ‫وقال ‪� :‬شوف امك وانت تعرف‬ ‫‪ ‬وحدة تبلغ عن �أختفاء زوجها ف�ضابط المركز قاللها �شنو‬ ‫�أو�صاف زوجك قالت عيونة خ�ضر و�شعره �أ�شقر وب�شرته‬ ‫بي�ضاء �صاح الطفل الماما هذا مو بابا قالتلها �أ�سكت لك بلكي‬ ‫يبدلوه‬ ‫‪ ‬فد يوم ح�شا�ش طلع من الجامع �شمر �ساعته لي�ش ! لأن‬ ‫الخطيب قال كلمن يموت ب�ساعته‪.‬‬ ‫‪ ‬واحد قال البنه روح �شوف النتيجة ولو نجحت راح‬ ‫�أذبحلك خروف‪ ...‬لما رجع قاله‪� :‬ش�سويت يا ابني؟ قاله‪:‬‬ ‫الخروف انكتبله عمر‬

‫االتكيت فن ‪..‬ذوق ‪..‬لياقة‬ ‫تختلف ع ��ادات الرتحيب م��ن جمتمع �إىل �آخر‪،‬‬ ‫وه��ذا ح�سب تقاليد وع��ادات ال�شعوب املختلفة‪،‬‬ ‫يف املجتمع الغربي يتم فيه الرتحيب من‬ ‫فنجد ‏‬ ‫خالل امل�صافحة دون التقبيل‪ ،‬ويف جنوب �شرق‬ ‫�آ�سيا‏ �سواء يف ‏ الهند �أو اليابان �أو ال�صني‏‏ يتم‬ ‫الرتحيب دون م�صافحة �أو تقبيل ولكن من خالل‬ ‫الإمي��اءات‪،‬‏ �أم��ا يف جنوب �إفريقيا يتم الرتحيب‬ ‫بتالم�س الأكتاف دون تقبيل‪ .‬بالن�سبة لنا كعرب‬ ‫ف�إن الرتحيب يتم بتبادل القبالت وامل�صافحة باليد‬ ‫والأح�ضان لأنها تعد تعبريا عن املحبة واملودة‪،‬‬ ‫ولكن عندما ت�صبح تلك العادة �سببا رئي�سيا يف‬ ‫انت�شار العديد من الأمرا�ض التي تنتقل عن طريق‬ ‫الفم �أو الأنف من خالل هذه العادة ال�سيئة ويف‬ ‫هذه احلالة تعترب من ال�سلوكيات اخلاطئة التي‬ ‫يجب �أتباع الإتيكيت و�آداب اللياقة فيها حفاظا‬ ‫على �صحتنا و�صحة الآخ��رون وجتنب الإحراج‬ ‫‪ .‬عند الإح�سا�س بالرغبة يف التعبري عن حرارة‬ ‫اللقاء واحل �ف��اوة �أث �ن��اء مقابلة ال�غ�ير ف�لا داعي‬

‫اتكيت التقبيل وامل�صافحة‬

‫ب ويكتفي بالتب�سم‬ ‫لتبادل القبالت �أثناء الرتحي ‏‬ ‫وعدم العبو�س يف وجه من نلقاه‏ مع مراعاة �إلقاء‬ ‫النظرات الرتحيبية وا�ستخدام العبارات الرقيقة‬ ‫التي تعرب ع��ن امل�شاعر احلقيقية والأحا�سي�س‬ ‫ال�صادقة لأن العالقة احلميمة بني �أف��راد الأ�سرة‬ ‫ي�صعب فيها التخلي عن عادة تبادل القبالت فيمكن‬ ‫احلد من �أ�ضرارها عن طريق تقبيل اجلبني بالن�سبة‬

‫لها‪....‬‬

‫‪ ‬اجلوزاء ‪6/20 - 5/21‬‬ ‫‪ ‬القو�س ‪12/20 - 11/21‬‬

‫‪‬الكالم ي�شبه النحل فيه الع�سل وفيه الإبر‪.‬‬

‫ر�سالتك ‪ :‬ما تكفيني‬ ‫مكالمتك‪ :‬يمكن ترا�ضيني‬ ‫ا�شوفك‪ :‬هي منى عيني !‬

‫الأ�سود‬ ‫لون الغمو�ض‪ ،‬الثقة‪ ،‬والإرادة القوية‪ .‬حمبات اللون‬ ‫الأ�سود يردن �أن يحرتم الغري حياتهن اخلا�صة‪ ،‬وهن‬ ‫يعرفن كيفية اح�ترام حياة الآخ��ري��ن‪� .‬أم��ا من تكره‬ ‫الأ�سود فهي مرحة و حتب الدعابة والطبيعة‪ .‬يحظى‬ ‫هذا اللون بال�شعبية الأكرث يف عامل الأزياء لأنه يظهر‬ ‫رقة املر�أة و�أناقتها‪.‬‬

‫ب�ين ب� ��رودة ال���ش�ت��اء واوراق‬ ‫اخل ��ري ��ف وح� � ��رارة ال�صيف‬ ‫ون �� �س �م��ات ال��رب��ي��ع ت���أخ��ذين‬ ‫ق��دم��اي ت �ه��رول ب��ي �إىل �أي��ن؟‬ ‫ال اع��رف ال ادري �سوى انني‬ ‫ب� ��د�أت �أرى ن�ف���س��ي حتت�ضن‬ ‫فرا�شات الربيع‪ ..‬تعانق ثلوج‬ ‫ال�شتاء ت�صافح �أوراق اخلريف‬ ‫تنت�شر ل�شم�س ال�صيف ترق�ص‬ ‫حت��ت زخ��ات امل�ط��ر متنيت لو‬ ‫ع��دت لطفولتي اعبث بدميتي‬ ‫ابني بيتا‬ ‫و�أغر�س حلما ‪.‬‬ ‫وابت�سم لغدي‬

‫الأحمر‬ ‫ه��و ل��ون الأ� �ش �خ��ا���ص ال��ذي��ن يت�صفون باحليوية‬ ‫والر�شاقة‪ ،‬فان كنت تف�ضلينه فمعنى ذلك �أنك قوية‪،‬‬ ‫وجريئة‪ ،‬حتبني خو�ض املغامرات كما �أن��ك ودودة‬ ‫وتتمتعني بخيال وا�سع‪ ،‬متفائلة‪ ،‬واجتماعية‪� .‬أما �إذا‬ ‫كنت تكرهني اللون الأحمر ف�أنت ال تخافني الوحدة‪.‬‬

‫ت�صري الدنيه خمبو�صه‬ ‫* حفرت �أ�سمك على قلبي والح�سيت بحروفه‬ ‫حبك �صار مثل ال�سيف لو يذبحني ماعوفه‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬قزم واقف خير من عمالق راكع‪.‬‬

‫ر�����س����ال����ة ح��ب‬

‫هم�سات وخواطر‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫للأبناء‏ �أما الوالدان فيتم تقبيل �أياديهما كنوع من‬ ‫التقدير والتكرمي لهما واالعرتاف بعظيم ف�ضلهما‬ ‫الإكثار من تقبيل وجوه الأطفال حديثي الوالدة‬ ‫يعترب من العادات ال�سيئة التي يجب الإقالع عنها‬ ‫ملنع تعر�ضهم للإ�صابة بالأمرا�ض‏‪,‬‏ وعند الرغبة‬ ‫يف التعبري عن احلب واحلنان جتاههم بتقبيلهم‬ ‫ي�ج��ب االب�ت�ع��اد ع��ن ال��وج��ه والأي� ��دي واالكتفاء‬ ‫بتقبيل الكتف لتجنب تبادل القبالت امل�صاحبة‬ ‫للم�صافحة �أث�ن��اء لقاء الأ��ص��دق��اء �أو ال��زم�لاء �أو‬ ‫الأق��ارب ميكن مد الأذرع وتثبيتها للحظات قليلة‬ ‫ملنع التقبي ‏‏ل و�إذا تعذر ذلك ميكن املعانقة ال�سريعة‬ ‫مع عدم تالم�س الأوجه‏‬ ‫عند الرغبة يف العط�س‏ ا�ستخدام املنديل لتغطية‬ ‫الأن� ��ف وال �ف��م م��ع ا� �س �ت��دارة ال��ر�أ���س ب�ع�ي��دا عن‬ ‫املحيطني ومي�ك��ن منع العط�س بو�ضع �إ�صبع‬ ‫ال�سبابة �أ��س�ف��ل الأن ��ف لرفعها �إىل �أعل ‏ي وعند‬ ‫التثا�ؤب يجب و�ضع باطن اليد اليمني علي الفم‬ ‫�أو ظهر اليد الي�سرى‬

‫تختلف اختيار املر�أة للألوان يف مالب�سها على ح�سب‬ ‫الأذواق واملنا�سبات ورغ��م �أن امل��ر�أة ترتدي �أغلب‬ ‫الألوان �إال �أنه باملعتاد يطغى لون مف�ضل على �أغلب‬ ‫مالب�سها‪.‬‬ ‫نذكر �أن اللون له معطيات تك�شف �شخ�صية �صاحبه‬ ‫مثل‪:‬‬

‫احط مي الرقم بو�سه اذا منك جتي رنه‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫�ضع تعليقة ظريفة في �سيارتك وحبذا �أن تحمل عبارات‬ ‫جميلة ورائعة تقر�أها كلما ركبت زوجتك معك ‪ ،‬وخ�صو�صا"‬ ‫�إذا كان فيها كالم غزلي جميل‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬

‫* احطلك نغمة خم�صو�صه‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 1 ‬‬

‫‪ 2 ‬‬

‫‪ 3 ‬‬

‫‪ 4 ‬‬

‫‪ 5 ‬‬

‫‪ 6 ‬‬

‫‪ 7 ‬‬

‫‪ 8 ‬‬

‫‪ 9 ‬‬

‫الن�صيحة الثالثة‬

‫‪ ‬لوال الغيوم لما ا�ستمتعنا ب�أ�شعة ال�شم�س‪.‬‬

‫من القلب اىل القلب‬

‫‪ 10‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫اق���������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬

‫عالقة هادئة مليئة باملغامرات والع�شق والإعجاب املتبادل‬ ‫مع توافر االن�سجام والتناغم واحليوية‪ .‬فكالهما يريد �أن‬ ‫ميار�س حريته ال�شخ�صية وهما متفاهمان يف ذلك وكالهما‬ ‫قادر على مقاومة ال�صعوبات ويت�أقلمان يف جميع الظروف‬ ‫واملنا�سبات‪ ،‬وهما ال يفر�ضان على بع�ضهما التزامات حمددة‪،‬‬ ‫وه��ذا ي�ساعدهما على تفهّم �أبعاد االحتياجات الأ�سا�سية‬ ‫للعالقة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬م��ن احل�م���ض�ي��ات ‪ -‬ل�ف��ظ ي �ق��ال بعد‬ ‫الدعاء‬ ‫‪� -2‬أر�ض غري مزروعة ‪ -‬مخ العبادة‬ ‫‪ -3‬من يقوم على خدمة القوم يف الأكل‬ ‫�أو يف ال���ش��راب ‪ -‬ل�ل�ج��زم ‪ -‬ع��اج��ز يف‬ ‫نطقه‬ ‫‪ -4‬مطربة عربية ‪� -‬سيف غري حاد‬ ‫‪� -5‬سرت ال�شيء ومواراته ‪ -‬ميثاق‬ ‫‪ -6‬ملكي ‪ -‬م��ن اجل�ب��ال ورد ذك��ره يف‬ ‫القر�آن الكرمي (م)‬ ‫‪ -7‬ت�سبق العمل ‪ -‬من الأنبياء عليهم‬ ‫ال�سالم‬ ‫‪ -8‬مت�شابهان ‪ -‬حرف مكرر‬ ‫‪� -9‬سيئ (م) ‪ -‬حلم الأدرد‬ ‫‪ -10‬من ال�صحابة ( ر�ض) (م)‬

‫‪ -1‬دولة عربية خالية من ال�صحراء ‪-‬‬ ‫م�شروب م�سكر‬ ‫‪ -2‬عملة �آ�سيوية ‪ -‬دولة عربية‬ ‫‪ -3‬عطاء العمل و دخله ‪ -‬اترك‬ ‫‪� -4‬أخفق (م) ‪� -‬إنتفاخ‬ ‫‪ -5‬نظري ‪ -‬لقب‬ ‫‪� -6‬سما ‪� -‬آلة تديرها الدابة ليُ�سقى‬ ‫بها‬ ‫‪� -7‬ضروري للحياة (م) ‪� -‬آلة عزف‬ ‫ حاجز‬‫‪ -8‬ا�سم مو�صول ‪ -‬طريق وا�ضح و‬ ‫م�ستقيم ‪� -‬صد‬ ‫‪ -9‬من�صف ‪ -‬من الأحجار الكرمية‬ ‫‪ -10‬م���ن الأق � � � ��ارب ‪ -‬الإف� �ت� �خ ��ار‬ ‫بال�صدقة‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم مهني ًا‪:‬بع�ض‬ ‫العقبات تعرت�ض طريقك لتحقيق �أهدافك يف العمل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬احلبيب يت�صرف معك بغرابة وال تعرف‬ ‫كيف تف�سر هذه الت�صرفات‬

‫العذراء �أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم مهني ًا‪:‬كل‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫الظروف تدعمك اليوم الأمور املادية تقف ل�صاحلك‬ ‫‪� 20‬أيلول‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال ترتك الأمور معلقه عليك �أن تعرف كيف‬ ‫حتل م�شكلتك مع احلبيب‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الربتقايل‬ ‫لون الطموح‪ .‬لديك كفاءة وقدر كبري من الإح�سا�س‪،‬‬ ‫والنجاح هو مبتغاك‪ ،‬كما حتبني لفت الأنظار وفر�ض‬ ‫نفوذك على من حولك… �أما �إذا كنت تكرهني هذا‬ ‫اللون فيعني ذلك �أن �شخ�صيتك متيل للجدية‪.‬‬ ‫الأ�صفر‬ ‫بعد جتدد الدرا�سات الباحثة يف دالالت االلوان ت�أكد‬

‫الثريد‬ ‫هو في المنام حياة الرجل وعي�شه وك�سبه وحرفته‪.‬‬ ‫ف�إن ر�أى ملء ق�صعة ثريد ًا �أو د�سما فهي دنيا وا�سعة‪.‬‬ ‫و�إن ر�أى ق�صعة ي�أكل منها ثريدا فقد ذهب من حياته بقدر ما �أكل منها‪،‬‬ ‫وبقي من حياته بقدر ما بقي‪ ،‬ف�إن ا�ستوفاها فقد فني عمره‪ ،‬ف�إن �أكل‬ ‫الثريد الكثير الد�سم ف�إنها والية في منافع على قدر الد�سم‪ ،‬و�إن كان من‬ ‫غير د�سم ف�إنها والية بغير منفعة‪.‬‬ ‫ف�إن ر�أى �أن �أمامه ق�صعة ثريد بد�سم كثير‪ ،‬وال يتهي�أ له �أكله ف�إنه يجمع‬ ‫ما ًال وي�أكله غيره‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه ال ي�أكل مخافة �أن يفنى‪ ،‬ف�إن له نعمة كثيرة وحياة طيبة‬ ‫ويخ�شى �أن يموت‪.‬‬ ‫الثعبان‬ ‫يدل في المنام على رجل ال��وادي‪ .‬وربما دل على العداوة من الأهل‬ ‫والأزواج والأوالد‪ .‬وربما كان ج��ارا ح�سودا �شرير ًا‪ ،‬وثعبان الماء‬ ‫عون للظالم �أو �أعالم للحاكم‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه ملك ثعبان ًا ف�إنه ي�صيب �سلطان ًا عظيم ًا‪.‬‬

‫�ألوان مالب�س املر�أة تعرب عن �شخ�صيتها‬ ‫عن الأ�صدقاء املخل�صني لأن الوحدة تخيفك‪.‬‬ ‫الأزرق‬ ‫قراراتك �أحيان ًا غري �صائبة وال ت�ستطيعني حتديد ما‬ ‫ترغبني ب�سهولة‪ ،‬لكنك رقيقة وخمل�صة ومتيلني اىل‬ ‫تبني الأفكار الفل�سفية‪ ،‬اما �إذا كرهت اللون االزرق‬ ‫فمعنى ذلك �أنك متيلني اىل اال�ستقالل‪.‬‬ ‫البنف�سجي‬ ‫البنف�سجي ه��و ل��ون العظمة‪ ،‬عا�شقات ه��ذا اللون‬ ‫� �س �ي��دات م�ث��ال�ي��ات‪ ،‬م �ي��االت �إىل ال �ف��ن واالبتكار‪،‬‬ ‫واثقات جد ًا من �أنف�سهن‪� ،‬أما �إذا كنت تكرهني اللون‬ ‫البنف�سجي فهذا يعني جتدين �صعوبة يف حتديد‬ ‫�شخ�صيتك احلقيقية‪.‬‬ ‫البني‬ ‫ع��ا��ش�ق��ات ال�ب�ن��ي ن���س��اء مب ��زاج خ��ا���ص‪ ،‬وميتلكن‬ ‫�شخ�صية حازمة قوية‪ ،‬وهن ماديات وال يتغا�ضني‬ ‫عن عيوب الآخرين‪ ،‬كما �أنهن يتقن فن التوفري‪.‬‬ ‫�أن الأ�صفر ه��و ل��ون الأذك �ي��اء‪ ،‬ولي�س ل��ون الغرية‬ ‫كما و�صف يف املا�ضي‪� .‬إذا كنت تف�ضلني هذا اللون‬ ‫وي�شعرك بالراحة فهذا يعني ان��ك خجولة‪� ،‬أم��ا يف‬ ‫حال نفرت منه فذلك يعني �أنك مو�ضوعية وعملية‪.‬‬ ‫الأخ�ضر‬ ‫من حتب اللون الأخ�ضر تتميز بعاطفيتها ال�شديدة‬ ‫و حبها مل���س��اع��دة الآخ ��ري ��ن‪ ،‬ك�م��ا تتميز بحنانها‬ ‫الفائق ولطفها الكبري‪ .‬غري انها ال حتب االعرتاف‬ ‫ب�أخطائها‪ ،‬ولكن �إن كنت تكرهينه ف�إنك تبحثني دائ ًم‬

‫الأبي�ض‬ ‫حمبات الأبي�ض يتمتعن بانتباه �شديد لكل �شاردة‬ ‫وواردة‪ ،‬ولديهن رغبة عميقة يف �أن يت�سحوذن على‬ ‫الإعجاب‪ ،‬وهن حري�صات على النظافة‪� .‬أما الن�ساء‬ ‫اللواتي ال يف�ضلن االبي�ض فهن يكرهن ال�سذاجة‬ ‫واملظاهر الرباقة‪.‬‬ ‫يف النهاية لون املر�أة املف�ضل �سيبقى كذلك مهما كانت‬ ‫دالالته وانعكا�ساته‪ ،‬ولكن عند االلتقاء برجل يهتم‬ ‫بتلك التفا�صيل ال ي�سع املر�أة �إال الرتكيز على الألوان‬ ‫ذات ال�صفات الأجمل‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(379) - Tuesday 4 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫ل�صدام ح�سين ‪ -‬حلقــة | ‪| 3‬‬ ‫الت�سجيالت ال�سر ّية‬

‫على عتبة الحرب البرية ‪� :‬صدام ح�سين وقيادته الع�سكرية‬ ‫وال�سيا�سية يناق�شون �ضرب الجي�ش االمريكي وال�سعودية بال�صواريخ‬ ‫توا�صل (النا�س) ن�شر الوثائق التي جمعتها القوات االميركية ابان دخولها بغداد في ني�سان (ابريل) ‪ 2003‬والتي ا�صبحت في عهدة «معهد الدرا�سات القومية اال�ستراتيجية»‬ ‫التابع لـ «جامعة الدفاع الوطني»‪ ،‬ومقرها العا�صمة وا�شنطن‪ .‬وهذا المعهد كان قد ن�شرها على موقعه االلكتروني‪ .‬والمالحظ ان تفريغ الت�سجيالت ال�صوتية وتحويلها‬ ‫الى كتابة فيها الكثير من الثغرات ‪ ،‬واال�صوات الم�سموعة لم يميزها المحرر باال�سم ‪ ،‬فيما عدا الرئي�سة منها المعروفة ك�أ�صوات �صدام وعزة الدوري وطارق عزيز ‪..‬‬ ‫الخ‪� ..‬إن هذه الوثائق �أ�صبحت على ذمة التاريخ ‪ ،‬وال ت�أمل ال�صحيفة من ن�شرها غير معرفة ما جرى ‪ ،‬وكيف كان يفكر رجل حكم العراق بقب�ضة حديدية ‪ ،‬تراخت ‪ ،‬في‬ ‫معارك ومغامرات غير مح�سوبة النتائج ‪ ،‬وظلت تتراخى ‪ ،‬حتى االحتالل االمريكي لبلدنا ‪ .‬هذا ال�شريط �سجل ما دار في اجتماع للقيادة برئا�سة �صدام على عتبة الحرب‬ ‫البرية التي بد�أتها جيو�ش التحالف الدولي ‪ .‬والمالحظ ان الخفة التي طرحت فيها االفكار الع�سكرية وال�سيا�سية ت�شير الى ان المجموعة الحاكمة لم تتعلم �شيئا من ‪40‬‬ ‫يوما من الق�صف على مدننا وجي�شنا‬

‫الحرب البرية ‪28 – 24‬‬ ‫فبراير‪� /‬شباط ‪1991‬‬ ‫عندما ب��د�أت ال�ح��رب البرية ف��ي ‪24‬‬ ‫ف �ب��راي��ر ‪ ،1991‬ك ��ان � �ص��دام يبدو‬ ‫�أك �ث��ر اه�ت�م��ام��ا بالمناحي النف�سية‬ ‫والإع�ل�ام� �ي ��ة ل �ل �ق �ت��ال م ��ن اهتمامه‬ ‫بتدفق ق��وات التحالف على العراق‬ ‫والكويت‪ .‬وبالتالي‪ ،‬كان من الوا�ضح‬ ‫�أن الم�س�ؤولين العراقيين ي�سعون‬ ‫لمواجهة ال�صور التي تتبناها و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام الغربية للحرب باعتبارها‬ ‫�صورا منحازة‪ ،‬معتمدين على قدرة‬ ‫االت �ح��اد ال�سوفياتي على ممار�سة‬ ‫المزيد م��ن ال�ضغوط الدبلوما�سية‬ ‫لإنهاء النزاع‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا ات�ضح �أن م �ب��ادرة ال�سالم‬ ‫ال�سوفياتية لن تنجح‪ ،‬كان على �صدام‬ ‫�أن ي���ص��ارع م��ع ال��و��ض��ع الع�سكري‬ ‫ال��ذي ي��زداد ت��ده��ورا‪ .‬فقد �أ�صر على‬ ‫البقاء في الكويت طالما كانت هناك‬ ‫فر�صة متكافئة للنجاح فيما كان يعمل‬ ‫في الوقت ذاته على تجهيز الحكومة‬ ‫العراقية لمواجهة غزو العراق‪ .‬فقد‬ ‫ا�ستعد �صدام وم�ست�شاروه لت�سليح‬ ‫ال�شعب العراقي‪ ،‬وتدمير المن�ش�آت‬ ‫التي يمكن ا�ستخدامها لت�سهيل تقدم‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف‪ ،‬وللقتال ف��ي النهاية من‬ ‫منزل لمنزل �أمال في �أن يدفع �سقوط‬ ‫ع��دد كبير م��ن ال���ض�ح��اي��ا وا�شنطن‬ ‫للتخلي عن الحرب‬ ‫قبل �أن ت�ب��د�أ ال�ح��رب البرية‪ ،‬ناق�ش‬ ‫�صدام خططه ل�سحب القوات العراقية‬ ‫من الكويت ‪ 23‬فبراير ‪1991‬‬ ‫�صدام‪� :‬أرغ��ب في �أن �أعلن ت�صريحا‬ ‫وا�ضحا‪ :‬في حالة �أن رف�ضت �أميركا‬ ‫وحلفا�ؤها الأ��ش��رار مبادرة االتحاد‬ ‫ال�سوفياتي‪� ،‬أعلمت وك��ال��ة الأنباء‬ ‫العراقية �أن��ه �سيكون هناك تعاون‬ ‫مع االتجاهات ال�سيا�سية والدينية‬ ‫ف��ي ال�ك��وي��ت لت�أ�سي�س ن�ظ��ام قومي‬ ‫ديمقراطي‪.‬‬ ‫عزت‪ :‬بتلك الخطوة �سيدي‪� ،‬سينظر‬ ‫�إلينا العالم نظرة مختلفة تماما‪.‬‬ ‫رجل ‪� :1‬سيدي‬ ‫�صدام‪ :‬الحمد لله على كل �شيء‬ ‫رجل ‪ :1‬ما هي توقعاتك فيما يتعلق‬ ‫بالموقف الأميركي في الأيام المقبلة؟‬ ‫هل تعتقد �أنهم يمكن �أن يحاولوا‪..‬؟‬ ‫���ص��دام‪ :‬ال �أع �ت �ق��د �أن الأميركيين‬ ‫�سوف يقبلون ذل��ك الم�شروع بمثل‬ ‫تلك الب�ساطة‪ .‬فربما يحاولون خالل‬ ‫تلك الفترة تغيير فقرة �أخرى‪ .‬وتلك‬ ‫هي النقطة الأولى‪ .‬والنقطة الأخرى‬ ‫ه��ي �أن �ن��ي ل���س��ت م��رت��اح��ا لمغادرة‬ ‫الكويت خالل الأيام الأربعة الأولى‪،‬‬ ‫مدينة الكويت‪ ،‬ومدينة كاظم‪ .‬فهذا‬ ‫هو و�ضع قواتنا‪ :‬تقع الكويت على‬ ‫المحيط‪ ،‬وبالتالي ف�إذا ان�سحبنا في‬ ‫�أربعة �أي��ام‪� ،‬سوف يخلق ذلك فراغا‬ ‫في قواتنا ي�ستطيع حاكم الكويت �أو‬ ‫الجي�ش الأميركي �أن يدخل منه‪ .‬ومن‬ ‫ثم‪ ،‬من ال�صعب �أن نتوقع خطوتهم‬ ‫التالية حيث يمكنهم ا�ستغالل تلك‬ ‫الثغرة كغطاء لإي ��ذاء قواتنا خالل‬ ‫االن�سحاب‪.‬‬ ‫ع��زت‪ :‬يجب �أن نركز في هذه الأيام‬ ‫على �سحب جنودنا في ذلك االتجاه‬ ‫�صدام‪ :‬لقد �أعطيت تعليماتي و�أر�سلت‬ ‫خطابا بذلك �صبيحة اليوم‪.‬‬ ‫المواطنون وال�صور‬ ‫رجل‪� :1‬سيدي الرئي�س‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫بالعراقيين هناك‪ ،‬كم عدد العراقيين‬ ‫الموجودين في الكويت؟‬ ‫� �ص��دام‪ :‬ه��ل ل��دي�ن��ا ع��راق �ي��ون هناك‬ ‫بخالف الجنود؟‬ ‫رج� ��ل‪ :1‬ال‪ ،‬ل��م �أق �� �ص��د ذل ��ك‪� ،‬أق�صد‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫ع ��زت‪ :‬م��ا ال ��ذي يفعله المواطنون‬ ‫هناك؟‬ ‫رجل‪� :1‬ألي�س هناك مواطنون؟‬ ‫�صدام‪ :‬هناك عدد قليل من المواطنين‬ ‫ال �ع��راق �ي �ي��ن‪ ،‬ف �م��ا زال � ��ت المكاتب‬ ‫والأعمال مفتوحة ومن ال�سهل عليهم‬ ‫ممار�سة �أعمالهم‪ .‬ما الذي لديك �إذن؟‬ ‫رج ��ل ‪ :2‬ل ��دي ن �ح��و ‪ 15‬ع��ام�لا في‬ ‫الكويت‬ ‫��ص��دام‪ :‬ك�لا‪ ..‬ك�لا‪ ،‬ال نق�صد ه�ؤالء‪.‬‬ ‫ف �ن �ح��ن ن �� �س ��أل ع ��ن ال �ن��ا���س ال��ذي��ن‬ ‫يعي�شون هناك‬ ‫رجل‪� :2‬أجل من يعي�شون هناك‪ .‬لدي‬ ‫نحو ‪15‬‬ ‫�صدام‪ :‬المواطنون الآخرون قلة‪.‬‬

‫بعد ‪ 40‬يوما‬ ‫من الق�صف‬ ‫االمريكي على‬ ‫العراق قال �صدام‬ ‫انه غير مرتاح‬ ‫من االن�سحاب من‬ ‫الكويت‬ ‫�صدام‪ :‬لن نحني ر�ؤو�سنا �أبدا ما حيينا حتى و�إن ا�ضطررنا �إلى تدمير الجميع‪.‬‬ ‫رج� � � ��ل‪� �� :1‬س� �ي ��دي‪ ،‬ف��ي��م��ا يتعلق‬ ‫بالمل�صقات ال �ت��ي تحمل �صورك‪،‬‬ ‫هل‪ ..‬ترغب في �إزالتها قبل �أن‪..‬‬ ‫�صدام‪� :‬أجل‪� ،‬أق�سم بالله كنت �أعلم من‬ ‫اليوم الأول �أنه لم يكن من المالئم‪..‬‬ ‫رج��ل ‪� :1‬أج��ل �سيدي‪ ،‬ه��ذا حقيقي‪،‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬فعندما ن�سمع �أي �شيء‬ ‫يتعلق ب�أنهم بد�أوا‪..‬‬ ‫عزت‪ :‬يمكن �إزالتها في يوم واحد‪.‬‬ ‫رجل ‪ :1‬ماذا تعني؟‬ ‫ع ��زت‪� :‬أن ��ه ي�م�ك��ن �إزال �ت �ه��ا ف��ي يوم‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫� � �ص� ��دام‪ :‬ح �ت��ى ال��م��ب��ان��ي‪� ،‬إذا ما‬ ‫�شعبنا…‬ ‫رج��ل‪� :1‬سوف يذهبون على مقربة‬ ‫من المباني‪ .‬وذلك ما �أردت �أن‪..‬‬ ‫�صدام‪ :‬هاه؟‬ ‫�صدام‪ :‬ل�ست مرتاحا لمغادرة الكويت‬ ‫خ�لال الأي��ام الأرب�ع��ة الأول��ى‪ ،‬مدينة‬ ‫ال�ك��وي��ت‪ ،‬ومدينة كاظمة‪ .‬ف�ه��ذا هو‬ ‫و� �ض��ع ق��وات �ن��ا‪ :‬ت�ق��ع ال �ك��وي��ت على‬ ‫المحيط‪ ،‬وبالتالي ف�إذا ان�سحبنا في‬ ‫�أربعة �أي��ام‪� ،‬سوف يخلق ذلك فراغا‬ ‫في قواتنا ي�ستطيع حاكم الكويت �أو‬ ‫الجي�ش الأميركي �أن يدخل منه‬ ‫رج ��ل‪� :3‬إن ال��ذي ��س��وف ي�ح��دث في‬ ‫النهاية هو (غير م�سموع)‪ .‬فبعد �أن‬ ‫ين�سحب الجي�ش (غير م�سموع)‪.‬‬ ‫رجل ‪ :4‬في الليل – في الليل‪.‬‬ ‫رج��ل ‪� :1‬سوف ينفذون العملية في‬ ‫الم�ساء‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬من الأف�ضل �أن ت�سحب القوات‬ ‫بنف�سك‪ ،‬بدال من �أن يفعل العدو ذلك‬ ‫نيابة عنك!‬ ‫رجل ‪� :1‬أعني لي�س في البداية‪� ،‬إذا‬ ‫كان الأمر �سوف ي�ستغرق �أ�سبوعين‪،‬‬ ‫يجب �أن يبد�أ ذلك في اليوم الأخير‬ ‫من الأ�سبوع الثاني‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪ :‬م��ن ف�ضلك �سجل ذل��ك! فقد‬ ‫حددوا �أن االن�سحاب �سوف ي�ستغرق‬ ‫�أربعة �أيام!‬ ‫رجل ‪ :4‬في اليوم الرابع‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪ :‬م��ن مدينة ال�ك��وي��ت‪� ،‬أربعة‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫رجل ‪ :1‬في اليوم الأخير‪ ،‬يجب �أن‬ ‫يزيلوها في الم�ساء‪ .‬ذلك ما �أراه‪..‬‬ ‫�صدام‪ :‬تلك مالحظة جيدة‪.‬‬ ‫اغتيال االمير ونقد للفل�سطينيين‬ ‫رج ��ل ‪� � :1‬س �ي��دي‪ ،‬ه��ل ن�غ�ت��ال �أمير‬ ‫ال� �ك ��وي ��ت ف� ��ور دخ ��ول ��ه للكويت؟‬ ‫(�ضحك)‬ ‫رج ��ل ‪� :3‬أدرك �أن �ه��ا م�ه�م��ة جريئة‬ ‫ول�ك��ن ل�ه��ا ه��دف��ا ن�ب�ي�لا‪ .‬ف�ل�م��اذا جاء‬ ‫الفل�سطينيون هنا �إذا ل��م يكونوا‬ ‫يرتبون ل�شيء كهذا؟ فهم لم يفعلوا‬ ‫�أي �شيء خالل تلك الفترة! بل �إننا لم‬ ‫ن�سمع عن �أي عملية �شجاعة نفذوها!‬ ‫لماذا؟ كيف ينعتونهم بالفل�سطينيين‬ ‫العبيد؟ يجب �أن يطلقوا على �أنف�سهم‬ ‫الكويتيين! فهم لم يفعلوا �أي �شيء‪.‬‬ ‫رج��ل ‪ :4‬لي�س ل��دى �أب��و العبا�س �أي‬ ‫�شيء �سيدي الرئي�س‪.‬‬ ‫��ص��دام‪ :‬لقد �ساعدوا اال�ستخبارات‬ ‫العراقية ف��ي بع�ض العمليات (غير‬ ‫م�سموع)‪.‬‬ ‫رجل ‪ :2‬لم تفعل �أي من تلك المنظمات‬ ‫�أي �شيء بما في ذلك جبهة التحرير‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫رجل ‪ :3‬لم يفعلوا �أي �شيء‪.‬‬ ‫رج��ل ‪ :1‬حتى عندما نفذوا عمليات‬

‫لال�ستخبارات‪ ،‬قاموا بذلك من خالل‬ ‫مقاتلي الجبهة!‬ ‫عزت‪ :‬ذلك موثق‪.‬‬ ‫رج ��ل ‪� :1‬إن� ��ه م��وث��ق � �س �ي��دي‪ .‬فقد‬ ‫�أ�شرفت اال�ستخبارات على العمليات‬ ‫ولكن العنا�صر التي نفذتها كانت من‬ ‫مقاتلي الجبهة‪ .‬ونفذوا العمليات في‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫ع��زت‪ :‬لقد ر�أي�ن��اه��ا موثقة‪ ،‬وكانت‬ ‫اال��س�ت�خ�ب��ارات ه��ي م��ن وث�ق�ه��ا‪ ،‬فقد‬ ‫�أر�سل م�س�ؤول اال�ستخبارات ر�سالة‬ ‫تفيد ب��أن الجبهة نفذت تلك العملية‬ ‫وتلك وتلك (غير م�سموع)‪.‬‬ ‫رجل ‪ :1‬لقد كانت هناك عملية جيدة‬ ‫في فرن�سا‪..‬‬ ‫��س�ع��دون‪� :‬إن ر�أي ال�ق��ائ��د ط��ه لي�س‬ ‫موثوقا به بن�سبة ‪ 100‬في المائة!‬ ‫� � �ص� ��دام‪ :‬ل� �م ��اذا ال ن� ��أخ ��ذ ذل� ��ك في‬ ‫اعتبارنا؟‬ ‫� �س �ع��دون‪ :‬ال ت�ث��ق ب�ه��م ف��ي م�ث��ل تلك‬ ‫الظروف‪ .‬فال يجب �أن ننده�ش �إذا ما‬ ‫احتفلوا في الكويت‪..‬‬ ‫رج� ��ل ‪� � :1‬س �ي �ح��اول الأم �ي��رك �ي��ون‬ ‫�أن ي��دخ�ل��وا ال�ك��وي��ت ف��ي الخام�س‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن لأن � ��ه ال �ع �ي��د القومي‬ ‫للكويت‪.‬‬ ‫عن وقف اطالق النار‬ ‫�صدام‪ :‬دعونا نقل �إن تفوقهم الجوي‬ ‫يحد من حركتنا بع�ض ال�شيء‪.‬‬ ‫رجل‪ :1‬بالإ�ضافة �إلى ذلك يا �سيدي‪،‬‬ ‫�أنت تعلم و�ضع قواتنا‪ ،‬والذي يرجع‬ ‫الف�ضل فيه ل�سيادتك‪ .‬على �أية حال‪،‬‬ ‫و�إن كان ذلك احتماال محدودا‪ ،‬هناك‬ ‫نحو ‪ 30‬كيلومترا تف�صل بين كل‬ ‫لواء ع�سكري والآخر‪ ،‬فهناك ثغرة‪.‬‬ ‫رجل ‪ :2‬المهم هو �أن ت�شن وحداتنا‬ ‫هجوما قويا �ضد ذلك الجي�ش‪..‬‬ ‫�صدام‪ :‬بف�ضل الله‪ ،‬ما زالت وحداتنا‬ ‫عظيمة‪.‬‬

‫رجل‪ :1‬في ال�ساد�سة م�ساء‪� ،‬أعلنوا‪:‬‬ ‫«منذ بداية الهجوم‪ ،‬ا�ست�سلم نحو‬ ‫‪( »500‬غير م�سموع) وبعدما تحدثت‬ ‫مع هذا وذاك‪ ،‬مثل اللواء عبود من‬ ‫ال�ق��وات‪ ،‬ق��ر�أ علي ر�سالة تفيد ب�أن‪:‬‬ ‫«حتى الآن» �أي في ال�ساعة الحادية‬ ‫ع���ش��ر وال�ن���ص��ف "تعر�ضت فيالق‬ ‫الجي�ش ل���ض��رب��ات ب��أك�ث��ر م��ن ‪500‬‬ ‫قذيفة مدفعية"‪.‬‬ ‫رجل ‪ :2‬الآن �أ�صبحت الحرب تقت�صر‬ ‫على م�ستوى و�سائل الإعالم والحرب‬ ‫النف�سية‪.‬‬ ‫رج��ل ‪ :1‬بالإ�ضافة �إل��ى �أن�ه��م ب��د�أوا‬ ‫ي� �ق ��ول ��ون‪" :‬بد�أت ق� �ط ��اع ��ات من‬ ‫العراقيين ت�ست�سلم بالآالف"‪.‬‬ ‫رجل‪� :3‬أجل فو�سائل الإعالم قذرة‪..‬‬ ‫��ص��دام‪ :‬ما �سوف يقدمونه‪� ..‬سوف‬ ‫يعلنون �أ�شياء يتمنون حدوثها �أو‬ ‫يتوقعون حدوثها‪.‬‬ ‫رج��ل‪ :1‬فذلك يرفع من معنوياتهم‪.‬‬ ‫وم��ن ث��م‪ ،‬فلكي يرفعوا معنوياتهم‪،‬‬ ‫ف�إذا ما كانوا يحتاجون �إلى �صورة‪،‬‬ ‫�� �س ��وف ي �ق��دم��ون �ه��ا ل��ه��م ع��ب��ر من‬ ‫ا�ست�سلموا لهم‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬لقد قلت ذلك من قبل‪.‬‬ ‫طارق‪ :‬كل من ي�ست�سلم لهم جبان‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬بالت�أكيد هم يقولون الأ�شياء‬ ‫التي يتوقع الآخرون �أن يقولوها‪.‬‬ ‫رج� ��ل‪ :3‬ن �ح��ن ن�ن�ت�ظ��ر �أن تتح�سن‬ ‫الحالة الجوية‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪ :‬وذل��ك يعني �أن ح�ساباتهم‬ ‫الإعالمية لي�ست �صحيحة‪.‬‬ ‫رجل‪ :3‬فهناك عوا�صف‪..‬‬ ‫ط� � ��ارق‪ :‬ه ��ل ه� �ن ��اك ع ��وا�� �ص ��ف في‬ ‫المطار؟‬ ‫(حوارات متداخلة‪ ،‬غير م�سموعة)‬ ‫ط ��ارق‪ :‬لي�ست ه�ن��اك رح�ل�ات كثيفة‬ ‫بالمطار‪.‬‬ ‫رجل‪( :1‬غير م�سموع)‪.‬‬ ‫طارق‪� :‬سيدي‪ ،‬لقد هرع جورج بو�ش‬

‫�إلى الهجوم البري (غير م�سموع)‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬نظرا للو�ضع ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫طارق‪ :‬كانوا في عجلة‪ ،‬ولم يتوقعوا‬ ‫�أن نوافق (على العر�ض ال�سوفياتي‬ ‫لوقف �إطالق النيران في ‪ 22‬فبراير)‪.‬‬ ‫فقد توقعوا �أننا �سوف نطرح المزيد‬ ‫م��ن ال �� �ش��روط‪ .‬وب��ال �ت��ال��ي‪ ،‬فعندما‬ ‫�أدركوا �أن‪..‬‬ ‫��ص��دام‪ :‬لقد توقعوا �أن نختلف مع‬ ‫ال �� �س��وف �ي��ات و�أن الأم � ��ر �سي�صبح‬ ‫ف��ي ذل��ك ال��وق��ت �صراعا بيننا وبين‬ ‫ال�سوفيات‪ ،‬وكانوا �سوف ي�ستمرون‬ ‫في‪ ..‬حتى ي�ستطيعوا القول‪" :‬الآن‬ ‫ترون الجانب الآخر منهم"‪.‬‬ ‫�صدام‪ .. :‬ال�شيء المهم بالن�سبة لي‬ ‫�أال يكون هناك �أي لب�س فيما يتعلق‬ ‫ب��ال�م�ب��ادرة ال�سوفياتية وموافقتنا‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫طارق‪ :‬لي�س هناك �أي لب�س‪.‬‬ ‫�صدام‪� :‬آخر �شيء فعلناه في الحادية‬ ‫ع�شر م�ساء �أم�س كان �إ�صدار ت�صريح‬ ‫با�سم ممثل مجل�س �إدارة الثورة‬ ‫يهاجم ب��و���ش و�أ�ساليبه الملتوية‪،‬‬ ‫وموقفه �ضد المبادرة ال�سوفياتية‪،‬‬ ‫و�إ��ص��راره على ال�ع��دوان‪ .‬بالإ�ضافة‬ ‫�إلى �أن وحداتنا لن يتم خداعها بتلك‬ ‫الأل�ع��اب الخطابية وتلك الأ�ساليب‪.‬‬ ‫هل �صدر الت�صريح؟‬ ‫رجل ‪� :1‬أجل‪.‬‬ ‫ط ��ارق‪�� :‬س�ي��دي‪ ،‬لقد ع�ق��دت م�ؤتمرا‬ ‫�صحافيا‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬لقد �أكدنا في ت�صريحنا �أننا‬ ‫ملتزمون باتفاقيات طارق عزيز‪.‬‬ ‫طارق‪ :‬في ال�ساعة الثانية ع�شر‪� ،‬أنا‬ ‫(غير م�سموع)‪� ،‬أ� �ص��درت ت�صريحا‬ ‫مخت�صرا‪ .‬ق�صيرا للغاية لل�صحافة‬ ‫ال��دول �ي��ة و(غ �ي��ر م �� �س �م��وع)‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫موافقتنا على ال �م �ب��ادرة الرو�سية‬ ‫والعربية (غير م�سموع)‪ .‬كما �أنني‬ ‫قر�أت عليهم فقراتها و�أنكرت المزاعم‬

‫المتعلقة بق�صف ح �ق��ول البترول‬ ‫م���ؤك��دا �أن مجل�س ق �ي��ادة الثورة‬ ‫ي��دع��و لت�شكيل لجنة تحقيق (غير‬ ‫م�سموع)‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬لم ننكر ذلك على نحو ما (غير‬ ‫م�سموع)‪.‬‬ ‫طارق‪� :‬أنكرت ذلك‪� ،‬أنا من فعل ذلك‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪ :‬يعني ه��ذا �أن ت ��أت��ي لجنة‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق وت�ف�ح����ص ال �م��واق��ع التي‬ ‫تعر�ضت لل�ضرب ف��ي ال �ع��راق وفي‬ ‫كل مكان �سواء كانت تلك المواقع في‬ ‫العراق �أو الكويت‪.‬‬ ‫ط��ارق‪� :‬أفهم غر�ض الت�صريح‪ ،‬على‬ ‫�أية حال‪ ،‬لقد ا�ضطررت لأن‪..‬‬ ‫�صدام‪ :‬لكي ت�ؤكد �أي من تلك الهجمات‬ ‫كانت ت�ستهدف �أهدافا ع�سكرية و�أيها‬ ‫لم تكن‪.‬‬ ‫طارق‪ :‬على �أية حال‪� ،‬أ�ضفت �أن ذلك‬ ‫كان زعما �أميركيا و�أننا‪..‬‬ ‫�صدام‪( :‬مقاطعا)‪ .‬لن يوافقوا على‬ ‫ذل��ك لأن اللجنة ��س��وف تكت�شف �أن‬ ‫ك��اف��ة الأه� ��داف ال�ت��ي ت��م �ضربها في‬ ‫العراق لي�ست �أهدافا ع�سكرية‪ .‬ولكن‬ ‫حقول البترول التي �ضربناها كانت‬ ‫�أه��داف��ا ع�سكرية م�شروعة ل�صرف‬ ‫االنتباه‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬كما اتفقنا من قبل‪ ،‬يجب �أن‬ ‫نتحلى بالهدوء‪ ،‬ويجب �أن نحافظ‬ ‫على �أ�صولنا الحيوية ونظهر كيف‬ ‫لمثل تلك الأ�صول الحيوية �أن تمثل‬ ‫�ضربة قوية �ضدهم‪ .‬ولمعلوماتكم‪،‬‬ ‫�سوف ن�شن هجمات �صاروخية على‬ ‫ت��ل �أب �ي��ب وم��دن �إ��س��رائ�ي��ل الأخ��رى‬ ‫اليوم‪ .‬ف�سوف نهاجمها جميعا‬ ‫ط��ارق‪ :‬لقد ج��اءوا ليروا وقالوا �إن‬ ‫هناك مائتي بئر بترول‪..‬‬ ‫�� �ص ��دام‪ :‬ل �ق��د ع�ل�ق�ن��ا ع �ل��ى جميعها‪.‬‬ ‫(�أ�صوات متداخلة‪ ،‬غير م�سموعة)‪.‬‬ ‫رجل‪ .. :3‬تعتمد قواتهم البرية على‬ ‫قواتهم الجوية‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪ :‬ب�صفة ع��ام��ة‪ ،‬نعتمد على‬ ‫مقاتلينا ن �ظ��را لخبرتنا ف��ي حرب‬ ‫الثماني �سنوات‪.‬‬ ‫ح�سين كامل‪ :‬يجب على وزير الدفاع‬ ‫�أن ي�سحب «تلك الأ��ش�ي��اء» خارجا‪.‬‬ ‫فقد طلبت وزارة الدفاع بالفعل نحو‬ ‫‪ 25‬في المائة من تلك الأ�شياء‪ .‬ف�إذا‬ ‫ما طلبوا منا الباقي‪ ،‬لن يكون لدينا‬ ‫م�شكلة ف��ي توفيرها‪� .‬سيدي‪ ،‬نحن‬ ‫في و�ضع ممتاز ومجهز فيما يتعلق‬ ‫بر�ؤو�س ال�صواريخ والقنابل التي‬ ‫ي��زود بهما المقاتلون‪ .‬جميعها تم‬ ‫تعديله‪ ،‬وجاهز للإطالق في �أي وقت‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إل��ى الأ�سلحة الكيماوية‬ ‫والجرثومية‪.‬‬ ‫(�صوت دوي �أطباق)‬ ‫�صدام‪� :‬أين تتمركز القوات الأميركية‬ ‫وتتركز؟‬ ‫المتحدث‪� :2‬سيدي‪ ،‬في مدينة الملك‬ ‫خ��ال��د ال�ع���س�ك��ري��ة‪« ،‬م��دي �ن��ة خالد»‪،‬‬ ‫التي تقع على بعد ‪ 60‬كيلومترا من‬ ‫ح�ف��ر ال�ب��اط��ن ف��ي المملكة العربية‬ ‫ال�سعودية التي تتمركز فيها الإدارة‬

‫القيادة تت�ساءل ‪ :‬هل نزيل ال�صور‪ ..‬؟ و�صدام يبدو انه كان ال يريد ن�شر �صوره في الكويت‬ ‫�صدام‪ :‬من الأف�ضل �أن ت�سحب القوات بنف�سك‪ ،‬بدال من �أن يفعل العدو ذلك نيابة عنك!‬

‫المركزية و�إدارة ال�ق��وات الجوية‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ع م �ع �ظ��م ق� �ط ��اع ��ات الجي�ش‬ ‫الأميركي على الجانب ال�ساحلي من‬ ‫الدمام التي توجد بها معظم مجمعات‬ ‫المع�سكرات‪.‬‬ ‫���ص��دام‪� :‬أري� ��د �أن ي�ت��م ت�ح��دي��د تلك‬ ‫التجمعات الكبرى والمجمعات بدقة‬ ‫ومنحها لقائد ال�ق��وات الجوية لكي‬ ‫يتم �إ�ضافتها لقائمة الأهداف الأولية‬ ‫للأ�سلحة الجرثومية‪ .‬ويجب �أن يتم‬ ‫ذلك ب�أمر من مزاحم‪ .‬ب�أمر مبا�شر منه‬ ‫ولديه ال�ضوء الأخ�ضر بالت�صرف‪،‬‬ ‫حيث �إن تلك المهمة ال تقع في �إطار‬ ‫العمليات اليومية االعتيادية‪ .‬فهو‬ ‫�سي�صدر قرارا موقعا با�سمي محددا‬ ‫الأوامر والخطط البديلة واحتماالت‬ ‫ت �ل��ك ال �م �ه �م��ة ال �ت��ي ي �ج��ب اتباعها‬ ‫حرفيا‪.‬‬ ‫رج���ل‪�� :2‬س�ي��دي ه��ل ي�ج��ب ت�ضمين‬ ‫الأه ��داف ذات الأهمية االقت�صادية‬ ‫مثل م�صافي تكرير البترول‪ ،‬م�صانع‬ ‫ال �ط��اق��ة‪ ،‬وخ��زان��ات ال�م�ي��اه ف��ي تلك‬ ‫القوائم؟‬ ‫�صدام‪ :‬هذه المواقع يجب �أن ت�ضاف‬ ‫لقائمة المهام االع�ت�ي��ادي��ة لعمليات‬ ‫القوات الجوية ويتم التعامل معها‬ ‫كهجمات ولي�س كمهمة خا�صة‪.‬‬ ‫ح�سين كامل‪� :‬سيدي‪ ،‬هذه المواقع‬ ‫ال �ح �ي��وي��ة ي �ج��ب �أن ت �� �ض��اف �إل ��ى‬ ‫المهمة الخا�صة وت�صبح �أهدافا ذات‬ ‫�أولوية خا�صة للأ�سلحة البيولوجية‬ ‫والكيماوية‪ ،‬لأن ذل��ك �سوف يق�ضي‬ ‫على �أي �شكل م��ن �أ��ش�ك��ال الحياة‪.‬‬ ‫ف��ال �ن��ا���س ت�ح���ص��ل ع �ل��ى ال �م �ي��اه من‬ ‫محطات التحلية تلك وتح�صل على‬ ‫الوقود من محطات التكرير وبالتالي‬ ‫ف�إن �إنهاء المهمة‪..‬‬ ‫�صدام‪ :‬مزاحم �أ�صدر بالفعل قائمة‬ ‫بتلك المواقع و��س��وف يهتم بالأمر‬ ‫�سواء كانت محطات التكرير و‪..‬‬ ‫مزاحم‪( :‬مقاطعا) محطات التكرير‬ ‫والتحلية �سيدي‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬فلي�ساعدنا الله‪.‬‬ ‫اهداف �سعودية وا�سرائيلية‬ ‫��ص��دام‪ :‬ل��ن نحني ر�ؤو��س�ن��ا �أب��دا ما‬ ‫حيينا حتى و�إن ا�ضطررنا �إلى تدمير‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬كما اتفقنا من قبل‪ ،‬يجب �أن‬ ‫نتحلى بالهدوء‪ ،‬ويجب �أن نحافظ‬ ‫على �أ�صولنا الحيوية ونظهر كيف‬ ‫لمثل تلك الأ�صول الحيوية �أن تمثل‬ ‫�ضربة قوية �ضدهم‪ .‬ولمعلوماتكم‪،‬‬ ‫�سوف ن�شن هجمات �صاروخية على‬ ‫ت��ل �أب �ي��ب وم��دن �إ��س��رائ�ي��ل الأخ��رى‬ ‫اليوم‪ .‬ف�سوف نهاجمها جميعا‪.‬‬ ‫طارق‪� :‬صواريخ تقليدية؟‬ ‫� �ص��دام‪� :‬أج ��ل‪� � ،‬ص��واري��خ تقليدية‪.‬‬ ‫�أعني‪� ،‬أننا �سوف ن�ستخدم ر�ؤو�سا‬ ‫�أخ� ��رى‪ ،‬ف��ي م�ق��اب��ل ال ��ر�ؤو� ��س التي‬ ‫ي�ستخدمونها‪.‬‬ ‫رجل‪� :1‬أجل‪.‬‬ ‫� �ص��دام‪ :‬لكي ت�صبح المعركة �أكثر‬ ‫�إث� ��ارة‪ .‬فقد ح��ان ال��وق��ت‪ .‬ف�لا يهمنا‬ ‫م��ائ�ت��ا ط��ائ��رة �إ��ض��اف�ي��ة �أو ناق�صة‪،‬‬ ‫ف�ع�ن��دئ��ذ‪ ،‬ك�ي��ف �ستحافظ �إ�سرائيل‬ ‫على قوتها؟ دعونا ن�شرك �إ�سرائيل‬ ‫في القتال‪ .‬ونرى �إذا ما كانت قادرة‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫طارق‪ :‬لقد قمنا بمهاجمة �أهداف في‬ ‫المملكة العربية ال�سعودية و‪..‬‬ ‫�� �ص ��دام‪ :‬ب�ع����ض م �ح �ط��ات التكرير‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬والح �ق��ا ��س��وف نهاجم‬ ‫المدن ال�سعودية‪.‬‬ ‫رجل‪ :1‬ولماذا بعد ذلك؟‬ ‫�صدام‪ :‬دعونا نركز على �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫دع��ون��ا نك�سر ع �ظ��ام اب �ن��ة �أميركا‪،‬‬ ‫فلي�شهد الغرب جميعه‪ ،‬دعوهم ينقلوا‬ ‫الموت الذي �سيحدث‪.‬‬ ‫رجل‪� :1‬أجل‪� ،‬أجل‪.‬‬ ‫���ص��دام‪ :‬وب �ع��د ذل ��ك‪� � ،‬س��وف نوالي‬ ‫هجماتنا ��ض��د �إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬ث��م ن�شن‬ ‫ه �ج �م��ات ع �ل��ى ال �م �م �ل �ك��ة العربية‬ ‫ال�سعودية �ألي�س كذلك؟‬ ‫رجل‪� :2‬أجل (�أ�صوات متقاطعة)‪.‬‬ ‫��ص��دام‪ :‬الريا�ض‪ ،‬ج��دة‪� ،‬أق�صد �أننا‬ ‫�سوف ن�ضرب كافة المدن التي تقع‬ ‫في نطاق �صواريخنا با�ستثناء مكة‬ ‫ال�م�ك��رم��ة وال �م��دي �ن��ة ال �م �ن��ورة‪ .‬فال‬ ‫نرغب في �إط�لاق �أي �صواريخ على‬

‫تلك المدن‪.‬‬ ‫ع� ��زت‪( :‬غ �ي��ر م �� �س �م��وع) ك ��ان هناك‬ ‫برنامج على التلفزيون الإ�سرائيلي‬ ‫��س��أل��وا فيه ام� ��ر�أة‪« :‬ك�ي��ف تنظرين‬ ‫�إلى العدوان؟»‪ ،‬فقالت‪« :‬ال نرغب �أن‬ ‫نخو�ض حربا �ضد العراق»‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬ال�سعودية؟‬ ‫�صدام‪ :‬دعونا نركز على �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫دع��ون��ا نك�سر ع �ظ��ام اب �ن��ة �أميركا‪،‬‬ ‫فلي�شهد الغرب جميعه‪ ،‬دعوهم ينقلوا‬ ‫ال �م��وت ال ��ذي �سيحدث وب �ع��د ذلك‪،‬‬ ‫�سوف نوالي هجماتنا �ضد �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫ثم ن�شن هجمات على المملكة العربية‬ ‫ال�سعودية �ألي�س كذلك؟‬ ‫عزت‪� :‬أجل‪ ،‬ال�سعودية‪.‬‬ ‫ط��ارق‪ :‬قواعد �صواريخنا �آمنة‪� ،‬إن‬ ‫�شاء الله يا �سيدي‪.‬‬ ‫�صدام‪� :‬أجل‪ ،‬جميعها �آمنة‪.‬‬ ‫رجل‪ :2‬ولكن �إ�سرائيل‪ ،‬كم مرة �أعلنوا‬ ‫�أنهم �شنوا هجمات على القواعد؟‬ ‫�� �ص ��دام‪ :‬ل�ي���س��ت � �ص��واري��خ بعيدة‬ ‫المدى؟‬ ‫رجل‪� :3‬أجل‪� ،‬أجل‪.‬‬ ‫�� �ص ��دام‪ :‬ه���ذه ال �� �ص��واري��خ بعيدة‬ ‫المدى‪ ،‬لقد و�ضعناها �أمام ناظريهم‬ ‫لمدة �شهر كامل‪ ،‬حتى يتمكنوا من‬ ‫ر�ؤيتها وت�صويرها‪ .‬وعندما �أدركت‬ ‫�أن الحرب �أ�صبحت و�شيكة‪ ،‬التقيت‬ ‫ب�أبو ال�صواريخ وقلت ل��ه‪« :‬ال �أريد‬ ‫�أن يعلم �أي �أح ��د ب�م��وق��ع �صاروخ‬ ‫واحد» واتفقت معه على كيفية توزيع‬ ‫ال�صواريخ و�أين ي�ستطيع تخزينها‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬لم يتعر�ض �صاروخ واحد‬ ‫لل�ضرب خالل تلك الغارات‪.‬‬ ‫ط���ارق‪( :‬غ�ي��ر م���س�م��وع)‪� .‬صاروخ‬ ‫عراقي على الريا�ض‬ ‫�صدام‪ :‬الآن فقط‪� ،‬سنبد�أ ا�ستخدام‬ ‫ال���ص��واري��خ وب�ق��وت�ه��ا ال�ك��ام�ل��ة‪ ،‬في‬ ‫ال�صباح ال�ب��اك��ر‪ .‬ل��و كنت �أع�ل��م �أنك‬ ‫قوي بما يكفي‪ ،‬النتظرت يومين �أو‬ ‫ثالثة �أو �أربعة قبل �أن �أطلقها‪.‬‬ ‫(الجميع يتحدث في الوقت نف�سه)‪.‬‬ ‫�صدام‪� :‬إذن‪� ،‬سوف نهاجمهم الليلة‪،‬‬ ‫�إن �شاء الله‪.‬‬ ‫عزت‪� :‬أهداف ع�سكرية؟‬ ‫� �ص��دام‪ :‬ب��أم��ر ال�ل��ه‪� ،‬أن��ا �أع�ت�ب��ر كافة‬ ‫المدن الإ�سرائيلية �أهدافا ع�سكرية‪.‬‬ ‫لقد ح ��ددوا ث�لاث��ة �أه ��داف رئي�سية‪،‬‬ ‫مقرات الحكومة‪ ،‬وم�صانع رئي�سة‬ ‫وغيرها‪ ،‬ولكن ذلك �سوف يحدث‪.‬‬ ‫ع� ��زت‪ :‬ه ��ل � �س �ن �ق��ول �إن� �ه ��ا �أه� ��داف‬ ‫رئي�سة‪.‬‬ ‫���ص��دام‪� � :‬س��وف ن �ق��ول �أي �� �ض��ا (غير‬ ‫م�سموع)‪.‬‬ ‫ط� ��ارق‪� � :‬س��وف نعلن ع��ن الأه� ��داف‬ ‫الر�سمية‪ .‬ولكن �إذا ما �سقطت على‬ ‫�أه ��داف �سكنية‪�� ،‬س��وف ينظر �إليها‬ ‫الحقا باعتبارها �أهدافا عادية‪.‬‬ ‫���ص��دام‪� � :‬س��وف ت �ك��ون ع��ادي��ة‪ ،‬فهم‬ ‫�سينتقمون �أي�ضا من خالل الهجوم‬ ‫علينا بال�صواريخ‪ .‬فلديهم �صواريخ‪.‬‬ ‫ع ��زت‪� :‬أت �� �س��اءل �إذا م��ا ك ��ان لديهم‬ ‫�صواريخ كروز‪.‬‬ ‫رجل‪ :3‬كال‪ ،‬لديهم نوع مختلف‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬لديهم �صواريخ بير�شينغ‪.‬‬ ‫رجل‪ :3‬لي�س لديهم بير�شينغ‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬بير�شينغ‪ ،‬لديهم بير�شينغ‪.‬‬ ‫لديهم منذ وقت طويل!‬ ‫طارق‪ :‬منذ وقت طويل‪.‬‬ ‫ع � ��زت‪ :‬م �ن��ذ وق� ��ت ط ��وي ��ل‪ ،‬لديهم‬ ‫بير�شينغ الأميركي‪.‬‬ ‫طارق‪ :‬ولكنني ال �أعتقد �أن بير�شينغ‬ ‫قادر على الو�صول �إلى بغداد‪.‬‬ ‫عزت‪ :‬يبلغ مدى البير�شينغ ‪.520‬‬ ‫�صدام‪ :‬ي�ستطيع البير�شينغ �أن ي�صل‬ ‫�إلى الحبانية‪.‬‬ ‫طارق‪� :‬أجل‪ ،‬الفالوجة والحبانية‪.‬‬ ‫�صدام‪ :‬ولكن ربما ي�ستطيع الجيركو‬ ‫�أن ي�صل �إل ��ى ذل��ك ال �م��دى‪ .‬فغالبا‬ ‫�أعطى (الأميركيون) بع�ض �صواريخ‬ ‫الجيركو (لإ�سرائيل)‪..‬‬ ‫�� �ص ��دام‪ :‬ب�ع����ض م �ح �ط��ات التكرير‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬والح �ق��ا ��س��وف نهاجم‬ ‫المدن ال�سعودية‪ ..‬الريا�ض‪ ،‬جدة‪،‬‬ ‫�أق�صد �أننا �سوف ن�ضرب كافة المدن‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��ع ف��ي ن �ط��اق �صواريخنا‬ ‫با�ستثناء م�ك��ة ال�م�ك��رم��ة والمدينة‬ ‫ال�م�ن��ورة‪ ،‬ف�لا ن��رغ��ب ف��ي �إط�ل�اق �أي‬ ‫�صواريخ على تلك المدن‪.‬‬


‫�شركة موانئ العراق تبحث مع وفد �شركة هولندية‬ ‫�إن�شاء بناية يف مركز الدرا�سات والبحوث‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫بح ��ث مدي ��ر ع ��ام ال�ش ��ركة العامة‬ ‫ملوان ��ئ الع ��راق عم ��ران ث ��اين‬ ‫م ��ع وف ��د �ش ��ركة ب ��رودك �س ��زمو‬ ‫الهولندية مو�ض ��وع �إن�ش ��اء بناية‬ ‫تتكون من �س ��بع طوابق يف مركز‬

‫الدرا�س ��ات والبح ��وث م ��ن خ�ل�ال‬ ‫ت�أجري الأر�ض ملدة خم�س �س ��نوات‬ ‫ثم تعود الأر�ض �إىل املوانئ‪.‬‬ ‫وق ��ال بيان ل ��وزارة النقل‪ :‬ح�ض ��ر‬ ‫االجتماع مع ��اون املدير لل�ش� ��ؤون‬ ‫الفنية عزيز �ش ��نيور ومدير �شعبة‬ ‫امل�ش ��اريع زي ��ارة �ض ��ويع ومدي ��ر‬ ‫�ش ��عبة اخلدم ��ات ال�س ��كنية رع ��د‬

‫�س ��لمان واملهند�س عقيل لفته من‬ ‫الدرا�س ��ات والبح ��وث‪ ،‬وح�ض ��ر‬ ‫عن ال�ش ��ركة الهولندي ��ة راميوند‬ ‫و بيرت ر�ؤ�ساء ال�شركة ومهند�سة‬ ‫معماري ��ة تابعة لل�ش ��ركة وممثل‬ ‫ال�ش ��ركة يف الب�ص ��رة ه ��ذا ومت‬ ‫تعي�ي�ن جلن ��ة ملتابع ��ة امل�ش ��روع‬ ‫برئا�سة �أنعام نعيم الدين‪.‬‬

‫‪No.(379) - Tuesday 4 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون االول ‪2012‬‬

‫نائب م�ستقل يطالب بزيادة‬ ‫رواتب االيتام واالرامل يف ظل‬ ‫املوازنة ال�ضخمة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالب ع�ضو جلنة النزاهة الربملانية النائب‬ ‫امل�س ��تقل عثم ��ان اجلحي�ش ��ي‪ ،‬احلكوم ��ة‬ ‫بزي ��ادة رواتب الأيتام والأرامل واملطلقات‬ ‫والعوائل املتعففة يف موازنة العام املقبل‪،‬‬ ‫مبين� � ًا ان املن ��ح ال�ش ��هرية املخ�ص�ص ��ة له ��م‬ ‫التكفي ل�سد احتياجاتهم اليومية‪.‬‬ ‫وقال اجلحي�شي يف بيان‪� :‬إن هذه ال�شرائح‬ ‫بحاج ��ة ايل الدع ��م م ��ن قب ��ل ممثليه ��م يف‬ ‫جمل�س الن ��واب وزي ��ادة منحهم ال�ش ��هرية‬ ‫يف ظل هذه املوازنة ال�ض ��خمة ‪ ،‬حمذر ًا من‬ ‫ان جتاهله ��م �س ��تكون عواقبه �س ��لبية على‬ ‫م�ستقبل الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ودعا‪ :‬احلكومة اىل �ضرورة زيادة مفردات‬ ‫البطاق ��ة التموينية لل�ش ��عب العراقي الذي‬ ‫يع ��اين م ��ن احلرم ��ان واالهم ��ال م ��ن قب ��ل‬ ‫امل�س�ؤولني‪.‬‬

‫جمل�س حمافظة كربالء يعيد‬ ‫خطة اعمار عام ‪ 2013‬اىل‬ ‫املحافظة لتعديلها‬

‫�شاوي�س‪ :‬احلكومة االحتادية جادة ب�إزالة جميع املعوقات التي تعرقل �سن قانون النفط والغاز‬ ‫اربيل‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د نائب رئي�س ال ��وزراء روز نوري‬ ‫�ش ��اوي�س‪ ،‬جدية احلكوم ��ة االحتادية‬ ‫ب�إزال ��ة جمي ��ع املعوقات الت ��ي تعرقل‬ ‫�س ��ن قانون النفط والغ ��از‪ ،‬معرب ًا عن‬ ‫تفا�ؤله ب�ش� ��أن االتفاق بني احلكومتني‬ ‫االحتادية و حكومة �إقليم كورد�س ��تان‬ ‫يف جمال النفط والغاز‪.‬‬ ‫وق ��ال �ش ��اوي�س‪ ،‬يف كلمت ��ه بامل�ؤمت ��ر‬ ‫الث ��اين للنف ��ط والغ ��از يف �إقلي ��م‬ ‫كورد�س ��تان ال ��ذي افتت ��ح يف �أربيل‪:،‬‬ ‫�إن االتف ��اق االخ�ي�ر ب�ي�ن احلكومت�ي�ن‬ ‫من �ش� ��أنه تطوي ��ق ال�ص ��عوبات وحل‬ ‫اخلالفات بني الطرفني‪ ،‬وفتح الطريق‬ ‫�أمام قانون النفط والغاز باالتفاق بني‬ ‫املركز واالقليم واحلكومات املحلية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن امل�ؤمتر املنعقد يف �أربيل‬ ‫هو ال�ستكمال وموا�صلة جهود �سابقة‬ ‫عرب م�ؤمترات اقت�صادية وا�ستثمارية‬

‫عدي ��دة عق ��دت يف بغ ��داد واربي ��ل امل�ؤمت ��رات عل ��ى انه ��ا توف ��ر لن ��ا‬ ‫فر�ص� � ًا جدي ��دة للتع ��اون االقت�ص ��ادي‬ ‫ولندن‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬نح ��ن يف احلكوم ��ة االحتادية واال�س ��تثمار خ�صو�ص ��ا يف جم ��ال‬ ‫وحكوم ��ة االقلي ��م ننتظ ��ر اىل ه ��ذه النف ��ط والغ ��از وغريه ��ا م ��ن امليادين‬

‫العراق يقرر دفع ديون خطوطه اجلوية للكويت دفعة واحدة‬

‫كربالء‪ -‬النا�س‬

‫عقدت جلن ��ة االعم ��ار والتخطيط يف جمل�س‬ ‫حمافظ ��ة كرب�ل�اء اجتماع ًا مو�س ��ع ًا ملناق�ش ��ة‬ ‫خط ��ة اعمار املدينة لع ��ام ‪.2013‬وقالت �أمني‬ ‫�س ��ر جمل�س املحافظة ب�ش ��رى ح�سن عا�شور‪:‬‬ ‫�إن االجتم ��اع ناق� ��ش جمل ��ة م ��ن الق�ض ��ايا‬ ‫االعمارية وخرج بتو�ص ��يات عدة منها اعادة‬ ‫خط ��ة ع ��ام ‪ 2013‬اىل حماف ��ظ كرب�ل�اء كون‬ ‫تخ�صي�صات اخلطة تفوق التخ�صي�ص املقرر‬ ‫بخم�س ��ة �أ�ضعاف‪.‬و�أ�ض ��اف‪ :‬مت تكليف جلنة‬ ‫االعم ��ار والتخطي ��ط ال�س�ت�راتيجي ملناق�ش ��ة‬ ‫خطة ع ��ام ‪ 2013‬مع حمافظ كرب�ل�اء لغر�ض‬ ‫تعديلها‪ ،‬على �أن تت�ضمن م�شاريع �سرتاتيجية‬ ‫وخدمية ذات �ضرورة ق�صوى لأهايل كربالء‬ ‫وليت�سنى للجنة االعمار عر�ضها على املجل�س‬ ‫القرارها‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق ��رر الع ��راق ت�س ��ديد دي ��ون �ش ��ركة‬ ‫اخلطوط اجلوي ��ة العراقي ��ة للكويت‬ ‫دفعة واحدة غالق ًا امللف نهائي ًا‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة العالقات اخلارجية‬ ‫النائ ��ب ع ��ن قائم ��ة الرافدي ��ن عم ��اد‬ ‫يوحنا لـ(وكالة دنانري) ‪� :‬إن احلكومة‬ ‫العراقية قررت غلق ملف ديون �شركة‬ ‫اخلط ��وط اجلوي ��ة ل�ص ��الح الكوي ��ت‬

‫بدف ��ع ال� �ـ(‪ )500‬ملي ��ون دوالر الت ��ي‬ ‫خ�ص�صت لها ‪ ،‬دفعة واحدة دون‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلكوم ��ة العراقية قبل �أكرث‬ ‫م ��ن �ش ��هر ‪ ،‬عن تخ�ص ��ي�ص مبلغ ‪200‬‬ ‫ملي ��ون دوالر �ض ��من موازن ��ة ع ��ام‬ ‫‪ 2013‬ا�ض ��افة اىل مبل ��غ ‪ 300‬مليون‬ ‫دوالر خ�ص�ص ��ت �ض ��من موازن ��ة عام‬ ‫‪ 2012‬تنفيذا لالتفاق املربم بني بغداد‬ ‫والكوي ��ت لت�س ��وية ملف تعوي�ض ��ات‬ ‫اخلطوط اجلوية الكويتية‪.‬‬ ‫وقال الناطق ال�س ��ابق با�سم احلكومة‬

‫العراقية علي الدباغ يف بيان ‪ ،‬تلقت‪/‬‬ ‫دنانري‪ /‬ن�س ��خة منه ‪� ،‬إنه تقرر الت�أكيد‬ ‫عل ��ى ق ��رار جمل�س ال ��وزراء ال�س ��ابق‬ ‫بتخ�ص ��ي�ص مبل ��غ ق ��دره ‪ 300‬مليون‬ ‫دوالر �ض ��من املوازن ��ة االحتادية لعام‬ ‫‪ 2012‬وتخ�ص ��ي�ص مبلغ ‪ 200‬مليون‬ ‫دوالر �ض ��من املوازن ��ة االحتادية لعام‬ ‫‪ 2013‬تنفي ��ذا لالتف ��اق امل�ب�رم ب�ي�ن‬ ‫وزارتي النقل العراقية واملوا�ص�ل�ات‬ ‫الكويتي ��ة لت�س ��وية ق�ض ��ية اخلطوط‬ ‫اجلوي ��ة العراقي ��ة وتت ��وىل وزارة‬ ‫املالية تنفيذ ذلك‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الدب ��اغ �أن موافق ��ة الكويت‬ ‫عل ��ى ت�س ��وية تعوي�ض ��ات اخلط ��وط‬ ‫اجلوي ��ة الكويتي ��ة واب�ل�اغ حماميها‬ ‫يف بريطاني ��ا بوقف جمي ��ع الدعاوى‬ ‫بحق االم�ل�اك العراقية خط ��وة مهمة‬ ‫ومبادرة طيبة‪.‬‬ ‫وق ��ال ‪� :‬إن هذه اخلطوة �س ��وف تفتح‬ ‫الب ��اب نح ��و اخلط ��وات الت ��ي تعرقل‬ ‫تنفيذها والتي مت االتفاق عليها خالل‬ ‫الزي ��ارة االخ�ي�رة لرئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫نوري املالكي اىل الكويت‪.‬‬

‫الكهرباء تربم ً‬ ‫عقدا مع �شركة االقت�صاد النيابية‪ :‬الربملان �سيقوم بالك�شف املبا�شرة ب�أعمال �صيانة م�شاريع‬ ‫(‪ )ABB‬ال�سوي�سرية لتحديث عن اجلهات التي مل تقدم بياناتها املالية الري والبزل يف حمافظة نينوى‬ ‫مركز ال�سيطرة الوطني‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وقع ��ت وزارة الكهرباء عقد ًا مع �ش ��ركة ‪ABB‬‬ ‫ال�سوي�س ��رية املخت�ص ��ة مبج ��االت الطاق ��ة‬ ‫الكهربائي ��ة‪ ،‬بقيم ��ة ملي ��ون و‪ 850‬ال ��ف دوالر‪،‬‬ ‫لتحدي ��ث مركز ال�س ��يطرة الوطن ��ي خالل ثالث‬ ‫�س ��نوات”‪.‬وذكر بي ��ان لل ��وزارة “ان العق ��د‬ ‫يت�ض ��من حتدي ��ث وتو�س ��يع قابلي ��ة حا�س ��بات‬ ‫املرك ��ز املذك ��ور ملحط ��ات الطاق ��ة الكهربائي ��ة‬ ‫التي �س ��تدخل اخلدمة‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن الدعم الفني‬ ‫واللوج�ستي والتقني‪ ،‬و�سينفذ امل�شروع خالل‬ ‫مدة �ستة ا�شهر من فتح االعتماد”‪.‬وا�ضاف ” ان‬ ‫وكيل الوزارة ل�ش� ��ؤون التوزي ��ع عامر الدوري‬ ‫وق ��ع العقد مع ال�ش ��ركة بالنيابة عن الوزير عبد‬ ‫الك ��رمي عفت ��ان‪ ،‬وقد اعرب الوكي ��ل عن امله يف‬ ‫ان نلم�س اجلدية وااللت ��زام بالتوقيتات املثبتة‬ ‫ملدة العقد”‪.‬واو�ض ��ح ” ان مدير مكتب ال�شركة‬ ‫يف الع ��راق عل ��ي الده ��وي تعه ��د ب� ��أن تك ��ون‬ ‫�ش ��ركة ‪ ABB‬عند ح�س ��ن ظن وزارة الكهرباء‪،‬‬ ‫و�ستكون �شريك ًا لها”‪.‬‬

‫اعل ��ن ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد‬ ‫واال�ستثمار الربملانية عبد احل�سني‬ ‫ري�س ��ان احل�سيني عن كتلة االحرار‬ ‫النيابية ان جمل�س النواب �س ��وف‬ ‫يق ��وم باالعالن ع ��ن اجله ��ات التي‬ ‫مل تق ��دم بياناتها املالي ��ة اىل وزارة‬ ‫املالية او ديوان الرقابة املالية‪.‬‬ ‫وقال احل�س ��يني يف بيان ل ��ه “اننا‬ ‫ال ن�س ��تطيع ان نق ��ول ب� ��أن هن ��اك‬ ‫م�ش ��كلة يف تقدمي تلك احل�س ��ابات‪،‬‬ ‫ولك ��ن م ��ن الوا�ض ��ح ان الدول ��ة‬ ‫ت�ستخدم نظامني لأدارة احل�سابات‬ ‫اخلتامي ��ة‪ ،‬حي ��ث ر�أين ��ا يف تقري ��ر‬ ‫دي ��وان الرقاب ��ة املالي ��ة ان هن ��اك‬ ‫وزارات وم�ؤ�س�س ��ات مل تقم بتقدمي‬ ‫ح�س ��اباتها اخلتامية”‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل‬ ‫” ان دور جمل�س النواب ياتي هنا‪،‬‬ ‫�أذ �س ��يقوم باالع�ل�ان ع ��ن اجله ��ات‬ ‫التي مل تقم بتق ��دمي بياناتها املالية‬ ‫اىل وزارة املالي ��ة او ديوان الرقابة‬

‫املالية”‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف احل�س ��يني ” ان ��ه به ��ذا‬ ‫االجراء �سوف يتم ا�شعار احلكومة‬ ‫بت�أخ ��ر ه ��ذه امل�ؤ�س�س ��ات يف تقدمي‬ ‫بياناتها املالية‪ ،‬حيث من الوا�ض ��ح‬ ‫ان هنالك م�ش ��كلة يف هذا املو�ضوع‬ ‫يجب ان تتم ت�سويتها با�سرع وقت‬ ‫ممك ��ن‪ ،‬واذا كان هنال ��ك تق�ص�ي�ر‬ ‫يجب ان يعالج للبدء ب�شكل �صحيح‬ ‫على طريق اعداد املوازنة”‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س الن ��واب ق ��د ب ��د�أ‬ ‫بالق ��راءة الثاني ��ة مل�ش ��روع قان ��ون‬ ‫املوازنة العام ��ة للدولة لعام ‪2013‬‬ ‫و�س ��ط ا�س ��تعدادات تقوم بها الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لبدء �س ��باقها االنتخابي‬ ‫خالل انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫املق ��ررة يف الع�ش ��رين م ��ن �ش ��هر‬ ‫ني�سان عام ‪.2013‬‬ ‫يذكر ان جمل�س الوزراء قد �ص ��ادق‬ ‫على م�ش ��روع موازن ��ة ‪ 2013‬التي‬ ‫بلغ ��ت ‪ 138‬تريلي ��ون دينار يف ‪23‬‬ ‫من ت�شرين االول املا�ضي‪.‬‬

‫ً‬ ‫الت�سجيل العقاري تعتمد ً‬ ‫الكرتونيا لرتويج‬ ‫نظاما‬ ‫معامالت املواطنني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت مديرية الت�سجيل العقاري‬ ‫التابع ��ة ل ��وزارة الع ��دل‪ ،‬ع ��ن‬ ‫�إطالقه ��ا نظ ��ام "اال�س ��تعالمات‬ ‫االلكرتوني ��ة" به ��دف تنظي ��م‬ ‫معام�ل�ات املواطن�ي�ن واجنازه ��ا‬ ‫بال�سرعة املمكنة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر دائ ��رة الت�س ��جيل‬ ‫العق ��اري عقي ��ل فاه ��م يف بي ��ان‬ ‫له‪� ،‬إن "الدائرة �أطلقت م�ش ��روع‬ ‫اال�س ��تعالمات االلكرتوني ��ة يف‬ ‫بناية الت�س ��جيل العق ��اري العامة‬ ‫بالتع ��اون م ��ع حمافظ ��ة بغداد"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا "توج ��ه وزارة الع ��دل‬ ‫لتعميم التجربة على جميع دوائر‬ ‫الت�سجيل يف بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف فاه ��م �أن "تنفي ��ذ‬

‫خبز‬

‫ه ��ذا الربنام ��ج ي�ض ��من �س ��هولة‬ ‫التعام ��ل مع املراجعني ب�ش ��فافية‬ ‫وي�ساهم يف خف�ض ن�سب الف�ساد‬ ‫والتزوي ��ر‪ ،‬وحتقي ��ق ال�س ��رعة‬ ‫يف اجن ��از املعامل ��ة"‪ ،‬مو�ض ��ح ًا‬ ‫�أن "متابعة تلك املعامالت �س ��يتم‬ ‫ع ��ن طريق خ ��ط للهاتف ل�ض ��مان‬ ‫�سهولة ت�س ��يري العمل واخت�صار‬ ‫الوقت"‪.‬‬ ‫و�أ�شار فاهم �إىل �أن "اال�ستعالمات‬ ‫االلكرتوني ��ة �س ��توفر ع ��دد ًا‬ ‫م ��ن ال�شا�ش ��ات‪ ،‬وجه ��از ًا مين ��ح‬ ‫املراجع�ي�ن �أرقام� � ًا ت�سل�س ��لية‬ ‫يخ�ص معاملته"‪.‬‬ ‫وي�أت ��ي برنام ��ج اال�س ��تعالمات‬ ‫االلكرتونية يف دوائر الدولة بعد‬ ‫�ش ��هور عدة من �إط�ل�اق احلكومة‬ ‫م�شروع احلكومة االلكرتونية‪.‬‬

‫وكان ��ت وزارة العل ��وم‬ ‫والتكنولوجي ��ا �أكدت‪ ،‬نهاية �آذار‬ ‫املا�ض ��ي‪� ،‬س ��عيها لإطالق البوابة‬ ‫االلكرتونية للحكوم ��ة العراقية‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة �إىل �أهمية امل�ش ��روع يف‬ ‫تق ��دمي خدم ��ات �أ�س ��رع و�أ�س ��هل‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن جمل� ��س ال ��وزراء �أق ��ر‪،‬‬ ‫يف �آب من العام املا�ض ��ي ‪،2010‬‬ ‫اخلط ��ة املركزي ��ة للحكوم ��ة‬ ‫الإلكرتوني ��ة واعتماده ��ا من قبل‬ ‫ال ��وزارات واحلكوم ��ات املحلية‬ ‫و�إقليم كرد�س ��تان مبا ي�ساهم يف‬ ‫بناء الق ��درات املادية والب�ش ��رية‬ ‫لتوظيف تكنولوجي ��ا املعلومات‬ ‫واالت�صاالت يف العراق وتوجيه‬ ‫الوزارات واملحافظات للم�ساهمة‬ ‫ب�شكل فعال يف تنفيذ اخلطة‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تق ��وم املالكات الفني ��ة والهند�س ��ية يف مديرية‬ ‫�ص ��يانة م�ش ��اريع ري وب ��زل نين ��وى بتنفي ��ذ‬ ‫�أعمال تطهريات املبازل واجلداول يف حمافظة‬ ‫نينوى‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪� :‬إن عملية ال�ص ��يانة �ش ��ملت‬ ‫م�شروع ري اجلزيرة واعمال ال�صيانة االخرى‪،‬‬ ‫به ��دف �أي�ص ��ال احل�ص ���ص املائي ��ة لالرا�ض ��ي‬ ‫الزراعي ��ة وت�أم�ي�ن جري ��ان املي ��اه ب�ص ��ورة‬ ‫�ص ��حيحة وتطهري اجلداول من نبات ال�شمبالن‬ ‫واالع�ش ��اب ال�ض ��ارة الت ��ي تعيق جري ��ان املياه‬ ‫ب�صورة �صحيحة‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬أ�ض ��افة اىل �ص ��يانة وت�ص ��ليح التبطني‬ ‫يف م�ش ��روع ري الزاب (القن ��اة الفرعية العليا )‬ ‫وتبط�ي�ن القن ��اة الفرعية (‪ )mr‬اخلا�ص ��ة بري‬ ‫اجلزيرة ال�شمايل‪.‬‬ ‫باال�ضافة اىل �أعمال ال�صيانة للمبازل واجلداول‬ ‫االخ ��رى �ض ��من املحافظ ��ة وكذلك تنفي ��ذ اعمال‬ ‫التطه�ي�رات ملبازل النفع العام التابعة مل�ش ��روع‬ ‫ال�سالمية وم�شروع الزاب‪.‬‬

‫االقت�ص ��ادية واخلدمية الع ��ادة عملية‬ ‫البناء والتنمية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن عق ��د امل�ؤمت ��ر يف‬ ‫كورد�س ��تان يعك�س م ��دى التقدم الذي‬ ‫ي�ش ��هده االقليم‪ ،‬منوها بزيادة القدرة‬ ‫االنتاجي ��ة لت�ص ��ل اىل ثالث ��ة مالي�ي�ن‬ ‫برميل يومي ًا‪ ،‬والت�ص ��دير اىل (‪)2.3‬‬ ‫برمي ��ل يف الي ��وم لأول م ��رة من ��ذ‬ ‫‪.2003‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل‪� :‬أن �صادرات ت�شرين �أول‬ ‫املا�ض ��ي بلغت (‪ )81.3‬مليون برميل‬ ‫واملحتوى االحتياطي بلغ (‪ )43‬مليار‬ ‫برميل‪ ،‬مو�ضح ًا‪� ،‬أن جولة الرتاخي�ص‬ ‫يف ايار املا�ض ��ي �شهدت م�شاركة (‪)47‬‬ ‫�ش ��ركة عربية وعاملية‪.‬وبني‪� :‬أن تقرير‬ ‫وكالة الطاقة الدولية يف ت�شرين االول‬ ‫املا�ضي‪� ،‬أن انتاج العراق �سيت�ضاعف‬ ‫عام ‪ 2020‬لي�ص ��ل اىل (‪ )6.9‬مليون‬ ‫برمي ��ل يومي ًا‪ ،‬لكنه بحاجة اىل �ض ��خ‬ ‫ا�ستثمارات كربى‪.‬‬

‫م�صايف ال�شمال‪ :‬اكتمال وحدة‬ ‫التكرير اخلام�سة بطاقة (‪)10‬‬ ‫االف برميل يف م�صفى القيارة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت �ش ��ركة م�صايف ال�ش ��مال احدى‬ ‫ت�ش ��كيالت وزارة النف ��ط ع ��ن اكتم ��ال‬ ‫وح ��دة التكرير اخلام�س ��ة يف م�ص ��فى‬ ‫القي ��ارة وبطاق ��ة انتاجي ��ة تبل ��غ (‪)10‬‬ ‫االف برميل يومي ًا‪.‬‬ ‫وقال مدير ق�س ��م املعار�ض يف ال�ش ��ركة‬ ‫فرا� ��س جمب ��ل لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪ :‬مت اكتم ��ال وح ��دة تكري ��ر‬ ‫اخلام�س ��ة مب�ص ��فى القي ��ارة وبطاق ��ة‬ ‫انت ��اج تبل ��غ (‪ )10‬االف برمي ��ل يف‬ ‫الي ��وم‪ ،‬وال ي ��زال العم ��ل ج ��اري عل ��ى‬ ‫ان�ش ��اء وحدة تكرير ال�ساد�سة وبطاقة‬ ‫انت ��اج (‪ )10‬االف برمي ��ل يومي� � ًا م ��ن‬ ‫امل�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن معدل انتاج ال�شركة يبلغ‬ ‫(‪ )350‬الف برميل يومي ًا من بني (‪)33‬‬ ‫مادة منتجة من م�ش ��تقات النفط اخلام‬ ‫بدئ� � ًا م ��ن املنتجات اخلفيف ��ة كالبنزين‬ ‫والغ ��از وانتهائ ًا بالزيوت اال�سا�س ��ية‪،‬‬ ‫وي�ش ��كل انتاج ال�ش ��ركة ن�س ��بة (‪-%50‬‬ ‫‪ )%60‬م ��ن انت ��اج ال ��وزارة بالن�س ��بة‬ ‫للم�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫ويذك ��ر ان �ش ��ركة م�ص ��ايف ال�ش ��مال‬ ‫هي �ش ��ركة عام ��ة تابعة ل ��وزارة النفط‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬ت�أ�س�س ��ت ع ��ام ‪ 1980‬وف ��ق‬ ‫قانون وزارة النفط املرقم (‪ )101‬فقرة‬ ‫(‪ )4‬من املادة (‪ ،)7‬ب�أ�سم املن�ش�أة العامة‬ ‫لت�ص ��فية النف ��ط يف املنطقة ال�ش ��مالية‬ ‫(بيجي)‪.‬‬ ‫ويف عام ‪� 1997‬صدر قانون ال�شركات‬ ‫العام ��ة رق ��م (‪ )22‬ل�س ��نة ‪،1997‬‬ ‫ومبوجبه ا�صبح ا�س ��م املن�ش�أة (�شركة‬ ‫م�صايف ال�شمال‪� /‬شركة عامة) ومتتلك‬ ‫(‪ )10‬م�صايف تابعة لها‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫وا�سط‪ :‬انتاج احلبوب يف العام املا�ضي بلغ ‪ % 37‬من جممل انتاج البالد‬ ‫ال�ش ��توي احل ��ايل واملت�ض ��منة زراعة‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬ ‫م�س ��احة ملي ��ون ومائ ��ة �أل ��ف دومن‬ ‫مبح�ص ��ويل احلنط ��ة وال�ش ��عري منها‬ ‫نحو ‪ 900‬دومن متت زراعتها باحلنطة‬ ‫قال رئي�س اللجنة الزراعية العليا‬ ‫ذات الرتب العليا مم ��ا يعطينا تفا�ؤ ًال‬ ‫يف حمافظ ��ة وا�س ��ط‪ ،‬املحاف ��ظ‬ ‫ب� ��أن نحقق كميات كب�ي�رة من االنتاج‬ ‫مه ��دي الزبي ��دي �إن املحافظ ��ة‬ ‫يف املو�س ��م احل ��ايل قد تفوق مو�س ��م‬ ‫�أنتجت يف العام املا�ضي ما ي�شكل‬ ‫‪ 2012‬املنتهي‪.‬‬ ‫‪ % 37‬م ��ن جمم ��وع انت ��اج الب�ل�اد‬ ‫وكانت وا�س ��ط ح�ص ��لت عل ��ى املرتبة‬ ‫للحبوب‪.‬‬ ‫الأوىل ب�ي�ن املحافظ ��ات العراقي ��ة‬ ‫وق ��ال الزبي ��دي‪� :‬إن جمم ��وع‬ ‫املنتجة ملح�ص ��ول احلنطة يف املو�سم‬ ‫م ��ا انتجت ��ه حمافظ ��ة وا�س ��ط من‬ ‫ال�شتوي ال�س ��ابق ا�ستنادا اىل كميات‬ ‫احلنط ��ة وال�ش ��عري يف املو�س ��م‬ ‫املح�ص ��ول الت ��ي مت ت�س ��ويقها اىل‬ ‫املا�ض ��ي بلغ ‪� 551‬أل ��ف طن وهذا‬ ‫املراك ��ز الت�س ��ويقية وال�س ��ايلوات‬ ‫ي�ش ��كل ‪ % 37‬م ��ن جمم ��وع انت ��اج‬ ‫العائ ��دة ل ��وزارة التج ��ارة و�ش ��ركات‬ ‫البالد خالل املو�سم نف�سه‪.‬‬ ‫ت�ص ��نيع وخزن الب ��ذور‪� ،‬إذ بلغ انتاج‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن هذه الكمية جتاوزت‬ ‫املو�س ��م الزراع ��ي ال�س ��ابق ‪� 551‬ألف‬ ‫انت ��اج العام ال ��ذي �س ��بقه وكانت‬ ‫ط ��ن م ��ن احلنط ��ة وال�ش ��عري منه ��ا‬ ‫العلي ��ا �إ�ض ��افة اىل توخي ا�س ��تخدام وح�صاد وت�سويق‪.‬‬ ‫بح ��دود ‪� 470‬ألف طن وان الزيادة‬ ‫يف االنتاج ج ��اءت نتيجة لتوفر مياه التقنيات العلمية احلديثة يف العملية و�أو�ض ��ح‪� :‬أن مديري ��ة زراعة وا�س ��ط �أك�ث�ر م ��ن ‪ 450‬طن م ��ن احلنطة ذات‬ ‫الري وا�س ��تخدام الب ��ذور ذات الرتب الزراعي ��ة م ��ن حراث ��ة وب ��ذار وري ق ��د انتهت م ��ن تنفيذ خطتها للمو�س ��م اال�صناف اجليدة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(379) - Tuesday 4 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون االول ‪2012‬‬

‫املوبيليات اجلاهزة حتتل ال�صدارة يف ت�أثيث املنازل واملحالت‬

‫مهنة النجارة يف العراق ح�ضارة وت�أريخ مهددة بالزوال ‪ ..‬وماهو ال�سبيل لعدم اندثارها و�ضياعها؟‬

‫مهنة النجارة من املهن املنت�شرة بالعراق منذ قدمي الزمان فابداع العاملني بها يعدون من النحاتني عندما يبدعون يف نحت وت�شكيل قطعة‬ ‫معينة من اخل�شب وتاخذ �صورة او �شكال وذات ا�ستخدام منزيل ‪،‬ومبا �أننا منلك ح�ضارة متتد ل�سبعة االف �سنة‪ .‬وعليه تكون املهارة اليدوية‬ ‫ملهنة النجارة هي واقع حل�ضارة البلد وقد اكت�شف علماء االثار ان احل�ضارة ال�سومرية والبابلية كانت ت�شري ب�شكل وا�ضح اىل هذه املهنة‬ ‫التي متيزت بها ح�ضارات وادي الرافدين ‪.‬‬ ‫حيدر الزكم‬

‫وق��د ازده ��رت مهنة ال �ن �ج��ارة يف اخلم�سينات‬ ‫وال���س�ت�ي�ن��ات م��ن ال��ق��ران امل��ا� �ض��ي ح�ت��ى باتت‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة االوىل يف ال��وط��ن ال �ع��رب��ي ق�ب��ل ان‬ ‫يبدء الغزو ال�صناعي للنجارة العراقية الذي‬ ‫يعتمد على املواد البال�ستيكية واملواد التالفة اىل‬ ‫جانب �سهولة بع�ض املعار�ض للنجارة ان تعتمد‬ ‫املوبيليات اجلاهزة من دول اجل��وار وال�سباب‬ ‫اقت�صادية ع��دي��دة ولكنها اث��رت ت��اث�يرا �سلبيا‬ ‫وكبريا على القيمة الفنية للنجارة الفنية العراقية‬ ‫و�ساهمت يف اجلانب االخ��ر اىل تف�شي البطالة‬ ‫ل�لاي��دي العاملة امل��اه��رة ال�ت��ي ك��ان��ت حتت�ضنها‬ ‫الور�ش ال�صناعية للنجارة العراقية ‪.‬‬ ‫وبعد �سقوط النظام واالحتالل االمريكي للعراق‬ ‫ه��ذه املهنة قد اخ��ذت بالرتاجع وا�صبح النجار‬ ‫يعتمد على �شراء اثاث من عدة دول منها ال�صني‬ ‫وماليزيا وتركيا واندو�سيا واىل �آخره من الدول‪،‬‬ ‫االمر الذي �ساهم وب�شكل م�ؤ�سف اىل اندثار هذه‬ ‫املهنة واالعتماد على االخ�شاب واالث��اث اجلاهز‬ ‫واي���ض��ا امل��واط��ن وق��درت��ه ال�شرائية حيث �أخذ‬ ‫يقتني م��ا يحتاجه م��ن االث��اث امل�ستورد وترك‬ ‫االثاث امل�شكل على يد( اال�سطة) النجار ‪.‬‬ ‫واذا غ�صنا يف ه ��ذه امل�ه�ن��ة وع�لاق��ة املواطن‬ ‫بالنجارة العراقية جند ان الكثري من العوائل‬ ‫العراقية كانت تعتمد على النجارة املحلية حتى‬ ‫يومنا ه��ذا وخا�صة عند ال�شباب الذين يرمون‬ ‫الزواج او العوائل التي حتاول تغري اثاثها اىل‬ ‫اثاث جديد وال نن�سى ان مفردة "غرفة النوم"اي‬ ‫االث���اث ال ��ذي تعتمده ال��زوج��ة لبيتها اجلديد‬ ‫واملتكون من غرفة النوم احلديثة‬ ‫"وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة " �سلطة ال�ضوء‬ ‫ع �ل��ى م�ه�ن��ة ال �ن �ج��ارة م ��ن خ�ل�ال ه���ذه اجلولة‬ ‫امل�ي��دان�ي��ة يف ع��دة م��دن ع��راق�ي��ة ت�شتهر مبهنة‬ ‫النجارة والتي ب��ات ا�صحابها يرتكون مهنتهم‬ ‫وي���س�ت��وردون اث��اث م��ن خ��ارج البلد ف�س�ألناهم‬ ‫ع��ن ال�ه�م��وم وامل�ع��ان��ات ال�ت��ي يواجهونها يف‬ ‫هذه املهنة على الرغم من التطورات احلا�صلة‬ ‫يف جم��ايل ال�صناعي واالقت�صادي ناهيك على‬ ‫ع�شوائية اال�سترياد الذي ترك �آث��اره على تطور‬ ‫هذه املهنة‪.‬‬ ‫ولتبقى مهنة ال�ن�ج��ارة االرث ال�شعبي الكبري‬ ‫يف ال �ع��راق وال ميكن ل�سباق التكنولوجيا �أن‬ ‫متحوه‪.‬‬

‫النجارة �صناعة تقليدية البد من‬ ‫االهتمام بها وتنميتها‬ ‫وكانت حمطتنا االوىل هو معمل جنارة ابو حازم‬ ‫يف مدينة ال�شعب حيث ا�شار بالقول‬ ‫الف��ائ��دة م��ن ع�م��ل ال �ن �ج��ارة امل�ح�ل��ي لأن االث��اث‬ ‫امل�ستورد يغزو اال�سواق التجارية وهذا ب�سبب‬ ‫عدم �أهتمام احلكومة بالقطاع اخلا�ص‪ ،‬فاالثاث‬ ‫ال��ذي ي�أتي من خ��ارج ال�ع��راق زهيد الثمن لأنه‬ ‫ي�صنع يف ب �ل��دان املن�ش�أ بينما نحن ا�صحاب‬ ‫املحال ن�ستورد اخل�شب ونتحمل تكاليف الوقود‬ ‫والكهرباء وجميع املواد االولية التي ت�ساهم يف‬ ‫�صنع االثاث‪.‬‬ ‫وا��ض��اف �أن مهنة النجارة ت�ساعد على ت�شغيل‬ ‫الكثري من االيدي العاملة ولو ا�ستمر الو�ضع عما‬ ‫هو عليه االن من دون �أي دعم لتمويل م�شاريعها‬ ‫وتوفري احتياجاتها ف�إن اعداد البطالة يف العراق‬ ‫�سرتتفع لعزوف العائلة العراقية عن �شراء او‬ ‫تكليفنا با�صناعة اثاثا جديدا لهم ناهيك من ان‬ ‫ا�سعارنا ونقولها ب�صراحة هي غالية جدا قيا�سا‬ ‫اىل ا�سعار ال�صناعات االخ��رى امل�ستوردة وهي‬ ‫رديئة بالتاكيد اىل جانب كون �صناعتنا تعتمد‬ ‫اجلانب الفني والتقني والعلمي دون االعتماد‬ ‫على "امل�سمار"او "ال�صمغ"الذي �سرعنما يتف�سخ‬ ‫خ�شبه ولن يطول اكرث من �شهرا او �شهرين يف‬ ‫حني ان �صناعتنا وهذا هو �سر الغالء انها تعتمد‬ ‫اليد املاهرة ونادرا ما ن�ستعمل االلة امليكانيكية اال‬ ‫ما ندر يف حاالت القطع او الت�صميم‪.‬‬ ‫وق��ال احمد ح�سني ‪ 19‬عاما اح��د العاملني يف‬ ‫معمل للنجارة يف منطقة �سوق �شالل �إين ا�ستلم‬ ‫يومي ًا ‪ 10‬االف دينار �أي �أن راتبي يف ال�شهر‬ ‫ي�صل �إىل ‪ 300‬الف دينار والتكفي ملعي�شة عائلتي‬ ‫واالن وبعد دخول االث��اث امل�ستورد من اخلارج‬ ‫اىل العراق ت�ضررت كثريا لأن املعمل الذي كنت‬ ‫اعمل فيه ا�صبح ينتج ال�شيء القليل وك��ل هذا‬ ‫ب�سبب عدم التوازن بني املنتوج املحلي واملنتوج‬ ‫امل�ستورد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان يف كل دول العامل ن�سمع �أن احلكومة‬ ‫توفر الغطاء القانوين لدعم ال�صناعة املحلية‬ ‫وامل�ن�ت��وج املحلي �إال يف ال �ع��راق ف� ��إن العملية‬ ‫معكو�سة حيث الت��وج��د �سيا�سة ت�سويقية او‬ ‫جت��اري��ة يف اال��س�ت�يراد والت�صدير و��ص��وال اىل‬ ‫املواد االولية التي باتت هي االخرى مفقودة يف‬ ‫ال�سوق ‪.‬‬

‫على االجهزة املعنية ان تر�سم �سيا�سة‬ ‫ت�سويقية حلماية املنتوج املحلي‬ ‫ويقول النجار حممد الدليمي ‪ 40‬عاما من منطقة‬ ‫االعظمية بالرغم من ان مهنة النجارة قد ورثتها‬ ‫عن اجدادي حيث عمل بها ابي قبل ان يقوم بفتح‬ ‫ور�شه له اخرى يف وقتنا احلايل تواجهنا بع�ض‬ ‫املطبات واملعوقات يف عملنا منها ارتفاع ا�سعار‬ ‫االخ�شاب واملواد االولية كمادة الغراء ناهيك عن‬ ‫ارتفاع املكائن اخلا�صة بعمل النجارة واهمها‬ ‫املكائن ذات املن�ش�أ االيطايل ملا متتلكه هذه املكائن‬ ‫من موا�صفات وتقنية عالية يف نظام العمل و‬ ‫لكن ب�سبب اال�سترياد الع�شوائي وغياب الرقابة‬ ‫ال�صناعية والتجارية واالقت�صادية فنالحظ ان‬ ‫الكثري من املواد امل�صنعة يف مهنة النجارة غري‬ ‫مطابقة للموا�صفات العلمية التي باتت تغزو‬ ‫ا�سواقنا وه��ذا �سبب بعدم تطور مهنة النجارة‬ ‫لدينا‪،‬واي�ضا رخ�ص الب�ضاعة امل�ستوردة وارتفاع‬ ‫ا�سعار املنتوج املحلي ترك املواطن ب�صمته على‬ ‫امل�ستورد ولال�سف ف ��أن امل�ستورد الت��وج��د فيه‬ ‫متانة وال ميتلك املوا�صفات اجليدة‪،‬هذا ال يعني‬ ‫ب�أننا غ�ير م�ستمرين يف العمل فلدينا زبائننا‬ ‫الذين اليزالون يتوا�صلون معنا‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق ��ال اخل �ب�ير االق �ت �� �ص��ادي يف كلية‬ ‫الإدارة والأقت�صاد باجلامعة امل�ستن�صرية �صادق‬

‫البهاديل‪ :‬لي�ست فقط �صناعة النجارة يف خطر‬ ‫االنقرا�ض من العراق بل جميع ال�صناعات املهنية‬ ‫االخرى‪� ،‬إذ �أن العراق يتحول يوما بعد �آخر �إىل‬ ‫بلد م�ستهلك مئة باملئة وه��ذه كارثة �أقت�صادية‬ ‫تغ�ض النظر عنها احلكومة ‪.‬‬ ‫وا�شار �إىل �أن احلكومة العراقية كان يفرت�ض بها‬ ‫�أن توازن بني املنتوج املحلي واملنتوج امل�ستورد‬ ‫لتطوير القدرة على الو�صول �إىل مرحلة االندماج‬ ‫بني القطاعني املحلي وامل�ستورد لذلك فمن وجهة‬ ‫نظر اقت�صادية كفيلة باعطاء دفعة اىل املنتوج‬ ‫امل�ح�ل��ي الب��د م��ن االج �ه��زة احل�ك��وم�ي��ة وخا�صة‬ ‫امل�صرف ال�صناعي وامل�ؤ�س�سة العامة لل�صناعة‬ ‫ان ت�ضع لها برنامج كفيال بتنمية هذه ال�صناعات‬ ‫وت���ش�ج�ي��ع ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص يف ب �ن��اء املعامل‬ ‫وال��ور���ش ال�صناعية ل�ن�ج��ارة حديثة ت�ضاهي‬ ‫املنتوج امل�ستورد وبا�سعار مدعومة من الدولة‬ ‫اي من خالل توفري املواد االولية وبا�سعار زهيدة‬ ‫حفاظا على ه��ذه املهنة من االن��دث��ار او ال�ضياع‬ ‫النها متثل ارثا ح�ضاريا وتقليديا �صناعيا البد‬ ‫من تعزيزه وتنميته‪.‬‬ ‫النجار اب��و حيدر ‪ 43‬عاما من منطقة الك�سرة‬ ‫يقول عملت يف هذه املهنة منذ �صغري وامتهنتها‬ ‫ع��ن اب��ي وج��دي واحببتها واع�ت�بره��ا م��ن املهن‬ ‫اجلميلة التي متثل رغباتي وتطلعاتي الفنية‬ ‫وال �� �ص �ن��اع �ي��ة واالب ��داع� �ي ��ة و ل �ك��ن اال� �س �ت�يراد‬ ‫الع�شوائي للموبليات واالخ�شاب رمى بكل ثقله‬

‫على عملنا مم��ا �سبب ازدي ��اد ط��اب��ور العاطلني‬ ‫عن العمل ل��دى ا�صحاب ور���ش النجارة لك�ساد‬ ‫عملهم ب�سبب غزو الب�ضائع ال�صينية وااليرانية‬ ‫واملاليزية لال�سواق املحلية ‪،‬وكذلك غياب دور‬ ‫امل�ؤ�س�سة احلكومية متمثله بغياب التقيي�س‬ ‫وال�سيطرة النوعية وكذلك دور ال�شركة العامة‬ ‫للمواد االن�شائية التي كانت تلعب دورا مهما‬ ‫وفاعال يف توفري املواد االولية للنجارة كاخل�شب‬ ‫واملواد االولية الداخلة يف مهنة النجارة‪.‬‬ ‫توفري املواد االولية للنجارة �ضرورة‬ ‫ملحة لتنمية هذه املهنة من االندثار‬ ‫ف�ي�م��ا اك ��د امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م وزارة التخطيط‬ ‫وال�ت�ع��اون االمن��ائ��ي عبد ال��زه��رة ال�ه�ن��داوي �أن‬ ‫"احلكومة املتمثلة بوزارة التخطيط ان تتجه‬ ‫�إىل ال �ت��وازن ب�ين املنتوج الوطني والب�ضائع‬ ‫امل�ستوردة ال�ستعادة العراق عافيته يف ال�صناعة‬ ‫مبختلف انواعها مبا فيها �صناعات االثاث‪ ،‬وقد‬ ‫تعاقدت ال ��وزارة مع �شركتني لتمنع دخ��ول �أي‬ ‫ب�ضائع غري منا�سبة التتمتع باملتانة �إىل ال�سوق‬ ‫العراقي وتناف�س املنتوج املحلي"‪.‬‬ ‫وق��ررت احلكومة يف نهاية ني�سان املا�ضي �أن‬ ‫امل��واد الداخلة للعراق �سيتم فح�صها يف �أماكن‬ ‫�صناعتها يف ب�ل��دان املن�ش�أ بعد �أن تعاقدت مع‬ ‫�شركتني �سوي�سرية وفرن�سية بقيمة ت�صل �إىل ‪80‬‬

‫الف دوالر لكل منهما‪.‬‬ ‫النجار حممد جا�سم من منطقة الزعفرانية يقول‬ ‫ان �سبب جلوء املواطن العراقي اىل �شراء االثاث‬ ‫امل�ستورد عن املحلي ب�سبب قلة ا�سعاره حيث‬ ‫ي�ستطيع ان �شرائه باقل االثمان بعيدا عن متانته‬ ‫وح�سب امكانياته املتاحة واملتوفرة لديه ‪.‬الن‬ ‫امل�ستورد وفق ردائته التي ال يعرفها اال ا�صحاب‬ ‫املهنة قد طغت على انظار امل�شرتين عندما يرون‬ ‫الظاهر بالوانه الرباقة وملعتها اال�صطناعية التي‬ ‫ت��زول بعد ف�ترة ق�صرية ج��د ًا م��ن اال�ستعمال‪..‬‬ ‫غري ما جند هذا يف �صناعتنا املحلية التي جتد‬ ‫حاجتنا دائم ًا نظيفة وعمرها اطول من امل�ستورد‬ ‫وت�ستمر متانتها كلما تقادم زمنها ‪.‬‬ ‫ويطالب م��ن اجل�ه��ات امل�س�ؤولة و�ضع ح��د لهذا‬ ‫اال�سترياد الع�شوائي ب�سبب رادئته التي ا�صاب‬ ‫مهنتنا بالك�ساد دون مربر يذكر‬ ‫يف ح�ي�ن � �ص��اح��ب م �ع��ر���ض ال �ن��ور يف منطقة‬ ‫االعظمية يقول يوجد يف العراق خمتلف �أنواع‬ ‫االثاث وب�شكل يفوق اخليال املاليزي وال�صيني‬ ‫وحتى االيطايل وغريها‪ ،‬لكن ب�ضاعة هذه الدول‬ ‫ت�سيطر على عامل االث��اث نظرا جلمال �صناعتها‬ ‫وتوا�ضع ا�سعارها‪.‬‬ ‫وه�م��ا م�ي��زت��ان �أ�سا�سيتان دفعتا امل��واط��ن اىل‬ ‫تف�ضيل امل�ستورد عند ال�شراء لها على ال�صناعة‬ ‫املحلية التي ارتفعت �أ�سعارها نتيج َة ارتفاع‬ ‫ا�سعار املواد اخلام‪.‬‬ ‫ويقول النجار عبد الله من بغداد اجلديدة عرفت‬ ‫النجارة منذ قدمي الزمان بانها حرفة مهمة انها‬ ‫توجد فيها ابداع يف عمل وت�صنيع االثاث املنزيل‬ ‫بكل انواعها من غرف نوم وطاولت اىل اخره من‬ ‫االثاث وكذلك تعترب هذه املهنة التي كان يعملون‬ ‫بها االنبياء والر�سل وال نن�سى ان النبي عي�سى‬ ‫عليه ال�سالم ك��ان جن��ارا يف منطقة اجلليل يف‬ ‫فل�سطني املحتلة وقد تورثنا هذا االرث احل�ضاري‬ ‫والتاريخي من العظماء اجدادنا الذين �سبقونا‬ ‫يف ه��ذه املهنة التي تعتمد احلرفية يف االبداع‬ ‫وال�صناعة املتكاملة ‪.‬‬ ‫وهذه املهنة مثل باقي احلرف االخرى التي التقل‬ ‫اهمية عن باقي احل��رف االخ��رى ووتطلب اكرث‬ ‫دقة وعمال لفهم مبادئها وتقنياتها احلديثة ‪،‬لكن‬ ‫يف وقتنا احلا�ضر اخذت هذه املهنة باالنقرا�ض‬ ‫واالندثار بني حمالتها املعبئة باالثاث امل�ستورد‬ ‫واالتها معلقة على رف النجارين ومك�سوة بطبقة‬ ‫من ال�صدى واهم معوقات العمل والظروف التي‬ ‫حتيط بها واق�ب��ال النا�س وال�شباب على غرف‬ ‫النوم‪.‬‬ ‫وبقي ان نقول ان احلكومة معنية بهذا االمر‬ ‫لتوفري دعم حلرفيني وباالخ�ص حرفة النجارة‬ ‫واي�ضا توفري ور�ش لت�شغيل االيادي العاملة و‬ ‫بالتايل التخفيف من وطئة البطالة‪ ,‬كما حتقق‬ ‫نوع من االكتفاء الذاتي للدولة �أي عدم احلاجة‬ ‫ال�سترياد تلك امل�صنوعات من ذلك الأثاث و بالتال‬ ‫التقليل من الديون و ا�ستقالل الدولة املعنوي‪.‬‬

‫ثالثة ماليني معاق يف العراق من خمتلف االعمار‬

‫ذوو االحتياجات اخلا�صة ‪�..‬شريحة بحاجة اىل قانون خا�ص وهي�أة م�ستقلة‬

‫عدوية الهاليل‬

‫ ‬ ‫يتذكر اك�ثرن��ا نعم الله علينا ح�ين ن�شاهد‬ ‫�شخ�صا معاقا بالعمى او ال�صمم او ال�شلل‬ ‫او ف�ق��دان اح��د اع�ضائه ونتعاطف م��ع ذلك‬ ‫ال�شخ�ص فنمنحه امل ��ال اذا ك��ان مت�سوال‬ ‫ونطلق ح�سرة امل اذا ك��ان �شخ�صا عاديا‬ ‫‪..‬ذلك كل مانفعله جتاه ال�شخ�ص املعاق واذا‬ ‫كان مايفعله اهله يفوق ذلك بالتاكيد فاملعاق‬ ‫هوم�س�ؤولية ابدية تناط باحد افراد اال�سرة‬ ‫لت�صبح احيانا عبئا عليه ‪ ،‬فماالذي تقدمه‬ ‫ال��دول��ة ل��ه يف ح��ال��ة جل��وء االه ��ل اىل دور‬ ‫الدولة لرعاية املعاقني وتاهيلهم ؟‪...‬‬ ‫من امل�س�ؤول ؟‬ ‫و�سط طابور من املركبات التي تنتظر دورها‬ ‫يف املرور امام ( ال�سونار ) االمني ‪ ،‬انفجرت‬ ‫ع �ب��وة يف � �س �ي��ارة ��ص�غ�يرة ي �ق��وده��ا �شاب‬ ‫ت�صور اجلميع انه فقد حياته بفعل االنفجار‬ ‫لكن ركاب املركبات االخ��رى �شاهدوا و�سط‬ ‫الفو�ضى التي عمت املكان �سائق املركبة وهو‬ ‫يفتح بابها ويلقي بنف�سه على الر�صيف تاركا‬ ‫احدى �ساقيه يف املركبة ‪..‬كان امل�شهد رهيبا‬ ‫لدرجة ان ام��راة يف �سيارة اخ��رى و�ضعت‬ ‫كفها على عيني ابنها ال�صغري لكي اليرى‬ ‫الدماء التي ملأت الر�صيف من بقية ال�ساق‬ ‫املتدلية من البنطلون املمزق ‪...‬مل يتكهن احد‬ ‫مبا ح�صل لل�شاب بعدئذ فرمبا تويف قبل ان‬ ‫ي�صل اىل امل�ست�شفى ب�سبب النزيف او متاثل‬ ‫لل�شفاء مع حتوله املفاجيء من �شخ�ص �سليم‬ ‫اىل �شخ�ص معاق !!خ��ال��د ال��ذي فقد ذراعه‬ ‫ه��و االخ ��ر يف ان�ف�ج��ار ط��ال دائ��رت��ه م��ازال‬ ‫ي�شعر ب��الأمل ال�شديد كلما تذكر كيف برتوا‬ ‫ذراعه بر�ضاه النقاذه من املوت مطلقا على‬ ‫نف�سه وامثاله (حطب ال�سيا�سة) ‪..‬ويت�أمل‬ ‫اك�ثر لأن��ه ك��ان يعمل يف ت�صليح ال�سيارات‬ ‫وكان يك�سب كثريا من مهنته وفج�أة مل يعد‬ ‫قادرا على ممار�ستها ‪...‬ويت�ساءل خالد عما‬ ‫�سيحل به بعد ان منحته الدولة تعوي�ضا بلغ‬ ‫ثالثة ماليني دينار انفق معظمه على عالجه‬ ‫فلي�س من راتب ثابت للمعاق عدا امل�سجلني‬ ‫يف دائرة ذوي االحتياجات اخلا�صة التابعة‬ ‫ل��وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية وهو‬ ‫اليتجاوز ال( ‪ ) 150‬الف دينار فقط ‪..‬‬ ‫واذن ف �م��اال��ذي ي�ضمن ح�ي��اة امل�ع��اق�ين يف‬ ‫دولة عجزت االح�صائيات عن حتديد ن�سبة‬

‫املعاقني فيها مادامت م�سبباتها قائمة واهمها‬ ‫االنفجارات وحوادث ال�سري ؟!‬ ‫مل يعد مقدار املنحة املالية للمعاق املن�صو�ص‬ ‫عليها يف القانون والتي تقدر ب‪ 150‬الف‬ ‫ديناركافيا لتلبية ح��اج��ات امل�ع��اق كما ذكر‬ ‫بيان جلنة م�ؤ�س�سات املجتمع املدين النيابية‬ ‫بعد مناق�شتها املو�ضوع مع جمعية املعاقني‬ ‫العراقيني ل��ذا متت املطالبة بتعديل قانون‬ ‫املعاقني العراقيني مبا يتالءم واملعاهدات‬ ‫الدولية كما قررت اللجنة –ح�سب رئي�سها‬ ‫النائب علي التميمي –عقد اجتماع م�شرتك‬ ‫يجمع جل��ان اخلدمات واملالية والقانونية‬ ‫وحقوق االن�سان لتمكني اجلمعية من اي�صال‬ ‫�صوتها ومقرتحاتها فيما يخ�ص �شريحة‬ ‫امل �ع��اق�ين ‪...‬وي � ��رى التميمي ان ان�ضمام‬ ‫العراق م�ؤخرا التفاقية حقوق اال�شخا�ص‬ ‫ذوي االعاقة ال�صادرة عن هيئة االمم اليعني‬ ‫�شيئا م��امل يتم اق��رار تا�سي�س هيئة وطنية‬ ‫عليا م�ستقلة ل�ش�ؤون معوقي العراق ‪..‬‬ ‫هيئة م�ستقلة‬ ‫فاخر علي اجلمايل رئي�س جتمع الرافدين‬ ‫ملعاقي العراق واحد م�ؤ�س�سي حركة املعاقني‬ ‫يف العراق اكد ان العمل مازال جاريا لتطبيق‬ ‫م ��واد ق��ان��ون الهيئة الوطنية لال�شخا�ص‬ ‫ذوي االع��اق��ة بعد ان ��ص��ادق عليه جمل�س‬ ‫النواب مع حماولة اقرار الهيئة وهيكليتها‬ ‫وت�شكيالتها م�شريا اىل �ضرورة ا�ستقاللية‬ ‫الهيئة اداري��ا وفنيا ل�ضمان التطبيق اجليد‬ ‫ل��رع��اي��ة امل �ع��اق�ين ب�ع�ي��دا ع��ن ال�ضغوطات‬ ‫االداري���ة وال �ط��رق الروتينية ال�سائدة يف‬ ‫م�ؤ�س�سانا احلكومية كون هذه الهيئة �ستبنى‬ ‫بنظم حديثة م�ستندة على العلمية والواقعية‬ ‫‪..‬م��ن جهته ‪،‬ي ��ؤي��د علي مر�شد م��دي��ر ق�سم‬ ‫ال��ور���ش واجل�م�ع�ي��ات التعاونية للمعاقني‬ ‫يف وزارة العمل وال �� �ش ��ؤون االجتماعية‬ ‫اق��رار هيئة وطنية للمعاقني على اال تكون‬ ‫م�ستقلة وان ي�ك��ون وزي��ره��ا ال�ف�خ��ري هو‬ ‫وزير العمل وال�ش�ؤون االجتماعية فمادامت‬ ‫الوزارة وقعت على اتفاقية مع االمم املتحدة‬ ‫عن اال�شخا�ص ذوي االع��اق��ة وه��ي اتفاقية‬ ‫دول �ي��ة حلماية امل�ع��اق�ين فعلى ال� ��وزارة ان‬ ‫تقدم تقريرا بعد �سنتني عن جميع اخلدمات‬ ‫التي قدمتها للمعاقني وان تعمل اح�صائيات‬ ‫دقيقة وواقعية عنهم ‪..‬ويرى مر�شد ان جميع‬ ‫الدول العربية المتلك هي�أت م�ستقلة ونحن‬ ‫بالذات الينا�سبنا ا�ستقالل الهيئة لوجود كتل‬

‫حزبية متنوعة ويف حالة اجراء االنتخابات‬ ‫�ستكون هناك مزايدات كبرية من ا�صحاب‬ ‫الكتل على الهيئة مايخلق خالفات نحن يف‬ ‫غنى عنها والت�صب يف �صالح ال�شريحة التي‬ ‫تنتظر امل�ساعدة وهي �شريحة املعاقني ‪...‬‬ ‫رئي�سة جلنة امل��راة واال��س��رة والطفولة‬ ‫يف جمل�س ال �ن��واب ان�ت���ص��ار اجلبوري‬ ‫ا� �ش��ارت اىل ان ق��ان��ون رع��اي��ة املعاقني‬ ‫�سيلزم ال ��وزارات بتخ�صي�ص ن�سبة ‪%5‬‬ ‫من التعيينات للمعاقني ف�ضال عن الزام‬ ‫وزارة االع �م��ار بتوفري �سكن مالئم لهم‬ ‫مبينة ان��ه مت الت�صويت باملوافقة على‬ ‫الطلبات ورفعت اىل احلكومة التي اقرت‬ ‫ت�شكيل هيئة خا�صة للمعاقني يتم ربطها‬ ‫ب ��وزارة العمل يف ال��وق��ت ال��ذي تطالب‬ ‫اللجنة –ح�سب اجل�ب��وري – ب��ان تكون‬ ‫الهيئة م�ستقلة ومرتبطة مبجل�س الوزراء‬ ‫وال�ن��واب اداري��ا وماليا وان يتم ت�شريع‬ ‫ق��ان��ون م�ستقل ب�ه��ا او ادخ��ال �ه��ا �ضمن‬ ‫قانون رعاية املعاقني خا�صة وان اللجنة‬ ‫غ�ير مقتنعة مب��ا يقدم للمعاقني م��ن قبل‬ ‫دائرة ذوي االحتياجات اخلا�صة التابعة‬ ‫ل��وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية يف‬ ‫ظ��ل ع��دم امتالكها االم�ك��ان�ي��ات لالحاطة‬ ‫بكل احتياجاتهم خا�صة بوجود حوايل‬ ‫‪3‬م�لاي�ين م�ع��اق يف ال �ع��راق م��ن خمتلف‬ ‫االعمار ‪..‬وينظر املحامي رزاق العوادي‬

‫اىل ه��ذه ال�شريحة من وجهة نظر قانونية‬ ‫ف�يرى ان على ال��د��س�ت��وران ي�ضمن التزام‬ ‫ال��دول��ة ب�ك�ف��ال��ة ورع��اي��ة امل �ع��اق�ين والعمل‬ ‫ع �ل��ى ت��وف�ير احل �ق��وق اال� �س��ا� �س �ي��ة وتلبية‬

‫احتياجاتهم االن�سانية كما ن�صت عليه املادة‬ ‫‪ 32‬منه ‪ ،‬كما ان هناك ن�صو�صا د�ستورية‬ ‫كاالقرار باحلق يف التعليم كما ورد يف املادة‬ ‫‪ 31-30‬لكنها حت�ت��اج اىل ا� �ص��دار قوانني‬

‫فقدان هوية فقدان هوية‬ ‫فقدت مني هوية‬ ‫ن��ق��اب��ة االط��ب��اء‬ ‫ب���ا����س���م (ان����وار‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫ن��ق��اب��ة االط��ب��اء‬ ‫ب���ا����س���م (ب���اه���رة‬

‫رق����م الت�سجيل‬ ‫(‪.)31408‬‬ ‫ع��ل��ى م���ن يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫رقـــم الت�سجيـــل‬ ‫(‪.) 12918‬‬ ‫ع��ل��ى م���ن يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫ع����ادل ع��زي��ز ) طاهر ا�سماعيل )‬

‫مكملة ل�ه��ا ت �ل��زم اجل �ه��ات امل�ع�ن�ي��ة بتاهيل‬ ‫املعاقني او اع��ادت�ه��م اىل املهن التي كانوا‬ ‫ميار�سونها قبل االعاقة او تاهيلهم ملمار�سة‬ ‫اعمال اخ��رى تن�سجم مع ماتبقى لديهم من‬ ‫قابليات با�ستخدام الو�سائل العلمية والفنية‬ ‫والرتبوية وا�ستغالل مراكز الور�ش املحمية‬ ‫واجلمعيات التعاونية االنتاجية للمعاقني‬ ‫وفقا للمادة ‪ 69‬من القانون ‪...‬وك ��ان اول‬ ‫م�ؤمتروطني للمعاقني يف ال�ع��راق عقد يف‬ ‫ال�شهر العا�شر من العام احلايل برعاية رئي�س‬ ‫املجل�س االعلى اال�سالمي عمار احلكيم وهو‬ ‫اول م�ؤمتر يتناول �شريحة بعينها وخرج‬ ‫امل ��ؤمت��ر بتو�صيات اهمها ال �ت��زام اجلهات‬ ‫التنفيذية كافة بتنفيذ امل��واد اخلم�سني يف‬ ‫االتفاقية الدولية حلقوق وكرامة اال�شخا�ص‬ ‫املعاقني التي ان�ضم لها العراق وت�شكيل هيئة‬ ‫م�ستقلة لرعاية ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫–كما يجب ان يطلق عليهم –ا�ضافة اىل‬ ‫االل �ت��زام باالتفاقيات الدولية فيما يخ�ص‬ ‫حترمي املخلفات احلربية وتاهيل اال�شخا�ص‬ ‫املت�ضررين من االلغام مثل اتفاقيات اوتاوا‬ ‫واو�سلو التي وقع عليها العراق ‪.‬كما او�صى‬ ‫امل ��ؤمت��ر ب��ا��ش��راك اال��ش�خ��ا���ص امل�ع��اق�ين يف‬ ‫اللجان الت�شريعية والتنفيذية املتخ�ص�صة‬

‫بق�ضاياهم م��ع ت�شجيع وتنمية املواهب‬ ‫واالن�شطة يف الثقافة والفنون والريا�ضة‬ ‫وتهيئة البنية التحتية والعمارات ال�سكنية‬ ‫مب��اي�ت�لاءم وو� �ض��ع امل�ع��اق�ين واع�ف��ائ�ه��م من‬ ‫ال��ر� �س��وم ال�ك�م��رك�ي��ة ال� �س �ت�يراد ال�سيارات‬ ‫وتطوير برامج تاهيل وتدريب اال�شخا�ص‬ ‫املعاقني على امل�ه��ن وتخ�صي�ص ن�سب من‬ ‫خ�ط��ة التعيينات ل�ه��م يف ال�ق�ط��اع�ين العام‬ ‫واخلا�ص وتوجيه و�سائل االع�لام باطالق‬ ‫ح �م�لات ت��وع�ي��ة ل��دم��ج امل �ع��اق�ين باملجتمع‬ ‫ورف ����ض ال�برام��ج ال�ت��ي ت�سخر منهم ‪،‬كما‬ ‫طالب امل��ؤمت��ر بتنفيذ االح�صاء وت�سجيل‬ ‫املعاقني ر�سميا وتزويدهم بهويات ر�سمية‬ ‫متكنهم م��ن اال��س�ت�ف��ادة م��ن ال�ق��وان�ين التي‬ ‫ت�صدر ل�صاحلهم ف�ضال عن زيادة عدد املراكز‬ ‫ال�صحية اخلا�صة بهم وفتح معاهد جديدة‬ ‫متخ�ص�صة لهم ‪..‬وتبقى هذه ال�شريحة هدفا‬ ‫للكثري م��ن الكتل واالح� ��زاب واجلمعيات‬ ‫وامل�ن�ظ�م��ات لتتبنى ق�ضيتها لكن احللول‬ ‫اجلذرية لها يف متناول احلكومة والربملان‬ ‫فهل تكون جمرد و�سيلة لرفع كتلة او حزب‬ ‫ما اىل منزلة الفوز باالنتخابات –على �سبيل‬ ‫املثال – او حت�صل على حقوقها كاملة لأنها‬ ‫ت�ستحقها فعال ؟‪.‬‬

‫�إعالن‬

‫جمهورية العراق‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعلى‬

‫رئا�سة حمكمة ا�ستئناف بغداد‪ /‬الر�صافة االحتادية‬ ‫دار العدالة يف حي ال�شعب‬ ‫حمكمة بداءة حي ال�شعب‬ ‫�إعالن‬

‫�إىل املدعى عليهما ‪� -1 /‬أمل �سلمان �شفاتي ‪� -2‬سليمة �سلمان‬ ‫�شفاتي‬ ‫�أقامت املدعية ب�شرى فا�ضل ح�سني �ضدكما الدعوى املرقمة‬ ‫‪ /630‬ب‪ 2012 /‬والتي تطلب فيه �أتعاب املحاماة وملجهولية حمل‬ ‫�إقامتكما ح�سب ال�شرح القائم بالتبليغ وت�أييد املجل�س املحلي‬ ‫حلي القاهرة تقرر تبليغكما بوا�سطة �صحيفتني حمليتني‬ ‫يوميتني باحل�ضور �إىل هذه املحكمة �صباح يوم ‪2012/12/2‬‬ ‫ال�ساعة التا�سعة �صباحا وعند عدم ح�ضوركما �أو من ينوب‬ ‫عنكما ���س��وف جت��ري امل��راف��ع��ة بحكم غيابي وعلني وفق‬ ‫الأ�صول‪.‬‬

‫القا�ضي‬


‫‪No.(379) - Tuesday 4 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫الإخ���������������������وان امل�����������س�����ل�����م�����ون يف اخل����ل����ي����ج‬ ‫فرت�ض له الباحثون خ�صو�صية‬ ‫ال�سرية‪ ،‬و َي ِ‬ ‫الإخوان امل�سلمون يف اخلليج‪� ،‬أقدم تنظيم �إ�سالمي يف املنطقة‪ ،‬مو�ضوعه حماط ب�سياج من ّ‬ ‫وح�سا�سية‪ ،‬مما جعل ملفاته ع�صية على فهم كثري من املهتمني بالظاهرة الإ�سالمية‪ ،‬لذلك كان اختيار (مركز امل�سبار للدرا�سات‬ ‫والبحوث) يف دبي‪ ،‬يف �شهر �أغ�سط�س (�آب) املا�ضي �إ�صدار كتاب (الإخوان امل�سلمون يف اخلليج) للجمهور مهما‪.‬‬ ‫�سياج من ال�سّ رية‬ ‫االخوان‪ ..‬ال ّلغز‬ ‫امل�ؤلف‪ :‬جمموعة باحثني‬ ‫النا�شر‪ :‬مركز امل�سبار للدرا�سات‬ ‫والبحوث‬ ‫ال�سنة‪� :‬أغ�سط�س (�آب)‪2011‬‬ ‫قدّم للكتاب رئي�س املركز تركي الدخيل‪،‬‬ ‫ملمّحً ا �إىل �أن الكتاب حاول تفكيك‬ ‫ِ‬ ‫اخلطاب الإ�سالموي‪ .‬ور�صد التجربة‬ ‫وحتوالت اخلطاب‪ ،‬وبينّ عالقة الإخوان‬ ‫باجلماعات والتيارات الأخرى يف‬ ‫اخلليج‪ ،‬وموقفهم من الظواهر الثقافية‬ ‫ال�سيا�سية كدعوات التنوير وغريه‪ ،‬تناول الإخوان عادوا �إىل املعار�ضة ال�شر�سة‬ ‫ّ‬ ‫ال�سعودية فعاد عليهم عبدالنا�صر بالت�ضييق‪ ،‬وبعد‬ ‫الكتاب الإ�سالم ال�سيا�سي يف ُّ‬ ‫والإمارات والبحرين والكويت وعمان‪ .‬االنفراج ال�سيا�سي يف عهد ال�سادات زار‬ ‫اله�ضيبي ال�سعودية‪ ،‬وعقد عام (‪)1971‬‬ ‫مو�سعا للإخوان‪َ ،‬ت َ�ش ّكلت فيه‬ ‫ال�سعودية‪� ..‬إيواء ومترد‬ ‫اجتماعا َّ‬ ‫يف بداية الدرا�سة تناول الباحث مالمح التنظيم الإقليمي‪ ،‬الذي �ض ّم‬ ‫ال�سعودي الأ�ستاذ عبدالله بن بجاد �إخوا ًنا �آخرين من البحرين والإمارات‬ ‫وال�سعودية‪ ،‬والكويت‪ ،‬وعلى الرغم من هذا التو�سع‬ ‫العتيبي‪ ،‬الإخوان امل�سلمني ُّ‬ ‫م� ِ ّؤر ًخا لها بدءا بعالقة ح�سن البنا اجلغرايف يف التنظيم‪� ،‬إال � ّأن الدرا�سة‬ ‫وامللك عبدالعزيز �آل �سعود‪� ،‬إىل �آخر ت�شري �إىل �أن دور الإخوان اخلليجيني مل‬ ‫مر�شدي الإخوان‪ ،‬و�شرحت الدرا�سة يزد عن جباية الأموال‪.‬‬ ‫رجح �أن يكون ا�ستقطاب‬ ‫خ�صو�صية احلالة الدّينية يف الدولة الدرا�سة ُت ِ ّ‬ ‫ال�سعودية للإخوان ّ‬ ‫مت لأ�سباب تتلخ�ص‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬و�أ�شار العتيبي �إىل حراك‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ال�سعودية يف ا�ستقطاب‬ ‫ال�سيا�سي يف موا�سم احلج‪ ،‬ويف يف‪ :‬رغبة ُّ‬ ‫البّنا ّ‬ ‫�أحد اللقاءات (‪ )1936‬طلب البّنا من امللك العقول �أيًا كان توجهها‪ ،‬و�سعيها‬ ‫عبدالعزيز �إن�شاء فرع للإخوان امل�سلمني ملواجهة املد النا�صري الثوري املعادي‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬فرف�ض امللك بدبلوما�سية للملكيات العربية بخطاب فكري مكافئ‪،‬‬ ‫يف ُّ‬ ‫وذكاء قائ ًال “كلنا �إخوان م�سلمون”! بالإ�ضافة �إىل رغبتها يف تطوير اخلطاب‬ ‫وقد رف�ضت كل الطلبات امل�شابهة‪� ،‬إال � ّأن الديني املحلي‪ ،‬لقاء ذلك َ‬ ‫�سيطر الإخوان‬ ‫الإخوان و ُِجدوا كتيار فكري‪ ،‬وك�أفراد على امل�ؤ�س�سة الرتبوية‪ ،‬واجلمع ِيّات‬ ‫ال�سعودية‬ ‫متتعوا بنفوذ كبري داخل اململكة يف اخلرييّة‪ .‬وبعد �أن َ�ضمّت ُّ‬ ‫مراحل تاريخية الحقة‪ ،‬كانت العالقة �إخوا ًنا م�صريني و�سوريني وغريهم‬ ‫بالإخوان كتنظيم ـ يف الزمان الأول من املهاجرين‪ ،‬ت�ش ّكل ال�سعوديون من‬ ‫– جيدة‪ ،‬و مل يتعكر �صفوها �إال بعد الإخوان‪ ،‬وتعددت تق�سيماتهم داخل‬ ‫الثورة اليمنية التي متايزت فيها مواقف اململكة‪ ،‬فعِ و�ضا عن التق�سيمات الفكرية‬ ‫وال�سعودية‪ ،‬فموقف الإخوان ( ُقط ِبيني “ن�سبة ل�س ِيّد ُقطب”‪ ،‬وبنائيني‬ ‫الإخوان‬ ‫ُّ‬ ‫كان م�ساندا لثورة اليمن‪ ،‬بينما وقف “ن�سبة حل�سن البّنا”)‪ ،‬مال الكاتب �إىل‬ ‫امللك عبدالعزيز �آل �سعود �ضدها‪ ،‬و�ألقى التق�سيم اجلغرايف لإخوان ال�سعودية‬ ‫هذا املوقف بظالله �سلبا على العالقة بني لـ‪� :‬إخوان احلجاز وهم الأكرث تنظيما‪،‬‬ ‫و�إخوان الريا�ض‪ ،‬و�إخوان الزبري‪.‬‬ ‫الطرفني‪.‬‬ ‫وا�ستدّل على ا�ستخدام ال ّتنظيم‬ ‫الدويل للأرا�ضي ال�سعودي مبا قاله‬ ‫االخوان يف اخلليج‬ ‫بعد رحيل البّنا‪ ،‬تعاقب املر�شدون على “القر�ضاوي” �إن ال ّتنظيم كان يعقد‬ ‫اجلماعة‪( ،‬ح�سن اله�ضيبي‪ ،‬التلم�ساين‪ ،‬اجتماعاته يف مكة املكرمة واملدينة‬ ‫�أبو الن�صر‪ ،‬م�شهور‪ ،‬اله�ضيبي‪ ،‬عاكف‪ ،‬املنورة �أثناء موا�سم احلجّ والعم ّرة‪.‬‬ ‫بديع) حيث تناولت الدرا�سة م�ستوى وي�س�أل الكاتب �إن كان الإخوان قد ع�ضوا‬ ‫العالقات بني اململكة والإخوان يف عهد اليّد التي ُمدّت لهم‪ ،‬و�أنكروا جميل‬ ‫�إيواء ال�سعودية لهم‪ ،‬ليجيب نق ًال عن‬ ‫كل مر�شد منهم ‪.‬‬ ‫يف العهد النا�صري هاجر الإخوان من وزير الداخلية ال�سعودي الأمري نايف‬ ‫م�صر بعد تعر�ضهم مل�ضايقات من قبل بن عبدالعزيز �إذ يقول”الإخوان �أ�صل‬ ‫وتو�سط امللك �سعود البالء”‪ ،‬وي�شري �إىل تنكرهم للمملكة التي‬ ‫النظام امل�صري‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫عند الزعيم جمال عبد النا�صر يف �أزمة �آوتهم‪ ،‬ظهر التنكر يف موقفهم �إزاء الغزو‬ ‫الإخوان الأوىل‪ ،‬وا�ستجيب له‪ ،‬ولكن العراقي للكويت‪ .‬يف �آخر الدرا�سة جاءت‬

‫�إح�صائية مهمة لأهم الن�شاطات الإخوانية‬ ‫ال�سعودية‪ .‬وترك‬ ‫والرموز التي م ّرت على ُّ‬ ‫الباب مفتوحا ملزيد من الدرا�سات لبحث‬ ‫م�ستقبل العالقة‪ ،‬بعد �أن و ّفر البيانات‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫الإمارات‪ ..‬الفر�ص ال�ضائعة‬ ‫�ض ّم الكتاب �أول درا�سة تناولت الإخوان‬ ‫امل�سلمني يف الإمارات‪ ،‬وت�ضمنت‬ ‫الدرا�سة �شهادة اثنني من �أهم قيادات‬ ‫اجلماعة يف الإمارات وهما د‪.‬حممد‬ ‫الركن‪ ،‬ود‪.‬حممد املن�صوري نائب‬ ‫رئي�س جمعية الإ�صالح بر�أ�س اخليمة‪.‬‬ ‫ال�سعودي الأ�ستاذ‬ ‫كتب الدرا�سة الباحث ُّ‬ ‫من�صور النقيدان‪ ،‬و�أ�شارت الدرا�سة �إىل‬ ‫� ّأن بدايات الإخوان امل�سلمني يف الإمارات‬ ‫كانت يف �أوائل �سبعينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫مت�أث ّر ًة بالإخوان امل�سلمني يف م�صر‬ ‫والكويت‪ ،‬وحاول الطالب العائدون‬ ‫�إن�شاء م� ّؤ�س�سة متثلهم يف الإمارات �أ�سوة‬ ‫بجمعية الإ�صالح الكويتية‪ .‬وجنحوا‬ ‫يف دبي ور�أ�س اخليمة والفجرية‪.‬‬ ‫ولكنهم مل يتمكنوا من ت�أ�سي�س فرع يف‬ ‫�أبوظبي‪ ،‬وال�شارقة‪ .‬ا�ستقطبوا عرب‬ ‫اجلمعيّة الطالب والنا�شئة وا�ستهدفوا‬ ‫م�ؤ�س�سات التعليم‪ ،‬و�سيطر �أتباعها على‬ ‫الأن�شطة الطالبية‪ ،‬ويف ‪� 1988‬أ�صبح‬ ‫الإخوان امل�سلمون هم ال�صوت الأقوى‬ ‫يف م�ؤ�س�سات الدولة التعليمية ويف‬ ‫جامعة الإمارات‪ .‬تزامن ذلك مع وجود‬ ‫ذراع �إعالمية ن�شطة هي جملة الإ�صالح‪..‬‬ ‫قامت اجلمعية عرب منا�شطها بحملة‬ ‫ت�شويه للنظام التعليمي احلكومي يف‬ ‫فرتة الوزير �أحمد حميد الطاير‪ ،‬وقد‬ ‫اعتمد الإخوان �أ�ساليب خطابية عاطفية‪،‬‬ ‫يعتربها القيادي حممد الركن دلي ًال على‬

‫نندد ب�إعدام �صياد عراقي بريء من قبل‬ ‫احلكومة الكويتية!!‬

‫�سمري نوري‬ ‫حتدتث ال�شبكات الأخبارية العاملية و املحلية عن تنفيذ‬ ‫عقوبة الأعدام بحق ال�صياد طه حممود �سبهان من قبل‬ ‫احلكومة الكويتية‪ ،‬واعلنت ان احلكومة الكويتية قامت‬ ‫بتنفيذ ااالعدام بحق ال�صياد بغ�ض النظر عن الدعوات‬ ‫املتكررة من قبل جماهري الب�صرة و الفاو لعدم القيام بذالك‬ ‫و طالبوا باطالق �سراحه ولكنهم مل ي�ستجيبوا لهذا الطلب‬ ‫و قاموا بقتل ال�صياد العراقي اليوم‪.‬‬ ‫ان ال�صياد طه حممود �سهبان اعتقل مع اربعة �صيادين‬ ‫اخريني قبل عام وكان بني املعتقلني �شابا يبلغ عمره اقل من‬ ‫الثامنة ع�شر و جرح جرحا بليغا من قبل القوات الكويتية‬ ‫بعد اطالق النار عليهم ‪ ،‬و اثناء الهجوم على زورقهم من‬ ‫قبل خفر احلدود الكويتية قتل احد احلرا�س و غرق زورق‬ ‫ال�صيادين و انت�شل ال�صيادين من املاء من قبل القوات‬ ‫الكويتية‪ .‬واتهم ال�صياد طه حممود �سهبان بقتل احلر�س‬ ‫و لكن كل اجلهات املعنية ينكرون بان ال�صياد اطلق النار‬ ‫على امل�سلحني الكويتني و يقولون بان الزوارق تخ�ضع‬ ‫للتتفتي�ش والتوجد ا�سلحة بحوزتهم و اثناء اعتقال‬

‫ال�صيادين مل يكن هناك اي ا�سلحة بالزورق‪ .‬و ح�سب‬ ‫بع�ض اطراف وحماميني يقولون بان احلر�س الكويتي قتل‬ ‫باطالق النار عن طريق اخلط�أ من قبل زمالئه اثناء الهجوم‬ ‫على الزورق‪.‬‬ ‫اننا نندد بتنفيذ حكم الأعدام بحق املواطن طه حممود‬ ‫�سهبان‪ ،‬و نقول بالأ�ضافة اىل ان الأعدام جرمية قتل‬ ‫متعمد و قتل مربمج من قبل الدولة الكويتية و يف نف�س‬ ‫الوقت نعلن بان طه حممود �سهبان اعدم وهو بريء‬ ‫ح�سب املعلومات املن�شورة يف كل االجهزة الأعالمية‪ ،‬و‬ ‫هو �ضحية ال�صراعات بني احلكومات الكويتية و العراقية‬ ‫و نعتربه اعداما �سيا�سيا‪ .‬و نعلن مرة اخرى بان عقوبة‬ ‫الأعدام يح�صد ارواح بريئة من اي تهم و يجب ايقافه فورا‬ ‫يف كل العامل‪.‬‬ ‫ان احلكومة الكويتية و �شيوخها حرا�س ابار نفطها الذين‬ ‫يت�شبثون بكل الأفكار الرجعية و البالية من الدينية و‬ ‫الع�شائرية ميتلكون ثروات خيالية يف وقت ان اجلماهري‬ ‫الناطقة بالعربية تعاين من الفقر و البطالة و احلرمان و‬ ‫اجلوع و تبحث يف قاع البحار من اجل لقمة عي�ش كرمية‬ ‫لعوائلهم‪ ،‬ولكنهم ال ي�سمحون لهم بهذا العمل ال�شاق‬ ‫وال�صعب‪ ،‬يهاجمونهم ويقمعونهم نحن نقول لهم ان رياح‬ ‫الثورة اتية و �سوف تعاقبهم على افعالهم و اجراءتهم‬ ‫و قمعهم و �سلبهم حقوقهم الأقت�صادية و ال�سيا�سية‬ ‫والأجتماعية‪.‬‬ ‫اننا ندعو جميع املحبني للحرية واملن�ضلة من اجل الكرامة‬ ‫الأن�سانية ان ينددوا بهذه اجلرمية الب�شعة التي قامت بها‬ ‫احلكومة الكويتية‪.‬‬ ‫و ندعوا اىل الغاء عقوبة االعدام يف كل العامل الآن و‬ ‫ال يوجد اي تربير لقتل اي ان�سان من قبل ان�سان اخر و‬ ‫اليوجد اي م�ؤ�س�سة لها ال�صالحية ان يقتل الأن�سان با�سم‬ ‫احلكومة او الدين او االله او الوطن او العدالة‪ ،‬الأعدام‬ ‫قتل متعمد يجب ان يتوقف‪.‬‬ ‫نعم حلق احلياة‬ ‫ال لعقوبة املوت‬ ‫�سمري نوري‬ ‫الناطق با�سم احلملة لاللغاء عقوبة الأعدام يف العراق‬

‫عدم ن�ضج اجلماعة حينها‪ .‬و�سرد النقيدان‬ ‫يف درا�سته الأحداث التي �أو�صلت الدولة‬ ‫�إىل حل جمل�س �إدارة اجلمعية وتقييد‬ ‫جملتها و�إ�سناد الإ�شراف عليها �إىل وزارة‬ ‫ال�ش�ؤون االجتماعية‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫تو ّتر عالقة الإخوان مع الدولة �إال �أنهم‬ ‫متتعوا دائم ًا بعالقة خا�صة بحاكم ر�أ�س‬ ‫اخليمة ـ ال�سابق ‪-‬ال�شيخ �صقر القا�سمي‪.‬‬ ‫ووثقت الدرا�سة لقاءات ويل عهد �أبو‬ ‫ظبي (نوفمرب‪ )2003‬ال�شيخ حممد بن‬ ‫زايد �آل نهيان بقيادات الإخوان‪ ،‬التي‬ ‫مثلت فر�صة لإعادة �إدماج اجلماعة يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬وعدت اجلماعة ال�شيخ بالتفكري‬ ‫جديًا يف حل اجلماعة‪� ،‬إال �أن �أحد قيادييها‬ ‫عاد ملجل�س ال�شيخ بعد فرتة‪ ،‬ومعه بيان‬ ‫موقع من اجلماعة ت�ؤكد فيها �أنها حتظى‬ ‫ب�شعبية وقدرة على الت�أثري يف داخل‬ ‫البالد وخارجها‪ ،‬و� ّأن حل تنظيم اجلماعة‬ ‫غري وارد‪ .‬وهو ما ي�صفه النقيدان ب�أنه‬ ‫كان ال�سبب الرئي�س يف �ضياع فر�صة‬ ‫تاريخية للت�صالح مع احلكومة‪� .‬أبدت‬ ‫احلكومة خماوفها من �إجراءات البيعة‬ ‫واعتربت من ي�ؤديها لأمري اجلماعة‬ ‫�أو مر�شدها متهم ًا بازدواجية الوالء‬ ‫ومطعون ًا يف انتمائه لوطنه‪.‬‬ ‫�أُحلق بالدرا�سة تعليق حممد املن�صوري‬ ‫على درا�سة النقيدان‪ ،‬وبقدرما حاول‬ ‫انتقاد الدرا�سة‪� ،‬إال �أنه ثبّت الكثري من‬ ‫معلوماتها‪ ،‬ف�أ ّكد ا�ستفادتهم يف جمعية‬ ‫الإ�صالح من حركة الإخوان امل�سلمني‪،‬‬ ‫و�أكد �إ�شكاالته مع الأمن الظبياين‪ ،‬و�أ ّكد‬ ‫وجود البيعة حينما قطع ب�أنها توقفت‬ ‫نهائيًا منذ ‪!2003‬‬ ‫النقيدان ع ّلق على املن�صوري و�أكد بدوره‬ ‫�أن الدرا�سة التي ن�شرها كانت تو�صي ًفا‬ ‫ور�صدًا‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أنه و ّثق معلوماته‬

‫بزيارات للمن�صوري والركن وغريهما‬ ‫من �أقطاب الإخوان‪.‬‬ ‫مل يغب امل�شهد الثوري اجلديد عن كتاب‬ ‫امل�سبار‪ ،‬فتناول الباحث عمر الرتابي‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي يف اخلليج وخطاب‬ ‫اً‬ ‫متناول الت�شكيالت‬ ‫الأزمات والثورات‪،‬‬ ‫الإ�سالموية ال�سيا�سية وخطابها‬ ‫ال�سيا�سي يف اخلليج العربي‪ .‬و�صف‬ ‫جماعة الإخوان ب�أنها اجلماعة التي تقود‬ ‫�أخواتها يف اخلليج‪ ،‬وعبرّ عن قدرتها على‬ ‫ر�سم خطابها وفق املتغريات برباغماتية‬ ‫كبرية‪ ،‬بعد �أن انت�شرت يف �أعقاب النك�سة‬ ‫‪ ،1967‬كان ال�صعود الأكرب للجماعات‬ ‫يف الثمانينات‪ ،‬وظ ّلت بني مد وجزر‪،‬‬ ‫فانزوت �إىل �أن �أعادتهم �أحداث احلادي‬ ‫ع�شر من �أيلول (�سبتمرب) �إىل الواجهة‪،‬‬ ‫وزاد نفوذهم بعدها بدعم من احلكومات‬ ‫واملنظومات الراغبة يف متثيل �إ�سالم‬ ‫معتدل‪ ،‬ولكن هذه اجلماعة تعر�ضت يف‬ ‫الأعوام الأخرية خل�سارة يف �شعبيتها‬ ‫بعد �أن خا�ضت التجارب وامتحنت يف‬ ‫�صدقية �شعاراتها يف اخلليج وغريه‪،‬‬ ‫يف ختام درا�سته قال الرتابي �إن تاريخ‬ ‫العمل الإ�سالموي يف اخلليج يك�شف �أن‬ ‫مهنة الإ�سالميني هي اغتنام الفر�ص‪،‬‬ ‫وتطوير اخلطاب �إمّا للك�سب اجلماهريي‬ ‫�أو ال�سيا�سي‪ ،‬والآن يغتنمون فر�صة‬ ‫جناح االحتجاجات العربية‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫�صعود جنم النموذج الرتكي‪ ،‬يف حماولة‬ ‫لإنقاذ �شعبيتهم يف اخلليج‪ ،‬للظهور‬ ‫ب�شعارات �إ�صالحية جديدة‪ ،‬متا�شيا‬ ‫مع املرحلة اجلديدة‪ ،‬ويُراوحون بني‬ ‫التلويح باالحتجاجات و�شعارها‪� ،‬أو‬ ‫الدخول يف حلفها والت�صالح معها ل�ضرب‬ ‫الآخرين‪.‬‬

‫البحرين‪ ..‬موادعة واغتنام‬ ‫الفر�ص‬ ‫الإخوان امل�سلمون يف البحرين وحتوالت‬ ‫العقود ال�سبعة‪ّ ،‬‬ ‫غطاها غ�سان ال�شهابي‪،‬‬ ‫تبد�أ ق�صة �إخوان البحرين مثل غالب‬ ‫اجلماعات الإ�سالمية التي انت�شت بعد‬ ‫هزمية ‪ ،1967‬وكانت بذرتهم الأوىل بعد‬ ‫التقاء عبد الرحمن اجلودر بح�سن البنا‪،‬‬ ‫�إال � ّأن دعوتهم وُوجهت بال�صدام املُبكر‬ ‫متح ِمّ�سً ا‬ ‫مع املجتمع البحريني الذي كان َ‬ ‫للتيارات النا�صرية والقومية‪ُ ،‬م َّد �إخوان‬ ‫البحرين بالأن�ساق اجلديدة واخلربات‬ ‫من �إخوان الكويت‪ ،‬وازداد وهجهم بعد‬ ‫تراجع التيارات الي�سارية والقومية‪،‬‬ ‫وانت�صار الثورة اخلمينية الإيرانية‪،‬‬ ‫والغزو ال�سوفييتي لأفغان�ستان (‪،)1979‬‬ ‫و�سهّل امتالك الإخوان امل�سلمني يف‬ ‫البحرين �أموا ًال جيدة‪� ،‬أمر تو�سيع‬ ‫قاعدتهم اجلماهريية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ال�سنية‬ ‫�ضعف املناف�سني من التيارات ُّ‬ ‫ال�سنني متكنت‬ ‫الأخرى‪ ،‬ومب�ضي‬ ‫ّ‬ ‫ال�سيطرة على ال ّتعليم‪ ،‬وبعد‬ ‫اجلماعة من ّ‬ ‫االنفتاح ال�سيا�سي يف ‪ 2001‬مت ت�أ�سي�س‬ ‫ذراع �سيا�سية حتت ا�سم املنرب الوطني‬ ‫الإ�سالمي‪ .‬متيزت حركة الإخوان‬ ‫امل�سلمني يف البحرين مبرونة حركية‬ ‫عالية‪ ،‬فعرفت كيف تتجنب االنتحار‬ ‫اجلماعي يف امللمات‪ ،‬وكيف ت�ستثمر‬ ‫ميزاتها �أيام االنفراج‪ .‬ون�أت بنف�سها عن‬ ‫ال�صدام مع الدولة و�أجهزتها‪.‬‬ ‫عُ مان‪ ..‬حلم الإمامة‬ ‫عامر الرا�شدي تناول الإ�سالميني يف‬ ‫عمان‪ ،‬مغطيًا تيارين �أولهما حركة‬ ‫الإخوان امل�سلمني كتيار حديث بامتدادها‬ ‫على الأر�ض العمانية‪ ،‬مو�ضح ًا �أنه مل يكن‬ ‫االنتماء �إىل تنظيم الإخوان امل�سلمني‬ ‫حكر ًا على �أبناء مذهب معينّ يف عمان‪� ،‬إذ‬ ‫لوحظ �أن من بني معتنقي فكر هذا التنظيم‬ ‫من ينتمون �إىل املذهب الإبا�ضي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل املذاهب الأربعة املعروفة‪ .‬والتيار‬ ‫الثاين هو تيار حركة الإمامة بامتدادها‬ ‫التاريخي‪ ،‬وذكر حماولة ا�ستدعائها التي‬ ‫متت م�ؤخر ًا‪.‬‬ ‫الكويت‪ ..‬فخ الوطنية‬ ‫تناول الكتاب مفهوم الوطن يف فكر‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬يف مقاربة‬ ‫تاريخية �سيا�سية بُدِ �أت مبقارنة بني‬ ‫مفاهيم “القوم” و”الأمة” يف اجلاهلية‬ ‫والإ�سالم‪ ،‬ومرورا على الوطن يف فكر �سيّد‬ ‫قطب وح�سن البنا‪ ،‬ور ّكزت الدرا�سة –‬ ‫وهي من �أخريات ما كتبه الراحل الدكتور‬ ‫�أحمد البغدادي – على الوطنية يف فكر‬ ‫الإخوان يف الكويت‪ّ ،‬‬ ‫و�ضحت الدرا�سة‬ ‫�أن كثري من املفكرين الإ�سالمويني‪ ،‬مل‬ ‫يناق�شوا معنى هذا امل�صطلح برغم �شيوع‬ ‫ا�ستعماله يف الفكر الإن�ساين‪ .‬يرى‬

‫البغدادي �أن التعار�ض بني الوالء للوطن‪،‬‬ ‫والوالء للحزب �أو التنظيم �سواء داخل‬ ‫الدولة �أو خارجها‪ ،‬من الق�ضايا امل�سكوت‬ ‫عنها يف عاملنا العربي‪ ،‬لذلك تقدم جماعات‬ ‫الوالء للتنظيم على الوالء للوطن‪.‬‬ ‫يف الكويت نف�سها‪ ،‬يقدم الباحث والكاتب‬ ‫ال�سعودي م�شاري الذايدي التاريخ‬ ‫ّ‬ ‫الديني للكويت مبا فيه من ت�سامح‬ ‫وت�شدد‪� ،‬أ ّرخ لربوز الإ�سالم ال�سيا�سي يف‬ ‫الكويت عقب هزمية حزيران ‪ ،1967‬وكل‬ ‫ذلك العالقة ل�شيوخ التقليد والإ�صالح‬ ‫يف الكويت به‪ .‬وتناولت الدرا�سة حداثة‬ ‫الن�شوء احلركي للإ�سالميني ال�سيا�سيني‬ ‫يف الكويت من جهة‪ ،‬وت�شابك العالقات‬ ‫يف تيار الإ�صالح‪ ،‬الذي قاده ال�شيخ‬ ‫يو�سف بن عي�سى‪ ،‬وا�صف ًا ال�شيخ ب�أنه‬ ‫حمور كثري من اخلطوات الإ�صالحية‬ ‫يف الكويت‪ .‬وك�شفت الدرا�سة �أن ال�شيخ‬ ‫يو�سف بن عي�سى كان قنطرة العبور بني‬ ‫الكويت القدمية واجلديدة‪ ،‬وهو احللقة‬ ‫الو�سطى بني “املثقف الإ�سالمي” �أي‬ ‫احلركي ال�سيا�سي‪ ،‬وبني رجل الدين‬ ‫التقليدي واملحرتف‪ ،‬مف ِ ّندًا �أي ادعاءات‬ ‫بانت�سابه �إىل الإخوان امل�سلمني‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل ن�ص من كتابه “امللتقطات”‪ ،‬نقل‬ ‫فيه عن عبدالله الق�صيمي موقفا ناقد ًا‬ ‫للإخوان‪ّ ،‬‬ ‫خل�ص عربه ابن عي�سى موقفه‬ ‫من جوهر دعوة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ست�شعر اخلطر يف الت�سيي�س احلاد‬ ‫للإ�سالم لدى جماعة الإخوان‪ ،‬م�ست�شهد ًا‬ ‫مبا نقله على ل�سان �شمالن يو�سف بن‬ ‫عي�سى عن والده‪ ،‬عندما قام بطرد عبدالله‬ ‫املطوع �أبرز قيادات الإخوان امل�سلمني يف‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫التنوير ال�سعودي‬ ‫و�أعدوا‬ ‫�آخر درا�سات الكتاب كانت عن “التنوير‬ ‫ال�سعودية‪� :‬سجال ال�سقوف‬ ‫الإ�سالمي يف ُّ‬ ‫املنخف�ضة”‪ ،‬عر�ضت ال�سجال حول مفهوم‬ ‫التنوير بني �أن�صاره ومعار�ضيه‪� ،‬إذ ان‬ ‫هذا املفهوم مل يُطرح يف ال�سياق ال�سعودي‬ ‫ب�شكل �إيجابي �إال يف نهاية عقد الت�سعينات‬ ‫عرب جمموعة من ال�شباب املتحوّ لني‬ ‫عن اخلطاب الإ�سالمي‪� ،‬أح�صى يو�سف‬ ‫الديني اجتاهات تيار التنوير الإ�سالمي‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬يف �أربعة اجتاهات‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫يف ُّ‬ ‫الأول جمرد ا�ستن�ساخ م�شوه لتجربة نقد‬ ‫الظاهرة الدينية يف �شكلها الأوروبي �أو‬ ‫يف جتلياتها العربية‪ ،‬والثاين من داخل‬ ‫التيار التنويري �أو املتعاطفني معه من‬ ‫“الإخوان امل�سلمني” الذين يرون وب�شكل‬ ‫براغماتي يف دعم هذا التيار حدا من غلو‬ ‫ال�سلفية املهيمنة على امل�شهد ال�سعودي‪،‬‬ ‫والثالث من املتعاطفني مع تيار التنوير‬ ‫باعتباره �ضرورة ملحة لنقد اخلطاب‬ ‫ال�سلفي‪ ،‬والرابع وهو الذي يعترب �أن‬ ‫التنوير حالة ذات جذور تاريخية وي�شكل‬ ‫امتداد ًا طبيعي ًا للحراك الفكري والديني‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬وا�ستعر�ض رموز التيار‪،‬‬ ‫يف ُّ‬ ‫انتهى الديني �إىل نتيجة مفادها‪� :‬إن‬ ‫مل يك�سر التيار حاجز اخلوف والرتدد‬ ‫�سيتحول �إىل تيار متكل�س يردد �شعارات‬ ‫بعناوين حاملة دون �أن ينعك�س ذلك على‬ ‫امل�شهد الفكري املتغري‬

‫العراق و�إقليمه‪ ...‬ت�آلف الأم�س وتخالف اليوم‬ ‫ر�شيد اخليّون‬ ‫يكاد ي�صل النزاع بني احلكومة االحتادية‬ ‫وحكومة �إقليم كرد�ستان العراق �إىل حلظة ال‬ ‫عودة بها‪ ،‬وذلك بوجود القوات التي عُرفت‬ ‫بقوات دجلة الفرقة التابعة للجي�ش االحتادي‪،‬‬ ‫على حدود التما�س القائمة الآن‪ .‬لقد �أعاد وجود‬ ‫هذه القوات ومواجهة قوات الإقليم لها واحلرب‬ ‫الإعالمية الأجواء بني بغداد واملنطقة الكردية‬ ‫�إىل الأيام اخلوايل‪ ،‬وك�أن مل يكن ما بني حزب‬ ‫«الدعوة الإ�سالمي» و«الدميقراطي الكرد�ستاين»‪،‬‬ ‫فهما املعربان عن الأزمة‪ ،‬من ت�آلف �سابق‪ ،‬وك�أن‬ ‫الأخري مل يفتح وديان املنطقة ملجاهدي «الدعوة»‬ ‫باملرور من و�إىل العراق‪.‬‬ ‫مل متيز الأطراف التي متكنت من ال�سلطة‬ ‫ببغداد عام ‪ 2003‬بني زمن املعار�ضة وت�آلفاتها‬ ‫واندفاعاتها‪ ،‬وزمن ال�سلطة واختالفاتها‬ ‫وم�س�ؤولياتها‪ .‬كان الهدف يف زمن املعار�ضة‬ ‫م�شرتك ًا‪ ،‬وهو �ضدية العدو ال�سابق‪ ،‬والعمل على‬ ‫�إ�سقاطه من دون االهتمام واالن�شغال مبا وراء‬ ‫ذلك‪ ،‬وما كان يقدم يف بيانات تلك القوى من‬ ‫تطلعات جمرد هتافات مقابلة بهدف اال�ستيالء‬ ‫على ال�سلطة‪.‬‬ ‫فمن املعلوم �أن زمن املعار�ضة هو زمن الهدم‪،‬‬ ‫وال يحتاج �إىل متخ�ص�صني يف العلوم والفنون‬ ‫والإدارة‪ ،‬بقدر احلاجة �إىل احرتاف العمل‬ ‫احلزبي ال�سري‪ ،‬و�إجادة نقل ال�سالح والتدرب‬ ‫على كيفية حرب الع�صابات‪ ،‬فالهم الأول هو‬ ‫التنغي�ص على العدو‪ ،‬من دون اعتبار للنتائج‬ ‫كتفجري مكان عام �أو جامعة �أو �سفارة‪،‬‬ ‫بالتفجريات واالغتياالت والتعاون �إىل حد‬ ‫الذوبان يف م�صالح الدول اخلارجية‪.‬‬ ‫�أما زمن ال�سلطة فهو البناء املحتاج ملهارة‬ ‫وعلم‪ ،‬ومواجهة ال�شعب يف حياته اليومية‬ ‫ِ‬ ‫من تنظيف ال�شارع �إىل التوظيف واخلدمات‬ ‫ب�شتى �أنواعها‪ ،‬وخالل ال�سلطة تظهر امل�صالح‬ ‫والتهافت على املواقع‪ .‬ف�أية ثورة �أو انقالب ظل‬ ‫رجاله متجان�سني �إىل ما بعد ال�سلطة! فما هي �إال‬

‫�سويعات االحتفال بالن�صر‪ ،‬واالنتهاء من رفع‬ ‫الأنخاب حتى ي�شب اخلالف ومتار�س الت�صفيات‬ ‫اجل�سدية‪.‬‬ ‫بينما عا�ش احلزبان الكرديان والأحزاب‬ ‫ال�شيعية الدينية وهم التجان�س طبق ًا ملا كانا عليه‬ ‫يف زمن املعار�ضة‪ ،‬و�أخذا يتحدثان عن حتالف‬ ‫ا�سرتاتيجي‪ ،‬متنا�سيان �أنهما يف زمن ال�سلطة‬ ‫ومبواجهة ال�شعب‪ ،‬ومتنا�سيان �أي�ض ًا �أن الإعالن‬ ‫عن هذا التحالف يعني‪ ،‬يف زمن ال�سلطة حتديد ًا‪،‬‬ ‫�أنهما �ضد بقية �أهل العراق‪ .‬ومن واقع احلال‪،‬‬ ‫�أن القوى احلزبية ال�شيعية والكردية ال متثل‬ ‫ال�شيعة والكرد مثلما ال متثل الأحزاب ال�سنية‬ ‫�أهل ال�سنة‪ ،‬لأن الأمر ال ي�ؤخذ على عموم الطائفة‬ ‫�أو القومية �إمنا يتحدد بالقوى احلزبية نف�سها‪.‬‬ ‫فهل ال�شيعة كافة را�ضون عن الأحزاب الدينية؟!‬ ‫وال�س�ؤال نف�سه يطلق ما بني الأحزاب الكردية‬ ‫واجلمهور الكردي!‬ ‫يف �أجواء املعار�ضة �أ�صبحت كرد�ستان العراق‬ ‫وحتى التا�سع من �إبريل ‪ 2003‬مالذ ًا �آمن ًا لكل‬ ‫الأحزاب العراقية‪ ،‬بغ�ض النظر عن توافقها‬ ‫التام‪ ،‬وخ�صو�ص ًا حول الق�ضية الكردية‪ .‬حتى‬ ‫افتتحت ح�سينية با�سم ح�سينية «احلكيم»‬ ‫بال�سليمانية‪ ،‬يف ت�سعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬رغم‬ ‫عدم وجود �شيعة هناك‪� ،‬إال الطارئ على املنطقة‪.‬‬ ‫ومعلوم �أن هذه احل�سينية ال يرمي وجودها �إىل‬ ‫�أكرث من املجاملة‪ ،‬على �أ�سا�س مواقف مرجعية‬

‫حم�سن احلكيم (ت ‪ )1970‬من الق�ضية الكردية‪.‬‬ ‫فقد �شاع �أن احلكيم حرّم احلرب على ال ُكرد‪،‬‬ ‫لكن احلقيقة �أن الأخري مل يحرم ذلك �إمنا احتج‬ ‫على زج ا�سمه يف بيان �ضد القوى الكردية يف‬ ‫زمن عبد ال�سالم عارف ( ُقتل ‪ .)1966‬نقول هذا‬ ‫لي�س ً‬ ‫تقليال من املوقف لكن لتبيان االختالف ما‬ ‫بني الفتوى من �أجل الكرد واالحتجاج لزج ا�سم‬ ‫املرجعية من دون م�شاورة (انظر مذكرات مهدي‬ ‫احلكيم)‪ ،‬فلو حرم ذلك بفتوى لرتك العديد من‬ ‫ال�ضباط واجلنود ال�شيعة مواقع القتال �آنذاك‬ ‫ويف ما بعد‪.‬‬ ‫هذا املوقف حتدد بالقوى املتنفذة باملنطقة‬ ‫الكردية‪ ،‬و�إال ف�إن �شباب ًا ُكرد ًا مثلما حتدثوا‬ ‫عن امتعا�ضهم مِما يرد يف امل�سل�سالت امل�صرية‬ ‫من ا�ستخدام مفردة «اال�ستكراد»‪ ،‬ك�إ�شارة‬ ‫�إىل اال�ستغفال‪ ،‬وما تنطوي عليه املفردة من‬ ‫�شعوبية‪ ،‬حتدثوا �أي�ض ًا عن فتاوى علماء �شيعة‬ ‫�ضد قومهم‪ ،‬ووجدتها حتز يف نفو�سهم‪ ،‬مع‬ ‫ُ‬ ‫أو�ضحت لهم‬ ‫وجود ح�سينية بني ظهرانيهم‪ ،‬وقد �‬ ‫ب�أنه ال يتعلق بال ُكرد �إمنا �ش�أن ه�ؤالء هو �ش�أن‬ ‫الأعراب‪« :‬الأَعرَابُ �أَ َ�ش ُّد ُكفرًا َو ِن َف ًاقا» (التوبة‪:‬‬ ‫‪ ،)97‬فال يعني العرب‪ ،‬على الإطالق‪ ،‬لذا هناك مَن‬ ‫يحتج ِمن مثقفي ال ُكرد على ت�سميتهم بالأكراد‪،‬‬ ‫قيا�س ًا على ما ورد يف الآية وامل�صطلح‪.‬‬ ‫مثل ذلك فتاوى الفقه ال�شيعي بكراهة حترمي‬ ‫تزويج الأكراد‪ ،‬وقد �أورد ذلك �شيخ الطائفة‬

‫الطو�سي (ت ‪460‬هـ) بالقول‪« :‬ال تنكحوا من‬ ‫الأكراد �أحد ًا ف�إنهم جن�س من اجلن ك�شف الله‬ ‫عنهم الغطاء» (تهذيب الأحكام)‪ .‬وظل هذا‬ ‫ً‬ ‫متداوال يف الر�سائل الفقهية حتى ورد‬ ‫الر�أي‬ ‫يف «م�ستم�سك العروة الوثقى» لل�سيد احلكيم‪ .‬مل‬ ‫�أذكر ذلك اعتباط ًا �إمنا ه�ؤالء ال�شباب املحتجون‪،‬‬ ‫على ما ورد يف الر�سائل الفقهية‪ ،‬كانوا يعتقدون‬ ‫�أنها م�ؤثر يف الأزمة الأخرية‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫اخل�صو�ص بعد �أن ظهر القيادي يف املجل�س‬ ‫الأعلى الإ�سالمي ال�شيخ جالل ال ِدّين ال�صغري من‬ ‫تهديد املنطقة الكردية ب�سيف املهدي املنتظر‪.‬‬ ‫ومع اختالف زمن املعار�ضة عن زمن ال�سلطة‬ ‫هناك ما يطل من وراء تلك الأزمة‪ ،‬وهو املخاوف‬ ‫من االنتخابات القادمة‪ ،‬ف�إذا كان لع�شر �سنوات‬ ‫مل تتمكن ال�سلطة التنفيذية من رفع الأزبال من‬ ‫�شوارع بغداد‪ ،‬و�أن العراق و�إقليمه‪ ،‬لي�س فيهما‬ ‫�صناعة وال زراعة‪� ،‬سوى ر َمّان حلبجة وجوز‬ ‫هورمان‪ ،‬وهما من الب�ساتني القدمية‪ ،‬فكل �شيء‬ ‫م�ستورد بالعراق‪ ،‬من الطماطم �إىل الفجل‪.‬‬ ‫مع االعرتاف بوجود كهرباء متوا�صلة ليل نهار‬ ‫وحالة �أمنية وعمرانية بالإقليم وف�صل وا�ضح‬ ‫بني الديني والثقايف وال�سيا�سي‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫هناك تفاقم للعمل املعار�ض بالإقليم الإ�سالمي‬ ‫والعلماين لكرثة ال�سلبيات‪.‬‬ ‫�أما ببغداد وتوابعها فال يوجد ما يغري املواطن‬ ‫يف انتخابات الوجوه نف�سها‪ ،‬لذا قد جتد القوى‬ ‫املحركة للنزاع بني املركز والإقليم يف هذا النزاع‬ ‫تعوي�ض ًا عن ف�شلها يف �إدارة الدولة فلي�س هناك‬ ‫�أخ�صب من �إثارة النزاع والعي�ش يف حالة حرب‬ ‫خللق رموز و�أبطال‪.‬‬ ‫و�أخري ًا علينا التذكري ب�أن القوى الكردية عليها‬ ‫حتمل ق�صدها من تدهور الأو�ضاع بالعراق‪ ،‬فمن‬ ‫غري م�شاركتها القوية يف احلكومة والربملان‬ ‫وخمتلف املنا�صب‪ ،‬وما يجب �أن تتحمله من‬ ‫ح�صة الإخفاق‪ ،‬فالربزاين قد �أخذ بيد املالكي‬ ‫�إىل رئا�سىة الوزراء (‪ )2010‬والطالباين كان‬ ‫املنقذ من �سحب الثقة (‪ ،)2012‬لذا عليها مراجعة‬ ‫نقدها لأداء ال�سلطة التنفيذية �أو تو�سعها نحو‬ ‫الديكتاتورية‪ ،‬مثلما يتحدث �إعالمها‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫ع���ل���ى ه���ام�������ش ع�������ش���ق ال�������س��� ّي���دة‬

‫عن الثقافة والمثقف‬ ‫وليد خالد احمد‬ ‫‪-1‬‬‫�أين يقف المثقف العراقي اليوم من كل ما يجري على ال�ساحة‬ ‫العراقي ��ة ؟ ظ ��ل هذا ال�س� ��ؤال يتردد بين اغل ��ب مثقفينا في كل‬ ‫مرحل ��ة من مراح ��ل تاريخنا الحديث‪ ،‬وم ��ع كل �أزمة تعتر�ض‬ ‫طري ��ق نهو�ضنا وتقدمن ��ا ‪ ،‬ولدى كل هزيمة تحل بنا … ومع‬ ‫كثرة الإجابات على هذا ال�س�ؤال المركزي كانت تتزايد م�ساحة‬ ‫ال�ضياع والتخبط لي�س الن الإجابات غير كافية �أو غير �شاملة‬ ‫�أو لي�ست معمقة بل لأن ال �أحد يرغب في اال�ستماع �إلى المثقف‬ ‫‪ .‬والن الثقافة ظلت طوال الوقت ورغم كل محاوالت المثقفين‬ ‫للقيام بدور فاعل ‪ ،‬ظلت الثقافة على هام�ش الحياة العراقية‪.‬‬ ‫ولك ��ن ثمة حقيقة البد من التوقف عندها ‪ ،‬وهي �أن محاوالت‬ ‫المثقفي ��ن المتالك حيز في م�ساحة الفعل ظلت غالب ًا تقوم على‬ ‫الرغب ��ة في الح�صول على هذا الحيز ولم يكن ممكن ًا ‪ ،‬والحالة‬ ‫هذه ‪� ،‬أن يتنازل له ال�سيا�سيون عن �أي جزء من م�ساحة العمل‬ ‫‪ .‬فالأ�صل في العالقة هو الم�صارعة النتزاع الدور ‪ ،‬الالوقوف‬ ‫ف ��ي انتظار �أن يمنحه الآخ ��رون – ال�سلطة ال�سيا�سية – دور ًا‬ ‫مهم ًا‪.‬‬ ‫ونح ��ن نعل ��م بالطب ��ع �إن ��ه ما م ��ن دور ب�ل�ا ثم ��ن ‪ .‬والقلة من‬ ‫المثقفي ��ن الذين حاولوا القيام ب ��دور �أو انتزاعه‪ ،‬دفعوا ثمن ًا‬ ‫باهظ ًا ف ��ي معظم الأحيان ثم وج ��دوا �أنف�سهم وحيدين �سوى‬ ‫من بيانات �أو نداءات ت�ضامنية لم تكن تغير في الأمر �شيئ ًا‪.‬‬ ‫وفي اعتقادي ‪� ،‬إن ما يقال �أحيان ًا عن عدم وجود دور للمثقف‬ ‫والمب ��دع العراق ��ي ‪ ،‬وان ��ه لي� ��س في ام ��كان �أي منهم ��ا القيام‬ ‫ب� ��أي دور تج ��اه الكوارث والأزم ��ات والهزائم ‪ ،‬لي� ��س هذا �إال‬ ‫ا�ست�سالم ًا وت�سليم ًا بالأمر الواقع‪.‬‬ ‫جميعن ��ا يعرف �أن �صوت المبدعين ف ��ي العالم كان م�ؤثر ًا في‬ ‫الكثي ��ر من المنا�سبات والحروب ‪� .‬صحيح انه ال يوقف وحده‬ ‫االنهي ��ارات لكن ��ه ي�ساهم مع غي ��ره في التخفي ��ف منها ‪ ،‬وهذا‬ ‫ا�ضعف الأيمان‪.‬‬ ‫�إن للمب ��دع دور ًا عدا كتابته الإبداعي ��ة ‪ .‬ففي مرحلة مثل هذه‬ ‫التي نمر فيها يتطل ��ب الأمر م�ساهمة المثقفين والمبدعين في‬ ‫تحلي ��ل وتقوي ��م ما يجري على ال�ساح ��ة ال�سيا�سية ‪ ،‬الن الذي‬ ‫يجري فيها اكبر م ��ن �أن تترك لل�سيا�سيين كي يقرروا وحدهم‬ ‫م�صيرن ��ا بخا�صة في ظل �سيادة حرية التعبي ��ر التي علينا �أن‬ ‫نجعلها �أو�سع وا�شمل مما هي عليه حتى تتاح الفر�صة لجميع‬ ‫الآراء كي تجد لها حيز ًا في و�سائل �إعالمنا المختلفة لتتحاور‬ ‫وت�ضع نتائ ��ج حوارها في �صورة مق ��ررات وخطط للنهو�ض‬ ‫من هذا الوحل المظلم الذي نغو�ص فيه منذ عقود‪.‬‬ ‫‪-2‬‬‫ت ��رى لم ��اذا تختف ��ي المطالب ��ة بتح�سي ��ن �أو�ض ��اع الثقاف ��ة‬ ‫والمثقفي ��ن في العراق ‪ ،‬وتقبع ف ��ي الخلفية المهملة من تفكير‬ ‫�صناع الق ��رار �أو ح�ساب ��ات الأحزاب والن ��واب والم�ؤ�س�سات‬ ‫المدنية ال�ضاغطة في المجتمع ؟‬ ‫ه ��ل لأن الثقاف ��ة تحتل ركن ًا تف�صيلي ًا من �أثاث البيت ؟ �أم لأنها‬ ‫ت�ش ��كل ترف ًا بمقدور الكائ ��ن �أن يتخلى عن ��ه‪� ،‬أن يكون عر�ضه‬ ‫للفاقة �أو الجوع �أو النوم في العراء؟ �إذا كان ذلك �صحيح ًا ف�أي‬ ‫ب�ؤ�س هذا الذي ينتظرنا‪ ،‬و�أي جفاف ذلك الأخذ بالزحف نحو‬ ‫�أرواحنا ‪ ،‬معلن ًا عليها الت�صحر ؟‬ ‫�أعلم جي ��د ًا �إن قيم اال�ستهالك التي غرقنا فيها حتى رمو�شنا ‪،‬‬ ‫ق ��د �أجلت كثير ًا االحتفال بالثقاف ��ة والفن كرافعتين من روافع‬ ‫الح�ض ��ارة الإن�ساني ��ة ‪ ،‬واعل ��م – كما يعلم غي ��ري – �أن ثقافة‬ ‫الفيدي ��و وال�ستالي ��ت ق ��د خطف ��ت ذلك البري ��ق اللم ��اع لل�شعر‬ ‫والرواي ��ة والكتاب ��ة الت ��ي تح ��اول �أن تعال ��ج �أورام النف� ��س‬ ‫و�أوهامه ��ا ‪ .‬لكنن ��ي ال �أ�ستطيع �أن �أتخيل �أن تك ��ون تلك القيم‬ ‫الخادعة والم�ؤقتة ق ��د نالت من الثقافة والفن ف�أجهزت عليهما‬ ‫بال�ضربة القا�ضية‪.‬‬ ‫ه ��ل الخلل ف ��ي ذلك يع ��ود �إل ��ى الثقاف ��ة والمثقفي ��ن الذين لم‬ ‫ي�ستطيع ��وا �أن ي�ؤ�س�س ��وا لقيمهم الجمالي ��ة ‪ ،‬وان يجعلوا من‬ ‫خطابهم نبرا�س ًا يهتدي به ال�سيا�سي والمفكر وعالم االجتماع‬ ‫والم ��زارع والحرف ��ي والطالب والعاطل عن العم ��ل ‪� ...‬أم �إلى‬ ‫الم�ؤ�س�س ��ات الثقافي ��ة التي ل ��م تكن وفي ��ة لر�سالته ��ا ف�أهملت‬ ‫�أ�سئل ��ة الواق ��ع الملحة ‪ ،‬وتعاملت مع المثق ��ف بو�صفه موظف ًا‬ ‫فنزع ��ت عنه �صفات التميز التي ي�ستمدها م ��ن �سلطة �إبداعه ‪،‬‬ ‫ف�صار المثقف نهب ًا للروتين والبيروقرطية ؟‬ ‫ولأن المثق ��ف قاب ��ل ذل ��ك كله باالنكف ��اء على نف�س ��ه واالكتفاء‬ ‫ب�إنتاج النميمة وت�سويقها وبالتالي اختيار العزلة �أو االنعزال‬ ‫‪ ،‬فقد تق ��دم ال�سيا�سي وجرده من �أهم �سلطاته ‪� ،‬سلطة القول ‪،‬‬ ‫فنزع عنها ثي ��اب الحلم الرومان�سي وك�ساها بمعاطف النفعية‬ ‫والبراغماتي ��ة ‪ ،‬ف�صار المثقف �أ�سي ��ر ًا وتابع ًا بعدما كان رائي ًا‬ ‫و�سي ��د ًا‪� .‬إذن ‪ ،‬الغ ��رو والحالة هذه �أن يغيب المثقف وتغيب‬ ‫الثقاف ��ة وتبقى – على �سبي ��ل المثال – م�شاريع رعاية الكتاب‬ ‫والمثقفين �شعارات ع�صية على التحقيق ‪ ،‬وقو ًال م�أثور ًا تلوكه‬ ‫�أل�سن ��ة المنا�سبات ‪ ،‬م ��ادام المثقف قد �أ�ستم ��ر�أ وهم م�صارعة‬ ‫طواحين الهواء ‪ ،‬ومادام غير قادر على الت�صدي لهذا االرتهان‬ ‫المجحف لإمالءات واقع ا�ستهالكي وظرف �سيا�سي ت�شكل في‬ ‫�إثناء غيبوبته‪.‬‬ ‫فه ��ل يعل ��م المثقف ��ون ان ��ه ماح ��ك جل ��دك مث ��ل ظف ��رك ؟ وهل‬ ‫يتقدمون في المعن ��ى في�شرعون في ترجمة ال�شطر الثاني من‬ ‫القول ‪ ،‬فتول �أنت جميع �أمرك ؟!‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫ا�ست�ش ��رت م�ؤخر ًا في عراقنا العزيز ظاهرة خطيرة تمثلت في‬ ‫اغتيال �أ�صحاب القلم والكلمة الحرة ‪ ،‬مما �أبعثت على الت�سا�ؤل‬ ‫بمرارة ‪ -:‬ماذا جنى كل الذين ا�س َت ْمر�أوا القتل في وجه الكلمة‬ ‫‪ ،‬وال ��ى ماذا �أدت كل محاوالتهم حت ��ى الآن ؟ هل توقف الر�أي‬ ‫و�صمت النا�س واقفلوا على �أنف�سهم �أبواب منازلهم ؟ هل �ساد‬ ‫الر�صا�ص وحده وكتمت كل الأفواه ؟‬ ‫�إن ��ه مهم ��ا اختلفت مع الإن�سان – �أي �إن�سان – ال يمكن �أن تقر‬ ‫بقتل ��ه لمجرد اختالف في الر�أي ل�سب ��ب ب�سيط هو �أن اللجوء‬ ‫�إل ��ى الر�صا� ��ص في وج ��ه الكلمة دليل عجز مهم ��ا كانت الكلمة‬ ‫و�أي ًا كان المبرر وراء ا�ستعمال الر�صا�ص وتحت �أي غطاء‪.‬‬ ‫ال�ش ��ك �أن الر�صا�ص قد يفلح ف ��ي �إ�سكات بع�ض النا�س في بلد‬ ‫م ��ا لبع�ض الوق ��ت لكنه حتم ًا ل ��ن ي�ستطيع �إ�س ��كات كل النا�س‬ ‫وف ��ي كل البل ��دان دائم ًا ‪ ،‬لأن حبل الر�صا� ��ص ق�صير مهما طال‬ ‫‪ ،‬وت�أثي ��ر الكلمة �سيبقى �أق�صى منه و�أكثر قوة على اال�ستمرار‬ ‫‪ ،‬والدلي ��ل ‪� ،‬أن ا�ستمرار محاوالت �إ�سكات الإبداع بالر�صا�ص‬ ‫اعت ��راف �صري ��ح ب�إ�ص ��رار ه ��ذا الإب ��داع على اال�ستم ��رار في‬ ‫التعبير عن ر�أيه الحر المو�ضوعي الذي يخدم ال�صالح العام‪.‬‬ ‫�إن عملي ��ات اغتي ��ال بع�ض حمل ��ة الأقالم ال�شريف ��ة و�أ�صحاب‬ ‫ال ��ر�أي ال�سدي ��د ‪ ،‬يك�شف �إلى �أي حد ي�ضي ��ق البع�ض بالكلمة ‪،‬‬ ‫واال يطيقون �سماعه ��ا �إال �إذا كانت ملك يمينهم وثمنها مدفوع‬ ‫من �أموال �أ�سيادهم ومموليهم ذوي النوايا ال�شاذة‪.‬‬ ‫لق ��د دفع بع�ض كتابن ��ا ال�شهداء حياته ثمن� � ًا لمواقفه و�إدراكه‬ ‫لجان ��ب م ��ن حج ��م الم�ؤام ��رة عل ��ى مجتمعن ��ا وا�ست�شع ��اره‬ ‫خطرها‪.‬‬

‫‪No.(379) - Tuesday 4 , December , 2012‬‬

‫ملو ٍن ميكن �أن تعود ق�صيدة �صداقتي مع ل�ؤي حمزة ع ّبا�س‪ ،‬هذا اجلميل العذب الذي مل � َأر �سمرة به ّية‬ ‫زمن ّ‬ ‫ال �أدري �إىل � ّأي ٍ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫م�شتعلة بالأمل ك�سمرته يف حياتي‪ ،‬ك�أمنا ظلت الب�صرة تغزل خيوط �سمرتها وتهذبها وتعذبها دهورا عديدة كي تنتج هذا‬ ‫الوجه الرائق الأليف‪ ،‬وهو يختزل �صورة الب�صرة بتاريخها وجغرافيتها وعراقيتها وجنوبيتها وعطرها اخل ّ‬ ‫الب الذي ال‬ ‫نور توم�ض يف وجهي كلما ّ‬ ‫ٌ‬ ‫هادئ ك�أ ّنه ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وجه‬ ‫ُين�سى‪،‬‬ ‫تذكرته‪،‬‬ ‫قرار من ال�سرد واحلكي وال�شعر والورد‬ ‫كنز بال‬ ‫ذكي ملّاحٌ‬ ‫ٍ‬ ‫بهالة من ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٌّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أتلم�س زهو فرا�شة طالعة من �صوت الريح فج�أة وهو‬ ‫علي‬ ‫ّ‬ ‫أتلم�سه كما � ّ‬ ‫نادر � ّ‬ ‫بحب ٍ‬ ‫كان يظهر خطفا يف املهرجانات ي�سلم ّ‬ ‫ً‬ ‫ق�صة كتبها‪� ،‬أو م�شروعَ رواية‪� ،‬أو كتاب ًا‪ ،‬و� ّ‬ ‫أظل م�أخوذاً ب�سحر هذه الإطاللة اخلاطفة ترتك �أثرها‬ ‫ي�صافحني‪� ،‬أو يقدّ م يل‬ ‫بحيوية ال يدانيها مكوث �سنوات‪.‬‬ ‫حممد �صابر عبيد‬

‫�إلى �صديقي ل�ؤي حمزة عبّا�س *‬ ‫ل��م يغب ل� ��ؤي ع��ن ح�سا�سيتي الجمالية‬ ‫الإن�سانية والثقافية وال��ر�ؤي��او ّي��ة مهما‬ ‫تباعدتْ بنا الم�سافات‪ ،‬وتع ّرت الأقما ُر‪،‬‬ ‫وتحجّ رتْ بيننا الأزمنة‪� ،‬إذ كانت �صورته‬ ‫كما ر�سم ُتها �أول م��رة ماثل ًة في �ضميري‬ ‫بجانب �صور نادرة ع�سيرة الت�ش ّكل تو ّغلت‬ ‫في �أعماقي ب�سال�س ٍة �إل��ى درج��ة الخلود‪،‬‬ ‫و�صافحتْ حرار َة دمي لتقول لي بكل جر�أة‬ ‫الحب هبة �سماوية حا�سمة لي�س‬ ‫وب�سالة � ّإن ّ‬ ‫بو�سع المرء االعتذار عن قبولها مهما َق َ�سى‬ ‫وطغى وتجبّر‪ ،‬كانت ومازالت واحدة من‬ ‫�أجمل الهبات التي لم تبخل ال�سماء يوم ًا ما‬ ‫في تمويني بها حتى و�إن كنت �صديق ًا غير‬ ‫جيد لها وال �أعترف بزرقتها دائم ًا‪ ،‬وهكذا‬ ‫ح� ّ�ل ل��ؤي في وجداني كما ّ‬ ‫تحل الف�صول‬ ‫بغت ًة في وجدان الطبيعة‪.‬‬ ‫وحيث كان يه ّم ل��ؤي �أن �أق��ر�أ له ما يكتب‬ ‫بالتما�سات �شفاف ٍة ال تقاوَم‪ ،‬فقد و�صلتني‬ ‫ٍ‬ ‫ـ قبل قليل من زمن تفجّ ر رغبتي في كتابة‬ ‫�شيء غام�ض يتح ّر�ش ب�أناملي ويوقظ‬ ‫فيها ج��ذوة التم ّرد وال�صعلكة والجنون ـ‬ ‫�شهاد ُته عن ((ع�شق ال�سيدة))‪� ،‬إذ انفتح‬ ‫فيها على ف�ضاء هو �أكثر الف�ضاءات وجع ًا‬ ‫و�أخ�صبها �إثارة لمرارة التذ ّكر‪ ،‬وظهر الأب‬ ‫(حمزة عبّا�س) مبل ًال ب�شوق ل�ؤي ولوعته‬ ‫الخفي‪ ،‬ظهر ك�أنه‬ ‫و�سرديته‪ ،‬وربما ندمه‬ ‫ّ‬ ‫حار�س �أزل� ٌّ�ي �أمين عام للميناء‪ ،‬للب�صرة‪،‬‬ ‫للمحبة‪ ،‬ل��زم��ن �أم ك�ل�ث��وم‪ ،‬زم��ن المذياع‬ ‫العظيم وهو يقدّم �صوت فيروز و�أم كلثوم‬ ‫وعبد الحليم وعبد الوهاب وبقية العمالقة‬ ‫مولع‬ ‫الأفذاذ كم�صوغ ٍة عذرا َء في يد �صائغ ٍ‬ ‫بمهارته‪� ،‬أو ّ‬ ‫يقطره بين �أي��دي م�سامعنا‬ ‫مثل رائحة � ّأخ��اذة ال تتكرر‪ ،‬فما زلت �أنا ـ‬ ‫وبالت�أكيد ل�ؤي مثلي ـ حين ن�سمع المذياع‬ ‫ن�شعر ب�أ�صالة ال�صوت يتد ّفق من �أغوار‬ ‫البئر الأول��ى ويفي�ض من �أف��واه الينبوع‬ ‫الأوّ ل‪ ،‬لي�س كما ن�سمعه في �آلة الت�سجيل‬ ‫�أو التلفاز حيث يبدو ل�سبب ما مزيّف ًا طالته‬ ‫ي ُد التزوير‪.‬‬ ‫رب�م��ا تع ّرفت �إل��ى ��ص��وت ال�سيدة مبكر ًا‬ ‫ن�سبي ًا لكنني لم �أندمج به و�أتعاهد معه على‬ ‫�سني الجامعة الأولى‪ ،‬كنت‬ ‫عالقة ما �إال في ّ‬ ‫�أق�ضي الأ�سبوع كله في مدينة المو�صل‪،‬‬ ‫والعطلة في نهايته في زمّار القرية المه ّذبة‬ ‫على �أط ��راف ال�ح��دود ال�سورية التركية‪،‬‬ ‫الأج ��واء معقولة ف��ي الأق���س��ام الداخلية‪،‬‬ ‫غير � ّأن ع�صر ك� ّ�ل ي��وم كنت م��ع ث� ّل��ة من‬ ‫زمالئي نحتفل ب�أنف�سنا في �شارع حلب‬ ‫وال��دوّ ا� �س��ة وحديقة ال�شهداء فهي مركز‬ ‫المدينة وحلمها الجميل‪ ،‬وينتهي االحتفال‬

‫بح�ضور فيلم في �إح��د دور ال�سينما التي‬ ‫يعجّ بها �شارع الدوا�سة ابتدا َء من �سينما‬ ‫النجوم و�سط ��ش��ارع حلب حتى �سينما‬ ‫ح �م��وراب��ي ن�ه��اي��ة ال��دوا� �س��ة‪ ،‬وال ب�� ّد من‬ ‫الجلو�س �ساعة في مقهى �أم كلثوم‪ ،‬المقهى‬ ‫التي ال تقدّم �سوى �شاي بطعم ال يمكنك‬ ‫االكتفاء با�ستكانة واح��دة منه مهما كنت‬ ‫عزوف ًا عن �شربه‪ ،‬وال ت�سمع فيها �إال �صوت‬ ‫�أم كلثوم‪ ،‬وعلى الرغم من � ّأن �صوتها قادم‬ ‫لك من �آلة ت�سجيل �إال �أن الع�شق الجماعي‬ ‫ال��ذي ت�شترك فيه م��ع الجموع الم�صغية‬ ‫تنقذه م��ن مغبة ع�شقك الوحيد ل�صوتها‬ ‫حين يتج ّلى لك من دفء المذياع و�سحره‬ ‫وجبروته‪ ،‬الف�ضاء م�شبع برائحة �صوتها‬ ‫ومختلط بعبق ال�شاي ال�سيالني الأ�صيل‪،‬‬ ‫وال���ص�م��ت النجيب ال ��ذي ي�ح� ّ�ل بالمكان‬ ‫تحب من الت�أمل والتط ّلع‬ ‫ي�أخذك �إلى حيث ّ‬ ‫وال�س َرحان وت�شييد الأحالم والتوا�صل مع‬ ‫َ‬ ‫نداءات الآمال بال حدود‪.‬‬ ‫لم �أ�شعر في يوم ما �أن �أم كلثوم غابتْ ‪� ،‬أو‬ ‫ماتتْ ‪ ،‬ف�صوتها المح ّلق �أب��د ًا في �أحالمنا‬ ‫هو �أكبر من كل �أن��واع الغيابات الممكنة‪،‬‬ ‫�أو الميتتات المحتملة‪� ،‬صوت عابر للأزمنة‬ ‫والأمكنة والف�ضاءات وال�سطور‪� ،‬صوت‬ ‫قادم من غيهب المجهول‪ ،‬من الأقا�صي‪ ،‬من‬

‫بطون الليل الدفين‪ ،‬من غمو�ض الفجر‪،‬‬ ‫من ا�سترخاءة ال�شم�س‪ ،‬من رطوبة القمر‪،‬‬ ‫من تما�سك الجبال‪ ،‬من انفتاح ال�سهول‪،‬‬ ‫من رهبة ليل الخليج‪ ،‬من ن��داءات البحار‬ ‫ّ‬ ‫أطفالهن‬ ‫المغوية‪ ،‬من خوف الأمّهات على �‬ ‫الوحيدين‪ ،‬م��ن ان�ت�ظ��ارات ّ‬ ‫الع�شاق على‬ ‫�أر�صفة الرغبة الحائمة‪ ،‬من خفقة القلوب‬ ‫ال�ضعيفة ع�ل��ى الأح� � ّب ��اء ال�غ��ائ�ب�ي��ن‪ ،‬من‬ ‫ابت�سامة الربيع المخاتلة في وجه المطر‪،‬‬ ‫الق�صة‪ ،‬من‬ ‫من �إي�ق��اع الق�صيدة وده�شة ّ‬ ‫خ���ض��رة ال���ش�ج��ر‪ ،‬م��ن حُ �م��رة ال�ط�ي��ن‪ ،‬من‬ ‫ب�ي��ا���ض ال�ح�ل�ي��ب‪ ،‬م��ن �شهقة ال �ن��دى‪ ،‬من‬ ‫�سواد �شعر تلك الفتاة الذي مازال يبط�ش‬ ‫في خيالي ّ‬ ‫مق�صات العالم بال رحمة‪،‬‬ ‫بكل ّ‬ ‫فمن �أي��ن يمكن للغياب �أن ي�أتيها‪ ،‬وكيف‬ ‫يجر�ؤ الموت على �سرقتها من �أ�سماع مئات‬ ‫الماليين‪ ،‬كيف؟‬ ‫لم يكن �أبي (�صابر عبيد) يحب �أم كلثوم‬ ‫على ما �أظن بالرغم من � ّأن له طاقة هائلة‬ ‫على ال�صبر �صدّقتُ فيها مقولة ّ‬ ‫(لكل امرئ‬ ‫من ا�سمه ن�صيب)‪ ،‬كان يحب فيروز ووديع‬ ‫ال�صافي و�صباح وقد ح�ضر حفالتهم في‬ ‫بيروت يوم كان مقيم ًا في �أحد م�صحّ اتها‬ ‫يتلقى العالج من مر�ض ال�ت��د ّرن الرئوي‬ ‫�أكثر من ث�لاث �سنوات‪ ،‬وم��ن يتوغل في‬

‫ح� ّ�ب اللون اللبناني والن�ساء اللبنانيات‬ ‫والمقاهي اللبنانية منت�صف �ستينيات‬ ‫ال� �ق ��رن ال �م��ا� �ض��ي ح �ي��ث ع��رف��ت ذل���ك من‬ ‫ال�ساحرة المده�شة غادة ال�سمّان‪ ،‬ال �أظنه‬ ‫ينجح ف��ي ق�ب��ول �شريك �آخ��ر يجل�س في‬ ‫�أح�ضان ع�شقه حتى لو كانت �أم كلثوم‪،‬‬ ‫وكنت �أغفر لأب��ي ه��ذا الإث��م العظيم الذي‬ ‫ال يليق لأب قليل الكالم مثله �أن يقترفه‬ ‫ّ‬ ‫بحق ابنه البكر الذي �سيع�شق �صوتها فيما‬ ‫بعد‪ ،‬فثمة �أ�سباب كثيرة غير حقوق الأبوّ ة‬ ‫�أرغمتني على �إعالن هذا الغفران الذي لم‬ ‫�أندم عليه قط‪.‬‬ ‫حين زرت القاهرة �أوّ ل م� ّرة مطلع �صيف‬ ‫‪� 1990‬أدرك ��ت ف ��ور ًا ��س� ّر ع�شقي ل�صوت‬ ‫ال���س� ّي��دة‪� ،‬إذ ه��ي ف��ي ال �ق��اه��رة �أ�سطورة‬ ‫ال تختلف ع��ن الأه ��رام ��ات‪� ،‬أو المتحف‬ ‫ال�ف��رع��ون��ي‪� ،‬أو نجيب م�ح�ف��وظ‪� ،‬أو نهر‬ ‫النيل‪ ،‬حتى ظننت �أن �ضابط الجوازات‬ ‫في ميناء القاهرة ال�ج��وّ ي بعد �أن يت�أكد‬ ‫من �سالمة جواز �سفري �سي�س�ألني �إن كنت‬ ‫�أحب �صوت ال�سيدة �أم ال‪� ،‬إذ ال يمكن لمن ال‬ ‫يحبها دخول الأرا�ضي الم�صرية حتى لو‬ ‫�سفر دبلوما�سي ًا‪ ،‬يا �إلهي‬ ‫كان يحمل جوا َز ٍ‬ ‫كم كنت �س�أحترم الأم��ن الم�صري لو �أنه‬ ‫اتخذ ق��رار ًا من هذا النوع بالرغم من �أنه‬

‫�سيمنع المرحوم �أبي لو كان زار القاهرة‬ ‫في يوم ما‪ ،‬وكم كنت �س�أ�شعر ّ‬ ‫بحق جديد‬ ‫مميّز ي�ضيفه لي �صوتها العظيم‪.‬‬ ‫�س�أعترف لك يا �صديقي ل�ؤي �أنك �أكثر وله ًا‬ ‫ب�صوت ال�سيدة م ّني‪ ،‬مع �أنني بالت�أكيد‬ ‫عرفته قبلك �إذ �أكبرك بع�شر �سنوات تقريب ًا‪،‬‬ ‫فلي�س من المعقول طبع ًا �أنك ت�سللت �إلى‬ ‫ح� ّ�ب �صوت ال�سيدة م��ن خلفي و�أن��ت في‬ ‫العا�شرة‪ ،‬بينما �أن��ا في هذا الوقت طالب‬ ‫جامعي �أكتب �شعر ًا و�أن���ش��ره‪ ،‬و�أع�شق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و�أحت�سي البيرة‪ ،‬و� ّ‬ ‫أق�ضي �ساعات طويلة‬ ‫في مقهى �أم كلثوم في �شارع حلب يومي ًا‬ ‫تقريب ًا كي �أنت�شي ب�صوتها ال�صدّاح وهو‬ ‫ي�سرق الألباب من بداية �شارع العدالة حيث‬ ‫ّ‬ ‫تتو�سطه �سينما الحمراء‪� ،‬إلى نهاية �شارع‬ ‫تتو�سطه �سينما النجوم‪ّ ،‬‬ ‫لكن‬ ‫حلب التي‬ ‫ّ‬ ‫من لديه وقت فائ�ض الآن لقراءة َبو َْحينا‬ ‫هنا �سيكت�شف ب�سهولة ع �ن��اءك العميق‬ ‫ب�صوتها على ح�ساب احتفالي االنفعالي‬ ‫بها‪ ،‬و�سي ّغلب ما كتبته �أنت على ما كتبته‬ ‫�أن ��ا‪ ،‬ول��ن �أ��ش�ع��ر ب��ال�خ���س��ارة �أب� ��د ًا كونك‬ ‫تفوّ قت ع�ل� ّ�ي ف��ي ا�ستكناه ط��اق��ة �صوتها‬ ‫وعذوبة ف�ضائه‪ ،‬ل ّأن مقهى �أم كلثوم تلك‬ ‫تحوّ لت �إلى محل خياطة‪ ،‬و�سينمات �شارع‬ ‫حلب و�شارع العدالة والدوا�سة احت ّلتها‬ ‫ك��راج��ات �أو م�خ��ازن �أو مطاعم للأكالت‬ ‫ال�سريعة التي تفتقر �إلى �أب�سط ال�شروط‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وفقد ال�شاي ال�سيالني الزنكين‬ ‫عبقه و�صار بال طعم تقريب ًا‪ ،‬فلم �أع��د في‬ ‫ف��ورة ه��ذا ال��زوال العجيب �أ�سمع �صوت‬ ‫ال�سيدة �إال لمام ًا‪.‬‬ ‫كنت �س�أكتب لك عن �أب��ي �أكثر كما فعلت‬ ‫�أن� ��ت ب �ه��ذا ال ��وج ��ع ال �ن �ب �ي��ل ت �ح��ت ظالل‬ ‫��ص��وت ال�سيدة وا��س�ت�ع��ادة تلك الرائحة‬ ‫بهذه الن�شوة التي افتقدناها منذ زمن‪،‬‬ ‫ل��وال �أن �ن��ي ك�ن��ت كتبت ر��س��ال��ة �إل �ي��ه بعد‬ ‫وفاته ن�شرتها في كتابي ((�سيرة الج�سد‬ ‫و�صهيل المطر الجريح)) �أ�صابتني بحمّى‬ ‫مرعبة‪ ،‬فكما ترى يا �صديقي �صرنا نعرف‬ ‫ونتح�سب للنك�سات ال�صحيّة‪،‬‬ ‫ال�خ��وف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ونكتفي ب�أق�صر الم�سافات التي تو�صلنا‬ ‫�إلى م�ساعينا ب�أقل ما يمكن من الخ�سائر‪،‬‬ ‫�أي��ن ذه��ب ذل��ك الجنون والحمق والتم ّرد‬ ‫وال���س�ط��و ع�ل��ى ال �ث �م��ار ال�ج�ه�ن�م� ّي��ة وهي‬ ‫في �أعلى درج��ات التهابها ولذاعتها دون‬ ‫وجل‪ ،‬ال ب�أ�س ‪ ...‬طالما �أن �صوت ال�سيّدة‬ ‫كلما لفحني على حين غ ّرة �أ�شعر بالتو ّقد‪،‬‬ ‫وبعزيمة ال تلين على الم�ضي في مغامرة‬ ‫إلي‪ ،‬وعلى هذه الن�شوة‬ ‫ع�شق في �سبيلها � ّ‬ ‫ال�ت��ي تغمرني ب�ه��ا‪ ،‬ت��وا��ص� ً‬ ‫لا معك و�أن��ت‬ ‫ت�صغي لبوحي من بين مواجع كثيرة ال‬ ‫ح�صر لها‪.‬‬

‫اجراءات‪ ..‬لنقل جدارية ناظم رمزي اىل اروقة وزارة الثقافة‬ ‫النا�س ‪ /‬متابعة‬

‫حتركت ا�سرة الفنان ناظم‬ ‫رمزي من اجل انقاذ اللوحة‬ ‫املهمة واحلفاظ عليها كونها‬ ‫ارثا رائعا‪ ،‬وخاطبت وزارة‬ ‫الثقافة التي هي االخرى‬ ‫اهتمت باملو�ضوع وقررت العمل‬ ‫على نقل اجلدارية اىل اروقة‬ ‫الوزارة‪.‬‬

‫وق��ال الدكتور جمال العتابي‪ ،‬املدير‬ ‫ال �ع��ام ل ��دائ ��رة ال �ف �ن��ون الت�شكيلية‪:‬‬ ‫اخ�يرا‪ ..‬متت املوافقة من قبل معايل‬ ‫وزير الثقافة الدكتور �سعدون الدليمي‬ ‫ع �ل��ى ن �ق��ل ج ��داري ��ة ن��اظ��م رم� ��زي يف‬ ‫م�ست�شفى في�ضي‪ ،‬ب�ن��اء على ر�سالة‬ ‫وج �ه �ت �ه��ا ا�� �س ��رة ال �ف �ن��ان رم� ��زي اىل‬ ‫وزارة الثقافة خمولة احد اال�شخا�ص‬ ‫العراقيني يف مهمة نقل هذه اجلدارية‪،‬‬ ‫وقد اوكل عبد احلميد في�ضي‪ ،‬املوجود‬ ‫حاليا خ��ارج ال �ع��راق‪ ،‬االم��ر اىل هذا‬ ‫ال�شخ�ص وخوله حق الت�صرف بنقل‬ ‫ون�صب ه��ذه اجل��داري��ة املهمة لواحد‬ ‫م��ن فنانينا الكبار وال�ت��ي متثل ارثا‬ ‫ح�ضاريا جميال‪ ،‬وي�أتي هذا بناء على‬ ‫ما �سبق ان نوهت اليه جريدة (ايالف)‬ ‫االلكرتونية ب�ضرورة العناية باللوحة‬ ‫املعر�ضة للهدم وال�ضياع‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪ :‬ه��ذا العمل ي�ستحق فعال‬ ‫ان يبقى خ��ال��دا و�شاخ�صا يف اروقة‬ ‫الوزارة التي هي جديرة يف ان ترعى‬

‫وت�ه�ت��م ب �ه��ذه ال�ن���ص��ب‪ ،‬ام��ا �آل �ي��ة نقل‬ ‫اجل��داري��ة فنحن االن ب���ص��دد و�ضع‬ ‫ه ��ذه االل �ي��ة ب��االت �ف��اق م��ع ال�شخ�ص‬ ‫املخول‪ ،‬باال�ستعانة بنا�س متخ�صيني‬ ‫وفنيني وخ�براء ومهند�سني وفنانني‬ ‫لنقل اجل��داري��ة كونها ك�ب�يرة ولي�س‬ ‫م���ن ال �� �س �ه��ل ال��ت��ع��ام��ل م �ع �ه��ا النها‬ ‫مر�سومة على جدار‪ .‬وتابع‪ :‬ظروف‬ ‫ومالب�سات هذا الن�صب معروفة لدى‬ ‫الفنانني املعنيني‪ ،‬ان ه��ذا امل�ست�شفى‬ ‫�شيد ع��ام ‪ 1960‬ببغداد مبوا�صفات‬ ‫فنية وغربية مبنتهى اجلمال والذوق‪،‬‬ ‫وك��ان املعنيون بامل�ست�شفى يهمهم ان‬ ‫تزين واجهة امل�ست�شفى بجدارية الحد‬ ‫الفنانني‪ ،‬وه��ذا دالل��ة على ال��رق��ي يف‬ ‫التعامل مع الفن والفنانني‪ ،‬ونحتاج‬ ‫ان تتوفر لدينا فعال هذه الر�ؤية وهذا‬ ‫االهتمام و�سبق ان ا�صدرت احلكومة‬ ‫ال�سابقة ق��رارات بحجز ام��وال الفنان‬ ‫وهناك ق��رار ب��ازال��ة امل�ست�شفى االن‪،‬‬ ‫وعلينا ان ن�سرع من اج��ل اع��ادة هذا‬

‫الن�صب اىل مكانه‪.‬‬ ‫وق���ال اي �� �ض��ا‪ :‬اجل ��داري ��ة بالت�أكيد‬ ‫حت�ت��اج اىل ت��رم�ي��م‪ ،‬ول�ك��ن ب�صراحة‬ ‫ان دائ��رة الفنون الت�شكيلية لوحدها‬ ‫غ�ير ق ��ادرة على تنفيذ ذل��ك ونحتاج‬ ‫اىل متخ�ص�صني ف �ي��ه‪ ،‬وال�شخ�ص‬ ‫امل�خ��ول م��ن قبل ا��س��رة الفنان رمزي‬ ‫ه��و فنان وم �ع��روف وق��د اوك�ل��ت اليه‬ ‫مهمة اال�ستفادة واال�ستعانة ب�شركات‬ ‫هند�سية متخ�ص�صة‪.‬‬ ‫يذكر ان اللوحة التي ر�سمها الفنان‬ ‫ناظم رم��زي‪ ..‬بطول ‪� 6‬أمتار وعر�ض‬

‫‪� 4‬أم��ت��ار‪ ،‬و مت�ث��ل ال �ع��امل اال�سالمي‬ ‫اب��ن �سينا‪ ،‬على ج��دار يقع يف الباب‬ ‫الرئي�سي مل�ست�شفى‪ ،‬ك��ون اب��ن �سينا‬ ‫اح��د ال�شخ�صيات املميزة يف الطب‪،‬‬ ‫ويقال ان الفنان ناظم رمزي ا�شتغلها‬ ‫ق�ب��ل اك�ث�ر م��ن �ستني ع��ام��ا مل�ست�شفى‬ ‫حمل ا�سم (ابن �سينا) يقع يف الكرادة‬ ‫بني �شارعي الن�ضال ال�سعدون خلف‬ ‫بدالة العلوية‪ ،‬قبل ان تتحول اىل ا�سم‬ ‫اخر هو (م�ست�شفى في�ضي) ل�صاحبه‬ ‫الدكتور ال�شهري في�ضي الفي�ضي‪ ،‬بعد‬ ‫ان نقل م�ست�شفى ابن �سينا اىل داخل‬

‫املنطقة التي فيها الق�صر اجلمهوري‬ ‫(امل �ن �ط �ق��ة اخل �� �ض��راء ح��ال �ي��ا) وظلت‬ ‫اللوحة عالمة دالة يف باب امل�ست�شفى‬ ‫اىل ان مت التخلي عنها ومن ثم ن�سيانها‬ ‫و�سط االح��داث الكبرية التي عا�شها‬ ‫العراق‪ ،‬حتى جار الزمن على البناية‬ ‫وحتولت اىل (خرابة)‪ ،‬وال احد يعلم‬ ‫تفا�صيل م��ا ج��رى‪ ،‬ومل تعد اللوحة‬ ‫ترى ب�سهولة بعد ان بني امامها جدار‬ ‫وحت���ول امل �ك��ان ام��ام �ه��ا اىل (�ساحة‬ ‫وق��وف لل�سيارات)‪ ،‬كما ان االهمال‬ ‫طالها ب�شكل وا�ضح‪.‬‬


‫‪No.(379) - 4 , Tuesday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫ان�شيلوتي يحذر باري�س �سان جريمان قبل مواجهة بورتو للفوز ب�صدارة املجموعة‬

‫�سيتي يرنو �إىل �إنقاذ مو�سمه القاري عرب "يوروبا ليغ" على ح�ساب دورمتوند‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ي�ب�ح��ث مان�ش�سرت ��س�ي�ت��ي‪ ،‬ب�ط��ل ال���دوري‬ ‫الإنكليزي‪ ،‬ع��ن موا�صلة م�شواره القاري‬ ‫يف "يوروبا ليغ" عندما يح ّل �ضيف ًا على‬ ‫بورو�سيا دورمت��ون��د‪ ،‬بطل �أمل��ان�ي��ا‪ ،‬اليوم‬ ‫ال �ث�لاث��اء يف اجل��ول��ة ال���س��اد��س��ة الأخ �ي�رة‬ ‫ملناف�سات املجموعة ال��راب�ع��ة م��ن م�سابقة‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وفقد فريق املد ّرب الإيطايل روبرتو مان�شيني‬ ‫الأمل يف الت� ّأهل �إىل الدور الثاين من م�سابقة‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا وت�أ ّكد خروجه من دور‬ ‫املجموعات للم ّرة الثانية على التوايل‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد �أن �ضمن بورو�سيا دورمت��ون��د وريال‬ ‫مدريد الإ�سباين بطاقتي هذه املجموعة‪.‬‬ ‫ويحت ّل �سيتي املركز الرابع حالي ًا بر�صيد‬ ‫‪ 3‬نقاط ح�صدها م��ن ثالثة ت �ع��ادالت‪ ،‬وهو‬ ‫يتخ ّلف بفارق نقطة عن �أياك�س �أم�سرتدام‬ ‫الهولندي الثالث ال��ذي يح ّل ب��دوره �ضيف ًا‬ ‫على ريال مدريد‪.‬‬ ‫وي�أمل �سيتي �أن يخو�ض دورمتوند مواجهة‬ ‫الغد بت�شكيلة "رديفة" بعد �أن �ضمن بطل‬ ‫ال���دوري الأمل���اين � �ص��دارة املجموعة كونه‬ ‫يتقدّم بفارق ‪ 3‬نقاط عن ري��ال مدريد ويف‬ ‫املواجهتني املبا�شرتني‪ ،‬لأن��ه فاز عليه ‪1-2‬‬ ‫يف "�سيغنال �إيدونا بارك" وتعادل معه ‪2-2‬‬ ‫يف "�سانتياغو برنابيو"‪.‬‬ ‫وم��ن امل��ؤ ّك��د � ّأن مهمّة �سيتي‪ ،‬ال�ساعي �إىل‬ ‫ف��وزه الأوّ ل‪ ،‬لن تكون �سهل ًة �أم��ام م�ضيفه‬ ‫الأملاين الذي مل يخ�سر �سوى مباراة واحدة‬ ‫على �أر�ضه هذا املو�سم وكانت يف الدوري‬ ‫املح ّلي �أم��ام �شالكه (‪ )2-1‬يف ‪ 20‬ت�شرين‬ ‫الأوّ ل‪�/‬أكتوبر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�سيكون �سيتي بحاجة للفوز على دورمتوند‬ ‫و�أن يتعادل �أو يخ�سر �أياك�س �أمام ريال لكي‬ ‫ي��وا��ص��ل م���ش��واره الأوروب� ��ي يف امل�سابقة‬ ‫الثانية ( الدوري االوربي ) من حيث الأهمية‪،‬‬ ‫وذلك ل ّأن تعادله وخ�سارة مناف�سه الهولندي‬ ‫لن يكونا كافيني كون الأخري يتفوّ ق عليه يف‬ ‫املواجهتني املبا�شرتني‪� ،‬إذ فاز عليه ‪ 1-3‬يف‬ ‫�أم�سرتدام وتعادل معه ‪ 2-2‬يف مان�ش�سرت‪.‬‬ ‫وحت �دّث مان�شيني عمّا ينتظر فريقه الذي‬ ‫�أ�صبح يتخ ّلف بفارق ثالث نقاط عن جاره‬ ‫اللدود مان�ش�سرت يونايتد املت�صدّر بعد تعادله‬ ‫مع �ضيفه �إيفرتون (‪ )1-1‬ال�سبت يف الدوري‬ ‫املح ّلي‪ ،‬قائ ًال‪�" :‬سنحاول‪ ،‬لك ّننا بحاجة للفوز‬ ‫على دورمتوند وهذا الأمر لن يكون �سه ًال ل ّأن‬ ‫الأخري يقدّم �أدا ًء جيد ًا"‪.‬‬ ‫وا�ستبعد مان�شيني‪ ،‬ال��ذي تعادل فريقه مع‬ ‫مناف�سه الأملاين ‪ 1-1‬يف لقاء الذهاب‪ ،‬فكرة‬ ‫اف�ت�ق��اد الع�ب�ي��ه �إىل احل��اف��ز ب�ع��د خروجهم‬ ‫من دوري الأب �ط��ال‪ ،‬ق��ائ�ل ًا‪" :‬هناك الدوري‬ ‫الإنكليزي املمتاز و"يوروبا ليغ" �إذا مت ّكنا‬ ‫من الت� ّأهل �إليها‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل ك�أ�س �إنكلرتا‪.‬‬ ‫املو�سم طويل ومهم ج ّد ًا"‪.‬‬ ‫الريال ي�سعى لتجديد �سيناريو اياك�س‬ ‫ويف املباراة الثانية‪� ،‬سي�سعى ري��ال مدريد‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬ ‫مي�سي‪ :‬ل�ست ديكتاتورا‬

‫�أبدى النجم الأرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي ه ��داف ف��ري��ق بر�شلونة‬ ‫الإ� �س �ب��اين تعجبه ال���ش��دي��د من‬ ‫ال��و� �ص��ف ال � ��ذي ي�لاح �ق��ه ب ��أن��ه‬ ‫دي �ك �ت��ات��ور ��ص�غ�ير يف الفريق‬ ‫الكتالوين منذ واقعة غ�ضبه على‬ ‫الإ��س�ب��اين ديفيد فيا يف امللعب‬ ‫معتربا �أنه و�صف غري دقيق وال‬ ‫يحتمل �أي وجه من ال�صحة‪.‬‬ ‫وقال الربغوث يف حواره ملجلة‬ ‫"فوتبول �إنرتنا�شيونال" الأملانية‬ ‫يف عددها الأخري‪�" :‬أنا ل�ست ديكتاتورا �صغريا وال كبريا‪ ،‬ل�ست‬ ‫كذلك على الإطالق وال �أعرف �سبب �إطالق ذلك‪ ،‬ال �أهتم يف الواقع‬ ‫و�أنا �أعرف من �أنا وزمالئي يف الفريق يعرفونني جيدا وهذا هو‬ ‫املهم بالن�سبة يل"‪.‬‬ ‫ووا�صل النجم وال�ه��داف الأرجنتيني اخل��ارق قائال‪" :‬تعلمت‬ ‫يف بر�شلونة �أن �أكون جزءا من الفريق‪ ،‬ل�ست الفريق وال النجم‬ ‫الأوح���د‪ ،‬يف الأرج�ن�ت�ين جن��ري ك�ث�يرا ونتعلم امل �ه��ارات‪ ،‬لكن‬ ‫يف بر�شلونة �أكرث الأم��ور التي يتعلمها الالعب هو كيف يكون‬ ‫مثمرا للفريق‪ ،‬وكيف تتحول مهاراته �أو عدوه يف امللعب خلدمة‬ ‫الفريق‪ ،‬باخت�صار منذ �أن كنت �صغريا يف كتالونيا �أتعلم املعنى‬ ‫احلقيقي لروح الفريق"‬ ‫مار�سيلو‪� :‬أنا �أف�ضل العب ظهري يف العامل‬

‫�إىل جتديد تفوّ قه على �أياك�س بعد �أن �سحق‬ ‫بطل هولندا يف معقله "�أم�سرتدام �أرينا"‬ ‫‪ 1-4‬يف ال��ذه��اب‪ ،‬رغ��م � ّأن امل�ب��اراة �ستكون‬ ‫هام�شي ًة ل�ل�ن��ادي امللكي ال ��ذي خ��رج فائز ًا‬ ‫م��ن جميع امل�ب��اري��ات اخلم�س التي جمعته‬ ‫بالفريق الهولندي خ�لال امل��وا��س��م الثالثة‬ ‫الأخ �ي�رة (جميعها يف دور املجموعات)‪،‬‬ ‫م�سجّ ًال ‪ 16‬هدف ًا يف مرمى مناف�سه مقابل‬ ‫دخ��ول ه��دف واح��د يف �شباكه فقط و�سجّ ل‬ ‫يف م �ب��اراة ال��ذه��اب‪.‬وت ��أت��ي م �ب��اراة اليوم‬ ‫و�سط الأخ�ب��ار التي تتحدّث عن � ّأن رئي�س‬ ‫ريال مدريد فلورنتينو برييز ق ّرر �أن يف�سخ‬ ‫عقد امل��د ّرب الربتغايل جوزيه مورينيو يف‬ ‫نهاية املو�سم احلايل لأ�سباب عدّة‪� ،‬أوّ لها � ّأن‬ ‫ري��ال فقد الأم��ل منطقي ًا يف االحتفاظ بلقب‬ ‫الدوري املح ّلي لأ ّنه يتخ ّلف بفارق ‪ 11‬نقطة‬ ‫عن غرميه بر�شلونة املت�صدّر‪ ،‬وثانيها ب�سبب‬ ‫عالقته املتو ّترة مع رجال ال�صحافة ومواقفه‬ ‫امل �ث�يرة ل�ل�ج��دل‪ ،‬وثالثها ب�سبب انتقاداته‬ ‫املتوا�صلة للحكام وتذمّره منهم‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "ماركا" � ّأن برييز ح�سم �أمره‬ ‫ب�ش�أن مورينيو الذي ت�شري بع�ض التقارير �إىل‬ ‫ح�صوله على عرو�ض من �إنكلرتا وفرن�سا‪.‬‬ ‫�صراع على ال�صدارة‬ ‫ويف املجموعة الأوىل‪ ،‬يواجه باري�س �سان‬ ‫جريمان الفرن�سي �ضيفه بورتو الربتغايل‬ ‫على الزعامة بعد �أن �ضمن الفريقان ت� ّأهلهما‬

‫�أبراموفيت�ش رئي�س ت�شيل�سي‬ ‫يفكر يف اال�ستعانة بجرانت‬ ‫جمددا‬

‫�إىل الدور الثاين على ح�ساب دينامو كييف‬ ‫الأوكراين ودينامو زغرب الكرواتي اللذين‬ ‫يلتقيان اليوم على ملعب الأخري يف مباراة‬ ‫هام�شية ك��ون الأوّ ل �ضمن ح�صوله على‬ ‫بطاقة ال��دوري الأوروب��ي لأ ّنه ميلك ‪ 4‬نقاط‬ ‫خال مل�ضيفه‪.‬ويت�صدّر بورتو‬ ‫مقابل ر�صيد ٍ‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ب �ف��ارق نقطة واح ��دة ع��ن فريق‬ ‫امل ��د ّرب الإي �ط��ايل ك��ارل��و �أن�شيلوتي‪ ،‬الذي‬ ‫يدخل �إىل هذه املواجهة مبعنويات مهزوزة‬ ‫بعد �سقوطه ال�سبت �أم ��ام ني�س ‪ ،2-1‬ما‬ ‫ت�سبّب بتخ ّلفه عن ليون املت�صدّر بفارق ‪5‬‬ ‫نقاط‪.‬و�سي�سعى الفريق الفرن�سي جاهد ًا �إىل‬ ‫ا�ستعادة توازنه والث�أر من بورتو الذي تغ ّلب‬ ‫عليه ‪�-1‬صفر ذهاب ًا‪.‬‬ ‫وحذر كارلو ان�شيلوتي مدرب باري�س �سان‬ ‫ج�يرم��ان العبيه م��ن ع��دم التحلي باجلدية‬ ‫بينما ي�ستعد فريقه ملواجهة بورتو‪.‬‬ ‫وقال املدرب االيطايل لل�صحفيني "يجب ان‬ ‫يبد�أ الالعبون يف حتمل امل�س�ؤولية‪ .‬يجب ان‬ ‫يكون هناك جدية من اجلميع حيال ذلك‪".‬‬ ‫وا�ضاف ان�شيلوتي قبل ان يحذر الالعبني‬ ‫من "حلول جذرية" اذا مل ي�ستجيبوا له "لدي‬ ‫�شعور ب� ��أن ال�لاع�ب�ين ال ي��رك��زون يف خطة‬ ‫اللعب �أو يف م�شروع النادي‪".‬‬ ‫و�سيعتمد ب��اري ����س � �س��ان ج�يرم��ان جم��ددا‬ ‫على مهاجم ال�سويد زالتان ابراهيموفيت�ش‬ ‫املت�ألق يف مركزه اجلديد ك�صانع لعب يف‬ ‫دوري ابطال اوروبا �إذ �صنع خم�سة من بني‬ ‫اخر �ستة �أهداف للفريق يف البطولة‪.‬‬

‫وق��ال فيتور ب�يري��را م��درب ب��ورت��و "كانت‬ ‫نتيجة خميبة لكن يجب ان من�ضي للأمام"‬ ‫وكان العب الو�سط جواو موتينيو واملهاجم‬ ‫جاك�سون مارتينيز �ضمن العديد من الالعبني‬ ‫اال�سا�سيني الذين �أراحهم املدرب يوم اجلمعة‬ ‫بينما ح�صل �صانع اللعب ان��دري��ه كا�سرتو‬ ‫على بطاقة حمراء‪.‬‬ ‫لكن بورتو يتحلى بالثقة يف قدرته على اعادة‬ ‫تقدمي م�ستواه يف دوري ابطال اوروبا الذي‬ ‫منحه � �ص��دارة امل�ج�م��وع��ة‪.‬وا��ض��اف برييرا‬ ‫"�سنذهب اىل باري�س من �أج��ل الفوز لكي‬ ‫نح�صل على املركز االول يف املجموعة‪.‬‬ ‫�آر�سنال يريد املركز الأوّ ل‬ ‫ويف امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬يبحث �آر�سنال‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي ع ��ن خ��دم��ة غ�ي�ر م��رجّ �ح��ة من‬ ‫مونبيلييه الفرن�سي لكي يح�سم ال�صدارة‬ ‫مل�صلحته كونه يتخ ّلف بفارق نقطة عن �شالكه‬ ‫الأملاين‪.‬‬ ‫وي �ح � ّل �آر� �س �ن��ال �ضيف ًا ع�ل��ى �أوملبياكو�س‬ ‫ال� �ي ��ون ��اين ال � ��ذي � �ض �م��ن امل ��رك ��ز ال �ث��ال��ث‬ ‫وموا�صلة امل�شوار يف ال��دوري الأوروب��ي‬ ‫كونه يتقدّم ب�ف��ارق ‪ 5‬نقاط ع��ن مونبيلييه‬ ‫الأخ�ي�ر‪ ،‬مبعنويات م�ه��زوزة مت��ام� ًا بعد �أن‬ ‫ف�شل ال�سبت يف حتقيق ف��وزه الثاين فقط‬ ‫يف �آخر �ست مباريات له يف الدوري املح ّلي‬ ‫ومني بهزميته الرابعة هذا املو�سم والثانية‬ ‫على �أر�ضه وجاءت على ي ّد �سوان�سي �سيتي‬ ‫�صفر‪.2-‬‬ ‫�أما �شالكه‪ ،‬الذي ف�شل يف اخلروج فائز ًا من‬

‫املراحل الأربع الأخرية يف الدوري املح ّلي‪،‬‬ ‫فيح ّل �ضيف ًا ثقي ًال ج� � ّد ًا على بطل فرن�سا‬ ‫بفوز معنويٍّ ‪.‬‬ ‫ال�ساعي �إىل توديع امل�سابقة ٍ‬ ‫املركز الثالث حمور االهتمام‬ ‫ويف املجموعة ال�ث��ال�ث��ة‪� ،‬سيكون الرتكيز‬ ‫من�ص ّب ًا على معركة املركز الثالث بني زينيت‬ ‫� �س��ان ب�ط��ر��س�ب��ورغ ال��رو� �س��ي و�أن ��درخل ��ت‬ ‫البلجيكي بعد �أن ذهبت البطاقتان مل�صلحة‬ ‫الوافد اجلديد �إىل امل�سابقة ملقا الإ�سباين‬ ‫وميالن الإيطايل‪.‬‬ ‫وقد ح�سمت �صدارة املجموعة �أي�ض ًا مل�صلحة‬ ‫ملقا ل ّأن ال�ف��ري��ق الإ� �س �ب��اين ب�ت�ق�دّم بفارق‬ ‫ثالث نقاط عن ميالن ويتفوّ ق على الفريق‬ ‫اللومباردي �أي�ض ًا يف املواجهتني املبا�شرتني‬ ‫بعد �أن فاز عليه ذهابا ‪�-1‬صفر وتعادل معه‬ ‫�إياب ًا ‪.1-1‬و�سيح ّل زينيت �سان بطر�سبورغ‬ ‫�ضيف ًا على م�ي�لان ال��ذي ي�ب��دو �أ ّن ��ه ا�ستعاد‬ ‫�شيئ ًا من م�ستواه بعد �أن ح�صد ‪ 7‬نقاط من‬ ‫مبارياته الثالث الأخرية يف الدوري املح ّلي‪،‬‬ ‫فيما يخو�ض �أندرخلت اختبار ًا �صعب ًا على‬ ‫�أر�ض ملقا‪.‬‬ ‫ويتعادل زينيت و�أندرخلت من ناحية النقاط‬ ‫واملواجهتني املبا�شرتني كون ك ٌّل منهما فاز‬ ‫على �أر�ضه ‪�-1‬صفر‪ّ ،‬‬ ‫لكن الفريق الرو�سي‬ ‫ي�ت�ف��وّ ق م��ن ن��اح�ي��ة ف ��ارق الأه � ��داف‪ .‬وهما‬ ‫يت�صارعان على بطاقة ال�ت��أه��ل اىل ك�أ�س‬ ‫االندية االوروبية ‪.‬‬

‫�سار�سفيلد بطال للدوري الأرجنتيني لكرة القدم قبل‬ ‫نهايته ب�أ�سبوع‬ ‫توج فريق فيليز �سار�سفيلد بلقب الدوري الأرجنتيني‬ ‫لكرة القدم �إث��ر ف��وزه يف اجلولة قبل الأخ�ي�رة من‬ ‫م��رح�ل��ة ال��ذه��اب "�أبرتورا ‪ "2012‬ع�ل��ى مناف�سه‬ ‫�أونيون بهدفني نظيفني‪� .‬سجل هديف اللقاء للبطل‬ ‫ال�لاع��ب فاكوندو ف�يري��را (ق‪ 48‬وق‪ ،)84‬ليت�صدر‬ ‫م�ؤقتا هدايف البطولة بواقع ‪ 11‬هدفا‪ ،‬مقابل ع�شرة‬ ‫�أه��داف ملهاجم فريق نيويلز اول��د بويز‪ ،‬اجنا�سيو‬ ‫�سكوكو‪ ،‬ال��ذي الي��زال �أم��ام��ه الفر�صة للتفوق على‬ ‫هذا الرقم خالل لقاء غدا امام �أتلتيكو رافاييال �ضمن‬ ‫اجلولة ال‪ 17‬وكذلك ام��ام ارخنتينو�س اال�سبوع‬ ‫ال�ق��ادم‪ .‬وبهذه النتيجة يتقدم فيليز بفارق خم�س‬

‫نقاط عن النو�س اق��رب مالحقيه (‪ 33‬نقطة)‪ ،‬الذي‬ ‫�سقط يف فخ الهزمية امام ريفر بليت بهدف نظيف‪،‬‬ ‫وكذلك عن بيلجرانو ال��ذي فاز على تيجري بنف�س‬ ‫النتيجة‪ .‬ويح�صد امل ��درب ري �ك��اردو جاريكا بهذا‬ ‫ال�شكل لقب ال��دوري الأرجنتيني الثالث مع فيليز‪،‬‬ ‫بعدما ت��وج من قبل بلقبي "كالو�سورا" يف عامي‬ ‫‪ 2009‬و‪ .2010‬ك�شف جنم ك��رة القدم الإجنليزي‬ ‫املخ�ضرم ديفيد بيكهام ب��أن فريقه الأمريكي لو�س‬ ‫�أجنلي�س جاالك�سي‪ ،‬الذي قرر الرحيل عن �صفوفه‪،‬‬ ‫م�ستعد ل �ب��ذل ال�ك�ث�ير م��ن اجل �ه��د ل�ضم الربازيلي‬ ‫ريكاردو كاكا �صانع �ألعاب ريال مدريد الإ�سباين‪.‬‬

‫اعترب الربازيلي مار�سيلو العب‬ ‫ريال مدريد الإ�سباين نف�سه ب�أنه‬ ‫�أف�ضل ظهري �أي�سر يف العامل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مار�سيلو يف ت�صريحات‬ ‫نقلتها �صحيفة (م��ارك��ا)‪" :‬يجب‬ ‫�أن �أ�ؤم ��ن ب�ق��درات��ي و�أث ��ق متام‬ ‫الثقة يف �أدائ��ي‪ ،‬ل��ذا ال �أ�شك يف‬ ‫�أن �ن��ي �أف���ض��ل ظ�ه�ير يف العامل‪،‬‬ ‫ل��ذا يتعني ع�ل��ي �أن �أح���س��ن من‬ ‫م�ستواي با�ستمرار"‪.‬‬ ‫كما �أ�شار �إىل �أن مثله الأعلى يبقى مواطنه الأ�سطورة �صاحب‬ ‫الت�سديدات ال�صاروخية روبرتو كارلو�س ال��ذي خلف مركزه‬ ‫يف الريال‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه ال يزال ي�شعر بالرهبة والتوتر حني‬ ‫يتحدث �إليه من فرط االحرتام له‪.‬‬ ‫بيكهام‪ :‬جاالك�سي �سيفعل‬ ‫�أي �شيء ل�ضم كاكا‬ ‫وق� ��ال ب�ي�ك�ه��ام يف ت�صريحات‬ ‫ن�شرتها �صحيفة "�آ�س" الريا�ضية‬ ‫الإ� �س �ب��ان �ي��ة‪�" :‬إذا ك��ان التعاقد‬ ‫مع كاكا ممكنا فمالك جاالك�سي‬ ‫�سيفعلون �أي ��ش��يء للح�صول‬ ‫ع �ل��ى ه ��ذا الالعب"‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"لقد لعبت بجواره يف �صفوف‬ ‫ميالن (الإيطايل) وهو من �أكرث‬ ‫الالعبني احرتافية و�أعتقد �أن �أي‬ ‫ناد يف العامل يود لو كان العب مثله يف �صفوفه"‪.‬‬ ‫وكانت �إدارة جاالك�سي قد بد�أت البحث عن جنم ذي قبول �إعالمي‬ ‫كبري خلالفة بيكهام يف الفريق ول�ضمان ا�ستمرار ت�سويق‬ ‫الدوري الأمريكي بوجه عام‪ ،‬ما طرح ا�سم كاكا بقوة خا�صة و�أنه‬ ‫خارج ح�سابات اجلهاز الفني لريال مدريد منذ فرتة‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أ�سماء المعة مثل املدافع الإي�ط��ايل �ألي�ساندرو ن�ستا‬ ‫واملهاجم الفرن�سي تيريي هرني قد ا�ستقر بها احلال يف الدوري‬ ‫الأمريكي‪ ،‬ما يجعل من غري امل�ستبعد رحيل كاكا هو الآخر �إىل‬ ‫بالد رعاة البقر‪.‬‬

‫اورالندو يق�سو على لو�س اجنلي�س يف �أول مواجهة‬ ‫بينهما منذ انتقال هاوارد‬ ‫ا���ش��ع��ل اورالن��������دو ماجيك‬ ‫االج����واء يف ال��رب��ع الرابع‬ ‫ل��ي��ف��اج��يء ل��و���س اجنلي�س‬ ‫ل��ي��ك��رز ب��ال��ف��وز عليه ‪-113‬‬ ‫‪���� 103‬ض���م���ن م��ن��اف�����س��ات‬ ‫دوري كرة ال�سلة االمريكي‬ ‫للمحرتفني‪.‬‬ ‫ويف اول لقاء بني الفريقني‬ ‫منذ ان�ضمام دوايت هاوارد‬ ‫اىل ل���و����س اجن���ل���ي�������س يف‬ ‫نهاية املو�سم املا�ضي باغت‬

‫ماجيك فريق ليكرز بت�سجيل‬ ‫‪ 40‬نقطة يف ال��رب��ع الرابع‬ ‫لينتزع الفوز خارج ار�ضه‪.‬‬ ‫وق��اد ارون اف�لال��و م�سجلي‬ ‫ماجيك بت�سجيل ‪ 30‬نقطة‬ ‫بينما ا�ضاف جلني ديفيز ‪23‬‬ ‫نقطة وا�ستحوذ على ‪ 12‬كرة‬ ‫م��رت��دة لي�ساعد فريقه على‬ ‫حتقيق فوزه ال�ساد�س مقابل‬ ‫ع�شر هزائم منهيا �سل�سلة من‬ ‫ثالث هزائم متتالية‪.‬‬

‫و�سجل كوبي برايانت ‪34‬‬ ‫ن��ق��ط��ة وه���و اع��ل��ى ع���دد من‬ ‫النقاط لالعب خالل املباراة‬ ‫وان���ه���ى ه�������اوارد امل���ب���اراة‬ ‫م�سجال ‪ 21‬نقطة وم�ستحوذا‬ ‫ع��ل��ى ‪ 15‬ك���رة م��رت��دة ام��ام‬ ‫فريقه ال��ق��دمي اال ان ه��ذا مل‬ ‫ي��ك��ن ك��اف��ي��ا مل�����س��اع��دة ليكرز‬ ‫الذي حقق ثمانية انت�صارات‬ ‫مقابل ت�سع هزائم حتت قيادة‬ ‫املدرب مايك دانطوين‪..‬‬

‫نابويل يكت�سح بي�سكارا بخما�سية وفوز �صعب لإنرت ميالن‬ ‫�أ�صيب امللياردير الرو�سي رومان �أبراموفيت�ش مالك فريق ت�شيل�سي‬ ‫الإجنليزي‪ ،‬بخيبة �أم��ل كبرية للنتائج ال�سلبية التي حققها املدرب‬ ‫الإ�سباين اجلديد رافائيل بنيتيز خالل �أول ثالث مباريات له على ر�أ�س‬ ‫اجلهاز الفني للبلوز‪.‬‬ ‫وك�شفت �صحيفة "ديلي ميل" الربيطانية االثنني �أن �أبراموفيت�ش‬ ‫يخ�شى �أن يكون قراره باال�ستعانة ببنيتيز قد جانبه ال�صواب‪ ،‬ومن‬ ‫ثم ف�إنه يفكر يف حترك �سريع لتح�سني الو�ضع‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�صحيفة �أن �أبراموفيت�ش يفكر جديا يف االت�سعانة مبدرب‬ ‫الفريق ال�سابق �أف��رام جرانت‪ ،‬للعمل كم�ست�شار فني لبنيتيز حتى‬ ‫ي�ساعده على حت�سني النتائج‪.‬‬ ‫وال يرتبط جرانت (‪ 57‬عاما) بعقد مع �أي فريق منذ انتهاء ارتباطه‬ ‫ببارتيزان بلجراد ال�صربي ال�صيف املا�ضي‪ ،‬ما يجعله ال ميانع يف‬ ‫العودة �إىل ملعب �ستامفورد بريدج‪.‬‬ ‫وقاد جرانت ت�شيل�سي خالل �أغلب مو�سم ‪ 2008-2007‬وبلغ بالفريق‬ ‫نهائي دوري الأبطال الأوروب��ي ولكنه خ�سر بركالت الرتجيح �أمام‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬ثم ا�ستغنى عنه �أبراموفيت�ش‪.‬‬ ‫وكان امللياردير الرو�سي قد �أقال م�ؤخرا املدرب الإيطايل روبرتو دي‬ ‫ماتيو ب�سبب تراجع النتائج رغم �إحرازه لقبي دوري الأبطال وك�أ�س‬ ‫االحتاد الإجنليزي املو�سم املا�ضي‪ ،‬وا�ستعان ببنيتيز الذي مل يحقق‬ ‫الفوز يف ثالث مباريات قاد الفريق خاللها‪.‬‬ ‫وبعد اخل�سارة �أمام و�ست هام‪� ،‬أدرك �أبراموفيت�ش �أن حالة عدم الر�ضا‬ ‫لدى اجلماهري على قرار �إقالة دي ماتيو واال�ستعانة ببنيتيز قد ت�صل‬ ‫�إىل تذمر كبري �إذا مل تتح�سن النتائج ب�شكل فوري‪ ،‬ما دفعه �إىل التفكري‬ ‫يف جرانت‪.‬‬

‫�أعاد نابويل الفارق مع يوفنتو�س املت�صدر‬ ‫وحامل اللقب �إىل نقطتني بعد ان �إكت�سح‬ ‫�ضيفه بي�سكارا الوافد اجلديد �إىل النخبة‬ ‫‪ 1-5‬االحد يف املرحلة اخلام�سة ع�شرة من‬ ‫الدوري الإيطايل‪.‬على ملعب �سان باولو‪ ،‬بكر‬ ‫نابويل يف هز �شباك ال�ضيوف بت�سديدة قوية‬ ‫من خارج املنطقة اطلقها الدويل ال�سوي�سري‬ ‫جوكهان اينلر (‪ ،)9‬وعزز ال�سلوفاكي ماريك‬ ‫هام�سيك بالهدف الثاين (‪.)15‬‬ ‫واع��اد االي�سلندي بريكري بياما�سون االمل‬ ‫للفريق ال��زائ��ر بعدما قل�ص ال�ف��ارق �سريعا‬ ‫(‪.)18‬ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬تعر�ض بي�سكارا‬ ‫ل�ضربة قوية مزدوجة متثلت ببطاقة حمراء‬ ‫مل��داف �ع��ه ان �ط��ون �ي��و ب��وك�ي�ل��ي ال� ��ذي ا�سقط‬ ‫االوروجوياين �إدين�سون كافاين يف املنطقة‬ ‫املحرمة‪ ،‬وبركلة جزاء نفذها االخري بنجاح‬ ‫هدفا ثالثا ال�صحاب االر���ض (‪.)58‬وتلقت‬ ‫�شباك بي�سكارا هدفا رابعا من كافاين (‪.)63‬‬ ‫واكمل اينلر اخلما�سية (‪.)78‬‬ ‫ورفع نابويل ر�صيده اىل ‪ 33‬نقطة مقابل ‪35‬‬ ‫ليوفنتو�س ال��ذي تغلب على ج��اره تورينو‬ ‫‪ 0-3‬ال�سبت‪ ،‬فيما وق��ف ر�صيد بي�سكارا‬ ‫�صاحب امل��رك��ز الع�شرين االخ�ي�ر عند ‪11‬‬ ‫نقطة‪.‬وعلى ملعب جوزيبي مياتزا‪ ،‬حقق‬ ‫�إنرت ميالن فوزا �صعبا على �ضيفه بالريمو‬ ‫‪ 0-1‬فانفرد باملركز الثالث‪.‬‬ ‫وتقدم �إن�تر ميالن بالنريان ال�صديقة بعد‬ ‫عر�ضية طولية بعيدة امل��دى م��ن رانوكيا‬ ‫و��ض��ع امل��داف��ع االوروج��وي��اين �سانتياجو‬

‫جار�سيا ق��دم��ه يف طريقها ب�ه��دف ابعادها‬ ‫اىل ركنية فخدعت احلار�س ودخلت ال�شباك‬ ‫(‪.)74‬وعلى ملعب ارتيميو فرانكي‪ ،‬تعادل‬ ‫فيورنت�سنا مع �سمبدوريا ‪ . -2-2‬وتقدم‬ ‫االول ب �ه��دف ال���س�ب��ق م��ن املونتينيجري‬ ‫�ستيفان �سافيت�ش (‪.)21‬وادرك �سمبدوريا‬ ‫التعادل بقدم كر�ستي�سيت�ش (‪.)48‬وتقدم‬ ‫�سمبدوريا باهتزاز �شباك امل�ضيف بنريان‬ ‫�صديقة اي�ضا عندما اعرت�ض االرجنتيني‬ ‫ج��ون��زال��و رودري�ج�ي��ز ك��رة عر�ضية خطرة‬ ‫ف��اودع الكرة خط�أ يف مرمى فريقه (‪.)72‬‬ ‫و��س��رع��ان م��ا ادرك فيورنتينا ال�ت�ع��ادل من‬

‫ركلة حرة نفذها با�سكوال ومتابعة ر�أ�سية‬ ‫ل�سافيت�ش (‪.)75‬وبقي الت�سيو خام�سا بفارق‬ ‫االهداف خلف فيورنتينا بفوزه على �ضيفه‬ ‫بارما ‪ 1-2‬على امللعب االوملبي يف العا�صمة‪.‬‬ ‫وانهى الت�سيو ال�شوط االول متقدما بهدفني‬ ‫نظيفني �سجل االول جوزيبي بيافا (‪،)25‬‬ ‫وا�ضاف االمل��اين مريو�سالف كلوزه الهدف‬ ‫الثاين (‪. )34‬متكن بارما من تقلي�ص الفارق‬ ‫بعدما ارت�ك��ب �ستيفانو م ��اوري خ�ط��أ �ضد‬ ‫نيكوال �سن�سوين داخ��ل املنطقة واحت�ساب‬ ‫ركلة جزاء نفذها اجلزائري ا�سحق بلف�ضيل‬ ‫وت�صدى لها احلار�س البانو بيتزاري لتعود‬

‫الكرة اىل اجل��زائ��ري فاعادها اىل ال�شباك‬ ‫(‪.)66‬وت�غ�ل��ب روم��ا على م�ضيفه ى�سيينا‬ ‫‪ 1-3‬بعد ان تخلف بهدف يف ال�شوط االول‬ ‫ع�بر امل��داف��ع ال�برت�غ��ايل نيتو (‪ ) 25‬خطف‬ ‫روما هدف التعادل ال�صعب بوا�سطة ماتيا‬ ‫دي�سرتة (‪.)63‬ومنح �سيموين بريوتا الفوز‬ ‫والنقاط الثالث لفريق العا�صمة بت�سجيله‬ ‫الهدف الثاين (‪ ،)86‬وعززه دي�سرتو بالهدف‬ ‫الثالث يف الوقت بدل ال�ضائع (‪.)1+90‬‬ ‫وح�ق��ق اودي�ن�ي��زي ف��وزا ك�ب�يرا على �ضيفه‬ ‫كالياري ‪ 1-4‬بعد ان تقدم باربعة اهداف‬ ‫نظيفة افتتحها االرجنتيني روبرتو برييرا‬

‫(‪ ،)33‬وا� �ض��اف امل��داف��ع جابرييلي انييال‬ ‫ال�ث��اين (‪ )39‬وا�ستهل اودي�ن�ي��زي ال�شوط‬ ‫الثاين بالهدف الثالث من ر�أ�سية للمدافع‬ ‫ال�برازي�ل��ي دانيلو (‪ ،)48‬و�سجل جوفاين‬ ‫با�سكوايل الهدف الرابع (‪. )66‬‬ ‫و�سجل كالياري هدف حفظ ماء الوجه (‪)80‬‬ ‫وفاز بولونيا على �ضيفه اتاالنتا ‪ ،1-2‬وكان‬ ‫الفائز البادىء بالت�سجيل بعد ان ح�صل على‬ ‫ركلة حرة نفذها باتقان الي�ساندرو ديامانتي‬ ‫(‪. )16‬وع� ��ادل ات��االن �ت��ا ب�ع��د ان ق ��اد لوكا‬ ‫ت�شيجاريني هجمة مرتدة وار�سل كرة يف‬ ‫العمق خطفها االرجنتيني جرمان ديني�س‬ ‫وانهاها يف ال�شباك (‪.)50‬‬ ‫و��س�ج��ل ب��ول��ون�ي��ا ه ��دف ال �ف��وز ع��ن طريق‬ ‫مونولو جابياديني (‪ )70‬و�سقط جنوى امام‬ ‫�ضيفه كييفو ‪.4-2‬وت �ق��دم كييفو بوا�سطة‬ ‫ركلة ج��زاء ت�سبب بها ماريو �سامبرييزي‬ ‫ونفذها بنجاح الربتو بالو�سكي (‪ .)14‬الذي‬ ‫�سجل الهدف الثاين لفريقه (‪)22‬‬ ‫وق�ل����ص ك�ي�ي�ف��و ال��ف��ارق م��ن ��ض��رب��ة ر�أ� ��س‬ ‫للم�صري احمد ال�سعيد لكن بالو�سكي اكمل‬ ‫ثالثيته ال�شخ�صية يف الوقت بدل ال�ضائع‬ ‫(‪. )1+45‬وقل�ص جنوى الفارق مرة جديدة‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال�صربي بو�سكو يانكوفيت�ش‬ ‫(‪)56‬‬ ‫ورغ��م النق�ص العددي بطرد مدافعه ماركو‬ ‫ان��دري��ويل لنيله البطاقة ال�صفراء الثانية‬ ‫(‪ ،)71‬متكن كييفو من ا�ضافة الهدف الرابع‬ ‫بوا�سطة الروماين ادريان �ستويان (‪.)89‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون االول ‪2012‬‬

‫�شهد ‪ :‬نزيف النقاط للنجف يتحمله ا�صحاب‬ ‫اخل�شبات الثالث‬

‫حكيم �شاكر �صانع جناح بطولة �آ�سيا لريا�ضة (‬

‫ح�سني البهاديل‬

‫يف مركز حرا�سة املرمى وال��ذي نتج‬ ‫عنه ت�سجيل االه� ��داف �ضد فريقنا‬ ‫ف�ضال على العقم التهديفي وعجز‬ ‫املهاجمني ع��ن الت�سجيل يف مرمى‬ ‫اخل�صوم"‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن "من‬ ‫�أ� �س �ب��اب ت��راج��ع ال�ن�ت��ائ��ج �أي���ض��ا هو‬ ‫قلة الدعم امل��ادي للنادي وع��دم توفر‬ ‫الإم �ك��ان��ات امل��ادي��ة ال ��ذي ح��ال دون‬ ‫التعاقد مع العبني مميزين �إىل حانب‬ ‫قلة مدة االعداد"‪.‬‬ ‫ويحتل فريق النجف املركز الثالث‬ ‫ع�شر بر�صيد ‪ 5‬نقاط ‪.‬‬

‫�سلمان يتعهد بوقوف كركوك �ضمن الع�شرة الأوائل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال مدرب كركوك حميد �سلمان ان"‬ ‫ف��ري��ق ك��رك��وك ق ��دم م� �ب ��اراة مثرية‬ ‫وقوية امام النجف وامل�ستوى املميز‬ ‫ج��اء بعد ارت �ق��اء �أداء الالعبني �إىل‬ ‫م�ستويات فنية وتكتيكية عالية"‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا �أن "ذلك الأداء العايل‬ ‫يعود لإ�ستقرار الت�شكيلة وتقارب‬

‫م�ستويات �أداء الالعبني"‪.‬‬ ‫و�أك��د �سلمان �أن "الفوز على النجف‬ ‫بهدف نظيف يف اجلولة ال�ساد�سة من‬ ‫دوري النخبة �سي�ضع الفريق �ضمن‬ ‫الفرق الع�شرة الأوىل وغ�ير موقعه‬ ‫يف الئحة الرتتيب و�سن�سعى �إىل عدم‬ ‫هدر �أي نقطة يف املقبل من املباريات‬ ‫يف دوري الكرة"‪.‬ويقف فريق كركوك‬ ‫يف املركز الثامن بر�صيد ‪ 8‬نقاط ‪.‬‬

‫�صربي ‪ :‬ريا�ضة الدراجات مازالت بخري‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أو� �ض��ح ام�ي�ن ��س��ر االحت� ��اد العراقي‬ ‫امل��رك��زي ل �ل��دراج��ات اح �م��د � �ص�بري ‪،‬‬ ‫�أن ارت�ف��اع ر�صيد ال�ع��راق يف بطولة‬ ‫الأن ��دي ��ة ال�ع��رب�ي��ة اىل ث�ل�اث �أو�سمة‬ ‫م�ل��ون��ة ي�ع��د �أجن ��از ك�ب�ير ك��ون الفرق‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة �أع��ت��م��دت ع �ل��ى الالعبني‬ ‫املحرتفني فيما كان ال�صناعة معتمد ًا‬ ‫ع�ل��ى حم �ل �ي��ه‪.‬و�أ� �ض��اف اح�م��د �صربي‬ ‫يف ات���ص��ال ه��ات�ف��ي م��ن م��دي�ن��ة را�س‬ ‫اخليمة االماراتية مع مرا�سل(الوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء) ‪:‬ان ح�صول العراق‬

‫)‪:‬‬

‫ح�صولنا على و�صافة القارة ال�صفراء رد على جميع امل�شككني بقدراتي‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حمل م��درب فريق النجف الكروي‪،‬‬ ‫االث� �ن�ي�ن‪ ،‬ح ��ار� ��س امل ��رم ��ى خ�سارة‬ ‫فريقه �أمام فريق كركوك يف اجلولة‬ ‫ال�ساد�سة من دوري النخبة الكروي‪،‬‬ ‫مبينا �أن ال�ف��ري��ق ي�ع��اين �ضعفا يف‬ ‫حرا�سة امل��رم��ى وعقما يف التهديف‬ ‫املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال عبد الغني �شهد لـ" ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪�،‬إن"الهدف الوحيد الذي �سجله‬ ‫فريق كركوك يف مرمى فريقنا يتحمله‬ ‫ح��ار���س امل��رم��ى احمد عبد الكرمي"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "الكرة التي جاء منها هدف‬ ‫ال �ف��وز ل�ك��رك��وك ع��ن ط��ري��ق املهاجم‬ ‫الكامريوين �آرونا مل تكن �صعبة على‬ ‫احلار�س الذي كان ب�إمكانه رد الكرة‬ ‫وانقاذ املرمى من الهدف"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �شهد �أن"ا�ستمرار نزيف‬ ‫النقاط لفريق النجف يعود لل�ضعف‬

‫‪No.(379) - Tuesday 4 December , 2012‬‬

‫على الو�سام الف�ضي بفعالية الفردي‬ ‫العام حتت �سن ‪� 23‬سنة مل�سافة ‪ 140‬كم‬ ‫يعد �أجناز كبري للعراق كونه حتقق من‬ ‫بني ‪ 72‬دراج� ًا �شاركوا يف املناف�سات‬ ‫مثلوا اربعة ع�شرة نادي ًا‪.‬‬ ‫و�أف��اد‪ :‬ان احل�صول على برونزيتني‬ ‫وف�ضية يف البطولة العربية يعطينا �أمل‬ ‫ب�أن اللعبة ال زالت بخري ومن املمكن ان‬ ‫نناف�س خرية املنتخبات العربية كون‬ ‫�أحتاد الدراجات مبعية الأندية يعمالن‬ ‫على اي�صال الالعبني للجاهزية التامة‬ ‫للدخول يف امل�شاركات اخلارجية ومن‬ ‫خاللها نحقق االجنازات‪.‬‬

‫املركز الثاين الذي حققه منتخبنا ال�شبابي‬ ‫يف نهائي ��ات كا� ��س �آ�س ��يا الت ��ي اختتم ��ت‬ ‫م�ؤخ ��را يف الأم ��ارات العربي ��ة بعدم ��ا كنا‬ ‫على بعد دقيقة ون�ص ��ف من احل�صول على‬ ‫كا�س البطولة بعد غياب ‪ 12‬عاما على �آخر‬ ‫لق ��ب حتق ��ق يف ايران بعد جتاوز �ش ��بابنا‬ ‫املنتخ ��ب الياب ��اين بهدف ذهبي م ��ن عماد‬ ‫حمم ��د ‪ ..‬فهل يعترب املرك ��ز الثاين اجنازا‬ ‫نحتف ��ل به �أم انه جمرد مركز ال ي�س ��من وال‬ ‫يغني من ج ��وع بعد �أن �ض ��منا الت�أهل �إىل‬ ‫كا�س العامل يف تركيا منت�صف العام املقبل‬ ‫‪ ..‬قائ ��د كتيبة ليوث الرافدين حكيم �ش ��اكر‬ ‫كان �ض ��يفا على ريا�ضة ( النا�س ) من اجل‬ ‫حكاية جميع تفا�ص ��يل اللحظات التي طار‬ ‫منا فيها اللقب وما هي التح�ض�ي�رات التي‬ ‫ميك ��ن ان يحدثها قبل الدخول يف نهائيات‬ ‫كا� ��س العامل وهل ميكن تك ��رار اجناز عام‬ ‫‪ . 89‬واج ��ري اللق ��اء قبل ان تتم ت�س ��ميته‬ ‫مدرب ��ا م�ؤقت ��ا للمنتخ ��ب الوطن ��ي لقيادته‬ ‫امام البحرين وديا ام�س‪.‬‬ ‫املنتخب االف�ضل‬

‫• ال نري ��د �أع ��ادة �ش ��ريط مب ��اراة كوري ��ا‬ ‫ولك ��ن ه ��ل ميك ��ن م ��ا ه ��ي اال�س ��باب يف‬ ‫�ضياع اللقب ؟‬ ‫ اعتق ��د �إن منتخبنا ال�ش ��بابي قدم �أف�ض ��ل‬‫�أداء من بني جميع املنتخبات التي خا�ضت‬ ‫البطول ��ة معنا وحتى املب ��اراة النهائية كنا‬ ‫الأف�ض ��ل فيها وقدم الالعب ��ون مباراة على‬ ‫�أعلى م�س ��توى وحت ��ى الهدف ال ��ذي دخل‬ ‫مرمان ��ا مل يك ��ن هدف ��ا ملعوبا ومن�س ��قا بل‬ ‫جاء عن طريقة خط� ��أ مل يقدره املدافعون ‪,‬‬ ‫كم ��ا �إن احلظ مل يك ��ن متواجدا اىل جانبنا‬ ‫خ�صو�ص ��ا يف اللحظ ��ات القليل ��ة املتبقي ��ة‬ ‫ولك ��ن اعتق ��د ان املنتخب قدم م ��ا عليه يف‬ ‫املباراة والبطولة‪.‬‬ ‫• لك ��ن �أين هو دور املدرب يف مثل هكذا‬ ‫مباريات حا�سمة ؟‬ ‫ ال ميك ��ن ب�أي حال من الأح ��وال �أن �أقيم‬‫عمل ��ي يف املب ��اراة ب ��ل �أهل ال�ش� ��أن هم من‬ ‫يقيم ��وا عملي و�أنني قم ��ت بكامل ما ميكن‬ ‫�أن افعل ��ه وال ميك ��ن �أن ادخ ��ل �إىل داخ ��ل‬ ‫ار� ��ض امللع ��ب من اج ��ل �أن امن ��ع الكرة �أن‬ ‫تدخل ال�شباك ‪.‬‬ ‫حك ��م املب ��اراة احت�س ��ب‪ 4‬دقائ ��ق كوق ��ت‬

‫التح�ضري ملونديال تركيا مل يبد�أ بعد ونحن بانتظار قرعة جمموعتنا‬ ‫حمت�س ��ب بدال لل�ض ��ائع مرت منها دقيقتان‬ ‫كن ��ا نح�ض ��ر يف الدقيقت�ي�ن �آن نح�ض ��ر‬ ‫اىل ادخ ��ال الع ��ب مداف ��ع وكذل ��ك من اجل‬ ‫قت ��ل الوقت املتبق ��ي لكننا جميع ��ا فوجئنا‬ ‫باله ��دف الكوري القاتل والالعبني مازالوا‬ ‫ب�سن �ص ��غرية وال ميلكون اخلربة الكافية‬ ‫بع ��د واحلم ��د لل ��ه على م ��ا حتق ��ق والذي‬ ‫اعتربه اجنازا كبريا يف ظل التقدم الكبري‬ ‫الذي ا�صبحت عليه الكرة اال�سيوية‪.‬‬

‫تع ��ادل منتخبن ��ا الوطني م ��ع نظريه‬ ‫البحريني من دون اهداف يف املباراة‬ ‫الودي ��ة التي جرت ام� ��س االثنني على‬ ‫ملعب نادي قطر يف العا�صمة القطرية‬ ‫الدوحة �ض ��من مع�سكره التدريبي يف‬ ‫اطار ا�س ��تعداداته لبطولة غرب �آ�س ��يا‬ ‫ال�سابعة يف الكويت وخليجي ‪ 21‬يف‬ ‫البحرين ‪.‬‬ ‫و�ش ��هد ال�شوط االول فر�صا قليلة لكال‬ ‫الفريق�ي�ن م ��ن اجل ت�س ��جيل االهداف‬ ‫وابق ��اء اللعب يف و�س ��ط امليدان على‬ ‫الرغم من ا�س ��تحواذ املنتخب العراقي‬ ‫للكرة بن�سبة ‪. %55‬‬ ‫ومل ي�شهد ال�شوط الثاين تغيريا كبريا‬ ‫يف جمري ��ات املب ��اراة عل ��ى الرغم من‬ ‫اج ��راء مدرب ��ي كال الفريقني تبديالت‬ ‫يف �ص ��فوف فريقهم ��ا حماولة لتغيري‬ ‫النتيج ��ة ‪ ،‬و�س ��يطرت الرتاب ��ة وقل ��ة‬ ‫الفر� ��ص يف ت�س ��جيل االه ��داف خالل‬ ‫املباراة وكاد الالعب اجمد را�ضي ان‬ ‫يح ��رز هدف الفوز ملنتخبنا يف الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع اال ان احلار�س البحريني‬ ‫علي �س ��يد جعفر انقذ املوقف بابعاده‬

‫الكرة اىل �ضربة ركنية ‪.‬‬ ‫وق ��اد منتخبن ��ا الوطني ام� ��س حكيم‬ ‫�شاكر مدرب منتخبنا ال�شبابي �صاحب‬ ‫ف�ضية ا�سيا بدال من املدرب الربازيلي‬ ‫زيكو الذي مازال امره غام�ضا والذي‬ ‫قد ي�ص ��ل اىل ح�سم ق�ضيته اليوم بعد‬ ‫ان اك ��د احت ��اد الك ��رة ام� ��س االثنني‪،‬‬ ‫�أن املدرب امل�س ��اعد الن�س ��يتا �سي�ص ��ل‬ ‫بغ ��داد لالجتماع باحتاد الكرة ب�ش� ��أن‬

‫تداعيات ا�س ��تقالة املدرب زيكو‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن الن�سيتا �سيمثل زيكو يف االجتماع‬ ‫ال ��ذي �سي�ش ��هد الف�ص ��ل يف الق�ض ��ية‬ ‫وحتدي ��د موق ��ف زيك ��و م ��ن املنتخب‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬فيما �أ�ش ��ار �إىل �أن الطرفني‬ ‫�س ��يطرحان وجه ��ات نظرهم ��ا يف‬ ‫الق�ضية و�سيعلن القرار النهائي‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد نعي ��م �ص ��دام‬ ‫لـ"ال�س ��ومرية ني ��وز"‪� ،‬أن "الن�س ��يتا‬

‫اجازة مفتوحة‬

‫اعداء النجاح‬

‫• وماه ��ي حقيق ��ة االعرتا� ��ض الياب ��اين‬ ‫عل ��ى بع�ض العبي منتخب ال�ش ��باب بحجة‬ ‫التزوير؟‬ ‫ جمي ��ع تلك االقاويل التي خرجت ب�ش ��ان‬‫قي ��ام املنتخ ��ب الياباين بتق ��دمي اعرتا�ض‬ ‫عل ��ى منتخبنا جمرد ا�ش ��اعات الهدف منها‬ ‫التقلي ��ل من حجم االجن ��از الذي حتقق يف‬ ‫البطولة م ��ن بع�ض الذين اليريدون اخلري‬ ‫والفرح ��ة له� ��ؤالء الالعب�ي�ن ال�ش ��باب وانا‬ ‫ا�ؤكد ان جميع املنتخبات التي �شاركت يف‬ ‫البطولة مل تق ��دم اي اعرتا�ض على اي من‬ ‫املنتخبات املتواجدة فيها‪.‬‬ ‫• م ��ن الالعب�ي�ن الذي ��ن توقع ��ت لهم ان‬ ‫يكونوا �سر جناح املنتخب ؟‬ ‫ يف حقيق ��ة االم ��ر ان جمي ��ع الالعب�ي�ن‬‫قدموا م ��ا عليهم يف البطول ��ة وكانوا على‬ ‫قدر امل�س� ��ؤولية والدليل على ذلك ان اغلب‬ ‫االلق ��اب الفردي ��ة ح�ص ��ل عليه ��ا العب ��ي‬ ‫منتخبن ��ا وكان هن ��اك الكثري م ��ن الالعبني‬ ‫اك ��دوا انه ��م با�س ��تطاعتهم ان يكونوا عند‬ ‫ح�س ��ن الظن وال ميك ��ن ان اذك ��ر اي العب‬ ‫النه ��م كان ��وا جميع ��ا العب�ي�ن كب ��ار قدموا‬

‫منتخبنا الوطني يتعادل �سلبيا مع نظريه البحريني وديا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫الدوري العراقي ويعتربون العبني مهمني‬ ‫فيه والدعوة لهم حاليا �س ��تكون بكل تاكيد‬ ‫م�ص ��طدمة مبمانعة االندية وهي على حق‬ ‫يف ذلك النهم يحاولون ان ي�س ��تفادوا منهم‬ ‫يف املباريات يف البطولة املحلية‪.‬‬

‫�س ��يمثل زيكو يف حمادث ��ات الطرفني‬ ‫ومن ثم �س ��يكون الف�ص ��ل يف الق�ضية‬ ‫وحتدي ��د موق ��ف زيك ��و م ��ن الع ��دول‬ ‫ع ��ن اال�س ��تقالة �أو قبوله ��ا م ��ن قب ��ل‬ ‫االحتاد"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �ص ��دام �أن "طريف الق�ض ��ية‬ ‫�س ��يطرحان وجه ��ات نظرهم ��ا يف‬ ‫الق�ض ��ية وم ��ن ث ��م يت ��م يف �ض ��وء‬ ‫ذل ��ك الق ��رار النهائ ��ي وح ��ل الأزمة"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "االجتم ��اع �س ��يتناول‬ ‫�أي�ض ��ا م�س� ��ألة حتديد موقف املدربني‬ ‫امل�س ��اعدين بف�ص ��ل عقديهم ��ا عن عقد‬ ‫امل ��درب زيك ��و �أو الإتفاق على �ص ��يغة‬ ‫�أخرى"‪.‬‬ ‫وكان امل ��درب زيكو �أعل ��ن على موقعه‬ ‫اخلا�ص ا�ستقالته من تدريب املنتخب‬ ‫الوطن ��ي عل ��ى خلفي ��ة ادع ��اءه بع ��دم‬ ‫ت�سلم م�س ��تحقاته املالية لأربعة �أ�شهر‬ ‫ف�ض�ل�ا على مطالبته بف�ص ��ل عقده عن‬ ‫عقدي املدربني امل�ساعدين‪.‬‬ ‫وكان امل�ؤمل ان يخو�ض منتخبنا لقاء‬ ‫وديا مع نظريه ال�صربي غدا اال انه مت‬ ‫الغاءها ال�سباب فنية ‪.‬‬

‫مباريات على قدر امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫تايلند اال�صعب‬

‫• ا�صعب املباريات التي واجهت منتخبنا‬ ‫يف البطولة؟‬ ‫ جمي ��ع املباري ��ات كان ��ت �ص ��عبة ول ��كل‬‫منتخ ��ب ميزت ��ه اخلا�ص ��ة ونكهت ��ه ولكننا‬ ‫ككادر تدريب ��ي عملن ��ا عل ��ى الدخ ��ول بكل‬ ‫مباراة بتكتيك جديد م ��ن اجل مفاج�أة ذلك‬ ‫املنتخ ��ب ولك ��ن يف احلقيق ��ة ان ا�ص ��عب‬ ‫املباري ��ات الت ��ي واجهتن ��ا ه ��ي مب ��اراة‬ ‫املنتخ ��ب التايلندي الذي �ش ��اهدنا مباراته‬ ‫ام ��ام ال�ص�ي�ن وميتل ��ك العب�ي�ن عل ��ى اعلى‬ ‫م�س ��توى وكن ��ا متخوفني جدا م ��ن نتيجة‬ ‫اللق ��اء اال ان العبي املنتخ ��ب كانوا جادين‬ ‫داخ ��ل املب ��اراة وا�س ��تطاعوا م ��ن الف ��وز‬ ‫بثالثية عليه‪.‬‬

‫انتظار القرعة‬

‫• لنرتك بطولة ا�س ��يا ماذا عن اال�ستعداد‬ ‫ملونديال تركيا؟‬ ‫ املنتخبات العراقية تعي�ش اف�ضل حاالتها‬‫حالي ��ا بعد و�ص ��ول منتخب النا�ش ��ئني اىل‬ ‫نهائي ��ات كا� ��س الع ��امل يف االم ��ارات الول‬ ‫م ��رة يف تاريخ الك ��رة العراقية وو�ص ��ول‬ ‫منتخ ��ب ال�ش ��باب اي�ض ��ا اىل بطول ��ة كا�س‬ ‫الع ��امل مم ��ا يعني ان امل�س� ��ؤولية �س ��تكون‬ ‫م�ض ��اعفة علين ��ا بتحقيق نتيج ��ة ايجابية‬ ‫يف البطولة‪ ،‬ونح ��ن ككادر تدريبي ننتظر‬ ‫اج ��راء قرع ��ة البطولة م ��ن اج ��ل الدخول‬ ‫باالع ��داد احلقيق ��ي واجلدي واال�س ��تعداد‬ ‫االمث ��ل ولك ��ن ب�ص ��ورة تقليدي ��ة �س ��نعود‬ ‫بتدريباتنا مع الالعبني من جديد يف اقرب‬ ‫فر�ص ��ة ممكن ��ة الن الالعب�ي�ن حالي ��ا عادوا‬ ‫اىل تدريباته ��م مع انديته ��م التي تلعب يف‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫فاز العراق ممث ًال بالزميل خالد جا�س ��م‬ ‫رئي� ��س االحت ��اد العراق ��ي لل�ص ��حافة‬ ‫الريا�ض ��ية بع�ض ��وية املكتب التنفيذي‬ ‫اجلدي ��د لالحتاد اال�س ��يوي لل�ص ��حافة‬ ‫الريا�ض ��ية وذل ��ك يف االنتخابات التي‬ ‫ج ��رت يف الكوي ��ت �ض ��من برنام ��ج‬

‫• ب�ص ��راحة ه ��ل كنت واثقا م ��ن النجاح‬ ‫خ�صو�ص ��ا ان ��ه مل يكت ��ب ل ��ك النج ��اح م ��ع‬ ‫نف�س املنتخب يف بطولة �سابقة؟‬ ‫ اجلم ��ع ما ب�ي�ن البطولت�ي�ن يختلف جدا‬‫خ�صو�ص ��ا ان بطولة ا�س ��يا الت ��ي اختتمت‬ ‫م�ؤخ ��را اختلف ��ت ع ��ن م ��ا كان ��ت علي ��ه يف‬ ‫البطول ��ة ال�س ��ابقة وان ��ا م ��ن خ�ل�ال ه ��ذه‬ ‫البطولة حاولت ار�س ��ال ر�س ��الة اىل جميع‬ ‫امل�شككني اين قادر على حتقيق النجاح يف‬ ‫حالة ان توفرت الو�س ��ائل لذلك واين كنت‬ ‫على يقني باين قادر على �ص ��نع النجاح مع‬ ‫ه� ��ؤالء الالعبني وا�س ��تطعت بحمد الله ان‬ ‫اويف بعهدي الذي قطعته على نف�سي‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د ن ��ادي القوة اجلوي ��ة ام�س االثن�ي�ن‪� ،‬أن‬ ‫م ��درب الفري ��ق �أي ��وب �أودي�ش ��و و�أربعة من‬ ‫العبيه ومازالو يف الأردن بانتظار الت�صاريح‬ ‫لدخول فل�س ��طني وااللتح ��اق بالفريق ملالقاة‬ ‫الظاهري ��ة الفل�س ��طيني يف اط ��ار مباري ��اة‬ ‫االي ��اب لك�أ�س االحت ��اد العرب ��ي لالندية يوم‬ ‫غ ��د االربع ��اء بقيادة طاق ��م حتكيم ��ي �أردين‬ ‫يت�أل ��ف م ��ن �س ��ليمان دلق ��م حكم� � ًا لل�س ��احة‬ ‫وحمم ��د رواي ��دة م�س ��اعد ًا �أول وولي ��د �أب ��و‬ ‫ح�ش ��ي�ش م�س ��اعد ًا ثان وعبد الرزاق اللوزي‬ ‫حكم ًا رابع ًا‪.‬وقال امل�شرف على الفريق حمزة‬ ‫هادي لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "املدرب �أيوب‬ ‫�أودي�ش ��و والالعبني و�س ��ام كا�ص ��د وح�س�ي�ن‬ ‫ع�ل�اء واحم ��د حممد وحي ��در ع�س ��كر مازالو‬ ‫يف مق ��ر �إقام ��ة الفري ��ق بفن ��دق القد� ��س يف‬ ‫الأردن حي ��ث مل ي�س ��مح لهم مبرافق ��ة الفريق‬ ‫�إىل فل�س ��طني"‪ ،‬مبين ��ا �أن "امل ��درب والعبي ��ه‬ ‫الأربعة بانتظار الت�ص ��اريح اخلا�ص ��ة والتي‬ ‫ت�ص ��در من االحتالل الإ�سرائيلي لل�سماح لهم‬ ‫مبرافق ��ة الفريق الذي من املق ��رر �أن يخو�ض‬ ‫مباراته �أمام الظاهرية الفل�سطيني يف مدينة‬

‫خالد جا�سم الثاين من اليمني جلو�سا �ضمن ت�شكيلة االحتاد اال�سيوي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫امل�ؤمت ��ر ال� �ـ‪ ١٦‬لالحت ��اد اال�س ��يوي‬ ‫لل�ص ��حافة الريا�ض ��ية‪ ،‬الذي �ش ��ارك به‬ ‫ممثلون عن ‪ 26‬دولة ا�سيوية‪.‬‬ ‫واختتم ��ت اعمال ��ه ام� ��س االثن�ي�ن‬ ‫بح�ض ��ور رئي� ��س االحت ��اد ال ��دويل‬ ‫لل�صحافة الريا�ض ��ية االيطايل جياين‬ ‫مارلو‪.‬‬ ‫وا�س ��تعادت الكوي ��ت رئا�س ��ة االحت ��اد‬ ‫اال�سيوي لل�ص ��حافة الريا�ضية ومقره‬ ‫بع ��د ف�ت�رة انتظ ��ار طويل ��ة دام ��ت منذ‬ ‫ع ��ام ‪ 1990‬عندم ��ا انتق ��ل املق ��ر اىل‬ ‫كوري ��ا اجلنوبي ��ة وانتخ ��ب يف وقتها‬ ‫الك ��وري كاب �ش ��ول ب ��ارك رئي�س ��ا‬ ‫لالحتاد اال�س ��يوي وا�س ��تمرت رئا�سته‬

‫ر�سالة حتد‬

‫�أودي�شو و�أربعة من العبي ال�صقور مازالوا يف الأردن بانتظار‬ ‫ت�صاريح الدخول لفل�سطني‬

‫اخلليل �ضمن بطولة االحتاد العربي للأندية‬ ‫يف اخلام� ��س م ��ن كان ��ون الأول احل ��ايل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ه ��ادي �أن "اجلان ��ب الفل�س ��طيني‬ ‫يتحم ��ل ت�أخر دخول وفد الفريق ف�ض�ل�ا على‬ ‫عدم ال�س ��ماح للم ��درب و�أربعة م ��ن الالعبني‬ ‫بالدخول لت�أخره يف �إجراءات احل�صول على‬ ‫الت�ص ��اريح رغم ار�س ��ال قائم ��ة الوفد العراق‬ ‫بوق ��ت مبك ��ر"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "الن ��ادي خاط ��ب‬ ‫االحتاد العربي ف�ض�ل�ا على الإت�صال برئي�س‬ ‫االحت ��اد العراق ��ي ال�س ��ابق ح�س�ي�ن �س ��عيد‬ ‫بح�سب من�ص ��به يف االحتاد العربي مل�ساعدة‬ ‫الفريق"‪.‬وتاب ��ع ه ��ادي �أن "اللوائح الدولية‬

‫العراق يفوز بع�ضوية املكتب التنفيذي اجلديد لالحتاد اال�سيوي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫‪ 20‬وعام ��ا قب ��ل ان يف ��وز االعالم ��ي‬ ‫الكويتي املخ�ض ��رم في�صل القناعي من‬ ‫احل�ص ��ول على ثقة ممثل ��ي دول القارة‬ ‫ال�ص ��فراء والف ��وز بالتزكي ��ة رئي�س ��ا‬ ‫لالحت ��اد االحتاد اال�س ��يوي لل�ص ��حافة‬ ‫الريا�ض ��ية باالنتخاب ��ات الت ��ي ج ��رت‬ ‫يف الكوي ��ت كم ��ا انتخب ��ت اجلمعي ��ة‬ ‫العمومي ��ة لالحت ��اد جلنته ��ا التنفيذية‬ ‫يف ت�شكيلتها اجلديدة برئا�سة القناعي‬ ‫عق ��ب ان�س ��حاب مناف�س ��ه املنغ ��ويل‬ ‫اوتوجو نبا�ساجان‪.‬‬ ‫وقد �ضمت الت�شكيلة اجلديدة باال�ضافة‬ ‫ع ��دد م ��ن االعالميني العرب باال�ض ��افة‬ ‫اىل القناع ��ي ه ��م االعالميان من�ص ��ور‬

‫• ه ��ذا يعن ��ي ان املنتخب لن يخو�ض اي‬ ‫مباراة ودية �سواء حملية او خارجية؟‬ ‫ الالعب ��ون كما قل ��ت يف اجازة حاليا ولن‬‫ندخ ��ل اي بطولة ا�س ��تعدادية قب ��ل اجراء‬ ‫القرع ��ة النن ��ا نري ��د ان نع ��رف املنتخبات‬ ‫الت ��ي �س ��تواجهنا يف بطول ��ة كا� ��س العامل‬ ‫من اجل ان تكون رحلة اال�ستعداد ايجابية‬ ‫واملنتخبات التي �سنواجها وديا قريبة من‬ ‫تلك املنتخبات التي �ستكون اىل جانبنا يف‬ ‫املجموعة‪.‬‬

‫اخل�ض�ي�ري م ��ن ال�س ��عودية وحمم ��د‬ ‫املالكي من قطر ملن�ص ��بي نائب الرئي�س‬ ‫واربعة اع�ضاء اخرين هم خالد جا�سم‬ ‫من العراق واالماراتي عبدالله ابراهيم‬ ‫والفل�سطيني ح�س�ي�ن عليان والعماين‬ ‫احمد بامترية ‪.‬‬ ‫وبذلك تكون الت�شكيلة اجلديدة لالحتاد‬ ‫اال�س ��يوي لل�ص ��حافة الريا�ضية والتي‬ ‫متت ��د فرتة اعمالها الربعة اعوام مقبلة‬ ‫م�ؤلفة من‪ :‬في�صل القناعي ‪ /‬الكويت ‪/‬‬ ‫رئي�س ��ا جان هونغ ‪/‬ال�ص�ي�ن ‪/‬النائب‬ ‫االول للرئي�س من�ص ��ور اخل�ض�ي�ري ‪/‬‬ ‫ال�س ��عودية‪ /‬وحمم ��د املالك ��ي ‪/‬قطر‪/‬‬ ‫هون كيم ‪/‬كوريا‪ /‬وجمد عزيز مالك ‪/‬‬

‫باك�ستان ‪ /‬ونيم �سونغ ‪/‬مكاو‪ /‬نواب‬ ‫للرئي�س ��الدكتور احمد �سيد عبداحلميد‬ ‫‪/‬ايران ‪ /‬ال�سكرتري العام لالحتادخالد‬ ‫جا�س ��م ‪ /‬العراق ‪ /‬وعبدالله ابراهيم ‪/‬‬ ‫االمارات ‪ /‬وح�سني عليان ‪/‬فل�سطني‪/‬‬ ‫احم ��د بامت�ي�رة ‪� /‬س ��لطنة عم ��ان ‪/‬‬ ‫وكازونا اينامي ‪/‬اليابان ‪ /‬ت�سوت�سان‬ ‫‪/‬هون ��غ كون ��غ ‪ /‬نريجن ��ان ‪/‬نيب ��ال‬ ‫وج ��ي اوتي ��م ‪/‬منغولي ��ا ‪ /‬اع�ض ��اء‪،‬‬ ‫واختار رئي�س االحتاد اجلديد ن�صيب‬ ‫جو�س ��تني م ��ن كازاخ�س ��تان م�ست�ش ��ار‬ ‫ملكتب الرئي�س ‪.‬‬ ‫وجت ��در اال�ش ��ارة اىل‪ :‬ان الع ��راق‬ ‫يعتربم ��ن ال ��دول امل�ؤ�س�س ��ة لالحت ��اد‬ ‫اال�سيوي لل�ص ��حافة الريا�ضية و�شغل‬ ‫من ��ذ تا�س ��ي�س االحتاد يف ع ��ام ‪1978‬‬ ‫من�ص ��ب نائ ��ب الرئي�س ممث�ل�ا بالرائد‬ ‫ال�ص ��حفي الريا�ضي �ض ��ياء الذي �شغل‬ ‫املن�صب حتى عام ‪.1990‬‬ ‫وعق ��د املكت ��ب التنفي ��ذي لالحت ��اد‬ ‫اال�س ��يوي بحلت ��ه اجلدي ��دة اول‬ ‫اجتماعات ��ه برئا�س ��ة رئي�س ��ه اجلدي ��د‬ ‫في�ص ��ل القناع ��ي حي ��ث تق ��دم القناعي‬ ‫للجميع بال�ش ��كر والتقدي ��ر ومتنى لهم‬ ‫النج ��اح والتوفي ��ق يف اداء مهامه ��م‬ ‫م�ش�ي�را اىل اهمي ��ة املرحل ��ة املقبل ��ه‬ ‫ال�س ��تعادة االحت ��اد لن�ش ��اطه املعه ��ود‬ ‫والنظر اىل االمام بكل تفا�ؤل‪.‬‬

‫تن�ص على �أن يكون الفريق حا�ض ��را قبل ‪72‬‬ ‫�س ��اعة م ��ن موعد املب ��اراة املق ��رر �إقامتها يف‬ ‫اخلام� ��س من كان ��ون الأول احل ��ايل"‪ ،‬مهددا‬ ‫"بعدم خو�ض املباراة يف حال عدم ح�صول‬ ‫امل ��درب والعبي ��ه عل ��ى ت�ص ��اريح الدخ ��ول‬ ‫ومرافقة الفرق"‪.‬ي�ش ��ار اىل ان اجلوية تغلب‬ ‫عل ��ى الظاهري ��ة الفل�س ��طيني بثالث ��ة �أهداف‬ ‫نظيف ��ة يف مباراتهما التي ج ��رت يف ‪ 27‬من‬ ‫�ش ��هر ت�ش ��رين الث ��اين عل ��ى ملعب فران�س ��و‬ ‫حريري مبدينة �أربيل‪� ،‬ضمن مباريات جولة‬ ‫الذهاب‪.‬‬

‫ال�شرطة يع�سكر يف االردن ا�ستعداد للنخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ع�ض ��و املكتب االعالم ��ي لنادي‬ ‫ال�ش ��رطة اث�ي�ر اجل ��اف ان ادارة‬ ‫ال�شرطة قررت اقامة مع�سكر تدريبي‬ ‫لفريق كرة القدم يف االردن‪.‬‬ ‫وقال اجلاف لـ"�ش ��فق نيوز" ان قرار‬ ‫ادارة ال�شرطة باقامة مع�سكر تدريبي‬ ‫للفريق جاء ب�س ��بب ارتباط �س ��تة من‬ ‫العب ��ي الن ��ادي باملنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫العراق ��ي الذي ��ن غ ��ادروا بغ ��داد م ��ع‬ ‫وفد منتخب العراق �ص ��باح ال�س ��بت‬

‫املا�ض ��ي اىل قطر خلو� ��ض لقاء ودي‬ ‫ام ��ام البحري ��ن ام� ��س االثن�ي�ن ومن‬ ‫ث ��م امل�ش ��اركة يف بطولة غرب ا�س ��يا‬ ‫يف الكوي ��ت ي ��وم الثامن من ال�ش ��هر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان هيثم ال�ش ��بول املدرب‬ ‫امل�س ��اعد لفري ��ق ن ��ادي ال�ش ��رطة اكد‬ ‫للمكت ��ب الإعالمي للنادي ب�أن اجلهاز‬ ‫الفني للفريق اتفق مع ادارة ال�شرطة‬ ‫القام ��ة مع�س ��كر تدريب ��ي يف االردن‬ ‫يخو� ��ض خالله ع ��ددا م ��ن املباريات‬ ‫التجريبي ��ة م ��ع ف ��رق �أردني ��ة قوي ��ة‬ ‫ا�ستعدادا لدوري النخبة ‪.‬‬

‫الزوراء يالقي الطلبة يف �أهم مواجهات بطولة الك�أ�س‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يلتق ��ي فريق ��ا ال ��زوراء والطلب ��ة يف‬ ‫ال�س ��اعة الثاني ��ة والن�ص ��ف م ��ن بعد‬ ‫ظهر اليوم الثالثاء يف ملعب ال�شعب‬ ‫ال ��دويل يف ابرز مواجه ��ات اجلولة‬ ‫الثاني ��ة م ��ن بطول ��ة ك�أ� ��س الع ��راق‬ ‫االثنني التي ت�ش ��هد اي�ضا اقامة اربع‬ ‫مباري ��ات ‪.‬و�س ��تكون املب ��اراة مهم ��ة‬ ‫لطرفيه ��ا مل ��ا ت�ش ��كله من ح�ض ��ور يف‬ ‫نفو�س جمه ��ور الفريقني وت�أريخهما‬ ‫الطويل يف مناف�س ��ات البطولة‪ ،‬ومن‬ ‫ث ��م ف�إنه ��ا ت�أت ��ي بروفة قب ��ل لقاءهما‬ ‫الذي �س ��يتجدد يف مناف�سات الدوري‬

‫الكروي اجلمعة املقبل‪.‬‬ ‫ويتواج ��ه يف ال�س ��اعة الثاني ��ة‬ ‫والن�ص ��ف من بعد ظهر الي ��وم فريقا‬ ‫كرب�ل�اء والهندي ��ة على ملع ��ب الأول‬ ‫فيما يلعب الديوانية على ملعبه �أمام‬ ‫نفط اجلن ��وب‪ ،‬يف حني يتقابل فريقا‬ ‫اخلطوط وبغداد على ملعب التاجي‪،‬‬ ‫ويلتق ��ي احلدود والك ��رخ على ملعب‬ ‫القوة اجلوية‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن مناف�س ��ات بطول ��ة الك�أ� ��س‬ ‫انطلق ��ت يف ‪ 28‬م ��ن ت�ش ��رين الأول‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬بع ��د انقط ��اع دام �س ��نوات‬ ‫طويلة حي ��ث جرت مناف�س ��ات الدور‬ ‫الأول وفق نظام خروج املغلوب‪.‬‬


‫‪No.(379) - Tuesday 4 ,December ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫‪7‬‬

‫ملـفـات‬

‫من امل�س�ؤول ‪ ..‬وكيف نواجه؟‬

‫ظواهر ال اخالقية ‪ ،‬كالتحر�ش اجلن�سي ‪ ،‬يف املدار�س تثري قلق االهايل وت�ستدعي العالج‬ ‫النا�س‪ /‬مي�ساء الهاليل‬ ‫تعترب املدر�سة الإبتدائية هي املكان الذي يجمع الرباءة‬ ‫والطموح ‪ .‬ال يفهم الطفل يف هذه املرحلة �شيئا عن‬ ‫متغريات احلياة وال عن منوه البايولوجي ولغة اجل�سد‬ ‫‪� ،‬سوى بع�ض عنا�صر الف�ضول التي تقوده لل�س�ؤال عن اي‬ ‫�شيء يف اي وقت كان‪ .‬ولكن يف الوقت احلا�ضر برزت بع�ض‬ ‫الظواهر يف املدار�س الإبتدائية ‪ ،‬هي خليط من جر�أة ‪،‬‬ ‫وتفكك للقيم ‪ ،‬ومعرفة واهنة ب�إرها�صات ج�سدية ‪ ،‬ال‬ ‫احد ‪� ،‬سواء يف البيت ‪ ،‬او يف املدر�سة ‪ ،‬ي�شرحها ويعقلنها‬ ‫بو�ضوح ال�صحابها ال�صغار بعد‪� .‬إن اكت�شافات اجل�سد‬ ‫التي تذهب بال�صغار اىل جتارب خميفة ‪� ،‬سوف ت�ؤثر على‬ ‫حياتهم عند الكرب ‪ ،‬مكونة خليطا من العقد واالمرا�ض‬ ‫النف�سية ‪ ،‬وال�شعور باخلجل ‪ ،‬ناهيكم عن االمرا�ض‬ ‫ال�سايكولوجية اخلطرة التي جتعل من ال�شاب يعاود نف�س‬ ‫التجربة والأخطاء القدمية التي اقرتفها عندما كان‬ ‫�صغريا ‪.‬‬

‫حكايات‬ ‫الح�ظ��ت ( �أم �شهد) ط��اب��ع الإنطوء‬ ‫ال��ذي ظهر على ابنتها التلميذة يف‬ ‫ال�صف الرابع الإبتدائي و�أ�صبحت‬ ‫كثرية البكاء وال�شكوى فهي ت�شكو‬ ‫م��ن �آالم يف بطنها م��رة ويف ر�أ�سه‬ ‫م ��رة ث��ان �ي��ة ث��م واج �ه �ت �ه��ا الأم فما‬ ‫ك��ان من �شهد اال ان انفجرت باكية‬ ‫وط��ال �ب��ت وال��دت��ه��ا ب��ال��ذه��اب اىل‬ ‫مدر�ستها للتحدث مع املديرة ونقلها‬ ‫اىل �شعبة �أخرى او مدر�سة �أخرى‪.‬‬ ‫وحني �س�ألتها الأم عن ال�سبب تعللت‬ ‫ال�ف�ت��اة ب� ��أن ال ��ص��دي�ق��ات ل��دي�ه��ا يف‬ ‫هذا ال�صف وهي وحيدة‪ .‬و"لكنني‬ ‫ح��اول��ت معها اك�ثر ‪ -‬واحل��دي��ث لأم‬ ‫�شهد‪ -‬حتدثت مع ابنتي وطم�أنتها‬ ‫وطلبت منها �أن حتدثني ب�صراحة‬ ‫لأن �ن��ي �صديقتها ول���س��ت جم��رد �أم‬ ‫بالن�سبة ل �ه��ا‪ .‬حينها ف�ق��ط علمت‬ ‫ال�سبب من وراء تغري ابنتي ‪� ،‬إذ قالت‬ ‫يل ب�أنها �شاهدت اثنني من زميالتها‬ ‫يف ال�صف خلف امل��راف��ق ال�صحية‬ ‫يف املدر�سة يقمن ب�أ�شياء ال �أخالقية‬ ‫وخ�شيت ابنتي منذ ذل��ك احل�ين من‬ ‫هاتني الفتاتني وانعزلت خوفا من‬ ‫حماولتهن ايذاءها بنف�س الطريقة‪،‬‬ ‫ل�ه��ذا مل ت�سع اىل تكوين �صداقات‬ ‫يف �صفها خ��وف��ا م��ن ب��اق��ي الفتيات‬ ‫‪ ،‬ومل تعد اىل حالتها الطبيعية اال‬ ‫بعد �أن حتدثت مع مديرتها ونقلتها‬ ‫اىل �شعبة �أخرى"‪ .‬ويف مدر�سة‬ ‫�أخ��رى للبنني تعر�ض �أح��د الأطفال‬ ‫اىل جتربة قا�سية اي�ضا‪ ،‬ولو مل يكن‬ ‫�شقيقه حا�ضرا ملا متكن من انقاذه ‪.‬‬ ‫ها هو ( ابو حممد ) يتحدث عن ولده‬ ‫ال�صغري قائال ‪:‬‬ ‫ـ حم� �م ��د يف ال� ��� �ص ��ف ال�����س��اد���س‬ ‫الإبتدائي و�شقيقه �سيف يف ال�صف‬ ‫الثالث الإبتدائي ‪ .‬ويت�صف �سيف‬ ‫بالو�سامة واجل�م��ال ‪ ،‬وق��د تعر�ض‬ ‫يف ي��وم من الأي��ام اىل موقف م�ؤمل‬ ‫مما ا�ضطرين اىل نقله واخيه اىل‬ ‫مدر�سة اخ��رى وتقدمي �شكوى �ضد‬ ‫مدر�سته لغياب الرقابة‪ .‬لقد جاء احد‬ ‫ا�صدقاء حممد يف املدر�سة واخربه‬ ‫بان هناك طالبا من �ضمن الرا�سبني‬ ‫يف ال���ص��ف ال���س��اد���س ق��ام��وا باخذ‬ ‫�شقيقه خلف املدر�سة بعيدا عن اعني‬ ‫التالميذ للإعتداء عليه ‪ ،‬حينها قام‬ ‫حممد با�صطحاب عدد من ا�صدقائه‬ ‫ورك�ض نحو ادارة املدر�سة واخرب‬ ‫امل �ع��اون ال��ذي ق��ام ب ��دوره مبرافقة‬ ‫ول ��دي ال�ك�ب�ير‪ ،‬وح�ي�ن و��ص�ل��وا اىل‬ ‫املكان املق�صود وجدوا التالميذ فعال‬ ‫مع ولدي ال�صغري يحاولون اقناعه‬ ‫لالعتداء عليه وخل�صوه باعجوبة‪.‬‬ ‫اك �ت �ف��ت االدارة ب�ف���ص��ل التالميذ‬ ‫املعتدين بينما �سارعت لنقل اوالدي‬ ‫اىل مدر�سة اخرى اقل عددا لتاليف‬ ‫حدوث مثل هذه املواقف ‪.‬‬ ‫يف املدار�س الثانوية‬ ‫ويف املدار�س الثانوية يكون الأمر‬ ‫اكرث تعقيدا بع�ض ال�شيء ‪ ،‬لكن ما‬ ‫يهون املو�ضوع هو �أن هذه الظواهر‬ ‫لي�ست بجديدة على املدار�س الثانوية‬ ‫‪ ،‬فالطالب مير يف فرتة املراهقة التي‬ ‫ت �ق��وده ل�ل�إك�ت���ش��اف وح��ب التعرف‬ ‫على �أي �شيء مهما ك��ان ‪ ،‬وال�سيما‬ ‫فيما يخ�ص الأ�شياء املمنوعة التي‬ ‫ت�صبح مرغوبة من ب��اب الف�ضول ‪،‬‬ ‫ولكن م��ا ا�ستجد يف املو�ضوع هو‬ ‫ان�ت���ش��ار الأف �ل�ام ال�ل�ا �أخ�لاق �ي��ة بني‬ ‫الطلبة عن طريق الهواتف النقالة‬ ‫والأقرا�ص الليزرية ‪ ،‬وتبادل ال�صور‬ ‫على الهواتف ‪ .‬يف املا�ضي مل تكن‬ ‫ت�ل��ك ال��و��س��ائ��ل م��وج��ودة ‪ ،‬ل��ذا كان‬ ‫الطالب يكتفي بالتفرج مع ا�صدقائه‬ ‫على املجالت املمنوعة �أما االن ف�إنها‬ ‫مي�سرة بف�ضل التكولوجيا ‪.‬‬

‫ابتهاج الزبيدي‬

‫برغم ت�أكيد ادارات املدار�س على عدم‬ ‫ادخ��ال الهواتف النقالة مع الطلبة‬ ‫اىل امل��در� �س��ة اال ان بع�ض الطلبة‬ ‫يتمكن ب �ط��رق م�ل�ت��وي��ة م��ن ادخ ��ال‬ ‫هاتفه النقال ‪.‬‬ ‫يقول ( زيد حممد) طالب يف ال�صف‬ ‫الثاين املتو�سط ‪:‬‬ ‫ـ يف �شعبتنا طالب يقوم بجلب هاتفه‬ ‫النقال معه كونه ابن احد املد ّر�سني‬ ‫يف املدر�سة ويجمع الطلبة ليعر�ض‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ل�ق�ط��ات م �ث�يرة ع�ل��ى هاتفه‬ ‫النقال‪ .‬ويخ�شى الطلبة الإبالغ عنه‬ ‫ل�سببني فهناك من يجد املتعة يف هذا‬ ‫االم��ر‪ ،‬والثاين هو اننا نخ�شى من‬ ‫اخبار ادارة املدر�سة خوفا من بط�ش‬ ‫وال��ده املعروف بق�سوته كمد ّر�س ‪،‬‬ ‫وهذا جعل ال�صف ينق�سم اىل فريقني‬ ‫‪ ،‬فريق م�ؤيد ملا يفعله ه��ذا الطالب‬ ‫ب��ل وي���س��اع��دون��ه اي���ض��ا ويقومون‬ ‫ب�ت�ب��ادل ال�ن�ك��ات امل�سيئة وال�صور‬ ‫فيما بينهم ‪ ،‬وفريق �آخ��ر يبتعد عن‬ ‫كل تلك الأ�شياء وي�سموننا املعقدين‬ ‫املتخلفني ‪ .‬انا �شخ�صيا ار�ضى بتلك‬ ‫الت�سمية �شرط �أن ال الوث نف�سي مبا‬ ‫ال ير�ضاه الله‪.‬‬ ‫اذا ك ��ان زي ��د ل��دي��ه وع ��ي اخالقي‬ ‫ودي �ن��ي مي�ن�ع��ه م��ن الإن �ق �ي��اد نحو‬ ‫هكذا ممنوعات فالطلبة الآخرين ال‬ ‫ميتلكون املوانع االخالقية والدينية‬ ‫تلك ‪ ،‬ورمبا ي�سعى بع�ض الآباء اىل‬ ‫تعليم ابنائهم بحجة �أن الولد يجب‬ ‫ان يتعلم كل هذه اال�شياء كي يعرف‬ ‫كيف يواجه اي موقف ي�صادفه يف‬ ‫ال�شارع ‪ .‬لكن هناك ح��االت غريبة‬ ‫ف�ع�لا م�ث��ل ت�ل��ك ال �ت��ي ح��دث�ت�ن��ا عنها‬ ‫ال�ست ( اقبال ح�سن ) املعاونة يف‬ ‫احدى املدار�س الثانوية قائلة‪:‬‬ ‫ـ حدث معي موقف لن ان�ساه اب��دا ‪،‬‬ ‫فقد كنت اجتول يف �ساحة املدر�سة‬ ‫يف �أح��د الأي��ام ومتكنت من حيازة‬ ‫ه��ات��ف ن�ق��ال ل��دى اح ��دى الطالبات‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت�ت�ح��دث م��ن خ�لال��ه مع‬ ‫�صديق لها‪� .‬أخ��ذت الهاتف وطلبت‬

‫ح�سن كرمي رحمن‪ /‬م�شرف تربوي‬

‫منها اب�ل�اغ ويل �أم��ره��ا ب�ضرورة‬ ‫املجئ اىل املدر�سة ‪ ،‬و�أبلغت مديرة‬ ‫امل ��در�� �س ��ة ب��ذل��ك ف �ف��وج �ئ �ن��ا مبجئ‬ ‫والدتها يف اليوم التايل وهي تهدد‬ ‫وت �ت��وع��د وت� ��ؤك ��د ل�ل�م��دي��رة ب�أنني‬ ‫كذبت ب�ش�أن ابنتها لأنها كانت تكلم‬ ‫�سائقها ك��ي ي��أت��ي لإ�صطحابها من‬ ‫امل��در��س��ة ‪ ،‬ولكننا ات�صلنا بالرقم‬ ‫املق�صود وعلمنا من هو �صاحبه ‪،‬‬ ‫وعلمنا �أنه لي�س ال�سائق املخ�ص�ص‬ ‫لإ�صطحاب الطالبات م��ن املدر�سة‬ ‫‪ ،‬ول�ك��ن الأم ا�ستمرت يف انكارها‬ ‫ويف ت��أي�ي��د م��وق��ف اب�ن�ت�ه��ا‪ ،‬وقالت‬ ‫ه��ذه ح��ري��ات �شخ�صية ال ح��ق لكم‬ ‫مبنعها وانتم ك ��إدارة مدر�سة عليكم‬ ‫الإهتمام بامل�ستوى العلمي للطالب‬ ‫اما االخالقي فنحن نتوىل ذلك‪.‬‬ ‫�آراء تربوية‬ ‫التقينا الأ�ستاذ (حمزة حممد ) مدير‬ ‫مدر�سة ابتدائية الذي حدثنا قائال ‪:‬‬ ‫ـ نعم ال ننكر وجود حاالت عنف يف‬ ‫بع�ض الأح�ي��ان ‪ ،‬مثل �أننا اكت�شفنا‬ ‫ق �ي��ام ب �ع ����ض ال �ط �ل �ب��ة ح �م��ل �سالح‬ ‫اب�ي����ض ‪ ،‬او قيامهم ب ��أع �م��ال عنف‬

‫حمزة حممد ها�شم ‪ /‬مدير مدر�سة‬

‫�ضد زمالئهم ‪ ،‬وهذه الظواهر نقوم‬ ‫مبعاجلتها ومعاقبة امل�ع�ت��دي وقد‬ ‫ت�صل اىل الف�صل احيانا اذا ت�سبب‬ ‫ال �ط��ال��ب يف � �ض��رر ج �� �س��دي الحد‬ ‫زم�لائ��ه‪ .‬ام��ا ح��االت التحر�ش التي‬ ‫تتحدثون عنها فن�سمع بها ولكننا‬ ‫مل نلم�س وجود حاالت يف مدر�ستنا‬ ‫ك��ون �ن��ا ن �� �ش��دد امل��راق �ب��ة يف �ساحة‬ ‫املدر�سة ويف كل مكان يف املدر�سة‪.‬‬ ‫حني نالحظ تقرب طالب من طالب‬ ‫اخر ب�شكل غري طبيعي نعالج احلالة‬ ‫ب�سرعة اذا ما �شعرنا �أن العالقة التي‬ ‫جتمعهما تتعدى ال�صداقة العادية‬ ‫كما اننا نعمل على زي��ادة التوجيه‬ ‫االخالقي والديني للطلبة يف بداية‬ ‫ال��درو���س ويف �ساحة املدر�سة عند‬ ‫الإجتماع بهم‪ .‬اما ال�ست ( �أمل عبا�س‬ ‫) م��دي��رة مدر�سة ثانوية فقد �أكدت‬ ‫ب�أن موازين الأخالق اختلفت كثريا‬ ‫‪ :‬ام��ار���س عملي يف ق�ط��اع الرتبية‬ ‫منذ ثالثني عاما ‪ ،‬وتخرج على يدي‬ ‫الكثري من الأجيال و�صادفت حاالت‬ ‫وم�شاكل كرث ولكن ما يحدث اليوم‬ ‫يفوق الت�صور واملعقول‪ .‬لقد ف�سر‬ ‫بع�ض الأهايل مفهوم احلرية ب�شكل‬

‫خاطئ ‪ ،‬ف�سمحوا لبناتهم بارتداء‬ ‫مالب�س ال تتنا�سب و�سياق املدر�سة‬ ‫ون�ظ��ام�ه��ا‪ ،‬وزاد ا�ستعمال الهاتف‬ ‫النقال رغ��م تنبيهنا امل�ستمر لعدم‬ ‫جلب الهاتف للمدر�سة ‪ ،‬وحما�سبتنا‬ ‫امل�ستمرة لكل فتاة تتعدى النظام يف‬ ‫اي �شيء �سواء يف طريقة امللب�س او‬ ‫الت�صرفات‪ .‬ولكننا ن�صادف يوميا‬ ‫م�شاكل ك�ثر ال اح�ب��ذ ذك��ره��ا ك��ي ال‬ ‫ام�س ببناتنا ‪ ،‬ولكن يكفي ان اقول‬ ‫�أن الكثري من البنات ا�صبحن اكرث‬ ‫جر�أة ومل تعد الفتاة تبايل باالنظمة‬ ‫والقوانني كون االج��واء يف منزلها‬ ‫ت �� �س��اع��د ع �ل��ى ذل� ��ك م �ث��ل ان�شغال‬ ‫االب��وي��ن او دفاعهما امل�ستميت عن‬ ‫ابنتهما حتى حني تخطئ ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل املمنوعات التي و�ضعتها وزارة‬ ‫الرتبية والتي فر�ضت على املدر�س‬ ‫عدم توجيه العنف اللفظي للطالب‬ ‫‪ ،‬وه ��ذا �شجع الطلبة والطالبات‬ ‫على ا�ست�سهال ال�شكوى يف مديرية‬ ‫الرتبية �ضد اي م��در���س‪ .‬لقد �صار‬ ‫املدر�س ال يجر�ؤ على توجيه اللوم‬ ‫وتعنيف الطالب حتى ل��و ك��ان هذا‬ ‫ي�صب يف م�صلحة الطالب ولكننا‬

‫عبد احلميد ال�صفار‪ /‬مدير الرتبية‬

‫ن��ح��اول ال��ي��وم ع �ق��د االجتماعات‬ ‫امل�ستمرة مع اهايل الطلبة وتوجيههم‬ ‫الوجهة ال�صحيحة مل�ساعدتنا كما‬ ‫ن �ق��وم ب�ت��وج�ي��ه ال�ط��ال�ب��ات اخالقيا‬ ‫ودينيا من خالل اللقاءات امل�ستمرة‬ ‫بهم وت�شجيعهم على طرح اي م�شكلة‬ ‫تواجههم ‪.‬‬ ‫�أ�سباب ومعاجلات‬ ‫م��ن اج ��ل ال��وق��وف ع�ل��ى الأ�سباب‬ ‫احلقيقية وراء تلك الظواهر الدخيلة‬ ‫على جمتمعنا واملعاجلات التي ميكن‬ ‫�أن تتخذ للحد منها التقينا بذوي‬ ‫ال�ش�أن‪ .‬كانت البداية مع الأ�ستاذ (‬ ‫حممد علي ال�صفار ) مدير الإ�شراف‬ ‫الرتبوي والذي قال ‪:‬‬ ‫ـ م �ث��ل ه �ك��ذا ح� ��االت ل ��و و�صلتنا‬ ‫ل��ن نت�ساهل ب�ه��ا مطلقا ‪ ،‬ولكنني‬ ‫ا�ستغرب هذا ال�شيء اذ مل تردنا اي‬ ‫�شكاوى بهذا ال�ش�أن ‪.‬‬ ‫* ول�ك�ن�ن��ي و��ص�ل�ت�ن��ي ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�شكاوي و�سمعت عن بع�ض احلاالت‬ ‫الغريبة يف املدار�س الإبتدائية اي�ضا‬ ‫مما يعني غياب الرباءة عن �أطفالنا‬ ‫ل ��و ا� �س �ت �م��رت م �ث��ل ه� �ك ��ذا ح ��االت‬

‫ووجدت بان من ال�ضروري ان ت�صل‬ ‫لكم من �أجل البحث فيها؟‬ ‫ـ مل ت�صلنا ولكن لنقل ب ��أن الوقاية‬ ‫خ�ي�ر م ��ن ال� �ع�ل�اج ‪ ،‬ف �ن �ح��ن نوجه‬ ‫ادارات املدار�س دوما اثناء جتوال‬ ‫امل�شرفني ويف الإجتماعات الدورية‬ ‫ال �ت��ي ن�ق�ي�م��ه م�ع�ه��ا ع �ل��ى � �ض��رورة‬ ‫الت�شديد على مراقبة ال�ساحة من‬ ‫ق�ب��ل ع ��دد م��ن امل��راق �ب�ين م��ن �ضمن‬ ‫املعلمني وامل��راق �ب�ين ال���س��ري�ين من‬ ‫ق �ب��ل ب �ع ����ض ال �ط �ل �ب��ة امل ��وث ��وق يف‬ ‫�سلوكهم‪ .‬ال ميكن �أن ن�ت��وان��ى مع‬ ‫هكذا حالة‪ ،‬اذ �سيتعر�ض الطالب اىل‬ ‫املحا�سبة ال�شديدة والف�صل لباقي‬ ‫العام الدرا�سي‪ .‬كما �سيعاقب املعلم‬ ‫املق�صر اذا ما ثبت ذلك عندما يكون‬ ‫مراقبا يف ال�ساحة ومراقبة ال�ساحة‬ ‫ال تعني دق اجل��ر���س فقط وادخ��ال‬ ‫التالميذ والطلبة اىل ال�صفوف ولكن‬ ‫يجب ان يتجول املعلم واملدر�س حول‬ ‫املدر�سة وقرب املرافق ال�صحية ويف‬ ‫الأم��اك��ن املخفية وال ب��د م��ن اتخاذ‬ ‫اج ��راءات �شديدة م��ن قبل املدر�سة‬ ‫وعدم الت�ساهل بها عند اكت�شاف مثل‬ ‫هكذا حاالت‪.‬‬ ‫*وما هو تعليلكم لوجود مثل هكذا‬ ‫حاالت ؟‬ ‫ـ ي �ع��ود ال�سبب الرئي�سي لإزدي���اد‬ ‫ت�ل��ك ال �ظ��واه��ر اىل دخ ��ول و�سائل‬ ‫التكنولوجيا وغ �ي��اب ال��رق��اب��ة من‬ ‫قبل الأه��ل مم��ا جعل لطفل ل�صغري‬ ‫ع��ارف��ا بتفا�صيل كثرية ت��دع��وه اىل‬ ‫ح��ب الإك�ت���ش��اف‪ .‬وب��رغ��م �أن املعلم‬ ‫هو املربي الأول ولكن يبقى دوره‬ ‫ناق�صا اذا ما غاب دور الأهل‪ .‬يجب‬ ‫الإتفاق بني الطرفني فيح�صل التلميذ‬ ‫على التوجيه واملراقبة من قبل الأهل‬ ‫من جهة ويف املدر�سة يتوىل املعلم‬ ‫توجيهه الوجهة ال�صحيحة‪.‬‬ ‫ومع الأ�ستاذ ( ح�سني كرمي رحمن)‬ ‫امل�شرف الرتبوي ملادة لرتبية الفنية‬ ‫والنا�شط يف منظمات ملجتمع املدين‬ ‫التي تعني ببناء الأ��س��رة والتلميذ‬ ‫يف امل��در��س��ة ك��ان��ت لنا وق�ف��ة اي�ضا‬ ‫وحتدث قائال‪ :‬ـ يجب �أن يكون هناك‬ ‫ت �ع��اون ب�ين امل��ؤ��س���س��ات الرتبوية‬ ‫والأ�سرة‪ ،‬فدور املدر�سة يعتمد على‬ ‫تنمية عقلية و�أف�ك��ار الطفل ‪ ،‬ولكن‬ ‫املدر�سة ال ميكن �أن تنمو مب�سارها‬ ‫الرتبوي ما مل يكن هناك دور مكمل‬ ‫م��ن قبل الأ� �س��رة‪ .‬ب��د�أن��ا يف العامل‬ ‫املا�ضي مب�شروع املجتمع وقد تبنته‬ ‫منظمة ( املرتقى ) و(منظمة الإنقاذ‬ ‫الدولية ) وعملنا على التن�سيق مع‬ ‫عدد من املدار�س واقامة اجتماعات‬ ‫دورية و�صلت اىل ‪ 60‬اجتماعا لكل‬ ‫مدر�سة لتفعيل دور الأهل واملدر�سة‬ ‫م�ع��ا وال ��وق ��وف ع�ل��ى �أه ��م حاجات‬ ‫الطلبة للنهو�ض بالواقع الرتبوي‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي �م��ي وت��ط��وي��ر وحت�سني‬ ‫ال�سلوك للمدر�سة‪ .‬الراعي الأول لتلك‬ ‫املنظمات ه��ي منظمة اليوني�سيف‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة‪ .‬ام� ��ا م ��ا ي �خ ����ص ح ��االت‬ ‫التحر�ش والظواهر الالاخالقية فما‬ ‫ه��ي اال غياب للوعي الإجتماعي ‪.‬‬ ‫م�شكلة املدينة الأ�سا�سية هي غياب‬ ‫رقابة ويل الأمر ب�سبب غالء املعي�شة‬ ‫مم��ا يتطلب غ�ي��اب الأب ع��ن املنزل‬ ‫ل �� �س��اع��ات ط��وي �ل��ة وم �ن �ه��م الطبيب‬ ‫واملعلم ال��ذي ي�ضطر اىل العمل يف‬ ‫مهنة �أخرى احيانا لتوفري متطلبات‬ ‫الأبناء‪ .‬قد مير ا�سبوع كامل دون ان‬ ‫يرى الأب ابنه او يراه لوقت ق�صري‬ ‫ج��دا ال يكفي ملتابعته‪ ،‬حينها يجد‬ ‫الأبناء متنف�سا لإكت�شاف املمنوعات‬ ‫والإط�لاع على ما يتنافى مع قد�سية‬ ‫ديننا وجمتمعنا ‪ .‬ام��ا ال�سيد (عبد‬ ‫احلميد عبد العزيز ال�صفار ) مدير‬ ‫الرتبية يف حمافظة كربالء املقد�سة‬ ‫فقد �س�ألناه ع��ن ا�سباب تفاقم تلك‬

‫الظاهرة يف جمتمعنا وانتقالها اىل‬ ‫الأطفال ال�صغار ‪:‬‬ ‫ـ هذه الظواهر ازدادت ب�شكل ملفت‬ ‫بعد �سقوط النظام البائد ودخول‬ ‫و�سائل التكنولوجيا وا�ستعمالها‬ ‫من قبل ال�صغار والكبار معا وعدم‬ ‫وج� ��ود ال��رق��اب��ة وال �ف �ه��م اخلاطئ‬ ‫للحرية ‪ ،‬ف�صرنا نرى ظاهرة التربج‬ ‫وال �ت �خ �ن��ث ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل���ش�ب��اب يف‬ ‫ال���ش��ارع والتحر�ش ال��ذي ي�ق��وم به‬ ‫ال�شباب يف ال���ش��ارع يف ظ��ل غياب‬ ‫الرقابة واملحا�سبة‪ .‬اما يف املدار�س‬ ‫ف�ن�رى اي �� �ض��ا ت �ف��اق��م ت �ل��ك احل ��االت‬ ‫التي كانت قليلة جدا ولكن يجب ان‬ ‫يتعاون ك��ل م��ن املدر�سة وامل�شرف‬ ‫الرتبوي والأه��ل‪ .‬دورن��ا كرتبويني‬ ‫هو �صد تلك الهجمة ال�شر�سة التي‬ ‫ي �ت �ع��ر���ض ل �ه��ا جم�ت�م�ع�ن��ا العراقي‬ ‫لتغيري البنى الأخالقية ‪ .‬نحن ن�شدد‬ ‫دوما على املراقبة امل�ستمرة ل�سلوك‬ ‫الطلبة داخ ��ل امل��در��س��ة وقمنا هذا‬ ‫ال�ع��ام بو�ضع �صندوق للمقرتحات‬ ‫وال���ش�ك��اوي يف امل��در� �س��ة م��ن �أجل‬ ‫ق�ي��ام ال�ط��ال��ب بت�شخي�ص احل��االت‬ ‫ال�سلبية والإن�ح��راف��ات يف ال�سلوك‬ ‫لبع�ض الطلبة بدون ذكر ا�سمه وذلك‬ ‫ل�ل�إط�لاع على نوعية تلك امل�شاكل‬ ‫الأخالقية واحلد منها‪.‬‬ ‫�أخ�يرا حدثتنا رئي�سة جلنة الرتبية‬ ‫يف جمل�س حمافظة كربالء املقد�سة‬ ‫ال�ست ( ابتهاج ال��زب�ي��دي ) والتي‬ ‫اب ��دت ا��س�ت�غ��راب��ا م��ن وج ��ود هكذا‬ ‫ظواهر فقالت ‪:‬‬ ‫ـ مل ا�سمع ب�أي جتاوزات وحتر�شات‬ ‫ال �أخالقية يف امل��دار���س فقد �سمعنا‬ ‫ع���ن �� �س ��وء امل �ع��ام �ل��ة م �ث�ل�ا وع���دم‬ ‫الإ�ستيعاب للآخر ولكن مل ن�سمع عن‬ ‫اي �شكوى عن حتر�شات ال �أخالقية‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ل��و وج��دت مثل ه�ك��ذا حاالت‬ ‫فهذا يعود �إىل غياب الرقابة من قبل‬ ‫الكوادر التدري�سية او التق�صري يف‬ ‫املراقبة حيث ال بد من وج��ود �أكرث‬ ‫من ثالث مراقبات يف اليوم الواحد‬ ‫من قبل املعلمات واملعلمني و�ضرورة‬ ‫الإنتباه اىل اي حالة غريبة وعدم‬ ‫التواين يف حما�سبة اي طالب ي�صدر‬ ‫منه اي ت�صرف �سيء يف ما يخ�ص‬ ‫الناحية الأخالقية وذل��ك لأن بع�ض‬ ‫الأه� ��ايل ال ي �� �ش��ددون ال��رق��اب��ة على‬ ‫ابنائهم وي�سمحون لهم با�ستخدام‬ ‫و�سائل التكنولوجيا ب�شكل مبكر مثل‬ ‫الهاتف النقال والأنرتنت‪ .‬وجميعنا‬ ‫نعلم ب��ان الإ�ستخدام اخلاطئ لتلك‬ ‫الو�سائل تعطي اثارا عك�سية مبا تبثه‬ ‫من ا�شياء خمتلفة يف عقول ابناءنا‪.‬‬ ‫ال بد للأهل من ت�شديد الرقابة على‬ ‫اوالدهم وحتى عند متابعة القنوات‬ ‫التلفزيونية يجب الإنتباه على ما‬ ‫تعر�ضه تلك القنوات ‪ ،‬فحتى افالم‬ ‫الر�سوم املتحركة �صارت يف الفرتة‬ ‫الأخ�ي�رة تعك�س ��ص��ورة �سلبية يف‬ ‫بع�ضها وذل ��ك ع��ن ط��ري��ق التثقيف‬ ‫للعالقات بني اجلن�سني وا�ستخدام‬ ‫املالب�س التي ال تليق بنا كمجتمع‬ ‫ا�سالمي‪ .‬ونحن كرتبويني نحاول‬ ‫ان نوجه دوما اىل تكثيف الدور�س‬ ‫الدينية والأخالقية ‪.‬‬ ‫اخلال�صة‬ ‫ف�ي�م��ا اط�ل�ع�ن��ا ع�ل��ى ك��ل ت�ل��ك الآراء‬ ‫و�صلتنا فكرة موحدة وهي �ضرورة‬ ‫ال��رق��اب��ة امل �� �ش��ددة م��ن ق �ب��ل الأه ��ل‬ ‫اوال وامل��در��س��ة ثانيا ‪ ،‬وت�شخي�ص‬ ‫احل��االت الال �أخالقية وردعها كي ال‬ ‫تتكرر ‪ ،‬وتثقيف الأطفال وال�شباب‬ ‫مبا ي�صب يف م�صلحتهم وتوجيههم‬ ‫ال��وج �ه��ة ال���ص�ح�ي�ح��ة مب��ا يتوافق‬ ‫وتعاليم ديننا الإ��س�لام��ي للحد من‬ ‫تلك الظواهر الدخيلة علينا كمجتمع‬ ‫عربي ا�سالمي ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫كتبة‬

‫طرة‬

‫‪No.(379) - Tuesday 4 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون االول ‪2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫املكاريد اي�شورون‬ ‫بين ��ي وبني اجلنون " �ش ��عرة " وهي لي�س ��ت مثل �ش ��عرة معاوية‬ ‫ال�شهرية التي ال تنقطع ‪ ،‬بل هي �آيلة لالنقطاع بني حلظة واخرى‬ ‫‪ ،‬و " خب ��ايل " �آت ال ري ��ب في ��ه ‪ ،‬و�س ��اكون نزي�ل�ا يف م�ست�ش ��فى‬ ‫ال�ش ��ماعية بامتياز ‪ ،‬ورب �سائل ي�سال ‪ ،‬ما �سبب جنونك ؟ وهانذا‬ ‫اجيب ‪:‬‬ ‫يف امل�ؤمت ��ر ال�ص ��حفي االخ�ي�ر لل�س ��يد رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالكي قال بلغة عربية ف�ص ��يحة مفهومة ووا�ضحة ال لب�س فيها "‬ ‫مل اكن افهم اي كالم مما كان يقوله رئي�س الوزراء ال�سابق ال�سيد‬ ‫اجلعفري " قال ال�سيد املالكي كما نقلت ذلك ال�سومرية نيوز ‪:‬‬ ‫" اتهم رئي�س الوزراء نوري املالكي ‪ ،‬ال�سبت ‪ ،‬اع�ضاء يف جلنة‬ ‫النزاه ��ة الربملاني ��ة بالوق ��وف وراء الف�س ��اد ‪ ،‬م�ؤك ��دا ان " اعل ��ى‬ ‫�ص ��وت يف اللجنة " دفع مبلغ خم�س ��ة ماليني دوالر لتعطيل عمل‬ ‫جلن ��ة التحقيق يف �ش ��بهات الف�س ��اد التي حتوم ح ��ول عمل البنك‬ ‫املركزي العراقي ‪ ،‬بينما دفع ع�ضو اخر ‪ 10‬ماليني دوالر للغر�ض‬ ‫نف�س ��ه ‪ .‬وقال املالكي يف م�ؤمتر �ص ��حايف عقده اليوم ‪ ،‬ال�س ��بت ‪،‬‬ ‫مببنى جمل�س الوزراء وح�ض ��رته ال�س ��ومرية نيوز " ان من يقف‬ ‫خلف الف�س ��اد هم ا�ش ��خا�ص يعملون يف جلن ��ة النزاهة الربملانية‬ ‫ا�صال " ‪.‬‬ ‫اذا كان ��ت جلنة النزاه ��ة الربملانية هي من‬ ‫يقف خلف الف�س ��اد ( �س ��يد به ��اء والعبا�س‬ ‫مو انا كايلها ‪ ،‬املالكي هو اللي كالها ) فعلى‬ ‫اال�س�ل�ام ال�س�ل�ام ‪ ،‬وعلى راي املثل " ردتك‬ ‫ع ��ون اطلع ��ت فرع ��ون " وا�ش ��لون فرعون‬ ‫اغاتي ‪ ،‬يلعب مباليني الدوالرات لعب ‪ ،‬او‬ ‫املثل ال ��ذي يقول " جبت االكرع يون�س ��ني‬ ‫‪ ،‬ك�ش ��ف را�س ��ه وخرعن ��ي " واحلقيق ��ة مو‬ ‫خرعن ��ي وامن ��ا خبلن ��ي ‪ ،‬واملبال ��غ الفلكية‬ ‫التي تتداولها االل�س ��نة عن الف�ساد مباليني‬ ‫الدوالرات ل�ص ��فقات وقوم�سيونات ‪ ،‬وا�س ��كت عني وا�سكت عنك‬ ‫ا�ص ��بحت �ش ��يئا مالوفا هذه ال�س ��نني ‪ ،‬وقد نقول ان االعالم يهول‬ ‫باملو�ضوع او ان " الت�سقيط ال�سيا�سي " كما يقولون يفعل فعله ‪،‬‬ ‫فكل الوزارات ا�صابها ايدز الف�ساد واحلمد لله الذي ال يحمد على‬ ‫مكروه �سواه ‪ ،‬لكن االمر االن يختلف ‪ ،‬فاالتهام من قبل اعلى �سلطة‬ ‫يف البل ��د ‪ ،‬وموج ��ه لنزاهة الربملان بدون لب�س ‪ ،‬وارقام �ض ��خمة‬ ‫مبالي�ي�ن الدوالرات ‪ ،‬واملتهم ‪ ،‬لي� ��س يف وزارة النقل او الكهرباء‬ ‫وامن ��ا من يع ��ول عليه حف ��ظ املال الع ��ام واحلر�ص علي ��ه ‪ ،‬وهنا‬ ‫�س ��بب دوختي وجنوين الو�ش ��يك ‪ ،‬فاما ان يك ��ون االتهام مفربك‬ ‫وغري حقيقي املراد منه ت�ش ��ويه �س ��معة اهل النزاهة ‪ ،‬وف�ض ��حهم‬ ‫وتعريته ��م امام النا�س ‪ ،‬وان �ص ��راخهم ووطنيتهم بالف�ض ��ائيات‬ ‫ه ��ي " كالوات " ‪ ،‬علم ��ا بان املالك ��ي وكما يعرف عن ��ه انه مبثابة‬ ‫" مامور خمزن " للوثائق والفايالت بحكم قربه وم�س�ؤوليته ‪،‬‬ ‫او ان م ��ا قال ��ه ال�س ��يد املالكي حقيق ��ي ولديه ما يثب ��ت ذلك ولي�س‬ ‫على "عواهنه " كما يقال ‪ ،‬ويف احلالتني اكون قد جننت وال �ش ��ك‬ ‫يف ذل ��ك وم ��ا تقبل " غلط " ‪ .‬وحوبتي وراء كل من كان ال�س ��بب ‪.‬‬ ‫لكن ‪ ،‬اثبت بالدليل القاطع ان املكاريد ي�ش ��ورون ‪ ،‬الننا ندعو ليل‬ ‫نهار دعاءا �سلبيا على ظلمتنا ‪ ،‬و�سارقينا ‪ ،‬بالويل والثبور ‪ ،‬وقد‬ ‫�ش ��ورنا قبل ايام بواحد منهم ‪ ،‬واتذكر مرة يف �ص ��حن العبا�س "‬ ‫ع " �سمعت امراة مكرودة تدعو على ظاملها " يبو فا�ضل ‪ ،‬اريده ‪،‬‬ ‫ج�س ��م ممدود وج�سم للدود " وهو دعائا قا�سيا ‪ ،‬لكن ي�صور عظم‬ ‫ومقدار ظلمها ‪.‬‬ ‫" حمﱠ اعرابي يف ايام القي�ض مبكة ‪ ،‬ف�أتى االبطح وقت الظهر‬ ‫‪ ،‬فتع ��رى ‪ ،‬ون ��ام يف ال�ش ��م�س ‪ ،‬وجع ��ل يتقل ��ب فيه ��ا ‪ ،‬ويق ��ول‬ ‫خماطبا احلمى ‪:‬‬ ‫ــ� �ـ عدلت ع ��ن االمراء ‪ ،‬واهل الرثاء ‪ ،‬وجئتن ��ي ؟ فعرق ‪ ،‬وذهبت‬ ‫احلمى ‪ ،‬وقام ‪ ،‬ف�سمع قائال يقول ‪:‬‬ ‫ـــ لقد حمﱠ االمري ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫ـــ انا ‪ ،‬والله ‪ ،‬بعثتها له ‪.‬‬

‫لوحة ال�صرخة للفنان‬ ‫الرنويجي ادوارد مون�ش ر�سمها‬ ‫عام ‪.1893‬‬ ‫وهي واحدة من جمموعة‬ ‫�أعمال فنية مت�سل�سلة حتمل‬ ‫عنوان "جدارية احلياة " عالج‬ ‫الر �سام الرنويجي " ادوارد‬ ‫مون�ش " فيها موا�ضيعا �شتى مثل‬ ‫الك�آبة واحلب واملوت ‪.‬‬ ‫وقد و�صف مون�ش ظروف‬ ‫ر�سمها االين قائال ‪:‬‬ ‫كنت اتنزه مع اثنني من‬

‫ا�صدقائي ‪ ،‬ال�شم�س كانت تغيب‬ ‫حينما انقلبت ال�سماء فج�أة‬ ‫حمراء اللون ‪ ،‬توقفت من �شدة‬ ‫التعب واتك�أت على احلاجز ‪،‬‬ ‫مل ار فوق املدينة ويف اخلليج‬ ‫الداكن الزرقة اال دماء وال�سنة‬ ‫من لهب ‪ ،‬كان رفيقاي قد تابعا‬ ‫امل�سري بينما بقيت انا م�سمرا يف‬ ‫نف�س املو�ضع مرتعدا من اخلوف‬ ‫‪ ،‬واح�س�ست ان �صرخة ازلية‬ ‫كانت تلج الطبيعة ب�أ�سرها ‪.‬‬ ‫وهذه اللوحة �أخذت �شهرة‬

‫ال�صرخة‬

‫عاملية مثل املوناليزا ‪ ،‬و�أكلوا‬ ‫البطاطا لفان كوخ و االعدام‬ ‫جلويا واجلورنيكا لبيكا�سو ‪،‬‬ ‫وقد ا�ستغلها ر�سامو الكاريكاتري‬ ‫يف ر�سومهم ‪ ،‬و�ضمنوها يف‬ ‫لوحاتهم ‪ ،‬حني يحتاج املو�ضوع‬ ‫اىل " ال�صراخ " و االحتجاج‬ ‫على امر �سيء ورديء ‪ ،‬وهنا‬ ‫جمموعة من ر�سوم الكاريكاتري‬ ‫التي ا�شتغلت على مو�ضوعة‬ ‫لوحة " ال�صرخة " الدوارد‬ ‫مون�ش ‪.‬‬

‫اللوحة الأ�صلية‬

‫العامل ي�صرخ‬

‫الدوالر ي�صرخ ‪ ..‬لي�ش ت�صرخ ؟ لعد اين �شاكول ؟‬

‫املراة العراقية املظلومة ت�صرخ‬ ‫(ر�سمها ح�ضرة جنابي)‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫�ساركوزي ي�صرخ‬

‫مظاهرة البو�س‬

‫مظاهرة بالبو�س يف �شيلي‬

‫�أق ��ام �أك�ث�ر م ��ن ‪� 1000‬ش ��اب وفت ��اة مظاهرة‬ ‫غريبة من نوعها يف �ش ��يلي فبعد ثالث �أ�ش ��هر‬ ‫من الأحتجاج ��ات للمطالب ��ة مبجانية التعليم‬ ‫وج ��ودة ونوعيت ��ه و�أختي ��ار الأ�س ��اتذة م ��ن‬ ‫الكف ��اءات و�أ�س ��تبعاد املق�ص ��رين ج ��اءت هذه‬ ‫املظاهرة الكبرية يف �ساحة �سانتياغو بتي�شلي‬

‫‪....‬وهات يا بو�س �أحتجاجا على رد مطالبهم‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي �أدي �إىل توق ��ف اجلامع ��ة وعدة‬ ‫مدار� ��س حوله ��ا‪ .‬زين ه ��ذي �إحتجاجات على‬ ‫رف�ض مطالبهم‪ ،‬و�إذا مت رفع �أجور الدرا�س ��ة؟‬ ‫يعني �ش ��لون راح يكون الإحجاج ؟ طبعا راح‬ ‫يفرحون اكرث ويبتهجون ‪ ،‬ت�صوروا املوقف!‬

‫غوغول‬

‫‪� ،‬ض ��ايجني وحمتجني يتباو�سون بال�شوارع‬ ‫اذا حتققت مطالبهم ا�شراح اي�سوون ؟‬ ‫ــ� �ـ �إىل متظاه ��ري الب ��اب ال�ش ��رقي ( ولو بعد‬ ‫ماك ��و مظاه ��رات ب ��ل �ص ��والت ) ولك ��م يف‬ ‫الت�ش ��يلني قدوة ح�س ��نة وح�س ��نوا م ��ن طرق‬ ‫�إحتجاجاتكم‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(379) - Tuesday 4 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫يف خيمة ّ‬ ‫القذايف ‪ -‬رفاق العقيد يك�شفون خبايا عهده وكرهه ل�صدام ح�سني وعرفات‬ ‫‪:‬احلوارات اخلم�سة التي كان �أجراها غ�سان �شربل‪ ،‬رئي�س حترير «احلياة» مع خم�سة‬ ‫ّ‬ ‫القذايف‪ ،‬جمعها يف كتاب �صدر عن دار «ريا�ض‬ ‫معمر‬ ‫�سيا�سيني رافقوا الزعيم الليبي ّ‬ ‫ّ‬ ‫القذايف ‪ -‬رفاق العقيد يك�شفون خبايا عهده»‪ .‬واحلوارات التي‬ ‫الر ّي�س» بعنوان «يف خيمة‬ ‫ً‬ ‫القراء‪ ،‬نظراً‬ ‫ً‬ ‫ُن�شرت على حلقات يف «احلياة» كان لها �صدى عربي وعرفت �إقباال كبريا من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫القذايف‪� ،‬شخ�ص ًا وزعيم ًا‪ ،‬و�إن�سان ًا غريب الأطوار‪.‬‬ ‫لك�شفها �أ�سراراً وخفايا �أحاطت ب�سرية‬ ‫� ّأما ال�سيا�سيون الذين �أُجريت احلوارات معهم‪ ،‬فهم‪ :‬عبدال�سالم ج ّلود‪ ،‬عبداملنعم الهوين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويوقع �شربل كتابه يف‬ ‫عبدالرحمن �شلقم‪ ،‬علي عبدال�سالم الرتيكي‪ ،‬نوري امل�سماري‪.‬‬ ‫معر�ض بريوت للكتاب م�ساء الثالثاء ‪ 11‬اجلاري‪.‬‬ ‫وكتب �شربل مقدّمة �شاملة للحوارات‬ ‫ر�سم فيها �صورة منوذجية للق ّذايف كما‬ ‫ا�ستخل�صها بوقائعها وتفا�صيلها‪ ،‬ونظر ًا‬ ‫الن�ص نن�شره هنا‪.‬‬ ‫�إىل �أهميّة هذا ّ‬ ‫ال يلتفت امل�ستب ُّد �إىل �ساعته‪� .‬شم�سُ ه لن‬ ‫تغرب‪� .‬أوفد ُه التاريخ يف مهمة مفتوحة‪.‬‬ ‫ك ّلفه �إع��ادة اخ�تراع ب�لاده‪� ،‬إخراجها من‬ ‫رك��ام��ه��ا‪ ،‬م��ن خوفها امل��زم��ن وانتظارها‬ ‫الطويل‪ .‬ك ّلفه و�أطلق يده‪ .‬تفوي�ضه واف ٌد‬ ‫من َر ِح ِ���م الأمّ���ة‪ .‬ال يحتاج �إىل ا�ستجداء‬ ‫ال�����ش��رع��ي��ة م��ن «ال��ع��م�لاء» و «ال��ع��ب��ي��د» و‬ ‫«اجلرذان» و «الكالب ال�ضا ّلة»‪.‬‬ ‫«القائ ُد التاريخي» نكبة تاريخية‪� .‬أدرك‬ ‫ب��اك��ر ًا م��ق��دار عط�ش ال��ع��امل �إىل الذهب‬ ‫الأ�سود ف�أطلق العنان جلموحه‪ .‬ال احرتام‬ ‫للقواعد والأع��راف واملعاهدات الدولية‪.‬‬ ‫�سيحاول �إذالل الآخرين‪� .‬سيتعمّد الت�أخري‬ ‫ويرتك ليونيد بريجنيف ينتظره‪� .‬سيقطع‬ ‫حم��ادث��ات��ه يف ال��ك��رم��ل�ين ال�شيوعي لأن‬ ‫موعد ال�صالة قد ح��ان‪� .‬سي�ستخدم منرب‬ ‫اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة ملحاولة‬ ‫مت��زي��ق ميثاقها ورم��ي��ه �أر����ض��� ًا‪� .‬سي�أمر‬ ‫بخطف وزراء «�أوبك» يف ‪� .1975‬سيفجّ ر‬ ‫الطائرات املدنية‪� .‬سيعري ثورة اخلميني‬ ‫ال�صواريخ التي ا�ستخدمتها يف ق�صف‬ ‫بغداد واملدن العراقية الأخرى‪.‬‬ ‫كان م�صاب ًا مبتعة �إذالل الآخ��ري��ن‪� .‬أمام‬ ‫ال���ك���ام�ي�رات و���ض��ع ح�����ذاءه ق��ب��ال��ة وجه‬ ‫ط��وين بلري‪ .‬و�أم��ام الكامريات تقدّم منه‬ ‫�سيلفيو برل�سكوين وق��بّ��ل ي���ده‪ .‬كويف‬ ‫�أن��ان دخل خيمته مرعوب ًا بفعل مكيدته‪.‬‬ ‫�سري�سل قواته �إىل �أوغندا لنجدة عيدي‬ ‫�أمني‪� .‬ستجتاح قواته جزء ًا من الأرا�ضي‬ ‫ال��ت�����ش��ادي��ة‪ .‬ع��ق��دة اخل��ي��م��ة الزم���ت���ه يف‬ ‫�أ���س��ف��اره‪� .‬سيحاول ه��ذا ال��ب��دوي ن�صب‬ ‫خيمته �أمام ق�صور الرئا�سة يف العوا�صم‬ ‫التي يزورها‪ .‬كادت اخليمة تطيح زيارته‬ ‫�إىل رو�سيا ل��وال تدخل فالدميري بوتني‪.‬‬ ‫رجل يع�شق الإثارة وال�ضجيج والأ�ضواء‬ ‫والف�ضيحة‪ .‬يف م���ؤمت��رات القمة يبتهج‬ ‫بح�شد امل�����ص��وري��ن وف�لا���ش��ات��ه��م‪ .‬ي�سرق‬ ‫الأ����ض���واء مبالب�سه ال��غ��ري��ب��ة وحركاته‬ ‫امل�ستهجنة ومداخالته التي ي�صعب توقع‬ ‫م�ضمونها‪ .‬ي��ك��ره يا�سر ع��رف��ات ب�سبب‬ ‫رم��زي��ت��ه‪ .‬وي��ك��ره ���ص��دام ح�سني ال���ذي مل‬

‫يرتدد يف اال�ستخفاف به وباال�سم ال�شا�سع‬ ‫ل��ـ «اجل��م��اه�يري��ة»‪ .‬ي��خ��اف الأمريكيــني‬ ‫لقدرتهم على الو�صول �إىل غرفة نومه‪.‬‬ ‫�شاهد الآل��ة الع�سكرية الأمريكية تقتلع‬ ‫�صدام ح�سني ونظامه‪ .‬واظب على ح�ضور‬ ‫جل�سات حماكمة امل�ستبد ال��ع��راق��ي كمن‬ ‫يتح�س�س ر�أ���س��ه‪ .‬يف القمة العربية يف‬ ‫دم�شق خاطب احلا�ضرين قائ ًال‪�« :‬إن الدور‬ ‫�سي�أتي عليكم»‪� .‬شيء ما يف داخله كان‬ ‫يقول له � ّإن �أجرا�س نهايته بد�أت تدق‪.‬‬ ‫مقامر فظ ال حدود حلقده‪ .‬يكره االعتدال‬ ‫واملعتدلني‪ .‬حلم طوي ًال بتق�سيم ال�سعودية‪.‬‬ ‫حاول اغتيال امللك عبدالله بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وحاول ذات يوم �إقناع زائر �سعودي بارز‬ ‫برتتيب انقالب يف ب�لاده ف�ضحك الزائر‬ ‫طوي ًال من اقرتاح الرجل املري�ض‪.‬‬ ‫اعترب الزعامة العربية حق ًا من حقوقه‬ ‫ب�سبب جملة �إ�شادة �صغرية �أ�سبغها عليه‬ ‫جمال عبدالنا�صر‪ ،‬ولهذا ال�سبب حاول‬ ‫احل�����ض��ور يف ل��ب��ن��ان «م�����ص��ن��ع الزعامة‬ ‫لكن لعبته ّ‬ ‫العربية»‪ّ ،‬‬ ‫تك�شفت باكر ًا‪ .‬تعامل‬ ‫كثريون معه بو�صفه مه ّرج ًا‪� ،‬أو جاحم ًا‪.‬‬ ‫ع�ثر ب��ال��ت���أك��ي��د ع��ل��ى ���ش��ع��رائ��ه ومدّاحيه‬ ‫وحَ ��مَ�� َل��ة امل��ب��اخ��ر‪ .‬ل��ك�� ّن��ه ع���اد م��ن الرحلة‬ ‫خ��ائ��ب�� ًا بعدما �أن��ف��ق ث���روات يف حماولة‬ ‫�شراء ال��ذمم وا�ستئجار ال�ضمائر‪ .‬يئ�س‬ ‫م��ن ال��ع��رب فاجته �إىل ال��ق��ارة ال�سمراء‪.‬‬ ‫عرثوا له هناك على تاج و�صار ا�سمه «ملك‬ ‫ملوك �أفريقيا»‪ .‬كان ي�ستمتع باحتقار قادة‬ ‫ال��ق��ارة‪ .‬ي�ستيقظ ويقول لأم�ين املرا�سم‪:‬‬ ‫«ه��ات العبد» ويق�صد الرئي�س الأفريقي‬ ‫الزائر‪ .‬ويف نهاية املقابلة يقول‪« :‬ذهب‬ ‫العبد �أعطوه �شيئ ًا»‪.‬‬ ‫***‬ ‫ال ي���ح���ت���اج امل�����س��ت��ب��د �إىل ا���س��ت��ج��داء‬ ‫التفوي�ض‪ .‬و�إذا ك��ان ال بد من م�سرحية‬ ‫فال مانع‪ .‬د�ستور جبان ي�شرعن الت�سلط‪،‬‬ ‫وكتيّب �أخ�ضر ي�شبه ما ارتكبه ماو ت�سي‬ ‫تونغ وجوزف �ستالني ويتخطاه‪ ،‬وبرملان‬ ‫حم�شو بامل�صفقني ال يجتمع �إ ّال ليجدد‬ ‫مبايعة �سيّد البالد والعباد‪.‬‬ ‫«القائد التاريخي» ال يخطئ‪ .‬ال ي�شيخ‪.‬‬ ‫وم���ن ���ص�لاح��ي��ات��ه ال��ت�لاع��ب بالف�صول‪،‬‬ ‫وتغيري م�سارات الأنهار‪ ،‬وطرد التجاعيد‬ ‫الوافدة �إىل وجهه‪ .‬جاء ليقيم‪ .‬ي�ش ّم رائحة‬

‫الأخ��ط��ار قبل ا�ستفحالها‪ ،‬ي�شمّها حلظة‬ ‫والدتها‪ ،‬والعالج حا�سم وقاطع‪ :‬ال مكان‬ ‫يف بالد «القائد التاريخي» ل�سبابة ترتفع‬ ‫�أو لنظرة ت�شكيك‪� .‬سيذهب �أبعد من ذلك‪،‬‬ ‫�سيف ّكك اجلي�ش الذي �أو�صله �إىل الق�صر‪.‬‬ ‫�سيحوّ له �ألوية يو ّزعها على �أبنائه‪� .‬سيف ّكك‬ ‫الدولة‪ ،‬و�سيجعل الفو�ضى هي القاعدة‪.‬‬ ‫�سي�سمّم العالقات بني القبائل و�أفخاذها‪.‬‬ ‫يف بالد «القائد التاريخي» ال مكان للحياد‪.‬‬ ‫تعمل يف خدمته فيغرقك بعطاياه �أو ي�سد‬ ‫جوعك بالفتات‪ .‬تبتعد عنه فيحل عليك‬ ‫غ�ضبه‪ .‬و�إن ج��اه��رتَ ب��ع��دائ��ك تنتظرك‬ ‫ر�صا�صة �أو �شاحنة موتورة �أو تتع ّفن يف‬ ‫ظالم ال�سجن‪.‬‬ ‫�سيتالعب بكل �شيء‪ .‬ال�سلطة لل�شعب‪.‬‬ ‫وال���ن���ف���ط ل��ل��ي��ب��ي�ين‪ .‬وال���ب���ي���ت ل�ساكنه‪.‬‬ ‫والزحف الثوري هو احلل‪ .‬كانت مهمته‬ ‫الأوىل حتويل �شركائه يف ث��ورة الفاحت‬ ‫من �سبتمرب (�أيلول) ‪� 1969‬إىل موظفني‬ ‫لديه‪ .‬بالرباعة والق�سوة واملكيدة الْ َت َه َم‬ ‫«جمل�س قيادة الثورة» قبل �أن يحوّ ل البالد‬ ‫«جماهريية» وي�ضعها يف عهدة «الكتاب‬ ‫الأخ�ضر»‪ ،‬يف عهدة جالوزة اال�ستخبارات‪.‬‬ ‫ك��ان ي�ستعذب اللعب بامل�صائر‪ .‬يخرتع‬ ‫�أ�شخا�ص ًا ويخرتع لهم �أدوار ًا‪ .‬يدفعهم‬ ‫�إىل �أعلى ثم يخف�ضهم‪ .‬يدخلهم ال�سجن‬ ‫ويعيدهم �إىل مكاتبهم‪ّ .‬‬ ‫ينظم �أعمارهم‬ ‫على ع��ق��ارب م��زاج��ه املتق ّلب‪� .‬سيث�أر من‬ ‫فقر طفولته وم��ن ا�ست�ضعاف الآخرين‬ ‫لعائلته املبا�شرة‪� .‬سيحتقر اجلميع‪ ،‬ويف‬ ‫�ساعة الغ�ضب �سيقول للنا�س‪« :‬من �أنتم؟»‪.‬‬ ‫كل اخليوط يف يد رجل واح��د‪ .‬والرجل‬ ‫مري�ض‪ .‬يهرب �إىل ال�صحراء مع خيمته‪.‬‬ ‫ال يحبّ توقيع الأوراق‪ .‬الأوامر بالهاتف‬ ‫�أو �شفوية‪� ،‬سواء كانت لإن��ف��اق املاليني‬ ‫�أو للقتل‪ .‬احتقاره ل�شعبه ال ينف�صل عن‬ ‫احتقاره لكل القواعد الدولية والأعراف‪.‬‬ ‫����س�ُي�ررُ � ِ���س���ل امل���ت���ف���ج���رات يف ك���ل اجت����اه‪.‬‬ ‫و�ستنفجر عبواته جو ًا وبحر ًا وبر ًا‪ .‬ويف‬ ‫بلدان قريبة وبعيدة كان يبتهج ب�إ�ضرام‬ ‫النار يف الرداء الأمريكي‪ .‬يكره ال�سوفيات‬ ‫وي�شرتي منهم الرت�سانات‪.‬‬ ‫�إن����ن����ا الآن يف روم����ان����ي����ا ن���ي���ك���والي‬ ‫ت�شاو�شي�سكو‪ .‬اح��ت��ف��ل امل�ستب ّد املقيم‬ ‫بامل�ستب ّد الزائر‪ ،‬وكان ا�سمه معمر القذايف‪.‬‬

‫اغتنم الوفد املرافق للعقيد الرحلة لت�صفية‬ ‫�أح��د �أع�ضاء ال��وف��د‪� .‬إن��ه واح��د من ثالثة‬ ‫ُقتلوا بعدما ُنقل عنهم �أنهم ميلكون وثائق‬ ‫تثبت � ّأن �أُ َّم القذايف يهودية‪.‬‬ ‫ح�صل ما هو �أدهى‪� .‬أح�ضروا للعقيد الغزال‬ ‫الذي ا�صطاده‪� .‬أدخل يديه يف �صدر الغزال‬ ‫القتيل وراح يدهن يديه ب��ال��دم‪ .‬ا�ستفز‬ ‫امل�شهد �أم�ي�ن امل��را���س��م ن���وري امل�سماري‬ ‫ف�س�أله عن ال�سبب وجاء اجلواب‪« :‬انت ال‬ ‫تعرف فوائد الدم ال�ساخن»‪.‬‬ ‫مل ي�� ّت��ع��ظ امل�����س��ت��ب�� ّد ال��ع��رب��ي م���ن م�صري‬ ‫امل�ستب ّد ال��روم��اين ال��ذي �سقط بر�صا�ص‬ ‫ذلك الربيع الذي هبّ على �أنظمة �أوروبا‬ ‫ال�شرقية بعدما �سقط جدار برلني وتر َكهَا‬ ‫عارية �أمام الرياح و�أمام �شعوبها‪.‬‬ ‫ُي�� ْف ِ��ر ُط امل�ستب ُّد العربي يف الثقة بنف�سه‬ ‫وب��ج�لاوزت��ه وب���آل��ة القتل التي يعتربها‬ ‫و�سادته الذهبية‪ .‬مو�سم القتل مفتوح‪.‬‬ ‫يلتهم القائد جمل�س قيادة الثورة‪ .‬يلتهم‬ ‫رف��اق��ه‪ .‬يف�سدهم وي��ط��وّ ع��ه��م ويحوّ لهم‬ ‫م���ن رف�����اق �إىل ع��ب��ي��د‪ .‬وم����ن ي��ت��ردد يف‬ ‫االن��ح��ن��اء ت��ده�����س��ه ���ش��اح��ن��ة م�����س��رع��ة �أو‬ ‫تنخره ر�صا�صة �أو ي��دور ال�سم يف دمه‪.‬‬ ‫ويف ظالم ال�سجون تتع ّفن �أج�ساد كثرية‬ ‫وال�صرخات مع‬ ‫وتتزين اجلدران بالدموع ّ‬ ‫اعرتافات بجرائم مل ُترتكب‪.‬‬ ‫ال تت�سع البالد لأكرث من رجل‪� .‬إنه القائد‬ ‫امل��ل��ه��م‪ .‬ال��ع�ل ّام��ة الأب احل��ن��ون‪� .‬صاحب‬ ‫ال����ر�ؤي����ة ال��ث��اق��ب��ة‪ .‬وال��ق��ب�����ض��ة امل�شعّة‪.‬‬ ‫حار�س التاريخ‪ .‬امل�ؤ َ‬ ‫متن على احلا�ضر‪.‬‬ ‫املم�ســـك مبفاتيح امل�ستقبل‪ .‬رمز الكرامة‬ ‫والعنفوان‪ .‬م��و ّزع اخلبز والأح�لام على‬ ‫ال�� َّر ِع��يّ��ة‪ .‬م���و ّزع ال��رع��ب ووالئ���م ال�صمت‬ ‫الطويل‪ .‬هذه بالده‪ ،‬وهو ميلك كل �شيء‬ ‫فيها‪ .‬الأر���ض والغيوم التي مت�� ّر فوقها‪.‬‬

‫�صحيفة ا�سرائيلية تن�شر ن�ص اتفاق بني قطر و�أمريكا‬ ‫يخدم امل�صالح الأمريكية باملنطقة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت �صحيفة يديعوت احرنوت‬ ‫الإ�سرائيلية جمموعة املطالب التي‬ ‫وقعت عليها قطر بعد اتفاق عقدته‬ ‫مع الإدارة الأمريكية قبيل الثورات‬ ‫العربية‪ ،‬وما ت�ضمنته بنود االتفاق‬ ‫من �شروط مذلة ل�صالح وا�شنطن‪،‬‬ ‫وكذا الدور الذي مت حتديده مل�شيخة‬ ‫�آل ثاين يف جمال االعالم واالت�صاالت‬ ‫وغ��ي�ره����ا‪ ،‬خ���دم���ة لال�سرتاتيجية‬ ‫الأمريكية يف املنطقة‪.‬‬ ‫ويت�ضمن االتفاق البنود التالية‪:‬‬ ‫‪.1‬امل�������ش���اري���ع اخل��ا���ص��ة باملالعب‬ ‫واملن�ش�آت الريا�ضية التي �ستقوم‬ ‫دولة قطر بت�شييدها من �أجل نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2022‬يكون حق بنائها‬ ‫حم�صور ب�شركتي بناء �أمريكيتان‬ ‫هما �شركة موديوالر كون�سرتاك�شن‬ ‫�سي�ستم الأم�يرك��ي��ة و���ش��رك��ة �ستار‬ ‫جوزيف الأمريكية‪.‬‬ ‫‪ .2‬يحق للواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫عمل ا�ستثمارات جديدة يف قطاعي‬ ‫النفط والطاقة يف قطر وبت�سهيالت‬ ‫قطرية مميزة‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال�������س���م���اح ل���ل���والي���ات امل��ت��ح��دة‬ ‫الأمريكية بالعمل غري امل�شروط يف‬ ‫جم��ال الإع�لام خ�لال ف�ترة املونديال‬ ‫و جتهيز م��ع��دات �إع�لام��ي��ة متطورة‬

‫يتم و�ضعها يف قطر اعتبارا من عام‬ ‫‪� 2020‬أي ق��ب��ل امل��ون��دي��ال بعامني‬ ‫وهناك بنود خا�صة يف االتفاق لي�س‬ ‫لها عالقة باملونديال و هي ع�صب هذا‬ ‫االتفاق و�شملت موا�ضيع �سيا�سية‬ ‫م��ت��ن��وع��ة و�أه���م���ه���ا ق�����ض��ي��ة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪:‬‬ ‫‪ .1‬العمل على متابعة الدعم جلنوب‬ ‫ل��ب��ن��ان م���ن خ��ل�ال ت�����ش��ي��ي��د الأبنية‬ ‫وامل�شاريع ال�سكنية واال�ستثمارية‬ ‫التي من دوره��ا تقرب �أمري قطر من‬ ‫ح��زب ال��ل��ه وال�سعي لك�شف مواقع‬ ‫�أم�ي�ن ح��زب ال��ل��ه و �أم��اك��ن تواجده‬ ‫من خ�لال هدايا ب�سيطة تقدم الحقا‬ ‫للأمني العام حلزب الله وهي ت�ساعد‬ ‫يف حتديد موقعه بدقة على الأقمار‬ ‫ال�صناعية‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال�ضغط ع��ل��ى ت��رك��ي��ا وخ��ا���ص��ة (‬ ‫�أردوغ��ان ) من اجل مقاطعة �سوريا‪،‬‬ ‫وب�شكل تدريجي من خالل خلق ملف‬ ‫خا�ص بني الدولتني يتعلق بالأكراد‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬و�أن �سورية تقدم الدعم‬ ‫للأكراد وتثبيت ذلك مبعلومات ت�صل‬ ‫الحقا من البيت الأبي�ض لأمري قطر‬ ‫م��ن �أج���ل ا���س��ت��خ��دام��ه��ا يف ال�ضغط‬ ‫على تركيا بخ�صو�ص �أك��راد �سوريا‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫‪ .3‬ت��ق��دمي ال���دع���م امل�����ادي للرئي�س‬ ‫العراقي من اج��ل �أخ��ذ دوره الفعال‬

‫يف ال��ع��راق وبالتايل ال���دور الفعال‬ ‫لأمريكا وفق �أ�س�س يتم تزويد قطر‬ ‫بها تباعا‪.‬‬ ‫‪ .4‬تفعيل دور قناة اجلزيرة �أكرث من‬ ‫خ�لال تغطيات مللفات ح�سا�سة يف‬ ‫كافة ال��دول العربية وفق خمططات‬ ‫ت�صل من م�ؤ�س�سات �إعالمية �أمريكية‬ ‫متخ�ص�صة بذلك‪.‬‬ ‫‪ .5‬العمل الإعالمي على ن�شر الفو�ضى‬ ‫يف الوطن العربي من خ�لال ملفات‬ ‫تتعلق بالف�ساد يف دول عربية يف‬ ‫مقدمتها ( �سوريا) ‪.‬‬ ‫‪ .6‬ال��ع��م��ل ع��ل��ى ت��و���س��ي��ع الن�شاط‬ ‫الإع�لام��ي ل��دول��ة قطر واملتمثل يف‬ ‫ق���ن���اة اجل���زي���رة م���ن خ��ل�ال قنوات‬ ‫�إعالمية جديدة �أو قنوات �إذاعية يف‬ ‫دول عربية متفرقة‪.‬‬ ‫‪ .7‬العمل على دع��م ملفات خليجية‬ ‫تفيد يف تقوية دول اخلليج الفار�سي‬ ‫يف وج��ه �إي���ران واملن�ش�آت النووية‬ ‫الإيرانية‪.‬‬ ‫‪ .8‬ال�سعي لعمل عالقات متميزة مع‬ ‫دول �أمريكا الالتينية من اجل �أهداف‬ ‫وخطط �سيتم تزويد �أم�ير قطر بها‬ ‫تباعا‪.‬‬ ‫‪ .9‬تقدمي الدعم لتجمعات ترى �أنها‬ ‫م�ضطهدة يف الوطن العربي وال�شرق‬ ‫الو�سط مثل دعم ال�سنة يف البحرين‬ ‫والأك�������راد يف ت��رك��ي��ا والأرم������ن يف‬

‫�سوريا وال��دروز يف لبنان من خالل‬ ‫امل��ال �أو الدعم الإع�لام��ي لق�ضاياهم‬ ‫و مطالبهم‪� .‬أما املطالب االقت�صادية‬ ‫فكانت ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الت�أثري على ن�شاط �أوبك من خالل‬ ‫التحكم بالإنتاج النفطي و الإنتاج‬ ‫امل�صدر من قطر واخلليج الفار�سي‪.‬‬ ‫‪ .2‬توقيع �صفقات مالية كبرية مع‬ ‫دول عربية ت�ستهدف ال�سيطرة على‬ ‫�أرا���ض��ي وقطاعات اقت�صادية مهمة‬ ‫يف ال����دول ال��ع��رب��ي��ة ودول ال�شرق‬ ‫الأو����س���ط ‪ ،‬م���ن �أج����ل ا�ستخدامها‬ ‫ك��م��ق��رات وم���راك���ز جت�����س�����س �أث��ن��اء‬ ‫تنفيذ امل�شاريع والتي �ستكون مدتها‬ ‫الزمنية مفتوحة مبوجب خلق م�شاكل‬ ‫وق�ضايا عالقة من �أجل هذه امل�شاريع‬ ‫مما يعيق �إنهاء هذه امل�شاريع خالل‬ ‫املدة الزمنية املتفق عليها‪.‬‬ ‫‪ .3‬ت��وق��ي��ع ع���ق���ود ط��ي��ران وع��ق��ود‬ ‫�سياحية م��ع دول �أوروب��ي��ة طويلة‬ ‫الأجل من اجل ال�سيطرة يف مراحل‬ ‫متقدمة على حركة املالحة اجلوية‬ ‫بني اخلليج الفار�سي ودول �أوروبا‪.‬‬ ‫‪ .4‬ال�سعي اجل��اد لتوقيع اتفاقيات‬ ‫تتعلق مب��ج��ال ال��ن��ف��ط وال��ط��اق��ة مع‬ ‫�إي������ران ع��ل��ى �أرا����ض���ي ق��ط��ر وجعل‬ ‫االت��ف��اق��ي��ات ورق���ي���ة ف��ق��ط م���ن �أج���ل‬ ‫حت�سني العالقات مع �إيران‪.‬‬ ‫‪ .5‬يتم ت��زوي��د قطر باملبالغ املالية‬ ‫ال�لازم��ة لبع�ض ب��ن��ود ه���ذا االتفاق‬ ‫وخ��ا���ص��ة م��ا يتعلق ب��ج��ن��وب لبنان‬ ‫و�سوريا وايران‪.‬‬ ‫�أم��ا البند الأخطر يف االتفاق فهو ‪:‬‬ ‫يحق ل��ل��والي��ات امل��ت��ح��دة الأمريكية‬ ‫�إلغاء هذا االتفاق يف �أي وقت يثبت‬ ‫فيه ع��دم قيام قطر ب��ال��دور املطلوب‬ ‫منها مبوجب هذا االتفاق وبالتايل‬ ‫ال�ضغط على الفيفا م��ن �أج��ل �إلغاء‬ ‫ا�ست�ضافة قطر ملونديال ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2022‬كما يحق ل��ل��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية �إ�ضافة بنود �أخرى لالتفاق‬ ‫وفق املرحلة املقبلة مقابل مبالغ مادية‬ ‫يتم االتفاق عليها بني قطر والواليات‬ ‫املتحدة من �أج��ل و�ضع مبالغ مالية‬ ‫يف ح�سابات ال�شيخة م��وزة زوجة‬ ‫امري قطر يف �سوي�سرا‬

‫الآب�����ار وال��ق��ب��ائ��ل امل���ب��� َدّدة ع��ل��ى جوانب‬ ‫فوّ هاتها‪ .‬ولهذا ال يرف له جفن‪ .‬ي�ستبيح‬ ‫الأر���ض والكرامات وال�ث�روة‪ ،‬ويغت�صب‬ ‫الن�ساء �أي�����ض�� ًا‪� .‬إن��ه ال��رج��ل الوحيد‪� .‬إنه‬ ‫املغت�صب الكبري‪ .‬ك��ان ن��وري امل�سماري‬ ‫ح��ا���ض��ر ًا يف اخليمة‪ ،‬وع��ل��ى بابها‪ ،‬ويف‬ ‫ث��ك��ن��ة ب����اب ال���ع���زي���زي���ة‪ ،‬ويف ال��ط��ائ��رة‬ ‫والأ�سفار‪ .‬كان �شاهد ًا على ارتكابات هذا‬ ‫الرجل املري�ض ال��ذي يهوى �إذالل القادة‬ ‫والر�ؤ�ساء و�إحراجهم‪ .‬كان �شاهد ًا �أي�ض ًا‬ ‫على اغت�صابات القائد ل��زائ��رات‪ .‬جهاز‬ ‫كامل ك��ان ي�سهر على متعة القائد تديره‬ ‫�سيدة ت�ستقدم اجلميالت من داخل البالد‬ ‫وخ��ارج��ه��ا‪ .‬حت ّر�شه بالن�ساء �أث���ار �أكرث‬ ‫من �أزم��ة مع دولة �أو جـــهة‪ .‬ومَن عرفوه‬ ‫ع��ن ق��رب ي���ؤك��دون �أ ّن���ه ك��ان ���ش��اذ ًا �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫و�أن منزله يف ثكنة ب��اب العزيزية �شهد‬ ‫ف�صو ًال خمزية‪ .‬كان يغت�صب‪ ،‬وبوح�شية‪،‬‬ ‫و�إذا فوحت �أنكر واتهم ال�ضحية مبحاولة‬ ‫اب��ت��زازه‪ ،‬وك��ان��ت الق�ضية ُت���وارى حتت‬ ‫رزمة من الدوالرات‪.‬‬ ‫***‬ ‫حني اندلعت الثورة يف ليبيا ت�ضاعفت‬ ‫رغبتي يف ك�شف ق�صة ه��ذا الرجل الذي‬ ‫�أدم���ى ب�ل�اده واملنطقة على م���دار �أربعة‬ ‫ع��ق��ود‪ .‬وك���ان ه��اج�����س��ي �أن يُ��ت��اح لقراء‬ ‫�صحيفة «احلياة» مواكبة احل��دث الليبي‬ ‫من زاوي��ة خمتلفة عن يوميات املواجهة‬ ‫الدائرة‪ .‬ولأنني �أعرف � ّأن كتابات كثرية‬ ‫حاولت ت�صوير العقيد‪ ،‬كنت �أبحث عن‬ ‫�شهود ال ع��ن حم�� ّل��ل�ين‪ .‬ع��ن رج���ال كانوا‬ ‫�إىل جانبه يوم كان ي�ستع ّد للقب�ض على‬ ‫ال�سلطة ث��م ���ش��ارك��وه فيها �أو عملوا يف‬ ‫ظله‪ .‬ع��ن رج��ال يعرفون �أ���س��رار اخليمة‬ ‫وارتكابات �سيد اخليمة ويعرفون ثكنة‬

‫باب العزيزية وما يدور داخلها‪.‬‬ ‫�أت���اح يل احل��ظ �أن �أع�ث�ر على ال�شهود‪.‬‬ ‫التقيت عبداملنعم ال��ه��وين‪ ،‬ال�شريك يف‬ ‫الإعداد حلركة الفاحت من �سبتمرب‪ ،‬والذي‬ ‫كان ع�ضو ًا بارز ًا يف جمل�س قيادة الثورة‬ ‫ّ‬ ‫ين�شق يف منت�صف‬ ‫واحل��ك��وم��ة قبل �أن‬ ‫ال�سبعينات ويتعر�ض ملطاردة طويلة من‬ ‫�أجهزة القذايف‪� .‬سيعود الهوين الحق ًا �إىل‬ ‫�شبه م�صاحلة مع النظام �شرط الإقامة يف‬ ‫القاهرة ممث ًال لبالده يف اجلامعة العربية‪،‬‬ ‫ثم يعاود االن�شقاق بعد اندالع الثورة‪.‬‬ ‫رج����ل �آخ�����ر م���ن احل��ل��ق��ة ال�����ض��ي��ق��ة يف‬ ‫�أي���ام ال����والدة وال�����س��ن��وات الأوىل ا�سمه‬ ‫عبدال�سالم جلود‪ ،‬وهو كان بحق «الرجل‬ ‫الثاين» يف النظام‪ .‬الحق ًا �سيعي�ش جلود‬ ‫يف ما ي�شبه الإقامة اجلربية‪ ،‬و�ستو ّفر له‬ ‫الثورة فر�صة االن�شقاق وتوجيه �ضربة‬ ‫معنوية كربى �إىل نظام القذايف‪.‬‬ ‫تي�سّ ر يل �أي�ض ًا �أن �ألتقي رجلني هما الأبرز‬ ‫يف الديبلوما�سية الليبية يف عهد القذايف‪،‬‬ ‫م��ن وزارة اخل��ارج��ي��ة �إىل مقعد مندوب‬ ‫ليبيا يف الأمم املتحدة‪ ،‬وهما عبدالرحمن‬ ‫�شلقم وعلي عبدال�سالم الرتيكي‪.‬‬ ‫ك��ان دور �شلقم كبري ًا وحا�سم ًا حني قام‬ ‫مب��ن��اورة ب��ارع��ة ���س��دّد م��ن خاللها �ضربة‬ ‫ق��ا���ض��ي��ة �إىل ال��ن��ظ��ام يف جم��ل�����س الأم���ن‬ ‫ال����دويل‪ ،‬مبوافقته على ال��ق��رار ال�شهري‬ ‫الذي �أدى �إىل اقتالع الطاغية‪ .‬كتم �شلقم‬ ‫م�����ش��اع��ره ح��ت��ى م����رور ال���ق���رار ث��م �أعلن‬ ‫ان�شقاقه‪ ،‬فالتفت العامل ب�أ�سره �إىل الرجل‪.‬‬ ‫�أمّا الرتيكي‪ ،‬فكان حا�ضر ًا على مدى عقود‬ ‫يف عالقات النظام الدولية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫يف عالقاته الأفريقية‪ .‬مل يكن هاج�س هذا‬ ‫الكتاب حا�ضر ًا لدى �إجراء احلوارات مع‬ ‫الالعبني اخلم�سة‪ ،‬لكن بقاء امللف الليبي‬

‫مفتوح ًا �شجّ عني على جمعها‪ ،‬ع ّلها ت�ساعد‬ ‫يف ك�شف ج��وان��ب ج��دي��دة م��ن �شخ�صية‬ ‫هذا امل�ستب ّد ال��ذي �أق��ام طوي ًال‪ .‬بع�ض ما‬ ‫ورد فيها �سيدفع املحققني �إىل ال�س�ؤال‬ ‫ع��ن��ه‪ ،‬ف��ق��د ك�����ش��ف ن����وري امل�����س��م��اري � ّأن‬ ‫�ضابط ًا �صغري ًا ا�سمه عبدالله ال�سنو�سي‬ ‫�أر�سل �إليه يف عام ‪ 1978‬ثالثة جوازات‬ ‫�سفر لو�ضع ت�أ�شريات �إىل �إيطاليا عليها‪،‬‬ ‫وك���ان���ت ال��ب��ا���س��ب��ورات ل�ل��إم���ام مو�سى‬ ‫ال�صدر ورفيقيه‪ .‬الحق ًا �صار ال�سنو�سي‪،‬‬ ‫عديل القذايف‪ ،‬كبري اجلالدين يف النظام‬ ‫ورئي�س اال�ستخبارات الع�سكرية وبطل‬ ‫مذبحة �سجن بو�سليم التي �أودت ب�أكرث‬ ‫من ‪� 1200‬سجني‪.‬‬ ‫كان القذايف م�ستب ّد ًا وقات ًال كبري ًا‪ّ .‬‬ ‫لكن‬ ‫ذلك ال يربر �أبد ًا الطريقة التي ا�س ُتخدمت‬ ‫يف قتله‪ .‬كان من م�صلحة ليبيا واملنطقة‬ ‫ت��وف�ير حم��اك��م��ة ع��ادل��ة ل��ه وت��رك��ه يروي‬ ‫ق�صته وما ارتكبه يف الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫ث��م �إ ّن����ه ال يكفي �شطب امل�����س��ت��ب�� ّد لتنعم‬ ‫ب�لاده باحلرية والدميوقراطية‪ .‬تك�شف‬ ‫النتائج الأوىل ل��ـ «ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي» � ّأن‬ ‫املرحلة االنتقالية �ستكون طويلة وم�ؤملة‬ ‫ومكلفة و�إن اختلفت ح�� ّدت��ه��ا باختالف‬ ‫امل�����س��ارح وظ���روف���ه���ا‪� .‬إن ق���وى جديدة‬ ‫ت��خ��رج م��ن ���ص��ن��ادي��ق االق��ت��راع‪ .‬تيارات‬ ‫�إ�سالمية مل ي�سبق �أن ام ُتحنت يف موقع‬ ‫ال��ق��رار‪� .‬ستجد ه��ذه ال��ق��وى نف�سها �أمام‬ ‫�أ�سئلة جديدة‪ ،‬وحت�� ّدي��ات جديدة تتعلق‬ ‫بـ‪ :‬ت��داول ال�سلطة‪ ،‬واالقت�صاد‪ ،‬واملوقف‬ ‫من الأقليات‪ ،‬وحقوق امل��ر�أة‪ ،‬واحلريات‬ ‫ال�شخ�صية‪� ...‬ستجد ه��ذه القوى نف�سها‬ ‫ترتطم بعامل ال متكن �إع��ادت��ه �إىل قرون‬ ‫م�����ض��ت‪ ،‬وال مت��ك��ن م��ع��اجل��ة م�شكالته‬ ‫بو�صفات ق��دمي��ة‪ .‬و�أخ��ط��ر م��ا ميكن � ْأن‬ ‫يحدث هو � ْأن يتخل�ص بلد من ا�ستبداد‬ ‫رج��ل لي�سقط حت��ت ا�ستبداد جماعة �أو‬ ‫ف��ك��رة‪ .‬م��ن املبكر اجل���زم �إىل �أي���ن تتجه‬ ‫تون�س واليمن وم�صر وليبيا و�سورية‪.‬‬ ‫َك��� َ��ش َ��ف «ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي» حجم التخلف‬ ‫املتج ّذر يف جمتمعاتنا‪َ .‬ك َ�ش َف � ّأن �أفكارنا‬ ‫قدمية وكتبنا قدمية ومدار�سنا قدمية‪،‬‬ ‫و� ّأن ال��ل��ح��اق بالع�صر ي�ستلزم معركة‬ ‫مات ُو ِلدْنا يف ظ ّلها ومل‬ ‫تهدّد م�س ّل ٍ‬ ‫وا�سعة ِ‬ ‫جنر�ؤ �سابق ًا على و�ضعها مو�ضع ت�سا�ؤل‪.‬‬ ‫ال م�برر للمقارنة م��ع امل�سار الأوروب���ي‪.‬‬ ‫بيننا وبينه ال��ث��ورة الفرن�سية والثورة‬ ‫ال�صناعية وف�صل الكني�سة ع��ن الدولة‬ ‫و�أف��ك��ار الفل�سفة الأمل��ان��ي��ة وت�أكيد عالقة‬ ‫ال��ن�����ص��و���ص ب��ت��واري��خ والدت���ه���ا واحل ّ‬ ‫���ق‬ ‫املقدّ�س يف النقد والت�شكيك والت�سا�ؤل‪.‬‬ ‫ال يدّعي ه��ذا الكتاب ت���أري��خ مرحلة‪� .‬إنه‬ ‫ٍّ‬ ‫لرجال َع َرفوا‬ ‫�شهادات‬ ‫�صحايف يو ّفر‬ ‫ٍ‬ ‫كتابُ‬ ‫ٍ‬ ‫خيمة امل�ستبد وع��م��ل��وا معه يف مراحل‬ ‫خمتلفة وتع ّرفوا عن كثب على �شخ�صيته‬ ‫و�أ�سلوبه وما �أحلقه من �أ�ضرار ببالده‪،‬‬ ‫وبالعامل �أي�ض ًا‪ " .‬احلياة "‬

‫تداعيات �أخالقية‪ :‬هل ميكن �أن تكون احلرب عادلة‬ ‫يف القرن احلادي والع�شرين؟‬ ‫ديفيد في�شر‬

‫احلديث عن الأخ�لاق واحل��روب من �أكرث الق�ضايا‬ ‫اجل��دل��ي��ة ال��ت��ي يتقاطع فيها ال��ن��ظ��ري بالعملي‪،‬‬ ‫والفل�سفي بال�سيا�سي‪ ،‬ويعد ه��ذا الكتاب �إ�ضافة‬ ‫لهذا املجال ال��ذي �شغل حيزا من الفكر ال�سيا�سي‬ ‫العاملي‪ ،‬وكاتبه هو ديفيد في�شر‪ ،‬م�سئول �سابق‬ ‫يف وزارة الدفاع الربيطانية ووزارة اخلارجية‪،‬‬ ‫وجمل�س الوزراء‪ ،‬وهذا الكتاب هو �أطروحته لنيل‬ ‫درجة الدكتوراه يف درا�سات احلرب‪.‬‬ ‫وي��ق��وم ك��ت��اب "الإخالق واحل���رب ‪:‬ه��ل ميكن �أن‬ ‫تكون احلرب عادلة يف القرن احلادي والع�شرين؟‬ ‫"على فكرة رئي�سية‪ ،‬هي ا�ستخدام نظرية "احلرب‬ ‫العادلة" يف تقييم ال�صراعات امل�سلحة احلديثة‪،‬‬ ‫وه��و ينق�سم �إىل ج��ز�أي��ن‪ ،‬الأول نظري‪/‬فل�سفي‪،‬‬ ‫وال��ث��اين تطبيقي‪ .‬ويخت�ص اجل���زء الأول بنقد‬ ‫وحتليل نظرية الأخ�لاق املعيارية وامليتافيزيقية‬ ‫املعا�صرة‪ ،‬كما �أنه يناق�ش ت�أثري اخلطاب الأخالقي‬ ‫غ�ير الواقعي يف ال�سيا�سة واحل���رب يف الغرب‪.‬‬ ‫ولهذا الغر�ض‪ ،‬ي�ستعيد في�شر "نظرية الف�ضيلة"‪،‬‬ ‫غري �أنه يطورها بدجمها بنظرية العواقب‪ ،‬حيث‬ ‫يعتمد احلكم على �أخالقية الفعل على عواقبه‪ .‬وهو‬ ‫يري �أن هذه النظرية اجلديدة "مذهب التداعيات‬ ‫الأخالقية" ت�ساعدنا على تقدير نظرية احلرب‬ ‫العادلة‪ ،‬بتوفريها �إط���ارا �أخالقيا لفهم وتطبيق‬ ‫مبادئ احل��رب العادلة"‪ ،‬و"قوانني احلرب"‪ ،‬مبا‬ ‫ير�سي ا�ستهداف ال��ع��دال��ة واالزده����ار الإن�ساين‬ ‫الذي يراه الهدف ال�ضروري من وراء تطوير هذه‬ ‫النظرية‪.‬‬ ‫يف الف�صلني الرابع واخلام�س‪ ،‬يعيد في�شر ت�أكيد‬ ‫نظرية احلرب العادلة ومبادئها‪ ،‬في�ؤكد امل�سئولية‬ ‫الأخ�لاق��ي��ة املت�ساوية لطريف ال��ن��زاع‪ ،‬وال��ت��ي يف‬ ‫ح���ال الإخ��ل�ال ب��ه��ا �سيت�صرف ط���رف دون حتكم‬ ‫يف ن��وازع��ه‪ .‬وه��ن��ا‪ ،‬يخلط في�شر ب�ين الأخالقية‬ ‫وال�شرعية‪ ،‬وال��ت��ي عليها �أن متنع املقاتلني من‬ ‫الت�صرف بعدم �أخالقية‪� ،‬أو امل�شاركة يف حرب غري‬ ‫عادلة‪ .‬ويف الف�صل ال�ساد�س‪ ،‬ير�سم في�شر خطوطا‬ ‫بني الف�ضائل‪ ،‬ويطبقها على ال�سلوك الع�سكري‪،‬‬ ‫وي��ح��ذر م��ن ال�سلوك غ�ير املن�ضبط للجنود يف‬ ‫جبهات القتال‪ ،‬والناجت عن غياب التعليم الأخالقي‬ ‫للجنود‪ .‬ويرف�ض �أي تف�سري "غري �أخالقي" لوجود‬ ‫جنود غري فا�ضلني يف القتال‪ .‬وي�شدد في�شر على‬ ‫�أن الف�ضائل يجب �أن تكون على خمتلف م�ستويات‬ ‫القيادة الع�سكرية واملدنية‪ ،‬ويف خمتلف م�ستويات‬ ‫الدولة ويف املجتمع ككل‪ .‬ويطرح بهذا �أ�سئلة حول‬

‫مدى طاعة اجلنود للأوامر يف حرب غري �أخالقية‪،‬‬ ‫وم���دى و���ض��وح ه���ذا‪ ،‬وق�ضية ط��اع��ة الع�سكريني‬ ‫للمدنيني عند اتخاذ القرار ب�شن حرب غري عادلة‪.‬‬ ‫�أخالقية احلروب املعا�صرة‪:‬‬ ‫ويطرح الكتاب �أ�سئلة حول ح�صانة غري املقاتلني‪.‬‬ ‫وب��دال من تعريف ح�صانة غري املقاتلني من خالل‬ ‫مفهوم "�ضرورة جتنب اخل�سائر الهائلة وغري‬ ‫املنا�سبة"‪ ،‬ف����إن في�شر يختار مناق�شة الأم���ر من‬ ‫زاوي��ة تقليل اخل�سائر املدنية �إىل احل��د الأدن��ى‪.‬‬ ‫ورغ��م ال�صعوبات التي تكتنف هذا املعيار‪ ،‬ف�إنها‬ ‫تظل منا�سبة وق��ادرة على �أن تكون مبادئ عملية‬ ‫�أف�����ض��ل يف التطبيق‪ ،‬وي��ط��ب��ق ه���ذه امل��ق��ول��ة على‬ ‫حالتي حرب غزة وكو�سوفو‪ .‬ويف حماولة لتقييم‬ ‫ال��ن��واي��ا يف احل��ال��ت�ين‪ ،‬ي��رك��ز في�شر ع��ل��ى تقرير‬ ‫ريت�شارد جولد�ستون‪ ،‬وم��ا تو�صل �إل��ي��ه م��ن �أن‬ ‫القوات الإ�سرائيلية ف�شلت يف �أن ت�أخذ االحتياطات‬ ‫الالزمة لتقليل حجم اخل�سائر يف �أرواح ال�ضحايا‬ ‫من املدنيني‪ ،‬وه��و يدين بهذا اال�ستنتاج النوايا‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ومع �أن التقرير ال��ذي ي�ستخدمه يف حالة هجوم‬ ‫الناتو يف كو�سوفو‪ ،‬وهو تقرير ملنظمة هيومان‬ ‫راي��ت�����س ووت�������ش‪ ،‬ي��ق�ترب م��ن ن��ف�����س م��ا ج���اء يف‬ ‫تقرير جولد�ستون‪ ،‬حيث حذر من خ�سائر مدنية‬ ‫هائلة‪ ،‬نتيجة ق�صف قوات الناتو قنابل عنقودية‬ ‫مل��واق��ع ق��ري��ب��ة م��ن امل��ن��اط��ق امل���أه��ول��ة بال�سكان‪،‬‬ ‫ف�إنه مل ي��دن نوايا الناتو‪ .‬ويف الف�صلني الثامن‬ ‫والتا�سع‪ ،‬حيث ي��ب��د�أ اجل��زء ال��ث��اين م��ن الكتاب‪،‬‬ ‫يناق�ش في�شر الطبيعة املتغرية للحرب املعا�صرة‪،‬‬

‫و�أب���رز خ�صائ�صها الأخ�لاق��ي��ة‪ ،‬ويتناول يف هذا‬ ‫اجلزء الق�ضايا املتعلقة بهذه احلروب‪ ،‬مثل ق�ضايا‬ ‫التعذيب واحل��رب الوقائية‪ .‬ورمب��ا ال تبدو هذه‬ ‫الأطروحة جديدة‪ ،‬غري �أن في�شر يرثيها بو�ضعها‬ ‫يف �إط��ار مذهب "التداعيات الأخالقية"‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد تطور ال��دول الغربية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬يف هذه املمار�سات يف حروبها الأخرية‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬ي�أمل �أن يتعلم اجلنود �إدان��ة التعذيب‪،‬‬ ‫و�أن مينحوا عنايتهم اخلا�صة بح�صانة العزل‪،‬‬ ‫وكذلك تقدمي العون لإزال��ة الآالم واملعاناة التي‬ ‫غالبا ما ت�صاحب احلروب احلديثة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باحلرب الوقائية‪ ،‬يفرق في�شر بينها‬ ‫وبني احلرب اال�ستباقية‪ ،‬من وجهة نظر �أخالقية‪،‬‬ ‫فريي �أن الفروق بينهما عار�ضة‪ ،‬وهي تتعلق بتقييم‬ ‫درجة اخلطر الذي يزداد يف حالة احلرب الوقائية‪،‬‬ ‫حيث تت�أكد املخاطر‪ ،‬وبالتايل ت��زداد درجة عدالة‬ ‫�شن هذه احل��رب‪ .‬واملثال الأب��رز على هذه احلرب‬ ‫هو حرب العراق الأخرية التي يخ�ص�ص لها في�شر‬ ‫اجلزء الأكرب من الف�صل العا�شر‪ .‬وهو يري �أنه رغم‬ ‫�أن هذه احلرب مل ت�شن بناء على ق�ضية عادلة‪ ،‬ف�إن‬ ‫القادة وامل�سئولني املدنيني الذين خا�ضوها يجب‬ ‫�أال تلقي عليهم الالئمة‪� ،‬إذ �إن قرارهم كان نتيجة‬ ‫معلومات خاطئة م��ن جهات خمابراتية‪ ،‬تتعلق‬ ‫بامتالك نظام �صدام ح�سني لأ�سلحة دم��ار �شامل‪،‬‬ ‫وه��و االن��ط��ب��اع ال���ذي ح��ر���ص ن��ظ��ام ���ص��دام نف�سه‬ ‫على ت�أكيده‪ ،‬وهو ما اكت�شفته الأجهزة املخابراتية‬ ‫بعد فوات الأوان‪ ،‬وف�شلت يف تف�سريه‪ .‬ويتناول‬ ‫في�شر ق�ضية العراق مبنطق اعتذاري‪ ،‬وينفي �أن‬ ‫تكون القوات الغازية قد خططت الحتالل طويل‬ ‫الأمد للعراق‪ ،‬وهو الأمر الذي مل يكن �سريحب به‬ ‫العراقيون‪ ،‬وي�ؤكد �أن �أخطر ما مرت به ا�سرتاتيجية‬ ‫هذه احل��رب هو ف�شلها الوا�ضح يف �إدارة �شئون‬ ‫ما بعد احل��رب‪ .‬ويف الف�صل احل��ادي ع�شر‪ ،‬يركز‬ ‫في�شر على ح���روب التدخل الإن�����س��اين‪ ،‬وه��و من‬ ‫املو�ضوعات التي يناق�شها في�شر على خلفية عمله‬ ‫املهني املمتد‪ ،‬وي�شرح االجت��اه��ات الدولية التي‬ ‫ناق�شت �شرعية هذه احلروب‪ .‬وينتقد تردد املجتمع‬ ‫الدويل‪ ،‬متمثال يف الأمم املتحدة‪ ،‬يف الت�شيع بهذا‬ ‫التدخل‪ .‬ويجادل ب���أن اخل�لاف حول هذا التدخل‬ ‫يعد �أمرا م�سموحا به �أخالقيا‪ ،‬عندما تف�شل الدولة‬ ‫يف حماية مواطنيها‪ .‬ويختتم الكتاب مت�سائال حول‬ ‫�إمكانية �شن حرب عادلة فقط‪.‬‬ ‫‪---------‬‬

‫عر�ض ‪:‬حممد م�سعد العربي‪ -‬باحث مبكتبة‬ ‫الإ�سكندرية‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(379) - Tuesday 4 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون االول ‪2012‬‬

‫�أ�سلحة حلبجة الكيمياوية فر�صة للعثور‬ ‫على من كان يقوم بت�سليح �صدام‬

‫حماوالت تهجري بع�ض العوائل من كركوك وتوجيه الإنذارات اليهم‬

‫املالكي ‪:‬ت�صريحات الكورد التنم عن نية ح�سنة ‪ ..‬وحتريك القوات له خماطر حُ‬ ‫التمد عقباها‬ ‫الناس – رصد ومتابعة‬

‫ الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ذكرت وكالة بي بي �سي يف تقريرها‬ ‫ال �� �ص��ادر ام ����س �أن ��ه وق �ب��ل م��ا يقرب‬ ‫من ‪ 25‬عاما قتلت القوات العراقية‬ ‫الآالف م��ن م��واط�ن�ي�ه��ا با�ستخدام‬ ‫الأ� �س �ل �ح��ة ال�ك�ي�م�ي��اوي��ة ��ض��د مدينة‬ ‫ح�ل�ب�ج��ة ال �ك��ردي��ة وه �ن��اك خطوات‬ ‫جت��ري يف ال��وق��ت احل��ايل الكت�شاف‬ ‫�أي من البلدان ورمبا �أي م�صنع وفر‬ ‫تلك املواد الكيمياوية لقوات النظام‬ ‫البائد‪.‬‬ ‫الهجوم على مدينة حلبجة والذي‬ ‫وقع يف ال�ساد�س ع�شر من �آذار عام‬ ‫‪ 1988‬ك��ان �أ��س��و�أ م�شهد ر�آه العامل‬ ‫حيث كانت اجلثث متناثرة يف كل‬ ‫مكان يف تلك املدينة فاجلميع كانوا‬ ‫يحاولون االختباء �أو حماية �شخ�ص‬ ‫�آخ� ��ر ك��الأط �ف��ال وال �ن �� �س��اء‪ ،‬ل �ك��ن مل‬ ‫تكن هناك حماية من غ��از الأع�صاب‬ ‫وامل��واد الكيمياوية والتي �ألقى بها‬ ‫رج��ال �صدام ع�شوائيا على حلبجة‬ ‫يف عقوبة جماعية لأهلها‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال �ت �ق��ري��ر ال � ��ذي ترجمته‪/‬‬ ‫ال �ب �غ��دادي��ة ن �ي��وز‪ /‬ك��ان��ت ال �غ��ازات‬ ‫ال �� �س��ام��ة ال �ت��ي ت���س�ت�خ��دم�ه��ا القوة‬ ‫اجل��وي��ة العراقية �آن ��ذاك ذات ت�أثري‬ ‫�آين يف بع�ض الأحيان لكن البع�ض‬ ‫الآخر ذا مفعول طويل تظهر �أعرا�ضه‬ ‫بعد فرتة من الزمن ‪ .‬وقد ا�ستخدمت‬ ‫ت�شكيلة متنوعة من الغازات ال�سامة‬ ‫�ضد املدينة مثل ‪ vx‬ومادة ال�سارين‬ ‫وال �ت��اب��ون وغ ��از اخل� ��ردل البدائي‬ ‫الفظيع والتي يعود ا�ستعمالها �إىل‬ ‫احلرب العاملية الأوىل‪.‬‬ ‫ووا� �ص��ل التقرير ب��ال�ق��ول �أن ��ه ويف‬ ‫ال��وق��ت احلا�ضر ف��ان بع�ض م��ن تلك‬ ‫ال�ق�ن��اب��ل ال �ت��ي ا��س�ت�خ��دم��ت مازالت‬ ‫معرو�ضة يف متحف حلبجة والعديد‬ ‫منها جمهزة مب��راوح داخلية خللط‬ ‫امل ��واد الكيمياوية وي �ب��دو �أن علي‬ ‫ح�سن امل�ج�ي��د امل �ع��روف ل��دى الكرد‬ ‫ب��ا� �س��م " ع �ل��ي ك �ي �م �ي��اوي " ق��د ب��د�أ‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة بق�صف ت�ق�ل�ي��دي للمدينة‬ ‫ا�ستمر ملدة يومني كان الغر�ض منه‬ ‫تك�سري ال�ن��واف��ذ م��ن �أج��ل �أن تكون‬ ‫هناك مقاومة �ضئيلة لنفاذ الغاز �إىل‬ ‫داخل البيوت‪.‬‬ ‫وق��در التقرير �أن��ه ك��ان هناك حوايل‬ ‫‪ 5000‬جثة منت�شرة يف املدينة بينما‬ ‫مات �آخ��رون على �أط��راف املدينة يف‬ ‫حم��اول�ت�ه��م ل�ع�ب��ور اجل �ب��ال باجتاه‬ ‫�إي��ران يف ذلك الوقت ومع ذلك وبعد‬ ‫م� ��رور رب ��ع ق ��رن ت�ق��ري�ب��ا ع �ل��ى تلك‬ ‫امل �ج��زرة ف��ان ال��رع��ب مل ينتهي بعد‬ ‫حيث �أن �آثار غاز اخلردل مازالت حلد‬

‫الآن موجودة يف البع�ض من �أقبية‬ ‫املدينة حيث جل�أ النا�س هناك �أثناء‬ ‫عملية الق�صف ‪ ،‬فعلى خ�ل�اف غاز‬ ‫الأع�صاب الذي يتبخر ب�شكل �سريع‬ ‫جدا فان غاز اخلردل �أثقل من الهواء‬ ‫ل��ذا فهو ي�ن��زل �إىل �ألأ��س�ف��ل وي�شكل‬ ‫جيوبا غازية مازالت خطرة للوقت‬ ‫احلا�ضر‪.‬‬ ‫وق � ��ال خ �ب�ير احل � ��رب الكيمياوية‬ ‫الربيطاين هام�ش دي ب��رت��ون " �أن‬ ‫لدينا م�شكلة يف حلبجة عند القيام‬ ‫ببناء بنايات جديدة لأنه عند القيام‬ ‫بحفر الأ�سا�سات تخرج �إلينا جيوب‬ ‫غاز اخلردل وقد تويف �أنا�س م�ؤخرا‬ ‫نتيجة لذلك وعملنا هنا هو �أن نقوم‬ ‫بامل�ساعدة بخ�صو�ص ه��ذه الق�ضية‬ ‫عن طريق ن�صب �أجهزة مراقبة وعند‬ ‫ح�صول �أي �إ� �ش��ارة �إىل وج��ود غاز‬ ‫نقوم باتخاذ الإجراءات ل�ضمان عدم‬ ‫تعر�ض النا�س للخطر "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ب��رت��ون ب��ال�ق��ول " �أن ��ه من‬ ‫املمكن حتديد من كان يقوم بتزويد‬ ‫ن �ظ��ام � �ص��دام ب ��امل ��واد الكيمياوية‬ ‫الأ�سا�سية التي ا�ستخدمت يف حلبجة‬ ‫حيث نتوقع �إيجاد عينات من الغاز‬ ‫يف املقابر اجلماعية كما فعلنا عند‬ ‫فح�ص الأقبية"‪ .‬وتابع " عند القيام‬ ‫بتحليل الغاز �إىل مكوناته الأ�سا�سية‬ ‫ن�ستطيع عند املقارنة بني العينات �أن‬ ‫نعرف �إىل �أي جهة ينتمي "‪ .‬و�أكد‬ ‫ب��رت��ون " �أن�ن��ا ميكن ن�ع��رف اىل �أي‬ ‫بلد تنتمي تلك العينات وحتى �أي‬ ‫م�صنع قام بتزويد املواد الكيمياوية‬ ‫الأ�صلية لغاز اخلردل لأن من ال�صعب‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى ع�ي�ن��ات اخ�ت�ب��ار من‬ ‫امل�صنعني الذين �سينكرون ذل��ك لأن‬ ‫ت�سليمهم للعينات من �أج��ل املقارنة‬ ‫�سيوفر دليل م��ادي ال ميكن دح�ضه‬ ‫�ست�أخذه املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫وغريها بنظر االعتبار"‪.‬‬ ‫لكن حكومة �إقليم كرد�ستان مل توافق‬ ‫بعد على هذه اخلطط قائلة �أنها تريد‬ ‫�أن تت�شاور م��ع ع��دد م��ن ال�شركات‬ ‫و�سكان املدينة قبل ال�سماح بتعكري‬ ‫�صفو م�ق��اب��ر جماعية ك �ث�يرة‪ .‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ذل��ك يبقى ه �ن��اك �شعور‬ ‫�سيا�سي �أنه طاملا مل يتم معاقبة تلك‬ ‫ال�شركات ال�ت��ي زودت ن�ظ��ام �صدام‬ ‫بتلك الأ�سلحة املروعة فان هذا الف�صل‬ ‫الرتاجيدي �سوف لن يغلق متاما‪.‬‬ ‫وق��ال قباد طالباين وهو وزي��ر بارز‬ ‫يف حكومة الإق�ل�ي��م واب ��ن الرئي�س‬ ‫العراقي احلايل " اعتقد �إننا مدينون‬ ‫ب�أنف�سنا لل�ضحايا يف �أن ت�أخذ حقها‬ ‫ع��ن ال�ك�ي�ف�ي��ة ال �ت��ي ح��دث��ت ب�ه��ا تلك‬ ‫امل�أ�ساة "‪.‬‬

‫ات�ه��م رئي�س ال� ��وزراء ال�ع��راق��ي نوري‬ ‫امل��ال �ك��ي‪ ،‬ام ����س االث� �ن�ي�ن‪ ،‬امل�س�ؤولني‬ ‫الكورد بان ت�صريحاتهم "التنم عن نية‬ ‫ح�سنة"‪ ،‬حمذرا من �أن حتريك القوات‬ ‫الكوردية �صوب كركوك هو م�سلك ميكن‬ ‫�أن يحدث خماطر الحتمد عقباها‪ ،‬وفقا‬ ‫لقوله‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��ال �ك��ي يف ب �ي��ان تلقته "�شفق‬ ‫نيوز" ع�بر ال�بري��د االل� �ك�ت�روين‪� :‬إن املناطق ذاتها للقيام بهذه املهمة‪ ،‬ي�صر‬ ‫"تطور الأح��داث اجلارية يف املناطق امل �� �س ��ؤول��ون (ال� �ك ��ورد) ع�ل��ى انتهاج‬ ‫املختلطة وطبيعة الت�صريحات ال�صادرة الت�صعيد"‪.‬‬ ‫من امل�س�ؤولني يف الإقليم‪ ،‬ال تنم عن نية وو� �ص��ف ت�صريحات ال �ق��ادة الكورد‪-‬‬ ‫ح�سنة ورغبة حقيقية يف حل امل�شاكل دون �أن ي���س�م�ي�ه��م ���ص��راح��ة‪ -‬ب�أنها‬ ‫"غري م�س�ؤولة وتعود بال�ضرر الكبري‬ ‫عن طريق احلوار" بني اجلانبني‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن� ��ه "رغم �إ�� �ص ��رار احلكومة ع�ل��ى اجل�م�ي��ع ويف مقدمتهم ال�شعب‬ ‫امل�سلك وما ميكن ان يجلبه من خماطر حماوالت "تهجري" لبع�ض من العائالت‬ ‫االحت��ادي��ة على التفاهم واحل� ��وار‪ ...‬الكوردي"‪.‬‬ ‫العربية يف حمافظة ك��رك��وك‪ ،‬واتهم‬ ‫والعودة �إىل تفاهمات عامي ‪ - ٢٠٠٩‬وخ �ت��م امل��ال �ك��ي ب �ي��ان��ه ق��ائ�لا ‪":‬ندعو ال حتمد عقباها على اجلميع"‪.‬‬ ‫‪ ٢٠١٠‬وت�شكيل ال�سيطرات امل�شرتكة امل���س��ؤول�ين ه�ن��اك �إىل ال�ك��ف ع��ن هذه وا�صدر رئي�س الوزراء العراقي نوري امل�س�ؤولني ال�ك��ورد بال�سعي للت�صعيد‬ ‫�أو ت��دري��ب ال��ع��دد ال��ك��ايف م��ن �أب �ن��اء ال�ت���ص��رف��ات واالن �ت �ب��اه خل �ط��ورة هذا امل��ال �ك��ي ب�ي��ان��ا حت ��دث ف�ي��ه ع��ن وج��ود وعدم اللجوء �إىل احلوار حلل امل�شاكل‬

‫املطلك ي�ؤكد �أن املالكي مل ي�ستلم معلومات تعذيب ال�سجينات ب�شكل كامل‬

‫طالل الزوبعي‪ :‬يجب توقف م�أ�ساة ال�سجون حيث يتعر�ض االن�سان‬ ‫لإهانات بعيدة عن القيم االجتماعية‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫طالب ع�ضو جلنة النزاهة النائب عن‬ ‫‪ /‬ائ �ت�لاف ال �ع��راق �ي��ة‪ /‬ط�ل�ال خ�ضري‬ ‫ال��زوب��ع��ي ال �ق��ائ �م�ين ع �ل��ى ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية بالت�أكد من حقيقة ما يحدث‬ ‫بالبالد من اعتقاالت يومية واحتجاز‬ ‫ل�ف�ترات طويلة يف ال�سجون التابعة‬ ‫لت�سفريات ال��داخ�ل�ي��ة وق �ي��ادات فرق‬ ‫اجل�ي����ش‪ ،‬وم��ا ت�شهده م��ن انتهاكات‬ ‫حلقوق االن�سان‪.‬‬ ‫وقال الزوبعي ام�س االثنني‪ :‬ما نراه‬ ‫بعد ع��ام م��ن رح�ي��ل االح �ت�لال يذكرنا‬ ‫ب��االن�ت�ه��اك��ات ال�ت��ي ح��دث��ت ع�ل��ى مدى‬ ‫االيام وال�سنيني املا�ضية وكنا ن�صرخ‬ ‫ون�ط��ال��ب ونتظاهر‪ ،‬لكننا ال�ي��وم هل‬ ‫نتظاهر على انف�سنا والذي يجري على‬ ‫يد ابنائنا يف اجلي�ش واجهزة مكافحة‬ ‫االرهاب‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬ب��دال م��ن التكاتف ملكافحة‬ ‫االره� ��اب يتعر�ض االن �� �س��ان لالهانة‬ ‫بكلمات وت�صرفات تبتعد عن كل القيم‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬داع��ي�� ًا رئ�ي����س جمل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى ورئي�س االدع��اء العام‬ ‫ورئ �ي ����س اال�� �ش���راف ال �ق �� �ض��ائ��ي اىل‬ ‫االط�ل�اع بانف�سهم على م��ا يجري يف‬ ‫ال�سجون ولي�س بالت�صريحات وعلى‬ ‫ال� ��ورق ف �ق��ط‪ ،‬وحم��ا��س�ب��ة املق�صرين‬ ‫ومنع االحتجاز يف م�ق��رات اجلي�ش‪،‬‬ ‫كي تتوقف امل�أ�ساة اليومية‪ ،‬لتتفرغ‬ ‫الدولة للنهو�ض بواقع اخلدمات‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه �أك� ��د ع �� �ض��و جل �ن��ة الأم� ��ن‬ ‫وال��دف��اع حامد املطلك‪ ،‬ام�س االثنني‪،‬‬ ‫�أن معلومات تعذيب واغت�صاب الن�ساء‬ ‫يف ال �� �س �ج��ون مل ت �� �ص��ل �إىل مكتب‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ب�شكل ك��ام��ل‪ ،‬كا�شف ًا‬ ‫عن اعرتاف ثمان منهن بالتعر�ض �إىل‬ ‫ال�صعق بالكهرباء‪.‬‬ ‫وقال املطلك يف م�ؤمتر �صحايف عقده‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬مببنى الربملان‪� ،‬إن "املعلومات‬ ‫التي تخ�ص ال�سجينات العراقيات مل‬

‫املطلك‬

‫الزوبعي‬

‫ت�صل �إىل رئي�س الوزراء ب�شكل كامل"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن ��ه "ك�شف يف وق ��ت �سابق‬ ‫ع��ن ن���س��اء ه ��ددن ب��االغ�ت���ص��اب داخل‬ ‫ال�سجون"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املطلك �أن "هناك حاالت تعذيب‬ ‫مور�ست �ضد بع�ض الن�ساء"‪ ،‬كا�شف ًا‬ ‫ع��ن "اعرتاف ثمان منهن بتعر�ضهن‬ ‫اىل �ضرب وتعذيب بالكهرباء"‪.‬‬ ‫وطالب املطلك وهو قيادي يف القائمة‬ ‫العراقية‪ ،‬رئي�س احلكومة "بت�شخي�ص‬ ‫اخل �ط ��أ وحم��ا��س�ب��ة امل�ت�ج��اوزي��ن على‬ ‫القانون يف الأجهزة الأمنية"‪.‬‬

‫وكان املطلك قد حمًل‪ ،‬يف (‪ 20‬ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين ‪ ،)2012‬ال��رئ��ا� �س��ات الثالث‬ ‫والق�ضاء م�س�ؤولية االنتهاكات التي‬ ‫حت��دث يف ال�سجون‪ ،‬م��ؤك��د ًا ت�سجيل‬ ‫وف�ي��ات ج��راء التعذيب �شملت ن�ساء‬ ‫ورج��ا ًال و�أط�ف��ا ًال‪ ،‬فيما �أعلن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين‪� ،‬أن جمل�س النواب �شكل‬ ‫جلنتني للتحقيق يف "االنتهاكات"‬ ‫�ضد ال�سجينات يف عدد من ال�سجون‪،‬‬ ‫واخلروق الأمنية يف �سجون الب�صرة‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف رئ �ي ����س احل� �ك ��وم ��ة ن���وري‬ ‫املالكي‪ ،‬يف (‪ 1‬كانون الأول ‪،)2012‬‬

‫ع��ن م��ذك��رات قب�ض ب�ح��ق املتحدثني‬ ‫عن وج��ود ح��االت تعذيب للن�ساء يف‬ ‫ال���س�ج��ون‪ ،‬داع �ي � ًا ال�ب�رمل��ان �إىل رفع‬ ‫احل�صانة عنهم‪.‬‬ ‫ونفت وزارة الداخلية العراقية‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪ ،)2012‬اتهامها‬ ‫باعتقال الن�ساء دون �أوام��ر ق�ضائية‬ ‫واالع�ت��داء عليهن يف �أمكان التوقيف‬ ‫التابعة لها‪ ،‬فيما �أعلنت وزارة العدل‪،‬‬ ‫يف (‪ 21‬ت�شرين الثاين ‪� ،)2012‬أنها‬ ‫غ�ير م���س��ؤول��ة ع��ن تعر�ض �سجينات‬ ‫للتعذيب واالغت�صاب للح�صول على‬ ‫االعرتافات‪ ،‬مبينة �أن عمليات التحقيق‬ ‫معهن جتري يف �سجون تابعة لوزارتي‬ ‫الدفاع والداخلية‪.‬‬ ‫وحمّلت جلنة حقوق الإن�سان الربملانية‬ ‫اجلهات التنفيذية املعنية بال�سجون‬ ‫كامل امل�س�ؤولية عن ح��االت التعذيب‬ ‫�ضد املعتقالت يف حال ثبوتها‪.‬‬ ‫وات �ه �م��ت م�ن�ظ�م��ة "هيومن رايت�س‬ ‫ووت�ش" يف ت �ق��ري��ر � �ص��در يف (‪15‬‬ ‫�أي � ��ار ‪ ،)2012‬احل �ك��وم��ة العراقية‬ ‫ب�إعادة العراق �إىل "احلكم ال�شمويل"‬ ‫و"تعذيب املحتجزين"‪ ،‬الفتة �إىل �أن‬ ‫احلكومة ما ت��زال تدير �سجنا �أعلنت‬ ‫ع��ن �إغ�لاق��ه منذ �أك�ثر م��ن ع��ام‪ ،‬وفيما‬ ‫دعت املنظمة �إىل الك�شف عن �أ�سماء كل‬ ‫ال�سجناء و�أماكنهم والإفراج عن كل من‬ ‫مل توجه له تهمة بعد‪ ،‬نفت احلكومة‬ ‫العراقية االت�ه��ام‪ ،‬م��ؤك��دة �أن ال�سجن‬ ‫مغلق‪.‬يذكر �أن منظمة العفو الدولية‬ ‫ك�شفت يف تقرير �صدر‪ ،‬يف (‪� 12‬أيلول‬ ‫‪ ،)2011‬عن وج��ود ما ال يقل عن ‪30‬‬ ‫�أل��ف معتقل يف ال�سجون العراقية مل‬ ‫ت�صدر بحقهم �أحكام ق�ضائية‪ ،‬وتوقعت‬ ‫تعر�ضهم للتعذيب و� �س��وء املعاملة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل وفاة عدد من املعتقلني �أثناء‬ ‫احتجازهم نتيجة التعذيب �أو املعاملة‬ ‫ال�سيئة م��ن قبل املحققني �أو حرا�س‬ ‫ال�سجون‪ ،‬الذين يرف�ضون الك�شف عن‬ ‫�أ�سماء املعتقلني لديهم‪.‬‬

‫العالقة‪.‬‬ ‫ويعد توتر العالقات بني �إقليم كورد�ستان‬ ‫العراق واحلكومة االحتادية هو الأ�سو�أ‬ ‫منذ �سنوات‪ ،‬وتبادل الطرفان التلويح‬ ‫بال�سالح‪.‬‬ ‫وقال املالكي �إن حتريك القوات الكوردية‬ ‫"وحماوالت تهجري بع�ض العوائل من‬ ‫كركوك وتوجيه الإن��ذارات �إليهم‪ ،‬وما‬ ‫يتعر�ض له املواطنون من م�ضايقات يف‬ ‫�إقامتهم هناك‪ ..‬التدل على رغبة حقيقية‬ ‫يف �إيجاد احللول"‪.‬‬ ‫وتابع �أن ه��ذه "تك�شف عن حماوالت‬ ‫للت�صعيد لأغ ��را� ��ض ت�ع�ب��وي��ة خا�صة‬ ‫مب�س�ؤولني معينني بعيدا عن م�صالح‬ ‫ال���ش�ع��ب ال� �ك ��وردي وح �ق��ه يف الأم ��ن‬ ‫واال�ستقرار"‪.‬‬ ‫وت�شهد العالقة بني احلكومة االحتادية‬ ‫يف ب�غ��داد وحكومة اقليم كورد�ستان‬ ‫ازم��ة ح��ادة ب�سبب خالفات عدة اخرها‬ ‫ت�شكيل ب�غ��داد "قيادة عمليات دجلة"‬ ‫لتتوىل م�س�ؤوليات امنية يف مناطق‬ ‫متنازع عليها‪.‬‬

‫عراقيون يرف�ضون العودة‬ ‫من �سوريا للعراق‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد مكتب االمم املتحدة يف العراق ان اعداد ًا كبرية من العراقيني املقيمني‬ ‫يف �سورية يرف�ضون العودة‪ ،‬م�شري�أ اىل عودة ‪ 55‬الف ًا منهم منذ بدء االزمة‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬ارتفع عدد الالجئني ال�سوريني يف العراق اىل �أكرث من ‪� 57‬ألف ًا‪.‬‬ ‫وجاء يف تقرير للمفو�ضية ال�سامية ل�ش�ؤون الالجئني‪،‬‬ ‫�إن «دخ��ول الوافدين ال�سوريني �سجل �أعلى الأرق��ام عرب منفذي الوليد‬ ‫يف حمافظة االنبار وربيعة يف حمافظة نينوى‪ ،‬فيما ا�ستمرت احلكومة‬ ‫العراقية بغلق معرب القائم ومل يتم ال�سماح �إال لـ ‪ 42‬فرد ًا بعبوره الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي»‪.‬‬ ‫و�أعلن مكتب الأمم املتحدة يف بغداد ارتفاع عدد العراقيني العائدين من‬ ‫�سورية ليبلغ ‪� 55‬ألف ًا و‪ 728‬الجئ ًا‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف املفو�ضية �إن «هناك عراقيني عادوا اىل بغداد لكنهم ف�ضلوا‬ ‫العودة مرة �أخرى �إىل �سورية‪ ،‬على رغم ما يجري فيها من �أحداث‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن �إعدادهم لي�ست قليلة‪ ،‬فالأرقام تتحدث عن ‪� 20‬ألف عراقي عادوا �إىل‬ ‫�سورية مرة اخرى»‪.‬‬ ‫و�أكد امل�س�ؤول يف وزارة الهجرة واملهجرين العراقية �ستار نوروز‬ ‫وجود «اعداد كبرية من العراقيني يرف�ضون مغادرة �سورية»‪ ،‬وقال ان من‬ ‫«�أ�سباب رف�ض العائدين من �سورية البقاء يف بلدهم‪ ،‬ان غالبيتهم تقدموا‬ ‫بطلبات هجرة اىل بلد ثالث‪ ،‬وبع�ضهم تقدم بطلبات �إىل �سفارات بلدان‬ ‫�أوروبية و�أمريكا وا�سرتاليا‪ ،‬وهذه الطلبات ت�أخذ وقت ًا طوي ًال قبل ح�صول‬ ‫املوافقة‪ ،‬وقد ال حت�صل موافقة نهائي ًا‪.‬‬ ‫م�صدر �آخر يعمل يف الوزارة نف�سها‪ ،‬ف�ضل عدم ك�شف ا�سمه‪ ،‬اكد �أن «هناك‬ ‫�شرائح عراقية يف �سورية ال ميكنها العودة فهي �إما تخاف من املالحقة‬ ‫مثل ال�ضباط ال�سابقني �أو �أع�ضاء يف تنظيمات ح��زب البعث املنحل‪،‬‬ ‫وخالل الأح��داث اجلارية حالي ًا يف �سورية بد�أت جهات �سورية تالحقهم‬ ‫ما ا�ضطرهم �إما �إىل النزوح داخل �سورية �أو التحول �إىل �إقليم كرد�ستان‬ ‫يف العراق»‪.‬وتابع امل�صدر �إن «معلومات وردت �إىل الوزارة ت�ؤكد �أن �أعداد‬ ‫الوافدين ال�سوريني اىل العراق من القومية الكردية �أعلى بكثري مما �أعلنته‬ ‫مفو�ضية الالجئني التابعة للأمم املتحدة والتي بينت �إن عدد الوافدين اىل‬ ‫دهوك وحدها جتاوز ‪� 37‬ألف ًا ويف اربيل ما يقرب من ‪� 10‬أالف وال�سليمانية‬ ‫‪ ،2716‬لكن ما ورد �إلينا هو �أن �أعدادهم يف الإقليم جت��اوزت ال�ـ‪� 60‬ألف‬ ‫الجئ �سوري من القومية الكردية والعرب»‪.‬‬ ‫وت�ؤكد الأمم املتحدة �أن «ظروف معي�شة العائالت ال�سورية يف العراق ما‬ ‫زال��ت �صعبة فمخيم دوميز يف الإقليم ي�ضم الآن ‪� 23‬أل��ف الج��ئ‪ ،‬ومعدل‬ ‫ال��دخ��ول اليومي جت��اوز ال� �ـ‪ 600‬ف��رد‪ ،‬ينتقلون �إىل دوم�ي��ز لل�سكن يف‬ ‫خميمات ال ت�صلح للعي�ش فهي عبارة عن غرفة من دون باب �أو �شبابيك‬ ‫ويف ظل ظروف بيئية �صعبة ونق�ص يف الغذاء والدواء‪.‬وتابعت ان «هناك‬ ‫من ا�ضطر للعي�ش يف م�ساكن غري مكتملة لعدم متكنه من ا�ستئجار بيوت‬ ‫�صاحلة للعي�ش‪ ،‬كما ا�ستمرت عمليات اعتقال الوافدين ال�سوريني عرب منفذ‬ ‫ربيعة يف املو�صل ب�سبب دخولهم غري ال�شرعي ومت الإب�لاغ م�ؤخر ًا عن‬ ‫اعتقال �إعداد كبرية»‪.‬‬

‫وا�شنطن حمبطة من ف�شلها ب�إقناع بغداد تفتي�ش طائرات طهران‬

‫ج�سر جوي عراقي لتزويد النظام ال�سوري بال�سالح الإيراين‬ ‫�أ�صيبت الإدارة الأمريكية بخيبة �أمل بعدما عجزت عن �إقناع العراقيني بتفتي�ش الطائرات االيرانية التي تعرب �أجواءهم‪ ،‬وي�شمل ال�سالح‬ ‫الذي يت�سلمه النظام قذائف و�صواريخ م�ضادة للدبابات وقذائف هاون وقنابل يدوية‪.‬‬ ‫لميس فرحات‬ ‫اجلهود الأمريكية التي تهدف �إىل منع تدفق‬ ‫الأ�سلحة الإيرانية �إىل �سوريا تعرثت ب�سبب‬ ‫ت�ل�ك��ؤ ال �ع��راق يف تفتي�ش ال �ط��ائ��رات التي‬ ‫حتمل الأ�سلحة عرب �أجوائه‪ ،‬وفق ًا لعدد من‬ ‫امل�س�ؤولني الأمريكيني‪.‬‬ ‫ويبدو �أن �شحنات الأ�سلحة م�ستمرة يف وقت‬ ‫ح��رج يتعر�ض فيه الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد �إىل مزيد من ال�ضغوط الع�سكرية من‬ ‫قبل ال �ث��وار‪ ،‬وف�ق� ًا ل�صحيفة ال �ـ "نيويورك‬ ‫تاميز" ال�ت��ي ا� �ش��ارت �إىل �أن امل�م��ر اجلوي‬ ‫فوق العراق حتول �إىل طريق رئي�سي للإمداد‬ ‫بالأ�سلحة وال�صواريخ من خمتلف الأنواع‬ ‫مثل تلك امل�ضادة للدبابات واملحمولة على‬ ‫الكتف وقذائف الهاون‪.‬‬ ‫م��ن البديهي �أن �إي ��ران ت�ع��وّ ل على �سوريا �أمل لأن جهودها يف �إقناع العراقيني ب�إجراء �إذا كانت القوات ال�سورية ت�ستعد ال�ستخدامها ومتار�سه �سوريا منذ زم��ن‪" ،‬لكن ما تفعله‬ ‫باعتبارها �أق��وى حليف عربي يف املنطقة‪ ،‬تفتي�ش ع�شوائي على الطائرات مل تنجح‪ .‬وما كمحاولة �أخرية لإنقاذ النظام‪� ،‬أو �أنها فقط دم�شق اليوم يوحي ب�أنها تعتزم ا�ستخدام‬ ‫ال �سيما وان دم�شق لعبت دور ًا حموري ًا‪ ،‬يثري قلق الإدارة الأمريكية هو �أن م�س�ؤولني تر�سل حتذير ًا للغرب ب�ش�أن ما قد يرتتب على هذه الأ�سلحة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف "نطلب من العراق ان يكون يقظ ًا‬ ‫�سيا�سي ًا وج �غ��راف �ي � ًا‪ ،‬ل�ت��وف�ير ق �ن��اة للدعم باملخابرات الغربية يقولون �إنهم ر�صدوا الدعم اخلارجي للثوار ال�سوريني‪.‬‬ ‫ن�شاط ًا مب��واق��ع �سورية ت�ستخدم لتخزين وق��ال م���س��ؤول �أم�يرك��ي رف�ي��ع ا��ش�ترط عدم ومن�سجم ًا ع�بر ال��وف��اء بالتزاماته الدولية‬ ‫الإيراين باجتاه حزب الله يف لبنان‪.‬‬ ‫وت�شعر �إدارة الرئي�س ب��اراك �أوباما بخيبة الأ�سلحة الكيميائية‪ ،‬غري �أنهم مل ي�ؤكدوا ما الك�شف عن هويته‪� ،‬إن هذا الن�شاط اعتيادي وا�ستمرار طلب هبوط الطائرات التي حتلق‬

‫ف��وق االرا���ض��ي ال�ع��راق�ي��ة �آت �ي��ة م��ن اي��ران‬ ‫ومتجهة اىل �سوريا بهدف تفتي�شها‪ ،‬او عرب‬ ‫رف�ض ال�سماح لطائرات ايرانية متجهة اىل‬ ‫�سوريا بعبور اجوائه"‪.‬‬ ‫وكانت وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري‬ ‫كلينتون قد ح�صلت على التزام من نظريها‬ ‫العراقي يف �أيلول (�سبتمرب) املا�ضي بالقيام‬ ‫بتفي�ش ال �ط��ائ��رات املتجهة م��ن �إي���ران �إىل‬ ‫�سوريا‪ ،‬غري �أن بغداد فت�شت طائرتني فقط‬ ‫يف ‪ 27‬ت�شرين الأول (�أكتوبر) خالل الفرتة‬ ‫الأخ�ي�رة‪� ،‬إحداهما كانت عائدة من �سوريا‬ ‫�إىل �إيران‪.‬ويقول م�س�ؤولون �أمريكيون �إن‬ ‫ما يحبط بالدهم هو �أن �إي��ران رمب��ا تتلقى‬ ‫م�ع�ل��وم��ات م��ن م���س��ؤول�ين ع��راق�ي�ين ب�ش�أن‬ ‫ت��وق�ي��ت ال�ت�ف�ت�ي����ش‪ ،‬مم��ا يعطيها الفر�صة‬ ‫لرتتيب �أمورها �أو �إخفاء �شحنات الأ�سلحة‬ ‫وت�أجيلها‪ ،‬وذل��ك وفق ًا لتقارير �سرية �أعدها‬ ‫حم �ل �ل��ون ب��امل �خ��اب��رات الأمريكية‪�".‬سوء‬ ‫ا�ستخدام الأج��واء العراقية من قبل �إيران‬ ‫ما زال ي�شكل قلق ًا للواليات املتحدة"‪ ،‬وقال‬ ‫م�س�ؤول �أمريكي داعي ًا العراق �إىل االلتزام‬ ‫بواجباته الدولية �سواء عرب �إرغام الطائرات‬

‫املتجهة من �إي��ران �إىل �سوريا على الهبوط‬ ‫للتفتي�ش‪� ،‬أو منع الطائرات الإيرانية املتجهة‬ ‫�إىل �سوريا بالتحليق يف �أجوائه‪.‬‬ ‫وع ّلق علي املو�سوي املتحدث با�سم رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي على املخاوف الأمريكية‬ ‫قائ ًال‪�" :‬سيا�ستنا تتمثل يف �أننا ال ن�سمح بنقل‬ ‫الأ�سلحة �إىل �سوريا"‪ ،‬م�شري ًا �إىل حدوث ما‬ ‫و�صفها بـ "بع�ض الأخطاء الب�سيطة"‪.‬‬ ‫امل���س��ؤول��ون ال�ع��راق�ي��ون ال يفعلون الكثري‬ ‫لإر���ض��اء وا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬لكنهم يتعاطفون مع‬ ‫اجل �ه��ود الإي��ران �ي��ة يف ��س��وري��ا‪ ،‬وف �ق � ًا لأحد‬ ‫امل�س�ؤولني العراقيني ال�سابقني الذي ا�شرتط‬ ‫عدم ذكر ا�سمه‪.‬‬ ‫الطائرات الإيرانية متثل حتدي ًا لإدارة �أوباما‬ ‫ال�ت��ي م��ا زال ��ت م�ت�رددة يف ت�سليح الثوار‬ ‫ال�سوريني �أو �إقامة منطقة حظر جوي خ�شية‬ ‫انخراطها بال�صراع‪ .‬وتو�ضح تلك الطائرات‬ ‫مدى النفوذ الأمريكي على حكومة املالكي‪.‬‬ ‫و�أث� ��ارت ه��ذه ال��رح�لات اجل��وي��ة الإيرانية‬ ‫�إىل �سوريا‪ ،‬قلق امل�س�ؤولني الأمريكيني منذ‬ ‫ان�سحاب القوات الأمريكية من العراق يف‬ ‫ك��ان��ون الأول (دي�سمرب) امل��ا��ض��ي‪ ،‬ال �سيما‬ ‫و�أن ال �ع��راق يفتقر �إىل ال�ق��وة اجل��وي��ة وال‬ ‫ي�ستطيع �أن ي�سيطر على �أجوائه‪ ،‬وبالتايل‬ ‫فقد ا�ستفادت �إيران من ذلك يف نقل الأ�سلحة‬ ‫�إىل �سوريا‪.‬‬ ‫عن ايالف‬


‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون االول ‪2012‬‬

‫وا�سط تزرع ثالثة �أ�صناف من فول ال�صويا يف �أول جتربة باملحافظة‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت جامعة وا�سط‪ ،‬عن جناحها‬ ‫يف زراعة ثالث ��ة �أ�صناف خمتلفة‬ ‫م ��ن حم�ص ��ول ف ��ول ال�صوي ��ا‪,‬‬ ‫يف �أول جترب ��ة م ��ن نوعه ��ا يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال عمي ��د كلي ��ة الزراع ��ة يف‬ ‫اجلامع ��ة جم ��ال نا�ص ��ر‪� ، ،‬إن‬ ‫"الكلية �أعلن ��ت‪ ،‬عن جناحها يف‬ ‫زراعة ثالثة �أ�صناف من حم�صول‬ ‫فول ال�صويا"‪ ،‬مبينا �أن "العملية‬ ‫جاءت بعد �إج ��راء جتارب بحثية‬ ‫ا�ستمرت على مدى عامني"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف نا�ص ��ر �أن "�أحد �أ�ساتذة‬ ‫الكلي ��ة ق ��ام بزراع ��ة �صنف�ي�ن‬

‫حمليني هما �إب ��اء من �إنتاج مركز‬ ‫�إب ��اء �سابق� � ًا والأخ ��ر �صناعي من‬ ‫�إنتاج ال�شرك ��ة العامة للمحا�صيل‬ ‫الزراعية‪� ،‬إىل جانب �صنف �صنف‬ ‫‪ lee‬الأجنبي يف �أول جتربة على‬ ‫م�ست ��وى املحافظ ��ة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "عملي ��ة الأبح ��اث وزراع ��ة‬ ‫الأ�صن ��اف الثالث ��ة ا�ستغرق ��ت‬ ‫عامني متتاليني"‪.‬‬ ‫وك�شف نا�صر �أن "عملية الزراعة‬ ‫مت ��ت حت ��ت عوامل من ��و خمتلفة‬ ‫متثل ��ت با�ستخ ��دام الأ�سم ��دة‬ ‫الع�ضوي ��ة واملبي ��دات الكيميائية‬ ‫والط ��رق امليكانيكي ��ة ومعامالت‬ ‫مكافح ��ة الأدغ ��ال"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل �أن‬ ‫"النتائ ��ج �أظهرت جناح� � ًا كبري ًا‬

‫اليوم �إنخفا�ض يف درجات احلرارة مع‬ ‫فر�صة لت�ساقط زخات مطر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�سجلت الهيئة ال�ع��ام��ة لالنواء‬ ‫اجلوية والر�صد الزلزايل احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل‪� ،‬إنخفا�ض ًا‬ ‫قلي ًال يف درج��ات احل��رارة اليوم‬ ‫م��ع فر�صة ل�سقوط زخ��ات مطر‬ ‫رعدية يف معظم املناطق‪.‬‬ ‫وذكر بيان للهيئة‪ :‬ان طق�س اليوم‬ ‫الثالثاء ي�ضعف فيه ت�أثري املرتفع‬ ‫اجلوي من تركيا تدريجي ًا لتقدم‬ ‫امتداد منخف�ض جوي من البحر‬ ‫امل �ت��و� �س��ط ل �ي �ك��ون ال�ط�ق����س يف‬ ‫امل�ن��اط��ق ك��اف��ة غ��ائ�م� ًا م�صحوب ًا‬ ‫بت�ساقط زخات مطر تكون رعدية‬ ‫احيانا يف املناطق ال�شمالية اما‬ ‫امل�ن��اط��ق اجل�ن��وب�ي��ة والو�سطى‬ ‫فيكون غائم ًا ويف بع�ض الأماكن‬ ‫غائم ًا جزئي ًا مع ت�ساقط الأمطار‬ ‫خالل الليل كما يت�صاعد الغبار‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪� :‬أم ��ا درج� ��ات احل ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ي وال �� �ص �غ��رى لبع�ض‬ ‫حم��اف�ظ��ات ال �ع��راق‪ :‬ففي بغداد‬

‫ت�صل درج ��ة احل� ��رارة العظمى‬ ‫اىل‪ 17‬درجة مئوية على ان تكون‬ ‫ال�صغرى ‪ 9‬درجة مئوية ‪ ،‬اما يف‬ ‫حمافظة املو�صل �شمايل العراق‬ ‫�ستكون درجة احل��رارة العظمى‬ ‫‪ 17‬درج��ة مئوية وال�صغرى ‪7‬‬ ‫درج��ة ويف حمافظة ال�سليمانية‬ ‫�ست�صل درج��ة احل��رارة العظمى‬ ‫اىل ‪ 18‬درج � ��ة وال �� �ص �غ��رى ‪8‬‬ ‫درجة‪.‬‬ ‫اما يف النجف اال�شرف ف�ستكون‬ ‫درج � ��ة احل� � ��رارة ال �ع �ظ �م��ى ‪20‬‬ ‫وال���ص�غ��رى ‪10‬درج� ��ة م�ئ��وي��ة و‬ ‫الرطبة غربي العراق فمن املتوقع‬ ‫ان ت�صل درجة احلرارة العظمى‬ ‫اىل‪ 18‬درجة مئوية وال�صغرى‬ ‫اىل‪ 8‬درجة‪.‬‬ ‫واخ�ي�را ويف حمافظة الب�صرة‬ ‫جنوبي العراق توقعت الهيئة ان‬ ‫ت�صل درجة احلرارة العظمى اىل‬ ‫‪ 20‬درج��ة مئوية وال�صغرى ‪10‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬

‫ال�شركة العامة لإدارة النقل اخلا�ص‬ ‫تنجز م�شروع ت�أهيل مر�آبني يف الديوانية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أجن ��زت ال�شركة ال�ع��ام��ة الدارة‬ ‫النقل اخلا�ص �إح��دى ت�شكيالت‬ ‫وزارة ال�ن�ق��ل م���ش��روع��ي �إع ��ادة‬ ‫ت�أهيل وتطوير مر�آبي التحدي‬ ‫واحلمزة يف حمافظة الديوانية‬ ‫�ضمن خطتها للعام احلايل‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان ل� ��وزارة ال�ن�ق��ل‪� :‬إن‬

‫هذين امل�شروعان هما ج��زء من‬ ‫م�شروع ت�أهيل وتطوير ثالثة‬ ‫م��رائ��ب يف امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬و�شملت‬ ‫الأعمال الهند�سية �إن�شاء �شبكة‬ ‫جم ��اري ح��دي�ث��ة و�إي �� �ص��ال امل��اء‬ ‫ال�صايف و�إن�شاء م�سقفات حديثة‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل جت��دي��د ال�شبكة‬ ‫الكهربائية جلميع املر�آئب‪.‬‬

‫له ��ذا املح�ص ��ول بن�س ��ب �إنت ��اج‬ ‫عالية ج ��د ًا وفق ًا لظروف حمافظة‬ ‫وا�سط"‪.‬‬ ‫وتابع نا�ص ��ر بالق ��ول �أن "العمل‬ ‫متوا�ص ��ل يف �إج ��راء جت ��ارب‬ ‫مو�سعة له ��ذا املح�صول قد ت�شمل‬ ‫مناط ��ق عدة من املحافظة خمتلفة‬ ‫يف الرتب ��ة والظ ��روف البيئية"‪،‬‬ ‫معت�ب�ر ًُا �أن امل�ش ��روع "�سيك ��ون‬ ‫رافد ًا لل�س ��وق املحلي وي�سهم يف‬ ‫حتقيق �إيرادات مالية جمزية"‪.‬‬ ‫وكان ��ت كلية الزراع ��ة يف وا�سط‬ ‫�أعلن ��ت‪ ،‬يف (‪ 20‬ت�شري ��ن الأول‬ ‫‪ ،)2012‬ع ��ن االنته ��اء م ��ن �إعداد‬ ‫الدرا�س ��ات العلمية لــ‪ 12‬م�شروعا‬ ‫زراعيا �إنتاجي ًا‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬ع��ن موافقة رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي على تثبيت‬ ‫املوظفني املتعاقدين معها‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال��دائ��رة االنتخابية‬ ‫يف املفو�ضية م�ق��داد ال�شريفي ‪،‬‬ ‫�إن "رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫واف� ��ق‪ ،‬ع�ل��ى تثبيت املتعاقدين‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اع �ل��ن وزي� ��ر االع� �م ��ار واال�سكان‬ ‫املهند�س حممد �صاحب الدراجي‬ ‫‪� ،‬أن �شركة الفاو الهند�سية العامة‬ ‫�إح��دى ت�شكيالت ال��وزارة اجنزت‬ ‫م�شروع �أعادة �أعمار كني�سة �سيدة‬ ‫النجاة يف بغداد بعد تعر�ضها اىل‬ ‫الدمار ب�سبب عمل ارهابي يف وقت‬ ‫�سابق‪.‬‬ ‫وقال الوزير يف ت�صريح �صحايف‬ ‫اورده املكتب االعالمي للوزارة‪:‬‬ ‫�إن كلفة امل�شروع بلغت (‪ )2,3‬مليار‬ ‫دينار وت�ضمن الأع�م��ال الداخلية‬ ‫حيث مت فيها رف��ع كافة الأنقا�ض‬ ‫م��ن امل��وق��ع وامل �ب��ا� �ش��رة ب�أعمال‬

‫ويع ��د حم�ص ��ول ف ��ول ال�صوي ��ا‬ ‫املح�ص ��ول �ألبق ��ويل الأول يف‬ ‫الع ��امل كون ��ه ي�ستخ ��دم يف جمال‬ ‫تغذي ��ة الإن�س ��ان وكذل ��ك ي�ض ��اف‬ ‫اىل غ ��ذاء احليوان ��ات والأ�سماك‬ ‫الحتوائ ��ه عل ��ى ن�سب ��ة عالية من‬ ‫الربوتني‪ ،‬ف�ضال عن م�ساهمته يف‬ ‫حت�س�ي�ن خوا�ص الرتب ��ة وزيادة‬ ‫ن�سب النيرتوجني‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن جامع ��ة وا�س ��ط‪،‬‬ ‫الت ��ي ا�ستحدثت يف ع ��ام ‪,2003‬‬ ‫�أ�صبح ��ت ت�ض ��م ‪ 15‬كلي ��ة منه ��ا‬ ‫الط ��ب والهند�س ��ة والعل ��وم‬ ‫والرتبي ��ة والإدارة واالقت�ص ��اد‬ ‫وطب الأ�سنان والفنون اجلميلة‪.‬‬

‫م��ع مفو�ضية االن�ت�خ��اب��ات الذين‬ ‫ينطبق عليهم قانون املفو�ضية رقم‬ ‫‪ 11‬ب�ع��ام ‪ 2007‬امل �ع��دل وح�سب‬ ‫ال�ضوابط"‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة الربملانية امل�شكلة‬ ‫ب���ش��أن امل�ت�ع��اق��دي��ن م��ع مفو�ضية‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات �أك� ��دت‪ ،‬يف (‪ 6‬اذار‬ ‫‪� ،)2012‬أن��ه �سيتم تثبيت جميع‬ ‫املتعاقدين من الذين �أم�ضوا �أكرث‬ ‫م��ن ��س�ن��ة يف خ��دم �ت �ه��م‪ ،‬م ��ؤك��دة‬

‫امل�لاك ال��دائ��م‪.‬ي��ذك��ر �أن مفو�ضية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات ه ��ي ه �ي �ئ��ة مهنية‬ ‫م�ستقلة غ�ير حزبية ت ��دار ذاتي ًا‬ ‫وتابعة للدولة ولكنها م�ستقلة عن‬ ‫ال�سلطات التنفيذية والت�شريعية‬ ‫والق�ضائية‪ ،‬ومتلك بالقوة املطلقة‬ ‫ل�ل�ق��ان��ون �سلطة �إع�ل�ان وتطبيق‬ ‫وت �ن �ف �ي��ذ الأن� �ظ� �م ��ة وال� �ق ��واع ��د‬ ‫والإجراءات املتعلقة باالنتخابات‬ ‫خالل املرحلة االنتقالية‪.‬‬

‫كهرباء كركوك ت�ؤكد جتهيز املحافظة بـ(‪� )17‬ساعة يومي ًا‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت م��دي��ري��ة ت��وزي��ع كهرباء‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ة ك� ��رك� ��وك ع� ��ن جتهيز‬ ‫املحافظة ب �ـ‪� 17‬ساعة من الطاقة‬ ‫يوميا‪ ،‬وفيما �أك ��دت �أن جمموع‬ ‫ال�ط��اق��ة امل �ت��وف��رة للمحافظة من‬ ‫ال�شبكة الوطنية وامل�ستثمر تبلغ‬ ‫‪ 450‬ميغا واط‪ ،‬دع��ت املواطنني‬ ‫�إىل الرت�شيد يف ا�ستهالك الطاقة‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫وقال مدير الدائرة ياجلني مهدي ‪،‬‬ ‫�إن "معدل جتهيز الطاقة ملحافظة‬ ‫كركوك عرب ال�شبكة الوطنية بلغ‬ ‫‪ 200‬ميغا واط والوارد عن طريق‬ ‫امل�ستثمر ه��و ‪ 250‬ميغا واط"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "هذه الكمية ت�ؤمن ‪16‬‬ ‫�إىل ‪�� 17‬س��اع��ة جت�ه�ي��ز بالطاقة‬ ‫�إىل �أن "كوادرنا تقوم ب�إ�صالح‬ ‫يوميا"‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا م� �ه ��دي �أه� � � ��ايل ك ��رك ��وك و�صيانة اخللل بنف�س اليوم عند‬ ‫�إىل "تر�شيد ا��س�ت�خ��دام الطاقة ح�صوله"‪.‬‬ ‫الكهربائية والتي �أدت �إىل ف�صل و�أو�ضح مهدي �أن"حمافظ كركوك‬ ‫ق�سم ك�ب�ير م��ن امل �غ��ذي��ات ب�سبب وج ��ه دائ � ��رة ال �ك �ه��رب��اء بالقيام‬ ‫الأح� �م���ال ال���زائ���دة مم ��ا زاد من بحمالت لإزال���ة ال �ت �ج��اوزات عن‬ ‫�ساعات القطع �إىل �سبع �ساعات ال���ش�ب�ك��ة و� �ض �م��ان ا�ستمرارية‬ ‫يوميا"‪ ،‬الف �ت��ا يف ال��وق��ت ذات��ه التجهيز"‪ ،‬مبينا �أن "ا�ستهالك‬

‫وزير االعمار واال�سكان اجناز م�شروع اعادة �أعمار كني�سة �سيدة‬ ‫النجاة يف بغداد‬ ‫االنهاءات الداخلية الرتاثية وكذلك‬ ‫ال�ه�ي��اك��ل وال��دي��ك��ورات اخلا�صة‬ ‫بقاعة الكني�سة الداخلية والتي‬ ‫تتمثل باعمال خ�شبية وزجاجية‬ ‫وتراكيب االن��ارة وكذلك التغليف‬ ‫مب � ��ادة امل ��رم ��ر وب �ن �ف ����س طبيعة‬ ‫وم��وا��ص�ف��ات امل ��واد ال�ت��ي �أن�ش�أت‬ ‫منها الكني�سة لتعطي نف�س الطابع‬ ‫املعماري ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��وزي��ر ‪� :‬أن ��ه مت تنفيذ‬ ‫ج��زء من املذبح ح�سب الت�صاميم‬ ‫امل�ستوحاة من االعمال املماثلة لها‬ ‫يف كنائ�س اخرى وهو ما يحاكي‬ ‫االرث ال��دي �ن��ي امل���س�ي�ح��ي حيث‬ ‫مت اح���ض��ار ج��زء م��ن ه��ذه امل��واد‬ ‫والرتاكيب من جمهورية الفاتيكان‬

‫ر�صد‬

‫رئي�س الوزراء يوافق على تثبيت املتعاقدين مع مفو�ضية االنتخابات‬ ‫وج��ود الأم� ��وال املخ�ص�صة لهذا‬ ‫الأمر �ضمن موازنة ‪.2011‬‬ ‫ي�����ش��ار اىل ان ال� �ع� ��� �ش ��رات من‬ ‫موظفي مراكز الت�سجيل الفرعية‬ ‫التابعة للمفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات يف حم��اف�ظ��ات عدة‬ ‫ال�سيما بغداد ونينوى وكركوك‬ ‫ووا�� �س���ط‪ ،‬ن �ظ �م��وا خ�ل�ال العام‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي ‪ ،2011‬ت� �ظ ��اه ��رات‬ ‫ع��دي��دة م�ط��ال�ب�ين بتثبيتهم على‬

‫ب���ش�ك��ل م �ب��ا� �ش��ر واع� � ��داد نقو�ش‬ ‫داخلية تت�ضمن ا�سماء ال�شهداء‬ ‫لتوثيق هذا احلدث يف الكني�سة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ب�ي�ن ال��وزي��ر ال��دراج��ي‪ :‬بان‬ ‫االعمال اخلارجية ت�ضمنت تنفيذ‬ ‫م �ق�برة ج��دي��دة واع��م��ال معاجلة‬ ‫ال�سرداب وتغليفه باملرمر واعادة‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ واج �ه��ة ال �ق��اع��ة الرئي�سة‬ ‫ب��ر�ؤي��ا حديثة وح�سب تو�صيات‬ ‫وت �� �ص��ام �ي��م امل ��راج ��ع امل�سيحية‬ ‫وتنفيذ م ��زار و��ص��ب االر�ضيات‬ ‫للباحات اخلارجية مبرمر ال�صب‬ ‫املوقعي لتعود ه��ذه الكني�سة اىل‬ ‫�سابق عهدها ومت��ار���س بها كافة‬ ‫الطقو�س الدينية‪.‬‬

‫ال �ط��اق��ة ي��زي��د يف ف���ص��ل ال�شتاء‬ ‫ال� �س �ت �خ��دام امل��واط �ن�ين لو�سائل‬ ‫التدفئة التي تتطلب طاقة كبرية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حم��اف�ظ��ة ك��رك��وك وقعت‬ ‫عقد ًا ملدة خم�سة �أعوام مع وزارة‬ ‫الكهرباء يف حكومة �إقليم كرد�ستان‬ ‫العراق لتجهيزها بـ‪ 200‬ميغاواط‪،‬‬ ‫على �أن يبلغ �سعر الأمبري الواحد‬

‫ال�سبت املقبل ‪�..‬إطالق �أول �إ�سرتاتيجية‬ ‫وطنية للرتبية والتعليم يف العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تعتزم جلنة الإ�شراف على �إعداد‬ ‫وثيقة الإ�سرتاتيجية الوطنية‬ ‫ل�ل�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ال��ع��ايل يف‬ ‫ال�ع��راق �إق��ام��ة حفل لإط�لاق �أول‬ ‫� �س�ترات �ي �ج �ي��ة وط �ن �ي��ة للرتبية‬ ‫والتعليم العايل يف تاريخ العراق‬ ‫للفرتة من (‪.)2022-2012‬‬ ‫وق� � ��ال ب� �ي ��ان ال��ل��ج��ن��ة العليا‬ ‫ل�ل�إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‪� :‬إن‬ ‫حفل اطالق الوثيقة �سيكون يوم‬ ‫ال�سبت املوافق ‪ 2012/12/8‬يف‬ ‫فندق الر�شيد‪ ،‬بح�ضور عدد من‬ ‫الوزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية‬

‫املعنية اىل جانب ممثلي املنظمات‬ ‫ال��دول�ي��ة ال���س��ان��دة( اليون�سكو‪،‬‬ ‫واليون�سيف‪ ،‬والبنك الدويل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن هذه الإ�سرتاتيجية‬ ‫تعد �أالوىل من نوعها يف العراق‪،‬‬ ‫كونها انطلقت من حتليل الواقع‬ ‫وت�شخي�ص التحديات‪ ،‬م�ستندة‬ ‫اىل ر�ؤي� � ��ة مل���س�ت�ق�ب��ل الرتبية‬ ‫والتعليم العايل‪ ،‬لتحقيق غايات‬ ‫و�أه� ��داف �إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ترتقي‬ ‫ب���أداء قطاعي الرتبية والتعليم‬ ‫ع�بر م���ش��اري��ع حم ��ددة ومكممة‬ ‫وجمدولة زمني ًا‪.‬‬

‫‪� 6.5‬سنت �أمريكي يتم دفعها من‬ ‫ميزانية البرتودوالر‪.‬‬ ‫و�أك��دت وزارة الكهرباء يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان العراق يف (‪ 23‬كانون‬ ‫الثاين ‪� ،)2012‬أن نق�ص كميات‬ ‫ال��وق��ود امل�ج�ه��زة ملحطات توليد‬ ‫الكهرباء �أدى اىل تراجع �إمدادات‬ ‫الكهرباء التي جتهز بها حمافظة‬ ‫كركوك ب�شكل جتاري وعن طريق‬ ‫�أحد امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن حمافظة كركوك عانت‬ ‫ط��وي� ً‬ ‫لا م��ن التهمي�ش واحلرمان‬ ‫خالل احلقب املا�ضية‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن غ�ن��اه��ا ب��اح�ت�ي��اط�ي��ات كبرية‬ ‫م��ن ال �ن �ف��ط‪ ،‬وت �� �ش �ك��و احلكومة‬ ‫املحلية فيها من قلة املخ�ص�صات‬ ‫التي حت�صل عليها من احلكومة‬ ‫االحت� ��ادي� ��ة يف �إط� � ��ار ب��رن��ام��ج‬ ‫تنمية الأق��ال �ي��م‪ ،‬م��ا ي �ح��ول دون‬ ‫تنفيذ م�شاريع ك�ب�يرة يف جمال‬ ‫البنية التحتية وخا�صة يف قطاع‬ ‫الكهرباء‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �أمانة بغداد‪� ،‬أن جمموعة‬ ‫�ش ��ركات �سفاركوف�سكي الأملانية‬ ‫�أب ��دت رغبته ��ا بتطوي ��ر قط ��اع‬ ‫الطرق وت�أهيل م�صنع العالمات‬ ‫املرورية ببغداد‪.‬‬ ‫وقال ��ت الأمان ��ة يف بي ��ان له ��ا‬ ‫�إن "وف ��دا م ��ن الأمان ��ة برئا�س ��ة‬ ‫وكيله ��ا نعي ��م الكعب ��ي التق ��ى‬ ‫يف مدين ��ة �شفارت ��ز النم�ساوي ��ة‬ ‫برئي� ��س جمموع ��ة �ش ��ركات‬ ‫الأملاني ��ة‬ ‫(�سفاركوف�سك ��ي)‬ ‫العاملي ��ة"‪ ،‬مبين ��ا �أن "الوف ��د‬ ‫بح ��ث �أوج ��ه التع ��اون الثنائ ��ي‬ ‫واال�ستف ��ادة م ��ن اخل�ب�رات‬ ‫الأملاني ��ة يف �إعادة �أعم ��ار البنى‬ ‫التحتي ��ة ال�سيم ��ا قطاع ��ي امل ��اء‬

‫ال�ص ��ايف وال�ص ��رف ال�صح ��ي‬ ‫واالرتق ��اء بواق ��ع قط ��اع النق ��ل‬ ‫واملرور يف مدينة بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت الأمان ��ة �أن "الوف ��د‬ ‫ا�ستم ��ع خ�ل�ال اللق ��اء �إىل �شرح‬ ‫قدمه عدد من الفنيني واملخت�صني‬ ‫يف ال�شركة ع ��ن تاريخ جمموعة‬ ‫ال�ش ��ركات املذكورة وم ��ا تنتجه‬ ‫م�صانعه ��ا م ��ن م ��واد و�أجه ��زة‬ ‫تدخل يف جمال ت�أثيث وتخطيط‬ ‫ال�ش ��وارع و�إدارة حرك ��ة ال�سري‬ ‫فيها من خ�ل�ال �أجهزة الإ�شارات‬ ‫ال�ضوئي ��ة احلديث ��ة واملتط ��ورة‬ ‫و�أنظم ��ة �إن ��ارة ال�ش ��وارع (�سفاركوف�سك ��ي) الت ��ي تع ��د‬ ‫م ��ن ال�ش ��ركات العاملي ��ة الكبرية‬ ‫وكامريات املراقبة"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت الأمان ��ة �أن "الكعبي �أكد والرائ ��دة الت ��ي �أن�ش� ��أت معم ��ل‬ ‫خالل اللق ��اء حر�ص الأمانة على ت�صني ��ع العالم ��ات املروري ��ة‬ ‫التع ��اون م ��ع جمموع ��ة �شركات يف ثمانيني ��ات الق ��رن املا�ض ��ي‬

‫واال�ستف ��ادة م ��ن خرباته ��ا يف‬ ‫االرتقاء بواقع قطاع النقل"‪.‬‬ ‫من جهت ��ه عرب رئي� ��س جمموعة‬ ‫�ش ��ركات (�سفاركوف�سك ��ي) وفقا‬ ‫للبيان‪ ،‬عن "ا�ستعداد جمموعته‬

‫عبداملهدي اخلفاجي‬ ‫�إن الت�صريحات غري من�ضبطة‬ ‫م ��ن االط � � ��راف ال�سيا�سية‬ ‫ت�سبب تازمي الو�ضع احلايل‬ ‫وخلق االزم���ات‪ ،‬و �إن فكرة‬ ‫�سحب الثقة ع��ن امل��ال�ك��ي او‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين او‬ ‫رئي�س جمل�س النواب ا�سامة‬ ‫النجيفي‪ ،‬الميكن تطبيقه الن‬ ‫احلكومة هي حكومة �شراكة‬ ‫غ�ير م�س�ؤولة‪ ،‬وع��دم وجود‬ ‫وطنية‪.‬‬ ‫و �إن ت�صريحات ع��ن فكرة �إم �ك��ان �ي��ة ل�سحب ال�ث�ق��ة عن‬ ‫�سحب الثقة ما ت��زال قائمة‪ ،‬املالكي‪ ،‬وذلك لدعم التحالف‬ ‫ت��ات��ي ل �ل �� �ض �غ��وط �سيا�سية ال��وط�ن��ي للحكومة ورئي�س‬ ‫واملكا�سب وانها ت�صريحات وزرائها نوري املالكي‪.‬‬

‫لطيف م�صطفى‬

‫لو التزمت احلكومة االحتادية‬ ‫ب��ال��د� �س �ت��ور ل �ك��ان ب�إمكانها‬ ‫�أن ت�ل��زم بقية �أج ��زاء البالد‪،‬‬ ‫م ��و�� �ض� �ح� � ًا‪� ،‬إن احل��ك��وم��ة‬ ‫االحتادية عندما تقوم بخرق‬ ‫الد�ستور ت�صبح اخلروقات‬ ‫الد�ستورية عند جميع اجلهات‬ ‫�أمر طبيعي‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ت�صريح رئي�س‬

‫ال��وزراء نوري املالكي االخري‬ ‫ال� ��ذي ذك� ��ر ف �ي��ه ع� ��دم وج ��ود‬ ‫د�ستور يف كورد�ستان‪.‬‬ ‫و �إن ه��ذا الكالم ينطبق على‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة االحت�� ��ادي�� ��ة وال‬ ‫ينطبق على �إقليم كورد�ستان‪،‬‬ ‫ف�ه�ن��اك ال�ك�ث�ير م��ن القوانني‬ ‫واملواد املنتهكة التي مل تلتزم‬ ‫احلكومة بتطبيقها‪.‬‬

‫م�ؤيد الطيب‬ ‫�إن م� �ب���ادرة رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫النواب ا�سامة النجيفي اثمرت‬ ‫عن نتائج طيبة ومنها العودة‬ ‫اىل ات� �ف ��اق (‪ )2009‬ب�ش�أن‬ ‫امللف االمني للمناطق املتنازع‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫و ان املالكي فاج�أ اقليم كرد�ستان‬ ‫مرتني؛ االوىل‪ :‬من خالل اتفاق‬ ‫ب�ين وف��دي الع�سكري لالقليم رئ�ي����س ال � ��وزراء يف امل�ؤمتر‬ ‫وزارة ال��دف��اع االحت��ادي��ة يف ال�صحفي ال��ذي عقده م�ؤخر ًا‪:‬‬ ‫االج �ت �م��اع�ين االول� �ي�ي�ن‪ ،‬ويف بان يرجعوا الكورد اىل حدود‬ ‫االجتماع الثالث‪ ،‬ابلغوا وفد ‪ ،2003/4/9‬و ان هذا القول‬ ‫االقليم بانهم ال يطبقون على ما مرفو�ض من االقليم وال تقبل‬ ‫اتفقوا عليه يف االجتماعني‪.‬‬ ‫به اي قوى كورد�ستانية بهذا‬ ‫و �إن امل�ف��اج��اة االخ���رى‪ ،‬قول القول‪.‬‬

‫فار�س ال�سنجري‬ ‫ي �ف�تر���ض �إن ت� �ك ��ون الكتل‬ ‫ال� ��� �س� �ي ��ا�� �س� �ي ��ة يف جمل�س‬ ‫النواب بعيدة عن التجاذبات‬ ‫ال�سيا�سية وتعمل على خدمة‬ ‫ال�شعب العراقي‪� ،‬أنه لي�س من‬ ‫م�صلحة الكتل تعطيل القوانني‬ ‫النها ت�ساهم بناء م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة‪.‬و هناك �إمكانية القرار‬ ‫القوانني املعطلة او املختلف‬ ‫عليها‪ ،‬اذا ما �صلحت النوايا‬ ‫احل �� �س �ن��ة وال �ث �ق��ة املتبادلة ال�ق��وان�ين الج��ل خدمة البالد‬ ‫بني الكتل‪ ،‬وادع��و اىل اقرار والعملية ال�سيا�سية منها‪.‬‬

‫ا�ستئناف دياىل ت�شكل هي�آتها التحقيقية امليدانية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ات�خ��ذت رئا�سة حمكمة ا�ستئناف‬ ‫دي��اىل ع ��دد ًا م��ن ال �ق��رارات حل�سم‬ ‫ق�ضايا املوقوفني على ذمة التحقيق‬ ‫ال�سيما يف الق�ضايا االرهابية‪،‬‬ ‫مطالبة بعقد اجتماع مع القيادات‬ ‫االمنية ملعرفة كيفية ا�صدار اوامر‬ ‫القب�ض التي ت�صدر على املتهمني‪.‬‬ ‫واف � ��اد ب �ي��ان �� �ص ��ادر ع ��ن رئا�سة‬ ‫ا�ستئناف دي ��ايل‪ :‬ب� ��أن "املحكمة‬ ‫ق� ��ررت ت���ش�ك�ي��ل ه��ي���آت حتقيقية‬ ‫م�ي��دان�ي��ة تنتقل اىل امل��واق��ف يف‬ ‫املحافظة ب ��أ� �ش��راف ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫اال�ستئناف"‪ ،‬م�ط��ال�ب��ة "ق�ضاة‬ ‫التحقيق بعدم اتخاذ قرار اال بعد‬ ‫ت�سجيله يف �سجل املتابعة الذي‬

‫�أمانة بغداد‪� :‬شركات �أملانية تبدي ا�ستعدادها لت�أهيل م�صنع العالمات املرورية وتنظيم حركة ال�سري ببغداد‬ ‫للتعاون مع �أمانة بغداد يف �إعادة‬ ‫ت�أهيل م�صنع العالمات املرورية‬ ‫�إىل جان ��ب جتهي ��ز الأمان ��ة‬ ‫بالعالم ��ات املروري ��ة والأ�صباغ‬ ‫احلرارية وامل�ستلزمات اخلا�صة‬ ‫بتنظي ��م حرك ��ة ال�س�ي�ر واملرور‬ ‫ف�ضال عن تدريب ك ��وادر الأمانة‬ ‫عل ��ى تقني ��ات النظ ��ام امل ��روري‬ ‫الذكي"‪.‬‬ ‫وكان ��ت �شركة الكندي العامة يف‬ ‫حمافظة نين ��وى التابعة لوزارة‬ ‫ال�صناع ��ة واملع ��ادن العراقي ��ة‪،‬‬ ‫والت ��ي ت�أ�س�س ��ت ع ��ام ‪1987‬‬ ‫ك�إح ��دى ت�شكي�ل�ات الت�صني ��ع‬ ‫الع�سكري ال�ساب ��ق‪ ،‬قد تو�صلت‬ ‫�إىل ت�صمي ��م منظومة للإ�شارات‬ ‫املروري ��ة تعم ��ل بالطاق ��ة‬ ‫ال�شم�سي ��ة‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل ت�صميم‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(379) - Tuesday 4 ,December , 2012‬‬

‫حمطة �ضخ للمياه تعمل بالطاقة‬ ‫ال�شم�سية �أي�ضا‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن معظ ��م العالم ��ات‬ ‫املروري ��ة يف امل ��دن الرئي�س ��ة‬ ‫بالع ��راق‪ ،‬تع ��اين م ��ن الإهم ��ال‬ ‫والتك�س ��ر ب�سبب ق ��دم غالبيتها‪،‬‬ ‫مم ��ا ي� ��ؤدي �إىل وق ��وع حوادث‬ ‫�س�ي�ر مروري ��ة‪ ،‬يف وق ��ت ت�شهد‬ ‫ال�شوارع الرئي�س ��ة وخا�صة يف‬ ‫�أوق ��ات عدي ��دة وخا�ص ��ة بفرتة‬ ‫النه ��ار م ��ن اختناق ��ات مروري ��ة‬ ‫كبرية منذ �سنوات‪ ،‬وقد تفاقمت‬ ‫امل�شكل ��ة يف الأع ��وام الأخ�ي�رة‬ ‫بعد دخول الآالف من ال�سيارات‬ ‫امل�ستعمل ��ة واحلديث ��ة للب�ل�اد‪،‬‬ ‫لتلبي ��ة احتياج ��ات ال�س ��كان‬ ‫الذي ��ن تزايد عدده ��م يف الفرتة‬ ‫الأخرية‪.‬‬

‫ي �ت��وىل اال�� �ش���راف ع �ل �ي��ه موظف‬ ‫متخ�ص�ص"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�ب�ي��ان ان��ه "مت توجيه‬ ‫حماكم اجلنايات والتحقيق بعمل‬ ‫ج���داول ي��وم�ي��ة ال��س�م��اء املتهمني‬ ‫وت���اري���خ ال� �ق ��اء ال �ق �ب ����ض عليهم‬ ‫واملراحل التي و�صل اليها التحقيق‬ ‫معهم وذل ��ك لت�سهيل االج� ��راءات‬ ‫القانونية"‪ ،‬م �ق�ترح��ه "متديد‬ ‫عمل موظفي احل�سابات لدرا�سة‬ ‫اجلدوى من متديد عمل اجلنايات‬ ‫والتحقيق"‪.‬‬ ‫ون��وه اىل "التثبت من املعلومات‬ ‫ال �ت��ي ي���ديل ب �ه��ا امل �خ�بر ال�سري‬ ‫وال��زام اع�ضاء ال�ضبط الق�ضائي‬ ‫ب �ت �ن �ف �ي��ذ ق� � ��رارت ال �ق �� �ض��اة ح��ال‬ ‫��ص��دوره��ا باالخ�ص اخ�لاء �سبيل‬

‫املوقوفني وا�شعار دائرة اال�صالح‬ ‫باح�ضاء امل��وق��وف�ين واملحكومني‬ ‫ام ��ام امل�ح��اك��م املخت�صة يف وقت‬ ‫املرافعة"‪.‬‬ ‫وزاد البيان "انه مت اقرتاح متديد‬ ‫عمل رئا�سات حماكم اال�ستئناف‬ ‫لغاية ال�ساعة ال��راب�ع��ة والن�صف‬ ‫على اال ي�شمل جميع املوظفني"‪،‬‬ ‫مبينا انه "مت االتفاق على �ضرورة‬ ‫ع �ق��د ل� �ق ��اءات م��ع ق �ي��ادة وح ��دات‬ ‫اجل�ي����ش يف دي ��اىل للتعرف على‬ ‫ك�ي�ف�ي��ة ا�� �ص ��دار اوام�� ��ر القب�ض‬ ‫ومطابقتها الح�ك��ام امل��واد (‪ 39‬و‬ ‫‪ )99‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫اجلزائية"‪.‬‬

‫وزير حقوق الإن�سان‪ :‬مل ن�ستلم �أية �شكوى من‬ ‫الن�ساء ال�سجينات حول وجود انتهاكات بحقهن‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد وزير حقوق الإن�سان حممد‬ ‫ال�سوداين‪� ،‬أن اللجنة املكلفة من‬ ‫قبل ال��وزارة للتحقق من وجود‬ ‫انتهاكات بحق ال�سجينات مل جتد‬ ‫�أية �شكوى من قبلهن عن وجود‬ ‫جتاوزات من �إدارة ال�سجن‪.‬‬ ‫وقال ال�سوداين يف بيان له‪� :‬إن‬ ‫اللجنة املكلفة من قبل ال��وزارة‬ ‫زارت املعتقالت مرتني للتحقق‬ ‫من �صحة هذه االدعاءات وقابلت‬ ‫ال�سجينات ومل تتلق �أية �شكوى‬ ‫من قبلهن بوجود جت��اوزات من‬ ‫�إدارة ال�سجن‪.‬‬ ‫وبني‪� :‬إن الزيارة الثانية للجنة‬ ‫ت��زام�ن��ت م��ع زي ��ارة جلنة الأم��ن‬ ‫وال ��دف ��اع ال�ن�ي��اب�ي��ة ومت �إج ��راء‬

‫م �ق��اب�لات ف��ردي��ة م��ع النزيالت‬ ‫ب �� �ص��ورة م���ش�ترك��ة ب�ي�ن ممثلي‬ ‫وزارة حقوق الإن�سان واللجنة‬ ‫ال��ن��ي��اب��ي��ة ل �ل �ت �ح �ق��ق م� ��ن ه ��ذا‬ ‫املو�ضوع ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬إن ال�ل�ج�ن��ة حتققت‬ ‫�أي�ض ًا من �إجراءات �إدارة ال�سجن‬ ‫ووجدت �أن الإدارة ال ت�ستلم �أية‬ ‫�سجينة م��ن دون �إج ��راء فح�ص‬ ‫طبي ينظم يف ا�ستمارة خا�صة‬ ‫و�إن الفحو�صات الطبية التي‬ ‫�أج��ري��ت جلميع ال�سجينات قبل‬ ‫دخولهن �أك ��دت خلوهن م��ن �أي‬ ‫�آثار للتعذيب‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )379‬الثالثاء ‪ 4‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫احلكيم ‪ :‬البغداديون ي�ستحقون الكثري و�سنكون‬ ‫�أول من يحا�سب �أمني بغداد �إذا ق�صر بواجبه‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أب� � ��دى رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س االع �ل��ى‬ ‫اال��س�لام��ي ال�ع��راق��ي ع�م��ار احلكيم‬ ‫دعمه ملر�شح املجل�س ملن�صب �أمني‬ ‫بغداد اجلديد حممد جا�سم الربيعي‪.‬‬ ‫وقال بيان للمجل�س‪� :‬إن امل�سار العام‬ ‫مل�شروع خدمة الوطن واملواطن �أمام‬ ‫الله وال�شعب هو الوقوف وم�ساندة‬ ‫من يخدم املواطنني‪ ،‬وبغداد عزيزة‬ ‫وحا�ضرة يف م�شروع بناء الدولة‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن احلكيم قوله خالل‬ ‫ا�ستقباله الربيعي‪� :‬إن البغداديني‬ ‫ي�ستحقون ال�ك�ث�ير‪ ،‬داع �ي � ًا القوى‬

‫ال�سيا�سية مل�ساندة ودع��م مر�شح‬ ‫امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى ل �ه��ذا املن�صب‪،‬‬ ‫وعده خطوة يف االجتاه ال�صحيح‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا‪� ،‬أن املجل�س االعلى �سيكون‬ ‫�أول م��ن ي�ح��ا��س�ب��ه اذا ق���ص��ر يف‬ ‫واجباته وم�س�ؤولياته‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ق��ال ال��رب�ي�ع��ي‪ :‬توجد‬ ‫خطط ميدانية يومية تعتمد ال�سرعة‬ ‫يف اجن� ��از امل �� �ش��اري��ع وال �ت��واج��د‬ ‫يف امل� �ي���دان‪ ،‬ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع ��ن اخلطط‬ ‫املتو�سطة امل��دى لإك�م��ال امل�شاريع‬ ‫املوجودة ا�ص ًال‪ ،‬اىل جانب اخلطط‬ ‫اال�سرتاتيجية البعيدة امل��دى التي‬ ‫تخت�ص مب�شاريع البنى التحتية‪.‬‬

‫طالباين‪ :‬اخلالفات التخدم العملية ال�سيا�سية‬ ‫والدميقراطية يف العراق ويجب اعرتا�ضها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك�� ��د رئ �ي ����س اجل��م��ه��وري��ة ج�ل�ال‬ ‫طالباين‪� ،‬أن التوترات وا�ستمرار‬ ‫اخلالفات التخدم العملية ال�سيا�سية‬ ‫والدميقراطية يف ال �ع��راق وت�ضر‬ ‫بقافلة البناء وت�أ�سي�س الدولة‪ ،‬داعي ًا‬ ‫اىل ا�ستمرار جهود اعرتا�ض تفاقم‬ ‫الأزم��ة‪ ،‬وو�ضع االلتزام بالد�ستور‬ ‫وب �ن��ود االت �ف��اق �ي��ات والتفاهمات‬ ‫ال�سابقة بني الأط��راف �أ�سا�س ًا حلل‬ ‫امل�شاكل‪.‬‬ ‫وقال بيان ملكتب طالباين‪� :‬إن طالباين‬ ‫ا�ستقبل يف مدينة ال�سليمانية وفد ًا‬ ‫من االحتاد اال�سالمي الكورد�ستاين‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة حم�م��د ف��رج الأم�ي�ن العام‬ ‫ل�لاحت��اد اال�سالمي الكورد�ستاين‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أه�م�ي��ة ه��ذه ال ��زي ��ارات يف‬

‫تقوية ومت�ت�ين ال�ع�لاق��ات الأخوية‬ ‫بني االحت��اد الوطني الكورد�ستاين‬ ‫واالحتاد اال�سالمي الكورد�ستاين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الأو�ضاع الآن منا�سبة‬ ‫ل�ت�ع��زي��ز ال�ع�م��ل امل �� �ش�ترك م��ن �أج��ل‬ ‫خ��دم��ة �شعب ك��ورد��س�ت��ان وحماية‬ ‫امل �ك �ت �� �س �ب��ات امل �ت �ح �ق �ق��ة وحتقيق‬ ‫التطلعات االخرى ل�شعب كورد�ستان‬ ‫يف العراق اجلديد‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬يجب �أن يقوم اجلميع بحماية‬ ‫ال��ن��ظ��ام ال ��دمي� �ق ��راط ��ي واحل ��ري ��ة‬ ‫املتحققة يف ال �ع��راق‪ ،‬م���ش��دد ًا على‬ ‫��ض��رورة حماية وح��دة �صف �شعب‬ ‫ك��ورد� �س �ت��ان وال���س�ل��م االجتماعي‬ ‫وو�� �ض ��ع امل �� �ص��ال��ح ال��ع��ام��ة ف��وق‬ ‫امل�صالح اخلا�صة وتغليب تطلعات‬ ‫ال�شعب على التطلعات احلزبية يف‬ ‫هذه املرحلة‪.‬‬

‫الأمن الربملانية ت�شكل جلنة لدعم مبادرة النجيفي‬ ‫بحل �أزمة بغداد و�أربيل‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أع� �ل� �ن ��ت جل �ن��ة الأم� � ��ن وال ��دف ��اع‬ ‫ال�برمل��ان �ي��ة‪ ،‬ع��ن ت�شكيل وف��د من‬ ‫�أع �� �ض��ائ �ه��ا ل��دع��م م� �ب ��ادرة رئي�س‬ ‫ال�برمل��ان �أ�سامة النجيفي يف حل‬ ‫�أزم ��ة ب �غ��داد وارب �ي��ل‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن‬ ‫اللجنة �ستلتقي بامل�س�ؤولني من‬ ‫اجلانبني لتقريب وج�ه��ات النظر‬ ‫بينهما‪.‬وقال ع�ضو اللجنة �شوان‬ ‫حم �م��د ط ��ه "‪� ،‬إن "جلنة الأم���ن‬ ‫وال ��دف ��اع ال�ن�ي��اب�ي��ة ق� ��ررت خالل‬ ‫اجتماع عقدته ت�شكيل جلنة من‬ ‫�أع �� �ض��ائ �ه��ا ل��دع��م م� �ب ��ادرة رئي�س‬ ‫ال�برمل��ان �أ�سامة النجيفي يف حل‬ ‫الأزمة بني بغداد واربيل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ط��ه �أن "اللجنة �سوف‬ ‫تلتقي ب��امل���س��ؤول�ين احلكوميني‬

‫كتلة املواطن‪ :‬جمل�س الوزراء ت�سلم قانون التقاعد منذ �أ�سبوعني والربملان �سيقره فور و�صوله‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شفت كتلة امل��واط��ن التابعة للمجل�س‬ ‫الأعلى الإ�سالمي‪� ،‬أن هيئة التقاعد العامة‬ ‫�أحالت قانون التقاعد اجلديد �إىل جمل�س‬ ‫الوزراء منذ �أ�سبوعني‪ ،‬م�ؤكدة �أن جمل�س‬ ‫النواب �سي�شرع القانون فور و�صوله‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ��ب ع��ن الكتلة ع�ب��د احل�سني‬ ‫عبطان خالل م�ؤمتر �صحايف عقده‪ ،‬يف‬ ‫مبنى جمل�س النواب ‪� ،‬إن "الهيئة العامة‬ ‫للتقاعد �أر�سلت قانون التقاعد اجلديد �إىل‬ ‫رئا�سة جمل�س ال ��وزراء قبل �أ�سبوعني‬ ‫لكنه مل ي�صل �إىل ال�برمل��ان حتى الآن"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "الربملان ينتظر ه��ذا القانون‬ ‫لت�شريعه ف��ور و�صوله �إذ ال توجد �أي‬ ‫معار�ضة له"‪.‬‬ ‫واعترب عبطان �أن "هذا القانون �سيكون‬ ‫الأ��س��رع ت�شريع ًا بني القوانني لأن��ه يهم‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شفت اللجنة التحقيقية يف ق�ضية‬ ‫�صفقة ال �� �س�لاح ال��رو� �س��ي‪� ،‬أنها‬ ‫�ست�ست�ضيف اليوم الثالثاء النائب‬ ‫ع��ن ائ �ت�لاف دول ��ة ال �ق��ان��ون عزة‬ ‫ال�شابندر‪ ،‬عازية �سبب اال�ست�ضافة‬ ‫كونه �أول من نبه رئي�س الوزراء‬ ‫عن وجود �شبهة ف�ساد يف ال�صفقة‪،‬‬ ‫فيما �أك��دت عدم وجود دليل قاطع‬ ‫على ت��ورط �أح��د يف �شبهة الف�ساد‬ ‫بال�صفقة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم اللجنة عدنان‬ ‫ال�شحماين‪ ،‬يف م��ؤمت��ر �صحايف‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫املركزية ورئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي مبوقف العدو املهدد ل�سالمة‬ ‫االق �ل �ي��م‪ ،‬ب�غ�ي��ة ع��رق�ل��ة اي �صفقة‬ ‫�سالح يف حم��اول��ة الب�ق��اء اجلي�ش‬ ‫العراقي �ضعيفا يف مقابل توفري‬ ‫اال��س�ل�ح��ة امل �ت �ط��ورة للميلي�شات‬ ‫ال�ك��ردي��ة يف االقليم ويف املناطق‬ ‫املتنازع عليها”‪.‬وتابع ” ان هذا‬ ‫اال�سلوب من البارزاين والذي كان‬ ‫يغذيه اع�ضاء ال�برمل��ان م��ن كتلته‬ ‫وب�شكل م��درو���س وخمطط ل��ه من‬ ‫ج �ه��ات خ��ارج�ي��ة ا��ص�ب��ح مك�شوفا‬ ‫للجميع‪ ،‬من خالل الت�صعيد املنظم‬ ‫م��ن وق ��ت الخ ��ر وحم��اول��ة عرقلة‬ ‫تقدم العمل ال�سيا�سي واحلكومي‬

‫عقده‪� ،‬إن "اللجنة التحقيقية يف‬ ‫ق�ضية �صفقة ال���س�لاح الرو�سي‬ ‫�ست�ست�ضيف‪ ،‬ال �ث�لاث��اء‪ ،‬النائب‬ ‫ع ��زت ال�شابندر"‪ ،‬ع��ازي��ا �سبب‬ ‫اال�ست�ضافة "باعتباره �أول من نبه‬ ‫رئي�س ال ��وزراء عن وج��ود �شبهة‬ ‫ف�ساد يف ال�صفقة"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال���ش�ح�م��اين "عدم وج��ود‬ ‫ا� �س��م ال �ن��ائ��ب ك ��أح��د امل�ت�ه�م�ين �أو‬ ‫املتورطني"‪ ،‬م�شددا �أنه "مل يثبت‬ ‫بالدليل القاطع �أن �شخ�ص ًا بعينه‬ ‫متورط بال�صفقة"‪.‬‬ ‫وك��ان ع�ضو جلنة النزاهة جواد‬ ‫ال�شهيلي ك�شف‪ ،‬يف (‪ 29‬ت�شرين‬

‫زيباري يبحث مع كوبلر العالقات مع الكويت‬ ‫و�سبل اخراج العراق من احكام الف�صل ال�سابع‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫يف وزارة ال��دف��اع ومكتب القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة‪ ،‬كما �ستزور‬ ‫خ �ل�ال ال �ي��وم�ي�ن امل �ق �ب �ل�ين �إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ل�ل�ق��اء امل���س��ؤول�ين يف‬ ‫وزارة البي�شمركة هناك لتقريب‬ ‫وجهات النظر بينهما"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "اللجنة �ستقدم تقريرا يوميا‬ ‫لعملها �إىل النجيفي"‪.‬‬

‫و�أربعمائة �ألف مواطن"‪.‬‬ ‫وطالب عبطان جمل�س الوزراء بـ"�إر�سال‬ ‫القانون قبل نهاية العام احلايل من �أجل‬ ‫التمكن من الت�صويت عليه ودجم��ه يف‬ ‫موازنة ‪."2013‬‬ ‫وكانت وزارة املالية �أعلنت‪ ،‬يف (‪ 5‬متوز‬ ‫‪ ،)2012‬ع��ن امل�ب��ا��ش��رة ب���ص��رف منحة‬ ‫ال � �ـ‪� 600‬أل ��ف دي �ن��ار للمتقاعدين‪ ،‬فيما‬ ‫�أك��دت �أن جميع املتقاعدين من املدنيني‬ ‫والع�سكريني والعمال م�شمولني بهذه‬ ‫املنحة‪.‬‬ ‫و�أعلن وزير املالية رافع العي�ساوي‪ ،‬يف‬ ‫كانون الأول ‪� ،2011‬أن ملف الزيادات يف‬ ‫الرواتب يعترب واح��دا من �أه��م امل�شاكل‬ ‫�شريحة كبرية م��ن املواطنني"‪ ،‬م�ؤكد ًا الذي اعرت�ض عليها �صندوق النقد الدويل‬ ‫‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه ال زيادة على رواتب املوظفني‬ ‫�أن "عدد املتقاعدين الذين تقل رواتبهم �أو املتقاعدين خالل موازنة العام ‪،2012‬‬ ‫ع��ن ‪� 400‬أل��ف دي �ن��ار ي�صل �إىل مليون فيما �أ�شار �إىل �أن جمل�س النواب العراقي‬

‫جلنة التحقيق يف �صفقة ال�سالح الرو�سي ت�ست�ضيف عزة ال�شابندر اليوم‬

‫بحث وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة هو�شيار‬ ‫زي �ب��اري �ف��ي دي� ��وان ال� � ��وزارة‪ ،‬مع‬ ‫م��ارت��ن كوبلر رئي�س بعثة االمم‬ ‫املتحدة يف ال�ع��راق (اليونامي)‪،‬‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�ع��راق�ي��ة – الكويتية‬ ‫و��س�ب��ل ت��ذل�ي��ل ال�ع�ق�ب��ات الخ ��راج‬ ‫العراق من احكام الف�صل ال�سابع‪.‬‬ ‫وقال بيان للخارجية‪ :‬ان اجلانبني‬ ‫بحثا العالقات العراقية – الكويتية‬ ‫و��س�ب��ل ت��ذل�ي��ل ال�ع�ق�ب��ات الخ ��راج‬ ‫العراق من احكام الف�صل ال�سابع‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ��ض��وء التقرير ال��ذي قدمه‬ ‫م ��ؤخ��ر ًا اىل جمل�س االم ��ن حول‬ ‫مهام و والي��ة بعثة االمم املتحدة‬

‫عبد ال�سالم املالكي ‪ :‬البارزاين يهيئ االر�ضية املنا�سبة لالنف�صال‬ ‫عن العراق خالل خلق االزمات ولن ن�سمح بذلك‬ ‫�إت��ه��م ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ��ت�ل�اف دول��ة‬ ‫القانون عبد ال�سالم املالكي رئي�س‬ ‫اقليم كرد�ستان م�سعود البارزاين‬ ‫مبحاولة تهيئة االر�ضية املنا�سبة‬ ‫لالنف�صال ع��ن ال �ع��راق م��ن خالل‬ ‫خلق االزمات املفتعلة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��ائ��ب امل��ال�ك��ي يف ب�ي��ان له‬ ‫ان البارزاين ومن معه من اع�ضاء‬ ‫الربملان يجهدون انف�سهم من وقت‬ ‫الخ��ر خللق االزم ��ات او التجاوز‬ ‫ع �ل��ى ال��د� �س �ت��ور وال �ق��ان��ون بغية‬ ‫ايجاد االعذار الواهية للتحدث عن‬ ‫االنف�صال او التظاهر باال�ضطهاد‬ ‫والتهمي�ش من احلكومة املركزية”‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف املالكي ” ان البارزاين‬ ‫خ���رق ال��د� �س �ت��ور وك���ل القوانني‬ ‫العراقية حني �آوى طارق الها�شمي‬ ‫امل �ج��رم امل�ط�ل��وب ب��االره��اب وكان‬ ‫�سببا يف هروبه اىل تركيا وبعدها‬ ‫ق� ��ام ب �ت��وف�ير م �ل �ج ��أ للم�سلحني‬ ‫ال�سوريني يف االقليم و�سعى يف‬ ‫ك��ل �سفراته اىل اظ �ه��ار احلكومة‬

‫‪No.(379) - Tuesday 4 ,December , 2012‬‬

‫وع��رق�ل��ة ال�ق��وان�ين املهمة لل�شعب‬ ‫العراقي وال�سعي المت�صا�ص كل‬ ‫ث��روات العراق لهم فقط ومهاجمة‬ ‫ق� �ي���ادات دول � ��ة ال� �ق ��ان ��ون ب�شتى‬ ‫ا�ساليب الهجوم االعالمي داخليا‬ ‫املالكي‬ ‫وخارجيا”‪.‬وا�ستغرب‬ ‫“وجود من يدعون انهم �شركاء‬ ‫يف العملية ال�سيا�سية واحلكومة‬ ‫وبنف�س ال��وق��ت ي�سعون جاهدين‬ ‫لتهدمي كل تلك االوا��ص��ر بطرق ال‬ ‫تليق بقيادات وطنية”‪.‬‬ ‫واك��د النائب ع��ن دول��ة القانون ”‬ ‫ان هذا اال�سلوب لن يتم ال�سكوت‬ ‫عليه اك�ث�ر وم��ن ال �� �ض��روري على‬ ‫احل �ك �م��اء م��ن ال�سيا�سيني الكرد‬ ‫وعلى را�سهم رئي�س اجلمهورية‬ ‫ج�لال الطالباين ان يكبحوا زمام‬ ‫ه� ��ؤالء م��ن اج��ل �سالمة ودميومة‬ ‫العملية ال�سيا�سية”‪ ،‬حمذرا من ان‬ ‫“ائتالف دولة القانون �سيكون له‬ ‫اجراء اكرث قوة للدفاع عن العراق‬ ‫و�شعبه بعيدا عن التع�صب القومي‬ ‫واملذهبي لبع�ض املح�سوبني على‬ ‫العملية ال�سيا�سية”‪.‬‬

‫يف العراق (يونامي)‪.‬‬ ‫وا��ض��اف البيان‪ :‬ان��ه ج��رى بحث‬ ‫عالقات العراق مع االمم املتحدة‬ ‫وجمل�س االم��ن للم�ضي ق��دم� ًا يف‬ ‫االيفاء بالتزاماته الدولية وانهاء‬ ‫كافة الق�ضايا املحكومة بالف�صل‬ ‫ال�سابع مع دولة الكويت ال�شقيقة‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ال �ب �ي��ان اىل‪ :‬ان وزي ��ر‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ب �ح��ث م ��ع امل �� �س ��ؤول‬ ‫االمم ��ي ات�ف��اق�ي��ة م�ق��ر بعثة االمم‬ ‫املتحدة يف العراق وبرامج وخطط‬ ‫البعثة امل�ستقبلية يف البالد‪.‬‬ ‫ه��ذا وح�ضر اللقاء رئي�س دائرة‬ ‫املنظمات ورئي�س دائ��رة املرا�سم‬ ‫وكالة ومدير مكتب الوزير‪.‬‬

‫ال�ث��اين ‪ ،)2012‬ع��ن �أ�سماء �أكرث‬ ‫من ‪� 17‬شخ�صا بينهم م�س�ؤولون‬ ‫ك �ب��ار يف احل �ك��وم��ة‪" ،‬مطلوبني‬ ‫للتحقيق" ل��دي �ه��ا ب �� �ش ��أن �صفقة‬ ‫ال�سالح الرو�سية‪ ،‬م�ؤكدة �أن من‬ ‫بينهم وزير الدفاع وكالة واملتحدث‬ ‫با�سم احلكومة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شحماين �أن "ال�صفقة‬ ‫ال ت ��زال يف ح��روف�ه��ا الأوىل ومل‬ ‫ترتق �إىل م�ستوى العقد"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "اللجنة غ�ير معنية ب�ك��ل ما‬ ‫ي�صدر ع��ن �أي ن��ائ��ب‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫الت�صريحات التي ي�صدرها الناطق‬ ‫با�سمها"‪.‬‬

‫ي�شار �إىل �أن مدير عام امل��وارد الب�شرية‬ ‫يف مديرية التقاعد العامة مهدي �شريف‪،‬‬ ‫�أع �ل��ن يف ت���ش��ري��ن ال �ث��اين ‪� ،2011‬أن‬ ‫جمل�س ال��وزراء وبالتن�سيق مع وزارة‬ ‫املالية �شكل جلنة على م�ستوى عال من‬ ‫اخلرباء القانونيني واملخت�صني من هيئة‬ ‫التقاعد العامة ووزارة املالية ودائ��رة‬ ‫التقاعد وال���ض�م��ان االج�ت�م��اع��ي لإع ��داد‬ ‫قانون موحد جديد للرواتب التقاعدية‬ ‫ي�شمل القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫يذكر �أن وزارة التخطيط �أكدت يف �أيلول‬ ‫‪� ،2011‬أن جمل�س النواب ب�صدد ت�شريع‬ ‫قانون جلعل م�س�ألة تقا�ضي املتقاعد ‪%80‬‬ ‫لن ي�شرع �أي قوانني ذات �إبعاد مالية قبل من راتبه يف الوظيفة ت�سري على جميع‬ ‫الرجوع �إىل احلكومة للت�أكد من وجود الذين �أحيلوا على التقاعد قبل �إقرار هذا‬ ‫القانون وبعده‪.‬‬ ‫غطاء مايل لها‪.‬‬

‫الدراجي يبحث مع �سفري اجلامعة العربية ا�ستعدادات‬ ‫الوزارة لأ�ست�ضافة جمل�س وزراء اال�سكان والتعمري العرب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب�ح��ث وزي ��ر االع��م��ار واال�سكان‬ ‫املهند�س حممد �صاحب الدراجي‪،‬‬ ‫م��ع �سفري اجل��ام�ع��ة العربية يف‬ ‫بغداد ناجي �شلغم ‪ ،‬ا�ستعدادات‬ ‫الوزارة لأ�ست�ضافة جمل�س وزراء‬ ‫اال�سكان والتعمري العرب بدورته‬ ‫ال�ت��ا��س�ع��ة وال�ع���ش��ري��ن وامل ��ؤمت��ر‬ ‫ال�ع��رب��ي ال�ث��اين لال�سكان امل�ؤمل‬ ‫ع�ق��ده�م��ا يف ‪ 20-16‬م��ن ال�شهر‬ ‫اجل ��اري‪.‬وق ��ال ال��وزي��ر الدراجي‬

‫�أهايل �ضحايا تفجري احللة الأخري ينظمون‬ ‫اعت�صاما مفتوحا للمطالبة بالق�صا�ص من اجلناة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫نظم ال�ع���ش��رات م��ن �أه ��ايل �ضحايا‬ ‫ت �ف �ج�ير احل �ل��ة الأخ��ي��ر مبحافظة‬ ‫ب��اب��ل‪ ،‬اعت�صاما مفتوحا للمطالبة‬ ‫ب��ال�ق���ص��ا���ص م��ن اجل �ن��اة و�إر���س��ال‬ ‫امل�صابني فيه للعالج خ��ارج البلد‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تقدمي الدعم العاجل �إىل‬ ‫ذوي القتلى ماديا ومعنويا‪.‬‬ ‫وق��ال مرا�سل "ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�أن ال �ع �� �ش��رات م��ن �أه� ��ايل �ضحايا‬ ‫تفجري احل�ل��ة امل���زدوج ال��ذي وقع‪،‬‬ ‫يف الـ‪ 29‬من ت�شرين الثاين املا�ضي‪،‬‬ ‫�أم��ام غرفة جت��ارة احللة يف منطقة‬ ‫ب��اب م�شهد و�سط املدينة‪ ،‬نظموا‪،‬‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬اعت�صاما مفتوحا يف مكان‬ ‫احلادث‪ ،‬للمطالبة ب�إنزال الق�صا�ص‬ ‫بحق اجل�ن��اة‪.‬و�أ��ض��اف املرا�سل �أن‬

‫املعت�صمني طالبوا �أي�ضا ب�إر�سال‬ ‫امل�صابني يف التفجري للعالج خارج‬ ‫ال�ب�ل��د‪ ،‬وت �ق��دمي ال��دع��م ال�ع��اج��ل �إىل‬ ‫ذوي القتلى ماديا ومعنويا‪.‬‬ ‫وكان حمافظ بابل حممد امل�سعودي‬ ‫�أعلن يف وقت �سابق‪ ،‬عن اعتقال احد‬ ‫املتورطني بتفجري احللة امل��زدوج‪،‬‬ ‫مبينا �أن املعتقل ال��ذي ينتمي �إىل‬ ‫تنظيم القاعدة حمكوم �سابقا وفق‬ ‫امل ��ادة ال��راب�ع��ة م��ن ق��ان��ون مكافحة‬ ‫الإرهاب‪ .‬و�شهدت مدينة احللة مركز‬ ‫حمافظة بابل‪ ،‬يف ‪ 29‬ت�شرين الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬مقتل ‪� 35‬شخ�صا و�إ�صابة‬ ‫‪� 120‬آخرين بجروح بتفجري مزدوج‬ ‫بعبوتني نا�سفتني �أمام غرفة جتارة‬ ‫احللة يف منطقة ب��اب م�شهد و�سط‬ ‫احللة‪ ،‬وفق ًا مل�ست�شار حمافظ بابل‬ ‫لل�ش�ؤون الأمنية ح�سن فدعم‪.‬‬

‫اجلبهة الرتكمانية جتدد املطالبة بت�شكيل عمليات كركوك وت�ؤيد‬ ‫مبادرة النجيفي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫جدد رئي�س اجلبهة الرتكمانية يف الربملان‪ ،‬املطالبة‬ ‫بت�شكيل عمليات كركوك ت�ضم جميع مكونات املدينة‪،‬‬ ‫فيما دعا الأطراف ال�سيا�سية �إىل التعامل ب�إيجابية مع‬ ‫مبادرة رئي�س الربملان ا�سامة النجيفي‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اجلبهة �أر�شد ال�صاحي يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عقده‪ ،‬مببنى الربملان‪� ،" ،‬إن "الأزمة الني اندلعت على‬ ‫خلفية ت�شكيل عمليات دجلة ميكن حلها من خالل ت�شكيل‬ ‫عمليات خا�صة مبدينة كركوك ت�ضم جميع مكوناتها"‪،‬‬ ‫الف�ت� ًا يف ال��وق��ت نف�سه �إىل ��ض��رورة "عدم �إغ�ف��ال �أن‬ ‫الرتكمان من املكونات الرئي�سة يف املحافظة"‪.‬‬ ‫وح��ذر ال�صاحلي من "تدخل الأح��زاب ال�سيا�سية يف‬ ‫العمل الأمني"‪ ،‬م�شدد ًا على �أن "ا�ستمرار تلك التدخالت‬ ‫لن يف�ضي �إىل جناح �أي مبادرة للحل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�صاحلي �أن "مبادرة رئي�س الربملان �أ�سامة‬ ‫النجيفي حلل الأزم��ة تت�ضمن �أفكار ًا مقبولة‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أنها تهم الرتكمان يف العراق ل�ضمان امل�شاركة يف‬ ‫الو�ضع الراهن"‪ ،‬فيما دعا "الأطراف ال�سيا�سية �إىل‬ ‫التعاطي ب�إيجابية مع املبادرة‪ ،‬قبل �أن ت��ؤدي الأزمة‬ ‫�إىل تدخل دويل فيها"‪.‬‬ ‫و�سبق لرئي�س اجلبهة الرتكمانية �أر�شد ال�صاحلي �أن‬ ‫طالب‪ ،‬يف (‪ 18‬ت�شرين الثاين ‪ ،)2012‬بت�شكيل عمليات‬ ‫خا�صة مبحافظة كركوك‪ ،‬م�شدد ًا على �أن هذا املطلب‬

‫يحظى بدعم الأح ��زاب الرتكمانية و�أع���ض��اء جمل�س‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ودع��ا رئي�س احلكومة ن��وري املالكي‪ ،‬يف (الأول من‬ ‫ك��ان��ون �أول احل ��ايل)‪ ،‬الرئي�س ج�لال الطالباين لأن‬ ‫يكون رئي�سا للجمهورية وحاميا للد�ستور ولي�س زعيما‬ ‫حزبيا‪ ،‬فيما �أك��د رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‬ ‫خالل لقائه‪� ،‬أم�س الأحد‪ ،‬ال�سفري االمريكي يف العراق‬ ‫�ستيفن ب�ي�ك��روف��ت ب� ��أن "الظرف احل ��ايل ال يتحمل‬ ‫الت�صعيد والت�شنجات"‪ ،‬يف �إ� �ش��ارة �إىل التطورات‬ ‫الأخرية بني بغداد و�أربيل‪ ،‬متعهدا مبوا�صلة جهوده‬ ‫من �أجل تهدئة الأو�ضاع‪ ،‬فيما �أ�شار بيكروفت �إىل �أن‬ ‫الواليات املتحدة تدعم جميع الأط��راف العراقية دون‬ ‫متييز‪.‬‬

‫الربملان يخفق بتمرير قانون االت�صاالت واملعلوماتية بعد ان�سحاب نواب العراقية والكرد�ستاين‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعل ��ن مقرر جمل� ��س الن ��واب ‪� ،‬أن‬ ‫الربمل ��ان اخف ��ق يف متري ��ر قانون‬ ‫االت�ص ��االت واملعلوماتي ��ة ب�سبب‬ ‫ان�سح ��اب نواب القائم ��ة العراقية‬ ‫والتحال ��ف الكرد�ست ��اين م ��ن‬ ‫اجلل�سة‪.‬‬ ‫وق ��ال حمم ��د اخلال ��دي ‪� ،‬إن‬ ‫"جمل� ��س الن ��واب العراقي اخفق‬ ‫خ�ل�ال اجلل�س ��ة الـ‪ 36‬م ��ن الف�صل‬ ‫الت�شريعي الأول لل�سنة الت�شريعية‬ ‫الثالثة التي عق ��دت بتمرير قانون‬ ‫االت�ص ��االت واملعلوماتية"‪ ،‬عازيا‬ ‫�سب ��ب ذل ��ك �إىل "ان�سح ��اب نواب‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة والتحال ��ف‬ ‫الكرد�ست ��اين م ��ن اجلل�س ��ة‬ ‫العرتا�ضهم ��ا عل ��ى الفقرتني الـ‪11‬‬ ‫و‪ 12‬من القانون"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اخلال ��دي �أن "الن ��واب‬

‫املن�سحب�ي�ن طالب ��وا بت�ضم�ي�ن‬ ‫مق�ت�رح تعديل الفق ��رة ‪ 11‬والذي‬ ‫ين�ص عل ��ى �أن ال يج ��وز ل�شركات‬ ‫القط ��اع اخلا� ��ص �أو املختل ��ط‬ ‫امتالك �أو ت�شغيل �أو �إدارة �شبكات‬ ‫االت�ص ��االت ال�سلكية والتي ميكن‬ ‫�أن مت� ��س �سالم ��ة الأم ��ن الوطني‬ ‫وفقا ل�سيا�سة االت�صاالت امل�صادق‬ ‫عليها"‪.‬‬ ‫وتن� ��ص الفق ��رة الـ‪ 11‬م ��ن قانون‬ ‫االت�ص ��االت واملعلوماتي ��ة عل ��ى‬ ‫�أن ال يج ��وز لل�ش ��ركات اخلا�ص ��ة‬ ‫امتالك بنى حتتي ��ة �أو مد كيبالت‬ ‫خا�صة بها‪.‬‬ ‫و�أك ��د اخلال ��دي �أن "املن�سحب�ي�ن‬ ‫طالب ��وا �أي�ضا بتعدي ��ل الفقرة ‪ 12‬مب�ست ��وى �أداء اخلدمة‪ ،‬والقواعد االت�ص ��االت واملعلوماتي ��ة ب ��ان والإج ��راءات الت ��ي تتب ��ع يف‬ ‫عل ��ى �أن يك ��ون ن�صه ��ا ب ��ان يلتزم والإج ��راءات الت ��ي تتب ��ع م ��ع تلتزم �شب ��كات االت�صاالت بتقدمي �ش ��كاوى امل�شرتك�ي�ن‪� ،‬إىل اجلهات‬ ‫م�شغل �شب ��كات االت�صاالت العامة �ش ��كاوى امل�شرتك�ي�ن �إىل اجله ��ات املعلوم ��ات الفني ��ة واملالي ��ة‪ ،‬املخت�صة‪.‬‬ ‫بتقدمي املعلوم ��ات الفنية واملالية‬ ‫والبيان ��ات واملعلوم ��ات املتعلق ��ة ي�ش ��ار �إىل �أن جمل� ��س الن ��واب‬ ‫والبيان ��ات واملعلوم ��ات املتعلق ��ة املتعاقدة معها"‪.‬‬ ‫وتن� ��ص الفق ��رة ‪ 12‬م ��ن قان ��ون مب�ست ��وى �أداء اخلدمة‪ ،‬والقواعد العراق ��ي �أج ��ل الت�صوي ��ت عل ��ى‬

‫قان ��ون االت�ص ��االت واملعلوماتي ��ة‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن م ��رة‪ ،‬ب�سب ��ب خالف ��ات‬ ‫الكتل ال�سيا�سية عليه‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب مراقب�ي�ن ف� ��أن توقعات‬ ‫كثرية من قبل الأو�ساط ال�سيا�سية‬ ‫ب ��ان يالق ��ي قان ��ون االت�ص ��االت‬ ‫واملعلوماتي ��ة اعرتا�ضات من قبل‬ ‫�أع�ض ��اء جمل� ��س الن ��واب‪ ،‬نتيجة‬ ‫وج ��ود تداخ ��ل يف �صالحي ��ات‬ ‫وزارة االت�ص ��االت‪ ،‬وهيئ ��ة‬ ‫الإع�ل�ام واالت�ص ��االت‪ ،‬م�ؤكدي ��ن‬ ‫�أن م�ش ��روع القان ��ون ي�شجع على‬ ‫دخ ��ول ال�ش ��ركات اال�ستثماري ��ة‪،‬‬ ‫ويدع ��م القطاع اخلا� ��ص لتحقيق‬ ‫واردات ال تق ��ل �أهمية عن �إيرادات‬ ‫النف ��ط‪ ،‬ف�ضال ع ��ن توفري احلماية‬ ‫للم�شرتكني من التن�صت‪ ،‬و�ضمان‬ ‫امن االت�صاالت‪.‬‬

‫خ�لال ا�ستقباله �شلغم‪� :‬إن هناك‬ ‫ع��دة جل��ان مت ت�شكيلها م��ن �أعلى‬ ‫امل�ستويات يف الوزارة بالتن�سيق‬ ‫مع االمانة العامة ملجل�س الوزراء‬ ‫ورئ��ا� �س��ة ال� � ��وزراء لأجن� ��اح هذا‬ ‫احل��دث امل�ه��م وال ��ذي يعد احلدث‬ ‫االب� ��رز ب �ع��د �أ��س�ت���ض��اف��ة العراق‬ ‫لأعمال القمة العربية‪.‬‬ ‫واو�ضح ‪:‬ان ال��وزارة وبالتن�سيق‬ ‫م ��ع ك��اف��ة اجل� �ه ��ات ذات ال�صلة‬ ‫��س�ت�ع�م��ل ع �ل��ى �أجن� � ��اح امل���ؤمت ��ر‬ ‫و�ست�سخر كل �أمكانياتها الجناح‬

‫ه��ذه املهمة و�أ�ست�ضافة الوفود‬ ‫العربية امل�شاركة و�أظ�ه��ار الوجه‬ ‫امل�شرق للعراق وذلك من �أجل دعمه‬ ‫لكي يعود اىل �سابق عهده ب�أخذ‬ ‫دوره الريادي بني الدول العربية‪.‬‬ ‫يذكر ان جمل�س وزراء اال�سكان‬ ‫والتعمري العرب املنعقد يف دورته‬ ‫ال�سابقة يف القاهرة قرر باالجماع‬ ‫اال�ستجابة اىل طلب العراق بنقل‬ ‫االج �ت �م��اع��ات اىل ب �غ��داد وكذلك‬ ‫ا�ست�ضافة م�ؤمتر اال�سكان العربي‬ ‫الثاين‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫وزارة الداخلية‪ :‬اعتقال ت�سعة مطلوبني‬ ‫يف املدائن‬ ‫�أع �ل��ن ال�ن��اط��ق الر�سمي ل ��وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال �ع �ق �ي��د � �س �ع��د معن‬ ‫�إبراهيم‪ ،‬عن ع��دة �أن�شطة �أمنية‬ ‫نفذتها �أجهزة الوزارة يف عدد من‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫وق��ال �إبراهيم يف بيان‪ :‬اعتقلت‬ ‫��ش��رط��ة امل��دائ��ن �سعة مطلوبني‬ ‫للق�ضاء وفق امل��ادة ‪� 4‬إره��اب يف‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ا��س�ت�ب��اق�ي��ة‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا عن‬ ‫اعتقال (‪ )35‬خممور ًا يف ال�شارع‬ ‫العام و (‪ )103‬مت�سول وخم�سة‬ ‫� �س �ي��ارات م �ط �ل��وب��ة‪ ،‬يف انحاء‬ ‫متفرقة من بغداد‪.‬‬ ‫ويف � �ش ��أن �أم �ن��ي منف�صل قال‬

‫�إبراهيم‪� :‬إن قيادة حر�س حدود‬ ‫املنطقة الثانية يف االنبار �أحبطت‬ ‫عدة حم��اوالت لتهريب ال�سجائر‬ ‫من داخل الأرا�ضي العراقية �إىل‬ ‫�سوريا بعد م�صادمات عنيفة معهم‬ ‫و�ضبط كميات من تلك ال�سجائر‪.‬‬ ‫وذك� ��ر‪� :‬إن م �ف��ارز م��رك��ز �شرطة‬ ‫ج �م��رك ال���ش�ي��ب ال �ت��اب��ع لقيادة‬ ‫ق���وات ح��ر���س احل� ��دود الرابعة‬ ‫يف الب�صرة‪� ،‬ضبطت (‪ )71‬طن ًا‬ ‫من م��ادة الطابوق عائد �إىل �أحد‬ ‫امل�ستوردين العراقيني قادمة من‬ ‫�إيران لوجود اختالف يف تاريخ‬ ‫�إنتاج تلك املادة و�أعيد �إ�صدارها‪.‬‬

‫�إ�صابة �شرطي ب�سقوط قذائف هاون �شمال‬ ‫غرب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ب� ��أن ��ش��رط�ي��ا �أ�صيب‬ ‫ب���س�ق��وط ق��ذائ��ف ه ��اون �شمال‬ ‫غرب كركوك‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "قذيفتي‬ ‫ه��اون �سقطت‪ ،‬على م�ن��ازل يف‬ ‫ق�ضاء الدب�س‪ ،‬واثنني بالقرب‬ ‫م��ن م�ست�شفى ال�ق���ض��اء العام‪،‬‬ ‫مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إ��ص��اب��ة �شرطي‬ ‫م��ن حماية امل�ست�شفى بجروح‬ ‫و�إحلاق �أ�ضرار مادية باملنازل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬

‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا على مكان‬ ‫احل ��ادث ون�ق�ل��ت ال���ش��رط��ي �إىل‬ ‫م�ست�شفى لتلقي ال �ع�لاج‪ ،‬فيما‬ ‫نفذت عملية �أمنية عرثت خاللها‬ ‫على من�صات �إطالق ال�صواريخ‬ ‫يف حميط الق�ضاء"‪.‬‬ ‫و�شهدت كركوك‪ ،‬اعتقال ع�صابة‬ ‫متخ�ص�صة باخلطف مكونة من‬ ‫ع��رب�ي�ين اث �ن�ين وت��رك �م��اين يف‬ ‫و�سط كركوك‪.‬‬

‫اعتقال �شخ�صني ي�شتبه ب�صلتهما بتفجري‬ ‫ا�ستهدف عن�صر �صحوة �سابق يف دياىل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬ب ��أن ق��وة امنية اعتقلت‬ ‫��ش�خ���ص�ين ي���ش�ت�ب��ه ب�صلتهما‬ ‫بتفجري عبوة ال�صقة ا�ستهدفت‬ ‫ع�ن���ص��ر � �ص �ح��وة � �س��اب��ق غرب‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "عبوة ال�صقة‬ ‫ك��ان��ت م�ث�ب�ت��ة ب���س�ي��ارة عن�صر‬ ‫�سابق يف ال�صحوة انفجرت‪،‬‬ ‫�� �ص� �ب ��اح ال�� �ي� ��وم‪ ،‬يف منطقة‬ ‫الكاطون‪ ،‬مما ا�سفر عن �أ�ضرار‬ ‫مادية بال�سيارة دون �أن ي�صاب‬ ‫العن�صر ب�أذى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة اعتقلت �شخ�صني كانا‬

‫قريبني من مكان احلادث ي�شتبه‬ ‫ب�صلتهما بالتفجري"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة اقتادت املعتقلني �إىل‬ ‫�أح ��د م��راك��ز االح �ت�ج��از االمني‬ ‫الجراء التحقيقات الالزمة"‪.‬‬ ‫و�شهدت‪ ،‬دياىل‪� ،‬إ�صابة مدنيني‬ ‫اثنني بتفجري عبوة نا�سفة كانت‬ ‫مو�ضوعة ق��رب ع�م��ارة �سكنية‬ ‫يف ن��اح�ي��ة امل �ف��رق‪ 5 ،‬ك��م غرب‬ ‫بعقوبة‪ ،‬فيما اعتقلت قوة �أمنية‬ ‫خم�سة �أ�شخا�ص بينهم مطلوبني‬ ‫اثنني بتهمة االرهاب" يف ق�ضاء‬ ‫املقدادية‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة خم�سة �أ�شخا�ص غالبيتهم‬ ‫عنا�صر �شرطة بتفجري املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب ��أن خم�سة �أ�شخا�ص‬ ‫غالبيتهم عنا�صر �شرطة �سقطوا‬ ‫ب�ي�ن ق �ت �ي��ل وم�����ص��اب بتفجري‬ ‫ال�سيارة املفخخة غرب املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "تفجري‬ ‫ال�سيارة املفخخة يف منطقة حي‬ ‫التنك‪ ،‬غ��رب امل��و��ص��ل‪� ، ،‬أ�سفر‬ ‫عن مقتل �شرطي و�إ�صابة اثنني‬ ‫�آخرين ومدنيني اثنني"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا على منطقة‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقلت امل�صابني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫وجثة القتيل �إىل دائ��رة الطب‬ ‫ال� �ع ��ديل‪ ،‬ف�ي�م��ا ف�ت�ح��ت حتقيقا‬ ‫ملعرفة مالب�سات احلادث واجلهة‬ ‫التي تقف وراءه"‪.‬‬


‫�صدام للمحقق االمريكي‪� :‬أريد �أن ا�ص ّلي‬ ‫ع�ساها تخفف بع�ض اخلطايا!‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫يف وثيق ��ة �س ّربه ��ا اجلي�ش االمريكي عن‬ ‫جانب م ��ن التحقيق ال ��ذي �أجراه جورج‬ ‫ب�ي�رو م ��ع �ص ��دام يف �سجن املط ��ار ويف‬ ‫نهاي ��ة احدى جل�سات التحقيق قال بريو‬ ‫ل�ص ��دام �أعتق ��د �أن ه ��ذا يكف ��ي لأنن ��ي ال‬

‫البارزاين‪� :‬شكوت املالكي عند اهلل واملراجع االربعة‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫�أري ��د �أن �أ�ؤخ ��ر ميع ��اد تناول ��ك الغذاء‪..‬‬ ‫حينه ��ا قال �ص ��دام‪« :‬كل حكومة عليها �أن‬ ‫ت�ستم ��ع �إىل خطاياها وتعلم �أن الله يرى‬ ‫ه ��ذه اخلطايا‪ ،‬وخطاي ��ا حكومتي لي�ست‬ ‫بالقليل ��ة‪ ،‬ومن اجليد �أنن ��ا انتهينا الآن‪..‬‬ ‫لأنني �أريد �أن �أحلق بال�صالة رمبا تخفف‬ ‫بع�ض اخلطايا‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫الثالثاء ‪ 4‬كانون االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 379‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫رفاق القذايف يك�شفون‬ ‫خبايا عهده وكرهه‬ ‫ل�صدام وعرفات!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫يف املدار�س ظواهر ال‬ ‫اخالقية كالتحر�ش‬ ‫اجلن�سي تثري قلق االهايل‬

‫�أك ��د م�سعود بارزاين لل�سف�ي�ر االمريكي �ستيفن بيكروفت الذي التقاه‬ ‫مبنزله فوق جبل �صالح الدين باربيل انه ي�شكو املالكي اىل الله وانه‬ ‫وجّ ه ر�سال ��ة اىل ال�سي�ستاين واحلكيم والفيا� ��ض وب�شري النجفي يف‬ ‫النج ��ف وحل�س�ي�ن ال�ص ��در يف الكاظمية عن القلق م ��ن حتركات قوات‬ ‫دجل ��ة وا�شتكينا على نوري املالكي وابلغتهم‪ :‬اذا �أ�صرت �أية جهة على‬ ‫الهجوم على البي�شمركة ف�سرند عليها بكل ما ا�ستطعنا من قوة‪.‬‬ ‫هذا و�أع ��رب ال�سفري الأمريكي عن قلق بالده م ��ن التوترات بالعراق ‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن تغيري الواقع احلايل يف املناطق املتنازع عليها يجب �أن يتم‬ ‫بالتن�سي ��ق ب�ي�ن بغداد واربي ��ل ولي�س عن طريق ط ��رف واحد‪.‬كما �أكد‬ ‫ب ��ارزاين �أن هذه امل�ش ��اكل تعود لع ��دم تنفيذ امل ��ادة ‪ 140‬الد�ستورية‪،‬‬ ‫داعي ًا احلكومة االحتادية اىل االلتزام الكامل بتنفيذ هذه املادة‬

‫‪No.(379) Tuesday 4 , December, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫جماهري الب�صرة والفاو‬ ‫تندد ب�إعدام �صياد‬ ‫عراقي يف الكويت‬

‫�صدام وقياداته يناق�شون‬ ‫�ضرب اجلي�ش االمريكي‬ ‫وال�سعودية بال�صواريخ‬

‫عدوى ف�ساد �صفقة ال�سالح انتقلت اىل جلنة النزاهة‬

‫ك��ل��ام‬

‫ملاذا و�صف بهاء االعرجي النائب �سامي الع�سكري‬ ‫بـ(الفتنة الكربى)؟!‬ ‫بثته احدى الف�ضائي ��ات ب�أنه قد‬ ‫باع بيته ب�أكرث من ع�شرة ماليني‬ ‫دوالر وم�ؤك ��دا انه قد قب�ض ثمن‬ ‫البيع‬ ‫االعرجي جام � َ�ل رئي�س الوزراء‬ ‫رغ ��م ان الأخ�ي�ر اتهم ��ه �صراحة‬ ‫بدف ��ع ر�ش ��وة لأح ��د الق�ضاة يف‬ ‫حماول ��ة خلل ��ط االوراق كم ��ا‬ ‫يقول متابع !‬ ‫م�ص ��ادر يف جمل� ��س الن ��واب‬ ‫�أك ��دت ان ع ��ددا م ��ن ال ��وزراء‬ ‫وامل�س�ؤولني احلكوميني �أبلغوا‬ ‫بانهم �سيتم ا�ستجوابهم ب�سبب‬ ‫وج ��ود ملف ��ات ف�س ��اد تتعل ��ق‬ ‫بادائه ��م حمفوظ ��ة يف جلن ��ة‬ ‫النزاه ��ة النيابي ��ة لك ��ن اولئ ��ك‬ ‫ال ��وزراء مل ُي�ستجوب ��وا رغم ان‬ ‫ق�ضي ��ة ا�ستجوابهم ق ��د و�صلت‬ ‫اىل و�سائل االعالم‬ ‫بع� ��ض ّ‬ ‫املطلع�ي�ن عل ��ى خفاي ��ا‬ ‫االم ��ور ي�ؤك ��دون ان تطورات‬ ‫ح�صل ��ت يف العالقة ب�ي�ن اولئك‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن واع�ض ��اء يف جلن ��ة‬ ‫النزاه ��ة انته ��ت ب�إغ�ل�اق تل ��ك‬ ‫امللف ��ات ومللم ��ة متعلقاته ��ا او‬ ‫ابقائها مركونة يف ادراج اللجنة‬ ‫حتى ا�شعار �آخر‪.‬‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ر�أى مراقب ��ون ان رئي� ��س جلنة‬ ‫النزاه ��ة به ��اء االعرج ��ي كان‬ ‫مرتب ��كا وق ��د �ضاقت ب ��ه احلجة‬ ‫وهو ي ��ر ّد على اتهام ��ات النائب‬ ‫�سام ��ي الع�سك ��ري ال ��ذي قال ان‬ ‫االعرج ��ي ق� �دّم خم�س ��ة مالي�ي�ن‬ ‫دوالر لقا�ض ��ي حتقي ��ق مكل ��ف‬ ‫بالنظر يف ف�ساد البنك املركزي!‬ ‫االعرج ��ي ب ��دال من �أن ي ��رد على‬ ‫االتهام ��ات باحلج ��ة والدلي ��ل‬ ‫والقرين ��ة ‪ ،‬وب ��دال م ��ن �أن يربئ‬ ‫�ساحت ��ه م ��ن اتهام ��ات كاله ��ا له‬ ‫الع�سك ��ري راح يكي ��ل ال�شتائ ��م‬ ‫للع�سك ��ري متهم ��ا �إي ��اه ب�أن ��ه‬ ‫م ��ن �أ�شب ��اه الرجال وان ��ه (فتنة‬ ‫كربى)!!‬ ‫من تاب� � َع حدي ��ث االعرجي عرب‬ ‫�إح ��دى الف�ضائي ��ات ّ‬ ‫�شخ� ��ص‬ ‫ارتباك ��ه وارجتافه وه ��و ي�شتم‬ ‫بحرقة غرميه �سامي الع�سكري‬ ‫املفارق ��ة ان االعرجي حني ُ�سئل‬ ‫�إن كان ق ��د �شاهد ب� ��أم عينه مبلغ‬ ‫اخلم�س ��ة ماليني دوالر ق ��ال انه‬ ‫مل ي� � َر هذا املبلغ ب�أم عينه نا�سيا‬ ‫انه �ص ّرح ذات م ��رة يف برنامج‬

‫النا�س متابعة‬

‫ذ ك ��رت وكال ��ة ب ��ي ب ��ي �س ��ي يف‬ ‫تقريره ��ا ال�ص ��ادر ام� ��س �أنه وقبل‬ ‫م ��ا يقرب من ‪ 25‬عاما قتلت القوات‬ ‫العراقي ��ة الآالف م ��ن مواطنيه ��ا‬ ‫با�ستخ ��دام الأ�سلح ��ة الكيمياوي ��ة‬ ‫�ضد مدين ��ة حلبجة الكردية وهناك‬ ‫خطوات جت ��ري يف الوقت احلايل‬ ‫الكت�شاف �أي من البلدان ورمبا �أي‬

‫الأع�ص ��اب وامل ��واد الكيمياوي ��ة‬ ‫والت ��ي �ألق ��ى به ��ا رج ��ال �ص ��دام‬ ‫ع�شوائي ��ا عل ��ى حلبج ��ة يف عقوبة‬ ‫جماعية لأهلها‪.‬‬ ‫وتاب ��ع التقرير ال ��ذي اطلعت عليه‬ ‫وترجمته‪ /‬البغدادية نيوز‪: /‬كانت‬ ‫الغ ��ازات ال�سامة الت ��ي ت�ستخدمها‬ ‫القوة اجلوي ��ة العراقية �آنذاك ذات‬ ‫ت�أث�ي�ر �آين يف بع� ��ض الأحيان لكن‬ ‫البع� ��ض الآخ ��ر ذو مفع ��ول طويل‬

‫تظه ��ر �أعرا�ضه بعد فرتة من الزمن‬ ‫‪ .‬وقد ا�ستخدم ��ت ت�شكيلة متنوعة‬ ‫م ��ن الغ ��ازات ال�سامة �ض ��د املدينة‬ ‫مثل ‪ vx‬ومادة ال�سارين والتابون‬ ‫وغ ��از اخل ��ردل البدائ ��ي الفظي ��ع‬ ‫والتي يعود ا�ستعمالها �إىل احلرب‬ ‫العاملية الأوىل‪.‬‬ ‫ووا�ص ��ل التقرير بالق ��ول �أنه ويف‬ ‫الوق ��ت احلا�ضر فان بع�ض من تلك‬ ‫القناب ��ل الت ��ي ا�ستخدم ��ت مازالت‬

‫معرو�ض ��ة يف متح ��ف حلبج ��ة‬ ‫والعدي ��د منه ��ا جمه ��زة مب ��راوح‬ ‫داخلي ��ة خلل ��ط امل ��واد الكيمياوية‬ ‫ويب ��دو �أن عل ��ي ح�س ��ن املجي ��د‬ ‫املع ��روف ل ��دى الكرد با�س ��م " علي‬ ‫كيمياوي " قد ب ��د�أ العملية بق�صف‬ ‫تقلي ��دي للمدينة ا�ستمر ملدة يومني‬ ‫كان الغر�ض منه تك�سري النوافذ من‬ ‫�أجل �أن تكون هناك مقاومة �ضئيلة‬ ‫لنفاذ الغاز �إىل داخل البيوت‪.‬‬

‫ح�سني ال�صدر يطمئن البارزاين‪ :‬قتال االكراد حرام بفتوى من مرجعني كبريين‬ ‫النا�س‪-‬ر�صد‬

‫اك ��دت املراجع ال�شيعي ��ة حترميها‬ ‫لقت ��ال االك ��راد وذل ��ك اث ��ر تلق ��ي‬ ‫املرج ��ع ال�شيع ��ي �آي ��ة الل ��ه ال�سيد‬ ‫ح�س�ي�ن �إ�سماعي ��ل ال�ص ��در ر�سال ��ة‬ ‫خطية م ��ن رئي�س �إقلي ��م كرد�ستان‬ ‫م�سعود بارزاين‪.‬‬ ‫واكد ال�سيد ال�ص ��در �أن املرجعيات‬ ‫"ملتزم ��ة بفت ��وى �آية الل ��ه ال�سيد‬ ‫حم�سن احلكيم وعمه ال�شهيد حممد‬ ‫باق ��ر ال�صدر" بتح ��رمي القتال �ضد‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫االر�صفة توفر لهم فر�ص العمل‬

‫تقرير بريطاين‪ :‬علي ح�سن املجيد ق�صف حلبجة يومني متتاليني لتك�سري نوافذ‬ ‫البيوت وت�سهيل ت�سرب الغازات ال�سامة اىل داخلها‬ ‫م�صنع و ّفر تلك امل ��واد الكيمياوية‬ ‫لقوات النظام البائد‪.‬‬ ‫الهجوم عل ��ى مدينة حلبجة والذي‬ ‫وقع يف ال�ساد�س ع�شر من �آذار عام‬ ‫‪ 1988‬كان �أ�س ��و�أ م�شهد ر�آه العامل‬ ‫حي ��ث كان ��ت اجلث ��ث متناث ��رة يف‬ ‫كل م ��كان يف تلك املدين ��ة فاجلميع‬ ‫كانوا يحاولون االختباء �أو حماية‬ ‫�شخ� ��ص �آخ ��ر كالأطف ��ال والن�ساء‪،‬‬ ‫لك ��ن مل تكن هن ��اك حماي ��ة من غاز‬

‫ياجنمة داود ابتهجي!‬

‫االكراد وذلك خالل فرتة ال�ستينات‬ ‫من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن ��ه حري�ص على "بذل‬ ‫م�ساعي ��ه للتقري ��ب ب�ي�ن الطرف�ي�ن‬ ‫واعتم ��اد احل ��وار يف ظ ��ل حاكمية‬ ‫الد�ستور ومبادئ الأخوّ ة والتاريخ‬ ‫الكفاح ��ي الطوي ��ل ب�ي�ن املظلومني‬ ‫فالتحال ��ف ال�شيع ��ي الك ��ردي لي�س‬ ‫حتالف ًا طائفي ًا قومي ًا‪� ،‬إمنا هو كفاح‬ ‫من اجل احلقوق والعدالة وحماية وع�ّب�رّ ال�سيد ال�صدر عن تفا�ؤله يف‬ ‫ال�ضعفاء واملحرومني ممن بط�شت "انت�صار احلكمة والعقل وتغليب‬ ‫منط ��ق احلوار بعيد ًا ع ��ن التلويح‬ ‫بهم ال�سلطات اجلائرة"‪.‬‬

‫�أم�س‪.‬‬ ‫و�ش ��دد بالقول �إنه يعمل بكل جهده‬ ‫ل ��ر�أب ال�ص ��دع‪ ،‬ويف الوق ��ت نف�سه‬ ‫يظل حري�ص� � ًا عل ��ى "تفعيل فتوى‬ ‫ال�سي ��د احلكي ��م وعم ��ه بتح ��رمي‬ ‫القت ��ال �ض ��د الأك ��راد و�إل ��زام كل‬ ‫الأط ��راف بتح ��ري �سب ��ل التوافق‬ ‫حر�ص� � ًا على بناء الدول ��ة العراقية‬ ‫بال�سالح‪ .‬و�سعادت ��ه يف �أن التوتر الدميقراطية الت ��ي ينبغي �أال يظلم‬ ‫ال عالقة ل ��ه باملواطن�ي�ن فهم اخوة فيه ��ا اي مواطن بغ� ��ض النظر عن‬ ‫جميع ًا"‪ ،‬كما قال يف بيان �صحايف طائفته �أو قوميته"‪.‬‬

‫�صح مايق ��ال وي�شاع حول وجود جنمة‬ ‫�سواء ّ‬ ‫ا�سرائيلي ��ة عل ��ى �أعم ��دة كهرب ��اء ن�صب ��ت يف‬ ‫�ش ��ارع االمريات ف ��ان النجمة �أ�شعل ��ت �سجاال‬ ‫بني ال�سا�سة العراقي�ي�ن الذين اليحتاجون اىل‬ ‫فتنة حتى يتباروا باالتهامات وال�شتائم!‬ ‫ال �أري ��د ان انزلق اىل فخ نظرية امل�ؤامرة الذي‬ ‫ي�ست ��درج اليه ا�صح ��اب الني ��ات ال�سيئة لكني‬ ‫متح� ��ص‬ ‫اق ��ول ان عل ��ى وزارة الكهرب ��اء �أن ّ‬ ‫وتدق ��ق وتعالج الأمر قبل �أن ي�صل اىل االتهام‬ ‫يف ق�ضية ح�سا�سة عن ��د العراقيني جميعا على‬ ‫اختالف م�شاربهم ومذاهبهم‬ ‫رمبا تكون ال�سرائيل يد يف اي�صال االعمدة اىل‬ ‫العراق ورمبا التك ��ون النجمة مو�ضع اجلدل‬ ‫له ��ا �صلة بنجمة داوود وق ��د تكون م�شابهة لها‬ ‫لك ��ن هناك اطرافا تريد �أن توحي بان ا�سرائيل‬ ‫حا�ض ��رة حتى يف الكهرب ��اء الغائبة �أ�صال عن‬ ‫�شوارع العراق وبيوت �آهليه !‬ ‫م ��رة ق ��ال مظفر الن ��واب مته ّكما عل ��ى الأنظمة‬ ‫العربية ‪ :‬ياجنمة داوود ابتهجي‪...‬ان اال�ست‬ ‫العربي �سدا�سي !!‬ ‫نع ��م �ستبته ��ج ا�سرائي ��ل يف كل خ�ل�اف وفتنة‬ ‫ب�ي�ن العرب وامل�سلمني حتى لو كان بني رجلني‬ ‫فقط ولي�س بني كتلتني!!‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫وزارة التجارة تك�شف ف�ضيحة يف وزارة ال�صناعة‬

‫جتميع �سيارات �صوري يخفي خلفه ً‬ ‫ف�سادا واختال�سات كبرية!‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ك�شف ��ت وزارة التج ��ارة ‪ ، ،‬ع ��ن‬ ‫عملي ��ات حتاي ��ل وغ� ��ش �صناعي‬ ‫وجت ��اري م ��ن خ�ل�ال التعاقد مع‬ ‫خم�س�ي�ن �شرك ��ة عاملي ��ة النت ��اج‬ ‫�سي ��ارات ال�صال ��ون واملركب ��ات‬ ‫واملع ��دات‬ ‫وال�شاحن ��ات‬ ‫وهومايف ��وق ق ��درات ال�ش ��ركات‬ ‫العاملي ��ة املعروف ��ة وال ��دول‬ ‫ال�صناعي ��ة املتقدم ��ة وحت ��ت‬ ‫عن ��وان جتمي ��ع ال�سي ��ارات الذي‬ ‫يح ��دث ب�ش ��كل �ص ��وري ينطوي‬ ‫علي ��ه ممار�س ��ة الغ� ��ش ال�صناعي‬

‫والتج ��اري والتحاي ��ل عل ��ى‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وح�س ��ب وكال ��ة ‪/‬البغدادي ��ة‬ ‫ني ��وز‪ /‬ف ��ان عدن ��ان ال�شريفي‬ ‫مدير عام ال�شرك ��ة العامة لتجارة‬ ‫ال�سي ��ارات يف وزارة التج ��ارة‬ ‫ق ��ام مبخاطب ��ة كات ��ب الع ��دل يف‬ ‫االعظمي ��ة لتوجي ��ه ان ��ذار اىل‬ ‫مدير عام ال�شركة العامة ل�صناعة‬ ‫ال�سي ��ارات يف اال�سكندري ��ة‬ ‫التابعة لوزارة ال�صناعة ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫النهاء االلتزامات التعاقدية لكافة‬ ‫العقود التي مل يتم ن�صب خطوط‬ ‫جتميع ال�سيارات و�ضمن الن�سبة‬

‫املق ��ررة التي ت�ص ��ل ‪ %25‬وخالل‬ ‫مدة اق�صاها ثالثون يوما" ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت الوثيق ��ة اىل ان‬ ‫"الت�صرف الذي قامت به ال�شركة‬ ‫العامة ل�صناعة ال�سيارات التابعة‬ ‫ل ��وزارة ال�صناع ��ة ميث ��ل خمالفة‬ ‫كونه ��ا تق ��وم بفت ��ح الدعامي ��ات‬ ‫واال�ض ��واء اخللفي ��ة يف املوان ��ئ‬ ‫والنق ��اط احلدودي ��ة ‪ ،‬او الطل ��ب‬ ‫من ال�ش ��ركات و�ضع هذه االجزاء‬ ‫داخ ��ل ال�سي ��ارات وتق ��وم بعدها‬ ‫بعملي ��ة الربط التي المتثل �سوى‬ ‫‪ %1‬من املواد املطلوبة قانونا‪.‬‬

‫البي�شمركة تتقدم نحو كركوك بقوة معززة‬ ‫باملدافع والدبابات‬

‫كركوك"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬ ‫ع ��دم اال�ش ��ارة اىل ا�سم ��ه �أن "تل ��ك‬ ‫افاد م�صدر ع�سكري يف كركوك ‪ .‬الق ��وة القادمة من اقلي ��م كورد�ستان‬ ‫" �إن "ق ��وة م ��ن البي�شمرك ��ة معززة ا�ستق ��رت حالي� � ًا يف الناحي ��ة "‪ .‬من‬ ‫باملدفعي ��ة والدباب ��ات‪ ،‬و�صلت ظهر جهت ��ه اته ��م االم�ي�ن الع ��ام ل ��وزارة‬ ‫ام�س اىل اطراف ناحية �شوان �شمال البي�شمرك ��ة يف حكوم ��ة اقلي ��م‬

‫كورد�ست ��ان جب ��ار ي ��اور‪ ،‬االثن�ي�ن‪،‬‬ ‫القائد العام للق ��وات امل�سلحة نوري‬ ‫املالك ��ي بت�سلي ��ح الع�شائ ��ر العربية‬ ‫يف املناط ��ق املتنازع عليه ��ا‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ا�ستم ��رار حت�شيد قوات اجلي�ش‬ ‫االحتادي يف تلك املناطق‪.‬‬

‫جنمة ا�سرائيل " على �أعمدة كهرباء يف‬ ‫�شارع االمريات‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�صك‬

‫�أراد �أن يو ّق ��ع �شي ��كا للمق ��اول الذي ك ّلفه‬ ‫ببن ��اء عم ��ارة عمالقة يف �إح ��دى مناطق‬ ‫بغداد‬ ‫�إرجتفت يده ‪..‬وهو مي�سك القلم‬ ‫�ضح ��ك املق ��اول و�س�أل ��ه‪ :‬ه ��ل ت�شع ��رون‬ ‫بالقلق �سيادة‪)....(.‬؟‬ ‫ه� � ّز ر�أ�س ��ه بالنف ��ي لك ��ن وجه ��ه ا�صف� � ّر‬ ‫واخ�ضر‬ ‫كان ح�صول ��ه عل ��ى ه ��ذا املبل ��غ حمفوف ��ا‬ ‫باملخاطر لأنه �أو�شك �أن يُكت�شف من هيئة‬ ‫النزاهة‬ ‫�أكمل التوقيع وتنف�س ال�صعداء‬ ‫ثم قال ‪:‬احلمدلله‬

‫بفداد‪ -‬النا�س‬

‫�شن ع�ضو يف ائت�ل�اف دولة القانون‪،‬‬ ‫هجوم ��ا عل ��ى وزي ��ر الكهرب ��اء عب ��د‬ ‫الك ��رمي عفتان قائال �إن ��ه تعاقد ل�شراء‬ ‫�أعم ��دة كهرب ��اء حتمل �شع ��ار "جنمة‬ ‫داود"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل ان ��ه ال ي�ستبع ��د‬ ‫�أن يك ��ون ذل ��ك فخ ��ا لتوري ��ط بغ ��داد‬ ‫مع ت ��ل �أبيب‪.‬وق ��ال النائ ��ب �إبراهيم‬ ‫الركاب ��ي يف ت�صري ��ح " ع�ب�ر الربيد‬ ‫�إن "ه ��ذه الأعم ��دة الت ��ي ن�صب ��ت يف‬ ‫�ش ��ارع الأم�ي�رات مبنطق ��ة املن�ص ��ور‬ ‫يف بغ ��داد‪ ،‬تعت�ب�ر اهان ��ة مل�شاع ��ر‬ ‫العراقيني"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ن�صبت يف‬ ‫ال�شارع ال ��ذي ي�سكن ��ه الوزير‪.‬وتابع‬ ‫"ال جم ��ال هن ��ا لإخ�ل�اء ذ ّم ��ة الوزير‬ ‫عفت ��ان من م�س�ؤولية هذه الأعمدة من‬ ‫التعاق ��د �إىل اال�ست�ي�راد �إىل التجهي ��ز‬ ‫والتخزين والن�صب‪ ،‬حيث �أن للوزير‬

‫وكي�ل�ا خمت�صا بهذا ال�ش�أن وهو عامر‬ ‫الدوري"‪.‬و�أ�ض ��اف �أن "التعاق ��د مت‬ ‫مبا�ش ��رة م ��ن قب ��ل مدي ��ر ع ��ام توزيع‬ ‫الك ��رخ وق ��د اعرت� ��ض عل ��ى الأعم ��دة‬ ‫م�ست�ش ��ار الوزي ��ر ل�ش� ��ؤون التوزيع‪,‬‬ ‫ورغ ��م ذل ��ك م ��ررت �صفق ��ة الأعم ��دة‬ ‫مبا�ش ��رة �إىل الوزير ال ��ذي وافق على‬ ‫ا�ست�ي�راد ك ّمي ��ات كب�ي�رة منه ��ا لت�أخذ‬ ‫طريقه ��ا قريب� � ًا للن�صب"‪.‬وق ��ال "ال‬ ‫ن�ستبع ��د �أن يك ��ون الغر�ض من �صفقة‬ ‫الأعم ��دة تل ��ك توريط حكوم ��ة رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي و�إحراجه ��ا‬ ‫و�إح ��راج جهوده ��ا الدبلوما�سيّة �أمام‬ ‫الدول العربيّة والإ�سالمية"‪.‬وت�ساءل‬ ‫الركاب ��ي "م ��اذا ل ��و � ّأن ال�صح ��ف‬ ‫الإ�سرائيلية قد ن�شرت ال�صور وادعت‬ ‫�أن له ��ا عالق ��ات اقت�صاديّة مع حكومة‬ ‫املالكي بداللة �شعاراتها التي ال تو�ضع‬ ‫�إال عرب �شركات �إ�سرائيلية؟"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.