alnaspaper no.381

Page 1

‫(ال�سياب) فلم روائي جديد للمخرج املغرتب جودي الكناين‬ ‫انه م�صدوم كون النا�س هنا ال تهتم بالوقت بالرغم من ان‬ ‫هذا هو الإيقاع العام للوطن العربي‪.‬‬ ‫و�أك� ��د‪ :‬ع��دم وج ��ود �سينما يف ال �ع��راق وم��ا م��وج��ود هي‬ ‫حماوالت خجولة ويتيمة‪ ،‬متوقع ًا �أن يبقى احلال على ما‬ ‫هو عليه �أذا مل تتدخل الدولة وت�شرع بالإنتاج‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ال فائدة من توفري معدات �سينمائية حديثة ف�ستكون‬ ‫جمرد قطع حديد "ميتة" ما مل يكون هناك وعي ذهني لدى‬ ‫العاملني بهذا امليدان والذين با�ستطاعتهم حتويل الكامريا‬ ‫�إىل عينان بر�أ�س �شاعر‪.‬‬

‫ي�ستعد املخرج جودي الكناين بعد عودته �إىل العراق لتنفيذ‬ ‫فلمه اجلديد(ال�سياب)�ضمن م�شروع بغداد عا�صمة الثقافة‬ ‫العربية لعام ‪.2013‬‬ ‫وق��ال الكناين ‪ :‬بعد انتهائي من فلم روائ��ي وثائقي عن‬ ‫ال�شاعر العراقي املقيم باملنفى منذ(‪)50‬عام ًا �سعد يو�سف‬ ‫وال��ذي ك��ان بعنوان(الأخ�ضر �أب��ن يو�سف) ا�ستعد لفلمي‬ ‫اجلديد عن ال�شاعر بدر �شاكر ال�سياب والذي �سيكون روائي‬ ‫متو�سط الطول بعنوان(ال�سياب)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان �إقامته حمددة بكيفية التعامل معه لكنه يعرتف‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )381‬الخميس ‪ 6‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪No.(381) - Thursday 6 December , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫كلمة عن ال�شيخ الوائلي‬

‫ً‬ ‫عفوا ‪ :‬ال�صفقة ابتلعت الأفعى‬

‫للنف�س حظ من اخللود ‪ .‬ويف كثري من احلياة اكتئاب و�شحوب ‪ ،‬ويف قليل منها‬ ‫�إ�شراق وابتهاج ‪ .‬ويف الأر�ض ميزانان ‪ :‬ميزان للعدل والإن�صاف ‪ ،‬وميزان للظلم‬ ‫والإجحاف ‪ .‬ف�إذا قام امليزانان ف�إن العدل �أرجح و�أبقى ‪ ،‬وال ت�ستقيم احلياة �إذا مل‬ ‫ينه�ض �أبنا�ؤها من ثوار ومغامرين ور�ساليّني كبار ‪.‬‬ ‫يحدثني الأ�ستاذ ح�سن العلوي يف �ساعة بوح من اخلواطر عن زوايا التمعت يف‬ ‫�سرية ال�شيخ الدكتور �أحمد الوائلي بحكم معرفته ال�شخ�صية عن قرب ‪ ،‬فريوي‬ ‫يل ‪� :‬إنه رحمه الله مل يتك�سّ ب يف ال�سيا�سة ‪ ،‬ومل يكتب طوال حياته �شعر ًا وال نرث ًا‬ ‫يف �سيا�سي ‪ ،‬ومل يكتب يوم ًا يف �أدب الإخوانيات ‪ .‬وي�ست�شهد يل بعمائم كبرية‬ ‫وكثرية كتبت ق�صائد ور�سائل �إىل ملوك ور�ؤ�ساء ووزراء ‪ .‬ومع �أنه عا�ش حياته‬ ‫يتدفق �شعر ًا و�شاعرية ‪ ،‬لكنه كان يُر�ضي الله ويُغ�ضب ال�شعر !‪.‬‬ ‫ي�ضيف يل العلوي ‪ :‬كان ال�شيخ الوائلي نزيه ًا متعفف ًا خمل�ص ًا يف عمله وف ّي ًا مع‬ ‫�أ�صدقائه الأقربني والأبعدين ‪ ،‬وكان عزيز النف�س و�أبيّها ‪ ،‬ي�أنف �أن ي�أخذ مثقال‬ ‫ذرة من العطايا دون �أن يقابلها عمل ‪ .‬وك��ان يف مقدوره لو �شاء �أن ي�ستمتع‬ ‫مبا يجزلون له من العطاء ‪ .‬لكن العزة مع احلرمان �أ�سمى من الظفر بال�شفقة‬ ‫والإح�سان ‪.‬‬ ‫وكان ذا قلب �سمح وا�سع ويد �سخيّة كرمية ممدودة‬ ‫�إىل الفقراء واملحتاجني ‪ ،‬وك��ان يتربع من ماله لكل‬ ‫ذي حاجة ‪ ..‬والوائلي هذا ال�شيخ النجفي كان يحب‬ ‫عروبته ح ّد الع�شق ‪ .‬وع�شقه للعروبة يتجلى وا�ضح ًا‬ ‫‪ ،‬كما يقول العلوي ‪ ،‬حني نقر�أ �صفحات من كتابه (‬ ‫هوية الت�شيّع ) ‪.‬‬ ‫�أكتب اليوم عن هذا ال�شيخ الراحل امل�ستنري ‪ ،‬و�أتكئ‬ ‫على ق�صيدته الرائعة البارعة عن بغداد التي �ألقاها‬ ‫يف مهرجان ال�شعر العربي �أعوام ال�ستينات ‪ ،‬حتدث‬ ‫مي�س‬ ‫فيها �إىل ال�ضمري كعا�شق مكلوم الف�ؤاد ‪ .‬ومبا ّ‬ ‫النف�س ويبلغ القلب ‪ ،‬ويومها �شاعت وذاع��ت وانطلق بها كل ل�سان وج��رى كل‬ ‫قلم ‪ ،‬وحتدثت بها �صحف وجمالت وجمال�س �أدبية ‪ .‬ا�ستذكرت ق�صيدة الوائلي‬ ‫وبني يديّ �آخر �إح�صائية عن �أف�ضل العوا�صم يف واقعها املعي�شي واخلدمي ت�ضع‬ ‫بغداد ‪ ،‬التي ع�شقها و�أحبّها يف �آخر القائمة ‪ .‬و�أ�ست�أذن �أن �أقتطع من الق�صيدة‬ ‫هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫بغداد ‪ ..‬يومك ال يزال ك�أم�سه‬ ‫�صور على طريف نقي�ض جُتم ُع‬ ‫يطغى النعيم بجانب وبجانب‬ ‫يطغى ال�شقا فمر ّفه وم�ض ّي ُع‬ ‫ويد تك ّب ُل وهي مما يُفتدى‬ ‫ويد تق ّب ُل وهي مما يُقط ُع‬ ‫وم�شت ت�ص ّنفنا يد م�سمومة‬ ‫نّ‬ ‫مت�سن هذا ‪ ..‬وذا مت�ش ّي ُع‬ ‫اليوم من �أ�شد ما ي�ؤمل قلوبنا �إ�شفاق ًا وح�سرات �أن تغدو ربّة ال�شعر �صورة م�شوهة‬ ‫مم�سوخة ‪ ،‬هذه املدينة العظيمة التي ابتكرت الدهر وابتكرها الدهر ‪ ،‬ي�أفل �ضوءها‬ ‫وينطفئ ‪ ،‬فرناها يقظة كالنائمة مبا ت�شقى به من ظلم وعبث وف�ساد وخراب ‪.‬‬ ‫رحم الله ال�شيخ الوائلي ‪ ..‬ولكم العزاء يا �أهل بغداد يف ثكلى �أبي جعفر !‪.‬‬

‫كنت قد كتبت ان �أفعى التفت حول �صفقة اال�سلحة الرو�سية ‪،‬‬ ‫و�أو�ضحت تفا�صيل هذا االلتفاف ‪ ،‬ويبدو االن �إذا ما جمعنا‬ ‫الت�صريحات املت�ضاربة �أن ما حدث هو فلم هوليودي يتحدث‬ ‫عن جرمية غام�ضة ‪ ،‬امل�شكوك فيه بريء ‪ ،‬وامل�شبوه �ضحية ‪،‬‬ ‫وال�شهود مغر�ضون ‪ ،‬واملتهمون كانوا يف حالة ظرفية ‪.‬‬ ‫لقد ظهر حمقق عفريت يقول ال توجد ق�ضية ‪ ،‬لي�س ثمة‬ ‫م�شبوه ‪ ،‬ال متهمني ‪ ..‬نحن االوغاد وحدنا من اعتقد بوجود‬ ‫ف�ساد ‪ ،‬نحن اخلونة ‪ ،‬املتالعبون بالكلمات ‪ ،‬املعادون للوطن‬ ‫‪ ،‬ولت�سليحه ‪ .‬ال�صفقة عقد مل يو�ضع عليه ختم ‪ ،‬بل حكاية ‪،‬‬ ‫بل �إ�شاعة ‪ ،‬بل مالحة ‪ ،‬ح ّلقت من بغداد وذهبت اىل رو�سيا‬ ‫�أث �ن��اء م��ا ك��ان لينني ي�شخر م��ن امل��وت ‪ .‬ك��ان هناك قادتنا‬ ‫الع�سكريون الذين انزلهم بوتن يف فندق خا�ص بوزارة‬ ‫الدفاع من ايام املرحوم كرن�شكو ‪ ،‬وكانوا قد زاروا معار�ض‬ ‫دبابات تب�صق ذهبا ‪ ،‬وط��ائ��رات حتلق وه��ي على االر�ض‬ ‫‪ ،‬ودق��وا على معادنها ليتبينوا �أنها م�صنوعة من اللدائن‬ ‫الروحية ‪ .‬انتهى االمر ‪ ،‬لكن فج�أة ‪ ،‬نزلت خاطرة رحمانية‬ ‫على بطل الفلم ‪ ،‬تقول ‪ :‬تريث ‪ ..‬تريث ‪ ..‬اك�سر القلم ‪ .‬ال‬ ‫توقع قبل ان يظهر اخلط االبي�ض من اال�سود ‪ .‬كان هذا ف�أال‬ ‫�سيئا ‪ ،‬وانذارا‪.‬‬ ‫ورجعوا اىل بغداد ‪ ..‬من دون ال �صفقة وال توقيع وال وال‬ ‫وال ‪..‬‬ ‫وتبني ان بوتن مل يخرب رئي�س ال ��وزراء ب��وج��ود عناكب‬ ‫ف�ضائية يف املكوك الرو�سي الذي يريده العراق ‪ ،‬ومل يك�شف‬ ‫عن املافيا الرو�سية التي تريد اقامة قاعدة يف العراق ت�ساند‬ ‫كوكب فيكا ‪ .‬واملافيا العراقية مل تكن ممثلة بالوفد الر�سمي ‪،‬‬ ‫بل كانت ت�شرب البرية يف فندق را�سيا منتظرة (ما�سج) ‪ ،‬ثم‬ ‫خرجت بعد ان هزمتها االخالق ‪ ..‬بال حم�ص‪ .‬ما الذي اوحى‬ ‫اذن لكي ي�ؤلف الربملانيون جلنة حتقيق؟ النهم هم فا�سدون‬ ‫ح�سب �آخر حتليل للدم ‪ .‬هل نتحدث عن ف�ساد معدة؟‬ ‫علينا االن اختيار عنوان ال ي�ستفيد احد منه غري �صحفي‬ ‫ك��ذاب لو�صف احل��ال��ة ‪ .‬مثال ‪ :‬الف�ضيحة الكاذبة ‪ ،‬املتهم‬ ‫الربيء ‪ ،‬ل�سان الدباغ ح�صانه ‪ ،‬النزاهة تتنزه ‪ ،‬وزير الدفاع‬ ‫ال ي�أكل الربغل ‪ ،‬خط�أ التوقيت بني مو�سكو وبغداد ‪ ،‬قلم‬ ‫رئي�س الوزراء االحمر ‪ ،‬زعل اللحظة االخرية ‪ ،‬طائرات امليك‬ ‫لي�ست للبيع ‪ ،‬رق�صة اجلوبي على انغام البلاليكا الرو�سية ‪،‬‬ ‫ع�شرة ايام يف فندق رو�سيا ال�صطياد البط ‪.‬‬ ‫دع��وين اق��ول �أن �صفقة اال�سلحة الرو�سية مل تلتف عليها‬ ‫افعى ‪ .‬عذر ًا ‪ .‬انا خمطئ ‪ .‬انا مغر�ض ‪ .‬انا تعبان ‪ .‬احلقيقة‬ ‫�أن ال�صفقة هي التي ابتلعت االفعى ‪.‬‬

‫رباح آل جعفر‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ق��ال��ت النجمة‪ ،‬جينيفر لوبيز �إن النجومية‬ ‫ال ت�ع�ن��ي �أن ي�ت�خ�ل����ص ال���ش�خ����ص م ��ن كافة‬ ‫خ�صو�صا‬ ‫ال�ضغوطات‪ ،‬بل �إنها تزيد من التوتر‬ ‫ً‬

‫حكاية الناس‬

‫جمهول ينتقم من �شذى ح�سون‬ ‫�أ�صيبت الفنانة العراقية‬ ‫� �ش��ذى ح �� �س��ون ب�صدمة‬ ‫كبرية بعدما ق��ام جمهول‬ ‫ب� �ت� ��� �س ��ري ��ب �أغ� �ن� �ي� �ت� �ه ��ا‬ ‫اجلديدة التي حتمل ا�سم‬ ‫“الهواوي” وطرحها عرب‬ ‫الإن�ترن��ت قبل �أن تنتهي‬ ‫من عملية املك�ساج‪.‬‬ ‫جن �م��ة � �س �ت��ار �أك ��ادمي ��ي‪،‬‬

‫�أكدت �أنها �ستقوم مبقا�ضاة‬ ‫من و�صفته باملجرم وكتبت‬ ‫على موقع “تويرت”‪“ :‬مني‬ ‫املجرم اللي �سرب �أغنيتي‬ ‫اجل ��دي ��دة ال� �ه���واوي بعد‬ ‫حتى م��ا خل�صنا امليك�س‪،‬‬ ‫وال��ل��ه ع �ي��ب ك��ل هالتعب‬ ‫ي��روح ه��در‪ ..‬ال ح��ول و ال‬ ‫قوة �إال بالله”!‬

‫جنوى كرم تفتتح‬ ‫كني�سة يف �أبوظبي‬

‫وفاة �أكرب معمرة على وجه الأر�ض‬

‫ت�ستعد الفنانة اللبنانية جن��وى ك��رم لإحياء‬ ‫حفل خا�ص مبنا�سبة افتتاح كني�سة مار يو�سف‬ ‫يف �أبوظبي يوم ‪ 17‬من �شهر يناير املقبل‪.‬‬ ‫كما حتيى خالل �شهر ابريل املقبل حف ًال خريي ًا‬ ‫يف فندق �إنرتكونتينينتال يف عمان ل�صالح‬ ‫م�ؤ�س�سات رع��اي��ة ج��دي��دة‪ ،‬يتم �إن�شا�ؤها يف‬ ‫الأردن‪ ،‬ملتابعة الأطفال الذين ن�ش�أوا يف دور‬ ‫الأيتام وتربوا فيها‪ ،‬مبعنى �أنه عندما ي�صبح‬ ‫ه ��ؤالء يف �سن ال�ساد�سة ع�شر‪ ،‬تتوالهم هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات لتن�ش�أتهم و�صقل �شخ�صياتهم‬ ‫وت�أمني العمل لهم وم�ساعدتهم يف االن�صهار‬ ‫يف �شكل طبيعي داخل املجتمع‪.‬‬

‫توفيت �سيدة �أم�يرك�ي��ة م�سجلة‬ ‫يف مو�سوعة " غيني�س " للأرقام‬ ‫القيا�سية على �أن�ه��ا �أك�بر معمرة‬ ‫على وجه الأر���ض‪ ،‬عن عمر ‪116‬‬ ‫عاما‪.‬وفارقت بي�سي كوبر احلياة‬ ‫يف بلدتها مونروي �شرقي �أتالنتا‬ ‫الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬ح�سب ابنها �سيدين‬ ‫كوبر‪.‬‬ ‫و�أوردت �صحيفة "التلغراف" عن‬ ‫�سيدين كوبر ق��ول��ه‪" :‬كانت �أمي‬ ‫مري�ضة طيلة عطلة الأ�سبوع‪،‬‬ ‫بفريو�س يف املعدة‪ ،‬لكنها �شعرت‬ ‫بالتح�سن االثنني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬الثالثاء ن�سقت �شعرها‪،‬‬

‫عندما يتعلق الأم��ر بامل�س�ؤوليات العائلية‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت لوبيز �أن �ه��ا ت�شعر ب��ال��ذن��ب وت�أنيب‬ ‫ال�ضمريعندما ت�ترك تو�أميها ماك�س و�إميي‬

‫و�شاهدت فيلما لعيد امليالد لكنها‬ ‫واجهت �صعوبة يف التنف�س بعد‬ ‫ح�ين‪ ،‬و�أب�ق��ت على جهاز التنف�س‬ ‫حتى فارقت احلياة يف غرفتها"‪.‬‬ ‫وق ��ال ك��وب��ر �أن �ه��ا ب��دت ب�شعرها‬ ‫املن�سق وك�أنها م�ستعدة للرحيل‪.‬‬

‫رجل الطوارئ !!‬

‫ال مي �ل��ك م ��ن دن� �ي ��اه غري‬ ‫ق �ب �� �ض��ة ي� �ل � ّ�وح ب �ه��ا على‬ ‫ال� ��دوام ‪ ،‬ول���س��ان �سليط‬ ‫ي���س�ق�ط��ه ع �ل��ى م��ن ي�شاء‬ ‫‪ ،‬وك� ��ان ي�خ�ي��ف اجلميع‬ ‫بقب�ضته ول�سانه ‪ ،‬وحينما‬ ‫�أدرك��ه ع�صر الدميقراطية‬ ‫‪ ،‬و�أ�صبحت االنتخابات‬ ‫ر�شح نف�سه‬ ‫على الأبواب ‪ّ ،‬‬ ‫وف ��از ب��أغ�ل�ب�ي��ة ��س��اح�ق��ة ‪،‬‬ ‫قوة‬ ‫حيث �أ�سندت له قيادة ّ‬ ‫الطوارئ التابعة للربملان ‪،‬‬ ‫و�أ�صبح قادر ًا على تعطيل‬ ‫جل�سات ال�برمل��ان بتلويح‬ ‫م��ن قب�ضته ‪� ،‬أو ب�إطالق‬ ‫�صرخة من ل�سانه‬ ‫ال�سليط !!‪.‬‬

‫اللذين يبلغان من العمر ‪� 4‬سنوات من �أجل‬ ‫ممار�سة عملها‪ ،‬وقالت‪�" :‬أن �أكون �أم ًا هو �أكرب‬ ‫و�أ�صعب حتدٍ قد �أواجهه"‪.‬‬

‫�أبل تطلق "�آي ماك" الأنحف على الإطالق‬

‫ي�ب��دو �أن ��ش��رك��ة "�أبل‪� "،‬أط�ل�ق��ت جهاز‬ ‫الكمبيوتر اجلديد "�آي مك‪ "،‬ليكون �أكرث‬ ‫�أجهزة املكتب نحافة على الإطالق‪ ،‬حتى‬ ‫�أن حمللني قالوا �إنه يبدو نحيفا ب�شكل ال‬ ‫ي�صدق‪.‬‬ ‫فعندما �أظاحت "�أبل" ال�ستار عن جهاز‬ ‫"�آي ماك" اجلديد‪ ،‬اعتقد كثريون �أنه‬ ‫جم��رد � �ص��ورة ثنائية الأب��ع��اد‪ ،‬ولي�س‬ ‫املنتج احلقيقي من �شدة نحافته‪.‬‬ ‫ولكن اجل�ه��از حقيقي‪ ،‬ويبلغ �سمكه ‪5‬‬ ‫ملليمرتات‪ .‬وقبل ب�ضع �سنوات‪ ،‬كان‬ ‫من املمكن �أن يعتقد النا�س �أن��ه �شا�شة‬ ‫عر�ض م�سطحة فقط‪ ،‬ولكن اجلديد هو‬ ‫�أن "�آي ماك" ق��وي ويلبي احتياجات‬ ‫اجل�م�ي��ع‪ ،‬خ�صو�صا الأك�ث�ر تطلبا بني‬

‫يف م�شاهد ت�سخر من اهلل وت�صوّر َّ‬ ‫ال�شيطان حاكم الكون‬

‫تغرمي قناة تلفزيون َّية تركية �أذاعت ً‬ ‫ر�سوما متحرِّكة ت�سخر من الأديان‬ ‫دف�ع��ت ق�ن��اة تلفزيونية تركية غرامة‬ ‫ق ��دره ��ا ‪� 20‬أل� ��ف ج �ن �ي��ه ا�سرتليني‬ ‫لإذاعتها حلقة من امل�سل�سل الكارتوين‬ ‫"‪ ،"The Simpsons‬اعتربتها‬ ‫هيئة تنظيم البث يف تركيا �أنها ت�سخر‬ ‫من املعتقدات الدينية‪.‬‬ ‫وف ًقا ل�صحيفة "‪ ،"Hurriyet‬فر�ض‬ ‫املجل�س الأع�ل��ى ل�ل�إذاع��ة والتلفزيون‬ ‫يف تركيا‪ ،‬وهو الهيئة املنظمة للبث‪،‬‬ ‫غرامة قدرها ‪� 20‬ألف جنيه ا�سرتليني‬ ‫على قناة "‪ "CNBC-E‬التلفزيونية‬ ‫ال�ترك�ي��ة لإذاع �ت �ه��ا يف ال�ع���ش��ري��ن من‬ ‫�سبتمرب املا�ضي حلقة م��ن امل�سل�سل‬ ‫ال�ك��ارت��وين " ‪"The Simpsons‬‬ ‫اع �ت�بره��ا امل�ج�ل����س �أن��ه��ا ت���س�خ��ر من‬ ‫املعتقدات الدينية‪.‬‬ ‫وكانت حلقة " ‪"The Simpsons‬‬ ‫املرفو�ضة من جانب املجل�س الأعلى‬

‫للإذاعة والتلفزيون يف تركيا خم�ص�صة‬ ‫لأعياد "الهالوين" وعر�ضت يف �أكتوبر‬ ‫من العام املا�ضي يف الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬علم ًا ب��أن من بني امل�شاهد‬

‫التي �أث ��ارت ج ��د ًال‪ ،‬واح ��د ًا يظهر يف‬ ‫" نيد فالنديرز" �أحد �أبطال امل�سل�سل‬ ‫الكارتوين وهو يف حالة من الهيجان‬ ‫نتيجة �سماعه �صوت ًا يطلب منه تنفيذ‬

‫�أوام� ��ر وه ��و ال �� �ص��وت ال ��ذي اعتربه‬ ‫تعليمات يتلقاها من الله‪.‬‬ ‫وت�� ���� �ض�� �م�� �ن� ��ت ح� � �ل� � �ق � ��ة " ‪The‬‬ ‫‪ "Simpsons‬امل�ث�يرة للجدل يف‬

‫ت��رك�ي��ا م�شاهد يظهر فيها ال�شيطان‬ ‫وهو يطلب من الله �أن يعد له القهوة‪،‬‬ ‫علم ًا ب��أن الأح��داث ت�ستمر با�ستجابة‬ ‫الله للطلب حتى يبدو ال�شيطان وك�أنه‬ ‫يحكم الكون‪ ،‬وهو امل�شهد الذي �صنفه‬ ‫املجل�س الأع�ل��ى ل�ل�إذاع��ة والتلفزيون‬ ‫يف تركيا على �أن��ه �إه��ان��ة للمعتقدات‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫م�شاهد ح��رق الإجن �ي��ل وظ �ه��ور الله‬ ‫وال���ش�ي�ط��ان يف ج���س��د واح� ��د‪ ،‬كانت‬ ‫من �ضمن امل�شاهد التي اعتمد عليها‬ ‫املجل�س الأع�ل��ى ل�ل�إذاع��ة والتلفزيون‬ ‫الرتكي لإظهار خمالفة احللقة ل�شروط‬ ‫البث‪� ،‬إذ َّ‬ ‫خل�ص �أ�سباب فر�ض الغرامة‬ ‫على قناة "‪ "CNBC-E‬الرتكية يف‬ ‫�أنها "ت�سخر من الله ‪ ،‬وت�شجع ال�شباب‬ ‫على ممار�سة العنف ب�إظهار عمليات‬ ‫القتل وك�أنها �أوامر الله"‪.‬‬

‫امل�ستخدمني‪.‬‬ ‫وللح�صول على "القوام املم�شوق ذلك‪"،‬‬ ‫كان ال بد من التخلي عن �شيء ما‪ ،‬وكان‬ ‫ذل��ك ال���ش��يء حم��رك الأق��را���ص "دي يف‬ ‫دي‪ "،‬وال��ذي ك��ان من املتوقع �أ�صال �أن‬ ‫تتخل�ص منه �شركة "�أبل" يف جهازها‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫فقد كانت ال�شركة تتحرك نحو املنتجات‬ ‫اخلالية من حمركات الأقرا�ص ال�ضوئية‪،‬‬ ‫وبالن�سبة للأ�شخا�ص ال��ذي��ن يقومون‬ ‫بتحميل املو�سيقى والفيديو فلي�س هناك‬ ‫م�شكلة‪� ،‬أم��ا ال��ذي��ن ال ي��زال��ون ميلكون‬ ‫�أق��را���ص الفيديو وي��ري��دون م�شاهدتها‬ ‫على الكمبيوتر‪ ،‬ف ��إن "�آي ماك" لي�س‬ ‫احلل الأمثل‪.‬‬

‫�أ�صدقاء وكيل‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫يعيدون الب�صر‬ ‫لعني طفلة عراقية‬ ‫الناس ‪ /‬خاص‬ ‫اع��اد ا�صدقاء وكيل وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ع��دن��ان اال� �س��دي‬ ‫الب�صر ل�ع�ين طفلة عراقية‬ ‫عز على اهلها امل��ال فاغاثها‬ ‫ا��ص��دق��اء اال� �س��دي وتربعوا‬ ‫لها ومت ار�سالها اىل رو�سيا‬ ‫لتجرى لها عملية جراحية‬ ‫وتعود عينها �سليمة معافاة‬ ‫كما كانت‪.‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫�شواطئ ا�سرتاليا تتحول‬ ‫اىل بحور من الدماء!!‬ ‫�أغ�ل�ق��ت �أ��س�ترال�ي��ا ع��ددا ك�ب�يرا م��ن �شواطئها‬ ‫ب�سبب انت�شار طحالب حمراء على م�ساحات‬ ‫�شا�سعة من ال�ساحل اجلنوبي ال�شرقي حتول‬ ‫مياه البحر �إىل ما ي�شبه �سيال من الدماء‪ .‬و�أدى‬ ‫انت�شار هذه الطحالب �إىل �إغالق ال�شاطئ الأكرث‬ ‫�شهرة يف �سيدين ه��ذا الأ�سبوع وه��و �شاطئ‬ ‫"بوندي بيت�ش"‪ ،‬و�أ�شارت ال�سلطات �إىل �أن‬ ‫الطحالب تنت�شر حاليا على طول ال�سواحل يف‬ ‫واليتني يف البالد‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت م�صلحة املياه يف حكومة نيو �ساوث‬ ‫ويلز �أن "العينات التي جمعت من �شاطئ بوندي‬ ‫بيت�ش يف �أكتوبر‪/‬ت�شرين اول �أك��دت وجود‬ ‫طحالب ح�م��راء تبدو للعني امل �ج��ردة ك�صبغة‬ ‫زهرية �أو حمراء يف املياه"‪ .‬و�أ�ضافت ان هذه‬ ‫الطحالب قد تبدو �أي�ضا "براقة يف الليل"‪.‬‬ ‫لكن هذه الظاهرة مل تردع راكبي الأم��واج من‬ ‫ممار�سة هواياتهم على الرغم من انبعاث رائحة‬ ‫الأ�سماك وخطر الإ�صابة بتهيجات يف اجللد‬ ‫والعينني‪ .‬ومع �أن هذه الطحالب ال ت�شكل خطرا‬ ‫على الإن�سان‪� ،‬أو�صت ال�سلطات ال�صيادين بعدم‬ ‫ا�ستهالك الأ��س�م��اك التي يتم �صيدها يف تلك‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح وزير البيئة يف والية فيكتوريا �أنه "ما‬ ‫من طريقة ملعاجلة انت�شار الطحالب احلمراء"‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أنه ينبغي تركها تتوزع ب�شكل طبيعي‬ ‫وفقا حلركة الأمواج والرياح‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(381) - Thursday 6 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )381‬اخلمي�س ‪ 6‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫من مذكرات الراحل عامر عبد اهلل عن حرب ت�شرين ‪ - 1973‬حلقــة | ‪| 2‬‬ ‫تقدم (النا�س) الجزء الثاني من المذكرات التي اعدها عبد الرزاق ال�صافي عما تبقى من المذكرات التي تركها القائد ال�شيوعي‬ ‫الراحل عامر عبد اهلل والتي ي�شير ال�صافي �أنها فقدت ‪� .‬إنها تتحدث عن حرب ت�شرين ‪ 1973‬من وجهة نظر القيادة ال�سوفيتية‬ ‫التي كان الراحل قريبا منها ويتابعها ‪ ،‬من�سقا مع القيادة العراقية التي كانت ت�سلح جي�شها ب�سالح �سوفيتي ‪.‬‬

‫ال�سادات طالب ب�إر�سال قوات �أمريكية و�سوفيتية لوقف الهجوم اال�سرائيلي!‬ ‫االتحاد ال�سوفييتي يحذر نك�سون ‪ :‬اذا لم تفعلوا �شيئا لوقف الهجوم اال�سرائيلي ‪� ..‬سنتدخل‬ ‫و�أ�ضافوا (يعني ال�سوفييت) ‪:‬‬ ‫“كنا مجهدين‪ ،‬ونعمل لي ًال ونهار ًا النقاذ‬ ‫الو�ضع ف��ي م�صر و��س��وري��ا‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫ع �ن��دم��ا ا� �ص �ب��ح ه ��ذا ال��و� �ض��ع ف��ي غاية‬ ‫ال�صعوبة على كال الجبهتين‪ ..‬وكنا قد‬ ‫ار�سلنا الى الرفيق البكر في ‪ 25‬ت�شرين‬ ‫الأول ر�سالة ت�ضمنت �شرح ًا لتطورات‬ ‫الو�ضع‪.‬‬ ‫”هناك ل�ل�أ��س��ف‪ ،‬ف��ي بع�ض الأو�ساط‬‫العربية‪ ،‬من يت�صرف او يتحدث كما لو‬ ‫ان االتحاد ال�سوفيتي قد احبط اكثر من‬ ‫م��رة المقترحات والم�شاريع االمريكية‬ ‫في مجل�س الأمن‪ ،‬والتي كانت ت�ستهدف‬ ‫اتخاذ قرار بوقف اطالق النار‪ ،‬في وقت‬ ‫م�ب�ك��ر‪ .‬وق ��د ات �خ��ذ االت �ح��اد ال�سوفيتي‬ ‫م��وق��ف ال��رف����ض عندما ك��ان��ت الجيو�ش‬ ‫العربية تتقدم‪ .‬ولكن م��اذا نفعل عندما‬ ‫ا�صحبت ا�سرائيل في و�ضع ت�ستطيع فيه‬ ‫اال�ستمرار في الهجوم واحتالل �أرا�ضى‬ ‫جديدة؟‬ ‫– ي�ؤ�سفنا ان�ن��ا ال ن�ستطيع ان نقول‬ ‫�شيئ ًا ب�ش�أن االلحاح علينا بالتدخل لوقف‬ ‫اطالق النار‪ .‬وهذا ما لم نذكره في ر�سالتنا‬ ‫الموجهة الى يا�سر عرفات‪ .‬ومع ذلك كله‪،‬‬ ‫فنحن م�سرورون لأن ا�صدقاءنا العرب قد‬ ‫حاربوا هذه المرة ب�شكل �أف�ضل‪.‬‬ ‫وحول ا�ستدعاء كي�سنجر الى مو�سكو‪:‬‬ ‫– ابلغنا كي�سنجر ب�أننا م�صممون على‬ ‫دع��م ال �ع��رب‪ .‬ون�ح��ن نعلم ان الواليات‬ ‫المتحدة تمد ا�سرائيل بال�سالح وغيره‪.‬‬ ‫و�إذن فان الأم��ور تتطور نحو المجابهة‬ ‫ب �ي��ن االت� �ح ��اد ال���س��وف�ي�ت��ي وال ��والي ��ات‬ ‫المتحدة‪ .‬فهل تجدون في ذل��ك م�صلحة‬ ‫لكم؟‬ ‫– ت�م�ل��ك االم��ري �ك��ان خ ��وف م��ن نتائج‬ ‫ال���ص��دام وال�م��واج�ه��ة‪ ،‬كما دخ��ل النفط‬ ‫العربي كعن�صر ا�ضافي في مخاوفهم‪.‬‬ ‫وهكذا كان االتفاق على �صيغ م�شتركة‬ ‫لوقف القتال‪:‬‬ ‫– ولكن اال�سرائيليين ا�ستمروا بالهجوم‪،‬‬ ‫واحتلوا م��واق��ع ج��دي��دة‪ ،‬خ�صو�ص ًا في‬ ‫م�صر‪ .‬وهنا �أخذ ال�سادات يطالب بار�سال‬ ‫قوات امريكية و�سوفيتية لوقف الهجوم‬ ‫اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫وعن تدابيرهم لمعالجة الموقف‪ ،‬ذكروا‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫– في ليلة ‪ 24/23‬اكتوبر وجّ هنا الى‬ ‫ال��رئ �ي ����س االم��ري �ك��ي ن�ي�ك���س��ون ر�سالة‬ ‫�شديدة وحازمة حول ا�ستمرار ا�سرائيل‬ ‫ب��ال�ه�ج��وم‪ .‬و�أك��دن��ا ل��ه‪ ،‬بلهجة �صارمة‪،‬‬ ‫ب�أنكم �إن لم تفعلوا �شيئ ًا لوقف ا�سرائيل‬ ‫ع �ن��د ح��ده��ا‪ ،‬ف � ��إن االت� �ح ��اد ال�سوفيتي‬ ‫�سيجد نف�سه م�ضطر ًا لأن يتخذ من جانبه‬ ‫ك��ل االج � ��راءات ال���ض��روري��ة لو�ضع حد‬ ‫للعدوان‪.‬‬ ‫– وجاء رد نيك�سون على �شكلين‪:‬‬ ‫– فمن جهة قال اننا �سنفعل ما يلزم‪.‬‬ ‫– ومن جهة �أخرى‪ ،‬قام في اليوم التالي‬ ‫بو�ضع القوات االمريكية في حالة ت�أهب‬ ‫ق�صوى… م�صور ًا الو�ضع ب�أنه �شبيه‬ ‫ب�أزمة الكاريبي (�أي الأزم��ة التي قامت‬ ‫ب �ي��ن االت� �ح ��اد ال���س��وف�ي�ت��ي وال ��والي ��ات‬ ‫المتحدة في عام ‪ 1962‬لدى ك�شف مواقع‬ ‫ال���ص��واري��خ ال�سوفيتية على الأرا�ضي‬ ‫الكوبية)‪.‬‬ ‫وي�ستطردون ف��ي و�صف موقفهم على‬ ‫ال�صورة التالية‪:‬‬ ‫– في ال�ساعة الخام�سة من م�ساء اليوم‬ ‫الذي ق ّررت فيه الواليات المتحدة و�ضع‬ ‫قواتها في حالة االنذار اجتمعنا وق ّررنا‬ ‫ع ��دم ال�خ���ض��وع ل�ل�ت�ه��دي��د‪ .‬ك�م��ا اتخذنا‬ ‫التدابير واالجراءات ال�ضرورية‪.‬‬ ‫وعلى ال�ضد من بيان نيك�سون �صدر بيان‬ ‫الحكومة ال�سوفيتية‪ ،‬با�سم وكالة (تا�س)‬ ‫و�صفنا فيه قرار نيك�سون‪ ،‬بو�ضع قواته‬ ‫في حالة الت�أهب الق�صوى‪ ،‬ب�أنه تدبير‬ ‫�أخرق‪ .‬وفي كلمات قليلة ولكنها مفهومة‬ ‫تمام ًا‪ ،‬قلنا في هذا البيان‪:‬‬ ‫“ب�أن االتحاد ال�سوفيتي لي�س هو الجهة‬ ‫التي يمكن ان تخاطب بلغة التهديد”!‬ ‫كنا نت�صرف بهدوء وحزم ويقظة‪ ،‬وقد‬ ‫حظيت ت�صريحات نيك�سون وتدابيره‬ ‫ب��ان�ت�ق��اد وا� �س��ع ف��ي ال�ع��ال��م ب�م��ا ف��ي ذلك‬ ‫انكلترا وفرن�سا والمانيا الغربية (�شركاء‬ ‫امريكا في حلف الأطل�سي)‪.‬‬ ‫– الم�شكلة الملحة التي كانت تواجهنا‬ ‫ه��ي و� �ض��ع ال�ج�ي����ش ال �ث��ال��ث الم�صري‬ ‫المحا�صر‪.‬‬ ‫– ار�سلنا ر�سالة ال��ى نيك�سون نطالبه‬ ‫فيها ان ي�ضغط على ا�سرائيل لحملها‬ ‫على ال�سماح لـ ‪� 100‬سيارة نقل بالعبور‬ ‫ال��ى الجي�ش ال�ث��ال��ث‪ ،‬وا��س�ع��اف��ه بالماء‬ ‫والطعام والأدوي��ة‪ .‬وعلى هذا اال�سا�س‪،‬‬

‫امكن تنظيم لقاء بين ممثلين م�صريين‬ ‫وا�سرائيليين على بعد ‪ 101‬كيلومتر‬ ‫�شرقي ال�ق��اه��رة‪ .‬ورغ��م ان�ه��م ل��م يتفقوا‬ ‫على �شيء‪ ،‬لكن �سمح لل�سيارات �أخير ًا‬ ‫بالعبور‪.‬‬ ‫– وف���ي ه���ذه الأث� �ن���اء و� �ص��ل فريقنا‬ ‫الع�سكري ال��ى ال�ق��اه��رة‪ ،‬للم�ساهمة في‬ ‫وق��ف اط�ل�اق ال �ن��ار‪ ،‬وت ��أم �ي��ن ان�سحاب‬ ‫القوات اال�سرائيلية‪ .‬و�سن�سعى من �أجل‬ ‫ا� �ش��راك ق��وات م��ن بولندا وبلغاريا في‬ ‫مجموعة قوات الطوارئ الدولية‪.‬‬ ‫– اهدافنا حالي ًا هي‪:‬‬ ‫– انقاذ الجي�ش الثالث‪.‬‬ ‫– ارجاع القوات اال�سرائيلية الى �شرقي‬ ‫القناة‪.‬‬ ‫وذل��ك تمهيد ًا لتنفيذ ق��رار االن�سحاب‬ ‫الكامل‪.‬‬ ‫– نحن نرى ان موافقة الواليات المتحدة‬ ‫على قرارات مجل�س الأمن الأخيرة مهمة‪.‬‬ ‫فالقرار ‪ 242‬وا�ضح بالن�سبة لنا ولكم‪،‬‬ ‫وجوهره االن�سحاب الكامل من الأرا�ضي‬ ‫العربية المحتلة‪ .‬وبالملمو�س‪ ،‬يريدون‬ ‫ا�ستثناء ��ش��رم ال�شيخ وغ ��زة والقد�س‬ ‫والجوالن‪.‬‬ ‫– ثمة م��ن يقول ان م�صر ال تمانع من‬ ‫و�ضع �شرم ال�شيخ وغ��زة تحت ا�شراف‬ ‫الأم� ��م ال�م�ت�ح��دة‪ ،‬ول�ك�ن�ه��م ال يتحدثون‬ ‫ب�شيء عن الجوالن‪.‬‬ ‫– هناك فكرة لعقد م�ؤتمر دولي لتنفيذ‬ ‫قرارات مجل�س الأمن‪ ،‬لأن الو�ضع معقد‪،‬‬ ‫وم��ن الخط�أ الت�صور ب ��أن مجرد �صدور‬ ‫القرار يعني تنفيذه‪.‬‬ ‫– في تقديرنا ان ا�سرائيل ال تملك في‬ ‫الوقت الحا�ضر امكانية جدية لموا�صلة‬ ‫ال�ح��رب‪ .‬و�إذن فال�صراع م�ستمر‪ ،‬حيث‬ ‫ي�سعى االمريكان الفهام الم�صريين ب�أن‬ ‫لهم الكلمة النافذة‪ .‬ولكننا نعمل اي�ض ًا‪،‬‬ ‫ون�أمل انكم �ستعملون اي�ض ًا‪ ،‬في االتجاه‬ ‫ذات ��ه‪ ،‬وق��د ار�سلنا م ��ؤخ��ر ًا ر��س��ال��ة الى‬ ‫الرفيق البكر حول �ضرورة وجود قوات‬ ‫عراقية في �سوريا وتدعيم الت�ضامن الذي‬ ‫تحقق بين البلدين في مجرى العمليات‬ ‫الحربية‪.‬‬ ‫خ� ��ارج االج �ت �م��اع ذك � ��روا‪ :‬ان �صمود‬ ‫��س��وري��ا ه��و �أم��ر ه��ام بالن�سبة للعراق‪،‬‬ ‫وبعك�سه يتع ّزز الطوق الم�ضروب حول‬ ‫ال�ع��راق من ال��دول الرجعية المجاورة‪.‬‬ ‫وم��ن ه�ن��ا‪ ،‬باال�ضافة ال��ى ن�ق��اط اخرى‪،‬‬ ‫ن�ج��د م��ن ال �� �ض��روري ان ي �ج��ري تناول‬ ‫ق�ضية وقف اطالق النار من جانب العراق‬ ‫ب ��أف��ق او� �س��ع وب��االرت �ب��اط م��ع الق�ضايا‬ ‫الأخرى‪ .‬فالت�ضامن بين العراق و�سوريا‬ ‫�سيكون ت�أثيره بالغ ًا على مجموع الو�ضع‬ ‫ف��ي المنطقة وع�ل��ى الق�ضية المرتبطة‬ ‫بالعدوان اال�سرائيلي ونتائجه‪.‬‬ ‫توا�صل ال�م��ذك��رة حديث االج�ت�م��اع في‬ ‫اللجنة المركزية‪:‬‬ ‫– م��ن المعلومات ال�ت��ي ن��ود اطالعكم‬ ‫عليها‪ ،‬بحكم الثقة القائمة بين الطرفين‪،‬‬ ‫ه��ي ان اال�سلحة ال�م���ض��ادة للطائرات‪،‬‬

‫بريجنيف طلب من القيادة الم�صرية اختيار‬ ‫ب�ضعة �ضباط يت�سللون الى مواقع ال�صواريخ‬ ‫القريبة من الخطوط اال�سرائيلية‪ ،‬غربي‬ ‫القناة‪ ،‬ويقومون بتدميرها نظرا ل�سريتها‬

‫التي زودنا بها ا�صدقاءنا العرب‪ ،‬و�أثبتت‬ ‫فعاليتها اثناء المعارك‪ ،‬هي من اال�سلحة‬ ‫ال�سرية للغاية‪ ،‬بحيث انها غير موجودة‪،‬‬ ‫م��ث�ل ً�ا‪ ،‬ح �ت��ى ل ��دى ح�ل�ف��ائ�ن��ا ف��ي ال ��دول‬ ‫اال�شتراكية‪ .‬وقد و�صلتنا معلومات ب�أن‬ ‫اال�سرائيليين ق��د اخ ��ذوا ن�م��وذج� ًا منها‬ ‫على الجبهة الم�صرية‪ ،‬ون�ح��ن قلقون‬ ‫ج��د ًا‪ .‬ل��ذا ق��ام بريجنيف بابالغ �سفيرنا‬ ‫في القاهرة ب�أن يتوجه فور ًا الى ال�سادات‬ ‫وينا�شده باختيار ب�ضعة �ضباط ممن‬ ‫يثق بهم يت�سللون الى مواقع ال�صواريخ‬ ‫القريبة من الخطوط اال�سرائيلية‪ ،‬غربي‬ ‫القناة‪ ،‬ويقومون بتدميرها‪ .‬والمهم‪ ،‬كما‬ ‫طلبنا‪ ،‬هو تدمير اجهزة االطالق‪ ،‬رغم ان‬ ‫ال�صاروخ هو الآخر جهاز �سريّ ومعقد‪.‬‬ ‫وتم�ضي ال�م��ذك��رة ف��ي مخاطبة رئي�س‬ ‫الجمهورية قائلة‪:‬‬ ‫– لقد ابلغت بم�ضمون الر�سالة الموجهة‬ ‫اليكم بتاريخ ‪ 1‬ت�شرين الثاني من قبل‬ ‫القادة ال�سوفيت والم�ؤمل ان يلحقوها‬ ‫بن�ص تحريري فيما بعد… وقبل ذلك‬ ‫�أرجو ان ت�سمحوا لي بالت�أكيد على بع�ض‬ ‫ما ورد فيها من نقاط‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ي�شير القادة ال�سوفيت في ر�سالتهم‬ ‫الى انكم تقومون باعالمهم عن تقديراتكم‬ ‫للو�ضع في ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�أن القادة‬ ‫ال�سوفيت (كما جاء في الر�سالة) يعيرون‬ ‫اه�م�ي��ة ك�ب�ي��رة ل�ت�ب��ادل م�ث��ل ه��ذه الآراء‬ ‫والمعلومات… طبق ًا لأح�ك��ام معاهدة‬ ‫ال�صداقة والتعاون بينهم‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ا�ستعداد االتحاد ال�سوفيتي للقيام‬ ‫بكل ما من �ش�أنه ان ي�ساعد على ا�ستمرار‬ ‫ه ��ذه االت�����ص��االت‪ ،‬و�أن ت �ك��ون منظمة‬ ‫وم�ستمرة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬وفق ًا لرغبة الرئي�س (كما جاء في‬ ‫الر�سالة) �سيزور العراق وف��د �سوفيتي‬ ‫كبير‪ ،‬للقاء مع ال�سيد الرئي�س والقادة‬ ‫العراقيين الآخ��ري��ن‪ ،‬وذل��ك في اال�سبوع‬ ‫الأخير من ت�شرين الثاني الجاري‪.‬‬ ‫(كان ذلك اثر الدعوة التي بادرت بتوجيهها‬ ‫الى بونوماريوف في هذا اللقاء – بعد ان‬ ‫اعتذر عن القيام بهذه الزيارة بريجنيف‬ ‫او كو�سيجن او ب��ودغ��ورن��ي – ب�سبب‬ ‫م�شاغلهم الكثيرة – وربما ذلك تعبير ًا عن‬

‫موقف مق�صود)‪.‬‬ ‫راب��ع�� ًا‪ :‬وردت ف��ي ال��ر��س��ال��ة ت�أكيدات‬ ‫م�ت�ك� ّررة ح��ول �أهمية الت�ضامن الفعال‬ ‫بين العراق و�سوريا‪ ،‬و�ضرورة تن�سيق‬ ‫مواقفهما‪.‬‬ ‫خ��ام���س� ًا‪ :‬ي��وا��ص��ل االت �ح��اد ال�سوفيتي‬ ‫(كما ج��اء في الر�سالة) االم��داد العاجل‬ ‫ب��االم�ك��ان��ات الع�سكرية‪ ،‬لكل م��ن م�صر‬ ‫و�سوريا بهدف تعزيز �صمودهما‪.‬‬ ‫��س��اد��س� ًا‪ :‬ان ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة‪ ،‬رغم‬ ‫موقفها الر�سمي في ت�أييد قرارات مجل�س‬ ‫الأمن‪ ،‬قامت وتقوم بن�شاطات ومناورات‬ ‫ت�ستهدف عرقلة اتخاذ تدابير فاعلة �ضد‬ ‫�أع�م��ال ا�سرائيل العدوانية‪ .‬وق��د لج�أت‬ ‫حتى الى �أ�ساليب االبتزاز‪ ،‬واعالن حالة‬ ‫ال �ت ��أه��ب ال�ق���ص��وى ل�ق��وات�ه��ا الم�سلحة‪،‬‬ ‫وخا�صة تلك المرابطة في اوربا‪.‬‬ ‫� �س��اب �ع � ًا‪ :‬ي �ق��وم االت� �ح ��اد ال�سوفياتي‬ ‫بات�صاالت دائمة مع قادة م�صر و�سوريا‬ ‫وال �م �ق��اوم��ة الفل�سطينية‪ ،‬ويت�صرف‬ ‫باالتفاق معهم على التدابير الملمو�سة‬ ‫ال�خ��ا��ص��ة بالت�سوية ال�سيا�سية‪ .‬و�أن‬ ‫االت �ح��اد ال�سوفيتي‪ ،‬على ح��د الر�سالة‬ ‫ال �ت��ي ��س�ت��وج��ه ال�ي�ك��م – ي �ع��رف��ون ب ��أن‬ ‫ال ��رف ��اق ال �ع��راق �ي �ي��ن ي �ع �ت �ب��رون �ضمان‬ ‫ال �ح �ق��وق ال�ق��وم�ي��ة ال�م���ش��روع��ة ل�شعب‬ ‫فل�سطين العربي م�س�ألة هامة ج��د ًا‪ .‬كما‬ ‫ي��أم��ل ال�سوفيت ب ��أن ال �ق��ادة العراقيين‬ ‫والرئي�س �شخ�صي ًا‪ ،‬الذين قدموا م�ساعدة‬ ‫كبيرة وفعالة ل�سوريا وم�صر في مجرى‬ ‫العمليات الع�سكرية الأخيرة‪� ،‬سي�ؤيدون‬ ‫الم�ساعي الرامية للتو�صل ال��ى ت�سوية‬ ‫�سيا�سية مالئمة وعادلة‪.‬‬ ‫– اما فيما يتعلق باالتحاد ال�سوفيتي‪،‬‬ ‫فهو كما جاء في الر�سالة – يبدي اليقظة‬ ‫ال �� �ض��روري��ة ازاء د� �س��ائ ����س ا�سرائيل‬ ‫وحماتها في الواليات المتحدة‪ ،‬ويثابر‬ ‫على انتهاج �سيا�سة مبدئية لحل �أزمة‬ ‫ال���ش��رق الأو� �س��ط وف�ق� ًا لم�صالح ال��دول‬ ‫وال�شعوب العربية‪.‬‬ ‫ويبدى القادة ال�سوفيت اخير ًا ا�ستعدادهم‬ ‫للنظر في كل ما يرتئيه الرئي�س من �آراء‬ ‫و�أفكار تتعلق بالأمور والق�ضايا المثارة‬ ‫في هذه الر�سالة‪.‬‬ ‫وتختتم المذكرة باال�شارة ال��ى رئي�س‬ ‫الجمهورية “ب�أن كل هذه الأمور تتطلب‬ ‫تداو ًال عاج ًال‪ ،‬وم�شاورات منظمة ودائمة‬ ‫لغر�ض بلوغ االتفاق والتفاهم”‪.‬‬ ‫علمت اث�ن��اء وج��ودي ف��ي مو�سكو‪ ،‬من‬ ‫الرفاق ال�سوفيت ببع�ض الوقائع الأخرى‪،‬‬

‫ومنها‪:‬‬ ‫– ان�ه��م ح�ث��وا ال �ق��ادة الم�صريين‪ ،‬بعد‬ ‫عبور القناة‪ ،‬على تطوير هجومهم نحو‬ ‫ال�شرق‪ ،‬بعد ان قاموا بر�صد وت�صوير‬ ‫المواقع اال�سرائيلية‪ ،‬والح�صول على‬ ‫معلومات تفيد ب ��أن ا�سرائيل كانت في‬ ‫حالة ارتباك‪.‬‬ ‫– و�أنهم على اثر الهزائم التي تعر�ضت‬ ‫لها ا�سرائيل في االيام الأولى من الحرب‪،‬‬ ‫وااليعاز من رئي�س الوزراء بنقل القنابل‬ ‫النووية من مخازنها الى ميادين القتال‪،‬‬ ‫ق��ام االت�ح��اد ال�سوفيتي بتوجيه احدى‬ ‫ال�سفن ال�ح��ام�ل��ة ل�ل���ص��واري��خ النووية‬ ‫ب��ات�ج��اه ال���س��واح��ل ال�م���ص��ري��ة‪ ،‬وكانت‬ ‫ه ��ذه ال �� �ص��واري��خ م�ك���ش��وف��ة للت�صوير‬ ‫ال �ج��وي ال�م�ق���ص��ود‪ ،‬وك� ��ان ال �ه��دف من‬ ‫ه��ذا ال�ت��دب�ي��ر‪ ،‬ه��و ت��وج�ي��ه ان� ��ذار معلن‬ ‫ال�سرائيل والواليات المتحدة بهدف �شل‬ ‫يد ا�سرائيل عن ارتكاب جريمة ا�ستخدام‬ ‫ال�سالح النووي‪.‬‬ ‫– كما اخبرني بونوماريوف‪ ،‬ب�أن خ�سائر‬ ‫ا�سرائيل في هذه الحرب‪ ،‬كما ت�شير بع�ض‬ ‫الم�صادر‪ ،‬هي ‪� 4 – 3‬آالف قتيل‪ ،‬و ‪7 – 6‬‬ ‫�آالف جريح‪ .‬و�أن الهجوم ال�ستعادة جبل‬ ‫ال�شيخ كلف ا�سرائيل نحو ‪ 500‬قتيل‪ .‬اما‬ ‫الخ�سائر في المعدات فغير معروفة بعد‪،‬‬ ‫وكذلك اال�سرى والمفقودين‪.‬‬ ‫ت�سنى ل��ي بعد ح��رب اك�ت��وب��ر ان اقوم‬ ‫بزيارة ميدانية لمدينة ال�سوي�س‪ ،‬وخط‬ ‫ب��ارل �ي��ف‪ ،‬وال��ت��ج��وال ب��ال �� �س �ي��ارة على‬ ‫العديد من المواقع التي ا�ستولى عليها‬ ‫الجي�ش الم�صري‪ ،‬ال��ى ج��ان��ب التعرف‬ ‫ع �ل��ى م��وق��ع “الثغرة” وام �ت��دادات �ه��ا‬ ‫الخطيرة والوا�سعة ال��ى ال�شمال حتى‬ ‫مدينة اال�سماعيلية‪ ،‬والى الجنوب حتى‬ ‫قرن البحر الأحمر وال��ى الغرب باتجاه‬ ‫القاهرة نحو ‪ 39‬كيلومتر ًا‪ ،‬حيث الم�سافة‬ ‫بين مدينة ال�سوي�س والقاهرة هي ‪140‬‬ ‫كيلومتر ًا على طريق ب��ري معبد‪ .‬ومن‬ ‫هنا الت�سمية المعروفة للموقع الذي بلغه‬ ‫اال�سرائيليون ودارت فيه المباحثات هو‬ ‫الكيلو ‪.101‬‬ ‫وقد رافقني في هذه الجولة الأخ نوري‬ ‫عبدالرزاق ومقدم في الجي�ش الم�صري‪،‬‬ ‫كان من بين المحاربين على هذه الجبهة‪،‬‬ ‫وم ��ن منت�سبي ال�ج�ي����ش ال �ث��ال��ث ال��ذي‬ ‫تعر�ض للح�صار‪.‬‬ ‫كانت مدينة ال�سوي�س مدمرة‪ ،‬وقد رحل‬ ‫عنها معظم �سكانها‪ .‬وق��د ��ش��اه��دت في‬ ‫الجهة الثانية من القناة المقابلة للمدينة‬

‫مواقع �ستة مدافع ثقيلة من نوع هاوتزر‬ ‫مح�صنة ومخفاة عن الأنظار‪ ،‬وفي مواقع‬ ‫متقاربة‪ ،‬وق��د دم��ره��ا الم�صريون اثناء‬ ‫القتال واحتلوا مواقعها‪ .‬ولفت نظري‬ ‫ال�ح�ج��م ال�ه��ائ��ل ل�ه��ذه ال �م��داف��ع‪ ،‬وزنتها‬ ‫الثقيلة‪ ،‬وطريقة تركيزها في الأر���ض‪،‬‬ ‫والم�صاعد المركبة في جانب كل منها‪،‬‬ ‫النزال القنابل التي يتجاوز وزنها قدرة‬ ‫االن�سان على حملها‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال���س��وي����س ط�ي�ل��ة � �س �ن��وات هدف ًا‬ ‫لهذه المدافع ال�ستة‪ ،‬التي ك��ان ال�سكان‬ ‫يح�سبونها غابة من المدافع‪ ،‬وذلك ب�سبّب‬ ‫قدرتها التدميرية الهائلة‪ ،‬ول��م ي�ستطع‬ ‫الم�صريون قبل الو�صول الى مواقعها في‬ ‫االي��ام الأول��ى من الحرب‪ ،‬ان ي�صيبوها‬ ‫بمدافعهم الثقيلة عبر القناة‪.‬‬ ‫كان ال�شعور الذي تكون لديّ اثر تجوالي‬ ‫في المواقع التي احتلها الم�صريون في‬ ‫�سيناء‪ ،‬ال�سد الترابي الهائل‪ ،‬والج�سور‬ ‫العائمة‪ ،‬التي ركبت فوق القناة‪ ،‬و�أ�شالء‬ ‫ال ��دب ��اب ��ات اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ه ��و �شعور‬ ‫االعجاب بب�سالة المقاتلين الم�صريين‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ت��أك��دت باال�ستق�صاء والمتابعة‪،‬‬ ‫انه لم ت�سجل وال حادثة تراجع واحدة‪،‬‬ ‫اب ��ان ال �ه �ج��وم‪ ،‬وال ح��ادث��ة ان��دح��ار او‬ ‫جبن من جانب اي من المقاتلين جنود ًا‬ ‫او ��ض�ب��اط� ًا‪ .‬ك��ان��وا مفعمين بالعزيمة‬ ‫والوطنية والبطولة‪ ،‬وبالإيمان بعدالة‬ ‫الق�ضية التي يقاتلون م��ن �أج�ل�ه��ا‪ .‬وقد‬ ‫�سجلوا �آيات من الب�سالة والت�ضحية‪ ،‬هي‬ ‫�أ�شبه باال�ساطير‪ ،‬وخ�صو�ص ًا فيما يتعلق‬ ‫بعبور القناة‪ ،‬ون�صب الج�سور‪ ،‬واقتحام‬ ‫الحاجز الترابي وخط بارليف المح�صن‪،‬‬ ‫وم��واق��ع المدفعية المنت�شرة على طول‬ ‫ال�ضفة ال�شرقية من القناة‪.‬‬ ‫كما ا�ستثارت اعجابي الخطط الع�سكرية‬ ‫و�أ�سلوب التخفي والمفاج�أة‪ ،‬واختيار‬ ‫مواقع االنطالق واقامة ال�سدود الترابية‬ ‫على الجانب الم�صري‪ ،‬وعلى ارتفاعات‪،‬‬ ‫ت �ك �ف��ي الخ� �ف ��اء ت �ح��رك��ات ت �ل��ك ال �ق��وات‬ ‫ال�ضخمة التي قامت بعبور القناة‪.‬‬ ‫��ش��رح ل��ي ال�ضابط الم�صري المرافق‬ ‫امتدادات الأر�ض الى ال�شرق‪ ،‬م�ؤكد ًا على‬ ‫االمكانيات التي كانت متاحة في الأيام‬

‫الأولى للتقدم ال�سريع و�سط �سيناء‪ .‬كما‬ ‫�شرح لي خطة احتالل كل موقع م ّررنا به‪،‬‬ ‫و�أطلعني على الطريقة البارعة في بنائها‬ ‫وو�سائل تح�صينها من قبل اال�سرائيليين‪.‬‬ ‫وق��د لفت نظري م��ن و�سائل التح�صين‬ ‫تغطية ال �م��واق��ع ب��اك��دا���س م��ن اكيا�س‬ ‫الحجارة‪ ،‬التي اخبرني ال�ضابط المرافق‪،‬‬ ‫ب�أنها طريقة مبتكرة المت�صا�ص ال�ضغط‬ ‫التي تولده القنابل اثناء انفجارها فوق‬ ‫هذه المواقع او بالقرب منها‪.‬‬ ‫وروى لي ق�صة محا�صرة الجي�ش الثالث‪،‬‬ ‫وثبات المقاتلين الم�صريين وا�ستعدادهم‬ ‫للموت في �سبيل وطنهم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ت �ط��وع ج�م�ي��ع ال �ج �ن��ود وال �� �ض �ب��اط في‬ ‫الجي�ش الثالث‪ ،‬عند انقطاع الطعام‪ ،‬ب�أن‬ ‫يقت�سم كل ثالثة ما هو مخ�ص�ص لأثنين‪.‬‬ ‫ولما بد�أ الطعام ينفد اتفقوا على �أن يكتفي‬ ‫كل ثالثة بما هو مخ�ص�ص لفرد واحد‪.‬‬ ‫وكانوا رغم ذلك في حالة حما�س منقطع‬ ‫النظير يهللون ويكبرون لي ًال ونهار ًا‪،‬‬ ‫ويتوعدون العدو بالقتال والعقاب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫ب�ل�غ��ت الأزم � ��ة ذروت� �ه ��ا‪ ،‬ب���س�ب��ب �شحة‬ ‫ال �م��اء‪ ،‬ول��م يبق لنا خ�ي��ار غير التوجه‬ ‫الى الجنوب نحو (عيون مو�سى)‪ ،‬التي‬ ‫تبعد عن مواقعنا نحو ثالثين كيلومتر ًا‪.‬‬ ‫وكانت بيد العدو‪ .‬ولال�ستيالء على عيون‬ ‫الماء هذه تطوع الجميع‪ .‬فانتقينا منهم‬ ‫ب�ضعة �آالف وتوجهنا للهجوم واال�ستيالء‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫ك��ان م��ن ن�صيبي ان اق ��ود اح ��دى هذه‬ ‫الكتائب‪ .‬وكانت ملحمة دموية‪ ،‬فقدنا فيها‬ ‫اكثر من ‪� 800‬شهيد‪ .‬ولكننا نجحنا في‬ ‫تحقيق هدفنا ودحر العدو‪ ،‬وغامرنا بفقد‬ ‫هذا العدد الكبير من المقاتلين من �أجل‬ ‫توفير الماء للجي�ش الثالث ك ّله‪.‬‬ ‫و�صف لي هذه المعركة ووقائعها المثيرة‬ ‫التي كانت ا�شبه با�سطورة‪ .‬كما اكد لي‬ ‫على حما�سة المقاتلين بقوله‪ :‬ال ت�سمع‬ ‫�إال كلمة “الله اكبر”‪ ،‬يردّدها الآالف من‬ ‫الجنود‪ .‬ولم يكن هناك من بدا متردد ًا او‬ ‫عابئ ًا بالموت‪.‬‬ ‫علي التوجه بال�سيارة لزيارة هذه‬ ‫اقترح ّ‬ ‫المنطقة‪ .‬فزرناها‪ ،‬وع��اد ي�صف لي على‬ ‫الأر���ض وقائع ه��ذه المعركة البطولية‪.‬‬ ‫ك� ��ان ه� ��ذا ال �� �ض��اب��ط ن� �م ��وذج� � ًا ل �ل��آالف‬ ‫وع�شرات الآالف من �أمثاله‪ ،‬من المقاتلين‬ ‫الم�صريين‪ ،‬وق��د �إث��ار �إعجابي ببراعته‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ولطفه وتوا�ضعه‪ .‬فكان ال‬ ‫ين�سب لنف�سه م��أث��رة م��ا‪ ،‬وانما يتحدث‬ ‫ع��ن غ�ي��ره‪ .‬ول��م �أع�ل��م ب��أن��ه ك��ان ق��ائ��د ًا او‬ ‫م�شارك ًا في الهجوم على (عيون مو�سى)‬ ‫ومن قبلها على المواقع الأخرى‪� ،‬إال بعد‬ ‫عودتنا من ه��ذه الرحلة وت�سا�ؤلي منه‬ ‫عن دوره ومكانه في هذه المعارك‪ .‬فكان‬ ‫يوجز ويجيب على ا�ستحياء ويركز على‬ ‫دور وبطولة الجنود‪.‬‬ ‫اقنعتني ه��ذه ال�ج��ول��ة‪ ،‬ب�ق��درة المقاتل‬ ‫العربي على اجتراح المعجزات‪ ،‬عندما‬ ‫ي�ك��ون م��ؤم�ن� ًا بوطنه واخ�لا���ص قيادته‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬وباالحباط والتداعي النف�سي‬ ‫وال �ق �ت��ال��ي‪ ،‬ع�ن��دم��ا ت �ك��ون ه ��ذه القيادة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة م��ن ن�م��ط خ���ادع م��ت��ردّد او‬ ‫م�ساوم‪ ..‬كما كان ان��ور ال�سادات‪ .‬وهذا‬ ‫ما لم�سته من حديث النا�س في ال�سوي�س‬ ‫والقاهرة‪ ،‬ومن م�شاعر الخيبة والمرارة‬ ‫التي كانت تغ�شي نف�س مرافقي ال�ضابط‬ ‫الم�صري ال�شجاع‪.‬‬ ‫ك��ان مقات ًال و�سيا�سي ًا‪ ،‬لأن��ه ونحن في‬ ‫طريق العودة‪ ،‬كان يعبر عن �أ�ساه و�أ�سى‬ ‫ال�شعب الم�صري‪.‬‬ ‫قال لي هام�س ًا وبكلمات متحفظة‪ ،‬ولكنها‬ ‫بليغة الداللة‪:‬‬ ‫” كان انت�صارنا الع�سكري �أكيد ًا‪ ،‬ولكن‬ ‫�ضيّعته علينا ال�سيا�سة”!‬ ‫هوام�ش‬ ‫* ط� ��ر�أ ت�ح���س��ن م �ل �م��و���س ل���دى وزي ��ر‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ال ��راح ��ل م��رت �� �ض��ى �سعيد‬ ‫عبدالباقي الحديثي بعد تعيينه �سفير ًا‬ ‫في مو�سكو‪ .‬برغم ان الرفاق ال�سوفيت‬ ‫ل��م يكونوا يحبذون ح�ضوره معي في‬ ‫المحادثات الر�سمية‪ ،‬رغم طلبه ذلك‪� ..‬إال‬ ‫ان بع�ضهم قد اكد لي بعد اغتياله‪ ،‬ب�أن له‬ ‫دور ًا هام ًا في تطوير العالقات العراقية –‬ ‫ال�سوفيتية‪ ..‬معربين عن الأ�سف لفقده‪.‬‬ ‫** قبل ع��ودت��ي م��ن مو�سكو‪ ،‬اتخذت‬ ‫الحكومة العراقية قرار ًا ب�سحب القوات‬ ‫العراقية من �سوريا على الفور‪ ،‬خ�شية‬ ‫تعر�ضها ال��ى ��ض��رب��ة ا��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫علمت ان �أ�سباب ًا �أخ��رى كانت وراء هذا‬ ‫الموقف‪ ،‬ومنها �ضرورة المحافظة على‬ ‫�أمن النظام‪.‬‬


‫املوارد املائية تقيم �سواتر ترابية يف املثنى حلماية القرى‬ ‫من �سيول الأمطار القادمة من ال�سعودية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫�أوع ��زت وزارة امل ��وارد املائي ��ة‬ ‫كوادره ��ا يف حمافظ ��ة املثن ��ى‬ ‫باقام ��ة �س ��دود ترابي ��ة حلماي ��ة‬ ‫القرى احلدودية من مياه االمطار‬ ‫وال�سيول القادمة من ال�سعودية ‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان لل ��وزارة‪� :‬إن وزي ��ر‬

‫امل ��وارد املائي ��ة مهن ��د ال�س ��عدي‬ ‫اوع ��ز اىل اجله ��د الهند�س ��ي‬ ‫التاب ��ع لل ��وزارة يف حمافظ ��ة‬ ‫املثنى بتنفيذ القناطر وال�س ��واتر‬ ‫الرتابية حلماية القرى يف منطقة‬ ‫الرواو�ش ��ة م ��ن مي ��اه االمط ��ار‬ ‫وال�سيول القادمة من ال�شعبان يف‬ ‫بادية ال�س ��ماوة املجاورة للحدود‬ ‫ال�سعودية ‪.‬‬

‫وا�سط حتذر من ت�أخري توزيع‬ ‫الأ�سمدة الكيمياوية بني الفالحني‬

‫العراق يت�سلم �أول طائرة �أيربا�ص نوع (‪ )A330‬ذات الطابقني‬ ‫اىل اخلطوط اجلوية العراقية‬

‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �ش ��ركة �أيربا�ص االوربية ل�صناعة‬ ‫الطائ ��رات ت�س ��ليمها �أول طائ ��رة ن ��وع‬ ‫‪ A330‬ذات الطابق�ي�ن اىل اخلط ��وط‬ ‫اجلوية العراقية ‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان لل�ش ��ركة ان ��ه ” مت ت�س ��ليم‬ ‫�أول طائ ��رة ايربا�ص م ��ن الطائرات ذات‬ ‫الهي ��كل العري�ض من ن ��وع ‪A330-200‬‬ ‫�إىل اخلط ��وط اجلوي ��ة العراقي ��ة الناقل‬ ‫الوطن ��ي للع ��راق نيابة ع ��ن وزارة النقل‬ ‫العراقية‪� ،‬أول �أن ت�ص ��بح امل�شغل اجلديد‬ ‫“‪.‬وا�ضاف ان ” هذه �أول الطائرات ذات‬ ‫الهيكل العري�ض التي �س ��يتم ت�شغيلها من‬ ‫قبل �ش ��ركة اخلط ��وط اجلوي ��ة العراقية‬ ‫بع ��د ان دخل ��ت اىل ا�س ��طولها اثن�ي�ن من‬

‫القول ان ” الطائرة �س ��تدخل يف اخلدمة‬ ‫قريب� � ًا ولرح�ل�ات دولية لأورب ��ا مبا فيها‬ ‫�أملانيا والنم�س ��ا وبريطاني ��ا وغريها من‬ ‫دول الع ��امل ‪ ،‬وه ��ي �س ��توفر راح ��ة اكرب‬ ‫للركاب ‪ ،‬كما ي�س ��رنا �أن يدخل هذا النوع‬ ‫م ��ن الطائ ��رات يف ا�س ��طولنا وال�س ��عي‬ ‫لتقدمي نوعية عالية من اخلدمة واخلربة‬ ‫بالإ�ض ��افة اىل ا�س ��تيعابها اعداد اكرث من‬ ‫الركاب”‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ق ��ال الرئي� ��س التنفي ��ذي‬ ‫ل�ش ��ركة ايربا�ص جون ليهي ان ” �ش ��ركة‬ ‫اخلط ��وط اجلوي ��ة العراقي ��ة م ��ع طائرة‬ ‫‪� 200-A330‬ست�س ��تفيد م ��ن تكالي ��ف‬ ‫طائ ��رات ‪ ، ” A321‬مبين ��ا ان ” الطائرة وان حم ��ركات الطائ ��رة مدعوم ��ة ‪ GE‬الت�ش ��غيل املنخف�ضة للطائرة ‪ ،‬واملوثوقة‬ ‫بع ��د ان �أثبتت جدواه ��ا يف العمل بعد ان‬ ‫ثنائية الطبقة ت�شمل ‪ 24‬مقعد ًا خم�ص�ص ًا ‪.“ 80-CF6‬‬ ‫لرجال االعمال واالقت�ص ��اد و‪ 264‬مقعد ًا ونق ��ل البي ��ان ع ��ن مدي ��ر ع ��ام اخلطوط ا�صبحت الطائرة اليوم الأكرث ا�ستخداما‬ ‫ملختل ��ف الدرجات االخ ��رى يف كل طابق اجلوي ��ة العراقية �س ��عد مهدي اخلفاجي يف اخلدمة يف العامل”‪.‬‬

‫حمما خليل‪ :‬منو االقت�صاد الوطني يرتاجع بالرغم من وفرة الأموال‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ارجع مقرر جلنة االقت�ص ��اد واال�س ��تثمار النائب عن‬ ‫ائت�ل�اف الكت ��ل الكورد�س ��تانية حمما خليل‪� ،‬أ�س ��باب‬ ‫تراج ��ع من ��و االقت�ص ��اد الوطن ��ي اىل اخلالف ��ات‬ ‫ال�سيا�سية التي ي�ش ��هدها البلد‪ ،‬وعدم وجود �سيا�سة‬ ‫اقت�صادية ذو ر�ؤية �إ�سرتاتيجية وا�ضحة للحكومة‪.‬‬

‫وق ��ال خلي ��ل لـ(الوكال ��ة االخبارية لالنب ��اء)‪ :‬بالرغم‬ ‫م ��ن وف ��رة الأم ��وال الكافي ��ة والإمكاني ��ات الكبرية‬ ‫واملحطات الواعدة �إال �أن االقت�ص ��اد‪ ،‬ما زال يرتاجع‬ ‫يف من ��وه‪ ،‬وبقي م�س ��تمر ًا باعتماده عل ��ى الإيرادات‬ ‫النفطي ��ة يف بن ��اء املوازن ��ة العام ��ة وت�س ��يري �أم ��ور‬ ‫الدولة املالية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان ال�سبب الرئي�س يف تباط�ؤ منو االقت�صاد‬

‫كركوك تنتقد تعيينات وزارة الكهرباء‬ ‫وتطالب برفع "الغنب" عن مهند�سيها‬

‫وزارة االعمار توا�صل �أعمال تنفيذ‬ ‫م�شاريع يف عدد من املحافظات‬ ‫بكلفة (‪ )45‬مليار دينار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫توا�ص ��ل وزارة االعمار واال�س ��كان تنفذيها لعدد من‬ ‫م�ش ��اريع الط ��رق يف حمافظ ��ات (الب�ص ��رة واملثنى‬ ‫وذي قار) من خالل �ش ��ركة ا�ش ��ور العامة للمقاوالت‬ ‫االن�ش ��ائية وهي من امل�ش ��اريع اال�س ��تثمارية �ض ��من‬ ‫خط ��ة تنمية االقالي ��م بكلف ��ة ت�ص ��ل اىل (‪ )45‬مليار‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وذك ��ر بيان لل ��وزارة‪ :‬ان �ش ��ركة ا�ش ��ور العامة تنفذ‬ ‫م�ش ��اريع �س�ت�راتيجية للطرق اخلارجية والداخلية‬ ‫املنت�ش ��رة بني املحافظات‪ ،‬حيث ت�ض ��منت م�ش ��اريع‬ ‫الطرق يف حمافظة الب�ص ��رة اعمال تبليط و�أك�س ��اء‬ ‫لط ��رق منطق ��ة ح ��ي االم ��ن الداخل ��ي ومنطق ��ة حي‬ ‫اجله ��اد يف املحافظ ��ة بطول (‪ )22‬كم وبكلفة ت�ص ��ل‬ ‫اىل (‪ )12,5‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬وقد نفذت منها عدد من االعمال �شملت تهيئة‬ ‫الرتبة من خالل القلع بكمية ‪ 14000‬م‪ 2‬وكذلك فر�ش‬ ‫وحدل �س ��بي�س بكمية ‪ 13500‬م‪ 2‬وتبليط و�أك�س ��اء‬ ‫بكمية ‪149000‬م‪ 2‬وتبليط اال�س ��ا�س القريي بكمية‬ ‫‪ 116000‬م‪ 2‬باال�ض ��افة اىل عم ��ل املقرن� ��ص بكمية‬ ‫‪93000‬م‪ 2‬واعمال اجلدران ال�س ��اندة بطول ‪4000‬‬ ‫م‪.‬ط و�صب الرثب�ستون بطول ‪ 44000‬م‪ .‬ط كما مت‬ ‫ا�ستحداث خطوط جماري ا�ضافة اىل رفع املنهوالت‬ ‫املتهالكة والقدمية‪�.‬أ�ضاف‪� :‬إن ال�شركة تنفذ م�شروع‬ ‫املمر الث ��اين للطريق الرابط ب�ي�ن حمافظتي (مثنى‬ ‫– ذي قار) بطول (‪ )48‬كم وبكلفة ت�صل اىل (‪)25‬‬ ‫مليار دينار حيث ت�ض ��من امل�ش ��روع اعمال الرتابية‬ ‫بكمية ‪20000‬م‪ 2‬وال�سبي�س بكمية ‪3000‬م‪ 3‬وكذلك‬ ‫عمل قناط ��ر انبوبية بط ��ول ‪ 250‬م‪.‬ط من املجموع‬ ‫الكل ��ي وجتهي ��ز ح�ص ��ى خاب ��ط بكمي ��ة ‪ 20000‬م‪3‬‬ ‫مع تنفيذ م�ش ��روع ج�سر ال�س ��كة يف ناحية الدراجي‬ ‫بطول (‪)40‬م‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(381) - Thursday 6 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )381‬الخميس ‪ 6‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ح ��ذر ع�ض ��و اللجن ��ة الزراعي ��ة العلي ��ا يف حمافظة‬ ‫وا�س ��ط �س�ل�ام البطيخ م ��ن �إ�ص ��رار وزارة الزراعة‬ ‫عل ��ى ت�أخ�ي�ر �إط�ل�اق الدفع ��ة االوىل م ��ن اال�س ��مدة‬ ‫الكيمياوية للحنطة وال�شعري لغاية االول من كانون‬ ‫الثاين املقبل الن هذا الت�أخري �سي�س ��بب �أثار ًا كارثية‬ ‫على املو�سم الزراعي‪.‬‬ ‫وقال البطيخ‪� :‬إن �إ�صرار وزارة الزراعة على ت�أخري‬ ‫�إط�ل�اق الدفع ��ة االوىل من اال�س ��مدة لغاية االول من‬ ‫كان ��ون الثاين املقبل لي�س له ما ي�ب�رره كون البذور‬ ‫الت ��ي مت نرثها مبك ��را �أ�ص ��بحت يف مرحلة االنبات‬ ‫و�أعطيت الرية االوىل كاملة وهذا يتطلب اال�س ��راع‬ ‫ب�إعطاء ال�س ��ماد للنب ��ات ليعطيه ق ��وة الدفع يف �أهم‬ ‫مرحلة مير بها ‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬إن كميات ال�س ��ماد �إذا ما‬ ‫وزع ��ت وفق خطة ال ��وزارة وهي ( ‪ 25‬كغم ) للدومن‬ ‫الواح ��د تعد منا�س ��بة وكافية للفالح�ي�ن‪ ،‬لكن ت�أخري‬ ‫�إطالقه ��ا �س ��يدفعهم اىل ال�س ��وق ال�س ��وداء وبالتايل‬ ‫يتحمل الفالح تكاليف �إ�ضافية ال مربر لها‪.‬‬ ‫ودعا البطيخ‪ :‬وزارة الزراعة اىل تخويل مديرياتها‬ ‫يف املحافظ ��ات كافة للتحكم مبواعي ��د �إطالق عملية‬ ‫توزيع البذور واال�س ��مدة تبعا لبدء املو�سم الزراعي‬ ‫والذي يختلف عادة من املناطق اجلنوبية والو�سطى‬ ‫عن املناطق ال�شمالية وال�شمالية الغربية دون ح�صر‬ ‫تلك العملية بالوزارة وجعلها مركزية‪.‬‬ ‫وكان ��ت حمافظة وا�س ��ط ق ��د نفذت خطتها للمو�س ��م‬ ‫الزراع ��ي احلايل وبواق ��ع مليون ومائ ��ة �ألف دومن‬ ‫مت زراعتها مبح�صويل احلنطة وال�شعري و�ساهمت‬ ‫االمط ��ار التي �ش ��هدتها املحافظ ��ات العراقية م�ؤخرا‬ ‫با�ستكمال عملية االرواء جلميع امل�ساحات املزروعة‬ ‫مم ��ا ول ��د ارتياح ��ا كب�ي�را ب�ي�ن االو�س ��اط الفالحية‬ ‫والزراعية‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان ��ه مت عم ��ل جمرى‬ ‫للقناط ��ر حت ��ت ال�ش ��ارع الع ��ام‬ ‫امل� ��ؤدي اىل حمافظ ��ة النج ��ف‬ ‫وت�س ��ليك املي ��اه املجتمع ��ة اىل‬ ‫نه ��ر العط�ش ��ان وتخفي� ��ض‬ ‫من�س ��وبها كم ��ا مت عمل �س ��واتر‬ ‫ترابية مبحاذات املياه املتجمعة‬ ‫حلماي ��ة القرى يف ح ��ال ارتفاع‬ ‫منا�سيب املياه‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أنتقد جمل�س حمافظة كركوك‪ ،‬وزارة‬ ‫الكهرب ��اء ب�س ��بب ع ��دم تخ�صي�ص ��ها‬ ‫درجات وظيفية ملهند�سي العقود يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬وفيما طالب برفع "الغنب"‬ ‫ع ��ن مهند�س ��ي املحافظ ��ة‪ ،‬اعت�ب�ر �أن‬ ‫�سيا�س ��ية التهمي�ش ما ت ��زال متار�س‬ ‫من قبل بع� ��ض الوزارات جتاه �أبناء‬ ‫كركوك‪.‬‬

‫وقال رئي�س جمل�س حمافظة كركوك‬ ‫ح�سن توران بهاء الدين لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "م�سل�س ��ل الغنب احلا�صل‬ ‫جت ��اه �أبن ��اء حمافظة كرك ��وك مازال‬ ‫م�س ��تمر ًا يف التعيين ��ات املركزي ��ة‬ ‫لل ��وزارات االحتادية �س ��واء يف عدم‬ ‫مراعاتها للتن ��وع القومي للمحافظة‬ ‫�أو تخ�ص ��ي�ص ن�سب ي�س�ي�رة جد ًا لها‬ ‫�ضمن تعييناتها املركزية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف به ��اء الدي ��ن �أن "حالة غنب‬

‫جدي ��دة قام ��ت به ��ا وزارة الكهرب ��اء‬ ‫االحتادي ��ة بتثبيت ‪ 55‬مهند�س� � ًا على‬ ‫امل�ل�اك الدائ ��م يف املديري ��ة العام ��ة‬ ‫لتوزي ��ع الكهرباء للمنطقة ال�ش ��مالية‬ ‫مبحافظات نينوى وكركوك و�صالح‬ ‫الدي ��ن"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "ح�ص ��ة حمافظة‬ ‫كرك ��وك م ��ن تل ��ك التعيين ��ات تثبيت‬ ‫مهند� ��س واح ��د م ��ن جمم ��وع ‪13‬‬ ‫مهند�س ًا"‪.‬‬ ‫وطال ��ب به ��اء الدي ��ن بـ"رف ��ع الغ�ب�ن‬ ‫ع ��ن مهند�س ��ي املحافظ ��ة"‪ ،‬الفت ًا �إىل‬ ‫�أن "رئا�س ��ة املجل�س قامت مبخاطبة‬ ‫وزارة الكهرب ��اء للوقوف على الغنب‬ ‫احلا�ص ��ل بحق املهند�س�ي�ن العاملني‬ ‫بالعق ��ود مقارن ��ة مبديري ��ات ت ��وزع‬ ‫املنطقة ال�شمالية"‪.‬‬ ‫ودع ��ا بهاء الدين ممثل ��ي كركوك يف‬ ‫الربمل ��ان �إىل "ال�س ��عي لو�ض ��ع ح ��د‬ ‫ل�سيا�س ��ة التهمي� ��ش والإق�ص ��اء التي‬ ‫متار� ��س م ��ن قب ��ل بع�ض ال ��وزارات‬ ‫جتاه املحافظة"‪.‬‬

‫�أكادميي يدعو لعقد م�ؤمتر اقت�صادي لو�ضع درا�سة مهمة‬ ‫لتطوير الواقع اال�ستثماري يف البلد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعا الأكادميي والأ�ستاذ يف اجلامعة‬ ‫امل�ستن�ص ��رية حامد املو�س ��وي‪ ،‬اىل‬ ‫�ضرورة عقد م�ؤمتر اقت�صادي علمي‬ ‫يط ��رح م�ش ��اكل اال�س ��تثمار وي�ض ��ع‬ ‫احلل ��ول له ��ا‪ ،‬جل ��ذب امل�س ��تثمرين‬ ‫والنهو� ��ض بالعملي ��ة اال�س ��تثمارية‬

‫توزيع التعوي�ضات على (‪)450‬‬ ‫مت�ضررا من العمليات الإرهابية‬ ‫والأخطاء الع�سكرية يف بابل‬

‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫وزع ��ت اللجن ��ة الفرعي ��ة لتعوي� ��ض املت�ض ��ررين م ��ن‬ ‫العملي ��ات احلربية واالرهابية والأخطاء الع�س ��كرية يف‬ ‫حمافظة بابل التعوي�ض ��ات على ‪ 450‬مت�ض ��ررا من ابناء‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال املدير التنفيذي للجنة املركزية يف العا�ص ��مة بغداد‬ ‫ح ��ازم احلي ��دري‪� :‬إن امل�ش ��مولني بالتعوي� ��ض يتوزعون‬ ‫عل ��ى عم ��وم مناط ��ق املحافظ ��ة وبال ��ذات �ش ��مايل باب ��ل‬ ‫ومركز احللة وا�ص ��حاب ال�س ��يارات املت�ضررة يف �شارع‬ ‫‪ ، 40‬م�ش�ي�را اىل ان النعوي�ض ��ات ت�ش ��مل ذوي ال�ش ��هداء‬ ‫واجلرحى والعقارات املت�ضررة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن امل�ش ��مولني بالتعوي�ض من ذوي ال�ش ��هداء‬ ‫واجلرح ��ى الذي ��ن تبلغ ن�س ��بة العجز لديه ��م ‪ %60‬فاكرث‬ ‫�س ��وف تروج له ��م معام�ل�ات تقاعدية ال�س ��تالم الرواتب‬ ‫ح�سب ال�سياقات القانونية‪.‬‬

‫يف البلد‪.‬‬ ‫وقال املو�سوي لـ(الوكالة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء) ‪�:‬إن النهو� ��ض بالواق ��ع‬ ‫اال�س ��تثماري يتطل ��ب عق ��د م�ؤمت ��ر‬ ‫اقت�صادي ي�ضم جمموعة من النواب‬ ‫وامل�س�ؤولني احلكوميني وبع�ض من‬ ‫اخلرباء االقت�صاديني والأكادمييني‬ ‫لو�ض ��ع درا�س ��ة متكاملة لال�ستثمار‬ ‫يف الع ��راق للتو�ص ��ل اىل حل ��ول‬

‫جذرية للم�شاكل التي تعيقه‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن عمل هيئة اال�س ��تثمار‬ ‫الوطني ��ة والهيئ ��ات اال�س ��تثمارية‬ ‫للمحافظ ��ات غ�ي�ر م�ش ��جع‪ ،‬ولي� ��س‬ ‫لديه ��م برام ��ج علمي ��ة لكيفي ��ة‬ ‫ج ��ذب ال�ش ��ركات العاملي ��ة وتق ��دمي‬ ‫الت�س ��هيالت له ��م‪ ،‬بالرغم م ��ن توفر‬ ‫املقوم ��ات االقت�ص ��ادية التي تتكيف‬ ‫عليها ال�شركات اال�ستثمارية‪.‬‬

‫الوطني يرجع اىل امل�ش ��اكل ال�سيا�سية التي ت�شهدها‬ ‫ال�س ��احة العراقي ��ة منذ ف�ت�رة طويلة‪ ،‬بالإ�ض ��افة اىل‬ ‫ال�سيا�س ��ة "الظالمي ��ة" املتبع ��ة م ��ن قب ��ل احلكوم ��ة‬ ‫االحتادية وعدم انتهاجها �سيا�سة اقت�صادية وا�ضحة‬ ‫ذو ر�ؤية م�ستقبلية للنهو�ض بالقطاعات االقت�صادية‪،‬‬ ‫كا�ستغالل موقع العراق اجلغرايف وا�ستثمار طاقاته‬ ‫الكامنة‪.‬‬

‫م�صريف ‪ :‬عودة امل�ضاربني ل�سوق‬ ‫العملة ال�صعبة رفع من قيمة‬ ‫الدوالر مقابل الدينار العراقي‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ارجع م�ست�ش ��ار م�صرف ال�ش ��مال للتمويل واال�ستثمار نافع‬ ‫اليا�س عبو ‪،‬معاودة ارتفاع قيمة �سعر �صرف الدوالر مقابل‬ ‫الدينار بعد ما حقق انخفا�ض� � ًا كبريا لتزايد �إقبال امل�ضاربني‬ ‫على الدوالر من جديد‪.‬‬ ‫وق ��ال عب ��و يف ت�ص ��ريح لـ(وكالة ال�ص ��حافة امل�س ��تقلة)” �إن‬ ‫ميكانيكي ��ة الطلب والعر�ض تلع ��ب دور كبري يف يف التحكم‬ ‫بقيم ��ة �س ��عر �ص ��رف العمل ��ة ” ‪ ،‬م�ؤك ��د ًا ” �أن تزاي ��د اقب ��ال‬ ‫امل�ضاربني على �شراء الدوالر جعل الدينار العراقي يرتاجع‬ ‫بفارق ب�سيط ” ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ” ان زيادة التحويالت يف الق�ض ��ايا اال�س ��تريادية‬ ‫من قبل امل�ض ��اربني زادت الطلب على الدوالر وقلة عر�ضه ما‬ ‫جعل من قيمته ترتفع امام الدينار ” ‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح عبو ” ان زيادة قيمة �س ��عر �ص ��رف الدوالر جتذب‬ ‫املواطنني على �ش ��راء الدوالر واالحتف ��اظ به لتحقيق الربح‬ ‫ماتدفع حركة الأ�سعار تتجه نحو الأعلى وتعك�س م�ؤ�شرات‬ ‫�سلبية على قيمة �سعر �صرف الدينار العراقي ” ‪.‬‬ ‫ه ��ذا وارتفعت مبيعات البنك املركزي يف جل�س ��ة ام�س التي‬ ‫�ش ��هدت اقبال كبري عل ��ى الدوالر ورفع قيمت ��ه مقابل الدينار‬ ‫العراقي ‪ .‬ويعقد البنك املركزي العراقي خم�س جل�سات مزاد‬ ‫�أ�سبوعية بدءا من يوم الأحد اىل يوم اخلمي�س لبيع و�شراء‬ ‫العم�ل�ات الأجنبي ��ة‪ ،‬ويتقا�ض ��ى عمول ��ة ع ��ن البي ��ع النقدي‬ ‫واحلواالت مقدارها ‪ 13‬دينار ًا لكل دوالر‪.‬‬

‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫كرد�ستان تعتزم مد �أنابيب عام ‪ 2016‬لت�صدير النفط عرب تركيا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يعت ��زم �إقلي ��م كرد�س ��تان تنفي ��ذ م�ش ��روع م ��د‬ ‫�أنابي ��ب لت�ص ��دير النف ��ط عرب تركي ��ا �إىل دول‬ ‫الع ��امل مطلع عام ‪ ، 2016‬بعي ��د ًا عن تدخالت‬ ‫حكومة بغداد وموافقتها‪.‬‬ ‫وق ��ال مق ��رر جلنة النف ��ط والطاق ��ة الربملانية‬ ‫النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف الكرد�س ��تاين قا�س ��م‬ ‫م�شختي لـ(وكالة دنانري) ‪� :‬إن " الإقليم �سينفذ‬ ‫م�ش ��روع مد خط �أنابي ��ب �إىل تركيا مطلع عام‬ ‫‪ ، 2016‬لت�صدير النفط �إىل دول العامل‪.‬‬ ‫وقال م�ش ��ختي ‪� ،‬أن م�س� ��ؤويل الإقليم ك�شفوا‬ ‫ع ��ن عزمهم م ��د الأنابيب بع ��د ثالث ��ة �أعوام ‪،‬‬ ‫لزيادة ت�ص ��دير النفط مما �سيزيد من واردات‬ ‫نوري �شاوي�س ‪ ،‬ونائب وزير الطاقة الرتكي‪،‬‬ ‫العراق النفطية‪.‬‬ ‫و �أنطلق ��ت �أعمال م�ؤمتر كرد�س ��تان ‪ -‬العراق ووزير امل ��وارد الطبيعي ��ة يف حكومة الإقليم‬ ‫للنف ��ط والغ ��از ‪ ،‬بح�ض ��ور رئي� ��س حكوم ��ة �آ�ش ��تي هورام ��ي‪ ،‬وع ��دد كب�ي�ر من ال�س ��فراء‬ ‫الإقلي ��م نيجريفان ب ��ارزاين ‪ ،‬ونائ ��ب رئي�س والقنا�ص ��ل ووزراء احلكوم ��ة والربمل ��ان‪،‬‬ ‫الوزراء العراقي لل�ش� ��ؤون االقت�ص ��ادية روز وخرباء عامليني يف جمايل النفط والغاز‪.‬‬

‫وق ��ال نيجريفان بارزاين خ�ل�ال امل�ؤمتر ‪� :‬إن‬ ‫ال�ث�روة النفطي ��ة كان ��ت يف العقود ال�س ��ابقة‬ ‫‪ ،‬وخا�ص ��ة يف عه ��د النظ ��ام الديكتات ��وري ‪،‬‬ ‫ت�س ��تخدم ل�ش ��راء الأ�س ��لحة وقم ��ع ال�ش ��عب‬ ‫العراقي و�شن احلروب على الدول املجاورة‪،‬‬

‫والي ��وم حتاول حكوم ��ة الإقلي ��م �أن تغري من‬ ‫ذل ��ك النه ��ج‪ ،‬و�أن يكون لها دور يف ت�ص ��حيح‬ ‫تل ��ك ال�سيا�س ��ة اخلاطئة‪ ،‬و�أال ت�س ��مح بتكرار‬ ‫الرتاجيديات ال�سابقة مرة �أخرى يف العراق‪،‬‬ ‫و�س ��نعمل يف �إط ��ار الد�س ��تور ال ��ذي �أق ��ره‬ ‫العراقيون عام ‪ 2005‬من �أجل ا�ستثمار �أف�ضل‬ ‫لل�ث�روات الطبيعية وتكري�س ��ها خلدمة جميع‬ ‫العراقي�ي�ن‪ ،‬ولكي ننج ��ح يف هذه املهمة يجب‬ ‫اعتماد �أ�س�س ال�ش ��راكة يف ال�سلطة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫العدال ��ة بتقا�س ��م ث ��روات الب�ل�اد والعمل على‬ ‫اال�س ��تثمار الأمث ��ل لل�ث�روات الطبيعي ��ة‪،‬‬ ‫والد�س ��تور ذات ��ه يطلب منا ذل ��ك‪ ،‬ولذلك نحن‬ ‫نعترب الد�س ��تور ال�ش ��علة التي تنري دربنا يف‬ ‫م�س�ي�رة االنطالق نحو تطوير �صناعة نفطية‬ ‫حديثة حتقق الأمن واال�ستقرار لهذا البلد‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار ب ��ارزاين �إىل �أن ‪ ،‬هنال ��ك بع� ��ض‬ ‫اخلالف ��ات يف وجه ��ات النظ ��ر بينن ��ا وب�ي�ن‬ ‫عدد م ��ن م�س� ��ؤويل احلكوم ��ة املركزي ��ة‪ ،‬فهم‬ ‫يعتق ��دون �أنه ��م الوحي ��دون الذي ��ن يحق لهم‬ ‫الت�صرف يف موارد البلد و�إدارتها‪ ،‬ولكن هذا‬

‫خمالف للد�ستور‪ ،‬ولذلك نرى اليوم �أن الكثري‬ ‫من حمافظات العراق ت�سعى مثلنا �إىل انتهاج‬ ‫نف� ��س �سيا�س ��تنا با�س ��تثمار موارده ��ا وفق ��ا‬ ‫لال�ستحقاقات التي �أقرها الد�ستور‪.‬‬ ‫وق ��ال ‪،‬للأ�س ��ف �أن بغ ��داد حت ��اول دائم ��ا �أن‬ ‫ت�س ��تخدم م�س� ��ألة امليزاني ��ة والنف ��ط كورق ��ة‬ ‫�ض ��غط �ض ��د �إقليم كرد�س ��تان ‪ ،‬وهذا يف وقت‬ ‫نعتقد فيه �أن العودة �إىل م�ض ��امني الد�س ��تور‬ ‫�س ��تمكننا م ��ن التغل ��ب عل ��ى جمي ��ع امل�ش ��اكل‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب ��ارزاين ‪� :‬إن ال�سيا�س ��ة الناجحة التي‬ ‫انتهجتها حكومة الإقليم بعد عام ‪ 2003‬بفتح‬ ‫املج ��ال �أم ��ام تدف ��ق اال�س ��تثمارات الأجنبية‪،‬‬ ‫وخا�ص ��ة يف جمال ال�ص ��ناعة النفطية‪ ،‬حققت‬ ‫تقدم ��ا الفت ��ا يف هذا املج ��ال‪ ،‬فنحن ن�س ��تثمر‬ ‫مواردن ��ا الطبيعية بحكمة وتعقل‪ ،‬م�س ��تندين‬ ‫على الد�س ��تور الذي يجيز لنا ذلك‪ ،‬ومعتمدين‬ ‫عل ��ى تعزي ��ز عالقاتن ��ا م ��ع دول اجل ��وار مبا‬ ‫يخدم م�ص ��احلنا امل�ش�ت�ركة وبالتايل م�صلحة‬ ‫العراقيني جميعا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(381) - Thursday 6 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )381‬اخلمي�س ‪ 6‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ً‬ ‫م�ساء‬ ‫يف كربالء‪ ..‬مت�سولون يجوبون ال�شوارع‬ ‫�صباحا ويعي�شون برفاهية ً‬ ‫رغم املنع القانوين �إال �أن املت�سولني عادوا لينت�شروا‬ ‫يف �شوارع كربالء ب�شكل مثري للده�شة وي�شوه منظر‬ ‫املدينة ال�سياحي‪ ،‬و�أ�صبحت مهنة يديرها متعهدون‬ ‫حمرتفون ب�أ�ساليب متنوعة‪.‬‬ ‫ ماجد اخلفاجي‬

‫ت�ع��ال��ت الأ�� �ص ��وات يف ك��رب�لاء ل�ك�ب��ح "مهنة‬ ‫الت�سول" ال�ت��ي ات�سعت يف ك��رب�لاء وباتت‬ ‫ت�ضايق �أهايل املدينة وزائريها الذي يتوافدون‬ ‫من جميع البلدان‪(،‬الوكالة االخبارية لالنباء)‬ ‫جتولت يف �شوارع املدينة و�سلطت ال�ضوء‬ ‫على هذه الظاهرة‪ ،‬غري اجلديدة‪.‬‬ ‫منذ ال�صباح الباكر ي�أتي �صباغ الأحذية عبد‬ ‫عون رحيم (‪ )٣٣‬ليجل�س على قارعة الطريق‬ ‫بحث ًا عن رزقه‪ ،‬وهو بحكم عمله يعرف جيد ًا‬ ‫ال ��وج ��وه‪ ،‬وي���ؤك��د �أن م�ع�ظ��م م��ن ميتهنون‬ ‫الت�سول هم لي�سوا فقراء‪.‬‬

‫وق ��ال رح �ي��م ‪ :‬بع�ض ال��وج��وه اع��رف�ه��ا فهي‬ ‫مقيمة يف ك��رب�لاء وخ��ا��ص��ة ال�ن���س��اء منهن‪،‬‬ ‫حيث ميتلك �أزواجهن �سيارات فارهة وي�ضعن‬ ‫اللثام يف بع�ض االح �ي��ان وي��ذه�بن للت�سوق‬ ‫من �أرقى االماكن‪ ،‬والبع�ض الآخر ي�أتون يف‬ ‫�أيام الزيارات‪ ،‬وعندما ن�س�ألهم �أين ت�سكنون‬ ‫يقولون من حمافظة كذا �أو كذا‪ ،‬وهم كاذبون‬ ‫طبع ًا‪.‬وبدت �أ�ساليب املت�سولني متنوعة‪ ،‬فتارة‬ ‫ينعون على �أه��ل البيت (عليهم ال�سالم) رغم‬ ‫�إنهم ال متتون للدين ب�صلة‪ ،‬وتارة با�ستخدام‬ ‫جم��ام�ي��ع خم �ت��ارة م��ن ال�ن���س��اء وك �ب��ار ال�سن‬ ‫واالطفال خا�صة املعاقني منهم يف هذه التجارة �أيام الزيارة يف يومي اخلمي�س واجلمعة �أو‬ ‫ال�ستمالة عطف الآخرين‪ ،‬وهناك عوائل ت�أتي يف ال��زي��ارات املليونية من حمافظات �أخرى‬

‫املدينة‪ ،‬الذين ي�ؤكدون وج��ود �ضعف رقابي‬ ‫ملعاجلة هذه الظاهرة‪� ،‬إذ ينت�شر املت�سولون يف‬ ‫�شوارع املحافظة حاملني �صغارهم ال�ستمالة‬ ‫عطف امل ��ارة‪ ،‬ول��و ق��در مل���س��ؤول حكومي �أن‬ ‫ي�ت�ج��ول يف امل��دي �ن��ة ف��ان��ه �سيح�صي املئات‬ ‫من ه��ؤالء‪.‬وف��ق ذل��ك قالت نائب رئي�س جلنة‬ ‫املر�أة والطفل يف جمل�س حمافظة كربالء فطم‬ ‫الكرطاين‪� :‬إن عالج هذه الظاهرة لي�س فقط‬ ‫يف القاء القب�ض على املت�سولني‪ ،‬و�إمنا �إن�شاء‬ ‫معامل �أو م�صانع وزج ه�ؤالء فيها للعمل‪.‬‬ ‫يف حني قالت رئي�س جلنة حقوق االن�سان يف‬ ‫املجل�س ب�شرى ح�سن عا�شور‪� :‬إن ال�سياحة يف‬ ‫هذه املدينة عن�صر جذب للمت�سولني‪ ،‬خا�صة‬ ‫اثناء الزيارات املليونية‪ ،‬مو�ضحة �أن نقاط‬ ‫التفتي�ش مطالبة بتفعيل القانون‪.‬‬ ‫وعادت عا�شور لت�ؤكد �أن املحافظة �شكلت جلنة‬ ‫ملحاربة هذه الظاهرة‪ ،‬ومن �أهم مقرراتها هي‬ ‫ترحيل املت�سولني ال��واف��دي��ن اىل ك��رب�لاء �أو‬ ‫ت�سليمهم اىل مراكز ال�شرطة لتوزيعهم على‬ ‫حمافظاتهم‪� ،‬أما من ميتلك البطاقة التموينية‬ ‫لتعتا�ش على ما حت�صله من الزائرين العرب يف ك��رب�ل�اء ف��او��ص�ي�ن��ا ب���ش�م��ول�ه��م ب��روات��ب‬ ‫والأجانب‪.‬وهو م�شهد يثري اخلجل لدى �أهايل ال��رع��اي��ة االجتماعية‪.‬ومن جانبه ذك��ر مدير‬

‫�شرطة كربالء اللواء �أحمد زويني‪� :‬أوعزنا‬ ‫لل�سيطرات ودوري��ات النجدة كافة ب�ضرورة‬ ‫منع املت�سولني من التقرب �أو الت�سول داخل‬ ‫ال�سيطرات واماكن التفتي�ش‪ ،‬وكذلك متابعة‬ ‫هذه الظاهرة واحلد من انت�شارها‪ ،‬لأنها متثل‬ ‫واجهة غري ح�ضارية ملدينة كربالء ومازالت‬ ‫حمالتنا م�ستمرة‪.‬‬ ‫ومن الناحية القانونية ي�ؤكد احلقوقي عالء‬ ‫املو�سوي‪� :‬أن الت�سول جرمية يعاقب عليها‬ ‫القانون العراقي وفق املواد (‪)٣٩٠،٣٩١،٣٩٢‬‬ ‫من قانون العقوبات وهناك عقوبة للمت�سول‬ ‫ومل��ن ي �غ��ري امل�ت���س��ول وم��ن يت�صنع العاهة‬ ‫ويحتال بها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن القانون وا�ضح‪� ،‬إذ يقول �أن كل‬ ‫�شخ�ص كان عمره (‪)١٨‬عام ًا وقادر على العمل‬ ‫ول��ه م ��ورد م���ش��روع ووج ��د م�ت���س��و ًال يعاقب‬ ‫باحلب�س ملدة ال تزيد عن �شهر واحد و�إيداعه‬ ‫مل��دة �سنة يف دور الت�شغيل �أو دار امل�سنني‬ ‫�إن ك��ان م�سنا‪ ،‬ويعاقب باحلب�س والغرامة‬ ‫من �أغ��رى حدث ًا للت�سول و�إن كان ويل �أمره‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن هذه القوانني لو طبقت فلن يبقى‬ ‫مت�سولون يف املحافظات‪.‬‬

‫تدخل الع�شرية وجتاوزها على املدر�سني خطوط حمراء يف �إف�شال العملية الرتبوية‬ ‫بد�أت تنت�شر يف االونة االخرية ظاهرة "االكوامه" الع�شائرية �ضد ادارات املدار�س والكادر التدري�سي حيث اخذت بع�ض العوائل تعتدي‬ ‫على الكادر التدري�سي لكونه مثال ف�صل ابنائهم لكونهم يغ�شون يف مادة درا�سية معينة ‪..‬فمثال ‪..‬‬ ‫احد مدراء املدار�س يف بغداد قام بتوبيخ احد الطالب ب�شدة وطرده من املدر�سة لكونه يعتدي على زمالئه باال�ضافة اىل ا�شاعة الرذيلة‬ ‫يف املدر�سة فما كان من هذا الطالب اال اح�ضار عائلته اىل املدير املذكور يطالبه "بف�صل ع�شائري " ‪.‬وهنا ال�س�ؤال يطرح نف�سه "‪.‬اذا كان‬ ‫ذلك املدير قد اخط�أ فهناك ا�ساليب ادارية يتم حما�سبته من خاللها "‪.‬‬ ‫االح �ي��ان يفقد اع�صابه م��ع ط��ال��ب م�سيء جدا‬ ‫ويتلفظ كلمات الاخ�لاق�ي��ة �ضده ‪..‬ف�ي�ب��ادر اىل‬ ‫معاقبته بال�ضرب ‪..‬وه��ذا يتم حما�سبته اداريا‬ ‫لكونه �ضرب ذلك الطالب ‪..‬ام��ا ان يتم االعتداء‬ ‫على املدر�س داخل حرم املدر�سة من قبل عائلة‬ ‫ذلك الطالب فهذه م�شكلة الميكن ال�سكوت عنها‪.‬‬

‫م�ؤيد ال�سعدي‬

‫ام��ا ان تتدخل العائلة ب��دع��م م��ن الع�شرية يف‬ ‫الق�ضية فهذا امر يكاد يكون �سابقة خطرية يف‬ ‫جمتمعنا ‪..‬كون التعليم والرتبية م�ؤ�س�سة خللق‬ ‫ان�سان الميكن التجاوز عليها حتت اي م�سمى او‬ ‫عنوان ‪..‬وال�س�ؤال االخر الذي نطرحه يف هذا‬ ‫التحقيق ‪..‬ه��و ه��ل ا�صبحت اع��راف الع�شرية‬ ‫حاجزا لعدم معاقبة امل�سيء من الطالب اداريا‬ ‫‪..‬وه��ل ميكن حل امل�شاكل بني االدارة والكادر‬ ‫التدري�سي ع�شائريا اي�ضا بدل القوانني االدارية‬ ‫‪..‬وكيف ن�صنع رجاال للم�ستقبل يبنون البلد اذا‬ ‫مل يتم تربيتهم وفق طرق تدري�س حقيقية بعيدا‬ ‫عن التع�صب الع�شائري ‪..‬ث��م هل ي�ؤمن الكادر‬ ‫التدري�سي هو ذاته ب�أن العرف الع�شائري ميكن‬ ‫ان يكون بديال عن طرائق الرتبية يف مدار�س‬ ‫العراق ‪..‬هموم وهموم تقودنا اىل ان نت�ساءل‬ ‫مب ��رارة …رمبا يتحول ال���ص��راع الع�شائري‬ ‫احل��ايل اىل تفرعات ج��دي��دة لتناحر الع�شائر‬ ‫فيما بينها ب�سبب �شيوع ثقافة الع�شرية يف كل‬ ‫جماالت احلياة !!‬ ‫اراء من معلمني ومدر�سني ‪..‬‬ ‫يقول املدر�س ع��زت مانع " �أن ق�ضية الع�شائر‬ ‫طالت جماالت عدة من حياتنا اليومية فم�ستوى‬ ‫تدخل الع�شائر ب��د�أ يطغي على القانون املدين‬ ‫‪..‬اما تهديد الطالب ال�ستاذه ف�أن هذا ميثل �ضعف‬ ‫�شخ�صية املدر�س نف�سه فاملدر�س من املفرو�ض‬ ‫ان ي�ك��ون ل��ه كيانه اخل��ا���ص ول��ه ثقله بال�صف‬ ‫الدرا�سي ولي�س �شرطا ان ي�ضرب الطالب امل�سيء‬ ‫‪..‬فهناك و�سائل عديدة ميكن معاقبته من خاللها‬ ‫‪..‬لكن عموما ان قانون عدم �ضرب الطالب هو‬ ‫�صحيح وان���س��اين لكن يف نف�س ال��وق��ت يجب‬ ‫ان يكون هناك قانونا اخ��ر يحمي امل��در���س من‬ ‫جت��اوز بع�ض الطالب عليه ب�صورة ال اخالقية‬ ‫ورمب ��ا ح�ت��ى ال�ت�ع��ام��ل م�ع��ه بالعنف اجل�سدي‬ ‫‪..‬ان هذه الت�صرفات تهني اال�سرة التعلمية يف‬ ‫العراق عموما ‪..‬والب��د من و�ضع قانون يحمي‬ ‫املعلم واال��س�ت��اذ م��ن ه��ذه ال�ت�ج��اوزات كغرامة‬ ‫مالية او �أي قانون يردع الطالب ويجعله يهاب‬ ‫ا�ستاذه ‪..‬نعم اننا ن�شهد حاالت عديدة من قبل‬ ‫بع�ض العوائل لطالب م�سيئني يحموهم بقوة‬ ‫ع�شائرهم ‪..‬ويكون فيها املعلم واال�ستاذ حائرا‬ ‫يف كيفية التعامل مع ه ��ؤالء امل�سيئني اخالقيا‬ ‫وتعليميا ‪..‬لهذا تطرقت اىل ق�ضية ايجاد قانون‬ ‫فعال ورادع للطالب الذين ي�سيئون ال�ستاذهم‬ ‫داخ��ل وخ��ارج حرم املدر�سة ‪..‬هناك الكثري من‬ ‫ه��ذه احل���االت ��ش��اه��دن��اه��ا ‪..‬المي �ك��ن ان تكون‬ ‫املدر�سة �ساحة للتدخل الع�شائري ‪..‬ان املعلم‬ ‫وامل��در���س مربي البنائهم ‪..‬ك�ي��ف نبني اجيال‬ ‫الحت�ترم والتهاب مربيها وه��ذا امر خطري جدا‬ ‫على بناء املجتمع "‬ ‫يف حني يقول املدر�س قا�سم ح�سن " هناك انظمة‬ ‫وت�شريعات تربوية الميكن ال�سماح بالتجاوز‬ ‫عليها ‪..‬ف�ه��ذا ف�شل ذري��ع للعملية الرتبوية يف‬ ‫كل مفا�صلها ‪..‬اي قانون اخر مهما كان متطور‬ ‫يتعار�ض مع انظمة وت�شريعات وزارة الرتبية‬ ‫يف�شل العملية ال�ترب��وي��ة ‪..‬ف �ك �ي��ف اذا كانت‬ ‫ع ��ادات وتقاليد ع�شائرية ‪..‬ه ��ذا انهيار كامل‬ ‫للعملية الرتبوية ‪..‬التقوم العملية الرتبوية اال‬ ‫بنظام متكامل من كل اوجهه على �صعيد االدارة‬ ‫الرتبوية ودور املعلم واملدر�س واملناهج والعمر‬ ‫الكبري بعمر العملية الرتبوية كلها لها عالقة‬ ‫ب�سري تن�شئة االج �ي��ال ‪..‬ان ق��وان�ين وزارتنا‬ ‫مل تو�ضع ج��زاف��ا ب��ل ج��اءت نتيجة م�ؤمترات‬ ‫وبحوث تربوية عرب زم��ن طويل ج��دا ويف كل‬ ‫بلدان العامل ‪..‬ان العملية الرتبوية تقوم على‬ ‫املدخالت واملخرجات فمثال حني ادخل الف تلميذ‬

‫" اراء وجهاء احياء‬ ‫ور�ؤ�ساء ع�شائر‬

‫يف املرحلة احتاج اىل ‪ %90‬منهم يتخرجون من‬ ‫ال�ساد�س االبتدائي وهكذا يف املراحل االخرى‬ ‫‪..‬وتقوم كل م�ؤ�س�سات وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫بهذا الدور من معايل الوزير اىل املعلم ‪..‬اما ان‬ ‫تكون بع�ض العوائل مبني تدخلها على مفاهيم‬ ‫ع�شائرية لي�س لها عالقة بالعملية الرتبوية ‪..‬فهذه‬ ‫تعترب كارثة الميكن ان نتجاهلها ‪..‬انا اعتقد انها‬ ‫ظاهرة يف بدايتها ‪..‬فطالب يغ�ش ويعطى �صفر‬ ‫باملادة هذا هو القانون االداري للوزارة اما ان‬ ‫يتجر�أ احد من االه��ايل على املدر�س او االدارة‬ ‫مبفاهيم ع�شريته لتاليف و�ضع ابنه ‪..‬فهذا يعترب‬ ‫كارثة ‪..‬على الدولة ان حتمي املعلم واملدر�س‬ ‫من مثل هذه العنا�صر التي تتجاوز على الكادر‬ ‫التدري�سي اينما كان ‪..‬ان ه�ؤالء الذين يدخلون‬ ‫مفاهيم الع�شائر بالعلمية الرتبوية هم انا�س‬ ‫ظ�لام�ي��ون متخلفون ‪..‬ل �ك��ون امل��در��س��ة ه��ي من‬ ‫تربي ابنائهم فكيف يتم تهديدها "‬ ‫فيما يقول املعلم �سعد عريبي " الع�شرية ا�سا�سا‬ ‫ال �ك �ي��ان االول يف امل�ج�ت�م��ع ف�ه��ي ال��راب��ط بني‬ ‫افرادها ‪..‬هذا هو املفهوم الذي تعلمناه لكن ان‬ ‫تكون بديال عن القانون وعن عالقات املجتمع‬ ‫االخ��رى واحل�ق��وق املدنية اعتقد ان ه��ذا ميثل‬ ‫اجحا�ض بحق الع�شرية نف�سها ‪..‬ام��ا يف حالة‬ ‫ا��س�ت�غ�لال ال�ع���ش�يرة م��ن ق�ب��ل ب�ع����ض املبتزين‬ ‫و�ضعاف النفو�س اىل ان ي�ستغلوها لغر�ض‬

‫الك�سب امل��ادي مع اال�سف ‪..‬ان الع�شرية ثمثل‬ ‫اخالقنا العظيمة و�شيمتنا العربية واال�سالمية‬ ‫الميكن ان ت�ستغل لغر�ض ك�سب م��ادي بغي�ض‬ ‫وغري مربر منطقيا ‪..‬ومادامت هناكم مثل هذه‬ ‫احل��االت ال�سلبية يف املجتمع فالن�ستغرب من‬ ‫تدخل ه���ؤالء يف امل��دار���س ‪.‬وان ات��ذك��ر حادثة‬ ‫بني طالبني يف املدر�سة ب�شجار بينهما ب�سيط‬ ‫تدخلت ع�شائرهم فيها ومل ي�سمحوا للمدر�سة‬ ‫ان ت�أخذ دوره��ا الرتبوي احلقيقي يف حل هذا‬ ‫ال �ن��زاع الب�سيط وال� ��وارد دائ �م��ا يف املدار�س‬ ‫‪..‬ان هذا التدخل ي�سبب فو�ضى كبرية م�ستقبال‬ ‫‪..‬وق��د يتنامى م�ستقبال ويولد ن��زاع ع�شائري‬ ‫يف املجتمع باال�ضافة اىل النزاع الطائفي الذي‬ ‫نراه االن ‪..‬البد ان ت�شرع قوانني حتمي املدار�س‬ ‫وكوادرها من ه�ؤالء امل�سيئني للعملية الرتبوية‬ ‫‪..‬كما يجب ان تكون هناك حملة توعية �شاملة‬ ‫لف�ضح وت�ع��ري��ة م��ن ي��دخ��ل مفهوم "الكوامه"‬ ‫ال�ع���ش��ائ��ري��ة يف امل��دار���س‪..‬ان �ه��ا ح��رم تربوي‬ ‫الميكن الي جهة ان تخرتقه مهما كان ال�سبب "‬ ‫ويقول املدر�س عقيل عبد اجلابري " ان تدخل‬ ‫الع�شائر ا�صبح دوره ��ا �سلبي ج��دا يف بع�ض‬ ‫جماالت احلياة ومنها التي تخ�ص املوظفني يف‬ ‫الدولة ‪..‬ومنى خالل جتربتي يف مدر�ستي فيها‬ ‫ن�سيج ع�شائري كبري ‪..‬ف��اذا يتم حما�سبة طالب‬ ‫م�سيء او غا�ش يف مادة جتد عائلته تتدخل فورا‬

‫�ضد مدر�س امل��ادة او االدارة ويحدث الت�صدام‬ ‫باملواقف ‪.‬واومتاتيكيا هذه العوائل م�ستعدة‬ ‫البتزاز املدر�س واالدارة ع�شائريا النه الرتبوي‬ ‫ان�سان متح�ضر م��دين اليلج�أ لع�شريته اال يف‬ ‫احل��االت الطبيعية التي ت�ستوجب ذل��ك �ضمن‬ ‫االع��راف احلقيقية للع�شائر ‪..‬ام��ا ان تكون يف‬ ‫امل��در��س��ة ح��االت طبيعية ملعاقبة طالب م�سيء‬ ‫او غا�ش وتتطور اىل تدخل العوائل وورائها‬ ‫ع�شائرهم فهذا امر خطري جدا ‪..‬لهذا ا�صبح دور‬ ‫الرتبوي ان كان معلم او مدر�س حمجم وحمدود‬ ‫جدا يف معاقبة الطالب الذي ي�سيء اليه ويغ�ش‬ ‫يف امتحانه ‪...‬وي��درك كل الكادر التدري�سي اذا‬ ‫جت��اوز بع�ض احل ��دود يف معاقبة ال�ط��ال��ب او‬ ‫التلميذ �سوف ي�صطدم بحاجز ا�سمه الع�شرية‬ ‫‪..‬واذا ما حدث ا�صطدام بني املدر�س وع�شرية‬ ‫الطالب قد يكلفة ا�شياء كثرية منها خ�سائر مادية‬ ‫ج�سيمة ولرمبا حياته باال�ضافة اىل اىل فقدان‬ ‫هيبته ومكانته يف مدر�سته ‪..‬الميكن ان يكون‬ ‫الرتبوي خائف من الطالب ‪..‬ف�أذا تعر�ض طالب‬ ‫اىل ال�ضرب من قبل معلمه او مدر�سه ف�أن والده‬ ‫اليذهب اىل اجلهة لرفع �شكوى �ضد املدر�س بل‬ ‫ي�ب��ادر ف��ورا اىل اال��ص�ط��دام ب ��االدارة واملدر�س‬ ‫مبا�شرة وهناك الكثري من احلاالت مت االعتداء‬ ‫فيها على االدارات واملدر�سني ‪..‬نحن نعرف ان‬ ‫�ضرب الطالب ممنوع لكن امل��در���س يف بع�ض‬

‫ي �ق��ول اح ��د وج��ه��اء م��دي �ن��ة ال���ش�ع��ب ‪..‬نا�صر‬ ‫اليا�سري ابو �سحاب عن الق�ضية " الميكن ان‬ ‫تكون املدر�سة �ساحة للكوامة الع�شائرية ‪..‬انها‬ ‫م �ك��ان حم ��رم ع�ل��ى ك��ل ال �ع��وائ��ل ال �ت��ي حت��اول‬ ‫االع �ت��داء وال�ت�ج��اوز على انظمتها وقوانينها‬ ‫الرتبوية ‪..‬ب ��أي زم��ن تقوم الع�شرية من خالل‬ ‫افرادها باالعتداء على معلم او مدر�س يحاول‬ ‫ا�صالح ابنائها وتربيتهم ‪..‬نحن نرف�ض ب�شدة كل‬ ‫هذه الت�صرفات واال�ساءه للمربي االول البنائنا‬ ‫‪..‬املدر�سة ت�صنع اجيال لهذا البلد ‪..‬ت�صنع رجال‬ ‫م�ؤمنني بدينهم وار�ضهم ‪..‬ت�صنع اجيال تنه�ض‬ ‫مبجاالت احلياة كلها وترمم املجتمع منذ تاريخ‬ ‫بناء الدولة العراقية ‪..‬اننا نطالب كل العوائل‬ ‫بعدم التدخل يف ��ش��ؤون امل��در���س واملعلم النه‬ ‫مربي لهذه االجيال ‪..‬كيف تولد لدينا كفاءات‬ ‫طبية وعلمية م�ت�ط��ورة اذا كنا ن��دخ��ل قانون‬ ‫الع�شريةبدال من طرق التعليم والرتبية املتطورة‬ ‫يف م��دار��س�ن��ا ‪..‬ن �ح��ن ن�ط��ال��ب وزارة الرتبية‬ ‫ب��وزي��ره��ا ورئ�ي����س ال� ��وزراء وجمل�س النواب‬ ‫بو�ضع قانون فعال يحمي املدر�سة وكادرها من‬ ‫ه�ؤالء امل�سيئني لها با�سم الع�شرية ‪"..‬‬ ‫فيما ك��ان راي �شيوخ ع�شائر �شمر ال�صدعان‬ ‫‪..‬ع��ن طريق ال�شيخ حممد حمزة علي ال�شمري‬ ‫ال��ذي ق��ال " امل��در���س وامل�ع�ل��م ه��و مبثابة االب‬ ‫الثاين للطالب ‪..‬وويل الطالب يجب ان يفهم هذا‬ ‫‪..‬فاملدر�س يقدم البنه كل �شيء مفيد له ومل�ستقبله‬ ‫‪..‬وبالتايل ‪..‬يتخرج كرجل نا�ضج ومثقف وقادر‬ ‫على بناء وطنه ‪..‬انا يف عريف الع�شائري ارف�ض‬ ‫تدخل ع�شريتنا ب�أي ق�ضية تخ�ص مدار�س ابناء‬ ‫الع�شرية ‪..‬فمعلمهم ه��و االدرى مب�صلحتهم‬ ‫وحتى ان عاقبهم فهو يريد ا�صالحهم ‪..‬ان من‬ ‫اخلط�أ التدخل يف �ش�ؤون املدر�س واملعلم الي‬ ‫�سبب كان ‪..‬املدر�س هو االب الثاين ‪ ..‬ان ال�ضرب‬ ‫للطالب امل�سيء كان موجود منذ زمن طويل وهو‬ ‫لي�س غريب ‪..‬ام��ا ان تتدخل العوائل وتعتدي‬ ‫على املدر�س لهذا ال�سبب فهذا ما النقبله ‪..‬ان‬

‫املدر�س واملعلم هو االب الثاين ‪..‬كيف ن�صنع‬ ‫رجال اذا مل يتم معاقبة الطالب امل�سيء "‬ ‫ر�أي باحث واكادميي تربوي ‪..‬‬ ‫ي�ق��ول ال�ب��اح��ث وال�ت�رب��وي االك��ادمي��ي د‪.‬فالح‬ ‫القري�شي " نعم اننا ن�شهد مثل ه��ذه احلاالت‬ ‫يف مدار�س العراق وقد ن�شرت و�سائل االعالم‬ ‫حوادث كثرية عنها ‪..‬انها م�شكلة خطرية ومعقدة‬ ‫ولها تداعيات خطرية م�ستقبال على املجتمع‬ ‫ال �ع��راق��ي ع�م��وم��ا ‪..‬المي �ك��ن ب� ��أي م��ن االح ��وال‬ ‫قبول تدخل العوائل با�سم ع�شائرها يف العملية‬ ‫الرتبوية ‪�..‬سا�ضرب لك مثال ‪..‬اليابان نه�ضت‬ ‫بالتعليم بعد احل��رب ح�ين منحت املعلم راتب‬ ‫وزير وهيبة القا�ضي واحرتام القائد ‪..‬نعم يجب‬ ‫ان نهتم جميعا مبعاجلة هذه الظاهرة اخلطرية‬ ‫وامل�ستحدثة يف جمتمعنا‪..‬من خالل امل�ؤمترات‬ ‫والندوات واالع�لام بكافة و�سائله ‪..‬وان تتخذ‬ ‫اج ��راءات رادع��ة وحقيقية ملن ت�سول له نف�سه‬ ‫بتعري�ض الكادر التدري�سي وادارات املدار�س‬ ‫ملثل هذه املواقف املرفو�ضة ‪..‬الميكن ان ن�سكت‬ ‫على هذه التجاوزات النها متثل تهديد مبا�شرة‬ ‫لن�سف الرتبية والتعليم يف العراق ‪..‬واذا ا�شيع‬ ‫هذا الت�صرف املرفو�ض يف املدار�س ‪�..‬سيكون من‬ ‫ال�صعب جدا معاجلته م�ستقبال ‪..‬يجب ان تعالج‬ ‫هذه امل�شكلة لكونها يف بدايتها ‪..‬ا�ؤكد يجب ان‬ ‫ميتلك املعلم هيبة القا�ضي واح�ترام القائد يف‬ ‫مدر�سته ‪..‬هناك قوانني الت�سمح ب�ضرب الطالب‬ ‫يف املدر�سة لكن اذا اخط�أ مدير مدر�سه او مدر�س‬ ‫فيها فهناك الرتبية العامة وال��وزارة ميكن من‬ ‫خاللها ان يتم حما�سبة ه��ؤالء الذين ي�ضربون‬ ‫الطالب اما ان يتم االعتداء عليهم مبا�شرة من‬ ‫قبل عوائل الطالب فهذا الميكن قبوله ‪..‬نحن‬ ‫ن��دي��ن املعلمني ال�شر�سني ‪..‬ل �ك��ن ه�ن��اك حاالت‬ ‫كثرية مت فيها االعتداء على الكوادر التدري�سية‬ ‫حتى ب�ألأت جارحه لكونهم حا�سبوا الطلبة على‬ ‫الغ�ش ومت ف�صلهم ‪..‬اعتقد ان ع�شائر اهلنا لها‬ ‫قيم ك�ب�يرة وحت�ت�رم امل��در���س واملعلم ‪..‬ينبغي‬ ‫على العوائل ان تدين اوالده��ا الذين يتجاوزن‬ ‫على معلميهم ومدر�سيهم ‪..‬نحن نتعر�ض اىل‬ ‫هزة اخالقية يف جمتمعنا ‪..‬وه��ذه امل�شكلة من‬ ‫�ضمنها وعلى وزارة الرتبية ونقابة املعلمني ان‬ ‫تدافع بقوة عن الكادر التدري�سي ‪..‬ان هذا م�ؤ�شر‬ ‫كبري ان جمتمعنا غري من�ضبط ‪..‬الب��د ان يكون‬ ‫هناك ل�ق��اءات مع �شيوخ الع�شائر للتاكيد على‬ ‫اح�ترام حرمة املدر�سة ‪...‬المي�ك��ن للعوائل ان‬ ‫تدافع عن ابنائها الذين يغ�شون يف االمتحانات‬ ‫انها كارثة حقيقية ‪..‬كيف جند كفاءات اذا كانت‬ ‫بع�ض العوائل تدافع عن ابنائها الذين يغ�شون‬ ‫ويتجاوزون على الكادر التدري�سي ‪..‬ن�شكركم‬ ‫على اث��ارت هذا املو�ضوع املهم جدا وندعو كل‬ ‫و�سائل االعالم االخرى الثارته حتى يو�ضع حد‬ ‫وحل حقيقي لهذه امل�شكلة اخلطرية جدا والتي‬ ‫تهدد بناء الكفاءات يف العراق م�ستقبال "‪..‬‬ ‫وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة‬

‫انت�شار مالب�س حتمل �شعارات غري �أخالقية و�أخرى م�سيئة للذات االلهية يف احللة‬ ‫احللة ‪ -‬التفات ح�سن‬

‫بني جهل املواطن وانعدام الرقابة ‪ ،‬انت�شرت يف‬ ‫ا�سواق احللة التجارية مالب�س حتمل �شعارات‬ ‫غ�ير اخالقية واخ��رى م�سيئة ل�ل��ذات االلهية ‪..‬‬ ‫ان خطورة هذه الظاهرة متثلت باقبال ال�شباب‬ ‫على اقتناء هذه املالب�س دون ان يعرفوا معنى‬ ‫العبارات التي كتبت عليها ‪ ،‬مثل ( ‪Theocracy‬‬ ‫ال�شرك بالله ‪ Buy me ،‬ا�شرتيني ‪Base_ ،‬‬ ‫‪ Born‬اب��ن الزنا ‪ Bawdy،‬فاجر ‪Vice ،‬‬ ‫رذيلة ‪ We buy a people ،‬نحن ن�شرتي‬ ‫ال �ن��ا���س ‪ .....‬ال��خ)ه��ذا االم ��ر ي�ث�ير ت�سا�ؤالت‬ ‫ع��دة ‪ ،‬كلها ت�شري اىل اي� ��ادي م�ق���ص��ودة تقوم‬ ‫بانت�شار هذه املالب�س يف الو�سط العراقي امللتزم‬ ‫ع�شائريا ودينيا ‪.‬يقول املواطن حمزة علي عبا�س‬ ‫لـ(وكالة انباء بغداد الدولية ‪ -‬واب) " ان املواطن‬ ‫الب�سيط ال يعرف م��اذا تعني هذه الكلمات ‪ ،‬لذا‬ ‫جتدهم يقبلون على هذه املالب�س ب�سبب الوانها‬ ‫ال��زاه�ي��ة ‪ ،‬م�شريا اىل ان ا� �س��واق احللة مليئة‬

‫بهذه املالب�س دون معرفة املورد لها "‪.‬وا�ضاف‬ ‫‪ ":‬ان بع�ض الفتيات ال�شابات يقبلن على �شرائها‬ ‫كونها مواكبة للمودة "‪.‬فيما ا�شار ال�شاب ح�سن‬ ‫علي اجلنابي ان الكلمات املوجودة على املالب�س‬ ‫ال نعري لها امنا بالوانها ومتانة قما�شها ‪ ،‬مبينا‬ ‫ان ال�شباب يحبون ه��ذه املالب�س لأنها مالب�س‬ ‫مل�شاهري "‪.‬وا�ضاف ‪ ":‬ان ال�شاب العراقي ا�صبح‬ ‫مرتبط ارت�ب��اط��ا ق��وي��ا بالعامل اخل��ارج��ي فرتى‬ ‫اجلميع يقلد الغرب يف كل �شي ويرجع ذلك اىل‬ ‫عدم الدراية الكافية وكرثة االميون "‪.‬‬ ‫وعن ذلك �شددت الرتبوية �سو�سن اجلبوري "‬ ‫على �ضرورة ان يكون للعائلة العراقية دور كبري‬ ‫يف توعية الفتيات وال�شباب ‪ ،‬اذ ان جمتمعنا‬ ‫�شرقي "‪.‬وا�ضافت ‪ ":‬ان اغ��راق ا��س��واق احللة‬ ‫مب�لاب����س ملحدة ي�ع��د م��ن امل ��ؤ� �ش��رات اخلطرة‬ ‫التي يتوجب على احلكومة العراقية ا�صدار‬ ‫ق ��وان�ي�ن حت �ك��م ال �ت �ج��ار و�أ�� �ص� �ح ��اب �شركات‬ ‫اال�سترياد والت�صدير بعدم ا�ستريادها للعراق‬ ‫"‪.‬وتابعت ‪ ":‬ان غياب الرقابة التجارية على‬

‫الب�ضائع امل�ستوردة ادت للى انت�شار هذه املالب�س‬ ‫املعيبة والتي ت�شوه ال�صورة اال�سالمية "‪.‬ور�أت‬ ‫انه من ال�ضروري ان تقوم اجلهات الرقابية ‪":‬‬ ‫مبراقبة �شركات اال�سترياد والت�صدير واحالة‬

‫املخالفني اىل القانون الن هذا االمر يعد جتاوزا‬ ‫ع�ل��ى الأخ�لاق �ي��ات ال�ع��ام��ة "‪.‬واو�ضحت ‪ ":‬ان‬ ‫اعتماد املحال التجارية يف حمافظة بابل على‬ ‫رغبة ال�شباب التي تواكب املودة ‪ ،‬اال ان امل�شكلة‬ ‫احلقيقية ب��ان ه��ذه اال��س��واق تعم فيها الفو�ضى‬ ‫والأم �ي��ة يف اختيار املالب�س واالك�س�سورات ‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن �أخ��ر �صيحات املو�ضة بني الطالبات‬ ‫هي (ال�سبايكي) و(الأمي��و) ‪ ،‬اذ حتولت �ساحات‬ ‫اجلامعات �إىل مكان يت�سابق فيه ال�شباب والفتيات‬ ‫على �إظهار �أحدث و�أغرب ق�صات ال�شعر‪ ،‬والأزياء‬ ‫ذات الأل ��وان ال�صارخة "‪.‬وا�شارت ان املجتمع‬ ‫العراقي مير مبرحلة جدا �صعبة يف ظل االنفتاح‬ ‫احل�ضاري ‪ ،‬ما ول��د القلق ل��دى الرتبويني من‬ ‫ازدي��اد هذه الظواهر وا�ستغاللها ب�شكل خاطئ‬ ‫‪.‬يف حني انتقدت اخلبرية االجتماعية �أنعام علي‬ ‫ما و�صفته بـ"التقليد غري املربر" ‪.‬‬ ‫وقالت �أن هناك عدة عوامل ت�شري �إىل �أن الطلبة‬ ‫هم جزء من املجتمع ويت�أثرون بالإعالم وخطوط‬ ‫امل��و��ض��ة ��س��واء امل�لاب����س �أو ت�سريحات ال�شعر‬

‫ويقلدون تقليدا �أعمى دون النظر �إىل ما ينا�سبهم‬ ‫وامل�ك��ان ال��ذي ي�ت��واج��دون ف�ي��ه‪.‬وم��ن جانبه قال‬ ‫مدير غرفة جتارة بابل �صادق الفيحان املعموري‬ ‫ان انت�شار املالب�س امل�سيئة يف اال�سواق املحلية‬ ‫وخ�صو�صا يف حمافظة بابل التي تعار�ض تقاليد‬ ‫املجتمع وال��دي��ن اال� �س�لام��ي احل�ن�ي��ف ‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ع��دم وج��ود رقابة �صارمة على التجار واملنافذ‬ ‫احلكومية "‪.‬ودعا احلكومة اىل ‪ ":‬تفعيل اجلانب‬ ‫الرقابي وجهاز ال�سيطرة النوعية ‪ ،‬الغائب ب�سبب‬ ‫تواطئ بع�ض النا�س مع التجار ما ادى اىل مترير‬ ‫هذه ال�سلع والب�ضائع "‪.‬‬ ‫كما ط��ال��ب وزارة ال�ت�ج��ارة ب�ـ ‪ ":‬حت��دي��د نوعية‬ ‫الب�ضائع ال�ت��ي ت��دخ��ل اىل ال �ع��راق واالبتعاد‬ ‫ع��ن ط��رق اال��س�ت�يراد الع�شوائي امل�ستخدم من‬ ‫قبل ا�صحاب املحال التجارية من اج��ل مت�شية‬ ‫ب�ضائعهم ‪ ،‬اذ �ساهم ه��ذا االم��ر بدخول ال�سلع‬ ‫امل�شينة واخلاد�شة للذوق العام مما دفع الكثري‬ ‫من ال�شباب اقتناء هذه املالب�س دون دراي��ة او‬ ‫علم "‪.‬‬


‫‪No.(381) - Thursday 6 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )381‬اخلمي�س ‪ 6‬كانون االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫هل يخرج املالكي من االزمة احلالية ب�سالم ؟‬ ‫كلنا على علم تام و متيقنون من ا�سباب و ماوراء الت�صعيد املتعمد لالزمة احلالية بني االقليم و املركز العراقي يف هذا التوقيت الذي اختاره املالكي‬ ‫بق�صد‪ ،‬و انها معلومة الهدف وهو من اجل ان ينفذ بجلده من اجلانب ال�سيا�سي‪ ،‬و هو يعتقد بانه يخرج بهذه الطريقة من الوحل الذي اوقع نف�سه فيه‬ ‫دون مربر‪ ،‬او اوقعته دائرته وهو ال يعلم‪ ،‬و لكن على الرغم من انه تبني له مبكرا بانه مل يكن دقيقا يف ح�ساباته فهو م�صر على غيه‪ ،‬و ات�ضح للجميع‬ ‫بانه مل يعترب من التاريخ القريب حتى‪ ،‬و انه مل يعلم او مل يلق الو�سيلة التي تدله اىل الطريق املنا�سب يف تر�شيده و بيان الو�ضع العام‬

‫عماد علي‬ ‫و او�ضع للجميع بانه ابتعد عن الواقع ‪.‬‬ ‫احت�سب معادالته عن ما اقدم عليه اثناء‬ ‫فرتة حكمه و لكنه مل يقدر على املقارنة‬ ‫ب�شكل علمي وا�ضح بني الق�ضايا املختلفة‪،‬‬ ‫و احت�سب بانه يعيد جتاربه مع االجزاء‬ ‫االخرى من العراق و يطبقها على اقليم‬ ‫كورد�ستان‪ ،‬و لكن دون ان يلتفت اىل‬ ‫االم�س القريب و ما فر�ضه االمر الواقع من‬ ‫العقدين من الزمن من ا�ستقالل التام القليم‬ ‫كورد�ستان غري الر�سمي على ار�ض الواقع‬ ‫مع العراق على الرغم من كل احل�صارات‬ ‫الداخلية و اخلارجية التي فر�ضت عليه‪،‬‬ ‫و املالكي يعرف قبل غريه جربوت نظام‬ ‫�صدام الدكتاتور مقارنة مع ما يتمتع به‬ ‫هو من القوة القليلة التي اغرتته‪ ،‬مع‬ ‫العلم انه حتى انكر الف�ضل لذلك اال�ستقالل‬ ‫الذي متتع اقليم كورد�ستان به عليه و على‬ ‫م�سريته ال�شخ�صية من كافة النواحي ‪.‬‬ ‫اننا نتذكر جيدا تعامله مع اهل الغرب و‬ ‫الو�سط من ال�سنة و جناحه الن�سبي فيه‬ ‫�شيئاما و بتعاون جمموعة من امل�صلحيني‬ ‫و بدعم امريكا الذي ينكره اليوم‪ ،‬و نعرف‬ ‫كيفية جمابهته مع كتائب اهل احلق و‬ ‫جناته من انقاذ حتى را�سه بال�صعوبة‬ ‫البالغة رغم دعم امريكا اي�ضا‪ ،‬و نعلم اي�ضا‬ ‫�سيا�ساته الرباغماتية و طريقة ترنحه بني‬ ‫ح�ضني امريكا و ايران و و�صوله اىل ما‬ ‫هو عليه اليوم و ما اعتمده حتى ا�ضراره‬

‫باقرب اال�صدقاء و رفاق دربه من حزبه‬ ‫من اجل م�صلحته ال�شخ�صية فقط ‪ .‬ان‬ ‫كان �صراعه الداخله مع رفاقه يف حزبه‬ ‫بهذا ال�شكل‪ ،‬و هذا لي�س من �شان ال�شعب‬ ‫العراقي التعليق عليه النه هذا من �شان‬ ‫رفاقه حما�سبته‪ ،‬اال انه بتلك الروحية و‬ ‫الطريقة و اجلوهر يريد ال�سيد املالكي‬ ‫تطبيق ذلك التوجه و تلك االفعال احلزبية‬ ‫وما جنح فيه داخليا يف حزبه على ال�شعب‬ ‫العراقي جميعا من خالل من�صبه كرئي�س‬ ‫ملجل�س الوزراء‪ ،‬و هذا ما يفر�ض و�ضع حد‬ ‫حا�سم له ب�سرعة ممكنة ‪ .‬ان املالكي اخطا‬

‫كثريا و جنح يف التهرب او اخلال�ص من‬ ‫العقاب الذي كان من املفرو�ض ان يواجهه‪،‬‬ ‫نتيجة الظروف املو�ضوعية التي انقذته‬ ‫من االنغما�س و تعلقه يف الوحل ‪.‬‬ ‫اليوم وبعد ارتكاب ال�سيد املالكي اخلطئني‬ ‫الفا�ضحني من حيث انك�سار �شوكه عند‬ ‫تراجعه عن الغاء البطاقة التموينية رغم‬ ‫ا�صراره على ما اقره‪ ،‬و انه زاد الطني بلة‬ ‫عندما ُاكت�شف الف�ساد يف �صفقة اال�سلحة‬ ‫الرو�سية و �أُعلن على امللأ من قبل رو�سيا‬ ‫قبل العراق‪ ،‬و هكذا يحاول املالكي لفت‬ ‫النظر ب�شكل مك�شوف رغم رفع الغطاء‬

‫عن ف�ساد اخر و هو عملية �شراء اال�سلحة‬ ‫اجليكية قبل اال�سلحة الرو�سية و ما‬ ‫جرى خاللها و امل�شتبه به هو و املقربني‬ ‫منه ‪ .‬بعد كل تلك الف�ضائح ي�شعر املالكي‬ ‫بانه خ�سر الن�سبة الكبرية من ر�صيده و‬ ‫خا�صة عند ابناء جلدته وهو كان يطمح‬ ‫يف احل�صول على االغلبية‪ ،‬و كان يعمل‬ ‫ذلك لالنتخابات النيابية املقبلة من اجل‬ ‫ت�شكيل حكومة االغلبية بنف�سه‪ ،‬و كما‬ ‫لوح بنف�سه و من حوله من خالل تاكيدهم‬ ‫على تر�شيحه يف الدورة املقبلة ‪ .‬فاليوم و‬ ‫بعد كل تلك العقبات التي تواجهه من فعل‬

‫يده يحاول و من معه تعوي�ض ما تفوته‬ ‫من �صوت ال�شيعة باية و�سيلة ممكنة(‬ ‫وهو متاكد من عدم ح�صوله على �صوت‬ ‫كوردي واحد) فيتخيل بان اقرب االحتمال‬ ‫هو ال�صوت ال�سني املت�شتت‪ ،‬و لهذا توجه‬ ‫اىل دغدغة احل�س القومي و يحاول بكل‬ ‫الو�سائل جلب انتباه ال�سنة بال�سيا�سة‬ ‫و املال ‪ .‬اكد هذا القول باحلرف الواحد‬ ‫اثناء لقاءاته ال�صحفية و ت�صريحاته و‬ ‫اخر ما اكده على هذا التوجه هو قوله بان‬ ‫ال�شيعة هم من �ساعدوا �صدام على حكمه‬ ‫الدكتاتوري اجلائر اي�ضا و لي�س ال�سنة‬ ‫لوحدهم‪ ،‬و من كان يدقق يف مالمح وجهه‬ ‫نف�سيا فهو ي�ستنتج ما اكد عليه بانه ف�ضح‬ ‫ما بداخله و ك�شف نف�سه للمواطن الب�سيط‬ ‫دون ان يعلم ان ال�شعب العراقي اكرث وعيا‬ ‫من تلك التكتيكات و الدوران حول احللقة‬ ‫املفرغة‪ ،‬وهم اعلم بامور ال�سيا�سة ولي�س‬ ‫له احلق ان ي�ستهني بهم بالكلمات املنمقة‬ ‫الزائفة ‪ .‬بعدما تيقن الرجل بان مواقف‬ ‫الكثري من اجلهات اخلارجية و الداخلية‬ ‫تغريت نحو و مل يفده ال�صراع االقليمي‬ ‫الدائر ب�شيء اال ما عقٌد له امره فانه اراد‬ ‫التالعب بااللفاظ و اللعب بني املت�صارعني‬ ‫و املتحاربني‪ ،‬و ف�شل يف ذلك اي�ضا و‬ ‫ك�شف نف�سه و وىل امره ل�سيده ب�سرعة‬ ‫فائقة اي�ضا ‪.‬‬ ‫بخلق ال�سيد املالكي هذه االزمة ان كان‬ ‫بعلمه او هناك من ادخله فيه فادخل‬ ‫نف�سه يف النفق املظلم‪� ،‬سواء او�صلها‬ ‫اىل احلرب او تراجع عنها‪ ،‬فانه اخلا�سر‬ ‫بكل معنى الكلمة و من اجلانبني ‪ .‬و هذا‬

‫ما يدلنا اىل انه غرر به و كيف ال و هو‬ ‫ال يعلم بان املواجهة مع الكورد عواقبه‬ ‫وخيمه و كم قبله دفع ثمنه و ان �ضحى‬ ‫الكورد بكل �شيء من اجل اهدافهم احلقة‪.‬‬ ‫و وفق كل املعطيات و ما ميتلك الكورد‬ ‫اليوم من املوقع ال�سيا�سي والقوة الثقل‬ ‫ال�سيا�سي قبل الع�سكري وما لديهم من‬ ‫االوراق ال�سيا�سية االقت�صادية التي‬ ‫تفر�ض تنازل املالكي حتى الركوع او‬ ‫االنتحارال�سيا�سي‪ ،‬و كل االحتماالت لي�س‬ ‫ل�صاحله‪ ،‬بل االقل خ�سارة هو تراجعه مع‬ ‫بقاء ماء الوجه و عليه ان يواجه التهمي�ش‬ ‫يف احلياة ال�سيا�سية ملدة غري قليلة‪� .‬سفك‬ ‫الدماء الغزيرة املتوقع لن يدع خروج‬ ‫املالكي ب�سالم و يف هذا الع�صر بالذات‪،‬‬ ‫ومن املتوقع ان تهيج كافة املكونات‬ ‫العراقيةعليه يف تلك احلالة التي يريد‬ ‫الو�صول اليها النه �سيخرب البيت العراقي‬ ‫بعدما اعتقد هذا ال�شعب امل�سكني املغلوب‬ ‫على امره بانه يعي�ش بامان و يبتعد عن‬ ‫احلرب‪ .‬و اخريا يجب ان ان نقول حقا ان‬ ‫للماكي الف�ضل اليوم من تقريب الوجهات‬ ‫الكردية وهو من وحد البيت الكوردي‬ ‫بافعاله و تهديداته و ت�صريحاته و ما‬ ‫ا�ستند عليه من اثارة النعرة القومية و‬ ‫الفاظه من نطق احلرب بانه بني الكورد و‬ ‫العرب‪ ،‬و حتى النظام الدكتاتوري العراقي‬ ‫البائد كان ي�سمي حربه بانها مع املخربني‬ ‫و لي�س ال�شعب الكوردي كما يفعل املالكي‬ ‫اليوم ‪ .‬و هذا ما دفع املتخالفني مع �سلطة‬ ‫حكومة االقليم ان يتوحدوا و يدافعوا‬ ‫بقوة و حرارة عالية عن االقليم ‪.‬‬ ‫لذا‪ ،‬اننا ن�ستنتج من ذلك ان املالكي قد‬ ‫خطى خطوة خاطئة جدا هذه املرة‪ ،‬و‬ ‫يجب ان نقول ان نتيجة تلك املغامرة‬ ‫املالكية وا�ضحة املعامل جدا منذ اليوم و‬ ‫من املتوقع و بن�سبة كبرية بانه لن يخرج‬ ‫منه �ساملا معافى‪ ،‬و تنك�سر اجلرة هذه املرة‬ ‫على را�س �صاحبها و عندما يحرق االخ�ضر‬ ‫و الياب�س فانه ينهي حياته ال�سيا�سية عند‬ ‫حدود كركوك فعال ‪.‬‬

‫الإ�سالم ال�سيا�سي التجاري‬ ‫حتت عنوان " ال�شتاء العربي ‪� :‬صعود الإ�سالم ال�سيا�سي يهدد مكت�سبات الثورة " كتبت املجلة الأملانية الإ�سبوعية الوا�سعة املخالف لهم ولإطروحاتهم البدائية وبنات‬ ‫افكارهم املتحجرة ‪ ،‬وتعاليم الدين ‪ ،‬الذي‬ ‫الإنت�شار " در �شبيكل " يف عددها املرقم ‪ ، 49‬ال�صادر يف ‪ 03.12.2012‬مقا ً‬ ‫ال �إ�ستعر�ضت فيه تفاعالت ال�ساحة ال�سيا�سية يف يريدون �أن يكونوا من اتباعه ‪ ،‬تقول لهم‬ ‫بع�ض املجتمعات العربية والتي متخ�ضت عن �صعود تيارات الإ�سالم ال�سيا�سي بعد ان �سرقت ثورات ال�شعوب التي بد�أت ان الإختالف رحمة ‪.‬‬ ‫وهذا ما يحدث اليوم بال�ضبط يف م�صر‬ ‫بدونها لتنتهي ب�إنفراد هذه القوى بكل منجزات الثورة ويف مقدمتها الدعوة لتحقيق الدميقراطية التي ت�سلقت عليها التي يريدها فقهاء ال�شياطني من حملة‬ ‫تدعي �إنت�سابها ومتثيلها للدين الإ�سالمي لتتنكر بعدئذ لكل مفاهيم واولويات الدميقراطية التي مل تكن الفكر التكفريي البائ�س مرتع ًا لأفكار �إنهاء‬ ‫اجلماعات التي ّ‬ ‫الآخر �سوا ًء كان هذا الآخر م�سلم ًا �أو غري‬ ‫ت�ؤمن بها ا�ص ً‬ ‫ال ‪.‬‬ ‫م�سلم ‪.‬‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي الذي مل تتفتق قريحته‬ ‫ال�ضامرة �إال عن �شعار " الإ�سالم هو‬ ‫احلل " مل يف�صح عن ماهية وحمتوى‬ ‫�صادق �إطيم�ش‬ ‫هذا ال�شعار البائ�س الذي مل يجد له‬ ‫فقها�ؤه بالذات تف�سري ًا تتقبله العقول‬ ‫عبت �أكرث من مرة عن عدم �إميانها‬ ‫حيث رَّ‬ ‫‪ ،‬وذلك بالنظر ل�سطحيته وعموميته‬ ‫هذا بالدميقراطية التي �إعتربتها بدعة‬ ‫واتخاذه ذريعة متام ًا كما يتخذون من رفع‬ ‫غربية ال ت�صلح للمجتمعات الإ�سالمية‬ ‫امل�صاحف يف كل منا�سبة ذريعة يعيدون‬ ‫التي تريد لها هذه القوى تطبيق القوانني‬ ‫بها ايام ا�سالفهم يف خديعة عمرو بن‬ ‫والتعليمات ال�سائدة يف القرن ال�ساد�س‬ ‫العا�ص ورماحه ال�شهرية التي غر�سها‬ ‫امليالدي على جمتمعات القرن احلادي‬ ‫يف قلب ا ُ‬ ‫خللِق العربي الإ�سالمي قبل ان‬ ‫والع�شرين ‪.‬‬ ‫يحمل امل�صاحف عليها ليمرر خديعته‬ ‫وجاء يف تقرير املجلة الأملانية ‪ " :‬يف‬ ‫با�سم الدين ‪ .‬متام ًا كما يعمل ا�سالفه اليوم‬ ‫م�صر كما يف تون�س تخرج اجلماهري‬ ‫يف م�صر و�سوريا وتون�س وليبيا والعراق‬ ‫�إىل ال�شارع للن�ضال من اجل حريتها ‪.‬‬ ‫و�إيران واليمن والبحرين وكل املواقع‬ ‫هل للقوى املدنية من فر�صة ؟ " ثم ت�شري‬ ‫التي يجري فيها حرف ثورة التحرر عن‬ ‫بالتف�صيل �إىل ما حدث يف واحد من‬ ‫م�سارها ال�شعبي الدميقراطي لو�ضعها بني‬ ‫اجلوامع يف القاهرة اثناء ت�أدية فري�ضة‬ ‫براثن الوحو�ش الهمجية من قوى الإ�سالم‬ ‫ال�صالة حيث كان الرئي�س امل�صري يت�صدر‬ ‫ال�سيا�سي ال�سلفي التي مل حتل مبوقع �إىل‬ ‫ال�صف الأمامي حينما قام خطيب امل�سجد‬ ‫وهدمته على ر�ؤو�س اهله ‪.‬‬ ‫قائ ًال ‪َ " :‬من ينتقد الرئي�س هو �أ�سو�أ من‬ ‫وعلى هذا الأ�سا�س ومن خالل التجربة‬ ‫�أولئك امللحدين الذين هاجموا النبي يف‬ ‫التي مرت بها جتارب قوى الإ�سالم‬ ‫مكة " ‪.‬‬ ‫ال�سيا�سي املتخلفة وما جرته وجتره‬ ‫هذه دميقراطية الأخوان امل�سلمني يف‬ ‫على البالد والعباد من ويالت حتى يومنا‬ ‫حزب احلرية والعدالة امل�صري وال�سلفيني‬ ‫هذا �سوا ًء يف افغان�ستان او يف م�صر‬ ‫يف حزب النور وجميع القوى امل�ؤتلفة‬ ‫او العراق او �سوريا او ليبيا �أو �إيران‬ ‫معهم على هذا النهج الكاذب املنافق‬ ‫او ال�سودان او البحرين �أو ال�سعودية‬ ‫الذي ظل يلهج بالدميقراطية وال�شرعية‬ ‫او اليمن او مايل او باك�ستان او يف �أية‬ ‫الإنتخابية يف العملية ال�سيا�سية ‪ ،‬حتى‬ ‫بقعة على ار�ض املجتمعات الإ�سالمية‬ ‫�إذا ما حتقق لهم الو�صول �إىل ال�سلطة‬ ‫تتواجد فيها ع�صابات الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫عِ رب هذا الطريق تنكروا لكل ما كانوا‬ ‫بكل ما حتمله من نفاق يف اخلطاب وبكل‬ ‫ينادون به وانقلب نداءهم �إىل التلويح‬ ‫ما حتمله من ا�سلحة دمار الغري املخالف‬ ‫ب�إنهاء الآخر املخالف لهم ‪ .‬و�إال فماذا تعني‬ ‫الدعوة لإعتبار منتقدي رئي�س اجلمهورية خالل عر�ض فلم او �صور كاريكاتورية ‪ .‬هل هناك نفاق ودجل ‪ ،‬ال بل وكفر من �ألإ�سالم ال�سيا�سي هذا الذي ال و�سيلة ير�ضي �شهوات ملتحيه الذين ال مييزون ‪ ،‬ينبغي الإنطالق من القاعدة الأ�سا�سية‬ ‫ملحدين غري تطبيق حدودهم على ه�ؤالء ‪ ،‬حيث ملأوا �شوراع الدنيا بزعيقهم ‪ ،‬الناحية الدينية ‪� ،‬أكرث من هذا ؟ وهل هناك له �سوى العنف املرتبط بالقتل والغدر بني الفكر والكفر والذين ال يتوانون عن التي ا�صبحت ال تقبل اجلدل والقائلة‬ ‫الرجال والن�ساء املعار�ضني والذين حاملني م�صاحف عمرو بن العا�ص يف من جتارة بالقيم وال�شخ�صيات واملبادئ بالآخر وتوظيف كافة و�سائل اجلرمية �إق�صاء ن�صف املجتمع عن ت�أثريه يف احلياة بان الإ�سالم ال�سيا�سي وما يطرحه من‬ ‫ي�ستبيحون دمهم ملجرد �إعرتا�ضهم على كل منا�سبة يريدون بها �إ�ستغالل �إ�سم الإ�سالمية اكرث من هذه التجارة التي حتى بني منت�سبيه ثم ي�سمي ذلك جهاد ًا يف لأنهم ال يرون يف املر�أة �إال حرث ًا يقذفون فكر متخلف و�شعارات منافقة هو ال�سبب‬ ‫ي�سوق لها هذا اخلطيب املتاجر بها ؟ وهل �سبيل الدين ون�شر العقيدة الإ�سالمية التي فيه قذاراتهم ‪ ،‬بالرغم من نق�ص دين هذا الأ�سا�سي يف كل الويالت وامل�آ�سي التي‬ ‫رئي�س اجلمهورية الذي خرج من حتت و�شخ�ص النبي لأغرا�ضهم الذاتية ‪ ،‬مل‬ ‫ِّ‬ ‫تنطل على العارفني بخفايا نواياهم التي ميكن ان ن�سمي ذلك غري الدعوة �إىل �إنهاء يريدون ن�شرها بال�سيف ‪ .‬وتعاليم الإ�سالم احلرث وجنا�سته ‪� ،‬إال ان ما يخرج عنه متر بها الآن �أو التي �ستمر بها املجتمعات‬ ‫عباءة ه�ؤالء الإ�سالمويني ‪.‬‬ ‫�سيا�سة هذا الإ�سالم ا�صبحت جتارة مل يحددها احلر�ص على نبي الإ�سالم ‪ ،‬املخالف وخلق الفتنة التي ال يبايل بخلقها التي يعرفها النا�س تقول �أن ال �إكراه يف ي�سجلونه فخر ًا لهم ولرجولتهم التي ال ه َّم الإ�سالمية يف امل�ستقبل ‪ .‬وهذا ما يحتم‬ ‫لها �إال الرك�ض وراء �شهواتها احليوانية ‪ ،‬على القوى الدميقراطية ان تواجه مثل‬ ‫ال�س ُبل التي يريدون الإ�سالم ال�سيا�سي لأن وجوده مرتبط بها الدين ‪.‬‬ ‫ت ُّ�س َّوق على منابر اجلوامع التي ا�صبحت بل حددتها وحتددها ُ‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي الذي يجعل من بع�ض وتعاليم الدين الذي يتبجحون بانتماءهم هذا التحدي الرجعي املتخلف بوحدة‬ ‫بدورها ا�سواق ًا لرتويج هذه الب�ضاعة بها الو�صول �إىل ال�سلطة حتى و�إن مت ذلك ؟‬ ‫التي زكمت نتانة نفاقها الأنوف وملَّت على الطريقة امليكافيلية التي تنطلق من " �ألإ�سالم ال�سيا�سي هذا يتم�شدق ب�إلتزامه حثاالته التي ال تعي ما يدور حولها يف هذا له ي�ضع اجلنة حتت اقدام �ألأمهات ‪ ،‬بالرغم ثورية تقدمية ت�ضع ال�شعوب وم�صاحلها‬ ‫اكاذيبها النفو�س التي ال ترى يف دين الغاية تربر الوا�سطة " والتي مت حتقيقها بتعاليم الدين ‪� ،‬إال انه ال يكف عن �إثارة الكون احل�ضاري وكالء على امور النا�س من نق�ص دينهن وعدم طهرهن كن�ساء ‪ ،‬من يف التطور العلمي والتقدم الإجتماعي‬ ‫والرفاه الإقت�صادي يف مقدمة الأهداف‬ ‫ال�سماء اثر ًا لهرطقات ُم َّدعي الإ�سالم من فع ًال من خالل هذا الإمام اخلطيب الذي الفنت يف كل املجتمعات التي ين�شط ينهون عن هذا وي�أمرون بذاك ليقرروا هم وجهة نظر ه�ؤالء ‪.‬‬ ‫الأخوان وال�سلفيني وغريهم من املتخلفني و�ضع رئي�س اجلمهورية امل�صرية حممد �أع�ضا�ؤه فيها زاعمني ان ن�شاطهم هذا يف وحدهم ما هو املعروف ليجربوا النا�س الإ�سالم ال�سيا�سي الذي يزيد غباء منت�سبيه التي ت�سعى �إىل حتقيقها عرب برامج‬ ‫مر�سي يف مو�ضع ي�سمو على مو�ضع نبي �سبيل ن�صرة الدين ‪� .‬إال ان كل ما يقومون عليه وما هو املنكر ليكرهونهم على تركه غبا ًء حينما يتهم الآخرين بابتعادهم �سيا�سية ت�أخذ متطلبات القرن احلادي‬ ‫عقلياُ و�سيا�سي ًا واجتماعي ًا وثقافي ًا ‪.‬‬ ‫�أكاذيبهم التي ملأوا بها الدنيا مدعني الإ�سالم حينما اعترب جمرد َمن يخالفه يف به ال يتعدى خلق الفتنة بني افراد املجتمع ‪ ،‬وتعاليم الإ�سالم مل ت�سمح حتى لر�سوله عن تعاليم الإ�سالم في�ضعون انف�سهم يف والع�شرين من عمر الب�شرية بكل �آلياتها‬ ‫مقدمة َمن يفقه هذه التعاليم التي �سرعان بنظر الإعتبار وت�سعى لتحقيق الدولة‬ ‫احلر�ص على النبي حممد (�ص) من الر�أي ‪ ،‬ولي�س اعداءه ‪� ،‬أ�سو�أ من �أولئك والفتنة �أ�شد من القتل ‪ ،‬كما يعلمنا الدين ان يكون وكي ًال على النا�س ‪.‬‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي يف�سر الن�ص الديني مبا ما ين�سونها حينما يتعلق الأمر بالغري املدنية التي ال بديل عنها يف هذا الع�صر ‪.‬‬ ‫امللحدين الذين هاجموا النبي يف مكة الإ�سالمي ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(381) - Thursday 6 , December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )381‬اخلمي�س ‪ 6‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫الأدي��ب العراق��ي ال�ش��اب معانات��ه ‪ -‬طموح��ه ‪� -‬أمنيات��ه‬ ‫طموحاته و�أمنياته ما عادت قادرة لأن ت�شكل ب�ؤرة ي�سعى �إليها رمبا ‪ ،‬ف�أمنياته هي �أمنيات الأجيال ال�سابقة ذاتها ‪ ،‬م�ستقبل جمهول يف ظل‬ ‫واقع مبهم وجتليات خمادعة‪.‬‬ ‫فكل ما نحتاجه �إذا هو حلم يقرب �إلينا الوجود ‪ ..‬كل ما نتمناه هو اقتالع �أبواب اجلحيم ‪ ..‬لنرتك ال�صمت واملوت والأنني‪.‬‬ ‫املرة ‪ ،‬ونغلق الأبواب خلفنا ‪،‬ونفتح اجلدران ونت�سلل للم�ستقبل بال عالمات‬ ‫لنرتك الوجع املكتوب يف احلناجر ‪ ،‬ونعدم رائحة الذكريات ّ‬ ‫توقف �أو بطاقات دخول‪ ،‬لنعرب احلدود من غري ت�أ�شرية للعقول �أو ب�صمة للج�سد اخلاوي الهزيل‪.‬‬ ‫اث�ي�ر حم�����س��ن ال��ه��ا���ش��م��ي‬

‫ك��ل م��ا نتمناه ‪..‬ان تنجلي الهموم‬ ‫م��ن ال��واق��ع ال��ذي ان�صب فيه الحزن‬ ‫وال�ضياع‪.‬‬ ‫فواقعنا ك�ســّرناه ‪ ،‬وحملناه على تفعيلة‬ ‫الغالب والمغلوب ‪ ..‬الغني والفقير ‪..‬‬ ‫ال �ق��وي وال�ضعيف ‪ ،‬واق�ع�ن��ا يبكي‬ ‫م��ن �أل��م الوح�شة والغربة وال�صمت‬ ‫والبكاء على �أطالل الال�شيء‪.‬‬ ‫كل ما نتمناه ‪� ..‬أن نعي�ش عي�شة �سعيدة‬ ‫لأن الحياة جميلة ورائعة �شريطة ان‬ ‫تكون هناك محبة ومودة بين النا�س‬ ‫‪،‬نريد �أن نبد�أ ب�صفحة جديدة في كتاب‬ ‫جديد ‪ ،‬في هذه الحياة ‪� ،‬أولها ابت�سامة‬ ‫و�آخرها �سعادة ‪ ..‬ال �أن نعزف للوجوه‬ ‫ترانيم الرحيل ‪ ..‬الرحيل �إل��ى عالم‬ ‫م�ج�ه��ول‪� ،‬أو االن �ط��واء تحت ال��ذات‬ ‫المبهمة في زمن ٍ �سلبنا منه ماء الوجه‬ ‫‪ ،‬فراح ي�سرق منا ماء الوجوه‪.‬‬ ‫ط��رح �ن��ا ه ��ذه ال �ت �� �س��ا�ؤالت ‪ ،‬وه��ذه‬‫الر�ؤية على عدد من الأدب��اء ال�شباب‬ ‫‪ ،‬ف�ك��ان��ت �إج��اب��ات �ه��م م�ت�ق��ارب��ة بع�ض‬ ‫ال�شيء‪.‬‬ ‫التحرر من االيديلوجيا‪:‬‬‫تحدث لنا �أوال ال�شاعر زاهر مو�سى‬‫عن هذا المو�ضوع قائ ًال‪:‬‬ ‫يمكن االق��ت��راب م��ن م�شغل المبدع‬ ‫ال�شاب من خ�لال االنتباه ال��ى انتفاء‬ ‫مفعول ال��زم��ن عليه ‪ ,‬المبدع اليوم‬ ‫ي�شعر بامتالكه تعليما من ن��وع �آخر‬ ‫يتميز به على من �سبقه و لذا فهمومه‬ ‫تختلف ه��ي االخ� ��رى ف�ه��و م�شغول‬ ‫باي�صال �صوته الفني ال��ى الم�ساحة‬ ‫االو� �س��ع و ه��ذا م��ا يدفعه ال��ى اتقان‬ ‫الذكاء االدب��ي في التعامل مع الواقع‬ ‫خ�صو�صا انه متحرر من االيديلوجيا‬ ‫و طموحه اكثر تجددا و تغيرا فهو‬ ‫ك��ل ي��وم ف��ي ��ش��أن الرت�ب��اط��ه بحقيقة‬ ‫التكنلوجيا التي تجعله كائنا عولميا‪.‬‬

‫تكون لك فيه �أذن��ان لت�سمع ال�شكاوى‬ ‫من ّ‬ ‫الكل و على الكل‪ .‬ر ّبما �سيختلف‬ ‫م �ع��ي ك �ث �ي��رون‪ ,‬ل ��ذا ل��ن �أط� �ي ��ل‪ ,‬لهم‬ ‫المجال في �أن ي�سقوني و الق ّراء من‬ ‫طموح البئر ‪ ,‬و غيمة الأمنيات‪.‬‬

‫نهار ح�سب الله‬ ‫اعتقد �إن هذا كثير على الجيل الحالي‬ ‫الذي �أعتبره جي ًال �شعري ًا �سيكون له‬ ‫الجهد ال�شخ�صي الخال�ص‪:‬‬ ‫وتحدث لنا ال�شاعر قا�سم ال�شمري عن �أثر كبير على خارطة الأدب العراقي‬ ‫والعربي لو اتيحت له الفر�صة‪.‬‬ ‫مو�ضوعنا ‪ ،‬اذ يقول‪:‬‬ ‫بالن�سبة لمعاناة الأدي��ب ال�شاب فهي‬ ‫ال يوجد ابداع من دون‬ ‫تتخل�ص في عدم �إتاحة الفر�صة الكافية‬ ‫معاناة‪:‬‬ ‫لحفر ا�سمه في لوحة الأدب العراقي‬ ‫المعا�صر وما يخرج من �أ�صوات �شابة وم��ن ث��م ت�ح��دث ال�شاعر هيثم جبار‬ ‫هي نتيجة الجهد ال�شخ�صي الخال�ص عبا�س عن المو�ضوع‪:‬‬ ‫�إال ما ندر من بع�ض اال�ستثناءات التي حين نريد التحدث عن معاناة االديب‬ ‫تعرف الت�سلق على �أكتاف الآخرين ال�شاب العراقي فحديثنا �سيكون عن‬ ‫طموحاته وامنياته �أن يجد الم�ساحة معاناة داخلية ذاتية ‪ ,‬وه��ي معاناة‬ ‫الفعلية لإظهار ابدعاته و�إي�صالها الى ربما تولد ابداعا كما قال ادوني�س (‬ ‫حيث ت�ستحق في �سماوات الأدب وال الي��وج��د اب ��داع دون معاناة ) وهذه‬

‫ن�����ص��ان ع��ن اخل��وف‬ ‫حممد غازي الأخر�س‬

‫خيبة الدب‬ ‫��ش��ا َع يف امل��دي�ن� ِة التي �أع�ي��� ُ�ش فيها‪ ،‬قب َل ق��رون‪ْ � ،‬أن‬ ‫َ‬ ‫املتخا�صمون الدبب َة يف حرو ِبهم الأهليّة‪.‬‬ ‫ا�ستخد َم‬ ‫وحني تناهتْ لنا الأخبا ُر قبل ‪ 150‬عاما � ّإن حربا �أهلية‬ ‫ُ‬ ‫�ات لأب�ت��ا َع دبّا‬ ‫�ستتجدد‪،‬‬ ‫�سوق احل�ي��وان� ِ‬ ‫هرعت �إىل ِ‬ ‫ُ‬ ‫وجئت به مقيّدا �إىل البيت‪.‬‬ ‫قاتال‪ .‬ذهبت �إىل هناك‬ ‫َ‬ ‫يرق�صون على‬ ‫حني ر�آه اجل�يرا ُن ا�ستب�شروا وب��د�أوا‬ ‫الطبول‪ ،‬فمدين ُتنا مل ت َر دبّا قاتال منذ ده ْر‪.‬‬ ‫وقع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قالوا يل ـ "�أح ِب�س ُه يف زريب ٍة وعندما تتجد ُد احلربُ‬ ‫الأهليّة � ْ‬ ‫أطلق �سراحَ ُه ليحرُ�سَ نا"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ركن من احلديق ِة‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫الزريب‬ ‫و�صنعت‬ ‫‪،‬‬ ‫راقني‬ ‫االقرتاحُ‬ ‫ٍ‬ ‫ث ّم َ�ش ُ‬ ‫رعت �أد ّرب ُه على ا�صطيا ِد اخل�صوم �إذا باغتونا‪.‬‬ ‫�س�ألني ـ "كيف �أم ّي ُزهم عن جريا ِنك يا �سيدي؟"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وطلبت منه � ْأن ميه َلني يومني لتهيئ ِة‬ ‫أمر‬ ‫حرت يف ال ِ‬ ‫َ‬ ‫�شيوخ املدين ِة ال�ضالع َ‬ ‫اجلوابْ ‪ ,‬ثم د ُ‬ ‫ني يف‬ ‫ِرت �سائال‬ ‫َ‬ ‫ير�شدون ال��دبَّ ملبتغاه �إذا ما‬ ‫اخل�صوم ع ّلهم‬ ‫مالمح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جتددت احلربُ الطائفية‪.‬‬ ‫التجوال‪،‬‬ ‫�ين‪ ،‬ك� ّل��تْ ق��دم��اي م��ن‬ ‫ِ‬ ‫�ين ك��ام�ل ِ‬ ‫وخ�ل�ا َل ي��وم ِ‬ ‫آالف؛‬ ‫وكانت الردو ُد‬ ‫ِ‬ ‫باملئات وال ِ‬ ‫َ‬ ‫يكرهون �أ�سماءنا‪ ،‬يحبّون‬ ‫لقد ق��ال��وا‪" :-‬خ�صومُنا‬ ‫َ‬ ‫برمو�ش‬ ‫يربطون �أحذي َتهم‬ ‫بزيت الزيتون‪،‬‬ ‫الزالطة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي�سمعون الأغ��اين ال�ب��دو ّي��ة‪ ،‬ي�ك� َ‬ ‫َ‬ ‫ثرون من‬ ‫ال �ع��ذارى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يتناولون‬ ‫احلمامات‪،‬‬ ‫ي�ضاجعون ن�ساءَهم يف‬ ‫الهم�س‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ي�ستطيعون‬ ‫الأف�ط��ا َر يف احل��دائ� ِ�ق‪� ،‬أذ ُر ُع �ه��م طويل ٌة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫املقابر‪،‬‬ ‫يحرقون البخو َر يف‬ ‫احليطان‪،‬‬ ‫امل�شي على‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يحب َ‬ ‫يقومون به‪،‬‬ ‫�شكوك عندهم فيما‬ ‫ّون الطغا َة‪ ،‬ال‬ ‫ّلون � َّ‬ ‫ون �أطوارا حزين ًة ويقب َ‬ ‫يغ ّن َ‬ ‫أكف �أمها ِت ِهم قب َل �أن‬ ‫يمَ َ‬ ‫نت‪."..‬‬ ‫كانت ال ��ردو ُد ك�ث�ير ًة ج��دا ل��درج� ِة �إن�ن��ي ح� َ‬ ‫ين حد ُ‬ ‫ّثت‬ ‫الدبَّ القات َل بها � َ‬ ‫أطرق حمبطا ثم انزوى جانبا و�صا َر‬ ‫يبكي‪.‬‬

‫قلت له ـ "ملاذا تبكي يا حيواين ّ‬ ‫ُ‬ ‫املف�ضل؟"‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫"وكيف تريدُين �أن �أظ َّل �سعيدا بع َد كل هذا‪ُ ،‬‬ ‫كنت‬ ‫فقا َل ـ‬ ‫�آم ُل �أن تتجد َد احلربُ ف�أحمي َك‪ْ ،‬‬ ‫هذه املتاهة‪،‬‬ ‫لكن‪ ،‬مع ِ‬ ‫َ‬ ‫يبدو �إنني �س�أقت ُل جريا َنك ورمبا �أقتلك �أنتَ �أي�ضا‪...‬‬ ‫ما �أ�شبَهك بهم يا �سيدي!"‪.‬‬ ‫فجر �شمو�سة‬ ‫دون �أن �أتذ ّكر متى َ‬ ‫حدث ذل َك و� ْ‬ ‫أين‪ ،‬وجدتني اليو َم‬ ‫من ِ‬ ‫�أنظ ُر �إىل الفجر؛ جدتي توقظني عنوة‪ ،‬ثم تقودين �إىل‬ ‫الدار وهي تقو ُل ـ"�أنظ ْر يا حبيبي �إىل املدين ْة"‪.‬‬ ‫خارج ِ‬ ‫ِ‬ ‫طويل‪ ،‬ومن ورائها تن�سحبُ‬ ‫مغزل ٍ‬ ‫كانت تتوك�أ على ٍ‬ ‫خيوط الربي�سم‪ .‬كانت تولول وتتل ّف ُت ناحي َة‬ ‫كور ٌة من ِ‬ ‫ال�شم�س معاتب ْة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ـ "�أهذا ما وعدتني به يا �شمو�سة!"‪.‬‬ ‫و�س ِرنا على غ�ي ِر ه��دى‪ .‬ك� َ‬ ‫�ان ثمّة‬ ‫�دار‪ِ ،‬‬ ‫خرجنا من ال � ِ‬ ‫ُ‬ ‫البيوت غريب ٌة جدا‪ ،‬قريب ُة‬ ‫عوي ٌل �صاخبٌ يف الأجواءْ‪.‬‬ ‫ال�شب ِه‬ ‫بالقبور‪ ،‬كبري ٌة‪ ،‬قبو ٌر بهيئ ِة ثريان جم ّنح ٍة تتج ُه‬ ‫ِ‬ ‫ؤو�سها احلجر ّي ِة �إىل الغرب‪ .‬كانت جدتي تقودُين‬ ‫بر� ِ‬ ‫بهدو ٍء وهي تولو ْل‪َ .‬‬ ‫قطعنا دروب��ا كثري ًة‪ُ ،‬‬ ‫وكنت يف‬ ‫�ول من ذل� َك التحو ِّل املفاجئ‪ ،‬ال �شي َء �أبدا‬ ‫حال ِة ذه� ٍ‬ ‫قبور كبري ٍة لها �أبوابٌ مغلق ٌة‪ ،‬وثمّة‬ ‫�سوى‬ ‫يف املدين ِة‬ ‫ٍ‬ ‫ني داخلها ويتغن َ‬ ‫ن�سو ٌة يبك َ‬ ‫ني بكلماتٍ �شب ِه �سحريّة‪.‬‬ ‫توقفت و� ُ‬ ‫ُ‬ ‫دار‪ .‬ك��ان هناك‬ ‫يف ال�ط��ري� ِ�ق‪،‬‬ ‫أردت ول��وجَ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ينطلق باكيا‪ .‬مل تدعْني جدتي‬ ‫�صوتٌ ي�شب ُه �صوتَ �أمي‬ ‫�أكم ُل م�شواري؛‬ ‫قلت لها ـ "ما الذي جرى حبّوبة؟"‪.‬‬ ‫�دار التي هي عبارة عن ق ٍرب‬ ‫فولوتْ والتفتتْ �إىل ال� ِ‬ ‫�أملحَ وقالتْ ‪:‬‬ ‫ـ "هذه �شمو�سة‪� ..‬شمو�سة التي غدرت بنا يا حبيبي"‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك عدنا ّ‬ ‫لكن الأ� �ص��واتَ مل ت�غ��ادرين من ُذ ذل َك‬ ‫الفج ْر‪ ،‬فجر �شمو�سه‪.‬‬

‫مهند التكريتي‬ ‫لي�س عند االدي��ب ال�شاب دون غيره‬ ‫ولي�س عند ال�ع��راق��ي دون غ�ي��ره بل‬ ‫عند كل مبدع ‪ ,‬اما المعاناة الخارجية‬ ‫او ال��ط��ارئ��ة ع �ل��ى االدي�� ��ب ال�شاب‬ ‫العراقي ال اعتقد لها وجود اليوم في‬ ‫ال�ساحة الثقافية العراقية كما كانت‬ ‫في عهد النظام ال�سابق من تهمي�ش‬ ‫و�إق�صاء وعدم زجهم في المهرجانات‬ ‫وع� ��دم ط �ب��اع��ة ك�ت�ب�ه��م ‪ ,‬ام� ��ا اليوم‬ ‫انظر فالمهرجانات يديرها ال�شباب‬ ‫وبع�ض ر�ؤ�ساء االتحادات في بع�ض‬ ‫المحافظات من ال�شباب ‪ ,‬فال اعتقد‬ ‫وج��ود معاناة مريرة مرافقة لالديب‬ ‫ال�شاب العراقي‪.‬‬

‫م�ؤيد اخلفاجي‬ ‫المعاناة ذاتية جدا‪:‬‬ ‫وع�ب�ـّ��ر لنا ال�شاعر م ��ؤي��د الخفاجي‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ر ّبما �سيكون ر�أيي مختلف ًا و �شخ�ص ّي ًا‬ ‫تمام ًا ‪� ,‬إذ �أقو ُل بب�ساطة‪ :‬كل ما �أطمح‬ ‫�إليه‪ ,‬هو الكتابة المتم ّيزة و المتف ّردة‬ ‫الخا�صة بي �إلى �أبعد‬ ‫عن كل �شيء و‬ ‫ّ‬ ‫ال�ح��دود‪ ,‬و بالطبع ف ��إن المعاناة في‬ ‫هذا ال�سياق ذات ّية جدّا ‪ ,‬بل و �إن فتح‬ ‫تفا�صيلها على الآخ��ر ‪ ,‬ي�شبه تقديم‬ ‫الماء لمن ال يطلبه‪ ,‬لذا � ّ‬ ‫أف�ضل �أن �أترك‬ ‫البئر لنف�سها الآن‪ ,‬وبر�أيي �أن هذا هو‬ ‫الأ�صح و الأ�سلم في و�ضع يكفي �أن‬

‫المثقف غير مهي�أ لتفعيل‬ ‫دوره‪:‬‬ ‫وتحدث ال�شاعر مهند التكريتي عن‬ ‫المو�ضوع قائال‪:‬‬ ‫ي �ق��ول � �س��ارت��ر‪ (( :‬ان المثقفين هم‬ ‫�ضمير المجتمع ورئته التي يتنف�س‬ ‫بها)) ‪� ،‬إال �أن قراءات واقعنا العراقي‬ ‫وت�شظياته القيمية واالجتماعية ت�شير‬ ‫الى تعطيل �شبه متعمد للدور الموكل‬ ‫به �إليهم ‪ ،‬من خ�لال ت�أثرهم بن�سيج‬ ‫ال �ت �ح��والت ال �ت��ي ع���ص�ف��ت بواقعهم‬ ‫الحياتي اليومي‪.‬‬ ‫وبما �أن المثقف غير مح�صن �ش�أنه �ش�أن‬ ‫باقي �أف��راد هذا المجتمع ‪ ،‬ف�أنه يجد‬ ‫نف�سه غارقا ً في �سل�سلة من التنازالت‬ ‫االنق�سامية �سواء �أكانت �أيدلوجية �أو‬ ‫�سيا�سية �أو ثقافية ممنهجة ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف�أنه يرى نف�سه غير مهي�أ لتفعيل دوره‬ ‫ال��ذي ت��م تهمي�شه حتى قبل �أح��داث‬ ‫‪ ، 2003‬لعدم امتالكه �آليات فعالة تحد‬ ‫من هذا التدهور بال�شكل الذي ي�ضمن‬ ‫ا�ستبقاء مجموعة القيم االعتبارية‬ ‫التي كان يمثلها �سابقا ً �أو بما يفعّل‬ ‫دوره الحالي ل�صياغة ر�ؤى وقناعات‬ ‫تزاوج بين قناعاته الفكرية الملت�صقة‬ ‫بواقع مجتمعه ‪-‬وبما ب��ات ي��روج له‬ ‫حالي ًا‪.‬‬ ‫اتمنى ان �أُفعـ ّ ْل مقولة‬ ‫(الكتاب خير �صديق)‬ ‫فيما تحدث القا�ص نهار ح�سب الله عن‬ ‫المو�ضوع قائال"‬

‫يعاني معظم الأدب��اء ال�شباب من عدم‬ ‫الرعاية من قبل القائمين على الثقافة‬ ‫على نحو ع��ام‪ ،‬حيث يعامل نتاجهم‬ ‫االب��داع��ي ع�ل��ى �إن ��ه م ��ادة هام�شية ال‬ ‫ت�ستحق �أي ��ة مخ�ص�صات ح�ت��ى ولو‬ ‫كانت رمزية للحفاظ على حقوق الملكية‬ ‫الفكرية‪ ،‬االمر الذي جعل من ال�صفحات‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة ل��ع��دد ك �ب �ي��ر م ��ن ال�صحف‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة م �ن��اب��ر ًا ل �ك �ت��اب االنترنت‬ ‫والمواقع المجانية التي تعتمد الكم‬ ‫قبل ال �ج��ودة‪ .‬بنا ح��اج��ة ما�سة لدور‬ ‫الن�شر والتوزيع غير التجارية التي‬ ‫تحمل طابع الرقابة المو�ضوعية على‬ ‫المطبوع‪ ،‬حيث ان ال�ع��راق ب�أكمله ال‬ ‫يملك �سوى دار ال�ش�ؤون الثقافية العامة‬ ‫كمطبعة حكومية‪ ،‬ف�ض ًال عن افتقارنا‬ ‫لدور التوزيع حتى �صار الكتاب يطبع‬ ‫وال يقر�أ ب�سبب تكدي�سه في المخازن‪.‬‬ ‫يطمح ك��ل م�ب��دع ب��ان يجد م��ن ير�صد‬ ‫ويقيم �إبداعه على نحو مو�ضوعي‪.‬‬ ‫طموحاتي ك�شاب مولع ب��الأدب تكمن‬ ‫ف��ي ن���ش��ر ر� �س��ال��ة ت �ه��دف ال ��ى ال�سالم‬ ‫وال� �ت� ��آخ ��ي ون �ب��ذ ال �ع �ن��ف والتطرف‬ ‫بكل �أن��واع��ه‪ ،‬وه��ذا ما رك��زت عليه في‬ ‫مجموعتي الق�ص�صية الأول��ى ( ثورة‬ ‫عقارب ال�ساعة ) ال�صادرة في القاهرة‬ ‫‪ 2011‬ورواي�ت��ي الجديدة (ذب��اب��ة من‬ ‫بلد الكتروني) والتي �ستطبع م�ؤخر ًا‪.‬‬ ‫اما عن الأمنيات‪ ..‬امنياتي بان تلتفت‬ ‫الحكومة العراقية لدعم ورعاية الثقافة‬ ‫واالدب على نحو خا�ص كونه ي�ؤ�س�س‬ ‫لمجتمع يعي مفهوم التحرر‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�سيعمل على اكت�شاف القارئ المثالي‬ ‫الذي يقر�أ كل ما يوافق ويخالف �أفكاره‬ ‫لي�صل الى ال�صواب‪.‬‬ ‫اتمنى ان �أُف �ع � ْل مقولة (ال�ك�ت��اب خير‬ ‫�صديق) لأجد �شباب ًا يع�شقوا القراءة‪،‬‬ ‫ليعود العراق بلد ًا للكتاب ال لل�سالح‪.‬‬

‫م�������ن �أج������������ل ������س�����ط�����وع ال�����ذه�����ب‬ ‫حامت ال�صكر‬

‫ي�ف�تر���ض ال��ق��ارئ وف ��ق خ�برت��ه �أن الذهب‬ ‫ي�سطع مزهو ًا مبعدنه‪.‬لكن ال�شعراء يرونه‬ ‫بعني اخليال فاقد ًا ذلك ال�سطوع باالحتكام‬ ‫�إىل م��ا يحيط �أو ي��ؤط��ر وج��وده يف قراءة‬ ‫ظاهراتية ال ترى الأ�شياء كما هي عليه يف‬ ‫ت�صنيفها امل �ت��داول ب��ل كما تت�شكل حلظة‬ ‫معاينتها ب�إ�سقاط الوعي وال�شعور والإدراك‬ ‫عليها‪.‬ينعك�س اخل��ارج على الذهب في�سلبه‬ ‫بهاءه وينطفئ ‪ .‬ومن اجل �سطوع الذهب ‪-‬‬ ‫وهو عنوان الديوان الثالث لل�شاعر العراقي‬ ‫املهاجر ف�ضل خلف ج�بر‪ -‬يتمثل ال�شعراء‬ ‫رمزية االنطفاء ويتعقبون داللته ‪،‬فيعِ دون‬ ‫قراءهم ب��أن ينافحوا من �أج��ل عودته ‪ .‬من‬ ‫م �ه �ج��ره ي���س�ل��ط ف���ض��ل ع�ي�ن��ي خ �ي��ال��ه على‬ ‫مو�ضوعه فيعيد ت�شكيله‪.‬لكن الهجرة التي‬ ‫اختارها ف�ضل لنف�سه مل تكن ا�سرتاحة �أو‬ ‫�سياحة �أو ا�سرتخاء باذخا ‪،‬بل هي بدء عناء‬ ‫ي�ضاعف ال�شعور بافتقاد جوهر ال�سطوع‬ ‫الذي يلتقط له ال�شاعر وقائع عميقة املغزى‬ ‫فت�ستحيل ن�صو�صا‪.‬‬ ‫يالحظ قارئ الديوان �أن اختيار نقطة التقاء‬ ‫ال�شاعر باحلدث تتم مبهارة حرفية وبراعة‬ ‫فنية يتوافق فيها �إيقاع الن�صو�ص التي هي‬ ‫ق�صائد نرث يف جتني�سها النوعي‪ ،‬مع الداللة‬ ‫التي ال يخفى حم�صولها �أو ملخ�صها على‬ ‫القراءة؛ فتغدو حمنة الوطن ‪ -‬هذا املتمركز‬ ‫بعيدا يف اخلارطة وقريبا يف القلب ‪ -‬هي‬ ‫اجل�م�ل��ة ال�ت��ي ت�ت�ردد بكيفيات مو�ضوعية‬ ‫متعددة‪.‬‬ ‫ي�ق��وم ال���س��رد ك ��أح��د ال��و��س��ائ��ل امل�ت��اح��ة يف‬ ‫ق�صيدة ال�ن�ثر ‪ -‬بتقوية ط��اق��ة ال�شعر يف‬ ‫ال��دي��وان وم�ضاعفتها ؛ فهو ي� ��ؤدي مهمة‬ ‫التعني ال�سردي �أي توظيف املحكي وامل�سرود‬ ‫لتعزيز ال�ف�ك��رة و�إك�سابها وج ��ودا متعينا‬ ‫وملمو�سية يرى ّ‬ ‫منظرو القراءة �أنها جتعل‬ ‫التلقي �أكرث �ألفة بني القارئ والن�ص‪.‬‬ ‫ميكن لنا بهذا املعيار مالحظة جلوء ال�شاعر‬ ‫�إىل احلبكات واالم �ث��ال ل�سحب مدلوالتها‬ ‫�إىل ر�صيد دالل��ة ال�ن����ص‪ ،‬ف�ترد الت�سميات‬ ‫والأحداث والو�صف واالزمنة والأمكنة ‪ ،‬بل‬ ‫يح�ضر �شخو�ص بحيواتهم و�سماتهم ك�أهل‬ ‫و �أ�صدقاء و�شعراء ون�ساء و�أمكنة‪.‬الديوان‬ ‫مهدى �إىل الأم التي تغيب يف البعيد وال يجد‬ ‫ال�شاعر من الكالم ما يوازي حزنه عليها‪.‬‬ ‫وتتحرك الذاكرة �أي�ض ًا كقطب �آخر لتقوية‬ ‫الداللة‪.‬وتكون الق�صيدة م�صهرا لذلك كله‪.‬‬ ‫عا�صفة لغوية و�صورية ت�أتي بكل �شيء ‪:‬‬ ‫املحلي واحلداثوي‪ .‬الو�صف واالنزياحات‬

‫‪ ،‬ال�سرد وال�شعر ‪ ،‬اخليا ل والذاكرة ‪،‬التاريخ‬ ‫والفولكلور‪ ،‬ال�صورة وال�سيناريو‪ ،‬الواقع‬ ‫والإيهام‪.‬لكن الأكرث �إيغاال يف ال�شعور و�أثرا‬ ‫يف التلقي هو ت��زاوج الدمعة وال�سخرية‪.‬‬ ‫�أمل مبني وح��اد ي�ج��اور �أو يتلب�س �سخرية‬ ‫ال تخفى مرارتها‪.‬يتم ذلك بان�ضباط �سردي‬ ‫اليختل فيه موقع ال�شاعر وقناعه‪ ،‬كما يف‬ ‫ق�صيدته عن مانديال ال��ذي خ�سر خ�صومُه‬ ‫ع��داو َت��ه ‪،‬ومل يت�شفوا بف�شله؛ لأن ��ه غادر‬ ‫ال�سلطة حرا‪�.‬سيكون �صعبا على من يفقد‬ ‫التوافق مع �سياق الن�ص �أن يفهم ما يريد‬ ‫ال�شاعر تو�صيله عن زه��د مانديال وكفاحه‬ ‫ومبدئيته‪.‬‬ ‫ومثله �أي�ضا ذل��ك العراقي التائه يف ف�ضاء‬ ‫هجرته بعقاله وعباءته‪ ،‬مو�سدا ثرى تربة‬ ‫�أخ��رى بعيدة يف ق�صيدة (�ش�سمه العراقي)‬ ‫‪ ،‬وال��ول��د ال��ذي ينتظر و�صية الأب ليكرب‪،‬‬ ‫فين�صحه ب�أن يقاي�س نف�سه بارتفاع الأ�شجار‬ ‫ال ب�ط��ول ال��زواح��ف‪ .‬ت�غ��دو اللغة يف حال‬ ‫كهذه منقادة لذلك امل�صهرالن�صي �أي�ضا عرب‬ ‫ان��زي��اح��ات مفاجئة تغري خ��ط �سري املعنى‬ ‫ل�صالح ال��دالل��ة املت�سعة بوجع الفقد‪ :‬فقد‬ ‫الوطن و�سطوع ذهبه‪،‬هكذا نتلقى تعبريات‬ ‫مثل ال �ي��وم ال �ن��ازف ع�شرمن �شهرامل�سكنة‬ ‫‪ ،‬وق�ط�ع��ان ال�ضجر وما�شيته التي �صرنا‬ ‫رعاتها‪ ،‬و�شهر �آذار الذي مر �سريعا كحلم او‬ ‫طلقة‪..‬‬ ‫وال ��دي ��وان م�ن��ا��س�ب��ة �أي �� �ض � ًا ل�ل�ت�ع��رف على‬ ‫ان�شغاالت راه��ن ال�شعر العراقي وحداثته‬ ‫التي جت��اوزت املكتوب او امل��دوّ ن احلريف‬ ‫كو�سيلة تعبري �شعرية وحيدة ؛ فال�صورة‬ ‫ت�أخذ موقعا ن�صيا يف الديوان ‪.‬ثمة �صورة‬ ‫لأ�سد بابل كما هو يف ت��راب بابل القدمية‬ ‫مم ��ددا بهيبة وج �م��ال ‪ ،‬جت��اوره��ا �صورة‬ ‫خلارطة العراق حتيل ب�صريا �إىل �شبه ممكن‬ ‫بينهما ‪.‬وي��وج��ه ع�ن��وان الق�صيدة باجتاه‬ ‫تلك املقارنه‪ :‬ك�أمنا العراق ُق َّد من �أ�سد‪ .‬ثم‬

‫لنكت�شف ان الأ�سد ق َّد من عراق!هذا العراق‬ ‫ال ��ذي ي��رث��ي ال���ش��اع��ر م��ا ي�لاق �ي��ه حا�ضره‬ ‫وب�شره ‪ ،‬وير�سل دع��وات��ه ل�ل�إخ��اء كواحدة‬ ‫من طرق العودة �إىل احلياة و�سالمها‪ ،‬راف�ضا‬ ‫ذلك العنف الذي خ�سر الوطن يف عمائه �أريج‬ ‫زه��وره و ملعان ذهبه‪ .‬بدعوى الرتبع على‬ ‫�أمكنة م�ضمونة يف اجلنة!جنة لهم وحدهم‪.‬‬ ‫ومل يفهم الظالميون �أن اجلنة تت�سع للجميع‬ ‫كما تقول �إحدى ق�صائد الديوان‪.‬‬ ‫ويف الوجوه التي يختارها ال�شاعر التهمه‬ ‫املالمح اخلا�صة بل ما توحيه ق�سماتها وما‬ ‫ت��دل عليه ‪ .‬كما ن�ق��ر�أ يف �أول��وي��ات مهاجر‬ ‫ي�ح�م��ل ال��وط��ن يف حقيبته و ي���ض�ط��ر �أن‬ ‫يتخلى عنها راك �ب��ا ال�سفينة ال�ت��ي حتمله‬ ‫لينجو من الطوفان الكبري‪�.‬أو يتخذ الهند‬ ‫مكانا ل�سيناريو مقرتح لفلم‪ ،‬تبد�أ �أحداثه‬ ‫املثرية التي ال تخفى هويتها العراقية بعد‬ ‫ع��ر��ض��ه وحل �ظ��ة �إ�� �س ��دال ال���س�ت��ارة ك�م��ا يف‬ ‫امل�سرح! وهناتظهر ا�ستعارة حداثية �أخرى‬ ‫متيز اخلطاب ال�شعري اجلديد يف العراق‪،‬‬ ‫فال�شاعر يدمج يف تلك الق�صيدة الفلم وال�شعر‬ ‫ويقوم برتيب احلدث ليكون ا�سمه يف الن�ص‬ ‫كاتبا لل�سيناريو بينما يقوم ممثالن هنديان‬ ‫�شهريان بتمثيله‪ ،‬ويظل ال�شاعر ال�سينار�ست‬ ‫معلقا ومتهكما ح��ا��ض��راح�ت��ى ب�ع��د انتهاء‬ ‫الفلم‪.‬‬ ‫يع ّر�ض ال�شاعر نف�سه وق ��راءه وق�صيدته‬ ‫لع�صف من احلزن حني يختار حلظة عبوره‬ ‫ف�ضاء ب�غ��داد بطائرة تعيده م��ن م�سقط ‪،‬‬ ‫ف�يراه��ا بعد غياب طويل ع��اب��را وم��ن فوق‬ ‫غيوم حتجبها ‪،‬فيمر مرور الغريب‪-‬عنوان‬ ‫الق�صيدة‪ -‬ببغداده التي يقول‪:‬‬

‫�إنها قريبة و�صادمة‬ ‫�أكاد �أحت�س�سها ل�صق �شغاف قلبي‬ ‫لكنها م�ستحيلة كابت�سامة البخيل‬ ‫ولعل هذه اللقطة تلخ�ص مكنون اخلارطة‬ ‫اجلينية للحزن العراقي كما يقول ال�شاعر‪.‬‬ ‫ي�ؤ�شر ال��دي��وان ميزة اخ��رى لل�شاعر ؛ فهو‬ ‫ي�ستح�ضر امل�� ��وروث ال���ش�ع�ب��ي العراقي‬ ‫وم�سمياته وتقاليده بطريقة ت�ؤكد انفتاح‬ ‫احل��داث��ة على م��ا يع�ضد �شعريةالن�صو�ص‬ ‫ويو�صل ر�سالتها دون ا�شرتاطات م�سبقة؛ لذا‬ ‫احت�شد الديوان بت�سميات و�أمثال و�إحاالت‬ ‫وم��راج��ع �شعبية اجل ��ذور تعطي الق�صائد‬ ‫ه��وي��ة ذات �أب �ع��اد متنوعة ‪،‬ه��ي يف ذاتها‬ ‫ف�سيف�ساء الثقافة العرااقية‪ ،‬وخ�صو�صية‬ ‫التحديث كمهمة �شعرية ينحاز لها ال�شاعر‪،‬‬ ‫ولكن دون ان يقيد نف�سه بربامج مقرت�ضة �أو‬ ‫مفرت�ضة حلداثة الق�صيدة‪ ،‬رغم �أن ف�ضل من‬ ‫بني قلة من �شعراء املغرتبات العرب الذين‬ ‫اف��ادوا من �إقامتهم اجلديدة ‪ ،‬ومل يعي�شوا‬ ‫حالة املهجر ب�أج�سادهم فح�سب‪.‬‬ ‫وهذا وا�ضح يف ر�ؤيته ومعاجلته للمو�ضوع‬ ‫‪،‬ولغته امل�ستجيبة للفكرة واحلدث‪ ،‬واحلرية‬ ‫التي منحها لنف�سه �سواء يف اختيار املو�ضوع‬ ‫�أو كيفية عر�ضه وبالو�سائل التي ذكرنا بع�ضا‬ ‫منها ‪ ،‬ما ي�شي بوعي خا�ص وجر�أة مع الذات‬ ‫ال ترهن ال�شعرية يف طراز �أو ا�سلوب وتغلق‬ ‫على نف�سها خلفه‪.‬‬ ‫(حني �أ�سافر ا�ستعجل الو�صول وحني �أ�صل‬ ‫ا�ستعجل ال�سفر)‪.‬ك�أن ف�ضل يعيد التذكري‬ ‫مب ��أزق ال�شعراء �أ�سالفا ومعا�صرين ‪ ،‬وهم‬ ‫يف حلظة اختيار او اختبار �إزاء ما يب�صرون‬ ‫وما يتخفى وراء الأب�صار‪.‬‬


‫‪No.(381) - 6 , Thursday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )381‬اخلمي�س ‪ 6‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫انق�ضاء الن�صف الأول لدور املجموعات يف دوري ابطال اوربا‬

‫ال�سيتي يخرج بف�ضيحة و�شالكة وباري�س �سان جريمان‬ ‫وملقا يت�صدرون‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫ً‬ ‫عر�ضا من اليويف‬ ‫تريزيجيه‪ :‬رف�ضت‬ ‫يف ال�صيف‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫خ ��رج م��ان���ش���س�تر ��س�ي�ت��ي‪ ،‬ب �ط��ل ال� ��دوري‬ ‫االنكليزي يف املو�سم املا�ضي‪ ،‬خايل الوفا�ض‬ ‫من ال��دور االول يف م�سابقة دوري ابطال‬ ‫اوروب��ا لكرة القدم بخ�سارته امام م�ضيفه‬ ‫بورو�س�شيا دورمت��ون��د �صفر‪ 1-‬الثالثاء‬ ‫يف اجلولة ال�ساد�سة االخرية من مناف�سات‬ ‫املجموعة الرابعة وتوقف ر�صيده عند ‪3‬‬ ‫نقاط‪ .‬يف املقابل تفوق باري�س �سان جرمان‬ ‫الفرن�سي على �ضيفه بورتو الربتغايل ‪1-2‬‬ ‫وانتزع منه �صدارة املجموعة‪ ،‬فيما حقق‬ ‫زينيت ��س��ان بطر�سبورغ ال��رو��س��ي فوزا‬ ‫�شرفيا على ميالن االي�ط��ايل يف عقر داره‬ ‫‪�-1‬صفر باعتبار ان نتائج مباريات هذه‬ ‫اجلولة غري م�ؤثرة كثريا الن معظم الفرق‬ ‫عرفت موقعها قبل ذلك‪.‬‬ ‫خروج ال�سيتي‬ ‫على ملعب �سيغنال‪-‬ايدونا ب��ارك‪ ،‬انتظر‬ ‫ب��ورو��س�ي��ا دورمت��ون��د ح�ت��ى ال��دق�ي�ق��ة ‪57‬‬ ‫ل�ي�ق�ط��ع ال �ط��ري��ق ع�ل��ى م��ان���ش���س�تر �سيتي‬ ‫ومدربه االيطايل روبرتو مان�شيني الذي‬ ‫ك��ان ميني النف�س ب�ف��وز او ت�ع��ادل فريقه‬ ‫وخ�سارة اياك�س لكي يظفر باملركز الثالث‬ ‫وي�ك�م��ل امل �� �ش��وار يف ال� ��دوري االوروب� ��ي‬ ‫(يوروبا ليغ) لكنه ف�شل للمو�سم الثاين على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وك��ان يوليان �شايرب وراء ح�سرة الفريق‬ ‫االنكليزي بت�سجيله الهدف الوحيد بعدما‬ ‫ت�ل�ق��ى ك ��رة داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة م��ن البولندي‬ ‫ياكوب بال�شت�شيكوف�سكي ار�سلها بي�سراه‬ ‫اىل ال�شباك (‪.)57‬‬ ‫فوز كبري للملكي‬ ‫ويف املجموعة ذاتها وعلى ملعب �سنتياغو‬ ‫برنابيو‪ ،‬كان رديف ريال مدريد (‪ 3‬العبني‬ ‫فقط من الت�شكيلة اال�سا�سية) على موعد‬ ‫مع فوز كبري على �ضيفه اياك�س ام�سرتدام‬ ‫الهولندي ‪ ،1-4‬لكن االخ�ي�ر ا�ستفاد من‬ ‫خ�سارة مان�ش�سرت اي�ضا وبقي ثالثا‪.‬‬ ‫وكان الفريق اال�سباين الطرف االف�ضل يف‬ ‫الدقائق االوىل وافتتح كري�ستيانو رونالدو‬ ‫الت�سجيل بعد ان ا�ستخل�ص الكرواتي لوكا‬ ‫مودريت�ش ك��رة يف و�سط امللعب ومررها‬ ‫اىل بنزمية بعيدا خلف ال��دف��اع يف اجلهة‬ ‫اليمنى اع��اده��ا اىل ال�برت�غ��ايل عند نقطة‬ ‫اجلزاء فاطلقها ب�سهولة يف ال�شباك (‪.)13‬‬ ‫وا�ضاف خو�سيه كاليخون الهدف الثاين‬ ‫بعد ك��رة طويلة امل��دى خلف ال��دف��اع على‬ ‫غرار التي جاءت بالهدف االول‪ ،‬ا�ستقبلها‬ ‫املهاجم اال�سباين و�سار بها خطوات قليلة‬ ‫وار�سلها على ي�سار احلار�س ف�أ�صابت ا�سفل‬ ‫القائم االي�سر وحتولت اىل ال�شباك مفتتحا‬ ‫ر�صيده يف دوري ابطال اوروبا (‪.)28‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬ن ��زل ري ��ال مدريد‬ ‫بقوته وهدد مبكرا و�سجل مبكرا اي�ضا بعد‬ ‫متريرة من رونالدو اىل الربازيلي ريكاردو‬ ‫كاكا الذي حمل �شارة القائد يف غياب ايكر‬

‫ك�شف املهاجم الفرن�سي اخل�ب�ير �صاحب ال �ـ ‪ 35‬ع��ا ًم��ا ديفيد‬ ‫ت��ري��زي�ج�ي��ه ع��ن م �ف��اج ��أة رف���ض��ه ل�ع��ر���ض م��ن ن��ادي��ه ال�سابق‬ ‫"اليوفنتو�س" يف ف�صل ال�صيف املا�ضي لعودته �إىل �صفوف‬ ‫الفريق كمهاجم بديل لرحيل �أ�سطورة النادي �ألي�ساندرو دِ ل‬ ‫بيريو‪ .‬وقال الهداف التاريخي لالعبني الأجانب الذين ارتدوا‬ ‫ً‬ ‫عر�ضا للتحدث م��ع �إدارة‬ ‫قمي�ص اليوفنتو�س‪ " :‬لقد تلقيت‬ ‫اليوفنتو�س ولكنني كنت قد قررت وقتها البقاء يف الأرجنتني"‪.‬‬ ‫ا�ستكمل تريزيجول حديثه لفوك�س �سبورت‪ " :‬هديف الآن وكل‬ ‫تركيزي مع ريفري باليت"‪ .‬و�سجل تريزيجيه بقمي�ص ال�سيدة‬ ‫العجوز ‪ 158‬هد ًفا بعد ‪ 11‬عامًا ق�ضاها داخل النادي‪ ،‬فاز فيها‬ ‫بالدوري الإيطايل مرتني‪.‬‬

‫بينيتز‪ :‬توري�س مدافع جيد!‬

‫كا�سيا�س‪ ،‬فاطلقها بي�ساره قو�سية من‬ ‫خارج املنطقة ومن خلف القو�س ا�ستقرت‬ ‫يف الزاوية اليمنى (‪ .)48‬وتن�شط اياك�س‬ ‫ب�شكل الف��ت وق�ل����ص ال �ف��ارق ب�ع��د خروج‬ ‫خاطئ من احلار�س البديل انطونيو ادان‬ ‫اىل ح��دود منطقته وقطع ال�ك��رة يف وقت‬ ‫مل يكن الدفاع بحاجة اليه لتعود اىل ديرك‬ ‫بوريغرت اطلقها دون م�ضايقة يف ال�شباك‬ ‫(‪ .)60‬وقبل دقيقتني م��ن النهاية‪ ،‬ار�سل‬ ‫البديل الفارو موراتا مارتن كرة على ر�أ�س‬ ‫كاليخون ال��ذي �سجلها ه��دف��ه ال�شخ�صي‬ ‫الثاين والرابع لفريقه (‪.)88‬‬ ‫الفريق الباري�سي يعلو‬ ‫ويف املجموعة االوىل‪ ،‬ح�سم باري�س �سان‬ ‫جرمان الفرن�سي ال�صدارة بعد ان �ضمن‬ ‫الفريقان ت�أهلهما اىل ال��دور ال�ث��اين على‬ ‫ح�ساب دينامو كييف االوك��راين ودينامو‬ ‫زغ ��رب ال �ك��روات��ي ال �ل��ذي��ن ت ��أخ��ر انطالق‬ ‫م �ب��ارات �ه �م��ا ع �ل��ى م �ل �ع��ب االخ�ي��ر ب�سبب‬ ‫الثلوج‪ ،‬علما بان مباراتهما هام�شية كون‬ ‫االول �ضمن ح�صوله على بطاقة الدوري‬ ‫االوروبي‪.‬‬ ‫وجنح الفريق الفرن�سي يف الث�أر من بورتو‬ ‫ال��ذي تغلب عليه ‪�-1‬صفر ذه��اب��ا‪ ،‬وت�صدر‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ب �ف��ارق ن�ق�ط�ت�ين ع��ن مناف�سه‬ ‫الربتغايل‪ .‬و�ضغط الفريق الفرن�سي منذ‬ ‫البداية ومل ينتظر طويال ليهز �شباك هيلتون‬ ‫ع�بر م��واط�ن��ه ت�ي��اغ��و �سليفا ال ��ذي ارتقى‬ ‫عاليا لكرة قادمة من اجلهة الي�سرى عرب‬ ‫ركلة حرة نفذها مواطنه االخ��ر ماك�سويل‬

‫فينغر‪� :‬آر�سنال يعاين‬ ‫م�شكالت لكني �أ�ستطيع حلها‬

‫وحولها بر�أ�سه يف ال�شباك (‪ .)29‬ومل تدم‬ ‫فرحة رجال ان�شيلوتي كثريا الن جاك�سون‬ ‫مارتينيز ادرك التعادل لل�ضيوف يف الدقيقة‬ ‫‪ 33‬ب�ك��رة ر�أ��س�ي��ة "�سابحة" اث��ر متريرة‬ ‫عر�ضية من الربازيلي دانيلو‪ .‬وب��د�أ �سان‬ ‫جرمان ال�شوط الثاين من حيث انهى االول‬ ‫اذ كان قريبا من ا�ستعادة التقدم بت�سديدة‬ ‫قوية ملينيز من داخل املنطقة لكن هيلتون‬ ‫كان له باملر�صاد (‪ ،)50‬قبل ان يهدي الفريق‬ ‫الفرن�سي هدف التقدم يف الدقيقة ‪ 61‬عندما‬ ‫ارتكب خط�أ فادحا يف التعامل مع ت�سديدة‬ ‫االرجنتيني ايزيكييل الفيتزي فمرت الكرة‬ ‫ب�ين يديه وت�ه��ادت داخ��ل ال�شباك‪ .‬واحرز‬ ‫دينامو زغرب الكرواتي اول نقطة يف هذا‬ ‫ال��دور وكذلك �سجل اول ه��دف بعد جتنب‬ ‫اخل�سارة يف ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع وخرج‬ ‫متعادال مع �ضيفه دينامو كييف االوكراين‬ ‫بهدف اليفان كر�ستانوفيت�ش (‪ )5+90‬مقابل‬ ‫هدف الندري يارمولنكو (‪.)1+45‬‬ ‫�شالكه يت�صدر وار�سنال ثانيا‬ ‫ويف املجموعة الثانية‪ ،‬ح�سم �شالكه االملاين‬ ‫ال�صدارة مل�صلحته بعد تعادله مع مونبلييه‪،‬‬ ‫بطل فرن�سا‪ ،‬بهدف لبينديكت هويدي�س‬ ‫(‪ ،)56‬مقابل هدف للأرجنتيني اميانويل‬ ‫هرييرا (‪ .)59‬ورفع فريق املدرب الهولندي‬ ‫ه ��وب �ستيفنز ال� ��ذي ف���ش��ل يف اخل ��روج‬ ‫ف��ائ��زا م��ن امل ��راح ��ل االرب � ��ع االخ �ي��رة يف‬ ‫ال��دوري املحلي‪ ،‬ر�صيده اىل ‪ 12‬نقطة يف‬ ‫ال�صدارة بفارق نقطتني عن مالحقه ار�سنال‬ ‫االنكليزي ال��ذي فرط بتقدمه على م�ضيفه‬

‫اليوناين وخ��رج خا�سرا للمرة الثانية يف‬ ‫هذه املجموعة وبنتيجة ‪ .2-1‬وهذه املرة‬ ‫الثالثة يف املوا�سم االربع االخرية التي يقع‬ ‫فيها ار�سنال يف نف�س جمموعة اوملبياكو�س‬ ‫وقد خرج كل من الفريقني فائزا على ار�ضه‬ ‫يف املباريات اخلم�س ال�سابقة ثم تكر�س‬ ‫هذا االمر يف املباراة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫وق��د خا�ض ار��س�ن��ال ال��ذي ال يتفوق عليه‬ ‫��س��وى ري ��ال م��دري��د م��ن ح�ي��ث ع��دد مرات‬ ‫الت�أهل اىل ال��دور الثاين (‪ 13‬م��رة حققها‬ ‫يف اخر ‪ 16‬مو�سما مقابل ‪ 16‬مرة للفريق‬ ‫اال�سباين)‪ ،‬اللقاء بت�شكيلة مطعمة بال�شباب‬ ‫غ� ��اب ع �ن �ه��ا الع� �ب ��ون م �ث��ل ث �ي��و وال �ك��وت‬ ‫واالمل��اين لوكا�س بودول�سكي واال�سباين‬ ‫�سانتي ك ��ازورال وم��واط�ن��ه ميكيل ارتيتا‬ ‫وجاك ويل�شري الذين مل ي�سافروا حتى مع‬ ‫الفريق اىل اثينا‪.‬‬ ‫وك��ان الفريق اللندين ال�ب��ادئ بالت�سجيل‬ ‫عرب الت�شيكي توما�س روزي�سكي بت�سديدة‬ ‫م��ن ح ��دود املنطقة ب�ع��د مت��ري��رة عر�ضية‬ ‫من العاجي جريفينيو (‪ ،)38‬لكن الفريق‬ ‫اليوناين ال��ذي دخ��ل اىل ه��ذا اللقاء وهو‬ ‫�ضامن مل��رك��زه الثالث وب��ال�ت��ايل موا�صلة‬ ‫امل���ش��وار ال �ق��اري يف "يوروبا ليغ"‪ ،‬عاد‬ ‫اىل اج � ��واء ال �ل �ق��اء يف ال �� �ش��وط الثاين‬ ‫وادرك التعادل يف الدقيقة ‪ 64‬عرب ياني�س‬ ‫مانياتي�س ال��ذي و�صلته ال�ك��رة اث��ر ركلة‬ ‫ركنية ح��اول ال��وي�ل��زي ارون رام���س��ي ان‬ ‫ي�سيطر عليها ب�صدره ف�سقطت امام العب‬ ‫الو�سط ال��ذي تابعها يف �شباك احلار�س‬ ‫البولندي فوي�سييت�ش ت�شي�سني‪.‬‬

‫�سقوط ميالن‬ ‫يف املجموعة الثالثة وعلى ملعب جوزيبي‬ ‫م �ي��ات��زا‪� ،‬سقط م �ي�لان ام ��ام زي�ن�ي��ت �سان‬ ‫ب�ط��ر��س�ب��ورغ ب �ه��دف وح �ي��د ب�ع��د ان تلقى‬ ‫الربتغاتلي داين كرة داخل املنطقة فتالعب‬ ‫ب�أكرث من مدافع وو�ضعها يف ا�سفل الزاوية‬ ‫اليمنى (‪ .)35‬ويف املجموعة ذات�ه��ا على‬ ‫ملعب رو�ساليدا‪ ،‬تعادل ملقة اال�سباين الذي‬ ‫�ضمن مع ميالن الت�أهل قبل هذه اجلولة‪،‬‬ ‫مع �ضيفه اندرخلت البلجيكي ‪ .2-2‬وتقدم‬ ‫ملقة بهدف يف نهاية ال�شوط االول بقذيفة‬ ‫اطلقها الربتغايل دودا من خارج املنطقة يف‬ ‫اعلى الزاوية الي�سرى (‪.)45‬‬ ‫وادرك ان ��درخل ��ت ال �ت �ع��ادل يف م�ستهل‬ ‫ال�شوط الثاين عن طريق ال�صربي ميالن‬ ‫يوفانوفيت�ش الذي تلقى كرة داخل املنطقة‬ ‫م��ن الكونغويل ال��دمي��وق��راط��ي ديودونيه‬ ‫مبوكاين تابعها يف ال�شباك (‪.)50‬‬ ‫لكن دودا قالت الكلمة الف�صل و�سجل الهدف‬ ‫ال�شخ�صي الثاين م�ستفيدا من متريرة بينية‬ ‫دييغو بوينانوتي (‪ ،)61‬لكن مبوكاين ادرك‬ ‫التعادل الثاين للفريق الزائر (‪.)89‬‬

‫�أ� �ش��اد رفائيل بينيتز م��درب ف��ري��ق ت�شيل�سي ل�ك��رة القدم‬ ‫الثالثاء بفرناندو توري�س الذي ان�ضم �إىل ت�شيل�سي مقابل‬ ‫‪ 50‬مليون جنيه ا�سرتليني (‪ 80.48‬مليون دوالر) ب�سبب‬ ‫مهاراته الدفاعية بعد ما بدا انه فقد مهارة ت�سجيل الأهداف‪.‬‬ ‫ورغم حنق اجلماهري على توري�س ب�سبب عرو�ضه الأخرية‬ ‫�إال ان بينيتز قال �إن مهمة املهاجم الإ�سباين ال تتمثل فقط‬ ‫يف ت�سجيل الأهداف على الرغم من كونه املهاجم الرئي�سي‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫وقال بينيتز لل�صحفيني يف ملعب التدريب اخلا�ص بت�شيل�سي‬ ‫"ال�شيء املهم هو ما �أراه كمدرب يف امللعب واحل�ص�ص‬ ‫التدريبية وميكنني القول انه ي�ؤدي ب�شكل جيد‪".‬‬ ‫وا�ضاف "�سجل الكثري من الأه��داف يف احل�صة التدريبية‬ ‫الثالثاء انه العب رائع‪".‬‬ ‫وتابع قائال "االمر ال يتعلق بت�سجيل الأه��داف فقط �إذا ما‬ ‫قمت بتحليل الركالت الركنية (�ضدنا) ف�ستجده العبا رائعا‬ ‫ا�ستطاع ان يبعد الكرة عن مرمانا مرتني �أو ثالثة �أنه ي�ساعد‬ ‫الفريق على ال��دف��اع لكن كمهاجم ف��أن��ت ت��ري��ده ان ي�سجل‬ ‫�أهدافا‪".‬‬

‫ان�شيلوتي ولوف مر�شحان خلالفة مورينيو يف النادي امللكي‬ ‫وا��ص�ل��ت �صحيفة "ماركا" الإ�سبانية ذات امليول‬ ‫امل��دري��دي��ة حملتها العنيفة �ضد ال�برت�غ��ايل جوزيه‬ ‫مورينيو م��درب ري��ال م��دري��د‪ ،‬فبعد �أن ك�شفت �أن‬ ‫"املدرب الأوحد" يف طريقه ملغادرة النادي نهاية‬ ‫املو�سم‪� ،‬أعلنت الأ�سماء املر�شحة خلالفته يف النادي‬ ‫امللكي‪.‬‬ ‫وذكرت "ماركا" �أن املدربان الإيطايل كارلو ان�شيلوتي‬ ‫م ��درب ب��اري����س ��س��ان ج�يرم��ان الفرن�سي والأمل ��اين‬ ‫يواخيم ل��وف م��درب منتخب �أملانيا مر�شحان بقوة‬ ‫خلالفة مورينيو يف ريال مدريد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت و�سائل الإع�ل�ام الإ�سبانية �أ� �ش��ارت �إىل �أن‬ ‫فلورنتينو برييز رئي�س ال �ن��ادي امللكي يرغب يف‬

‫التخلي عن مورينيو لأ�سباب ع��دة‪� ،‬أول�ه��ا �أن ريال‬ ‫م��دري��د فقد الأم��ل منطقيا يف االحتفاظ بلقب بطل‬ ‫الدوري املحلي لأنه يتخلف بفارق ‪ 11‬نقطة عن غرميه‬ ‫بر�شلونة املت�صدر‪ ،‬وثانيها ب�سبب عالقته املتوترة‬ ‫مع رجال ال�صحافة وموافقه املثرية للجدل‪ ،‬وثالثها‬ ‫ب�سبب انتقاداته املتوا�صلة للحكام وتذمره منهم‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "ماركا" �أن برييز ح�سم �أمره ب�ش�أن‬ ‫مورينيو الذي ت�شري بع�ض التقارير �إىل ح�صوله على‬ ‫عرو�ض من �إنكلرتا وفرن�سا‪.‬‬ ‫�إال �أن مورينيو رف�ض التعليق على تلك التقارير‬ ‫م�ؤكدا �أنه ال يرغب يف تعزيز ال�شائعات التي تروج‬ ‫لها و�سائل الإعالم الإ�سبانية‪.‬‬

‫�سيلفا يقرتب من الريال بعد الف�شل‬ ‫الأوروبي ل�سيتي‬ ‫يعاين �آر�سنال يف منت�صف جدول الدوري الإنكليزي املمتاز لكرة‬ ‫القدم وتتالعب به فرق �أخرى �أقل �ش�أنا مما دفع �أن�صاره �إىل �إثارة‬ ‫الأ�سئلة عالنية حول م�ستقبله لكن املدرب ار�سني فينغر يقر بوجود‬ ‫م�شكالت وي�ؤكد قدرته على حلها‪.‬‬ ‫وخ�سر �آر�سنال بهدفني دون رد على �أر�ضه ال�سبت يف الدوري �أمام‬ ‫�سوانزي �سيتي وكان لهذه الهزمية وقع �سيء على بع�ض اجلماهري‬ ‫لكن �أكرث الأمور التي �أقلقت ع�شاق املدفعجية كانت قدرة الفريق‬ ‫املناف�س على اال�ستحواذ على الكرة وخلق العديد من الفر�ص‬ ‫ال�سانحة التي كان ي�شتهر بها �أبناء املدرب فينغر يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وقبل اخل�سارة �أم��ام �سوانزي �أ�شار فينغر �إىل حقيقة �أن �أربع‬ ‫مباريات من �ست مقررة للفريق يف ال��دوري يف دي�سمرب‪/‬كانون‬ ‫الأول اجل��اري �ستكون على �أر���ض �آر�سنال ولذلك فهو يعتقد �أن‬ ‫مبقدور فريقه احل�صول على بع�ض الدعم املعنوي لتقلي�ص الفارق‬ ‫مع �أ�صحاب ال�صدارة‪.‬‬ ‫وقال فينغر "هناك م�شكلة بالطبع‪ ،‬ال�شيء املهم عندما تواجه م�شكلة‬ ‫�أن تفعل �شيئا حللها‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "ال�شيء الثاين هو مدى قدرتك على القيام ب�شيء حللها‪،‬‬ ‫�أثق �أننا منلك ال�شيئني معا فلدينا القوة و�سنفعل �شيئا حلل امل�شاكل‪،‬‬ ‫دعونا ال ن�سرف يف الكالم‪".‬‬

‫ثم متكن البديل كو�ستا�س ميرتوغلو من‬ ‫منح ا�صحاب االر�ض فوزهم الثالث بهدف‬ ‫�سجله يف الدقيقة ‪ 73‬بت�سديدة من خارج‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ل �ي��زي��د م��ن حم��ن ف��ري��ق امل ��درب‬ ‫الفرن�سي ار��س�ين فينغر ال��ذي ي�ع��اين يف‬ ‫ال��دوري املحلي كونه مل يحقق �سوى فوز‬ ‫واحد يف اخر �ست مباريات‪ ،‬اخرها ال�سبت‬ ‫املا�ضي امام �سوان�سي �سيتي (�صفر‪.)2-‬‬

‫ك�شفت �صحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية عن‬ ‫ت�ق��دمي ن��ادي ري��ال م��دري��د الإ��س�ب��اين عر�ض ًا‬ ‫بقيمة ‪ 35‬مليون جنيه �إ�سرتليني للح�صول‬ ‫على خدمات النجم الإ�سباين ديفيد �سيلفا من‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وج��اء يف التقرير �أن ديفيد �سيلفا ال��ذي ذكر‬ ‫مرار ًا نيته اال�ستمرار مع الفريق الإنكليزي‪،‬‬ ‫غري ر�أي��ه‪ ،‬ومل يقبل جتديد عقده الذي ميتد‬ ‫ملو�سمني �آخرين‪.‬‬ ‫وي��رى ج��وزي��ه مورينيو �أن �سيلفا �سيكون‬ ‫و�سيلة النادي امللكي لتحقيق اللقب العا�شر‬ ‫بدوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬بعدما عجز الفريق عن‬ ‫الفوز به منذ ‪.2002‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه الأن��ب��اء يف ال��وق��ت ال ��ذي بات‬ ‫م��ن �شبه امل ��ؤك��د م �غ��ادرة ال�برت�غ��ايل جوزيه‬ ‫مورينيو لفريق ري��ال مدريد نهاية املو�سم‪،‬‬ ‫بعد النتائج املخيبة للفريق يف الدوري بعدما‬ ‫ابتعد عن املت�صدر بر�شلونة بفارق ‪ 11‬نقطة‬ ‫بعد ‪ 15‬جولة فقط من الليغا‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت العديد من التقارير الإعالمية �أن‬ ‫النجم الربتغايل كري�ستيانو رونالدو �سيغادر‬ ‫مع مواطنه يف ال�صيف‪ ،‬وقد تكون وجهتهما‬

‫املقبلة هي مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي قد يوحي ب�أن انتقال �سيلفا �إىل الريال‬ ‫جزء من �صفقة كربى �ستتم بني الناديني‪.‬‬ ‫وت�أتي �أخبار رحيل �سيلفا يف الوقت الذي‬ ‫ي��رح��ل ف�ي��ه ف��ري�ق��ه الإن �ك �ل �ي��زي �إىل �أملانيا‬ ‫ملواجهة بورو�سيا دورمت��ون��د يف دوري‬ ‫الأب � �ط� ��ال ب �ح �ث � ًا عن‬ ‫ال � �ف� ��وز و� �ض �م��ان‬ ‫امل � �� � �ش� ��ارك� ��ة يف‬ ‫ال � � � � � � � � � � ��دوري‬ ‫الأوروب� � � � � � ��ي‬ ‫ب �ع��د �أن فقد‬ ‫الأم� � � ��ل يف‬

‫زاجالو‪ :‬نيمار يحتاج �إىل‬ ‫العبني خربة بجواره‬ ‫�أك��د الربازيلي املخ�ضرم ماريو زاجالو الفائز ب�أربع‬ ‫موندياالت كالعب وم��درب‪� ،‬أن مواطنه ال�صاعد‬ ‫نيمار يحتاج بجواره �إىل العبني ذوي خربة‬ ‫يف منتخب ال�سامبا املقبل على نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬على �أر�ضه‪ .‬و�أو�ضح زاجالو‬ ‫خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي مب��دي�ن��ة ري��و دي‬ ‫جانريو "نيمار هو الالعب الظاهرة حاليا‬ ‫يف الربازيل‪� ،‬إنه كاجلوهرة اخل��ام‪ ،‬من‬ ‫حيث جودة الأداء‪ ،‬هو يقدم �أداء جيدا‪،‬‬ ‫لكنه بحاجة مل�ساعدة من العبني خربة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار زاجالو‪ ،‬الفائز مبونديايل ‪1958‬‬ ‫و‪ 1962‬كالعب‪ ،‬وبن�سختي ‪ 1970‬كمدرب‬ ‫و‪ 1994‬ك �م��درب م�ساعد ل�ك��ارل��و���س �ألربتو‬ ‫برييرا‪� ،‬إىل �أن "اجلوهرة ال�سوداء" بيليه �أ�صبح‬ ‫�أكرث خربة حني لعب �إىل جوار جارين�شا وديدي وفافا‬ ‫وزيتو وميلتون �سانتو�س وهو نف�سه‪ .‬ويرى "الذئب" �أن قرار االحتاد‬ ‫الربازيلي ب�إقالة املدرب مانو مينيزي�س يف ‪ 23‬من ال�شهر املا�ضي‪ ،‬قبل‬ ‫عام ون�صف من مونديال ‪" ، 2014‬غري حكيم لأن الفريق كان قد بد�أ‬ ‫يف التح�سن"‪ ،‬م�ضيفا �أن "مينيزي�س حتمل مبفرده م�سئولية غياب‬ ‫الناحية اجلمالية على �أداء املنتخب"‪ .‬وتوىل لوي�س فيليبي �سكوالري‬ ‫مهمة تدريب ال�سيلي�ساو جمددا خلفا ملينيزي�س بعد �أن قاده من قبل‬ ‫للتتويج بك�أ�س العامل ‪ 2002‬بكوريا اجلنوبية ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )381‬اخلمي�س ‪ 6‬كانون االول ‪2012‬‬

‫مطن�ش يدعو لإقرار م�صري الرديف‬

‫بعثة الوطني تغادر اليوم اىل الكويت للم�شاركة يف بطولة غرب ا�سيا‬

‫�شاكر يعلن �إكماله املهمة املكلف بها ويعتذر عن موا�صلة امل�شوار‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دع��ا م��درب املنتخب ال��ردي��ف هادي‬ ‫م�ط�ن����ش‪ ،‬الأرب � �ع� ��اء‪ ،‬احت� ��اد الكرة‬ ‫للبت يف ق�ضية امل�ن�ت�خ��ب الرديف‬ ‫و�إق��رار م�صريه‪ ،‬مطالبا عدم �إهمال‬ ‫ت�شكيل املنتخب و�إي �ل�اءه االهمية‬ ‫ليت�سنى و��ض��ع �آل�ي��ة اع ��داده ‪ ،‬فيما‬ ‫اعترب املنتخب الرديف نواة حقيقية‬ ‫للمنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وقال مطن�ش ‪� :‬إن "على احتاد الكرة‬ ‫ان ينظر يف ق�ضية ت�شكيل املنتخب‬ ‫الرديف و�إقرار م�صري املنتخب الذي‬ ‫ب��ات غ��ام����ض ال �� �ص��ورة ب�سبب عدم‬ ‫اتخاذ القرار النهائي ب�ش�أن ت�شكيله"‪،‬‬ ‫مطالبا "احتاد الكرة ب�إيالء املنتخب‬ ‫�أهمية كبرية والبت يف �أمره باعتباره‬ ‫النواة احلقيقية للمنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف مطن�ش �أن "مدة طويلة‬ ‫م���ض��ت ع �ل��ى � �ص��دور ق� ��رار االحت ��اد‬ ‫بت�شكيل منتخب رديف بيد �أن الأمر‬

‫الدوحة ‪ -‬منذر العذاري‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫مل يتج�سد ع�ل��ى �أر����ض ال��واق��ع وال‬ ‫نفقه الأ�سباب الرئي�سة التي حتول‬ ‫دون ح�سم �أم��ر املنتخب"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "�إقرار م�صري املنتخب مينحنا‬ ‫الفر�صة الخ�ت�ي��ار ال�لاع�ب�ين وو�ضع‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال�ع�م��ل وخ �ط��ة اع��داد‬ ‫املنتخب ليتمكن من خو�ض املباريات‬ ‫التجريبية وتخ�صي�ص منهاج اعداد‬ ‫متكامل"‪.‬‬

‫فرطو�س‪ :‬املدرب املحلي هو الأ�صلح لقيادة الوطني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال الع��ب املنتخب الوطني ال�سابق‬ ‫جمبل فرطو�س لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "م�س�ألة ت�سمية م��درب للمنتخب‬ ‫الوطني يف ح��ال ا��ص��رار زيكو على‬ ‫اال�ستقالة هي من �صلب عمل احتاد‬ ‫الكرة والميكن �أن يفر�ض ا�سم تدريبي‬ ‫على االحتاد"‪ ،‬مبينا �أن "ال�ساحة‬ ‫املحلية حافلة بالعديد م��ن الأ�سماء‬ ‫التدريبية والكفاءات العراقية التي‬ ‫ال نريد �أن نحدد �أ�سماءها ال�سيما و�أن‬ ‫هناك مدربني حققوا �إجن��ازات للكرة‬ ‫العراقية خالل �إ�شرافهم على تدريب‬ ‫املنتخب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ف��رط��و���س ال� ��ذي يحرتف‬ ‫التدريب يف قطر �أن "املدرب املحلي‬ ‫هو اخليار الأف�ضل للمنتخب الوطني‬

‫‪No.(381) - Thursday 6 December , 2012‬‬

‫م��ن امل ��درب الأجنبي"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫�أن "املدرب الأج �ن �ب��ي ي�ح�ت��اج مدة‬ ‫اطول للتعرف على الالعبني ومعرفة‬ ‫�إمكاناتهم املهارية والفنية ومتابعتهم‬ ‫ف�ضال على التكاليف املالية التي من‬ ‫املمكن �أن ن�ستفيد من توظيف الأموال‬ ‫يف جماالت اخرى �أف�ضل من �إنفاقها‬ ‫على املدرب الأجنبي"‪.‬‬

‫قال حكيم �شاكر ب�أنه قد �أكمل املهمة التي‬ ‫كلف بها م ��ن قبل االحت ��اد العراقي لكرة‬ ‫القدم ملبيا نداء الواجب الوطني بقيادة‬ ‫املنتخ ��ب العراق ��ي يف الفرتة الق�ص�ي�رة‬ ‫املا�ضية �شاكرا االحتاد على تكليفه بهذه‬ ‫املهمة الوطنية الكب�ي�رة ‪ ,‬وعلى االحتاد‬ ‫�أن يختار مدربا �أخر للفريق قبل الدخول‬ ‫يف مناف�س ��ات بطول ��ة غ ��رب �آ�س ��يا التي‬ ‫�ستنطلق يوم ال�س ��بت املقبل خا�صة و�إن‬ ‫هن ��اك عددا من املدرب�ي�ن املعروفني لدى‬ ‫االحتاد مم ��ن ميتلكون اخلربة والكفاءة‬ ‫والق ��درة عل ��ى قي ��ادة املنتخ ��ب الوطني‬ ‫خالل مناف�س ��ات البطولة ومنهم �أ�ساتذة‬ ‫كب ��ار جديرون بهذه املهم ��ة الكبرية وانا‬ ‫مت�أكد من قدرة ه�ؤالء املدربني على قيادة‬ ‫الفريق ملن�ص ��ات الفوز ‪� ,‬أما بالن�س ��بة يل‬ ‫ف�إنن ��ي �أف�ض ��ل البق ��اء مع فريق ��ي الأثري‬ ‫منتخب ال�شباب القريب �إىل قلبي والذي‬ ‫تربطن ��ي بالعبي ��ه عالق ��ة روحية وحب‬ ‫وان�س ��جام وعمل م�ش�ت�رك لفرتة طويلة‬ ‫جعلني متفائال �أكرث من �أي �شخ�ص على‬ ‫ق ��درة الفريق ال�ش ��اب على حتقي ��ق �آمال‬ ‫اجلماه�ي�ر الريا�ض ��ية وال ��ذي �س ��يكون‬ ‫فريق الأمل وامل�ستقبل‪ ,‬لذلك �أمتنى على‬ ‫االحت ��اد قبول اعتذاري عن مهمة تدريب‬ ‫املنتخب الأول ‪.‬‬ ‫وعندم ��ا �س� ��ألناه ع ��ن �إ�ش ��ادته ببع� ��ض‬ ‫املدربني الذين كانت لهم �إ�ش ��ارات �سلبية‬ ‫ح ��ول كفاءت ��ه بقي ��ادة منتخب ال�ش ��باب‬ ‫واملنتخب الوطني رغم �إنه قد �أ�ش ��اد بهم‬ ‫وبتاريخه ��م ومطالبته بت�س ��مية �أحدهم‬ ‫لقيادة املنتخب الأول يف مناف�سات غرب‬ ‫�آ�س ��يا ‪ ,‬قال ب�أن ه�ؤالء املدربني �أ�صحاب‬ ‫خ�ب�رة كب�ي�رة وقدم ��وا الكث�ي�ر للك ��رة‬ ‫العراقي ��ة خالل ال�س ��نوات الطويلة التي‬ ‫ق�ض ��وها يف خدمة املنتخب ��ات الوطنية ‪,‬‬

‫‪.‬‬

‫وما انتقاداتهم وتنكيلهم وتغا�ضيهم عن‬ ‫�إمكانياتي �إال وجهات نظر خا�ص ��ة بهم ‪,‬‬ ‫علي‬ ‫وكان عليه ��م �أال ي�س ��تعجلوا احلكم ّ‬ ‫قبل م�شاهدتهم ملا حققته و�س�أحققه ب�إذن‬ ‫الله ‪ ,‬وها �أنا �أق ��ول مرة �أخرى �إن غياب‬ ‫زيك ��و عن الفريق العراق ��ي يعني جتديد‬ ‫الثق ��ة بامل ��درب املحل ��ي لقي ��ادة املنتخب‬ ‫الوطن ��ي م ��ن جدي ��د لك ��ي نعي ��د للك ��رة‬ ‫العراقية زهوها وتاريخها املجيد ‪.‬‬ ‫وخت ��م حديث ��ه بال�ش ��كر والتقدي ��ر ل ��كل‬ ‫م ��ن وق ��ف �إىل جانبه وحاول م�س ��اعدته‬ ‫ودعم ��ه خا�ص ��ة رئي� ��س االحت ��اد ناج ��ح‬ ‫حمود ونائبه �ش ��رار حيدر واملخل�ص�ي�ن‬ ‫من �أع�ض ��اء احتاد الك ��رة والعاملني فيه‪,‬‬

‫و�ش ��كر خا�ص ال�س ��اتذة الأم� ��س وزمالء‬ ‫املهنة منهم اال�ستاذ م�ؤيد البدري وه�شام‬ ‫عط ��ا عج ��اج ود‪ .‬عب ��د القادر زين ��ل ود‪.‬‬ ‫حار�س حممد والكاب�ت�ن جمبل فرطو�س‬ ‫وكاظم �شبيب وحازم ال�شيخلي و�أبنائي‬ ‫العب ��و املنتخ ��ب الوطني الذي ��ن ظهروا‬ ‫خالل الأيام القليلة املا�ض ��ية ب�أف�ضل حلة‬ ‫وكانوا مثال للألتزام واالن�ضباط وكنت‬ ‫�أمتن ��ى التح ��اق بقية الالعبني وخا�ص ��ة‬ ‫العب ��و اجلوية واملغرتب �أ�س ��امة ر�ش ��يد‬ ‫لإمال مرحلة اال�س ��تعداد والو�صول �إىل‬ ‫اجلاهزية التامة قب دخول املناف�سات ‪.‬‬ ‫م ��ن جهة �أخ ��رى ال زال املنتخب الوطني‬ ‫حم ��ط اهتم ��ام ورعاي ��ة الريا�ض ��يني‬

‫اجلوية يحجز مقعدا يف ك�أ�س االحتاد العربي بتجديده الفوز على الظاهرية الفل�سطيني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حج ��ز فريق القوة اجلوي ��ة ممثل الكرة‬ ‫العراقية يف كا�س االحتاد العربي مقعدا‬ ‫له يف ال ��دور الثاين من البطولة بعد ان‬ ‫ك ��رر �س ��يناريو الف ��وز لك ��ن ه ��ذه املرة‬ ‫بف ��وزه به ��دف وحيد على فريق �ش ��باب‬ ‫الظاهرية الفل�س ��طيني يف املباراة التي‬ ‫ج ��رت ام� ��س يف ملع ��ب دورا يف مدينة‬ ‫اخلليل الفل�سطينية يف لقاء اياب الدور‬ ‫االول ‪.‬‬ ‫وج ��اء ت�أه ��ل فري ��ق اجلوي ��ة بف ��ارق‬ ‫النقاط بف�ض ��ل فوزه الكبري على الفريق‬ ‫نف�سه بثالثة اهداف من دون رد يف لقاء‬ ‫االي ��اب ال ��ذي اقي ��م يف ملعب فران�س ��و‬ ‫حريري يف اربيل ‪.‬‬ ‫واح ��رز ه ��دف الف ��وز الالع ��ب حم ��ادي للت�س ��جيل اال انه ��ا مل ترتج ��م بال�ش ��كل‬ ‫احمد يف الدقيقة االوىل من الوقت بدل ال�صحيح نتيجة الت�سرع وعدم الرتكيز‬ ‫وكاد الالعب همام طارق ان يحرز هدف‬ ‫ال�ضائع من املباراة ‪.‬‬ ‫وات�س ��مت املب ��اراة بالندّية يف ال�ش ��وط التف ��وق لفري ��ق اجلوي ��ة يف الدقيق ��ة‬ ‫االول والحت للفريقني اكرث من فر�ص ��ة الثالث ��ة من الوق ��ت بدل ال�ض ��ائع اال ان‬

‫العار�ض ��ة وقف ��ت حائال يف ع ��دم دخول‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫ويف ال�ش ��وط الث ��اين ق� �دّم اجلوي ��ة‬ ‫م�س ��توى اف�ضل من �سابقه وكان االقرب‬ ‫الح ��راز ه ��دف ال�س ��بق اال ان الت�س ��رع‬

‫وع ��دم الدق ��ة ا�ض ��اع علي ��ه ذل ��ك ابرزها‬ ‫لالعب مثنى خالد وهو مبواجهة املرمى‬ ‫اال ان ��ه لع ��ب الك ��رة اىل اخلارج و�س ��ط‬ ‫ذه ��ول زمالئ ��ه ‪ .‬ويف اجله ��ة االخ ��رى‬ ‫حاول الفريق الفل�سطيني جاهدا لطرق‬ ‫املرمى اال ان ب�سالة احلار�س مهند قا�سم‬ ‫والدفاع بددت ذلك ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ه َر احلكم البطاق ��ة احلمراء بوجه‬ ‫الالع ��ب الفل�س ��طيني خال ��د �س ��امل يف‬ ‫الدقيقة االخرية لعرقلته املهاجم حمادي‬ ‫احم ��د ليلع ��ب الفري ��ق بع�ش ��رة العب�ي�ن‬ ‫وا�س ��تثمر الفري ��ق اجلوي ه ��ذا اخلط�أ‬ ‫لتلع ��ب الك ��رة باجت ��اه منطق ��ة اجل ��زاء‬ ‫لتجد ر�أ�س حمادي وي�ض ��عها على ميني‬ ‫احلار�س الفل�سطيني ليعلن احلكم نهاية‬ ‫اللق ��اء بف ��وز اجلوي ��ة الذي ق ��اده ام�س‬ ‫م�س ��اعد املدرب وليد �ض ��هد نظ ��را لعدم‬ ‫�س ��ماح قوات االحتالل اال�سرائيلي منح‬ ‫�سمة الدخول للمدرب ايوب اودي�شو مع‬ ‫اربعة العبني ح�سني عالء وو�سام كا�صد‬ ‫وحممد احمد وحيدر ع�سكر ‪.‬‬

‫جودو ال�شرطة يجري وحدة تدريبية م�شرتكة مع نادي ال�شم�س حت�ضريا للبطولة العربية‬ ‫القاهرة – ابراهيم حممد �شريف‬

‫اجرى فريق نادي ال�شرطة الريا�ضي العراقي باجلودو‬ ‫وحدة تدريبية م�ش�ت�ركة مع نظريه نادي ال�شم�س يف‬ ‫العا�صمة امل�صرية القاهرة يف اطار التح�ضري لبطولة‬ ‫ال�ش ��رطة العربية املزمع تنظيمه ��ا يف اجلزائر للفرتة‬ ‫من ال�سابع حتى الثاين ع�شر من كانون اول اجلاري‬ ‫و�أدى الفريق�ي�ن متاري ��ن االحم ��اء با�ش ��رف املدرب�ي�ن‬ ‫امل�ص ��ري با�س ��م احل�س ��يني والعراق ��ي احمد جا�س ��م‬ ‫حممد وح�ض ��ور رئي� ��س الوفد العراق ��ي العميد مهدي‬

‫�شواي مريهج وعدنان اكرب حممد علي مدير وم�شرف‬ ‫للفريق وت�ض ��منت متارين اللياق ��ة البدنية والقوة من‬ ‫خالل ت�سلق احلبال والعقلة الثابتة ثم جرت تدريبات‬ ‫متنوع ��ة يف التكتي ��ك والتكني ��ك وح ��ركات التماري ��ن‬ ‫اخلا�صة باحلركات االر�ضية واخالل التوازن ‪,‬‬ ‫ثم جرت نزاالت ودية ثنائية بني ابطال نادي ال�شرطة‬ ‫العراق ��ي ونظرائه ��م يف ن ��ادي ال�ش ��م�س ال ��ذي ميثله‬ ‫جن ��وم املنتخ ��ب امل�ص ��ري ابط ��ال الع ��رب وافريقي ��ا‬ ‫وتوا�ص ��لت اللق ��اءات مل ��دة ‪ 60‬دقيقة تخللته ��ا اوقات‬ ‫الراح ��ة ال�س ��لبية وااليجابي ��ة لالعب�ي�ن ال ��ذي خا�ض‬

‫كل منه ��م بح ��دود ‪ 10‬ن ��زاالت لرف ��ع اللياق ��ة البدني ��ة‬ ‫والفنية واملهارية واكت�س ��اب اخلربات من املدر�س ��تني‬ ‫التدريبيتني العراقية وامل�صرية ‪,‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق قاد احلكم العراقي حيدر رزاق جبار‬ ‫ع ��دة ن ��زاالت يف بطول ��ة اجلي� ��ش امل�ص ��ري باجلودو‬ ‫الت ��ي جرت يف ن ��ادي طالئع اجلي�ش يف مدينة ن�ص ��ر‬ ‫بالقاه ��رة والت ��ي ا�س ��تمرت مل ��دة يوم�ي�ن حيث ا�ش ��اد‬ ‫جلن ��ة احل ��كام لبطولة بق ��درات العراقي حي ��در رزاق‬ ‫التحكيمية واطالعه الوا�س ��ع على اخ ��ر التغريات يف‬ ‫ا�صول التحكيم الدويل باللعبة ‪.‬‬

‫العراقي�ي�ن املقيم�ي�ن يف الدوح ��ة حي ��ث‬ ‫يتواج ��دون يومي ��ا يف �ص ��الة فن ��دق‬ ‫�أوريك�س روتانا بالإ�ض ��افة �إىل ح�ض ��ور‬ ‫بع�ض ��هم الوح ��دات التدريبي ��ة للفري ��ق‬ ‫عل ��ى مالعب الن ��ادي العربي يف الدوحة‬ ‫‪ ,‬ومنهم الأ�س ��اتذة م�ؤيد البدري وه�شام‬ ‫عط ��ا عج ��اج ود‪ .‬عب ��د الق ��ادر زين ��ل‬ ‫والالعب ��ان الدولي ��ان ال�س ��ابقان جمب ��ل‬ ‫فرطو�س وحار�س حممد واحلكم الدويل‬ ‫ال�س ��ابق ح ��ازم ال�ش ��يخلي والإعالميان‬ ‫�ص ��فاء العبد وجليل العبودي واملدربني‬ ‫معد �إبراهيم وكاظم �ش ��بيب وه�شام علي‬ ‫وعلي ح�سني م�شربت بالإ�ضافة لزيارات‬ ‫الالعب الدويل يون� ��س حممود املتكررة‬

‫اليوم التحاق العبي اجلوية‬

‫على �ص ��عيد مت�ص ��ل من امل�ؤمل ان تغادر‬ ‫بعث ��ة املنتخ ��ب الوطن ��ي �ص ��باح الي ��وم‬ ‫اىل الكوي ��ت للم�ش ��اركة يف بطولة غرب‬ ‫�آ�س ��يا ال�س ��ابعة التي تنطلق يوم ال�سبت‬ ‫و�س ��يلعب منتخبن ��ا اوىل مبارياته امام‬ ‫االردن ي ��وم االثن�ي�ن وم ��ع �س ��وريا يوم‬ ‫اخلمي�س املقبل الثالث ع�ش ��ر من ال�ش ��هر‬ ‫احل ��ايل ‪ ،‬ومن املرج ��ح ان ي�ص ��ل اليوم‬ ‫العب ��ي فري ��ق الق ��وة اجلوي ��ة لاللتحاق‬ ‫ببعثة ا�سود الرافدين بعد انتهاء مباراته‬ ‫مع فريق �ش ��باب الظاهرية الفل�س ��طيني‬ ‫�ضمن اياب كا�س االحتاد العربي ‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى �أك ��د ع�ض ��و االحت ��اد‬ ‫العراقي املركزي لكرة القدم يحيى زغري‪،‬‬ ‫ان احت ��اده كث ��ف جه ��وده خ�ل�ال االي ��ام‬ ‫الع�شرة املا�ضية لإنهاء �أي متعلقات بينه‬ ‫وبني املدرب الربازيلي زيكو ليعود على‬ ‫ر�أ�س الهرم التدريبي للمنتخب الوطني‪.‬‬

‫�شني�شل ي�صف مباراة الزوراء �أمام الطلبة يف الك�أ�س‬ ‫بالباهتة و�سلمان يعد النتيجة عادلة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫و�ص ��ف م ��درب ال ��زوراء را�ض ��ي �شني�ش ��ل‪،‬‬ ‫الأربع ��اء‪ ،‬مب ��اراة فريق ��ه �أم ��ام الطلب ��ة يف‬ ‫بطول ��ة ك�أ�س الع ��راق التي انته ��ت بالتعادل‬ ‫ال�س ��لبي ام� ��س االول الثالث ��اء بـ"الباهتة"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن مباري ��ات الكا� ��س غالب ��ا ما تت�س ��م‬ ‫بالتحفظ‪.‬‬ ‫وقال �شني�ش ��ل �إن "مب ��اراة فريق ��ي الزوراء‬ ‫والطلبة التي جرت الثالثاء �ضمن مناف�سات‬ ‫بطول ��ة الك�أ� ��س الكروي ��ة كان ��ت باهت ��ة ومل‬ ‫يق ��دم الفريقان امل�س ��توى املطل ��وب"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "مباري ��ات بطول ��ة الك�أ� ��س تختل ��ف عنها‬ ‫يف ال ��دوري حيث تت�س ��م بالتحف ��ظ والتقيد‬ ‫بالواجبات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �شني�ش ��ل �أن "العب ��ي الفريق�ي�ن‬ ‫مل يظه ��روا ب�ص ��ورة طيب ��ة نتيج ��ة �ض ��غط‬ ‫املباري ��ات حي ��ث يلع ��ب الفري ��ق �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫مباراة خالل �أ�س ��بوع ب�ي�ن بطولتي الدوري‬ ‫والك�أ�س"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "م�ستوى املباراة‬ ‫ب�صورة عامة بن الفريقني كان متو�سطا"‪.‬‬ ‫ب ��دوره اعت�ب�ر م ��درب الطلبة كرمي �س ��لمان‬ ‫�أن "النتيج ��ة الت ��ي انته ��ت عليه ��ا مب ��اراة‬ ‫الفريق�ي�ن كان ��ت عادل ��ة بينهما بع ��د �أن ظهر‬ ‫الفريقان مب�س ��توى متقارب نوعا ما"‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل "الرتكي ��ز �أك�ث�ر عل ��ى مباري ��ات الفريق‬ ‫يف بطولة ال ��دوري وحماول ��ة النهو�ض من‬ ‫الرتاجع يف النتائج يف املقبل من الأدوار"‪.‬‬ ‫اخلطوط يحقق املفاج�أة‬ ‫وحق ��ق اخلط ��وط املفاج� ��أة بتعادل ��ه �س ��لبي ًا‬

‫عد�سة قحطان �سليم‬

‫م ��ع فريق بغ ��داد والت ��ي اقيمت عل ��ى ملعب‬ ‫التاجي‪.‬‬ ‫وف ��از احل ��دود عل ��ى الك ��رخ بثالث ��ة اهداف‬ ‫لهدف و�س ��جل اه ��داف الفوز للح ��دود احمد‬ ‫علي ح�س�ي�ن (هدفني ) وا�ض ��اف ح�س�ي�ن عبد‬ ‫الر�ضا الهدف الثالث"‪.‬‬ ‫وحقق نف ��ط اجلنوب فوز ًا جيد ًا بتغلبه على‬ ‫فريق الديوانية بهدف با�سم علي يف الدقيقة‬ ‫‪.43‬‬ ‫وحق ��ق فريق كربالء بك ��رة القدم فوز ًا كبري ًا‬ ‫على �ضيفه نادي الهندية‪ ،‬برباعية نظيفة يف‬ ‫املباراة التي جرت عل ��ى ملعب االول تناوب‬ ‫على ت�سجيلها و�سام طركي وكرار عدنان‪.‬‬

‫احمد ‪ :‬امليناء لن يعرت�ض طريق الكهرباء‬

‫دهوك ي�سعى لالنفراد بال�صدارة على ح�ساب النجف الطامح ملحو كبوته يف ال�شمال‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ي�ص ��ل قط ��ار دوري النخب ��ة بكرة الق ��دم يوم‬ ‫غ ��د اجلمعة اىل حمطته ال�س ��ابعة من املرحلة‬ ‫االوىل باقام ��ة مبارات�ي�ن اذ يلتقي يف االوىل‬ ‫فريقا دهوك والنجف يف ملعب االول بتحكيم‬ ‫واثق حممد وجناح رحم وحيدر عبد احل�سن‬ ‫ونوزاد �صالح ويف الثانية الكهرباء مع امليناء‬ ‫يف ملعب النفط ويديرها احلكام مهند قا�س ��م‬ ‫وحممود خلف ورحيم �شالل وعالء ح�سني ‪.‬‬ ‫علي‪ :‬نواجه مناف�سة حامية ل�صدارتنا‬ ‫وت�ش ��كل مباراة دهوك والنجف اهمية كبرية‬ ‫للفريق�ي�ن الل ��ذان يبحث ��ان ع ��ن نغم ��ة الف ��وز‬ ‫ال�س ��يما لالول الذي �س�ي�راهن على ا�س ��تغالل‬ ‫االر� ��ض واجلمه ��ور من اجل حتقي ��ق النقاط‬ ‫الث�ل�اث بعد ان تع ��ادل يف الدور املا�ض ��ي مع‬ ‫ال�صناعة �سلبيا فان فوزه غدا �سيودي به اىل‬ ‫االنفراد بال�ص ��دارة اذ يبلغ ر�صيده ‪ 14‬نقطة‬ ‫متقدم ��ا بفارق االه ��داف عن فريقي ال�ش ��رطة‬ ‫وكرب�ل�اء ‪.‬وق ��ال م ��درب فري ��ق ده ��وك جمال‬ ‫عل ��ي ‪� :‬أن ت�ص ��در الفري ��ق الدهوك ��ي للدوري‬ ‫ان التوقع يف النتيجة يبدو �ص ��عبا كما ا�ش ��ار‬ ‫النخب ��وي ل ��ن يك ��ون مطمئن ًا لوج ��ود فريقي �ص ��احب املركز ‪ 13‬من ‪ 5‬نقاط اىل م�ص ��احلة‬ ‫احمد ‪ :‬مواجهة امليناء �صعبة‬ ‫مدربه الكهرباء ح�سن احمد الذي قال (للوكالة‬ ‫ال�ش ��رطة وكربالء اللذين ي�شاركانه ال�صدارة جماهريه بتحقي ��ق نتيجة ايجابية بعد تردي‬ ‫وه ��و امر يدعو فريقنا ل�ش ��حذ الهمم وتكثيف نتائج ��ه يف ال ��دوري اذ مل يحق ��ق الف ��وز يف واحلال نف�س ��ه ينطب ��ق على فريق ��ي الكهرباء االخباري ��ة لالنب ��اء) �إن مواجه ��ة املين ��اء ل ��ن‬ ‫تقدمي امل�ستوى االف�ضل للأبتعاد عن مناف�سينا مباريات ��ه اخلم�س املا�ض ��ية لك ��ن مهمته تبدو واملين ��اء اللذي ��ن يبحث ��ان ع ��ن الف ��وز بعد ان تك ��ون ي�س�ي�رة علي ��ه ك ��ون الفري ��ق اخل�ص ��م‬ ‫قبيل الدخول يف مباريات املرحلة الثانية من �ص ��عبة جدا الن مناف�س ��ه ميتلك حظوظ اكرب تع ��ادال يف الدور املا�ض ��ي وم ��ن دون اهداف يعي�ش يف بحبوحة انت�ص ��اراته املتتالية التي‬ ‫ام ��ام فريقي ال�ش ��رطة وم�ص ��ايف الو�س ��ط اال جعلت ��ه رابع ًا برتتيب النخب ��ة وله ‪ 10‬نقاط ‪،‬‬ ‫نخبة الكرةويف املقابل ي�س ��عى فريق النجف يف �ضوء نتائجه يف ملعبه ‪.‬‬

‫ما �سيجعله اال�ستقتال للظفر بالنقاط الثالث‪،‬‬ ‫�إال �أن الكهرباء لن يكون �ص ��يد ًا �س ��ه ًال للفريق‬ ‫الب�ص ��ري‪.‬وبني‪� :‬أن الكهرباء ا�س ��تعاد و�ضعه‬ ‫الطبيع ��ي وجنى النقاط االرب ��ع من مباراتيه‬ ‫ال�س ��ابقتني الت ��ي �س ��تكون كفيل ��ة بتعزي ��ز‬ ‫ح�ض ��وره النخب ��وي ال ��ذي �س�ي�رتقي به عرب‬ ‫مواجهت ��ه للميناء ال ��ذي يعتمد على حمرتفيه‬ ‫االربعة‪ ،‬ف�ض�ل� ًا عن العبيه املحليني وكلنا امل‬ ‫بتحقي ��ق االنت�ص ��ار وال �ش ��يء �س ��واه‪.‬ويقف‬ ‫فري ��ق الكهرب ��اء يف املرك ��ز العا�ش ��ر بر�ص ��يد‬ ‫‪ 7‬نق ��اط ‪.‬وتوا�ص ��ل مناف�س ��ات ه ��ذا ال ��دور‬ ‫ي ��وم ال�س ��بت باقامة ث�ل�اث لق ��اءات اذ يلتقي‬ ‫النف ��ط وال�س ��ليمانية يف ملعب االول و زاخو‬ ‫وكركوك يف اربيل من دون جمهور وي�ض ��يف‬ ‫بغ ��داد فريق ال�ص ��ناعةويلعب يوم االحد يف‬ ‫اب ��رز مباري ��ات هذا ال ��دور ال ��زوراء والطلبة‬ ‫مبلعب ال�ش ��عب الدويل وال�ش ��قيقان امل�صايف‬ ‫ونف ��ط اجلن ��وب يف ملع ��ب االول وخت ��ام‬ ‫املباريات �ستجمع‪.‬‬ ‫وتختتم مباريات هذا الدور يوم االثنني بلقاء‬ ‫اجلوية وكربالء يف ملعب االول ‪.‬‬ ‫وت�أجلت مب ��اراة اربيل مع ال�ش ��رطة الرتباط‬ ‫العبيهما مع املنتخب الوطني الذي �سي�ش ��ارك‬ ‫يف بطولة غرب ا�س ��يا وتقام جميع املباريات‬ ‫يف ال�س ��اعة الثانية والن�ص ��ف م ��ن بعد الظهر‬ ‫با�س ��تثناء لق ��اء الزوراء والطلبة يف ال�س ��اعة‬ ‫الرابعة والن�صف‪.‬‬

‫وابدى م ��درب كربالء حيدر يحيى �س ��عادته‬ ‫بالف ��وز و�ض ��مان الت�أهل اىل ال ��دور الالحق‬ ‫بن�سبة كبرية جد ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال " وفقن ��ا يف ت�س ��جيل الف ��وز وقدمن ��ا‬ ‫مباراة تليق با�س ��م الفريق يف بطولة الكا�س‬ ‫عل ��ى غ ��رار م ��ا نقدمه م ��ن اداء فن ��ي مقرون‬ ‫بنتائج ايجابية يف دوري النخبة "‪.‬‬ ‫وق ��ال مدرب ن ��ادي الهندية ع�ل�اء فالح‪ " :‬ان‬ ‫فريقنا لي�س م�ؤه ًال ملثل هذه البطولة‪ ،‬ونحن‬ ‫فريق �ش ��اب يفتقر اىل االمكانية‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا عن‬ ‫عدم ان�ضمام اي العب حمرتف اىل �صفوفنا‪،‬‬ ‫مبين ًا‪ :‬ان ا�ش�ت�راكهم بالبطول ��ة كان مفاج�أة‬ ‫للفريق "‪.‬‬

‫احتاد الكرة يهدد باللجوء للق�ضاء يف حال تخلف‬ ‫زيكو بااللتحاق مع املنتخب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د احت ��اد الك ��رة �أن ��ه �أمه ��ل م ��درب‬ ‫املنتخ ��ب الربازيل ��ي زيك ��و ‪� 72‬س ��اعة‬ ‫لتحدي ��د موقفه من مهمت ��ه مع املنتخب‬ ‫الوطني‪ ،‬مه ��ددا باللجوء �إىل الق�ض ��اء‬ ‫يف حال عدم التحاق زيكو مبهمته‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد نعيم �ص ��دام �إن‬ ‫"احت ��اد الك ��رة من ��ح م ��درب املنتخب‬ ‫الوطن ��ي زيكو مهلة ث�ل�اث ايام لتحديد‬ ‫موقف ��ه م ��ن مهمت ��ه يف قي ��ادة املنتخب‬ ‫الوطن ��ي عرب ر�س ��الة خا�ص ��ة بعث بها‬ ‫�إىل حماميه اخلا�ص"‪ ،‬مهددا "باللجوء‬ ‫للق�ض ��اء واتخاذ الإج ��راءات القانونية‬ ‫فيم ��ا ل ��و مل يتخذ زيكو ق ��راره النهائي‬ ‫ب�ش� ��أن الق�ضية"‪.‬و�أ�ض ��اف �ص ��دام �أن‬ ‫"املرتجم اخلا�ص باملدرب زيكو �سالم‬ ‫العبي ��دي �س ��يغادر �إىل الأردن للت�أك ��د‬ ‫والبح ��ث يف احل�س ��ابات امل�ص ��رفية‬ ‫عن حتوي ��ل املبالغ املالي ��ة التي حولها‬

‫االحتاد حل�س ��اب زيك ��و"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل‬ ‫�أن "االحت ��اد طل ��ب م ��ن زيك ��و ار�س ��ال‬ ‫م�س ��اعديه بغية التفاو�ض معهما ب�ش�أن‬ ‫ف�ص ��ل عقديهما عن عق ��د زيكو"‪.‬وتابع‬ ‫�ص ��دام �أن "امل ��درب امل�س ��اعد �س ��انتانا‬ ‫ال ��ذي م ��ن املق ��رر ح�ض ��وره اجتم ��اع‬ ‫االحت ��اد ممث�ل�ا ع ��ن زيك ��و توق ��ف يف‬ ‫تركي ��ا بن ��اء عل ��ى ات�ص ��ال هاتف ��ي من‬ ‫زيك ��و �أم ��ره في ��ه بالبق ��اء دون التوجه‬ ‫�إىل بغ ��داد"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "زيكو �أخرب‬ ‫م�س ��اعده ب� ��أن عل ��ى االحتاد ان ير�س ��ل‬ ‫ن�سخة من عقد املدربني امل�ساعدين فيما‬ ‫ل ��و مت ف�ص ��له �إىل تركي ��ا"‪.‬وكان احتاد‬ ‫الك ��رة عق ��د الثالث ��اء اجتماع ��ا خا�ص ��ا‬ ‫ملناق�ش ��ة تداعيات �أزمة زيك ��و يذكر ان‬ ‫املدرب زيكو اعلن على موقعه اخلا�ص‬ ‫ترك مهمته مع املنتخب الوطني بداعي‬ ‫ع ��دم ت�س ��لمه امل�س ��تحقات املالية لثالثة‬ ‫�أ�ش ��هر ف�ضال على املطالبة بف�صل عقدي‬ ‫املدربني امل�ساعدين‪.‬‬


‫‪No.(381) - 6 , Thursday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )381‬اخلمي�س ‪ 6‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ابتداء بال�سيا�سيني املعقدين‬

‫الع��راق بحاج��ة اىل ت�أهي��ل نف�س��ي‪ ..‬وم�ص��حات للع�لاج النف�س��ي‬ ‫منذ غادر علم النف�س ال�صالونات االدبية والغرف املغلقة واملحاوالت التجريبية لدرا�سة �سلوك االن�سان وحراك جمموعة الغرائز‬ ‫وايهما االكرث تاثريا يف ر�سم معامل الطباع االخالقية والقيمية اىل املحطات العالجية النف�سية الت�شخي�صية يف امل�صحات‬ ‫وامل�ست�شفيات‪ ،‬بد�أ يحقق النجاحات ب�إعادة ت�أهيل اال�شخا�ص الذين تعر�ضوا ل�صدمات نف�سية او ذهنية حادة جاءت اما نتيجة‬ ‫�ضغوط يف العائلة او ب�سبب عار�ض اوقعهم يف �شباك هذا املر�ض‪ ،‬ففتحت االبواب ال�ستقبال االف احلاالت املر�ضية النف�سية‬ ‫وا�شرتطت على ذوي املر�ضى احلفاظ على اجلو العام للمر�ضى وعواملهم الدفينة‪ .‬ومع اال�سف فقد اعتدنا النظر اىل املري�ض‬ ‫امل�صاب بعقدة نف�سية ك�أنه خطر �أو قنبلة موقوتة ‪ ،‬اذ تزيد هذه النظرة املجتمعية غري املن�صفة من حدة درجات املر�ض‬ ‫وبالتايل ا�ستفحاله‪.‬‬

‫فاروق العزاوي‬

‫المواطن �ضحية‬ ‫االختالفات الحزبية‬ ‫والطائفية‬ ‫لكي نفهم �سايكولوجية الفرد العراقي‬ ‫حاليا‪ ،‬يجب ان نلقي نظرة على ماعاناه‬ ‫ه��ذا ال�شعب من وي�لات كثيرة نتيجة‬ ‫تعر�ضه الن��واع مختلفة من االحتالل‬ ‫‪ ،‬وك����ان ل�����س��وء ال��ح��ظ م��ط��م��ع اق���وام‬ ‫ع��دي��دة ب�سبب ال���ث���روات الموجودة‬ ‫فيه‪ .‬ه��ذا ما اك��ده الباحث االكاديمي‬ ‫(ع��دن��ان الطائي) ال��ذي �أكمل حديثه‬ ‫ق��ائ�لا "و ب�سبب م��وق��ع��ه الجغرافي‬ ‫ظل العراق مركز ل�ضربات متالحقة‪.‬‬ ‫وبالمقابل ظل يحمل الن�سغ التاريخي‬ ‫اال�صيل م��ن حيث التعاي�ش ال�سلمي‬ ‫والتعامل ب�شفافية عالية بين االديان‬ ‫وال��ق��وم��ي��ات المختلفة وح��ت��ى و�صل‬ ‫الحال الى التزاوج في ما بينهم دون‬ ‫ح�سا�سية او نفور من االخر او بروز‬ ‫عقد �سايكولوجية مري�ضة في جميع‬ ‫مراحل التغيير الذي ح�صل في العراق‬ ‫ل��ع��ق��ود ط��وي��ل��ة ما�ضية"‪ .‬وي�ضيف‬ ‫ال��ط��ائ��ي "لكن م��ا ان ح�صل التغيير‬ ‫ف��ي عهد الجمهوريات حتى انهارت‬ ‫القيم االجتماعية التي كان يتحلى بها‬ ‫الفرد العراقي وظهور ال�صراعات بين‬ ‫تذويب الهويات والبقاء عليها ‪ ،‬اي‬

‫بين البقاء على الموروث واال�ست�سالم‬ ‫ح��ت��ى ن���ال ع��ل��م ال�سيا�سة ج��ان��ب��ا من‬ ‫ه��ذه ال�صراعات‪ .‬وبعد ه��ذا تراكمت‬ ‫اال�سباب حتى ا�صبح الفرد العراقي‬ ‫ال يطيق ابناء قوميته ودينه ومنطقته‬ ‫ومدر�سته ‪ ،‬فوقع فري�سة ازدواجية‬ ‫ال��م��ع��اي��ي��ر‪ .‬الم�شكلة لي�ست م�شكلة‬ ‫ن��زاع بين العقل والعاطفة وانما هي‬ ‫ف��ي ال��واق��ع م�شكلة التكتل والتفكك‬ ‫ف��ي ال��ن��ظ��ام االج��ت��م��اع��ي وال�سيا�سي‬ ‫ال��ذي يعي�ش فيه االن�سان‪ .‬ف��اذا تفكك‬ ‫المجتمع نتيجة ت��ح��رك��ه وات�صاله‬ ‫بغيره من المجتمعات االخرى �ضعف‬ ‫�سلطان المثل العليا الخا�صة به ‪ ،‬و‬ ‫ه��ذا ما ح�صل في ال�سنوات االخيرة‬ ‫ابتداء من عهد النظام ال�سابق مرورا‬ ‫ب��م��ا فعلته �سيا�سة وا���ش��ن��ط��ن �ضمن‬ ‫لعبة الفو�ضى الخالقة التي احدثت‬ ‫�شرخا �سايكلوجيا في �شخ�صية الفرد‬ ‫العراقي‪ ".‬ويكمل الطائي "ينتاب كل‬ ‫فرد �شعورا يجعله غير قادر على تغيير‬ ‫الو�ضع االجتماعي الذي يتفاعل معه‬ ‫وبهذه الحالة �ستكون الحياة عنده بال‬ ‫معنى او بال ه��دف فتتولد لديه حالة‬ ‫م��ن اال���ض��ط��راب وال��ت��خ��ب��ط والتفكك‬ ‫االج��ت��م��اع��ي تدفعه ال��ى ف��ق��دان الثقة‬ ‫وي�صبح ف��ي حالة عزلة ع��ن العادات‬

‫االجتماعية ويتخلى ع��ن معتقداته‬ ‫االجتماعية وال�سيا�سية وبالتالي ي�شعر‬ ‫بالوحدة واالغ��ت��راب واالنف�صال عن‬ ‫القيم ال�سائدة في المجتمع‪ ،‬وبمعنى‬ ‫ادق اغترابه �سيا�سيا لعدم م�شاركته في‬ ‫العملية ال�سيا�سية واغترابه اجتماعيا‬ ‫لتهمي�شه ع��ق��ائ��دي��ا وف��ك��ري��ا ي�صحبه‬ ‫تع�صب وحقد وتطرف وتناف�س غير‬ ‫نزيه ونيات �سيئة"‪ .‬ويو�ضح الطائي‬ ‫"االن وف��ي ظل الديمقراطية ي�شعر‬ ‫ال��م��واط��ن ال��ع��راق��ي ب��ان��ه غ��ري��ب عن‬ ‫مجتمعه الذي يحيا فيه‪ .‬من البديهي ان‬ ‫م�صالح المواطن والمجتمع والدولة‬ ‫�شيئ واحد ‪ ،‬و�إذا ما ح�صل وانف�صل‬ ‫احدهم عن االخر ا�صبحت م�صلحة كل‬ ‫واحد عك�س االخر ويتجلى ذلك بعدم‬ ‫محافظة المواطنين على ممتلكات‬ ‫ال���دول���ة‪ ،‬ك��م��ا ح�صل ف��ي التغيير في‬ ‫العراق في العام ‪ 2003‬وقد �سمي بعام‬ ‫الحوا�سم‪ .‬كذلك ع��دم اهتمام الدولة‬ ‫بامور المواطن التي تتج�سد بانعدام‬ ‫الخدمات وعدم محاربة الف�ساد في كل‬ ‫ا�شكاله‪ .‬ال�صراعات تعمل على تغريب‬ ‫المواطن عن الدولة مما يولد حالة من‬ ‫اال�ضطرابات والتفكك والخوف لي�س‬ ‫من الل�صو�ص فح�سب بل هناك ع�شرات‬ ‫المخاوف والفوبيا ابتداء بالخوف من‬

‫الجوع والبطالة ومن المر�ض مع قلة‬ ‫االدوي���ة‪ ،‬مما ول��د في داخ��ل المواطن‬ ‫العراقي غ�ضب دائ��م بعد ان تكونت‬ ‫لديه قناعة ب��ان التغيير ا�صبح غبنا‬ ‫لحقوقه ال�سيا�سية واغت�صابا لحقوقه‬ ‫االقت�صادية‪ .‬الهدف ال�سائد �سابقا هو‬ ‫التعاي�ش ا�صبح االن الالتعاي�ش ‪ .‬هناك‬ ‫انحدارات وارتفاعات قيمية واخالقية‬ ‫ب��ي��ن م��ج��م��وع��ة واخ�����رى وب��ي��ن فرد‬ ‫واخر‪ .‬الكل يرك�ض ل�سد الرمق والبقاء‬ ‫حيا ولي�ست الي فرد الوقت او القدرة‬ ‫الكامنة لاللتفات الى ال��وراء والنظر‬ ‫ال��ى ما تبقى من القيم االجتماعية و‬ ‫االخالقية الم�سحوقة تحت االق��دام‪.‬‬ ‫ال وق���ت للجميع وال���ط���وف���ان ا�سرع‬ ‫من العمليات العقلية و�سرعة تحليل‬ ‫ال��دم��اغ الب�شري لمجريات االح��داث‬ ‫والق�سوة المتناهية المعا�شة يوميا"‪.‬‬ ‫على الحكومة ايجاد حلول‬ ‫للم�شكالت االجتماعية‬ ‫االعالمي (�صادق باخان) �أدل��ى بر�أيه‬ ‫في الو�ضع النف�سي للعراقي قائال "لقد‬ ‫مر المجتمع العراقي وما زال ليومنا‬ ‫ب��اره��ا���ص��ات نف�سية ح���ادة وامرا�ض‬ ‫اج��ت��م��اع��ي��ة ك��ث��ي��رة‪ ،‬ف���اث���ار ال��ح��روب‬ ‫ال��م��دم��رة للنظام ال�����ص��دام��ي والكبت‬

‫وال��ه��ي��م��ن��ة واال���س��ت��ب��داد وم�صادرة‬ ‫ال��ح��ري��ات وام��ت��ه��ان ق��ي��م��ة االن�سان‬ ‫العراقي ث��م االنتقال ال�سريع لنظام‬ ‫�سيا�سي ديمقراطي حي متعدد رافقته‬ ‫فو�ضى االتجاهات الخطرة وال�سلوك‬ ‫العنيف واالره���اب وتف�شي الجريمة‬ ‫والقتل‪ ..‬كل ذلك انعك�س على الن�سيج‬ ‫االج��ت��م��اع��ي ال��ع��راق��ي ال����ذي يعاني‬ ‫االنتهاكات الخطيرة لحقوق االن�سان‬ ‫ومن ال�شروخات القيمية واالخالقية‬ ‫مما ي�ستدعي االعتراف باخطائنا"‪.‬‬ ‫وع���ن االع���اق���ة ال��ن��ف�����س��ي��ة ي��ق��ول بابا‬ ‫خ��ان "االعاقة النف�سية على حد قول‬ ‫المخت�صين النف�سيين يعاني منها‬ ‫غالبية ال�شعب ال��ع��راق��ي م��ا يجعلنا‬ ‫ب�أم�س الحاجة للم�صحات العالجية‬ ‫النف�سية الع����ادة ت��اه��ي��ل ال�شخ�صية‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫واالخ�لاق��ي��ة وا���ش��اع��ة ث��ق��اف��ة العالج‬ ‫النف�سي ك�����س��ل��وك متح�ضر ب���دال من‬ ‫التعتيم على امرا�ضنا النف�سية التي‬ ‫بمجرد تعر�ضها للم�شكالت تنفجر‬ ‫ب�سلوك مر�ضي حاد"‪.‬‬ ‫وي�ضيف باخان "�شهد الن�سيج العراقي‬ ‫االجتماعي تمزقا رهيبا حتى ا�صبحت‬ ‫العالقة بين المكونات العراقية بكل‬ ‫ط��وائ��ف��ه وق��وم��ي��ات��ه تعي�ش ح��ال��ة من‬ ‫العداوة لدرجة ان الجار ال ي�سلم على‬ ‫ج���اره ل��ل��ظ��روف ال��ره��ي��ب��ة والقا�سية‬ ‫التي مر بها ال��ع��راق والتي انعك�ست‬ ‫على ال�شخ�صية العراقية ‪ ،‬كال�سلوك‬ ‫العدواني الذي بات ينت�شر في المجتمع‬ ‫ال��ع��راق��ي وال���ذي ظهرت اع��را���ض��ه في‬ ‫او�سع فعالية ابان التغيير ال�سيا�سي‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ .2003‬وح�صل ك��ذل��ك ابان‬ ‫االنتخابات الت�شريعية في عام ‪2005‬‬ ‫اذ ابتلى العراق في حينه بالطائفية‬ ‫التي ولدتها ظ��روف محلية واقليمية‬ ‫تركت اث��اره��ا الكارثية على االن�سان‬ ‫العراقي وعلى المجتمع العراقي ككل‪.‬‬ ‫من هنا ا�صبحت الحاجة ال��ى ان�شاء‬ ‫م�ؤ�س�سات للبحث العلمي والدرا�سات‬ ‫اال�ستراتيجية لت�سليط ال�ضوء على‬ ‫ه����ذه ال���ظ���واه���ر ال�سو�سيولوجية‬ ‫لي�صبح المجتمع العراقي بم�ستوى‬

‫المجتمعات المتح�ضرة‪".‬‬ ‫ودع��ا ب��اخ��ان الحكومة العراقية لأن‬ ‫"تولي عناية ل��ه��ذا الجانب كما ان‬ ‫الكتل واالح����زاب ال�سيا�سية تتحمل‬ ‫م�س�ؤولية وطنية واخ�لاق��ي��ة اليجاد‬ ‫ح��ل��ول للم�شكالت ال��ت��ي يعاني منها‬ ‫ال��م��ج��ت��م��ع ال���ع���راق���ي واالب���ت���ع���اد عن‬ ‫النظرة الح�صرية لم�صالحها الذاتية‬ ‫التي جعلت العراقيين ينظرون اليها‬ ‫بنظرة �سلبية تدفعهم للت�شكيك بوطنية‬ ‫ه����ؤالء ال�سيا�سيين‪ .‬ولي�س �سرا ان‬ ‫ال��م��ج��ت��م��ع ال��ع��راق��ي ي��م��ر ف��ي الوقت‬ ‫الراهن بم�شكالت �سيا�سية واجتماعية‬ ‫وث��ق��اف��ي��ة وت��رب��وي��ة ونف�سية وال بد‬ ‫م��ن ب��ذل جهود عظيمة لمعالجة هذه‬ ‫الجوانب ليتمكن المجتمع العراقي‬ ‫من الوقوف على قدميه ومن ثم ال�سير‬ ‫في الطريق الطويل لبناء م�ؤ�س�سات‬ ‫المجتمع العراقي وم�ؤ�س�سات الدولة‪.‬‬ ‫فال رفاهية وال تقدم اال بااللتفات الى‬ ‫الم�شكالت االجتماعية التي يعانيها‬ ‫المجتمع العراقي"‪ .‬وي�شير باخان الى‬ ‫ان تجربة العالج النف�سي بعد االزمات‬ ‫�شائعة في ب�لاد الغرب مو�ضحا "في‬ ‫امريكا ق��دم علمائها عالجات للجنود‬ ‫االمريكيين الذين حاربوا في فيتنام‬ ‫وخ���رج���وا م��ن��ه��ا م�����ش��وه��ي��ن نف�سيا‪،‬‬ ‫وك��ان البد من ايجاد طريقة لمعالجة‬ ‫ه�ؤالء ليعودوا الى الحياة الطبيعية‪،‬‬ ‫ف�لا ع��ي��ب ب����أن تهتم ال��دول��ة بالعالج‬ ‫النف�سي ل�ضحايا ال��ح��روب‪ .‬ولإع��ادة‬ ‫بناء العراق الذي تعر�ض الب�شع �صور‬ ‫ال��دم��ار وال���خ���راب الب���د م��ن ان يرقى‬ ‫العمل ال�سيا�سي الى م�ستوى الطموح‪،‬‬ ‫نحن بلد ن�ستلقي على بحيرات من‬ ‫النفط والغاز فعلى ال�سيا�سيين توجيه‬ ‫الثروة الع��ادة بناء االن�سان العراقي‬ ‫ال���ذي ي��ح��ت��اج ال��ي��وم ال���ى المحطات‬ ‫العالجية النف�سية بطريقة متح�ضرة‪.‬‬ ‫ال �ضير ان نعترف باخطائنا وامرا�ضنا‬ ‫النها الطريق ال�صحيح الع��ادة تاهيل‬ ‫االن�سان العراقي نف�سيا واجتماعيا"‪.‬‬ ‫ال�سيا�سيون والكتل الحزبية‬ ‫�أولى بالم�صحات النف�سية‬

‫يقول د‪.‬الفل�سفة (فرا�س المو�سوي)‬ ‫"يحتاج ال�����س��ي��ا���س��ي��ون العراقيون‬ ‫وال��ك��ت��ل ال��ح��زب��ي��ة ال���ى ال���دخ���ول في‬ ‫برامج اعادة التاهيل والعالج النف�سي‬ ‫العادة تاهيلهم وعالجهم من محدودية‬ ‫النظرة النفعية وال��ن��ف��اق ال�سيا�سي‬ ‫والتخوين و�سوء الظن وع��دم قبول‬ ‫االخ���ر وان��ع��دام ال���والء ال��وط��ن��ي‪ .‬ما‬ ‫ج��ري م��ن ع��ام ‪ 2003‬وليومنا ه��ذا ‪،‬‬ ‫وم��ا �شهدنا من تراجع على م�ستوى‬ ‫جميع الملفات دليل على انعدام الوالء‬ ‫الوطني‪ .‬حين يح�صل ع�ضو البرلمان‬ ‫ع���ل���ى االف ال����������دوالرات وال�شعب‬ ‫ال��ع��راق��ي يعاني ال��ب���ؤ���س والحرمان‬ ‫والمر�ض والموازنة العامة تذهب في‬ ‫تخ�صي�صها لالموال بالح�صة االكبر‬ ‫الى رواتب موظفي الدولة من الرئي�س‬ ‫ال��ى الغفير‪ .‬م��ن الم�ؤ�سف ان يجري‬ ‫ا�ستن�ساخ التجربة ال�صدامية �سلوكيا‬ ‫‪ ،‬فقمة تنعم وق��اع��دة م�سحوقة تدفع‬ ‫قوائم المهاترات ال�سيا�سية انهارا من‬ ‫الدماء واالرامل وااليتام والمعاقين‪..‬‬ ‫ف��م��ن ي��ح��ت��اج ال���ى ال��م�����ص��ح��ات نحن‬ ‫ال�ضحايا ل�سيا�ستهم ام ه��م ولمدة‬ ‫طويلة"‪.‬‬ ‫البد من ايجاد و�سائل‬ ‫لترميم ال�شخ�صية العراقية‬ ‫ال�������ص���ح���ف���ي ق����ا�����س����م م����������وزان ق����ال‬ ‫"هل ال�شخ�صية ال��ع��راق��ي��ة مثيرة‬ ‫ل��ل��ج��دل‪ ،‬ول��م��اذا تخ�ضع الختبارات‬ ‫المتخ�ص�صين وغيرهم بهدف ا�سقاطها‬ ‫والنيل منها على وفق نيات مبيتة؟ من‬ ‫ابرز �صفات ال�شخ�صية العراقية تباكيها‬ ‫ع��ل��ى زم���ن م�ضى دون ان ي�ست�شرق‬ ‫اف��اق الم�ستقبل‪ .‬من االن�صاف تبرير‬ ‫�سلوكيات الفرد العراقي وعدم طعنها‬ ‫كلما �سنحت الفر�صة لكونها �سيقت‬ ‫لحروب ومغامرات طائ�شة وعقوبات‬ ‫اق��ت�����ص��ادي��ة م���ن االن��ظ��م��ة الحاكمة‬ ‫وخلفت تلك الحروب مزيدا من الهزائم‬ ‫النف�سية العميقة‪ .‬عو�ضا عن الطعن‬ ‫البد من ايجاد و�سائل ناجعة لترميم‬ ‫وت�أهيل ال�شخ�صية على وفق معطيات‬ ‫وتطورات الحياة ومعاييرها"‪.‬‬

‫البع�ض من الوطن عام ‪2012‬‬

‫ع�����ي�����ادات ق���������ذرة‪� ،‬أط�����ب�����اء ال م����ب����ال����ون‪ ،‬م���ر����ض���ى م�����س��ت�����س��ل��م��ون‬ ‫ر�شا العامري‬

‫يعترب من �أ�شهر اطباء االطفال‬ ‫يف املن�صور‪ ،‬وي�ستقبل يوميا نحو‬ ‫‪ 100‬مري�ض ‪ ،‬واجرة الفح�ص‬ ‫للمري�ض الواحد ت�صل اىل ‪25‬‬ ‫الف‪ ،‬ومع ذلك عندما تدخل اىل‬ ‫عيادته ت�ستقبلك رائحة البول‬ ‫والرطوبة‪ ،‬ك�أنك تدخل اىل �ساحة‬ ‫مهجورة ولي�س اىل عيادة طبيب‪.‬‬ ‫احد املراجعني كان يحمل ابنه‬ ‫وينظر اىل طفل مري�ض يرقد يف‬ ‫ح�ضن والدته وقد و�ضعوا له جهاز‬ ‫اال�ستن�شاق‪ ،‬يقول "كلما دخلت اىل‬ ‫عيادة هذا الطبيب اقرر ان ال اعود‬ ‫اليه ثانية ب�سبب قذارة العيادة‬ ‫وا�ستعمال االجهزة من قبل اكرث‬ ‫من مري�ض وبطريقة خالية من‬ ‫التعقيم‪ .‬لكن امل�شكلة انه طبيب‬ ‫جيد ويفهم علة االطفال ب�سرعة‪،‬‬ ‫وا�سمع انه عقيم وال ينجب اطفاال‬ ‫هو وزوجته فلم ال ي�ستعمل امواله‬ ‫على االقل لتنظيف وتطوير‬ ‫عيادته؟"‪.‬‬

‫ام���ا ال�����س��ي��دة ال��ت��ي ي��رق��د اب��ن��ه��ا ف��ي ح�ضنها‬ ‫م�ست�سلما لجهاز اال�ستن�شاق تقول "ال يوجد‬ ‫ح��ت��ى م��م��ر���ض او ممر�ضة للقيام بمعالجة‬ ‫المري�ض بالجهاز‪ ،‬ونقوم نحن االهالي بذلك‪،‬‬ ‫لكن يوجد �سكرتير مكتب يح�صل على المال‬ ‫مقابل تقديم ا�سم المري�ض‪ ،‬وحتى المقاعد‬ ‫غير كافية فاحيانا ن�ضطر الى الوقوف لفترات‬ ‫طويلة ونحن نحمل ابناءنا"‪.‬‬ ‫وفي عيادة طبيب اال�سنان‬ ‫اكدت لي انها تفاج�أت عندما دخلت عيادته التي‬ ‫ا�ضطرتها ال��ظ��روف لزيارتها ‪ ,‬قالت "حالما‬ ‫ولجت باب غرفة طبيب اال�سنان حتى ت�صورت‬ ‫انني ادخل الى م�سلخ لذبح الحيوانات ‪ ,‬فكل‬ ‫���ش��يء ف��ي غرفته يحلم بالنظافة اب��ت��داء من‬ ‫االدوات التي ي�ستخدمها في عمله والتي من‬ ‫المفتر�ض ان ت��ك��ون ف��ي غ��اي��ة النظافة النها‬ ‫�ستدخل ف��ي ف��م المري�ض م���رورا ب��االل��ة التي‬ ‫يجل�س عليها المري�ض والقدح الذي يتم�ضم�ض‬ ‫به وانتهاء بمنظر الدماء التي انت�شرت هنا‬ ‫وهناك على قعر الحو�ض الخا�ص بالآلة ‪ ،‬كما‬ ‫�صدمت بمنظر مغ�سلة االي��دي التي انفردت‬ ‫ب��زاوي��ة �صغيرة في نهاية الغرفة والتي كاد‬ ‫لونها ان يتحول الى اللون اال�سود من كثرة‬ ‫االو�ساخ والدماء المتيب�سة حتى ت�صورت ان‬ ‫طبيب اال�سنان ه��ذا �سوف ال يتردد في قطع‬ ‫عنق �صغيري العزيز الذي كان يئن من وجع‬ ‫�ضر�سه القاتل"‪.‬‬ ‫م�شهد ب�شع و�صورة مقززة لغرفة احد اطبائنا‪.‬‬ ‫وه��ذه ال�صورة لي�ست ال��وح��ي��دة ‪ ،‬ب��ل هناك‬ ‫غ��رف وع��ي��ادات ومجمعات كاملة اكثر قذارة‬ ‫في الوقت ال��ذي اعتقد فيه ان االم���وال التي‬

‫تدخل الى جيوب االطباء هي االعلى في هذا‬ ‫البلد بعد االموال التي يتقا�ضاها طبعا اع�ضاء‬ ‫مجل�س النواب بدون ح�سد‪.‬‬ ‫بع�ض ع��ي��ادات اطبائنا االع���زاء ق��ذرة بكل ما‬ ‫تحمل ه���ذه الكلمة م��ن معنى ‪ ،‬وال يختلف‬ ‫عنها ف��ي درج��ة ال��ق��ذارة بع�ض م�ست�شفياتنا‬ ‫الحكومية التي تحولت الى الى ب�ؤرة لالو�ساخ‬ ‫وال�صرا�صير ف�ضال عن مختبرات التحاليل‬ ‫الطبية التي ا�صبحت بع�ضها ال��م�لاذ الآمن‬

‫للفئران ناهيك عن الروائح الكريهة التي تدلك‬ ‫على مكان المختبر بدون الحاجة الى ال�س�ؤال‬ ‫‪ ،‬وطبقات التراب التي ت�ستطيع م�شاهدتها في‬ ‫ار�ضية اية عيادة من العيادات المعنية ‪ ،‬وهي‬ ‫بالطبع ال ت�صل ال��ى م�ستوى ق��ذارة ال�ستائر‬ ‫و�شرا�شف ( القنفات ) المخ�ص�صة النتظار‬ ‫المري�ض و�صوال الى المل�صقات والدعايات‬ ‫االعالمية التي اكل عليها الدهر و�شرب والتي‬ ‫قد ي�صل عمر احدها الى زمن ال�سبعينيات دون‬

‫مبالغة ‪.‬‬ ‫هذا كله خير دليل على ان بع�ض االطباء الذين‬ ‫يبلغ وارد اقلهم خ��ب��رة ‪ 200‬ال��ف دي��ن��ار في‬ ‫اليوم على اقل تقدير ‪ -‬اجرة فح�ص المري�ض‬ ‫قد و�صلت الى ع�شرة االف دينار ‪ -‬يتردد في‬ ‫دف��ع مبلغ قد ال يتجاوز الع�شرة االف دينار‬ ‫اجورا لعامل التنظيف ‪.‬‬ ‫"بالت�أكيد ان نظافة غرفة الطبيب وجميع‬ ‫الملحقات ال��ت��ي ي�ستخدمها تعك�س ب�لا �شك‬

‫ذوق ال�شخ�ص المعني ونظافته ال�شخ�صية"‪،‬‬ ‫وال��ك�لام هنا الم ع��ل��ي‪ 55 /‬ع��ام��ا ال��ت��ي اكدت‬ ‫انها تدخل في بع�ض االحيان الى عيادات اقل‬ ‫ما يمكن ان نقول عنها انها قذرة‪ .‬تكمل "وقد‬ ‫���ص��دم��ت ب��ال��ح��ال ال��ت��ي وج���دت عليها بع�ض‬ ‫ع��ي��ادات االط��ب��اء بعد �سنوات من الغربة في‬ ‫اح��د ال���دول االجنبية وك��ث��ي��را م��ا ت�ضطرني‬ ‫الحال الى تغطية ج�سمي بعباءتي ال�سوداء‬ ‫عند فح�صي من قبل الطبيب بدال من ال�شر�شف‬ ‫االبي�ض ال��ذي من المفتر�ض ان يكون نظيفا‬ ‫ومعقما‪ ،‬لكنني لم اجد �سوى قطعة قذرة من‬ ‫القما�ش في الوقت الذي ال حظت فيه ان مثل‬ ‫هذه ال�شرا�شف وادوات اخرى ترمى في �سلة‬ ‫ال��م��ه��م�لات ع��ن��د فح�ص ك��ل م��ري�����ض ف��ي بالد‬ ‫ال��غ��رب فهي لال�ستعمال لمرة واح���دة فقط ‪،‬‬ ‫ونحن ال نطلب هنا من اطبائنا �سوى �شيء من‬ ‫النظافة"‪.‬‬ ‫وق���د ي�صل م��و���ض��وع ال��ن��ظ��اف��ة ال���ى الطبيب‬ ‫�شخ�صيا وال اعرف لماذا ت�شير ا�صابع االتهام‬ ‫دوم���ا ال��ى اط��ب��اء اال���س��ن��ان بالتحديد‪ .‬حيث‬ ‫قالت ا�سماء من�صور‪ 32 /‬عاما انها امتنعت‬ ‫عن زي��ارة طبيب اال�سنان القريب من منزلها‬ ‫بعد زي���ارة واح���دة فقط ‪ ,‬فالعيادة ب�صورة‬ ‫عامة كانت قذرة اال انها لي�ست اقذر من غرفة‬ ‫الطبيب الخا�صة التي امتلأت باعقاب ال�سكائر‬ ‫التي ت�ستطيع ان ت��رى كيف يرميها الطبيب‬ ‫باهمال على االر�ض كما ان نظرة واحدة الى‬ ‫�صدرية الطبيب البي�ضاء التي تحولت الى‬ ‫اللون البني والى اللون اال�صفر ال�سنان طبيب‬ ‫اال���س��ن��ان ال��م��دخ��ن ال�����ش��ره كافية الن تجعلك‬ ‫تودعه في نهاية الجل�سة على غير امل بالعودة‬ ‫مرة اخرى"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(381) - Thursday 6 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )381‬اخلمي�س ‪ 6‬كانون االول ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫االغتيال وت�صفية اخل�صوم عرب التاريخ‬

‫�ضوء‬

‫اجلرمية ومهام ال�شرطة احلديثة‬ ‫د‪ .‬معتز حمي عبد احلميد‬

‫الرامي املاهر ي�صيب الهدف من اول رمية ‪ ،‬وبذلك يخت�صر الوقت‬ ‫ويخف�ض التكلفة ويقلل املجهود ‪ .‬بيد �أن رجل االمن الذي يريد �أن‬ ‫ي�صبح راميا ماهرا يحتاج اىل فرتة لي�ست بالق�صرية من التدريب‬ ‫على الرماية واالملام بقواعد اللعبة واختيار ال�سالح املنا�سب ومعرفة‬ ‫ميكانيكية ال�سالح والتح�سب للظروف اجلوية وما اىل ذلك ‪ .‬بل انه‬ ‫ومع توفر كل الظروف قد ال ي�صبح راميا ي�شار اليه بالبنان ما مل تتوفر‬ ‫فيه بع�ض ال�صفات والقدرات اخللقية واجل�سمية كهدوء االع�صاب‬ ‫وقوة الب�صر وال�شغف بالرماية ‪� .‬إن اداء املهمة بال�شكل ال�سليم من‬ ‫اول حماولة ‪ ،‬او تنفيذ املهمة دون خط�أ يعد احد اهم االهداف التي‬ ‫ترمي اليها انظمة اجلودة �سواء كانت هذه املهمة عمال ينفذ او اجرا ًء‬ ‫يتبع او منتجا ي�ستهلك ‪ .‬اجلودة يف املفهوم االداري لي�ست هدفا يف‬ ‫حد ذاتة ‪ ،‬وكثريا ما يخطئ البع�ض بالتعبري عن ذلك بالقول ‪ :‬اننا‬ ‫ب�صدد الو�صول اىل اجلودة ‪ ،‬الن اجلودة ما هي اال و�سيلة لتحقيق‬ ‫هدف ما ‪ ،‬فاالعمال والعلوم والتخ�ص�صات وال�صناعات ‪ ،‬وجدت قبل‬ ‫انظمة اجلودة ‪ .‬تعتمد نظرية اجلودة احلديثة على مبد�أ التح�سني‬ ‫امل�ستمر يف االداء الجناز املهمة التي تر�ضي العميل من الرمية االوىل‬ ‫‪ ،‬فالقب�ض على الل�ص من اول جرمية يرتكبها‪ ،‬و�ضبط املخدرات‬ ‫قبل انت�شارها‪ ،‬واحباط عمليات االرهاب قبل وقوعها و�إدان��ة املتهم‬ ‫م��ن اول حماكمة ه��ي م��ن ال�ت��وق�ع��ات التي‬ ‫ينتظرها املجتمع وااله���داف ال�ت��ي تطمح‬ ‫اليها االجهزة االمنية ‪ ،‬اال ان العاملني يف‬ ‫االجهزة االمنية يدركون ان ذلك لي�س باالمر‬ ‫الي�سري ‪ ،‬ف��اجل��رمي��ة يف طبيعتها متغرية‬ ‫وتت�أثر باملتغريات االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫وال�ت�ق�ن�ي��ة والت�شريعية ‪ ،‬وه ��ذا م��ا يحتم‬ ‫اال�ستمرارية يف تغيري اال�ساليب ال�شرطية‬ ‫يف التعامل معها ‪ ،‬وه��ذه ب��دوره��ا تتطلب‬ ‫خربات طويلة مبنية على اخللفيات ال�سابقة‬ ‫للواقع االجرامي والتوقعات امل�ستقبلية من‬ ‫خالل امل�ؤ�شرات احلالية للجرمية ‪.‬‬ ‫ما �سبق ذكره يتبني ان هناك حمورين رئي�سيني لتحديد جودة العمل‬ ‫املطلوب هما ‪ :‬نوعية العمل او املهمة وكفاءة القائم بتنفيذ املهمة ‪،‬‬ ‫وال �شك ان توفري التدريبات واالمكانات ت�سهم يف تنفيذ املهام الن‬ ‫الرامي اجليد لن ي�ستطيع ا�صابة الهدف دون �سالح ‪ ،‬ويجب اال نن�سى‬ ‫ان االن�سان هو حم��ور تنفيذ املهمة ل��ذا يجب التعرف على حقيقة‬ ‫املهمة او فل�سفة العمل امل��راد تنفيذه ونختار ال�شخ�ص املنا�سب لها‬ ‫‪ ...‬ومن املعروف ان هدف االجهزة االمنية يرتكز يف �ضبط املجرمني‬ ‫والعمل على احلد من اجلرمية ‪ ...‬ومن هذا الهدف تتفرع مهام فرعية‬ ‫ح�سب طبيعة االدارة واالق�سام وهذه بدورها تتفرع اىل اعمال اكرث‬ ‫تخ�ص�صية ‪ ،‬تختلف فيها مقايي�س الكفاءة باختالف املهمات ‪ ،‬وهذا‬ ‫يعود بنا مرة اخرى اىل التعريف احلقيقي للمهمة ‪ ..‬فقبل ان نن�شغل‬ ‫با�صابة الهدف من الرمية االوىل يجب ان نتعرف على الهدف عن قرب‬ ‫ونحدد الرامي املنا�سب ونوفر له ال�سالح والوقت ‪ ..‬واختيار الرجل‬ ‫املنا�سب لقيادة املهمة االمنية ‪.‬‬

‫‪mrkazamin@yahoo.com‬‬

‫تتباين القوانني املختلفة يف ت�صنيف �أنواع جرائم القتل‪ ،‬من هذه الأنواع‪ :‬القتل العمد‪ ،‬والقتل‬ ‫اخلط�أ‪ ،‬وقتل الأطفال والو�أد �أو القتل �صيانة للعر�ض‪ ،‬وغري ذلك من جرائم القتل التي تختلف فيها‬ ‫العقوبة باختالف الظروف املحيطة بالقاتل والقتيل‪ .‬وهناك �أي�ض ًا القتل املربر والقتل املُغتفر؛‬ ‫فالنوع الأول ي�شتمل على القتل عمداً تنفيذاً لعقوبة الإعدام �أو دفاع ًا عن النف�س �أو يف احلروب‪،‬‬ ‫وي�شمل النوع الثاين القتل غري املتعمد دون ق�صد جنائي ودون ا�ستخدام �سالح خطري وب�سبب‬ ‫ا�ستفزاز القتيل للقاتل‪.‬‬ ‫�أم��ا االغ�ت�ي��ال فهو الرت�صد ل�شخ�ص مرموق‬ ‫وقتله عمد ًا على حني غفلة؛ �سواء �سر ًا �أو على‬ ‫امللأ‪ ،‬وغالب ًا يكون القتيل �شخ�صية �سيا�سية �أو‬ ‫اجتماعية بارزة‪ .‬وقد يكون منفذ االغتيال قات ًال‬ ‫م�أجور ًا ال عالقة له بال�ضحية‪.‬‬ ‫وك��ان اغ�ت�ي��ال يوليو�س قي�صر ع��ام ‪ 44‬قبل‬ ‫ميالد امل�سيح من �أول االغتياالت ال�سيا�سية يف‬ ‫التاريخ‪ ،‬عندما ت�آمرت عليه جماعة من رجال‬ ‫املجتمع اال�ستقراطي يف روما‪ ،‬بقيادة غايو�س‬ ‫كا�سيو�س وماركو�س بروتو�س واتفقوا على‬ ‫�ضربه باخلناجر تباع ًا‪ .‬ولأن قي�صر كان يعترب‬ ‫الأخري من املقربني واخل ّل�ص فقد فوجئ عندما‬ ‫ج��اء دوره لي�سدد طعنته ال�ق��ات�ل��ة؛ فخاطبه‬ ‫بعبارته ال�شهرية التي ذهبت مث ًال‪(:‬حتى �أنت‬ ‫يا بروتو�س؟)‪.‬‬ ‫ثمة نوعان من االغتياالت‪ :‬النوع الأول يتمثل‬ ‫يف االغ �ت �ي��االت ال �ت��ي ي �ق��وم ب�ه��ا �شخ�ص �أو‬ ‫جمموعة من الأ�شخا�ص‪ ،‬والنوع الثاين من‬ ‫االغتياالت تقوم بها دول وحكومات‪.‬‬ ‫القاتل يف النوع الأول �إما �أن يكون خمتل العقل‬ ‫�أو متطرف الفكر؛ ويف كلتا احلالتني تكون‬ ‫دواف �ع��ه �شخ�صية؛ منها الرغبة يف ال�شهرة‬ ‫وال�ظ�ه��ور‪ ،‬ويعرب ذل��ك ع��ن خلل �سيكولوجي‬ ‫يدور حول م�س�ألة حتقيق ال��ذات‪� ،‬أو قد يكون‬ ‫ال�ه��دف الأوح ��د �سعي القاتل �إىل رب��ط ا�سمه‬ ‫بالقتيل ال��ذي يكون مناط �إع�ج��اب منه‪ ،‬ويف‬ ‫�أحوال نادرة ينفذ القاتل االغتيال على �أمل �أن‬ ‫يلقى حتفه �أثناء ذلك �أو �أن ينتحر‪ .‬و�أحيان ًا‬ ‫�أخرى ي�سعى القاتل �إىل حتقيق ك�سب مادي‪،‬‬ ‫�أو االنتقام ب�سبب ظلم كان القتيل �أحلقه به‪.‬‬ ‫�أما اغتياالت الدول واحلكومات فتخدم غاياتها‬ ‫التي تربر بها و�سائلها (امليكافيلية) للتخل�ص‬ ‫من خ�صوم �سيا�سيني �أو ع�سكريني‪ ،‬وقد ُينفذ‬ ‫االغتيال يف دول��ة �أجنبية ويكلف به �شخ�ص‬ ‫�أو �أ�شخا�ص م��درب��ون لتحقيق ذل��ك الغر�ض‬ ‫حت��دي��د ًا‪ .‬وغالب ًا م��ا حتر�ص تلك ال��دول على‬ ‫تنفيذ االغتيال ح�سب �سيناريو ُيظهر الوفاة‬ ‫وك�أنها حدثت لأ�سباب طبيعية حتى ال ي�ؤدي‬ ‫الأمر �إىل حرج �سيا�سي �أو �أخالقي �أو قانوين‪.‬‬ ‫وق��د ي�شكل ه��ذا النوع من االغتياالت حتدي ًا‬ ‫للطبيب ال�شرعي الفاح�ص ن �ظ��ر ًا ل�صعوبة‬

‫حتديد �سبب الوفاة‪.‬‬ ‫ومن الطريف �أن الكلمة التي تدل على االغتيال‬ ‫يف اللغات الأوروبية (‪)Assassination‬‬ ‫حمرفة من الكلمة العربية (ح�شا�شني)‪ .‬ويزعم‬ ‫�أن هذه الت�سمية تعود �إىل القرن احلادي ع�شر‬ ‫يف �إي��ران عندما ك��ان �أتباع (ح�سن ال�صباح)‬ ‫املنتمون �إىل الطائفة الإ�سماعيلية ينفذون‬ ‫عمليات قتل �سر ّية لأه��داف دينية و�سيا�سية‬ ‫وه��م حت��ت ت��أث�ير نبات احل�شي�ش امل ��ؤث��ر يف‬ ‫ق��وة ال�شعور والإرادة‪ .‬ويعترب �أول توثيق‬ ‫ال�ستخدام هذه الكلمة يف اللغة الإجنليزية ما‬

‫من هنا وهناك مع اجلرمية‬

‫من اغرب اجلرائم‬

‫دهاء الرجل الغريب �أطار عقل ال�صياد الفقري!‬ ‫الق�سم االول‬ ‫هذه احلكاية الغريبة‬ ‫حدثت يف قرية نائية‬ ‫من قرى هور احلويزة ‪.‬‬ ‫فوجئ �صياد �سمك‬ ‫ب�سيط كان يجل�س‬ ‫امام كوخه قبل غروب‬ ‫ال�شم�س برجل غريب‬ ‫يحوم حول الكوخ‬ ‫وهو يتمتم بكلمات‬ ‫واحاديث دينيه‪ .‬كان‬ ‫الرجل ينظر اىل اعلى‬ ‫واىل ا�سفل ‪ ،‬ويتلفت‬ ‫ميينا وي�سارا ‪ ،‬وينتف�ض‬ ‫ج�سده ‪ ،‬وانتابته‬ ‫حالة من الفزع ‪ ،‬ثم‬ ‫ابت�سم وتهلل وجهه ‪.‬‬ ‫ال�صياد تابع امل�شهد يف‬ ‫تعجب وحرية �شديدة‬ ‫دفعته الن يرتك‬ ‫ا�ستكان ال�شاي الذي‬ ‫بيده ويقرتب من‬ ‫الرجل الغريب الذي ال‬ ‫يزال غارقا يف ده�شته‬ ‫م�ستمرا يف �سلوكه‬ ‫الغريب حتى ا�ضطر الن‬ ‫مي�سكه من كتفه بعنف‬ ‫لي�س�أله عما يريد وماذا‬ ‫يفعل؟‬ ‫التفت اليه الغريب يف ه��دوء وغري‬ ‫مكرتث لت�سا�ؤالته ونظر اليه وهو‬ ‫يبت�سم و� �س ��أل��ه �أه ��ذا ال �ك��وخ يعود‬ ‫اليك ؟ ف�أجابه ‪ :‬وماذا تريد من هذه‬ ‫ال�صريفة و�صاحبها ‪ ..‬بويه ‪ ...‬عمي‬ ‫ال�صريفة مالتي ؟ فابت�سم اليه وقال ‪:‬‬ ‫�شايف الف خري‪ ..‬ومربوك عليك ‪...‬‬

‫جاء به الكاتب الربيطاين ويليام �شك�سبري عام‬ ‫‪1605‬م يف روايته املعروفة (ماكبث)‪.‬‬ ‫ويف التاريخ املعا�صر كرثت عمليات االغتيال‬ ‫للتخل�ص م��ن اخل�صوم يف دوائ��ر احلكم يف‬ ‫العديد من ال��دول‪ .‬ففي رو�سيا وحدها اغتيل‬ ‫�أربعة من الأباطرة خالل �أقل من مائتي �سنة‬ ‫وه��م‪� :‬إي�ف��ان ال�ساد�س‪ ،‬وبيرت الثالث‪ ،‬وبول‬ ‫الأول‪ ،‬وال�ك���س�ن��در ال��ث��اين‪ .‬ويف ال��والي��ات‬ ‫املتحدة اغتيل �أرب�ع��ة ر�ؤ��س��اء وه��م‪� :‬أبراهام‬ ‫لنكولن‪ ،‬وجيم�س جارفيلد‪ ،‬ووليام ماكينلي‪،‬‬ ‫وج��ون كينيدي‪ ،‬بينما تعر�ض نحو ع�شرين‬

‫رئي�س ًا ملحاوالت اغتيال مل يكتب لها النجاح‪.‬‬ ‫ويف �أوروب � ��ا �أ� �ش �ع��ل اغ �ت �ي��ال ال� ��دوق فرانز‬ ‫فريديناند ن�يران احل��رب العاملية الأوىل‪ .‬كما‬ ‫قامت الأطراف املتناحرة خالل احلرب العاملية‬ ‫الثانية بتكليف فرق خا�صة بتنفيذ اغتياالت يف‬ ‫اجلانبني‪ .‬وقد قام اجلي�ش الوطني البولندي‬ ‫بتنفيذ عدد من االغتياالت �ضد �ضباط نازيني‬ ‫كبار �أثناء احتالل النازيني لبولندا‪ ،‬وتعر�ض‬ ‫�أدولف هتلر �شخ�صي ًا ملحاوالت اغتيال كثرية‬ ‫ن�ف��ذه��ا ��ض�ب��اط��ه‪ ،‬وجن��ا م��ن حم ��اوالت �أخ��رى‬ ‫نفذها �أ�شخا�ص �آخرون وجماعات منا�ضلة‪.‬‬ ‫�أم��ا الزعيم ال�سوفييتي جوزيف �ستالني فقد‬ ‫�أمر فرق ًا خا�صة بتنفيذ اغتياالت �ضد خ�صومه‬ ‫خ��ارج االحت��اد ال�سوفييتي خ�لال ال�ف�ترة من‬ ‫‪� 1930‬إىل ‪ ،1940‬مثل اغتيال زعيم املنظمة‬ ‫الوطنية الأوكرانية و�آخرين‪.‬‬ ‫وقد لقي الزعيم الهندي غاندي حتفه عام ‪1948‬‬ ‫يف عملية اغتيال اهتز لها العامل عندما �أطلق‬ ‫عليه النار ناثورام جودز‪ ،‬والطريف �أن رئي�سة‬ ‫وزراء الهند �إنديرا غاندي اغتيلت عام ‪،1984‬‬ ‫وم��ن نافلة القول ِ�إن ه��ذه الأخ�يرة ال تربطها‬ ‫عالقة دم بالزعيم ال��راح��ل غ��ان��دي‪ ،‬فهي ابنة‬ ‫الزعيم (نهرو)‪ ،‬ف�أ�سماء الأ�شخا�ص يف الهند‬ ‫ال تتعلق بالآباء والأجداد والعائلة! كل فرد له‬ ‫ا�سم مكون من عدة مقاطع قد يكون �أحدها ا�سم‬ ‫ال�شارع الذي ولد فيه‪ ،‬وي�ستحيل �أن تربط بني‬ ‫رجل وابنه �أو بني �أخوين من خالل ا�سميهما!‬ ‫ويف خالل ما ي�سمى باحلرب الباردة زاد عدد‬ ‫االغ �ت �ي��االت ال�سيا�سية يف ال �ع��امل‪ .‬ففي عام‬ ‫‪ 1951‬اغتيل رئي�س وزراء باك�ستان لياقت علي‬ ‫خان على يد �شخ�ص يدعى �سعد �أكرب‪ ،‬ب�سبب‬ ‫مهاجمته لل�شيوعيني ومواقفه ال�سيا�سية �ضد‬ ‫االحتاد ال�سوفييتي‪.‬‬ ‫ولعل من �أهم حماوالت االغتيال خالل العقود‬ ‫القليلة املا�ضية حماولة اغتيال البابا جون‬ ‫بول الثاين‪ ،‬وحماولة اغتيال الرئي�س رونالد‬ ‫ريجان‪� .‬أما �أهم االغتياالت خالل العقد املا�ضي‪،‬‬ ‫فكانت اغتيال ال�شيخ �أحمد يا�سني واغتيال‬ ‫ال��زع�ي��م ال�ل�ب�ن��اين رف �ي��ق احل��ري��ري واغتيال‬ ‫رئي�سة وزراء الهند ال�سابقة بنازير بوتو‪.‬‬ ‫وي�ستخدم عندنا حاليا امل�ئ��ات م��ن احلرا�س‬ ‫ال �� �ش �خ �� �ص �ي�ين ح��م��اي��ة الع� ��� �ض ��اء ال�ب�رمل ��ان‬ ‫وامل��ؤ��س���س��ات االداري� ��ة واالع�لام�ي�ين وبع�ض‬ ‫امل�شاهري من الفنانيني حلمايتهم من حماوالت‬ ‫االغتيال املحتملة‪ ،‬ويفرت�ض �أن يوفر ه�ؤالء‬ ‫احل ��را� ��س احل �م��اي��ة ال�ل�ازم ��ة ب �ك��ل م��ا �أوت� ��وا‬ ‫م��ن و�سائل ول��و با�ستخدام �أج�سادهم درع ًا‬ ‫ل��درء الهجمات‪.‬ويقال �إن بع�ض ًا من الزعماء‬ ‫ال�سيا�سيني املحليني ي�ستخدم �شخ�ص ًا �شبيه ًا‬ ‫ليحل حمله يف موكب زائ��ف‪ ،‬وينتقل الزعيم‬ ‫نف�سه يف موكب �آخر حت�سب ًا ملحاوالت االغتيال‬ ‫املحتملة !‬

‫انت ت�ستاهل كل خري؟ ف�س�أله الرجل‬ ‫يا خري يا بطيخ ‪ ..‬احنه ال�سمك ما‬ ‫�شبعانني منه ‪.‬‬ ‫طلب منه ال�غ��ري��ب ان يقبله �ضيفا‬ ‫وانه مال وجاء متعنيا عليه �شخ�صيا‪.‬‬ ‫رحب به ال�صياد وجل�س االثنان امام‬ ‫الكوخ بعد ان طلب ال�صياد من اهله‬ ‫اح���ض��ار ال���ش��اي وراح االث �ن��ان يف‬ ‫حالة �صمت‪ ،‬فقد ا�ستحى الرجل ان‬ ‫ي�س�أل �ضيفه ‪ :‬ماذا يريد ‪ ،‬واي ريح‬ ‫ات��ت ب��ه اىل ه��ذا امل�ك��ان ال�ن��ائ��ي؟ بل‬ ‫ظل يتفح�ص �ضيفه ال�صامت الذي ما‬ ‫زال �شاردا يغلق عينيه تارة ويفتحها‬ ‫تارة ‪ ،‬ي�ضحك وحده ويتهلل وجهه‬ ‫مرة ‪ ،‬ثم ينكم�ش يف مالب�سه خائفا‬ ‫فزعا ك�أنه حمبو�س يف قف�ص مع ا�سد‬ ‫مفرت�س وحيد‪ .‬وكلما زاد فزعه راح‬ ‫يتمتم بادعية وكلمات غري مفهومة ‪.‬‬ ‫ظن �صاحب الكوخ ان �ضيفه جمنون‬ ‫او فيه م�س م��ن ج��ان ‪ .‬وب�ع��د فرتة‬ ‫ب��د�أ الغريب يعود اىل طبيعته بعد‬ ‫ان � �ض��اق ب��ه ال��رج��ل ذرع� ��ا‪ .‬ام�سك‬ ‫با�ستكان ال�شاي الذي برد من طول‬ ‫االنتظار وارت�شف منه ر�شفات ثم‬ ‫التفت اىل م�ضيفه و�س�أله عن احواله‬

‫وظروف معي�شته ‪ .‬ورد عليه الرجل‬ ‫با�ستيحاء ‪ :‬اب�شرك حتى ال�سمج طار‬ ‫من الهور ‪ ..‬م�ستورة!‬ ‫وطال بينهما احلديث و�شعر �صاحب‬ ‫ال �ك��وخ ب��ارت�ي��اح كبري جت��اه �ضيفه‬ ‫ال�غ��ري��ب ‪ .‬وك ��أن��ه ك��ان ينتظر حتى‬ ‫ي�ستمع ال �ي��ه ل�ي�ف��رغ ع �ن��ده همومه‬ ‫واحزانه قال له انه كان يعي�ش يف‬ ‫الق�ضاء مع اهله عالة على ابنه االكرب‬ ‫الذي كان يعمل �شرطيا منذ �سنوات‪،‬‬ ‫وكان ذلك االبن يغدق عليهم املال كل‬ ‫�شهر عندما يقب�ض الراتب ويوفر لهم‬ ‫هذا الراتب حياة ب�سيطة من املعي�شة‬ ‫وال يحتاجون بعده �شيئا من احد‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ر احل ��ال ع�ل��ى ه ��ذا املنوال‬ ‫ل�سنوات حتى ك�شرت احل �ي��اة عن‬ ‫انيابها من جديد وحتالفت النا�س �ضد‬ ‫هذا ال�شرطي امل�سكني واهله وا�ضطر‬ ‫االبن ان يهرب بجلده من القتل ذات‬ ‫يوم بعد ليلة م�أ�ساوية ق�ضاها مع احد‬ ‫الهاربني من ال�سجون الذي هرب منه‬ ‫واخ��ذ �سالحه بعد ان هدد ال�شرطي‬ ‫بالقتل ‪ .‬عاد االبن االكرب اىل عائلته‬ ‫خائفا مرعوبا بعد ان ا�صبحت حياته‬ ‫يف تلك الناحية هي غاية النا�س بعد‬

‫ان ا�ضحى املوت يح�صد النا�س فيها‬ ‫جميعا بدون تفريق ‪ .‬بكى االب وهو‬ ‫يتذكر ي��وم ان ع��اد ابنه اىل البيت‬ ‫حافيا عاريا اال من اللبا�س والفانيلة‬ ‫ال تكاد مالب�سه ت�سرت ج�سده املنهك ‪.‬‬ ‫وحاول املال ان يخفف عن الرجل ‪.‬‬ ‫ق��ال ال��رج��ل اىل ال�ضيف يف �صوت‬ ‫م�ن�ك���س��ر ‪ :‬م �ن��ذ ذل� ��ك ال� �ي ��وم وان ��ا‬ ‫واوالدي نهرب من الناحية واتيت‬ ‫اىل هنا اعمل يف �صيد ال�سمك حتى‬ ‫نوفر ق��وت يومنا ‪ .‬ي��وم اك��و ويوم‬ ‫ماكو !‬ ‫ه ��د�أ ال��رج��ل بعد ان اف ��رغ م�أ�ساته‬ ‫واف��رغ ما يف �صدره‪ .‬اعتذر ل�ضيفه‬ ‫عن اقحامه يف تلك امل�شاكل والهموم‬ ‫بدال من ان يقدم له االكل وال�شراب‪،‬‬ ‫ول �ك��ن امل�ل�ا ال �غ��ري��ب ف��اج���أه مب��ا مل‬ ‫يخطر يوما على باله ‪ ،‬حينما قال له‬ ‫ال حتزن ‪ ،‬لقد جنوت من الفقر اىل‬ ‫االبد ‪.‬‬ ‫كانت كلمات املال الغريب مثل اللغز‬ ‫مل يعرها �صاحب ال�ك��وخ اهتماما‪،‬‬ ‫فظن ان امل�لا يحاول ان يجامله او‬ ‫يخفف ع��ن م��أ��س��ات��ه ‪ ،‬ف�شكره على‬ ‫� �ش �ع��وره وت �ع��اط �ف��ه‪ .‬ل�ك��ن امل�ل�ا عاد‬ ‫لي�ؤكد له من جديد كالمه ‪ .‬وانتبه‬ ‫�صاحب ال�صريفة ال�ي��ه ف�س�أله عن‬ ‫ق�صده ‪ ،‬ف ��أج��اب امل�لا بعد ان اتك�أ‬ ‫على حائط اللنب واقرتب من �صاحب‬ ‫ال�صريفه ليهم�س يف اذن��ه قائال له‬ ‫‪ :‬ان�ظ��ر اىل تلك ال�صريفة القدمية‬ ‫وال ��داوي ��ة وامل�ت�روك ��ة‪ .‬يقبع حتت‬ ‫ار�ضها كنز ثمني يكفي الن يحول‬ ‫�صاحب ال�صريفة وابناءه واحفاده‬ ‫اىل اث��ري��اء ‪ .‬وراح املل��ا ي�ب��ال��غ يف‬ ‫و�صف ذلك الكنز ك�أنه يراه ب�أم عينيه‬ ‫ويطيل يف احلديث عما يحويه من‬ ‫ال��ذه��ب اخل��ال����ص وال�ف���ض��ة ال�ت��ي ال‬ ‫تقدر بثمن!‬ ‫ا�ستمع �صاحب ال�صريفة حلديث‬ ‫املال م�شدوها طائرا يف عامل اخليال‬ ‫هاربا من تلك احل�صرية التي يجل�س‬ ‫عليها وي �ن��ام ح�ت��ى ح �ف��رت خيوطا‬ ‫�سوداء على ج�سده‪ ،‬وراح يف احالم‬ ‫الرثاء للحظات واملال مل يتوقف عن‬ ‫احلديث حتى انتبه �صاحب ال�صريفة‬ ‫وافاق من احالمه وهبط اىل االر�ض‬ ‫مرة اخرى ليقرتب من املال ‪ ...‬حتى‬ ‫او�شك ان يجل�س على بطنه و�س�أله‬ ‫كيف الو�صول اىل ذلك الكنز؟‬

‫طبيب املوت ‪ :‬قتل املئات ُ‬ ‫وحوكم عن قتل ‪ 10‬فقط!‬ ‫من املفرو�ض ان ي�ساعد الطبيب يف معاجة‬ ‫النا�س من االمرا�ض و التخفيف عن �آالمهم‬ ‫ال ان يت�سبب يف موتهم و ازهاق ارواحهم‬ ‫‪ ,‬و هذا بال�ضبط ما قام به هارلود فردريك‬ ‫‪,)Harold‬‬ ‫�شبمان(‪Shipman‬‬ ‫الطبيب االنكليزي الذي ازهق ارواح ‪250‬‬ ‫�شخ�صا من مر�ضاه خالل ‪� 18‬سنة ق�ضاها‬ ‫يف ممار�سة الطب ‪ ,‬فحطم الرقم القيا�سي‬ ‫للقتلة املت�سل�سلني يف بريطانيا ‪ ,‬بل يف‬ ‫العامل اجمع ‪ ,‬يف عدد �ضحاياه‪.‬‬ ‫�صحيح انه مل يكن ميثل و يعبث بجثث‬ ‫�ضحاياه كما يفعل اغلب القتلة املت�سل�سلني‬ ‫وامنا كان بب�ساطة يزرقهم بوا�سطة حقنته‬ ‫الرهيبة بعقار طبي يت�سبب مبوتهم ببطء‬ ‫من دون ان يريق قطرة دم واحدة ‪ ,‬و لكنه‬ ‫يبقى م��ع ذل��ك ا�شهر جم��رم عرفه العامل‪،‬‬ ‫فمهما اختلف ا�سلوب القتل يبقى املوت‬ ‫هو املوت ‪ ,‬و كما يقال تعددت اال�سباب و‬ ‫املوت واحد‪.‬‬ ‫ولد �شبمان يف مدينة نوتنغهام االنكليزية‬ ‫‪ ,‬توفت والدته ب�سرطان الرئة عام ‪1963‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ك ��ان ع �م��ره ‪�� 17‬س�ن��ة ‪ ,‬دخ ��ل اىل‬ ‫جامعة ليدز للطب عام ‪ 1965‬وهناك قابل‬ ‫برميروز التي ا�صبحت فيما بعد زوجته‬ ‫عام ‪ 1966‬و التي اجنب منها اربعة اوالد‪.‬‬ ‫يف عام ‪ 1970‬تخرج من كلية الطب و بد�أ‬ ‫العمل يف اح��د امل�ستو�صفات يف مدينة‬ ‫�صغرية اىل اجلنوب من ليدز ‪ ,‬و يف هذا‬ ‫امل�ستو�صف بد�أ جرائمه بقتل النا�س التي‬ ‫ا�ستمرت ملدة ‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫يف ع� ��ام ‪1974‬ع � �م� ��ل ك �ط �ب �ي��ب ع� ��ام يف‬ ‫ت��ودم��ودرن اىل ال�غ��رب م��ن يورك�شاير ‪.‬‬ ‫يف علم ‪ 1975‬مت اكت�شاف قيامه بتزوير‬ ‫و�صفات طبية ملادة الباثيدين (عقارخمدر‬ ‫كاملورفني) ال�ستعماله اخلا�ص ف�أر�سل اىل‬ ‫م�صحة مكافحة االدمان يف يورك ‪ ,‬و بعد‬ ‫ان تخل�ص من االدم��ان ‪ ,‬عمل كطبيب عام‬ ‫يف احدى م�ست�شفيات هايدي بالقرب من‬ ‫مان�ش�سرت عام ‪ . 1977‬و ا�ستمر يف هذا‬ ‫العمل خالل فرتة الثمانينات حتى افتتح‬ ‫عيادته اخلا�صة عام ‪.1993‬‬ ‫يف عام ‪ 1998‬بد�أت ال�شكوك حتوم حول‬ ‫�شامبان و ذلك ب�سبب ن�سبة الوفيات العالية‬ ‫التي حتدث يف مر�ضاه (خا�صة الن�سوة‬ ‫املتقدمات يف ال�سن) ‪ ,‬ولكن ال�شرطة مل‬ ‫ت�ستطع ان جت��د اي دليل يدين �شامبان‬ ‫بقتل مر�ضاه ‪ ,‬ويف ال�شهور التالية ‪ ,‬قبل‬ ‫ان يقب�ض عليه ‪ ,‬ق��ام �شبمان بقتل ثالث‬ ‫ن�ساء‪.‬‬ ‫كانت اخ��ر �ضحاياه ام��ر�أة تدعى كاثلني‬

‫كراندي ‪� ,‬شغلت يف ال�سابق مركز رئي�س‬ ‫البلدية ‪ ,‬ولقد وجدت ميتة يف بيتها يف ‪24‬‬ ‫حزيران ‪ , 1998‬و كان اخر �شخ�ص يراها‬ ‫حية هو الطبيب �شبمان ‪ ,‬الذي وقع على‬ ‫�شهادة وفاتها اي�ضا‪.‬‬ ‫ان اك�ثر م��ا اث ��ار ال�شكوك ح��ول �شبمان‬ ‫ه��و عندما اكت�شفت اب�ن��ة ك��ران��دي (اخر‬ ‫�ضحاياه) ‪ ,‬ان والدتها منحت يف و�صيتها‬ ‫مبلغ ‪ 386000‬جنيه ا�سرتليني اىل �شبمان‬ ‫‪ ,‬ما جعلها تذهب اىل ال�شرطة التي بد�أت‬ ‫ب�أجراء حتقيقات مكثفة و قامت بت�شريح‬ ‫جثة ك��ران��دي و حتليلها و قد وج��دت يف‬ ‫اجلثة اث��ار لعقار الديامورفني (ي�صنف‬ ‫كالهريويني و لكنه م�سموح يف بريطانيا‬ ‫لتخفيف االالم)‪.‬‬ ‫القي القب�ض على �شبمان يف ‪ 7‬ايلول عام‬ ‫‪ , 1998‬و قد اكت�شفوا امتالكه لآلة طابعة‬ ‫من النوع ال��ذي ا�ستعمل لطباعة و�صية‬ ‫كراندي املزورة‪.‬‬ ‫اخ��ذت ال�شرطة بعد القب�ض على �شبمان‬ ‫ب�ف�ت��ح م �ل �ف��ات م��ر� �ض��اه االخ ��ري ��ن خالل‬ ‫�سنوات عمله كطبيب ‪ ,‬و تو�صلوا اىل‬ ‫الطريقة التي كان �شبمان يقتل �ضحاياه‬ ‫بوا�سطتها ‪ ,‬حيث ي�ق��وم ب��زرق مر�ضاه‬ ‫بالديامورفني (كمية كافية لقتلهم) ‪ ,‬ثم‬ ‫يقوم بالتوقيع على �شهادة وفاتهم و يقوم‬ ‫بتزوير ال�سجالت الطبية ليظهر �ضحاياه‬ ‫على انهم كانوا �شديدي املر�ض و ب�صحة‬ ‫متدنية‪.‬‬ ‫بد�أت حماكمة �شبمان يف ‪ 5‬ت�شرين االول‬ ‫‪ , 1999‬و اتهم بخم�سة ع�شر فقرة قتل‬ ‫ل �ل �ف�ترة م��ن ‪ 1998-1995‬وادي � ��ن بها‬

‫جميعا‪ .‬يف ع��ام ‪ 2000‬و مت احلكم عليه‬ ‫بال�سجن م��دى احل �ي��اة (ع�ق��وب��ة االع ��دام‬ ‫ملغاة يف بريطانيا) من دون اي حق بطلب‬ ‫التخفيف مما يعني بقائه يف ال�سجن اىل‬ ‫اخر يوم يف حياته‪.‬‬ ‫انكر �شبمان جميع اجلرائم املوجهة اليه‬ ‫و مل ي�ع�ترف اب��دا بقيامه ب�ه��ذه اجلرائم‬ ‫‪ ,‬و نتيجة ل���ص��دور احل�ك��م عليه فقد مت‬ ‫اغالق التحقيقات يف بقية الق�ضايا و لهذا‬ ‫فهناك الكثري ممن يعتقدون ان حماكمته‬ ‫غري عادلة لأن ال�شرطة تعتقد ان �شبمان‬ ‫م�س�ؤول خالل حياته املهنية عن وفاة عدة‬ ‫مئات من ال�ضحايا‪.‬‬ ‫ان �سبب قتل �شبمان لكل ه�ؤالء ال�ضحايا‬ ‫يظل جمهوال ‪ .‬البع�ض يعتقد ان ال�سبب‬ ‫يتعلق بتجربة وف��اة وال��دت��ه بال�سرطان‬ ‫يف مطلع �شبابه ما ترك لديه عقدة نف�سية‬ ‫‪ .‬ىخرون يعتقدون ان �شبمان كان مولعا‬ ‫ب� ��أج ��راء ال �ت �ج��ارب واالخ� �ت� �ب ��ارات على‬ ‫العقاقري الطبية املخدرة وانه كان يطبق‬ ‫جتاربه على مر�ضاه ‪ .‬البع�ض الآخر يعتقد‬ ‫ان��ه فعل ذل��ك م��ن اج��ل امل ��ال خا�صة بعد‬ ‫اكت�شاف جموهرات بقيمة ‪ 10000‬جنيه‬ ‫ا�سرتليني يف م��ر�آب ال�سيارات يف بيته‬ ‫ومت التعرف على بع�ض القطع التي تعود‬ ‫ل�ضحاياه ‪ .‬و هناك نظريات اخرى ‪ ,‬و لكن‬ ‫يبقى ال�سبب احلقيقي جمهوال خا�صة �أن‬ ‫�شبمان نف�سه مل و لن يعرتف ابدا بارتكابه‬ ‫لهذه اجلرائم ‪ .‬ففي �صباح يوم ‪ 13‬كانون‬ ‫ال�ث��اين ‪ 2004‬وج��د �شبمان منتحرا يف‬ ‫زنزانته �إذ قام ب�شنق نف�سه بوا�سطة غطاء‬ ‫ال�سرير ‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(381) - Thursday 6 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )381‬اخلمي�س ‪ 6‬كانون االول ‪2012‬‬

‫م�صر تنتف�ض‪ ..‬مر�سي يغادر ق�صر االحتادية‬ ‫و يطالب ب�سحب اجلي�ش من ال�شارع‬

‫امللك االردين ‪ :‬لن نكون طرفا‬ ‫يف �أي تدخل ع�سكري �ضد �سوريا‬

‫الدفاع ب�سحب قوات اجلي�ش من �شوارع القاهرة‬ ‫وحول ق�صر االحتادية‪.‬‬ ‫وق� ��ال «ح� �م ��زة» ع�ب�ر ح���س��اب��ه ال���ش�خ���ص��ي على‬ ‫«تويرت»‪ ،‬الثالثاء‪« :‬الهتاف الآن �أم��ام االحتادية‬ ‫ال�شعب يريد �إ�سقاط النظام‪ ..‬و�إرحل‪ ..‬وال�شرطة‬ ‫تقهقرت»‪.‬‬ ‫ووجه نداء لوزير الدفاع قائال‪« :‬ا�سحب اجلنود‬ ‫واملعدات الع�سكرية من �شوارع القاهرة وبالذات‬ ‫حول االحتادية»‪.‬‬ ‫ويحا�صر ع�شرات الآالف من املتظاهرين ق�صر‬ ‫االحتادية مب�صر اجلديدة‪ ،‬احتجاجً ا على الإعالن‬ ‫الد�ستوري الأخ�ير الذي �أ�صدره الرئي�س حممد‬ ‫مر�سي‪ ،‬وتنديدًا بدعوة الرئي�س مر�سي الناخبني‬ ‫�إىل اال�ستفتاء على م�سودة الد�ستور النهائية‪.‬‬ ‫ووقعت ا�شتباكات بني قوات الأمن املتواجدة يف‬ ‫حميط الق�صر الرئا�سي واملتظاهرين‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫حماولة عدد من املتظاهرين عبور ال�سلك ال�شائك‬ ‫ال��ذي ن�صبته ق��وات الأم ��ن للف�صل بينهم وبني‬ ‫الق�صر الرئا�سي‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫املتظاهرون يكتبون علي حوائط االحتادية‪:‬دا‬ ‫ق�صر ال�شعب امل�صري م�ش خرفان املر�شد‬ ‫قالت م�صادر بالرئا�سة لوكالة رويرتز‪� ،‬إن الرئي�س‬ ‫مر�سى غادر ق�صر االحتادية بعد ن�شوب ا�شتباكات‬ ‫بني ال�شرطة واملتظاهرين‪.‬‬ ‫و يوا�صل يف ه��ذه االثناء املتظاهرون مبحيط‬ ‫ق�صر االحتادية هتافاتهم املناه�ضة للرئي�س حممد‬ ‫مر�سى وللإعالن الد�ستوى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل طرحه‬ ‫الد�ستور لال�ستفتاء‪.‬‬ ‫ك��ان امل�ت�ظ��اه��رون متكنوا م��ن اخ�ت�راق احلاجز‬ ‫الأم�ن��ى الأ� �س�لاك ال�شائكة التى و�ضعتها قوات‬ ‫الأم ��ن امل��رك��زى ملنع املتظاهرين م��ن االق�ت�راب‬ ‫من الق�صر‪ ،‬وتراجعت قوات الأم��ن املركزى �إىل‬ ‫داخل الق�صر‪ ،‬وذلك لعدم ن�شوب االحتكاكات بني‬ ‫الطرفني‪.‬‬ ‫و طالب ممدوح حمزة‪� ،‬أمني عام م�ساعد املجل�س‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬الفريق عبد الفتاح ال�سي�سي‪ ،‬وزير‬

‫�إذا ا�ستخدم النظام ال�سوري الأ�سلحة الكيميائية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد امللك الأردين عبد‬ ‫اهلل الثاين �أن "بالده لن‬ ‫تكون طرفا يف �أي تدخل‬ ‫ع�سكري �ضد �سوريا"‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن "املوقف‬ ‫الأردين من الأو�ضاع يف‬ ‫�سوريا مبني على عدد من‬ ‫العنا�صر تتمثل يف العمل‬ ‫بكل الطاقات لوقف �إراقة‬ ‫الدم ال�سوري والتحرك‬ ‫على ال�صعيدين الدويل‬ ‫والعربي‪ ،‬من �أجل الو�صول‬ ‫�إىل حل يعيد الأمن‬ ‫واال�ستقرار �إىل �سوريا‪،‬‬ ‫وي�ضمن وحدة �أرا�ضيها‬ ‫و�شعبها‪ ،‬وينهي العنف‬ ‫الدائر‪ ،‬وي�ضمن عملية‬ ‫انتقال �سيا�سي يطمئن لها‬ ‫اجلميع ويكونون �شركاء‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫وا����ش���ار يف ح��دي��ث �صحفي �إىل‬ ‫ان الأردن لن يكون طرفا يف �أي‬ ‫ت��دخ��ل ع�����س��ك��ري‪ ،‬ف��ه��ذا يتناق�ض‬ ‫مع مواقفنا ومبادئنا وم�صاحلنا‬ ‫الوطنية العليا"‪.‬‬ ‫وحذر من �أن "الف�شل يف الو�صول‬ ‫�إىل حل �سيا�سي وت�أخره قد يقود‬ ‫�إىل تعقيدات �أك�ث�ر على الأر����ض‬ ‫و�سيكون هناك تداعيات كارثية"‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ل��ك ع��ب��د ال��ل��ه ال��ث��اين يف‬ ‫مقابلة ن�شرتها �صحفيتا "الر�أي"‬ ‫و"اجلوردن تاميز" الأردنيتان‪،‬‬

‫�إن "املوقف الأردين من الأو�ضاع‬ ‫يف ���س��وري��ة مبني ع��ل��ى ع���دد من‬ ‫العنا�صر تتمثل يف العمل بكل‬ ‫الطاقات لوقف �إراقة الدم ال�سوري‬ ‫والتحرك على ال�صعيدين الدويل‬ ‫والعربي م��ن �أج��ل الو�صول �إىل‬ ‫حل يعيد الأم��ن واال�ستقرار �إىل‬ ‫�سوريا وي�ضمن وح��دة �أرا�ضيها‬ ‫و�شعبها وينهي العنف الدائر‪،‬‬ ‫وي�ضمن عملية ان��ت��ق��ال �سيا�سي‬ ‫ي��ط��م��ئ��ن ل��ه��ا اجل��م��ي��ع ويكونون‬ ‫�شركاء فيها"‪.‬‬ ‫وحذر من �أن الف�شل يف الو�صول‬ ‫�إىل حل �سيا�سي وت�أخره قد يقود‬ ‫�إىل تعقيدات �أك�ث�ر على الأر����ض‬ ‫"و�سيكون هناك تداعيات كارثية"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل هذا هو �أ�سا�س الدعوة‬ ‫الأردن����ي����ة جل��م��ي��ع الأط������راف يف‬ ‫���س��وري��ا لو�ضع م�صلحة �سوريا‬ ‫ووحدتها �أو ًال وقبل كل �شيء‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن "الأردن ل��ن يكون‬ ‫طرف ًا يف �أي تدخل ع�سكري‪ ،‬فهذا‬ ‫يتناق�ض م��ع مواقفنا ومبادئنا‬ ‫وم�صاحلنا الوطنية العليا"‪.‬‬ ‫و�أك����د ع��ل��ى �أن �أم����ن الأردن هو‬ ‫الأول�����وي�����ة الأوىل و�أن حياة‬ ‫مواطنينا و�أمانهم واجبنا الأول‬ ‫ون��ع��م��ة الأم�����ن والأم������ان مل ت����أت‬ ‫بال�صدفة وال هدية م��ن �أح���د‪ ،‬بل‬ ‫ه��ي م��ن بعد توفيق ال��ل��ه‪ ،‬نتيجة‬ ‫التخطيط اجليد واليقظة‪ ،‬وعقيدة‬ ‫�أمنية ال تهادن يف م�صلحة الوطن‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امللك عبد الله ال��ث��اين �إنه‬ ‫"من ه���ذا امل��ن��ط��ل��ق ف����إن الدولة‬ ‫امل�س�ؤولة هي التي تعد لل�سيناريو‬ ‫الأ�����س����و�أ‪ ،‬ون��ح��ن مل ن��ت��وق��ف عن‬ ‫الإع��داد والتخطيط من �أجل �أمان‬ ‫مواطنينا‪ ..‬و�إذا ما ُو�ضع الأردن‬ ‫يف مواجهة خطر حم��دق‪ ..‬ف�إننا‬ ‫���س��ن��ب��ذل م���ا يف و���س��ع��ن��ا حلماية‬ ‫وط��ن��ن��ا‪ ،‬وه���ذا واج��ب��ن��ا ال���ذي لن‬ ‫نحيد عنه"‪.‬‬

‫التاميز‪� :‬أمريكا وحلفا�ؤها على �أهبة اال�ستعداد‬ ‫ل�شن عمل ع�سكري يف �سوريا يف غ�ضون �أيام‬

‫�إيران‪ :‬بث �صور �إنزال طائرة �أمريكية دون طيار‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت �صحيفة "التاميز" الأربعاء‪� ،‬أن الواليات‬ ‫املتحدة وحلفاءها ي�ستعدون ل�شن عمل ع�سكري‬ ‫يف �سوريا يف غ�ضون �أيام‪ ،‬يف حال قام نظامها‬ ‫با�ستخدام الأ�سلحة الكيميائية مبحاولة ل�صد‬ ‫قوات املتمردين ال�ساعية لل�سيطرة على دم�شق‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�صحيفة‪ ،‬نق ًال عن م�صادر امريكية‪،‬‬ ‫�أن التدخل الع�سكري ال��ذي �ستقوده الواليات‬ ‫املتحدة وت���ش��ارك فيه بريطانيا ودول اخرى‬ ‫"لي�س و�شيك ًا‪ ،‬لكن وزارة ال��دف��اع والقيادة‬ ‫املركزية الأمريكيتني اللتني متلكان �صالحية‬ ‫ا�صدار القرارات ب�ش�أن عمليات الواليات املتحدة‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬م�ستعدتان للتدخل �إذا لزم‬ ‫الأمر"‪.‬‬ ‫ون�سبت �إىل م�س�ؤول امريكي قوله "�إن العمل‬ ‫لن يتطلب حترك ًا كبري ًا‪ ..‬لكن من ال�سابق لأوانه‬ ‫ت��وق��ع م��ا ميكن �أن ي�ح��دث �إذا مت ات �خ��اذ قرار‬

‫التدخل‪ ،‬غري �أننا مل ن�صل �إىل ه��ذا النوع من‬ ‫القرارات"‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�س�ؤول االمريكي "هناك الكثري من‬ ‫اخل �ي��ارات‪ ،‬وميكن �أن تقوم ال��والي��ات املتحدة‬ ‫بعمل ع�سكري ب�سرعة ويف غ�ضون �أي ��ام �إذا‬ ‫ا�ستخدم النظام ال�سوري الأ�سلحة الكيميائية‪،‬‬ ‫ك�م��ا �أن ات �خ��اذ �أي اج���راء م��ن ه��ذا القبيل لن‬ ‫يتطلب الكثري ب�سبب وجود قوات امريكية يف‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وقالت التاميز �إن م�س�ؤولني امريكيني �آخرين‬ ‫اكدوا �أن بالدهم تدر�س خيارات �أخرى للتعامل‬ ‫مع الأ�سلحة الكيميائية ال�سورية ت�تراوح بني‬ ‫غ���ارات ج��وي��ة وه�ج�م��ات حم ��ددة ت�شنها قوى‬ ‫اقليمية لت�أمني مواقع هذه الأ�سلحة‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الت�صريحات بعد اعالن منظمة حلف‬ ‫�شمال الأطل�سي (ناتو) ن�شر �أنظمة �صاروخية‬ ‫دفاعية من طراز باتريوت يف تركيا على مقربة‬ ‫من احلدود ال�سورية‪ ،‬ا�ستجابة لطلب �أنقرة بعد‬ ‫�أن ابدت خماوفها من التعر�ض لهجوم بالأ�سلحة‬ ‫الكيميائية من قبل النظام ال�سوري‪.‬‬

‫عر�ض التلفزيون الإي ��راين �صورا ملا يقول‬ ‫�إن �ه��ا ط��ائ��رة �أم�يرك �ي��ة م��ن دون ط�ي��ار متكن‬ ‫احلر�س الثوري من ال�سيطرة عليها باملجال‬ ‫اجلوي الإيراين‪.‬‬ ‫وق��ال الأدم�ي�رال علي ف��دوي لوكالة الأنباء‬ ‫الإيرانية “فار�س” �إن الطيارة كانت جتري‬ ‫عمليات ا�ستطالع عديدة على منطقة اخلليج‬ ‫خالل الأيام الأخرية‪.‬‬ ‫لكن ت�ؤكد البحرية الأمريكية �أنها مل تفقد �أي‬ ‫م��ن ط��ائ��رات م��ن دون طيار مبنطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وتقول وكالة “فار�س” �إن الطائرة من طراز‬ ‫“‪ .”ScanEagle‬وي�شري فدوي �إىل �أن هذا‬ ‫النوع من الطائرات “ينطلق ع��ادة من على‬ ‫منت �سفن حربية كبرية‪”.‬‬ ‫وت�صنع �شركة بيونغ طراز (‪)ScanEagle‬‬ ‫م��ن ال �ط��ائ��رات ب ��دون ط �ي��ار‪ ،‬وي �ق��ول موقع‬ ‫ال�شركة �إن الطائرة تبلغ �أربعة �أق��دام طوال‪،‬‬ ‫وميتد جناحاها �إىل ثالثة �أمتار عر�ضا‪.‬‬ ‫م�س�ؤول �إيراين يقول �إن الطائرة كانت جتري‬ ‫عمليات ا�ستطالع مبنطقة اخلليج خالل الأيام‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫ونوهت وكالة “الأ�سو�شيتد بر�س” �إىل �أن‬

‫ممازحة ملك ال�سعودية ملعلمه ت�ستقطب ماليني امل�شاهدين‬ ‫بلغ عدد امل�شاهدين ملقطع الفيديو‪ ،‬الذي ميازح فيه خادم احلرمني معلمه عي�سى الدباغ‪ ،‬الذي‬ ‫�أ�شرف على ن�شره عمرو عبيد حفيد الدباغ ابن ابنته �سعاد‪ ،‬حوايل ‪ 3.5‬مليون م�شاهد يف الأيام‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وبح�سب �صحيفة "احلياة" اللندنية‪،‬‬ ‫حظي املقطع ال��ذي مل تتجاوز مدته‬ ‫‪ 54‬ث��ان��ي��ة بتفاعل ك��ب�ير يف مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي املختلفة‪� ،‬إذ ع ّلق‬ ‫على املقطع يف موقع الن�شر نف�سه �أكرث‬ ‫م��ن ‪� 3‬آالف م�شرتك‪ ،‬و�أب���دى مثلهم‬ ‫�إعجابهم مبا حدث‪.‬ويظهر يف املقطع‬ ‫امللك عبدالله وهو ي�ستقبل مبايعيه‬ ‫ع���ام ‪ ،2005‬وم��ن��ه��م معلمه عي�سى‬ ‫الدباغ‪ ،‬الذي مازحه امللك بقوله‪" :‬ما‬ ‫تخرب �آخ��ر �ضربة �ضربتني �إياها"‪،‬‬ ‫فرد عليه الدباغ "�ضرب احلبيب زي‬ ‫�أكل الزبيب"‪.‬‬ ‫ولد الدباغ يف مكة وترعرع فيها‬

‫عي�سى بن عبدالله الدباغ اال�سم الذي‬ ‫ذاع �صيته بني ال�سعوديني يف مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي‪ ،‬وت�ساءل الكثري‬ ‫ع��ن �سريته وخفايا تلك ال�شخ�صية‬ ‫ال���ت���ي �أب�������دى ل���ه���ا خ������ادم احل���رم�ي�ن‬

‫ال�شريفني امللك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫كل التقدير كونه مدر�س ًا له‪.‬‬ ‫ولد عام ‪ 1915‬يف مكة املكرمة وعا�ش‬ ‫وت���رع���رع ف��ي��ه��ا‪ ،‬وال��ت��ح��ق بـمدر�سة‬ ‫نظامية فيها‪ ،‬ودر�س �صفوفه الأولية‬ ‫فيها‪� ،‬إ�ضافة �إىل درا�سته يف احللقات‬ ‫العلمية بامل�سجد احلرام‪.‬‬ ‫فقد وال���ده عبدالله ال��دب��اغ �صغريا‪،‬‬ ‫ل��ي��ت��وىل �أم���ر رع��اي��ت��ه �أخ����وه الأك�ب�ر‬ ‫ح�سن ب�إ�شراف مبا�شر من (اب��ن عم‬ ‫وال��ده) حممد طاهر الدباغ‪ ،‬ثم رحل‬ ‫الدباغ مع عائلته �إىل مدينة املكال يف‬ ‫ح�ضرموت بعد دخول امللك عبدالعزيز‬ ‫�إىل احل���ج���از‪ ،‬و�أك���م���ل ت��ع��ل��ي��م��ه يف‬ ‫املدر�سة التي �أن�ش�أها �أخ��وه الأكرب‬ ‫ح�سني الدباغ‪ ،‬ورحل عمه طاهر �إىل‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫عمل معلم ًا لأبناء امل�ؤ�س�س‬ ‫الراحل‬

‫وبعد �أعوام‪ ،‬طلب حممد طاهر الدباغ‬ ‫من امللك عبدالعزيز العودة �إىل وطنه‪،‬‬ ‫ف��أج��اب��ه امل�ؤ�س�س‪ ،‬وان��ت��دب��ه مدر�س ًا‬

‫‪5‬‬

‫ال���راح���ل‪ ،‬فمنهم م��ن ت���وىل احلكم‪،‬‬ ‫ومنهم من �شغل منا�صب قيادية كبرية‬ ‫يف الدولة‪.‬‬ ‫وي�شري ابن عي�سى الدباغ ‪ -‬الدكتور‬ ‫عبدالله ‪ -‬الذي التقته "احلياة"‪� ،‬إىل‬ ‫�أن والده قدم �إىل الريا�ض برغبة من‬ ‫امللك عبدالعزيز‪ ،‬ليكون معلم ًا لأبنائه‬ ‫الأمراء‪.‬م�ضيفا‪" :‬ع ّلم وال���دي امللك‬ ‫فهد رحمه الله وامللك عبدالله والأمري‬ ‫م�شعل والأمري متعب‪ ،‬وكان حري�ص ًا‬ ‫حازم ًا يف التعامل معهم‪ ،‬وذلك بطلب‬ ‫و�إيعاز من امللك عبدالعزيز‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما �أخربين به الوالد"‪.‬‬

‫دوال �أخرى باملنطقة‪ ،‬منها الإمارات‪ ،‬ت�ستخدم‬ ‫هذا الطراز املنخف�ض التكلفة‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم القيادة املركزية للقوات‬ ‫البحرية الأمريكية يف البحرين‪“ :‬عملياتنا‬ ‫يف منطقة اخلليج حم�صورة يف املجاالت‬ ‫اجلوية واملياه املعرتف بها دولية‪ .‬ومل نر�صد‬ ‫�أننا فقدنا �أي طائرة من طراز ‪ScanEagle‬‬ ‫�أخريا‪”.‬‬ ‫وك��ان��ت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ق��د ق��ال��ت ال�شهر‬ ‫املا�ضي �إن طائرات حربية �إيرانية �أ�سقطت‬ ‫�إحدى طائرات املراقبة من دون طيار التابعة‬ ‫ل�ه��ا �أث �ن��اء حتليقها يف الأج � ��واء الدولية‪.‬‬ ‫لكن قالت �إي ��ران �إن الطائرة دخلت جمالها‬ ‫اجلوي‪.‬‬ ‫كما قدم املندوب الإيراين يف الأمم املتحدة يف‬ ‫�شهر نوفمرب‪/‬ت�شرين الثاين �شكوى مكتوبة‬ ‫�إىل الأمني العام تتعلق مبا و�صفه انتهاكات‬ ‫ال��والي��ات املتحدة املتكررة للمجال اجلوي‬ ‫الإي��راين قرب حمطة بو�شهر لتوليد الطاقة‪،‬‬ ‫وقال �إن ذلك “غري قانوين وم�ستفز”‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ع ��ام ع��ر���ض ال �ت �ل �ي �ف��زي��ون الإي � ��راين‬ ‫�صور طائرة �أمريكية ب��دون طيار من طراز‬ ‫(‪ )170-RQ‬قالت �إيران وقتها �إنها �أ�سقطتها‬ ‫با�ستخدام و�سائل احل��رب الإلكرتونية‪� .‬أما‬ ‫�أمريكا فقالت �إن الطائرة �سقطت ب�سبب عطل‬ ‫فني فيها‪.‬‬

‫ليفني‪ :‬قرار �إ�سرائيل بتو�سيع‬ ‫امل�ستوطنات "ب�صقة على وجه �أوباما"‬

‫قبول تعليم البنات‬

‫ومعلم ًا‪ ،‬يعلم �أبناءه‪ ،‬وا�ستعان حممد‬ ‫ط��اه��ر ال��دب��اغ بعي�سى يف التعليم‪،‬‬ ‫ل�براع��ت��ه يف ع��ل��م احل�����س��اب‪ ،‬وطلب‬ ‫منه الرجوع من املكال �إىل الريا�ض‪،‬‬

‫ليبا�شر عمله اجلديد كمعلم لبع�ض‬ ‫�أب��ن��اء امللك امل�ؤ�س�س عبدالعزيز بن‬ ‫عبدالرحمن (رحمه الله)انطلق الدباغ‬ ‫�إىل الريا�ض معلم ًا لأبناء امل�ؤ�س�س‬

‫ويف ب��ي��ئ��ة ك��ان��ت تتحفظ ن��وع � ًا ما‬ ‫ع��ل��ى ق��ب��ول تعليم ال��ب��ن��ات‪� ،‬إذ كان‬ ‫الرف�ض املجتمعي ح��ا���ض��ر ًا‪ ،‬حر�ص‬ ‫عي�سى الدباغ واهتم بتعليم �أبنائه‬ ‫الت�سعة (خم�سة ذكور و�أربع بنات)‪،‬‬ ‫فخ�ص�ص لهن مدر�سني ومدر�سات‪،‬‬ ‫لتعليمهن يف املنزل‪.‬وتنقل الدباغ‪،‬‬ ‫ال���ذي ���ش��ارف ع��ل��ى ب��ل��وغ ال��ق��رن من‬ ‫ع��م��ره‪ ،‬ب�ين (ال��دم��ام‪ ،‬ال��ري��ا���ض‪ ،‬مكة‬ ‫املكرمة)‪ ،‬موا�ص ًال م�شواره التعليمي‬ ‫ح��ت��ى ب��ل��غ امل��دي��ر ال��ع��ام للتعليم يف‬ ‫املدار�س الع�سكرية‪ ،‬وامل�شرف عليها‬ ‫يف جميع �أن��ح��اء امل��م��ل��ك��ة‪ ،‬وبعدها‬ ‫انتقل �إىل وزارة املالية‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫حمطته الأخرية �إىل �أن تقاعد‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت رئي�سة حزب “احلركة”‬ ‫الإ�سرائيلي ت�سيبي ليفني �إن‬ ‫ق��رار �إ�سرائيل ببناء وحدات‬ ‫ا�ستيطانية جديدة يف املنطقة‬ ‫ب�ي�ن ال� �ق ��د� ��س وم�ستوطنة‬ ‫“معاليه ادوميم” هو مبثابة‬ ‫ب �� �ص �ق��ة يف وج� ��ه الرئي�س‬ ‫الأمريكي ب��اراك �أوباما الذي‬ ‫دعم �إ�سرائيل يف عدة مواقف‪.‬‬ ‫ون� � �ق � ��ل رادي� � � � � ��و “�صوت‬

‫�إ�سرائيل” ع��ن ليفني قولها‬ ‫�إن �أوباما قدم الدعم ال�سرائيل‬ ‫ل� �ت� �م ��وي��ل م� �ن��ظ ��وم ��ة ال �ق �ب��ة‬ ‫احلديدية ووق��ف اىل جانبها‬ ‫يف الأمم املتحدة عندما طالب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون ب��االع�ت�راف‬ ‫بالدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ق��ائ�ل��ة‪�“ :‬إن م��ن ال‬ ‫يدرك �أن العالقات مع الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ه��ي ج��زء م��ن الأم��ن‬ ‫ومن قدرة �إ�سرائيل على الردع‬ ‫مي�س ب�أمن ا�سرائيل”‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )381‬اخلمي�س ‪ 6‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪ 27‬عائلة عراقية تغادر االردن ب�سبب‬ ‫تعر�ضها مل�ضايقات واعمال عنف‬ ‫الناس – متابعة‬

‫وك� ��ان م �� �ص��در م �ط �ل��ع‪ ،‬ق ��د ك�شف‬ ‫االربعاء‪ ،‬عن تعر�ض عائالت عراقية‬ ‫مقيمة يف العا�صمة االردنية عمان‪،‬‬ ‫اىل ال�ضرب على اي��دي جمهولني‬ ‫يف اثناء توزيعها الطعام بذكرى‬ ‫عا�شوراء‪ ،‬فيما اكد ا�صابة عدد من‬ ‫اف��راده��ا بجروح نتيجة ا�ستعمال‬ ‫اال�سلحة احلادة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ال� ��ذي ط �ل��ب عدم‬ ‫اال� �ش��ارة �إىل ا�سمه �إن "عراقيني‬ ‫ب ��د�أوا مب �غ��ادرة االردن خ��وف��ا من‬ ‫تعر�ضهم للقتل‪� ،‬إذ غاردت حتى ‪27‬‬ ‫عائلة"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر يف احلكومة العراقية‪،‬‬ ‫قد ك�شف م��ؤخ��را‪ ،‬عن ان بغداد ال‬ ‫ت�ستطيع �إن�ق��اذ العوائل العراقية‬

‫"ال�شيعية" التي تتعر�ض لتهديدات‬ ‫بالقتل يف االردن فيما لفت �إىل �أن‬ ‫ه��ذه العوائل ترف�ض ال�ع��ودة �إىل‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬م�شري ًا اىل ان املنظمات‬ ‫ال��دول��ي��ة ال �ت��ي ت �ت��وىل �أم ��وره ��م‬ ‫يف االردن وح��ده��ا ال��ق��ادرة على‬ ‫�إنقاذهم‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در ل �ـ "�شفق نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "احلكومة ال �ع��راق �ي��ة لي�س‬ ‫با�ستطاعتها انقاذ العوائل العراقية‬ ‫ال�شيعية التي تتعر�ض اىل تهديدات‬ ‫يف االردن لعدة ا�سباب"‪ ،‬مبينا‪ ،‬ان‬ ‫"احلكومة العراقية ق ��ادرة على‬ ‫م�ساعدة ال�ع��وائ��ل ال�شيعية التي‬ ‫ت�ت�ل�ق��ى ت �ه��دي��دات ب��ال�ق�ت��ل ب�شيء‬ ‫واحد فقط وهو �إعادتها �إىل العراق‬ ‫ب�شكل ط��وع��ي‪ ،‬وت��وف�ير احلماية‬ ‫املطلوبة"‪.‬‬

‫يف درا�سة عاملية حول جودة‬ ‫املعي�شة‪ ..‬العراق يف املرتبة ‪221‬‬ ‫ الناس – متابعة‬

‫انهت درا�سة �أخرية ل�شركة "مري�سر"‬ ‫‪ Mercer‬اال�ست�شارية الرائدة على‬ ‫امل�ستوى العاملي يف قطاع ا�ست�شارات‬ ‫امل��وارد الب�شرية‪ ،‬يف و�ضع العراق‬ ‫باملرتبة ‪ 221‬عامليا يف معيار جودة‬ ‫املعي�شة‪.‬‬ ‫وا�شار التقرير اىل "ا�ستمرار دبي‬ ‫يف التحليق عالي ًا باحتالل املركز ‪73‬‬ ‫عامليا يف معيار جودة املعي�شة تليها‬ ‫الكويت اما بغداد يف العراق اتت يف‬ ‫املرتبة ‪ 221‬بح�سب الدرا�سة"‪.‬‬ ‫وج��اءت �أبوظبي ودب��ي يف املرتبة‬ ‫‪ 78‬و‪ 72‬على التوايل يف بنية املدن‬ ‫التحتية ‪ ،‬الأمر الذي ي�ضع االمارات‬ ‫يف مقدمة الكثري من كربى املدن يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط و�أفريقيا ‪.‬‬ ‫وي�ستخدم التقرير ال�سنوي الذي‬ ‫�أج���رت���ه � �ش��رك��ة "مري�سر"مدينة‬ ‫ن�ي��وي��ورك كقاعدة ملقارنة وترتيب‬ ‫‪ 221‬م��دي�ن��ة ح ��ول ال �ع��امل‪ ،‬وتقوم‬ ‫"مري�سر" باجراء مثل هذه الدرا�سة‬ ‫مل�ساعدة احلكومات على فهم �سل�سلة‬ ‫من العوامل املحددة التي ت�ؤثر يف‬

‫‪No.(381) - Thursday 6 December , 2012‬‬

‫ج���ودة معي�شة ال �� �س �ك��ان‪ ،‬وحتفيز‬ ‫ال�����ش��رك��ات ال �ع��امل �ي��ة ع �ل��ى توفري‬ ‫تعوي�ضات عادلة ومتكافئة للموظفني‬ ‫عندما تقوم بتكليفهم مبهام وظيفية‬ ‫حول العامل"‪.‬‬ ‫وتبحث الدرا�سة يف عوامل خمتلفة‬ ‫ت���ش�م��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة واالجتماعية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية الثقافية‪،‬‬ ‫اىل ج ��ان ��ب االع� �ت� �ب���ارات الطبية‬ ‫وال�صحية‪ ،‬وامل��دار���س‪ ،‬والتعليم‪،‬‬ ‫واخلدمات العامة والنقل‪ ،‬والرتفيه‪،‬‬ ‫وال�سلع اال�ستهالكية‪ ،‬واال�سكان‪،‬‬ ‫والبيئة الطبيعية‪ ،‬و�شمل م�ؤ�شر هذا‬ ‫العام �أي�ضا ك�شف ًا للمدن التي تتمتع‬ ‫ب�أف�ضل بنية حتتية‪ ،‬الي�ج��اد عالقة‬ ‫بني البنى الأ�سا�سية وت�أثريها يف‬ ‫نوعية املعي�شة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ال �ع��امل��ي‪ ،‬حافظت‬ ‫«ف�ي�ي�ن��ا»‪ ،‬على م��رك��ز ال���ص��دارة مرة‬ ‫�أخرى هذا العام‪ ،‬تليها «زيورخ» يف‬ ‫املركز الثاين‪ ،‬و«اوكالند» يف املركز‬ ‫الثالث‪ .‬وت�أتي يف مراتب �أدن��ى من‬ ‫الت�صنيف العاملي‪ ،‬مدينة بانغي‪ ،‬يف‬ ‫جمهورية �أفريقيا الو�سطى ‪،220‬‬ ‫وبغداد يف العراق ‪.221‬‬

‫املالكي ي�ستقبل نائب وزير الدفاع الأمريكي‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أك��د م�صدر مطلع‪ ،‬الأرب �ع��اء‪� ،‬أن رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي ا�ستقبل يف مكتبه‬ ‫نائب وزير الدفاع الأمريكي‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "رئي�س احلكومة العراقية‬ ‫ن��وري املالكي‪ ،‬ا�ستقبل‪ ،‬يف مكتبه يف‬ ‫ب �غ��داد ن��ائ��ب وزي� ��ر ال ��دف ��اع الأم�يرك��ي‬ ‫ا�شتون كارتر"‪.‬‬ ‫وي�شهد العراق حاليا �أزم��ة بني حكومة‬ ‫ب�غ��داد و�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان‪ ،‬تفاقمت �إىل‬ ‫و� �ص �ل��ت ح��د التح�شيد ال�ع���س�ك��ري يف‬ ‫املناطق املختلف عليها‪ ،‬فيما توا�صل‬ ‫ج�ه��ات ع��دة جهودها للتو�صل �إىل حل‬ ‫للأزمة‪.‬‬ ‫وت��راج �ع��ت ج �ه��ود ال�ت�ه��دئ��ة ب�ين بغداد‬

‫املا�ضي)‪ ،‬عن تراجع حكومة بغداد عن‬ ‫وعودها‪ ،‬و�أكدت �أن الأحزاب الكرد�ستانية‬ ‫جميعها اتفقت على �صد "الديكتاتورية‬ ‫والع�سكرتارية" يف بغداد‪ ،‬وعلى عدم‬ ‫ال �� �س �م��اح لأي ح�م�ل��ة ��ش��وف�ي�ن�ي��ة جتاه‬ ‫كركوك واملناطق املتنازعة عليها‪ ،‬فيما‬ ‫�شددت على جدية احلوار وتقوية احلكم‬ ‫الداخلي يف الإقليم‪.‬‬ ‫ودع��ا رئي�س احلكومة ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫يف (الأول م��ن ك��ان��ون �أول اجل ��اري)‪،‬‬ ‫ال��رئ�ي����س ج�ل�ال ال �ط��ال �ب��اين لأن يكون‬ ‫رئي�س ًا للجمهورية وح��ام�ي� ًا للد�ستور‬ ‫ولي�س زعيم ًا حزبي ًا‪ ،‬فيما �أك��د رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ج �ل�ال ال �ط��ال �ب��اين خالل‬ ‫ل�ق��ائ��ه‪ ،‬يف (‪ 2‬ك��ان��ون الأول اجل ��اري)‪،‬‬ ‫و�أرب�ي��ل بعد ف�شل االجتماع الع�سكري الدفاع العراقية‪� ،‬إذ �أعلنت رئا�سة �إقليم ال�سفري الأم�يرك��ي يف ال �ع��راق �ستيفن‬ ‫بني وف��د البي�شمركة وم�س�ؤويل وزارة ك��رد� �س �ت��ان‪ ،‬يف (‪ 29‬ت �� �ش��ري��ن الثاين بيكروفت ب�أن "الظرف احلايل ال يتحمل‬

‫الت�صعيد والت�شنجات"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل‬ ‫التطورات الأخ�يرة بني بغداد و�أربيل‪،‬‬ ‫متعهد ًا مبوا�صلة جهوده من �أجل تهدئة‬ ‫الأو��ض��اع‪ ،‬فيما �أ�شار بيكروفت �إىل �أن‬ ‫الواليات املتحدة تدعم جميع الأطراف‬ ‫العراقية دون متييز‪.‬‬ ‫يذكر �أن حدة الأزمة بني �إقليم كرد�ستان‬ ‫وحكومة بغداد‪ ،‬ت�صاعدت عقب حادثة‬ ‫ق�ضاء ال �ط��وز يف حمافظة � �ص�لاح‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 16‬ت���ش��ري��ن ال �ث��اين ‪ ،)2012‬والتي‬ ‫متثلت با�شتباك عنا�صر م��ن عمليات‬ ‫دجلة وحماية موكب "م�س�ؤول كردي"‬ ‫يدعى كوران جوهر‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل‬ ‫و�إ�صابة ‪� 11‬شخ�ص ًا غالبيتهم عنا�صر من‬ ‫ق��وات عمليات دج�ل��ة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي عمق‬ ‫م��ن ح��دة الأزم ��ة امل�ت�ج��ذرة �أ��س��ا��س� ًا بني‬ ‫الطرفني‪.‬‬

‫تقرير‪� :‬أكرث من ثلث �ضحايا الإرهاب يف العامل مابني‪ 2011 – 2002‬من العراقيني‬ ‫ذكرت �صحيفة مالطا توداي يف �أن تقريرا �صدر حول درا�سة دولية عن الإرهاب ا�ستمرت ملدة ‪10‬‬ ‫�سنوات ك�شفت فيها عن �أن عدد الهجمات الإرهابية قد ا�ستقرت عند م�ؤ�شر ثابت تقريبا منذ عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫ الناس – متابعة‬

‫وا�ضافت ال�صحيفة ان "دليل الإرهاب‬ ‫ال �ع��امل��ي وال� ��ذي �أع� ��د م��ن ق �ب��ل معهد‬ ‫االق�ت���ص��اد وال �� �س�لام الأم��ري �ك��ي وجد‬ ‫التقرير �أن الهجمات قد ارتفعت ب�شكل‬ ‫مطرد ما بني �أع��وام ‪2007 – 2002‬‬ ‫و�أن �أكرث من ثلث ال�ضحايا بني �أعوام‬ ‫‪ 2011 – 2002‬هم من العراقيني"‪.‬‬ ‫وع��رف الدليل كلمة الإره���اب ب��أن��ه "‬ ‫التهديد �أو اال��س�ت�خ��دام الفعلي غري‬ ‫ال �ق��ان��وين ل �ل �ق��وة وال �ع �ن��ف م��ن قبل‬ ‫جهة غري تابعة للدولة لتحقيق هدف‬ ‫�سيا�سي �أو اق�ت���ص��ادي �أو دي�ن��ي �أو‬ ‫اجتماعي من خالل الإكراه �أو الإجبار‬ ‫�أو التخويف"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ت�ق��ري��ر ال���ذي اط�ل�ع��ت عليه‬ ‫وترجمته ‪ /‬البغدادية نيوز‪� /‬أن "دليل‬ ‫الإره��اب �صنف وقارن بني ‪ 158‬دولة‬ ‫خالل ع�شر �سنوات ملقيا ال�ضوء على‬ ‫�أث��ر الإره��اب يف العامل حيث وجد �أن كما وجد التقرير �أن "باك�ستان والهند‬ ‫�أكرب زيادة حدثت يف الهجمات حدثت و�أفغان�ستان مثلت ن�سب ‪ % 12‬و ‪11‬‬ ‫ب�ين �أع� ��وام ‪ 2007 – 2005‬قادتها ‪ %‬و ‪ % 10‬على التوايل من احلوادث‬ ‫الإره��اب�ي��ة يف ال�ع��امل منذ ع��ام ‪2002‬‬ ‫الأحداث التي جرت يف العراق"‪.‬‬

‫– ‪ 2009‬واحتلت تايلند والفلبني يعطي بع�ض الأم��ل يف التفا�ؤل كون‬ ‫ورو�سيا ن�سبا ملحوظة هي ‪ % 5‬و ‪ 4‬الزيادة احل��ادة يف الن�شاط الإرهابي‬ ‫التي حدثت م��ا ب�ين �أع ��وام ‪– 2003‬‬ ‫‪ %‬و ‪ % 4‬على التوايل" ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "�أالجتاه ال �ع��ام العاملي ‪ 2007‬ق ��د ت��وق �ف��ت وا� �س �ت �ق��رت لكن‬

‫تدهور الأو��ض��اع يف �سوريا وغريها‬ ‫من ال�صراعات املحتملة يف امل�ستقبل‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط ميكن‬ ‫�أن تعك�س احلالة"‪ .‬م���ش�يرا اىل ان‬ ‫"الهجمات القاتلة قد انخف�ضت يف‬ ‫�أوروب��ا الغربية منذ عام ‪ 2002‬لكنها‬ ‫ما ت��زال ت�شكل ن�سبة وفيات �أك�بر ب‬ ‫‪ 19‬م��رة م��ن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة على‬ ‫الرغم من عدم ت�ضمني الإط��ار الزمني‬ ‫لهجمات احلادي ع�شر من �سبتمرب عام‬ ‫‪. "2001‬‬ ‫ولفت التقرير �أن "�أمريكا ال�شمالية‬ ‫كانت املنطقة الأق��ل معاناة للحوادث‬ ‫الإرهابية ت�أتي بعدها �أوروبا الغربية‬ ‫و�أمريكا الالتينية‪ .‬فيما ك�شف التقرير‬ ‫�أن ‪ 31‬دول��ة فقط يف العامل مل ت�شهد‬ ‫وقوع هجمات �إرهابية فيها بني �أعوام‬ ‫‪." 2011 – 2002‬‬ ‫ووا��ص��ل بالقول �أن "تنظيم القاعدة‬ ‫قد غ��دا �أك�ثر �ضعفا ومل يكن م�س�ؤوال‬ ‫�سوى عن هجمة واح��دة من جمموع‬ ‫‪ 4564‬هجمة مت تنفيذها ع��ام ‪2011‬‬ ‫لكن حمللني يقولون �أن ذلك ال يت�ضمن‬ ‫م�ؤ�س�سات القاعدة الفرعية يف اليمن‬ ‫و�شمال �أفريقيا وامل�س�ؤولة عن مئات‬ ‫الوفيات"‪ ،‬مبينا �أن "البلدان ذات‬ ‫الدخل الواطئ هي اقل عر�ضة للمعاناة‬ ‫م��ن الإره ��اب م��ن البلدان ذات الدخل‬ ‫املتو�سط وهو ما يعني �أن الفقر لي�س‬ ‫دافعا رئي�سيا للهجمات"‪.‬‬

‫بارزاين يقبل �سحب قوات الطرفني وتويل ال�شرطة للأمن‬

‫ايران للتو�سط بني بغداد و�أربيل وبان كي مون على خط �أالزمة‬ ‫ت�أخذ االزمة ال�سيا�سية والع�سكرية بني احلكومتني االحتادية يف بغداد والكرد�ستانية يف اربيل بعدا دوليا فبعد و�ساطة امريكية بحث الرئي�س‬ ‫طالباين مع ال�سفري االيراين تداعيات االزمة بينما �سيناق�شها �أي�ضا مع االمني العام لالمم املتحدة بان كي مون الذي يزور العراق غدا يف وقت‬ ‫اعلن رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة النجيفي ان م�سعود بارزاين رئي�س �إقليم كرد�ستان‪ ،‬وافق على مقرتحه بان�سحاب قوات اجلي�ش االحتادي‬ ‫والبي�شمركة الكردية من نقاط التوتر وا�ستبدالها بال�شرطة املحلية‪.‬‬ ‫بالبارزاين الذي �أكد له فع ًال �صحة االنباء‬ ‫حول توجه قوات كردية �إىل املنطقة‪ .‬و�أكد‬ ‫النجيفي �أن��ه �سي�سعى خ�لال مباحثاته‬ ‫مع ب��ارزاين �إىل حل اال�شكال القائم بني‬ ‫خ�صو�صا بعد الت�صعيد والتهديد‬ ‫الطرفني‬ ‫ً‬ ‫باملواجهة الع�سكرية‪.‬‬ ‫وك��ان النجيفي اطلق يف ‪ 30‬من ال�شهر‬ ‫امل��ا��ض��ي م �ب��ادرة حل��ل الأزم� ��ة ب�ين بغداد‬ ‫و�أربيل باجتماعني منف�صلني مع املالكي‬ ‫وب� ��ارزاين لكن ج�ه��ود التهدئة تراجعت‬ ‫بعد ف�شل االج�ت�م��اع الع�سكري ب�ين وفد‬ ‫البي�شمركة وم �� �س ��ؤويل وزارة الدفاع‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫حيث �أعلنت رئا�سة �إقليم كرد�ستان عن‬ ‫تراجع حكومة بغداد عن وعودها و�أكدت‬ ‫�أن الأح��زاب الكرد�ستانية جميعها اتفقت‬ ‫على �صد "الديكتاتورية والع�سكرتارية"‬ ‫يف بغداد وعلى ع��دم ال�سماح لأي حملة‬ ‫�شوفينية جتاه كركوك واملناطق املختلف‬ ‫عليها‪.‬‬

‫أسامة مهدي‬ ‫بعد �ساعات م��ن االع�ل�ان ع��ن ت��وج��ه وفد‬ ‫امريكي من اربيل اىل بغداد حامال م�شروع‬ ‫�سالم ك��ردي فقد بحث الرئي�س العراقي‬ ‫ج�لال طالباين م��ع ال�سفري االي ��راين يف‬ ‫ب�غ��داد ح�سن دان��ائ��ي اخ��ر امل�ستجدات و‬ ‫املتغريات على ال�ساحة العراقية واالقلمية‬ ‫حيث ا�شار اىل ا�ستمرار اجلهود الكفيلة‬ ‫ب�أنهاء امل�شاكل وت�ضييق رقعة اخلالفات‬ ‫بني القوى ال�سيا�سية وخا�صة التوتر بني‬ ‫بغداد و�أربيل ‪ .‬ومن جانبه ا�شار ال�سفري‬ ‫اىل "حر�ص ب�ل��ده على ا��س�ت�ق��رار وامن‬ ‫ال�ع��راق اجل��ار و دع��م العملية ال�سيا�سية‬ ‫من اجل تقدمها واجتياز املراحل ال�صعبة"‬ ‫التي مير بها العراق كما قال بيان رئا�سي‬ ‫عقب االجتماع الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف هذا االط��ار قالت �صحيفة "ئاوينه"‬ ‫الكردية ان قا�سمي �سليماين ممثل املر�شد‬ ‫االي ��راين االع�ل��ى علي خامنئي لل�ش�ؤون‬ ‫ال�سيا�سية واالم �ن �ي��ة اج�ت�م��ع اال�سبوع‬ ‫املا�ضي بكل من طالباين ورئي�س االقليم‬ ‫م�سعود بارزاين وعدد من اع�ضاء املكتب‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ل�ك�لا احل��زب�ين ال �ك��ردي�ين يف‬ ‫اربيل‪ .‬ونقلت ال�صحيفة عن م�صدر و�صفته‬ ‫يخف خماوفه من‬ ‫باملطلع ان �سليماين مل ِ‬ ‫ات�ساع دائ��رة النزاع بني االقليم وبغداد‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت ان زي���ارة �سليماين تزامنت‬ ‫م��ع زي��ارة رئي�س ال�برمل��ان االي ��راين علي‬ ‫الري�ج��اين اىل بغداد واجتماعه برئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ن ��وري امل��ال�ك��ي ق�ب��ل اي ��ام حيث‬ ‫اع ��رب الري �ج��اين للمالكي ع��ن ا�ستعداد‬ ‫ايران للو�ساطة بني الطرفني‪.‬‬

‫بارزاين �سبل نزع فتيل االزمة ال�سيا�سية‬ ‫والع�سكرية بني املركز واالقليم‪.‬‬ ‫واعلن النجيفي عقب االجتماع انه "�ضمن‬ ‫م�ساعيه امل�ستمرة لتهدئة االو�ضاع ونزع‬ ‫فتيل الأزم��ة بني حكومتي بغداد واقليم‬ ‫كرد�ستان فقد بحث مع بارزاين �سبل انهاء‬ ‫االزم ��ة ال��راه�ن��ة م��ن خ�لال ط��رح احللول‬ ‫وال�ب��دائ��ل واخل �ي��ارات امل�ت��اح��ة واملمكنة‬ ‫لتهدئة االو� �ض��اع بني اجلانبني وجتاوز‬ ‫مرحلة املواجهة امل�سلحة"‪.‬‬ ‫بارزاين يقبل مقرتح �سحب‬ ‫وقال النجيفي يف ت�صريح �صحايف مكتوب‬ ‫قوات الطرفني وتويل‬ ‫عقب االج�ت�م��ع تلقته "ايالف" يف وقت‬ ‫ال�شرطة لالمن‬ ‫مت�أخر الليلة املا�ضية ان��ه " ق��دم مقرتحا‬ ‫وم��ن جهته بحث رئي�س جمل�س النواب جديدا للرئي�س الربزاين يت�ضمن ان�سحاب‬ ‫�أ�سامة النجيفي مع رئي�س الإقليم م�سعود ق ��وات اجل�ي����ش وال�ب�ي���ش�م��رك��ة م��ن نقاط‬

‫اتهامات لطالباين واملالكي‬ ‫تتبادلها مواقع داعمة لهما‬

‫التوتر وا�ستبدالها بال�شرطة املحلية وذلك‬ ‫من اجل تخفيف وط�أة االزمة و�ضمان عدم‬ ‫حدوث مواجهة ع�سكرية مبا�شرة"‪ .‬وا�شار‬ ‫اىل ان ب��ارزاين ر�أى ان املقرتح ايجابي‬ ‫على ان يطرح للنقا�ش يف اجتماع اللجان‬ ‫امل�شكلة "الفنية والع�سكرية" لطريف‬ ‫االزمة‪.‬‬ ‫وم ��ن امل� ��ؤم ��ل ان ي�ع�ق��د رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫النواب اجتماعا مع رئي�س الوزراء نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي بعد ع��ودت��ه م��ن �أرب �ي��ل يف وقت‬ ‫الحق اليوم‪.‬‬ ‫وكان النجيفي حذر قبيل توجهه اىل اربيل‬ ‫م��ن �إن الأزم ��ة ال�سيا�سية ب�ين احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة واقليم كرد�ستان تت�صاعد يف‬ ‫تفاعالتها ب�شكل كبري "ومع اال�سف و�صلت‬

‫�إىل مرحلة التهديد باملواجهة الع�سكرية"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أ ّن���ه ي ��زور اق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫"لغر�ض التوا�صل وتهدئة االخوة الأكراد‬ ‫لأن جمل�س النواب معني بتحقيق ال�سلم‬ ‫وحفظ الد�ستور وحيث ال يخلو �أي بلد من‬ ‫م�شاكل �سيا�سية خ�صو�ص ًا يف ظل التغيري‬ ‫وال �ت �ح��ول ال��دمي �ق��راط��ي ال� ��ذي ت�شهده‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أ ّن��ه ا�ستكما ًال ملبادرته لتهدئة‬ ‫الأزمة �سيبحث مع بارزاين بناء على رغبة‬ ‫املالكي ال��ذي طلب منه املزيد من التدخل‬ ‫لغر�ض التهدئة بعد ورود ان�ب��اء بتوجه‬ ‫قوات من الب�شمركة �إىل كركوك‪ ،‬كما نقل‬ ‫عنه ت�صريح مكتوب تلقته "�إيالف"‪.‬‬ ‫و�أو��� �ض� ��ح ال �ن �ج �ي �ف��ي �أن�� ��ه ق���د ات�صل‬

‫ويف هذه االثناء دخلت مواقع الكرتونية‬ ‫م�ؤيدة لهذا الطرف او ذاك على خط االزمة‬ ‫ل�ت��وج��ه ات �ه��ام��ات م�ت�ب��ادل��ة اىل طالباين‬ ‫واملالكي ب�أتخاذ اج��راءات ت�صعيدية يف‬ ‫االزمة‪.‬‬ ‫فقد مت توجيه اتهامات اىل الرئي�س جالل‬ ‫ط��ال �ب��اين ب�سحب ال �ل��وائ�ين الرئا�سيني‬ ‫االول والثاين اىل حمافظة كركوك لزيادة‬ ‫تواجد القوات املوالية لالحتاد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين بزعامته يف املدينة والثبات‬ ‫الوجود الغرا�ض انتخابية مقابل التواجد‬ ‫الكثيف للقوات املوالية مل�سعود بارزاين‪.‬‬ ‫معروف ان لوائي حماية الرئي�س يت�شكالن‬ ‫من عنا�صر قوات البي�شمركة الكردية‪.‬‬ ‫ونقل موقع "امل�سلة" املقرب من رئا�سة‬ ‫احلكومة عن م�صدر مطلع مل يذكر ا�سمه‬ ‫قوله �إن الرئي�س طالباين "امر ب�سحب‬

‫اللواء الرئا�سي االول واللواء الرئا�سي‬ ‫الثاين وهما لوائي م�شاة مكلفان بحماية‬ ‫مقر الرئا�سة يف بغداد اىل كركوك وابقى‬ ‫املنطقة الرئا�سية خالية م��ن احلماية"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ان خطوة الرئي�س طالباين‬ ‫ه��ذه "ت�أتي الغ��را���ض انتخابية والثبات‬ ‫الوجود يف كركوك وموجهة �ضد التح�شد‬ ‫الع�سكري االخري للقوات املوالية لرئي�س‬ ‫اقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين"‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر اي�ضا ان و�صول زوجة‬ ‫الرئي�س ط��ال�ب��اين ه�يرو اب��راه�ي��م احمد‬ ‫ون��ائ��ب��ه يف رئ��ا���س��ة االحت�� ��اد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين كو�سرت ر�سول اىل كركوك‬ ‫"مل يكن لتهدئة االو�ضاع يف املدينة كما‬ ‫اعلن بل ي�أتي اي�ضا يف باب اثبات وجود‬ ‫االحت� ��اد ال��وط �ن��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين فيها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان زيارة هريو وكو�سرت ر�سول‬ ‫"تدخل يف باب ال�صراع الكردي الكردي‬ ‫يف املدينة"‪.‬‬ ‫وب��امل�ق��اب��ل ق��ال م��وق��ع "خندان" الكردي‬ ‫ان رئ�ي����س ال� ��وزراء ال �ع��راق��ي ق��د ا�صدر‬ ‫امرا ر�سميا بقطع مرتبات حماية رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين‪ .‬وقال ا�ستنادا‬ ‫اىل م�صدر ق��ال ان��ه خ��ا���ص مل ي�سمه ان‬ ‫املالكي وجه ب�أعتباره القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة ام��را قبل اي��ام اىل وزي��ر الدفاع‬ ‫وكالة �سعدون الدليمي طالبه فيه ر�سميا‬ ‫بقطع مرتبات حماية طالباين ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان هناك دوافع �سيا�سية لقرار‬ ‫املالكي هذا منوها اىل ان املالكي حتجج‬ ‫ب�أن عدد حماية رئي�س اجلمهورية كبري‪.‬‬ ‫وكان املالكي حذر �سلطات اقليم كرد�ستان‬ ‫االث��ن�ي�ن بت�صعيد الأزم� � ��ة‪ ،‬حم � ��ذ ًرا من‬ ‫"خماطر ال حتمد عقباها"‪ ،‬يف وقت و�صلت‬ ‫قوات كردية جديدة �إىل م�شارف كركوك‪.‬‬ ‫وقال �إن امل�س�ؤولني يف االقليم ينتهجون‬ ‫"نربة الت�صعيد غري امل�س�ؤولة التي تعود‬ ‫بال�ضرر الكبري على اجلميع ويف مقدمتهم‬ ‫ال�شعب الكردي"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن "حتريك ال �ق��وات الع�سكرية‬ ‫والتح�شيدات اجل��دي��دة خ�لال ال�ساعات‬ ‫االخ �ي�رة وال��دف��ع ب�ه��ا �إىل ه��ذه املناطق‬ ‫وحم� ��اوالت تهجري بع�ض ال �ع��وائ��ل من‬ ‫ك��رك��وك ال ت ��دل ع �ل��ى رغ �ب��ة حقيقية يف‬ ‫ايجاد احللول"‪ .‬ودعا "امل�س�ؤولني هناك‬ ‫ّ‬ ‫الكف عن ه��ذه الت�صرفات واالنتباه‬ ‫�إىل‬ ‫خلطورة هذا امل�سلك وما ميكن �أن يجلبه‬ ‫من خماطر ال حتمد عقباها على اجلميع"‪.‬‬ ‫عن ايالف‬


‫العدد (‪ - )381‬اخلمي�س ‪ 6‬كانون االول ‪2012‬‬

‫م�ساءلة الوزير عن تفا�صيل اال�سترياد‬

‫وزارة الكهرباء تبني حقيقة النجمة املثبتة على �أعمدة الإنارة‪ ..‬وت�ؤكد ا�ستريادها من �إيران‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫قالت وزارة الكهرباء ‪� ،‬إن احدى ال�صحف‬ ‫املحلي ��ة زعم ��ت وبدواف ��ع ال مت ��ت اىل‬ ‫املهني ��ة والواقعي ��ة ب�صلة‪ ،‬ب� ��أن الوزارة‬ ‫قد قام ��ت بن�صب اعمدة ان ��ارة يف �شارع‬ ‫االمريات مبنطق ��ة املن�صور يف العا�صمة‬ ‫بغ ��داد‪ ،‬مو�شح ��ة بنجم ��ة �سدا�سي ��ة‬ ‫واملعروف ��ة بالنجم ��ة اال�سرائيلية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع ��ن ا�ستخ ��دام ه ��ذه ال�صحيف ��ة لعبارات‬ ‫ومان�شيت ��ات ته ��دف م ��ن ورائه ��ا اىل‬ ‫ا�ستف ��زاز الر�آي العام على �شخ�ص وزير‬ ‫الكهرباء املهند�س ك ��رمي عفتان اجلميلي‬ ‫والإ�س ��اءة اىل �سمعته الوطنية‪ ،‬مما اثار‬ ‫حفيظة عدد من اع�ضاء جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وا�شار الوزارة يف بيانها اىل ا�ستغرابها‬ ‫وا�ستغ ��راب الكثريي ��ن ان ه ��ذه النجم ��ة‬ ‫يف حقيقته ��ا عبارة عن زه ��رة مثبتة على‬ ‫اعمدة ان ��ارة مت ا�ستريادها مبوجب عقد‬ ‫ابرمت ��ه املديري ��ة العامة لتوزي ��ع كهرباء‬ ‫الك ��رخ م ��ع �شرك ��ة ايراني ��ة وق ��د ن�صبت‬ ‫الع�ش ��رات منه ��ا يف حمافظ ��ات اقلي ��م‬

‫كرد�ستان ومدينة كركوك‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ��ت ال ��وزارة ‪ :‬انه ��ا عب ��ارة عن‬ ‫زه ��رة م�ؤلفة من �ست ��ة وريقات حمزوزة‬ ‫ب�ش ��كل غ�ي�ر منتظ ��م‪ ،‬علم ��ا ان النجم ��ة‬ ‫املزعوم ��ة م�ؤلف ��ة م ��ن مثلث�ي�ن مقلوب�ي�ن‬ ‫مت�ساوي ��ي اال�ض�ل�اع والزوايا‪ ،‬وان هذه‬ ‫االعم ��دة الت ��ي �ستن�ص ��ب يف ع ��دد كب�ي�ر‬ ‫م ��ن �شوارع بغ ��داد لت�ضف ��ي جمالية على‬ ‫�ش ��وارع العا�صمة م�صنع ��ة وجمهزة من‬ ‫قبل �شرك ��ة (�سوتار) االيراني ��ة املعتمدة‬ ‫ل ��دى احلكوم ��ة االيراني ��ة املعروف ��ة‬ ‫مبواقفها ال�صريح ��ة واملعادية ال�سرائيل‬ ‫وال�صور املرافقة تو�ضح حقيقة ماذكرناه‬ ‫من دون تزويق‪.‬‬ ‫و�أكد البيان ‪� :‬أن الوزارة عر�ضت الت�صميم‬ ‫على نخبة من الفنانني والهند�سني الذين‬ ‫نف ��وا ب�شكل قاطع ان تك ��ون الوردة التي‬ ‫حتم ��ل �ست ��ه اوراق هي جنم ��ة ا�سرائيل‬ ‫ال�سدا�سية‪.‬‬ ‫وقال ��ت ال ��وزارة ‪� :‬إذا اراد املعني ب�إثارة‬ ‫مث ��ل هك ��ذا ق�ضاي ��ا مفربك ��ة‪ ،‬يت ��م ربطها‬ ‫بق�ص ��د اال�ستفزاز‪ ،‬فلزاما علي ��ه ان يدين‬

‫ً‬ ‫أنخفا�ضا يف درجات‬ ‫االنواء اجلوية ت�سجل �‬ ‫احلرارة ي�صل اىل ‪ 17‬مئوية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫��س�ج�ل��ت ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�لان��واء‬ ‫اجل��وي��ة والر�صد ال��زل��زايل احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل‪�،‬إنخفا�ض ًا يف‬ ‫درجات احلرارة يف عموم البالد‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للهيئة ‪ :‬ينح�سر تاثري‬ ‫املنخف�ض اجل��وي م��ن تركيا نحو‬ ‫ال�شرق نتيجة لتقدم امتداد مرتفع‬ ‫من البحر املتو�سط ليكون الطق�س‬ ‫غائم جزئي يف املناطق كافة‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬أما درجات احلرارة العظمي‬ ‫وال�����ص��غ��رى ل �ب �ع ����ض حمافظات‬ ‫ال �ع��راق على النحو ال �ت��ايل‪ :‬ففي‬ ‫بغداد ت�صل درجة احلرارة العظمى‬ ‫اىل ‪ 17‬درجة مئوية على ان تكون‬ ‫ال�صغرى ‪ 9‬درج��ة مئوية ‪ ،‬ام��ا يف‬

‫حمافظة امل��و��ص��ل �شمايل العراق‬ ‫�ستكون درجة احلرارة العظمى ‪15‬‬ ‫درج��ة مئوية وال�صغرى ‪ 8‬درجة‬ ‫ويف حمافظة ال�سليمانية �ست�صل‬ ‫درج ��ة احل� ��رارة العظمى اىل ‪17‬‬ ‫درجة وال�صغرى ‪ 7‬درجة ‪.‬‬ ‫ام��ا يف النجف اال��ش��رف ف�ستكون‬ ‫درج� � ��ة احل � � � ��رارة ال �ع �ظ �م��ى ‪20‬‬ ‫وال�صغرى ‪ 6‬درجة مئوية و الرطبة‬ ‫غ��رب��ي ال� �ع ��راق ف �م��ن امل �ت��وق��ع ان‬ ‫ت�صل درج��ة احل��رارة العظمى اىل‬ ‫‪ 16‬درج��ة مئوية وال�صغرى اىل‬ ‫‪ 6‬درج��ة‪ ، .‬واخ�ي�را ويف حمافظة‬ ‫الب�صرة جنوبي ال �ع��راق توقعت‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ان ت�صل درج ��ة احل ��رارة‬ ‫ال�ع�ظ�م��ى اىل ‪ 21‬درج� ��ة مئوية‬ ‫وال�صغرى ‪ 6‬درجة مئوية‪.‬‬

‫ن�صب (‪ )13‬حمولة كهربائية يف القرى‬ ‫التابعة لناحية بع�شيقة يف املو�صل‬ ‫املو�صل‪ -‬النا�س‬

‫نفذت الكوادر الفنية التابعة ملديرية‬ ‫ت��وزي��ع ك�ه��رب��اء نينوى االط ��راف‬ ‫حملة ن�صب (‪ )13‬حمولة كهربائية‬ ‫بحجم ‪ kv 250‬يف ع��دد من قرى‬ ‫ناحية بع�شيقة‪.‬‬ ‫وذكر م�س�ؤول كهرباء الناحية وائل‬ ‫اليا�س ‪� :‬إن دائ��رت��ه قامت بن�صب‬

‫(‪ )13‬حم��ول��ة يف ق��رى الفا�ضلية‬ ‫وع �م��ر ق��اب�ج��ي واب���و رمي ��ا واب��و‬ ‫ج��رب��وع��ة وج�ن�ج��ي وال��دراوي ����ش‬ ‫وتي�س خراب التابعة للناحية‪.‬‬ ‫وا�شار‪ :‬اىل �إن هذه احلملة نفذت‬ ‫م��ن م��وازن��ة تنمية االق��ال�ي��م للعام‬ ‫‪ ،2011‬بهدف فك االختناقات على‬ ‫ال�شبكة الكهربائية التي عانت من‬ ‫زيادة احمال الطاقة الكهربائية‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(381) - Thuresday 6 ,December , 2012‬‬

‫جميع العائالت العربي ��ة والعراقية كون‬ ‫كل بي ��ت منها اليخلو من ال�شمعدان الذي‬ ‫ه ��و �شع ��ار لدول ��ة ا�سرائي ��ل‪ ،‬اىل جانب‬ ‫ادانته لكل م�سجد يحتوي زخرفة مغربية‬ ‫التي حتوي الكثري من النجوم اخلما�سية‬ ‫وال�سدا�سي ��ة واملثمن ��ة‪ ،‬وم ��ن امله ��م جدا‬ ‫ان يطل ��ع ال ��ر�أي الع ��ام عل ��ى دوافع هذه‬ ‫ال�ضجة املفتعلة التي ال م�سوغ لها لكونها‬

‫�شخ�صية‪ ،‬ونح ��ن على يقني بان القائمني‬ ‫عل ��ى ا�صدار هذه ال�صحيف ��ة غري را�ضني‬ ‫عما مت ن�شره فيها‪.‬‬ ‫واعلنت الوزارة ‪� :‬أنها �ستتخذ االجراءات‬ ‫القانوني ��ة بح ��ق م ��ن روج له ��ذه االنباء‬ ‫العارية عن ال�صحة‪.‬‬ ‫ويف حدي ��ث ذي �صل ��ة و�أب ��دى ع�ض ��و‬ ‫كتل ��ة االح ��رار النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬

‫الوطن ��ي ج ��واد كاظ ��م �شاه�ي�ن‪ ،‬رف�ض ��ه‬ ‫ال�ست�ي�راد �أعم ��دة كهرباء حتم ��ل النجمة‬ ‫ال�صهيونية‪.‬‬ ‫وق ��ال �شاه�ي�ن يف ت�صري ��ح لـ(الوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء ) ‪ :‬هن ��اك �سياق ��ات‬ ‫ترتت ��ب على هذا املو�ض ��وع منها م�ساءلة‬ ‫وزي ��ر الكهرباء ع ��ن تفا�صي ��ل اال�سترياد‬ ‫وه ��ل كان هن ��اك ق�ص ��د م ��ن ا�سترياده ��ا‬ ‫�أم ان ��ه �إهم ��ال؟‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل �أن وزارة‬ ‫الكهرباء ر�صينة ولي� ��س من اله�سولة �أن‬ ‫ترتكب هكذا خط�أ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يف حال ثبوت ا�سترياد االعمدة‬ ‫حتمل النجمة ال�صهيوني ��ة وكان الوزير‬ ‫اليع ��رف ادوات وقوان�ي�ن اال�ست�ي�راد‬ ‫والت�صدي ��ر فه ��ذا يع ��د ات�ل�اف الم ��وال‬ ‫لب�ل�اد م ��ن قب ��ل الوزي ��ر الذي من ��ح الثقة‬ ‫من جمل� ��س الن ��واب و�ستكون لن ��ا وقفة‬ ‫ل�سح ��ب الثق ��ة عنه‪ ،‬وتاب ��ع‪� :‬أم ��ا �إذا كان‬ ‫الوزي ��ر متعمد ًا ويع ��رف ان هذه االعمدة‬ ‫حتم ��ل النجم ��ة ال�صهيوني ��ة ف�سيتعر�ض‬ ‫للم�ساءل ��ة القانوني ��ة ول ��ن نكتف ��ي فق ��ط‬ ‫ب�سحب الثقة عنه‪.‬‬

‫ال�شركة العامة للفو�سفات ت�ستعد لإن�شاء م�صنعني النتاج االمونيا واليوريا يف‬ ‫االعوام (‪)2018 – 2014‬‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف م��دي��ر ع��ام ال�شركة العامة‬ ‫للفو�سفات اح��دى �شركات وزارة‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة وامل��ع��ادن ف��زع زي��دان‬ ‫ع��ن ان ��ه مت االت �ف��اق ع�ل��ى ان�شاء‬ ‫م�صنعني الن�ت��اج االمونيا و�آخر‬

‫النتاج اليوريا �ضمن تخ�صي�صات‬ ‫اخل �ط��ة اال� �س �ت �ث �م��اري��ة ل�لاع��وام‬ ‫‪ 2018-2014‬ل�غ��ر���ض حت�سني‬ ‫ن��وع��ي��ة االن � �ت� ��اج و�� �س ��د حاجة‬ ‫ال�شركة من ه��ذه املنتجات‪.‬وذكر‬ ‫بيان للوزارة‪ :‬بان ال��وزارة تويل‬ ‫اهتماما ك�ب�يرا لتطوير �صناعة‬

‫اال�سمدة الفو�سفاتية وال�صناعة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة يف ال �ع��راق ك��ون�ه��ا من‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات ال��رائ��دة ب�ين ال��دول‬ ‫امل �ت �ق��دم��ة يف ��ص�ن��اع��ة اال�سمدة‬ ‫الفو�سفاتية وحام�ض الكربيتيك‬ ‫والف�سفوريك‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬ان ال�شركة‬ ‫ت�ع�م��ل ع�ل��ى ت ��أه �ي��ل وا�ستحداث‬

‫خطوط انتاجية ج��دي��دة‪ ،‬وق��د مت‬ ‫املوافقة على على تخ�صي�ص ‪100‬‬ ‫مليار دينار و�ضمن تخ�صي�صات‬ ‫الوزارة لعام ‪2013‬لغر�ض ان�شاء‬ ‫معمل بخطني حلام�ض الكربيتيك‬ ‫وخط �آخر لالمونيا النتاج ال�سماد‬ ‫املركب عايل اجلودة‪.‬‬

‫الدائرة الثقافية يف الهاي حتث الطلبة للح�صول على القبول يف جامعة فاخننخن الهولندية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�ضمن خطة الدائرة الثقافية العراقية‬ ‫يف الهاي وتوجيهات وزارة التعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي ‪ ،‬يف تعزيز‬ ‫عالقات التعاون العلمي والثقايف‬ ‫مع اجلامعات وامل�ؤ�س�سات العلمية‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي��ة ‪ ،‬زار ال���س�ي��د رئي�س‬ ‫ال��دائ��رة الربوفي�سور ج��واد مطر‬ ‫املو�سوي ومعاونه جامعة فاخننخن‬ ‫(‪ ) Wageningen‬الزراعية‬ ‫‪ ،‬وت �ب��اح��ث م��ع ع�م�ي��د ال��درا� �س��ات‬ ‫العليا فيها الربوفي�سور فان ارين‬ ‫دونك ( ‪، ) Van Arendonk‬‬ ‫افاق التعاون العلمي والثقايف بني‬ ‫اجلانبني ‪ ،‬وق��د ب�ين الربوفي�سور‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش��ار ل �ل �ج��ان��ب الهولندي‬ ‫�أ� �س�ترت �ي �ج �ي��ة ال � � ��وزارة يف بناء‬ ‫وت�أهيل التعليم ال�ع��ايل والبحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي يف ال �ع��راق والنجاحات‬ ‫الباهرة التي حققتها ال ��وزارة يف‬

‫برنامج البعثات الدرا�سية والرغبة‬ ‫يف �أب �ت �ع��اث اك�ب�ر ع ��دد مم�ك��ن من‬ ‫الطلبة ال�ع��راق�ي�ين اىل اجلامعات‬ ‫العاملية الر�صينة ومنها اجلامعات‬ ‫الهولندية ‪ ،‬وبعد ال�ت��داول ب�شـ�أن‬ ‫ه��ذه امل��و��ض��وع��ات مت االت �ف��اق بني‬ ‫اجلانبني على املو�ضوعات االتية ‪:‬‬ ‫‪ -١‬ت�سهيل اج ��راءات قبول طلبة‬ ‫ال��دك �ت��وراه يف تخ�ص�ص الزراعة‬ ‫والرثوة احليوانية واعطائهم �سنة‬ ‫حت�ضريية قبل الدخول يف برنامج‬ ‫الدكتوراه ‪ ،‬يتم خ�لال ه��ذه ال�سنة‬ ‫الرتكيز على زيادة قابلياتهم العلمية‬ ‫واللغوية ( اللغة االنكليزية ) ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬تفعيل برنامج البعثات البحثية‬ ‫الذي تتبناه وزارتنا ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬ت�ط��وي��ر امل�لاك��ات التدري�سية‬ ‫العاملة �ضمن تخ�ص�ص الزراعة‬ ‫وال� �ث��روة احل �ي��وان �ي��ة ‪ ،‬و�أق �ت�رح‬ ‫اجلانب الهولندي يف ه��ذا ال�صدد‬ ‫ان يتم ار�سال املتدربني على �شكل‬

‫جم�م��وع��ات ال يقل ع��دد املجموعة‬ ‫الواحدة عن خم�سة تدري�سني �ضمن‬ ‫تخ�ص�ص علمي واحد وذلك من اجل‬ ‫اع ��داد ال�برن��ام��ج العلمي املنا�سب‬ ‫وتقليل النفقات ‪.‬‬ ‫‪ -٤‬امل�شاركة يف الدورات التدريبية‬ ‫ال �� �س �ن��وي��ة ال �ت��ي ت�ن�ظ�م�ه��ا جامعة‬ ‫فاخننخن (‪. )Wageningen‬‬ ‫‪ -٥‬تبادل املطبوعات واملن�شورات‬ ‫والن�شر يف امل�ج�لات العلمية بني‬ ‫اجلانبني ‪.‬‬ ‫‪ -٦‬دع��م جامعة القا�سم اخل�ضراء‬ ‫العراقية احلديثة يف حمافظة بابل‬ ‫يف امل �ج��االت ال��زراع �ي��ة والتقانة‬ ‫االحيائية ‪.‬‬ ‫ع �ل �م �ـ �ـ��ا ان ج ��ام� �ع ��ة فاخننخن‬ ‫(‪ ) Wageningen‬ت �ع��د من‬ ‫اف�ضل اجلامعات الهولندية ولها‬ ‫�سمعتها ال�ع�ل�م�ي��ة امل �ت �م �ي��زة على‬ ‫م�ستوى العامل ‪ ،‬ويدر�س يف الوقت‬ ‫احلا�ضر اكرث من ثالثة االف طالب‬

‫�أجنبي لدرا�سة املاج�ستري ونحو‬ ‫ال��ف وخم�سمائة طالب اجنبي من‬ ‫خمتلف البلدان لدرا�سة الدكتوراه‬ ‫وباللغة االنكليزية ‪.‬‬ ‫وق� ��د وج� �ه ��ة ال� ��دائ� ��رة الثقافية‬ ‫العراقية يف الهاي ‪ /‬هولندا طلبتنا‬ ‫يف اجلامعات والكليات الزراعية‬ ‫مم��ن ي��روم احل�صول على �شهادة‬ ‫الدكتوراه اىل �ضرورة مرا�سلتها‬ ‫لغر�ض ت�أمني القبول ال�لازم لهم ‪،‬‬ ‫وحث الآخرين ممن يروم احل�صول‬ ‫ع��ل��ى �� �ش� �ه ��ادة امل��اج �� �س �ت�ي�ر على‬ ‫التقدمي لهذه اجلامعة يف الربامج‬ ‫ال��درا� �س �ي��ة ال �ت��ي تنظمها �سنويا‬ ‫ويتم التقدمي �ألكرتونيا عن طريق‬ ‫امل��وق��ع االلكتـــــروين للجامعــــــة‬ ‫‪ ، www.wur.nl‬وحت��ث‬ ‫اجل��ام �ع��ات ال�ع��راق�ي��ة ع�ل��ى تفعيل‬ ‫برنامج البعثات البحثية وتطوير‬ ‫املالكات التدري�سية �ضمن تخ�ص�ص‬ ‫اجلامعة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫حوار الطر�شان‬

‫برامج تعيد �صياغة التاريخ‬ ‫عماد �آل جالل‬

‫�أحداث كثرية ومواقف مبهمة ظلت عالقة يف �أذهان‬ ‫التاريخ ك�أنها الغاز �آن الأوان للتعرف عليها عن كثب‬ ‫و�إعادة كتابتها لأن معظمها يرتبط ب�إعادة كتابة ت�أريخ‬ ‫العراق املعا�صر الذي �شابه الغمو�ض والت�ضليل يف‬ ‫مراحل عديدة م�ضت‪.‬‬ ‫وقد درج �صديقي الدكتور حميد عبد الله على تقدمي‬ ‫برناجمه "�شهادات للتاريخ" يف تلفاز و�إذاعة االجتاه‬ ‫ي�ضيف كل مرة واحدة من ال�شخ�صيات التي الم�ست حدث‬ ‫ما‪ ،‬لكي يعيد خالله تقليب ال�صفحات املطوية وك�شف‬ ‫امل�ستور لهذه الأحداث املريرة التي �شهدها العراق‪،‬‬ ‫وباعتقادي �أن امل�ضي يف ا�ست�ضافة هذه ال�شخ�صيات‬ ‫مهما كانت �أهميتها‬ ‫يف الوقت احلايل‬ ‫وحماورتها وا�ستفزازها‬ ‫�أحيانا وتوجيه الأ�سئلة‬ ‫العفوية لها يف �أحيان‬ ‫�أخرى �سي�ؤ�س�س ملكتبة‬ ‫وثائقية جديدة تكون‬ ‫للباحثني‬ ‫مرجعية‬ ‫والدار�سني واملهتمني‬ ‫بتاريخ العراق‪.‬‬ ‫يف الواقع �أرجو �أن‬ ‫ال يفهم البع�ض �إين �أحاول عمل دعاية لربنامج بذاته‬ ‫بقدر اهتمامي بالفكرة والأ�شخا�ص الذين يتم ت�ضييفهم‬ ‫وقدرة املحاور على ا�ستنطاقهم وتذكريهم مبعلومات‬ ‫و�أحداث م�ضى وقت طويل عليها رمبا عدت من املا�ضي‬ ‫املن�سي‪.‬‬ ‫والذكاء هنا يكمن يف تنويع �أختيار ال�شخ�صيات للبحث‬ ‫يف خمتلف �ش�ؤون احلياة ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫والدينية والثقافية والريا�ضية وبذلك يتحقق الهدف‬ ‫املرجو من هذه اللقاءات التي تعيد اىل الذاكرة �أحدثا‬ ‫من�سية وبع�ضها ظللته ال�شائعات وما يت�سرب للأعالم‬ ‫وقتها من هنا وهناك‪.‬‬ ‫و�أذا كان الربنامج قد جنح يف ا�ستقطاب �شخ�صيات‬ ‫عديدة وحثها لقول احلقيقة الغام�ضة ف�أن امللفت بني‬ ‫كل ه�ؤالء هو الربنامج الذي بث قبل �أيام واملخ�ص�ص‬ ‫للحديث عن �شخ�صية الدكتور احمد الوائلي (رحمه‬ ‫الله) هذه ال�شخ�صية املعتدلة التي مل تنل ا�ستحقاقها‬ ‫يف امل�شهد العراقي برغم كل الت�ضحيات التي قدمها من‬ ‫�أق�صائه عن العراق �إبان النظام ال�سابق وغربته ل�سنوات‬ ‫طويلة اىل امل�ضايقات التي تعر�ضت لها عائلته و�إعدام‬ ‫�أحد اوالده‪.‬‬ ‫وجدت من خالل هذا اللقاء الذي �ضيف �أحد الأ�شخا�ص‬ ‫املقربني من الوائلي اىل �آخر يوم من حياته يف �صيف‬ ‫‪ 2003‬بعد عودته اىل العراق ف�سحة من املعلومات عن‬ ‫�شخ�صيته مل تكن معروفة من قبل‪ ،‬ولكي ال نذهب بعيدا‬ ‫�أمتنى من الف�ضائيات التي ال ح�صر لها �أن حتذو حذو‬ ‫الأجتاه بدال من برامج املهاترات ال�سيا�سية املزعجة‬ ‫التي ت�صعد ال�ضغط وال�سكر للم�شاهدين �أن تويل‬ ‫اهتماما �أكرب للربامج التثقيفية والأجتماعية‪.‬‬ ‫معذرة من الدكتور حميد الذي و�ضعته يف زاوية حرجة‬ ‫ب�أن نتحدث عن برناجمه يف جريدة ير�أ�س حتريرها لكن‬ ‫الأمر كذلك‪.‬‬ ‫‪e_aljalal@yahoo.com .‬‬

‫وزارة العدل تربم مذكرة تفاهم مع م�ؤ�س�سة خمت�صة لن�شر وعي �صحة الر�صافة ‪ :‬تلقح (‪ ) 601226‬طفل وزارة االعمار توا�صل اعمال ت�أهيل وتطوير املنطقة املح�صورة‬ ‫بني الرو�ضتني احل�سينية والعبا�سية يف كربالء‬ ‫بلقاح احل�صبة‬ ‫حقوق الإن�سان يف ال�سجون‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أبرمت وزارة العدل اتفاقية تعاون‬ ‫م�شرتك مع م�ؤ�س�سة عمار اخلريية‬ ‫الدولية‪ ،‬لتنفيذ م�شروع خا�ص بن�شر‬ ‫الوعي يف جمال حقوق االن�سان يف‬ ‫�سجون الوزارة يف بغداد والب�صرة‬ ‫وم�ي���س��ان‪.‬وق��ال ب�ي��ان ل �ل��وزارة‪� :‬إن‬ ‫الهدف من عقد االتفاقية هو تنفيذ‬ ‫م� ��� �ش ��روع م �� �ش�ت�رك ب�ي�ن ال� � ��وزارة‬ ‫وم�ؤ�س�سة عمار اخلريية الدولية‪،‬‬ ‫ل�تر��س�ي��خ ون���ش��ر ال��وع��ي يف جمال‬ ‫ح �ق��وق االن �� �س��ان واح�ت��رام احكام‬ ‫القانون ملوظفي الوزارة يف �سجون‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات اجل �ن��وب �ي��ة (ب� �غ ��داد‪،‬‬ ‫الب�صرة‪ ،‬مي�سان‪ ،‬ذي ق��ار)‪ .‬ونقل‬

‫البيان عن املتحدث با�سم ال��وزارة‬ ‫حيدر ال�سعدي‪ ،‬ال�ق��ول‪� :‬إن الهدف‬ ‫من االتفاقية تدريب (‪)500 -400‬‬ ‫حار�س ًا ا�صالحي ًا على ثقافة حقوق‬ ‫االن �� �س��ان وح �ك��م ال �ق��ان��ون بواقع‬ ‫حما�ضرتني ا�سبوعي ًا على امتداد‬ ‫ث�لاث �سنوات‪ ،‬و�سيقوم بالتدريب‬ ‫(ال�ق��اء املحا�ضرات)‪ ،‬ا�شخا�ص من‬ ‫ا��ص�ح��اب اخل�ب�رة يف جم��ال حقوق‬ ‫االن� ��� �س ��ان واح� �ك ��ام ال� �ق ��ان ��ون يتم‬ ‫تر�شيحهم من قبل الوزارة �أو من �أي‬ ‫جهة �أخرى توافق عليها الوزارة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح‪� :‬أن امل��ؤ��س���س��ة �ستتوىل‬ ‫اع��داد املناهج املخ�ص�صة للتدريب‬ ‫بوا�سطة ا�ساتذة جامعيني عراقيني‬ ‫خمت�صني ول �ه��م اخل�ب�رة يف جمال‬

‫حقوق االن�سان وحكم القانون‪ ،‬وال‬ ‫تعتمد ه��ذه املناهج اال بعد عر�ضها‬ ‫على خم��ول ال� ��وزارة وا�ستح�صال‬ ‫م��واف �ق �ت��ه ع �ل �ي �ه��ا‪ .‬و�أ��� �ض� ��اف‪� :‬أن‬ ‫االتفاقية �ستت�ضمن فتح مراكز ملحو‬ ‫االمية معد من وزارة الرتبية‪ ،‬وتتم‬ ‫متابعة الربنامج من م�شريف وزارة‬ ‫الرتبية بالتن�سيق مع اجلهات املعنية‬ ‫يف وزارة العدل‪ ،‬و�سي�شمل الربنامج‬ ‫تعليم (‪� )1200‬سجين ًا �أو �أكرث على‬ ‫ثقافة حقوق االن�سان واحرتام حكم‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬ك�م��ا �سي�شمل الربنامج‬ ‫م �� �ش��روع م �� �ش�ترك ل��رف��ع امل�ستوى‬ ‫ال �ث �ق��ايف ل � � � �ـ(‪ )1200‬م ��ن موظفي‬ ‫ال� � ��وزارة م��ن حم��اف �ظ��ات (ب��غ��داد‪،‬‬ ‫والب�صرة‪ ،‬ومي�سان‪ ،‬وذي قار)‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬احمد الدراجي‬

‫لقحت دائرة �صحة بغداد‪ /‬الر�صافة‬ ‫(‪ )601226‬ط �ف��ل ب �ل �ق��اح مر�ض‬ ‫احل�صبة املنفردة و املختلطة للفئة‬ ‫العمرية من ‪ 6‬ا�شهر اىل ‪� 5‬سنوات‬ ‫يف ج��ان��ب ال��ر� �ص��اف��ة ‪ .‬وق��ال��ت‬ ‫الدكتورة فاتن نا�صر مديرة وحدة‬ ‫التح�صني يف بيان �صحفي تلقت‬ ‫(النا�س ) ن�سخة منه‪ :‬ان الدائرة‬ ‫لقحت (‪ )80163‬طفل للفئة العمرية‬ ‫من ‪ 6‬ا�شهر اىل �سنة بلقاح احل�صبة‬ ‫املنفردة و ( ‪ ) 521063‬طفل للفئة‬ ‫العمرية من (‪� ) 5-1‬سنوات بلقاح‬ ‫احل�صبة املختلطة ‪ ،‬بغ�ض النظر‬ ‫ع��ن امل��وق��ف التلقيحي ال�سابق اذ‬

‫تعترب جرعة تعزيزية ‪.‬واو�ضحت‬ ‫ان احل�م�ل��ة ب� ��د�أت يف ‪ 4‬ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين ومل ��دة خم�سة ع�شر يوما‬ ‫عمل فعلي كجزء من خطة الدائرة‬ ‫موزعني على مناطق مدينة ال�صدر‬ ‫وال�ب�ل��دي��ات وال�شعب واالعظمية‬ ‫وامل ��دائ ��ن وال��ر� �ص��اف��ة باال�ضافة‬ ‫اىل بغداد اجلديدة ‪ ...‬م�شرية �إن‬ ‫ال�ل�ق��اح امل�ستخدم يف احل�م�ل��ة مت‬ ‫ا�سترياده من �شركات عاملية ر�صينة‬ ‫و معتمدة ومت فح�صه وتثبيته يف‬ ‫خمتربات مركز الرقابة والبحوث‬ ‫الدوائية ‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر ان عدد الفرق‬ ‫التي نفذت احلملة ‪ 534‬فرقة و‪84‬‬ ‫م�شرف ا�ضافة اىل ‪� 336‬سيارة‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت��وا��ص��ل ك ��وادر وزارة االعمار‬ ‫واال�� �س� �ك ��ان مب �� �ش��روع تطوير‬ ‫وت�أهيل املنطقة املح�صورة بني‬ ‫الرو�ضتني احل�سينية والعبا�سية‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ك��رب�لاء امل�ق��د��س��ة‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ل �ل��وزارة‪� :‬إن العمل‬ ‫يف امل�����ش��روع م �ت��وا� �ص��ل حتت‬ ‫ا� �ش��راف الهيئة العامة للمباين‬ ‫وتنفيذ �شركة املن�صور العامة‬ ‫ل �ل �م �ق��اوالت‪ ،‬ح�ي��ث ي�ت��م تطوير‬ ‫�ساحة ما بني احلرمني ال�شريفني‬ ‫يف ك���رب�ل�اء م���ن خ�ل��ال �أع�� ��ادة‬ ‫�أك���س��اءه��ا باملرمر االي �ط��ايل ذي‬ ‫املوا�صفات العاملية غري املكت�سب‬

‫ً‬ ‫حت�سبا لهطول االمطار‬ ‫�أمانة بغداد‪ :‬مدراء �أق�سام املجاري �سيتواجدون على مدار ال�ساعة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أوع ��ز �أم�ي�ن بغ ��داد وكال ��ة عب ��د احل�س�ي�ن‬ ‫املر�شدي ملعاوين املديرين العامني للدوائر‬ ‫البلدي ��ة واق�سام املجاري وف ��رق ال�صيانة‬ ‫املتخ�ص�صة بقطاع املجاري بالتواجد على‬ ‫مدار ال�ساعة �ضمن قواطعهم البلدية ويف‬ ‫حمط ��ات ت�صريف مياه املجاري واالمطار‬ ‫حت�سب� � ًا لهطول االمط ��ار وملعاجل ��ة املياه‬ ‫املتجمعة‪.‬وق ��ال بي ��ان لالمان ��ة‪� :‬أن �أم�ي�ن‬ ‫بغداد وجه بت�شكيل غرفة عمليات م�صغرة‬ ‫�ضم ��ن قاطع كل دائرة بلدية ت�ضم معاوين‬ ‫املديرين العامني ومديري اق�سام املجاري‬ ‫وف ��رق ال�صيان ��ة املتخ�ص�ص ��ة وتواجدهم‬ ‫على مدار ال�ساع ��ة حت�سب ًا لهطول االمطار خط ��وط و�شبكات ت�صري ��ف مياه ال�صرف‬ ‫ول�سحب املياه املتجمعة وت�شغيل حمطات ال�صح ��ي واالمط ��ار وتنظي ��ف امل�شب ��كات‬ ‫املج ��اري بطاقتها الق�صوى ال�ستيعاب تلك وخط ��وط ت�صري ��ف مياه االمط ��ار لتكون‬ ‫املياه‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن املر�ش ��دي وجه اي�ض ًا جاهزة ال�ستيعاب كميات املياه املتجمعة‪.‬‬ ‫مبعاجل ��ة جمي ��ع امل�ش ��كالت احلا�صلة يف و�أو�ض ��ح‪� :‬أن كمي ��ة وحج ��م االمطار التي‬

‫هطل ��ت يف اوقات �سابقة على مدينة بغداد‬ ‫تفوق الق ��درات اال�ستيعابية والت�صميمية‬ ‫ل�شب ��كات وخط ��وط نق ��ل وت�صري ��ف مياه‬ ‫املج ��اري واالمط ��ار ال�سيم ��ا يف جان ��ب‬ ‫الر�صافة من العا�صمة بغداد ‪.‬‬

‫وذك ��ر‪� :‬أن الدوائ ��ر البلدي ��ة االربع ع�شرة‬ ‫املنت�ش ��رة يف عم ��وم مناط ��ق العا�صم ��ة‬ ‫بغ ��داد جنح ��ت يف معاجل ��ة الطفوح ��ات‬ ‫الت ��ي ح�صلت نتيجة جتمع مي ��اه االمطار‬ ‫خ�ل�ال هطول االمط ��ار االخرية ويف وقت‬ ‫قيا�س ��ي بع ��د ان ا�ستنف ��رت من ��ذ حلظ ��ة‬ ‫هط ��ول االمط ��ار جميع مالكاته ��ا و�آلياتها‬ ‫التخ�ص�صي ��ة ملعاجل ��ة الطفوح ��ات الت ��ي‬ ‫ح�صل ��ت ب�ش ��كل �آين وفت ��ح االن�س ��دادات‬ ‫يف امل�شب ��كات وت�شغيل حمط ��ات املجاري‬ ‫بكامل طاقاتها وبال توقف‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل‪� :‬أن معاجل ��ة الطفوح ��ات‬ ‫التي حت�ص ��ل يف مناطق جان ��ب الر�صافة‬ ‫ميث ��ل ح�ل ً�ا م�ؤقت ًا حل�ي�ن اجن ��از امل�شاريع‬ ‫اال�سرتاتيجي ��ة كم�ش ��روع خ ��ط اخلن�ساء‬ ‫الناق ��ل ملي ��اه املج ��اري واالمط ��ار بط ��ول‬ ‫(‪ )12‬ك ��م والذي ميتد م ��ن حمطة جماري‬ ‫احلبيبي ��ة يف مدين ��ة ال�ص ��در اىل م�شروع‬ ‫معاجلة مي ��اه ال�صرف ال�صحي يف منطقة‬

‫الر�ستمي ��ة جنوبي بغ ��داد وب�أقطار كبرية‬ ‫ت�صل اىل (‪ )2800‬ملم‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪� :‬أان امل�شاري ��ع اال�سرتاتيجي ��ة‬ ‫املخ�ص�ص ��ة جلانب الر�صاف ��ة ت�شمل (خط‬ ‫القد� ��س) الناق ��ل ملي ��اه ال�ص ��رف ال�صحي‬ ‫والأمط ��ار الذي يبل ��غ طوله نح ��و (‪ )4‬كم‬ ‫وميت ��د م ��ن �ساح ��ة (‪ )83‬م ��رورا ب�ساحة‬ ‫(‪ )55‬و�صوال اىل �ساحة احلمزة وم�شروع‬ ‫اخلطوط الرئي�س ��ة التي تربط على اخلط‬ ‫ال�شم ��ايل ال�شرق ��ي (خ ��ط اخلن�س ��اء)‬ ‫لت�صري ��ف مي ��اه املجاري خلدم ��ة املناطق‬ ‫الواقع ��ة �ضم ��ن قاط ��ع بلديت ��ي الغدي ��ر‬ ‫وبغداد اجلدي ��دة ومت اجنازها وب�إنتظار‬ ‫دخولها اخلدمة الفعلية‪ ،‬م�ؤكد ًا قرب اجناز‬ ‫�شبك ��ة املج ��اري الرئي�س ��ة حلي ��ي (الربيع‬ ‫_تون� ��س) بط ��ول (‪ )12‬ك ��م الت ��ي تخدم‬ ‫ع ��دد ًا من املناط ��ق الواقعة �ضم ��ن بلديتي‬ ‫االعظمي ��ة وال�شعب منها (ح ��ي الربيع) و‬ ‫(حي تون�س) و(حي الب�ساتني)‪.‬‬

‫للحرارة ومت ا�سترياده خ�صي�ص ًا‬ ‫لذلك وازال��ة االر�ضيات القدمية‬ ‫اال�سفلتية والكونكريتية ورفع‬ ‫اال�سيجة والكرفانات وامل�سقفات‬ ‫القدمية‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬إن��ه مت �أعادة‬

‫ت��أه�ي��ل وع�م��ل مناطق للو�ضوء‬ ‫وتزويدها باملاء ال�صالح لل�شرب‬ ‫اىل جانب تنفيذ بوابات خارجية‬ ‫وداخلية ملرور الزائرين وتطوير‬ ‫وت�أهيل احلدائق وت�سييجها‪.‬‬

‫هادي اليا�سري‪ :‬م�شروع بوابة جنوبي‬ ‫بغداد �أ�صبح بو�ضع م�أ�ساوي بحجة الأعمار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ط ��ال ��ب ع �� �ض��و ائ � �ت �ل�اف دول� ��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون ال �ن��ائ��ب ع��ن التحالف‬ ‫الوطني هادي اليا�سري حمافظة‬ ‫بغداد باال�سراع يف اكمال بوابة‬ ‫ج �ن��وب��ي ب� �غ ��داد‪ ،‬م� ��ؤك���د ًا �أنها‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت يف و� �ض��ع م�أ�ساوي‬ ‫ب�سبب االزدحامات الناجمة عن‬ ‫�أكرث من �ست �سنوات‪ ،‬وكان من‬ ‫اغالق الطريق بحجة اعمارها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ي��ا��س��ري يف ب �ي��ان له‪ :‬املفرو�ض ح�سم امل�شروع يف عام‬ ‫�إن ب��واب��ة ج�ن��وب��ي ب �غ��داد التي واح��د‪.‬و�أ� �ض��اف‪ :‬ندعو حمافظة‬ ‫متثل املدخل الرئي�س للعا�صمة ب �غ��داد اىل اال���س��راع يف اكمال‬ ‫م��ن حمافظات جنوبي العراق‪ ،‬م�شروع البوابة الن�ه��اء معاناة‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت يف و� �ض��ع م�أ�ساوي املواطنني‪ ،‬ملوح ًا برفع �شكوى‬ ‫ب�سبب االزدحامات الناجمة عن اىل هيئة النزاهة �أو اىل جهات‬ ‫اغ �ل�اق ال �ط��ري��ق ب�ح�ج��ة اعمار اع �ل��ى اذا ل ��زم االم� ��ر‪ ،‬ملحا�سبة‬ ‫البوابة يف م�شروع م�ضى عليه املتورطني يف اعاقة امل�شروع‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )381‬الخميس ‪ 6‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫عمار ال�شبلي‪ :‬تلويح بارزاين باالنف�صال عن العراق‬ ‫غري جدي وال ميثل ر�أي جميع التحالف الكورد�ستاين‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�شكك ع�ضو ائتالف دول��ة القانون‬ ‫النائب عن التحالف الوطني عمار‬ ‫ال�شبلي‪ ،‬بجدية ت�صريح رئي�س‬ ‫�إقليم كورد�ستان م�سعود بارزاين‬ ‫ال� ��ذي ل ��وح ف �ي��ه ب��االن �ف �� �ص��ال عن‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن��ه ال ميثل‬ ‫ر�أي كل التحالف الكورد�ستاين‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شبلي (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن انف�صال ال �ك��ورد ال‬ ‫ي�صب يف م�صلحتهم‪ ،‬و�أن �أكرث‬ ‫اع���ض��اء التحالف الكورد�ستاين‬ ‫�أكدوا يف �أكرث من مرحلة مت�سكهم‬ ‫بعراقيتهم‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن الكورد‬ ‫يعلمون جيد ًا عدم وجود �أي تهديد‬ ‫عربي على ال�ك��ورد بقدر التهديد‬ ‫ال��ذي ي�أتيهم م��ن تركيا و�سوريا‬ ‫واي��ران‪.‬غ��ال��ب�� ًا م��ا ي�ت�ه��م الكورد‬ ‫ب�أنهم ينتهجون نزعة انف�صالية‪،‬‬

‫‪No.(381) - Thuresday 6 ,December , 2012‬‬

‫برهم �صالح ي�صل الربملان ويعقد اجتماعا مع النجيفي‬

‫النجيفي اتفق مع املالكي والبارزاين على �سحب اجلي�ش والبي�شمركة وا�ستبدالهما بال�شرطة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫وي�سعون لبناء دولة م�ستقلة‪ ،‬وهو‬ ‫ه��دف ال يخفيه ق��ادت �ه��م‪ ،‬وكثري ًا‬ ‫م��ا ج��اه��روا ب ��ه‪ ،‬وم ��ا ي �ع��زز هذه‬ ‫الفر�ضية �سعيهم احلثيث لبناء‬ ‫ق��وة خا�صة بهم ح���ص��ر ًا و�إب ��رام‬ ‫العقود مع ال�شركات العاملية ب�شكل‬ ‫م�ستقل وع ��دم ال���س�م��اح للجي�ش‬ ‫االحت��ادي بدخول االقليم‪� ،‬إال �أن‬ ‫هذا الواقع ال يعني توفر العوامل‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة الع�ل�ان دول���ة م�ستقلة‬ ‫لهم‪ ،‬لأن الثوابت الكوردية تدعو‬ ‫اىل احل� �ف ��اظ ع �ل��ى خ�صو�صية‬ ‫كورد�ستان يف �إطار العراق‪.‬‬

‫�أع �ل��ن م �ق��رر ال�ب�رمل��ان العراقي‪،‬‬ ‫االرب � �ع� ��اء‪ ،‬ع ��ن و�� �ص ��ول ال��وف��د‬ ‫ال�ك��ردي برئا�سة رئي�س حكومة‬ ‫�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان ال�سابق برهم‬ ‫�صالح �إىل مبنى الربملان‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ال��وف��د عقد ف��ور و�صوله‬ ‫�أجتماعا مع رئي�س الربملان ا�سامة‬ ‫النجيفي ب�ش�أن االزمة االخرية‪.‬‬ ‫وقال حممد اخلالدي ‪� ،‬إن "الوفد‬ ‫ال�ك��ردي برئا�سة رئي�س حكومة‬ ‫�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان ال�سابق برهم‬ ‫� �ص��ال��ح و�� �ص ��ل‪ ،‬م�ب�ن��ى ال�برمل��ان‬ ‫العراقي ببغداد"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف اخل ��ال ��دي �أن "الوفد‬ ‫ع�ق��د ف��ور و��ص��ول��ه اج�ت�م��اع��ا مع‬ ‫رئي�س ال�برمل��ان ا�سامة النجيفي‬

‫�أن "النجيفي وامل��ال �ك��ي ناق�شا‬ ‫املقرتحات املعرو�ضة على ال�ساحة‬ ‫والنزاع بني �أربيل وبغداد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اخلالدي �أن "النجيفي‬ ‫ات �ف��ق م��ع امل��ال �ك��ي وال� �ب ��ارزاين‬ ‫ع�ل��ى �أن ت�ستلم ق ��وات ال�شرطة‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي��ة الأم � ��ن يف املناطق‬ ‫امل �ت �ن��ازع ع�ل�ي�ه��ا و�أن تن�سحب‬ ‫البي�شمركة واجلي�ش العراقي �إىل‬ ‫ما كانت عليه قبل اندالع الأزمة"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح اخل��ال��دي �أن "تنفيذ‬ ‫ه��ذا ال�ق��رار �سيتم بعد ا�ستئناف‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ف �ن �ي��ة ب�ي�ن وزارت � ��ي‬ ‫الدفاع والبي�شمركة اجتماعاتها‬ ‫يف بغداد للو�صول �إىل ال�صيغة‬ ‫النهائية ليتم التوقيع عليها من‬ ‫قبل الطرفني"‪.‬‬

‫ب� ��� �ش� ��أن الأزم� � � ��ة الأخ � �ي ��رة بني‬ ‫احلكومة املركزية وحكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان"‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف م �ق��رر جم�ل����س ال �ن��واب‬ ‫ال��ع��راق��ي‪� ،‬أن رئ �ي ����س املجل�س‬ ‫�أ�سامة النجيفي اتفق مع رئي�سي‬ ‫احلكومة ن��وري املالكي و�إقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود البارزاين على‬ ‫�سحب قوات اجلي�ش والبي�شمركة‬ ‫م���ن امل� �ن ��اط ��ق امل �خ �ت �ل��ف عليها‬ ‫وا��س�ت�ب��دال�ه�م��ا ب �ق��وات ال�شرطة‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وق � ��ال حم �م��د اخل� ��ال� ��دي "‪� ،‬إن‬ ‫"رئي�س الربملان �أ�سامة النجيفي‬ ‫ال�ت�ق��ى‪ ،‬رئي�س احل�ك��وم��ة نوري‬ ‫املالكي و�أطلعه على نتائج زيارته‬ ‫�إىل �إقليم كرد�ستان ولقائه برئي�س‬ ‫الإقليم م�سعود البارزاين"‪ ،‬مبين ًا‬

‫اللويزي‪ :‬كل جهة تف�سر الد�ستور ح�سب مزاجها وم�صاحلها‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�شدد ع�ضو اللجنة القانونية النائب‬ ‫ع��ن كتلة وط �ن �ي��ون عبدالرحمن‬ ‫اللويزي‪ ،‬على �أن كل جهة �سيا�سية‬ ‫تف�سر بنود الد�ستور ح�سب مزاجها‬ ‫وم�صاحلها فيها‪.‬‬ ‫وقال اللويزي يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)‪ :‬اذا تنازالت‬

‫ال �ك �ت��ل ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة ع ��ن �سقوف‬ ‫مطالبها وجعلت هدفها االول هو‬ ‫م�صلحة ال� �ب�ل�اد‪ ،‬ف ��ان اخل�لاف��ات‬ ‫ال�سيا�سية واالح�ت�ق��ان ال�سيا�سي‬ ‫بني الكتل �سيزول‪ ،‬مو�ضح ًا‪� :‬إن‬ ‫ال�ب�لاد بحاجة اىل ح��ل اخلالفات‬ ‫وامل���ش��اك��ل ال�سيا�سية‪ ،‬وذل ��ك الن‬ ‫حميط العراق م�ضطرب وتداعياته‬ ‫�ستولد م�شاكل‪.‬‬

‫هيئة النزاهة‪ :‬بع�ض كبار امل�س�ؤولني مل يك�شفوا‬ ‫ذممهم املالية رغم اقرتاب نهاية العام‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��دت هيئة النزاهة وج��ود تباين‬ ‫يف م �� �س �ت��وي��ات م � �ب� ��ادرات كبار‬ ‫امل �� �س ��ؤولي��ن يف ال ��دول ��ة لك�شف‬ ‫ذممهم املالية رغم قرب انتهاء العام‬ ‫احلايل‪.‬وقال بيان للهيئة‪� :‬أظهرت‬ ‫ك �� �ش��وف��ات م� �ع ��دالت اال�ستجابة‬ ‫ن�صف ال���ش�ه��ري��ة ال �ت��ي ت�صدرها‬ ‫دائرة الوقاية يف الهيئة �أن رئا�سة‬ ‫ال� � ��وزراء ��س�ج�ل��ت ع �ن��د منت�صف‬ ‫ت�شرين الثاين ا�ستجابة بلغت‪%75‬‬ ‫م��ع حت ��رك م ��ؤ� �ش��ر ال �ت �ج��اوب يف‬ ‫جم �ل ����س ال� �ن ��واب م ��ن (‪ )27‬اىل‬ ‫(‪ )29‬ب��امل�ئ��ة ف�ي�م��ا ظ�ل��ت الدرجة‬ ‫(‪ )25‬باملئة يف رئا�سة اجلمهورية‬ ‫ممثلة با�ستمارة الرئي�س جالل‬ ‫الطالباين‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان‪ :‬ت�سلمت الدائرة‬ ‫ا� �س �ت �م��ارات ال �ك �� �ش��ف م ��ن جميع‬ ‫ر�ؤ���س��اء ال�ه�ي�ئ��ات واجل �ه��ات غري‬ ‫املرتبطة ب��وزارة واملحافظني عدا‬ ‫(�إقليم كرد�ستان) وتلقت ا�ستمارات‬ ‫(‪ )26‬وزي ��ر ًا لي�س بينهم وزراء‬

‫الداخلية والنقل والتعليم العايل‬ ‫وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي واالت �� �ص��االت‬ ‫وال�صناعة واملعادن‪.‬‬ ‫وم��ن اجلدير بالذكر�أعلنت هيئة‬ ‫النزاهة‪ ،‬ارت�ف��اع ن�سبة ا�ستجابة‬ ‫رئا�سة ال ��وزراء لك�شف ذمم كبار‬ ‫م�س�ؤوليها املالية مقارنة برئا�سة‬ ‫اجلمهورية وجمل�س النواب‪ ،‬فيما‬ ‫�أك��دت ت�سلمها ا�ستمارات الك�شف‬ ‫من ‪ 26‬وزي��ر ًا لي�س بينهم وزراء‬ ‫الداخلية والنقل والتعليم العايل‬ ‫وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي واالت �� �ص��االت‬ ‫وال�صناعة واملعادن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ه�ي�ئ��ة ال �ن��زاه��ة يف بيان‬ ‫لها‪� ،‬إن "م�ستويات م�ب��ادرة كبار‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين يف ال ��دول ��ة بك�شف‬ ‫ذممهم املالية للهيئة قد تباينت رغم‬ ‫�أن ثالثة �أ�سابيع فقط تف�صلنا عن‬ ‫نهاية العام"‪ ،‬مبينة �أن "ك�شوفات‬ ‫معدالت اال�ستجابة ن�صف ال�شهرية‬ ‫التي ت�صدرها دائ��رة الوقاية يف‬ ‫الهيئة �أظهرت �أن رئا�سة الوزراء‬ ‫�سجلت عند منت�صف ت�شرين الثاين‬ ‫ا�ستجابة بلغت ‪."%75‬‬

‫عالية ن�صيف‪ :‬دوران �أع�ضاء جلنة‬ ‫النزاهة يف فلك ر�ؤ�ساء كتلهم والتوافقات‬ ‫عطلت مكافحة الف�ساد‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكدت ع�ضو جلنة النزاهة النائب‬ ‫عن القائمة العراقية احلرة عالية‬ ‫ن�صيف‪� ،‬أن التوافقات ال�سيا�سية‬ ‫�أ�ضعفت الدور الرقابي للجنة‪.‬‬ ‫وقالت ن�صيف (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء)‪ :‬م��ا يحكم وي�ق�ي��د عمل‬ ‫اللجنة هي التوافقات ال�سيا�سية‬ ‫وج �ع��ل اع �� �ض��اء جمل�س النواب تطال م�س�ؤولني كبار‪ ،‬لكن بع�ضها‬ ‫ج��زء م��ن ق ��رارات ر�ؤ� �س��اء الكتل‪ ،‬ت�سارع الكتل ال�سيا�سية الكبرية‬ ‫م�ؤكدة �أن التوافقات ال�سيا�سية اىل مل �ل �م �ت��ه م ��ن خ �ل�ال ت�شكيل‬ ‫ت�سببت بتعطيل مكافحة الف�ساد جل� ��ان حت �ق �ي��ق ت��ذه��ب نتائجها‬ ‫وتفعيل ال��دور الرقابي وخ�ضوع ط��ي ال�ن���س�ي��ان‪ ،‬وال �أح���د يعرف‬ ‫بتفا�صيلها‪ ،‬وع� ��ادة م��ا يتبادل‬ ‫امللفات اىل املحا�ص�صة‪.‬‬ ‫وي �ع��د م�ل��ف ال�ف���س��اد م��ن �أ�سخن اخل�����ص��وم ال �� �س �ي��ا� �س �ي�ين التهم‬ ‫امللفات يف �أروقة جمل�س النواب‪ ،‬بت�أجيج ملفات الف�ساد لأغرا�ض‬ ‫وغالب ًا ما تطفو لل�سطح ف�ضائح �سيا�سية‪.‬‬

‫و�أ�ضاف اللويزي‪� :‬إن كل جهة بني‬ ‫بغداد واربيل وغريها من اجلهات‬ ‫ال�سيا�سية تف�سر الد�ستور مبزاجها‪،‬‬ ‫مبين ًا‪� :‬إن الكورد يقولون ان املادة‬ ‫(‪ )112‬تن�ص على م�شاركتنا يف‬ ‫ر� �س��م ال�سيا�سية ال�ن�ف�ط�ي��ة‪ ،‬فيما‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة ت�أكد على ان‬ ‫النفط ملك جلميع العراقيني‪.‬‬ ‫وا�سرت�سل النائب عن وطنيون‪:‬‬

‫ك��ذل��ك احل� ��ال ل �ل �م��ادة (‪ )140‬من‬ ‫ال��د��س�ت��ور بع�ض اه ��ايل املناطق‬ ‫امل�شمولني بها ي���ص��رون على ان‬ ‫ه��ذه امل��ادة ا�صبحت "ميته" فيما‬ ‫ي� ��ؤك ��دون ال��ك��ورد ع�ل��ى ان �ه��ا قيد‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫وت�شهد ال�ساحة ال�سيا�سية خالفات‬ ‫م �ت �ع��ددة ب�ين ال�ك�ت��ل وم�ن�ه��ا حول‬ ‫ال �ق��وان�ين امل�تراك �م��ة ع�ل��ى رف��وف‬

‫جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬وق�ضايا الف�ساد‬ ‫التي ظهرت م ��ؤخ��ر ًا‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫نف�سه ي�سعى رئي�س اجلمهورية‬ ‫لتقريب وجهات النظر بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية وعقد االجتماع الوطني‬ ‫الذي تعول عليه الكتل حلل الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية ومنها ح�صول توافقات‬ ‫على �إقرار القوانني املعطلة‪.‬‬

‫ال�سعدون‪ :‬منع الطائرة الرتكية من الهبوط يف مطار �أربيل‬ ‫نفذ ب�أمر من املالكي‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ل�ن��ت املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ع��ن مت��دي��د ت�سجيل‬ ‫الكيانات ال�سيا�سية للم�شاركة يف‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات حتى‬ ‫الـ‪ 13‬من كانون الأول احلايل‪ ،‬فيما‬ ‫�أع��رب��ت ع��ن قلقها م��ن ت ��أخ��ر �إق��رار‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫معتربا �أن "قرار احلكومة �سيكون‬ ‫ل ��ه ت� ��أث�ي�ر � �س �ل �ب��ي ع �ل��ى ال �ع�لاق��ات‬ ‫الدولية للعراق‪ ،‬بخا�صة و�أن تركيا‬ ‫دول��ة ج��ارة ول�ه��ا اهمية اقت�صادية‬ ‫بالغة"‪.‬ورجح ال�سعدون �أن "ترد‬ ‫تركيا باملثل على �إج ��راء احلكومة‬ ‫العراقية"‪ ،‬متوقعا �أن "متنع دخول‬ ‫امل�س�ؤولني العراقيني �إليها حتى يف‬ ‫الزيارات الر�سمية"‪.‬وتابع ال�سعدون‬ ‫�أن "امل�ؤمتر ال��ذي ك��ان ينوي وزير‬

‫الطاقة الرتكي امل�شاركة فيه ال يخ�ص‬ ‫اقليم كرد�ستان‪ ،‬بل �أن فائدته تتعلق‬ ‫بالعراق‪ ،‬خا�صة مع م�شاركة الع�شرات‬ ‫من ال��وزراء وال�سفراء يف العامل"‪.‬‬ ‫و�أعلنت حكومة �إقليم كرد�ستان‪� ،‬أن‬ ‫ال�سلطات العراقية منعت طائرة وزير‬ ‫الطاقة ال�ترك��ي م��ن دخ��ول الأج��واء‬ ‫العراقية‪ ،‬م�ؤكدة �أن الوزير الرتكي‬ ‫من املقرر �أن ي�شارك مب�ؤمتر النفط‬ ‫والغاز املقام يف �أربيل‪.‬‬

‫�أك��د ال�ن��ائ��ب االول لرئي�س جمل�س‬ ‫النواب ق�صي ال�سهيل �أهمية التحرك‬ ‫العملي لتعزيز التعاون امل�شرتك بني‬ ‫العراق والكويت يف جميع املجاالت‬ ‫ومنها املجال االعالمي‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دعا املرجع الديني علي ال�سي�ستاين‬ ‫رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن� ��وري املالكي‬ ‫�إىل ع��دم زج ال �ع��راق والعراقيني‬ ‫يف ��ص��راع��ات دم��وي��ة على خلفية‬ ‫االزمة بني حكومة اقليم كورد�ستان‬

‫اخلا�سر الوحيد فيها”‪.‬وكان االمني‬ ‫العام لوزارة البي�شمركة يف حكومة‬ ‫اقليم كورد�ستان جبار ي��اور اتهم‬ ‫قبل يومني املالكي بت�سليح الع�شائر‬ ‫العربية يف املناطق املتنازع عليها‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل ا�ستمرار حت�شيد قوات‬ ‫اجلي�ش االحتادي يف تلك املناطق‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ب �ح��ث رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى‬ ‫الإ�سالمي العراقي عمار احلكيم مع‬ ‫�سفري جمهورية ال�سودان يف العراق‬ ‫عبد املنعم �أحمد العالقات الثنائية‬

‫وات �ه��م رئ�ي����س ال � ��وزراء العراقي‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي يف وق���ت �سابق‬ ‫امل�س�ؤولني الكورد بان ت�صريحاتهم‬ ‫التنم عن نية ح�سنة ‪ ،‬حمذرا من �أن‬ ‫حت��ري��ك ال �ق��وات ال�ك��وردي��ة �صوب‬ ‫كركوك هو م�سلك ميكن �أو يحدث‬ ‫خماطر الحتمد عقباها ‪.‬‬

‫البزوين‪ :‬الكتل ال�سيا�سية �ستبد�أ بت�سقيط بع�ضها البع�ض من خالل فتح‬ ‫ملفات ف�ساد لقرب االنتخابات‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ت ��وق ��ع ال� �ن ��ائ ��ب امل �� �س �ت �ق��ل ج���واد‬ ‫البزوين‪ ،‬ان تبد�أ الكتل ال�سيا�سية‬ ‫بت�سقيط بع�ضها البع�ض من خالل‬ ‫فتح ملفات ف�ساد كانت م�ؤجلة لقرب‬ ‫االنتخابات‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن الكتل‬

‫اخفقت ومل تقدم �شيء بالرغم من‬ ‫انها متتلك ال�سلطة وال�ق��وة واملال‬ ‫ت�ؤهلهم للفوز يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وق��ال البزوين يف ت�صريح‪� :‬سوف‬ ‫ت�ت���ص��اع��د ح �م�لات ت�سقيط الكتل‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ب�ي�ن بع�ضها البع�ض‬ ‫ب�سبب وج ��ود ال�ف���س��اد يف جميع‬

‫الكتل ال�سيا�سية وب��ال�ت��ايل �سوف‬ ‫حت� ��رك امل �ل �ف��ات الآن � �س �ب��ب ق��رب‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ف� ��أك�ث�ر ت �ل��ك امللفات‬ ‫كانت م�ؤجلة �ستفتح االن من �أجل‬ ‫الت�سقيط ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الكتل احلالية �ست�صعد‬ ‫يف االنتخابات املقبلة على الرغم من‬

‫انهم اخفقوا ومل يقدموا �شيء ب�سبب‬ ‫ام�ت�لاك�ه��م ال�سلطة وال �ق��وة وامل��ال‬ ‫وبالتايل ي�ستطيعون احل�صول على‬ ‫مزيد من اال�صوات لكن رمبا يح�صل‬ ‫نوع من التغيري برت�شيح �شخ�صيات‬ ‫م�ستقلة وبالتايل والئهم �سوف لن‬ ‫يكون لالحزاب‪.‬‬

‫كركوك تكرم ثالثة عنا�صر من ال�شرطة �أحبطوا زيباري يفتتح م�ؤمتر كتابة د�ساتري دول الربيع العربي‬ ‫تفجري مركبة مفخخة واعتقلوا �سائقها‬ ‫باحلديث عن التجربة العراقية‬ ‫ال�شرطة عربي والثاين كردي والثالث تركماين‪،‬‬

‫كركوك ‪ -‬الناس‬

‫كرمت �إدارة حمافظة كركوك‪ ،‬ثالثة عنا�صر من‬ ‫�شرطة الطوارئ يف املحافظة‪� ،‬أحبطوا حماولة‬ ‫تفجري مركبة مفخخة واعتقلوا �سائقها الذي كان‬ ‫ينوي تفجريها يف �أحد �أحياء املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال حمافظ كركوك جنم الدين عمر ك��رمي يف‬ ‫م�ؤمتر �صحايف عقده‪ ، ،‬وح�ضرته "ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "�إدارة املحافظة نظمت حفل تكرمي‬ ‫لثالثة عنا�صر من ال�شرطة"‪ ،‬مو�ضحا �أن "عنا�صر‬ ‫ال�شرطة كانوا يقومون بواجبهم يف نقطة تفتي�ش‬ ‫ح��ي واح ��د ح��زي��ران‪ ،‬ج �ن��وب ك��رك��وك ونتيجة‬ ‫حر�صهم ومتابعتهم متكنوا من اعتقال �إرهابي‬ ‫ك ��ان ي �ن��وي ت�ف�ج�ير امل��رك �ب��ة ال �ت��ي ي �ق��وده��ا بعد‬ ‫�إ�صابته"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ك��رمي �أن "هذه املركبة املفخخة كانت‬ ‫معدة ال�ستهداف عدد كبري من �أهايل كركوك ولكن‬ ‫حر�ص ه�ؤالء املنت�سبني �أدى اىل �إحباط العملية‬ ‫واعتقال الإرهابي"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "�أحد عنا�صر‬

‫وقد جرح العن�صر الذي ينتمي �إىل املكون العربي‬ ‫خالل هذه العملية"‪.‬‬ ‫واعترب ك��رمي �أن "هذه العملية دليل عن تالحم‬ ‫مواطني ك��رك��وك بعربهم وك��رده��م وتركمانهم‬ ‫ودورهم املوحد والكبري يف مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫من جهته ق��ال قائد �شرطة كركوك ال�ل��واء جمال‬ ‫طاهر بكر خالل امل�ؤمتر �إن "العملية التي نفذها‬ ‫ث�لاث��ة م��ن عنا�صر �شرطة ط ��وارئ ك��رك��وك تعد‬ ‫منجزا ي�ضاف اىل منجزات قوات �شرطة كركوك‬ ‫التي متكنت خ�لال ال�سنوات ال�سابقة من دحر‬ ‫الإرهاب و�ضرب �أوكاره"‪.‬‬ ‫وكانت قوة �أمنية اعتقلت‪ ،‬يف (‪ 30‬ت�شرين الثاين‬ ‫‪ )2012‬ان�ت�ح��اري� ًا ي�ق��ود مركبة مفخخة حاول‬ ‫تفجريها بعد ا�شتباك م�سلح معه جنوب كركوك‪،‬‬ ‫�أ�سفر عن �إ�صابة �أح��د عنا�صر ال�شرطة و�سائق‬ ‫ال�سيارة املفخخة يف حي واحد حزيران جنوب‬ ‫كركوك‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫افتتح يف القاهرة ام�س م�ؤمتر كتابة‬ ‫الد�سات�ي�ر يف دول الربي ��ع العرب ��ي‬ ‫برعاي ��ة جمهوري ��ة الع ��راق "رئي�س‬ ‫القم ��ة العربية بدورتها ‪ "23‬وجامعة‬ ‫الدول العربية بح�ضور نبيل العربي‬ ‫االمني العام للجامعه العربية‬ ‫وق ��ال بي ��ان للخارجي ��ة‪ :‬ان وزي ��ر‬ ‫اخلارجي ��ة هو�شي ��ار زيب ��اري افتتح‬ ‫امل�ؤمت ��ر بكلم ��ة حت ��دث فيه ��ا ع ��ن‬ ‫التجربة العراقية يف كتابة الد�ستور‬ ‫وا�صف ��ا اياه ��ا ب�أنه ��ا‪" :‬ح�صيل ��ة‬ ‫جترب ��ة �سيا�سي ��ة ع�ب�رت ع ��ن ارادة‬ ‫ال�شع ��ب العراقي وج�س ��دت م�شاركة‬ ‫كاف ��ة مكونات ��ه وقوميات ��ه وطوائفه‬ ‫املتنوعه" ‪.‬‬

‫وا�ض ��اف الوزي ��ر‪" :‬ان الد�ست ��ور‬ ‫العراق ��ي هو اول د�ست ��ور مل يفر�ضه‬ ‫احلاكم وامنا كتب ��ه ال�شعب من خالل‬ ‫ممثليه الذي ��ن انتخبوا عرب �صناديق‬ ‫االقرتاع"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار زيب ��اري اىل‪ :‬ان الد�ست ��ور‬ ‫العراق ��ي ه ��و " اول د�ست ��ور �أ�س� ��س‬ ‫نظام ��ا �سيا�سي ��ا دميقراطي ��ا برملانيا‬ ‫قائم ��ا على ف�صل ال�سلط ��ات‪ ،‬وا�صبح‬ ‫املرج ��ع ال ��ذي يحتك ��م الي ��ه كاف ��ة‬ ‫االط ��راف عن ��د االزم ��ات واال�سا� ��س‬ ‫ل�شرعية االتفاقيات والتوافقات"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف البي ��ان‪ :‬ان نبي ��ل العرب ��ي‬ ‫االم�ي�ن العام جلامعة ال ��دول العربية‬ ‫الق ��ى كلم ��ة �شك ��ر فيه ��ا الع ��راق على‬ ‫مبادرت ��ه لعقد هذا امل�ؤمت ��ر ودعا اىل‬ ‫مراجع ��ة الد�سات�ي�ر العربي ��ة ملواكبة‬

‫وقال بيان ملكتب ال�سهيل‪� :‬إن ال�سهيل‬ ‫ا�ستقبل ال��وف��د الكويتي االعالمي‬ ‫الذي يزور العراق حالي ًا‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫جمل�س النواب يكن للكويت حكومة‬ ‫و��ش�ع�ب� ًا ك��ل االح �ت��رام والتقدير‪،‬‬ ‫وقد �أر�سل �سابق ًا �أكرب وفد برملاين‬ ‫ل��زي��ارة الكويت وتعزيز العالقات‬

‫معها‪ ،‬ما يعك�س رغبته احلقيقة يف‬ ‫بلورة تعاون م�شرتك بني البلدين‬ ‫اجلارين‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ن��دع��و اىل �أن ي�ساهم‬ ‫االعالم ب�شكل جدي يف عدم ت�صعيد‬ ‫املواقف وايجاد مناخ �سليم للعالقات‬ ‫الثنائية امل�شرتكة بني البلدين‪.‬‬

‫احلكيم وال�سفري ال�سوداين يبحثان العالقات الثنائية و�سبل تعزيزها‬

‫ال�سي�ستاين يدعو املالكي اىل عدم زج العراق والعراقيني يف‬ ‫�صراعات دموية‬ ‫واحلكومة االحت��ادي��ة‪.‬وذك��ر بيان‬ ‫�� �ص ��ادر ع ��ن م �ك �ت��ب ال�سي�ستاين‬ ‫‪�:‬إن اي��ة الله العظمى ال�سيد علي‬ ‫ال�س�ستاين (دام ظله) يدعو ال�سيد‬ ‫رئي�س الوزراء اىل التحلي بال�صرب‬ ‫وعدم زج العراق والعراقيني باي‬ ‫�صراعات دموية يكون ال�شعب هو‬

‫ت�ع��دي��ل ق��ان��ون االنتخابات‪.‬وقال‬ ‫املتحدث الر�سمي با�سم املفو�ضية‬ ‫��ص�ف��اء امل��و� �س��وي ‪� ،‬إن "مفو�ضية‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ق��ررت مت��دي��د ت�سجيل‬ ‫االئ� �ت�ل�اف ��ات ح �ت��ى ن �ه��اي��ة ال � ��دوام‬ ‫الر�سمي ي��وم اخلمي�س املقبل يف‬ ‫‪ 13‬كانون الأول احلايل"‪ ،‬بعد �أن‬ ‫حددت اليوم الأربعاء موعد ًا �أخري ًا‬

‫للت�سجيل‪.‬و�أ�ضاف امل��و��س��وي �أن‬ ‫"املفو�ضية تعرب عن قلقها الكبري‬ ‫من ت�أخر الربملان يف �إقرار التعديل‬ ‫امل �ط �ل��وب ل �ق��ان��ون االنتخابات"‪،‬‬ ‫م �ع �ت�بر ًا �أن "هذا الأم � ��ر �سي�ؤثر‬ ‫ب�شكل مبا�شر على اجل��دول العملي‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات واجل�� ��داول الزمنية‬ ‫املحددة من قبل املفو�ضية"‪.‬‬

‫ال�سهيل‪ :‬ندعو االعالم للم�ساهمة يف عدم ت�صعيد‬ ‫املواقف و�إيجاد مناخ �سليم بني العراق ودولة الكويت‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د التحالف الكرد�ستاين‪� ،‬أن منع‬ ‫ط��ائ��رة وزي� ��ر ال �ط��اق��ة ال�ت�رك��ي من‬ ‫الهبوط يف مطار �أربيل نفذ ب�أمر من‬ ‫رئي�س احلكومة نوري املالكي‪ ،‬الفت ًا‬ ‫�إىل �أن وزارة اخلارجية وافقت على‬ ‫دخوله البالد للم�شاركة يف م�ؤمتر‬ ‫ال�ن�ف��ط وال �غ��از ال �ث��اين‪.‬وق��ال نائب‬ ‫رئي�س كتلة التحالف الكرد�ستاين‬ ‫يف الربملان عبد املح�سن ال�سعدون‪،‬‬ ‫‪� ،‬إن��ه "بح�سب املعلومات املتوفرة‬ ‫لدينا ف��أن وزارة اخلارجية مل متنع‬ ‫دخول طائرة وزير الطاقة الرتكي"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن "رئي�س احلكومة‬ ‫ه��و م��ن �أم��ر �سلطة ال �ط�يران املدين‬ ‫مب �ن �ع �ه��ا م ��ن الهبوط"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫ال�سعدون �أن "�سلطة الطريان املدين‬ ‫ال متتلك �صالحيات منع �أو ال�سماح‬ ‫لطائرات الوفود الر�سمية‪ ،‬كونه من‬ ‫اخت�صا�ص اخل��ارج�ي��ة العراقية"‪،‬‬

‫مفو�ضية االنتخابات متدد ت�سجيل الكيانات ال�سيا�سية‬ ‫حتى ‪ 13‬كانون الأول احلايل‬

‫املتغ�ي�رات الت ��ي ط ��رات يف اعق ��اب‬ ‫موجة الربيع العربي ‪.‬‬ ‫ودع ��ا االمني الع ��ام اىل‪ :‬اعتماد مبد�أ‬ ‫الف�ص ��ل ب�ي�ن ال�سلط ��ات وا�ستق�ل�ال‬ ‫احلريات ملا يف ذلك من حماية حلقوق‬ ‫املواط ��ن وا�ستقرار ال ��دول‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أنه يتطلع اىل خروج امل�ؤمتر بنتائج‬ ‫تخدم البلدان العربية ‪.‬‬ ‫و�ش ��ارك يف امل�ؤمتر وفد عراقي عايل‬ ‫امل�ستوى ي�ضم كل من مدحت املحمود‬ ‫رئي� ��س جمل� ��س الق�ض ��اء االعل ��ى‬ ‫ورئي� ��س املحكم ��ة االحتادي ��ة ونائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية اال�سبق عادل عبد‬ ‫املهدي و�صفاء الدي ��ن ال�صايف وزير‬ ‫الدول ��ة ل�ش�ؤون جمل�س النواب وعدد‬ ‫م ��ن اع�ضاء جمل�س الن ��واب وممثلي‬ ‫الكتل الربملاني ��ة ال�سيا�سية وعدد من‬

‫و�سبل تعزيزها‪.‬وقال بيان للمجل�س‪:‬‬ ‫بحث الطرفان العالقات الأخوية بني‬ ‫البلدين ال�شقيقني و�سبل تعزيزها‬ ‫مبا يحقق م�صلحة ال�شعبني العراقي‬ ‫وال�سوداين يف املجاالت املختلفة ‪.‬‬ ‫ومن جهته �أعرب ال�سفري ال�سوداين‬

‫عن �أمله يف �أن يلعب احلكيم دور ًا‬ ‫يف ت �ع��زي��ز ال �ع�لاق��ات ب�ي�ن ال �ع��راق‬ ‫وال �� �س��ودان وامل��زي��د م��ن االهتمام‬ ‫العربي بق�ضايا ال�شعب ال�سوداين‪،‬‬ ‫مب��ا ميتلكه م��ن ت ��أث�ير يف ال�ساحة‬ ‫العراقية والعربية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إلقاء القب�ض على (‪ )12‬مطلوبا بتهم خمتلفة‬ ‫خالل عملية �أمنية �شرقي الفلوجة‬ ‫�ألقت القوات الأمنية يف االنبار‪،‬‬ ‫القب�ض على ‪� 12‬شخ�ص بينهم‬ ‫ث�لاث��ة م�ط�ل��وب�ين بتهم جنائية‬ ‫�شرقي الفلوجة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال�شرطة‪� :‬إن‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش نفذتها قوة‬ ‫من لواء الرد ال�سريع يف منطقتي‬

‫البو خليفة والبو �سودة التابعة‬ ‫لناحية الكرمة �شرقي الفلوجة‪،‬‬ ‫�أ�سفرت عن �إل�ق��اء القب�ض على‬ ‫‪ 12‬متهما بق�ضايا خمتلفة بينهم‬ ‫ثالثة مطلوبني وفق املادة �أربعة‬ ‫�إره ��اب و�ضبط �أ�سلحة خفيفة‬ ‫غري مرخ�صة بحوزتهم‪.‬‬

‫اعتقال ‪� 12‬شخ�ص ًا ن�صفهم مطلوبني بتهمة‬ ‫"الإرهاب" يف �صالح الدين‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب���أن ق��وة �أمنية‬ ‫اع�ت�ق�ل��ت ‪�� 12‬ش�خ���ص� ًا ن�صفهم‬ ‫مطلوبني بتهمة "الإرهاب" يف‬ ‫مناطق متفرقة من املحافظة‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫� �ش��رط��ة � �ص�لاح ال ��دي ��ن نفذت‪،‬‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش يف اق�ضية‬ ‫ال�شرقاط وبيجي وال�ضلوعية‬ ‫التابعة للمحافظة‪� ،‬أ�سفرت عن‬ ‫اعتقال ‪� 12‬شخ�ص ًا بينهم �ستة‬ ‫�أ�شخا�ص مطلوبني وف��ق املادة‬ ‫ال��راب �ع��ة م ��ن ق ��ان ��ون مكافحة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬

‫الك�شف عن ا�سمه �أن "العملية‬ ‫نفذت وفق معلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "القوة‬ ‫نقلت املعتقلني �إىل مركز امني‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬ ‫و�شهدت �صالح الدين‪ ،‬اختطاف‬ ‫�شقيق �سكرتري حمافظ �صالح‬ ‫الدين من قبل م�سلحني جمهولني‬ ‫�شمال تكريت‪ ،‬كما جنا قائممقام‬ ‫ق�ضاء تكريت من حماولة اغتيال‬ ‫بهجوم م�سلح غ��رب الق�ضاء‪،‬‬ ‫وانت�شرت ال�ق��وات الأمنية يف‬ ‫�سامراء ب�شكل مكثف �إثر ورود‬ ‫م�ع�ل��وم��ات ع��ن دخ ��ول جماميع‬ ‫م�سلحة �إىل املدينة‪.‬‬

‫اعتقال �أربعة �أ�شخا�ص بينهم مطلوبني بتهمة‬ ‫"الإرهاب" غرب بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬ب ��أن ق��وة �أمنية اعتقلت‬ ‫�أربعة �أ�شخا�ص بينهم مطلوبني‬ ‫بتهمة "الإرهاب" غرب بعقوبة‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ن� �ف ��ذت‪ ،‬ع�م�ل�ي��ة دهم‬ ‫وت�ف�ت�ي����ش يف م�ن�ط�ق��ة كاطون‬ ‫ال� ��رازي (‪7‬ك ��م غ��رب بعقوبة)‪،‬‬ ‫�أ�� �س� �ف ��رت ع ��ن اع �ت �ق��ال �أرب��ع��ة‬

‫�أ�شخا�ص بينهم مطلوبني وفق‬ ‫املادة الرابعة من قانون مكافحة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "العملية‬ ‫نفذت وفق معلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "القوة‬ ‫نقلت املعتقلني �إىل مركز امني‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬


‫جالل الطالباين يو�ضح لطاهر احلبو�ش ا�سباب بناء‬ ‫ح�سينية كبرية يف ال�سليمانية‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى مدي ��ر املخاب ��رات يف النظ ��ام ال�سابق‬ ‫طاه ��ر جليل احلبو�ش يف جانب من مذكراته‬ ‫ان ��ه التق ��ى ال�سي ��د ج�ل�ال الطالب ��اين يف‬ ‫ال�سليمانية قبيل احلرب االخرية ب�أ�شهر‬ ‫وق ��ال احلبو�ش ‪ :‬ناق�شنا الكث�ي�ر من الأمور‬ ‫من بينها واحدة كن ��ت منزعج ًا منها وتتعلق‬ ‫بوج ��ود مكات ��ب للمو�س ��اد الإ�سرائيل ��ي يف‬ ‫مدينة ال�سليمانية‪ ،‬وقلت له �أن هذا ال يجوز‪،‬‬

‫هيئة �صوت ال�ضمائر امل�ستقلة ‪:‬على خ�ضري‬ ‫اخلزاعي ان يكون اكرث حزما مع ن�صري العاين‬

‫ف�أجابني ‪" :‬وملاذا �أن ��ت منزعج؟ تعال وافتح‬ ‫مق ��ر ًا للمخاب ��رات العراقي ��ة"! ث ��م �س�ألته عن‬ ‫�سبب ال�سماح لإيران بت�شييد ح�سينية كبرية‬ ‫يف ال�سليمانية و�أردف ��ت قائال ‪" :‬نحن و�أنت‬ ‫نعلم �أنه ال وجود لأبناء الطائفة ال�شيعية يف‬ ‫ال�سليماني ��ة �إال ما ن ��در"‪ ،‬ف�أجابني ‪" :‬ال تقلق‬ ‫فح�ي�ن نتفق �س�أجع ��ل من احل�سيني ��ة كازينو‬ ‫ترفيهي‪� ،‬إنها تكتيكاتي"!‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫اخلمي�س ‪ 6‬كانون االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 381‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪8‬‬

‫ملك االردن‪ :‬لن نكون‬ ‫ً‬ ‫طرفا يف اي تدخل‬ ‫ع�سكري �ضد �سوريا‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫اجلوية يكرر �سيناريو فوزه‬ ‫على الظاهرية الفل�سطيني‬

‫‪12‬‬

‫‪No.(381) Thuresday 6 , December, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫مت�سولون يجوبون ال�شوارع‬ ‫�صباحا ويعي�شون برفاهية‬ ‫م�ساء يف كربالء‬

‫ب�سبب ف�شل اال�سالميني يف ادارة مفا�صل الدولة‬

‫اك ��دت م�صادر قريبة ل�سفارة دولة‬ ‫ك�ب�رى يف الع ��راق ان االنتخابات‬ ‫اخلا�ص ��ة مبجال� ��س املحافظ ��ات‬ ‫�ستحم ��ل التي ��ار الدميوقراط ��ي‬ ‫والعلم ��اين اىل ادارة جمال� ��س‬ ‫املحافظ ��ات عل ��ى ح�س ��اب غالبي ��ة‬ ‫حمله ��ا التي ��ار اال�سالمي مبختلف‬ ‫اجتاهات ��ه احلزبية واثبتت ف�شلها‬ ‫الكب�ي�ر يف ادارة حمافظاته ��ا ب ��ل‬ ‫وتعزي ��ز الثق ��ة لدى املواط ��ن انها‬ ‫جمال� ��س فا�سدة‪.‬و�أك ��دت امل�صادر‬ ‫للنا� ��س يف حدي ��ث هاتف ��ي ان‬ ‫ا�ستطالع ��ات الر�أي الت ��ي �أجريت‬ ‫عل ��ى �آالف العين ��ات االجتماعي ��ة‬ ‫�أظهرت ا�ستياء الغالبية من النا�س‬ ‫يف حمافظات الب�صرة والنا�صرية‬ ‫والك ��وت والديواني ��ة والنج ��ف‬ ‫واالنب ��ار م ��ن االدارات احلالي ��ة‬ ‫(املحاف ��ظ وجمل� ��س املحافظ ��ة)‬ ‫ب�سب ��ب ع ��دم قدرته ��ا عل ��ى تقدمي‬ ‫اخلدم ��ات الأ�سا�سية م ��ن ماء نقي‬ ‫وطاق ��ة كهربائي ��ة منا�سب ��ة وبناء‬ ‫مدار� ��س خ�صو�ص ��ا يف مدين ��ة‬ ‫النا�صري ��ة الت ��ي يعي� ��ش ط�ل�اب‬ ‫االبتدائي ��ة فيه ��ا يف اجلملون ��ات‬ ‫الت ��ي التق ��ي م ��ن ب ��رد وال حتم ��ي‬ ‫م ��ن مطر!‪.‬امل�ص ��ادر �أ�ش ��ارت ان‬ ‫�أغل ��ب املحافظ�ي�ن و�أغلب جمال�س‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف ��ت اجلمعي ��ة العراقي ��ة‬ ‫للمتقاعدي ��ن ع ��ن ع ��زم احلكوم ��ة‬ ‫ت�أجي ��ل الت�صوي ��ت عل ��ى قان ��ون‬ ‫التقاع ��د املوح ��د اىل الع ��ام املقبل‪،‬‬ ‫وا�صفة ت�صريح ��ات بع�ض النواب‬ ‫وامل�س�ؤول�ي�ن احلكومي�ي�ن بان عام‬ ‫‪� 2013‬سيك ��ون ع ��ام املتقاعدي ��ن‬

‫بـ"ال�ضح ��ك على ذق ��ون املتقاعدين‬ ‫الب�ؤ�ساء"‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اجلمعي ��ة العراقي ��ة‬ ‫للمتقاعدي ��ن مهدي العي�س ��ى " انه‬ ‫"وردتن ��ا معلوم ��ات م�ؤك ��دة ب ��ان‬ ‫قانون التقاعد املوحد مازال جاثم ًا‬ ‫يف جمل�س الوزراء منذ ا�سبوعني‪،‬‬ ‫وهنال ��ك ني ��ة حكومي ��ة بت�أجي ��ل‬ ‫الت�صويت عليه اىل عام ‪."2013‬‬

‫وا�ض ��اف العي�س ��ى ‪":‬املعلوم ��ات‬ ‫ت�شري اي�ض� � ًا اىل وجود مماطلة يف‬ ‫ترحي ��ل ه ��ذا القان ��ون اىل جمل�س‬ ‫النواب وان املوازنة ال تت�ضمن اي‬ ‫تخ�صي�ص ��ات لو�ضع ه ��ذا القانون‬ ‫مو�ضع التنفيذ" ‪.‬‬ ‫وو�صف العي�سى ت�صريحات بع�ض‬ ‫الن ��واب وامل�س�ؤول�ي�ن احلكومي�ي�ن‬ ‫ب� ��أن ع ��ام ‪� 2013‬سيك ��ون ع ��ام‬

‫املتقاعدي ��ن م ��ا ه ��و اال �ضحك على‬ ‫ذقون املتقاعدين الب�ؤ�ساء"‪.‬‬ ‫وج� �دّد رئي� ��س اجلمعي ��ة العراقية‬ ‫للمتقاعدي ��ن "الدع ��وة اىل جمي ��ع‬ ‫املتقاعدي ��ن للخ ��روج يف تظاه ��رة‬ ‫ي ��وم ‪ 14‬م ��ن ال�شه ��ر اجل ��اري‬ ‫ال�ستح�ص ��ال حقوقه ��م القانوني ��ة‬ ‫وامل�شروعة د�ستوري ًا "‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان هيئ ��ة التقاع ��د الوطني ��ة‬

‫�أعلنت‪ ،‬نهاية العام املا�ضي ‪،2011‬‬ ‫عن ت�شكي ��ل جلنة ل�صياغ ��ة قانون‬ ‫جدي ��د موح ��د للروات ��ب التقاعدية‬ ‫ي�شم ��ل القطاعني الع ��ام واخلا�ص‪،‬‬ ‫ويف ح�ي�ن توقعت اجن ��از القانون‬ ‫خالل الع ��ام احلايل‪� ،‬أكدت �أن احلد‬ ‫الأدن ��ى م ��ن الروات ��ب التقاعدية ال‬ ‫تلبي املتطلبات املعي�شية يف الوقت‬ ‫احلا�ضر‪.‬‬

‫بعد "مو�سكو غيت" ‪ ..‬م�صادر �أمنية مقاتلون من البي�شمركة عادوا من �سوريا ا�ستعدادا ملواجهة‬ ‫حمتملة مع بغداد‬ ‫تتحدث عن وا�شنطن غيت‬

‫ ‬ ‫احمد الالمي‬ ‫بغداد‪-‬‬

‫ ‬ ‫بح ��ث رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالك ��ي م ��ع وفد ع�سك ��ري �أمريكي‬ ‫حاجة اجلي� ��ش العراق ��ي للمعدات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬م�ؤك ��دا ان تلك احلاجة‬ ‫"من �ش�أنه ��ا ت�أمني دفاعات العراق‬ ‫و�ضمان عدم التجاوز عليه"‪.‬‬ ‫وت�أت ��ي هذه املباحثات بعد ال�صفقة‬ ‫العراقي ��ة الرو�سية للتزود با�سلحة‬ ‫�ضمن �صفقة اعرتاها الف�ساد وباتت‬ ‫تعرف بانها "مو�سكو غيت"‪.‬‬ ‫و�شدد املالكي خالل ا�ستقباله اليوم‬ ‫الوف ��د الأمريك ��ي‪ ،‬عل ��ى "�ضرورة‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ترج ��ح �أي ��ا م ��ن العراقي ��ة القادمة ب�سب ��ب (الف�شل‬ ‫املحافظات التعرف �ألف باء العمل يف الدول ��ة وه ��و يط � ّ�ل م ��ن مربع يف االنتخاب ��ات القادم ��ة ومل حمافظ ��ات ومل ّ‬ ‫االداري واخلدمي وكيفية التعاقد ال�ص ��ورة التلفزيونية!‪.‬امل�ص ��ادر متن ��ح فاعلي ��ة رجال ��ه اال بن�سب ��ة التي ��ارات اال�سالمي ��ة وامكاني ��ة املريع) ال ��ذي مني به اال�سالميون‬ ‫مع ال�ش ��ركات املحلي ��ة واالجنبية قللت من �ش�أن تيار رئي�س الوزراء ن�صف الفوز ال ��ذي حققه يف ت�سع فوزه ��ا يف مقاع ��د املحافظ ��ات يف �إدارة البالد‪.‬‬ ‫لال�ستثم ��ار يف �أي م ��ن املج ��االت‬ ‫م ��ورد الت�أث�ي�ر املبا�ش ��ر يف حي ��اة‬ ‫النا� ��س ب ��ل ان بع� ��ض املحافظ�ي�ن‬ ‫اليعرف كيف يو ّقع الربيد اليومي‬ ‫للمحافظة!‪.‬و�أ�ضاف ��ت امل�صادر ان‬ ‫انتخاب ��ات جمال� ��س املحافظ ��ات‬ ‫دفع ��ت با�شخا� ��ص ينتم ��ون اىل‬ ‫احزابه ��م لإدارة املحافظ ��ات م ��ن‬ ‫دون �أن يكون ��وا م ��ن �أ�صح ��اب‬ ‫االخت�صا� ��ص �أو �سبق لهم وعملوا‬ ‫يف �أي م ��ن م�ستوي ��ات اخلدم ��ة‬ ‫الوطني ��ة ب ��ل ان �أغلبه ��م ق�ض ��ى‬ ‫معظ ��م حيات ��ه يف اخللية احلزبية‬ ‫خ�صو�ص ��ا املحافظ ��ات الت ��ي‬ ‫يديره ��ا ح ��زب الدع ��وة �إذ الي�شري‬ ‫التقرير اال�سرتاتيج ��ي الذي ُكتب‬ ‫�از نوعي‬ ‫يف ه ��ذا االطار اىل اجن � ٍ‬ ‫�أو جمموع ��ة اجن ��ازات نوعي ��ة‬ ‫لعنا�ص ��ر الدع ��وة يف املحافظ ��ات‬ ‫العراقي ��ة الت ��ي اكت�سحه ��ا احلزب‬ ‫يف االنتخاب ��ات املا�ضي ��ة وي�ؤك ��د‬ ‫التقرير ان ما�ساعد رئي�س الوزراء‬ ‫احل ��ايل عل ��ى الف ��وز يف ت�س ��ع‬ ‫حمافظ ��ات عراقية ه ��و ا�ستخدام‬ ‫موق ��ع الدولة باالفادة م ��ن معرفة‬ ‫م�سبق ��ة بتقاليد املجتم ��ع العراقي‬ ‫لن نن�ساك يا اللة‬ ‫الت ��ي التع ��رف �إال ال�شخ�ص االول‬

‫قانون التقاعد املوحد مازال جاثما يف مكاتب جمل�س الوزراء حتى ا�شعار �آخر‬

‫ط ��ي مراح ��ل االتف ��اق والت�سلي ��م‬ ‫للعق ��ود املتفق عليه ��ا بني اجلانبني‬ ‫ب�أ�سرع وقت"‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد وكي ��ل وزارة الدفاع‬ ‫الأمريكي ��ة جيم�س ميل ��ر " ت�صميم‬ ‫الوالي ��ات املتح ��دة عل ��ى زي ��ادة‬ ‫التع ��اون م ��ع الع ��راق وحر�صه ��ا‬ ‫على تزوي ��ده باملع ��دات الع�سكرية‬ ‫والأمني ��ة املطلوب ��ة ب�أ�س ��رع وق ��ت‬ ‫"‪ ،‬م�ؤك ��دا ان "الوف ��د �سيوا�ص ��ل‬ ‫مباحثاته مع امل�س�ؤولني العراقيني‬ ‫‪ ،‬الع�سكري�ي�ن والأمني�ي�ن ‪ ،‬لدرا�سة‬ ‫كل املتطلبات وما يلزم ب�ش�أنها "‪.‬‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫قال م�ص ��در دبلوما�سي �أن النزاع‬ ‫ب�ي�ن �إقلي ��م كرد�ست ��ان واحلكوم ��ة‬ ‫املركزي ��ة �أ�ض� � ّر بـ"املقاتل�ي�ن‬ ‫ال�سوريني"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن الإقليم‬ ‫�سح ��ب جي�شه ال ��ذي كان يقاتل يف‬ ‫�سوري ��ا ا�ستعدادا للتط ��ورات التي‬ ‫تت�صاعد بني بغداد واربيل‬ ‫وك�ش ��ف امل�ص ��در ان اجتماع ��ا مت‬ ‫ب�ي�ن م�س� ��ؤول خمابرات ��ي قط ��ري‬ ‫وم�س�ؤولني اك ��راد و�أت ��راك‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن امل�س�ؤول القطري �أبلغ الأطراف‬ ‫الأخ ��رى ب� ��أن حتري ��ك البي�شمركة‬

‫نح ��و املناط ��ق املتن ��ازع عليه ��ا �أ َّثر‬ ‫ب�ش ��كل كبري يف �أداء املعار�ضني يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫ونقل امل�صدر ‪-‬الذي رف�ض الك�شف‬ ‫عن ا�سم ��ه‪ -‬عن امل�س� ��ؤول القطري‬ ‫قوله‪� ،‬إن "الكرد �سحبوا عنا�صرهم‬ ‫الت ��ي زجّ وه ��ا يف �سوري ��ا بع ��د �أن‬ ‫ا�صبح ��ت اح ��دى اجلبه ��ات يف‬ ‫حماربة النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫م ��ن جانبها‪ ،‬قالت م�صادر من داخل‬ ‫الإقلي ��م‪� ،‬أن رئي� ��س الإقليم م�سعود‬ ‫ب ��ارزاين �ألغى كل �أن ��واع امل�ساعدة‬ ‫للمعار�ض�ي�ن ال�سوري�ي�ن و�سح ��ب‬ ‫الأ�سلحة الت ��ي زودهم به ��ا �سابقا ً‪،‬‬

‫م�ستنف ��ر ًا قواته حت�سب� � ًا للمواجهة‬ ‫مع املركز‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت امل�ص ��ادر �أن قط ��ر غ�ي�ر‬ ‫را�ضي ��ة ع ��ن �سحب الدع ��م وتغيري‬ ‫درجة االهتم ��ام باجلانب ال�سوري‬ ‫من قبل الإقليم‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫القي ��ادة العام ��ة للق ��وات امل�سلح ��ة‬ ‫العراقية تراجعت خ�ل�ال ال�ساعات‬ ‫االخ�ي�رة عن اتفاقها مع البي�شمركة‬ ‫رغم من بع�ض اال�شارات االيجابية‬ ‫التي خرجت بها خالل االجتماعات‬ ‫الأولية بينها وبني الوفد الع�سكري‬ ‫القليم كرد�ستان‪.‬‬

‫ال�سادات طالب بار�سال‬ ‫قوات امريكية و�سوفيتية‬ ‫لوقف الهجوم اال�سرائيلي‬

‫ان�ضمام كتائب ثورة الع�شرين‬ ‫للم�صاحلة الوطنية‬

‫العلمانيون قادمون‪..‬وا�ستطالعات ت�ؤكد ا�ستياء‬ ‫�أبناء الو�سط واجلنوب من �أداء جمال�س املحافظات‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫انتق ��دت هيئ ��ة �ص ��وت ال�ضمائر امل�ستقل ��ة نائ ��ب رئي�س اجلمهوري ��ة خ�ضري‬ ‫اخلزاع ��ي " بتربير ع ��دم م�صادقته على احكام االع ��دام لعدم تقدميها من قبل‬ ‫رئي�س ديوان رئا�سة اجلمهورية ن�صري العاين ‪.‬وذكر بيان للهيئة تلقت النا�س‬ ‫ن�سخ ��ة منه " كان على اخلزاعي ان يكون اكرث حزم ًا وقوة و�صالبة ويطالب‬ ‫رئي� ��س ديوان الرئا�س ��ة ن�صري العاين بامللف ��ات التي لديه ويه ��دده بامل�ساءلة‬ ‫القانوني ��ة ويف�ضح ��ه �أم ��ام ال�شع ��ب العراقي اجلري ��ح الذي يري ��د ان يتفجر‬ ‫بوجه من يت�ساهل مع االرهاب "‪.‬وافاد ‪ ":‬و�إن كان العاين هو املت�سبب االول‬ ‫يف الت�أخ�ي�ر اال ان اخلزاع ��ي مل يك ��ن بامل�ست ��وى الذي ي�صرخ بوج ��ه الف�ساد‬ ‫خ�صو�ص� � ًا اذا كان هذا الف�ساد يك ��ون حائ ًال �أمام تنفيذ حكم االعدام باالرهاب‬ ‫ن�ص عليه بيان اخلزاعي‪.‬‬ ‫الذي كان �سببه ن�صري العاين كما ّ‬

‫�أعل ��ن م�ست�ش ��ار رئي� ��س ال ��وزراء ل�ش� ��ؤون امل�صاحل ��ة الوطنية‬ ‫عام ��ر اخلزاعي‪ ،‬ام�س‪ ،‬ع ��ن ان�ضمام �سب ��ع جمموعات م�سلحة‪،‬‬ ‫تعم ��ل حتت قي ��ادة "�سرايا التحري ��ر"‪� ،‬إىل م�ش ��روع امل�صاحلة‬ ‫الوطني ��ة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "كتائب ث ��ورة الع�شرين" من بني هذه‬ ‫املجموعات‪.‬‬ ‫وقال متح ��دث با�سم اخلزاعي "‪� ،‬إن "قي ��ادة العمليات املوحدة‬ ‫ل�سراي ��ا التحرير (قيام ��ة) �أعلنت ان�ضمامه ��ا مل�شروع امل�صاحلة‬ ‫الوطني ��ة"‪ ،‬مو�ضح ��ا �أن "ه ��ذه القي ��ادة ت�ضم �سب ��ع جمموعات‬ ‫م�سلح ��ة هي التنظي ��م املوحد لكتائ ��ب ثورة الع�شري ��ن و�سرية‬ ‫مال ��ك الأ�ش�ت�ر و�سري ��ة خالد ب ��ن الوليد و�سري ��ة �أبن ��اء القبائل‬ ‫العربية و�سرية عمر بن اخلط ��اب و�سرية �أبناء العراق و�سرية‬ ‫�صقر قري�ش"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح اخلزاعي �أن "ه ��ذه ال�سرايا تن�شط يف الأنبار ودياىل‬ ‫ووا�سط وبابل ومناطق جنوب بغداد"‪.‬‬ ‫و�سب ��ق �أن �أعل ��ن م�ست�شار رئي�س ال ��وزراء ل�ش� ��ؤون امل�صاحلة‬ ‫الوطني ��ة عام ��ر اخلزاع ��ي‪ ،‬يف (‪� 23‬آذار ‪ ،)2011‬ع ��ن ان�ضمام‬ ‫خم�س ��ة ف�صائ ��ل م�سلح ��ة �إىل العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة بع ��د تطبيق‬ ‫االتفاقية املوقعة بني العراق والواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬

‫كي مون يف العراق لت�شجيعه على غلق‬ ‫ملفاته مع الكويت بـ"�أ�سرع وقت"‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د الأم�ي�ن العام للأمم املتح ��دة بان كي م ��ون‪ ،‬الأربعاء‪� ،‬أن‬ ‫زيارت ��ه اخلمي� ��س �إىل العراق ته ��دف لت�شجيع الع ��راق على‬ ‫تنفيذ التزاماته املتبقية جتاه الكويت من �أجل الإ�سراع بغلق‬ ‫كل امللفات العالقة بني البلدين‪.‬‬ ‫وق ��ال كي مون �إن العالق ��ة بني الكويت والع ��راق يف حت�سن‬ ‫م�ستم ��ر ال�سيم ��ا يف ظ ��ل تب ��ادل الزي ��ارات رفيع ��ة امل�ستوى‬ ‫والنتائ ��ج االيجابي ��ة للجن ��ة الوزاري ��ة العراقي ��ة الكويتي ��ة‬ ‫امل�شرتكة بني البلدين‪.‬‬

‫يف حماولة لنف�ض غبار االتهامات عنه‬

‫بهاء االعرجي يتهم املالكي بالوقوف �ضد توزيع مبالغ من‬ ‫عائدات النفط على العراقيني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال به ��اء الأعرج ��ي يف م�ؤمت ��ر‬ ‫�صحف ��ي عق ��ده ام� ��س ‪ ،‬ان ��ه "يف‬ ‫�سابقة خطرية مل حتدث وم�ستغربة‬ ‫يف ذات الوق ��ت‪ ،‬ا�ستط ��اع املالك ��ي‬ ‫م ��ن ك�س ��ب دع ��وى ق�ضائي ��ة مينع‬ ‫مبوجبه ��ا �صرف جزء م ��ن عائدات‬

‫النفط بني ابناء ال�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار االعرج ��ي اىل ان "كتل ��ة‬ ‫االح ��رار رف�ض ��ت �أن ت�ص ��وّ ت على‬ ‫امليزانية العام ��ة ل�سنة ‪ 2012‬ما مل‬ ‫ي ��وزع جزء من عائ ��دات النفط بني‬ ‫ابناء ال�شعب‪ ،‬لك ��ن رئي�س الوزراء‬ ‫رفع دعوى ق�ضائية �ضد هذا املطلب‬ ‫وك�سبها"‪.‬‬

‫ومن املتوق ��ع �أن تث�ي�ر ت�صريحات‬ ‫الأعرجي الأخرية موجة جديدة من‬ ‫ال�سجال مع رئا�سة الوزراء‪ ،‬خا�صة‬ ‫بع ��د �أن ملّ ��ح املالك ��ي يف م�ؤمت ��ره‬ ‫ال�صح ��ايف الأخ�ي�ر للأعرجي كونه‬ ‫ح ��اول "الت�سرت" على ف�س ��اد البنك‬ ‫املركزي‪.‬‬

‫الأمم املتحدة تطالب العراق ب�إحداث "ت�أثري" يف حياة الن�ساء‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫طال ��ب املمث ��ل اخلا� ��ص للأم�ي�ن‬ ‫العام ل�ل��أمم املتح ��دة يف العراق‪،‬‬ ‫االربع ��اء‪ ،‬احلكوم ��ة العراقي ��ة‪،‬‬ ‫برتجم ��ة اعالنه ��ا بتح�سني و�ضع‬ ‫امل ��ر�أة يف الب�ل�اد �إىل "�أفع ��ال"‬ ‫ملمو�س ��ة لإح ��داث "ت�أث�ي�ر" يف‬ ‫حياة جميع الن�ساء العراقيات‪.‬‬ ‫وع�ب�ر مارت ��ن كوبل ��ر‪ ،‬يف بي ��ان‬ ‫�صدر عن مكتبه‪ ،‬عن دعمه "القوي‬

‫للحمل ��ة امل�ستم ��رة الت ��ي �أطلقته ��ا‬ ‫الأمم املتح ��دة ملناه�ض ��ة العن ��ف‬ ‫القائ ��م عل ��ى الن ��وع االجتماعي"‪،‬‬ ‫داعي ��ا �إىل "ب ��ذل املزي ��د م ��ن‬ ‫اجله ��ود حلماي ��ة امل ��ر�أة العراقية‬ ‫م ��ن انته ��اكات حق ��وق الإن�س ��ان‬ ‫و�إ�شراكها يف احلياة العامة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف كوبل ��ر‪": ،‬لق ��د مل�سن ��ا‬ ‫الت ��زام حكوم ��ة الع ��راق بتح�سني‬ ‫و�ض ��ع امل ��ر�أة يف الب�ل�اد و�آمل �أن‬ ‫يرتج ��م ه ��ذا االلت ��زام �إىل �أفع ��ال‬

‫ملمو�س ��ة لإح ��داث ت�أثري يف حياة‬ ‫جمي ��ع الن�ساء العراقي ��ات"‪ ،‬مقرا‬ ‫"بجه ��ود وزارة الدول ��ة ل�ش�ؤون‬ ‫امل ��ر�أة لالحتف ��ال بالي ��وم الدويل‬ ‫للق�ضاء على العنف �ضد املر�أة"‪.‬‬ ‫و�ش ��دد كوبل ��ر‪ ،‬عل ��ى ان "�إنه ��اء‬ ‫العن ��ف �ضد املر�أة ينبغي �أن يكون‬ ‫هدفا ن�سعى لتحقيقه كل يوم ولي�س‬ ‫فق ��ط يف ي ��وم واحد م ��ن ال�سنة"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا‪ ،‬على "�أهمية �إ�شراك املر�أة‬ ‫يف العملية ال�سيا�سية"‪.‬‬

‫كورد�ستان تخف�ض ‪ %50‬من �صادراتها النفطية حتى‬ ‫تر�ضخ احلكومة ملطالبها‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫اعلن ��ت حكوم ��ة اقلي ��م كورد�ست ��ان‪ ، ،‬عن‬ ‫اج ��راء تخفي� ��ض �صادراته ��ا النفطية اىل‬ ‫الن�ص ��ف احتجاج ��ا عل ��ى عدم قي ��ام بغداد‬ ‫بدف ��ع امل�ستحقات املالية لل�شركات النفطية‬ ‫العاملة يف االقليم ووجود بع�ض امل�شكالت‬ ‫الفنية‪.‬وق ��ال م�ست�ش ��ار وزارة ال�ث�روات‬ ‫الطبيعية الكورد�ست ��اين علي ح�سني بلو‪،‬‬ ‫ان "ال ��وزارة اعلن ��ت عن وج ��ود خلل فني‬ ‫�أدى اىل انخفا�ض ن�سب ��ة �صادرات االقليم‬ ‫م ��ن النفط اخل ��ام‪� ،‬إال �أنن ��ي اعتقد ان احد‬ ‫اال�سب ��اب وراء هذا االنخفا�ض عدم التزام‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة بدف ��ع امل�ستحق ��ات‬ ‫املرتتبة بذمتها لل�ش ��ركات النفطية العاملة‬ ‫يف االقليم"‪.‬وا�ش ��ار بل ��و اىل ان ��ه "ح�سب‬

‫االتفاقي ��ة املو ّقع ��ة بني اربي ��ل وبغداد يف بدفع ‪ 350‬مليون دوالر لتلك ال�شركات يف‬ ‫التا�س ��ع من �شه ��ر ت�شري ��ن االول املا�ضي‪ ،‬غ�ض ��ون ا�سبوع"‪ ،‬م�ست ��دركا ان "بغداد مل‬ ‫تف بتعهدها بدفع تلك امل�ستحقات‪.‬‬ ‫كان من املق ��رر �أن تقوم احلكومة العراقية‬ ‫ِ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.