alnaspaper no.383

Page 1

‫خمرج‪ :‬عودة م�سرح ال�شارع �ضرورية للذهاب اىل حيث يوجد اجلمهور‬ ‫ن��وه امل�خ��رج امل�سرحي ع�م��اد حممد �إىل‪� ،‬أهمية ع��ودة م�سرح‬ ‫ال�شارع‪ ،‬قائ ًال‪� :‬أنه بات حاجة ملحة الآن‪ ،‬بعد �أن فقد امل�سرح‬ ‫عالقته باجلمهور‪.‬وقال حممد ‪ :‬نحن بحاجة مل�سرح ال�شارع‬ ‫لأن امل�سرح العراقي فتقد اىل عالقته باجلمهور‪ ،‬وبالتايل يراد‬ ‫من هذه اخلطوة ت�أ�سي�س جمهور ومتلقي جديد اليجاد ذائقة‬ ‫خمتلفة‪ ،‬ل��ذا نحتاج اىل ت�ضحية م��ن قبل الفنانني والقائمني‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫على �ش�ؤون امل�سرح‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن م�سرح ال�شارع ال يعني تقدمي‬ ‫عرو�ض �ساذجة وركيكة‪ ،‬بل يجب �أن حتتوي على رقي وجمال‬ ‫فني وفكرة معربة عن واقع حقيقي‪ ،‬وعلى الفنان �أن يذهب اىل‬ ‫حيث يوجد اجلمهور‪.‬‬ ‫�أم��ا عن �آخ��ر �أعماله‪ ،‬ي�ستمر حممد يف التمرين على م�سرحية‬ ‫(العربانة) التي من امل�ؤمل عر�ضها خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنين ‪ 10‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(383) - Monday 10 December , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫الأديب ال�شقي‬

‫ال تراجع بل التفاف‬

‫رباح آل جعفر‬

‫قليلون م ّنا كانوا يُلقون عليه التحية وال�سالم خوف ًا من �أن تت�سّ اقط احلجارة فوق‬ ‫ر�ؤو�سهم !‪.‬‬ ‫ففي حجرة �أكلت جدرانها دودة الأر���ض ي�سودها ظالم كابو�سي ‪ ،‬كما الظلماء يف‬ ‫التوابيت والكهوف والقبور ‪ ،‬هي �إحدى ثالث غرف من بيت كان ي�ست�أجره ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص يف منطقة البتاوين ببغداد ‪ ،‬عا�ش ال�شاعر قي�س لفتة مراد عزلته و�أغلق على‬ ‫نف�سه باب اال�ضطهاد ‪ ،‬وهو يطبخ طعامه ويغ�سل مالب�سه ‪ ..‬يقر�أ ويكتب ‪ ..‬ويقاوم‬ ‫دهر ًا من عذابات وانك�سارات ‪.‬‬ ‫ويف هذه الغرفة ذاتها رحل قي�س منذ �سنوات بعيدة بعد �صراع �شاق مع املر�ض‬ ‫‪ ،‬مل يتف ّقد �أحواله �إال ندرة من الأ�صدقاء ‪ ،‬ومل ت�س�أل عنه م�ؤ�س�سات ثقافية و�أدبية‬ ‫و�صحفية ‪ ،‬وال تف ّقده �أحد على �سرير مر�ضه ‪ ،‬ومل يتمم كتابة ال�سطر الأخري ‪ ،‬وهو‬ ‫القائل كمن ينعى نف�سه ‪ ( :‬حلظة �أيّها الردى ‪ /‬كي �أ ّ‬ ‫مت �سطوري ) !‪.‬‬ ‫اجلنوبي الداخل �إىل ال�شعر من بوابة احلب �إىل عامل موح�ش كئيب متوح�ش ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ّ‬ ‫الناب�ض بقلب الي�أ�س ‪ ،‬الودود بال خ�صوم ‪ ،‬الربيء ح ّد النقاء ‪ ،‬وتلمح براءة الطفل‬ ‫تختبئ يف قلبه �إذا ما ابت�سم قلبه ‪ .‬لك�أنه كان ال يريد �أن يغادر �أراجيح طفولته ‪،‬‬ ‫كل �شيء فيه �أبي�ض ‪� :‬شعر ر�أ�سه وقلبه ويده وجيوبه بي�ضاء �أي�ض ًا ‪ .‬وكان يكظم‬ ‫مواجعه يف نف�سه املكدودة مبرارات اخليبة ‪ ،‬وال يجهر‬ ‫بها لكي ال ين ّغ�ص على الأ�صدقاء بهجتهم يف احلياة ‪.‬‬ ‫وكما بطل دانتي عا�ش قي�س يكابد العذاب يف جحيمه‬ ‫‪ ،‬ومات موت الب�ؤ�ساء التع�ساء ‪ ،‬وكان �أ�شقى من عرفت‬ ‫من الأدب ��اء ‪ ،‬ولع ّل امل��وت ك��ان ح� ًلا جلميع م�شاكله ‪..‬‬ ‫�أحيان ًا يكون املوت ال�صديق املنقذ و�أق�صر الطرق �إىل‬ ‫احلل ‪ ،‬وكم مرة نادى على �أ�سباب احلياة لكن مل يجبه‬ ‫غري �صمت القرب !‪.‬‬ ‫وباع قي�س ذات يوم قلمه الباندان يف �سوق هرج لكي‬ ‫ي�شرتي بثمنه رغيف اخلبز ‪ ،‬وع��اد �إىل كهفه حزين ًا‬ ‫مقهور ًا يرثي قلمه ‪ ،‬يقول ودمعة ت�شرق بها عيناه ‪:‬‬ ‫�أبيعك مرغم ًا ولأنت �أدرى‬ ‫ب�أنك ال ُتباع ول�ست ُت�شرى‬ ‫وكنت �أراه مري�ض ًا معلو ًال يبتاع عالجه من ( �صيدلية اللبالب ) يف �شارع ال�سعدون ‪.‬‬ ‫�أحيان ًا ي�أتي �إىل ال�صيدلية وين�سى �إح�ضار و�صفته فيعود يبحث عنها يف غرفته مرة‬ ‫ومرتني ‪ ..‬وكنت �أراه كثري الغم والهم والبلوى وال�صفنات يتخذ مكانه على التخت‬ ‫يف مقهى �شعبي يف البتاوين وال ي�ضعون له على التخت ح�صري ًا ‪ ..‬وكنت �أراه دائم‬ ‫االكتئاب ‪ ،‬دائم احل�سرات ‪ ،‬يف مكتب �صديقنا �سعد اخلطاط الذي مات هو الآخر ‪،‬‬ ‫وحني كانت الأفواج من النا�س تتدافع �أمام املحالت ّ‬ ‫للتب�ضع ‪ ،‬كنت �أراه قنوع ًا مكتفي ًا‬ ‫ب�أق ّل الأ�شياء يف مدن تع�صر دمه وال تعطيه �أيّ �شيء �سوى ك�سرة من اخلبز الياب�سة‬ ‫املنقوعة بالعرق !‪.‬‬ ‫وكتب قي�س �أحلى الق�صائد من عيون الدواوين التي مل ت�ستطع �أن ت�أتيه بالرغيف‬ ‫‪ ،‬ور�سم �أجمل اللوحات ‪ ،‬وقال يف ال�شعر ال�شعبي ما مل ي�ستطع �شاعر �أن يقول يف‬ ‫عذوبته ( وال مرهم بعد يرهم وال َكعدات َكمرية ) ‪ ،‬وكتب عموده ال�صحفي ( الفانو�س‬ ‫) ب�أ�سلوب ال�سهل املمتنع ‪ ،‬وكان ينحت املعاين ويختار حلو املفردات ‪ ،‬مثلما بائع‬ ‫املجوهرات ي�صوغ ف�صو�ص ًا من غايل الياقوت ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فا�شبع حياة يف موتك يا قي�س لفتة مراد كما �شبعت موتا يف حياتك !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫رزقت جنمة فرقة "�شوغارالند"‪ ،‬جنيفر‬ ‫نيتلز ب��اب��ن ه��و الأول ل��ه��ا م��ن زوجها‬ ‫رجل الأعمال جا�سنت ميلر‪ ،‬ونقل موقع‬

‫�شذى ح�سون "ت�ضرب" امللحن فايز ال�سعيد!‬

‫�أثناء ت�سجيلها لأغنية "يا وفاك" يف �ستديو امللحن الإماراتي‬ ‫فايز ال�سعيد �ألتقطت هذه ال�صورة للمطربة العراقية �شذى‬ ‫ح�سون وهي تهم ب�ضربه على ر�أ�سه‪ ،‬على �سبيل املزاح‪ ،‬فيما‬ ‫�أم�سك ال�سعيد ب�أطباق ملبادلتها التهديد بال�ضرب‪.‬‬ ‫ال�صورة ح��ازت على �إع�ج��اب " فانز" �شذى ح�سون على‬ ‫"في�س بوك"‪ ،‬ال��ذي �أمطروها بتعليقات ت�شيد بروحها‬ ‫املرحة و"�شقاوتها" التي �شاهدوها كثريا يف �أعمالها الفنية‪،‬‬ ‫واكت�شفوا �أن�ه��ا ج��زء م��ن �شخ�صيتها على �أر���ض الواقع‪.‬‬ ‫وتعترب �شذى من �أك�ثر النجوم توا�صال مع "الفانز" عرب‬ ‫"في�س بوك" و"تويرت"‪ ،‬حيث يبلغ عدد �أع�ضاء �صفحتها‬

‫بالفي�س بوك �أك�ثر من ‪� 600‬ألفا‪ ،‬فيما يتابعها عرب تويرت‬ ‫�أكرث من ‪� 55‬ألفا‪.‬‬

‫ليدي غاغا ت�شرتي ‪ 55‬قطعة مالب�س كانت مملوكة ملايكل جاك�سون!‬ ‫خ� �ل��ال ع� ��ر�� ��ض امل� ��� �ص� �م ��م فيليب‬ ‫تريا�سي يف �أ�سبوع املو�ضة بلندن‪،‬‬ ‫وامل �� �س �ت��وح��ى م��ن �إط �ل��االت النجم‬ ‫ال��راح��ل مايكل جاك�سون‪ ،‬افتتحت‬ ‫النجمة ليدي غاغا من�صة العر�ض‬ ‫وه� � ��ي م� ��رت� ��دي� ��ة م�ل�اب ����س‬ ‫م�ستوحاة م��ن �أ�سلوب‬ ‫م �ل��ك ال� �ب ��وب ال��راح��ل‬ ‫ا���ش�ت�رت��ه��ا م� ��ن م� ��زاد‬ ‫"جوليان" يف الثاين‬ ‫م� ��ن دي� ��� �س� �م�ب�ر‪/‬ك ��ان ��ون االول‬ ‫املا�ضي‪ .‬وعلى الرغم من عدم الك�شف‬ ‫ع��ن الكثري م��ن التفا�صيل املتعلقة‬ ‫مب��زاد "جوليان"‪� ،‬إال �أن ليدي غاغا‬

‫ا���ش�ت�رت ‪ 55‬ق�ط�ع��ة م�لاب ����س كانت‬ ‫مملوكة جلاك�سون‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول املزاد "دارين جوليان"‬ ‫ال��ذي ارت��دى ق�ف��از ًا ُ�صنع خ�صي�ص ًا‬ ‫م��ن �أج ��ل ذل��ك احل� ��دث‪� ،‬إن ال�سرتة‬ ‫التي ارتداها مايكل جاك�سون خالل‬ ‫جولته الغنائية "‪ "Bad‬بيعت مقابل‬ ‫‪� 240‬أل��ف دوالر‪ ،‬يف ح�ين �أن زوج‬ ‫املر�صع بالكري�ستال والذي‬ ‫القفازات‬ ‫َّ‬ ‫ا�شتهر جاك�سون بارتدائه‪ ،‬بلغ �سعر‬ ‫القفاز الواحد منه �أكرث من ‪� 100‬ألف‬ ‫دوالر‪ ،‬وهو ال�سعر نف�سه الذي �شمل‬ ‫�أغرا�ض كان يظهر بها جاك�سون يف‬ ‫جولته الغنائية "‪."Beat it‬‬

‫حوار الدارمي‪ -‬بني بنت الريف وبنت املدينة‬ ‫حول احلب واملظاهر‬ ‫بنت الريف ‪ ..‬اهال و�سهال بيج مي�سريه للريف‬ ‫‪ ..‬ابهذا ال�سلف كل بيت يتباه بال�ضيف‬ ‫بنت املدينة ‪....‬ع��دك��م بهذا ال��ري��ف حلوه‬ ‫الطبيعة والنهر واال�شجار �صوره بديعه‬ ‫بنت الريف ‪......‬كل�شي حلو‬ ‫بالريف حتى املحبة‪ ..‬انعي�ش‬ ‫مب����ودة وخ��ي�ر وال��ع�����ش��ره‬ ‫طيبه‬ ‫بنت املدينة ‪......‬ب��ن��ت‬ ‫امل��دي��ن��ة ات��ع��ي�����ش م��اب�ين‬ ‫ال��ع��ط��ور وب��اح��دث االزي���اء‬ ‫وبعايل الق�صور‬ ‫بنت الريف ‪......‬اح��ن��ه عطرنه‬ ‫الهيل وباللب�س را�ضني و�شويف ا�شحالة ال��دار‬ ‫و�سط الب�ساتني‬ ‫بنت املدينة ‪.....‬عدنه االكل وجبات كل وجبة‬

‫من لون وكل واحد من البيت كدامه ماعون‬ ‫بنت الريف ‪ ...‬يت�صدر امن الريف اكل املدينة‬ ‫وعدنه لذيذ الزاد من زرع ادينه‬ ‫بنت املدينة‪ .....‬هاليوم ازور الريف‬ ‫باحلى الف�ساتني واننت ولو حلوات‬ ‫لكن م�ساكني‬ ‫بنت الريف‪......‬ياخيه‬ ‫واهلل اب����ع����زوه ان��ع��ي�����ش‬ ‫وعدنه الكلوب انظاف مثل‬ ‫الد�شادي�ش‬ ‫ب��ن��ت امل���دي���ن���ة‪.....‬ب���ن���ت‬ ‫املدينه اه��واي تهوى املظاهر‬ ‫وتطلب العنده املال بنت االكابر‬ ‫بنت ال��ري��ف‪......‬خ��ي��ه احنه نهوى الزين‬ ‫والي�سرت احل��ال والوفه ابهذا اليوم ماين�شره‬ ‫امبال‪.‬‬

‫"بيبول" الأمريكي عن املتحدث با�سم‬ ‫نيتلز ت�أكيده �أن املغنية احل��ائ��زة على‬ ‫ج��ائ��زة غ��رام��ي والبالغة م��ن العمر ‪38‬‬

‫مفاج�آت جديدة وم�ستمرة لهيفاء وهبي‬ ‫بعد طالقها!‬

‫حكاية الناس‬

‫ال�صبي امل�شاغب !!‬

‫ال �ك �ل �م��ات ّ‬ ‫مت اختيارها‬ ‫مبهارة فائقة ‪ ،‬واخلطباء‬ ‫ّ‬ ‫مت اخ � �ت � �ي� ��اره� ��م وف���ق‬ ‫برنامج دقيق ‪ ،‬واملدربون‬ ‫اجتهدوا يف عر�ض ّ‬ ‫كل ما‬ ‫لديهم من فنون الت�ضليل‬ ‫‪ ،‬و�أثناء افتتاح املهرجان‬ ‫‪ ،‬ك ��ان ��ت الأم � � ��ور ت�سري‬ ‫على خ�ير م��ا ي��رام ووفق‬ ‫اخلطة املر�سومة لإجناح‬ ‫م�ه��رج��ان ال�ضحك ‪ ،‬لوال‬ ‫ذلك ال�صبي امل�شاغب الذي‬ ‫هدّه اجلوع ‪ ،‬فرفع �صوته‬ ‫بالبكاء و��س��ط املهرجان‬ ‫املز ّين بكل �شعارات الهيبة‬ ‫والوقار !!‬

‫رئي�سة وزراء الدامنارك مبوقف‬ ‫حمرج بعد ان فقدت حذائها‬

‫تع ّر�ضت رئي�سة وزراء ال��دامن��ارك هيلني ثورننغ‪� -‬شميدت‬ ‫ملوقف حمرج‪ ،‬حيث فقدت حذاءها اثناء نزولها من ال�سيارة‬ ‫التي اقلتها للقاء الرئي�س الفرن�سي فران�سوا هوالند‪ ،‬عندما‬ ‫فتح لها موظف الت�شريفات باب ال�سيارة الذي كان ينتظرها‬ ‫عند بوابة ق�صر االليزيه‪ .‬اليكم �صور تظهر رئي�سة الوزراء‬ ‫وه��ي حت��اول ارت��داء حذائها بعد ان فقدته‪ ،‬وبع�ض ال�صور‬ ‫وهي يف مقابلة مع الرئي�س الفرن�سي فران�سوا هوالند‪.‬‬

‫�سنة �أ�صبحت �أم��� ًا بعدما �أجن��ب��ت ابن ًا‬ ‫من زوجها �أطلقت عليه ا�سم "ماغنو�س‬ ‫هامياتون ميلر"‪.‬‬

‫البارحة و�ضعنا هذا العنوان (مر�سي ‪ :‬ال تراجع!)‪ .‬لكن ها هو‬ ‫مر�سي ي�تراج��ع ‪ .‬ه��ل اخ �ط ��أت؟ ال��زم��ن ال�صحفي لي�س ه��و زمن‬ ‫احل��دث فقط ‪ ،‬بل زمن الكتابة والن�شر كذلك ‪ ،‬والزمن االخ�ير ال‬ ‫تراجع فيه‪.‬‬ ‫لكن مهال ‪ ..‬هل �صحيح ان مر�سي تراجع؟ �إن التحليل الذي عر�ضته‬ ‫يف عمودي ال�سابق ظل يحتفظ ب�صحته ‪ ،‬فالرئي�س امل�صري �إمنا‬ ‫قام بعملية التفاف ومترير ‪ ،‬ففي �أثناء االزمة انهت جلنة �إعداد‬ ‫الد�ستور التي خرجت منها العديد من القوى املدنية ‪ ،‬د�ستورا على‬ ‫مقايي�س االخوان ‪ .‬هكذا ت�سلل الد�ستور من و�سط االزمة ‪ ،‬وما عاد‬ ‫االعالن الد�ستوري غري �ستار دخان لتمرير اهم وثيقة و�أخطرها‬ ‫‪ .‬لقد انتهت وظيفة االعالن الد�ستوري �إذ ًا ‪ ،‬بل �إن مر�سي ا�ستبقى‬ ‫منه النقاط اخلا�صة بحماية الثورة ‪ .‬ولوجود موعد قانوين م�سبق‬ ‫على تنظيم اال�ستفتاء على الد�ستور ‪ ،‬ف�إن �شعب م�صر �سيذهب اىل‬ ‫الت�صويت على د�ستور مل يت�سن له مناق�شته ‪ ،‬والفرتة ق�صرية جدا‬ ‫الجراء اي مناق�شة ت�ضمن فهما لبنوده ‪.‬‬ ‫هذه هي حقيقة قرار الغاء االعالن الد�ستوري االخري ‪� .‬إن ال�ساحر‬ ‫امل�صري م ّرر وثيقة ت�ؤ�س�س للنظام ال�سيا�سي اجلديد ‪ ،‬فما عاد‬ ‫االعالن الد�ستوري الظريف مهما ‪ :‬هل ثرمت على هذا؟ ها انا امزقه‬ ‫لالنتقال اىل مرحلة جديدة يكون فيها مل�صر د�ستورها الذي هو‬ ‫فوق القوانني ويظلل م�صر كلها ‪.‬‬ ‫قلنا �إن اجلديد يف خطابه ال�سابق كان هو الدعوة اىل احلوار ‪،‬‬ ‫لكن الكثري من القوى املدنية ‪ ،‬وال�سيما جبهة االنقاذ ‪ ،‬مل حت�ضر‬ ‫احل��وار ‪ ،‬ووا�صلت االحتجاج ‪ .‬بعد اكرث من ‪� 8‬ساعات ق�ضاها‬ ‫املتحاورون اذيع اتفاقهم ب�إلغاء االعالن الد�ستوري ‪ ..‬وهكذا بدا‬ ‫االلغاء يحمل طابع االتفاق الوطني ال��ذي �ضمن �شكال احتفاليا‬ ‫بو�صفه ن�صرا جلماهري م�صر ‪ .‬يف هذا احلل حافظ مر�سي على‬ ‫هيبة الرئا�سة التي ال ترتاجع اال وفق اجندة �سيا�سية ت�سهم بها‬ ‫�شخ�صيات اختارها االخ��وان وال�سلفيني ‪ ،‬او ج��ا�ؤوا من قوى‬ ‫مدنية ارادت احل�صول على املكا�سب �أو �شعرت باخلوف من العنف‬ ‫واحلرب االهلية‪� .‬إن �سيا�سة ك�سر العظم جرى تهذيبها لي�س اال ‪.‬‬ ‫�أيا كانت التطورات بعد ذلك ‪ ،‬ف�إن االخوان امل�سلمني وال�سلفيني‬ ‫�ضمنوا ان�شقاقا وطنيا يتعب اجلماهري ويخيفها ويجعلها تي�أ�س‬ ‫من ن�ضال معقد بال افق يف ظروف اقت�صادية �صعبة ‪ .‬ف�ضال عن‬ ‫ذلك ي�ساعد االن�شقاق على فرز �سيا�سي ما بني احللفاء واالعداء‬ ‫واملحايدين والفلول ‪ ،‬وي�سهّل اعمال اجتثاث اخل�صوم وان�شقاقهم‬ ‫مع القيام بتحالفات م�ؤقتة‪� .‬إن عملية احتالل ال�سلطة حتتاج اىل‬ ‫متركز ذاتي مع جردة ا�سماء ومعلومات عن العدو الرئي�سي ‪� .‬إنها‬ ‫جزء من مهمة ال�ضبط وال�سيطرة ال�سيا�سيتني واالديولوجيتني ‪.‬‬ ‫ذلكم خمطط خميف‪� .‬أمتنى ان �أكون خمطئا!‬

‫يتحدث اجلميع يف الو�سط الفني حالي ًا‬ ‫ع��ن ال�ن�ج�م��ة ه�ي�ف��اء وه �ب��ي وانطالقتها‬ ‫ال�سريعة بعد ال�ط�لاق‪ ،‬فها هي تعلن عن‬ ‫حفلها ال�ضخم ليلة ر�أ�س ال�سنة يف بريوت‬

‫مع فار�س الأغنية العربية عا�صي احلالين‬ ‫وتطلق �إعالنها اجلديد ل�صالح جموهرات‬ ‫"زغيب"‪ .‬ال ت�ت��وق��ف م �ف��اج ��آت النجمة‬ ‫اللبنانية هنا‪ ،‬ب��ل ت�ستعد �أي�ض ًا لإطالق‬ ‫الديو الغنائي اجلديد "يا قلبي" مع البوب‬ ‫�ستار رامي عيا�ش وقد خ�ضعت �إىل جانبه‬ ‫جلل�سة ت���ص��وي��ر خ��ا��ص��ة ل���ص��ال��ح جملة‬ ‫"ليالينا" حتت �إ�شراف م�صوّ ر النجوم‬ ‫�شربل بو من�صور‪ ،‬حيث �أطلقت العنان‬ ‫خاللها ل�شخ�صيتها الأنيقة وال�صارخة من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫وهذا لي�س غريب ًا على هيفاء‪ ،‬فهي ال تزال‬ ‫حتى ال�ساعة �أك�ث�ر النجمات العربيات‬ ‫ّ‬ ‫مالب�سهن ل��درج��ة من‬ ‫ت�ن��وي�ع� ًا م��ن ح�ي��ث‬ ‫ال�صعب �أن تغيب �إحدى املاركات الكربى‬ ‫�أو اخل�لاق��ة ع��ن جمموعتها‪ .‬وبالعودة‬ ‫�إىل جل�سة الت�صوير وال�ت��ي ت�صدر هذا‬ ‫الأ� �س �ب��وع‪ ،‬لفت ب�شدة التنويع ال�شديد‬ ‫م��ن حيث اخ�ت�ي��ارات هيفاء ال�ت��ي تع�شق‬ ‫�أن تن�سق مالب�سها ع�ل��ى ط��ري�ق��ة ‪Mix‬‬ ‫‪ ،& Match‬وج�م�ع��ت م��ارك��ات مثل‬ ‫‪ Issa‬امل�ف���ض�ل��ة ل ��دى ك �ي��ت ميدلتون‪،‬‬ ‫و ‪ ،Victoria Beckham‬و‬ ‫‪Christian Louboutin ،Faith‬‬ ‫‪ ،Connexion‬ب�ح���س��ب �صحيفة‬ ‫"اجلمهورية"‪.‬‬

‫انتهى من فلمه (من قاع املدينة) ‪..‬عبد ال�ستار‬ ‫الب�صري‪ :‬الدراما املحلية مت�شابهة يف بع�ض نتاجاتها‬ ‫�أنتهى الفنان عبد ال�ستار الب�صري قبل‬ ‫�أي��ام فلمه(من قاع املدينة) الذي �إخرجه‬ ‫جمال عبد جا�سم‪ ،‬حيث �أنفرد الفلم عن‬ ‫غ�يره باختالفه ع��ن م��ا �سبقه وجاء‬ ‫ب� �ط ��رح ج ��دي ��د‪،‬م� ��ؤك ��دا يف‬ ‫ذات ال��وق��ت �أن الدراما‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة مت�شابهة‬ ‫ب �ب �ع ����ض نتاجاتها‬ ‫وطروحاتها‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ب� ��� �ص ��ري‪:‬‬ ‫�إن ال��درام��ا العربية‬ ‫حتمل يف طياتها �شيء‬ ‫من الت�شابه لكنها تختلف‬ ‫عن ال��درام��ا العراقية كوها‬ ‫ت�سعى �إىل خلق ن��وع م��ن التطور‬ ‫برغم الت�شابه الب�سيط يف عرو�ضها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن��ا ا�سعى و�أمت�ن��ى �أن تكون‬ ‫الأطروحات الدرامية القادمة بعيدة عن‬

‫سهيل‬

‫الت�شابه و�أن تنقل واق��ع حقيقي معا�ش‬ ‫يزرع الأمل لدى املتلقي بغد ًا �أف�ضل‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن عبد ال�ستار الب�صري در�س‬ ‫امل�سرح يف �سبعينيات القرن الع�شرين‬ ‫يف �أكادميية الفنون اجلميلة‬ ‫ب� �ب� �غ ��داد‪ ،‬وت� �خ ��رج منها‬ ‫فتنوعت الأدوار التي‬ ‫لعبها م��ن الكوميدية‬ ‫وال � �� � �ش � �ع � �ب � �ي� ��ة �إىل‬ ‫ال�ت�راج��ي��دي��ة‪ ،‬ح�صل‬ ‫على ثالث جوائز دوليه‬ ‫يف ثالث �أع��وام متتالية‬ ‫م �ن �ه��ا ل �ق��ب �أف �� �ض��ل ممثل‬ ‫مهرجان القاهرة ال��دويل عام‬ ‫‪2008‬م��ع لقب �أف�ضل ممثل مهرجان‬ ‫قرطاج ال��دويل ع��ام ‪2009‬ول�ق��ب �أف�ضل‬ ‫مم�ث��ل م�ه��رج��ان ارف� ��ود ال� ��دويل الثالث‬ ‫‪. /.2010‬‬

‫مغربية تخطف قلب‬ ‫الرئي�س ال�سابق ل�صندوق‬ ‫النقد الدويل‬

‫بعد الف�ضيحة اجلن�سية التي تورط فيها الفرن�سي‪،‬‬ ‫دومينيك �شرتاو�س‪-‬كان‪� ،‬أوائ��ل العام اجلاري يف‬ ‫نيويورك‪ ،‬وب�سببها فقد من�صبه كرئي�س ل�صندوق‬ ‫النقد الدويل وبعدها ب�أقل من ‪� 6‬أ�شهر فقد زوجته‬ ‫التي طلبت منه الطالق‪ ،‬يعي�ش الآن مغامرة جديدة‪،‬‬ ‫ولكن مع مغربية يبدو �أنها خطفت قلبه‪.‬‬ ‫وتقول جملة ‪ VSD‬الفرن�سية يف عددها املوجود‬ ‫حالي ًا يف الأ�سواق �إن الع�شيقة اجلديدة لدومينيك‬ ‫ه��ي م��رمي ال�ع��وف�ير‪ ،‬املتخرجة يف الآداب بكلية‬ ‫مونبيلييه يف ب��اري ����س‪ ،‬واحل��ا��ص�ل��ة قبلها على‬ ‫البكالوريا من ثانوية "ديكارت" بالرباط‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬ ‫الدكتور علي الوردي حلظة وفاته رحمه اهلل‬


‫‪No.(383) - Monday 10 , December ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ب����������������������دون ت�������ع�������ل�������ي�������ق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ – 1‬م�ط��رب��ة لبنانية – ��س�م��رة يف‬ ‫باطن ال�شفة‬ ‫‪ – 2‬ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 3‬ع �ك �� �س �ه��ا ف� �ع�ب�رت – ي�سلم‬ ‫ويتخل�ص‬ ‫‪ – 4‬ن�سجنه – �صرع و�ضرب �أر�ض ًا‬ ‫‪ – 5‬جدها يف غينيا‬ ‫‪ – 6‬من رجاالت الدولة يف �إيطاليا‬ ‫‪ – 7‬م�ت���ش��اب�ه��ان – م �ن��زل – لفظة‬ ‫تعجب‬ ‫‪ – 8‬ممثل م�صري‬ ‫‪ – 9‬من الطيور – تنكر ‪.‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫قد تعرت�ضك م�شكلة اليوم ال ترتدد يف طلب‬ ‫امل�ساعدة من ا�صحاب اخلربة‬ ‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫عليك ان تقابل احلبيب لت�ضع حد لالمور‬ ‫العالقة بينكما‬ ‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫الدقة مطلوبة يف تنفيذ اعمالك فال تت�صرف‬ ‫اي ت�صرف طائ�ش‏‬ ‫ا�ستغل الفر�صة التى قد تتاح لك اليوم فقد‬ ‫تكون بداية مل�ستقبل‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫حتاول ان ت�سعى اىل البدء يف م�شاريع كبرية‬ ‫لطاملا حلمت بها‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫قد يحدث اليوم �سوء تفاهم بينك و بني احلبيب‬ ‫ي�سبب لك م�شكلة انت يف غنى عنها‬

‫امليزان‪:‬‬

‫�شخ�ص كنت حتلم بلقائه منذ زمن قد ت�صادفه‬ ‫اليوم‬

‫العقرب‪:‬‬

‫حاول ان تطور من مهاراتك املهنية لتواكب‬ ‫تطورات العمل‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫ال تف�سد العالقة مع رئي�س عملك حاول ا�صالح‬ ‫االمور بينكم‬ ‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫ال تعطي وعودا لن تقدر على االلتزام بها كن‬ ‫اكرث واقعية‬ ‫الدلو‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫الو�ضع املايل احلايل لك ال يتحمل املزيد من‬ ‫املجازفات‬ ‫احلوت‪:‬‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫تتمتع اليوم بجاذبية ال تقاوم جتعل احلبيب‬ ‫ي�ست�سلم لطلباتك‬

‫اق���������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫* اذا رجعـــت خطـــوة للـــوراء فـــال تيـــ�أ�س‪...‬‬ ‫ال تن�ســـ ان ال�سهـــم يحتـــاج ان ترجعـــه خطـــوة‬ ‫للـــوراء لينطلـــق بقـــوة الـــى الأمــــام‬ ‫*�إن�سان بال مبادئ ك�ساعة بال عقارب‪.‬‬

‫ر�����س����ال����ة ح��ب‬ ‫* و�صل هم�سكـ مدى قلبي دعاني ال�شوق ولبيته‬ ‫فدى عيونك �أنا �أر�سل ر�سالة يا �أغلى �شخ�ص‬ ‫حبيته‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬ال�سرطان ‪7/20 - 6/21‬‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/20 - 3/21‬‬ ‫وحمية‪� "..‬إن ه��ذه العالقة ت�أخذ‬ ‫"عالقة ح��ذرة‬ ‫رّ‬ ‫فاحلمل ال يدرك حقيقة ال�سرطان لأن‬ ‫طابع احلذر؛‬ ‫َ‬ ‫�سمني‪ :‬الأول خجول م�تردّ د والثانى �صريح‬ ‫هناك ِق َ‬ ‫�إي��ج��اب�يّ‪ ،‬فهما على النقي�ض وق��د يحتار احلمل يف‬ ‫�شخ�صية ال�سرطان هل هى حورية �أم �ساحرة �أم فرا�شة‬ ‫�أم حيوان �شر�س ؟! وفى نف�س الوقت ف�إن ال�سرطان ال‬ ‫يفهم طبيعة نف�سه‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫‪ ‬غبي وده �أبنه لمدر�سة المتميزين َكلهم جبتله لعبه مكتوب‬ ‫عليه من ‪ 3‬الى ‪� 9‬سنوات ب�س ما�شاء اهلل حلهه ب�سبع ت�شهر‬ ‫‪ ‬غبي ي�سوق �سيارته ودعم اللي كدامه نزل ذاك كال ‪�:‬شنو‬ ‫ما�شايفني؟كال ‪:‬واهلل �شايفك ب�س ما�أتذكر وين‬ ‫‪ ‬واحد دعمته �سياره ومات ‪�..‬صديقه راح يبلغ زوجته فخاف‬ ‫ال‪ - -‬تن�صدم ومهد الطريق للخبر‪..‬‬ ‫كاللها‪ :‬زوجج �ضيع فلو�سه بلقمار‪ ..‬كالت‪ :‬اهلل ي�ضيع عمره ‪..‬‬ ‫كاللها‪ :‬وباع البيت‪ ..‬كالت‪ :‬اهلل ي�ضيع روح��ه‪ ..‬كالها‪:‬وتزوج‬ ‫عليج هم ‪..‬كالتله‪ :‬يارب يدخلوه عليه ميت‪ ..‬كال‪ :‬يله �شباب‬ ‫جيبوه‬

‫الن�صيحة ال�سابعة‬

‫�أجعل ليلتك مميزة بتغيير و�ضعيات الممار�سة بما‬ ‫ي�ضفي على حياتكما بالتجديد واال��س�ت�م��رار‪ ،‬مع‬ ‫مراعاة النظافة واال�ستحمام ليعيد لك ن�شاطك‪.‬‬

‫�صحتك بالدنيا‬ ‫ه��ن��اك ال �ك �ث�ير م ��ن امل �م��ار� �س��ات‬ ‫والطقو�س التي متار�س مع الطفل‬ ‫الوليد للعناية بالطفل املري�ض‬ ‫كلها امور متوارثة بع�ضها الت�ضر‬ ‫وال تنفع واالخرى لها ا�ضرار على‬ ‫�صحة الطفل م�ستقبال نذكر بع�ض‬ ‫منها‬

‫االع�شاب طبيبك يف بيتك‬ ‫تعترب احللبة ا�شهر و�صفة الدرار‬ ‫احل �ل �ي��ب يف ال� �ي ��ون ��ان وال �ن �� �س��اء‬ ‫امل��ر� �ض �ع��ات ي�ع�ت�م��دن ع�ل�ي�ه��ا كثري ًا‬ ‫الدرار احل�ل�ي��ب ح�ي��ث ي ��ؤخ��ذ ملء‬ ‫ملعقة ك�ب�يرة وتنقع يف م��لء كوب‬ ‫ماء حتى تكون طرية ثم حترك جيد ًا‬ ‫وت�شرب وتعترب احللبة من االع�شاب‬ ‫التي حتتوي على فيتامني �أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‬ ‫وكذلك الكال�سيوم وتعمل على ادرار‬

‫الكحلة‬ ‫الكثري م��ن االط �ف��ال يتم تكحيل‬ ‫ع�ي��ون�ه��م ك �ن��وع م��ن ال�ت��دل�ي��ل او‬ ‫اع �ط��اء ج�م��ال�ي��ة اك�ث�ر ل �ه��م‪ .‬لكن‬ ‫امل�شكلة ان معظم الكحل املوجود‬ ‫يف ال�سوق و خا�صة القدمي تدخل‬ ‫مادة الر�صا�ص يف تكوينه و هي‬

‫م��ادة �سامة اذا زاد تركيزها يف‬ ‫اجل�سم حيث ان الر�صا�ص يتم‬ ‫امت�صا�صه ع�بر ال�ع�ين اىل الدم‬ ‫و يرت�سب يف الكبد وق��د ي�سبب‬ ‫�ضررا على املدى البعيد مع تكرار‬ ‫التكحيل وازدياد كمية الر�صا�ص‬ ‫يف اجل�سم‬

‫اع�شاب لأدرار احلليب‬ ‫احلليب‪�.‬إن �أف�ضل امل��درات للحليب‬ ‫م��ن �أ� �ص��ل طبيعي ه��ي احللبة فهي‬ ‫م��درة للحليب وغ�ير م�ضرة ب�صحة‬ ‫امل��ر�أة وميكن ا�ستخدامها �سف ًا على‬ ‫هيئة م�سحوق مبتو�سط ملء ملعقة‬ ‫م�ت��و��س�ط��ة ث�ل�اث م� ��رات يف اليوم‬ ‫ويُ�شرب بعدها كوب حليب �أو ماء‪� ،‬أو‬ ‫ميكن �إ�ضافة امل�سحوق �إىل ملء كوب‬ ‫ماء �أو حليب وحتريكه جيد ًا و�شربه‬

‫�أو ميكن �إ�ضافة احللبة �إىل ملء كوب‬ ‫ماء وتركها مغطاة ملدة اثني ع�شرة‬ ‫�ساعة ثم حتريكها و�شربها‪ .‬وامل�شكلة‬ ‫يف احللبة رائحتها التي تظهر مع‬ ‫ال�ع��رق وخا�صة يف ال�صيف عندما‬ ‫ي�شتد احلر ويظهر العرق‪.‬‬ ‫م�لاح �ظ��ة‪ :‬احل�ل�ب��ة من�شطة للرحم‬ ‫ول��ذل��ك ي �ج��ب ع ��دم ا��س�ت�ع�م��ال�ه��ا يف‬ ‫الثالثة اال�شهر االوىل من احلمل‪.‬‬

‫دموع جمروحة‬ ‫َج َر َحتْ ف�ؤادي قبل قلبكِ �أ�سه ُم‬ ‫والقلب من جرح الهوى يت�أ ُمل‬ ‫ُ‬ ‫ال ت�شتكي ال َ‬ ‫أ�شواق �أُ ْ�ص َلى جمرها‬ ‫كنت مغرم ًة ف�إين مت ّي ُم‬ ‫�إنْ ِ‬ ‫يا َخ ُرود ًا ُّ‬ ‫والط ْه ُر قد لفح العِ دا‬ ‫و�أنا بحبكِ يا ُو َر ْيد خم�ضر ُم‬ ‫�إن كان جرحي يف الغرام م َُ�ش َّرعٌ‬ ‫فكيف تقبيل ال�شفاه حم َّر ُم ؟‬ ‫ي�سي ُل دم ُع العني منكِ مرار ًة‬ ‫عيني قد �شابه الد ُم‬ ‫والدم ُع من ّ‬ ‫ٌ‬ ‫م�شرق‬ ‫ونو ُر وجهكِ يف ظالمي‬ ‫و�ضوء �شم�سي يف نهاركِ مُظل ُم‬ ‫وكل حرويف كال�سحاب تفرقتْ‬ ‫حرف من حروفك مله ُم‬ ‫وكل ٍ‬ ‫و�إذا �ضحكتُ فجر ًا �أعتم نوره‬ ‫نظرت �إىل ال�سما تتب�س ُم‬ ‫و�إذا‬ ‫ِ‬ ‫تركتُ ف�ضائي بال�سيوف جم َّرح ًا‬ ‫لتنزيف من �أحرف احلب بل�س ُم‬ ‫طب وال‬ ‫وما جلرح الف�ؤاد من ًّ‬ ‫له غري الغرام يا حبيبتي مره ُم‬

‫االتكيت فن ‪..‬ذوق ‪..‬لياقة‬

‫درا�سات حديثة‬ ‫ال�شوكوالتة يزيد من الذكاء‬ ‫�أف ��ادت درا��س��ة �أم�يرك�ي��ة حديثة �أن‬ ‫تناول ال�شوكوالتة يفيد يف حت�سني‬ ‫ال�ق��درات العقلية للإن�سان وزيادة‬ ‫الذكاء‪ .‬وذكرت �صحيفة "ديلي ميل"‬ ‫�أن الدرا�سة التي �أجراها باحثون‬ ‫يف جامعة كولومبيا‪ ،‬ربطت بني عدد‬ ‫احلائزين على جائزة نوبل من دولة‬ ‫م��ا وم �ع��دل ا�ستهالك ال�شوكوالتة‬ ‫بها‪ .‬ويقول فران�س ميزيريل‪ ،‬وهو‬ ‫امل�س�ؤول عن الدرا�سة‪" :‬البيانات‬ ‫التي �أظهرتها التجارب على الفئران‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫هم�سات وخواطر‬

‫ت�شري �إىل �أن�ه��ا تعي�ش م��دة �أطول‬ ‫وتتح�سن وظائفها املعرفية حينما‬ ‫يتم �إطعامها ال�شوكوالت‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫* يا�شجرة وفه ومتعلية عالب�ستان‬ ‫ياماي ونف�س مانرهم بدونك‬ ‫ياثامن عجيبه واول العنكود‬ ‫يا ا�سهل لغز ب�س مايحلونك‬ ‫يل كلك براءة وعاطفة واح�سا�س‬ ‫وهنياله اليحط عيونه بعيونك‪.‬‬

‫‪ – 1‬ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 2‬ممثلة م�صرية – من الأرقام‬ ‫‪ – 3‬فرعون م�صري – ثلثا �أمة‬ ‫‪ – 4‬كثري العدد – حمب‬ ‫‪ – 5‬عك�س �أنق�ص – عك�سها حتمل‬ ‫العناقيد‬ ‫‪ – 6‬مت�شابهان – عك�سها جتريب‬ ‫‪ – 7‬ماركة �ساعات – قرع‬ ‫‪ – 8‬م��ن �أدوات احل �� �ص��اد – �أح��د‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ – 9‬مدينة م�صرية – مت�شابهة ‪.‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫* اجينا العام مره وهاي مره‬ ‫اللي يحب احللو يذوق مره‬ ‫ريت اندل اهلكم وامر مره‬ ‫وا�شوف ال�شوق اللي بقلبك عليه‬ ‫****‬

‫ل�لا��س��ف ال � ��زواج ي�ق�ت��ل االت�ي�ك�ي��ت بني‬ ‫ال��زوج�ي�ن ع�ل��ى عك�س اخل�ط��وب��ة التى‬ ‫يحاول كل فرد منهما اظهار اجمل ما لديه‬ ‫�سواء فى ت�صرفاته او فى مظهره وبعد‬ ‫ال ��زواج ي�ب��د�أ ك��ل ط��رف ف��ى التفكري فى‬ ‫راحته ال�شخ�صية واهتماماته وال يراعى‬ ‫راحة الطرف االخر وهذا مفهوم خاطىء‬ ‫ومعه تبد�أ امل�شاكل وهى ع��ادة تبدا من‬ ‫غ��رف��ة ال�ن��وم وتنت�شر ف��ى ب��اق��ى ارجاء‬ ‫املنزل لت�صبح م�شكلة كبرية فمثال اذا‬ ‫كان الزوج يحب النوم ونافذة احلجرة‬ ‫مفتوحة فهو ي�صر بعد الزواج على ذلك‬ ‫دون م��راع��اة ل�شعور ورغبة ال��زوج��ة !‬ ‫اي�ضا قد ي�صر اح��د الطرفني على ترك‬ ‫نور احلجرة م�ضاء بينما الطرف االخر‬ ‫ال يحب ذلك اعتقد ان هذه امل�شاكل لي�ست‬ ‫ب�سيطة كما يعتقد البع�ض ولهذا يجب‬ ‫ان يتنازل كل طرف لالخر حتى ير�ضيه‬ ‫ل�ت���س�ير احل��ي��اة دون ق �ل��ق فال�سعادة‬ ‫الزوجية تبدا من غرفة النوم !‬ ‫ل��ذل��ك ف��االت�ي�ك�ي��ت �� �ض ��رورة م�ل�ح��ة بني‬ ‫االزواج فلو ان كل ان�سان ت�صرف كما‬ ‫ي�ح�ل��و ل��ه ف�ست�صبح احل �ي��اة ال تطاق‬ ‫ولال�سف فان الزوجني اخر من يتعامالن‬ ‫باالتيكيت مع بع�ضهما البع�ض وهذه‬ ‫حقيقة الب��د ان نعرتف بها لنحاول ان‬ ‫ن�صحح اخطاءنا ‪ .‬فالزوجة رقيقة جدا‬ ‫خارج املنزل ومع الزمالء والزميالت فى‬ ‫العمل وكانها مالك بينما فى املنزل تكون‬ ‫ان�سانة خمتلفة متاما وك��ذل��ك االزواج‬ ‫وهذا يرجع اىل �شعور كل واحد منهما‬ ‫ب ��ان ال �ط��رف االخ� ��ر جم�ب�ر ع �ل��ى تقبل‬ ‫ت�صرفاته ولي�س م��ن حقه االعرتا�ض‬ ‫وين�سى كل واحد حقوق االخر عليه ‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫اجلامع‬ ‫ي��دل يف امل �ن��ام على امل�ل��ك لقيامه ب ��أم��ور الدين‪،‬‬ ‫واحل��اك��م الفا�صل ب�ين احل��ال واحل ��رام‪ ،‬وال�سوق‬ ‫ال��ذي يق�صد النا�س فيه الربح‪ ،‬ويخرج كل �إن�سان‬ ‫منه بربح على قدره وعمله‪ ،‬ويدل على كل من جتب‬ ‫طاعته من والد و�أ�ستاذ وم��ؤدب وع��امل‪ ،‬ويدل على‬ ‫العدل ملن دخله يف املنام مظلوم ًا‪ ،‬ويدل على القر�آن‬ ‫الكرمي لكرثة الوارد منه‬ ‫اجلب�س‬ ‫هو يف املنام دليل على دوام العز واملن�صب‪ ،‬وح�سن‬ ‫حال الأزواج والأوالد والثبات يف الدين والعلم‪،‬‬ ‫والعمل وح�سن ال�ث�ن��اء‪ ،‬وال�شفاء م��ن الأمرا�ض‪،‬‬ ‫وجت��دي��د امل�لاب ����س وال �ع �ق��ود ال���ص�ح�ي�ح��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫الكل�س‪ ،‬و�إن ر�أى ذلك عند �أرباب الزهد والورع كان‬ ‫دلي ًال على التلوث باحلرام‪ ،‬والك�سب من ال�شبهات‪،‬‬ ‫وال��وق��وف مع البدع‪ ،‬و�إه�م��ال ال�سنة‪ ،‬والنفاق يف‬ ‫الدين‪.‬‬

‫اتكيت غرف النوم (لالزواج فقط)‬

‫وع �ن��دم��ا تنتهى ك��ل االع �م��ال اليومية‬ ‫ل�ي�ب��دا ال ��زوج ��ان حل �ظ��ات اال�سرتخاء‬ ‫واال�ستجمام ينظر كل منهما لالخر فيجد‬ ‫م��ا ال ي���س��ره وك��ان��ه ي��رى خم�ل��وق��ا اخر‬ ‫غري ال��ذى يعرف ومن هنا تبد�أامل�شاكل‬ ‫وامل�شاحنات من داخ��ل غرفة النوم اىل‬ ‫خارجها فكل ان�سان له عادات وطقو�س‬ ‫خا�صة فى النوم واذا كانت املراة متهمة‬ ‫دائما بان طقو�سها تزعج الزوج فالرجل‬ ‫اي�ضا ل��ه ع ��ادات ت�ضايق ال��زوج��ة مثل‬ ‫ت �ن��اول ال �ق �ه��وة او ال �� �ش��اى والتدخني‬ ‫داخ��ل غرفة ال�ن��وم رغ��م ان��ه م��ن ال�سهل‬ ‫ان ميار�س ذل��ك خارجها وال��زوج��ة اذا‬ ‫ك��ان��ت تلج�أ اىل و��ض��ع م�شابك ال�شعر‬ ‫ف��ى را� �س �ه��ا وو� �ض��ع ب�ع����ض الكرميات‬ ‫على وجهها الزال��ة جمهود وتعب يوم‬ ‫كامل من على ب�شرتها فيمكنها عمل ذلك‬ ‫اثناء نوم ال��زوج لتحافظ على مظهرها‬ ‫فى النهاية امامه واعتقد ان احلياة اذا‬ ‫كانت بني الزوجني حياة �سعيدة فان هذه‬

‫الت�صرفات يتقبلها كل طرف من االخر‬ ‫ب�سهولة ويتنازل عن رغباته من اجل‬ ‫الطرف االخ��ر ف�شىء من الدبلوما�سية‬ ‫واالتيكيت مطلوب داخ��ل غرفة النوم‬ ‫حتى ال تقتل االنانية احلب‪.‬‬ ‫ن��أت��ي الآن اىل ال��دي��زاي��ن امل�لائ��م لغرفة‬ ‫ال� �ن ��وم ��وال ��ذي ي �ع �ط��ي �أن� �ط� �ب ��اع جيد‬ ‫للنف�س‪-:‬‬ ‫فلكي ننعم باتيكيت غرفة النوم يجب‬ ‫�أن تكون البيئة املحيطه بنا ت�ساعد على‬ ‫ذلك ‪..‬‬ ‫اوال ‪ :‬طالء الغرفه‪:‬‬ ‫يعك�س الكثري ( ف�أختاري ل��ون ي�ضفي‬ ‫اىل نف�سك �صفاء و ام��ل ) و ي�ستح�سن‬ ‫ان تكون االل ��وان فاحته وم��ن االل��وان‬ ‫املحببه للزوجني وغري ممله مع الوقت‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬االر�ضيه‬ ‫ع �ل��ى ح �� �س��ب ال��رغ �ب��ه ام� ��ا ان �ه��ا تكور‬ ‫�سرياميك او �سجاد ( زوليه)‬ ‫ثالث ًا ‪ :‬االثاث‬

‫يجب �أن يكون �أث��اث غرفة النوم ناعم‬ ‫ال�ن�ق��و���ش لي�سهل تنظيفه وذو �شكل‬ ‫ج��ذاب وغالبا يف�ضل االل��وان اخل�شبيه‬ ‫بدرجاتها ‪ ..‬واي�ضا يلزم تغيري املفر�ش‬ ‫من وقت لآخ��ر لك�سر الروتني والرتابه‬ ‫يف غرفة النوم‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬الـت�سريحه‪:‬‬ ‫املكان اللي كل ام��ر�أه تلج�أ له بكرثه و‬ ‫يف�ضل ينحط عليه ع�ط��ورات و البدي‬ ‫ل��و��ش��ن و بيبي اوي ��ل و م��رط��ب و كل‬ ‫امل���س�ت�ح���ض��رات ع �ل��ى � �س��اي��د و اجلهه‬ ‫الثانيه املكياج بعلبه وا�صباغ اظافر‬ ‫وحامل لالك�س�سوارات ي�ستح�سن ينحط‬ ‫عالطرف ع�شان ال تت�شابك اال��س��اور و‬ ‫القلب وكذلك علب لالك�س�سوار‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ :‬الطاوله ايل عند ال�سرير‬ ‫ الكومندينه يف�ضل ينحط عليها علبه‬‫كلينك�س و اب �ج��وره او ب ��رواز �صغري‬ ‫عليه �صوره ل�صورة زوجك او �صورتكم‬ ‫�سوا يوم الزواج وطبعا مانن�سا مفار�ش‬ ‫ت��زي�ي�ن ال�ت���س��ري�ح��ه وال �ك��وم �ن��دي �ن��ه و‬ ‫ال�شوفنريه نف�س ال�شكل ونرتب فوقها‬ ‫بع�ض ال�شموع‪.‬‬ ‫اخريا و لي�س اخرا ‪:‬‬ ‫ا�ستخدام مر�شات و عطورات و بخور‬ ‫لتح�سني امل ��زاج و تهدئه االع���ص��اب و‬ ‫ميكن ا�سخدام ال�شموع مع تبديل فر�شه‬ ‫النوم مابني كل ثالث اىل اربع ايام‬ ‫والزم ن�ح��ر���ص ع�ل��ى �أ� �ش �ك��ال ال�شموع‬ ‫املغريه يف غرفة النوم �ضروريه جدا‪..‬‬ ‫وت��وج��د يف الأ�� �س ��واق �أ� �ش �ك��ال حلوه‬ ‫وراقيه‬ ‫و�أي���ض��ا ف��واح��ة للغرفه وم�ع�ط��ر غرفة‬ ‫النوم ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(383) - Monday 10 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫نوري ال�سعيد رجل المهمات البريطانية الكبرى ـ ‪ - 1973‬حلقــة | ‪| 2‬‬

‫تبريرات اقرار المعاهدة العراقية البريطانية‪ :‬ادخال العراق لع�صبة‬ ‫االمم‪ ،‬ح�سم م�س�ألة الحدود مع تركيا وق�ضية المو�صل‬

‫ً‬ ‫ثانيا ‪ :‬كيف تم �إقرار المعاهدة ؟‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 2‬ني�سان ‪ 1924‬قدم رئي�س الوزراء[جعفر الع�سكري] المعاهدة العراقية البريطانية مع البروتوكول المرفق بها‪ ،‬واالتفاقيات المتفرعة عنها �إلى المجل�س الت�أ�سي�سي طالبا منه‬ ‫�إقرارها‪ .‬وحاول رئي�س الوزراء تبرير �ضرورة �إقرار المعاهدة ب�صورة م�ستعجلة بحجة تمكين بريطانيا من �إدخال العراق �إلى ع�صبة الأمم‪ ،‬وت�أمين اال�ستقالل الوطني‪ ،‬وح�سم م�س�ألة‬ ‫الحدود العراقية التركية‪ ،‬وق�ضية والية المو�صل التي �سعت تركيا بكل جهودها ل�ضمها �إليها‪ ،‬وا�ستخدمت بريطانيا هذه الم�شكلة و�سيلة �ضغط على الحكومة العراقية لقبول المعاهدة‬ ‫المفرو�ضة على العراق‪ ،‬وهذا ما �أعلن عنه ب�صراحة �أمام �أع�ضاء المجل�س [عبد المح�سن ال�سعدون ]‪،‬رئي�س المجل�س رداً على اعترا�ضات النواب الوطنيين حيث قال‪:‬‬ ‫‪� ‬أيها ال�سادة‪� :‬إن الإنكليز م�صرون على ربط ق�ضية المو�صل بتوقيع المعاهدة‪ ،‬ف�إما المعاهدة‪ ،‬و�إما خ�سارة والية المو�صل ‪.‬‬ ‫حاول رئي�س الوزراء جعفر الع�سكري تمرير المعاهدة ب�أ�سرع ما يمكن ب�سبب �إلحاح المندوب ال�سامي البريطاني‪ ،‬لكن المعار�ضة طلبت توزيع الئحة المعاهدة على �أع�ضاء المجل�س‬ ‫لدرا�ستها ومناق�شتها‪ ،‬ولكي تعلن لل�شعب تفا�صيلها‪ ،‬وجاء ذلك االقتراح على ل�سان ال�سيد[ ناجي ال�سويدي] حيث جرى الت�صويت عليه وقبل االقتراح وتم توزيع ن�سخ من المعاهدة‪،‬‬ ‫وطلب ال�سيد ناجي ال�سويدي ت�شكيل لجنة لتدقيق المعاهدة على �أن ت�ضم ع�ضواً عن كل لواء‪ ،‬وبالفعل تم ت�شكيل اللجنة التي ت�ألفت من النواب التالية �أ�سما�ؤهم ‪:‬‬

‫حامد احلمداين‬ ‫‪ 1‬ـ يا�سين الها�شمي ‪ 2‬ـ عمر علوان‬ ‫‪ 3‬ـ زامل المناع ‪ 4‬ـ حبيب الخيزران‬ ‫‪ 5‬ـ �أ�صف �أغا ‪ 6‬ـ دا�ؤد الجلبي‬ ‫‪ 7‬ـ فالح ال�صيهود ‪ 8‬ـ محمد زكي‬ ‫‪ 9‬ـ عداي الجريان ‪ 10‬ـ فهد الهذال‬ ‫‪11‬ـ �شريف �أغا ‪ 12‬ـ حبيب الطالباني‬ ‫‪ 13‬ـ المرزا فرج ‪ 14‬ـ عبد الواحد �سكر‬ ‫‪ 15‬ـ �صالح �شكارة ‪.‬‬ ‫ب��ا���ش��رت اللجنة اجتماعاتها لمناق�شة بنود‬ ‫المعاهدة حيث عقدت ‪ 29‬جل�سة نهارية‪ ،‬و‪20‬‬ ‫جل�سة م�سائية‪ ،‬ودر�ست خاللها بنود المعاهدة‪،‬‬ ‫والمرا�سالت والوثائق المتعلقة بها‪ ،‬وو�ضعت‬ ‫تقريرها الذي �ضم ‪� 65‬صفحة‪.‬‬ ‫في الوقت الذي كان المجل�س الت�أ�سي�سي يناق�ش‬ ‫بنود المعاهدة‪ ،‬كان ال�شارع العراق في حالة‬ ‫من الغليان ال�شديد‪ ،‬وكان العلماء والمحامون‬ ‫وال��م��ث��ق��ف��ون والأ����س���ات���ذة وال��ط�لاب ينظمون‬ ‫االجتماعات وال��م��ظ��اه��رات المطالبة بتعديل‬ ‫بنود المعاهدة بما يتفق و�أم��ان��ي ال�شعب في‬ ‫ال��ح��ري��ة‪ ،‬واال���س��ت��ق�لال الحقيقي‪ ،‬وك���ان لتلك‬ ‫المظاهرات واالحتجاجات �أثرها الكبير على‬ ‫العديد من �أع�ضاء المجل�س الذين غيروا ر�أيهم‪،‬‬ ‫وطالبوا بتعديل بنود المعاهدة‪ ،‬وقد �سبب هذا‬ ‫الموقف قلق ًا �شديد ًا للملك في�صل وللمندوب‬ ‫ال�سامي البريطاني على حد �سواء‪ ،‬وخا�صة‬ ‫بعد �إطالق النار على اثنين من �أع�ضاء المجل�س‬ ‫المعروفين ب��والئ��ه��م للإنكليز وه��م��ا [ عداي‬ ‫الجريان ] و[�سلمان البراك] مما خلق جو ًا من‬ ‫الرعب والقلق‪ ،‬ودفع عدد من �أع�ضاء المجل�س‬ ‫�إلى تقديم ا�ستقالتهم‪ ،‬فيما امتنع البع�ض الآخر‬ ‫عن ح�ضور جل�سات المجل�س بحجج مختلفة‪.‬‬ ‫لقد ْ‬ ‫�سرت �إ�شاعات في بغداد تقول �أن �إطالق‬ ‫ال��ن��ار ك��ان م��دب��ر ًا م��ن قبل الحكومة التخاذه‬ ‫مبرر ًا للتنكيل بالمعار�ضة وقمعها‪ ،‬واعتقال‬ ‫العنا�صر الن�شطة المعار�ضة للمعاهدة‪ ،‬وقيل‬ ‫�أن ال���ذي �أط��ل��ق ال��ن��ار على ع�ضوي المجل�س‬ ‫ه��و �أح���د �أزالم ن���وري ال�سعيد [���ش��اك��ر القره‬ ‫غولي]‪،‬وبالتعاون مع [عبد الله �سرية]‪ .‬ولم‬ ‫تكتف الحكومة بكل ذلك بل لج�أت �إل��ى �إغالق‬ ‫ِ‬ ‫العديد من �صحف المعار�ضة ك��ان من بينها[‬ ‫ال�شعب] و[اال�ستقالل ] و[النا�شئة] بغية ك ّم‬ ‫الأ����ص���وات الوطنية المطالبة بتعديل بنود‬ ‫المعاهدة بما يتفق وم�صالح ال�شعب والوطن‬ ‫‪ .‬لكن �إ�صرار المعار�ضة ال�شعبية على موا�صلة‬ ‫الكفاح �ضد المعاهدة و�ضد �سيا�سة الحكومة‪،‬‬ ‫وت�صاعد الأزمة التي ن�ش�أت عن محاولة فر�ض‬ ‫المعاهدة التي كانت تنذر بتطورات خطيرة‬ ‫�أجبرت الحكومة على تقديم ا�ستقالتها ‪.‬‬ ‫�إال �أن الملك في�صل والمندوب ال�سامي �ضغطا‬ ‫على جعفر الع�سكري لكي يبقى في الحكم لحين‬ ‫�إقرار المعاهدة ‪ .‬كان المندوب ال�سامي يراقب‬ ‫عن كثب مناق�شات المجل�س الت�أ�سي�سي لبنود‬ ‫المعاهدة‪ ،‬وخطب الموالين والمعار�ضين‪،‬‬ ‫كما كان يراقب ما تن�شره ال�صحف المعار�ضة‪،‬‬ ‫وتملكه �شعور بالغ�ضب لإ�صرار عدد كبير من‬ ‫�أع�ضاء المجل�س على تعديل بنود المعاهدة‪،‬‬ ‫وعلى ت�أخر �إبرامها‪ ،‬فبعث �إل��ى الملك في�صل‬ ‫بمذكرة خطيرة تنم عن التهديد‪ ،‬في ‪ 26‬ني�سان‬ ‫‪،1924‬وجاء في المذكرة ‪:‬‬ ‫{ح�ضرة �صاحب الجاللة الملك في�صل المعظم‪،‬‬ ‫دام ملكه‪:‬‬ ‫يا �صاحب الجاللة‪:‬‬ ‫كثير ًا ما ا ُقترح في �أثناء المباحثات بخ�صو�ص‬ ‫م��ع��اه��دة ال��ت��ح��ال��ف ب��ي��ن ب��ري��ط��ان��ي��ا العظمى‬ ‫والعراق‪،‬واالتفاقيات المتفرعة‪�،‬أن يُطلب من‬ ‫الحكومة البريطانية �أن توافق على تعديالت‬ ‫ف��ي بع�ض الأم���ور التي ي��داخ��ل المجل�س �شك‬ ‫بخ�صو�صها‪ .‬فلي ال�شرف �أن �أب��ل��غ جاللتكم‬ ‫�أن الحكومة البريطانية ال ي�سعها الموافقة‬ ‫ع��ل��ى �أي ت��ع��دي�لات‪ ،‬ال ف��ي ال��م��ع��اه��دة وال في‬ ‫ال��ب��روت��وك��والت‪ ،‬وال ف��ي االت��ف��اق��ي��ات‪ ،‬والأم���ر‬ ‫م��ت��روك للمجل�س الت�أ�سي�سي ف��ي �أن يقبلها [‬ ‫�أي المعاهدة والبروتوكوالت واالتفاقيات ]‬ ‫�أو يرف�ضها برمتها‪،‬على نحو ما يراه الأف�ضل‬ ‫لم�صلحة العراق‪.‬‬ ‫�إن ال�سبب في قرار الحكومة البريطانية هذا هو‬ ‫�أن �إجراء التعديالت في المعاهدة واالتفاقيات‬ ‫بين توقيعها و�إب��رام��ه��ا مخالف ك��ل المخالفة‬ ‫للتعامل ال��دول��ي المقرر م��ن �أزم��ن��ة بعيدة في‬ ‫التاريخ‪ ،‬وي���ؤدي �إل��ى جعل �إتمام المعاهدات‬ ‫�إتمام ًا نهائي ًا من الم�ستحيالت تقريب ًا}‪.‬‬ ‫كانت مذكرة المندوب ال�سامي هذه بمثابة �إنذار‬ ‫للملك في�صل‪ ،‬ب�ضرورة �إق��رار المعاهدة دون‬ ‫تغير �أو ت�أخير‪.‬‬ ‫وف��ي ‪� 16‬أي���ار ‪ 1924‬بعث المندوب ال�سامي‬ ‫بمذكرة �أخرى للملك في�صل‪،‬جاء فيها ‪:‬‬ ‫{يا �صاحب الجاللة‪ :‬لقد قمت ب�إيقاف حكومة‬ ‫�صاحب الجاللة البريطانية تمام الوقوف على‬ ‫ما قد بدا حديث ًا في العراق من الآراء والرغائب‬ ‫فيما يتعلق بمعاهدة التحالف بين بريطانيا‬ ‫العظمى والعراق واالتفاقيات المتفرعة عنها‪،‬‬ ‫وق��د فو�ضتني الآن حكومة �صاحب الجاللة‬ ‫البريطانية‪،‬ب�أن �أبلغ جاللتكم ر�سمي ًا ما يلي ‪:‬‬

‫جعفر الع�سكري‬

‫امللك في�صل الأول‬

‫نوري ال�سعيد‬

‫‪ ‬الملك في�صل االول يخاطب �أع�ضاء المجل�س ‪� :‬أنا ال �أقول لكم �أقبلوا المعاهدة �أو ارف�ضوها‪ ،‬و�إنما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معلقا بين ال�سماء والأر�ض!‬ ‫في�صال‬ ‫�أقول لكم اعملوا ما ترونه الأنفع لم�صلحة بالدكم ‪ ..‬وال تتركوا‬ ‫{ �إن حكومة �صاحب الجاللة البريطانية ال‬ ‫ي�سعها �أن تقبل قبل الإب���رام �أي تعديالت ما‬ ‫في المعاهدة واالتفاقيات التي �سبق توقيعها‬ ‫بالنيابة عن الحكومتين‪ ،‬ولكن �ستكون بعد‬ ‫الإبرام م�ستعدة لأن تبحث بروح االعتدال‪ ،‬في‬ ‫كل ما قد يُرغب فيه من تعديالت في االتفاقية‬ ‫المالية‪ ،‬هذا وال�شك في �أن جاللتكم �ستتخذون‬ ‫الو�سائل لن�شر هذا الكتاب}‪.‬‬ ‫�صديق جاللتكم هنري‪ .‬دوب�س‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪:‬ال�شعب يتحدى والحكومة‬ ‫تطلق النار على المتظاهرين‪:‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال���ذي ا�شتد فيه �ضغط المندوب‬ ‫ال�سامي وحكومته على الملك في�صل والحكومة‬ ‫والمجل�س الت�أ�سي�سي من �أجل الإ�سراع ب�إقرار‬ ‫المعاهدة العراقية البريطانية دون ت�أخير‪،‬‬ ‫ودون �إج��راء �أي تعديل �أو تغير عليها‪� ،‬صعّد‬ ‫ال�شعب العراقي كفاحه �ضد المعاهدة‪ ،‬و�سير‬ ‫المظاهرات ال�صاخبة المطالبة بتعديل بنودها‬ ‫بما يحقق ال�سيادة الحقيقية‪ ،‬واال�ستقالل التام‬ ‫للعراق ‪ .‬لقد �أراد ال�شعب وق���واه ال�سيا�سية‬ ‫الوطنية تقديم الدعم الأق�صى للنواب الوطنيين‬ ‫في المجل�س الت�أ�سي�سي ليكون موقفهم قوي ًا‬ ‫�أثناء مناق�شة بنود المعاهدة‪.‬‬ ‫ولما بلغ �أ�سماع �أب��ن��اء ال�شعب �أن المعاهدة‬ ‫�ستناق�ش يوم ‪� 29‬أيار ‪ 1924‬خرجت مظاهرة‬ ‫�صاخبة تندد بالمعاهدة‪ ،‬وتطالب بتعديلها‪،‬‬ ‫وت���وج���ه���ت ال���م���ظ���اه���رة �إل�����ى م��ق��ر المجل�س‬ ‫الت�أ�سي�سي و�أح���اط���ت ب���ه‪ ،‬وك��ان��ت �أ���ص��وات‬ ‫الغ�ضب المنبعثة من حناجر المتظاهرين قد‬ ‫�أجبرت رئي�س الوزراء للخروج والتحدث �إلى‬ ‫قادة المظاهرة طالب ًا منهم التفرق‪ ،‬واالعتماد‬ ‫على المندوبين‪ ،‬واع��د ًا �إياهم بعدم التفريط‬ ‫بحقوق ال�شعب وحرية العراق وا�ستقالله‪.‬‬ ‫لكن حديثه لم ينجح في �إق��ن��اع المتظاهرين‪،‬‬ ‫وح��اول��ت ال�شرطة تفريقهم ب��ال��ق��وة‪ ،‬ولكنها‬ ‫ف�شلت في ذلك‪ ،‬ووقعت ِ�صدامات عنيفة بينهم‬ ‫وبين المتظاهرين‪ ،‬مما دفع وزير الدفاع [نوري‬ ‫ال�سعيد ] �إلى ا�ستدعاء قوات الجي�ش لقمع حركة‬ ‫االحتجاجات ال�شعبية‪ ،‬حيث جرت م�صادمات‬ ‫عنيفة ب��ي��ن عنا�صر الجي�ش والمتظاهرين‬ ‫بعد �أن ا�ستخدم الجي�ش الر�صا�ص لتفريق‬ ‫المظاهرة‪ ،‬ووقوع �إ�صابات عديدة في �صفوف‬ ‫المتظاهرين ال��ع��زل م��ن ال�����س�لاح‪ ،‬وا�ستطاع‬ ‫الجي�ش تفريق المظاهرة‪.‬‬ ‫���س��ارع��ت الحكومة �إل���ى �إ���ص��دار ب��ي��ان ر�سمي‬ ‫ف��ي محاولة منها لتبرير ا�ستدعاء الجي�ش‪،‬‬ ‫وا�ستخدام ال�سالح �ضد �أبناء ال�شعب المطالب‬ ‫بحريته وا�ستقالل وط��ن��ه‪ ،‬كما �أ���ص��در رئي�س‬ ‫المجل�س الت�أ�سي�سي في ‪� 29‬أي��ار ‪ 1924‬بيان ًا‬ ‫لتطمين �أبناء ال�شعب معلن ًا �أن المجل�س �سوف‬ ‫لن يفرط بحقوق ال�شعب مهما كانت الأحوال‪،‬‬ ‫وطالب ًا من �أبناء ال�شعب انتظار قرار المجل�س‬ ‫بكل اطمئنان ‪.‬‬ ‫المندوب ال�سامي يهدد‬ ‫وعلى اثر تلك الأح��داث الدامية قرر المجل�س‬ ‫ت�أجيل مناق�شة المعاهدة �إل��ى ي��وم ال�سبت ‪3‬‬ ‫�أي����ار‪ ،‬لكن ع���دد ًا م��ن المندوبين تغيبوا عن‬ ‫الح�ضور في ذلك اليوم‪ ،‬وكانت �آث��ار الخوف‬ ‫وال��ق��ل��ق ب��ادي��ة على وج���وه الحا�ضرين منهم‬ ‫حتى �أن الكثيرين منهم رف�����ض ال��دخ��ول �إلى‬ ‫القاعة‪ ،‬مما ا�ضطر رئي�س المجل�س �إلى ت�أجيل‬ ‫االج��ت��م��اع �إل���ى ي���وم ‪ 2‬ح���زي���ران‪ .‬وف��ي��م��ا ب��د�أ‬ ‫الحا�ضرون في مغادرة بناية المجل�س‪ ،‬ح�ضر‬ ‫المندوب ال�سامي [ هنري دوب�س ] وب�صحبته‬ ‫م�ست�شار وزارة الداخلية الم�ستر [كرونوالي�س‬ ‫]‪ ،‬وا�ضطر �أع�ضاء المجل�س �إل��ى العودة �إلى‬ ‫القاعة لي�ستمعوا �إلى المندوب ال�سامي‪.‬‬ ‫ت��ح��دث ال��م��ن��دوب ال�����س��ام��ي �أم�����ام الأع�����ض��اء‬ ‫الحا�ضرين بلهجة تنم ع��ن التهديد والوعيد‬ ‫ً‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫{ بلغني �أن بع�ض ال��ن��واب ق��دم��وا تقريراً‬ ‫يقولون فيه �أن المجل�س ال يقبل �إبرام المعاهدة‬ ‫م��ا ل��م تعطي بريطانيا �ضمان ًا بالتعديل على‬

‫�أ���س��ا���س تقرير اللجنة ال��ت��ي �شكلها المجل�س‬ ‫ل��درا���س��ة ب��ن��ود ال��م��ع��اه��دة‪ ،‬وه����ذا ي��ع��ن��ي في‬ ‫حقيقة الأمر تعديل المعاهدة‪ ،‬وهذا ما تعتبره‬ ‫حكومتي رف�ض ًا للمعاهدة‪ ،‬وعلى المجل�س �أن‬ ‫يالحظ ت�أثير ذل��ك على �سير المفاو�ضات مع‬ ‫تركيا حول والية المو�صل‪ ،‬فقد �أخذنا معلومات‬ ‫ب�أن ال�سير[بير�سي كوك�س ] عند و�صوله �إلى‬ ‫اال�ستانة �شاهد ت�سهيالت في المعاملة لإبقاء‬ ‫والية المو�صل للعراق‪.‬‬ ‫ولكن عند ما بلغ الأت��راك �سير �أعمال المجل�س‬ ‫الت�أ�سي�سي العراقي تغيروا و�صاروا يطلبون‬ ‫والي��ة المو�صل‪ ،‬و�أنهم يرف�ضون �إحالة الأمر‬ ‫�إلى مجل�س ع�صبة الأمم }‪.‬‬ ‫كانت كلمة المندوب ال�سامي �أم��ام الحا�ضرين‬ ‫من �أع�ضاء المجل�س الت�أ�سي�سي بمثابة �إنذار‬ ‫ل��ه��م‪ ،‬ف���إم��ا �إق����رار المعاهدة و�إم���ا �سلخ والية‬ ‫المو�صل من العراق‪ ،‬م�ستخدم ًا ق�ضية المو�صل‬ ‫ورق��ة �ضغط كبرى لغر�ض �إق���رار المعاهدة‪.‬‬ ‫وقبل �أن ي��غ��ادر القاعة طلب �إق���رار المعاهدة‬ ‫ب�شكلها الحالي واعد ًا �أع�ضاء المجل�س ب�أجراء‬ ‫م��ف��او���ض��ات لتعديل م��ا طالبت ب��ه اللجنة في‬ ‫تقريرها �شرط �أن يكون ذلك بعد �إقرار المعاهدة‪.‬‬ ‫وف����ي ‪ 2‬ح���زي���ران ‪ 1924‬اج��ت��م��ع المجل�س‬ ‫الت�أ�سي�سي م��ن ج��دي��د‪ ،‬وح�ضر االجتماع ‪63‬‬ ‫ع�����ض��و ًا م���ن م��ج��م��وع ‪ ،100‬وب�����د�أ المجل�س‬ ‫بمناق�شة بنود المعاهدة‪ ،‬و�أث��ن��اء المناق�شة‬ ‫حدثت م�شادات عنيفة بين الأع�ضاء الم�ؤيدين‬ ‫للحكومة والمعار�ضين لها‪ ،‬وا�سُ تخدمت فيها‬ ‫�أق�سى ال��ع��ب��ارات‪ .‬ف��ي تلك ال�ساعات الحرجة‬ ‫كان الملك في�صل ي�شعر نف�سه واقع ًا بين نارين‪،‬‬ ‫ن��ار ال��م��ن��دوب ال�سامي البريطاني و�ضغطه‬ ‫ال��م��ت��وا���ص��ل لإب����رام ال��م��ع��اه��دة‪ ،‬ب��م��ا فيها من‬ ‫م�س خطي ٍر بحقوق العراق وم�ستقبله‪ ،‬ونار‬ ‫ٍ‬ ‫المعار�ضة ال�شعبية العارمة والراف�ضة لتلك‬ ‫المعاهدة‪ ،‬وبقي في حيرة من �أم��ره ال يدري‬ ‫م��اذا يفعل‪ ،‬وكيف ير�ضي المندوب ال�سامي‪،‬‬ ‫وير�ضي ال�شعب العراقي في الوقت نف�سه ‪.‬‬ ‫الملك بين نارين‬ ‫وح��اول الملك من خ�لال اللقاء ال��ذي دع��ا �إليه‬ ‫�أع�ضاء المجل�س الت�أ�سي�سي ي��وم ‪ 9‬حزيران‬ ‫‪ 1924‬الو�صول �إل��ى حل ما لهذه الأزم��ة حيث‬ ‫تحدث مع �أع�ضاء المجل�س ً‬ ‫قائال ‪�{ :‬أنا ال �أقول‬ ‫لكم �أقبلوا المعاهدة �أو ارف�ضوها‪ ،‬و�إنما �أقول‬ ‫لكم اعملوا ما ترونه الأنفع لم�صلحة بالدكم‬ ‫ً‬ ‫في�صال معلق ًا بين‬ ‫فان �أردتم رف�ضها فال تتركوا‬ ‫ً‬ ‫ال�سماء والأر����ض‪ ،‬بل �أوج���دوا لنا طريقا غير‬ ‫المعاهدة‪ ،‬فال ت�ضيعوا ما في �أيديكم من و�سيلة‬ ‫للمحافظة ع��ل��ى ك��ي��ان��ك��م‪ ،‬وت��ح��ي��ن��وا الفر�صة‬ ‫لتح�صلوا على ما هو �أكثر مما في �أيديكم}‪.‬‬ ‫وف����ي ‪ 10‬ح����زي����ران ‪ 1924‬ع��ق��د المجل�س‬ ‫الت�أ�سي�سي جل�سته الثالثة والع�شرين‪ ،‬و�أعلن‬ ‫رئي�س المجل�س �أن هناك اقتراح ًا من عدد من‬ ‫�أع�ضاء المجل�س بت�أجيل البت في المعاهدة‬ ‫�إل��ى حين االنتهاء من م�شكلة والي��ة المو�صل‪،‬‬ ‫ث��م طلب رئي�س ال����وزراء [جعفر الع�سكري ]‬ ‫الحديث طالب ًا من المجل�س عدم ت�أجيل البت‬ ‫في المعاهدة ب�سبب �أم��ور �سيا�سية خارجية‬ ‫ا�ستوجبت ذل��ك‪ ،‬وك��ان رئي�س ال���وزراء ي�شير‬ ‫بذلك �إل��ى التهديدات البريطانية المت�صاعدة‬ ‫للملك والحكومة لإقرار المعاهدة ‪.‬‬ ‫لكن المجل�س �صوت على ت�أجيل الجل�سة �إلى‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬وقد �أثار قرار الت�أجيل المندوب‬ ‫ال�����س��ام��ي‪ ،‬ال���ذي �صمم ع��ل��ى ف��ر���ض المعاهدة‬ ‫فر�ض ًا‪ .‬فقد تحدث المندوب ال�سامي مع الملك‬ ‫في�صل بالهاتف‪ ،‬و�أعلمه ب�أنه �سوف يكون عنده‬ ‫ع�صر ذل��ك ال��ي��وم لأم��� ٍر ه��ام‪ ،‬فيما ك��ان ق��د �أعد‬ ‫مذكرة خطيرة يطلب فيها �إ�صدار قانون بحل‬

‫المجل�س الت�أ�سي�سي‪ ،‬و�إ���ص��دار �أم��ر باحتالل‬ ‫بناية المجل�س ‪ .‬وعند و�صول المندوب ال�سامي‬ ‫�إلى البالط ع�صر ذلك اليوم �سلم الملك في�صل‬ ‫المذكرة التالية ‪{ :‬ال ت�ستطيع حكومة �صاحب‬ ‫الجاللة البريطانية في مثل هذه الظروف �أن‬ ‫ت�سمح با�ستمرار الحالة الراهنة التي ين�ش�أ‬ ‫عنها خطر عظيم يهدد �سالمة العراق الداخلية‬ ‫والخارجية‪ ،‬ف�إن المذاكرات الأخيرة للمجل�س‬ ‫الت�أ�سي�سي التي جرت في هذا اليوم لم تظهر‬ ‫�أي اقتراب من االتفاق‪ ،‬وال �أي �أمل في اتخاذ‬ ‫المجل�س ق���رار ًا �صريح ًا و���س��ري��ع�� ًا‪ ،‬ل��ذا ُطلب‬ ‫� ّإلي �أن �أوجه �أنظار جاللتكم ك�شرط ال�ستمرار‬ ‫ت�أييد حكومة �صاحب الجاللة البريطانية �أن‬ ‫ت�صدروا فور ًا بعد ا�ست�شارة مجل�س وزارتكم‬ ‫ً‬ ‫تعديال لقانون المجل�س الت�أ�سي�سي‬ ‫وبوا�سطته‬ ‫يخولكم حق ف�ض المجل�س في �أي وقت �شئتم‬ ‫خالل الأربعة �أ�شهر من تاريخ افتتاح جل�ساته‪،‬‬ ‫و�أن ت�أمروا بموجب هذا التعديل حل المجل�س‬ ‫اعتبار ًا من ال�ساعة الثانية ع�شرة من ليلة ‪10‬‬ ‫على ‪ 11‬حزيران‪ .‬و�أرى من واجبي �أن اطلب‬ ‫من جاللتكم �أن تبلغوا الأمر ر�سمي ًا‪ ،‬بوا�سطة‬ ‫رئي�س وزرائكم �إلى رئي�س المجل�س الت�أ�سي�سي‬ ‫قبل ال�ساعة ال�سابعة من �صباح اليوم الحادي‬ ‫ع�شر م��ن ح��زي��ران‪ ،‬و�أن ت�صدروا التعليمات‬ ‫بوا�سطة وزي��ر الداخلية لغلق بناية المجل�س‬ ‫فور ًا‪ ،‬و�إحاطتها وما يجاورها بقوة من ال�شرطة‬ ‫تكفي لتنفيذ هذا الأمر}‪.‬‬ ‫اقرار المعاهدة ب�شرط‬ ‫حاول الملك في�صل وبح�ضور رئي�س الوزراء‬ ‫[جعفر الع�سكري] وزعيم المعار�ضة [يا�سين‬ ‫الها�شمي] �إيجاد حل لهذه الأزم��ة مع المندوب‬ ‫ال�سامي‪ ،‬وجرى بحث م�ستفي�ض حول ال�سبل‬ ‫الممكنة لذلك‪ ،‬وقد طلب المندوب ال�سامي �أن‬ ‫يدعى المجل�س الت�أ�سي�سي �إل��ى عقد جل�سة له‬ ‫فوق العادة‪ ،‬وقبل منت�صف الليل من هذا اليوم‬ ‫ويبرم المعاهدة كحل �أخير ونهائي‪ ،‬و�إال يجب‬ ‫�أن يحل المجل�س‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال��ف��ور �أم����ر ال��م��ل��ك ب��ا���س��ت��دع��اء رئي�س‬ ‫المجل�س �إل���ى ال��ح�����ض��ور‪ ،‬وط��ل��ب �إل��ي��ه الملك‬ ‫والمندوب ال�سامي �أن يجمع �أع�ضاء المجل�س‬ ‫هذه الليلة ويق ّر المعاهدة دون ت�أخير‪ .‬خرج‬ ‫رئي�س المجل�س وب�صحبته رئي�س ال���وزراء‪،‬‬ ‫واحد مرافقي الملك‪ ،‬وبقي المندوب ال�سامي‬ ‫في البالط ليوا�صل ال�ضغط على الملك لإقرار‬ ‫ال��م��ع��اه��دة قبل ال�ساعة الثانية ع�شرة ً‬ ‫ليال‪،‬‬ ‫و���ص��ار م��دي��ر ال�����ش��رط��ة ي��راف��ق��ه م��راف��ق الملك‬ ‫وعدد من �أف��راد ال�شرطة ي��دورون على �أع�ضاء‬ ‫المجل�س ويرغمونهم على ح�ضور الجل�سة‬ ‫لأج��ل �إق��رار المعاهدة في تلك الليلة‪ ،‬فقد ذكر‬ ‫الحاج ناجي‪�،‬أحد �أع�ضاء المجل�س �أن ال�شرطة‬ ‫انتزعته من �سريره وح�شرته في ال�سيارة وهو‬ ‫ال يعرف �إن كانوا �سي�أخذونه �إلى الم�شنقة �أم‬ ‫�إلى ال�سجن‪ ،‬فقد كان من معار�ضي المعاهدة‪.‬‬ ‫رابع ًا‪:‬المجل�س يجتمع ً‬ ‫ليال‪،‬ويقر المعاهدة‬ ‫تحت التهديد‪ :‬ا�ستطاع مدير ال�شرطة ورجاله‬ ‫جمع ‪ 68‬نائب ًا في ليلة ‪ 11 / 10‬حزيران ‪1924‬‬ ‫قبل منت�صف الليل‪ ،‬و�أعلن رئي�س المجل�س [ عبد‬ ‫المح�سن ال�سعدون ] عن افتتاح الجل�سة‪ ،‬حيث‬ ‫تحدث �إلى الحا�ضرين من �أع�ضائه ً‬ ‫قائال‪{:‬كان‬ ‫مجل�سكم العالي قد �أجل جل�سته �إلى يوم الغد‬ ‫(الأرب���ع���اء) غير �أن جاللة الملك �أبلغني ب�أن‬ ‫فخامة المندوب ال�سامي قد �أبلغ جاللته ب�أنه‬ ‫ال يمكن ت�أجيل المذاكرات �إل��ى الغد‪ ،‬لأن��ه يعد‬ ‫ذلك رف�ض ًا للمعاهدة‪ ،‬وعليه فقد دعوتكم �إلى‬ ‫االجتماع‪ ،‬ومن وظيفتي �أن �أبلغكم ذلك}‪.‬‬ ‫لم يكن �أم��ام المجل�س �إال �إق��رار المعاهدة في‬ ‫تلك الليلة‪ ،‬حيث ج��رى الت�صويت عليها على‬

‫ع��ج��ل‪ ،‬وت��ح��ت ال��ت��ه��دي��د ب��ح��ل المجل�س‪ ،‬وقد‬ ‫واف��ق عليها ‪ 37‬نائب ًا وعار�ضها ‪ ،24‬وامتنع‬ ‫عن الت�صويت ‪� 8‬أع�ضاء‪ ،‬وبذلك �أقرت المعاهدة‬ ‫من قبل المجل�س الت�أ�سي�سي ‪� ُ .‬س ّر المندوب‬ ‫ال�سامي لإق���رار المعاهدة‪ ،‬وه��رع �إل��ى البالط‬ ‫الملكي حيث اجتمع �إلى الملك في�صل و�أبلغه �أن‬ ‫الحكومة البريطانية تعتبر ت�صويت المجل�س‬ ‫على المعاهدة وذيولها على النحو الذي تم يفي‬ ‫بال�شروط المطلوبة في المادة ‪ 18‬من المعاهدة‬ ‫والتي تن�ص على �أن المعاهدة ال تبرم من قبل‬ ‫الفريقين ال�ساميين المتعاقدين �إال بعد قبولها‬ ‫من المجل�س الت�أ�سي�سي ‪.‬‬ ‫وال ب��د �أن �أ�شير هنا �إل��ى �أن الأع�����ض��اء الذين‬ ‫وافقوا على المعاهدة قد �أ�ضافوا فقرة تقول‪{:‬‬ ‫وت�صبح هذه المعاهدة واتفاقياتها الغية ال حكم‬ ‫لها �إذا لم تحافظ الحكومة البريطانية على بقاء‬ ‫والية المو�صل �ضمن العراق }‪.‬‬ ‫م�صالح مت�ضاربة‬ ‫وبعد توقيع المعاهدة وح�صول الإمبرياليين‬ ‫البريطانيين على االمتيازات النفطية �صادقت‬ ‫ع�صبة الأم��م في ‪ 16‬كانون الأول ‪ 1925‬على‬ ‫عائدية والي��ة المو�صل للعراق‪ ،‬وجعل حدود‬ ‫ال���ع���راق وف��ق�� ًا ل��م��ا ي�سمى [ خ��ط ب��روك�����س��ل ]‬ ‫ودعت ع�صبة الأمم العراق �إلى عقد معاهدة مع‬ ‫بريطانيا ت�ضمن ا�ستمرار االنتداب على العراق‬ ‫ل��م��دة ‪� 25‬سنة‪ ،‬وبالفعل ت��م �إق���رار المعاهدة‬ ‫ال��ج��دي��دة ف��ي البرلمان ف��ي ‪ 18‬ك��ان��ون الثاني‬ ‫‪ ،1926‬رغم معار�ضة النواب الوطنيين الذين‬ ‫طلبوا �إحالتها �إلى لجنة برلمانية لدرا�ستها ولكن‬ ‫دون ج��دوى ‪� .‬أم��ا تركيا فقد خ�ضعت لل�ضغط‬ ‫البريطاني‪ ،‬ووافقت على بقاء والية المو�صل‬ ‫�ضمن العراق‪ ،‬وذلك بموجب المعاهدة العراقية‬ ‫البريطانية التركية المعقودة في ‪ 5‬حزيران‬ ‫‪،1926‬ع���ل���ى �أن تمنح الحكومة البريطانية‬ ‫تركيا ن�صف مليون ليرة بريطانية تعوي�ض ًا عن‬ ‫ح�صتها في البترول‪ ،‬بعد �أن ف�شلت في �إقناع‬ ‫بريطانيا بمنحها والي��ة المو�صل‪،‬لقاء منحها‬ ‫بريطانيا امتياز ا�ستخراج النفط وا�ستثماره‬ ‫فيها‪ ،‬لكن الحكومة البريطانية رف�ضت العر�ض‬ ‫التركي لأنها وجدت م�صلحتها في �إعادة الوالية‬ ‫�إل��ى ال��ع��راق بعد �أن �ضمنت هيمنتها المطلقة‬ ‫على ال��ع��راق �سيا�سي ًا وع�سكري ًا واقت�صادي ًا‬ ‫بموجب المعاهدة التي فر�ضتها على المجل�س‬ ‫الت�أ�سي�سي فر�ض ًا ‪ .‬وقد وجدت من ال�ضروري‬ ‫�أن يطلع عليها القراء لما فيها من �إجحاف بحق‬ ‫العراق وفيما يلي ن�صها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫خام�سا‪ :‬ن�ص المعاهدة العراقية‬ ‫البريطانية لعام ‪1922‬‬ ‫جاللة ملك بريطانيا جاللة ملك العراق‬ ‫بما �أن جاللة ملك بريطانيا قد �أعترف بفي�صل‬ ‫�أبن الح�سين ملك ًا د�ستوري ًا على العراق‪ ،‬وبما‬ ‫�أن جاللة ملك العراق يرى من م�صلحة العراق‪،‬‬ ‫ومما ي���ؤول �إلى ت�أمين �سرعة تقدمه‪� ،‬أن يعقد‬ ‫م��ع جاللة ملك بريطانيا معاهدة على �أ�س�س‬ ‫التحالف‪.‬‬ ‫وب��م��ا �أن ج�لال��ة ملك بريطانيا ق��د �أقتنع ب�أن‬ ‫العالقات بينه وبين جاللة ملك العراق يمكن‬ ‫تحديدها الآن ب�أح�سن وجه‪ ،‬وهو عقد معاهدة‬ ‫ً‬ ‫تف�ضيال لها على �أي و�سيلة‬ ‫تحالفيه ك��ه��ذه‪،‬‬ ‫�أخ����رى‪ ،‬فبناء على ذل��ك ق��د عين المتعاقدان‬ ‫ال�ساميان وكيلين عنهما مفو�ضين لأجل القيام‬ ‫بهذا الغر�ض وهما‪ :‬من ِقبل جاللة ملك المملكة‬ ‫المتحدة بريطانيا العظمى و�أيرلندا والممتلكات‬ ‫البريطانية وراء البحار �إمبراطور الهند ال�سير‬ ‫[بير�سي كوك�س ] المعتمد ال�سامي البريطاني‬ ‫في العراق‪.‬ومن قبل جاللة ملك العراق �صاحب‬ ‫ال�سماحة والفخامة عبد الرحمن النقيب رئي�س‬ ‫الوزارة العراقية‪ ،‬ونقيب �أ�شراف بغداد اللذان‬ ‫بعد �أن تبلغ كل منهما �أوراق اعتماد الآخر‪،‬‬ ‫ووجداها طبق ًا للأ�صول ال�صحيحة المرعية‪ ،‬قد‬ ‫اتفقا على ما ي�أتي‪:‬‬ ‫المادة الأولى‪:‬‬ ‫بناء على طلب جاللة ملك العراق يتعهد جاللة‬ ‫ملك بريطانيا ب����أن ي��ق��وم ف��ي �أث��ن��اء م��دة هذه‬ ‫المعاهدة‪ ،‬م��ع ال��ت��زام ن�صو�صها‪ ،‬م��ا يقت�ضي‬ ‫لدولة العراق من الم�شورة والم�ساعدة بدون‬ ‫�أن يم�س ذلك ب�سيادتها الوطنية‪ ،‬ويمثل جاللة‬ ‫��س��ام‪ ،‬وقن�صل جنرال‬ ‫ملك بريطانيا بمعتمد � ٍ‬ ‫تعاونه حا�شية كافية‪.‬‬ ‫المادة الثانية ‪:‬‬ ‫يتعهد جاللة ملك العراق ب�أن ال يعيّن مدة هذه‬ ‫ال��م��ع��اه��دة م��وظ��ف�� ًا م��ا ف��ي ال��ع��راق م��ن تابعية‬ ‫غير عراقية في الوظائف التي تقت�ضي �إرادة‬ ‫ملكية ب���دون م��واف��ق��ة ج�لال��ة م��ل��ك بريطانيا‪،‬‬ ‫و�ستعقد اتفاقية منفردة ل�ضبط عدد الموظفين‬ ‫البريطانيين‪ ،‬و�شروط ا�ستخدامهم على هذا‬

‫‪ ‬المعار�ضة ت�ضع �شرطا‪� :‬أن تحافظ الحكومة البريطانية‬ ‫على بقاء والية المو�صل �ضمن العراق‬

‫الوجه في الحكومة العراقية‪.‬‬ ‫المادة الثالثة‪:‬‬ ‫واف��ق جاللة ملك العراق على �أن ينظم قانون ًا‬ ‫�أ�سا�سي ًا‪ ،‬ليعر�ض على المجل�س الت�أ�سي�سي‬ ‫العراقي‪ ،‬ويكفل تنفيذ هذا القانون الذي يجب‬ ‫�أن ال يحتوي على م��ا يخالف ن�صو�ص هذه‬ ‫ال��م��ع��اه��دة‪ ،‬و�أن ي���أخ��ذ بعين االع��ت��ب��ار حقوق‬ ‫ورغ��ائ��ب وم�صالح جميع ال�سكان القاطنين‬ ‫ف��ي ال��ع��راق‪ ،‬ويكفل للجميع ح��ري��ة الوجدان‬ ‫التامة‪ ،‬وحرية ممار�سة جميع �أ�شكال العبادة‬ ‫ب�����ش��رط �أن ال ت��ك��ون مخلة ب�����الآداب والنظام‬ ‫العموميين‪ ،‬وكذلك يكفل �أن ال يكون �أي تمييز‬ ‫بين �سكان ال��ع��راق‪ ،‬ب�سبب القومية �أو الدين‬ ‫�أو اللغة‪ ،‬وي�ؤمن لجميع الطوائف عدم نكران‬ ‫�أو م�سا�س حقها باالحتفاظ بمدار�سها لتعليم‬ ‫�أع�ضائها بلغاتها الخا�صة‪،‬على �أن يكون ذلك‬ ‫موافق ًا لمقت�ضيات التعليم العامة التي تفر�ضها‬ ‫حكومة العراق‪ ،‬ويجب �أن يعين هذا القانون‬ ‫الأ�سا�سي الأ�صول الد�ستورية‪ ،‬ت�شريعية كانت‬ ‫�أم تنفيذية‪ ،‬التي �ستتبع في اتخاذ القرارات‬ ‫في ال�ش�ؤون المهمة المرتبطة بم�سائل المالية‪،‬‬ ‫والع�سكرية‪.‬‬ ‫المادة الرابعة‪:‬‬ ‫ي���واف���ق ج�لال��ة م��ل��ك ال���ع���راق‪ ،‬وذل����ك م���ن غير‬ ‫الم�سا�س بن�صو�ص ال��م��ادت��ي��ن ‪17‬و ‪ 18‬من‬ ‫هذه المعاهدة‪،‬على �أن ي�ستدل بما يقدمه جاللة‬ ‫ملك بريطانيا من الم�شورة بوا�سطة المعتمد‬ ‫ال�سامي جميع ال�����ش���ؤون المهمة ال��ت��ي تم�س‬ ‫بتعهدات جاللة ملك بريطانيا الدولية والمالية‪،‬‬ ‫وذلك طول مدة هذه المعاهدة‪ ،‬وي�ست�شير جاللة‬ ‫ملك العراق المعتمد ال�سامي اال�ست�شارة التامة‬ ‫فيما ي���ؤدي �إل��ى �سيا�سة مالية ونقدية �سليمة‪،‬‬ ‫وي���ؤم��ن ث��ب��ات وح�سن ن��ظ��ام مالية الحكومة‬ ‫العراقية مادامت تلك الحكومة مديونة لحكومة‬ ‫�صاحب الجاللة البريطانية‪.‬‬ ‫المادة الخام�سة‪:‬‬ ‫لجاللة ملك العراق حق التمثيل ال�سيا�سي في‬ ‫لندن‪ ،‬وغيرها من العوا�صم‬ ‫والأم����اك����ن الأخ������رى‪ ،‬م��م��ا ي��ت��م االت���ف���اق بين‬ ‫الفريقين ال�ساميين المتعاقدين‪ ،‬وفي الأماكن‬ ‫التي ال ممثل فيها لجاللة ملك العراق‪ ،‬يوافق‬ ‫جاللته على �أن يعهد �إلى جاللة ملك بريطانيا‬ ‫بحماية الرعايا العراقيين فيها‪ ،‬و جاللة ملك‬ ‫العراق هو الذي ي�صدر الت�صديق على �أوراق‬ ‫اعتماد ممثلي الدول الأجنبية في العراق بعد‬ ‫موافقة جاللة ملك بريطانيا على تعينهم‪.‬‬ ‫المادة ال�ساد�سة‪:‬‬ ‫يتعهد جاللة ملك بريطانيا ب�أن ي�سعى ب�إدخال‬ ‫العراق في ع�ضوية ع�صبة الأم��م في �أق��رب ما‬ ‫يمكن‪.‬‬ ‫المادة ال�سابعة‪:‬‬ ‫يتعهد جاللة ملك بريطانيا ب�أن يقدم من الإمداد‬ ‫والم�ساعدة لقوات جاللة ملك العراق الم�سلحة‬ ‫ما يتفق عليه من وقت لآخر الفريقان المتعاقدان‬ ‫ال�ساميان‪ ،‬وتعقد بينهما اتفاقية منفردة لتعيين‬ ‫مقدار هذا الإمداد‪ ،‬وهذه الم�ساعدة و�شروطها‪،‬‬ ‫وتبلغ هذه االتفاقية �إلى مجل�س جمعية الأمم‪.‬‬ ‫المادة الثامنة‪:‬‬ ‫ال يتنازل عن �أرا�ضى ما في العراق‪ ،‬وال ت�ؤجر‬ ‫�إلى �أي دولة �أجنبية‪ ،‬وال تو�ضع تحت �سلطتها‬ ‫ب���أي طريقة كانت‪ .‬على �أن هذا ال يمنع جاللة‬ ‫ملك العراق من �أن يتخذ ما يلزم من التدابير‬ ‫لإقامة الممثلين ال�سيا�سيين‪ ،‬ولآجل‬ ‫القيام بمقت�ضيات المادة ال�سابقة‪.‬‬ ‫المادة التا�سعة ‪:‬‬ ‫يتعهد جاللة ملك العراق بقبول الخطة المالئمة‬ ‫التي ي�شير بها جاللة ملك بريطانيا‪ ،‬ويكفل‬ ‫تنفيذها ف��ي �أم����ور ال��ع��دل��ي��ة ل��ت���أم��ي��ن م�صالح‬ ‫الأج���ان���ب‪ ،‬ب�سبب ع���دم تطبيق االم��ت��ي��ازات‬ ‫وال�صيانات التي كان يتمتع بها ه�ؤالء بموجب‬ ‫االم��ت��ي��ازات الأج��ن��ب��ي��ة‪�،‬أو ال��ع��رف‪ ،‬ويجب �أن‬ ‫تو�ضع ن�صو�ص هذه الخطة في اتفاقية منفردة‪،‬‬ ‫وتبلغ �إلى مجل�س جمعية الأمم‪.‬‬ ‫المادة العا�شرة‪:‬‬ ‫يوافق الفريقان ال�ساميان المتعاقدان‪ ،‬على عقد‬ ‫اتفاقية منفردة‪ ،‬لت�أمين تنفيذ المعاهدات �أو‬ ‫االتفاقات ‪�،‬أو التعهدات‪ ،‬التي قد تعهد جاللة‬ ‫ملك بريطانيا ب����أن ت��ك��ون ن��اف��ذة فيما يتعلق‬ ‫بالعراق‪ ،‬وجاللة ملك العراق متعهد ب�أن يهيئ‬ ‫المواد‬ ‫الت�شريعية ال�ل�ازم���ة لتنفيذها‪ ،‬وت��ب��ل��غ هذه‬ ‫االتفاقات �إلى مجل�س جمعية الأمم‪.‬‬ ‫المادة الحادية ع�شرة ‪:‬‬ ‫يجب �أن ال يكون ميّزة ما في العراق للرعايا‬ ‫البريطانيين‪� ،‬أو لغيرهم م��ن رع��اي��ا ال��دول‬ ‫الأجنبية الأخ���رى‪ ،‬على رع��اي��ا �أي��ة دول��ة هي‬ ‫ع�ضو ف��ي جمعية الأم���م‪� ،‬أو رع��اي��ا �أي دولة‬ ‫مما ق��د واف��ق جاللة ملك بريطانيا ‪،‬بموجب‬ ‫معاهدة‪ ،‬على �أن ي�ضمن لها عين الحقوق التي‬ ‫تتمتع بها فيما لو كانت من �أع�ضاء الجمعية‬ ‫المذكورة‪ ،‬وت�شمل كلمة رعايا الدولة ال�شركات‬ ‫الم�ؤلفة بموجب قوانين تلك الدولة في الأمور‬ ‫المتعلقة بال�ضرائب‪� ،‬أو التجارة‪� ،‬أو المالحة‪،‬‬

‫�أو ممار�سة ال�صناعة والمهن‪� ،‬أو معاملة ال�سفن‬ ‫التجارية‪� ،‬أو ال�سفن الهوائية الملكية‪ ،‬وكذلك‬ ‫يجب �أن ال تكون ميزة ما في العراق لدولة ما‬ ‫من ال��دول المذكورة على الأخ��رى فيما يتعلق‬ ‫بمعاملة الب�ضائع ال�صادرة منها �أو الم�صدرة‬ ‫�إليها‪ ،‬ويجب �أن تطلق حرية م��رور الب�ضائع‬ ‫و�سط �أرا�ضي العراق بموجب �شروط عادلة‪.‬‬ ‫المادة الثانية ع�شرة ‪ . :‬ال تتخذ و�سيلة ما في‬ ‫العراق لمنع �أعمال التب�شير‪�،‬أو المداخلة فيها‬ ‫‪�،‬أو لتميّز مب�شر على غيره ب�سبب اعتقاده‬ ‫الديني �أو جن�سيته على �أن ال تخل‬ ‫تلك الأع��م��ال بالنظام ال��ع��ام‪ ،‬وح�سن �إدارة‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫المادة الثالثة ع�شرة ‪:‬‬ ‫يتعهد جاللة ملك العراق ب���أن ي�ساعد بقدر ما‬ ‫ت�سمح به الأحوال االجتماعية والدينية وغيرها‬ ‫على تنفيذ كل خطة عامة تتخذها جمعية الأمم‬ ‫لمنع الأم��را���ض ومقاومتها‪ ،‬ويدخل في ذلك‬ ‫�أمرا�ض الحيوانات والنباتات‪.‬‬ ‫المادة الرابعة ع�شرة ‪:‬‬ ‫يتعهد جاللة ملك العراق ب���أن يتخذ الو�سائل‬ ‫ال�لازم��ة ل�سن نظام الآث���ار القديمة ف��ي خالل‬ ‫اث��ن��ت��ي ع�شر ���ش��ه��ر ًا م��ن ت��اري��خ ال��ع��م��ل بهذه‬ ‫المعاهدة‪ ،‬ويكفل تنفيذه‪.‬‬ ‫وي��ك��ون ه��ذا ال��ن��ظ��ام م�ؤ�س�س ًا على القواعد‬ ‫الملحقة ب��ال��م��ادة ‪ 421‬م��ن م��ع��اه��دة ال�صلح‬ ‫الموقع عليها في [�سيفر] في ‪� 10‬آب ‪،1920‬‬ ‫فيقوم مقام النظام العثماني ال�سابق للآثار‬ ‫القديمة‪ ،‬وي�ضمن الم�ساواة في م�سائل تحري‬ ‫الآث���ار القديمة بين رع��اي��ا جميع ال���دول‪ ،‬من‬ ‫�أع�ضاء جمعية الأمم‪ ،‬ورعايا �أية دولة مما قد‬ ‫وافق جاللة ملك بريطانيا بموجب معاهدة‪،‬على‬ ‫�أن ي�ضمن لها عين الحقوق التي تتمتع بها فيما‬ ‫لو كانت من �ضمن �أع�ضاء جمعية الأمم‪.‬‬ ‫المادة الخام�سة ع�شرة‪:‬‬ ‫تعقد اتفاقية لت�سوية العالقات المالية بيم‬ ‫الفريقين ال�ساميين ين�ص فيها من جهة على‬ ‫ت�سليم حكومة جاللة ملك بريطانيا �إلى حكومة‬ ‫العراق ما يتفق عليه من المرافق العمومية‪،‬‬ ‫وع��ل��ى ت��ق��دي��م ح��ك��وم��ة ج�لال��ة م��ل��ك بريطانيا‬ ‫م�ساعدة مالية ح�سبما تقت�ضيه الحاجة في‬ ‫ال��ع��راق م��ن وق��ت �إل��ى �آخ���ر‪ ،‬وين�ص م��ن جهة‬ ‫�أخ��رى على ت�صفية حكومة العراق تدريجي ًا‬ ‫جميع الديون المتكبدة في هذا ال�سبيل‪ ،‬وتبلغ‬ ‫هذه االتفاقية �إلى مجل�س جمعية الأمم‪.‬‬ ‫المادة ال�ساد�سة ع�شرة‪:‬‬ ‫يتعهد جاللة ملك بريطانيا‪ ،‬على قدر ما ت�سمح‬ ‫به تعهداته الدولية‪ ،‬بان ال ي�ضع عقبة ما في‬ ‫�سبيل ارتباط دولة العراق‪ ،‬لمقا�صد جمركية‬ ‫وغ��ي��ره��ا‪ ،‬م��ع م��ن ي��رغ��ب م��ن ذل���ك م��ن ال���دول‬ ‫العربية المجاورة‪.‬‬ ‫المادة ال�سابعة ع�شرة‪:‬‬ ‫في حالة وقوع خالف بين الفريقين المتعاقدين‬ ‫ال�ساميين فيما يتعلق بتف�سير ن�صو�ص هذه‬ ‫المعاهدة‪ ،‬يعر�ض الأم���ر على محكمة العدل‬ ‫الدولية الدائمة المن�صو�ص عليها في المادة‬ ‫‪ 14‬من عهد جمعية الأم��م‪ ،‬و�إذا وجد في حالة‬ ‫كهذه �أن هناك تناق�ض ًا في المعاهدة بين الن�ص‬ ‫الإن��ك��ل��ي��زي وال��ن�����ص ال��ع��رب��ي‪ ،‬يعتبر الن�ص‬ ‫الإنكليزي المعول عليه‪.‬‬ ‫المادة الثامنة ع�شرة‪:‬‬ ‫ت�صبح ه��ذه المعاهدة ن��اف��ذة العمل ح��ال ما‬ ‫ُت�صدّق من قبل الفريقين المتعاقدين ال�ساميين‬ ‫بعد قبولها من المجل�س الت�أ�سي�سي‪ ،‬وتظل‬ ‫معموال ً بها لمدة ع�شرين �سنة‪ ،‬وعند انتهاء‬ ‫هذه المدة تفح�ص الحالة‪ ،‬ف�إذا �إرت���أ الفريقان‬ ‫ال�ساميان المتعاقدان �أن��ه لم َ‬ ‫يبق حاجة �إليها‬ ‫ي�صار �إلى �إنهائها ‪،‬ويكون �أمر الإنهاء عر�ضة‬ ‫للتثبيت م��ن قبل جمعية الأم���م‪ ،‬م��ا ل��م تدخل‬ ‫ال��م��ادة ال�ساد�سة ف��ي حيز التنفيذ قبل ذلك‬ ‫التاريخ‪ ،‬وف��ي الحالة الأخ��ي��رة يجب �أن يبلغ‬ ‫�إ�شعار الإنهاء �إل��ى مجل�س جمعية الأم��م‪ ،‬وال‬ ‫م��ان��ع للفريقين ال�ساميين المتعاقدين من‬ ‫�إع���ادة النظر م��ن وق��ت لأخ��ر ف��ي ���ش��روط هذه‬ ‫المعاهدة‪ ،‬و�شروط االتفاقية المنفردة النا�شئة‬ ‫عن المواد ‪ ،17 ،15 ،7‬بق�صد �إدخال ما يترائى‬ ‫منا�سبته م��ن ال��ت��ع��دي�لات‪ ،‬ح�سبما تقت�ضيه‬ ‫الظروف الراهنة �آنئ ٍذ‪ ،‬وكل تعديل يتفق عليه‬ ‫الفريقان ال�ساميان المتعاقدان يجب �أن يبلغ‬ ‫�إل��ى مجل�س جمعية الأم��م‪ ،‬ويجب �أن تتبادل‬ ‫تواقيع الت�صديق في بغداد‪ .‬وقد و�ضعت هذه‬ ‫المعاهدة بالإنكليزية وال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬و�ستبقى‬ ‫�صورة منها بكل من اللغتين في خزانة �سجالت‬ ‫حكومة �صاحب الجاللة البريطانية‪ .‬وللبيان‬ ‫قد وقع الوكيالن المفاو�ضان المخت�صان على‬ ‫هذه المعاهدة وثبتا ختميهما ع‪ ،‬الموافقلت في‬ ‫بغداد عن ن�سختين اثنتين‪ ،‬في اليوم العا�شر‬ ‫من �شهر ت�شرين الأول �سنة ‪،1922‬الموافق‬ ‫ل��ل��ي��وم ال��ت��ا���س��ع ع�����ش��ر م���ن ���ش��ه��ر ���ص��ف��ر �سنة‬ ‫‪1341‬هجرية ‪.‬‬ ‫بير�سي كوك�س ‪ ،‬المعتمد ال�سامي لجاللة ملك‬ ‫بريطانيا ‪ -‬عبد الرحمن النقيب‪ ،‬رئي�س وزراء‬ ‫العراق‬


‫ع�ضو يف جمل�س نينوى حتذر من �إن�شاء م�شاريع خمالفة‬ ‫حلماية وحت�سني البيئة‬ ‫املو�صل‪ -‬النا�س‬ ‫ح ��ذرت رئي� ��س جلن ��ة ال�صح ��ة‬ ‫والبيئ ��ة يف جمل� ��س نين ��وى‬ ‫ازده ��ار جا�س ��م‪ ،‬مديري ��ة بيئ ��ة‬ ‫املحافظة من وجود م�شاريع غري‬ ‫مطابقة حلماية وحت�سني البيئة‪.‬‬

‫وقال ��ت جا�س ��م‪ :‬يوج ��د دوائ ��ر‬ ‫و�ش ��ركات عدي ��دة يف املحافظ ��ة‬ ‫تقوم مب�شاري ��ع وان�شطة خمالفة‬ ‫للمح ��ددات البيئي ��ة‪ ،‬وق ��د وجهت‬ ‫له ��ا ان ��ذارات وفر�ض ��ت عليه ��ا‬ ‫غرامات منها �ش ��ركات االت�صاالت‬ ‫العاملة يف املحافظة لوجود اكرث‬

‫النجف ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن م�صفى النجف عن عودة ت�شغيل وحدة التكرير‬ ‫الثانية للم�صفى بعد اكمال ال�صيانة ال�سنوية لها ‪.‬‬ ‫وقال مدير م�صفى النجف املهند�س ليث الغراوي يف‬ ‫ت�صري ��ح له ان "وحدة التكرير الثانية عادت للعمل‬ ‫م ��ن جديد بعد اكمال الك ��وادر الهند�سية والفنية يف‬ ‫امل�صفى ال�صيانة ال�سنوية لها‪".‬‬ ‫وب�ي�ن الغ ��راوي ان "اعمال ال�صيان ��ة التي ا�ستمرت‬ ‫ح ��وايل ثالثني يوم ��ا ت�ضمنت كافة اج ��زاء الوحدة‬ ‫التكريري ��ة مب ��ا ي�ضم ��ن ا�ستق ��رار عم ��ل الوح ��دة‬ ‫واال�ستفادة من طاقتها االنتاجية الق�صوى‪".‬‬ ‫يعمل م�صف ��ى النجف بطاق ��ة تكريري ��ة تبلغ ثالثني‬ ‫ال ��ف برمي ��ل يومي ��ا يف ثالث وح ��دات وينت ��ج عدد‬ ‫م ��ن املتج ��ات النفطية كالنف ��ط االبي� ��ض واال�سوط‬ ‫والكازوئيل ونفته البنزي ��ن التي تر�سل اىل م�صفى‬ ‫الدورة لتح�سينها ‪.‬‬

‫ً‬ ‫م�ستفيدا من دور‬ ‫تعيني (‪)20‬‬ ‫الدولة للأيتام على املالك الدائم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بتوجي ��ه م ��ن وزير العم ��ل وال�ش� ��ؤون الأجتماعية‬ ‫ن�صار الربيعي‪ ،‬قامت دائرة رعاية ذوي الأحتياجات‬ ‫اخلا�صة بتعيني ‪ 20‬م�ستفيد ًا من دور الدولة للأيتام‬ ‫مم ��ن كان ��وا يعمل ��ون ب�صف ��ة العق ��د �أو التطوع يف‬ ‫الدور الأيوائية بعد بلوغه ��م ال�سن القانوين‪ ،‬حيث‬ ‫مت تعيينهم على املالك الوظيفي الدائم يف الوحدات‬ ‫التابعة للدائرة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدي ��ر ق�سم دور الدولة عب ��د الغفار �سعدي‬ ‫توفي ��ق �أن "التعي�ي�ن ي�أتي �ضم ��ن الرعاي ��ة الأبوية‬ ‫التي توليه ��ا الوزارة لأبنائها من �أيت ��ام دور الدولة‬ ‫من �أجل �ضمان م�ستقبلهم وم�ساعدتهم على مواجهة‬ ‫الظ ��روف االجتماعي ��ة واالقت�صادي ��ة ومتكينهم من‬ ‫امل�ساهم ��ة يف بن ��اء املجتم ��ع"‪ ،‬مبين ��ا ان "التعي�ي�ن‬ ‫�شمل ع ��دد م ��ن امل�ستفيدين وامل�ستفي ��دات يف بغداد‬ ‫واملحافظات"‪.‬‬

‫خبري اقت�صادي‪ :‬يجب تنويع‬ ‫الإيرادات املالية وعدم‬ ‫االعتماد على النفط‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ح ��ذر اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي ا�سماعي ��ل را�ض ��ي‪ ،‬م ��ن‬ ‫االعتم ��اد عل ��ى االي ��رادات النفطية فق ��ط يف ت�سيري‬ ‫ام ��ور الدول ��ة املالي ��ة‪ ،‬داعي� � ًا اىل توظي ��ف امل ��وارد‬ ‫النفطي ��ة يف م�شاري ��ع انتاجي ��ة تخ ��دم االقت�ص ��اد‬ ‫الوطني وتطوره‪.‬‬ ‫وقال را�ضي‪ :‬الميكن االعتماد على االيرادات املالية‬ ‫العائدة م ��ن مبيعات النفط يف ت�سي�ي�ر امور الدولة‬ ‫املالية النها تعد موارد غري ثابتة وتت�أثر باي ظروف‬ ‫طارئ ��ة حت ��دث يف املنطق ��ة كاحل ��روب واالزم ��ات‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يج ��ب التفكري بكيفي ��ة توظيف االيرادات‬ ‫املالي ��ة الت ��ي ت ��رد للدول ��ة يف م�شاري ��ع انتاجي ��ة‬ ‫وا�ستثمارية كبرية �سوا ًء زراعية او �صناعية تطرح‬ ‫م ��ن خالله ��ا منتج ��ات �سلعي ��ة يف اال�س ��وق املحلية‬ ‫وت�ص ��در املتبقي منه ��ا اىل اخلارج م ��ن اجل تنويع‬ ‫االيرادات املالية للدولة‪.‬‬ ‫ويعتم ��د االقت�صاد الوطني اعتم ��اد ًا كلي ًا على النفط‬ ‫وبن�سب ��ة اك�ث�ر م ��ن (‪ )%95‬بع ��د توق ��ف القطاع ��ات‬ ‫االقت�صادي ��ة االنتاجي ��ة كالزراعي ��ة وال�صناعي ��ة‬ ‫وال�سياحية ب�سبب احلروب وظروف احل�صار الذي‬ ‫مر بها العراق منذ ت�سعينات القرن املا�ضي‪.‬‬

‫املياحي ‪� :‬ضرورة �إن�شاء مناطق اقت�صادية حرة مع دول اجلوار‬ ‫لت�سهيل التبادل التجاري‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعا ع�ض ��و جلنة االقت�ص ��اد واال�ستثمار‬ ‫النائب عن كتلة العراقية البي�ضاء عزيز‬ ‫املياح ��ي‪ ،‬اىل �ض ��رورة ان�ش ��اء مناط ��ق‬ ‫اقت�صادي ��ة دولية حرة م ��ع دول اجلوار‬ ‫وحت ��ى بني املحافظ ��ات لت�سهيل عمليات‬ ‫التبادل التجاري‪.‬‬ ‫وق ��ال املياح ��ي لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء) ‪�:‬إن ان�ش ��اء مناط ��ق اقت�صادية‬ ‫ح ��رة �س ��واء عل ��ى احل ��دود م ��ع ال ��دول‬ ‫املجاورة او ب�ي�ن املحافظات واملدن امر‬ ‫�ض ��روري لتعزي ��ز التب ��ادالت التجاري ��ة‬ ‫وتقليل كلف نقل الب�ضائع‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن املناط ��ق احل ��رة �ست�ساعد‬ ‫على ج ��ذب ال�شركات العاملي ��ة للعمل يف‬ ‫داخل العراق‪ ،‬باال�ضافة اىل انها ت�ساعد العراقي ��ة ت�صل ��ح به ��ا ان�ش ��اء مناط ��ق احل ��رة يف تن ��ازل الدول ��ة ع ��ن بع� ��ض‬ ‫التجار على نقل ب�ضائعهم والتعرف على اقت�صادي ��ة ح ��رة كالب�ص ��رة والديوانية ال�ضرائ ��ب امل�ستحق ��ة عل ��ى �أي ن�ش ��اط‬ ‫ال�ش ��ركات امل�ص ��درة للب�ضائع‪ ،‬مما تدعم وبغ ��داد لت�سه ��ل عمل�ي�ن نق ��ل ال�سلع بني به ��دف حتقي ��ق املنفع ��ة االك�ب�ر لعم ��وم‬ ‫اقت�صاد البلد واعتم ��دت العديد من دول‬ ‫املدن واملحافظات‪.‬‬ ‫االقت�صاد الوطني وتطوره‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل‪ ،‬ان بع� ��ض املحافظ ��ات وتكم ��ن الفل�سف ��ة االقت�صادي ��ة للمناطق الع ��امل ال�سلوب ان�ش ��اء املناط ��ق احلرة‬

‫دع ��ا النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف‬ ‫العراقي ��ة كام ��ل الدليمي‪ ،‬اىل‬ ‫�إ�ضافة فقرة يف موازنة العامل‬ ‫املقب ��ل تن� ��ص عل ��ى توزي ��ع‬ ‫ح�صة م ��ن عائدات النفط على‬ ‫ال�شعب‪ ،‬عل ��ى اعتبار املواطن‬ ‫مل ي�ستف ��د �شيئ� � ًا م ��ن نف ��ط‬ ‫بالده‪.‬‬ ‫وق ��ال الدليم ��ي لـ(الوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة لديه ��ا‬ ‫ر�ؤي ��ة عندم ��ا تق ��ول �إن ‪%70‬‬ ‫م ��ن املوازن ��ة ه ��ي ت�شغيلي ��ة‬ ‫ولي�س ��ت ا�ستثماري ��ة‪ ،‬لأنه ��ا‬ ‫حت ��اول �شم ��ول ع ��دد كب�ي�ر‬

‫وخ�صو�ص ��ا يف ال ��دول النامية مل ��ا لتلك‬ ‫املناط ��ق احل ��رة م ��ن اهمي ��ة يف خل ��ق‬ ‫م�صادر متويلي ��ة ا�ضافية لتنمية وجذب‬ ‫اال�ستثمارات االجنبية بطريقة انتقائية‬ ‫ونق ��ل التكنولوجي ��ا احلديث ��ة وت�شغيل‬ ‫االي ��دي العامل ��ة املحلي ��ة للق�ض ��اء عل ��ى‬ ‫البطالة‪.‬‬ ‫وق ��د ت�أ�س�س ��ت الهيئ ��ة العام ��ة للمناطق‬ ‫احلرة العراقية مبوجب القانون رقم (‪)3‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1998‬لغر� ��ض مواكبة التطورات‬ ‫العاملي ��ة املتمثل ��ة يف زي ��ادة الرتابط يف‬ ‫العالق ��ات االقت�صادي ��ة الدولية يف اطار‬ ‫م ��ن احلري ��ة االقت�صادي ��ة وبه ��دف عزل‬ ‫ه ��ذه التطورات ع ��ن م�س�ي�رة االقت�صاد‬ ‫العراق ��ي وخ�صو�صيته ��ا ودف ��ع عجل ��ة‬ ‫التنمي ��ة االقت�صادي ��ة االجتماعي ��ة اىل‬ ‫امام عن طريق اجتذاب ر�ؤو�س االموال‬ ‫الوطني ��ة واالجنبي ��ة واقام ��ة امل�شاريع‬ ‫ال�صناعي ��ة الت ��ي ت�ستخ ��دم التكنلوجيا‬ ‫املتط ��ورة ويوج ��د حالي ��ا ث�ل�اث مناطق‬ ‫ح ��رة تابع ��ة �إىل الهيئ ��ة ه ��ي (نينوى ‪،‬‬ ‫خور الزبري ‪ ،‬القائم)‪.‬‬

‫وزير الإ�سكان ‪ :‬زيادة ن�سبة الوحدات ال�سكنية املخ�ص�صة لفئة الأرامل ذي قار‪ :‬م�شاريع بقيمة (‪ )70‬مليار‬ ‫والأيتام واملعوقني من ‪ %5‬اىل ‪ %10‬واطفاء ‪ %75‬من �سعرها‬ ‫دينار لقطاع الكهرباء‬ ‫�سعر الوحدة ال�سكنية املوزعة على‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫فئ ��ات االرامل وااليت ��ام واملعاقني‬ ‫اىل له ��ذه الفئة اي �سيتم دفع ‪ %25‬ق ��ررت حمافظ ��ة ذي ق ��ار تخ�صي� ��ص ‪ 70‬ملي ��ار دينار من‬ ‫فقط م ��ن قيم ��ة الوح ��دة ال�سكنية مبال ��غ اخلطة التكميلية للع ��ام ‪ 2012‬مل�شاريع تدعم قطاع‬ ‫�أعل ��ن وزي ��ر الأعم ��ار والإ�س ��كان‬ ‫وعلى �شكل اق�ساط �شهرية ‪،‬م�ؤكدا الكهرب ��اء يف املحافظ ��ة‪ ،‬معلن ��ة و�ص ��ول حمول ��ة (اوت ��و‬ ‫املهند�س حممد �صاحب الدراجي‪،‬‬ ‫ان الوح ��دة ال�سكني ��ة الت ��ي �سيتم تران�سف�ي�ر) �إىل حمط ��ة كهرب ��اء النا�صري ��ة احلراري ��ة‬ ‫ع ��ن زي ��ادة ن�سب ��ة الوح ��دات‬ ‫تخ�صي�صه ��ا لهذه الفئ ��ات �ستكون التي �ست�سه ��م يف حت�سني جتهيز التي ��ار الكهربائي خالل‬ ‫ال�سكنية املخ�ص�ص ��ة لفئة الأرامل‬ ‫ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫�شبه جمانية ‪.‬‬ ‫والأيت ��ام واملعوقني يف املجمعات‬ ‫وب�ي�ن الوزير‪ :‬ان ه ��ذا القرار جاء وقال مدير توزيع كهرباء ذي قار ق�صي حممد ان "جمل�س‬ ‫ال�سكني ��ة الت ��ي يت ��م توزيعها على‬ ‫بع ��د مق�ت�رح مت تقدميه م ��ن قبلنا ذي ق ��ار ق ��رر تخ�صي� ��ص ‪ 70‬ملي ��ار دين ��ار لتنفي ��ذ حزمة‬ ‫امل�ستفيدي ��ن م ��ن ‪ %5‬اىل ‪%10‬‬ ‫م ��ن اجل م�ساعدة ه ��ذه الفئة التي م�شاريع ا�ستثنائية تدعم قطاع الكهرباء �ضمن خطة تنمية‬ ‫‪،‬م�ؤك ��دا هذه الزيادة ت�أتي للحاجة‬ ‫هي ب�أم� ��س احلاجة اىل من يعيلها الأقالي ��م للعام ‪ 2012‬يف اطار اخلطة الطارئة التي اقرتها‬ ‫امللحة والإن�سانية لهذه الفئات‪.‬‬ ‫احلكوم ��ة املحلية لتطوير القط ��اع ومواجهة االرتفاع يف‬ ‫ويقدم امل�ساعدة لها ‪.‬‬ ‫وق ��ال الوزي ��ر يف ت�صري ��ح‬ ‫يذك ��ر ان وزارة االعم ��ار تق ��وم معدالت اال�ستهالك املحتملة خالل العام املقبل"‪.‬‬ ‫�صح ��ايف‪ :‬ان املجل� ��س الوطن ��ي‬ ‫بتوزي ��ع الوح ��دات ال�سكنية التي وا�شار اىل ان "اخلطة الطارئة تت�ضمن اعتماد جمموعة من‬ ‫لال�س ��كان الذي يرت�أ�س ��ه الدراجي‬ ‫يتم اجنازها من قب ��ل الوزارة يف امل�شاريع يف جماالت التوزيع وال�شبكات‪� ،‬أبرزها حمطات‬ ‫وع�ضوي ��ة االم�ي�ن الع ��ام لالمان ��ة‬ ‫بغداد واملحافظات على املواطنني متنقل ��ة (‪ 33/132‬كي يف)‪ ،‬وحمط ��ات (‪ 11 /33‬كي يف)‬ ‫العامة ملجل�س الوزراء ال�سيد علي‬ ‫الع�ل�اق ورئي� ��س الهيئ ��ة الوطنية عل ��ى توزي ��ع ع ��دد م ��ن املجمعات امل�ستحقني �ضمن الفئات امل�شمولة �ستن�ص ��ب يف املناط ��ق ال�سكنية ملواجه ��ة االختناقات يف‬ ‫لال�ستثم ��ار وحماف ��ظ بغ ��داد ال�سكني ��ة يف ع ��دد م ��ن املحافظات الت ��ي حدده ��ا املجل� ��س الوطن ��ي ال�شبكة الكهربائية"‪ ،‬وا�صف ًا خطة العام ‪ 2013‬بـ"الكبرية‬ ‫وممثل�ي�ن ع ��ن وزارات التخطيط بعد اجنازها خالل الوقت القريب لال�س ��كان والت ��ي ت�شم ��ل �شه ��داء والطموحة‪ ،‬حيث تراوحت تخ�صي�صاتها بني (‪ 80‬ـ ‪)100‬‬ ‫والبلدي ��ات واال�شغ ��ال العام ��ة عل ��ى م�ستحقيه ��ا م ��ن املواطن�ي�ن وزارتي الدفاع والداخلية و�شهداء ملي ��ار دينار"‪ ،‬مبين� � ًا ان "اخلطة تت�ضمن ف ��ك االختناقات‬ ‫وامان ��ة بغ ��داد ‪،‬قرر زي ��ادة ح�صة امل�شمولني �ضمن فئات التوزيع ‪ .‬العملي ��ات االرهابي ��ة واالرام ��ل يف جمي ��ع خط ��وط (‪ 33‬و ‪ ،)11‬ا�ضاف ��ة اىل ا�ست�ي�راد ما‬ ‫واو�ض ��ح ‪:‬ان املجل� ��س الوطن ��ي وااليت ��ام واملعاق�ي�ن واملهجري ��ن يق ��ارب ‪ 1000‬حمولة توزيع �سرتبط مع ال�شبكة الوطنية‬ ‫هذه الفئة ‪.‬‬ ‫يف املحافظة"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان ال ��وزارة عازم ��ة لال�سكان قرر اي�ضا اطفاء ‪ %75‬من وم�ؤ�س�سة ال�شهداء‪.‬‬ ‫عل ��ى �صعيد مت�صل‪� ،‬أعل ��ن جمل�س ذي قار و�صول املحولة‬ ‫(اوت ��و تران�سف�ي�ر) االوىل �إىل حمطة كهرب ��اء النا�صرية‬ ‫احلراري ��ة‪ ،‬التي �ست�سه ��م اىل حد كبري يف حت�سني جتهيز‬ ‫التيار الكهربائي خالل ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح املع ��اون الفن ��ي لرئي� ��س جمل� ��س ذي ق ��ار عب ��د‬ ‫احل�سني ه ��ادي هجر يف ت�صريح لـ(املركز اخلربي ل�شبكة‬ ‫الأع�ل�ام العراق ��ي) �أن "حمط ��ة (‪،)Auto Transfer‬‬ ‫على الن�شاط امل�ص ��ريف الن الق�ضية مرتبطة مع حمافظ الت ��ي ا�ستوردته ��ا وزارة الكهرب ��اء‪ ،‬و�صل ��ت �إىل حمط ��ة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫البن ��ك وبع�ض مدراء االق�س ��ام‪ ،‬وتابع‪ :‬ان عمل املركزي النا�صري ��ة احلرارية برفقة خرباء �أت ��راك وكوريني للبدء‬ ‫بن�صبها خالل مدة لن تتجاوز ‪ 90‬يوم ًا"‪.‬‬ ‫ك�شف ع�ضو اللجن ��ة املالية النائب عن التحالف الوطني جاري يف مراقبة ومتابعة عمل البنوك العراقية‪.‬‬ ‫ام�ي�ن ه ��ادي عبا� ��س‪ ،‬ان نتائ ��ج جلنة تق�ص ��ي احلقائق و�أ�ض ��اف‪� :‬أن بع� ��ض ال�سيا�سي�ي�ن يدافع ��ون ع ��ن ق�ضية وا�ض ��اف ان "يف املحافظة حمولتني قدميتني نوع ‪AT5‬‬ ‫اثبت ��ت ت ��ورط حماف ��ظ البن ��ك املرك ��زي ال�ساب ��ق �شنان اخلروق ��ات التي جرت يف عمل مزاد بيع العملة ال�صعبة ت�ؤدي ��ان العمل نف�سه �إال �أن كل واح ��دة منهما حتول ‪130‬‬ ‫ال�شبيب ��ي بعمليات غ�سيل االم ��وال‪ ،‬م�شري ًا اىل ان ازمة يف البن ��ك املركزي ويث�ي�رون ال�شبهات‪ ،‬الن لديهم منافع ميغاواط‪ ،‬وهو ما جعل املحافظة غري قادرة على ا�ستيعاب‬ ‫�شخ�صية مع البن ��وك اخلم�سة املتورطة بغ�سيل االموال �أية طاقة تتجاوز ‪ 260‬ميغاواط"‪ ،‬كا�شفا عن ان "املحولة‬ ‫البنك املركزي الت�ؤثر على عمل القطاع امل�صريف‪.‬‬ ‫وقال عبا�س لـ(الوكالة االخبارية لالنباء) ‪� :‬إن التحقيقات من خالل ت�شغيل ر�ؤو�س اموالهم فيها(على حد قوله)‪ .‬الثانية التي تعاقد عليها املجل�س �ضمن تخ�صي�صات العام‬ ‫التي جتريها جلنة تق�صي احلقائق اثبتت تورط حمافظ وق ��د ا�ش ��ار تقرير جلن ��ة تق�ص ��ي احلقائق ح ��ول ق�ضية املا�ضي �ست�صل خالل �شهر �آذار املقبل"‪.‬‬ ‫البنك املرك ��زي بعمليات غ�سيل االموال‪ ،‬و�سيتم الك�شف البن ��ك املرك ��زي تورط خم�س ��ة م�صارف بعملي ��ة تهريب ي�شار اىل ان حمطة كهرباء النا�صرية احلرارية املن�ش�أة يف‬ ‫العملة ال�صعبة وغ�سيل االموال وهي (االهلي‪ ،‬واملتحد‪� ،‬سبعينيات القرن املا�ضي ت�ضم �أربع وحدات توليدية تبلغ‬ ‫عن نتائج التحقيق قريب ًا‪.‬‬ ‫طاقتها الإنتاجية الق�صوى ما يقرب من ‪ 600‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وا�ستبع ��د يف الوق ��ت نف�سه ‪ ،‬تاثري ازم ��ة البنك املركزي وال�شمال‪ ،‬وال�شرق االو�سط‪ ،‬واربيل)‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫امني عبا�س‪ :‬نتائج جلنة تق�صي احلقائق اثبتت تورط حمافظ البنك‬ ‫املركزي ال�سابق بعمليات غ�سيل االموال‬

‫كامل الدليمي ‪ :‬املواطن مل ي�ستفد ً‬ ‫�شيئا من نفط‬ ‫بالده ومعظم املوازنة تخ�ص�ص لرواتب احلكومة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫خبز‬

‫‪No.(383) - Monday 10 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنين ‪ 10‬كانون االول ‪2012‬‬

‫عودة وحدة التكرير الثانية‬ ‫يف م�صفى النجف اىلالعمل بعد‬ ‫�إجراء ال�صيانة الدورية لها‬

‫من(‪ )700‬برج لالت�صاالت يعمل‬ ‫دون احل�ص ��ول عل ��ى موافق ��ة‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫وطالب ��ت‪ :‬بالإ�س ��راع يف اجناز‬ ‫بناي ��ة مديري ��ة البيئ ��ة اجلديدة‬ ‫لتتمك ��ن م ��ن القي ��ام بواجباتها‬ ‫على نحو �صحيح‪.‬‬

‫م ��ن املواطن�ي�ن بالوظائ ��ف‬ ‫احلكومي ��ة‪ ،‬وبالت ��ايل تذهب‬ ‫املوازن ��ة الت�شغيلي ��ة �إىل‬ ‫رواتب حكومية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن م ��ن يتحدث عن‬ ‫املوازن ��ة والعائ ��دات عليه �أن‬ ‫ينظ ��ر �إىل امل�ش ��اكل املوجودة‬ ‫يف املوازن ��ة املالية االحتادية‬ ‫الت ��ي مل يت ��م االتف ��اق عليه ��ا‬ ‫ب�شكل كامل حلد الآن‪.‬‬ ‫وانتقد الدليم ��ي كتلة الأحرار‬ ‫ودول ��ة القانون بالقول‪� :‬إنهما‬ ‫من�ضوي ��ان حت ��ت حتال ��ف‬ ‫واح ��د ومل ي�ص ��دروا ق ��رار ًا‬ ‫م�ش�ت�رك ًا‪ ،‬ف ��الأول يدع ��و �إىل‬ ‫تفعي ��ل قانون توزيع ‪ %25‬من‬ ‫واردات النف ��ط �إىل ال�شع ��ب‬ ‫العراق ��ي والأخ�ي�ر يدعوا �إىل‬

‫�إلغ ��اءه‪ ،‬مت�سائ�ل ً�ا مل ��اذا خرج‬ ‫ه ��ذا املو�ض ��وع خ ��ارج �إط ��ار‬ ‫التحالف الوطني؟‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن �إلغ ��اء ه ��ذا الق ��رار‬ ‫ل ��ه �أهمي ��ة عن ��د جمي ��ع الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة ولي� ��س فق ��ط عند‬ ‫كتلة الأحرار‪.‬‬ ‫و�أ�ص ��درت املحكمة االحتادية‬ ‫العليا االربع ��اء املا�ضي قرار ًا‬ ‫ق�ضى بع ��دم د�ستورية تعديل‬ ‫قانون املوازنة ب�شكل يت�ضمن‬ ‫توزي ��ع فائ� ��ض ال ��واردات‬ ‫النفطي ��ة‪ ،‬بعد الت�صويت عليه‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب‪ ،‬وكان‬ ‫ين� ��ص عل ��ى توزي ��ع خم�س ��ة‬ ‫مليارات م ��ن فائ� ��ض عائدات‬ ‫النف ��ط لل�شع ��ب‪ ،‬بواق ��ع �أكرث‬ ‫من ‪ 200‬دوالر ًا لكل فرد‪.‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫توقف �ضخ النفط من حقول كركوك �إىل ميناء جيهان الرتكي ب�سبب خلل فني‬ ‫كركوك ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د م�ص ��در يف �شرك ��ة نف ��ط ال�شم ��ال‪� ،‬أن‬ ‫�ص ��ادرات النف ��ط العراقي من حق ��ول كركوك‬ ‫�إىل مين ��اء جيه ��ان الرتك ��ي توقف ��ت �إثر خلل‬ ‫بالأنب ��وب الناق ��ل‪ ،‬فيم ��ا �أ�شار �إىل ع ��دم ت�أثر‬ ‫عملي ��ة الت�صدير والتحميل م ��ن ميناء جيهان‬ ‫لوجود كميات كبرية من املخزون‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ‪� ،‬إن "عملي ��ة �ض ��خ النف ��ط من‬ ‫حق ��ول كرك ��وك �إىل مين ��اء جيه ��ان الرتك ��ي‬ ‫توقف ��ت‪ ،‬الي ��وم‪ ،‬ب�سبب ح ��دوث خلل فني يف‬ ‫الأنب ��وب الناقل للنفط"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "املالكات‬ ‫الفني ��ة والهند�سية تعمل على �إ�صالح ال�ضرر‪،‬‬ ‫لإ�ستئناف الت�صدير مرة �أخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�صدر الذي طلب ع ��دم الك�شف عن‬ ‫ا�سم ��ه‪� ،‬أن "عملية الت�صدير ل ��ن تت�أثر لوجود‬ ‫كمي ��ات كب�ي�رة م ��ن املخ ��زون النفط ��ي يف‬ ‫م�ستودعات ميناء جيهان"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "عمليات تت�أث ��ر هي الأخرى به ��ذا التوقف الذي يحدث‬ ‫حتمي ��ل ال�سف ��ن الناقل ��ة للنف ��ط م�ستمرة ولن بني احلني والآخر لأ�سباب فنية"‪.‬‬

‫وتخري ��ب كان �آخره ��ا‪ ،‬يف ‪ 21‬ت�شرين الثاين‬ ‫‪ ،2012‬حي ��ث مت تفج�ي�ره يف منطق ��ة الكيلو‬ ‫‪ 219‬ق ��رب تلول البعاج �ضم ��ن ق�ضاء احل�ضر‬ ‫جن ��وب املو�صل‪ ،‬مم ��ا �أدى �إىل توق ��ف عملية‬ ‫الت�صدير ب�شكل م�ؤقت‪.‬‬ ‫ويعت�ب�ر الأنب ��وب العراق ��ي الرتك ��ي الناق ��ل‬ ‫للنف ��ط‪ ،‬الذي يبد�أ من مدينة كركوك العراقية‪،‬‬ ‫‪ 250‬ك ��م �شم ��ال العا�صم ��ة بغ ��داد‪ ،‬م ��رور ًا‬ ‫بالأرا�ضي الرتكية و�ص ��و ًال �إىل ميناء جيهان‬ ‫الرتك ��ي‪ ،‬م ��ن �أه ��م اخلط ��وط الناقل ��ة للنفط‬ ‫اخلام‪ ،‬وق ��د بد�أ العمل بهذا اخل ��ط الذي يبلغ‬ ‫قط ��ره ‪ 40‬عقدة‪،‬ع ��ام ‪ ،1973‬ومت تو�سي ��ع‬ ‫املنظوم ��ة مرت�ي�ن يف ع ��ام ‪ ،1983‬ويف ع ��ام‬ ‫‪ 1987‬اكتمل ��ت طاقته النهائي ��ة البالغة ‪1.75‬‬ ‫مليون برميل يومي ًا‪.‬‬ ‫ويبل ��غ ط ��ول اخل ��ط ‪ 1048‬ك ��م لنق ��ل نف ��ط‬ ‫خام حق ��ول كركوك ع�ب�ر الأرا�ض ��ي العراقية‬ ‫والرتكية بدء ًا م ��ن حمطة ال�ضخ الأُوىل غرب‬ ‫ويتعر�ض الأنب ��وب الرئي�س الناقل للنفط من كركوك حتى ميناء جيهان الرتكي على البحر‬ ‫احلقول ال�شمالي ��ة �إىل تركيا‪ ،‬لعمليات تفجري املتو�سط‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(383) - Monday 10 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون االول ‪2012‬‬

‫طالبات مازلن يتلقني عالجا جراء الإ�صابة بهجمات من الكالب ال�سائبة‬

‫ال�صواعق الكهربائية والكالب واحلمري وتهر�ؤ ابنية بع�ض املدار�س متنح طلبة بابل عطلة اجبارية‬ ‫�سوء اخلدمات مل يكن له ت�أثري على الناحية االقت�صادية واملعي�شية والنف�سية للمواطن فح�سب ‪ ،‬امنا هذه املرة‬ ‫تدخل يف الو�ضع العلمي للطالب ومنعه من ممار�سة حقه الطبيعي يف اكت�ساب العلم ‪.‬‬ ‫احللة ‪-‬التفات ح�سن‬

‫ه��ذا م��ا ح�صل يف حمافظة بابل ‪ ،‬بعد ان‬ ‫منح ادارة مدار�س واولياء امور الطلبة يف‬ ‫عدد من مناطق حمافظة بابل عطلة اجبارية‬ ‫الب�ن��ائ�ه��م ب�سبب ال���ص��واع��ق الكهربائية‬ ‫وال��ك�ل�اب ال���س��ائ�ب��ة وت��ه��ر�ؤ اب�ن�ي��ة بع�ض‬ ‫املدار�س ‪.‬‬ ‫و�شكا معلمني واول �ي��اء ام��ور الطلبة من‬ ‫العطلة االج �ب��اري��ة ال �ت��ي م�ن�ح��ت للطلبة‬ ‫واملعلمني ب�سبب ال�صواعق الكهربائية‬ ‫وه �ج��وم ال �ك�لاب ال�سائبة ع�ل��ى املدار�س‬ ‫وتهر�ؤ ال�صفوف التي بد�أت باالنهيار فوق‬ ‫رو�ؤ�س االطفال ‪.‬‬ ‫وق��ال املواطن رحيم عبد الكاظم ‪ /‬ناحية‬ ‫القا�سم ‪ /‬جنوبي احللة لوكالة انباء بغداد‬ ‫ال��دول �ي��ة ‪ /‬واب ‪ ": /‬ان ب�ع����ض ابنائنا‬ ‫يتعر�ضون يوميا اىل هجمات من الكالب‬ ‫ال�سائبة ال�ت��ي انت�شرت ب��االون��ة االخرية‬ ‫ب�شكل وا�سع يف املحافظة وخ�صو�صا يف‬ ‫ق�ضاء الها�شمية ‪ ،‬ما ا�ضطر اولياء امور‬ ‫الطلبة ملنح ابنائهم عطلة اجبارية ‪ ،‬مع‬ ‫مطالبة مديرية الرتبية وبيئة بابل اىل‬ ‫معاجلة هذا االمر با�سرع وقت ممكن "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ‪ ":‬ان العوائل بدات تبعد ابنائها‬ ‫من املدار�س ب�سبب هذه امل�شاكل التي اثرت‬ ‫على م�ستقبلهم "‪.‬‬ ‫وتقول ام علي ان احد اوالدي تعر�ض اىل‬

‫�صعقة كهربائية حادة داخل �صف درا�سته‬ ‫م��ا ا�ضطر ال�ط�لاب اىل اللجوء اىل عطلة‬ ‫�شتائية حل�ين ت�صليح اع �م��دة الكهرباء‬ ‫املت�صلة بال�صفوف "‪.‬‬ ‫وا�ضافت ‪ ":‬ان تلميذة يف املرحلة االبتدائية‬ ‫يف منطقة البكريل كانت قد تعر�ضت يف‬ ‫ق��وت ��س��اب��ق اىل �صعقة كهربائية اثناء‬ ‫ذهابها ل�صحيات املدر�سة وكانت على اثرها‬ ‫مت ا�ستجواب مدير الرتبية ال�سابق ورفع‬ ‫دعوة ق�ضائية �ضده "‪.‬‬ ‫وتابعت ‪ ":‬ان اهمال وزارة الرتبية وادارة‬ ‫املحافظة اثر �سلبا على التالميذ من ناحية‬ ‫امل��واد الدرا�سية واالمتحانات ‪ ،‬داعية اىل‬ ‫اال���س��راع ب��اي �ج��اد ح �ل��ول ودع ��م التالميذ‬ ‫لأكمال عامهم الدرا�سي "‪.‬‬ ‫واعلنت مدر�سة العقيلة االبتدائية يف ناحية‬ ‫القا�سم جنوبي بابل‪ ،‬اىل منح طلبتها اجازة‬ ‫اجبارية ب�سبب �سوء �شبكة الكهرباء داخل‬ ‫املدر�سة ‪.‬‬ ‫وق��ال امل��واط��ن ك��رمي ح�سني ‪ ":‬ان مدر�سة‬ ‫خديجة ال�ك�برى املتو�سطة للبنات خارج‬ ‫حدود احللة �أ�صبحت مالذا للكالب ال�سائبة‬ ‫التي بدات تهاجم الفتيات "‪.‬‬ ‫وقال‪ ":‬ان امل��در��س��ة ت�ضم اك�بر م�ستنقع‬ ‫للمياه اال�سنة وهو بيئة منا�سبة للح�شرات‬ ‫واحليوانات الزاحفة التي ت�شكل خطرا‬ ‫على حياة التالميذ "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان ‪ /33/‬طالبة االن يتلقني عالج‬

‫بحماية �أمنية‪ً 265 ...‬‬ ‫ً‬ ‫مقعدا‬ ‫كيانا تتناف�س على ‪447‬‬

‫ن�صف �سكان نينوى ينتظرون احل�صول على رخ�صة قيادة‬

‫‪ 16‬مليون عراقي با�شروا حتديث �سجالتهم الإنتخابية‬

‫املو�صل ‪ -‬عبد املهيمن با�سل‬

‫رغم عمله يف �سلك املحاماة منذ‬ ‫�سنوات طويلة يف املو�صل مل يتوقع‬ ‫مناف �سعيد ً‬ ‫يوما �أن ارتكابه ملخالفة‬ ‫مرورية ب�سيطة يف حمافظة دهوك‬ ‫�ستجربه على الوقوف �أمام القا�ضي‬ ‫ً‬ ‫متهما‪ ،‬ويخ�ضع لعقوبة تلوث �سريته‬ ‫ً‬ ‫عاما‬ ‫ال�شخ�صية املمتدة لأربعني‬ ‫ب�أول جنحة‪.‬‬ ‫ويتحدث �سعيد لـ"نقا�ش" عن �سوء‬ ‫تقديره لتطبيق القانون بني املو�صل‬ ‫ودهوك‪ ،‬وقال ب�أنه ا�ضطر �صباح‬ ‫الأول من �أيلول (�سبتمرب) املا�ضي‬ ‫للرد على هاتفه اخللوي وهو يقود‬ ‫�سيارته الأوبل و�سط مدينة دهوك‪.‬‬ ‫لكن وبعد �أن �أج�ت��از �إ��ش��ارة �ضوئية �أوقفه‬ ‫��ش��رط��ي م ��رور و�أخ �ب�ره ب ��أن��ه ارت �ك��ب للتو‬ ‫ثالث خمالفات متتالية‪� ،‬أولها التحدث عرب‬ ‫الهاتف �أث�ن��اء ال�ق�ي��ادة‪ ،‬والثانية ع��دم ربط‬ ‫حزام الأمان‪ ،‬والثالثة عدم الإلتزام بالإ�شارة‬ ‫ال�ضوئية‪ ،‬وكلها خمالفات ميكن تبيي�ضها‬ ‫ب�غ��رام��ة م��ال �ي��ة‪�.‬إال �أن �أ� �س��و�أ م��ا ك��ان عليه‬ ‫مواجهته و�صعوبة التخل�ص منه بدفع غرامة‬ ‫مالية هو عدم �إمتالكه لرخ�صة القيادة‪ ،‬وقد‬ ‫�أدى ذلك �إىل حجز مركبته يف مركز �شرطة‬ ‫البلدة ثم الإفراج عنه بكفالة مقدارها مليوين‬ ‫دينار عراقي �أي ما يعادل (‪ )$1800‬حلني‬ ‫موعد املحاكمة‪.‬‬ ‫وب�شيء من الأ�سى قال مناف "وقفت بعدها‬ ‫ب�أيام قليلة‪ ،‬وللمرة الأوىل يف حياتي �أمام‬ ‫القا�ضي كمتهم ولي�س لكوين حمام‪ ،‬ومل �أكن‬ ‫�أملك �أية �إجابة للدفاع عن نف�سي لأنني كنت‬ ‫بالفعل مذنب ًا بحكم القانون"‪.‬‬ ‫مناف حوكم باحلب�س ثالثة �أ�شهر مع وقف‬ ‫التنفيذ ب�شرط �أال يعود لفعلة مماثلة مدة‬ ‫ث�لاث��ة �أع� ��وام ك��ام�ل��ة و�إال ع��وق��ب باحلب�س‬ ‫الفعلي عن الثالثة �أ�شهر‪ ،‬ف�ض ًال عن العقوبة‬ ‫اجلديدة مع دفع غرامة مقدارها ع�شرون �ألف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ه��ذه ن�سخة ك��ارب��ون�ي��ة ع��ن ال�ع���ش��رات من‬ ‫الق�ص�ص الأخ ��رى املتعلقة مب��واط�ن�ين من‬ ‫نينوى يتم �ضبطهم بال رخ�ص قيادة وهم‬ ‫ي �ج��وب��ون ب���س�ي��ارات�ه��م حم��اف�ظ�ت��ي �أرب �ي��ل‬ ‫وده��وك املجاورتني‪� ،‬أو مدينة ال�سليمانية‬ ‫فيتعر�ضون للتوقيف‪ ،‬والإحالة �إىل املحاكم‬ ‫املدنية واجلزائية‪.‬‬ ‫ويعود ال�سبب يف انت�شار حالة عدم االلتزام‬ ‫ب�ين ال���س��واق �إىل تعطل ا��س�ت�خ��دام قانون‬ ‫امل� ��رور يف ن�ي�ن��وى م�ن��ذ ن�ي���س��ان (�أب��ري��ل)‬ ‫ع��ام ‪ 2003‬بعد انهيار نظام �صدام ح�سني‬ ‫وم��ات�لاه من �إن�ف�لات �أمني ّ‬ ‫عطل الكثري من‬ ‫القوانني و�أ�صبح �شرطة املرور ال يحا�سبون‬ ‫�سائقي املركبات على �إجازة ال�سوق‪.‬‬ ‫غري �أن من يزور ب�سيارته �إحدى حمافظات‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪ ،‬دون ان ميلك رخ�صة �أو كما‬ ‫ي�سميها العراقيون "�إجازة �سوق"‪ ،‬فبالت�أكيد‬ ‫�سيجد نف�سه يف ورطة كبرية‪.‬‬ ‫ومع هذا فان الو�ضع لي�س بذاك ال�سوء‪� ،‬إذ‬ ‫بد�أت �إج��راءات حكومية لتدارك الأمر حيث‬ ‫عمدت دائ��رة امل��رور يف نينوى منذ نحو ما‬ ‫يزيد عن العام �إىل منح �أكرث من ن�صف مليون‬ ‫رخ���ص��ة ق �ي��ادة‪ ،‬وه��ي �ضمن خ�ط��ة وطنية‬ ‫لتدارك عقد كامل من الفو�ضى املرورية‪.‬‬

‫ ‬

‫ولأن عملية ا�ست�صدار الرخ�ص مازالت قائمة‪،‬‬ ‫وال ميكن بح�سب وزارة الداخلية العراقية‪،‬‬ ‫املحا�سبة على امتالكها قبل �إكمال العملية‪،‬‬ ‫ف�أن قيادة املركبات مازالت م�سموحة للجميع‬ ‫دون �أي ا�ستثناء‪ ،‬ومن امل�ألوف ج��د ًا ر�ؤية‬ ‫م��راه�ق�ين وه��م ي�ج��وب��ون � �ش��وارع املو�صل‬ ‫ب�سياراتهم �أم��ا ق��واع��د امل��رور فهي �آخ��ر ما‬ ‫يفكرون فيه‪.‬‬ ‫مدير م��رور نينوى العميد ن�شوان كركجه‬ ‫ذك ��ر يف ح��دي��ث لـ"نقا�ش"‪� ،‬أن الرخ�ص‬ ‫اجلديدة التي مُنحت يف نينوى �أو القدمية‬ ‫التي �صرفت قبل عام ‪ 2003‬ومت جتديدها‬ ‫جتاوز الن�صف مليون رخ�صة‪.‬‬ ‫ويو�ضح كركجة �إن �آلية التقدمي للح�صول‬ ‫ع�ل��ى ال��رخ���ص��ة ي�ت��م ب���إدخ��ال ال�ب�ي��ان��ات يف‬ ‫موقع مديرية امل��رور العراقية العامة على‬ ‫الأنرتنيت‪ ،‬ثم يمُ نح كل �شخ�ص رقم ت�سلل‬ ‫وم��وع��د ًا مل��راج�ع��ة دائ ��رة امل ��رور يف مدينة‬ ‫امل��و� �ص��ل ل���س�ح��ب ا� �س �ت �م��ارة خ��ا� �ص��ة مُت�ل ْ�ا‬ ‫بالبيانات املطلوبة ثم يخ�ضع طالب الإجازة‬ ‫لفح�ص الب�صر و�أختبار القيادة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير امل��رور ان رق��م الت�سل�سل توقف‬ ‫عند الرقم ( ‪ ) 532728‬يف ‪،2012/7/31‬‬ ‫بعد ان توقف �صرف اال�ستمارات‪ ،‬وكان من‬ ‫املفرت�ض �إطالقها يف مطلع ايلول املا�ضي‪،‬‬ ‫غري �أن �أمور ًا �إدارية تتعلق ب��الإدارة العامة‬ ‫يف بغداد‪ ،‬منعت ذلك‪.‬‬ ‫وتوقع كركجة ان ي�صل عدد املتقدمني حتى‬ ‫نهاية ال�ع��ام احل��ايل للح�صول على رخ�ص‬ ‫ال�ق�ي��ادة اىل نحو مليون ون�صف املليون‬ ‫�شخ�ص‪� ،‬أي نحو ن�صف �سكان نينوى التي‬ ‫جاوز �سكانها الثالثة ماليني ن�سمة بح�سب‬ ‫�إح�صائيات العد والرتقيم التي ج��رت يف‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وبني العميد ن�شوان �إن دائرته ت�صرف منذ‬ ‫مطلع العام احل��ايل ولغاية مت��وز (يوليو)‬ ‫املا�ضي ‪ 150‬رخ�صة يومي ًا وه��و ع��دد غري‬ ‫كاف لتغطية عدد الطلبات الكبري‪.‬‬ ‫وتابع "نتوقع ان ي�صل عدد الرخ�ص املمنوحة‬ ‫�إىل ‪ 2000‬رخ�صة يومي ًا بعد االنتهاء من هذا‬ ‫امل�شروع‪ ،‬فحينما ت�صل ن�سبة حاملي رخ�ص‬ ‫القيادة يف نينوى �إىل ‪ 80‬يف املائة ميكننا‬ ‫وقتها حما�سبة من الميلك رخ�صة قيادة يف‬

‫ال�شارع"‪.‬‬ ‫الكاتب ال�صحفي �أي�سر �سليم قال لـ"نقا�ش"‬ ‫ب�أن "�سبب تعطيل �صرف رخ�ص القيادة هو‬ ‫الف�ساد ال��ذي راف��ق عملية منحها يف دائرة‬ ‫املرور‪ ،‬و�أن �سعر الإ�ستمارة و�صل اىل �أكرث‬ ‫من ‪ 100‬دوالر"‪.‬‬ ‫ويعزو �أي�سر �سبب ا�ست�شراء الف�ساد يف هذا‬ ‫اجلانب قلة �إىل عدد اال�ستمارات امل�صروفة‬ ‫يومي ًا‪ ،‬فما قيمة �صرف ‪ 150‬ا�ستمارة يومي ًا‬ ‫مقابل م��ا يزيد على مليون متقدم بح�سب‬ ‫�أي�سر‪.‬‬ ‫ويتابع‪" ،‬هذا يربر ا�ستعداد الكثريين لدفع‬ ‫�أي مبلغ للح�صول على الإج� ��ازة ب��د ًال من‬ ‫االنتظار �سنوات طويلة �إذا ما �سار الأمر‬ ‫بالكيفية املتبعة حالي ًا يف دائرة املرور"‪.‬‬ ‫ان�ت���ش��ار ن �ق��اط التفتي�ش ال��دائ �م��ة لقوات‬ ‫ال�شرطة واجل�ي����ش ال�ع��راق�ي�ين يف �شوارع‬ ‫مدينة املو�صل مركز حمافظة نينوى جعل‬ ‫املو�صل ت�سجل "رقم ًا قيا�سي ًا" من حيث قلة‬ ‫احلوادث املرورية وفق �ضابط املرور حممد‬ ‫ال ��ذي رف����ض ال�ت�ع��ري��ف ع��ن نف�سه لأ�سباب‬ ‫اداري��ة‪.‬وي �ت��اب��ع "يف ح��ال ارت �ك��اب حادث‬ ‫م ��روري ينجم عنه ا��ص��اب��ة ب�شرية وترفع‬ ‫�إزاءه��ا دع��وى ق�ضائية تنظرها حمكمة ما‪،‬‬ ‫تطلب اجلهات الق�ضائية اجازة القيادة لأن‬ ‫ع��دم امتالكها يعترب ظرف ًا م�شدد ًا للعقوبة‬ ‫مبوجب قانون العقوبات العراقي"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد حممد لـ"نقا�ش"‪ ،‬عدم امكانية تطبيق‬ ‫قانون املرور يف نينوى حاليا لوجود �آالف‬ ‫م��ن العجالت الع�سكرية التي ال تقف �أب��د ًا‬ ‫يف تقاطعات الطرق خوف ًا من ا�ستهدافها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل مواكب امل�س�ؤولني الكثرية التي‬ ‫التلتزم �إطالق ًا بالوقوف كذلك عند اال�شارات‬ ‫ال���ض��وئ�ي��ة‪ ،‬فيما يلعب رج ��ال امل���رور دور‬ ‫اال���ش��ارات يف ت�ق��اط�ع��ات ال �� �ش��وارع بعدما‬ ‫توقف العمل فيها منذ عام ‪.2003‬‬ ‫وي�ضيف "دور رج��ال امل ��رور يقت�صر على‬ ‫منع حدوث االختناقات يف التقاطعات دون‬ ‫�أن تكون لهم �سلطة حما�سبة ال�سوّ اق ولكننا‬ ‫قمنا م ��ؤخ��ر ًا مبحا�سبة م��ن يقود املركبات‬ ‫دون �سن (‪ 18‬عام ًا) يف حدود �ضيقة �شملت‬ ‫مركبات النقل العام الداخلي فقط‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫جراء الإ�صابة بهجمات من الكالب ال�سائبة‬ ‫وم��ن جانبه دع��ا امل�ست�شفى البيطري يف‬ ‫حمافظة بابل اجلهات الر�سمية وجمال�س‬ ‫االق�ضية والنواحي واملواطنني لالخبار‬ ‫الفوي عن اماكن تواجد الكالب ال�سائبة‬ ‫والق�ضاء عليها ‪.‬‬ ‫وق��ال مدير امل�شفى يحي مرعي جا�سم لـ‬ ‫‪ /‬واب ‪ ": /‬ان الفرق البيطرية املخت�صة‬ ‫م�ستمرة بحمالتها الدورية ملكافحة الكالب‬ ‫ال�سائبة يف عموم املحافظة "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان اع��دد الكالب ال�سائبة التي‬ ‫متت مكافحتها للفرتة من �شهرت�شرين االول‬ ‫املا�ضي ولغاية ‪ 31‬منه بلغت ‪ /1378/‬كلبا‬ ‫�سائبا ‪ ،‬مبينا ان جميع احلمالت ال�شهرية‬ ‫ت��وث��ق ر�سميا وت��رف��ع اىل اجل �ه��ات ذات‬ ‫العالقة لالطالع عليها �شهريا "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ‪ ":‬ان امل�ست�شفى طالب احلكومة‬ ‫املحلية تخ�صي�ص ام ��وال كافية لإن�شاء‬ ‫م��رك��ز ب�ي�ط��ري للحد م��ن ظ��اه��رة انت�شار‬ ‫الكالب ال�سائبة عن طريق عقم االناث بدال‬ ‫من الطرق القدمية با�ستخدام اخلراطي�ش‬ ‫وال�سموم القاتلة ‪ ،‬م�ضيفا ان امل�شروع مل‬ ‫يفعل ب�سبب قرار احلذف واال�ستحداث "‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ق��ال م��دي��ر بيئة ب��اب��ل خ�ضري‬ ‫عبا�س خ�ضري ‪ ":‬ان انت�شار ظاهرة الكالب‬ ‫ال�سائبة يف املناطق املحيطة باملدار�س‬ ‫ومنها متو�سطة خديجة الكربى ادى اىل‬ ‫ا�صابة بع�ض الطالبات ب�إ�صابات بليغة‬ ‫نتيجة تهجم هذه الكالب عليهن "‪.‬‬ ‫وا�ضاف " ان مديرية البيئية قامت بت�شكيل‬ ‫فرق عمل من وح��دة اال�صحاح البيئي يف‬ ‫املديرية وكادر متخ�ص�ص من جلنة مكافحة‬ ‫ال �ك�لاب ال���ش��ر��س��ة يف امل���ش�ف��ى البيطري‬

‫الطعام بالطعوم اخلا�صة مبكافحة الكالب‬ ‫يف املناطق املجاورة للمدار�س التي قدمت‬ ‫ال�شكاوي للبيئة والبيطرة "‪.‬‬ ‫داعيا بلدية احللة اىل متابعة ورف��ع جثث‬ ‫الكالب لأن وجودها ي�شكل تلوثا بيئا على‬ ‫الطلبة واملناطق "‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل ق��ال مدير تربية بابل‬ ‫ح�سني خلف كاظم ال�سامل مهام " ان مديرية‬ ‫الرتبية رفعت م�شروع بناء جماميع �صحية‬ ‫للمدار�س يف عموم املحافظة وتاهيل اعمدة‬ ‫الكهرباء ف�ضال عن متابعة ق�ضية الكالب‬ ‫ال�سائبة واحلمري التي تلوذ يف املدار�س‬ ‫"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ال�سامل ‪ ":‬ان امل�شاريع التي قدمت‬ ‫�ضمن م�شاريع تنمية االقاليم من عام ‪2010‬‬ ‫وكذلك العامني احلايل والقادم ‪ ،‬لكن مل يتم‬ ‫احالة اي م�شروع منها لتلك ال�سنوات ولن‬ ‫ي�سمح لنا باحالتها اىل جهات اخرى ب�سبب‬ ‫التخ�صي�ص املايل املر�صود "‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ‪ ":‬ان ه��ذه الق�ضية بقيت معلقة‬ ‫دون حل وق��د مت ترميم جمماميع �صحية‬ ‫لبع�ض املدار�س �ضمن املوازنة اال�ستثمارية‬ ‫للمدريية ومت رفع جمموعة مدار�س اىل‬ ‫حمافظة بابل "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ‪ ":‬ت��وج��د ‪ 13‬م��در� �س��ة ابتدائية‬ ‫وثانونية �آيلة لل�سقوط يف ق�ضاء املحاويل‬ ‫وبكافة النواحي والبع�ض منها يف ق�ضاء‬ ‫الها�شمية وع��دد قليل يف املركز االن قيد‬ ‫ال�ترم�ي��م ‪ ،‬مبينا ان ه��ذه امل��دار���س االيلة‬ ‫لل�سقوط مت حت��وي��ل الطلبة اىل مدار�س‬ ‫اخرى وبناء ‪ 7‬كرفانات مدر�سية يف ق�ضاء‬ ‫املحاويل من قبل ال�شركة العامة ل�صناعة‬ ‫ال�سيارات "‪.‬‬

‫بالرتافق مع بدء ال�سلطات العراقية الأحد تنفيذ املرحلة الأوىل من خطة‬ ‫�أمنية وا�سعة حلماية االنتخابات املحلية ملجال�س املحافظات التي �ستجري يف‬ ‫ً‬ ‫مركزا لتحديث �سجل الناخبني �أبوابه ال�ستقبال‬ ‫‪ 20‬ني�سان املقبل‪ ،‬فتح ‪863‬‬ ‫حوايل ‪ 16‬مليون مواطن على مدى ع�شرين يو ًما يحق لهم الت�صويت حيث‬ ‫�سيتناف�س ‪ً 265‬‬ ‫كيانا �سيا�س ًيا على ‪ً 447‬‬ ‫مقعدا‪.‬‬

‫�أ�سامة مهدي‬

‫املفو�ضية معتربًا هذا االمر حتديًا كبريًا ينبغي‬ ‫�أخ ��ذه بنظر االع �ت �ب��ار‪ .‬و�أ� �ض��اف ان املفو�ضية‬ ‫تواجه حتديًا �آخر يتمثل يف عدم �إقرار املوازنة‬ ‫االنتخابية حتى االن ما ي�ؤدي �إىل عدم القدرة على‬ ‫املرونة من ناحية ال�صرف امل��ايل و�إجن��از املهام‬ ‫املتعلقة باخلطط املو�ضوعة للعملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ودع ��ا امل��واط �ن�ين �إىل م��راج�ع��ة م��راك��ز ت�سجيل‬ ‫الناخبني بدءا من اليوم وحتى الثامن والع�شرين‬ ‫من ال�شهر احلايل لتحديث �سجالتهم والت�أكد من‬ ‫اال�سماء يف ال�سجل‪ ،‬مطالب ًا الكيانات ال�سيا�سية‬ ‫وممثلي منظمات املجتمع املدين مبمار�سة دورهم‬ ‫الكبري والتعاون مع املفو�ضية يف دع��وة وحث‬ ‫الناخبني على مراجعة مراكز الت�سجيل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطة الق�ضائية �أع�ل�ن��ت يف ت�شرين‬ ‫االول (�أك�ت��وب��ر) املا�ضي �أن املحكمة االحتادية‬ ‫العليا ق��ررت اعتبار الفقرة اخلام�سة من املادة‬ ‫‪ 13‬يف قانون جمال�س املحافظات لعام ‪ 2008‬غري‬ ‫د�ستورية‪ .‬وتن�ص هذه الفقرة على منح املقاعد‬ ‫ال���ش��اغ��رة عند وج��وده��ا �إىل ال�ق��وائ��م الفائزة‪.‬‬ ‫و� �ص��وت جمل�س ال �ن��واب ب��الأغ�ل�ب�ي��ة مطلع �آب‬ ‫(�أغ�سط�س) املا�ضي على مقرتح التعديل الثاين‬ ‫لقانون انتخاب جمال�س املحافظات واالق�ضية‬ ‫والنواحي رقم (‪ )36‬ل�سنة ‪.2008‬‬

‫وافتتحت املفو�ضية العليا لالنتخابات العراقية‬ ‫‪ 863‬مركز ًا لتحديث �سجل الناخبني يف عموم‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات �أ� �ض��اف��ة �إىل ‪ 28‬م��رك��ز ًا لت�سجيل‬ ‫املهجرين موزعة بواقع ‪ 24‬مركز ًا يف حمافظات‬ ‫اقليم كرد�ستان ال�ث�لاث ب��واق��ع ‪ 12‬يف ده��وك و‬ ‫‪ 5‬م��راك��زيف ال�سليمانية و‪ 7‬يف ارب�ي��ل و�أربعة‬ ‫منها يف حمافظة كركوك لغر�ض حتديث �سجل‬ ‫الناخبني الذي يعتمد على بيانات نظام التوزيع‬ ‫ال �ع��ام للبطاقة التموينية‪ .‬وق��ام��ت املفو�ضية‬ ‫بالتن�سيق م��ع وزارة الرتبية ب�ش�أن فتح هذه‬ ‫امل��راك��ز يف امل��دار���س وري��ا���ض االط�ف��ال بحيث ال‬ ‫ي�ؤثر ذلك على عمل و�آلية ال��دوام يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫الرتبوية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ول�ي��د ال��زي��دي م��دي��ر ع��ام دائ ��رة العمليات‬ ‫جاهزية مركز �إدخ ��ال البيانات لغر�ض �إدخ��ال‬ ‫بيانات ا�ستمارات حتديث �سجل الناخبني الذي‬ ‫��س�ت�م��ر ح �ت��ى ‪ 28‬م��ن ال���ش�ه��ر احل� ��ايل ح �ي��ث مت‬ ‫تزويده ب�أجهزة وم��واد حديثة مع �إن�شاء �شبكة‬ ‫بيانات جديدة ب��د ًال من تلك التي ا�ستخدمت يف‬ ‫االنتخابات املا�ضية‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل � ّأن املفو�ضية‬ ‫خطة �أمنية‬ ‫اكملت نقل جميع امل��واد اللوج�ستية �إىل مراكز‬ ‫الت�سجيل و�أمنت احلماية الأمنية لها و�أتاحت وم��ن جهتها �أعلنت وزارة الداخلية عن ت�شكيل‬ ‫ف��ر��ص��ة امل��راق �ب��ة ل�ل�م��راق�ب�ين امل�ح�ل�ي�ين ولوكالء جل�ن��ة �أم�ن�ي��ة عليا حل�م��اي��ة ان�ت�خ��اب��ات جمال�س‬ ‫املحافظات ت�شارك فيها جميع �صنوف القوات‬ ‫الكيانات ال�سيا�سية �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫امل�سلحة مب��ا فيها ط�يران اجلي�ش‪ .‬وق��ال وكيل‬ ‫الوزارة ل�ش�ؤون الأمن االحتادي احمد اخلفاجي‬ ‫حتديات‬ ‫و�أق�� ��رت امل�ف��و��ض�ي��ة ب��وج��ود حت��دي��ات تواجه يف ت�صريح �صحايف �إن "جمل�س الأمن الوطني‬ ‫حت�ضرياتها خالل انتخابات جمال�س املحافظات �أمر بت�شكيل جلنة �أمنية خا�صة حلماية انتخابات‬ ‫املقررة يف ‪ 20‬ني�سان (�أبريل) املقبل‪ .‬وقال رئي�س جمال�س املحافظات مبينا �أن "هذه اللجنة ت�ضم‬ ‫االدارة االنتخابية يف املفو�ضية مقداد ال�شريفي جميع �صنوف القوات امل�سلحة يف البالد مبا فيها‬ ‫ان اب��رز ه��ذه التحديات تكمن يف ان ج��زء ًا من القوة اجلوية وطريان اجلي�ش"‪.‬‬ ‫قانون االنتخابات مت نق�ضه وهو االن قيد املناق�شة و�أ�ضاف �أن "هذه اللجنة و�ضعت خطة م�ستقبلية‬ ‫مت تق�سيمها �إىل مرحلتني"م�شريا �إىل �أن "املرحلة‬ ‫ليقول جمل�س النواب كلمته الف�صل فيه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان مثل هذا االمر ي�ؤثر ب�شكل �أو ب�آخر الأوىل من اخلطة تبد�أ اليوم االحد وتنتهي يف‬ ‫يف �سري الربنامج واخلطط التي و�ضعتها دوائر الثالث من ال�شهر املقبل وتت�ضمن نقل ال�سجالت‬

‫وحماية مراكز حتديث �سجل الناخبني واملخازن‬ ‫فيما ت�شمل املرحلة الثانية حماية مراكز االقرتاع‬ ‫الكبرية يف ي��وم اج��راء االنتخابات يف ‪ 20‬من‬ ‫ني�سان املقبل‪ .‬و�أ�شار �إىل � ّأن هذه اخلطة و�ضعت‬ ‫للتعامل مع �أ�سو�أ االحتماالت‪.‬‬

‫ً‬ ‫مقعدا‬ ‫‪ 265‬كيا ًنا تتناف�س على ‪447‬‬ ‫مبجال�س املحافظات‬ ‫وقد �أعلنت املفو�ضية ان عدد الكيانات ال�سيا�سية‬ ‫التي �ستخو�ض انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫التي �ستجري يف ‪ 20‬ني�سان (�أب��ري��ل) املقبل قد‬ ‫بلغ ‪ 265‬كيانا �ستتناف�س على ‪ 447‬مقعدا‪.‬‬ ‫وقد اعتمد جمل�س مفو�ضي املفو�ضية عدد املقاعد‬ ‫يف كل دائ��رة انتخابية والتي متثل عدد اع�ضاء‬ ‫جمال�س املحافظات يف كل حمافظة ليبلغ جمموع‬ ‫مقاعد جمال�س املحافظات يف العراق ‪ 447‬مقعد ًا‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الإدارة االنتخابية مقداد ال�شريفي ان‬ ‫عدد املقاعد يف كل دائ��رة انتخابية مت احت�سابه‬ ‫ا�ستنادا �إىل البيانات امل�ستلمة من قبل اجلهاز‬ ‫امل��رك��زي لالح�صاء يف �ضوء ق��ان��ون انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات والأق�ضية والنواحي رقم ‪36‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2008‬املعدل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ان جم �م��وع م�ق��اع��د حم��اف�ظ��ة نينوى‬ ‫ال���ش�م��ال�ي��ة ق��د ا��ص�ب��ح ‪ 39‬م �ق �ع��د ًا وال �ت��ي يبلغ‬ ‫ع��دد �سكانها ‪ 3.353.875‬ن�سمة وم��ن �ضمنها‬ ‫امل �ك��ون��ات‪ ..‬وحم��اف�ظ��ة دي � ��إىل يف ال��و��س��ط ‪29‬‬ ‫م�ق�ع��د ًا وع��دد �سكانها ‪ 1.477.684‬وحمافظة‬ ‫الأنبار الغربية ‪ 30‬مقعد ًا ملجموع �سكانها البالغ‬ ‫‪ 1.598.822‬وحمافظة بغداد ‪ 58‬مقعد ًا متثل‬ ‫جم �م��وع ��س�ك��ان�ه��ا ‪ 7.255.278‬وم ��ن �ضمنها‬ ‫املكونات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل � ّأن مقاعد حمافظة بابل يف الو�سط قد‬ ‫ا�صبحت ‪ 31‬مقعد ًا ميثلون �سكانها البالغ عددهم‬ ‫‪ 1.864.124‬وحمافظة ك��رب�لاء اجلنوبية ‪27‬‬ ‫مقعد ًا لعدد �سكانها ال �ب��ال��ع‪ 1.094.281‬ن�سمة‬ ‫وحمافظة وا�سط اجلنوبية ‪ 28‬مقعد ًا لعدد �سكانها‬ ‫البالغ ‪ 1.240.930‬ن�سمة ومن �ضمنها املكونات‬ ‫وحمافظة �صالح الدين الغربية ‪ 29‬مقعدا وعدد‬ ‫�سكانها ‪ 1.441.266‬ن�سمة وحمافظة النجف‬ ‫اجلنوبية ‪ 29‬مقعدا وعدد �سكانها ‪1.319.608‬‬ ‫ن�سمة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل � ّأن ع��دد مقاعد حمافظة القاد�سية‬ ‫اجلنوبية قد بلغ ‪ 28‬مقعد ًا لعدد �سكانها البالغ‬ ‫‪ 1.162.485‬ن�سمة وحمافظة املثنى اجلنوبية‬ ‫‪ 26‬مقعد ًا لعدد �سكانها البالغ ‪ 735.905‬ن�سمة‬ ‫وحمافظة ذي ق��ار اجلنوبية ‪ 31‬مقعد ًا ميثلون‬ ‫�سكانها البالغ عددهم ‪ 1.883.160‬ن�سمة‪ ..‬ثم‬ ‫حمافظة مي�سان اجلنوبية ‪ 27‬مقعد ًا لعدد �سكانها‬ ‫‪ 997.410‬ن�سمة ام��ا حمافظة الب�صرة فقد بلغ‬ ‫عدد مقاعد جمل�س حمافظتها ‪ 35‬مقعد ًا ميثلون‬ ‫�سكانها البالغ عددهم ‪ 2.601.790‬ن�سمة ومن‬ ‫�ضمنها املكونات‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شريفي �إىل � ّأن جمموع مقاعد جمال�س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات يف ال� �ع ��راق ق��د ب �ل��غ ‪ 447‬مقعد ًا‬ ‫متثل املجموع الكلي لل�سكان العراقيني البالغ‬ ‫‪ 34.207.248‬ن�سمة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املفو�ضية ق��د با�شرت قبل اي��ام ب�إطالق‬ ‫حملتها الإعالمية التوعوية يف القنوات الف�ضائية‬ ‫وال�صحف والإذاع��ات واملواقع الإلكرتونية كما‬ ‫دعت الكيانات ال�سيا�سية والإعالميني واملراقبني‬ ‫املحليني والدوليني �إىل املبا�شرة باتخاذ اخلطوات‬ ‫املهمة العتماد وكالئهم وممثليهم وتوزيع باجات‬ ‫االعتماد اخلا�صة بهم‪ .‬يذكر �أن انتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات املا�ضية كانت ج��رت ع��ام ‪ 2009‬يف‬ ‫‪ 14‬حمافظة عراقية من بني ‪ 18‬حمافظة عراقية‬ ‫با�ستثناء كركوك و�إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫عن ايالف‬


‫‪No.(383) - Monday 10 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون االول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫�أكيد ‪ ..‬معمول لنا َع َمل‬ ‫ تقر�أُ مقا ً‬‫مقال �آخر ‪ ،‬ي�سهب يف تعداد ُكل املزايا‬ ‫ومثال الدميقراطية وعنوان النزاهة ‪ ..‬ثم تعرج اىل‬ ‫ال يتحدث عن املالكي ‪ ،‬ب�‬ ‫ِ‬ ‫إعتباره ب�ؤرة الوطنية ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫خزين هائل ‪ ،‬للعمل من �أجل م�صالح ال�شعب واجلماهري‬ ‫ميلكه من‬ ‫احلميدة وال�صفات اجليدة ‪ ،‬التي يت�صف بها البارزاين ‪ ..‬وبعدها تقر�أ عن ال�صدر ‪ ،‬وما‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ..‬ثم ينفرد مقال ‪ ،‬عن �شعبنا العراقي املحظوظ ‪ ،‬بكونه ميلك رئي�س ًا مبوا�صفات الطالباين ‪.‬‬ ‫امني يون�س‬ ‫وهاهو مقال �آخر ‪ ،‬حول رزانة وخربة‬ ‫و�إخال�ص عالوي ‪� .‬أما ال ُنجيفي ‪ ،‬فيغبطنا‬ ‫كاتب ويقول عنه ‪ ،‬انه فلتة الزمان يف‬ ‫ٌ‬ ‫تفانيهِ وحياديته ‪ ..‬وللحكيم ن�صيب ‪،‬‬ ‫فذا مقال يقول ‪ ،‬لي�س خافيا على �أحد‬ ‫‪ ،‬ما يت�صف به عمار ‪ ،‬من حكمة ودراية‬ ‫و�إندفاع ال�شباب ‪.‬‬ ‫ من الطبيعي ‪ ،‬ان هذه الكتابات املحرتمة‬‫وال�صادقة ‪ ،‬تتواجد على ال�صفحات‬ ‫الرئي�سية والزوايا املُهمة ‪ ..‬ولكن‬ ‫ال�صفحات الداخلية ‪ ،‬تزخر بالعديد من‬ ‫املقاالت الأخرى ال ّقيمة وال�صادقة �أي�ض ًا‬ ‫‪ ..‬عن �شخ�صيات ال�صف الثاين ‪ ،‬او الذين‬

‫إلتفت‬ ‫فحدِ ث وال حرج ‪ ..‬ف�إذا � َ‬ ‫املختلفة ‪ّ ..‬‬ ‫اىل النجف وكربالء املقد�ستَني ‪ ،‬فرتاها‬ ‫تزدحم بالعديد من �أولياء الله ال�صاحلني‬ ‫‪ ،‬من �أحفاد علي وا ُ‬ ‫حل�سني ‪ ..‬اىل جانب‬ ‫وكالءهم الأجالء يف املدن والق�صبات‬ ‫‪ ..‬بحيث انه اليوجد مكان يخلو ‪ ،‬من‬ ‫ه�ؤالء الأخيار الزُهاد املت�صوفني ‪ ،‬الذين‬ ‫َي ُعم خريهم وبركتهم على اجلميع من‬ ‫حولهم يف اجلنوب والو�سط ‪ .‬وكذا يف‬ ‫اجلانب الآخر ‪ ..‬حيث َي ُ�شع نور الإميان‬ ‫والتقوى ‪ ،‬من ِجباه علماء الدين الكبار‬ ‫‪ ،‬من �أحفاد ال ُع َم َرين ‪ ..‬الذين ينرثون‬ ‫الطم�أنينة وال�سالم ورغد العي�ش ‪ ،‬على‬ ‫جميع امل�ؤمنني ‪.‬‬ ‫ و�أخري ًا ‪ ..‬نحنُ العامة ‪� ..‬أل�سنا َمنْ ّع َل َم‬‫الب�شرية احلروف والكتابة ؟ �أمل يكن جدنا‬

‫كانوا �سابقا يف ال�صفوف االوىل ‪ ،‬لكنهم‬ ‫تراجعوا ‪ ،‬ملختلف الأ�سباب اىل اخلطوط‬ ‫اخللفية ‪ ..‬وهذا اليعني ‪ ..‬انهم غري ُمهمِ ني‬ ‫او غري �أكفاء او غري خمل�صني ‪ ..‬ال �سامح‬ ‫الله ‪ ..‬بل كُل ما يف الأمر ‪ ،‬ان ه�ؤالء‬ ‫الأكارم ‪ ..‬متوا�ضعون و ّف�ضلوا �إف�ساح‬ ‫املجال لزمالئهم ‪ ،‬لإ�ستالم املواقع الأوىل‬ ‫يف ال�ساحة ‪ ..‬وبقوا هُ م يف ال�صف الثاين‬ ‫او الثالث ‪ ..‬ليقدموا من خاللها ‪� ،‬أح�سن‬ ‫اخلدمات اىل ال�شعب والقيام بواجباتهم‬ ‫ِبكل نزاهة جَ ّ‬ ‫وت ُرد ‪ ..‬وكمثال على ه�ؤالء‬ ‫ال�سادة الأفا�ضل ‪ :‬احمد اجللبي ‪ ،‬عادل‬ ‫عبد املهدي ‪ ،‬طارق الها�شمي ‪� ،‬صالح‬ ‫املطلك ‪ ،‬جواد البوالين ‪ ،‬باقر �صوالغ ‪..‬‬ ‫الخ ‪.‬‬ ‫‪� -‬أما علماء الدين عندنا ‪ ،‬واملراجع الدينية‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫رع القوانني ؟ نحن‬ ‫حمورابي �أول َمنْ �شَ َ‬ ‫كانت عا�صمتنا بغداد حتكم العامل كله‬ ‫َمنْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ..‬نحن �أحفاد �صالح الدين االيوبي ‪..‬‬ ‫نحن منبع ال�شعر والأدب ‪ ..‬بلد املتنبي‬ ‫واجلواهري ‪ ..‬نحن نحتكر االجماد‬ ‫كلها ‪ ..‬يف العلم والثقافة واحلرب ‪ ..‬يف‬ ‫الإخرتاع والإبداع وال�شجاعة والإقدام ‪.‬‬ ‫�شعب مثقَف وعايل الوعي ‪.‬‬ ‫نحن‬ ‫ٌ‬ ‫منذ ليلة �أم�س ‪ ..‬و�أنا �أتفك ُر يف هذه‬ ‫الفقرات الواردة �أعاله ‪ ..‬و�أحتّ يرَ‬ ‫أتعجب اىل �أق�صى الدرجات ‪ :‬فمع هذه‬ ‫و� َ‬ ‫ال ُنخبة الرائعة من الطبقة ال�سيا�سية التي‬ ‫عندنا ‪ ،‬بوطنيتهم ونزاهتهم ونظافة‬ ‫أرجلهم ‪ ..‬ومع علماء الدين‬ ‫�أيديهم و� ُ‬ ‫الأفذاذ ال�صادقني يف �إميانهم ‪ ،‬املخل�صني‬ ‫ني لنا ليلَ نهار ‪ ..‬ومعنا‬ ‫يف تع ُبدهم الداع َ‬ ‫نحنُ ‪ ،‬ال�شعب املُكافِ ح املُنا�ضل ‪ ،‬ذو الثقافة‬ ‫الباهرة والوعي الرفيع ‪..‬‬ ‫مع كُل هذه الوقائع ال�صحيحة واحلقائق‬ ‫الدامغة ‪ :‬ملاذا و�ضعنا �سئ ‪ ،‬و�أحوالنا‬ ‫معوجة ؟؟‬ ‫�أخ�شى ما �أخ�شا ُه ‪� ..‬أن يكون معمولٌ لنا‬ ‫[ َع َمل ] !‪.‬‬

‫اذا مل تكن معي ف�أنت �ضدي‪ ..‬الت�سامح الإن�ساين �إىل �أين؟‬

‫�ضد الكراهية‬

‫ي�أتي كتاب "�ضد الكراهية‪ ..‬ال َّت�سامح الإن�ساين �إىل �أين"؟! للباحث عبد احلميد الأن�صاري (دار مدارك ‪ ،2012‬يف وقت �أخذ‬ ‫وي�ساق ال�شباب �إىل حمارق التفجريات بعد �ضخ الكراهية يف النفو�س‪ ،‬على مقولة‪� :‬إذا مل‬ ‫التع�صب والتكفري فيه ي�شتدان‪ُ ،‬‬ ‫تكن معي ف�أنت �ضدي‪ ،‬وبالتايل �أنت ال ت�ستحق احلياة املقد�سة يف الأديان والأعراف‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد احلميد الأن�صاري‬ ‫قام م�ؤلف الكتاب بداية من العنوان بعقد‬ ‫مقابلة بني الكراهية وال َتّ�سامح‪ ،‬وما‬ ‫تنتجه الأوىل‪ ،‬ب�شدتها وثقلها يف النفو�س‬ ‫والقلوب‪ ،‬وما يفتح الأخري مِ ن �أُفق �إن�ساين‬ ‫وتخالط بني الب�شر على �أ�سا�س االحرتام‬ ‫املتبادل والتعاون املثمر‪ ،‬الذي ال ميكن‬ ‫�أن تنه�ض احلياة من دونه‪ ،‬وهذا يتطلب‬ ‫بطبيعة احلال االعرتاف بالآخر كدين �أو‬ ‫مذهب �أو فكرة �أو ثقافة خمتلفة‪ ،‬فعامل كما‬ ‫نرى ون�سمع اليوم‪ ،‬ويف ظل هذا التقارب‬ ‫العجيب‪ ،‬عرب و�سائل االت�صال املختلفة‪،‬‬ ‫�أ�صبح بالفعل عبارة عن قرية �صغرية‬ ‫يعرف �أهلها بع�ضهم بع�ض ًا‪� ،‬إن كانوا‬ ‫بال�صني �أو �سومطرة‪.‬‬ ‫ك�أن الأديب والكاتب �أبو حيان‬ ‫ال َتّوحيدي(ت ‪ 414‬هـ) قد عا�ش هذه الأيام‪،‬‬ ‫فعرب مبا مي�سح فيه ع�صره عن الت�ضامن‬ ‫والتقارب‪ ،‬على الرغم مِ ن امل�سافات‬ ‫ال�شا�سعة وو�سائل النقل البدائية �آنذاك‪،‬‬ ‫فقال مبوجز الكالم‪ ،‬ناق ًال عن �صاحبه �أبي‬ ‫�سليمان ال�سج�ستاين‪ ،‬الذي من �صداقته‬ ‫ل�شخ�ص ي�سكن ببالد �أخرى‪ ،‬تُعد ق�صية‬ ‫يف ح�ساب قطع امل�سافات وقتذاك‪ .‬قال له‪:‬‬ ‫«�إين �أرى بينك وبني ابن �سيار القا�ضي‬ ‫ممازحة نف�سية‪ ،‬و�صداقة عقلية‪ ،‬وم�ساعدة‬ ‫طبيعية‪ ،‬وم�ؤاتاة ُخلقية فمِ نْ �أين هذا؟‬ ‫وكيف هو؟ (�إىل قوله) وما يزيد طرافته‬ ‫ال�صيمرة‬ ‫�أنك من �سج�ستان وهو من َ‬ ‫(بالعراق) فقال‪ :‬الأمكنة يف الفلك �أ�شد‬ ‫ت�ضامن ًا من اخلامت يف �إ�صبعك‪ ،‬ولي�س‬ ‫لها هناك هذا البعد الذي جتده بامل�سافة‬ ‫الأر�ضية من بلد �إىل بلد بفرا�سخ تقطع‪،‬‬ ‫وجبال تُعلى‪ ،‬وبحار تخرق» (التوحيدي‪،‬‬ ‫وال�صديق)‪.‬‬ ‫ال�صداقة‬ ‫َّ‬ ‫كتاب َّ‬ ‫الفكر العدواين املنحرف �أ�سا�سه التن�شئة‬ ‫الأُوىل وخربات الطفولة القا�سية‪ ،‬ثم‬ ‫التعليم الأحادي التلقيني‪ ،‬الذي ُينمي‬ ‫ال َّناقدة‪� ،‬إال �أن اخلطاب الديني التحري�ضي‬ ‫وفتاوى التكفري والأ�شرطة والكتيبات‬ ‫املتع�صبة‪ ،‬واخري ًا املنرب الإلكرتوين‬ ‫املتطرف‪ ،‬الذي �أ�صبح بوابة التنظيمات‬ ‫الإرهابية‬ ‫يف احلديث عن الت�سامح الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وحماولة �إبراز تراثه‪ ،‬هناك درجة من‬ ‫التغييب بني �أق�صى اليمني و�أق�صى الي�سار‬ ‫ـ �إن �صحت العبارة ـ �إ�سالمي مت�شدد‪ ،‬مل‬

‫يرتك ف�سحة للتعاي�ش خارج منطقه‪ ،‬و�آخر‬ ‫قادته ردة فعله �إىل التجاوز على ثوابت‬ ‫الدين‪ ،‬وجدها فر�صة للتهور‪ ،‬وبطيعة‬ ‫احلال �سيكون انفعال املت�شددين �أعظم‪،‬‬ ‫و�أنا ل�ست مع هذا وال ذاك‪ ،‬فللدين جاللته‪،‬‬ ‫بعيد ًا عن احلزبية وا�ستغالله �سالح ًا يف‬ ‫القتل والإرهاب‪.‬‬ ‫الت�سامح‬ ‫م�صطلح‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ forgiveness‬م�صطلحا ملتب�سا‪� ،‬إذا ما‬ ‫فهم خارج �سياق التعاي�ش‪ ،‬يعرب عن تعالٍ‬ ‫يخت�ص به القوي‪� ،‬أو حالة من التغا�ضي‬ ‫تتبادلها الأطراف‪ ،‬و�أنه ي�شي بارتكاب‬ ‫ذنب �أو تنازل عن عقوبة‪ ،‬ملا يتكرر على‬ ‫�أل�سنة النا�س من عبارة “�ساحمك الله»‪� ،‬أي‬ ‫غفر الله ذنبك‪ .‬غري �أن امل�صطلح املق�صود‪،‬‬ ‫يف التعاي�ش‪ ،‬وا�سع الف�ضاء‪ ،‬لي�س بهذا‬ ‫التحديد‪ ،‬ففي اللغة ت�أتي ال�سَ َماحة (بفتح‬ ‫ال�سني واحلاء)‪ ،‬وهي جانب من التعاي�ش‪،‬‬ ‫مبعنى اجلود والعطاء‪ ،‬و�شعبي ًا ُيقال‬ ‫للكرمي وطيب النف�س �أنه “�سَ مح”‪.‬‬ ‫وتفيد املُ�ساحمة (ب�ضم امليم) امل�ساهلة‪،‬‬ ‫وت�ساحموا‪ :‬ت�ساهلوا (اجلوهري‪،‬‬ ‫ال�صحاح)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كنت �سميت ما قيل يف ال َتّ�سامح قدمي ًا‬ ‫رُّ‬ ‫بالتاث املحجوب‪ ،‬وكان عنوان ندوة‬ ‫قدمتها العام ‪ 2009‬يف جمل�س ويل عهد‬ ‫�إمارة �أبو ظبي‪ ،‬وملا ُ�سئلت ملاذا الرتاث‬ ‫املحجوب قلت‪ :‬لأين �أرى الكراهية هي‬ ‫التي تت�صدر امل�شهد‪ ،‬وحتى �أخذ الذي‬ ‫يتحدث يف الت�سامح �أو يف احلوار بني‬ ‫الأديان �أو التقارب بني املذاهب يبدو‬ ‫غريب ًا‪ ،‬وال يجد ما جتده الكراهية مِ ن‬ ‫�سخاء انت�شار �إعالمي ُ�سخرت له ف�ضائيات‬ ‫و�صحف ومواقع انرتنت تعمل على مدار‬ ‫ال� ّسَ اعة‪ ،‬لكل هذا غدا الت�سامح “تراثا‬ ‫حمجوبا”‪ ،‬على ال َّرغم مِ ن مثوله يف تراثنا‬ ‫مثو ًال ُي�ستغرب له يف ع�صرنا احلا�ضر‬ ‫لقوة ال�صوت الآخر‪ ،‬و�صواعق التفجري‬ ‫والتدمري با�سم الأديان واملذاهب‪ ،‬وهو‬ ‫تعبري عميق عن ثقافة الكراهية‪ ،‬الذي‬ ‫يتحدث عنها الكتاب الذي بني �أيدينا‪.‬‬ ‫ال ميكن اخلال�ص مِ ن تبعات ثقافة الكراهية‬ ‫�إال ب�إعالن القطيعة املعرفية مع الينابيع‬ ‫والروافد التي تغذي تلك ال َّثقافة‬ ‫يت�ضمن الكتاب مقدمة وثالثة ف�صول‬ ‫وخامتة‪ .‬يقابل امل�ؤلف‪ ،‬وهو الباحث‬

‫مثل هذا التيار وجوده على �أبدية ال�صراع‬ ‫مع الغرب‪.‬‬ ‫فح�سب ما �أ�شار م�ؤلف الكتاب‪“ ،‬باعتباره‬ ‫العدو الدائم‪ ،‬املرتب�ص واملت�آمر على‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ولذلك فهو فكر اتهامي م�سكون‬ ‫بهواج�س الت�آمر العاملي‪ ،‬وهو ال يكتفي‬ ‫باتهام العامل فح�سب بل و�أي�ض ًا يتهم –‬ ‫وهذا هو الأخطر – كل الأنظمة العربية‬ ‫احلاكمة ب�أنها �صنائع الغرب‪ ،‬وتنفذ‬ ‫خمططات الغرب‪ ،‬وما جمتمعاتنا �إال �ألعوبة‬ ‫ب�أيديهم‪ ،‬ثم �أنهم ي�سحبون اتهامهم حتى‬ ‫على املثقفني واملفكرين مِ ن دعاة الإ�صالح‬ ‫الديني والتعليمي وال�سيا�سي‪ ،‬فجميعهم‬ ‫عمالء الغرب… ويقدم هذا التيار نف�سه‬ ‫با عتبا ر ه‬

‫والأكادميي وخريج ال�شريعة‪ ،‬وعميد‬ ‫كليتها يف ما بعد‪ ،‬يف مقدمة كتابه بني‬ ‫احلياة والإرهاب وهو املوت بعينها‪ .‬قال‪:‬‬ ‫“احلياة نعمة عظيمة‪ ،‬وهي عطية اخلالق‪،‬‬ ‫ولذلك فالإن�سان ُيولد محُ ب ًا للحياة‪ ،‬و ُمقب ًال‬ ‫عليها‪ ،‬لكن عوامل جمتمعية داخلية‬ ‫وخارجية جتعل مِ ن هذا املخلوق كائن ًا‬ ‫عدواني ًا يف�ضل املوت على احلياة‪ .‬هال‬ ‫ت�ساءلنا‪ :‬ما الذي جعل ه�ؤالء ال� ّشَ باب‪،‬‬ ‫الذين تربوا بني �أح�ضاننا‪ ،‬ور�ضعوا‬ ‫مِ ن ثقافتنا‪ ،‬وتعلموا يف ِرحاب مدار�سنا‬ ‫ومنابرنا الدينية‪ ،‬ما الذي جعلهم ينقلبون‬ ‫على جمتمعهم وحو�ش ًا �ضارية و�أدوات‬ ‫للقتل‪ ،‬وقنابل مدمرة”(�ص ‪.)8‬‬ ‫باملقابل يعرف الإرهاب كفكر وثقافة قبل‬ ‫�أن يتحول �إىل ممار�سة‪“ :‬الإرهاب فكر‪،‬‬ ‫لكنه عدواين‪ ،‬وهو مر�ض‪ ،‬لكنه ُي�صيب‬ ‫ال َّنف�س‪ ،‬ويمُ يت القلب‪ ،‬ويجد بيئة حا�ضنة‬ ‫ت�سودها الك�آبة والب�ؤ�س والإحباط‪.‬‬ ‫�صحيح �أن هذا الفكر العدواين املنحرف‬ ‫�أ�سا�سه التن�شئة الأُوىل وخربات الطفولة‬ ‫القا�سية‪ ،‬ثم التعليم الأحادي التلقيني‪،‬‬ ‫الذي ُينمي ال َّناقدة‪� ،‬إال �أن اخلطاب‬ ‫الديني التحري�ضي وفتاوى التكفري‬ ‫والأ�شرطة والكتيبات املتع�صبة‪،‬‬ ‫واخري ًا املنرب الإلكرتوين املتطرف‪،‬‬ ‫الذي �أ�صبح بوابة التنظيمات‬ ‫الإرهابية‪ ،‬لها الأثر الأعظم يف ترويج‬ ‫الفكر الإرهابي”(�ص ‪.)9‬‬ ‫يف الف�صل الأول‪ ،‬والذي حمل‬ ‫عنوان‪“ :‬ثقافة الكراهية املُح�صلة”‪،‬‬ ‫ثالث ق�ضايا‪ :‬معنى ثقافة الكراهية‪،‬‬ ‫وتربيرات الكراهية‪ ،‬و�شبابنا‬ ‫وثمار الكراهية‪ .‬فهناك على ما يبدو‬ ‫ح�صل تالقح وت�ضامن وتداخل بني‬ ‫تيارات ثالثة ن�ش�أ منه الإرهاب‬ ‫الفكري‪ ،‬الذي و�صلت نتيجته �إىل‬ ‫كراهية احلياة والتلذذ باملوت‪،‬‬ ‫حتت عنوان الت�ضحية مِ ن �أجل‬ ‫مبد�أ �أو فكرة‪ .‬والتيارات الثالثة هي‪:‬‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي‪� ،‬أو الأحزاب الدينية‪ ،‬احلامي الوحيد حلمى الإ�سالم‪،‬‬ ‫التي تدعي من منطلقاتها �أنها تريد تطبيق واملدافع عن الهوية الإ�سالمية واال�صالة‬ ‫�شرع الله �أو لنقل احلاكمية‪ ،‬فلي�س هناك واملقد�سات‪ ،‬وهو تيار متلون ا�ستطاع‬ ‫مِ ن حزب ديني مل يتخذ احلاكمية ظهر ًا بدهاء �أن يخرتق البيئة اخلليجية‪،‬‬ ‫ثقافي ًا له‪ ،‬و�إن كان ال ُيعلنها‪ ،‬ونق�صد ويك�سب بع�ض �أبنائها �إىل �صفه‪ ،‬فكونوا‬ ‫الأحزاب الدينية على خمتلف مذاهبها‪ ،‬مزيج ًا فكري ًا �أيديولوجي ًا‪ ،‬وهو توليفة‬

‫متع�صبة �شديدة اخلطورة”(�ص ‪.)10‬‬ ‫بعد هذا التيار امل�ؤ�س�س لثقافة الكراهية‪،‬‬ ‫على امل�ستوى الفكري وال�سيا�سي‬ ‫واالجتماعي‪ ،‬فعادة يتطلب وجود الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي حالة من التدين والهيمنة على‬ ‫املنابر‪ ،‬كي تكون مكان ًا لإعالمه ودعايته‪،‬‬ ‫ي�أتي التيار التكفريي الديني كم�ؤ�س�س‬ ‫لهذه الثقافة‪ ،‬و”ميثل هذا التيار فكر ًا‬ ‫اق�صائي ًا قمعي ًا ي�شكك يف معتقدات‬ ‫الآخرين‪ ،‬ويتهمهم بالبدعة واالنحراف‬ ‫وال�ضاللة بحجة �أن العقيدة ال�صحيحة‬ ‫واحدة‪� ،‬أ�صحابها يف اجلنة وغريهم يف‬ ‫ال َّنار‪ ،‬ويرى هذا التيار �أن ا�ستخدام العنف‬ ‫و�سيلة م�شروعة يف فر�ض الر�أي ال�سيا�سي‬ ‫واملفاهيم الدينية اخلالفية”(ال�صفحة‬ ‫نف�سها)‪.‬‬ ‫الإرهاب فكر‪ ،‬لكنه عدواين‪ ،‬وهو مر�ض‪،‬‬ ‫لكنه ُي�صيب ال َّنف�س‪ ،‬ويمُ يت القلب‪ ،‬ويجد‬ ‫بيئة حا�ضنة ت�سودها الك�آبة والب�ؤ�س‬ ‫والإحباط‬ ‫�أما التيار الثالث‪ ،‬الذي �ساهم وربَمّ ا انح�سر‬ ‫دورها الآن‪ ،‬بعد �شغل العقل العربي لعقود‬ ‫مِ ن ال َزّمن‪� ،‬أال وهو التيار القومي (البعثي‬ ‫ـ النا�صري)‪ ،‬يرى هذا التيار‪ ،‬بل �أ�س�س‬ ‫نف�سه على فكرة “�أن الغرب هو العدو‬ ‫الذي عوق نه�ضة العرب‪ ،‬بر�سمه احلدود‬ ‫ال ُقطرية‪ ،‬ودعمه �إ�سرائيل‪ ،‬واخطر ما يف‬ ‫ويخون‬ ‫هذا الفكر �أنه يحتكر الوطنية‬ ‫ُّ‬ ‫الآخر املختلف معه‪ ،‬ف�إذا كان التياران‬ ‫ال�سابقان يحتكران اجلنة ف�إن التيار‬ ‫القومي يحتكر الوطنية”(�ص ‪.)11-10‬‬ ‫يبد�أ الكتاب بف�ضح هذا التالقح بني التيارات‬ ‫الثالثة يف دعم ثقافة الكراهية‪ ،‬وما �أخذ‬ ‫يع�شع�ش يف عقول ال�شباب مِ ن تع�صب‬ ‫وفكر �إق�صائي‪ ،‬وبالتايل �أن تلك الثقافة‬ ‫عبارة عن “التكفري والتخوين”(�ص ‪.)15‬‬ ‫فماذا تخاطب ثقافة‬ ‫الكراهية؟! يجيب امل�ؤلف‬ ‫على هذا ال�س�ؤال يف‬ ‫الف�صل الأول مِ ن كتابه‬ ‫قائ ًال‪“ :‬تخاطب اجلانب‬ ‫واالنتماءات‬ ‫الغرائزي‬ ‫الأولية يف الإن�سان‪ ،‬مثل‬ ‫القبلية والطائفية واملذهبية‬ ‫ال�ضيقة”(�ص‬ ‫والقومية‬ ‫‪ .)17‬فكل املجازر التي‬ ‫ح�صلت‪ ،‬حتت غطاء ديني‬ ‫ومذهبي �أو عرقي هي من‬ ‫افرازات تلك الثقافة‪ ،‬ف�أمام‬ ‫خطاب التع�صب يتوقف العقل‬ ‫عن العمل‪ ،‬ويتحول الإن�سان‬ ‫�إىل كائن غرائزي‪ ،‬فمثلما‬ ‫يجوع ويعط�ش يكره �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫وميار�س كرهه بالقتل‪ .‬فكم مِ ن‬ ‫قاتل عندما ت�س�أله عن القتيل‬ ‫َمن يكون‪ ،‬وملاذا ا�ستحق القتل‬ ‫ال يجيبك ب�شيء �سوى �أنه يحمل‬ ‫فتوى لقتله‪ ،‬وهذا ما ح�صل مع‬ ‫ال�شباب الذي حاول اغتيال الأديب‬ ‫جنيب حمفوظ (ت ‪.)2006‬‬ ‫حاول امل�ؤلف تعرية فقهاء التكفري‬ ‫والغلو‪ ،‬فهو يرد على كتيب �صدر‬ ‫لأحدهم حتت عنوان “ظاهرة الغلو يف‬ ‫التكفري”‪ ،‬ويح�سب الناظر يف عنوان‬ ‫الكتيب �أن هذا ال�شيخ �ضد التكفري والغلو‪،‬‬ ‫لكنه ما �أن يدخل �إىل م�ضمونه يجده عك�س‬ ‫عنوانه متاما‪ ،‬ولنقر�أ مع امل�ؤلف ما ورد‬

‫يف هذا الكتيب‪ ،‬لرجل يدعي الو�سطية‬ ‫واالعتدال‪�“ :‬إن ه�ؤالء املكفرين �أُنا�س‬ ‫متدينون خمل�صون �صوامون قوامون‬ ‫غيورون‪ ،‬قد هزمهم ما يرونه يف املجتمع‬ ‫مِ ن ر َّدة فكرية‪ ،‬وحتلل خلقي‪ ،‬وف�ساد‬ ‫اجتماعي‪ ،‬وا�ستبداد �سيا�سي‪ ،‬فهم طالب‬ ‫�إ�صالح‪ ،‬حري�صون على هداية �أمتهم‪ ،‬وان‬ ‫اخط�أوا الطريق وظلوا ال�سبيل فينبغي �أن‬ ‫ُنقدر دوافعهم الطيبة… والدار�س املتتبع‬ ‫لأ�سباب هذه الظاهرة يجد �أنها تتمثل‬ ‫ب�أمور‪ :‬انت�شار الكفر والر َّدة احلقيقية‬ ‫جهر ًا يف جمتمعاتنا الإ�سالمية‪ ،‬وا�ستطالة‬ ‫�أ�صحابها وتبجحهم بباطلهم وا�ستخدام‬ ‫�أجهزة الإعالم لن�شر كفرياتهم”(�ص ‪.)24‬‬ ‫كل املجازر التي ح�صلت‪ ،‬حتت غطاء ديني‬ ‫ومذهبي �أو عرقي هي من افرازات تلك‬ ‫الثقافة‪ ،‬ف�أمام خطاب التع�صب يتوقف‬ ‫العقل عن العمل‪ ،‬ويتحول الإن�سان �إىل‬ ‫كائن غرائزي‪ ،‬فمثلما يجوع ويعط�ش‬ ‫يكره �أي�ض ًا‪ ،‬وميار�س كرهه بالقتل‬ ‫هذا الرجل املتنفذ يف الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫يف هذه ال�ساعة‪ ،‬ويدفع بالإ�سالميني‬ ‫�إىل ال�سلطة‪ ،‬يغفل �أ�سباب جوهرية يف‬ ‫االندفاع يف التكفري‪ ،‬وهو اخلطاب غري‬ ‫املعتدل‪ ،‬والتحري�ض الدائم‪ ،‬و�إق�صاء‬ ‫الآخر متام ًا‪ ،‬فمثل هذا الكالم هو كالم �سيد‬ ‫قطب يف اعتبار املجتمعات احلالية هي‬ ‫اجلاهلية بعينها‪� ،‬ضارب ًا عر�ض احلائط‬ ‫بامل�ستجدات يف احلياة‪ .‬فمن له حق اعتبار‬ ‫هذا كافرا وهذا م�ؤمنا؟! فتقدير تلك الدوافع‬ ‫واعتبار �إ�شاعة الكراهية دفاع ًا عن حيا�ض‬ ‫الدين‪ ،‬ما هو �إال عمل مناف للدين‪ ،‬وتقدمي‬ ‫الإ�سالم بهذه ال�صورة التحري�ضية‪ ،‬مع �أنه‬ ‫ا�ستوعب ح�ضارة وفل�سفة وفنون ورقي‬ ‫اجتماعي يف ما م�ضى‪.‬‬ ‫لقد حتول ال�شباب بهذا اخلطاب والتربير‬ ‫ال�ضمني للتكفري والعنف “�إىل �أدوات فتك‬ ‫وقنابل ب�شرية‪ ،‬هم �أبناء ثقافة الكراهية‪،‬‬ ‫هم نتاج ثقافة متزمتة و�أيديولوجيا‬ ‫متع�صبة‪ ،‬ال تُقيم وزن ًا للحياة ومباهجها‬ ‫وزينتها‪ ،‬التي هي عطية اخلالق ع َّز‬ ‫وجل(�ص ‪.)34‬‬ ‫يف الف�صل الثاين‪ ،‬الذي حمل عنوان‬ ‫“جذور الكراهية وروافدها” يحدد امل�ؤلف‬ ‫جذور ثقافة الكراهية‪ ،‬التي متار�س با�سم‬ ‫املقد�سات واالنتماءات الأُخر بعدة مظاهر‪،‬‬ ‫منها‪ :‬التع�صب على �أ�شكاله‪ ،‬ويعني به‪،‬‬ ‫ناق ًال عن ف�ؤاد زكريا‪ ،‬هو التع�صب ال�سلبي‬ ‫املدمر‪ ،‬والإق�صاء للجميع ما عدا فكر‬ ‫القا�صي نف�سه‪ ،‬و�أوهام التفوق العرقي‪.‬‬ ‫�أما مِ ن �أهم م�شيعات الكراهية فهما‬ ‫اخلطاب الإعالمي التعبوي‪ ،‬واخلطاب‬ ‫التعليمي الأحادي التلقيني (�ص ‪.)46‬‬ ‫ويعتمد ذلك على التوظيف ال�سيا�سي‬ ‫للدين مثلما يجري الآن وبقوة‪.‬‬ ‫يف الف�صل الثالث “م�ستقبل الت�سامح يف‬ ‫جمتمعاتنا”‪ ،‬يو�ضح امل�ؤلف �أن مفردة‬ ‫الت�سامح حمببة �إىل النفو�س م�ؤكد ًا‬ ‫“�أن الإ�سالم دين الت�سامح وينبذ العنف‬ ‫والكراهية‪ ،‬يدعو �إىل التعاون وال�سالم‪،‬‬ ‫والتعامل بالرب حتى مع املخالفني لنا يف‬ ‫الدين‪ ،‬والب�شرية يف نظر الإ�سالم �أ�سرة‬ ‫�إن�سانية واحدة”(�ص ‪.)67‬‬ ‫ولأجل حتقيق الت�سامح واالنت�صار على‬ ‫ثقافة الكراهية يدعو امل�ؤلف مراجعة‬ ‫املفا�صل الأ�سا�سية احلاكمة لثقافة املجتمع‪،‬‬ ‫على حد عبارته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يختم كتابه قائال داعيا‪ :‬ال ميكن اخلال�ص‬ ‫مِ ن تبعات ثقافة الكراهية “�إال ب�إعالن‬ ‫القطيعة املعرفية مع الينابيع والروافد‬ ‫التي تغذي تلك ال َّثقافة”‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ن�����ق�����د �أدب���������ي‬

‫‪No.(383) - Monday 10 , December , 2012‬‬

‫ال����ق����ب���������ض ع�����ل�����ى ج������م������رة ال���ن���ث���ر‬

‫ورود المـو�ســوي فــي "هــــل �أتـى‪"!...‬‬ ‫ّ‬ ‫نحو مم ّيز‪ ،‬وهذا‬ ‫القاب�ضات على‬ ‫ومتك ٍن‪ ،‬فهي واحد ٌة من‬ ‫باقتدار‬ ‫املفتوح‬ ‫الن�ص‬ ‫ورود املو�سوي ت�صوغ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫جمرة ما ُ�س ّمي بـ"ق�صيدة النرث" على ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ال�شكل‪ ،‬مع �أنّ ال�شكل وامل�ضمون( كما �أملعنا �إليهما يف درا�سات نقد ّية �سابقة) وجهان‬ ‫تف�صح عنه م�ؤ�شرات عديدة يف امل�ضمون‪ ،‬و�أخرى يف‬ ‫التم ّيز‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫لعملة واحدة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫يف جمموعتها ال�شعر ّية الثانية املو�سومة بـ" هل �أتى‪ " !...‬ال�صادرة عن �سل�سلة "الغاوون" ال�شعر ّية قبل عام تقريبا منجزات فن ّية ولغو ّية‬ ‫عديدة ميكن الوقوف عند بع�ضها وت�شخي�ص هيكلة �إدراكها الفل�سفي لتلك الن�صو�ص بالآتي‪:‬‬ ‫ع��ل��ي‬ ‫ع���ب���د ال���ر����ض���ـ���ـ���ا‬ ‫ّ‬

‫�أو ًال‪ :‬تر ّكز ال�شاعرة على جعلِ �صورها‬ ‫الفنيّة �أق��رب �إل��ى دائ��رة الفنّ ال�سردي‬ ‫منها �إل��ى �شعريّة التوليد والتداعي‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫م�ستهل‬ ‫وتتج ّلى تلك ال�صور الفنيّة في‬ ‫الكثير من ن�صو�صها‪ ،‬وهذا يعني �أ ّنها‬ ‫ُتعنى عناية فائقة ب�صياغة اال�ستهاللِ‬ ‫لجعلهِ مدخلها المثير ف��ي فاعليّتها‬ ‫ال�شعريّة في الأداءِ والتو�صيل‪ ،‬كما في‬ ‫المداخل �أو الم�ستهلاّ ت الآتية‪:‬‬ ‫َ‬ ‫قلب‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫• � �ص��ام��تٌ ه ��و ال �ج �� �س � ُر م �‬ ‫ِ‬ ‫المدينة‬ ‫ال�أح َد هناك �إلاّ هم‬ ‫ُ‬ ‫عزف ناي وحيد‬ ‫�ان ج��ا� َ��س�ه�م��ا ال �م �ك��انُ ��س�ه��و ًا‪.‬‬ ‫وغ��ري �ب� ِ‬ ‫(�ص‪)9:‬‬ ‫ّ‬ ‫تحط ُ عذوقك‬ ‫• على‬ ‫ِ‬ ‫�سعفات النخيلِ‬ ‫الياب�سة‬ ‫وت�سم ُع غثا َء الرعاة‪�( .‬ص‪)16:‬‬ ‫• ال �ع� ّ�ط��ا ُر ال ��ذي ب��اع ن���ص� َ�ف وجههِ‬ ‫للغبار‬ ‫ِ‬ ‫مات مختنق ًا برائحةِ الك ّمون‪�(.‬ص‪)23:‬‬ ‫قلب الليل‬ ‫• �أحالمُها المنزوعة ُت�ش ِب ُه َ‬ ‫أعقاب ال�سجائر‬ ‫فارغ ًا �إلاّ من � ِ‬ ‫وزجاجات العابرين‪�(.‬ص‪)33:‬‬ ‫• في الليالي الماطرة‬ ‫كج�سر ذكرياتِه‬ ‫يعب ُر الوحي ُد مُنحني ًا‬ ‫ِ‬ ‫الهرمة‪.‬‬ ‫ل��م ي � ُع��د م��ا َي ��� َ�س � ُع خ �ط��وت � ُه ِ‬ ‫(�ص‪... )53:‬وغيرها من المداخل‪.‬‬ ‫وي�لاح� ُ�ظ �أنَّ ه��ذه المداخل ق��د �أف��ادت‬ ‫من المخيّل ال�سردي‪ ،‬م ّما يُ�شي ُر �إلى‬ ‫الفنون‪ ،‬ال�سيّما فيما‬ ‫تبادل المنفعة بين‬ ‫ِ‬ ‫ا�صطلح عليهِ بـ"التقنية الفنيّة"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ث��ان �ي � ًا‪ -‬ت �ب��دو ث�ي�م��ة ال �م��وت ف��ي هذه‬ ‫نحو مق�صود‪ ،‬بو�صفها‬ ‫المجموعة على ٍ‬ ‫ق� ��در ًا م �ف��رو� �ض � ًا ع�ل��ى ال�خ�ل�ي�ق��ة‪ ،‬لكنّ‬ ‫�ضجة" ال‬ ‫ال�شاعرة ف��ي ق�صيدة " ب�لا ّ‬ ‫تتعامل م��ع ال�م��وت كونه ل�غ��ز ًا حارت‬ ‫الخليقة بمعرفة كنههِ ‪� ،‬إ ّنما ت�صطفيه‬ ‫وتطلب منه �أن يكونَ رقيق ًا‬ ‫ف ُت�أن�سنهُ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ع�ن��د زي ��ار ِت ��ه ل�ب�ط�ل��ةِ ق���ص�ي��د ِت�ه��ا التي‬ ‫�أ�ص ّرت على �إكمال ما كانت قد �ألزمت‬ ‫نف�سها به من عمل قبل م�صاحبتِها له‬ ‫را�ضي ًة مر�ضيّة ‪:‬‬ ‫يا من تل َب�س حزنَ العجائز‬ ‫وعباءات الأرامل‬ ‫ِ‬ ‫ُخذ َ‬ ‫بع�ض ُ�صفرةِ الوجوه‬ ‫لوّ ن بها �سدر َتك‬ ‫�أيّها الموتُ العاري �إلاّ من ال�صراخ‬ ‫ال�صغار‬ ‫وعويلِ ّ‬ ‫خالف ما تريد‬ ‫�ضجةٍ وعلى ِ‬ ‫دونّ ّ‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫�سطر‬ ‫ر‬ ‫آخ‬ ‫�س�أدوّ نُ �‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫و�أم�ضي‪...‬‬ ‫وقد �أوردت ال�شاعرة لفظة "الموت" في‬ ‫اثنتي ع�شر َة ق�صيد ًة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن �إيرادها‬ ‫في المدخل‪⁾¹⁽.‬‬

‫ثالث ًا‪ -‬في هذه الن�صو�ص تركي ٌز على‬ ‫تقنيتي ال�م�ن��اج��اة النف�سيّة وال�سرد‬ ‫الو�صفي‪ ،‬ويبدو �أنّ ال�شاعرة حاولت �أن‬ ‫توازن بين المعطى الدرامي المكت�سب‬ ‫من الفنّ الق�ص�صي ‪ ،‬والمعطى الو�صفي‬ ‫المكت�سب من �أحد الأغرا�ض ال�شعريّة‬ ‫التي جوّ دت فيها العرب قديم ًا وحديث ًا‪.‬‬ ‫ف��ي ال�م�ن��اج��اة النف�سيّة (ك �م��ا نزعم)‬ ‫الن�ص‪ ،‬ومواقفه‬ ‫خال�ص ٌة لأفكار بطل‬ ‫ّ‬ ‫الحيويّة من الحياة‪ ،‬والوجود‪ ،‬و�إظها ٌر‬ ‫لمعاناة الأع�م��اق وه��ي ت�ح��اور ذاتها‪.‬‬ ‫ومن دون المناجاة ال ت�ستطيع الذات‬ ‫ال�شاعرة �أن تح ّق َق ر�ؤاه��ا الإبداعيّة‪،‬‬ ‫و�إذا �شئنا �أن ن�س ّمي الأ�شياء بم�س ّمياتها‬ ‫فعلينا �أن نو ّكد �أنّ الدراما قد تتح ّقق في‬ ‫المناجاة �أكثر م ّما تتح ّقق في غيرها من‬ ‫التقنيات ‪،‬ففيها ت�ت��داخ��ل( ف��ي الأع��م‬ ‫الأ��ش�م��ل) تقنيات اخ��رى كـ" التداعي‬ ‫واالرت �ج��اع و ال�سرد الو�صفي " على‬ ‫لت�صب‬ ‫نحو من التماهي واالن�صهار‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫في بوتقة واحدة يكون ت�أثيرها فاع ًال‬ ‫الن�ص‪ ،‬كما في ق�صيدة " هل‬ ‫في متل ّقي ّ‬ ‫�أتى‪: "!...‬‬ ‫قبل �أن ُتقل َع با ّتجاه الخريف‬ ‫قبل �أن َت َ‬ ‫�سقط �سعفا ُتك ال�صفر‬ ‫َ‬ ‫ت�سقط ثمر ٌة وحيد ٌة لم يلقحها‬ ‫وقب َل �أن‬ ‫الفقر‬ ‫جيوب موتِك‬ ‫تغلق‬ ‫َ‬ ‫ُتحكم ��َ�ش� َّد ح��زام� َ�ك‬ ‫تح�سب ًا للحجارةِ‬ ‫ّ‬ ‫ومناجلِ العابرين‪...‬‬ ‫تقر�أ �سور َة هل �أتى‬ ‫وتن�سى �أن الإن�سان َلفِي ُخ�سر‪...‬‬ ‫ولعل المتل ّقي الكريم ي ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُدرك �أنّ ال�شاعر َة‬ ‫عمدت في نهايةِ المناجاةِ �إلى االقتبا�س‬ ‫الن�صي) من �آيتين‬ ‫الإ� �ش��اري (ولي�س ّ‬ ‫الذكر الحكيم هما‪:‬الآية‬ ‫كريمتين من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رق ��م‪ 1‬م��ن � �س��ورة الإن �� �س��ان ف��ي قوله‬ ‫إن�سان حينٌ‬ ‫تعالى‪ { :‬هل �أت��ى على ال ِ‬ ‫الدهر لم يكن �شيئ ًا مذكورا}والآية‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫رقم‪ 2‬من �سورة الع�صر في قوله تعالى‬ ‫‪�{:‬إنَّ الإن�سان لفي ُخ�سر} وكال الآيتين‬ ‫الدهر والإن�سان مع ًا‪.‬‬ ‫ّثان عن‬ ‫تتحد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويبدو �أنّ ال�شاعرة تمي ُل �إلى الدراميّة‬ ‫�أكثر من ميلها �إل��ى الغنائيّة الحالمة‪،‬‬ ‫لهذا كانت تقنية المناجاة ق��د �ش ّكلت‬ ‫ن�سب ًة �أعلى من باقي التقنيات‪ ،‬ويمكن‬ ‫مالحظة ذلك في ‪" :‬غرباء" و "حقيبة‬ ‫�شوق" و "قيامة" و "فقراء" و‬ ‫"راحلون" و "�صدى" وغيرها من‬ ‫الن�صو�ص‪.‬‬ ‫راب� �ع� � ًا‪ -‬ث � ّم��ة ت �ت��اب � ٌع ل �غ��ويّ حر�صت‬ ‫ال�شاعرة على تكوينِهِ عامد ًة‪ ،‬ونعني‬ ‫به قيامها بجعلِ اللفظين المك ّررين‪� ،‬أو‬ ‫م�صدر‬ ‫المتجان�سين‪� ،‬أو الم�شت ّقين من‬ ‫ٍ‬ ‫واح��دٍ يترادفان في الجملة ال�شعريّة‬

‫ال ��واح ��دة ل�ي�ك��وّ ن��ا ن��وع � ًا م��ن الإي �ق��اع‬ ‫الداخلي المعوّ �ض عن الإيقاع العام ‪،‬‬ ‫كما في الأمثلة الآتية‪:‬‬ ‫• ي� � �م�� ��وتُ ال � � �م� � ��وتُ ف� �ي� �ن ��ا ول� ��ن‬ ‫َنه َرم‪�.....‬ص‪.13/‬‬ ‫بالحنين‬ ‫• كيما تعو ُد الحقيب ُة ملآن ًة‬ ‫ِ‬ ‫و ُتخفي حني َن َك‪� ...‬ص‪.18/‬‬ ‫�وع في‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫• ه� ��ل ي �ع �� �ش� ُ�ق �� �س� � َّر ال�‬ ‫ِ‬ ‫�ات تئنّ ُ من َبر ِد‬ ‫الجوعى لي�سم َع ن��اي� ٍ‬ ‫الق�صب؟‪�...‬ص‪.29/‬‬ ‫• ال�شي ُء يُ�شب ُه �شيئه‪� .....‬ص‪.29/‬‬ ‫للوقت‪�..........‬ص‪.39/‬‬ ‫• ال وقتَ‬ ‫ِ‬ ‫• ت��ع� َ�ب ال �م �� �س��ا ُء �أت� �ع � َ�ب �أح��داق �ن��ا‬ ‫التعبى‪�....‬ص‪.42/‬‬ ‫بالموت مو َته‪�....‬ص‪.43/‬‬ ‫• يُنازع‬ ‫ِ‬ ‫• ف��ت��ن��زوي خ� �ج�ل ً�ا ال ُت � ��ري وج� � َه‬ ‫وجه َك‪�.....‬ص‪.44/‬‬ ‫ِ‬ ‫• و�� � �ص � ��وت � ��ي؟ ه � ��ل ع � � � ��ا َد ي� ��ذك � � ُر‬ ‫�صو َته؟‪�....‬ص‪.59/‬‬ ‫خام�سا‪ -‬بع�ض الجمل ال�شعريّة اعتمدت‬ ‫على ترتيب ال�سل�سلة التي عُرفت في‬ ‫�سطر‬ ‫ال�شعر ال�شعبي بحيث يبد�أُ ك� ّ�ل‬ ‫ٍ‬ ‫�شعريّ بالمفردة عينِها التي وردت في‬

‫ا����������ص���������دارات‬

‫اجلنابي يبحث‬ ‫(فل�سفة الهوية الوطنية العراقية)‬

‫ب� � ��اال� � � �ش� �ت��راك ب� �ي��ن دار‬ ‫م �ي��زوب��وت��ام �ي��ا للطباعة‬ ‫والن�شر والتوزيع ومكتبة‬ ‫ع� ��دن� ��ان‪� �� ،‬ص ��در للدكتور‬ ‫ميثم اجل�ن��اب��ي ك�ت��اب حمل‬ ‫ع� �ن ��وان (ف �ل �� �س �ف��ة الهوية‬ ‫الوطنية العراقية)‪ ،‬وبواقع‬ ‫‪� � 197‬ص �ف �ح��ة م ��ن القطع‬ ‫امل �ت��و� �س��ط‪ .‬وام �ت��د الكتاب‬ ‫على ‪� 4‬أب� ��واب ناق�ش فيها‬ ‫الأول ‪(:‬ه ��وي ��ة االح �ت�لال‬ ‫وحت�ل��ل ال�ه��وي��ة) بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ايديولوجية االح�ت�لال وم��ا �سمّاه اجلنابي‬ ‫بـ(هوية االنحطاط الوطني)‪ ،‬ف�ضال عن مناق�شة‬ ‫مفهوم (ذهنية امل�ؤقت) الذي حتدث عنه اجلنابي‬ ‫بقوله‪":‬لي�س اعتباطا �أن تكون فكرة ومنوذج‬ ‫(جمل�س احلكم امل ��ؤق��ت) ه��ي ال�صيغة الوحيدة‬ ‫املمكنة بالن�سبة للنخب ال�سيا�سية التي حتولت‬ ‫بني ليلة و�ضحاها من قوة مغرتبة وم�شردة �إىل‬ ‫عمود ال�صنعة اجلديدة لل�سلطة‪ ،‬وتعك�س هذه‬ ‫احلالة طبيعة وحجم ال�شذوذ الهائل الذي رافق‬ ‫زمن الدولة‪ ،‬اي افتقادها لتاريخها الذاتي‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق ببنية امل�ؤ�س�سات ال�شرعية وتداول ال�سلطة‬ ‫وت��راك��م اخل�ب�رة وال�ك�ف��اءة ال���ض��روري��ة لل�سلطة‬ ‫واملعار�ضة"‪.‬‬ ‫ي�ن��اق����ش ال �ك �ت��اب ت��داخ��ل ال�شخ�صية العراقية‬ ‫االجتماعية منها مع ال�سيا�سية‪ ،‬ت�أثريات كل منهما‬ ‫على الأخرى‪ ،‬التداعيات والن�ضوج و ال�سلبيات‪،‬‬ ‫التي على ما يبدو �أن الكتاب قد حفل بها‪ ،‬وهذا ما‬ ‫بدا وا�ضح ًا منذ املقدمة‪ ،‬حيث قال‪ ":‬من مفارقات‬

‫ال�سطر ال�شعري ال�سابق‪ ،‬لكنّ ال�شاعرة‬ ‫ال تطي ُل في ترتيبها كما ك��ان ينبغي‪،‬‬ ‫نحو مفاجئ‪،‬‬ ‫�إ ّنما كانت تقطعها على ٍ‬ ‫وي�ب��دو �أن م��ا ف��ي ال�سل�سلة م��ن تكرار‬ ‫ومو�سيقيّة هو الذي قاد المو�سوي �إلى‬ ‫هذا الترتيب المت�سل�سل في الجمل‪ ،‬كما‬ ‫في الأمثلة الآتية‪:‬‬ ‫• ال�صوتُ يُ�شب ُه اللحن‬ ‫اللحنُ يُ�شب ُه الن�شيج‬ ‫بح ُة ذاك الناي‪�....‬ص‪.10/‬‬ ‫ُ‬ ‫والن�شيج ّ‬ ‫• المدين ُة موتٌ‬ ‫العجائز بال ُنذور‬ ‫باب ح ّنت ُه ي ُد‬ ‫والموتُ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫والنذ ُر مائد ُة الفقير‬ ‫والفق ُر كافر‪�...‬ص‪.37/‬‬ ‫الفقر‬ ‫• اللي ُل َر ّب ُ ِ‬ ‫الجوع‬ ‫ِ‬ ‫والفق ُر َر ّب ُ‬ ‫وال � �ج� ��وعُ َر ّب ٌ ب�ل�ا َر ٍّب يحجونَ‬ ‫�إليهِ ‪�......‬ص‪.43/‬‬ ‫بتكرار‬ ‫�ساد�س ًا‪ -‬اهت ّمت ال�شاعرة �أي�ضا‬ ‫ِ‬ ‫بع�ض الألفاظ‪� ،‬أو الأفعال‪� ،‬أو التراكيب‬ ‫ِ‬ ‫مو�سيقي �أ�شبه ما يكون‬ ‫جر�س‬ ‫لتكوين‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫بالقوافي الداخليّة في بع�ض ن�صو�صها‬ ‫بع�ض‬ ‫النثريّة تعوي�ض ًا ع ّما خ�سرته‬ ‫ِ‬

‫�صور المجموعةِ ولوحاتها من �إيقاعات‬ ‫ِ‬ ‫تكرارها‬ ‫أوزان وقوافيها‪،‬كما ف��ي‬ ‫ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫للجملة الفعليّة "ن�سيتَ " في قولها على‬ ‫توال‪:‬‬ ‫غير ٍ‬ ‫ن �� �س �ي��تَ �أنّ ال� �م ��ا َء ج�� َّ�ف ف ��ي وج� ِ�ه� َ�ك‬ ‫الجنوبي‬ ‫ّ‬ ‫نخل �أدمت‬ ‫ن�سيتَ �أنَّ قناط َر َك ج��ذوعُ ٍ‬ ‫الحفاة‬ ‫ُ‬ ‫ن�سيتَ �أ ّن َك ن�سيتَ على القنطرةِ �أ�سمالك‬ ‫قبل �أن تغادر‬ ‫ون�سيتَ �أ ّن�� َ�ك م��ن ف�صيلةِ ال ُمع ِّمرين‬ ‫�أحزانهم‪� ....‬ص‪.17/‬‬ ‫وكما في تكرارها لظرف الزمان "قبل"‬ ‫في قولها‪:‬‬ ‫قب َل �أن ُتقل َع با ّتجاه الخريف‬ ‫َ‬ ‫ت�سقط �سعفا ُتك ال�صفر‬ ‫قب َل �أن‬ ‫َ‬ ‫ت�سقط تمر ٌة وحيد ٌة لم يل ّقحها‬ ‫وقبل �أن‬ ‫الفقر‪� ...‬ص‪.17/‬‬ ‫التوج ِع " �آهٍ ‪:‬‬ ‫وكما في‬ ‫تكرارها لمفردةِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ا�سم فعل م�ضارع" وحرف الجر "من"‬ ‫في قولها‪:‬‬ ‫ال�شوق‬ ‫�آهٍ من‬ ‫ِ‬ ‫م ّنا‬ ‫�آهٍ م��ن ال�ب�ح��ر ف��ي ع�ي� َن�ي� َ�ك م��ن �شوق‬ ‫الم�سافات بين الموانئ والقرار‪.‬‬ ‫ال�صوت في‬ ‫�آهٍ من الُبعد مث َل انجما ِد‬ ‫ِ‬ ‫الحنجرة‪�...‬ص‪.20/‬‬ ‫وكما في تكرارها لجملة" ال �شيء ي�شبه‬ ‫" في ق�صيدة " �سبحانك" ‪:‬‬ ‫ال �شيء يُ�شبهنا‬ ‫ال �شيء يُ�شب ُه فه َمنا‬ ‫َ‬ ‫هاتيك‬ ‫ال �شيء يُ�شبه اللغة ال�سقيمة فوق‬ ‫المنابر‪�...‬ص‪28/‬‬ ‫وك �م��ا ف ��ي ت��ك��راره��ا ل�ك�ل�م��ة التنزيه‬ ‫ال �م �� �ص��در ّي��ة " �سبحانَ " المالزمة‬ ‫للإ�ضافة‪ ،‬كما في قولها‪:‬‬ ‫�سبحانَ ِّ‬ ‫َ‬ ‫أ�شيائك التي تزاح َم �ضدّها‬ ‫كل �‬ ‫��س�ب�ح��انَ ك� ِّ�ل م��ا م � َّر م��ن ف�ي�� ِ��ض الكالم‬ ‫�أعال ُه‬ ‫�� �س� �ب� �ح ��انَ ك� � � ِّ�ل �أ� � �ش � �ي� ��ائ� � َ�ك ال � �ت� ��ي ال‬ ‫ُت�شبهك‪�...‬ص‪.30/‬‬ ‫وكما في تكرارها لمفردة " دونــَ(ما) في‬ ‫ق�صيدة "�صدى" ‪:‬‬ ‫�ضجة �أ�سمائهم‬ ‫عبروا دونَ ّ‬ ‫دون اختزال‬ ‫دونما �شيء مثير‬ ‫دون� �م ��ا �إي � �م� ��اءة ت��و� �ش��ي ب �ط �ي� ٍ�ف �أو‬ ‫�إياب‪�...‬ص‪.61/‬‬ ‫��س��اب�ع� ًا‪ -‬ال�ن���ص��و���ص ال�م�ف�ت��وح��ة (�أو‬ ‫إيقاع العام‪،‬‬ ‫ق�صائد النثر) ال تكترث بال ِ‬ ‫�أو ب�م��ا تح ّققه التقفية م��ن �سحريّةِ‬ ‫الأداء ال�صوتي‪ ،‬لأنَّ معظ َم ك ّتاب هذه‬ ‫أوزان‬ ‫الن�صو�ص ي�ضيقون ذرع�� ًا ب ��ال ِ‬ ‫جهل بها وبالتقفية‪،‬‬ ‫الخليليّة �إ ّم��ا عن ٍ‬ ‫�أو �إم �ع��ان � ًا ف��ي ج �ع��لِ ال �ب��ون �شا�سع ًا‬

‫بينها وق�صيدة ال�شطرين‪�،‬أو ق�صيدة‬ ‫التفعيلة‪ .‬لذلك تراهم حري�صين على‬ ‫هام�س يتم ّث ُل‬ ‫مو�سيقي‬ ‫تعوي�ض‬ ‫إحداث‬ ‫� ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫الداخلي؛ وهو الإيقاعُ الذي‬ ‫إيقاع‬ ‫ّ‬ ‫في ال ِ‬ ‫ُتحد ُث ُه التج ّمعاتُ ال�صوتيّة المتجان�س ُة‬ ‫�أو المتماثل ُة‪� ،‬أو تكرار بع�ض المفردات‬ ‫والجمل‪� ،‬أو اللجوء �أحيان ًا �إلى التدوير‬ ‫ال�سائب‪.‬‬ ‫غير �أنَّ‬ ‫الذكي لهذه المجموعة‬ ‫الفاح�ص‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫يالحظ �أنَّ المو�سويّ مالت فيها �إلى‬ ‫�شعر‬ ‫�اع ال �ك��ام��لِ الم�ستخدم ف��ي ِ‬ ‫�إي��ق� ِ‬ ‫ال�ت�ف�ع�ي�ل��ةِ ‪ ،‬وه��و م �ي � ٌل ُي���ش�ي� ُر �إل ��ى �أنَّ‬ ‫ال�شع َر ق��ري��نُ‬ ‫التنغيم‪ ،‬وانَّ الحاج َة‬ ‫ِ‬ ‫بع�ض المو�سيقى هي‬ ‫النف�س ّي َة �إل��ى‬ ‫ِ‬ ‫للن�صو�ص م��ن خ�ل��وِّ ه��ا منها‪،‬‬ ‫�أف���ض� ُل‬ ‫ِ‬ ‫لأ ّنها �ستكونُ كال�صحراءِ الجرداءِ من‬ ‫الخ�ضرةِ ال�سند�سيّةِ وظالل ال�شجر‪.‬‬ ‫�إنّ م �ي��ل ورود ك� ��انَ �إل� ��ى تفعيلة‬ ‫ال� �ك ��ام ��لِ ‪� �� ،‬س ��واء اك ��ان ��ت التفعيلة‬ ‫�صحيحة (م َتفاعِ لُنْ = ‪� )0//0///‬أم‬ ‫كانت م�ضمرة( م ْتفاعِ لُن = مُ�س َتفعِ لُن‬ ‫= ‪� ⁾²⁽)0//0/0/‬أم ك��ان��ت مر ّفلة‬ ‫( ُم � َت �ف��اعِ �لا ُت��ن = ‪⁾³⁽) 0/ 0//0///‬‬ ‫�أم كانت مر ّفلة م�ضمرة ( ُم ْتفاعال ُتنْ‬ ‫= م ُْ�س َتفعال ُتن = ‪، )0/ 0//0/0/‬‬ ‫�أم كانت مذيّلة م�ضمرة ( م ُْ�س َت ْفعِ الن‬ ‫= ‪ ⁾⁴⁽).0//0/0/‬كما ف��ي قولها في‬ ‫توال ‪:‬‬ ‫غير ٍ‬ ‫ق�صيدة" فقراء " على ِ‬ ‫ُ‬ ‫الموتُ‬ ‫اكتراث‬ ‫باللحوم بال‬ ‫ينه�ش‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫م ُْ�ستفعِ لُن ُم َتفاعِ لُن ُم َتفاعِ التن‬ ‫ون�شرب‬ ‫فقرا ُء يا �أ ّما ُه ن�أ ُك ُل لح َم موتانا‬ ‫ُ‬ ‫من دماءِ النازحين‬ ‫ُم ًتفاعِ لن م ُْ�س َتفعِ لُن ُم َتفاعِ لُن م ُْ�ستفعِ لُن‬ ‫مُتفاعِ لُن م ُْ�س َتفعِ الن‬ ‫حوا�سه ْم‬ ‫هم�س‬ ‫ِ‬ ‫يتناق ُل الفقرا ُء َ‬ ‫ُم َتفاعِ لُن ُم َتفاعِ لُن مُتفاعِ لُن‬ ‫ُ‬ ‫ال�شائعات‬ ‫يع�شق الفقرا ُء �س َّر‬ ‫كم‬ ‫ِ‬ ‫م ُْ�ستفعِ لن ُم َتفاعِ لُن م ُْ�س َتفعِ ال ُتنْ‬ ‫وكما ف��ي قولِها ف��ي ق�صيدة" �صدى"‬ ‫توال اي�ض ًا‪:‬‬ ‫غير ٍ‬ ‫على ِ‬ ‫َم َ�س َح النها ُر ُجفو َن ُه تعب ًا ليخلُ َد للرقا ِد‬ ‫ُم َتفاعِ لُن ُم َتفاعِ لُن ُم َتفاعِ لُن ُم َتفاعِ ال ُتن‬ ‫كيما �أرى وجهي بمر�آةِ ال�سنينْ‬ ‫م ُْ�س َتفعِ لُن م ُْ�س َتفعِ لُن م ُْ�س َتفعِ الن‬ ‫�وج � ٌع َن ُ‬ ‫ب�ش‬ ‫�أم �أنَّ ف��ي لُ �غ��ةِ ال �ت��ذ ّك� ِ�ر ُم� ِ‬ ‫ال�صدى؟‬ ‫م ُْ�س َتفعِ لُن ُم َتفاعِ لُن ُم َتفاعِ لُن م ُْ�س َتفعِ لُن‬ ‫غت � َ‬ ‫اليباب‪...‬‬ ‫أطراف‬ ‫ُنوديتُ �أنْ ُب ِّل ِ‬ ‫ْ‬ ‫م ُْ�س َتفعِ لُن م ُْ�س َتفعِ لُن م ُْ�س َتفعِ الن‬ ‫�إ ّن ��ي �أراه� ��نُ م��وت�ه� ْم م�ن� ُذ التقينا هل‬ ‫لعو َدتِه ْم ّ‬ ‫محل ُ؟‬ ‫م ُْ�س َت ْفعِ لن ُم ًتفاعِ لُن م ُْ�س َت ْفعِ لُن م ُْ�س َت ْفعِ لُن‬ ‫ُم َتفاعِ ال ُتن‬ ‫ّ‬ ‫ولعل هذا المي َل �إلى مو�سيقى التفعيلة‬ ‫أ�سطر هذه الن�صو�ص‬ ‫الذي‬ ‫َ‬ ‫ان�ساب من � ِ‬

‫المفتوحة �سيتطوّ ر ف��ي ق��اب��ل الأ ّي ��ام‬ ‫�شعر التفعيلةِ قائمة‬ ‫لينتج‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫لوحات من ِ‬ ‫تحفيز ذائقةِ ك ّتاب‬ ‫ً بذاتِها ت�ساه ُم في‬ ‫ِ‬ ‫ق���ص�ي��دة ال�ن�ث��ر ليلتفتوا �إل���ى م��ا في‬ ‫المو�سيقا من �أداءٍ �سحريّ مثير‪ ،‬و� ٍأثر‬ ‫�سايكولوجي على النف�س‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال ع ّما‬ ‫نغم يحتاج ُه الإن�سان بو�صفهِ‬ ‫فيها من ٍ‬ ‫ج ��زء ًا م��ن ه��ذا ال�ك��ون " المبني بنا ًء‬ ‫وفق ر�أي فيثاغور�س‪.‬‬ ‫مو�سيق ّي ًا " على ِ‬ ‫لذات ورود المو�سوي ال�شاعرة‬ ‫تحيّة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫تفل�سف مواقفها الحيويّة على‬ ‫وه��ي‬ ‫�داع ال��ر��ص�ي��ن ‪،‬‬ ‫ه ��ذا ال �ن �ح� ِ�و م��ن الإب� � � ِ‬ ‫بمنجزها هذا ‪ ،‬متم ّنين �أن‬ ‫وتهنئ ًة لها‬ ‫ِ‬ ‫ن�صو�صها القادمة �أكث َر‬ ‫تكونَ عواطف‬ ‫ِ‬ ‫قرب ًا من غنائيّة الروح‪ ،‬و�أكثر قدر ًة في‬ ‫�إثارةِ عواطف القارئ وجدان ّي ًا (في ّ‬ ‫كل‬ ‫تو�سيع‬ ‫الأمكنة والأزمنة)‪،‬و�صو ًال �إلى‬ ‫ِ‬ ‫دائرتِها الإن�سانيّة‪ ،‬لأنّ "الفردي وحده‬ ‫ه��و ال��ذي يثير الفن عندما ي�ك��ونُ فيه‬ ‫�شيء يعب ُرعن العام فيعك�سه"⁽‪.⁾⁵‬‬ ‫هوام�ش‪:‬‬ ‫(‪ُ )1‬تنظر الق�صائد الآتية ‪" :‬غرباء"‬ ‫و "هل �أتى‪ "!...‬و " رائحة الك ّمون"‬ ‫و " قيامة" و " جوع" و " فقراء "‬ ‫و "راحلون‪ "...‬و " المدفنة" و "‬ ‫مطر" و " متاجر العزلة" و �صدى"‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن المدخل‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الإ�ضمار زح��اف‪ ،‬وهو ت�سكين‬ ‫ال �ح��رف ال �ث��ان��ي ف��ي " متَفاعِ لُن"‬ ‫فت�صير " متْفاعِ لُن" ب�سكون التاء‪،‬‬ ‫وتنقل �إلى " ُم ْ�ستَفعِ لن" الم�ساوية‬ ‫لها بالحركات وال�سكنات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الترفيل ع ّلة‪ ،‬وهي زيادة �سبب‬ ‫(‪)3‬‬ ‫خفيف على م��ا �آخ ��ر ُه وت��د مجموع‬ ‫فت�صبح التفعيلة " ُمتَفاعِ التن"‪ ،‬على‬ ‫ُ‬ ‫وفق التو�ضيح الآتي‪:‬‬ ‫ُمتَـفاعِ لن ‪ +‬ت��ن = ُمتَـفاعِ لُن تن ‪،‬‬ ‫وتحول �إلى " ُمتَفاعالتن " الم�ساوية‬ ‫ّ‬ ‫لها بالحركات وال�سكنات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫التذييل ع ّلة‪ ،‬وهي زيادة حرف‬ ‫(‪)4‬‬ ‫�ساكن على �آخ��ر التفعيلة‪ ،‬ويمكن‬ ‫�أن نرمز للحرف ال�ساكن الثاني �إ ّما‬ ‫ب�سكون (‪� )0‬أو نقطة(‪ ).‬على وفق‬ ‫التو�ضيح الآتي‪:‬‬ ‫ُم � َت �ف��اعِ �لُ��ن ‪ +‬ن = ُم �ت �ف��اع�لان =‬ ‫‪( 00//0///‬ال� �م� ��� �س ��اوي ��ة لها‬ ‫ب ��ال� �ح ��رك ��ات وال� ��� �س� �ك� �ن ��ات) ف� � ��إذا‬ ‫دخ �ل �ه��ا الإ�� �ض� �م ��ار(وه ��و ت�سكين‬ ‫ال� �ت ��اء) �أ��ص�ب�ح��ت‪ُ :‬م���ْ�س�ت�ف��عِ �لان =(‬ ‫‪� ،)00//0/0/‬أو( ‪.)0//0/0/‬‬ ‫بجعل رمز ال�سكون الثاني نقطة‪.‬‬ ‫(‪ )5‬م ��وج ��ز ت���اري���خ ال��ن��ظ��ر ّي��ات‬ ‫الجمال ّية‪ ،446 ،‬تعريب با�سم ال�س ّقا‪،‬‬ ‫دار الفارابي‪ ،‬بيروت ‪1975‬م‪.‬‬

‫ن�����������������������������ص‬

‫و���������������س��������������وا���������������س‬ ‫علي حممود خ�ضري‬

‫ال�ع��راق احل��دي��ث �أن يتحول ما�ضيه وم�ستقبله‬ ‫�إىل جمهول‪ ،‬بحيث ي�صبح مو�ضوعا لل�شكوك‬ ‫اجلاهلة واليقني الأ�شد جهال‪ ،‬مبعنى �أن ي�صبح‬ ‫ما�ضيه م��ادة للت�أمل ال�ساذج وال�سرقة التافهة‬ ‫للقوى ال�سيا�سية العرقية والطائفية‪ ،‬كما ي�صبح‬ ‫امل�ستقبل �آف��اق��ا مظلمة لأول�ئ��ك ال��ذي��ن ال ميكنهم‬ ‫العي�ش دون ال�سلطة بو�صفها �أداة اال�ستحواذ‬ ‫والنهب الغريزي"‪.‬‬ ‫يختلف هذا الكتاب عن م�ؤلفات اجلنابي الأخرى‪،‬‬ ‫فرغم احتوائه على �أ�سلوب الطرح والتحليل‪� ،‬إ ّال‬ ‫ان ال��روح الأكادميية ال�صارمة قد غابت تقريب ًا‬ ‫عنه‪ ،‬وحفلت كلمات اجلنابي بالغ�ضب ت��ارة‪ ،‬و‬ ‫بالتعابري القا�سية تارة �أخرى‪.‬‬

‫�راق‬ ‫ال معنى ل�ه��ذا ال��و� �س��وا�� ِ�س غ�ي ُ‬ ‫�ر اح�ت ِ‬ ‫الياب�س والأخ�ضر من �شجرةِ العمر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بيوت مت�شابهةٍ فتتداخ ُل‬ ‫كما ُتق ِب ُل على‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫وروائح �ساكنيها‬ ‫عليك �أبوا ُبها‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ني‬ ‫معنى‬ ‫و� ُّأي‬ ‫الختال�سك حلظ َة ا�سرتخاءٍ ب َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫أ�سنانك‬ ‫ت�صك على �‬ ‫�ساعات ط��وال و�أن��تَ‬ ‫ٍ‬ ‫ور� َ‬ ‫أ�سك‪.‬‬ ‫قادم ال حمالة‪.‬‬ ‫موت‬ ‫انتظار‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫اي ً‬ ‫ٍ‬ ‫�دك ال ُت َ‬ ‫اكت�شاف �أن َي� َ‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫عينك على كتابةِ‬ ‫�سطر واحدٍ ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫من‬ ‫�أو‪،‬‬ ‫ا�شتياق ال ُيف�ضي �إال لوخزةٍ باردةٍ‬ ‫ٍ‬ ‫در َك‪.‬‬ ‫�أي�س َر َ�ص ِ‬ ‫و ُم��ذ ك��انَ امل ��وتُ دي�ن��ا��ص��ور ًا ال يطل ُع �إال‬ ‫كتب ب�أغلفةٍ خ�ضرا َء‪ ،‬ويرمتي بهيئةِ‬ ‫من ٍ‬ ‫ر�صيف �ضيق‪ ،‬كنتَ َيومها‬ ‫�وت على‬ ‫ت��اب� ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وكانَ‬ ‫ذهب‬ ‫ر‬ ‫دينا‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫كامل‬ ‫طِ ف ًال‬ ‫اجلهالةِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫يف �ص ّرةِ بخيل‪.‬‬ ‫و�أنتَ ‪ ،‬عب ُد الغدِ‬ ‫أم�س‬ ‫ن�سا ُء ال ِ‬ ‫ّ‬ ‫كاف ُر اللحظةِ‬ ‫أ�شباح َك واحد ًا َبع َد واحدٍ‬ ‫يا من ت�ستدعي � َ‬ ‫َ‬ ‫بو�سوا�س‬ ‫لتفر�ش ِبهم لي َل َك‪ .‬وجت� ُّر َغ � َد َك‬ ‫ِ‬ ‫أم�س َك‪ .‬قدمي ٌة ُندُو ُب َك و�ساخن ٌة‪.‬‬ ‫� ِ‬ ‫و�س َك الطف ُل الزا َل ي�شر ُب َك على عجالةٍ‬ ‫فكا ُب ُ‬

‫من ُذ ع�شرينَ �أو � ّ‬ ‫أقل‪ ،‬ي�شر ُب َك ثم ُيعيد َُك �إىل‬ ‫الك� ِأ�س نف�سها وهو َي�ضحك‪.‬‬ ‫وخيب ُت َك ع�ي ُ‬ ‫ن �أع�م��ى � َ��ص �د َّق ِب��وع��دِ ظلمةٍ‬ ‫ليفتح عي َن ُه على‬ ‫بفرارها ف ��أَمِ ��ن‪،‬‬ ‫�أ�س ّرت ُه‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ظلمةٍ ‪.‬‬ ‫ري متثا ًال‬ ‫يلهو‬ ‫كخيبةِ‬ ‫طفلٍ‬ ‫بطني لن ي�ص َ‬ ‫ٍ‬ ‫مهما َدعَك ُه ومت ّنى‪.‬‬

‫قدمي ٌة ُندُو ُب َك و�ساخن ٌة‪.‬‬ ‫آثار الغائبني‬ ‫و�أنتَ ‪ ،‬ق ّفا ُء � ِ‬ ‫الراحلونَ �إىل الهناك‬ ‫قوادم � َ‬ ‫أيامك‬ ‫ال يفء يف‬ ‫ِ‬ ‫فال تهد ْر منَ الهنا الكثري‬ ‫و َت َو َّق‪.‬‬ ‫�أما رع ُب َك فحيا ُت َك‪.‬‬

‫�زن ل��ن يفرتقا حتى يعربا املم َّر‬ ‫ت��و�أم��ا ح� ٍ‬ ‫ري‪.‬‬ ‫الأخ َ‬ ‫بيوت‬ ‫و�أ ّم� � ��ا �أن � ��تَ ف� �ح�ي�ر ُة ط �ف��لٍ �أم� � ��ا َم‬ ‫ٍ‬ ‫مت�شابهةٍ ‪،‬‬ ‫� �ش �ج��ر ٌة ك���س�لان� ٌة َي �ح�ت ُ‬ ‫الياب�س‬ ‫�رق فيها‬ ‫ُ‬ ‫والأخ�ضر‬ ‫ُ‬ ‫الريح بثقوبها دون معنى‪.‬‬ ‫وتعبث‬ ‫ُ‬


‫‪No.(383) - 10 , Monday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫مورينيو يقود مدريد خلطف الفوز من بلد الوليد‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬

‫ت�شل�سي و�آر�سنال يعودان لالنت�صارات بنكهة �إ�سبانية‬

‫بريلو يك�شف �سبب مغادرته ميالن‬ ‫ويعترب مي�سي الأف�ضل‬

‫خ�ص جن��م يوفنتو�س الإيطايل‬ ‫ّ‬ ‫�أندريا بريلو اجلزيرة الريا�ضية‬ ‫ب �ح��وار ح���ص��ري حت ��دث ف�ي��ه عن‬ ‫جتربته يف فريق ال�سيدة العجوز‬ ‫والكرة الذهبية وك�شف عن �أ�سباب‬ ‫م�غ��ادرت��ه ميالن بعد ‪� 10‬سنوات‬ ‫م���ع "الرو�سونريي"‪ .‬وع�ّب�رّ‬ ‫بريلو عن �سعادته بالتجربة التي‬ ‫يخو�ضها حالي ًا مع فريق "ال�سيدة‬ ‫العجوز"‪ ،‬م�ع�ت�بر ًا �أن �سر ت�ألق‬ ‫الفريق يعود للأجواء التي حتيط‬ ‫ب��ال�ن��ادي‪ ،‬والعالقة القوية التي تربط ب�ين الالعبني واجلمهور‬ ‫وامل��درب والإدارة‪ .‬وتطرق جنم يوفنتو�س للحديث عن جتربته‬ ‫مع ناديه ال�سابق ميالن والأ��س�ب��اب التي دفعته مل�غ��ادرة الفريق‬ ‫الذي ق�ضى فيه ‪� 10‬سنوات وت��وّ ج معه بكل الألقاب املمكنة‪ ،‬لكن‬ ‫رغبته يف تغيري الأجواء والبحث عن حتديات جديدة دفعته ترك‬ ‫"الرو�سونريي"‪� .‬أما بخ�صو�ص ال�سباق نحو الفوز بالكرة الذهبية‬ ‫فقد �أبدى "املاي�سرتو" �إعجابه بالأرجنتيني ليونيل مي�سي معترب ًا‬ ‫�أنه ي�ستحق الفوز بلقب �أف�ضل العب يف العامل نظر ًا ملا يقدمه طيلة‬ ‫املو�سم‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫تخل�ص ت�شل�سي من لعنة "ال�شياطني احلمر"‬ ‫وا� �س �ت �ع��اد ن�غ�م��ة ال �ف��وز ع�ن��دم��ا ت�غ�ل��ب على‬ ‫م�ضيفه �سندرالند ‪ 1-3‬ال�سبت على ملعب‬ ‫"�ستاديوم اوف اليت" يف افتتاح املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة من الدوري االنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪ .‬ويدين ت�شل�سي بفوزه �إىل الدوليني‬ ‫الإ�سبانيني فرناندو توري�س �صاحب ثنائية‬ ‫ال�شوط الأول (‪ 11‬و‪ 3+45‬من ركلة جزاء)‬ ‫وخ��وان ماتا �صاحب الهدف الثالث (‪،)49‬‬ ‫يف حني �سجل �آدم جون�سون هدف ال�شرف‬ ‫لأ�صحاب االر�ض يف الدقيقة ‪.66‬‬ ‫وه���و ال� �ف ��وز الأول ل �ل �ن��ادي ال �ل �ن��دين يف‬ ‫م �ب��اري��ات��ه ال �ث �م��اين الأخ �ي��رة يف ال� ��دوري‬ ‫والأول يف ال�ب�رمي��ر ل �ي��غ ب �ق �ي��ادة مدربه‬ ‫اجلديد الإ�سباين رافايل بينيتيز بعد الأول‬ ‫مع الأخري يف م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫عندما �سحق �ضيفه نورد�شيالند الدمناركي‬ ‫(‪ )1-6‬دون �أن يكون كافي ًا لتجنيب الفريق‬ ‫اللندين تنازله عن لقبه بط ًال مل�سابقة دوري‬ ‫�أب�ط��ال �أوروب��ا مبكر ًا‪ .‬ومل يتمكن ت�شل�سي‬ ‫م��ن حت�ق�ي��ق ال �ف��وز يف ��س�ب��ع م��راح��ل على‬ ‫ال �ت��وايل يف ال�برمي��ر ل�ي��غ‪ ،‬ع�ل�م� ًا ب ��أن��ه كان‬ ‫يرتبع على ال�صدارة بعد �أن افتتح املو�سم‬ ‫بالفوز يف �سبع مباريات من �أ�صل ‪( 8‬تعادل‬ ‫يف الأخ��رى) قبل ان ي�ست�ضيف "ال�شياطني‬ ‫احلمر" يف املرحلة التا�سعة ويخ�سر �أمامه‬ ‫‪ 3-2‬يف ‪ 28‬ت�شرين الأول‪�/‬أكتوبر املا�ضي ما‬ ‫ت�سبب بفقدان توازنه ودفع مالكه امللياردير‬ ‫الرو�سي رومان �أبراموفيت�ش �إىل التخلي عن‬ ‫خدمات املدرب الإيطايل روبرتو دي ماتيو‬ ‫واال�ستعانة ببينيتيز املغ�ضوب عليه من قبل‬ ‫جماهري النادي‪.‬‬ ‫لكن �شيئ ًا مل يتغري حتت قيادة مدرب ليفربول‬ ‫ال�سابق �إذ تعادل ت�شل�سي يف مباراته الأوىل‬ ‫معه �ضد مان�ش�سرت �سيتي ثم �أم��ام فولهام‬ ‫قبل �أن يتلقى ال�سبت املا�ضي هزميته الثالثة‬ ‫ه��ذا املو�سم والأوىل �أم��ام ال�ـ "هامرز" منذ‬ ‫ال�ث��ال��ث م��ن اي��ار‪/‬م��اي��و ‪ 2003‬ح�ين خ�سر‬ ‫امامه على امللعب ذات��ه �صفر‪ .1-‬لكن احلظ‬ ‫�أ�سعف ت�شل�سي ملرحلتني على التوايل لأنه‬ ‫حافظ على املركز الثالث الذي عززه بر�صيد‬ ‫‪ 29‬ن�ق�ط��ة م���س�ت�ف�ي��د ًا م��ن ��س�ق��وط مناف�سه‬ ‫الأ�سا�سي على هذا املركز و�ست بروميت�ش‬ ‫�ألبيون مرتني على ال�ت��وايل‪ ،‬قبل �أن يتلقى‬ ‫الأخري خ�سارته الثالثة �أمام م�ضيفه �آر�سنال‬ ‫�صفر‪ ،2-‬ويرتاجع �إىل املركز اخلام�س بعدما‬ ‫جتمد ر�صيده عند ‪ 26‬نقطة بفارق الأهداف‬ ‫خلف توتنهام‪.‬‬ ‫يف املقابل ا�ستعاد �آر�سنال نغمة االنت�صارات‬ ‫التي غابت عنه يف املباريات الثالث الأخرية‪،‬‬ ‫وفوزه كان م�ستحق ًا لأنه كان الطرف الأف�ضل‬ ‫وح�سم النتيجة بف�ضل ت�ألق الإ�سباين ميكل‬ ‫�أرتيتا �صاحب الهدفني من ركلتي جزاء يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 26‬و‪.64‬‬ ‫و�صعد �آر�سنال �إىل املركز ال�ساد�س بر�صيد‬ ‫‪ 24‬نقطة‪ .‬وحقق نوريت�ش �سيتي فوز ًا ثمين ًا‬ ‫على ح�ساب م�ضيفه �سوان�سي �سيتي ‪.3-4‬‬ ‫و�ضرب نوريت�ش �سيتي بقوة يف ال�شوط‬ ‫الأول وح�سمه يف �صاحله بثالثية نظيفة‬ ‫تناوب على ت�سجيلها اال�سكتلندي �ستيفن‬ ‫وايتيكر (‪ )16‬وال�ك��ام�يروين �سيبا�ستيان‬

‫ريـا�ضـة‬

‫فينجر ي�صف �أداء �آر�سنال �أمام بروميت�ش‬ ‫"باملثايل"‬

‫با�سونغ (‪ )40‬وغرانت هولت‪ ،‬ورد ال�ضيوف‬ ‫مطلع ال�شوط الثاين وقل�صوا الفارق بف�ضل‬ ‫هدفني للإ�سباين ميغل برييز كوي�ستا امللقب‬ ‫بـ "مي�شو" (‪ )51‬والفرن�سي جوناثان دي‬ ‫غ��وزم��ان (‪ ،)59‬ل�ك��ن اال��س�ك�ت�ل�ن��دي االخ��ر‬ ‫روبرت �سنودغراي�س ا�ضاف الهدف الرابع‬ ‫لل�ضيوف يف الدقيقة ‪ ،77‬قبل �أن ي�سجل‬ ‫مي�شو هدفه ال�شخ�صي الثاين والثالث لفريقه‬ ‫يف الدقيقة الثالثة من الوقت ب��دل ال�ضائع‬ ‫فانفرد ب�صدارة الئحة الهدافني بر�صيد ‪12‬‬ ‫هدف ًا بفارق هدفني �أم��ام ال�سنغايل دميبا با‬ ‫(نيوكا�سل) واالوروغوياين لوي�س �سواريز‬ ‫(ليفربول) والهولندي روب��ن ف��ان بري�سي‬ ‫(مان�ش�سرت يونايتد)‪.‬‬ ‫و�صعد نوريت�ش �سيتي �إىل املركز احلادي‬ ‫ع�شر بر�صيد ‪ 22‬نقطة بفارق نقطة واحدة‬ ‫خلف �سوان�سي �سيتي الذي تراجع �إىل املركز‬ ‫الثامن‪.‬‬ ‫وحقق �ساوثمبتون ف��وز ًا �صعب ًا على �ضيفه‬ ‫ري��دي �ن��غ ب �ه��دف وح �ي��د ��س�ج�ل��ه جاي�سون‬ ‫بون�شيون يف الدقيقة ‪.61‬‬ ‫وت� �ع ��ادل ا� �س �ت��ون ف �ي�لا م��ع � �س �ت��وك �سيتي‬ ‫�صفر‪�-‬صفر‪ ،‬وويغان اثلتيك مع كوينز بارك‬ ‫رينجرز بهدفني لاليرلندي جيم�س ماكارثي‬ ‫(‪ 19‬و‪ )74‬مقابل هدفني للنيوزيلندي راين‬

‫م�سل�سل اجلفاء يتوا�صل بني‬ ‫�شنايدر و�إنرت ميالن‬

‫نيل�سن (‪ )26‬والفرن�سي ج�بري��ل �سي�سيه‬ ‫(‪.)71‬‬ ‫فوز تكتيكي‬ ‫ق ��اد ال�برت �غ��ايل ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و بف�ضل‬ ‫تبديالته التكتيكية فريقه ريال مدريد ملتابعة‬ ‫�أدائ���ه اجل�ي��د يف ال �ف�ترة الأخ�ي�رة واغتنام‬ ‫النقاط الثالث من م�ست�ضيفه ريال بلد الوليد‬ ‫بعدما غلبه (‪� ،)2-3‬ضمن املرحلة اخلام�سة‬ ‫ع�شرة من الدوري الإ�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبد�أ ريال مدريد مهاجم ًا منذ الدقائق الأوىل‬ ‫للمباراة وحاول مرتني من خالل الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو وخو�سيه كاليخون‪،‬‬ ‫بهدف مباغت يف‬ ‫لكن بلد الوليد فاج�أ �ضيفه ٍ‬ ‫الدقيقة الثامنة عندما و�صلت كرة للأنغويل‬ ‫مانوت�شو كونت�شالفيز م��ن ك��رة تائهة يف‬ ‫منطقة جزاء ريال مدريد‪.‬‬ ‫وبعد خم�س دقائق فقط ا�ستثمر كاليخون‬ ‫خط�أً فادح ًا من دف��اع بلد الوليد وم � ّرر كرة‬ ‫على طبق من ذه��ب للفرن�سي ك��رمي بنزمية‬ ‫ال��ذي �سجّ ل ال�ت�ع��ادل لفريقه وا��ض�ع� ًا هدفه‬ ‫الثالث هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وع ��اد مانوت�شو ليمنح الأف���ض�ل�ي��ة لفريقه‬ ‫عندما ارت�ق��ى �إىل ك��رة م��رف��وع��ة م��ن ركنية‬ ‫نفذها الأمل��اين باتريك �إب��ري��ت و�سط غياب‬

‫الرقابة الدفاعية (‪ ،)22‬وك��اد كاليخون �أن‬ ‫يعيد فريقه �إىل املباراة بعد الهدف بدقيقة �إثر‬ ‫خط�أ دفاعي جعله ينفرد باحلار�س الفنزويلي‬ ‫دانيال هرينانديز �إال � ّأن �صاحب الـ‪ 25‬عام ًا‬ ‫�أخفق يف �إيداع الكرة املرمى‪.‬‬ ‫ومار�س رونالدو هوايته بالت�سديد البعيد‬ ‫(‪ )30‬لكن هرينانديز �أبعد الكرة ب�أطراف‬ ‫�أ�صابعه‪ ،‬ليبقي النتيجة على حالها‪.‬‬ ‫وك � ّث��ف ال�ف��ري��ق امل�ل�ك��ي م��ن ه�ج�م��ات��ه رغب ًة‬ ‫بالتعديل لكن التكتل الدفاعي يف املناطق‬ ‫اخللفية (و� �ص��ل �إىل ع�شرة الع�ب�ين معظم‬ ‫الأحيان عند امتالك ريال مدريد للكرة) جعل‬ ‫النتيجة تبقى على حالها حتى الدقيقة ‪45‬‬ ‫التي �شهدت فا�ص ًال مهاري ًا رائع ًا من الأملاين‬ ‫م�سعود �أوزيل الذي تبادل الكرة مع بنزمية‬ ‫قبل �أن ي�ضعها يف املرمى مانح ًا فريقه هدف‬ ‫ال �ت �ع��ادل‪ .‬وج� ��ازف م��وري�ن�ي��و م ��درب ري��ال‬ ‫مدريد يف بداية الثاين مب ّكر ًا عندما �أ�شرك‬ ‫الأرجنتيني �آنخيل دي ماريا بد ًال من نات�شو‬ ‫فرينانديز و�أع ��اد كاليخون كجناح دفاعي‬ ‫�أي�سر‪ ،‬وهو الأمر الذي �سمح لفريقه بتقدمي‬ ‫�أداء هجومي �أف�ضل وتهديد املرمى ب�أكرث‬ ‫من ث�لاث ك��رات خطرة يف الدقائق الع�شرة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫وح��اول �أو��س�ك��ار غوزالي�س مرتني بدقيقة‬

‫واحدة �أن يخطف التقدم للمرة الثالثة لفريقه‬ ‫فكانت كرته الأوىل خارج الأخ�شاب وتك ّفل‬ ‫�إيكر كا�سيا�س ب�إبعاد الثانية (‪.)59‬‬ ‫و�أج � � ��رى م��وري �ن �ي��و ت �ب��دي��ل ق ��د يو�صف‬ ‫ب�ـ(امل�ج�ن��ون) عندما �أ��ش��رك ال�ك��روات��ي لوكا‬ ‫مودريت�ش ب��د ًال من اجلناح الدفاعي الآخر‬ ‫�ألفارو �أربيلوا‪ ،‬ف�أثمر عن فر�صة هدف حمقق‬ ‫لدي ماريا (�أبعد ت�سديدته احلار�س‪ ،)63‬ومن‬ ‫ث ّم هدف التقدم والذي �ألغي بداعي الت�سلل‬ ‫على �سريجيو رامو�س بعدها بدقيقة‪.‬‬ ‫ور�سم �أوزيل البهجة على وجه مدربه للمرة‬ ‫الأوىل يف املباراة عندما و�ضع كرة (بحرفنة)‬ ‫يف الزاوية الي�سرى للحار�س من �ضربة حرة‬ ‫مبا�شرة مانح ًا فريقه الهدف الثالث (‪.)73‬‬ ‫وا�ستم ّر الأداء متوازن ًا فيما تبقى من وقت‬ ‫مع خطورة �أكرب من جانب الفريق ال�ضيف‬ ‫�إال � ّأن النتيجة مل ت�شهد �أيّ تعديل ليحقق‬ ‫ريال فوزه الثاين على التوايل يف الدوري‬ ‫والرابع يف جميع امل�سابقات‪.‬‬ ‫وبهذه النتيجة �أ�صبح ر�صيد ري��ال مدريد‬ ‫(‪ )32‬نقطة مع ّزز ًا وجوده يف املركز الثالث‬ ‫وبفارق نقطتني عن �أتلتيكو مدريد الثاين‬ ‫وثماين نقاط عن بر�شلونة املت�صدر‪ ،‬يف حني‬ ‫بقي ريال بلد الوليد يف املركز ال�سابع م�ؤقت ًا‬ ‫بـ ‪ 21‬نقطة‪.‬‬

‫بوفون‪ :‬م�ؤامرات اليويف ما هي �إال حجة‬ ‫اخلا�سرين!‬

‫�أع��رب جانلويجي بوفون حار�س‬ ‫م��رم��ى اليوفنتو�س ع��ن اعتقاده‬ ‫ب� ��أن املناف�سة على لقب ال ��دوري‬ ‫الإي� �ط ��ايل ه ��ذا امل��و� �س��م �ستكون‬ ‫معركة �صعبة على اجلميع‪ ،‬على‬ ‫الرغم من اعتباره �أن فريقه الذي‬ ‫يحمل لقب ن�سخة املو�سم املا�ضي‬ ‫هو الأوفر ً‬ ‫حظا للفوز باال�سكودي ُّتو‬ ‫للمرة الثانية على التوايل‪.‬وقد‬ ‫�أبدى احلار�س �سعادته بانتهاء مدة‬ ‫�إيقاف مدرب فريقه �أنتونيو كونتي‬ ‫والتي امتدت لأرب�ع��ة �أ�شهر ب�سبب �إدان�ت��ه بالتورط يف ف�ضيحة‬ ‫املراهنات‪ ،‬مبديًا من جانب �آخر ا�ستياءه ال�شديد من ا�ستمرار البع�ض‬ ‫يف توجيه التهم لفريقه يف الت�أثري على احلكام‪.‬حيث قال لقناة راي‬ ‫الإيطالية "ال �أحب هذه امل�ؤامرات التي تت�سبب يف تعامل غري ثابت‬ ‫مع الأخطاء التحكيمية �سواء ل�صالح �أو �ضد اليوفنتو�س‪ .‬بالن�سبة‬ ‫يل هذا املو�سم �أكرب �أخطاء ر�أيتها ل�صاحلنا كانت �ضد كاتانيا‪ ،‬لكن‬ ‫�أحيا ًنا يتم ت�ضخيم ردود الفعل ب�ش�أن هذه الأمور‪ .‬اليويف يُ�ستخدم‬ ‫كدرع وعذر له�ؤالء الذين ال يفوزون �أبدًا"‪.‬‬

‫ف����وزان ل��ل��ك��وي��ت ول��ب��ن��ان يف م�ستهل ب��ط��ول��ة غ���رب �آ���س��ي��ا‬ ‫يف البطولة للمرة ال�سابعة على التوايل‬ ‫�أي �أنها مل تغب بتات ًا عن احلدث االقليمي‬ ‫الذي �أب�صر النور عام ‪.2000‬‬ ‫ويف املباراة الثانية‪ ،‬حقق منتخب لبنان‬ ‫فوز ًا عزيز ًا على عمان ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫ويدين منتخب "رجال الأرز" بفوزه �إىل‬ ‫عدنان حيدر �صاحب الهدف الوحيد (‪.)11‬‬ ‫وت�صدرت الكويت املجموعة بر�صيد ثالث‬ ‫نقاط متقدمة على لبنان بفارق الأهداف‪.‬‬ ‫وي �ت ��أه��ل ب�ط��ل ك��ل جم�م��وع��ة ف���ض� ً‬ ‫لا عن‬ ‫�أف�ضل ث��ان ب�ين املجموعات ال�ث�لاث �إىل‬ ‫الدور ن�صف النهائي بعد �أن يجري �إلغاء‬

‫ح�ق��ق منتخبا ال �ك��وي��ت ول �ب �ن��ان فوزين‬ ‫م�ستحقني على ك��ل م��ن فل�سطني وعمان‬ ‫ت��وال�ي� ًا ال�سبت يف افتتاح بطولة غرب‬ ‫�آ��س�ي��ا ال�سابعة ل �ك��رة ال �ق��دم امل�ق��ام��ة يف‬ ‫الكويت وت�ستمر حتى ‪ 20‬كانون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمرب اجلاري‪.‬‬ ‫ويف امل��ب��اراة الأوىل‪ ،‬ا��س�ت�ه��ل منتخب‬ ‫بفوز�صعب‬ ‫الكويت حامل اللقب املناف�سات ٍ‬ ‫على نظريه الفل�سطيني ‪.1-2‬‬ ‫و�سجل يو�سف نا�صر (‪ )1‬وبدر املطوع (‪5‬‬ ‫من ركلة جزاء) هديف الكويت‪ ،‬وهمام �أبو‬ ‫ح�سنني (‪ )45‬هدف فل�سطني التي ت�شارك‬

‫بايرن ي�ستعيد التوازن ويبتعد يف ال�صدارة‬

‫مل ين�ضم �صانع اللعب الهولندي وي�سلي �سنايدر لت�شكيلة فريقه‬ ‫انرتنا�سيونايل ال��ذي ي�ستعد ال�ست�ضافة نابويل �صاحب املركز‬ ‫الثاين يف دوري الدرجة الأوىل الإيطايل لكرة القدم الأحد‪.‬‬ ‫ن�شر انرتنا�سيونايل �صاحب املركز الثالث القائمة التي اختارها‬ ‫املدرب اندريا �سرتامات�شيوين مبوقعه على الإنرتنت ال�سبت‪.‬‬ ‫ومل يتدرب �سنايدر الذي يتفاو�ض مع النادي ب�ش�أن نزاع حول عقده‬ ‫مع الفريق اجلمعة وال�سبب ال��ذي قدمه هو �إ�صابته يف ع�ضالت‬ ‫ال�ساق الي�سرى لكن زوجته يوالنتي كابو قالت بح�سابها على موقع‬ ‫تويرت للتوا�صل الإجتماعي "وي�سلي لي�س م�صابا‪� ،‬إنه بخري‪".‬‬ ‫وب��دا على �سرتامات�شيوين غ�ضب وا�ضح يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫ال�سبت حني �س�أله �صحفيون عن �سبب ت�صريح النادي ب�أن �سنايدر‬ ‫م�صاب‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ال�شيء الوحيد الذي يهمني هو ما يقوله يل الالعب وجها‬ ‫لوجه‪ ..‬ال �أكرتث به ب�أي �شيء �آخر مبا يف ذلك تويرت‪".‬‬ ‫وميلك انرتنا�سيونايل ‪ 31‬نقطة وتف�صله نقطتان عن نابويل بينما‬ ‫يت�صدر يوفنتو�س الرتتيب بر�صيد ‪ 35‬نقطة‪.‬‬

‫و�ضحت عالمات الفرحة وال�سعادة‬ ‫على وج��ه م��درب �آر��س�ن��ال �آر�سن‬ ‫فينجر بعد ا�ستعادة فريقه نغمة‬ ‫االنت�صارات بالفوز على وي�ست‬ ‫بروميت�ش �ألبيون بهدفني نظيفني‬ ‫‪ ،‬وا�صف ًا �أج��واء املباراة باملثالية‬ ‫ك��ون فريقه ق��دم م�ستوى متميز‬ ‫وخ��رج بالنقاط الثالث لأول مرة‬ ‫منذ ث�لاث��ة �أ�سابيع‪.‬وعقب نهاية‬ ‫املباراة قال فينجر ل�شبكة بي بي‬ ‫��س��ي ��س�ب��ورت "رغم �أن �ن��ا حققنا‬ ‫الفوز بف�ضل ركلتي ج��زاء‪� ،‬إال �أننا لعبنا ب�شكل جيد وجنحنا يف‬ ‫خلق العديد من الفر�ص امل�ؤكدة‪ ،‬وكذلك حافظنا على نظافة ال�شباك‪،‬‬ ‫وهذا يعني �أن اليوم كان مثالي ًا وخرجنا منه ب�إيجابيات كثرية""من‬ ‫الوا�ضح �أن التوتر �سيطر على العبينا يف بداية املباراة‪ ،‬وو�ضح‬ ‫ذلك من خالل الفر�ص امل�ؤكدة ال�ضائعة يف الدقائق الأوىل‪ ،‬لكننا‬ ‫حافظنا على الرتكيز ومل نفقد الأم��ل‪ ،‬وثقي يف الالعبني جعلتني‬ ‫انتظر منهم ردة الفعل ال�صحيح بعد العرو�ض املخيبة الأخرية"‪.‬‬

‫ا�ستعاد ب��اي��رن ميونيخ املت�صدر‬ ‫نغمة االن�ت���ص��ارات ب�ف��وزه الثمني‬ ‫على م�ضيفه �أوغ�سبورغ �صاحب‬ ‫امل��رك��ز ال�سابع ع�شر قبل الأخ�ير‬ ‫‪� ��-2‬ص� �ف ��ر ال �� �س �ب��ت يف امل��رح �ل��ة‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة من الدوري الأملاين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ومنح الدويل توما�س مولر التقدم‬ ‫للفريق ال�ب��اف��اري يف الدقيقة ‪39‬‬

‫من ركلة ج��زاء رافع ًا ر�صيده �إىل‬ ‫‪� 9‬أهداف‬ ‫وعزز الدويل الآخر ماريو غوميز‬ ‫التقدم بهدف ثان يف الدقيقة ‪.63‬‬ ‫وه��و ال�ف��وز ال�ث��ال��ث ع�شر للفريق‬ ‫البافاري هذا املو�سم فعزز موقعه‬ ‫يف ال�صدارة بر�صيد ‪ 41‬نقطة �أما‬ ‫�أوغ �� �س �ب��ورغ ف�تراج��ع �إىل املركز‬ ‫الثامن ع�شر الأخ�ي�ر بعدما جتمد‬

‫ر�صيده عند ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫وكان الفريق البافاري �سقط يف فخ‬ ‫التعادل الإيجابي ‪ 1-1‬يف املرحلة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة �أم� ��ام �ضيفه بورو�سيا‬ ‫دورمت�� ��ون�� ��د ح���ام���ل ال� �ل� �ق ��ب يف‬ ‫املو�سمني الأخريين ال��ذي انتك�س‬ ‫جمدد ًا ومني بخ�سارة مفاجئة �أمام‬ ‫�ضيفه فولف�سبورغ ‪.3-2‬‬ ‫وبقي يف املركز الثالث بر�صيد ‪27‬‬

‫نقطة وبفارق ‪ 14‬نقطة خلف بايرن‬ ‫ميونيخ‪.‬‬ ‫وك��ان بورو�سيا دورمت��ون��د الذي‬ ‫�أه ��در فر�صة اللحاق بليفركوزن‬ ‫�إىل الو�صافة ول��و م�ؤقت ًا‪ ،‬البادئ‬ ‫بالت�سجيل مبهاجمه الدويل ماركو‬ ‫ريو�س يف الدقيقة ال�ساد�سة‪ ،‬لكن‬ ‫نقطة ال�ت�ح��ول يف امل �ب��اراة كانت‬ ‫الدقيقة ‪� 35‬إثر طرد مدافع �أ�صحاب‬ ‫الأر�ض مار�سيل �شميلت�سر لت�سببه‬ ‫بركلة ج��زاء �أدرك منها ال�ضيوف‬ ‫التعادل من خالل الدويل الربازيلي‬ ‫ال�سابق دييغو ريبا�س يف الدقيقة‬ ‫‪ 36‬م��ن رك �ل��ة ج� ��زاء‪ ،‬ث��م تقدموا‬ ‫بالربازيلي الآخر املدافع نالدو يف‬ ‫الدقيقة ‪.41‬‬ ‫وح�صل بورو�سيا دورمتوند على‬ ‫ركلة ج��زاء مطلع ال�شوط الثاين‬ ‫انربى لها الدويل البولندي ياكوب‬ ‫بال�شت�شيكوف�سكي بنجاح مدرك ًا‬ ‫التعادل (‪ ،)61‬لكن الهولندي با�س‬ ‫دو�ست خطف هدف الفوز لل�ضيوف‬ ‫يف الدقيقة ‪.73‬‬ ‫وارت�ق��ى فولف�سبورغ �إىل املركز‬ ‫الرابع ع�شر بر�صيد ‪ 19‬نقطة‪.‬‬

‫نتائج الفريق �صاحب املركز ال��راب��ع يف‬ ‫املجموعتني الأوىل والثانية‪ ،‬نظر ًا لكون‬ ‫املجموعة الثالثة مقت�صرة على ثالثة‬ ‫منتخبات‬ ‫ويف اجلولة الثانية غدا الثالثاء ‪ ،‬تلعب‬ ‫ال �ك��وي��ت م��ع ع �م��ان‪ ،‬وي�ل�ت�ق��ي ل�ب�ن��ان مع‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫انطلقت بطولة غ��رب �آ��س�ي��ا ع��ام ‪2000‬‬ ‫ويعترب املنتخب الإي ��راين الأك�ث�ر فوز ًا‬ ‫بها بر�صيد ‪� 4‬ألقاب �أعوام ‪ 2000‬و‪2004‬‬ ‫و‪ 2007‬و‪ ،2008‬فيما انتزعه املنتخب‬ ‫العراقي يف ‪ ،2002‬والكويت يف ‪2010‬‬

‫نادال يرف�ض قطع وعود‬ ‫تتعلق بعودته للمالعب‬

‫ق ّرر النجم الإ�سباين رافاييل نادال عدم التنب�ؤ بتوقيت عودته �إىل املالعب‬ ‫وذلك مع ا�ستعداده للعودة �إىل عامل التن�س �أخري ًا بعد ابتعاد طويل ب�سبب‬ ‫الإ�صابة‪ ،‬و�إن كان من غري امل�ستبعد �أن ت�أتي هذه العودة يف ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫ومل يف�صح نادال احلائز على ‪ 11‬لقب ًا غراند �سالم عن تفا�صيل عديدة خالل‬ ‫حوار �أجرته معه الإذاعة الإ�سبانية‪ ،‬حيث كان املُ�صنف الرابع عاملي ًا بعيد ًا‬ ‫متام ًا عن الثقة يف امل�ستوى الذي �سيقدمه خالل بطولة �أُ�سرتاليا املفتوحة‬ ‫التي تنطلق مناف�ساتها يف ‪ 14‬كانون الثاين‪/‬يناير املقبل‪.‬‬ ‫ومل يذكر نادال يف حديثه التقرير الذي حتدث عن م�شاركته يف بطولة‬ ‫�أبو ظبي اال�ستعرا�ضية التي تنطلق يف ‪ 27‬كانون �أول‪/‬دي�سمرب اجلاري‪،‬‬ ‫والتي يف حالة م�شاركته بها �ست�شهد ظهوره الأول يف �إحدى املباريات‬ ‫منذ �ستة �أ�شهر‪ .‬وكان نادال (‪ 26‬عام ًا) ابتعد عن املالعب ب�سبب �إ�صابات‬ ‫الركبة املزمنة عقب هزميته يف الدور الثاين من بطولة وميبلدون يف ‪28‬‬ ‫حزيران‪/‬يونيو املا�ضي‪ ،‬ومل يظهر يف املالعب منذ ذلك الوقت‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ادارة العلوم توافق على ا�ستقالة جومبي‬ ‫بغداد ‪ :‬ه�شام ال�سلمان‬

‫واف�ق��ت الهيئة االداري���ة لنادي‬ ‫ال �ع �ل��وم وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا على‬ ‫اال�ستقالة التي تقدم بها مدرب‬ ‫فريق كرة القدم يف النادي كرمي‬ ‫جومبي وذل��ك خ�لال االجتماع‬ ‫ال� �ط ��ارئ ال� ��ذي ع �ق��دت��ه ادارة‬ ‫النادي على اثر ت�سلمها ا�ستقالة‬ ‫خطية من املدرب جومبي‬ ‫وق���ال ي�ح�ي��ى غ���ازي ام�ي�ن �سر‬ ‫ال� �ن ��ادي ان ال �ه �ي �ئ��ة االداري � ��ة‬ ‫وافقت باالجماع على اال�ستقالة‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��دم ب�ه��ا م ��درب الفريق‬ ‫كرمي جومبي وذلك قبل يومني‬ ‫م��ن م �ب��اراة ال�ف��ري��ق يف دوري‬ ‫ال ��درج ��ة امل �م �ت��ازة ام� ��ام فريق‬ ‫النجدة يوم ام�س االول والتي‬ ‫انتهت بالتعادل ال�سلبي‬ ‫وا� � �ض� ��اف غ�� ��ازي ان امل� ��درب‬ ‫امل�ساعد يف الفريق جمعة جديع‬ ‫توىل م�س�ؤولية تدريب الفريق‬ ‫بدال من جومبي وي�ساعده رائد‬

‫�أع��رب م��درب فريق ال�سليمانية‬ ‫ب �ك��رة ال �ق��دم ب��ا� �س��م ق��ا� �س��م عن‬ ‫�شعوره بالفرح والفخر بالفوز‬ ‫ال��ذي حققه فريقه على النفط‬ ‫‪.‬وقال قا�سم (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن عمله خالل الفرتة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ل��ت ت�سلمه‬ ‫للمهمة ك��ان اجل��زء الأك�بر منها‬ ‫ل�ل��أرت� �ق ��اء ب��ال��و� �ض��ع النف�سي‬

‫�شاكر ‪� :‬سنلعب من �أجل الفوز وثقتي بالالعبني ال�شباب كبرية‬

‫�أ�سود الرافدين ي�ستهل م�شواره يف غرب ا�سيا مبواجهة �ساخنة امام ن�شامى الأردن‬ ‫الكويت ‪ -‬منذر العذاري‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫�سلمان وح���س�ين ج �ب��ار مدربا‬ ‫حلرا�س املرمى‬ ‫واو� � �ض� ��ح ان ادارة ال� �ن ��ادي‬ ‫اجتمعت باجلهاز الفني اجلديد‬ ‫للفريق وتداولت معه يف العديد‬ ‫م��ن ال�ن�ق��اط امل�ه�م��ة ال�ت��ي يجب‬ ‫اال�� �ش ��ارة ال �ي �ه��ا ق �ب��ل ال�شروع‬ ‫ب��ال�ع�م��ل خ��ا��ص��ة وان ال ��دوري‬ ‫امل�م�ت��از ب��د�أ يف جولته االوىل‬ ‫حيث نتطلع اىل حتقيق نتائج‬ ‫ايجابية يف دوري هذا املو�سم‬ ‫توازي ما حققناه يف مناف�سات‬ ‫الدوري يف املو�سم املا�ضي ‪.‬‬

‫قا�سم ‪ :‬نقاط ال�سليمانية من النفط ر�سالة‬ ‫ً‬ ‫نخبويا‬ ‫حتذير للفرق‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫لالعبي الفريق الذي كان �سيء‬ ‫للغاية ج ��راء وج���وده يف قاع‬ ‫الرتتيب النخبوي‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫منح الالعبني واجبات وتطوير‬ ‫ق��اب�ل�ي��ات�ه��م ال�ف�ن�ي��ة وادراك� �ه ��م‬ ‫ال �ت �ك �ت �ي��ك ال�� ��ذي ن��خ��و���ض به‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫وزاد‪� :‬أن االن��ت�����ص��ار ال ��ذي‬ ‫حت� �ق���ق ع� �ل���ى ف� ��ري� ��ق متخم‬ ‫بالنجوم ي�سعده ومينحه الثقة‬ ‫وال�ط�م��أن�ي�ن��ة ب�لاع�ب��ي الفريق‬ ‫ال �� �ش �م��ايل م��ن �أج� ��ل موا�صلة‬ ‫امل�شوار بنجاح كون الفوز الذي‬ ‫حتقق يف م�ستهل م�شواري معه‬ ‫�سيدفعني للتفكري جدي ًا بال�سري‬ ‫بخطى ثابتة‪.‬‬ ‫وحقق فريق ال�سليمانية مفاج�أة‬ ‫كبرية بتغلبه على النفط بهدفني‬ ‫دون رد يف املباراة التي اقيمت‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب ال �ن �ف��ط حل�ساب‬ ‫اجلولة ال�ساد�سة من مناف�سات‬ ‫امل��رح��ل��ة االوىل م ��ن بطولة‬ ‫الدوري النخبة الكروي ‪.‬‬

‫يخو� ��ض منتخبن ��ا الوطن ��ي يف ال�ساع ��ة‬ ‫ال�سابعة و‪ 25‬دقيق ��ة من م�ساء اليوم االثنني‬ ‫مبارات ��ه الأوىل يف مناف�س ��ات الن�سخ ��ة‬ ‫ال�سابعة لبطولة غ ��رب �آ�سيا بكرة القدم �أمام‬ ‫منتخ ��ب الأردن على ملعب ن ��ادي الن�صر يف‬ ‫الكوي ��ت ‪ ,‬وه ��ي �إوىل مباري ��ات املجموع ��ة‬ ‫الثالثة الت ��ي ت�ضم منتخبات العراق والأردن‬ ‫و�سوريا ‪.‬‬ ‫منتخبن ��ا الوطن ��ي لي� ��س يف �أمت اجلاهزي ��ة‬ ‫لهذه املباراة حيث ت�أخر �إعداد الفريق ب�سبب‬ ‫الإ�ش ��كاالت الت ��ي �أثاره ��ا مدرب ��ه الربازيلي‬ ‫ال�ساب ��ق زيكو والت ��ي انته ��ت با�ستقالته من‬ ‫تدري ��ب املنتخ ��ب ف�أ�ضط ��ر االحت ��اد لإر�سال‬ ‫الفريق �إىل الدوحة لدخول مع�سكرا تدريبيا‬ ‫ق�ص�ي�را بدون مدرب ‪ ,‬قب ��ل �أن يكلف الكابنت‬ ‫حكي ��م �شاك ��ر مبهمة قي ��ادة الفري ��ق ملباراتي‬ ‫البحري ��ن و�صربي ��ا التجريبيتني قب ��ل �إلغاء‬ ‫املب ��اراة الثاني ��ة لأ�سب ��اب غ�ي�ر معروف ��ة‬ ‫واالكتف ��اء بالوح ��دات التدريبي ��ة ب�إ�شراف ��ه‬ ‫ومدرب حرا�س املرمى عبد الكرمي ناعم ‪.‬‬ ‫و�أث ��ار الكاب�ت�ن �شاكر مو�ض ��وع اعتذاره عن‬ ‫اال�ستم ��رار بتدري ��ب املنتخ ��ب بع ��د انته ��اء‬ ‫مب ��اراة البحري ��ن يف ت�صري ��ح ملوفد االحتاد‬ ‫العراق ��ي لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة ‪ ,‬لكن ��ه ع ��دل‬ ‫ع ��ن قراره بعد ت�سميته ر�سميا من قبل احتاد‬ ‫الك ��رة العراقي مدربا للمنتخب يف مناف�سات‬ ‫بطول ��ة غرب �آ�سيا رغم الت�سريبات الإعالمية‬ ‫الت ��ي �أ�ش ��ارت �إىل �أ�سم ��اء �أخ ��رى مر�شح ��ة‬ ‫لتدري ��ب املنتخ ��ب يف البطول ��ة منه ��ا عدنان‬ ‫درج ��ال والإيراين عل ��ي دائ ��ي واريك�سـون‬ ‫وفيلي ��ب ترو�سيــ ��ه و دوميني ��ك لكن رئي�س‬ ‫الوفد العراقي وع�ض ��و احتاد الكرة املركزي‬ ‫علي جبار نفى تلك الأخبار ر�سميا و�أعلن ب�أن‬ ‫حكي ��م �شاكر هو من �سيق ��ود الفريق العراقي‬ ‫يف مباريات البطولة ‪.‬‬ ‫و�أ�ضطر الوف ��د العراقي للمكوث يف الدوحة‬ ‫بانتظ ��ار �ص ��دور �سم ��ة الدخ ��ول اخلا�ص ��ة‬ ‫بامل ��درب �شاكر بع ��د �أن كان من املقرر مغادرة‬ ‫الفريق �إىل الكويت ي ��وم اخلمي�س املا�ضي ‪.‬‬ ‫كل ذل ��ك كان له ت�أث�ي�رات نف�سي ��ة �سلبية على‬ ‫الفري ��ق العراقي قب ��ل دخول ��ه �إىل مناف�سات‬ ‫البطول ��ة الت ��ي �سبق له احل�ص ��ول على لقبها‬ ‫مرة واحدة قبل ع�ش ��رة �سنوات وهو يطمح‬ ‫باحل�صول على اللقب مرة ثانية ملا ميثله ذلك‬ ‫م ��ن �أهمية يف رفع معنوي ��ات الالعبني وهم‬

‫ي�ستع ��دون للدخ ��ول يف بطول ��ة خليجي ‪21‬‬ ‫ث ��م ت�صفي ��ات بطول ��ة ك�أ� ��س الأمم الآ�سيوية‬ ‫قب ��ل مالقاة منتخب عم ��ان يف مباراة ال تقبل‬ ‫�سوى خيار الفوز يف املناف�سة الأهم والأكرب‬ ‫وهي ت�صفيات موندي ��ال الربازيل احلا�سمة‬ ‫‪ .‬املنتخ ��ب الوطن ��ي العراق ��ي لع ��ب مب ��اراة‬ ‫جتريبي ��ة واح ��دة �أم ��ام منتخ ��ب البحري ��ن‬ ‫مل ت�صف ��ح ملدرب ��ه اجلديد ع ��ن الكث�ي�ر لكنها‬ ‫كانت جتربة مفيدة للإط�ل�اع على م�ستويات‬ ‫الالعب�ي�ن قبل الدخ ��ول يف مباريات البطولة‬ ‫خا�ص ��ة و�إن م�ست ��وى املنتخ ��ب البحرين ��ي‬ ‫وطريق ��ة �أدائ ��ه م�شابه ��ة للأ�شق ��اء الأردنيني‬ ‫وال�سوري�ي�ن ‪ ,‬و�سيك ��ون غياب قائ ��د الفريق‬ ‫عل ��ي ح�سني �أرحيمة وزميل ��ه �سالم �شاكر يف‬ ‫مب ��اراة اليوم م�ؤث ��رة على املنطق ��ة اخللفية‬ ‫ملنتخبن ��ا ملا ميثالنه من ثق ��ل كبري يف الدفاع‬ ‫‪ ,‬بالرغ ��م م ��ن وج ��ود العب�ي�ن متميزي ��ن يف‬ ‫هذه املنطقة �أمثال عل ��ي بهجت وعلي عدنان‬ ‫واحمد �إبراهيم ووليد �س ��امل و�سامال �سعيد‬ ‫وزي ��د خل ��ف ‪ ,‬وم ��ن خلفه ��م احلار� ��س جالل‬ ‫ح�س ��ن ال ��ذي ظه ��ر مب�ست ��وى متمي ��ز خ�ل�ال‬ ‫الفرتة املا�ضية مما يب�شر بظهور جنم عراقي‬ ‫جدي ��د على م�س ��رح اخل�شب ��ات الثالثة ‪ ,‬ويف‬ ‫الو�س ��ط هناك �أك�ث�ر من العب ب�إم ��كان حكيم‬ ‫�شاك ��ر اال�ستعانة ب ��ه لقيادة عملي ��ات الفريق‬ ‫منهم �أ�سام ��ة ر�شيد و�سعد عبد الأمري ومثنى‬

‫اجلوية ي�سعى ال�ستعادة نغمة الفوز وكربالء ل�شراكة ال�صدارة‬

‫النوار�س تزيد من هموم االنيق وامل�صايف يلحق اخل�سارة االوىل بنفط اجلنوب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عم ��ق فريق نادي ال ��زوراء من جراح‬ ‫فري ��ق الطلب ��ة اثر ف ��وزه عليه بهدف‬ ‫نظي ��ف يف املباراة الت ��ي جرت ام�س‬ ‫يف ملع ��ب ال�شع ��ب ال ��دويل �ضم ��ن‬ ‫اجلولة ال�ساد�س ��ة من املرحلة االوىل‬ ‫لدوري النخبة بكرة القدم ‪.‬‬ ‫و�سجل ه ��دف الفوز الالع ��ب مروان‬ ‫ح�س�ي�ن يف الدقيق ��ة ‪ 4‬م ��ن ال�ش ��وط‬ ‫االول ‪.‬‬ ‫لريتق ��ي فري ��ق النوار� ��س اىل املركز‬ ‫اخلام� ��س بر�صي ��د ‪ 11‬نقطة يف حني‬ ‫تراج ��ع الطلب ��ة اىل املرك ��ز ال�ساد�س‬ ‫ع�شر من ب�ي�ن ‪ 18‬فريق ��ا يف الدوري‬ ‫بر�صيد ‪ 4‬نقاط ‪.‬‬ ‫ويف ملعبه احلق فريق امل�صايف اول‬ ‫خ�س ��ارة بفري ��ق نف ��ط اجلن ��وب اثر‬ ‫تغلبه عليه بهدف وحيد �سجله برهان‬ ‫عب ��د الكرمي بكرة را�سي ��ة يف الدقيقة‬ ‫الثانية من ال�شوط الثاين من املباراة‬ ‫التي جرت ام�س ‪ .‬ليحل امل�صايف يف‬ ‫املرك ��ز ال�ساد�س بر�صي ��د ‪ 10‬بدال من‬ ‫نفط اجلنوب الذي تراجع اىل املركز‬ ‫ال�سابع وله ‪ 9‬نقاط‬ ‫كربالء ي�سع ��ى لل�صدارة على ح�ساب‬

‫‪No.(383) - Monday 10 December , 2012‬‬

‫اجلوية وتختتم مناف�سات هذا الدور‬ ‫يف ال�ساع ��ة الثانية والن�صف من بعد‬ ‫ظهر اليوم بلقاء فريق القوة اجلوية‬ ‫مع كربالء على ملعب االول‬ ‫ويتطلع فريق اجلوية الذي ي�ست�أنف‬ ‫مباريات ��ه يف ال ��دوري الرتباط ��ه يف‬ ‫كا�س االحت ��اد العرب ��ي اىل ا�ستعادة‬ ‫نغم ��ة الف ��وز الت ��ي ع ��اب عن ��ه يف‬ ‫الدوري ��ن ال�سابق�ي�ن بخ�سارتي ��ه يف‬ ‫الدوري ��ن ال�سابق�ي�ن ام ��ام ال�شرط ��ة‬ ‫�صف ��ر ‪ 4-‬وامام املين ��اء ‪ 3-1‬وتبدو‬ ‫مهمته اليوم �صعب ��ه كما ي�ؤكد مدربه‬

‫�أيوب اودي�ش ��و الذي قال ان مواجهة‬ ‫كرب�ل�اء اليوم ل ��ن تك ��ون �سهلة كون‬ ‫الفري ��ق اخل�صم مي ��ر ب�أف�ضل حاالته‬ ‫ويتناف� ��س عل ��ى ال�ص ��دارة وه ��و ما‬ ‫�سيع�سر مهمتنا امامه‪.‬‬ ‫وحتدث اودي�شو ‪� :‬أن الفريق االزرق‬ ‫�أمت مهمت ��ه العربية بنج ��اح و�أ�ستعاد‬ ‫و�ضعه الطبيعي وتوازنه الذي فقده‬ ‫عقب اخل�سارتني املحليتني‪.‬‬ ‫و�أفاد‪ :‬ب�أن مواجهة فريقه لكربالء لن‬ ‫تك ��ون مهمة �سهلة نظر ًا للن�شوة التي‬ ‫مي ��ر به ��ا الفري ��ق اخل�ص ��م وحتقيقه‬

‫�أح�سن النتائج ومعه ت�صدر ملباريات‬ ‫نخبة الكرة وعمل اجلهاز الفني على‬ ‫تهيئ ��ة ال�سبل الكفيل ��ة للظفر بالنقاط‬ ‫الث�ل�اث لرنتق ��ي يف قائم ��ة ترتي ��ب‬ ‫ال ��دوري النخبوي‪.‬ويطم ��ح فري ��ق‬ ‫كرب�ل�اء يف العودة بنق ��اط اللقاء من‬ ‫اج ��ل ا�ستع ��ادة �شراكة ال�ص ��دارة مع‬ ‫ده ��وك وه ��و م ��ا اك ��ده رئي� ��س نادي‬ ‫كرب�ل�اء الريا�ض ��ي حمم ��د نا�ص ��ر اذ‬ ‫ق ��ال ان الفري ��ق "ي�سع ��ى للف ��وز يف‬ ‫ه ��ذه املباري ��ات لكي يثب ��ت انه فريق‬ ‫ي�ستح ��ق ان يكون مت�ص ��درا للدوري‬ ‫العراق ��ي رغ ��م كل الظ ��روف الت ��ي‬ ‫مير به ��ا مب ��ا فيه ��ا الذائق ��ة املالية"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل ان الفري ��ق "اكم ��ل كاف ��ة‬ ‫ا�ستعدادات ��ه خلو� ��ض ه ��ذه املب ��اراة‬ ‫وان �أي ت�أجيل �سي�ؤثر على معنويات‬ ‫الالعبني"‪.‬وذك ��ر ان نادي ��ه يرف� ��ض‬ ‫ت�أجي ��ل مبارات ��ه ام ��ام اجلوي ��ة التي‬ ‫�ستجري اليوم االثنني وفق ما طلبته‬ ‫ادارة اجلوية‪.‬‬ ‫وميتل ��ك كرب�ل�اء ‪ 14‬نقط ��ة متخلف ��ا‬ ‫بف ��ارق ‪ 3‬نقاط ع ��ن املت�ص ��در دهوك‬ ‫ويق ��ف اجلوي ��ة يف املرك ��ز اخلام�س‬ ‫ع�ش ��ر بر�صيد ‪ 4‬نقاط ول ��ه مباراتان‬ ‫م�ؤجلتان ‪.‬‬

‫خال ��د واحمد يا�سني ونبي ��ل �صباح وخلدون‬ ‫�إبراهيم و�سي ��ف �سلمان وعمار عبد احل�سني‬ ‫و�أجمد كلف ‪� ,‬أما يف خط املقدمة فهناك ح�سام‬ ‫�إبراهي ��م وحمادي احمد و�أجم ��د را�ضي مما‬ ‫يعط ��ي املدرب �أكرث من خيار لإ�شراك املهاجم‬ ‫الذي يراه منا�سبا وفق متطلبات املباراة وما‬ ‫يقدمه الفريق املناف�س ‪.‬‬ ‫منتخبنا بحاجة حل�سم مباراة اليوم ل�صاحله‬ ‫لي�ضع قدما يف الدور ن�صف النهائي للبطولة‬ ‫لأن جمموعتن ��ا تتكون من ث�ل�اث فرق ولذلك‬ ‫ف�إن اخليارات لي�ست كث�ي�رة �أمام الفريق �إذا‬ ‫�أراد الت�أه ��ل للمرحل ��ة املقبل ��ة ‪ ,‬وكذل ��ك فه ��و‬ ‫مطال ��ب جماهريي ��ا بت�أكي ��د �أرجحيت ��ه عل ��ى‬ ‫املنتخب الأردين وت�أكي ��د فوزه على الأ�شقاء‬ ‫يف املب ��اراة الأخ�ي�رة �ضم ��ن الت�صفي ��ات‬ ‫املونديالي ��ة ‪ ,‬فيم ��ا يحاول عدن ��ان حمد ك�سر‬ ‫العق ��دة العراقية ه ��ذه املرة وحتقي ��ق الفوز‬ ‫على املنتخب العراقي ملا ميثله ذلك من �أهمية‬ ‫كب�ي�رة للفريق م ��ن الناحي ��ة املعنوية خا�صة‬ ‫وه ��و ي�ستعد للث� ��أر من �سدا�سي ��ة اليابان يف‬ ‫ت�صفيات مونديال الربازيل ‪.‬‬ ‫�شاكر ‪ :‬غياب رحيمه و�شاكر م�ؤثر‬

‫ق ��ال حكي ��م �شاكر م ��درب منتخبن ��ا الوطني‬ ‫يف حدي ��ث للموف ��د ال�صحفي املراف ��ق للوفد‬ ‫ب�أن منتخبن ��ا يدخل مباريات ه ��ذه البطولة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫البهاديل‬ ‫بغداد ‪ -‬ح�سني‬ ‫ِ‬

‫يق� ��ص منتخبن ��ا الوطن ��ي م�ساء‬ ‫اليوم االثنني �شريط م�شاركته يف‬ ‫مناف�س ��ات الن�سخ ��ة ال�سابع ��ة من‬ ‫بطول ��ة غ ��رب ا�سيا املقام ��ة حاليا‬ ‫يف الكوي ��ت مبواجه ��ة نظ�ي�ره‬ ‫االردين ‪.‬‬ ‫منتخبنا يع ��اين االمري ��ن بعد ان‬ ‫ا�ص ��ر امل ��درب زيك ��و عل ��ى ترك ��ه‬ ‫وقي ��ام االحت ��اد العراق ��ي بتع�ي�ن‬ ‫حكي ��م �شاكر مدربا له حيث اكتفى‬ ‫باج ��راء مب ��اراة ودي ��ة واح ��دة‬ ‫ام ��ام املنتخ ��ب البحرين ��ي انتهت‬ ‫بالتع ��ادل ال�سلب ��ي يف العا�صم ��ة‬ ‫القطري ��ة الدوحة فه ��ل كانت هذه‬ ‫املباراة مفي ��دة للدخول كا�ستعداد‬ ‫ملواجه ��ة االردن ال�سيم ��ا ان ه ��ذه‬ ‫البطول ��ة تعت�ب�ر حمط ��ة ال اك�ث�ر‬ ‫حي ��ث تعترب بطول ��ة غري معرتف‬ ‫بها من قب ��ل الفيفا فما هي الفائدة‬ ‫الت ��ي �سيجنيه ��ا منتخبنا منها يف‬ ‫هذه الفرتة بالذات‪.‬‬ ‫مباراة للن�سيان‬

‫اول املتحدث�ي�ن كان م ��درب فريق‬

‫ال�صناع ��ة بك ��رة الق ��دم قحط ��ان‬ ‫جث�ي�ر ال ��ذي ق ��ال ‪ :‬ان مباراتن ��ا‬ ‫م ��ع البحري ��ن غري كافي ��ة لتجهيز‬ ‫املنتخب من كاف ��ة النواحي لكون‬ ‫امل ��درب حكي ��م �شاك ��ر يت�سلم اول‬ ‫مهم ��ة له م ��ع الوطني بع ��د رحيل‬ ‫زيك ��و ‪..‬لهذا نحت ��اج اىل اكرث من‬ ‫مب ��اراة حت ��ى يت ��م التع ��رف �أكرث‬ ‫عل ��ى �إمكاني ��ات العب ��ي املنتخ ��ب‬ ‫وخ�صو�صا اجلدد فيه ‪.‬وان يكون‬ ‫قريب منه ��م وباملقاب ��ل ان الوقت‬ ‫م�ضغ ��وط لك ��ون موع ��د البطولة‬ ‫بات قريبا ‪.‬‬ ‫عموم ��ا ان مباراتنا م ��ع البحرين‬ ‫اظهرت ب�شكل وا�ضح �إن املنتخب‬ ‫العراق ��ي ا�صب ��ح حق�ل�ا لتج ��ارب‬ ‫املدربني ‪.‬‬ ‫ان ��ا مت�أكد ان ا�ش ��راك زيكو بع�ض‬ ‫ال�شب ��اب كان يري ��د ب ��ه اح ��راج‬ ‫ال�شارع الريا�ضي واالحتاد اي�ضا‬ ‫فيم ��ا ل ��و خ�س ��ر املنتخ ��ب ‪..‬اكيد‬ ‫�س ��وف يق ��ال وي�أخ ��ذ م�ستحقات ��ه‬ ‫لكن همة ال�شب ��اب حالت دون ذلك‬ ‫منطقة اخل�ص ��م ولي�س يف ملعبنا‬ ‫بفوزنا على االردن ‪.‬‬ ‫اعتق ��د ان املنتخ ��ب كان وا�ضح ��ا ونحت ��اج اىل الع ��ب �سوب ��ر حتى‬ ‫علي ��ه يف ودي ��ة البحري ��ن ان ��ه تكتي ��ك الفريق يتطلب في ��ه زيادة‬ ‫يحت ��اج اىل حي ��ازة ك ��رة �أكرث يف عددية ‪.‬‬

‫منذ عام ‪ 1964‬وحت ��ى اليوم لعب املنتخبان‬ ‫العراق ��ي والأردين ‪ 45‬مب ��اراة انته ��ت ‪27‬‬ ‫ل�صال ��ح املنتخ ��ب الوطن ��ي العراق ��ي وف ��از‬ ‫الفريق الأردين يف ‪ 11‬مباراة ( اثنتان منهما‬ ‫بال ��ركالت الرتجيحي ��ة ) فيم ��ا انته ��ت �سب ��ع‬ ‫مباري ��ات بالتع ��ادل ‪ ..‬وخ�ل�ال ه ��ذه الرحلة‬ ‫الطويلة �سجل املنتخب العراقي ‪ 80‬هدفا يف‬ ‫مرم ��ى املنتخب الأردين ال ��ذي �سجل العبوه‬ ‫‪ 40‬هدفا يف املرمى العراقي‪.‬‬ ‫*�ساهم ‪ 41‬العبا يف ت�سجيل �أهداف املنتخب‬ ‫العراق ��ي يق ��ف يف مقدمته ��م ح�س�ي�ن �سعي ��د‬ ‫واحمد را�ضي بر�صيد ثمانية �أهداف ‪.‬‬

‫بريوت ‪ -‬مزهر كاظم‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫يف كل م ��رة يثب ��ت العراقي ��ون‬ ‫ويف قدمته ��م الريا�ضيون والءهم‬ ‫املطل ��ق الر� ��ض احل�ض ��ارات وهم‬ ‫ال�سف ��راء املتجول ��ون للع ��راق يف‬ ‫كل بقاع االر�ض حيث عزف ابطال‬ ‫وبطالت اجلودو الن�شيد الوطني‬ ‫بدم ��وع الفرح يف مناف�سات اليوم‬ ‫االول م ��ن بطول ��ة غ ��رب �آ�سي ��ا‬ ‫للجودو للنا�شئني واال�شبال التي‬ ‫ب ��د�أت ال�سبت املا�ض ��ي وا�ستمرت ح�سن في ��وري م�ست�ش ��ارة رئي�س‬ ‫اىل �ساع ��ة مت�أخ ��رة م ��ن اللي ��ل ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي ل�ش�ؤون‬ ‫يف �ضاحي ��ة جوني ��ه القريب ��ة من الريا�ض ��ة تعب�ي�ر ًا ع ��ن الدع ��م‬ ‫العا�صم ��ة ب�ي�روت مب�شاركة �ستة احلكوم ��ي للريا�ض ��ة العراقي ��ة‬ ‫دول‪ .‬واحت ��ل الع ��راق الرتتي ��ب كم ��ا ح�ضرها رئي� ��س احتاد غرب‬ ‫الث ��اين بع ��د �سوري ��ا بع ��د ان كان �آ�سي ��ا للجودو و�سم�ي�ر املو�سوي‬ ‫العبون ��ا االق ��رب للف ��وز باملرك ��ز ورئي� ��س الوفد العراق ��ي الدكتور‬ ‫االول ل ��وال بع� ��ض ال�شكوك ب�ش�أن عدي ط ��ارق وممثل وزير ال�شباب‬ ‫عملي ��ة تزوير يف �صف ��وف العبي اللبن ��اين وممث ��ل رئي� ��س اللجنة‬ ‫�سوريا ف�سنتطرق يف تقرير اخر‪ .‬االملبي ��ة اللبنانية ورئي�س االحتاد‬ ‫العربي للجودو‪.‬‬ ‫ح�ضور ر�سمي عراقي رفيع‬

‫�شه ��دت البطولة ح�ضور ًا حكومي ًا‬ ‫عراقي� � ًا جت�س ��د بالدكت ��ورة �سهام‬

‫كرويون ‪ :‬مناف�سات الكويت حمطة اعدادية ملنتخبنا وعلى االحتاد حتقيق اال�ستقرار بق�ضية املدرب‬ ‫لكن يف احلقيقة املباراة الواحدة‬ ‫ال تكف ��ي به ��ذا الوق ��ت للمنتخ ��ب‬ ‫‪.‬وهي غري كافي ��ة لال�ستعداد لهذه‬ ‫البطول ��ة ‪..‬واعتق ��د �إن اال�ستعداد‬ ‫احل ��ايل يج ��ب �إن يك ��ون ل ��كل‬ ‫البط ��والت القادم ��ة ولي� ��س فق ��ط‬ ‫لغ ��رب ا�سيا حيث نتمنى �إن تكون‬ ‫مباري ��ات متقدمة عل ��ى امل�ستوى‬ ‫العامل ��ي ‪.‬واذا بقينا على امل�ستوى‬ ‫ال ��ذي قدم ��ه املنتخ ��ب بودي ��ة‬ ‫البحري ��ن ‪ ,‬وعلى ه ��ذه املباريات‬ ‫الإقليمية اال�ستعدادية فمن امل�ؤكد‬ ‫انه ��ا التخ ��دم الك ��رة العراقية اما‬ ‫ال�ضبابي ��ة يف اال�ستق ��رار عل ��ى‬ ‫مدرب للوطن ��ي فهي م�شكلة اي�ضا‬ ‫بالإ�ضاف ��ة اىل ع ��دم وجود الوقت‬ ‫ال ��كايف لال�ستعدادات ‪..‬كلها امور‬ ‫ت�ؤثر ب�ش ��كل كبري عل ��ى ما �سوف‬ ‫يقدم ��ه املنتخ ��ب باال�ستحقاق ��ات‬ ‫القادم ��ة ‪..‬يج ��ب عل ��ى االحت ��اد‬ ‫حتقي ��ق اال�ستقرار بق�ضية املدرب‬ ‫ب�سرع ��ة ج ��دا ‪...‬وارى ان تت�شكل‬ ‫جلنة م ��ن اخل�ب�راء النق ��اذ الكرة‬ ‫امل�شاكل تلقي بظاللها‬ ‫العراقي ��ة عل ��ى كاف ��ة م�ستوياتها‬ ‫اما املدرب يحيى علوان فقد اعتقد ‪..‬وان جت ��رى مباري ��ات جتريبية‬ ‫ان البطولة ودية وهي يف اال�سا�س كثرية وذات م�ستوى متقدم عامليا‬ ‫حمط ��ة اعدادي ��ة ملنتخبن ��ا ال اكرث يف اللعبة"‬

‫املواجهات ال�سابقة بني املنتخبني‬

‫جودو العراق حت�صد ثمانية او�سمة‬ ‫منها ذهبيتان يف بطولة غرب �آ�سيا‬

‫زيكو يعدل عن ا�ستقالته‬ ‫ق ��ال م�صدر مقرب من االحت ��اد العراقي املركزي‬ ‫لكرة الق ��دم �إن الربازيلي زيكو م ��درب املنتخب‬ ‫العراق ��ي ع ��دل وكادره التدريب ��ي ع ��ن ا�ستقالته‬ ‫ب�ش ��كل نهائي ‪ ،‬و�سيبا�ش ��ر بتدريب املنتخب بعد‬ ‫نهاي ��ة بطولة غرب ��ي �آ�سي ��ا التي انطلق ��ت �أم�س‬ ‫االول يف الكويت‪.‬وذك ��ر موق ��ع "معر�ض الكرة‬ ‫العراقي ��ة امل�صور" بان امل�صدر قال �أن " املرتجم‬ ‫اخلا�ص بزيكو ات�ص ��ل برئي�س االحتاد العراقي‬ ‫ناجح حمود وابلغ ��ه بعدوله عن اال�ستقالة التي‬ ‫تقدم بها اال�سبوع املا�ضي الكرتونيا على خلفية‬ ‫خالفات مالية على حد و�صف االخري"‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر اىل ان "املدربني امل�ساعدين ايدو‬ ‫و�سانتانا و�ص�ل�ا اىل بغداد و�سيتباحث االحتاد‬ ‫معهم ��ا البراه ��م عقديهم ��ا ب�ش ��كل منف�ص ��ل ع ��ن‬ ‫امل ��درب زيكو" ‪.‬وتابع امل�صدر �أن" زيكو ومالكه‬ ‫التدريبي امل�ساع ��د �سي�شرفون على املنتخب بعد‬ ‫انته ��اء م�شاركت ��ه ببطولة غرب ا�سي ��ا حت�ضريا‬ ‫لبطولة خليج ��ي ‪ 21‬التي �ستنطلق يف البحرين‬ ‫مطل ��ع العام املقبل ف�ضال على املباراة التجريبية‬ ‫الت ��ي �سخو�ضه ��ا منتخبنا مع نظ�ي�ره التون�سي‬ ‫يف الثالثني من ال�شهر اجلاري يف االمارات "‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان زيكو كان قد تق ��دم با�ستقالته اال�سبوع‬ ‫املا�ض ��ي بدع ��وى وجود خالف ��ات مالي ��ة تتعلق‬ ‫برواتبه لال�شه ��ر املا�ضية االمر الذي نفاه احتاد‬ ‫الكرة واكد �سالم ��ة موقفه من املو�ضوع بح�سب‬ ‫وثائق ر�سمية مت االعالن عنها يف وقت �سابق ‪.‬‬

‫بت�شكيل ��ة �شبابي ��ة ورغ ��م ق�صر الف�ت�رة التي‬ ‫�أ�شرف ��ت فيه ��ا عل ��ى تدري ��ب الفري ��ق لكنن ��ي‬ ‫وج ��دت العب�ي�ن ميتلك ��ون الكث�ي�ر ليقدم ��وه‬ ‫للمنتخ ��ب ولديهم طموحات كب�ي�رة لتحقيق‬ ‫اجن ��از يح�سب لهم وللك ��رة العراقية ‪ ,‬وكنت‬ ‫�أمتن ��ى وج ��ود علي ح�س�ي�ن �أرحيم ��ة و�سالم‬ ‫�شاك ��ر مل ��ا ميثالنه م ��ن ثقل كب�ي�ر يف املنطقة‬ ‫اخللفي ��ة لكن ع ��دم موافق ��ة �أنديتهم ��ا وقفت‬ ‫حائ�ل�ا دون ان�ضمامهم ��ا للت�شكيل ��ة الوطنية‬ ‫لكن ثقتي كبرية بالعبين ��ا ال�شباب لتعوي�ض‬ ‫غيابهم ��ا ‪ .‬نتيج ��ة ه ��ذه املب ��اراة له ��ا �أهمية‬ ‫كب�ي�رة ل ��دى الفريق�ي�ن لأن احل�ص ��ول عل ��ى‬ ‫نقاطها تعني قطع ن�صف طريق الت�أهل للدور‬ ‫ن�صف النهائي خا�صة و�إن جمموعتنا تتكون‬ ‫من ثالثة فرق فقط ‪ ,‬كما �إن املنتخب الأردين‬ ‫ي�سعى لرد الدين للفريق العراقي الذي تغلب‬ ‫علي ��ه به ��دف حم ��ادي احم ��د يف مباراتهم ��ا‬ ‫الأخرية �ضم ��ن اجلولة احلا�سم ��ة لت�صفيات‬ ‫مونديال الربازيل ‪ ,‬لكننا وب�صراحة �سنلعب‬ ‫م ��ن �أجل الفوز ولن نفكر ب�أي ��ة نتيجة �أخرى‬ ‫وه ��ذا لي�س كب�ي�را على العبين ��ا ‪ ,‬وما ح�صل‬ ‫من تغي�ي�ر يف ت�شكيلة الفريق العراقي خالل‬ ‫الف�ت�رة الق�ص�ي�رة املا�ضي ��ة �أثبت للع ��امل ب�أن‬ ‫الك ��رة العراقي ��ة ال ت ��زال بخ�ي�ر و�إن العراق‬ ‫زاخر باملواهب الكروية ‪.‬‬ ‫وكان وفد منتخبنا الوطني قد و�صل الكويت‬

‫ع�ص ��ر �أم� ��س الأح ��د قادما م ��ن الدوح ��ة بعد‬ ‫انته ��اء مع�سك ��ره التدريب ��ي يف العا�صم ��ة‬ ‫القطري ��ة و�أختار ال ��كادر التدريبي ‪ 20‬العبا‬ ‫لتمثي ��ل الع ��راق يف هذه البطول ��ة هم حممد‬ ‫كا�ص ��د وجالل ح�س ��ن وحممد حمي ��د وعلي‬ ‫بهج ��ت ونبي ��ل �صب ��اح و�سع ��د عب ��د الأم�ي�ر‬ ‫و�سامال �سعيد ووليد �س ��امل واحمد �إبراهيم‬ ‫واجم ��د را�ض ��ي وخل ��دون �إبراهي ��م و�سيف‬ ‫�سلمان واحم ��د يا�سني وعل ��ي عدنان واجمد‬ ‫كل ��ف وح�سام �إبراهيم وعمار عبد احل�سني و‬ ‫حمادي احمد ومثنى خالد و�أ�سامة ر�شيد ‪.‬‬

‫بطولة مهمة‬

‫ح�س ��ان ترك ��ي الع ��ب فري ��ق‬ ‫ال�سليماني ��ة ق ��ال ‪ :‬بالتاكي ��د م ��ن‬ ‫ال�ض ��روري ا�ش ��راك املنتخ ��ب‬ ‫باكرث من مب ��اراة ودي ��ة فاملباراة‬ ‫الواح ��دة غري كافي ��ة الننا مقبلني‬ ‫على بطولتي غرب ا�سيا واخلليج‬ ‫‪..‬عموما ان غ ��رب ا�سيا تعمد فيها‬ ‫الدول امل�شاركة اىل ا�شراك اخلط‬ ‫الردي ��ف له ��ا‪ ..‬له ��ذا تع ��د اي�ض ��ا‬ ‫حمط ��ة ا�ستعداد لبطول ��ة اخلليج‬ ‫‪..‬لكن تبقى ق�ضية عدم اال�ستقرار‬ ‫على ا�سم مدرب للوطني حلد االن‬ ‫هو ا�ش ��كال كبري ولال�سف ال�شديد‬ ‫‪.‬وه ��ذا �سبب ��ه تخب ��ط امل ��درب‬ ‫زيك ��و‪ ،‬كن ��ا نتمن ��ى ان يت ��داول‬ ‫ا�سم ��ه عل ��ى ال�ساح ��ة الريا�ضي ��ة‬ ‫م ��ن خ�ل�ال النجاح ��ات ولي�س من‬ ‫خالل االزمات واعتق ��د ان البديل‬ ‫احل ��ايل للمنتخ ��ب يف مب ��ارة‬ ‫البحري ��ن و�ض ��ع ب�ش ��كل مبط ��ن‬ ‫لال�سف ال�شدي ��د ‪..‬فهناك مدربون‬ ‫كثريون ي�ستحقون قيادة املنتخب‬ ‫‪ .‬واعتق ��د �إن الق�ضية غري خمطط‬ ‫له ��ا ‪..‬فل ��م �أر بالع ��امل كل ��ه ان يتم‬ ‫تكلي ��ف مدرب قبل يوم�ي�ن ملباراة‬ ‫حت�ضريية لبطولة مهمة ‪.‬‬

‫العبين ��ا حيث اح ��رز البطل احمد‬ ‫داود الو�س ��ام الذهب ��ي ل ��وزن‬ ‫‪55‬كغم‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف زميل ��ه �سج ��اد الو�س ��ام‬ ‫الذهب ��ي يف وزن ‪66‬كغم فيما نال‬ ‫الالعب حم�س ��ن الو�س ��ام الف�ضي‬ ‫يف وزن ‪90‬كغ ��م وع ��زز زميل ��ه‬ ‫حمم ��ود �شاك ��ر الو�س ��ام الف�ض ��ي‬ ‫االخر يف وزن ‪90 +‬كغم‪.‬‬ ‫فيم ��ا تناوب عل ��ى ح�صد االو�سمة‬ ‫االربعة االخ ��رى (الربونزية) كل‬ ‫م ��ن �سجاد وعب ��د الك ��رمي دلبا�س‬ ‫فا�ض ��ل ويا�س ��ر ع ��داي والالعب ��ة‬ ‫ا�صحاب االو�سمة‬ ‫توزعت االو�سم ��ة الثمانية مابني نورهان �صفاء‪.‬‬

‫كرمي ‪� :‬سلة الكهرباء ا�ستحقت خطف‬ ‫ال�صدارة من دهوك م�ستحقة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أو�ضح املدي ��ر االداري لفريق الكهرباء‬ ‫لك ��رة ال�سل ��ة ثائ ��ر ك ��رمي ‪� ،‬أن فريق ��ه‬ ‫يناف� ��س بق ��وة ه ��ذا املو�س ��م عل ��ى لقب‬ ‫ال ��دوري املمتاز اىل جانب فريقا دهوك‬ ‫والكرخ وال�شرطة‪ ،‬م�ؤكد ًا احقية فريقه‬ ‫بال�صدارة بعد التغلب على دهوك‪.‬‬ ‫وقال ثائر كرمي ‪� :‬إن فريقه هذا املو�سم‬ ‫مي ��ر ب�أف�ض ��ل حاالت ��ه وي�سع ��ى جاهد ًا‬ ‫ملوا�صل ��ة نف� ��س املن ��وال للدخ ��ول يف‬ ‫دوام ��ة التناف� ��س على بطول ��ة الدوري‬ ‫املمت ��از بالرغم من �أخت�ل�اف م�ستويات‬ ‫الف ��رق ال�سلوي ��ة الت ��ي �أعتم ��دت عل ��ى‬ ‫املحرتفني بال�ش ��كل الأكرب وهو ما منح‬ ‫املناف�سات قوة و�أثارة يف ذات الوقت‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان فري ��ق الكهرب ��اء ا�ستح ��ق ده ��وك عندما تغل ��ب علي ��ه بنتيجة ‪85‬‬ ‫�ص ��دارة املرحل ��ة االوىل لل ��دوري ‪ 81-‬يف املب ��اراة التي ج ��رت على قاعة‬ ‫املمت ��از بك ��رة ال�سل ��ة ب�أنته ��اء اجلولة النادي االرمني ام�س االول‪.‬‬ ‫اخلام�س ��ة م ��ن مناف�سه ده ��وك وهو ما وانته ��ت الف�ت�رة االوىل بنتيج ��ة ‪-24‬‬ ‫�سيدفع ��ه لتكثي ��ف اجله ��ود ملوا�صل ��ة ‪ 18‬فيما انتهت الثاني ��ة ل�صالح لدهوك‬ ‫م�شوار ال�صدارة وفق الربنامج املر�سم بنتيجة ‪.29 -40‬‬ ‫وتع ��ادل الفريق ��ان يف الف�ت�رة الثالث ��ة‬ ‫مل�سريته هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وفك فري ��ق الكهرب ��اء �ص ��دارة املرحلة بنتيج ��ة ‪ 63 - 63‬وكان ��ت التف ��وق يف‬ ‫االوىل لل ��دوري املمت ��از بك ��رة ال�سل ��ة الربع الأخري للمباراة ل�صالح الكهرباء‬ ‫ب�أنته ��اء اجلولة اخلام�سة م ��ع مناف�سه بنتيجة ‪.81/85‬‬


‫‪No.(383) - 10 , Monday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ليعن اهلل الفقراء واالكفاء‬

‫الوزراء والنواب �أبطال هذا الزمن يف مترير املح�سوبية و(الوا�سطة)!‬ ‫هناك داء ا�ستفحل يف جمتمعنا ‪ ،‬ويخرتق الدولة وال�سلطة ‪ ،‬اال وهو (الوا�سطة واملح�سوبية)‪.‬‬ ‫اجلميع يت�أثر منها ‪ ،‬وي�شعر بالغنب من �شيوعها ‪ ،‬فهي متنح فر�صا جمانية للبع�ض ‪ ،‬ومتنعها عن‬ ‫البع�ض ب�صرف النظر عن قيم الكفاءة املهنية واالخالق ‪� .‬إنها يف احلقيقة من اخطر �أنواع الف�ساد‬ ‫الأداري لأنها تعني حماباة �شخ�ص ل�شخ�ص اخر ‪ ،‬وو�ضع ال�شخ�ص غري املنا�سب يف املكان غري‬ ‫املنا�سب‪ .‬ومما ي�ؤ�سف له ان الوا�سطة ا�صبحت و�سيلة له�ضم حقوق االخرين‪ ،‬و�أحيانا مالذاً حل�صول‬ ‫ال�شخ�ص على حقوقه امل�شروعة‪ .‬لقد �أ�صبحت الوا�سطة واملح�سوبية �أزمة كربى و�سببا يف كبت‬ ‫القدرات والكفاءات يف �شتى ميادين احلياة ‪.‬‬

‫فاطمة املو�سوي‬

‫الوا�سطة عرقلت عملي ‪..‬‬ ‫الدكتورة فاتن ال�ج��راح‪ /‬م�س�ؤولة‬ ‫الم�سرح في المركز الثقافي للطفل‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬ت�ق��ول "اعتبر الوا�سطة‬ ‫م��ن ال�م�ع��رق�لات الحقيقة للتطور‪،‬‬ ‫وه ��ذه ال�م���س��أل��ة اع��ان��ي منها النها‬ ‫تعرقل عملي ‪ .‬ل��و اجرينا اح�صا ًء‬ ‫ب�سيطا لدائرة �صغيرة مثل دائرتنا‬ ‫لوجدنا ان التعيينات التي ح�صلت‬ ‫اخ �ي��را وه��ي �صالحية وزارة كلها‬ ‫جرت من دون درا�سة ولي�ست وفق‬ ‫رغبات واحتياجات المركز ‪ ،‬ما زاد‬ ‫م��ن البطالة المقنعة ‪ ،‬فقد �أ�ضيف‬ ‫لنا ر�صيدا م�ضاعفا م��ن االداريين‬ ‫الفائ�ضين ع��ن الحاجة وا�صبحوا‬ ‫هما من همومنا في توجيهم للعمل او‬ ‫اال�ستفادة منهم بان�شطتنا الفنية"‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال�ج��راح��ي "كوننا دائ��رة‬ ‫معنية بالفنون فنحن بحاجة الى‬

‫فنانين ولي�س الى ادرايين‪ .‬الوا�سطة‬ ‫لعبت دورها هنا فاخذ االداري مكان‬ ‫الفنان بدون وجه حق"‪ .‬وعن �س�ؤالها‬ ‫فيما اذا ك��ان��ت تقبل ال��وا��س�ط��ة او‬ ‫المحاباة او مجاملة او م�ضطرة على‬ ‫ح�ساب العمل‪ ،‬اجابت الجراحي‪:‬‬ ‫ الافعلها ابدا الني اعاني منها‪.‬‬‫واخ�ي��را تمنت على دوائ��ر المفت�ش‬ ‫ال�ع��ام ب��ال��وزارات ان تلعب دورها‬ ‫في انهاء الوا�سطات وتحدي ت�شغيل‬ ‫اقارب الوزراء‪.‬‬ ‫نوع من انواع الغ�ش‬ ‫وي��رى االع�لام��ي اح�م��د �سامي "�أن‬ ‫ال��وا� �س �ط��ة ن ��وع م��ن �أن � ��واع الغ�ش‬ ‫والو�صولية"‪ ،‬مو�ضحا "من منا لم‬ ‫يعاني يوم ًا من مخلفات الوا�سطة‬ ‫والمحاباة والمح�سوبية؟ كلنا تقريب ًا‬ ‫نرى مخلفاتها في الكثير من جوانب‬

‫حياتنا اليومية‪ ،‬وهي موجودة في‬ ‫كل المجتمعات وال تقت�صر على بلد‬ ‫بعينه ‪ ,‬لكنها ا�ست�شرت في مجتمعنا‬ ‫وا�صبحت ك��ال��داء الع�ضال �صعب‬ ‫ا�ستئ�صاله "‪.‬‬ ‫فيما تقول هبة ر�شيد ‪ /‬خريجة علوم‬ ‫بايولوجي‪" ،‬الوا�سطة دمرت حياتي‬ ‫فانا خريجة علوم بايولوجي منذ ‪3‬‬ ‫�سنوات وبحثت عن عمل بكل مكان‬ ‫حتى وان كان خ��ارج اخت�صا�صي ‪.‬‬ ‫طرقت كل االب��واب ب�شهادتي ‪ ,‬ولم‬ ‫يفتح ل��ي اي ب��اب ف��ان��ا ال ام�ل��ك اي‬ ‫وا�سطة �سوى �شهادتي لذا ال والف‬ ‫ال للوا�سطة على ح�سابي وح�ساب‬ ‫االخرين" ‪.‬‬ ‫ويذكر لنا وائل محمد علي –كا�سب‬ ‫– وهو يتحدث ب�ألم‪" ،‬لم ينج حتى‬ ‫ال �م��ر���ض وال��ع�ل�اج م��ن الوا�سطة‪،‬‬ ‫فقد تعر�ضت لحادث انفجار �سيارة‬

‫مفخخة وي�ت�ط�ل��ب و��ض�ع��ي العالج‬ ‫خارج القطر وبعد محاوالت عديدة‬ ‫من اهلي وكل المقربين ح�صلت على‬ ‫موافقة للعالج خارج العراق ح�سب‬ ‫ال�ضوابط" وي�ضيف "ما ح��دث ان‬ ‫ال�ضوابط التنطبق على الفقراء من‬ ‫امثالي الني ال املك الوا�سطة! "‬ ‫تبخ�س حقوق االخرين‪...‬‬ ‫يقول الدكتور رافد الخزاعي ‪ /‬طبيب‬ ‫قلبية وباطنية ‪ /‬م�ست�شفى اليرموك‬ ‫"لعدم ح�صول المواطن على حقه‬ ‫الطبيعي ف��ي م��و��ض��وع م��ا ي�ضطر‬ ‫الى اللجوء الى الوا�سطة عن طريق‬ ‫ال��وج �ه��اء او االق� ��ارب ‪ ،‬وه ��ذا حق‬ ‫طبيعي لكن ان تحولت هذه الوا�سطة‬ ‫ال��ى اغ �م��اد ح�ق��وق االخ��ري��ن مقابل‬ ‫مادة فتعتبر ر�شوة وف�سادا اداريا"‪.‬‬ ‫وي�شير الخزاعي الى "االحراج الذي‬ ‫يتعر�ض ل��ه كثيرا لطلب الوا�سطة‬ ‫الن الطرف االخ��ر احيانا اليفهم ان‬ ‫طلبه مخالف للقانون او تجاوز على‬ ‫�شخ�ص اخر فار�ضاء النا�س غاية ال‬ ‫تدرك" ‪.‬‬ ‫ل�سنا مجتمع مالئكة‬ ‫ال�صحفي والكاتب الكبير عبد الزهرة‬ ‫زك��ي يقول "اللجوء �إل��ى الوا�سطة‬ ‫هو ا�ضطرار لغياب العدالة في طرح‬ ‫الفر�ص و�سبب الو�صول �إليها هو‬ ‫عدم تكاف�ؤ الفر�ص للجميع‪� ،‬أو هي‬ ‫في جانب ثان و�سيلة لال�ستحواذ على‬

‫فر�صة بطريقة غير عادلة و�سلب حق‬ ‫الآخرين فيها"‪ .‬وي�ضيف "الق�ضية‬ ‫كلها تختفي م �ب��ررات �ه��ا و�إمكانية‬ ‫اللجوء �إليها في ح��ال توفر �أنظمة‬ ‫اداري� ��ة �سليمة‪ ،‬تغلق معها منافذ‬ ‫الف�ساد‪� ،‬أو تقل�ص‪ ،‬وتي�سر �آليات‬ ‫للعمل والإدارة ب�لا بيروقراطية‬ ‫وبال معوقات‪�..‬إ�ضافة �إل��ى الجانب‬ ‫التربوي المهم في تح�صين موظفي‬ ‫الخدمة العامة وتح�صين المواطن‬ ‫من اللجوء �إل��ى مثل هذه الأ�ساليب‬ ‫ال �ت��ي ي�خ�ت��اره��ا �أو ي�ضطر عليها‪,‬‬ ‫وب��ال �م �ق��اب��ل ل�سنا مجتمع مالئكة‬ ‫ول�سنا �آالت لنعمل ون��ؤدي من دون‬ ‫ت��أث�ي��ر ال �ع��واط��ف وال �ع�لاق��ات‪ ,‬لكن‬ ‫هذا الت�أثير ينبغي �أن ال يخرج عن‬ ‫�إطار القانون وال يتع�سف وال يظلم‬ ‫وال يهب ماال يملك �أو يعطي لمن ال‬ ‫ي�ستحق"‪.‬‬ ‫�أكل حقوق االخرين‬ ‫واو�ضح ال�سيد �سجاد المدر�سي ‪/‬‬ ‫من مكتب �سماحة ال�سيد تقي الدين‬ ‫ال �م��در� �س��ي "عليكم ب��ال �ب �ح��ث عن‬ ‫المو�ضوع من ج��ذوره في التربية‬ ‫الخاطئة ومن ثم االنظمة الفا�سدة‬ ‫ف��ي ال �ح �ك��م ال �ت��ي ت�ج�ب��ر االن�سان‬ ‫التم�سك بالوا�سطة للو�صول الى‬ ‫اب�سط االمورالتي هي من حقوقه‪،‬‬ ‫وحينما يعتاد االن�سان على اتخاذ‬ ‫ال��وا� �س �ط��ة ل �ل��و� �ص��ول ال ��ى حقوقه‬ ‫الواجبة فانه يحاول الى الو�صول‬ ‫ال��ى االم��ور التي لي�ست من حقوقه‬ ‫ب �ه��ذه الوا�سطة"‪ .‬وي��و��ض��ح قائال‬ ‫"تبد�أ الم�شكلة ه�ن��ا ح�ي��ث يبد�أ‬ ‫االن �� �س��ان ب ��أك��ل ح�ق��وق االخرين"‪.‬‬ ‫وع���ن ر�أي ال ��دي ��ن اال���س�ل�ام��ي في‬ ‫الوا�سطة �أ�شار المدر�سي "ان الدين‬

‫اال�سالمي نهى عن اكل اموال النا�س‬ ‫بالباطل وال �ت �ج��اوز على حقوقهم‬ ‫و�أم��ر بمراعاة ال�ع��دل والق�سط في‬ ‫ك��ل ��ش��يء و�أك ��د المدر�سي على ان‬ ‫ال�م�ع��ال�ج��ة ت �ب��د�أ بالبيت م��ن خالل‬ ‫التربية ال�صالحة‪ ،‬وثانيا م��ن قبل‬ ‫الحكومات بت�سهيل �أمور المواطنين‬ ‫واي� �ج ��اد ان �ظ �م��ة �سليمة وتوجيه‬ ‫عقوبات �صارمة لمرتكبي الوا�سطة‬ ‫على ح�ساب االخرين" ‪.‬‬ ‫الوا�سطة نق�ص نف�سي‬ ‫ي �ق��ول ال �ب��اح��ث االج �ت �م��اع��ي ع��ادل‬ ‫ال �م��ان��ع "الوا�سطة ت ��ؤ� �س ����س الى‬ ‫ادارة �ضعيفة تتمركز على مجموعة‬ ‫من النا�س تحاول ان تجد لنف�سها‬ ‫م�ك��ان��ا مجتمعيا ي��ر��ض��ي رغباتها‬ ‫وتطلعاتها ال�شخ�صية على ح�ساب‬ ‫ب �ن��اء م��ؤ��س���س��ات ال��دول��ة واعطاء‬ ‫كل ذي حق حقه‪ .‬واذا ما اردن��ا ان‬ ‫ن�سلط ال�ضوء اكثر على م��ن يقبل‬ ‫التعامل بالوا�سطة لوجدنا جملة من‬ ‫اال�سباب الم�ؤدية ال��ى ذل��ك ‪ ,‬ومنها‬ ‫النق�ص النف�سي ‪ ،‬بمعنى ان النف�س‬ ‫الب�شرية متيقنه من كونها ناق�صة‬ ‫كما ي�صفها الفيل�سوف الفرن�سي‬ ‫(ديكارت) ولهذا ال�شعور المتولد في‬ ‫النفو�س يعمد االن�سان المنفعي الى‬ ‫ان ي�ستغل الفر�ص التي من �ش�أنها ان‬ ‫ت�سد ج��زءا ول��و ي�سيرا من توازنه‬ ‫النف�سي والمجتمعي‪ .‬اذ يعتقد خط�أ‬ ‫ان��ه ب��ذل��ك يحقق م�ك��ان��ة اجتماعية‬ ‫بل انه يحقق مكا�سب ذاتية تجعلة‬ ‫ي��رى من خاللها نف�سه ووج��وده ال‬ ‫ان ي��رى وج ��وده م��ن خ�لال عطائه‬ ‫وانجازاته وهنا مكمن الخطورة‪.‬‬ ‫باال�ضافة ال��ى ان م��ن يعتدي على‬ ‫حقوق االخرين يلزمه ان يكون في‬

‫حالة م��ن الالا�ستقرار‪ ،‬بينما نجد‬ ‫من يروج او ي�سعى النتزاع وظيفة‬ ‫معينة من غيره عن طريق الوا�سطة‬ ‫او الر�شوة او ا�ستخدام العالقات‬ ‫الم�ؤثرة في ذلك مع يقينه بانه غير‬ ‫ك��فء يعي�ش ح��ال��ة م��ن اال�ستقرار‬ ‫النف�سي يحاول ان ي�صورها لنف�سه‬ ‫ولكنه واه��م في ذل��ك‪ .‬و�أك��د المانع‬ ‫ع �ل��ى �� �ض ��رورة ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى هذه‬ ‫الظاهرة من قبل االع�لام واال�شارة‬ ‫الى ا�ضرارها في المجتمع واقامة‬ ‫حمالت توعية كبيرة الن�شاء جيل‬ ‫ج��دي��د �صحيح خ ��ال م��ن ك��ل هذه‬ ‫االمرا�ض المجتمعية وان يتربى هذا‬ ‫الجيل على ثقافة نزاهة ال�ضمير"‪.‬‬ ‫الم�شكلة في اعلى الهرم‬ ‫�إن ظاهرة االعتماد على الوا�سطة‬ ‫وال� �ت ��روي ��ج ل �ه��ا ال ت �ق �ت �� �ص��ر على‬ ‫ال �م��وظ �ف �ي��ن ال �� �ص �غ��ار او دوائ� ��ر‬ ‫وم�ؤ�س�سات الدولة بل انها تمتد الى‬ ‫اعلى الهرم لت�ضم كبار الم�س�ؤولين‪.‬‬ ‫محمد ي�ح�ي��ى‪ /‬م��دي��ر ادارة يقول‬ ‫"اغلب ال�ت�ع�ي�ي�ن��ات وال �م �ق��اوالت‬ ‫والعقود تعتمد مبد�أ الوا�سطة في‬ ‫تحقيقها وغالبا مايكون الوزير او‬ ‫ع�ضر البرلمان هو الو�سيط‪ ،‬لذا نجد‬ ‫ان كل وزارة �صارت م��أوى القارب‬ ‫الوزير وكذلك الدوائر ‪ ،‬مما يعني ان‬ ‫الوا�سطة هي مقيا�س الحكم لقبول‬ ‫الوظيفة ولي�س ك�ف��اء ة ال�شخ�ص‬ ‫او تح�صيله الدرا�سي"‪ .‬وي�ضيف‬ ‫يحيى "ان ع�ل�اج ه��ذا االم ��ر يجب‬ ‫ان يكون م��ن االع �ل��ى‪ ،‬اي يجب ان‬ ‫ت�ستحدث عقوبات م�شددة لمن يثبت‬ ‫تبنيه للوا�سطة‪ .‬لكن م�شكلتنا هي‬ ‫المجاملة حتى في تنفيذ العقوبات‪،‬‬ ‫ما زاد من ت�ضخم هذه الظاهرة"‪.‬‬

‫ال������م�������������س������ت������وى ال�������ع�������ل�������م�������ي‪ ..‬زف����������ت!‬

‫�أجماد �أجمد‬

‫الع��ام �س��يء‪ ..‬حت��ى بعد ال��دور الثال��ث‪ ،‬ن�س��ب الر�س��وب مرتفع��ة فـ��ي اجلامعات‬

‫يبدو �إن الفرتة الذهبية التي‬ ‫كانت اجلامعات تعي�شها �أيام‬ ‫ال�سبعينات قد غادرت دون‬ ‫رجعة‪ .‬بهذه الكلمات �إبتد�أ‬ ‫الدكتور (حامد اخلزرجي)‬ ‫ا�ستاذ اللغة العربية حديثه‬ ‫وهو ي�ستعيد �أجماد اجلامعات‬ ‫العراقية قائال "كان ارتياد‬ ‫اجلامعة �أمرا مدعاة للفخر ومل‬ ‫يكن التخرج منها �أمرا �سهال‪،‬‬ ‫عانينا كثريا لنح�صل على‬ ‫قبول يف كلية الآداب و�أكرث‬ ‫لنح�صل على �شهادة املاج�ستري‬ ‫والدكتوراه‪� ،‬أما الآن‪ ،‬فاجلامعة‬ ‫مل تعد تختلف كثريا عن‬ ‫املتو�سطة �أو الأعدادية يف‬ ‫طريقة تفكري طلبتها بالواقع‬ ‫الأكادميي ورمبا حتى يف طريقة‬ ‫تعامل بع�ض الأ�ساتذة مع‬ ‫امل�ستوى العلمي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "الم�شكلة هي في الجدية‪ ،‬فنحن �شعب‬ ‫افتقد الجدية ب�سبب الحروب وانت�شار الجهل‪.‬‬ ‫لم تعد الدرا�سة والتعليم الهم الأكبر لدى معظم‬ ‫ال�شباب بل �إن الجامعة �أ�صبحت في �سنوات‬ ‫ال�ث�م��ان�ي��ات وال�ت���س�ع�ي�ن��ات م��اه��ي اال و�سيلة‬ ‫ل�ل�ه��روب م��ن االل�ت�ح��اق بالع�سكرية �أو تقليل‬ ‫�سنواتها‪ .‬وربما ي�ؤمها بع�ض ال�شباب للتمتع‬ ‫ب�أجواءها كباب للحرية والحياة الإجتماعية‬ ‫المفتقدة لديهم‪ .‬وف��ي ال�سنوات الأخ�ي��رة بعد‬ ‫‪� 2003‬صار طموح الوظيفة والحاجة المادية‬ ‫ال�سبب في رغبة ال�شباب بالح�صول على �شهادة‬

‫جامعية‪ ،‬ولكن القليل ج��دا م��ن الطلبة ي�أخذ‬ ‫الدرا�سة ب�شكل جدي فال عجب �إن �إرتفعت ن�سبة‬ ‫الر�سوب ف�أغلبهم ال يعرف ماذا يدر�س بل يلج�أ‬ ‫ال��ى ق ��راءات محا�ضرات منقولة م��ن زمالئهم‬ ‫�أو م��ن مكاتب الإ�ستن�ساخ التي �صار بع�ض‬ ‫الأ�ساتذة يلج�أ اليها لبيع محا�ضراته فيكتفي‬ ‫الطالب بقراءتها ليلة الإمتحان و(لو ت�صيب لو‬ ‫تخيب) كما يقول المثل"‪.‬‬ ‫وع��زا الدكتور الخزرجي ال�سبب ف��ي تراجع‬ ‫الم�ستوى العلمي ال��ى "الإحباط ال��ذي خلفته‬ ‫ال�سنوات الطويلة من ال�ح��روب والعزلة عن‬ ‫العالم"‪ ،‬م ��ؤك��دا على "�ضرورة ن�شر الوعي‬ ‫الثقافي بين الطلبة باهمية العلم والتعلم"‪.‬‬ ‫تح�سن الو�ضع الأمني لي�س كافيا‬ ‫وفي جولة في بع�ض �أق�سام الكليات ارتفعت‬ ‫��ش�ك��اوى الطلبة م��ن ارت �ف��اع ن�سبة الر�سوب‬ ‫ورافقت �أحاديث البع�ض الدموع وكلمات الق�سم‬ ‫التي ت�ؤكد على عدم التق�صير من قبل الطالب‬ ‫متهمين الأ�ساتذة بالت�شدد في الت�صحيح وتعمد‬ ‫رف��ع ن�سبة الر�سوب الظهار اهتمام الكلية او‬ ‫الق�سم برفع الم�ستوى العلمي‪.‬‬ ‫الطالبة (�أن���س��ام فا�ضل) ق�سم الفيزياء قالت‬ ‫بع�صبية "في ال�سابق كنا ن�سمع �أن الأ�ستاذ‬ ‫ح��ري ����ص ع �ل��ى ال �ح �� �ص��ول ع �ل��ى ن���س�ب��ة نجاح‬ ‫عالية لدعم و�ضعه الأكاديمي و�ضمان الترقية‬ ‫وغيرها‪� ،‬أم��ا الآن فن�سمع �أن الأ�ستاذ الأكثر‬ ‫حظوة في الق�سم هو الذي تكون ن�سب الر�سوب‬ ‫ل��دي��ه عالية حيث ان �سمعته كا�ستاذ مت�شدد‬ ‫تنعك�س على نزاهته‪ ،‬وهذه المقايي�س جديدة‬ ‫لم نعد نفهمها نحن الطلبة‪ .‬لقد بذلنا جهودا‬ ‫كبيرة وح�صلنا على تطمين ا�ستاذ احدى المواد‬ ‫بالعدالة في الت�صحيح وانجاح من يمتلك معدال‬ ‫نجاحا في معدالت ال�سعي الف�صلية لنفاج�أ في‬ ‫قاعة االمتحان ب�أ�سئلة ه��ذا الأ�ستاذ ال�شديدة‬ ‫ال�صعوبة التي عجز عن حلها حتى المتفوقون‪،‬‬ ‫وعندما تكلمنا معه قال "ال تخافون تنجحون‬ ‫كلكم" وكانت ال�صدمة �أكبر عند ح�صولنا على‬ ‫النتائج فقد ر�سب معظم الطلبة ولم ينجح اال‬

‫عدد ربما يتعدى �أ�صابع اليد بقليل ‪ ،‬ما جعل‬ ‫القاعات مكتظة بالطلبة في الف�صل الثاني‪ ،‬فما‬ ‫جدوى امتحانات الدور الأول اذا كان الجميع‬ ‫�سيعيدون االمتحان في الدور الثاني‪ ،‬واالدهى‬ ‫من ذلك ان الكثير منهم ر�سب اي�ضا في الدور‬ ‫الثاني ليعبر الى الدور الثالث الذي نحمد الله‬ ‫على ا�ستحداثه‪ ،‬وم��ع ذل��ك لم يعبر الكثير من‬ ‫الطلبة"‪ .‬وت�ضيف ان�سام "الكل يعلم الظروف‬ ‫ال�ق��ا��س�ي��ة ال �ت��ي نعي�شها‪ ،‬فكلما ت�ح��دث�ن��ا مع‬ ‫ا�ستاذ قال ‪:‬تح�سن الو�ضع الأمني وال موجب‬ ‫لل�شكوى"‪� .‬صحيح �أن الو�ضع الأمني تح�سن‬ ‫قليال وانتظم ال��دوام في الجامعات ولكن هل‬ ‫تح�سنت الكهرباء وال�ن�ق��ل وط��رق التدري�س‬ ‫وم�ستوى الأ�ساتذة؟ لم يتح�سن الكثير‪ .‬مازال‬ ‫و�ضع الجامعات العراقية غير مهي�أ للدرا�سة‬

‫والتفوق"‪.‬‬ ‫وفي ق�سم اللغة الأنكليزية كانت المفاج�آت �أكبر‬ ‫بالن�سبة للطلبة الذين �أكدوا ح�صول �أخطاء في‬ ‫الت�صحيح‪.‬‬ ‫الطالب (محمد عبد الرحمن) المرحلة الرابعة‬ ‫ق��ال "كان الأم ��ر غ��ري�ب��ا‪ ،‬فبعد ا��س�ت�لام بع�ض‬ ‫الطلبة لنتائجهم كانت تعاد لت�صحيحها حيث‬ ‫تكت�شف اللجنة اال�أمتحانية وج��ود خط�أ فيها‬ ‫وهكذا نجح من ك��ان يظن ان��ه �سير�سب بينما‬ ‫ر��س��ب طلبة متفوقين‪ .‬و�سابقا ك��ان الطالب‬ ‫ي��ر��س��ب ف��ي م ��ادة �أو اث�ن�ي��ن �أو ث�لاث��ة ليعيد‬ ‫االمتحان بها في الدور الثاني ‪� ،‬أما هذه ال�سنة‬ ‫فقد تميزت ب�أن ح�ص�ص الطلبة من الإعادة في‬ ‫الدور الثاني تعدت الأربعة والخم�سة واحيانا‬ ‫�سبعة م ��واد‪ ،‬فلماذا ن��دخ��ل امتحانات الدور‬

‫الأول ا�سا�سا اذا كان الناجحون فيها ال ي�صلون‬ ‫الى ربع عدد الطلبة؟ وهل �سيبقى خيار الدور‬ ‫الثالث مفتوحا ابدا؟"‬ ‫وف��ي اجابة على ت�سا�ؤل الطالب محمد قالت‬ ‫الأ� �س �ت��اذة ( ن��دى �صابر) "ال ي��وج��د ع��داء من‬ ‫اال�ساتذة تجاه الطلبة وال رغبة ب��زي��ادة عدد‬ ‫الرا�سبين‪ ،‬كل ما هنالك �إننا اعتمدنا الدقة في‬ ‫الت�صحيح‪ ،‬وللأ�سف تعود طلبتنا على الدرا�سة‬ ‫ال�سريعة والمخت�صرة في ال�سنوات الما�ضية‬ ‫متكلين على م�ساعدة الأ�ستاذ في الت�صحيح ‪،‬‬ ‫�إذ كان الأ�ستاذ يتعاطف ب�سبب الظروف الأمنية‬ ‫والتهجير وغيرها‪ .‬ولكن الأم��ر اختلف الآن‬ ‫والدوام عاد منتظما بالن�سبة للأ�ساتذة والطلبة‬ ‫وال يوجد تق�صير من �أي طرف في الجامعة ‪،‬‬ ‫فعلى الطالب ان يتعب قليال للح�صول على‬ ‫ال�شهادة‪ ،‬وم��ن يتعب وي�سعى ينجح‪ ،‬فكيف‬ ‫نجح ه� ��ؤالء القلة اذا ل��م ي�ك��ون��وا ج��ادي��ن في‬ ‫درا�ستهم؟" وت�ضيف اال�ستاذة ندى "�إن ر�سوب‬ ‫هذا العدد الكبير وتقديمه المتحان الدور الثاني‬ ‫هو عبء على الأ�ستاذ الذي يحتاج الى الراحة‬ ‫في العطلة ال�صيفية‪ ،‬فلو كان الأمر بيد الأ�ستاذ‬ ‫لنجح جميع الطلبة ك��ي ال يعيد الت�صحيح‬ ‫وو�ضع الأ�سئلة‪ .‬ولكن هنالك توجيهات ب�ش�أن‬ ‫الأه �ت �م��ام بالم�ستوى العلمي وال �ج��دي��ة في‬ ‫الدرا�سة والت�صحيح لفرز الم�ستويات الم�ؤهلة‬ ‫من الطلبة عن غيرهم‪ ،‬ومع ذلك لم ينجح الكثير‬ ‫منهم وفوجئنا بن�سب ال��ر��س��وب ف��ي الف�صل‬ ‫الثاني ما حدا بالوزارة الى الموافقة على الدور‬ ‫الثالث الذي كان عبئا على الجامعات النه ت�سبب‬ ‫في ت�أخير الدرا�سة وارهاق اال�ستاذ في الت�صيح‬ ‫وو�ضع اال�سئلة‪ .‬لكن الوزارة ترغب في م�ساعدة‬ ‫الطالب الذي ي�شكو دائما من الظروف‪ ،‬واي�ضا‬ ‫كانت النتائج ال تب�شر بالخير‪ ،‬فالطالب الذي‬ ‫ر�سب في الف�صل االول عاد نف�سه الى الف�صل‬ ‫الثاني ثم الى الثالث ليعود الى نف�س المرحلة‪.‬‬ ‫وقليل منهم در�س بجدية وعبر الدور الثاني"‪.‬‬ ‫وت�ضيف اال� �س �ت��اذة ن��دى "بالنتيجة يتخرج‬ ‫ه� ��ؤالء الطلبة ل�ي�ك��ون��وا �أع �� �ض��اء نافعين في‬ ‫المجتمع العراقي‪ ..‬فكيف ي�صادق الأ�ستاذ على‬

‫�شهادة طبيب �أو مهند�س �أو مدر�س غير كفء؟‬ ‫�إنه بذلك يخون المجتمع ويدفع اليه ع�ضوا غير‬ ‫نافع‪ ،‬و�أظن يكفينا ما عانيناه من الم�ستويات‬ ‫المتدنية في كل م�ؤ�س�سات الدولة ووزاراتها‬ ‫التي �ضمت خريجين ح�صلوا على ال�شهادة‬ ‫بطرق الو�ساطة وطرق غير �شرعية ‪ ،‬فكان ان‬ ‫�أ��س��ا�ؤوا لبنية المجتمع العراقي و�سيكونون‬ ‫عائقا في طريق تقدم الدولة وم�ستقبلها"‪.‬‬ ‫�شعور الطلبة بالأمان وروتين‬ ‫الدرا�سة‬ ‫يعزو بع�ض اال�ساتذة �ضعف الم�ستوى العلمي‬ ‫في الجامعات ال��ى �شعور الطلبة ب��الأم��ان من‬ ‫القرارات التي ت�سهل لهم امر العبور الى المرحلة‬ ‫التالية دون جهد‪ .‬اال�ستاذ (م�صطفى الحديثي)‪/‬‬ ‫ا�ستاذ فل�سفة يقول "يجب ان تخ�ضع قرارات‬ ‫ال ��وزارة ال��ى درا� �س��ة لأن�ه��ا ت��ؤث��ر على نف�سية‬ ‫الطالب �سلبا وايجابا‪ ،‬فالطالب تعود االتكال‬ ‫على ه��ذه ال �ق��رارت التي تمنحه دائ�م��ا فر�صة‬ ‫للنجاح في الدور الثاني الذي ي�سمح له بدخوله‬ ‫حتى ل��و ك��ان را�سبا بكل ال��درو���س‪ ،‬ث��م الدور‬ ‫الثالث ثم التحميل والعبور‪ ،‬لذا يق�ضي بع�ض‬ ‫طلبتنا ال�سنة الدرا�سية في الت�سلية واللعب‬ ‫لينجحوا بينما ي�سعى غيرهم بكد وتعب"‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د ال �ط �ل �ب��ة �أن ال��روت��ي��ن ال� ��ذي �صار‬ ‫ج ��زءا م��ن ا��س�ل��وب اال� �س��ات��ذة ال ي�ساعد على‬ ‫االهتمام بالدرا�سة والتفوق‪ ،‬فاال�ستاذ يقدم‬ ‫المحا�ضرة بطريقة تقليدية ويلج�أ الى المالزم‬ ‫والمحا�ضرات الجاهزة‪ .‬بينما يعزو اال�ستاذ‬ ‫(ع�ل��ي نجم ال��دي��ن) ذل��ك ال��ى "االحباط الذي‬ ‫ا�صاب اال�ستاذ من عدم جدوى تعبه الن الطالب‬ ‫ينجح دون فهم بكل االحوال من خالل القرارات‬ ‫التي تدفعه للنجاح" ويو�ضح اال��س�ت��اذ علي‬ ‫"ما يدل على ان هذه القرارات غير ناجعة هو‬ ‫ان ال��دور الثالث ال��ذي ارهقنا جميعا وت�سبب‬ ‫بفو�ضى للجامعات ن�ت��ج ع�ن��ه ر� �س��وب نف�س‬ ‫الطلبة ال��ذي ادوا امتحانات ال��دور الثاني ما‬ ‫يعني ان الت�شدد في القرارات هو الأف�ضل لحث‬ ‫الطلبة واال�ساتذة على الجدية"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(383) - Monday 10 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون االول ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫جرمية اال�سبوع‬

‫احالم فتاة �سقطت يف الوحل !‬ ‫هي فتاة مثل غريها من الفتيات ‪ ،‬ن�ش�أت يف ا�سرة متو�سطة احلال ‪ ،‬ومنذ �صغرها واحالمها الكبرية تقف حائال بينها وبني اال�ستمتاع بحياتها‪ .‬كانت‬ ‫تنظر اىل زميالتها وتقول ملاذا ال ا�صبح مثلهن‪ ..‬فهن لي�س اف�ضل مني يف �شيء؟ وكانت جتيب على نف�سها قائلة ‪ :‬انا اجمل منهن واذكى لكن تنق�صني‬ ‫الدنانري ‪.‬‬ ‫�أف��ك��ار كثرية ك��ادت تفتك بعقل (ه��ـ) اىل‬ ‫ان التحقت بكلية الفنون وتعرفت على‬ ‫كثريات ثريات ‪ .‬كان قلبها ميل�ؤه احلقد‬ ‫على زميالتها ومتنت لو فعلت �أي �شيء‬ ‫للح�صول على م��ا ميلكنه ‪ .‬ر�سمت يف‬ ‫خيالها حياة اخرى بعد التخرج وخططت‬ ‫ان تلتحق بالعمل يف احدى الف�ضائيات‬ ‫اخلا�صة وحت�صل على رات��ب كبري يتيح‬ ‫ل��ه��ا ف��ر���ص��ة حت��ق��ي��ق اح�لام��ه��ا ب�����س��رع��ة ‪،‬‬ ‫لكن القدر مل مينحها تلك الفر�صة ففور‬ ‫تخرجها م��ن الكلية ح��اول��ت احل�صول‬ ‫على الوظيفة التي طاملا حلمت بها ‪ ،‬لكن‬ ‫حماوالتها باءت بالف�شل اىل ان ح�صلت‬ ‫على وظيفة يف احدى ال�صحف كمحررة‬ ‫اخبار وتقارير‪ .‬كان راتبها �ضئيال لكنها‬ ‫ا�ضطرت لقبول الوظيفة لعدم وجود حل‬ ‫بديل ‪.‬‬ ‫ومرت االيام عليها وهي تعمل يف اجلريدة‬ ‫التي اعتربتها حال م�ؤقتا للخطوة التالية‬ ‫التي �ستقودها اىل حلم الرثاء ال�سريع ‪.‬‬ ‫تعرفت على زميل لها يف نف�س اجلريدة‬ ‫ون�ش�أت بينهما عالقة قوية وا�صبح كل‬ ‫منهما يق�ص لالخر م�شاكله التى ت�ؤرق‬ ‫حياته ‪ ،‬وبعد عدة �شهور حتولت العالقة‬ ‫بينهما اىل حب ملأ قلبيهما واتفقا على‬ ‫الزواج بعد فرتة حددها االثنان ‪� .‬شعرت‬ ‫(هـ) يف هذا الوقت ان همومها �ستختفي‬ ‫بعد زواج��ه��ا م��ن ه��ذا ال�����ش��اب ال���ذي كان‬ ‫يعمل يف ق�سم التحقيقات ويح�صل على‬ ‫رات���ب ج��ي��د‪ .‬ت��ق��دم احلبيب اىل ا�سرتها‬ ‫وواف����ق اجل��م��ي��ع ع��ل��ى ه���ذا ال����زواج ومت‬ ‫حت��دي��د ميعاد حفل عقد ال��ق��ران‪ .‬تركت‬ ‫(ه���ـ) عملها بعد ان طلب منها خطيبها‬ ‫ذلك خا�صة انها لن حتتاج لهذه الوظيفة‬

‫فيما بعد ‪ .‬مل مير �سوى �شهر واحد حتى‬ ‫فوجئت (هـ) باحدى �صديقاتها تخربها‬ ‫بانها ر�أت خطيبها ي�صطحب ف��ت��اة يف‬ ‫�سيارته ‪ .‬غ�ضبت (ه��ـ) عند �سماعها هذا‬ ‫اخل�ب�ر‪ ..‬واج��ه��ت خطيبها مب��ا �شاهدته‬ ‫�صديقتها ومتنت ان ينكر هذه الواقعة او‬ ‫حتى يربر فعلته لكنها فوجئت به ي�ؤكد‬ ‫لها ما فعله وقال لها انه �س�أم من غريتها‬ ‫عليه وانه يريد ان يف�سخ اخلطبة النه مل‬ ‫يعد يحبها‪.‬‬ ‫وقعت (ه��ـ) ف��اق��دة ال��وع��ي داخ��ل منزلها‬ ‫‪ .‬مل ينتظر خطيبها حتى يطمئن عليها‬ ‫وين�صرف ‪ ،‬وامن���ا ان�����ص��رف ه��و تاركا‬ ‫اياها يف هذه احلالة ‪ .‬افاقت (هـ) وهي‬ ‫على فرا�شها وح��ول��ه��ا اف���راد ا�سرتها ‪،‬‬ ‫وجوههم يك�سوها نظرة ح��زن ملا حدث‬ ‫لها من هذا ال�شاب امل�ستهرت الذي ف�ضحته‬ ‫ال�صدفة وك�شفه ال��ق��در ‪ ،‬فقد ك��ان يريد‬ ‫الت�سلية فقط ‪ .‬لكن هذه احلادثة مل متر‬ ‫بخري على الفتاة اجلميلة ‪ ،‬فقررت ان‬ ‫تغلق قلبها واال تعر�ض نف�سها ملثل هذا‬ ‫املوقف مرة اخرى ‪ .‬بد�أت تفكر يف طريقة‬ ‫اخرى ت�ستطيع من خاللها الو�صول اىل‬ ‫حلمها ‪ .‬ع��ادت اىل اجلريدة م��رة اخرى‬ ‫لكنها فوجئت برئي�س التحرير يرف�ض‬ ‫عودتها بحجة ال وجود �شاغل عندهم يف‬ ‫الوقت احلا�ضر ‪ .‬اح�ست الفتاة ان كل‬ ‫االب���واب او���ص��دت يف وجهها وا�سودت‬ ‫ال��دن��ي��ا يف عينيها وا���س��ت��غ��ل ال�شيطان‬ ‫هذه احلالة وبد�أ يف ن�صب �شباكه عليها‬ ‫واالعداد للعبته احلقرية التي دمرها بها‬ ‫و�صارت العوبه بيديه ‪ .‬راودتها بع�ض‬ ‫االفكار ‪ ،‬ترددت لكنها يف النهاية �ضعفت‬ ‫وا�ست�سلمت اىل احل���ل ال���ذي ق��دم��ه لها‬

‫ويتيح لها حتقيق حلمها البعيد الذي بد�أت‬ ‫تي�أ�س ان حتققه ‪ .‬نزلت اىل �سوق املالب�س‬

‫الراقية يف املن�صور وبعد جولة ق�صرية‬ ‫ا�شرتت بع�ض املالب�س �شبه العارية التي‬

‫من اغرب الق�ضايا‬

‫من اغرب اجلرائم‬

‫دهاء الرجل الغريب اطار عقل ال�صياد الفقري‬ ‫الق�سم الثاين‬ ‫واجابه املال بانه ي�ستطيع خالل ايام‬ ‫ان يجعل الكنز بني يديه و�أن��ه �سوف‬ ‫يتحمل كل التكاليف مقابل احل�صول‬ ‫على ن�سبة منه ‪ .‬وافق �صاحب ال�صريفة‬ ‫على اعطاء املال ما يريد وام�سك بيده‬ ‫وقبلها وقرءا الفاحتة �سوية !‬ ‫ا�ستنفر ���ص��اح��ب ال�����ص��ري��ف��ة اب��ن��ا�ؤه‬ ‫االرب��ع��ة بعد ان حكى لهم ع��ن الكنز‬ ‫ال���ث���م�ي�ن واحل����ي����اة ال���رغ���ي���دة التي‬ ‫تنتظرهم ومل يرتكهم اال ليناموا ‪.‬‬ ‫ول��ق��د ق�ضى اال���ش��ق��اء ليلتهم هائمني‬ ‫يف احالمهم ‪ ،‬احالم الرثاء لتعوي�ض‬ ‫ال�سنوات العجاف التي عا�شوها ال‬ ‫ه���دف ل��ه��م ���س��وى ت��دب�ير ق���وت اليوم‬ ‫وغاية ما يتمنى كل �شاب منهم ان ي�أتي‬ ‫يوم يتزوج فيه من �أي فتاة تزف اليه‬ ‫يف احدى ال�صرايف القدمية ولو على‬ ‫ح�صريه و( دو�شك) كما فعل �شقيقهم‬ ‫الكبري‪.‬‬ ‫طالت �ساعات الليل على اال�شقاء وهم‬ ‫غارقون يف احالمهم يحلم كل منهم يف‬ ‫ال�سقف امل�صنوع من البواري والطني‬ ‫وق�صب الهور حتى ملوا وحاولوا دفع‬ ‫تلك الليلة التي حتول بينهم وبني ما‬ ‫يتمنون ببع�ض االحاديث عما �سيفعل‬ ‫كل منهم بن�صيبه من ذلك الكنز الثمني‬ ‫‪ ،‬ح��ت��ى الح ال�����ص��ب��ح و���ش��ع��ر االخ���وة‬ ‫بتحرك ابيهم خ��ارج ال�صريفة وهو‬ ‫ي�صلي ال��ف��ج��ر ث��م ذه���ب ل��ي��وق��ظ املال‬ ‫الغارق يف نومه ‪ .‬ما ان ا�ستجاب املال‬ ‫حتى انتف�ض االب��ن��اء امل�شتاقون اىل‬ ‫اجلنة ليبد�أوا رحلة البحث عن طوق‬ ‫النجاة الذي دلهم عليه املال ‪.‬‬ ‫ق��اد امل�لا بنف�سه احل��ف��ر وراح ي�صدر‬ ‫اوام���ره وتوجيهاته ‪ ،‬وخ�لال دقائق‬ ‫اف���رغ���وا ال�����ص��ري��ف��ة م���ن حمتوياتها‬ ‫الب�سيطة وب�����د�أوا احل��ف��ر يف مكان‬ ‫ح��دده لهم امل�لا‪ .‬بعد �ساعات حفروا‬ ‫حفرة عميقة بعد ان اك��د لهم ان��ه يف‬ ‫هذه احلفرة وعلى عمق �سبعة امتار‬ ‫بالتمام والكمال �سيجدون بابا حجرية‬ ‫م��زي��ن��ة ب��ر���س��وم وك��ت��اب��ات م�سمارية‬ ‫ومبجرد و�صولهم اىل ذلك الباب يبد�أ‬ ‫دوره يف فتح بابا الكنز واخراج ما به‬ ‫مما مل يخطر على بال الب�شر !‬ ‫كلما �سمع االخوة كلمات املال عن الكنز‬ ‫ت��ف��ان��وا يف عملهم وه���م يلهثون من‬ ‫�شدة التعب واالجهاد يكادون ي�أكلون‬ ‫االر�ض اكال ‪ ،‬ومل ي�سرتيحوا قبل ان‬ ‫يحل موعد الغذاء عندما بدد ال�سكون‬

‫تظهر من ج�سدها اكرث مما تخفي ‪ .‬كانت‬ ‫خطة (هـ) ب�سيطة – هكذا ظنت – تعتمد‬ ‫على مظهرها يف املقام االول وتختفي يف‬ ‫كل مرة حتت قناع الدموع بخداع �ضحيتها‬ ‫حتى يقع يف �شباك جمالها ‪ ،‬وتنتظر حتى‬ ‫حتني اللحظة املنا�سبة لتنفيذ خطتها ثم‬ ‫تفر بعد ذلك بعد ان تكون حققت غر�ضها‬ ‫بداية ال�سقوط ‪:‬‬ ‫اخربت اهلها انها تبيت م�ؤقتا عند احدى‬ ‫���ص��دي��ق��ات��ه��ا ب�����س��ب��ب م��ر���ض��ه��ا ‪ .‬اجلميع‬ ‫تركوها ظنا منهم ان هذا رمبا ي�ساعدها‬ ‫على اخلروج من ازمتها التي ت�سيطر على‬ ‫عقلها منذ ان ف�شلت ق�صة حبها وخطبتها‬ ‫‪ .‬مل يكن اح��د ي��درك انها بداية ال�سقوط‬ ‫‪ .‬ارت��دت مالب�سها العادية وداخ��ل حقيبة‬ ‫�صغرية و�ضعت املالب�س الق�صرية املثرية‬ ‫ث��م توجهت اىل منزل اح��دى �صديقاتها‬ ‫التي ت�سكن مع امها يف اح��دى االحياء‬ ‫ال��راق��ي��ة يف ب��غ��داد ول��ك��ي تبيت عندهم‬ ‫وتكون على حريتها ‪ ،‬باال�ضافة اىل ان‬ ‫�صديقتها تعرفت عليها �سابقا يف احدى‬ ‫اللقاءات ال�صحفية وكانت �سيئة ال�سمعة‬ ‫‪ ،‬ف��ه��ي ع��ل��ى ع�لاق��ة ب�����ش��ب��اب ورج����ال من‬ ‫خمتلف الطبقات الراقية ‪ .‬املهم رحبت‬ ‫بها ال�صديقة يف بيتها‪ ،‬مل حتاول اخفاء‬ ‫ما بداخلها و�أخربت �صديقتها بحلمها يف‬ ‫الو�صول اىل الرثاء لكنها ال تريد ان تفقد‬ ‫غ�شاء البكارة ‪ .‬انده�شت �صديقتها ‪ ،‬فالبد‬ ‫من مقابل ‪ ،‬فهذا �شرط ملن يعمل يف هذه‬ ‫املهنة ‪ .‬بقي �أم��ر واح��د اال وهو ان تقنع‬ ‫ا�سرتها بانها ح�صلت على عمل جديد‬ ‫يتطلب منها �أن تقيم يف منزل �صديقتها‬ ‫بع�ض اي���ام اال���س��ب��وع ال��ت��ي حتتم عليها‬ ‫ال�سهر الوق���ات م��ت���أخ��رة حيث اقنعتهم‬ ‫بانها تعمل باحدى �شركات املوبايل وان‬ ‫عملها يبقيها يف بع�ض االي���ام ل�ساعات‬ ‫م��ت���أخ��رة م��ن ال��ل��ي��ل ول��ذل��ك ل��ن ت�ستطيع‬ ‫ال���ع���ودة اىل م��ن��زل��ه��ا يف ن��ف�����س الوقت‪.‬‬ ‫وافق االهل ب�صعوبة بعد ا�صرارها على‬ ‫موقفها ! بد�أت بتنفيذ خطتها و�سهلت لها‬ ‫�صديقتها املهمة �إذ ار�شدتها اىل خدعة‬

‫م��اك��رة ت�ستطيع م��ن خ�لال��ه��ا احل�صول‬ ‫على االم��وال دون احلاجة اىل ت�ضحيات‬ ‫كبرية جدا! اعطتها بع�ض اقرا�ص املخدر‬ ‫قوي املفعول وطلبت منها ان تتوجه معها‬ ‫اىل مطعم يف ال��ع��ر���ص��ات ي��ت��واج��د فيه‬ ‫الراغبون يف املتعة احلرام ‪ .‬ت�أخذ مكانها‬ ‫وحتاول ان تختار اف�ضلهم مظهرا والذي‬ ‫يبدو عليه الرثاء ثم حتاول ان توقعه يف‬ ‫�شباكها وبعد ان يطلب منها ان ي�صطحبها‬ ‫اىل منزله لق�ضاء الليلة املمتعة توافق‬ ‫على ال��ف��ور ‪ ،‬وف���ور و�صولها ملنزله او‬ ‫م�سكنه حتاول ان جتاريه فيما يفعل من‬ ‫تقبيل وعناق ‪ ،‬ثم تطلب منه االنتظار اىل‬ ‫ان تقوم باعداد م�شروب البرية ثم ت�ضع‬ ‫املخدر يف البرية وتنتظر حتى يذهب يف‬ ‫غيبوبة ثم ت�أخذ ما يف جيبه من نقود وما‬ ‫خف وزنه وغلت قيمته وتفر هاربة ‪.‬‬ ‫جنحت اخلطة يف املرة االوىل ‪ ،‬والثانية‬ ‫‪ ،‬وت��ك��ررت فعلتها اك�ثر م��ن م��رة وب��د�أت‬ ‫االموال تتزايد ‪� .‬شعرت ب�أنها اقرتبت من‬ ‫حتقيق حلمها وانها لن ت�ضطر بعد ذلك‬ ‫اىل اال�ستمرار بهذه املهنة اخلطرة ‪ .‬لكن‬ ‫القدر مل مينحها الفر�صة بعد ان و�صلت‬ ‫معلومات اىل �شرطة ال��ك��رادة ب��ان هناك‬ ‫ف��ت��اة ت��ق��وم ب�سرقة ال��زب��ائ��ن املوجودين‬ ‫يف م��ط��اع��م اجل���ادري���ة وال��ع��ر���ص��ات بعد‬ ‫ان ت��واع��ده��م ع��ل��ى ق�����ض��اء ل��ي��ل��ة حمراء‬ ‫معهم وت�ضع لهم املخدر يف امل�شروب ثم‬ ‫تقوم ب�سرقتهم ‪ .‬وبعد عدة كمائن ثابتة‬ ‫ومتحركة مت القب�ض على (ه��ـ) التي مل‬ ‫حتتمل التحقيق معها واعرتفت ب�سرعة‬ ‫بفعلها ‪ ،‬وكيف �أنها كانت تقوم بتخدير‬ ‫ال�شباب حتى يف �سياراتهم اخلا�صة بعد‬ ‫ان تواعدهم على ق�ضاء �ساعات من املتعة‬ ‫امل��ح��رم��ة معها وت��ق��وم ب�سرقتهم وتفر‬ ‫هاربه قبل ان يفوق ال�ضحية من املخدر‬ ‫‪ .‬امر قا�ضي التحقيق توقيف املتهمة على‬ ‫ذمة التحقيق وار�سلت اىل موقف الن�ساء‬ ‫ب��ان��ت��ظ��ار حماكمتها ع��ل��ى م��ا فعلته من‬ ‫جرائم خدعت فيها ع�شرات الرجال وال‬ ‫تزال عذراء !‬

‫املطبق على ال�صريفة خطوات امر�أة‬ ‫ر�شيقة وجميلة مت�شي على ا�ستحياء‬ ‫وحتمل فوق را�سها ( �صينية) كبرية‬ ‫مغطاة بقطعة قما�ش بي�ضاء ‪ ،‬وهي‬ ‫تنظر اىل زوجها يف احلفرة وتقول (‬ ‫الغدا يا حممد‪ ) ...‬والتفت اليها املال‬ ‫الذي يقف وحده فوق احلفرة وجميع‬ ‫ال��رج��ال غ��ارق��ون يف ال��وح��ل والطني‬ ‫واقرتب منها ليحمل عنها ال�صينية وهو‬ ‫يحملق يف وجهها االبي�ض امللفوف‬ ‫بفوطة ���س��وداء ح��ول ر�أ�سها وعنقها‬ ‫فتزيدها بريقا‪� .‬أخ��ذ منها ال�صينية‬ ‫وحملها وو�ضعها على االر����ض ومل‬ ‫يتمالك نف�سه ومل مينعه وقار ال�شيخ‬ ‫وال�شيب م��ن اع��م��ال ال�صبيان وراح‬ ‫يطاردها بنظرات ا�ستح�سان ورغبة‬ ‫تخرتق ج�سدها الف�ضي وحما�سنها‬ ‫املكفنة يف ثوبها اال���س��ود املتوا�ضع‬ ‫حتى غابت عن املكان ‪ ،‬فانتبه الرجل‬ ‫ومتا�سك وا�ستعاد وق���اره م��ن جديد‬ ‫‪ .‬ث��م طلب منهم وق��ف احل��ف��ر لتناول‬ ‫الغذاء ‪ .‬انتهى االب واملال واوالده من‬ ‫تناول الغذاء وال�شاي ب�سرعة وقفزوا‬ ‫اىل احلفرة من جديد ‪ .‬مل يبق امامهم‬ ‫�سوى مرت واح��د حتى يبلغوا العمق‬ ‫ال��ذي ق��رره املال وارادوا ان يلتهموه‬ ‫ب�سرعة قبل ان ي�أتي الليل ‪ ،‬وم�ضت‬ ‫ال�ساعات وحل التعب واالجهاد و�شيء‬ ‫م���ن خ��ي��ب��ة االم����ل ت���راوده���م ب��ع��د ان‬ ‫جتاوزوا ذلك العمق بكثري ‪ .‬انفجرت‬ ‫االر����ض ب��امل��اء حتى و�صلت بطونهم‬

‫‪ ،‬وب���د�أت ال�شم�س يف الرحيل تقتلع‬ ‫معها احالم اال�سرة امل�سكينة التي ما‬ ‫زال��ت تت�شبث باحالمها ‪ ،‬وطلب املال‬ ‫منهم وق��ف العمل وخ��رج��وا الواحد‬ ‫تلو االخر مط�أطئي الر�أ�س بعد ان دقت‬ ‫ر�ؤو�سهم فكرة الف�شل ‪ .‬التفوا حول‬ ‫امل�لا ‪ .‬مل ي��ج��ر�ؤ اح��ده��م ان يواجهه‬ ‫بالكذب عليهم ‪ ،‬بل اخفوا ان يت�سلل‬ ‫االح�سا�س بالف�شل اىل امل�لا فيرتكهم‬ ‫يف الوحل ويرحل ‪ .‬ق��ال االخ االكرب‬ ‫وهو ينظر اىل املال ‪ :‬مل ن�صل العمق‬ ‫امل��ط��ل��وب ي��ا �سيدنا ‪ .‬م��ا زال امامنا‬ ‫الكثري من احلفر الي�س كذلك؟‬ ‫مل ي��رد امل�لا لكنه طلب منهم اح�ضار‬ ‫بع�ض قطع الفحم امل�شتعل وان يرتكوه‬ ‫وح��ده ويغلقوا الباب وال�شباك حتى‬ ‫ي�ستطلع االم��ر ‪ .‬واطلق امل�لا بخوره‬ ‫وظل يتلوا ادعيته وبع�ض �سور القر�آن‬ ‫اك�ثر م��ن رب��ع �ساعة واالب واوالده‬ ‫يتحلقون ح��ول ال�صريفة وعيونهم‬ ‫معلقة بالباب ينتظرون ق��دوم الفرج‬ ‫‪ ،‬وخرج اليهم بعد طول انتظار رجل‬ ‫غري ال��ذي ك��ان معهم ‪ ،‬عيونه حمراء‬ ‫جاحظة ت�سيل منها ال��دم��وع ووجهه‬ ‫قطعة م��ن جهنم ‪ ،‬ي�سعل ب��ق��وة وهو‬ ‫ينف�ض مالب�سه ‪ .‬اف�سحوا ل��ه مكانا‬ ‫يف قلب جمل�سهم ‪ ،‬وقبل ان يجل�س‬ ‫طلب بع�ض املاء ف�شرب ‪ ،‬وبد�أ حديثه‬ ‫ب�س�ؤالهم ان ك��ان��وا ق��د ���ش��اه��دوا يف‬ ‫ال�صريفة بع�ض اخلياالت واال�شخا�ص‬ ‫تتحرك يف الظالم ‪ .‬فاجابوا بالت�أكيد‬

‫‪ ..‬وحكى كل منهم حكاية ت�ؤكد �صدق‬ ‫امل�لا ‪ ،‬فالتفت اىل كبريهم و�س�أله ان‬ ‫ك��ان ق��د �شعر با�شياء غريبة تعرتي‬ ‫زوجته ال�شابه ‪ ،‬فاجابه بنعم ‪ .‬ونظر‬ ‫املال اليه وابت�سم و�صمت قليال ثم قال‬ ‫اب�شروا ‪� .‬س�ألواه عما يق�صد؟ اخربهم‬ ‫ان كل جهدهم كاد ان يذهب هباء ولكنه‬ ‫ا�ستطاع ان ي�صل اىل احلل ! ‪ ..‬اقرتب‬ ‫االب وابناءه من املال وحتلقوا حوله‬ ‫وبالغوا يف االن�صات اليه وك�أن على‬ ‫ر�ؤ���س��ه��م ال��ط�ير وه���و ي��ق��ول ‪ :‬الكنز‬ ‫يحر�سه جني طويل وا�سود وهو الذي‬ ‫يخفيه عنا ويفتح علينا عيون املاء‬ ‫التي اغرقتنا حتى نبتعد عنه ‪ ،‬لكن‬ ‫من ح�سن حظكم فقد وفقني الله على‬ ‫التفاو�ض مع هذا اجلني املارد بعد ان‬ ‫ا�ستح�ضرته وا�ستح�ضرت ملوك اجلان‬ ‫احلاكمني عليه فو�صلنا اىل اتفاق ‪،‬‬ ‫وهو ان يرتكوا لنا الكنز بكل ما فيه‬ ‫مقابل ان يختلي اجلني مبع�شوقته‬ ‫الليلة بجوار احلفرة‪ .‬و�س�ألوه وهم‬ ‫ي�ضحكون ‪ ،‬ومن تكون تلك (اجلنية)‬ ‫فقال مقاطعا ‪ :‬ال ت�ضحكوا م��ن كالم‬ ‫امللوك‪ ..‬فارتعد االبناء وابدوا ا�سفهم‬ ‫واع��ت��ذاره��م‪ ،‬ف��ق��ال امل�ل�ا ان��ه��ا لي�ست‬ ‫جنية ب��ل ه��و يع�شق زوج���ة اخيكم‬ ‫الكبري منذ كانت طفلة وي�سكن ج�سدها‬ ‫وي�أتيها يف احالمها وهو ال�سبب يف‬ ‫ت���أخ��ر اجن��اب��ه��ا حل��د االن ‪ ،‬فوعدين‬ ‫ووعد ملوك اجلن احلاكمني عليه بانه‬ ‫اذا اختلى بها ف�سوف يرتكها اىل االبد‬ ‫وي��رح��ل وبعدها ت�ستطيع ان تنجب‬ ‫وتنتهي م�شاكلها م��ع زوج��ه��ا وينفك‬ ‫النح�س ال��ذي انعقد على البيت كله‪.‬‬ ‫وقاطعه االب قائال ‪ :‬لقد �صدقت يا مال‬ ‫فالغم وال��ه��م يحيط بنا منذ �سنوات‬ ‫وخيبة االمل ت�صاحب ابنائي يف كل‬ ‫عمل او �شغل يقدموا عليه ومل اعرف‬ ‫ال�سبب حلد االن !‬ ‫وع��اد امل�لا اىل كالمه دون ان يلتفت‬ ‫اىل االب قائال ‪ :‬االهم انه �سوف يرتك‬ ‫الكنز بكل ما فيه من ذهب وجموهرات‬ ‫وام��وال لتبد�أوا معا حياة جديدة يف‬ ‫العز وال�ثراء ‪ ،‬ولن ي�صل اليكم الفقر‬ ‫حتى احفاد احفادكم ‪ .‬وظل املال يداعب‬ ‫احالم الرجال وهم �صامتون من هول‬ ‫ال�صدمة ‪ ،‬و�شعر االبن االكرب باخلجل‬ ‫وط���أط���أ ر�أ���س��ه وق��د اخ��ذت��ه ح��ال��ة من‬ ‫احلرية ومل يرتكه املال حلريته طويال‬ ‫فنظر اليه وابت�سم وقال ‪ :‬يا ابني ‪ ،‬ال‬ ‫تفكر ‪ ،‬هل تغري من اجلن؟ �إنه هواء يا‬ ‫ولدي ‪ ،‬وهو ي�سكن ج�سدها وي�سبب‬ ‫لها املتاعب ‪ ،‬وقفز االخوة و�س�ألوا املال‬ ‫‪ :‬وكيف �سيختلي بها ؟!‪.‬‬

‫اختلف مع اجلد فخطف حفيده‬ ‫منذ مولده منذ نحو ثالث‬ ‫�سنوات تعلق به اجلميع‬ ‫كبارا و�صغارا نظرا ملا يتمتع‬ ‫به هذا الطفل من جمال‬ ‫وبراءة جتعل كل من يراه‬ ‫يتعلق به حبا ‪ .‬ن�ش�أ (م)‬ ‫و�سط ا�سرة كبرية ت�ضم‬ ‫اال�شقاء واالعمام والعمات‬ ‫ويرعاهم جميعا (اجلد)‪.‬‬ ‫ت��رك اجل��د عمله كمهند�س زراع��ي‬ ‫واجت���ه اىل زراع���ة ار���ض��ه وتربية‬ ‫املا�شية ورعايتها‪ ،‬ويوما بعد يوم‬ ‫كربت م�ساحة االر�ض وزاد ن�شاطه‬ ‫ال��زراع��ي ‪ .‬ك��ان (م) يلعب كعادته‬ ‫امام منزل جده بق�ضاء بيجي التي‬ ‫يعرف كل �سكانها بع�ضهم البع�ض‬ ‫‪ .‬ك��ل م��ن مي��ر ام���ام م��ن��زل اال�سرة‬ ‫يقف حلظات يداعب الطفل ال�صغري‬ ‫ويبادله القبالت وقد اعتاد اجلميع‬ ‫على وجوده الدائم يلعب يوميا مع‬ ‫اق��ران��ه من االط��ف��ال ‪ .‬فج�أة اختفى‬ ‫الطفل من املنزل ومل يعد ي�سمع له‬ ‫�صوت‪� ،‬سكتت �ضحكاته ‪ .‬بحثوا‬ ‫ع��ن��ه داخ����ل امل���ن���زل ف��ل��رمب��ا يكون‬ ‫خمتبئا يف �أي مكان هنا او هناك‬ ‫ولكن مل يعرث على اثر ‪ .‬خيم ال�صمت‬ ‫ع��ل��ى ك��ل م��ن يف ال��ب��ي��ت ‪ .‬واخ�ي�را‬ ‫ا���ص��در اجل��د اوام����ره للجميع بان‬ ‫يبحثوا عنه يف كل مكان بالق�ضاء‬ ‫وال�����ش��وارع امل���ج���اورة ‪ ،‬ووزع���وا‬ ‫انف�سهم اىل جمموعات عمل ‪ :‬احدهم‬ ‫توجه للمحالت القريبة التي تبيع‬ ‫احل��ل��وى والن�ستلة ‪ ،‬و�آخ���ر ملنزل‬ ‫اجلريان ‪ ،‬و�آخر للطريق الرئي�سي‬ ‫‪ .‬حتولت املنطقة كلها لفرق بحث‬ ‫جت��وب ال�شوارع والطرقات لعلها‬ ‫تعرث ل��ه على اث��ر ‪ ،‬واخ�ي�را هم�س‬ ‫�شخ�ص يف اذن اجل��د واخ�بره �أنه‬ ‫ر�أى حفيده ب�صحبة احد اال�شخا�ص‬ ‫الذي ر�آه اكرث من مرة يرتدد عليهم‬ ‫مبنزل العائلة ‪ .‬ظل اجلد يبحث يف‬ ‫املرتددين عليه وهويتهم حتى جنح‬ ‫اخريا من حتديد �شخ�صيته ‪ .‬ووجد‬ ‫اجل��د نف�سه ام��ام عالمات ا�ستفهام‬ ‫عديدة مطلوب منه تف�سريها‪ ،‬منها‬ ‫كيف قام هذا ال�شخ�ص وهو �شريك‬ ‫له يف الفرتة االخرية يف ا�ستدراج‬ ‫الطفل خارج املنزل؟ وما هو الدافع‬ ‫وراء ارتكابه تلك اجلرمية ؟ واىل‬ ‫اي���ن ت��وج��ه ب���ه ؟ ح��م��ل اجل���د هذه‬ ‫الت�سا�ؤالت وتوجه اىل مركز �شرطة‬ ‫ب��ي��ج��ي واخ��ب�ر امل���دي���ر بتفا�صيل‬ ‫االح��داث ال�سابقة واق��وال ال�شهود‬ ‫ال��ذي��ن اك����دوا خ��ط��ف ح��ف��ي��ده ‪ .‬مت‬

‫تدوين اقوال اجلد وحتديد او�صاف‬ ‫الطفل املخطوف واملالب�س التي كان‬ ‫يرتديها بدقة ‪ ،‬ف�ضال عن او�صاف‬ ‫املتهم ‪ .‬وعلى �ضوء املعلومات التي‬ ‫توفرت لل�شرطة تقرر ت�شكيل فريق‬ ‫للعمل ب�سرعة �إذ حتركت جمموعة‬ ‫من مراتب ال�شرطة و�ضابط التحقيق‬ ‫اىل م��دي��ن��ة ب��ل��د ح��ي��ث تقيم ا�سرة‬ ‫املتهم‪ .‬ومن خالل جمع املعلومات‬ ‫عن املتهم وا�سرته تو�صلت ال�شرطة‬ ‫اىل ان املتهم توجه اىل بيت احد‬ ‫ا�صدقائه يف منطقة الدجيل ‪.‬‬ ‫توجهت مفرزة على الفور اىل منزل‬ ‫ال�صديق ومبواجهته باملعلومات‬ ‫امل��ت��وف��رة اع�ت�رف ل�ضابط املفرزة‬ ‫بقيام املتهم (ع) بزيارته مع الطفل‬ ‫وادىل باو�صاف الطفل ال��ذي كان‬ ‫ب�صحبته ‪ ،‬وه��ن��ا �شعر ال�ضابط‬ ‫بحالة من االرت��ي��اح ل�شعوره بعدم‬ ‫تعر�ض الطفل الي خطورة ‪ ،‬بعدها‬ ‫ا����ص���در امل���دي���ر ت��ع��ل��ي��م��ات �سريعة‬ ‫ب��ت��وج��ه ف���ري���ق ال��ع��م��ل اىل قرية‬ ‫قريبة م��ن بلد للقب�ض على املتهم‬ ‫وب�صحبته الطفل ‪ ،‬فمن امل�ؤكد انه‬ ‫�سيتوجه اىل هناك ‪ .‬وبالفعل عندما‬ ‫داهمت منزل ا�سرة املتهم يف القرية‬ ‫‪ ،‬وف��وج��ئ اجل��اين باملفرزة تداهم‬ ‫امل��ن��زل وتلقي القب�ض عليه ‪ ،‬ومت‬ ‫العثور على الطفل الذي كان ال يدرك‬ ‫ما يحدث حوله‪ .‬عادت املفرزة يف‬

‫فجر اليوم التايل اىل �شرطة بيجي ‪،‬‬ ‫وا�ستقبلت من االهايل واهل الطفل‬ ‫بالهالهل وقدموا لهم التهاين على‬ ‫�سرعة اعادة الطفل املخطوف الذي‬ ‫احت�ضنه ج���ده وب��ك��ى وه���و يقبله‬ ‫وي��ث��ن��ي ع��ل��ى اج������راءات ال�شرطة‬ ‫ال�سريعة ‪.‬‬ ‫يف م���رك���ز ال�����ش��رط��ة اع��ت��رف (ع)‬ ‫ب��واق��ع��ة خ��ط��ف��ه ل��ل��ط��ف��ل وال�سبب‬ ‫ال��ذي دفعه اىل ذلك هو انتقامه من‬ ‫ج��ده ال���ذي ك��ان �شريكه يف زراعة‬ ‫حم�صول البطاطا الذي حمله خ�سارة‬ ‫حم�����ص��ول ال��ب��ط��اط��ا وم���وت بع�ض‬ ‫العجول ‪� ،‬إذ ا�ستقطع منه املبالغ‬ ‫دفعة واح��دة مما عر�ضه لالفال�س‪،‬‬ ‫وا�ضاف املتهم بانه ا�ستدرج الطفل‬ ‫من املنزل بحجة �شراء ن�ستلة له من‬ ‫احد الدكاكني القريبة ‪ ،‬ويف الطريق‬ ‫قرر ان يهرب بالطفل حتى ي�ستجيب‬ ‫ج���ده ل��ه وي��ط��ال��ب��ه ب��ف��دي��ة تعو�ضه‬ ‫عن اخل�سارة التي تعر�ض لها من‬ ‫ال��دي��ون التي ترتبت عليه ملعرفته‬ ‫ال�سابقة بحب جميع اف��راد اال�سرة‬ ‫وتعلقهم بـالطفل ‪ .‬وبالفعل توجهت‬ ‫ب�سيارتي اىل مدينة بلد بعدها اتيت‬ ‫اىل قريتي مع الطفل ‪ ،‬احيل املتهم‬ ‫اىل املحكمة بعد ان �صدقت اقواله‬ ‫ق�ضائيا امام قا�ضي التحقيق ‪ .‬وال‬ ‫تزال الق�ضية حديث اهايل الق�ضاء‬ ‫حلد االن ‪.‬‬


‫‪No.(383) - Monday 10 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يقول امل�صمم والنحات والر�سام االيراين والدويل ال�شهري حممود فر�شجيان‪ ،‬املقيم يف الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫انه طاملا ت�ضرع اىل اهلل وائمة اهل البيت ب�أن يحظى بفر�صة ت�صميم ال�ضريح اجلديد لالمام احل�سني‬ ‫بن علي يف كربالء‪ ،‬الذي تب ّنت اجلهات الدينية االيرانية قرار ت�شييده خلفا لل�ضريح ال�سابق الذي‬ ‫�شيده الهنود قبل نحو ‪ 300‬عام‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أنف�سهم‪ ،‬وقالوا �سقط منا �شهداء �أمام‬ ‫االحت��ادي��ة‪.‬و�أ��ض��اف احل��ري��ري �أثناء‬ ‫م��داخ�ل��ة تليفونية ب�برن��ام��ج ” فيها‬ ‫حاجة حلوة ” ال��ذي ي��ذاع على قناة‬ ‫التحرير �أن مر�سى و�ضع م�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول��ة كلها فى يد مر�شد الإخ��وان‪،‬‬ ‫والق�ضاة لن ي�شرفوا على اال�ستفتاء‬ ‫والد�ستور �سيكون باطلاً ‪.‬‬

‫هارت�س‪ :‬عمرو مو�سى يلتقي امللياردير‬ ‫اليهودي"رامي ليفي" لبحث �إقامة حتالف‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫زعمت �صحيفة ه�آارت�س الإ�سرائيلية �أن‬ ‫لقا ًء مبنزل رجل الأعمال الفل�سطينى منيب‬ ‫امل�صري يف الرابع من نوفمرب يف نابل�س‬ ‫جمع بني عمرو مو�سى املر�شح الرئا�سى‬ ‫ال�سابق ورجل االعمال الإ�سرائيلى رامى‬ ‫ليفى‪ .‬وق��ال��ت ال�صحيفة‪� :‬إن��ه ك��ان لقاء ًا‬ ‫غري عادي َا يف مكان غري عادي يجمع رجل‬ ‫الأع�م��ال الإ�سرائيلي جنم ح��زب الليكود‬ ‫اجلديد رامي ليفي بالأمني العام ال�سابق‬ ‫جلامعة الدول العربية “عمرو مو�سى‪ ،‬يف‬ ‫منزل رج��ل الأع�م��ال الفل�سطيني “منيب‬ ‫امل�صري” يف نابل�س”‪.‬‬

‫و�أ�ضافت �أنه مت فر�ض تعتيم اعالمي على‬ ‫اللقاء‪ ،‬حيث مل يتم دعوة �أي من و�سائل‬ ‫الإعالم‪ ،‬فيما تفاج�أ امل�صري �أم�س ح�سب‬ ‫و�سائل �إع�لام حملية بوجود ت�سريبات‬ ‫حول الإجتماع ‪ ،‬م�شري ًا �أنه عمد اىل عدم‬ ‫دع��وة و�سائل الإع�لام “نظر ًا حل�سا�سية‬ ‫الظروف العامة‪”.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض ب �ي��ان �� �ص ��ادر ع ��ن اللقاء‬ ‫مقتطفات ح ��ول االج �ت �م��اع ال ��ذي ي�أتي‬ ‫ا�ستكما ًال الجتماعات تهدف خللق حتالف‬ ‫دويل عربي �إ�سالمي يهودي لك�سر اجلمود‬ ‫احل��ا��ص��ل يف عملية ال �� �س�لام‪ ،‬وتخفيف‬ ‫ال�ضغط عن القيادة الفل�سطينية من خالل‬ ‫خلق مبادرة لك�سر اجلمود‬

‫كيف ا�ستخدم جي�ش "الأ�سد" الكيماوي ؟‬ ‫وما عالقة "الطحني" ؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أر�سلت وزارة اخلارجية واملغرتبني ال�سورية‬ ‫ر�سالة اىل االم�ين العام ل�لامم املتحدة اكدت‬ ‫فيه انها لن ت�ستخدم اي �سالح كيماوي "ان‬ ‫وجد باال�صل" لأن �سوريا حتارب �ضد جهات‬ ‫معروفة تقف على را�سهم امريكا ‪.‬ياتي ذلك يف‬ ‫وق��ت ح��ذرت فيه جهات امنية �سورية كبرية‬ ‫من ا�ستخدام "ارهابيي" القاعدة وال�سلفيني‬ ‫لل�سالح الكيماوي املوجود بني يديهم ‪.‬فيما‬ ‫ً‬ ‫ُعر�ض على اليوتيوب ً‬ ‫ت�سجيليا من�سوب‬ ‫فيلما‬ ‫لـ"وحدة الريح ال�صر�صر الكيميائية" وكان‬ ‫ً‬ ‫وا�ضحا من الفيلم حجم "الفربكة" و"االداء‬ ‫التمثيلي" يف مقطع ال�ف�ي��دي��و ‪.‬ف�ي�م��ا رجح‬ ‫مراقبون كرث ان ا�ستخدام اجلي�ش العربي‬ ‫ال �� �س��وري ل�ل���س�لاح ال �ك �ي �م��اوي ا��ص�ب��ح قاب‬

‫قو�سني او ادنى اقرب وان هناك �شكوك بالبدء‬ ‫با�ستخدام ال�سالح الكيماوي يف بع�ض املناطق‬ ‫خ�صو�صا يف "اجلنوب" ‪.‬يف ذات ال�سياق‬ ‫‪ ,‬ن���ش��رت �صفحة "ادارة مكافحة االره ��اب‬ ‫ال�سورية ‪ -‬جمع املعلومات" على الفي�سبوك‬ ‫ق�صة لرمبا تعترب من درب اخليال ‪ ,‬لكن الأهم‬ ‫يف ه��ذه الق�صة ه��ي اع�ت�راف ال�صفحة بقتل‬ ‫املئات من عنا�صر "اجلي�ش احل��ر واملدنيني‬ ‫ال�سوريني"‪ .‬حيث اكدت ال�صفحة "الر�سمية"‬ ‫ان ط��ائ��رات اجلي�ش ال���س��وري ق��ام��ت بن�شر‬ ‫ورم��ي "الطحني" على ك��اف��ة مناطق منطقة‬ ‫"داريا ال�سورية" وه ��و م��ا ادى بح�سب‬ ‫ال�صفحة اىل خ��روج ق��وات اجلي�ش احلر من‬ ‫خمابئهم واث ��ارة البلبلة يف �صفوفهم وهو‬ ‫ما اتاح للجي�ش والطائرات قتل اكرب عدد من‬ ‫اع�ضاء اجلي�ش احلر !‪ .‬بح�سب ال�صفحة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫(�إزاحة ال�ستار يف قم عن �ضريح الإمام احل�سني اجلديد ) و�إيران‬ ‫خائفة من خمطط ملنع و�صوله لكربالء‬

‫احلريري‪ :‬الإخوان ا�شرتوا جثثا‬ ‫ون�سبوها لهم‬ ‫ق ��ال �أب ��و ال �ع��ز احل ��ري ��ري‪ -‬النائب‬ ‫ال�برمل��اين ال���س��اب��ق‪� ،-‬إن امل�شاركني‬ ‫يف اجتماع الرئي�س مر�سي خانوا‬ ‫الثورة‪ ،‬و�سوف ن�سقط هذا الد�ستور‬ ‫حتي ول��و مت الت�صويت عليه بنعم‬ ‫؛لأنه د�ستور ي�سيئ �إىل الدين والدنيا‬ ‫ق��ائ�ًل�اً “من يقبل احل��وار م��ع مر�سى‬ ‫يخون الثورة ويخون الوطن” ‪ ،‬الف ًتا‬ ‫�إىل �أن الرئي�س مر�سي يكرر �أخطاء‬ ‫مبارك و�سيوافق على كل طلباتنا يف‬ ‫النهاية‪ ،‬لكي يفلت من املحاكمة مثل ما‬ ‫فعل مبارك ‪ .‬وعن �أح��داث االحتادية‬ ‫ق��ال احل��ري��ري �إن الإخ ��وان ا�شرتوا‬ ‫جثث من امل�شرحة لكي ين�سبوها �إىل‬

‫والعامل‬

‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وحتققت امنية فر�شجيان بعد ان القى املعنيون‬ ‫بت�شييد ال���ض��ري��ح‪ ،‬ع�ل��ى ع��ات�ق��ه مهمة ت�صميم‬ ‫وت�شييد هذا ال�ضريح‪ ،‬الذي حتوّ ل اىل حتفة فنية‬ ‫نفي�سة قل مثيلها‪ .‬وهذا الفنان لي�س فقط رف�ض‬ ‫ان يتقا�ضى اجرا على جهوده‪ ،‬بل حتى انه كان‬ ‫يرف�ض تقبل تكاليف ال�سفر من الواليات املتحدة‬ ‫اىل ايران ملتابعة �سري العمل يف ت�صميم وت�شييد‬ ‫ال�ضريح‪ ،‬وذهب اىل ابعد من ذلك حني �ساهم هو‬ ‫اي�ضا بالدعم املايل ال�شعبي لهذا امل�شروع الذي‬ ‫بلغت تكلفته ‪ 15‬مليار تومان (نحو ‪ 12‬مليونا‬ ‫و‪ 250‬الف دوالر)‪ ،‬منها نحو ‪ 5‬مليارات تربعات‬ ‫نقدية و‪ 10‬مليارات عبارة عن ذهب وجموهرات‪،‬‬ ‫قدمها اتباع اهل البيت للم�شروع الذي ا�ستغرق‬ ‫تنفيذه ‪� 5‬سنوات تقريبا‪ .‬وك��ان مراجع الدين‬ ‫ال�ك�ب��ار � �ش��ددوا على � �ض��رورة ت�شييد ال�ضريح‬ ‫ب�أموال املواطنني وعدم تدخل احلكومة‪.‬‬ ‫وبح�ضور رئي�س جمل�س ال�شورى اال�سالمي علي‬

‫الريجاين واملئات من كبار امل�س�ؤولني الدينيني‬

‫االيرانيني والعراقيني‪ ،‬ازي��ح ال�ستار يف مدينة‬

‫قم عن ال�ضريح اجلديد الذي ا�ستخدم يف ت�شييده‬ ‫‪ 5‬اطنان و‪ 350‬كيلوغراما من خ�شب ال�صاج‪،‬‬ ‫و‪ 4‬اطنان و‪ 600‬من الف�ضة‪ ،‬و‪ 118.650‬كيلو‬ ‫غراما من الذهب اخلال�ص‪ ،‬وو�صل وزن ال�ضريح‬ ‫النهائي اىل نحو ‪ 12‬طنا‪ ،‬يف حني راوحت �سماكة‬ ‫�صفائح الف�ضة والذهب امل�ستخدمة يف ال�ضريح‬ ‫بني ‪ 3‬اىل ‪ 4‬مليمرتا‪.‬‬ ‫وب� ��ادر ال��رئ�ي����س حم �م��ود �أح �م��دي جن��اد وكبار‬ ‫مراجع التقليد يف قم‪ ،‬بزيارة ال�ضريح يف الور�شة‬ ‫اخلا�صة بت�شييده‪ ،‬وا�صفني االجناز الذي حققه‬ ‫الفنان فر�شجيان ب�أنه «حتفة فنية»‪ ،‬وقال �أحمدي‬ ‫جن��اد «ان مدر�سة االم��ام احل�سني تعترب اعظم‬ ‫واثمن هدية يقدمها ال�شعب االيراين اىل املجتمع‬ ‫الب�شري»‪ ،‬م�ضيفا «ان هذا ال�ضريح يعد منوذجا‬ ‫معربا عن مدى ع�شق ال�شعب االيراين للمدر�سة‬ ‫احل�سينية»‪.‬‬ ‫وبد�أ ال�ضريح رحلته اىل العراق مرورا بطهران‬ ‫وع�شرات املدن االخرى‪ ،‬وو�صل ام�س اىل مدينة‬ ‫االهواز مركز حمافظة خوز�ستان (جنوب غرب)‬ ‫حيث كان يف ا�ستقباله مئات االف املواطنني‪ ،‬ومن‬ ‫املقرر ان يدخل االرا�ضي العراقية االربعاء املقبل‪،‬‬ ‫ومل يتم اتخاذ القرار النهائي يف �ش�أن نقــــــــــــــله‬ ‫جوا او عن طريق البــــــــــــــــــــــر‪ ،‬وتخــــــــــــ�شى‬ ‫ال�سلطات االي��ران �ي��ة م��ن تعر�ض ال�ضريح الي‬ ‫عمل تخريبي حمتمل يف ح��ال نقله ع��ن طريق‬ ‫الرب بداخل االرا�ضي العراقية‪ ،‬ب�سبب الظروف‬ ‫االمنية التي ي�شهدها هذا البلد‬

‫خالد م�شعل من غزة هام�سا ‪ :‬ت�أكدت من القطريني �أن نظام الأ�سد لن ي�سقط‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر فل�سطينية خا�صة تقيم‬ ‫يف العا�صمة الربيطانية لندن "‬ ‫�إن رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية (حما�س) خالد‬ ‫م�شعل قد فاج�أ قيادات فل�سطينية‬ ‫رفيعة يف ح��رك��ة حما�س يف �أول‬ ‫�إجتماع خا�ص لهم على �أر�ض قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬ردا على عتب مرتفع النربة‬ ‫�إزاء �إنزالق خالد م�شعل يف ال�سياق‬ ‫القطري امل�ع��ادي للنظام ال�سوري‬ ‫منذ ‪� 21‬شهر‪.‬‬ ‫�إذ يقول م�شعل �أنه مل يكن بدا مما‬ ‫قال و�صرح ب�ش�أن امللف ال�سوري‪،‬‬ ‫لأن ح�م��ا���س اخل���ارج ق��د تعر�ضت‬ ‫ل�ضغط �سيا�سي �شديد بعد مغادرتها‬ ‫�سوريا‪ ،‬الفتا اىل �أنه �سمع من كبار‬ ‫امل���س��ؤول�ين القطريني م��ا يفيد �أن‬ ‫النظام ال�سوري برئا�سة الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ��س��د لن ي�سقط‪،‬‬ ‫ب��ل �أن ال�ق�ط��ري�ين ب� ��د�أوا برتتيب‬ ‫�أوراق �ه��م ال�سيا�سية نحو بو�صلة‬ ‫ب�ق��اء ال�ن�ظ��ام ال �� �س��وري‪ ،‬و�إنتظار‬ ‫ت�سويات �سيا�سية �شاملة ميكن �أن‬ ‫يتم تظهري نتائجها يف مطلع �شهر‬ ‫فرباير املقبل‪ ،‬لكن م�شعل ي�ؤكد �أنه‬ ‫حتى ذلك املوعد يبدو �أن القطريني‬ ‫لن يرتددوا يف �إ�ستخدام �أي فر�صة‬ ‫�سانحة لإ�سقاط النظام ال�سوري‪.‬‬

‫قوات �إ�سرائيلية يف �سوريا بذريعة حتديد اماكن اال�سلحة االكيمياوية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذك��رت �صحيفة "�صاندي تاميز" الربيطانية ان‬ ‫وحدات ع�سكرية ا�سرائيلية متخ�ص�صة تن�شط يف‬ ‫الأرا� �ض��ي ال�سورية بهدف �إكت�شاف م�ستودعات‬ ‫لأ�سلحة كيماوية وبيولوجية تقول ان نظام ب�شار‬ ‫اال�سد ميتلكها ‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت �صحيفة "معاريف" اال�سرائيليةعن‬

‫ال�صحيفة الربيطانية قولها �أن م�صدرا ا�سرائيليا‬ ‫�أكد لها ب�أن املعلومات اال�ستخبارية التي مت جمعها‬ ‫خالل اال�سبوع الأخري ت�شري اىل ان النظام ال�سوري‬ ‫نقل الأ�سلحة الكيماوية اىل مواقع جديدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة الربيطانية ان الواليات املتحدة‬ ‫ب��د�أت ولأول م��رة بت�سليح الثوار يف �سوريا من‬ ‫خالل �إمدادهم بقذائف هاون و�صواريخ م�ضادة‬ ‫للدروع وقذائف "�أر بي جي"‪.‬‬

‫يذكر �أن املعار�ضة ال�سورية قامت بت�سمية قائد‬ ‫ع�سكري ميداين جديد لها على الأرا�ضي ال�سورية‬ ‫‪ ،‬يف حني من املنتظر ان يعقد االئتالف الوطني‬ ‫ال�سوري املعار�ض الأح��د م�شاوراته يف القاهرة‬ ‫الختيار رئي�س حلكومة �سورية م�ؤقتة ‪ ،‬وذلك‬ ‫قبيل االجتماع املنتظر ملجموعة ما يعرف ب�أ�صدقاء‬ ‫�سوريــا يف مدينـة مراكـ�ش املغربيـة االربعـاء‬ ‫القادم ‪.‬‬

‫ال�سلفيون التوان�سة يهربون ال�سالح من ليبيا ويخزنونه يف تون�س‬ ‫قالت وكالة �أنباء تون�س الر�سمية ان قوات الأمن التون�سية اعتقلت �سلفيني اثنني على احلدود مع اجلزائر يف �سيارة فيها خرائط‬ ‫وازياء ع�سكرية ومواد ل�صنع متفجرات‪.‬‬ ‫وذكرت الوكالة ان احلر�س الوطني متكن من ايقاف ال�سيارة يف مدينة فرنانة من حماف�ضة جندوبة القريبة من احلدود مع اجلزائر‬ ‫الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وا�ضافت ان احلر�س اعتقل �سلفيني اثنني‬ ‫ويالحق اثنني اخرين فرا ويقوم بعمليات‬ ‫مت�شيط ق ��رب احل� ��دود اجل��زائ��ري��ة‪ .‬ومل‬ ‫تو�ضح الوكالة اي اهداف لهذه املجموعة‪.‬‬ ‫وق � ��ال رادي�� ��و ك �ل �م��ة‪ ،‬مت �ك �ن��ت يف �ساعة‬ ‫مبكرة اح��دى ال��دوري��ات التابعة للحر�س‬ ‫احل��دودي مبعتمدية الفرنانة من القب�ض‬ ‫على �شاحنة م�شبوهة من نوع "كيا" كانت‬ ‫ق��ادم��ة م��ن احل ��دود التون�سية اجلزائرية‬ ‫حم ّملة مب�ع��دات حرب ّية م��ن بينها ا�سلحة‬ ‫كال�شينكوف وقنابل وذخرية ومواد �سائلة‪،‬‬ ‫يرجح ان تكون معدة ل�صناعة املتفجرات‬ ‫وكت ّيبات تت�ضمن درو�سا للتدرب على القتال‬ ‫وا�ستعمال ال�سالح ب�شكل ف��ردي وجماعي‬ ‫وخ��رائ��ط مر�سومة ب��الأي��دي ت�برز الثنايا‬ ‫املعقدة املو�صلة اىل اجلزائر والبعيدة عن‬ ‫انظار الدوريات االمنية والع�سكرية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع�ل��ى خ��رائ��ط تت�ضمن م��واق��ع ال��دوري��ات‬ ‫االمنية والع�سكرية الواقعة على ال�شريط‬ ‫احل ��دودي التون�سي اجل��زائ��ري ومعدات‬ ‫غذائية يف �شكل م�صبرّ ات والب�سة ع�سكرية‬ ‫واخرى افغانية‪.‬‬ ‫وافادت م�صادر مطلعة انه مت القب�ض على‬ ‫�شابني من مدينة جندوبة فيما متكن اثنان‬

‫اخ ��ران م��ن ال �ف��رار وع �ج��زت ال��دوري��ة عن‬ ‫العثور عليهما نظرا وان احلادثة متت يف‬ ‫�ساعة مبكرة من �صباح اجلمعة ‪ 7‬دي�سبمر‪/‬‬ ‫كانون االول‪.‬‬ ‫اىل ذلك مت نقل ال�سيارة وهي على ملك احد‬

‫الفارين من العدالة وال�صادرة يف �شانه عدة‬ ‫برقيات تفتي�ش ‪ ،‬مت نقلها حمملة باملعدات‬ ‫�صحبة ال �� �ش��اب�ين اىل ت��ون ����س العا�صمة‬ ‫لتحليل بقية امل��واد وخا�صة منها ال�سائلة‬ ‫وا�ستئناف التحقيق فيما �شرعت‬

‫وي�أتي ايقاف ال�سيارة بينما تعي�ش تون�س‬ ‫او� �ض��اع��ا ام �ن �ي��ة ه���ش��ة ب �ع��د احتجاجات‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة يف حم��اف �ظ��ة ��س�ل�ي��ان��ة وبعد‬ ‫ا�شتباكات بني ا�سالميني ونقابيني ي�ساريني‬ ‫هذا اال�سبوع‪.‬من جانب اخر قال الرئي�س‬

‫التون�سي من�صف امل��رزوق��ي ان "كميات"‬ ‫من اال�سلحة التي كانت بحوزة نظام الزعيم‬ ‫الليبي الراحل معمر القذايف و�صلت اىل‬ ‫ا�سالميني يف تون�س واجلزائر‪.‬‬ ‫و�صرح يف مقابلة مع جملة "وورلد توداي"‬ ‫الربيطانية "و�صلت كميات من اال�سلحة‬ ‫التي كانت بحوزة نظام معمر القذايف اىل‬ ‫اال�سالميني لي�س فقط يف ليبيا‪ ،‬بل اي�ضا يف‬ ‫اجلزائر وتون�س"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ال��رئ�ي����س ال�ت��ون���س��ي ان اخلطر‬ ‫يت�أتى باخل�صو�ص من اال�شخا�ص الذين‬ ‫"ينتقلون اىل مايل للتدرب على اجلهاد‪،‬‬ ‫كما يف افغان�ستان‪ ،‬ليعودوا بعد ذلك �إىل‬ ‫تون�س"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل��رزوق��ي "�إعادة ال �ن �ظ��ام �إىل‬ ‫مايل �سيكون رهانا �أ�سا�سيا للدبلوما�سية‬ ‫التون�سية خالل ال�سنوات الثالث القادمة"‪.‬‬ ‫وت�ؤيد تون�س احلل ال�سيا�سي للنزاع �شمال‬ ‫مايل الذي ت�سيطر عليه منذ نهاية حزيران‪/‬‬ ‫ي��ون�ي��و امل��ا��ض��ي ث�ل�اث ج�م��اع��ات ا�سالمية‬ ‫م�سلحة بينها تنظيم القاعدة يف بالد املغرب‬ ‫اال�سالمي‪.‬‬ ‫وقال املرزوقي �إنه "فوجئ مثل احلكومة"‬ ‫ب �ه �ج��وم ن �ف��ذه يف ‪� 14‬أيلول‪�/‬سبتمرب‬ ‫املا�ضي �سلفيون �ضد ال�سفارة االمريكية يف‬ ‫العا�صمة تون�س احتجاجا على فيلم م�سيء‬ ‫لال�سالم �أنتج يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وتابع "مل نتوقع اىل �أي حد ميكن �أن يكون‬ ‫ال�سلفيون اجلهاديون خطريين"‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول "�أنقذنا حياة ال�سفري (‪)..‬‬ ‫لكن �صورة تون�س ت�ضررت ب�شكل جدي يف‬ ‫الواليات املتحدة و�أوروبا"‪.‬‬ ‫ول� � ��ورد م ��وق ��ع ال��ت��وا���ص��ل االج �ت �م��اع��ي‬ ‫الفي�سبووك خ�بر م �ف��اده ان وزي��ر العدل‬

‫التون�سي نور الدين البحريي يقوم بتجنيد‬ ‫م�ساجني �سجن املرناق ّية يف العا�صمة لتبني‬ ‫ال�ف�ك��ر امل�ت�ط��رف وذل ��ك م��ن خ�ل�ال ت�سخري‬ ‫بع�ض الأئمة املح�سوبني على الت ّيار ال�سلفي‬ ‫اجلهادي لإعطاء درو�س وهاب ّية يف التط ّرف‬ ‫للم�ساجني وت ��أط�يره��م ع��ن ط��ري��ق م ّدهم‬ ‫بدرو�س فياجلهاد امل�س ّلح ليكونوا الذراع‬ ‫الع�سكري حلركة النه�ضة عند خروجهم‪.‬‬ ‫ووع��د البحريي امل�ساجني بالتخفيف يف‬ ‫م� ّدة ال�سجن و �إخ�لاء �سبيل البع�ض منهم‬ ‫يف � �ص��ورة ح�صولهم ع�ل��ى �أع� ��داد ج ّيدة‬ ‫يف �إخ�ت�ب��ارات يقوم بها الأئ � ّم��ة ال�سلفيني‬ ‫اجل�ه��ادي�ين لين�ض ّموا بعد خ��روج�ه��م �إىل‬ ‫امللي�شيات ال ّلتي يقع احل�شد لها من ّ‬ ‫كل حدب‬ ‫و �صوب لرتكيع ال�شعب التون�سي و ج ّره‬ ‫�إىل املهانة و �ضلمات اجلهل الديكتاتور ّية‬ ‫بالقوة‪.‬‬ ‫اجلديدة‬ ‫ّ‬ ‫تتاىل االح��داث اث��ر هجوم رابطة الثورة‬ ‫ال ��ذراع العنيفة حل��رك��ة على مقر االحتاد‬ ‫ال �ع��ام ال�ت��ون���س��ي لل�شغل وال�ن�ق��اب�ي�ين يف‬ ‫حماولة للي ذراع اكرب جتمع نقابي وقف‬ ‫يف وجه اال�ستعمار‪ ،‬وكان القلعة الن�ضالية‬ ‫جلميع �شرائح املحتمع ايام بورقيبة وبن‬ ‫علي‪.‬‬ ‫ويرى مراقبون ان حركة النه�ضة �ستلجا اىل‬ ‫ممار�سة العنف يف حال حاول الليرباليون‬ ‫قلب ال�ط��اول��ة احل�ك��م عليهم‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫دع��وة االحت��اد العام التون�سي لل�شغل اىل‬ ‫ا��ض��راب ع��ام مهددا بالت�صعيد اذا مل حتل‬ ‫احلكومة جماعة رابطة حماية الثورة التي‬ ‫بدات تتطاول على ال�سيا�سيني حتى داخل‬ ‫املجل�س التا�سي�سي وو�صل بها االم��ر اىل‬ ‫التهديد بالت�صفية اجل�سدية ملن يخالفهم‬ ‫الراي‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪No.(383) - Monday 10 December , 2012‬‬

‫مذكرات «تحية كاظم» زوجة جمال عبد الناصر ‪ -‬حلقــة | ‪| 1‬‬

‫�أفتقد زوجي الحبيب ‪ ..‬ال رئا�سة الجمهورية‬ ‫وال حرم رئي�س الجمهورية !‬ ‫انتظر جمال عبد النا�صر زواج اختي الكبرى ليطلبني‬ ‫من �أخي ‪ ..‬وكنت في �سري ارغب بزواجي منه‬ ‫اعداد االعالمي غازي ابوكشك‬

‫"بعد رحيل الرئي�س �صرت �أالقى تذهلك �أحيانا بتوا�ضعها الالنهائى‬ ‫ت� �ك ��رمي ��ا م��ع��ن��وي��ا ك� �ب�ي�را م� ��ن كل حني ت�صطحب �أطفالها وهى زوجة‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن الأع � � ��زاء‪ ،‬ف �ج �م��ال عبد الزعيم ال��ذى ك��ان حديث ال�ع��امل فى‬ ‫النا�صر فى قلوبهم‪ ،‬وما ي�صلنى من ذل��ك ال��وق��ت �إىل م�صيف متوا�ضع‬ ‫الربقيات والر�سائل وال�شعر والنرث ب��الإي �ج��ار ف��ى الإ� �س �ك �ن��دري��ة دومن��ا‬ ‫وال �ك �ت��ب ال �ك �ث�يرة م��ن �أب��ن��اء م�صر بهرجة �أو ترتيبات بروتوكولية‪.‬‬ ‫الأع��زاء‪ ،‬ومن جميع ال��دول العربية غري �أن �أجمل ما فيها �أنها مل ت�صطنع‬ ‫وال�غ��رب�ي��ة �أى م��ن ك��ل ال �ع��امل‪ ،‬وما لنف�سها دورا كبريا ومل تقتطع لنف�سها‬ ‫ي�صلني من الربقيات لدعوتي لل�سفر م�ساحة ف��ى ال �ت��اري��خ‪ ،‬ف�ق��ط اكتفت‬ ‫لزيارتهم من ر�ؤ�ساء الدول ال�صديقة‪ ،‬ب� ��دور زوج� ��ة ال��رئ �ي ����س وح �ك��ت ما‬ ‫وب �ت �ك��رار ال��دع��وة �أو زي��ارت �ه��م ىل عا�شته ور�أته طوال الرحلة ب�أ�سلوب‬ ‫عند ح�ضور �أح��د منهم‪� ،‬أو �إر�سال غاية فى الب�ساطة مل يخل من بع�ض‬ ‫مندوبني عنهم من الوزراء ليبلغونى اللقطات الطريفة التى تعرب عن روح‬ ‫�ساخرة �أحيانا‪.‬‬ ‫الدعوة‪ ..‬لدليل التقدير والوفاء"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ك��ون�ه��ا «م��ذك��رات‬ ‫زوج ��ة» �إال �أن �ه��ا مل تخل م��ن بع�ض‬ ‫ب�ساطة زوجة قائد‬ ‫اللمحات ال�سيا�سية‪ ،‬خ�صو�صا ما‬ ‫تقدم حتية عبد النا�صر نف�سها فى ي��رت�ب��ط ب�ع�لاق��ة ج �م��ال عبدالنا�صر‬ ‫هذه املذكرات التى كتبتها بخط منمق برفاقه الثوار‪ ،‬فهى مثال فى املرحلة‬ ‫وجميل كزوجة لزعيم كبري قررت �أن الأوىل م��ن ح�ي��ات�ه��ا – ق�ب��ل �إع�ل�ان‬ ‫تكتفى بدور الزوجة والأم‪ ،‬را�ضية ال �ث��ورة‪ -‬كانت ت��رى �أ�شياء �شديدة‬ ‫م��ر��ض�ي��ة‪ ،‬وم��ن ث��م مي�ك��ن ت�صنيفها الغمو�ض فى بيت زوجها ومع ذلك ال‬ ‫على �أنها �سرية حياة عائلية هادئة حتاول �أن تتدخل �أو تلح فى ال�س�ؤال‪،‬‬ ‫و�سل�سة متاما‪ ،‬على الرغم مما كان مكتفية مبا قد يبوح به عبد النا�صر‬ ‫يحيط ببطلها من عوا�صف و�أعا�صري من �أخ�ب��ار �أو �إي�ضاحات لبع�ض ما‬ ‫وزالزل �سيا�سية اه �ت��ز ل�ه��ا العامل يجرى‪.‬‬ ‫الذكريات‬ ‫هذه‬ ‫ت�ضمه‬ ‫ما‬ ‫أجمل‬ ‫ومن �‬ ‫ب�أ�سره‪.‬‬ ‫اردت ان اكتب عن حياتي معه وترددت مرتني وكان هو ي�شجعني ‪ ..‬ثم قلت (وانا مايل!)‬ ‫وف ��ى �أح��ل��ك ال �ل �ح �ظ��ات و�أ�صعبها ت �ل��ك ال �� �ش��اع��ري��ة واحل�م�ي�م�ي��ة التى‬ ‫و�أكرثها �شرا�سة مل تكن ال�سيدة حتية تتحدث بها حتية عبد النا�صر عن‬ ‫�إال تلك الزوجة املحبة والأم العظيمة‪ ،‬منزلها‪ ،‬وهم ثالثة منازل فى احلقيقة الأول كان قبل قيام الثورة وت�صفه وف� ��ى �أ���ص��ع��ب امل� � � ��آزق ال� �ت��ى كنت الكتابة‪ ،‬ولأبقى حتى �أرقد بجانبه‪..‬‬ ‫مت��ار���س حياتها بب�ساطة مده�شة‪ ،‬عا�شت فيها كل حياتها مع الرئي�س‪ ،‬حجرة حجرة‪ ،‬وركنا ركنا‪ ،‬مبنتهى �أ��ش��اه��ده��ا كنت �أح�ي��ان��ا �أ�ضحك من وتخل�صت مما كتبت مرة ثانية‪.‬‬ ‫الإع� ��زاز‪ ،‬وه��و امل �ن��زل ال ��ذى خرجا امل�صيبة التى رمب��ا حت��ل ب��ى‪ ،‬لكنها لكني وجدت �أن يل رغبة يف الكتابة‬ ‫يف ذك��راه الثالثة‪ ..‬فلأحتمل كل ما‬ ‫منه �شبه مطرودين بعد �أن �أبلغتها احلمد لله كلها مرت على خري‪.‬‬ ‫يح�صل يل‬ ‫�صاحبة البيت �أثناء غياب جمال فى‬ ‫كاري‪ ..‬كالم‬ ‫بعد الرحيل‬ ‫ح��رب فل�سطني �أن�ه��ا ت��ري��د �أن تبنى‬ ‫انا مايل!‬ ‫مب��ا �أن �ن��ى �أت �ك �ل��م الآن ع��ن املرحلة‬ ‫طابقا �آخر فوق م�سكنهما‪.‬‬ ‫�أما املنزل الثاين فقد كان يف كوبري لقد فكرت فى الكتابة عن حياتى مع ال �ث��ال �ث��ة‪� ..‬أي ب�ع��د رح �ي��ل الرئي�س‬ ‫القبة وبقيا فيه حتى �أي ��ام الثورة جمال عبد النا�صر فى �أول مرة‪ ،‬وكان ف�ل�أحت��دث‪ ..‬ف��أن��ا �أعي�ش ف��ى من�شية‬ ‫الأوىل‪ ،‬حتى قرر «الرئي�س» مغادرته ف��ى ��س��وري��ا �أي ��ام ال��وح��دة ف��ى �سنة ال� �ب� �ك ��ري‪ ..‬ب �ي��ت ال��رئ �ي ����س جمال‬ ‫�إىل منزل �آخ��ر الع�ت�ب��ارات املن�صب ‪ ،1959‬و�أم�ضيت ما يقرب من ثالث عبدالنا�صر م��ع �أ�صغر �أبنائي عبد‬ ‫خضير الحميري‬ ‫حيث مل يعد منا�سبا �أن يبقى زعيم �سنوات �أكتب با�ستمرار عما م�ضى احل�ك�ي��م ـ �ـ ال�ط��ال��ب بكلية الهند�سة‬ ‫الثورة �ساكنا فى مبنى م�شرتك مع وعن احلا�ضر‪ ،‬لكنى فى يوم قلت‪ :‬مل جامعة ال�ق��اه��رة ـ�ـ ويبلغ م��ن العمر‬ ‫يف حتايل مف�ضوح يتم �إط�لاق ت�سمية (اللعبة الدميقراطية )‪،‬على‬ ‫�أكتب؟ وكان الرئي�س يعلم �أننى �أكتب الآن ثمانية ع�شر عاما وثمانية �أ�شهر‪،‬‬ ‫�سكان �آخرين‪.‬‬ ‫جممل العمل ال�سيا�سي (الدميقراطي )‪ ،‬للتخيف من وقع اخل�سارة‬ ‫وهو الذى طلب مني �أن �أكتب و�ألح‬ ‫وال�غ��ري��ب �أن �أي� � ًا م��ن ه��ذه البيوت وكان مرحبا‪.‬‬ ‫‪،‬وح��دة التع�صب ال�سيا�سي على االط��راف املتبارية ‪ ،‬وااليحاء ب�أن‬ ‫الثالثة مل تخرته ال�سيدة حتية لكنها غريت ر�أيي وقلت فى نف�سي‪ :‬ال �أريد فى �أن��ه مت�شوق ملعرفة كل �شىء عن‬ ‫�أن �أكتب �شيئا‪ ،‬وتخل�صت مما كتبت‪ ،‬وال��ده العظيم‪ .‬وك��ان حكيم قد طلب‬ ‫�أحبتها كلها‪.‬‬ ‫كل مايح�صل فيها من لعب ومراوغة ‪ ،‬ربح وخ�سارة ‪ ،‬هجوم ودفاع‬ ‫يبقى فى هذه املذكرات �أنه فى بع�ض و�أخربت الرئي�س‪ ،‬فت�أ�سف وقال ىل‪ :‬من امل�س�ؤولني �شرائط خطب والده‬ ‫‪ ،‬حياد وانحياز ‪ ،‬ركل و�إعثار ‪� ،‬ضحك وبكاء ‪ ،‬ماهو اال لعبة ‪ ..‬تنتهي‬ ‫املحطات املهمة �آثرت زوجة الرئي�س مل فعلت ذل��ك؟ فقلت له‪� :‬إن��ى �سعيدة لي�سمعها‪ ،‬لأن��ه مل يكن عنده فر�صة‬ ‫بامل�صافحات وتبادل الفانيالت ‪ ،‬لتبد�أ لعبة �أخرى ( بالت�شكيلة ذاتها‬ ‫�أن متر عليها �سريعا‪ ،‬وبع�ض هذه كما �أنا وال �أريد �أن �أكتب �شيئا‪ ،‬وقلت‪ :‬ل���س�م��اع ك��ل �أق � ��وال ال �ق��ائ��د اخلالد‬ ‫واللعب املتعرث ذاته ) مع �صافرة االنتخابات التالية ‪ ،‬والت�سمية حتاول‬ ‫امل�ح�ط��ات �شديد الأه�م�ي��ة م��ن حيث رمبا تكلمت عن حقائق حترج بع�ض ب�صوته‪� ،‬إذ كان طفال‪ ،‬وبع�ضها قبل‬ ‫بالروح‬ ‫�إيهامنا ب�أن ال�سيا�سة عبارة عن ملعب كبري زاهي االلوان مفعم‬ ‫�سخونة �أحداثها ودراميتها‪� ،‬إال �أن النا�س‪ ،‬وتكون مت�صلة بحقائق كنت �أن يولد‪� ..‬إنه هو الذى ي�سعى بنف�سه‬ ‫الريا�ضية ‪ ،‬بدال من الو�صف ال�سابق الذي ي�صورها بانها ( بحر كبري)‬ ‫هذا امل��رور ال�سريع هو فى حد ذاته �أراه��ا تدور �أمامى‪ ،‬فقال ىل‪ :‬افعلى فى احل�صول عليها‪ ،‬فقد طلب �أوال من‬ ‫وموح وكا�شف متاما ل�شخ�صية ما يريحك‪� .‬إنني كتبت عما �أذكره من رئي�س ال��وزراء وه��و �صديق لنجله‬ ‫دال‬ ‫مليئ باحليتان واالخطبوطات وا�سماك القر�ش ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫�سيدة حمرتمة بدرجة زوج��ة مفجر م��واق��ف وم�ف��اج��آت مم��ا ك��ان يح�صل فوعده‪ ،‬وطلب من رئي�س اجلمهورية‬ ‫ملعب ت�سوده العالقات (الريا�ضية ) ويتخلله اللعب والتالعب ‪ ،‬البيع‬ ‫لأك�بر ث��ورة فى الن�صف الأخ�ير من فى بيتنا‪ ،‬وما كنت �أ�سمعه و�أ�شاهده وقابله بنف�سه ووع��ده‪ ،‬و�س�ألني �أن‬ ‫وال�شراء ‪ ،‬التمويه واخلداع ‪ ،‬يف دوري ال�شراكة الوطنية ‪ ،‬واجلمهور‬ ‫القرن الع�شرين‪.‬‬ ‫رغم معرفته بالنتيجة اخلائبة م�سبقا ‪ ،‬فانه ي�صوت ويتحم�س ويهتف‬ ‫بال هوادة مع كل ( هجمة ) �أو هجمة م�ضادة ‪ ،‬ب�إنتظار ت�سجيل االهداف‬ ‫احلكاية‬ ‫يف مرمى اخل�صم الذي ميكن �أن يتغري من مبارة اىل �أخرى ‪ ،‬يهتف مع‬ ‫"اليوم ‪� 24‬سبتمرب �سنة ‪..1973‬‬ ‫كل �إحتكاك مطالبا ب�ضربة جزاء ‪� ،‬أو بطاقة حمراء ‪ ،‬وال يكف عن الهياج‬ ‫ب�ع��د �أرب �ع��ة �أي� ��ام ��س�ت�ك��ون الذكرى‬ ‫واالحتجاج على �صافرة حكم ال�ساحة ‪ ،‬ورايات مراقبي اخلطوط ‪.‬‬ ‫الثالثة لرحيل القائد اخلالد جمال‬ ‫ال�سيا�سة تبدو وك�أنها دوري من ( الت�صفيات ) ميتد الربع �سنوات‬ ‫عبد النا�صر‪..‬‬ ‫‪� ،‬أو بطولة جتري بطريقة ( الت�سقيط ) الفردي واجلماعبي ‪ ،‬حتاول‬ ‫زوج��ى احلبيب‪ .‬مل متر على دقائق‬ ‫فيه الفرق ال�سيا�سية جمع �أكرثما ت�ستطيع من املنا�صب ( بدل النقاط‬ ‫�إال و�أن��ا ح��زي�ن��ة‪ ..‬وه��و �أم��ام عينى‬ ‫) لت�ضمن �سطوتها وحتافظ على تواجدها يف (االنتخابات ) القادمة‬ ‫فى كل حلظة ع�شتها معه‪� ..‬صوته‪..‬‬ ‫‪ ،‬و�إال ف���س�ت�ك��ون م �ه��ددة ب��ال �ن��زول اىل‬ ‫� �ص��ورت��ه امل �� �ش��رق��ة‪� ..‬إن�سانياته‪..‬‬ ‫كفاحه‪ ..‬ج�ه��اده‪ ..‬كالمه‪� ..‬أقواله‪..‬‬ ‫دوري الدرجة الثانية ‪ .‬االح��زاب تبحث‬ ‫خطبه‪ ..‬مع الذكريات �أبكيه بالدموع‬ ‫ع��ن ال�ن�ج��وم كما تفعل ف��رق ك��رة القدم‬ ‫�أو �أختنق بالبكاء‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتفتعل االح� ��داث‪ ،‬وت �ف�برك املواقف‬ ‫وحتى �إذا �ضحكت ف�شعورى ب�أنى‬ ‫‪ ،‬وت�ث�ير ال��زواب��ع ‪ ،‬وتطلق التهديدات‬ ‫خمتنقة بالبكاء م�ستمر لقد ع�شت‬ ‫لت�سليط ال�ضوء على مواقفها والعبيها‬ ‫مع جمال عبدالنا�صر ثمانى �سنوات‬ ‫‪ ،‬لغر�ض ج��ذب اجل�م�ه��ور جم��ددا اىل (‬ ‫قبل الثورة‪ ،‬وثمانية ع�شر عاما بعد‬ ‫قيامها فى ‪ 23‬يوليو �سنة ‪ 1952‬لقد‬ ‫مدرجات ) االنتخابات ‪.‬‬ ‫تزوجنا فى ‪ 29‬يونيو �سنة ‪1944‬‬ ‫ال�أع��رف من �أي بلد �إنطلقت الت�سمية ‪ ،‬ولكن مبا ان �أمريكا هي (‬ ‫�أى ع�شت معه �ستة وع�شرين عاما‬ ‫�أم ) الدميقراطية ‪ ،‬ومركز الت�صنيع والت�صدير ملوديالتها املتجددة‬ ‫وث�لاث��ة �أ� �ش �ه��ر‪ ،‬فبالن�سبة ىل الآن‬ ‫‪ ،‬فقد ذهب بي الظن ب��أن لعبة (الركبي ) كانت حا�ضرة يف ذهن من‬ ‫�أعي�ش مرحلة ما بعد رحيله‪.‬‬ ‫�أطلقها ‪ ،‬لعبة مثالية لال�ستعارة ال�سيا�سية ‪ ،‬ففيها يباح الركل ‪،‬والدفر‬ ‫لقد ع�شت معه مرحلتني قبل الثورة‬ ‫‪،‬وال�ضرب واال�صطدام ‪،‬والت�شهري‪ ،‬لعبة حتتاج اىل ( كتلة ) ع�ضلية‬ ‫وبعدها‪ ،‬واملرحلة الثالثة وهى التى‬ ‫بعينى‪ ،‬وما كان يقوله ىل الرئي�س‪� .‬أ�شرتى ال�شرائط لت�سجلها الإذاعة‪،‬‬ ‫�أعي�شها بعد رحيله ومل يرها‪.‬‬ ‫�ضخمة ‪ ،‬و�أج�ساد قوية ‪ ،‬وج�سارة متهورة‪ ،‬لعبة اليقربها ذوي القلوب‬ ‫�آه ما �أ�صعبها‪ ..‬يالها من مرحلة قا�سية وق��ررت �أال �أكتب �أب��دا‪ ،‬وقلت له‪� :‬أنا فقلت له‪� :‬إين على ا�ستعداد لأن �أدفع‬ ‫واجل�ي��وب ال�ضعيفة ‪ ،‬وه��ي ت�شبه يف الكثري من �أ�شواطها م�شاهد‬ ‫�أى ثمن‪ .‬و�أخريا قابلت وزير الثقافة‬ ‫من كل الوجوه فراقه وافتقادى له‪ ..‬ماىل‪ ..‬و�ضحكنا‪.‬‬ ‫العراك والتدافع ال�سيا�سي يف البحث عن (كرة) امل�صالح ال�ضائعة بني‬ ‫مل �أفتقد �أي �شيء �إال هو ومل تهزنى فى العام املا�ضى قررت �أن �أكتب و�أنا �صدفة ف�س�ألته ع��ن ال�شرائط‪ ،‬فقال‬ ‫�أج�ساد الالعبني ‪.‬‬ ‫الثمانية ع�شر عاما �إال �أن��ه زوجي �أعلم جيدا �أن الرئي�س كان �آ�سفا لأين يل‪ :‬مل يطلب منى �أحد‪ ،‬ووعدين ب�أنه‬ ‫هام�ش‬ ‫على‬ ‫كاريكاتريا‬ ‫أعوام‬ ‫�‬ ‫عدة‬ ‫قبل‬ ‫ر�سمت‬ ‫فقد‬ ‫‪..‬‬ ‫اللعبة‬ ‫وعلى ذكر‬ ‫�سينظر فى الأم��ر‪� ..‬أرج��و �أن ت�صل‬ ‫احلبيب �أى ال رئا�سة اجلمهورية وال مل �أ�ستمر فى الكتابة‬ ‫(فوز) فريق الف�ساد الوطني باملرتبة الثالثة على م�ستوى العامل ‪ ،‬يظهر‬ ‫وتخل�صت مما كتبت‪ ،‬ف�أنا �أعي�ش الآن ابني عبداحلكيم ال�شرائط قريبا �إن‬ ‫حرم رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫لقد ع�شت هذه ال�سنني الطويلة قبل وك�أنه موجود بجانبي ال �أت�صرف �أو �شاء الله‪.‬‬ ‫فيه العبان من الفريق ( �إي��اه) وقد �أزعجهما اخلرب ‪ ،‬يقول �أحدهما‬ ‫رحيل الرئي�س لقد اعتدت �أن �أقول �أف�ع��ل �شيئا ك��ان ال يحبه‪ ،‬ول��و كنت بعد رح�ي��ل الرئي�س �أالق ��ي تكرميا‬ ‫لالخر ‪:‬‬ ‫الرئي�س لأنى �أ�شعر �أنى ال �أ�ستطيع �أعلم �أنه ال يريدنى �أن �أكتب �شيئا ما م�ع�ن��وي��ا ك �ب�يرا م��ن ك��ل املواطنني‬ ‫ـ ب�صراحة لعبنة لعب ي�ستحق املركز االول ‪ ..‬ب�س �شت�سوي للتحكيم‬ ‫الأع�� ��زاء ف �ج �م��ال ع �ب��د ال �ن��ا� �ص��ر فى‬ ‫�أن �أق� ��ول غ�ير ال��رئ�ي����س ـ �ـ و�س�أظل فعلت‪.‬‬ ‫!!‬ ‫�أقولها‪ ..‬كانت مليئة باملفاج�آت‪ ،‬بل ب��د�أت �أك�ت��ب و�أعي�ش م��ع ذكرياتي‪ ،‬قلوبهم‪ ،‬وم��ا ي�صلنى من الربقيات‬ ‫كانت كلها مفاج�آت و�أح��داث‪ ،‬لكنها لكنى مل �أحتمل فكنت �أنفعل والدموع والر�سائل وال�شعر والنرث والكتب‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬ ‫بالن�سبة ىل مل تكن �صعبة‪ ،‬بل كنت ت��ن��ه��م��ر‪ ،‬و���ص��ح��ت��ى مل تتحمل‪ ،‬الكثرية من �أبناء م�صر الأعزاء‪ ،‬ومن‬ ‫فو�ضعت القلم وقلت �س�أتوقف عن جميع الدول العربية والغربية �أى من‬ ‫�سعيدة مرحة‪.‬‬

‫لعبة ‪!! ..‬‬

‫كل العامل‪ ،‬وما ي�صلنى من الربقيات‬ ‫لدعوتى لل�سفر لزيارتهم من ر�ؤ�ساء‬ ‫الدول ال�صديقة‪ ،‬وبتكرار الدعوة �أو‬ ‫زيارتهم ىل عند ح�ضور �أح��د منهم‪،‬‬ ‫�أو �إر�سال مندوبني عنهم من الوزراء‬ ‫ليبلغونى ال��دع��وة‪ ..‬لدليل التقدير‬ ‫والوفاء‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا �أخ ��رج �أرى ع�ي��ون النا�س‬ ‫ح� ��ويل‪ ..‬م�ن�ه��م م��ن ي �ل��وح ىل بيده‬ ‫حتية‪ ،‬ومنهم م��ن ينظر ىل بحزن‪،‬‬ ‫و�أرى الوفاء والتقدير فى نظراتهم‪..‬‬ ‫كم �أنا �شاكرة لهم‪ .‬و�أحيانا �أكون فى‬ ‫ال�سيارة وال��دم��وع ف��ى عينى فتمر‬ ‫ع��رب��ة بجانبى يحيينى م��ن فيها‪..‬‬ ‫�أ�شعر بامتنان‪.‬‬ ‫وغالبا ما �أكون قد مررت على جامع‬ ‫جمال عبد النا�صر مبن�شية البكرى‪.‬‬ ‫�إن��ى �أرى ه��ذه التحية جل�م��ال عبد‬ ‫النا�صر‪ ..‬وك��ل ما �أالق�ي��ه من تقدير‬ ‫فهو له‪.‬‬ ‫جمال يتقدم لتحية‬ ‫فلأتكلم الآن عن ذكريات من حياتي‬ ‫مع جمال عبد النا�صر‪ ..‬كيف عرفني‬ ‫وتزوجني؟‬ ‫كانت عائلتي على �صداقة قدمية مع‬ ‫عائلته‪ ،‬وكان يح�ضر مع عمه وزوجته‬ ‫التي كانت �صديقة لوالدتي‪ ،‬ويقابل‬ ‫�شقيقي الثاين‪ ،‬و�أحيانا كان يراين‬ ‫وي�سلم علي ‪ .‬فعندما �أراد �أن يتزوج‬ ‫�أر���س��ل ع�م��ه وزوج��ت��ه ليخطباين‪،‬‬ ‫وك��ان وقتها برتبة يوزبا�شى‪ ،‬فقال‬ ‫�أخي ــ وكان بعد وفاة �أبي يعد نف�سه‬ ‫ويل �أمري ــ �إن �شقيقتي التي تكربين‬ ‫مل تتزوج بعد‪.‬‬ ‫وك��ان ه��ذا ر�أى جمال �أي�ضا‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫�إنه ال يريد �أن يتزوج �إال بعد زواج‬ ‫�شقيقتي‪� ..‬إن �شاء الله يتم الزواج‪،‬‬ ‫وبعد نحو �سنة تزوجت �شقيقتي‪.‬‬ ‫بعدها مل يوافق �أخي على زواجي‪..‬‬ ‫لقد كانت تقاليد العائلة فى نظرى‬ ‫�أن ىل احل��ق فى رف�ض من ال �أريده‬ ‫ولكن لي�س ىل احل��ق فى �أن �أتزوج‬ ‫من �أري ��ده‪ ،‬وكنت فى ق��رارة نف�سى‬ ‫�أري��د �أن �أت ��زوج اليوزبا�شى جمال‬ ‫عبد النا�صر‪.‬‬ ‫ب�ع��د ��ش�ه��ور قليلة ت��وف�ي��ت والدتى‬ ‫ف�أ�صبحت �أعي�ش م��ع �أخ��ى وحيدة‬ ‫�إذ كان �أخى الثانى فى اخلارج‪ .‬كان‬ ‫�أخى يتوىل �إدارة ما تركه �أبى الذى‬ ‫كان على جانب من الرثاء‪ ،‬وكان �أخى‬ ‫مثقفا �إذ كان من خريجى كلية التجارة‬ ‫�أى يحمل بكالوريو�س‪ ،‬وي�شتغل فى‬ ‫التجارة والأعمال املالية وال�صفقات‬ ‫فى البور�صة‪ ،‬وكان �شديدا فى البيت‬ ‫حمافظا لأق�صى حد لكنه فى اخلارج‬

‫ال�صالون فرتة وخرجت‪.‬‬ ‫وفى يوم ‪ 21‬يناير �سنة ‪� 1944‬أقام‬ ‫�أخ��ى حفلة ع�شاء‪ ..‬دعونا �أقاربى‪،‬‬ ‫وح�ضر والده وطبعا عمه وزوجته‪،‬‬ ‫و�ألب�سنى الدبلة وق��ال يل �إن��ه كتب‬ ‫التاريخ يوم ‪ 14‬يناير‪ ..‬وكان يق�صد‬ ‫�أول يوم �أتى لزيارتي‪ ،‬ثم �أ�ضاف �أنه‬ ‫عندما زارن��ا مل يح�ضر لر�ؤيتى هل‬ ‫�أعجبه �أم ال ــ كما كانت العادة فى ذلك‬ ‫الوقت ـ هذا ما فهمته من كالمه معى‪.‬‬ ‫ق��ال ل��ه �أخ��ى‪� :‬إن عقد ال�ق��ران يكون‬ ‫يوم الزفاف بعد �إعداد امل�سكن‪ ،‬على‬ ‫�أن يح�ضر مرة فى الأ�سبوع بح�ضور‬ ‫�شقيقتى �أك�برن��ا �أو بح�ضوره هو‪،‬‬ ‫وطبعا ك��ان وج��ود �أخ��ى ف��ى البيت‬ ‫قليال ف�ك��ان��ت �شقيقتى حت�ضر قبل‬ ‫و��ص��ول��ه‪ .‬وقبل جمال ك��ل م��ا �أماله‬ ‫ع�ل�ي��ه �أخ� ��ى‪ ،‬وق ��د �أب� ��دى رغ �ب��ة فى‬ ‫اخلروج معى طبعا ب�صحبة �شقيقتى‬ ‫وزوجها فلم ميانع �أخى‪.‬‬ ‫الحظت �أنه ال يحب اخلروج لنذهب‬ ‫مل �ك��ان جم ��رد ق �ع��دة �أو نتم�شى فى‬ ‫مكان‪ ،‬بل كان يف�ضل ال�سينما و�أحيانا‬ ‫امل�سرح‪ ..‬وكان الريحانى‪ ،‬وكنت مل‬ ‫�أر �إال القليل فكل �شىء كان بالن�سبة‬ ‫ىل جديدا‪� ..‬أى ال ي�ضيع وقتا هباء‬ ‫بدون عمل �شىء‪ ،‬وكل اخلروج كان‬ ‫بالتاك�سى‪ ،‬واملكان الذى نذهب اليه‬ ‫ال�سينما �أو امل�سرح يكون بنوار �أو‬ ‫لوج‪ ،‬وكنا نتناول الع�شاء فى بيتنا‬ ‫ب�ع��د رج��وع �ن��ا‪ .‬ب�ع��د خم�سة �أ�شهر‬ ‫ون�صف مت زفايف لليوزبا�شي جمال‬ ‫عبد النا�صر‪ ..‬ي��وم ‪ 29‬يونيو �سنة‬ ‫‪�.1944‬أقام يل �أخي حفلة زفاف‪ ..‬بعد‬ ‫عقد القران مبا�شرة خرجت مع جمال‬ ‫للذهاب للم�صور "�أرمان" وك��ان قد‬ ‫حجز موعدا من قبل‪ ،‬كانت �أول مرة‬ ‫�أخرج معه بدون �شقيقتي وزوجها‪.‬‬ ‫ملأنا عربة ب�أكاليل الورد لتظهر فى‬ ‫ال �� �ص��ورة‪ ،‬وق��د ن���ش��رت ب�ع��د رحيله‬ ‫ف��ى ال�سجل اخل��ا���ص ب�صور جمال‬ ‫عبدالنا�صر الذى قدمه الأهرام‪.‬‬ ‫رجعنا البيت لنق�ضي ال�سهرة‪ ،‬وفى‬ ‫ال�ساعة ال��واح��دة �صباحا ان�صرف‬ ‫املدعوون وانتهى حفل الزفاف‪ ،‬وكنا‬ ‫جال�سني ف��ى ال�صالون ـ�ـ ه��و و�أن��ا ــ‬ ‫فدخل �شقيقى ونظر فى �ساعته وقال‪:‬‬ ‫ال�ساعة الآن الواحدة فلتبقوا �ساعة‬ ‫�أخرى �أى حتى ال�ساعة الثانية‪ ،‬ومل‬ ‫يكن هناك �أحد حتى �أقاربى راحوا‪،‬‬ ‫وكان باديا عليه الت�أثر فقال له جمال‪:‬‬ ‫�سنبقى معك حتى تقول لنا روحوا‪.‬‬ ‫ويف ال�ساعة الثانية �صباحا قام �أخي‬ ‫وب �ك��ى‪ ،‬و�سلم علي وقبلني وق��ال‪:‬‬ ‫فلتذهبا‪� ..‬أما �أنا فانحدرت من عيني‬ ‫دمعة �صغرية ت�أثر لها جمال‪.‬‬ ‫و�أذك ��ر ف��ى م��رة وك�ن��ا جال�سني على‬ ‫ال�سفرة وق��ت ال �غ��داء وك��ل �أوالدن ��ا‬ ‫كانوا موجودين وجاءت ذكرى �أخى‬ ‫فقال الرئي�س لأوالده وهو ي�ضحك‪:‬‬ ‫الوحيد ف��ى ال�ع��امل ال��ذى �أم�ل��ى علي‬ ‫� �ش��روط��ا وقبلتها ه��و ع�ب��د احلميد‬ ‫كاظم‪ ..‬و�ضحكنا كلنا‪.‬‬ ‫�إىل منزل الزوجية‬

‫كانت له حياته اخلا�صة‪.‬‬ ‫مكثت م��ع �أخ��ى ب�ضعة �شهور و�أنا‬ ‫وحيدة تزورنى �شقيقاتي من وقت‬ ‫لآخ� ��ر‪ ،‬وف ��ى ي ��وم زارت��ن��ا �شقيقتى‬ ‫وقالت‪� :‬إن عم اليوزبا�شى جمال عبد‬ ‫النا�صر وزوجته زاراها و�س�أال عني‪،‬‬ ‫وقاال لها‪� :‬إن جمال يريد الزواج من‬ ‫حتية‪ ،‬وطلبا �أن تبلغ �أخ��ي‪ ..‬فرحب‬ ‫�أخى وقال‪� :‬إننا �أ�صدقاء قدماء و�أكرث‬ ‫من �أق��ارب‪ ،‬وح��دد ميعادا ملقابلتهم‪،‬‬ ‫وكان يوم ‪ 14‬يناير �سنة ‪.1944‬‬ ‫قابلت جمال م��ع �أخ��ى‪ ،‬ومت حتديد‬ ‫اخلطوبة ولب�س الدبل واملهر وكل‬ ‫مقدمات الزواج بعد �أ�سبوع‪ ،‬وطبعا‬ ‫ك ��ان احل��دي��ث ب �ع��د �أن ج�ل���س��ت فى‬

‫مل �أك ��ن ر�أي���ت امل�سكن م��ن ق�ب��ل وال‬ ‫الفر�ش �أو اجلهاز كما ي�سمونه‪ ،‬وكان‬ ‫ف��ى ال��دور الثالث‪� .‬صعدنا ال�سالمل‬ ‫حتى ال��دور الثانى ثم حملنى حتى‬ ‫الدور الثالث‪ ..‬م�سكننا‪ ،‬وكان طابقا‬ ‫ب�أكمله‪ ،‬وله ثالثة �أب��واب‪ ..‬باب على‬ ‫ال�ي�م�ين وب���اب ع�ل��ى ال�ي���س��ار وب��اب‬ ‫على ال�صالة‪ .‬الأول يو�صل حلجرة‬ ‫ال�سفرة‪ ،‬والثانى حلجرة اجللو�س‪،‬‬ ‫وال �ث��ال��ث‪ ..‬وه ��و ب ��اب ال���ص��ال��ة فى‬ ‫الو�سط‪ .‬وجدنا البيت كله م�ضاء‪..‬‬ ‫مكون من خم�س غرف‪.‬‬ ‫�أم �� �س��ك ج �م��ال ب �ي��دى و�أدخ �ل �ن��ى كل‬ ‫ح �ج��رات امل �ن��زل لأت �ف��رج عليه‪ ،‬وقد‬ ‫�أع�ج�ب�ن��ى ك��ل � �ش��ىء و�أن� ��ا ف��ى غاية‬ ‫ال�سعادة‪� .‬صرفت فى ت�أثيث املنزل‬ ‫مما ورثته من �أب��ى‪ ..‬وكان ال يقارن‬ ‫برثاء �أخى‪.‬‬ ‫ب� ��د�أت ح�ي��ات��ى ب���س�ع��ادة م��ع زوجى‬ ‫احلبيب وكنا نعي�ش بب�ساطة مبرتب‬ ‫جمال‪ ،‬وتركت �أخى وثراءه ومل �أفتقد‬ ‫�أي �شىء حتى التليفون‪ ..‬مل �أ�شعر �أن‬ ‫هناك �شيئا ناق�صا ون�سيته‪.‬‬ ‫�أول مرة خرجت كان بعد ثالثة �أيام‬ ‫من زواجنا‪ ..‬ذهبنا للم�صور �أرمان‬ ‫لرنى بروفة ال�صور‪ ،‬وكانتا اثنتني‬ ‫قال ىل جمال‪ :‬اختارى التى تعجبك‪..‬‬ ‫واخرتت ال�صورة التى هى معلقة فى‬ ‫�صالون املنزل فى من�شية البكري مع‬ ‫�صور �أوالدنا الآن"‪.‬‬


‫العدد (‪ - )383‬االثنني ‪ 10‬كانون االول ‪2012‬‬

‫برملانيون لـ(‬ ‫النا�س ‪-‬ب�شرى راجح‬

‫اعلن جمل� ��س الوزراء عن تق ��دمي مائة �ألف‬ ‫برمي ��ل نف ��ط جمان ��ا ل�ل��أردن‪ ،‬وذل ��ك بهدف‬ ‫م�ساعدته يف �أزمت ��ه االقت�صادية‪ ،‬من خالل‬ ‫اقرتاح ��ا تق ��دم ب ��ه رئي� ��س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي ‪ ,‬فيما القى هذا القرار �سخط برملاين‬ ‫كبري من اغلب الكتل ال�سيا�سية ‪ ,‬عدوه خط�أ‬ ‫�سرتاتيج ��ي ترتكب ��ه احلكوم ��ة ‪,‬متهم�ي�ن‬ ‫احلكوم ��ة ب�سرقة ام ��وال ال�شع ��ب العراقي‬ ‫وتوزيعه على �شعوب الدول االخرى ‪,‬بينما‬ ‫يعي� ��ش اك�ث�ر م ��ن ‪ %30‬م ��ن ابن ��اء ال�شعب‬ ‫العراقي حتت م�ستوى خط الفقر ‪ ,‬م�شريين‬ ‫اىل ان الع ��راق يعاين من عجز يف موازنته‬ ‫باال�ضاف ��ة تداعيات القرتا� ��ض اموال للبنى‬ ‫التحتية ‪.‬‬ ‫اذ ق ��ال ع�ض ��و جلن ��ة حق ��وق الإن�س ��ان ع ��ن‬ ‫كتل ��ة املواط ��ن علي �شاكر �ش�ب�ر انه الميكن‬ ‫للحكوم ��ة �سل ��ب ام ��وال الع ��راق و�شعب ��ه‬ ‫الذي يعاين الكثري م ��ن الفقر بالإ�ضافة اىل‬ ‫الأرامل والأيت ��ام واحلكومة تعطي اموال‬

‫)‪ :‬احلكومة تقوم ب�سرقة نفط ال�شعب وتوزيعه جمان ًا‬

‫ال�شعب اىل الدول املجاورة " وقال �شرب يف‬ ‫ت�صري ��ح خ�ص به (النا�س ) ان هناك الكثري‬ ‫م ��ن عوائل ال�شه ��داء مل ت�صله ��م امل�ساعدات‬ ‫ونحن نو�صل امل�ساعدات اىل الغري"‬ ‫م�ؤك ��دا" ان ه ��ذا يعت�ب�ر ه ��در بامل ��ال العام‬ ‫وال ميك ��ن للعراق منح �أم ��وال وهناك عجز‬ ‫يف املوازن ��ة بالإ�ضافة اىل وج ��ود فقر لدى‬ ‫�أبناءه وعدم اكتمال اخلدمات" ‪.‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان" اخلالف ��ات ب�ي�ن الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�س ��ة ه ��ي الت ��ي جتع ��ل الربمل ��ان غري‬ ‫متفق على قرار موحد "م�ضيفا ان " العراق‬ ‫يفتقر اىل تخطيط وا�ضح وجمل�س النواب‬ ‫ونتيج ��ة التقاطعات املوجودة بني الكتل قد‬ ‫ي�ضيع حق املواطن العراقي" ‪.‬‬ ‫من جهته قال ��ت النائبة عن القائمة العراقية‬ ‫ناه ��دة الداين ��ي " ان م�ساع ��دات الع ��راق‬ ‫اىل ال ��دول كث�ي�رة ونح ��ن ن�ستغ ��رب هك ��ذا‬ ‫مواقف من قب ��ل احلكومة و�سكوت الربملان‬ ‫خ�صو�صا ان ن�سبة الفقر يف العراق بزيادة‬ ‫ون�سبة االرام ��ل يف العراق اعلى ن�سبة بني‬ ‫دول العامل باال�ضافة اىل املتععفني و�ضحايا‬

‫�أ�ستخدام تقنية الرادار الأر�ضي يف‬ ‫الك�شف عن الآثار يف حمافظة املثنى‬

‫االرهاب "وقالت الدايني يف ت�صريح خ�صت‬ ‫ب ��ه ( النا�س ) ان هناك اكرث من ربع ال�شعب‬ ‫العراقي يعاين من الفقر وهناك من ال ميلك‬ ‫امل�ساكن ويعتا�شون يف العراء "‬ ‫داعي ��ة" احلكومة العراقي ��ة �إعطاء الأموال‬ ‫اىل ال�شع ��ب العراق وااللتف ��ات على �شعبها‬ ‫بدال من دفع اموال ال�شعب اىل الغري "‬

‫ع�ضو يف املالية النيابية يتوقع تعيني الأمم املتحدة مقررا دوليا خا�صا‬ ‫ملراقبة �أموال العراق‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ات� �ف ��ق ك� ��ل م� ��ن دائ�� � ��رة �� �ش� ��ؤون‬ ‫املحافظات غري املنتظمة يف �إقليم‬ ‫‪/‬ق�سم حمافظة املثنى يف وزارة‬ ‫ال �ع �ل��وم وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ودائ ��رة‬ ‫�آث��ار املحافظة‪ ،‬با�ستخدام تقنية‬ ‫ال ��رادار الأر��ض��ي ‪ GPR‬للك�شف‬ ‫عن الآثار‪.‬‬ ‫وذكر بيان ل��وزارة العلوم‪ :‬انه مت‬ ‫االتفاق بني الطرفني على ا�ستخدام‬

‫تقنية ال � ��رادار الأر���ض��ي ‪GPR‬‬ ‫يف الك�شف ع��ن امل��واق��ع الآثرية‬ ‫يف ال�سماوة ب�سبب ك�شف م�صدر‬ ‫من دائرة �آثار املثنى ان الآثار يف‬ ‫املحافظة تنت�شر ب�شكل ع�شوائي‬ ‫بني املناطق ال�سكنية ويف �أماكن‬ ‫��ص�ح��راوي��ة وه ��ذا م��ا ي � ��ؤدي اىل‬ ‫ت�ع��ار��ض�ه��ا م��ع م �� �ش��اري��ع الطرق‬ ‫وامل��ب��ازل وامل �� �ش��اري��ع العمرانية‬ ‫الأخ� ��رى‪ ،‬اذ �أث�ب�ت��ت ه��ذه التقنية‬ ‫جناحها يف حمافظات �آخرى ‪.‬‬

‫اجلامعة امل�ستن�صرية تعلن قبول ‪6579‬‬ ‫طالبا يف الدرا�سات امل�سائية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أع �ل �ن��ت اجل��ام �ع��ة امل�ستن�صرية‪،‬‬ ‫عن قبول ‪ 6579‬طالبا وطالبا يف‬ ‫ال��درا���س��ات امل���س��ائ�ي��ة يف خم�س‬ ‫ك�ل�ي��ات ل�ل�ع��ام ال��درا� �س��ي ‪-2012‬‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وتوزع القبول بالدرا�سة امل�سائية‬ ‫بواقع ‪ 502‬طالب وطالبة يف كلية‬ ‫الهند�سة‪ ،‬و‪ 1680‬طالبا وطالبة‬

‫يف كلية االداب‪ ،‬و‪ 968‬يف كلية‬ ‫الإدارة واالق�ت���ص��اد‪ ،‬و‪ 1329‬يف‬ ‫كلية الرتبية اال�سا�سية‪ ،‬و ‪2100‬‬ ‫يف كلية الرتبية‪.‬‬ ‫و��س�ي�ف�ت��ح ب ��اب االع�ت�را� ��ض ملدة‬ ‫ا�سبوع واح ��د‪ ،‬اب �ت��داء م��ن االحد‬ ‫املوافق ‪ 12/9‬اىل ي��وم اخلمي�س‬ ‫املوافق ‪ 12/13‬يف كلية الرتبية‬ ‫مبقر اجلامعة‪.‬‬

‫�أك� ��د ع���ض��و يف ال�ل�ج�ن��ة املالية‬ ‫النيابية‪� ،‬أن �أم ��وال ال�ع��راق يف‬ ‫اخل� ��ارج ب��ات��ت م�ع��ر��ض��ة خلطر‬ ‫الو�صاية الدولية‪ ،‬ب�سبب م�شاركة‬ ‫الأمم املتحدة يف التحقيق بق�ضية‬ ‫البنك املركزي العراقي‪ ،‬متوقعا‬ ‫�أن ت�ع�ين الأمم امل �ت �ح��دة مقررا‬ ‫خا�صا ملراقبة التحركات املالية‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال��ن��ائ��ب ح �� �س��ن �أوزم � ��ن‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز" �إن "وفدا‬ ‫دول �ي��ا ي���ض��م خ �ب�يرا وع� ��ددا من‬ ‫امل�ساعدين و��ص��ل‪ ،‬خ�لال الأي��ام‬ ‫ال�ق�ل�ي�ل��ة امل��ا� �ض �ي��ة‪� ،‬إىل ب �غ��داد‪،‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد وزير العدل ح�سن ال�شمري‪ ،‬على‬ ‫حت��دي��د ن���س��ب االجن� ��از يف م�شاريع‬ ‫ال� ��وزارة خ�لال ال �ع��ام ‪ ،2012‬ملعرفة‬ ‫ال�شركات املتلكئة يف اجناز امل�شاريع‬ ‫امل�ت�ع��اق��د عليها وات �خ��اذ االج� ��راءات‬ ‫القانونية بحقها‪.‬و�أوعز الوزير خالل‬ ‫جل�سة جمل�س العدل اخلام�سة للعام‬ ‫احل� ��ايل‪ :‬بتعميم م�ف�ه��وم التخطيط‬ ‫الإ��س�ترات�ي�ج��ي على ال� ��وزارة لتاليف‬ ‫االنحراف عن خطة العمل يف امل�شاريع‬ ‫ال�ك�برى �ضمن ج��دول عمل ال ��وزارة‪،‬‬ ‫واملبا�شرة بها وفقا ملعايري مدى احتياج‬ ‫ال��دائ��رة واالعتماد امل��ايل املتوفر‪ ،‬مع‬ ‫�ضرورة التن�سيق امل�ستمر بالتن�سيق‬

‫للتحقيق يف ��ش�ب�ه��ات الف�ساد‬ ‫التي حتوم حول البنك املركزي‬ ‫العراقي"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "الأمم‬ ‫املتحدة هي التي طلبت من العراق‬ ‫ا�شراكها يف هذه التحقيقات"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أوزم��ن وه��و نائب عن‬ ‫القائمة ال�ع��راق�ي��ة‪� ،‬أن "ق�ضايا‬ ‫غ���س�ي��ل الأم� � ��وال ال �ت��ي ت �ق��ع يف‬ ‫دول��ة ما وت�ؤثر على دول �أخرى‬ ‫ت�ل��زم الأمم املتحدة بالتدخل"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا "تعاون جميع اجلهات‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة م��ع الأمم امل�ت�ح��دة يف‬ ‫هذا التحقيق"‪.‬‬ ‫واع��ت�ب�ر ع���ض��و ال�ل�ج�ن��ة املالية‬ ‫النابية �أن "هذا التحقيق رمبا‬ ‫ي�ك��ون ال�ب��داي��ة لعملية �إخ�ضاع‬

‫�أموال العراق للو�صاية الدولية"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الأمم املتحدة قد‬ ‫نّ‬ ‫تعي مقررا خا�صا لإدارة عملية‬ ‫م��راق �ب��ة ال �ت �ح��رك��ات امل��ال �ي��ة يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وتابع �أوزم��ن �أن "ق�ضية البنك‬ ‫امل ��رك ��زي ال� �ع ��راق ��ي ق ��د ت�سبب‬ ‫ل �ل �ع��راق م �ت��اع��ب دول� �ي ��ة كبرية‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب�ت�ع��ام�لات��ه م��ع البنوك‬ ‫الأج �ن �ب �ي��ة ورغ �ب��ة امل�ستثمرين‬ ‫الأجانب بالعمل فيه"‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫"التعامل معها بجدية"‪.‬‬ ‫وك��ان ع�ضو اللجنة االقت�صادية‬ ‫الربملانية �أحمد العلواين‪ ،‬حذر‬ ‫يف (ال �ث��ام��ن م��ن ك��ان��ون الأول‬ ‫‪ ،)2012‬م��ن �أن حت�ق�ي��ق الأمم‬

‫املتحدة يف ق�ضية البنك املركزي‬ ‫�سيفتح باب التدخل الدويل‪ ،‬فيما‬ ‫اع�ت�بر �أن �شبهات الف�ساد التي‬ ‫راف �ق��ت ال�صفقات ال�ت��ي يربمها‬ ‫ال � �ع� ��راق � �ش��وه��ت � �س �م �ع �ت��ه يف‬ ‫الأو�ساط املالية الدولية‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬يف (‪6‬‬ ‫ت �� �ش��ري��ن ال� �ث ��اين ‪ ،)2012‬عن‬ ‫ت�شكيل جلنة ج��دي��دة للتحقيق‬ ‫يف تداعيات البنك املركزي‪ ،‬بعد‬ ‫يوم على ت�أكيد رئي�س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي �أن ر�ؤو��س� ًا كبرية‬ ‫�ست�سقط ب��ال�ق���ض�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا �شدد‬ ‫ع�ل��ى �أن ��ه ال يت�صرف ب��الأم��وال‬ ‫العراقية‪ ،‬ولي�ست لديه معلومات‬ ‫ب�ش�أن حجمها �أو �أماكن �إيداعها‪.‬‬

‫الديوانية تطلق حملة للتفتي�ش عن نبتة ت�صيب الإن�سان بالهلو�سة وال�صرع‬ ‫الديوانية – النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت حمافظة ال��دي��وان�ي��ة‪ ،‬عن‬ ‫�أطالقها حملة للتفتي�ش عن نبتة‬ ‫"الداتورة" التي ت�سبب بالهلو�سة‬ ‫وال �� �ص��رع ع�ن��د اب �ت�لاع بذورها‪،‬‬ ‫وف�ي�م��ا اع �ت�برت �أن ه ��ذه النبتة‬ ‫دخيلة على العراق‪ ،‬طالبت ب�إن�شاء‬ ‫م��راك��ز للحجر ال ��زراع ��ي حلجر‬ ‫البذور التي تدخل البالد‪.‬‬ ‫وقال مدير زراعة املحافظة حممد‬ ‫اجل�ب��وري ‪� ،‬إن "املديرية �شكلت‬ ‫ف��رق عمل بالتن�سيق مع ال�شعب‬ ‫ال ��زراع� �ي ��ة ب �ك��اف��ة ف��روع��ه��ا يف‬

‫وزير العدل‪ :‬اعتماد التخطيط اال�سرتاتيجي �سي�سهم يف تاليف‬ ‫التلك�ؤ يف اجناز امل�شاريع‬ ‫مع ال�شعب والدوائر املخت�صة ملتابعة‬ ‫ن���س��ب االجن � ��از مل�ح��ا��س�ب��ة الأط � ��راف‬ ‫املق�صرة يف تنفيذ العمل‪.‬ودعا الوزير‬ ‫املدراء العامني يف الوزارة اىل التعاقد‬ ‫مع مكاتب ا�ست�شارية حكومية للإ�شراف‬ ‫على امل�شاريع الإ�سرتاتيجية ال�ضخمة‪،‬‬ ‫� �ض �م��ن اخل��ط��ة ال �� �س �ن��وي��ة مل�شاريع‬ ‫ال� ��وزارة ل�ت�لايف التلك�ؤ واالنحراف‬ ‫عن خطة العمل‪ ،‬م�ؤكدا على �ضرورة‬ ‫تخ�صي�ص درج� ��ات وظيفية لدائرة‬ ‫التخطيط �ضمن تخ�ص�ص (مهند�س)‪،‬‬ ‫للإ�شراف على امل�شاريع املدرجة �ضمن‬ ‫اخلطة ال�سنوية للعام ‪ ،2013‬الفتا‬ ‫اىل �ضرورة �أع��داد الكرا�س ال�سنوي‬ ‫مب �ن �ج��زات ال� � � ��وزارة‪ ،‬م� �ع ��ززا بعدد‬ ‫املعامالت املنجزة واملبالغ املتحققة‬

‫م�ؤك ��دة ان " العراقي�ي�ن ه ��م �أوىل ب�أموالهم‬ ‫وثرواته ��م الطبيعي ��ة واوىل بامل�ساع ��دات‬ ‫م ��ن دول الغري لذلك يج ��ب دفع االموال اىل‬ ‫ال�شعب العراقي ولي�س اىل الأردين وهناك‬ ‫ا�ستي ��اء وا�ض ��ح م ��ن قب ��ل ال�شع ��ب بهك ��ذا‬ ‫ق ��رارات" ‪ .‬وعلى ال�صعيد ذاته قالت النائب‬ ‫ع ��ن الكتلة العراقية البي�ض ��اء عالية ن�صيف‬

‫" ان ال�سيا�سية اخلارجية العراقية مهبطة‬ ‫البد ان يكون املحرك االقت�صادية هو الدافع‬ ‫جلميع الدول لتحقيق م�صاحلها "‬ ‫واو�ضح ��ت ن�صيف يف ت�صري ��ح خ�صت به‬ ‫(النا� ��س ) ان الع ��راق ي ��وزع خريات ��ه دون‬ ‫الرتكيز على امل�صال ��ح الوطنية وهناك عدة‬ ‫ا�ستثمارات مع دول جماورة دون اال�ستفادة‬ ‫من تلك اال�ستثمارات "‬ ‫م�ش�ي�رة اىل ان " اغل ��ب دول اجل ��وار هي‬ ‫حت ��اول مع ��ادات الع ��راق هن ��اك حماوالت‬ ‫�سعودي ��ة قطري ��ة وبع� ��ض دول املنطق ��ة‬ ‫لتهمي� ��ش دور الع ��راق الري ��ادي يف رئا�سة‬ ‫اجلامعة العربية ملحاربته طائفيا "‬ ‫وا�ضاف ��ت ن�صيف ان" االردن هي احلا�ضنة‬ ‫جلمي ��ع اجتماع ��ات املعار�ض ��ة واملعادي ��ة‬ ‫للع ��راق وه ��ي حم ��رك للتنظي ��م االرهاب ��ي‬ ‫وهن ��اك حتركات معادي ��ة تنطلق من االردن‬ ‫على العراق "‬ ‫وتابع ��ت ان توزي ��ع اال�ستثم ��ارات باملجان‬ ‫خط� ��أ �سرتاتيج ��ي يرتكبه جمل� ��س الوزراء‬ ‫العراقي "‪.‬‬

‫املحافظة بالإ�ضافة �إىل جلنة وقاية‬ ‫املزروعات‪ ،‬لإطالق حملة تفتي�ش‬ ‫وا�سعة ع��ن نبتة ال��دات��ورة التي‬ ‫تعد من اخطر النباتات املخدرة‬ ‫وال�ضارة ب�صحة املواطنني"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف اجل� �ب ��وري �أن "عمل‬ ‫ه��ذه الفرق يت�ضمن ن�شر الوعي‬ ‫الثقايف وال�صحي بني الفالحني‬ ‫حول خطورة هذه النبتة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "بذور هذه النبتة ت�صيب‬ ‫كبار ال�سن بالهلو�سة‪ ،‬فيما ت�صيب وب��د�أت بالظهور بعد ع��ام ‪2003‬‬ ‫ال�صغار بال�صرع عند ابتالعها"‪ .‬يف ح �ي�ن ت �ع �ت�بر �أف �غ��ان �� �س �ت��ان‬ ‫واع� �ت�ب�ر اجل � �ب� ��وري �أن "هذه وب��اك���س�ت��ان موطنها الأ�صلي"‪،‬‬ ‫ال �ن �ب��ات��ات دخ �ي �ل��ة ع �ل��ى ال �ع��راق مطالبا بـ"�ضرورة �أن�شاء مراكز‬

‫ك��إي��رادات �سنوية عن طريق الر�سوم‬ ‫املتحققة يف جميع ال��دوائ��ر العدلية‬ ‫وال��ت��ي ي �ت��م حت��وي�ل�ه��ا اىل ميزانية‬ ‫ال��دول��ة‪.‬و� �ش��دد ال��وزي��ر على �ضرورة‬ ‫تطوير عمل دائ��رة رعاية القا�صرين‬ ‫من خالل درا�سة امكانية فتح ح�ساب‬ ‫م �� �ص��ريف خ��ا���ص ل �ك��ل ق��ا� �ص��ر ب ��دون‬ ‫ت�صرف مايل‪ ،‬وتبيان املوانع القانونية‬ ‫ان وج��دت لتجاوزها باالعتماد على‬ ‫اجلهات القانونية واال�ست�شارية يف‬ ‫الوزارة‪ ،‬مطالبا بتفعيل البطاقة الذكية‬ ‫يف ا��س�ت�لام م��رت�ب��ات امل��وظ�ف�ين بدل‪،‬‬ ‫النظام املعتمد يف ا�ستالم املبالغ عرب‬ ‫املعتمدين من امل�صارف وتزيعها اىل‬ ‫املوظفني لتجاوز ال�سلبيات التي ترافق‬ ‫هذه العملية‪.‬‬

‫كربالء ‪:‬ال�شرطة تفر�ض �إجراءات‬ ‫م�شددة على املقاهي و�صاالت الألعاب‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك� ��د م��دي��ر � �ش��رط��ة حمافظة‬ ‫ك��رب�لاء املقد�سة ان مفارزنا‬ ‫م���س�ت�م��رة مب�ت��اب�ع��ة املقاهي‬ ‫و�� �ص ��االت ال �ب �ل �ي��ارد �صاالت‬ ‫ال �ع��اب االل �ك�ترون �ي��ة (البلي‬ ‫�ستي�شن ) ‪ ،‬م�شري ًا اىل �إخراج‬ ‫العنا�صر الكفوءة يف مديرية‬ ‫م �ك��اف �ح��ة الإج� � � ��رام ملتابعة‬ ‫امل� �ق ��اه ��ي وال� �ك ��ازي� �ن ��وه ��ات‬ ‫و�صاالت البليارد كذلك جمع‬ ‫املعلومات حول مرتاديها "‬ ‫وقال اللواء احمد علي زويني‬

‫ل�ـ(وك��ال��ة ن��ون اخل�بري��ة) اننا‬ ‫وبالتن�سيق مع مكتب مكافحة‬ ‫امل� �خ ��درات ن �ق��وم بالتفتي�ش‬ ‫وال� �ت� ��أك���د م���ن الأ���ش��خ��ا���ص‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ي� � � ��رت� � � ��ادون ت �ل��ك‬ ‫االم��اك��ن با�ستمرار وتدقيق‬ ‫امل���س�ت�م���س�ك��ات وامل��واف �ق��ات‬ ‫الر�سمية بفتحها م�شددا على‬ ‫الإجازات الر�سمية وحما�سبة‬ ‫ك��ل � �ص��اح��ب حم��ل او �صالة‬ ‫العاب غري جماز و�سيتم اتخاذ‬ ‫الإج��راءات القانونية بحقهم‬ ‫يف ح��ال��ة ع ��دم وج ��وده ��ا �أو‬ ‫�إيوائهم عنا�صر م�شبوهة ‪0‬‬

‫للحجر الزراعي يف عموم العراق‬ ‫لغر�ض حجر البذور التي تدخل‬ ‫للبالد و�إخ�ضاعها للفح�ص الدقيق‬ ‫قبل توزيعها على الفالحني"‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر �أن جم� �ل� �� ��س حم��اف �ظ��ة‬ ‫الديوانية‪ 180 ،‬كم جنوب بغداد‪،‬‬ ‫�أع��ل��ن م�ط�ل��ع ال��ع��ام احل� ��ايل عن‬ ‫اتخاذه �إج��راءات للحد من زراعة‬ ‫النباتات امل�خ��درة يف املحافظة‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال �ت �ع��اون م��ع مديرية‬ ‫زراع� ��ة امل �ح��اف �ظ��ة وبالتن�سيق‬ ‫م��ع ال�ق��وات الأمنية ملراقبة عمل‬ ‫امل�شاتل واحلد من زراعة مثل هذه‬ ‫النباتات‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫با�شرت امانة بغداد تنفيذ املرحلة‬ ‫الثاني ��ة م ��ن م�ش ��روع ت�أهيل خط‬ ‫مي ��اه ال�ص ��رف ال�صح ��ي الرئي�س‬ ‫يف جان ��ب الر�صاف ��ة ( زبل ��ن )‬ ‫ب�إ�ستخ ��دام تقني ��ة متط ��ورة جدا‬ ‫تعد االحدث م ��ن نوعها يف العامل‬ ‫بكلف ��ة (‪ )11‬ملي ��ار ًا و(‪)900‬‬ ‫ملي ��ون دين ��ار ‪ .‬وذك ��رت مديرية‬ ‫العالقات والأعالم يف امانة بغداد‬ ‫ان " دائرة جم ��اري بغداد با�شرت‬ ‫بالتع ��اون م ��ع �شركة جم ��د الهدى‬ ‫العراقية امل�ؤتلفة مع �شركة املانية‬ ‫تنفي ��ذ املرحل ��ة الثانية م ��ن �أعمال‬ ‫ت�أهيل خط ت�صريف مياه ال�صرف‬ ‫ال�صح ��ي واالمط ��ار (زبل ��ن) يف‬ ‫جانب الر�صافة ب�إ�ستخدام معدات‬ ‫تعد االحدث م ��ن نوعها يف العامل‬

‫ر�صد‬ ‫حممود عثمان‬ ‫�إن "ت�صريحات رئي�س‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ن� � ��وري امل��ال �ك��ي‬ ‫الأخرية لوفد �إعالمي كويتي‬ ‫ال تدل على جدية حل الأزمة‬ ‫ب�ي�ن ب��غ��داد و�أربيل"‪،‬و�أن‬ ‫"االتفاقات اجلارية الآن بني‬ ‫املركز والإقليم مبدئية ولي�س‬ ‫نهائية"‪.‬‬ ‫واتوقع "ف�شل تلك االتفاقات‬ ‫ك�م��ا ه��و ح��ال االت �ف��اق الذي‬ ‫تو�صلت �إليه وزارت��ي الدفاع اجل �ي ����ش وال �ب �ي �� �ش �م��رك��ة من‬ ‫والبي�شمركة وال�ت��ي رف�ضها مواقعها احل��ال�ي��ة‪ ،‬ب��رغ��م �أن‬ ‫املالكي"‪ ،‬و �أن "�أي اتفاق خطوط التما�س بينهما هادئة‬ ‫لي�س له قيمة ما مل ين�سحب حتى اليوم"‪.‬‬

‫عبد ذياب العجيلي‬ ‫ه��ن��اك ت��وج��ه اىل اح��ت��واء‬ ‫االزمة بني احلكومة االحتادية‬ ‫و�أق �ل �ي��م ك��ورد� �س �ت��ان ب�ش�أن‬ ‫ادارة امللف االمني للمناطق‬ ‫املتنازع عليها‪ ،‬وان �صعوبة‬ ‫ع �ق��د اج� �ت� �م ��اع ب�ي�ن رئي�س‬ ‫اجلمهورية ورئي�س الوزراء‬ ‫وذل��ك الختالف وجهات نظر‬ ‫الطرفني حول االزمة التي مل‬ ‫تنتهي لغاية االن‪.‬‬ ‫احل �ك��وم��ة امل��رك��زي��ة‪ ،‬و عقد‬ ‫الطالباين‬ ‫�س‬ ‫و �أن ال��رئ �ي ���‬ ‫االج �ت �م��اع ي�ح�ت��اج اىل فرتة‬ ‫االقليم‪،‬‬ ‫من‬ ‫توجهاته قريبة‬ ‫زمنية لأجل حتقيقه‪.‬‬ ‫اما املالكي توجهاته توجهات‬

‫�شاكر الدراجي‬ ‫�إن حتديد موعد لعقد اجتماع‬ ‫للرئا�سات الثالث غري م�ستعبد‬ ‫اذا انتف�ضت احلاجة من عقده‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا‪� :‬أن االجتماع �سيكون‬ ‫تداويل ملناق�شة جميع الق�ضايا‬ ‫ومن احداث الت�صاعدية املتمثلة‬ ‫بو�ضع حمافظة كركوك وقيادة‬ ‫قوات دجلة وغريها‪.‬‬ ‫و �إن بحث امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫م ��ؤ� �ش��ر اي �ج��اب �ي��ة ع �ل��ى جناح‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ك �م��ا �أن املحيط م�ب��ا��ش��ر ع�ل��ى و� �ض��ع الداخلي‬ ‫الأقليمي للبالد ل��ه �أث��ر ب�شكل للعراق‪.‬‬

‫فرهاد ر�سول‬ ‫�إن املادة (‪ )140‬تف�سر من قبل‬ ‫ب�ع����ض ال���س�ي��ا��س�ي�ين بطريقة‬ ‫خاطئة لأنهم يت�صورن �أن هذه‬ ‫امل��ادة ت�شمل املناطق املتنازع‬ ‫عليها فقط‪.‬‬ ‫و �أن امل � ��ادة (‪ )140‬ت�شمل‬ ‫جميع �أنحاء البالد‪ ،‬لأن النظام‬ ‫ال�سابق غري جغرافية مناطق‬ ‫ك �ث�يرة يف ال�ب���ص��رة وكربالء‬ ‫والنجف وبغداد‪.‬‬

‫ال�سلطات الأردنية تتخذ �إجراءات لت�سهيل دخول‬ ‫العراقيني لأرا�ضيها‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف م���ص��در م�ط�ل��ع‪ ،‬ع��ن اتخاذ‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ات الأردن � �ي� ��ة ت�سهيالت‬ ‫ل��دخ��ول العراقيني ال��واف��دي��ن �إىل‬ ‫�أرا�ضيها‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "ال�سلطات‬ ‫الأم �ن �ي��ة الأردن� �ي ��ة ات �خ��ذت ق ��رار ًا‬ ‫بت�سهيل دخول العراقيني الوافدين‬ ‫�إىل �أرا�ضيها"‪ ،‬دون ذك��ر املزيد‬ ‫من التفا�صيل‪.‬وكان م�صدر مطلع‬ ‫ك���ش��ف ‪ ، ،‬ع��ن ات �خ��اذ ال�سلطات‬ ‫الأمنية الأردنية قرار ًا يق�ضي مبنع‬ ‫ن�شاط معا ٍد للعملية ال�سيا�سية‬ ‫�أي‬ ‫ٍ‬ ‫يف العراق على �أرا�ضيها‪.‬‬

‫�أمانة بغداد با�شرت بتنفيذ م�شروع ت�أهيل خط مياه ال�صرف ال�صحي الرئي�س يف جانب الر�صافة‬ ‫وت�ستعم ��ل لأول م ��رة يف ال�ش ��رق‬ ‫االو�سط بعد اكمال املرحلة االوىل‬ ‫املتمثل ��ة بت�صوي ��ر املنه ��والت‬ ‫وحتديد مواقعها " ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت ان " ال�شرك ��ة العراقي ��ة‬ ‫ا�ستعان ��ت على وفق عقود معتمدة‬ ‫ب�ش ��ركات املاني ��ة ونيوزلندي ��ة‬ ‫وايرلندي ��ة وايطالي ��ة الع ��داد‬ ‫الدرا�س ��ات وجم ��ع املعلوم ��ات‬ ‫الالزمة وجتهيز امل�شروع مبعدات‬ ‫و�آلي ��ات حديث ��ة لتنفي ��ذ مرحل ��ة‬ ‫�صيان ��ة وتنظي ��ف خ ��ط (زبل ��ن)‬ ‫وازال ��ة الرت�سب ��ات لإع ��ادة عم ��ل‬ ‫اخل ��ط بطاقته الت�صميمية يف نقل‬ ‫مياه ال�صرف ال�صحي اىل م�شروع قارب خا�ص يطفو على �سطح ماء م ��ن الأ�سف ��ل ملعرف ��ة الرت�سب ��ات الق ��ارب امل�صن ��ع من قب ��ل ال�شركة‬ ‫الأنبوب مزود بكامريا تلفزيونية والعوال ��ق والت�شقق ��ات يف النيوزلندي ��ة يق ��وم بت�صوي ��ر‬ ‫الت�صفية يف الر�ستمية " ‪.‬‬ ‫وبين ��ت ان " املرحل ��ة احلالي ��ة تق ��وم بت�صوي ��ر الأنب ��وب م ��ن الأنب ��وب لإعداد املع ��دات الالزمة م�ساف ��ة (‪ )1500‬م�ت�ر كحد اق�صى‬ ‫الت ��ي تعمل على تنفيذه ��ا ال�شركة م�ست ��وى �سط ��ح املاء حت ��ى �سقفه ل�صيانتها وتنظيف تلك الرت�سبات داخ ��ل الإنب ��وب يف كل م ��رة اىل‬ ‫ت�شمل ت�صوي ��ر االنبوب بوا�سطة و جه ��از �سون ��ار ي�ص ��ور الإنبوب وازال ��ة العوال ��ق " ‪.‬وتابعت ان " جان ��ب جمع املعلوم ��ات و�إفراغها‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(383) - Monday 10 ,December , 2012‬‬

‫يف حا�سب ��ة ال�سيط ��رة و�أر�ساله ��ا‬ ‫عل ��ى �ش ��كل رم ��وز( م�شف ��رة ) اىل‬ ‫ال�شرك ��ة الأم يف نيوزلن ��دا الت ��ي‬ ‫متلك برنامج ف ��ك الرموز ح�صريا‬ ‫لتق ��وم بدوره ��ا ب�إر�س ��ال ه ��ذه‬ ‫املعلوم ��ات بع ��د ا�سبوع�ي�ن عل ��ى‬ ‫�شكل �ص ��ور ثالثية االبعاد تك�شف‬ ‫حالة االنبوب ب�صورة كاملة " ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان " امل ��دة املح ��ددة‬ ‫جلم ��ع املعلوم ��ات ه ��ي (‪ )4‬ا�شهر‬ ‫لتق ��وم بعده ��ا ال�شرك ��ة بتق ��دمي‬ ‫تقري ��ر �أويل خ�ل�ال �شه ��ر �شب ��اط‬ ‫الق ��ادم لإع ��داد املكائ ��ن واملعدات‬ ‫الالزمة و حتديد �شكل املاكنة التي‬ ‫ت�ستعم ��ل يف عملي ��ة تنفيذ مرحلة‬ ‫املعاجلة النهائية التي �ستتم خالل‬ ‫�شهر ني�سان القادم " ‪.‬‬

‫وقرر جمل�س الوزراء العراقي‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 27‬ت�شرين الثاين ‪ ،)2012‬منح‬ ‫احلكومة الأردنية ‪� 100‬ألف برميل‬ ‫نفط كهدية لل�شعب الأردين‪.‬‬ ‫وت� �ت ��راوح ال� �ع�ل�اق ��ات العراقية‬ ‫الأردن�ي��ة بني �شد وج��ذب‪ ،‬بح�سب‬ ‫املراقبني‪ ،‬بعد �أن كانت وثيقة يف‬ ‫عهد النظام ال�سابق‪ ،‬وفيما يحاول‬ ‫ال� �ع ��راق ط �م ��أن��ة الأردن � �ي �ي�ن �إىل‬ ‫�سعيه للحفاظ على م�ستوى جيد‬ ‫م��ن ال �ع�لاق��ات ع�بر ط��رق خمتلفة‬ ‫بينها تزويده �إياه بالنفط ب�أ�سعار‬ ‫تف�ضيلية و�سعيه لت�صدير النفط‬ ‫�أي�ض ًا عرب �أرا�ضيه‪ ،‬تربز بني احلني‬ ‫والأخر م�شاكل بني البلدين فتعود‬

‫ال�ع�لاق��ات �إىل ال�ت��وت��ر‪ ،‬كما فعلت‬ ‫زيارة رئي�س احلكومة ال�سابق يف‬ ‫الأردن معروف البخيت �إىل �إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬والتي‬ ‫اعتربتها بغداد م�ؤ�شر ًا �سلبي ًا على‬ ‫حال العالقات‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫ن��وري املالكي �أك��د‪ ،‬يف (‪� 5‬أيلول‬ ‫‪� ،)2012‬ضرورة تطوير العالقات‬ ‫والتعاون مع الأردن لتعزيز الأمن‬ ‫واال�ستقرار ومواجهة التحديات‬ ‫الأم�ن�ي��ة املحيطة ب ��دول املنطقة‪،‬‬ ‫فيما �أ�شارت الأردن �إىل �أنها تعمل‬ ‫على التن�سيق مع العراق لتثبيت‬ ‫الأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫دياىل تك�شف عن خطة لرفع احلواجز‬ ‫الكونكريتية من عموم مناطق املحافظة‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫ك���ش��ف حم��اف��ظ دي� ��اىل ع �م��ر عزيز‬ ‫احل �م�ي�ري‪ ،‬ع��ن وج ��ود خ�ط��ة لرفع‬ ‫احل��واج��ز الكونكريتية م��ن عموم‬ ‫م �ن��اط��ق امل �ح��اف �ظ��ة ال� �ع ��ام املقبل‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن تنامي معدالت اال�ستقرار‬ ‫االم�ن��ي �ستدفع اىل زي ��ادة عمليات‬ ‫رف��ع احل��واج��ز يف حميط االحياء‬ ‫واال�سواق ال�شعبية‪.‬وقال احلمريي‬ ‫‪� ،‬إن "احلواجز الكونكريتية ا�سلوب‬ ‫وقائي جل��أت �أليه الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫منذ �سنوات ع��دة يف دي��اىل حلماية‬ ‫االه���ايل م��ن ال�ه�ج�م��ات امل�سلحة"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "الواقع تغري ب�شكل كبري‬ ‫و�أ�صبحت االج��واء اكرث ا�ستقرارا‬ ‫وامانا"‪.‬و�أو�ضح حمافظ دي��اىل �أن‬ ‫"هناك خطة منظمة جلعل املحافظة‬

‫خالية من احلواجز الكونكريتية العام‬ ‫املقبل ‪ 2013‬بالتن�سيق والتعاون مع‬ ‫االجهزة االمنية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "تنامي‬ ‫معدالت اال�ستقرار االمني �ستدفعنا‬ ‫اىل زيادة عمليات رفع احلواجز يف‬ ‫حميط الأحياء والأ�سواق ال�شعبية"‪.‬‬ ‫وا�شار احلمريي اىل "�أهمية تعاون‬ ‫الأه� ��ايل م��ع الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة يف‬ ‫حتقيق اال��س�ت�ق��رار االم �ن��ي وخلق‬ ‫م���ش��ارك��ة ف�ع��ال��ة الن امل �ل��ف الأمني‬ ‫م�سو�ؤلية اجلميع دون ا�ستثناء"‪.‬‬ ‫ودف� �ع ��ت اال�� �ض� �ط ��راب ��ات الأم �ن �ي��ة‬ ‫يف بع�ض م�ن��اط��ق دي ��اىل الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة اىل و�ضع الآف احلواجز‬ ‫ال�ك��ون�ك��ري�ت�ي��ة يف حم�ي��ط الأح �ي��اء‬ ‫والأ�سواق ال�شعبية ك�إجراء وقائي‬ ‫من اجل حماية الأهايل من الهجمات‬ ‫مل�سلحة‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )383‬االثنين ‪ 10‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫عبداهلل الغرب‪ :‬حل م�شكلة كركوك واملناطق املتنازع‬ ‫عليها اخراج "اال�ساي�ش" و"البي�شمركه" منها‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أو�ضح القيادي يف كتلة احلوار‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ��ت�ل�اف العراقية‬ ‫عبدالله ال�غ��رب‪� ،‬إن ح��ل م�شكلة‬ ‫حمافظة كركوك واملناطق املتنازع‬ ‫عليها‪ ،‬ه��و اخ��راج "اال�ساي�ش"‬ ‫وقوات "البي�شمركه" منها‪ ،‬ون�شر‬ ‫القوات االحتادية يف جميع هذه‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫وقال الغرب املتواجد يف كركوك‬ ‫ل (الوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن‬ ‫كركوك تابعة للحكومة املركزية‬ ‫ويوجد اختالف مع االقليم حول‬ ‫م�ستقبلها‪ ،‬م�شدد ًا على �أن تبقى‬ ‫ه��ذه املحافظة ارادات �ه��ا وملفها‬ ‫االم� �ن���ي ب��ي��د احل� �ك ��وم ��ة حلني‬

‫‪No.(383) - Monday 10 ,December , 2012‬‬

‫ح�سم خالفاتها‪ ،‬واحل��ل االمثل‬ ‫ل��و� �ض��ع احل� ��ايل ب �ق��اء ال �ق��وات‬ ‫العراقية منت�شرة فيها واخراج‬ ‫"اال�ساي�ش" اي االمن الداخلي‬ ‫القليم كورد�ستان و"البي�شمركه"‬ ‫من كركوك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النائب عن العراقية‪� :‬أن‬ ‫تكون القوات املنت�شرة يف هذه‬ ‫امل�ن��اط��ق ب��ا��ش��راف ال�ق��ائ��د العام‬ ‫للقوات امل�سلحة رئي�س الوزراء‬ ‫ن�� ��وري امل ��ال� �ك ��ي‪ ،‬وذل�� ��ك وف �ق � ًا‬ ‫لن�صو�ص الد�ستور‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان من واجب القوات االحتادية‬ ‫"اجلي�ش العراقي" حماية‬ ‫ح��دود البالد ومنها ح��دود �إقليم‬ ‫كورد�ستان‪.‬‬

‫ال�سفري ال�سويدي للحكيم‪ :‬م�ستعدون‬ ‫لتطوير عالقاتنا مع العراق يف املجاالت كافة‬

‫نواب لـ( النا�س )‪ :‬مقرتح تعديل قانون انتخاب جمال�س املحافظات يخدم القوائم‬ ‫الكبرية على ح�ساب القوائم ال�صغرية‬ ‫الناس‪ -‬حسن الحاج‬ ‫بالرغ ��م م ��ن ان ال�صراع ��ات‬ ‫االنتخابية ب ��د�أت مبكرة وو�صلت‬ ‫اىل مراحل متقدمة بخالفاتها ‪ ,‬اال‬ ‫ان الكتل ال�سيا�سية داخل الربملان‬ ‫الت ��زال خمتلف ��ة فيم ��ا بينه ��ا على‬ ‫اقرار قان ��ون انتخاب ��ات جمال�س‬ ‫املحافظات بالرغم من قربها ‪ ,‬فيما‬ ‫قدم ��ت اللجنة القانوني ��ة النيابية‬ ‫مقرتح لتعديل القانون نال رف�ض‬ ‫اغل ��ب الكتل ال�سيا�سي ��ة وال �سيما‬ ‫جلن ��ة االقاليم واملحافظ ��ات لعدم‬ ‫اخ ��ذ ر�أيها كونها اللجنة املخت�صة‬ ‫بالقانون ‪.‬‬ ‫اذ ق ��ال ع�ض ��و جلن ��ة الأقالي ��م‬ ‫واملحافظ ��ات النيابية عن ائتالف‬ ‫دول ��ة القان ��ون النائ ��ب من�ص ��ور‬ ‫التميمي ان القانون من اخت�صا�ص‬ ‫جلن ��ة االقالي ��م واملحافظ ��ات فقد‬ ‫ق�ضت عام ��ا يف مناق�ش ��ة القانون‬ ‫كونها اجلهة املعنية به"‪.‬‬ ‫وق ��ال التميم ��ي يف ت�صري ��ح‬ ‫خ� ��ص ب ��ه ( النا� ��س ) ان جلنت ��ه‬

‫لديه ��ا مقرتح ��ات ب�ش ��ان الباق ��ي‬ ‫االق ��وى وع ��دد اال�ص ��وات" مبينا‬ ‫ان" م ��ا جرى من ا�ستبع ��اد للجنة‬ ‫ولرايه ��ا ه ��و اع ��ادة ح ��ل م�شكل ��ة‬ ‫قان ��ون االنتخاب ��ات املحلي ��ة اىل‬ ‫املرب ��ع االول وجتاه ��ل وا�ض ��ح‬ ‫للتعدي ��ل الذي تطال ��ب به املحكمة‬ ‫االحتادي ��ة" واك ��د ع�ض ��و جلن ��ة‬ ‫االقالي ��م واملحافظات" ان ��ه اذا مل‬ ‫ي�ستوف القان ��ون معايري العدالة‬ ‫االنتخابية �سنقوم بنق�ض القانون‬ ‫مرة �أخرى حلني تعديله" ‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه ق ��ال النائ ��ب امل�ستق ��ل‬ ‫�صباح ال�ساعدي ان مناق�شة قانون‬ ‫انتخاب ��ات جمال� ��س املحافظ ��ات‬ ‫خالل االجتم ��اع االخ�ي�ر للربملان‬ ‫تفاجئن ��ا ب ��درج خيار واح ��د بعد‬ ‫ان كان ��ت املحكم ��ة االحتادي ��ة ق ��د‬ ‫قامت بتعدي ��ل القانون مبا يتالءم‬ ‫م ��ع حتقي ��ق العدال ��ة االنتخابية"‬ ‫وق ��ال ال�ساع ��دي يف ت�صري ��ح‬ ‫خ� ��ص به ( النا� ��س ) ان املفو�ضية‬ ‫العلي ��ا امل�ستقل ��ة لالنتخاب ��ات‬ ‫قدم ��ت مقرتح�ي�ن ملناق�شتهم ��ا‬

‫داخل جمل�س الن ��واب فيما قدمت‬ ‫اللجن ��ة القانوني ��ة يف الربمل ��ان‬ ‫مقرتح ��ا واح ��دا ال يلب ��ي العدالة‬ ‫االنتخابية" م�شددا" على �ضرورة‬ ‫ان حت�سب اال�صوات للكيان الذي‬

‫�ص ��وت ل ��ه الناخ ��ب ال ان حت�سب‬ ‫اىل م ��ا ح�صدته الكتل الكبرية من‬ ‫�أ�صوات" و�ش ��دد ال�ساعدي" على‬ ‫�ض ��رورة ان حترتم ارادة الناخب‬ ‫وعلى الربمل ��ان ان يحرتم قرارات‬

‫النجيفي لل�سفري الكويتي ‪�:‬ضرورة ازالة العراقيل من �أجل خروج العراق‬ ‫من الف�صل ال�سابع‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أ�� �ش ��اد ال���س�ف�ير ال �� �س��وي��دي يف‬ ‫العراق يورغن لند�سرتوم بدور‬ ‫رئي�س املجل�س الأعلى الإ�سالمي‬ ‫العراقي عمار احلكيم يف تقريب‬ ‫وج� �ه ��ات ال �ن �ظ��ر ب�ي�ن الأط � ��راف‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ب� �ي���ان ل �ل �م �ج �ل ����س‪� :‬إن‬

‫لند�سرتوم �أ�شاد بدور احلكيم يف‬ ‫و�ضع احللول لالزمة ال�سيا�سية‬ ‫يف البالد‪ ،‬م�ؤكد ًا ا�ستمرار بالده‬ ‫يف تطوير عالقاتها مع العراق يف‬ ‫املجاالت املختلفة‪.‬‬ ‫و�أبدى ا�ستعداد حكومته لت�شجيع‬ ‫ال�شركات ال�سويدية على العمل‬ ‫واال�ستثمار وامل�ساهمة يف بناء‬ ‫واعمار العراق‪.‬‬

‫جنايات املركزية‪ :‬ال�سجن امل�ؤبد لعن�صر‬ ‫ا�ستخباراتي يف تنظيم القاعدة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ا�صدرت املحكمة اجلنائية املركزية‬ ‫بهيئتها االوىل ح�ك�م� ًا بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد على امل��دان (ع‪ ،‬م‪ ،‬ك) كونه‬ ‫اح��د العنا�صر اال�ستخبارية يف‬ ‫تنظيم ال �ق��اع��دة االره��اب��ي‪.‬وق��ال‬ ‫م�صدر ق�ضائي يف ت�صريح �صحفي‬ ‫خ�ص به (املركز االعالمي لل�سلطة‬ ‫الق�ضائية) ان "القوات االمنية‬ ‫املخت�صة يف ناحية العظيم التابعة‬ ‫مل �ح��اف �ظ��ة دي � ��اىل ال��ق��ت القب�ض‬ ‫عليه بتهمة انتمائه اىل التنظيم‬ ‫االرهابي والذي يهدف اىل زعزعة‬ ‫االمن واال�ستقرار يف البالد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر ‪� :‬أن "املتهم اعرتف‬ ‫ام��ام القا�ضي والقائم بالتحقيق‬

‫وبتوفر كافة ال�ضمانات القانونية‬ ‫ب��ان�ت�م��ائ��ه اىل ال�ت�ن�ظ�ي��م املذكور‬ ‫م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ 2006‬وق �ي��ام��ه بعدة‬ ‫عمليات ارهابية وارت ��أت املحكمة‬ ‫ا�صدار قراراها بعد ان وجدت يف‬ ‫اعرتافات املتهم يف دور التحقيق‬ ‫واقوال ال�شاهد واالدلة املتح�صلة‬ ‫يف الق�ضية كافية لتجرميه فيما‬ ‫ن�سب اليه"‪.‬‬ ‫وق� ��ررت احل �ك��م بال�سجن امل�ؤبد‬ ‫ع �ل��ى امل � ��دان امل ��ذك ��ور ع �ل��ى وفق‬ ‫امل��ادة الرابعة ‪ 1/‬بداللة الثانية‪/‬‬ ‫‪ 3‬ع��ق��وب��ات ول��ك��ون��ه ���ش��اب�� ًا يف‬ ‫مقتبل العمر بغية اعطائه الفر�صة‬ ‫ال�صالح ذاته ا�ستناد ًا الحكام املادة‬ ‫‪� /182‬أ اال�صولية ق��رارا وجاهيا‬ ‫قابال للتمييز‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث رئي�س جمل�س النواب ا�سامة‬ ‫ع �ب��دال �ع��زي��ز ال�ن�ج�ي�ف��ي يف مكتبه‬ ‫الر�سمي ‪ ،‬مع �سفري دول��ة الكويت‬ ‫ل ��دى ال �ع��راق ع �ل��ي حم�م��د امل�ؤمن‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة ب�ي�ن البلدين‬

‫وام�ك��ان�ي��ة ت �ط��وي��ره��ا‪.‬و ق��ال بيان‬ ‫ملكتب النجيفي ‪� :‬إن رئي�س جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب �أك � ��د ع �ل��ى اه �م �ي��ة ازال ��ة‬ ‫العراقيل م��ن �أج��ل خ��روج العراق‬ ‫من الف�صل ال�سابع ومتتني العالقات‬ ‫بني البلدين اجلارين من خالل تبادل‬ ‫الزيارات وتقوية اوا�صر العالقات‬

‫املجتمعية وال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل زي��ارات ال�ن��واب وامل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫وا�شار النجيفي اىل دعمه لتوجهات‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة يف الو�صول‬ ‫لعالقات متينة بني البلدين‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫ال �ب �ي��ان ‪ :‬ان ال���س�ف�ير ع�ل��ي حممد‬ ‫امل�ؤمن حتدث عن �سري االنتخابات‬

‫الكويتية واليات الرت�شيح ومرا�سيم‬ ‫ال �� �ض��رورة ال ��واج ��ب ات �ب��اع �ه��ا يف‬ ‫اج ��راءات ماقبل االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬كما‬ ‫اكد على الرغبة اجل��ادة وال�صادقة‬ ‫للو�صول اىل الو�ضع الطبيعي يف‬ ‫العالقات الطيبة بني البلدين وحل‬ ‫كل امللفات العالقة‪.‬‬

‫الف�ضيلة ت�ؤكد وجود حماوالت ملخالفة قرار املحكمة اخلا�ص بنق�ض قانون‬ ‫انتخابات املحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د النائب عن كتلة الف�ضيلة يف‬ ‫الربملان ح�سني املرعبي‪ ،‬عن وجود‬ ‫حم���اوالت ملخالفة ق ��رار املحكمة‬ ‫االحت��ادي��ة اخلا�ص بنق�ض قانون‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات‪ ،‬فيما‬ ‫بني �أن ذلك �سيفتح باب الطعن من‬ ‫جديد مما ي�ؤدي �إىل ت�أخري اجناز‬ ‫االنتخابات بوقتها املحدد‪.‬‬ ‫وقال املرعبي خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫ع�ق��ده‪ ،‬مببنى ال�برمل��ان �إن "هناك‬ ‫حم���اوالت ملخالفة ق ��رار املحكمة‬ ‫االحت��ادي��ة اخلا�ص بنق�ض قانون‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات"‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا "وجود م���س��اع��ي لتبني‬ ‫مقرتح توزيع املقاعد على �أ�سا�س‬

‫�شمول م��ن ي�صل ن�صاب الأبعاد‬ ‫يف التناف�س على املقاعد و�إهمال‬ ‫�أ�صوات القوائم التي مل ت�صل �إىل‬ ‫ن�صاب الإبعاد"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف امل ��رع� �ب ��ي �أن "هذا‬ ‫املقرتح �سيعيدنا �إىل املربع الأول‬ ‫وي��ت��ع��ار���ض م ��ع ق � ��رار املحكمة‬ ‫االحتادية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "ذلك‬ ‫�سيفتح باب الطعن من جديد مما‬ ‫ي�ؤدي �إىل ت�أخري اجناز االنتخابات‬ ‫يف وقتها املحدد"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الق�ضاء الأعلى �أكد‪،‬‬ ‫يف الـ‪ 31‬من ت�شرين الأول ‪،2012‬‬ ‫�أن قرارات املحكمة االحتادية العليا‬ ‫ملزمة للجميع‪ ،‬داع �ي � ًا مفو�ضية‬ ‫االنتخابات �إىل مراجعة املبادئ‬ ‫الأ�سا�سية للد�ستور‪ ،‬فيما طالب‬

‫ً‬ ‫د�ستوريا ومن حق �أي املواطن مقا�ضاتهم‬ ‫ع�ضو جلنة الأمن‪ :‬القادة الع�سكريون غري حم�صنني‬

‫مواقعهم غ�ير د��س�ت��وري��ة ل�ع��دم الت�صويت‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫عليها يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫�أكد ع�ضو جلنة الأمن والدفاع النائب عن ‪ /‬وقال اجلنابي يف ت�صريح (للوكالة الإخبارية‬ ‫ائتالف العراقية‪ /‬مظهر اجلنابي‪� ،‬أن القادة لالنباء)‪� :‬إن جميع القادة الع�سكريني كقادة‬ ‫الع�سكريني غري حم�صنني د�ستوري ًا وجميع ال�ف��رق ورئ��ا��س��ات الأرك ��ان وجميع قيادات‬

‫ال �ف��رق ب��ال��وك��ال��ة وج �ه��از امل �خ��اب��رات‪ ،‬غري‬ ‫حم�صنني د�ستوري ًا وم��ن ح��ق امل��واط��ن ان‬ ‫يرفع دعوة ق�ضائية �ضد �أي قائد ع�سكري �إذا‬ ‫كان مدان لأنه ت�سنم من�صبه بالوكالة ومل يتم‬ ‫الت�صويت عليه يف جمل�س النواب‪.‬‬

‫خالد �شواين‪ :‬التحالف الوطني مطالب بال�ضغط على املالكي لتغيري نهج �إدارة ال�سلطة‬ ‫وااللتزام بالد�ستور‬ ‫كركوك ‪ -‬الناس‬ ‫ط� ��ال� ��ب ال� �ن���ائ���ب ع� ��ن ائ�� �ت�ل��اف ال �ك �ت��ل‬ ‫الكورد�ستانية خالد ��ش��واين‪ ،‬التحالف‬ ‫الوطني بال�ضغط على رئي�س ال��وزراء‬ ‫نوري املالكي من �أجل تغيري نهجه ب�إدارة‬ ‫ال�سلطة وااللتزام بالد�ستور وباالتفاقات الكتل ال�سيا�سية املن�ضوية حتت التحالف‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪.‬وق��ال � �ش��واين امل �ت��واج��د يف الوطني ب�ضرورة ت�صحيح م�سار العملية‬ ‫ك��رك��وك ل(ال��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة لالنباء)‪ :‬ال�سيا�سية وال�ضغط على رئي�س الوزراء‬ ‫�إن ائ �ت�لاف ال�ك�ت��ل ال�ك��ورد��س�ت��اين طالب نوري املالكي لتغيري نهجه ب�إدارة الدولة‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪ :‬على املالكي االلتزام بالد�ستور‬ ‫وباالتفاقات ال�سيا�سية التي ابرمت �سابق ًا‬ ‫من �أج��ل اخ��راج البلد من الأزم��ة‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل الكرة الآن مبلعب التحالف الوطني‬ ‫لل�ضغط على املالكي لتغيري نهجه ب�إدارة‬ ‫ال��دول��ة‪.‬وا��ش��ار النائب عن ائتالف الكتل‬ ‫الكورد�ستانية اىل‪� :‬أن ا�ستمرار املالكي‬ ‫بنهجه �سي�ؤدي اىل البحث عن اخليارات‬ ‫الد�ستورية وجميع اخل�ي��ارات مطروحة‬ ‫�أمام التحالف الكورد�ستانية‪.‬‬

‫الربملان بت�شريع بديل عن الفقرة‬ ‫خام�س ًا م��ن امل ��ادة ‪ 13‬م��ن قانون‬ ‫جمال�س املحافظات‪.‬‬ ‫وجاء ذلك بعد �أن اعتربت املفو�ضية‬ ‫العليا امل�ستقلة لالنتخابات‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 31‬ت�شرين الأول ‪ ،)2012‬نق�ض‬ ‫املحكمة االحت��ادي��ة للمادة ‪ 13‬من‬ ‫ق��ان��ون جم��ال����س امل �ح��اف �ظ��ات غري‬

‫ملزم لها‪ ،‬فيما �أكدت �أن االنتخابات‬ ‫املحلية يف حمافظة كركوك �ستتم‬ ‫بت�شريعات من جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و�أعلنت ال�سلطة الق�ضائية‪ ،‬يف ‪22‬‬ ‫ت�شرين الأول ‪� ،2012‬أن املحكمة‬ ‫االحت ��ادي ��ة ال�ع�ل�ي��ا ق ��ررت اعتبار‬ ‫الفقرة اخلام�سة من امل��ادة ‪ 13‬يف‬ ‫ق��ان��ون جم��ال����س امل �ح��اف �ظ��ات غري‬ ‫د�ستورية‪.‬وطالبت كتلة املواطن‬ ‫التابعة للمجل�س الأعلى الإ�سالمي‬ ‫يف (‪ 27‬ت�شرين الأول ‪،)2012‬‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ب��االل �ت��زام بقرار‬ ‫املحكمة االحت��ادي��ة ب�ش�أن قانون‬ ‫جم��ال ����س امل� �ح ��اف� �ظ ��ات‪ ،‬معتربة‬ ‫رف�ضه "خمالفة د�ستورية"‪ ،‬فيما‬ ‫�أعربت عن �أملها ب�أن يتم بحث هذا‬ ‫املو�ضوع بعد عطلة الربملان‪.‬‬

‫جمل�س دياىل يدعو الأجهزة الأمنية �إىل حتديث‬ ‫قوائم املطلوبني للق�ضاء العراقي با�ستمرار‬ ‫ديالى ‪ -‬الناس‬ ‫دع ��ا جم�ل����س حم��اف�ظ��ة دي� ��اىل‪ ،‬الأج �ه��زة‬ ‫الأم �ن �ي��ة باملحافظة �إىل حت��دي��ث قوائم‬ ‫املطلوبني للق�ضاء ال�ع��راق��ي با�ستمرار‬ ‫ل�ضمان عدم اعتقال املفرج عنهم والأبرياء‪،‬‬ ‫م�ؤكدا و�ضعه �آلية منظمة ملعاجلة ظاهرة‬ ‫ت�شابه الأ�سماء يف قوائم املطلوبني‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع���ض��و امل�ج�ل����س ع��دن��ان زي� ��دان ‪،‬‬ ‫�إن "عمليات اعتقال املطلوبني للق�ضاء‬ ‫العراقي من قبل الأجهزة الأمنية البد �أن‬ ‫تكون منظمة ووا�ضحة دون �أي �أخطاء‬ ‫من اجل ت�أكيد مبد�أ امل�صداقية وال�شفافية‬ ‫يف عملها خالل مالحقة املطلوبني وحتقيق‬ ‫اال�ستقرار"‪.‬ودعا زيدان الأجهزة الأمنية‬ ‫�إىل "حتديث ق��وائ��م املطلوبني للق�ضاء‬ ‫العراقي با�ستمرار من اجل �ضمان عدم‬

‫اعتقال املفرج عنهم والأبرياء"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أن "ذلك ميثل خطا ينعك�س مداها �سلبيا‬ ‫على الأجهزة الأمنية"‪.‬‬ ‫و�أك ��د زي ��دان ان��ه "مت و��ض��ع �آل�ي��ة منظم‬ ‫ملعاجلة ظاهرة ت�شابه الأ�سماء يف قوائم‬ ‫امل �ط �ل��وب�ين م ��ن اج� ��ل جت ��اوزه ��ا ومنع‬ ‫احتجاز الأبرياء"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "هذه �آلية‬ ‫تعتمد على التن�سيق بني جمل�س املحافظة‬ ‫والأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة لإي���ص��ال املعلومات‬ ‫ب���س��رع��ة ع��ن امل�ع�ت�ق�ل�ين ب���س�ب��ب ت�شابه‬ ‫الأ�سماء من اجل �ضمان �إطالق �سراحهم‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫يذكر �أن عملية حتديث قوائم املطلوبني‬ ‫وت�شابه الأ�سماء تعد من اب��رز الق�ضايا‬ ‫التي متثل عبئا يف امللف المني مبحافظة‬ ‫دي� � ��اىل‪ ،‬ن �ت �ي �ج��ة الع��ت��ق��ال ال��ع��دي��د من‬ ‫الأ�شخا�ص ب�سببها‪.‬‬

‫خمت�صون‪ :‬اغالق هرمز تهديد م�ؤجل من قبل ايران‪ ..‬واحلكومة مل ت�ضع خططها اال�ستباقية‬ ‫ملواجهة االزمة حال وقوعها‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬

‫م ��ا زال ��ت اي ��ران ته ��دد باغ�ل�اق‬ ‫م�ضيق هرم ��ز‪ ،‬امل�ضيق الذي متر‬ ‫ع�ب�ره خم�س �ص ��ادرات النفط يف‬ ‫الع ��امل‪ ،‬وت�ستخدمه كورقة �ضغط‬ ‫على الدول الغربية وامريكا لعدم‬ ‫�ش ��ن هجم ��ات ع�سكري ��ة حمتمل ��ة‬ ‫عليها ب�سبب برناجمها النووي‪.‬‬ ‫حي ��ث اك ��د ع ��دد م ��ن الن ��واب‬ ‫واخل�ب�راء املتخ�ص�ص�ي�ن يف‬ ‫ال�ش� ��أن االقت�ص ��ادي والنفطي ان‬ ‫اغالق م�ضيق هرمز يعترب تهديد ًا‬ ‫م�ؤج�ل ً�ا من قبل اي ��ران‪ ،‬ففي حال‬ ‫تعر�ض طه ��ران ملحا�صرات دولية‬ ‫كبرية �ستدفع ايران نحو اغالقه‪،‬‬ ‫م�شريي ��ن يف حديثه ��م (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء) اىل ان‬ ‫احلكوم ��ة االحتادي ��ة اىل االن مل‬ ‫ت�ضع خططها اال�ستباقية ملواجهة‬

‫احتمالي ��ة اغ�ل�اق هرم ��ز‪ ،‬وت�أخذ‬ ‫بنظ ��ر اعتباره ��ا بان ��ه �سي�ؤث ��ر‬ ‫وب�ش ��كل مبا�ش ��ر عل ��ى االقت�ص ��اد‬ ‫الوطني حال اغالقه‪.‬‬ ‫وقد ه ��دد قائ ��د احلر� ��س الثوري‬ ‫االي ��راين اجل�ن�رال حمم ��د عل ��ي‬ ‫جعف ��ري‪ ،‬ب� ��أن ب�ل�اده �ست�ض ��رب‬ ‫م�ضيق هرمز والقواعد االمريكية‬ ‫يف ال�شرق االو�سط وا�سرائيل اذا‬ ‫تعر�ضت لهجوم‪.‬‬ ‫النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫عدن ��ان املياح ��ي‪ ،‬ا�ستبعد‪ :‬اغالق‬ ‫م�ضيق هرمز من قبل ايران خالل‬ ‫الف�ت�رة احلالي ��ة م ��امل تتتعر� ��ض‬ ‫ل�ضرب ��ة ع�سكرية قوية من امريكا‬ ‫وا�سرائي ��ل‪ ،‬منوه� � ًا عن ��د اغ�ل�اق‬ ‫امل�ضيق �سي�ضطر العراق لت�صدير‬ ‫نفطه عرب الناقالت الربية باجتاه‬ ‫تركي ��ا واالردن الن احلكوم ��ة اىل‬ ‫االن مل تتخذ اخلط ��وات ال�سليمة‬

‫ملواجه ��ة اي ��ة ازمة متن ��ع ت�صدير‬ ‫النف ��ط العراقي‪.‬وق ��ال املياح ��ي‪:‬‬ ‫�إن اغ�ل�اق م�ضي ��ق هرم ��ز ام ��ر ًا‬ ‫�صعب ًا عل ��ى املنطق ��ة والعامل النه‬ ‫�سيلق ��ي بت�أثريه على دول اخلليج‬

‫العرب ��ي والع ��راق وحت ��ى ايران‬ ‫لي� ��س فق ��ط م ��ن ناحي ��ة ت�صدي ��ر‬ ‫النفط وامن ��ا �سي�ؤث ��ر على مرور‬ ‫البواخ ��ر التجارية‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن‬ ‫ايران �س ��وف مل تقدم نحو اغالق‬

‫امل�ضي ��ق م ��ا مل تكن هن ��اك �ضربة‬ ‫ع�سكري ��ة قوي ��ة م ��ن قب ��ل امريكا‬ ‫وا�سرائيل على اي ��ران‪ ،‬وهذا امر‬ ‫م�ستبع ��د خ�ل�ال الف�ت�رة احلالي ��ة‬ ‫رمب ��ا بع ��د ث�ل�اث �سن ��وات م ��ن‬

‫االن‪ ،‬م�ؤك ��د ًا قد تعم ��ل ايران على‬ ‫ت�ضييق حركة املالحة يف امل�ضيق‬ ‫ولي�س اغالق ًا ب�شكل كامل‪.‬وا�شار‬ ‫اىل‪ :‬ان ��ه يف ح ��ال ا�ص ��رار ايران‬ ‫على اغالق هرمز ف�أن العراق لديه‬ ‫اكرث من خي ��ار ا�ضطراري ولي�س‬ ‫مث ��ايل لت�صدي ��ر نفط ��ه‪ ،‬مبين ًا ان‬ ‫احد اخليارات اال�ضطرارية التي‬ ‫�سيتخذها الع ��راق لت�صدير نفطه‬ ‫عند اغالق م�ضيق هرمز الت�صدير‬ ‫عرب الناقالت الربية باجتاه تركيا‬ ‫واالردن رغم هذه العملية �ستكلف‬ ‫البل ��د مبالغ كب�ي�رة ولكنها �ستقلل‬ ‫من اخل�سائر التي �سيتكبدها البلد‬ ‫عند حدوث ذلك‪.‬‬ ‫و�ش ��دد عل ��ى‪� :‬ض ��رورة اتخ ��اذ‬ ‫البدائ ��ل عل ��ى م�ست ��وى املناف ��ذ‬ ‫الت�صديري ��ة للنف ��ط لتجنب ت�أثري‬ ‫�أي ازم ��ة حت�صل يف املنطقة لي�س‬ ‫فقط اغالق م�ضيق هرمز‪.‬‬

‫املحكم ��ة االحتادية الت ��ي اوجبت‬ ‫تعدي ��ل القان ��ون" مطالب ��ا " ب ��ان‬ ‫يق ��دم املق�ت�رح الث ��اين للمناق�ش ��ة‬ ‫وال ��ذي ين� ��ص عل ��ى ان ال تذه ��ب‬ ‫ا�ص ��وات الق ��وى اخلا�س ��رة اىل‬

‫الكتل الكبرية"‪.‬‬ ‫وعل ��ى ال�صعي ��د ذاته ق ��ال النائب‬ ‫ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي �شريوان‬ ‫الوائل ��ي " ان املحكم ��ة االحتادية‬ ‫الت ��ي قبل ��ت الطعن به ��ذا القانون‬ ‫�ش ��ددت عل ��ى �ض ��رورة ان ي�س ��ن‬ ‫جمل� ��س الن ��واب قانون ��ا يح�ت�رم‬ ‫ارادة الناخ ��ب ويطب ��ق معاي�ي�ر‬ ‫العدال ��ة يف عدم من ��ح �صوته اىل‬ ‫مر�شح مل ينتخب ��ه" وقال الوائلي‬ ‫يف ت�صري ��ح خ� ��ص ب ��ه ( النا� ��س‬ ‫) ان ق ��راءة مق�ت�رح التعدي ��ل يف‬ ‫جمل�س الن ��واب وطريق ��ة ح�ساب‬ ‫اال�ص ��وات الت ��ي اقرتحه ��ا تخدم‬ ‫القوائ ��م الكب�ي�رة عل ��ى ح�س ��اب‬ ‫القوائ ��م ال�صغ�ي�رة وه ��ذا ال ميت‬ ‫جلوه ��ر الدميقراطي ��ة احلقيقي ��ة‬ ‫ب�صلة"وا�ش ��ار الوائل ��ي اىل ان "‬ ‫الوق ��ت املتبقي لالنتخاب ��ات قد ال‬ ‫ي�ساع ��د مفو�ضية االنتخابات على‬ ‫اعتم ��اد �صيغ ��ة جدي ��دة للقان ��ون‬ ‫اذا مل ت�س ��رع اللجن ��ة القانوني ��ة‬ ‫باعداده مبا يتالءم وقرار املحكمة‬ ‫الد�ستورية خالل فرتة ق�صرية"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل �ضابط بوزارة الداخلية بتفجري‬ ‫جنوب بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫�ضابطا ب ��وزارة الداخلية قتل‬ ‫بتفجري ع �ب��وة ال��ص�ق��ة جنوب‬ ‫العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إن "عبوة ال�صقة‬ ‫ك��ان��ت مثبتة يف ��س�ي��ارة تعود‬ ‫ل �� �ض��اب��ط ب � � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫انفجرت‪ ،‬ل��دى م��روره مبنطقة‬ ‫ال � ��دورة‪ ،‬ج�ن��وب��ي ب��غ��داد‪ ،‬مما‬

‫�أ�سفر عن مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا على منطقة‬ ‫احل�� ��ادث ون �ق �ل��ت ال �ق �ت �ي��ل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫مقتل عن�صر يف ال�صحوة وزوجته وابنه بتفجري‬ ‫منزله �شمال بابل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ب��اب��ل‪ ،‬ب��ان عن�صرا بال�صحوة‬ ‫وزوج�ت��ه واب�ن��ه قتلوا بتفجري‬ ‫منزلهم �شمال املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني فجروا‪ ،‬منزال �سكنيا‬ ‫ي �ع��ود ل�ع�ن���ص��ر يف ال�صحوة‬ ‫يف ناحية الإ��س�ك�ن��دري��ة �شمال‬ ‫بابل‪ ،‬بعبوة نا�سفة‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫ع��ن مقتله وزوج �ت��ه واب �ن��ه يف‬ ‫احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �إن "قوة‬ ‫من ال�شرطة فر�ضت طوقا امنيا‬ ‫ح ��ول م �ك��ان احل � ��ادث‪ ،‬ونقلت‬ ‫جثث القتلى �إىل دائ ��رة الطب‬ ‫ال� �ع ��ديل‪ ،‬ف�ي�م��ا ف�ت�ح��ت حتقيقا‬

‫ملعرفة مالب�ساته واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و�شهدت بابل‪ ،‬مقتل و�إ�صابة‬ ‫�أربعة من �أ�سرة موظف مبكتب‬ ‫امل� �ف� �ت� �� ��ش ال � �ع� ��ام يف وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ب�ت�ف�ج�ير م �ن��زل��ه يف‬ ‫ن��اح �ي��ة الإ���س��ك��ن��دري��ة �شمال‬ ‫بابل‪ ،‬فيما قتل عن�صر �صحوة‬ ‫و�أ�صيب اثنني �آخ��ري��ن بهجوم‬ ‫م�سلح ا�ستهدف نقطة تفتي�ش‬ ‫يف ناحية الإ��س�ك�ن��دري��ة �شمال‬ ‫ب��اب��ل‪ ،‬ك�م��ا اع�ت�ق��ل ‪ 14‬مطلوبا‬ ‫بتهمة الإره� ��اب بعملية �أمنية‬ ‫ن �ف��ذت ب�ق���ض��اء امل���س�ي��ب �شمال‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫تفجري �صيدلية ل�شقيق قا�ض مبحكمة ا�ستئناف‬ ‫نينوى جنوب املدينة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن�ي�ن��وى‪ ،‬ب���أن م�سلحني فجروا‬ ‫��ص�ي��دل�ي��ة ت �ع��ود ل���ش�ق�ي��ق احد‬ ‫ق�ضاة حمكمة ا�ستئناف نينوى‬ ‫ب�ع�ب��وات نا�سفة ج�ن��وب مدينة‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ف� �ج���روا‪� ،‬صيدلية‬ ‫تعود ل�شقيق احد ق�ضاة حمكمة‬ ‫ا��س�ت�ئ�ن��اف ن �ي �ن��وى‪ ،‬يف مركز‬ ‫ناحية حمام العليل ‪ ،‬بعبوتني‬ ‫نا�سفتني‪ ،‬مما �أ�سفر عن احلاق‬ ‫�أ� � �ض� ��رار م ��ادي ��ة ك� �ب�ي�رة‪ ،‬دون‬

‫حدوث خ�سائر ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا حول مكان‬ ‫احل � � ��ادث‪ ،‬وم �ن �ع��ت االق �ت��راب‬ ‫منه‪ ،‬فيما فتحت حتقيقا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ن �ي �ن��وى‪ ،‬م�ق�ت��ل فالح‬ ‫بنريان جمهولني اقتحموا منزله‬ ‫يف منطقة ال�ق��و��س�ي��ات �شمال‬ ‫املو�صل‪.‬‬

‫�إ�صابة �شرطيني بتفجري عبوة نا�سفة ا�ستهدفت‬ ‫دوريتهما غرب الفلوجة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫االن � �ب� ��ار‪ ،‬ب� � ��أن ع �ن �� �ص��ري��ن يف‬ ‫ال�شرطة �أ�صيبا بتفجري عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدف دوريتهما غرب‬ ‫الفلوجة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫كانت مزروعة على جانب طريق‬ ‫يف منطقة الزوية غرب الفلوجة‬ ‫ان �ف �ج��رت‪ ،‬ل ��دى م� ��رور دوري ��ة‬ ‫لل�شرطة مما �أ�سفر عن �إ�صابة‬ ‫اث �ن�ين م��ن ع�ن��ا��ص��ره��ا بجروح‬ ‫و�إحلاق �أ�ضرار يف الدورية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬

‫�أم �ن �ي��ة ط��وق��ت م �ك��ان احل ��ادث‬ ‫ونقلت امل�صابني �إىل م�ست�شفى‬ ‫قريب لتلقي العالج‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و�شهدت االن�ب��ار‪� ،‬سقوط ثالثة‬ ‫قذائف هاون على مبنى جمل�س‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ة االن� � �ب � ��ار ودي � � ��وان‬ ‫املحافظة و�سط مدينة الرمادي‪،‬‬ ‫ك �م��ا ا� �س �ت �ه��دف م��ن��زل رئي�س‬ ‫املجل�س املحلي لناحية كبي�سة‬ ‫بتفجري ع �ب��وات ن��ا��س�ف��ة غرب‬ ‫املحافظة‪.‬‬


‫جالل الطالباين‪� :‬صدام �أباد النخيل!‬

‫مر�سوم جمهوري مبنح �آية اهلل ب�شري النجفي‬ ‫اجلن�سية العراقية‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى �ضاب ��ط �أم ��ن برتبة كب�ي�رة جدا انه‬ ‫زار النج ��ف يف الع ��ام ‪ 2000‬والتق ��ى‬ ‫املراجع الكبار ومن بينهم �آية الله ب�شري‬ ‫النجف ��ي‪ ،‬واثناء احلديث �س�أل ��ه مداعب ًا‬ ‫ع ��ن ا�ستبدال لقبه النجف ��ي بالباك�ستاين‬ ‫باعتباره ينحدر م ��ن ا�صول باك�ستانية ‪،‬‬ ‫ف ��ر ّد النجف ��ي بالقول �أن ��ه يع�شق النجف‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ويُل ّق ��ب بالباك�ستاين لأنه مل يح�صل على‬ ‫اجلن�سية العراقية‬ ‫وي�ؤك ��د امل�صدر االمني ان ��ه لدى عودته‬ ‫�إىل بغداد حرر ر�سالة �إىل �صدام ح�سني‬ ‫ب�ّي�نّ له فيه ��ا رغبة �آي ��ة الل ��ه الباك�ستاين‬ ‫باحل�صول على اجلن�سي ��ة العراقية‪ ،‬وقد‬ ‫ج ��اء اجلواب بعد �أيام على �شكل مر�سوم‬ ‫جمه ��وري مبن ��ح النجف ��ي اجلن�سي ��ة‬ ‫العراقية ‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪ 10‬كانون االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 383‬‬

‫‪4‬‬

‫‪16‬‬

‫‪5‬‬

‫النا�س تن�شر احللقة (‪)1‬‬ ‫من مذكرات "حتية كاظم"‬ ‫زوجة جمال عبد النا�صر‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫ازاحة ال�ستار يف قم‬ ‫عن ال�ضريح اجلديد‬ ‫لالمام احل�سني‬

‫اك ��د رئي� ��س اجلمهوري ��ة جالل طالب ��اين خالل لقائ ��ه وفدا من‬ ‫ال�صحافي�ي�ن الكويتيني يزور بغداد «ان �صدام ح�سني حني ت�سلم‬ ‫احلك ��م كان يف العراق ‪ 34‬مليون نخل ��ة وعندما انتهى نظامه مل‬ ‫يكن يف العراق �سوى اربعة ماليني نخلة‬ ‫وع ��ن النظ ��ام الفي ��درايل يف الع ��راق واالزم ��ة ب�ي�ن احلكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة واربي ��ل قال طالب ��اين ‪«:‬يف عه ��د �ص ��دام كان احلكم‬ ‫الذات ��ي لكرد�ستان موجودا‪ ..‬فالكي ��ان كان قائما لكن تو�سع بعد‬ ‫ذلك وحقوقه زادت واملناطق الأخرى فيها اختالف‬ ‫مبين ��ا ان يف كرد�ستان الي ��وم ‪ 2900‬مليونري م�سجلة ا�سما�ؤهم‬ ‫يف غرفة التجارة‪.‬‬

‫‪No.(383) Monday 10 , December, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫ال�صواعق الكهربائية‬ ‫والكالب واحلمري متنح‬ ‫طلبة بابل عطلة اجبارية‬

‫ادخال العراق لع�صبة‬ ‫االمم ح�سم م�س�ألة احلدود‬ ‫مع تركيا وق�ضية املو�صل‬

‫ّ‬ ‫بالكف عن هذه االنتقادات‬ ‫نواب �س ّنة ن�صحوها‬

‫عقيد � َ‬ ‫أومل لالمام احل�سني يف ذكرى عا�شوراء ونائب‬ ‫من العراقية اعتربت فعله �إخالال بالواجب الع�سكري‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫انتقدت النائب (ناهدة الدايني)‬ ‫قيام �ضابط �شرطة ب�إطعام املارة‬ ‫يف ذك ��رى عا�ش ��وراء �شانه يف‬ ‫ذل ��ك �ش� ��أن بقي ��ة ع ��وام النا� ��س‬ ‫الذي ��ن يوملون يف ه ��ذه الذكرى‬ ‫الأليمة ‪.‬‬ ‫ووجه ��ت النائ ��ب (ناه ��دة‬ ‫الدايني) ع ��ن القائم ��ة العراقية‬ ‫لوما �شديد ًا لهذا ال�ضابط وعدت‬ ‫قيام ��ه بهذا الن�ش ��اط االجتماعي‬ ‫والديني �إهما ًال للواجب الوطني‬ ‫والع�سك ��ري وتقاع�س� � ًا عن �أداء‬ ‫اخلدم ��ة الوطني ��ة ومبعث� � ًا اىل‬ ‫الت�أث�ي�ر ال�سلب ��ي عل ��ى بقي ��ة‬ ‫ال�ضب ��اط واملرات ��ب يف ال�شرطة‬ ‫واجلي� ��ش يف اعرتا�ض وا�ضح‬ ‫عل ��ى �إقام ��ة املواك ��ب احل�سينية‬ ‫�سيم ��ا و�أمن ��ا ال�ضاب ��ط املذكور‬ ‫ويدع ��ى العقيد الرك ��ن (فار�س)‬ ‫لديه موكب ح�سيني ويقوم عاد ًة‬ ‫يف كل منا�سب ��ة للأم ��ام احل�سني‬ ‫(ع) ب�إطعام النا�س املارة ‪.‬‬ ‫املعلوم ��ات ال ��واردة م ��ن داخل‬ ‫القائم ��ة العراقية �أك ��دت �أن �أكرث‬ ‫من نائب من �أبناء ال�سنة حتدث‬ ‫مع (ناه ��دة الدايني) على خلفية‬

‫ت�صديه ��ا لذك ��رى �شه ��ادة الأمام‬ ‫احل�س�ي�ن (ع) وذ ّكروها ب�أن تلك‬ ‫االنتق ��ادات �ست�ض ��ر ب�سمعته ��ا‬ ‫يف او�س ��اط اجلمه ��ور ال�سن ��ي‬ ‫املتعاط ��ف م ��ع ذك ��رى واقع ��ة‬ ‫الط ��ف ول ��ن يكون كالمه ��ا على‬ ‫�أداء الواج ��ب الع�سك ��ري مدعاة‬ ‫حر� ��ص عل ��ى �أرواح النا� ��س‬ ‫الن العقي ��د الركن (فار� ��س) �أكد‬ ‫له ��ا ان ��ه يق ��وم وجن ��وده ب� ��أداء‬ ‫الواجب ليل نهار وخارج �أوقات‬ ‫الدوام الر�سمي فعلى �أي حر�ص‬ ‫تتحدث ال�سيدة النائب ‪.‬؟‬ ‫( النا� ��س ) ا�ستطلع ��ت �آراء‬ ‫بع� ��ض املواطن�ي�ن يف دي ��اىل‬ ‫حم ��ل �سك ��ن النائ ��ب (الدايني)‬ ‫ف�أظهرت الآراء ا�ستيا ًء من لهجة‬ ‫الدايني وا�ستغراب ًا من انتقادها‬ ‫لل�ضابط املذكور ‪ .‬العقيد فار�س‬ ‫ر ّد على ال�سي ��دة الدايني بالقول‬ ‫‪� :‬إذا كان ��ت (الداين ��ي) حت ��اول‬ ‫�أن متنعن ��ا م ��ن �إحي ��اء م�أ�س ��اة‬ ‫كرب�ل�اء فلتمن ��ع عل ��ى نف�سه ��ا‬ ‫ارت ��داء ال�سواد حزن ًا على �أخيها‬ ‫ال�شهيد ‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در مطل ��ع يف وزارة‬ ‫اخلارجي ��ة العراقي ��ة ‪ ,‬ان دوائ ��ر‬ ‫رفيعة يف احلكومة االردنية بحثت‬ ‫م ��ع مقرب�ي�ن م ��ن رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫العراق ��ي ن ��وري املالك ��ي يف االيام‬ ‫القليل ��ة املا�ضي ��ة مل ��ف التط ��ورات‬ ‫امليداني ��ة يف �سوري ��ة وانعكا�سات‬

‫نائب كردي‪ :‬انقالب و�شيك على حكومة‬ ‫املالكي يدبّره �ضباط يف اجلي�ش العراقي‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف التحال ��ف الكرد�ست ��اين عن‬ ‫انق�ل�اب ع�سك ��ري يق ��وده ع ��دد من‬ ‫ال�ضب ��اط يف اجلي� ��ش العراق ��ي‬ ‫لالطاح ��ة بحكوم ��ة بغداد‪.‬وق ��ال‬ ‫النائ ��ب حمم ��ا خلي ��ل يف ت�صري ��ح‬ ‫خا� ��ص لـ‪/‬البغدادي ��ة ني ��وز‪ /‬ان "‬ ‫عددا م ��ن �ضباط اجلي� ��ش العراقي‬ ‫ي�سع ��ون اىل الت�صعي ��د الع�سك ��ري‬ ‫ب�ي�ن اجلي� ��ش العراق ��ي وق ��وات‬ ‫البي�شمرك ��ة من اجل اح ��داث فراغ‬ ‫امني يف العا�صمة بغداد ال�ستغالله‬ ‫با�سقاط احلكومة االحتادية " الفتا‬ ‫ان " الف�ساد امل�ست�شري يف املنظومة‬

‫االمنية على يد كبار ال�ضباط وراء‬ ‫ه ��ذا املخطط الذي من �ش�أنه تغطية‬ ‫ف�ساده ��م وف�شلهم"‪.‬وا�ض ��اف ان "‬ ‫�سيناري ��و االنق�ل�اب ر�سمه عدد من‬ ‫ال�ضب ��اط املوجودي ��ن يف االجهزة‬ ‫االمني ��ة والذين لديه ��م �إرث �سابق‬ ‫يكم ��ن يف التجاوز على امل�ؤ�س�سات‬ ‫الد�ستوري ��ة العراقي ��ة ف�ض�ل�ا ع ��ن‬ ‫اعادة عقارب ال�ساعة اىل الوراء"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س اقلي ��م كرد�ست ��ان ق ��د‬ ‫اخط ��ر حكومة بغ ��داد م�ؤخ ��را عن‬ ‫�سع ��ي بع� ��ض ال�ضب ��اط الكبار يف‬ ‫اجلي�ش العراق ��ي ال�ستغالل االزمة‬ ‫احلالية بني بغداد واربيل لالطاحة‬ ‫باحلكومة املركزية‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�صالة‬

‫�إن�شغل برتتيب عقد مع �إحدى ال�شركات‬ ‫ح�صته كبرية يف العقد‬ ‫ّ‬ ‫فاتته �صالة الظهر والع�صر اي�ضا‬ ‫حني فرغ قال ‪:‬ا�ستغفر الله‬ ‫ثم �أردف‪ :‬الله غفور رحيم‬ ‫وك ّرر ويل للم�صلني لها ظرفها اخلا�ص‬ ‫�إبت�سم وطلب من زوجته �سجادة ال�صالة‬

‫انقالب و�شيك!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ميار�س بع�ض ال�سا�سة الكرد حربا نف�سية �ضد‬ ‫الرئي�س املالكي ‪ ،‬ومن بني عناوين تلك احلرب‬ ‫احلديث ع ��ن انقالب و�شيك يخط ��ط له �ضباط‬ ‫يف اجلي�ش العراقي‪.‬‬ ‫انه ��م ميار�س ��ون نوعا من الإ�سق ��اط النف�سي ‪،‬‬ ‫ويرتجم ��ون متنياته ��م اىل �سيناري ��و يب ��د�أ‬ ‫بتح ��رك ع�سك ��ري‪ ،‬وينته ��ي بانق�ل�اب يف�ض ��ي‬ ‫اىل �إزاح ��ة املالك ��ي‪ ،‬وانزالق الع ��راق اىل فخ‬ ‫الفو�ضى التي لها �أول ولي�س لها �آخر!‬ ‫ه ��ي لعب ��ة لي�ست جدي ��دة ‪ ،‬وال هي م ��ن ابتكار‬ ‫الكرد!‬ ‫اللعب ��ة ذاته ��ا وظف ��ت �ض ��د ر�ؤ�س ��اء حكومات‬ ‫م�سكون�ي�ن بهاج� ��س االنق�ل�اب ‪ ،‬ومهوو�س�ي�ن‬ ‫باالنتق ��ام من خ�صومه ��م ‪،‬والتغ ��دي ب�أعدائهم‬ ‫قبل �أن يتع�شى بهم اولئك االعداء!‬ ‫اللعب ��ة تك ��ون يف �أعل ��ى م�ستوي ��ات اجل ��دوى‬ ‫والنج ��اح ح�ي�ن متار�س �ض ��د م�ستبدين طغاة‬ ‫النه ��م �سي�ستجيب ��ون له ��ا باملزيد م ��ن البط�ش‬ ‫والتنكي ��ل ‪ ،‬ام ��ا املالك ��ي فلي� ��س �أمام ��ه اال ان‬ ‫يق�ص ��ي من يرى يف (عيني ��ه نقطة �سوداء)‪� ،‬أو‬ ‫م ��ن يقر�أ يف قلب ��ه غر�ضا مريب ��ا‪� ،‬أو يف نف�سه‬ ‫نية ت�شي بالغدر واخليانة!‬ ‫بل ��د تتحك ��م ب ��ه الهواج� ��س والو�ساو� ��س ‪،‬‬ ‫وحترك ��ه االفرتا�ض ��ات والأوه ��ام ‪ ،‬مكانه يف‬ ‫غرفة االنعا�ش !‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫اطلب العلم من املهد اىل اللحد‬

‫م�صدر دبلوما�سي عراقي‪� :‬سوريا �ستوجه مئات ال�صواريخ �صوب االردن فور اقتحام اجلي�ش احلر لدم�شق‬ ‫معرك ��ة دم�شق الكربى الت ��ي بد�أت‬ ‫مالحمه ��ا االوىل تظه ��ر م ��ن خالل‬ ‫انتق ��ال املواجه ��ات امل�سلح ��ة اىل‬ ‫حميط مطار دم�ش ��ق الدويل و�سط‬ ‫خم ��اوف اردني ��ة جدي ��ة م ��ن قي ��ام‬ ‫قوات النظام ال�سوري بردود افعال‬ ‫ع�سكري ��ة �ض ��د اململكة عندم ��ا يبد�أ‬ ‫نظام ب�شار اال�سد باالنهيار‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة ال�سيا�سة الكويتية‬

‫ك��ل��ام‬

‫عن م�ص ��در دبلوما�سي عراقي قوله‬ ‫ان احلكوم ��ة االردني ��ة ال تري ��د ان‬ ‫تك ��ون هدف� � ًا النتق ��ام ق ��وات اال�سد‬ ‫اذا �س ��اءت او�ض ��اع ه ��ذه الق ��وات‬ ‫ب�ش ��كل خط�ي�ر وبات النظ ��ام قريب ًا‬ ‫م ��ن حاف ��ة ال�سق ��وط ولذل ��ك فه ��ي‬ ‫تعتق ��د ان ال�سلط ��ات العراقية التي‬ ‫تربطه ��ا �صالت قوي ��ة مع النظامني‬ ‫ال�س ��وري واالي ��راين ميكنه ��ا ان‬

‫تلع ��ب دور ًا مهم� � ًا لتجني ��ب االردن‬ ‫املخاط ��ر االمني ��ة املرتتب ��ة ع ��ن‬ ‫�سقوط اال�س ��د‪ ,‬م�ضيف ًا ان القنوات‬ ‫القريب ��ة م ��ن العاه ��ل االردين عبد‬ ‫الل ��ه الث ��اين ت�شع ��ر بقل ��ق كب�ي�ر‬ ‫لأن ��ه لي� ��س ل ��دى اجلي� ��ش االردين‬ ‫منظومة �صواريخ باتريوت والتي‬ ‫ت�ستطي ��ع م ��ن خالله ��ا ان تت�صدى‬ ‫لهجم ��ات �صاروخي ��ة حمتمل ��ة من‬

‫ق ��وات اال�س ��د يف ظ ��ل معلوم ��ات‬ ‫و�صلت اىل اال�ستخبارات االردنية‬ ‫مفادها ان اال�سد �أمر بتوجيه مئات‬ ‫ال�صواري ��خ ال�سوري ��ة م ��ن ط ��راز‬ ‫ار�ض ‪ -‬ار�ض باجت ��اه االردن وان‬ ‫ه ��ذه ال�صواري ��خ �ستك ��ون جاهزة‬ ‫لالط�ل�اق ف ��ور اقتح ��ام "اجلي� ��ش‬ ‫ال�س ��وري احل ��ر" لدم�ش ��ق ب�أع ��داد‬ ‫كبرية‪.‬‬

‫زيباري يك�سب دعوى �ضد ن�صيف التي اتهمته بتقا�ضي‬ ‫ر�شوة من الكويت‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت وزارة اخلارجية العراقية‪،‬‬ ‫االح ��د‪ ،‬ع ��ن ك�سب دع ��وى مرفوعة‬ ‫�ض ��د النائب ��ة ع ��ن العراقي ��ة احلرة‬ ‫عالية ن�صيف امام حمكمة التمييز‪،‬‬ ‫ع ��ادة اي ��اه "انت�ص ��ارا" للح ��ق‬ ‫و"دح ��را" لأ�سل ��وب "املهات ��رات‬ ‫والت�شهري"‪.‬‬ ‫و�سب ��ق للنائب ��ة عالي ��ة ن�صي ��ف‬ ‫جا�س ��م ان ادلت بت�صريح ��ات امام‬ ‫االع�ل�ام ت�ضمن ��ت تهجم ��ا عل ��ى‬ ‫وزير اخلارجي ��ة هو�شيار زيباري‬ ‫واتهمت ��ه بتلق ��ي الر�ش ��وة م ��ن‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫وق ��ال بي ��ان ل ��وزارة اخلارجي ��ة‪،‬‬ ‫تلقت " النا� ��س "‪ ،‬ن�سخة منه "‪:‬لقد‬ ‫�سبق لل�سي ��دة النائب عالية ن�صيف‬ ‫جا�س ��م ان ادلت بت�صريح ��ات امام‬ ‫االع�ل�ام ت�ضمن ��ت تهجم ��ا عل ��ى‬ ‫ال�سي ��د وزي ��ر اخلارجي ��ة هو�شيار‬ ‫زيب ��اري واتهمت ��ه بتلق ��ي الر�شوة‬ ‫م ��ن الكوي ��ت"‪." ،‬وا�ض ��اف البيان‬ ‫ان زيب ��اري "اق ��ام الدع ��وى ام ��ام‬ ‫حمكم ��ة ق�ضاي ��ا الن�ش ��ر واالع�ل�ام‬ ‫الت ��ي ا�صدرت قراره ��ا املرقم ‪/ 82‬‬ ‫ن�شر‪ 2011/‬يف ‪ 2012/3/1‬الذي‬ ‫يق�ض ��ي ب�إل ��زام ال�سي ��دة املذك ��ورة‬ ‫بالتعوي� ��ض ع ��ن ال�ض ��رر ال ��ذي‬ ‫ا�ص ��اب ال�سي ��د هو�شي ��ار زيب ��اري‬

‫جراء ت�صريحاتها غري امل�س�ؤولة"‪.‬‬ ‫وا�شار البيان اىل ان الوزير "تابع‬ ‫هذه الق�ضية امام الق�ضاء يف اعلى‬ ‫درجاته امام حمكمة التمييز املوقرة‬ ‫الت ��ي ا�ص ��درت قراره ��ا املكت�س ��ب‬ ‫للدرج ��ة القطعي ��ة بت�أيي ��د ق ��رار‬ ‫حمكمة ق�ضاي ��ا الن�ش ��ر واالعالم"‪،‬‬ ‫م�شددا على ان "ك�سب هذه الق�ضية‬ ‫امام الق�ضاء العادل يعترب انت�صارا‬ ‫للح ��ق ودح ��را لأ�سل ��وب املهاترات‬ ‫والت�شهري ال ��ذي درج عليه البع�ض‬ ‫خروج ��ا عل ��ى دوره ��م املن�ش ��ود‬ ‫يف بن ��اء املجتم ��ع واع�ل�اء قيم ��ه‬ ‫االجتماعي ��ة واالن�سانية وعربة ملن‬ ‫اعترب"‪.‬‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫الطالباين واملالكي والنجيفي ك�شفوا عن ذممهم املالية وا�ستمارة املطلك مل ت�صل!‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت هيئة النزاه ��ة ارتفاع م�ؤ�شر‬ ‫ا�ستجاب ��ة كب ��ار امل�س�ؤول�ي�ن لك�ش ��ف‬ ‫ذممه ��م املالي ��ة بينه ��م الرئا�س ��ات‬ ‫الثالث‪.‬وذك ��ر بي ��ان للهيئ ��ة تلق ��ت‬ ‫النا� ��س ن�سخة من ��ه ‪ :‬ان " م�ؤ�شرات‬ ‫هيئ ��ة النزاه ��ة �سجل ��ت م ��ع مطل ��ع‬ ‫ه ��ذا اال�سبوع ت�صاع ��دا ملحوظا يف‬ ‫وتائ ��ر ا�ستجاب ��ة كب ��ار امل�س�ؤول�ي�ن‬ ‫لك�شف ذممهم املالية حيث �أفاد تقرير‬ ‫دائ ��رة الوقاية يف الهيئة ان م�ستوى‬ ‫اال�ستجابة يف رئا�سة اجلمهورية قد‬ ‫ت�ضاع ��ف اىل [‪ ]%50‬بع ��د ا�ستجاب ��ة‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة خ�ض�ي�ر‬

‫اخلزاع ��ي‪ ،‬اىل جان ��ب رئي� ��س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين "‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫‪ ":‬وا�ستق ��ر مع ��دل اال�ستجاب ��ة م ��ن‬ ‫رئا�س ��ة جمل�س ال ��وزراء عند [‪]%75‬‬ ‫با�ستجاب ��ة رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالكي ونائبيه ح�سني ال�شهر�ستاين‬ ‫وروز نوري �شاوي�س‪ ،‬فيما مل ت�ستلم‬ ‫الهيئ ��ة ا�ستمارة ك�ش ��ف نائب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء �صال ��ح املطل ��ك حت ��ى الآن‬ ‫"‪.‬وتابع البيان‪ " :‬و�سجلت ا�ستجابة‬ ‫رئا�سة جمل�س النواب ن�سبة [‪]%100‬‬ ‫بع ��د ان ق ��دم رئي�س جمل� ��س النواب‬ ‫ا�سام ��ة النجيف ��ي ونائبي ��ه ق�ص ��ي‬ ‫ال�سهي ��ل وع ��ارف طيف ��ور‪ ،‬يف حني‬ ‫ارتفع ��ت ن�سب ��ة ا�ستجاب ��ة اع�ض ��اء‬

‫جمل�س الن ��واب اىل ن�سب ��ة ما يقرب‬ ‫من [‪ ]%40‬بع ��د ا�ستجابة [‪ ]24‬نائبا‬ ‫لي�صب ��ح الع ��دد الكل ��ي مل ��ن ك�شف ��وا‬ ‫ذممه ��م املالي ��ة [‪ ]129‬من بني [‪]325‬‬ ‫نائبا "‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح " وكان ر�ؤ�س ��اء الهيئ ��ات‬ ‫واجله ��ات غ�ي�ر املرتبط ��ة ب ��وزارة‬ ‫واملحافظ ��ون ق ��د �سجل ��وا ا�ستجابة‬ ‫تام ��ة [‪ ]%100‬لك�ش ��ف ذممهم املالية‪،‬‬ ‫�إ�ضاف ��ة اىل [‪ ]27‬وزي ��را لي� ��س م ��ن‬ ‫بينه ��م وزراء الداخلي ��ة وال�صناع ��ة‬ ‫واملع ��ادن واالت�ص ��االت فيم ��ا بلغ ��ت‬ ‫ن�سب ��ة ا�ستجاب ��ة ر�ؤ�س ��اء جمال� ��س‬ ‫املحافظات نحو [‪ ]%87‬فيما ا�ستجاب‬ ‫من اع�ضاء املجال�س حوايل [‪.]%71‬‬

‫ا�ستعداداً لأمر ما‬

‫مترين لل�سمتيات بالعتاد احلي يف منطقة ب�سماية‬ ‫النا�س ‪-‬ر�صد‬

‫وج ��ه مكت ��ب القائ ��د الع ��ام للق ��وات‬ ‫امل�سلح ��ة ام ��را اىل قائ ��د ط�ي�ران‬ ‫اجلي�ش الفريق حامد املالكي الجراء‬ ‫تدريب ��ات لطي ��اري ال�سمتي ��ات عل ��ى‬ ‫الرمي احلي‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف م�ص ��در امن ��ي مطل ��ع يف‬ ‫ت�صري ��ح خا� ��ص ملوق ��ع "خن ��دان"‬ ‫املق ��رب م ��ن رئي� ��س حكوم ��ة اقلي ��م‬

‫كرد�ست ��ان ال�ساب ��ق بره ��م �صالح‪ ،‬ان‬ ‫"مكتب القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫نوري املالكي وجه �أمرا لقائد طريان‬ ‫اجلي�ش العراقي الفريق حامد املالكي‬ ‫الجراء تدريب ��ات لطياري ال�سمتيات‬ ‫والقي ��ام بالرم ��ي احل ��ي يف منطق ��ة‬ ‫ب�سماية يف حمافظ ��ة بغداد"‪.‬توجيه‬ ‫املالكي ه ��ذا ي�أتي بع ��د ان كان مكتب‬ ‫القائ ��د العام للق ��وات امل�سلحة نوري‬ ‫املالك ��ي ق ��د اعل ��ن يف وق ��ت �سابق ‪:‬‬

‫"ان ��ه وبن ��ا ًء عل ��ى مب ��ادرة رئي� ��س‬ ‫الوزراء القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫ملعاجل ��ة الأو�ض ��اع يف (املناط ��ق‬ ‫املختلطة) �إجتمع املالكي مع وزارتي‬ ‫الدف ��اع والداخلية والأمن الوطني"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف البي ��ان ان" االجتماع خرج‬ ‫باالتفاق على و�ض ��ع خارطة ميدانية‬ ‫لتفعي ��ل املب ��ادرة"‪ .‬ومل يذك ��ر البيان‬ ‫املزي ��د م ��ن التفا�صي ��ل ع ��ن اخلارطة‬ ‫امليدانية التي مت االتفاق عليها‪.‬‬

‫املالكي يقول لوفد املرجعية ان ال�سي�ستاين‬ ‫رجل دين وال عالقة له ب�ش�ؤون الدولة‬ ‫النا�س ‪-‬ر�صد‬

‫ذكرت �صحيفة ه ��وال الكوردية "‪،‬‬ ‫�إن املرجع الديني علي ال�سي�ستاين‬ ‫بع ��ث بوف ��د اىل (رئي� ��س احلكومة‬ ‫نورياملالك ��ي )بن ��ا ًء عل ��ى مق�ت�رح‬ ‫تقدم به اليه برمل ��اين كوردي فيلي‬ ‫للتدخ ��ل يف االزمة"‪.‬و�أ�ضاف ��ت‬ ‫ال�صحيف ��ة �أن "املالك ��ي ق ��ال للوفد‬ ‫ان ال�سي�ست ��اين رج ��ل دي ��ن وال‬ ‫عالقة له ب�ش�ؤون الدولة"‪.‬وا�شارت‬ ‫ال�صحيف ��ة بح�سب امل�ص ��در اىل ان‬ ‫ال�سي�ستاين اعت�ب�ر يف ر�سالته اىل‬ ‫املالك ��ي ان االخري ه ��و ال�سبب يف‬ ‫خل ��ق التوت ��رات يف الع ��راق داعيا‬ ‫اياه اىل عدم اراقة دماء العراقيني‪.‬‬ ‫وطال ��ب الربملاين علي ح�سني فيلي‬ ‫يف اطار ت�صريحه اي�ضا "املرجعية‬

‫ب�صراحة التدخل الفعلي الن الأمور‬ ‫ت�سري نح ��و حدوث فتنة كبرية بني‬ ‫اجلانب�ي�ن املظلوم�ي�ن تاريخي ��ا"‪.‬‬ ‫وخاط ��ب فيل ��ي املرجعي ��ة الدينية‬ ‫بقوله ‪":‬ان ��ا اتوج ��ه اىل املرجعية‬ ‫على وجه اخل�صو�ص التي تدخلت‬ ‫يف عدة مفا�صل خطرية يف املرحلة‬ ‫احلالي ��ة م ��ن التاري ��خ العراق ��ي‬ ‫بع ��د �سق ��وط النظ ��ام وا�ستطاع ��ت‬ ‫التخفي ��ف م ��ن ح ��دة ال�صراع ��ات‬ ‫وتهدئة االجواء وا�ستطاعت اي�ضا‬ ‫خل ��ق فر�ص ��ة للمتنازع�ي�ن ملراجعة‬ ‫ح�ساباتهم بحك ��م انه ثبت لديها ان‬ ‫ال�شارع والر�أي العام لي�س مع تلك‬ ‫ال�سيا�سات"‪ ،‬م�ؤكدا بانه "على ثقة‬ ‫بان الذي ميار�س �ضد كورد�ستان ال‬ ‫ميثل ر�أي العراقيني ب�صورة عامة‬ ‫وال ر�أي ال�شيعة ب�صورة خا�صة"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.