alnaspaper no.392

Page 1

‫�صالح مونيكا‪ :‬ك�سل الفنيني وبع�ض املخرجني‬ ‫وراء رداءة ال�صورة يف الدراما‬ ‫انتقد الفنان �صالح مونيكا الفنيني وبع�ض املخرجني الذين‬ ‫ال يجهدون �أنف�سهم يف البحث عن مواقع ت�صوير طبيعية‬ ‫وخالبة‪.‬وقال مونيكا(للوكالة االخبارية لالنباء) ‪� :‬إن �أغلب‬ ‫الفنيني يكتفون باي موقع ت�صوير ب�سيط متوفر لينجز عمله‬ ‫ب�سرعة بالرغم من وجود مناظر ومواقع ت�صويرية‪ ،‬مميزة‬ ‫لكن حتتاج �إىل من يجهد نف�سه نوعا ما يف اكت�شافها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن ن�ق��اوة ال���ص��ورة تعتمد على نوعية الكامريا‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫امل�ستخدمة يف الت�صوير �إ�ضافة �إىل املونتري املاهر‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬لذا بات وجود كامريات حديثة ومتطورة يف الأعمال‬ ‫الدرامية �ضروري لتنقية ال�صورة من الغبار اجل��وي ‪ ،‬بعد‬ ‫ان �شهدت اغلب امل��دن عوا�صف ترابية‪.‬ومن اجلدير بالذكر‬ ‫ان الفنان �صالح مونيكا م��ن مواليد الب�صرة تخرج �سنة‬ ‫‪ 1978‬من كلية الفنون اجلميلة جامعة بغداد لديه عدة �أعمال‬ ‫كوميدية منها(ن�ص اخم�س) و(ن�ص �ساعة) ‪.‬‬

‫العدد (‪ - )391‬الخميس ‪ 20‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(391) - thursday 20 December , 2012‬‬

‫ً‬ ‫مدربا‬ ‫ق�صي حامت‪ ..‬لهذا مل �أخرت كاظم ال�ساهر‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫الرئي�س مري�ض‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫الرئي�س مري�ض ‪ .‬الوطن بكل مالحمه وو�سامته مري�ض �أي�ض ًا وحزين وكئيب ‪،‬‬ ‫يطلب العالج وين�شد الدواء ‪ ،‬ويقيم يف ذروة الفجيعة ‪ ،‬ويحتاج �إىل �أجهزة طبية‬ ‫�صناعية ت�ستبقي نب�ضات القلب لي�سرت ّد عافيته ‪.‬‬ ‫الرئي�س يف غرفة العناية الفائقة ‪ .‬الوطن �أي�ض ًا ينام يف غرفة العناية الفائقة ومل‬ ‫يخرج منها حتى اللحظة ‪ .‬تكاثرت عليه العلل والأم��را���ض والأ�سقام والأوبئة ‪.‬‬ ‫ينوء بالأوجاع الع�ضال والليايل احلزينة ‪ ،‬ويقيم يف �شرايّينه �شعب من احلزانى‬ ‫واملعذبني واملتعبني ‪ .‬يحتاج �إىل حكيم من حكماء الإغريق ووادي الرافدين القدامى‬ ‫‪ .‬يبحث عن طبيب وال طبيب ‪ ،‬ويطلب الدواء وال دواء ‪.‬‬ ‫�أحيان ًا ت�صاب الأوط��ان كما الب�شر باجللطة الدماغية ‪� .‬أحيان ًا يكت�شف الأطباء‬ ‫واحلكماء والأ� �س��اة �أ�صابتها مبوا�ضع م��ن ال�سرطان ال تنفع معها �إال م�شارط‬ ‫اجلراحني ‪ ،‬وال ت�شفع لها و�سائل الطب احلديث ‪� .‬أحيانا حتتاج من �شعرائها �إىل‬ ‫ق�صائد التفجع والرثاء بدل املديح والإن�شاد ‪� .‬أحيانا تخذل الطبيب عقاقريه امللعونة‬ ‫‪� .‬أحيانا يخون القلب �صاحبه ويغدر العمر ‪ ،‬فيغم�ض املوت عينيه يف حلظة من‬ ‫الوهن ‪.‬‬ ‫هنالك �أوطان ما تزال حتيا ونحن يف القرن الواحد والع�شرين يف عتمة الكهوف‬ ‫وكهنوت الغيب وامل �غ��ارات احلجرية خ��ارج التاريخ‬ ‫‪ ،‬و�سقطت يف بئر عميقة مل تلتقطها قافلة الزمن ‪..‬‬ ‫و�أوطان تعي�ش على �سطح القمر ‪ ،‬وتتو�سّ د املريخ يف‬ ‫�سماوات رحبة ف�سيحة ‪ ..‬هنالك �أوطان دخلت مرحلة‬ ‫ال�شيخوخة ‪ .‬وهنالك �أوطان ما زالت تبحث عن نف�سها ‪.‬‬ ‫�أحيانا تقا�س حياة الأوطان على �شهادات امليالد فتكون‬ ‫�صالحيتها �أق�صر من م�ساحات الأحالم يف ريعان العمر‬ ‫‪.‬‬ ‫هنالك �أوطان حفيّة وحانيّة على �أبنائها بطريقة الع�شاق‬ ‫وال�صوفيّني ‪ ،‬وهنالك �أوطان تنتهي بع�شاقها �إىل ك�أ�س‬ ‫من �شراب زقوم ك�سقراط يف �أثينا ‪� .‬أوطان تنتهي �إىل ت�سفريهم يف البحر �إىل املنايف‬ ‫يف جزيرة ( �سانت هيلني ) دومنا وداع كنابليون ‪� ،‬أو على قمة جبل منعزل عن العامل‬ ‫كما انتهى املطاف بالفيل�سوف نيت�شه ‪ .‬هنالك �أوطان ال ت�شبهنا وال ن�شبهها ‪.‬‬ ‫كثري من الدفاتر املخبوءة كانت تنام حتت الو�سادة املرتفة الناعمة مل يفتحها الرئي�س‬ ‫جالل طالباين يف عافيته ‪ .‬كان من املمكن �أن يفتح باب الذاكرة على م�صراعيه وقد‬ ‫طاف بالدنيا الوا�سعة ط� ً‬ ‫وال وعر�ض ًا وي��دوّن ج��زء ًا من امللفات ال�سرية واملخابئ‬ ‫واخلفايا قبل �أن ي�أوي �إىل فرا�شه لتكون مو�ضع ح�ساب التاريخ ‪ ،‬فقد كان واحد ًا من‬ ‫�شهود ومراجع ع�صره ‪ .‬ذاكرة الرجال لي�س �صندوق ًا مغلق ًا من حديد ‪.‬‬ ‫مل ينتج ذلك التعبري ال�شاعري الذي ا�ستعاره الرئي�س طالباين من قامو�س الغزل‬ ‫ال�سيا�سي و�سمّاه ( لغة ال ��وردة ) �سوى ال�شوك والأدغ ��ال وان���س��داد ال�شرايني‬ ‫يف غروب العمر ‪ .‬غابت �آم��ال التوافق ال�سيا�سي بالرئي�س ‪ ،‬لينام على �سرير يف‬ ‫م�ست�شفى حني وجد نف�سه مندفع ًا يف عني العا�صفة ال�سيا�سية ‪ ،‬والعا�صفة �أ�شبه ما‬ ‫تكون بحرب ا�ستنزاف ‪ .‬وكان ي�صارع قدر ما ي�ستطيع من �أجل م�ساحات للتوافق‬ ‫ال�سيا�سي ‪ ،‬وكانت عينه الأخرى على من�صب �سلطانه ‪ ،‬وهناك هواة الرق�ص على‬ ‫�أوجاع املنكوبني ‪ ،‬واملنتفعون من غيابهم ‪ ،‬وامل�صابون بعاهات من طمع ‪.‬‬ ‫بقي يل �أن �أقول ‪� :‬إن ثمة �أوطان ًا ‪ ،‬كما الب�شر ‪ ،‬حتتاج يف اللحظة الفارقة لنظرة وداع‬ ‫قبل الغياب الأخري ‪� .‬أوطان ًا ا�ستنزفت يف حناياها الأحالم ‪ ،‬وانتحرت املعاين !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ا�ست�ضاف برنامج �صباح اخل�ير يا‬ ‫ع ��رب ع�ل��ى ��ش��ا��ش��ة ‪ MBC1‬جنم‬ ‫ب��رن��ام��ج “‪ ”The Voice‬ق�صي‬ ‫ح ��امت‪ ،‬و� �ص��ل ق�صي �إىل دب��ي بعد‬ ‫�أن انتهى من م�شواره يف برنامج‬ ‫"‪ "The Voice‬وقد و�صل �إىل‬ ‫املرحلة النهائية التي �شملت �أحلى‬ ‫�أرب��ع �أ��ص��وات‪ .‬قال ق�صي �أن ق�صي‬

‫ي� � �ت � ��م ح� ��� �س ��اب‬ ‫ن�سبة ال�سكر‬ ‫ب � �� � �ص� ��ورة‬ ‫دقيقة ويتم‬ ‫ت � �خ� ��زي� ��ن‬ ‫ال��ب��ي��ان��ات‬ ‫‪،‬ح� � � � � �ي � � � � ��ث‬ ‫ي � �� � �س � �ت � �ط � �ي� ��ع ك ��ل‬ ‫م��ري ����ض ي�ستخدم‬ ‫ه��ات��ف االي� �ب ��اد او‬ ‫االي �ف��ون ان يقي�س‬ ‫ال� ��� �س� �ك ��ر وي��ع��ال��ج‬ ‫نف�سه‪،‬وينظم اكالته‬ ‫وع �ل��اج � ��ه‪.‬مت الك�شف ع � � � � ��ن‬ ‫ت�ط�ب�ي��ق ج��دي��د ع��ن ط��ري��ق هاتف‬ ‫االي �ب��اد واالي �ف��ون ي�سمح ملر�ضى‬

‫اىل جانب‪ ،‬ذلك ت�ستعد نوال الزغبي‬ ‫�أي �� �ض � ًا ل �ع��ر���ض �أح � ��دث �أغنياتها‬ ‫امل �� �ص��ورة "غريبة الدين" التي‬ ‫�صوِّ رت مع املخرج جاد �شويري‪،‬‬ ‫ك�م��ا حت��ل �ضيفة يف ال�سهرة‬ ‫الغنائية التي �أعدتها و�صورتها‬ ‫قناة ‪ mtv‬اللبنانية لعر�ضها‬ ‫ل �ي �ل��ة ر�أ�� � ��س ال �� �س �ن��ة‪ ،‬كما‬ ‫�ستحيي حفل العام اجلديد‬ ‫يف الدوحة يف �أحد الفنادق‬ ‫الكربى‬

‫ريهانا ت�شرتي ً‬ ‫ق�صرا بـ‪ 12‬مليون دوالر‬ ‫ا�شرتت النجمة ريهانا ق�صر ًا مميز ًا‬ ‫يف كاليفورنيا دفعت ثمنه ‪ 12‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫و�أف���اد م��وق��ع "توليا" الأم�يرك��ي �أن‬ ‫ري �ه��ان��ا (‪�� 24‬س�ن��ة) ا� �ش�ترت ق�صر ًا‬ ‫ي �خ �ط��ف الأن� �ف ��ا� ��س يف "با�سيفيك‬ ‫بالي�سايدز" بكاليفورنيا ب‪ 12‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ان الق�صر م��ؤل��ف م��ن ‪7‬‬

‫غرف نوم و‪ 9‬حمامات‪ ،‬ويتميز‬ ‫بحو�ض �سباحة كبري وم�ساحات‬ ‫كبرية لركن ال�سيارات‪.‬‬ ‫وع �ل �ق��ت ري� �ه ��ان ��ا ع �ل��ى الأم� ��ر‬ ‫فكتبت ع�ل��ى م��وق��ع "تويرت"‬ ‫ان �ه��ا ت�ستيقظ ي��وم�ي��ا باكر ًا‬ ‫وتنظر �إىل حو�ض ال�سباحة‬ ‫وتت�ساءل ‪":‬هل هذه حياتي‬ ‫فع ًال؟"‪.‬‬

‫حفيد عبد النا�صر يطلق زوجته ب�إعالن تلفزيوين‬ ‫يف �سابقة مل ي�شهدها العامل العربي‬ ‫طلق م��ال��ك ق�ن��وات ميليودي‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬امل�صري جمال‬ ‫م�� � � ��روان‪ ،‬زوج � �ت� ��ه ج �ي�لان‬ ‫�سهمود‪ ،‬عرب �إعالن تلفزيوين‪،‬‬ ‫يف �سابقة مل ي�شهدها العامل‬ ‫العربي من قبل‪.‬‬ ‫وب��ث م���روان تفا�صيل حكم‬ ‫املحكمة ال�صادر بهذا ال�ش�أن‬ ‫م��ن خ�ل�ال �إع �ل�ان تلفزيوين‬ ‫ع�ب�ر ال �ق �ن��وات ال �ت��ي ميلكها‬ ‫خالل الفرتات الإعالنية على‬ ‫مدار اليوم‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول الإع� �ل ��ان "�إنه يف‬ ‫ي � ��وم اخل� �م� �ي� �� ��س‪ ،‬ال �ت��ا� �س��ع‬ ‫وال�ع���ش��رون م��ن حم��رم �سنة‬ ‫‪ 1434‬هجرية‪ ،‬امل��واف��ق ‪13‬‬ ‫من دي�سمرب �سنة ‪ ،2012‬طلق‬ ‫ال�سيد جمال حممد �أ�شرف �أبو‬ ‫الوفا م��روان‪ ،‬املدعوة جيالن‬

‫حممود حممد حنفي �سهمود‪،‬‬ ‫طلقة غيابية �أوىل رجعية بعد‬ ‫الدخول واخللوة ال�شرعية"‪.‬‬ ‫جت��در الإ��ش��ارة �إىل �أن جمال‬ ‫م� � ��روان ت � ��زوج م ��ن جيالن‬ ‫�سهمود قبل ‪� 14‬سنة‪ .‬وهو‬ ‫رجل �أعمال ترتكز ا�ستثماراته‬

‫ق�صي "نفتخر بالفنان الكبري كاظم‬ ‫ال���س��اه��ر ف�ه��و مي�ث��ل ال �ع��راق‪ ،‬كاظم‬ ‫رمز من رموز العراق و �أعتربه نهر‬ ‫ثالث بعد دجلة والفرات"‪ ،‬و �أ�ضاف‬ ‫�أن ف��ري��ق ك��اظ��م ك��ان ف�ي��ه �أك�ث�ر من‬ ‫عراقي ومل ي��رد �أن يجعل املناف�سة‬ ‫"عراقية عراقية" بل �أرادها "عراقية‬ ‫عربية" وقال �أي�ضا �أنه ال �شك ب�صحة‬ ‫اختياره ل�صابر كمدرب له‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع��ن �أن��اق��ة ق�صي وت�سريحات‬ ‫�شعره الفريدة واهتمامه مبظهره‬ ‫قال �أن املرحلة الأوىل كانت "�صوت‬ ‫وب�س" فلم ي�أبه كثريا للمظهر ولكن‬ ‫بعد انتهاء �أول مرحلة تغري الو�ضع‬ ‫"بعد ما ظهرنا للجمهور �صار ال�شكل‬ ‫م �ه��م‪ ،‬و�أ� �ص �ب �ح �ن��ا � �ص��وت و �شكل‬ ‫بالن�سبة للم�شاهدين" وحت��دث عن‬ ‫بقية امل�شاركني وقال "كل امل�شرتكني‬ ‫�أح �ب �ه��م و�أ���ص��دق��ائ��ي و�أح�ترم �ه��م‬ ‫و�أعزهم وكلهم فنانني و�صلوا ملرحة‬ ‫كبرية‪".‬‬ ‫وب�ن�ه��اي��ة ال �ل �ق��اء � �ص��رح ق���ص��ي �أن��ه‬ ‫��س�ي�ت��وا��ص��ل ق��ري �ب��ا م ��ع اجلمهور‬ ‫ب���أغ��ان��ي��ه اخل ��ا�� �ص ��ة و���س��ي��ب��د�أ ب‬ ‫"�سينغل" وفيديو كليب‪.‬‬

‫قيا�س ال�سكر الآن ب�إ�ستخدام �آيفون و�آيباد و�صف هاين رمزي بالن�صراين وتهديده بالقتل‬

‫نوال الزغبي تغني اخلليجي‬ ‫مع ال�شربتجي والقعود‬ ‫ت�ستعد الفنانة اللبنانية‪ ،‬نوال الزغبي‪،‬‬ ‫ل��دخ��ول الإ� �س �ت��ودي��وه��ات ال�صوتية‬ ‫لت�سجيل �أغنية باللون اخلليجي الذي‬ ‫جنحت فيه �ساب ًقا‪.‬‬ ‫وي��أت��ي تعاونها ه��ذه امل��رة مع امللحن‬ ‫الكويتي عبد الله القعود ال��ذي عمل‬ ‫على كلمات ق�صيدة غنائية لل�شاعر‬ ‫ال�سعودي �سعود ال�شربتجي‪ ،‬وهو‬ ‫ال� ��ذي جن��ح � �س��اب �ق � ًا م�ع�ه��ا يف �أغنية‬ ‫"عادي" التي �صورتها على طريقة‬ ‫الفيديو كليب‪.‬‬

‫ق �ب��ل “‪ ”The Voice‬يختلف‬ ‫عن ق�صي بعده لأن��ه ا�ستفاد كثريا‬ ‫م��ن ه ��ذه ال�ت�ج��رب��ة " ا��س�ت�ف��دت من‬ ‫جتربة �أحلى �صوت كثري‪ ،‬و�سوايل‬ ‫الربنامج انتقالة كبرية يف حياتي‪،‬‬ ‫ا�ستفدت خ�برة �أك�بر و��ص��ار عندي‬ ‫جمهور �أكرب" و�أ� �ض��اف ق�صي �أن‬ ‫جتربة “‪ ”The Voice‬تختلف‬

‫مت��ام��ا ع��ن ال �ت �ج��ارب الأخ� ��رى لأنه‬ ‫"ي�أخذ ال�صوت و ب�س‪ ،‬م��ا كانوا‬ ‫ي�أخذون ال �شكل وال جن�سية‪".‬‬ ‫وت��وق��ع ال�ك�ث�يرون �أن ي�ق��وم ق�صي‬ ‫ب��اخ �ت �ي��ار ال �ف �ن��ان ال �ع��راق��ي كاظم‬ ‫ال���س��اه��ر‪ ،‬ولكنه ف��اج��أه��م باختيار‬ ‫الفنان التون�سي �صابر الرباعي‪،‬‬ ‫وب�خ���ص��و���ص ه ��ذا امل��و� �ض��وع قال‬

‫ثقب الباب‬

‫يف جمال الإعالم‪.‬‬ ‫وج � �م� ��ال ه� ��و اب � ��ن �أ�� �ش ��رف‬ ‫م��روان‪ ،‬امل�ست�شار ال�سيا�سي‬ ‫والأمني للرئي�س الراحل �أنور‬ ‫ال�سادات‪ ،‬ومنى عبد النا�صر‪،‬‬ ‫ابنة الرئي�س امل�صري الراحل‬ ‫جمال عبد النا�صر‪.‬‬

‫ال�سكر مبتابعة ن�سبة ال�سكر يف‬ ‫ال��دم‪،‬وم �ع��رف��ة ال�ب�ي��ان��ات اخلا�صة‬ ‫ب �ه��م ع��ن ط ��رق ج �ه��از ‪ibgstar‬‬ ‫ال� ��ذي ي �ت��م و� �ض �ع��ه ع �ل��ي االي �ف��ون‬ ‫وق �ي��ا���س ن���س�ب��ة ال���س�ك��ر يف ال��دم‬ ‫‪،‬وي�سجل جهاز قيا�س ال�سكر حتي‬ ‫‪ 300‬ق��راءة ويخزنها يف التطبيق‬ ‫اجلديد املوجود بالهاتف ل�سهوله‬ ‫ا�ستدعائها ‪.‬‬

‫�شن الداعية عبدالله بدر يف برناجمه‬ ‫ال� ��ذي ي �ع��ر���ض ع �ل��ى ق �ن��اة احلافظ‬ ‫هجوما على الفنان امل�صري هاين‬ ‫رمزي و�صل �إىل حد التهديد بالقتل‬ ‫وو�صفه ب�أنه ن�صراين وفا�شل‪.‬‬ ‫وذل ��ك ع�ق��ب ا��س�ت�ه��زاء ه��اين رمزي‬ ‫ب �ج �م��اع��ة الإخ � � ��وان امل �� �س �ل �م�ين يف‬ ‫برناجمه "الليلة مع هاين" على قناة‬ ‫‪ MBC‬م�صر‪.‬‬ ‫لكن ه��اين يعترب ت�صريحاته نابعة‬ ‫من حبه مل�صر وق��ال "ال ميكن حتت‬ ‫�أي ظ��رف �أن يجربين �أح��د على �أن‬ ‫�أقول ما ل�ست مقتنع ًا به مهما حدث‪،‬‬ ‫وكل ما �أقوله ي�أتي من حبي مل�صر‪،‬‬ ‫فنحن قمنا ب��ال �ث��ورة يف م�صر من‬ ‫�أج��ل احلرية ولي�س من �أج��ل تكميم‬

‫حكاية الناس‬

‫�أفكار و�صور !!‬

‫�أمام �شا�شة التلفاز ‪ ،‬ظهر له‬ ‫�أح��د �أقطاب الفكر املعطوب‬ ‫‪ ،‬وه ��و ي��داف��ع ع��ن �أف �ك��اره‬ ‫البالية التي ال ت�صلح لبناء‬ ‫ب �ل��د ‪ ،‬وال ت�ف�ي��د يف تطور‬ ‫جمتمع ‪.‬‬ ‫�أغلق التلفاز ‪ ،‬و�ألقى نظرة‬ ‫على �أخته العان�س العجوز‬ ‫‪ ،‬وهي تعر�ض �صور �شبابها‬ ‫‪ ،‬وت �ت ��أم��ل م�لام��ح فتوتها‬ ‫�أيام زمان ‪ ،‬تركها يف عاملها‬ ‫البائ�س ‪ ،‬قائ ًال يف �س ّره ‪:‬‬ ‫ــ ال فرق بني الأفكار البالية‬ ‫وال�صور القدمية ‪ ،‬غري � ّأن‬ ‫الأول يعر�ضها لل�ضحك على‬ ‫النا�س ‪ ،‬والثانية تعر�ضها‬ ‫لت�ضحك على نف�سها !!‪.‬‬

‫االفواه‪ ،‬لذا ال �أفهم رغبة البع�ض يف‬ ‫تكميم االفواه‪.‬‬

‫�أق��ر�أ ه��ذه االي��ام كتابا الكرتونيا بثالثة اج��زاء بعنوان (ب�ؤ�س‬ ‫العامل) ت�أليف جمموعة من الباحثني حتت ا�شراف عامل االجتماع‬ ‫الفرن�سي بيري بورديو‪ .‬الكتاب عبارة عن �شهادات عمال وكادحني‬ ‫ومدر�سني يقدمون و�صفا لعامل فهموا منه ما يجري يف حقولهم‬ ‫االنتاجية ‪ ،‬اي االج��زاء التي تعنيهم مبا�شرة ‪ ،‬كطبيعة العمل‬ ‫و��ش��روط��ه والأج� ��ور ‪ ،‬وع�لاق��ات االن �ت��اج ‪ .‬م��ن ا�سئلة ا�سا�سية‬ ‫مدرو�سة تنقلنا ال�شهادات اىل ال�صورة االو�سع ‪ ،‬حيث ال�سيا�سة‬ ‫تعمل مع الر�أ�سمال ‪ .‬لكن ب�ؤ�س العامل الذي ي�صفه الكتاب لي�س‬ ‫هو �شروط احلياة البائ�سة فقط ‪ ،‬بل التف�سري البائ�س الذي يقدمه‬ ‫مواطنون علقوا ما بني �شروطهم والوجدان الكاذب اجلماعي الذي‬ ‫يفكر بالنيابة عنهم ‪.‬‬ ‫�إن ب�ؤ�س العامل ‪ ،‬بهذا املعنى ‪ ،‬لي�س هو ان تعي�ش بائ�سا وال‬ ‫ت�ستطيع حتليل ب�ؤ�سك فقط‪ ،‬بل و�أن تقدم رواية عنه اكرث ب�ؤ�سا‬ ‫كذلك ‪ .‬لكن لي�س هذا حكما اخالقيا او تقيميا الجابات اال�شخا�ص‬ ‫الذين يقوم النظام بعزلهم ومنحهم ت�سليات معزية ‪ .‬الكادحون ال‬ ‫يقدمون روايات بائ�سة النهم �أغبياء ‪ ،‬بل الن حتليل امل�شكلة يحتاج‬ ‫اىل خارجية �سيا�سية ثقافية تعمل معهم وتخرجهم من العزلة‬ ‫اىل ف�ضاء احلرية وامل�ساءالت اجلذرية‪� .‬إن هذه النتيجة ت�صلح‬ ‫برناجما لكل مثقف جمتمعي على طريقة بورديو ‪ ،‬وهو ان ي�سهم‬ ‫يف بناء تلك اخلارجية املو�ضوعية وان يتخذ موقفا ‪.‬‬ ‫بورديو املعلم الكبري ي�صف هذا الب�ؤ�س يف فرن�سا الدولة املتقدمة‬ ‫ماديا ‪ ،‬وواح��دة من الدميقراطيات الكربى يف العامل ‪ .‬فما حال‬ ‫الب�ؤ�س العراقي �إذ ًا؟ �إنه ب�ؤ�س ال يو�صف ‪ .‬لقد ت�أخرنا يف القب�ض‬ ‫عليه ‪ ،‬فقب�ض علينا ‪ .‬هاهم مواطنونا ي�شبهون االم��وات يقفون‬ ‫ام��ام عد�سات التلفاز ‪ :‬ال نريد م��اء وال كهرباء ‪ ..‬ال نريد �شيئا‬ ‫غري االم��ن! حتى هذا التدين باملطالب ‪ ،‬هذا ال�سقوط بالوجود‬ ‫احليواين الذي يغطي موا�ضيع احلياة كلها ‪ ،‬مل يعد يثري احدا‬ ‫‪� ،‬أما ال�سلطة فت�ستفيد منه يف احكام ال�سيطرة وت�ضيفه اىل مدن‬ ‫حتولت اىل مزابل ‪ ،‬وم�ؤ�س�سات �صحية عبثية ‪ ،‬وتعليم منهار ‪،‬‬ ‫ومليونيات من االرامل واليتامى ‪ ،‬وف�ساد خبيث يكاد �أن ي�صبح‬ ‫مر�ضا وبنا ًء نف�سيا ونفاقا دينيا!‬ ‫لقد �أم�سكت بنا االدي��ول��وج�ي��ات ال�ك��اذب��ة ‪ ،‬واالح���زاب الغبية ‪،‬‬ ‫واليوتوبيات الغام�ضة ‪ ،‬وتف�سريات اخلنوع ‪ ،‬وخيانة الوطن ‪،‬‬ ‫و�أخالق الطاعة ‪ ،‬وال�شعريات امل�سلية‪ .‬بات الوجدان الكاذب هو‬ ‫من يدافع عنه املتعلمون ‪ ،‬حرا�س االديولوجيات ‪ ،‬والكذابون ‪.‬‬ ‫من فرط ب�ؤ�سنا ‪ ،‬نكاد ن�سهم يف جعل الب�ؤ�س ا�سود ‪ ،‬تهكميا ‪،‬‬ ‫يخ�ضع لقدرية دينية ‪ ،‬وت�أملية وطنية تربر االنقالبات ال�سوداء‬ ‫واالحتالالت الدموية وتنتقدها يف �آن ‪ ..‬على طريقة "من جهة‬ ‫وجهة اخرى"! نحن ال نحلل ‪ ،‬بل نتحلل داخل ابنية متهرئة ‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫الكتاب يقرتح ‪ً 2014‬‬ ‫احتاد ّ‬ ‫عاما لل�سياب‬ ‫الإطالة يف تناول‬ ‫مبادرة مقدمة �إىل امل�ؤمتر العام للأدباء والكتاب العرب يف البحرين الأ�سربين تزيد خطر‬ ‫التعليم املعتمدة يف‬ ‫ي�شارك احت��اد ك� ّت��اب و�أدب��اء‬ ‫بلدانها‪ ،‬فقدان الب�صر‬ ‫و�أن ت�ن�ظ��م ف �ع��ال �ي��ات كربى‬ ‫الإم� ��ارات يف امل ��ؤمت��ر العام‬

‫اخلام�س والع�شرين لالحتاد‬ ‫العام للأدباء والكتاب العرب‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ��س�ي�ن�ع�ق��د يف مملكة‬ ‫البحرين يف ال�ف�ترة م��ن ‪22‬‬ ‫ح �ت��ى ‪ 25‬دي���س�م�بر ‪،2012‬‬ ‫بوفد ير�أ�سه حبيب ال�صايغ‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح لل�صايغ ذكر‬ ‫�أن احت� � ��اد ك� �ت ��اب و�أدب � � ��اء‬ ‫الإم� � ��ارات ح��ري����ص ع�ل��ى �أن‬ ‫ت �ك��ون م���ش��ارك��ات��ه �إيجابية‬ ‫يف امل ��ؤمت��رات العامة‪ ،‬وهو‬ ‫�صاحب م �ب��ادرات وم�شاريع‬ ‫م �ه �م��ة ت �ب �ن��اه��ا وت� �ق ��دم بها‬ ‫وت��اب �ع �ه��ا‪ .‬ول��دي �ن��ا يف هذا‬ ‫ال �ع��ام جم�م��وع��ة مقرتحات‪،‬‬ ‫منها ما يت�صل ب ��أداء االحتاد‬ ‫العام للأدباء والكتاب العرب‬ ‫ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى التنظيمي‬ ‫وال�ت�ر� �ش �ي �ح��ات وال��ل��ج��ان‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��ا م��ا يت�صل ب��الإب��داع‬ ‫عموم ًا‪.‬‬ ‫و�سيطرح احتاد كتاب و�أدباء‬ ‫الإمارات على امل�ؤمتر مبادرة‬

‫بتخ�صي�ص عام ‪ 2014‬ليكون‬ ‫ع��ام � ًا ل�ل���ش��اع��ر ال �ع��رب��ي بدر‬ ‫�شاكر ال�سياب‪ ،‬وذلك مبنا�سبة‬ ‫ذك � ��راه اخل �م �� �س�ين‪ ،‬وتدعو‬ ‫املبادرة الروابط واالحتادات‬ ‫والأ�سر الأع�ضاء يف االحتاد‬ ‫ال� �ع ��ام ل�ل�ال��ت��زام برتتيبات‬ ‫م�ع�ي�ن��ة ت�ت�ن��ا��س��ب م��ع مكانة‬ ‫هذا ال�شاعر و�أهمية جتربته‪،‬‬ ‫ك�أن تعمل على �إع��ادة �إ�صدار‬ ‫�أع �م��ال��ه وال ��درا�� �س ��ات التي‬ ‫كتبت حوله‪ ،‬و�أن ت�سعى �إىل‬ ‫�إدخ��ال جتربته �ضمن مناهج‬

‫�ألبومات ُ‬ ‫النجوم تكت�سح عام ‪ 2012‬بعد غيابهم ّ‬ ‫الطويل‬

‫��ش�ه��د ع���ام ‪ 2012‬ث� ��ورة يف �إ�� �ص ��دار‬ ‫الألبومات الغنائيَّة بني الف َّنانني اللبنانني‬ ‫ال��ذي��ن انقطعوا ل�ف�ترة ع��ن �إ� �ص��دار �أي‬ ‫خ�صو�صا بعد الأح��داث‬ ‫�أل�ب��وم غنائي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الأليمة ا َّلتي تطبع َّ‬ ‫ال�شارع يف العديد من‬ ‫الدُّول العربيَّة املجاورة‪.‬‬ ‫وجن �ح��ت ه ��ذه الأل �ب��وم��ات يف حتقيق‬ ‫جناح الفت �إن من حيث امل�ستوى املقدَّم‬ ‫�أو جلهة و�صولها �إىل امل��رات��ب الأوىل‬ ‫� �ض �م��ن الأل� �ب ��وم ��ات الأك �ث��ر م �ب �ي � ًع��ا يف‬ ‫العامل العربي‪.‬بداية مع ال�سيِّدة ماجدة‬ ‫الرومي التي �أ�صدرت �ألبوم "غزل" الذي‬ ‫يت�ضمَّن ‪� 14‬أغنية وعملت عليه لأكرث من‬ ‫خم�سة �أع��وام‪ ،‬وجنحت �أغ��اين الألبوم‬ ‫ك��اف��ة خ���ص��و ً���ص��ا � َّأن ك�� َّل واح���دة حتمل‬ ‫طابعًا مم َّي ًزا وحتمل يف طياتها الكالم‬ ‫واللحن اجلميل‪ ،‬و�أبرزها "مارح �إزعل‬ ‫"متغي‬ ‫ع �شي"‪ ،‬و"وبتتغري الدقايق"‪،‬‬ ‫رّ‬ ‫وحميين"‪ ،‬وغريها‪ .‬كما رافق الألبوم‬ ‫رّ‬ ‫حملة �شر�سة �ش َّنها املو�سيقار ملحم بركات‬

‫ب�ؤ�س العامل ‪ ..‬وب�ؤ�س العراق‬

‫على ال ُّرومي لأ َّنها مل ت��روِّ ج للألبوم من‬ ‫"وبتتغي الدقايق"‪ ،‬ولك َّنه‬ ‫خالل �أغنيته‬ ‫رّ‬ ‫وبطريقة غري مبا�شرة �ساهم يف الدعاية‬ ‫ل�ل�أل�ب��وم‪�.‬أ َّم��ا الف َّنان وائ��ل كفوري فقدَّم‬ ‫�ألبومه اجلديد بعد غياب خم�س �سنوات‬ ‫وجنح يف تثبيت مكانته بني جنوم العامل‬

‫خ�صو�صا بعدما احت َّل الألبوم‬ ‫العربي‬ ‫ً‬ ‫املراتب الأوىل من ناحية ن�سبة املبيعات‪،‬‬ ‫ومتيَّز ب�أغانيه املميَّزة واملنوَّعة وا َّلتي‬ ‫�ش َّكلت نه�ضة يف عامل الأغنية بعد �إنت�شار‬ ‫العديد من الأغنيات الهابطة‪.‬‬ ‫يف حني �أ�صدرت الف َّنانة �إلي�سا �ألبومها‬

‫ت��ر��ص��د ه ��ذه ال �ت �ج��رب��ة‪ ،‬كما‬ ‫تقرتح و�ضع �صورة ال�شاعر‬ ‫على من�شورات امل�ؤ�س�سات‬ ‫الثقافية املعنية ع�ل��ى مدار‬ ‫ال �ع��ام‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل �إ�صدار‬ ‫ط��واب��ع ب��ري��دي��ة وبطاقات‬ ‫تذكارية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال���ص��اي��غ‪� :‬سنعمل‬ ‫كذلك على ط��رح مواقفنا من‬ ‫خمتلف الق�ضايا يف املنطقة‪،‬‬ ‫ال � �س �ي �م��ا م���ا ي �ت �� �ص��ل منها‬ ‫بحقوق ال�ك�ت��اب واملبدعني‪،‬‬ ‫وحرياتهم‪ ،‬والأخ �ط��ار التي‬ ‫تتهددهم يف بع�ض البلدان‪.‬‬ ‫وه���ذه م���س��ؤول�ي��ة نتحملها‬ ‫بكل �شجاعة‪ ،‬و�سنعمل على‬ ‫�أن ت �ك��ون ق � ��رارات امل�ؤمتر‬ ‫وا�ضحة بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وختم ال�صايغ بتوجيه ال�شكر‬ ‫�إىل �أ� �س��رة الأدب� ��اء والكتاب‬ ‫يف ال�ب�ح��ري��ن ال�ست�ضافتها‬ ‫ه��ذا امل ��ؤمت��ر‪ ،‬متمني ًا لها كل‬ ‫التوفيق يف جهودها لإجناح‬ ‫�أعمال هذا امل�ؤمتر‪.‬‬

‫"�أ�سعد واحدة" الذي ي�ض ُّم ‪� 14‬أغنية‪،‬‬ ‫ووج ��د �أغ �ل��ب ال �ن � َّق��اد �أ َّن ��ه مل ي�صل �إىل‬ ‫ال � َّن �ج��اح ال� ��ذي ح � َّق �ق��ه �أل� �ب ��وم "ت�صدق‬ ‫مبني"‪ ،‬ل�ك� َّن��ه مت � َّك��ن م��ن ال��و� �ص��ول �إىل‬ ‫امل��رات��ب الأوىل ج�م��اه�ير ًّي��ا م��ن ناحية‬ ‫ن�سبة املبيعات وبقي لأ�سابيع يف املرتبة‬ ‫الأوىل‪ .‬وي��رى البع�ض � َّأن غياب الف َّنان‬ ‫م ��روان خ��وري ع��ن الأل �ب��وم ك��ان ل��ه �أثر‬ ‫�سلبي عليه‪ ،‬يف وق��ت �إنتهت �إلي�سا من‬ ‫ت�صوير �أغنية "�أ�سعد واحدة" مع املخرج‬ ‫�سليم الرتك ومن املتو َّقع عر�ضه مع بداية‬ ‫العام اجلديد‪�.‬أمَّا الف َّنانة نان�سي عجرم‬ ‫َّ‬ ‫فف�ضلت �إ��ص��دار �أل�ب��وم ث��ان للأطفال يف‬ ‫م�سريتها الفنيَّة بعنوان "�سوبر نان�سي"‪،‬‬ ‫و�صوَّرت منه �أغنية على طريقة الفيديو‬ ‫كليب‪ ،‬علمًا � َّأن نان�سي �ص َّرحت �ساب ًقا �أ َّنها‬ ‫لن تعيد الك َّرة‪ ،‬وعلى ال ُّرغم من احلملة‬ ‫الإعالميَّة ال�ضخمة ا َّلتي رافقت �إطالق‬ ‫الأل�ب��وم � اَّإل �أ َّن��ه مل يح ِّقق ال َّنجاح الذي‬ ‫و�صل �إليه �ألبوم "�شخبط �شخابيط"‪.‬‬

‫ح��ذر باحثون �أمريكيون من ان‬ ‫الإطالة يف تناول الأ�سربين تزيد‬ ‫خطر املعاناة من فقدان الب�صر‬ ‫مع التقدم يف العمر‪.‬‬ ‫و�أف ��اد موقع "هيلث دي نيوز"‬ ‫الأمريكي ان باحثني من جامعة‬ ‫وي�سكون�سون الأمريكية وجدوا‬ ‫ان الأ�شخا�ص الذين يتناولون‬ ‫الأ�سربين ب�شكل دائ��م ط��وال ما‬ ‫ال يقل عن ‪� 10‬سنوات يواجهون‬ ‫خطر فقدان الب�صر‪ ،‬واملعاناة من‬ ‫حالة تعرف بـ"التنك�س البقعي"‬ ‫املرتبط بالتقدم بال�سن‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب��اح �ث��ون ان ‪ %19‬من‬ ‫الرا�شدين يف �أمريكا يتناولون‬ ‫الأ�سربين ب�شكل دائ��م‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل ان ا�ستخدامه ي�شهد تزايدا‬ ‫مع التقدم يف العمر‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫الفرق بني العرب‬ ‫والغرب ؟‬ ‫الفرق بني العرب والغرب‬ ‫هو فقط ‪ :‬بالنقطة‬ ‫فهم "غرب " ونحن " عرب‬ ‫فقط ‪...‬‬ ‫"‪�...‬أر�أيتم؟‬ ‫بالنقطة‬ ‫وهم �شعب "خمتار" ونحن‬ ‫���ش��ع��ب "حمتار" ن��ف�����س‬ ‫النقطة جمددا‬ ‫وه��م "حتالفوا " والعرب "‬ ‫تخالفوا " ع��ادت النقطة‬ ‫مرة اخرى‬ ‫هم و�صلو م�ستوى"احل�صانة‬ ‫"والعرب الزالوا يف م�ستوى"‬ ‫احل�ضانة "‬ ‫وم��ازال العرب يعانون من‬ ‫"النقطة "‬


‫‪No.(391) - Thursday 20 , December ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬ ‫احلمل‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬ ‫الكلمات الأفقية‬

‫‪.1‬ع���س�ك��ري و�سيا�سي �أورب� ��ي قاد‬ ‫العامل اىل ويالت احلروب‬ ‫‪.2‬جتده يف كل غرفة ‪ /‬ثرثار (م)‬ ‫‪.3‬م�ضروب به املثل يف جمع املال يف‬ ‫القران الكرمي (م)‪ /‬فيه احلياة(م)‬ ‫‪.4‬عا�صمة دولة �أفريقية‬ ‫‪ .5‬طائر مائي‬ ‫‪.6‬كتاب اخالقي م�شهور للفيل�سوف‬ ‫افالطون(م)‬ ‫‪.7‬مدينة يف اليمن ‪ /‬غزير (م)‬ ‫‪.8‬لعب �أو لهو (م)‪ /‬م�ساعد �إداري‬ ‫‪.9‬مدينة مهمة يف بريطانيا (م)‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬ركز على الأمور الهامه‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال حتمل‬ ‫بالعمل وال ت�شغل نف�سك ب�أمور ت�ضيع من وقتك‬ ‫ً‬ ‫مت�ساحما‪.‬‬ ‫احلبيب �أمور ال يطيقها وكن‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬ ‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬حتاول اقناع زمالء العمل‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬كرثة التدخالت تف�سد‬ ‫بوجهة نظرك وترى �أنك �صائب‬ ‫عالقتك مع احلبيب‪.‬‬ ‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬ ‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬ال ميكن �أن ت�صعد �سلم‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬جتتاز‬ ‫النجاح من �أوله عليك �أن تعرف كيف تتعلم لتنجح‬ ‫مرحله �صعبه برفقة احلبيب وت�شعر �أن عالقتك معه ت�صبح �أقوى‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪.1‬ع ��امل فلكي ع��رب��ي �أل��ف كتاب‬ ‫امل �ن��اظ��ر‪.2 /.‬اح� ��د االن �ب �ي��اء ‪/‬‬ ‫�أ�شيد (م)‪.3 / .‬يُزيد (م)‪ /‬ال�شيء‬ ‫مق�سوم على ارب �ع��ة‪.4 / .‬فرتة‬ ‫زمنية‪.5 / .‬احدى ا�سلحة احلرب‬ ‫البحرية ‪� /‬أداة �شرط‬ ‫‪.6‬الت�أوه (م) ‪ /‬مينح العلم (م)‬ ‫‪.7‬ن�صف تذيل ‪ /‬ا�سم من ا�سماء‬ ‫الله احل�سنى‬ ‫‪.8‬يخرج من النريان ‪ /‬احد �أبناء‬ ‫النبي يعقوب ( عليه ال�سالم)‬ ‫‪.9‬قبيلة ا�س�ست وحكمت فرتة يف‬ ‫االندل�س ا�شهر م�آثرهم بناء ق�صر‬ ‫احلمراء يف طليطلة (م)‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬ ‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬ال تتخاذل عليك �أن‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تناق�ش مع احلبيب‬ ‫تكون �أكرث قدرة واندفاعا نحو العمل‬ ‫وال تنفرد بقراراتك لنف�سك‪.‬‬ ‫الأ�سد‪ 21 :‬متوز ‪� 20 -‬آب‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬عليك �أن تو�سع من دائرة‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ت�شعر‬ ‫معارفك وان تطلع على معلومات �أوفر تفيد عملك‬ ‫�أن احلبيب تغري من ناحيتك مما ي�شعرك بالقلق‪.‬‬ ‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬ ‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬ت�شغل بالك الكثري‬ ‫من الق�ضايا الهامه بالعمل وال تعرف كيف تتعامل معها‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ترتدد ب�ش�أن م�شروع ارتباطك مع احلبيب‪.‬‬ ‫امليزان‪� 21 :‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬ ‫ً‬ ‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم ً‬ ‫تركيزا اليوم‬ ‫مهنيا‪:‬كن �أكرث‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال ت�ضع‬ ‫باجتماعاتك فيجب �أن تركز على �أمور هامه‬ ‫�شروط لعالقتك مع احلبيب‪.‬‬ ‫العقرب‪ 21 :‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬تخو�ض جتربه جديده‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تكت�شف الكثري من‬ ‫بالعمل على �أمل �أنت ت�ستفيد منها‬ ‫الأمور التى كنت جتهلها عن احلبيب‪.‬‬ ‫القو�س‪ 21 :‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬تفائل بالكثري من الأمور‬ ‫ً‬ ‫الهامه التى حتدث اليوم وتكون ل�صاحلك عاطفيا‪:‬احلبيب‬ ‫يتجاوب معك ويدعمك بكل ما تقوم به‪.‬‬ ‫اجلدي‪ 21 :‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬ ‫ً‬ ‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم ً‬ ‫را�ضيا اليوم عن‬ ‫مهنيا‪:‬تبدو‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ت�شعر �أنك ت�صل لطريق م�سدود مع‬ ‫اجنازاتك حتى الآن‬ ‫احلبيب‪.‬‬ ‫الدلو‪ 21 :‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬ ‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬م�ؤمترات جديده حت�ضرها‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال تت�سرع �أن تخرب‬ ‫وتفتح �أمامك �آفاق جديده بالعمل‬ ‫احلبيب مب�شاعرك حتى تت�أكد منه‪.‬‬ ‫احلوت‪� 21 :‬شباط‪� 20 -‬آذار‬ ‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬توا�ضع �أمام زمالء‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪�:‬شخ�صيتك املرحه التى جتذب‬ ‫العمل وال تتكرب عليهم‬ ‫احلبيب اليك ال تتخلى عنها‪ .‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬ال�سرطان ‪7/20 - 6/21‬‬ ‫‪ ‬العقرب ‪11/20 - 10/21‬‬ ‫اتفاقهما عميق جداً‪ ،‬والتفاهم بينهما يف �أعلى درجاته‬ ‫والعالقة �إيجابية وحذرة يف الوقت نف�سه‪ ،‬امل�صالح‬ ‫امل�شرتكة تتحكم يف حياتهما‪.‬فال�سرطان ي�سعى للحد‬ ‫من قلق العقرب امل�ستمر‪،‬فال�سرطان يعجب ب�شخ�صية‬ ‫العقرب القوية املنا�ضلة ‪،‬ويعطي �أف�ضل ما ميكنه‬ ‫لإجن��اح ه��ذه العالقة‪ ،‬يتجاوبا معا ولديهما نف�س‬ ‫امل�شاعر والأحا�سي�س‬

‫طبيبك يف بيتك‬

‫دائرة مدينة الطب‬

‫اعادة اعالن مناق�صة رقم‬ ‫(‪)19‬‬

‫تعلن دائرة مدينة الطب عن مناق�صة لتنفيذ الك�شف اخلا�ص بان�شاء ملحق لالدارة العامة فوق �شعبة‬ ‫احلا�سبة واالنرتنت وبهو االطباء �ضمن تخ�صي�صات املوازنة اال�ستثمارية فعلى ال�شركات واملكاتب‬ ‫الراغبني بامل�شاركة يف املناق�صة مراجعة امانة ال�صندوق يف (االدارة العامة) للح�صول على ن�سخة‬ ‫من ال�شروط (التندر) مع ال�صيغة اخلا�صة بالعطاء لقاء مبلغ قدره ‪ 150000‬مائة وخم�سون الف‬ ‫دينار غري قابل للرد يو�ضع العطاء داخل ظرف مغلق وخمتوم ومكتوب عليه ا�سم املناق�صة ويو�ضع‬ ‫يف �صندوق العطاءات يف ق�سم الهند�سة وال�صيانة لغاية نهاية الدوام الر�سمي ليوم االربعاء املوافق‬ ‫‪ 2013/1/23‬ويكون موعد فتح العطاءات علينا يف ال�ساعة التا�سعة من �صباح يوم اخلمي�س‬ ‫امل�صادف ‪ 2013/1/24‬يف قاعة ق�سم الهند�سة وال�صيانة مع مراعاة ال�شروط وامل�ستم�سكات‬ ‫املطلوبة ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالنني والنفقات الالزمة االخرى علم ًا‬ ‫انه هناك م�ؤمتر تو�ضيحي خا�ص باملناق�صة يف ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا من يوم االربعاء املوافق‬ ‫‪ 2013/1/16‬يف قاعة االجتماعات يف ق�سم الهند�سة وال�صيانة‪.‬‬ ‫املدير العام‬ ‫ال�شروط ‪:‬‬ ‫‪-1‬تقدمي ت�أمينات اولية ب�صك م�صدق او خطاب �ضمان ب�أ�سم الدائرة وبالدينار العراقي وبن�سبة‬ ‫التقل عن ‪ %1‬من قيمة العطاء املقدم من قبل الراغب بامل�شاركة ومن م�صرف عراقي معتمد‪.‬‬ ‫‪-2‬تقدمي براءة ذمة �صادرة عن الهيئة العامة لل�ضرائب حديثة ونافذة ‪.‬‬ ‫‪-3‬تقدمي حم�ضر ت�أ�سي�س ال�شركة و�شهادة ت�أ�سي�س ال�شركة و هوية �صادرة من غرفة التجارة و�أي‬ ‫اوراق اخرى خا�صة بال�شركة او املكتب(حديثة ونافذة) هوية ت�صنيف املقاولني (حديثة) ‪.‬‬ ‫‪-4‬تقدمي ك�شف باالعمال املماثلة وم�ؤيدة من اجلهات امل�ستفيدة ان وجدت بنجاح ال�شركة بالتنفيذ ‪.‬‬ ‫‪-5‬يجب ان يكون كتابة �سعر املفرد واجلمع للك�شف الهند�سي وجلميع فقراته (رقما وكتابة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬تقدمي ك�شف باحل�سابات اخلتامية الخر �سنة م�صدق من قبل حما�سب قانوين‬ ‫‪-7‬و�صل �شراء التندر اال�صلي‬ ‫‪ -8‬اهمال اي عر�ض خايل من امل�ستم�سكات املطلوبة ‪.‬‬ ‫‪ -9‬يتعهد الراغب بدخول املناق�صة بالتنازل عن البطاقة التموينية وذلك ا�ستناد ًا اىل تعليمات وزارة‬ ‫التجارة يف حال ر�سو املناق�صة عليه بالن�سبة للعراقيني ‪.‬‬ ‫‪ -10‬كافة االوراق املناق�صة توقع وتختم من قبل مقدم العطاء (املدير املفو�ض او من يخوله )‪.‬‬ ‫‪-11‬تكون مدة نفاذية العرو�ض اربعة ا�شهر تبدا من تاريخ فتح العطاء‬ ‫‪-12‬يتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور االعالنني‪.‬‬ ‫‪-13‬الدائرة غري ملزمة بقبول اوطا العطاءات‬

‫اعالن مزايدة‬

‫( ورق كرافت �صناعي تالف للبيع )‬

‫م��ع انت�شار ن��وب��ات ال�ب�رد ف��ى ف�صل ال�شتاء‬ ‫على رب��ة املنزل �أن حتطاط عن طريق �إيجاد‬ ‫ب��دائ��ل غ��ذائ �ي��ة غ�ن�ي��ة ب��ال�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات تكافح‬ ‫الأنفلونزاومنها اليو�سفي‪.‬‬ ‫اليو�سفي ت�شبه ثمرة الربتقال من حيث الطعم‬ ‫والفائدة ‪ ،‬ولكنها فاكهة تتميز ب�أنها مهدئة‬ ‫ل�ل�أع���ص��اب ‪ ،‬ح�ي��ث ن�صحت �أح ��د الدرا�سات‬ ‫بتناول اليو�سفي قبل الإيواء �إيل الفرا�ش ملا له‬ ‫من خ�صائ�ص مهدئة للأع�صاب‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت ال��درا� �س��ة �إىل �إن ث�م��رة اليو�سفي‬ ‫والتي حتتوي علي نف�س القدر من فيتامني‬ ‫ج املوجودة يف الربتقالة �إال �أنها غنية مبادة‬ ‫الربونز التي ت�ساعد علي اال�سرتخاء ‪ ،‬خالفا‬ ‫للموالح الأخ ��ري ف�إنها ال ت�سبب يف �إره��اق‬ ‫الأمعاء نظرا ل�سهولة ه�ضمه ‪ ،‬كما حتتوي على‬ ‫ميزة �أخ��ري لأن��ه طعام مثايل بالن�سبة للذين‬ ‫يرغبون يف �إنقا�ص �أوزانهم حيث يحتوي علي‬ ‫‪� 44‬سعرا حراريا فقط لكل ‪ 100‬جرام‬

‫تعلن �شركة موندي – كا�سو العراق لالكيا�س ال�صناعية املحدودة عن‬ ‫مزايدة علنية لبيع ورق كرافت �صناعي تالف ذات موا�صفات عالية‬ ‫وبكمية (‪ )40‬طن �شهريا مطروحة يف م�صانع ال�شركة الكائنة يف‬ ‫حمافظة ال�سليمانية – ناحية بازيان – منطقة تكية‪ .‬فعلى الراغبني‬ ‫بال�شراء تقدمي عرو�ضهم اىل مقر ال�شركة مبا�شرة �أو عرب الربيد‬ ‫االلكرتوين‪ .)nabaz.ali@mondigroup.com( :‬وبامكان من تر�سو‬ ‫عليه املزايدة التعاقد ل�شراء الكميات املعرو�ضة ملدة �سنة كاملة قابلة‬ ‫للتجديد‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات االت�صال هاتفيا مبدير امل�شرتيات واملخازن موبايل‬ ‫رقم (‪.)07702484563‬‬

‫مــع حتـيـات‬ ‫�شركة موندي – كا�سو العراق‬

‫وزارة الكهرباء‬ ‫املديرية العامة مل�شاريع نقل الطاقة الكهربائية‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(391) - Thursday 20 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫نوري ال�سعيد رجل المهمات البريطانية الكبرى ـ ‪ - 1973‬حلقــة | ‪| 10‬‬

‫هم�س �صاخب في العراق‪ :‬من قتل الملك غازي؟‬ ‫�شهادات‬ ‫فقد ذكر الفريق نور الدين محمود‪ ،‬الذي كان قد �شغل من�صب رئي�س‬ ‫�أركان الجي�ش ثم رئي�س ًا للوزراء عام ‪ 1952‬حول حقيقة مقتل الملك‬ ‫غازي ما يلي‪:‬‬ ‫�إنه ا�صطدام غام�ض وعوي�ص‪ ،‬ال ي�سع الإن�سان مهما كان ب�سيط ًا‬ ‫ّ‬ ‫يكذب زعم الحكومة وهو يقارنه بالأدلة التي‬ ‫في مالحظته �إال �أن‬ ‫يراها في مكان الحادث‪.‬‬ ‫�أما العقيد �صالح الدين ال�صباغ فيقول في مذكراته‪ :‬ق�ضت الم�صالح‬

‫البريطانية اغتيال الملك غازي‪ ،‬فتم في ليلة ‪ 4 / 3‬ني�سان ‪ 1939‬وهو‬ ‫في ال�سابعة والع�شرين من عمره‪.‬‬ ‫ويقول الأ�ستاذ "جان ولف" في كتابه "يقظة العالم العربي" ‪:‬‬ ‫مات الملك غازي على �أثر حادث غريب‪ ،‬فقد ا�صطدمت �سيارته‬ ‫دونما �سبب وجيه‪ ،‬بينما كان يقودها ب�سرعة معقولة‪ ،‬فتعالى‬ ‫الهم�س في بغداد بين �أبناء ال�شعب متهمين بع�ض الجهات بتدبير‬ ‫الحادث‪.‬‬ ‫وقال الأ�ستاذ "كارتاكوز" في كتابه "ثورة العراق" ما يلي ‪:‬‬ ‫حامد احلمداين‬

‫{ لعل م�أثرته الرئي�سية ـ يق�صد الملك‬ ‫غازي ـ انه قد القى حتفه ب�شكل عنيف‬ ‫في حادث �سيارة ٌيعتقد �أن البريطانيين‬ ‫و�أع��وان��ه��م م��ن ال��ع��راق��ي��ي��ن ه��م الذين‬ ‫فعلوه}‪.‬‬ ‫وج����اء ال��دل��ي��ل ال��ق��اط��ع ب��ع��د �سنوات‬ ‫ط��وي��ل��ة‪ ،‬ع��ن��دم��ا ال��ت��ق��ى الأ���س��ت��اذ [عبد‬ ‫ال�������رزاق ال��ح�����س��ن��ي] م����ؤل���ف ت��اري��خ‬ ‫الوزارات العراقية في ‪ 8‬ني�سان ‪1975‬‬ ‫بالدكتور [�صائب �شوكت ] طبيب الملك‬ ‫غازي الخا�ص‪ ،‬و�أول من قام بفح�صه‬ ‫قبل وف��ات��ه‪ ،‬و���س���أل��ه ع��ن حقيقة مقتله‬ ‫ف�أجابه بما يلي‪:‬‬ ‫{ كنت �أول م��ن فح�ص الملك غازي‬ ‫ب���ن���اء ع��ل��ى ط��ل��ب ال�����س��ي��دي��ن [ن����وري‬ ‫ال�سعيد] و[ر�ستم حيدر] لمعرفة درجة‬ ‫الخطر الذي يحيق بحياته‪ ،‬و�أن نوري‬ ‫إلي �أن �أقول في تقريري‬ ‫ال�سعيد طلب � ّ‬ ‫�أن الحادث كان نتيجة ا�صطدام �سيارة‬ ‫الملك بعمود الكهرباء‪ .‬و�أنا �أعتقد �أنه‬ ‫ق��د قتل نتيجة �ضربة على �أم ر�أ�سه‬ ‫بق�ضيب حديدي ب�شدة‪ ،‬وربما ا�س ُتخدم‬ ‫�شقيق ال��خ��ادم ال��ذي ُقتل ف��ي الق�صر‪،‬‬ ‫وال���ذي ك��ان معه ف��ي ال�سيارة لتنفيذ‬ ‫عملية االغتيال‪.‬‬ ‫فقد جيء بالخادم فور وق��وع العملية‬ ‫���ي وك���ان م�صاب ًا بخلع ف��ي ذراع���ه‪،‬‬ ‫�إل ّ‬ ‫وقمت ب�إعادته �إل��ى و�ضعه الطبيعي‪،‬‬ ‫ثم اختفي الخادم ومعه عامل الال�سلكي‬ ‫منذ ذلك ليوم و�إلى الأبد‪ ،‬وال �أحد يعرف‬ ‫عن م�صيرهما حتى اليوم‪.‬‬ ‫كما التقى ال�سيد عبد ال��رزاق الح�سني‬ ‫بال�سيد [ ن��اج��ي ���ش��وك��ت ] ال���ذي كان‬ ‫وزير ًا للداخلية �آنذاك و�س�أله عن حقيقة‬ ‫مقتل الملك غازي ما يلي‪:‬‬ ‫{ ل��ق��د اح��ت��ف��ظ��ت ب�سر دف��ي��ن ل�سنين‬ ‫طويلة‪ ،‬وها قد جاء الآن الوقت لإف�شائه‪،‬‬ ‫كانت �آثار الب�شر والم�سرة طافحة على‬ ‫وجوه نوري ال�سعيد‪ ،‬و ر�ستم حيدر‪،‬‬ ‫ور�شيد عالي الكيالني‪ ،‬وطه الها�شمي‪،‬‬ ‫بعد �أن ت�أكدوا وفاة الملك‪ ،‬وكان ه�ؤالء‬ ‫الأرب��ع��ة ق��د ت�����ض��رروا م��ن ان��ق�لاب بكر‬ ‫�صدقي‪ ،‬واتهموا الملك غازي ب�أنه كان‬ ‫على علم باالنقالب‪ ،‬و�أنا �أعتقد �أن لعبد‬ ‫الإله ونوري ال�سعيد م�ساهمة فعلية في‬ ‫فاجعة الملك غازي}‪.‬‬ ‫وهكذا �أ�سدل ال�ستار على مقتل الملك‬ ‫غ��ازي‪ ،‬وت��م نقل جثمانه �إل��ى المقبرة‬ ‫الملكية ف��ي الأع��ظ��م��ي��ة‪ ،‬ف��ي ال�ساعة‬ ‫الثامنة م��ن �صباح ي��وم الخام�س من‬ ‫ني�سان على عربة مدفع‪ ،‬و�سط موجة‬ ‫م��ن ال��ه��ي��اج اج��ت��اح��ت جماهير بغداد‬ ‫ال��غ��ا���ض��ب��ة‪ ،‬وال���م���ن���ددة باال�ستعمار‬ ‫البريطاني و�أع��وان��ه القتلة‪ ،‬وانهمك‬ ‫المت�آمرون بعد دفنه‪ ،‬بترتيب الأمور‬ ‫لتن�صيب عبد الإله و�صي ًا على العر�ش‬ ‫وولي ًا للعهد‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬في�صل الثاني ملك ًا‪ ،‬وعبد‬ ‫الإل��ه و�صي ًا على العر�ش وولي ًا‬ ‫للعهد‪:‬‬

‫كان مقتل الملك غازي هو الجانب الأول‬ ‫م��ن م���ؤام��رة ن��وري ال�سعيد و�أ�سياده‬ ‫الإنكليز‪ ،‬وك��ان الجانب الثاني يتمثل‬ ‫بتن�صيب عبد الإله و�صي ًا على العر�ش‬ ‫وول��ي ً��ا للعهد‪ .‬فمنذ ال�ساعات الأول��ى‬ ‫لمقتل الملك غازي عمل نوري ال�سعيد‬ ‫جاهد ًا ليقنع مجل�سا النواب والأعيان‪،‬‬ ‫وال�شعب ال��ع��راق بما ادع���اه بو�صية‬ ‫مزعومة للملك غازي بتكليف عبد الإله‬ ‫بالو�صاية على العر�ش فيما �إذا ح�صل‬ ‫له �أي مكروه له‪.‬‬ ‫�إال �أن[ طه الها�شمي] قال في مذكراته‪:‬‬ ‫{�أن ال��و���ص��ي��ة ال��ت��ي ع���زاه���ا ن���وري‬ ‫ال�سعيد �إل��ى الملك غ��ازي كانت مزيفة‬ ‫دون �شك }‪.‬‬ ‫�أما وزير الدولة ال�سيد [ علي ال�شرقي‬ ‫] فيقول في كتابه [الأحالم ] ما يلي‪{ :‬‬ ‫�أوعز نوري ال�سعيد �إلى الملكة عالية �أن‬ ‫ترفع كتاب ًا �إلى مجل�س الوزراء المنعقد‬ ‫للنظر ف��ي �إق��ام��ة و���ص��ي على العر�ش‬ ‫ت�شهد فيه �أن الملك غازي قد �أو�صاها �أن‬ ‫يكون عبد الإله و�صي ًا على العر�ش �إذا‬ ‫ما حدث له �أي مكره}‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سفير البريطاني [ �سندر�سن‬ ‫] ف����ي ك���ت���اب���ه [‪Both Side of‬‬ ‫‪:]Curtain‬‬ ‫{ كان معروف ًا �أي� ًضا �أن الإنكليز كانوا‬ ‫يميلون �إلى عبد الإله �أكثر من ميلهم �إلى‬ ‫الملك غازي }‪.‬‬ ‫ويقول الدكتور [ �صائب �شوكت ] طبيب‬ ‫الملك غازي الخا�ص ما يلي‪.:‬‬ ‫�إن��ه عندما ت�أكد من وف��اة الملك غازي‪،‬‬

‫كان عبد الإل��ه وتح�سين قدري بالقرب‬ ‫مني‪ .‬دنا تح�سين ق��دري مني وهم�س‬ ‫في �آذن��ي �أن الأمير عبد الإل��ه يرجوك‬ ‫ب�أن تقول ب�أن الملك �أو�صاك قبل وفاته‬ ‫ب���أن يكون عبد الإل��ه و�صي ًا على ولده‬ ‫ال�صغير في�صل‪ ،‬ولكني رف�ضت ذلك‬ ‫رف� ًضا قاطع ًا قائ ًال له‪:‬‬ ‫�إن الملك غ��ازي كان فاقد ًا الوعي فور‬ ‫وقوع الحادث وحتى وفاته}‪.‬‬ ‫وي���ق���ول ط��ب��ي��ب ال��م��ل��ك ال��ب��ري��ط��ان��ي [‬ ‫�سندر�سن ] في كتابه المعنون‪:‬‬ ‫[‪Thousand and One‬‬ ‫‪ ]Night‬حول مقتل الملك ‪:‬‬ ‫{ في خالل ‪ 20‬دقيقة من وف��اة الملك‬ ‫إلي[ ر�ستم حيدر] �أن �أعلن‬ ‫غازي طلب � ّ‬ ‫�أن الملك غ��ازي قبل �أن يموت قد عّبر‬ ‫عن رغبته ب�أن يتولى عبد الإله ال�سلطة‬ ‫كو�صي على العر�ش‪،‬غير �أن��ي رف�ضت‬ ‫�أن �أف��ع��ل ذل���ك‪ ،‬لأن الملك ل��م ي�ستعيد‬ ‫وعيه لحظة واحدة‪ ،‬وحتى لو ارتكبت‬ ‫جريمة مثل هذا الإدع��اء الكاذب فالبد‬ ‫�أن يكون هناك الكثير من الم�ستعدين‬ ‫لتكذيبه}‪.‬‬ ‫ورغ����م ك���ل ذل����ك ف��ق��د اج��ت��م��ع مجل�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬واتخذ قراره بتولي عبد الإله‬ ‫الو�صاية على العر�ش ووالي��ة العهد‪،‬‬ ‫ودع��ا ن��وري ال�سعيد مجل�سا النواب‬ ‫والأعيان �إلى عقد جل�سة م�شتركة في يوم‬ ‫الخمي�س الم�صادف ‪ 6‬ني�سان ‪،1939‬‬ ‫وك����ان ع���دد ال��ح��ا���ض��ري��ن ‪122‬ع�ضو ًا‬ ‫فقط م��ن مجموع المجل�سين‪ ،‬وكلهم‬ ‫من م�ؤيدي نوري ال�سعيد‪ ،‬حيث قاطع‬ ‫الجل�سة عدد كبير من النواب والأعيان‬ ‫لكي ال يكونوا �شاهدي زور على جريمة‬ ‫االغ��ت��ي��ال‪ ،‬وق���د ع��ر���ض عليهم ن��وري‬ ‫ال�سعيد ق��رار مجل�س ال���وزراء‪ ،‬وتمت‬ ‫الموافقة عليه ب���إج��م��اع الحا�ضرين‪،‬‬ ‫وبذلك تم تن�صيب عبد الإله و�صي ًا على‬ ‫العر�ش ‪،‬وولي ًا للعهد‪.‬‬ ‫راب���ع��� ًا‪ :‬ن���وري ال�سعيد يقدم‬ ‫ا�ستقالة حكومته‪،‬وتكليفه من‬ ‫جديد‬

‫على اثر انتخاب عبد الإل��ه و�صي ًا على‬ ‫العر�ش‪ ،‬ق��دم ن��وري ال�سعيد ا�ستقالة‬ ‫حكومته في ‪ 6‬ني�سان ‪ ،1939‬وتم قبول‬ ‫اال�ستقالة‪ ،‬وعلى الفور كلف عبد الإله‬ ‫نوري ال�سعيد من جديد بت�أليف الوزارة‬ ‫التي جاءت على ال�شكل التالي‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ ن���وري ال�سعيد ـ رئي� ًسا للوزراء‬ ‫ووزير ًا للخارجية ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ ناجي �شوكت ـ وزير ًا للداخلية‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ ر�ستم حيدر ـ وزير ًا للمالية ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ محمود �صبحي الدفتري ـ وزي��ر ًا‬ ‫للعدلية ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ طه الها�شمي ـ وزير ًا للدفاع ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ ع��م��ر ن��ظ��م��ي ـ وزي������ر ًا لالقت�صاد‬ ‫والموا�صالت ‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ �صالح جبر ـ وزير ًا للمعارف ‪.‬‬ ‫وه���ك���ذا ج�����اءت ال��������وزارة م���ن نف�س‬ ‫الأع�ضاء ال�سابقين با�ستثناء �إ�ضافة‬ ‫ناجي �شوكت ل��وزارة الداخلية‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستوزره نوري ال�سعيد لكونه �شقيق‬ ‫طبيب الملك غ���ازي ال��خ��ا���ص[ �صائب‬ ‫�شوكت] لكي ي�أمن من عدم ف�ضح �صائب‬ ‫�شوكت ل��دوره في مقتل الملك غازي‪،‬‬ ‫وفر�ض عبد الإل��ه و�صي ًا على العر�ش‬ ‫ب�أ�ساليب الكذب واالفتراء‪.‬‬

‫خام�س ًا‪ :‬ال�سعيد يحل البرلمان‬ ‫ويجري انتخابات جديدة‪:‬‬

‫ك��ان��ت �أول���ى ال��م��ه��ام ال��ت��ي �أخ���ذ نوري‬ ‫ال�سعيد على عاتقه تحقيقها هي �إجراء‬ ‫انتخابات جديدة‪ .‬فقد �سبق �أن ح�صل‬ ‫�إرادة ملكية بحل البرلمان في �أواخر‬ ‫�أي��ام الملك غ��ازي‪ ،‬لكي ي�ؤمن لوزارته‬

‫‪ ‬بعد الحرب‬ ‫العالمية الثانية‬ ‫فتح نوري ال�سعيد‬ ‫الباب على م�صراعيه‬ ‫للقوات البريطانية‬ ‫لكي تحتل العراق من‬ ‫جديد‬

‫بكر �صدقي‬

‫نوري ال�سعيد وعبد االله‬

‫‪ ‬الدكتور �صائب �شوكت‪ :‬عبد االله ونوري ال�سعيد لهما علم بفاجعة الملك‪..‬‬ ‫ومن ت�ضرر من انقالب بكر �صدقي اتهموا الملك بالتواط�ؤ مع بكر �صدقي‬ ‫الأغ��ل��ب��ي��ة ال��م��ط��ل��ق��ة‪ ،‬وي�����ص��ب��ح طليق‬ ‫ال��ي��دي��ن للمهمات ال��خ��ط��ي��رة التالية‪،‬‬ ‫وال���ت���ي ك����ان ع��ل��ى ر�أ����س���ه���ا م�شروعه‬ ‫للت�آمر على �سوريا‪ ،‬ومحاولة �ضمها‬ ‫�إل���ى ال��ع��راق‪ .‬وب��ع��د �أن ت��م ل��ه م��ا �أراد‬ ‫و�أج����رى االن��ت��خ��اب��ات ف��ي ‪ 29‬ني�سان‬ ‫‪ 1939‬ب�أ�سلوبه المعروف في التزوير‬ ‫والممار�سات غير الم�شروعة‪ ،‬وجاء‬ ‫بالمجل�س كما ي��ري��ده‪ ،‬عقد المج�س‬ ‫�أولى جل�ساته في ‪ 12‬حزيران بح�ضور‬ ‫عبد الإل���ه‪ ،‬ال��ذي �ألقى خطاب العر�ش‬ ‫لأول مرة‪ ،‬وداف��ع في ذلك الخطاب عن‬ ‫�إج����راءات ن��وري ال�سعيد �ضد حكمت‬ ‫�سليمان‪ ،‬وال�ضباط الموالين للفريق‬ ‫بكر �صدقي‪ ،‬بدعوى وج��ود الم�ؤامرة‬ ‫ال�سالفة الذكر‪ .‬كما برر �إعالن الأحكام‬ ‫العرفية في المو�صل‪� ،‬إثر مقتل القن�صل‬ ‫ال��ب��ري��ط��ان��ي ف��ي��ه��ا‪ ،‬ب��ع��د �إع��ل�ان مقتل‬ ‫الملك غ��ازي‪ ،‬و�إحالة �أع��داد كبيرة من‬ ‫المواطنين المو�صليين �إلى المجال�س‬ ‫العرفية التي �أ�صدرت بحقهم الأحكام‬ ‫الجائرة والقا�سية‪ ،‬والتي و�صلت �إلى‬ ‫حد الحكم بالإعدام على بع�ضهم‪ .‬كما‬ ‫ب��رر عبد الإل���ه ل��ج��وء ن���وري ال�سعيد‬ ‫�إل���ى ح��ل المجل�س النيابي‪ ،‬و�إج���راء‬ ‫انتخابات جديدة‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪:‬ال�سعيد وع��ب��د الإل��ه‬ ‫ي��ت ��آم��ران على ���س��وري��ا ل�ضمها‬ ‫للعراق‬

‫ب��ع��د �أن ان��ت��ه��ى ن����وري ال�����س��ع��ي��د من‬ ‫االنتخابات‪ ،‬و�أ ّمن له الأغلبية المطلقة‬ ‫ف��ي ال��م��ج��ل�����س �أن�����ص��رف �إل����ى المهمة‬ ‫الأ����س���ا����س���ي���ة وال���خ���ط���ي���رة‪� ،‬إال وه��ي‬ ‫م�شروعه للت�آمر على �سوريا ومحاولة‬ ‫�ضمها �إلى العراق بالقوة‪.‬‬ ‫ك���ان ب��اك��ورة م�����ش��روع��ه تكليف وزير‬ ‫الداخلية[ ناجي �شوكت] بال�سفر �إلى‬ ‫تركيا‪ ،‬وا�ستطالع موقفها من م�شروعه‪،‬‬ ‫وبالفعل غادر ناجي �شوكت �إلى تركيا‪،‬‬ ‫و�أج��رى محادثات مع �أرك��ان الحكومة‬ ‫التركية حول الم�شروع‪ ،‬ولم تعار�ض‬ ‫الحكومة التركية رغبة نوري ال�سعيد‬ ‫ب�ضم �سوريا‪ ،‬بعد �أن �ضمنت لنف�سها‬ ‫�ضم لواء اال�سكندرون ال�سوري �إليها‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي كان ناجي �شوكت في‬ ‫تركيا يجري مباحثاته م��ع الحكومة‬ ‫التركية‪�،‬أجرى ن��وري ال�سعيد تعدي ًال‬ ‫على وزارت����ه‪� ،‬أخ���رج بموجبه ناجي‬

‫�شوكت من وزارة الداخلية و�أ�سندها‬ ‫لنف�سه‪ ،‬كما �أ�سند وزارة الخارجية التي‬ ‫كانت بعهدته �إلى [علي جودت الأيوبي‬ ‫]‪ ،‬وه��ك��ذا تخل�ص ن���وري ال�سعيد من‬ ‫ناجي �شوكت‪ ،‬ولما يم�ضي على ت�شكيل‬ ‫الوزارة �سوى �أيام قالئل‪ ،‬وهذا ما ي�ؤكد‬ ‫ك��ون ن���وري ال�سعيد ا���س��ت��وزر[ ناجي‬ ‫�شوكت] حينذاك لغر�ض في نف�سه‪.‬‬ ‫وفي ‪ 10‬تموز من ذلك العام ُقتل مدير‬ ‫ال�شرطة ال��ع��ام [ ها�شم العلوي ] في‬ ‫ال��رط��ب��ة‪،‬ع��ن��دم��ا ك���ان ف��ي ط��ري��ق��ه �إل��ى‬ ‫لبنان‪ ،‬و�أحيط مقتله بظروف غام�ضة‪،‬‬ ‫حيث قالت الحكومة �أنه انتحر‪ ،‬ولكن‬ ‫الحقيقة التي كان يتداولها العارفون‬ ‫ب��ب��واط��ن الأم�����ور �آن�����ذاك ي��ق��ول��ون �أن‬ ‫ها�شم العلوي كان يعرف �أ�سرار مقتل‬ ‫الملك غ��ازي‪ ،‬و�أراد ن��وري ال�سعيد �أن‬ ‫يتخل�ص منه ب�أ�سرع وقت خوف ًا من �أن‬ ‫يقوم ب�إف�شاء تلك الأ�سرار لدى و�صوله‬ ‫�إلى لبنان‪ ،‬نظر ًا لكونه كان ي�شغل �أعلى‬ ‫من�صب �أمني في البالد‪ ،‬وانه كان مطلع ًا‬ ‫على كل �شيء‪.‬‬ ‫ال���ح���رب ال��ع��ال��م��ي��ة ال��ث��ان��ي��ة وح��رك��ة‬ ‫الكيالني ومواقف نوري ال�سعيد‬ ‫�أوال‪ :‬ن���وري ال�سعيد وال��م��وق��ف من‬ ‫الحرب العالمية الثانية‪:‬‬ ‫ل��م ت��ك��د بريطانيا تعلن ال��ح��رب على‬ ‫�أل��م��ان��ي��ا‪ ،‬وا���ش��ت��ع��ال لهيب ال��ح��رب في‬ ‫�أن���ح���اء �أورب�������ا‪ ،‬ح��ت��ى ب����ادر ال�سفير‬ ‫البريطاني لالت�صال بنوري ال�سعيد‬ ‫على الفور طالب ًا منه تطبيق معاهدة‬ ‫ال��ت��ح��ال��ف ال��م��ب��رم��ة ب��ي��ن ال��ب��ل��دي��ن في‬ ‫‪ 30‬ح��زي��ران ‪ ،1930‬و�إع�ل�ان الحرب‬ ‫على �ألمانيا‪ ،‬وقد طم�أن نوري ال�سعيد‬ ‫ال�سفير ال��ب��ري��ط��ان��ي‪ ،‬ووع����ده بقطع‬ ‫العالقات مع �ألمانيا‪ ،‬و�إع�لان الحرب‬ ‫عليها ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال���ف���ور �أب���ل���غ ن����وري ال�سعيد‬ ‫ال��و���ص��ي ع��ب��د الإل����ه ب��رغ��ب��ة بريطانيا‬ ‫ب�إعالن الحرب على �ألمانيا‪ ،‬وتقرر عقد‬ ‫اجتماع لمجل�س ال��وزراء برئا�سة عبد‬ ‫الإله في ‪� 5‬أيلول ‪ ،1939‬وطرح نوري‬ ‫ال�سعيد �أم��ام مجل�س ال���وزراء الطلب‬ ‫البريطاني‪ ،‬لكن خالف ًا حاد ًا حدث داخل‬ ‫مجل�س الوزراء‪ ،‬فقد رف�ض وزير الدفاع‬ ‫[طه الها�شمي ] ووزير العدل [ محمود‬ ‫�صبحي الدفتري ] فكرة �إعالن الحرب‬ ‫على �أل��م��ان��ي��ا‪ ،‬طالبين االك��ت��ف��اء بقطع‬ ‫العالقات الدبلوما�سية معها‪ ،‬و�أعلنا‬

‫�أنهما �سيقدمان ا�ستقالتهما �إذا ما �أ�صر‬ ‫نوري ال�سعيد على �إعالن الحرب‪.‬‬ ‫و�إزاء ذل���ك ال��م��وق��ف ا���ض��ط��ر ن���وري‬ ‫ال�سعيد للتراجع م���ؤق��ت ً��ا‪ ،‬واالكتفاء‬ ‫بقطع العالقات الدبلوما�سية‪ ،‬و�سارع‬ ‫بالطلب من ال�سفير الألماني [الدكتور‬ ‫ك��روب��ا] بمغادرة البالد تحت حرا�سة‬ ‫ال�شرطة نحو �سوريا‪ ،‬كما ق��ام نوري‬ ‫ال�سعيد باعتقال كافة الرعايا الألمان‪،‬‬ ‫و�سلمهم للقوات البريطانية المتواجدة‬ ‫في قاعدة الحبانية‪ ،‬ثم جرى ت�سفيرهم‬ ‫�إلى الهند ك�أ�سرى حرب‪.‬‬ ‫�أم���ا عبد الإل���ه فقد ���س��ارع �إل���ى �إر�سال‬ ‫برقية �إلى الملك جورج‪ ،‬ملك بريطانيا‪،‬‬ ‫يبلغه �أن ال��ع��راق �سوف يلتزم تمام ًا‬ ‫بمعاهدة ال�صداقة والتحالف المعقودة‬ ‫مع بريطانيا عام ‪ ،1930‬و�سوف يقدم‬ ‫العراق كل ما تتطلبه المعاهدة‪.‬‬ ‫كما �أذاع نوري ال�سعيد بيان ًا للحكومة‬ ‫في ‪� 17‬أيلول �أعلن فيه التزام العراق‬ ‫ب��م��ع��اه��دة ال��ت��ح��ال��ف م���ع بريطانيا‪،‬‬ ‫وا�ستعداد الحكومة للقيام بما تمليه‬ ‫ت��ل��ك ال��م��ع��اه��دة م���ن واج���ب���ات تجاه‬ ‫الحليفة بريطانيا‪.‬‬ ‫�سبب موقف نوري ال�سعيد وحكومته‬ ‫م��وج��ة م��ن ال�سخط ال��ع��ارم ع��ل��ى تلك‬ ‫ال�سيا�سة المتعار�ضة م��ع الم�صلحة‬ ‫الوطنية‪ ،‬والتي تهدف �إلى زج العراق‬ ‫ف��ي ال��ح��رب الإم��ب��ري��ال��ي��ة‪� .‬أم���ا نوري‬ ‫ال�سعيد فقد �أق��دم على تعطيل مجل�س‬ ‫ال��ن��واب ال��ذي نظمت وزارت���ه انتخابه‬ ‫قبل م��دة وج��ي��زة‪ ،‬ول��ج���أ �إل���ى �إ�صدار‬ ‫المرا�سيم المخالفة للد�ستور‪ ،‬والهادفة‬ ‫�إلى قمع كل معار�ضة ل�سيا�سته الموالية‬ ‫لبريطانيا‪ ،‬وكان من بين تلك المرا�سيم‬ ‫مر�سوم مراقبة الن�شر رق��م ‪ 54‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1939‬وم��ر���س��وم ال��ط��وارئ رق��م ‪57‬‬ ‫ل�سنة ‪ ،1939‬منتهك ًا ب��ذل��ك الحقوق‬ ‫وال���ح���ري���ات ال���ت���ي ك��ف��ل��ه��ا الد�ستور‬ ‫لل�شعب‪.‬‬ ‫وتطبيق ًا لمعاهدة ‪ ،1930‬فتح نوري‬ ‫ال�سعيد الباب على م�صراعيه للقوات‬ ‫ال��ب��ري��ط��ان��ي��ة ل��ك��ي ت��ح��ت��ل ال���ع���راق من‬ ‫جديد‪ ،‬ولي�صبح العراق طرف ًا في حرب‬ ‫ا�ستعمارية ال ناقة له فيها وال جمل كما‬ ‫يقول المثل‪.‬‬ ‫لم تترك الحرب العالمية الثانية بعد‬ ‫�أن �أم��ت��د لهيبها لي�شمل �أورب���ا و�أ�سيا‬ ‫و�أفريقيا بلد ًا �إال وكان لها ت�أثير كبير‬

‫عليه‪� ،‬سواء كان ع�سكري ًا �أم اقت�صادي ًا‪،‬‬ ‫�أم اجتماعي ًا‪ ،‬وك��ان العراق غارق ًا في‬ ‫خ�ضم تلك الحرب بعد �أن احتلته القوات‬ ‫البريطانية احتال ًال كام ًال لمنع القوات‬ ‫الألمانية من الو�صول �إليه‪ ،‬حيث يمتلك‬ ‫ال��ع��راق م�صادر الطاقة [النفط] التي‬ ‫كانت �ألمانيا ب�أم�س الحاجة لها لإدامة‬ ‫�آلتها الحربية‪.‬‬ ‫لقد ع��ان��ى ال�شعب ال��ع��راق��ي الأم ّرين‬ ‫م��ن ت��ل��ك ال��ح��رب ح��ي��ث �أف��ت��ق��د المواد‬ ‫ال��غ��ذائ��ي��ة‪،‬وال��م�لاب�����س‪ ،‬وغ��ي��ره��ا من‬ ‫الحاجات المادية الأخ��رى‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫تلبية تلك الحاجات �أمر ًا �صعب ًا للغاية‪،‬‬ ‫وا�ضطرت الحكومة �إلى تطبيق نظام‬ ‫الح�ص�ص[الكوبونات] لكي تح�صل‬ ‫الأُ�سر العراقية على حاجتها من المواد‬ ‫الغذائية والأقم�شة ل�صنع المالب�س‪،‬‬ ‫وا�شتهرت تلك الأي���ام ب��ـ[ �أي���ام الخبز‬ ‫الأ���س��ود] ب�سبب النق�ص الخطير في‬ ‫الحبوب‪ ،‬ورداءة نوعية الطحين‪.‬‬ ‫كما �أن حكومة نوري ال�سعيد كانت قد‬ ‫�سخرت موارد البالد لخدمة الإمبريالية‬ ‫البريطانية وحربها‪ ،‬مما �أث��ار غ�ضب‬ ‫ال�شعب العراقي وحقده على الإنكليز‪،‬‬ ‫والنظام الملكي‪ .‬وفي تلك الأيام جرى‬ ‫اغتيال وزي��ر المالية [ ر�ستم حيدر]‬ ‫ف��ي ‪ 18‬ك��ان��ون الثاني ‪،1940‬ع��ل��ى يد‬ ‫مفو�ض ال�شرطة [ح�سين فوزي توفيق]‬ ‫ف��ي مكتبه ب���ال���وزارة‪ ،‬وق��د ت��م اعتقال‬ ‫القاتل‪.‬‬ ‫حاول نوري ال�سعيد �أن ي�ستغل الحادث‬ ‫لتوجيه تهمة التحري�ض على القتل لعدد‬ ‫من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية المعار�ضة‪،‬‬ ‫حيث �أقدم على اعتقال كل من الوزيرين‬ ‫ال�سابقين[ �صبيح نجيب ] و[�إبراهيم‬ ‫ك��م��ال ]‪ ،‬وال��م��ح��ام��ي��ي��ن ال��م��ع��روف��ي��ن [‬ ‫نجيب ال���راوي ] و[�شفيق ال�سعيدي]‬ ‫موجه ًا لهم تهمة التحري�ض على قتل‬ ‫ال��وزي��ر‪ .‬وق��ام ن��وري ال�سعيد بمقابلة‬ ‫القاتل في ال�سجن و�ضغط عليه‪ ،‬ووعده‬ ‫بالتخفيف عنه لكي يعترف ب�أن �صبيح‬ ‫نجيب‪ ،‬و�إبراهيم كمال قد حر�ضاه على‬ ‫قتل [ر�ستم حيدر]‪.‬‬ ‫�أثار ت�صرف نوري ال�سعيد هذا حفيظة‬ ‫العديد من ر�ؤ�ساء الوزارات والوزراء‬ ‫ال�سابقين‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى وزير الداخلية‬ ‫ف��ي حكومة ال�سعيد [ن��اج��ي �شوكت]‬ ‫حيث وج��دوا �أن ن��وري ال�سعيد يريد‬ ‫ا�ستخدام حادث القتل لت�صفية عدد من‬ ‫خ�صومه ال�سيا�سيين‪ ،‬ولذلك فقد لجئوا‬ ‫�إلى الو�صي عبد الإله‪ ،‬م�ستنكرين �أعمال‬ ‫نوري ال�سعيد بزج �أ�سماء �أولئك الذين‬ ‫اتهمهم بالتحري�ض على قتله‪ ،‬وكان‬ ‫من بين �أولئك الذين قابلوا الو�صي‪،‬‬ ‫و�شكوه من ت�صرفات نوري ال�سعيد كل‬ ‫من ناجي ال�سويدي‪ ،‬وجميل المدفعي‪،‬‬ ‫وتوفيق ال�سويدي‪ ،‬وكلهم من ر�ؤ�ساء‬ ‫الوزارات ال�سابقين‪.‬‬ ‫ورغ����م ك��ل ت��ل��ك االح��ت��ج��اج��ات ح��اول‬ ‫نوري ال�سعيد �إحالة ه�ؤالء المعتقلين‬ ‫�إل�����ى ال��م��ج��ل�����س ال���ع���رف���ي الع�سكري‬ ‫لمحاكمتهم بتهمة التحري�ض‪� ،‬إال �أن‬ ‫وزير الخارجية[ علي جودت الأيوبي‬ ‫]‪ ،‬ووزير الموا�صالت والأ�شغال[ جالل‬ ‫ب��اب��ان] عار�ضا ب�شدة محاولة نوري‬ ‫ال�سعيد‪ ،‬وطالبا ب�إحالة الق�ضية �إلى‬ ‫محكمة مدنية‪.‬‬ ‫كما هدد وزير العدل [محمود �صبحي‬ ‫ال��دف��ت��ري ] باال�ستقالة �إذا م��ا م�ضى‬ ‫ال�سعيد بخططه‪ ،‬وقد �أيد موقف الوزير‬ ‫اثنان �آخران من الوزراء‪ ،‬وبذلك ف�شلت‬ ‫خ��ط��ط ن���وري ال�����س��ع��ي��د‪ ،‬و�أ���ص��ب��ح من‬ ‫المتعذر عليه اال�ستمرار في الحكم بتلك‬ ‫الت�شكيلة ال��وزاري��ة‪ ،‬فتوجه با�ستقالة‬ ‫حكومته �إل���ى الو�صي ف��ي ‪� 18‬شباط‬ ‫‪.1940‬‬ ‫ا�ستقالة وزارة نوري ال�سعيد‪:‬‬ ‫قبل �أن يقدم ن��وري ال�سعيد ا�ستقالة‬ ‫حكومته �إل��ى الو�صي‪ ،‬دعا م�ساء يوم‬ ‫‪� 14‬شباط ال��ق��ادة الع�سكريين الذين‬ ‫كان يتوك�أ عليهم‪ ،‬وهم العقداء [ �صالح‬ ‫ال��دي��ن ال�صباغ ] و[ فهمي �سعيد ] و‬ ‫[محمود �سلمان ] و[ كامل �شبيب ] و[‬ ‫�سعيد يحيى ] و [�إ�سماعيل نامق ] �إلى‬ ‫الع�شاء معه في داره‪ ،‬وفي �أثناء الم�أدبة‬ ‫فاتحهم بمو�ضوع وزارته و�أو�ضاعها‪،‬‬ ‫ب��ع��د مقتل [ر���س��ت��م ح��ي��در] م��ع��رب ً��ا عن‬ ‫رغبته في اال�ستقالة‪ ،‬و�أبلغهم �أنه اتفق‬ ‫مع [ طه الها�شمي ] على �إ�سناد رئا�سة‬ ‫ال���وزارة �إل��ى [ر�شيد عالي الكيالني]‪،‬‬ ‫وقد عبر ق��ادة الجي�ش عن معار�ضتهم‬ ‫ال�ستقالة نوري ال�سعيد ودعمهم له‪.‬‬

‫لكن نوري ال�سعيد عاد بعد يومين �إلى‬ ‫فكرة اال�ستقالة‪ ،‬وفي الوقت نف�سه قام‬ ‫وزي���ر ال��دف��اع [ ط��ه الها�شمي ] بجمع‬ ‫قادة الجي�ش في ‪� 18‬شباط و�شرح لهم‬ ‫���ض��رورة ا�ستقالة الحكومة‪ ،‬وت�أليف‬ ‫حكومة جديدة قوية‬ ‫ولما بلغ �أ�سماع رئي�س �أركان الجي�ش‬ ‫[الفريق ح�سين فوزي] تلك التحركات‪،‬‬ ‫�أ�ستدعى �أول��ئ��ك ال��ق��ادة الع�سكريين‪،‬‬ ‫و�أب��ل��غ��ه��م �أن ف��ي ن��ي��ة ن���وري ال�سعيد‬ ‫اال���س��ت��ق��ال��ة‪ ،‬وت��ك��ل��ي��ف[ر���ش��ي��د عالي‬ ‫الكيالني] بت�شكيل ال���وزارة الجديدة‬ ‫على �أن ي�شغل ن��وري ال�سعيد وزارة‬ ‫ال��خ��ارج��ي��ة‪ ،‬و[ط���ه الها�شمي ] وزارة‬ ‫الدفاع ‪،‬و�أب��دى رئي�س �أرك��ان الجي�ش‬ ‫الفريق[ح�سين ف��وزي]‪ ،‬وقائد الفرقة‬ ‫الأولى اللواء [�أمين العمري] رغبتيهما‬ ‫في عدم �إ�شراك هذين القطبين اللذين‬ ‫ا���س��ت��خ��دم��ا ال��ج��ي�����ش ف���ي الم�سائل‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و�ضرورة �إبعاد الجي�ش عن‬ ‫ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫ول��م��ا ع��ل��م ن���وري ال�سعيد بتحركات‬ ‫الفريق ح�سين ف��وزي والفريق �أمين‬ ‫العمري قرر �سحب ا�ستقالة حكومته‪،‬‬ ‫و�أ���ص��در ق��رار ًا ب�إحالة كل من [ح�سين‬ ‫ف�����وزي] و[�أم���ي���ن ال��ع��م��ري] و[ع��زي��ز‬ ‫ي��ام��ل��ك��ي] ع��ل��ى ال��ت��ق��اع��د ف���ي الوقت‬ ‫ال��ذي ك��ان ه���ؤالء يخططون لعمل �ضد‬ ‫حكومته‪ ،‬لكن ال�سعيد كان �أ�سرع منهم‬ ‫حيث وج��ه لهم �ضربته‪ ،‬وع��اد يمتلك‬ ‫ال�سلطة وال��ق��وة من جديد حيث كلفه‬ ‫عبد الإله بت�أليف الوزارة الجديدة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬نوري ال�سعيد ي�ؤلف الوزارة من‬ ‫جديد‪:‬‬ ‫حاول عبد الإله في بادئ الأمر ت�شكيل‬ ‫وزارة محايدة برئا�سة ال�شيخ [محمد‬ ‫ال�صدر] رئي�س مجل�س الأعيان‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�صدر اعتذر عن ه��ذه المهمة ب�سبب‬ ‫�ضغوط الع�سكريين الموالين لنوري‬ ‫ال�����س��ع��ي��د‪ ،‬ك��م��ا اع���ت���ذر [ر���ش��ي��د عالي‬ ‫الكيالني] عن المهمة لنف�س ال�سبب‪.‬‬ ‫�أم��ا ن��وري ال�سعيد فقد ذه��ب لمقابلة‬ ‫الو�صي عبد الإل��ه و�أبلغه �أن الجي�ش‬ ‫م��ع��ه‪ ،‬فلم يجد الو�صي �سبي ًال �سوى‬ ‫تكليف ن���وري ال�سعيد م��ن ج��دي��د في‬ ‫‪� 22‬شباط ‪ ،1940‬وتم ت�شكيل وزارته‬ ‫الخام�سة بنف�س اليوم‪ ،‬لكن هذه الوزارة‬ ‫ك��ان��ت ق�صيرة العمر‪ ،‬حيث ل��م تمكث‬ ‫في الحكم �سوى خم�سة �أ�سابيع‪،‬عمل‬ ‫خاللها نوري ال�سعيد جاهد ًا على �إدانة‬ ‫المتهمين بالتحري�ض على قتل [ر�ستم‬ ‫ح��ي��در] لكنه ل��م يوفق ف��ي ذل��ك بعد �أن‬ ‫طلبت منه الحكومة البريطانية �إجراء‬ ‫محاكمة مدنية لهم ‪.‬‬ ‫وا���ض��ط��ر ن���وري ال�سعيد �إل���ى �سحب‬ ‫الدعوة من المجل�س العرفي‪ ،‬و�أحالها‬ ‫�إل��ى المحاكم المدنية التي نظرت في‬ ‫ال��دع��وة‪ ،‬وق���ررت براءتهم م��ن التهمة‬ ‫الموجه لهم‪� ،‬إال �أنها حكمت على وزير‬ ‫الدفاع ال�سابق [ �صبيح نجيب] بال�سجن‬ ‫لمدة �سنة واح��دة ب�سبب تهجمه على‬ ‫حكومة ن��وري ال�سعيد‪ ،‬حيث اعتبرت‬ ‫المحكمة ذلك التهجم �إثارة للر�أي العام‬ ‫�ضد الحكومة‪.‬‬ ‫�أم���ا ال��ق��ات��ل فقد حكم علية ب��الإع��دام‪،‬‬ ‫ونفذ الحكم به فجر يوم الأربعاء ‪27‬‬ ‫�آذار ‪ ،1940‬وق��د ت��ف��وه ال��ق��ات��ل قبيل‬ ‫تنفيذ الحكم بعبارات تثير ال�شكوك‬ ‫ف��ي �أن ي��ك��ون ل��ن��وري ال�سعيد ي��د في‬ ‫تدبير اغتيال ر�ستم حيدر‪ ،‬وب�إعدامه‬ ‫�أ�سدل ال�ستار على ه��ذه الق�ضية التي‬ ‫�أراد نوري ال�سعيد ا�ستخدامها و�سيلة‬ ‫ل��ل��ت��ن��ك��ي��ل ب��خ�����ص��وم��ه ال�سيا�سيين‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت حكومة ن��وري ال�سعيد في‬ ‫موقف �ضعيف جد ًا بعد افت�ضاح اللعبة‬ ‫التي لعبها مما ا�ضطره ذلك �إلى تقديم‬ ‫ا�ستقالة حكومته �إل��ى الو�صي في ‪31‬‬ ‫�آذار ‪ ،1940‬حيث تم قبول اال�ستقالة في‬ ‫نف�س اليوم‪ ،‬وبا�شر الو�صي م�شاوراته‬ ‫لت�أليف وزارة جديدة حيث دعا ر�ؤ�ساء‬ ‫ال������وزارات ال�سابقين ال�����س��ادة [علي‬ ‫جودت الأيوبي] و[توفيق ال�سويدي]‬ ‫و[ناجي ال�سويدي] و[جميل المدفعي]‬ ‫و[ن������وري ال�����س��ع��ي��د] و[ر����ش���ي���د عالي‬ ‫الكيالني] و[ن��اج��ي �شوكت] وتباحث‬ ‫معهم ف��ي �أم��ر ت�أليف وزارة ائتالفية‬ ‫ت�����ض��م ج��م��ي��ع الأط�������راف‪ ،‬وت�ستطيع‬ ‫مجابهة الظروف ال�صعبة التي تمر بها‬ ‫البالد‪ ،‬حيث ا�ستقر الر�أي على تكليف [‬ ‫ر�شيد عالي الكيالني]‪ ،‬وقيل �آنذاك �أن‬ ‫ال�سفير البريطاني هو الذي �أ�شار على‬ ‫الو�صي بت�أليف وزارة قومية ت�ضم‬ ‫جميع الأطراف والتكتالت‪.‬‬


‫ت�شكيل جلنة لدرا�سة خف�ض الفائدة على قرو�ض‬ ‫جمهزي البطاقة التموينية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫ُ�شكلت يف �أمانة جمل�س الوزراء‬ ‫جلن ��ة لدرا�سة مو�ض ��وع خف�ض‬ ‫الفائ ��دة املحت�سبة على القرو�ض‬ ‫املمنوحة ملجه ��زي مواد البطاقة‬

‫التموينية و�إع ��داد تقرير مف�صل‬ ‫يت�ضم ��ن مق ��دار املبال ��غ الناجمة‬ ‫عن خف�ض الفائدة ‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان لالمان ��ة‪� :‬إن ال ّلجنة‬ ‫ُ�شكل ��ت برئا�سة مدير عام الدائرة‬ ‫الإداري ��ة يف وزارة التج ��ارة‬ ‫وع�ضوي ��ة ممثل�ي�ن ع ��ن وزارة‬

‫‪No.(391) - thursday 20 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )391‬الخميس ‪ 20‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ا�ستحداث �أكرث من (‪ )700‬درجة‬ ‫وظيفية ملجل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف الربملان العراقي ع ��ن ا�ستحداث �أكرث‬ ‫م ��ن (‪ )700‬درج ��ة وظيفية ملجل� ��س الق�ضاء‬ ‫الأعلى �ضمن موازنة العام املقبل‪.‬‬ ‫وبين ��ت موازن ��ة ع ��ام ‪ 2013‬الت ��ي ح�صل ��ت‬ ‫(وكال ��ة دنانري)على تفا�صيلها ‪� :‬إن الدرجات‬ ‫الوظيفية امل�ستحدثة ملجل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫بلغت(‪ )711‬درجة وظيفية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ‪� ،‬أن تق�سيم الدرجات متثل بتعيني‬ ‫(‪ )111‬قا�ض ��ي واملتبق ��ي درج ��ات �إداري ��ة‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن موازن ��ة الع ��ام املقبل ت�ضمنت‬ ‫ا�ستحداث (‪ )65286‬درج ��ة وظيفية �إ�ضافة‬ ‫�إىل الدرج ��ات الوظيفي ��ة ال�شاغ ��رة �أو التي‬ ‫�ست�شغل لغر�ض تعيني اخلريجني اجلدد‪.‬‬ ‫وكانت احلكوم ��ة قد ا�ستحدث ��ت عام ‪2012‬‬ ‫‪ )58813(،‬درج ��ة وظيفي ��ة‪ ،‬نال ��ت وزارت ��ا‬ ‫ال�صحة والرتبية احل�صة االكرب منها‪.‬‬

‫عبادي‪ :‬ال توجد �أدلة تدين‬ ‫ال�شبيبي ونائبه بالف�ساد‬ ‫وغ�سيل الأموال‬

‫النا�س – متابعة‬

‫�أك ��د ع�ضو جلنة االقت�صاد واال�ستثمار النائب‬ ‫ع ��ن ائت�ل�اف العراقية ق�ص ��ي جمع ��ة عبادي‪،‬‬ ‫ع ��دم تو�صل املجل�س التحقيق ��ي لق�ضية البنك‬ ‫املرك ��زي الدل ��ة تثب ��ت ادان ��ة حماف ��ظ البن ��ك‬ ‫املرك ��زي ال�ساب ��ق ونائبه يف عملي ��ات الف�ساد‬ ‫وغ�سي ��ل االم ��وال‪ ،‬منتق ��د ًا ادارة املرك ��زي‬ ‫امل�ؤقت ��ة ك ��ون رئي�سه ��ا ميث ��ل جهت�ي�ن رقابية‬ ‫وتنفيذية يف وقت واحد‪.‬‬ ‫وق ��ال عب ��ادي لـ(الوكالة االخباري ��ة لالنباء)‪:‬‬ ‫لإن الت�شريع ��ات القانوني ��ة اخلا�ص ��ة بالبن ��ك‬ ‫املركزي كان ��ت �سبب رئي�س� � ًا للخروقات التي‬ ‫ح�صل ��ت يف عمل املركزي م�ؤخ ��ر ًا‪ ،‬لأن قانون‬ ‫البن ��ك املرك ��زي �سم ��ح جلمي ��ع اال�شخا� ��ص‬ ‫بتحوي ��ل امواله ��م للخارج دون وج ��ود قيود‬ ‫و�ضوابط‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ما جع ��ل ادارة البنك املركزي ال�سابقة‬ ‫ترتك الباب مفتوح ًا ال�صحاب ر�ؤو�س االموال‬ ‫وال�شركات لتحويل امواله ��م من دون ا�صدار‬ ‫قرارات ادارية تلزمهم حتويلها وفق �ضوابط‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن حماف ��ظ البنك املرك ��زي ونائبه‬ ‫يع ��دان م ��ن ال�شخ�صي ��ات املالي ��ة الكبرية يف‬ ‫البل ��د‪ ،‬ولديه ��م خ�ب�رات مالي ��ة واقت�صادي ��ة‬ ‫وعالق ��ات دولي ��ة‪ ،‬حي ��ث ا�ستطاع ��وا معاجلة‬ ‫الت�ضخ ��م و�ساهم ��وا با�ستق ��رار �سع ��ر �صرف‬ ‫الدين ��ار العراق ��ي مقاب ��ل ال ��دوالر بف�ض ��ل‬ ‫خربته ��م‪ ،‬م�ستبع ��د ًا تورطه ��م بته ��م الف�س ��اد‬ ‫وغ�سيل �أموال‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن �إدارة البن ��ك املرك ��زي اجلدي ��دة‬ ‫(امل�ؤقتة) ير�أ�سها رئي�س ديوان الرقابة املالية‪،‬‬ ‫وه ��و ميثل �أح ��د �أع�ض ��اء املجل� ��س التحقيقي‬ ‫بق�ضية البنك املرك ��زي‪ ،‬مت�سائ ًال انه يعد جهة‬ ‫رقابية فكيف يعني حمافظ ًا للبنك املركزي‪.‬‬

‫بح ��ث وكي ��ل وزارة ال�صناع ��ة الفن ��ي ع ��ادل‬ ‫ك ��رمي م ��ع القن�ص ��ل الربازيل ��ي واملدي ��ر‬ ‫التنفيذي لغرف ��ة التجارة العربية الربازيلية‬ ‫مي�شي ��ل عبدة‪� ،‬أوج ��ه التع ��اون امل�شرتك يف‬ ‫املج ��ال االقت�صادي و�سب ��ل تطوير العالقات‬ ‫مع الربازيل‪.‬‬ ‫وقال بيان للوزارة‪� :‬إن كرمي �أكد خالل اللقاء‬ ‫�ضرورة �إحياء وتعزيز العالقات بني البلدين‬ ‫وعل ��ى ال�شركات الربازيلي ��ة ورجال الإعمال‬ ‫اغتنام الفر�صة والفوز بالعقود اال�ستثمارية‬ ‫الكبرية التي تطرحها الدولة العراقية‪.‬‬ ‫ونق ��ل البيان عن ك ��رمي قول ��ه‪� :‬أن العراق له‬ ‫م�ستقب ��ل واعد وان ��ه من �أهم ال ��دول النامية‬ ‫مل ��ا ل ��ه م ��ن عائ ��دات نفطي ��ة كب�ي�رة وبتزايد‬ ‫م�ستم ��ر يت ��م تخ�صي� ��ص ج ��زء كب�ي�ر منه ��ا‬ ‫للموازنة اال�ستثماري ��ة �إ�ضافة‪ ،‬ويف العراق‬

‫خبز‬

‫املتقاعدون يت�ساءلون ‪ :‬هل �سينقذ �صندوق النقد الدويل‬ ‫احلكومة والنواب يف االنتخابات القادمة ‪.‬؟!‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫النا�س – رو�ضان ال�سوداين‬

‫تع ��ددت الأ�سب ��اب والذرائ ��ع يف ت�أخ�ي�ر‬ ‫�إق ��رار قان ��ون التقاع ��د املوح ��د وان وع ��ود‬ ‫ال ��كل ال�سيا�سية الت ��ي كانت يف االنتخابات‬ ‫ال�سابق ��ة ه ��ي رف ��ع احلي ��ف ع ��ن الفق ��راء‬ ‫وامل�ساك�ي�ن واملتقاعدي ��ن واملوظفني ال�صغار‬ ‫ولكن الدورة االنتخابية قاربت على االنتهاء‬ ‫وان �شريحة املتقاعدين هم الأكرث ت�ضرر من‬ ‫الت�ضخ ��م احلا�صل يف الع ��راق حيث زادت‬ ‫ن�سب ��ة غ�ل�اء املعي�ش ��ة يف ال�سن ��وات الت ��ي‬ ‫جاءت بعد �إق ��رار زيادة (�سعر لرت البانزين)‬ ‫بحج ��ة �أن �صن ��دوق النقد الدويل هو الذي‬ ‫ام ��ر بذلك‪ ،‬و برزت يف الع ��راق حتذيرات من‬ ‫العواقب االقت�صادي ��ة التي �سيخلفها ا�ستمرار‬ ‫حكومة نوري املالكي يف رفع �أ�سعار امل�شتقات‬ ‫النفطي ��ة ب�ص ��ورة كبرية عل ��ى غ ��رار �سابقتها‬ ‫حكوم ��ة اجلعف ��ري الت ��ي �ضاعف ��ت �أ�سع ��ار‬ ‫املحروقات �أكرث من ‪� 5‬أ�ضعاف نهاية ‪.2005‬‬ ‫وي�ؤك ��د اخلب�ي�ر الإقت�ص ��ادي يف �ش� ��ؤون‬ ‫التخطيط والإمناء الإقت�صادي باتع الكبي�سي‬ ‫�أن �إ�ستمرار احلكومة العراقية يف رفع �أ�سعار‬ ‫املحروق ��ات �سي� ��ؤدي �إىل رفع ن�س ��ب الت�ضخم‬ ‫احلالي ��ة يف الإقت�صاد العراق ��ي ب�سبب الت�أثري‬ ‫املبا�شر الذي �ستخلفه هذه الزيادة يف الأ�سعار‬ ‫على �أجور النقل واملوا�صالت ومن ثم �سينجم‬ ‫عن ذلك زيادة يف �أ�سعار املواد الغذائية لرتتفع‬ ‫بذلك �أ�سعار املواد يف جميع املجاالت‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي �أو�صلت حكومة املالكي �سعر‬ ‫لرت البنزين �إىل ‪450‬دينار عراقي‪.‬‬ ‫وتفاج ��ئ املتقاع ��دون يف الآون ��ة الأخ�ي�رة‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬ ‫م ��ن حتفظ ��ات �صن ��دوق النق ��د ال ��دويل حول‬ ‫زيادة تخ�صي�ص ��ات املتقاعدين �ضمن املوازنة‬ ‫العام ��ة‪.‬ان �شريح ��ة املتقاعدي ��ن رق ��م �صع ��ب‬ ‫يف االنتخاب ��ات القادم ��ة ‪�.‬س ��وف يف�ضحون‬ ‫كل الذي ��ن وعدوه ��م ومل ينج ��زوا ذل ��ك‬ ‫الوع ��د ويري ��دون والأي ��ام القادم ��ة حبل ��ى‬ ‫يف مظاه ��رات وا�سع ��ة ويف عدة حمافظات‬ ‫وب ��دت تنادي عرب منظم ��ات املجتمع املدين‬ ‫وع�ب�ر ال�صحف ومواقع الفي�سبوك بذلك يف‬ ‫االنتخاب ��ات القادم ��ة الن املتقاعدي ��ن يريدون‬ ‫ن ��واب �صادق�ي�ن الوع ��د ام ��ام الل ��ه وام ��ام‬ ‫املجتمع ‪.‬‬ ‫انتق ��د اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي با�س ��م جمي ��ل‬

‫اعرتا� ��ض �صندوق النق ��د الدويل عل ��ى زيادة‬ ‫روات ��ب املتقاعدين يف موازنة ع ��ام (‪،)2013‬‬ ‫وو�صف ��ه بـ�أن ��ه غ�ي�ر ايجاب ��ي لأن �شريح ��ة‬ ‫املتقاعدين حتت م�ستوى خط الفقر‪.‬‬ ‫وق ��ال جمي ��ل‪� :‬إن حتف ��ظ �صن ��دوق النق ��د‬ ‫ال ��دويل يف زي ��ادة تخ�صي�ص ��ات املتقاعدي ��ن‬ ‫�ضم ��ن املوازنة العام ��ة تعد غ�ي�ر ايجابية لأن‬ ‫املتقاعدي ��ن من ��ذ �أن احيل ��وا اىل التقاع ��د مل‬ ‫ي�شمل ��وا ب�أي مي ��زة من مزاي ��ا املوظفني الذين‬ ‫ا�ستمروا يف اخلدمة‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل‪� :‬أن املتقاعدي ��ن طبق ��ة حت ��ت خط‬ ‫الفقر‪ ،‬فزي ��ادة رواتب املتقاعدين �ستنفع مئات‬ ‫العوائ ��ل و�سيح�س ��ن �أو�ض ��اع ه ��ذه ال�شريحة‬

‫الكب�ي�رة‪ ،‬وبه ��ذا حتقق ن ��وع م ��ن التنمية يف‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬يج ��ب �أن ت�ضع �آلي ��ة بحيث ال ت�ؤثر‬ ‫عل ��ى جممل تخ�صي�ص ��ات املوازن ��ة العامة من‬ ‫خالل تخفي�ض روات ��ب املوظفني وامل�س�ؤولني‬ ‫الذي ��ن يتقا�ض ��ون روات ��ب عالي ��ة‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا عن‬ ‫تفعي ��ل ال�ضرائ ��ب والر�س ��وم اجلمركي ��ة‬ ‫والقطاع ��ات االقت�صادي ��ة لتنوي ��ع امل ��وارد‬ ‫ولتعوي�ض املوازنة بها‪.‬‬ ‫يذكر �أن �صندوق النق ��د الدويل انتقد م�شروع‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة بزيادة روات ��ب املوظفني‬ ‫واملتقاعدي ��ن وطال ��ب احلكومة ب�إب ��داء وجهة‬ ‫نظرها حول املو�ضوع‪.‬‬

‫مقرر جلنة الطاقة‪ :‬قطاع النفط بحاجة لعقد‬ ‫دياىل حتمل "مقاويل احلوا�سم"‬ ‫م�ؤمترات اقت�صادية وبح�ضور خرباء دوليني لتطويره‬ ‫م�س�ؤولية تلك�ؤ امل�شاريع‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حملت �إدارة حمافظة دياىل‪ ،‬من �أ�سمتهم بـ"مقاويل احلوا�سم"‬ ‫م�س�ؤولي ��ة تلك� ��ؤ امل�شاريع البن ��اء والإعمار‪ ،‬فيم ��ا دعت لإعادة‬ ‫ت�صنيف املقاولني واتخاذ �إجراءات رادعة �ضد املتجاوزين‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ست�شار حمافظ دياىل ل�ش� ��ؤون الإعمار را�سم العكيدي‬ ‫يف حدي ��ث لـ"ال�سومري ��ة نيوز"‪� ،‬إنه "بع ��د عام ‪ 2003‬برز يف‬ ‫قط ��اع البناء والإعمار �شريحة من املقاولني يطلق عليهم حملي ًا‬ ‫ا�س ��م (مقاولو احلوا�سم)‪ ،‬وهم م ��ن الذين ح�صلوا على ثروات‬ ‫مالية كبرية يف ظ ��روف غام�ضة و�أ�صبحوا بني ليلة و�ضحاها‬ ‫من �أهم �أ�صحاب ر�ؤو�س الأموال"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر العكيدي �أن م ��ن "ابرز �أ�سب ��اب تلك�ؤ م�شاري ��ع البناء‬ ‫والإعم ��ار يف دياىل هم مقاولو احلوا�سم ب�سبب �سعيهم الدائم‬ ‫�إىل االلتف ��اف عل ��ى القوان�ي�ن وال�سع ��ي لتحقي ��ق �أرب ��اح دون‬ ‫االك�ت�راث مل�صلح ��ة املواطن يف بن ��اء م�شاريع خدمي ��ة ي�ستفاد‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫ودعا م�ست�شار حمافظ دياىل ل�ش�ؤون الإعمار �إىل "�إعادة النظر‬ ‫يف ت�صني ��ف املقاولني واتخاذ �إج ��راءات رادعة وم�شددة بحق‬ ‫املتجاوزين على الأطر الفنية يف اجناز امل�شاريع اخلدمية"‪.‬‬ ‫وكانت حمافظة دي ��اىل �أعلنت يف (‪ 12‬ت�شرين الثاين ‪،)2012‬‬ ‫ع ��ن �إطالق حزمة ق ��رارات لردع �أك�ث�ر من ‪� 200‬شرك ��ة متلكئة‬ ‫ب�إجناز م�شاريع خدمية‪ ،‬فيما �أك ��دت �أنها �ستفتح الأبواب �أمام‬ ‫ال�شركات الأجنبية الكفء لتنفيذ امل�شاريع‪.‬‬ ‫وكانت حمافظة دياىل ومركزه ��ا مدينة بعقوبة‪ 55( ،‬كم �شرق‬ ‫بغ ��داد)‪� ،‬أطلقت بداية العام اجل ��اري حملة مو�سعة ملواجهة ما‬ ‫�أ�سمته الف�س ��اد املايل والإداري يف املج ��ال اخلدمي عن طريق‬ ‫ردع ال�شركات املتلكئ ��ة يف اجناز م�ضامني العمل يف امل�شاريع‬ ‫و�إحالتها اىل القوائم ال�سوداء‪.‬‬ ‫يذكر �أن الكثري من م�شاريع ت�أهيل وترميم الطرق يف املحافظة‬ ‫تع ��اين من تلك� ��ؤ يف م�ضامني حم ��اور االجن ��از ب�سبب عوامل‬ ‫ع ��دة‪� ،‬أبرزها فني وم ��ايل متعلق بال�شركات املنف ��ذة والبع�ض‬ ‫الآخر يتعلق بتقاطع ال�صالحيات بني الإدارات املحلية‪.‬‬

‫العراق له م�ستقبل واعد‬ ‫ويعترب من �أهم الدول النامية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫املالي ��ة وامل�ص ��رف العراق ��ي‬ ‫للتجارة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار‪ :‬اىل ان اللجن ��ة الت ��ي‬ ‫ُ�شكلت بناء على الأمر الديواين‬ ‫( ‪ ) 119‬ل�سن ��ة ‪ ، 2012‬مطالبة‬ ‫برف ��ع تو�صياته ��ا اىل جلن ��ة‬ ‫ال�ش�ؤون االقت�صادية ‪.‬‬

‫�س ��وق كب�ي�رة ميك ��ن ا�ستغالله ��ا والدخ ��ول‬ ‫له ��ا بالتع ��اون م ��ع رج ��ال الأعم ��ال والتجار‬ ‫العراقيني‪.‬‬ ‫وم ��ن جانبه قال عب ��دة‪ :‬لدى بل ��ده �صناعات‬ ‫كب�ي�رة ج ��د ًا وان ��ه �أ�صبح م ��ن البل ��دان ذات‬ ‫ال�ش�أن ال�صناعي الكبري‪� ،‬إ�ضافة ملا متتلكه من‬ ‫خربة و�أي ��دي عاملة ذات كف ��اءة عالية ميكن‬ ‫االعتم ��اد عليه ��ا يف �شتى املج ��االت وخا�صة‬ ‫القط ��اع ال�صناعي‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �إن العالقات‬ ‫م ��ع الع ��راق لها تاري ��خ طوي ��ل وان التعاون‬ ‫�شمل قطاعات متعددة ب�ضمتها ال�صناعي‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن ه ��ذه الزي ��ارة ممه ��دة لإب ��رام‬ ‫اتفاقي ��ة تعاون �سيتم توقيعها يف عام ‪2013‬‬ ‫و�ستعم ��ل على ا�ستكم ��ال املباحثات اخلا�صة‬ ‫باتفاقي ��ة التع ��اون اجلدي ��دة يف املج ��ال‬ ‫االقت�ص ��ادي والعلم ��ي والثق ��ايف والفن ��ي‬ ‫و�ستكون بديلة عن االتفاقية ال�سابقة املوقعة‬ ‫عام ‪.1977‬‬

‫دعا مقرر جلنة النفط والطاقة النائب‬ ‫عن ائتالف الكتل الكرد�ستانية قا�سم‬ ‫حممد م�شخت ��ي‪ ،‬اىل اهمية عقد اكرث‬ ‫من م�ؤمت ��ر اقت�صادي خا� ��ص لقطاع‬ ‫النف ��ط لتطوي ��ره وو�ض ��ع احلل ��ول‬ ‫لبع� ��ض التحدي ��ات الت ��ي تواجه ��ه‪،‬‬ ‫م�شي ��د ًا بامل�ؤمت ��ر املنعق ��د يف معه ��د‬ ‫الع ��راق للطاق ��ة النه ط ��رح موا�ضيع‬ ‫مهمة للمناق�شة‪.‬‬

‫وقال م�شخت ��ي ‪� :‬إن القط ��اع النفطي‬ ‫يحت ��اج اىل عق ��د اك�ث�ر م ��ن م�ؤمت ��ر‬ ‫خا� ��ص ب ��ه بح�ض ��ور م�س�ؤول�ي�ن‬ ‫وخ�ب�راء نفطي�ي�ن حملي�ي�ن ودوليني‬ ‫ليناق�ش ��وا املوا�ضي ��ع املهمة اخلا�صة‬ ‫بالنف ��ط وط ��رح املقرتح ��ات لكيفي ��ة‬ ‫تطويره‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن دع ��وة اخل�ب�راء‬ ‫الدولي�ي�ن الحي ��اء م�ؤمت ��رات خا�صة‬ ‫بالطاق ��ة والنف ��ط يف بغ ��داد مفي ��د‬ ‫النه ��م �سيطرحون جتاربه ��م العملية‬ ‫وي�ضع ��ون احللول اجلذري ��ة لبع�ض‬

‫املعوق ��ات الت ��ي تواجه قط ��اع النفط‬ ‫والطاقة يف البلد‪ ،‬خا�صة وان العراق‬ ‫بحاج ��ة اىل التقني ��ات وخ�ب�رات‬ ‫ال�شركات العاملية‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل‪ ،‬ان املعه ��د العراق ��ي‬ ‫للطاقة عق ��د م�ؤمتر ًا خا�ص� � ًا بالطاقة‬ ‫والنفط وح�ض ��ي بح�ضور وا�سع من‬ ‫امل�س�ؤولني عن ملف النفط يف الدولة‬ ‫واخل�ب�راء الدوليني من خمتلف دول‬ ‫الع ��امل‪ ،‬ومت ��ت م ��ن خالل ��ه مناق�ش ��ة‬ ‫موا�ضي ��ع مهم ��ة لقط ��اع النف ��ط منها‬ ‫ت�شريع قانون النفط والغاز‪.‬‬

‫ال�صجري يحذر البنك املركزي من �سيطرة "املافيا"‬ ‫على ال�سيا�سية النقدية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ح ��ذر ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة عل ��ي‬ ‫ال�صج ��ري‪ ،‬البن ��ك املرك ��زي م ��ن‬ ‫�سيط ��رة "املافي ��ا" عل ��ى ال�سيا�سي ��ة‬ ‫النقدي ��ة يف الع ��راق‪ ،‬فيم ��ا طال ��ب‬ ‫هيئ ��ة النزاهة بك�شف �أ�سباب اعتماد‬ ‫ثالث ��ة م�ص ��ارف ج ��زء ًا م ��ن ر�ؤو�س‬ ‫�أمولها قطرية وكويتية يف مزاد بيع‬ ‫العملة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�صجري يف بي ��ان �إن "هناك‬ ‫لغط كبري ب�ش ��ان اعتماد ثالثة بنوك‬ ‫ج ��زء ًا م ��ن ر�ؤو� ��س �أم ��وال قطري ��ة‬ ‫وكويتي ��ة يف م ��زاد بي ��ع العمل ��ة‪،‬‬

‫وطال ��ب ال�صج ��ري هيئ ��ة النزاه ��ة‬ ‫بـ"الك�ش ��ف ع ��ن حقائ ��ق الأمور لكي‬ ‫ال يظل ��م اح ��د"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن " ح�ص ��ر‬ ‫منافذ بيع العملة بثالثة م�صارف من‬ ‫قب ��ل وزارة املالي ��ة والبن ��ك املركزي‬ ‫�أمر يبع ��ث ال�شك وال يج ��وز لهما �أن‬ ‫ينتهجا هذا النهج"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�صج ��ري‪ ،‬وهو �أم�ي�ن العام‬ ‫لتي ��ار ال�شع ��ب‪� ،‬أن "اللجن ��ة املالي ��ة‬ ‫يف جمل�س الن ��واب وردتها �شكاوى‬ ‫كون ��ه يع ��د معاقب ��ة لرج ��ال الأعمال ب�ش ��ان املو�ض ��وع وه ��دد �أ�صحابه ��ا‬ ‫العراقي�ي�ن"‪ ،‬حمذرا البن ��ك املركزي برف ��ع دع ��وة ق�ضائي ��ة �ض ��د وزارة‬ ‫من "املافيا لل�سيطرة على ال�سيا�سية املالية والبنك املركزي‪ ،‬اذ مل تو�ضح‬ ‫�أ�سباب جلوئهما لهذا الإجراء"‪.‬‬ ‫النقدية للبلد بتكتيك جديد"‪.‬‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫البلديات‪ :‬ن�سبة املخدومية باملاء ال�صالح لل�شرب يف �أطراف بغداد بلغت ‪% 85‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكدت وزارة البلدي ��ات والأ�شغال‬ ‫العامة‪� ،‬أن "ن�سبة املخدومية باملاء‬ ‫ال�صال ��ح لل�شرب يف �أطراف بغداد‬ ‫و�صلت اىل ‪ 85‬باملائة‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أنها خ�ص�صت �أكرث من ‪ 750‬مليار‬ ‫دينار خالل الع ��ام احلايل واملقبل‬ ‫مل�شاريع املاء يف تلك املنطقة‪.‬‬ ‫وقال مدير م ��اء بغداد يف الوزارة‬ ‫حي ��در ه ��اين حاج ��م "ن�سب ��ة‬ ‫املخدومني بامل ��اء ال�صالح لل�شرب‬ ‫يف �أط ��راف بغ ��داد ارتفع ��ت اىل‬ ‫‪ 85‬باملائ ��ة بعد �أن كان ��ت تبلغ ‪20‬‬ ‫باملائ ��ة يف ع ��ام ‪ ،"2003‬متوقع� � ًا‬ ‫�أن "ت�صل اىل ‪ 90‬باملائة يف نهاية‬ ‫عام ‪."2012‬‬ ‫وا�ض ��اف حاج ��م ان "ال ��وزارة‬ ‫خ�ص�ص ��ت م ��ا يق ��ارب م ��ن ‪750‬‬ ‫ملي ��ار دينار مل�شاري ��ع املاء ح�صرا‬

‫لأطراف بغ ��داد‪ ،‬منه ��ا ‪ 300‬مليار‬ ‫دين ��ار للعام احل ��ايل و‪ 450‬مليار‬ ‫دين ��ار للع ��ام املقب ��ل"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل‬ ‫�أن "حمافظ ��ة بغ ��داد خ�ص�ص ��ت‬ ‫اي�ض ��ا ‪ 370‬مليار دين ��ار مل�شاريع‬

‫امل ��اء منها ‪ 120‬ملي ��ار دينار للعام‬ ‫احل ��ايل و‪ 250‬مليار دين ��ار للعام‬ ‫املقبل ‪."2013‬‬ ‫و�أو�ض ��ح حاج ��م ان "ال ��وزارة‬ ‫�أجن ��زت م�شاري ��ع �إ�سرتاتيجي ��ة‬

‫للماء ال�صال ��ح لل�شرب يف �أطراف‬ ‫بغ ��داد منه ��ا م�ش ��روع النه ��روان‬ ‫مببلغ ‪ 100‬مليار دينار وم�شروع‬ ‫الزهور املركزي مببلغ ‪ 100‬مليار‬ ‫دينار �أي�ض ��ا ‪� ،‬إ�ضافة اىل م�شروع‬ ‫م ��اء ابو غريب مببل ��غ ‪ 170‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬وم�شاريع تو�سعة م�شروع‬ ‫م ��اء القعق ��اع بطاق ��ة ‪ 1000‬م�ت�ر‬ ‫مكع ��ب بال�ساع ��ة ‪ ،‬وتو�سع ��ة م ��اء‬ ‫النه ��روان بطاق ��ة ‪ 1000‬م�ت�ر‬ ‫مكعب بال�ساعة وتو�سيع م�شروع‬ ‫الرا�شدية بطاقة ‪ 1000‬مرت مكعب‬ ‫بال�ساعة"‪.‬‬ ‫ولف ��ت حاج ��م اىل ان ��ه "�ستت ��م‬ ‫املبا�ش ��رة بتنفي ��ذ م�شاري ��ع‬ ‫ا�سرتاتيجي ��ة �أخ ��رى للم ��اء‬ ‫كم�ش ��روع م ��اء الطارمي ��ة وم ��اء‬ ‫التاج ��ي‪� ،‬إ�ضاف ��ة اىل م�شروع ماء‬ ‫املحمودي ��ة"‪ ،‬م�ؤكدا انه "مت البدء‬ ‫بتنفيذ م�شروع ماء اجل�سر"‪.‬‬

‫وتهت ��م وزارة البلديات والأ�شغال‬ ‫العامة بتق ��دمي خدماتها يف جمال‬ ‫جتهي ��ز االق�ضي ��ة والنواح ��ي‬ ‫التابع ��ة ملحافظ ��ة بغ ��داد ‪�،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل املحافظ ��ات بامل ��اء ال�ص ��ايف‬ ‫ومي ��اه ال�صرف ال�صح ��ي و�إن�شاء‬ ‫املج�س ��رات وتطوي ��ر امل ��دن م ��ا‬ ‫عدا مرك ��ز بغداد الت ��ي يقع �ضمن‬ ‫م�س�ؤولية �أمانة بغداد‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن املحافظات العراقية كافة‬ ‫تعاين من �شح املاء ال�صالح لل�شرب‬ ‫وال�ص ��رف ال�صحي ب�سب ��ب تقادم‬ ‫معظ ��م م�شاري ��ع امل ��اء وال�ص ��رف‬ ‫ال�صحي العامل ��ة فيها وخ�صو�ص ًا‬ ‫امل�شاري ��ع املركزي ��ة ذات الطاقات‬ ‫الكب�ي�رة والت ��ي يع ��ود البع� ��ض‬ ‫منه ��ا �إىل ثالثين ��ات و�أربعين ��ات‬ ‫الق ��رن املا�ض ��ي‪ ،‬يف وق ��ت ت�شه ��د‬ ‫املحافظات منوا �سكانيا ي�صل �إىل‬ ‫‪� %3‬سنوي ًا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(391) - thursday 20 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون االول ‪2012‬‬

‫�سرقة �أدوية من امل�ست�شفيات لأثمانها الباه�ضة‬

‫امل�صابات ب�سرطان الثدي يف العراق‪ ..‬ازدراء املجتمع يزيد من معاناتهن‬ ‫ي�صحبه �أرق م�ستمر‪.‬‬ ‫يرى �أطباء عراقيون ان عدد امل�صابات ب�سرطان الثدي يف العراق يتزايد لي�س ب�سبب العوامل البيئية الكيماوية ويرى اخلبري ال�صحي كامل ح�سن ان معاجلة �سرطان‬ ‫الثدي يف ال�ع��راق ‪ ،‬على م�ستوى تقني جيد مقارنة‬ ‫واال�شعاعية فقط ‪ ،‬بل ب�سبب الأ�ساليب املتبعة يف الغذاء واجلوانب احلياتية الأخرى‪ ،‬ناهيك عن النظرة الدونية م��ع البلدان العراقي اذ ان هناك نحو ثالثني مركزا‬ ‫للمجتمع جتاه املري�ضة مما ي�صعب عليها تخطي الأزمة النف�سية املرافقة للعالج‪.‬‬ ‫تقدم الوقاية والت�شخي�ص والعالج للمر�ضى ‪ ،‬م�ؤكد‬ ‫ان ثمن معاجلة املر�ض باهظ ج��دا حيث و�صل �سعر‬ ‫االبرة الواحدة اىل �ستة �آالف دوالر �أمريكي‪ .‬ويتابع‬ ‫و�سيم با�سم‬ ‫‪� :‬أ�سعار االدوية الباه�ضة تغري البع�ض على �سرقتها‬ ‫ال�سيما الإبر اخلا�صة ب�سرطان الثدي ‪ ،‬مذكرا بالكثري‬ ‫من احلاالت التي تباع فيها الإبر يف مذاخر و�صيدليات‬ ‫يقول الطبيب علي �صاحب ان هناك عوامل مكت�سبة‬ ‫خا�صة بعدما تكون قد �سرقت من م�ستودعات �إحدى‬ ‫وذات�ي��ة تزيد من ن�سب اال�صابة ب�سرطان الثدي بني‬ ‫امل�ست�شفيات اخلا�صة مبعاجلة �سرطان الثدي‪.‬‬ ‫الن�ساء العراقيات‪ .‬وبح�سب جمل�س ال�سرطان العراقي‬ ‫و�أحد الأمثلة التي ي�سوقها كامل يف هذه ال�صدد حماولة‬ ‫فان عدد الن�ساء امل�صابات ب�سرطان الثدي يبلغ نحو‬ ‫تهريب ‪� 110‬إب��رة خا�صة مبعاجلة �سرطان الثدي اىل‬ ‫ثالثة �آالف �إ�صابة‪ .‬وي��رى علي ان �أه��م العوائق �أمام‬ ‫خ��ارج ال�ع��راق عرب منفذ الوليد احل��دودي مع الأردن‬ ‫معاجلة ال�سرطان عدم اكت�شافه يف مراحل مبكرة يف‬ ‫يف ت�شرين الثاين (نوفمرب) ‪ .2012‬النا�شطة الن�سوية‬ ‫الكثري من احلاالت التي عاي�شها و�أ�شرف على عالجها‪.‬‬ ‫والطبيبة هيفاء رحيم ‪ ،‬اعدت درا�سة اجتماعية حول‬ ‫وتقول ملياء الدليمي (‪� 35‬سنة ) التي ُتعالج من �إ�صابتها‬ ‫ن�شر الوعي بني الن�ساء امل�صابات ب�سرطان الثدي ‪،‬‬ ‫ب�سرطان الثدي ‪ ،‬ان الأطباء �أرجعوا مر�ضها اىل تناولها‬ ‫ت�شري اىل ان ن�سبة الإ�صابة تبلغ نحو ‪ %32‬من جممل‬ ‫لعقاقري منع احلمل ‪ ،‬مما اثر هرمونيا على خاليا الثدي‪.‬‬ ‫الإ��ص��اب��ات ال�سرطانية يف ال�ع��راق ‪ ،‬كما بلغت ن�سبة‬ ‫وتتناول الدليمي العقاقري هذه منذ نحو ع�شر �سنوات‬ ‫اال�صابة ب�سرطان الثدي نحو ثالثة �آالف حالة يف عام‬ ‫‪ .‬وتتابع ‪ :‬يبدو ان العالج الكيماوي يح�سن من حالتي‬ ‫‪.2009‬‬ ‫يف الوقت احلا�ضر ‪ ،‬وين�صحني الأطباء ب�أنظمة غذائية‬ ‫وت�شري هيفاء اىل ان ه��ذه الن�سبة منخف�ضة مقارنة‬ ‫�صحية وممار�سة الريا�ضة‪ .‬حالة مر�ضية �أخرى تعاين‬ ‫منها بتول ح�سني ‪ ،‬فقد حت��ول ورم يف ثديها الأي�سر اكت�شافه مبكرا ‪ .‬وعلى رغم ان بتول تتماثل لل�شفاء ‪ ،‬متاما‪ .‬تقول بتول ‪ :‬منذ �إ�صابتي بال�سرطان مل �أ�ستطع بن�سب اال��ص��اب��ة يف املجتمعات الغربية حيث يكرث‬ ‫اىل مر�ض خبيث لكنه حتت ال�سيطرة اىل الآن ب�سبب اال انها مازالت قلقة حتى تت�أكد من انها مثلت لل�شفاء العي�ش حياة طبيعية ‪ ،‬مما �أدى اىل �إ�صابتي بقلق نف�سي ا�ستخدام الهرمونات وم��وان��ع احلمل ‪ ،‬لكن امل�شكلة‬

‫كربالء‪ :‬قلق ب�سبب ّ‬ ‫تف�شي �سلوكيات منحرفة يف املدار�س‬

‫أبدا‪ ..‬وع�ش يومك ك�أنه �سي�سقط ً‬ ‫اعمل للثورة ك�أن ب�شار لن ي�سقط � ً‬ ‫غدا‬

‫مزنة دريد‪� :‬صفحة فاي�سبوك بدل ال�صف يف مدر�سة‬ ‫�أونالين لإ�ستلحاق درو�س فوتها التالمذة ال�سوريون‬

‫مزنة دريد نا�شطة �سورية كر�ست نف�سها‬ ‫لتعليم �أبناء بلدها الذين غيبتهم احلرب‬ ‫عن مدار�سهم‪ ،‬من خالل مدر�سة �أونالين‪،‬‬ ‫يف �صفوف هي �صفحات على فاي�سبوك‪،‬‬ ‫يتفاعل فيها املعلم والتالميذ‪ ،‬لي�ستلحق‬ ‫ه�ؤالء ما فاتهم‪.‬‬ ‫ملهم احلم�صي‬

‫بكثري من احلما�س وقليل من الكالم‪،‬‬ ‫وب��داف��ع م��ن ح�س امل�س�ؤولية ال يقل‬ ‫عنه لدى كثري من املنا�ضلني يف �سبيل‬ ‫كربى الق�ضايا‪ ،‬خلقت الثورة ال�سورية‬ ‫اً‬ ‫جيل من النا�شطني ال�شباب‪ ،‬الذين ال‬ ‫ميلك املرء وهو يحاورهم �إال �أن يت�أكد‬ ‫من مت�سكهم مبفاهيم ثورية حقيقية‪،‬‬ ‫طالت ك��ل �شرائح املجتمع ال�سوري‬ ‫ف�صنعت منه جممتعًا خ�لا ًق��ا وق��اد ًرا‬ ‫على مواجهة �أ�صعب الظروف‪.‬‬ ‫مزنة دريد واحدة من ه�ؤالء النا�شطني‬ ‫ال�شبان الذين مل ي�ستكملوا بعد تعليمهم‬ ‫اجل��ام �ع��ي‪� ،‬إال �أن ح��� ّ�س امل�س�ؤولية‬ ‫وال�شعور مبعاناة �شعبها دفعها �إىل‬ ‫امل�شاركة يف م�شروع مدر�سة �أونالين‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ن �� �ش ��أ مل��واج �ه��ة ح��ال��ة تخلف‬ ‫التالميذ ال�سوريني عن مواكبة مراحل‬ ‫التعليمية يف �سوريا‪ ،‬بعد �أن حرموا‬ ‫م��ن �أب���س��ط م�ق��وم��ات العي�ش‪ ،‬اً‬ ‫ف�ضل‬ ‫عن كونها نا�شطة يف حملة الجئات ال‬ ‫�سبايا‪ ،‬التي تواجه حماوالت تزويج‬ ‫القا�صرات ال�سوريات للخال�ص من‬ ‫واق ��ع ال�ل�ج��وء �أو ال �ن��زوح �أو حتى‬ ‫الفاقة داخل البالد‪.‬‬ ‫ك �ي��ف ت �ن �ظ��ري��ن �إىل م ��ا ي��ح��دث يف‬ ‫��س��وري��ا؟ وم��ا ��ش�ع��ورك �إزاء ت�صاعد‬ ‫العنف يوميًا؟‬ ‫ُتقتل الإن�سانية يوميًا‪ ..‬يف �سوريا‬ ‫ث��ورة من �أعظم ث��ورات العامل‪ ،‬لي�س‬ ‫لأن� �ه ��ا ب� �ل ��دي‪ ،‬ب ��ل ب���س�ب��ب ال �ظ��روف‬ ‫املعي�شية ال�ساحقة التي يعاي�شها كل‬ ‫�سوري �سوا ًء يف الداخل �أو اخلارج‪.‬‬ ‫دوامة العنف تبتلع كل �شيء‪ ،‬من �أر�ض‬ ‫وب�شر و�شجر‪ ،‬جتعلنا نعيد ترتيب‬ ‫ذواتنا بعيدًا عن الأ�سى اليومي‪ ،‬و�أن‬ ‫ال نعجز �أمام حزننا نحدق يف �شا�شات‬ ‫التلفاز والكومبيوتر‪ ،‬وتطلب منا‬ ‫جهدًا م�ضاع ًفا لتقليل اخل�سائر قدر‬ ‫الإمكان بجميع ال�سبل املمكنة‪.‬‬

‫ثورة �شباب‬ ‫كيف ت�صفني �إ�سهام النا�شطني ال�شباب‬ ‫يف احلراك الثوري يف �سوريا؟‬ ‫دور ال�ن��ا��ش�ط�ين ال �� �ش �ب��اب �أ�سا�سي‬ ‫وحم� ��وري‪ ،‬ف��ال �ث��ورة ب��الأ� �ص��ل ثورة‬ ‫��ش�ب��اب‪ ،‬وال�ف��اع�ل��ون احلقيقيون هم‬ ‫ال�شباب‪ .‬فهم امل��وج��ودون يف امليدان‬ ‫ك �� �ص �ح��اف �ي�ين وح �ق��وق �ي�ين و�أط� �ب ��اء‬ ‫وعاملني يف جم��ال الإغ��اث��ة �أو حتى‬ ‫افرتا�ضيًا‪ .‬لقد خلقت الثورة مفهومًا‬ ‫ج ��دي� �دًا حل��ب ال�ت�ع�ل��م ال �� �س��ري��ع لدى‬ ‫ال �� �ش �ب��اب‪ ،‬ل �� �س��د ال �ن �ق ����ص احلا�صل‬ ‫ب�سبب �سوء الأو�ضاع‪ ،‬ولعدم توافر‬ ‫الإمكانيات الالزمة للقيام بكل مهام‬ ‫ال �ث��ورة‪ ،‬فنجد النا�شط نف�سه يلعب‬ ‫�أدوا ًرا متعددة‪ .‬وخلقت خارج حدود‬ ‫الوطن وط ًنا �آخر وهميًا‪ ،‬ولكن حقيقي‬ ‫يف الوقت ذاته‪ ،‬يجمع �شمل اجلاليات‬ ‫ال�سورية يف �أ�صقاع الأر�ض ليلتحموا‬ ‫جميعًا يف تقدمي امل�ساعدة‪ ،‬مكونني‬ ‫منظمات وجتمعات �شبابية م�ساهمة‬ ‫يف دعم احلراك يف الداخل ال�سوري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�صف‪� ..‬صفحة فاي�سبوك‬ ‫مدر�سة �أونالين‪ ،‬م�شروع يهدف �إىل‬ ‫التخفيف عن م�أ�ساة اللجوء والنزوح‬ ‫بالن�سبة لل�سوريني‪ ،‬ما �أهدافه؟‬ ‫مدر�سة �أون الين مدر�سة من ال�صف‬ ‫الأول �إىل ال�صف التا�سع‪ ،‬ا�ستبدلت‬ ‫ال�صف ب�صفحة على موقع فاي�سبوك‪،‬‬ ‫وال �� �س �ب��ورة ب�ح��ائ��ط ال���ص�ف�ح��ة على‬ ‫ف��اي �� �س �ب��وك‪ ،‬وامل �� �ش��ارك��ة يف ال�صف‬ ‫ب��ال �ت �ع �ل �ي��ق‪ .‬ول � ��دت ال��ف��ك��رة عندما‬ ‫انقطع عدد كبري من �سوريي الداخل‬ ‫واخل� ��ارج ب�شكل ك��ام��ل ع��ن العملية‬ ‫التعليمية‪ .‬ق��د ي�ك��ون ل�ه��ذا االنقطاع‬ ‫تداعيات يف امل�ستقبل‪ ،‬ب�سبب فوات‬ ‫امل��راح��ل امل��در� �س �ي��ة‪ ،‬وب�سبب تعطل‬ ‫عقل الطالب عن التفكري‪ .‬كل �أربعاء‪،‬‬ ‫يف ال �� �س��اع��ة اخل��ام �� �س��ة‪� ،‬أدخ� ��ل �إىل‬ ‫��ص�ف��ي‪� ،‬أي �صفحة ال���ص��ف التا�سع‬ ‫على فاي�سبوك وال�سكايب لنبد�أ در�س‬ ‫اللغة الفرن�سية‪ ،‬ببو�ستات واليكات‬

‫وتعليقات ومكاملات م�صورة و�صور‬ ‫متبادلة‪.‬‬ ‫�أالحظ احلما�س واجلدية يف الطالب‪،‬‬ ‫خ�صو�صً ا ع�ن��دم��ا تقهرهم ظروفهم‬ ‫ومتنعهم عن احل�ضور ب�سبب انقطاع‬ ‫الكهرباء �أو االنرتنت داخ��ل �سوريا‪،‬‬ ‫وحتديدًا تلك الطالبة التي تقطن يف‬ ‫داري ��ا‪ ،‬وال�ت��ي تعتذر ك�ث�يرًا بجملتها‬ ‫املعتادة (�آ�سفة �آن�سة ب�س عم يقطعوا‬ ‫ال�ك�ه��رب��ا ك�ت�ير) لتح�ضر ال��در���س يف‬ ‫ح�صة الإعادة‪.‬‬ ‫تباع وت�شرى‬ ‫ما موقفكم يف حملة الجئات ال �سبايا‬ ‫من تزويج القا�صرات ال�سوريات يف‬ ‫املخيمات؟‬ ‫ال ميكننا ال���س�ك��وت ع�ل��ى ا�ستغالل‬ ‫ال�لاج �ئ��ة ال �� �س��وري��ة ح�ي�ن�م��ا تنت�شر‬ ‫الإع�ل�ان ��ات‪ ،‬اف�ترا��ض� ًي��ا �أو �صحفيًا‪،‬‬ ‫بح ًثا ع��ن العرو�س ال�سورية ك�أنها‬ ‫� �س �ل �ع��ة ت� �ب ��اع و ُت� ��� �ش���رى‪ ،‬م���ن دون‬ ‫االك�ت�راث ملعاناتها‪ .‬فيغلف الرجال‬ ‫�شهواتهم بالدين وبالزواج ال�شرعي‪،‬‬ ‫متذرعني مب�ساعدة ال�شعب ال�سوري‪،‬‬ ‫وك�أمنا ال�سبل امل�ساعدة تقت�صر على‬ ‫الزواج من قا�صرات �سوريات‪ ،‬ولي�س‬ ‫من خ�لال حفظهن وم��راع��اة ظروفهن‬ ‫وانت�شالهن من واقعهن املرير من دون‬ ‫مقابل‪� .‬أما �سبل مكافحة هذه الظاهرة‬ ‫ف �ه��ي ب��امل �ق��ام الأول ان�ت���ش��ال�ه��ن من‬ ‫�أو�ضاعهن املزرية‪� ،‬سوا ًء يف املخيمات‬ ‫�أو خارجها‪ ،‬وبت�أمني حاجياتهن �أو‬ ‫توفري عمل كرمي لهن‪ .‬ولقد بادر الكثري‬ ‫لتقدمي وظائف �شاغرة �أو م�ساعدات‬ ‫�أو التربع ببيوتهم للعائالت ال�سورية‬ ‫لتجنيبهم الأو� �ض��اع امل��أ��س��اوي��ة قدر‬ ‫امل�ستطاع‪.‬‬ ‫ما املطلوب ملواجهة �أزمة اللجوء التي‬ ‫بات يعاين منها �أكرث من ن�صف مليون‬ ‫الجئ �سوري؟‬ ‫ال�ضغط على الدول و�إي�صال ال�صورة‬ ‫امل��أ��س��اوي��ة ل�ل�ع��امل‪ .‬ه�ن��اك الكثري من‬ ‫ال �� �ش �ع��وب‪ ،‬وخ �� �ص��و��صً ��ا ال�شعوب‬ ‫العربية‪ ،‬ال تعلم �أن �أربعة �أطفال قد‬ ‫فارقوا احلياة ب�سبب الربد يف خميم‬ ‫ال��زع�تري م��ن �أي ��ام‪ .‬وه��ذه فاجعة مل‬ ‫ن�سمع مبثيلها يف �سوريا‪ ،‬بالرغم مما‬ ‫يح�صل‪ .‬فمن ب��اب �أوىل للمخيمات‬ ‫التي ت�شرف عليها املنظمات العاملية‬ ‫والدول �أن ال تتكرر فيها هذه احلادثة‪،‬‬ ‫التي ت��دل على الإه �م��ال واال�ستهتار‬ ‫بال�سوريني وبالإن�سان ككل‪ .‬وكلمتي‬ ‫الأخ�يرة لأبناء بلدي‪ ..‬اعمل للثورة‬ ‫وك� ��أن ب�شار ل��ن ي�سقط �أب � �دًا‪ ،‬وع�ش‬ ‫يومك وك�أنه �سي�سقط غدًا‪.‬‬

‫التي تعاين منها املراكز ال�صحية واالر�شادية هو نق�ص‬ ‫الوعي ب�ضرورة �إج��راء الفح�ص الذاتي بغية الك�شف‬ ‫املبكر عن املر�ض‪ .‬وبح�سب الوكالة الدولية لأبحاث‬ ‫ال���س��رط��ان التابعة ملنظمة ال�صحة العاملية ف��ان��ه مت‬ ‫ت�شخي�ص نحو ‪ 1.4‬مليون حالة �إ�صابة جديدة كل عام‬ ‫يف العامل ‪ ،‬كما ان املر�ض يودي بحياة �أكرث من ‪450‬‬ ‫�ألف �أنثى �سنويا‪.‬‬ ‫تقول النا�شطة االجتماعية ر�سالة باقر ان امل�صابات‬ ‫ب�سرطانات الثدي يف العراق ال يعانني من �أعر�ض و�آالم‬ ‫املر�ض فح�سب بل من امل�ضايقات االجتماعية والنظرة‬ ‫الدونية لهن من قبل املجتمع بل ومن الأهل يف بع�ض‬ ‫الأح �ي��ان ‪� .‬إح��دى املري�ضات كوثر جا�سم وه��ي فتاة‬ ‫جامعية �أ�صيبت ب�سرطان الثدي منذ نحو ع��ام لكنها‬ ‫تعاين من ازدراء املجتمع لها حتى الو�سط اجلامعي ‪،‬‬ ‫وعلى رغم �إنها حاولت �إخفاء حقيقة مر�ضها عن الو�سط‬ ‫الذي تعي�ش فيه ‪ ،‬اال ان اخلرب انت�شر بني النا�س انت�شار‬ ‫النار يف اله�شيم‪.‬‬ ‫وت �ق��ول جا�سم ان��ه على رغ��م ��س�ي��ادة القيم الدينية‬ ‫وال �ع��ادات والتقاليد يف املجتمع اال ان ذل��ك ال يحول‬ ‫دون النظرة الدونية ملر�ضى ال�سرطان يف املجتمع‪ .‬لكن‬ ‫الباحثة كوثر ترى ان املري�ض يبالغ �أي�ضا يف التعبري‬ ‫عن ق�ساوة املجتمع وازدرائه له ‪ ،‬حيث ان املري�ض نف�سه‬ ‫ي�شعر بالنق�ص �أمام الآخرين ‪ ،‬مما يخلق حالة من عدم‬ ‫الر�ضا املتبادل بني املري�ض وجمتمعه ‪ ،‬وهذا يتطلب‬ ‫منه تعزيز الثقة بنف�سه لكي ي�ستعيد دوره يف املجتمع‪.‬‬

‫كربالء‪ -‬ماجد اخلفاجي‬

‫�أ�� �ص� �ب� �ح ��ت ال�����س��ل��وك��ي��ات ال��دخ �ي �ل��ة‬ ‫"كالتحر�ش" يف امل ��دار� ��س وت� ��داول‬ ‫االف�لام وال�صور االباحية عرب الهواتف‬ ‫النقالة بني التالميذ من �أعقد امل�شكالت‬ ‫االجتماعية التي تواجهها املحافظات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬ودف ��ع ه ��ذا ال �ت �ط��ور �أول �ي��اء‬ ‫االم��ور والعاملني يف القطاع الرتبوي‬ ‫�إىل دق ناقو�س اخلطر ب�سبب التنامي‬ ‫ال�سريع لهذه الظاهرة املقلقة‪.‬‬ ‫وج � ��د اجل� �ي ��ل اجل� ��دي� ��د م� ��ن الأط � �ف� ��ال‬ ‫واملراهقني ف�سحة كبرية من احلرية من‬ ‫خ�لال اال�ستعانة بو�سائل التكنولوجيا‬ ‫احل��دي �ث��ة‪ ،‬ل�ك��ن ال�ك�ث�ير منهم ي�سيئون‬ ‫ا�ستخدام ه��ذه الو�سائل يف ت�صرفات‬ ‫جريئة وغري اخالقية‪.‬‬ ‫�شهد وزي��د‪� ،‬أط�ف��ال يف عمر ال�ب�راءة يف‬ ‫حمافظة ك��رب�لاء‪ ،‬ي ��رون "العجب" من‬ ‫ت���ص��رف��ات �أق��ران �ه��م يف امل ��دار� ��س التي‬ ‫ينتمون لها‪ ،‬وباتوا ي�شعرون باخلوف‬ ‫وع ��دم االط�م�ئ�ن��ان‪ ،‬ف�شهد (‪ )10‬اع��وام‬ ‫تتجنب تكوين �صداقات جديدة مع بنات‬ ‫�صفها وت�شعر باخلوف اىل درجة جعلتها‬ ‫تنعزل بعد �أن �شاهدت اثنني من زميالتها‬ ‫خلف املرافق ال�صحية يف املدر�سة يقمن‬ ‫ب�أ�شياء ال اخالقية وخ�شت على حالها‪،‬‬ ‫وزيد (‪ )14‬عام ًا �أ�صبح منبوذ ًا من قبل‬ ‫رفاقه وي�سمونه "باملعقد" لأن��ه يرف�ض‬

‫التفرج على ما يرونه خل�سة من مقاطع‬ ‫و�صور جن�سية يف هاتف ادخل مب�ساعدة‬ ‫�أحد ابناء املعلمني‪� ،‬إنها بع�ض احلاالت‬ ‫التي اطلعت عليها (الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪ ،‬وبذلك �أ�صبح ال�سلوك ال�شاذ‬ ‫لدى الأطفال يف املدار�س حديث اال�سر‪:‬‬ ‫وت �ق��ول �أم �شهد (‪� )37‬سنة رب��ة بيت‪:‬‬ ‫"ابنتي �أ�صبحت كثرية البكاء و�أنا �أخاف‬ ‫عليها عند ذهابها اىل املدر�سة"‪.‬‬ ‫وي���ؤك��د م��دي��ر الإ�� �ش ��راف ال�ت�رب��وي يف‬ ‫كربالء حممد علي ال�صفار وج��ود هكذا‬ ‫�أم � ��ور‪ ،‬ب���س�ب��ب و� �س��ائ��ل التكنولوجيا‬ ‫وغياب الرقابة من قبل الأه��ل ما ي�سجع‬ ‫الطفل ال�صغري اىل التفرج على ما يحلو‬

‫له من باب حب الإكت�شاف‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن املعلم هو املربي الأول‪ ،‬لكن‬ ‫يبقى دوره ناق�ص ًا �إذا ما غاب دور الأهل‪،‬‬ ‫حيث يجب الإتفاق بني الطرفني فيح�صل‬ ‫التلميذ على التوجيه واملراقبة من قبل‬ ‫الأهل من جهة ويف املدر�سة يتوىل املعلم‬ ‫توجيهه �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫�أم� ��ا امل �� �ش��رف ال�ت�رب ��وي وال �ن��ا� �ش��ط يف‬ ‫م�ن�ظ�م��ات ملجتمع امل ��دين ح���س�ين كرمي‬ ‫رحمن فيقول‪ :‬يجب �أن يكون هناك تعاون‬ ‫بني امل�ؤ�س�سات الرتبوية والأ�سرة‪ ،‬فدور‬ ‫املدر�سة يعتمد على تنمية عقلية و�أفكار‬ ‫الطفل‪ ،‬لكن امل��در��س��ة ال ميكن �أن تنمو‬ ‫مب�سارها ال�ترب��وي دون ا�سناد الأ�سرة‬

‫للوقوف على حاجات الطلبة والنهو�ض‬ ‫ب��ال��واق��ع ال�ت�رب ��وي وحت �� �س�ين �سلوك‬ ‫الطلبة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن حاالت التحر�ش تن�ش�أ‬ ‫ب�سبب غياب الوعي الإجتماعي ورقابة‬ ‫االهل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن غالء املعي�شة يتطلب غياب‬ ‫الأب عن املنزل ل�ساعات طويلة لتوفري‬ ‫متطلبات احل �ي��اة‪ ،‬حينها يجد الأبناء‬ ‫متنف�سا لإكت�شاف املمنوعات والإطالع‬ ‫على مايتنافى مع قد�سية ديننا وجمتمعنا‬ ‫‪.‬رئي�سة جلنة الرتبية يف جمل�س حمافظة‬ ‫كربالء ابتهاج الزبيدي قالت بدورها ‪:‬‬ ‫مل ن�سمع ب��أي��ة جت ��اوزات وحتر�شات ال‬ ‫اخ�لاق�ي��ة يف امل��دار���س‪ ،‬فقد �سمعنا عن‬ ‫��س��وء املعاملة م�ث�لاً وع ��دم الإ�ستيعاب‬ ‫للآخر‪ ،‬ولو وجدت مثل هكذا حاالت فهذا‬ ‫يعود �إىل غياب الرقابة من قبل الكوادر‬ ‫التدري�سية �أو التق�صري يف املراقبة‪ ،‬فال‬ ‫بد من وجود �أكرث من ثالث مراقبات يف‬ ‫اليوم الواحد من قبل املعلمات واملعلمني‬ ‫والإن �ت �ب��اه اىل �أي ح��ال��ة غ��ري�ب��ة وعدم‬ ‫التواين يف حما�سبة �أي طالب ي�صدر منه‬ ‫ت�صرف �سيء‪.‬‬ ‫وذك ��رت‪� :‬أن بع�ض الأه ��ايل الي�شددون‬ ‫ال��رق��اب��ة ع�ل��ى اب�ن��ائ�ه��م وي�سمحون لهم‬ ‫با�ستخدام و�سائل التكنولوجيا ب�شكل‬ ‫مبكر م�ث��ل ال�ه��ات��ف ال�ن�ق��ال والأن�ترن��ت‬ ‫وجميعنا نعلم �أن الإ�ستخدام اخلاطئ‬ ‫لتلك الو�سائل يعطي اث��ار ًا عك�سية مبا‬ ‫تبثه من ا�شياء خمتلفة يف عقول االبناء‪.‬‬

‫�شباب الإمارات يت�أخرون يف الزواج ملا بعد الأربعني‬

‫غالء املهور وتكاليف الأعرا�س والهرب من امل�س�ؤولية �أهم اال�سباب‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ال ي �ت��زوج ال �� �ش��اب االم ��ارات ��ي ق�ب��ل بلوغه‬ ‫الأرب� �ع�ي�ن‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ق��درات��ه املادية‬ ‫العالية‪ ،‬ووظيفته امل�ستقرة التي متكنه من‬ ‫ال��زواج واالنفاق على تكاليف املعي�شة بعد‬ ‫ال� ��زواج‪ .‬وم�ت��ى ت ��زوج‪ ،‬يقبل على اختيار‬ ‫زوجة من �أقربائه‪ ،‬بح�سب �آخر االح�صاءات‪.‬‬ ‫فما الذي ي�ؤخر زواج ال�شبان االماراتيني؟‬ ‫هروب من امل�س�ؤولية‬ ‫�أو�ضح اخلبري االجتماعي عبدالله احلمادي‬ ‫لـ"�إيالف" �أن ت�أخر �سن زواج االماراتيني‬ ‫يعود �إىل عوامل عدة‪ ،‬من اهمها غياب ثقافة‬ ‫اال�ستقرار االجتماعي وتكوين اال�سرة لدى‬ ‫معظم ال�شباب‪ ،‬الذين يف�ضلون الهروب من‬ ‫حتمّل امل�س�ؤولية الأ�سرية قبل �سن االربعني‪،‬‬ ‫وم��ن االجن ��اب ب�سبب رغبتهم يف التمتع ولي�س من ام��ر�أة واحدة فقط‪ ،‬اال �أن ال�شاب الكيان الأ�سري االماراتي املتما�سك‪�" ،‬إذ ي�ؤدي‬ ‫مبباهج احلياة من دون االلتزام مبا ترتتب ي�صطدم ب�أكالف العر�س التي قد ت�صل �إىل عزوف ال�شباب عن الزواج لفرتات طويلة �إىل‬ ‫عليه تربية االطفال‪.‬وا�ضاف �أن غالء املهور ن�صف مليون درهم على االقل‪ ،‬فيرتاجع عن حدوث خلل كبري يف الرتكيبة ال�سكانية يف‬ ‫وارتفاع تكاليف حفالت الزواج و�شروط �أهل الفكرة �أو ي�ؤجلها لأجل غري م�سمى‪ ،‬يف �ضوء غ�ير �صالح امل��واط�ن�ين االم��ارات �ي�ين‪ ،‬نتيجة‬ ‫العرو�س �أ�سباب رئي�سية لعزوف ال�شباب توافر مغريات اال�ستمتاع بعيدًا عن االطار ت�أخر االجناب وانخفا�ض �أعداد املواليد من‬ ‫الإم��ارات��ي�ي�ن ع��ن ال� ��زواج م��ن املواطنات‪ ،‬ال���ش��رع��ي ل �ل��زواج‪ ،‬وع��ن حت�م��ل م�س�ؤولية امل��واط�ن�ين يف مقابل زي ��ادة اع ��داد املواليد‬ ‫ولت�أخرهم يف الزواج‪ .‬وما يدفع ال�شباب �إىل ت�ك��وي��ن ا� �س��رة ورع��اي��ة اط��ف��ال‪ ،‬م��ن خالل من ابناء العمالة ال��واف��دة‪ ،‬ما قد ي ��ؤدي �إىل‬ ‫الزواج من قريباتهم هو عدم مغاالت �أهلهن عالقات غري �شرعية مع فتيات �أجنبيات"‪ .‬ا�ضطراب املجتمع وع��دم ا�ستقراره وتفكك‬ ‫يف املهور وتكاليف االع��را���س بنف�س القدر وا�شار احلمادي �إىل �أن ال�شباب االماراتيني متا�سكه"‪.‬‬ ‫ال��ذي يطالب ب��ه ال�غ��رب��اء‪ ،‬م��ا ق��د ي� ��ؤدي يف ال يواجهون �أزم��ة �سكن‪" ،‬لأن الدولة تقدم وا�شار احلمادي �إىل �أن الدولة حتث ال�شباب‬ ‫النهاية اي�ضً ا بالبع�ض من الإماراتيات �إىل منحً ا �سكنية متوا�صلة لل�شباب املواطنني‪ ،‬على ال��زواج يف �سن مبكرة‪ ،‬كما تقدم الدعم‬ ‫ولأن �أغلب ال�شباب يتزوج يف م�سكن عائلته‪ ،‬وال�ع��ون امل��ادي والتثقيفي وال�ت��وع��وي لهم‬ ‫الزواج من وافدين غري �إماراتيني‪.‬‬ ‫وال يفكر يف تكوين م�سكن منف�صل"‪�.‬أما غالء عرب �صندوق الزواج وهيئات تنمية املجتمع‪،‬‬ ‫املعي�شة في�ؤخر زواج بع�ض ال�شباب غري وعرب تنظيم دورات �إعداد وت�أهيل للمقبلني‬ ‫�أعرا�س باهظة‬ ‫اجلامعي والذي ال يعمل يف وظيفة حكومية‪ ،‬على ال��زواج باملهارات وامل�ع��ارف‪ ،‬من �أجل‬ ‫لفت احلمادي �إىل �أن معوقات الزواج بالن�سبة والذي يحمل �شهادة ثانوية عامة او دبلوم‪ ،‬امل�ساهمة يف تكوين �أ�سرة �إماراتية متما�سكة‬ ‫ملعظم االم��ارات�ي�ين لي�ست مادية باال�سا�س‪ ،‬ويعمل براتب منخف�ض يف القطاع اخلا�ص‪ .‬وم�ستقرة لتحقيق الإ��س�ت�ق��رارالأ��س��ري يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ولكنها متثل بالطبع جزءًا من امل�شكلة‪ .‬قال‪:‬‬ ‫�أ�ضاف‪" :‬تكمن امل�شكلة يف عدم قناعة معظم‬ ‫"على الرغم من �أن ال��دول��ة توفر لل�شباب‬ ‫تهديد الكيان اال�سري‬ ‫ال�شباب بفكرة الزواج املبكر‪ ،‬نتيجة �سعيهم‬ ‫وظ��ائ��ف م�ستقرة ب��روات��ب مم �ت��ازة متكن‬ ‫ال�شباب من الزواج من امر�أتني دفعة واحدة ب�ين احل �م��ادي �أن ت ��أخ��ر �سن ال� ��زواج يهدد �إىل حياة احلرية وعدم التقيد مب�س�ؤوليات‬

‫جمتمعية و�أ�سرية"‪.‬‬ ‫�آثار �صحية ونف�سية �سيئة‬ ‫من جهته‪ ،‬د ّل الدكتور خالد حممود‪ ،‬املخت�ص‬ ‫يف جراحة اجلهاز التنا�سلي‪�" ،‬إيالف" على‬ ‫الآث��ار ال�صحية والنف�سية ال�سيئة وال�سلبية‬ ‫التي تنجم عن ت�أخر �سن ال��زواج‪ ،‬ويعاين‬ ‫منها اجلن�سان‪ ،‬مثل ا�ضطراب الهرمونات‬ ‫وال�ع�ق��د النف�سية وال�ت��وت��ر وال�ق�ل��ق الدائم‬ ‫و�ضعف ال�شخ�صية‪ ،‬والإكتئاب والإنطوائية‬ ‫وفقدان ال�شهية والإ�ضطرابات‪.‬‬ ‫�أ�ضاف‪" :‬قد ي��ؤدي ت�أخر الرجل يف الزواج‬ ‫�إىل �ضعف الن�سل يف امل�ستقبل‪ ،‬وي�ؤثر ت�أخر‬ ‫املر�أة كذلك يف فر�ص اجنابها و�إجناب �أطفال‬ ‫�أ�صحاء‪ ،‬نظرًا ال�ضطراب هرموناتها‪ .‬كما �أن‬ ‫الفتيات معر�ضات لال�صابة ب�أمرا�ض ع�صبية‬ ‫كال�صرع والإ�ضطرابات يف الدورة الدموية‬ ‫واجلهاز الع�صبي والقلب والرئتني والكبد‪،‬‬ ‫وع��ادة ما تكون والدتها ع�سرية ب�سبب عدم‬ ‫ا�ستقرار و�ضع اجلنني يف الرحم"‪.‬‬ ‫وك�شف ا�ستطالع �أجرته هيئة تنمية املجتمع‬ ‫يف دبي عن وجود ‪ 10‬عوامل ا�سا�سية وراء‬ ‫ت�أخر �سن زواج الإماراتيني‪ .‬وت�صدر غالء‬ ‫املعي�شة قائمة الأ��س�ب��اب بن�سبة ‪ 67.2‬يف‬ ‫امل�ئ��ة‪ ،‬وح � ّل ع��دم ت��واف��ر امل�سكن يف املرتبة‬ ‫الثانية بن�سبة ‪ 66.1‬يف املئة‪ ،‬بينما احتل‬ ‫غالء املهور املرتبة الثالثة يف القائمة بن�سبة‬ ‫‪ 63.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫ويف امل��رت�ب��ة ال��راب �ع��ة‪ ،‬ج ��اءت ع��دم الرغبة‬ ‫يف حتمل الأعباء املالية للزواج التي بلغت‬ ‫ن�سبتها ‪ 53.3‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وج ��اءت العادات‬ ‫والتقاليد التي تفر�ض التزامات كبرية على‬ ‫االزواج يف املرتبة اخلام�سة بن�سبة ‪ 49.4‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬ثم ح ّلت ال�صورة ال�سلبية التي يعك�سها‬ ‫الإع�ل�ام ع��ن ال ��زواج �ساد�س ًة بن�سبة ‪40.3‬‬ ‫يف امل�ئ��ة‪ ،‬اً‬ ‫ف�ضل ع��ن ع��دم الرغبة يف حتمل‬ ‫م�س�ؤولية الأبناء التي جاءت بالن�سبة نف�سها‪،‬‬ ‫واخل���وف م��ن ال�ف���ش��ل‪ ،‬وت��دخ��ل الوالدين‪،‬‬ ‫واالن�شغال بالتعليم‪.‬‬


‫‪No.(391) - thursday 20 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫بعدما ر�أينا و�سمعنا عن ل�صو�ص اليوم ‪ :‬ر�ضي اهلل عن ‪-‬خري اهلل طلفاح ‪ -‬وايل بغداد و�أر�ضاه‬

‫ا�شتهر العرب عن بقية الأقوام بالل�صو�صيه و�سرقة الغري حتى ولو كان من �أقارب الدرجة الأوىل حتى �أ�صبحت الل�صو�صية مهنة‬ ‫ميتهنها فر�سانهم ووقفا احتكروه �إىل يومنا هذا ‪.‬‬ ‫وكلما زادت �شهرة هذا الفار�س وقوته يف كتب التاريخ كلما كان اال�ستنتاج امل�أخوذ �أنة كان ل�صا حمرتفا ‪.‬‬ ‫وهذا ما دفع احد كتاب �أبناء فار�س و�أدبائها يف ذلك الزمن �إىل ت�أليف كتاب ا�سماه " ل�صو�ص العرب " �أورد فيه كل �أ�سماء الل�صو�ص‬ ‫الذين عرفهم التاريخ يف ذلك الوقت ‪.‬‬ ‫جا�سم حممد كاظم‬ ‫وهذا ما دفع خري الله طلفاح �إىل �شتم هذا‬ ‫امل�ؤلِف كثريا وا�سماه بالزنديق يف احد كتبة‬ ‫الطويلة العنوان ‪:‬‬ ‫" حديقة الأفكار يف امل�آثر وال�سري والأخبار‬ ‫من تاريخ العرب وامل�سلمني الأخيار "‬ ‫�أب �ح��ر ف�ي��ه يف ن�ق��د ك��ل ��ش��ي م��ن الزناديق‬ ‫حتى م��ارك����س م ��رورا مب��ارك�ي��وز و�سارتر‬ ‫وك ��أن��ة يحاكي ا��س��م رح�ل��ة اب��ن بطوطة "‬ ‫حتفة الن�ضار يف غرائب الأم�صار وعجائب‬ ‫الأ�سفار " ‪.‬‬ ‫جمع امل�ؤلف يف ف�صلة الأول كل كلمات ال�شتم‬ ‫�ضد كل من ناوئ العرب وقدح يف تاريخهم‬ ‫و�أن�سابهم ومل ي�سلم منة �أك�ث�ر ال�شعراء‬ ‫�شهرة يف الأدب العربي ك�أبي ن�ؤا�س الذي‬ ‫يقول يف العرب هاجيا ‪:‬‬ ‫" يبكي على طلل املا�ضني من �أ�سدِ ‪...‬ال در‬ ‫ك درك من بنو �أ�سدِ "‬ ‫وم ��ن مت�ي��م وم ��ن ق�ي����س ول�ف�ه�م��ا ‪ ...‬لي�س‬ ‫الأعاريب عند الله من احد ِ"‬ ‫وب�شار ب��ن ب��رد ال��ذي ي�سخر م��ن ال�ع��رب و‬ ‫قري�ش بالقول ‪:‬‬ ‫"�أ�صبحت م ��وىل ذي اجل�ل�ال وبع�ضهم‬ ‫وافخر"‬ ‫ريب فخذ بف�ضلك‬ ‫ِ‬ ‫‪...‬موىل ال ُع ِ‬ ‫"موالك �أكرم من متيم كلها ‪� ....‬أهل الفعال‬ ‫ومن قري�ش املع�شر ِ"‬ ‫وختم خري الله طلفاح �آخ��ر كتابة ب�سريته‬ ‫ال�شخ�صية ون�ضاله ال�سيا�سي الذي تتفوق‬ ‫� �س �ط��وره ع �ل��ى ن �� �ض��ال ج� ��ورج وا�شنطن‬ ‫م�ؤ�س�س الواليات املتحدة الأمريكية ‪.‬‬

‫و�صل خري الله طلفاح يف �سريته الوظيفية الأوق� � ��اف ب��ذك��رى م �ع��رك��ة ب ��در يف مطلع‬ ‫و�آخر حمطاته �إىل حمافظ بغداد يف بداية الثمانينات واىل هنا تنتهي الر�سميات‬ ‫ال�سبعينات و�أطلق علية العامة " وايل بغداد املوثقة ليبد�أ قول القائلني ‪.‬‬ ‫" لأنة ت�صرف كما ت�صرف الوالة الأم�صار يف منت�صف الت�سعينات لقبت احد �إذاعات‬ ‫املعار�ضة وال�شيعية ح�صرا خري الله طلفاح‬ ‫يف عهد اخلالفة ‪.‬‬ ‫ان�ش�أ "�شرطة الآداب" وا�شتهر بحمالته "بحرامي بغداد" وراحت هذه الإذاعة تروي‬ ‫الليلية �ضد ما ي�سميهم خمالفي ال�شريعة وان ق�ص�صا غريبة عن �سرقات "احلجي "‪.‬‬ ‫كان ظاهرها اخلفي مكافحة املد ال�شيوعي ا�شتهر خري الله طلفاح بحب التملك كما يقول‬ ‫"العامة" وال�شائعات واتفاق �أكرث املتكلمني‬ ‫يف حينه ‪.‬‬ ‫و�شاهدنا خلري الله طلفاح �صورة تلفزيونية عنة وا�شتهر بحبة للب�ساتني وي�ق��ول عنة‬ ‫من على منابر الوعظ يف بع�ض احتفاالت ال�ق��ائ�ل��ون كلما �أع �ج �ب��ه ��ش��ي امتلكه لكنة‬

‫(وال�شهادة لله ) كما يحلوا للم�ؤمنني بالله‬ ‫و�أنبيائه و�أوليائه �أن يتفوهوا ك��ان يدفع‬ ‫نقده "بالكا�ش" وان �أخ��ذة عنوة وبدون‬ ‫ر�ضاء �أهلة ‪.‬‬ ‫حتى ا�شتهرت يف منت�صف الثمانينات نكتة‬ ‫تتداولتها الأل�سن والأ�سماع �سرا وهم�سا‬ ‫يقول فحواها ‪:‬‬ ‫" امتلك خري الله طلفاح فيال ابي�ض وكلما‬ ‫ر�أى ب�ستانا ادخ��ل فيه ه��ذا الفيل ليلتهمه‬ ‫ح�ت��ى �أت ��ى ن�ع��ي اب �ن��ة وزي ��ر ال��دف��اع ف�أتى‬ ‫�إلية �أ�صحاب اح��د الب�ساتني التي متتلكها‬

‫ال�سادية يف اجلهاد با�سم الدين‬

‫منهم عنوة وبدل �أن يقولوا يف امل�أمت �سورة‬ ‫الفاحتة كما هو م�ألوف ومتعارف علية قالوا‬ ‫" رحم الله من قراء �سورة الفيل " التي يقول‬ ‫مطلعها " امل ترى كيف فعل ربك ب�أ�صحاب‬ ‫الفيل " ‪.‬‬ ‫ومل تزد قيمة و�أ�سعار تلك الب�ساتني املعدودة‬ ‫على الأ�صابع مابني ال‪10000‬االف دينار‬ ‫عراقي �إىل ‪� 20000‬إلف دينار يف وقت كان‬ ‫�سعر �سيارة ال�سوبر الياباين ‪� 15‬ألف دينار‬ ‫‪.‬‬ ‫و يف احد املرات �شاءت ال�صدف واحلديث‬ ‫�أن جمعنا ب�أحد �سائقي ال�سيارات ممن يعمل‬ ‫عند "احلجي" كما يحلوا �أن ينادوه وقال‬ ‫ه��ذا ال�سائق �أن��ة يعمل يف اح��د الب�ساتني‬ ‫ك�سائق وان احلجي يدفع له من الراتب ما‬ ‫يفوق راتب مدير عام يف زمنه ‪.‬‬ ‫ومل ت�ظ�ه��ر ��ش��ائ�ع��ات يف ت�ل��ك ال �ف�ترة بان‬ ‫"احلجي" �أو �أي �شخ�ص غرية من م�س�ؤويل‬ ‫ال��دول��ة قد �سرق �شيئا من ميزانية الدولة‬ ‫وان قالت جريدة الوقائع العراقية بان راتب‬ ‫رئي�س ال��دول��ة املهيب احمد ح�سن البكر "‬ ‫‪ " 350‬دينار فقط ‪.‬‬ ‫الن ميزانية الدولة يف ذلك الوقت حت�سب‬ ‫بالفل�س وي�شهد عليها اللقاء ال��ذي �أجراه‬ ‫رئي�س حترير جملة "�ألف باء" ح�سن العلوي‬ ‫�آنذاك مع وزير املالية واملن�شور يف ال�صفحة‬ ‫‪ 24-19‬من املجلة وك��ان �شعار املالية يف‬ ‫ذلك الوقت " ال لل�صرف ال لالدخار " والذي‬ ‫يقول فيه وزير املالية باحلرف الواحد ردا‬ ‫على �س�ؤال رئي�س التحرير "يحتل هام�ش ال‬ ‫نوافق على ‪� %90‬إجابات وزارة املالية " ‪.‬‬ ‫فقال الوزير ‪-:‬‬ ‫" �إذا حظيت املالية بالقبول ووافقت على‬

‫ك��ل � �ش��ي ف �ه��ذا ي�ع�ن��ي �أن �ه��ا وزارة لي�ست‬ ‫حري�صة و�إنها تعمل لتفلي�س الدولة "‬ ‫"نحن ن �ن �� �س��ق ب��ا� �س �ت �م��رار ع �ل��ى �أع �ل��ى‬ ‫امل�ستويات باعتبار �أن امليزانية االعتيادية‬ ‫�أداة يف التنمية القومية و�إن املالية هي‬ ‫امل�سئولة عن ال�صرف ورقابة ال�صرف على‬ ‫م�شاريع التنمية التي تقوم بتنفيذها اعلي‬ ‫الدوائر وامل�ؤ�س�سات "‬ ‫لكننا اليوم نرى �شيئا عجيبا مل نراه ون�سمعه‬ ‫يف كل تاريخ العراق ال�سابق ورمبا الالحق‬ ‫من الف�ساد وانت�شار الل�صو�ص حتى و�صلت‬ ‫حمى الت�صريحات والرتا�شق بالكلمات �إىل‬ ‫قمة الهرم ُ‬ ‫كل ي�شهر ب�صاحبة‪.‬‬ ‫وو�صلت �أرقام ال�سرقات �إىل �أعداد تتوقف‬ ‫عنها العمليات احل�سابية فاقت رقم املليون‬ ‫ودخ� �ل ��ت حم �ي��ط "الرتليون" والأرق� � ��ام‬ ‫اخليالية منحت للعراق كا�س العامل واملركز‬ ‫الأول بالف�ساد وال�سرقة و�أدخ �ل �ت��ه كتاب‬ ‫و�صفحات "جين�س " ال�شهري ‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ب �ح �ن��ا ن���س�م��ع م ��ن ب �ع ����ض القنوات‬ ‫جمال هائلة ع��ن ام �ت�لاك البع�ض لأ�صقاع‬ ‫ورا��ض��ي وع�ق��ارات جت��اوزت ح��دود حميط‬ ‫ميزوبوتاميا نحو ار�ضي القارة العجوز‬ ‫بفلل يف ل�ن��دن و� �ش��راء � �ش��وارع كاملة يف‬ ‫�أو�سلو وو�صلت اق��دام النقد العراقي �إىل‬ ‫�سدين ونيويورك ليتحول �إىل �أ�سهم و�أطيان‬ ‫كما يحب �أن يقول امل�صريني ‪.‬‬ ‫ورمب��ا ال يحتاج ت��اري��خ ال�ي��وم �إىل م�ؤلف‬ ‫ف��ار� �س��ي ل�ي�ك�م��ل � �ص �ف �ح��ات ك �ت��اب��ة القدمي‬ ‫بل�صو�ص ف��اق��وا �إل��ف م��رة وم��رة ل�صو�ص‬ ‫ال �ع��رب وع���ص��اب��ة "علي بابا" والأرب �ع�ين‬ ‫حرامي ورمبا لن يعرت�ض علية احلجي هذه‬ ‫املرة وي�صفه بالزنديق حتى وان ابتد�أ كتابة‬ ‫ب��أب�ي��ات ت��ذم ال�ع��رب وتتوعدهم كما يقول‬ ‫احدهم وهو يذم احد الفقهاء بالقول ‪-:‬‬ ‫" �أال �أي�ه��ا القانت املتهجد ُ ‪� .....‬صالتك‬ ‫للرحمن �أم يل ت�سجد ُ"‬ ‫"�أما والذي نادى من الطور عبدة ُ ‪ .....‬ما‬ ‫لغري املال تقوم وتقع ُد "‬ ‫ونحن نرى ون�سمع كل هذا ونعقله فال نزيد‬ ‫�أن نقول للتاريخ ر�ضي الله عن "خري الله‬ ‫طلفاح" و�أر�ضاه وادخله ف�سيح جناته ‪.‬‬

‫�إذا َ‬ ‫غاب الطالباين عن ال�ساحة‬

‫جي�ش فتح بالدها بعد �سلب ونهب ‪ ...‬مالذي جاء بكم �إلينا؟‬ ‫(((عجوز يف �سمرقند ت�س�أل فقيه ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫الفقيه ‪ :‬اهلل �أر�سلنا �إليكم ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫العجوز ‪ْ :‬‬ ‫مل �أكن �أعلم من قبل �إن هلل ل�صو�صا ‪)))).......‬‬ ‫هل القتل وال�سلب والتهجري للعوائل العراقية من �أبناء الديانات الأخرى هي من �شرع اهلل �أم من �شرع الإن�سان‬ ‫‪ ,‬ملاذا و�صلنا �إىل هذا احلال ‪ ,‬مع العلم �إن ديانة القلب تتجاوز هذا ‪ ,‬وقد �أكدت ذلك فل�سفة املعتزلة يف قاعدة‬ ‫الالزمية الفعلية ‪ ,‬يف ا�ستخدامهم للعقل يف التحليل‪.‬‬

‫نبيل عبد الأمري الربيعي‬ ‫لقد �أ�صبحت الدموع يربرها العقل ‪ ,‬كما‬ ‫على القلب �أن يبكي معها ‪ ,‬ولذلك كف ّر‬ ‫من �أحلَ دموع الطفولة و�سبي الأمهات‬ ‫‪ ,‬و�إذا �أ�صبح القلب بال �إن�سانية كافر ى‬ ‫ت�شفع ل� ُه الإن�سانية ‪ ,‬ي�ؤملني الوعاظ‬ ‫عندما يو�صون النا�س ب� َأن التي ت�ضع‬ ‫عطر ًا هي زانية ‪ ,‬ال بد من عدم احرتامها‬ ‫ونبذها ‪ ,‬و�إقامة احل ّد عليها بعيد ًا عن‬ ‫الدولة املدنية ‪ ,‬لهذا �أح��ب النظر �إىل‬ ‫احليوان �أو الكلب الأليف و هو �أحب‬ ‫�إيل من �سماع الواعظ يف هذا ال�ش�أن ‪,‬‬ ‫الدين كانت دعوت ُه للإن�سانية لأن� ُه مت‬

‫بناءه على ذلك ‪ ,‬و�أن فقد هذه ال�صفة ‪,‬‬ ‫فهو خرج عن �إن�سانيته‪ ,‬لتمن ُه الدموع‬ ‫‪ ,‬هذا موقف ال يو�صف ل َأن كل الأ�شياء‬ ‫لها وزن �إال الدموع ال وزن وال قيا�س‬ ‫لقيمتها ‪ ,‬فقد دخلوا التاريخ كجالدين‬ ‫لل�شعوب ‪� ,‬أت ��أمل لفتاوى الإره���اب يف‬ ‫قتل ال�شعوب وجرئتهم على �أن يقولوا‬ ‫هكذا ن�صو�ص دون �أي خجل معريف‬ ‫‪� ,‬أ�صبح واقعنا معتّم يف تغيري هذه‬ ‫امل�صطلحات ‪ ,‬فهل ال��ث��ورة الوطنية‬ ‫خ��ي��ان��ة ���ض��د امل��ح��ت��ل املغت�صب والعر‬ ‫�أ�صبح �شرف ًا وال��ث��ورة خيانة والقتل‬ ‫واالغت�صاب هداية ‪.‬‬ ‫هل يريد الله بهذا القتل والهتك وال�سبي‬ ‫وجريان الدم لرتوي الأر�ض عبادة �أم‬

‫ت�شوه �إن�ساين ‪ ,‬هل ميكن �أن ن�سمي قتل‬ ‫الإن�سان �أمر ًا بطولي ًا �أم �أمر ًا ان�سانوي ًا‬ ‫‪� ,‬إنه التوح�ش بعينه وهو لي�س مفخرة‬ ‫وانت�صار للدين وم��ب��ادئ��ه و�أه��داف��ه ‪,‬‬ ‫والله ال يرعى ه�ؤالء القتلة با�سم الدين‬ ‫‪� ,‬إنهم �سرقوا الله وا�ستعبدوه ‪.‬‬ ‫ماذا ن�سمي القتل والتهجري على الهوية‬ ‫الطائفية �أو الديانة �أو القومية ‪ ,‬هل هو‬ ‫ب�شرى وانت�صار �أم هي �سادية نف�سية‬ ‫يف القتل �أو �سادية اجلهل والتفكري ‪,‬‬ ‫ني اجلهل يف الإفتاء ‪ ,‬كانوا‬ ‫وهذا هو ع ّ‬ ‫�أهل اجلاهلية وال�ضاللة كما ن�سميهم ‪,‬‬ ‫ال�سلب عندهم �أم��ر حمتقر قيا�س ًا على‬ ‫النبالة ‪ ,‬كما كانوا ال يقبلون �أن يرفعوا‬ ‫ثوب ًا حل ّرة ‪ ,‬بينما كان املجاهد يف دولة‬ ‫ال��ع��راق ال ا�سالمية ال ينتظر ليلة �إال‬ ‫وم�ضاجعة احلرة املختطفة ‪� ,‬أمام دفع ًه‬ ‫لطفلها ح�سب فهمه للحياة واجلهاد ‪.‬‬ ‫كانت عرب اجلاهلية تت�صف بخ�صال‬ ‫الفرو�سية النبيلة من النخوة واملروءة‬ ‫وال���غ�ي�رة وال���ك���رم‪ ,‬ف��ه��م ك���ان���وا �أك�ث�ر‬ ‫بطولة يف املعركة و�أك�ثر نب ً‬ ‫ال بعدها‬ ‫‪ ,‬فا�ستالب �أم���وال النا�س وخرياتهم‬ ‫وثرواتهم وديارهم و�أرا�ضيهم وقتلهم‬ ‫ه��و �أك�ثر �إج��رام � ًا وهتك ًا للإن�سانية ‪,‬‬ ‫والقلب ي�صرخ �إن ُه القتل وال�شر بعينه ‪,‬‬ ‫قد يخط�أ العقل ولكن القلب ال يخط�أ يف‬ ‫فهم هذه الأعمال الإجرامية ‪ ,‬ولو عرف‬ ‫ه ��ؤالء دي��ن ب��وذا ال��ذي يدعوا لل�سالم‬ ‫والت�سامح والأمان حتى �إنهم ال يقبلوا‬ ‫�أن ي�ؤذوا منلة ‪.‬‬ ‫يعتقد املجاهد �إن يف القتل ثواب وهتك‬ ‫الأعرا�ض والتهجري والت�شريد والطرد‬ ‫من البالد �إنه عني ر�ضا الله ‪ ,‬ال �أعرف‬ ‫�أي ديانة و�أي رب يقبل على ذلك ‪� ,‬أعتقد‬ ‫لو كان الب�شر يعتمدون على قلوبهم ملا‬ ‫و���ص��ل� ّن��ا ل��ه��ذا احل����ال ب��ح��ي��ث و�ضعت‬ ‫وزارة خا�صة للمهجرين من ديارهم‬ ‫داخ��ل البلد الواحد ‪ ,‬نتيجة احلروب‬ ‫وال��ق��ت��ال واجل��ه��اد ه��و اخل�����س��ارة لكال‬ ‫الطرفني لأنها تنهد املنت�صر ملنظر بكاء‬ ‫الن�ساء والأط��ف��ال على �أج��ي��اد قتالهم‬ ‫م��ق��ط��وع��ي ال����ر�ؤو�����س ومم��� ّث���ل ب��ه��م ‪,‬‬ ‫وخ�سارة الإن�سانية لإن�سانيتها يف هذه‬ ‫الأعمال ال�شنيعة من املال والرجال‬

‫امني يون�س‬

‫ تع ُّر�ض ال�سيد الرئي�س " جالل‬‫جللطة دماغية‬ ‫الطالباين "‬ ‫ٍ‬ ‫وت�صلب ال�شرايني ‪ ،‬وفقدانه‬ ‫الوعي منذ ليلة الأثنني ‪12/17‬‬ ‫جاء يف �أ�سو�أ توقيت ‪ ،‬بالن�سبة‬ ‫‪َ ..‬‬ ‫للو�ضع العراقي ‪ ..‬فلقد � َ‬ ‫أو�شك‬ ‫يف اليومني االخريَ ين ‪ ،‬يف‬ ‫�إقناع املالكي والبارزاين ‪ ،‬على‬ ‫�إيقاف احلرب الإعالمية ‪،‬‬ ‫وتهيئة االر�ضية املنا�سبة ‪،‬‬ ‫للتفاو�ض املُثمر ‪ .‬ولكن كما‬ ‫يبدو ‪ ،‬فان ُ‬ ‫ُ‬ ‫بذله يف‬ ‫اجلهد الذي‬ ‫الآونة الأخرية ‪ ،‬يف اللقاءات‬ ‫والإجتماعات املتوالية ‪ ..‬قد‬ ‫َ‬ ‫أكثـر‬ ‫كان �أكربَ من‬ ‫طاقته ‪ ..‬و� َ‬ ‫ِ‬ ‫به ‪ً ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫تبعا حلالته‬ ‫مما هو‬ ‫م�سموح ِ‬ ‫ال�صحية العامة ‪.‬‬ ‫يف مقاالت �سابقة ‪ ،‬ومنذ �أكرث من �سنتَني‬ ‫‪ ..‬متنيتُ على الرئي�س الطالباين ‪ ،‬ان‬ ‫ال ُير�شح نف�سه ل���دورةٍ رئا�سية ثانية ‪..‬‬ ‫وان ي�ستقيل من زعامة الإحت��اد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين �أي�ض ًا ‪ ..‬الن��ه لن ي�ستطيع‬

‫الإي��ف��اء بواجباتهِ و�إل��ت��زام��ات��هِ ‪ ،‬ب�سبب‬ ‫و���ض��ع��ه ال�����ص��ح��ي ال�����ص��ع��ب والإره������اق‬ ‫املتوا�صل وحاجته اىل الرعاية الطبية‬ ‫لكانت �سابقة‬ ‫امل�ستمرة ‪ ..‬ولو فعلَ ذلك ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫ح�ضارية مهمة يف املنطقة عموم ًا ‪ ..‬ان‬ ‫يتنازل رئي�س دولة عن من�صبه �إختياري ًا‬ ‫‪ ..‬وان يرتك زعامة حزبه ‪ ،‬ويف�سح املجال‬ ‫لآخرين �أن يكملوا املُ�شوار ‪ .‬لكنه مل يفعل‬ ‫ذلك يف حينها مع اال�سف ‪.‬‬ ‫ وحتى على ُم�ستوى الإحت��اد الوطني‬‫الكرد�ستاين ‪ ..‬ف�لا �أعتقد ان��ه ق��د ح�س َم‬ ‫م�����س ��أل��ة ال��زع��ام��ة م���ن ب��ع��ده ‪ ،‬ب�صورةٍ‬ ‫وا�ضحة و ُمقنِ عة ‪ .‬وتبع ًا لآلية املحا�ص�صة‬ ‫�سارت عليها العملية ال�سيا�سية يف‬ ‫التي‬ ‫ْ‬ ‫العراق ‪ ،‬لغاية اليوم ‪ ..‬ف�أن من�صب رئا�سة‬ ‫اجلمهورية ‪ ،‬من ن�صيب ال� ُك��رد ‪ ،‬وتبع ًا‬ ‫للمحا�ص�صة الكردية اخلا�صة ‪ ،‬ف�أنه من‬ ‫ن�صيب الإحت����اد ال��وط��ن��ي الكرد�ستاين‬ ‫بالذات ‪.‬‬ ‫ يف حالة وف��اة ال�سيد جالل الطالباين‬‫‪� ،‬أو حتى يف �أح�سن الأح��وال ‪� ،‬إبتعادهِ‬ ‫الق�سري ع��ن ممار�سة مهامه الرئا�سية‬ ‫‪ ..‬ف�لا ُب��د م��ن ال��ق��ي��ام ببع�ض اخلطوات‬ ‫ال�ضرورية وال�سريعة ‪ ،‬من �أجل ملأ �أي‬ ‫فراغ قد يحدث ب�صورةٍ فجائية ‪ .‬وينبغي‬ ‫ٍ‬ ‫على قيادة الإحت��اد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫‪ ،‬وبالتن�سيق مع �شركاءه الكرد�ستانيني‬ ‫‪� ،‬سواء الذين يف ال�سلطة او املعار�ضة‬ ‫‪ ..‬الإت��ف��اق على بديلٍ للطالباين ملن�صب‬ ‫رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة ل��ل��ف�ترة املتبقية ‪..‬‬ ‫وم���ن ال��ط��ب��ي��ع��ي ‪ ،‬ان ي��ك��ون �شخ�صية‬ ‫توافقية ِبر�ضا الإئتالف الوطني العراقي‬ ‫وال��ق��ائ��م��ة ال��ع��راق��ي��ة ‪ ،‬وح��ت��ى الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية ودول اجلوار �أي�ض ًا ‪.‬‬

‫وكما يبدو ‪ ،‬ف�أن ال�سيد " برهم �صالح "‬ ‫ُرمبا يكون ال�شخ�ص الأك�ثر حظوظا يف‬ ‫هذه املرحلة ‪.‬‬ ‫ �أما بالن�سبة ‪ ،‬اىل زعامة الإحتاد الوطني‬‫الكرد�ستاين ‪ ..‬فمن املتوقع ت�شكيل هيئة‬ ‫قيادية ولو ب�صورةٍ م�ؤقتة ‪ ..‬ت�ضم �أبرز‬ ‫ال�شخ�صيات ‪ ،‬مثل كو�سرت ر�سول وبرهم‬ ‫�صالح وهريو ابراهيم ومال بختيار وقباد‬ ‫الطالباين و�سعدي برية و�آزاد جندياين‬ ‫و�آخرين ‪ .‬علم ًا ان خالفة الطالباين ‪ ،‬لن‬ ‫تكون �سهلة على الإطالق ‪ ..‬حيث انه اي‬ ‫الطالباين ‪ ،‬كانَ هو الال�صق الذي يجمع‬ ‫ق��ي��ادات االحت����اد ‪ ،‬م��ع بع�ضها البع�ض‬ ‫‪ ..‬بحنكته ال�سيا�سية والكاريزما التي‬ ‫ميتلكها ‪ ..‬وان غيابه عن ال�ساحة ‪� ..‬سوف‬ ‫ُي ّف ِجر اخلالفات الكامنة بني هذه القيادات‬ ‫‪� ..‬إن عاج ًال �أم �آج ًال !‪.‬‬ ‫ وال ينبغي جتاهل ‪ ،‬امل�صالح الإقت�صادية‬‫الكبرية للعديد من القيادات يف الإحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين ‪ ،‬وت�شابكها ‪ ..‬وان‬ ‫ذوحدين ‪،‬‬ ‫هذه امل�صالح الكربى ‪،‬‬ ‫�سالح ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ف�أما ان تكون عام ًال ُم�ساعد ًا للتوافق فيما‬ ‫بينهم و�إبقاءهم كُتلة واح��دة ( يف حالة‬ ‫�إتفاقهم على توزيع عادل ُير�ضي اجلميع‬ ‫) ‪� ..‬أو تكون �سبب ًا يف الإ�سراع بتفككهم‬ ‫وت�شرذمهم ( يف حالة �إحتكار فئة �صغرية‬ ‫فقط ‪ ،‬ملرياث الطالباين ‪ ،‬املادي واملعنوي‬ ‫!)‪.‬‬ ‫ ان ما �سي�سفر عن ُه من تغيريات على‬‫هيكلية قيادة االحتاد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫‪ ..‬اليهم هذا احل��زب فقط ‪ ..‬بل له عالقة‬ ‫ُمبا�شرة ب " حركة التغيري " و" احلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين " ‪ ،‬بل بالو�ضع‬ ‫العراقي عموم ًا ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(391) - Thursday 20 , December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫م�ست��ودع الع�ش��ق ‪ -‬نظري��ة القط��ب ال�شع��ري ‪)3( -‬‬ ‫بعد ثالثة �شهور �ألقي على مقرنا �شيوعي عتيق مغ�ضوب عليه من قبل المكتب ال�سيا�سي ‪ .‬تم �سحب الرفيق مفيد العراقي من بلغاريا‬ ‫الى �سوريا ‪ .‬ومن هناك تم جره عبر نهر الخابور ورميه في �شقالوة ثم نقل الينا ‪ .‬ق�صته هي االخرى طويلة يدخل فيها كخ�صم الرفيق‬ ‫عبد الرزاق ال�صافي ع�ضو المكتب ال�سيا�سي ‪ .‬حكى لي تفا�صيل كثيرة عن تلك الخ�صومة التي دفعت مفيد الى توجيه لكمة الى عبد‬ ‫الرزاق ال�صافي لكن البي�شمركة المرافقين لعبدالرزاق حالوا دون و�صولها الى �أنفه ‪ .‬بعد ذلك تم جره من �شقالوة ورميه في �أبعد مقر‬ ‫للحزب في حلبجة ‪ .‬كان م�ضطربا ويحمل معه حبوبا مهدئة ‪ ,‬يدخن ب�شراهة وي�شرب �شاي بكميات وفيرة ‪.‬ا�صبح �صديقا لي منذ‬ ‫اللحظة االولى ‪ .‬حدثني عن بلغاريا و �سوريا طويال ‪� .‬س�ألته ان كان يعرف �شيئا عن مظفر �أو �سعدي ‪ ,‬وهل يمكنني ان اراهم‪.‬‬ ‫حم�سن �شوكت‬ ‫عندئذ قفز من مكانه قائال‪:‬‬ ‫ ماذا قلت ؟‪� :‬سعدي يو�سف ؟ لقد ر�أيته على‬‫معبر الخابور ‪ .‬لقد عبر قبلي‪.‬‬ ‫وراح ي�شتم ا�سماءا عديدة ا�ستثنى منها �سعدي‬ ‫يو�سف‪.‬‬ ‫ لم ي�سمحوا لي بمرافقتهم الخنازير ‪ .‬وحين‬‫و�صلت �شقالوة وجدته هناك �ضيفا على اللجنة‬ ‫ال�م��رك��زي��ة ‪ .‬وال �م �ف��رو���ض ان ي �ك��ون الآن في‬ ‫ال�سليمانية‪.‬‬ ‫قبلت مفيد على جبينه واعددت نف�سي للذهاب‬ ‫الى ال�سليمانية‪.‬‬ ‫زودن��ي المقر بورقة الى محلية ال�سليمانية ‪.‬‬ ‫�سمعت منهم ان �سعدي يقيم في فندق ال�سالم‬ ‫القريب م��ن المقر ‪ .‬هناك رح��ت ات ��ردد علني‬ ‫المحه ‪ .‬وحانت الفر�صة حين ر�أيته ينزل من‬ ‫ال�سلم لكنه كان محاطا ب�شلة ي�صعب انتزاعه‬ ‫منها وو�ضعه امام ق�ضية عري�ضة و قديمة جدا‬ ‫وتحتاج الى �شرح طويل ‪ .‬ظللت اراقبه حتى بد�أ‬ ‫العدد يقل �شيئا ف�شيئا ولم يبق معه �سوى مخرج‬ ‫م�سرحي �شاب ا�سمه رزكار ( �صاحب اللحية في‬ ‫ال�صورة ) واثنين من �شيوعيي ال�سليمانية (‬ ‫في ال�صورة لكني ن�سيت �أ�سماءهم فليعذروني‬ ‫) جل�سوا في مقهى قريب من الفندق ‪ .‬توجهت‬ ‫اليهم كان �سعدي يو�سف يجل�س في الو�سط ‪.‬‬ ‫لم يكن هناك حديث معين ‪ .‬ويبدو �أنهم كانوا‬ ‫ينتظرون قدوم ال�شاي ‪ .‬رحت وانا اتقدم اليه‬ ‫افكر في تلك الجملة التي ت�شرح ق�ضيتي معه‬ ‫‪ .‬ت�شرح له العالقة القديمة التي م�ضى عليها‬ ‫زمن جرت فيه احداث ج�سام ‪ .‬كنت �أريد بجملة‬ ‫واحدة ان اخت�صر زمنا يمتد من ‪1991-1975‬‬ ‫‪ .‬ه��ذا ال��زم��ن الهائل ال��ذي ح��وى م��ن االحداث‬ ‫وال�ضياع والنمو والغليان ما تعجز اللغة عن‬ ‫اختزاله ‪ .‬في هذه الفترة من تاريخ العراق كان‬ ‫كل �شئ قد تحطم تماما ‪ .‬ت�صاعدت الت�صفيات‬ ‫الج�سدية لكل �صوت �آخ��ر وابيد من �أبيد من‬ ‫المخلوقات الجميلة ‪ .‬وا�شتعلت ثالثة حروب‬ ‫‪ .‬وذه��ب ثالثة ارب��اع احبتي ‪ .‬كيف اق��ول كل‬ ‫هذا في جملة واحدة ولمن ؟ ل�سعدي يو�سف ‪:‬‬ ‫القطب الثالث الذي لم بيق على لقياه �سوى‬ ‫ب�ضعة خطوات‪.‬‬ ‫لقد رحل �سعدون وح�سن وعبد عداي وعبد علي‬ ‫ح�سين و�سالم مهاوي و�صبري ابو �صابرين‬ ‫وكامل كريم ومحمد محمد عبد الواحد كوي�ش‬ ‫وحمزة ح�سين ووليد مهدي جا�سم وابن من�شد‬

‫ليريني جهاز ت�سجيل ياباني ا�شتراه ت��وا ‪.‬‬ ‫د�شن الجهاز بو�ضع �شريط كا�سيت لمحمود‬ ‫دروي ����ش ف�سمعت لأول م��رة �صوت محمود‬ ‫دروي�ش ‪ ..‬كانت مفاج�أة خارقة للعادة ‪ .‬كان‬ ‫دروي�ش حتى تلك اللحظة بالن�سبة لي �شاعرا‬ ‫مقروءا ولم ا�سمعه ‪ .‬انبثق عاريا �صوت ما�سي‬ ‫دقيق المالمح ومم�شوق وه��و يتلو (مديح‬ ‫الظل العالي ) ‪ .‬حين انتهى ال�شريط �أع��اده‬ ‫ال�ج�ه��از تلقائيا ال��ى ال�خ�ل��ف‪ .‬طلبت م��ن عبد‬ ‫الزهرة ان يعيد ت�شغيله من جديد ‪ .‬كانت المرة‬ ‫االولى كافية لحفظ الق�صيدة ‪ .‬اما الثانية فقد‬ ‫�سمعتها لمزيد من المتعة‪ . .‬كان عبد الزهرة‬ ‫واحدا من اقرب اال�صدقاء في ذلك الوقت وكان‬ ‫موهوبا في �أ�سعادي ‪ .‬في الأيام التالية لم يعد‬ ‫هناك �ضرورة للم�سجل الياباني فقد اخذت انا‬ ‫مكانه وكنت املأ لحظات ال�صمت بيني وبين‬ ‫عبد الزهرة بمقاطع من مديح الظل العالي‪.‬‬

‫واوالد حجي ح�سن و و و ‪......‬‬ ‫ه��ذه ال � ��واوات ال �ت��ي ل��و ت�ك��وم��ت ف��وق بع�ض‬ ‫ل�صنعت تال من ال�ضحايا‪.‬‬ ‫كيف �أقول كل هذا في عبارة واحدة ‪ .‬لم يبق لي‬ ‫�سوى خطوتان ‪ .‬نظرت الى عينيه وفتحت كفي‬ ‫لأ�صافحه ‪ .‬مددتها اليه فتلقاها ‪ .‬التقت كفي بتلك‬ ‫الكف المنتظرة منذ زمن طويل‪ .‬عندئذ خرجت‬ ‫مني عبارة ‪ .‬ال �أعرف كيف حدث هذا و�س�أظل‬ ‫ط��وال عمري اراج��ع تلك الآلية الفوري للقول‬ ‫وردود االفعال ‪ .‬خرجت مني عبارة ال واعية‬ ‫ك�أنما نطق بها ان�سان قديم يمتد الى عمر تلك‬ ‫الليلة الجهنمية في الغرفة المنقطعة في دار‬ ‫حني�ص �شوكت المرقمة ‪ 20/18/21‬في حي‬ ‫الثورة ببغداد ‪ .‬العبارة التي قر�أها اوال ح�سن‬ ‫حني�ص وتجمدت الى االبد في جمجمته وهو‬ ‫في ابو غريب ينتظر دوره في الجلو�س على‬ ‫الكر�سي الكهربائي لتلقي �صعقة الرحيل للخلود‬ ‫‪ .‬ثم قراها الدكتور �سعدون عبا�س وحملها‬ ‫معه هو االخر الى االبدية مع جرعة قاتلة من‬ ‫الثاليوم في امعائه ‪ .‬لم يبق �سواي ‪ ,‬وحيدا‬ ‫احاول ان اعثر على معنى لكل هذا التيه ‪ .‬بعيدا‬

‫حممود دروي�ش‬ ‫عن الغرفة التي �شهدت ميالد القطب الثالث ‪,‬‬ ‫الغرفة التي هجرها �ساكنوها فانقطعت ال عن‬ ‫االه��ل فقط بل عن كل ج��ذوره��ا ‪ .‬الغرفة الي‬ ‫خلت تماما وا�ضيف النقطاعها وعزلتها انقطاعا‬ ‫�أكثر ق�سوة ‪ .‬لم يبق �سواي من �سرب الطيور‬ ‫‪� ,‬أتقدم وان��ا احمل ر�سالة باهظة التكاليف‪:‬‬ ‫ر�سالة مربوطة في قدم طير مل الطيران وهده‬ ‫العط�ش ‪� .‬ستة ع�شر عاما و�أنا �أحملها ‪ .‬مددت‬ ‫كفي اليه وو�ضعتها بكفه‪.‬‬ ‫( حين �صافحتني �صار كل �أغترابي هاج�سا‬ ‫للجذور )‬ ‫زرازير البراري‬ ‫يرتبط الأقطاب الثالثة بظاهرة غريبة تحدث‬ ‫ل��ي ‪ .‬م��ن الم�ستح�سن و�صفها ب��دق��ة‪ .‬كانت‬ ‫كريمة ب��داي الفريجي �أول من �أنتبه �أليها‪.‬‬ ‫الق�صة ترتبط بعالقة الحب التي جمعتني بها‪.‬‬ ‫‪ .‬فلكي �أقربها مني كان علي ان ا�ستخدم الميزة‬ ‫الوحيدة والمتوا�ضعة التي اجيدها وهي الكالم‬ ‫‪ .‬وبحكم القرابة العائلية كان هناك ماي�سمح لي‬ ‫بر�ؤيتها والجلو�س معها دون عذال ‪ .‬ولكي اجد‬

‫�سعدي يو�سف‬ ‫مو�ضوعا للكالم فقد �أهديتها مجموعة كتب من‬ ‫�ضمنها دي��وان ( للريل وحمد ) لمظفر النواب‬ ‫‪ .‬كانت تلك الليالي ال�صافية والمليئة باالقمار‬ ‫في حديقة داره��م قد ا�شعلتها ق�صائد الديوان‬ ‫المروع وا�صبح ذلك المخلوق البعيد المنال‬ ‫يقترب �شيئا ف�شيئا مع تالوتي لكل بيت من‬ ‫ابيات ال��دي��وان ق��ر�أت ( ياريحان ) ف�أقتربت‬ ‫اك�ث��ر‪ .‬ق��ر�أت ( �أي��ام المزبن ) فذهلت ‪ ,‬قر�أت‬ ‫(جنح غنيدة) فتلعثمت وا�صابها االرتباك ‪ .‬حين‬ ‫و�صلت الى خاتمة (زرازير البراري ) كاد يغمى‬ ‫عليها ‪ .‬في تلك اللحظة البالغة العفة انبثق �شئ‬ ‫مده�ش هو الحب ‪ .‬ومع توالي الق�صائد كانت‬ ‫كريمة قد قررت ترك عالمها المتما�سك ال�ضيق‬ ‫والملئ بالحذر والتردد لترافقني في عالم �آخر‬ ‫يت�سع الكون كله‪.‬‬ ‫انتبهت هي �أوال الى �شئ كان غائبا عني حتى‬ ‫تلك اللحظة‪.‬‬ ‫قالت ‪ :‬كيف ا�ستطعت ان تحفظ كل هذا الكالم‪.‬‬ ‫�أنا �أي�ضا قر�أت الديوان بل �أني قر�أته مرتين‬ ‫لكني لم احفظ منه �شيئا‪.‬‬

‫غالب طعمة فرمان‬ ‫م�ستنقع ال�ضوء‬ ‫ت�ع��رف��ت ع�ل��ى المهند�س م�ج��دي م �م��دوح عام‬ ‫‪ 1986‬في دائرة كهرباء بغداد ‪ .‬كنت قد عينت‬ ‫كمهند�س في نف�س الدائرة ‪ .‬فج�أة عثرت على من‬ ‫�سي�صبح �صديقا �أبديا يعو�ضني عن الخ�سارات‬ ‫الكبيرة التي م�ضت ‪ .‬في حانة من حانات بغداد‬ ‫ق��ر�أ لي مجدي ب�صوته الفخم ال�ع��ذب ودقته‬ ‫في اللفظ واالداء ن�صا لمظفر النواب �سماه (‬ ‫م�ستنقع ال�ضوء ) ‪ .‬كان الن�ص م�ؤلفا من اكثر‬ ‫من مئتي بيت ‪ .‬لكني حفظته من اول حرف‬ ‫ال��ى �آخ��ر ح��رف كما نطقه مجدي ‪ .‬ولكي �أرد‬ ‫له هذا الف�ضل فقد تلوت عليه في حانة �أخرى‬ ‫( بحار البحارين ) من الألف الى الياء ‪ ,‬وهو‬ ‫ن�ص يقترب بطوله من م�ستنقع ال�ضوء ‪ .‬ت�أكدت‬ ‫في تلك الليلة والليالي التي تلت ان مجدي هو‬ ‫الآخر من مريدي مظفر النواب فقد �سمعت منه‬ ‫ن�صو�صا اخرى منها ( عبدالله االرهابي ) و (‬ ‫قمم ) و ( تعلل فالهوى علل)‪.‬‬ ‫مديح الظل العالي‬ ‫دع��ان��ي الدكتور عبد ال��زه��رة كاظم ال��ي بيته‬

‫ك���رب�ل�اء ك����ان ي���ام���ا ك����ان ون���دمي���ك���م ه����ذا امل�����س��اء‬ ‫كثريون رحلوا وتركوا غ�صة وجرح عميق‬ ‫من الذكريات يف زمن االبداع امل�سرحي الزالت‬ ‫ذكراهم عبارة عن جرح عميق ينزف دم�آ يف‬ ‫�شرايني القلب! وخا�صة �إذا كان ال�شهيد فنان�آ‬ ‫�أ�ست�شهد غيلة وغدر�آ‪ .‬فنان وخمرج م�سرحي‬ ‫يحمل يف �صدره �صندوق الدنيا وقلب كبري‬ ‫�شراينه ت�صب يف نهر احل�سينية م�شاعر �إن�سانية‬ ‫ورقة القلب ¡‬ ‫ع�صمان فار�س‬

‫قليل الكالم ميتاز بهدوئه و�إذا تكلم يتحدث‬ ‫عن اجلمال وعن امل�سرح وان�سانية االن�سان‬ ‫‪ ,‬نعمة �أب��و �سبع عملنا �سوية يف امل�سرح‬ ‫ال �ك��رب�لائ��ي يف ال���س�ب�ع�ي�ن��ات ومنت�صف‬ ‫الثمانينات وكان امل�سرح العراقي وخا�صة‬ ‫يف مدينة ك��رب�لاء يف �أوج ن�شاطه وعز‬ ‫�إزده��اره من م�سرحيته كان ياما كان اىل‬ ‫م�سرحيتي ندميكم ه��ذا امل�ساء وجمهور‬ ‫كربالء الرائع واملثقف واملتابع �أيام زمان‬ ‫‪ ,‬وكرثة امل�سارح واملراكز الثقافية والفرق‬ ‫املو�سيقية مهرجان االخي�ضر هكذا كانت‬ ‫كربالء مدينة تروى من نبع احل�سينية يف‬ ‫كل �شارع ويف كل م�سرح لنا ذكرى¡‬ ‫�أر�ض الطف عرب الت�أريخ‬ ‫واالزم� ��ان رغ��م قلبها الهجري وح��ل فيها‬ ‫اجل��دب وزح��ف عليها ت�صحر الطار لكن‬ ‫ك�ل�ام واي� �ق ��اع �أه �ل �ه��ا ي �� �ص��در م��ن القلب‬

‫وي�صل مبا�شرة اىل القلب وي�صل بدون‬ ‫�أية موانع لأن القلوب العامرة ذات اللغة‬ ‫النبيلة وال�شفافة مفتوحة على بع�ضها‬ ‫�إن �ه��ا كال�سواقي الطافحة مب��اء الزالل¡‬ ‫واهلها ذوي القلوب العامرة هم جي�ش من‬ ‫ال�شرفاء واخلريين‪..‬‬ ‫وفناننا نعمة ابو �سبع قتل يف زمن املوت‬ ‫وال�ق�ت��ل ¡القاتل يطلق ال��ر��ص��ا���ص على‬ ‫�أج�ساد ب�شرية وحتلق االرواح ويخلق‬ ‫حالة الفجيعة طاملا در�سها الفنان نعمة يف‬ ‫كتب وث��أري��خ امل�سرح اليوناين وم�سرح‬ ‫ال �غ��در واخل �ي��ان��ة يف م���س��رح �شك�سبري‬ ‫ر� �ص��ا���ص ال �ق��ات��ل المي �ي��ز م��اب�ين الفنان‬ ‫�أو ال�شاعراملهم �إغتيال وال�غ��اء ال�صوت‬ ‫االخ��ر وي�سقط ال�شهيد م�ضرج�آ ب�أحالمه‬ ‫وي�سيل ويلعق دم��ه �إ�سفلت ال�شوارع‪.‬‬ ‫ويف م�سرحيته ك��ان يا ما ك��ان �شاهدتها‬ ‫يف بغداد وكانت تن�ساب بعذوبة كربالئية‬

‫مبنية على االي �ق��اع وال�غ�ن��اء الكربالئي‬ ‫وال��غ��زل وارت �ع��ا� �ش��ات ال� ��روح يف �أزق ��ة‬ ‫ك��رب�لاء ال�ضيقة وجنة ب�ساتينها وعطر‬ ‫اجل��وري الفواحة من مدخل �شارع باب‬ ‫بغداد اىل �شارع العبا�س م��رور�آ ب�شارع‬ ‫��ص��اح��ب ال��زم��ان وزغ � ��ردة ط �ي��ور احلب‬ ‫واحل��واري الكربالئيات العفيفات مابني‬ ‫احل��رم�ي�ن‪ .‬وم ��ن ق�ل��ب ال�غ�ن��ائ�ي��ة والرقة‬ ‫املنهمرة ك�سحب �سماوية التعرف �إال االلفة‬ ‫وال �ه �ط��ول م��اب�ين دم ��وع ال �ف��رح وهطول‬ ‫دموع املطر يف عا�شورا‪ ..‬ياح�سافة فناننا‬ ‫اجلميل �أب��و عمر �إ�ستطاعت ر�صا�صات‬ ‫ال �غ��در �أن تخد�ش م�شاعر الرومان�سية‬ ‫الفجة لتفجر االمل املكبوت وب�شاعة الغدر‬ ‫الذي يحيا بيننا¡ ويتم �إغتيال الفرح يف‬ ‫و��ض��ح النهار وي�ب��دا ال�ضجر ال��ذي ميلأ‬ ‫ع��وامل �ن��ا‪ .‬وك ��ان ال �ف �ن��ان نعمة اب ��و �سبع‬ ‫يختار عناوين م�سرحياته مابني �سالمل‬ ‫احل��ب وال �غ��رب��ة واالمل¡ ك��ان��ت ال�شموع‬ ‫والفواني�س والطقو�س الكربالئية وحلم‬ ‫الطفولة واحلرية ويهتف لكل املقهورين‬ ‫وملجد االن�سان‪ .‬لقد رحل الفنان نعمة ابو‬ ‫�سبع دون �أن �أودع��ه كما ترحل ال�سنونو‬ ‫يف اخل��ري��ف ومل ي�ع��د ال��رب�ي��ع م��ن بعده‬ ‫¡قتلته �أ�سلحة الطي�ش مل يبقى لنا �سوى‬ ‫بطاقة وداع لروح الفنان وجيل من طيور‬ ‫احل��ب تغرد على م�سارح كربالء االدارة‬ ‫املحلية ونقابة الفنانني¡ ع�شرون عام�آ‬ ‫على رحيلك وع�شرون ر�صا�صة يف القلب‬ ‫لتخلق فجيعة يف امل�سرح الكربالئي من‬ ‫بعدك‪ ..‬يف م�سرحيتك الل�صو�ص رمبا كنت‬ ‫تعلم بقدوم االوبا�ش والدهماء قادمني مع‬ ‫الظالم لكي يطفئوا �ضياء االمل واحلب¡‬ ‫ويف م�سرحية ط�ل��وع القمر �شاهد على‬ ‫جرمية القتل¡ وكنت تبحت يف م�سرحيتك‬ ‫عن عري�س لبنت ال�سلطان¡ وعن �سر الكنز‬ ‫وع��ن عيد �سعيد¡ وان��ت حتمل القنديل‬ ‫وم���ص�ب��اح امل���ص��اب�ي��ح ب�ح�ت��آ ع��ن تراجي‬ ‫ت�سواهن ¡ودور ياناعور و�شجرة العائلة‬ ‫وال�شهيد ويالكرثتهم يانعمة يف زمن القتل‬ ‫اجلماعي وف��رق امل��وت يا�صديقي الغائب‬ ‫واحل��ا� �ض��ر‪ ,‬كنا نعي�ش يف ال�سبعينات‬ ‫ومنت�صف التمانينات يف مدينة املحبة‬ ‫وا��س��دل��ت ال�ستار على روح ��ك الطاهرة‬ ‫وكانت نهاية اللعبة امل�سرحية‪.‬‬ ‫وكان العراق خيمة املحبة و�صفاء القلوب‪.‬‬ ‫�أما كربالء كانت احلبيبة وليايل احل�صاد‬

‫يال عينيكي ويالي‬ ‫دخلت م��رة ت�سجيالت جقماقجي ف��ي مدخل‬ ‫�شارع الر�شيد ‪� .‬س�ألت �صاحبها عن ا�سمهان ‪.‬‬ ‫�س�ألني ماذا تريد من �أ�سمهان قلت ‪ :‬اترك الخيار‬ ‫لك ‪ .‬قال �سوف ا�سمعك �شئ نادر لوبقيت واقفا‬ ‫امام االذاع��ة والتلفزيون مئة عام فلن ت�سمعه‬ ‫‪ .‬ا�سمعني �أغنية لأ�سمهان من تلحين ريا�ض‬ ‫ال�سنباطي ( ي��ال عينيكي وي��ال��ي ) ‪� .‬أخذت‬ ‫ال�شريط و�سمعته في البيت مرة واح��دة ‪ .‬ثم‬ ‫ن�سيت اين �أخفيته الى هذا اليوم ‪ . .‬الأغنية‬ ‫الق�صيدة طولها ن�صف �ساعة تقريبا‪.‬‬ ‫درو�س ال�صوت والألقاء‬ ‫ا�صبح �أخي ح�سن طالبا في ق�سم الم�سرح في‬ ‫�أكاديمية الفنون الجميلة ‪ .‬ومن �ضمن درو�س‬ ‫ال�صوت وااللقاء كان عليه بين الحين والآخر‬ ‫ان يختار ن�صا يلقيه امام �سامي عبد الحميد ‪.‬‬ ‫كان يتدرب في الغرفة او المنقطعة كما ن�سميها‬ ‫ي�غ�ل��ق االب � ��واب وال���ش�ب��اب�ي��ك وي �ب��دا ب�صوت‬ ‫م�سرحي القاء الن�ص ‪ .‬وقد اتخذ من اذني وعاءا‬ ‫وحكما في نف�س الوقت ‪ .‬ب�سبب هذه الدرو�س‬ ‫ا�ستطعت ان احفظ ثالثة خطب من نهج البالغة‬ ‫ا�ضافة الى بع�ض االدوار الم�سرحية والق�صائد‬ ‫�أذكر منها‪:‬‬ ‫ الخطبة ال�شق�شقية ( �أما والله لقد تقم�صها‬‫فالن وهو يعلم ان محلي منها ‪.‬محل القطب من‬

‫منــــزل �أ ّمـــي‬ ‫فـي‬ ‫ِ‬

‫كرمي راهي‬ ‫‪ -1‬البحارة والغجر‬ ‫�أع ُ‬ ‫�صندوق الأغاين القدمي‬ ‫رث يف‬ ‫ِ‬ ‫على قيثارةٍ ت�صلحُ للغناءِ‬ ‫الفجر عن َد الينابيع‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫�صانع ماتَ يف حريق ال�سفن‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫عليها‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫حبال ال�صواري‬ ‫قيثارةٍ ‪� ،‬أوتا ُرها‪ ،‬من ِ‬ ‫�صخب املحار‪.‬‬ ‫جمدول ٌة‪ ،‬ومن‬ ‫ِ‬ ‫ك ّلما م ّرت �أ�صاب ُع العازفني‬ ‫�ضج نحيب �أمهات اجلنو ِد‬ ‫عليها‪َّ ،‬‬ ‫ال�ساحل‬ ‫الذين تركوا على‬ ‫ِ‬ ‫الأحذي َة الطويل َة واملجاذيف‪.‬‬ ‫�أع ُ‬ ‫غجر يح�سنون‬ ‫رث َث َّم‪ ،‬على ٍ‬ ‫املعازف‬ ‫�ضرب‬ ‫فجر الت�أريخ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫من ُذ ِ‬ ‫زل ا�سرتاحة اخليول‪.‬‬ ‫يف ُن ِ‬ ‫وراق�ص ٍة يف الأربعني‪ ،‬جتيد قو َل �أه‬ ‫اخلوا�صر بال�سكاكني‪.‬‬ ‫و�ضرب‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫املنزل مث ُل هذا‬ ‫ري يف‬ ‫ث َّم َة الكث ُ‬ ‫ِ‬ ‫حريٌّ بالبُكاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬بعدَ ُربع قرن‬ ‫كنتُ �أتقن يف �سريي‬ ‫حقل الألغام‬ ‫اجلنديِّ يف ِ‬ ‫تقلي َد ُخطى ِ‬ ‫البكِ ال�صغرية‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫ي�سعى بجودِهِ‬ ‫رِ‬ ‫ُ‬ ‫حيث يطفو �سم ٌك مقتو ٌل بالقنا ِبر‬ ‫وهو يزيحُ عن طريقِهِ الذين‬ ‫الدرب بال�شقائق‪.‬‬ ‫�أوعروا‬ ‫َ‬ ‫آنَ‬ ‫قرن‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫�أجي ُد ا‬ ‫َ‬ ‫ربع ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ري َ‬ ‫من‬ ‫بتلك املهارةِ‬ ‫احلرب‪ ،‬ال�س َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وال�شقائق وال�سمك‪.‬‬ ‫أجي باملاءِ ‪� ،‬أُمّي‪،‬‬ ‫ل َ‬


‫‪No.(391) - 20 , Thursday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫بطوالت �أوروبا ‪ ..2012‬تاريخ جديد تكتبه فرق عريقة‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬

‫يوفنتو�س يتلألأ جمدد ًا ويتوج باللقب وال�سيتي‬ ‫بط ًال بعد ‪ 44‬عام ًا‬

‫بنزمية‪� :‬أريد البقاء يف ريال مدريد‬ ‫ح��اف��ظ ك ��رمي ب �ن��زمي��ة ع �ل��ى لقبه‬ ‫ك�أح�سن العب فرن�سي �سنة ‪2012‬‬ ‫متقدما على فرانك ريبريي العب‬ ‫بايرن مونيخ الأمل��اين واحلار�س‬ ‫ه��وغ��و ل��وري ����س الع ��ب توتنهام‬ ‫الإنكليزي‪ ،‬م�ستفيدا من ت�ألقه مع‬ ‫فريقه ريال مدريد وف��وزه بالليغا‬ ‫الإ�سبانية وم�شواره مع املنتخب‬ ‫الفرن�سي‪.‬‬ ‫وحتدث الالعب اجلزائري الأ�صل‬ ‫يف ح � ��وار م ��ع جم �ل��ة "فران�س‬ ‫فوتبول" نفى فيه كل ال�شائعات‬ ‫التي حتدثت عن مغادرته لريال مدريد وقال‪�" :‬سمعت الكثري من‬ ‫ال�شائعات واهتمام باري�س �سان جرمان‪ ،‬لكني مرتاح يف فريق ريال‬ ‫مدريد وهو املكان الذي �أحلم �أن �أبقى فيه لفرتة طويلة لأنه فريق‬ ‫كبري والزلت مل �أكتب تاريخي هنا"‪ .‬واعترب املهاجم الفرن�سي �أن‬ ‫وجوده �ضمن قائمة ‪ 23‬العب يف ا�ستفتاء االحتاد الدويل جلائزة‬ ‫�أح�سن العب يف العامل حدث مهما‪ ،‬لكن عليه العمل �أكرث ل�ضمان‬ ‫مركز بني الثالثة الكبار‪ .‬وقال بنزمية‪" :‬كل العبي العامل يحلمون‬ ‫بهذه اجلائزة والتواجد بني �أف�ضل ‪ 23‬العب يف العامل �أ�سعدين‪،‬‬ ‫لكن يجب علي العمل �أكرث للتواجد بني الثالثة الكبار ويبقى هديف‬ ‫�أن �أف��وز باللقب يوما ما لكن علي قبل ذل��ك �أن �أك��ون يف النهائي‬ ‫قريبا"‪.‬‬ ‫كيفو يتمنى االعتزال يف انرت ميالن‬ ‫ق��ال امل��داف��ع ال��روم��اين املخ�ضرم‬ ‫كري�ستيان كيفو �إن ��ه ي��رغ��ب يف‬ ‫اال�ستمرار مع ناديه احل��ايل انرت‬ ‫ميالن الإيطايل حتى االعتزال‪.‬‬ ‫وك� ��ان ك�ي�ف��و (‪ 32‬ع ��ام� � ًا) ان�ضم‬ ‫�إىل ان�تر م�ي�لان ق��ادم � ًا م��ن روما‬ ‫يف ‪ 2007‬و��س��اع��د ال�ف��ري��ق على‬ ‫ال �ف��وز بلقب ال� ��دوري يف ‪2008‬‬ ‫و‪ 2009‬و‪ 2010‬وبدوري الأبطال‬ ‫الأوروب � � ��ي يف ‪ .2010‬ونقلت‬ ‫�صحف رومانية الثالثاء عن كيفو‬ ‫ق��ول��ه "م�ستقبلي مرتبط بـ(انرت‬ ‫ميالن)‪ ..‬على الأق��ل هذا ما �أمتناه‬ ‫و�أن مل يتخل�صوا مني‪ ".‬و�أ�ضاف كيفو الذي لعب ‪ 75‬مباراة دولية‬ ‫مع منتخب بالده قوله "�أنا �أمزج‪ ،‬و�أنا �سعيد هنا والنادي �سعيد‬ ‫بي‪� ..‬س�أ�صل لنهاية م�شواري يف املالعب هنا‪ ".‬ويتوقع �أن يعود‬ ‫كيفو �إىل �صفوف فريقه عندما ي�ست�ضيف فريونا يف ك�أ�س �إيطاليا‬ ‫الثالثاء بعد �أن غاب عن املالعب منذ الثاين من �أغ�سط�س‪�/‬آب ب�سبب‬ ‫�إ�صابة يف القدم‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�شهد العام ‪ 2012‬الذي �شارف على نهايته‪،‬‬ ‫عدد ًا من الإجنازات لعدد من الفرق الكروية‬ ‫البارزة يف البطوالت الأوروبية اخلم�س‬ ‫ال� �ك�ب�رى‪ .‬وح �م �ل��ت ن �ه��اي��ات البطوالت‬ ‫اخلم�س �أحداث ًا بع�ضها تاريخي‪ ،‬وبع�ضها‬ ‫مفاجئ‪ ،‬لكنها جميعها حملت اجلديد‪.‬‬ ‫يف �إ�سبانيا‪ ..‬ريال مدريد‬ ‫مت�ك��ن ري���ال م��دري��د م��ن ال�ت�ت��وي��ج بلقب‬ ‫ال ��دوري الإ��س�ب��اين على ح�ساب الغرمي‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬بعدما و�صل �إىل رقم تاريخي‬ ‫من النقاط وح�صوله على ‪ 100‬نقطة يف‬ ‫الليغا‪ .‬النادي امللكي عاد �إىل قمة الليغا‬ ‫والفوز باللقب بعد ثالث �سنوات عجاف‪،‬‬ ‫ذهب فيها اللقب ل�صالح بر�شلونة الذي قدم‬ ‫موا�سم مذهلة حتت قيادة املدرب الإ�سباين‬ ‫بيب غوارديوال‪ .‬بطوالت �أوروبا ‪..2012‬‬ ‫تاريخ جديد تكتبه فرق عريقة ‪ -‬كرة قدم‬ ‫�أوروب�ي��ة وج��اء ف��وز ري��ال مدريد بالليغا‬

‫على يد املدرب الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫يف ث��اين موا�سمه م��ع امل�يرن�غ��ي‪ ،‬بعدما‬ ‫اكتفى يف مو�سمه الأول بالفوز على بلقب‬ ‫ك�أ�س امللك‪ ،‬كما حمل الو�سم املا�ضي الفوز‬ ‫الأول لريال مدريد يف الدوري‬ ‫ع�ل��ى ب��ر��ش�ل��ون��ة م�ن��ذ ويل‬ ‫غوارديوال املهمة وكان‬ ‫يف م �ع �ق��ل ال� �ن ��ادي‬ ‫الكاتالوين كامب‬ ‫نو‪.‬‬

‫ليفربول ينتظر ال�شتاء‬ ‫لدعم خط الهجوم‬ ‫قال املدرب برندان رودجرز الثالثاء �إن ليفربول �سيعزز خط الهجوم يف‬ ‫فرتة االنتقاالت ال�شتوية يف كانون الثاين رغم �أن �إبرام �أي �صفقات كبرية‬ ‫�سيحتاج �إىل االنتظار حتى نهاية املو�سم‪ .‬و�أبلغ رودج��رز ال�صحفيني‪:‬‬ ‫"من دون �شك �سوف نعزز �صفوفنا يف يناير ومن دون �شك �أي�ضا �أننا‬ ‫�سنح�صل على م�ساندة جمل�س الإدارة لكن الأمور �ستتوقف على �شيئني‬ ‫هما توافر الالعبني والقدرة املالية على �شرائهم‪ ".‬ويحتل ليفربول مركزا‬ ‫يف منت�صف اجلدول بعدما حقق خم�سة انت�صارات فقط من ‪ 17‬مباراة‬ ‫يف الدوري الإنكليزي املمتاز‪ .‬وتالعب به ا�ستون فيال يف مباراة خ�سرها‬ ‫ليفربول على ملعب انفيلد ‪ 1-3‬ال�سبت‪ .‬وميلك النادي مهاجمني بارزين‬ ‫فقط هما لوي�س �سواريز وفابيو بوريني امل�صاب بعد رحيل اندي كارول‬ ‫�إىل و�ست هام يونايتد على �سبيل الإع��ارة يف فرتة االنتقاالت الأخرية‪.‬‬ ‫بينما �أحبطت جهود النادي لال�ستعانة بخدمات العبني من �أ�صحاب النزعة‬ ‫الهجومية مثل كلينت دمي�سي وجيلفي �سيجورد�سون بعدما ف�ضل االثنان‬ ‫االن�ضمام �إىل توتنهام‪ .‬ويتحمل �سواريز عبء الهجوم مبفرده حيث يبدو‬ ‫الإجهاد وا�ضحا على �ستيفن جريارد وجون الني‪ .‬وربطت تقارير ليفربول‬ ‫باحتمال التعاقد مع ثيو والكوت العب ار�سنال ودانيل �ستوريدج العب‬ ‫ت�شيل�سي لكن رودجرز ق�ضى على هذه التكهنات‪.‬‬

‫يف �إيطاليا‪ ..‬يوفنتو�س‬ ‫ع��اد يوفنتو�س الإي �ط��ايل لأي���ام جمده‪،‬‬ ‫ومت�ك��ن �أخ�ي�ر ًا م��ن ال�ف��وز بلقب ال��دوري‬ ‫الإي�ط��ايل بعد �سنوات طويلة‪ ،‬منذ قرار‬ ‫معاقبته و�إنزاله �إىل الدرجة الأوىل بعد‬ ‫ف�ضيحة التالعب بالنتائج‪.‬‬ ‫ومل تكن عودة يوفنتو�س عادية‪ ،‬بل متكن‬ ‫من �إنهاء الدوري دون �أن يتلقى �أي هزمية‪،‬‬ ‫وه��و ال��وح�ي��د م��ن ب�ين ك��ل ف��رق �أوروب���ا‬ ‫حت� � �ق� � �ي � ��ق ه� � ��ذا‬ ‫ال��ذي ا�ستطاع‬ ‫ليكتب ال�سيدة‬ ‫الإجن� � ��از‪،‬‬ ‫ال � �ع � �ج� ��وز‬ ‫ت� ��اري � �خ � � ًا‬ ‫جديد ًا يف‬ ‫م�سري ته‬ ‫وه� � ��اه� � ��و‬ ‫يف املو�سم‬ ‫احل � � � � � � � ��ايل‬ ‫ي� � �ت� � ��� � �ص � ��در‬ ‫ال �ك��ال �� �ش �ي��و‬

‫ومي�ضي بخطى ثابتة للحفاظ على لقبه‪.‬‬ ‫يف �إنكلرتا‪ ..‬مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫حقق مان�ش�سرت �سيتي �إجن��از ًا تاريخي ًا‬ ‫يف �إن �ك �ل�ترا ب�ع��د ف ��وزه ب��ال��دوري على‬ ‫ح�ساب اجلار يونايتد للمرة الأوىل منذ‬ ‫‪ 44‬عام ًا وا�ستطاع املالكون الإماراتيون‬ ‫اجل��دد حتقيق هدفهم الأول بعد �ضح‬ ‫م�لاي�ين ال� � ��دوالرات لتح�سني الفريق‬ ‫وا�ستقدام �أف�ضل الالعبني يف العامل‪.‬‬ ‫وكانت تتويج مان�ش�سرت �سيتي تاريخي ًا‬ ‫مبعنى الكلمة‪ ،‬فقد ا�ستطاع الفريق ح�سم‬ ‫اللقب يف الوقت ب��دل ال�ضائع من �آخر‬ ‫لقاءات الدوري بعدما كان مت�أخر ًا �أمام‬ ‫كوينز بارك رينجرز ‪ 2-1‬لكن الالعبني‬ ‫ا�ستطاعوا ت�سجيل هدفني يف الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع‪.‬‬ ‫يف �أملانيا‪ ..‬بورو�سيا دورمتوند‬ ‫متكن بورو�سيا دورمتوند احلفاظ على‬ ‫لقب ال��دوري الأمل��اين للعام الثاين على‬

‫ال �ت��وايل على ح�ساب املناف�س العنيد‬ ‫وكبري �أملانيا بايرن ميونيخ‪ .‬بطوالت‬ ‫�أوروبا ‪ ..2012‬تاريخ جديد تكتبه فرق‬ ‫عريقة ‪ -‬كرة القدم ‪ -‬كرة قدم �أوروبية‬ ‫وجاء حفاظ دورمتوند على اللقب ليكتب‬ ‫تاريخ ًا جديد ًا يف البوند�سليغا احلديثة‪،‬‬ ‫�إذ بات الفريق الأ�صفر �أول فريق يحتفظ‬ ‫باللقب منذ �أكرث من ‪� 10‬سنوات‪.‬‬ ‫يف فرن�سا‪ ..‬مونيلييه‬ ‫ا�ستطاع مونبيلييه حتقيق لق الدوري‬ ‫الفرن�سي والتفوق على فريق الأثرياء‬ ‫باري�س �سان جريمان‪ ،‬و�سجل ا�سمه بني‬ ‫االندية التي توجت بالبطولة‪.‬‬ ‫بطوالت �أوروب��ا ‪ ..2012‬تاريخ جديد‬ ‫تكتبه ف��رق عريقة ‪ -‬ك��رة ال�ق��دم ‪ -‬كرة‬ ‫ق��دم �أوروب�ي��ة وق��دم مونبيلييه مو�سم ًا‬ ‫ا� �س �ت �ث �ن��ائ �ي � ًا ا� �س �ت �ح��ق ف �ي��ه التتويج‬ ‫باللقب بعدما متكن من الإط��اح��ة بكبار‬ ‫فرن�سا ب��اري����س ��س��ان ج�يرم��ان وليون‬ ‫ومار�سيليا‪.‬‬

‫با�ستوري‪� :‬أحلم بارتداء قمي�ص امليالن‬ ‫مل يغلق النجم الأرجنتيني ال�شاب‬ ‫خافيري با�ستوري باب االجتهادات‬ ‫ال �ت��ي ت��رب �ط��ه ب��ال �ع��ودة ل �ل��دوري‬ ‫الإيطايل‪ ،‬حيث �صرح �صانع �ألعاب‬ ‫باري�س �سان ج�يرم��ان �أن��ه يفتقد‬ ‫�إيطاليا و�أن��ه �إذا ما ع��اد لل�سريي‬ ‫ف�سيكون ذل��ك عرب بوابة امليالن‪.‬‬ ‫ق ��ال جن��م ب��ال�يرم��و ال �� �س��اب��ق يف‬ ‫ح��واره مع جملة ت�شي‪ " :‬اعرتف‬ ‫ب�أن لدىّ عالقة مميزة مع �أدريانو‬ ‫ج��ال�ي��اين و�آري� �ي ��دو ب��ري��دا‪ ،‬و�أن��ا‬ ‫�أحب �إيطاليا كبلد كثريًا وافتقدها‪،‬‬ ‫عندما �أك ��ون يف ميالنو وبعيدًا‬ ‫عن �أعني املتطفلني نتناول الغذاء �سويًا"‪ .‬ا�ستطرد �إل فالكو الذي‬ ‫بزغ جنمه ن�سور �صقلية‪ " :‬عاجلاً �أم �آج�ًلواً �سوف �أرت��دي قمي�ص‬ ‫الرو�سونريي و�أنا مت�أكد من �أن امليالن ميلك �شيء �ساحر �أمتنى �أن‬ ‫�أكون جزءًا منه"‪ .‬ويبدو �أن بعد ت�صريحات جنم منتخب التاجنو‬ ‫الأخ�يرة فقد دفع جالياين خطوة للأمام للتفكري يف التعاقد معه‬ ‫خالل ال�سوق ال�شتوية‪ ،‬خا�صة �أن با�ستوري ال يعي�ش حلظات طيبة‬ ‫يف باري�س الأن وهى حلظة مثالية لكي ي�صل �إىل ميالنو‪.‬‬

‫روما‪ :‬دي رو�سي لي�س للبيع‬ ‫�أن كل امل�ؤ�شرات كانت تقود لطرح‬ ‫ا�سم دانييلي دي رو�سي العب و�سط‬ ‫روما يف �سوق االنتقاالت ال�شتوية‬ ‫بيناير ولكن �إدارة اجليالورو�سي‬ ‫خرجت بت�صريح نفت ذلك‪.‬‬ ‫حيث قال جيم�س بالوتا رئي�س‬ ‫النادي‪ ":‬لي�س لدينا نية لبيعه‪،‬‬

‫ونحن ل�سنا على ات�صال ب�أندية �أخرى‪،‬‬ ‫كل ما قيل حوله جمرد تكهنات ولكن مل‬ ‫ت�صلنا �أي عرو�ض"‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك بعد �سل�سلة م��ن الأحاديث‬ ‫حول حدوث م�شاكل بينه وبني مدرب‬ ‫روم��ا زيدنيك زمي ��ان‪ ،‬وع��دم اندماج‬ ‫العب الو�سط الدويل مع تكتيك الفريق‬

‫اجلديد ‪.3-3-4‬‬ ‫كذلك �أكد فرانكو بالديني املدير العام‬ ‫كالم بالوتا فقال‪ " :‬الرئي�س ا�ستمتع‬ ‫بقراءة ال�صحف والأندية العديدة التي‬ ‫ربطوها ب��دي رو� �س��ي‪ ،‬لكن كما قلت‬ ‫دائمًا فلي�ست لدينا نية لبيعه"‪.‬‬ ‫من جانبه ا�ستمر بالوتا يف احلديث‬

‫بر�شلونة يحكم على مي�سي وبويول‬ ‫وت�شايف بامل�ؤبد ر�سمي ًا‬

‫عرب امل��ؤمت��ر ال�صحفي قائال‪ " :‬لدينا‬ ‫ه��دف وه��و خلق ف��ري��د جيد م��ن االن‬ ‫وحتى ال��ـ‪� 10‬سنوات املقبلة وجعله‬ ‫م��ن �أح��د العالمات التجارية الكربى‬ ‫يف العامل‪ ،‬هدفنا هذا العام هو الت�أهل‬ ‫لدوري �أبطال �أوروبا و�سن�صاب بخيبة‬ ‫الأمل �إن مل يحدث ذلك"‪.‬‬

‫فريج�سون‪ :‬فان بري�سي؟‬ ‫�سيتفوق على كانتونا‬

‫م�سابقة عاملية جائزتها‪..‬‬ ‫رونالدو!‬ ‫قدمت �شركة (كونامي) للألعاب االلكرتونية م�سابقة جديدة جائزتها‬ ‫الفوز برحلة �إىل العا�صمة الإ�سبانية مدريد للم�شاركة يف مران مع‬ ‫جنم ريال مدريد الإ�سباين‪ ،‬الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫و�أعلنت ال�شركة على موقعها االلكرتوين ال�سحب على هذه اجلائزة‪،‬‬ ‫حيث يعد رون��ال��دو ه��و جن��م الن�سخة الأخ�ي�رة م��ن لعبتها (برو‬ ‫�إيفولو�شن �سوكر) �أو (بي �إيه �إ�س ‪ )2013‬لأجهزة ت�شغيل الألعاب‬ ‫(بالي �ستي�شن ‪ )3‬واحلوا�سب ال�شخ�صية العادية‪.‬‬ ‫ويف �إعالنها عن ال�سحب قالت ال�شركة يف موقعها االلكرتوين‪" :‬العد‬ ‫التنازيل للكري�سما�س مع (بي �إي �إ�س) اقرتب‪ ..‬اك�سب رونالدو يف‬ ‫الكري�سما�س املقبل!"‪.‬‬ ‫وال يتطلب اال�شرتاك يف ال�سحب �سوى ملء جمموعة من البيانات‬ ‫تت�ضمن اال�سم وال�سن والربيد االلكرتوين فقط‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن جن��م ال��ري��ال بنف�سه ع��ن اجل��ائ��زة على �صفحته الر�سمية‬ ‫على موقع (في�سبوك) والتي يتخطى عدد املعجبني بها ‪ 52‬مليون‬

‫�أقفل بر�شلونة الإ�سباين الباب �أمام‬ ‫الأن��دي��ة التي حتلم باحل�صول على‬ ‫خدمات النجم الأرجنتيني ليونيل‬ ‫م�ي���س��ي‪ ،‬ب�ع��د �أن �أع �ل��ن �أن الأخ�ي�ر‬ ‫�سيمدد عقده معه حتى ‪.2018‬‬ ‫كما ذكر بر�شلونة يف موقعه الر�سمي‬ ‫�أن الع��ب الو�سط ت�شايف هرنانديز‬ ‫وال �ق��ائ��د امل��داف��ع ك��ارل�ي����س بويول‬ ‫�سيمددان عقديهما حتى ‪.2016‬‬ ‫وك���ان مي�سي م��رت�ب�ط��ا م��ع النادي‬ ‫الكتالوين بعقد ميتد حتى ‪ 2016‬لكن‬ ‫يبدو �أن "بالوغرانا" يريد �أن ي�ضمن‬ ‫ا�ستمرار النجم الأرجنتيني‪ ،‬املر�شح‬

‫لأن ي�صبح �أول م��ن ي�ت��وج بجائزة‬ ‫�أف�ضل العب يف العامل للمرة الرابعة‬ ‫يف م�سريته‪ ،‬يف ال��دف��اع ع��ن �ألوانه‬ ‫حتى ي�صبح يف احل��ادي��ة والثالثني‬ ‫من عمره (‪ 25‬عاما حاليا)‪.‬‬ ‫�أم ��ا بالن�سبة لت�شايف (‪ 32‬عاما)‪،‬‬ ‫ف �ي �ن �ت �ه��ي ع� �ق���ده احل � � ��ايل يف ‪30‬‬ ‫حزيران‪/‬يونيو ‪ 2014‬مع بند ي�سمح‬ ‫لفريقه بتمديده حتى ‪ ،2016‬وقد‬ ‫مار�س النادي الكتالوين هذا احلق‬ ‫م��ا يعني �أن الع��ب ال��و��س��ط ال��دويل‬ ‫�سينهي م�سريته م��ع ال�ف��ري��ق الذي‬ ‫بد�أ م�شواره يف الفرق العمرية عام‬

‫‪ 1991‬ق�ب��ل �أن ي�سجل ب��داي �ت��ه يف‬ ‫الفريق الأول عام ‪.1998‬‬ ‫كما �أ�صبح من امل�ؤكد �أن ينهي بويول‬ ‫(‪ 34‬عاما) م�شواره مع الفريق الذي‬ ‫بد�أ م�شواره معه منذ ‪� ،1995‬إذ �أنه‬ ‫�سيمدد العقد ال ��ذي ينتهي يف ‪30‬‬ ‫حزيران‪/‬يونيو املقبل حتى حزيران‪/‬‬ ‫يونيو ‪� ،2016‬أي �سيكون حينها يف‬ ‫الثامنة والثالثني من عمره‪.‬‬ ‫وذكر بر�شلونة الثالثاء �أن الالعبني‬ ‫ال �ث�لاث��ة ��س�ي��وق�ع��ون ع�ل��ى عقودهم‬ ‫اجلديد يف الأ�سابيع القليلة املقبلة‬ ‫وكل على حدة‪.‬‬

‫و�ضع مدرب مان�ش�سرت يونايتد �سري‬ ‫�أليك�س فريج�سون مهاجمه الهولندي‬ ‫روب ��ن ف��ان ب�ير��س��ي يف م�ق��ارن��ة مع‬ ‫الأ�سطورة "�إريك كانتونا" الذي ذاع‬ ‫�صيته يف حقبة الت�سعينات‪ ،‬وذلك‬ ‫لت�شابه الكبري بينهما يف ت�أثريهما‬ ‫على نتائج الفريق‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات ��ه‪ ،‬رف����ض ا�ستبعاد‬ ‫حتقيق روب�ن�ه��ود الجن� ��ازات تفوق‬ ‫ك��ان�ت��ون��ا‪ ،‬لكن ب�شرط احل�ف��اظ على‬ ‫معدله التهديفي‪ ،‬م�ست�شهد ًا ببدايته‬ ‫القوية التي تعطيه �أف�ضلية عن النجم‬ ‫الفرن�سي الذي احتاج ملو�سم –�آنذاك‪-‬‬

‫ليثبت �أقدامه مع الفريق‪.‬‬ ‫وقال فريج�سون ملوقع يورو�سبورت‬ ‫"�أعتقد �أن الواقع يقول (فان بري�سي)‬ ‫وي�ت��ع معنا‪ ،‬وب��دون �شك هو‬ ‫يُقنع مُ‬ ‫يحمل الكثري من املميزات التي كان‬ ‫ميلكها �إري ��ك ك��ان�ت��ون��ا‪ ،‬ب��ل ه��و جاء‬ ‫�إلينا وهو �أكرث ن�ضج ًا من �إريك‪ ،‬ومن‬ ‫املمكن �أن يُحقق جناحات ال ُت�صدق‪،‬‬ ‫ف �ه��و ح �ق��ق ك��ل � �ش��يء م��ع �آر� �س �ن��ال‬ ‫وو�صل لقمة م�ستواه الفني والبدين‪،‬‬ ‫لهذا مل يجد �صعوبة يف التكيف على‬ ‫�أجواء فريقنا رغم �أنه مل ي�شارك معنا‬ ‫يف فرتة الإعداد"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون االول ‪2012‬‬

‫احتاد الكرة ي�شكو زيكو لدى الفيفا ويطالبه‬ ‫مبليون ون�صف املليون دوالر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن االحتاد العراقي لكرة القدم عن‬ ‫تقدميه �شكوى لدى االحتاد الدويل‬ ‫للعبة �ضد م��درب املنتخب العراقي‬ ‫زيكو لرتكه من�صبه‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س االحت��اد العراقي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ع�ب��د اخل��ال��ق م�سعود‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "احتاد اللعبة‬ ‫ت �ق��دم ب �� �ش �ك��وى ل� ��دى ال �ف �ي �ف��ا �ضد‬ ‫مدرب املنتخب العراقي لكرة القدم‬

‫ال�برازي�ل��ي زي�ك��و‪ ،‬على خلفية ترك‬ ‫مهمته من دون علم االحتاد"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان "ال�شكوى تت�ضمن‬ ‫مطالبة زيكو بدفع مبلغ قدره مليون‬ ‫ون�صف املليون دوالر"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح م�سعود ان "احتاد الكرة‬ ‫اجتمع اليوم ويوا�صل االجتماع غدا‬ ‫ملناق�شة الأ�سماء التدريبية املطروحة‬ ‫ام��ام��ه‪ ،‬لأج��ل اختيار الأن�سب منهم‬ ‫لتويل مهمة تدريب املنتخب الوطني‬ ‫يف اال�ستحقاقات املقبلة"‪.‬‬

‫الزوراء ينهي م�شوار النيجريي وهاب بالرتا�ضي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع� �ل ��ن امل �ن �� �س��ق االع�ل�ام ��ي للهيئة‬ ‫االداري ��ة لنادي ال ��زوراء الريا�ضي‬ ‫عبد الرحمن ر�شيد‪ ،‬عن انهاء عقد‬ ‫امل�ه��اج��م النيجريي �صديق وهاب‬ ‫لعدم حاجة الفريق الأبي�ض خلدماته‬ ‫بعد كرثة ا�صاباته‪.‬‬ ‫وق��ال ر�شيد ل�ـ(ال��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫ل�ل�ان �ب��اء)‪� :‬إن ال �ف��ري��ق ال ��زورائ ��ي‬ ‫�أنهى تعاقده مع املهاجم النيجريي‬ ‫�صديق وه��اب بعد �أن ق��رر املدرب‬ ‫را��ض��ي �شني�شل التخلي عنه لعدم‬ ‫احل��اج��ة خل��دم��ات��ه ل�ك�ثرة �أ�صاباته‬ ‫وت��راج��ع اداءه ال�ف�ن��ي‪ ،‬ف���ض�ل ًا عن‬ ‫اق�تراب نوار�س ال��زوراء من امتام‬ ‫�صفقة تعاقدها مع املهاجم ال�سوري‬

‫حم �م��د ال ��واك ��د‪ .‬وزاد‪� :‬أن �إدارة‬ ‫الزوراء قدمت طلب ًا للجنة امل�سابقات‬ ‫ب�ضرورة تغيري مكان مباراة الفريق‬ ‫ال� �ك ��روي م ��ع ال �ن �ج��ف اىل ملعب‬ ‫ال�شعب بد ًال من ملعب ال�شرطة الذي‬ ‫ي�ع��د امل�ل�ع��ب امل �ف�تر���ض للنوار�س‪،‬‬ ‫ومازالت ادارته تنتظر رد امل�سابقات‬ ‫على طلبها املقدم‪.‬‬

‫زيدان يعزو تعاقده مع اربيل النتهاء عقده مع املنتخب‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ع��زا م��درب ح��را���س م��رم��ى منتخب‬ ‫ال�شباب الكروي جليل زي��دان تركه‬ ‫مهمته م��ع املنتخب لإن�ت�ه��اء عقده‬ ‫بعد املباراة النهائية لبطولة �آ�سيا‬

‫‪No.(391) - thursday 20 December , 2012‬‬

‫لل�شباب وع ��دم رغ�ب�ت��ه بالتجديد‪،‬‬ ‫م�ع�ت�برا ق�ب��ول��ه مهمة ال �ت��دري��ب يف‬ ‫نادي اربيل خطوة ناجحة‪.‬‬ ‫وق��ال زي��دان لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "تعاقدي م��ع ن��ادي ارب�ي��ل جاء‬ ‫بعد �إنتهاء عقدى مع احت��اد الكرة‬ ‫يف ت��دري��ب ح��را���س م��رم��ى منتخب‬ ‫ال�شباب املتاهل لك�أ�س العامل"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر زي� ��دان �أن "قبوله مهمة‬ ‫تدريب حرا�س مرمى اربيل خطوة‬ ‫ن��اج�ح��ة ال��س�ي�م��ا ب�ت��وف��ر متطلبات‬ ‫جناح املهمة ووجود الدعم والإدارة‬ ‫املثالية ف�ضال على اجل �ه��از الفني‬ ‫الأجنبي"‪.‬‬

‫�شاكر يرى ان النهائي �سيكون عر�سا كرويا وال�سيد يراهن على الإرادة واحلما�س‬

‫ا�سود الرافدين ي�سعون ال�ستعادة ذكريات بطولة ال�صداقة وال�سالم ثانية على ح�ساب �سوريا‬ ‫الكويت ‪ -‬منذر العذاري‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ي�ض ّي ��ف ملع ��ب ال�صداق ��ة وال�س�ل�ام يف ن ��ادي‬ ‫كاظم ��ة يف ال�ساع ��ة ال�ساد�س ��ة و‪ 45‬دقيق ��ة من‬ ‫م�ساء اليوم اخلمي�س املباراة النهائية للن�سخة‬ ‫ال�سابع ��ة لبطول ��ة غ ��رب �آ�سيا بك ��رة القدم بني‬ ‫منتخبنا الوطن ��ي ومنتخب �سوريا ‪ ,‬فيما تقام‬ ‫مب ��اراة حتديد املركزي ��ن الثال ��ث والرابع بني‬ ‫منتخب ��ي البحرين وعم ��ان يف ال�ساعة الرابعة‬ ‫وع�ش ��رة دقائ ��ق م ��ن ع�ص ��ر الي ��وم ‪ .‬وي�سع ��ى‬ ‫العبون ��ا يف مب ��اراة اليوم ال�ستع ��ادة ذكريات‬ ‫عمرها ‪ 23‬عاما يوم حمل العبونا ك�أ�س بطولة‬ ‫ال�صداقة وال�سالم التي �أقيمت على نف�س امللعب‬ ‫بع ��د تغلبه ��م عل ��ى منتخ ��ب �أوغن ��دا بالركالت‬ ‫الرتجيحية ‪ ,‬مثلم ��ا ي�سعون ال�ستعادة ذكريات‬ ‫فوزهم الأول والأخري بك�أ�س بطولة غرب �آ�سيا‬ ‫بن�سختها الثانية قبل �أكرث من ع�شر �سنوات ‪.‬‬ ‫منتخبن ��ا الوطني ت�أه ��ل �إىل املب ��اراة النهائية‬ ‫بع ��د تغلب ��ه على منتخ ��ب عمان بهدف�ي�ن مقابل‬ ‫ال�ش ��يء يف املباراة التي �أقيمت على �ستاد علي‬ ‫�صباح ال�سامل يف نادي الن�صر الثالثاء ‪,‬‬ ‫فيما ت�أهل منتخب �سوريا للنهائي بعد �أن حقق‬ ‫فوزا �صعبا على منتخب البحرين بثالثة �أهداف‬ ‫مقاب ��ل هدفني بفارق الرك�ل�ات الرتجيحية بعد‬ ‫�أن انته ��ى الوقتني الأ�صلي والإ�ضايف للمباراة‬ ‫بالتعادل بهدف واحد لكل منهما ‪.‬‬ ‫ا�صرار عراقي‬

‫وك ��ان الإ�صرار العراقي عل ��ى الفوز على عمان‬ ‫من ��ذ انطالق املباراة ومل يط ��ل االنتظار طويال‬ ‫فف ��ي الدقيقة ال�ساد�سة لع ��ب حمادي احمد كرة‬ ‫خل ��ف الدف ��اع العم ��اين تابعه ��ا �أجم ��د را�ضي‬ ‫وو�ضعه ��ا به ��دوء داخ ��ل املرم ��ى عل ��ى ي�س ��ار‬ ‫احلار�س لكن ��ه �أحتفل باله ��دف بطريقة بدائية‬ ‫خالع ��ا قمي� ��ص اللعب لين ��ال بطاق ��ة �صفراء مل‬ ‫تكن مربرة ‪.‬‬ ‫ويف الدقيق ��ة ‪ 39‬م ��ن املب ��اراة لع ��ب احلار�س‬ ‫ج�ل�ال ح�س ��ن ك ��رة طويل ��ة ( ق�شطه ��ا ) �أجم ��د‬ ‫را�ضي بر�أ�سه لزميله حمادي احمد الذي هي�أها‬ ‫داخل منطق ��ة اجلزاء لالعب احمد يا�سني الذي‬ ‫�أ�ستغ ��ل تلك� ��ؤ املدافعني ن ��ادر ال�سمكري وعلي‬ ‫�س ��امل النه ��ار لي�ض ��ع الكرة داخ ��ل املرمى على‬ ‫ي�سار احلار�س ‪.‬‬

‫ً‬ ‫غدا النوار�س يواجه غزالن البادية يف دوري الكبار‬

‫فيليب ‪ :‬العراق اف�ضل منتخب‬

‫الفرن�س ��ي فيلي ��ب بي ��وريل م ��درب منتخ ��ب‬ ‫عمان ال ��ذي قاد فريقه من املدرج ��ات بقرار من‬ ‫جلن ��ة االن�ضب ��اط يف البطولة ق ��ال يف امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحف ��ي ال ��ذي �أعق ��ب املب ��اراة ب� ��أن الفري ��ق‬ ‫العراق ��ي فري ��ق كب�ي�ر و�أع ��ده �أف�ض ��ل فري ��ق‬ ‫يف البطول ��ة ومن ��ذ بداي ��ة املباراة لع ��ب بقوة‬ ‫وحما� ��س مما �أدخل الرهب ��ة يف نفو�س العبينا‬ ‫ال�شب ��اب ‪ ,‬و�أع ��د ت�أهلن ��ا للدور ن�ص ��ف النهائي‬ ‫به ��ذه الوج ��وه ال�شاب ��ة �أم ��ر �أك�ث�ر م ��ن رائع‪,‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪":‬ب� ��أين �شاه ��دت �أ�شرط ��ة مباري ��ات‬ ‫املنتخب العراق ��ي وو�ضعت الأ�سلوب املنا�سب‬ ‫لإيقاف ��ه ومل �أك ��ن �أتوق ��ع اخل�س ��ارة لكنني بعد‬ ‫ع�ش ��رة دقائق على بداية املب ��اراة و�ضعت يدي‬ ‫على قلبي خ�شية على فريقي الذي مل يتمكن من‬ ‫جماراة الفريق العراقي ‪.‬‬ ‫حكيم ‪ :‬ماقدمه منتخبنا يعد اجنازا‬

‫�أما حكيم �شاكر مدرب منتخبنا الذي بدا �سعيدا‬ ‫وه ��و يرد عل ��ى �أ�سئلة ال�صحفيني فق ��د قال ب�أن‬ ‫فريق ��ه ق ��د لع ��ب �أف�ض ��ل مباريات ��ه يف البطولة‬ ‫رغ ��م �إن الفري ��ق العم ��اين ال�شقي ��ق فري ��ق ال‬ ‫ي�سته ��ان ب ��ه ويقوده م ��درب فرن�س ��ي متمكن ‪,‬‬ ‫لكنن ��ا �أجربن ��ا الأ�شقاء عل ��ى اال�ست�سالم مبكرا‬ ‫بع ��د �أن قدمنا مباراة كبرية تليق ب�سمعة الكرة‬ ‫العراقية و�سجلنا هدفني مبكرين قلبت موازين‬ ‫املب ��اراة ل�صاحلنا ‪ ,‬وعن التبدي�ل�ات التي �أقدم‬ ‫عليه ��ا خ�ل�ال املباراة ق ��ال ب�أن ��ه ح ��اول �إراحة‬ ‫بع� ��ض الالعبني الأ�سا�سي�ي�ن الذين لعبوا ثالث‬ ‫مباري ��ات قوي ��ة خا�ص ��ة و�إن بانتظارنا مباراة‬ ‫مهمة يف ختام البطولة ‪ ,‬و�أ�ضاف �شاكر ‪ :‬علينا‬

‫�أن نرف ��ع القبع ��ة للفري ��ق العراق ��ي ال ��ذي جاء‬ ‫للم�شارك ��ة يف هذه البطول ��ة كمحطة ا�ستعداد‬ ‫لبطول ��ة اخلليج العربي وت�صفي ��ات �آ�سيا لكن‬ ‫ما قدمه الفري ��ق يف البطولة يعد اجنازا كبريا‬ ‫‪ ,‬كم ��ا يجب رف ��ع القبع ��ة للمدرب�ي�ن العراقيني‬ ‫املحلي�ي�ن بع ��د �أن جنحوا يف حتقي ��ق �أكرث من‬ ‫اجن ��از يف هذا العام فقد متكن منتخب ال�شباب‬ ‫والنا�شئني من الت�أهل �إىل نهائيات ك�أ�س العامل‪,‬‬ ‫وت�أه ��ل املنتخ ��ب الأوملبي حتت �س ��ن ‪ 22‬عاما‬ ‫لنهائي ��ات ك�أ� ��س �آ�سي ��ا للمنتخب ��ات الأوملبية ‪,‬‬ ‫وقد �آن الآوان لي�أخذ املدرب املحلي فر�صته مع‬ ‫املنتخب الوطني لأنه الأعرف بقدرات الالعبني‬ ‫والأق ��رب �إىل نفو�سهم لكن علين ��ا �أن نهي�أ له ما‬ ‫هي�أناه للمدرب الكبري زيكو ‪.‬‬ ‫ماذا قال املدربان العراقي وال�سوري ؟‬ ‫ا�ستطلعن ��ا �أراء مدربي الفريق�ي�ن وتطلعاتهما‬ ‫له ��ذه املباراة التي نتمنى �أن يكون ختانا م�سكا‬ ‫فكانت هذه الأراء ‪:‬‬ ‫حكي ��م �شاك ��ر م ��درب منتخبن ��ا الوطن ��ي ق ��ال‬ ‫يف حدي ��ث مقت�ض ��ب ب� ��أن الفريق ��ان العراق ��ي‬ ‫وال�س ��وري فريق ��ان كب�ي�ران ي�ستحق ��ان اللقب‬ ‫وال يه ��م من �سيكون الفائ ��ز يف املباراة ‪ ,‬لأنهما‬ ‫فريق ��ان يعتمدان عل ��ى الوج ��وه ال�شابة وعلى‬ ‫امل�سو�ؤلني عن الريا�ض ��ة يف البلدين رعايتهما‬ ‫واالهتم ��ام بهم ��ا لرفع م�ستوى ك ��رة القدم يف‬ ‫البالد العربية ‪ ..‬حتية ل�سوريا احلبيبة وحتية‬ ‫للعراق و�أتوقع �أن تكون املباراة النهائية عر�سا‬ ‫عراقيا �سوريا على �أر�ض الكويت العزيزة ‪.‬‬ ‫ال�سيد ‪ :‬من ميلك الطموح ميلك الغلبة‬ ‫م ��درب منتخب �سوري ��ا ح�سام ال�سي ��د قال ب�أن‬ ‫مباراة اليوم لها ح�سابات خا�صة لأن الفريقان‬

‫كان ��ا يف جمموعة واح ��دة خالل ال ��دور الأول‬ ‫للبطولة و�أوراقهم ��ا مك�شوفة لبع�ضهما لكن ما‬ ‫نتمن ��اه �أن نوف ��ق معا يف تقدمي مب ��اراة تليق‬ ‫ب�سمعة املنتخبني ومكانتهما على خارطة الكرة‬ ‫العربي ��ة والآ�سيوي ��ة ‪ ,‬وبر�أيي ب� ��أن من و�صل‬ ‫�إىل املب ��اراة النهائية كان ه ��و الأحق والأجدر‬ ‫بالو�ص ��ول له ��ا ‪ ,‬ولن يهمنا من �سيف ��وز بك�أ�س‬ ‫البطول ��ة لأن من �سيفوز �سيكون ذلك باجتهاده‬ ‫وا�ستحقاقه‪ .‬منتخب العراق فريق كبري ميتلك‬ ‫العبني متميزين وم ��درب متمكن ترك ب�صماته‬ ‫وا�ضح ��ة عل ��ى منتخ ��ب ال�شب ��اب يف البطول ��ة‬ ‫الآ�سيوية الأخرية ويف مناف�سات هذه البطولة‬ ‫‪.‬‬ ‫وع ��ن توقعاته ملا �ست� ��ؤول �إليه نتيج ��ة مباراة‬ ‫اليوم ق ��ال ‪ :‬لي�س بال�ض ��رورة �أن يفوز الفريق‬ ‫الأف�ض ��ل ب ��ل الفري ��ق الأق ��ل �أخط ��اء ه ��و م ��ن‬ ‫�سيرتب ��ع عل ��ى القم ��ة ون�سع ��ى لتقلي ��ل �أخطاء‬ ‫العبينا �إىل �أدنى ح ��د ممكن رغم حالة الإرهاق‬ ‫الت ��ي يع ��اين منه ��ا الفريق حي ��ث لعبن ��ا ثالث‬ ‫مباري ��ات متتالي ��ة خ�ل�ال �ستة �أي ��ام ‪ ,‬منتخبنا‬ ‫ا�ستط ��اع �أن يجم ��ع �أبناء �سوري ��ا حتت مظللة‬ ‫واح ��دة و�أدخل الفرح ��ة يف قل ��وب ال�سوريني‬ ‫يف كل مكان بنتائجه اجليدة و�أدائه املتميز يف‬ ‫مباريات هذه البطولة‬ ‫‪ ,‬وا�ض ��اف �أن ��ا �أراه ��ن عل ��ى الرغب ��ة والإرادة‬ ‫واحلما�س و�أقول ب� ��أن من ميلك الطموح ميلك‬ ‫الغلبة ‪.‬‬ ‫حمود ي�صل اليوم‬

‫م ��ن املق ��رر �أن ي�ص ��ل الكوي ��ت �صب ��اح الي ��وم‬ ‫اخلمي� ��س ناجح حمود رئي�س االحتاد العراقي‬ ‫لك ��رة القدم حل�ض ��ور املب ��اراة النهائية لبطولة‬

‫غ ��رب �آ�سي ��ا ال�سابع ��ة ب�ي�ن منتخبن ��ا الوطني‬ ‫ومنتخب �سوريا ‪.‬‬ ‫جبار يجتمع بالالعبني‬

‫عق ��د علي جبار رئي�س الوف ��د العراقي اجتماعا‬ ‫�صب ��اح �أم� ��س الأربعاء مع الالعب�ي�ن �أكد خالله‬ ‫عل ��ى �أهمي ��ة امل�س�ؤولي ��ة امللق ��اة عل ��ى عات ��ق‬ ‫الالعب�ي�ن وهم ميثل ��ون طموح ��ات ‪ 30‬مليونا‬ ‫عراقي ��ا يف خمتل ��ف �أرج ��اء الع ��امل ينتظ ��رون‬ ‫الب�شرى منهم ‪ ,‬و�أ�ضاف جبار عليكم �أن تعلموا‬ ‫ب�أنك ��م ال متثل ��ون �أنف�سك ��م الي ��وم ب ��ل متثلون‬ ‫الع ��راق بتاريخ ��ه العري ��ق وح�ضارت ��ه ولذلك‬ ‫فعليك ��م �أن تكون ��وا بحج ��م امل�س�ؤولي ��ة امللقاة‬ ‫على عاتقكم ‪.‬‬ ‫املواجهات ال�سابقة‬

‫من ��ذ عام ‪ 1966‬وحتى اليوم لعب الفريقان ‪21‬‬ ‫مب ��اراة ودية ور�سمية انته ��ت ‪ 16‬منها ل�صالح‬ ‫منتخبن ��ا الوطني ( اثنتان منها بفارق الركالت‬ ‫الرتجيحي ��ة ) وتع ��ادل الفريق ��ان يف مباراتني‬ ‫فيم ��ا فاز املنتخب ال�س ��وري يف ثالث مباريات‬ ‫( �أحده ��ا بالرك�ل�ات الرتجيحي ��ة ) ‪ ..‬و�سج ��ل‬ ‫العبون ��ا ‪ 36‬هدفا‪ ,‬فيما �سج ��ل ال�سوريون ‪16‬‬ ‫هدفا‪.‬‬

‫�شطرجنيونا ي�سجلون (‪ )9‬انت�صارات يف اجلولة ال�ساد�سة من البطولة العربية و يارا تت�صدر فعالية (‪� )8‬سنوات‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�صنعاء ‪ -‬نبيل الزبيدي‬

‫تنطلق يوم غ ��د اجلمعة مباريات‬ ‫الدور التا�س ��ع من املرحلة االوىل‬ ‫ل ��دوري النخب ��ة الك ��روي الت ��ي‬ ‫باقام ��ة ث�ل�اث مواجه ��ات تق ��ام‬ ‫االوىل ب�ي�ن فريق ��ي ال ��زوراء‬ ‫والنج ��ف عل ��ى ملع ��ب ن ��ادي‬ ‫ال�شرط ��ة‪ ،‬وي�ضيف ملع ��ب زاخو‬ ‫مباراة فريق ��ه زاخو وفريق نادي‬ ‫بغ ��داد وجت ��ري املب ��اراة الثالث ��ة‬ ‫عل ��ى ملعب فران�س ��و حريري بني‬ ‫ا�صح ��اب االر�ض اربي ��ل و�ضيفه‬ ‫نفط اجلنوب‪.‬‬ ‫وجتري ي ��وم ال�سبت املقبل ثالثة‬ ‫مواجهات �ضم ��ن املناف�سات ذاتها‬ ‫امل�صايف امام كركوك‪.‬‬ ‫يواج ��ه يف االوىل ال�سليماني ��ة ترتيب فرق النخبة‪.‬‬ ‫�ضيف ��ه ال�شرط ��ة مبلع ��ب االول‪ ،‬وت�شهد يوم االح ��د ‪ 23‬من ال�شهر يذك ��ر ان فري ��ق ده ��وك يت�ص ��در‬ ‫وت�ضي ��ف الب�صرة مب ��اراة امليناء اجل ��اري اخ ��ر مبارات�ي�ن �ضم ��ن دوري النخب ��ة بر�صي ��د (‪) 18‬‬ ‫و�ضيف ��ه النفط‪ ،‬بينما جتري على ال ��دور التا�سع يلتق ��ي يف االوىل نقط ��ة‪ ،‬يلي ��ه ال�شرط ��ة ب� �ـ (‪، )15‬‬ ‫ملع ��ب النف ��ط مب ��اراة الكهرب ��اء فريق ��ي الق ��وة اجلوي ��ة و�ضيف ��ه وكربالء بذات الر�صيد‪ ،‬ثم امليناء‬ ‫و�ضيفه كرب�ل�اء‪ ،‬وتقام يف بغداد دهوك على ملعب االول‪ ،‬وي�ضيف ول ��ه ( ‪ ) 14‬نقط ��ة متقدم ��ا بفارق‬ ‫مب ��اراة ال�صناع ��ة والطلبة متذيل ملع ��ب امل�ص ��ايف مب ��اراة فريق ��ه نقطة واحدة عن نفط اجلنوب‪.‬‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫حق ��ق العب ��و منتخبنا نتائ ��ج متميزة‬ ‫يف مناف�س ��ات اجلول ��ة ال�ساد�س ��ة من‬ ‫البطول ��ة العربية بال�شط ��رجن للفئات‬ ‫العمري ��ة التي تتوا�ص ��ل فعالياتها يف‬ ‫اليم ��ن لغاي ��ة الث ��اين والع�شري ��ن من‬ ‫ال�شه ��ر اجل ��اري‪ ،‬اذ عو� ��ض العبون ��ا‬ ‫اخل�سارة يف اجلولة املا�ضية والعودة‬ ‫م ��ن جديد اىل ا�ض ��واء املناف�سة حيث‬ ‫�سجلت ك�شوفات احلكام فوز ‪ 9‬العبي‬ ‫من جمموعة ‪ 12‬العب ��ا‪ ،‬وال�سيما بعد‬ ‫ت�ص ��در العبتن ��ا ي ��ارا عبد الق ��ادر فئة‬ ‫(‪� )8‬سن ��وات وكذل ��ك حتقي ��ق الف ��وز‬ ‫على ابطال م�ص ��ر واليمن وفل�سطني‪،‬‬ ‫بع ��د انتهاء هذه اجلول ��ة بد�أت مالمح‬ ‫ا�صح ��اب املراك ��ز الث�ل�اث االوىل لكل‬ ‫فئ ��ة وكذلك م ��ع و�ص ��ول البطولة اىل‬ ‫مراحله ��ا االخرية واذا حافظ العبونا‬ ‫على م�ستواهم فان املنتخب قادر على‬ ‫خطف جمموعة م ��ن االو�سمة امللونة‬

‫يف البطولة العربية للفئات العمرية‪.‬‬ ‫يارا ترنو للذهب‬

‫متكن ��ت العبتن ��ا ي ��ارا عبد الق ��ادر من‬ ‫الف ��وز عل ��ى امل�صري ��ة جمان ��ه حمم ��د‬ ‫قندي ��ل يف فئ ��ة(‪� )8‬سن ��وات وتع ��د‬ ‫امل�صري ��ة م ��ن اب ��رز املتناف�س ��ات على‬ ‫ت�صدر هذه الفئ ��ة‪ ،‬وا�ستطاعت العبة‬ ‫منتخبن ��ا نب� ��أ �سام ��ي من الف ��وز على‬ ‫اليمني ��ة االء حمم ��د ح�س�ي�ن يف فئ ��ة‬ ‫(‪� )10‬سن ��وات‪ ،‬ام ��ا فئ ��ة (‪� )12‬سن ��ة‬

‫وكذل ��ك ف ��وز زميلته ��ا �س ��ايل عبا� ��س‬ ‫عل ��ى امل�صري ��ة فاطمة جم ��ال‪ ،‬وفازت‬ ‫العبتن ��ا عائ�ش ��ة عل ��ي عل ��ى الالعب ��ة‬ ‫اح�ل�ام ابراهي ��م عل ��ي م ��ن اليمن يف‬ ‫فئة (‪� )16‬سنة‪ ،‬ومتكنت الالعبة دلني‬ ‫كمال م ��ن خطف فوز مهم من امل�صرية‬ ‫�سهيلة عبد املنع ��م يف فئة (‪� )16‬سنة‪،‬‬ ‫وكان ��ت اخل�س ��ارة الوحي ��دة ملنتخبنا‬ ‫يف مناف�س ��ات االن ��اث لالعبتنا كارين‬ ‫كمال التي خ�س ��رت من االردنية رزان‬ ‫ال�شعيبي يف فئة (‪� )20‬سنة‪.‬‬ ‫وقالت العبة منتخبنا يارا عبد القادر‪:‬‬ ‫امتن ��ى توا�ص ��ل النتائ ��ج اجلي ��دة‬ ‫وحتقيق الف ��وز يف اجل ��والت املقبلة‬ ‫واحلر�ص على ع ��دم الوقوع باخطاء‬ ‫الن نتائ ��ج املباري ��ات املتبقي ��ة ه ��ي‬ ‫الت ��ي حت ��دد �صاح ��ب ذهبي ��ة وف�ضية‬ ‫ونحا�سي ��ة فئ ��ة (‪� )8‬سن ��ة‪ ،‬مبين ��ة ان‬ ‫ه ��ذه الفئة تعد من اقوى الفئات وذلك‬ ‫لتق ��ارب امل�ست ��وى الفن ��ي والذهن ��ي‬ ‫فانه ��ا �شهدت ف ��وز العبتنا ف�ي�ن كمال لالعبات وكان مرافقة والدتي معي له‬ ‫عل ��ى الفل�سطيني ��ة رهف جه ��اد حممد دور كبري يف حتلي ��ل املباريات يوميا‬

‫كرويون ‪ :‬لقاء اخلتام �سيظهر املعدن احلقيقي لالعبينا ال�شباب وتخطيط االحتاد كان �سليما‬ ‫بغداد ‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫يخو� ��ض منتخبن ��ا الوطن ��ي الي ��وم غم ��ار‬ ‫املب ��اراة النهائي ��ة لبطول ��ة غرب ا�سي ��ا عندما‬ ‫يقابل نظريه ال�سوري ال ��ذي ا�ستطاع جتاوز‬ ‫املنتخ ��ب البحرين ��ي بف ��ارق رك�ل�ات احل ��ظ‬ ‫الرتجيحي ��ة بعد تعادلهم ��ا يف الوقت اال�صلي‬ ‫واال�ض ��ايف به ��دف واح ��د ‪ ..‬منتخبن ��ا ال ��ذي‬ ‫ا�ستط ��اع من جت ��اوز املنتخب العم ��اين اداءا‬ ‫ونتيج ��ة بهدف�ي�ن نظيف�ي�ن مطال ��ب بتحقي ��ق‬ ‫اللقب للم ��رة الثانية يف تاريخ الكرة العراقية‬ ‫بت�شكيلته ال�شبابية ‪..‬‬ ‫ريا�ض ��ة ( النا� ��س ) كان ��ت له ��ا وقفة م ��ع اهل‬ ‫ال�ش ��ان حول مدى اهمية الف ��وز على املنتخب‬ ‫العم ��اين باال�ضاف ��ة اىل توقعات اه ��ل ال�شان‬ ‫بنتيجة اليوم‪.‬‬ ‫عبد احلميد ‪ :‬النهائي‬ ‫�سيظهر معدن العبينا‬

‫املحط ��ة االوىل كانت مع املدرب عبد االله عبد‬ ‫احلميد ال ��ذي ا�شار اىل ان ه ��ذه البطولة هي‬ ‫حمطة اعداد مهمة جليل جديد للكرة العراقية‬ ‫واعطاء الالعب�ي�ن ال�شباب فر�صتهم يف اللعب‬ ‫م ��ع املنتخ ��ب الوطني وه ��ذا ما فعل ��ه املدرب‬ ‫العراق و�سوريا يف الدور االول من البطولة‬ ‫حكيم �شاكر مو�ضح ��ا ان الفوز واالنتقال اىل‬ ‫املب ��اراة النهائية مهم ج ��دا الن حتقيق اجناز‬ ‫جدي ��د ي�ضاف اىل الكرة العراقية‪ .‬م�شريا اىل �صع ��وده اىل املب ��اراة النهائي ��ة واىل جمي ��ع منتخبن ��ا يف ه ��ذه املب ��اراة ك ��ان جي ��دا عك�س‬ ‫ان املنتخ ��ب العماين مل يك ��ن ب�إمكانه جماراة العب ��ي الفري ��ق وم ��ن خل ��ف امل�ل�اك التدريبي م ��ا قدمه خ�ل�ال املباريات ال�سابق ��ة حيث ظهر‬ ‫التنظي ��م الدفاع ��ي وا�ض ��ح للفري ��ق وبن ��اء‬ ‫العبين ��ا الن اغل ��ب العبي ��ه م ��ن ال�شب ��اب وال امل�شرف على الفريق ‪.‬‬ ‫الهجم ��ات من اخللف مو�ضحا ان خط الو�سط‬ ‫ميتلكون اخلربة التي ميتلكها العبونا م�ؤكدا‬ ‫حممود‪ :‬الو�سط وراء‬ ‫ك ��ان فاع�ل�ا ج ��دا يف ه ��ذه املب ��اراة وا�ستطاع‬ ‫ان املب ��اراة النهائي ��ة للبطول ��ة �ستظهر معدن‬ ‫�أف�ضلية منتخبنا‬ ‫ر�سم الهجمات من اخلل ��ف م�ؤكدا ان املنتخب‬ ‫العبين ��ا احلقيق ��ي النه ��ا �ستكون م ��ع منتخب‬ ‫قوي ه ��و املنتخب ال�س ��وري مباركا ملنتخبنا ام ��ا امل ��درب حيدر حمم ��ود فق ��د ق ��ال ان اداء العراق ��ي كان ي�ستحق الف ��وز يف هذه املباراة‬

‫للك ��رة العراقي ��ة وه ��ذا �س ��وف يحف ��ز هوالء‬ ‫الالعبني على تق ��دمي االف�ضل خالل البطوالت‬ ‫الر�سمية متابعا ان الوجوه ال�شابة املتواجدة‬ ‫يف املنتخ ��ب العراقي احلايل اثب ��ت جدارتها‬ ‫واحقيته ��ا يف متثيل املنتخ ��ب الوطني وهذه‬ ‫البطول ��ة خدم ��ة الك ��رة العراقية ب�ش ��كل كبري‬ ‫واوجدت جيل من الالعبني الذين �سيكون لهم‬ ‫�شان كبري الدفاع عن �سمعة الكرة العراقية ‪.‬‬

‫عل ��ى املنتخ ��ب العماين به ��دف بالرغم من انه‬ ‫ك ��ان ب�إمكانه زيادة عدد الأه ��داف ولو ا�ستمر‬ ‫�أداء منتخبن ��ا بهذا الأداء �س ��وف نح�صل على‬ ‫لق ��ب البطولة بغ� ��ض النظر ع ��ن الفريق الذي‬ ‫�سيكون طرف يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫قا�سم ‪ :‬العراق ميتلك الكثري من االمكانيات‬ ‫وب�ي�ن م ��درب ال�سليماني ��ة با�س ��م قا�س ��م ان‬ ‫ال�سيطرة كان ��ت وا�ضحة ملنتخبنا يف مباراته‬ ‫ام ��ام عمان وا�ستحق الف ��وز بجدارة مو�ضحا‬ ‫ان الغر�ض من هذه البطولة هو احل�صول على حمد ‪ :‬نهج �صحيح اتبعه احتاد الكرة‬ ‫جيل جديد للكرة العراقية وهذا ما حتقق فعال‬ ‫تاكي ��دا للكالم الذي قلن ��ا �سابقا باالعتماد على وق ��ال امل ��درب ع�صام حم ��د بان ه ��ذه البطولة‬ ‫جي ��ل من ال�شب ��اب من العبي ال ��دوري املحلي اعط ��ت انطب ��اع جي ��د ع ��ن امل�ستوي ��ات الفنية‬ ‫بالإ�ضافة اىل وجود املدرب املحلي على را�س العبي منتخبنا الوطن ��ي بجيله اجلديد وهذا‬ ‫ه�ؤالء الالعبني م�ؤكدا ان العراق ميتلك الكثري بالتاكيد يدل على النهج ال�صحيح الذي يتبعه‬ ‫من االمكانيات والطاقات التدريبية والالعبني احت ��اد الك ��رة يف التخطي ��ط مل�ستقب ��ل الك ��رة‬ ‫واذا ح�ص ��ل منتخبنا الوطني ��ة على لقب هذه العراقي ��ة وعودتها اىل امل�س ��ار ال�صحيح و ان‬ ‫البطولة بالت�أكيد �سيعد اجناز للكرة العراقية اغل ��ب الالعبني الذين مث ��اوا الك ��رة العراقية‬ ‫النه متكن من ايجاد جيل جديد للكرة العراقية ه ��م من العب ��ي ال ��دوري املحلي وه ��ذا يعطي‬ ‫انطب ��اع ان ال ��دوري احل ��ايل ه ��و دوري جيد‬ ‫ميكنه املناف�سة يف البطوالت اخلارجية ‪.‬‬ ‫يحقق النتائج املطلوبة من اقامته وباعتقادي‬ ‫ان نتائ ��ج هذا املنتخب تب�شر بخري بالرغم من‬ ‫احمد ‪ :‬البطولة افرزت جيل‬ ‫بع�ض الالعبني يلعبون مع املنتخب الول مرة‬ ‫جديد من الالعبني‬ ‫امثال (علي عدنان و�سي ��ف �سلمان) م�ؤكدا ان‬ ‫مدرب فري ��ق الكهرباء ح�سن احم ��د ا�شار اىل ت�شكيل منتخب من ال ��دوري املحلي كان فكرة‬ ‫ان املب ��اراة كانت من جان ��ب واحد هو الفريق �سديدة كنا بحاجة لها منذ زمن بعيد لكي يكون‬ ‫العراقي واالداء فيها كان متو�سطا ولكن الذي البديل الناج ��ح ملنتخب املحرتفني وميكن زج‬ ‫يهمنا ه ��و الفوز والت�أهل اىل املباراة النهائية ه ��ذا املنتخ ��ب يف مثل هذه البط ��والت لك�سب‬ ‫مو�ضح ��ا ان املنتخ ��ب العم ��اين مل يظه ��ر اخل�ب�رة الدولي ��ة واعتق ��د ان و�ض ��ع منتخبنا‬ ‫بامل�ست ��وى الفني املعروف عن ��ه كونه منتخب ا�صب ��ح االن ممتاز جدا يف ظ ��ل وجود مدرب‬ ‫جدي ��د واغل ��ب العبيه هم م ��ن ال�شباب كما هو حمل ��ي والعب�ي�ن حمل�ي�ن م�ؤك ��دا ان الروحية‬ ‫حال منتخبن ��ا الوطني الذي �ضم ��ت ت�شكليته العالية التي متتع بها العبو منتخبنا الوطني‬ ‫العبني من منتخب ال�شباب واملنتخب االوملبي يف ه ��ذه البطولة �ستجعل ��ه يح�صل على لقبها‬ ‫م�ؤك ��دا ان ه ��ذه البطول ��ة افرزت جي ��ل جديد ان �شاء الله ‪.‬‬

‫وت�شخي� ��ص االخطاء هذا االمر �ساهم‬ ‫يف ت�صاعد اخل ��ط البياين الدائي يف‬ ‫اجلوالت االخ�ي�رة ال�سيما ان والدتي‬ ‫متتلك خربة طويلة يف لعبة ال�شطرجن‬ ‫وهي �صاحبة ذهبية ال ��دورة العربية‬ ‫عام ‪ 1999‬يف االردن‪.‬‬ ‫نتائج الذكور‬

‫فاز العب منتخبنا نوري �صباح نوري‬ ‫عل ��ى اليمني عمر عبد الرحمن يف فئة‬ ‫(‪�)12‬سن ��ة‪ ،‬ومتكن العبنا علي عبا�س‬ ‫م ��ن الفوز على اليمن ��ي احمد علي يف‬ ‫فئ ��ة (‪� )14‬سن ��ة‪ ،‬ويف مناف�س ��ات فئة‬ ‫(‪� )18‬سن ��ة متكن الالع ��ب علي حممد‬ ‫العي�ساوي من حتقيق فوزا مهما على‬ ‫اليمني يا�س ��ر احلليلة هذا الفوز اعاد‬ ‫العبن ��ا اىل املناف�سة عل ��ى احد املراكز‬ ‫الثالثة من جديد‪ ،‬وخ�سر العبنا معزز‬ ‫ظاه ��ر م ��ن امل�ص ��ري �ضي ��اء وف ��ا يف‬ ‫مناف�س ��ات فئة (‪� )10‬سن ��وات وخ�سر‬ ‫العبن ��ا دانا جم ��ال من امل�ص ��ري امري‬ ‫حمجب يف فعالية فئة (‪� )20‬سنة‪.‬‬

‫العراق يتقدم خم�سة مراكز‬ ‫يف ت�صنيف الفيفا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تق ��دم منتخبن ��ا الوطن ��ي لك ��رة الق ��دم خم�س ��ة مراك ��ز يف‬ ‫الت�صنيف لالحتاد الدويل للعبة "الفيفا"‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب الت�صني ��ف ال�صادر عن الفيفا ف� ��إن العراق احتل‬ ‫املرك ��ز ‪ 92‬من بني املنتخبات ال� �ـ‪ ،207‬بر�صيد ‪ 385‬نقطة‪،‬‬ ‫بعد ان كان يحتل املركز ‪ 97‬بالت�صنيف ال�سابق‪.‬‬ ‫ووفق ��ا للت�صنيف اجلديد ف�إن الع ��راق احتل املركز ال�سابع‬ ‫ا�سيوي� � ًا خل ��ف منتخب ��ات الياب ��ان وكوري ��ا اجلنوبي ��ة‬ ‫وا�سرتالي ��ا واي ��ران واوزبك�ست ��ان وال�صني‪.‬وا�ستف ��اد‬ ‫منتخبن ��ا من و�صول ��ه �إىل نهائي بطولة غ ��رب ا�سيا وقفز‬ ‫�إىل �ص ��دارة املنتخبات العربية يف ق ��ارة ا�سيا بعدما تقدم‬ ‫خم�سة مراكز و�أ�صبح يف املركز ‪ 92‬عامليا متقدما مبركزين‬ ‫عل ��ى الأردن وثالث ��ة مراكز على عم ��ان و�أربعة مراكز على‬ ‫االم ��ارات لكن منتخبنا جاء يف املركز ال�ساد�س عربيا بعد‬ ‫منتخبات اجلزائر وم�صر وتون�س وليبيا واملغرب‪.‬‬

‫�سلة الكرخ تهزم دهوك وال�شرطة‬ ‫يالقي الت�ضامن يف الدوري املمتاز‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫متك ��ن فريق الك ��رخ بكرة ال�سلة من �إحل ��اق اخل�سارة‬ ‫الثانية بفري ��ق دهوك بطل الدوري العراقي للموا�سم‬ ‫الثالث ��ة املا�ضية بف ��ارق ‪ 4‬نقاط وبنتيج ��ة ‪81 – 85‬‬ ‫نقط ��ة يف املب ��اراة الت ��ي ج ��رت ام� ��س االول يف قاعة‬ ‫الك ��رخ ببغداد يف �إط ��ار مناف�سات ال ��دور ال�سابع من‬ ‫املرحلة الأوىل للدوري املمتاز‪.‬‬ ‫ويلتقي الي ��وم اخلمي�س ال�شرطة والت�ضامن يف قاعة‬ ‫الراحل عبد كاظم بنادي ال�شرطة‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف الكهرباء واحللة غدا اجلمع ��ة فريقا زاخو‬ ‫ونفط اجلنوب‪.‬‬


‫‪No.(391) - 20 , Thursday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫يف كل بداية �سنة درا�سية‪ ،‬تنت�شر التعليمات عن منع تداول (املالزم)‪ ،‬و�ضرورة االلتزام باملنهج‪ ،‬ولكن ما ان يبد أ�‬ ‫الف�صل الدرا�سي حتى يتدافع الطلبة للح�صول على املالزم من املكتبات التي وجدت فيها م�صدرا للرزق ‪ ،‬وهو ذات‬ ‫امل�صدر لبع�ض اال�ساتذة‪ .‬فما فائدة طبع املناهج ان كانت ترمى جانبا منذ بداية ال�سنة الدرا�سية وحتى نهايتها؟‬ ‫�أجماد اجمد‬

‫املَالزم كارثة على العلم والتعليم ‪ ..‬لكن ال�شعار ال�سائد ‪ :‬املَالزم الزم!‬

‫الطالب اتكالي‬ ‫يلقي بع�ض اال�ساتذة اللوم على الطالب‬ ‫ف��ي ا��س�ت�ع�م��ال ال� �م�ل�ازم‪ ،‬ف �ت �ق��ول ال�ست‬ ‫(ف��اط �م��ة ك��ري��م) "نحن ن�ل�ت��زم بتدري�س‬ ‫المواد المن�صو�ص عليها في المنهج والتي‬ ‫نت�سلم مفرداتها من وزارة التربية‪ ،‬ويجب‬ ‫ان تكون مت�شابهة ومتوافقة ف��ي جميع‬ ‫المدار�س‪ ،‬لكن الطالب ال يريد ق��راءة كل‬ ‫المنهج في االمتحانات ويظن ان الموجود‬ ‫في ال�م�لازم هو المخت�صر المفيد ـ ومنه‬ ‫ت��أت��ي اال�سئلة ف��ي االم�ت�ح��ان‪ ،‬لكن نظرة‬ ‫فاح�صة للمواد ف��ي اي ملزمة تجد انها‬ ‫تلخ�ص المنهج بالتف�صيل ‪ ،‬اي انها ال تهمل‬ ‫اي مو�ضوع مما يعين ان الطالب بالنتيجة‬ ‫�سيقر�أ المنهج لكن بطريقة �أخرى‪ ،‬ولي�س‬ ‫هنالك اخت�صار بل العك�س هنالك بع�ض‬ ‫المالزم التي ت�سهب في التف�صيل وال�شرح‬ ‫وو�ضع اال�سئلة الخارجية حتى ت�ضيف‬ ‫للطالب اع �ب��ا ًء اك�ب��ر م��ن حجم المنهج"‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال�ست فاطمة "ان م�شكلة طالبنا‬ ‫ه��ي ان�ه��م ا�صبحوا اتكاليين اليريدون‬ ‫التفكير بانف�سهم‪ ،‬ففي ال�سابق كنا نحن من‬ ‫ن�صنع مالزم النف�سنا‪ ،‬اي اننا عندما ندر�س‬ ‫كان في يد كل منا قلم للت�أ�شير وتلخي�ص‬ ‫التعاريف والتعاليل وال�شرح وغيرها من‬ ‫االم ��ور‪ ،‬ام��ا الآن فالطالب يريد ان يدله‬ ‫اال��س�ت��اذ على معنى التعريف والتعليل‬ ‫وال�شرح المهم والر�سم المهم وال�س�ؤال‬ ‫وحله‪ ،‬فهو اليريد ان ي�شغل دماغه بحل‬ ‫م�سائل ال��ري��ا��ض�ي��ات او ال�ف�ي��زي��اء وانما‬ ‫يريد ان ت�أتيه محلولة جاهزة‪ .‬هذا ي�ؤ�شر‬ ‫تراجع كبير في م�ستوى الطالب‪ ،‬فحتى‬ ‫اولئك الذين يح�صلون على معدالت عالية‬ ‫يحفظون الم�سائل وال يفكرون بحلها‪.‬‬

‫يجب ان نجد طريقة الخ��راج الطالب من‬ ‫حالة االتكالية ه��ذه ودفعه لالعتماد على‬ ‫نف�سه"‪.‬‬ ‫المدر�س الي�شرح وال يو�ضح‬ ‫مثلما القى اال�ساتذة اللوم على الطلبة‪ ،‬فعل‬ ‫الطلبة ال�شيء نف�سه والقوا باللوم على‬ ‫اال�ساتذة لكون م�ستواهم لم يعد كال�سابق‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة‪ ،‬ا��ض��اف��ة ال��ى ع��دم اهتمامهم‬ ‫بم�ستوى الطالب‪ .‬الطالب (علي �صباح)‪/‬‬ ‫ثالث متو�سط يقول "انا لم اقر�أ في ملزمة‬ ‫�سابقا رغم ان المالزم موجودة حتى لمواد‬ ‫المرحلة االبتدائية‪ ،‬لكني عندمت و�صلت‬ ‫الى ال�صف الثالث المتو�سط اكت�شفت ان‬ ‫ك��ل طلبة ال�صف يعتمدون على المالزم‬ ‫في الدرا�سة ويح�صلون على نتائج جيدة‪،‬‬ ‫ففعلت مثلهم"‪ .‬ويعزو علي ال�سبب في ذلك‬ ‫الى "عدم تو�سع المدر�سين في ال�شرح‪ ،‬فانا‬ ‫ال افهم المواد من المدر�س الذي يدخل الى‬ ‫ال�صف ويكتب ب�ضع كلمات على ال�سبورة‬ ‫بانتظار ان نفهم ما يقوله دون تو�ضيح‬ ‫وافي ‪ .‬حتى في المواد التي تعتبر ب�سيطة‬ ‫مثل اال�سالمية واللغة العربية والتربية‬ ‫الوطنية اح�ت��اج ال��ى م�ل�ازم الن اال�ستاذ‬ ‫ي�س�أل الطلبة ان ي�شرحوا المادة ويجل�س‬ ‫في اح��دى ال��رح�لات دون ان يكلف نف�سه‬ ‫ع �ن��اء ال�ت��و��ض�ي��ح‪ ،‬واي م ��ادة ه��ي االه��م‬ ‫وماهي التعاريف والتعاليل والتمارين‬ ‫المهمة‪ .‬بع�ض زم�لائ��ي ي ��أخ��ذون درو�س‬ ‫خ�صو�صية ام��ا نحن ال��ذي��ن نعتمد على‬ ‫انف�سنا ف�صرنا نحتاج الى الملزمة لمعرفة‬ ‫االمور المهمة في المنهج"‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك ع�ل��ي وال ��ده ف��ي ال� ��ر�أي فيقول‬ ‫"عندما ك �ن��ت ط��ال �ب��ا ك ��ان المدر�سين‬

‫والمعلمين اك�ث��ر ح��ر��ص��ا ع�ل��ى م�ستقبل‬ ‫الطالب ودرجة فهمه‪ ،‬فكانوا يكتبون على‬ ‫ال�سبورة الكثير من التفا�صيل ويلخ�صون‬ ‫المو�ضوع واذا ل��م يفهم ط��ال��ب يعيدون‬ ‫عليه ��ش��رح ال �م��ادة‪ ،‬ام��ا الآن فمن خالل‬ ‫اب �ن��ي وغ �ي��ره م��ن ال�ط�ل�ب��ة ال �م ����س تدني‬ ‫م�ستوى اال�ساتذة وعدم اح�سا�س بع�ضهم‬ ‫بالم�س�ؤولية‪ .‬فعملية التدري�س ا�صبحت‬ ‫روتينية ككل الوظائف"‪.‬‬ ‫هل هو المنهج؟‬ ‫�س�ؤال طرحناه على اال�ستاذ (محمد فخر‬ ‫الدين)‪ /‬م�شرف تربوي متقاعد‪ ،‬عما اذا‬ ‫ك��ان ال�خ�ل��ل ف��ي المنهج ف��اج��اب "لقد تم‬ ‫تحديث المنهج ف��ي ال�سنوات االخيرة‪،‬‬ ‫لكن عملية التحديث ف��ي معظم المناهج‬ ‫�شملت تلوين الكتب واع��ادة طبعها ونقل‬ ‫بع�ض المواد من مكان الى �آخر‪ ،‬ف�صارت‬ ‫بع�ض المناهج اك�ث��ر �صعوبة وتعقيدا‬ ‫بينما �صارت اخرى عبارة عن ح�شو‪ ،‬فكتب‬ ‫ال�صف ال�ساد�س العلمي على �سبيل المثال‬ ‫تجاوز معظمها ال ‪� 400‬صفحة‪ ،‬وهذا كثير‬ ‫بالن�سبة للطالب‪ ،‬فالعبرة لي�ست بالكثرة‬ ‫او الحجم بل بمدى تركيز واهمية المادة‪،‬‬ ‫لكن هذا التو�سع ادى الى �ضياع الطالب‬ ‫وا�ضطراره للبحث عن الملزمة التي مهما‬ ‫زاد حجمها فلن تتجاوز الخم�سين �صفحة‪،‬‬ ‫م��ا يعني ان �ه��ا تلخ�ص ال�ك�ت��اب فيقتنيه‬ ‫الطالب الذي تعود على تلقي المعلومات‬ ‫الجاهزة"‪.‬‬ ‫ويو�ضح اال�ستاذ فخر الدين "ما اق�صده‬ ‫ه��و ان الخلل ه��و ف��ي طريقة التدري�س‬ ‫التي تعود الطالب على التلقين والحفظ‬ ‫ول�ي����س ع�ل��ى اال��س�ت�ن�ت��اج وال�ت�ح�ل�ي��ل‪ ،‬وال‬

‫نريد ان نظلم اال�ساتذة فقط ‪ ،‬فاال�ستنتاج‬ ‫والتحليل هي طريقة تحتاج الى و�سائل‬ ‫عملية وعلمية وال��ى مختبرات واماكن‬ ‫يمكن فيها اجراء تجارب ‪ ،‬بينما ال تتوفر‬ ‫االم��اك��ن وال ال��وق��ت لال�ستاذ لكي يدرب‬ ‫الطالب على التجرية في�ضطر الى تلقينه‬ ‫المعلومات وا�ستعمال طريقة (الت�سميع)‪،‬‬ ‫اي ان اال�ستاذ يدخل ال�صف فيطلب من‬ ‫الطالب ان يلقي ما يحفظه‪ ،‬وحتى هذه‬ ‫الطريقة لم يعد يتبعها الكثير من اال�ساتذة‬ ‫الذين �سلكوا درب التدري�س الخ�صو�صي‪،‬‬ ‫ف�صار القاء محا�ضرة بالن�سبة اليهم عمل‬ ‫روتيني للح�صول على الراتب فقط ‪ ،‬بينما‬ ‫يترك الطالب نهبا للمدر�سين الخ�صو�صيين‬ ‫والمالزم"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد فخر الدين على "ان المالزم ال يمكن‬ ‫ان تبني جيال مفكرا ومبدعا‪ .‬هذا ما نلم�سه‬ ‫ف��ي الخريجين ف��ي ال���س�ن��وات االخيرة‪.‬‬ ‫الكثير م��ن العاملين ف��ي م �ج��االت الطب‬ ‫والهند�سة والتدري�س لي�سوا بالم�ستوى‬ ‫المطلوب ب��ل نتاج �سل�سلة م��ن االخطاء‬ ‫التدري�سية والتربوية ‪ ،‬منها تدني م�ستوى‬ ‫التعليم واالعتماد على المالزم واالفكار‬ ‫الجاهزة"‪.‬‬ ‫وفي الجامعات اكثر‬ ‫اما في الجامعات فان ظاهرة المالزم هي‬ ‫االك�ث��ر و�ضوحا ب��رغ��م ت�ح��ذي��رات وزارة‬ ‫التعليم العالي وتعليمات الجامعات من‬ ‫اتباعها‪� .‬سبب ه��ذه ال�ظ��اه��رة كما يقول‬ ‫الطالب (ح�سان ك��اظ��م)‪�/‬آداب لغة عربية‬ ‫"ان المناهج التي نت�سلمها من مجانية‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ت��و� �ض��ع ع �ل��ى ال� ��رف ف��ي البيت‬ ‫والنجلبها معنا الى الجامعة او حتى نقر�أ‬

‫فيها لأن اال�ستاذ في الجامعة ال يلتزم بها‬ ‫كما هو الحال في االعدادية‪ .‬وعندما نقلب‬ ‫�صفحاتها نجد ان هنالك بع�ض العناوين‬ ‫التي تحدث عنها اال��س�ت��اذ لكن الفحوى‬ ‫تختلف خ���ص��و��ص��ا ان اغ �ل��ب اال�ساتذة‬ ‫يطالبوننا بااللتزام بمحا�ضراتهم التي‬ ‫تعطينا الملخ�ص الوافي عن المنهج ‪ .‬كما‬ ‫ان اال�ساتذة في الجامعات ينتقون الف�صول‬ ‫والمادة التي تدر�س ولي�س هو الحال في‬ ‫المدار�س حيث يتم تدري�س المنهج �صفحة‬ ‫تلو اخرى‪ ،‬لذا يطبع كل ا�ستاذ محا�ضراته‬ ‫في ملزمة ليغنينا عن البحث في المنهج‬ ‫او لي�شير الينا التباع ماهو مهم وبذلك‬ ‫يخت�صر علينا الطريق"‪.‬‬ ‫وت�ق��ول (��س��رى عبد ال�ل��ه)‪/‬ث��ال��ث �صيدلة‬ ‫"نحن ندر�س مادة علمية وبالعودة الى‬ ‫ال �ك �ت��اب ن �ج��د ان ال� �م ��واد غ �ي��ر وا�ضحة‬ ‫خ�صو�صا وان م�ع�ظ��م درا� �س �ت �ن��ا عملية‬ ‫ونحتاج فيها الى خبرة اال�ستاذ‪ ،‬لذا فان‬ ‫م�ح��ا��ض��رات اال� �س �ت��اذ ال �ت��ي ن�ستن�سخها‬ ‫ه��ي ب��دي��ل ج�ي��د ع��ن المنهج"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫�سرى "باال�ضافة الى ذلك فان ال��دوام في‬ ‫الجامعات ترافقه الكثير من العطل وتغيير‬ ‫اال�ساتذة والمحا�ضرين وتغيب الطلبة‪،‬‬ ‫فطالب الكلية ال يلتزم تماما بالح�ضور ما‬ ‫يجعله ي�ضطر للجوء الى الملزمة لمعرفة‬ ‫المحا�ضرات ب�شكل مت�سل�سل"‪.‬‬ ‫نحن م�ضطرين‬ ‫ي��ذك��ر اال��س�ت��اذ (محمود ريا�ض)‪/‬ا�ستاذ‬ ‫التاريخ اال�سالمي ان "اال�ستاذ يجد نف�سه‬ ‫مجبرا على و�ضع ملزمة للطالب"‪،‬ويو�ضح‬ ‫" عندما اقدم محا�ضرة لطلبتي ارى ان‬ ‫الجميع ي�ستمع لي ولي�س بينهم من يكتب‬

‫ي������ن������ت�������������ش������ر ف������������ي ال��������ري��������ف‬

‫وال كلمة‪ ،‬بينما كنا نحن اثناء درا�ستنا‬ ‫الجامعية نكتب كل كلمة يقولها اال�ستاذ‬ ‫ونتبادل المحا�ضرات فيما بيننا‪ .‬وهنالك‬ ‫طلبة تكون محا�ضراتهم م�ضبوطة بحيث‬ ‫نتو�سل الح�صول عليها وبع�ضهم يرف�ض‬ ‫اعطاء محا�ضراته النه يعتبرها نتاج تعبه‬ ‫ومتابعته لال�ستاذ وح�ضوره للمحا�ضرات‪،‬‬ ‫بينما يتكا�سل طلبة اليوم عن اح�ضار حتى‬ ‫كرا�س معهم او اح�ضار الكتاب وال يكتبون‬ ‫محا�ضرات اال�ستاذ بل يطالبونه بملزمة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ريا�ض "في بداية العام قررت ان‬ ‫التزم بالتعليمات وال اتعامل بالمالزم‪،‬‬ ‫لكني ا�صطدمت ب�شكاوى الطلبة بانهم ال‬ ‫يفهمون المحا�ضرة وانهم ال ي�ستطيعون‬ ‫ال �ل �ح��اق ل�ك�ت��اب��ة ال�م�ح��ا��ض��رة ث��م ذهبوا‬ ‫لل�شكوى لدى رئي�س الق�سم‪ ،‬فا�ضطررت‬ ‫ال��ى ت��زوي��ده بملزمة فيها محا�ضراتي‬ ‫الن��ي ب� ��دوري اري ��د ن�سبة ن �ج��اح واعلم‬ ‫جيدا انهم لن يفهموا در�سي باالعتماد على‬ ‫المنهج فقط النهم ا�صال اليقر�أون الكتاب‬ ‫الذي تعتبر لغته �صعبة على م�ستوياتهم‪.‬‬ ‫فم�ستوى طلية ال �ي��وم متدني كونهم ال‬ ‫ي�م�ل�ك��ون اي ��ة ث�ق��اف��ة خ��ارج �ي��ة وال حتى‬ ‫فيما يخ�ص المناهج ل��ذا ال ي�ستطيعون‬ ‫ا�ستيعاب الكلمات المنهجية‪ ..‬وهذه كارثة‬ ‫علمية"‪.‬‬ ‫رزق ‪� ..‬أم ج�شع‬ ‫بدءا من �صاحب المكتبة ومحل اال�ستن�ساخ‬ ‫في الجامعة او مقابل االعدادية والمتو�سطة‬ ‫فان هذه ال�شريحة من المكتبيين وجدت‬ ‫في عملية طبع المالزم وتوزيعها رزقا‪.‬‬ ‫يقول (اب��و ن��ور) �صاحب مكتبة في باب‬ ‫المعظم "�صرنا نعرف المواد كلها بدءا من‬

‫المرحلة االبتدائية وانتها ًء بجميع الكليات‬ ‫وفروعها واق�سامها‪ .‬ومنذ بداية اي عام‬ ‫درا�سي نح�ضر المالزم الخا�صة بالجامعة‬ ‫القريبة او طلبة االعدادية والمتو�سطة‪،‬‬ ‫وهنالك مالزم غالية ال�سعر وتنفذ ب�سرعة‬ ‫كونها ال�ساتذة مخت�صين ومعروفين من‬ ‫ال�م��در��س�ي��ن الخ�صو�صيين‪ ،‬ك�م��ا ان كل‬ ‫ا�ستاذ فيما يخ�ص الجامعات لديه منهجه‬ ‫وم �ح��ا� �ض��رات��ه وه���ذا االم���ر يختلف عن‬ ‫درا� �س��ة االع��دادي��ة والمتو�سطة ال�ت��ي قد‬ ‫تكفي ملزمة واح��دة الي م��ادة ‪ ،‬بينما في‬ ‫الجامعة يطلب كل ا�ستاذ محا�ضراته مما‬ ‫يعني انه في المادة الواحدة قد تجد اكثر‬ ‫من ملزمة ا�ضافة الى اختالف المفردات‬ ‫بين م��ادة واخ ��رى‪ ،‬وب�صراحة ه��و رزق‬ ‫وفير ونحن لي�س لدينا يد فيه‪ ،‬فالطالب‬ ‫يطلب الملزمة واال��س�ت��اذ يقدمها احيانا‬ ‫بمقابل لنا واحيانا دون مقابل بل لينفع‬ ‫طلبته فقط"‪ .‬وي��دي��ن ال��دك �ت��ور (عامر‬ ‫ال�شكري) اال��س��ات��ذة ال��ذي��ن ي�ل�ج��أون الى‬ ‫ا�ستخدام المالزم مبينا تاثيرها ال�سلبي‬ ‫على الطالب بالقول "انها و�سيلة للح�صول‬ ‫على ال �م��ال‪ ،‬ه��و ج�شع بع�ض اال�ساتذة‬ ‫الذين اتخذوا من التدري�س الخ�صو�صي‬ ‫رزق��ا لهم ف�صارت مالزمهم تعد المنهج‬ ‫ويفر�ضون منهجهم ويف�ضلونه على منهج‬ ‫وزارة التربية ووزارة التعليم العالي فيما‬ ‫يخ�ص الجامعات ‪ ،‬وهم يدكون جيدا او‬ ‫يجب ان يدركوا انهم بذلك يقتلون حا�سة‬ ‫االب��داع والتفكير لدى الطالب وين�ش�أون‬ ‫جيال ذو م�ستوى متدني علميا"‪ .‬ويحذر‬ ‫اال��س�ت��اذ ال�شكري م��ن ا�ستفحال ظاهرة‬ ‫ال�م�لازم مطالبا ب�ضرورة و�ضع قوانين‬ ‫للتخل�ص منها ومعاقبة من ي�ستخدمها‪.‬‬

‫(ك�����ص��ة ب� َ‬ ‫زواج َ‬ ‫��ك�������ص���ة)‪ ..‬وال��ن��ت��ي��ج��ة ���ص��دم��ة و(�آخ)!‬ ‫عدوية الهاليل‬

‫كنا ن�سمع من اجدادنا و�آبائنا‬ ‫ق�ص�ص تبادل البع�ض لبناتهم‬ ‫يف جل�سات �سمر او بعد رهان‬ ‫فن�ستاء من اال�سلوب الذي‬ ‫تلغى فيه �شخ�صية املر�أة ور�أيها‬ ‫وحريتها يف االختيار‪ .‬وقد‬ ‫يتوقع البع�ض اختفاء هذه‬ ‫اال�ساليب مع اقتحام التح�ضر‬ ‫حلياتنا وزيادة جرعة الوعي‬ ‫لدى اغلب ابناء املجتمع بف�ضل‬ ‫انت�شار التعليم وتطور و�سائل‬ ‫االعالم والتكنولوجيا‪ .‬لكن‬ ‫جمتمعنا ما زال يزخر بالكثري‬ ‫من حاالت التخلف وغنب املر�أة‬ ‫–الريفية خ�صو�صا –ومنها‬ ‫تزويجها وفق نظام (املقاي�ضة‬ ‫) او (البدل ) او ( ك�صة بك�صة )‬ ‫كما يطلق عليه يف العراق ‪...‬‬

‫ت�ضحية �أخوية‬ ‫ا��ص��رت وف��اء على ال ��زواج م��ن ال��رج��ل الذي‬ ‫اختارته ولم يكن من ابناء عمومتها الم�سموح‬ ‫ل�ه��ا ب��ال��زواج منهم ح���ص��را‪ ،‬ول�م��ا ت�ق��دم لها‬ ‫وج��رى رف�ضه اكثر من مرة وت�ضاعف عناد‬ ‫ابناء عمومتها‪،‬فكرت وفاء في طريقة تجبرهم‬ ‫فيها على الر�ضوخ الختيارها وذلك بتزويج‬ ‫�شقيقها من �شقيقة حبيبها وفق نظام ( البدل‬ ‫) النهم وح�سب قانون الع�شائر الريفية لن‬ ‫يتمكنوا من االعترا�ض على زواج ابنة عمهم‬ ‫من رج��ل غريب فيما لو اعطى �شقيقته بدال‬ ‫منها البن عمهم ‪..‬‬ ‫ك ��ان �شقيقها ا��ص�غ��ر منها وي�ح�ب�ه��ا لدرجة‬ ‫الت�ضحية ب� ��أي ��ش��يء م��ن اج�ل�ه��ا ل��ذا وافق‬ ‫على ال��زواج من فتاة لم يعرفها او يقتنع بها‬ ‫من اجل �سعادة �شقيقته‪ ،‬وك��ان ال�شيء ذاته‬ ‫بالن�سبة للعرو�س االخ��رى التي �ضحت من‬ ‫اجل �شقيقها وتزوجت في �سن مبكرة ليفوز‬ ‫�شقيقها بحبيبته‪ ..‬ولم تمر ا�شهر حتى ادرك‬ ‫الجميع م��دى ال�سعادة ال�ت��ي تعي�شها وفاء‬ ‫مع زوجها والتعا�سة التي يعي�شها �شقيقها‬ ‫و(ب��دي�ل�ت�ه��ا ) ف�ل��م ي�ك��ون��ا م��ؤه�ل�ي��ن للزواج‬ ‫ل�صغر �سنهما ا�ضافة الى اختالف امزجتهما‬ ‫و�شعورالزوج بالغبن لعدم اختياره عرو�سه‬ ‫بنف�سه ما ولد بينهما م�شاكل جمة قادت الى‬ ‫خ�صام طويل في اكثر من مرة وا�ضطرت وفاء‬ ‫في النهاية ان تح�صد ثمرة قرارها حين تركت‬ ‫زوجة �شقيقها المنزل وقررت عدم العودة اليه‬ ‫نهائيا طالبة الطالق ‪ ،‬فا�ضطرزوج وفاء الى‬ ‫ار�سالها الى اهلها احتراما لم�شاعر �شقيقته‬ ‫رغم عدم رغبته او رغبة وفاء في ذلك‪.‬‬ ‫كثيرة هي الق�ص�ص ال�شبيهة بق�صة وفاء التي‬ ‫انتهى بع�ضها بطالق الطرفين رغم ت�شبث احد‬ ‫الطرفين ب�شريكه‪ ،‬وف��ي كل االح��وال يكون‬

‫الجميع �ضحية لهذا ( التكتيك ) الغريب في‬ ‫الزواج بما فيهم اطفال الطرفين‪.‬‬ ‫الباحثة االجتماعية (نهلة �سليمان) ترى ان‬ ‫ظاهرة زواج البدل التي تنت�شر في االرياف‬ ‫والمناطق ال�شعبية احيانا تعود بال�ضرر غالبا‬ ‫على طرف دون االخر‪ .‬و�سبب لجوء البع�ض‬ ‫ل�ه��ذا ال� ��زواج ه��و م�ح��اول��ة زي���ادة التما�سك‬ ‫االجتماعي بين العوائل او اخت�صارالنفقات‪،‬‬ ‫لكن النوايا الطيبة التي تختفي خلف هذا‬ ‫ال ��زواج �سرعان م��ا تنتهي وتتحول احيانا‬ ‫ال��ى ع� ��داوات ب�سبب ال �م �� �س��اوىء الناتجة‬ ‫عن زواج البدل واب��رزه��ا انهيار زواج دون‬ ‫االخ��ر او انهيارهما معا ف�ضال عن ت�ساوي‬ ‫المهور وطريقة تجهيز العر�سان وف��ي هذا‬ ‫ظلم للعرائ�س اللواتي ينتظرن ايام الزواج‬ ‫بلهفة لتحقيق احالمهن في �شراء مايرغبن به‬ ‫ويتميزن به عن �سواهن‪.‬‬ ‫مكا�سب خا�صة‬ ‫رف�ضت بيداء ال��زواج بطريقة البدل رف�ضا‬ ‫ت��ام��ا رغ��م م �ح��اوالت وال��دت�ه��ا اقناعها بذلك‬ ‫لأر�ضاء ابنها الذي يبغي ال��زواج بابنة عمه‬ ‫في الوقت الذي التجد بيداء في ابن عمها اي‬ ‫�شيء ي�شجعها على قبول ال��زواج به وقررت‬ ‫م�صارحته بم�شاعرها االخوية تجاهه طالبة‬ ‫منه الموافقة على زواج �شقيقها من �شقيقته‪.‬‬ ‫وج��د اب��ن ع��م ب �ي��داء ف��ي رف�ضها ل��ه فر�صة‬ ‫للح�صول على مك�سب �آخ��ر وب��دال من رف�ض‬ ‫زواج �شقيقته من اب��ن عمه‪ ،‬ا�شترط اتمامه‬ ‫مقابل منحه مبلغا كبيرا من المال –على �سبيل‬ ‫التر�ضية –عدا المهر وك��ل تكاليف العر�س‬ ‫التي يتحملها العري�س العراقي عادة !‬ ‫ب�ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة‪ ،‬ق��د ي�ستغل بع�ض ال�شباب‬ ‫التقاليد الريفية البالية كالنهوة وزواج البدل‬

‫للح�صول على مكا�سبهم الخا�صة كما فعل‬ ‫ال�شاب �سابق الذكر وهو االمر الذي ينتقده‬ ‫المحامي (احمد علوان) ب�شدة م�ؤكدا وجود‬ ‫ح��االت ط�لاق عديدة في االري��اف والمناطق‬ ‫ال�شعبية ب�سبب ه��ذه الظواهر التي مازال‬ ‫البع�ض يديمها دون التفكير ف��ي عواقبها‬ ‫الوخيمة‪ .‬وي�شير علوان الى �سبب �آخر للطالق‬ ‫او الزواج الثاني في مثل هذه الحاالت ‪ ،‬وهو‬ ‫عدم انجاب احد الطرفين ما يجعل االمر غير‬ ‫متكافئ وي�سعى الطرف المغبون الى الطالق‬ ‫او االزواج الثاني فيت�ضرر الطرف الآخر دون‬ ‫�شك‪.‬‬ ‫االطفال �سبب‬ ‫وه ��ا ه��ي � �ش��ذى ت�ق��ع �ضحية اي���ض��ا ل ��زواج‬ ‫�شقيقها من ابنة عمه وف�شله في االنجاب منها‬ ‫في الوقت الذي تنجب فيه �شذى طفلة جميلة‬ ‫بعد زواجها من ابن عمها فقرر �شقيقها تطليق‬ ‫زوجته ب�سبب العقم ما حول �شذى الى مطلقة‬ ‫رغم انها تحب زوجها وام لطفلة‪ ،‬لكن العرف‬ ‫يقول ان ال يجوز ل�شذى ان تبقى على ذمة‬ ‫زوجها بعد ان تم تطليق الفتاة التي تزوجت‬ ‫معها (ك�صة بك�صة)‪.‬‬ ‫وت�ع��ود الباحثة نهلة �سليمان لتقترح قيام‬ ‫المنظمات والجمعيات الحكومية بتنظيم‬ ‫ندوات وجوالت في القرى والمناطق ال�شعبية‬ ‫لتوعية ال�سكان ب�ضرورة نبذ العادات البالية‬ ‫في ما يخ�ص ال��زواج لأن ال�ضحايا دائما هم‬ ‫جميع االط��راف بما فيهم االوالد ‪ .‬كما تدعو‬ ‫الى ت�ضمين المناهج الدرا�سية الجديدة موادا‬ ‫عن حقوق المراة والمعاناة التي تواجهها‬ ‫ب�سبب التقاليد البالية وتوعية الطلبة بكيفية‬ ‫محاربة هذه التقاليد لئال يكون احدهم يوما‬ ‫�ضحية الحدها ‪...‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(391) - thursday 20 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون االول ‪2012‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ق�ضايا جنائية‬

‫�ضوء‬

‫املوت خرب عاجل ‪!...‬‬ ‫د‪ .‬معتز حمي عبد احلميد‬ ‫بعد عمر يناهز اخلم�سني تويف تاركا وراءه علما نافعا يف كتب عديدة تناولت الفقه‬ ‫وال�سرية والتاريخ و‪ ...‬لكنه مل يقتحم ميدان تف�سري القر�آن لأنه كان يرى ان هذا احلقل‬ ‫ي�ستدعي تفرغا علميا كامال مل يجد نف�سه قادرا عليه‪.‬‬ ‫بعد ت�شييع مهيب اودع جثمانه القرب وعاد امل�شيعون اىل بيوتهم ليناموا تلك الليلة‬ ‫من دون ان يدروا ما الذي ح�صل للعامل بعدما دفنوه‪ .‬لقد عاد اليه وعيه وا�ستفاق من‬ ‫الغيبوبة التي ح�سبها النا�س موتا‪ ،‬ف�سارعوا اىل جتهيز جنازته ودفنه‪ ،‬لكنه الآن ال‬ ‫يدري كيف يتخل�ص من القرب املغلق عليه‪ .‬ادرك ان �أي ت�أخري يعني املوت املحقق‪ ،‬لكن‬ ‫كيف اخلال�ص؟ اىل من يلج�أ وهو العامل الديني الذي كان يعلـّم النا�س اللجوء اىل الله‬ ‫يف ال�شدائد؟ وفعال توجه اىل ربه مت�ضرعا وزاد على الدعاء ب�أن نذر لله لو �أنه جناه من‬ ‫قربه لينفق باقي عمره يف تف�سري القر�آن‪.‬‬ ‫القدر كان قد ه ّي�أ له �سارق اكفان ن�شيط ًا ال ينتظر طويال بعد الدفن‪ ،‬وملا �شعر العامل‬ ‫ببدء عملية نب�ش القرب جتمّد بال حراك لئال يخيف ال�سارق فيهرب‪ ،‬فقد ا�صبح ال�سارق‬ ‫غاية امله‪ ،‬ففي هذا الظرف بالذات ينجز الل�صو�ص ما يعجز عنه جميع ال�شرفاء‪ .‬عندما‬ ‫امتدت يد الل�ص اىل الكفن لي�ستلـّه �أم�سك ال�شيخ بيده لي�ستعني بها على اخلروج من‬ ‫القرب‪ .‬وال ت�س�ألوا عن حال ال�سارق العاثر احلظ‪ ،‬لكن ا�س�ألوا‪ :‬هل وفى ال�شيخ بنذره؟‬ ‫نعم‪ ،‬لقد فعل ذلك و�ألـّف كتاب «جممع البيان يف تف�سري القر�آن»‪.‬‬ ‫انتهت الق�صة التي �سمعتها يف طفولتي ف�صدقتها‪ ،‬ثم كربت وح�صلت على م�ستوى‬ ‫من العلم ف�أنكرتها‪ ،‬ثم ات�سعت معلوماتي وبحثت يف جمال «املوت الدماغي» ف�سحبت‬ ‫تكذيبي من دون ان ا�ستبدله بت�صديق الطفولة‪ ،‬ذلك �أن ال�شيخ مل يكن الوحيد الذي قام‬ ‫من قربه‪ ،‬فال�شاب الأمريكي زاك دنالب له ق�صة ت�شرتك‬ ‫يف بع�ض عنا�صرها مع ق�صة �شيخنا مف�سر القر�آن‪.‬‬ ‫يف اواخ��ر العام ‪ 2007‬وبينما ك��ان زاك يقود �آليته‬ ‫ال��زراع �ي��ة يف اح��د ح �ق��ول اوك�لاه��ام��ا يف الواليات‬ ‫املتحدة �إذا بها تنقلب به في�صاب بك�سور خطرية يفقد‬ ‫على �أثرها الوعي‪ ،‬وعندما هرع االطباء اىل ا�سعافه‬ ‫يف ق�سم العناية املركزة وجدوا �أن الأوان قد فات‪ ،‬وان‬ ‫ال�شاب دخل يف مرحلة املوت الدماغي‪ ،‬و�أ�صبح فاقد‬ ‫الوعي عاجزا عن التنف�س‪ .‬وبعد اجراء التقييم الطبي‬ ‫القانوين له �شخ�صوا موته دماغيا ور�شحوه ‪-‬بعد‬ ‫اجراءات قانونية حمددة‪ -‬اىل اقتطاع اع�ضائه للتربع‬ ‫بها للمر�ضى الذين تتوقف حياتهم على زراعة اع�ضاء‬ ‫�سليمة لهم‪ .‬وهكذا ا�صبحت كليتا زاك وقلبه ورئتاه‬ ‫وكبده وقرنية عينيه تنتظر مب�ضع جراح زراعة االع�ضاء‪.‬‬ ‫احاط اقرباء زاك ب�سريره يف غرفة االنعا�ش وهم مذهولون لهول ال�صدمة ينظرون‬ ‫اىل ج�سد قريبهم املت�صل بجهاز التنف�س ال�صناعي الذي ما زال يعمل ليبقي االع�ضاء‬ ‫املر�شحة لالنتزاع حية ن�شطة‪ ،‬فاذا انتزعت �أطفئ اجلهاز وار�سل اجل�سد الفارغ من‬ ‫االح�شاء اىل الكني�سة لل�صالة عليه ثم دفنه‪.‬‬ ‫كانت بنت عم زاك‪ -‬وهي ممر�ضة جيدة التدريب‪ -‬تقف عند قدميه‪ ،‬وبحركة عفوية‬ ‫اخرجت من جيبها مقلمة االظافر وفتحت �سكينها ال�صغرية ومررتها برفق على باطن‬ ‫قدم زاك كما يفعل �أطباء االع�صاب يف ما ي�سمونه بعالمة بابن�سكي‪ ،‬لكن املفاج�أة كانت‬ ‫ان قدم زاك ا�ستجابت لهذا الفعل‪ ،‬وحدث تقل�ص ع�ضلي غيـّر جمرى االحداث‪ ،‬وح�ضر‬ ‫الطبيب امل�شرف ف�أجرى الفح�ص بنف�سه فتيقن من بقايا حياة اجربته على ت�أخري ار�ساله‬ ‫اىل غرفة العمليات التي كانت جاهزة النتزاع اع�ضائه‪ .‬اعطى الطبيب �أوامر جديدة‬ ‫باال�ستمرار يف التنف�س ال�صناعي و�سائر اجراءات العناية املركزة وموا�صلة مراقبة‬ ‫احلالة‪.‬‬ ‫بعد ا�سبوعني افاق زاك وا�ستعاد قدرته على التنف�س الطبيعي‪ ،‬ومت ف�صل جهاز التنف�س‬ ‫عنه لينه�ض م�سلما على �أهله وليخربهم الحقا انه كان ي�سمع احاديث االطباء الذين‬ ‫قرروا انتزاع اع�ضائه!‬ ‫دفن االحياء‬ ‫ما الذي ح�صل مع ال�شيخ مف�سر القر�آن ومع زاك دنالب؟‬ ‫ال ميكننا البحث يف ق�صة ال�شيخ لأننا ال منلك منها اال الرواية املنقولة �شفويا من دون اية‬ ‫معلومات وثائقية متخ�ص�صة‪ ،‬لكن ق�صة زاك مهمة لأنها ق�صة معا�صرة وموثقة وحدثت‬ ‫يف مركز طبي حديث‪ ،‬وتناولتها االو�ساط االعالمية والعلمية التي �سلطت عليها ال�ضوء‬ ‫يف اط��ار املعايري العلمية حلالة امل��وت الدماغي‪ ،‬التي ال بد ان يتم ت�شخي�صها �ضمن‬ ‫�ضوابط معينة ثبت �أنها مل تتوافر يف ال�شاب زاك والذي كان اطبا�ؤه م�سكونني بالرغبة‬ ‫يف زرع اع�ضائه يف �أج�ساد االخرين‪.‬‬ ‫ق�صة ال�شيخ مف�سر القر�آن وق�صة ال�شاب زاك تثريان الفزع وجتعالن من ي�سمعهما‬ ‫يت�ساءل‪ :‬ما هي ال�ضمانة يف ان ال يحدث هذا معي �أو مع احد �أعزائي؟‬ ‫ان التحقق من وقوع املوت ودفن االحياء ب�سبب التوقف الظاهري لكل عالمات احلياة‪،‬‬ ‫ال ي�شكل قلقا �شخ�صيا فح�سب‪ ،‬بل قلقا قانونيا وجهدا علميا انهى مرحلة قدمية كانت‬ ‫تعتمد على توقف القلب والتنف�س معيارا كافيا للموت‪ ،‬وب�شـَّر مبرحلة جديدة ال تكتفي‬ ‫بذلك بل تتطلب عددا من املوا�صفات الفيزيولوجية واملعملية التي ينبغي توافرها قبل‬ ‫ان يُ�صدر الطبيب �شهادة وفاة واجازة دفن‪.‬‬ ‫متى يقول الطب ان اجل�سد املمدد امامه ميّت؟‬ ‫ت�شرتط القوانني يف �أمريكا واك�ثر ال��دول االوروبية ان يتم ت�شخي�ص موت الدماغ‬ ‫ك�شرط ا�سا�سي قبل ا�صدار �شهادة الوفاة‪ .‬واذا حترينا الدقة ف��إن املطلوب التحقق‬ ‫من موت �ساق الدماغ (وهو اجلزء الذي ي�سيطر على اهم الفعاليات احلياتية)‪ .‬ولكن‬ ‫كيف يتم التحقق من موت االن�سان يف م�ست�شفياتنا التي ي�صلها الع�شرات من اجلثث‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫هذا عن موت اجل�سد‪ ،‬وهو �أهون �أ�شكال املوت‪ ،‬فهناك ا�شكال اخرى �أ�شار بدوي اجلبل‬ ‫اىل �أحدها يف قوله‪:‬‬ ‫نحن موتى‪ ،‬و�ش ُّر ما ي�صنع الطغ ُ‬ ‫ري‬ ‫ـــــيان موتى على الدروب ت�س ُ‬ ‫نحن موتى‪ ،‬وان غدونا ورحنا والق�صور امل�شيدات قبو ُر‬ ‫نحن موتى‪ ،‬ي ُِ�س ُّر جار جلـــــار م�سرتيبا‪ :‬متى يكون الن�شو ُر؟‬ ‫اما موت ال�ضمري ف�أبرز عالماته الف�ساد املايل واالداري‪ ،‬و�أ�ش ُّد مراحله ال�سكوت عن‬ ‫ك�شف ملفات ف�ساد غرينا خ�شية ك�شفهم ملفات ف�سادنا‪..‬‬

‫‪mrkazamin@yahoo.com‬‬

‫�أوراق من الذاكرة‬

‫�أ�سهامات املوتى يف توفري ال�سالمة لالحياء‬

‫بعيداً عن الت�شريح للتعليم الطبي‪ ،‬توظف �أج�ساد املوتى يف �أبحاث ذات طبيعة خمتلفة متام ًا‪� .‬أحد‬ ‫جماالت هذه الأبحاث درا�سة مدى حتمل �أجزاء خمتلفة من ج�سم الإن�سان لقوى االرتطام املتباينة‬ ‫من حيث النوع وال�شدة واالجتاه‪ .‬وعادة تقوم م�صانع ال�سيارات ب�إجراء جتارب ملعرفة مدى مقاومة‬ ‫ج�سم ال�سيارة لل�صدمات النا�شئة عن احلوادث املختلفة‪ ،‬باال�ستعانة بدمى من نوع خا�ص‪ ،‬وهذه‬ ‫الدمى تفيد يف تبيان مقدار القوة التي تتعر�ض �إليها �أجزاء اجل�سم املختلفة‪ .‬ولكن هذه املعلومة غري‬ ‫ذات قيمة �إ ّ‬ ‫ال �إذا عرفنا ت�أثري تلك القوة على كل جزء وع�ضو يف ج�سم الإن�سان احلقيقي ‪.‬‬

‫وقد �ساعد الأم��وات (الذين وهبوا �أج�سادهم‬ ‫للبحث العلمي) الأحياء ‪� -‬إن �صح هذا التعبري‪-‬‬ ‫عرب �أكرث من ن�صف قرن يف �أبحاث لفهم قوة‬ ‫احتمال جمجمة الإن�سان وقف�صه ال�صدري‬ ‫وركبتيه و�أح�شائه للإ�صابات الر�ضية العنيفة‬ ‫التي يتعر�ض �إليها �سائقو وراكبو ال�سيارات‪.‬‬ ‫وتفيد هذه املعرفة �صانعي ال�سيارات للتو�صل‬ ‫�إىل ت�صاميم �أكرث �أمن ًا‪ ،‬بحيث تقي م�ستخدميها‬ ‫م��ن خم��اط��ر احل� ��وادث‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪:‬‬ ‫�إذا علمنا با�ستخدام هذه الطريقة �أن عظام‬ ‫القف�ص ال�صدري للإن�سان ميكن �أن تنثني‬ ‫�إىل ال��داخ��ل مب�ق��دار �ستة �سنتيمرتات دون‬ ‫�أن ت�سبب تلف ًا للرئتني‪ ،‬ثم �أثبتت التجربة‬ ‫با�ستخدام الدمية �أن االرتطام مبقود ال�سيارة‬ ‫ي�سبب انثنا ًء بالقف�ص ال�صدري مقداره ع�شرة‬ ‫�سنتيمرتات؛ كان ذلك دلي ًال على �أن ال�سيارة‬ ‫لي�ست �آمنة مبا فيه الكفاية‪.‬‬ ‫ويعترب اخ�تراع زج��اج ال�سيارات امل�ستخدم‬ ‫حالي ًا؛ الذي يتفتت عند االرتطام القوي‪ ،‬من‬ ‫�أول �إ�سهامات املوتى يف جعل قيادة ال�سيارات‬ ‫�أكرث �أمان ًا‪ .‬يف البداية مل تكن ال�سيارات مزودة‬ ‫بزجاج �أمامي ل�صد الرياح‪ ،‬وكان يتوجب على‬ ‫ركابها ارتداء نظارات خا�صة حلماية �أعينهم‬ ‫من ال��ري��اح‪ ،‬وم��ا حتمله من رم��ال وح�شرات‬ ‫ط��ائ��رة‪ .‬بعد ذل��ك زودت ال���س�ي��ارات بزجاج‬ ‫عادي كالذي ي�ستخدم يف نوافذ البيوت‪ ،‬ف�إذا‬ ‫وقع حادث ا�صطدام تطايرت �شظاياه و�أ�صيب‬ ‫ال�سائق والركاب بجروح خطرية‪ ،‬وكذلك �إذا‬ ‫ارتطمت ب��ه ر�ؤو��س�ه��م‪ .‬وعلى ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫الزجاج املغلف بالبال�ستيك الذي ا�ستخدم الحق ًا‬ ‫(‪ )1960-1930‬كان �أك�ثر �أمان ًا من �سابقه‪،‬‬ ‫ف�إنه �أدى �إىل �إ�صابات وجروح خطرية‪ ،‬حيث‬ ‫تن�ش�أ فتحة عند االرتطام قد يلج فيها الر�أ�س‬ ‫جيئة وذهاب ًا في�صاب بجروح عميقة‪.‬واخرتع‬ ‫الحق ًا زجاج مقاوم للك�سر؛ وتكمن خطورته‬

‫يف �أن قوته ت�ؤدي �إىل نقل كامل قوة ال�صدمة‬ ‫�إىل الر�أ�س‪ ،‬ما ي�سبب تلف ًا يف الدماغ‪ .‬القاعدة‬ ‫يف �إ�صابات االرتطام �أنه كلما زادت �صالبة‬ ‫الأداة امل�ستخدمة زادت اخلطورة على الع�ضو‬ ‫امل�صاب‪ .‬ولأن ك�سور اجلمجمة تدل على �شدة‬ ‫ال�صدمة وت�شري يف الغالب �إىل �إ�صابة الدماغ‪،‬‬ ‫ت�ستخدم جماجم امل��وت��ى يف اخ�ت�ب��ارات من‬ ‫�ش�أنها معرفة العالقة بني �صالبة الزجاج وقوة‬ ‫ال�صدمة ومقدار ال�ضرر‪ ،‬فيجعلونها ت�سقط‬ ‫من ارتفاعات خمتلفة بحيث ترتطم بالزجاج‪،‬‬ ‫�أو يثبت الر�أ�س وي�ضرب بالزجاج بوا�سطة‬ ‫�آلة خا�صة‪ .‬وقد �أثبتت التجارب �أن الزجاج‬ ‫املعالج غري ال�سميك نادر ًا ما ي�سبب ارجتاج ًا‬ ‫دماغي ًا‪� .‬أم��ا ال��زج��اج الأم��ام��ي امل�ستخدم يف‬ ‫ال�سيارات احلديثة في�سمح ببع�ض االرتداد‬ ‫بحيث ال ي�سبب ارتطام الر�أ�س به �ضرر ًا يذكر‬ ‫عند ا�صطدام ال�سيارة بحائط ب�سرعة ‪ 48‬كم‪/‬‬ ‫�ساعة‪.‬‬ ‫وكان ارتطام ال�صدر باملقود الدائري عندما‬ ‫ترتطم مقدمة ال�سيارة ب�سيارة �أخرى‪� ،‬أو ب�أي‬ ‫ج�سم ثابت م�صدر ًا لإ�صابات قاتلة قبل اخرتاع‬ ‫�أح��زم��ة الأم� ��ان‪ .‬ي�ن��دف��ع اجل���س��م �إىل الأم ��ام‬ ‫فريتطم ال�صدر باملقود ب�ق��وة �شديدة رمبا‬ ‫تكفي لثني املقود وك�سر ال�ضلوع ال�صدرية‬ ‫لل�سائق‪ .‬وال تقت�صر اخل �ط��ورة على متزق‬ ‫الرئتني ب�سبب �أطراف ال�ضلوع املك�سورة‪ ،‬بل‬ ‫قد يتمزق ال�شريان الدموي الرئي�سي بالقلب‬ ‫(الأوورط��ة) عند نقطة ات�صاله بالقلب نتيجة‬ ‫ارجتاج القلب املثقل مبا يحتويه من دم‪ .‬وقد‬ ‫ا�ستخدم الباحثون �أج�ساد املوتى يف تطوير‬ ‫م�ستوى �أم ��ان ال�سيارات با�ستخدام جهاز‬ ‫يحاكي ال�سيارة‪ ،‬يو�ضع فيه اجل�سد جال�س ًا‬ ‫�أم��ام املقود‪ ،‬ويعر�ض اجلهاز لقوى ال�صدمة‬ ‫من الأمام‪ .‬وكان �أحد الأهداف اخرتاع ت�صميم‬ ‫�آمن لعمود املقود‪ ،‬بحيث يتقل�ص على حموره‬

‫ال��ر�أ��س��ي عند االرت �ط��ام‪ ،‬فيمت�ص ال�صدمة‪،‬‬ ‫طور‬ ‫ومينع �إ�صابات ال�صدر ب�صفة عامة‪ .‬كما ّ‬ ‫الباحثون �أغطية املحركات الأمامية بحيث‬ ‫تنثني على نف�سها عند االرت �ط��ام ف�لا تندفع‬ ‫�إىل اخللف لتجنب ما قد ين�ش�أ من �إ�صابات‪،‬‬ ‫�إذا تراجع الغطاء امل�ع��دين‪ ،‬وك�سر الزجاج‬ ‫الأمامي و�أ�صاب من يف ال�سيارة‪.‬‬ ‫وب�ن��ا ًء على الأب�ح��اث التي ت�ستخدم �أج�ساد‬ ‫املوتى‪ ،‬ت�أكدت فائدة �أحزمة الأم��ان ال�شاملة‬ ‫للكتف ب��د ًال من �أ�سفل البطن فقط‪ ،‬و�أكيا�س‬ ‫ال�ه��واء التي تتمدد تلقائي ًا حلظة الت�صادم‪،‬‬ ‫وتغليف الأج ��زاء املعدنية الداخلية خا�صة‬ ‫�أمام املقعدين الأماميني مبادة لينة‪ ،‬ومفاتيح‬ ‫الت�شغيل املطمورة (مفاتيح الراديو و�أجهزة‬ ‫التكييف مث ًال)‪ .‬كما بينت درا�سة ُن�شرت عام‬ ‫‪1995‬م �أن ه��ذه الأب�ح��اث �أ�سهمت يف �إنقاذ‬ ‫حياة حوايل ‪� 8500‬شخ�ص منذ عام ‪1987‬م‪.‬‬ ‫وتقول الدرا�سة نف�سها �إن كل ج�سد تعر�ض‬ ‫لتجارب �أح��زم��ة النجاة �أ�سهم يف جن��اة ‪61‬‬ ‫�شخ�ص ًا �سنوي ًا‪ ،‬وكل ج�سد تعر�ض لتجارب‬ ‫�أكيا�س الهواء ي�سهم يف �إنقاذ ‪� 147‬شخ�ص ًا‬ ‫�سنوي ًا‪ ،‬وك��ل ج�سد تعر�ض ر�أ��س��ه لالرتطام‬ ‫يف الزجاج الأمامي خالل التجارب ي�سهم يف‬ ‫جناة ‪� 68‬شخ�ص ًا �سنوي ًا‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن ع��دم دق��ة االخ�ت�ب��ارات التي‬ ‫ت�ستخدم فيها احليوانات امليتة‪� ،‬أو املخدرة‬ ‫ب�سبب االخ�ت�لاف��ات اجلوهرية يف الرتكيب‬ ‫الت�شريحي بينها وب�ين الإن���س��ان‪ ،‬فقد ظلت‬ ‫ت�ستخدم يف حماكاة �أج�ساد الأط�ف��ال‪ .‬يعود‬ ‫ذل��ك ل�سببني؛ �أواله�م��ا �أن الأط�ف��ال ال يهبون‬ ‫�أج �� �س��اده��م‪ ،‬وال �ث��اين �أن ��ه م��ن غ�ير املنا�سب‬ ‫مطالبة الآب� ��اء والأم� �ه ��ات الثكلى بالتربع‬ ‫ب�أج�ساد �أطفالهم‪ .‬يف عام ‪� 1993‬أقدم باحثون‬ ‫من �إحدى اجلامعات الأوروبية على ا�ستخدام‬ ‫�أج�ساد �أطفال يف درا�سة بحثية من هذا النوع‬

‫ملاذا حتول احلزن على موته اىل غ�ضب؟‬

‫ملحتها يف حفلة اجتماعية حتدق يف الفراغ بعيداً عن جميع احل�ضور يف احلفلة ‪ .‬تابعتها ف�إذا بها تتحرك بال حيوية تتحدث عندما جترب على الكالم ب�صوت‬ ‫حزين يكاد يكون �صدى لأعماق تئن وتنزف ‪ ،‬اما عندما تبت�سم يف وجه من ت�صادفه يف طريقها فان تلك االبت�سامة تبدو باهتة م�شروخة وك�أنها ر�سمت على‬ ‫وجه حزين يف لوحة فنان قدير ا�ستطاع من خاللها ان يربز كل معاين الأمل واملعاناة التي يتعر�ض لها الفرد منا عندما ي�ضيع منه �إن�سان عزيز على قلبه او‬ ‫يفتقد �صدراً حنون ًا كان يلوذ ويحتمي به ‪.‬‬ ‫حزنت ان �أراه ��ا يف ه��ذه احلفلة على مثل‬ ‫هذه احلالة ‪ ،‬و�آملنى ان تتحول تلك االن�سانة‬ ‫الرقيقة املرحة ب�شهادة اجلميع اىل ان�سان‬ ‫ي�صرخ الي�أ�س من معامل وجهها كله‪ .‬حلقت‬ ‫بها وناديت عليها‪ .‬التفتت ايل ورحبت بي‬ ‫ب�صوت اق��رب اىل �صوت ال��دم��وع ال�صادقة‬ ‫منه اىل ال�صوت ال�ع��ادي‪ .‬وعند اق��رب ركن‬ ‫منعزل جل�سنا وللحظات كانت لغة ال�صمت‬ ‫هي طريقة تفاهمنا الوحيدة ‪ .‬حدثني �صمتها‬ ‫عن عمق �أحزانها وم�ساحات املعاناة التي‬ ‫حتيا يف ظاللها ‪ ،‬وحدثها �صمتي عظيم تاثري‬ ‫حلالها ‪ .‬ر�أي��ت ان ا�ستعجل فتح احل��وار ‪..‬‬ ‫فقلت لها ‪ ..‬هل ا�س�أل ؟ �أجابت مب��رارة ‪ ..‬ال‬ ‫داعي �سوف �أجيب ‪ ..‬متتمت ب�صوت �ضعيف‬ ‫‪:‬‬ ‫ يوم �أحببته �صرت �شاعرة تن�شد يف حبه‬‫دواوي��ن �أ�شعار مثلما كانت( �سافو) تن�شد‬ ‫الإغريق قدمي ًا �شعرها وق�صائد (هومريو�س)‬

‫على ايقاع قيثارتها ال�سماوية عند �سفح جبل‬ ‫او ملب ‪ .‬عندما توج الزواج حبنا ا�صبحت مثل‬ ‫فرا�شة تدمن رق�صة الع�شق يف لهب ال�شموع‪.‬‬ ‫علمني لغة الو�صل ‪� ..‬صلوات وابتهاالت‬ ‫اجل�سد امل�سكون بالرغبة وال�شوق ‪ ..‬بثني‬ ‫غرامه ليل نهار يف القرب والبعد ‪..‬اذا زعلني‬ ‫يوما عاد نادم ًا راجي ًا متو�س ًال ان اغفر له ‪..‬‬ ‫فاحلياة بدوين ال تعني �شيء ‪.‬‬ ‫يدعو الله دوم ًا ان يجعل يومه قبل يومي كي‬ ‫ال ي�شقي بعذاب الفراق ولوعة البعد و�شجن‬ ‫ال��وداع‪ ..‬ثالثون عام ًا من الغرام املو�صول‬ ‫‪ .‬ع�شت معه حت��ت �سقف واح��د ‪ .‬ال نفرتق‬ ‫غري تلك ال�ساعات املعدودة من النهار عندما‬ ‫ن�خ��رج ك��ل منا اىل عمله ‪ .‬حتى ك��ان��ت ليلة‬ ‫�ساكنة ال��ري��ح م��ا م��ن ورق��ة واح��دة ترتع�ش‬ ‫يف ال�شجرة القريبة يف حديقة ال��دار عندما‬ ‫كنا جال�سني ن�شرب ال�شاي ونن�صت ل�صوت‬ ‫املوج متجمع ًا عند �شاطئ نهر دجلة الغارق‬

‫يف الظلمة احلالكة ‪ .‬فجاة تالحقت دقات قلبه‬ ‫وغمر العرق وجهه و�ضع ر�أ�سه على كتفي‬ ‫وا�سلم الروح!‬ ‫بد�أ النهار بدق �أوتاد اخل�شب واحلديد لإقامة‬ ‫اجل���ادر ال�ك�ب�ير ال ��ذي يليق مب �ق��ام الراحل‬ ‫العزيز‪ ..‬وانهمرت الدموع على ال��ذي ذهب‬ ‫ولن يعود ‪ ..‬بينما انا ظللت �سجينة غرفتي‬ ‫بعد ان افقدتني ال�صدمة القدرة على احلركة‬ ‫والنطق والبكاء ‪ .‬انق�ضى العزاء وان�صرف‬ ‫املعزون يف اليوم الثالث‪ ..‬لكن احدهم ترك‬ ‫يل حقيبة �صغرية اودعها زوجي الراحل لديه‬ ‫لي�سلمها يل بعد مماته ‪ ..‬ويبدو ان ح�ضرة‬ ‫امل �ح�ترم ل��ه زوج��ة اخ��رى اجن��ب منها بنت ًا‬ ‫وولد ًا‪ ..‬و�أوراق وم�ستندات قانونية موثقة‬ ‫بتوزيع الرتكة وممتلكاته!‬ ‫�أخ��ذت الطم وجهي وان ��أ ام�شي يف غرفتي‬ ‫ذهاب ًا وجميئا ع�شرات املرات ‪ ..‬اتامل �صورته‬ ‫يف ذه��ول ‪� ..‬أ�سقطت ال�صورة على الأر�ض‬

‫و�أخ��ذت �أدو�سها بقدمي بحرقة امل�صدوم ‪..‬‬ ‫افتح دوالب مالب�سه ‪ ..‬امزق قم�صانه وكل ما‬ ‫تطاله يدي وان�أ ا�سبه ب�أقذع ال�شتائم وادعوا‬ ‫عليه ‪ .‬كيف ع�شت خمدوعة طوال ثالثني عام ًا‬ ‫‪ ،‬تتقا�سمه فيه معي امر�أة �أخرى ظل زواجه‬ ‫منها �سر ًا مل �أكت�شفه �أال بعد وفاته‪..‬‬ ‫ت�شعل �سيجارة ‪ ..‬تت�أمل دوائر الدخان خلف‬ ‫النافذة الزجاجية املغلقة يطل القمر بدر ًا‬ ‫كام ًال ‪.‬‬ ‫ينعك�س �ضوء على ورق��ة ال��ورد النائم يف‬ ‫ح�ضن ال ��درج احل�ج��ري ‪ ..‬وي��ر��س��م بالنور‬ ‫لوحة معلقة يف الفراغ املمتد ما بني ال�سماء‬ ‫والأر�ض ‪ ..‬يطل منها وجهه املخادع واملر�أة‬ ‫الأخ� ��رى ال�ت��ي ال ت�ع��رف مالحمها ‪� ..‬أه��ات‬ ‫حممومة جعلتها ترجتف مثل طائرة مبلل‬ ‫باحلزن ‪ ..‬متتد �أ�صابعها املرتع�شة بع�صبية‬ ‫اىل �شريط كا�سيت تديره لت�سمع ب�صوتها‬ ‫احلزين مطربة تغني‪...‬‬

‫( �شدعي عليك يلي �أحركت قلبي)‪..‬‬ ‫ين�ساب هذا النغم البغدادي ذلي ًال‪ ..‬ثم يتعاىل‬ ‫�شاكي ًا م��ري��ر ًا ‪ ..‬و�سرعان م��ا يخفت حلظة‬ ‫‪ ..‬معاتب ًا اىل �أن يتال�ش موجع ًا ‪ ..‬يوقظ‬ ‫يف ج�سدها املحموم �آالم � ًا وندوب ًا وجراح ًا‬ ‫وح�سرة ‪..‬‬ ‫لقد اغتالها رج��ل ‪ ..‬اغ�ت��ال قلبها و�أدميتها‬ ‫وكرامتها ‪ ..‬رج��ل يتخيل نف�سه ق��ادر ًا على‬ ‫ام �ت�ل�اك ام ��ر�أت�ي�ن يف وق ��ت واح� ��د ‪ .‬يجيد‬ ‫احرتاف م�ضاجعة ج�سدين يف �آن واحد ‪ .‬ال‬ ‫يهمه اختالط املالمح والأ�سماء ‪..‬فقط �إر�ضاء‬ ‫غ��روره و�إ�شباع غرائزه املر�ضية وتن�شيط‬ ‫ذاكرته اجلن�سية التي تخبو مب��رور الوقت‬ ‫‪ .‬لكنه ين�سى دوم ًا انه ال ي�ستطيع �أن يخدع‬ ‫ط��وال الوقت وان ك�شف امل�ستور �آت مهما‬ ‫طال الزمن ‪ ..‬وعندما ت�أتي اللحظة ال�صادقة‬ ‫تتحول ث��ورة املحب اخلائن �إىل ن��ار حترق‬ ‫�أول ما حترق قلب اخلائن املخادع!‬

‫دون موافقة والديهم‪ ،‬واكت�شفت ال�صحافة‬ ‫الأم��ر‪ ،‬فانتهى الأم��ر ب��إغ�لاق مركز الأبحاث‬ ‫املتورط يف الف�ضيحة‪.‬‬ ‫�أ�سفرت التجارب التي �أجريت الختبار �أثر‬ ‫ال�صدمات اجلانبية على الركاب با�ستخدام‬ ‫الأج�ساد‪� ،‬إىل اخرتاع �أكيا�س الهواء اجلانبية‬ ‫ع��ام ‪ .1998‬وتتعر�ض املركبات لل�صدمات‬ ‫اجل��ان�ب�ي��ة �أث��ن��اء م��روره��ا ع�بر التقاطعات‬ ‫ال��رب��اع �ي��ة ب�سبب ع ��دم ت��وق��ف ال�ب�ع����ض يف‬ ‫الإ� � �ش� ��ارة احل � �م� ��راء‪ ،‬وث��ب��ت �أن الأح ��زم ��ة‬ ‫والأكيا�س الأمامية ال تقي من هذا النوع من‬ ‫ال�صدمات‪ ،‬التي تزيد خطورتها ب�سبب تلقي‬ ‫ال�صدمة مبا�شرة‪ ،‬دون وج��ود م��ا ميت�صها‬ ‫من ج�سم ال�سيارة عدا مقدار ُ�سمك الأبواب‪.‬‬ ‫ويحتاج هذا النوع من الأكيا�س الهوائية �إىل‬ ‫تقنية ذات ح�سا�سية عالية‪ ،‬مقارنة بالتقنية‬ ‫امل�ستخدمة يف الأكيا�س الهوائية الأمامية‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ال ت�ت��واف��ر �إ ّال يف �أن� ��واع معينة من‬ ‫ال�سيارات‪.‬‬ ‫وت� � ��ؤدي ال �� �ص��دم��ات اجل��ان �ب �ي��ة �إىل ك�سور‬ ‫بالكتف‪ ،‬وكذلك ال�ضلوع؛ التي ال ت�ستوعب‬ ‫االن�ضغاط اجلانبي على عك�س االن�ضغاط‬ ‫الأم��ام��ي ال��ذي ي�سمح ب��ه تكوينها املقو�س‪.‬‬ ‫وتكمن خطورة ك�سور ال�ضلوع يف تعطيل‬ ‫عملية التنف�س‪ ،‬فالتنف�س ال يعتمد فقط على‬ ‫انخفا�ض احلجاب احلاجز ل�سحب الهواء �إىل‬ ‫الرئتني‪ ،‬بل يحتاج �أي�ض ًا �إىل قف�ص �صدري‬ ‫�سليم‪ ،‬والع�ضالت املت�صلة ب�ضلوع القف�ص‬ ‫ال �� �ص��دري ال �ت��ي تنقب�ض وتنب�سط فتقرب‬ ‫وتباعد امل�سافة بني ال�ضلوع‪ ،‬في�ضيق جتويف‬ ‫ال�صدر ويت�سع تبع ًا لذلك‪� .‬إذا انك�سرت عدة‬ ‫��ض�ل��وع م��ن القف�ص ال �� �ص��دري تتعطل هذه‬ ‫املهمة‪ .‬كما ي�ؤدي جذب احلجاب احلاجز �إىل‬ ‫انخ�ساف اجل��زء املك�سور ف�لا تتمدد الرئة‪.‬‬ ‫يرتتب على ذلك �صعوبة �شديدة يف التنف�س‬ ‫قد ت�ؤدي �إىل املوت‪.‬‬ ‫م��ن ال�ت�ج��ارب ال�ت��ي �أج��ري��ت على �أج���زاء �أو‬ ‫�أع�ضاء ولي�س كامل اجل�سد‪ ،‬جتربة كان الهدف‬ ‫منها معرفة مقدار احتمال املعدة لالمتالء قبل‬ ‫�أن ت�ت�م��زق! ب ��د�أت التجربة يف فرن�سا عام‬ ‫‪ 1885‬ا�ستعمل فيها الباحثون معدة مف�صولة‬ ‫م��ن ج�سم الإن �� �س��ان‪� .‬أم ��ا ال�ط�ب�ي��ب الأمل ��اين‬ ‫(�آبريج) فقد �أجرى التجربة نف�سها عام ‪1891‬‬ ‫على معدة دون ف�صلها م��ن ج�سم الإن�سان‪،‬‬ ‫على اعتبار �أن ذلك �أقرب للظروف احلقيقية‪.‬‬ ‫ُن�شرت درا�سة عام ‪ 1979‬يف (جملة اجلراحة‬ ‫الأمريكية) قارنت بني التجربتني وبينت �أن‬ ‫النتيجة كانت مت�شابهة‪ ،‬حيث متزقت املعدة‬ ‫يف كلتيهما عندما و�صل امتال�ؤها �إىل �أربعة‬ ‫ل�ترات‪ .‬غري �أن هذا الرقم ال يعرب عن �أق�صى‬ ‫متدد ملعدة الإن�سان‪ ،‬لأن هنالك اختالفات تعود‬ ‫�إىل العوامل الوراثية �أو ال�شراهة التي جتعل‬ ‫املعدة �أكرث ات�ساع ًا‪ .‬جاء يف عدد ابريل عام‬ ‫‪1985‬م من جملة (الن�سيت) الطبية �أن امر�أة‬ ‫عمرها ثالث وع�شرون �سنة تعي�ش يف لندن‬ ‫وتعمل عار�ضة �أزياء‪ ،‬متكنت من �أكل حوايل‬ ‫ت�سعة كيلوجرامت من الطعام قبل �أن تتمزق‬ ‫معدتها ومتوت‪.‬‬ ‫ي�ستخدم باحثو املفا�صل اال�صطناعية يف‬ ‫جراحة العظام �أذرع ًا و�أرج ًال بد ًال من اجل�سد‬ ‫الكامل‪ .‬وكذلك يفعل الباحثون يف جعل نوافذ‬ ‫ال�سيارات التي ترتفع وتنخف�ض كهربائي ًا‬ ‫�أقل خطر ًا �إذا انغلقت على �إ�صبع �إن�سان؛ فال‬ ‫يحتاجون لأكرث من �إ�صبع �أو عدة �أ�صابع‪� .‬أما‬ ‫ت�أثري كرة البي�سبول �إذا �أ�صابت عني �إن�سان‪،‬‬ ‫ف�لا يحتاج اختباره �إ ّال لعني ت�ست�أ�صل من‬ ‫اجلثمان وتركب على حمجر بال�ستيكي‪ ،‬ثم‬ ‫ت�ستخدم �آل��ة ت�صوير فيديو فائقة ال�سرعة‬ ‫لت�سجل ما يحدث للعني عندما ت�صيبها الكرة‬ ‫امل�سرعة‪ .‬ال �أحد يرغب يف ا�ستخدام اجل�سد‬ ‫ال�ك��ام��ل �إ ّال يف ح��ال��ة ال �� �ض��رورة الق�صوى‪.‬‬ ‫الأطراف والأجزاء الآدمية �أف�ضل من النواحي‬ ‫العملية؛ �أ�سهل يف احلمل والنقل‪ ،‬وال حتتاج‬ ‫لثالجات كبرية مثل الأج�ساد الكاملة‪ ،‬و�أدنى‬ ‫للتعامل معها وك�أنها (�أدوات جتارب) دون �أن‬ ‫تثري امل�شاعر التي تثريها الأج�ساد الآدمية‬ ‫الكاملة ‪.‬‬


‫‪No.(391) - thursday 20 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون االول ‪2012‬‬

‫مرا�سل القناة الإ�سرائيلية الثانية‬ ‫يف �ضيافة اجلي�ش ال�سوري احلر!‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك �� �ش��ف م��را� �س��ل ال �ق �ن��اة ال �ث��ان �ي��ة يف‬ ‫التلفزيون اال�سرائيلي‪ ،‬ايتي انغل‪ ،‬ان‬ ‫عنا�صر من املتمردين واجلي�ش احلر‬ ‫�ساعدوه يف الت�سلل اىل �سورية عرب‬ ‫احلدود املحاذية لرتكيا والتجول بامان‬ ‫داخل االرا�ضي ال�سورية‪.‬‬ ‫واظهر تقرير اعده املرا�سل اال�سرائيلي‬ ‫من داخل �سورية‪ ،‬كيف طم�أن عنا�صر‬ ‫اجلي�ش احلر املرا�سل ومرافق له بانهما‬ ‫�سيكونان يف ام ��ان وادخ��ول �ه �م��ا اىل‬ ‫مناطق تواجدهم وانت�شارهم والتقطت‬ ‫ال�صور لبع�ض براجمهم‪ ،‬مع التاكيد‬ ‫ان جميعهم علموا ان��ه مرا�سل لقناة‬ ‫ا�سرائيلية‪.‬‬ ‫وتناول املرا�سل اال�سرائيلي جانبا من‬ ‫االو�ضاع يف �سورية من خالل املناطق‬ ‫التي و�صل اليها والتابعة للمتمردين‬ ‫واجلي�ش احلر وخ�ص�ص املرا�سل يف‬ ‫ن�صه معظم التقرير للتحري�ض على‬ ‫الأ�سد واجلي�ش ال�سوري‪.‬‬ ‫واجرى املرا�سل مقابلة مع احد اجلنود‬ ‫الذين تركوا اجلي�ش ال�سوري وان�ضم‬ ‫اىل اجلي�ش احل��ر‪ ،‬ا�سمه ح�سني وكان‬ ‫ق��ائ��دا ل��وح��دة ال �ب �ط��اري��ات امل�ضادة‬ ‫للطائرات يف اجلي�ش ال���س��وري‪ ،‬كما‬ ‫ع��رف��ه ال �ت �ل �ف��زي��ون اال� �س��رائ �ي �ل��ي‪ .‬يف‬ ‫حديثه ق��ال ح�سني ان ما ازعجه خالل‬ ‫خدمته يف اجلي�ش ال�سوري ان��ه كرب‬ ‫وتربى على عقيدة ان ا�سرائيل عدوة‬ ‫ويجب التدريب واال�ستعداد ملواجهتها‬ ‫وحترير فل�سطني‪.‬‬ ‫وعلى رغم تركيز املرا�سل يف ن�صه على‬

‫ان اجلي�ش ال�سوري ارتكب مذابح �ضد‬ ‫ه�ؤالء املتمردين واجلي�ش احلر‪ ،‬اال ان‬ ‫ال�صورة االبرز يف تقريره كانت جلثث‬ ‫جنود من اجلي�ش ال�سوري منت�شرة يف‬ ‫منطقة قريبة من املتمردين وقد حتدث‬ ‫عنها متفاخرا اح��د املتمردين قائال‪":‬‬ ‫ان ه�ؤالء هم كالب اال�سد‪ ..‬انظر كيف‬ ‫قتلناهم‪ ..‬تعال يا ا�سد وانظر اىل كالبك‬ ‫كيف قتلوا"‪ .‬وا�ستعر�ض املتمردون‬ ‫وعنا�صر يف زي اجلي�ش احل��ر‪ ،‬امام‬ ‫عد�سة الكامريا اال�سرائيلية‪ ،‬ا�ستخدام‬ ‫اال�سلحة وال �ب �ن��ادق واط�ل�اق النريان‬ ‫منها وكيف يلهون على مدرعة �سيطروا‬ ‫عليها من اجلي�ش ال�سوري‪.‬‬ ‫املرا�سل اال�سرائيلي ح��اول ان يك�شف‬ ‫ج ��وان ��ب م ��ن م ��واق ��ف ه � � ��ؤالء جت��اه‬ ‫ا��س��رائ�ي��ل ف��اخ�ت��ار اح��ده��م ب��ا��س��م ابو‬ ‫فادي واظهر من خالل حديثه انه يعلم‬ ‫بان الذي يلتقيه يهوديا من ا�سرائيل‪.‬‬ ‫واختار من حديث ذلك املتمرد ال�سوري‬ ‫قوله‪ ":‬ال م�شكلة عندنا م��ع اليهود‪.‬‬ ‫ن�ستقبل اليهود اذا هم �ضد الأ�سد حتى‬ ‫اذا جاء اىل هنا ارييل �شارون وقال يل‬ ‫ان��ه �ضد الأ�سد �ساقول له عيوين انت‬ ‫وا�ستقبله بيننا"‪.‬‬ ‫ف�س�أله املرا�سل اال�سرائيلي م�ستغرب ًا‪:‬‬ ‫���ش��ارون‪� � ...‬ش��ارون اال��س��رائ�ي�ل��ي فرد‬ ‫عليه "�شارون اال�سرائيلي ا�ستقبله هنا‬ ‫اذا قال انه �ضد الأ�سد"‪ ،‬فعرب املرا�سل‬ ‫اال�سرائيلي عن ارتياحه مو�ضح ًا انه‬ ‫قبل دخ��ول��ه اىل �سورية كانت عالقته‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة م��ع عنا�صر ان���س�ح�ب��وا من‬ ‫اجل�ي����ش ال �� �س��وري‪ ،‬دون ان يك�شف‬ ‫ال��و��س�ي�ل��ة ال �ت��ي مت خ�لال�ه��ا التوا�صل‬ ‫وبداية العالقة معهم‪.‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫�أي م�ستقبل ينتظر العراق؟‬

‫بعد عام من االن�سحاب الأمريكي ‪ ..‬عنف متزايد و �صراعات �سيا�سية‬ ‫يف تقرير �أعده املفت�ش الأمريكي العام حول العراق «�ستيوارت بوين» بعد مرور عام على ان�سحاب القوات الأمريكية‪،‬‬ ‫قال‪� :‬إن العراق �شهد عامًا �صعبًا ملي ًئا بالعنف وانت�شار الف�ساد‪ ،‬حيث ارتفع العنف خالل الربع الثالث من هذا العام‬ ‫املنتهي ب�شهر �سبتمرب املا�ضي‪� ،‬إىل م�ستويات مل ي�شهدها البلد لأكرث من عامني‪� ،‬إذ ُقتل �أكرث من ثمامنائة مواطن‬ ‫ً‬ ‫دموية منذ عام ‪،2010‬‬ ‫عراقي‪ ،‬بينما ُجرح �أكرث من �ألف وخم�سمائة �شخ�ص يف �أعمال العنف‪ ،‬وهو ال�شهر الأكرث‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بخالف الأزمة ال�سيا�سية التي ي�شهدها العراق بعد‬ ‫جت��دد ال�صراع بني ن��وري املالكي رئي�س احلكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬و�إياد عالوي زعيم �أكرب كتلة برملانية يف‬ ‫العراق‪ ،‬وان�ض َّم له الزعيم ال�شيعي مقتدى ال�صدر‪،‬‬ ‫وم�سعود ب��ارزاين رئي�س احلكومة املركزية لإقليم‬ ‫الأكراد‪ ،‬وب�سبب هذه املعار�ضة القوية لوجود املالكي‬ ‫على ر�أ�س احلكومة‪� ،‬سعى الزعماء املعار�ضون �إىل‬ ‫توجيه نواب الربملان العراقي باملوافقة على م�شروع‬ ‫�سحب الثقة من احلكومة؛ للإطاحة باملالكي خارج‬ ‫اللعبة ال�سيا�سية‪ ،‬وم��ن ثم ت�شكيل حكومة وحدة‬ ‫وطنية ت�شمل جميع الأطياف العراقية‪ ،‬و�أكد خرباء‬ ‫�سيا�سيون عرب �أن �شخ�صنة اللعبة ال�سيا�سية بني‬ ‫املالكي وع�لاوي تدفع ال�ع��راق �إىل الهاوية؛ نظ ًرا‬ ‫لأن دول اجل��وار «�إي ��ران وتركيا» ي�ح��اوالن اللعب‬ ‫يف اخلفاء لي�صعدوا برجالهم �إىل �سدة احلكم‪ ،‬مما‬ ‫يعد م�ؤ�ش ًرا لتزايد الفو�ضى واالنهيار الداخلي يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وق��ال د‪ .‬عمرو ال�شلقاين �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫باجلامعة الأمريكية‪� :‬إن��ه ثبت بالدليل القاطع �أن‬ ‫العراق مل يكن ميتلك �أ�سلحة دم��ار �شامل‪ ،‬وك��ل ما‬ ‫حققته الغزوة الأمريكية هو تدمري القوات امل�سلحة‬ ‫العراقية‪ ،‬واال�ستيالء على ثرواتها التعدينية ‪..‬‬ ‫مو�ضحً ا �أن �أهم حت ٍد �سيا�سي يواجه العراق حاليًا‬ ‫ه��ي احل�ك��وم��ة غ�ير امل�ت��واف�ق��ة �أو ال �ت��ي ي�سمونها‬ ‫«ح �ك��وم��ة � �ش��راك��ة وط �ن �ي��ة» �أو «وف� ��اق �سيا�سي»‪،‬‬ ‫مت�سائلاً ‪ :‬كيف تكون حكومة وحدة وطنية ويرتب�ص‬ ‫الثالثي املعار�ض «�إياد عالوي»‪ ،‬و«مقتدى ال�صدر»‪،‬‬

‫و «م�سعود بارزاين» برئي�س احلكومة نوري املالكي‪،‬‬ ‫وكل منهم ي�سعى للإطاحة باحلكومة و�سحب الثقة‬ ‫منها مبعاونة رجالهم يف ال�برمل��ان‪ ،‬مو�ضحً ا ب�أن‬ ‫ال�ت��واف��ق ب�ين جميع ال�ط��وائ��ف ال�ع��راق�ي��ة «ال�سنة‪،‬‬ ‫وال�شيعة‪ ،‬والأك��راد» بات م�ستحيلاً يف ظل ال�صراع‬ ‫العنيف على ال�سلطة بني القوى ال�سيا�سية احلاكمة‪،‬‬ ‫كما �أن �سحب الثقة يف الوقت احلايل من احلكومة‬ ‫يعيد العراق �إىل �سابق عهده من الفو�ضى والفراغ‬ ‫ال�سيا�سي؛ لأن ال�شارع العراقي مل يعد يتحمل املزيد‬ ‫م��ن الأح ��داث الإره��اب�ي��ة التي يخطط لها وي�شرف‬ ‫عليها الثالثي املعار�ض �ضد املالكي‪ ،‬ليت�سببوا يف‬ ‫�إحراجه �أمام �شعب العراق حتى يطيحوا به خارج‬ ‫احلكومة وي�صعد كل منهم مع الدولة التي ت�سانده‬ ‫وتدعمه �سيا�سيًا‪.‬‬

‫املذهبية والطائفية‬

‫بينما يرى د‪.‬عبد الله الأ�شعل م�ساعد وزير اخلارجية‬ ‫امل�صري الأ�سبق‪� ،‬أنه بغ�ض النظر عن حجم الدمار‬ ‫الهائل الذي �أحلقته �آلة احلرب الع�سكرية الأمريكية‬ ‫املتطورة على �آالف ال�ضحايا الذين �سقطوا جراء‬ ‫الق�صف الهمجي والقتل املتعمد‪� ،‬أو ماليني امل�شردين‬ ‫يف �شتى بقاع العامل‪ ،‬ف�إنه بعد عام على االن�سحاب‬ ‫الأم��ري�ك��ي يعترب �أ��ش��د ً‬ ‫مر�ضا ه��و «الفتنة املذهبية‬ ‫والطائفية»‪ ،‬التي يت�صاعد دخانها داخ��ل العرق‪،‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون ��س�ب� ًب��ا يف مت��زي��ق وح��دت��ه‪ ،‬م� ��ؤك� �دًا �أن‬ ‫التحدي الأكرب للعراق هو جتاوز املرحلة االنتقالية‬ ‫التي تلي االن�سحاب الأمريكي مبا�شرة‪ ،‬وللأ�سف‬ ‫ف�شلت التيارات ال�سيا�سية التي كانت تطالب دائمًا‬ ‫باالن�سحاب من العراق‪ ،‬ولأن امل�صالح ال�شخ�صية من‬

‫بع�ض ال�سيا�سيني غلبت‪ ،‬ا�شتد ال�صراع الداخلي بني‬ ‫املالكي‪ ،‬وع�لاوي‪ ،‬وان�ض َّم مقتدى ال�صدر وم�سعود‬ ‫ب ��ارزاين �أم�ًل�ااً يف حتقيق مكا�سب �سيا�سية حتى‬ ‫يحققوا �أملهم يف تق�سيم العراق «فيدراليا»‪ ،‬معتربًا‬ ‫ال�صراع بني املالكي وع�لاوي جم��رد �صراع «تافه»‬ ‫للبحث عن دور املنقذ للبالد دون �أية اعتبارات لتقدمي‬ ‫م�صلحة البالد على امل�صلحة ال�شخ�صية‪ ،‬كا�ش ًفا عن‬ ‫وج ��ود جت��اذب��ات �ساخنة ب�ين ال �ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫العراقية؛ لأن الأك��راد عندما قويت �شوكتهم طعنوا‬ ‫وطنهم � اً‬ ‫أول‪ ،‬حيث �شقوا ال�صف العراقي املنهار من‬ ‫الأ�سا�س‪ ،‬وب�سبب ذلك يطمع جريانها تركيا و�إيران‬ ‫يف الدفع برجالها املخل�صني لل�سلطة لتنفيذ �سيا�ستهم‬ ‫اخلا�صة حتى ال يعود العراق قويًا يف املنطقة‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أكد د‪ .‬حممد ال�سعيد اخلبري ال�سيا�سي‬ ‫مبركز الأه ��رام للدرا�سات ال�سيا�سية‪ ،‬ب ��أن الدور‬ ‫الإي��راين لن يغيب �أبدًا عن ال�ساحة العراقية‪ ،‬ومنذ‬ ‫االن�سحاب الأمريكي من العراق توغلت «طهران»‬ ‫كثريًا‪ ،‬وت�سعى جاهد ًة �إىل تق�سيم العراق‪ ،‬وانت�شار‬ ‫الفو�ضى‪ ،‬واالنق�سام بني قوى ال�سيا�سية‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ن��راه وا�ضحً ا من الزعيم ال�شيعي مقتدى ال�صدر‪،‬‬ ‫ورجل الأكراد م�سعود بارزاين‪ ،‬و�إياد عالوي زعيم‬ ‫التكتل النيابي �ضد املالكي‪ ،‬مو�ضحً ا ب�أن �إيران هي‬ ‫امل�ستفيدة الأوىل والرابحة من احلالة امل�أ�ساوية‬ ‫التي يعي�شها �أبناء العراق بعد االن�سحاب الأمريكي؛‬ ‫لأنها تدعم االحتجاجات والتفجريات الإرهابية‪،‬‬ ‫وحت��اك امل ��ؤام��رات ب��أي��دي رجالها يف ال�سلطة �ضد‬ ‫ال�شعب العراقي‪ ،‬كما �أن الرئي�س الإيراين «�أحمدي‬ ‫جناد» يعمل جاهدًا على مقاي�ضة �أمريكا با�ستعداده‬ ‫احتواء الأزمة العراقية كو�سيط قوي وفعال مقابل‬

‫ترك الورقة النووية الإيرانية‪ ،‬الف ًتا �إىل �أن العراق‬ ‫�أ�صبح يف انهيار داخلي؛ ب�سبب ال�صراعات الطائفية‬ ‫بني جميع التيارات �سواء كانت «تيارات �سنية‪� ،‬أو‬ ‫�شيعية‪� ،‬أو �أكرادا �أو م�سيحيني‪� ،‬أو �أحزابا» بخالف‬ ‫الت�صارع ال�شر�س على ال�سلطة بني �أك�بر زعيمني‬ ‫هما «املالكي‪ ،‬وعالوي»‪ ،‬واالتهامات املتبادلة بينهما‬ ‫�أحدثت انق�سامًا وكراهية لهذين الرجلني‪ ،‬ومل يعد‬ ‫هناك قبول �شعبي لوجودهما‪ ،‬وب��دون �شك تريد‬ ‫�إيران التوغل يف العراق‪ ،‬وتركيا تريد التق�سيم ولكن‬ ‫ب�شرط �أن يكون بعيدًا عن �أكرادها‪ ،‬حتى ال يتم خلق‬ ‫دولة جديدة تابعة لأمريكا على حدودها تهدد �أمنها‬ ‫وا�ستقرارها‪.‬نفوذ �إيراين وا�سع‬ ‫و�أكد د‪ .‬جهاد عودة �أ�ستاذ العالقات الدولية بجامعة‬ ‫ح�ل��وان‪� ،‬أن احتالل ال��والي��ات املتحدة للعراق مهّد‬ ‫لنفوذ �إيراين وا�سع‪ ،‬وبدت طهران م�ستفيد ًة �إىل حد‬ ‫كبري من الأو�ضاع التي �آل �إليها العراق‪ ،‬وبالطبع ف�إن‬ ‫االن�سحاب الأمريكي من العراق ترك املجال مفتوحً ا‬ ‫لنفوذ �إي��راين �أك�بر يف ظل غياب عربي‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أن مع�ضلة حتالف نواب الربملان العراقي بقيادة‬ ‫�إياد عالوي الذي ي�ضم ثمانني نائبًا‪ ،‬ومقتدى ال�صدر‬ ‫ال��ذي ي�ضم �أربعني نائبًا‪ ،‬وم�سعود ب��ارزاين الذي‬ ‫ي�ضم �ستني نائبًا‪ ،‬بخالف اال�ستقطابات الربملانية‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬حيث ي�ستطيعان �سحب الثقة من «نوري‬ ‫املالكي رئي�س احلكومة احلالية»‪ ،‬ولكن يظل ال�س�ؤال‬ ‫قائمًا وماذا بعد؟ خا�ص ًة يف ظل جتدد ال�صراع بني‬ ‫زعيمي العراق املالكي وعالوي التي لن تنتهي �أبدًا‬ ‫�إال باختفاء �أحدهما من ال�ساحة ال�سيا�سية العراقية‪،‬‬ ‫م�شريًا �إىل �أن الدول الراغبة يف عدم ا�ستقرار العراق‬ ‫مثل «�إيران وتركيا» هي التي حترك الأحداث‪ ،‬حتى‬ ‫يظل العراق منق�سمًا على نف�سه كما �أن االتهامات‬ ‫املتبادلة بني رموز القوى ال�سيا�سية هو يف الأ�سا�س‬ ‫ت�صفية ح�سابات‪ ،‬ورغم وجود م�صلحة لإيران فيما‬ ‫يحدث يف العراق ف�إن هذه الأزم��ة هي �أزمة عراقية‬ ‫خال�صة يقودها الطموحات ال�سيا�سية املتباينة‬ ‫لل�سا�سة ال�ع��راق�ي�ين ال �ث�لاث «ع�ل��اوي‪ ،‬وال�صدر‪،‬‬ ‫وب� ��ارزاين»‪ ،‬وال�شعب ال�ع��راق��ي م��ن حقه �أن يقلق‬ ‫ب�سبب تدهور الو�ضع الأمني ب�سبب ترب�ص عالوي‬ ‫وحلفائه للإطاحة برجل �أمريكا‪ ،‬حتى ي�صعد رجل‬ ‫�إيرادول معادية لال�ستقرار‬ ‫وح� � ّذر د‪ .‬ح�سن نافعة �أ��س�ت��اذ ال�ع�ل��وم ال�سيا�سية‬ ‫بجامعة ال�ق��اه��رة‪ ،‬م��ن انق�سامات طائفية وعرقية‬ ‫قد تدفع العراق �إىل �شفا حرب �أهلية‪ ،‬خا�ص ًة و�أن‬ ‫الأمريكان تركوا وراءه��م دول � ًة تعاين من الت�شدد‬ ‫العرقي وامل��ذه�ب��ي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�صاعد احلرب‬ ‫ال�شخ�صية واالتهامات املتبادلة بني القائمني على‬ ‫ال�سلطة؛ لأنه «�سيعري» هذه ال�شخ�صيات احلاكمة‬ ‫�أم��ام ال�ع��امل‪ ،‬و�سيعك�س خ�ط��ورة ت��رك ال�ع��راق بعد‬ ‫اخل��روج الأمريكي‪ ،‬وه��ذا ما ترغبه ال��دول املعادية‬ ‫ال�ستقرار ال �ع��راق‪ ،‬ول�ل�أ��س��ف بع�ضها ً‬ ‫دول عربية‬ ‫تدعم بع�ض ال�شخ�صيات �ضد الأخ ��رى‪ ،‬حيث �إن‬ ‫ع�لاوي يلعب دائ� ًم��ا على وت�يرة �أن �أمريكا قبل �أن‬ ‫ن�صبت رجلها نوري املالكي رئي�سً ا للحكومة‬ ‫ترحل ّ‬ ‫ب�صالحيات وا�سعة‪ ،‬وهذا ما جعل بع�ض ال�سيا�سيني‬ ‫والكتل العراقية تتحالف للإطاحة بالرجل خارج‬ ‫ال�سلطة متامًا‪ ،‬م�شددًا على توخي احلذر من الوقوع‬ ‫يف فخ انهيار «التوافق ال�سيا�سي» حتى ول��و كان‬ ‫�ضعي ًفا‪ ،‬والعودة �إىل ال�صراع الطائفي على ال�سلطة‬ ‫بني «ال�سنة‪ ،‬وال�شيعة‪ ،‬والأكراد»‪.‬‬

‫�أنباء عن �صفقة بني وا�شنطن و�إيران تثري غ�ضب الإ�سرائيليني‬ ‫بح�سب �أو�ساط دبلوما�سية غربية مطلعة‪ ،‬تلوح يف االفق بوادر �صفقة مرتقبة بني وا�شنطن وطهران حلل الأزمة النووية‬ ‫من اجلذور و�إقفال هذا امللف املتنازع عليه �إىل غري رجعة‪ .‬وت�شري املعلومات املتداولة حول ال�صفقة ان الرئي�س االمريكي‬ ‫باراك �أوباما قرر يف بداية واليته الثانية �أال ي�ستمر يف النزاع �أو املفاو�ضات غري البناءة مع �إيران‪ ،‬بل ان ينتهج �سيا�سة‬ ‫اكثـر حدة تف�ضي يف نهاية املطاف اىل الغاء اخلالف يف غ�ضون اربعة ا�شهر فقط ومن دون الو�صول اىل حد املواجهة‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وبح�سب امل �ق�ترح الأم��ري �ك��ي ي�ستوجب على‬ ‫اي��ران وقف تخ�صيب اليورانيوم ال��ذي و�صل‬ ‫اىل ‪ 20‬يف املائة ونقل هذه املواد خارج البالد‬ ‫او ا�ستغاللها داخلي ًا لأغرا�ض البحث العلمي‬ ‫واال�ستخدام ال�سلمي فقط مع ال�سماح للوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية مبمار�سة رقابة وا�سعة‬ ‫ع�ل��ى ك��ل ال�ن���ش��اط��ات ال �ن��ووي��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا تقوم‬ ‫ال��والي��ات املتحدة يف املقابل برفع العقوبات‬ ‫اخل��ان �ق��ة ع ��ن اي�� ��ران وا���س��ت��ع��ادة ال �ع�لاق��ات‬ ‫ال�سيا�سية والدبلوما�سية معها تدريجيا‪ .‬لكن‬ ‫يبدو ان املوقف االمريكي املتداول ال يعجب كل‬ ‫اال�سرائيليني اذ هناك منهم من يعترب ان ايران‬ ‫قد ت�ستغل اي مهلة ملوا�صلة تخ�صيبها ال�سري‪.‬‬ ‫«اورينت بر�س» �أعدت التقرير التايل‪:‬‬ ‫على حد االدعاءات االيرانية والتقارير الغربية‪،‬‬ ‫ف�إنه وحلول ال�صيف املقبل �ستكون �إي��ران قد‬ ‫خ�صبت ال�ي��وران�ي��وم �إىل درج��ة ‪ 20‬يف املائة‬ ‫وهي كميات ميكن ا�ستخدامها يف �صنع قنبلة‬ ‫يف غ�ضون ‪� 3‬أ�شهر‪ .‬جراء ذلك‪ ،‬ت�شعر الواليات‬ ‫املتحدة ان الوقت يداهمها يف امللف الإيراين‬ ‫وهو ما ا�ستدعى بح�سب م�صادر غربية موقفا‬ ‫حا�سما م��ن الرئي�س ب ��اراك �أوب��ام��ا ال��ذي قرر‬ ‫�إنهاء الأزمة‪ .‬لكن ما يقرتحه �أوباما على �إيران‬ ‫جلهة وقف التخ�صيب او حتويله لال�ستخدام‬ ‫ال�سلمي مقابل اع ��ادة ال�ع�لاق��ات اىل جماريها‬ ‫ورفع العقوبات ال يعجب الكثري من ال�سيا�سيني‬ ‫الإ�سرائيليني‪ ،‬ورمبا ي�ؤدي �إىل خالف �إ�سرائيلي‬ ‫�أمريكي جديد‪.‬‬

‫خالفات احللفاء‬

‫ك��ان��ت �إدارة �أوب��ام��ا وح�ك��وم��ة نتنياهو على‬ ‫قدر كبري من التفاهم خالل الأزم��ة الأخ�يرة يف‬

‫غزة‪ ،‬فقد بدا قائدا هذين البلدين قاد َرين على‬ ‫و�ضع ع��دم الثقة والكراهية املتباد َلني بينهما‬ ‫جانب ًا والعمل مع ًا م��ن اج��ل حماية ا�سرائيل‬ ‫التي قامت باعمال وح�شية �ضد الفل�سطينيني‬ ‫كعادتها‪ ،‬ولكن يف ملف ايران يختلف املو�ضوع‪،‬‬ ‫ويبدو ان �أوباما غري م�ستعد للت�ساهل ابدا ازاء‬ ‫اعرتا�ضات نتنياهو على �أي �صفقة مرتقبة‪ ،‬لذلك‬ ‫من املمكن توقع ا�ضطرابات �أكرب يف عالقتهما‬ ‫نحو منت�صف العام املقبل‪ ،‬عندما تبلغ امل�سائل‬ ‫املرتبطة بامل�شروع النووي الإي��راين م�ستوى‬ ‫جديد ًا‪.‬‬ ‫�ست�شهد تلك املرحلة عدد ًا من التطورات املهمة‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� ،‬ستكون �إيران قد �أحرزت املزيد من التقدم‬ ‫يف برناجمها النووي‪ ،‬مقلل ًة الوقت الذي حتتاج‬ ‫�إل�ي��ه لتحول قدرتها ال�ن��ووي��ة الع�سكرية �إىل‬

‫�أ�سلحة فعلية‪ ،‬لذلك ت�شعر �إ�سرائيل ب ��أن هذه‬ ‫التطورات تعر�ضها خلطر وت�ؤكد انه �ستكون‬ ‫ردود فعل قادتها �أك�ثر توتر ًا وح��زم� ًا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنظرائهم الأمريكيني الذين ي�سعون على ما يبدو‬ ‫لعقد �صفقة دبلوما�سية مرنة‪ .‬يف هذه الأثناء‪،‬‬ ‫�ستبذل �إدارة �أوباما على الأرج��ح جهد ًا كبري ًا‬ ‫لتحل ه��ذه امل�س�ألة دبلوما�سي ًا بقبولها للمرة‬ ‫الأوىل مبفاو�ضات مبا�شرة م��ع �إي ��ران‪ .‬ومبا‬ ‫�أن احلروب املتكررة �أنهكت الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫فال �شك �أن �أوباما �سيبذل جهودا جبارة ليحل‬ ‫النزاع النووي مع �إيران بالطرق الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫يف مطلق الأح� ��وال‪� ،‬ستكون ه��ذه املحادثات‬ ‫�ضرورية للربهان �أن الواليات املتحدة مل ترتك‬ ‫جهد ًا لتتفادى احلرب‪.‬‬ ‫فقد ظهرت �أخري ًا تقارير غري ر�سمية ت�شري �إىل‬

‫�أن احلكوم َتني الأمريكية والإيرانية �سبق �أن‬ ‫وافقتا على �إج��راء حمادثات مماثلة‪ ،‬ولكن مل‬ ‫يت�ضح بعد ما �إذا كان املحاورون الإيرانيون يف‬ ‫هذه املناق�شات التمهيدية مفو�ضني من قبل القائد‬ ‫الأعلى علي خامنئي لتحديد �أجندة تفاو�ض‪،‬‬ ‫ومبا �أن ت�أثري العقوبات بات �شديد الوط�أة على‬ ‫االقت�صاد الإيراين‪ ،‬فقد يكون علي خامنئي �أكرث‬ ‫ا�ستعدادا للتفاو�ض على �أم��ل تخفيفها قبل �أن‬ ‫ت��ؤدي �إىل موجة من اال�ستياء والتظاهر تهدد‬ ‫نظامه وخ�صو�صا ان هناك انتخابات رئا�سية‬ ‫ايرانية يف �شهر حزيران‪/‬يونيو القادم‪.‬‬

‫خماوف �إ�سرائيل‬

‫ن �ظ � ًرا �إىل ه��ذي��ن امل �� �س��ا َري��ن‪ ،‬م��ن امل�ت��وق��ع �أن‬ ‫توا�صل �إدارة الرئي�س الأمريكي �أوباما �ضغطها‬

‫على �إ�سرائيل كي متنعها من مهاجمة املن�ش�آت‬ ‫النووية الإيرانية ما دام اخليار الديبلوما�سي‬ ‫ما زال يحمل ب�صي�ص �أمل‪ ،‬لكن نتنياهو �سبق �أن‬ ‫عرب عن خوفه من �أن ت�ستغل �إيران املفاو�ضات‬ ‫لت�ضييع الوقت �إىل �أن يكون برناجمها النووي‬ ‫قد بلغ مرحلة متقدمة جد ًا وتعجز حتى الواليات‬ ‫املتحدة عن وقفه‪ .‬كذلك تقلق �إ�سرائيل من �أن‬ ‫ت�ؤدي حما�سة الواليات املتحدة لعقد �صفقة �إىل‬ ‫اتفاق قد ي�شمل القبول ببع�ض ن�شاطات �إيران‬ ‫لتخ�صيب اليورانيوم‪ ،‬وه��ذا احتمال يعتربه‬ ‫نتنياهو بالغ اخلطورة‪.‬‬ ‫ال�شك �أن االنتخابات الإ�سرائيلية املقرر عقدها‬ ‫يف ي��وم ‪ 22‬من �شهر كانون الثاين‪/‬يناير من‬ ‫العام القادم �ستفاقم هذه اال�ضطرابات‪ .‬وي�شري‬ ‫االئتالف املع َلن بني حزب الليكود الذي ير�أ�سه‬ ‫نتنياهو وح ��زب وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة �أفيغدور‬ ‫ليربمان اليميني املت�شدد �إىل �أن حملة نتنياهو‬ ‫االنتخابية �سرتكز على التو�صل �إىل الت�سوية‬ ‫لو�ضع حد لربنامج �إيران النووي‪.‬‬ ‫و�إن فاز هذا االئتالف‪ ،‬كما هو متوقع‪ ،‬ف�سي�شعر‬ ‫قادته على الأرج��ح ب�أنهم يتمتعون بتفوي�ض‬ ‫�شعبي للقيام بكل ما يلزم بغية بلوغ هذا الهدف‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬قد تتفاقم اخلالفات الأ�سا�سية بني‬ ‫الواليات املتحدة و�إ�سرائيل يف ال�ش�أن الإيراين‪،‬‬ ‫ف ��إن تبنت �إ�سرائيل يف عالقتها مع وا�شنطن‬ ‫املقاربة العدائية عينها التي �أعرب عنها ليربمان‬ ‫يف تعامالته ال�سابقة مع م�صر وتركيا وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬فال �شك �أن اخلالفات الأمريكية‬ ‫الإ�سرائيلية �ستزداد حدة‪ .‬والأك�ثر �أهمية على‬ ‫الأرج��ح �أن��ه مل يت�ضح بعد ما �إذا كان �سيطلب‬ ‫اً‬ ‫اعتدال‪ ،‬الذين رف�ضوا‬ ‫من قادة الليكود الأكرث‬ ‫�أي عملية ع�سكرية �ضد من�ش�آت �إيران النووية‬ ‫خالل ال�سنة املا�ضية‪ ،‬االن�ضمام �إىل احلكومة‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬خ�صو�صا �أن ع��دد ًا منهم‪ ،‬مثل دان‬ ‫م��ري��دور وبيني بيغني‪ ،‬خ�سروا مقاعدهم يف‬ ‫االنتخابات الأولية حلزب الليكود‪.‬‬

‫تراكمات �سيا�سية‬

‫ل �ك��ن‪ ،‬م��ع ه ��ذا ال�ت�راك��م ال��و��ش�ي��ك يف وجهات‬ ‫النظر املختلفة‪ ،‬ماذا ت�ستطيع الواليات املتحدة‬ ‫فعله لتتفادى الت�صادم الأمريكي الإ�سرائيلي‬ ‫يف الق�ضية الإي��ران �ي��ة؟ بح�سب ر�أي خرباء‬ ‫ا�سرائيليني فانه لتفادي «اخل�لاف مع قادتنا»‬

‫على الواليات املتحدة ان تقوم مبا يلي‪� :‬أو ًال‪،‬‬ ‫على ال��والي��ات امل�ت�ح��دة و�إ��س��رائ�ي��ل �أن تعمقا‬ ‫تعاونهما من خالل جمموعة وا�سعة من التدابري‬ ‫غري الع�سكرية‪ ،‬ما ي�ساعدهما يف احلد من تقدم‬ ‫برنامج �إيران النووي‪ .‬وال �شك �أن جناح تدابري‬ ‫التعاون هذه �سريجئ تراكم م�صادر التوتر بني‬ ‫الواليات املتحدة و�إ�سرائيل بت�أخريها التقدم‬ ‫الإي��راين وبتقويتها �أي�ضا الثقة بني وا�شنطن‬ ‫وت��ل �أب �ي��ب‪ .‬ثانيا‪ ،‬ينبغي لنتنياهو و�أوباما‬ ‫�أن يتفقا على ق��واع��د تعامل حت��دد حوارهما‬ ‫امل�ستقبلي ب�ش�أن �إيران‪ ،‬وعليهما �أن يتفقا ب�شكل‬ ‫خا�ص على تفادي الت�صادم العلني ب�ش�أن �إيران‪،‬‬ ‫الذي اجنرا �إليه قبل االنتخابات الأمريكية‪ .‬بد ًال‬ ‫من ذل��ك‪ ،‬يجب �أن تتبع مناق�شاتهما الأ�سلوب‬ ‫ال �ه��ادئ ذات ��ه ال ��ذي اع �ت �م��ده رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫�إي �ه��ود �أومل ��رت والرئي�س ج��ورج بو�ش االبن‬ ‫يف التعاطي مع املفاعل النووي ال�سوري الذي‬ ‫دمر عام ‪ 2007.‬ثالث ًا‪ ،‬يجب على وا�شنطن �أن‬ ‫تتفادى �أي �سوء تفاهم‪ ،‬وذلك بالتكلم ب�صوت‬ ‫واح��د وا�ستغالل كل قنوات التوا�صل اخلفية‬ ‫خ�صو�ص ًا العالقات املتعددة امل�ستويات بني‬ ‫الأو�ساط الدفاعية واال�ستخباراتية الأمريكية‬ ‫والإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫�أخ�ي�ر ًا‪ ،‬يلزم �أن يبذل ق��ادة البلدَين ق�صارى‬ ‫جهدهما للتو�صل �إىل تفاهم م�شرتك‪� ،‬سري‪،‬‬ ‫ومف�صل ب�ش�أن م�سائل �أ�سا�سية يف املحادثات‬ ‫الأمريكية الإيرانية‪ :‬ما ن�سب التخ�صيب وكميات‬ ‫اليورانيوم املخ�صب التي �سي�سمح بها لإيران؟‬ ‫و�أي من�ش�آت نووية �سي�سمح لإيران مبوا�صلة‬ ‫العمل فيها؟ وم��ا ت��داب�ير التحقيق واملراقبة‬ ‫التي قد تعترب كافية للت�أكد من �أن �إيران مل تبد�أ‬ ‫�سعيها لتطوير قنبلة؟ وما املعايري التي �ستعتمد‬ ‫يف احلكم على تقدم املفاو�ضات للحر�ص على‬ ‫�أن �إيران ال ت�ستخدم هذه املحادثات كغطاء كي‬ ‫توا�صل م�ساعيها النووية؟‬ ‫لكن احلق يقال انه رغم عمق التحالف الأمريكي‬ ‫الإ�سرائيلي وات�ساعه‪ ،‬تبقى الواليات املتحدة‬ ‫و�إ�سرائيل دولتني منف�صلتني لهما م�صاحلهما‬ ‫الوطنية اخلا�صة‪ ،‬ولذلك ف��ان وا�شنطن قد ال‬ ‫تن�صاع لهذه املطالب الإ�سرائيلية الكثرية‪.‬‬ ‫وال���س��ؤال الأه��م ه��و م��ا الثمن ال��ذي ق��د تدفعه‬ ‫بع�ض الدول العربية خا�صة املطلة على اخلليج‬ ‫ال�ع��رب��ي مقابل �أي �صفقة �أو ت �ق��ارب �إي ��راين‬ ‫�أمريكي مرتقب؟‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(391) - thursday 20 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون االول ‪2012‬‬

‫املجل�س الوطني الكردي ال�سوري يتوقع‬ ‫هجرة جماعية �إىل �إقليم كرد�ستان‬

‫يت�ضرعون بالدعاء ل�شفاءه‬ ‫مراجع النجف االربعة واحلائري‬ ‫ّ‬

‫العراق يتلقى ات�صاالت هاتفية من دول ّ‬ ‫عدة وتركيا م�ستعدة لعالج الطالباين‬ ‫ا�ستعدادها للم�ساهمة يف ع�لاج رئي�س‬ ‫جمهورية العراق جالل طالباين‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س ال�ترك��ي عبدالله غ��ول يف‬ ‫برقية بعثها اىل طالباين اطلعت عليها‬ ‫"�شفق نيوز" "الأخ العزيز فخامة رئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة‪�� ،‬ص��دم��ت ك �ث�يرا بتلقي نب�أ‬ ‫�إدخالكم اىل امل�ست�شفى �إثر حالة طارئة‪،‬‬ ‫�أدعو لك من الأعماق بال�شفاء العاجل"‪.‬‬ ‫و�أك��د الرئي�س الرتكي ا�ستعداده لتلبية‬ ‫جميع م�ستلزمات العالج يف تركيا لفخامة‬ ‫الرئي�س طالباين‪.‬‬ ‫وختم غول ر�سالته بالقول‪�" :‬أنتهز هذه‬ ‫الفر�صة لأجدد الت�أكيد ب�أن مقام فخامتكم‬ ‫لدينا يف �أرفع م�ستوى"‪.‬‬ ‫من جهته �أكد رجب طيب �أردوغان رئي�س‬ ‫ال��وزراء الرتكي‪ ،‬ا�ستعداد بالده لإر�سال‬ ‫طائرة �إ�سعاف وفريق ًا طبي ًا اىل العراق‬ ‫لنقل رئي�س اجلمهورية جالل طالباين اىل‬ ‫�أي بلد لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وق��ال �أردوغ��ان يف ت�صريح لوكالة (�سي‬ ‫�أن �أن ترك) الرتكية "لقد تلقينا نب�أ تعر�ض‬ ‫الرئي�س جالل طالباين لطارئ �صحي وهو‬ ‫الآن يتلقى العالج يف �أح��د م�ست�شفيات‬

‫الناس – متابعة‬

‫الناس – متابعة‬

‫ت��وق��ع امل �ج �ل ����س ال��وط �ن��ي ال��ك��ردي‬ ‫ال���س��وري‪ ،‬الأرب �ع��اء‪ ،‬ح��دوث هجرة‬ ‫�إىل �إقليم كرد�ستان ب�سبب احل�صار‬ ‫امل �ف��رو���ض ع �ل��ى م �ن��اط��ق ال��ك��رد يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬داعي ًا حكومة الإقليم �إىل فتح‬ ‫املعابر احل��دودي��ة وتوفري اخلدمات‬ ‫لهم‪.‬وقال املتحدث با�سم املجل�س �شالل‬ ‫كدو‪ ،‬يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "ال�شعب الكردي يف �سوريا يعاين‬ ‫م��ن �أو� �ض��اع �سيئة ب�سبب احل�صار‬ ‫االقت�صادي وفقدان �أب�سط مقومات‬ ‫احل�ي��اة ك��ال��وق��ود وال�ط�ح�ين وحليب‬ ‫الأطفال والأدوية"‪ ،‬متوقعا "حدوث‬ ‫هجرة جماعية باجتاه ح��دود تركيا‬ ‫و�إق�ل�ي��م كرد�ستان م��ا مل يتم �إي�صال‬ ‫املعونات الإن�سانية لتلك املناطق"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ك���دو "الهيئات واملنظمات‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة �إىل ال�ت��دخ��ل لإغاثتهم‪،‬‬ ‫وح�ك��وم��ة �إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان �إىل فتح‬ ‫املعابر احلدودية مع �سوريا وت�سهيل‬ ‫و�� �ص ��ول امل��ع��ون��ات وامل�ستلزمات‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة �إليهم"‪.‬وكان م�ساعد‬ ‫رئي�س دائرة العالقات اخلارجية يف‬ ‫اقليم كرد�ستان ديندار زيباري �أعلن‪،‬‬ ‫�إن "الإقليم ا�ستقبل ع��دد ًا هائ ًال من‬ ‫ال�لاج�ئ�ين ال���س��وري�ين يف العراق"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "عددهم و�صل م�ؤخرا اىل‬ ‫‪� 57‬أل��ف الجئ �سوري يف حمافظات‬

‫الإقليم"‪.‬و�أعلنت الأمم املتحدة‪ ،‬يف‬ ‫(‪� 2‬أيلول ‪� ،)2012‬أن �أكرث من ثالثة‬ ‫�آالف و‪� 500‬سوري نزحوا �إىل �إقليم‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان‪ ،‬وف�ي�م��ا بينت �أن توافد‬ ‫ال�سوريني يف تزايد م�ستمر‪� ،‬أكدت �أن‬ ‫عددهم الكلي يف الإقليم بلغ لغاية االن‬ ‫نحو ‪� 21‬أل��ف ن��ازح‪.‬و�أع�ل�ن��ت رئا�سة‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪ ،‬مطلع �أيلول احلايل‪،‬‬ ‫�أن�ه��ا ت�ب��ذل ج�ه��ودا م��ع بع�ض ال��دول‬ ‫الأج�ن�ب�ي��ة ل�ضمان ح�ق��وق ال �ك��رد يف‬ ‫�سوريا خالل املرحلة املقبلة‪ ،‬معتربة‬ ‫�أن تطبيق الدميقراطية يف �سوريا‬ ‫ه��و ل�صالح ال�شعب وبينهم ال�ك��رد‪.‬‬ ‫وت�شهد �سوريا منذ (‪� 15‬آذار ‪،)2011‬‬ ‫حركة احتجاج �شعبية وا�سعة بد�أت‬ ‫برفع مطالب الإ�صالح والدميقراطية‬ ‫وان�ت�ه��ت باملطالبة ب�إ�سقاط النظام‬ ‫بعدما ووجهت بعنف دموي ال �سابق‬ ‫له من قبل قوات الأمن ال�سورية وما‬ ‫ي �ع��رف بـ"ال�شبيحة"‪� ،‬أ� �س �ف��ر حتى‬ ‫ال �ي��وم ع��ن ��س�ق��وط م��ا ي��زي��د ع��ن ‪30‬‬ ‫�أل��ف قتيل بح�سب املر�صد ال�سوري‬ ‫حل�ق��وق الإن �� �س��ان يف ح�ين ف��اق عدد‬ ‫املعتقلني يف ال�سجون ال�سورية على‬ ‫خلفية االحتجاجات الـ‪� 25‬ألف معتقل‬ ‫بح�سب املر�صد‪ ،‬ف�ض ًال عن مئات �آالف‬ ‫الالجئني واملهجرين واملفقودين‪ ،‬فيما‬ ‫تتهم ال�سلطات ال�سورية جمموعات‬ ‫"�إرهابية" ب��ال��وق��وف وراء �أعمال‬ ‫العنف‪.‬‬

‫�أع�ل�ن��ت رئ��ا��س��ة اجل�م�ه��وري��ة‪ ،‬ع��ن تلقيها‬ ‫ات���ص��االت م��ن م��راج��ع النجف االربعة‪،‬‬ ‫واملرجع كاظم احلائري من مدينة قم يف‬ ‫ايران للإطمئنان على �صحة الرئي�س جالل‬ ‫طالباين‪.‬‬ ‫وذكر بيان �صادر عن رئا�سة اجلمهورية‬ ‫انه"�إت�صل ه��ات�ف�ي��ا‪ ،‬ن�ي��اب��ة ع��ن املرجع‬ ‫الديني الأعلى �سماحة �آي��ة الله العظمى‬ ‫ال���س�ي��د ع�ل��ي ال�سي�ستاين جن�ل��ه ال�سيد‬ ‫حممد ر�ضا للإطمئنان على �صحة رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن��ه �إت�صل هاتفي ًا اي�ض ًا‬ ‫"ال�سيد حممد ح�سني جنل �سماحة �آية‬ ‫الله العظمى ال�سيد حممد �سعيد احلكيم‬ ‫وال���ش�ي��خ حم�م��د ال�ف�ي��ا���ض جن��ل �سماحة‬ ‫�آية الله العظمى ال�شيخ �إ�سحاق الفيا�ض وكما يف البيان "رئي�س الديوان الأمريي وتركيا والأردن وا�سبانيا املعتمدين لدى‬ ‫وال�شيخ علي النجفي جنل �سماحة �آية الله يف الكويت ال�شيخ نا�صر �صباح االحمد ال �ع��راق مطمئنني ع�ل��ى �صحة الرئي�س‬ ‫العظمى ال�شيخ ب�شري النجفي‪ ،‬كما �إت�صل اجل��اب��ر ال�صباح �إت���ص��ل هاتفيا متمنيا جالل طالباين وناقلني حتيات ومتنيات‬ ‫حكوماتهم بال�شفاء العاجل للرئي�س‪.‬‬ ‫مكتب �سماحة �آية الله العظمى ال�سيد كاظم ال�صحة وال�شفاء للرئي�س"‪.‬‬ ‫واختتم البيان ات�صال �سفراء كل من م�صر اىل ذل � ��ك �أب � � ��دت احل� �ك ��وم ��ة ال�ت�رك��ي��ة‪،‬‬ ‫احلائري"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع البيان �أن��ه "بعد االطمئنان على‬ ‫�صحة الرئي�س نقل ال���س��ادة املت�صلون‬ ‫ت�ضرعات �آيات الله العظمى اىل الباري عز‬ ‫وجل لي�سبغ على الرئي�س جالل طالباين‬ ‫ال�صحة والعافية وال�شفاء العاجل"‪.‬‬ ‫رئي�س‬ ‫من جهة اخرى نقل البيان "�إت�صل‬ ‫العراقية‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬ا�ستقرار احلالة ال�صحية للرئي�س‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫فل�سطني حممود عبا�س "للإطمئنان على‬ ‫جالل الطالباين‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه يخ�ضع لعناية طبية‬ ‫الو�ضع ال�صحي لرئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫�أعربت �سفارة الواليات املتحدة الأمريكية يف بغداد‪ ،‬م��رك��زة حت��ت �إ� �ش��راف فريق طبي ع��راق��ي تخ�ص�صي‬ ‫طالباين متمني ًا ال�صحة والعافية وال�شفاء‬ ‫االرب� �ع ��اء‪ ،‬ع��ن متنياتها ب��ال���ش�ف��اء ال�ع��اج��ل لرئي�س متكامل‪.‬فيما �أكد الفريق الطبي الذي يعالج الطالباين‬ ‫العاجل للرئي�س طالباين"‪.‬‬ ‫اجلمهورية جالل الطالباين‪.‬وقالت ال�سفارة يف بيان ببغداد‪ ،‬اجراء كافة التحليالت والفحو�صات للرئي�س‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه وبح�سب البيان ف�إن‬ ‫��ص��در‪� ،‬إن "�سفارة ال��والي��ات املتحدة الأم�يرك�ي��ة يف جالل الطالباين‪ ،‬م�شريا �إىل �أن النتائج كانت مطمئنة‪.‬‬ ‫�أم�ي�ن ع��ام ج��ام�ع��ة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة نبيل‬ ‫ب�غ��داد تعرب ع��ن خال�ص متنياتها بال�شفاء العاجل وكان م�صدر مطلع �أكد يف حديث �سابق لـ"ال�سومرية‬ ‫ال �ع��رب��ي �إت �� �ص��ال ه��ات�ف�ي� ًا و�إط� �م� ��أن على‬ ‫نيوز"‪� ،‬أن احل��ال��ة ال�صحية ل��رئ�ي����س اجلمهورية‬ ‫لرئي�س اجلمهورية جالل الطالباين"‪.‬‬ ‫ال��و� �ض��ع ال���ص�ح��ي ل�ل��رئ�ي����س وع �ّب رّ عن‬ ‫و�أ�ضافت ال�سفارة �أن "قلوبنا مع الرئي�س وعائلته ج�لال الطالباين ت��ده��ورت ب�شكل خطري‪ ،‬و�أن��ه دخل‬ ‫متنياته بال�شفاء العاجل وموفور ال�صحة‬ ‫وجميع ال�شعب العراقي"‪.‬و�أكدت رئا�سة اجلمهورية حالة غيبوبة‪ ،‬مبينا �أن الرئي�س يرقد الآن يف �إحدى‬ ‫والعافية لفخامته"‪.‬‬

‫�سفارة الواليات املتحدة يف بغداد‪ :‬قلوبنا مع الطالباين وعائلته وال�شعب العراقي‬

‫ع�شائر اجلنوب ترمي "الت�سامي" يف مرمى املالكي بعد احل�صول على دعم بارزاين‬ ‫الناس – متابعة‬

‫اعلن جمل�س ع�شائر التحرر والبناء الذي ي�شكل‬ ‫ائ�ت�لاف��ا لع�شائر ال �ف��رات االو� �س��ط واجلنوب‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ ،‬االرب �ع��اء‪ ،‬ع��ن ط��رح م�شروعه حلل‬ ‫اخلالفات بني بغداد واربيل "مبادرة الع�شائر‬ ‫للت�سامي فوق اخلالفات" على اع�ضاء ائتالف‬ ‫رئي�س احلكومة ن��وري املالكي‪ ،‬بعد ح�صوله‬ ‫ع�ل��ى دع��م رئ�ي����س اق�ل�ي��م ك��ورد��س�ت��ان م�سعود‬ ‫بارزاين‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الع�شائر حممد البهاديل‪،‬‬ ‫يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف اربيل‪ ،‬ان "املجل�س‬ ‫ار�سل وفدا ملجل�س النواب العراقي لالجتماع‬ ‫باع�ضاء قائمة دول��ة القانون وط��رح املبادرة‬ ‫عليهم والتحدث مع (رئي�س احلكومة نوري)‬

‫اخلالفات بني املركز واقليم كورد�ستان وتغليب‬ ‫لغة احل��وار ورف����ض لغة التهديد والتح�شيد‬ ‫والت�صعيد واملواجهة‪.‬‬ ‫والتقى وفد ع�شائر الفرات االو�سط واجلنوب‬ ‫ام�س رئي�س اقليم كورد�ستان م�سعود بارزاين‬ ‫وبحث معه االزمة احلالية بني اربيل وبغداد‪.‬‬ ‫وا�شار البهاديل اىل ان "املبادرة تت�ضمن رف�ض‬ ‫ا�ستخدام ال�سالح او اللجوء اىل العنف وعدم‬ ‫انتهاك ح��رم��ة ال��دم ال�ع��راق��ي ب�صورة مطلقة‬ ‫ورف�ض التدخالت اخلارجية �سواء االقليمية‬ ‫منها او ال��دول�ي��ة وع ��دم اال��س�ت�ق��واء بالقوى‬ ‫اخلارجية واالل �ت��زام بحل االزم ��ات يف اطار‬ ‫باملبادرة وهو داعم قوي لها"‪.‬‬ ‫املالكي لقبول هذه املبادرة"‪.‬‬ ‫واك ��د ال�ب�ه��اديل على ان ال��وف��د "قدم مبادرة وك���ان جم�ل����س ع���ش��ائ��ر ال �ت �ح��رر وال �ب �ن��اء يف البيت العراقي وايقاف جميع ا�شكال الت�صعيد‬ ‫الع�شائر حلل اخلالفات امل��وج��ودة بني بغداد اجلنوب قد طرح مبادرة با�سم (مبادرة الع�شائر الع�سكري وال�سيا�سي واالع�لام��ي وال�شروع‬ ‫وارب�ي��ل واجتمعنا مع رئي�س االقليم ورحب ل�ل�ت���س��ام��ي ف ��وق اخل�ل�اف ��ات) م��ن اج ��ل انهاء بفتح �صفحة ج��دي��دة م��ن ال�ع�لاق��ات االخوية‬

‫انطالقا م��ن امل�شرتكات الوطنية والعالقات‬ ‫التاريخية"‪.‬كما ا�شار اىل ان "املبادرة ت�ضمنت‬ ‫اي�ضا رف�ض ت�سليح الع�شائر وع�سكرة املجتمع‬ ‫ومنع التغيري الدميوغرايف الق�سري للمناطق‬ ‫امل�ت�ن��ازع عليها واع ��ادة القطعات الع�سكرية‬ ‫وقوات البي�شمركة التي انت�شرت اثناء االزمة‬ ‫اىل مواقعها ال�سابقة وترك ت�سيري االمور اىل‬ ‫قوات ال�شرطة"‪.‬كما ت�ضمنت املبادرة "تكليف‬ ‫جلنة حمايدة لتحديد اجلهة التي تخرق بنود‬ ‫هذه املبادرة ويتم اتخاذ جميع قرارات ال�شعب‬ ‫بحقها وحتميلها م�س�ؤولية تداعيات االحداث‬ ‫و��س�ي�ت��م اب �ل�اغ اجل �م��اه�ير ال �ع��راق �ي��ة بكافة‬ ‫التفا�صيل ومبنتهى ال�شفافية وع�بر و�سائل‬ ‫االعالم ليكون ال�شعب هو احلكم" ح�سبما ورد‬ ‫يف ن�ص املبادرة‪.‬‬

‫�أعلن االجتماع الثالث للجنة التن�سيق امل�شرتك‬ ‫العراقية – الأمريكية للتعاون يف جمايل الثقافة‬ ‫والتعليم‪ ،‬االربعاء‪ ،‬عن تزايد فر�ص تعلم اللغة‬ ‫الإنكليزية يف ال �ع��راق‪ ،‬فيما �أك ��دت الواليات‬ ‫املتحدة على ا�ستمرار منحتها البالغة ‪ ٤٢٠‬الف‬ ‫دوالر لتو�سيع املناهج املعمارية حلفظ الآثار‪.‬‬ ‫وقال بيان �صادر عن االجتماع بح�سب ال�سفارة‬ ‫االمريكية �إن "التقرير ال�سنوي الأخري اخلا�ص‬ ‫ب��احل��راك الأك��ادمي��ي ا��ش��ر زي ��ادة بن�سبة تقدر‬ ‫بـنحو ‪ % 31‬يف عدد الطالب العراقيني الدار�سني‬ ‫يف الواليات املتحدة االمريكية للعام الدرا�سي‬ ‫‪."٢٠١٢ – ٢٠١١‬وع ّد ال �ت �ق��ري��ر ذل ��ك "خري‬

‫دل�ي��ل على ال�ت�ق��دم ال ��ذي ي �ح��رزه اجل��ان�ب��ان يف‬ ‫هذا جمال التعاون االكادميي‪� .‬إذ ت�سهم برامج‬ ‫املنح الدرا�سية احلكومية يف العراق‪ ،‬وبرنامج‬ ‫فولربايت االمريكي‪ ،‬و�شبكة امل�شورة التعليمية‬ ‫االمريكية‪ ،‬ب�أجمعها‪ ،‬يف زيادة اعداد العراقيني‬ ‫الدار�سني يف الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬حيث‬ ‫تهدف احلكومة العراقية �إىل ار�سال ما ال يقل‬ ‫عن ‪ %٢٥‬من امل�ستفيدين من املنح الدرا�سية يف‬ ‫اخلارج‪� ،‬إىل اجلامعات والكليات الأمريكية"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �ب �ي��ان‪ ،‬ان ��ه "على �صعيد التعليم‬ ‫االبتدائي والثانوي‪ ،‬ف�إن احلكومتني العراقية‬ ‫والأم��ري �ك �ي��ة ت �ع �م�لان م �ع��ا ل�ت�ط��وي��ر امل �ه��ارات‬ ‫التعليمية والإداري��ة والرقابية‪ ،‬وكذلك املهارات‬ ‫الإ�شرافية والتفقدية"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف البيان ان "فر�ص تعلم اللغة الإنكليزية‬ ‫يف العراق �آخ��ذة يف التزايد بوجود ‪ ١٥٠٠‬من‬ ‫ال�شباب العراقيني الذين ميثلون كافة املحافظات‬ ‫العراقية‪ ،‬والذين يدر�سون اللغة االنكليزية من‬ ‫خالل برنامج الأك�س�س اخلا�ص باملنح ال�صغرية‬ ‫ل��درا��س��ة اللغة الأنكليزية‪ ،‬كما تعمل الربامج‬ ‫الثقافية املتوالية على تعزيز القيم امل�شرتكة‬ ‫بني البلدين"‪.‬و فيما يتعلق بالآثار ذكر البيان‬ ‫ان "التعاون العراقي – الأمريكي امل�ستمر مع‬ ‫ال�صندوق العاملي للحفاظ على �آثار مدينة بابل‬ ‫القدمية‪ ،‬اثمر عن دورات يف جم��ال التخطيط‬ ‫الإداري املوقعي للمتخ�ص�صني يف جمال الآثار‬ ‫يف جميع انحاء ال�ع��راق‪ ،‬وتعد ه��ذه املبادرات‬ ‫�ضرورية لبناء ق��درة ال�ع��راق يف حفظ و�إدارة‬

‫م�ست�شفيات بغداد‪.‬‬ ‫وع��اد رئي�س اجلمهورية‪ ،‬يف ‪� 17‬أيلول ‪� ،2012‬إىل‬ ‫مطار ال�سليمانية قادم ًا من �أملانيا بعد رحلة عالجية‬ ‫ا�ستمرت ثالثة �أ�شهر‪ ،‬حيث �أج��رى يف (‪ 20‬حزيران‬ ‫‪ )2012‬عملية جراحية ناجحة لركبته‪.‬‬ ‫ويعاين الطالباين من �أزم��ات �صحية متالحقة وكان‬ ‫نقل يف العام ‪� 2007‬إىل م�ست�شفى احل�سني الطبية‬ ‫يف الأردن ال��ذي بقي فيه لأ�سابيع ثم مت نقله لتلقي‬ ‫العالج يف م�ست�شفى مايوكلينك يف الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي‬ ‫معار�ضني �سوريني غري‬ ‫ممثلني بـ"االئتالف الوطني"‬

‫الناس – متابعة‬

‫امريكا‪ :‬فر�ص تعلم اللغة الإنكليزية يف العراق �آخذة بالتزايد‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ال�ع��راق‪ ،‬نحن نبدي �إ�ستعدادنا لإر�سال‬ ‫طائرة �إ�سعاف وفريق طبي اىل العراق‬ ‫لنقل ال��رئ�ي����س ط��ال�ب��اين لأي ب�ل��د لتلقي‬ ‫العالج اذا اقت�ضى الأمر"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أردوغ � ��ان �أن ��ه "حينما تطلب‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة م �ن��ا ذل � ��ك‪ ،‬فنحن‬ ‫م�ستعدون ف��ور ًا لإر�سال طائرة �إ�سعاف‪،‬‬ ‫ك�م��ا �أع���رب ع��ن ا��س�ت�ع��داد ت��رك�ي��ا لتقدمي‬ ‫جميع �أنواع امل�ساعدة لعالج فخامة رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين"‪.‬‬ ‫وت ��ده ��ورت احل��ال��ة ال���ص�ح�ي��ة للرئي�س‬ ‫ال�ع��راق��ي بعدما �أج ��رى �سل�سلة لقاءات‬ ‫مكثفة م��ع ال�ق��ادة العراقيني يف حماولة‬ ‫لإنهاء الأزمة الراهنة‪.‬‬ ‫وكانت مواقع الكرتونية تبادلت تقارير‬ ‫�أ�شارت �إىل �أن طالباين توفى بعد �إ�صابته‬ ‫بجلطة دم��اغ �ي��ة ن��اجت��ة ع��ن ت�صلب يف‬ ‫ال�شرايني‪.‬‬ ‫ونفى املكتب الإعالمي للرئي�س العراقي‬ ‫جالل طالباين‪� ،‬أم�س الثالثاء‪ ،‬يف حديث‬ ‫لـ"�شفق نيوز" �أن يكون الأخري قد توفى‬ ‫ب�سبب ت��ده��ور ح��ال �ت��ه‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫و�ضعه يف حت�سن م�ستمر‪.‬‬

‫من خالل املنحة الإ�ضافية التي تقدر بـحوايل‬ ‫‪ ٤٢٠‬الف دوالر لتو�سيع املناهج املعمارية حلفظ‬ ‫الآث��ار التي تدر�س يف املعهد العراقي ل�صيانة‬ ‫الآثار واحلفاظ على الإرث احل�ضاري يف مدينة‬ ‫اربيل"‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ال �ب �ي��ان‪ ،‬ان "اجلانبني � �ش��ددا خالل‬ ‫االجتماع‪ ،‬على �أهمية الت�شاور امل�ستمر بينهما‪،‬‬ ‫وزي ��ادة م�ستوى ت�ب��ادل املعلومات على جميع‬ ‫امل�ستويات‪ ،‬خ�صو�صا يف ظل اح�ترام البلدين‬ ‫لتعهداتهما بتفعيل ال�شراكة الثقافية واملعرفية‬ ‫بينهما‪ ،‬كما اتفقا على عقد االجتماع املقبل للجنة‬ ‫�إرثه احل�ضاري الغني"‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان على ان "دعم ال��والي��ات املتحدة التن�سيق امل�شرتك العراقية – الأمريكية يف عام‬ ‫االمريكية يف جم��ايل ال�ت��دري��ب والتعليم على ‪ ،٢٠١٣‬لتقومي الإجناز والتقدم الذي مت حتقيقه‪،‬‬ ‫�صعيد احلفاظ على الإرث الثقايف قد توا�صل ور�سم مالمح املرحلة املقبلة"‪.‬‬

‫اجتمع وفد من املعار�ضة ال�سورية‪ ،‬ام�س الأربعاء‪ ،‬برئي�س‬ ‫الوزراء العراقي نوري املالكي‪ ،‬ميثل ع�شرة �أحزاب معار�ضة‬ ‫غري ممثلة باالئتالف الوطني املعرتف به دوليا‪.‬‬ ‫وهذا االجتماع هو الثاين من نوعه الذي ي�ستقبل فيه رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي وفد من املعار�ضة ال�سورية منذ اندالع‬ ‫ال�صراع ال�سوري يف �آذار ‪.2011‬‬ ‫وقال رئي�س هيئة التن�سيق الوطنية ال�سورية هيثم املناع يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي عقده ببغداد ح�ضرته "�شفق نيوز" �إن زيارته‬ ‫للعراق تهدف "للح�صول على الدعم املعنوي"‪.‬‬ ‫وتابع "زيارتنا �إىل العراق جاءت كوننا نعتقد ب�أنه �شريك لنا‬ ‫يف هذه الأزمة حيث ان �سوريا دعمت املعار�ضة العراقية يف‬ ‫وقت النظام ال�سابق وهي الآن بحاجة لدعمه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املناع‪ -‬وهو معار�ض �سوري بارز‪ -‬انه يرف�ض "اي‬ ‫تدخل �أجنبي يف �سوريا لعدم اراقة املزيد من الدماء"‪.‬‬ ‫وقال �إنه الوفد الذي يقوده �سيقوم بجولة �إقليمية ت�شمل م�صر‬ ‫ولبنان‪.‬‬

‫املكونني‬ ‫تظاهرات و�إ�ضرابات ودعوات للت�سلح حلماية‬ ‫ّ‬

‫عمليات خطف وقتل ُترعب تركمان وعرب كركوك‬ ‫ت�سود مدينة كركوك العراقية ال�شمالية الغنية بالنفط واملتنازع عليها بني احلكومتني‬ ‫املركزية والكرد�ستانية حالة رعب وغ�ضب‪� ،‬إثر قتل وحرق معلمني تركمانيني وقتل‬ ‫عربي وولديه‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل التوتر‪ ،‬ظهرت دعوات للت�سلح للدفاع عن النف�س‪.‬‬ ‫أسامة مهدي‬ ‫م �ن��ذ ي��وم�ين ت��وا� �ص��ل ف �ع��ال �ي��ات تعليمية‬ ‫وجمتمعية ت �ظ��اه��رات واح�ت�ج��اج��ات �إثر‬ ‫تو�سع عمليات القتل والرتهيب التي ت�شهدها‬ ‫مدينة كركوك (‪ 255‬كم �شمال �شرق بغداد)‪،‬‬ ‫والتي يقطنها ح��وايل ن�صف مليون ن�سمة‬ ‫هم خليط من الرتكمان واالك ��راد والعرب‬ ‫وامل�سيحيني وتت�صدر املناطق املتنازع عليها‬ ‫بني بغداد واربيل‪ ،‬والتي ك��ادت اخلالفات‬ ‫تفجر نزاعً ا م�سلح ًا بني اجلي�ش‬ ‫حولها �أن ّ‬ ‫العراقي وق��وات البي�شمركة الكردية خالل‬ ‫االيام القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫تظاهرات و�إ�ضراب �إثر خطف وقتل‬ ‫و�إحراق معلمني‬ ‫و��ش��ارك امل�ئ��ات م��ن معلمي ك��رك��وك ومعهم‬

‫الطلبة يف تظاهرة حا�شدة مطالبني وزارة‬ ‫الرتبية بحمايتهم من االعتداءات بعد قتل‬ ‫وح ��رق اث�ن�ين م��ن زم�لائ�ه��م م�ه��ددي��ن بعدم‬ ‫اال� �س �ت �م��رار ب��ال�ع�م��ل يف ح��ال ع��دم توفري‬ ‫الوزارة و�سائل احلماية لهم‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��ام طلبة و��ش�ب��اب م��ن امل��دي�ن��ة بقطع‬ ‫الطريق امل ��ؤدي �إىل مديرية تربية كركوك‬ ‫للتعبري ع��ن غ�ضبهم ال���ش��دي��د ب�ع��د مقتل‬ ‫املعلمني الرتكمانيني مطالبني بفتح حتقيق‬ ‫ع��اج��ل ح��ول احل ��ادث وال �ق��اء القب�ض على‬ ‫اجلناة وت�سليمهم للعدالة‪.‬‬ ‫وي�ه��دد املتظاهرون بتنفيذ اعت�صام كبري‬ ‫وايقاف الدرا�سة نهائي ًا �إن مل تقم احلكومتني‬ ‫املحلية واملركزية بتوفري احلماية للمناطق‬ ‫ال�ترك �م��ان �ي��ة يف م��دي�ن�ت��ي ك��رك��وك وط��وز‬ ‫خورماتو بعدما �شهدتا م�ؤخر ًا انفجارات‬

‫عنيفة ادت �إىل م�صرع اكرث من ‪ 20‬تركمانيًا‬ ‫وج ��رح ح ��وايل ‪� 100‬آخ��ري��ن وه ��دم عدد‬ ‫م��ن امل �ن��ازل واح ��راق العديد م��ن �سيارات‬ ‫املواطنني الرتكمان‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ح ��زب "تركمان ايلي" بت�شكيل‬ ‫قوات من الرتكمان تتوىل م�س�ؤولية حماية‬ ‫مناطقهم بالتعاون والتن�سيق مع االجهزة‬ ‫االمنية العراقية الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف احل ��زب يف ب�ي��ان��ه ق��ائ� ً‬ ‫لا �إن ��ه مع‬ ‫ا�ستمرار "نزيف الدم الرتكماين يف العراق‬ ‫منذ �أعوام جراء ا�ستهدافهم من جانب القوى‬ ‫االرهابية الغا�شمة والتي ا�ستهدفت طيلة‬ ‫االعوام املا�ضية العديد من املدن والبلدات احلماية لأبناء املكون الرتكماين ومن اجل‬ ‫ذات الغالبية الرتكمانية يف البالد بعمليات درء خطر الهجمات االرهابية عنهم‪ ،‬ف�إننا‬ ‫�إرهابية اجرامية‪ ،‬ومع ا�ستمرار عجز القوى ننا�شد اجلهات املعنية يف الدولة العراقية‬ ‫االمنية املتواجدة يف تلك املناطق عن توفري باتخاذ جميع االج ��راءات الكفيلة بحماية‬

‫مقتل رجل وولديه من عرب كركوك‬ ‫و�إ�ضافة �إىل حرق املعلمني‪ ،‬فقد عرثت قوة‬ ‫امنية م�ساء االثنني على جثث لأب وولديه‬ ‫ينتمون �إىل قبيلة العبيد العربية التي‬ ‫ت�سكن املحافظة كانوا اختطفوا قبل ذلك‬ ‫من قرية يف ق�ضاء احلويجة (‪ 55‬كلم غربي‬ ‫كركوك) يف احلادث الثاين من نوعه الذي‬ ‫ت�شهده كركوك خالل يومني بعد خطف‪.‬‬ ‫وق��د وج��دت جثث الثالثة م�صابة بطلقات‬ ‫ن��اري��ة وم��رم�ي��ة يف �أح ��د امل �ن��ازل على بعد‬ ‫‪ 25‬كلم �إىل ال�شرق من مركز الق�ضاء وهي‬ ‫تعود �إىل فالح يدعى علي �سلمان وولديه‬ ‫مت اختطافهم من امام منزلهم وهم يعملون‬ ‫ك�سبة‪.‬وتعد حمافظة ك��رك��وك م��ن املناطق‬ ‫املتنازع عليها يف ق�سمها االكرب وم�شمولة‬ ‫ب��امل��ادة ‪ 140‬م��ن الد�ستور العراقي وكان‬ ‫و�� �ص ��ول ح �� �ش��ود م ��ن اجل �ي ����ش ال �ع��راق��ي‬ ‫والبي�شمركة �إىل مواقع تابعة لها قد زاد من‬ ‫�أبناء املكون الرتكماين ومن �ضمنها ال�سماح التوتر ال��ذي تعي�شه املحافظة التي تعاين‬ ‫بت�شكيل قوات منهم لتتوىل م�س�ؤولية حماية ا�ص ًال من توتر �أمني و�سيا�سي‪.‬‬ ‫مناطقهم بالتعاون والتن�سيق مع االجهزة‬ ‫عن ايالف‬ ‫االمنية العراقية"‪.‬‬


‫العدد (‪ - )391‬اخلمي�س ‪ 20‬كانون االول ‪2012‬‬

‫اللجنة الوطنية حلقوق الإن�سان تقيم م�ؤمتر ًا مبنا�سبة اطالقها التقرير ال�سنوي االول‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أقامت اللجنة الوطنية للتن�سيق‬ ‫واملتابعة ال�ت��ي تر�أ�سها وزارة‬ ‫ح� �ق ��وق االن� ��� �س ��ان ع��ل��ى قاعة‬ ‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫م�ؤمترها االول مبنا�سبة اطالق‬ ‫التقرير ال�سنوي االول للجنة ‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب��ي��ان ل � �ل� ��وزارة‪ :‬ح�ضر‬ ‫امل�ؤمتر الذي حتت �شعار "حتى‬ ‫ال تبقى حقوق االن�سان احالم ًا‬ ‫م�ؤجلة " ممثل رئي�س بعثة االمم‬ ‫امل �ت �ح��دة يف ال��ع��راق وع ��دد من‬ ‫�سفراء الدول العربية واالجنبية‬ ‫وعدد من اع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫ومفت�ش ع��ام وزارة الداخلية‬ ‫ووزيرة حقوق الإن�سان ال�سابقة‬ ‫وج � ��دان � �س��امل ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫ال�سادة امل�س�ؤولني يف ال��وزارة‬ ‫ومنت�سبيها‪.‬‬

‫وخ� �ل��ال ك �ل �م �ت��ه ال� �ت ��ي ال �ق��اه��ا‬ ‫يف امل ��ؤمت��ر ق ��ال وزي ��ر حقوق‬ ‫االن�����س��ان حم �م��د ال� ��� �س ��وادين ‪:‬‬ ‫ان ال���وزارة اخ��ذت على عاتقها‬ ‫قيادة اجلهد الوطني مب�شاركة‬ ‫وزارات وم ��ؤ� �س �� �س��ات ال��دول��ة‬ ‫امل �ع �ن �ي��ة وم �ن �ظ �م��ات املجتمع‬ ‫امل��دين يف اع ��داد م�شروع خطة‬ ‫وط�ن�ي��ة �شاملة ت�ع�بر ع��ن ر�ؤى‬ ‫واف� �ك ��ار ت���أخ��ذ ب�ن�ظ��ر االعتبار‬ ‫اال�ستحقاقات ال��د��س�ت��وري��ة من‬ ‫احل �ق��وق واحل ��ري ��ات وتتعامل‬ ‫م��ع ال �ت �ح��دي��ات ال��راه �ن��ة ب��روح‬ ‫امل�س�ؤولية ‪.‬‬ ‫واك� ��د‪� :‬أن ال � ��وزارة ��س�ع��ت اىل‬ ‫توجيه اخلطة الوطنية حلقوق‬ ‫االن�سان اىل التكامل مع اخلطط وخطط اال�سكان وان ا�ستجابة مقدمة دول املنطقة بتنفيذ هذه‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة االخ � � ��رى املتعلقة العراق ملتطلبات املجتمع الدويل اخل� �ط ��ط خ��ا� �ص��ة وان � ��ه ميتلك‬ ‫بالتنمية ومكافحة الفقر والبطالة ومنظومة حقوق االن�سان يعك�س ال�ك��وادر والإمكانيات واالرادة‬ ‫واالم� � ��ن ال� �غ ��ذائ ��ي وال�صحي رغ�ب�ت��ه احلقيقة ب��ان ي �ك��ون يف ال�سيا�سية ال�صادقة يف حماية‬

‫العامة ملجل�س ال��وزراء �إبراهيم‬ ‫امل�ع��روف يف كلمته التي �ألقاها‬ ‫باملنا�سبة اخلطة الوطنية بانها‬ ‫�سرت�سي تقليد ًا �سنوي ًا ي�شكل‬ ‫مر�آة لألتزامات العراق يف تغيري‬ ‫خارطة ال�سلوك العام واملوقف‬ ‫م��ن االن �� �س��ان وح��ق يف العي�ش‬ ‫الكرمي كما ارادت له الت�شريعات‬ ‫ال�سماوية وال �ق��وان�ين الدولية‬ ‫وال��د� �س �ت��ور ال �ع��راق��ي ‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل ان ج�ه��ود اللجنة الوطنية‬ ‫لبت ق��در ًا من م�ستويات التنفيذ‬ ‫ل��ك��ن ط� �م ��وح االم� ��ان� ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫وطموح وزارة حقوق الإن�سان‬ ‫حقوق الإن�سان والرتبية عليها واع���ض��اء اللجنة مل ت�صل اىل‬ ‫لتكون ا��س��ا��س� ًا الح�ت�رام كرامة ح��دود الطموح وه��ذا م��ا ي�شكل‬ ‫ح��اف��ز ل�لا��س��راع بالعمل وتنفيذ‬ ‫االن�سان العراقي‪.‬‬ ‫من جهته ‪ ،‬و�صف ممثل االمانة االلتزامات املتبقية‪.‬‬

‫الأنواء اجلوية‪ :‬الطق�س غائم م�صحوب بزخات ال�صحة ‪� ..‬إقامة دورات يف جمال ال�سيطرة على التلوث وامل�صطلحات الطبية للمالكات التمري�ضية‬

‫�أمطار رعدية خالل اليومني املقبلني‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�سجلت الهيئة العامة لالنواء اجلوية‬ ‫والر�صد الزلزايل احدى ت�شكيالت‬ ‫وزارة النقل‪ ،‬انخفا�ض ًا يف درجات‬ ‫احل��رارة مع فر�صة لت�ساقط امطار‬ ‫رعدية خالل اليومني املقبلني‪.‬‬ ‫وذكر بيان للهيئة‪� :‬إن البالد تت�أثر‬ ‫بامتداد منخف�ض ج��وي ن��اجت من‬ ‫اندماج منخف�ضني جويني الأول من‬ ‫البحر املتو�سط والثاين من البحر‬ ‫الأحمر ليكون الطق�س ‪ 2012‬يف‬ ‫املنطقة ال�شمالية غائم ًا م�صحوب ًا‬ ‫بت�ساقط �أمطار وح��دوث عوا�صف‬ ‫رع ��دي ��ة �أح� �ي ��ان� � ًا‪ ،‬ام���ا املنطقتني‬ ‫الو�سطى واجلنوبية فيكون بني‬ ‫غ��ائ��م ج��زئ��ي وغ ��ائ ��م م ��ع فر�صة‬ ‫لت�ساقط الأمطار يف بع�ض الأماكن‬ ‫‪ ،‬حيت �ستكون درج ��ات احل��رارة‬ ‫العظمى يف بغداد ‪ 18‬مئوية اما‬ ‫ال�صغرى ‪ 10‬مئوية‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف‪ :‬ي ��زداد ت��أث�ير املنخف�ض‬ ‫اجل� ��وي امل ��ذك ��ور � �س��اب �ق � ًا ليكون‬ ‫طق�س غائم ًا مع ت�ساقط زخات مطر‬ ‫وحدوث عوا�صف رعدية يف �أماكن‬ ‫م�ت�ع��ددة م��ن ال �ب�لاد وت �ك��ون درجة‬ ‫احل � ��رارة ال�ع�ظ�م��ى يف العا�صمة‬ ‫ب �غ��داد ‪ 20‬مئوية وال���ص�غ��رى ‪10‬‬ ‫مئوية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ام ��ا ط�ق����س ي ��وم اجلمعة‬ ‫‪ 2012/12/21‬ف���س�ي�ك��ون غائم‬ ‫جزئي اىل غائم مع ت�ساقط زخات‬ ‫م �ط��ر ت��ك��ون رع ��دي ��ة يف �أم��اك��ن‬ ‫متعددة من البالد يتح�سن تدريجي ًا‬ ‫خالل النهار ليتحول يف املنطقتني‬ ‫ال��و��س�ط��ى واجل �ن��وب �ي��ة اىل غائم‬ ‫ج��زئ��ي ب���س�ب��ب ا� �س �ت �م��رار ت�أثري‬ ‫املنخف�ض اجل��وي امل��ذك��ور �سابق ًا‬ ‫ثم ينح�سر تدريجي ًا لتقدم مرتفع‬ ‫ج��وي من البحر املتو�سط وتكون‬ ‫درجة احل��رارة العظمي ‪ 19‬مئوية‬ ‫وال�صغرى ‪ 8‬مئوية ‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(391) - Thuresday 20 ,December , 2012‬‬

‫النا�س ‪�-‬أحمد الدراجي‬

‫�أقامت وزارة ال�صحة ع��دد ًا من‬ ‫ال � ��دورات يف جم ��ال ال�سيطرة‬ ‫على التلوث وادارة التمري�ض‬ ‫وال� � �ط � ��وارئ وامل�صطالحات‬ ‫الطبية و�سالمة اللغة االنكليزية‬ ‫لعدد من املالكات التمري�ضية‬ ‫و�أك � ��د ذل ��ك امل �ت �ح��دث الر�سمي‬ ‫با�سم وزارة ال�صحة الدكتور‬ ‫زي� ��اد ط� ��ارق يف ب �ي��ان �صحفي‬

‫تلقت (ال�ن��ا���س )ن�سخة منه‪.‬يف‬ ‫حني ا�شار مدير ق�سم التمري�ض‬ ‫واملهن ال�صحية يف دائرة االمور‬ ‫الفنية عالء ح�سني ان الدائرة‬ ‫اقامت ثالث دورات االوىل يف‬ ‫جم ��ال ال�سيطرة ع�ل��ى التلوث‬ ‫والثانية عن االدارة وا�سا�سيات‬ ‫ال�ت�م��ري����ض وال �ث��ال �ث��ة ع��ن طب‬ ‫الطوارئ‪.‬‬ ‫مو�ضحا ان ال � ��دورات �شملت‬ ‫ع ��دد ًا م��ن امل�لاك��ات التمري�ضية‬

‫العاملة يف دوائ��ر �صحة بغداد‬ ‫الكرخ والر�صافة ومدينة الطب‬ ‫والنجف وكربالء وبابل واملثنى‬ ‫و�صالح الدين ووا�سط ودياىل‬ ‫والديوانية‬ ‫وبني مدير ق�سم التمري�ض انه‬ ‫مت اق��ام��ة دورت�ي�ن اخ��ري�ين يف‬ ‫جم� ��ال امل �� �ص �ط �ل �ح��ات الطبية‬ ‫و�� �س�ل�ام ��ة ال��ل��غ��ة االن �ك �ل �ي��زي��ة‬ ‫للمالكات التنمري�ضية يف �صحة‬ ‫بغداد الر�صافة والكرخ ومدينة‬

‫الطب و�شعبة الربامج يف ق�سم‬ ‫التمري�ض وب�ين ان ال�ه��دف من‬ ‫اق��ام��ة ه�ك��ذا دورات ه��و لك�سب‬ ‫املالكات التمري�ضية املزيد من‬ ‫اخل �ب��رات وزي � ��ادة قابلياتهم‬ ‫يف جم��ال اخت�صا�صهم ‪,‬م�ؤكدا‬ ‫ان ال � ��وزارة م�ستمرة باقامة‬ ‫الدورات وملختلف االخت�صا�صات‬ ‫لتطوير مالكاتها واطالعهم على‬ ‫�آخر التطورات وامل�ستجدات يف‬ ‫املنطقة و العامل‪.‬‬

‫وزارة االت�صاالت‪ :‬العراق �ضمن مدار ًا لإطالق قمره ال�صناعي على ال�صعيد الدويل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د وكيل وزارة االت�صاالت �أمري‬ ‫خ�ضر البياتي‪� ،‬أن العراق يعتزم‬ ‫اطالق قمر �صناعي‪ ،‬م�شري ًا اىل �أنه‬ ‫�ضمن م��دار ًا الطالقه على ال�صعيد‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب �ي��ات��ي‪ :‬مت حت��وي��ل هذا‬ ‫امل��و���ض��وع اىل االم ��ان ��ة العامة‬

‫ملجل�س ال��وزراء وجمل�س الوزراء‬ ‫لت�شكيل جل�ن��ة عليا م��ن وزارات‬ ‫االت�صاالت والعلوم والتكنولوجيا‬ ‫والتخطيط وهيئة االعالم وديوان‬ ‫ال��رق��اب��ة املالية باعتبارها ق�ضية‬ ‫� �س �ي��ادي��ة ت�خ����ص ج�م�ي��ع اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن املرحلة املقبلة رمبا‬ ‫�ست�شهد �أول اجتماع لهذه اللجنة‬

‫لكي يتم االتفاق على ت�شكيلها ب�أمر‬ ‫دي ��واين لتتبنى مو�ضوع �أطالق‬ ‫القمر ال�صناعي العراقي وحيثياته‬ ‫وجميع االمور املتعلقة بهذا االمر‬ ‫بالتعاون مع وزارة االت�صاالت‪.‬‬ ‫وك � �� � �ش � �ف� ��ت وزارة ال � �ع � �ل� ��وم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬يف وقت �سابق عن‬ ‫�أنها �ستطلق قمر ًا �صناعي ًا عراقي ًا‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع �إح� ��دى اجلامعات‬

‫الإي �ط��ال �ي��ة ن �ه��اي��ة ال��ع��ام املقبل‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن القمر الذي �سيطلق‬ ‫عليه ا��س��م دج�ل��ة �سيهتم بق�ضايا‬ ‫الت�صحر وال �غ �ب��ار واالت�صاالت‬ ‫الداخلية للم�ؤ�س�سات احلكومية‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أع ��رب ��ت ع��ن االم� ��ل بو�ضع‬ ‫امليزانية اخلا�صة لإن�شاء املحطة‬ ‫اخلا�صة بالقمر يف العراق العام‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫�صادق اللبان‬ ‫�أن احلكومة االحتادية حترتم‬ ‫القومية ال�ك��ردي��ة وعلم �إقليم‬ ‫ك��رد���س��ت��ان‪ ،‬ل �ك��ن ل �ي ����س على‬ ‫ح�ساب �سيادة ال �ع��راق‪ ،‬و �أن‬ ‫العلم العراقي �أهم �شعار للدولة‬ ‫وي �ج��ب �أن ي �ع �ل��و يف جميع‬ ‫انحاء البالد‪.‬‬ ‫�إن العلم العراقي ميثل البالد‬ ‫م ��ن � �ش �م��ال �ه��ا اىل جنوبها‪،‬‬ ‫واح �ت �ف��ال ال �ك��رد ب�ي��وم علمهم لكن العلم العراقي يبقى االعلى‬ ‫حم�ترم لأن��ه ج��زء من العراق‪ ،‬واالهم وميثل اجلميع‪.‬‬

‫ماجد ال�صوري‬ ‫�إن التوجه نحو حل �أزمة ال�سكن‬ ‫يف ال�ب�لاد الميكن �أن يكون من‬ ‫جانب احلكومة فقط ولكن يجب‬ ‫�أن ي�شرتك ب��ه القطاع اخلا�ص‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��ار ل �ت �ح �ق �ي �ق��ه‪.‬و �أن‬ ‫التقديرات الأولية التي ت�صدرها‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال��دول�ي��ة ت�شري اىل‬ ‫�أن ال �ع��راق يحتاج لتخ�صي�ص‬ ‫مبلغ (‪ )100‬مليار دوالر لبناء‬ ‫(‪ )3‬ماليني وح��دة �سكنية‪ ،‬مبا‬ ‫فيها اخلدمات املرفقة للمجمعات‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬وبفرتة زمنية ترتاوح‬ ‫بني (‪� )10 -5‬سنوات حلل الأزمة‬ ‫ب�شكل ك��ام��ل‪.‬و بينما التخفيف‬ ‫من �أزمة ال�سكن ميكن �أن يتحقق‬

‫خ�لال ال�سنوات الثالث القادمة‬ ‫عند امل�ب��ا��ش��رة بتنفيذ ج��زء من‬ ‫امل�شاريع ال�سكنية‪ ،‬فهناك بحدود‬ ‫املليون ون�صف املليون ار�ض‬ ‫�سكنية موزعة للموظفني مازالت‬ ‫غري م�ستغلة بح�سب املعلومات‬ ‫ال �ت��ي ن�شرتها جل�ن��ة ال�سيا�سة‬ ‫اال� �س �ك��ان �ي��ة يف ال� �ع���راق‪.‬و �أن‬ ‫احلكومة يجب �أن تتحمل اجلزء‬ ‫االكرب من حل �أزم��ة ال�سكن‪ ،‬من‬ ‫خ�لال تبنيها م�شاريع ا�سكانية‬ ‫خا�صة للفقراء والطبقات ذات‬ ‫الدخل االقل من املتو�سط‪ ،‬بينما‬ ‫اجل��زء االخ��ر ي�شرتك به القطاع‬ ‫اخلا�ص واال�ستثمار‪.‬‬

‫ح�سن اوزمن البياتي‬ ‫�إن بعد الوعكة ال�صحية التي‬ ‫ا�صابت رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫ط��ال �ب��اين م��ن ال���ص�ع��ب حتقيق‬ ‫اج�ت�م��اع��ات للكتل ال�سيا�سية‬ ‫حلل امل�شاكل فيما بينهم‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سبب كونه الرئي�س طالباين‬ ‫هو ال��راع��ي الر�سمي و�صاحب‬ ‫مبادرات عقد االجتماعات‪.‬‬ ‫و �أن ال �ت �� �ص �ع �ي��د ب��امل��واق��ف‬ ‫ال�سيا�سي ما زال م�ستمر‪ ،‬وان ي� ��وم االق� �ت ��راع‪ ،‬الج� ��ل خ ��داع‬ ‫حرب ك�شف الوثائق بني الكتل املواطنني ولالغرا�ض انتخابية‪،‬‬ ‫ب� ��د�أت م��ع ان�ت�خ��اب��ات جمال�س م�����ش��دد ًا ع �ل��ى �أن اغ �ل��ب ه��ذه‬ ‫املحافظات و��س�ت��زداد م��ع قرب الوثائق عبارة عن "اكاذيب"‪.‬‬

‫املدار�س ال�صديقة للبيئة يف وا�سط تقيم معر�ضا لنتاجات طلبتها‬ ‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫ذك��ر م�صدر يف وح��دة اال�شراف‬ ‫ال�ت�رب ��وي يف امل��دي��ري��ة العامة‬ ‫ل �ل�ترب �ي��ة يف وا�� �س ��ط �أن �أك�ث�ر‬ ‫م��ن(‪ )30‬مدر�سة �صديقة للطفل‬ ‫� �ش��ارك��ت يف م �ع��ر���ض الرتبية‬ ‫وال�ب�ي�ئ��ة املتخ�ص�ص بنتاجات‬ ‫طلبة تلك املدار�س‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �ش��رف ال�ت�رب��وي كاظم‬ ‫ال �ع �م��اري‪� :‬إن �أك�ث�ر م��ن (‪)30‬‬

‫مدر�سة �صديقة للبيئة �شاركت‬ ‫يف م �ع��ر���ض ن��ت��اج��ات الطلبة‬ ‫اخل��ا� �ص��ة بالبيئة ��ض�م��ن قطاع‬ ‫مديرية الرتبية الفرعية يف ق�ضاء‬ ‫العزيزية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬إن الأعمال التي �شاركت‬ ‫يف امل �ع��ر���ض ك��ان��ت ع��ب��ارة عن‬ ‫ل��وح��ات فنية ور��س��وم��ات اخرى‬ ‫و�أع��م��ا ًال فنية متنوعة ج�سدت‬ ‫ف�ه��م الطلبة للتحديات البيئية‬ ‫وكيفية مواجهة تلك التحديات‬ ‫التي �أ�صبحت ت�شكل خطر ًا على‬

‫ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬مل���س�ن��ا م ��ن خ �ل�ال تلك‬ ‫االعمال على ب�ساطتها وتنوعها‬ ‫�أن االن�سان هو العن�صر الرئي�س‬ ‫يف زي��ادة حجم التلوث البيئي‬ ‫من خالل �إهماله للقواعد والنظم‬ ‫ال�ت��ي م��ن �ش�أنها املحافظة على‬ ‫البيئة مثلما يعد عن�صر ًا فاع ًال يف‬ ‫الت�صدي لهذا التلوث ومعاجلته‬ ‫بالو�سائل املختلفة ‪.‬‬ ‫يذكر �أن املديرية العامة للرتبية‬ ‫اختارت مع بداية العام الدرا�سي‬

‫عددا من املدار�س ال�صديقة البيئة‬ ‫ون �ظ �م��ت ف�ي�ه��ا ور� �ش��ا ودورات‬ ‫تدريبية للطلبة واملعلمني يف تلك‬ ‫املدار�س الغر�ض منها حثهم على‬ ‫احلفاظ على البيئة من التلوث من‬ ‫خالل اتباع النظم ال�صحيحة يف‬ ‫ح��رق وات�لاف املخلفات املنزلية‬ ‫وامل��در���س��ي��ة وك ��ذل ��ك خمالفات‬ ‫املعامل وامل�صانع وامل�ست�شفيات‬ ‫وغ�يره��ا م��ن امل�خ�ل�ف��ات االخ��رى‬ ‫ال �ت��ي ت��زي��د م ��ن ح �ج��م التلوث‬ ‫البيئي‪.‬‬

‫وزير املوارد املائية يوعز بت�شكيل جلنة حلل م�شكلة مياه‬ ‫عالية ن�صيف ‪ :‬وزارة الرتبية وزعت‬ ‫الدرجات الوظيفية التعوي�ضية ب�شكل طائفي البزل وارتفاع منا�سيب املياه اجلوفية يف ق�ضاء بلد‬

‫على حمافظات معينة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دع��ت النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫احلرة عالية ن�صيف‪ ،‬رئي�س ال�سلطة‬ ‫التنفيذية اىل ت�شكيل جلنة خارج‬ ‫منظومة وزارة الرتبية ملتابعة ملف‬ ‫ال��درج��ات الوظيفية التعوي�ضية‬ ‫ب�سبب توزيعها ب�شكل طائفي على‬ ‫حمافظات معينة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت يف ت���ص��ري��ح ن�ق�ل��ه املكتب‬ ‫االع�لام��ي ل�لائ�ت�لاف‪ :‬م��ن امل�ؤ�سف‬ ‫ان وزارة ال�ت�رب��ي��ة مل تتعامل‬ ‫مبهنية وحيادية مع م�س�ألة توزيع‬

‫الدرجات الوظيفية التعوي�ضية ‪� ،‬إذ‬ ‫قامت بتوزيع تلك الدرجات البالغ‬ ‫عددها ‪� 7‬آالف على �أ�سا�س طائفي‬ ‫على حمافظات معينة دون مراعاة‬ ‫العدالة يف التوزيع ‪ ،‬علما ان تلك‬ ‫ال ��درج ��ات ق��د ت �ف��وق م��ا خ�ص�ص‬ ‫للوزارة من درجات وظيفية‪.‬‬ ‫و�شددت ن�صيف على �ضرورة قيام‬ ‫رئي�س ال�سلطة التنفيذية بت�شكيل‬ ‫جلنة خ��ارج وزارة الرتبية للنظر‬ ‫يف ه��ذا امللف ‪ ،‬مع �ضرورة تدخل‬ ‫الربملان للك�شف عن مالب�ساته ‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أوع ��ز وزي��ر امل ��وارد املائية مهند‬ ‫ال�سعدي بت�شكيل جلنة م�شرتكة‬ ‫حلل م�شكلة مياه البزل وارتفاع‬ ‫منا�سيب املياه اجلوفية يف ق�ضاء‬ ‫بلد‪.‬وقال بيان للوزارة‪� :‬إن ال�سعدي‬ ‫ال�ت�ق��ى وف� ��د ًا ق���ض��اء ب�ل��د برئا�سة‬ ‫ع �� �ض��و جم �ل ����س ال� �ن ��واب النائب‬ ‫مفيد البلداوي لبحث �سبل تطوير‬ ‫ال��واق��ع االروائ� ��ي وال��زراع��ي يف الت�شجيع على ال��زراع��ة احلديثة‬ ‫الق�ضاء‪.‬ونقل البيان عن ال�سعدي م��ن خ�ل�ال ا��س�ت�خ��دام ط ��رق ال��ري‬ ‫قوله‪ :‬يجب تظافر اجلهود وعلى بالتنقيط وال ��ري بالر�ش لتقليل‬ ‫كل امل�ستويات للحفاظ على مواردنا الهدر وال�ضائعات املائية و�ضمان‬ ‫املائية وا�ستخدامها بال�شكل االمثل تنفيذ اخلطة الزراعية للمو�سمني‬ ‫وع� ��دم ه ��دره ��ا‪.‬و�أ�� �ض ��اف‪ :‬يجب الزراعيني ال�شتوي وال�صيفي‪.‬‬

‫يف ور�شة �شارك بها (‪� )60‬إعالمي ًا‪ ..‬هيئة النزاهة‪ :‬للأعالم اليد‬ ‫الطوىل يف التثقيف بالنزاهة وحماربة الف�ساد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك� ��دت ه�ي�ئ��ة ال �ن��زاه��ة العامة‪،‬‬ ‫�أن ال�صحافة و�أج �ه��زة الإع�ل�ام‬ ‫املختلفة لها دور رئي�س وفاعل‬ ‫يف مكافحة الف�ساد �أذا ما و�ضعت‬ ‫ه ��ذا ال �ه��دف ال��وط �ن��ي يف �صدر‬ ‫اهتماماتها‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ب �ي��ان للهيئة ع��ن معاون‬ ‫املدير العام لدائرة العالقات مع‬ ‫املنظمات غري احلكومية يف الهيئة‬ ‫وليد عبا�س جواد تاكيده على �أن‬ ‫التحقيق والعقوبات القانونية‬ ‫متثل �أداة ال��ردع يف ح��ال وقوع‬ ‫جرائم الف�ساد فيما تتطلع هيئة‬ ‫النزاهة اىل م�ستويات متقدمة من‬

‫الأداء تتمثل يف اجلانب الوقائي‬ ‫وهو حت�صني �أف��راد املجتمع من‬ ‫االن��زالق اىل مهاوي الف�ساد من‬ ‫خالل التوعية والتثقيف و�إ�شاعة‬ ‫ال���س�ل��وك ال �ق��ومي ون �ب��ذ مظاهر‬ ‫وممار�سات الر�شوة واال�ستحواذ‬ ‫على امل��ال ال�ع��ام وك��ل م��ا حترمه‬ ‫الأعراف وال�شرائع ال�سماوية‪.‬‬ ‫ورك���ز يف ح��دي��ث خ�ل�ال ور�شة‬ ‫عمل نظمتها ال��دائ��رة بالتعاون‬ ‫مع اجلمعية العراقية للدفاع عن‬ ‫حقوق ال�صحفيني على امل�س�ؤولية‬ ‫املهنية للم�ؤ�س�سات الإعالمية يف‬ ‫�أجناز هذه الأهداف وقال �أن ن�شر‬ ‫ثقافة ال�سلوك الأخالقي القومي‬ ‫وال�ت��وع�ي��ة مب�خ��اط��ر ممار�سات‬

‫ال �ف �� �س��اد وو� �س��ائ��ل حم��ارب �ت��ه ال‬ ‫تقت�صر على �آليات هيئة النزاهة‬ ‫ب��ل ت�ق��ع ع�ل��ى ع��ات��ق اجل�م�ي��ع كل‬ ‫م��ن موقعه ويف ال���ص��دارة منها‬ ‫م�ؤ�س�سات الإعالم وال�صحافة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان‪ :‬نوق�شت خالل‬ ‫ال ��ور�� �ش ��ة ث�ل��اث �أوراق عمل‬ ‫لإع�لام�ي�ين م��ن احت��اد الإذاعيني‬ ‫والتلفزيونيني وهيئة ال�ضرائب‬ ‫واجل �م �ع �ي��ة ال �ع��راق �ي��ة للدفاع‬ ‫ع��ن ح�ق��وق ال�صحفيني تناولت‬ ‫متطلبات �إجن� ��اح دور الإع�ل�ام‬ ‫يف حم��ارب��ة ال �ف �� �س��اد وتوجيه‬ ‫موظفي ال��دول��ة ل�لال�ت��زام ببنود‬ ‫الئحة ال�سلوك الوظيفي وفاعلية‬ ‫التخطيط يف احلد من ممار�سات‬

‫الف�ساد‪.‬‬ ‫وا�شار البيان اىل توافقت �آراء‬ ‫�أك�ثر من (‪� )60‬إعالمي ًا �شاركوا‬ ‫ب��ال��ور��ش��ة على � �ض��رورة تنظيم‬ ‫حمالت �إعالمية �شاملة ومكثفة‬ ‫للتوعية بثقافة النزاهة وتو�سيع‬ ‫دائ� � � ��رة ف� �ع ��ال� �ي ��ات ال �� �ص �ح��اف��ة‬ ‫اال� �س �ت �ق �� �ص��ائ �ي��ة وال��ع��م��ل على‬ ‫ت�ضمني ه��ذه امل�ف��اه�ي��م مفردات‬ ‫امل � �ق� ��ررات ال��درا���س��ي��ة بجميع‬ ‫مراحلها وحماولة �إطالق ف�ضائية‬ ‫تخت�ص بثقافة النزاهة وتعميق‬ ‫دور علماء الدين وخطباء املنابر‬ ‫يف حتذير املواطنني من ال�سقوط‬ ‫يف مهاوي املحرمات ال�شرعية‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )391‬الخميس ‪ 20‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫حامد املطلك‪ :‬غلق الف�ضائيات الكا�شفة‬ ‫للف�ساد واالعمال غري القانونية لي�س "�صائب"‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع��ا االم�ي�ن ال�ع��ام حل��رك��ة احل��وار‬ ‫والتغيري حامد املطلك‪ ،‬احلكومة‬ ‫اىل �إع� � � ��ادة ف��ت��ح م��ك��ات��ب قناة‬ ‫البغدادية تطبيق ًا للدميقراطية‪،‬‬ ‫منتقد ًا اجراءات اغالقها‪.‬‬ ‫وق��ال املطلك يف ب �ي��ان‪ :‬لي�س من‬ ‫ال�صحيح �أن تكتم افواه ال�صادقني‬ ‫واال�� �ص ��وات احل� ��رة ال �ت��ي تن�شر‬ ‫بيان واخطاء ال�سلطة لت�صحيحها‬ ‫وت�ق��ومي�ه��ا خ��دم��ة لل�صالح العام‬

‫ولي�س من ال�صائب غلق الف�ضائيات‬ ‫املوحدة للوحدة الوطنية البعيدة‬ ‫ع��ن الطائفية واحلزبية الكا�شفة‬ ‫للف�ساد واالعمال غري القانونية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن ق �ن��اة البغدادية‬ ‫وال �� �ش��رق �ي��ة وب �ع ����ض ال �ق �ن��وات‬ ‫االخ��رى ك��ان لها دور ايجابي يف‬ ‫الك�شف الكثري من ال�سلبيات التي‬ ‫الميكن معرفتها ومعاجلتها لوال‬ ‫جهود تلك القنوات التي تهدف اىل‬ ‫ت�صحيح االخ �ط��اء وال ت��دع��و اىل‬ ‫الفرقة‪.‬‬

‫نقل مذكرة اعتقال رئي�س جمل�س كربالء من‬ ‫الأنبار �إىل بغداد‬ ‫�ضد املو�سوي ب�شخ�صه و�صفته‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫بتهمة اعتقال مدنيني وتعري�ضهم‬ ‫�أعلن جمل�س حمافظة الأنبار‪ ،‬عن للتعذيب واملقامة من قبل املواطن‬ ‫نقل مذكرة القب�ض ال�صادرة بحق م���ص�ط�ف��ى ال��دل �ي �م��ي ال � ��ذي اتهم‬ ‫رئ�ي����س جم�ل����س حم��اف�ظ��ة كربالء املو�سوي باعتقاله وتعذيبه‪.‬‬ ‫حممد املو�سوي من املحافظة �إىل‬ ‫بغداد بنا ًء على طلب الأخري‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��د ط��ري��ق ال�ن�خ�ي��ب يف (‪12‬‬ ‫حمافظة‬ ‫وقال نائب رئي�س جمل�س‬ ‫�أي �ل��ول ‪ ،)2011‬اخ�ت�ط��اف حافلة‬ ‫ال�شعالن‬ ‫الأن��ب��ار ��س�ع��دون عبيد‬ ‫ي �ق��در ع��دد رك��اب�ه��ا ب ��أك�ثر م��ن ‪30‬‬ ‫"مذكرة‬ ‫إن‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬‬ ‫�شخ�ص ًا بينهم ‪ 22‬رج�ل ً�ا‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫االع �ت�ق��ال ال �� �ص��ادرة ب�ح��ق رئي�س‬ ‫جم�ل����س حم��اف �ظ��ة الأن� �ب ��ار حممد عن عدد من الن�ساء والأطفال على‬ ‫امل ��و�� �س ��وي‪ ،‬ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة ق�ضية ي��د جم�م��وع��ة م�سلحة يف منطقة‬ ‫النخيب‪ ،‬نقلت م��ن املحافظة �إىل ال� � ��وادي ال� �ق ��ذر‪ 70 ،‬ك ��م جنوب‬ ‫بغداد"‪ ،‬مبينا �أن "�أمر النقل نفذ ق�ضاء النخيب‪ ،‬الذي يبعد ‪ 400‬كم‬ ‫جنوب غرب الرمادي‪ ،‬وعرثت قوة‬ ‫بنا ًء على طلب من املو�سوي"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال���ش�ع�لان �أن "الق�ضاء �أمنية بعدها على جثث ‪ 22‬منهم‬ ‫ال �ع��راق��ي �سيكون واح� ��دا �سواء قتلوا رمي ًا بالر�صا�ص غالبيتهم من‬ ‫�أهايل مدينة كربالء‪ ،‬واثنان منهم‬ ‫بالأنبار �أو ب�أي مدينة �أخرى"‪.‬‬ ‫و�� �ص ��درت امل ��ذك ��رة ‪ 2012/5/4‬من مدينة الفلوجة يف الأنبار‪.‬‬

‫رئي�س كتلة املواطن يزور عدد من املواقع‬ ‫التابعة للمجل�س االعلى يف النجف اال�شرف‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫زار رئي�س كتلة املواطن باقر جرب‬ ‫الزبيدي ع��دد من امل��واق��ع التابعة‬ ‫ل�ل�م�ج�ل����س االع� �ل ��ى يف حمافظة‬ ‫النجف اال�شرف‪.‬‬ ‫وذك��ر مرا�سل وكالة الفرات نيوز‬ ‫ال��ذي ح�ضر ال��زي��ارة ان الزبيدي‬ ‫زار م ��دار� ��س االم � ��ام ع �ل��ي ودار‬ ‫احلكمة ومعهد احلكيم لالدارة يف‬ ‫النجف اال�شرف‪.‬‬ ‫وبح�سب مرا�سلنا ف�إن رئي�س كتلة‬ ‫امل��واط��ن ب��اق��ر ال��زب �ي��دي �سيقوم‬

‫�أي �� �ض��ا ب ��زي ��ارة م���س�ج��د الكوفة‬ ‫باال�ضافة اىل اجراء لقاء مع كوادر‬ ‫ت�ي��ار �شهيد امل �ح��راب يف النجف‬ ‫اال�شرف‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى وف ��د م��ن ك�ت�ل��ة امل��واط��ن‬ ‫النيابية برئا�سة الزبيدي الثالثاء‬ ‫باملراجع الدينية اية الله العظمى‬ ‫ال�سيد حممد �سعيد احلكيم واية‬ ‫الله العظمى ال�شيخ حممد ا�سحق‬ ‫الفيا�ض واية الله العظمى ال�شيخ‬ ‫ب �� �ش�ير ال �ن �ج �ف��ي ح �ي��ث مت بحث‬ ‫االو�� �ض ��اع ال��راه �ن��ة وم ��ا مت��ر به‬ ‫البالد‪.‬‬

‫الكرد�ستاين يبد�أ بتحركات �سريعة الختيار �شخ�صية بديلة عن الطالباين‬

‫دولة القانون لـ(‬ ‫الناس‪ -‬حسن الحاج‬ ‫اك ��د مدي ��ر املكت ��ب االعالم ��ي لرئي� ��س‬ ‫اجلمهورية حت�س ��ن حالة الرئي�س جالل‬ ‫طالباين وبد�أ باال�ستجابة للدواء "‬ ‫ق ��ال ب ��ارزان ال�ش ��يخ عثم ��ان يف بي ��ان‬ ‫ح�ص ��لت (النا� ��س ) عل ��ى ن�س ��خة من ��ه‪:‬‬ ‫ان احلال ��ة ال�ص ��حية للرئي� ��س طالب ��اين‬ ‫اف�ضل من االم�س وبد�أ باال�ستجابة لأخذ‬ ‫عالجاته لكنه يحتاج لراحة �أكرث "‬ ‫فيم ��ا �أك ��د التحال ��ف الكرد�س ��تاين ع ��ن‬ ‫اج ��راء ح ��وارات مكثف ��ة داخ ��ل االقليم‬ ‫لتعيني �ش ��خ�ص بديل يح ��ل حمل رئي�س‬ ‫اجلمهورية فيما القدر الله "‬ ‫اذ قال رئي�س كتلة التحالف الكرد�ستاين‬ ‫الربملانية حم�س ��ن ال�سعدون " ان حالة‬ ‫الرئي� ��س العراق ��ي ج�ل�ال الطالب ��اين‬ ‫م�ستقرة وبحالة جيدة "‬ ‫وقال ال�سعدون يف بيان �صدر عن مكتبة‬ ‫وح�صلت (النا�س) على ن�سخة منه ‪ ":‬ان‬ ‫حالة رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‬ ‫م�س ��تقرة وبحال ��ة جي ��دة و�س ��ينقل يف‬

‫دع ��ت اجل�ب�ه��ة ال �ع��راق �ي��ة للحوار‬ ‫الوطني اىل ت��رك اخل�لاف��ات التي‬ ‫تتعلق بالت�سميات ح��ول ت�شكيل‬ ‫االئ� �ت�ل�اف���ات اجل� ��دي� ��دة وو���ض��ع‬ ‫امل�صلحة الوطنية العراقية العليا‬ ‫فوق كل االعتبارات والتوجه نحو‬ ‫ال�ت��وح��د بقائمة واح���دة خلو�ض‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات جم��ال ����س املحافظات‬

‫املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ن��ائ��ب ع��ن جبهة احل��وار‬ ‫الوطنية حيدر امل�لا يف بيان‪� :‬إن‬ ‫توجه و�سيا�سة اجلبهة العراقية‬ ‫ل �ل �ح��وار ال��وط �ن��ي بامينها العام‬ ‫�صالح املطلك حري�صا على ابقاء‬ ‫وادام��ة م�شروع العراقية الوطني‬ ‫ومللة �صفها ليبقى زخمها حا�ضرا‬ ‫يف ال �� �ش��ارع ال �ع��راق��ي وبال�شكل‬ ‫ال��ذي يو�صل ر�سالة ايجابية اليه‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب �ح��ث وزي � ��ر ال �ث �ق��اف��ة �سعدون‬ ‫الدليمي مع نظريه التون�سي مهدي‬ ‫مربوك اطر العالقات بني البلدين‬ ‫وتفعيل االتفاقيات التي �أدرجت‬ ‫��ض�م��ن �أع��م��ال ال�ل�ج�ن��ة امل�شرتكة‬ ‫‪.‬وق��ال بيان ل �ل��وزارة‪� :‬إن العراق‬ ‫وتون�س جتمعهم روابط م�شرتكة‬ ‫تتعلق ب��اجل��وان��ب احل�ي��ات�ي��ة بني‬ ‫املجتمعني‪ ،‬ف�ض ًال ع��ن �أن تون�س‬ ‫الت�خ�ت�ل��ف ع��ن ال� �ع ��راق م��ن حيث‬ ‫ام� �ت ��داد ح �� �ض��ارات �ه��ا التاريخية‬ ‫واالثارية والثقافية ونلتقي نحن‬

‫ذك � ��ر ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن ‪/‬ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين‪ /‬ق��ا��س��م حم �م��د‪� ،‬أن‬ ‫�إق�ل�ي��م ك��ورد� �س �ت��ان اخ �ت��ار طريق‬ ‫الد�ستور والدميقراطية للح�صول‬ ‫على حقوق الكورد ومل يقفز على‬ ‫النظام البائد يف ‪ ،2003‬م�ؤكد ًا‬ ‫الد�ستور كما يقال‪.‬‬ ‫وق��ال حممد (ل�ل��وك��ال��ة االخبارية �أن ال� �ك ��ورد ي ��ري ��دون احل�صول‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن الكورد جاءتهم �أكرث على حقوقهم بالطرق الد�ستورية‬ ‫من فر�صة للح�صول على حقوقهم وال��دمي �ق��راط �ي��ة ‪.‬و�أو� � �ض� ��ح‪� :‬أن‬ ‫ب��ال �ط��رق غ�ي�ر ال��دمي �ق��راط �ي��ة يف ال�ن�ظ��ام ال�سابق �أع�ط��ى ‪� 10‬آالف‬ ‫انتفا�ضة ‪� 1991‬أو بعد �سقوط دي �ن��ار �سوي�سري وق�ط�ع��ة �أر���ض‬

‫وقت الحق اىل املانيا ال�س ��تكمال عالجه‬ ‫الطبيعي "‬ ‫م�ؤك ��دا " و�ص ��ول فريق طب ��ي بريطاين‬ ‫اىل بغ ��داد ملتابع ��ة حال ��ة الرئي�س جالل‬ ‫الطالباين‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان " الفريق الطبي امل�شرف‬ ‫عل ��ى حالته ال�ص ��حية قد طم�أن ال�ش ��عب‬ ‫الكردي ‪ ،‬واملواطنني العراقيني ‪ ،‬وجميع‬ ‫املكونات ال�سيا�سية بان الرئي�س العراقي‬ ‫بخري وهو حتت ال�سيطرة التامة " ‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ق ��ال النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الكرد�س ��تاين قا�س ��م حمم ��د قا�س ��م " ان‬ ‫التحال ��ف الكرد�س ��تاين ب ��د�أ بتح ��ركات‬

‫�س ��ريعة ومناق�ش ��ات م�ستفي�ض ��ة لبحث‬ ‫ق�ض ��ية رئي� ��س اجلمهوري ��ة واختي ��ار‬ ‫�ش ��خ�ص بدي ��ل ين ��وب عن ��ه فيم ��ا القدر‬ ‫الله"‪.‬‬ ‫وقال قا�سم يف ت�صريح خ�ص به (النا�س)‬ ‫‪:‬ان التحالف الكرد�س ��تاين يناق�ش حاليا‬ ‫يف االقلي ��م واملركز مدى خط ��ورة حالة‬ ‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال الطالب ��اين‬ ‫‪ ،‬وتداعي ��ات االزم ��ة ال�سيا�س ��ية وال‬ ‫اعتقد �س ��تكون هناك عقب ��ات يف اختيار‬ ‫�شخ�صية بديلة عن رئي�س اجلمهورية "‬ ‫م�ؤك ��دا ان " الد�س ��تور العراق ��ي ين� ��ص‬ ‫عل ��ى من ��ح نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬

‫الدكتور خ�ض�ي�ر اخلزاعي تويل من�صب‬ ‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة مل ��دة ثالث�ي�ن يوم ��ا‬ ‫حلني ت�س ��مية �شخ�صية بديلة عن رئي�س‬ ‫اجلمهورية "‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان " االت�ص ��االت مازال ��ت‬ ‫م�ستمرة بني القادة ال�سيا�سيني وعن عدم‬ ‫ا�ستباق اي حدث وما طرح داخل و�سائل‬ ‫االعالم من تر�ش ��يح بع�ض اال�س ��ماء غري‬ ‫�صحيحة "‬ ‫وا�ض ��اف قا�س ��م " ان الد�س ��تور يف �ضل‬ ‫غياب رئي� ��س اجلمهوري ��ة ميكن تكليف‬ ‫نائب ��ه بادارة �ش� ��ؤون البالد حلني تعيني‬ ‫�شخ�صية بديلة "‬

‫الثقافة العربية ‪ 2013‬ملا متتلكه‬ ‫ت��ون����س م��ن �إرث ح �� �ض��اري فاعل‬ ‫يف املجتمعات ال�سيما وان تون�س‬ ‫كانت لديها م�شاركات �سابقة يف‬ ‫امل�ه��رج��ان��ات ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ق��ام يف‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��ال وزي � ��ر الثقافة‬ ‫التون�سي‪� :‬إن ال �ع��راق �أ�صبح له‬ ‫ح�ضور دويل وا�سم تطمح الكثري‬ ‫م��ن دول امل�ن�ط�ق��ة ال�ت�ع��ام��ل معه‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا يف الوقت ذاته على تفعيل‬ ‫العالقة بني البلدين وتلبية دعوة‬ ‫و�إي��اه��م مم��ا يكتنزه البلدين من الدليمي دعا دولة تون�س للم�شاركة امل�شاركة يف م�شروع بغداد عا�صمة‬ ‫ت�أريخ م�شرف ‪.‬و�أ�ضاف البيان‪� :‬أن يف فعاليات م�شروع بغداد عا�صمة الثقافة العربية ‪.2013‬‬

‫بارزاين وال�سفري االمريكي لدى �سوريا ي�ؤكدان �ضرورة انهاء االو�ضاع املعقدة يف �سوريا‬ ‫لدى �سوريا روبرت فورد الأو�ضاع‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ال��راه �ن��ة و�آخ� ��ر امل���س�ت�ج��دات يف‬ ‫ب� �ح ��ث رئ� �ي� �� ��س ح� �ك ��وم ��ة �إق �ل �ي��م امل �ن �ط �ق��ة ‪.‬وذك� � ��ر ب��ي��ان حلكومة‬ ‫كورد�ستان نيجريفان بارزاين مع ك ��ورد�� �س� �ت ��ان‪ :‬ان� ��ه ج� ��رى خ�ل�ال‬ ‫�سفري الواليات املتحدة الأمريكية اللقاء بحث اخ��ر تطورات االزمة‬

‫حتى ي�ستطيع ان يزحف باجتاه‬ ‫االنتخابات لينتخب قائمة واحدة‬ ‫الغري ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬إن على ق��ادة واع�ضاء‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة ان ي��درك��وا‬ ‫خ �ط��ورة ال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي تواجه‬ ‫امل�شروع الوطني الذي انتخب من‬ ‫قبل ال�شعب العراقي والذي متثله‬ ‫القائمة العراقية‪.‬‬

‫نائب كورد�ستاين‪ :‬الكرد يريدون احل�صول على حقوقهم‬ ‫بالطرق الدميقراطية ولن يقفزوا فوق الد�ستور‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫)‪ :‬اخلزاعي والنجيفي هما من يتوليا خالفة الطالباين‬ ‫حلني اختيار �شخ�صية بديلة‬

‫�سعدون الدليمي‪ :‬العراق وتون�س جتمعهم روابط م�شرتكة تتعلق باجلوانب‬ ‫احلياتية بني املجتمعني‬

‫جبهة احلوار تدعو ائتالفاتها اىل التوحد بقائمة واحدة خلو�ض‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(391) - Thuresday 20 ,December , 2012‬‬

‫وب �ي��ت ك� ��وردي لبع�ض العوائل‬ ‫العربية حتى ت�سكن يف كركوك‬ ‫بعد �أن قام بتهجري بع�ض الكورد‬ ‫منها و�صادر اموالهم املنقولة وغري‬ ‫املنقولة‪ ،‬م�ضيف ًا �أن هذه العوائل‬ ‫تتهم �إقليم كورد�ستان بالقفز على‬ ‫الد�ستور النهم ي��ري��دون التم�سك‬ ‫بهذه الغنائم التي ح�صلوا عليها‬ ‫م��ن قبل النظام ال�سابق‪.‬وتابع‪:‬‬ ‫�أن امل ��ادة ‪ 140‬م��وج��ودة وترجع‬ ‫لكل ذي ح��ق حقه وف��ق الأ�ساليب‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة وال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫احلكومة االحتادية مل تطبقها‪.‬‬

‫ال�سورية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬إن اجلانبني اعربا عن‬ ‫قلقهم وخم��اوف�ه��م ب�سبب تدهور‬ ‫الأو�� �ض ��اع يف � �س��وري��ا و�أح� ��داث‬ ‫العنف اليومية التي ت�سببت يف‬

‫�سفك الدماء و�أودت بحياة املدنيني‬ ‫ال�سوريني‪.‬وتابع‪ :‬كما �أك��دا على‬ ‫� �ض��رورة �إي �ج��اد ح��ل لإن �ه��اء هذه‬ ‫الأو�ضاع املعقدة و�إنهاء الأو�ضاع‬ ‫الإن�سانية املتدهورة يف �سوريا‪.‬‬

‫وزير التجارة ي�ؤكد احلاجة �إىل قانون جديد لتنظيم‬ ‫التجارة يف العراق‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد وزير التجارة خري الله ح�سن‬ ‫بابكر‪ ،‬احلاجة �إىل قانون جديد‬ ‫لتنظيم التجارة يف العراق‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن القدمي يت�ضمن ت�شعبات عدة ال‬ ‫ميكن العمل بها‪.‬‬ ‫وق��ال بابكر يف بيان ‪� ،‬إن "وزارة‬ ‫التجارة لديها برنامج خا�ص تعمل كونه يحتوي على ت�شعبات ال ميكن‬ ‫وفق خططه ور�ؤيته وهو برنامج العمل فيها"‪.‬‬ ‫يعمل على تنظيم التجارة داخل و�أو� �ض��ح بابكر �أن "من ب�ين تلك‬ ‫البلد ويحتاج �إىل قانون"‪ ،‬م�ؤكدا الت�شعبات �إع� ��دام ال �ت��اج��ر ال��ذي‬ ‫�أن "القانون القدمي مل يعد منا�سب ًا ي�ستورد مواد من خارج البلد وال‬

‫حتتوي على موا�صفات جيدة وهذا‬ ‫غري ممكن يف الوقت احلا�ضر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بابكر �أن "دائرة الرقابة‬ ‫التجارية التابعة للوزارة جمعت‬ ‫ال �ق��وان�ين امل �ع �م��ول ب �ه��ا م��ن دول‬ ‫اجل ��وار وال �ت��ي تنا�سب م��ع بيئة‬ ‫ال� �ع���راق �إ�� �ض ��اف ��ة �إىل اقتبا�س‬ ‫قوانني قدمية فيها �صالح للوزارة‬ ‫واملواطن على حد ال�سواء لتنظيم‬ ‫التجارة"‪ ،‬مبينا �أن "الوزارة‬ ‫تعتزم �إر�ساله �إىل جمل�س الوزراء‬ ‫واللجنة االقت�صادية حتى يكون‬ ‫معمول فيه"‪.‬‬

‫وزير االعمار‪ :‬عقد م�ؤمتر اال�سكان العربي الثاين يف بغداد‬ ‫ي�ؤكد عودة العراق لدوره الريادي يف االمة العربية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ا�ستهل وزير االعمار حممد �صاحب‬ ‫ال��دراج��ي �أع�م��ال م��ؤمت��ر اال�سكان‬ ‫ال �ع��رب��ي ال �ث��اين يف ب �غ��داد حتت‬ ‫عنوان (�سيا�سات و�سرتاتيجيات‬ ‫ت��وف�ير ال�سكن ال�لائ��ق يف ال��دول‬ ‫العربية)‪ ،‬بقوله‪� :‬إن العراق كان‬ ‫ومازال و�سيبقى حا�ضرة العرب‪.‬‬

‫وق���ال ال ��دراج ��ي يف كلمته التي‬ ‫القاها امل�ؤمتر‪� :‬إن عقد هذا امل�ؤمتر‬ ‫ي�ؤكد عودة العراق ملمار�سة دوره‬ ‫ال��ري��ادي يف االم��ة العربية ونحن‬ ‫م�ستعدون للتعاون مع كل العرب‬ ‫امل �� �س��اه �م�ين يف �أع� �م ��ار ال��ع��راق‬ ‫واال�ستفادة من التجربة العراقية‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن البحوث والدرا�سات‬

‫ال�ت��ي �ستطرح ال�ي��وم وغ ��د ًا مهمة‬ ‫ووجودكم كخرباء عرب يف املجال‬ ‫اال� �س �ك��اين وامل� �ع� �م ��اري �سيغني‬ ‫الباحثني الذين يقدمون �أبحاثهم‪,‬‬ ‫م�ؤكد ًا على �ضرورة �أن يخرج هذا‬ ‫امل�ؤمتر بتو�صيات هادفة لكي يتم‬ ‫تبنيها يف امل�ستقبل حتى يكون‬ ‫للم�ؤمتر �أهمية حقيقية‪.‬‬

‫احلكومة تخ ّول اجلن�سية العامة منح ت�أ�شرية الدخول ملدراء ال�شركات والإقامة للعاملني فيها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫خ ��ول جمل� ��س ال ��وزراء‪ ،‬مدي ��ر‬ ‫اجلن�س ��ية العامة �صالحية منح‬ ‫ت�أ�ش�ي�رة الدخ ��ول �إىل الع ��راق‬ ‫ملدراء ال�شركات واخلرباء‪ ،‬فيما‬ ‫خولها منح الإقامة للعاملني فيها‬ ‫ملدة �سنة واحدة‪.‬‬ ‫وق ��ال جمل�س ال ��وزراء يف بيان‬ ‫له‪� ،‬إنه قرر يف جل�سته االعتيادية‬ ‫اخلام�سة واخلم�س�ي�ن "تخويل‬ ‫مدير اجلن�س ��ية العامة �صالحية‬ ‫من ��ح ت�أ�ش�ي�رة دخ ��ول متع ��ددة‬ ‫الأغرا� ��ض للأجان ��ب م ��ن مدراء‬ ‫ال�ش ��ركات واخل�ب�راء وامل ��دراء‬ ‫التنفيذي�ي�ن الذي ��ن يروم ��ون‬ ‫الدخ ��ول اىل العراق با�س ��تثناء‬ ‫العمال‪ ،‬بن ��اء على طلب الوزارة‬

‫�أو اجله ��ة احلكومية امل�س ��تفيدة‬ ‫ملدة ثالثة �أ�شهر" ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املجل�س �أنه قرر �أي�ضا‬ ‫"تخويل مدير اجلن�سية العامة‬ ‫�ص�ل�احية من ��ح �إقامة ملدة �س ��نة‬ ‫لعمال ��ة ال�ش ��ركات املتعاق ��دة مع‬ ‫الوزارات واجله ��ات احلكومية‬ ‫امل�س ��تفيدة"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل �أن‬ ‫"التخوي ��ل يتم بن ��اء على طلب‬ ‫الوزارة �أو اجلهة امل�ستفيدة بعد‬ ‫ا�ستح�صالهم على �إجازات العمل‬ ‫م ��ن وزارة العم ��ل وال�ش� ��ؤون‬ ‫االجتماعية"‪.‬‬ ‫و�أق ��ر الربمل ��ان العراق ��ي يف‬ ‫ت�ش ��رين الأول ‪ 2006‬قان ��ون‬ ‫اال�س ��تثمار العراق ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫قي ��ل عن ��ه يف حينه �إنه �س ��يفتح‬ ‫الأب ��واب عل ��ى م�ص ��راعيها �أمام‬

‫اال�س ��تثمار الأجنب ��ي‪ ،‬ب�س ��بب‬ ‫تقدمي ��ه الكثري من الت�س ��هيالت‬ ‫للم�س ��تثمرين الأجان ��ب‪� ،‬إال �أن‬ ‫العديد من ال�شركات الأجنبية ما‬ ‫تزال مرتددة ب�سبب تخوفها من‬ ‫الواقع الأمني غري امل�س ��تقر يف‬ ‫العراق‪� ،‬إ�ض ��افة �إىل �أن القانون‬ ‫مل يكن مين ��ح امل�س ��تثمرين حق‬ ‫ملكية العقار اخلا�ص بامل�شروع‪،‬‬ ‫و�ساوی بني امل�س ��تثمر العراقي‬ ‫والأجنب ��ي يف كل االمتي ��ازات‪،‬‬ ‫با�س ��تثناء متلك العقار‪� ،‬إذ ميكن‬ ‫امل�ستثمر الأجنبي من ا�ستئجار‬ ‫الأر� ��ض مل ��دة ‪� 50‬س ��نة قابل ��ة‬ ‫للتجديد‪ ،‬بح�سب الفقرة ‪ 11‬من‬ ‫قانون اال�ستثمار‪.‬‬

‫م ��ن جهته اك ��د النائب عن ائت�ل�اف دولة‬ ‫القان ��ون ع ��ادل املالك ��ي " ان القلق لدى‬ ‫الكتل ال�سيا�سية وال�شارع العراقي يبقى‬ ‫يف ظل غياب الطالباين وتفاقم االزمات‬ ‫ال�سيا�سية "‬ ‫وق ��ال املالك ��ي يف ت�ص ��ريح خ� ��ص ب ��ه‬ ‫(النا� ��س) ‪:‬ان القان ��ون ن� ��ص عل ��ى منح‬ ‫نائب رئي�س اجلمهورية بادارة �ش� ��ؤون‬ ‫�ص�ل�احية رئي� ��س اجلمهوري ��ة يف ح ��ال‬ ‫غيابه الوقتي ولي�س غيابه ب�شكل عام "‬ ‫م�ؤك ��دا ان " اجلمي ��ع م�ش ��غول بحالت ��ه‬ ‫ال�ص ��حية ويف ح ��ال �ش ��غل من�ص ��ب‬ ‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة ميكن اخت ��ار نائبه‬ ‫ليح ��ل حمله خ�ل�ال ثالثني يوم ��ا واذا مل‬ ‫ي�س ��تطع ممار�س ��ة ال�س ��لطة الد�ستورية‬ ‫واجلمهوري ��ة ميك ��ن تعي�ي�ن رئي� ��س‬ ‫الربمل ��ان اي�ض ��ا ب�ص�ل�احية ثالثني يوما‬ ‫حلني اختيار �شخ�ص ��ية بديلة عن ال�سيد‬ ‫جالل الطالباين "‬

‫�أمن‬ ‫مقتل موظف حكومي بهجوم م�سلح �شمال بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫م��وظ �ف � ًا ح�ك��وم�ي� ًا ق�ت��ل بهجوم‬ ‫م�سلح نفذه جمهولون بق�ضاء‬ ‫امل�شاهدة �شمال بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني �أطلقوا النار‪ ، ،‬جتاه‬ ‫موظف يف من�ش�أة ن�صر العامة‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة ال�صناعة يف‬

‫ق�ضاء امل�شاهدة �شمال بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا على منطقة‬ ‫احلادث‪ ،‬ونقلت جثة القتيل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫عملية ده��م وتفتي�ش بحثا عن‬ ‫املنفذين"‪.‬‬

‫مقتل �إمام وخطيب جامع بهجوم م�سلح �شرق‬ ‫املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ب � ��أن �إم � ��ام وخطيب‬ ‫جامع قتل بهجوم م�سلح �شرق‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫ح��دي �ث��ة �أط��ل��ق��وا ال� �ن ��ار‪ ، ،‬من‬ ‫�أ��س�ل�ح��ة ر��ش��ا��ش��ة ب��اجت��اه �إم��ام‬ ‫جامع امل�ؤمنني �أثناء عودته �إىل‬ ‫م�ن��زل��ه يف ح��ي ال �ق��د���س‪� ،‬شرق‬

‫املو�صل‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتله يف‬ ‫احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة ط��وق��ت م�ك��ان احلادث‬ ‫ونقلت اجلثة �إىل الطب العديل‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت �ق �ي �ق � ًا ملعرفة‬ ‫مالب�ساته واجل �ه��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬

‫مقتل عن�صر من البي�شمركة ومدين بهجوم‬ ‫م�سلح �شمال كركوك‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن عن�صر ًا يف حر�س‬ ‫�إقليم كرد�ستان (البي�شمركة)‬ ‫وم� ��دين ق �ت�لا ب �ه �ج��وم م�سلح‬ ‫�شمال املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "جمموعة‬ ‫م�سلحة ت�ستقل �سيارة حديثة‬ ‫جم �ه��ول��ة ال� �ل ��وح ��ات �أطلقت‬ ‫النار‪ ، ،‬باجتاه �سيارة منت�سب‬ ‫يف قيادة قوات البي�شمركة يف‬ ‫حي رحيم �آوة �شمال كركوك‪،‬‬ ‫مم��ا �أدى مقتله وم��دين كانت‬

‫برفقته"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة من ال�شرطة طوقت املوقع‬ ‫و�أخ� �ل ��ت اجل �ث��ث �إىل دائ���رة‬ ‫ال �ط��ب العديل"‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫يرا �إىل‬ ‫�أن "ال�شرطة عممت �أو�صاف‬ ‫املهاجمني على نقاط التفتي�ش‬ ‫للقب�ض عليهم"‪.‬‬ ‫و���ش��ه��دت ك� ��رك� ��وك‪� ،‬إ� �ص��اب��ة‬ ‫��ض��اب��ط ب��رت�ب��ة م �ق��دم بهجوم‬ ‫م�سلح و�سط املدينة‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 13‬مطلوب ًا بتهمة "الإرهاب" يف وا�سط‬ ‫�ضمن خطة الزيارة الأربعينية‬ ‫�أع�ل�ن��ت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫وا�سط‪ ،‬عن اعتقال ‪ 13‬مطلوب ًا‬ ‫بتهمة "الإرهاب" �شمال املدنية‪،‬‬ ‫�ضمن خطة الزيارة الأربعينية‪.‬‬ ‫وقال قائد �شرطة وا�سط اللواء‬ ‫ح�سني عبد الهادي �إن "مفارزه‬ ‫ال�شرطة نفذت‪ ،‬عملية دهم لعدد‬ ‫من منازل املطلوبني يف �أحياء‬ ‫ال��دي��وان�ي��ة ال�غ��رب�ي��ة والوحدة‬ ‫وال���ش�ج�يري��ة ال�ت��اب�ع��ة لق�ضاء‬ ‫ال �� �ص��وي��رة ‪� � ،‬ض �م��ن م��ف��ردات‬ ‫اخلطة االمنية اخلا�صة بزيارة‬

‫اربعينية االمام احل�سني (ع)"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أنها "اعتقلت ‪ 13‬مطلوب ًا‬ ‫وفق ًا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫وا�� � �ض � ��اف ع� �ب ��د ال� � �ه � ��ادي ان‬ ‫"املعتقلني م�ت��ورط��ون بتنفيذ‬ ‫عمليات م�سلحة �ضد املدنيني‬ ‫وق���وات االم ��ن ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬وقد‬ ‫��ص��درت م��ذك��رات قب�ض بحقهم‬ ‫م��ن قبل الق�ضاء"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلتهم �إىل مركز �أمني‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫انخفا�ض معدل التفجري بالعبوات النا�سفة يف‬ ‫دياىل بن�سبة ‪%60‬‬ ‫�أع�ل�ن��ت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫دي�� ��اىل‪ ،‬ع ��ن ان �خ �ف��ا���ض معدل‬ ‫انفجار العبوات النا�سفة خالل‬ ‫العام احلايل بن�سبة ‪ %60‬مقارنة‬ ‫بالأعوام املا�ضية‪ ،‬عازية ذلك �إىل‬ ‫تعاون املواطنني ون�شاط جهاز‬ ‫مكافحة املتفجرات‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الإع�لام��ي با�سم‬ ‫القيادة املقدم غالب عطية ‪� ،‬إن‬ ‫"معدل انفجار العبوات النا�سفة‬ ‫التي ت��زرع م��ن قبل اجلماعات‬ ‫امل�سلحة يف املحافظة انخف�ض‬ ‫ب�شكل كبري خالل العام احلايل‬

‫بن�سبة ‪ %60‬مقارنة بالأعوام‬ ‫املا�ضية"‪.‬‬ ‫وع� ��زا ع�ط�ي��ة االن �خ �ف��ا���ض �إىل‬ ‫"تعاون امل��واط��ن يف الإب�ل�اغ‬ ‫امل �ب �ك��ر ع ��ن �أم ��اك ��ن ت��واج��ده��ا‬ ‫و�سرعة رد الفعل مفارز مكافحة‬ ‫امل �ت �ف �ج��رات يف �إب �ط��ال �ه��ا وفق‬ ‫�أ��س��ال�ي��ب ح��دي�ث��ة ومتطورة"‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن "اجلزء الأكرب‬ ‫من العبوات النا�سفة مت و�ضعها‬ ‫قرب املنازل ال�سكنية وتقاطعات‬ ‫الطرق ما يدل على �أن املواطن‬ ‫هو امل�ستهدف الأول"‪.‬‬


‫ملاذا ُدفن الرفيق فهد بني نخلتني ومن دفنه؟‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى القي ��ادي ال�س ��ابق يف احل ��زب ال�ش ��يوعي عبد‬ ‫ال ��رزاق ال�ص ��ايف ق�ص ��ة العث ��ور على قرب م�ؤ�س ���س‬ ‫احلزب فهد وذلك بعد ثورة ‪ 14‬متوز ‪1958‬‬ ‫وقال ال�ص ��ايف يف روايته‪ :‬نظر ًا ملعرفتي ب�أن امانة‬ ‫العا�صمة هي التي تو ّلت دفن جثمان فهد‪ ،‬ا�ستعنت‬ ‫بالرفيق ال�شهيد حممد ح�سني (ابو العي�س) للذهاب‬ ‫�سوية اىل الأمانة لل�س�ؤال عن مكان القرب‪.‬‬ ‫ا�س ��تقبلنا بالرتح ��اب احل ��ار‪ ،‬يف دائ ��رة العالق ��ات‬ ‫الفن ��ان فخ ��ري الزبي ��دي‪ .‬وبادر ف ��ورا اىل مراجعة‬ ‫�س ��جالت الدائ ��رة فوجد ان جثم ��ان فهد مدفون يف‬

‫مقربة ال�ش ��هداء الكائنة مقابل �سجن بغداد املركزي‬ ‫ق ��رب باب املعظ ��م‪ .‬وعند البحث ع ��ن الدفان يف تلك‬ ‫املقربة‪ ،‬يف �ش ��باط ‪ 1949‬تبني ان ا�سمه جبار‪ ،‬وهو‬ ‫موظف ال يزال يف اخلدمة‪ ،‬غري انه يعمل يف مقربة‬ ‫�أخ ��رى ول ��ذا �أر�س ��ل الي ��ه يف احل ��ال‪ ،‬وعندم ��ا جاء‬ ‫�س� ��ألناه عن الق�ب�ر فقال‪ :‬هل هو امل�س ��يحي؟ قلنا له‪:‬‬ ‫نع ��م‪ .‬فقال‪ :‬انا �أتذكر جيد ًا اي ��ن دفنته‪ .‬ولذا �أخذناه‬ ‫اىل املق�ب�رة‪ .‬ود ّلن ��ا على م ��كان الق�ب�ر‪� .‬إذ كان القرب‬ ‫يف طرف املقربة ب�ي�ن نخلتني‪ ،‬لكي ال يختلط بقبور‬ ‫امل�سلمني! وملا حفرنا يف املكان الذي ّ‬ ‫�شخ�صه الدفان‬ ‫وجدن ��ا فيه رفات �ش ��خ�ص واح ��د فت�أكد لن ��ا انه قرب‬ ‫ال�شهيد فهد‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫اخلمي�س ‪ 20‬كانون االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 391‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫اي م�ستقبل‬ ‫ينتظر العراق؟‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫املالزم املدر�سية‬ ‫"كارثة على العلم‬ ‫والتعليم"!‬

‫�صورة نادرة للرئي�س جالل طالباين‬

‫‪No.(391) - Thursday 20 ,December , 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫امل�صابات ب�سرطان‬ ‫الثدي يف العراق‪..‬‬ ‫ازدراء املجتمع يزيد‬ ‫من معاناتهن‬

‫م�سجى والأيام ُحبلى ّ‬ ‫بكل �شيء‬ ‫طالباين‬ ‫ّ‬

‫ك��ل��ام‬

‫االملان وقفوا على حالة الرئي�س "الطبية " وااليرانيون‬ ‫على "ال�سيا�سية "‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قال م�ص ��در برمل ��اين ان وفدا طبيا‬ ‫ايراني ��ا و�ص ��ل بغ ��داد �أم� ��س قبل‬ ‫و�ص ��ول الوف ��د االمل ��اين املعال ��ج‬ ‫و�أجرى ك�شوفات طبية متوا�صلة‬ ‫وا�ش ��رافا خا�ص ��ا عل ��ى �ص ��حة‬ ‫الرئي�س العراقي جالل الطالباين‬ ‫والزال الوف ��د االي ��راين موجودا‬ ‫يف م�ست�ش ��فى كلية الط ��ب ببغداد‬ ‫حل�ي�ن كتاب ��ة ه ��ذا التقري ��ر وان‬ ‫اجلهود االيرانية متوا�صلة ملعرفة‬ ‫�أ�سباب وعكة الرئي�س!‪.‬‬ ‫امل�ص ��در �أ�ش ��ار ان الوف ��د الطب ��ي‬ ‫االي ��راين ي�ض ��م �أمه ��ر االطب ��اء‬ ‫االخت�صا�صيني الذين ا�شرفوا على‬ ‫حاالت رئا�س ��ية �س ��ابقة يف ايران‬ ‫وعل ��ى ع ��دد مهم من ال�شخ�ص ��يات‬ ‫ال�سيا�س ��ية االيراني ��ة ومايح ��دده‬ ‫هذا الفريق من ك�ش ��وفات ونتائج‬ ‫يحظ ��ى دائم ��ا بالقب ��ول والقناعة‬ ‫النهائي ��ة م ��ن قبل �ص ��احب القرار‬ ‫االمني وال�سيا�سي والرئا�سي يف‬ ‫طهران‪.‬‬

‫امل�ص ��در الربمل ��اين اف ��اد ان ايران‬ ‫تنظر للرئي�س الطالباين باعتباره‬ ‫�ص ��مام �أمان وق ّبان توازن حقيقي‬ ‫يف العملي ��ة ال�سيا�س ��ية وغياب ��ه‬ ‫�سيت�س� � ّبب بت�ص� � ّدعات وم�ش ��اكل‬ ‫القِ ب ��ل للع ��راق بها لذل ��ك حتر�ص‬ ‫طه ��ران عل ��ى �ص ��حة الرئي� ��س‬ ‫الطالباين و�سيعمل الفريق الطبي‬ ‫االيراين مابو�س ��عه من �أجل انقاذ‬ ‫حيات ��ه التي ه ��ي بالت�أكيد لي�س ��ت‬ ‫مل ��كا لعائلت ��ه قدر مل ��ك العراقيني‬ ‫جميعا عربا و�أكرادا وتركمانا‪.‬‬ ‫املعلوم ��ات التي خ ��رج بها الفريق‬ ‫الطب ��ي االيراين �أكدت ا�س ��تقرارا‬ ‫م�ؤقتا ل�ص ��حة الرئي�س وان حالته‬ ‫احلرج ��ة ت�س ��تدعي نقل ��ه خ ��ارج‬ ‫الع ��راق لأن االجه ��زة الطبي ��ة‬ ‫العراقية يف مدين ��ة الطب �أقل من‬ ‫�أن تعال ��ج �أو تتاب ��ع حالة الرئي�س‬ ‫الطالب ��اين وق ��د عر�ض ��ت طه ��ران‬ ‫ا�ست�ض ��افة الرئي� ��س يف مراكزه ��ا‬ ‫الطبية بدال من املانيا‪.‬‬

‫من قبل ال�سلطات العراقية "‪.‬و�أ�شار‬ ‫ر�ض ��ائي اىل ان " الزي ��ارات لباقي‬ ‫امل ��دن املقد�س ��ة يف العراق �س ��تبقى‬ ‫عل ��ى حالها نظ ��را اىل االج ��راءات‬ ‫االمني ��ة امل�ش ��ددة املتخذة م ��ن قبل‬ ‫ال�س ��لطات عند مداخل مدن كربالء‬ ‫والنجف والكاظمية "‪.‬‬ ‫و�ش ��هدت مدين ��ة �س ��امراء [جنوبي‬ ‫حمافظ ��ة �ص�ل�اح الدي ��ن] الت ��ي‬ ‫حتت�ض ��ن العتبت�ي�ن الع�س ��كريتني‬ ‫زي ��ادة الهجم ��ات امل�س ��لحة‬ ‫واالنتحارية �ض ��د الزوار القادمني‬ ‫من ايران �آخره ��ا مقتل ثالثة زوار‬ ‫ايرانيني اثر انفجار �سيارة مفخخة‬ ‫على طريق بغداد‪� -‬سامراء‪.‬كما قتل‬ ‫لبناين وجرح ثالثة اخرون االثنني‬ ‫املا�ض ��ي من ب�ي�ن ‪ 25‬زائ ��را جاءوا‬ ‫م ��ن لبن ��ان لزي ��ارة مرق ��د االمامني‬ ‫الع�سكريني يف �سامراء‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن ��ت اي ��ران ا�س ��تثناء العتب ��ات‬ ‫الديني ��ة يف مدينة �س ��امراء جنوب‬ ‫حمافظة �ص�ل�اح الدين م ��ن برنامج‬ ‫زي ��ارات قوافله ��ا ب�س ��بب زي ��ادة‬ ‫الهجم ��ات امل�س ��لحة ومقتل عدد من‬ ‫الزائرين االيرانيني يف هذه املدينة‬ ‫خالل اال�سابيع املا�ضية ‪.‬‬ ‫ونقل ��ت وكاالت ايراني ��ة ر�س ��مية‬ ‫ع ��ن م�س ��اعد رئي� ��س منظم ��ة احلج‬ ‫والزيارة ل�ش� ��ؤون احل ��ج والعمرة‬ ‫والعتبات غالم ر�ضائي القول " انه‬ ‫مت ا�س ��تثناء مدينة �سامراء املقد�سة‬ ‫م ��ن برنامج زي ��ارات قوافل الزوار‬ ‫االيرانيني ب�سبب عدم توفري االمن‬ ‫من قبل ال�سلطات العراقية "‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ ان " زي ��ارات قواف ��ل الزوار‬ ‫االيراني�ي�ن اىل مدين ��ة �س ��امراء‬ ‫�س ��تعلق حتى توفري االم ��ن الكامل‬

‫غرفة �سيا�سية ملنع االعتقاالت الع�شوائية!‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫م�ست�ش ��ارية‬ ‫ا�س ��تحدثت‬ ‫امل�ص ��احلة الوطني ��ة غرف ��ة‬ ‫عمليات با�سم "االمن وامل�صاحلة‬ ‫" تت ��وىل مهمة من ��ع املداهمات‬ ‫واالعتق ��االت الع�ش ��وائية ‪":‬‬ ‫�ست�ض ��م الغرف ��ة ممثل ��ي مكاتب‬ ‫م�ست�ش ��ارية امل�ص ��احلة يف‬

‫املحافظ ��ات م ��ن اج ��ل احل ��د‬ ‫م ��ن املداهم ��ات واالعتق ��االت‬ ‫الع�ش ��وائية‪ ،‬وان تت ��م تل ��ك‬ ‫االجراءات على وفق ال�ضوابط‬ ‫القانونية والق�ضائية "‪.‬‬ ‫لك ��ن القائم ��ة العراقي ��ة وعل ��ى‬ ‫ل�س ��ان النائ ��ب احم ��د امل�س ��اري‬ ‫ق ّللت من �أهمية ت�ش ��كيل اللجنة‪،‬‬ ‫لأنه ��ا ت�ض ��م �أطراف ��ا‪ ":‬معروفة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫َ�سهرة‬

‫�س�ألته ‪�:‬أين نق�ضي ر�أ�س ال�سنة؟‬ ‫�أجابه ��ا مازح ��ا ‪ :‬هن ��ا يف املنطق ��ة‬ ‫اخل�ضراء!‬ ‫�ض ��ربت عل ��ى الطاول ��ة بانفع ��ال وقالت‪:‬‬ ‫هيف ��اء ابنتك حجزت لن ��ا يف نا ٍد ليلي يف‬ ‫باري�س!‬ ‫�س�ألها‪ :‬كم تكلف ال�سهرة؟‬ ‫‪� 30‬ألف دوالر!!‬ ‫ه ّز ر�أ�سه موافقا وقال‪ :‬الب�أ�س‬

‫بتوجهاتها الداعمة للحكومة"‪.‬‬ ‫وتعليق ��ا عل ��ى تل ��ك املطال ��ب‬ ‫�أك ��د اخلزاع ��ي ان "م ��ن ارتب ��ط‬ ‫مب�ش ��روع امل�ص ��احلة ومطل ��وب‬ ‫�ض ��من املادة الرابع ��ة من قانون‬ ‫مكافح ��ة االره ��اب ولي� ��س عليه‬ ‫�ش ��ىء يتعلق باحلق ال�شخ�ص ��ي‬ ‫فبامكان ��ه ت�س ��ويتها مب�س ��اعدة‬ ‫غرفة الأمن وامل�ص ��احلة بح�سب‬

‫اال�صول الق�ضائية"‪.‬‬ ‫وبدوره قلل النائب عن "العراقية‬ ‫" �ش ��عالن الك ��رمي م ��ن اهمي ��ة‬ ‫ت�ش ��كيل "االم ��ن وامل�ص ��احلة"‬ ‫نظ ��را ال�س ��تمرار عملي ��ات‬ ‫االعتقال‪ ،‬م�ش ��ددا على "�ضرورة‬ ‫تدخ ��ل بعث ��ة الأمم املتح ��دة يف‬ ‫العراق للدخول كطرف �ض ��اغط‬ ‫على احلكومة اللزامها باحرتام‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫يُروى عن حمافظ بغداد الأ�س ��بق خريالله طلفاح انه ك ّلما‬ ‫وقعت عينه على ب�ستان زاهٍ �أو ق�صر منيف يُلفت الإنتباه‬ ‫يتحرك فورا للإ�ستيالء عليه باملرا�ضاة �أو الإكراه ‪ ،‬و كان‬ ‫يقول عندما ي�ش�ت�ري تلك املمتلكات ‪�(:‬إنني ا�ش�ت�ريتها من‬ ‫مايل احلالل املز ّكى)!‬ ‫احلج ��ي كاد ي�س ��تبيح‬ ‫احلج ��ي) ‪ ،‬وه ��ذا ّ‬ ‫كان يك ّن ��ى ب� �ـ ( ّ‬ ‫بغ ��داد ل ��و امتدت واليت ��ه عليه ��ا زمنا �أط ��ول ‪ ،‬وق ��د ل ّقبه‬ ‫مظفر النواب بـ (وايل بغداد) وقال �س ��اخرا ‪(:‬وايل بغداد‬ ‫بخ�ص ��يته) ‪،‬ومن يقر�أ التاريخ احلديث يكت�شف ان طلفاح‬ ‫لي�س �أ�سو�أ الوالة الذين حكموا بغداد!‬ ‫وال واح ��د ‪،‬و�ش ��راهتهم‬ ‫الي ��وم ثم ��ة والة ك�ث�ر ب ��دال م ��ن ٍ‬ ‫لال�س ��تيالء واال�س ��تباحة واال�س ��تحواذ والنه ��ب والتملك‬ ‫تف ��وق كث�ي�را �ش ��راهة ( احلج ��ي) ‪،‬وامل�ش ��كلة ان معظمهم‬ ‫حج ��اج �أي�ض ��ا حت ��ى احرتن ��ا عل ��ى �أي منه ��م نطلق ا�س ��م‬ ‫ّ‬ ‫(احلجي) !‬ ‫ّ‬ ‫ح�ي�ن يبتل ��ي الله عا�ص ��مة عريقة وحا�ض ��رة من حوا�ض ��ر‬ ‫(احلجاج) !‬ ‫الدنيا مبحنة قا�سية ي�س ّلط عليها‬ ‫ّ‬ ‫قد ت�ص ��رف كلمة احلجاج الأذهان اىل ا َ‬ ‫حل ّجاج بن يو�سف‬ ‫الثقف ��ي ال ��ذي حك ��م الع ��راق بال�س ��يف وال�س ��وط وا َ‬ ‫جللد‬ ‫واحلدي ��د وقط ��ع الرق ��اب ‪ ،‬ولك ��ي الحتتاروا ف ��ان بع�ض‬ ‫(احلج ��اج) ب�ض ��م احلاء اليختلفون كث�ي�را عن ( احلجاج)‬ ‫بفتح احلاء‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫بارزاين‪ :‬قلبي حزين لأجل �أخي مام جالل‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫كت ��ب رئي� ��س اقلي ��م كرد�س ��تان‬ ‫م�س ��عود ب ��ارزاين ع�ب�ر �ص ��فحته‬ ‫عل ��ى "الفي�س ��بوك" ‪" :‬قلبي حزين‬ ‫ب�س ��بب الو�ض ��ع ال�ص ��حي الخ ��ي‬ ‫العزيز الرئي�س مام جالل وات�ضرع‬ ‫اىل الل ��ه ان مي ��ن علي ��ه بال�ش ��فاء‬ ‫العاجل"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف رئي�س االقليم ‪" :‬انا على‬ ‫ات�صال م�س ��تمر باالخوة املحيطني‬ ‫بالرئي� ��س طالب ��اين وباالطب ��اء‬ ‫لالطمئن ��ان عل ��ى �ص ��حته ومتابعة‬ ‫حالته اوال ب�أول"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح بارزاين ‪" :‬ادعو قيادات (ح ��زب الرئي� ��س طالباين)وجميع �أيدينا ب�أيدي البع�ض ور�سالتي هو‬ ‫" االحت ��اد الوطني الكرد�س ��تاين" حمبي ��ه وان�ص ��اره اىل �أن ن�ض ��ع انني �أخ لهم و�س�أبقى كذلك"‪.‬‬

‫عدنان اال�سدي‪ :‬عزة الدوري يتنقل بني جبال‬ ‫حمرين وداقوق‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫حق ��وق االن�س ��ان‪ ،‬وال�س ��ماح‬ ‫للجه ��ات الرقابي ��ة لزي ��ارة‬ ‫املعتقالت للتعرف على �أو�ض ��اع‬ ‫املحتجزين"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل ان �أع ��دادا كبرية من‬ ‫املعتقلني يتم توقيفهم يف مقرات‬ ‫ع�س ��كرية التتوفر فيها الظروف‬ ‫املنا�س ��بة لالحتجاز ملدد طويلة‪،‬‬ ‫حلني النظر بق�ضاياهم ‪.‬‬

‫والة بغداد!‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫عمتكم النخلة"‬ ‫"اكرموا ّ‬

‫ايران متنع مواطنيها من زيارة العتبات املقد�سة يف �سامراء‬

‫من قتل‬ ‫امللك غازي؟‬

‫ك�ش ��ف الوكي ��ل االق ��دم ل ��وزارة‬ ‫الداخلي ��ة عدن ��ان اال�س ��دي ع ��ن‬ ‫حت ��ركات الرجل الث ��اين يف النظام‬ ‫ال�سابق عزة الدوري‬ ‫وبني اال�سدي يف حوار متلفز لقناة‬ ‫االجت ��اه �س ��يبث قريب ��ا ان الدوري‬ ‫يتح ��رك يف منطق ��ة جب ��ل حمري ��ن‬ ‫وداق ��وق وان هن ��اك مبالغ ��ات يف‬ ‫جتواله يف مناطق العا�ص ��مة بغداد‬ ‫واجتماع ��ه م ��ع قي ��ادات حزبه لكن‬

‫وب�ي�ن امل�س� ��ؤول االمن ��ي الكب�ي�ر‬ ‫ان االجه ��زة االمني ��ة اعتقل ��ت‬ ‫مايقرب من ‪ 90‬عن�ص ��را من جي�ش‬ ‫النق�ش ��بندية ال ��ذي يق ��وده الدوري‬ ‫وان هذه اجلماعة تن�سق مع القاعدة‬ ‫لتقوي�ض العملية ال�سيا�سية!‬ ‫ومل ي�س ��تبعد اال�س ��دي ان تك ��ون‬ ‫�س ��يارات تابع ��ة للدولة وي�س ��تقلها‬ ‫اال�س ��دي مل يقلل من خطورة حزب م�س�ؤولون �سيا�سيون او حكوميون‬ ‫البع ��ث عل ��ى الو�ض ��ع االمن ��ي يف تق ��وم بعمليات اغتي ��ال للمواطنني‬ ‫بدواف ��ع �سيا�س ��ية او ثاري ��ة او‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫طائفية‪.‬‬

‫�سيا�سيون متنفذون " يحلبون "‬ ‫امل�صارف االهلية !‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫قال موظف كبري يف م�ص ��رف �أهلي‬ ‫‪� ،‬إن " جه ��ات متنف ��ذة متار� ��س‬ ‫�ض ��غوطا �ش ��ديدة جدا �ض ��د بع�ض‬ ‫امل�ص ��ارف الأهلية"‪ ،‬مبينا �إن "تلك‬ ‫ال�ض ��غوطات ب ��د�أت تت�ص ��اعد م ��ع‬ ‫اقرتاب موعد احلمالت االنتخابية كحال ��ة م�ص ��رف ال ��وركاء"‪ .‬عل ��ى‬ ‫لبع� ��ض الكتل"‪.‬و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ح ��د تعب�ي�ره‪.‬وكان البن ��ك املركزي‬ ‫ان ��ه حاول ت�ص ��فية �أعمال م�ص ��رفه العراق ��ي �أعل ��ن يف ‪� 5‬آذار ‪2012‬‬ ‫يف العراق واحلف ��اظ على ر�ؤو�س‬ ‫�أمواله التي ا�س ��تثمرها مع �شركاء عن و�ض ��ع م�ص ��رف الوركاء حتت‬ ‫له يف العمل امل�ص ��ريف‪ ،‬لكنه ف�ش ��ل الو�ص ��اية عقب ف�شل املحادثات مع‬ ‫يف "جم ��اراة طم ��ع املتنفذي ��ن يف بنك �س ��تاندرد ت�شارترد الربيطاين‬ ‫البلد"‪.‬و�أك ��د بالقول "لقد خيرّ وين التي بد�أت يف ني�سان ‪ 2011‬ل�شراء‬ ‫ب�ي�ن خيارين‪� ،‬إما �أن �أقبل بت�س ��ليم ح�ص ��ة فيه بعد تع ّر�ضه لأزمة مالية‬ ‫احل�ص ��ة املطلوبة‪� ،‬أو تكون حالتي ا�ستدعت و�ضعه حتت الو�صاية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.