alnaspaper no.395

Page 1

‫ها�شم �أبو عراق ي�ستعد لعمل عن حياة مطرب عراقي له ب�صمة يف ال�ساحة الغنائية‬ ‫ي�ستعد املخرج الدرامي ها�شم ابو عراق لكتابة عمل‬ ‫تلفزيوين ع��ن ح�ي��اة م�ط��رب ع��راق��ي ت��رك ب�صمة يف‬ ‫ال�ساحة الغنائية(راف�ضا الك�شف عن �أ�سمه)‪ ،‬منوها‬ ‫عن ا�ستمراره بكتابة ن�ص �ضخم يتحدث عن الواقع‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وق��ال اب��و ع��راق‪� :‬إن جن��اح �إي عمل درام��ي ومتيزه‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫يعتمد على تهيئة كل م�ستلزمات التميز احلقيقية من‬ ‫ميزانيات ومعدات ودرا�سات م�سبقة عن كيفية تنفيذ‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن ال�ساحة مليئة باملخرجني املتميزين يف‬ ‫�أفكارهم الفنية لكن غياب امليزانيات ال�ضخمة قيدتهم‬ ‫وجعلت بع�ض الأعمال حمددة نوعا ما‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫�شريين تغني لثورات الربيع مع فريقها يف "‪"the voice‬‬

‫عربت عن ع�شقها للعندليب و�أنها ال ميكن �أن ت�سيء �إليه � ً‬ ‫أبدا‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫عام للأزمات‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫يف اليوم الأخري من ال�سنة تريد �أن تفرح ‪ .‬تف ّت�ش يف �أيام التقاومي ‪ ،‬وتق ّلب يف‬ ‫�أوراق الروزنامات واملفكرات والتذكارات عن منا�سبة �سعيدة تليق لالحتفال فال‬ ‫جتدها ‪ .‬تتلفت �إىل الأيام ال�سالفة فال جتد �إال تقليب ًا للمواجع ‪ ،‬ال الح نور ال�صبح‬ ‫‪ ،‬وال طلعت جنمة الفجر ‪.‬‬ ‫�أ�ؤمن �أن العمر حلظة ‪� ،‬أو �أن يف العمر حلظة ‪ ..‬و�أن ح�ساب العمر ح�ساب مواقف ال‬ ‫وتهون ال ُ‬ ‫ُ‬ ‫أر�ض‬ ‫ح�ساب �سنني ‪� ،‬أو كما قال �أحمد �شوقي ‪ ( :‬قد يهون العمر �إال �ساعة ‪/‬‬ ‫�إال مو�ضعا ) ‪ ..‬لكن ال�س�ؤال ‪� :‬أين هذه اللحظة اجلميلة ‪ ،‬وال�ساعة التي تكفي من‬ ‫العمر فت�ساوي العمر ك ّله ؟!‪� .‬أين هو هذا املكان اللذيذ واملو�ضع وامل�صطاف والربى‬ ‫والنوا�سي ‪،‬‬ ‫واملرتبّع ؟!‪� .‬أين الكركرات ‪ ،‬والو�شو�شات ‪ ،‬والأغاريد ‪ ،‬والأغاين ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والآمال املزهوّة ‪ ،‬والأحالم اللذيذة ‪ ،‬ونحن نخ�سر من �أعمارنا �سنة لن�ستقبل �سنة‬ ‫جديدة من خالفات و�أزمات مفتوحة ؟!‪.‬‬ ‫يوم ًا ك ّنا نخبّئ �أ�شواقنا حتت البالطات ‪ ،‬وند�سّ ها يف �سالل الورد ‪ ،‬و�أكاليل الغار‬ ‫‪ ..‬ويوم ًا كان العراقيون يحيطون درع� ًا من الفوالذ بواحد من �أجمل الأوطان‬ ‫العربية و�أحالها و�أغالها ‪ ،‬ثم �أ�صبحت امل�سافات �شا�سعة وامل�ساحات بعيدة !‪.‬‬ ‫من ذا الذي ي�ستطيع �أن ي�صف حريق ًا �إذا كان هو نف�سه ي�شتعل داخل احلريق ؟!‪.‬‬ ‫نحن م�سافرون يف مغامرة بحريّة على ظهر �سفينة‬ ‫م��ن الأ��ش�ب��اح ‪ ،‬ت�ه� ّزه��ا ال��رع��ود وال�ب�روق والأم ��واج‬ ‫وال�صواعق وال��ري��اح حتى تكاد تغرق يف ك� ّل م� ّرة ‪،‬‬ ‫ولي�س لها من مرف�أ معلوم ‪ ،‬وال �ساحل معلوم ‪ ،‬وال‬ ‫اجت��اه معلوم ‪ ،‬وال قبطان معلوم ‪ ،‬وال موعد معلوم‬ ‫للخروج من بطن احلوت ‪ ،‬وال هي تهد�أ من الرتحال ‪،‬‬ ‫وال من �ضوء جنمة تهدينا الدرب يف هذا الليل الطويل‬ ‫‪ .‬نه�شتها حيتان البحر وفتحت فيها اجلنيّات و�أ�سماك‬ ‫القر�ش ثقوب ًا بال عدد ‪ ،‬وما زلنا نبحث عن م�صباح‬ ‫عالء الدين ‪ ،‬ولي�س هناك م�صباح ‪ ،‬وال عالء الدين !‪.‬‬ ‫�أحيان ًا ال �أج��د و�أن��ا �أق��ف على بوابات ع��ام جديد �إال �أن اع � ّزي نف�سي ‪� .‬أت�أ�سّ ى‬ ‫باملعلقات من ال�شعر القدمي ‪� .‬سمعت من يتمنى لو �أنه مل يولد هنا يف وطن ي�ستهلك‬ ‫حياة �أبنائه يف احلروب والأزم��ات ‪ ،‬ومي ّنى لو كان مولود ًا هناك ‪ .‬يحزنني �أن‬ ‫�أرى �شباب ًا عزوف ًا عن احلياة ‪ ،‬و�أن �أجد من الكهول وال�شيوخ من �أعطى للوطن‬ ‫م�ساحة عمره ومل يجرب الوطن ك�سر ًا يف خاطره ‪ .‬هناك جزء من العراقيني ما‬ ‫زالوا يعي�شون يف داخل وطنهم كالجئني و�ضائعني ‪.‬‬ ‫وبا�ستيفاء للح�ساب يحق لنا �أن ن�سمّي هذا العام ب�أنه عام للأزمات ‪ .‬ع�شنا جتربة‬ ‫�سيا�سية غري م�سبوقة يف التاريخ ‪ .‬تراكمت الأخطاء ‪ ،‬وتكاثرت امللفات بالتعليب‬ ‫والتغليف والت�صدير ‪ .‬ب��د�أت مبحاكمة نائب الرئي�س وانتهت ب�أزمة مع نائب‬ ‫الرئي�س �أي�ض ًا ‪ .‬ت�صادم ال�شركاء بينهم يف وطن يبقى حتت رحمة الرياح والزوابع‬ ‫‪ .‬م�ستقبل الأوطان ال ت�صنعه الثارات ‪ ،‬وال ّ‬ ‫يل الأذرع بالغدر ويف الظالم ‪.‬‬ ‫ما ال��ذي �سيحمله لنا ع��ام جديد بعد ع��ام م�ضى ك�أنه �سنوات طويلة من القفار‬ ‫املوح�شة ‪� .‬ستبقى الأزمات م�ؤجلة �إىل زمن قادم ‪ ،‬جليل مل يولد بعد ‪ ،‬رغم �إن كل‬ ‫ما هو �آت ال يكفي للتعوي�ض عما فات من العمر و�ضاع ‪.‬‬ ‫�إنني �أعتذر �إذ �أبد�أ ا�ستقبال العام اجلديد بحديث ذي �شجون ‪ ..‬ولكن يبدو �أن ك ّل‬ ‫�أحاديث هذه الأيام �شجون ‪ .‬اختلطت الأمور فتاهت احلدود ‪ ،‬وكان الله يف عوننا‬ ‫�إال �إذا حدثت معجزة !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ت�ستعد الفنانة �شريين عبد الوهاب‬ ‫لعمل �أوب�يري��ت غنائي ج��دي��د عن‬ ‫الأو�� �ض ��اع ال �ت��ي مي��ر ب�ه��ا الوطن‬ ‫ال �ع��رب��ي يف ظ��ل ث� ��ورات الربيع‪،‬‬ ‫ي�شاركها فيه فريقها من برنامج "‬ ‫‪ "the voice‬والذي ي�ضم �أربع‬ ‫مت�سابقني‪ ،‬وهم فريد غنام وحممد‬ ‫عديل من املغرب و�أجني �أمني وعبد‬ ‫العظيم الذهبي من م�صر‪.‬‬ ‫كما قررت �شريين عمل ديو غنائي‬ ‫يجمعها باملت�سابق املغربي حممد‬ ‫ع� ��ديل‪ ،‬وال � ��ذي خ ��رج يف احللقة‬ ‫قبل الأخ�ي�رة م��ن الت�صفيات بعد‬ ‫ا� �س �ت �م��راره يف ع ��دة ح �ل �ق��ات من‬ ‫العرو�ض املبا�شرة‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫م��ن خ��روج��ه يف حلقات الت�صفية‬ ‫�إال �أن �شريين �أكدت يف ت�صريحات‬ ‫لـ"العربية‪.‬نت" �أن ث�ق�ت�ه��ا يف‬ ‫املت�سابق املغربي مل تهتز‪ ،‬و�أنها‬ ‫اكت�شفت قوة موهبته منذ اللحظات‬ ‫الأوىل ل�سماع �صوته يف مرحلة‬ ‫املواجهة‪.‬‬

‫و�أك��دت �شريين �إميانها ب ��أن عديل‬ ‫��س��وف يحقق يف م���ش��واره الفني‬ ‫�إجنازا عظيما‪ ،‬فهو ي�ستحق الرعاية‬

‫جزء جديد من "بي�ضاء الثلج وال�صياد"‬ ‫�أعلـنت املـمثلة الأمريكية كري�ستني‬ ‫�سـتيوارت انــها �ست�ستــعيد دورها‬ ‫يف ج��زء ث��ان م��ن فــيلم "بيــ�ضاء‬ ‫الثلج وال�صياد"‪.‬‬ ‫وقالت �ستيوارت ملوقع "�إنديواير"‬ ‫الأمريكي انه �سيتم تــ�صوير جزء‬ ‫ث ��ان م��ن ف�ي�ل��م "بي�ضــاء الثـــلج‬ ‫وال�صياد" ال ��ذي تلعب ف�ي��ه دور‬ ‫البطـــولة "و�سيكون رائع ًا" من‬ ‫دون �إعطاء �أي��ة تفا�صيل �إـ�ضافية‬ ‫عن م�ضمونه‪.‬‬ ‫و�أك��دت انهــا متحم�سة جد ًا للأمر‪،‬‬ ‫ولكن لي�س م�سموح ًا لها احلديث‬ ‫كثري ًا عن املو�ضوع‪.‬‬ ‫وي�أتي الإع�لان عن اجلــزء اجلديد‬ ‫ب �ع��د �أ� �ش �ه��ر ق�ل�ي�ل��ة ع �ل��ى اع��ت��ذار‬ ‫���س��ت��ي��وارت ع �ل �ن � ًا ع ��ن خيانتها‬ ‫حلــبيبها النجم الربيـــطاين روبرت‬

‫باتين�سون مع خمرج فيلم "بي�ضاء‬ ‫الثلج وال�صياد" روب��رت �ساندرز‪.‬‬ ‫ومل يتــ�ضح بعد �إن ك��ان �ساندرز‬ ‫�سيخرج اجلزء الثاين �أم ال‪.‬‬

‫"‪ "Google‬العاملية‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من ح�صول م��راد بوريكى على لقب‬ ‫الربنامج اال ان ي�سرا حمنو�ش تعترب‬ ‫االك�ثر �شعبية من بني كل م�شرتكني‬ ‫الربنامج وحققت �أي�ضا �أغانيها فى‬ ‫الربنامج �أعلى ن�سبة م�شاهدة على‬ ‫موقع يوتيوب‬

‫�أح �ت �ل��ت امل �ط��رب��ة ال�ت��ون���س�ي��ة ي�سرا‬ ‫حمنو�ش ال�ت��ى ��ش��ارك��ت ف��ى برنامج‬ ‫"‪ "The Voice‬امل��رت�ب��ة االويل‬ ‫م ��ن ب�ي�ن جن� ��وم ال�ب�رن ��ام ��ج ال��ذي��ن‬ ‫ي�ب�ح��ث امل�ع�ج�ب��ون ع��ن ا��س�م�ه��ا علي‬ ‫� �ش �ب �ك��ة االن �ت�رن� ��ت ب �ح �� �س��ب تقرير‬ ‫"‪ "2012 Zeitgeist‬التابع ل�شركه‬

‫(�إل جي) تعلن عن �أجهزة تلفاز بنظام �أندرويد العام القادم‬

‫هي من الطراز ‪GA7900‬‬ ‫)بقيا�سي ‪ 47‬و‪� 55‬إن�ش)‪،‬‬

‫وال� �ط ��راز (‪)GA6400‬‬ ‫(ب �ق �ي��ا� �س��ات م �ت �ع��ددة ‪42‬‬

‫"جزيرة القطط" جنة القطط ال�ضالة يف اليابان‬

‫بينما تعمل العديد من املدن على‬ ‫احلد من عدد القطط ال�ضالة عرب‬ ‫تطبيق برامج مكافحة احليوانات‬ ‫الأليفة ال�ضالة‪ ،‬هناك مكان واحد‬ ‫يتزايد فيه عدد القط با�ستمرار‬ ‫وال���س�ك��ان املحليون ي�شجعون‬ ‫ع �ل��ى ذل��ك‪.‬ت��ا� �ش�يرو‪-‬ج �ي �م��ا هي‬

‫جزيرة �صغرية يف والية مياجي‬ ‫باليابان‪ ،‬تعرف با�سم "جزيرة‬ ‫القطط" ب�سبب عدد القطط الذي‬ ‫يفوق ع��دد ال�سكان‪� ،‬إذ حتت�ضن‬ ‫اجلزيرة حوايل ‪ 100‬ن�سمة من‬ ‫ال�سكان الدائمني جتاوز معظمهم‬ ‫��س��ن ال� �ـ ‪ 65‬وم �ئ��ات امل �ئ��ات من‬

‫– ‪– 55 – 50 – 47‬‬ ‫‪� 60‬إن ����ش)‪ ،‬وذك ��رت �أنها‬ ‫�ستعمل مبن�صة جوجل‬ ‫ت ��ي يف ‪� ،3.0‬أي �أن �ه��ا‬ ‫تت�ضمن �أح� ��دث امليزات‬ ‫التي �أعلنت عنها جوجل‬ ‫ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذلك دعم الأوامر ال�صوتية‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ي��ح للم�ستخدم‬ ‫التخاطب مع جهاز التحكم‬ ‫عن ُبعد �صوتي ًا للتنقل بني‬ ‫الأقنية �أو طلب م�شاهدة‬ ‫الربامج‪.‬‬ ‫وم���ن امل �ت��وق��ع �أن تعلن‬ ‫ال�����ش��رك��ة ع���ن الأج� �ه���زة‬ ‫ر�سمي ًا ال�شهر القادم خالل‬ ‫معر�ض ‪.2013 CES‬‬

‫القطط‪.‬‬ ‫خالل �سنوات الـ ‪ 1800‬ا�شتهرت‬ ‫تا�شريو‪-‬جيما بال�صيادين الذين‬ ‫يبيتون فيها لليلة قبل العودة �إىل‬ ‫دي��اره��م وك��ان��ت القطط تتبعهم‬ ‫�إىل ال �ف �ن��ادق ل�ط�ل��ب الأ�سماك‪.‬‬ ‫وعلى مر الزمن‪ ،‬ولع ال�صيادون‬ ‫ب��ال�ق�ط��ط وب�ح���س�ه��م ال �ع��ايل يف‬ ‫التنب�ؤ بالطق�س ومب�ك��ان توفر‬ ‫الأ� �س �م��اك‪ .‬و��س��اد حينها اعتقاد‬ ‫ب�أن �إطعام القطط يجلب الرثوة‬ ‫واحلظ‪ ،‬وهو اعتقاد ال يزال �إىل‬ ‫يومنا هذا‪.‬‬ ‫ويحكى �أن��ه يف ي��وم م��ن الأي��ام‬ ‫بينما كان �أحد ال�صيادين يجمع‬ ‫احلجارة ال�ستخدامها يف �شباكه‪،‬‬ ‫�سقطت منه واح ��دة على ر�أ���س‬ ‫قطة �ضالة وقتلتها‪ .‬فدفن ال�صياد‬ ‫القطة و�صنع لها مزار ًا‪ .‬واليوم‪،‬‬ ‫هناك ما ال يقل عن ‪ 10‬مزارات‬ ‫للقطط يف والية مياجي‪.‬‬

‫وال��دع��م لي�صل ��ص��وت��ه للجمهور‬ ‫ل�ك��ون��ه يحمل خ��ام��ة � �ص��وت قوية‬ ‫وراقية‪ ،‬و�أ�ضافت �شريين �أن عديل‬

‫��س��وف ي�شاركها �أي�ضا يف الغناء‬ ‫مبهرجان مراك�ش‪ ،‬فقد وعدته بهذا‬ ‫عند خروجه‪.‬‬ ‫مبينة �أن خروجه من الربنامج ال‬ ‫يعنى قلة موهبته عن الفائر بلقب‬ ‫"‪ ،"the voice‬و�أ�ضافت �أن هذا‬ ‫ينطبق �أي���ض��ا ع�ل��ى فريقها الذي‬ ‫�أكدت �أنه فريق ي�ستحق التحية وال‬ ‫توجد فيه موهبة �أقل من الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �شريين �أنها تعتز بفريقها‬ ‫ج��دا وبالفرتة التي ق�ضتها بينهم‬ ‫عن قرب‪ ،‬وهى تعي�ش معهم حلظات‬ ‫رائعة بعيدا عن الكامريا وت�شاهدهم‬ ‫يف حلظات اخلوف والقلق والفرح‬ ‫والإب ��داع والأمل‪ ،‬ما دفعها لتقدمي‬ ‫��ش��يء مم�ي��ز ل�ه��ذه امل��واه��ب‪ ،‬حتى‬ ‫ت�خ�ط��وا ب�ه��م اخل �ط��وة الأوىل يف‬ ‫م�شوارهم نحو النجومية‪.‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر �أن ت �ب��د�أ ��ش�يري��ن يف‬ ‫ت�صوير الديو والأوبرييت مبجرد‬ ‫انتهاء �أمي��ن بهجت قمر من كتابة‬ ‫الكلمات‪.‬‬

‫الفنان ح�سام كامل ي�صور فيديو كليب‬ ‫بعنوان "اوباما"!‬ ‫انتهى املو�سيقار ح�سام كامل من‬ ‫ت�صوير فيديو كليب اغنيته اجلديدة‬ ‫والتي حتمل عنوان "اوباما" من‬ ‫كلمات حيدر ال�ساعدي‪ ،‬احلان عمار‬ ‫العاين وتوزيع وغناء ح�سام كامل‬ ‫حتت ادارة املخرج عالء االن�صاري‪.‬‬ ‫اغ�ن�ي��ة "اوباما" �سي�ستقبل بها‬ ‫ح�سام العام اجلديد وقريبا �ستكون‬ ‫ع �ل��ى ج �م �ي��ع االذاع � � ��ات العربية‬ ‫واخلليجية وعلى االذاعة اخلا�صة‬ ‫به عرب االنرتنت‪ .‬وقال مدير اعماله‬ ‫�شادي عمر ان "املو�سيقار ح�سام‬ ‫ك��ام��ل انتهى م��ن ت��وزي��ع جمموعة‬ ‫من اغنيات الهم النجوم يف العامل‬ ‫العربي امثال فار�س الغناء عا�صي‬ ‫احلالين ب�أغنية "م�صيبة" ومرييام‬

‫حكاية الناس‬

‫ي�سرا حمنو�ش الأوىل يف قائمة البحث على الإنرتنت‬

‫�أع��ل��ن��ت � �ش��رك��ة �إل جي‬ ‫ال �ك��وري��ة �أن �ه��ا �ستك�شف‬ ‫ال�شهر ال�ق��ادم عن �أجهزة‬ ‫ت� �ل� �ف ��از ج � ��دي � ��دة تعمل‬ ‫ب�ن�ظ��ام �أن���دروي���د‪� ،‬أو ما‬ ‫ُي��ع��رف ب �ج��وج��ل ت��ي يف‬ ‫(‪.)Google TV‬‬ ‫ومل تك�شف ال�شركة الكثري‬ ‫ع � ّم��ا ��س�ت�ق��دم��ه الأج� �ه ��زة‬ ‫اجل� ��دي� ��دة‪� �� ،‬س ��وى �أن �ه��ا‬ ‫�ستوفر �أحدث ما تو�صلت‬ ‫�إل� �ي ��ه ت �ق �ن �ي��ات ال�شركة‪،‬‬ ‫خا�صة بالن�سبة لل�شا�شة‬ ‫ال �ن �ح �ي �ف��ة ج� � ��د ًا وال��ت��ي‬ ‫�ست�أتي ب �ح��واف جانبية‬ ‫�شبه معدومة‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة �إن الأجهزة‬

‫ثقب الباب‬

‫الع�شق احلقيقي !!‬

‫�ساعة جلو�سه على‬ ‫العر�ش ‪� ،‬أطلقوا عليه‬ ‫امللك الأوحد ‪ ،‬ووقت‬ ‫انتهاكه لأعرا�ضهم‬ ‫و�صفوه مبلك الع ّفة ‪،‬‬ ‫وعندما �سرق �أموالهم‬ ‫و�سموه بالقائد الأمني‬ ‫‪ ،‬ومع جوالت ح�صاد‬ ‫�سيفه يف رقابهم منحوه‬ ‫لقب الفار�س ال�شجاع ‪،‬‬ ‫ويف يوم ذكرى تتويجه‬ ‫على العر�ش ‪ ،‬ومع غمرة‬ ‫الهتاف والت�صفيق له ‪،‬‬ ‫غادر ال�شيخ الفقري‬ ‫بلده ‪ ،‬قائ ًال ‪:‬‬ ‫ــ مل يحدثنا التاريخ‬ ‫عن قوم ع�شقوا �سوط‬ ‫جالدهم مثل ه�ؤالء !!‪.‬‬

‫فار�س ب�أغنية "انا غري" وب�أغنية‬ ‫"ودي خب" ليارا"‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف الزم ان��ه "جرى‬ ‫و�� �ض ��ع م��ع��اي�ي�ر علمية‬ ‫وف �ن �ي��ة الخ �ت �ي��ار �أج �م��ل‬ ‫�� �ش���ارع ح���دده���ا خ�ب�راء‬ ‫م � �ع � �م� ��اري �ي�ن وف� �ن ��ان�ي�ن‬ ‫ت�����ش��ك��ي��ل��ي�ي�ن وخ� �ب ��راء‬ ‫زراع �ي�ي�ن وك��ذل��ك خ�براء‬

‫قبل ثالث �سنوات قدمت لنائب قريب من ال�سلطة ن�صيحة وهي‬ ‫�أن على ال�سيد رئي�س الوزراء ان يبد�أ بجماعته ‪ ،‬وعليه اال يكون‬ ‫مظلة لها ‪ ،‬و�أن يرفع �صوته عليها بالذات ‪ .‬عليه ان ي�ضرب املثل‬ ‫هو ال غريه و�سط هذه الفو�ضى ‪ ،‬والف�ساد املخزي ‪ .‬عليه اال يعوّ ل‬ ‫مهنيا على اجلماعات ال�سيا�سية املتخندقة معه فقط ‪ ،‬ففي ظروف‬ ‫دولة منهارة‪ ،‬ثبت �أن هذه اخلنادق ال تلد غري االميني والفا�سدين‬ ‫واجلائعني اىل املنا�صب ‪ ،‬وال نتوقع منها االعتماد على الكفاءات‪.‬‬ ‫عند االنق�سام ال�سيا�سي ‪ ،‬وتدافع االنتهازيني والو�صوليني ين�سحب‬ ‫االكفاء وال�شرفاء ‪� .‬إن هذا ي�شمل جميع اخلنادق ال�سيا�سية امل�ضادة‬ ‫‪ ،‬فالفا�سدون يت�شابهون ‪ ،‬وجلهم ظهروا من وطي�س غياب الدولة‬ ‫وعدم احرتام القانون ‪ ،‬و�سيادة الروح الع�شائرية والطائفية ‪.‬‬ ‫ال �أظن ان هذا ال�شخ�ص ا�ستمع اىل الن�صيحة ونقلها ‪ ..‬و�أظن انه‬ ‫بات جزءا من االثاث الذي �أف�سدته �سريعا �سلطة تعمل بال رقابة ‪.‬‬ ‫وهو على اية حال �شخ�ص واحد يعمل يف ظروف توجه االنتباه اىل‬ ‫املكا�سب املبا�شرة والرخي�صة ولي�س اىل ما يجب على ال�سيا�سي ان‬ ‫يتفاداه قانونيا و�أخالقيا‪ .‬الكتل الكربى كلها تعمل على هذا النحو‬ ‫‪ ،‬ومن يخالف عليه ان يخرج من نعيم الكتلة اىل االحزان املكفهرة‬ ‫ل�شعب (يكرز) الفكاهات ال�سود مع امل�صاعب اليومية‪.‬‬ ‫مل تعد الن�صائح جتدي على اية حال ‪� .‬إن الت�أ�سي�سات احلالية للكتل‬ ‫ال�سيا�سية هي من االنغالق و�سوء النية والف�ساد بحيث �أنها تعمل‬ ‫وحدها كموجه‪.‬‬ ‫لقد كانت �صفقة اال�سلحة الرو�سية منا�سبة لقول ا�شياء مهمة ‪،‬‬ ‫والت�صدي علنا لو�ضعية و�ضع فيها ال�سيد القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة ورئي�س الوزراء مبوقف حمرج ‪ .‬لكن ما ح�صل �أن ال احد‬ ‫�شعر باحلرج ‪ .‬الغيت ال�صفقة �ضمن مناخ يتحدث عن ف�ساد ‪ ،‬وعن‬ ‫وجود جلنة برملانية للتحقيق فيها ‪ ،‬ثم �سمعنا ان ال دليل على وجود‬ ‫ف�ساد ‪� .‬إن دربكة �ساخرة حدثت على عتبة احلكومة ‪ .‬فلماذا الغيت‬ ‫ال�صفقة؟ ل�شبهات ف�ساد؟ ال�شاعة؟ لد�سي�سة؟ لكن االلغاء والنفي‬ ‫يثبت �أننا ازاء ف�ضيحة جديدة‪.‬‬ ‫غريب �أن متر كل هذه االزم��ة التي كانت لت�سقط اية حكومة يف‬ ‫اي دولة حترتم القانون واالخالق مرور الكرام ‪ ..‬فنحن االن ازاء‬ ‫ف�ضيحتني ال ف�ضيحة واح��دة ‪ ،‬وت�ستدعي ‪ ،‬يف االق��ل ‪ ،‬تو�ضيحا‬ ‫م�ستقيما ي�خ��رج االم��ر م��ن امل��زاع��م ‪ ،‬وم��ن املغاط�س ال�سيا�سية‬ ‫الو�سخة ‪ ..‬تو�ضيح ال يخ�شى لومة الئم ‪ ،‬وال يتلهى بال�شكليات ‪،‬‬ ‫وال يكتفي بحرق كب�ش او كب�شني لتفادي احلقيقة‪.‬‬ ‫ثمة �صفقة طائرات االنتونوف االوكرانية التي ف�ضحتها (النا�س)‬ ‫م�ؤخرا‪ .‬هناك خلفيات �إذ ًا ‪ ،‬مثلما هناك بيئة مكتبية معروفة ال ميكن‬ ‫الت�سرت عليها طويال‪� .‬إنها دعوة لتعميم الف�ساد عندما (يطمطم) قادة‬ ‫الكتل على فا�سدي كتلهم!‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫هيدي كلوم جتتمع بطليقها لالحتفال بعيد امليالد‬

‫اجتمعت ع��ار��ض��ة الأزي���اء‬ ‫ه� �ي ��دي ك � �ل� ��وم‪ ،‬بطليقها‬ ‫املغني �سيل‪ ،‬لتحتفل معه‬ ‫ومع �أطفالهما بعيد امليالد‪.‬‬ ‫ب�ع��د انف�صالهما يف يناير‬ ‫املا�ضي بعد ‪� 6‬سنوات من‬ ‫ال� ��زواج‪ ،‬مل مي�ن��ع عار�ضة‬ ‫الأزياء الأملانية هيدي كلوم‬ ‫م��ن امل��واف�ق��ة على االلتقاء‬ ‫جم� � ��دد ًا ب�ط�ل�ي�ق�ه��ا املغني‬

‫�سيل‪ ،‬ومت�ضية عطلة عيد‬ ‫امل�ي�لاد برفقته‪ ،‬رغ�ب� ًة منها‬ ‫يف ت ��وف�ي�ر م� �ن ��اخ �صحي‬ ‫ومالئم لأطفالهما‪.‬‬ ‫ك �ل��وم ال �ت��ي ح��ر� �ص��ت على‬ ‫جمع �شمل عائلتها‪� ،‬أكدت‬ ‫�أن � �ه� ��ا �أق� ��دم� ��ت ع� �ل ��ى تلك‬ ‫اخلطوة حر�ص ًا على �أطفالها‬ ‫الثالثة هرني ولوهان ولو‪،‬‬ ‫وقالت ل�صحيفة "نيويورك‬

‫كورني�ش العمارة يح�صل على جائزة اجمل �شارع يف العراق‬ ‫ت�سلمت حمافظة مي�سان‪،‬‬ ‫�أم ����س ال �ث�ل�اث��اء‪ ،‬جائزة‬ ‫م�سابقة �أجمل �شارع يف‬ ‫ال� �ع ��راق‪ ،‬و� �س��ط احتفال‬ ‫ر� �س �م��ي �أق �ي��م ع �ل��ى قاعة‬ ‫ب �غ��داد يف مبنى الأمانة‬ ‫العامة ملجل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وقال حمافظ مي�سان علي‬ ‫دواي الزم‪ ،‬ال��ذي ت�سلم‬ ‫اجل� ��ائ� ��زة‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫نقله املكتب الإع�لام��ي ان‬ ‫"نتائج م�سابقة �أجمل‬ ‫� �ش��ارع يف ال �ع��راق التي‬ ‫�أق��ام �ت �ه��ا وزارة ال��دول��ة‬ ‫ل � �� � �ش � ��ؤون امل��ح��اف��ظ��ات‬ ‫ب��رع��اي��ة الأم ��ان ��ة العامة‬ ‫ملجل�س ال ��وزراء ا�سفرت‬ ‫عن فوز �شارع كورني�ش‬ ‫ح��ي ال�ق��اه��رة يف مي�سان‬ ‫باملركز الأول"‪.‬‬

‫الدين الن�صيحة‬

‫من املرور العامة"‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار الزم اىل �أن� ��ه‬ ‫"�سيجري ان�شاء ن�صب‬ ‫ت��ذك��اري م��ن قبل االمانة‬ ‫ال�ع��ام��ة ملجل�س ال ��وزراء‬ ‫مي �ث��ل رم� ��وز احل�ضارة‬ ‫ال� �ع���راق� �ي���ة يف �� �ش ��ارع‬

‫ك��ورن �ي ����ش ح��ي القاهرة‬ ‫يف مدينة العمارة كونه‬ ‫الفائز باملركز الأول يف‬ ‫امل�سابقة"‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال��وزراء قد‬ ‫اق���ام م���س��اب�ق��ة تت�ضمن‪،‬‬ ‫اجمل �شارع يف العراق‪،‬‬ ‫وقد فازت حمافظة مي�سان‬ ‫ب��امل��رك��ز االول يف هذه‬ ‫امل�سابقة باختيار �شارع‬ ‫ك��ورن �ي ����ش ح��ي القاهرة‬ ‫كاجمل �شارع يف العراق‪.‬‬ ‫وك� ��ان حم��اف��ظ مي�سان‪،‬‬ ‫قد ق��ال يف نهاية ت�شرين‬ ‫ال�� �ث� ��اين امل� ��ا� � �ض� ��ي‪ ،‬ان‬ ‫حم��اف�ظ�ت��ه ح���ص�ل��ت على‬ ‫املرتبة االوىل يف التقومي‬ ‫ن�صف ال�سنوي لال�ستقرار‬ ‫الأمني من بني حمافظات‬ ‫العراق‪.‬‬

‫بو�ست"‪" :‬من حق �أبنائي‬ ‫�أن مي�ضوا �أعياد امليالد يف‬ ‫جو عائلي مثايل‪ ،‬يجتمعون‬ ‫فيه مع والدهم ووالدتهم من‬ ‫دون �أي م�شاكل"‪.‬‬ ‫وات �ف �ق��ت ه �ي��دي ك �ل��وم مع‬ ‫�سيل على �أن مي�ضيا عطلة‬ ‫ع�ي��د امل �ي�لاد م � ًع��ا يف لو�س‬ ‫�أجن��ل��و���س‪ ،‬وه �م��ا ال �ل��ذان‬ ‫ي �ت �ح��دث��ان ب �� �ش �ك��ل دوري‬ ‫ك��ط��ري��ق��ة ل� �ت ��وف�ي�ر ح �ي��اة‬ ‫طبيعية لأبنائهما‪ ،‬علم ًا ب�أن‬ ‫كلوم تخطت مرحلة طالقها‬ ‫وارتبطت عاطفي ًا بداية العام‬ ‫احلايل بحار�سها ال�شخ�صي‬ ‫مارتني كري�ستني‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن �سيل‬ ‫م�ن���ش�غ��ل ح��ال��ي�� ًا بجولته‬ ‫ال�غ�ن��ائ�ي��ة الأوروب � �ي� ��ة‪� ،‬إال‬ ‫�أن ��ه �أك ��د ق��دوم��ه �إىل لو�س‬ ‫�أجن �ل��و���س ح �ي��ث تتواجد‬ ‫ك �ل��وم والأط� �ف ��ال لتم�ضية‬ ‫عطلة عيد امل �ي�لاد‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل وج��ود حبيبها مارتني‪،‬‬ ‫ال��ذي قالت عنه‪�" :‬إنه رجل‬ ‫رائع و�أثق فيه ويف تعامله‬ ‫مع �أطفايل"‪.‬‬

‫نان�سي عجرم تك�شف‬ ‫�سر قبلة راغب عالمة لها‬

‫�سببت جمموعة من ال�صور الودية التقطتها‬ ‫الفنانة اللبنانية نان�سي عجرم مع مواطنها‬ ‫راغب عالمة بع�ض التوتر والف�ضول لدى‬ ‫اجل�م�ه��ور‪ ،‬حيث ت���س��اءل الكثري ع��ن �سر‬ ‫عالقتهما وملاذا و�صلت لهذه الدرجة‪.‬الفنانة‬ ‫اللبنانية تلقت العديد من الت�سا�ؤالت عرب‬ ‫�صفحتها ال�شخ�صية عرب موقع التدوينات‬ ‫الق�صرية «تويرت»‪ ،‬عن هذه ال�صور التي مت‬ ‫التقاطها �أثناء كوالي�س التح�ضري لربنامج‬ ‫«‪ ،»Arab Idol2‬ف�أجابتهم الفنانة ب�أن‬ ‫هناك عالقة �صداقة قوية جتمع بينها وبني‬ ‫عالمة‪ ،‬و�أنها من ع�شاقه‪.‬يُذكر �أن نان�سي قد‬ ‫ن�شرت بع�ض ال�صور لها مع راغب والتي‬ ‫ظهر يف واح��دة وهو يقبلها على ر�أ�سها‪،‬‬ ‫وظ�ه��ر يف �أخ ��رى ق��ري��ب منها‪ ،‬مم��ا جعل‬ ‫حمبيها يت�ساءلون عن �سبب التقاط هذه‬ ‫ال�صور‪.‬‬

‫�شجي م�سيحي يرفع الأذان‬ ‫�صوت ٌ‬ ‫ِ‬ ‫داخل كني�سة بالواليات املتحدة‬

‫تداول ن�شطاء عرب‬ ‫م��وق��ع التوا�صل‬ ‫االج������ت������م������اع������ى‬ ‫" في�سبو ك ” ‪،‬‬ ‫م����ق����ط����ع ف���ي���دي���و‬ ‫يظهر خالله �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص يرفع‬ ‫الأذان داخ������ل‬ ‫�إح����دى الكنائ�س‬ ‫بالواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب حم ّمل‬ ‫ال��ف��ي��دي��و ف����إن من‬ ‫ق���ام ب��رف��ع الأذان‬ ‫"ينتمي لإح���دى‬ ‫ال��ف��رق امل�سيحية‬ ‫ال�������ت�������ى ت�����دع�����و‬ ‫�إىل ال�����س�لام فى‬

‫الأر����ض‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�أن م����ن �أ����س�������س‬ ‫ال�سالم والطقو�س‬ ‫ل����دي����ه����م "�أذان‬

‫امل�سلمني” نظ ًرا‬ ‫مل���ا ي��ت�����ض��م��ن��ه من‬ ‫روحانية و�صفاء‬ ‫ونقاء"‪.‬‬


‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬حتقق‬ ‫اليوم الكثري من االجنازات وتنهي الكثري من‬ ‫الأعمال املرتاكمه‬ ‫عاطفي ًا‪:‬جتد �صعوبه يف التعامل مع احلبيب‬ ‫والت�أقلم معه‪.‬‬

‫من دون تعليق‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫هل ال�شكل دائري �أم لولبي ؟!‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬كن �أكرث‬ ‫ثقه بقراراتك وبقدراتك بالعمل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تتجاوب مع احلبيب وتتقرب منه‬ ‫�أكرث‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم‬ ‫مهني ًا‪:‬خربتك بالعمل �ستجلب لك اليوم الكثري‬ ‫من الفر�ص الذهبيه‬ ‫عاطفي ًا‪:‬فكر جيد ًا قبل �أن تتخذ �أي قرار ب�ش�أن‬ ‫عالقتك مع احلبيب‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ 1‬مواقع للقاء واملناق�شة على‬ ‫االنرتنت للتعريف‬ ‫‪ 2‬ال �ت �� �ص��رف يف ع �م��ل ب ��دون‬ ‫حت�ضري �أوفى اال�صدقاء‬ ‫‪ 3‬املدينة ذات الأل��ف عمود �أيام‬ ‫قوم عاد جملة مو�سيقية‬ ‫‪4‬ت �� �ص��در � �ص��وت��ا ا�ستخدمت‬ ‫يف احل ��روب ق��ا��ص��دا ع��ن �سبق‬ ‫ا�صرار‬ ‫‪5‬حرف عطف املوت‬ ‫‪6‬ج�ه��ة االن �ط�لاق اب��و الأب �أو‬ ‫الأم‬ ‫‪7‬مدينة ا�سبانية �سياحية ا�سماها‬ ‫الفينيقيون مدينة "امللكة"‬ ‫‪8‬خ� � �� � ��ض خ� � �م � ��ود احل� �م ��ا� ��س‬ ‫واحليوية‬ ‫‪9‬منت�سب �إىل عمان اال�سم القدمي‬ ‫للبحرين وح�ضارتها‬ ‫‪10‬دولة عربية لي�ست لها حدود‬ ‫برية �شتم‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬جزيرة �أك�ثر من ‪ % 40‬من كلمات‬ ‫لغتها عربية عراق (مبعرثة)‬ ‫‪ 2‬للهاتف (معكو�سة) طري ليلي له‬ ‫من اال�سماء يف العربية نحو ‪100‬‬ ‫ا�سما‬ ‫‪ 3‬مت�شابهان عاب �شخ�صا يف غيابه‬ ‫والد‬ ‫‪ 4‬ن�صاب ن��دى �أو مطر خفيف ثلثا‬ ‫منح‬ ‫‪ 5‬يف امل� ��� �ش ��ورة ووج� �ه ��ة النظر‬ ‫(م �ع �ك��و� �س��ة) ا���س��م خ �ل �ي��ة النحل‬ ‫بالف�صحى‬ ‫‪6‬ق�صائد �شعر كتبت يف اجلاهلية‬ ‫مباء الذهب‬ ‫‪7‬والدة ثالثة حروف من اوان‬ ‫‪�8‬أكرب بركان يف العامل‬ ‫‪9‬جتدها بني البلدان ورقة من �أوراق‬ ‫اللعب‬ ‫‪�10‬أول بلد عربي عرف الطباعة �أداة‬ ‫من اخل�شب �أو نحوه ل�صنع الكعك‬

‫ال�سرطان �أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم‬ ‫‪ 21‬حزيران مهني ًا‪:‬م�شاريع جديده تبا�شر درا�ستها اليوم‬ ‫‪ 20 -‬متوز عاطفي ًا‪:‬تعي�ش �أجمل اللحظات برفقة احلبيب‪.‬‬

‫���ص��ح��ت��ك ب��ال��دن��ي��ا‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبمهني ًا‪:‬تتعر�ض لبع�ض ال�ضغوط لتقدم تنازالت‬ ‫بالعمل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تعرف حقيقة م�شاعرك جتاه احلبيب‬ ‫وتبدو متقلب املزاج‪.‬‬ ‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم‬ ‫مهني ًا‪:‬كن حازم ًا بقراراتك وال تتهاون بها‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ت�شعر بالوحده ب�سبب ان�شغال احلبيب‬ ‫عنك خالل هذه الفرتة‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم‬ ‫مهني ًا‪:‬كن �أكرث ان�ضباط ًا بالعمل وال تتهور‬ ‫بت�صرفاتك‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال ت�ستطيع �أن ت�ستغني عن احلبيب‬ ‫وتريد �أن تق�ضي حياتك برفقته‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم‬ ‫مهني ًا‪:‬تقتنع بوجهة نظر زمالئك بالعمل وتعمل‬ ‫على الأخذ بالن�صح‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تكن مرتددا جتاه احلبيب عليك �أن‬ ‫تعرف ماذا تريد من هذه العالقه‬

‫اتهمت درا�سة فرن�سية املنتجات البال�ستيكية‬ ‫مب�سئولية تراجع اخل�صوبة لدى الرجال ب�سبب‬ ‫بع�ض مكوناتها الكيميائية فى وقت �أ�صبح فيه‬ ‫البال�ستيك ال�سيما الأكيا�س البال�ستيكية من‬ ‫�أ�سا�سيات احلياة الإن�سانية فى جميع �أنحاء‬ ‫العامل‪ ،‬فقد ك�شفت درا�سة فرن�سية عن �أن بع�ض‬ ‫املكونات الكيميائية للمواد البال�ستيكية خا�صة‬ ‫مادة " بلوفينيل الكلورايد " تتحمل م�سئولية‬

‫‪‬يكول��ك م��رة واح��د راح‬ ‫ي�ش�تري را�ش��ي م��ا ع��رف‬ ‫ا�سمه كال للبكال عندك لنب‬ ‫ع�سكري‬ ‫‪ ‬واحد ا�شرته نفط قالتله‬ ‫مرته عفيه واهلل منني جبت‬ ‫فلو�س قال‪ :‬بعت ال�صوبه‬ ‫‪‬تاجر خم��درات لوتي كتب‬ ‫عل��ى ب��اب الكه��وه مالت��ه‪:‬‬ ‫يوج��د لدين��ا طح�ين نق��ي‬ ‫جدا(من اللي ابالكم)‪.‬‬ ‫‪‬بخي��ل ديبني بي��ت فجاب‬ ‫للعم��ال عل��ج و كالله��م م��ن‬ ‫تكملون العل��ج كولويل حتى‬ ‫اجيبلكم (االكل)‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم‬ ‫مهني ًا‪:‬ال�صرب مفتاح الفرج عليك �أن تتحلى‬ ‫بال�صرب لت�صل اىل ما تريد‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ت�شعر �أنك ال تعرف كيف تر�ضي احلبيب‬ ‫مهما فعلت فال ت�شعر به‪.‬‬

‫الحد‬ ‫ه��و ف��ي ال �م �ن��ام ل�م��ن ط�ل�ب��ه �أو‬ ‫ط��ول��ب ب���ه‪ ،‬دل �ي��ل ع �ل��ى الدين‬ ‫والمطالبة ب��ه‪ .‬وربما دل الحد‬ ‫على وقوف الإن�سان عند حده �أو‬ ‫زواج الأعزب و�إح�صانه‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم‬ ‫مهني ًا‪:‬تقبل ن�صائح الآخرين وال تنفرد بقراراتك‬ ‫عاطفي ًا‪:‬التزم بعالقتك مع احلبيب وال تنظر اىل‬ ‫عالقات اخرى عابره‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬ال�سرطان ‪7/21 - 6/21‬‬ ‫‪ ‬احلوت ‪3/21 - 2/21‬‬ ‫العالقة �ساحرة بينهما‪ ،‬كالهما من طبيعة واح��دة‪،‬‬ ‫يتفهّمان بع�ضهما جيداً‪ ،‬ورغباتهما تتوافق و�أهدافهما‬ ‫م�شرتكة‪ .‬فال�سرطان يتعلق ب��احل��وت ال��ذي يتميز‬ ‫�ح � ّب��ة‪ ،‬فكالهما متناغم وال‬ ‫بالطبيعة الهادئة واملُ� ِ‬ ‫يعرت�ض على ت�صرفات الآخ��ر‪ ،‬فمع ًا ي�شعرا بالهدوء‬ ‫النف�سي والأم��ان والراحة واال�ستقرار واحلب الكبري‬ ‫فكالهما يعي�ش يف عامل خا�ص بهما‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫الن�صيحة الثامنة ع�شر‬

‫ال تجعل الهدايا فقط في المنا�سبات‪� ،‬إن الزوجة تفرح كثيرا"‬ ‫ب�أي هدية من زوجها‪ ،‬فالذهب قد تحتاجه ولكن خاتم ب�سيط‬ ‫كتب عليه ا�سمك �أو ا�سمها �سيجعلها تفرح كثيرا" وترتديه‬ ‫دائما"‪ ،‬عود نف�سك �أن‬ ‫تفاجئ زوجتك بهدية‬ ‫حتى و�إن كانت عادية‬ ‫كطبق �شوكالته‪ ،‬وذلك‬ ‫ل�ت�ج��دي��د ب �ح��ر حبكما‬ ‫كيال يجف‪.‬‬

‫كبرية فى تراجع �إفراز اجل�سم لهرمون الذكورة‬ ‫"التي�ستو�ستريون" و�صغر حجم اخل�صية لدى‬

‫الرجال البالغني‪.‬‬ ‫وذك ��رت �صحيفة " ليربا�سيون " الفرن�سية‬ ‫�أن الربوفي�سري برينار جيجو رئي�س الفريق‬ ‫البحثى الفرن�سى ال��ذى �أج��رى هذه الدرا�سة‬ ‫ح��ذر م��ن �أن ه��ذه امل ��واد البال�ستيكية تدخل‬ ‫ج�سم الإن�سان �سواء باال�ستن�شاق �أو بالدخول‬ ‫فى اجلهاز اله�ضمى للإن�سان �أو باللم�س عن‬ ‫طريق اجللد‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫�أ�صحاب برج القو�س مهنيا‪:‬من الأف�ضل �أن ال‬ ‫تعقد الأمور �أكرث يف العمل و عليك �أن ت�ساير‬ ‫الو�ضع هذه الفرتة عاطفيا‪:‬متر بفرتة مزدهرة‬ ‫من الناحية العاطفية فاحلبيب ال يرف�ض لك‬ ‫طلب‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم‬ ‫مهني ًا‪�:‬أنت تعرف �أنت ت�سري يف الطريق ال�صحيح‬ ‫فال تردد بقراراتك‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ت�ساعد احلبيب على اخلروج من �أزمه‬ ‫مير بها‪.‬‬

‫املنتجات البال�ستيكية م�س�ؤولة عن تراجع اخل�صوبة لدى الرجال‬

‫الحداد‬ ‫ه��و ف��ي ال �م �ن��ام م�ل��ك ع�ظ�ي��م �أو‬ ‫� �س �ل �ط��ان م �ه �ي��ب ب� �ق ��در ق��وت��ه‬ ‫وم �ه��ارت��ه ف��ي ع�م�ل��ه‪ ،‬وال �ح��داد‬ ‫ملك الموت‪ ،‬و�إذا اتخذ الحداد‬ ‫ما يريد من الحديد ف�إنه ي�صيب‬ ‫ملك ًا عظيم ًا‪ ،‬فمن ر�أى �أنه حداد‪،‬‬ ‫وقد‪ ،‬لأن له الحديد ويعمل منه‬ ‫الأدوات‪ ،‬وك��ان الرجل من �أهل‬ ‫الملك ف�إنه ينال ملك ًا‪ ،‬والحداد‬ ‫المجهول �سلطان عظيم �أو ملك‬ ‫ب �ق��در خ �ط��ره وق��وت��ه ف��ي عالج‬ ‫الحديد‪ ،‬و�إن قيل في المنام‪� :‬إن‬ ‫فالن ًا رفع �أمره �إلى الحداد وكان‬ ‫معافى ن��زل��ت ب��ه ح��ادث��ة تلجئه‬ ‫�إلى ال�سلطان �أو �إلى من يلوذ به‪،‬‬ ‫وم��ن ع��اد في منامه ح��داد ًا ف�إنه‬ ‫ينال من وجوه ذلك ما يليق به‪.‬‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*يا �أعز النا�س عندي‪...‬هل‬ ‫حفظت العهد بعدي‬ ‫�سوف ا�شكو ل��ك وج���دي‪...‬‬ ‫فع�سى �شكواي تجدي‬ ‫�أق��ط��ع الليل �أق��ا���س��ي‪...‬م��ا‬ ‫اقا�سي فيه وحدي‬ ‫ليتني عندك ي��ا م��والي �أو‬ ‫ليتك عندي‬ ‫*كم هي �صعبة تلك الليالي‬ ‫التي �أح���اول �أن �أ���ص��ل فيها‬ ‫�إليك‬ ‫�أ�صل �إلى �شرايينك‬ ‫�إلى قلبك‬ ‫كم هي �شاقة تلك الليالي‬ ‫كم هي �صعبة تلك اللحظات‬ ‫التي �أبحث فيها عن �صدرك‬ ‫لي�ضم ر�أ�سي‬ ‫*من ورد الربيع لميتك‬ ‫وبح�ضن القمر خبيتك‬ ‫والني كثير حبيتك‬ ‫بعد عمري �سميتك‬

‫�إعـــالن للمــرة االوىل‬ ‫وزارة ال�صحة ‪ /‬ال�شركة العامة لت�سويق الأدوية وامل�ستلزمات الطبية‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫نوري ال�سعيد رجل المهمات البريطانية الكبرى ـ ‪ - 1937‬حلقــة | ‪| 14‬‬

‫نوري ال�سعيد يقل�ص الجي�ش العراقي ويزيد اعداد ال�شرطة والأمن‪ ..‬وي�ضع‬ ‫كل �شيء في خدمة االنكليز بما فيه الفائ�ض الزراعي‬ ‫حكومة ال�سعيد الجديدة‬ ‫وبعد االنتهاء من االنتخابات تقدم نوري ال�سعيد‬ ‫با�ستقالة حكومته في ‪ 19‬كانون الأول ‪ ،1943‬وتم‬ ‫قبول اال�ستقالة‪ ،‬وكلفه عبد الإل��ه من جديد‬ ‫بت�أليف ال���وزارة الجديدة في ‪ 15‬منه‪ ،‬وج��اءت‬ ‫الوزارة على الوجه التالي‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ نوري ال�سعيد ـ رئي�س ًا للوزراء‪ ،‬ووزيراً للدفاع‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ توفيق ال�سويدي ـ نائب ًا لرئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ محمود �صبحي الدفتري ـ وزيراً للخارجية‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ عمر نظمي ـ وزيراً للداخلية‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ علي ممتاز الدفتري ـ وزيراً للمالية‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ �أحمد مختار بابان ـ وزيراً للعدلية‪.‬‬

‫‪ 7‬ـ �صادق الب�صام ـ وزيراً للأ�شغال والموا�صالت‬ ‫‪ 8‬ـ عبد الإله حافظ ـ وزيراً للمعارف‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ �سلمان البراك ـ وزيراً لالقت�صاد‪.‬‬ ‫‪ 10‬ـ م��ح��م��د ح�����س��ن ك��ب��ه ـ وزي������راً ل��ل�����ش���ؤون‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ 11‬ـ ماجد م�صطفى ـ وزيراً بال وزارة‪.‬‬ ‫حامد احلمداين‬

‫كان في مقدمة المهام التي �أخذها نوري‬ ‫ال�سعيد على عاتقه‪ ،‬بعد ت�أليف وزارته‬ ‫ال �ج��دي��دة‪ ،‬ه��ي ت��روي����ض ال�ج�ي����ش‪ ،‬عن‬ ‫طريق تقلي�صه و�إ�ضعافه وتجريده من‬ ‫�سالحه‪ ،‬لكي ي�أمن جانبه بعد تلك الحركة‬ ‫التي قادها الكيالني خالل �شهري ني�سان‬ ‫و�أيار ‪ ،1941‬والتهاب ال�شعور الوطني‬ ‫ال�ج�ي��ا���ش ال ��ذي ع��م ج �ن��وده و�ضباطه‬ ‫على حد �سواء‪ ،‬وخا�صة بعد ا�صطدامه‬ ‫بالجي�ش البريطاني‪ ،‬الذي احتل العراق‬ ‫مجدد ًا‪.‬‬ ‫فبعد �أن كان الجي�ش العراقي قبل �أحداث‬ ‫�أي� ��ار ‪ 1941‬ي���ض��م [ ‪� 45‬أل ��ف جندي]‬ ‫و[‪� 1800‬ضابط ] قل�ص ن��وري ال�سعيد‬ ‫عدد �أفراده �إلى[‪� 25‬ألف ًا]‪ ،‬كما ف�صل عدد ًا‬ ‫كبير ًا م��ن ال�ضباط ‪ ،‬و�ضباط ال�صف‪،‬‬ ‫و�أع� ��اد �إل �ي��ه ال���ض�ب��اط والم�ست�شارين‬ ‫البريطانيين الذين كانت حكومة [ر�شيد‬ ‫عالي الكيالني] قد �أنهت خدماتهم‪.‬‬ ‫و بنف�س الوقت �سعى نوري ال�سعيد �إلى‬ ‫زيادة عدد �أفراد جهازي الأمن وال�شرطة‪،‬‬ ‫وت�ن�ظ�ي�م�ه�م��ا وت��دري �ب �ه �م��ا‪ ،‬وت� ��م رف��ع‬ ‫ميزانيتهما �إلى ثالثة �أ�ضعاف عما كانت‬ ‫عليه قبل �أح��داث �أي��ار ‪ ،1941‬من �أجل‬ ‫�إعدادهما لقمع الحركة الوطنية‪.‬‬ ‫كما �أقدم نوري ال�سعيد على �إعارة كل ما‬ ‫لدى العراق من معامل ع�سكرية وذخائر‬ ‫للجي�ش البريطاني‪ ،‬لتعزيز مجهوده‬ ‫الحربي‪ ،‬وجاء في�ضان نهر دجلة‪ ،‬وغرق‬ ‫مع�سكر الر�شيد‪ ،‬ومع�سكر القوة الجوية‪،‬‬ ‫وغ ��رق م �خ��ازن ال�ع�ت��اد الم�شيدة تحت‬ ‫الأر� ��ض فيهما‪ ،‬على البقية الباقية من‬ ‫العتاد ال��ذي �أ�صابه التلف‪ ،‬وبذلك غدا‬ ‫ال�سالح العراقي الب�سيط �أ��ص� ً‬ ‫لا‪ ،‬بدون‬ ‫عتاد‪.‬‬ ‫كما �أق��دم ن��وري ال�سعيد على زج بقية‬ ‫ال�ق�ط�ع��ات الع�سكرية ف��ي ال �ح��رب �ضد‬ ‫الأك � ��راد‪ ،‬ح�ي��ث �أع �ل��ن ال�سيد م�صطفى‬ ‫البارزاني تمرده على الحكومة‪ ،‬وقيل‬ ‫�آنذاك �أن بريطانيا‪ ،‬و�سفارتها في بغداد‬ ‫ل��م تكن بعيدة ع��ن تدبير ذل��ك‪ ،‬فقد كان‬ ‫المخطط البريطاني يرمي �إلى �إ�ضعاف‬ ‫الجي�ش ال �ع��راق��ي و�إن �ه��اك��ه ع��ن طريق‬ ‫�إ�شغاله في حرب �أهلية مع الأكراد‪.‬‬ ‫و ل��م ي�ك�ت� ِ�ف ن ��وري ال�سعيد ب�ك��ل ذلك‪،‬‬ ‫ب��ل �سخر ك��ل �إم�ك��ان�ي��ات ال�ب�لاد المدنية‬ ‫والع�سكرية‪ ،‬وال �خ��دم��ات المخ�ص�صة‬ ‫�أ� �ص�ل ً�ا لأب �ن��اء ال���ش�ع��ب‪ ،‬ل�خ��دم��ة جي�ش‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫ف�ق��د و� �ض��ع ال �م �ي �ن��اء‪ ،‬و��س�ك��ك الحديد‪،‬‬ ‫ودوائ� ��ر ال�ب��ري��د وال �ب��رق وال �ه��ات��ف في‬ ‫خدمة ال�ق��وات البريطانية دون مقابل‪،‬‬ ‫حارم ًا �أبناء ال�شعب من اال�ستفادة منها‪،‬‬ ‫وحتى الم�ست�شفيات‪ ،‬ومديرية الأ�شغال‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬وال�م�ع��ام��ل ال �ع��ائ��دة لمدار�س‬ ‫ال�ت��دري��ب ال �ي��دوي كلها ت��م و�ضعها في‬ ‫خدمة القوات البريطانية‪.‬‬ ‫كما �أدى ا�ستخدام القوات البريطانية‬ ‫ل�ل�آل �ي��ات ال�ث�ق�ي�ل��ة �إل� ��ى �إت�ل��اف الطرق‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة دون �أن ت�ق��دم بريطانيا �أي‬ ‫تعوي�ض عن تلك الأ�ضرار‪.‬‬ ‫وخال�صة القول لم يترك نوري ال�سعيد‬ ‫�شيئ ًا �إال وقدمه للمحتلين ودون مقابل‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا � �س �ي �ط��رت ق� ��وات االح� �ت�ل�ال على‬ ‫الفائ�ض ال��زراع��ي والحيواني كالقطن‬ ‫وال �� �ص��وف وال �ت �م��ور وب ��ذور ال�سم�سم‬ ‫وال �ح �ب��وب وال �ف��واك��ه والخ�ضراوات‬ ‫وغيرها لقاء �أ�سعار زه�ي��دة‪ ،‬مما �سبب‬ ‫في قلة المعرو�ض في ال�سوق‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ارتفاع �أ�سعارها‪ ،‬وتحمل �أبناء ال�شعب‬ ‫العراقي ال��ذي يعاني �أ�ص ًال من �ضائقة‬ ‫اقت�صادية �صعبة �أعباء اقت�صادية جديدة‬ ‫وقا�سية‪ ،‬نيابة عن المحتلين‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ال���س�ي��ا��س��ي الداخلي‬ ‫�أق��دم ن��وري ال�سعيد على �إل�غ��اء رخ�ص‬ ‫كافة الأح ��زاب والجمعيات التي كانت‬ ‫موجودة ا�سمي ًا‪ ،‬ومجمدة فعلي ًا ب�سبب‬ ‫�سيا�سة ال�ق�م��ع‪ ،‬وذل ��ك بموجب قانون‬ ‫ج��دي��د للجمعيات �أ� �ص��درت��ه حكومته‪،‬‬ ‫وخول القانون المذكور وزير الداخلية‬ ‫�صالحية ت�صفية كافة ممتلكاتها ل�صالح‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫�إن ال�سيا�سة التي �سارت عليها حكومات‬ ‫ن��وري ال�سعيد الثالثة المتعاقبة‪ ،‬كانت‬ ‫تلقى اال��س�ت�ه�ج��ان واالزدراء م��ن قبل‬ ‫ال���ش�ع��ب ال��ع��راق��ي‪ ،‬وك �ل �م��ا ك��ان��ت تلك‬ ‫ال�ح�ك��وم��ات ت��وغ��ل ف��ي ج��رائ�م�ه��ا بحق‬ ‫ال�شعب والوطن‪ ،‬كلما كانت المعار�ضة‬ ‫لنوري ال�سعيد تت�صاعد حتى و�صلت �إلى‬ ‫النواب الذين جاء هو بهم �إلى المجل�س‬ ‫النيابي‪ ،‬وبد�أ العديد من النواب ي�شنون‬ ‫حمالت عنيفة على الحكومة‪ ،‬و�إجراءاتها‬ ‫المعادية لم�صالح ال�شعب والوطن‪.‬‬

‫خام�س ًا‪ :‬خالفات بين ال�سعيد والو�صي‬ ‫ا�ستقالة الوزارة‪:‬‬

‫ل��م ت� ��ؤدي ال�م��واق��ف ال�ت��ي وقفها نوري‬ ‫ال���س�ع�ي��د ت �ج��اه ع �ب��د الإل � ��ه �إل� ��ى محو‬ ‫الخالفات بينهما‪ ،‬بل ربما كان لها دور‬ ‫كبير في ت�صاعد ال�صراع على النفوذ بين‬ ‫الطرفين‪ ،‬فبعد �أن تم تعديل الد�ستور‪،‬‬ ‫وامتلك عبد الإله الكثير من ال�صالحيات‬ ‫الجديدة وخا�صة توليه من�صب والية‬ ‫ال �ع �ه��د ت�م�ل�ك��ه ال� �غ ��رور و�أخ � ��ذ ي�سعى‬ ‫لتركيز وتقوية مركزه في حكم البالد‪،‬‬ ‫وعمل على تجميع العديد من �أن�صاره‬ ‫في مجل�سي النواب والأعيان‪ ،‬ومار�س‬ ‫تدخ ًال مك�شوف ًا في االنتخابات النيابية‬ ‫التي جرت في ‪ 9‬حزيران ‪ 1943‬ل�صالح‬ ‫مر�شحيه م�م��ا اع�ت�ب��ره ن ��وري ال�سعيد‬ ‫تحدي ًا ل�سلطاته‪ ،‬وكاد الموقف �أن ي�ؤدي‬ ‫�إل ��ى وق ��وع �أزم� ��ة وزاري� ��ة ل ��وال تنازل‬ ‫ال�سعيد ور�ضوخه لإرادة عبد الإله ولو‬ ‫�إلى حين‪.‬‬ ‫ومما فاقم في تلك ال�صراعات الم�شادات‬ ‫التي ح�صلت داخ��ل البرلمان بين عدد‬ ‫م��ن ال �ن��واب المح�سوبين على البالط‬ ‫وبين نوري ال�سعيد‪ ،‬وهذا ما �أ�شار �إليه‬ ‫ال�سعيد في مذكرته الآنفة الذكر للو�صي‪،‬‬ ‫والتي كتبها وهو في حالة من االنفعال‬ ‫ال�شديد‪ ،‬والتي ت�سببت في �إغ�ضاب عبد‬ ‫الإله‪.‬‬ ‫و كان نوري ال�سعيد قد خرج من معركة‬ ‫ت�ع��دي��ل ال��د��س�ت��ور وه��و ي�شعر بالزهو‬ ‫والقوة‪ ،‬والهيمنة المطلقة على مقدرات‬ ‫البالد‪ ،‬مما عمق من �شدة التناق�ض بين‬ ‫الطرفين‪ ،‬و�سعي كل منهما لتحجيم دور‬ ‫الطرف الآخر‪.‬‬ ‫ول �ق��د ظ �ه��رت ال �خ�لاف��ات ب�ي��ن الطرفين‬ ‫ب�صورة �أ�شد عندما �ألف ال�سعيد وزارته‬ ‫الثامنة في ‪ 25‬كانون الأول ‪ ،1943‬فقد‬ ‫�سلم الو�صي لنوري ال�سعيد قائمة ت�ضم‬ ‫�أ� �س �م��اء ‪ 10‬مر�شحين م��ن ق�ب��ل البالط‬ ‫للوزارة‪ ،‬لكن نوري ال�سعيد قدم للو�صي‬ ‫قائمة مغايرة ب��دع��وى �صعوبة الجمع‬ ‫بين مر�شحي البالط ومر�شحيه‪.‬‬ ‫لم يرتح عبد الإله لقائمة ال�سعيد‪ ،‬وال�سيما‬ ‫�أن فيها �أ�سماء [علي ممتاز الدفتري] و[‬ ‫�صادق الب�صام ] اللذان كانا �أع�ضاء في‬ ‫حكومة [طه الها�شمي] والذين رف�ضوا‬ ‫اللحاق به حين هربه من بغداد‪ .‬واتخذ‬ ‫البريطانيون موقف الحياد من الخالفات‬ ‫بين الطرفين‪ ،‬فهم ال يريدون �إبعاد نوري‬ ‫ال�سعيد رجل مهماتهم الكبرى عن الحكم‪،‬‬ ‫وال يريدون �إغ�ضاب الو�صي وولي العهد‬ ‫تجنب ًا لحدوث �أزمة �سيا�سية قد يكون لها‬ ‫نتائج �سلبية على م�ستقبل العالقات بين‬ ‫الطرفين م��ن جهة وبريطانيا م��ن جهة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وم��ا عمق ف��ي ال�خ�لاف��ات بين الطرفين‬ ‫لجوء النواب المح�سوبين على البالط‬ ‫بمهاجمة حكومة ن��وري ال�سعيد داخل‬ ‫البرلمان لدرجة جعلت ال�سعيد ي�ضيق‬ ‫ذرع� ًا بالنواب المعار�ضين له‪ ،‬و�شكاهم‬ ‫للو�صي عبد الإله‪ ،‬وال�سيما �أن ق�سم ًا منهم‬ ‫كان يلمح �إلى �أنهم م�سندون من البالط‪،‬‬ ‫وفي حقيقة الأم��ر �أن عبد الإل��ه نف�سه لم‬ ‫يكن م��رت��اح� ًا ال�ستئثار ن��وري ال�سعيد‬ ‫بكل ��ش��يء‪ ،‬وخا�صة بالن�سبة لعالقاته‬ ‫بال�سفارة البريطانية‪ ،‬مما جعل نفوذه‬ ‫يت�صاعد ي��وم � ًا بعد ي��وم‪ ،‬وق�ي��ل �آن��ذاك‬ ‫�أن الو�صي نف�سه �أوع��ز لبع�ض النواب‬ ‫المح�سوبين على البالط ليهاجموا نوري‬ ‫ال�سعيد وحكومته ب�أقذع الكالم‪ ،‬مما دفع‬ ‫ال�سعيد �إلى تقديم ا�ستقالة حكومته في‬ ‫‪ 19‬ني�سان ‪ ،1944‬بعد �أن �أرفق ا�ستقالته‬ ‫بمذكرة رفعها للو�صي تحدث فيها عن‬ ‫�أع �م��ال��ه وم �ن �ج��زات ح�ك��وم��ات��ه الثالث‪،‬‬ ‫�صانع ًا من نف�سه ذلك الرجل ال��ذي خدم‬ ‫ب�ل�اده و�شعبه �أع �ظ��م خ��دم��ة ‪ ،‬ف��ي حين‬ ‫ل��م يكن �سوى خ��ادم� ًا مطيع ًا للمحتلين‬ ‫البريطانيين‪.‬‬ ‫ل��م ي�ستطع الو�صي ال�ب��ت ف��ي ا�ستقالة‬ ‫حكومة ال�سعيد ف��ور ًا‪� ،‬إذ ك��ان عليه �أن‬ ‫يح�صل على موافقة ال�سفارة البريطانية‬ ‫قبل البت فيها‪ ،‬واالتفاق على �شخ�صية‬ ‫رئي�س الوزراء الجديد‪ ،‬ولذلك فقد ت�أخر‬ ‫البت في اال�ستقالة �أكثر من �شهر‪ ،‬فما كان‬ ‫من ال�سعيد �إال �أن يبعث للو�صي بمذكرة‬ ‫جديدة في ‪� 23‬أيار ات�سمت بلهجة حادة‬ ‫�أثارت غ�ضب عبد الإله وانزعاجه‪ ،‬و جاء‬ ‫فيها‪:‬‬ ‫{�إن الأ�ساليب الغريبة التي لج�أ �إليها‬ ‫بع�ض ال �ن��واب ال��ذي��ن ك��ان��ت الحكومة‬ ‫ق��د ر�شحتهم ف��ي قائمتها‪ ،‬ممن �سموا‬ ‫�أنف�سهم[ معار�ضين] للحكومة و�أ�شاعوا‬ ‫في الأو�ساط العامة �أن معار�ضتهم هذه‬

‫نوري ال�سعيد‬

‫خالف بين الو�صي وال�سعيد ي�ؤدي الى ا�ستقالة الحكومة ‪ ..‬ومجيء‬ ‫حكومة ار�شد العمري الرعناء‬ ‫توتر وطني ب�ش�أن فل�سطين ‪ ..‬وا�ضراب عمال النفط ينتهي بمقتل‬ ‫(‪ )16‬عامال وجرح (‪)30‬‬ ‫ت�ستند �إل��ى رغبة كبار حا�شية البالط‬ ‫الملكي‪ ،‬ثم �أخ��ذوا ير�صفون العبارات‬ ‫الما�سة بكرامة الوزراء والحكومة بدون‬ ‫مبرر‪ ،‬حتى �أنهم لم يتورعوا عن القذف‬ ‫والتعري�ض بالكرامة ال�شخ�صية‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إل��ى ح��وادث لم ي�سبق لها مثيل في‬ ‫تاريخ البرلمان العراقي‪ ،‬ف�ض ًال عن هذه‬ ‫العبارات التي من �ش�أنها �أن تلقي �ضوء ًا‬ ‫�ساطع ًا على الواقع ال�سيا�سي في العراق‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�سعيد ف��ي ك�ت��اب ا�ستقالته‬ ‫تهديد ًا مبطن ًا بقوله ‪:‬‬ ‫�أرى من ال�ضروري �أن يح�سب للحا�شية‬ ‫ف��ي ال�ب�لاط ح�سابها لئال تكون و�سيلة‬ ‫يتذرع بها المخادعون وذو الأغرا�ض‬ ‫في اختالق الأكاذيب عن �أ�سمى مقام في‬ ‫الدولة‪ ،‬وبث روح الت�شكيك في الثقة بين‬ ‫يجر‬ ‫رئي�س ال��دول��ة ووزراءه‪ ،‬و�إذا ل��م ِ‬ ‫تالفي هذه الق�ضية ب�صورة جلية‪ ،‬ظاهرة‬ ‫للعام والخا�ص ب��أي �شكل من الأ�شكال‬ ‫التي تتفق ورغبة �سموكم‪ ،‬فال منا�ص من‬ ‫حدوث �أمور غير محمودة‪ ،‬مما قد ي�ؤدي‬ ‫�إلى �ضرر �أعظم مما نت�صوره الآن }‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال��و� �ص��ي ت �ج��اه��ل ال �م��ذك��رة ه��ذه‪،‬‬ ‫و�سارع �إل��ى قبول اال�ستقالة‪ ،‬و�صدرت‬ ‫الإرادة الملكية ف��ي ‪ 3‬ح��زي��ران ‪1944‬‬ ‫من دون �أن ي�شير عبد الإله �إلى المذكرة‪.‬‬ ‫وقد كلف الو�صي ال�سيد[حمدي الباجه‬ ‫جي ] في نف�س اليوم بت�أليف ال��وزارة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫لكن التوتر الحا�صل بين نوري ال�سعيد‬ ‫وعبد الإل��ه لم ي��دم طوي ًال‪ ،‬وال�سيما �أن‬ ‫بريطانيا كانت ترى في �شخ�ص نوري‬ ‫ال�سعيد دائ�م� ًا �أن��ه الوحيد ال�ق��ادر على‬ ‫القيام ب�أح�سن وج��ه بالمهمات الكبرى‬ ‫التي تعهد �إليه ‪.‬‬ ‫وق � ��د ع� �ل ��ق ال �� �س �ف �ي��ر ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي [‬ ‫كونوالي�س] على ال���ص��راع ال��دائ��ر بين‬ ‫الو�صي وال�سعيد قائ ًال ‪{:‬مع �أن نوري‬ ‫ال�سعيد �أبلغني حول هذه التطورات‪� ،‬إال‬ ‫�أنني لم �أح��اول �أن القي بثقلي �إلى �أحد‬ ‫الجانبين باعتبار �أن المو�ضوع يمثل‬ ‫ق�ضية داخلية مح�ضة}‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال ��واق ��ع �أن م��وق��ف ال���س�ف�ي��ر من‬

‫ال�خ�لاف��ات بين ال��و��ص��ي وال�سعيد كان‬ ‫نابع ًا من كون بريطانيا ال تريد و�ضع كل‬ ‫بي�ضها في �سلة واحدة كما ورد في برقية‬ ‫ال�سفارة �إلى وزارة الخارجية البريطانية‬ ‫في ‪� 3‬أيلول ‪ .1943‬و �سعت �إلى ت�صفية‬ ‫الأج ��واء بين ال�ب�لاط وال�سعيد لتهيئة‬ ‫الأج��واء لعودته �إل��ى الحكم في وزارته‬ ‫ال�ت��ا��س�ع��ة ب�ت��اري��خ ‪ 21‬ت�شرين الثاني‬ ‫‪ ،1947‬كما �سنرى الحق ًا‪.‬‬ ‫نوري ال�سعيد يعود للحكم من جديد‬ ‫وي�ؤلف وزارته التا�سعة‬

‫�أو ًال‪ :‬الظروف التي مهدت لعودة ال�سعيد‬ ‫للحكم‪:‬‬ ‫ع�ن��دم��ا �شكل ال�سيد [ �أر� �ش��د العمري]‬ ‫وزارت��ه في ‪ 1‬ح��زي��ران ‪ ،1946‬بدعوى‬ ‫�إج� ��راء ان�ت�خ��اب مجل�س ال �ن��واب‪ ،‬كان‬ ‫ق��د و��ض��ع ن�صب عينيه تحجيم ن�شاط‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية التي �سمحت وزارة‬ ‫ال�سويدي بقيامها بعد انتهاء الحرب‬ ‫العالمية الثانية‪ ،‬مختلق ًا �شتى الأعذار‬ ‫لذلك‪ ،‬مما �أدى �إلى ت�صادم تلك الأحزاب‬ ‫مع الحكومة‪ ،‬وخا�صة عندما حاولت هذه‬ ‫الأحزاب �إثارة الق�ضية الفل�سطينية‪،‬على‬ ‫اث��ر �إع�لان م�ق��ررات اللجنة البريطانية‬ ‫الأمريكية حول الق�ضية‪ ،‬والتي دعت �إلى‬ ‫تق�سيم فل�سطين‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الأح� ��زاب ال�سيا�سية العراقية‬ ‫المعار�ضة قد اتخذت قرار ًا بالعمل على‬ ‫م�ساندة ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وتقديم‬ ‫ك��ل م��ا يمكن م��ن ال�م���س��اع��دات المادية‬ ‫التي تمكنه من ال�صمود �أم��ام محاوالت‬ ‫الإم�ب��ري��ال�ي�ي��ن وال���ص�ه��اي�ن��ة ‪،‬و�شكلوا‬ ‫لجنة للعمل مع ًا من �أجل ن�صرة الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ولجمع التبرعات من �أبناء‬ ‫ال�شعب لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫�إال �أن حكومة [�أر�شد العمري] منعت تلك‬ ‫الأحزاب من القيام بهذه المهمة بحجة �أن‬ ‫هناك لجنة حكومية تقوم بهذا العمل‪.‬‬ ‫�أدى موقف الحكومة هذا �إلى وقوع �أزمة‬ ‫خطيرة بينها وبين �أح��زاب المعار�ضة‬ ‫الخم�سة التي �سارعت �إلى تقديم مذكرة‬ ‫احتجاج �إل��ى الحكومة و�أعلنت �إيقاف‬ ‫ن�شاط اللجنة ب�سبب عدم توفر الظروف‬

‫المالئمة ال�ستمرار عملها‪ ،‬وقد جاء في‬ ‫تلك المذكرة ما يلي ‪:‬‬ ‫{ ت�ألفت لجنة الأحزاب العراقية للدفاع‬ ‫عن فل�سطين على اثر �صدور تقرير لجنة‬ ‫التحقيق البريطانية الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬وقد‬ ‫كانت ب��اك��ورة �أعمالها �إع�لان الإ�ضراب‬ ‫ال �ع��ام ف��ي ك��اف��ة �أن��ح��اء ال�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬ذلك‬ ‫الإ�ضراب الذي دل ب�شموله وهدوئه على‬ ‫مقدار الوعي والن�ضج الذين �أظهرهما‬ ‫ه��ذا ال�شعب‪ ،‬وم�ن� ُذ �أن ت�ألفت ال��وزارة‬ ‫الحا�ضرة‪ ،‬وجدت لجنة الأحزاب نف�سها‬ ‫في و�ضع ال ت�ستطيع معه القيام ب�أي عمل‬ ‫جدي مثمر لن�صرة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫في محنته الحا�ضرة‪ ،‬بالنظر �إل��ى خطة‬ ‫الحكومة التع�سفية التي لم تقت�صر على‬ ‫الأحزاب ون�شاطها ال�سيا�سي‪ ،‬بل تعدته‬ ‫�إلى مو�ضوع فل�سطين بالذات وكان الظن‬ ‫�أن الحكومات المتعاقبة مهما اختلفت‬ ‫وجهات نظرها ف�إنها تتفق في مثل هذا‬ ‫ال�م��و��ض��وع ال�خ�ط�ي��ر‪ ،‬ح�ت��ى �أن اللجنة‬ ‫ل��م ي�سمح لها بالقيام باالكتتاب العام‬ ‫لم�ساعدة �شعب فل�سطين‪.‬‬ ‫لذلك ف�إن لجنة الأحزاب العراقية‪ ،‬بالنظر‬ ‫�إلى موقف ال��وزارة الحا�ضرة‪ ،‬وبالنظر‬ ‫لعدم تو�صلها �إل��ى اتخاذ خطة موحدة‬ ‫لمجابهة الموقف‪ ،‬ال ي�سعها م��ع �شديد‬ ‫الأ��س��ف �إال �أن تحل نف�سها حتى تتهي�أ‬ ‫لها الظروف و�إمكانيات العمل‪ ،‬و�سوف‬ ‫ي�ستقل ك��ل ح��زب ف��ي عمله ال�سيا�سي‬ ‫ل�م�ع��ال�ج��ة ق���ض�ي��ة فل�سطين ف��ي �ضوء‬ ‫خطته}‪ - .‬بغداد في ‪� 14‬آب ‪.1946‬‬ ‫وقد ردت الحكومة على الأح��زاب ببيان‬ ‫ح��اول��ت فيه تبرير عملها ب��ذرائ��ع غير‬ ‫مقبولة‪ ،‬وك��ان وا�ضح ًا �أنها �أرادت منع‬ ‫الأح� ��زاب م��ن ال�ق�ي��ام ب� ��أي ن���ش��اط فيما‬ ‫يخ�ص الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ورد ًا على �سيا�سة حكومة [�أر�شد العمري]‬ ‫تجاه الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وموقفها من‬ ‫الأح ��زاب ال�سيا�سية المعار�ضة‪� ،‬أُعلن‬ ‫الإ���ض��راب ال �ع��ام ف��ي ال �ب�لاد‪ ،‬واندلعت‬ ‫المظاهرة ال�صاخبة في بغداد‪ ،‬في ‪28‬‬ ‫حزيران ‪ 1946‬احتجاج ًا على الجرائم‬ ‫التي ُارتكبت بحق الفل�سطينيين من قبل‬

‫الع�صابات ال�صهيونية‪ ،‬وعلى �سيا�سة‬ ‫ال�ح�ك��وم�ت�ي��ن ال �ع��راق �ي��ة والبريطانية‬ ‫وقوات احتاللها في فل�سطين‪.‬‬ ‫وكانت قوات ال�شرطة ال�سيارة التي �أعدت‬ ‫وُدربت لقمع المظاهرات بانتظارها‪ ،‬حيث‬ ‫ا�صطدمت معها م�ستخدمة الر�صا�ص‬ ‫لتفريقها‪ ،‬وقد وقعت معركة غير متكافئة‬ ‫بين متظاهرين عزل من �أي �سالح‪ ،‬وتلك‬ ‫القوات المدججة بال�سالح مما �أدى �إلى‬ ‫ا�ست�شهاد خم�سة متظاهرين وجرح عدد‬ ‫كبير منهم‪ ،‬كما اعتقلت ال�شرطة عدد‬ ‫كبير ًا �آخر من المواطنين‪.‬‬ ‫ح��اول��ت ح�ك��وم��ة ال �ع �م��ري التقليل من‬ ‫ع��دد القتلى والجرحى‪ ،‬وتبرير فعلتها‬ ‫النكراء‪ ،‬متهمة المتظاهرين بالإخالل‬ ‫ب��الأم��ن‪ ،‬وغيرها من االدع ��اءات التي ال‬ ‫يمكن قبولها‪ .‬لقد �أح��دث �إق��دام ال�سلطة‬ ‫على ا�ستخدام ال�سالح �ضد المتظاهرين‬ ‫غليان ًا �شعبي ًا‪ ،‬واح�ت�ج��اج��ات وا�سعة‬ ‫على �سيا�سة القمع و�سارعت الأح��زاب‬ ‫ال�سيا�سية المعار�ضة �إلى تقديم مذكرة‬ ‫اح �ت �ج��اج � �ش��دي��دة ال�ل�ه�ج��ة للحكومة‪،‬‬ ‫وحملتها م�س�ؤولية الأح ��داث‪ .‬وق��د قام‬ ‫ق��ادة الأح ��زاب المذكورة بمقابلة نائب‬ ‫ال��و��ص��ي‪ ،‬الأم �ي��ر زي��د لتقديم احتجاج‬ ‫�أحزابهم على �سيا�سة الحكومة‪.‬‬ ‫وجاء �إ�ضراب عمال �شركة نفط كركوك‬ ‫في ‪ 3‬تموز ‪ 946‬بعد �أن ف�شلت م�ساعيهم‬ ‫في تحقيق مطالبهم المتعلقة بتح�سين‬ ‫�أو�ضاعهم المعي�شية ومطالبين بزيادة‬ ‫�أجورهم‪ ،‬وتهيئة دور �سكن لعوائلهم‪� ،‬أو‬ ‫منحهم بدل �إيجار‪ ،‬وتخ�صي�ص �سيارات‬ ‫لنقلهم �إل ��ى م�ق��ر عملهم ف��ي ال�شركة‪،‬‬ ‫ومنحهم �إكرامية الحرب �أ�سوة بعمال‬ ‫حيفا وع �ب��دان‪ ،‬و�أخ �ي��ر ًا تطبيق قانون‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫ولما يئ�س العمال من ا�ستجابة ال�شركة‬ ‫�إلى مطالبهم‪ ،‬لج�ؤوا �إلى الإ�ضراب عن‬ ‫العمل �إلى حين تحقيق هذه المطالب‪.‬‬ ‫وق��د مار�ست الحكومة على العمال كل‬ ‫و��س��ائ��ل ال�ضغط والإره� ��اب لإجبارهم‬ ‫على العودة �إل��ى �أعمالهم‪ ،‬متجاهلة كل‬ ‫مطالبهم الم�شروعة‪ ،‬لكنها لم تفلح في‬ ‫ثنيهم عن الإ�ضراب‪ ،‬و�أ�صروا على تلبية‬ ‫مطالبهم العادلة‪.‬‬ ‫وفي ‪ 7‬تموز ح�ضر وزير االقت�صاد �إلى‬ ‫كركوك في محاولة لل�ضغط على العمال‬ ‫الم�ضربين‪ ،‬م�ستخدم ًا �أ�ساليب التهديد‬ ‫والوعيد‪ ،‬وقد قابله العمال الم�ضربين‬ ‫بتجمع جماهيري وا� �س��ع ف��ي حديقة[‬ ‫ك��اور باغي] و�ألقيت خ�لال ذل��ك التجمع‬ ‫الكلمات التي عبرت عن حقوق العمال‬ ‫ومطالبهم الم�شروعة‪.‬‬ ‫لكن الحكومة كانت قد بيتت لهم مذبحة‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ح�ي��ث �أح��اط��ت ب�ه��م ق ��وات من‬ ‫ال���ش��رط��ة ت �ت ��أل��ف م��ن ف��وج �ي��ن‪ ،‬وب ��د�أت‬ ‫ب�إطالق النار على التجمع لتفريقه و�أدى‬ ‫ذلك العمل الإجرامي �إل��ى ا�ست�شهاد ‪16‬‬ ‫ع��ام� ً‬ ‫لا‪ ،‬فيما ج��رح �أك �ث��ر م��ن ‪ 30‬عامال‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫تكتف الحكومة بتلك الإج� ��راءات‬ ‫ول��م ِ‬ ‫الوح�شية‪ ،‬بل �سارعت �إلى �إن��زال قوات‬ ‫الجي�ش �إل��ى ��ش��وارع كركوك بدباباتها‬ ‫ومدرعاتها‪ ،‬و�أ�صدرت �أمر ًا بمنع التجول‬ ‫في المدينة خوف ًا من ردة فعل ال�شعب‬ ‫على تلك الجريمة النكراء‪ ،‬وهكذا لطخت‬ ‫حكومة �أر�شد العمري �أيديها مرة �أخرى‬ ‫بدماء عمال نفط كركوك‪ ،‬و�أ�ضافت جريمة‬ ‫�أخرى �إلى جرائمها بحق ال�شعب‪.‬‬ ‫لقد �أ�شعلت [ مذبحة كاور باغي ] معركة‬ ‫ال�شعب وق��واه ال�سيا�سية الوطنية �ضد‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وا��س�ت�ن�ك��رت الأح � ��زاب تلك‬ ‫الجريمة المروعة‪ ،‬و�أدان ��ت الحكومة‪،‬‬ ‫واعتبرتها م�س�ؤولة عما حدث‪ ،‬وطالبت‬ ‫بمعاقبة الم�س�ؤولين عن المذبحة‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن الحكومة �أعلنت تحت �ضغط‬ ‫ال� � ��ر�أي ال� �ع ��ام ال� �ع ��راق ��ي‪ ،‬والأح� � ��زاب‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪،‬ع ��ن تقديم‬ ‫ال�م���س��ؤول�ي��ن ع��ن ال �م �ج��زرة للمحكمة‪،‬‬ ‫�إال �أن الحكومة لم تكن ج��ادة في ذلك‪،‬‬ ‫ب��ل �أرادت ام�ت���ص��ا���ص غ�ضب ال�شعب‬ ‫وث��ورت��ه‪ ،‬وت�ه��دئ��ة الأو�� �ض ��اع‪ .‬فلم تكن‬ ‫ال�م�ح��اك�م��ة � �س��وى م �ه��زل��ة‪،‬ح �ي��ث جرت‬ ‫محاكمة المتهمين الرئي�سيين الثالثة‬ ‫في محكمة جزاء كركوك‪ ،‬التي �أ�صدرت‬ ‫قرارها ببراءتهم‪ ،‬و�أطلقت �سراحهم‪ ،‬مما‬ ‫دفع بوزير الداخلية [عبد الله الق�صاب]‬ ‫�إل��ى تقديم ا�ستقالته م��ن الحكومة في‬ ‫‪� 17‬آب ‪ ،1946‬وقد �أكد الوزير الق�صاب‬ ‫لل�سيد ع�ب��د ال � ��رزاق الح�سني‪،‬م�ؤلف‬ ‫ت��اري��خ ال� ��وزارات ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬بعد قيام‬ ‫ثورة ‪ 14‬تموز و�سقوط النظام الملكي‪،‬‬ ‫�أن ال�سفارة البريطانية هي التي �أمرت‬

‫الحكومة بعدم �إدانة المتهمين‪ ،‬بل وزادت‬ ‫ف��ي ذل��ك فطلبت ع��دم �سحب المتهمين‬ ‫م��ن وظائفهم ف��ي ك��رك��وك �أو نقلهم �إلى‬ ‫�أي مكان �آخ��ر‪ ،‬وطلبت كذلك ع��دم منح‬ ‫�أي تعوي�ض لذوي ال�شهداء والجرحى‪،‬‬ ‫و كانت الحكومة قد ق��ررت ذلك من قبل‬ ‫لكنها تراجعت عن قرارها �إذعان ًا لطلب‬ ‫ال�سفارة البريطانية‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ردة ال�ف�ع��ل ع�ل��ى ت�ل��ك المجزرة‬ ‫الرهيبة‪ ،‬وعلى �سيا�سة حكومة �أر�شد‬ ‫ال �ع �م��ري ال �م �ع��ادي��ة ل�ل���ش�ع��ب وحقوقه‬ ‫الم�شروعة‪� ،‬شديد ًة ج��د ًا تتنا�سب وتلك‬ ‫الجريمة النكراء‪ ،‬فقد �أخ��ذت الأح��زاب‬ ‫تهاجم الحكومة بعنف‪،‬عبر �صحافتها‪،‬‬ ‫فا�ضحة �إج��راءات �ه��ا المعادية لم�صالح‬ ‫ال�شعب وال��وط��ن‪ ،‬وت��دع��وا الجماهير‬ ‫ال�شعبية للتظاهر ��ض��ده��ا‪ ،‬ودع��ت �إلى‬ ‫�إ�سقاطها‪.‬‬ ‫وق���د ردت ال �ح �ك��وم��ة ب�ت�ع�ط�ي��ل معظم‬ ‫ال�صحف‪ ،‬وخا�صة ال�صحف الحزبية‪،‬‬ ‫و�ساقت مدرائها الم�س�ؤولين ومحرريها‬ ‫�إل ��ى ال�م�ح��اك��م بتهمة ال�ت�ح��ري����ض �ضد‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وك��ان��ت تعيد ال �ك��رة ب�ع��د كل‬ ‫محاكمة لتوجه اتهامات جديدة وتجري‬ ‫المحاكمات الجديدة لهم‪ ،‬وزجت بالعديد‬ ‫منهم في ال�سجن‪.‬‬ ‫وب�سبب تلك الإجراءات غير الد�ستورية‪،‬‬ ‫دع��ت الأح� ��زاب الوطنية ال�ث�لاث��ة حزب‬ ‫االت��ح��اد ال��وط �ن��ي‪ ،‬وال��ح��زب الوطني‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬وح��زب ال�شعب‪ ،‬ف��ي ‪30‬‬ ‫�آب ‪� 1946‬إلى عقد اجتماع عام ح�ضره‬ ‫جمع غفير من �أبناء ال�شعب جاوز ‪5000‬‬ ‫م��واط��ن‪ ،‬حيث �ألقيت الخطب المنددة‬ ‫بالحكومة والمعبرة عن �سخط ال�شعب‬ ‫وقواه ال�سيا�سية الوطنية من �سيا�ستها‪،‬‬ ‫والجرائم التي اقترفتها بحق ال�شعب‪،‬‬ ‫و�سلبها لحقوقه الد�ستورية‪ ،‬وتجاوزها‬ ‫على الأحزاب و�صحافتها‪.‬‬ ‫وف��ي خ�ت��ام االج�ت�م��اع ت��م االت �ف��اق على‬ ‫رفع مذكرة احتجاج �شديدة اللهجة �إلى‬ ‫الحكومة‪ ،‬وال��ى الو�صي على العر�ش‬ ‫[عبد الإله] وجاء في المذكرة‪:‬‬ ‫{�إن الجموع الغفيرة المجتمعة بدعوة‬ ‫م��ن ح��زب االت �ح��اد ال��وط �ن��ي‪ ،‬والحزب‬ ‫الوطني الديمقراطي‪ ،‬وح��زب ال�شعب‪،‬‬ ‫لمناق�شة الموقف ال�سيا�سي الراهن هالها‬ ‫م��وق��ف ال� ��وزارة ال�ح��ا��ض��رة‪ ،‬بمكافحة‬ ‫الأح� � ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة وم �ح��اول��ة �شل‬ ‫ن�شاطها‪ ،‬وغلق �صحفها‪ ،‬و�إحالة ر�ؤ�ساء‬ ‫تحريرها �إل��ى المحاكم‪ ،‬و�سجن بع�ض‬ ‫�أع �� �ض��اء ه ��ذه الأح � ��زاب ل�م�ج��رد �إب ��داء‬ ‫�آرائ�ه��م في ال�سيا�سة العامة‪ ،‬وه��و حق‬ ‫من حقوق كل مواطن في بلد له د�ستور‬ ‫يحترم حرية الر�أي‪ ،‬وي�أخذ بنظام الحكم‬ ‫الديمقراطي‪.‬‬ ‫غ �ي��ر �أن ال� � ��وزارة ال �ح��ا� �ض��رة تجنبت‬ ‫ال�ح�ك��م ال��دي�م�ق��راط��ي‪ ،‬وات�ج�ه��ت بحكم‬ ‫البالد اتجاه ًا ا�ستبدادي ًا مخالفا لأحكام‬ ‫القانون الأ�سا�سي‪ ،‬وهي تتعمد �إهماله‬ ‫وال تحترم ما فيه من ن�صو�ص عن حقوق‬ ‫ال�شعب وحرياته الديمقراطية‪ ،‬وقد وقع‬ ‫في عهدها من الأح��داث الج�سام ما روع‬ ‫العراقيين كافة‪ ،‬وما �أنذرهم به من خطر‬ ‫ج�سيم يهدد كيان ال�شعب وم�ستقبله‪ ،‬وما‬ ‫�أ�صبح معه العراقيون غير �آمنين وال‬ ‫مطمئنين على حقوقهم وحرياتهم بل‬ ‫وحياتهم ‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إلى ذلك لم ت�ستطع �أن ت�صون‬ ‫�سيادة العراق وكيانه الدولي‪ ،‬ففي عهدها‬ ‫نزلت القوات البريطانية في الب�صرة‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي يطالب به ال�شعب العراقي‬ ‫بالجالء‪ ،‬ولم ت�ستطع الوقوف الموقف‬ ‫ال�صحيح لمعالجة م�شكلة خطيرة تتعلق‬ ‫بكيان ال�شعب العربي الفل�سطيني‪ ،‬بل‬ ‫بكيان وم�صالح ال�ب�لاد العربية كافة‪،‬‬ ‫وذلك بعر�ض الق�ضية على مجل�س الأمن‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬وه��و مطلب ال�شعب العربي‬ ‫الفل�سطيني وال�شعوب العربية ب�صورة‬ ‫عامة‪ ،‬فهي ب�أعمالها التي �أف�صحت عن‬ ‫ا�ستهانتها بحقوق ال�شعب وحرياته‬ ‫وقانونه الأ�سا�سي‪،‬غير جديرة بتحمل‬ ‫م�س�ؤولية الحكم‪ ،‬وال القيام بالمهمة‬ ‫التي �أعلنت �أنها تتولى الحكم لإتمامها‪،‬‬ ‫وه��ي مهمة انتقالية ح�ي��ادي��ة تتلخ�ص‬ ‫ب�إجراء انتخابات حرة لمجل�س جديد‪،‬‬ ‫ف�ن�ح��ن ن�ط��ال��ب بتنحي ه ��ذه ال� ��وزارة‪،‬‬ ‫و�إقامة وزارة د�ستورية يرت�ضي ال�شعب‬ ‫�سيا�ستها‪.‬‬ ‫ويقول ال�سيد عبد ال��رزاق الح�سني في‬ ‫و�صفه لتلك االحتجاجات‪�:‬إننا لو �أردنا‬ ‫ن�شر ك��اف��ة االح �ت �ج��اج��ات ��ض��د حكومة‬ ‫�أر�شد العمري لتطلب ذلك مجلدات‪.‬‬


‫ً‬ ‫قريبا‪..‬طائرة (جامبو) �أمريكية تن�ضم لإ�سطول النقل العراقي‬ ‫ال ��وزارة �ست�ستل ��م قريب� � ًا طائ ��رة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫جامبو �أمريكي ��ة لتطوير اال�سطول‬ ‫ك�شف ��ت وزارة النق ��ل العراقية ‪� ،‬أن اجلوي النقلي يف العراق‪.‬‬ ‫طائ ��رة جامب ��و �أمريكي ��ة �ست�ص ��ل و�أ�ض ��اف الن ��وري ‪� ،‬أن الطائ ��رة‬ ‫�ست�ص ��ل لتنظ ��م �إىل �س ��ت طائ ��رات‬ ‫العراق يف الأيام القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ست�ش ��ار وزي ��ر النقل كرمي ايربار� ��ص م ��ع طائ ��رة واح ��دة‬ ‫لـ(وكالةدنان�ي�ر)‪�:‬إن بوينك‪.‬‬ ‫الن ��وري‬

‫املثنى‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت هيئ ��ة ا�ستثمار املثن ��ى عن رغبة‬ ‫�شركة (بلر) الرتكية اال�ستثمار يف جمال‬ ‫اال�سكان يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر اع�ل�ام الهيئة عل ��ي ال�شمري‬ ‫‪� :‬إن وف ��د م ��ن �شرك ��ة "بل ��ر" الرتكية زار‬ ‫املحافظ ��ة والتقى بهيئ ��ة ا�ستثمار املثنى‬ ‫لالط�ل�اع على اه ��م الفر� ��ص اال�ستثمارية‬ ‫املتاح ��ة يف املحافظة خ�صو�ص ًا يف قطاع‬ ‫اال�سكان‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ال�شرك ��ة تقدم ��ت بطل ��ب‬ ‫ر�سم ��ي اىل الهيئ ��ة للح�ص ��ول عل ��ى‬ ‫اج ��ازة ا�ستثمارية الن�ش ��اء جممع �سكني‬ ‫متكام ��ل بطريقة البن ��اء االفق ��ي‪ ،‬م� ً‬ ‫شريا‬ ‫اىل ان هيئت ��ه رحبت بال�شرك ��ة وتعهدت‬ ‫بتق ��دمي كاف ��ة الت�سهي�ل�ات من اج ��ل منح‬ ‫االج ��ازة واملبا�ش ��رة يف البن ��اء‪ ،‬به ��دف‬ ‫النهو� ��ض بواق ��ع املحافظ ��ة اال�ستثماري‬ ‫والعمراين‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار اىل ان حمافظ ��ة املثن ��ى ت�سع ��ى‬ ‫جاه ��دة اىل �س ��د حاج ��ة املحافظ ��ة م ��ن‬ ‫الوحدات ال�سكنية‪ ،‬وان الهيئة قد ادرجت‬ ‫املو�ضوع يف مقدم ��ة اولوياتها من خالل‬ ‫طرحها لبن ��اء ‪ 25‬الف وح ��دة �سكنية يف‬ ‫املحافظ ��ة وق ��د منح ��ت يف ه ��ذا ال�ص ��دد‬ ‫عددا م ��ن اج ��ازات اال�ستثم ��ار لل�شركات‬ ‫وامل�ستثمرين املحليني واالجانب‪.‬‬

‫الهيئة العامة لل�سدود تتعاقد‬ ‫لتنفيذ �سد غاط�س يف وا�سط‬

‫الديوانية ت�سوق �أكرث من ‪� 50‬ألف طن من الرز وتطالب ببناء‬ ‫خمازن حديثة ال�ستيعاب احلبوب‬ ‫الديوانية‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت حمافظة الديوانية‪ ،‬عن ت�سويق‬ ‫�أكرث من ‪� 50‬ألف طن من حم�صول الرز‪،‬‬ ‫وفيم ��ا طالب ��ت وزارة التج ��ارة بتوفري‬ ‫خم ��از متطورة للحب ��وب‪� ،‬أكدت قدرتها‬ ‫على تزويد �سكان املحافظة من حم�صول‬ ‫الرز وفق نظام البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ست�ش ��ار الزراع ��ي للمحاف ��ظ‬ ‫عل ��ي مانع‪� ، ،‬إن "الكمي ��ات امل�سوقة من‬ ‫مادة الرز خ�ل�ال املو�سم احلايل ملخازن‬ ‫وزارة التجارة بلغ ��ت �أكرث من ‪� 50‬ألف‬ ‫ط ��ن حت ��ى �أالن"‪ ،‬مبين ��ا �أن "الت�سويق‬ ‫�سي�ستمر حتى نهاية �شهر كانون الثاين‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مان ��ع �أن "الكمي ��ات الت ��ي‬ ‫�ست�س ��وق م ��ن الفالح�ي�ن �ستنق ��ل �إىل‬ ‫حمافظ ��ات �أخرى لع ��دم وج ��ود مت�سع‬ ‫يف خم ��ازن الديواني ��ة"‪ ،‬مطالب ًا وزارة‬ ‫التج ��ارة بـ"�إن�ش ��اء خم ��ازن عمودي ��ة‬ ‫عمالق ��ة وف ��ق املوا�صف ��ات احلديث ��ة‬ ‫يف املحافظ ��ة خل ��زن احلب ��وب املهم ��ة‬ ‫كال ��رز واحلنط ��ة الداخل ��ة يف البطاق ��ة‬ ‫التموينية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مان ��ع �أن "املخ ��ازن املتوف ��رة‬ ‫حالي� � ًا يف الديواني ��ة �أن�ش� ��أت يف‬ ‫�سبعين ��ات وثمانين ��ات الق ��رن املا�ض ��ي‬ ‫ومل تع ��د ق ��ادرة على ا�ستيع ��اب الزيادة‬ ‫احلا�صل ��ة يف الإنت ��اج"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل‬

‫وقعت الهيئ ��ة العامة لل�سدود واخلزانات‬ ‫مع �شركة الع ��راق العامة لتنفيذ م�شاريع‬ ‫عقد تنفيذ �سد غاط�س على نهر كالل بدرة‬ ‫يف حمافظة وا�سط‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان ل ��وزارة امل ��وارد‪� :‬إن الهيئة‬ ‫العام ��ة لل�س ��دود واخلزان ��ات اح ��دى‬ ‫ت�شكي�ل�ات وزارة امل ��وارد املائية تعاقدت‬ ‫مع �شركة العراق العام ��ة لتنفيذ م�شاريع‬ ‫ال ��ري لتنفيذ �س ��د غاط�س عل ��ى نهر كالل‬ ‫ب ��درة يف حمافظة وا�س ��ط الذي يبعد عن‬ ‫احل ��دود العراقية االيراني ��ة بحوايل ‪14‬‬ ‫كم ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان اله ��دف م ��ن ان�ش ��اء ال�س ��د‬ ‫الكونكريت ��ي ه ��و رف ��ع من�س ��وب املي ��اه‬ ‫وتغذي ��ة اجل ��داول القريب ��ة م ��ن ال�س ��د‬ ‫بغر�ض ارواء االرا�ض ��ي الزراعية وتبلغ‬ ‫كلفة امل�شروع (‪ )9.3‬مليار دينار عراقي‪.‬‬

‫ك�شف ��ت رئي�س ��ة جلن ��ة‬ ‫الطاق ��ة يف جمل�س دياىل‬ ‫�سهاد احليايل‪ ،‬عن اعداد‬ ‫م�ش ��روع العتم ��اد �شرك ��ة‬ ‫اهلية خمت�صة ومتمر�سة‬ ‫لن�صب مولدات كهربائية‬ ‫يف عم ��وم الوح ��دات‬ ‫االداري ��ة بديلة للمولدات‬ ‫االهلي ��ة الت ��ي يع ��اين‬ ‫املواطن�ي�ن منه ��ا ب�ش ��كل‬ ‫ازيل‪ ،‬ا�ضاف ��ة اىل ع ��دم‬ ‫التزام ا�صحابها ب�ساعات‬ ‫الت�شغي ��ل وتف�شي حاالت‬ ‫والف�س ��اد‬ ‫التالع ��ب‬ ‫يف ح�ص� ��ص الوق ��ود‬ ‫املخ�ص�صة لهم‪.‬‬ ‫واك ��دت احلي ��ايل‪� :‬إن‬ ‫امل�ش ��روع ط ��ور املناق�شة‬ ‫لدرا�س ��ات‬ ‫وخ�ض ��ع‬ ‫م�ستفي�ض ��ة يف جلن ��ة‬ ‫الطاق ��ة وم ��ع املخت�صني‪،‬‬ ‫مبين ��ه ان ��ه مل يط ��رح‬ ‫حتى الآن عل ��ى احلكومة‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫ولفت ��ت‪ :‬اىل �أن امل�شروع‬ ‫رغ ��م �صعوب ��ات الوق ��ت‬ ‫يعد احل ��ل االن�سب النهاء‬ ‫م�شاكل املواطن ومعاناته‬ ‫االزلي ��ة م ��ع ا�صح ��اب‬ ‫املولدات االهلية‪ ،‬م�شددة‬ ‫عل ��ى ني ��ة جلن ��ة الطاق ��ة‬ ‫اعتماد ال�شركات املخت�صة‬

‫هيئة النزاهة‪ :‬ارتفاع م�ؤ�شر ا�ستجابة‬ ‫امل�س�ؤولني لك�شف ذممهم املالية بن�سبة ‪%19‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�إرتف ��ع م�ؤ�ش ��ر ا�ستجاب ��ة �أع�ض ��اء‬ ‫جمل� ��س الن ��واب لك�ش ��ف ذممه ��م‬ ‫املالية مع منت�ص ��ف ال�شهر احلايل‬ ‫بن�سب ��ة ‪ %19‬عم ��ا كان علي ��ه عن ��د‬ ‫نهاية ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وذك ��ر بيان للهيئ ��ة‪� :‬إن ق�سم ك�شف‬ ‫الذمم املالية ت�سلم خالل اال�سبوعني‬ ‫املذكوري ��ن (‪ )64‬ا�ستمارة لي�صبح‬ ‫ع ��دد الن ��واب الذي ��ن �أف�صحوا عن‬ ‫ذممه ��م املالي ��ة (‪ )193‬من جمموع‬ ‫�أع�ضاء املجل�س البالغ (‪.)325‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان اح�ص ��اء الهيئة �أ�شار‬ ‫م ��ع نهاي ��ة ت�شري ��ن الث ��اين اىل‬ ‫ت�ضاع ��ف ن�سبة اال�ستجابة من قبل‬ ‫رئا�س ��ة اجلمهوري ��ة بع ��د ا�ست�ل�ام‬

‫�أن "الكث�ي�ر م ��ن املزارع�ي�ن ي�ضط ��رون‬ ‫لبي ��ع حا�صلهم �إىل الأ�س ��واق التجارية‬ ‫وب�أ�سع ��ار تقل ع ��ن املح ��ددة يف وزارة‬ ‫التج ��ارة لت�ل�ايف الوق ��وف يف طوابري‬ ‫انتظ ��ار ت�سليم املح�ص ��ول �أمام خمازن‬ ‫الوزارة"‪.‬‬

‫جلنة الطاقة يف دياىل تعد م�شروع‬ ‫لإعتماد �شركة �أهلية لن�صب مولدات‬ ‫كهربائية بديلة عن املولدات االهلية‬ ‫دياىل ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫خبز‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫�شركة "بلر" الرتكية ترغب ب�إن�شاء‬ ‫جممع �سكني يف املثنى‬

‫يذكر �أن العراق ت�سلم يف اخلام�س‬ ‫ع�ش ��ر م ��ن ال�شه ��ر احل ��ايل ‪� ،‬أول‬ ‫طائرة م ��ن طراز "بوين ��ج ‪"777‬‬ ‫العمالق ��ة �ضم ��ن �صفق ��ة ت�شم ��ل‬ ‫‪ 30‬طائ ��رة مت التعاق ��د عليه ��ا مع‬ ‫ال�شرك ��ة الأمريكي ��ة �ست�صل تباع ًا‬ ‫مبعدل طائرتني يف ال�سنة‪.‬‬

‫ا�ستم ��ارة نائ ��ب الرئي� ��س خ�ض�ي�ر‬ ‫اخلزاع ��ي اىل جان ��ب ا�ستم ��ارة‬ ‫الرئي�س جالل طالباين‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان ��ه مل يتحق ��ق تط ��ور يف‬ ‫ن�سب ��ة ا�ستجاب ��ة رئا�س ��ة الوزراء‬ ‫البالغة ‪ %75‬حيث مل تت�سلم الهيئة‬ ‫حت ��ى الآن ا�ستم ��ارة نائ ��ب رئي�س‬ ‫الوزراء �صال ��ح املطلك‪ ،‬فيما كانت‬ ‫رئا�س ��ة جمل�س الن ��واب قد �سجلت‬ ‫ا�ستجاب ��ة كامل ��ة اث ��ر ا�ست�ل�ام‬ ‫ا�ستمارات رئي� ��س املجل�س ا�سامه‬ ‫النجيف ��ي ونائبي ��ه ق�ص ��ي ال�سهيل‬ ‫وعارف طيفور‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ت�سلمت الدائرة ا�ستمارات‬ ‫الك�شف من ثمانية وع�شرين وزير ًا‬ ‫فيم ��ا ينتظ ��ر ت�سل ��م ا�ستم ��ارات‬ ‫وزراء النق ��ل وال�صناع ��ة واملعادن‬ ‫والداخلية‪.‬‬

‫لن�ص ��ب املولدات من دون‬ ‫احلاق ال�ض ��رر ب�أ�صحاب‬ ‫املولدات الذين يتعا�شون‬ ‫على وارداتها‪.‬‬ ‫وبينت‪ :‬ان جلن ��ة الطاقة‬ ‫و�ضع ��ت خي ��ار �ش ��راء‬ ‫ال�شرك ��ة الت ��ي �ستعتم ��د‬ ‫لن�ص ��ب املول ��دات يف‬ ‫عموم الوح ��دات االدارية‬ ‫للمول ��دات االهلي ��ة م ��ن‬ ‫�أ�صحابه ��ا م ��ا يخت ��زل‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن العراقي ��ل‬ ‫الزمنية واالدارية‪.‬‬ ‫واو�ضحت‪� :‬أن االجراءات‬ ‫العقابي ��ة بح ��ق �أ�صحاب‬ ‫املول ��دات املخالف�ي�ن التي‬ ‫ت�شمل غرام ��ات مالية من‬ ‫‪ 100‬اىل ‪ 200‬الف دينار‬ ‫مل تعد جمدية وال يكرتث‬ ‫له ��ا املخالف�ي�ن ب�سب ��ب‬ ‫ح�صوله ��م عل ��ى كمي ��ات‬ ‫غ�ي�ر م�ستحق ��ة م ��ن مادة‬ ‫الكاز‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت‪ :‬اىل وج ��ود‬ ‫مول ��دات �أهلي ��ة تع ��ود‬ ‫ملكيتها لبع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫املحلي�ي�ن يف املحافظ ��ة‬ ‫ح ��االت‬ ‫وت�سوده ��ا‬ ‫التالع ��ب با�ستحقاق تلك‬ ‫املول ��دات لكميات الوقود‬ ‫�أو التالعب مبقدار (الكي‬ ‫يف واط ‪ )kv‬الذي يعتمد‬ ‫لتوزي ��ع ح�ص� ��ص ال ��كاز‬ ‫على املولدات‪.‬‬

‫و�أك ��د مان ��ع �أن "املزارع�ي�ن امل�سوق�ي�ن‬ ‫با�ش ��روا با�ست�ل�ام �أثم ��ان حما�صيله ��م‬ ‫وبالتتاب ��ع"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "املحافظ ��ة‬ ‫�ستتمك ��ن م ��ن توف�ي�ر م ��ادة ال ��رز ومن‬ ‫الأ�صن ��اف املمت ��ازة مل ��دة ع�ش ��رة �أ�شهر‬ ‫ل�س ��كان املحافظ ��ة وف ��ق نظ ��ام البطاقة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫التموينية"‪.‬وبا�ش ��ر فالح ��و حمافظ ��ة‬ ‫الديواني ��ة عملي ��ات ت�سوي ��ق حم�صول‬ ‫الرز م ��ن منت�صف �شه ��ر ت�شرين الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬فيما مت تخ�صي�ص �أربعة مراكز‬ ‫ال�ست�ل�ام املح�صول يف خمتل ��ف �أنحاء‬ ‫املحافظة‪.‬وتعت�ب�ر الديواني ��ة‪ 180 ،‬كم‬ ‫جنوب العا�صم ��ة بغداد‪ ،‬من املحافظات‬ ‫القليل ��ة املعروف ��ة بزراعة �أن ��واع جيدة‬ ‫م ��ن الرز كالعن�ب�ر‪ ،‬الذي يتمي ��ز بطعمه‬ ‫ورائحت ��ه املمي ��زة لكن �شح املي ��اه �أدى‬ ‫�إىل انح�س ��ار امل�ساحات املخ�ص�صة لهذا‬ ‫املح�ص ��ول اال�سرتاتيج ��ي الذي يحتاج‬ ‫لوفرة من املياه طوال مدة زراعته‪ ،‬مما‬ ‫فاقم عدد العاطلني م ��ن املزارعني ورفع‬ ‫ن�سب ��ة امللوح ��ة يف الأرا�ض ��ي نتيج ��ة‬ ‫تركه ��ا من دون زراع ��ة ملوا�سم متتالية‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن امل�ساح ��ة املزروعة مبح�صول‬ ‫ال ��رز يف املحافظة للمو�سم احلايل تبلغ‬ ‫‪� 100‬أل ��ف دومن �ضم ��ن ح ��دود الإرواء‬ ‫الت ��ي حددته ��ا وزارة امل ��وارد املائي ��ة‪،‬‬ ‫فيما متت زراعة �أكرث من ‪� 30‬ألف دومن‬ ‫خ ��ارج ح ��دود الإرواء‪ ،‬يف ح�ي�ن تبل ��غ‬ ‫امل�ساح ��ة ال�صاحل ��ة لزراع ��ة املح�صول‬ ‫يف املحافظ ��ة ‪� 130‬أل ��ف دومن بح�س ��ب‬ ‫خمت�ص�ي�ن‪ .‬وح ��دد جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫�سع ��ر الط ��ن الواحد من حم�ص ��ول الرز‬ ‫العن�ب�ر ب‪� 750‬أل ��ف دين ��ار فيم ��ا بل ��غ‬ ‫�سع ��ر الأ�صناف الأخرى م ��ن اليا�سمني‬ ‫والفرات ‪� 700‬ألف دينار‪.‬‬

‫حملل اقت�صادي‪ :‬بع�ض الوزارات ا�ضرت االقت�صاد‬ ‫النها تتعاقد مع �شركات غري ر�صينة‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ح ��ذر املحل ��ل االقت�ص ��ادي عب ��د‬ ‫ال�ستار الها�شمي‪ ،‬وزارة ال�صناعة‬ ‫م ��ن التعاقد م ��ع �ش ��ركات ايرانية‬ ‫غ�ي�ر ر�صينة لفت ��ح م�صانع لها يف‬ ‫الع ��راق النه ��ا �ست�ض ��ر باالقت�صاد‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬داعي� � ًا اىل التعاق ��د م ��ع‬ ‫ال�ش ��ركات العاملي ��ة املعروف ��ة يف‬ ‫جمال ال�صناعة للنهو�ض بالقطاع‬ ‫ال�صناعي‪.‬‬ ‫وق ��ال الها�شم ��ي لـ(الوكال ��ة‬

‫�أعل ��ن وزي ��ر االعم ��ار واال�س ��كان‬ ‫حمم ��د الدراج ��ي اجن ��از مراحل‬ ‫متقدمة من العمل مل�شروع تطوير‬ ‫ماب�ي�ن احلرم�ي�ن ال�شريف�ي�ن يف‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫نوع المادة‬

‫وزارة االعمار تنجز مراحل متقدمة مل�شروع تطوير‬ ‫ما بني احلرمني ال�شريفني يف كربالء املقد�سة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬

‫االخباري ��ة لالنب ��اء) ‪�:‬إن بع� ��ض كال ��دول االوربي ��ة واالمريكي ��ة‬ ‫ال ��وزارات �ساهم ��ت ب�ض ��رر وحت ��ى دول �ش ��رق ا�سي ��ا‪ ،‬م� ً‬ ‫شريا‬ ‫االقت�ص ��اد العراق ��ي م ��ن خ�ل�ال اىل ان احلكوم ��ة العراقي ��ة تف�ضل‬ ‫تعاقدها مع �ش ��ركات غري معروفة التعامل مع ال ��دول املجاورة دون‬ ‫عل ��ى م�ستوى الع ��امل ولي�س لديها غريه ��ا يف املج ��االت االقت�صادية‬ ‫خربة كافي ��ة كااليرانية والرتكية‪ ،‬والتجارية‪ ،‬وهذا امر ًا خاطئ‪.‬‬ ‫ما ادى اىل تلك� ��ؤ تنفيذ الكثري من وكانت وزارة ال�صناع ��ة العراقية‬ ‫امل�شاريع ال�سرتاتيجية يف البلد‪ .‬ق ��د تعاقدت مع عدد م ��ن ال�شركات‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يج ��ب عدم الرتكيز على االيراني ��ة لنق ��ل م�صانعه ��ا اىل‬ ‫دول ��ة م ��ا يف اختي ��ار ال�ش ��ركات الع ��راق وف ��ق نظ ��ام امل�شاركة يف‬ ‫والتعاق ��د معه ��ا‪ ،‬وامن ��ا يج ��ب االنت ��اج حي ��ث �ستك ��ون منتجاتها‬ ‫التنويع واختيار دول اكرث تطور ًا خا�ضع ��ة للموا�صف ��ات القيا�سي ��ة‬ ‫ومتتل ��ك �ش ��ركات عاملي ��ة كب�ي�رة العراقية‪.‬‬

‫حمافظ ��ة كرب�ل�اء املقد�س ��ة ال ��ذي‬ ‫تنف ��ذه �شرك ��ة الف ��او الهند�سي ��ة‬ ‫العام ��ة و�أ�ش ��راف الهيئ ��ة العامة‬ ‫للمباين التابعتني للوزارة‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان لل ��وزارة‪ :‬ان اعمال‬ ‫تطوي ��ر م�شروع ماب�ي�ن احلرمني‬ ‫ال�شريف�ي�ن متوا�صل ��ة وبوتائ ��ر‬

‫‪13‬‬

‫مت�صاع ��دة وبا�ش ��راف ومتابع ��ة‬ ‫ميداني ��ة من قبلن ��ا لتكون جاهزة‬ ‫ال�ستقبال الزائرين يف املنا�سبات‬ ‫الديني ��ة املليوني ��ة وطيل ��ة اي ��ام‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪ :‬ان العمل �شمل تك�سري‬ ‫االر�ضي ��ات اال�سفلتي ��ة القدمي ��ة‬ ‫واعمال البنى التحتية من كهرباء‬ ‫ومنظوم ��ات امل ��اء م ��ع خدم ��ات‬ ‫الو�ضوء ا�ضافة اىل رفع امل�سقفات‬ ‫القدمي ��ة واملبا�ش ��رة بن�ص ��ب‬ ‫م�سقف ��ات جدي ��دة ومبوا�صف ��ات‬ ‫هند�سية عالية اجلودة‪ ،‬فيما متت‬ ‫املبا�شرة ب�أعمال احلفريات و�صب‬ ‫االر�ضي ��ات و�أعم ��ال الر�ص ��ف‬ ‫باملرمر االيط ��ايل العايل اجلودة‬ ‫وا�ستب ��دال اال�سيج ��ة احلديدي ��ة‬ ‫القدمية‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫اليا�سري‪� :‬سوق العراق لالوراق املالية يحتاج لإعادة هيكلته‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ارج ��ع ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة النائ ��ب‬ ‫ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي عب ��د احل�سني‬ ‫اليا�سري‪� ،‬أ�سب ��اب تراجع م�ؤ�شر �سوق‬ ‫الأوراق املالي ��ة خ�ل�ال الف�ت�رة احلالية‬ ‫اىل االنكما�ش االقت�صادي الذي ي�شهده‬ ‫العامل‪ ،‬م�ؤك ��د ًا ان �سوق العراق يحتاج‬ ‫اىل �إع ��ادة هيكلته وتعديل قانونه وفق‬ ‫�سيا�سة اقت�صاد ال�سوق احلر‪.‬‬ ‫وق ��ال اليا�س ��ري لـ(الوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء) ‪�:‬إن ال�ش ��ركات االجنبية التي‬ ‫ت�ش�ت�رك يف �س ��وق الع ��راق ل�ل��أوراق‬ ‫املالية ال تزيد عن (‪� )2000‬شركة بينما‬ ‫ال�ش ��ركات املحلي ��ة (‪ )80‬ال ��ف �شرك ��ة‬ ‫وبر�أ�سمال مليارين دوالر‪ ،‬وهذا يعترب‬ ‫ع ��دد قليل مقارن ��ة للبور�ص ��ات العاملية‬ ‫املتطورة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن هيئ ��ة االوراق املالي ��ة‬

‫اقرتح ��وا بتقلي ��ل الر�س ��وم ال�ضريبية‬ ‫عل ��ى ال�ش ��ركات امل�ساهم ��ة لغر� ��ض‬ ‫ت�شجيعه ��ا للدخول يف ال�س ��وق‪ ،‬ولكن‬ ‫بع� ��ض الن ��واب رف�ض ��وا ذل ��ك وطرحو‬ ‫مقرتحات بتطوير ال�شركات احلكومية‬ ‫من خالل خ�صخ�صتها او العمل ب�شراكة‬ ‫م ��ع القطاع اخلا�ص كي ت�صبح �شركات‬ ‫ذات قطاع خمتل ��ط للدخول وبقوة اىل‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪�:‬أن �س ��وق الع ��راق ل�ل�اوراق‬ ‫املالي ��ة يحت ��اج اىل اع ��ادة هيكلت ��ه من‬ ‫جدي ��د وتنظي ��م عمله من خ�ل�ال تعديل‬ ‫قان ��ون هيئ ��ة االوراق املالي ��ة ب�صيغ ��ة‬ ‫تن�سج ��م م ��ع توجه ��ات ال�سيا�س ��ة‬ ‫االقت�صادي ��ة للبل ��د والتي ته ��دف نحو‬ ‫اقت�صاد ال�سوق احلر‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل‪ ،‬ان �أ�سب ��اب ترج ��ع م�ؤ�شر‬ ‫ال�س ��وق خ�ل�ال الف�ت�رة احلالي ��ة يرجع‬ ‫لع ��دة ا�سباب منه ��ا االنكما�ش احلا�صل وا�سبانيا وانخفا�ض م�ؤ�شر البور�صات‬ ‫يف االقت�صاد العاملي ال�سيما يف اليونان فيه ��ا‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة اىل ان هذه االيام هي‬

‫نهاية ال�سنة فالكث�ي�ر من ا�صحاب املال‬ ‫يع ��دون ح�ساباتهم اخلتامية وي�ضعون‬

‫ح�ساب ��ات جدي ��دة‪ ،‬وه ��ذا م ��ا يجعله ��م‬ ‫يتوقفون عن بيع و�شراء اال�سهم‪.‬‬ ‫ويذكر ان م�ؤ�شر �سوق العراق للأوراق‬ ‫املالية ي�شهد انخفا�ض� � ًا م�ستمر ًا ولأيام‬ ‫متتالية خالل الفرتة احلالية‪.‬‬ ‫وق ��د ت�أ�س� ��س �س ��وق العراق ل�ل�اوراق‬ ‫املالي ��ة يف حزيران (‪ )2004‬يف بغداد‪،‬‬ ‫وتعم ��ل حت ��ت ا�ش ��راف هيئ ��ة االوراق‬ ‫املالية العراقية وه ��ي هيئة م�ستقلة مت‬ ‫ت�أ�سي�سه ��ا على غرار الهيئ ��ة الأمريكية‬ ‫للأوراق املالية والبور�صات‪.‬‬ ‫وقب ��ل ع ��ام (‪ )2003‬كان يطل ��ق عل ��ى‬ ‫ال�س ��وق احلالي ��ة ب�أ�س ��م "بور�ص ��ة‬ ‫بغ ��داد" والت ��ي تديره ��ا وزارة املالي ��ة‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬ام ��ا االن فه ��ي هيئ ��ة ذاتي ��ة‬ ‫التنظي ��م‪ ،‬وت�شم ��ل ال�ش ��ركات املدرجة‬ ‫يف ال�سوق قطاعات امل�صارف والت�أمني‬ ‫واال�ستثم ��ار واخلدم ��ات وال�ش ��ركات‬ ‫ال�صناعي ��ة والزراعية وحتى ال�شركات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫بابل‪ :‬ارتباط غالبية املت�سولني ب�شبكات منظمة يديرها �سما�سرة ونا�شطون مدنيون‬ ‫ي�ستهجنون عدم املباالة احلكومية ازاء الظاهرة‬ ‫ال يكاد يخلو تقاطع او �شارع عام يف مدينة احللة من ع�شرات املت�سولني وغالبيتهم من االطفال والفتيات الذين ت�ؤكد م�صادر �أمنية انهم يعملون وعلى ال�صعيد امل��دين‪ ،‬انتقد النا�شط يف حقوق االن�سان‬ ‫لفتة اخل��زرج��ى ال�لام��ب��االة الوا�ضحة م��ن قبل احلكومة‬ ‫�ضمن �شبكات منظمة يديرها البع�ض من ال�سما�سرة واملتعهدين ‪ ،‬وازاء ا�ستمرار هذه الظاهرة فان نا�شطون يف جمال حقوق االن�سان يلقون باللوم املحلية يف املحافظة بظاهرة الت�سول م�ؤكدا ان عدم وجود‬ ‫ما ي�شري �إىل ان امل�س�ؤولني ميكن �أن يلتفتوا لهذه الظاهرة‬ ‫على احلكومة املحلية لتغافلها عن ذلك فيما يكرر امل�س�ؤولون املحليون ت�صريحاتهم الواعدة بخطوات ايجابية للق�ضاء على الظاهرة‪.‬‬ ‫اخلطرية امنا ي�ؤكد عدم مباالة احلكومة املحلية بها ‪.‬‬ ‫ودعا اخلزرجي رئا�سة ال��وزراء وال��وزارات ذات العالقة‬ ‫اىل �ضرورة اتخاذ اجراءات مركزية تلزم بها احلكومات‬ ‫جلنة متخ�ص�صة يف املحافظة برئا�سة قائممقام املركز لهذا‬ ‫ ‬ ‫النا�س – متابعة‬ ‫املحلية يف املحافظات وال��دوائ��ر املعنية ملحاربة ظاهرة‬ ‫الغر�ض‪.‬‬ ‫الت�سول كي تك�سر ال�صمت الذي يتعمده بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫وذكر املحنا ‪� :‬أن املحافظة تعاين من نق�ص كبري يف عدد‬ ‫يف الكثري من املحافظات عن هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف مديرية �شرطة املحافظة رف�ض ن�شر ا�سمه دور االي��ت��ام ‪ ،‬اذ ال توجد فيها �سوى داري���ن فقط وهما‬ ‫وبني النا�شط املدين مدير مركز امليزان لدعم حكم القانون‬ ‫لـ(الوكالة االخبارية لالنباء) ‪�:‬إن املت�سولني املتواجدين يف اليفيان بالغر�ض الن املحافظة ت�ضم اكرب عدد من االيتام‬ ‫يف بابل ح��ازم �صايف لـ(الوكالة االخبارية لالنباء) �إن‬ ‫املحافظة ي�صنفون اىل نوعني‪ ،‬فالنوع االول يعمل ب�شكل الذين قد ي�ضطر بعظهم اىل الت�سول ب�سبب �ضنك العي�ش‪.‬‬ ‫ه��ذه الظاهرة ت�شكل جر�س �إن���ذار يجب ان يلتفت اليه‬ ‫منفرد �ضمن عائالت معينة امتهنت الت�سول وهم قليلون يف غ�ضون ذلك‪ ،‬افاد قائمقام مدينة احللة �صباح الفتالوي‬ ‫امل�س�ؤولون ولي�س خافيا ان هناك من يدفع باجتاه ان ت�أخذ‬ ‫قيا�سا بال�صنف الثاين ال��ذي يعمل �ضمن �شبكات كبرية لـ(الوكالة االخبارية لالنباء) ‪� :‬أن االح�صائيات الر�سمية‬ ‫هذه الظاهرة مديات اكرب النها بب�ساطة تعك�س انحرافا‬ ‫منظمة يديرها متعهدون و�سما�سرة يدفعون اجور ثابتة التي اجريت يف املحافظة ت�شري اىل تواجد املت�سولني بني‬ ‫���ش��دي��دا وت��ث�ير قلقا م�شروعا م��ا يحتم على امل�س�ؤولني‬ ‫لبع�ض املت�سولني او لعائالتهم مقابل تامني احلماية لهم‪ 30 .‬منطقة يف املدينة منها حي ال�شهداء و�أب��و خ�ستاوي‬ ‫التنبه اىل خطورة هذه الظاهرة على القيم االجتماعية‬ ‫وب�ين امل�صدر ‪�:‬أن االج����راءات احلكومية املتعلقة بهذه واحلي الع�سكري ومناطق اخرى وت�ضم كل منطقة نحو‬ ‫وال�سلوكية يف املجتمع العراقي الذي يرف�ض بطبيعته مثل‬ ‫الظاهرة ما زالت �ضعيفة وغري فعالة وبالذات ما يتعلق ‪ 97‬مت�سوال ميتهنون الت�سول على خالف املناطق الريفية‬ ‫هذه الظواهر الهجينة عليه‪.‬‬ ‫بتفعيل ال��ق��وان�ين التي حت��ارب الت�سول وت��ع��ده جرمية ال��ت��ي تخلو م��ن املت�سولني كونها ع�شائرية وال ت�سمح‬ ‫جدير بالذكر ان مكتب وزارة حقوق االن�سان يف حمافظة‬ ‫يعاقب عليها ال��ق��ان��ون مرجعا ا�سباب ذل��ك اىل ان�شغال تقاليدها بذلك ‪.‬‬ ‫بابل كان قد �شكل فريقا با�سم (فريق حل امل�شكالت) ملعاجلة‬ ‫االج��ه��زة االمنية مبحاربة االره���اب واجل��رمي��ة املنظمة و�أ�شار الفتالوي �إىل �أن اغلب املت�سولني هم من املهجرين‬ ‫ظاهرة انت�شار املت�سولني يف املحافظة‪ ،‬وهو يت�ألف من‬ ‫التي تزيد خطورتها على الكثري من اجلنح ومنها جنحة من املحافظات الأخرى �إىل حمافظة بابل وهم ال يعملون‬ ‫ممثل عن وزارة العدل بدرجة قا�ضي �أحداث وممثلني عن‬ ‫�أي عمل �أخر فقط الت�سول ووجدوا بهذه املهنة ربحا وفريا‬ ‫الت�سول‪.‬‬ ‫دوائ��ر الرعاية االجتماعية وال�صحة والرتبية وجامعة‬ ‫م��ن جانبه ‪ ،‬اك��د النائب ال��ث��اين ملحافظ ب��اب��ل احلقوقي من اجل �سد حاجاتهم داعيا اىل �ضرورة تفعيل القوانني‬ ‫بابل ومديرية ال�شرطة واملحافظة وجمل�س املحافظة ف�ض ًال‬ ‫�صادق املحنا لـ(الوكالة االخبارية لالنباء) ‪�:‬أن احلكومة ال��ت��ي متنع الت�سول و���ش��م��ول املتعففني منهم برواتب‬ ‫الإن�سانية يف طريق التقليل من الأخطار التي ترتتب على للظاهرة ما مل يتم الق�ضاء على البطالة و�شمول املت�سولني عن ممثل من ديواين الوقف ال�سني وال�شيعي و�آخر عن‬ ‫املحلية يف املحافظة ت�سعى اىل معاجلة ظاهرة الت�سول من الرعاية االجتماعية ‪.‬‬ ‫خالل توفري م�صدر معي�شي لهم عن طريق �شمولهم ب�شبكة من جانبها‪� ،‬أو�ضحت رئي�س اللجنة االجتماعية يف جمل�س ا�ستفحال هذه الظاهرة �أ�شرت فيها مدى خطورة الظاهرة برواتب احلماية االجتماعية والعمل على �إيواء امل�شردين قائممقامية ق�ضاء احللة ‪ ،‬اال ان الفريق مل يتخذ اىل االن‬ ‫والأيتام يف �أماكن خا�صة وتهيئة م�ستلزمات حياتهم يف اية اجراءات تذكر ملحاربة الظاهرة التي باتت تت�سع يوما‬ ‫الرعاية االجتماعية ا�ضافة اىل العمل على رعاية االطفال املحافظ �سكينة الفتالوي لـ(الوكالة االخبارية لالنباء) واقرتحت احللول الكفيلة لها‪.‬‬ ‫بعد االخر‪.‬‬ ‫االيتام من خالل فتح دور خا�صة بهم م�شريا اىل ت�شكيل ‪�:‬أن اللجنة اعدت م�ؤخرا درا�سة ميدانية تعتمد املعايري و�أ�ضافت الفتالوي‪ :‬انه لي�س هناك حل نهائي ومتكامل �ضوء ما حدده الد�ستور‪.‬‬

‫ال�سجائر ُتقدم يف املنا�سبات الدينية والأفراح‬

‫التدخني ال�سلبي يف العراق ‪� ...‬أ�صحابه جمربين ال خمريين‬

‫يعاين املدخنون ال�سلبيون يف العراق من جراء ا�ستن�شاقهم‬ ‫لدخان �سجائر املحيطني بهم �سواء يف �أماكن العمل �أو يف‬ ‫املنتديات االجتماعية والكازينوهات والنوادي‪،‬كونهم‬ ‫جمربين على التعر�ض مل�ضار ال خمريين‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫مل يعد با�ستطاعة الكثري من غري املدخنني‬ ‫يف العراق جتنب املخاطر التي ي�سببها‬ ‫لهم جل�سائهم من املدخنني على رغم اقرار‬ ‫ق��ان��ون ح��ظ��ر ال��ت��دخ�ين يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة و�أم���اك���ن ال��ع��م��ل وال�صاالت‬ ‫والأجواء املغلقة‪ .‬ويعود ال�سبب يف ذلك‪،‬‬ ‫اىل عدم االلتزام بالتطبيق الناجح للحظر‬ ‫‪ ،‬فعلى رغم ان القانون جنح يف تخفي�ض‬ ‫�أعداد املدخنني يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫‪ ،‬اال ان هناك من يرف�ض االلتزام بالقانون‬ ‫معتربا التدخني ق�ضية حرية �شخ�صية ‪،‬‬ ‫كما ان البع�ض ال يطبقه عن ق�صد ب�سبب‬ ‫قلة الوعي ‪.‬‬ ‫عادات �ضارة‬ ‫وي�شري ح�سن اجلنابي ال��ذي �أق��ام حفلة‬ ‫عر�س اال�سبوع املا�ضي وح�ضرها ع�شرات‬ ‫املدعوين ان تقدمي ال�سجائر للمدعوين ال‬ ‫يزال عادة جارية يف الكثري من املنا�سبات‬ ‫على رغم انه انح�سر بع�ض ال�شيء مقارنة‬ ‫باملا�ضي‪ .‬واجلنابي الذي ال يدخن ي�صف‬ ‫اجلو يف قاعة اال�ستقبال ب�أنه كان �ضبابيا‬ ‫‪ ،‬من كرثة املدخنني ‪ ،‬الذين ي�ستغلون هذه‬ ‫املنا�سبات لنفث �سجائرهم يف الهواء‪.‬‬ ‫وامل��ث�ير لال�ستغراب يف ال��ع��راق ان غري‬ ‫املدخنني ‪ ،‬ال يبدون تربما من ا�ستن�شاقهم‬ ‫ال��دخ��ان ال�سلبي يف الكثري من الأحيان‬ ‫‪ ،‬مما ي�ؤكد ق�صور الوعي لديهم او عدم‬ ‫اكرتاثهم مبا يجري ‪.‬‬ ‫ويع ّرف الطبيب يف �أمرا�ض ال�صدر حميد‬ ‫علوان التدخني ال�سلبي ب�أنه ا�ستن�شاق‬ ‫للدخان من م�صادر تدخني الآخرين‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ي�سمى �أي�ضا بالدخان غ�ير املبا�شر‪.‬‬ ‫ويزداد ت�أثر التدخني ال�سلبي يف الأماكن‬ ‫املغلقة لي�صبح ت�أثري التدخني على غري‬ ‫املدخنني قريبا اىل مفعوله على املدخنني‪.‬‬

‫علوان ي�شري اىل ان ت�أثري الدخان على‬ ‫غ�ير امل��دخ��ن�ين ي����زداد يف ف�صل ال�شتاء‬ ‫الن النا�س تف�ضل االجتماع يف القاعات‬ ‫والأماكن املغلقة ب�سبب الربد ‪.‬‬ ‫وي�صف علوان املدخنني ال�سلبيني ب�أنهم‬ ‫�ضحايا املدخنني احلقيقيني ‪ ،‬وي�سميهم‬ ‫بـ "ال�ضحايا الأبرياء" ‪ ،‬داعيا اىل قوانني‬ ‫�صارمة متنع التدخني يف الأماكن املغلقة‬ ‫‪ .‬وي�شري علوان �أي�ضا اىل ان الدرا�سات‬ ‫تبني �أن العمل يف مكان خال من التدخني‬ ‫يقلل من فر�ص الإ�صابة بالأزمات القلبية‬ ‫وم��ن خماطر الإ�صابة ب�أمرا�ض اجلهاز‬ ‫التنف�سي‪.‬‬ ‫التدخني يف �أماكن التجمعات‬ ‫وت�����ش�ير ال��ب��اح��ث��ة االج��ت��م��اع��ي��ة كوثر‬ ‫اجلبوري اىل ان ت�أثري التدخني ال�سلبي‬ ‫ب�ين العراقيني ي��ب��دو ك��ب�يرا ب�سبب قوة‬ ‫العالقات االجتماعية بني النا�س الذين‬ ‫غالبا ما يجتمعون يف لقاءات �إجتماعية‬ ‫مثل التجمعات الع�شائرية والزيارات‬ ‫املتبادلة يف الأفراح والأحزان ‪ ،‬وكذلك يف‬ ‫املنا�سبات الدينية ‪ .‬وبح�سب اجلبوري‬ ‫ف��ل�ازال ال��ع��راق��ي��ون ي��ق��دم��ون ال�سجائر‬ ‫لل�ضيوف املدخنني اىل جانب امل�أكوالت‬ ‫جوامل�شروبات‪ ،‬حيث يح�ضر تلك اللقاءات‬ ‫الكثري من املدخنني الذي ينفثون دخانهم‬ ‫يف الهواء غري عابئني بوجود ال�ضيوف‬ ‫وامل��دع��وي��ن م��ن غ�ير امل��دخ��ن�ين بينهم‪.‬‬ ‫ومم��ا ي��دل على انت�شار ظاهرة التدخني‬ ‫يف ال��ع��راق ‪ ،‬االع���داد الكبرية م��ن باعة‬ ‫ال�سجائر م��ن ال��ذي��ن يفرت�شون الأر���ض‬ ‫�إ�ضافة اىل املخازن واملتاجر التي تزخر‬ ‫بع�شرات الأنواع من التبغ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مدخن‬ ‫‪ 7.5‬مليون‬ ‫وك��ان��ت منظمة ال�صحة العاملية �أك��دت‬ ‫يف عام ‪ 2011‬ارتفاع عدد املدخنني يف‬ ‫ال��ع��راق �إىل ن��ح��و ‪ 7.5‬م��ل��ي��ون مدخن‪،‬‬

‫مبينة �أن ح��ج��م اال���س��ت��ه�لاك ال�سنوي‬ ‫و�صل �إىل ما يقارب املليار علبة �سجائر‪،‬‬ ‫تبلغ ح�صة ك��ل ف��رد منها �سنوي ًا ‪1200‬‬ ‫�سيجارة‪ .‬وو�ضع �سعد جا�سم ( �صاحب‬ ‫مطعم) �إر����ش���ادات متنع التدخني داخل‬ ‫�صالة مطعمه ‪ ،‬اال ذل��ك مل مينع الزبائن‬ ‫من التدخني ‪ ،‬ا�ضافة اىل ان��ه ال يتدخل‬ ‫يف منع الزبائن من التدخني م�ؤكدا انه‬ ‫يحر�ص على ر�ضا الزبون قبل كل �شيء‬ ‫‪ .‬ويتابع‪� :‬أي �ضغط على الزبون يف هذا‬ ‫االم��ر يت�سبب يف فقدانه ‪ .‬وتن�ص املادة‬ ‫‪ 4‬من قانون حظر التدخني يف الأماكن‬ ‫العامة الذي �صوت عليه جمل�س النواب‬ ‫ال��ع��راق��ي مطلع �شهر ���ش��ب��اط (فرباير)‬ ‫املا�ضي ‪ ،‬على منع التدخني داخل مباين‬ ‫الهيئات الرئا�سية وال��وزارات والدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ‪ ،‬وامل�سارح ودور العر�ض‬ ‫وال��ف��ن��ادق وال��ن��وادي واملطاعم وقاعات‬ ‫االجتماعات ومكاتب العمل والأ�سواق ‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل منعه داخل و�سائط النقل‪.‬‬ ‫ويقول �أحمد القي�سي الذي مل يدخن يومًا‪،‬‬ ‫�إن حظر التدخني مل يطبق على �أر�ض‬ ‫الواقع‪ ،‬داعيًا �إىل معاقبة كل من يدخن يف‬ ‫الأماكن العامة و�إىل فر�ض غرامات بحق‬ ‫املدخنني‪ .‬بائع ال�سجائر باقر اجلبوري‪،‬‬ ‫ي��رى �أن جت��ارت��ه��ا م��ازال��ت ف��اع��ل��ة‪ ،‬وهو‬ ‫م�ؤ�شر على ازدي��اد �أع��داد املدخنني‪� .‬أحد‬ ‫�ضحايا التدخني ال�سلبي خمي�س �شعالن‬ ‫الذي ا�صيب بالربو واحل�سا�سية‪ ،‬حيث‬ ‫بينت الفحو�صات ان احد ا�سباب املر�ض‬ ‫ال��ذي يعاين منه هو ا�ستن�شاقه الدخان‬ ‫ب�صورة م�ستمرة ‪ .‬ويعمل �شعالن يف‬ ‫مقهى مغلقة يف م��دي��ن��ة ك��رب�لاء (‪108‬‬ ‫ك��م ج��ن��وب غ��رب��ي ب��غ��داد) مي��ت�ل�أ جوها‬ ‫على ال����دوام ال�سيما يف امل�����س��اء بدخان‬ ‫النارجيلة وال�سجائر‪ .‬وعلى رغم مر�ضه‬ ‫‪ ،‬ال ي���زال �شعالن يعمل و���س��ط الدخان‬ ‫وروائح التبغ ب�أنواعها املتعددة ‪ ،‬حلاجته‬ ‫املا�سة اىل م�صدر العي�ش‪ .‬ويلفت �شعالن‬ ‫النظر �إىل كرثة الذين يدخنون النارجيلة‬ ‫التي تنت�شر بني ال�شباب والفتيان‪ ،‬م�ؤكدًا‬ ‫�أنها حتولت �إىل مو�ضة و�أ�سلوب حياة‬ ‫ي�صر عليه البع�ض‪ .‬ويقول �شعالن يف‬ ‫هذا ال�صدد ان معاناته كبرية وهو ي�سعى‬ ‫اىل البحث ع��ن عمل �آخ���ر ‪ ،‬جتنبا الية‬ ‫م�ضاعفات ي�سببها ا�ستن�شاق الدخان‪.‬‬ ‫ويفتقر العراق يف اغلب املدن اىل مراكز‬ ‫عالجية و�إر�شادية تعالج وتكافح ادمان‬ ‫التدخني‪.‬‬

‫"العرائ�س الرو�سيات" يتفوقن على "االمريكيات"‬ ‫و"الإيرانيات" يف �شوارع وا�سط‬

‫تقف �أي �سيارة بوجه الرو�سيات"‪.‬‬ ‫وي�شري الرو�سي �إىل �أن "ال�سيارات‬ ‫ما ان تدخل ق�ضاء ال�صويرة‪ ،‬كربى اق�ضية حمافظة وا�سط‪ ،‬حتى تلقى ح�شودا‬ ‫االمريكية واليابانية وااليرانية جتوب‬ ‫����ش���وارع ال�����ص��وي��رة وال���ك���وت ولكن‬ ‫من "العرائ�س الرو�سيات" ت�ستقبلك وترحب بك وت�س�ألك �أين الوجهة؟ حتى‬ ‫ل��ن ت��ك��ون بهيبة الرو�سية احل�سناء‬ ‫تخط االتفاق مع مالكها وت�سري بك حيثما تريد‪ ،‬مع راحة اجللو�س ومتعة‬ ‫التي تدر علينا املال الوفري‪ ،‬وارزاق‬ ‫النظر و�سرعة الو�صول وجتاوز "بحور" الطني يف �شوارعها "بهية الطلة"‪.‬‬ ‫عوائلنا هي من عمل الرو�سيات يف‬ ‫�شوارع ال�صويرة"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الرو�سي �أن "اال�سماء تبقى وال‬ ‫تزول و�سيارات الواز يل معها ذكريات‬ ‫النا�س – متابعة‬ ‫منذ ف�ترة احل��رب العراقية االيرانية‬ ‫التي كنا ننقل بها اجلنود العراقيني‬ ‫ويقف حممود احلجامي وهو ميتلك‬ ‫وم��رورا باحل�صار االقت�صادي الذي‬ ‫ث�لاث��ة "عرائ�س رو�سيات" خمتلفة‬ ‫انهك العديد من الرو�سيات والعراقيني‬ ‫االعمار؛ ولكن ال تقل عمر �صغراهن‬ ‫وكذلك �أحداث عام ‪ 2003‬والتي �سقط‬ ‫عن الـ‪ 35‬عام َا‪.‬‬ ‫فيها رئي�س ال��ن��ظ��ام ال�سابق �صدام‬ ‫ويروي احلجامي يف حديث لـ"�شفق‬ ‫ح�سني وحملنا فيها النا�س من الكوت‬ ‫نيوز"‪� ،‬أن "ق�صتي م��ع العرائ�س ‬ ‫اىل اط��راف بابل بل بع�ض �سياراتنا‬ ‫الرو�سيات لي�ست وليدة اليوم‪ ،‬فهي‬ ‫و�صلت اىل العا�صمة بغداد"‪.‬‬ ‫ترجع �إىل ما قبل ‪ 35‬عاما مع ا�صغر‬ ‫وي�����ض��ي��ف ال���رو����س���ي �أن "املتابع‬ ‫عرو�س منهن"‪.‬‬ ‫ملو�ضوعكم ال�صحفي‪ ،‬يجلب النظر‬ ‫وتطلق ت�سمية العرو�س يف حمافظة‬ ‫اليه‪ ،‬ان ال�صويرة قد غزيت من قبل‬ ‫وا�سط على (ال�سيارات) التي تعمل‬ ‫العرائ�س الرو�سيات املعروف عنهن‬ ‫يف ن��ق��ل اه�����ايل ال��ق�����ض��اء م���ن واىل‬ ‫اجلمال والبحث عن ال�سياحة"‪.‬‬ ‫خمتلف االحياء ال�سكنية‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫تطلق على ال�سيارة الرو�سية ال�صنع ان "هذه ال�سيارات ما زال��ت عرو�س ًا وب�������ش����أن م���ا ت�����دره ال���رو����س���ي���ات من وقطع حديثه وقال باللهجة العراقية‬ ‫(واز) التي وهي حتمل �شخ�صني يف وت�ضاهي ال�����س��ي��ارات احلديثة التي ارب���اح على مالكيها يقول احلجامي "بويه اح��ن��ه م���ا ع��دن��ه رو�سيات؛‬ ‫املقدمة و�ستة ا�شخا�ص يف احلو�ض ت��خ��اف م��ن ال��ع��رو���س ال��رو���س��ي��ة عند �إن "ما ت���دره ال��رو���س��ي��ة ملالكها خري ب�����س اح���ن���ه ع���دن���ه رو����س���ي���ات چلح‬ ‫م��ن ال��ل��ه (دالل����ة ع��ل��ى ال���وف���رة)‪ ،‬فان وملح‪� ،‬سمروات‪ ،‬يعني الت�صدكون‬ ‫املرور يف ال�شارع"‪.‬‬ ‫اخللفي‪.‬‬ ‫وي��ع��ل��ل االه�����ايل ت�����س��م��ي��ة ال�سيارة وي�����ؤك����د احل���ج���ام���ي ان "العرو�س العمل يقا�س على كثافة ع��دد الركاب اك��و رو���س��ي��ات عمي ال��رو���س��ي��ات هن‬ ‫ال��رو���س��ي��ة ب��ال��ع��رو���س الن��ه��ا مهما مر الرو�سية رغم كونها �آلية نقل قدمية ونوعية الطق�س‪ ،‬ففي االمطار يكون الوزاويز(�صيغة جمع مبتكرة ملفردة‬ ‫ال���زم���ن ع��ل��ي��ه��ا ت��ب��ق��ى يف اخل���دم���ة‪ ،‬وال ت�ضاهي ابهة ال�سيارات احلديثة ال���رزق وف�ي�را وي�صل م���ردود العمل الواز)"‪.‬‬ ‫اال انها ال ت��زال حتظى بقبول اهايل اىل اكرث من ‪ 40‬الف دينار ويف االيام م��ن جهته يقول الباحث االجتماعي‬ ‫وتناف�س احلديثة‪.‬‬ ‫ويتوقف عن احلديث وي�صيح باعلى الق�ضاء"‪ ،‬مو�ضحا ان "احياء متعددة االع��ت��ي��ادي��ة ي�صل اىل نحو ‪ 20‬الف �سعيد ال��ع��زاوي يف ح��دي��ث لـ"�شفق‬ ‫�صوته "اركب عيني ارك��ب العرو�س م��ن م��دي��ن��ة ال��ك��وت ت��ل��ج���أ ال�ستخدام دينار"‪.‬من جهته يقول مالك "عرو�س نيوز"‪" ،‬حقيقة اود قولها اوال ان‬ ‫الرو�سية ب��رب��ع دي��ن��ار وي��ن م��ا تريد الرو�سيات ل�سرعة النقل ومرورها يف رو�سية" يف ال�������ص���وي���رة وي��دع��ى امل��و���ض��وع امل��خ��ت��ار م��و���ض��وع غريب‬ ‫تو�صلك‪ ،‬ارك��ب عيوين اركب"‪ ،‬وما االزقة التي ترتاكم فيها طبقات طينية‪ ،‬حممود الرو�سي يف حديث لـ"�شفق وط���ري���ف يف ال���وق���ت ن��ف�����س��ه وه���ذه‬ ‫هي اال حلظات حتى ام��ت�ل�أت �سيارة وال ت�ستطيع ال��ع��رائ�����س اليابانيات نيوز"‪� ،‬إن "الرو�سيات معروف عنهن الرو�سيات التي تتحدثون عنها متثل‬ ‫احل��ج��ام��ي ب���ال���رك���اب وب�����دات ت�شق والأم���ري���ك���ي���ات واالي����ران����ي����ات على اجلمال ولكون �سيارة ال��واز رو�سية جزءا مهما من ح�ضارة وتاريخ النا�س ‬ ‫وانا امكلها منذ اكرث من ‪ 40‬عاما لذا يف ال�صويرة والكوت"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫طريقها و�سط بحور من الطني اللزج جمابهة قوتها و�سرعتها"‪.‬‬ ‫علي لقب الرو�سي ان "ا�ستخدام ه��ذه ال�سيارات ياتي‬ ‫هنا‬ ‫النا�س ‬ ‫يطلق‬ ‫الرو�سيات"‬ ‫الذي ال يفلح اخلروج منها اال بحلوة وع��ن ا�سعار "العرائ�س ‬ ‫ّ‬ ‫رو���س��ي��ة ت��رك��ب��ه��ا وت�����س�ير ب��ع��ي��دا عن ي�شري اىل انها تختلف ح�سب النظافة وح��ي�ن ي���داع���ب���وين ي��ل��ق��ب��وين ب���أب��و لعدم وجود �سيارات حديثة ت�ستخدم‬ ‫فمنها ما ي�صل اىل ‪" 35‬ورقة خ�ضرة" الرو�سيات الين امتلك ثالث �سيارات للنقل ال��داخ��ل��ي يف ال�����ص��وي��رة وان‬ ‫�ضجيج ال�سيارات احلديثة‪.‬‬ ‫وي�ستطرد �أن "العرائ�س الرو�سيات (يق�صد فئة املائة دوالر امريكي) ويبلغ من ال��واز التي تعمل حلد االن (نكرة اغلب ال�سكان املحليني يف�ضولنها على‬ ‫ت�سمية يطلقها اغلب �سواق �سيارات �سعرها بالعراقي ب��ح��دود ثالثة اىل �سلف)‪ ،‬وت�ساهم بنقل �أهايل ال�صويرة تلك ال�سيارات االمريكية واليابانية‬ ‫ال��واز التي يعود تاريخ �صنعها اىل اربعة ماليني دينار عراقي ويتجاوز م���ن ال�����س��وق ال��رئ��ي�����س اىل االح��ي��اء واالي���ران���ي���ة ال���ت���ي جت����وب ����ش���وارع‬ ‫ال�سبعينيات من القرن املا�ضي"‪ ،‬ذاكرا النظيف منها ‪ 5‬ماليني دينار عراقي‪ .‬الداخلية وتقوم مبهمات �صعبة ولن حمافظات العراق"‪.‬‬

‫َ‬ ‫اخلطبة تعود �إىل بغداد يف ع�صر الفي�سبوك‬ ‫مالك �أحمد‬

‫بعد عقود عادت مهنة اخلطبة او‬ ‫اخلاطبة ت�ستعيد ح�ضورها‪ ،‬و�سط كل‬ ‫ممكنات التي �أتاحها الع�صر يف جمال‬ ‫التوا�صل االجتماعي‪.‬‬ ‫وتعود اخلطبة يف بغداد حتت م�سميات جديدة‬ ‫�أو مم��وه��ة مثل مكاتب ال����زواج‪� ،‬أو ملتقيات‬ ‫ال��ت��ع��ارف‪ ،‬وغ�يره��ا‪ ،‬حتى جت���اوزت املبادرات‬ ‫ال��ف��ردي��ة امل��ج��ردة لتتحول �إىل ظ��اه��رة �آخ��ذة‬ ‫باالت�ساع يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫وقالت كرمية احليايل وهي واحدة من الن�ساء‬ ‫ال��ل��وات��ي قمن بتحويل ج��زء م��ن منزلهن �إىل‬ ‫مكتب ال�ستقبال طلبات ال����زواج م��ن الذكور‬ ‫والإن��اث‪� :‬إن هناك �إقباال كبريا من قبل طالبي‬ ‫الزواج وبخا�صة من الن�ساء‪.‬‬

‫و�أ�شارت املواطنة (نادية عادل) �إىل �أن �شقيقها‬ ‫ظل ل�سنوات يبحث عن فتاة منا�سبة للزواج‬ ‫منها ول��ك��ن م��ن دون ج����دوى‪ ،‬ح��ت��ى �ساعدته‬ ‫احلاجة �أم ماجد وهي واحدة من اللواتي فتحن‬ ‫منازلهن كمكاتب ل�تروي��ج طلبات ال���زواج يف‬ ‫�إيجاد العرو�س املنا�سبة‪.‬‬ ‫وبرغم تعدد وجهات النظر‪� ،‬إال �أن �أغلبها بدت‬ ‫متحفظة بع�ض ال�����ش��يء ع��ل��ى ه���ذا ال��ن��وع من‬ ‫الزيجات‪ ،‬وقال املواطن عالء �سامي �أنه يف�ضل‬ ‫الطريقة التقليدية يف ال���زواج‪ ،‬ف�ضال ع��ن �أن‬ ‫عادات املجتمع وتقاليده ال ت�سمح بهكذا �أ�سلوب‬ ‫يف الزواج‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أكد اخلبري القانوين (فرا�س كرمي) �أن‬ ‫هذه املكاتب تقوم بت�سهيل عملية زواج الفتيات‬ ‫اللواتي مل يبلغن ال�سن القانونية‪ ،‬دون توثيق‬ ‫مقابل املنفعة املادية‪.‬‬ ‫و�أ�شار (كرمي) �إىل �أن مكاتب الزواج هذه بد�أت‬ ‫باالت�ساع ب�شكل كبري وبخا�صة يف املدن الدينية‬ ‫وال�سياحية‪.‬‬


‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫لي�س بال�سيا�سة وحدها يحيا الإن�سان ‪!..‬‬

‫ُ‬ ‫تابعت خالل اال�سابيع ال�ستة املا�ضية على �شا�شة قناة ‪ MBC‬الف�ضائية االوىل برناجم ًا ا�سبوعي ًا �شيقا عنوانه ‪� ( :‬أحلى �صوت غنائي عربي) �شارك فيه‬ ‫عدد كبري من ال�شبان وال�شابات من الذين اكت�شفوا بانف�سهم �أنهم ينتمون منذ نعومة اظفارهم �إىل البيئة الغنائية – املو�سيقية و�أنهم يحملون يف �أعماقهم‬ ‫مواهب حتتاج اىل التبلور والتنمية والإكتمال على وفق التدريب املكثف ال�سريع والدرو�س املخ�صو�صة يف علم املو�سيقى قام به �أ�ساتذة خمت�صون �أختارتهم‬ ‫ان�صب هذا الربنامج يف البحث عن ال�شروط الأ�سا�سية لتحقيق هدفه اال�سا�سي وترتيب �أفكاره مبالمح فنية مبدعة متثلت يف ا�ستقبال وتطوير‬ ‫القناة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قابلية املتناف�سني وقدرتهم على املحاكاة الغنائية والتبادل الثقايف بني عنا�صر �شابة حتمل ثقافة �أولية ومواهب �أولية جلعلها يف �أوج العطاء واالزدهار‪.‬‬ ‫جا�سم املطري‬ ‫جت��رب��ة ب��رن��ام��ج ( ‪ ) THE VOICE‬الذي‬ ‫ك��ان يـُبث م�ساء ك��ل ي��وم جمعة ‪� ،‬أو�ضحت �أن‬ ‫مالزمة الثقافة الغنائية – املو�سيقية مل�صطلحات‬ ‫ال�شفافية والنزاهة الإداري��ة والعدالة الق�ضائية‬ ‫ودميقراطية امل�شاركة من قبل امل�شاهدين متهيد ًا‬ ‫ملمار�سة عملية انتخابية ‪ ،‬بر�أيهم احلر اخلا�ص‪،‬‬ ‫الن�ت�خ��اب ال���ص��وت الأج �م��ل ‪ ،‬واخ �ت �ي��ار املغني‬ ‫االف���ض��ل‪ .‬كما �أن ه��ذه التجربة ا�ستطاعت ان‬ ‫تن�سج خيوط ًا م�شرتكة‪ ،‬ب�أ�ساليب م�شرتكة‪ ،‬بلغ ٍة‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬بطريق ٍة م�شرتكة‪ ،‬لتبلغ ذروتها احلرة‬ ‫املمتعة لي�س يف (الكالم) ح�سب‪ ،‬بل يف (الفعل)‬ ‫لتقدمي م�ع��ارف مو�ضوعية ع��ن �أ� �ص��ول الغناء‬ ‫واملو�سيقى ملجموعة من ال�شبان املتناف�سني يف‬ ‫هذا الزمان املو�سوم بزمان الربيع العربي وزمان‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫�أح��اول اليوم مبقال ٍة ق�صريةٍ �أن �أج��وب مغامرة‬ ‫املقارنة بني نوعني من الدميقراطية �إنْ �صحـّت‬ ‫مقارنتي ‪� ،‬أي ب�ين (الدميقراطية ال�سيا�سية)‬ ‫و(الدميقراطية الغنائية) رغم �أن الأوىل جندها‬ ‫خم�ضبة دائما بالدماء والأح��زان بينما الثانية‬ ‫جندها دائما ناب�ضة ب�سرور احلياة‪ .‬لقد وجدتُ‬ ‫يف ب��رن��ام��ج (�أح �ل��ى � �ص��وت غ�ن��ائ��ي) ن��وع � ًا من‬ ‫املمار�سة الدميقراطية ملحتُ حمياها يف رحاب‬ ‫�إدارت� �ه ��ا ويف ا��س�ل��وب ت�صعيدها ويف علياء‬ ‫ق��رارات �ه��ا احل ��رة‪ .‬مل ي���أت منها ��ش��يء مرتع�ش‬ ‫بالتزييف �أو التحريف �أو الف�ساد �أو االرهاب‬ ‫ك�م��ا ه��و احل ��ال يف امل�م��ار��س��ات ال�سيا�سية يف‬ ‫�أغلب البلدان العربية الوا�ضحة ر�سومها بالقتل‬ ‫واال�ضطهاد واالغ�ت�ي��ال واملفخخات وغ�يره��ا ‪.‬‬ ‫باخت�صار ميكن القول �أن كل �شيء �أثناء تطبيقات‬ ‫( الدميقراطية الغنائية) ج��اء م��ن دبيب حياة‬ ‫املواهب ال�شابة الواعدة من دون �أي علـّة من علل‬ ‫وعـُقد (الدميقراطية ال�سيا�سية) فقد كان اخلطاب‬ ‫املنطقي اجلميل على ل�سان مقدمي الربنامج‬ ‫واعي ًا‪ ،‬هادئ ًا‪ ،‬مرتابط ًا‪ ،‬متحاور ًا‪ ،‬على �أر�ضية‬ ‫التالقي يف الأفكار ولي�س على �أر�ضية النفور‪.‬‬ ‫وقد لعبت "ال�سلطة الق�ضائية الغنائية" املتكونة‬ ‫من اربعة فنانني عرب هم كل من عا�صي احلالين‬ ‫(لبنان) و �صابر الرباعي (تون�س) و�شريين عبد‬ ‫الوهاب (م�صر) وكاظم ال�ساهر (العراق) دور ًا‬ ‫كبري ًا يف اكت�شاف بالغة املغنني وطالقة تدفق‬ ‫ا��ص��وات�ه��م م�صحوبة ب�صفات العمل الغنائي‬ ‫االبداعي‪ .‬كانت مالحظات " ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫الغنائية " معتمدة يف ق��رارات�ه��ا ومالحظاتها‬ ‫النقدية على النظر العميق يف الآلية الغنائية‬ ‫املنتقاة ل��دى ك��ل م��وه��وب مت�سابق‪ ،‬كما تعمق‬ ‫الق�ضاة على عنا�صر ال �ق��درة املنتقاة الختيار‬ ‫(�أح�ل��ى �صوت غنائي عربي) يف احتفال هائل‬

‫م�ساء يوم اجلمعة ‪ 2012 – 12 – 14‬يف احللقة‬ ‫الأخرية من الربنامج ‪.‬‬ ‫ت��ـ ُ��رى م��ا �أ� �س �ب��اب ت���آل��ف احل� �ي ��وات وثمارها‬ ‫على ال�شا�شة التلفزيونية �أم��ام عيون ماليني‬ ‫امل�شاهدين من حمبي الفنون وحمبي الأ�صوات‬ ‫الغنائية بينما ال جن��د مثل ه��ذا ال�ت��آل��ف داخل‬ ‫املجتمع ال�سيا�سي ‪ ،‬ب��ل غالبا م��ا وج��دن��اه منذ‬ ‫زمان طويل ممزق ًا �أو على االقل منحني الظهر‬ ‫ومعلول ال�صفاء ‪..‬؟ تـُرى هل �شاهد ال�سيا�سيون‬ ‫العرب ‪ -‬من بغداد لتطوان ‪ -‬ت�سل�سل املمار�سة‬ ‫‪،‬كحلم على �أ�ضواء بازغة‪ ،‬يف هذا‬ ‫الدميقراطية‬ ‫ٍ‬ ‫الربنامج‪..‬؟‬ ‫�صحيح �أن الربنامج اعتمد اعتمادا كلي ًا على‬ ‫�صرف ماليني ال��دوالرات من �أجل �إجناحه‪ ،‬لكن‬ ‫ال�صحيح ‪� ،‬أي�ض ًا‪� ،‬أن هذا املال مل يكن من �صنف(‬ ‫امل��ال ال�سيا�سي) ومل يكن منهوب ًا من اخلزائن‬ ‫العامة‪ ،‬بل كان م�ستح�ص ًال بطريقة فائقة الذكاء‬ ‫من (املال التجاري) املتجمع من �صنعة الإعالن‬ ‫التلفزيوين‪ .‬كما �أن الربنامج مبجمله مل يكن‬ ‫مقرتن ًا‪ ،‬ب ��أي �شكل من الأ�شكال‪ ،‬ب ��أي �صفة من‬ ‫�صفات اخلطاب االيديولوجي �أو ال�سيا�سي �أو‬ ‫الديني �أو الطائفي‪ .‬كان خطاب ًا مهني ًا ‪ ،‬مهذب ًا ‪،‬‬

‫خال�ص ًا‪ ،‬حت��ددت درج��ات �إبداعاته اعتماد ًا تام ًا‬ ‫على عنا�صر وانظمة الغناء واملو�سيقى ‪.‬‬ ‫وفـّر الربنامج لكل مت�سابق يف ف�ضائهِ الرحب‬ ‫ربيع ًا لإظ�ه��ار �أغ�صان موهبته خم�ضبة بالفن‬ ‫املو�سيقي وبرافعات القدرة الغنائية مبا ميتلكه‬ ‫م��ن ق���درات غ�ن��ائ�ي��ة‪� ،‬سهلة و��ش�ف��اف��ة وباهرة‪،‬‬ ‫ومبا ميتلكه من ارتباطات حنجرته مع �أ�صول‬ ‫وفروع العملية املو�سيقية املركبة‪ ،‬التي ميكن لها‬ ‫م�ستقبال �أن ت�ضعه مب�ستوى الكفاءات الغنائية‬ ‫العربية العليا ومب�ستوى ر�صانة افعال فنانني‬ ‫من مثل (حممد عبد ال��وه��اب‪ ،‬ماجدة الرومي‪،‬‬ ‫ناظم ال �غ��زايل‪ ،‬عبد احلليم حافظ ‪� ،‬أم كلثوم‪،‬‬ ‫مار�سيل خليفة ‪ ،‬ف�يروز وع�شرات غريهم) من‬ ‫الذين جعلوا من الكلمة املمو�سقة �أفكارا لها ن�سق‬ ‫م�ؤثر يف الن�شاط اليومي لإن�سان العامل العربي‪.‬‬ ‫كل واح��د من املوهوبني اجل��دد غنى �أغنيته يف‬ ‫الربنامج وم�ضى قلبه مقتنعا بقرارات نطق بها‬ ‫الق�ضاة ال��ذي��ن حكموا بالنزاهة وال�ع��دل طيلة‬ ‫مراحل حماكمة امل��واه��ب‪ .‬تقبـّل تلك القرارات‬ ‫‪ ،‬جميع م��ن ت��وه�ـّ��ج ��ص��وت��ه يف ت�ل��ك املناف�سة‬ ‫ال�شريفة‪ ،‬التي ما اجتاح �أي واحد منهم �أي ظلم‬ ‫رغم �أن �أغلبهم اجتاحه �أمل من نوع ما لأن يديه‬

‫م�صدر خوف الطغاة الأكرب‬ ‫ي�شرتك معظم الطغاة على امتداد العامل‪ ،‬يف خوف م�شرتك ال عالقة‬ ‫له بالواليات املتحدة الأمريكية وحلف �شمال الأطل�سي "ناتو" والأمم‬ ‫املتحدة �أو �أي كيان خارجي �آخر‪ ،‬بل �إن القوة التي تخيفهم �أكرث من‬ ‫غريها هي و�سائط التوا�صل االجتماعي‪.‬‬

‫جويل برينكلي‬ ‫وه��ذه الو�سائط ال�ت��ي �صممت �أ��ص�لا كمنابر‬ ‫لل�شباب الأمريكي للتحدث عرب الإنرتنت‪ ،‬مثل‬ ‫"في�سبوك" و"تويرت" وامل��دون��ات وغريها‪،‬‬ ‫انت�شرت حول العامل‪ ،‬وهي الآن ت�ستخدم كما‬ ‫الهراوات �ضد القادة امل�ستبدين يف �أماكن مثل‬ ‫فيتنام ورو�سيا وبيالرو�سيا‪.‬‬ ‫ويف تلك ال�ب�ل��دان وك�ث�ير غ�يره��ا‪ ،‬ف� ��إن القادة‬ ‫يهاجمون املدونني وم�ستخدمي موقع "تويرت"‪،‬‬ ‫كما لو �أنهم ثوار م�سلحون‪ ،‬وهذا القمع يزداد‬ ‫انت�شارا‪.‬‬ ‫يف الهند‪ ،‬ن�شرت طالبة عمرها ‪ 21‬عاما‪ ،‬م�ؤخرا‪،‬‬ ‫تعليقا ينطوي على انتقاد خفيف ل�شخ�صية‬ ‫�سيا�سية هندو�سية كانت قد وافتها املنية لتوها‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون ‪� 24‬ساعة‪ ،‬قامت ال�شرطة باعتقالها‬

‫و�صديق لها "�أعجب" مبا ن�شرته الطالبة على‬ ‫موقع "في�سبوك"‪ ،‬واتهمتهما باالنغما�س يف‬ ‫خ�ط��اب ع��دائ��ي ك��ري��ه‪ ،‬وه��ذا ح�صل يف �إحدى‬ ‫الدميقراطيات الأق��وى يف ال�ع��امل‪ ..‬وال�شرطة‬ ‫قامت ب�إطالق �سراحهما بعد ب�ضعة �أيام‪.‬‬ ‫وم �ث��ال من��وذج��ي �آخ��ر ي ��أت��ي م��ن بيالرو�سيا‪.‬‬ ‫وهناك‪ ،‬الرئي�س الك�سندر لوكا�شينكو‪ ،‬املعروف‬ ‫ب�أنه الدكتاتور الأخ�ير يف �أوروب ��ا‪ ،‬يبدو �أنه‬ ‫ي �ح��ارب الإ� �س �ه��اب والإط ��ال ��ة يف ال �ك�لام على‬ ‫الإنرتنت طوال الوقت‪.‬‬ ‫وم�ؤخرا‪ ،‬رف�ضت املحكمة العليا يف الإكوادور‬ ‫طلبا بت�سليم مدون هرب �إليها من بيالرو�سيا‪،‬‬ ‫بعد �أن اتهمته احلكومة بالتزوير والغ�ش‪.‬‬ ‫والك�سندر بارانكوف كان ي��دون حول الف�ساد‬ ‫احل �ك��وم��ي امل�ت�ف���ش��ي‪ ،‬ومي �ث��ل رف ����ض ت�سليمه‬ ‫حتديدا‪ ،‬عر�ضا جريئا لعبثية االتهام بالتزوير‪،‬‬ ‫لأن رافاييل كوريرا‪ ،‬رئي�س الإك ��وادور‪ ،‬وهو‬

‫منا�صر للرئي�س الفنزويلي هوغو �شافيز‪ ،‬لي�س‬ ‫ن�صري ًا حلرية ال�صحافة‪ ،‬ومع ذلك فقد حتدى‬ ‫طلب بيالرو�سيا‪.‬‬ ‫وبارانكوف لي�س املثال الوحيد‪ ،‬فمنظمة الأمن‬ ‫والتعاون يف �أوروبا نددت ب�سجل لوكا�شينكو‬ ‫يف اع �ت �ق��ال ال���ص�ح��اف�ي�ين وامل ��دون�ي�ن‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫"للأ�سف ف ��إن االعتقاالت وعمليات التفتي�ش‬ ‫الأخرية يف مين�سك ويف كل املواقع الأخرى يف‬ ‫البالد‪ ،‬تظهر اجلهود املتوا�صلة لتكميم �أفواه‬ ‫املعار�ضة وت�ضييق اخلناق على حرية التعبري‬ ‫على الإنرتنت"‪.‬‬ ‫لكن احلقيقة املرة هي �أن الطغاة الذين �شعوبهم‬ ‫هم الأك�ثر ا�ضطهادا وغارقة يف فقر مدقع‪ ،‬يف‬ ‫الو�س وكمبوديا و�إريرتيا وموزمبيق وجمموعة‬ ‫من الدول الأخرى‪ ،‬لي�س عليهم �أن يقلقوا حول‬ ‫م�شكلة و�سائط التوا�صل االجتماعي‪ ،‬ذلك �أن‬ ‫معظم النا�س لي�ست لديهم �إمكانية الو�صول �إىل‬ ‫احلوا�سيب والهواتف اخلليوية‪ ،‬وكثري منهم‬ ‫�أميون وال ميكنهم ا�ستخدام الأجهزة حتى لو‬ ‫كانوا ميتلكونها‪ ،‬وهذا يرتك قادتهم �أحرارا يف‬ ‫الدو�س على حقوقهم بح�صانة �شبه كاملة‪.‬‬ ‫وال�صني تظهر هذا الأمر �أكرث من �أي دولة �أخرى‪،‬‬ ‫فربنامج ال��دول��ة للتنمية االقت�صادية انت�شل‬ ‫ماليني ال�صينيني من الفقر‪ ،‬وك��ان ال�صينيون‬ ‫يف ال�سابق �ساكنني وهامدين ن�سبيا‪ ،‬لكن مع‬ ‫االزده��ار برز �إدراك جديد ملدى قمعية احلزب‬ ‫ال�شيوعي ال�صيني‪ .‬بالتايل‪ ،‬فقد توجه ماليني‬ ‫ال�صينيني �إىل املنابر الإع�لام�ي��ة االجتماعية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬يف �سبيل التذمر والت�شكي‪.‬‬ ‫والآن ت�ن�ف��ق ال �� �ص�ين م ��اال �أك �ث�ر ع �ل��ى الأم ��ن‬ ‫الداخلي‪ ،‬مبا يف ذلك على مكتب املراقبة الهائل‬ ‫على الإن�ترن��ت‪� ،‬أك�ثر مم��ا تنفق على جي�شها‪،‬‬ ‫وم�ن�ت�ق��دون م��واظ�ب��ون على الإن�ترن��ت يجري‬ ‫�سجنهم �أو ما هو �أ�سو�أ من ذلك‪.‬‬ ‫وهذا يظهر حقيقة �أن احلكومة ال�صينية تخ�شى‬ ‫�شعبها �أك�ث�ر بكثري مم��ا تخ�شى م��ن �أي قوة‬ ‫خ��ارج�ي��ة‪ ،‬وه�ن��اك دول �أخ ��رى تلحق بركبها‪.‬‬ ‫فرو�سيا تعمل على تطبيق نظام ت�صفية هائل‬ ‫جديد على الإن�ترن��ت‪ ،‬وه��و ظاهريا يف �سبيل‬ ‫حماية الأطفال من املواقع امل�سيئة‪ ،‬لكن دعاة‬ ‫ح�ق��وق الإن �� �س��ان ي �ح��ذرون م��ن �أن ��ه بالإمكان‬ ‫ب�سهولة ا�ستخدامه ملنع التعليقات يف و�سائط‬ ‫الإعالم االجتماعي التي ال تعجب احلكومة‪.‬‬

‫مل ترفعا كفائز ٍ �أول‪ ،‬بل رفعتا كم�ساهمة يف حلم‬ ‫فني ‪.‬‬ ‫لقد وجدتُ يف القواعد امل�ستخدمة ‪ ،‬يف كل �أبواب‬ ‫ومراحل الربنامج‪ ،‬كثري ًا من الهدوء‪ ،‬والأن�ضباط‬ ‫‪،‬واملثالية الدميقراطية البعيدة عن ال�صور التي‬ ‫ن�شهدها لدى املدّعني بالدميقراطية ال�سيا�سية يف‬ ‫العراق‪ . .‬مث ًال كانت املناف�سة الدميقراطية يف‬ ‫هذا الربنامج الغنائي ‪ ،‬بني ال�شبان وال�شابات‬ ‫على قدم امل�ساواة من دون �أي متييز ومن دون‬ ‫�أي حماولة للتقليل من �ش�أن املوهوبات‪ .‬كانت‬ ‫املناف�سة ه ��ادرة ب��امل���س��اواة التامة ب�ين االنثى‬ ‫والذكر وكانت “االنتخابات “ حتت اال�ضواء على‬ ‫�أجنحة ر�سائل ‪ SMS‬بعيدة عن الغ�ش واخلداع‬ ‫وال �ت��زوي��ر ل�ي����س ك�م��ا ن���ش��اه��ده يف انتخابات‬ ‫الربملانات العربية‪ .‬كما �أننا ما ر�أينا �أي �أنانية‬ ‫يف هذه املناف�سة‪ ،‬يف كل مراحل الربنامج ال�ست‪،‬‬ ‫�إذ كان املتناف�س (اخلا�سر) �أول من يقدم تهانيه‬ ‫ملناف�سه (الرابح) �أو يعانقه م�سرور ًا‪ ،‬متمنيا له‬ ‫موا�صلة وجوده الغنائي يف م�ستقبله ‪.‬‬ ‫يف ظ�ن��ي �أن ه��ذه امل �ع��ارف ا�ستقطبت حميطا‬ ‫اجتماعيا – �شبابيا وا�سع ًا ت�أثـّر به املاليني من‬ ‫ال�شباب وال�شابات على امتداد العامل العربي كله‪،‬‬

‫خا�صة و�أن��ه �سار مب�سار متيـّز بتكري�س طاقات‬ ‫هائلة يف �إخراج الربنامج اخراجا ابداعيا مذهال‬ ‫كانت �صورته مبنية على منط من الديكور الفني‬ ‫اعتماد ًا على طاقات ال�ضوء املبهر واحلركة الفنية‬ ‫الليزرية لتحقيق بنية فنية جذابة‪.‬‬ ‫النظرية اال�سا�سية التي ا�ستند اليها الربنامج‬ ‫هي نظرية االرت�ف��اع مب�ستوى الغناء العربي‪،‬‬ ‫خا�صة بعد �أن �شهدنا يف العقدين املا�ضيني تغري ًا‬ ‫هابط ًا مب�ستوى الأغنية العربية يف معاين الكالم‬ ‫واملو�سيقى والأداء يف م�ساحات الأغنية العربية‬ ‫وط��رق ا�ستخدامها املبتذلة يف �سياق جتارة‬ ‫الفيديو كليب‪ ،‬التي ا�ستخدمت بكيفيات ال يقبلها‬ ‫العدد الكبري من رواد املو�سيقى العربية وكبار‬ ‫املغنني واملطربني العرب‪.‬‬ ‫تعود اهمية هذا الربنامج املو�سيقي – الغنائي‬ ‫�إىل �أنه طرح نف�سه �أداة ً لتغيري م�ستوى الأغنية‬ ‫العربية يف زمان عربي جديد متميز بالبحث عن‬ ‫منطق الدميقراطية ال�سيا�سية وع��ن التجربة‬ ‫ال�شعبية يف � �ض��رورة اكت�شافها يف العراق‪،‬‬ ‫وم���ص��ر ‪،‬ول�ي�ب�ي��ا‪ ،‬وت��ون ����س‪ ،‬و� �س��وري��ا واليمن‬ ‫وغريها من البلدان العربية ‪ ،‬حيث يبحث اجلميع‬ ‫عن مقايي�س عاملية عقالنية لتطبيق الدميقراطية‬ ‫نهج ًا و�آلية على �أر�ضها ويف العالقات االجتماعية‬ ‫بني �أنا�سها ويف حل اخل�لاف��ات ال�سيا�سية بني‬ ‫زعمائها‪.‬‬ ‫حاول معدو برنامج (�أحلى �صوت) �أن يخ�ضعوا‬ ‫جتربتهم مل�ضمون العـِلم املو�سيقي – الغنائي من‬ ‫خ�لال املنطق والآل�ي��ة الدميقراطية يف اختيار‬ ‫الأ� �ص��وات الغنائية ال �ق��ادرة على الت�سرب �إىل‬ ‫وجدان الإن�سان و�ضمريه لإقناع املجتمع مبكانة‬ ‫املو�سيقى والأغنية وم�صداقيتهما وجمهوداتهما‬ ‫يف ت��رق�ي��ة ال���ذوق االن �� �س��اين‪ ،‬وت��ر��س�ي��خ القيم‬ ‫االجتماعية العقالنية بني النا�س‪ .‬من هنا ‪ ،‬من‬ ‫ه��ذه امل�ح��اول��ة وج��د ك��ادر ال�برن��ام��ج �أن منهجه‬ ‫يف التعامل مع امل�شاركني ومع امل�شاهدين‪ ،‬مع ًا‪،‬‬ ‫يجب �أن يقوم على تطوير �أدلة العمل والربهنة‬ ‫على قدراتها اجلماعية ل�صقل وجتديد املواهب‬ ‫الفردية لعدد كبري من ال�شباب وال�شابات املنطلقني‬ ‫لتوّ هم يف �سباق امليادين املو�سيقية بحيث ت�أتي‬ ‫�أغاين امل�ستقبل كو�سيلة خطابية تنويرية يومية‬ ‫ملواجهة الي�أ�س والإحباط والتخلف وهي حاالت‬ ‫يواجهها املواطن العراقي و العربي يف الوقت‬ ‫احلا�ضر‪.‬‬ ‫حت�س�س امل���ش��اه��دون ل�ه��ذا ال�برن��ام��ج �أن دعوة‬ ‫املجتمع العربي بعد ث��ورات الربيع ميكن �أن‬ ‫تت�ضمنها �أ� �ص��وات احل��ري��ة واحل ��ب وال�سالم‬ ‫مبا تنرثه االغنية العربية اجل��دي��دة من زهور‬ ‫ت �ل��وّ ح وت��رح �ـّ��ب مب�ستقبل ع��رب��ي و� ّ��ض��اء على‬ ‫�أر���ض النفط واملياه والنخيل للعي�ش بال دموع‬ ‫وبال ن�شيج معلن �أو مكتوم ‪ ،‬بال عذاب حممول‬ ‫على �سفن ال�سلطات املعادية للدميقراطية بكل‬

‫م�صنفاتها النرية ‪� ،‬إمن��ا العي�ش على وف��ق قيم‬ ‫جديدة قائمة على �أ�س�س دميقراطية ت�ستطيع‬ ‫مواجهة ال�صعوبات الكثرية التي تثقل احلركات‬ ‫واالح��زاب ال�سيا�سية واحل��رك��ات ال�شعبية بعد‬ ‫ع�صور من القمع والدكتاتورية خ�صو�صا اذا‬ ‫تطورت العالقات االن�سانية يف �أ�صغر وحدة‬ ‫اجتماعية (الأ�سرة) �إىل �أكرب وحدة (الدولة) و�إذا‬ ‫كانت امل�ضامني االجتماعية قائمة على املفاهيم‬ ‫الدميقراطية و�إذا كان اخلطاب ال�سيا�سي العام‬ ‫واخلطاب الغنائي ‪� ،‬أي�ض ًا‪ ،‬قادريـْن على التحول‬ ‫�إىل �إ� �ش �ع��اع م��ن م�صنفات ال �ظ��واه��ر العقلية‬ ‫واحل�سية التي ت�ؤكد �أن االن�سان هو �أخ االن�سان‬ ‫و�أن تفوق االن�سان على اخيه االن�سان ميكن �أن‬ ‫يزهو بالعلم والثقافة وب�صوت الأغ��اين العذبة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫املعروف للجميع �أن االعرتاف االجتماعي بقدرة‬ ‫االغنية (الكلمة ‪ +‬املو�سيقى ‪ +‬الأداء ال�صوتي)‬ ‫ه��و و�سيلة دميقراطية بيد م��واه��ب تنبثق من‬ ‫املجتمع ورمبا ت�ستطيع �أن تتبو�أ من�صته العليا‬ ‫كلما ا�ستندت اىل جهاز تكنيكي متقدم ومتطور‬ ‫يهيمن ع�ل��ى ع�ق��ول ال�ن��ا���س و�أ��س�م��اع�ه��م‪ .‬كانت‬ ‫االنظمة الدكتاتورية يف م�صر والعراق وليبيا‬ ‫و�سوريا وغريها قد �سخـّرت االغنية واملو�سيقى‬ ‫�آيديولوجي ًا من �أجل تعزيز هيمنة (الفرد) على‬ ‫(الدولة واملجتمع)‪ .‬كان هذا الت�سخري �شك ًال من‬ ‫�أ�شكال تهديد املفاهيم الدميقراطية بني النا�س‬ ‫‪ ،‬داخ��ل املجتمع‪ ،‬متاما كما قامت تلك الأنظمة‬ ‫و�سلطاتها البولي�سية بت�سخري ال�سيا�سة والدين‬ ‫وال�ق��وة الع�سكرية واال�ساطري ال�شعبية داخل‬ ‫البنية الغنائية – املو�سيقية وحتويلها اىل‬ ‫م ��ؤث��رات اجتماعية – �سيا�سية لتقوية عقيدة‬ ‫ت�سلط الفرد على املجتمع متاما كت�سلط اال�ساطري‬ ‫املوروثة على فهم النا�س حلركة الطبيعة‪.‬‬ ‫ج��اء التناف�س الغنائي – املو�سيقي النتخاب‬ ‫احلى �صوت يف برنامج ‪ MBC‬يف ذات الوقت‬ ‫ال ��ذي يت�سابق ف�ي��ه االف التون�سيني بالعنف‬ ‫والت�شنج وبالو�سائل ال�سلمية �أي�ضا ً ‪ ،‬الختيار‬ ‫طريق امل�ستقبل ويف وقت تت�صاعد فيه اال�صوات‬ ‫ال�سيا�سية يف ال�برمل��ان وال �� �ش��ارع العراقيني‬ ‫ال� �س �ت �خ��دام �أ���س��رع ال��و� �س��ائ��ل لك�شف الف�ساد‬ ‫والفا�سدين‪ ،‬كذلك نرى‪ ،‬يف نف�س الوقتف‪ ،‬كيف‬ ‫تزلزل ثورة ال�شعب ال�سوري �أر�ض الدكتاتورية‬ ‫ب��أ��ص��وات ث��وري��ة‪ ،‬مثلما ن�سمع ون��رى احلركة‬ ‫ال�شعبية الوا�سعة يف م�صر ‪ ،‬املتوافدة يف ميدان‬ ‫التحرير بالقاهرة و�شوارعها ‪ ،‬منادية با�صوات‬ ‫هادرة ليكون د�ستورها دميقراطيا حتت ال�ضوء‬ ‫املرتع باحلرية ‪.‬‬ ‫ه��ل ت �ك��ون �أ�� �ص ��وات ال�سيا�سيني يف عوا�صم‬ ‫البلدان العربية مدينة ً‪ ،‬لأ�صوات املثقفني العرب‬ ‫والفنانني ال�ع��رب وامل�ط��رب�ين ال�ع��رب جنبا اىل‬ ‫جنب كل املنا�ضلني‪ ،‬يف ا�ستقبال جتربة انتخاب‬ ‫نوع خا�ص‬ ‫احلى �صوت ب�سياق دميقراطي من ٍ‬ ‫لي�س فيه غ�ش وال ف�ساد وال و�سيط وال ن�سيب‪ ،‬بل‬ ‫فيه االنحياز التام اىل جانب ال�صوت الأجمل عرب‬ ‫م�سابقة جميلة ال�شكل ‪،‬ح�ضارية امل�ضمون‪ ،‬لي�س‬ ‫فيها هزمية الحد وال انك�سار‪ ،‬كل ما فيها م�سعى‬ ‫وطموح للتغيري والنه�ضة واخل��روج من حالة‬ ‫االنحطاط املرتب�صة بنا منذ ق��رون من الزمان‬ ‫با�ست�شفاف الدميقراطية يف كل خطوة كو�سيلة‬ ‫وح�ي��دة يف اكت�شاف الطريق الذهبي ال�سلمي‬ ‫وال�سليم لتطورنا يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫�أولوية �إنهاء العنف يف العراق‬ ‫افتتاحية �صحيفة ت�شاينا ديلي ال�صينية‬

‫ً‬ ‫كافيا �أن ن�شعر بالأ�سف‬ ‫لي�س‬ ‫حيال موجة الهجمات املميتة التي‬ ‫�ضربت‪ ،‬وت�ضرب‪ ،‬الكثري من املدن‬ ‫والقرى العراقية‪ ،‬والتي �أ�سفرت‬ ‫عن �سقوط املئات من ال�ضحايا‪،‬‬ ‫بني قتيل �أو م�صاب‪ .‬بل يجب فعل‬ ‫املزيد لتق�صي ال�سبب اجلذري‬ ‫ملحنة ال�شعب العراقي اليوم‪ ،‬وملنع‬ ‫واقع العنف يف العراق من �أن يعيد‬ ‫نف�سه يف �أماكن �أخرى‪.‬‬ ‫ل�ق��د ك��ان��ت اخل���س��ائ��ر ال �ف��ادح��ة الأخ �ي�رة‪،‬‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة الح� �ت ��دام ال �ت��وت��ر ب�ي�ن احلكومة‬ ‫املركزية العراقية والأقلية الكردية على‬ ‫املناطق املتنازع عليها‪ ،‬وب�سبب العنف بني‬ ‫الطوائف املختلفة‪ ،‬حيث �إن امل�أ�ساة هي‬ ‫منوذج م�صغر للحياة اليومية لدول ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫ويف الواقع‪ ،‬مل مير يوم واحد على العراق‬ ‫م��ن دون � �ص��دام��ات و� �س �ف��كٍ ل �ل��دم��اء‪ ،‬منذ‬ ‫االن�سحاب الأمريكي يف ‪ 18‬دي�سمرب ‪.2011‬‬ ‫فقد �أ�صبحت البالد �أكرث انغما�سا يف الت�أزم‬ ‫ال�سيا�سي وال�ع�ن��ف ال�ع��رق��ي واخلالفات‬ ‫الطائفية‪ ،‬رغم وعود امل�س�ؤولني الأمريكيني‬ ‫باحلكم الذاتي والأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫على الواليات املتحدة م�س�ؤوليات ال ميكنها‬ ‫ال�ت�ه��رب منها بالن�سبة ل�ت��ده��ور الو�ضع‬ ‫الأمني يف العراق‪ ،‬حيث هي مدينة لل�شعب‬ ‫العراقي بتف�سري مقنع ل�سبب ت��رك البالد‬ ‫يف و� �ض��ع ف��و� �ض��وي �أك�ث�ر م��ن �أي وقت‬ ‫م�ضى‪ ،‬وذلك بعد �أن زعمت‪ ،‬بعد عام واحد‪،‬‬ ‫انت�صارها على احلرب �ضد الإره��اب‪� ،‬إىل‬ ‫جانب �أ�سباب عدم وفائها بوعودها للبالد‬ ‫حتى الآن‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬هناك ما يكفي من الأدل��ة لإظهار‬ ‫�أنه ما زال يتعني على الواليات املتحدة �أن‬

‫تتعلم در�س ًا من العراق‪ ،‬و�أنه مل تكن هناك‬ ‫حما�سبة للنف�س حول �سيا�ستها يف املنطقة‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ُ ،‬ينظر �إىل قرار "الناتو" بن�شر‬ ‫� �ص��واري��خ ب��ات��ري��وت يف ت��رك�ي��ا �أخ �ي�ر ًا‪،‬‬ ‫و�إىل اع�تراف ال��والي��ات املتحدة بجماعة‬ ‫املعار�ضة الرئي�سة ال�سورية‪ ،‬على �أنهما‬ ‫من �ضمن خطوات متهد الطريق للتدخل‬ ‫الع�سكري يف �سوريا‪.‬‬ ‫لن�أخذ بعني االعتبار �أن الأزمة يف �سوريا‬ ‫املمتدة منذ ح��وايل ‪� 21‬شهر ًا‪ ،‬حتمل يف‬ ‫طياتها كل الرموز التي ت�شري �إىل �أنها حرب‬ ‫�أهلية‪ ،‬حيث �سلب ت�صاعد ال�صدامات بني‬ ‫احلكومة ال�سورية وقوات املعار�ضة‪ ،‬حياة‬ ‫�أك�ثر من ‪� 40‬أل��ف ��س��وري‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬ف�إن‬ ‫اجلهود الدولية لوقف العنف والدفع يف‬ ‫اجتاه احل��وار واملفاو�ضات بني الأطراف‬ ‫امل �ت �ح��ارب��ة يف � �س��وري��ا‪ ،‬مل حت�ق��ق نتائج‬

‫ّ‬ ‫تتخل الدول الغربية‬ ‫تذكر حتى الآن‪ .‬ومل‬ ‫بقيادة ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬عن حماوالتها‬ ‫يف امل��ن��اورة لتغيري ال�ن�ظ��ام يف �سوريا‬ ‫ب�شكل مماثل للعراق وليبيا‪ ،‬وذلك لتحقيق‬ ‫م�صاحلها اخلا�صة يف املنطقة‪.‬‬ ‫�إن ما يح�صل حالي ًا يف ال�ع��راق يجب �أن‬ ‫ي��وف��ر درو� �س � ًا كافية ع��ن ع��واق��ب التدخل‬ ‫الع�سكري يف دولة ذات �سيادة‪ ،‬حيث �إن �أي‬ ‫حماولة فر�ض تغيري نظام �آخر يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬لن ت��ؤدي �إال �إىل �إغ��راق املنطقة‬ ‫يف ا�ضطراب وعدم ا�ستقرار �أكرث عمق ًا‪.‬‬ ‫ح�صلت ه ��ذه ال �ت��داع �ي��ات بينما �أ�صيب‬ ‫الرئي�س العراقي‪ ،‬جالل طالباين‪ ،‬ب�سكتة‬ ‫دماغية �أدخ��ل على �أثرها العناية املركزة‬ ‫يف �أحد م�ست�شفيات بغداد (قبل �أن يتم نقله‬ ‫الحق ًا �إىل �أملانيا)‪ ،‬ليتم حقن م�ستقبل البالد‬ ‫ال�سيا�سي مبزيد من عدم اليقني‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫الروائي وغيمة العامل ال�سامة‬ ‫مرت�ضى كزار‬ ‫يف فن الرواية؛ انْتهى العامل ع�شرات املرات‪ ،‬ب�سبب غيمةٍ‬ ‫�سامة �أو عط�سة �صاخبة �أو م�ضاجعة باردة‪ ،‬يف روايات‬ ‫ماري �أ�شيل و�ستيفن كنغ و مارغريت �آت��وود‪ .‬حتى �أنَّ‬ ‫�إل ًه خجول حاول مر ًة؛ �أَن ي�سرق ذ ّرات النرتوجني من‬ ‫العامل ويرتكه حتت و�صاية رب الأوك�سجني احلارق يف‬ ‫حكاية لأدغار �أالن بو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد مت � َّرن الب�شر على امل��وت والإن�ب�ع��اث طويال داخل‬ ‫ق�صخون بدين يدخلنا دائ ًما يف حكاية تدمريية‪،‬‬ ‫خميلة َّ‬ ‫�رج منها ه��و ك ��آخ��ر م��ن جن��ا‪ ،‬ك�م��ا يف «الطاعون‬ ‫ي �خ� ُ‬ ‫القرمزي» جلاك لندن‪ .‬متارين نهاية العامل متوفرة دائ ًما‬ ‫يف املكتبات‪ ،‬روايات �إحماء و�إر�شادات �سالمة ممتعة‪،‬‬ ‫ت�ن��ذِ ر بخطر كتبه ال��روائ�ي��ون والأن�ب�ي��اء والكهنة‪ ،‬يف‬ ‫رواي��ات وو�صايا وتنب�ؤات‪ ،‬تت�شابه كلها يف ا�ستعمال‬ ‫�ضمري الأنا و الناجي الوحيد �أو فرقة الق ّراء الناجية‪.‬‬ ‫قبل ال �ث��ورات ال�صناعية ومعرفة الإن���س��ان بو�صفات‬ ‫الوقاية‪ ،‬كان ال � ّراوي يتحدث عن الطواعني والأوبئة‬ ‫وف �ن��اءٍ ره�ي��ب للب�شرية ترتكبه ال�ق��وار���ض والديدان‬ ‫وحيوانات ف�ضائية تغزو البالط الفكتوري يف رواية‬ ‫وال�صهر الوح�شي‬ ‫«حرب العامل»‪ .‬بعد احلروب العاملية‬ ‫َ‬ ‫ل�سكّان هريو�شيما ون��اغ��ازاك��ي‪� ،‬أَدخ ��ل ال ��راوي �آالت‬ ‫غا�ضبة ومتمردة ومهالك نووية يف روايته‪ ،‬وبعدها‬ ‫ر�صع الغالف اجل��وي بثقوب جديدة؛ و�سطوح‬ ‫بقليل ّ‬ ‫ّ‬ ‫البحار ب�أعا�صري ومثلثات ممُ يتة‪ ،‬للبطل وحبيبته‬ ‫والقر�صان‪ .‬و َعمد �إىل َمغ َنطة العامل يف حاالت كثرية‪،‬‬ ‫منها ما �شهدناه مع عدنان وعب�سي ولينا يف امل�سل�سل‬ ‫ال�ك��رت��وين ال�ه�يرو��ش�م��اوي!‪ ،‬امل�شتق م��ن رواي ��ة «املد‬ ‫الهائل» لألك�سندر كي‪.‬‬ ‫ث َّم بد�أ ال َّراوي يتح�س�س وجهه و�أَحزانه‪ ،‬جعل ُه «جوزية‬ ‫�ساراماغو» يف ع��امل �أع�م��ى‪ ،‬وغم�س ُه ب��ول �أو��س�تر يف‬ ‫�أعماق �إح�سا�سه املزمن بالنهاية يف رواية «بالد اال�شياء‬ ‫الأخ�ي�رة»‪ ،‬تطور فن الرواية ودار حول نف�سه مرا ًرا‪،‬‬ ‫و�أو�صل الإن�سان �إىل يافطة �صريحة تقول �إنَّ الموجب‬ ‫غيوم �سامة ووحو�ش الزومبي وغودزيال‪ ،‬مل‬ ‫لإختالق‬ ‫ٍ‬ ‫يعد م�سل ًيا ما تفتعله من حكايات تواري ب�شاعة التاريخ‬ ‫ُ‬ ‫وت�سدل على حماقاتك �ستارة الغالف الأخري‪.‬‬ ‫�أما راوي حكايتنا‪ ،‬ذلك الندمي املنربي املُ�ؤن�س وال�شاعر‬ ‫ال�سادر يف حكايته والزاهد بتدويل رواياته‪،‬‬ ‫املطبوع‪ّ ،‬‬ ‫ال�صبور يف تقرير م�صائر �أبطالها‪ ،‬فقد فاق كل خما�ضات‬ ‫احل��داث��ة وم��اب�ع��ده��ا وخ� ّ�ط��ط ل��رواي�ت��ه ور� �س��م خرائط‬ ‫ظهور املخ ّل�ص بدقة بالغة‪ ،‬وت��رى ق�� ّراءه يتحاورون‬ ‫وبحر‬ ‫درب‬ ‫يف البا�صات وعلى‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫م�صاطب احللاَّ قني‪ ،‬عن ٍ‬ ‫و«قن ّيطرة» ما يف بالد خرا�سان �أو ال�سند �سيعربها؛‬ ‫خم ّل�ص العامل وخامت نهاياته الكافكوية‪.‬‬ ‫وق�صخوننا‬ ‫نحن �أك�ثر النا�س �شغ ًفا بكالم النهايات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫توقيت معني للنهاية‪ ،‬ذلك الفوتون‬ ‫حاذق واليفوته �إهمال‬ ‫ٍ‬ ‫ق�صخون املايا‪،‬‬ ‫زميله‬ ‫عنه‬ ‫غفل‬ ‫الذي‬ ‫احلكائي ال�صغري‬ ‫ّ‬ ‫�سيئ احلظ واحلافظة!‪.‬‬

‫محنة الكاتب و�سحر الرواية‬ ‫ابراهيم �سبتي‬ ‫الموت لـ(موبي ديك) فليمتنا الله جميعا‬ ‫�إن لم نقتل موبي دي��ك ! فلن�شرب نخب‬ ‫موته !! بهذه الكلمات ك��ان القبطان (‬ ‫�أخ ��اب ) ‪ ،‬وف��ي ترجمة اخ��رى للدكتور‬ ‫احمد خالد توفيق (�آه ��اب ) ‪ ،‬ق��د �شحذ‬ ‫همم �أ�صحابه في �سفينة �صيد الحيتان (‬ ‫بيكود)‪..‬‬ ‫هو�سه‬ ‫�إنما هل ي�ستطيع الإن�سان ان يقمع ّ‬ ‫وتمرده الطاغي ؟ قد يحاول كل منا ان‬ ‫يجد له مكانا ما في �ساحة ال�صراع �أي‬ ‫كانت ‪ ،‬ولكن قد ال ينتج عن هذه المنازعة‬ ‫اية نتيجة او ربما تذهب المحاولة عبثا ‪..‬‬ ‫في خ�ضم االنتاج الروائي العالمي ‪ ،‬ثمة‬ ‫روايات اتخذت من ال�صراع بين الإن�سان‬ ‫وقوى متعددة �أخرى ‪ ،‬ثيمة رئي�سة فيها‬ ‫‪ ..‬م��ع اخ �ت�لاف ن ��وع ال �� �ص��راع وكيفية‬ ‫معالجته ‪ ..‬اال ان م��وب��ي دي ��ك رواي ��ة‬ ‫هيرمان ميلفل المكتوبة عام ‪ ، 1851‬كان‬ ‫ال�صراع فيها م�أ�ساويا ومعروف النتائج‬ ‫‪� ،‬إال �أن مبد�أ الخ�سارات لم يكن مطروحا‬ ‫ف��ي ممار�سة وفكر �أخ��اب بطل الرواية‬ ‫ال�ب�ح��ار العنيد ‪ ..‬ف��ي ال��ق��راءة الأول ��ى‬ ‫ل�ل��رواي��ة (ت��رج�م��ة ال��دك�ت��ور اح�م��د خالد‬ ‫توفيق ) ‪ ،‬ثمة مقاربات جدلية لم تح�سم‬ ‫في نظرتنا لل�صراع داخل المتن الروائي‬ ‫وهي قراءة لم ت�أت وفقا لما �أراده ميلفل‬ ‫في متنه ال�ضخم ‪ ..‬وفي القراءة الالحقة‬ ‫‪ ،‬كانت موبي دي��ك رواي��ة �أخ��رى تماما‬ ‫وخا�صة بترجمة الدكتور اح�سان عبا�س‬ ‫او لنقل رب�م��ا �أ��ص��اب�ن��ا ه��و���س القراءة‬ ‫المخترقة لمغاليق ال�سرد ‪ ..‬اخرى النها‬ ‫ك�شفت بعمق ‪ ،‬ال�م��أ��س��اة الكامنة خلف‬ ‫�سرد ال��راوي‪ ..‬م�أ�ساة الإن�سان المتكلف‬ ‫الراغب بهزيمة ق��وى الطبيعة المتمثلة‬ ‫بالحوت الأبي�ض ( موبي ديك ) ‪ ..‬هذه‬ ‫المقا�سة خاطها ميلفل بعناية ودراي��ة‬ ‫وع��ارف ب�ش�ؤون البحار و�أه��وال�ه��ا مما‬ ‫�أهلته معرفيته الخو�ض في غمار تجربة‬ ‫الكتابة ال�شائكة للرواية البحرية ال�صعبة‬ ‫فبان انعكا�س ذل��ك على �أح��داث الرواية‬ ‫بو�ضوح ‪ ،‬او كما يقول ك��ارل يونغ �أن‬ ‫الخبرات التي يمر بها ال�شخ�ص ال تن�سى‬ ‫وال تختفي تمامًا �إنما ت�صبح جزء من ال‬ ‫�شعوره ال�شخ�صي وتلك الخبرات �أما �أن‬ ‫تكون قد كبتت ال �إراد ًي��ا �أو قمعت �إراديًا‬ ‫باعتبارها ذكرى م�ؤلمة للأنا �أو �أنها من‬ ‫ال�ضعف بحيث لم تترك انطباع �شعوري‬ ‫في النف�س‪..‬‬ ‫‪ ..‬وف��ي مقاربة �أخ��رى يمكن اعتبارها‬ ‫ق�صة بحرية مو�سوعية ل��م تترك �شيئا‬ ‫‪ ،‬ا�سما او م�صطلحا بحريا لم ت�أت به ‪..‬‬ ‫وتكلف ميلفل عناء بحثه ع��ن الأ�سماء‬ ‫واال� �س �ت �ع��ارات وال���ص�ف��ات ذات العالقة‬ ‫بحكم �إيغاله بتفا�صيل م�ضنية جمعها‬ ‫ليكتب عمله ال�ضخم الذي لم يلق النجاح‬

‫الذي حلم به و لم تحظ باالهتمام النقدي‬ ‫حتى ان�ه��ا ل��م تعامل ب��اه�ت�م��ام م��ن قبل‬ ‫النا�شرين في حينها ما جعل كاتبها ي�شعر‬ ‫باالخفاق والي�أ�س والإح�سا�س بالعجز‬ ‫ويموت بعدها بعيدا عن الأنظار مهمال في‬ ‫العقد الأخير من القرن التا�سع ع�شر‪ ..‬قال‬ ‫عنها برنارد �شو (منذ عرف الإن�سان كيف‬ ‫يكتب لم يوجد قط كتاب مثل هذا الكتاب‬ ‫‪ ،‬وع�ق��ل الإن �� �س��ان �أ��ض�ع��ف م��ن �أن ينتج‬ ‫كتاب ًا مثله ‪ ،‬و�إني �أ�ضع م�ؤلفه في م�صاف‬ ‫م�ؤلفات رابليه و�سويفت و�شك�سبير)‪.‬‬ ‫وقد خلقت الرواية قارئا خا�صا لها ‪ ،‬فهي‬ ‫بحجمها الكبير وتفا�صيلها المملة �أحيانا‬ ‫والبعيدة عن ق�صة الرواية ‪ ،‬ال يمكن ان‬ ‫تكون �سهلة ابدا ‪ ..‬فالقارئ ح�سب ناتالي‬ ‫��س��اروت " يجب عليه �أن يتعرف في ما‬ ‫يقر�أ على عالم لي�س عالمه‪ ،‬ولكن يرغب‬ ‫في �أن يكون عالمه"‪.‬‬ ‫تبد�أ الرواية ( بل�سان �إ�سماعيل الراوي‬ ‫وهو احد �أفراد ال�سفينة بيكود ) ‪ ،‬بحركة‬ ‫ال�سرد ال�سريع المخبر عن نوايا القبطان‬ ‫ورج��ال��ه حينما ي�ت�ح��رك��ون م��ن جزيرة‬ ‫ال�ح��وات�ي��ن (ن��ان�ت��وك��ت ) متجهين �إل��ى(‬ ‫ر�أ�� ��س ه ��ورن ) للبحث ع��ن م��وب��ي ديك‬ ‫الحوت الأبي�ض الهائل الحجم الغام�ض‬ ‫والذي كان مثار تحد وفزع لكل البحارة‬ ‫والممتهنين �صيد الحيتان على حد �سواء‬ ‫‪ ،‬لكنهم ك��ان��وا يبحثون ع��ن ق��دره��م في‬ ‫رحلة ال�خ��وف وال�صعاب وال�م��وت هذه‬ ‫بعد ان قرر �أخاب بطل الرواية ان يجمع‬ ‫طاقما قويا ل�م�ط��اردة وا�صطياد موبي‬ ‫دي��ك وي�ق��وده��م بحرفة وب��راع��ة الباحث‬ ‫عن كنز ثمين يعلم �أي��ن يجده ‪ ،‬بعد ان‬ ‫ف�شلت محاولته الأولى التي �أ�سفرت عن‬

‫اجلمعية العراقية لدعم الثقافة‬ ‫تعقد م�ؤمترها االنتخابي الرابع‬ ‫عقدت اجلمعية العراقية لدعم الثقافة م�ؤمترها االنتخابي الرابع يف قاعة اجلواهري‬ ‫باحتاد الأدباء والكتاب يف العراق و�سط ح�ضور نوعي كثيف من املثقفني العراقيني كما‬ ‫بد�أت وقائع امل�ؤمتر بت�شكيل جلنة عليا للإ�شراف و�إدارة امل�ؤمتر بعد الإعالن عن انتهاء‬ ‫الدورة ال�سابقة للهيئة الإدارية للجمعية‪� ،‬إذ ت�شكلت اللجنة من الأ�ستاذ رائد فهمي‬ ‫وزير العلوم والتكنولوجيا ال�سابق‪ ،‬وع�ضوية كل من املعماري الأ�ستاذ الدكتور خالد‬ ‫ال�سلطاين والقا�صة الرائدة �سافرة جميل حافظ‪.‬‬ ‫بغداد – النا�س‬ ‫ثم �ألقى الأ�ستاذ مفيد الجزائري رئي�س‬ ‫الجمعية العراقية لدعم الثقافة كلمة‬ ‫ا�ستعر�ض من خاللها الن�شاط الثقافي‬ ‫للجمعية لل�سنتين الما�ضيتين ال�سيما‬ ‫منذ انعقاد الم�ؤتمر االنتخابي الثالث‬ ‫في كانون الأول عام ‪ ،2010‬وما رافق‬ ‫ال��ع��م��ل ف���ي ال��ج��م��ع��ي��ة م���ن ايجابيات‬ ‫و���س��ل��ب��ي��ات و�آل���ي���ة ال��ت��ع��ام��ل م��ع��ه��ا من‬ ‫اج��ل بناء ثقافة عراقية تعتمد الجدة‬ ‫والتطور والمعا�صرة‪ ،‬ث��م ا�ستعر�ض‬ ‫ال�سيد معتز عناد غ��زوان ع�ضو الهيئة‬ ‫الإدارية للجمعية‪ ،‬التقرير الثقافي وما‬ ‫قدمته الجمعية خالل الفترة الما�ضية‬ ‫من ن�شاطات ثقافية كانت من �أهمها‪:‬‬ ‫تنظيم الجمعية لمهرجان عين بغداد‬ ‫وه��و ال��م��ه��رج��ان الأول لأف�ل�ام حقوق‬ ‫الإن�����س��ان ال��ذي عقد ف��ي ب��غ��داد للفترة‬ ‫ما بين ‪ ،2012/2/28 -25‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫االح��ت��ف��اء ب��ال��رم��وز الثقافية العراقية‬ ‫المعروفة وت�سليط ال�ضوء على منجزهم‬ ‫الإب�����داع�����ي ك���ال���دك���ت���ور ن�����وري جعفر‬ ‫والدكتور �صالح خال�ص والم�ساهمة‬ ‫ف��ي ح��ف��ل ت��وزي��ع ج��ائ��زة ن��اج��ي جواد‬ ‫ال�ساعاتي لأدب ال��رح�لات‪ .‬بعدها قد‬ ‫ال�سيد علي طاهر الحمود ع�ضو الهيئة‬ ‫الإدارية التقرير المالي للجمعية‪ .‬ثم بد�أ‬ ‫باب الحوار والنقا�ش وقد تحدث عدد‬

‫من المثقفين الذين ح�ضروا الم�ؤتمر‬ ‫م��ت��ط��رق��ي��ن �إل����ى ال�����ص��ع��وب��ات المالية‬ ‫والإداري��ة التي تواجه الثقافة عموم ًا‪،‬‬

‫ومنظمات المجتمع المدني وال�سيما‬ ‫الثقافية منها خا�ص ًة‪� ،‬إذ تحدث كل من‬ ‫النائبة ال�سيدة مي�سون الدملوجي التي‬ ‫�أ���ش��ارت �إل��ى �أهمية االهتمام بالثقافة‬ ‫العراقية ومنظمات المجتمع المدني‬ ‫الثقافية وال�سيما م��ع اق��ت��راب انعقاد‬ ‫مهرجان بغداد عا�صمة الثقافة العربية‬ ‫‪ .2013‬والدكتورة �آمال كا�شف الغطاء‪،‬‬ ‫وال���ب���اح���ث رف��ع��ت م���ره���ون ال�صفار‪،‬‬ ‫والدكتور هادي الباقر‪ ،‬والدكتور كريم‬ ‫ال��وائ��ل��ي‪ ،‬و�آخ�����رون‪ ،‬ب��ع��ده��ا ب���د�أ فتح‬ ‫باب التر�شيح لع�ضوية الهيئة الإدارية‬ ‫الجديدة �إذ ر�شح كل من‪:‬‬ ‫الأ����س���ت���اذ م��ف��ي��د ال���ج���زائ���ري‪ ،‬الباحث‬ ‫رفعت مرهون ال�صفار‪ ،‬الإعالمي ماجد‬ ‫طوفان‪ ،‬الدكتور هادي الباقر‪ ،‬الدكتور‬ ‫م�����ض��اد اال����س���دي‪ ،‬ال�����س��ي��د م��ع��ت��ز عناد‬ ‫غ���زوان‪ ،‬ال�سيد ف�لاح ح�سن الخطاط‪،‬‬ ‫ال�سيدة بثينة �شريف‪ ،‬وال�شاعرة ن�ضال‬ ‫القا�ضي‪ ،‬وبعد االنتخاب لخم�سة �أع�ضاء‬ ‫ا�صالء واثنان احتياط كان الفائزون كل‬ ‫من‪:‬‬ ‫ً‬ ‫الأ�ستاذ مفيد الجزائري ( ‪� 52‬صوتا)‪،‬‬ ‫ال�سيد معتز عناد غ��زوان (‪� 48‬صوت ًا)‪،‬‬ ‫ال�سيد فالح ح�سن الخطاط (‪� 34‬صوت ًا)‪،‬‬ ‫ال�شاعرة ن�ضال القا�ضي (‪� 34‬صوت ًا)‪،‬‬ ‫والإعالمي ماجد طوفان (‪� 32‬صوت ًا)‪،‬‬ ‫والأع�����ض��اء االحتياط كل م��ن‪ :‬ال�سيدة‬ ‫بثينة �شريف (‪� 28‬صوت ًا)‪ ،‬والدكتور‬ ‫م�ضاد اال�سدي (‪� 27‬صوت ًا)‪.‬‬

‫تحطم �سفينته وم ��وت رج��ال��ه وفقدان‬ ‫�ساقه ‪ ..‬كان ق��رار �أخ��اب العنيد ممتزجا‬ ‫بين الث�أر والجنون والتحدي ‪ ،‬رغم ان‬ ‫فر�صة النجاة كانت �ضئيلة او تكاد تكون‬ ‫معدومة لكنه ظل مهوو�سا بفكرة االنتقام‬ ‫التي �ألب�سته ال�شعور بعدم الرجوع دون‬ ‫تحقيق مبتغاه ‪ ..‬المحاولة تنم عن ارادة‬ ‫م�شوبة بالقلق م��ن الم�صير المجهول‬ ‫ولكنها �صممت الن�ت��زاع �سيطرة القوى‬ ‫الأخ��رى على الإن�سان مهما كانت تمتلك‬ ‫من الجبروت والقوة ‪ ..‬وبعد رحلة متعبة‬ ‫ومملة ومفاج�أت وخ��وف مريع ‪ ،‬كانوا‬ ‫يخترقون البحار المتجمدة وجبال الثلج‬ ‫البي�ض تحت �سماء ملبدة بغيوم مخيفة و‬ ‫يقتفون اثر الحوت الأبي�ض وبعد معاناة‬ ‫‪ ،‬يعثرون على طريدتهم وتبدا المعركة‬ ‫لثالثة �أيام متتالية وهنا يتحول الم�سار‬ ‫الروائي كليا داخل ف�سحة ال�سرد‪:‬‬ ‫ف�صاح �أخاب‪�" :‬أجل ثب وثبتك الأخيرة‬ ‫نحو ال�شم�س يا موبي ديك! دنت �ساعتك‬ ‫ودن ��ا م��ن ي��دي ال��رم��ح ال ��ذي �سيرديك!‬ ‫ان��زل��وا جميع ًا �إال واح ��د ًا ف��ي المقدمة‪.‬‬ ‫ال� �ق���وارب! ت�أهبوا!" �أغ��ف��ل البحارة‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام ��س�لال��م ال �ح �ب��ال ال�م�م�ل��ة عند‬ ‫ال �ق �ل��وع وان��زل �ق��وا ه��اب�ط�ي��ن ع�ل��ى ظهر‬ ‫ال�سفينة ك�أنهم وجوم ال�شهب‪ ،‬عن طريق‬ ‫الدعائم الخلفية المتفرقة وحبال الأعالم‪،‬‬ ‫بينما �أن��زل �أخ��اب من مرقبه في انطالق‬ ‫�أق��ل و�سرعة �أك �ث��ر‪ .‬وك��أن�م��ا �أراد موبي‬ ‫دي��ك �أن يلقى رع �ب � ًا ف��ي ق�ل��وب الع�صب‬ ‫الثالث من المالحين‪� ،‬إذ كان هذه المرة‬ ‫هو البادئ بالهجوم فقد ا�ستعدوا وتقدم‬ ‫نحوهم‪ "..‬وهكذا يبد�أ ال�صراع الثاني (‬ ‫بعد معركة �سابقة خ�سر �أخاب �ساقه فيها )‬

‫والأقوى بين رجال يقودهم �أخاب ب�ساق‬ ‫واحدة ‪ ،‬وبين موبي ديك وتمتد المعارك‬ ‫معه دون ان ينالوا منه ويروع البحارة‬ ‫من جبروت ه��ذا الكائن ال�ضخم ‪ .‬وفي‬ ‫ثالث �أيام المعركة‪ ،‬غر�س �أخاب رمحه في‬ ‫ج�سده الأبي�ض اعتقادا منه انه �سيقتله ال‬ ‫محالة ‪ ،‬ويحدث ما لم يكن مح�سوبا عندما‬ ‫يلتف حبل الرمح على رقبة القبطان �أخاب‬ ‫وهو في احد ق��وارب ال�سفينة المتعقبة‬ ‫ل �ل �ح��وت‪ .‬و ينجح ال �ح��وت ف��ي �ضرب‬ ‫ال�سفينة وت��دم�ي��ره��ا وي �غ��رق البحارة‬ ‫وي�سحب الحوت �أخاب الم�شنوق بالحبل‬ ‫الى الأعماق ال�سحيقة لينتهي كل �شيء‬ ‫وينجو م��ن ال�ك��ارث��ة �إ�سماعيل ال��راوي‬ ‫‪� ..‬إنها رواي��ة فل�سفية وم�أ�ساوية في �آن‬ ‫م�ع��ا ف��رغ��م بطولة اخ ��اب ينتهي نهاية‬ ‫درامية يفقد �أ�صحابه والقوارب الأخرى‬ ‫المرافقة وينتهي الم�صير ال�م��ؤل��م الى‬ ‫هاوية التمني بالتحدي ‪ ..‬ولكن �أي تحد ؟‬ ‫تحدي الطبيعة رغم كل عنفوانها وجمالها‬ ‫‪ ،‬ال �ت��ي �أ� �ص �ب �ح��ت ه��ي ق��ات �ل��ة للكابتن‬ ‫و�أ�صحابه وه��ذا م��ا يتعار�ض م��ع مبد�أ‬ ‫الجمالية واال�سترخاء و�سلمية المعنى لها‬ ‫‪ ..‬في الرواية ال �أجوبة قاطعة لت�سا�ؤالت‬ ‫�آخاب غير الموت ‪ ..‬هو الحقيقة الوحيدة‬ ‫التي تدور حولها محاور الرواية ‪ ،‬فكل‬ ‫�صرخات القبطان المتحدية والأنخاب‬ ‫التي تدور على ال�سفينة ابتهاجا بلحظة‬ ‫م�لاق��اة م��وب��ي دي��ك ‪ ،‬و�أوام � ��ره ال�ت��ي ال‬ ‫تنتهي لرجاله ون�صائحه ‪ ،‬تذهب �سدى‬ ‫م��ع �ضربات ال�ح��وت ال�م��دوي��ة لل�سفينة‬ ‫وقواربها المتقلبة و�سط الموج والذي لم‬ ‫ي�ستطع احد من الت�شبث باي خ�شبة منها‬ ‫للنجاة ‪ .‬ويذكرنا هذا الم�صير المكتوب‬

‫بطريقة ال�سرد ه��ذه ب�ق��ول �سارتر ب�أن‬ ‫الكتابة هي ن��وع من ال�شهادة الموجزة‬ ‫على موت الإن�سان‪..‬‬ ‫ي �ح��اول ميلفل االق �ت��راب م��ن التاريخ‬ ‫وي�ستفيد من ا�سم �آه��اب وه��و ا�سم ملك‬ ‫�أخ��ذه من العهد القديم وكذلك �إ�سماعيل‬ ‫ال��راوي والناجي الوحيد هو ابن هاجر‬ ‫زوجة النبي �إبراهيم ‪ ..‬في حين نجد ان‬ ‫�سفينة االنقاذ التي تعثر على ا�سماعيل‬ ‫ا�سمها راحيل �إحدى ن�ساء يعقوب وهذه‬ ‫ال��دالل��ة بمعنى �أزل�ي��ة ال�صراع و�أبديته‬ ‫وانه ال ينتهي ‪ ..‬لقد جر �أخاب على نف�سه‬ ‫مزيدا من ال�ع��ذاب والآالم وه��و يحاول‬ ‫ت �ح��دي ال��ح��وت ال �� �ض �خ��م‪ ..‬ه �ن��ا يكون‬ ‫الإن�سان وحيدا تجاه الطبيعة الغالبة‪،‬‬ ‫القوية والمفتر�سة‪ ..‬ه��ذا ق��در اخ��اب ‪..‬‬ ‫حتى اننا نعتقد ان ملفل �أراد االنت�صار‬ ‫لقوى الطبيعة الخارقة تلك على االن�سان‬ ‫ال�ضعيف الم�ستوحد في لجج الأم��واج‬ ‫ال� �ه ��ادرة و�أي �إن �� �س��ان ه��و ‪ ،‬ذل ��ك ال��ذي‬ ‫ي�صارع ب�ساق واح��دة !! و الحوت مثال‬ ‫وا�ضح لهذه المقاربة‪..‬‬ ‫ل��م تلق ال��رواي��ة ف��ي حينها �أي اهتمام‬ ‫ي��ذك��ر فقد كتبها ميلفل ف��ي ع��ام ‪.1851‬‬ ‫وف��ي ع��ام ‪ 1907‬كلفت مطبعة جامعة‬ ‫اوك �� �س �ف��ورد ج��وزي��ف ك��ون��راد بكتابة‬ ‫مقدمة للرواية التي �أ�صدرت طبعة منها‬ ‫‪ ،‬اال انه رف�ض بحجة ان الرواية عبارة‬ ‫عن عمل كال�سيكي ثانوي اليرتقي الى‬ ‫الأع �م��ال المهمة وال �م ��ؤث��رة ف��ي تاريخ‬ ‫ال��رواي��ة و فيه مبالغة وتكلف وا�ضح‬ ‫عن عملية �صيد حوت ال اكثر ‪ ..‬في عام‬ ‫‪ 1919‬كتب الناقد الأم��ري�ك��ي ك��ارل فان‬ ‫دورين درا�سة عن الرواية م�شيرا الى انها‬ ‫�إح��دى �أه��م رواي��ات البحر الرومان�سية‬ ‫في جميع �أدب العالم ‪ ..‬ولفتت الدرا�سة‬ ‫نظر الكاتب البريطاني د‪ .‬ه �ـ‪ .‬لورن�س‬ ‫ال��ذي امتعته وب �ه��ره ا�سلوبها و كانت‬ ‫مقالته عنها ق��د �أع ��ادت اكت�شاف موبي‬ ‫دي��ك واعتبرت من وقتها انجازا عظيما‬ ‫في ال��رواي��ة الكال�سيكية ومعجما فريدا‬ ‫للحيتان و�أدوات ال�صيد و�صارت م�صدرا‬ ‫مهما من م�صادر البحث عن �أ�ساليب كتابة‬ ‫رواي��ة البحر و�أ�سا�س متين ا�ستند عليه‬ ‫الكثير من الروائيين كما يقول الروائي‬ ‫ج��اد ال �ح��اج ك��ان��ت رواي ��ة «م��وب��ي ديك»‬ ‫نقطة تحوّ ل �أ�سا�سية في مجرى الأ�سلوب‬ ‫والتعبير ن�سبة ال��ى ال��رواي��ة الأميركية‬ ‫والعالمية على ال �� �س��واء‪ ،‬ب��ل �أ�صبحت‬ ‫معلم ًا �أو مرجع ًا تقارن به مئات الروايات‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة ح�ت��ى ي��وم �ن��ا‪ .‬ول �ع� ّ�ل «ثالثية‬ ‫البحر» لوليم غولدينغ و «ال�شيخ والبحر»‬ ‫لأرن���س��ت همنغواي و «ال�ب�ح��ر‪ ،‬البحر»‬ ‫لدوري�س لي�سينغ من �أبرز االنعكا�سات‪،‬‬ ‫على رغ��م تنوعها‪ ،‬ل�ل�أث��ر العميق الذي‬ ‫تركته «موبي ديك» في الكتابة الروائية‪،‬‬ ‫ناهيك عن عدد ال ي�ستهان به من الأعمال‬ ‫ال�شعرية وال�سينمائية والمو�سيقية‪.‬‬

‫عراقي ال�صغري‬ ‫دالل حممود‬ ‫يف تلك اللحظة‬ ‫�إ�شت َّد احلزن‬ ‫أعماق‬ ‫‪ ,‬يف عمق ال ِ‬ ‫غا�ص عميق ًا يف �سرداب العمر‬ ‫�إجتاحت قلبي موجات �ضباب‬ ‫�أدمته حد الأع�صار‬ ‫بات �صريع ًا ‪َّ ,‬‬ ‫ظل يقاوم‬ ‫�إمت�ص الغ�ضب ‪ ,‬ونام احلزن‬ ‫قر َّر حا ًال‪� ,‬أن يرحل فور ًا‬ ‫يغدو يف جنات اخللد على االر�ض‬ ‫كي‬ ‫َ‬ ‫الرب‬ ‫وقريبا ً من ملكوت ِّ‬ ‫حزم القلب كل متاعه‬ ‫لي�سمو يف اطهر بقعة من هذا الكون‬ ‫�سبح خياله يف اوج االفراح‬

‫اح�س انه ربح الدنيا‬ ‫َّ‬ ‫اال بالده مل يربحها‬ ‫ا�شتاق ب�صدق لكل ذرة من ذراته‬ ‫حجز املقعد يف اول رحلة‬ ‫ال�شهر االول من الرحلة وىل ب�سرعة‬ ‫لن ترويه مياه االر�ض‬ ‫من انهار من بحار‬ ‫قطرة ماء من دجاله تعيد النب�ض‬ ‫لل�شريان‬ ‫�آه ياوجع القلب‬ ‫�أتركني‪....‬‬ ‫التكرب ارجوك‬ ‫دعني‪....‬‬ ‫و�ش�أين‪,‬اال يكفيك ما�أخفيه‬ ‫من �أوجاع‪�,‬أين �أُكابر رغم ًا عني‬ ‫كان الأرث ثقيال جد ًا‬ ‫يف �أعلى درجات ال�ضعف‬

‫ال�أ�ستقوي ا َّال فيك‬ ‫يف اق�صى درجات �شموخي‬ ‫اليخذلني اال حبك‬ ‫كم جبار ؟‬ ‫ياحب االوطان‬ ‫كم جبار؟‬ ‫ياحب االوطان‬ ‫يف حلظة زهوي جتعلني‬ ‫�أ�سمو ‪�,‬أ�سمو‬ ‫يف البعد الآخر‬ ‫�آه منك حني �أُ َذ ُّل‬ ‫�س‬ ‫حني �أُ ِح ُّ‬ ‫�آه من ذاك الأح�سا�س‬ ‫َي ِف ُّز القلب‬ ‫حني يح�س الغربة‬ ‫ال�أر�ض حت�ضنه‬ ‫الوطن ي�أويهِ‬

‫ال�شاي‬ ‫كاظم احلجاج‬ ‫الليلي‪،‬‬ ‫�أع ّدي �شا َينا‬ ‫َّ‬ ‫واختاري‬ ‫أتختارين غ�صن ًا ياب�س ًا‪ ،‬بل‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫م ّيت ًا للنا ْر؟‬ ‫ُ‬ ‫أنحرق � ّأي �شيء‪ ،‬كي ند ّف َئ‬ ‫�‬ ‫الليلي؟‬ ‫�شاينا‬ ‫َّ‬ ‫هل نبقى ند ّف ُئ بر َدنا؟‬ ‫ال�شاي بالقتلى من‬ ‫نبقى نُع ُّد‬ ‫َ‬ ‫الأ�شجا ْر؟‬ ‫�ص ًة �شتو ّي ًة للنا ْر‬ ‫�أعِ ّدي قِ ّ‬ ‫والتخ�شي‪ ،‬ف�إنيّ �شهريا ٌر‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫�سيف‪:‬‬ ‫دومنا‬ ‫يخوفني خيايل‪ ،‬حينما‬ ‫ّ‬ ‫يهت ُّز حولَ النا ْر‬ ‫ظالم القهوةِ‬ ‫و�أخ�شى من‬ ‫ِ‬ ‫الفنجان‪..‬‬ ‫املن�سي يف‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬

‫عانيت من ر�ؤيا‪:‬‬ ‫ويا لله! كم‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫خروف كان‬ ‫تراءى يل‬ ‫مذعور ًا‬ ‫وكنت ورا َءه اجلزّا ْر‬ ‫ُ‬ ‫لَ‬ ‫كنت‬ ‫بي‪ ،‬ولكن ُ‬ ‫ّ‬ ‫تو�س ْ‬ ‫جزّارا‬ ‫ُ‬ ‫أيخجل من عيونِ خروفِ ه‬ ‫�‬ ‫اجلزّا ْر؟!‬ ‫عانيت‪ ،‬بعد‬ ‫ويا لله! كم‬ ‫ُ‬ ‫ال�صحو‪ ،‬من ك ّف ْي‬ ‫ِ‬ ‫أم�سح و�صم َة ال�سكّني!‬ ‫ل َ‬ ‫***‬ ‫الليلي‬ ‫�أع ّدي �شاينا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حطب‬ ‫بال‬ ‫ا‬ ‫نار‬ ‫له‬ ‫واختاري‬ ‫ِ‬ ‫تدرين؛‬ ‫�أال‬ ‫ْ‬ ‫كالغ�صن‪ ،‬بل‬ ‫ب�أنيّ �شاع ٌر‬ ‫ِ‬ ‫غ�صن‬ ‫ٌ‬ ‫فكيف – لأجل �شاي الليلِ –‬ ‫أغ�صان؟‬ ‫�أك�س ُر �أخوتي ال‬ ‫ْ‬


‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫(‪� )5‬أ�سباب ُتبقي مورينيو مع ريال مدريد لنهاية املو�سم!‬

‫كانافارو‪� :‬شقيقي باولو فار�س نبيل‬ ‫يف لعبة الف�ضائح‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يدخل العب التن�س الإ�سباين وامل�صنف‬ ‫الرابع عاملي ًا رافائيل نادال �إىل منعطف‬ ‫هام يف رحلته الجتياز عقبة الإ�صابة‬ ‫ال�ت��ي �أب �ع��دت��ه ع��ن امل�لاع��ب م�ن��ذ متوز‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وحرمته من امل�شاركة يف دورة‬ ‫الألعاب الأوليمبية ‪ 2012‬بلندن‪ ،‬حيث‬ ‫ي�سعى للتعايف من متالزمة هوفا �أو‬ ‫(التهاب الدهون) التي حتيط بالركبة‪،‬‬ ‫ويت�سلح الالعب يف تلك الرحلة بثقته‬ ‫يف اجل �ه��از الطبي امل�ع��ال��ج وتقنيات‬ ‫وكالة "نا�سا" لعلوم الف�ضاء‪.‬‬ ‫و�أ�شارت التقارير التي ن�شرتها �صحيفة‬ ‫"البايي�س" الإ�سبانية �إىل �أن نادال‬ ‫ك��ان ي �ت��درب يف الأي���ام الأخ�ي�رة على‬ ‫جهاز للجري من ن��وع خا�ص "م�ضاد‬ ‫للجاذبية" بتقنيات حديثه ت�ستخدمها‬ ‫وكالة نا�سا‪ ،‬مل�ساعدة رواد الف�ضاء على‬

‫جيوفينكو‪ :‬ال �أريد ً‬ ‫�شيئا‬ ‫�آخر �سوى اليويف‬

‫�أو�ضح مهاجم اليوفنتو�س �سيبا�ستيان جوفينكو‬ ‫رغبته يف البقاء يف �صفوف فريقه احلايل حتى نهاية‬ ‫م�شواره الكروي كالعب‪ ،‬وذلك رغم عدم ا�ستعجاله‬ ‫جت��دي��د ع�ق��ده م��ع ال �ن��ادي التوريني يف �أع �ق��اب ما‬ ‫قيل عن قرب بدء مفاو�ضات متعلقة مب�ستقبله مع‬ ‫"ال�سيدة العجوز"‪.‬‬ ‫فبعد حل ملكيته امل�شرتكة مع بارما �إث��ر ت�ألقه يف‬ ‫ملعب �إن �ي��و ت��اردي�ن��ي خ�لال املو�سمني املا�ضيني‪،‬‬ ‫وا� �ص��ل "النملة الذرية" ت �ق��دمي ع��رو���ض مميزة‬ ‫بقمي�ص البيانكونريي وهو ما اعتربه وكيل �أعماله‬ ‫�أم ًرا كاف ًيا لتمديد وحت�سني عقده املمتد حال ًيا حتى‬ ‫�صيف عام ‪.2015‬‬ ‫وقد حتدث جيوفينكو عن الأم��ر قائلاً ل�صحيفة �إل‬ ‫كوريريي دي ّلُو �سبورت "حينما تفرتق الطرق من‬ ‫الطبيعي �أن تقدم �أف�ضل ما لديك للعودة مرة �أخرى‪.‬‬ ‫لقد فعلت ذلك يف بارما و�أنا �سعيد بهذا‪ ،‬لكنني الآن‬ ‫عدت لأرتدي القمي�ص الأبي�ض والأ�سود و�أريد البقاء‬ ‫هنا ملدة طويلة"‪.‬‬ ‫"ال توجد عجلة للتجديد‪ ،‬لكن اليوفنتو�س هو‬ ‫�أف���ض��ل م��ا ميكنك حل���ص��ول عليه ول ��ذا ل��دي رغبة‬ ‫هائلة يف البقاء هنا حتى نهاية م�سريتي‪ .‬يف �شهر‬ ‫يناير �س�أبلغ عامي ال�ساد�س والع�شرين‪� ،‬إىل �أين‬ ‫تتوقعون مني الذهاب بعد ذلك؟!"‬

‫‪9‬‬

‫اخبار النجوم‬

‫الداهية الربتغايل يعي�ش �أ�سوء حلظاته على مر تاريخه التدريبي‬ ‫يعي�ش امل���درب ال�برت��غ��ايل الأ���ش��ه��ر يف العامل‬ ‫ج��وزي��ه مورينيو �أ���س��و�أ حلظاته التدريبية‬ ‫على مر تاريخه املليء ب��الإجن��ازات‪ ،‬حلظات‬ ‫�أمل وترقب وحرية‪ ،‬حلظات مليئة باالنتقادات‬ ‫والت�سا�ؤالت والت�شككات �أي�ضا‪ ،‬هل �سيبقى‬ ‫مورينيو يف تدريب ريال مدريد؟ هل �سريحل‬ ‫�إث��ر النتائج ال�سلبية �أم �أن �أول نتيجة �أخرى‬ ‫كارثية �ستطيح به؟ هناك (‪� )5‬أ�سباب ت�ؤكد بقاء‬ ‫مورينيو يف من�صبه مهما كانت النتائج ولنهاية‬ ‫املو�سم على �أقل تقدير �إن مل يكن لنهاية عقده‬ ‫مع النادي امللكي‪ ..‬وهذه هي الأ�سباب‪..‬‬ ‫‪ -1‬مورينيو مدرب يجيد العمل حتت �ضغط‪ ،‬بل‬ ‫هو �أدمن العمل و�سط االنتقادات واللوم‪ ،‬ويف‬ ‫�إن�تر ميالن الإي��ط��ايل وت�شيل�سي الإنكليزي‪،‬‬ ‫مر بالكثري من اللحظات ال�صعبة والقا�سية‪،‬‬ ‫وا�ستطاع �أن يحول الدفة ويقود الفرق التي‬ ‫قادها من االنتكا�سة �إىل االنت�صارات والألقاب‪،‬‬ ‫هو ي�ستطيع اخلروج بريال مدريد والعبيه من‬ ‫حالة اال�سرتخاء نتيجة التتويج بلقب الدوري‬ ‫املو�سم املا�ضي �إىل حالة العمل مثلما فعل مرارا‬ ‫يف ت�شيل�سي و�إنرت وحتى يف بورتو‪.‬‬ ‫‪ -2‬امل��درب الربتغايل هو تخ�ص�ص يف الفوز‬ ‫باملباريات ق�صرية النف�س (ذهاب و�إياب) وبعد‬ ‫�أن �أ�صبح حلم االحتفاظ بلقب ال��دوري بعيد‬ ‫املنال‪ ،‬فلي�س �أمام املريينغي �سوى لقب دوري‬ ‫�أبطال �أوروب���ا وك�أ�س ملك �إ�سبانيا‪ ،‬وك��ل من‬ ‫البطولتني يعتمد على مباريات الذهاب والإياب‬ ‫يف فرتة ق�صرية‪� ،‬أي �أن املناف�سات املتبقية لريال‬ ‫مدريد ت�أتي يف ملعب مورينيو وحرفته‪ ،‬وهو‬ ‫ي�ستطيع �صناعة الن�صر يف مثل هذه النوعية‬ ‫من املناف�سات وتاريخه مع �إنرت ميالن وبورتو‬ ‫وت�شيل�سي �شاهد على ذلك‪ ،‬و�أبرز دليل على ذلك‬ ‫�أن توليه م�س�ؤولية ريال مدريد جاء لقدرته على‬ ‫�إق�صاءه غوارديوال (مدرب بر�شلونة �آنذاك) من‬ ‫دوري ابطال �أوروب���ا لإتقان الربتغايل حليل‬ ‫مباريات الذهاب والإي��اب‪� ،‬أي �أن بقاء املدرب‬ ‫�أ�صبح رهن مبا يتقنه هو �أ�سا�سا‪.‬‬ ‫‪ -3‬لي�س من ال�سهل على كري�ستيانو رونالدو‬ ‫�أن يجد م��واط��ن��ه ال�برت��غ��ايل يف ه��ذا املوقف‬ ‫وال ي�ضاعف من جهده لإن��ق��اذه‪ ،‬وكري�ستيانو‬ ‫يلقى كل الدعم والرعاية من امل��درب الأوحد‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�سيبذل جهدا �إ�ضافيا لإخراج الفريق‬ ‫من حمنته وكذلك مواطنهما بيبي جنم دفاع‬ ‫ال��ف��ري��ق‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل �أن الإ���س��ب��ان وحتديدا‬ ‫النجوم رامو�س وكا�سيا�س وت�شابي �ألون�سو‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�سعى فابيو كا َّنافارو للدفاع‬ ‫ع��ن �شقيقه ب��اول��و كا َّنافارو‬ ‫املوقوف ل�ستة �أ�شهر ب�سبب‬ ‫�إدان � �ت� ��ه ب �ع��دم الإب �ل ��اغ عن‬ ‫حماولة تالعب بنتيجة مباراة‬ ‫لفريقه �ضد �سامبدوريا يف‬ ‫ع ��ام ‪ ،2010‬وا� �ص � ًف��ا قائد‬ ‫نابويل بـ "الفار�س النبيل"‪.‬‬ ‫فبعد اعرتافات حار�س نابويل‬ ‫الأ�سبق ماتيو جياني ّلُو �أنه‬ ‫� �س �ع��ى ل �ل �ت�لاع��ب ب�ن�ت�ي�ج��ة تلك‬ ‫املباراة وطلب م�ساعدة كانافارو ومدافع نابويل الآخ��ر جانلوكا‬ ‫جرافا‪ ،‬تعر�ض جيانيلو لعقوبة الإيقاف لـ ‪� 39‬شه ًرا ومل يكن رف�ض‬ ‫كال املدافعني للفكرة كافيًا لعدم �إدانتهما بتهمة "التورط غري املبا�شر"‬ ‫يف ف�ضيحة املراهنات‪.‬‬ ‫�إال �أن بطل العامل مع املنتخب الإيطايل والفائز بجائزة الكرة الذهبية‬ ‫يف عام ‪ 2006‬اعترب �شقيقه �ضحية ظلم القوانني الإيطالية‪ ،‬قائلاً‬ ‫ل�صحيفة ال جازي َّتا دي ّلُو �سبورت "كنت يف غاية الأ�سف النخراطه‬ ‫يف هذه الق�صة‪ ،‬فهو فار�س نبيل يف لعبة مليئة بالف�ضائح"‪.‬‬

‫ريدناب‪( :‬بو�سينجوا) العب ُمزعج‬

‫هم من �أبناء ال��ن��ادي‪ ،‬و�أ�صبح الأم��ر بالن�سبة‬ ‫لهم مهانة ال يقبلونها‪ ،‬و�إن كانوا خرجوا من‬ ‫ال��دوري نظريا فهم لن يقبلوا �أن يفرطوا يف‬ ‫امل��و���س��م بالكامل مهما و���ص��ل اخل�ل�اف بينهم‬ ‫وبني امل��درب الربتغايل‪ ،‬وبالتايل ف�سيكونون‬ ‫خري عون للمريينغي يف مباريات دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا وك�أ�س امللك‪ ،‬وهو ما �سيع�ضد من بقاء‬ ‫الأوحد على ر�أ�س الإدارة الفنية للفريق امللكي‪.‬‬ ‫‪ -4‬ل��ي�����س ه��ن��اك ب��دي�لا �أم�����ام �إدارة ال��ن��ادي‬ ‫الإ�سباين عن الإبقاء على مورينيو‪ ،‬ف�إذا قرروا‬

‫ف��ج ��أة �إق��ال��ت��ه فمن ال���ذي �سيتوىل م��ك��ان��ه‪ ،‬يف‬ ‫�سوق املدربني كان �آخر العاطلني عن العمل يف‬ ‫م�صاف النجوم رافاييل بينيتيز‪ ،‬ولكن الأخري‬ ‫تعاقد مع ت�شيل�سي‪ ،‬وبالتايل فالتعاقد مع مدرب‬ ‫ذي �سمعة و�صيت بديال ملورينيو �أ�صبح �أمرا‬ ‫م�ستحيال يف الوقت احلايل وبالتايل فال منا�ص‬ ‫�أمام الإدارة �إال الإبقاء على املدرب الربتغايل‬ ‫حتى نهاية املو�سم على �أقل تقدير‪.‬‬ ‫‪ -5‬تكلفة الإطاحة مبورينيو ال ي�ستطيع حتملها‬ ‫فلورينتو برييز مدير النادي‪ ،‬لي�س فقط على‬

‫م�ستوى ت��واج��د الأم�����وال م��ن ع��دم��ه��ا ولكنه‬ ‫�سي�صبح م�س�ؤوال عن فقدان النادي لـ‪ 40‬مليون‬ ‫ي��ورو مما �سي�ضعه حتت طائل امل�ساءلة وقد‬ ‫يهدد بقائه على عر�ش النادي‪ ،‬فريال مدريد دفع‬ ‫‪ 20‬مليون يورو ال�ستقدام املدرب الربتغايل من‬ ‫�إن�تر ميالن‪ ،‬ويف عقد "الأوحد" �أن��ه يف حالة‬ ‫الإقالة �سيدفع النادي ‪ 20‬مليون يورو كغرامة‬ ‫ف�سخ عقد‪ ،‬وبالتايل فال توجد �إدارة تتحمل �أن‬ ‫تتكلف ‪ 40‬مليون يورو من �أجل ‪� 3‬ألقاب حملية‬ ‫منهم لقب واحد للدوري!‬

‫نادال ي�ستعني "بنا�سا" للتعايف من �إ�صابته!‬

‫التعايف من �إ�صاباتهم‪ ،‬حيث يتحكم‬ ‫هذا اجلهاز يف ن�سبة الهواء املحيطة‬ ‫بال�ساقني‪ ،‬مما يعطي م�ستخدمه �شعور‬ ‫بالطفو‪ ،‬وه��و ما يخف ق��در االحتكاك‬ ‫يف الركبة‪ ،‬مو�ضع �إ�صابة نادال‪.‬‬ ‫ويو�ضح فران�سي�س رويج �أحد �أع�ضاء‬ ‫اجلهاز الفني امل�صاحب لنادال بجانب‬ ‫عمه ت��وين‪� ،‬أن ه��ذا اجلهاز يقلل وزن‬ ‫اجل�سم ما بني ‪� 10‬إىل ‪ ، %15‬وهو ما‬ ‫يخفف احلمل على الركبة ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫ويقلل ن�سبة االحتكاك بني املفا�صل‪.‬‬ ‫و�أع��رب ن��ادال يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫عن خماوفه من جت��دد �إ�صابة الركبة‬ ‫قائال "ال �أعرف كيف �ستتجاوب الركبة‬ ‫مع العالج وهو ما يثري خويف"‪ ،‬ولكنه‬ ‫�أكد على ثقته يف اجلهاز الطبي املعالج‪،‬‬ ‫و�أن كل �شيء �سيكون على ما يرام‪.‬‬

‫فريغ�سون‪ :‬ال�شجاعة �أنواع ورنالدو ميتلك �أف�ضلها!‬ ‫ق�ل��ل م���درب مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫مت�صدر ال��دوري االنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬ال�سري �أليك�س فريغ�سون‪،‬‬ ‫من دعوة �إيفرا لرونالدو بالعودة‬ ‫�إىل قلعة ال���ش�ي��اط�ين احل �م��ر من‬ ‫ه�ن��ا ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�" :‬أود �أن ي�ح��دث ذلك‬ ‫ب ��دون �شك لكنه مب�ج��رد التفكري‬ ‫بذلك �سيكون �شيئ ًا خيالي ًا‪ ،‬فكم‬ ‫من الوقت �سن�ستغرق للح�صول‬ ‫على خدماته كما �أنني ال �أعتقد �أن‬ ‫الريال �سيفرط يف الالعب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال �أعرف ماذا ميكن �أن‬ ‫يحدث‪ ،‬ال �أعرف كذلك متى ينتهي‬ ‫عقده يف قلعة البالنكو‪ ،‬قد يرغب‬ ‫يف االن �ت �ق��ال �إىل ف��ري��ق �آخ ��ر يف‬ ‫مرحلة ما من حياته املهنية‪� ،‬آمل‬ ‫�أن يعود �إىل مان�ش�سرت و لكن هذا‬ ‫بعيد املنال"‪.‬‬ ‫وحت��دث فريغ�سون عن مواجهة‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا التي �ستجمع‬ ‫ري��ال مدريد مبان�ش�سرت يونايتد‬ ‫م��ازح � ًا‪" :‬العقد م��ع ري ��ال مدريد‬ ‫ين�ص على منع م�شاركة رونالدو‬ ‫�ضدنا‪� ،‬سيكون من العار �إذا لعب‬ ‫� �ض��دن��ا‪ ،‬ل��ن ي �ك��ون ل��دي��ه انتماء‬ ‫لـفريقه ال�سابق‪ ،‬ما هو م�ؤكد هو‬ ‫�أن رونالدو �سيح�صل على ترحيب‬ ‫كبري بعدما تط�أ قدماه ملعب الأولد‬ ‫ترافورد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أنا فخور لأن مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د ا��س�ت�ط��اع ت�ط��وي��ر العب‬ ‫كرونالدو‪ ..‬متكنت من �إبقائه ل�سنة‬ ‫�أخرى بعدما كان يريد الرحيل يف‬ ‫ال�سنة التي قبلها‪� ..‬شرف كبري �أن‬ ‫رونالدو حمل قمي�ص مان�ش�سرت‪،‬‬ ‫ك �ن��ا حم �ظ��وظ�ين الم �ت�لاك �ن��ا هذه‬ ‫اجلوهرة"‪.‬‬

‫وختم ق��ائ�لا‪�" :‬إنه الع��ب �شجاع‪،‬‬ ‫دائم ًا ما يبحث عن الكرة وال يخاف‬ ‫التحديات‪ ،‬هناك �أنواع خمتلفة من‬ ‫ال�شجاعة ورونالدو ميتلك �أف�ضل‬ ‫نوع"‪.‬‬ ‫وهذا هذا الكالم ليفند ما تناقلته‬ ‫و��س��ائ��ل �إع�لام �ي��ة ع��ن ن�ي��ة هداف‬ ‫ري��ال مدريد الرحيل عن �صفوف‬ ‫امل�ل�ك��ي خ�ل�ال م��و��س��م االنتقاالت‬ ‫ال�صيفية مطلع �شهر يوليو‪ّ /‬‬ ‫متوز‬ ‫املقبل متوجه ًا �صوب ناديه ال�سابق‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ��ص�ح�ي�ف��ة "ذا �صن"‬ ‫الربيطانية فقد ك�شف رونالدو عن‬ ‫رغبته يف الرحيل عن ناديه ريال‬ ‫مدريد والعودة �إىل فريقه ال�سابق‪،‬‬ ‫حيث ذكرت ال�صحيفة �أن رونالدو‬

‫(‪ 27‬ع��ام � ًا) ق��د �أخ�ب�ر زم�ل�اءه يف‬ ‫م��ان���ش���س�تر ب��رغ�ب�ت��ه يف ال �ع��ودة‬ ‫لناديه ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أنّ �إمتام‬ ‫ه��ذه ال�صفقة يبدو م�ستحي ًال يف‬ ‫الوقت احل��ايل ال�سيما �أن الالعب‬ ‫ال�برت �غ��ايل م��رت�ب��ط ب�ع�ق��د �ضخم‬ ‫م��ع فريقه الإ� �س �ب��اين حتى العام‬ ‫‪.2015‬وداف��ع رونالدو عن �ألوان‬ ‫م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د م� ��دة �ست‬ ‫�سنوات خالل الفرتة ما بني ‪2003‬‬ ‫وحتى ‪ 2009‬تخللتها العديد من‬ ‫النجاحات على ال�صعيد املحلي‬ ‫وال�ق��اري حتى رح��ل العام ‪2009‬‬ ‫�إىل �صفوف ريال مدريد يف �صفقة‬ ‫تعد الأغ�ل��ى يف تاريخ ك��رة القدم‬ ‫�إذ كلفت خزينة النادي امللكي ‪94‬‬

‫مليون يورو‪.‬‬ ‫ويحمل الالعب الربتغايل م�شاعر‬ ‫جيا�شة جت��اه ناديه ال�سابق رغم‬ ‫م��رور وق��ت طويل على ُمغادرته‬ ‫مللعب �أول ��دت ��راف ��ورد‪ ،‬ح�ي��ث ذكر‬ ‫يف ت �� �ص��ري��ح ل���ص�ح�ي�ف��ة "�آ�س"‬ ‫الإ�سبانية لن �أحتفل �إذا ا�ستطعت‬ ‫الت�سجيل يف مان�ش�سرت يونايتد‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬لقد �أم�ضيت �ست �سنوات‬ ‫رائ �ع��ة يف ذل��ك ال�ف��ري��ق وم��ا زلت‬ ‫�أحتفظ بعالقات مميزة مع زمالئي‬ ‫ال�سابقني واملدرب"‪.‬‬ ‫وختم رونالدو حديثه‪" :‬كما قلت‬ ‫�سابقا‪� ،‬أع�ت�بر �أن فريغ�سون هو‬ ‫والدي يف عامل كرة القدم‪� ،‬أفتقده‬ ‫ك�ث�يرا بالفعل كما �أفتقد العالقة‬ ‫التي كانت جتمعنا مع ًا"‪.‬‬

‫هدد املدير الفني لكوينز بارك‬ ‫ري �ن �ج��رز "هاري ريدناب"‬ ‫مدافعه "جوزيه بو�سينجوا"‬ ‫بالطرد‪ ،‬وذلك لرف�ضه اجللو�س‬ ‫ع�ل��ى م�ق��اع��د ال �ب��دالء يف �آخ��ر‬ ‫�أ�سبوعني‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ت�سبب‬ ‫يف خ���ص��م ‪ 130.000‬جنيه‬ ‫�إ� �س�ترل �ي �ن��ي م ��ن م�ستحقاته‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب توتنهام ال�سابق‬ ‫"�إنه العب مزعج‪ ،‬وال �أعرف ملاذا ال يريد اجللو�س على مقاعد البدالء‪،‬‬ ‫هذا الأم��ر يُحدث �ضجة رغم �أننا يف ورط��ة‪� ،‬إن املالك واجلماهري‬ ‫والفريق يُ�شاهدون الفريق وهو يخ�سر كل �أ�سبوع‪ ،‬ويف الأخري‬ ‫يظهر العب ويقول (ال �أريد اجللو�س على مقاعد البدالء)"‪.‬‬ ‫و�أكد "نعم بو�سينجوا قال (ال �أحب وال �أريد اجللو�س على مقاعد‬ ‫البدالء)‪ ،‬هل هذا يُعقل؟‪ ،‬هذا يُزعج الفريق ويُخرج الالعبني عن‬ ‫تركيزهم‪ ،‬وبخالف بو�سينجوا فهناك الع��ب �أو اثنني �سنحاول‬ ‫التخل�ص منهم خالل فرتة االنتقاالت ال�شتوية القادمة لأننا ب�سنا‬ ‫بحاجة للمزعجني يف الفريق"‪.‬‬

‫�أمربوزيني‪ :‬دروجبا �أف�ضل من بالوتيلي‬ ‫�أع ��رب ما�سيمو �أمربوزيني‬ ‫ق ��ائ ��د امل� �ي�ل�ان ع ��ن تف�ضيله‬ ‫اللعب رفقة مهاجم �شاجنهاي‬ ‫�شينهوا ديدييه دروجبا على‬ ‫م��زام �ل��ة م �ه��اج��م مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي ماريو بالوتي ِ ّلي‪ ،‬وذلك‬ ‫تعلي ًقا على �أنباء �سعي ناديه‬ ‫خلف كال الالعبني خالل �سوق‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية املقبلة‪.‬‬ ‫ح�ي��ث اع�ت�بر �أم�بروزي �ن��ي �أن‬ ‫الإيفواري �أكرث احرتافية من‬ ‫الإيطايل معرت ًفا ب�إعجابه الكبري‬ ‫طوال ال�سنوات املا�ضية بنجم ت�شيل�سي ال�سابق‪ ،‬حيث قال ل�صحيفة‬ ‫ال جازي َّتا دي ّلُو �سبورت "لطاملا �أعجبني دروجبا‪� .‬إنه حمرتف مثايل‬ ‫و�أن��ا �أرح��ب به يف امليالن‪� .‬أما ماريو فموهبته لي�ست كافية‪ ،‬فمن‬ ‫اخلط�أ تربير �سلوكه ب�صغر عمره"‪.‬‬ ‫وكانت تلك الأنباء قد انت�شرت �إثر الك�شف عن مفاو�ضات النادي‬ ‫الإي �ط��ايل م��ع �أن��دي��ة ب��رازي�ل�ي��ة راغ �ب��ة يف ال�ت��وق�ي��ع م��ع النجمني‬ ‫الربازيليني روبينيو و�أليك�ساندر باتو‪ ،‬وعن ذلك قال �أمربوزيني‬ ‫"روبينيو مهم لنا ولديه دائمًا �سلوك جيد‪ ،‬لكن يجب �أن يبقى �إذا‬ ‫�أراد هو ذلك وعليه �أن يكون متحف ًزا ل َّلعب للميالن‪� .‬أما باتو فعليه‬ ‫�أن يعي ما هو �أف�ضل له"‪.‬‬

‫مي�سي يغادر بر�شلونة قبل املعركة‬ ‫احلا�سمة يف انطالق ‪2013‬‬ ‫و�صل املهاجم الأرجنتيني الفذ ليونيل ق��دوم م��ول��وده الأول (ت�ي��اغ��و) حيث‬ ‫مي�سي مهاجم بر�شلونة الأ�سباين �ستكون ال��زي��ارة احلالية هي الأوىل‬ ‫لنجل مي�سي �إىل الأرجنتني‪.‬‬ ‫لكرة القدم �إىل الأرجنتني االثنني‬ ‫كما �شهد العام ‪ 2012‬ت�سجيل مي�سي‬ ‫ب�صحبة طفله ت�ي��اغ��و لالحتفال‬ ‫‪ 91‬ه��دف��ا ل �ي �ك��ون � �ص��اح��ب الرقم‬ ‫ب�أعياد الكري�سما�س‪.‬‬ ‫لعدد الأه��داف التي‬ ‫القيا�سي‬ ‫وا�صطحب مي�سي معه يف هذه‬ ‫يحرزها �أي‬ ‫الزيارة �أي�ضا �صديقته �أنتونيال‬ ‫الع � � ��ب‬ ‫روك ��وت ��زو ح�ي��ث و� �ص��ل الثالثة‬ ‫� �س��وي��ا �إىل ال �ع��ا� �ص �م��ة بوين�س‬ ‫�آي ��ر� ��س ث��م ت��وج �ه��وا ب �ع��ده��ا �إىل‬ ‫مدينة رو�ساريو م�سقط ر�أ�س النجم‬ ‫الأرجنتيني‪.‬‬ ‫يف‬ ‫وق ��ال مي�سي‪�" :‬إنني وع��ائ�ل�ت��ي يف‬ ‫ع� � � � � � ��ام‬ ‫رو� �س��اري��و بالفعل‪ .‬وال���داي ح�ضرا‬ ‫ميال د ي‬ ‫ال�ستقبالنا يف املطار‪ .‬اجلو حار كثريا‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫يف مدينتي ولكنني �أ�شعر بال�سعادة"‬ ‫م�شريا �إىل �أنه �سيعود �إىل بر�شلونة‬ ‫يف ال��ث��اين م��ن ك��ان��ون ثان‪/‬يناير‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ويخو�ض مي�سي مباراته املقبلة مع‬ ‫بر�شلونة �أمام ا�سبانيول يف ال�ساد�س‬ ‫من ال�شهر نف�سه قبل ال�سفر يف اليوم‬ ‫التايل �إىل مدينة زيوريخ ال�سوي�سرية‬ ‫حل�ضور حفل توزيع جوائز االحتاد‬ ‫الدويل للعبة (فيفا)‪.‬‬ ‫وق� ��د ي �� �ش �ه��د احل� �ف ��ل ت �� �س �ل��م مي�سي‬ ‫ج��ائ��زة ال�ك��رة الذهبية للعام الرابع‬ ‫ع �ل��ى ال� �ت���وايل ح �ي��ث ي �ت �ن��اف ����س مع‬ ‫زميله الأ��س�ب��اين �أن��دري����س �إنيي�ستا‬ ‫وال�برت �غ��ايل كري�ستيانو رون��ال��دو‬ ‫مهاجم ريال مدريد على اجلائزة التي‬ ‫�ستمنح لأف�ضل العب كرة قدم بالعامل‬ ‫يف العام ‪.2012‬‬ ‫وح� �م ��ل ال� �ع ��ام ‪ 2012‬ال �ك �ث�ير من‬ ‫الذكريات ال�سعيدة ملي�سي حيث �شهد‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫خ�ضراوي‪� :‬أقرتبت من الأن�ضمام لكرة الكهرباء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن امل �ح�ترف اجل��زائ��ري وليد‬ ‫خ� ��� �ض ��راوي ق� ��رب ت��وق �ي �ع��ه على‬ ‫ك�شوفات فريق نادي الكهرباء بكرة‬ ‫ال �ق��دم ب�ع��دم��ا �أن �خ��رط بتدريباته‬ ‫بناء ًا على الدعوة التي تلقاها من‬ ‫قبل مدربه ح�سن �أحمد و�أمكانيه‬ ‫متثيله للفريق يف املرحلة الثانية‬ ‫من الدوري النخبوي‪.‬‬ ‫وق� ��ال خ�����ض��راوي‪ :‬ان وج ��ودي‬ ‫اىل جانب زم�لائ��ي املحرتفني يف‬ ‫ال� ��دوري ال �ع��راق��ي �أم ��ر ي�سعدين‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ك��وين تلقيت عر�ض ًا‬

‫ل �ت �ج��دي��د ت� �ع ��اق ��دي م� ��ع فريقي‬ ‫�أقنو�سيا الليتواين وعرو�ض من‬ ‫�أندية عربية اال اين ف�ضلت العراق‬ ‫لأكون اول العب جزائري يلعب يف‬ ‫هذا الدوري القوي‪.‬‬ ‫و�أ�ستدرك القول‪ :‬خ�ضت الوحدة‬ ‫التدريبية االوىل مع فريق الكهرباء‬ ‫و�أح �� �س �� �س��ت ب�� ��أين �أع �ي ����ش بني‬ ‫�أخوتي وهو الأمر الذي �سيعينني‬ ‫على تقدمي امل�ستويات الأف�ضل يف‬ ‫دوري النخبة وم�ساعدة فريقي‬ ‫ع �ل��ى الأرت � �ق� ��اء ب���س�ل��م الرتتيب‬ ‫و�صو ًال اىل مراكز متقدمة‪.‬‬

‫حممود ‪ :‬النفط �أطلق جر�س الأنذار‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل��ن م��درب ف��ري��ق النفط بكرة‬ ‫ال�ق��دم �شاكر حم�م��ود‪� ،‬أن فريقه‬ ‫�أطلق جر�س الأن��ذار للفرق التي‬ ‫يواجهها بعدما حقق الفوز على‬ ‫امليناء‪.‬‬ ‫وقال حممود ‪� :‬إن النقاط الثالث‬ ‫ال �ت��ي ج�ن��اه��ا ف��ري�ق��ه م��ن �ضيفه‬ ‫امل�ي�ن��اء ك��ان ب��أم����س احل��اج��ة لها‬ ‫بعد التعادل مع ال�شرطة من �أجل‬ ‫التوا�صل مع النتائج الأيجابية‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ك ��ون ك �ف �ي �ل��ة ل�ل��أرت��ق��اء‬ ‫بالو�ضع النف�سي لالعبني لتحقيق‬ ‫ما ن�صبو اليه‪.‬‬ ‫وط��ال��ب حم �م��ود ‪ ،‬الع�ب�ي��ه ببذل‬ ‫ق�صارى جهدهم حتى يتمكنوا‬ ‫من حتقيق الفوز ال�ستعادة نغمة‬ ‫االنت�صارات مرة اخرى وتعديل‬ ‫موقفه يف جدول الرتتيب‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان الفوز الذي حتقق على‬

‫�سفانة اجل�ن��وب ‪ 1-2‬يف الدور‬ ‫النخبة يعد االول يل مع الفريق‬ ‫النفطي وهو ما يعني ان له طعم‬ ‫وح �ل��اوة يف داخ��ل��ي و�أق��ول �ه��ا‬ ‫ل�ل�ج�م�ي��ع ان ف��ري �ق �ن��ا �سيكون‬ ‫ب��و��ض��ع خمتلف ع�م��ا ظ�ه��ر عليه‬ ‫يف املباريات ال�سابقة لذلك علينا‬ ‫ان نبذل جمهود ًا كبري ًا من اجل‬ ‫حتقيق ما نبتغيه‪.‬‬

‫ح�سني رئي�سا لنادي الكوت‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ان �ت �خ��ب م��دي��ر � �ش �ب��اب وريا�ضة‬ ‫وا�سط �سالم ح�سني رئي�سا للهيئة‬ ‫االداري��ة لنادي الكوت الريا�ضي‬ ‫يف االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي ج��رت على‬

‫ق��اع��ة ن� ��ادي ال� �ك ��وت الريا�ضي‬ ‫وح�صل على ‪� 87‬صوتا من جمموع‬ ‫احل�ضور البالغ ‪ 93‬ع�ضوا والذين‬ ‫ميثلون اع�ضاء الهيئة الإداري ��ة‬ ‫لنادي الكوت الريا�ضي ‪.‬‬

‫�شاكر يعتذر لل�صحفيني الريا�ضيني واحتاد ال�صحافة ي�ستنكر اق�صاء ممثله من وفد منتخب القوى‬

‫ت�سمية الرباع الذهبي كرار ريا�ضي عام ‪ 2012‬ومهند اف�ضل العب كروي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عق ��د االحت ��اد العراق ��ي لل�صحاف ��ة‬ ‫الريا�ضية اجتماع ��ه الدوري الذي‬ ‫ناق� ��ش خالل ��ه نتائ ��ج اجتماع ��ه‬ ‫ال�سابق وتدار�س البنود والفقرات‬ ‫املدرج ��ة على جدول اعماله واتخذ‬ ‫ب�ش�أنه ��ا التو�صي ��ات واملق ��ررات‬ ‫املنا�سبة وكما ي�أتي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يتق ��دم االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة جلمي ��ع‬ ‫اع�ضاء الهيئة العامة وال�صحفيني‬ ‫الريا�ضي�ي�ن مبختل ��ف امل�ؤ�س�سات‬ ‫االعالمية ‪ ،‬واىل ال�شارع الريا�ضي‬ ‫‪ ،‬ب�أح ��ر الته ��اين مبنا�سب ��ة حل ��ول‬ ‫العام املي�ل�ادي اجلدي ��د متمنيا ان‬ ‫تكون �سنة خري وبركة على اجلميع‬ ‫م ��ن الناحي ��ة ال�شخ�صي ��ة واملهنية‬ ‫‪ ،‬وعام ��ا لتحقي ��ق االجن ��ازات يف‬ ‫جميع االلعاب الريا�ضية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اطل ��ع املجتمع ��ون على ر�سالة‬ ‫الزمي ��ل من ��ذر الع ��ذاري موف ��د‬ ‫االحتاد مع وف ��د املنتخب الوطني‬ ‫يف بطولة غربي ا�سيا التي اكد فيها‬ ‫الهجوم غري امل�سوغ للمدرب حكيم‬ ‫�شاكر عل ��ى ال�صحفيني الريا�ضيني‬ ‫‪ ،‬ونعته ��م بعب ��ارات (غ�ي�ر الئق ��ة)‬ ‫‪ ،‬واطلع ��وا كذل ��ك عل ��ى برقي ��ة من‬ ‫املدرب كتبها بخط يده اىل االحتاد‬ ‫العراق ��ي لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة ‪،‬‬ ‫ادع ��ى فيه ��ا ان كالمه فه ��م بطريقة‬ ‫خ ��ارج �سياق ��ات احلدي ��ث ال ��ذي‬ ‫دار يف الكوي ��ت ‪ ،‬كم ��ا ا�ستقبل ��وا‬ ‫ات�صاال منه اثناء االجتماع ان�صت‬ ‫ل ��ه اجلمي ��ع ‪ ،‬اعتذر في ��ه ب�شدة من‬ ‫كل �صحف ��ي ريا�ض ��ي يف الع ��راق‬ ‫‪ ،‬مو�ضح ��ا مالب�س ��ات وحيثي ��ات‬ ‫املو�ضوع ‪.‬‬ ‫ان االحت ��اد العراق ��ي لل�صحاف ��ة‬ ‫الريا�ضي ��ة يع ��د موفدي ��ه وجمي ��ع‬ ‫اع�ضاء هيئته العامة ا�سرة واحدة‬ ‫‪ ،‬وكيان ��ا واح ��دا‪ ،‬ويرف�ض رف�ضا‬ ‫قاطع ��ا جم ��رد امل� ��س ب ��اي �صحفي‬ ‫ريا�ض ��ي بالتلمي ��ح او ال ��كالم‬ ‫ال�صري ��ح ‪ ،‬ويحذر من ان العواقب‬

‫�ستك ��ون وخيمة يف ح ��ال ح�صول‬ ‫ذل ��ك ‪ ،‬ك ��ون الكادح�ي�ن يف مهن ��ة‬ ‫املتاع ��ب ي� ��ؤدون واجبه ��م خدم ��ة‬ ‫للم�صلح ��ة العام ��ة ‪ ،‬وه ��م عناوين‬ ‫للرقابة وفق ما تقت�ضيه املهنة ‪.‬‬ ‫وي�أ�س ��ف االحت ��اد حل�ص ��ول ه ��ذه‬ ‫املالب�س ��ات يف الوق ��ت نف�سه الذي‬ ‫ي�ستع ��د فيه املنتخ ��ب الدخول اىل‬ ‫مناف�س ��ات بطولة اخللي ��ج العربي‬ ‫‪ ،‬حي ��ث ت�ؤث ��ر هذه االزم ��ات ‪ ،‬وقد‬ ‫ت�ستغ ��ل م ��ن االخري ��ن للني ��ل م ��ن‬ ‫معنوي ��ات الفري ��ق ‪ ،‬ل ��ذا يهي ��ب‬ ‫بجمي ��ع الزم�ل�اء ان يت�سام ��وا‬ ‫عل ��ى انف�سه ��م ‪ ،‬وي� ��ؤازروا ا�سود‬ ‫الرافدي ��ن يف مهمته ��م اجلدي ��دة ‪،‬‬ ‫كون العراق اعلى من كل امل�سميات‬ ‫والعناوين ‪.‬‬

‫و�سيت ��م حتدي ��د موع ��د انط�ل�اق‬ ‫املناف�س ��ات بع ��د اجتم ��اع االحت ��اد‬ ‫املقبل‪.‬من جهة اخ ��رى �أعلن االحتاد‬ ‫العراق ��ي لك ��رة ال�سل ��ة ع ��ن ايق ��اف‬ ‫دوري ال�سل ��ة املمت ��از لل ��دور املقبل‪،‬‬ ‫لتزامن ��ه م ��ع الزي ��ارة الأربعيني ��ة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س احت ��اد ال�سل ��ة العراقي‬ ‫ح�س�ي�ن العميدي لـ"�شف ��ق نيوز"‪ ،‬ان‬ ‫"االحتاد قرر ايقاف مناف�سات الدور‬ ‫التا�سع ل ��دوري ال�سل ��ة املمتاز حلني‬ ‫انتهاء زيارة االربعني‪ ،‬و�سيتم حتدد‬ ‫موعد انطالق املناف�سات بعد اجتماع‬ ‫االحتاد املقبل"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت�شه ��د قاع ��ة الن ��ادي االرمن ��ي يف‬ ‫بغداد اليوم االربعاء اقامة مباراتني‬ ‫يف خت ��ام اجلولة الثامنة من املرحلة‬ ‫االوىل لدوري ال�سل ��ة املمتاز االوىل‬ ‫جتمع ال�شرط ��ة وزاخو عند ال�ساعة‬ ‫الثالثة ع�ص ��ر ًا‪ ،‬تعقبها يف اخلام�سة‬ ‫م�ساءا مباراة فريقي الكهرباء ونفط‬ ‫اجلن ��وب الب�ص ��ري"‪.‬وكان احت ��اد‬ ‫ال�سلة العراقي ق ��رر ايقاف مباريات‬ ‫اجلول ��ة التا�سع ��ة ل ��دوري ال�سل ��ة‬ ‫املمتاز حل�ي�ن انتهاء زيارة االربعني‪،‬‬

‫�سلمان ‪ :‬م�ستقبل كركوك يتجه نحو املجهول ويحتاج لـ‪ 40‬العبا لإنعا�شه‬ ‫�أعت�ب�ر م ��درب فري ��ق كرك ��وك حمي ��د‬ ‫�سلم ��ان‪ ،‬الثالث ��اء‪� ،‬أن م�ستقبل فريق‬ ‫كرك ��وك يتجه �إىل املجهول بعد نزيف‬ ‫النق ��اط الت ��ي خ�سره ��ا يف اجلوالت‬ ‫الأخ�ي�رة م ��ن دوري الك ��رة النخب ��ة‬ ‫ب�سبب جملة من الأ�سباب التي تع�صف‬ ‫بالفري ��ق �أبرزه ��ا م�شاركت ��ه ب ��دوري‬ ‫العراق ��ي والدوري الكرد�ستاين وهو‬

‫ميتلك ‪ 22‬العبا فقط"‪.‬وقال �سلمان �أن‬ ‫"م�ساهمة الفريق يف مباراتني ي�سهم‬ ‫يف ا�ستنزاف طاقات العبيه"‪ ،‬مطالبا‬ ‫�أدارة كرك ��وك بـ"التعاقد مع ‪ 40‬العبا‬ ‫لإنعا�ش الفري ��ق ليتمكن من امل�شاركة‬ ‫بالدوريني العراقي والكرد�ستاين"‪.‬‬ ‫و�أب ��دى �سلم ��ان ا�ستغرب� � َه م ��ن "عدم‬ ‫اهتم ��ام الإدارة بالفري ��ق وتق ��دمي ما‬ ‫يتطلبه من دعم وعدم �شراء جتهيزات‬ ‫للفريق‪ ،‬ف�ضال ع ��ن عدم منحه مكافئة‬

‫‪ -3‬يب ��ارك االحت ��اد احلمل ��ة التي‬ ‫اطلقته ��ا الزميلة جري ��دة مونديال‬ ‫يف م�ساندة حق العراق با�ست�ضافة‬ ‫بطول ��ة خليج ��ي ‪ 22‬ودع ��م وزارة‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ضة الجناز املدينة‬ ‫الريا�ضي ��ة يف حمافظ ��ة الب�ص ��رة‬ ‫ب�أ�س ��رع وق ��ت ممك ��ن ‪ ،‬فق ��د اك ��د‬ ‫املجتمع ��ون ان الع ��راق ق ��د ح ��رم‬ ‫م ��ن ا�ست�ضافة خليج ��ي ‪ ، 21‬ومن‬ ‫حقه امل�ش ��روع ان ي�ضيف البطولة‬ ‫التالي ��ة ‪ ،‬ال�سيم ��ا م ��ع وج ��ود‬ ‫حم ��اوالت حلرمان ��ه جم ��ددا ‪ ،‬كما‬ ‫ان املدين ��ة الريا�ضي ��ة تع ��د اح ��د‬ ‫امل�شروعات اال�سرتاتيجية الكربى‬ ‫يف بلد ما يزال يعاين انهيار البنى‬ ‫التحتية يف املجال الريا�ضي ‪.‬‬ ‫ا�ستعر� ��ض املجتمع ��ون‬ ‫‪-4‬‬

‫االح ��داث الريا�ضي ��ة الت ��ي ج ��رت‬ ‫خ�ل�ال ع ��ام ‪ ، 2012‬واالجن ��ازات‬ ‫املتحققة على امل�ست ��وى الريا�ضي‬ ‫‪ ،‬وق ��د تق ��رر ت�سمي ��ة الرب ��اع كرار‬ ‫حمم ��د ج ��واد ال ��ذي حط ��م رقمني‬ ‫عامليني برفع االثقال لفئة ال�شباب‪،‬‬ ‫وح�ص ��د ثالث ��ة او�سم ��ة ا�سيوي ��ة‬ ‫ريا�ض ��ي الع ��ام ‪ ،‬كم ��ا �سم ��ي العب‬ ‫منتخب ال�شب ��اب مهند عبد الرحيم‬ ‫‪ ،‬الفائ ��ز بجائزة اف�ضل العب �شاب‬ ‫على م�ستوى القارة ‪ ،‬كاف�ضل العب‬ ‫كرة قدم للعام ‪.2012‬‬ ‫‪ -5‬ا�ستنك ��ر االحتاد يف اجتماعه‬ ‫طريقة اق�صاء ممثله من وفد احتاد‬ ‫الع ��اب القوى لبطول ��ة غربي ا�سيا‬ ‫االخ�ي�رة يف االم ��ارات ‪ ،‬وع ��د ذلك‬ ‫حلقة جدي ��دة م�ضاف ��ة اىل �سل�سلة‬ ‫ا�ساليب املراوغة واللف والدوران‬ ‫الت ��ي تنتهجه ��ا بع� ��ض االحتادات‬ ‫يف ابعاد ال�صحفي�ي�ن عن وفودهم‬ ‫‪ ،‬و�أك ��د ان ��ه مل يتل ��ق ا�شع ��ارا م ��ن‬ ‫االحت ��اد املذك ��ور لرت�شي ��ح موف ��د‬ ‫�صحف ��ي ‪ ،‬وي�ش ��دد االحت ��اد ان من‬ ‫واج ��ب االحت ��ادات ا�شع ��ار احتاد‬

‫اليوم مباراتان يف ختام اجلولة الثامنة لدوري ال�سلة املمتاز‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫مالي ��ة عل ��ى الرغم من حتقيق ��ه نتائج‬ ‫طيبة يف املباريات الثالث الأوىل"‪.‬‬ ‫وجتم ��د ر�صي ��د كرك ��وك عن ��د ثماين‬ ‫نقاط يف دوري النخبة‪ ،‬حيث تعر�ض‬ ‫�إىل اخل�س ��ارة بثالثي ��ة �أم ��ام فري ��ق‬ ‫م�ص ��ايف الو�س ��ط باجلول ��ة التا�سعة‬ ‫يف بطول ��ة الدوري‪ ،‬بعد �أن متكن من‬ ‫الف ��وز على نادي النج ��ف يف اجلولة‬ ‫ال�سابع ��ة بهدف حمل توقيع املحرتف‬ ‫الكامروين ارونا‪.‬‬

‫جمل�س النواب قرر ا�ستجواب وزير ال�شباب اليوم حتى يف حال عدم ح�ضوره للجل�سة‬

‫جعفر ‪ :‬حر�صنا على ا�ست�ضافة خليجي ‪ 22‬يدفعنا لطلب ت�أجيل الإ�ستجواب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د وزي ��ر ال�شب ��اب والريا�ض ��ة جا�س ��م حمم ��د‬ ‫جعفر ام� ��س الثالثاء‪� ،‬أن طلب اال�ستجواب يف‬ ‫جمل� ��س النواب ح ��ق د�ستوري منح ��ه الد�ستور‬ ‫للنائ ��ب ونحن نحرتم الد�ست ��ور‪ ،‬مبينا �أن طلب‬ ‫ت�أجي ��ل اال�ستج ��واب ي�أت ��ي من �أج ��ل االحتفاظ‬ ‫بحق العراق با�ست�ضاف ��ة خليجي ‪ 22‬يف مدينة‬ ‫الب�ص ��رة‪ ،‬فيم ��ا ك�ش ��ف �أن �أك�ث�ر م ��ن ‪ 70‬نائب ��ا‬ ‫طلب ��وا ت�أجيل الإ�ستجواب ملنحن ��ا فر�صة اعداد‬ ‫الوثائق‪.‬‬ ‫وق ��ال جعف ��ر لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن "هن ��اك‬ ‫�إ�ص ��رار من النائب بهاء الأعرج ��ي قبل �أكرث من‬ ‫�شه ��ر ب�ش�أن جمموع ��ة ت�س ��ا�ؤالت �أغلبها يرتكز‬ ‫ب�ش�أن املدين ��ة الريا�ضية يف حمافظة الب�صرة"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "هذه الت�س ��ا�ؤالت تدور ح ��ول ق�ضية‬ ‫التعاقد م ��ع ال�شركة املنفذة يف ع ��ام ‪ 2009‬و�أن‬ ‫مل ��ف التعاق ��د خ�ض ��ع ملوافق ��ة جمل�س ال ��وزراء‬ ‫والرقاب ��ة املالية بعد احالته م ��ن قبلنا وبالتايل‬ ‫ف�إن الإحالة والتعاقد كانا �ضمن اخلط ال�صحيح‬ ‫وال ت�شوبها �أي �شائبة"‬ ‫و�أ�ضاف جعفر "نحن المينعنا �أن نح�ضرملجل�س‬ ‫النواب وكل النقاط املثارة لدينا جوابا حا�ضرا‬ ‫له ��ا �إال �أن كل م ��ا يف الأم ��ر يراودن ��ا �إح�سا� ��س‬ ‫ب� ��أن ه ��ذه الت�س ��ا�ؤالت ميك ��ن حله ��ا ع ��ن طريق‬ ‫الإ�ست�ضاف ��ة �أو يف غرف ��ة مغلق ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل‬

‫�أن "هن ��اك عوام ��ل عديدة جتعلن ��ا نطلب ت�أجيل‬ ‫الإ�ستج ��واب يق ��ف يف مقدمته ��ا االجتماع ��ات‬ ‫اخلا�ص ��ة يف �إقام ��ة خليج ��ي ‪ 21‬يف مدين ��ة‬ ‫الب�صرة وزيارة الوفد اخلليجي وتقرير الوفود‬ ‫اخلليجية ب�ش�أن ا�ست�ضافة العراق للبطولة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع جعف ��ر �أن "�إث ��ارة مثل ه ��ذه الت�سا�ؤالت‬ ‫يف ه ��ذا الظرف �سي�ؤثر �سلب ��ا على �إقامة بطولة‬ ‫اخللي ��ج يف مدين ��ة الب�ص ��رة ال�سيم ��ا بوج ��ود‬ ‫دول له ��ا هيمن ��ة يف اخللي ��ج تطم ��ح بتنظي ��م‬ ‫البطولة"‪،‬م�ؤكدا "نحن ال نتهرب من اال�ستجواب‬ ‫و�إمن ��ا نع ��رف جي ��دا ان الظ ��رف والوق ��ت غري‬ ‫منا�سبني لإثارة مثل هذه الت�سا�ؤالت"‪.‬‬ ‫وا�ست ��درك جعف ��ر �أن "املحكم ��ة االحتادي ��ة هي‬ ‫الت ��ي �ستكون الفي�ص ��ل يف الق�ضية ونحن رهن‬

‫املدينة الريا�ضية يف الب�صرة تكتمل ب�صورة تامة وت�ضع اللم�سات االخرية‬ ‫الحدث منظومة لل�صوت واال�ضاءة يف ال�شرق االو�سط‬ ‫بغداد ‪-‬حممد حمدي‬

‫م ��ع و�ص ��ول م�ش ��روع املدين ��ة‬ ‫الريا�ضي ��ة يف الب�صرة اىل املراحل‬ ‫النهائي ��ة يف الت�شطيب ��ات واعم ��ال‬ ‫االنهاءات لو�ض ��ع اللم�سة االخرية‬ ‫لوالدة اكرب م�ش ��روع عمراين ينفذ‬ ‫بع ��د عام ‪�2003‬ستك ��ون جماهرينا‬ ‫الريا�ضي ��ة الكبرية عل ��ى موعد من‬ ‫الذاكرة له ��ذا اليوم امل�شه ��ود الذي‬ ‫تنطلق به املدينة الريا�ضية وملعبها‬ ‫الكبري جذع النخلة بكل ما �سيحمله‬ ‫م ��ن ابه ��ار للعق ��ول له ��ذه التحف ��ة‬ ‫املعماري ��ة التي تليق بالب�صرة وكل‬ ‫جم ��ا هرينا العريق ��ة ‪ ,‬اليوم يكتمل‬ ‫امل�ش ��روع ب�صورة �شب ��ه نهائية كما‬ ‫يب�ي�ن لن ��ا املهند�س عل ��ي املو�سوي‬ ‫اخلب�ي�ر امل�ش ��رف عل ��ى امل�ش ��روع‬ ‫واملكل ��ف م ��ن ال�شرك ��ة الربيطانية‬ ‫للمتابعة واال�شراف حيث اعرب عن‬ ‫ثقته بان العمل بامل�شروع قد اكتمل‬ ‫ب�صورة منوذجية وا�ضافات حديثة‬ ‫مل ي�شهده ��ا اي ملع ��ب يف املنطق ��ة‬ ‫قب ��ل امللع ��ب الرئي� ��س يف املدين ��ة‬ ‫الريا�ضي ��ة ال ��ذي يت�س ��ع خلم�س ��ة‬

‫و�ست�ي�ن ال ��ف متف ��رج وي�ضي ��ف‬ ‫بالق ��ول ‪ ,‬ان امللع ��ب متمي ��ز بنظام‬ ‫توزي ��ع املقاع ��د املريح ��ة و�سهول ��ة‬ ‫عملية اال�ستبدال والتحوير وكذلك‬ ‫مبق�ص ��ورة ال�شخ�صي ��ات اخلا�صة‬ ‫الت ��ي زودت بزج ��اج امن ��ي خا�ص‬ ‫وع ��وازل لل�صوت الج ��ل ان يتمتع‬ ‫رج ��ال االعالم يف جناحهم اخلا�ص‬ ‫ب�أف�ض ��ل خدمة للتغطي ��ة والبث من‬ ‫املرك ��ز االعالم ��ي ي�ض ��اف اىل هذه‬ ‫االعم ��ال التكميلي ��ة حلق ��ة اخ ��رى‬ ‫ق ��د مت اجنازه ��ا ب�ش ��كل كامل وهي‬ ‫ال�شا�ش ��ات العمالق ��ة الت ��ي وزع ��ت‬ ‫باجتاه�ي�ن مت�ضادي ��ن م ��ن امللع ��ب‬ ‫حيث يبلغ ارتف ��اع كل منهما ت�سعة‬ ‫امت ��ار وعر� ��ض �سبع ��ة ع�ش ��ر مرتا‬ ‫م ��ن من�شا امريكي ه ��و االف�ضل يف‬ ‫الع ��امل وتتميز ال�شا�شة بانعكا�سات‬ ‫�صوري ��ة حمدب ��ة تتي ��ح جلمي ��ع‬ ‫اجلال�س�ي�ن م�شاهدته ��ا ب ��دون اي ��ة‬ ‫ت�شوه ��ات وبنق ��اء ‪ % 100‬ل�صورة‬ ‫طبيعي ��ة وتاب ��ع ان نظ ��ام ال�صوت‬ ‫عرباملنظومة الرئي�سية هو االحدث‬ ‫عامليا حيث و�ضعت بجميع م�سقفات‬ ‫امللعب وحدة ‪� BA‬صوتية وبواقع‬

‫‪ 56‬وح ��دة وه ��ذا العدد ه ��و االكرث‬ ‫عاملي ��ا حي ��ث مل ت�ص ��ل الوح ��دات‬ ‫يف مالع ��ب اخللي ��ج مث�ل�ا اىل‬ ‫اكرث م ��ن ع�ش ��رة واعتق ��د ان نظام‬ ‫ال�ص ��وت املتطور م ��ع اال�ضاءة هما‬ ‫ا�ضاف ��ة حقيقية له ��ذه التكنولوجيا‬

‫املتنا�سق ��ة وق ��د اعتم ��دت اال�ضاءة‬ ‫يف تغطي ��ة جمي ��ع اجلزئيات بدون‬ ‫ا�ستثن ��اء م ��ع امكاني ��ة التحوي ��ل‬ ‫والتنوير امل�ضاعف لالحتفاالت يف‬ ‫االفتتاح واخلتام للبطوالت ‪.‬‬ ‫امللحقات تكتمل‬

‫ال�صحاف ��ة قب ��ل م ��دة منا�سب ��ة من‬ ‫االيف ��اد لرت�شي ��ح ال�صحفي�ي�ن ‪،‬‬ ‫وذل ��ك ح�س ��ب برتوك ��ول التعاون‬ ‫امل�ب�رم مع اللجن ��ة االوملبية ‪ ،‬ال ان‬ ‫ير�س ��ل ت�أ�شريات الوف ��د وي�ستثني‬ ‫ال�صحف ��ي ‪ ،‬مثلم ��ا اق ��دم عل ��ى ذلك‬ ‫احتاد الع ��اب القوى ‪ ،‬كما ي�ؤكد ان‬ ‫االيف ��اد لي�س منة م ��ن االحتادات ‪،‬‬ ‫وان االوملبية تتكفل بنفقات �سفرهم‬ ‫‪ ،‬حم ��ذرا احت ��اد الع ��اب القوى من‬ ‫مغبة تكرار ذل ��ك ‪ ،‬ومطالبا االمانة‬ ‫العام ��ة للجن ��ة االوملبي ��ة بالت�أكيد‬ ‫على مو�ضوع ا�صطحاب ال�صحفي‬ ‫بالوفود الريا�ضية ‪.‬‬ ‫‪ -6‬هن� ��أ املجتمع ��ون وبا�س ��م‬ ‫الهيئ ��ة العامة الزمي ��ل خالد جا�سم‬ ‫مبنا�سب ��ة ح�صول ��ه عل ��ى ع�ضوية‬ ‫املكتب التنفيذي لالحتاد اال�سيوي‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية ‪ ،‬حيث يعد ذلك‬ ‫ن�صرا جديدا للعراق على م�ستوى‬ ‫املهن ��ة ‪ ،‬وي�سه ��م بال�شك يف عودته‬ ‫اىل املنا�ص ��ب العربي ��ة والقارية ‪،‬‬ ‫ال�سيم ��ا ان الحتاد ال�صحافة مقعدا‬ ‫اخ ��ر يف االحتاد العربي لل�صحافة‬

‫الريا�ضي ��ة ي�شغل ��ه بتمي ��ز الزميل‬ ‫هادي عبد الله‪.‬‬ ‫‪ -7‬ي�ش ��دد االحت ��اد عل ��ى جمي ��ع‬ ‫الزم�ل�اء املوفدي ��ن م ��ع املنتخبات‬ ‫الوطني ��ة تق ��دمي تقري ��ر مف�ص ��ل‬ ‫بع ��د االنتهاء من املهم ��ة ال�صحفية‬ ‫‪ ،‬بن�سخت�ي�ن ‪ ..‬االوىل لالمان ��ة‬ ‫العام ��ة للجنة االوملبي ��ة ‪ ،‬والثانية‬ ‫لإدارة االحت ��اد ي ��دون فيه ��ا جميع‬ ‫مالحظات ��ه الفني ��ة والإداري ��ة عن‬ ‫الرحل ��ة ‪ ،‬وجوان ��ب الق�ص ��ور ‪،‬‬ ‫وموا�ض ��ع اال�ش ��ادة ‪ ،‬ك ��ي يت�سنى‬ ‫تق ��ومي رحل ��ة الوف ��د م ��ن اللجن ��ة‬ ‫االوملبي ��ة ‪ ،‬كم ��ا يطال ��ب احت ��اد‬ ‫ال�صحافة جمي ��ع الزمالء املوفدين‬ ‫ت�سدي ��د ما بذمتهم م ��ن �سلف مالية‬ ‫وبال�سرع ��ة املمكنة بعد العودة من‬ ‫ال�سفر ‪.‬‬ ‫‪ -8‬تطبيق ��ا لنظ ��ام التكاف ��ل‬ ‫االجتماع ��ي ولتخفي ��ف بع� ��ض‬ ‫االعب ��اء عن كاه ��ل اع�ض ��اء الهيئة‬ ‫العام ��ة وم�شاركته ��م افراحه ��م‬ ‫ومعاناته ��م ‪ ،‬تق ��رر من ��ح ع ��دد من‬ ‫الزمالء هذا الواجب‪.‬‬

‫وفيم ��ا يخ� ��ص العم ��ل بامللحق ��ات‬ ‫االخرى للمدين ��ة الريا�ضية او�ضح‬ ‫الدكت ��ور ولي ��د املو�س ��وي املدي ��ر‬ ‫االداري للم�ش ��روع ان اجل�س ��ر‬ ‫الرابط والذي ي�صل اطراف املدينة‬ ‫من مقطعني طول االول ‪ 1000‬مرت‬

‫والث ��اين قرابة ‪ 800‬مرت قد جتاوز‬ ‫االجناز ن�سبة ‪ %90‬من العمل الكلي‬ ‫والهدف هو ربط املدينة الريا�ضية‬ ‫بطري ��ق املط ��ار ال�سري ��ع اوال‬ ‫وامت�صا� ��ص الزخ ��م اجلماه�ي�ري‬ ‫الكب�ي�ر يف البط ��والت بي�سر وتابع‬ ‫‪ ,‬ان امل ��راب الكب�ي�ر يت�س ��ع لع�شرة‬ ‫االف �سي ��ارة داخ ��ل املدينة و ‪500‬‬ ‫با� ��ص خ ��ارج املدينة وم ��راب اخر‬ ‫حت ��ت امللعب ل ‪� 350‬سيارة كل هذا‬ ‫العدد الكبري يتطلب ان تكون هناك‬ ‫�شوارع وج�سور جاهزة الن�سيابية‬ ‫تامة دون تاخري يذكر ‪.‬‬ ‫العم ��ارات ال�سكني ��ة عل ��ى و�ش ��ك‬ ‫االكتمال‬ ‫العم ��ارات ال�سكنية وهي من �ضمن‬ ‫املدين ��ة الريا�ضية وتخت�ص بايواء‬ ‫الوف ��ود الريا�ضي ��ة �سيت ��م ت�سلي ��م‬ ‫ث�ل�اث منه ��ا نهاي ��ة ال�شه ��ر احلايل‬ ‫ب�ص ��ورة كامل ��ة وعدده ��ا ثم ��ان‬ ‫عمارات بواقع �ست طبقات للعمارة‬ ‫الواح ��دة ترتب ��ط جميعه ��ا بانفاق‬ ‫جتمعه ��ا بباح ��ة احتفالي ��ة ك�ب�رى‬ ‫وم ��ن امل�ؤم ��ل االنتهاء منه ��ا جميعا‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫�إ�شارة املحكم ��ة يف حال �صدور قرارها �سلبا او‬ ‫�إيجاب ��ا حي ��ث قدمنا طلب ��ا لها وبالت ��ايل تفهمت‬ ‫املو�ضوع وطلب ��ت معلومات �أكرث ونحن ننتظر‬ ‫قرارها النهائي"‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف جعف ��ر �أن "�أكرث م ��ن ‪ 70‬نائب ��ا جمعوا‬ ‫تواقيع لطلب ت�أجي ��ل الإ�ستجواب حتى نح�صل‬ ‫عل ��ى فر�ص ��ة اع ��داد الوثائ ��ق �أ�س ��وة بق�ضيت ��ي‬ ‫العي�س ��اوي واملفو�ضي ��ة العلي ��ا لالنتخاب ��ات"‪،‬‬ ‫معرب ��ا عن �أمله "ب�أن يتفهم اجلميع مدى حر�ص‬ ‫ال ��وزارة على امت ��ام ا�ست�ضافة الع ��راق لبطولة‬ ‫اخلليج يف املدين ��ة الريا�ضية يف الب�صرة الذي‬ ‫يعد �إجنازا ريا�ضيا عراقيا جديدا"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س النواب قرر حتديد اليوم الأربعاء‬ ‫موع ��دا ال�ستج ��واب وزي ��ر ال�شب ��اب والريا�ضة‬ ‫حتى يف حال عدم ح�ضوره للجل�سة‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان وزي ��ر ال�شب ��اب والريا�ض ��ة جا�س ��م‬ ‫حمم ��د جعف ��ر تغي ��ب ع ��ن احل�ض ��ور اىل جل�سة‬ ‫اال�ستج ��واب لأربع مرات متتالي ��ة‪ ،‬رغم حتديد‬ ‫جل�س ��ات اال�ستج ��واب م�سبق ��ا والت ��ي تتعل ��ق‬ ‫باتهام ��ات بالف�س ��اد االداري وامل ��ايل يف بع�ض‬ ‫م�شاريع الوزارة‪.‬‬ ‫وكانت جلنة النزاه ��ة النيابية �أكدت يف ‪ 11‬من‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي ا�ستجواب وزراء الرتبية‬ ‫وال�صح ��ة والريا�ضة داخل الربملان‪ ،‬على خلفية‬ ‫ملفات ف�ساد يف وزاراتهم‪.‬‬

‫احتاد الكرة يالحق زيكو ق�ضائيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد احتاد الك ��رة‪ ،‬الثالثاء‪� ،‬أنه‬ ‫ما� ��ض يف �شكواه �ض ��د املدرب‬ ‫الربازيلي زيكو بعد قرار تركه‬ ‫تدريب املنتخب الوطني بدون‬ ‫عذر م�شروع‪ ،‬مبينا �أن االحتاد‬ ‫ار�سل �شك ��واه لالحتاد الدويل‬ ‫(فيفا)‪ ،‬وينتظر البت بها‪.‬‬ ‫وقال نائ ��ب رئي�س االحتاد عبد‬ ‫اخلال ��ق م�سع ��ود لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "احت ��اد الك ��رة‬ ‫�أغل ��ق مل ��ف امل ��درب الربازيلي‬ ‫زيك ��و م ��ن جان ��ب مهمت ��ه‬ ‫كم ��درب للمنتخ ��ب لكن ��ه ما�ض‬ ‫يف �شك ��واه الت ��ي �أر�سله ��ا �إىل‬ ‫الفيفا واملتعلق ��ة بخرق املدرب‬ ‫الربازيلي لفقرات وبنود العقد‬ ‫املربم بني الطرفني"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف م�سع ��ود �أن "االحتاد‬ ‫ل ��ن يتنازل ع ��ن حق ��ه باملطالبة‬ ‫بال�ش ��رط اجلزائ ��ي املدون يف‬ ‫العق ��د وال ��ذي يفر� ��ض عل ��ى‬ ‫الط ��رف الذي يتخل ��ى عن مهته‬ ‫دف ��ع مبل ��غ ملي ��ون ون�ص ��ف‬ ‫املليون دوالر �أمريكي"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "االحت ��اد ينتظر ما يبت‬ ‫به االحتاد الدويل (فيفا)‪ ،‬حيال‬ ‫الق�ضية"‪.‬‬ ‫وكان امل ��درب زيكو ترك مهمته‬

‫م ��ع املنتخ ��ب الوطن ��ي بع ��د‬ ‫مباراته �أمام الأردن يف اجلولة‬ ‫اخلام�سة من ت�صفيات مونديال‬ ‫‪ 2013‬يف الربازيل بدون حجة‬ ‫مقبول ��ة او ع ��ذر �شرعي‪ ،‬حيث‬ ‫تباين ��ت ادع ��اءات زيك ��و ب�ي�ن‬ ‫ع ��دم ت�سلمه م�ستحقات ��ه املالية‬ ‫م ��ن جه ��ة ومطالبت ��ه بف�ص ��ل‬ ‫عق ��دي املدرب�ي�ن امل�ساعدي ��ن‬ ‫م ��ن جه ��ة �أخ ��رى ليعل ��ن يف‬ ‫�آخر م�ستج ��دات املو�ضوع عن‬ ‫اعتذاره عن اكمال املهمة بداعي‬ ‫تف�ضيله العمل الإداري‪.‬‬


‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫دعوات للفرح‬

‫لها‪....‬‬

‫املنا�سبات تدعوكم لتجديد الود بني افراد العائلة ‪ ..‬فال تدعوا العمل والالمباالة ت�شغلكم عنها‬ ‫يف خ�ضم احلياة العملية التي نحياها يوميا‪ ،‬ي�صبح االحتفال بني افراد العائلة �شيئا مميزا يف املنا�سبات‬ ‫العامة او اخلا�صة‪ ،‬فهل مازالت العوائل العراقية حتتفل باملنا�سبات ام انها جتاوزت ذلك ب�سبب الظروف‬ ‫التي �شهدها البلد من حروب وتهجري وقلق م�ستمر؟ وان احتفلت فكيف �سيكون �شكل االحتفال‪ ،‬فرحا‬ ‫حقيقيا ام جمرد تقليد؟‬ ‫النا�س ‪/‬خا�ص‬ ‫حاجة ملحة‬ ‫ال �� �س �ي��دة (ن�ب�را� ��س حم� �م ��د)‪ /‬موظفة‬ ‫ت��رى ان االح�ت�ف��ال باملنا�سبات العامة‬ ‫واخلا�صة مهم جدا جلمع �شمل العائلة‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة ول�ل�ترف�ي��ه ع��ن ال�ن�ف����س من‬ ‫ناحية �أخ ��رى‪ ،‬وت�ضيف "مهما كانت‬ ‫الظروف التي متر بعائلتي فقد عودتهم‬ ‫ع�ل��ى االح �ت �ف��ال ب� ��أي منا�سبة ‪ ،‬ونبد�أ‬ ‫بالتهيئة واالعداد لها قبل ا�سبوع تقريبا‬ ‫‪ ،‬وي�شرتك كل افراد العائلة بالتح�ضري‬ ‫لأين ال ارغب ان يكون عبء حت�ضريها‬ ‫علي فقط ف��أ��ص��اب ب��االن �ه��اك‪ .‬لكني ال‬ ‫اب��ال��غ بالتح�ضري للمنا�سبة‪� ،‬أي ان‬ ‫عدد املدعوين دائما يكون قليال ‪ ،‬وانا‬ ‫اف�ضل املدعوين املقربني ‪� ،‬أي من االهل‬ ‫واال��ص��دق��اء امل�ق��رب�ين‪ ،‬فكلما ق��ل العدد‬ ‫ك��ان��ت املتعة اك�بر وامل�شاكل اق��ل‪ .‬كما‬ ‫تعلمني لي�س من ال�سهل ار�ضاء اذواق‬ ‫ع��دد كبري م��ن ال�ن��ا���س لكن م��ن ال�سهل‬ ‫التعامل مع عدد قليل تكون عالقتنا بهم‬ ‫مقربة وحميمية"‪.‬‬ ‫وتتحدث نربا�س بفرح وهي ت�سرتجع‬ ‫ذكرياتها "مل متر �سنة اال واحتفلنا بر�أ�س‬ ‫ال�سنة امليالدية حتى يف ال�سنة التي‬ ‫قامت بها احلرب‪ ،‬كما اتذكر اننا احتفلنا‬ ‫مع العائلة وبع�ض اال�صدقاء يف العام‬ ‫‪ 1991‬قبل ن�شوب احلرب با�سابيع وكنا‬ ‫نبكي ون�ضحك الننا النعلم ماذا تخبئ‬ ‫لنا احلرب‪ ،‬ويف �سنوات احل�صار كنت‬ ‫يف بداية حياتي الزوجية حيث تزوجت‬ ‫يف العام ‪ 1993‬وكانت اال�شياء تقريبا‬ ‫مفقودة يف ال�سوق وغالية الثمن لكننا‬ ‫كنا نحتفل باب�سط االمكانيات لأن هذه‬ ‫االيام ال تتكرر وهي ت�أتي مرة يف العام‪،‬‬ ‫لذا انا ال افوت فر�صة االحتفال بها ‪ ،‬كما‬ ‫اين ارغب ب�أن يفرح اوالدي ويتعودوا‬ ‫االحتفال باملنا�سبات وحب الفرح"‪.‬‬ ‫يوم كباقي االيام‬ ‫تعترب ال�سيدة (فاطمة جوهر) االحتفال‬ ‫بر�أ�س ال�سنة امليالدية "بدعة‪ ،‬وهي ال‬ ‫جتوز بني امل�سلمني"‪ .‬وتو�ضح "هنالك‬ ‫العديد م��ن املنا�سبات ال�ت��ي ميكن لنا‬ ‫االحتفال بها اذا رغبنا ويجب ان يكون‬ ‫االح�ت�ف��ال معقوال وف�ي��ه متعة وفائدة‬ ‫الف��راد العائلة ولي�س ملجرد ال�صخب"‪.‬‬ ‫وت�ق��ول اي�ضا "بالن�سبة يل ولعائلتي‬ ‫فان ر�أ�س ال�سنة امليالدية هو يوم كباقي‬ ‫االيام ال يختلف عنها وهي جمرد عطلة‬ ‫ت�ضاف اىل باقي ايام الراحة‪ ،‬وما يتغري‬

‫فيها هو التاريخ فقط"‪.‬‬ ‫ويقول (عبد الله جا�سم) زوج ال�سيدة‬ ‫ف��اط �م��ة "انا اح� ��ب االح� �ت� �ف ��ال بهذه‬ ‫املنا�سبات واعترب بداية ال�سنة امليالدية‬ ‫ي��وم��ا ج��دي��دا يف حياتنا‪ ،‬لكن ب�سبب‬ ‫ع��دم رغبة زوجتي بذلك فانا ا�ست�سلم‬ ‫لرغبتها كونها �سيدة البيت ويف حالة‬ ‫ع��دم رغبتها فانها ل��ن تهيئ لالحتفال‬ ‫بالت�أكيد ‪ ،‬لذا اخرج احيانا لالحتفال مع‬ ‫ا�صدقائي يف حال قرروا االحتفال وهو‬ ‫ع��ادة احتفال ب�سيط كاخلروج لتناول‬ ‫ع�شاء جماعي يف مطعم او التجمع يف‬ ‫بيت احد اال�صدقاء"‪.‬‬ ‫غياب الفرح احلقيقي‬ ‫الكثري م��ن امل��واط�ن�ين ات�ف�ق��وا على ان‬ ‫االحتفال بر�أ�س ال�سنة امليالدية وغريها‬ ‫م��ن امل�ن��ا��س�ب��ات ك��ان ق��ائ�م��ا وم�ه�م��ا يف‬ ‫ال�سابق ب��رغ��م ان الغالبية يعتربونه‬ ‫عيدا خا�صة بامل�سيحيني فقط ‪ ،‬اال ان‬ ‫ال �� �س �ن��وات االخ �ي�رة ��ش�ه��دت انح�سار‬ ‫االحتفال ب�سبب الظروف‪ .‬هذا ما عرب‬ ‫عنه (�سليم البياتي)‪ /‬ا�ستاذ جامعي‬ ‫ق��ائ�لا "كنا نحتفل يف ال�سابق برغبة‬

‫ج������م������ال������ك‬

‫حقيقية وفرح حقيقي اما الآن فحتى لو‬ ‫�أردنا االحتفال فاننا ن�شعر بغ�صة ب�سبب‬ ‫ظروف البلد وحالة القلق التي نعي�شها‪.‬‬ ‫املواطن العراقي ا�صيب باحباط لكرثة‬ ‫ما انتظر الفرج ولكرثة ما حلم بتغيري‬ ‫الظروف‪ ،‬فنحن كباقي مواطني العامل‬ ‫نتمنى ان تهتم الدولة بهذه املنا�سبات‬ ‫وت�ت�ه�ي��أ ل�ه��ا ك�م��ا ي �ح��دث يف ك��ل بلدان‬ ‫ال�ع��امل حيث يجري اال�ستعداد لر�أ�س‬ ‫ال�سنة امليالدية بتزيني ال�شوارع واقامة‬ ‫االح� �ت� �ف ��االت يف ال �� �س��اح��ات ون�صب‬ ‫اال�ضاءة والنافورات و�شجرات اعياد‬ ‫امل �ي�لاد وال� ��ورود وغ�يره��ا م��ن مظاهر‬ ‫الفرح"‪.‬‬ ‫تزامنها مع عا�شوراء‬ ‫من املعروف ان اعياد امليالد ور�أ�س ال�سنة‬ ‫امليالدية تزامنت مع منا�سبة عا�شوراء‬ ‫منذ ب�ضع �سنوات مما يجعل االحتفال‬ ‫بها غري منا�سب للكثري من املواطنني‪.‬‬ ‫ع��ن ه��ذا حت��دث (ف��ائ��ق علي)‪/‬موظف‬ ‫قائال "رمبا ال�سبب يف عدم اقبال النا�س‬ ‫على االحتفال هو تزامنها مع عا�شوراء‬ ‫خ�صو�صا وان احزان عا�شوراء ت�ستمر‬

‫ت �ف��ردت ال�م�ط��رب��ة غ ��ادة ��س��ال��م ب�صوتها‬ ‫العراقي ال�صميم ال��ذي يطاوع الألحان‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة اال��ص�ي�ل��ة ح�ي��ث ان حنجرتها‬ ‫ب��إم�ك��ان�ه��ا ان ت��ر��س��م االل �ح��ان العراقية‬ ‫الأ�صلية والألحان ال�صعبة كما انها قادرة‬ ‫على اداء االلحان الخفيفة والمنوعة‪...‬‬ ‫�ساعدها في ذلك حبها للغناء �أوال وتمرين‬ ‫حنجرتها علي بع�ض الألحان ال�شائعة‪.‬‬ ‫المطربة غادة �سالم ولدت في بغداد �سنة‬

‫ب��������ي��������ت��������ك‬

‫�إذا كانت ال�سمنة المفرطة العدو‬ ‫ال �ل��دود ل�ب�ن��ات ح ��واء ف� ��إن ظهور‬ ‫ال�ك��ر���ش م�شكلة عوي�صة ت���ؤرق‬ ‫الباحثات عن الر�شاقة والجمال‬ ‫وفيما يلي ‪ 8‬و�صفات ب�سيطة من‬ ‫�صيدلية الطبيعة لمنع بروز البطن‬ ‫وترهلها‬ ‫‪ -1‬ا�شربي م��اء دافئا ً مع ليمون‬ ‫قبل الإفطار وقبل النوم مبا�شرة‬ ‫‪ -2‬المرمية لتخفيف الوزن ‪ :‬ت�ؤخذ‬ ‫من المرمية ملعقة كبيرة وتنقع في‬ ‫ماء مغلي لمدة ‪� 10‬إلى ‪ 15‬دقيقة‬ ‫وت�شرب في الم�ساء مع عدم تناول‬ ‫الع�شاء �أو ت�أخذين مقدار قب�ضة‬ ‫اليد مرمية وتطحنينها وت�ضعين‬ ‫عليها الماء المغلي وتتركينها لمدة‬ ‫ربع �ساعة وت�شربينها قبل الغداء‬ ‫وقبل الع�شاء ب�ساعة‬ ‫‪ -3‬ع���ش�ب��ة ال���ش�م��ر �أو ال�شومر‬ ‫ل�شد الج�سم ‪ 3 :‬مالعق متو�سطة‬ ‫الحجم م��ن ع�شبة ال�شمر وكوب‬ ‫ماء مغلي ‪ ،‬تنقع في الماء لمدة ال‬

‫تقل ع��ن �ساعة وت�صفى وت�شرب‬ ‫مرة يوميا ً‬ ‫‪ -4‬مرمية وبابونج و�إكليل الجبل‬ ‫‪ :‬ملعقتان من كل ن��وع في مقدار‬ ‫ك��وب وتغلى م��ن غير �سكر ومن‬ ‫الأف�ضل �شربها على الريق‬ ‫‪ -5‬لتخفيف الكر�ش ‪� :‬شاي �أخ�ضر‬ ‫وزن�ج�ب�ي��ل �أخ���ض��ر مقطع وق�شر‬ ‫رمان ونعناع �أخ�ضر‬ ‫‪ -6‬ال�سنامكي ل�ع�لاج ال�سمنة ‪:‬‬ ‫�شرب ‪� 3‬أك��واب من ال�سنامكي في‬ ‫اليوم لكن انتبهي من ال�سنامكي‬ ‫لأنك �ستق�ضين يومك في الحمام‬ ‫‪-7‬الكمون والليمون ‪ :‬ينقع قليل‬ ‫م��ن ال �ك �م��ون ف��ي م ��اء م�غ�ل��ي مع‬ ‫ليمون مقطع حلقات ويُترك طوال‬ ‫الليل وي�شرب ف��ي ال�صباح على‬ ‫الريق‬ ‫ُنحف ممتاز ‪:‬‬ ‫‪ -8‬ب��ذرة الكتان م ِ‬ ‫ت ��ؤخ��ذ ملعقة واح� ��دة متو�سطة‬ ‫الحجم من بذرة الكتان مع ال�سلطة‬ ‫�أو الروب مع مراعاة عدم طحنها‬

‫ا�ضيفي البهجة وال�سعادة على �أفراد‬ ‫�أ���س��رت��ك م ��ن خ �ل�ال ت��زي �ي��ن �شجرة‬ ‫الكري�سما�س ب�ط��رق مبتكرة تجذب‬ ‫الأن � �ظ� ��ار‪ ،‬وال م��ان��ع م ��ن م�ساعدة‬ ‫�أطفالكِ في عملية التزين لإ�ضفاء جو‬ ‫م��ن ال �م��رح‪ ،‬ف �ع��ادة م��ا ت�ك��ون �شجرة‬ ‫الكري�سما�س م��ن �أه��م الأ��ش�ي��اء التي‬ ‫ترتبط بنهاية عام وبداية عام جديد‬ ‫حافل بالأماني‪ .‬و�إليكِ عدة طرق ذكية‬ ‫لكيفية تزيين �شجرة الكري�سما�س‪:‬‬ ‫كنت ترغبين في‬ ‫الكرات البراقة‪� :‬إذا ِ‬ ‫تحويل �شجرة الكري�سما�س للوحة‬ ‫فنية‪ ،‬فاختاري زينة ال�شجرة باللون‬ ‫ال�ف���ض��ي بحيث ت�ت�ك��ون م��ن الكرات‬ ‫والنجوم كبيرة الحجم‪ ،‬ومع الإ�ضاءة‬ ‫الليلية �ستالحظين انعكا�س اللون‬ ‫عليها مما يجعلها براقة‪ .‬مع مراعاة‬ ‫�أن يتوافق حجم الزينة من الكرات‬ ‫والنجوم مع حجم ال�شجرة‪.‬‬ ‫الأن��اق��ة بزينة الكري�ستال‪� :‬أ�ضيفي‬ ‫لم�سة �أنيقة على �شجرة الكري�سما�س‬ ‫م��ن خ�ل�ال تعليق زي �ن��ة م��ن �أ�شكال‬ ‫الكري�ستال‪ ،‬ويكمن جمال تلك الأ�شكال‬ ‫في �أنها عندما تنعك�س الإ�ضاءة عليها‬ ‫ت�صبح م�شعة بالألوان الزاهية‪.‬‬ ‫ال�ت�ك��رار لجمال ب ��ارز‪ :‬لإب ��راز جمال‬ ‫��ش�ج��رة الكري�سما�س اع�ت�م��دي على‬ ‫خا�صية التكرار‪ ،‬من خالل اال�ستعانة‬ ‫بلون واحد وليكن الكرات الحمراء مع‬ ‫التغيير في درجات �ألوانها و�أحجامها‬ ‫وتعليقها بكثافة على ال�شجرة بالكامل‪.‬‬ ‫ولمزيد من الإبهار ا�شتري عقود ًا من‬

‫ال يفرحني‬ ‫ال�سيدة (�سمر اجل��اف)‪ /‬حمامية ابدت‬ ‫وجهة نظر خمتلفة فهي ت�شعر باحلزن‬ ‫يف ليلة ر� ٍأ�س ال�سنة امليالدية كما تقول‬ ‫وت�ب�ين "ال اع��رف مل��اذا يحتفل النا�س‬ ‫بهذه الليلة فهي تعلن ب��دء ع��ام جديدا‬ ‫والذي يعلن بدوره نهاية عام من حياتنا‬ ‫مما يجعلنا ن�صاب باحلزن خ�صو�صا‬ ‫وان االعوام باتت جتري يف ال�سنوات‬ ‫االخ�ي�رة ب�شكل الي�ع�ق��ل ح�ت��ى �صارت‬ ‫ك��االي��ام‪ ..‬فما ال��داع��ي لالحتفال بقرب‬ ‫نهاية العمر؟‬ ‫ام��ا (ر�ؤى) ابنة ال�سيدة �سمر‪ /‬طالبة‬ ‫كلية �آداب فقد ابدت امتعا�ضها مما قالته‬ ‫والدتها وذك��رت ب ��أن �صديقاتها يرثن‬ ‫غريتها يف قيامهن باالحتفال بر�أ�س‬ ‫ال�سنة امليالدية وا�ضافت "مبا ان ر�أ�س‬ ‫ال�سنة �سي�صادف منت�صف اال�سبوع‬ ‫فان الكثري من �صديقاتي �سي�سافرن مع‬ ‫اهاليهن اىل �شمال ال �ع��راق لالحتفال‬ ‫بينما ترف�ض والدتي حتى فكرة اخلروج‬ ‫من البيت"‪.‬‬ ‫�ضرورة‬ ‫وت�ؤكد (هيفاء �سعدي)‪/‬باحثة يف علم‬ ‫ال�ن�ف����س اه�م�ي��ة االح �ت �ف��ال يف العائلة‬ ‫مو�ضحة "تتعر�ض العائلة وخ�صو�صا‬ ‫عوائلنا العراقية اىل �ضغوطات كبرية‬ ‫يف ال���س�ن��وات االخ�ي�رة مم��ا �أث ��ر حتى‬ ‫على طبيعة العالقة بني اف��راد العائلة‬ ‫ف�ك�ثر ال�ع�ن��ف واخل �� �ص��ام والتجايف‪،‬‬ ‫ف�صار ام ��را طبيعيا ان ن�سمع بع�ض‬ ‫اال��ش�خ��ا���ص ي �ق��ول ب��ان��ه مل ي��ر والدته‬ ‫منذ ا�شهر وال ت�ستطيع امل ��ر�أة زي��ارة‬ ‫اختها مثال ل�شهرين او اك�ثر ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل تق�صري البع�ض يف اداء الواجبات‬ ‫االجتماعية وهذا امر بات م�ألوفا و�إن مل‬ ‫يكن طبيعيا يف ر�أيي‪ .‬يف خمتلف انحاء‬ ‫ال �ع��امل ال�ت��ي يعي�ش م��واط�ن��وه��ا حياة‬ ‫عملية خالية من التوا�صل االجتماعي‬ ‫ما دف��ع العامل اىل التوجه اىل الفي�س‬ ‫ب��وك وغ�يره��ا م��ن االم� ��ور للتعوي�ض‬ ‫عن هذا النق�ص‪ ،‬لذا اجد ان من واجب‬ ‫�أي عائلة االه�ت�م��ام ب��اي��ام االحتفاالت‬ ‫ولي�س املق�صود ر�أ���س ال�سنة امليالدية‬ ‫فقط بل حتى اعياد رم�ضان واال�ضحى‬ ‫واملولد النبوي وغريها‪ .‬من ال�ضروري‬ ‫مل �شمل العائلة يف املنا�سبات العامة‬ ‫واخلا�صة مثل اعياد امليالد او جناح‬ ‫�شخ�ص يف العائلة او ت�سلمه من�صب‪،‬‬ ‫فهذه االحتفاالت تنقي النفو�س وتعيد‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل واالل �ف��ة ب�ين اف ��راد العائلة‬ ‫وتوفر وقتا لال�سرتخاء مما ي�ساعد على‬ ‫بداية جديدة يف العمل واحلياة"‪.‬‬

‫ندين نحن مع�شر ال�صحفيني والإعالميني وك��ل �أ�صحاب‬ ‫الكلمة ملا ي�سمى بـ(ال�سقوط) �أو (التغيري) بعد‪ ،2003‬ب�شئ‬ ‫واحد كان فيما م�ضى يعد حلما‪� ،‬أال وهو تعدد املطبوعات‪.‬‬ ‫فبعد �أن كانت ال�صحف واملجالت ال تتعدى �أ�صابع اليد‬ ‫ال��واح��دة �صارت �أك�ثر من �أن تعد �أو حت�صى‪ ،‬وتراق�ص‬ ‫حلم ال�شهرة وامل��ال �أم��ام العديد م��ن الأ��س�م��اء املغمورة‪،‬‬ ‫�أو غريها من التي ركنت جانبا لعدم قدرتها على مواكبة‬ ‫�سيا�سات النظام ال�سابق‪ .‬وتباينت الآراء بني منا�صر لهذه‬ ‫الظاهرة التي تعد مظهر من مظاهر احلرية والدميقراطية‬ ‫وبني راف�ض لها كون هذه املطبوعات والقنوات الف�ضائية‬ ‫حتولت اىل ماكنات لتفريخ ال�صحفيني والكتاب وجلبت‬ ‫اىل الو�سط الإعالمي بكل �أ�شكاله �أ�سماء ما �أنزل الله بها من‬ ‫�سلطان‪ .‬فتعددت �أ�شكال ال�صحفيني والكتاب اجلدد �أو �أبناء‬ ‫املرحلة اجلديدة التي �أعقبت ‪ ،2003‬منهم من �أثبت جدارة‬ ‫وبرز اىل ال�سطح‪ ،‬ومع ذلك مل ي�ستطع �أن يناف�س (الأ�سماء)‬ ‫الكبرية التي احتلت ال�ساحة فيما م�ضى‪ .‬ومنهم من �إختار‬ ‫القن�ص مهنة‪ ،‬ف�صار متابعا ن�شيطا لل�شبكة العنكبوتية‬ ‫ينهل منها الكثري من الأفكار ويبذل جهدا فقط يف �شطب‬ ‫ا�سم كاتبها لي�ضع ا�سمه بدال منه وبذلك يكون الربح املادي‬ ‫مكاف�أته الوحيدة لأن��ه ي��درك متاما �إن��ه لن ي�صبح كاتبا‪.‬‬ ‫ومنهم من اختار طريق الر�شوة‪ ،‬ومنهن من �سلكت �سبيل‬ ‫الإغ��راء والعالقات ال�شخ�صية لتجد من يكتب لها ويلمع‬ ‫�أ�سمها‪ .‬وو�سط هذا ال�سباق املحموم‬ ‫بني الأ�سماك ال�صغرية‪ ،‬برزت بع�ض‬ ‫�ألأ�سماء التي �أ�صبحت كبرية برغم‬ ‫�أن �أغلبها مل يكن موجودا �أ�صال على‬ ‫ال�ساحة‪ ،‬وهذه الطبقة الربجوازية‬ ‫م��ن االع�لام�ي�ين ق�ف��زت ف ��ورا ودون‬ ‫مقدمات اىل املنا�صب القيادية يف‬ ‫ال �� �ص �ح��ف وامل� �ج�ل�ات وال��ق��ن��وات‪،‬‬ ‫فمنهم رئي�س حترير ال يعرف من‬ ‫التحرير �إال كتابة ا�سمه حتت العمود‬ ‫الذي دفع ثمنه ل�صحفي �شاب نا�شئ ‪ ،‬ومنهم من �سخر عمله‬ ‫خلدمة حزب �أو جهة �سيا�سية ف�صار زعيما يف دولة الإعالم‪.‬‬ ‫وهكذا وجد �أ�صحاب الأقالم النزيهة واال�سماء التي كانت‬ ‫كبرية فيما م�ضى �أنف�سهم حتت رحمة القادم اجلديد الذي‬ ‫قد يكون عمل فيما م�ضى يف �أي جمال �إال االعالم‪ .‬من هنا‪،‬‬ ‫ن�ش�أ �صراع جديد ال ي�شبه التناف�س ال�شريف الذي كان �سائدا‬ ‫بني �أ�صحاب الكلمة احلرة‪ ،‬بل هو �سباق حمموم يجري فيه‬ ‫القنا�صون اجلدد للإيقاع بكل من يعرت�ض طريقهم �ساعني‬ ‫بجد وكد لإزاحته عن طريق طموحاتهم ال�شخ�صية‪ ،‬ف�صار‬ ‫دخول �أي قلم �أو فكر متميز اىل م�ؤ�س�سة �إعالمية مبثابة‬ ‫تهديد يثري الرعب يف نفو�س العاملني فيها ‪ ،‬فتجف لغة‬ ‫ال�سالم والكالم ورمبا ت�صبح عدائية النربة‪ ،‬لت�شكل تهديدا‬ ‫يجرب القادم اجلديد على مللمة �أوراقه والرحيل �أو التنازل‬ ‫عن متيزه وجده وجهده ليبقى بعيدا قدر الإمكان عن كر�سي‬ ‫ال�سيد امل�س�ؤول‪.‬‬ ‫ب�ع��د ك��ل ه��ذا ي�ت�ح��دث الإع�لام �ي��ون ع��ن ح��ري��ة ال�صحافة‬ ‫وقوانينها متهمني الدولة مبحاولة احلجر على احلريات‪،‬‬ ‫واحلقيقة �إن و�سطنا الإعالمي �ضيع خيط الإبداع وع�صفور‬ ‫احلرية من يده‪.‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫غ��������ادة ������س�����امل‪����� ..‬ص����وت ح����ن����ون غ������اب م��ب��ك��را‬

‫خ�������ال�������دات‬

‫(‪ )8‬و�صفات طبية للتخل�ص‬ ‫من الكر�ش وترهل البطن‬

‫حرب الأ�سماء‬

‫ترغب بان تبث الفرح يف نفو�س عائلتها‬ ‫فانها ت�ستطيع ذل��ك باب�سط الو�سائل‬ ‫والطرق"‪.‬‬

‫ل�شهرين مما عطل الفرح لب�ضع �سنوات‪،‬‬ ‫لكن اتوقع يف ال�سنة القادمة ان تتغري‬ ‫االم��ور حيث �سيتقدم �شهر حم��رم مبا‬ ‫يجعل ر� ٍأ�س ال�سنة بعد االربعني ورمبا‬ ‫�سن�شهد اح�ت�ف��االت مم �ي��زة‪ ،‬فكلي ثقة‬ ‫وامل يف العراقيني وا�شعر ب�أنهم باتوا‬ ‫يبحثون عن الفرح وانهم �سيتمتعون‬ ‫بايامهم القادمة"‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت ال �� �س �ي��دة (م��ن��اه��ل جعفر)‪،‬‬ ‫ب ��أن االح�ت�ف��ال ب��ر�أ���س ال�سنة امليالدية‬ ‫اليتعار�ض بالن�سبة لها ولعائلتها مع‬ ‫اقامة �شعائر عا�شوراء مو�ضحة "لي�س‬ ‫بال�ضرورة ان يكون االحتفال �صاخبا‪،‬‬ ‫فيه رق�ص وغناء وغريها من املظاهر‬ ‫التي تلفت االنتباه‪ ،‬فمنذ ب�ضع �سنوات‬ ‫وانا اكتفي ب�شراء كيكة ميالد وبع�ض‬ ‫ال �ه��داي��ا الب�سيطة الوالدي ونتجمع‬ ‫لتناول طعام الع�شاء الذي يكون مميزا‬ ‫او نخرج لتناوله يف مطعم‪ ،‬ويف ال�سنة‬ ‫املا�ضية ق�ضيت ال�سهرة يف بيت اختي‬ ‫مع بقية اخوتي جل�سنا لل�سمر وتناولنا‬ ‫ع�شا ًء مميزا‪ .‬املهم هو ان يتجمع افراد‬ ‫العائلة وي�شعرون بوجود ي��وم مميز‬ ‫‪ ،‬وه��ذه مهمة �سيدة البيت ‪ ،‬ف��إذا كانت‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫‪ 1942‬ن�ش�أت في بيئة تع�شق الفن‪ .‬عمرها‬ ‫الفني ق�صير لكنه غزير‪ ،‬في بدايتها كانت‬ ‫ت�ؤدي الأغاني القديمة ثم ظهرت كمطربة‬ ‫عام ‪ 1965‬عندما غنت في الفيلم العراقي‬ ‫– ب�صرة �ساعة ‪ – 11‬حيث قدمت اغنية‬ ‫– ويلي ويلي – وا�شتركت بعد ذلك في‬ ‫اكثر من فيلم منها – مرحبا ايها الحب‪-‬‬ ‫م��ع المطرب ف��اروق ه�لال‪ .‬ا�شتغلت في‬ ‫البداية ع�ضوة في كور�س االذاعة بعدها‬

‫قدمت لالذاعة واختبرت ب�أغنية – ويلي‬ ‫ويلي‪ -‬ونجحت نجاحا مقبوال‪ ،‬فقدمت‬ ‫بعد ذل��ك ع��ددا م��ن االغ��ان��ي الجيدة مثل‬ ‫اغنية – �أ�سعد ومحمد وح�سين‪ -‬الحان‬ ‫ح���س�ي��ن‪ ،‬ك��ال��وا واغ��ان��ي اخ ��رى م�ث��ل –‬ ‫ماعندي كلب‪ -‬حبيي اال�سمر‪ ،‬كما لحن لها‬ ‫يحيى حمدي �أغنيتي ندمان ويمه حبيبي‬ ‫جاني‪� .‬سافرت الى القاهرة �سنة ‪1966‬‬ ‫حيث لبت دعوة �إذاع��ة �صوت العرب مع‬

‫طرق مبتكرة لتزيني �شجرة الكري�سما�س‬

‫الخرز الأحمر �أو متعددة الألوان دون‬ ‫�إغفال اللون الأحمر بها‪ ،‬وعلقيها �أي�ض ًا‬ ‫على ال�شجرة بجانب الكرات‪.‬‬ ‫الطبيعة ُت �غ � ّن��ي‪� :‬إذا ك �ن� ِ�ت ترغبين‬ ‫ف��ي مظهر ��ش�ج��رة ي��وح��ي بالطبيعة‬ ‫ال �خ�لاب��ة‪ ،‬دون �أن تتكلفي �أم� ��وا ًال‬ ‫�إ� �ض��اف �ي��ة ف�سيكون �سبيلك ف��ي تلك‬ ‫ال�ح��ال��ة ه��و �إ��ض��اف��ة ال��زي�ن��ة م��ن روح‬ ‫الطبيعة مثل �أوراق ال�صنوبر ب�أحجام‬ ‫كبيرة �أو �صغيرة‪ ،‬و�أوراق ال�شجر‬ ‫المجفف‪ ،‬وباقات التوت‪.‬‬ ‫ل��وّ ن��ي عالمك‪ :‬احر�صي على تزيين‬ ‫��ش�ج��رة الكري�سما�س بنف�س �أل ��وان‬ ‫دي�ك��ور الغرفة ال�م��وج��ودة فيها‪ ،‬من‬ ‫خالل اال�ستعانة بعالقات بنف�س اللون‬ ‫�أو لف ال�شجرة ب�شريط ملون يحمل‬ ‫نف�س لون ورق الحائط �أو الخدديات‪،‬‬ ‫ف ��إل��ى ج��ان��ب ال�ط�ل��ة ال�ع���ص��ري��ة التي‬

‫�سوف تنعك�س على المكان ف�ستبعث‬ ‫ال�سرور �إلى نف�س كل من هو موجود‬ ‫في الغرفة‪ ،‬حيث للألوان الزاهية �سر‬ ‫خا�ص‪.‬‬ ‫�أ� �ش��رط��ة ال���س��ات��ان ل �م��لء الفراغات‪:‬‬ ‫ام�ل�أي الفراغات بين �أوراق �شجرة‬ ‫الكري�سما�س بوا�سطة �أ�شرطة ال�ساتان‬ ‫الالمعة‪� ،‬أو باال�ستعانة ب�أوراق �شجر‬ ‫كنت ترغبين في لفت‬ ‫�صناعية‪� ،‬أما �إذا ِ‬ ‫نظر كل ال�ضيوف فاختاري الأزهار‬ ‫ف�ضية اللون‪ ،‬على �سبيل المثال �ضعي‬ ‫زينة من عنقود العنب الف�ضي الالمع‪.‬‬ ‫فمزيج الزينة الالمع من �أ�شرطة �ساتان‬ ‫وعناقيد العنب البراقة و�أوراق ال�شجر‬ ‫ال�صناعية المكت�سبة لون ًا �أخ�ضر زاهي ًا‬ ‫�ستمنح ال�شجر مظهر ًا خارجي ًا �أخاذ ًا‬ ‫خا�صة عند �إ�ضاءة ال�شجرة‪.‬‬ ‫زينة رقيقة ل�شجرة الكري�سما�س‪ :‬وفي‬ ‫كنت ال تريدين �صخب ًا في‬ ‫حالة ما �إذا ِ‬ ‫�أل��وان الزينة الم�ستخدمة في �شجرة‬ ‫الكري�سما�س‪ ،‬اتبعي الطريقة الآتية‬ ‫التي تت�سم بالرقة‪:‬‬ ‫ لفي ال�شجرة ب�شريط طويل بحجم‬‫ال�شجرة التي لديكِ على �أن يكون بلون‬ ‫زاهٍ وليكن ذهبي ًا �أو ف�ضي ًا‪.‬‬ ‫ بنف�س اللون المختار في ال�شريط‬‫الملفوف‪ ،‬اختاري الزينة العمودية‬ ‫بنف�س اللون والتي تتخذ �شكل الخط‬ ‫بطول حوالي ‪� 10‬سنتيمترات وهي‬ ‫متوافرة في محالت الهدايا‪.‬‬ ‫ �أم� ��ا ال� �ك ��رات ف��اخ �ت��اري �ه��ا باللون‬‫الأخ�ضر ليتوافق مع لون ال�شجرة‪.‬‬

‫المطرب ر�ضا علي‪ ،‬وهناك لحن لها بليغ‬ ‫حمدي اغنية – اخ��ر كلمة – ولحن لها‬ ‫محمد �سلطان اغنية –و�صلي ودينه–‬ ‫كما لحن لها عبد المنعم الحريري‪ :‬ن�سمة‬ ‫�شوك – وكنت عندي‪� -‬سافرت �إل��ى عدد‬ ‫من �أقطار الخليج العربي كما �أحيت عددا‬ ‫من الحفالت للجالية العراقية في �أمريكا‪،‬‬ ‫كما غنت مع المطرب محمد قدري عددا من‬ ‫الأغاني الكردية‪.‬‬

‫م�����ن ال��م��ط��ب��خ‬

‫كيكة عيد امليالد‬ ‫المكوّنات‪:‬‬ ‫مكوّنات الكعكة‪ 6 :‬من البي�ض‪ ¾ ،‬كوب �أو ‪ 150‬غ من‬ ‫ال�سكر الناعم‪ 1 ،‬ملعقة �صغيرة من خال�صة الفانيال‪،‬‬ ‫½ ملعقة �صغيرة من ق�شر الحام�ض‪ ٬‬المبرو�ش بر�ش ًا‬ ‫ناعم ًا‪ 1 ،‬كوب �أو ‪ 140‬غ من الدقيق العادي‪ ٬‬المنخول‪،‬‬ ‫¼ كوب �أو ‪ 25‬غ من م�سحوق الكاكاو‪ ٬‬المنخول‬ ‫مكوّنات الكريما‪ ¼ :‬كوب �أو ‪ 50‬غ من الزبدة غير‬ ‫المملحة‪ ٬‬المذوّبة‪ 1 ،‬علبة �أو ‪ 397‬غ من حليب ن�ستله‬ ‫المكثف المحلى‪ 1 ،‬ملعقة طعام من خال�صة الفانيل‪،‬‬ ‫‪� 2‬أك��واب �أو ‪ 500‬مل من الكريما ال�سائلة‪ ٬‬الطازجة‬ ‫المبردة‪ 3 ،‬مالعق طعام من اللوز‪ ٬‬المحمّ�ص المفروم‪،‬‬ ‫‪ 100‬غ من ال�شوكوالتة الداكنة‪ ٬‬المبرو�شة‬ ‫طريقة التح�ضير‪:‬‬ ‫يُخ َفق البي�ض م��ع ال�سكر الناعم والفانيال وبر�ش‬ ‫الحام�ض لمدة ‪ 8-6‬دق��ائ��ق �أو حتى يتكاثف مزيج‬ ‫ال� �ب� �ي� �� ��ض‪ُ .‬ي� �ن�� َ�خ���ل ال ��دق� �ي ��ق‬ ‫والكاكاو ف��وق مزيج البي�ض‬ ‫على ث�لاث دف �ع��ات‪ُ .‬ت�س َتعمَل‬ ‫ملعقة معدنية لجمع المزيج‬ ‫برفق‪ُ .‬ي َم ّد المزيج بالت�ساوي‬ ‫ف��ي �صينية ّ‬ ‫م�سطحة خا�صة‬ ‫بال�سوي�سرول قيا�سها ‪� 40‬سم‬ ‫× ‪� 30‬سم مدهونة بالزبدة‬ ‫وف ��ي ق �ع��ره��ا ورق� ��ة َ‬ ‫الخبز‪.‬‬ ‫يو�ضع المزيج في فرن محمّى‬ ‫على حرارة ‪ 190‬درجة مئوية‬ ‫ويُخبَز لمدة ‪ 15‬دقيقة �أو حتى‬ ‫تن�ضج الكعكة‪ .‬ثم ُتن َزع الكعكة‬ ‫من الفرن وتو�ضع جانبًا حتى‬ ‫تبرد‪.‬‬

‫في هذا الوقت‪ُ ،‬ت�ضاف الزبدة وحليب ن�ستله المكثف‬ ‫المح ّلى والفانيال في ق��درة متو�سطة الحجم وغير‬ ‫ال�صقة‪ .‬يو�ضع المزيج على نار خفيفة لمدة ‪ 6‬دقائق‬ ‫و ُي��حَ � َّرك با�ستمرار حتى يتكاثف‪ .‬ثم يُر َفع عن النار‬ ‫ويُت َرك جانب ًا حتى يبرد‪.‬‬ ‫يُخ َفق مزيج حليب ن�ستله المكثف المح ّلى المب ّرد مع‬ ‫الكريما ال�سائلة الطازجة بوا�سطة الخالط الإلكتروني‬ ‫لمدة ‪ 7-6‬دقائق �أو حتى يتكاثف‪ .‬ثم يو�ضع في البراد‬ ‫حتى يجمد‪.‬‬ ‫تو�ضع ورقة جديدة كبيرة َ‬ ‫للخبز على الطاولة و ُتقلب‬ ‫الكعكة عليها ومن ثم ُتن َزع ورقة َ‬ ‫الخبز القديمة‪.‬‬ ‫ُي َم ّد ¾ من مزيج الح�شوة على الكعكة ويُن َثر اللوز‬ ‫المحمّ�ص والمفروم‪ُ .‬ت َل ّف الكعكة من الجهة الطويلة‪،‬‬ ‫ويُ�ض َغط عليها حتى تتما�سك‪ ،‬ثم ُت َغ َّلف ب�إحكام بورقة‬ ‫َ‬ ‫الخبز نف�سها وتو�ضع في الثالجة حتى تجمد‪.‬‬ ‫ُتزال الكعكة من الثالجة و ُتق�سَ م‬ ‫�إلى قطع َتين‪ .‬تو�ضع القطعة‬ ‫الأول ��ى على طبق لكي ُت َقدَّم‬ ‫�أم ��ا القطعة الثانية ف ُتق�سَ م‬ ‫ب�شكل ُقطري �إلى ثالث قطع‪.‬‬ ‫ت��و� �ض��ع ه� ��ذه ال �ق �ط��ع ف��وق‬ ‫ال�ك�ع�ك��ة ال�ط��وي�ل��ة الملفوفة‬ ‫وع �ل��ى ج��ان� َب�ي�ه��ا ( ُت�س َتعمَل‬ ‫الكريما الخا�صة بالح�شوة‬ ‫ل�صق القطع على الكعكة‬ ‫لكي ُت َ‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة ال�م�ل�ف��وف��ة)‪ُ .‬تد َهن‬ ‫ال�ك�ع�ك��ة ب��ال�ك��ري�م��ا المتب ّقية‬ ‫و ُت َزيَّن بال�شوكوال المبرو�ش‪.‬‬ ‫(يمكن ا�ستعمال زينة الميالد‬ ‫لتزيين الكعكة)‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫الوطن ‪ ..‬الوجه الآخر للميالد‬ ‫املطران �سليم ال�صائغ‬ ‫وُ ل��د ال�سيد امل�سيح يف وط��ن‪ .‬ومل يكن‬ ‫له يف وطنه مو�ضع يولد فيه‪ .‬ولكنه‬ ‫�أح ��ب وط �ن��ه ورع ��ى ن �ظ��ام��ه‪ .‬ووطنه‬ ‫ه��و فل�سطني ال�ت��ي ك��ان��ت ت ��رزح حتت‬ ‫االحتالل الروماين‪ ،‬وترزح اليوم حتت‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪ .‬وكانت فل�سطني‬ ‫�آن� ��ذاك مق�سمة اىل ث�ل�اث مقاطعات‪:‬‬ ‫اليهودية وال�سامرة واجلليل‪ .‬ويذكر‬ ‫الإجن�ي��ل �أن ال�سيد امل�سيح ول��د فقريا‬ ‫يف مغارة عارية‪ ،‬يف مدينة بيت حلم‬ ‫ال �ي �ه��ودي��ة‪ ،‬ب�ع�ي��دا ع��ن �ضجة النا�س‬ ‫وان�ه�م��اك�ه��م يف ال �� �ش ��ؤون الدنيوية‪.‬‬ ‫وُ ِل � َد يف عهد القي�صر �أغ�سط�س‪ ،‬ويف‬ ‫�أي��ام امللك هريود�س الكبري‪ ،‬حني كان‬ ‫قريينيو�س حاكم �سورية‪ .‬وقد تعر�ض‬ ‫لال�ضطهاد والهجرة‪ ،‬كما يتعر�ض لهما‬ ‫اليوم الكثري من ابناء وطنه‪ .‬فهرب به‬ ‫�أبواه اىل م�صر ثم عاد معهما اىل وطنه‬ ‫النا�صرة يف اجلليل‪� .‬أحب ي�سوع وطنه‬ ‫و�شعبه‪ ،‬عا�ش فيه هادئا مطمئنا‪ ،‬عامال‬ ‫ي ��أك��ل خ �ب��زه ب �ع��رق جبينه‪ ،‬يتعر�ض‬ ‫ملا يتعر�ض له الكثري من �أب�ن��اء وطنه‬ ‫من هموم احلياة‪ ،‬من فقر وج��وع‪ ،‬من‬ ‫ح ّر وبرد‪ ،‬من قالقل �سيا�سية وم�شاكل‬ ‫اجتماعية‪ .‬وعندما بلغ الثالثني من‬ ‫عمره‪ ،‬وهو �سن البلوغ والن�ضوج يف‬ ‫ع��رف اليهود‪� ،‬أخ��ذ يب�شر �أب�ن��اء وطنه‬ ‫مبلكوت الله (م� ��ر‪ )15/1‬و�صنع لهم‬ ‫العجائب الكثرية‪ .‬وك��ان ذل��ك يف عهد‬ ‫بيالط�س البنطي‪ ،‬الوايل على مقاطعتي‬ ‫اليهودية وال�سامرة‪ ،‬وهريود�س الوايل‬ ‫على مقاطعة اجلليل والبرييا‪ .‬كما ب�شر‬ ‫�أي���ض��ا يف � �ص��ور و��ص�ي��دا م��ن جنوب‬ ‫لبنان‪ ،‬ويف املدن الع�شر ومنها جدارا‬ ‫وجر�ش وع ّمان يف الأردن‪ .‬وبكى على‬ ‫وط�ن��ه وع�ل��ى �أ ّم �ت��ه لأن �ه��م مل ي�سلكوا‬ ‫طريق اخلري وال ِبناء‪.‬‬ ‫الوطن هو الوجه الآخ��ر لعيد امليالد‪.‬‬ ‫يف ه��ذه الأي ��ام الع�صيبة يف ال�شرق‬ ‫الأدن ��ى‪ ،‬تتوجه �أف�ك��ارن��ا وقلوبنا اىل‬ ‫وطننا ال�غ��ايل‪ .‬كلنا نت�ساءل ونقول‪:‬‬ ‫ماذا يف جعبة امل�ستقبل لوطننا الغايل؟‬ ‫ما هو امل�صري؟ ونطلب من رب العاملني‬ ‫�أن يُدمي علينا نعمة الأمن واال�ستقرار‬ ‫والعي�ش ب�ك��رام��ة وط�م��أن�ي�ن��ة‪� .‬أخ��ذت‬ ‫البالد العربية ت�ؤمن بالثورة �إما على‬ ‫النظام و�إم��ا على القوانني الظاملة �أو‬ ‫املُغر�ضة التي �س ّنها النظام‪ .‬يقولون‪:‬‬ ‫«�إنه الربيع العربي» لكن ما جرى وما‬ ‫يجري يف العديد من ال��دول العربية‪،‬‬ ‫من عنف وفو�ضى وقتل وهدم وتهجري‬ ‫يجعلنا نت�ساءل‪ :‬ه��ل نحن حقا �أمام‬ ‫ربيع �أم خريف؟ لقد قال ال�سيد امل�سيح‬ ‫«م��ن ث�م��اره��م ت�ع��رف��ون�ه��م» ‪ ...‬ويبدو‬ ‫وا�ضحا �أن «الربيع العربي» مل يثمر‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫ثمارا طيّبة‪ .‬فل�سطني ال تزال جراحها‬ ‫دام�ي��ة‪ .‬و�شعب ال�ع��راق ال ي��زال ين�شد‬ ‫الأمن واال�ستقرار لوطنه‪ ،‬و�شعب م�صر‬ ‫يتطلع‪ ،‬و�سط قالقل كثرية‪ ،‬اىل العي�ش‬ ‫ال �ك��رمي وامل�ستقبل ال��زاه��ر‪ ،‬و�شعب‬ ‫�سورية يعاين الأم ّرين �إذ يرى الدمار‬ ‫يعم مدنه وم�ؤ�س�ساته وقراه‪ ،‬والعنف‬ ‫يح�صد ح�ي��اة الأل� ��وف م��ن املواطنني‬ ‫ُهجرون‪.‬‬ ‫الأبرياء‪ ،‬ومئات الألوف ي ّ‬ ‫�أما �أرد ّننا الغايل فلم يعرف ربيعا وال‬ ‫عنفا‪ .‬لكنّ بذور الثورة �أخذت تت�أ�صل‬ ‫يف عقول الكثريين‪ ،‬يف نظرتهم �إىل‬ ‫امل�ستقبل ويف تخطيطهم ل ��ه‪ .‬نحن‬ ‫ن��دي��ن ال�ع�ن��ف وال�ف��و��ض��ى وال ننادي‬ ‫بالق�ضاء على ُحكم قائم �شرعا يحقق‬ ‫اخل�ير العام ما ا�ستطاع‪ ،‬بل ه ّمنا �أن‬ ‫ندعم هذا احلكم‪ ،‬و�أن جنعل من روح‬ ‫الثورة الذي �أخذ يتغلغل يف العقول‪،‬‬ ‫و�سيلة للوقوف بوجه الظلم والف�ساد‪،‬‬ ‫وللعودة �إىل الذات لتغيري ما يف الذات‬ ‫من عيوب و�سلبيات‪ ،‬لأن كل ما يبدو من‬ ‫خري و�شر يف العامل‪ ،‬لي�س �سوى مظهر‬ ‫م��ن اخل�ير �أو ال�شر الكامن يف داخل‬ ‫ال�ن��ا���س‪ .‬فنحن الأردن �ي�ين نحتاج �إىل‬ ‫رجوع م�ستمر و�صادق �إىل الذات‪ ،‬يف‬ ‫ِخ�ض ّم ال�صراعات ال�سيا�سية التي تدور‬ ‫رحاها يف الدول العربية ربيعا مدمرا‪،‬‬ ‫لكي نتع ّلم من غرينا‪ ،‬ونتحا�شى العنف‬ ‫ونحقق الإيجابيات املرجوّ ة‪ ،‬وال نبقى‬ ‫نتباكى ومتقوقعني يف ع��امل الوهم‬ ‫والأح �ل��ام‪ .‬فالعنف ي��د ّم��ر وال يبني‪،‬‬ ‫وال يحقق الإ� �ص�لاح��ات االقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية املطلوبة‪ .‬كذلك ال يغيب‬ ‫عن بالنا �أن الو�ضع الثوري ال�سائد يف‬ ‫العامل العربي بنوع خا�ص‪� ،‬إمن��ا هو‬ ‫ب�سبب اال�ستغالل الر�أ�سمايل العربي‬ ‫وال �ع��امل��ي‪ .‬وك�ل�ن��ا ن ��درك �أن ر�صيدنا‬ ‫الوحيد ال��ذي ي�ضمن لنا النجاح هو‬ ‫ت���ض��ام��ن امل��واط �ن�ي�ن‪ ،‬وال �ع �م��ل اجل��اد‬ ‫املو�صول لتحقيق الأه��داف الإن�سانية‬ ‫والوطنية واالقت�صادية التي يطمحون‬ ‫�إليها كي يعي�شوا بكرامتهم الإن�سانية‬ ‫والوطنية‪� .‬أم��را���ض حا�ضرنا العربي‬ ‫الذي يتباكى عليه الكثريون هي ثمرة‬ ‫ما�ضينا‪ .‬ولكن‪ ،‬نحن �أبناء اليوم ول�سنا‬ ‫�أب �ن��اء امل��ا��ض��ي‪ ،‬ب�ين �أي��دي�ن��ا حا�ضرنا‬ ‫وعلينا تقع م�س�ؤولية توحيد اجلهود‬ ‫بحكمة وواق �ع �ي��ة لتحقيق امل�صلحة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ .‬ف��الإ���ص�ل�اح ي�ت�ط�ل��ب زمنا‬ ‫وت�ضحيات كثرية و�سواعد خيرّ ة‪ .‬ففي‬ ‫عيد امليالد‪ ،‬نرفع دعاءنا �إىل �صاحب‬ ‫ال�ع�ي��د ال ��ذي �أح ��ب وط �ن��ه ورع ��ى فيه‬ ‫نظامه‪ ،‬من �أجل �أن يُج ّنب هذا الوطن‬ ‫الآمِ � ��ن امل�ستقر‪ ،‬ك � َّل رب�ي��ع و�أن يلهم‬ ‫القائمني عليه الإ� �ص�لاح املن�شود مما‬ ‫يعود على الوطن ربيعا من نوع �آخر‪،‬‬ ‫فيه رحمة للنا�س وعدالة و�سالم‪ .‬وكل‬ ‫عام و�أنتم بخري‪.‬‬

‫تل �أبيب تخ�شى «العجز» �أمام «الكيميائي» ال�سوري‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫توا�صل تل �أبيب اطالق‬ ‫تهديداتها‪ ،‬با�ستخدام اخليارات‬ ‫الع�سكرية ملواجهة �إمكان‬ ‫ا�ستخدام النظام ال�سوري‬ ‫لل�سالح الكيميائي‪� ،‬أو انزالقه‬ ‫أيد «جهادية» �أو �إىل حزب‬ ‫�إىل � ٍ‬ ‫اهلل‬ ‫بعدما ك�شف رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو عن ات�صاالت وتن�سيق متوا�صل بني تل‬ ‫�أبيب ووا�شنطن حول كيفية التعامل مع الأ�سلحة‬ ‫الكيميائية ال�سورية‪ ،‬تتوا�صل التقارير التي‬ ‫تعك�س حالة القلق امل�سيطرة على �صانع القرار‬ ‫يف تل �أبيب �إزاء م�صري هذه الأ�سلحة‪.‬‬ ‫وك�ج��زء م��ن حم��اول��ة تعزيز ال��ردع الإ�سرائيلي‬ ‫�إزاء ال�سيناريوهات اال�سو�أ‪� ،‬شدّد املدير العام‬ ‫لوزارة الدفاع الإ�سرائيلية‪� ،‬أودي �شني‪ ،‬على �أنّ‬ ‫�إ�سرائيل «لن متتنع عن مهاجمة �سوريا �إذا كان‬ ‫هناك حاجة �إىل ذلك»‪ ،‬م�ضيف ًا �أ ّنه «مل يعد هناك‬ ‫م��ن ق��وة م�سيطرة ب�شكل م��رك��زي يف �سوريا‪،‬‬ ‫والأقوى هناك �سي�أخذ ال�صواريخ»‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬اعترب املعلق الع�سكري يف �صحيفة‬ ‫«ه�آرت�س»‪ ،‬عامو�س هرئيل‪� ،‬أ ّن��ه بالرغم من �أنّ‬ ‫موجه �ض ّد �إ�سرائيل‪� ،‬إلاّ‬ ‫ال�سالح الكيميائي غري ّ‬ ‫�أنّ التطورات هناك مثرية للقلق‪ ،‬وخ�صو�ص ًا يف‬ ‫�ضوء �أن �أق� ّ�ل من ن�صف الإ�سرائيليني ميلكون‬

‫كمامات واقية‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنّ ا�ستمرار تقوي�ض‬ ‫ال �ن �ظ��ام مي�ك��ن �أن ي � ��ؤدي �إىل ��ض�ع��ف �سيطرة‬ ‫ورقابة الأجهزة الأمنية ال�سورية على املخزون‬ ‫الكيميائي‪ .‬و�أك��د هرئيل �أنّ املجتمع ال��دويل‪،‬‬ ‫يكر�س اهتمام ًا خا�ص ًا‬ ‫وم��ن �ضمنه �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ل���س�ي�ن��اري��وه�ين حم�ت�م�ل�ين‪�� :‬س�ي�ط��رة متمردين‬ ‫على املخزون الكيميائي �أو نقله �إىل حزب الله‪.‬‬ ‫وح ّذر هرئيل من �أنّ هناك العديد من التنظيمات‬ ‫الإرهابية تتوق المتالك هذا النوع من ال�سالح‪،‬‬ ‫مب��ن فيهم اجل �ه��ادي��ون ال��ذي��ن ل��ن ميتنعوا عن‬ ‫ا�ستخدامه �ضد �إ�سرائيل‪ ،‬فيما ميكن �أن يرى‬

‫ح��زب الله يف ه��ذا النوع من ال�سالح بولي�صة‬ ‫ت�أمني �ضد �أيّ هجوم ا�سرائيلي م�ستقبلي يف‬ ‫جنوب لبنان‪.‬و�شدّد هرئيل على �أنّ الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬بالتن�سيق مع دول �أخرى‪� ،‬أعدّت خطط ًا‬ ‫عدة عملياتية ملعاجلة «الكيميائي» يف �سوريا‪،‬‬ ‫�إذا ما فقد النظام ال�سوري �سيطرته‪ .‬ولفت �إىل‬ ‫�أنّ خيار �شنّ هجوم جوي وا�سع وارد‪ ،‬من دون‬ ‫ا�ستبعاد ار�سال ق��وات كوماندو�س يف حماولة‬ ‫لتحييد هذا املخزون‪ .‬من ناحية �أخ��رى‪ ،‬تناول‬ ‫عمري ربابورت يف �صحيفة «معاريف» خطورة‬ ‫الأ�سلحة الكيميائية واخليارات املطروحة‪ ،‬ور�أى‬

‫�أ ّنها املرة الأوىل يف التاريخ التي ميكن �أن يفقد‬ ‫فيها جي�ش �أو قائد قوي ال�سيطرة على الأ�سلحة‬ ‫وجهت‬ ‫الكيميائية‪ .‬وك�شف ع��ن �أنّ �إ��س��رائ�ي��ل ّ‬ ‫ر�سائل‪ ،‬يف الفرتة الأخرية‪ ،‬مفادها �أ ّنه يف حال‬ ‫ّ‬ ‫مت نقل هذا ال�سالح �إىل حزب الله �ستعمل بقوة‬ ‫من �أجل احباط هذه العملية‪.‬‬ ‫ويف ح��دي��ث ل�ل�ق�ن��اة ال �ع��ا� �ش��رة يف التلفزيون‬ ‫ال�ع�بري‪� ،‬أ��ش��ار م�صدر ع�سكري �إ�سرائيلي �إىل‬ ‫�أنّ «اجلي�ش يخ�شى من ع��دم قدرته على تدمري‬ ‫ال���س�لاح الكيميائي ال���س��وري بوا�سطة عملية‬ ‫و� �ض��رب��ات ج��وي��ة»‪ .‬الأم� ��ر ال ��ذي يعني وج��ود‬ ‫اقرار من قبل امل�ؤ�س�سة الأمنية بعدم القدرة على‬ ‫الق�ضاء على املخازن ال�ضخمة لل�سالح الكيميائي‬ ‫يف �سوريا‪�.‬إحدى املع�ضالت اال�سرائيلية‪ ،‬التي‬ ‫ك�شف عنها امل�صدر‪ ،‬هي يف �أنّ «�إ�سرائيل م�ضطرة‬ ‫يف هذه املرحلة‪ ،‬وجت��اه هذا اخلطر بالتحديد‪،‬‬ ‫لالعتماد على املجتمع الدويل يف حتقيق املهمة‪،‬‬ ‫رغم �أنّ النتيجة غري م�ضمونة»‪ .‬وعدم ال�ضمانة‬ ‫ال تتعلق ب�ق��درة املجتمع ال ��دويل‪ ،‬ب��ل باجلدية‬ ‫التي يبديها الغرب يف التعامل مع هذا اخلطر‬ ‫«ال��ذي ي��زداد يوم ًا بعد يوم‪ ،‬ويتحول �إىل خطر‬ ‫حقيقي فعلي»‪.‬وبح�سب امل�صادر اال�سرائيلية‪،‬‬ ‫ف�إنّ (اخل�شية العارمة التي ت�سود �إ�سرائيل حالي ًا‪،‬‬ ‫تتعلق بال�سباق ب�ين ال�ت�ط��ورات التي ت�شهدها‬ ‫ال�ساحة ال���س��وري��ة‪ ،‬وامل �خ��اوف م��ن ا�ستخدام‬ ‫ال�سالح الكيميائي‪ ،‬بناء على ه��ذه التطورات‪،‬‬ ‫ويف اعقابها)‪ ،‬م�ضيف ًة �أنّ امل�س�ألة ال تقت�صر على‬ ‫ذلك وح�سب‪ ،‬بل تتعداه �إىل �سيناريو �آخر‪ ،‬ب�أ ّنه‬ ‫)بعد وق��ت ق�صري ن�سبي ًا‪ ،‬قد جند �أنف�سنا �أمام‬ ‫واق��ع مغاير‪ ،‬حيث لن يكون هناك م�س�ؤول عن‬ ‫هذا الك ّم الهائل من ال�سالح الكيميائي املوجود‬ ‫يف �سوريا‪.‬‬

‫املانيا ُتخ ّرب �صفقات الدول ‪ :‬لإحتكار ال�سوق ال�سعودية بـ " الدبابات""‬ ‫ذكرت �صحيفة ليزيكو الفرن�سية نقال عن م�صادر متطابقة مل تك�شفها ان احلكومة‬ ‫االملانية تعرقل تنفيذ عقدين كبريين فازت بهما ال�شركتان الفرن�سيتان نيك�سرت ولور‬ ‫يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وي�شمل العقدان اللذان تبلغ قيمتهما "مئات‬ ‫املاليني من اليوروات"‪ ،‬حواىل ‪ 350‬مدرعة‬ ‫بينها ‪� 264‬آلية لنقل اجلند من نوع ارافي�س‬ ‫التي تنتجها نيك�سرت‪ ،‬و‪� 15‬سيارة ا�سعاف‬ ‫و‪� 68‬آلية لال�ستخدامات املتعددة يف املعارك‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة ان ه���ذه الآل� �ي���ات يتم‬ ‫جتميعها باالعتماد على من��وذج اونيموغ‬ ‫‪ 5000‬ملر�سيد�س (جمموعة دامي�ل��ر)‪ .‬ومبا‬ ‫ان ه ��ذه ال �ه �ي��اك��ل خم�ص�صة لال�ستخدام‬ ‫الع�سكري‪ ،‬فانها حت�ت��اج اىل ت�صريح من‬ ‫برلني لت�صديرها‪.‬‬ ‫واو�ضحت ليزيكو ان املوافقة االملانية مل‬ ‫ت�صل حتى الآن‪ ،‬مت�سائلة عن دوافع ال�سلطات‬

‫االملانية يف هذا امللف‪.‬‬

‫ونقلت ال�صحيفة الفرن�سية عن رئي�س �شركة‬

‫لور روبرت لور انه ح�صل من مر�سيد�س على‬ ‫"ت�أكيدات �شبه ر�سمية" تفيد ان "الت�صاريح‬ ‫�ست�صدر اعتبارا من مطلع ‪."2013‬‬ ‫وك��ان��ت جملة دي��ر �شبيغل الأمل��ان �ي��ة ذكرت‬ ‫قبل �أيام ان ال�سعودية ترغب يف �شراء عدة‬ ‫مئات من املركبات القتالية املدرعة من �أملانيا‬ ‫و�أ�ضافت ان امل�ست�شارة اجنيال مريكل بحثت‬ ‫الطلب مع اللجنة الأمنية االحت��ادي��ة لكنها‬ ‫ارج�أت اتخاذ قرار �إىل العام القادم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املجلة �إن ال�سعوديني يرغبون يف‬ ‫�شراء مركبات بوك�سر التي ميكنها القيام‬ ‫مبهام خمتلفة والتي ت�صنعا �شركة ارتيك‬ ‫وهي م�شروع م�شرتك بني �شركتي راينميتال‬ ‫ديفين�س وكرو�س‪-‬مايف فيجمان‪.‬‬ ‫وذك ��رت ت�ق��اري��ر اع�لام�ي��ة �إن �أمل��ان�ي��ا اعطت‬ ‫موافقة م�سبقة على ت�صدير ‪ 270‬دبابة من‬ ‫طراز ليوبارد ‪� 2‬إىل ال�سعودية عام ‪.2011‬‬ ‫وت��واج��ه ال�صفقة معار�ضة كبرية م��ن قادة‬ ‫املعار�ضة ال��ذي��ن ي ��ؤك��دون ان امل��رك�ب��ات قد‬ ‫ت�ستخدم يف الت�صدي ملظاهرات حمتملة‪،‬‬ ‫م�شددين على �أن ال�سعودية متتلك �سجال غري‬ ‫جيد يف جمال حقوق الإن�سان‪.‬‬

‫امل ي� ِأت �أوان الك�شف عن حقيقة �أ�ساليب التعذيب الأمريكية؟‬ ‫يعب �أحد كبار املدّ عني العامني ال�سابقني يف غوانتنامو عن قلقه‬ ‫مع بدء عر�ض فيلم ‪ ،Zero Dark Thirty‬رّ‬ ‫يكون فكرة م�شوهة عن فاعلية التعذيب‪ ،‬وي�شدد على �أن الوقت قد حان‬ ‫من �أن ال�شعب الأمريكي‪ ،‬قد‬ ‫ّ‬ ‫لك�شف �شهادات غوانتنامو ورفع ال�سرية عن تقرير حديث للكونغر�س‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫يف �شهر �أبريل عام ‪� ،2009‬أمر الرئي�س باراك‬ ‫�أوباما بعد �أقل من ثالثة �أ�شهر على ت�سلمه زمام‬ ‫احلكم وزارة العدل بن�شر �أربع "مذكرات تعذيب"‬ ‫من عهد بو�ش هدفها ت�شريع �أ�ساليب اال�ستجواب‬ ‫املح�سنة‪� .‬شملت التقنيات التي حظيت باملوافقة‬ ‫َّ‬ ‫"الإغراق باملاء" (‪،)waterboarding‬‬ ‫�أ�سلوب تعذيب بالغمر باملاء يدفع املعتقل‪ ،‬وفق‬ ‫امل��ذك��رات ال�سرية التي ُن�شرت‪� ،‬إىل "االعتقاد‬ ‫�أن موته و�شيك"‪ .‬و�أك��د �أوب��ام��ا �أن �إبقاء هذه‬ ‫الوثائق خمب�أة وراء جدار من ال�سرية "ال يخدم‬ ‫�أي هدف غري �إنكار حقائق باتت معروفة منذ‬ ‫فرتة"‪ ،‬اً‬ ‫ف�ضل عن �أن ذل��ك "ي�ساهم يف ت�شويه‬ ‫حقائق املا�ضي وي�ؤجج االفرتا�ضات اخلاطئة‬ ‫املبالغ فيها ب�ش�أن �أفعال ح�صلت يف الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية"‪.‬‬

‫الأمريكي قبل �أي��ام على تقرير ح�سا�س ب�ش�أن‬ ‫االعتقال ال�سري وبرنامج تقنيات اال�ستجواب‬ ‫املح�سنة‪ ،‬ال��ذي اتبعتها وكالة اال�ستخبارات‬ ‫َّ‬ ‫املركزية خالل �إدارة بو�ش‪� .‬صدر هذا التقرير‬ ‫بعد ث�لاث ��س�ن��وات م��ن التحقيق‪ ،‬و ُي �ق��ال �إنه‬ ‫يت�ألف من ‪� 6‬آالف �صفحة ويقدم روايات خا�صة‬ ‫عن املعاملة التي تعر�ض لها كل معتقل‪ .‬لكنه‬ ‫�أي�ضً ا �سري‪.‬‬

‫حدث ذلك يف املا�ضي‪ ،‬ولكن‬ ‫ماذا عن املرحلة الراهنة؟‬

‫ت�شهد ال��والي��ات املتحدة �أخ�ي�را جمموعة من‬ ‫التطورات �ست�سلط ال�ضوء جمددا على ال�سجل‬ ‫الأمريكي ب�ش�أن عمليات التعذيب‪ ،‬التي اع ُتمدت‬ ‫عقب اع��ت��داءات احل ��ادي ع�شر م��ن �سبتمرب‪.‬‬ ‫ت�شمل هذه التطورات حماكمة‪ ،‬تقرير ًا جديد ًا‬ ‫ي�صدر ع��ن الكونغر�س‪ ،‬وفيلم ًا‪ .‬فهل ت�ساهم‬ ‫هذه يف تقدمي رواية �أدق عما حدث فع ًال خالل‬ ‫ال�ع�ق��د امل��ا� �ض��ي؟ �أم �أن �ه��ا ت��زك��ي االفرتا�ضات‬ ‫وال�ت���ص��ورات اخل��اط�ئ��ة؟ وح��ده ال��وق��ت كفيل‬ ‫ب�إعطائنا اجلواب‪.‬‬ ‫يف ال���س��اد���س م��ن دي�سمرب ع��ام ‪� ،2012‬أمر‬ ‫الكولونيل جيم�س بول‪ ،‬القا�ضي يف املحاكمة‬ ‫الع�سكرية خلالد �شيخ حممد و�أرب�ع��ة �آخرين‬ ‫م�ع��ه‪ ،‬ب� ��أن يُعترب ك��ل م��ا يقوله املتهمون عن‬ ‫املعاملة التي تعر�ضوا لها خالل فرتة اعتقالهم‬ ‫يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة م�ع�ل��وم��ات ��س��ري��ة من‬

‫ال�ضروري عدم الك�شف عنها‪ .‬لذلك حافظ على‬ ‫ت�أخري العر�ض املبا�شر الذي يتلقاه امل�شاهدون‬ ‫بنحو �أربعني ثانية‪ ،‬كي حُتذف هذه املعلومات‬ ‫وال ُتعر�ض عالنية‪ .‬يا لل�شفافية التي يعتمدها‬ ‫م�ك�ت��ب ال �ل �ج��ان ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬م��ع �أن �شعاره‬ ‫"الإن�صاف‪ -‬ال�شفافية‪ -‬العدالة"!‬ ‫هل ي�شكل خطراً؟‬

‫ا�ستخل�ص الكولونيل ب��ول �أن اط�لاع ال�شعب‬ ‫ع�ل��ى � �ش �ه��ادات ع��ن معاملة املعتقلني يك�شف‬ ‫م�صادر و�أ�ساليب ت�ستخدمها الواليات املتحدة‬ ‫للدفاع عن نف�سها يف وجه الإره��اب‪ ،‬ما ي�شكل‬ ‫�ضربة قا�سية للأمن القومي‪ .‬لكن منطقه هذا‬ ‫خاطئ ل�سب َبني‪:‬‬ ‫� اً‬ ‫أول‪ ،‬تو�صف الأ�ساليب التي ا�س ُتخدمت حلمل‬

‫خ��ال��د �شيخ حممد واملعتقلني الآخ��ري��ن على‬ ‫ال�ك�لام يف "مذكرات التعذيب"‪ ،‬التي ُن�شرت‬ ‫يف �شهر �أبريل عام ‪ .2009‬ويف حال اقت�ضت‬ ‫م�صالح ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ع��دم الك�شف عما‬ ‫�شملته تقنيات اال�ستجواب املح�سنة‪ ،‬فقد فات‬ ‫الأوان‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� ،‬أ�صدر الرئي�س �أوباما �أم��ر ًا تنفيذي ًا يف‬ ‫يومه الكامل الثاين يف البيت الأبي�ض منع فيه‬ ‫تقنيات اال�ستجواب التي ال تتوافق مع اتفاقية‬ ‫ج�ن�ي��ف وغ�يره��ا م��ن االل �ت��زام��ات والقوانني‬ ‫الأمريكية الأخرى‪ .‬فكيف ميكن ملناق�شة تقنيات‬ ‫ا�ستجواب حظرتها الواليات املتحدة قبل �أربع‬ ‫�سنوات تقريب ًا �أن تف�شي معلومات عن كيفية‬ ‫دفاعنا عن �أنف�سنا �ضد الإره��اب اليوم؟ وكيف‬ ‫ت�شكل مناق�شة مماثلة خطر ًا حقيقي ًا على �أمن‬ ‫الأمة يف امل�ستقبل؟‬

‫وق��ع الرئي�س �أوب��ام��ا �أم ��ر ًا تنفيذي ًا يف �شهر‬ ‫دي�سمرب عام ‪ 2009‬حمل العنوان "معلومات‬ ‫�سرية عن الأمن القومي"‪ .‬ذكر فيه �أنه ال يجوز‬ ‫ت�صنيف املعلومات �سري ًة بغية �إخفاء انتهاكات‬ ‫القانون �أو تفادي �إحراج �شخ�ص �أو وكالة ما‪.‬‬ ‫�أُخ��رج خالد �شيخ حممد وغ�يره من املعتقلني‬ ‫املهمني من برنامج اال�ستجواب التابع لوكالة‬ ‫و�س ِّلموا �إىل وزارة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية‪ُ ،‬‬ ‫الدفاع الأمريكية قبل �ست �سنوات‪ .‬ومن غري‬ ‫املعقول �أن ما حدث لهم قبل �أكرث من �ست �سنوات‬ ‫عندما �أُخ�ضعوا لتقنيات ا�ستجواب حُ ظرت قبل‬ ‫�أربع �سنوات قد يهدد الأمن القومي الأمريكي‬ ‫اليوم‪ .‬لكنه �سيف�ضح بالت�أكيد انتهاكات القانون‬ ‫وي�سبب الإح ��راج لهذا البلد‪ ،‬ال��ذي يدعي �أنه‬ ‫منارة العامل ومثال يُحتذى به‪.‬‬ ‫�صدّقت جلنة اال�ستخبارات يف جمل�س ال�شيوخ‬

‫«�شكل نهائي»‬

‫يذكر ال�سيناتور ج��ون م��اك�ين‪ ،‬ال��ذي تعر�ض‬ ‫للتعذيب خ�لال �سنوات اعتقاله ك�أ�سري حرب‬ ‫يف �شمال فيتنام‪" :‬ي�ؤكد يل التقرير �أن كل‬ ‫ما اعتقدته و��ش��ددت عليه �صحيح‪ .‬فال ُتعترب‬ ‫معاملة ال�سجناء القا�سية‪ ،‬الوح�شية‪ ،‬واملح ِّقرة‬ ‫ت�صرف ًا خاطئ ًا من حيث املبد�أ وو�صمة عار على‬ ‫�ضمري بلدنا فح�سب‪ ،‬بل ت�شكل �أي�ض ًا �أ�ساليب‬ ‫غري فاعلة وال يُعتمد عليها جلمع املعلومات"‪.‬‬ ‫لذلك يريد ال�سيناتور ماكني ن�شر هذا التقرير‬ ‫وتقدميه لل�شعب‪ ،‬قائ ًال �إنه فر�صة "لت�سوية هذه‬ ‫امل�س�ألة ب�شكل نهائي"‪.‬‬ ‫ب��د�أ �أخ�ير ًا عر�ض فيلم كاثرين بيغلو اجلديد‬ ‫‪ Zero Dark Thirty‬يف بع�ض دور‬ ‫ال�سينما يف ال��والي��ات امل �ت �ح��دة‪ .‬يتتبع هذا‬

‫الفيلم‪ ،‬ح�سبما يُقال‪ ،‬اخلطوات التي �أدت �إىل‬ ‫اكت�شاف خمب�أ �أ�سامة بن الدن وقتله‪ .‬وي�شمل‬ ‫الفيلم م�شاهد طويلة يظهر فيها املعتقلون وهم‬ ‫يُع َّذبون ويدلون مبعلومات يلمّح الفيلم �إىل �أنها‬ ‫قادت الأمريكيني �إىل بن الدن‪ .‬لكن هذه امل�شاهد‬ ‫اخليالية عن عمليات التعذيب يف الفيلم ت�ضر‬ ‫مبا يجب �أن يكون مناق�شة عامة حقيقية مل�س�ألة‬ ‫ح�سا�سة‪ .‬فهي ت�صور على نحو خاطئ �أع�ضاء‬ ‫م��ن وك��ال��ة اال�ستخبارات املركزية ميار�سون‬ ‫�أعمال عنف مقززة‪ ،‬كذلك ُتظهر على نحو خاطئ‬ ‫�أن التعذيب و�سيلة �سريعة وفاعلة للح�صول‬ ‫على معلومات قيمة‪ .‬ورغم �إ�صرار البع�ض على‬ ‫�أن ‪ Zero Dark Thirty‬ما هو �إال فيلم‪،‬‬ ‫�سيتحول يف نظر ماليني امل�شاهدين �إىل �صورة‬ ‫الواقع التي ت�ؤكد فاعلية التعذيب‪.‬‬ ‫حت��دث الرئي�س �أوب��ام��ا وال�سيناتور ماكني‬ ‫كالهما ع��ن احل��اج��ة �إىل ن�شر املعلومات عن‬ ‫معاملة املعتقلني بهدف ت�ف��ادي �أي "روايات‬ ‫مغلوطة" و"االنتهاء من هذه امل�س�ألة"‪ .‬ولكن‬ ‫كما يت�ضح اليوم‪ ،‬ما من معلومات �ست�صل �إىل‬ ‫النا�س �إال رواي��ات �أف�لام هوليوود اخلاطئة‪.‬‬ ‫م��ن هنا تن�ش�أ � �ض��رورة �أن تت�صرف اللجان‬ ‫الع�سكرية يف غوانتنامو بانفتاح و�شفافية و�أن‬ ‫تن�شر التقرير ال�صادر عن جلنة اال�ستخبارات‬ ‫يف جمل�س ال�شيوخ‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫الع�ضوية االفرتا�ضية‪:‬‬

‫اخليارات البديلة لتعرث مفاو�ضات �ضم تركيا لالحتاد الأوروبي‬

‫على الرغم من بدء مفاو�ضات �ضم تركيا �إىل االحتاد الأوروبي يف عام ‪ ،2005‬توازي ًا مع بدء‬ ‫املفاو�ضات مع كرواتيا‪ ،‬التي يتوقع �إمتام ان�ضمامها �إىل االحتاد خالل عام ‪ ،2014‬ف�إن �أنقرة‬ ‫مل تتمكن �إىل الآن �سوى من مناق�شة ‪ 13‬بندا من ‪ 33‬بندا‪ ،‬يلزم �إمتامها قبل �إمتام عملية‬ ‫االن�ضمام‪.‬‬

‫�سنان �أوجلن‬

‫�إميان �أحمد عبد احلليم ‪ ،‬باحثة متخ�ص�صة يف‬ ‫ال�ش�ؤون العربية‬ ‫وال تقت�صر امل�شكالت يف ه��ذا ال���ص��دد على‬ ‫تراجع هدف االن�ضمام �إىل االحتاد الأوروبي‬ ‫يف �أولويات ال�سيا�سة اخلارجية الرتكية‪ ،‬مع‬ ‫ت��ويل ح��زب العدالة والتنمية احلكم يف عام‬ ‫‪ ،2002‬وال��ذي �أع�ط��ى اهتمام ًا �أك�بر لتدعيم‬ ‫العالقات مع الدول العربية والإ�سالمية‪ ،‬ولكن‬ ‫�أي�ض ًا ب�سبب ا�ستع�صاء حل امل�شكلة القرب�صية‪،‬‬ ‫وع�ق�ب��ات �أخ ��رى فر�ضها الرئي�س الفرن�سي‬ ‫ال�سابق‪ ،‬نيكوال �ساركوزي‪ ،‬للحيلولة دون �ضم‬ ‫تركيا الإ�سالمية �إىل االحتاد الأوروبي‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن تركيا لي�ست دول��ة �أوروب �ي��ة‪ ،‬و�إمن ��ا هي‬ ‫�إحدى دول �آ�سيا ال�صغرى‪ ،‬مما �أدى �إىل تراجع‬ ‫احلما�س داخ��ل تركيا لتنفيذ باقي اخلطوات‬ ‫الإ�صالحية املطلوبة لإكمال املتطلبات الالزمة‬ ‫للح�صول على ع�ضوية االحت��اد‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫�أدى يف نهاية الأمر �إىل جمود املفاو�ضات بهذا‬ ‫ال�ش�أن‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار ذل��ك الو�ضع‪ ،‬ي�ؤكد التحليل الذي‬ ‫ق��دم��ه ��س�ن��ان �أوجل � ��ان‪ ،‬ون���ش��رت��ه "م�ؤ�س�سة‬ ‫ك��ارن �ي �ج��ى ل �ل �� �س�لام الدويل" يف دي�سمرب‬ ‫‪ 2012‬حتت عنوان "جتنب الطالق‪ :‬ع�ضوية‬ ‫افرتا�ضية لرتكيا داخ��ل االحت��اد الأوروبي"‪،‬‬ ‫خماطر االنف�صال التام بني اجلانبني‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫�أنه مع تعرث املفاو�ضات بني �أنقرة وبروك�سل‪،‬‬ ‫مل تعد تركيا تقوم باجلهد الالزم لوقف تدفق‬ ‫امل�ه��اج��ري��ن غ�ير ال���ش��رع�ي�ين ال��ذي��ن يدخلون‬ ‫�أرا�ضي االحتاد الأوروبي عرب �أرا�ضيها‪ ،‬ومل‬ ‫تعد العالقات مع االحت��اد الأوروب��ي يف قلب‬ ‫اهتمامات دوائر ال�سيا�سة اخلارجية الرتكية‪،‬‬ ‫وال من �أولويات ال�سيا�سة اخلارجية الرتكية‪،‬‬ ‫يف حني �أنه ميكن لالحتاد الأوروبي اال�ستفادة‬ ‫م��ن النفوذ الكبري ال��ذي تتمتع ب��ه تركيا يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط‪ .‬وعلى اجلانب الآخر‪،‬‬ ‫ف�إن �أنقرة‪ ،‬و�إن كان ي�صعب �إمتام ان�ضمامها‬ ‫�إىل االحت ��اد الأوروب� ��ي يف الأج ��ل املنظور‪،‬‬ ‫ف ��إن��ه ميكنها اال� �س �ت �ف��ادة م��ن �إق��ام��ة عالقات‬ ‫مميزة مع االحتاد‪ ،‬تتيح لها العديد من املنافع‬ ‫واملميزات‪.‬‬ ‫وم��ن ه �ن��ا‪ ،‬ف�ق��د حت��دث التحليل ال ��ذي قدمه‬ ‫�أوجل� ��ان ع��ن �صيغة ج��دي��دة ت�سمح بتعاون‬ ‫مميز بني تركيا واالحت��اد الأوروب ��ي‪ ،‬كبديل‬ ‫ع��ن ان���ض�م��ام �أن �ق��رة ال��ر��س�م��ي وال �ك��ام��ل �إىل‬ ‫االحتاد‪ ،‬متحدث ًا عن هيكل خا�ص لل�شراكة بني‬ ‫اجلانبني‪ ،‬مو�ضح ًا �أن االحت��اد الأوروب��ي قد‬ ‫و�ضع بالفعل حزمة من الإجراءات التي ميكن‬ ‫تفعليلها لأجل �صياغة جماالت اهتمام م�شرتك‪،‬‬ ‫و�إق��ام��ة �شراكة فاعلة مع ال��دول التي حتظى‬ ‫العالقات معها ب�أهمية خا�صة‪.‬‬ ‫وق��د عُر�ضت االق�تراح��ات بهذا ال�ش�أن‪ ،‬خالل‬ ‫اجتماع لالحتاد عُقد يف مايو ‪ ،2012‬حيث‬ ‫مت االتفاق على و�ضع جمموعة من التدابري‬ ‫الرامية �إىل تعزيز التعاون امل�شرتك يف جماالت‬ ‫النقل‪ ،‬والتجارة‪ ،‬وال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬ولكن‬ ‫مع ت�أكيد الأهمية اال�سرتاتيجية التي حتظى‬ ‫بها تركيا‪ ،‬مقارنة بالدول الأخرى التي ميكن‬ ‫لالحتاد الأوروب ��ي التعاون معها‪ ،‬من خالل‬ ‫�صيغ ت�شاركية‪ ،‬ولذلك فهناك حاجة �إىل املزيد‬

‫من اجلهد لأجل رفع مكانة تركيا �إىل ما ميكن‬ ‫ت�سميته بـ"ع�ضو افرتا�ضي" داخل االحتاد‪.‬‬ ‫ما هي الع�ضوية االفرتا�ضية؟‬ ‫املق�صود بالع�ضوية االفرتا�ضية التي حتدث‬ ‫عنها �أوجل ��ان و�ضع �إط��ار لع�ضوية ظاهرية‬ ‫ل�ترك�ي��ا‪ ،‬ميكن م��ن خ�لال��ه حتقيق االن�سجام‬ ‫يف الت�شريعات املطبقة داخ��ل الدولة وداخل‬ ‫االحتاد الأوروبي‪ .‬فبد ًال من �إكمال مفاو�ضات‬ ‫االن �� �ض �م��ام امل �ت �ع�ثرة ب�ي�ن اجل��ان �ب�ين‪ ،‬ميكن‬ ‫تعميق التعاون بينهما يف جماالت ال�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬والأم� ��ن‪ ،‬وال �ت �ج��ارة‪ ،‬والتنقل‪،‬‬ ‫والبيئة‪ ،‬ومبا يجنب الطرفني طالق ًا مريرا ً‪ ،‬يف‬ ‫حال �أخفقت �أي حماوالت قد ُتبذل لأجل �إمتام‬ ‫�ضم تركيا �إىل االحتاد‪.‬‬ ‫و�صحيح �أن ذلك الو�ضع ال يتيح لأنقرة �سوى‬ ‫دور حم ��دود يف عملية �صنع ال �ق��رار داخل‬

‫الداخلية‪ :‬التجارة‪ ،‬والتنقل‪ ،‬والبيئة‪.‬‬ ‫�أوال‪ -‬ال�سيا�سة اخلارجية‪:‬‬ ‫ميكن �أن ت�صبح ال�سيا�سة اخلارجية واحدة من‬ ‫دعائم الع�ضوية االفرتا�ضية لرتكيا يف االحتاد‬ ‫الأوروب � ��ي‪ ،‬وه��و جم��ال ميكن للجانبني من‬ ‫خالله حتقيق منافع م�شرتكة‪� ،‬إذ ميكن لرتكيا‬ ‫م�ساعدة االحتاد الأوروبي يف �إر�ساء الأمن يف‬ ‫منطقة جنوب املتو�سط‪ ،‬نظر ًا ملا تتمتع به من‬ ‫عالقات جيدة مع دول ال�شرق الأو�سط‪ ،‬والنفوذ‬ ‫الكبري الذي تتمتع به‪ ،‬باعتبارها "منوذج ًا"‬ ‫للدميقراطية‪ ،‬ميكن ل��دول املنطقة االحتذاء‬ ‫ب��ه‪ ،‬مما يتيح لها امل�ساعدة يف �إر��س��اء الأمن‬ ‫يف منطقة جنوب املتو�سط التي تعد م�صدر‬ ‫التهديد الأول لالحتاد الأوروب��ي‪.‬ف�م��ن �ش�أن‬ ‫التن�سيق مع �أنقرة ال�سماح لالحتاد الأوروبي‬ ‫باال�ستفادة من قوة تركيا الناعمة‪ ،‬وت�شجيعها‬

‫نحو عام‪ ،‬و�إمنا يجب تفعيل التعاون بينهما‬ ‫لي�شمل التن�سيق ب���ش��أن �سيا�سات اجل��وار‬ ‫ع�ل��ى ن�ح��و ال�ت�ح��دي��د‪ ،‬وخ���ص��و��ص� ًا �أن تركيا‬ ‫و�أي�ض ًا االحتاد الأوروب��ي قد �أع��ادا النظر يف‬ ‫�سيا�ساتهما اخل��ارج�ي��ة م��ع ال�ت�ط��ورات التي‬ ‫�أف��رزت �ه��ا ث���ورات "الربيع العربي"‪ ،‬ف�أعاد‬ ‫االحت��اد الأوروب ��ي �إع�لان برنامج "ال�شراكة‬

‫االحتاد الأوروب��ي‪� ،‬إال �أنه على اجلانب الآخر‬ ‫يتيح لها و��س��ائ��ل نوعية للت�أثري ف��ى بع�ض‬ ‫�سيا�سات االحتاد‪ ،‬وحتقيق االن�سجام مع تلك‬ ‫ال�سيا�سات‪ ،‬وه��و �أم��ر لي�س بع�سري يف ظل‬ ‫العالقات الوثيقة التي تتمتع بها تركيا بالفعل‬ ‫مع دول االحت��اد الأوروب���ي‪ ،‬والتي فر�ضتها‬ ‫اجلهود التي بذلت خالل الأعوام املا�ضية ل�ضم‬ ‫تركيا‪ ،‬وخ�صو�ص ًا يف �ش�أن االحتاد اجلمركي‬ ‫القائم بالفعل‪ ،‬و�أي�ض ًا ب�ش�أن اتفاق ال�شراكة‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ف ��إن تلك الع�ضوية الظاهرية لرتكيا‬ ‫يف االحتاد الأوروبي ميكن �أن ت�شمل االحتاد‬ ‫اجلمركي القائم منذ ‪ 15‬عام ًا‪ .‬و�أي�ض ًا هناك‬ ‫جم ��االت �أخ���رى مي�ك��ن ال�ب�ن��اء عليها ب�إقامة‬ ‫عالقات وثيقة‪� ،‬سيا�سية‪ ،‬واقت�صادية‪ ،‬فت�شمل‬ ‫الفئة الأوىل جم��االت‪ :‬ال�سيا�سة اخلارجية‪،‬‬ ‫و�سيا�سة اجل��وار‪ ،‬وال�سيا�سة الأمنية‪ ،‬فيما‬ ‫ت�شمل الفئة الثانية جم��االت تعزيز ال�سوق‬

‫�إجن��از عمليات التحول الدميقراطي بالدول‬ ‫العربية يف ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪،‬‬ ‫مبا ي�ساعد على �إحالل الأمن واال�ستقرار بها‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لرتكيا‪ ،‬ف�إنها قد تكون يف حاجة‬ ‫لإع � ��ادة االجت� ��اه م ��رة �أخ� ��رى ن �ح��و الغرب‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا م��ع ال�صعوبات ال�ت��ي تعر�ضت‬ ‫لها �سيا�ستها الإقليمية املعروفة بـ"ت�صفري‬ ‫امل�شكالت مع دول اجلوار"‪ ،‬نتيجة للتطورات‬ ‫التي �شهدتها املنطقة يف �إطار ثورات "الربيع‬ ‫العربي"‪ ،‬مما يدفعها لإعادة النظر يف االجتاه‬ ‫الأح��ادي ل�سيا�ستها اخلارجية‪ ،‬بحيث ت�شمل‬ ‫دوائ��ر متعددة‪ ،‬ومبا ي�ضمن توطيد عالقاتها‬ ‫ال�سيا�سية والأمنية مرة �أخ��رى مع �شركائها‬ ‫التقليديني يف الغرب‪.‬‬ ‫ثانيا‪� -‬سيا�سة اجلوار‪:‬‬ ‫�إن التعاون بني �أنقرة وبروك�سل يجب �أن ال‬ ‫يقت�صر على جم��ال ال�سيا�سة اخلارجية على‬

‫من �أجل ال�سالم واال�ستقرار" مع دول جنوب‬ ‫البحر املتو�سط الذي يح�سن فر�ص و�صول تلك‬ ‫الدول �إىل �أ�سواق االحتاد الأوروب��ي‪ ،‬وي�ضع‬ ‫قواعد �أكرث مرونة تتيح حرية التنقل‪ ،‬وتقدمي‬ ‫املزيد من الدعم املايل‪.‬‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل‪� ،‬أول� ��ت ت��رك�ي��ا اه�ت�م��ام� ًا كبري ًا‬ ‫بتدعيم ال�ع�لاق��ات م��ع الأن�ظ�م��ة اجل��دي��دة يف‬ ‫ال�ع��امل ال�ع��رب��ي‪ ،‬م�ستثمرة القيمة املرجعية‬ ‫حلزب العدالة والتنمية احلاكم‪ ،‬باعتباره �أحد‬ ‫الأ�صول القوية للقيادة الرتكية العازمة على‬ ‫تعزيز ه��ذه العالقات‪.‬ويف ه��ذا ال�سياق‪ ،‬ف�إن‬ ‫اخلطوة املثالية قد تتمثل يف حتقيق التن�سيق‬ ‫بني االحت��اد الأوروب��ي وتركيا ب�ش�أن �سيا�سة‬ ‫اجلوار الأوروبية‪ ،‬وبحيث تتم اال�ستفادة من‬ ‫عالقات �أنقرة مع دول جنوب املتو�سط‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت ذاته احلفاظ على ا�ستقاللية ال�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ل�ك�لا ال �ط��رف�ين‪ ،‬وال �ت��ي ك��ان��ت من‬

‫الأ�سباب الرئي�سية للخالفات بينهما‪ ،‬وتعرث‬ ‫مفاو�ضات �إمت��ام ان�ضمام تركيا �إىل االحتاد‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫ثالثا‪ -‬ال�سيا�سة الأمنية‪:‬‬ ‫لي�س بخاف �أن العقبة الرئي�سة التي �أحالت‬ ‫دون ت��وث�ي��ق ال �ع�لاق��ات الأم �ن �ي��ة ب�ين تركيا‬ ‫واالحت��اد الأوروب��ي متثلت يف اخلالف حول‬ ‫ق�بر���ص ال�ت��ي �أمت ��ت ان�ضمامها �إىل االحت��اد‬ ‫الأوروب ��ي يف ع��ام ‪ .2004‬ومنذ ذل��ك احلني‪،‬‬ ‫اكت�سبت احل ��ق يف �أن ت �ك��ون مم�ث�ل��ة داخ��ل‬ ‫م��ؤ��س���س��ات االحت ��اد الأوروب�� ��ي‪ .‬وق��د قررت‬ ‫اجل��زي��رة املق�سمة ا�ستغالل ه��ذا احل��ق لأجل‬ ‫ال�ضغط على تركيا‪ ،‬واحل�صول على و�ضع‬ ‫تفاو�ضي �أف�ضل يف املحادثات اجل��اري��ة بني‬ ‫القبار�صة اليونانيني والقبار�صة الأت ��راك‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ر�أت تركيا �أن ع�ضويتها يف‬ ‫حلف الناتو تتيح لها ال�ضغط على القبار�صة‬ ‫اليونانيني‪ ،‬م�صرة على ا�ستبعاد قرب�ص من‬ ‫جم��االت ال�ت�ع��اون اال�سرتاتيجي ب�ين الناتو‬ ‫واالحت��اد الأوروب��ي‪ ،‬يف حني حالت نيقو�سيا‬ ‫دون توقيع م�شروع االتفاق الأمني املقرتح‬ ‫بني الناتو واالحت��اد الأوروب���ي‪ ،‬وكذلك فقد‬ ‫�صوتت قرب�ص �ضد ان�ضمام تركيا �إىل وكالة‬ ‫الدفاع الأوروبية ل ُت�ستبعد من �إطار التعاون‬ ‫الدفاعي داخل �أوروبا‪.‬‬ ‫ولكن على الرغم من �صعوبة معاجلة م�شكلة‬ ‫ق�بر���ص‪ ،‬فيمكن ب��ال�ت��أك�ي��د ل�ترك�ي��ا واالحت ��اد‬ ‫الأوروبي حت�سني تعاونهما الأمني والدفاعي‪،‬‬ ‫وميكن للع�ضوية االفرتا�ضية لرتكيا داخل‬ ‫االحت ��اد ت��وف�ير ال��زخ��م ال�ل�ازم لإع ��ادة تقومي‬ ‫العالقات الأمنية بني الطرفني‪.‬وقد �شاركت‬ ‫�أنقرة بالفعل يف ع��دد من املهمات الع�سكرية‬ ‫وامل��دن �ي��ة املتعلقة ب�سيا�سة ال��دف��اع والأم ��ن‬ ‫الأوروب �ي��ة (‪ ،)ESDP‬وه��ي متثل امل�شارك‬ ‫الأكرث ن�شاط ًا يف تلك املهمات من بني كل دول‬ ‫العامل الثالث‪ ،‬بل �أحيان ًا ما تتفوق على دول‬ ‫�أع�ضاء يف االحتاد الأوروبي‪ ،‬من حيث حجم‬ ‫ونطاق دعمها لتلك البعثات‪.‬‬ ‫ولكن ما يعوق تعزيز تعاون تركيا مع االحتاد‬ ‫الأوروب � � ��ي يف ه ��ذا امل��ج��ال ه��و ت� ��ردد دول‬ ‫االحت ��اد يف تغيري الإط ��ار امل�ؤ�س�سي املنظم‬ ‫لعالقات التعاون الأمني والدفاعي مع تركيا‪،‬‬ ‫يف الوقت ال��ذي ترى فيه �أنقرة �أن لها احلق‬ ‫يف �أن يكون لها دور م�ؤثر يف ر�سم ال�سيا�سة‬ ‫الدفاعية لالحتاد الأوروب ��ي‪ ،‬نظر ًا لأهميتها‬ ‫اال�سرتاتيجية‪ ،‬وم�شاركاتها الفاعلة يف بعثات‬ ‫االحتاد‪.‬‬ ‫يتوقع �أن تزداد �أهمية هذا الدور بالنظر �إىل‬ ‫ق��رب تركيا م��ن مناطق الأزم� ��ات يف ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط‪ .‬ولكن على نحو ع��ام‪ ،‬فمن الأهمية‬ ‫مبكان �أن تبذل تركيا مع دول االحت��اد اجلهد‬ ‫ال �ل�ازم مل�ع��اجل��ة اخل�ل�اف��ات يف ه ��ذا ال�ش�أن‪،‬‬ ‫والبحث يف حل للق�ضية القرب�صية‪ ،‬و�إطار‬ ‫مل�شاركة تركيا على نحو فاعل يف ال�سيا�سة‬

‫الأم�ن�ي��ة ل�لاحت��اد الأوروب � ��ي‪ ،‬ن�ظ��ر ًا للأهمية‬ ‫ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي يتيحها ال�ت�ع��اون الأم �ن��ي بني‬ ‫اجلانبني‪.‬‬ ‫رابعا‪ -‬ال�سيا�سة التجارية‪:‬‬ ‫على الرغم من متيز نظام االحت��اد اجلمركي‬ ‫ال��ذي يجمع تركيا واالحت��اد الأوروب ��ي‪ ،‬ف�إنه‬ ‫م ّثل �أي�ض ًا �سبب ًا للخالف بني اجلانبني‪ .‬فاالحتاد‬ ‫اجلمركي‪ ،‬و�إن ك��ان يربط تركيا بال�سيا�سة‬ ‫التجارية لالحتاد الأوروب��ي‪ ،‬ف�إن �أنقرة على‬ ‫اجل��ان��ب الآخ� ��ر ال مت�ل��ك ال��و� �س��ائ��ل الالزمة‬ ‫للت�أثري فى تلك ال�سيا�سة‪ ،‬وك��ان قبولها لذلك‬ ‫النظام يف البداية‪ ،‬باعتباره تدبريا انتقاليا‪،‬‬ ‫وحتى �إمتام االن�ضمام �إىل االحتاد‪ .‬ولكن مع‬ ‫تعرث املفاو�ضات بهذا ال�ش�أن‪ ،‬ف�إن ذلك الو�ضع‬ ‫يبدو غري منا�سب لرتكيا التي تطالب بعودة‬ ‫االحت��اد اجلمركي �إىل �صيغة منطقة التجارة‬ ‫احل��رة‪ ،‬مما يتيح لها ا�ستعادة ا�ستقاللها يف‬ ‫جمال ال�سيا�سة التجارية‪ ،‬وو�ضع حد ل�سيا�سة‬ ‫االعتماد على بروك�سل‪.‬‬ ‫ولكن ذل��ك ميثل تراجع ًا �إىل ال ��وراء‪ ،‬ولذلك‬ ‫يتعني على �صناع القرار يف �أنقرة وبروك�سل‬ ‫الرتكيز‪ ،‬بد ًال من ذلك‪ ،‬على تعميق الرتتيبات‬ ‫املتعلقة ب��االحت��اد اجلمركي‪ ،‬وحتى معاجلة‬ ‫امل�شكالت املرتبطة با�ستقالل �سيا�سة تركيا‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن االحتاد اجلمركي‬ ‫ل��ه ت ��أث�يرات �إي�ج��اب�ي��ة ف��ى االق�ت���ص��اد الرتكي‬ ‫الأك�ثر اندماج ًا يف االقت�صاد العاملي‪ ،‬بف�ضل‬ ‫العالقات املميزة مع االحتاد الأوروب��ي‪ .‬و�إذا‬ ‫كانت املفاو�ضات املرتبطة ب�ضم تركيا �إىل‬ ‫االحت��اد قد توقفت الآن‪ ،‬ف�إنه ميكن ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات التجارية لأجل معاجلة الإ�شكاليات‬ ‫املرتبطة باالحتاد اجلمركي بني اجلانبني‪.‬‬ ‫خام�سا‪� -‬إتاحة حرية التنقل للمواطنني‪:‬‬ ‫�إن حترير عملية التنقل للمواطنني الأت��راك‬ ‫داخ��ل دول االحت ��اد الأوروب� ��ي ق��د ي�ك��ون هو‬ ‫املجال الذي �سيكون له ت�أثري وا�ضح فى احلياة‬ ‫اليومية للكثري من الأت��راك‪ ،‬مبا ي�ساعد على‬ ‫بلورة الإط��ار االفرتا�ضي للع�ضوية املتخيلة‬ ‫لرتكيا داخ��ل م�ؤ�س�سات االحت��اد الأوروب ��ي‪.‬‬ ‫�إذ �إن �إت��اح��ة تلك احل��ري��ة م��ن �ش�أنها معاجلة‬ ‫ال�صورة ال�سلبية ال�سائدة ل��دى ال��ر�أي العام‬ ‫الرتكي حول عالقة بالدهم باالحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫ويف حال مت االتفاق فقط على ال�سماح ملواطني‬ ‫تركيا بحرية التحرك داخل دول االحتاد‪ ،‬ف�إن‬ ‫ذل��ك وح��ده كفيل بح�شد م��ا يكفي م��ن الدعم‬ ‫ال�شعبي لدعم عالقة �أنقرة بربوك�سل‪ ،‬حتى مع‬ ‫عدم االلتزام ب�ضم تركيا ر�سمي ًا �إىل االحتاد يف‬ ‫نهاية الأمر‪.‬‬ ‫مل يغفل �أوجل��ان يف ختام حديثه عن �آليات‬ ‫ربط تركيا باالحتاد الأوروبي‪ ،‬يف �إطار �صيغة‬ ‫افرتا�ضية‪ ،‬احلديث عن تعاون ممكن بينهما‬ ‫مل��واج�ه��ة امل���ش�ك�لات امل��رت�ب�ط��ة بتغري املناخ‪،‬‬ ‫وال��ذي ميثل جما ًال واع��د ًا‪ ،‬ميكن للطرفني من‬ ‫خالله تعميق تعاونهما امل�شرتك‪ ،‬خ�صو�ص ًا مع‬ ‫االهتمام الكبري الذي يوليه االحتاد الأوروبي‬ ‫للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫برنامج طموح لتخفيف انبعاثات الكربون‪.‬‬ ‫وم��ا ي ��ؤك��ده �أوجل� ��ان يف اخل �ت��ام �أن الهيكل‬ ‫ال� ��ذي ي �ت��م ت���ص�م�ي�م��ه مل �ن��ح ت��رك �ي��ا م ��ا ميكن‬ ‫ت���س�م�ي�ت��ه بـ"ع�ضوية افرتا�ضية" داخ ��ل‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي لي�س بدي ًال عن الع�ضوية‬ ‫الكاملة‪ ،‬ولكنه ميثل �إط��ار ًا‪ ،‬ميكن من خالله‬ ‫حتقيق التقارب واالن�سجام بني ال�سيا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية واالقت�صادية املتبعة يف تركيا‪،‬‬ ‫ويف دول االحت��اد الأوروب ��ي‪ ،‬الأم��ر ال��ذي قد‬ ‫ي�ساعد م�ستقب ًال على حتقيق الهدف الرتكي‬ ‫باالن�ضمام‪ ،‬على نحو ر�سمي‪� ،‬إىل م�ؤ�س�سات‬ ‫االحت��اد‪ ،‬بعد حل املع�ضالت الرئي�سية التي‬ ‫تعوق حتقيق ذلك الهدف �إىل الآن‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫باحث زائر مب�ؤ�س�سة كارنيجى‬

‫ال�صور الع�شر الأكرث حزنا ً يف عام ‪2012‬‬

‫�صبي �سوري يبكي ب�سبب احلرب‬

‫عمل �شاق يف تفكيك ال�سفن مقابل ثمن زهيد‬

‫الإرهابي اندر�س برينغ‬

‫طفلة هندية تعاين الفقر واملر�ض‬

‫�سجون جنوب ال�سودان‬

‫�سوريون يف طابور رغيف اخلبز‬

‫طبيب يزيل ر�صا�صة من ج�سد طفلة �سورية‬

‫ثالثة �أطفال �أفغان بعدما فقدوا والديهم يف انفجار‬

‫�شرطة االحتالل تر�ش رذاذ الفلفل على �أحد امل�صابني الفل�سطينيني �شاب فل�سطيني بعدما ُقتل �أحد �أقربائه يف غارة �إ�سرائيلية‬


‫‪4‬‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫البارزاين‪ :‬احلديث عن خليفة للطالباين �سابق لأوانه‬

‫لدي ما اقول‬

‫�سالم ًا ياعراق !!‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬

‫احمد الجنديل‬ ‫ال�سالم على العراق ‪ ،‬وطن الأ�ساطري التي مت�شي على الأر�ض ‪ ،‬والأحاجي‬ ‫امللغومة ‪ ،‬والأ�سرار امل�شف ّرة ‪ ،‬وال�شعارات املطل�سمة ‪.‬‬ ‫ال�سالم على ت��اري��خ ال �ع��راق ّ‬ ‫املعطر ب ��أري��ج اخل��راف��ات وم�لاح��م اخلوف‬ ‫و�سطوة اخليال ‪ ،‬والراقد بني كهوف الفنت واالنقالبات ‪ ،‬واملرتنح حتت‬ ‫تخدير ال�شعارات ‪ ،‬و�أعا�صري البطوالت املخزيات ‪ ،‬ومغامرات الفر�سان‬ ‫امل�ضحكات ‪.‬‬ ‫ال�سالم على حا�ضر العراق املدجج بالطائفية والعن�صرية ‪ ،‬وال�سائر على‬ ‫نهج التبعية ‪ ،‬واملثخن بحراب االنتهازية ‪.‬‬ ‫ال�سالم على �أب�ن��اء ال�ع��راق ‪ ،‬يتقافزون بني خنادق �أحزابهم وطوائفهم‬ ‫و�أديانهم وع�شائرهم ‪ ،‬وك ّل خندق ين�شطر من خندق ‪ ،‬وك ّل حا�ضنة تلد‬ ‫�أخرى ‪ ،‬وكل حزب ينزلق من م�ؤخرته حزب جديد ‪ ،‬مع غياب دائم للعراق‪.‬‬ ‫من �أق�صى اليمني �إىل �أق�صى الي�سار ‪ ،‬متدينون يزنون يف �شرائع الله ك ّل‬ ‫�صباح ‪ ،‬ي�سرقون �أموال الفقراء ويقتلون النف�س التي ح ّرم الله قتلها �إال‬ ‫باحلق ‪ ،‬وينتهكون كرامة النا�س ‪ ،‬ودميقراطيون تخ ّر الدميقراطية من‬ ‫ثقوب �أل�سنتهم بفعل خنجر �شيخ القبيلة املرتبع يف ر�ؤو�سهم ‪ ،‬وتقدميون‬ ‫ب�ضاعتهم مركونة يف جحور التخلف ‪ ،‬وقوميون يرق�صون على �أوتارها‬ ‫يف دهاليز الت�آمر والتفرقة ‪ ،‬وعلمانيون يرك�ضون وراء حقائب �أهل الف�ساد‬ ‫من �أجل �أن ميتد احلريق على �أرج��اء الوطن الكبري ‪ ،‬ومثقفون يحملون‬ ‫�أقالمهم و�أوراقهم ويرك�ضون �صوب باب اخلليفة بانتظار و�صول طائر‬ ‫ال�سعد حامال ب�شراه ‪� ( :‬أح�سنت ‪� ،‬أعطوه �ألف درهم من الذهب ) ‪ ،‬و�صبيان‬ ‫�أحفاد الدينا�صورات املتحجرة يف متاحف التاريخ الذين يتهجدون يف كل‬ ‫حمراب با�ستثناء حمراب العراق ‪� ،‬أل�سنة من جميع الأحجام والأ�شكال‬ ‫واملوديالت جتيد التحدث بك ّل لغات العامل عدا لغة العراق ‪.‬‬ ‫ال�سالم على وطني العراق ‪ ،‬وطن امل�سريات احلا�شدة ‪ ،‬والهتافات الكا�سدة‬ ‫‪ ،‬والنوايا الفا�سدة ‪ ،‬وطن الأحالم املعلق بني املا�ضي واملا�ضي ‪ ،‬املجرور‬ ‫بحبال الظالم �إىل الظالم ‪ ،‬املرفوع من خرائب‬ ‫الهزائم واملدفوع �إىل خرائب الهزائم ‪ ،‬وطن‬ ‫اجلياع واملحرومني والفا�سدين واملتاجرين‬ ‫بكل ب�ضائع الرذيلة والكفر والإذالل ‪ ،‬وطن‬ ‫ال�ق�ت��ل ع�ل��ى ال �ه��وي��ة وال�ت�ه�ج�ير والتخوين‬ ‫والأمزجة الرومان�سية ‪.‬‬ ‫ال�سالم على وطن يباع وي�شرتى ك ّل يوم من‬ ‫قبل دع��اة ال��وح��دة الوطنية ‪ ،‬ويف �أ�سواق‬ ‫( واعت�صموا بحبل ال�ل��ه جميعا ) ويف ظل‬ ‫الأزم�� ��ات امل�ت�لاح�ق��ة امل �ق��رون��ة بالتربيرات‬ ‫الرخي�صة املبتذلة ‪.‬‬ ‫ال�سالم على حكام ال�ع��راق ‪� ،‬سابقا والح�ق��ا ‪،‬‬ ‫و�أويل الأمر فيه ‪ ،‬الذين يعقدون �آناء الليل ب�أطراف النهار ‪ ،‬وي�شحذون‬ ‫الهمّة بالهمّة من �أجل �سرقة �أموال البالد ‪ ،‬واهانة العباد ‪ ،‬وغلق كل منافذ‬ ‫احلياة من �أن يبقى العراق يف طليعة ال��دول الغارقة يف حميط التخلف‬ ‫والتبعية ‪� ،‬أ�شهد �أنكم حملتم الأمانة ‪ ،‬وجعلتم البلد �أ�ضحوكة بني الأمم‬ ‫‪ ،‬فجزاكم الله خري اجلزاء على ما فعلتم وما �سوف تفعلون ‪ ،‬و�أ�شهد � ّأن كل‬ ‫قادة الأمم وال�شعوب يبذلون كل ما يف و�سعهم من �أجل �أن تكون احلياة‬ ‫مت�ألقة م�شرقة ل�شعوبهم �إال �أنتم ‪ ،‬فقد فزمت يف املراهنة على �سحب �شعوبكم‬ ‫�إىل ما يعيق احلياة من التقدم ‪ ،‬فنلتم بذلك �شرف الريادة و�شطارة القيادة‬ ‫‪.‬‬ ‫ال�سالم على وطن كلما تقيحت جراحاته يف نفو�سنا هربنا منه ‪ ،‬ث ّم جنده‬ ‫عالق ًا يف دمائنا كالديدان ال�شوكية ‪ ،‬وكلما هجع بفعل املورفني املحقون به ‪،‬‬ ‫وجدنا �أنف�سنا كالطحالب ال�سرية ملت�صقني يف �أوردته و�شرايينه ‪.‬‬ ‫ال�سالم على وطن مل يغادر الدنيا رغم كل الطعنات القاتلة يف قلبه ‪ ،‬ومل يقف‬ ‫ب�شموخ يوم ًا رغم منابع ال�شموخ املنت�شرة على ج�سده ‪..‬‬ ‫�سالما ياعراق ‪� ،‬أيها الأمني امل�ؤمتن على ال�شعارات املختمرة يف معا�صر‬ ‫�سيف بن ذي ي��زن ‪ ،‬وح��رب الب�سو�س وداح����س وال�غ�براء ‪ ،‬ورحمة الله‬ ‫وبركاته ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫اع�ت�بر رئ�ي����س �إق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫ال�ع��راق م�سعود ال �ب��ارزاين‪� ،‬أن‬ ‫احل��دي��ث ع��ن "خليفة" لرئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ج�ل�ال الطالباين‬ ‫الآن "�سابق لأوانه"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن زي��ارت��ه لل�سليمانية تهدف‬ ‫للت�ضامن م��ع االحت ��اد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬يف حني رجح قرب‬ ‫توجه وفد من وزارة البي�شمركة‬ ‫�إىل ب��غ��داد ل�ب�ح��ث الأزم�� ��ة مع‬ ‫احلكومة االحتادية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال � �ب� ��ارزاين‪ ،‬يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف مقت�ضب‪ ،‬عقده‪ ،‬ام�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء ‪ ،‬ع�ق��ب ل�ق��ائ��ه النائب‬ ‫الأول ل�سكرتري االحتاد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين كو�سرت ر�سول‪ ،‬يف‬

‫منزل الأخري مبدينة ال�سليمانية‪،‬‬ ‫وح�ضرته "ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "احلديث عن خليفة لرئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ج�ل�ال الطالباين‬ ‫الآن �سابق لأوانه"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫"الطالباين ح � ّ�ي ي���رزق وهو‬ ‫ب�صحة جيدة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال �ب��ارزاين �أن زيارته‬ ‫�إىل ال�سليمانية "جاءت بهدف‬ ‫الت�ضامن م��ع االحت ��اد الوطني‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين ال ��ذي تربطنا به‬ ‫عالقات ا�سرتاتيجية ووطيدة"‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن �ه��ا "مل ت�شهد بحث‬ ‫م��و��ض��وع خ�لاف��ة الطالباين يف‬ ‫من�صب رئي�س اجلمهورية"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د رئ�ي����س �إق �ل �ي��م كرد�ستان‬ ‫العراق �أن "القيادات ال�سيا�سية‬ ‫ال�ك��ردي��ة تنتظر ع��ودة الرئي�س‬

‫�أن "العراق ب�ج�م�ي��ع مناطقه‬ ‫ومكوناته يعاين من الأزمات"‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن "القيادات الكردية‬ ‫يف الإقليم تعمل ب�شكل متوا�صل‬ ‫ع�ل��ى ح� ّ�ل الأزم� ��ة م��ع احلكومة‬ ‫املركزية"‪.‬‬ ‫ورج��ح ال �ب��ارزاين‪� ،‬أن "يتوجه‬ ‫وف��د م��ن وزارة البي�شمركة يف‬ ‫الإقليم �إىل بغداد قريبا ليبحث‬ ‫م��ع ق ��ادة ع�سكريني يف وزارة‬ ‫ال ��دف ��اع االحت� ��ادي� ��ة يف حلول‬ ‫الأزمة بني اجلانبني"‪.‬‬ ‫وو�صل رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫العراق م�سعود ب��ارزاين‪ ،‬ام�س‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إىل مدينة ال�سليمانية‬ ‫ج �ل�ال ال �ط��ال �ب��اين م ��ن رحلته وب �� �ش ��أن الأزم� ��ة امل�ستمرة بني يف زي���ارة ن� ��ادرة‪ ،‬ح�ي��ث التقى‬ ‫ال �ع�لاج �ي��ة يف �أمل��ان �ي��ا ب �ع��د �أن احل� �ك ��وم ��ة امل ��رك ��زي ��ة و�إق��ل��ي��م قيادات املكتب ال�سيا�سي لالحتاد‬ ‫حت�سنت حالته ال�صحية"‪.‬‬ ‫ك��رد��س�ت��ان‪� ،‬أو� �ض��ح البارزاين‪ ،‬الوطني الكرد�ستاين يف املدينة‪.‬‬

‫الذكرى الأوىل لرحيل القوات االمريكية من العراق‪ ..‬غياب‬ ‫ع�سكري وظل �سيا�سي‬ ‫ عمار سلمان‬

‫انتهى يف مثل هذه االيام الوجود‬ ‫الع�سكري االم��ري �ك��ي ر��س�م�ي� ًا يف‬ ‫العراق‪ ،‬لكن تركته كانت ثقيلة على‬ ‫م��ا ي�ب��دو‪ ،‬ف�ب��د ًال م��ن ال�ت�ع��اون على‬ ‫ترميم البيت العراقي من خملفات‬ ‫"االحتالل"‪ ،‬تتالت الأزم ��ات بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬ووف��رت ذرائع‬ ‫جيدة للتدخل الأم��ري�ك��ي وبع�ض‬ ‫ال� ��دول ال �ع��رب �ي��ة واالق �ل �ي �م �ي��ة يف‬ ‫ال�ش�أن العراقي‪.‬‬ ‫وف��ق ذل��ك ق��ال ع�ضو ائتالف دولة‬ ‫ال �ق��ان��ون ال�ن��ائ��ب ع��ن ‪ /‬التحالف‬ ‫الوطني‪ /‬علي ال�شاله‪ :‬ينبغي ان‬ ‫نتذكر ي��وم االن�سحاب الأمريكي‬ ‫باحرتام لأنه يوم املفاو�ض العراقي‬ ‫الذي جعل اجلانب الأمريكي يلتزم‬ ‫باالتفاقية املعهودة وي�سحب قواته‬ ‫م��ن ال �ب�لاد ل�ي�ع��ود ال �ع��راق �سيد ًا‬ ‫م�ستق ًال على �أر�ضه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شاله (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪ :‬ال يجوز للجانب االمريكي‬ ‫التدخل يف ال�ش�أن العراقي‪ ،‬معرب ًا‬ ‫ع��ن �أ��س�ف��ه جت��اه بع�ض ال�شركاء‬ ‫ال�سيا�سيني ال��ذي��ن ي�ح��اول��ون جر‬ ‫االم�ي�رك ��ان اىل ال �ت��دخ��ل بالبيت‬ ‫العراقي‪ ،‬لأن حلول امل�شاكل العالقة‬ ‫يجب �أن تكون عراقية – عراقية‪.‬‬ ‫وبني النائب‪� :‬أن خملفات االحتالل‬ ‫كانت �سلبية وايجابية فاالخرية‬ ‫ج�ع�ل��ت ال� �ع ��راق خ ��ال م��ن الفرتة‬ ‫املظلمة ال�ت��ي ع�صفت بالبالد يف‬ ‫زمن الدكتاتور وجعلته خايل من‬ ‫احلروب غري املربرة‪.‬‬ ‫�أما عن اجلانب ال�سلبي الذي خلفه‬

‫االح �ت�لال ق��ال‪� :‬إن ام�يرك��ا لي�ست‬ ‫ج�م�ع�ي��ة خ�يري��ة ج� ��اءت لت�ساعد‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬بل �أنها جاءت مب�شروع‬ ‫ي�صب بامل�صلحة الأمريكية‪ ،‬ما جعل‬ ‫العراق يعاين من هذه امل�شاكل حلد‬ ‫االن ‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن املفاو�ضني‬ ‫العراقيني جنحوا يف �إيقاف هذا‬ ‫امل�شروع ‪.‬‬ ‫ومن جانب �أخر او�ضح النائب عن‬ ‫‪/‬ائتالف العراقية‪ /‬كامل الدليمي‪:‬‬ ‫�أن التدخل الأم�يرك��ي احل��ايل هو‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬واالن�سحاب من العراق‬ ‫ك ��ان ع �� �س �ك��ري‪ ،‬وي �ج��ب التفرقة‬ ‫ب�ين االث �ن�ين‪ ،‬معتقد ًا �أن التدخل‬ ‫ال�سيا�سي اخف بكثري من التدخل‬ ‫الع�سكري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدليمي ‪� :‬أن العراق اجنز‬ ‫اجن��از ًا كبري ًا يف مثل ه��ذه الأيام‬ ‫من العام املا�ضي وجعل االمريكان‬ ‫ين�سحبون مرغمني من البالد‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪� :‬أن ان� �ع ��دام ال �ث �ق��ة بني‬

‫ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة ف���س��ح املجال‬ ‫�أم��ام التدخالت الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬ذاكر ًا‬ ‫�أن اجل�م�ي��ع يعلم ال �ع��راق م��ازال‬ ‫حت��ت الف�صل ال�سابع والو�صاية‬ ‫الأمريكية حلد االن‪ ،‬وعلى القادة‬ ‫ال�سيا�سيني �أن يتوحدوا حتى تكف‬ ‫�أمريكا يدها من التدخل‪.‬‬ ‫وو�صف النائب التدخل الأمريكي‬ ‫ال�ع���س�ك��ري ال���س��اب��ق وال�سيا�سي‬ ‫احل��ا��ض��ر يف ال �� �ش ��ؤون العراقية‬ ‫ب��ال �ف��ا� �ش��ل لأن � ��ه ك �ب��د االم�ي�رك ��ان‬ ‫والعراقيني الكثري من اخل�سائر‪.‬‬ ‫اىل ذلك و�صف ع�ضو كتلة االحرار‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل�ل�ت�ي��ار ال �� �ص��دري ع��ن ‪/‬‬ ‫التحالف الوطني‪ /‬النائب ح�سني‬ ‫ك��اظ��م حم �م��ود ذك� ��رى ان�سحاب‬ ‫االح �ت�ل�ال الأم�ي�رك ��ي م��ن العراق‬ ‫"بالن�صر العظيم"‪.‬‬ ‫و�أعرب حممود يف حديثه عن �أ�سفه‬ ‫جتاه االحتالل الأمريكي الذي زرع‬ ‫الكثري من االم��ور ال�سلبية داخل‬

‫البالد‪ ،‬مو�ضح ًا‪� ،‬أن جميع الأزمات‬ ‫التي حتدث يف البالد �سببها دوافع‬ ‫االحتالل الأمريكي‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ان اجلانب الأمريكي مازال‬ ‫ي �ت��دخ��ل يف ال�����ش���ؤون الداخلية‬ ‫للعراق ب�أوجه اخرى غري االحتالل‬ ‫عن طريق �شخ�صيات مزروعة يف‬ ‫الداخل تعمل مل�صلحة �أمريكا‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬أن اخلالفات بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية حول املواد الد�ستورية‬ ‫�سببها احلاكم امل��دين برمير الذي‬ ‫�ساهم بكتابة الد�ستور العراقي‬ ‫ومت ال �ت �� �ص��وي��ت ع �ل �ي��ه يف زم��ن‬ ‫حكمه والذي تعمد بو�ضع فقرات‬ ‫يكون عليها خالفات بني الكتل بعد‬ ‫االن�سحاب الأم�يرك��ي م��ن العراق‬ ‫معتقد ًا �أن ا�ستقرار العراق مرهون‬ ‫بكف التدخل الأمريكي‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان�ب��ه ي ��رى ال �ن��ائ��ب ع��ن ‪/‬‬ ‫ائتالف الكتل الكرد�ستانية‪ /‬ح�سن‬ ‫ج� �ه ��اد‪� :‬أن االح� �ت�ل�ال الأم�ي�رك ��ي‬ ‫للعراق كان عرب ثالث مراحل �أولها‬ ‫�إ� �س �ق��اط ن �ظ��ام ال��دك �ت��ات��ور �صدام‬ ‫ح�سني والعمل داخل العراق ومن‬ ‫ثم االن�سحاب من منه‪.‬‬ ‫وق ��ال ج �ه��اد‪ :‬م���ازال ال �ع��راق بعد‬ ‫االن �� �س �ح��اب االم�ي�رك ��ي يف طور‬ ‫بناء القدرات الع�سكرية والأمنية‬ ‫وت�ق��وي��ة ال �ع�لاق��ات ال���س�ي��ادي��ة مع‬ ‫دول العامل وعلى وجه اخل�صو�ص‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية ‪.‬‬ ‫وب�ين النائب ال ن�سمح بتدخل �أي‬ ‫ق��وة �إق�ل�ي�م�ي��ة او دول �ي��ة بال�ش�أن‬ ‫العراقي‪ ،‬داعي ًا القادة ال�سيا�سيني‬ ‫العراقيني اىل �صنع احلل ب�أيدهم‬ ‫لبناء عراق م�ستقر وم�ستقل‪.‬‬

‫وك��ان الطبيب امل��راف��ق لرئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة يف �أمل ��ان� �ي ��ا جنم‬ ‫الدين ك��رمي‪� ،‬أك��د �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫�إن اح� �ت� �ي ��اج ��ات ال��ط��ال��ب��اين‬ ‫لأج�ه��زة ال��دع��م الطبي تتناق�ص‬ ‫بف�ضل ا�ستقرار حالته ال�صحية‬ ‫وا���س��ت��ج��اب��ت��ه ل �ل �م �ع��اجل��ة يف‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى الأمل � � � ��اين‪ ،‬نافيا‬ ‫املعلومات املن�سوبة �إىل "طبيب‬ ‫عربي من �أ�صل �أملاين‪.‬‬ ‫وي �ع��اين ال�ط��ال�ب��اين م��ن �أزم ��ات‬ ‫�صحية متالحقة وك��ان نقل يف‬ ‫ال� �ع ��ام ‪� 2007‬إىل م�ست�شفى‬ ‫احل �� �س�ين ال �ط �ب �ي��ة يف الأردن‬ ‫ال ��ذي ب�ق��ي ف�ي��ه لأ��س��اب�ي��ع ث��م مت‬ ‫نقله لتلقي العالج يف م�ست�شفى‬ ‫مايوكلينك يف الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬

‫مقرب من املالكي يدعو اىل "طرد" ال�سفري الرتكي‬ ‫من العراق على خلفية ت�صريحات اردوغان‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ط��ال��ب امل�ت�ح��دث با�سم ائتالف‬ ‫دول ��ة ال �ق��ان��ون ي��ا��س�ين جميد‪،‬‬ ‫ب� �ط ��رد ال �� �س �ف�ير ال�ت�رك���ي من‬ ‫العراق على خلفية ت�صريحات‬ ‫رئي�س الوزراء الرتكي اردوغان‬ ‫االخ�ي�رة ب�ش�أن قلقه م��ن عودة‬ ‫الطائفية اىل ال�ع��راق‪ ،‬وا�صف ًا‬ ‫اردوغ��ان "ب�شاه ايران"‪ ،‬و�أنه‬ ‫"ينوب عن امريكا وا�سرائيل‬ ‫يف اخلليج"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال جم� �ي ��د خ �ل��ال م� ��ؤمت ��ر‬ ‫�صحفي عقده يف مبنى جمل�س‬ ‫ال � �ن� ��واب ح�����ض��ره م ��را�� �س ��ل (‬ ‫ال�ن��ا���س ) ‪" ،‬اننا ال نطلب من‬ ‫وزارة اخلارجية وال احلكومة‬ ‫با�ستدعاء ال�سفري ال�ترك��ي بل‬ ‫ط��رده‪ ،‬ب�سبب التدخل ال�سافر‬ ‫يف ال�ش�أن العراقي"‪ ،‬وا�صف ًا‬ ‫"اردوغان" �أن��ه "ي�شبه �شاه‬ ‫ايران عندما كان من�صب �شرطي ًا‬ ‫ع�ل��ى اخل�ل�ي��ج م��ن ق�ب��ل امريكا‬ ‫ومبباركة ا�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف جميد ان "اردوغان‬ ‫ين�صب نف�سه وال�ي� ًا على �سنة‬ ‫ال��ع��راق‪ ،‬ك� ��أن ال�سنة اليوجد‬ ‫من يتحدث با�سمهم من داخل‬ ‫العراق"‪ ،‬م� ��� �ش�ي� ً‬ ‫را اىل ان‬ ‫ت�صريحات اردوغ ��ان االخرية‬ ‫ب�ش�أن العراق تدخل �سافر يجب‬ ‫ان ُيحا�سب عليه اردوغان"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت جم�ي��د �إىل ان "العنف‬ ‫والدمار يف �سوريا منذ �سنتني‬ ‫ك��ان��ا ب�سبب ت��دخ��ل اردوغ� ��ان‪،‬‬ ‫ويريد االن "البا�شا" اردوغان‬

‫بالتدخل يف ال���ش��أن العراقي‬ ‫وتب�شرينا ب��ان حالنا �سيكون‬ ‫مثل �سوريا‪ ،‬وك�أنه الزرقاوي‬ ‫ع �ن��دم��ا ب �� �ش��رن��ا ب ��امل ��وت ع��ام‬ ‫‪."2006‬‬ ‫وت�ساءل جميد "ملاذا اليتدخل‬ ‫اردوغان بال�ش�أن امل�صري الذي‬ ‫يعجب اال� �ض �ط��راب��ات؟ ومل��اذا‬ ‫اليتدخل يف ال�ش�ؤون التون�سية‬ ‫والليبية واالدرنية التي ت�شهد‬ ‫ت� �ظ ��اه ��رات يومية"؟‪ ،‬ع� ��اد ًا‬ ‫"ت�صريحات ادروغان" �أنها "تنم‬ ‫عن فكر عثماين طائفي ‪ ،‬لذلك‬ ‫على جميع ال�ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫ادانة هذه الت�صريحات"‪.‬‬ ‫وذك ��رت و��س��ائ��ل �إع�ل�ام تركية‬ ‫ت�صريحات لأردوغان‪ ،‬قال فيها‬ ‫�إن حكومة ال �ع��راق االحتادية‬ ‫تت�صرف على �أ�سا�س طائفي‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن�ه��ا "ما ك��ان��ت لتفعل‬ ‫م��ا ت �ق��وم ب��ه �إال لأن �ه��ا حكومة‬ ‫�شيعية‪ ،‬وتتلقى دعما خا�ص ًا‪.‬‬ ‫واب � � ��دى �أردوغ� � � � ��ان بح�سب‬ ‫ت�صريحه الذي ادىل به قبل �أن‬ ‫ي�سافر �إىل وا�شنطن يف زيارة‬ ‫ر�سمية قلقه "من �أن يتحول‬ ‫العراق �إىل �سوريا �أخرى"‪.‬‬

‫بناه عبد الكرمي قا�سم للفقراء و�صار اليوم معربً ا �إىل املنطقة اخل�ضراء‬

‫ج�سر ‪ 14‬متوز البغدادي‪ُ ...‬معلق على �صدور ال�سيا�سيني و ُمغلق يف وجه املواطنني‬ ‫عبد الجبار العتابي‬

‫اجل�سر‪ ،‬ومرة �سمعت �أبي يقول �إن هذا اجل�سر حمرم‬ ‫على ال�شعب‪ ،‬و�أمنيتي �أن �أم�شي عليه‪ ،‬لكنها �أمنية لن‬ ‫تتحقق!"‪.‬‬

‫يف بغداد ج�سر معلق‪ ،‬خم�ص�ص لل�سيا�سيني‬ ‫وقاطني املنطقة اخل�ضراء‪ ،‬ومغلق يف‬ ‫وج��ه املواطنني‪ ،‬يُ�سبب �إغالقه زحا ًما‬ ‫يف ال�شوارع املحيطة‪ ،‬وف�صا ًما يف ذاكرة‬ ‫ال��ب��غ��دادي�ين ال��ذي��ن ف��ق��دوا الأم����ل يف‬ ‫عبوره‪.‬‬ ‫�أ���س��ف م��واط��ن��ون ق��اط��ن��ون يف ب��غ��داد‬ ‫ال�ستمرار �إغالق اجل�سر املعلق‪ ،‬والزحام‬ ‫املروري الذي ي�سببه يف ال�شوارع املتاخمة‬ ‫له‪ ،‬وتعطل م�صالح النا�س وتعكر حالتهم‬ ‫النف�سية حني يطلون على اجل�سر املحاط‬ ‫باحلواجز اال�سمنتية ال�صماء وباجلنود‬ ‫املدججني باال�سلحة‪ .‬فهذا اجل�سر اجلميل‬ ‫ً‬ ‫�صاحلا ال�ستخدام املواطنني‪ ،‬واملرور‬ ‫لي�س‬ ‫عليه مقت�صر على ال�سيا�سيني من �سكان‬ ‫املنطقة اخل�ضراء‪.‬‬ ‫الأول يف الأو�سط‬ ‫اجل�سر املعلق ببغداد من �أجمل ج�سور املدينة‪ .‬فهو‬ ‫حتفة فنية‪ ،‬وامل �ك��ان م��ن حوله ميتاز ب��اجل�م��ال‪ ،‬لكنه‬ ‫االن عاطل ع��ن العمل وال يعربه النا�س‪ .‬وال تختزن‬ ‫ذاكرته �سوى املجنزرات واالليات الع�سكرية و�سيارات‬ ‫الدفع الرباعي‪ ،‬فيما النا�س غائبون عنه‪ ،‬ال يعرفهم وال‬ ‫يعرفونه‪ ،‬ولغة احل��وار بينه وبينهم يحكمه ال�شعور‬ ‫ب��ال�غ�بن‪ ،‬اذا �أن ال�ن�ظ��رات مل تعد ق ��ادرة على تخطي‬ ‫احلواجز‪.‬‬ ‫وج�سر ‪ 14‬متوز املعلق يف ت�سميته الر�سمية‪� ،‬أو اجل�سر‬ ‫املعلق كما هو متعارف عليه بني �سكان بغداد‪ ،‬وهو �أول‬ ‫ج�سر معلق يف ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬يربط منطقة كرادة‬ ‫مرمي مبنطقة الكرادة ال�شرقية‪ ،‬وبالتحديد عند حملة‬ ‫ال��زاوي��ة مبنطقة الر�صافة‪ ،‬على جانبي نهر دجلة يف‬ ‫بغداد‪� ،‬أن�ش�أته �شركة بلجيكية يف اوائ��ل ال�ستينيات‪،‬‬ ‫ومت افتتاحه يف العام ‪.1964‬واكت�سب اجل�سر �أهمية‬ ‫�أك�ب�ر ب�ع��د �أن ��ش�ي��دت ب�ج��ان�ب��ه م �ب��ان ر��س�م�ي��ة للدولة‬ ‫العراقية‪ ،‬كالق�صر اجلمهوري وقاعة اخللد وغريهما‪.‬‬ ‫وقد تعر�ض للتدمري ال�شامل يف حرب اخلليج الثانية‬ ‫يف العام ‪ 1991‬م‪ ،‬و�أعيد بناءه يف العام ‪.1995‬‬

‫املمنوع �سيد املوقف‬ ‫من غري املمكن م�شاهدة اي جزء من اجل�سر‪ ،‬ومن غري‬ ‫املمكن ا�شهار كامريا للت�صوير‪ ،‬لأن املمنوع هو �سيد‬ ‫املوقف‪ ،‬والتقاط اية �صورة يعر�ض �صاحبها للأذى‪.‬‬ ‫وبالرغم من جمال ال�شارع‪ ،‬اال �أن اخلوف قرين النظر‬ ‫ب�سبب الوح�شة وال�سيارات املظللة‪.‬‬ ‫يقول الفنان الت�شكيلي الدكتور ج��واد ال��زي��دي‪�" :‬إنه‬ ‫واح��د من اجل�سور واالمكنة التي كنا نرتادها‪ ،‬وفيه‬ ‫اع�م��ال فنية‪ ،‬وقبل اي��ام خرجنا لفح�ص االع �م��ال يف‬ ‫اجل�سر فوجدنا جدارية جميلة معدومة متامًا‪ ،‬وهي‬ ‫قريبة من ر�أ�س اجل�سر من جانب كرادة مرمي‪ ،‬وهناك‬ ‫العديد م��ن امل�ع��امل الفنية االخ��رى التي فيها ذكريات‬ ‫وتنقلك من �صوب الكرخ �إىل الر�صافة وبالعك�س"‪.‬‬ ‫�أ�ضاف‪" :‬كل هذا انقطع‪ ،‬فاجل�سر �شريان حقيقي للحياة‬ ‫يف بغداد ورمبا هو رابط تو�صيلي بني ثقافتني ومعلمني‬ ‫لهما تاريخهما يف بغداد‪ ،‬ومن املفرو�ض �أن يفتح مثلما‬ ‫فتحت الطريق بني ج�سر اجلمهورية و�شارع الزيتون‬ ‫عرب نفق فندق الر�شيد"‪.‬‬

‫�أم��ا ال�ستيني اب��و عبا�س فينظر �إىل االزدح� ��ام قرب‬ ‫فقدوا الأمل‬ ‫�أك��د موطنون �أن ج�سر ‪ 14‬مت��وز املعلق و�سط بغداد ج�سر الطابقني وعلى ج�سر اجلادرية‪" ،‬والنا�س تت�أخر‬ ‫مغلق لل�سنة العا�شرة‪ ،‬بالرغم من احلاجة الفعلية �إليه‪� ،‬ساعات وتتعطل م�صاحلها‪ ،‬لكن لو كان اجل�سر املعلق‬ ‫�إذ ي�صل بني مراكز العا�صمة‪ ،‬ما بني الكرخ والر�صافة‪ ،‬مفتوحً ا لكان الو�ضع �أ�سهل"‪.‬‬ ‫وي�ؤدي �إىل اجتاهات خمتلفة تخفف من حدة االزدحام‬ ‫حمرم على ال�شعب‬ ‫املروري‪ ،‬الذي يهيمن على �صباحات بغداد وم�ساءاتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قالوا‪" :‬ال�سري ممنوع حتت اجل�سر من ناحية �شارع �شرطي مرور حتت اجل�سر‪ ،‬رف�ض الك�شف عن ا�سمه‪،‬‬ ‫ابو ن�ؤا�س‪ ،‬حيث ت�ضطر ال�سيارات للنزول �إىل �شارع ق��ال لـ"�إيالف" بعفوية‪" :‬اجل�سر املعلق مغلق لأن‬ ‫الأمريكيني اغلقوه بعد �أن دخلوا بغداد‪ ،‬وما زال مغل ًقا‬ ‫الكرادة‪ ،‬ومن ثم ال�صعود �إىل �شارع ابو ن�ؤا�س"‪.‬‬ ‫فقد املواطن �شاكر ح�سن �أمله بعبور هذا اجل�سر قبل ي�سبب االزدحام"‪.‬الطريق �إىل اجل�سر املعلق ال يوحي‬ ‫ان يالقي وجه ربه‪�" ،‬إال اذا ا�صبح برملانيًا او �شخ�صية ب�شيء من االم��ان‪ ،‬ال �سيما للقادم من ج�سر الطابقني‪.‬‬ ‫�سيا�سية كبرية‪ ،‬وهذا م�ستبعد فال عندي م�ؤهالت وال فاحلواجز اال�سمنتية واجلنود امل�سلحني ي�شيعون يف‬ ‫�أهو ال�سيا�سة"‪�.‬أ�ضاف‪" :‬هذا لي�س حلمي وح��دي‪ ،‬بل النف�س رهبة متنع من التفكري بالعبور حتى م�شيًا على‬ ‫الأق��دام‪ ،‬فيما يتدحرج اخلوف على اال�سفلت الراك�ض‬ ‫حلم يراود الكثريين من �أترابي"‪.‬‬

‫�إىل منطقة كرادة مرمي‪� .‬إنه غائب عن الوعي متامًا‪ ،‬اذ‬ ‫ال خطى مت�شي عليه وال عجالت عادية تدو�س ار�ضيته‪،‬‬ ‫وك�أنه لي�س ج�س ًرا حقيقيًا مهمته �أن ينقل النا�س من هذا‬ ‫ال�صوب �إىل ال�صوب االخر‪.‬‬ ‫يخاف علي عبد ال�ك��رمي م��ن النظر اليه حتى‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫"ع�شر �سنوات اليوم‪ ،‬وه��و مقطوع‪ ،‬ف�أ�صبح �شكله‬ ‫خمي ًفا بحواجزه و�أ�سلحته وع�سكره‪ ،‬فال ن��رى عليه‬ ‫اال ال�سيارات املظللة امل�سرعة باجتاه املنطقة الرئا�سية‬ ‫واحلكومية"‪.‬و�إىل خوفه‪ ،‬يت�أمل عبد الكرمي لأن عبد‬ ‫الكرمي قا�سم‪ ،‬رئي�س وزراء العراق بني العامني ‪1958‬‬ ‫و‪ ،1963‬بنى هذا اجل�سر للفقراء‪ ،‬فمنعوا من املرور‬ ‫عليه والتمتع مب�شاهدة دجلة والب�ساتني‪.‬‬ ‫ام��ا حممد عبا�س ال �ك��رادي ي�شري �إىل �أن ه�ن��اك "من‬ ‫يخيفنا من �أم��ور خميفة حتدف يف القاطع الثاين من‬

‫يف ذاكرة العراقيني‬ ‫�أما االديبة �سافرة جميل حافظ‪ ،‬فم�ستاءة من اال�ستمرار‬ ‫يف �إغ�لاق اجل�سر املعلق‪" ،‬فهو �شريان ع��ام و�إن كان‬ ‫مير يف املنطقة اخل�ضراء‪ ،‬لأن هذه املنطقة اخل�ضراء‬ ‫لي�ست (تابو) حمرم"‪�.‬أ�ضافت‪" :‬ذكريات كثرية تربطنا‬ ‫باجل�سر املعلق هذا‪ ،‬ذكريات جميلة وتاريخ حافل من‬ ‫امل�شاعر‪ ،‬حتى عندما كنا نعربه م�شيًا على القدمني"‪،‬‬ ‫متمنية اال�ستجابة لطلب النا�س فتح اجل�سر من جديد‬ ‫للنا�س‪" ،‬و�س�أكون �أول العابرين عليه"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال�ك��ات��ب علي امل��ال�ك��ي �إن اجل�سر املعلق "من‬ ‫اجل �� �س��ور ال �ت��ي ت��رت �ب��ط ب ��ذاك ��رة ال �ع��راق �ي�ين جميعًا‬ ‫خ�صو�صا‪ ،‬وال �ت �ط��ورات ال�ت��ي ح�صلت‬ ‫وال�ب�غ��دادي�ين‬ ‫ً‬ ‫وت�سببت يف �إغالقه حت ّز يف نفو�س النا�س‪ ،‬وعلى القادة‬ ‫ال�سيا�سيني واالمنيني �أن ينتبهوا �إىل �أن هذا االغالق‬ ‫فيه م�ضرة للنا�س‪ ،‬فله ت�أثري كبري على ان�سيابية وتدفق‬ ‫و�سائط النقل وحركة املواطنني داخل العا�صمة التي‬ ‫ت�شهد تزايدا كبريا يف اعداد ال�سكان واملركبات‪ ،‬ومن‬ ‫خا�صا بال�سا�سة‬ ‫امل�ؤ�سف �أن يكون هذا اجل�سر اجلميل ً‬ ‫الذي يذهبون �إىل املنطقة اخل�ضراء فقط"‪.‬‬

‫عن ايالف‬


‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫الكهرباء تعلن �إدخال الوحدة الأوىل من حمطة وا�سط احلرارية �إىل اخلدمة بطاقة ‪ 330‬ميغاواط‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء ‪ ،‬عن �إدخال‬ ‫الوحدة الأوىل من حمطة كهرباء‬ ‫وا� �س��ط احل ��راري ��ة �إىل اخلدمة‬ ‫بطاقة ‪ 330‬ميغاواط ‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫العمل م�ستمر يف تنفيذ وت�شغيل‬ ‫الوحدات التوليدية الأخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ت �ح��دث ال��ر��س�م��ي با�سم‬ ‫ال � � ��وزارة م���ص�ع��ب امل ��در� ��س يف‬ ‫بيان ل��ه‪ ،‬ن�سخة منه �إن "وزارة‬ ‫الكهرباء �أدخلت الوحدة الأوىل‬ ‫م� ��ن حم� �ط ��ة ك� �ه���رب���اء وا�� �س ��ط‬ ‫احلرارية �إىل اخلدمة بعد ربطها‬ ‫بال�شبكة الوطنية لت�ضيف طاقة‬ ‫ج��دي��دة مقدارها ‪ 330‬ميغاواط‬ ‫�إىل منظومة الطاقة الكهربائية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدر�س �أن "املحطة التي‬ ‫تقوم �شركة �شنغهاي ب�إن�شائها‬ ‫تعد من اكرب املحطات الكهربائية‬ ‫يف العراق وبطاقة �إجمالية تبلغ‬

‫‪ 2540‬ميغاواط"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫"ال�شركة ال تزال توا�صل عملها‬ ‫يف �إكمال ن�صب وت�شغيل وحدات‬ ‫التوليد املتبقية من امل�شروع يف‬ ‫مرحلته الأوىل والثانية"‪.‬‬ ‫وكان نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين �أعلن‪،‬‬ ‫يف متوز ‪� ،2011‬أن حمطة كهرباء‬ ‫الزبيدية �ستدخل اخلدمة خالل‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫وتعاقدت �شركة �شنغهاي ال�صينية‬ ‫م��ع احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة لإن�شاء‬ ‫حمطة الزبيدية يف وا��س��ط‪70 ،‬‬ ‫كم �شمال الكوت‪ ،‬واختري موقع‬ ‫املحطة على اجلانب الأمين لنهر‬ ‫دجلة مب�ساحة ‪ 650‬دومن ًا‪ ،‬وتعد‬ ‫دوالر‪ ،‬وق��ام��ت ال���ش��رك��ة بتنفيذ الع�سكرية التي �شهدها العراق‬ ‫من �أكرب امل�شاريع الكهربائية يف حت�سب ًا للتو�سعات امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫ال��ب�ل�اد‪ ،‬وت���ض��م �أرب��ع��ة وح ��دات‬ ‫توليدية بطاقة �إنتاجية مقدارها و��س�ب��ق لل�شركة �أن وق �ع��ت عقد الأعمال الت�صميمية للمحطة عام عام ‪ ،2003‬حيث �أبدت تخوف ًا من‬ ‫‪ 330‬ميغاواط لكل واح��دة منها‪� ،‬إن�شاء املحطة املذكورة عام ‪ 2001 ،1998‬وبع�ض الأعمال املدنية‪� ،‬إال الو�ضع الذي جنم يف البالد ذلك‬ ‫ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن حمطتني �إ�ضافيتني وبلغت كلفة امل�شروع ‪ 750‬مليون �أنها تركت العمل ب�سبب العمليات الوقت‪ ،‬لكن مت تفعيل عقد �إن�شاء‬

‫الأنواء اجلوية‪ :‬الطق�س غائم ممطر م�صحوب‬ ‫بعوا�صف رعدية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫��س�ج�ل��ت ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�لان��واء‬ ‫اجل��وي��ة والر�صد ال��زل��زايل احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل‪� ،‬إنخفا�ض ًا‬ ‫يف درج ��ات احل� ��رارة م��ع ت�ساقط‬ ‫امطار غزيرة يف معظم املناطق‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان للهيئة‪ :‬ي���زداد تاثري‬ ‫امل��رت�ف��ع اجل ��وي م��ن ت��رك�ي��ا لتقدم‬ ‫ام�ت��داد منخف�ض ج��وي م��ن البحر‬ ‫امل�ت��و��س��ط ل�ي�ك��ون ال�ط�ق����س غائم ًا‬ ‫ممطر ًا مع حدوث عوا�صف رعدية‬ ‫ويتح�سن خالل الليل ‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪� :‬أم � ��ا درج�� ��ات احل � ��رارة‬ ‫ال��ع��ظ��م��ي وال� ��� �ص� �غ ��رى لبع�ض‬ ‫حم��اف �ظ��ات ال� �ع ��راق‪ :‬ف �ف��ي بغداد‬ ‫ت�صل درج��ة احل��رارة العظمى اىل‬ ‫‪ 17‬درج ��ة م�ئ��وي��ة ع�ل��ى ان تكون‬

‫ال�صغرى ‪11‬درج��ة مئوية ‪ ،‬اما يف‬ ‫حمافظة امل��و��ص��ل �شمايل العراق‬ ‫�ستكون درجة احلرارة العظمى ‪15‬‬ ‫درج��ة مئوية وال�صغرى ‪ 7‬درجة‬ ‫ويف حمافظة ال�سليمانية �ست�صل‬ ‫درج ��ة احل� ��رارة العظمى اىل ‪14‬‬ ‫درجة وال�صغرى ‪ 4‬درجة ‪.‬‬ ‫ام��ا يف النجف اال��ش��رف ف�ستكون‬ ‫درج� � ��ة احل � � � ��رارة ال �ع �ظ �م��ى ‪21‬‬ ‫وال �� �ص �غ��رى ‪ 8‬درج � ��ة م �ئ��وي��ة و‬ ‫الرطبة غربي العراق فمن املتوقع‬ ‫ان ت�صل درج��ة احل ��رارة العظمى‬ ‫اىل ‪16‬درجة مئوية وال�صغرى اىل‬ ‫‪ 5‬درج��ة‪ ، .‬واخ�ي�را ويف حمافظة‬ ‫الب�صرة جنوبي ال �ع��راق توقعت‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ان ت�صل درج ��ة احل ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ى اىل‪ 21‬درج � ��ة مئوية‬ ‫وال�صغرى ‪ 10‬درجة مئوية‪.‬‬

‫ا�ستحداث (‪ )300‬درجة وظيفية لوزارة العمل‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك �� �ش��ف ال�ب�رمل���ان ال� �ع ��راق ��ي ‪ ،‬عن‬ ‫ا�ستحداث (‪ )300‬درج��ة وظيفية‬ ‫�ضمن م��وازن��ة ع��ام ‪ 2013‬لوزارة‬ ‫العمل وال�ش�ؤون االجتماعية‪.‬‬ ‫وزود ال�برمل��ان‪/‬دن��ان�ير‪ /‬بن�سخة‬ ‫من املوازنة الإحتادية للعام املقبل‬ ‫‪،‬التي بينت عدد الدرجات الوظيفية‬ ‫امل�ستحدثة لوزارة العمل وال�ش�ؤون‬

‫الإجتماعية البالغ (‪ )300‬درجة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن موازنة العام املقبل‬ ‫ت���ض�م�ن��ت ا� �س �ت �ح��داث (‪)65286‬‬ ‫درجة وظيفية �إ�ضافة �إىل الدرجات‬ ‫الوظيفية ال�شاغرة �أو التي �ست�شغل‬ ‫لغر�ض تعيني اخلريجني اجلدد‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة قد ا�ستحدثت عام‬ ‫‪ )58813(، 2012‬درج��ة وظيفية‪،‬‬ ‫ن��ال��ت وزارت � ��ا ال���ص�ح��ة والرتبية‬ ‫احل�صة االكرب منها‪.‬‬

‫النائب ح�سن العلوي يدعو العراقيني اىل عدم ربط تداعيات اعتقال‬ ‫حماية العي�ساوي بالطائفية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا النائب امل�ستقل ح�سن العلوي‬ ‫اب �ن��اء ال���ش�ع��ب ال �ع��راق��ي اىل عدم‬ ‫رب ��ط ت��داع �ي��ات اع �ت �ق��ال عنا�صر‬ ‫حماية وزير املالية رافع العي�ساوي‬ ‫بالعامل الطائفي ‪.‬‬ ‫وق� ��ال يف ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي ت�ل�ق��ت (‬ ‫النا�س) ن�سخة منه حني حدثت �أزمة‬ ‫ال�سيد طارق الها�شمي وتداعياتها‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة والأق �ل �ي �م �ي��ة و�أ�ستنفار‬ ‫القائمة العراقية للدفاع عنه وهو‬ ‫م��وق��ف مطلوب �أن مل يكن واجب ًا‬ ‫ع �ل��ى زم�ل�ائ��ه امل �ت �� �ص��دي��ن لزعامة‬ ‫القائمة العراقية وكان ذلك مقبو ًال‬ ‫ب��أع�ت�ب��اره ت�ضامن ًا �سيا�سي ًا على‬ ‫خ�ل�اف م��ا ي�ج��ري ح��ال�ي� ًا يف �أزم��ة‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�صادق جمل�س النواب على قانون‬ ‫الطرق اجلديد الذي اعدته وزارة‬ ‫االع �م��ار‪ ،‬وال ��ذي ت�ضمن قوانني‬ ‫واح�ك��ام� ًا ج��دي��دة تتعلق بقواعد‬ ‫�سري املركبات الكبرية على الطرق‬ ‫العامة ال�سريعة مبا فيها املخالفات‬ ‫من قبل ا�صحاب ال�شاحنات ذات‬ ‫االح�م��ال الكبرية وال��زائ��دة التي‬ ‫ت� � ��ؤدي اىل ا�� �ض ��رار ف ��ادح ��ة يف‬ ‫الطرق العامة‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل�ل��وزارة‪� :‬إن القانون‬ ‫اجلديد يلزم ا�صحاب ال�شاحنات‬ ‫ذات احلموالت الكبرية باالوزان‬ ‫امل �� �س �م��وح ب �ه��ا وامل� �ق ��ررة �ضمن‬ ‫القوانني النافذة‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن‬

‫حماية ال��دك�ت��ور راف��ع العي�ساوي‬ ‫وما تبعها من حملة �أ�سناد �شرعية‬ ‫واخ�لاق �ي��ة م��ا دام� ��ت يف �سياقها‬ ‫ال�سيا�سي بل �سيكون من النكو�ص‬ ‫ان يتخلى ع�ضو يف العراقية او من‬ ‫حميطها وبيئتها الناخبة عن ن�صرة‬ ‫الدكتور العي�ساوي وا�ستنكار ما‬ ‫تعر�ض له‪.‬ولكن الأك�ثر اث��ارة ربط‬ ‫�أج� ��راءات كهذه بالعامل الطائفي‬ ‫ال��ذي ال �أب��رىء دوره يف كثري من‬ ‫�صناعة ال �ق��رارات �أن مل يكن هو �أيجاد العامل الطائفي عندما يكون‬ ‫�أب��رز �صانعي ال�ق��رار العراقي منذ الطالب واملطلوب من مذهب واحد‬ ‫تا�سي�س الدولة العراقية عام ‪ 1921‬وه��و ال ��ذي ح��دث ع���ش��رات امل��رات‬ ‫لكنه لي�س �سياق ًا عام ًا ي�صح يف كل يف ال �ع �ه��ود ال���س��اب�ق��ة ويف العهد‬ ‫خطوة �أتخذتها احلكومة العراقية احل��ايل �أذ كان معظم من تعر�ضوا‬ ‫خالل الت�سعني �سنه املا�ضية واىل لالعدام يف العهد امللكي �سيا�سيني‬ ‫ي��وم �ن��ا ه���ذا و�أال ف �ق��د ن�ف���ش��ل يف وع�سكريني من �أه��ل ال�سنة حكمت‬

‫عليهم حماكم عرفية جميع �أع�ضائها‬ ‫من ال�سنة اي�ض ًا ‪.‬‬ ‫ام��ا م��ا ��ص��در م��ن ت�صريحات على‬ ‫ل���س��ان ال��دك �ت��ور راف ��ع العي�ساوي‬ ‫فينبغي ان حتمل على باب رد فعل‬ ‫طبيعي يت�ساوى مع ال�صدمة التي‬ ‫ي��واج�ه�ه��ا وزي ��ر ��س�ي��ادي ي��رى ثلة‬ ‫ع�سكرية تداهم مقره بهذه الطريقة‬ ‫الهمجية التي تفتقر اىل اال�صول‬ ‫والأع ��راف ال�سيا�سية والأخالقية‬ ‫والأداري � ��ة يف التعامل م��ع رجال‬ ‫الدولة ام مع عامة ال�شعب ‪.‬‬ ‫�أننا على يقني �أن الأمور �ستعود اىل‬ ‫ن�صابها بعد �أزمة لي�ست قائمة على‬ ‫قوانني �صراع ميكن �أن يدوم بقدر‬ ‫ما كانت ت�صرفات الفريقني رد فعل‬ ‫مت�سرع لفعل مت�سرع ‪.‬‬

‫بالتزامن مع هطول �أمطار غزيرة‪ ..‬حملة ل�سحب مياه االمطار من‬ ‫ال�شوارع وال�ساحات العامة يف احللة‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫بد�أت مديرية جماري حمافظة بابل‪،‬‬ ‫بحملة وا�سعة ل�سحب مياه االمطار‬ ‫م��ن ال���ش��وارع وال�ساحات العامة‬ ‫يف مدينة احللة وذل��ك تزامنا مع‬ ‫ا�ستمرار هطول امطار غزيرة على‬

‫وزير االعمار‪ :‬قانون الطرق اجلديد �سيحا�سب املركبات‬ ‫الكبرية على احلمل الزائد للحفاظ على الطرق العامة‬ ‫القانون اجلديد ين�ص على حجز‬ ‫املركبة املخالفة الوزان االثقال‬ ‫املحورية اىل حني تفريغ احلمولة‬ ‫الزائدة ونقلها خارج حمطة الوزن‬ ‫على نفقة املخالف مع فر�ض غرامة‬ ‫م �ق��داره��ا (‪ )5000‬خم�سة االف‬ ‫دينار عن كل (‪ 1‬كغم) كيلو غرام‬ ‫واح��د م��ن احلمولة ال��زائ��دة‪ ،‬كما‬ ‫ت�ستوفى اج��ور ار�ضية مقدارها‬ ‫(‪ )20000‬ع�شرون الف دينار عن‬ ‫كل ليلة تبقى فيها املركبة املخالفة‬ ‫حمجوزة يف �ساحة احلجز ومن‬ ‫تاريخ املخالفة‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ال�ب�ي��ان ع��ن ال��وزي��ر حممد‬ ‫� �ص��اح��ب ال� ��دراج� ��ي‪ ،‬ق ��ول ��ه‪� :‬إن‬ ‫القانون‬ ‫ين�ص اي�ضا على معاقبة �سائق‬

‫امل �ح �ط��ة ب �ط �ل��ب ت �ق��دم ب ��ه وزي ��ر‬ ‫الكهرباء ال�سابق كرمي وحيد‪ ،‬بعد‬ ‫زيارة ال�سفري ال�صيني يف بغداد‬ ‫�إىل وزارة الكهرباء منت�صف �آذار‬ ‫‪.2007‬‬ ‫وو��ض��ع حجر الأ��س��ا���س مل�شروع‬ ‫حمطة كهرباء الزبيدية يف الثالث‬ ‫من �شهر ت�شرين �أول عام ‪،2009‬‬ ‫بح�ضور وزير الكهرباء وعدد من‬ ‫امل�س�ؤولني من اجلانبني ال�صيني‬ ‫وال �ع��راق��ي‪� ،‬ضمن حفل مركزي‬ ‫كبري �أقيم على ار���ض امل�شروع‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �ستعمد امل�ح�ط��ة يف حال‬ ‫االنتهاء منها على حقل الأحدب‬ ‫ال �ن �ف �ط��ي‪ ،‬ال� ��ذي ت ��دي ��ره �شركة‬ ‫الواحدة ال�صينية �أي�ضا لتزويدها‬ ‫بالوقود الالزم لت�شغيل الوحدات‬ ‫التوليدية‪.‬‬

‫ال�سيارة �أو مالكها ال��ذي يتهرب‬ ‫من عملية الوزن بغرامة التقل عن‬ ‫(‪ )500000‬خم�سمائة الف دينار‬ ‫والتزيد على (‪ )1000000‬مليون‬ ‫دي �ن��ار ب��اال� �ض��اف��ة اىل ا�ستيفاء‬ ‫االج� ��ور ل��زي��ادة ال� ��وزن واج ��ور‬ ‫ار�ضية حجز املركبة املخالفة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪ :‬للهيئة العامة للطرق‬ ‫واجل� ��� �س ��ور ال �ت��اب �ع��ة ل� �ل ��وزارة‬ ‫ح��ق ا��س�ت�ي�ف��اء �أج� ��ور ع��ن م��رور‬ ‫ال�سيارات وال�شاحنات املارة على‬ ‫الطرق ال�سريعة �أو اخلا�صة وفق‬ ‫تعليمات خا�صة ت�صدرها الوزراة‬ ‫وتعود ادارتها لغر�ض �صيانة تلك‬ ‫الطرق او تطويرها على ان يكون‬ ‫هنالك طريق بديل ميكن ا�ستخدامه‬ ‫جمان ًا من قبل املواطنني‪.‬‬

‫عموم املحافظة‪.‬وقال مدير جماري‬ ‫املحافظة حميد عجر�ش‪ :‬ان جميع‬ ‫ال �� �س �ي��ارات احل��و��ض�ي��ة املتوفرة‬ ‫لدى املديرية انت�شرت يف �شوارع‬ ‫املدينة واي�ضا يف ال�ساحات العامة‬ ‫ل�سحب مياه االمطار التي قطعت‬ ‫بع�ض االماكن وحتول دون مرور‬

‫املواطنني وال��زوار املتوجهني اىل‬ ‫مدينة كربالء م�شي ًا على االقدام‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض�� ��اف‪ :‬ان ع� �م ��ل امل ��دي ��ري ��ة‬ ‫�سيتوا�صل للحيلولة دون غرق‬ ‫بع�ض املناطق التي ال توجد فيها‬ ‫�شبكات لت�صريف م�ي��اه االمطار‬ ‫على ان تبا�شر فرق املديرية ب�سحب‬

‫النقل تعلن بدء طائرات الآيربا�ص بنقل الزوار‬ ‫البحرينيني للعراق للم�شاركة بزيارة الأربعينية‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال�ن�ق��ل ‪ ،‬ع��ن بدا‬ ‫ط��ائ��رات االي��رب��ا���ص بنقل زوار‬ ‫دول � ��ة ال �ب �ح��ري��ن �إىل ال� �ع ��راق‬ ‫للم�شاركة بزيارة �أربعينية الأمام‬ ‫احل�سني‪ ،‬م�ؤكدة وج��ود طيارين‬ ‫عراقيني وم�صريني لقيادة هذه‬ ‫ال�ط��ائ��رات‪.‬وق��ال م�ست�شار وزير‬ ‫النقل كرمي النوري ‪� ،‬إن "طائرتني‬ ‫من ن��وع ايربا�ص ‪� 321‬ستقوم‪،‬‬ ‫ال� �ي���وم‪ ،‬لأول م� ��رة ب��ال �ط�يران‬ ‫ب ��اجت ��اه دول� ��ة ال �ب �ح��ري��ن لنقل‬ ‫الزوار البحرينيني للم�شاركة يف‬ ‫�أربعينية الإمام احل�سني"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "هاتني الطائرتني �ستتوجهان‬ ‫�إىل لبنان �أي�ضا لنقل امل�سافرين‬ ‫�إىل العراق"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف ال �ن��وري �أن "الوزارة‬ ‫لديها طيارين عراقيني قادرين‬ ‫على ق �ي��ادة ط��ائ��رات االيربا�ص‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل �آخ��ري��ن م�صريني"‪،‬‬ ‫م� ��� �ش�ي�را �إىل �أن "الوزارة‬ ‫�أدخ�ل��ت ع��دد كبري م��ن الطيارين‬ ‫العراقيني يف دورات لقيادة هذه‬ ‫الطائرات"‪.‬‬ ‫وكان وزير النقل هادي العامري‬ ‫�أع� �ل���ن‪ ،‬يف ‪ 23‬ك ��ان ��ون الأول‬ ‫احل��ايل‪� ،‬أن ال ��وزارة ا�ستوردت‬ ‫خالل‪ ،‬ال�شهرين املا�ضيني‪ ،‬ثماين‬ ‫طائرات نقل مببلغ �إجمايل ‪500‬‬ ‫م�ل�ي��ون دوالر‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫ال �ط��ائ��رات ال�ت��ي و�صلت �شملت‬ ‫� �س �ت��ة ط ��ائ ��رات ن� ��وع ايربا�ص‬ ‫وطائرة نوع بوينغ ‪� ، 777‬إ�ضافة‬ ‫�إىل طائرة جامبو‪.‬‬

‫امل�ي��اه م��ن االح �ي��اء ال�سكنية حال‬ ‫توقف االمطار‪.‬‬ ‫وت �� �ش �ه��د حم��اف �ظ��ة ب��اب��ل ام �ط��ارا‬ ‫غزيرة ما زال��ت متوا�صلة احالت‬ ‫� �ش��وارع امل ��دن فيها اىل بحريات‬ ‫ب�سبب عدم وجود �شبكات جماري‬ ‫لت�صريف املياه‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫ر�صد‬ ‫عبد املهدي اخلفاجي‬ ‫�إن ال��ه��دف م��ن خ �ل��ق �أزم� ��ات‬ ‫م�ت�ت��ال�ي��ة يف ال��وق��ت احل ��ايل‪،‬‬ ‫ل��ل��ح�����ص��ول ع� �ل ��ى �أ� � �ص� ��وات‬ ‫انتخابية وت�أييد �سيا�سي‪ ،‬و‬ ‫ان هذه الطريقة غري ح�ضارية‬ ‫واخ�لاق�ي��ة وال ت�خ��دم العملية‬ ‫ال�سيا�سية للبالد‪.‬‬ ‫و �أن ه��ن��اك ب �ع ����ض اجل �ه��ات‬ ‫ال�سيا�سية تعمل على �أ�شغال‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ب � ��االزم � ��ات الج��ل‬ ‫ع ��دم ت ��ؤدي��ة واج �ب �ه��ا وتقدمي ق�ضية ق�ضائية‪ ،‬ولكن البع�ض‬ ‫اخل ��دم ��ات ل �ل �م��واط �ن�ي�ن‪.‬و�أن حاول ت�سيي�سها للح�صول على‬ ‫م��و��ض��وع حماية العي�ساوي مكا�سب �سيا�سية وانتخابية‪.‬‬

‫ا�سامة جميل‬ ‫هناك تدخالت خارجية تعمل‬ ‫على ت� ��أزمي ال��و��ض��ع العراقي‬ ‫بجميع جم��االت��ه وم�ن�ه��ا خلق‬ ‫االزم ��ات ال�سيا�سية‪ ،‬م�ضيف ًا‪،‬‬ ‫�أن الكتل ال�سيا�سية لها دور‬ ‫�أ� �س��ا� �س��ي يف خ �ل��ق االزم� ��ات‬ ‫وخا�صة امل�سيطرة على امل�شهد‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي‪.‬و �أن جميع قادة‬

‫فالح الزيادي‬ ‫على اع�ضاء القائمة العراقية‬ ‫اح�ت�رام الق�ضاء وال��دف��اع عن‬ ‫االب��ري��اء وال�ضحايا والدماء‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ال� �ت ��ي � �س��ال��ت قبل‬ ‫ال��دف��اع ع��ن املجرمني‪ ،‬وعليهم‬ ‫�أن ي�ت��وج�ه��وا ب ��روح الوطنية‬ ‫كون الإ�شكاالت املوجودة هي‬ ‫ق�ضائية ولي�ست �سيا�سية‪.‬‬ ‫و �أن ال�سلطة الق�ضائية يجب‬ ‫�أن تكون �صمام االم��ام للعملية‬ ‫ال�سيا�سية يف ال �ع��راق‪ ،‬و �أن‬ ‫من يحاول الت�شكيك بالعملية‬ ‫الق�ضائية �أو ال�ق���ض��اء معناه‬ ‫يريد ا�ضعاف ال��دول��ة والطعن‬

‫الكتل متفقون على ان ال يتفقوا‬ ‫ع�ل��ى �آي ��ش��ي ي�خ��دم العراق‪،‬‬ ‫الفت ًا اىل �أن املواطن املت�ضرر‬ ‫من ه��ذا االت�ف��اق‪ ،‬لكن املواطن‬ ‫ال��ع��راق��ي ي �ت �ع��ام��ل بعاطفية‬ ‫م��ع امل�شاكل ال�سيا�سية‪ ،‬فانه‬ ‫�سيذهب لالنتخابات وينتخب‬ ‫بنف�س اجلهات التي انتخابها‪.‬‬ ‫بجميع م�ؤ�س�ساتها‪ ،‬ذاك��ر ًا �أن‬ ‫القائمة ال�ع��راق�ي��ة ه��ي �شريكة‬ ‫يف جميع ال�سلطات املوجودة‬ ‫يف البالد ويجب اح�ترام هذه‬ ‫ال�سلطات والد�ستور والق�ضاء‬ ‫م��ن ق�ب��ل اجل �م �ي��ع‪.‬و �أن امل��دان‬ ‫ط��ارق الها�شمي حكم باالعدام‬ ‫من قبل الق�ضاء وفق االعرتافات‬ ‫واالدل��ة املوثقة وك�شف الداللة‬ ‫�ضده‪ ،‬و �أن احلكم كان ق�ضائي‬ ‫ول� �ي� �� ��س � �س �ي��ا� �س��ي‪ ،‬واث� � ��ارة‬ ‫مو�ضوع معناه الطعن بالعملية‬ ‫ال�سيا�سية وال�سلطة الق�ضائية‬ ‫التي تعد ارفع �سلطة يف البالد‪.‬‬

‫فالح �ساري‬ ‫�إن ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة التي‬ ‫افتعلت االزم� ��ات ب ��د�أت تقدم‬ ‫تنازالت كبرية و�سيكون هناك‬ ‫م���ش��اور ط��وي��ل ل�ه��ا الج��ل حل‬ ‫االزم� ��ات‪ ،‬و ان ازم ��ة اعتقال‬ ‫حماية العي�ساوي واح��دة من‬ ‫هذه االزمات التي متجهة نحو‬ ‫احل ��ل‪(.‬مل ي��ذك��ر ا�سماء الكتل‬ ‫املفتعلة لالزمات)‪.‬‬ ‫و �أن االزم� ��ات ال �ت��ي �شهدتها‬ ‫اثرت على مفا�صل الدولة ومنها‬ ‫جم�ل����س ال� �ن ��واب واحلكومة‬ ‫وبالتايل انعك�ست على تقدمي‬ ‫اخل��دم��ات ل�ل�م��واط�ن�ين‪ ،‬و ان‬

‫حل امل�شاكل ال�سيا�سية يكون‬ ‫ب�ت�ق��دمي ال �ت �ن��ازالت م��ن الكتل‬ ‫واجللو�س على طاولة احلوار‬ ‫واع�ت�م��اد الد�ستور يف ايجاد‬ ‫احللول املنا�سبة‪.‬‬

‫ال�صحة تطبق برنامج �صحي للك�شف املبكر عن الأمرا�ض‬ ‫الوراثية حلديثي الوالدة‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ناق�شت وزارة ال�صحة تطبيق‬ ‫م�شروع جديد ( برنامج الك�شف‬ ‫املبكر ع��ن االم��را���ض الوراثية)‬ ‫يخ�ص االط�ف��ال حديثي الوالدة‬ ‫للك�شف عن االم��را���ض الوراثية‬ ‫واالي�ضية وخا�صة لدى االطفال‬ ‫ال��ذي��ن مل تظهر ل��دي�ه��م اعرا�ض‬ ‫املر�ض ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ال��ر��س�م��ي ب�أ�سم‬ ‫وزارة ال�صحة زي ��اد ط ��ارق يف‬ ‫بيان‪ :‬ان ال��وزارة اولت اهتماما‬ ‫خا�صا باالطفال حديثي الوالدة‬ ‫اذ انهم اال�سا�س ملجتمع خال من‬ ‫االمرا�ض ويتمتع افراده ب�صحة‬ ‫جيدة فهي ت�ضع الربامج الالزمة‬ ‫لتحقيق هذا الهدف ومنها برنامج‬

‫�صحي اع��دت��ه �سابقا وتناق�ش‬ ‫خطته للمبا�شرة بالتنفيذ وهو‬ ‫برنامج الك�شف املبكر لالطفال‬ ‫ح ��دي� �ث ��ي ال � � � ��والدة امل �� �ص��اب�ين‬ ‫باالمرا�ض الوراثية ‪.‬‬ ‫من جانبها واو�ضحت الدكتورة‬ ‫ج �ن��ان ل�ق�م��ان اخ�ت���ص��ا��ص�ي��ة يف‬ ‫ق�سم الرعاية ال�صحية يف دائرة‬ ‫ال���ص�ح��ة ال �ع��ام��ة ان ال �ه��دف من‬ ‫ال�برن��ام��ج ه��و ف�ح����ص االطفال‬ ‫حديثي الوالدة بعد اليوم الثالث‬ ‫ول�غ��اي��ة �ستون ي��وم��ا م��ن العمر‬ ‫ل�ل�ك���ش��ف امل �ب �ك��ر ع��ن االم��را���ض‬ ‫الوراثية وخا�صة الذين مل تظهر‬ ‫لديهم االعرا�ض املر�ضية‪ ،‬والتي‬ ‫اذا مل يتم الك�شف عنها مبكر ًا‬ ‫فانها ت�سبب تلف خاليا الدناغ‬ ‫والتخلف العقلي وت��أخ��ر النمو‬

‫وحينها ت�صبح اال�ستجابة للعالج‬ ‫�ضعيفة جدا او معدومة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ان م��ن ه��ذه االم��را���ض (‬ ‫نق�ص افراز الغدة الدرقية الوالدي‬ ‫مر�ض البول ال�سيناروي ومر�ض‬ ‫الكالكو�سني ) والتي تظهر ب�سبب‬ ‫نق�ص االن��زمي او الهرمون‪ ،‬مما‬ ‫ت�سبب اعرا�ضا كثرية منها عدم‬ ‫النطق او ارتخاء بالع�ضالت او‬ ‫ت�شجنات ع�ضلية جتعل الطفل‬ ‫ي�صاب بالعوق الدائمي ‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ارت‪ :‬اىل ان ��ه م��ن املمكن‬ ‫جتنب امل�شاكل جميعها من خالل‬ ‫الك�شف امل�ب�ك��ر ل �ه��ذه االمرا�ض‬ ‫واع�ط��اء ال�ع�لاج ل�ضمان �سالمة‬ ‫منو الطفل ب�شكل طبيعي ‪.‬‬

‫امانة بغداد حتيل (‪ )34‬م�شروع ًا لتطوير وت�أهيل �شوارع بغداد خالل العام احلايل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعل ��ن ام�ي�ن بغ ��داد عب ��د احل�س�ي�ن‬ ‫املر�شدي عن احال ��ة (‪ )34‬م�شروع ًا‬ ‫لتطوي ��ر وت�أهيل واك�ساء ال�شوارع‬ ‫واملح�ل�ات ال�سكني ��ة يف العا�صم ��ة‬ ‫بغداد خالل العام (‪. )2012‬‬ ‫وذك ��ر بيان لالمانة تلق ��ت (النا�س)‬ ‫ن�سخة من ��ه‪� :‬إن امانة بغداد احالت‬ ‫اعمال ت�أهيل وتطوير حملة (‪)836‬‬ ‫�ضم ��ن قاط ��ع بلدي ��ة ال ��دورة بكلفة‬ ‫(‪ )3‬ملي ��ارات و(‪ )5‬مالي�ي�ن دين ��ار‬ ‫وم�ش ��روع ت�أهي ��ل وتطوي ��ر حملة‬ ‫(‪� )830‬ضم ��ن قاطع بلدي ��ة الدورة‬ ‫بكلفة (‪ )2‬مليارين و(‪ )454‬مليون‬ ‫دين ��ار وم�ش ��روع اك�س ��اء �ش ��وارع‬ ‫وحم�ل�ات متفرق ��ة مب�ساحة (‪)500‬‬

‫الف مرت مرب ��ع �ضمن قاطع بلديتي‬ ‫الكرادة وبغداد اجلديدة بكلفة (‪)5‬‬ ‫مليارات و(‪ )675‬مليون دينار ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن امان ��ة بغ ��داد احالت‬ ‫اي�ض ًا اعم ��ال تطوير وت�أهيل �شارع‬ ‫فل�سط�ي�ن للمقطع املمت ��د من �ساحة‬ ‫امل�ستن�صري ��ة اىل �ساح ��ة ب�ي�روت‬ ‫بكلفة (‪ )2‬مليارين و(‪ )950‬مليون‬ ‫دينار واعمال تطوير حملة (‪)838‬‬ ‫�ضم ��ن قاط ��ع بلدي ��ة ال ��دورة بكلفة‬ ‫(‪ )2‬مليارين و(‪ )616‬مليون دينار‬ ‫وم�شروع ت�أهي ��ل و�صيانة �شوارع‬ ‫متفرق ��ة �ضمن قاطع بلدي ��ة الر�شيد‬ ‫مب�ساح ��ة (‪ )500‬ال ��ف م�ت�ر مرب ��ع‬ ‫بكلفة (‪ )6‬مليارات و(‪ )575‬مليون‬ ‫دين ��ار وم�ش ��روع تطوي ��ر حمل ��ة‬ ‫(‪� )834‬ضم ��ن قاطع بلدي ��ة الدورة‬

‫بكلفة (‪ )3‬مليارات و(‪ )603‬ماليني‬ ‫دينار ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار‪ :‬اىل �إن امل�شاري ��ع املحال ��ة‬ ‫االخرى ت�شمل اعمال تطوير حملة‬ ‫(‪ )956‬يف منطقة الزعفرانية بكلفة‬ ‫(‪ )895‬ملي ��ون دين ��ار وم�ش ��روع‬ ‫تطوير حمل ��ة (‪� )767‬ضم ��ن قاطع‬ ‫بلدي ��ة بغ ��داد اجلدي ��دة بكلف ��ة (‪)3‬‬ ‫ملي ��ارات و(‪ )993‬ملي ��ون دين ��ار‬ ‫وم�ش ��روع تطوي ��ر وت�أهي ��ل حملة‬ ‫(‪ )428‬منطق ��ة احلري ��ة بكلف ��ة (‪)5‬‬ ‫ملي ��ارات و(‪ )562‬ملي ��ون دين ��ار‬ ‫وم�ش ��روع ت�أهي ��ل حمل ��ة (‪)950‬‬ ‫منطق ��ة الزعفراني ��ة بكلف ��ة (‪)4‬‬ ‫ملي ��ارات و(‪ )719‬ملي ��ون دين ��ار‬ ‫وم�شروع ت�أهي ��ل و�صيانة �شوارع‬ ‫متفرق ��ة مب�ساح ��ة (‪ )500‬الف مرت‬

‫مربع �ضم ��ن قاطع بلديت ��ي الدورة‬ ‫والكرخ بكلفة (‪ )6‬مليارات و(‪)590‬‬ ‫مليون دينار ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح‪� :‬إن امان ��ة بغ ��داد احالت‬ ‫اي�ض� � ًا اعمال تطوي ��ر حملة (‪)839‬‬ ‫�ضم ��ن قاطع بلدي ��ة الر�شي ��د بكلفة‬ ‫(‪ )3‬مليارات و(‪ )720‬مليون دينار‬ ‫وم�ش ��روع تطوي ��ر حمل ��ة (‪)751‬‬ ‫اجل ��زء غ�ي�ر املبل ��ط بكلف ��ة ملي ��ار‬ ‫و(‪ )552‬ملي ��ون دين ��ار واعم ��ال‬ ‫تطوير املحلة (‪ )966‬يف الزعفرانية‬ ‫بكلفة (‪ )4‬مليارات و(‪ )131‬مليون‬ ‫دينار واعمال تطوير حملة (‪)958‬‬ ‫يف الكرادة بكلفة (مليارين و(‪)753‬‬ ‫مليون دينار واعمال تطوير ن�صف‬ ‫م ��ن حملة (‪ )573‬حي ط ��ارق بكلفة‬ ‫(‪ )4‬مليارات و(‪ )894‬مليون دينار‬

‫واعمال ت�أهيل قطاعي (‪ )10،39‬يف‬ ‫مدينة ال�ص ��در بكلف ��ة (‪ )4‬مليارات‬ ‫دين ��ار وت�أهي ��ل قطاع ��ي (‪)61،74‬‬ ‫بكلفة (‪ )3‬مليارات و (‪ )495‬مليون‬ ‫دينار ‪.‬وب�ي�ن‪� :‬إن امل�شاريع املحالة‬ ‫خ�ل�ال الع ��ام ‪ 2012‬ت�شم ��ل تنفي ��ذ‬ ‫جم�سر اجلادرية بكلفة (‪ )23‬مليار ًا‬ ‫و (‪ )975‬ملي ��ون دين ��ار وجم�س ��ر‬ ‫�ساح ��ة (‪ )55‬يف مدين ��ة ال�ص ��در‬ ‫بكلف ��ة (‪ )22‬مليار ًا و(‪ )143‬مليون‬ ‫دينار ‪.‬وتابع‪� :‬إن امل�شاريع املحالة‬ ‫ت�شمل اعمال اك�ساء �شوارع متفرقة‬ ‫�ضمن قاطع بلديتي بغداد اجلديدة‬ ‫والغدي ��ر والكرادة وال�صدر االوىل‬ ‫مب�ساح ��ة (‪ )500‬ال ��ف م�ت�ر مرب ��ع‬ ‫بكلفة (‪ )6‬مليارات و(‪ )925‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )395‬االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫احلكيم ي�شدد على التعاون بني كافة مكونات‬ ‫و�أطياف ال�شعب العراقي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د رئ�ي����س املجل�س االع �ل��ى عمار‬ ‫احل��ك��ي��م ع��ل��ى و�� �ش ��ائ ��ج الأخ� � ��وة‬ ‫والتعاي�ش ال�سلمي ب�ين امل�سلمني‬ ‫وامل�سيحني يف العراق ‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أهمية تر�سيخ التعاون والتعا�ضد‬ ‫بني كافة مكونات و�أط�ي��اف ال�شعب‬ ‫ال�ع��راق��ي ‪.‬ج ��اء ذل��ك ل��دى ح�ضوره‬ ‫لقدا�س ميالد ال�سيد امل�سيح (ع) يف‬ ‫كني�سة م��رمي ال �ع��ذراء (ع) التابعة‬ ‫للكني�سة ال�شرقية القدمية يف منطقة‬ ‫كمب �سارة ‪ ،‬وبني ان ال�سيد امل�سيح‬ ‫(ع) ق ��دم درو�� �س ��ا ل �ب �ن��اء الإن�سان‬ ‫وامل�ج�ت�م��ع ‪ ،‬داع �ي��ا اىل اال�ستفادة‬ ‫م��ن ح �ي��اة الأن �ب �ي��اء والأول� �ي ��اء يف‬ ‫تهذيب النف�س والأخ�لاق ويف ر�ص‬ ‫ال�صفوف وبناء الوطن ‪.‬م��ن جهته‬

‫�أ� �ش��اد ق��دا��س��ة ال�ب�ط��ري��ارك م ��ارادي‬ ‫ال �ث��اين رئ�ي����س الكني�سة ال�شرقية‬ ‫ال�ق��دمي��ة يف ال �ع��راق وال �ع��امل بدور‬ ‫احلكيم يف تعميق الوحدة الوطنية‬ ‫العراقية‪ ،‬مثمنا م�شاركات �سماحته‬ ‫يف خمتلف املنا�سبات التي يحتفل‬ ‫بها ابناء ال�شعب العراقي‪.‬‬

‫النجف ت�ؤكد اعتقال ع�شرة من �أن�صار اليماين لتوزيعهم من�شورات "حتر�ض على العنف"‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك ��دت اللجنة الأمني ��ة يف جمل�س حمافظة‬ ‫النج ��ف‪ ،‬اعتقال ع�ش ��رة من �أن�ص ��ار �أحمد‬ ‫احل�سن اليماين ب�سبب توزيعهم من�شورات‬ ‫"حتر�ض على العنف"‪ ،‬وفيما �أو�ضحت �أن‬ ‫اعتقاله ��م ال يتعلق بخلفية فكرية‪ ،‬لفتت �إىل‬ ‫عودة ن�شاطهم يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة ل� ��ؤي اليا�س ��ري‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن "�أجه ��زة النجف‬ ‫الأمنية اعتقلت خالل الأيام املا�ضية ع�شرة‬ ‫�أ�شخا� ��ص من �أن�صار ال�سي ��د �أحمد احل�سن‬ ‫اليم ��اين بع�ضه ��م جاء من خ ��ارج املحافظة‬ ‫م�ستغلني توافد الزائري ��ن للمدينة"‪ ،‬عازيا‬ ‫�سب ��ب االعتق ��ال �إىل "توزيعه ��م من�شورات‬ ‫بع�ضها حتر�ض على العنف"‪.‬‬ ‫و�أك ��د اليا�س ��ري �أن "عملي ��ة االعتقال متت‬ ‫وفق مذكرات ق�ضائية‪ ،‬ومل ت�أت على خلفية‬ ‫فكري ��ة باعتب ��ار �أن الفكر كفل ��ه الد�ستور"‪،‬‬

‫بهاء جمال الدين‪:‬جميع الأزمات "مفتعلة"‪ ..‬واللعب‬ ‫على"وتر الطائفية" ا�ستهلك كثري ًا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكد النائب عن التحالف الوطني‬ ‫ب �ه��اء ج �م��ال ال��دي��ن‪ ،‬ب� ��أن جميع‬ ‫الأزم�� ��ات ال �ت��ي ت�ظ�ه��ر ب�ين فرتة‬ ‫و�أخ ��رى "مفتعلة" ‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان اللعب على "وتر الطائفية"‬ ‫ا�ستهلك كثري ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�م��ال ال��دي��ن يف ت�صريح‬ ‫(للوكالة االخ �ب��اري��ة)‪� :‬إن جميع‬ ‫اخل�لاف��ات ال�ت��ي تظهر ب�ين فرتة‬ ‫و�أخ� � � ��رى "مفتعلة" م� ��ن قبل‬ ‫� �ش �خ �� �ص �ي��ات ال ت ��ري ��د ل �ل �ع��راق‬

‫ا�ستقرار ًا‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪� :‬أن الأزم� ��ات الأخ�ي�رة‬ ‫التي ح�صلت هولت كثري ًا وكان‬ ‫امل �ت �� �ض��رر االول واالخ� �ي��ر هو‬ ‫ال�شعب العراقي لذلك املفرو�ض‬ ‫ع �ل��ى ال � �ق� ��ادة ال �� �س �ي��ا� �س �ي�ين �أن‬ ‫"يبل�سموا" ج��راح ال�شعب دون‬ ‫اللعب على "وتر الطائفية" الذي‬ ‫ا�ستهلك كثري ًا‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ال �ن��ائ��ب ع ��ن التحالف‬ ‫الوطني اىل‪� :‬أن من يريد �أن يعبي‬ ‫ال�ساحة لإغرا�ض انتخابية �أن ال‬ ‫يكون على جراح العراقيني‪.‬‬

‫وك ��ان رئ�ي����س ك�ت�ل��ة منظمة بدر‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة ال�ن��ائ��ب ع��ن التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي ق��ا��س��م االع��رج��ي‪� ،‬أكد‬ ‫وجود اطراف يف القائمة العراقية‬ ‫ا�ستغلت ق�ضية اع�ت�ق��ال حماية‬ ‫وزي ��ر امل��ال�ي��ة راف ��ع العي�ساوي‪،‬‬ ‫ب���ص��ورة غ�ير �صحيحة وب�شكل‬ ‫طائفي‪.‬‬ ‫وقال االعرجي يف ت�صريح �سابق‪:‬‬ ‫�إن هذه ال�شخ�صيات قامت بقطع‬ ‫الطريق ال��دويل ورفعهم اعالم ًا‬ ‫معادية للبالد‪.‬‬

‫الرئي�س التون�سي بعث ر�سالة عرب فيها عن اهتمامه ب�صحة الرئي�س طالباين‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب �ع��ث ال��رئ �ي ����س ال �ت��ون �� �س��ي حممد‬ ‫امل �ن �� �ص��ف امل� ��رزوق� ��ي ر� �س��ال��ة عرب‬ ‫فيها عن �إهتمامه باحلالة ال�صحية‬ ‫للرئي�س ط��ال �ب��اين‪.‬وج��اء يف ن�ص‬ ‫ال��ر��س��ال��ة‪ :‬بلغنا ب��أ��س��ف عميق نب�أ‬

‫�إ�صابتكم بوعكة �صحية ا�ستوجبت‬ ‫دخ��ول�ك��م امل�ست�شفى ل�ل�ت��داوي‪ ،‬وال‬ ‫ي�سعني يف هذا ال�صدد �إال �أن �أتوجه‬ ‫�إل�ي�ك��م بخال�ص التمنيات بال�شفاء‬ ‫ال�ع��اج��ل ومب��وف��ور ال�صحة ودوام‬ ‫العافية حتى تت�سنى لكم العودة‬ ‫يف �أق ��رب الآج ��ال ملبا�شرة مهامكم‬

‫عزيز حافظ‪ :‬املالكي مطالب بتغيري �سيا�سته‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكد النائب عن االحتاد اال�سالمي‬ ‫ال��ك��ورد���س��ت��اين ع ��زي ��ر ح��اف��ظ‪،‬‬ ‫ع � ��دم وج� � ��ود ن��ي��ة ل � ��دى الكتل‬ ‫الكورد�ستانية برت�شيح �شخ�ص‬ ‫بدل عن رئي�س اجلمهورية‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫رئي�س ال��وزراء بتغيري �سيا�سته‬ ‫من �أجل امل�صلحة الوطنية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ح��اف��ظ يف ت �� �ص��ري��ح‪� :‬إن‬ ‫ائ�ت�لاف الكتل الكورد�ستانية مل‬ ‫تطرح مو�ضوع تر�شيح �شخ�ص‬ ‫بد ًال عن رئي�س اجلمهورية حلاجة‬ ‫الأخ�ي�ر اىل ال��راح��ة‪ ،‬متمني ًا ان‬ ‫يتعافى رئي�س اجلمهورية ويعود‬ ‫اىل البلد‪.‬‬ ‫ويف �سياق اخر ا�ضاف ‪� :‬أن االقليم‬ ‫لن يفكر ب�إقامة الدولة الكوردية يف‬ ‫الوقت احلا�ضر وال يف ال�سنوات‬ ‫املقبلة الن �إع�ل�ان ال��دول��ة يحتاج‬

‫اىل م��واف�ق��ات وم��واق��ف م��ن دول‬ ‫الإقليم �إ�ضافة اىل ان كورد�ستان‬ ‫جزء ًا ال يتجز�أ من العراق‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن االحت � ��اد‬ ‫اال�سالمي الكورد�ستاين‪ :‬رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ن ��وري امل��ال�ك��ي بتغيري‬ ‫�سيا�سته وم��وق �ف��ه جت ��اه الكتل‬ ‫ال�سيا�سية الن البلد يعي�ش يف‬ ‫�أزم ��ة وامل�ستفيد االول م��ن تلك‬ ‫الأزمات هم �أعداء العراق والدول‬ ‫الإقليمية التي ال تريد اال�ستقرار‬ ‫لهذا البلد‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ع� ��� �ض���و ال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫الكورد�ستاين النائب عن ائتالف‬ ‫الكتل الكورد�ستاين جولة حاجي‪،‬‬ ‫دعت التحالف الوطني اىل ايجاد‬ ‫بديل ع��ن رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬حمم ًال املالكي ما تعر�ض‬ ‫ال �ي��ه رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة جالل‬ ‫طالباين وما �سيتعر�ض اليه‪.‬‬

‫النزاهة النيابية تتلقى �شكاوى ووثائق تتهم‬ ‫جمال الكربويل بف�ساد مايل‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك�شف م�صدر برملاين عن نية جلنة‬ ‫النزاهة النيابية ‪ ،‬فتح ملف جمعية‬ ‫ال �ه�لال االح �م��ر ال �ع��راق��ي جم��دد ًا‬ ‫بعد ان وردت معلومات ووثائق‬ ‫جديدة �ضد رئي�سها ال�سابق جمال‬ ‫الكربويل‪.‬‬ ‫وق � � ��ال امل� ��� �ص���در يف ت �� �ص��ري��ح‬ ‫ل(الوكالة االخبارية لالنباء) ‪� :‬إن‬ ‫اللجنة تلقت العديد من ال�شكاوى‬ ‫�ضد اجلمعية‪ ،‬خالل تويل رئي�س‬ ‫كتلة احلل جمال الكربويل رئا�سة‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 December , 2012‬‬

‫اجل�م�ع�ي��ة‪ ،‬وت �ب�ين ان ال�شكاوى‬ ‫معززه بوثائق ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در‪� :‬أن اللجنة‬ ‫�ستدقق يف ال�شكاوى والوثائق‬ ‫التي و�صلتها ‪ ،‬ومن ثم �سرتفعها‬ ‫لهيئة ال�ن��زاه��ة للبت فيها ‪ ،‬وقد‬ ‫ت�ستجوبه اوال ‪ ،‬كا�شفا امل�صدر‬ ‫عن وج��ود بع�ض ال�شكاوى التي‬ ‫ت�خ����ص ت �ق��دمي م�ن�ظ�م��ات دولية‬ ‫م�ساعدات اغ��اث��ة وم��ال�ي��ة للهالل‬ ‫االح�م��ر ال�ع��راق��ي‪ ،‬دون ان توزع‬ ‫على العراقيني ‪.‬‬

‫النبيلة لتحقيق الوفاق والإ�ستقرار‬ ‫يف ال� �ع ��راق ال �� �ش �ق �ي��ق‪.‬وع �ل��ى �أم��ل‬ ‫جتديد اللقاء بكم يف �أف�ضل الظروف‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة‪� ،‬أود �أن اع ��رب ل�ك��م عن‬ ‫خال�ص �إرتياحي جلهودكم املبذولة‬ ‫لتعزيز و�إث � ��راء �أوا���ص��ر التعاون‬ ‫وال�شراكة القائمة بني بلدينا ‪.‬‬

‫مو�ضح ��ا �أن "ملفه ��م �سيح�س ��م خ�ل�ال‬ ‫اليوم�ي�ن املقبلني من قبل اللجان التحقيقية‬ ‫والق�ضائية"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار رئي� ��س اللجن ��ة الأمني ��ة �إىل �أن‬ ‫"الإخ�ل�ال ب�أم ��ن وحرك ��ة الزائري ��ن يف‬ ‫املحافظ ��ة يعترب خطا احم ��ر ال ي�سمح لأحد‬ ‫بالتج ��اوز علي ��ه"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "ن�ش ��اط‬ ‫�أن�ص ��ار اليم ��اين يف املحافظ ��ة ع ��اد ب�شكل‬ ‫ملحوظ منذ ثالثة �أ�شهر"‪.‬‬ ‫و�أبدى رجال دين من �أن�صار �أحمد احل�سن‬ ‫اليم ��اين يف الب�ص ��رة‪ 24( ،‬كان ��ون الأول‬ ‫‪ ،)2012‬احتجاجه ��م على اعتقال اثنني من‬ ‫�أتباعه ��م يف النج ��ف عندما كان ��ا ي�شاركان‬ ‫يف موك ��ب خدم ��ي ويوزع ��ان من�ش ��ورات‬ ‫ديني ��ة‪ ،‬معتربين عملية االعتقال ناجمة عن‬ ‫اختالف يف الر�أي يف ق�ضايا عقائدية‪.‬‬ ‫و�شهدت بع�ض املحافظات اجلنوبية ومنها‬ ‫الب�ص ��رة خالل عام ‪ 2008‬وقوع ا�شتباكات‬ ‫م�سلح ��ة ب�ي�ن �أن�ص ��ار اليم ��اين والق ��وات‬

‫البي�ضاء حتذر الكتل ال�سيا�سية من ت�صدير‬ ‫�أزماتها �إىل ال�شارع واللعب على الوتر الطائفي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ح ��ذرت الكتلة ال�ب�ي���ض��اء‪ ،‬الكتل‬ ‫ال�سيا�سية م��ن ت�صدير �أزماتها‬ ‫�إىل ال�شارع واللعب على الوتر‬ ‫ال� �ط ��ائ� �ف ��ي‪ ،‬ف �ي �م��ا اع� �ت�ب�رت �أن‬ ‫الت�صريحات غ�ير امل�س�ؤولة من‬ ‫قبل بع�ض ال�سيا�سيني ما هي �إال‬ ‫ا�ستهداف لوحدة العراق‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام للكتلة جمال‬ ‫البطيخ يف بيان له‪� ،‬إن "العراق‬ ‫بلد متنوع القوميات والأدي ��ان‪،‬‬ ‫حيث حافظ على ذلك بف�ضل وعي‬ ‫�أبنائه‪ ،‬ورف�ضهم لكل الطروحات‬ ‫الطائفية واملذهبية"‪.‬‬ ‫وح��ذر البطيخ "الكتل ال�سيا�سية‬ ‫من ت�صدير �أزماتها �إىل ال�شارع‬ ‫وال�ل�ع��ب ع�ل��ى ال��وت��ر الطائفي"‪،‬‬ ‫م� �ع� �ت�ب�را �أن "الت�صريحات‬ ‫غ�ي�ر امل �� �س ��ؤول��ة م��ن ق �ب��ل بع�ض‬ ‫ال�سيا�سيني ما هي �إال ا�ستهداف‬ ‫لوحدة العراق و�أهله"‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ال �ب �ط �ي��خ ج �م �ي��ع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية �إىل "تطويق الأزم��ة‬

‫وع� ��دم ت���ص��دي��ره��ا �إىل ال�شارع‬ ‫العراقي"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن "هناك‬ ‫من يلجا �إىل ذلك من �أجل حتقيق‬ ‫مكا�سب �سيا�سية"‪.‬‬ ‫وك � ��ان زع��ي��م ال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري‬ ‫مقتدى ال�صدر �أك��د‪ 24( ،‬كانون‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬رف�ضه ملنطق �إدارة‬ ‫ال�ب�لاد م��ن قبل طائفة واح��دة �أو‬ ‫حزب واح��د‪ ،‬وفيما �شدد على �أن‬ ‫الطائفية ال حت ��ارب بالطائفية‪،‬‬ ‫انتقد رفع �شعارات طائفية من قبل‬ ‫بع�ض املتظاهرين يف االنبار‪.‬‬ ‫وات �ه��م رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ن��وري‬ ‫امل��ال �ك��ي‪ ،‬يف (‪ 21‬ك��ان��ون الأول‬ ‫‪ ،)2012‬ب �ع ����ض ال�سيا�سيني‬ ‫بافتعال الأزم ��ات عند �أي �إجراء‬ ‫يتخذ ق�ضائي ًا كان �أو غري ق�ضائي‪،‬‬ ‫وفيما ح��ذر من حم��اوالت العزف‬ ‫على الوتر الطائفي لتحقيق �أهداف‬ ‫�سيا�سية �أو �شخ�صية‪� ،‬أ�شار �إىل‬ ‫�أن ت�سمية م�ؤ�س�سات الدولة با�سم‬ ‫امل�ل�ي���ش�ي��ات ال ي�ل�ي��ق مب��ن يحتل‬ ‫"موقع ًا كبري ًا" بالدولة‪.‬‬

‫الأمني ��ة �أ�سف ��رت عن وق ��وع قتلى وجرحى‬ ‫م ��ن الطرف�ي�ن‪� ،‬أعقبته ��ا حمل ��ة اعتق ��االت‬ ‫وا�سع ��ة طال ��ت الع�ش ��رات منهم‪ ،‬ث ��م �أطلق‬ ‫�سراحهم تباع� � ًا بعد التحقيق معهم‪ ،‬وكانت‬ ‫معظ ��م ت�صريحات الق ��ادة الأمني�ي�ن �آنذاك‬ ‫ال تفي ��د بتورط املعتقلني بارت ��كاب جرائم‪،‬‬ ‫و�إمن ��ا ت�ش�ي�ر �إىل تبنيه ��م لأف ��كار وقيامهم‬ ‫مبمار�سات دينية غري م�ألوفة‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �أحم ��د احل�سن اليم ��اين هو رجل‬ ‫دي ��ن ال تتوف ��ر عن ��ه معلومات كث�ي�رة‪ ،‬ومل‬ ‫يظه ��ر من قب ��ل يف و�سائل الإع�ل�ام‪� ،‬إال �أنه‬ ‫متكن خ�ل�ال �سن ��وات قليلة م ��ن ا�ستقطاب‬ ‫الكث�ي�ر من الأن�صار‪ ،‬كما تتبع له ح�سينيات‬ ‫ومكتب ��ات ديني ��ة يف معظ ��م املحافظ ��ات‪،‬‬ ‫ف�ض�ل ً�ا ع ��ن حوزة ديني ��ة يف الب�ص ��رة‪ ،‬كما‬ ‫ت�ص ��در يف املحافظ ��ة ا�سبوعي� � ًا جري ��دة‬ ‫ال�صراط امل�ستقيم الت ��ي يحررها �أن�صاره‪،‬‬ ‫وه ��م ي�ؤمن ��ون ب�أن ��ه ر�سول الإم ��ام املهدي‬ ‫املنتظر و�أحد �أو�صياء خامت الأنبياء‪.‬‬

‫دولة القانون‪ :‬اعتذار العلواين غري موفق‬ ‫والتحالف الوطني م�صر على �شطب ع�ضويته‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اع �ت�بر ائ��ت�ل�اف دول� ��ة القانون‪،‬‬ ‫�أن ط��ري �ق��ة اع� �ت ��ذار ال �ن��ائ��ب عن‬ ‫القائمة العراقية احمد العلواين‬ ‫"غري موفقة"‪ ،‬مبينا �أن التحالف‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي م�����ص��ر ع� �ل ��ى �شطب‬ ‫ع�ضويته من ال�برمل��ان‪ ،‬فيما نفى‬ ‫وج���ود �أي عملية اع��ت��داء على‬ ‫حماية العي�ساوي‪.‬‬ ‫وق��ال القيادي يف االئ�ت�لاف علي‬ ‫ال �� �ش�لاه خ�ل�ال م���ؤمت��ر �صحفي‬ ‫ع� �ق ��ده‪ ،‬مب �ب �ن��ى ال �ب�رمل� ��ان ‪� ،‬إن‬ ‫"النائب ع��ن القائمة العراقية‬ ‫اح �م��د ال �ع �ل��واين �أه � ��ان املكون‬ ‫الأك�ب�ر لل�شعب ال �ع��راق��ي‪ ،‬وهذا‬ ‫م��ا م��وج��ود يف الت�سجيل لدينا‬ ‫و��س�م�ع��ه ر�ؤ�� �س ��اء ك�ت��ل عديدة"‪،‬‬ ‫معتربا �أن "طريق اع�ت��ذاره غري‬ ‫م��وف�ق��ة‪ ،‬وع�ل�ي��ة االع �ت��ذار ب�شكل‬ ‫�صحيح"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال �� �ش�لاه ان��ه "ال ميكن‬

‫العالق‪� :‬أردوغان طائفي يفكر بطريقة "عثمانية" ويخطط مل�ؤامرة �ضد العراق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫هاجم ع�ضو دولة القانون النائب‬ ‫عن التحالف الوطني علي العالق‪،‬‬ ‫رئي�س وزراء تركيا رج��ب طيب‬ ‫اردوغ� � ��ان‪ ،‬وات �ه �م��ه بالتخطيط‬ ‫مل�ؤامرة �ضد العراق وعد احرتام‬ ‫�إرادة وحرية ا�ستقالل ال�شعوب‬ ‫لأنه يفكر بطريقة "عثمانية"‪.‬‬ ‫وق��ال العالق (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان�ب��اء)‪� :‬إن اردوغ� ��ان ف�شل يف‬ ‫�أورب��ا بعد �أن دفعه بعيد ًا عنها‪،‬‬ ‫واالن يفكر مبنافذ اخ��رى ويريد‬ ‫�أن يجعل له حمل ق��دم يف العامل‬ ‫العربي ليتدخل يف �ش�ؤونه‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬هناك م�ؤامرة �إ�سرائيلية‬

‫مدعومة من تركيا وبتنفيذ قطري‬ ‫� �س �ع��ودي لإ� �ش �ع��ال ن���زاع طائفي‬ ‫داخ ��ل ال �ع��راق ي��دف��ع ثمنه ابناء‬ ‫ال�شعب العراقي‪ ،‬م�شري ًا اىل �أنه‬ ‫�أمر مرفو�ض "فلدينا من احلكمة‬ ‫والعقالنية ما يجعلنا نتجنب هذا‬

‫املخطط"‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر ان رئي�س ال ��وزراء تركيا‬ ‫رجب طيب �أردوغان اتهم حكومة‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء ن���وري املالكي‬ ‫بال�سعي �إىل �إثارة حرب �أهلية يف‬ ‫ال�ع��راق وو�صفها ب�أنها تت�صرف‬

‫ع��ل��ى �أ�� �س� �� ��س ط��ائ��ف��ي��ة‪ ،‬بعدما‬ ‫ا�شتد ال�ت��وت��ر ب�ين ب�غ��داد و�إقليم‬ ‫كورد�ستان‪.‬‬ ‫وت���أت��ي ه ��ذه ال�ت���ص��ري�ح��ات بعد‬ ‫ازدياد حدة التوتر يف �آب املا�ضي‬ ‫ع �ق��ب زي� � ��ارة وزي � ��ر اخل��ارج �ي��ة‬ ‫الرتكي �أحمد داود �أوغلو �إىل �إقليم‬ ‫كورد�ستان وكركوك دون التن�سيق‬ ‫مع احلكومة االحتادية‪.‬‬ ‫وت�شهد العالقة بني بغداد وتركيا‬ ‫ت��وت��ر ًا ملحوظ ًا منذ �أ�شهر عدة‪،‬‬ ‫حني جل�أ نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫ط� ��ارق ال �ه��ا� �ش �م��ي ال� ��ذي ا�صدر‬ ‫الق�ضاء العراقي بحقه عدة �أحكام‬ ‫بالإعدام �إىل تركيا‪.‬‬

‫دياىل‪ :‬انخراط �أكرث من ‪ 400‬امر�أة يف حماية املواكب احل�سينية‬ ‫ديالى ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف دي��وان الوقف ال�شيعي يف‬ ‫حمافظة دياىل‪ ،‬عن انخراط �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 400‬ام � ��ر�أة م�ت�ط��وع��ة لدعم‬ ‫اجل �ه��د الأم �ن��ي حل�م��اي��ة املواكب‬ ‫احل�سينية داخ��ل املحافظة‪ ،‬فيما‬ ‫�أك ��د ا��س�ت�ك�م��ال ك��اف��ة �إج��راءات �ه��ا‬ ‫لتامني م�ستلزمات خدمة الزوار‬ ‫من داخل وخارج املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال��دي��وان باملحافظة‬ ‫على طول الطرق اخلارجية التي‬ ‫� �س �ع��دون اخل ��زرج ��ي يف حديث بعقوبة والعا�صمة بغداد"‪.‬‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "�أكرث و�أ�ضاف اخلزرجي �أن "املتطوعات �سي�سلكها ال��زوار املتجهني �سريا‬ ‫من ‪ 400‬امر�أة متطوعة انخرطت يقمن بتفتي�ش الن�ساء قبل دخولهن على الإقدام �إىل كربالء"‪.‬‬ ‫يف دع ��م اجل �ه��د الأم��ن��ي حلماية �إىل م ��واك ��ب ت� �ق ��دمي اخل ��دم ��ات و�أكد اخلزرجي �أنه "مت ا�ستكمال‬ ‫املواكب احل�سينية املنت�شرة على للزوار"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "�أكرث من الإج� � ��راءات ل�ت��ام�ين م�ستلزمات‬ ‫طول الطرق اخلارجية املمتدة بني ‪ 130‬موكبا خدميا ن�صب �سرادقه خ��دم��ة زوار �أرب �ع �ي �ن �ي��ة الإم� ��ام‬

‫احل� ��� �س�ي�ن م� ��ن داخ � � ��ل وخ�� ��ارج‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت � �ش��رط��ة حم��اف �ظ��ة دي��اىل‬ ‫�أعلنت‪ 25( ،‬كانون الأول ‪،)2012‬‬ ‫عن انطالق خطة �أمنية مب�شاركة‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪� 20‬أل��ف م��ن عنا�صرها‬ ‫حل�م��اي��ة زوار �أرب�ع�ي�ن�ي��ة الإم ��ام‬ ‫احل�سني‪.‬‬ ‫و�أعلن مكتب القائد العام للقوات‬ ‫امل���س�ل�ح��ة ن� ��وري امل��ال��ك��ي‪24( ،‬‬ ‫كانون الأول ‪ ،)2012‬عن انطالق‬ ‫اخلطة الأمنية اخلا�صة بالزيارة‬ ‫الأربعينية‪ ،‬فيما �أ��ش��ار �إىل �أنها‬ ‫ت���ش�ت�م��ل ف �ت��ح م��ق��رات م�سيطرة‬ ‫ترتبط ب��ه وت�شارك فيها قيادات‬ ‫العمليات والقوة اجلوية وطريان‬ ‫اجلي�ش والدفاع اجلوي‪.‬‬

‫ال�سلطات الكويتية تطلق �سراح �صياد عراقي كان حمتجز ًا لديها منذ نحو عامني‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلنت جمعية لل�صيادين يف حمافظة‬ ‫الب�صرة‪ ،‬عن قيام ال�سلطات الكويتية‬ ‫ب�إط�ل�اق �س ��راح �صي ��اد عراق ��ي بعد‬ ‫مرور نحو عامني على اعتقاله عندما‬ ‫كان ميار� ��س عمله يف منطقة بحرية‬ ‫حدودي ��ة‪ ،‬فيم ��ا �أك ��دت قائمقامي ��ة‬ ‫ق�ضاء الفاو �أن ال�صياد �أطلق �سراحه‬ ‫بعد �أن ق�ضى �ضعف مدة حمكوميته‬ ‫يف ال�سج ��ون الكويتية‪.‬وق ��ال مدير‬ ‫جمعي ��ة ال�سندب ��اد لل�صيادي ��ن التي‬ ‫يق ��ع مقره ��ا يف ق�ضاء الف ��او بدران‬ ‫عي�س ��ى لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن‬ ‫"ال�سلطات الكويتية �أطلقت‪� ،‬صباح‬ ‫الي ��وم‪� ،‬س ��راح ال�صي ��اد ح�سني عبد‬ ‫املجيد عبد النبي املعتقل يف الكويت‬ ‫من ��ذ مطل ��ع ع ��ام ‪ ،"2011‬مبين� � ًا‬

‫�أن ��ه "�أعي ��د �إىل الع ��راق ع�ب�ر منف ��ذ‬ ‫�سف ��وان احل ��دودي يف الب�ص ��رة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف عي�س ��ى �أن "ال�صياد البالغ‬ ‫م ��ن العم ��ر ‪� 16‬سن ��ة يتمت ��ع ب�صحة‬ ‫جي ��دة"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن "الكثري من‬ ‫ال�صيادي ��ن يف ق�ض ��اء الف ��او كان ��وا‬

‫با�ستقباله عند عودته بدافع التعرف‬ ‫منه عل ��ى �أحوال زمالئه ��م املعتقلني‬ ‫يف ال�سج ��ون الكويتية"‪.‬من جانبه‪،‬‬ ‫ق ��ال قائممق ��ام ق�ض ��اء الف ��او وليد ‪،‬‬ ‫�إن "ال�صي ��اد املطل ��ق �سراح ��ه حك ��م‬ ‫بال�سجن ملدة ع ��ام واحد‪� ،‬إال �أنه ظل‬

‫خلف الق�ضبان لعام�ي�ن"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن‬ ‫"�أهايل الف ��او يتطلعون �إىل �إطالق‬ ‫�سراح جمي ��ع ال�صيادي ��ن العراقيني‬ ‫املعتقل�ي�ن يف ال�سج ��ون الكويتي ��ة‬ ‫و�إرج ��اع زوارق ال�صي ��د التي كانوا‬ ‫يعمل ��ون عل ��ى ظهره ��ا"‪ .‬وكان ��ت‬

‫�أ�صدرت حمكم ��ة اجلنايات يف دولة‬ ‫الكويت �أواخر ال�شهر املا�ضي حكم ًا‬ ‫بالإعدام �شنق ًا على ال�صياد العراقي‬ ‫ط ��ه حمم ��ود �سبه ��ان لإدانت ��ه بقت ��ل‬ ‫وكي ��ل العري ��ف يف خف ��ر ال�سواحل‬ ‫الكويتي ��ة عبد الرحم ��ن مو�سى عبد‬ ‫الرحم ��ن‪ ،‬كما حكم ��ت باحلب�س ملدة‬ ‫ثالث �سنوات على ال�صيادين �صادق‬ ‫ماج ��د وحي ��در حممود‪ ،‬ومل ��دة �سنة‬ ‫على ال�صياد ح�س�ي�ن عبد املجيد عبد‬ ‫النب ��ي املطل ��ق �س ��راح الي ��وم‪ ،‬ويف‬ ‫نف�س الق�ضية �أ�صدرت املحكمة ذاتها‬ ‫�أحكام ًا غيابي ��ة بال�سجن امل�ؤبد على‬ ‫�أربعة �صيادين عراقيني �آخرين‪ ،‬هم‬ ‫الأ�شقاء حممد �سبهان وعلي �سبهان‬ ‫ون�صار �سبهان وح�سني �سبهان‪.‬‬ ‫وقد �صدرت تلك الأحكام على خلفية‬ ‫ح ��ادث وق ��ع يف (‪ 10‬كان ��ون الثاين‬

‫‪ ،)2011‬عندم ��ا تعر�ض زورق �صيد‬ ‫عراق ��ي �إىل هج ��وم م ��ن قب ��ل ثالثة‬ ‫زوارق قتالي ��ة �صغ�ي�رة تابعة خلفر‬ ‫ال�سواح ��ل الكويتي ��ة‪ ،‬حي ��ث قام ��ت‬ ‫باعرتا�ض ��ه وحما�صرت ��ه ول ��دى‬ ‫حماولته التمل�ص من االحتجاز بعد‬ ‫�صعود �أحد عنا�ص ��ر خفر ال�سواحل‬ ‫الكويتية على ظهره �أطلقت الزوارق‬ ‫الكويتية النار على الزورق و�أغرقته‬ ‫يف مكان ��ه‪ ،‬وم ��ن ثم �إنت�شل ��ت �أربعة‬ ‫�صيادين واعتقلته ��م‪ ،‬ومنهم املطلق‬ ‫�سراح ��ه ح�س�ي�ن عب ��د املجي ��د‪ ،‬فيما‬ ‫�سارع ��ت دورية من الق ��وة البحرية‬ ‫العراقية اىل �إنت�ش ��ال �أربعة �آخرين‬ ‫م ��ن طاقم ال ��زورق بع ��د �أن �أو�شكوا‬ ‫عل ��ى الغ ��رق يف منطق ��ة بحري ��ة‬ ‫حدودية‪ ،‬وه� ��ؤالء الأربعة هم الذين‬ ‫�صدرت بحكم الأحكام الغيابية‪.‬‬

‫�أن ي �ظ��ل ال �ط��ائ �ف �ي��ون يطلقون‬ ‫ت�صريحات طائفية ويدفع ال�شعب‬ ‫ال�ع��راق��ي ثمن ه��ذه الأق� ��وال غري‬ ‫امل�س�ؤولة"‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن‬ ‫"التحالف ال��وط�ن��ي م�صر على‬ ‫ر�أيه ب�شطب ع�ضويته وفقا للمادة‬ ‫ال���س��اب�ع��ة م��ن ال��د� �س �ت��ور وحتى‬ ‫ال ي �ق��وم �أي ن��ائ��ب �آخ ��ر باللعب‬ ‫بالوحدة الوطنية واملتظاهرين‬ ‫وتغريرهم بالورقة الطائفية"‪.‬‬ ‫وع��ن الأن �ب��اء ال�ت��ي ن�شرت حول‬ ‫تعر�ض حماية وزي��ر املالية رافع‬ ‫العي�ساوي للتعذيب نفى ال�شاله‬ ‫"وجود �أي عملية اع�ت��داء على‬ ‫حماية العي�ساوي"‪ ،‬م ��ؤك��دا �إن‬

‫"رئي�س م�ؤمتر �صحوة العراق‬ ‫اح�م��د �أب ��و ري���ش��ة زار املعتقلني‬ ‫وتبادل احلديث معهم ومت �إي�صال‬ ‫الت�سجيل اخل��ا���ص ب��ال�ل�ق��اء �إىل‬ ‫العي�ساوي ليطلع على الإجراءات‬ ‫املحرتمة جد ًا"‪.‬‬ ‫وكان النائب عن القائمة العراقية‬ ‫�أحمد العلواين نفى‪ 25( ،‬كانون‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬جت � ��اوزه على‬ ‫ال�شيعة "بكلمات مقززة"‪ ،‬مهددا‬ ‫مبقا�ضاة اجلهة التي ن�سبت له‬ ‫ذلك‪ ،‬فيما اعترب �أن مطالبة ائتالف‬ ‫دولة القانون ب�شطب ع�ضويته من‬ ‫الربملان "بُنيت على كذبة وال قيمة‬ ‫لها"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ائ �ت�لاف دول ��ة القانون‪،‬‬ ‫(‪ 24‬كانون الأول ‪ ،)2012‬رئا�سة‬ ‫الربملان ب�شطب ع�ضوية النائب‬ ‫�أح� �م ��د ال� �ع� �ل ��واين‪ ،‬ع �ل��ى خلفية‬ ‫م�شاركته بتظاهرات الفلوجة‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال ت�سعة �أ�شخا�ص غالبيتهم مطلوبون‬ ‫بتهمة "الإرهاب" �شمال غرب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬‬ ‫ب ��أن ق��وة �أمنية اعتقلت ت�سعة‬ ‫�أ�شخا�ص غالبيتهم مطلوبون‬ ‫بتهمة "الإرهاب" بعملية �أمنية‬ ‫نفذتها �شمال غرب املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫م�شرتكة من اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫نفذت‪ ،‬عملية دهم وتفتي�ش يف‬ ‫منطقة الغابات التابعة لق�ضاء‬ ‫ال��دب����س ‪� ،‬أ��س�ف��رت ع��ن اعتقال‬

‫ت���س�ع��ة �أ� �ش �خ��ا���ص ��س�ت��ة منهم‬ ‫وفق ًا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "عملية‬ ‫االعتقال ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة اقتادت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫مقتل قيادي يف تنظيم القاعدة بعملية امنية‬ ‫�شرق املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب ��أن قيادي ًا يف تنظيم‬ ‫القاعدة قتل بعملية امنية نفذتها‬ ‫قوة من اجلي�ش �شرق املو�صل‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫اجل �ي ����ش ن� �ف ��ذت‪ ،‬ظ �ه��ر ال �ي��وم‪،‬‬ ‫عملية امنية يف ال�ساحل الأي�سر‬ ‫من مدينة املو�صل �شرق املدينة‪،‬‬ ‫�أ� �س �ف��رت ع��ن م�ق�ت��ل ق �ي��ادي يف‬

‫تنظيم القاعدة وه��و امل�س�ؤول‬ ‫الع�سكري يف منطقة املحلبية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت جثة القتيل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل"‪.‬‬

‫اعتقال مطلوب بتهمة " الإرهاب" �شمال بابل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫بابل‪ ،‬ب ��أن ق��وة �أمنية اعتقلت‬ ‫م�ط�ل��وب��ا ب�ت�ه�م��ة "الإرهاب"‬ ‫�شمال املحافظة‪.‬وقال امل�صدر‬ ‫‪� ،‬إن "قوة من ال�شرطة نفذت‪،‬‬ ‫ظ� �ه ��ر ال� � �ي � ��وم‪ ،‬ع �م �ل �ي��ة ده ��م‬ ‫وتفتي�ش يف ق���ض��اء امل�سيب‬ ‫‪� ،‬أ�سفرت عن اعتقال مطلوب ًا‬

‫ب�ت�ه�م��ة الإرهاب"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه �أن "العملية ا�ستندت‬ ‫�إىل م �ع �ل��وم��ات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "القوة‬ ‫اقتادت املعتقل �إىل مركز امني‬ ‫للتحقيق معه"‪.‬‬

‫اعتقال �ستة �أ�شخا�ص ن�صفهم مطلوبني بتهم‬ ‫"�إرهابية" وجنائية يف دياىل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ,‬بان قوة �أمنية م�شرتكة‬ ‫اعتقلت �ستة �أ�شخا�ص ن�صفهم‬ ‫م �ط �ل��وب�ين ب �ت �ه��م "�إرهابية"‬ ‫وجنائية يف مناطق متفرقة من‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوة م�شرتكة‬ ‫م��ن ال�شرطة واجل�ي����ش نفذت‪،‬‬ ‫عملية ده��م وتفتي�ش وا�سعة‬ ‫�شملت مناطق بعقوبة وناحية‬ ‫العظيم ‪ ،‬وناحية بهرز ‪� ،‬أ�سفرت‬ ‫ع ��ن اع �ت �ق��ال � �س �ت��ة �أ�شخا�ص‬ ‫ن�صفهم مطلوبني بتهم �إرهابية‬ ‫وجنائية"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه �أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة اقتادت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معهم"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت دي ��اىل‪ ،‬اع�ت�ق��ال ثالثة‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص ي���ش�ت�ب��ه بتورطهم‬ ‫بتفجري عبوة ال�صقة يف �أطراف‬ ‫منطقة الكاطون غرب بعقوبة‪،‬‬ ‫فيما قتل م��دين و�أ��ص�ي��ب �آخر‬ ‫بهجوم م�سلح نفذه جمهولون‬ ‫يف �أطراف قرى اجلزيرة بق�ضاء‬ ‫املقدادية �شمال �شرق بعقوبة‪.‬‬


‫ا�سرائيل‪ :‬ف�شلنا يف ت�صفية ح�سن ن�صراهلل‬

‫�صدام للمحقق االمريكي‪� :‬سعدون �شاكر‬ ‫هو �صديقي ولي�س عدنان احلمداين‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫قل ��ل �ص ��دام ح�س�ي�ن م ��ن م�ست ��وى‬ ‫العالقة التي تربطه بوزير التخطيط‬ ‫اال�سبق عدنان احلمداين الذي اعدم‬ ‫بتهم ��ة الت�آم ��ر يف �آب اغ�سط�س عام‬ ‫‪.1979‬‬

‫وقال �صدام خالل اجابته على ا�سئلة‬ ‫املحق ��ق االمريك ��ي ج ��ورج بريو ان‬ ‫عدن ��ان ح�س�ي�ن لي� ��س �صديق ��ي ب ��ل‬ ‫�سعدون �شاكر هو �صديقي املقرب‪.‬‬ ‫والول م ��رة يق ��دم �ص ��دام تو�صيف ��ا‬ ‫�صريحا مل�ستوى العالقة التي تربطه‬ ‫بقياديني بعثيني عملوا مبعيته !‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 26‬كانون االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 395‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫ال�صور االكثـر‬ ‫حزنا يف عام ‪!2012‬‬

‫حقائق مفزعة عن‬ ‫ا�ساليب التعذيب‬ ‫االمريكية!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪7‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬ ‫ذك ��ر موق ��ع "‪ "Israel Defense‬املتخ�ص� ��ص يف ال�ش� ��ؤون الأمني ��ة �أن‬ ‫“اجلي�ش الإ�سرائيلي �أهدر فر�صة لت�صفية زعيم حزب الله اللبناين ح�سن‬ ‫ن�ص ��ر الل ��ه يف اليومني الأولني من بدء العدوان عل ��ى لبنان يف �صيف العام‬ ‫‪.2006‬و�أ�ضاف انه كان مبقدور �سالح اجلو الإ�سرائيلي ت�صفية ال�سيد ن�صر‬ ‫الل ��ه م ��ن اجلو‪ ،‬ولكنه مل يفعل ذلك‪ ،‬وعندما اتخ ��ذ القرار ‪ ،‬كان زعيم "حزب‬ ‫الل ��ه" ق ��د اختب�أ حتت الأر�ض‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن جميع املح ��اوالت التي قام فيها‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي الغتيال ال�سيد ن�صر الله باءت بالف�شل‪.‬ولفت املوقع اىل‬ ‫�أن �شعب ��ة اال�ستخب ��ارات الع�سكرية "امان" تو�صل ��ت �إىل نتيجة بان الف�شل‬ ‫يف الق�ضاء على ال�سيد ن�صر الله كان مبثابة �إهدار فر�صة تاريخية مبينا‬ ‫�أن تقديرات اال�ستخب ��ارات الإ�سرائيلية اعتمدت على ت�صرفات ال�سيد ن�صر‬ ‫الله والتي متت بعد �أن و�ضعت احلرب العدوانية �أوزار ها‬

‫‪No.(395) - Wednesday 26 ,December , 2012‬‬

‫‪ 8‬و�صفات للتخل�ص‬ ‫من الكر�ش!‬

‫‪11‬‬

‫م�صدر خوف‬ ‫الطغاة االكرب!‬

‫ك��ل��ام‬

‫و�شاية فرقت بينهم فانفتحت امللفات‬

‫املالكي �سعى للتحالف مع النجيفي والعي�ساوي بال�ضد من املجل�س‬ ‫اال�سالمي وال�صدرييني واالكراد‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫اك ��د نائ ��ب يف القائم ��ة العراقي ��ة ان‬ ‫رئي�س احلكومة ن ��وري املالكي اطلق‬ ‫خالل ال�شهرين املا�ضيني باالتفاق مع‬ ‫راف ��ع العي�س ��اوي وا�سام ��ة النجيفي‬ ‫�سراح اكرث م ��ن �ستة االف �سجني من‬ ‫املناط ��ق الغربية واملو�ص ��ل وتكريت‬ ‫متهمني حتت بند املادة ‪ 4‬ارهاب بغية‬ ‫التو�صل اىل اتفاق �سيا�سي انتخابي‬ ‫يق�ضي بالتفاهم عل ��ى �صيغة للدخول‬ ‫بقائمة انتخابية م�شرتكة يف مواجهة‬ ‫االك ��راد واملجل� ��س االعل ��ى والتي ��ار‬ ‫ال�صدري!‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار امل�صدر امل�س� ��ؤول يف القائمة‬ ‫العراقي ��ة اىل ان ه ��ذا امل�سع ��ى ف�ش ��ل‬ ‫يف مواجه ��ة اتف ��اق �ساب ��ق ب�ي�ن‬ ‫راف ��ع العي�س ��اوي وا�سام ��ة النجيفي‬ ‫واحمد ابو ري�ش ��ه و�سلمان اجلميلي‬ ‫بتا�سي�س جتم ��ع (متحدون) لتحا�شي‬ ‫ال�صدام ال�سيا�سي مع املجل�س االعلى‬ ‫وال�صدريني واالكراد‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان اح ��د قيادي ��ي القائم ��ة‬ ‫العراقية الذي مل ين�ضم اىل (متحدون)‬ ‫و�ش ��ى بالثالث ��ة الذي ��ن �شكل ��وا ه ��ذا‬

‫التجم ��ع لرئي� ��س ال ��وزراء ما�أث ��ار تهدئة االجواء واالبتع ��اد عن تاجيج العراق ��ي‪ .‬عل ��ى �صعيد مت�ص ��ل ا�شار اك�ث�ر من ‪ 14‬ملي ��ون مواط ��ن عراقي اذا ماحترك ��ت بع� ��ض اال�صاب ��ع‬ ‫حفيظة املالكي فع ��اد اىل �سيا�سة فتح املناخ ��ات ال�سيا�سي ��ة وامت�صا� ��ص م�شارك ��ون يف امل�س�ي�رة املليوني ��ة ان يتجهون �صوب االمام احل�سني (عليه املوت ��ورة لتث�ي�ر ام ��را م ��ا و�سط هذه‬ ‫امللفات!‪.‬من جانب اخر �شهدت مدينة االحتقان الراهن الذي يعي�شه ال�شارع زي ��ارة االربعني على االبواب وهنالك ال�سالم) وقد ت�شتع ��ل الفتنة الطائفية املاليني الزاحفة‪.‬‬ ‫الفلوج ��ة تظاه ��رات و�صف ��ت بانه ��ا‬ ‫ا�شبه مبحاول ��ة تقليد لبدايات الربيع‬ ‫ال�س ��وري ‪،‬وحملت االع�ل�ام ال�سورية‬ ‫والكردية والعلم (ال�صدامي) ورفعت‬ ‫�شع ��ارات طائفي ��ة مثلما حم ��ل بع�ض‬ ‫املتظاهري ��ن �ص ��ورا لنائ ��ب رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة ط ��ارق الها�شمي خالفا‬ ‫ملعايري الق�ضاء وقراراته‪. .‬‬ ‫‪..‬قيادي برملاين علق على التظاهرات‬ ‫قائ�ل�ا‪ ..‬ان املتظاهرين الي�شكلون اال‬ ‫واح ��دا بااللف من اهايل االنبار وان‬ ‫بامكانه ��م املطالب ��ة مب�ش ��روع االقليم‬ ‫ال�سن ��ي ولكن عرب الط ��رق القانونية‬ ‫التي ي�سمح بها الد�ستور ‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب اخ ��ر اج ��رى رئي� ��س‬ ‫كتل ��ة املواط ��ن الربملاني ��ة القي ��ادي‬ ‫يف املجل� ��س االعل ��ى باق ��ر الزبي ��دي‬ ‫ات�ص ��االت هاتفي ��ة م ��ع كل م ��ن نائب‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ل�ش ��و�ؤن اخلدم ��ات‬ ‫�صال ��ح املطلك ووزير املالي ��ة د‪ .‬رافع‬ ‫العي�س ��اوي و�شي ��خ م�شاي ��خ الدلي ��م‬ ‫طوفان يف بغداد!‬ ‫ماج ��د �سليم ��ان اك ��د فيه ��ا �ض ��رورة‬

‫�صالح املطلك ومعه ‪ 3‬وزراء مل يك�شفوا عن ذممهم املالية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت هيئة النزاه ��ة عن ارتفاع‬ ‫م�ؤ�ش ��ر ا�ستجاب ��ة ك�ش ��ف ال ��ذمم‬ ‫املالي ��ة للم�س�ؤول�ي�ن فيم ��ا تخلف‬ ‫عنها نائب رئي�س الوزراء �صالح‬ ‫املطل ��ك و‪ 3‬وزراء"‪.‬وذك ��ر بي ��ان‬ ‫للهيئ ��ة تلقت النا� ��س ن�سخة منه‬ ‫ان" م�ؤ�ش ��ر ا�ستجاب ��ة �أع�ض ��اء‬ ‫جمل� ��س الن ��واب لك�ش ��ف ذممه ��م‬ ‫املالي ��ة ارتفع مع منت�صف ال�شهر‬ ‫احلايل بن�سبة [‪ ]19‬باملئة عما كان‬

‫حتى الآن ا�ستم ��ارة نائب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء �صالح املطلك فيما كانت‬ ‫رئا�سة جمل�س النواب قد �سجلت‬ ‫ا�ستجاب ��ة كامل ��ة اث ��ر ا�ست�ل�ام‬ ‫ا�ستمارات رئي�س املجل�س ا�سامه‬ ‫النجيفي ونائبي ��ه ق�صي ال�سهيل‬ ‫وعارف طيفور‪،‬وت�سلمت الدائرة‬ ‫ا�ستم ��ارات الك�ش ��ف م ��ن ثماني ��ة‬ ‫وع�شري ��ن وزي ��ر ًا فيم ��ا ينتظ ��ر‬ ‫ت�سل ��م ا�ستم ��ارات وزراء النق ��ل‬ ‫وال�صناعة واملعادن والداخلية"‪.‬‬

‫عليه عند نهاي ��ة ال�شهر املا�ضي"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان" ك�شوف ��ات دائ ��رة‬ ‫الوقاي ��ة يف هيئ ��ة النزاهة بينت‬ ‫ان ق�سم ك�شف الذمم املالية ت�سلم‬ ‫خالل اال�سبوعني املذكورين [‪]64‬‬ ‫ا�ستم ��ارة لي�صب ��ح ع ��دد الن ��واب‬ ‫الذين �أف�صحوا عن ذممهم املالية‬ ‫[‪ ]193‬م ��ن جمم ��وع �أع�ض ��اء‬ ‫املجل� ��س البال ��غ [‪."]325‬وتاب ��ع‬ ‫ان ��ه"مل يتحق ��ق تط ��ور يف ن�سبة‬ ‫ا�ستجاب ��ة رئا�سة الوزراء البالغة‬ ‫[‪ ]75‬باملئة حيث مل تت�سلم الهيئة‬

‫�سامراء‪ :‬اجلي�ش احلر مر من هنا‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در يف �شرطة �سام ��راء‪ ،‬عن‬ ‫ت�شدي ��د القوات االمنية م ��ن اجراءاتها يف‬ ‫املدين ��ة بعد ورود معلومات تفيد بانت�شار‬ ‫جمامي ��ع م ��ن عنا�ص ��ر "اجلي� ��ش العراقي‬ ‫احلر"‪.‬فيها‪.‬‬

‫وق ��ال امل�ص ��در " �إن "ق ��وات م�شرتكة من‬ ‫اجلي� ��ش وال�شرط ��ة كثفت م ��ن اجراءاتها‬ ‫االمني ��ة يف ق�ض ��اء �سام ��راء عل ��ى خلفي ��ة‬ ‫ورود معلوم ��ات ا�ستخباراتي ��ة تفي ��د‬ ‫بوجود حماوالت من قبل اجلي�ش العراقي‬ ‫احل ��ر بن�ش ��ر عنا�ص ��ره يف منطق ��ة اجلالم‬ ‫واجلزيرة"‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫مُعار�ض‬ ‫ر�أى زميال له يف املرحلة الثانوية‬ ‫كان ذلك الزميل قد �شاخ وهرم!‬ ‫�أ�سنانه ت�ساقطت و�إنحنى ظهره!‬ ‫قارن نف�سه بزميله‬ ‫كان وجهه نظرا وقد عاد �شبابا!‬ ‫ق ��ال يف �سره ‪ :‬احمد الل ��ه على اللحظة‬ ‫التي �أ�صبحت فيها معار�ضا!‬

‫و�أ�ض ��اف امل�صدر الذي طل ��ب عدم اال�شارة‬ ‫اىل ا�سم ��ه �إن "عنا�ص ��ر اجلي� ��ش احل ��ر‬ ‫يحاول ��ون اي�ض ًا ا�ستمال ��ة عنا�صر م�سلحة‬ ‫تنت�شر يف تلك املناطق"‪ ،‬مبين ًا �أن "القوات‬ ‫امل�شرتكة بد�أت فعلي ًا مبتابعة هذه العنا�صر‬ ‫التي حتاول امل�سا�س ب�أمن املواطن"‪.‬‬

‫جلنة طوارئ برئا�سة املالكي النقاذ‬ ‫بغداد من الغرق!‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ك�شف م�صدر حكوم ��ي عن ت�شكيل جلنة‬ ‫برئا�س ��ة رئي�س ال ��وزراء ن ��وري املالكي‬ ‫لو�ض ��ع ح ��ل عاج ��ل للفي�ضان ��ات الت ��ي‬ ‫خلفتها الأمطار يف بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در "تر�أ� ��س دول ��ة رئي� ��س‬ ‫الوزراء (ن ��وري املالكي) جلن ��ة ملعاجلة‬ ‫�أزم ��ة في�ضان ��ات الأمطار الت ��ي اجتاحت‬ ‫بغداد اليوم"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ن�شر �أمانة بغداد املركبات‬ ‫احلو�ضية ل�سحب املياه املتجمعة �إال �أنها‬

‫مل ت�ستوعبها ب�سبب �شدة الأمطار‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �أن اللجن ��ة م�ؤلفة من‬ ‫وزارة البلدي ��ات و�أمان ��ة بغ ��داد‪ ،‬مبين ��ا‬ ‫�أن املالك ��ي �أمر بـ"ا�ستنف ��ار كافة الآليات‬ ‫للحيلولة دون تفاقم الأزمة"‪.‬‬ ‫وكان مدون ��ون عراقي ��ون م ��ن بغ ��داد‬ ‫ن�ش ��روا �ص ��ورا عدي ��دة عل ��ى مواق ��ع‬ ‫التوا�ص ��ل االجتماعي ��ة تظه ��ر ت�ض ��رر‬ ‫الكثري من ال�ش ��وارع و�إغالقها ب�شكل تام‬ ‫ب�سبب جتمع مي ��اه الأمطار قرب فتحات‬ ‫ال�ص ��رف‪ .‬و�سخر الكث�ي�ر من الو�ضع يف‬ ‫العا�صمة‪.‬‬

‫داء اال�سرت�ضاء!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫مايحدث عق ��ب اية ازمة لي�س �شحن ��ا طائفيا بل حمى‬ ‫ا�سرت�ضائي ��ة ت�صي ��ب بع�ض ال�سيا�سي�ي�ن الذين الهم‬ ‫له ��م �سوى ان ير�ضى عنهم اولياء النعمة ويقولوا لهم‬ ‫( اح�سنتم)!‬ ‫هن ��اك عالويون اكرث من ع�ل�اوي ‪،‬ومالكيون اكرث من‬ ‫املالك ��ي‪ ،‬و�صدريون اك�ث�ر من ال�ص ��در‪ ،‬وطالبانيون‬ ‫اكرث من الطلباين ‪ ،‬وبارزانيون اكرث من �آل برزان!‬ ‫اليرتدد بع�ض ال�سيا�سيني من ا�شعال احلرائق مقابل‬ ‫ان ي�سمعوا كلمة ر�ضا من ر�ؤ�سائهم!‬ ‫ال�أري ��د ان �أق ��دح باح ��د لكننني ادعوك ��م ان تفح�صوا‬ ‫ت�صريح ��ات (ن ��واب ال�صددف ��ة) اثن ��اء االزم ��ات‬ ‫وعندها بامكانكم ان ت�شخ�صوا حقيقة غاياتهم ‪ ،‬واىل‬ ‫اي �شيئ يرمون!‬ ‫ه� ��ؤالء لي�سوا غيورين على كتل ��ة ‪،‬وال على حزب ‪،‬وال‬ ‫عل ��ى مكون ‪،‬وال عل ��ى طائفىة ‪،‬وال عل ��ى ائتالف امنا‬ ‫حري�ص ��ون على م�صاحلهم ‪ ،‬لذل ��ك جتدهم يح�سبونها‬ ‫بالقل ��م والورق ��ة ليعرفوا مالذي يجنون ��ه اذا تقربوا‬ ‫زلفى لويل النعمة!‬ ‫�آه من ويل النعمة!‬ ‫�آه من املتزلفني واملتملقني وال�ضعفاء والذين �ضحكت‬ ‫االقدار بوجوههم ف�صاروا ذواتا وكانوا نكراتا!‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.