alnaspaper no.400

Page 1

‫جمال ال�شاطي‪ :‬مبجرد �أعالن الفنان عن �أ�سمه‬ ‫من حق الكل انتقاده وانزعاجه مرفو�ض‬ ‫ذكر الكاتب امل�سرحي جمال ال�شاطي‪� ،‬أن النقد ال�صحفي‬ ‫للفنون ال يعول عليه لأن الدرا�سات الأكادميية الفنية ال‬ ‫تعتمد عليه يف بحوثها العلمية‪.‬‬ ‫وقال ال�شاطي ‪� :‬إن الن�ص امل�سرحي يكون عر�ضة للنقد‬ ‫من الروائيني والق�صا�صني كونه مايزال جن�س �أدبي ًا‪،‬‬ ‫لكن بعد حتوله �إىل عر�ض م�سرحي ي�أتي هنا دور النقاد‬ ‫الأكادمييني ويكون اغلبهم من خريجي كليات الفنون‬

‫اجلميلة �أو ممن در�س خارج البالد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الناقد الأدبي ال ي�ستطيع نقد عر�ض م�سرحي‬ ‫لأنه يجهل التعامل مع �سينوغرافية العر�ض امل�سرحي‬ ‫وماهية الإخراج الفني‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬مبجرد �أن يعلن �أي فنان �أ�سمه فني ًا ي�صبح ملك‬ ‫م�شاع ًا للجميع ومن حق الكل توجيه االنتقاد له‪ ،‬وبهذه‬ ‫احلالة ف�أن االنزعاج مرفو�ض من قبل �أي فنان‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاني ‪2013‬‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 January , 2013‬‬

‫�صابرين‪ :‬حرائر �سوريا الهاربات من نظام الأ�سد يف �ضيافة م�صر‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫قالت �إن م�صر تطعم اجلميع لكن �إذا جاعت هي فلن جتد َمن يطعمها‬

‫زمان وزمان‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫يف املثل ال�سومريّ ( املدينة التي لي�ست لها ك�لابُ حرا�سة يحكمها اب� ُ�ن �آوى‬ ‫) ‪ .‬واملدن لي�ست �أر�ض ًا وحجارة ‪ ..‬املدن ذاكرة ‪ ،‬والذاكرة تاريخ ‪ ،‬والتاريخ‬ ‫روح املدن ‪ .‬كان يحدّثني ذات يوم �شيخ يف الت�سعني من العمر عن �أدبيّات من‬ ‫بلدته النائية النائمة على �صدر الفرات ‪ ،‬املرمية يف �أطراف القطب الغربي من‬ ‫اخلارطة العراقية ‪ ،‬وكيف كان �أهلها ي�ؤ ّرخون �سنواتهم ب�أ�سماء �أحداث ونوائب‬ ‫م ّر عليها حني من الدهر ‪ ،‬وظل �أبنا�ؤها يتناقلون �أخبارها وحكاياتها جي ًال بعد‬ ‫جيل ‪.‬‬ ‫يف تلك البلدة يحكون لك مث ًال عن ( �سنة الغركة ) ‪ ،‬وهي ال�سنة التي فا�ض فيها‬ ‫الفرات وجا�شت غواربه ‪ ،‬وحاق املاء باملدينة من كل جانب حتى بلغ ذراه ‪،‬‬ ‫وارتعب النا�س خوف الغرق ‪ ،‬فلزموا �سطوح منازلهم ‪ ،‬و�أوقدوا نريان ًا هائلة‬ ‫‪ ،‬ورموها �إىل النهر معتقدين �أنها �ستحرق اجلن الذي كان �سبب هذا الفي�ضان‬ ‫‪ ،‬و�أكرثوا من ال�صلوات والأدعية ع ّلها تنقذهم من الطوفان الذي اقتلع �أ�شجار ًا‬ ‫من منابتها ‪ ،‬وهدم بيوت ًا من طني فوق ر�ؤو�سهم ‪.‬‬ ‫ومن تلك الأزمنة اخلوايل ما كانوا ي�ؤ ّرخون ب�سنة اتفقوا على ت�سميتها ( �سنة‬ ‫القحط ) ‪� ،‬إذ انحب�س فيها املطر ‪ ،‬فماتت الزروع وج ّفت ال�ضروع ‪ ،‬ومل يبق لدى‬ ‫نا�س البلدة �سوى التمر يقتاتون به ح ّد �أنهم �أكلوا‬ ‫منه احل�شف ‪ ،‬ويُقال ‪� :‬إن كثري ًا منهم �أكلوا احل�شي�ش‬ ‫و�أوراق الأ�شجار ‪.‬‬ ‫وهناك ( �سنة العجّ ة ) ‪ .‬يُحكى �أن الرمال يف تلك‬ ‫ال�سنة ع�صفت باملدينة ‪ ،‬فامتلأت �سما�ؤها برتاب‬ ‫ثقيل ذي لون �أحمر ‪ّ ،‬‬ ‫غطى امل��زروع��ات والب�ساتني‬ ‫ً‬ ‫وت��رك طبقة �سميكة مل تدع نباتا ينب�ض باحلياة ‪،‬‬ ‫واختنق النا�س حني احتب�س الغبار يف �صدورهم ‪..‬‬ ‫ولقد ا�ستمرت العا�صفة على غري عادتها �أيّام ًا مت�صلة‬ ‫‪ ،‬خ ّلفت من بعدها فواجع يف النفو�س ‪ ،‬وع ّم احلزن‬ ‫يف البلدة ‪ ،‬وامتلأت البيوت بالعويل على ما فقدوا من ب�شر وحيوان ونبات ‪.‬‬ ‫�أمّا يف ( �سنة اجلراد ) فقد غزت موجات من اجلراد الأحمر النجديّ القادم من‬ ‫�صحراء جند تلك البلدة الفراتية و�أطرافها من ب�ساتني وزروع ‪ .‬و�أذكر �أن ذلك‬ ‫ال�شيخ املتو ّكئ على �سنواته الت�سعني ا�ستدعى يومها م�شهد ًا من الذاكرة املتعبة‬ ‫وه��و يحكي يل كيف احت�شدت �أ��س��راب من اجل��راد بكميات كبرية ‪ ،‬وب�شكل‬ ‫ملفت للنظر على املنازل وحول الأ�شجار والب�ساتني والزروع و�سهول �صحراء‬ ‫ال�شامية ‪ ،‬ف�أكلت الأخ�ضر والياب�س ‪ ،‬وتركت الأ�شجار �أغ�صان ًا ال حياة فيها ‪ ،‬ومل‬ ‫ترتك للنا�س من �شيء ي�أكلونه فا�ضطروا �إىل �أن ي�أكلوا اجلراد ‪.‬‬ ‫ولقد �أدرك كبار ّ‬ ‫ال�سن من الآباء والأجداد تلكم ال�سنوات العجاف يف زمن كانوا‬ ‫ي�سمّونه ب ( الع�صملي ) ن�سبة �إىل االحتالل العثماين للعراق ‪ ،‬وثمّة �سنوات‬ ‫مل يدركوها منها ما كانوا يُ�سمّونها ( �سنة لوفه ) ‪ ،‬ال�سنة التي ّ‬ ‫التف بها الغزاة‬ ‫حول بلدتهم وطوقوها من كل جانب ودخلها اخليّالة وامل�شاة ‪ ،‬فعاثوا يف البلدة‬ ‫ونهبوا منها كل ما وقع يف �أيديهم ‪ ،‬ومل يكن لدى النا�س �أيامها ما ي�ستحق النهب‬ ‫�سوى م�صوغات ن�ساء مي�سوريهم الف�ضية وم�ؤونتهم من احلنطة والتمر ‪.‬‬ ‫و�أريد من ذلك كله �أن �أقول ‪ :‬لو �أننا �أردنا �أن ن�ضع �أ�سماء ل�سنواتنا احلا�ضرة‬ ‫ب�أحداثها ال�ب��ارزة لتع�سّ ر علينا الأم��ر كثري ًا ‪ ،‬لأننا كل ي��وم يف �أزم��ة ونكبة‬ ‫وم�صيبة ‪� ..‬أين منها تلك ال�سنني الغابرة ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫عالقة حب وفخر كانت جتمع غاندي‬ ‫ب�إحدى �ساعات زينيث‬ ‫كان �أول ظهور ل�ساعة اجليب‬ ‫اجل��دي��دة �آن��ذاك من �إب��داع دار‬ ‫زي �ن �ي��ث ب��ال �� �ص �ح��ف الهندية‬ ‫يف ال �ع��ام ‪ ،1916‬ح �ي��ث كان‬ ‫يتم الإع�ل�ان عنها‪ ،‬وق��د قامت‬ ‫وقتها رئي�سة ال��وزراء الهندية‬ ‫�أن��دري��ا ن�ي�ه��رو‪ ،‬يف ال �ف�ترة ما‬ ‫بني ‪� 1966‬إىل ‪ ،1977‬ب�إهداء‬ ‫ن�سخة ف�ضية من تلك ال�ساعة‬ ‫ل�صديقها ماهامتا غاندي‪ .‬وقد‬ ‫كان ي�ستعني بها غاندي ك�ساعة‬ ‫وكمنبه للوقت‪ .‬لكنها ُ�س ِر َقت‬ ‫منه �أث�ن��اء ذه��اب��ه بالقطار �إىل‬ ‫ك��ام�ب��ور‪ .‬وق��د ع رَّ�َّب� غ��ان��دي عن‬ ‫بالغ حزنه يف مذكراته ب�سبب‬ ‫فقدانه تلك ال�ساعة التي كان‬ ‫يعتز بها‪.‬‬ ‫وم � � �ن� � ��ذ ال� � � �ع�� � ��ام ‪،2009‬‬ ‫ع��ر� �ض��ت دار "انتيكوروم‪-‬‬ ‫‪ ،"Antiquorum‬الرائدة‬ ‫ع��امل�ي� ًا يف م���زادات ال�ساعات‪،‬‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن الأ� �ش �ي��اء يف �أح��د‬ ‫مزاداتها الذي ت�ألف من نظارة‬ ‫غ��ان��دي ال��دائ��ري��ة ال�شهرية‪،‬‬ ‫وع � � ��اء‪ ،‬ط� �ب ��ق‪��� ،‬س��اع��ة منبه‬ ‫و�صندل من اجللد‪.‬‬

‫وق��د مت بيع ك��ل ه��ذه الأ�شياء‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ك��ان ي�ستخدمها غاندي‬ ‫دوم�� ًا‪ ،‬يف مقابل مبلغ قيا�سي‬ ‫هو ‪ 1.8‬مليون دوالر للملياردير‬ ‫الهندي فيجاي ماليا‪.‬‬

‫اختريت الفنانة امل�صرية �صابرين‬ ‫�سفرية لدعم حرائر �سوريا يف م�صر‪،‬‬ ‫وذلك من قبل اجلالية ال�سورية‪.‬‬ ‫ويف ت�صريحات خا�صة لـ"العربية‪.‬‬ ‫نت"‪ ،‬ق��ال��ت ال�ف�ن��ان��ة ��ص��اب��ري��ن �إن‬ ‫"اختيارها ل��دع��م ح��رائ��ر �سوريا‬ ‫يف م�صر � �ش��رف ل�ه��ا وه��و مبثابة‬ ‫ال ��واج ��ب ال��وط �ن��ي ح �ي��ال ال�شعب‬ ‫ال���س��وري ال�ع��رب��ي‪ ،‬خا�صة �أن هذا‬ ‫الأم��ر يخ�ص ال�سيدة العربية التي‬ ‫ل �ه��ا ك��رام��ة وك� ��ون ال �غ��رب��ة وت��رك‬ ‫الأوط��ان �شيئ ًا قا�سي ًا"‪.‬و�أو�ضحت‬ ‫�صابرين �أن من �أهم املتطلبات التي‬ ‫ت�أتي على ر�أ�س اهتماماتها ك�سفرية‬ ‫هو "احلر�ص على املعاملة احل�سنة‬ ‫ل�ه��ؤالء ال�سوريات وع��دم امل�سا�س‬ ‫بكرامتهن ب��أي �شيء‪ ،‬بغ�ض النظر‬ ‫عن ديانتهن �سواء كن م�سيحيات �أو‬ ‫م�سلمات فهن مبثابة ال�ضيوف لدى‬ ‫م�صر‪ .‬وم��ن املعروف �أن م�صر بلد‬ ‫م�ضياف تعز �ضيوفها وت�ضعهم على‬ ‫ر�أ�سها‪ ،‬والبد �أن ت�شعر ال�سوريات‬ ‫ب� ��أن م��ا نفعله جت��اه�ه��ن م��ا ه��و �إال‬ ‫واج��ب وط�ن��ي ولي�س �إح���س��ان� ًا �أو‬ ‫عطف ًا مثلما قد ي�شعر البع�ض منهن‪،‬‬ ‫وهذا ما تن�ص عليه القومية العربية‬ ‫و� �ض��رورة �أن تتحد ك��ل ال�شعوب‬ ‫العربية يف �أزماتها"‪.‬‬ ‫وع ��ن ��س�ب��ب م��واف�ق�ت�ه��ا ع�ل��ى تويل‬ ‫ه ��ذا امل�ن���ص��ب ق��ال��ت � �ص��اب��ري��ن �إن‬ ‫"موافقتها عمل خال�ص لوجه الله‪،‬‬ ‫وال تق�صد على الإطالق ما قد يتبادر‬

‫�إىل الأذه � ��ان م��ن �أن �ه��ا تعمل على‬ ‫الربوباغاندا والظهور الإعالمي؛‬ ‫لأن َم ��نْ ي�سعى ملثل ه��ذه ال�شهرة‬ ‫الزائفة لن ينال احرتام جمهوره"‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ب �� �ش ��أن دور احل �ج��اب كعامل‬ ‫لأخ��ت��ي��اره��ا � �س �ف�يرة م ��ع الفنانة‬ ‫امل �ح �ج �ب��ة � �ش��اه �ي �ن��از‪ ،‬ق��ال��ت �إن �ه��ا‬ ‫"للمرة الأوىل تعلم �أن �شاهيناز‬ ‫ُر�شحت لذلك �أي�ض ًا‪ ،‬ولكن ذلك يعترب‬

‫�شيئ ًا م�شرف ًا لكل �سيدة م�صرية"‪،‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن الأم��ر ال يتعلق على‬ ‫الإط�ل�اق باحلجاب �أو بغريه‪ ،‬فكل‬ ‫ف�ن��ان��ة تتمنى �أن ت �ق��وم مب�ث��ل هذا‬ ‫"الدور الوطني"‪ ،‬على حد تعبريها‪.‬‬ ‫م�صر تطعم اجلميع‬

‫و�أ� �ش��ارت �صابرين �إىل �أن�ه��ا �أثناء‬ ‫ذهابها �إىل مدينة ‪� 6‬أكتوبر‪" ،‬وقفت‬

‫ّ‬ ‫ف�ضوها ب�سالم‬

‫على م�شهد حزين �أبكاها حيث تقيم‬ ‫بع�ض ال�سوريات يف خيام يف ظل‬ ‫هذا ال�برد القار�س‪ ،‬و�شعرت وقتها‬ ‫ب�أنها تتمنى �أن تفعل لهن �أي �شيء‬ ‫يحميهن‪ ،‬لكن ما طم�أنها الحق ًا �أن‬ ‫ه �ن��اك ال�ك�ث�يري��ن م��ن اخل�ّي�رّ ي��ن يف‬ ‫م�صر ق��رروا �إجن��از وح��دات �سكنية‬ ‫لهن"‪ .‬وع��ن الأزم��ة الرئي�سية التي‬ ‫تواجه ال�سوريات من وجهة نظرها‬ ‫فهي �أنهن متفرقات يف جميع البالد؛‬ ‫لذا البد �أن يتم تعيني �شخ�ص يكون‬ ‫م�س�ؤو ًال عنهن جميع ًا‪ ،‬على �أن يكون‬ ‫بجواره بع�ض الأ�شخا�ص للوقوف‬ ‫على متطلباتهن‪ ،‬وال يتم املو�ضوع‬ ‫برمته ب�شكل ع�شوائي‪.‬‬ ‫وط ��ال� �ب ��ت �� �ص ��اب ��ري ��ن ب� ��� �ض ��رورة‬ ‫اال��س�ت�ع��ان��ة باجلمعيات اخلريية‪،‬‬ ‫وه� ��ذا م ��ا � �س �ت �ق��وم ب ��ه يف الفرتة‬ ‫القادمة‪ ،‬خا�صة �أن هناك عالقة قوية‬ ‫تربطها بهذه اجلمعيات‪.‬‬ ‫وع��ن ر�أي �ه��ا يف رف ����ض ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال��دول العربية ا�ستقبال الالجئات‬ ‫ال�سوريات‪ ،‬قالت �إن كل دول��ة تعلم‬ ‫جيد ًا �سيا�ستها الداخلية‪� ،‬إذن فال‬ ‫يجب علينا التدخل يف ه��ذا الأمر‬ ‫ف �ك��ل دول� ��ة ت�ع�م��ل م��ا يف �صاحلها‬ ‫ووفق ًا لقوانينها‪.‬‬ ‫و�أن �ه��ت �صابرين كالمها قائلة �إن‬ ‫"م�صر قادرة على �أن تطعم الكثري‬ ‫م��ن ال�شعوب لكن للأ�سف ال�شديد‬ ‫�أن م�صر �إذا ج��اع��ت ل��ن جت��د َم��نْ‬ ‫يطعمها"‪.‬‬

‫�إذن فقد ح�شرت جماعة ‪ 2003‬نف�سها يف خانق �ضيق ‪ ،‬ومل يعد اي‬ ‫حراك �سيا�سي يذهب بها اىل هدف حمدد ‪ .‬فالعراق الذي �أ�ضعفوه‬ ‫‪ ،‬وا�سا�ؤوا اىل �شعبه ‪ ،‬ونهبوا ثروته بفا�سديهم ومف�سديهم ‪ ،‬مل‬ ‫يعد ي�ستوعبهم جميعا م��رة واح��دة ‪ ،‬باالحرى مل يعد ي�ستطيع‬ ‫معاونتهم اكرث مما فعل ‪ ،‬مل يعد ميتلك �صربا اكرث مما �صرب ‪ ،‬مل‬ ‫يعد ي�صدقهم حتى لو خرجوا مبظاهرات حا�شدة ‪ ،‬حتى لو هدّد‬ ‫بطل من ابطالهم مبليونية تقزم (املظاهرات احلا�شدة)‪ ،‬فال�شرخ‬ ‫ال�سيا�سي ناجت عن �صمتهم الطويل ‪ ،‬وتواط�ؤاتهم ‪ ،‬وقد حتول ‪،‬‬ ‫مثل �أي �شيء عليل ‪ ،‬اىل جرح متقيح ال ي�شفى‪.‬‬ ‫بيد �أن م�شكلة عراق ما بعد �صدام انه مل يولد �سا�سة غريهم ‪ ،‬فقد‬ ‫بددت الدكتاتورية الكفاءات التقنية وال�سيا�سية ‪ ،‬لينهي االحتالل‬ ‫والعنف املنظم على البقية الباقية منهم ‪ .‬ال�سا�سة احلاليون كانوا‬ ‫�صورة عن معار�ضة مل يظهر افقها احلقيقي اال عند التجربة ‪،‬‬ ‫ومبعاونة �سلطة االحتالل ‪ ،‬وهاهم اوالء باتوا يتحكمون باحلياة‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬كما حتكموا ب�شارع منق�سم �أ�سلم نف�سه اىل ما ي�سميه‬ ‫االدب ال�سيا�سي عندنا باملكونات ‪ ،‬لأن االح�ت�لال ح ّلل ال�شعب‬ ‫اىل مكوناته االولية ‪ ،‬ومل تعد ال�سيا�سة متر اال عرب الطوائف‬ ‫واالثنيات وقادة املناطق والع�شائر ‪ ،‬اي النظام ال�سيا�سي احلايل‬ ‫متاما ‪.‬‬ ‫منتلك اليوم د�ستورا دميقراطيا يجري انتهاكه يوميا ‪ ،‬وجمل�س‬ ‫نواب انق�سامه �صورة من انق�سامات (املكونات) ‪ ،‬وحكومة متثل‬ ‫مكونات راح��ت تت�شاطر ال��واح��دة على الأخ��رى ‪ ،‬ف�سيا�سيوها‬ ‫ج� � �ا�ؤوا يف ن�ف����س (ال� �ل ��وري) ‪ ،‬ب�لا ت��دري��ب ��س�ي��ا��س��ي وثقايف‬ ‫و(�أخالقي!) ‪ .‬عمليا نحن منتلك ق�شور الدميقراطية الن �سيا�سة‬ ‫ما بعد الدكتاتورية مل تولد اال �صورة عن نتائج الدكتاتورية‬ ‫وتخريباتها‪ .‬العراق مل يعط فر�صة ابدا لتفاعالت جماهريية ‪ ،‬مل‬ ‫مينح فرتة انتقال طويلة يخترب فيها ال�شعب رجاله ‪ ،‬ويختارهم‬ ‫من ذوي الكفاءة ‪ .‬واحلال مل ينف�صل �سا�سة ما بعد الدكتاتورية عن‬ ‫الدكتاتورية ال باملعرفة ‪ ،‬وال بالتجربة ‪ ،‬وال باالحا�سي�س ‪ ،‬وقبل‬ ‫كل �شيء مل ينف�صلوا عنها يف املمار�سة‪.‬‬ ‫ه�ؤالء بكل تدريبهم ال�سيء يقفون �ضد بع�ضهم البع�ض ‪ ،‬وتقف‬ ‫مكوناتهم معهم ‪ ..‬وت���ص��وروا م��ا ��س��وف ي�ح��دث اذا م��ا ق��رروا‬ ‫املواجهة بدال من احلوار ‪ ،‬فهي حرب اهلية طائفية ‪ ،‬وهي التق�سيم‬ ‫النهائي للعراق ‪ .‬ما �أن يبد�أ ا�صحاب ال�صوت املرتفع بال�صياح ‪ ،‬ما‬ ‫ان يبد�أ العمالء ‪ ،‬وهم كرث يف هذه اجلماعات غري النبيلة ‪ ،‬حتى‬ ‫جند انف�سنا و�سط اخلرابة العراقية اياها وقد حتولت اىل مزابل‬ ‫تاريخية تتفاخر بروائحها النتنة ‪.‬‬ ‫ايها ال�سادة الفخورون ‪ ،‬انتم �صنعتم هذا النظام ال�سيا�سي ‪ ،‬ف�إذا‬ ‫ما ر�أيتم ّ‬ ‫ف�ض هذه ال�شراكة (ال�شركة) ‪ ،‬فف�ضوها ب�سالم ‪� ..‬آمني ‪..‬‬

‫�سما امل�صري ت�سخر من الأخوان بـ"ذقن وجالبيَّة"‬

‫ت���س�ت�ع��د ال �ف �ن��ان��ة � �س �م��ا امل�صري‬ ‫لت�صوير �أغنية جديدة ت�سخر فيها‬ ‫م��ن الأخ � ��وان ع�ل��ى غ ��رار الأغ ��اين‬ ‫ال�ت��ي �سبق وق� َّدم�ت�ه��ا‪ ،‬كما ِّ‬ ‫حت�ضر‬ ‫ب��رن��اجمً ��ا ج��دي �دًا ت �ع�ِّب�رِّ م��ن خالله‬ ‫عن تناق�ضاتهم‪.‬القاهرة‪� :‬أو�شكت‬ ‫الفنانة‪� ،‬سما امل�صري‪ ،‬على الإنتهاء‬ ‫م ��ن ال�ت�ح���ض�ير لأغ �ن �ي��ة م�صوَّرة‬ ‫�ساخرة جديدة تع ِّلق فيها على حكم‬

‫حكاية الناس‬

‫العالج ال�شايف !!‬

‫مع يقظة �ضمريه �أ�صبح‬ ‫م�شاغب ًا ‪ ،‬يتحدث عن‬ ‫قناعاته بو�ضوح ‪ ،‬وينتقد‬ ‫بقوة ظواهر الأنحراف‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬خد َع ُه الوهم ب�أنه يف‬ ‫فراح‬ ‫ع�صر الدميقراطية ‪َ ،‬‬ ‫يكتب على هواه ‪ ،‬ويف ليلة‬ ‫ُ‬ ‫ليالء �أقتاده جند اخلليفة‬ ‫�إىل ال�سجن ‪ ،‬وبد�أ �أطباء‬ ‫ال�سجن مبعاجلته ‪ ،‬بقي‬ ‫�سنة كاملة حتت العالج ‪،‬‬ ‫وبعدها خرج معافى بعد‬ ‫�أن ّ‬ ‫مت ا�ستئ�صال يقظة‬ ‫�ضمريه من ر�أ�سه ‪ ،‬وزرع‬ ‫ل�سان يف فمه ي�صرخ‬ ‫على الدوام ‪ :‬تعي�ش‬ ‫الدميقراطية وي�سقط‬ ‫الإرهاب !!‪.‬‬

‫الأخ��وان امل�سلمني‪ ،‬م�شرية �إيل �أن‬ ‫�ست�سجل نهاية الأ�سبوع‬ ‫هذه الأغنية‬ ‫َّ‬ ‫اجلاري وتطرح � ً‬ ‫أي�ضا عرب الإنرتنت‬ ‫كما حدث مع �أغانيها ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت � �س �م��ا يف ت�صريحات‬ ‫خا�صَّ ة لـ"�إيالف" �أن�ه��ا اتفقت مع‬ ‫��ش��رك��ة �إن �ت��اج ع�ل��ى ت�ق��دمي برنامج‬ ‫�ساخر يتناول تناق�ض �آراء جماعة‬ ‫الأخ� � ��وان‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا مل ت���س�ت�ق� ّْر بعد‬

‫على الطريقة ال�ت��ي �ستقدمه بها‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أن القناة التي �ستعر�ض‬ ‫ال�برن��ام��ج مل ت �ت �ح �دَّد ب �ع��د‪ .‬حيث‬ ‫�ستنتجه ال�شركة و�ستو ِّزعه على‬ ‫املحطَّات الف�ضائية التي ترغب يف‬ ‫عر�ضه الح ًقا‪.‬و�أو�ضحت �أن �إ�سم‬ ‫الربنامج �سيكون "ذقن وجالبيَّة"‬ ‫يتناول الأو�ضاع ال�سيا�سية ب�شكل‬ ‫�ساخر ي�سعى لإ�ضحاك النا�س‪.‬‬

‫م��زي��ج ب�ين ال �ف��وازي��ر وامل�سل�سالت‪،‬‬ ‫حيث �إن كل حلقه تنق�سم �إىل فقرتني‪،‬‬ ‫ت �ب��د�أ ال�ف�ق��رة الأوىل ب�أ�ستعرا�ضات‬

‫سهيل‬

‫معلمة عراقية تفر�ض على تو�أم ارتداء بطاقة تعريفية‬

‫فر�ضت معلمة ب�إحدى املدار�س‬ ‫االبتدائية يف مدينة النا�صرية‬ ‫جنوب العراق‪ ،‬على تلميذتني‬ ‫ت��و�أم متطابقتني ب�شكل كبري‬ ‫ارت��داء بطاقة تعريفية حتمل‬ ‫�إ�سميهما‪ ،‬كي ت�ستطيع التفريق‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة امل��در��س��ة‪ ،‬نهلة‬ ‫مهدي �صالح‪� ،‬إنها كانت قبل‬ ‫ذل��ك تطالب الطالبتني بو�ضع‬ ‫ط��وق�ين م�ل��ون�ين ع�ل��ى الر�أ�س‬ ‫للتفريق بينهما‪.‬‬

‫وال ميكن التمييز بني ال�شقيقتني‬ ‫ح �ت��ى ع��ن ق� ��رب‪ ،‬ويف و�ضح‬ ‫النهار لوجه ال�شبه الكبري جد ًا‬ ‫بينهما‪ ،‬ما و ّلد �صعوبة كبرية‬ ‫�أم��ام مر�شدة ال�صف اخلام�س‬ ‫يف مدر�سة الزهراء االبتدائية‬ ‫يف ال�ن��ا��ص��ري��ة‪ ،‬يف التفريق‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫ودفع ذلك مدر�سة ال�صف‪ ،‬التي‬ ‫وجدت نف�سها �أمام م�شهد �صعب‬ ‫يتكرر يومي ًا‪� ،‬إىل مطالبتهما‬ ‫بو�ضع بطاقة تعريفية حتمل‬

‫�شريين تدخل الفوازير وترف�ض املقارنة بـ نيللي و�شرييهان‬ ‫ت��دخ��ل ال �ف �ن��ان��ة امل �� �ص��ري��ة‪� ،‬شريين‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬عامل الفوازير من خالل‬ ‫"حب�شتكانات"‪ ،‬والتي تعترب املرة‬ ‫الأوىل لها يف جم��ال درام��ا الفيديو‪،‬‬ ‫خ�ل�ال �شهر رم���ض��ان امل�ق�ب��ل ‪،2013‬‬ ‫حيث قررت �شريين وبعد طول تفكري‬ ‫خ��و���ض ال�ت�ج��رب��ة‪ ،‬خ�صو� ًصا بعدما‬ ‫تغيّبت ال �ف��وازي��ر ل�ف�ترة ط��وي�ل��ة عن‬ ‫خطة ال�برام��ج الرم�ضانية‪ .‬و�أك��دت‬ ‫� �ش�يري��ن‪� ،‬أن ه ��ذه ال �ت �ج��رب��ة تعترب‬ ‫جتربة جديدة تختلف يف م�ضمونها‬ ‫عن امل�ضمون التقليدي للفوازير التي‬ ‫ظهرت خالل ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬لأفتة‬ ‫�إىل �أنها ترف�ض املقارنة بينها وبني‬ ‫نيللي و�شرييهان‪ ،‬حيث �إن ك ًال منهن‬ ‫قدمت لون ًا منفرد ًا ال ميكن �أن يتكرر‬ ‫ول��ن يكون لهما مناف�س‪ ،‬م��ؤك��دة �أن‬ ‫املوهبة اال�ستعرا�ضية لديهم موهبة‬ ‫ا�ستثنائية من نوع خا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �شريين‪� ،‬أن "حب�شتكانات"‬

‫ثقب الباب‬

‫غنائية راق���ص��ة تعتمد على الإبهار‬ ‫من حيث الديكورات واملالب�س‪� ،‬أما‬ ‫الفقرة الثانية فهي ع�ب��ارة ع��ن فقرة‬

‫درام �ي��ة متثيلية تعر�ض م��ن خاللها‬ ‫"الفزورة"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ال�ف�ن��ان��ة امل���ص��ري��ة‪� ،‬أن ��ه على‬ ‫الرغم من رف�ضها لفكرة امل�شاركة يف‬ ‫الدراما �سواء يف الأف�لام ال�سينمائية‬ ‫وامل�سل�سالت التلفزيونية بعد تقدميها‬ ‫لفيلم "ميدو م�شاكل"‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫�أي �� �ض � ًا م��ن ال �ع��رو���ض ال�ك�ث�يرة التي‬ ‫ُع��ر� �ض��ت عليها يف ه ��ذا امل �ج��ال‪� ،‬إال‬ ‫�أن�ه��ا كانت ت�تراج��ع ع��ن الإق ��دام على‬ ‫ه ��ذه اخل� �ط ��وة‪ ،‬ل �ك��ن ف �ك��رة ف��وازي��ر‬ ‫"حب�شتكانات" �أبهرتها وحققت لها‬ ‫حلم عمرها يف تقدمي ه��ذا اللون من‬ ‫الفن‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ف�ك��رة ال�ف��وازي��ر م��ن ت�أليف‬ ‫امل ��ؤل��ف ط ��ارق الأم�ي�ر ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫ور� �ش��ة ع�م��ل م��ن امل ��ؤل �ف�ين ال�شباب‪،‬‬ ‫وي��ق��وم ب ��إخ��راج �ه��ا امل��خ��رج �سعيد‬ ‫امل��اروق يف �أوىل جتربة له �أي�ض ًا يف‬ ‫عامل الفوازير‪.‬‬

‫ا�سم كل واحدة منهما‪ ،‬لي�سهل‬ ‫عليها التعرف وتقييم امل�ستوى‬ ‫ال�ع�ل�م��ي و� �س �ل��وك ك��ل واح ��دة‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫وجت�ل����س الطفلتان �صاحبتا‬ ‫ال�شعر والعينني ال�سوداوين‬ ‫جنب ًا �إىل جنب داخل ال�صف‪.‬‬ ‫وي�ب��دو �أن امل�شكلة ال تقت�صر‬ ‫على الغرباء فقط‪ ،‬لأن عائلة‬ ‫التو�أم تواجه ال�صعوبة ذاتها‪.‬‬ ‫ويقول �شقيقهما الأك�بر �أحمد‬ ‫"بالكاد نتمكن م��ن التفريق‬ ‫بينهما‪ ،‬والأم��ر نف�سه ينطبق‬ ‫حتى على �أم��ي التي ال تتمكن‬ ‫م ��ن ال�ت�م�ي�ي��ز ب�ي�ن�ه�م��ا ب�شكل‬ ‫ق��اط��ع‪� ،‬إال ع�ن��د ذه��اب�ه�م��ا �إىل‬ ‫الفرا�ش"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن "فكرة املعلمة‬ ‫ج �م �ي �ل��ة وا�� �س� �ت� �ف ��دن ��ا منها‪،‬‬ ‫ف�ق��د �سهلت ال �ت �ع��رف عليهما‬ ‫ب�سهولة"‪.‬‬ ‫وول��دت "�صفا وم��روة ربيع"‬ ‫امل �ت �� �ش��اب �ه �ت��ان �إىل ح ��د كبري‬ ‫ج��دا يف ال �ث��ال��ث م��ن يوليو‪/‬‬ ‫مت��وز ع��ام ‪ ،2002‬يف �إحدى‬ ‫م�ست�شفيات مدينة النا�صرية‬ ‫‪ 360‬كلم جنوبي بغداد‪.‬‬

‫�سالف فواخرجي �صعيدية يف «�شهده»‬

‫وافقت الفنانة ال�سورية �سالف فواخرجي‪،‬‬ ‫على القيام ببطولة امل�سل�سل التليفزيوين‬ ‫اجلديد «�شهده»‪ ،‬والذي ت�ؤدي من خالله‬ ‫دور الفتاة ال�صعيدية التي تتمرد على‬ ‫التقاليد ال�ق��دمي��ة‪ ،‬وت��واج��ه نتيجة ذلك‬ ‫�صعوبات يف حياتها العائلية‪.‬‬ ‫م�سل�سل «�شهده» �إنتاج م�شرتك بني مدينة‬

‫الإنتاج الإعالمي واملنتج امل�صري حممد‬ ‫ع�شوب‪ ،‬والذي يكتب ق�صة العمل �أي�ضا‪،‬‬ ‫و�سيناريو وحوار ف�ؤاد حجاج‪ ،‬وبطولة‬ ‫� �س�لاف ف��واخ��رج��ي‪ ،‬و��س�ه�ير البابلي‪،‬‬ ‫و� �ش��وي �ك��ار‪ ،‬وحم �م��ود ق��اب �ي��ل‪ ،‬وحنان‬ ‫م�ط��اوع‪ ،‬وحممد عبد احل��اف��ظ‪ ،‬و�إخ��راج‬ ‫�أحمد �صقر‪.‬‬

‫�سام�سونغ" تتيح م�شاهدة فيلمني على تلفزيون واحد‬

‫عر�ضت جمموعة "�سام�سونغ"‬ ‫الكورية اجلنوبية يف ال�س‬ ‫فيغا�س جهاز تلفزيون جديدا‬ ‫يتيح ل�شخ�صني اثنني م�شاهدة‬ ‫فيلمني �أو برناجمني خمتلفني‬ ‫يف ال ��وق ��ت ن �ف �� �س��ه‪ ،‬بف�ضل‬ ‫� �ش��ا� �ش��ة م ��ن اجل �ي��ل اجلديد‬ ‫تعمل بتقنية ال�صمام الثنائي‬ ‫الع�ضوي الباعث لل�ضوء‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ال �ت �ل �ف��زي��ون امل�سمى‬ ‫"�أف ‪ "9500‬هو الأول يف‬ ‫ال �ع��امل ال��ذي يتمتع بوظيفة‬ ‫"امل�شاهدة املتعددة" التي‬ ‫ت�سمح "ل�شخ�صني مب�شاهدة‬ ‫ب � � ��رن � � ��اجم� �ي ��ن خم� �ت� �ل� �ف�ي�ن‬ ‫واال�� �س� �ت� �م ��اع �إل �ي �ه �م��ا بدقة‬ ‫ع��ال �ي��ة‪ ،‬ويف ال��وق��ت نف�سه‬ ‫على �شا�شة واحدة"‪ ،‬بح�سب‬ ‫م��ا �أك� ��دت امل �ج �م��وع��ة ع�شية‬ ‫اف �ت �ت��اح امل �ع��ر���ض ال�سنوي‬

‫للإلكرتونيات اال�ستهالكية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح جو �ستينزيانو‪ ،‬وهو‬ ‫م�س�ؤول يف "�سام�سونغ" يف‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف �أن هذا الأمر "ممكن‬ ‫م��ع تقنية ال���ص�م��ام الثنائي‬ ‫ال �ع �� �ض��وي ال �ب��اع��ث لل�ضوء‬ ‫دون �سواها بف�ضل ال�سرعة‬ ‫الكبرية" ال�ت��ي تعر�ض فيها‬

‫ال�صور يف هذه التكنولوجيا‪.‬‬ ‫و�إذا �أراد امل�ستهلك م�شاهدة‬ ‫�صور الربنامج ال��ذي يعنيه‬ ‫دون �سواها‪ ،‬عليه �أن يرتدي‬ ‫ن�ظ��ارت�ين خا�صتني ثالثيتي‬ ‫الأب� �ع ��اد م��زودت�ي�ن مبكربين‬ ‫لل�صوت ي�سمحان له ب�سماع‬ ‫ال�صوت ال�صادر عن الربنامج‬ ‫الذي ي�شاهده‪.‬‬

‫وتتميز ال���ش��ا��ش��ات العاملة‬ ‫ب�ت�ق�ن�ي��ة ال �� �ص �م��ام الثنائي‬ ‫الع�ضوي الباعث لل�ضوء عن‬ ‫�شا�شات البالزما والبلورات‬ ‫ال�سائلة (�أل �سي دي) ب�ألوان‬ ‫�أف�ضل وب�صورة �أعلى دقة‪.‬‬ ‫وح � �ت� ��ى ال� � �ي�� ��وم‪ ،‬ال ت � ��زال‬ ‫جمموعة "�أل جي" الكورية‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ال ��وح� �ي ��دة بعد‬ ‫"�سام�سونغ" ال�ت��ي طرحت‬ ‫للبيع جهاز تلفزيون مزودا‬ ‫ب�شا�شة تعمل بهذه التقنية‪.‬‬ ‫وقد �أعلنت الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫فتح باب الطلبات امل�سبقة على‬ ‫من ��وذج يبلغ ح�ج��م �شا�شته‬ ‫‪� 55‬إن���ش��ا (‪� 140‬سنتمرتا)‬ ‫وتبلغ قيمته ‪ 11‬مليون وون‬ ‫�أي م��ا ي��ع��ادل(‪ 7800‬يورو)‬ ‫و�سي�صبح م�ت��واف��را بحلول‬ ‫نهاية �آذار‪/‬مار�س‪.‬‬


‫‪No.(400) - Wednesday 9 , January ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪� 21 :‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬ ‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬تنتع�ش �أمورك املادية‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تعود‬ ‫خالل هذه الفرتة وت�شعر بالراحة بعد فرتة �صعبة‬ ‫املودة واحلب بينك وبني احلبيب بعد فرتة من اخلالف‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪-1‬م��ن زوج��ات �سيدنا ابراهيم‬ ‫عليه ال�سالم‪//‬درب‪.‬‬ ‫‪� -2‬أعر�ض نهر يف العامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬بحر‪ //‬مداد‪.‬‬ ‫‪ -4‬ل��ل��ن��داء‪� //‬أق �� �ص��ر ن �ه��ر يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫‪ -5‬قطع البقر ‪//‬بوا�سطتي‪.‬‬ ‫‪ -6‬ج���وه���ر‪ //‬مل�س‪�//‬ضمري‬ ‫مت�صل‪.‬‬ ‫‪ -7‬مت�شابهان‪//‬للجزم‪.‬‬ ‫‪ -8‬عا�صمة �إفريقية ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ال�شم�س‪.‬‬ ‫‪-10‬من الأنبياء عليهم ال�سالم‪//‬‬ ‫�صدق‪//‬مل�س‪.‬‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬ ‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬تدخل مرحلة مليئة‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال تتعامل مع احلبيب بق�سوة وكن‬ ‫بالنجاح واالجنازات‬ ‫مت�ساهال‪.‬‬ ‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬ ‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬حافظ على خ�صو�صية‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ت�صرف بطبيعتك مع‬ ‫و�أ�سرار العمل وال تخرب بها �أحد‬ ‫احلبيب وال تت�صنع‪.‬‬

‫‪-1‬م�ق��دار‪ //‬اجلبل ال��ذي ر�ست عليه‬ ‫�سفينة �سيدنا نوح عليه ال�سالم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬جتدها يف "نال"‪//‬مدينة �سورية‪.‬‬ ‫‪ -3‬دار حول ال�شيء‪/‬يقعد‪.‬‬ ‫‪-4‬جت���ده���ا يف "ورم"‪//‬عا�صمة‬ ‫�أفريقية‪.‬‬ ‫‪ -5‬وج��ه��ة ن� �ظ ��ر‪//‬رم ��ز ج �ب�ري‪//‬‬ ‫للنداء‪.‬‬ ‫‪-6‬مدينة تركية‪//‬حر�ض‪.‬‬ ‫‪-7‬و�سخ الد�سم‪.‬‬ ‫‪�-8‬أعطى‪//‬جتدها يف"امتحان"‪.‬‬ ‫‪� -9‬سمني‪.‬‬ ‫‪ -10‬ن��رك����ض‪ //‬م��ن الأن�ب�ي��اء عليهم‬ ‫ال�سالم ‪.‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬ ‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬كن حذرا من �سوء‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تعرب عن‬ ‫تفاهم يقع اليوم بينك وبني �شركاء العمل‬ ‫اعجابك لأحد زمالء العمل‪.‬‬ ‫الأ�سد‪ 21 :‬متوز ‪� 20 -‬آب‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬التزم بعملك و واجباتك‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬عليك �أن تعرف كيف تتاقلم مع طباع‬ ‫وال تكن كثري التذمر‬ ‫احلبيب ان �أردت اال�ستمرار‪.‬‬ ‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬ ‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬ت�سري �أمورك ب�شكل‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال تبتعد‬ ‫�أف�ضل اليوم بالعمل على عك�س الأيام ال�سابقة‬ ‫عن احلبيب و قف اىل جانبه يف �أزمته‪.‬‬ ‫امليزان‪� 21 :‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬ ‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬ال تكون انطباعات خاطئة‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ركز يف عالقتك القادمة وال‬ ‫عن زمالء العمل قبل �أن تت�أكد‬ ‫تكرر �أخطاء املا�ضي‪.‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫العقرب‪ 21 :‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬ال تكن ف�ضوليا فتقع‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تبادل الآراء والأفكار مع‬ ‫مب�شاكل �أنت بغنى عنها‬ ‫ال�شريك‪.‬‬ ‫القو�س‪ 21 :‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬بع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬م�شروع ارتباط يلوح‬ ‫ي�ضغطون عليك لتغري من قراراتك‬ ‫بالأفق‪.‬‬ ‫اجلدي‪ 21 :‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬ ‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬تقع يف حرية بني جمموعة‬ ‫ً‬ ‫من القرارات التى يجب �أن تتخذ موقف جتاهها عاطفيا‪:‬قابل‬ ‫احلبيب و�ضع النقاط على احلروف‪.‬‬ ‫الدلو‪ 21 :‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬ ‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬عليك �أن حت�سن �أدائك يف‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال حتتمل فراق احلبيب‬ ‫العمل فكل الأنظار موجهة عليك‬ ‫بادر �أنت باخلطوة املقبلة‪.‬‬ ‫احلوت‪� 21 :‬شباط‪� 20 -‬آذار‬ ‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬تواجه بع�ض املواقف‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تن�سجم مع احلبيب‬ ‫اليوم بالعمل ت�شعرك باالرتباك‬ ‫وتعي�ش �أجواء عاطفية رائعة‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬اال�سد ‪8/20 - 7/21‬‬ ‫‪ ‬اال�سد ‪8/20 - 7/21‬‬

‫يتمتع م��ول��ود ب��رج الأ���س��د بالذكاء‬ ‫واحليوية‪ ،‬واجلاذبية اجلن�سية وهي‬ ‫نف�س ال�صفات امل�شرتكة بينهما ‪.‬‬ ‫لذا فالعالقة بينهما مثالية �إىل حد‬ ‫بعيد‬

‫�إعالن‬

‫ملقت�ضيات الدعوى ال�شرعية املرقمة �أعاله فيما بني املدعي فيها‬ ‫(عروبة حممد وحيد) واملدعي عليه فيها (مدير رعاية القا�صرين)‬ ‫واملتعلقة بطلب �إثبات وفاة (حممد �صادق ح�سني ) ولقرار قا�ضي‬ ‫حمكمة الأحوال ال�شخ�صية يف ال�شعب ب�إجراء الن�شر يف �صحيفتني‬ ‫حمليتني فعلى من لديه معلومات بخ�صو�ص املفقود �أعاله فيما �إذا‬ ‫كان على قيد احلياة من عدمه مراجعة املحكمة املذكورة و�إبداء‬ ‫املعلومات عنه يف حال توفرها قبل موعد املرافعة ‪2012 /12/17‬‬ ‫القا�ضي‬

‫*مح�ش�ش ي�سولف ل�صاحبه ‪ :‬جنت بال�صحراء دا ام�شي وا�شوفلك اال�سد‬ ‫جاي عليه كبل ‪ ,‬ورا�سا ختلت وره الباب ‪� ,‬صاحبه كله ولك علينه منين‬ ‫اجه هذا الباب ‪ ,‬المح�ش�ش ‪ :‬ال �صعدت على ال�شجرة ‪ ,‬هم كله وين اكو‬ ‫�شجر ‪,‬المح�ش�ش ‪ :‬لعد اكلني ‪ ,‬ارتاحيت !!!‬ ‫ههههههههههه‬ ‫*دكتور �س�أل مخبل هاي �شكاعد تكتب؟ المخبل كله دا اكتب ر�سالة‬ ‫لروحي‪ ،‬كلة اي و �شكاتب بيها ؟ كلة �شمدريني غير تو�صلني حتى‬ ‫اقراها‬ ‫*مح�ش�شة قتلت زوجها �س�ألها ال�ضابط بالتحقيق لي�ش قتلتيه ؟‬ ‫قالت خاين!!!!‬ ‫�صار كم �شهر تو�صله ر�سالة من وحده ا�سمها ( زين ) ت�شكره على �سداد‬ ‫فواتيرها‪.‬‬

‫طبيبك يف بيتك‬

‫كنت �أح��د ال��راغ�ب��ات ف��ى ال��داي��ت ف�لا ت�ت�رددي فى‬ ‫�إذا ِ‬ ‫تناول فاكهة الكيوي اللذيذة واخلفيفة حيث تعرف‬ ‫با�سم "عنب ال�صني" فهى غنية جدا بفيتامني ‪ c‬حيث‬ ‫حتتوي ثمرة الواحدة على ما بني ‪� 200‬إىل ‪ 300‬ملجم‬ ‫لكل مئة جرام‪ ،‬مقارنة بالربتقال الذى حتتوى الثمرة‬ ‫الواحدة منه على ‪ 50‬ملجم �إ�ضافة �إىل كميات منا�سبة‬ ‫م��ن �أم�ل�اح الفو�سفور والكال�سيوم والبوتا�سيوم‬ ‫واحلديد‪.‬‬ ‫ثمرة الكيوي الواحدة ميكنها �أن متد اجل�سم بحاجته‬ ‫اليومية من فيتامني ‪ ، c‬وهى مفيدة لراغبى الر�شاقة‬ ‫النها حتتوى على �سعرات ح��راري��ة قليلة للج�سم‪،‬‬ ‫فالثمرة ال��واح��دة تعطي اجل�سم ح��وايل ‪� 20‬سعر‬ ‫ح ��راري ن �ظ��ر ًا لأن �ه��ا حت�ت��وي على ن�سبة عالية من‬ ‫الألياف‪.‬‬

‫ليبقى احلزن‬ ‫بني ال�سواد والغيوم‬ ‫*****‬ ‫*اجمل �صباح اليوم وبعمري ب�س هاي‬ ‫�شلت الغطه وفزيت لن عيني بهواي‪.‬‬ ‫****‬ ‫*�شوف �شكثـر مكروه التجفي دنياهه‬ ‫حته ال�صديق يكول عيب ام�شي وياهه‪.‬‬ ‫****‬

‫الن�صيحة الثالثة والع�شرين‬

‫ي�شتكي كثير من الأزواج عدم فهم زوجاتهم لما يريدون رغم �أنهم ق�ضوا‬ ‫معا" �سنوات عدة ‪ ،‬ا�ستخدم طريقة عملية ب�أن تكتب لزوجتك ورقة تحوي‬ ‫كل اهتماماتك ورغباتك ‪ ،‬وحدد �أهمية كل �صنف بلون مميز‪ ،‬و�أعطها ن�سخة‬ ‫منه وكلما حدث خلل �أرجع للورقة وو�ضح لها‪ ،‬ولكن ال تكن منحازا" مع‬ ‫�أخطائها وتن�سى �أخطائك ‪ ،‬وفقكما الله و�أتم لكما ال�سعادة الدائمة‬

‫الريا�ضة العنيفة تخف�ض خ�صوبة ال�سيدات‬

‫دق��ت درا��س��ة طبية ناقو�س اخلطر من‬ ‫�أن االن �ت �ظ��ام ف��ى مم��ار� �س��ة الريا�ضة‬ ‫العنيفة‪ ،‬خا�صة بني ال�سيدات‪ ،‬يخف�ض‬ ‫م�ستوى اخل�صوبة بينهن‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بني الراغبات فى الإجناب وي�سعني �إىل‬ ‫حتقيق ذلك‪ .‬وك�شف الباحثون بجامعة‬ ‫"العلوم والتكنولوجيا" بالعا�صمة‬ ‫الرنويجية "�أو�سلو"‪� ،‬أن اجل�سم قد‬ ‫ال ي �ك��ون م � ��زود ًا ب�ط��اق��ة ك��اف�ي��ة تكفى‬ ‫للقيام مبهام الريا�ضة العنيفة وال�شاقة‬ ‫وح� ��دوث احل �م��ل‪ .‬و�أ�� �ش ��ار الباحثون‬ ‫�إىل �أن �أ�سباب ع��دم الإجن��اب وتراجع‬ ‫م�ستوى اخل�صوبة قد تكون متعددة‪،‬‬ ‫�سواء طبية �أو نتيجة اتباع منط حياة‬ ‫غري �صحى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�ضافر عدد من‬ ‫العوامل ال�سلبية الأخرى‪ ،‬مثل التدخني‬ ‫وال�ضغوط والتوتر‪� ،‬إىل جانب تعاطى‬ ‫اخلمور �أو الزيادة الكبرية فى الوزن‬

‫وين البخت يف‬ ‫الن وتكلي مبخوت ‪...‬‬ ‫�صرت ا�شتغل‬ ‫دفان محدر�ضى يموت‬ ‫من كثر ما م�ش‬ ‫تاك يمكن انجنيت‪...‬‬ ‫اكل ب�صل م‬ ‫ثروم ح�سبالي جكليت‬ ‫الدهر �صاير‬ ‫چاي والدنيا قوري ‪...‬‬ ‫لي�ش اليحب‬ ‫يا هوايين�ضرب بوري‬ ‫دورلي في‬ ‫تر زين من روحي مليت‬ ‫ال بدي ال‬ ‫رنكات ب�س�شا�صي ظليت‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*�صديقتي ‪.........‬‬ ‫يا رائحة َ القهوة‬ ‫كتبت اعرتايف‬ ‫يف ُدجى الظالم‬ ‫ب�سحاب الدخان‬ ‫ح�ضر ال�شاعر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فال وردة ً مت�سك قلمً ا‬ ‫لتكتب الأبيات‬ ‫والكرا�سي �أغم�ضت اجلفون‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫للباحثني عن الر�شاقة‬ ‫ا�ستعينو بـ (الكيوي)‬

‫دارميات حت�شي�ش‬

‫جمهورية العراق‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫رئا�سة حمكمة ا�ستئناف بغداد ‪ /‬الر�صافة االحتادية‬ ‫حمكمة الأحوال ال�شخ�صية يف حي ال�شعب‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫�أو ف��ى املقابل تدنى ال��وزن ع��ن املعدل‬ ‫الطبيعى‪ .‬وتف�سر النتائج املتو�صل‬ ‫�إليها فى معر�ض هذه الدرا�سة معاناة‬ ‫عدد كبري من الريا�ضيات وامل�شاركات‬ ‫فى البطوالت الدولية من حتقيق حلم‬ ‫الأم��وم��ة‪ ،‬حيث يلعب الن�شاط البدنى‬ ‫العنيف املتوا�صل على تقليل م�ستوى‬

‫اخل �� �ص��وب��ة‪ .‬وك���ان ال �ب��اح �ث��ون قاموا‬ ‫باختبار نحو ‪� 3‬آالف �سيدة نرويجية‬ ‫انتظمن ف��ى مم��ار��س��ة ري��ا��ض��ة عنيفة‪،‬‬ ‫حيث لوحظ �أن��ه كلما ارتفعت معدالت‬ ‫ممار�سة ه��ذه الريا�ضات كلما تراجع‬ ‫م�ستوى اخل�صوبة‪ ،‬لت�ستمر هذه العالقة‬ ‫مع اال�ستمرار فى ممار�سة الريا�ضة‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫الدبر‬ ‫هو في المنام يعبر بالزوج والمال‪ ،‬فمن ر�أى دبره‬ ‫قد �سد ف�إنه يموت‪ ،‬والدبر رج��ل ذليل‪ ،‬وقيل هو‬ ‫رجل زمار وطبال‪ ،‬وقيل هو بع�ض المحارم‪ ،‬وقيل‬ ‫هو رجل يكتم الأ�سرار‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪ :‬دبر رجل ف�إنه ينال منه �إدبار‪ ،‬ومن قطع‬ ‫دبره قطع رحما‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪ :‬دبر �إن�سان ف�إنه يرى وجه ًا عبو�س ًا‪ ،‬و�إن‬ ‫خرج منه دم �أو غائط خرج منه مال على قدر ذلك‪،‬‬ ‫وخ��روج الغائط من غير المو�ضع المعتاد خروج‬ ‫مال في غير م�صلحة‪ ،‬وقيل الدبر رجل �سفيه‪ ،‬ودبر‬ ‫المر�أة المجهولة �إدبار الدنيا عمن ر�آه‪.‬‬ ‫الدبو�س‬ ‫هو في المنام ب�ؤ�س‪ ،‬و�إن كان حديد ًا بال ع�صا فهو‬ ‫خدمة غير طائلة �أو �إمر�أة بال جهاز‪ ،‬والدبو�س �أخ‬ ‫موافق �أو ولد ذكر �أو خادم يذب عن �صاحبه‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(حيدر �صباح ح�سن)‬

‫(رند حممود �شكري)‬

‫(عبد االمري جليل)‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)20992‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)8007‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)13191‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(احمد طالب حممد )‬

‫(نعيم جا�سم ر�شيد)‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)16939‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)21270‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫�شـــكـــر وتقــديـــر‬ ‫يتقدم ال�سيـــد �صبــــاح �شنــــاوة والد الطالبني‬ ‫(ك��رار ‪ -‬حيدر) بال�شكــــر اجلزيـــــل الــــى‬ ‫�إدارة (مدر�سة ال�سماحة) وذلك جلهودهم‬ ‫الوا�ضحة وامللمو�سة التي يبذلونها اىل طالب‬ ‫املدر�سة‪.‬‬ ‫مع التقدير‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫المفكرة المخفية لحرب الخليج ‪ -‬حلقــة | ‪| 1‬‬ ‫ُ‬

‫ًمدخرات العراق قبل الحرب مع ايران ‪ 30‬مليار دوالر ‪..‬‬ ‫خرج بعدها مديونا بـ ‪ 100‬مليار!‬ ‫مقدمة‬

‫عندما غزا �صدام ح�سين الكويت في الثاني من �أغ�سط�س ‪ 1990‬كنت قد بد�أت بق�ضاء‬ ‫عطلتي ال�سنوية في جزيرة ننتوكت الواقعة قرب �ساحل ما�سا�شو�ست�س ‪ .‬فات�صل‬ ‫بي ق�سم الأخبار الخارجية ل�شبكة �إي بي �سي للأخبار في م�ساء الأول من �أغ�سط�س‬ ‫ليخبرني عما حدث ‪ .‬وبالرغم من �أنّ عطلتي امتدت ا�سبوعين �آخرين فقد �أخذت‬ ‫�أت�صل بم�صادري ال�شرق �أو�سطية و�أزود ال�شبكة بالمعلومات ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتبين �أن المعلومات التي جمعتها خالل الأيام القليلة الأولى �صحيحة تماما ‪.‬‬

‫و�أدت ات�صاالتي التي كانت في الغالب‬ ‫ب ��أع �ل��ى ال �م �� �س �ت��وي��ات �إل� ��ى اكت�شاف‬ ‫المخططين اللذين ي�ؤلفان ن�ص هذا‬ ‫ال �ك �ت��اب وه �م��ا ‪ :‬م��ا ال���ذي ح ��دث بين‬ ‫نهاية ال�ح��رب العراقية الإي��ران�ي��ة في‬ ‫ال �ث��ام��ن م��ن �أغ���س�ط����س ‪ 1988‬وغ��زو‬ ‫الكويت في الثاني من �أغ�سط�س ‪1990‬‬ ‫والأح ��داث التي دفعت ��ص��دام ح�سين‬ ‫�إلى القيام بالغزو‪ ،‬وكيف �سعى العالم‬ ‫العربي جاهد ًا �إلى حل الم�شكلة ب�سرعة‬ ‫وخ���ص��و��ص� ًا ب��وا��س�ط��ة ال�م�ل��ك ح�سين‬ ‫‪ .‬ول �ك��ن ال�ج�ه��ود ال�ع��رب�ي��ة ا�صطدمت‬ ‫ب�ضغط ح�ك��وم��ة ال ��والي ��ات المتحدة‬ ‫الأميركية على الدول العربية لكي تندد‬ ‫بالغزو‪.‬‬ ‫مو�ضوع ه��ذا الكتاب لي�س ال�ح��رب ‪.‬‬ ‫�إنه يبين لنا �أنه كان في الإمكان تجنب‬ ‫الحرب ‪ .‬فلدي نظرنا في الأزم��ة �صار‬ ‫من الوا�ضح �أن قلة من الأق�ط��ار التي‬ ‫ان�ضمت �إلى التحالف المناه�ض للعراق‬ ‫ك��ان��ت را��ض�ي��ة ع��ن دك�ت��ات��وري��ة �صدام‬ ‫ووح�شيته ‪ ،‬وعليه ف�إنها ل��م تكن في‬ ‫الحقيقة تحبذ ح ًال �سلمي ًا ي�سمح ببقائه‬ ‫في الحكم واحتفاظه ب�أ�سلحته ‪ .‬لكن‬ ‫ه��ذا الكتاب يبين لنا �أي�ض ًا �أن الغرب‬ ‫واالت�ح��اد ال�سوفييتي اللذين اجتمعا‬ ‫على مناه�ضة العراق هما الم�س�ؤوالن‬ ‫عن ت�سليحه ‪ .‬ومن الوا�ضح �أي�ض ًا �أن‬ ‫ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة ك��ان��ت م�ن��ذ بداية‬ ‫ع��ام ‪ 1990‬توجه �إل��ى العراق ر�سائل‬ ‫مختلفة تقنعه ب�أن قيامه بعمل ع�سكري‬ ‫�ضد الكويت لن يدفع الواليات المتحدة‬ ‫�إلى االنتقام منه ‪ .‬وكان كل من �صدام‬ ‫ح�سين والأميركيين ال يفهم �أحدهما‬ ‫الآخ� ��ر وعقليته ‪ .‬ول ��م ي ��درك �صدام‬ ‫ح�سين معنى تح�سن ال �ع�لاق��ات بين‬ ‫الواليات المتحدة واالتحاد ال�سوفييتي‬ ‫�سيقف �إلى جانبه ‪ .‬وظل مدة طويلة ال‬ ‫ي�صدق تهديدات الرئي�س ب�أن التحالف‬ ‫ال��ذي يتزعمه الأميركيون ل��ن يوافق‬ ‫على بقائه في الكويت ‪ .‬وكانت النتيجة‬ ‫اندالع الحرب ‪.‬‬

‫‪ ‬بيار �سالينجر ‪ --‬اريك لوران‬

‫�سوف �أنتقم‬ ‫�شهد الثامن من �أغ�سط�س ‪ 1988‬نهاية‬ ‫ال �ح��رب ال�ع��راق�ي��ة الإي��ران �ي��ة ‪ ،‬لكن لم‬ ‫يخطر ببال �أحد عندئذ ب�أن هذا التاريخ‬ ‫�سوف ي�شكل بداية �أزمة الخليج في عام‬ ‫‪ 1990‬ـ ‪. 1991‬‬ ‫وك��ان قيام طهران �أو ًال باقتراح وقف‬ ‫الط�ل�اق ال �ن��ار ك��اف�ي� ًا الع�ت�ب��ار العراق‬ ‫المنت�صر ف��ي ذل��ك ال �ن��زاع ال��ذي امتد‬ ‫ثماني �سنوات وح�صد �أرواح ما يقرب‬ ‫م��ن مليون م��ن الب�شر ‪ .‬وال��واق��ع �أن‬ ‫ال �ع��راق خ��رج م��ن ال�ح��رب ق��وي� ًا ولكن‬ ‫ال�ح��رب ا�ستنزفت م ��وارده ‪ .‬وك��ان ال‬ ‫يزال �أقوى دولة في المنطقة ‪ 55 :‬فرقة‬ ‫مقابل ع�شر ف��وق ع��ام ‪1980‬؛ مليون‬ ‫جندي مدرب تدريب ًا جيد ًا ؛ ‪ 500‬طائرة‬ ‫و‪ 5500‬دبابة ‪ .‬لكن الكارثة المالية لم‬ ‫تكن تقل �ضخامة ‪ .‬فعندما بد�أت الحرب‬ ‫ك��ان��ت ل��دي��ه م��دخ��رات ق��دره��ا ثالثون‬ ‫بليون ًا من ال��دوالرات ‪ .‬وعندما انتهت‬ ‫كانت ديونه قد بلغت مئة بليون دوالر‬ ‫‪ .‬ولهذا ال�سبب لم يترك �صدام ح�سين‬ ‫منا�سبة واح ��دة �إال واغتنمها ليقوم‬ ‫ب��اب�لاغ جميع زواره الأج��ان��ب الذين‬ ‫كان ي�ستقبلهم في ق�صره الفخم و�سط‬ ‫بغداد �أن��ه كان خالل الأع��وام الثمانية‬ ‫الما�ضية " الدرع الواقي للأخوة العرب‬ ‫من التهديد الفار�سي " و�أنه يتوقع �أن‬ ‫تقوم " �أكثر الأقطار العربية ثراء وهي‬ ‫ال�سعودية والإمارات العربية المتحدة‬ ‫وال �ك��وي��ت ب��ال �ع��ون وال �م �� �س��اع��دة في‬ ‫ت�سديد كامل ديوننا " ‪.‬‬ ‫في التا�سع من �آب عام ‪ ، 1988‬غداة وقف‬ ‫�إطالق النار بين العراق و�إيران �أخذت‬ ‫الكويت ق��رار ًا بزيادة انتاجها النفطي‬ ‫‪ ،‬مخالفة بذلك االتفاقات المعقودة في‬ ‫اطار منظمة الأوبيك ‪ .‬وقد تم التركيز‬ ‫ال �ك��وي �ت��ي ف��ي ت�ح�ق�ي��ق ه ��ذه ال��زي��ادة‬ ‫االنتاجية على �آب��ار الرملية الواقعة‬ ‫في المنطقة الحدودية المتنازع عليها‬ ‫مع العراق والتي كانت مو�ضوع ًا في‬ ‫ال�سابق لمناق�شات دبلوما�سية �صاخبة‬ ‫‪ .‬واعتبر �صدام ح�سين مبادرة الكويت‬ ‫�إلى زيادة انتاجها من النفط ا�ستفزاز ًا‬ ‫وخيانة ومن �ش�أنه �أن يزيد �أزمة زيادة‬ ‫االنتاج وانخفا�ض الأ�سعار حدة و�أن‬ ‫ي�ؤدي �إلى انخفا�ض دخل العراق الذي‬ ‫يعتمد في ‪ % 90‬من موارده على النفط‬ ‫بمقدار ‪ 7‬باليين دوالر �أو ما ي�ساوي‬

‫فوائد ديونه ‪ .‬وكان هذا بمثابة خنقه‬ ‫ببطء ‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي��ة �أخ � ��رى ال ي�م�ك��ن ت�صور‬ ‫بلدين هما على طرفي نقي�ض كالعراق‬ ‫والكويت ‪ .‬ففي العراق تتركز ال�سلطات‬ ‫ف��ي ��ش�خ����ص ح��اك��م م�ط�ل��ق الت�صرف‬ ‫يعي�ش هو�س �أح�لام ال�سلطة والقوة ‪.‬‬ ‫وفي مواجهة العراق ‪ ،‬البلد المتق�شف‬ ‫الذي يعد ‪ 18‬مليون ًا من الب�شر يعانون‬ ‫مختلف �أ�شكال الحرمات ‪ ،‬تتربع �إمارة‬ ‫ال�ك��وي��ت على ال �ث��روة وال��وف��رة حيث‬ ‫يتقا�سم ما يوازي الألف من �أفراد �أ�سرة‬ ‫�آل ال�صباح الحاكمة المنا�صب المختلفة‬ ‫�إ�ضافة �إل��ى ال�سلطة والأرب��اح وك�أنهم‬ ‫�أع�ضاء مجل�س الإدارة في �أي �شركة من‬ ‫ال�شركات المزدهرة ‪� .‬أما اال�ستثمارات‬ ‫الكويتية في ال�خ��ارج فكانت تتجاوز‬ ‫‪ 100‬م�ل�ي��ار دوالر وت���ؤم��ن ل�ل�إم��ارة‬ ‫ح��وال��ي ‪ 6‬م �ل �ي��ارات م��ن ال � ��دوالرات‬ ‫�سنوي ًا ‪� ،‬أي �أكثر من عائدات البترول‬ ‫ذاتها ‪ .‬وك��ان على ر�أ���س الم�ستفيدين‬ ‫م��ن ه��ذه ال�ع��وائ��د ‪� 700 000‬شخ�ص‬ ‫يحملون الجن�سية الكويتية ‪� .‬أمام غير‬ ‫الكويتيين من فل�سطينيين و�إيرانيين‬ ‫وباك�ستانيين وغيرهم البالغ عددهم‬ ‫ح��ول ‪� 1, 200 , 000‬شخ�ص والذين‬ ‫يديرون اقت�صاد البالد فلم يكن ن�صيبهم‬ ‫منها �إال فتات الموائد‪.‬‬ ‫وال� �م ��ال ف��ي ال �غ��ال��ب ي�ج�ع��ل �صاحبه‬ ‫متعجرف ًا �أعمى الب�صيرة ‪ .‬وه��ذا هو‬ ‫ما �أ�صاب زعماء الكويت وجعل بالتالي‬ ‫وقوع الم�أ�ساة �أمر ًا حتمي ًا ‪ .‬لقد عجزوا‬ ‫عن قراءة النذر بوقوعها فكانت الحرب‬ ‫الم�أ�ساوية ‪.‬‬ ‫وق�ب�ي��ل ظ�ه��ر ‪ 12‬ف �ب��راي��ر ع ��ام ‪1990‬‬ ‫ي ��وم ذك ��رى م��ول��د ال��رئ�ي����س �أب��راه��ام‬ ‫لنكولن و�صل جون كيلي �إل��ى بغداد ‪.‬‬ ‫وكان في �أواخ��ر الأربعينات من عمره‬ ‫متو�سط الطول �شعره �أ�سمر وتتميز‬ ‫ح��رك��ات��ه ب��ال �ه��دوء وال� ��رزان� ��ة ‪.‬وه��و‬ ‫دب�ل��وم��ا��س��ي م�ح�ت��رف متخ�ص�ص في‬ ‫ال���ش��ؤون الأوروب �ي��ة ‪ .‬ول��م يحتل في‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط �سوى من�صب واحد‬ ‫وهو �سفير بالده في لبنان وكانت هذه‬ ‫ه��ي زي��ارت��ه الأول ��ى للعراق وبو�صفه‬ ‫م�ساعد وزير الخارجية ل�ش�ؤون ال�شرق‬ ‫الأو�سط ‪.‬‬ ‫ك��ان الطق�س ب��ارد ًا و�سفيرة الواليات‬ ‫المتحدة ف��ي ال �ع��راق �إب��ري��ل غال�سبي‬ ‫تنتظره ع�ن��د �سلم ال �ط��ائ��رة ب�صحبة‬ ‫اثنين م��ن الم�س�ؤولين العراقيين ‪.‬‬ ‫وكانت غال�سبي ذات المالمح البارزة‬ ‫والوجه ال�صارم قد انخرطت في ال�سلك‬ ‫الدبلوما�سي بعد تخرجها من جامعة‬ ‫جون هوبكنز وتتكلم العربية بطالقة ‪.‬‬ ‫واحتلت عدد ًا من المنا�صب وخ�صو�ص ًا‬ ‫في تون�س ودم�شق قبل �أن تتولى �إدارة‬ ‫ال�ش�ؤون الأردنية وال�سورية واللبنانية‬ ‫في وزارة الخارجية ‪ .‬وكانت عازبة‬ ‫وتعي�ش في بغداد مع �أمها وكلبها ‪ ،‬ولم‬ ‫تكن حتى مجيء كيلي قد ظفرت بمقابلة‬ ‫خا�صة مع �صدام ح�سين ‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ت�ق��اري��ر الإدارة الأم�ي��رك�ي��ة عن‬ ‫ال��زع �ي��م ال �ع��راق��ي ت� ��دور ح ��ول ثالثة‬ ‫محاور رئي�سية ‪� :‬أوال قدرته ورغبته‬ ‫في �أن ي�صبح الزعيم الحقيقي للعالم‬ ‫العربي وثاني ًا �إعجابه ال�شديد بجمال‬ ‫عبد النا�صر و�سحر زعامته وحبه في‬ ‫�أن يكون مثله وثالث ًا تقاربه مع الغرب‬ ‫‪ .‬وكانت هذه النقطة الثالثة بر�أي كيلي‬ ‫وم�ست�شاريه الأك�ث��ر �أهمية ‪ .‬فعندما‬ ‫هاجمت ال�ق��وات العراقية �إي ��ران عام‬ ‫‪ 1980‬ك��ان النظام البعثي يعتبر من‬ ‫�أق ��وى حلفاء مو�سكو ف��ي المنطقة ‪.‬‬ ‫وبعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد عام‬ ‫‪ 1978‬رئ�س العراق جبهة الرف�ض التي‬ ‫ا�ستهدفت عزل القاهرة ومعاقبتها على‬ ‫تقاربها م��ع ال��دول��ة ال�ي�ه��ودي��ة ‪ .‬وفي‬ ‫ذل��ك ال��وق��ت ك��ان ال �ع��راق ملج�أ لأكثر‬ ‫الجماعات الفل�سطينية الإرهابية عنفا‬ ‫وفي مقدمتها �أبو ن�ضال ورجاله ‪.‬‬ ‫على �أن العراق خرج من حرب ال�سنوات‬ ‫الثمانية مع �إيران �أقرب �إلى الغرب من‬ ‫�أي وقت م�ضى ‪� .‬إذ كان اقت�صاده �أكثر‬ ‫ارتباطا بالأقطار الغربية منه باالتحاد‬ ‫ال�سوفييتي ‪ ،‬وف��ي تر�سانة �أ�سلحته‬ ‫م��ن ال�غ��رب وخ�صو�ص ًا م��ن فرن�سا ال‬ ‫تقل حجما عن الأ�سلحة ال�سوفييتية ‪.‬‬ ‫ودفع هذا كله الأميركيين �إلى المجازفة‬ ‫ب�أموالهم في العراق بو�صفه قوة �ضخمة‬ ‫تعمل على اال�ستقرار في المنطقة ‪.‬‬ ‫ا�ستقبل �صدام ح�سين جون كيلي بعد‬ ‫ظهر الثاني ع�شر من فبراير ‪. 1990‬‬

‫وكنت قد �أ�شرت فيها �إلى �أن �صدام ح�سين �سوف ي�ستخدم رهائن غربية كتر�س ب�شري‬ ‫يحمي المواقع الع�سكرية الرئي�سية ‪ ،‬والى �أنه �سوف يطلق �صواريخ �سكود على ال�سعودية‬ ‫و�إ�سرائيل ‪ ،‬و�أن الملك ح�سين ويا�سر يقومان وراء الكوالي�س بمفاو�ضات تهدف �إلى‬ ‫التغلب ب�سرعة على الأزمة ‪.‬‬ ‫وعدت �إلى لندن ثم توجهت �إلى ال�شرق الأو�سط ومكثت هناك عدة �شهور زرت خاللها‬ ‫الأردن والعراق و�سوريا وتون�س ‪ .‬وكنت في تلك الأثناء على ات�صال بم�صادر الأخبار‬ ‫في م�صر وال�سعودية والكويت ‪.‬‬

‫بيار �سالينجر ‪ --‬اريك لوران‬

‫�صدام للملك ح�سين‬ ‫وح�سني مبارك ‪:‬‬ ‫�إذا لم تلغ ال�سعودية‬ ‫والكويت ديون‬ ‫العراق ويقدموا‬ ‫لي ‪ 30‬مليار دوالر‬ ‫�إ�ضافية �سوف �أقوم‬ ‫باالنتقام‬ ‫بين اطراء كيلي‬ ‫للعراق والتقرير‬ ‫االمريكي الذي‬ ‫يتهم النظام‬ ‫بالدكتاتورية نبه‬ ‫�صدام الى وجود‬ ‫لعبة مزدوجة‬ ‫وك��ان��ت المقابلة ه��ي الأول ��ى م��ع �أحد‬ ‫الر�سميين الأميركيين منذ زمن بعيد‬ ‫‪ .‬وب ��ادر المبعوث الأم�ي��رك��ي م�ضيفة‬ ‫‪ ،‬خ�ل�ال ت �ب��ادل ال�ت�ح�ي��ات ‪ ،‬ب�ق��ول��ه ‪" :‬‬ ‫انتم قوة اعتدال في المنطقة وتتمنى‬ ‫الواليات المتحدة �إقامة �أوثق العالقات‬ ‫مع العراق " ‪.‬‬ ‫لقد ��س� ّر � �ص��دام ح�سين ب�ه��ذا االط��راء‬ ‫وغ�م��ره �شعور بالفخر‪ ،‬كما ق��ال لدى‬ ‫�سماعه ذل��ك ‪ ،‬وق ��ام ب�ع��د ��س��اع��ات من‬ ‫المقابلة بنقل ما دار فيها �إلى عدد من‬ ‫زع�م��اء ال��دول العربية وك��ان �أول من‬ ‫ات�صل ب��ه هاتفي ًا ه��و الملك الأردن ��ي‬ ‫ح�سين ‪.‬‬ ‫وبهذا �أبلغ كيلي الر�سالة الأول��ى من‬ ‫�سل�سلة طويلة م��ن الر�سائل المبهمة‬ ‫والمتناق�ضة ال�ت��ي ��س��وف ت�ك��ون لها‬ ‫نتائج خطيرة ‪.‬‬ ‫وفي ‪ 15‬فبراير وبعد المقابلة بثالثة‬ ‫�أي� ��ام ب�ث��ت اذاع� ��ة " � �ص��وت �أم �ي��رك��ا "‬ ‫برنامج ًا قالت �إن��ه يعك�س وجهة نظر‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة الأم �ي��رك �ي��ة و�أه ��اب ��ت فيه‬ ‫بالر�أي العام العالمي �أن يتحرك �ضد‬ ‫ال��دك �ت��ات��وري �ي��ن ال��ذي��ن ي�ح�ك�م��ون في‬ ‫مختلف اقطار العالم ‪ .‬وذكرت العراق‬ ‫و�أدان��ت �صدام ح�سين بو�صفه �أ�سو�أ‬ ‫دكتاتور في العالم ‪ .‬فغ�ضب الرئي�س‬ ‫العراقي غ�ضب ًا �شديد ًا ‪ .‬ولم ينفع معه‬

‫االع �ت��ذار ال ��ذي قدمته وا�شنطن عبر‬ ‫�سفارتها ف��ي ب �غ��داد ‪ .‬ورف ����ض قبول‬ ‫القول ب�أن �إذاع��ة " �صوت �أميركا " قد‬ ‫تعبر عن ر�أي يخالف الر�أي الر�سمي ‪،‬‬ ‫و�إذ جاء هذا الحادث بعد �أط��راء كيلي‬ ‫عليه مبا�شرة فقد اتخذه �صدام دلي ًال‬ ‫على �أن الأم�ي��رك�ي�ي��ن ي�ق��وم��ون بلعبة‬ ‫مزدوجة ‪.‬‬ ‫ر�سخ قناعته ه��ذه ‪ ،‬قيام وزارة‬ ‫ومما ّ‬ ‫الخارجية الأميركية ‪ ،‬يوم ‪ 21‬فبراير‬ ‫خ�صت‬ ‫بن�شر تقرير عن حقوق الإن�سان ّ‬ ‫العراق بعدد من �صفحاته تجاوز ‪12‬‬ ‫�صفحة و�صفت فيها الحكومة العراقية‬ ‫ب�أنها �أ��س��و�أ منتهك لحقوق الإن�سان ‪،‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إل��ى ممار�سة ه��ذه الحكومة‬ ‫المتكررة للتعذيب واالعدامات ال�سريعة‬ ‫دون محاكمة ‪.‬‬ ‫ولم يقف الأمر عند هذا الحد لأن لجنة‬ ‫ال���ش��ؤون الخارجية ف��ي الكونجر�س‬ ‫الأم �ي��رك��ي �أرادت ‪ ،‬ب�ع��د � �ص��دور هذا‬ ‫التقرير ‪ ،‬تبني ق��رار يدين " العراق‬ ‫ل�خ��رق��ه ال�ف��ا��ض��ح ل�ح�ق��وق الإن �� �س��ان "‬ ‫مما دف��ع ب � ��إدراة الرئي�س ب��و���ش �إلى‬ ‫االحتجاج على هذه الخطوة والح�ؤول‬ ‫دون تبنيها من قبل مجل�س النواب ‪.‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت ج �م �ي��ع ه � ��ذه اال��� �ش� ��ارات‬ ‫المتناق�ضة عن �أن االدارة الأميركية‬ ‫ل ��م ت �ك��ن م�ه�ت�م��ة اه �ت �م��ام � ًا ج��دي��ا بما‬

‫ي �ح��دث ف��ي ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط ‪ ،‬و�أن‬ ‫العراق والمنطقة لي�سا بين �أولوياتها‬ ‫‪ .‬فالرئي�س ب��و���ش وزم �ل�ا�ؤه ‪ ،‬وعلى‬ ‫الأخ�ص جيم�س بيكر وزير الخارجية‬ ‫كانوا يركزون اهتمامهم وطاقتهم في‬ ‫ال �ح��وار الأم �ي��رك��ي ال�سوفييتي وفي‬ ‫تفجر الديمقراطية الرائع في �أوروبا‬ ‫ال�شرقية ‪.‬‬ ‫وف��ي ‪ 23‬فبراير ‪ 1990‬و�صل �صدام‬ ‫�إلى عمان ‪ .‬وبقي م�سار الرحلة وموعد‬ ‫الو�صول �سر ًا حتى اللحظة الأخيرة ‪.‬‬ ‫فخوف ًا من االغتيال ركب طائرة خا�صة‬ ‫بال �إ�شارات مميزة ‪� .‬أما الطائرة التي‬ ‫كان ي�ستخدمها في الرحالت الر�سمية‬ ‫فكانت قد هبطت في عمان قبل �ساعات‬ ‫وعلى متنها زمال�ؤه وحر�سه ‪ .‬وعندما‬ ‫ا�ستقبله الملك ح�سين ك��ان يبدو قلق ًا‬ ‫وم �ت��وت��را ‪ .‬وك ��ان ق��د ج��اء �إل ��ى عمان‬ ‫ل �ل �م �� �ش��ارك��ة ف ��ي اح��ت��ف��االت ال��ذك��رى‬ ‫ال���س�ن��وي��ة الأول� ��ى لمجل�س التعاون‬ ‫العربي ‪ .‬وف��ي حين �أن الملك ح�سين‬ ‫ك��ان يعلق �آم ��ا ًال كبيرة على المجل�س‬ ‫الذي كان ي�ضم العراق والأردن وم�صر‬ ‫وال�ي�م��ن ‪ ،‬ف��ان � �ص��دام ح�سين ل��م يكن‬ ‫يعيره اهتماما خا�ص ًا ‪ .‬والواقع �أن لم‬ ‫تثر �أي�ض ًا اهتمام العرب وال�صحفيين‬ ‫الأجانب في عمان ‪ .‬ومما يذكر �أنه لم‬

‫يكن بو�سع �أح��د عندئذ �أن يتنب�أ بما‬ ‫�سيقال في االجتماع وخ�صو�ص ًا وراء‬ ‫الكوالي�س ‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ى � �ص��دام خ�ط��اب� ًا �شديد اللهجة‬ ‫ت�ن�ب��أ ف�ي��ه ب� ��أن ت��راج��ع ق ��وة مو�سكو‬ ‫��س��وف يطلق ي��د ال��والي��ات المتحدة‬ ‫ف��ي ال�شرق الأو� �س��ط خ�لال ال�سنوات‬ ‫الخم�س القادمة على نطاق لم ي�سبق‬ ‫ل��ه مثيل ‪ .‬ق��ال " �أال ت�ق��وم وا�شنطن‬ ‫الآن بم�ساعدة اليهود ال�سوفييت على‬ ‫الهجرة �إلى �إ�سرائيل ؟ �أال تقوم كذلك‬ ‫بت�سيير دورياتها في الخليج بالرغم‬ ‫من انتهاء الحرب العراقية الإيرانية‬ ‫؟ " وقال �صدام في خطابه الذي �أذيع‬ ‫من عمان ب�أن دوافع �أميركا وا�ضحة ‪.‬‬ ‫قال ‪� " :‬إن البالد التي �ستمار�س �أكبر‬ ‫نفوذ في المنطقة وتهيمن على الخليج‬ ‫وب�ت��رول��ه ��س��وف ت��وط��د تفوقها كقوة‬ ‫عظمى ال ُتناف�س ‪ .‬وهذا يبرهن على �أن‬ ‫�أهل الخليج و�سائر العرب الآخرين في‬ ‫غفلة عما يجري و�أن المنطقة �ستحكم‬ ‫وف �ق � ًا لم�شيئة ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة ‪.‬‬ ‫و�ستقوم ه��ذه بتحديد �سعر البترول‬ ‫ب�شكل ي �خ��دم م�صالحها ال م�صالح‬ ‫الآخرين "‪.‬‬ ‫كانت ر�سالة �صدام لزمالئه وا�ضحة‬ ‫وه��ي �أن هيمنة ال�ع��راق على الخليج‬ ‫ال هيمنة الواليات المتحدة هي التي‬ ‫تخدم م�صالح العرب على �أف�ضل وجه‬ ‫‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �أن م��ا ق��ال��ه � �ص��دام �أث���ار غ�ضب‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال �م �� �ص��ري ح���س�ن��ي مبارك‬ ‫حليف �أميركا الرئي�سي في المنطقة‬ ‫‪ .‬ف��ال�ق��اه��رة ك��ان��ت تتلقى �سنوي ًا من‬ ‫وا�شنطن �أكثر من ملياري دوالر على‬ ‫�شكل م�ساعدات ‪.‬‬ ‫واقترح �صدام في خطابه �أن ت�سحب‬ ‫�أر�صدة البترول الم�ستثمرة في الغرب‬ ‫لتغيير ال�سيا�سة الأميركية ‪ .‬وقال ‪" :‬‬ ‫لي�س هناك مكان بين العرب الأخيار‬ ‫للجبناء الذين يذهبون �إلى �أنه ينبغي‬ ‫�أن ي�ت��رك �أم ��ر ات �خ��اذ ال��ق��رارات لقوة‬ ‫عظمى هي الواليات المتحدة و�أن على‬ ‫الجميع الر�ضوخ لها ‪.‬‬ ‫خرج مبارك ‪ ،‬الذي اعتبر هذه الكلمات‬ ‫هجوم ًا �شخ�صيا عليه ‪ ،‬من القاعة ولحق‬ ‫به الوفد الم�صري ‪ .‬وقال للملك ح�سين‬ ‫الذي بدت على محياه عالئم القلق كان‬ ‫قد تبعه بعد وقت ق�صير ‪:‬‬ ‫ـ ال يمكن ال�سكوت على ك�لام ك�ه��ذا ‪.‬‬ ‫�سوف �أعود �إلى م�صر ‪.‬‬ ‫وفي محاولته تلطيف الأجواء ‪ ،‬اقترح‬ ‫الملك ح�سين تنظيم لقاء مع الرئي�س‬ ‫العراقي الزال��ة �سوء التفاهم ‪ .‬فرف�ض‬ ‫مبارك �أول الأمر هذا االقتراح ب�شدة ثم‬ ‫عاد واقتنع بالحجج التي قدمها الملك‬ ‫الأردن��ي ‪ .‬وهكذا اجتمع الثالثة م�ساء‬ ‫‪ 24‬في الق�صر الها�شمي حيث كان الملك‬ ‫ح�سين يقطن قبل م�صرع زوجته الملكة‬ ‫عالية �إثر حادث تحطم طائرة هليكوبتر‬ ‫‪ .‬كان جو اللقاء مت�شنج ًا �شديد الوط�أة‬ ‫‪ .‬وبدل �أن يحاول �صدام ح�سين تهدئة‬ ‫الأم� ��ور �أع �ل��ن م�ط��ال��ب م �ح��ددة وتكلم‬

‫‪ ‬حب الكويتيين للمال والعجرفة جعلهم يخط�ؤون بالتقديرات‬ ‫ويرفعوا انتاجهم من النفط‬

‫بلهجة ال مجال للم�سايرة فيها و�أ�شار‬ ‫�إل��ى ‪ 30‬مليار دوالر من الديون التي‬ ‫كانت العربية ال�سعودية والكويت قد‬ ‫منحتها للعراق خالل الحرب مع �إيران‬ ‫‪ .‬وق��ال ‪� " :‬إذا ل��م يلغوا تلك الديون‬ ‫ويقدموا لي ‪ 30‬مليار دوالر �إ�ضافية‬ ‫�سوف �أقوم باالنتقام ‪" .‬‬ ‫ولما ا�ستبد الغ�ضب بمبارك ق��ال ‪" :‬‬ ‫�إن م�ط��ال�ب��ك غ�ي��ر م�ع�ق��ول��ة ‪ .‬و�سوف‬ ‫تخلق متاعب كثيرة ‪ " .‬ث��م خ��رج من‬ ‫االجتماع وعاد �إلى القاهرة ‪ .‬فا�ضطر‬ ‫الملك ح�سين �إلى الغاء اليوم الثاني من‬ ‫مناق�شات المجل�س ‪.‬‬ ‫تقرير يتنب�أ‬ ‫على �أن خطاب �صدام �أثار موجة عارمة‬ ‫م��ن االع �ج��اب واال�ستح�سان لكنه في‬ ‫ال��وق��ت ذات ��ه �أث ��ار ال�ق�ل��ق وخ�صو�ص ًا‬ ‫في الكويت وال�سعودية اللتين كانتا‬ ‫تخ�شيان ق�ي��ام ب�غ��داد بهجوم مباغت‬ ‫بال�صواريخ يتبعه اجتياح �شامل �أو‬ ‫القيام ب�سل�سلة من الأعمال االرهابية‬ ‫ت�ستهدف �أفراد ًا من الأ�سرتين المالكتين‬ ‫‪.‬وف ��ي ال��ري��ا���ض ‪ ،‬ب ��ادر الم�س�ؤولون‬ ‫ال�سعوديون �إلى الإت�صال ب�شعبة وكالة‬ ‫اال�ستخبارات المركزية فيها و�أبلغوها‬ ‫تهديدات �صدام ح�سين ‪ .‬وقامت هذه‬ ‫ال�شعبة ‪ ،‬بدورها ‪ ،‬بنقل المعلومات �إلى‬ ‫مركز القيادة العامة في ال نغلي قرب‬ ‫وا�شنطن ‪ .‬ولكن لم ي�صدر �أي رد فعل‬ ‫من االدارة الأميركية ‪ .‬وكانت النتيجة‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ال��وح �ي��دة ه��ي ق� ��رار وكالة‬ ‫اال�ستخبارات المركزية بو�ضع العراق‬ ‫تحت الرقابة الدائمة وتكثيف عملية‬ ‫جمع المعلومات حوله ‪ .‬وقد واجهتها‬ ‫في تحركها ه��ذا �صعوبة ال��رك��ون �إلى‬ ‫م�صادر معلومات جديرة بالثقة ‪ .‬لأن‬ ‫ال�سيطرة التامة على قنوات ال�سلطة‬ ‫ف��ي ب �غ��داد ك��اف��ة ك��ان��ت م�ع�ق��ودة بحزم‬ ‫ل���ص��دام ح�سين ولأف � ��راد �أ� �س��رت��ه عن‬ ‫طريق البولي�س ال�سري ال��ذي يتمتع‬ ‫بح�ضور كثيف وفعالية كبيرة ‪ .‬وكان‬ ‫وليم كي�سي مدير وكالة اال�ستخبارات‬ ‫ال�م��رك��زي��ة ف��ي ع�ه��د ري �غ��ن ق��د اعترف‬ ‫ب�أنه لي�س للوكالة عميل ماهر واحد في‬ ‫العراق و�أن الو�ضع ال يزال على حاله ‪.‬‬ ‫وفي تلك الأثناء كانت العوا�صم العربية‬ ‫الرئي�سية تتداول تقرير ًا �سري ًا حول‬ ‫الو�ضع االقت�صادي في العراق و�ضعه‬ ‫م�صرفي من �أ�صحاب النفوذ في ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط ‪ .‬ي�ستهل الم�صرفي تقريره‬ ‫بالتذكير بالفترة من ‪� 1972‬إلى ‪1980‬‬ ‫ـ �أي ال�سنة التي �شهدت بداية الحرب‬ ‫�ضد �إيران وي�شير �إلى ارتفاع عائدات‬ ‫البترول العراقية فيها من مليار �إلى‬ ‫‪ 25‬مليار دوالر‪ .‬وي�ضيف �أن الو�ضع‬ ‫في بداية ‪ 1990‬لم يكن يب�شر بالخبر‬ ‫‪ .‬ثم يقول ‪:‬‬ ‫" �إن � �ص��ورة ال���س�ب�ع�ي�ن��ات البراقة‬ ‫تال�شت وح��ل محلها و�ضع اقت�صادي‬ ‫مظلم ‪ ،‬وخراب وا�سع في جميع �أنحاء‬ ‫البالد ‪ ،‬و�ضياع الأمل بالن�سبة للأجيال‬ ‫القادمة‪ .‬ترى هل هناك ما يمكن عمله‬ ‫لتغيير هذا الواقع الم�ؤلم ؟ يحزنني �أن‬ ‫�أق��ول �إن��ه في ظل الحكومة الحا�ضرة‬ ‫ال بد و�أن ي�سير الو�ضع من �سيء �إلى‬ ‫�أ�سو�أ ‪ " .‬ثم ي�شير �صاحب التقرير �إلى‬ ‫�أن تراكم الديون وعجز بغداد حتى عن‬ ‫دفع فوائدها " �سوف يحمل الحكومة‬ ‫على ان�ت�ه��اج �سيا�سة م�ت�ه��ورة خطرة‬ ‫فتقبل على اال�ستدانه بفائدة تبلغ ‪% 30‬‬ ‫في ال�سنة ‪ .‬ويك�شف التقرير عن حقيقة‬ ‫تثير الده�شة وهي �أن العراق كان في‬ ‫عام ‪� 1989‬أكبر م�ستفيد في العالم من‬ ‫" برنامج المجتمع الأميركي لتقديم‬ ‫الت�سهيالت المالية " ال��ذي ي�ستهدف‬ ‫بيع المنتجات الزراعية الأميركية في‬ ‫ال�خ��ارج ‪ .‬ولعل �أك�ث��ر ف�ق��رات التقرير‬ ‫�أهمية هي الفقرة الأخيرة التي تنب�أت‬ ‫بكثير م��ن و��ض��وح ال��ر�ؤي��ة ب��وق��وع ما‬ ‫وقع بالفعل ‪ .‬فقالت " �إن �صدام ح�سين‬ ‫يدرك الآن تمام ًا حقيقة و�ضعه المالي‬ ‫" ‪ .‬فما هي الخيارات المتاحة له في‬ ‫العراق ذاته ؟ �إنها محدودة جد ًا ‪ .‬لكن‬ ‫الكويت موجودة دائم ًا على بعد �أمتار‬ ‫من ح�شود قواته المرابطة على �شط‬ ‫العرب ‪ .‬والعراق بحاجة �إلى منفذ �إلى‬ ‫مياه الخليج المفتوحة ‪.‬‬ ‫وكانت هناك دالئل على الم�صاعب التي‬ ‫تواجهها بغداد في كثرة من م�شروعاتها‬ ‫الطموحة والمتعثرة مثل بناء �شبكة‬ ‫من الطرق تحت �أر�ض بغداد ومن �أكثر‬ ‫من ‪ 1 , 800‬ميل من ال�سكك الحديدية‬ ‫وبناء �سدين مائيين الكترونيين ‪.‬‬


‫خبري اقت�صادي‪ :‬يجب و�ضع الية منا�سبة لتوزيع االموال املخ�ص�صة‬ ‫للقطاع ال�صناعي �ضمن موازنة ‪2013‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫دع ��ا اخلبري االقت�ص ��ادي عبد احل�س ��ن‬ ‫ال�ش ��مري‪ ،‬اىل �ض ��رورة و�ض ��ع طريقة‬ ‫منا�س ��بة لتوزي ��ع االموال املخ�ص�ص ��ة‬ ‫لل�ص ��ناعيني �ض ��من موازن ��ة ع ��ام‬ ‫(‪ ،)2013‬لغر�ض دعم القطاع ال�صناعي‬ ‫والنهو�ض به‪.‬‬

‫وق ��ال ال�ش ��مري لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء) ‪�:‬إن موازن ��ة ع ��ام (‪)2012‬‬ ‫ت�ض ��منت تخ�صي�ص ��ات كب�ي�رة لدع ��م‬ ‫القط ��اع ال�ص ��ناعي اخلا� ��ص ولك ��ن مل‬ ‫يتم �ص ��رفها وتوزيعها على ال�صناعيني‬ ‫ب�س ��بب الروت�ي�ن والف�س ��اد امل ��ايل‬ ‫مل�ؤ�س�سات الدولة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل‪ :‬ان موازن ��ة الع ��ام احلايل‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت هيئ ��ة النزاهة ع ��ن انف ��اق ‪ %78‬من‬ ‫ميزانيتها اجلارية للعام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال بيان للهيئة‪� :‬إن جممل املبالغ امل�صروفة‬ ‫من املوازنة التي و�صل جمموعها بعد �إجراء‬ ‫املناق�ل�ات �إىل (‪ )72‬مليار ًا و (‪ )451‬مليون‬ ‫و(‪� )642‬أل ��ف دينار جت ��اوز (‪ )56‬مليار ًا و‬ ‫(‪ )517‬ملي ��ون و (‪� )508‬آالف دين ��ار‪ ،‬العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫�شركة حملية حت�صل على اجازة‬ ‫ا�ستثمارية لبناء جممع"ديوان"‬ ‫ال�سكني يف الديوانية‬ ‫الديوانية‪ -‬النا�س‬

‫منح ��ت هيئ ��ة ا�س ��تثمار الديواني ��ة اج ��ازة‬ ‫ا�س ��تثمارية ل�شركة عراقية الن�شاء جممع �سكني‬ ‫"ديوان" بكلفة جتاوزت الـ(‪ )41‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر اع�ل�ام الهيئ ��ة ماج ��د املحن ��ة‪�:‬إن‬ ‫هيئت ��ه منح ��ت اج ��ازة ا�س ��تثمارية رق ��م (‪)41‬‬ ‫ل�ش ��ركة (�ص ��روح االي ��ام) املحلية لبن ��اء جممع‬ ‫�س ��كني يدع ��ى "دي ��وان"‪ .‬و�أ�ض ��اف‪ :‬ان كلف ��ة‬ ‫اجناز امل�ش ��روع بلغ ��ت (‪ )41,250,000‬احدى‬ ‫واربعون مليون ومائتان وخم�سون الف دوالر‬ ‫امريك ��ي‪ ،‬م�ؤكد ًا ان املجم ��ع يتمتع ببنى حتتية‬ ‫متكامل ��ة وخدم ��ات مرفقة‪.‬وي�ش ��ار اىل ان هيئة‬ ‫ا�س ��تثمار الديوانية ت�س ��عى اىل جذب ال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية لال�ستثمار يف املحافظة ومبختلف‬ ‫القطاعات االقت�ص ��ادية ال�س ��يما القطاع ال�سكني‬ ‫م ��ن خ�ل�ال من ��ح الت�س ��هيالت وازال ��ة املعوقات‬ ‫لغر� ��ض النهو� ��ض بواق ��ع املحافظ ��ة اخلدم ��ي‬ ‫واال�ستثماري‪.‬‬

‫ال�صناعة واملعادن تنفذ م�شروع‬ ‫بناء فندق �سياحي متكامل و�سط‬ ‫بغداد بالتعاون مع بلتك االماراتية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وقع ��ت �ش ��ركة الر�ض ��وان العام ��ة احدى �ش ��ركات‬ ‫وزارة ال�ص ��ناعة واملع ��ادن عق ��د تنفي ��ذ م�ش ��روع‬ ‫بناء فندق �س ��ياحي متكامل وبت�ص ��ميم ميثل وجه‬ ‫بغداد احل�ضاري مع �شركة بلتك االماراتية وبكلفة‬ ‫اجمالية تبلغ (‪ )150‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير ع ��ام ال�ش ��ركة ماجد �ص ��ادق مريزا يف‬ ‫بي ��ان وزعه املكت ��ب االعالم ��ي لوزارة ال�ص ��ناعة‪:‬‬ ‫ب�أن الفندق الذي �س ��يتم بناءه يف منطقة احلارثية‬ ‫و�س ��ط بغ ��داد يتك ��ون م ��ن (‪ )43‬طاب ��ق م ��ع املول‬ ‫والعيادات الطبية ومكاتب رجال االعمال واملطاعم‬ ‫ومواق ��ف ال�س ��يارات حي ��ث مت و�ض ��ع الت�ص ��ميم‬ ‫اخلا�ص بالفندق من قبل م�صممني معروفني عامليا‬ ‫حيث ميثل �ش ��كل الفندق ملوية �س ��امراء والكراج‬ ‫اخلا�ص بالفندق ميثل �س ��ور بغ ��داد ويكون املول‬ ‫ال ��ذي ميثل زقورة بغ ��داد هو الراب ��ط بني الكراج‬ ‫والفن ��دق م�ؤكدا ان املبا�ش ��رة بالعمل �س ��يتم خالل‬ ‫�ش ��هر كان ��ون الث ��اين م ��ن الع ��ام ‪ 2013‬وبف�ت�رة‬ ‫اجن ��از تبل ��غ ‪� 4‬س ��نوات تت�ض ��من �س ��نتان لبن ��اء‬ ‫املول و�س ��نتان لبناء الفندق ‪.‬من جانب اخر نفذت‬ ‫ال�ش ��ركة اعم ��ال جتميع ون�ص ��ب وربط وت�ش ��غيل‬ ‫مولدة ل�ص ��الح ميناء ام ق�ص ��ر وبكلفة بلغت مليار‬ ‫و�ستمائة مليون دينار واعمال جتهيز ون�صب (‪)5‬‬ ‫م�صاعد كهربائية اىل ديوان الوقف ال�سني ومببلغ‬ ‫(ت�س ��عمائة مليون دينار) ف�ض�ل�ا عن ت�صنيع (‪)45‬‬ ‫م ��ن الكرفانات املتنوعة والبالغة قيمتها (اربعمائة‬ ‫وت�سعة وت�سعون مليون دينار ) ‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاني ‪2013‬‬

‫هيئة النزاهة تعلن انفاق ‪%78‬‬ ‫من ميزانيتها للعام املا�ضي‬

‫ت�ض ��منت اي�ض� � ًا مبلغ كبري جد ًا لدعم‬ ‫القطاع ال�صناعي‪ ،‬ولكن ال�صناعيون‬ ‫يخ�ش ��ون م ��ن تك ��رار م ��ا ح�ص ��ل يف‬ ‫ال�سنة املا�ضية بالن�سبة لتخ�صي�صات‬ ‫القط ��اع ال�ص ��ناعي‪ ،‬م�ؤك ��د ًا اهمي ��ة‬ ‫و�ض ��ع الي ��ة منا�س ��بة لتوزي ��ع تل ��ك‬ ‫االموال كقرو�ض لل�ص ��ناعني من اجل‬ ‫دعم القطاع ال�صناعي يف البلد‪.‬‬

‫التجارة تعلن حاجتها ل�شراء ‪� 15‬ألف طن من الرز الب�سمتي لدعم التموينية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة التج ��ارة ع ��ن حاجته ��ا‬ ‫ل�ش ��راء ‪� 15‬ألف طن من الرز الب�س ��متي‬ ‫لدعم التموينية‪.‬‬ ‫وقال ��ت ال ��وزارة يف بي ��ان له ��ا ‪ :‬انه ��ا‬ ‫تعل ��ن ع ��ن مناق�ص ��ة لتجهي ��ز مف ��ردات‬ ‫احل�ص ��ة التمويني ��ة لكمي ��ات خم�س ��ة‬ ‫ع�ش ��ر �ألف طن من مادة الرز الب�س ��متي‬ ‫وم ��ن املن�ش� ��أين الهندي والباك�س ��تاين‬ ‫وذل ��ك ح�س ��ب املوا�ص ��فات املعتم ��دة‬ ‫ل ��دى ال�ش ��ركة العامة لتج ��ارة احلبوب‬ ‫وح�سب خيار امل�ش�ت�ري بالدفع النقدي‬ ‫او اعتماد م�ستندي ‪.‬واكد البيان اىل �إن‬ ‫املوعد النهائي لتقدمي العرو�ض هو ‪ 22‬كانون الثاين احلايل وي�شرتط �أن تظل‬

‫عبد املهدي اخلفاجي يدعو اىل تفعيل منفذي �سفوان‬ ‫وال�شالجمة احلدوديني ً‬ ‫بدال من منفذ طريبيل‬

‫تخ�صي�ص نحو (‪� )3‬أالف درجة وظيفية‬ ‫للمعلمني املتطوعني يف حمو الأمية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن ��ت الهيئ ��ة العلي ��ا ملح ��و‬ ‫االمي ��ة ع ��ن موافق ��ة وزارة‬ ‫الرتبية على تخ�ص ��ي�ص نحو‬ ‫‪ 3000‬ال ��ف درج ��ة وظيفي ��ة‬ ‫لتعي�ي�ن املعلم�ي�ن املتطوع�ي�ن‬ ‫للعمل جمان ��ا يف مراكز تعليم‬ ‫الأمي�ي�ن املن�ش ��رة يف عم ��وم‬ ‫حمافظات العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال الناطق مدي ��ر العالقات‬ ‫واالع�ل�ام والناط ��ق الر�س ��مي‬ ‫با�س ��م الهيئ ��ة يحيى ال�س ��فاح‬ ‫لـ(وكال ��ة دنان�ي�ر)‪ :‬وافق ��ت‬ ‫وزارة الرتبية على تخ�صي�ص‬ ‫‪ 3‬االف درج ��ة وظيفي ��ة‬ ‫للمعلم�ي�ن املتطوع�ي�ن يف‬ ‫حم ��و الأمي ��ة ‪ ،‬مو�ض ��حا ‪:‬‬ ‫�س ��يتم �س ��توزع الدرجات على‬ ‫جمي ��ع املحافظ ��ات وح�س ��ب‬ ‫ن�سبة ال�س ��كان ‪.‬وبني ال�سفاح‬ ‫‪� :‬س ��يتم تخ�ص ��ي�ص ‪2400‬‬ ‫درج ��ة للتدري�س ��يني ‪ ،‬وم ��ا‬ ‫يقارب الـ‪ 600‬درجة لالداريني‬ ‫‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان االولوي ��ة‬ ‫بالتعيني �ستكون للمتطوعني‪.‬‬ ‫وكان ��ت الهيئ ��ة العلي ��ا ملح ��و‬ ‫االمي ��ة ق ��د اعلن ��ت ان ع ��دد‬ ‫املتقدمني للدرا�س ��ة ه ��ذا العام‬ ‫اك�ث�ر م ��ن ‪ 300‬ال ��ف م ��ن غري‬ ‫املوظفني ‪ ،‬م�ؤكدة انها بانتظار‬ ‫اق ��رار املوازن ��ة لتخ�ص ��ي�ص‬ ‫رواتب للدار�س�ي�ن املا�ش ��ركني‬ ‫يف دوراتها‪.‬‬ ‫وقال مدير العالقات واالعالم‬ ‫والناط ��ق الر�س ��مي يحي ��ى‬ ‫ال�س ��فاح يف ت�ص ��ريح �س ��ابق‬ ‫لـ(دنان�ي�ر) ‪� :‬س ��يتم تن�س ��يب‬ ‫مدر�س�ي�ن ومعلمني من وزارة‬ ‫الرتبي ��ة لتدري� ��س االميي�ي�ن ‪،‬‬

‫م�ؤك ��دا ان القانون ‪ 23‬ل�س ��نة‬ ‫‪ 2012‬اعط ��ى وزي ��ر الرتبي ��ة‬ ‫احلق يف تن�س ��يب اي موظف‬ ‫يف وزارته قادر على التدري�س‬ ‫يف دورات حمو االمية ‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف ال�س ��فاح ان ع ��دد‬ ‫املتقدم�ي�ن للم�ش ��اركة يف‬ ‫دورات حمو االمية لهذا العام‬ ‫و�ص ��ل �إىل(‪� )316‬أل ��ف دار�س‬ ‫من غ�ي�ر املوظف�ي�ن ‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان الهيئة تنظر اقرار املوازنة‬ ‫لتخ�ص ��ي�ص للم�ش ��اركني يف‬ ‫الدورات ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ‪ :‬ان الهيئ ��ة ق ��ررت‬ ‫حتدي ��د االعم ��ار الت ��ي �س ��يتم‬ ‫قبوله ��ا يف ه ��ذه ال ��دورات ‪،‬‬ ‫حيث �س ��يتم تدري� ��س من كان‬ ‫عم ��ره ‪ 15‬عاما فم ��ا فوق ‪ ،‬اما‬ ‫اذا كان اقل ف�س ��يتم تخ�صي�ص‬ ‫مدار� ��س لليافع�ي�ن ت�س ��تقبلهم‬ ‫وت�س ��اعدهم عل ��ى تكم ��ل‬ ‫درا�ستهم يف حمو االمية ‪.‬‬ ‫وكانت جلنة الرتبية الربملانية‬ ‫قد ايدت مق�ت�رح للهيئة العليا‬ ‫ملح ��و الأمي ��ة التابع ��ة لوزارة‬ ‫الرتبي ��ة يق�ض ��ي مبن ��ح كل‬ ‫دار� ��س �أم ��ي مبل ��غ (‪� )5‬أالف‬ ‫دينار عن كل يوم دوام‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة النائب عن‬ ‫التحالف الكرد�س ��تاين برهان‬ ‫حممد فرج يف ت�ص ��ريح �سابق‬ ‫لـ(دنان�ي�ر)‪�:‬إن الهيئ ��ة العلي ��ا‬ ‫ملح ��و الأمي ��ة قدم ��ت مقرتح ��ا‬ ‫يق�ض ��ي من ��ح كل دار� ��س �أمي‬ ‫مبل ��غ (‪ )5000‬دين ��ار عراق ��ي‬ ‫‪ ،‬ع ��ن كل ي ��وم دوام ‪ ،‬منوه� � ًا‬ ‫�إىل �أن جلن ��ة الرتبي ��ة رحبت‬ ‫باملق�ت�رح و�أيدت ��ه ‪ ،‬لكون ��ه‬ ‫ي�ش ��جع تواف ��د الأمي ��ة ملرك ��ز‬ ‫املحو للدار�سة‪.‬‬

‫ان تكون العرو�ض م�ش ��فوعة بت�أمينات‬ ‫اولية مبوج ��ب كفالة م�ص ��رفية ‪BID‬‬ ‫‪ BOND‬او �ص ��ك م�ص ��دق الوام ��ر‬ ‫ال�شركة العامة لتجارة احلبوب ا�ضافة‬ ‫اىل امل�ستم�سكات الأخرى ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح البي ��ان ان ال ��وزراة لديه ��ا‬ ‫الي ��ات و�ض ��وابط مركزي ��ة للتعاق ��دات‬ ‫واملناق�ص ��ات الت ��ي جتريه ��ا ب�ش ��فافية‬ ‫عالية حيث �س ��تقوم ب�إ�ستبعاد اي عطاء‬ ‫غري م�س ��تويف لل�ش ��روط واملوا�صفات‬ ‫املعتم ��دة لديها كونها غري ملزمة بقبول‬ ‫اوط�أ العطاءات ‪.‬وا�ش ��ار اىل البيان انه‬ ‫اذا �ص ��ادف ي ��وم غل ��ق املناق�ص ��ة عطلة‬ ‫ر�س ��مية يف العراق حينئذ يكون اليوم‬ ‫�س ��ارية حتى ‪ 27‬من ال�شهر نف�سه ‪،‬على التايل موعد ًا لغلق املناق�صة ‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دع ��ا النائ ��ب ع ��ن �إئت�ل�اف دولة‬ ‫القانون عبد امله ��دي اخلفاجي‪،‬‬ ‫اىل تفعي ��ل منف ��ذي �س ��فوان‬ ‫وال�ش�ل�اجمة احلدودي ��ان م ��ع‬ ‫الكوي ��ت واي ��ران بدل م ��ن منفذ‬ ‫طريبي ��ل ال ��ذي اغلق بق ��رار من‬

‫وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وق ��ال يف بيان له‪ :‬ان تظاهرات‬ ‫االنب ��ار ا�ض ��رت كث�ي�را بالعم ��ل‬ ‫االقت�ص ��ادي يف العراق وعرقلت‬ ‫حركة م ��رور الب�ض ��ائع من منفذ‬ ‫طريبي ��ل ال ��ذي يعتم ��د علي ��ه‬ ‫الع ��راق كث�ي�را يف عملية دخول‬ ‫البظائ ��ع وخروجها ‪ ،‬كما ا�ض ��ر‬ ‫بامل�ص ��الح االقت�ص ��ادية ب�ي�ن‬

‫العراق واالردن‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اخلفاج ��ي ‪�":‬أن تفعيل‬ ‫منف ��ذي �س ��فوان وال�ش�ل�اجمة‬ ‫�س ��يفوت الفر�صة على االجندات‬ ‫اخلارجي ��ة والداخلي ��ة الت ��ي‬ ‫حتاول اال�ض ��رار بالبل ��د ‪ ،‬مبينا‬ ‫ان هذي ��ن املنفذي ��ن قادري ��ن‬ ‫على ا�س ��تيعاب جميع الب�ض ��ائع‬ ‫امل�ستوردة اىل البلد ‪.‬‬

‫االعمار واال�سكان‪ :‬ا�ستمرار تنفيذ جممعي هيت والفلوجة‬ ‫يف حمافظة االنبار بكلفة ‪ 105‬مليار دينار‬

‫�أعلن ��ت دائ ��رة م ��اء حمافظ ��ة دي ��اىل‪ ،‬عن‬ ‫�إجن ��از معام�ل�ات ‪ 604‬متعاق ��د �ض ��من‬ ‫عقود ب�ش ��ائر اخل�ي�ر لتثبيتهم على مالكها‬ ‫الدائ ��م يف عم ��وم دوائره ��ا يف الأق�ض ��ية‬ ‫والنواح ��ي يف املحافظ ��ة‪ ،‬م�ؤك ��دة اتخاذ‬ ‫كافة الإج ��راءات لتوزيعهم بني دوائرها‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير الدائرة مرت�ض ��ى املكدمي يف‬

‫لكل �شقة‪.‬‬ ‫و�أك ��د البي ��ان‪ :‬ا�س ��تمرار العم ��ل يف‬ ‫ان�ش ��اء جمم ��ع �س ��كني يف ق�ض ��اء‬ ‫الفلوج ��ة (جبي ��ل اخل ��راب) بكلف ��ة‬ ‫تبل ��غ (‪ )45‬مليار دين ��ار بواقع (‪)64‬‬ ‫عمارة متع ��ددة الطواب ��ق بنموذجني‬ ‫ن ��وع (‪ )A‬يتك ��ون م ��ن (‪ )49‬عم ��ارة‬ ‫بواقع (‪� )392‬ش ��قة حيث يحتوي كل‬ ‫طابق على �ش ��قتني مب�س ��احة كل �شقة‬ ‫(‪ )150‬م‪ 2‬وي�ض ��م النوع الثاين (‪)B‬‬

‫حدي ��ث لـ"ال�س ��ومرية ني ��وز"‪� ،‬إن "دائرة اجل ��دد ب�ي�ن دوائره ��ا خلل ��ق مرون ��ة يف‬ ‫ماء حمافظة دياىل �أجنزت معامالت ‪ 604‬اجناز م�ضامني العمل واالرتقاء به خالل‬ ‫موظف متعاقد وفق ما يعرف عقود ب�شائر الفرتة القادمة"‪.‬‬ ‫اخلري لتثبيتهم على املالك الدائم يف عموم وكان ��ت النائبة عن التحال ��ف الوطني يف‬ ‫دوائره ��ا يف الأق�ض ��ية والنواح ��ي داخل حمافظ ��ة دي ��اىل من ��ى العم�ي�ري‪ ،‬اعلنت‬ ‫املحافظة"‪ ،‬مبين ��ا �أن "التثبيت جاء بناءا يف‪ 18‬من �ش ��هر ايل ��ول ‪� ،2012‬أن وزارة‬ ‫املالي ��ة وافق ��ت عل ��ى تثبي ��ت ‪ 6145‬م ��ن‬ ‫على الأنظمة والتعليمات الر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أك ��د املكدم ��ي �أن "الدائرة اتخ ��ذت كافة موظف ��ي عق ��ود خط ��ة ب�ش ��ائر اخل�ي�ر يف‬ ‫الإج ��راءات لرتتي ��ب توزي ��ع املوظف�ي�ن ‪ 11‬دائرة حكومي ��ة باملحافظة‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬

‫على (‪ )15‬عمارة بواقع (‪� )240‬ش ��قة‬ ‫ويحت ��وي كل طاب ��ق على اربع �ش ��قق‬ ‫مب�ساحة (‪ )130‬م‪ 2‬لكل �شقة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن اي�ض� � ًا ان ك ًال م ��ن املجمع�ي�ن‬ ‫ال�س ��كنيني يحت ��وي عل ��ى مدر�س ��ة‬ ‫ابتدائية �س ��عة (‪� )18‬ص ��ف ومدر�س ��ة‬ ‫متو�س ��طة �سعة (‪� )12‬صفا مع ا�سواق‬ ‫ومرك ��ز �ص ��حي وجام ��ع مع �ش ��بكات‬ ‫للماء ال�ص ��ايف و�ش ��بكة مياه االمطار‬ ‫و�شبكة جماري املياه الثقيلة‪.‬‬

‫الأ�س ��ابيع املقبلة �ست�ش ��هد تثبيت ما تبقى‬ ‫من تلك العقود‪.‬‬ ‫يذكر �أن احلكومة العراقية �ش ��كلت يف �آب‬ ‫‪ ،2008‬جلنة �أعمار مركزية �س ��ميت جلنة‬ ‫ب�ش ��ائر اخلري‪ ،‬حي ��ث مت منحه ��ا ميزانية‬ ‫بقيمة ‪ 100‬مليون دوالر لإجناز م�ش ��اريع‬ ‫الأعم ��ار والبن ��اء يف الوح ��دات الإدارية‬ ‫التي ا�ستقرت �أو�ض ��اعها الأمنية بعد عام‬ ‫‪.2008‬‬

‫�أوبك‪ :‬انخفا�ض �أ�سعار النفط ل�سلة �أوبك �إىل (‪ )108.15‬دوالر للربميل الواحد‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أعلن ��ت منظم ��ة �أوب ��ك‪ ،‬ع ��ن انخفا�ض‬ ‫�أ�س ��عار النف ��ط �ض ��من �س ��لة �أوبك اىل‬ ‫‪ 108.15‬دوالر للربمي ��ل الواح ��د‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة اىل �أنه ��ا تعت�ب�ر �أعل ��ى م ��ن‬ ‫تلك التي �س ��جلت خالل كان ��ون الأول‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وذكر تقرير ن�ش ��ر على موق ��ع املنظمة‬ ‫�أن "�أ�سعار النفط ل�سلة �أوبك انخف�ضت‬ ‫اىل ‪ 108.15‬دوالر للربمي ��ل الواح ��د‬ ‫مقارنة ب ‪ 108.68‬دوالر ليوم ال�سبت‬ ‫املا�ضي ( ‪ 4‬كانون الثاين)‪ ،‬ومنخف�ضة‬ ‫ع ��ن يوم اجلمع ��ة الذي بل ��غ ‪109.15‬‬ ‫دوالر للربميل الواحد"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت املنظمة اىل �أنه "على الرغم‬ ‫م ��ن انخفا�ض هذه الأ�س ��عار اال �أنها ما‬ ‫زال ��ت تعترب الأعلى من الأ�س ��عار التي‬ ‫�شهدها �شهر كانون الأول املا�ضي التي للربميل الواحد"‪.‬‬ ‫تراوح ��ت ب�ي�ن ‪ 105‬اىل ‪ 107‬دوالر وارتفع ��ت �أ�س ��عار النف ��ط عامليا خالل‬

‫ال�سنوات الأخرية لت�صل اىل �أكرث من‬ ‫‪ 120‬دوالر للربمي ��ل الواح ��د بع ��د ان‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬

‫دائرة ماء دياىل تنجز معامالت تثبيت (‪ )604‬متعاقد �ضمن عقود ب�شائر اخلري‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تنف ��ذ وزارة االعم ��ار واال�س ��كان م ��ن‬ ‫خالل الهيئة العامة لال�س ��كان م�شروع‬ ‫ان�ش ��اء جممع �س ��كني يف ق�ضاء هيت‬ ‫وجممع �سكني �آخر يف ق�ضاء الفلوجة‬ ‫�ض ��من خطة تنمية االقالي ��م وهي من‬ ‫امل�ش ��اريع املهم ��ة واال�س�ت�راتيجية‬ ‫الت ��ي تع ��ول ال ��وزارة عل ��ى تنفيذه ��ا‬ ‫يف املوع ��د املح ��دد لها لتخفي ��ف ازمة‬ ‫ال�سكن احلا�صلة يف البالد‪.‬‬ ‫وذك ��ر املكت ��ب االعالمي لل ��وزارة يف‬ ‫بيان‪� :‬أن امل�شاريع اال�سكانية املنت�شرة‬ ‫يف كاف ��ة املحافظ ��ات الت ��ي تنفذه ��ا‬ ‫الوزارة من خالل اخلربات الهند�سية‬ ‫والفني ��ة وف ��ق اح ��دث املوا�ص ��فات‬ ‫تباهي املوا�صفات العاملية احلديثة‪.‬‬ ‫وق ��ال البي ��ان‪ :‬ان م�ش ��روع ان�ش ��اء‬ ‫جممع �س ��كني يف ق�ض ��اء هي ��ت بكلفة‬ ‫(‪ )60‬ملي ��ار دينار يتكون من عمارات‬ ‫�س ��كنية متع ��ددة الطواب ��ق بنم ��وذج‬ ‫واحد من العمارات بعدد (‪ )54‬عمارة‬ ‫بواقع (‪� )432‬ش ��قة حيث يحتوي كل‬ ‫طابق على �شقتني مب�ساحة (‪ )150‬م‪2‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫وتتكون �س ��لة �أوبك م ��ن ‪ 12‬خاما هي‬ ‫مزي ��ج �ص ��حارى اجلزائ ��ري وخ ��ام‬ ‫جريا�سول الأجنويل واخلام الإيراين‬ ‫الثقي ��ل والب�ص ��رة اخلفي ��ف العراق ��ي‬ ‫والت�ص ��دير الكويتي وال�س ��در الليبي‬ ‫وبوين اخلفي ��ف النيجريي والبحري‬ ‫القطري والعربي اخلفيف ال�س ��عودي‬ ‫ومربان الإماراتي ومريي الفنزويلي‬ ‫و�أورينت من االكوادور‪.‬‬ ‫وتعترب منظمة �أوبك التي ت�أ�س�ست يف‬ ‫بغداد ع ��ام ‪ 1960‬باالتفاق بني خم�س‬ ‫دول هي ال�س ��عودية و�إي ��ران والعراق‬ ‫والكوي ��ت وفنزوي�ل�ا‪ ،‬ويق ��ع مقره ��ا‬ ‫يف فيين ��ا‪ ،‬من �أكرب ّ‬ ‫املنظم ��ات العاملية‬ ‫امل�ش ��رفة عل ��ى تنظي ��م عملية ت�ص ��دير‬ ‫النف ��ط وحتديد �أ�س ��عاره‪ ،‬وت�ض ��م يف‬ ‫ع�ض ��ويتها ‪ 12‬دول ��ة م�ص ��درة للنفط‪،‬‬ ‫متتل ��ك مبجموعه ��ا م ��ا ي�ت�راوح ب�ي�ن‬ ‫كانت تبل ��غ ‪ 23‬دوالر للربميل الواحد ثلثي وثالثة �أرباع االحتياطي العاملي‬ ‫النفطي‪.‬‬ ‫يف عام ‪. 2001‬‬

‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫العثور على �أكرث من (‪ )60‬قطعة ذهبية �أثرية‬ ‫يف �أر�ض زراعية يف وا�سط‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ك�ش ��فت رئا�س ��ة جمل� ��س حمافظ ��ة وا�س ��ط ع ��ن‬ ‫ت�س ��ليمها �أكرث من (‪ )60‬قطع ��ة ذهبية �أثرية عرث‬ ‫عليها يف �أر�ض زراعية �إىل مديرية هيئة الأثار‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س حمافظة وا�س ��ط حممود عبد‬ ‫الر�ض ��ا لـوكالة (دنان�ي�ر)‪� :‬إن املحافظة �س ��لمت‪0‬‬ ‫مديرية هيئة الأثار يف وا�سط (‪ )62‬قطعة ذهبية‬ ‫�أثري ��ة ال تقدر بثمن ‪ ،‬عرث عليها يف �أر�ض زراعية‬ ‫يف ق�ضاء العزيزة‪.‬‬ ‫وطال ��ب عب ��د الر�ض ��ا ‪ ،‬وزارة ال�س ��ياحة والأثار‬ ‫بتوفري احلرا�س ��ة للمواق ��ع الأثرية املوجودة يف‬ ‫حمافظ ��ة وا�س ��ط‪.‬يذكر �أن ق�ض ��اء العزيزية �أحد‬ ‫الأق�ض ��ية التابع ��ة ملحافظ ��ة وا�س ��ط يف الع ��راق‬ ‫ويقع جن ��وب مدينة بغداد بنحو ‪ 85‬كم و�ش ��مال‬ ‫الك ��وت بنحو ‪ 90‬وتبلغ م�س ��احته حوايل ‪2122‬‬ ‫كم‪.2‬يذك ��ر �أن الأث ��ار العراقي ��ة تع ��اين م ��ن عدم‬ ‫وجود رقابة م�شددة �أو حماية وعناية‪.‬‬

‫وكان متح ��ف نبو خذ ن�ص ��ر يف باب ��ل قد تعر�ض‬ ‫لل�س ��رقة قبل ف�ت�رة ‪ ،‬وقد اتهم عدد م ��ن املوظفني‬ ‫بهذه اجلرمية‪.‬وقال نائ ��ب رئي�س اللجنة النائب‬ ‫طالل الزوبعي يف ت�ص ��ريح �سابق لـ‪/‬دنانري‪�:/‬إن‬ ‫�ش ��بهات �س ��رقة الأث ��ار النف�س ��ية البال ��غ عدده ��ا‬ ‫‪ 33‬قطع ��ة من متحف نبو خذ ن�ص ��ر ت ��دور حول‬ ‫موظفني يف املتحف ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ‪ :‬ان عملية ال�س ��رقة حدثت دون ك�س ��ر‬ ‫اب ��واب املتح ��ف ‪ ،‬ا�ض ��افة اىل ع ��دم وج ��ود اي‬ ‫تخري ��ب للأقفال ‪ ،‬يدل على �أن القطع �س ��رقت من‬ ‫داخل املتحف ولي�س من خارجه‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الزوبع ��ي ‪� ،‬أن التحقيق بال�س ��رقة متت‬ ‫املبا�ش ��رة به من قبل جلن ��ة حتقيقية �أمنية ‪ ،‬حاملا‬ ‫تنجز �أعمالها ‪� ،‬س ��يتم ت�شكيل جلنة حتقيقية فنية‬ ‫حل�س ��م الق�ض ��ية‪.‬وكانت بابل قد �أعلنت يف وقت‬ ‫�سابق عن تعر�ض متحف نبو خذ ن�صر �إىل عملية‬ ‫�سرقة ‪ ،‬ومت �إلقاء القب�ض على احلرا�س و�أدخلوا‬ ‫ال�سجن ب�أمر ق�ضائي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫على الرغم من عدم وجود رقابة ‪ ..‬وتوفرت اجواء احلرية‬

‫االديب العراقي ما زال يعاين من حمنة الطبع والن�شر والتوزيع!‬ ‫على الرغم من م�ساحة احلرية الكبرية املمنوحة له‪ ،‬اال ان االديب العراقي ما زال يعاين من طبع ون�شر وتوزيع م�ؤلفاته‪،‬‬ ‫حتى و�صل االمر اىل ان ي�صفها البع�ض ب�أنها (حمنة)‪ ،‬فهو ال يجد دور الن�شر التي تفتح ذراعيها له وت�ستقبل ما يكتب من‬ ‫نتاجات يف جماالت االدب والثقافة املختلفة‪،‬بعد ان زالت عنه الرقابة وتوفرت له اجواء احلرية و�أ�صبح بامكانه ترجة‬ ‫افكاره كما يحلو له‪.‬‬ ‫عبداجلبار العتابي‬

‫فما زالت هناك ال��دار احلكومية اليتيمة (دار‬ ‫ال���ش��ؤون الثقافية) التي ال ت�ستوعب النتاج‬ ‫الكبري لالدباء واملثقفني‪ ،‬فيما بات النظر اىل‬ ‫دور الن�شر االهلية يتنا�سب طرديا مع ما يف‬ ‫(ج�ي��ب) االدي ��ب م��ن ام ��وال‪ ،‬اذ ان الطبع هنا‬ ‫مكلف‪ ،‬ف�ضال عن وجود العديد من ال�سلبيات يف‬ ‫طباعة هذه ال��دور‪ ،‬وقلة عدد الن�سخ املطبوعة‬ ‫الذي ال يتجاوز االلف ن�سخة يف اغلب االحيان‪،‬‬ ‫فيما ي�ضظر البع�ض اىل طباعة عدد حمدود من‬ ‫الن�سخ من اج��ل توزيعه فقط على زمالئه من‬ ‫االدب��اء او ا�صدقائه‪ ،‬يف حماولة منه لري�ضي‬ ‫(غروره) او ليعرب عن م�شاعر مكنونة يف نف�سه‬ ‫وي�شعر بالزهو ان��ه طبع كتابا‪ ،‬فيما الن�شر‬ ‫وال�ت��وزي��ع يقت�صر على ه��ذه ال��دور واالماكن‬ ‫التي تتواجد فيها او التي لها فروع فيها‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يجده االدباء امرا غري جمد باملرة النه يريد‬ ‫ان ت�صل م�ؤلفاته اىل نقاط بعيدة من العامل‬ ‫او ال��وط��ن العربي وال �ع��راق‪ ،‬مثلما ي�ضع يف‬ ‫اولويات متياته ان يجد دارا للرتجمة لكي ّ‬ ‫يطلع‬ ‫العامل على ما يكتب وما يبدع وان ال يظل يدور‬ ‫يف فلك املحلية او تقت�صر على ا�صدقائه‪.‬‬ ‫فقد ربط القا�ص والروائي نزار عبد ال�ستار‬ ‫بني واقع االديب والبلد ب�شكل عام‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان حمنة االديب العراقي قائمة يف كل االحوال‬ ‫مادام بلده يعي�ش غيبة كاملة عن �سوق الكتاب‪،‬‬ ‫وق��ال‪ :‬اكرب ازم��ة يعاين منها االدي��ب العراقي‬ ‫هو ان بلده ال ميلك طاقة ن�شرية وال توجد فيه‬ ‫دور ن�شر متخ�ص�صة تعمل على ن�شر الكتاب‬

‫وت�سويقه يف ال��دول الناطقة بالعربية وعليه‬ ‫فان االديب العراقي يعتمد ب�شكل كبري جدا على‬ ‫دور ن�شر عربية يف طباعة كتابه ويف العموم‬ ‫يقوم االديب بدفع نفقات الطباعة للدار النا�شرة‬ ‫اال يف ح��االت ن ��ادرة تخ�ص جم��االت بعينها‪.‬‬ ‫اعتقد ان ه��ذا االم��ر ي�شكل عائقا ك�ب�يرا امام‬ ‫االديب العراقي فحتى لو متكن من ن�شر كتاب‬ ‫ما فانه حتما �سيرتيث يف الثاين ريثما يجمع‬ ‫ثمن الطبع وعليه فان معاجلة هذا اخللل يتم‬ ‫يف ان�شاء دور ن�شر مبوا�صفات عالية وتكون‬ ‫منفتحة على الن�شاطات العربية ومتواجدة يف‬

‫املعار�ض ال�سنوية املهمة وهذا بالت�أكيد �سيدفع‬ ‫دور الن�شر العربية اىل حماولة ك�سب االديب‬ ‫العراقي ومنحه حقوقه كاملة‪ .‬اعتقد ان حمنة‬ ‫االدي��ب العراقي قائمة يف كل االح��وال مادام‬ ‫بلده يعي�ش غيبة كاملة عن �سوق الكتاب‬ ‫ف �ي �م��ا اك� ��د ال� ��روائ� ��ي ن���ص�ي��ف ف �ل��ك ع �ل��ى ان‬ ‫االي��دول��وج��ي��ة م ��ا زال� ��ت حت �ك��م دار الن�شر‬ ‫احلكومية‪ ،‬مو�ضحا ان املحنة تكمن يف هذه‬ ‫الدار‪ ،‬وقال‪ :‬بالت�أكيد‪ ..‬االديب العراقي يعاين‬ ‫معاناة �سرمدية يف ق�ضية الطبع‪ ،‬يعني الطبع‬ ‫ما زال ايدلوجيا‪ ،‬يعني ان املثقف العراقي او‬

‫الكاتب ب��االح��رى يقع دائ�م��ا حت��ت طائلة دار‬ ‫الن�شر االيودلوجية‪ ،‬مبعنى ان حمنتنا هي دار‬ ‫ال�ش�ؤون الثقافية‪ ،‬و�أي حزب مي�سك هذه الدار‬ ‫يجريها ل��ه‪ ،‬بحيث مينع طبع اي كتب خارج‬ ‫منهجيته ودائ��رت��ه‪ ،‬ف���أىل متى نبقى �سجناء‬ ‫االح ��زاب‪ ،‬و�سجناء االي��دول��وج�ي��ات؟‪ ،‬اىل حد‬ ‫االن مل ن�شم رائ �ح��ة احل��ري��ة م��ا دام ��ت هنالك‬ ‫احزاب وايدولوجيات هي التي تهيمن وت�سيطر‬ ‫على امل�شهد الثقايف‪.‬‬ ‫اما القا�صة �سافرة جميل فقد ا�شارت اىل �سوء‬ ‫الطباعة يف دور الن�شر االهلية ف�ضال عن حمنة‬

‫�شوارعها الرئي�سة ما زالت َت ِ�أن حتت وط�أة االحزاب‬

‫احل�سينية مدينة ت�ستغيث‪ ..‬ومواطنوها ي�صفونها خارج نطاق اخلدمات‬ ‫مل يبق امام �سكنه مدينة احل�سينية اال رفع الفتة على الطريق العام ي�ؤكدون فيها ان‬ ‫مدينتهم هي خارج نطاق اخلدمات بكل ا�شكالها وخمتلف تنوعاتها‪.‬‬ ‫هناك من يقول انهم والكرث من مره كانوا ي�صحون على حلم رفع م�ستوى خدمات املدينة‬ ‫وي�سمعون حركات االليات وي�ستب�شرون بذلك خربا ثم �سرعان ما يتفاج�أون بتوقف‬ ‫احلركة ‪ ..‬وهروب املقاولني واحد�آ تلو الأخر‪...‬‬

‫ف�ؤاد العبودي‬

‫وق���د ��ش�ك��ل ه���ذا اخل� ��رق االخ�لاق��ي‬ ‫والتالعب مبقدرات املواطنني خللآ‬ ‫يف معادلة ت�سهيل وت�أمني اخلدمات‬ ‫العامة للمواطنني ‪.‬‬ ‫الذي يزور مدينة احل�سينية �سيفاج�أ‬ ‫مبنظرها املزري‪..‬‬ ‫�شوارعها الرئي�سة ما زالت تئن حتت‬ ‫وط�أة احلزاب ‪..‬‬ ‫و�أزقتها لي�ست باح�سن حال منها‪..‬‬ ‫وان �س�ألت �أي �شخ�ص هناك �سيجيبك‬ ‫( ماكو حكومة)!‬ ‫واملدينة التي مت ان�شائها منذ عقود‬ ‫خلت تعاين ا�شد املعاناة من افتقاد‬ ‫نا�سها اىل �شبكة �صرف املياة الثقيلة‬ ‫‪ ...‬واىل املاء ال�صالح لل�شرب ‪ ...‬واىل‬ ‫�شوارع مبلطه ‪ ..‬واىل حدائق‪..‬واىل‬ ‫متنزهات‪�..‬سالت احد �سواق (الكيا)‬ ‫بعد ان رف�ض اال�ستمرار باي�صالنا‬ ‫اىل نهاية خط احل�سينية قال‪:‬‬ ‫اخ��ي‪ ..‬اال ت��رى ان ال�شارع مملوء‬ ‫باحلفر واملطبات وقد م�ضى عليه اكرث‬ ‫من ع�شر �سنوات ‪..‬دون �أي تدخل من‬ ‫االجهزة املعنية باخلدمات ‪.‬‬ ‫ي�صمت حلظه ثم يقول‬ ‫ت�صور �شارع رئي�س مل يبلط منذ هذه‬‫الع�شرات من ال�سنني اما حالة املدينة‬ ‫فحدث وال ح��رج فوجى املواطنون‬ ‫عقب ت�صريح لل�سيد وزير البلديات‬ ‫واال�شغال عند زيارته التفقدية ملدينة‬ ‫احل�سينية واط�لاع��ه على تفا�صيل‬ ‫ع�م��ل ن�صب �شبكة ت���ص��ري��ف املياه‬ ‫الثقيله ‪ ...‬ان��ه لي�س ه�ن��اك تبليط�آ‬ ‫مل�شروع يف املرحلة الراهنه و�سيتم‬ ‫ذلك بعد اال�ستكمال النهائي‬ ‫ل�شمروع ال�شبكة‪ ...‬وبقيت املدينة‬

‫ت �ع��اين م��ن ه ��ذا االن �ق �ط��اع لعملية‬ ‫التبليط‪..‬‬ ‫اق�ت�رح امل��واط��ن " اب��و ح��ام��د " على‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين م��ن ان ��ه مي �ك��ن القيام‬ ‫بتبليط ك��ل مقطع يتم االن�ت�ه��اء من‬ ‫ن�صب انابيب ال�شبكيه وبهذا ي�ستطيع‬ ‫املواطنون التنقل ويكون هذا االجراء‬ ‫متمما و�سريعا لالجناز ‪.‬‬ ‫ويقول " ابو حامد " ان املدينة التي‬ ‫ورث ��ت االه��م��ال م�ن��ذ ع�ه��د الطاغية‬ ‫امل �ق �ب��ور �� �ص��دام ظ �ل��ت ك �م��ا ه��ي يف‬ ‫العهد اجلديد بعد عام ‪...2003‬نحن‬ ‫يف ال��وق��ت ال ��ذي ن �ب��ارك ف�ي��ه جهود‬ ‫وزارة البلديات واال��ش�غ��ال اال اننا‬ ‫نعتب عليها يف الوقت ذاته حيث من‬ ‫ال�ضروري اال�سراع بعمليات التبليط‬ ‫لكي ميكن للنا�س التجول فيها ‪ ..‬اذ‬ ‫ان امل�أ�ساة تكمن يف ف�صل ال�شتاء حني‬ ‫ت�صبح ال�شوارع برك للمياه ويعتذر‬ ‫معها ذهاب التالميذ اىل مدار�سهم و‬ ‫املو�ضفني اىل اعمالهم‪.‬اما املواطن‬ ‫"حميد التميمي "فانه يقول ‪..‬البد‬ ‫ان ت�أخذ اجلهات املعنية حالة الب�ؤ�س‬ ‫ال �ت��ي يعي�شها امل��واط��ن يف مدينة‬ ‫احل�سينية ‪ ..‬فقد غابت كل االليات‬ ‫‪..‬وان�ق�ط�ع��ت ع��ن امل ��رور يف االزم��ة‬ ‫فتجد املياه وقد اغرقت املدينه ا�ضافة‬ ‫اىل ان �ع��دام وج ��ود �شبكة املجاري‬ ‫‪..‬وي�ضطر امل��واط��ن اىل ط��رح املياه‬ ‫جم��اري امل�ن��ازل اىل ال�شارع ب�سبب‬ ‫ع��دم وج��ود �شبكة ت�صريف تخل�ص‬ ‫املواطنني من اعباء املياه الثقيلة‪.‬‬ ‫املواطنة " زهره ال�شويلي " امر�أة يف‬ ‫ال�ستني من عمرها كانت تقطع طريقها‬ ‫اىل حيث منزل ابنتها التقيتها وعرب‬ ‫�س�ؤال عابر " خالة �شلون الو�ضع يف‬ ‫مدينتكم "‪...‬‬ ‫نظرت ايل با�ستف�سار وهي تقول ‪:‬‬

‫" � �ش��وف �إن� ��ت احل��ال��ة ‪ ..‬وكاننا‬‫نعي�ش يف ق��ري��ه بعيدة ع��ن املدينة‬ ‫‪...‬فاحل�سينية م�ضى على ان�شائها‬ ‫ع�شرات ال�سنني وما زالت على حالها‬ ‫من االهمال ‪ ..‬رغ��م ان ع��دد نفو�سها‬ ‫و�صل اىل املليون ن�سمة كما يقولون‬ ‫‪.‬ف�ل�ا م �� �س �ت �� �ش �ف��ى‪..‬وال م�ستو�صف‬ ‫�صحي ب�سيط قريب وم��ن يتعر�ض‬ ‫للمر�ض ليال فانه ال ي�ستطيع الو�صول‬ ‫اىل م�ست�شفى حماد �شهاب وال وذلك‬ ‫النقطاع الطريق مبياه االمطار‬ ‫مت�ضي املواطنه " زهره " يف طريقها‬ ‫وهي تقول ‪ :‬ال�شكوى لله‪...‬‬ ‫وي�صفق املواطن " ابو عدنان " يدا‬ ‫بيد ويقول ‪:‬‬ ‫بالله عليك‪..‬اين املليارات التي ن�سمع‬ ‫بها واي��ن التخ�صي�صات ‪ .‬وب�سبب‬ ‫ت�سليم االعمال يف املدينة اىل مقاولني‬ ‫" حرامية " وبقيت احل�سينية اعواما‬ ‫دون عناية واه�ت�م��ام ‪ ..‬ال �شوارع‬ ‫م�ب�ل�ط��ه ال م ��دار� ��س ‪..‬ال ار� �ص �ف��ة‪..‬‬ ‫والنفايات واالزب���ال مت�ل�أ ازقتها‪..‬‬ ‫حتى راح املواطنون يتعاونون فيما‬ ‫بينهم على جلب "ال�شغالت" االهلية‬ ‫وال�سيارات لرفع النفايات القريبة من‬ ‫بيوتهم‬ ‫فهل نبقى على ه��ذا احل� ��ال‪...‬واىل‬ ‫متى‪..‬‬ ‫بعد �سقوط االم �ط��ار ومل��دة �ساعات‬ ‫‪� ..‬صحا املواطنون على مدينتهم "‬ ‫احل�سينية"وقد ا�صبحت بحريات‬ ‫ب�ت�ل��ك امل �ي��اه ال ��راك ��دة ال �ت��ي خلقتها‬ ‫ام �ط��ار ي��وم واح ��د ‪..‬وه� ��ذه املدينة‬ ‫املظلومة وح�سب �شهادات �سكانها‬ ‫ت�ع��اين ال�ك�ث�ير م��ن نق�ص اخلدمات‬ ‫‪..‬وق��د اظهرت امطار اليوم الواحد‬ ‫ان احل�سينية معزولة متاما عن بغداد‬ ‫وان خارطتها غ�ير م�ع��روف��ة المانة‬

‫ب �غ��داد‪..‬وان جمل�س بلديتها يتعذر‬ ‫بعدم التخ�صي�صات‪..‬‬ ‫�شكاوى النا�س ال تنقطع ‪..‬وكانت‬ ‫م� �ي ��اه االم � �ط� ��ار ب ��اب� ��آ ان �ف �ت��ح على‬ ‫م�صراعيه الحاديث النا�س‪...‬‬ ‫الطالب اجلامعي " عمار عبد ال�سادة"‬ ‫يقول‪..‬اذا كان زقاقنا قد غرق باملياه‬ ‫ومنعنا من اخل��روج فكيف بال�شارع‬ ‫العام الذي متلأه احلفر وك�أننا نعي�ش‬ ‫يف القرون الو�سطى‪..‬‬ ‫الطالبة اجلامعية "عذراء ح�سني "‬ ‫تقول ‪ ..‬كنت انتظر �سائق اخلط حتى‬ ‫جت��اوزت ال�ساعة التا�سعة وعندما‬ ‫ات�صلت به اخربين ان داره غرقت‪..‬‬ ‫وال ي�ستطيع املجيء‪..‬‬ ‫ال �� �ش��اب "حيدر علي" ق��ال‪..‬وال �ل��ه‬ ‫ي��ا اخ��ي حم�ن��ة ‪ .‬ف�ق��د و�صلنا ب�شق‬ ‫االنف�س اىل بداية ال�شارع العام عند‬ ‫مطعم االم�ير وه��و ال�سنرت لوقوف‬ ‫ال�سيارات لكننا مل نعرث على �سيارة‬ ‫واح ��دة ‪ ..‬ف��امل�ي��اه اغ��رق��ت امل �ك��ان ‪..‬‬ ‫وال�شرطه واجلي�ش منعت املواطنني‬ ‫م��ن ال��و� �ص��ول اىل م��راك��ز اعمالهم‬ ‫‪..‬وك ��أن �ن��ا يف ح��ال��ة ح��رب ‪..‬ويقول‬ ‫‪ ..‬ل��و ك��ان��ت ه �ن��اك ج �ه��ود حقيقية‬ ‫يف اجن��از اع�م��ال امل �ج��اري وتبليط‬ ‫ال�شوارع ملاع�شنا هذه امل�أ�ساة‪..‬‬ ‫وي�ضيف بتعجب ‪ :‬مطر ي��وم واحد‬ ‫اوق ��ف احل �ي��اة بكاملها‪...‬فكيف لو‬ ‫ا�ستمر هطول املطر ايام�آ‪..‬‬ ‫الله ي�ساعد �أبناء مدينة احل�سينية ‪.‬‬ ‫ويقول احلاج علي الدلفي‪..‬ت�صور ان‬ ‫�شارع�آ عام�آ يبد�أ من قرب ما ي�سمى‬ ‫( �سمري البنجرجي) واىل حد مطعم‬ ‫الأم�ي�ر مل يبلط منذ ع�شر �سنوات‬ ‫متل�ؤه احلفر وتكاد ال�سيارات املارة‬ ‫ف�ي��ه ان تنقلب م��ن ��ش��دة امل�ط�ب��ات‪..‬‬ ‫وي�ت���س��اءل ال��دل �ف��ي‪..‬اي��ن اخلدمات‬ ‫‪..‬اين البلدية‪..‬اين االمانة‪..‬كل ابناء‬ ‫املدينة يت�ساءلون ‪..‬لكن الج��واب‪..‬‬ ‫نحن نخ�شى ال�شتاء ووه��و م��ازال‬ ‫قائما فما تاتي "مطره" قوية حتى‬ ‫جتعلنا اق��وام مهجرة‪..‬ورمبا تاتي‬ ‫وك ��ال ��ة ال� �غ ��وث ال��دول��ي��ة او جلنة‬ ‫ال���ص�ل�ي��ب االح��م��ر ل�ت���س��اع��دن��ا على‬ ‫الكارثة‪.‬‬ ‫ا�ستنتاج بعد امل�أ�ساة‪:‬‬ ‫م��دي �ن��ة احل���س�ي�ن�ي��ة ب �ه��ذه الكثافه‬ ‫ال �� �س �ك��ان �ي��ة وم� ��ا ف �ي �ه��ا م ��ن م� ��وارد‬ ‫ب�شرية ن�صفها يعمل يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ب�ين ع���س�ك��ري و�شرطي‬ ‫و�صحفي وموظف وعمال يطالبون‬ ‫�سريعا بت�شكيل خلية عمل تنت�شل‬ ‫امل��دي �ن��ة م��ن ك��ارث��ة ق��د حت���ص��ل لأي‬ ‫�سقوط للمطر ‪...‬‬ ‫املطر على االب��واب‪..‬وم��ا ح��دث من‬ ‫م�أ�ساة البناء املدينه �سيتكرر حتما ان‬ ‫مل تبادر اجلهات البلدية واخلدمية‬ ‫ال�سعاف اهايل احل�سينية ‪.‬‬ ‫وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة‬

‫التوزيع والن�شر‪ ،‬وقالت‪ :‬يعاين االديب العراقي‬ ‫كثريا جدا‪ ،‬لي�س من حمنة الطبع فح�سب‪ ،‬بل من‬ ‫حمنة الطبع والتوزيع والن�شر‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫حمنة الفلو�س التي لي�ست لديه منها ما يكفيه‬ ‫لطباعة م�ؤلفاته يف دور ن�شر جيدة‪ ،‬الن �شركات‬ ‫ودور الن�شر والطبع تطالب مببالغ كبرية جدا‪،‬‬ ‫ث��م ان ه��ذه ال ��دور ال تعطي امل��رل��ف الن�سخة‬ ‫االوىل لكي ي�صلحها فت�أتي م�شوهة‪ ،‬وانا قررت‬ ‫عدم ن�شر احدى رواياتي النها جاءت م�شوهة‬ ‫فطلبت من دار الن�شر عدم طبعها ون�شرها‪ ،‬ثم ان‬ ‫هناك حمنة اخرى وهي اننا نحن الذين نكتب‬ ‫ونحن الذين نن�شر ومن ثم نحن الذين نوزع‬ ‫كتبنا ب�أيدينا‪ ،‬اي ال توجد وكالة للن�شر‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن وجود حمنة اخرى وهي عدم وجود ترجمة‬ ‫للم�ؤلفات العراقية من اجل ان يعرفنا النا�س يف‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫وا�ضافت‪ :‬احلل ان ت�ساعد الدولة االديب اوال‬ ‫يف طبع كتبه‪ ،‬ثم ان ت�ؤ�س�س دارا للن�شر تعتمد‬ ‫فيه طبع الكتب مببالغ رمزية‪ ،‬وال اعتقد ان دار‬ ‫ال�ش�ؤون الثقافية لوحدها كافية‪ ،‬فهي متثل يدا‬ ‫واح��دة وال ميكن لها ان تعتمد كتب اجلميع‪،‬‬ ‫ولهذا يجب ان ت�ساهم وزارة الثقافة وت�ضع‬ ‫ميزانية خا�صة للطبع‪ ،‬وعلى االق��ل ت�ساعدهم‬ ‫يف حتمل جزء من الطبع واالهم الن�شر‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ت�أ�سي�س دار للرتجمة‪.‬‬ ‫علي لفتة �سعيد‪ :‬لي�ست امل�شكلة االن بطبع‬ ‫النتاج الذي لدى امل�ؤلف االديب بل يف التوزيع‪،‬‬ ‫هناك االن ف�سحة كبرية يف ن�شر ع�شرات بل‬ ‫مئات الكتب التي �صدرت من دور ن�شر عربية‬ ‫وخا�صة من �سوريا وم�صر‪ ،‬ولكن امل�شكلة تكمن‬ ‫يف غياب ا�سا�سيات عديدة‪ ،‬منها اثنان مهمان‬ ‫اولها غياب دور الن�شرالعراقية ال�ق��ادرة على‬ ‫ن�شر الكتاب ولي�س طبعه فقط وه��و ما تعمل‬ ‫عليه دار ال �� �ش��و�ؤون الثقافية او بع�ض دور‬ ‫الن�شر االهلية التي تتخذ من �شارع املتنبي او‬ ‫يف بع�ض املحافظات امكنة لها وخا�صة دور‬ ‫ن�شر ال�ك�ت��ب ال��دي�ن�ي��ة‪،‬وك��ذل��ك غ�ي��اب التوزيع‬ ‫للكتاب ال��ذي ي�صدر م��ن دور الن�شر العريية‬ ‫التي هي ا�سا�سا حت�صل على اموال من الكاتب‬

‫العراقي لقاء طبعا م�ؤلفاته‪ ،‬الن امل�ؤلف يعاين‬ ‫من عدم ق��درة الكتاب على التوزيع يف الدول‬ ‫العربية والعراقي اال من خالل بع�ض معار�ض‬ ‫الكتب‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬هناك االن قدرة على الطبع ولكن هناك‬ ‫خيبة امل يف التوزيع‪ ،‬وهذا يعني ان الكاتب‬ ‫يعاين من حمنة الطبع والن�شر والتوزيع‪ ،‬واذا‬ ‫ما فكر ان يطبع كتابه يف دور الن�شر االهلية‪،‬‬ ‫فهذه تاخذ امل��ال وتعطيه ‪ 100‬ن�سخة او ‪200‬‬ ‫ن�سخة للم�ؤلف لقاء اموال ت�صل امن ‪ 500‬اىل‬ ‫‪ 1000‬دوالر‪ ،‬وال ي�ع��رف امل ��ؤل��ف اي��ن تذهب‬ ‫الن�سخ االخ ��رى‪ ،‬مثلما ال ي��دري ان ك��ان��ت له‬ ‫حقوق ام ال‪ ،‬وهذه معاناة من نوع جديد‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك اك��د االدي��ب كاظم ح�سوين ان الطبع‬ ‫�صار فعال حمنة مع انفتاح افاق احلرية‪ ،‬وقال‪::‬‬ ‫بعد التغيري انفتحت افاق احلرية عموما و�صار‬ ‫من ال�سهولة ان اطبع كتبي على عك�س ما كانت‬ ‫عليه يف ال�سابق التي كانت تقت�صر على دار‬ ‫ال���ش��ؤون الثقافية وم��واف�ق��ات ال��دول��ة‪ ،‬وهذه‬ ‫فيها �صعوبات ع��دة‪ ،‬ومنافذ الطبع والن�شر‬ ‫حم�صورة يف ال�ش�ؤون الثقافية ح�صرا‪ ،‬اما االن‬ ‫فقد توفرت مطابع كثرية يف العراق والعا�صمة‬ ‫بغداد‪ ،‬و�صرنا ن�شاهد دور ن�شر عدة وطباعة‬ ‫متقدمة وخا�صة ان دور الن�شر هذه ال تخ�ضع‬ ‫للرقابة‪ ،‬وه��ذا هو اجلانب ال��ذي وف��ر احلرية‬ ‫للكاتب‪ ،‬فالدولة �سابقا تطبع ل��ك ب�شروطها‪،‬‬ ‫وتنتظر �سنوات لكي ي��رى كتابك النور‪ ،‬االن‬ ‫ميكن للم�ؤلف ان يوفر لنف�سه ‪ 500‬دوالرا او‬ ‫‪ ،600‬او ما يعادل مليون دينار عراقي ويطبع‬ ‫كتبه‪ ،‬واالدب� ��اء ي�ت�ف��اوت دخلهم ال�شهري او‬ ‫ال�سنوي‪ ،‬وبالت�أكيد ان مبلغ املليون دينار‬ ‫كبري بالن�سبة لالديب‪،‬وبالتايل قد تبدو امل�س�ألة‬ ‫بالن�سبة له �صعبة ال�سيما لالديب ال��ذي يريد‬ ‫طبع م�ؤلفاته‪ ،‬وبالت�أكيد متثل هذه حمنة لدى‬ ‫البع�ض‪ ،‬حمنة م��ادي��ا ح�صرا‪ ،‬واالدي ��ب الذي‬ ‫يريد ان يطلع كتابه عليه ان يحمل مليون دينار‬ ‫على االقل لكي يطبع كتابه‪.‬‬ ‫عن ايالف‬

‫يف الب�صرة‪ ..‬ع�شرات املدار�س �آيلة لل�سقوط على طلبتها‬ ‫لتقادمها وت�ضررها بالأمطار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت نقابة املعلمني يف‬ ‫حمافظة الب�صرة‪ ،‬عن‬ ‫احتمالية �سقوط بع�ض‬ ‫الأجزاء يف الع�شرات‬ ‫من املدار�س ب�سبب‬ ‫قدم بع�ضها وت�ضررها‬ ‫بالأمطار ال�سيما‬ ‫املدار�س التي تتوزع‬ ‫يف االق�ضية والنواحي‬ ‫والأطراف‪.‬‬ ‫وق ��ال ن�ق�ي��ب امل�ع�ل�م�ين ج��واد‬ ‫املريو�ش لـ"�شفق نيوز" �أن‬ ‫"الواقع التعليمي يف الب�صرة‬ ‫مزر ومل ي�شهد اي تطور وان‬ ‫كانت هناك بع�ض امل�شاريع‬ ‫التي تتعلق بالرتبية ال�سيما‬ ‫املدار�س ذات الطوابق الثالثة‬ ‫اال ان اغلبها متلكئة وهناك‬ ‫� �س��وء يف ال�ت�ن�ف�ي��ذ ل �ه��ا وقد‬ ‫م�ضى عليها �سنوات"‪.‬‬ ‫وا�ضاف املريو�ش ان "الواقع‬ ‫الرتبوي يف املحافظة حتول‬ ‫من �سيئ �إىل �أ�سو�أ"‪ ،‬حممال‬ ‫يف ال ��وق ��ت ن�ف���س��ه ال� �ك ��وادر‬ ‫االداري� ��ة ال�ت��ي انيطت اليها‬

‫م�س�ؤولية الرتبية التي و�صفها‬ ‫ب�أنها خ��ارج املهنية وخارج‬ ‫االخت�صا�ص والكفاءة‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع "خالل حتركاتنا‬ ‫ل �ب �ع ����ض امل� ��دار�� ��س الحظنا‬ ‫ان ه �ن��اك ع �� �ش��رات امل��دار���س‬ ‫املوجودة يف الب�صرة والتي‬ ‫تتوزع يف مناطق خمتلفة فاذا‬ ‫اردن ��ا ان نتحدث ع��ن ق�ضية‬ ‫اعادة ترميم او الهدم والبناء‬ ‫لتلك امل��دار���س فنجد ان تلك‬ ‫امل�شاريع تعطى على ا�سا�س‬ ‫امل�ح��ا��ص���ص��ة واملح�سوبية‬ ‫لبع�ض املنفذين من املقاولني‬ ‫لتلك امل�شاريع"‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان اغلب املقاولني ال‬

‫خ�برة لديهم يف تنفيذ بع�ض‬ ‫ت�ل��ك امل��دار���س وق��د �سيطرت‬ ‫ال� �ع�ل�اق ��ات م���ن ق �ب��ل بع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني يف ق�ضية حتويل‬ ‫امل�شاريع واحالتها‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��ري��و���ش "حتى هذه‬ ‫اللحظة ال ن�ستطيع ان نح�صي‬ ‫ع��دد امل��دار���س املتلكئة وكما‬ ‫ا�سلفنا ه��ي بالع�شرات وقد‬ ‫ت�ت��وزع يف مناطق الكزيزة‪،‬‬ ‫والكرمة‪ ،‬وخم�سميل‪ ،‬املعقل‬ ‫وب� ��اق� ��ي امل� �ن ��اط ��ق االخ � ��رى‬ ‫امل�� � ��وج�� � ��ودة يف اق�����ض��ي��ة‬ ‫الب�صرة"‪.‬‬ ‫وك�شف املريو�ش ع��ن وجود‬ ‫بع�ض املدار�س الآيلة لل�سقوط‬

‫م��ن ب�ي�ن�ه��ا اح� ��دى امل��دار���س‬ ‫يف م �ن �ط �ق��ة ال�شم�شومية‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا اىل ه��ن��اك مدر�سة‬ ‫تدعى مبدر�سة امل��ائ��دة وهي‬ ‫ق��د ت�سقط يف اي حل�ظ��ة من‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ات ب���س�ب��ب ت�ساقط‬ ‫بع�ض القطع ال�صغرية ورمبا‬ ‫يف اي وق��ت م��ن االوق ��ات قد‬ ‫ت���س�ق��ط اي اج � ��زاء م��ن تلك‬ ‫املدر�سة على الطلبة‪.‬‬ ‫وحمل مديرية تربية الب�صرة‬ ‫ع� � ��دم م��ت��اب��ع��ت��ه��ا اجل ��دي ��ة‬ ‫للمدار�س املرتدية ف�ضال عن‬ ‫ع ��دم ال �ت��وا� �ص��ل يف مراقبة‬ ‫وم��ت��اب��ع��ة ع��م��ل امل��ق��اول�ي�ن‬ ‫املنفذين مل�شاريع الرتبية‪.‬‬

‫يف املو�صل ‪ ..‬تيار االرهاب يحاول ازاحة الأيزيديني‬ ‫من مدينتهم العتيقة‬ ‫ املو�صل‪ -‬خالد البدراين‬

‫مازالت �ألة االره��اب تهدد مكونات املو�صل‬ ‫العتيقة وحتاول ازاحتها من املدينة لإفراغها‬ ‫م��ن �أل��وان �ه��ا اال��ص�ل�ي��ة ال �ت��ي ط��امل��ا ر�سمت‬ ‫مالحمها‪.‬‬ ‫ي�ب��دو �أن الأي��زدي�ي�ن ب��ات��وا ه��دف � ًا لالرهاب‬ ‫حالهم حال غريهم من املكونات‪ ،‬فهم يتلقون‬ ‫التهديدات با�ستمرار من قبل جماميع جمهولة‬ ‫ترمي منا�شري تدعوهم للرحيل و�إال �سيكون‬ ‫م�صريهم القتل‪.‬‬ ‫م�س�ؤول �شعبة هجرة االقليات يف نينوى‬ ‫�إب��راه�ي��م النجار ق��ال لـ(الوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان�ب��اء)‪� :‬إن نحو (‪ )800‬عائلة �أيزيدية يف منطقة العربي �شمايل املو�صل‪ ،‬نتيجة نهائي ًا منها مهما ح�صل‪.‬‬ ‫ه��اج��رت خ�ل�ال ال�ث�لاث��ة ا��س��اب�ي��ع االخ�ي�رة‪ ،‬تهديدهم باخلطف والقتل �إذا مل يرحلوان ق��ائ��د عمليات نينوى الفريق ال��رك��ن با�سم‬ ‫ال�ط��ائ��ي ب ��دوره ق��ال ل�ـ(ال��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫نتيجة التهديدات التي تلقتها من قبل جماميع م�ضيفة �أن عائلتها حالي ًا تعاين الأمرين‪.‬‬ ‫ارهابية التريد وجودهم يف املدينة‪ ،‬مو�ضح ًا ايا�س مراد الذي يعمل عامل بناء ذهب اىل لالنباء)‪� :‬إن قيادة عمليات نينوى واجهزتها‬ ‫�أن هذا العدد يعد مرتفع ًا جد ًا بالن�سبة للمكون وج��ود اج�ن��دات �سيا�سية تتاجج ع�شية كل اال�ستخبارتية ت�شرف بنف�سها على حماية‬ ‫انتخابات وتعمل على تهجري طوائفها كما ال�ع��وائ��ل االي��زي��دي��ة بعد �أن علمت بوجود‬ ‫االيزيدي‪.‬‬ ‫املوظفة غادة خديدا التي تعمل يف مديرية يحلو لها‪ ،‬ل�ضم �أ�صواتهم "عنوة"‪ ،‬وذلك بات ت �ه��دي��دات جت�بره��م ع�ل��ى ال��رح �ي��ل‪ ،‬م ��ؤك��د ًا‬ ‫تربية نينوى‪ ،‬قالت �أن عائلتها نزحت اىل وا�ضخ ويتكرر مع كل انتخابات‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن االج� � � ��راءات م �� �س �ت �م��رة حل�ي�ن انتهاء‬ ‫ناحية بع�شيقة بعد قرون من �سكن اجدادها �أنهم يحبون املو�صل واليرغبون بالهجرة االنتخابات‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫خطاب الدوري بيان لوفاة البعث والطائفية – العرقية يف العراق‬ ‫نّ‬ ‫بيني عن الواقع العراقي‬ ‫اتى خطاب البعث على ل�سان عزة الدوري االمني العام للحزب ليعلن ان البعث قد مات! لقد من اخلطاب عن انف�صال وعزلة‬ ‫وجاء عاجزا عن �أن يقدم ر�ؤية حقيقة ومقنعة للواقع اخلطري الذي �آل اليه حال العراق كوطن اذ كل ماقدمة هو نظرية الت�أمر الرثة‪ .‬لقد اتى اخلطاب‬ ‫ركيكا ومتقلبا يف املواقف واال�ساليب باحثا للبعث عن مكان بني القوى ال�سيا�سية العراقية �أكرث منه قادرا على �أن يقود او يقدم فعال �سيا�سيا‪ .‬ورغم كل‬ ‫هذه الهنات يف اخلطاب التي �شخ�صها املواطن العراقي الب�سيط باحل�س الفطري والتي عرب عنها برد الفعل ال�شعبي الفاتر‪ ,‬اال �أن ظهور الدوري‪ ,‬وهذا امر‬ ‫ملفت للنظر‪ ,‬قد حظى ب�أهتمام كبري من قبل �أطراف( العملية ال�سيا�سية) و القوى ال�سيا�سية واحلركات الطائفية يف العراق فقامت لتن�سج حولة ق�ص�صا‬ ‫و اوهاما لرتعب املواطنني من( حرب اهلية!!!؟) و(من تهاوي م�صداقية االنتفا�ضة!!!؟ )‬ ‫�صميم القا�ضي‬ ‫وغ�ي�ر ذل ��ك م ��ن الدعاي ��ة التهويلي ��ة الت ��ي‬ ‫ال�أ�س ��ا�س لها دون ان تتعر� ��ض هذه الدعاية‬ ‫مل ��ا يف اخلط ��اب نف�س ��ة وم ��ا احت ��واه م ��ن‬ ‫ارتب ��اك وانغ�ل�اق وعزل ��ة وا�ش ��عار ب�أنتهاء‬ ‫البع ��ث من العراق ‪ ,‬على اجلانب االخر كان‬ ‫اهتمام قوى �ش ��باب الث ��ورة القلب الناب�ض‬ ‫لالحتجاج ��ات يف اخلط ��اب فات ��را كعم ��وم‬ ‫ال�ش ��عب العراق ��ي غ�ي�ر ابهني ب ��ه باكرث من‬ ‫بي ��ان ب�س ��يط و م�ض ��ى الث ��وار بخطواتهم‬ ‫الواثقة يف طريق التغيري الثوري للمجتمع‬ ‫‪.‬‬ ‫يف ا�س ��تعرا�ض املح ��اور الرئي�س ��ة التي مر‬ ‫عليها اخلط ��اب نحاول ان جن ��د اجابة لهذا‬ ‫اال�س ��تقبال املرع ��وب م ��ن الق ��وى الطائفية‬ ‫وقوى والف�س ��اد وهذا اال�س ��قبال البارد من‬ ‫قوى احلراك العراقي وعموم العراقيني ‪.‬‬ ‫يف اجل ��زء االول م ��ن اخلط ��اب ك�ش ��ف لن ��ا‬ ‫ال ��دوري عن ال�س ��ر اخلط�ي�ر يف �أن القيادة‬ ‫الت ��ي يرئ�س ��ها ـ(تدر� ��س) الي ��وم (الب ��دء)‬ ‫باالقت�ص ��ا�ص م ��ن (امل�ش ��روع ال�ص ��فوي)‬ ‫‪�...‬ص ��ح الن ��وم اخ ع ��زت لك وللقي ��ادة التي‬ ‫تق ��ود ‪.‬احلقيق ��ة �أن ال�ش ��عب العراقي الذي‬ ‫ح ��رق ورق ��ة الطائفي ��ة يف احتجاجاته منذ‬ ‫ا�س ��بوعني ق ��د ح ��رق ه ��ذا امل�ش ��روع معه ��ا‬ ‫فاعك ��ف ان ��ت والقي ��ادة الت ��ي تر�أ�س ��ها على‬ ‫الدرا�س ��ة ‪ .‬لق ��د ج ��اء البع ��ث مت�أخ ��را حاله‬ ‫كح ��ال ال�س ��لطة احلاكم ��ة وبقي ��ة االح ��زاب‬ ‫والق ��وى ال�سيا�س ��ية العراق ��ة مت�أخرين عن‬ ‫ح ��راك املواطن�ي�ن العراقي�ي�ن وبعيدين عن‬ ‫نب�ض ال�شارع العراقي ‪ .‬لقد دلف العراقيون‬ ‫به ��ذه االحتجاج ��ات اىل الق ��رن الواح ��د‬ ‫والع�ش ��رون يف ت�أ�س ��ي�س دول ��ة املواطنة ال‬ ‫الرعي ��ة والبع ��ث وبقي ��ة القوى ال�سيا�س ��ية‬ ‫قابع ��ة خ ��ارج قيم الع�ص ��ر وحدود الع�ص ��ر‬ ‫وعلوم الع�صر‪.‬‬ ‫ث ��م قام ال ��دوري ب�أر�س ��ال التحذيرات ميينا‬ ‫وي�س ��ارا وا�س ��تعرا�ض ع�ض�ل�ات (املقاوم ��ة‬ ‫الوطنية) وانربى الدوري ليعني نف�سة قائدا‬ ‫يقود العراقيني يف عملية انهاء ( امل�ش ��روع‬ ‫ال�ص ��فوي) يف ذات الوقت الذي كان هو فيه‬ ‫حماطا باربعة حرا�س يتكد�س ��ون حوله يف‬ ‫م�س ��احة مرت مربع واحد وهو يلقي خطابه‬ ‫ذلك انه الي�أمن على نف�س ��ة بني افراد القيادة‬ ‫الت ��ي يق ��ود ويف مو�ض ��ع اختبائه ‪ .‬ل�س ��ان‬ ‫ح ��ال العراقيني يقول �أن من يحتاج اىل هذا‬ ‫العدد من احلر�س املدججني ليخاطب �شعبا‬ ‫توج ��ة ب�ص ��دوره العارية ليواج ��ة القوات‬

‫(الذهبي ��ة) وق ��وات دجل ��ة وق ��وات مكافحة‬ ‫ال�ش ��غب وغريه ��ا من ف ��رق القم ��ع املدججة‬ ‫بال�سالح �أن ال�شعب الذي يتظاهر غري عابئ‬ ‫مبل ��ف ‪� 4‬أرهاب ال�س ��ئ ال�ص ��يت وامل�س ��لط‬ ‫عل ��ى رقابه ��م مب ��ا ي�ش ��رعنة م ��ن التعذي ��ب‬ ‫واالغت�ص ��اب للرجال والن�ساء يف معتقالت‬ ‫ال�سرية لل�س ��لطة الطائفية اليكمن �أن يقودة‬ ‫�سيا�س ��ي الي�أمن عل ��ى امنةال�شخ�ص ��ي بهذا‬ ‫ال�ش ��كل امله�ي�ن ‪ .‬ف ��االوىل ب ��ك ان ت�أمن على‬ ‫نف�س ��ك والقيادة الت ��ي تقود قب ��ل �أن تتوعد‬ ‫بحماي ��ة اوقيادة �ش ��عب كالعراقي�ي�ن‪ ,‬بذلك‬ ‫اتى اخلطاب ركيكا غري مقنعا للعراقيني‪.‬‬ ‫ث ��م ع ��رج عل ��ى حرك ��ة االحتجاج ��ات و‬ ‫ذك ��ر دعم ��ة له ��ا ب ��ذات املف ��ردات املعتجرفة‬ ‫واالق�ص ��ائية الت ��ي ي�س ��تعملها غ�ل�اة‬ ‫الطائفي�ي�ن م ��ن ال�س ��نة فذك ��ر مايج ��ري يف‬ ‫االنبار واملو�ص ��ل واق�ص ��اء م�ساندة ذي قار‬ ‫والب�ص ��رة والنا�ص ��رية للح ��راك ومل يات ��ي‬ ‫حتى على ذكر بابل املحافظة التي ت�ستظيفة‬ ‫�س ��اعة ق ��راءة اخلط ��اب ‪,‬وتبدت عن�ص ��رية‬ ‫واق�ص ��ائية اخلط ��اب ح�ي�ن ذك ��ر كرك ��وك‬ ‫باهله ��ا م ��ن( العرب) و ا�ستق�ص ��ى �س ��كانها‬ ‫م ��ن االغلبية الرتكماني ��ة واهلها من الكورد‬ ‫‪ .‬لق ��د �أحرق ��ت ورق ��ة الطائفي ��ة يف العراق‬

‫واح�ت�رق معها خطاب الغلو الطائفي �س ��نيا‬ ‫كان ام �ش ��يعيا والغلو العرقي بكل ا�ش ��كاله‬ ‫باندالع االحتجاجات وم�شاركات العراقيني‬ ‫وت�أيديهم للح ��راك مبختلف خلفياتهم‪ .‬رغم‬ ‫ذل ��ك ج ��اء اخلطاب طائفي ��ا منغلقا وبائ�س ��ا‬ ‫اليقل طائفيتا ع ��ن خطابات رئي�س الوزراء‬ ‫وافراد ال�س ��لطة الذي ��ن اربكته ��م طائفيتهم‬ ‫ع ��ن ر�ؤوية حج ��م الأتنفا�ض ��ة و�ش ��عاراتها‬ ‫فو�صوفها بالنتنة فاجابهم �شاعر االنتفا�ضة‬ ‫احم ��د الهن ��دي ( �ش ��لون نتن ��ة وبيه ��ا ا�س ��م‬ ‫احل�سني) ‪ ,‬كذلك اعمى الدوري غله الطائفي‬ ‫عن ذكر ابن ذي قار والب�ص ��رة ‪ .‬كان ل�س ��ان‬ ‫ح ��ال العراقيون الذين ا�س ��تمعوا خلطابات‬ ‫ال�سيا�س�ي�ن من ��ذ ان ��دالع احل ��راك يق ��ول "‬ ‫ل ��ن ت�س ��تطيعوا �أن تكون ��وا قادة ل�ش ��عب ال‬ ‫تعرف ��ون كي ��ف تخاطب ��وه جمتمع ��ا اال اذا‬ ‫امر�ض ��تموه ب ��داء الطائفية" ف ��كان خطاب‬ ‫الدوري كخطاب بقية ال�سا�سة لي�س مت�أخرا‬ ‫من الناحية الزمنية بل من الناحية الفكرية‬ ‫ويف ا�ستيعابة للمرحلة الت�أريخية التي مير‬ ‫بها الوطن العراقي ‪.‬‬ ‫�أبتد�أ اخلطاب بعد هذا ي�أخذ منحى االنبطاح‬ ‫الرخي�ص فحاول �أن يركب املوجة الربيعية‬ ‫العربي ��ة �أذ ذكر �أنه "ال م ��كان بعد اليوم يف‬

‫عراق اجلهاد والكفاح للحكم ال�شمويل‪ ،‬وال‬ ‫مكان للتفرد والإق�صاء واال�ستئثار" كان يف‬ ‫هذا يحاول �أن يغ ��ازل امرييكا ليذكرها بان‬ ‫البع ��ث كان العمي ��ل االكرث كف ��اءة يف انهاء‬ ‫احلرك ��ة ال�سيا�س ��ية الوطني ��ة يف الع ��راق‬ ‫ومتزيق الن�سيج االجتماعي لبلد عريق بعد‬ ‫ان افل�سة بحروب دونكي �شوتية وهو الذي‬ ‫ا�ستقدم القوات االمريكية يف حربي اخلليج‬ ‫االوىل والثانية للمنطقة لي�ص ��بح وجودها‬ ‫�ش ��رعيا دوليا بعد ان كان ��ت تتورى بقواعد‬ ‫يف ال�س ��عودية وتركيا وا�سرائيل‪ .‬فهو االن‬ ‫يط ��رح نف�س ��ة كدميقراط ��ي بث ��وب الربي ��ع‬ ‫العربي ليبحث لنف�سة وحلزبة عن دور بعد‬ ‫�أن ق ��ام بدوره يف ا�س ��تقدام ودع ��م القاعدة‬ ‫يف الع ��راق وجع ��ل م ��ن ابناء الع ��راق قتلة‬ ‫يقتل بع�ض ��هم بع�ض ��ا يف خدمة امريكا التي‬ ‫ا�س ��تخدمتهم لت�صفي ح�س ��اباتها مع ابنائها‬ ‫العاقيني من تيارات اال�سالمية (اجلهاديه)‪.‬‬ ‫يب ��دو �أن عزة كان غائبا عن مدر�س ��ته عندما‬ ‫اعط ��ي الدر�س املعتاد لتالم ��ذة املدار�س يف‬ ‫"�أن حبل الكذب ق�صري" ذلك �أن حبل كذبتة‬ ‫كان اق�ص ��ر من املتوقع فبعد كل هذا البالغة‬ ‫عن العراق اجلديد الال�شمويل واالاق�صائي‬ ‫واالتفردي احتفنا ب�أن و�سيلة التغيري التي‬

‫العراق ‪ ..‬دولة الع�شائر‬ ‫امني يون�س‬ ‫عدة �أ�سباب �أدتْ اىل تفاقم دَور الع�شائر ‪ ،‬يف امل�شهد‬ ‫ال�سيا�س ��ي العراقي ‪ ،‬يف ال�سنوات الأخرية ‪ ..‬بع�ض‬ ‫هذه الأ�س ��باب ‪ ،‬ج ��زء من مرياث املرحلة ال�س ��ابقة ‪،‬‬ ‫وبع�ض ��ها الآخر من �إفرازات ما بعد الإحتالل ‪ .‬ويف‬ ‫جمي ��ع الأحوال ‪ ،‬ف� ��أن بروز الدَور الع�ش ��ائري ‪ ،‬يف‬ ‫خلل يف تركيبة الدولة‬ ‫جُمتم � ٍ�ع ما ‪ ،‬دلي ٌل على وجود ٍ‬ ‫‪ ،‬و�ضعف ال�شعور باملواطنة احلقة ‪ ،‬وغياب القانون‬ ‫‪� .‬إذ ان الفرد ‪ ،‬عندما يي�أ�س من ح�ص ��ولهِ على حقوقه‬ ‫‪ ،‬من خالل م�ؤ�س�س ��ات الدولة ال�ش ��رعية ‪ ..‬ف�أنه يلج�أ‬ ‫مُ�ض ��طر ًا اىل الإ�س ��تعانة بالإنتم ��اءات الفرعية ‪ ،‬من‬ ‫�أجل حمايتهِ واحل�ص ��ول على حقوقه ‪ ..‬ويف مُقدمة‬ ‫هذه الإنتماءات ‪ ،‬هي الع�شرية ‪.‬‬ ‫وم ��ن َمظاه ��ر َت ّخلُ ��ف العملي ��ة ال�سيا�س ��ية اجلارية‬ ‫اليوم يف الع ��راق ‪ ..‬هو تكالب الأحزاب املُ�س ��يطرة‬ ‫على ال�س ��لطة ‪ ،‬منذ ع�ش ��رة �س ��نوات ‪ ،‬على َك�سب ِود‬ ‫الع�ش ��ائر و�ش ��راء والءها ‪ ،‬مُقابل التن ��ا ُزل عن كثري‬ ‫م ��ن مقوم ��ات الدول ��ة احلديث ��ة ! ‪ .‬حيث د�أب ��تْ هذه‬ ‫الأحزاب ‪ ،‬على عقد م�ؤمترات ع�شائرية باذخة وكيل‬ ‫�فات‬ ‫املديح املنافق لر�ؤ�س ��اء الع�ش ��ائر و�إ�ض ��فاء �ص � ٍ‬ ‫�س ��امية عليهم ‪ ،‬بل ودفع مبال ��غ طائلة لهم ‪ ،‬من اجل‬ ‫ت�أمني �أ�ص ��واتهم يف الإنتخاب ��ات ‪ُ ..‬كل ذلك بتمويل‬ ‫م ��ن ه ��ذه الأح ��زاب احلاكم ��ة ‪ ،‬املتحكم ��ة بالأموال‬ ‫وب�شكل‬ ‫العامة العائدة للدولة ‪ .‬فع َل ذلك منذ البداية‬ ‫ٍ‬ ‫وا�سع ‪ ،‬حزب الدعوة الإ�سالمية بقيادة املالكي ‪ ..‬ثم‬ ‫الأح ��زاب الأخرى الدائرة يف فلك ��ه ‪ ..‬وباملُقابل ‪ ،‬مل‬ ‫تتواتى الأحزاب واحلركات ال�سُ نية �إذا جاز التعبري‬ ‫‪ ،‬عن �إ�س ��تخدام الورقة الع�ش ��ائرية ‪ ،‬من �أجل ح�ش ��د‬ ‫الت�أييد واملُ�ساندة ‪.‬‬ ‫املالك ��ي ‪� ،‬إ�س ��ت َغ َل ( ال�ص ��حوات ) الع�ش ��ائرية ‪ ،‬التي‬ ‫�ذخ كب�ي�ر ‪ ،‬م ��ن اخلزين ��ة العامة ‪،‬‬ ‫�ص ��رف عليه ��ا بب � ٍ‬ ‫وجّ ريه ��ا مل�ص ��لحته اخلا�ص ��ة وم�ص ��لحة حزب ��ه ‪...‬‬ ‫�نوات يف رعاي ��ة ومتوي ��ل امل�ؤمترات‬ ‫و�إ�س ��تمر ل�س � ٍ‬ ‫الع�ش ��ائرية الكبرية ‪ ،‬وقام بحج ��ة حُماربة الإرهاب‬ ‫‪ ،‬بت�س ��ليح الع�ش ��ائر ( الت ��ي َ�ض� � َمنَ احل�ص ��ول على‬ ‫ت�أييدها تقريب ًا ) يف االنبار و�ص�ل�اح الدين ونينوى‬ ‫و�أط ��راف بغ ��داد ودي ��اىل وحمافظ ��ات اجلن ��وب‬ ‫والو�سط ‪ ،‬ثم �ساعد و�ضغط بعدها ‪ ،‬على َ�ضم معظم‬ ‫ه ��ذه ال�ص ��حوات اىل اجلي�ش وال�ش ��رطة‪ .‬ال ُنجيفي‬ ‫يف املو�ص ��ل ‪ ،‬ومن ��ذ ‪ ، 2004‬عقد م�ؤمترا ع�ش ��ائريا‬

‫�ض ��خم ًا ‪ ،‬دع ��ا في ��ه الكثري من ر�ؤ�س ��اء الع�ش ��ائر يف‬ ‫اجلن ��وب والو�س ��ط ‪ ،‬وبتمويل ترك ��ي على االغلب‪،‬‬ ‫حت ��ت يافطة ع�ش ��ائر �آل خم ��زوم التي �أرج ��ع منبته‬ ‫فيه ��ا ‪ ،‬اىل خالد بن الولي ��د ! ‪ ..‬وكانتْ نقطة �إنطالق‬ ‫ال ُنجيفي�ي�ن ‪ ،‬املغموري ��ن " �سيا�س ��ي ًا " يف ال�س ��ابق ‪،‬‬ ‫و�صعودهم ال�صاروخي ‪.‬‬ ‫كتب ��تُ مق ��ا ًال يف ‪� ، 2009‬أ�ش ��رتُ في ��ه اىل جمل� ��س‬ ‫حمافظة نينوى ‪ ،‬كنموذج ‪ ..‬بعد �إنتخابات جمال�س‬ ‫املحافظ ��ات ‪ ..‬حي ��ث ان رئي� ��س املجل� ��س ونائب ��ه‬ ‫واملحاف ��ظ ونائب ��ه ور�ؤ�س ��اء اللج ��ان يف جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة ‪ُ ،‬كلهم من " �ش ��يوخ الع�ش ��ائر " والأثرياء‬ ‫والإقطاعي�ي�ن ! ‪ .‬وقام ��تْ جم ��وع ال�ش ��عب والذي ��ن‬ ‫�أكرثهم من الفقراء واملُعدمني والكادحني ‪ ..‬ب�إنتخاب‬ ‫هذه الطبقة ُ‬ ‫الطفيلية املُ�س� � َتغِ لة ‪ ..‬فيا للمُفارقة !‪ .‬من‬ ‫الطبيع ��ي ‪ ،‬ان جمل� ��س حمافظ ��ة نين ��وى ‪ ،‬لي�س هو‬ ‫الوحي ��د ‪ ،‬على هذه ال�ش ��اكلة ‪ ..‬ف ��ان معظم املجال�س‬ ‫هي كذلك ‪.‬‬ ‫وه ��ذه احلرك ��ة الإحتجاجية الوا�س ��عة ‪ ،‬اليوم ‪ ،‬يف‬ ‫كثري من املحافظات العراقية ‪ ..‬وال �سيما يف الأنبار‬ ‫و�ص�ل�اح الدي ��ن و�س ��امراء وغريه ��ا ‪ ..‬ه ��ي برعاية‬ ‫ع�شائرية �صرفة ‪ ..‬فيوم ًا بعد يوم ‪ ..‬يبدو ان �شيوخ‬ ‫الع�ش ��ائر ‪ ،‬هُ م الذي ��ن يقودونه ��ا ‪ ..‬وترتفع الرايات‬ ‫القبلي ��ة والالفت ��ات الناطق ��ة ب�أ�س ��م ه ��ذه الع�ش�ي�رة‬ ‫وتلك ‪ ..‬يت�صدرها �أ�س ��م ال�شيخ بالطبع ‪ .‬ومن عمان‬ ‫يف االردن ‪ ..‬م ��رور ًا اىل بريوت ‪ ،‬و�ص ��و ًال اىل دُبي‬ ‫‪ ..‬حي ��ث ينت�ش ��ر " �ش ��يوخ " الع�ش ��ائر العراقي�ي�ن ‪،‬‬ ‫وتوا�ص�ل ً�ا وتن�س ��يقا مع �ش ��يوخ الداخل ‪ ..‬فان هذه‬ ‫الف�ت�رة ‪ ،‬ه ��ي ِب َحق ف�ت�رة ذهبية ل�ش ��يوخ الع�ش ��ائر‬ ‫وللذهنية الع�شائرية !‪.‬‬ ‫حتى الأحزاب احلاكمة يف اقليم كرد�ستان ‪ ..‬تعتا�ش‬ ‫على ال ِق َيم الع�شائرية بدرجةٍ او ب�أخرى ‪.‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫للأ�س ��ف ‪ ..‬ف� ��أن �ضُ ��عف �إمكاني ��ات الأح ��زاب املدنية‬ ‫احلقيقي ��ة ‪ ..‬مث ��ل احل ��زب ال�ش ��يوعي ‪ ،‬واحل ��زب‬ ‫الوطن ��ي والإ�ش�ت�راكيني الع ��رب ‪ ...‬ال ��خ ‪� .‬أدى اىل‬ ‫َترك معظم ال�س ��احة العراقية ‪ ،‬اىل �أحزاب اال�س�ل�ام‬ ‫ال�سيا�س ��ي و�شيوخ الع�شائر ! ‪ .‬و�إلقاء نظرةٍ �سريعة‬ ‫اىل قوائم الإئتالفات التي �سوف تخو�ض �إنتخابات‬ ‫جمال� ��س املحافظ ��ات القادمة ‪ ،‬و�أ�س ��ماء زعماء هذه‬ ‫الإئتالف ��ات ‪ ..‬تظه ��ر بج�ل�اء الن�س ��بة الكب�ي�رة ل "‬ ‫�ش ��يوخ الع�ش ��ائر " فيها ‪ ..‬وت�ش�ي�ر اىل امل ��دى الذي‬ ‫و�صلنا اليه يف تراجعنا للخلف !‪.‬‬

‫يريد �أن يتو�س ��لها هي اجلي�ش ‪....‬وبعد كل‬ ‫احلدي ��ث ع ��ن الدميقرطيات ال�ش ��عبية الذي‬ ‫�ض ��ج وي�ضج بها العامل من اكرث من عقد من‬ ‫الزمان اتانى الدوري بو�سائل تغيريت�صلح‬ ‫ملرحل ��ة مابع ��د احل ��رب العامل ��ي الثاني ��ة ‪.‬‬ ‫اهنا ا�ص ��بنا بالذهول كيف ي�س ��تطيع جي�ش‬ ‫ان يق ��ود تغ�ي�را ال اق�ص ��ائيا ال �ش ��موليا �أي‬ ‫الدكتاتوريا ؟ واين ذهب ال�شعب الذي يغري‬ ‫وي�ص ��نع الت�أري ��خ يف دول الربي ��ع العربي‬ ‫واي ��ن ذهب احل ��راك الذي (تدعم ��ة) ‪ .‬رمبا‬ ‫يخ ��رج الحقا ليف�س ��ر ه ��ذل التناق� ��ض على‬ ‫ا�س ���س التنظ�ي�ر ال�سف�س ��طائي البعث ��ي من‬ ‫نوع( طريقنا اخلا�ص يف بناء اال�ش ��راكية)‬ ‫�أو( نظري ��ة العم ��ل البعثي ��ة) ‪ .‬يب ��دو ه ��ذا‬ ‫التناق� ��ض م�ألوف ��ا يف تفك�ي�ر الطائفي�ي�ن اذ‬ ‫هنال ��ك الكثري من املقارب ��ات بني دميقرطية‬ ‫ال�سلطة احلاكمة واال�صرار على ابقاء مادة‬ ‫‪ 4‬ارهاب ال�س ��يئة ال�ص ��يت والتي الت�ص ��لح‬ ‫اال لد�س ��اتري ع�ص ��ر حماكم التفتي�ش ولي�س‬ ‫الق ��رن ‪ .21‬لق ��د ف�ض ��ح هذا ك ��ذب وتناق�ض‬ ‫اخلطاب ‪.‬‬ ‫ام ��ا يف امل�س� ��ألة الكوردي ��ة فق ��د ا�س ��تعمل‬ ‫اال�س ��لوب البعثي القدمي ال�س ��ئ ال�صيت يف‬ ‫اللع ��ب بني الق ��وى واالط ��راف ال�سيا�س ��ية‬ ‫العراقي ��ة ال�س ��تمالة بع�ض ��ها والتال ��ف معة‬ ‫ثم �ض ��ربها بع�ض ��ها ببع�ض‪ .‬حاول عزت ان‬ ‫يتمل ��ق ال�ش ��عب الك ��وردي العراق ��ي مل يكن‬ ‫التمل ��ق فا�ش�ل�ا و�س ��مجا فح�س ��ب ب ��ل ج ��اء‬ ‫متعجرف ��ا وا�س ��عالئيا مليئ ��ا بال�ش ��وفيية‬ ‫فبدل لن يوطء لنف�س ��ة ب�أالعتذار عن جرائم‬ ‫البعث بالكورد مثل �ضربهم بالغاز ال�سام او‬ ‫ق�ص ��فهم باملدفعية يف انتفا�ض ��ة ‪ 1991‬ليال‬ ‫ونهارا حني كان م�س� ��ؤال عن قمع انتفا�ض ��ة‬ ‫الق ��وى الكوردي ��ة انذاك �أو ع ��ن نكث العهد‬ ‫لبيان �آذار‪� 1971‬أو عن قتل وت�ش ��ريد مئات‬ ‫االلف من ابناء الكورد وتدمري الآف القرى‪.‬‬ ‫ظهر فج�أه ليلعم الك ��ورد كيف يدافعون عن‬ ‫حقوقهم وزاد الطني بلة بتعاملة ال�شوفيني‬ ‫مع مو�ضوع كركوك ‪.‬‬ ‫وبنف�س العنجهي ��ة خاطب اجلي�ش العراقي‬ ‫ال ��ذي م ��ا زال مكلوم ��ا م ��ن الهزمي ��ة الت ��ي‬ ‫ا�صابتة ب�سبب توريطة بحرب غري متكافئة‬ ‫مع قوى االحتالل والذي الزال يحتقر قادتة‬ ‫ال�سيا�س�ي�ن الذين تركوا اجلند يت�ص ��ادمون‬ ‫م ��ع اعت ��ى الق ��وى الع�س ��كرية يف الع ��امل‬ ‫وهربوا هم اىل حفر او مالجئ خا�صة بدون‬ ‫ان يخاطبوا جنودهم كع�سكرين يحرتمون‬ ‫�ش ��رف اجلندية ومهنية الع�سكري ‪ .‬ذلك �أن‬ ‫بامكان اي �شخ�ص �أن يبناع جنوم (فافون)‬ ‫م ��ن العالوي لي�ص ��بح مهيبا ركن ��ا ولكن �أن‬ ‫تك ��ون ع�س ��كريا يف اجلي� ��ش العراق ��ي فان‬

‫ال ��دوري وقي ��ادات البعث يفتق ��دون الكثري‬ ‫م ��ن امل�ؤهالت املطلوبة التي متكن �شخ�ص ��ا‬ ‫م ��ا �أن يخاط ��ب الع�س ��كرية العراقية واولها‬ ‫ال�شرف الع�سكري‪.‬‬ ‫اخفق عزت يف �أن يطرح نف�سة وحزبة لي�صل‬ ‫اىل املعيار الع�صري للدولة الذي و�صفها يف‬ ‫خطابة ‪-‬ال�ش ��مولية التفردية ال �أق�ص ��ائية ‪-‬‬ ‫فقد طرح نظاما �شموليا دكتاتوريا ع�سكريا‬ ‫ح�ي�ن خاط ��ب اجلي�ش ب ��دل ال�ش ��عب كعامل‬ ‫للتغي�ي�ر ‪ ,‬وقد كان اق�ص ��ايا ح�ي�ن تغافل عن‬ ‫ذكر �أبناء ال�ش ��يعة امل�شاركني باالحتجاجات‬ ‫وح�ي�ن ذكر املك ��ون العربي ل�س ��كان كركوك‬ ‫دون بقي ��ة املكون ��ات‪ ,‬وكان تفردي ��ا وه ��و‬ ‫ي�صول ويجول ميينا وي�سارا بالعرو�ضمرة‬ ‫والتهدي ��دات البلطجية مرة اخرى بدون �أن‬ ‫يق ��دم اط ��ارا �سيا�س ��يا لكيف �س ��يتعامل مع‬ ‫الق ��وى والقي ��ادات ال�سيا�س ��ية الت ��ي عل ��ى‬ ‫االر� ��ض فهي اما �أن تن�ص ��اع مل�ش ��يئته واما‬ ‫�سيت�صدى لها من خالل (املقاومة الوطنية)‬ ‫نعم لي�س يف العراق اليوم مكان لل�ش ��مولية‬ ‫واالق�ص ��ائية والتفردي ��ة و ج ��اء م�ش ��روعك‬ ‫�ش ��موليا واق�ص ��ائيا وتفردي ��ا فال م ��كان لك‬ ‫وحلزبك يف العراق ولكل من �شاكلكم‪.‬‬ ‫كما مير اال�س ��د على جيفة غري عابئ بها ‪,‬مر‬ ‫الثوار عل ��ى اخلطاب واعطوة ما ي�س ��تحق‬ ‫م ��ن الرد �س ��تة كلم ��ات ( بيان ع ��زة الدوري‬ ‫الميثلن ��ا والميث ��ل املظاه ��رات) ذل ��ك �أن‬ ‫لديهم عمال حقيقي ��ا عمال ت�أريخيا ينتظرهم‬ ‫لينجزون ��ه للوط ��ن العراق ��ي واهل ��ة‪ .‬وكما‬ ‫ترتب� ��ص ال�ض ��باع و بن ��ات اوى مب ��ا يعاف‬ ‫اال�س ��د م ��ن جي ��ف لتنه�ش ��ها وتقي ��م عليه ��ا‬ ‫والئ ��م واحتفاالت ‪ ,‬تلقفت اط ��راف العملية‬ ‫ال�سيا�س ��ية وغ�ل�اة الطائفي ��ة م ��ن ال�س ��نة‬ ‫وال�ش ��يعة اخلطاب واقامت عليه الدنيا ومل‬ ‫تقعده ��ا رغم تفاهته ذلك �أن خال�ص ��ة القول‬ ‫يف اخلط ��اب هي �أن الدوري يعر�ض نف�س ��ة‬ ‫وحزبة ليجد مكانا بينهم للف�س ��اد وال�سرقة‬ ‫ف ��كان رد كل واح ��دا منهم مع�ب�را عن مقدار‬ ‫اخلط ��ر ال ��ذي ميثل ��ة عر� ��ض ال ��دوري على‬ ‫م�صاحلهم حالهم يف ذلك حال املثل العراقي‬ ‫القائل ( ما يعي�ش مكادي اثنني بفد دربونة‪-‬‬ ‫و للق ��ارئ العرب ��ي‪ :‬اليعي� ��ش �ش ��حاذين يف‬ ‫ح ��ارة واح ��دة) ‪ .‬بالن�س ��بة للعراقي�ي�ن ف ��ان‬ ‫ه ��ذا اخلطاب ه ��و �ش ��هادة وف ��اة البعث يف‬ ‫العراق كما ك�أنت م�س ��اهمة الطيف العراقي‬ ‫يف االحتجاجات هي �ش ��هادة وفاة الطائفية‬ ‫واحزابها ود�ستورها فية‪.‬‬ ‫و�سي�س ��تمر احل ��راك الذي ب ��د�أ لنجز مهمتة‬ ‫احلقيق ��ة وهي �أع ��ادة اكت�ش ��اف العراقيون‬ ‫ملواطنته ��م وان�س ��انيتهم م ��ن خ�ل�ال نبذهم‬ ‫لكونهم رعايا يتبعون قائدا �سيا�سيا ي�سوقهم‬ ‫للحروب دولية ام طائفية وي�س ��رق ثرواتهم‬ ‫ويقام ��ر مب�س ��تقبل ابنائه ��م ث ��م يقد�س ��وه‬ ‫و�سيم�س ��ك العراقي ��ون عل ��ى مواطنته ��م‬ ‫باعتباره ��ا حق ��وق على ال�س ��لطة �أن ت�ؤديها‬ ‫وعليهم واجبات اولها واهمها هي م�س ��ائلة‬ ‫ال�س ��لطة حني تتهاون بحقوقهم وم�س ��تقبل‬ ‫�أبنائهم و�س ��يادة وطنه ��م وحني ينتهون من‬ ‫القيام بواجباتهم جمتمعني يذهب كل منهم‬ ‫ليمار� ��س �ش ��عائرة وعقائ ��دة يف دار عبادته‬ ‫كما ي�شاء ‪.‬‬

‫للعراق رب يحميه‬ ‫خالد �صبيح‬ ‫يبدو �إننا‪ ،‬نحن العراقيني‪ ،‬قد وقعنا‬ ‫يف �شرك ي�صعب اخلروج منه‪ .‬فمنذ‬ ‫ان �صار ال�سني يطعن يف وطنية‬ ‫ال�شيعي ويُعني مكفريه على التنكيل‬ ‫به وينتحي جانبا لي�شاهد خ�ساراته‬ ‫منت�شيا‪ .‬ومنذ ان �صار ال�شيعي ي�شمت‬ ‫بال�سني حينما تنكل به قوات احتالل‬ ‫وال يرى فيه غري �إرهابي راع لقتله‬ ‫وتهمي�شه‪ .‬ومنذ ان �صار الكردي‬ ‫اليبايل ب�شركائه �أو �إخوته يف الوطن‪،‬‬ ‫وال يعنيه الأمر حينما يعانون من‬ ‫ق�سوة عنف وخراب وت�شتت يع�صف‬ ‫بهم‪ ،‬ومنذ ان �صار العربي يتمنى‬ ‫للكردي ان ينف�صل عن الوطن‪ ،‬لي�س‬ ‫حبا بحرية الكردي وانت�صارا لكرامته‪،‬‬ ‫و�إمنا لكي يع�صف به املجهول وتتكالب‬ ‫عليه القوى الإقليمية‪ .‬ومنذ ان �صار‬ ‫ابن الأقلية (ما �أبغ�ض هذه الت�سمية)‪،‬‬ ‫غري م�ستوفى ل�شروط املواطنة يف‬ ‫وطنه‪ ،‬ومنذ ان �صار هذا بدوره‬ ‫اليهمه �سوى خال�صه ال�شخ�صي حتى‬ ‫لو تطلب ذلك ا�ستعداء �أجنبي على‬ ‫�أبناء وطنه‪ .‬مذاك ونحن يف ت�شرذم‬ ‫حقيقي الخال�ص منه‪ ،‬كما ي�شري م�سار‬ ‫الوقائع حلد الآن‪.‬‬ ‫ويف ظني ان �أ�ص ��ول هذا الت�ش ��رذم تقبع يف‬ ‫ق ��اع املجتم ��ع‪ ،‬وهو نت ��اج جمتمع ��ي قبل ان‬ ‫يكون من فعل ال�سيا�س ��ة والتبا�س ��ات �صراع‬ ‫الدول ��ة مع املجتم ��ع الذي عانى من ��ه العراق‬ ‫كث�ي�را‪ .‬لهذا لي� ��س غريبا ان نرى (�سيا�س ��يا)‬ ‫طائفي ��ا ي�س ��تعدي �أبن ��اء البل ��د الواح ��د على‬ ‫بع�ض ��هم البع� ��ض‪ .‬لك ��ن امل�ش ��كلة لي�س ��ت يف‬ ‫مايقول ��ه ه ��ذا ال�سيا�س ��ي وغريه م ��ن دهاقنة‬

‫الف�س ��اد والطائفي ��ة‪ ،‬و�إمن ��ا يف العق ��ل الذي‬ ‫ي�س ��تقبل ه ��ذا ال ��كالم وي�ؤم ��ن ب ��ه‪ ،‬والأكرث‬ ‫ان ي ��رى فيه تو�ص ��يفا حقيقي ��ا للواقع فيقبل‬ ‫بهذا اال�س ��تعداء ويتبناه‪ .‬لك ��ن رغم هذا فانا‬ ‫مطمئ ��ن ان حرب ��ا �أهلي ��ة طائفية ل ��ن تقع يف‬ ‫الع ��راق‪ ،‬لي� ��س ب�س ��بب مناع ��ة عق ��ل حداثي‬ ‫وروح وطني ��ة مت�أ�ص ��لة يف الف ��رد العراقي‪،‬‬ ‫كم ��ا يظن بع�ض الواهم�ي�ن واحلاملني‪ ،‬و�إمنا‬ ‫فقط ب�س ��بب ح�ص ��انة العقل الع�شائري الذي‬ ‫يدير املجتم ��ع كثالث اكرب قوة جمتمعية بعد‬ ‫الدول ��ة واملرجعيات الديني ��ة فيه‪ ،‬فهذا العقل‬ ‫له ال�س ��بق يف ت�س ��يري العالقات االجتماعية‪،‬‬ ‫وهو ب�س ��بب بنيت ��ه التاريخية عاب ��ر بدرجة‬ ‫كب�ي�رة للطائفي ��ة مم ��ا جعل ��ه �ص ��مام �أم ��ان‬ ‫يحول دون اندالع احلرب الأهلية التي تبدو‬ ‫و�شيكة الوقوع يف كل حلظة احتدام �سيا�سي‬ ‫– طائفي يع�صف بالعراق‪.‬‬ ‫لك ��ن املجتم ��ع‪� ،‬أي جمتم ��ع‪ ،‬ميك ��ن �إع ��ادة‬ ‫ت�شكيله‪ ،‬واملثقفون فيه‪ ،‬كما يفرت�ضه دورهم‬

‫التاريخ ��ي واملع ��ريف‪ ،‬ه ��م من يلع ��ب الدور‬ ‫الري ��ادي والأ�سا�س ��ي يف �إع ��ادة الت�ش ��كيل‬ ‫ه ��ذه‪ .‬وهن ��ا ندخ ��ل يف ط ��رف اال�ستع�ص ��اء‬ ‫الآخر الذي يكر�س ت�شرذم املجتمع العراقي‪،‬‬ ‫واعن ��ي به �ض ��عف وه�شا�ش ��ة املثق ��ف �أو يف‬ ‫ال�ص ��ورة الأكرث تطرف ��ا انتهازيته وخنوعه‪.‬‬ ‫غالب ��ا ماكن ��ت �أت�ص ��ور ان معان ��اة املجتم ��ع‬ ‫العراق ��ي هي يف (مثقفي ��ه) ولي�س يف حكامه‬ ‫�أو �سيا�س ��ييه‪ ،‬وذل ��ك �إم ��ا النتهازيته ��م �أو‬ ‫لتهافته ��م و�أحيان ��ا كث�ي�رة ال�س ��تعالئهم �أو‬ ‫لأوهامه ��م يف �أنه ��م كائن ��ات ف ��وق تاريخية‪.‬‬ ‫و�إال مامعن ��ى ان ي�س ��مح مثق ��ف لنف�س ��ه ان‬ ‫يك ��ون مداح ��ا ل�سيا�س ��ي‪ ،‬مث ��ل الطالب ��اين‪،‬‬ ‫ي�س ��هم يوميا بخراب بلد عرب عملية �سيا�سية‬ ‫�ش ��وهاء؟ ( تابع ��وا التهري ��ج الذي �س ��طر يف‬ ‫جريدة املدى ع ��ن مر�ض الطالباين) فيما هو‬ ‫يوجه �س ��هام نقده لأطراف �أخ ��رى يف دائرة‬ ‫اخل ��راب الواح ��دة‪ .‬وم ��ا معن ��ى ان ي�ش ��ارك‬ ‫مثقف ��ون يف مهرجان ��ات ديكوري ��ة لتجمي ��ل‬

‫وج ��ه حاكم يحتكر ال�س ��لطة لعائلته وقبيلته‪،‬‬ ‫كم ��ا يفعل مثقفون يتوافدون على كرد�س ��تان‬ ‫الع ��راق ب�ش ��تى الدواع ��ي واملنا�س ��بات يف‬ ‫مهرجانات وفعاليات التختلف كثريا عن تلك‬ ‫التي كان يقيمها نظام �ص ��دام ح�س�ي�ن لتلميع‬ ‫�ص ��ورته الكاحل ��ة‪ .‬واحلديث يك ��ون حمرجا‬ ‫حل ��د االحم ��رار خج�ل�ا ح�ي�ن ن ��رى (مثقف ��ا)‬ ‫يلهث ليكر�س كل جه ��ده لتملق االجتاه العام‬ ‫ال�سائد‪ ،‬يف زمن الدجل والطائفية‪ ،‬للحديث‪،‬‬ ‫املكرور وال�س ��طحي‪ ،‬عن �شخ�ص ��ية احل�سني‬ ‫وواقع ��ة مقتله وك�أنه ��ا حدث الدني ��ا الوحيد‬ ‫الذي ي�ستدعي الإبداع وي�ستحق الكالم عنه‪.‬‬ ‫املثقف ��ون يف جمتمع ��ات �أخ ��رى احتمل ��وا‬ ‫عذاب ��ات كثرية عل ��ى مدى زمن ��ي طويل لكي‬ ‫يبلغوا ماه ��م عليه من و�ض ��ع اعتباري يتيح‬ ‫لهم قي ��ادة جمتمعية‪ .‬ومل يبلغ ��وا ماهم عليه‬ ‫م ��ن (دالل) يغبطه ��م عليه مثقفون ��ا‪ ،‬من غري‬ ‫ان (يتورطوا) يف م�س�ي�رة املعاناة والن�ضال‬ ‫التي خا�ض ��ها الآخرون من اجل ت�صليب عود‬ ‫املثق ��ف واحتي ��از امل ��كان الب ��ارز للثقاف ��ة يف‬ ‫املجتمع الذي ي�ض ��غط بوا�س ��طة مثقفيه على‬ ‫الدولة وعلى م�ؤ�س�ساتها لكي تلعب دورها يف‬ ‫البناء والتكامل املجتمعي وتطوير التجان�س‬ ‫فيه‪.‬بالت�أكي ��د ان هناك عوامل �أخرى‪ ،‬بنيوية‬ ‫وغ�ي�ر بنيوي ��ة‪ ،‬تلع ��ب دوره ��ا يف ته�ش ��يم‬ ‫املجتمع العراقي‪ ،‬منه ��ا دور الدول الإقليمية‬ ‫التخريبي‪ ،‬وال�س ��يما �إيران وال�سعودية‪ ،‬لكن‬ ‫هذا الدور الإقليمي الميكن له ان يجد �ص ��دى‬ ‫و�أر�ض ��ية يتح ��رك عليها وينطل ��ق منها لو مل‬ ‫تكن هن ��اك ا�س ��تعدادات داخلية تن�س ��جم مع‬ ‫ماتريده تلك االطراف للعراق‪.‬‬ ‫�سوف يبقى الو�ض ��ع العراقي مت�أزما ي�ستمد‬ ‫ت�أزم ��ه من �ش ��رطه البنيوي الذي �أ�ش ��رت له‪.‬‬ ‫ل ��ن تق ��ع ح ��رب �أهلية طائفي ��ة‪ ،‬هذا وا�ض ��ح‪،‬‬ ‫فلي�س له ��ذا اخليار ار�ض ��ية والاحد يتحم�س‬ ‫ل ��ه‪ ،‬لك ��ن البلد قد تق�س ��م‪ ،‬فكث�ي�رون يدفعون‬ ‫بهذا اخليار الكارثي‪ .‬وال�شي يلوح يف الأفق‬ ‫ميكن ان يعول عليه ويب�شر ب�آمال يكون فيها‬ ‫العراق وطنا لأبنائه ولي�س جتمعات طائفية‬ ‫متحاربة‪ .‬ولي�س �أمامنا‪ ،‬للأ�س ��ف‪ ،‬يف زحمة‬ ‫اخلي ��ارات املخيف ��ة ه ��ذه‪� ،‬س ��وى الق ��ول مع‬ ‫�شعور عميق باملرارة‪:‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 , January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫تمركـــز المكــان في الن�ص‬

‫الفكر ال�شعري المت�أمل‬

‫رواي�����������ات ج����ا�����س����م ع����ا�����ص����ي �أن����م����وذج����ا‬

‫عبد الكرمي كاظم‬ ‫‪1‬‬ ‫ال يدعي الناقد المت�أمل �إن مقارباته النقدية تك�شف عن خطاب‬ ‫ثاب ��ت يتبناه‪� ،‬أو يحاول بن ��اءه بقدر ما ت�شكل قراءته النقدية‬ ‫الجمالية المج ��ردة مغامرة فكرية تبقى �أبوابها مفتوحة على‬ ‫نهايات غير مكتملة حيث المعاني الالنهائية للق�صيدة‪� ،‬أو �أي‬ ‫ن�ص �أدب ��ي‪ ،‬لي�ست معطى �أو انعكا�س ًا مبا�ش ��ر ًا �أو ا�ستحواذ ًا‬ ‫معرفي ًا �إنما هي دائم ًا في طور التكوين والتجدد‪ ،‬وهذه ميزة‬ ‫الق�صي ��دة المتج ��ددة التي ندخل معها �أف ��ق الغواية وال�شاعر‬ ‫المغاي ��ر الذي يجز ب�شع ��ره المثقل بالجم ��ال ع�شب الفجاجة‬ ‫اللغوية وال�سكون المعرفي‪.‬‬ ‫ال يحق ��ق الزم ��ان في دورت ��ه �أح�ل�ام الكاتب‪ ،‬ف ��ي كل الفنون‬ ‫االدبية‪ ،‬بل يك�شف عن تحققها الم�ستحيل‪ ،‬يخلق الزمن الحلم‬ ‫ليب ��دده‪ ،‬هك ��ذا تقول التج ��ارب في �أكثر من م ��كان �إذ الزمن ال‬ ‫غاية ل ��ه والحلم حقيقته الوحيدة وهذا م ��ا يجعل من الكتابة‬ ‫عن�ص ��ر ًا �أ�سا�سي ًا في ر�ؤي ��ة الكاتب �أو في بحث ��ه عن الجوهر‬ ‫المفقود في معنى الكتاب ��ة �أو كتابة المعنى‪ ،‬فال تنمو الكتابة‬ ‫�إال في المعنى وال يعلو المعنى �إال في الكتابة‪ ،‬وقد دفعت هذه‬ ‫الر�ؤي ��ة البع�ض من ال�شعراء �إلى عال ��م المطلق �إذ ال مكان وال‬ ‫زم ��ان للن�ص �إال في ذه ��ن ال�شاعر و�إذا كان هذا البع�ض قد بد�أ‬ ‫باالقتراب م ��ن المطلق‪ ،‬بالمعنى المعرفي‪ ،‬في مرحلة الكتابة‬ ‫ال�شعري ��ة الجدي ��دة �أو الكتاب ��ة المغاي ��رة‪ ،‬ب ��كل ت�شعباته ��ا‪،‬‬ ‫و�أحتف ��ظ فيه ��ا بتعيي ��ن الم ��كان والزم ��ان ف�إنه ق ��د انفلت في‬ ‫بع�ض ن�صو�ص ��ه الالحقة من �أ�سر الكتابة التقليدية المتكل�سة‬ ‫ليت ��وه في مملك ��ة المعنى الجمال ��ي المجرد حي ��ث ال يح�ضر‬ ‫الن� ��ص �إال بنفيه ويتحول المعنى‪ ،‬في الن�ص‪� ،‬إلى خلق ذهني‬ ‫�أو �إل ��ى عالم مغاي ��ر يبتكر الجمال ‪ .‬ت�صب ��ح الكتابة ال�شعرية‬ ‫الجدي ��دة متك�أ ال�شاعر الباحث ع ��ن المعنى في رحلته ال�شاقة‬ ‫مع الكلم ��ات‪ ،‬في بع�ض الأحيان يغي ��ب ال�شاعر ويظل الن�ص‬ ‫وتبتع ��د الكتابة لت�سيطر مدن الخيال �أو حرائق المخيلة وفق‬ ‫ترتي ��ب �شعري هند�س ��ي‪ ،‬فتح�ضر م ��دن ال�شاع ��ر وتفا�صيلها‬ ‫ال�شعري ��ة‪ ،‬تح�ض ��ر المعان ��ي جميعه ��ا وهكذا ي�ستم ��ر مفهوم‬ ‫الرحلة ال�شعرية والبحث عن ال�شك في اليقين وبالعك�س ‪ .‬كل‬ ‫ه ��ذه الأ�شياء تتم في المخيل ��ة الخ�صبة بل في معادالت الفكر‬ ‫ال�شع ��ري المت�أم ��ل الذي يتح ��دث عن معنى الحي ��اة والجمال‬ ‫والك ��ون‪ ،‬عن تحديد معنى الن�ص ال�شعري في الحياة �إذ تغير‬ ‫الحي ��اة معناها بتغير موق ��ع وموقف �أو ر�ؤي ��ة ال�شاعر �إليها‬ ‫‪ .‬الكتاب ��ة ال�شعري ��ة كتابة مفتوح ��ة‪ ،‬بل هي مناج ��اة ال�شاعر‬ ‫لأحالمه الم�ؤرقة وكوابي�سه‪� ،‬إنها كتابة بال واقع لأن هواج�س‬ ‫ال�شاعر المتماثل ��ة �أو المتماهية واقعها الوحيد‪ ،‬بهذا المعنى‬ ‫يكم ��ل ال�شاعر دورته من جديد ويعود �إلى البدء الذي بد�أ منه‬ ‫بل يع ��ود رغم بحثه ع ��ن الجوهر المفقود وجملت ��ه ال�شعرية‬ ‫�إلى بداية الكتاب ��ة �إذ الكتابة معنى وجمال و�أطياف وحرائق‬ ‫ي�ستنبتها الوعي ال�شعري المعذب‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال�شاع ��ر ال ��ذي ال يتج ��دد وال ي�شاك� ��س �أو يغامر ي�شب ��ه �أمراة‬ ‫عج ��وز �أو رج ��ل فاته القط ��ار واكتف ��ى بت�أمل بائ� ��س لروحه‬ ‫المتف�سخة وا�ست�سل ��م للي�أ�س ‪ .‬بينما يم�ضي ال�شاعر المتجدد‬ ‫حيات ��ه بحث� � ًا ع ��ن الن� ��ص الجدي ��د‪ ،‬ع ��ن ا�ستع ��ادة الق�صيدة‬ ‫المت�سربة م ��ن بين يديه ومنطق البحث يجع ��ل الجديد ناف ًال‬ ‫لأن م ��ن وق ��ع في م�صي ��دة التكرار يخ ��رج منها �إل ��ى الن�سيان‬ ‫�أو المقب ��رة‪ ،‬م ��ن هن ��ا يتح ��دد التك ��رار بانف�ص ��ال ال ��ذات عن‬ ‫جوهره ��ا والواقع عن داللته والكلمة عن معناها �أو اللغة عن‬ ‫رموزه ��ا فيكون العبث في ال�شاع ��ر �أو ال�شعر الذي يهرب منه‬ ‫‪� .‬إن اخت�ل�اط م�ستويات الكتاب ��ة ال�شعرية ي�ؤدي �إلى اختالط‬ ‫م�ستوي ��ات الق ��راءة النقدي ��ة‪ ،‬واالخت�ل�اط هنا نقي� ��ض لحالة‬ ‫التداخ ��ل المعرفي ��ة بي ��ن ه ��ذه الم�ستوي ��ات‪ ،‬وه ��و ينتج عن‬ ‫ت�شوي�ش الفكر ال�شعري المت�أمل في هذا الواقع ‪ .‬ثمة التبا�س‬ ‫�آخ ��ر توقعنا فيه الق ��راءة النقدية التقليدي ��ة وهو عدم معرفة‬ ‫م ��ا هو ال�شعر المنق ��ود‪� :‬أهو ال�شعر المكت ��وب بطريقة عابرة‬ ‫�أم �صيغ ��ه المبتذلة التي ت�شكو من الجمود اللغوي والجمالي‬ ‫والمعرف ��ي؟ و�شت ��ان بين االثني ��ن‪ ،‬ول�سنا نعتق ��د �أن ال�شاعر‬ ‫المتجدد يغيب عن هذا الفرق ولكنه يتعمد �إيقاعنا في التبا�س‬ ‫نقدي ل�سبب لم تدركه القراءة‪.‬‬ ‫التطور في الكتابة ال�شعرية يكون في الإطار اللغوي الجمالي‬ ‫الفك ��ري �أو ال يك ��ون‪ ،‬وال نن�سى التج ��ارب والتجريب �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫وفي هذا الإطار �سيكون التطور تابع ًا لل�شعر بال�ضرورة ‪� .‬أن‬ ‫الخروج من التكرار هو عملية معقدة ولي�ست قرار ًا وال�شاعر‬ ‫المتج ��دد ي�ؤكد عل ��ى ذلك بحق‪ ،‬وال�شاعر ال ��ذي يكرر تجاربه‬ ‫ومفردات ��ه ومو�ضوعات ��ه ال�شعري ��ة ال يمكن ��ه �أن ينج ��ز هذه‬ ‫المهمة‪.‬‬ ‫�أخي ��ر ًا‪ ،‬حاولنا في ه ��ذه المقالة الموجزة االقت ��راب �أكثر من‬ ‫فه ��م ظاهرة التكرار والجمود والتقلي ��د في الكتابة ال�شعرية‪،‬‬ ‫معتمدي ��ن عل ��ى نقطة ارتكاز‪ ،‬تبدو لنا ف ��ي غاية الأهمية‪ ،‬هي‬ ‫القراءة النقدية المجردة المفتوحة وال�صارمة و�إن االنطالق‬ ‫م ��ن هذه النقط ��ة يفر�ض �إع ��ادة النظ ��ر �أو الت�أم ��ل في مجمل‬ ‫الكتابات ال�شعرية القديمة منها والجديدة �إذ ال يجوز �إغما�ض‬ ‫العي ��ن ع ��ن تميز ال�شاع ��ر المتج ��دد وال�شاعر النائ ��م في عالم‬ ‫الأم� ��س‪ ،‬ولي�ست خافي ��ة عنا الم�شكالت النقدي ��ة التي تواجه‬ ‫فهمن ��ا �أو قراءتنا وت�ستدع ��ي بالتالي نقدها ب�ش ��كل معرفي ‪.‬‬ ‫ثمة �س�ؤال‪� :‬إلى �أي ح ّد تحمل مقاربتنا هذه فر�صة الحياة في‬ ‫الكتابة ال�شعرية والنقدية‪ ،‬ذلك ما �سيقرره النقد المجرد الذي‬ ‫ننتظر وال�شاعر المغاير المتجدد‪.‬‬

‫�أثناء القراءة ينبغي الت�أمل في ما نقر�أ‪ ،‬ال�س ّيما التدقيق في ما هو عالمة بارزة في الن�ص‪ .‬الن منتج‬ ‫الن�ص يواكب ح ّيزا ً ــ مكانا ً ــ عا�ش فيه‪ ،‬وا�ستقر�أ �شخو�صه‪ .‬وبطبيعة الحال له من جمع ال�شخو�ص من‬ ‫يمثله‪� ،‬أو يتماهى معه‪ ،‬فهو ال يخرج عن الواقع‪ ،‬بقدر ما يزاوج بين الواقع وما ينتجه الخيال من �إ�ضافات‪.‬‬ ‫القراءة التي تنتمي �إلى عنا�صر الت�شويق بحاجة �إلى ركائز �إقناع ربما ت�أخذ من ال�سيمياء طريقا لطرح‬ ‫المدلول �أو التماهي او العالقة بين طرفين �أو تحقيق المعادل المو�ضوعي‪� ،‬أو �أي �شكل �أو طريق ثالث‬ ‫يربط بين االثنين القارئ المتلقي والمنتج الم�ؤلف‪ .‬البع�ض يجد في المكان نقطة ارتكاز �أو نقطة‬ ‫ً‬ ‫عمقا تلتف حوله‬ ‫المركز التي تدور حولها الأفالك الأخرى في الن�ص‪ .‬وهذا ي�صح كثيرا ً‪ ،‬لأنه ي�شكـّل‬ ‫المرتكزات‪ ،‬وربما ال ترى خرائطه وحدوده ولكنه بالت�أمل يمكن �أن يكون مكانا قريبا للمتلقي لي�س هو‬ ‫بال�ضرورة �أن يكون ذات المكان الذي �أراده المنتج‪ .‬فالمكان من �أ�صعب �أنواع الثيمات في الن�ص والذي‬ ‫بوجوده عليه �أن يقدم قناعات بالن�سبة للمتلقي‪ ،‬بدءا من ر�سم مالمح ال�شخ�صية وهي تتحرك في‬ ‫المكان‪ ،‬و�صوال ً �إلى انتاج فاعليته على طول بنية الن�ص‪ ،‬لأن ال�شخ�صية ترتبط ارتباطا وثيقا بالمكان‪.‬‬

‫علي لفتة �سعيد‬ ‫واذا م��ا ح �� �ض��رت ال�شخ�صية‬ ‫ك��ان ل�ل��زم��ان وال�م�ك��ان مدلوالن‬ ‫وا��ض�ح��ان ل�ل�إ��ش��ارة �إل��ى مجمل‬ ‫ت�شكالت الن�ص ال��روائ��ي‪ .‬ومن‬ ‫ه ��ذه ال�ن�ق�ط��ة ف ��ان ال �م �ك��ان يعد‬ ‫حجر ال��زاوي��ة ل��دى الكثير من‬ ‫الكتـّاب ومنهم القا�ص والروائي‬ ‫(جا�سم عا�صي ) الذي يهتم كثيرا‬ ‫بالمكان كونه ب�ؤرة الحدث‪ .‬وفي‬ ‫الكثير من الأحيان يعطي ا�سما‬ ‫واقعيا كثيرا وقريبا بالن�سبة‬ ‫للقارئ لكي يقنعه �إن ما يقوله‬ ‫هو الواقع وانه ال يختلق مكانا ً‪،‬‬ ‫بقدر ما يتوفر على جملة قناعات‬ ‫ت ��وازن بين خ�صائ�ص المكان‬ ‫الواقعية‪ ،‬وبين بنياته المتخيلة‪.‬‬ ‫�أو ما يطلق عليه الكاتب نف�سه بـ (‬ ‫الأ�سطرة ) حتى وان كان ينتمي‬ ‫�إل ��ى ال�م�ك��ان ب��اع�ت�ب��اره خارطة‬ ‫ذهنية لي�س بال�ضرورة ان تكون‬ ‫معلومة ال�م�لام��ح وال��دال��ة على‬ ‫مكان جغرافي محدد‪ .‬فهو في كال‬

‫الحلتين‪ ،‬ينحاز �إلى الأ�سطوري‬ ‫منه �إل��ى ال��واق �ع��ي‪ ،‬لأن ثقافته‬ ‫ووع �ي��ه م�شكالن م��ن م�ث��ل هذه‬ ‫المعرفة‪.‬‬ ‫وك�م��ا ه��و م �ع��روف ف���إن المكان‬ ‫�أق��دم من الإن�سان تاريخيا ‪� ,‬إذ‬ ‫وج ��د ال �ل��ه ال �م �ك��ان ث��م ا�ستوى‬ ‫وخلق الكائنات ب�ستة �أي��ام ثم‬ ‫ا�ستوى على العر�ش في اليوم‬ ‫ال�سابع‪ .‬فما على االن�سان �إال �أن‬ ‫ُي�سهم في تطوير ونمو الحياة‪.‬‬ ‫و�أول م��ا �أن�ت�ج��ه ه��ي العالمات‬ ‫الأ�سطورية‪ ،‬خا�صة على جدران‬ ‫الكهوف‪.‬ان يعيد ت�شكيل الكون‬ ‫بح�سب اح�ت�ي��اج��ات��ه ك�م��ا يقول‬ ‫ع �ل �م��اء االج� �ت� �م ��اع وال��ت��اري��خ‬ ‫والذين ي�ضيفون ان الإن�سان "‬ ‫يعي�ش في عالم يت�صف ببعدين‬ ‫�أ�سا�سيين هما‪ :‬الزمان والمكان‪,‬‬ ‫ففيهما يحيا الإن �� �س��ان وينمو‬ ‫الجن�س الب�شري ويتطور"‬ ‫وال �م �ك��ان ف��ي ك �ت��اب��ات عا�صي‬ ‫يرتبط بال�شخ�صية وتلك مهمة‬ ‫�صعبة �أي�ضا فالكثير من الكتـّاب‬ ‫ينحى بالمكان �إلى خرائط بعيدة‬

‫ومت�شظية تنتقل بالحدث على‬ ‫ج �غ��راف �ي��ات م �ت �ع��ددة وه ��و في‬ ‫بع�ض الأحيان يكون هروبا �إلى‬ ‫الخلف وان المرحلة ال�شفاهية‬ ‫ل ��م ت��ر� �س��م ك ��ل م�ل�ام��ح المكان‬ ‫ال��ذي تتحرك عليه ال�شخ�صيات‬ ‫ولكن لدى عا�صي يعني المكان‬ ‫ال�شخ�صية ذات �ه��ا‪ ،‬لأن ��ه انبثق‬ ‫ونما منها وفيها‪،‬فهو يتكلم في‬ ‫بع�ض الأحيان وي�صارع نماذج‬ ‫الن�ص م��ن اج��ل ال��و��ص��ول �إلى‬ ‫بث العالمات القادر على �صياغة‬ ‫ال� ��� �ص ��ورة داخ�� ��ل م�ستويات‬ ‫ال���س��رد � �س��واء منها الم�ستوى‬ ‫ال��ت�����ص��وي��ري �أو الم�ستوى‬ ‫الإخ �ب��اري �أو الق�صدي وحتى‬ ‫الفل�سفي‪ .‬فم�ستوى الكتابة لدى‬ ‫عا�صي ي�ب��د�أ بالمكان وينطلق‬ ‫بال�شخ�صية للو�صول �إلى لحظة‬ ‫ال �� �ص��راع ال �ت��ي تتطلبها بنية‬ ‫ال�ح��دث ال�م��رك��زي‪ .‬لذلك ي�سعى‬ ‫ال�ك��ات��ب ��س��واء ف��ي ق�ص�صه �أو‬ ‫رواي ��ات ��ه ال �ع��دي��دة �إل� ��ى الأخ ��ذ‬ ‫بمقولة‪ ..‬انه ال يمكن �أن تر�سم‬ ‫� �ص��ورة ل�شخ�صية ب��دون مكان‬

‫ت�ت�ح��رك ف�ي��ه مثلما ال يمكن ان‬ ‫تحدد مكانا بدون �شخ�صية وهذا‬ ‫ما ي�سعى �إليه فهو من جانب �آخر‬ ‫ينتج المكان ال��ذي غ��ادره ليراه‬ ‫م��ن ال��داخ��ل كما و��ص��ف الناقد‬ ‫( يا�سين الن�صير ) ف��ي كتابه‬ ‫(�شحنات المكان جدلية الت�شكيل‬ ‫والتاثير ) حين يذكر �أن "المكان‬ ‫ال ُيعرف �إال متى ما اغتربت عنه‬ ‫�أي جعلت فا�صال بينك وبينه‪ .‬فما‬ ‫دمت تعي�ش فيه ال يمكنك معرفته‬ ‫�إال م��ن خ��ارج��ه " (� ��ص ‪.)75‬‬ ‫وي�ؤكد الن�صير في كتابه �أي�ضا‬ ‫وف��ي ال�صفحة التالية "الر�ؤية‬ ‫النقدية للمكان تجعله �شخ�صية‬ ‫ت�خ���ض��ع ك�غ�ي��ره��ا م��ن مكونات‬ ‫ال�ن����ص ل�ك��ل م �ج��ري��ات الجدل"‬ ‫وه��ي ر�ؤي��ة �أخ��رى للمكان لدى‬ ‫عا�صي الذي يرتبط بال�شخ�صية‬ ‫ليكون على ت�م��ا�� ّ�س مبا�شر مع‬ ‫فعل ال �ج��دل ال ��ذي ي��ري��ده لي�س‬ ‫ب�صيغة االختالف بل لي�صل �إلى‬ ‫�إق�ن��اع ال�ق��ارئ ب ��أن ما ي��دور هو‬ ‫ال��واق��ع بعينه‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن �أنه‬ ‫يقدم �صورة م�ؤ�سطرة للواقع‪،‬‬ ‫باال�ستفادة من طبيعة ال�شخ�صية‬ ‫والمكان المفتوح على ال��ر�ؤى‬ ‫والخيال‪ .‬فالأ�سطورة التي يعمل‬ ‫عليها تكون واحدة من محفزاته‬ ‫ف��ي الكتابة والنقدية التي هي‬ ‫م � ��ر�آة ع��اك���س��ة ل �ل��واق��ع ولي�س‬ ‫الذهاب �إلى الما�ضي �أو الهروب‬ ‫�إليه كما يعتقد البع�ض كم�أخذ‬ ‫على اال�شتغال على الأ�ساطير‪،‬‬ ‫لأن الأ�ساطير معارف‪ ،‬ومعارف‬ ‫غ �ن �ي��ة ف ���ّ�س��رت ح��رك��ة ال��ك��ون‪،‬‬ ‫وا�شتغلت على �أرخنة مراحل من‬ ‫التاريخ‪..‬‬ ‫و�إذا م��ا �أردن� ��ا �أن نك�شف عن‬ ‫ال �م �ك��ان ف��ي ن���ص��و���ص عا�صي‬ ‫وخا�صة الروائية منها فنجده‬ ‫ككاتب يتماثل مع �شخ�صياته‪،‬‬ ‫من خ�لال ا�سباغ وعيه ور�ؤيته‬ ‫للكون م��ن جهة ووج ��وده على‬ ‫تما�س م��ع ال�شخ�صية م��ن جهة‬ ‫ّ‬ ‫�أخرى‪ ،‬وحلول ال�شخ�صية داخله‬ ‫مواز لما‬ ‫�أي �أن ما ينتجه المكان‪ٍ ،‬‬ ‫تنتجه ال�شخ�صية‪ .‬كما يكون‬ ‫الإن��اء يكون الماء‪ .‬وهو �صورة‬ ‫ل�ل�ح�ل��ول ال �� �ص��وف��ي ���س��واء مع‬ ‫المكان �أو الأنموذج في الن�ص‪.‬‬ ‫وهنا يكون المكان قد تحول �إلى‬ ‫محور من محاور التقنية وهي‬ ‫طريقة اخرى في كتابة الن�ص‪.‬‬ ‫ففي رواي��ة (م�ستعمرة المياه )‬ ‫يكون الهور بمياهه المتحركة‪،‬‬ ‫م��ا ي�صنع ت��اري��خ ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫وك��وت حفيظ ي�صل ح��د حلول‬ ‫�شخ�صية مغيبة في الرواية‪� ،‬أي‬ ‫مغيبة في الإي�شان‪ .‬لذا ف�صراع‬ ‫( �سامح ) م�ع��ه‪ ،‬ال يختلف عن‬ ‫�صراع ( م��ردان ) فكالهما يعي‬ ‫وج ��وده و�إن اختلفت ال�صيغة‬ ‫�أو الكيفية ف��ي التعامل‪ .‬فبين‬ ‫مردان الذي تعامل معه من خالل‬ ‫الخبرة والتجربة‪ ،‬وبين �سامح‬ ‫الذي تعامل من منطلق االلتاريخ‬

‫غ�ي��ر ال�م�ن�ظ��ور وغ �ي��ر المعا�ش‬ ‫الذي تحول �إلى غريزة موازية‬ ‫ل�م�ن�ط��ق ت ��اري ��خ المكَا�صي�ص‬ ‫ال�سادة في منطقة ال�شويعرية‬ ‫جنوب مدينة �سوق ال�شيوخ‪.‬‬ ‫في رواية (ليالي المنافي البعيدة‬ ‫�أو المكعبات الحجرية ) يكون‬ ‫النفق كدالة على مفهوم فل�سفي‪،‬‬ ‫ب �م �ث��اب��ة م��ك��ان ت�ت�ل�ب���س��ه ر�ؤى‬ ‫فل�سفية‪ .‬ففي ر�أي ال�شخ�صية‬ ‫ال� ��� �س ��اردة‪ ،‬ي �ك��ون ذل ��ك اب �ت��داء‬ ‫م��ن رح ��م الأم م� ��رورا ب�أنفاق‬ ‫ال�سجون والأ� �س��ر ونفق وادي‬ ‫ح �دّادة في الأردن و�صوال �إلى‬ ‫نفق قطار الموت ال��ذي تعر�ض‬ ‫ل��ه ال�شيوعيون ف��ي �ستينيات‬ ‫القرن الما�ضي �إثر حركة ( ح�سن‬ ‫�سريع )‪� .‬إننا ال نخرج من النفق‬ ‫م��ا �أن ن��دخ��ل ف�ي��ه‪ ،‬فال�شخ�صية‬ ‫راف�ضة الدخول في النفق‪ ،‬غير‬ ‫�أن ��ه ب�صيغة ال��زم��ن دخ��ل فيه‪.‬‬ ‫ولعل نهاية الرواية تـُ�شير �إلى‬ ‫ذل��ك في ( البحر ال��ذي احترقت‬ ‫على مياهه �سفن العودة‪ ،‬انعدام‬ ‫الطرق على اليمين �أو الي�سار‪،‬‬ ‫وال�سفن احترقت و�سط البحر‪.‬‬ ‫الطريق الوحيد هو ال�سير �إلى‬ ‫الأمام‪� .‬أي طريق الموت ) وهذه‬ ‫�صيغة ا�ستخدمت �شفرة التاريخ‬ ‫دال ��ة �إزاء التعبير ع��ن �سيادة‬ ‫منطق الحروب والقتل والإبادة‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫في رواي��ة ( ما قيل وما ) تكون‬ ‫القلعة ه��ي ال �م �ك��ان وه��ي رمز‬ ‫ل�ل�أو��س��ع‪ .‬وك��ل الأ�ساطير التي‬ ‫بنيت عليها الأح��داث �إنما ت�ؤكد‬ ‫ذل��ك‪ ،‬حيث تتلخ�ص ف��ي الدفاع‬ ‫ع��ن ال�م�ك��ان بو�سائل المعرفة‪.‬‬ ‫و�أع �ن��ي بها معرفة ف��ك الطل�سم‬ ‫ال��ذي يك�شف ال�ت��اري��خ المدون‬ ‫ب��الأل �غ��از وال �� �ش �ف��رات‪ .‬والهور‬ ‫ب �ي��ده م �ف �ت��اح ح��ل ال �ل �غ��ز ال��ذي‬ ‫جابهه النموذج ونبات الإزهار‬ ‫ه��و اال� �س��م ال �م �خ � ّل��ق م��ن نبات‬ ‫( ال�ل�ـ ّ�ف��اح الكنعاني واليبروح‬ ‫الأفريقي ) الذي ورد في الرواية‬ ‫كعامل تخ�صيب لرحم العلوية‬ ‫المعطل بالعقر‪.‬‬ ‫في رواية ( انزياح الحجاب ما‬ ‫بعد الغياب ) يكون المكان مركزا‬ ‫في �أمكنة‪ .‬وهي �أمكنة مهملة في‬ ‫ال�ت��دوي�ن��ات ال��روائ�ي��ة العراقية‬ ‫ك� �ـ (ال �م �غ �ت �� �س�لات وال� �م ��داف ��ن‬ ‫وال�سجون )‪ .‬كذلك ّ‬ ‫ين�ضم �إليها‬ ‫المعتقدات وال���َ�ش�ع�ي��رات التي‬ ‫ت� ��ؤرخ لها ال��رواي��ة‪ ،‬باعتبارها‬

‫ال�����ك�����ل�����ب الأب������ي�������������ض وال�����ك�����ل�����ب الأ��������س�������ود‬ ‫رعد عبد القادر‬

‫القبر الأ�سود للكلب الأبي�ض‬ ‫ُ‬

‫والعواء الأ�سود‪ ،‬ي�شتبكان‪،‬‬

‫والقبر الأبي�ض للكلب الأ�سود‬

‫العط��ر في‬ ‫اللي��ل مع‬ ‫ينح�لان ف��ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫وال��وردة ال�س��وداء عل��ى القب��ر التراب‪.‬‬ ‫بكل��ب‬ ‫كل��ب �أبي���ض وج��يء‬ ‫ذه��ب‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫�أ�سود‬ ‫بكل��ب‬ ‫كل��ب �أ�س��ود وج��يء‬ ‫وذه��ب‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫�أبي�ض‬

‫بحجر في الماء هازاً يده‬ ‫�ألقى‬ ‫الأبي�ض‬ ‫ٍ‬ ‫وال��وردة البي�ض��اء عل��ى القب��ر وابت�سم لل�شم�س‪ ،‬هازئ ًا‬ ‫الأ�سود‬ ‫في الليل تعوي القبور‬ ‫العواء الأبي�ض‬

‫�شم�س‬ ‫وقال‪ :‬ابتعدي بنا يا‬ ‫ُ‬ ‫عن مقبرة الكالب‪.‬‬

‫‪2001/12/1‬‬

‫ت �خ �ل��ق م �ف��اه �ي��م ميتافيزيقية‬ ‫ك��ال �ك �ت��اب��ة ع �ل��ى الأك� �ف���ان بماء‬ ‫ال���زع� �ف���ران‪ ،‬وم� �ج ��از تحويل‬ ‫غ ��رف ��ة ال �م �غ �ت �� �س��ل �إل� � ��ى تكية‬ ‫للمعرفة‪ ،‬وت�ك��رار ا�سم ( �سعيد‬ ‫النا�صري ) ��س��واء ف��ي الرواية‬ ‫�أو ال��رواي��ات الأخ� ��رى‪ ،‬وحتى‬ ‫الروايات قيد االنجاز ــ كما ذكر‬ ‫الكاتب‪ .‬لقد �أ�صبح ه��ذا اال�سم‬ ‫عنده �أيقونة �سيا�سية اجتماعية‬ ‫فل�سفية �أنتجها المكان‪ ،‬وح�صرا‬ ‫المكان الجنوبي وبيئة الأهوار‬ ‫وال �� �ص �ح��راء ال �ت��ي ع��ا���ش فيها‬ ‫الكاتب ردح��ا ً من الزمن‪ .‬يقول‬ ‫الكاتب ‪ (:‬الذاكرة تن�شط وتنفتح‬ ‫على التفا�صيل حين يكون اال�سم‬ ‫ح��ا��ض��را ك��دال��ة �أم ��ام م��ا �أكتب‪،‬‬ ‫وم �ح �ف��زا ل�ع�م�ل�ي��ة ال� �ح ��رث في‬ ‫التاريخ ال�شخ�صي والجمعي‪) .‬‬ ‫وبهذا نكت�شف �أن ( جا�سم عا�صي‬ ‫) �أي�ضا ينتهج و�صفا للمكان وكما‬ ‫قلنا لبث الم�صداقية ومطابقة‬ ‫الداخل والخارج المرتبط بينه‬ ‫وب �ي��ن ال �ق��ارئ م��ن ج�ه��ة وبينه‬ ‫وبين التقنية وعنا�صر ال�سرد‬ ‫من جهة ثانية وبينه وبين الذات‬ ‫التي يريد �إقناعها من انه واحد‬ ‫من عنا�صر المكان ال��ذي غادره‬ ‫ويراه ب�صورة �أكثر قربا منه من‬ ‫جهة ثالثة‪ .‬ولهذا نرى اللغة لديه‬ ‫تقترب من ر�سم �صورة ب�صرية‬ ‫في �أحيان كثيرة و�صورة لغوية‬ ‫ت�أملية ف��ي �أح �ي��ان �أخ ��رى لذلك‬ ‫ف�ه��و ي��واك��ب ال�م���ش�ه��د المكون‬ ‫م��ن ال�ع�ن��ا��ص��ر ال �ث�لاث��ة المكان‬ ‫وال�شخ�صية والزمان من خالل‬ ‫و�صف حتى الأج��زاء ال�صغيرة‬ ‫التي تجعل منه راو م�سيطر على‬ ‫ما ي��دور حوله عاك�سا ً المعادل‬ ‫ال �م��و� �ض��وع��ي ل��ذات��ه النا�شطة‬ ‫والقادرة على الغور في تفا�صيل‬ ‫ال �م �ك��ان و�أع� �م���اق ال�شخ�صية‬ ‫ودقائق الزمان‪ .‬فنراه يدخل من‬ ‫حيـّز الو�صف �إل��ى حيز الحوار‬ ‫دون �أن ي�ت��رك فا�صلة اللتقاط‬ ‫الأن� �ف ��ا� ��س لأن� ��ه م �ع �ن� ّ�ي بر�سم‬ ‫الم�شهد كمن ينظر �إل��ى �شا�شة‬ ‫ث�لاث �ي��ة الأب� �ع ��اد وه� ��ذا ال ي��راه‬ ‫ال �ق��ارئ �إال م��ن ت �ك��رار قراءاته‬ ‫لن�صو�ص جا�سم عا�صي التي‬ ‫هي مغايرة لما يطرحه الآخرون‬ ‫من عالم تخ ّيلي �إلى عالم واقعي‬ ‫ب��ل ه��و ينطلق م��ن عالم واقعي‬ ‫�إل��ى عالم تخ ّيلي ليخلق توقعا‬ ‫ت��ارة وم�ح��اول��ة ف��ر���ض الده�شة‬ ‫تارة �أخرى‪.‬‬


‫‪No.(400) - 9 , Wednesday ,January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ت�شكيلة الفيفا لفريق عام ‪ 2012‬ت�شهد غزواً �إ�سباني ًا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وا�صل الأرجنتيني ليونيل مي�سي جنم‬ ‫ف��ري��ق بر�شلونة الإ��س�ب��اين ل�ك��رة القدم‬ ‫كتابة التاريخ وحتطيم الأرقام القيا�سية‬ ‫وتوج بجائزة الكرة الذهبية للعام الرابع‬ ‫على التوايل وذلك يف اال�ستفتاء امل�شرتك‬ ‫بني االحتاد الدويل للعبة (فيفا) وجملة‬ ‫"فران�س فوتبول" الفرن�سية الريا�ضية‬ ‫الخ�ت�ي��ار �أف���ض��ل الع��ب يف ال �ع��امل لعام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وت�سلم الالعب اجلائزة من ال�سوي�سري‬ ‫جوزيف بالتر رئي�س الفيفا خالل حفل‬ ‫الفيفا ال�سنوي لتوزيع اجلوائز والذي‬ ‫�أقيم مبدينة زيوريخ ال�سوي�سرية‪.‬‬ ‫و�أ�صبح مي�سي �أول الع��ب يف التاريخ‬ ‫يتوج باجلائزة �أربع مرات حيث �أحرزها‬ ‫ع ��ن ج � ��دارة ب �ع��دم��ا ح �ق��ق ال �ع��دي��د من‬ ‫الإجن��ازات والأرق��ام القيا�سية على مدار‬ ‫العام املنق�ضي‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ع ��دم ف� ��وزه ب � ��أي ل �ق��ب ك �ب�ير مع‬ ‫بر�شلونة يف عام ‪ 2012‬واالكتفاء بلقب‬ ‫ك�أ�س ملك �أ�سبانيا ‪ ،‬فر�ض مي�سي نف�سه‬ ‫بقوة على �صدارة اال�ستفتاء بعدما حطم‬ ‫العديد من الأرقام القيا�سية التاريخية‪.‬‬ ‫واختتم مي�سي العام املنق�ضي بتحطيم‬ ‫ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي ل �ع��دد الأه�� ��داف التي‬

‫ي�سجلها �أي العب يف عام ميالدي واحد‬ ‫وال��ذي ظ��ل �صامدا لأرب�ع��ة عقود كاملة‬ ‫حيث �سجل مي�سي ‪ 91‬هدفا يف ‪2012‬‬ ‫متفوقا على �أ�سطورة كرة القدم الأملاين‬ ‫ال�سابق جريد مولر الذي �أحرز ‪ 85‬هدفا‬ ‫يف عام ‪.1972‬‬ ‫كما �سجل مي�سي ‪ 50‬هدفا يف املو�سم‬ ‫املا�ضي بالدوري الأ�سباين ليكون �صاحب‬ ‫�أكرب ر�صيد من الأهداف يف مو�سم واحد‬ ‫بامل�سابقة �إ�ضافة �إىل ت�صدره قائمة �أف�ضل‬ ‫الهدافني يف تاريخ بر�شلونة‪.‬‬ ‫وقاد مي�سي بر�شلونة يف املو�سم احلايل‬ ‫لأف�ضل بداية لأي فريق يف تاريخ الدوري‬ ‫الإ� �س �ب��اين ح �ي��ث ح �ق��ق ال �ف��ري��ق الفوز‬ ‫يف ‪ 16‬من �أول ‪ 17‬م�ب��اراة خا�ضها يف‬ ‫امل�سابقة وذلك قبل نهاية العام املنق�ضي‬ ‫وحت�سن هذا الرقم بفوز الفريق ‪�-4‬صفر‬ ‫يف مباراته �أمام ا�سبانيول‪.‬‬ ‫�إ�ضافة لذلك‪ ،‬عادل مي�سي الرقم القيا�سي‬ ‫لأكرب عدد من الأهداف ي�سجلها �أي العب‬ ‫مع منتخب الأرجنتني يف ع��ام ميالدي‬ ‫واحد بر�صيد ‪ 12‬هدفا يف ‪ 2012‬معادال‬ ‫ب��ذل��ك ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي امل���س�ج��ل با�سم‬ ‫غابرييل باتي�ستوتا‪.‬‬ ‫ديل بو�سكي �أف�ضل مدرب‬ ‫�أعلن مدرب املنتخب الربازيلي لكرة القدم‬ ‫�سكوالري �أ�سم الفائز يف جائزة �أف�ضل‬

‫فتح حتقيق يف �أحداث مباراة‬ ‫الت�سيو وتوتنهام "العن�صرية"‬ ‫فتح االحتاد الأوروب��ي لكرة القدم حتقيقا ت�أديبيا �ضد الت�سيو الإيطايل‬ ‫ب�سبب الت�صرف "العن�صري" جلمهوره خالل مباراته مع �ضيفه توتنهام‬ ‫الإنكليزي (�صفر‪�-‬صفر) التي اقيمت يف ‪ 22‬ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‬ ‫املا�ضي �ضمن م�سابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع ق�سم من جمهور الت�سيو يف تلك املباراة يافطة كتب عليها "فل�سطني‬ ‫احلرة" فيما هتف ق�سم اخر "جودن توتنهام" اي يهود توتنهام بالأملانية‪،‬‬ ‫وذلك يف �إ�شارة منه �إىل العالقة التاريخية بني الفريق اللندين واجلالية‬ ‫اليهودية‪.‬‬ ‫وكان االحتاد الأوروب��ي غرم الت�سيو مببلغ ‪200‬ر‪ 40‬الف يورو ب�سبب‬ ‫الهتافات العن�صرية بحق العبي توتنهام خالل مباراة الذهاب التي اقيمت‬ ‫يف لندن يف �أيلول‪�/‬سبتمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫و�سيواجه الفريق الإيطايل عقوبات ا�ضافية ب�سبب قيام جمهوره برمي‬ ‫املفرقعات �إىل �أر�ضية امللعب وت�أخر العبيه يف الدخول اىل امللعب والت�أخر‬ ‫اي�ضا يف ت�سليم مراقب املباراة الئحة الفريق يف ذلك اللقاء‪.‬‬ ‫ولن ي�سلم توتنهام من العقوبات التي �ست�صدر بحقه خالل اجتماع اللجنة‬ ‫الت�أديبية يف االحت��اد الأوروب ��ي يف ‪ 24‬ال�شهر احل��ايل‪ ،‬ب�سبب �شغب‬ ‫جمهوره‪.‬‬

‫م�صاعب ليكرز تزداد مع غياب‬ ‫هاوارد وغا�سول‬ ‫تلقى لو�س اجنلي�س ليكرز لطمة �أخرى هذا املو�سم الذي يعاين فيه من‬ ‫اهتزاز عرو�ضه بدوري كرة ال�سلة الأمريكي للمحرتفني بعد �أنباء االثنني‬ ‫عن غياب دوايت هاوارد وباول غا�سول لأجل غري م�سمى ب�سبب الإ�صابة‪.‬‬ ‫و�أ�صيب هاوارد مرة �أخرى يف كتفه الأمين خالل لقاء دنفر ناغت�س االحد‬ ‫املا�ضي وك�شفت الفحو�ص الطبية عن وجود متزق‪.‬‬ ‫وقال ليكرز بطل دوري املحرتفني ‪ 16‬مرة يف بيان �أن هاوارد �سي�ستمر يف‬ ‫اخل�ضوع للعالج قبل �إعادة تقييم حالته خالل �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وتلقى الإ�سباين غا�سول �ضربة يف الوجه خالل الربع الأخري من املباراة‬ ‫التي خ�سرها ليكرز ‪ 105-112‬على �أر��ض��ه �أم��ام ناغت�س و�أو�ضحت‬ ‫الفحو�ص الطبية �إ�صابته بارجتاج و�سيغيب �أي�ضا لأجل غري م�سمى‪.‬‬ ‫وي�أتي غياب الثنائي ليوجه �ضربة �أخرى مل�شوار ليكرز هذا املو�سم بعدما‬ ‫حقق الفريق ‪ 15‬فوزا فقط مقابل ‪ 18‬هزمية رغم �أن الفريق �ضم هاوارد‬ ‫و�ستيف نا�ش قبل انطالق امل�سابقة‪.‬‬ ‫ومنذ توليه امل�س�ؤولية خلفا للمدرب امل�ؤقت بريين بيكر�ستاف حقق مايك‬ ‫دانطوين ع�شرة انت�صارات مقابل ‪ 13‬هزمية مع الفريق‪.‬‬

‫م��درب للعام ‪ ،2012‬وق��د ف��از باجلائزة‬ ‫املدرب اال�سباين املخ�ضرم في�سينتي ديل‬ ‫بو�سكي متفوقا يف الت�صويت على كل من‬ ‫مواطنه بيب غوارديوال املدرب ال�سابق‬ ‫لرب�شلونة وال��ذي �أح��رز لقب ك�أ�س امللك‬ ‫املو�سم املا�ضي‪ ،‬وعلى الربتغايل جوزيه‬ ‫مورينيو مدرب ريال مدريد بطل الدوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت� �ف ��وق دل ب��و� �س �ك��ي ع �ل��ى مناف�سيه‬ ‫ال�ب�رت��غ��ايل ج ��وزي ��ه م��وري �ن �ي��و املدير‬ ‫الفني لريال مدريد الأ�سباين وجو�سيب‬ ‫ج � ��واردي � ��وال امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ال�سابق‬ ‫لرب�شلونة الأ�سباين‪.‬‬ ‫وق ��اد دل بو�سكي املنتخب الأ�سباين‬ ‫للحفاظ على لقبه الأوروبي ب�إحراز لقب‬ ‫ك��أ���س الأمم الأوروب �ي��ة (ي��ورو ‪)2012‬‬ ‫بعدما ف��از مواطنه لوي�س �أراجوني�س‬ ‫باللقب يف ال�ب�ط��ول��ة ال�سابقة ل�ه��ا عام‬ ‫‪. 2008‬‬ ‫كما �سبق لدل بو�سكي �أن قاد الفريق للفوز‬ ‫بلقب ك�أ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا‬ ‫ليكون اللقب العاملي الأول للفريق‪.‬‬ ‫�سوندهاج اف�ضل مدربة‬ ‫وتوجت املدربة ال�سويدية بيا �سوندهاج‬ ‫م��درب��ة املنتخب الأم��ري �ك��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫ال �ن �� �س��ائ �ي��ة � �س��اب �ق��ا وم ��درب ��ة املنتخب‬ ‫ال�سويدي بجائزة �أف�ضل م��درب��ة لكرة‬

‫�ستوك �صاحب اجمل هدف‬ ‫ت��وج ال�لاع��ب ال�سلوفاكي مريو�سالف‬ ‫�ستوك جن��م ف��ري��ق فناربخ�شة الرتكي‬ ‫لكرة القدم بجائزة بو�شكا�ش ل�صاحب‬ ‫�أف�ضل هدف يف ا�ستفتاء االحتاد الدويل‬ ‫للعبة (فيفا) الختيار �أف�ضل ه��دف لعام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وتناف�س �ستوك م��ع ال�برازي �ل��ي نيمار‬ ‫دا �سيلفا مهاجم �سانتو�س الربازيلي‬ ‫والكولومبي رادام �ي��ل فالكاو غار�سيا‬ ‫جن��م �أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د الإ� �س �ب��اين على‬ ‫جائزة بو�شكا�ش وذلك عن هدف دا �سيلفا‬ ‫لفريق �سانتو�س يف مرمى انرتنا�سيونال‬ ‫خ�لال مباراة الفريقني يف بطولة ك�أ�س‬ ‫ليربتادوري�س وه��دف فالكاو لأتلتيكو‬ ‫مدريد الأ�سباين يف مرمى �أمريكا كايل‬ ‫الكولومبي يف مباراة ودية بني الفريقني‬ ‫وهدف �ستوك لفريق فناربخ�شة يف مرمى‬ ‫جن�شلربريليجي يف الدوري الرتكي‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬

‫مي�سي يكتب ف�ص ًال جديد ًا فـــي التاريخ ويتوج‬ ‫بالكرة الذهبية‬

‫القدم الن�سائية يف العامل لعام ‪. 2012‬‬ ‫وي� ��أت ��ي ت �ت��وي��ج � �س��ون��ده��اج باجلائزة‬ ‫بعدما ق��ادت املنتخب الأم��ري�ك��ي للفوز‬ ‫باللميدالية الذهبية للعبة يف �أوملبياد‬ ‫‪ 2008‬ببكني و‪ 2012‬بلندن وفازت معه‬ ‫باملركز الثاين يف ك�أ�س العامل لل�سيدات‬ ‫عام ‪ 2011‬ب�أملانيا قبل االنتقال يف العام‬ ‫املا�ضي لتدريب منتخب بالدها‪.‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫مي�سي ‪ :‬فزت بكل �شيء و�س�أفوز بكل �شيء‬ ‫�أعرب املهاجم الأرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي عن �شعوره بالفخر للفوز‬ ‫بجائزة الكرة الذهبية لعام ‪، 2012‬‬ ‫للمرة الرابعة على التوايل معتربا‬ ‫�أن ه��ذا الأم ��ر "�شيء ال ي�صدقه‬ ‫عقل"‪ .‬وق��ال مي�سي عقب الإعالن‬ ‫عن ف��وزه باجلائزة املمنوحة من‬ ‫االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا)‬ ‫يف زيورخ "انا فخور للغاية للفوز‬ ‫بالكرة الذهبية من جديد‪� ،‬أن تكون‬ ‫ه��ي اجل��ائ��زة ال��راب �ع��ة يل وعلى‬ ‫التوايل فهذا �أم��ر رائع"‪ .‬و�أردف‬ ‫الالعب "�أنا حقا متوتر‪ ،‬لكني ا�شكر �أ�سرتي و�أ�صدقائي وزمالئي‪،‬‬ ‫خا�صة زوجتي وابني"‪ .‬وعندما �س�أله مرا�سل قناة “اجلزيرة‬ ‫الريا�ضية” �إن كان يعتقد �أن ي�صنع تاريخ ًا جديد ًا يف عامل كرة‬ ‫القدم‪� ,‬أجاب قائ ًال‪“ :‬ال �أريد التفكري مبثل هذه الأمور الآن‪� ,‬أريد �أن‬ ‫�أعي�ش هذه اللحظة ال�سعيدة جد ًا من حياتي الكروية و�س�أ�ستمر يف‬ ‫العمل وهديف الأهم هو قيادة املنتخب الأرجنتيني للت�أهل �إىل ك�أ�س‬ ‫العامل”‪ .‬و�أجاب مي�سي على تعليق ب�أنه ح�صل على كل �شيء وماذا‬ ‫بقي له لكي يفوز به‪ ,‬قائ ًال‪“ :‬هديف بعد الفوز بكل �شيء هو الفوز‬ ‫بكل �شيء مرة �أخرى”‪.‬‬

‫فريق الفيفا‬ ‫و�أع�ل��ن االحت ��ادان ال��دويل لكرة القدم‬ ‫(ف �ي �ف��ا) وال� ��دويل ل�لاع�ب��ي ك ��رة القدم‬ ‫املحرتفني (فيفربو) اعن منتخب العامل‬ ‫لعام ‪ 2012‬و�ضمت القائمة �ستة العبني‬ ‫م��ن املنتخب الإ� �س �ب��اين‪ ،‬ح��ام��ل لقبي‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا‬ ‫وك�أ�س �أوروبا (يورو ‪ )2012‬من بينهم‬ ‫ثالثة العبني من بر�شلونة ومثلهم من‬ ‫ريال مدريد‪ .‬و�ضم املنتخب الذي �أعلن‬ ‫عنه الفيفا والفيفربو كال من الأ�سباين‬ ‫كا�سيا�س (ريال مدريد) حلرا�سة املرمى‬ ‫والإ�سباين جريارد بيكيه والربازيلي‬ ‫داين �ألفي�ش (بر�شلونة الإ�سباين)‬ ‫والإ��� �س�� �ب� ��اين ���س�ي�رخ��ي��و رام���و����س‬ ‫(ري��ال م��دري��د) وال�برازي�ل��ي مار�سيلو‬ ‫(ري���ال م��دري��د) ل�ل��دف��اع والإ�سبانيني‬ ‫�أندري�س �إنيي�ستا وت�شايف هرينانديز‬ ‫(بر�شلونة) وت�شابي �ألون�سو (ريال‬ ‫م��دري��د) خل��ط ال��و��س��ط والأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي (بر�شلونة) والكولومبي‬ ‫راداميل فالكاو غار�سيا (�أتلتيكو مدريد‬ ‫الإ� �س �ب��اين) وال�برت �غ��ايل كري�ستيانو‬ ‫رونالدو (ري��ال مدريد)‪ .‬وفاز االحتاد‬ ‫االوزبك�ستاين بجائزة اللعب النظيف‬ ‫ل �ع��ام ‪.2012‬وت� ��وج� ��ت ال�لاع �ب��ة ابي‬ ‫وامبا�ش بجائزة �أف�ضل العبة كرة قدم‬ ‫يف العامل‪.‬‬

‫�ستوريدج‪ :‬ال تقلقوا‪� ..‬س�أ�سجل املزيد!‬ ‫اح �ت��اج دان �ي �ي��ل � �س �ت��وري��دج ل�سبع‬ ‫دقائق فقط كي يطبع ب�صمته الأوىل‬ ‫م��ع ف��ري �ق��ه اجل��دي��د ل �ي �ف��رب��ول عن‬ ‫طريق ه��دف مبرمى مان�سفيلد يف‬ ‫م�سابقة ك�أ�س انكلرتا لكرة القدم ‪،‬‬ ‫�إال �أنه �أ�ضاع كما كبريا من الفر�ص‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك‪ .‬و� �س��اه��م ��س�ت��وري��دج يف‬ ‫فوز ليفربول باللقاء ‪ ،1-2‬لي�سجل‬ ‫بداية ناجحة مع "الريدز"‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫�ستوريدج يف ت�صريحات �صحافية‬ ‫بعد املباراة �أنه �أهدر الفر�ص تباعا‬ ‫لأن ��ه غ��اب ع��ن امل �ب��اري��ات الر�سمية‬ ‫منذ ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب املا�ضي‪ .‬وقال مهاجم ت�شل�سي ومان�ش�سرت‬ ‫�سيتي ال�سابق‪�" :‬أفتقد حاليا للدقة �أمام املرمى‪� ،‬أهدرت جمموعة من‬ ‫الفر�ص لكني �آمل �أن �أحول مثل هذه الفر�ص �إىل �أهداف عندما �أ�ستعيد‬ ‫لياقتي"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬كنت متعبا �إىل حد ما‪ ،‬مل �أكن �ألعب �أو �أتدرب كثريا‬ ‫يف ال�شهرين املا�ضيني‪ ،‬لكني ممنت للمدرب (براند رودج��رز) الذي‬ ‫منحني ‪ 60‬دقيقة للعب‪ ،‬مل �أتدرب كثريا مع ال�شباب (العبو ليفربول)‪،‬‬ ‫خ�ضت ثالثة متارين فقط قبل تدريب �آخر خفيف ال�سبت"‪.‬‬ ‫ديل بو�سكي‪ :‬مي�سي الأف�ضل حتى بدون �إنيي�ستا‬ ‫وت�شايف‬ ‫�أ�شاد الإ�سباين ديل بو�سكي املتوج‬ ‫ب�ج��ائ��زة �أف���ض��ل م ��درب يف العامل‬ ‫ل�سنة ‪ ،2012‬بالنجم الأرجنتيني‬ ‫ل �ي��ون �ي��ل م �ي �� �س��ي امل� �ت ��وج بالكرة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة ال��راب �ع��ة ع �ل��ى ال �ت��وايل‬ ‫و�أع�ت�بره ي�ستحق التتويج كالعب‬ ‫حتى لو كان يلعب فقط يف ال�شارع‪،‬‬ ‫ودون �أن يكون بجانبه العبني من‬ ‫وزن �أن��دري��ا���س �إنيي�ستا وت�شايف‬ ‫هرينانديز‪ .‬وق��ال م��درب املنتخب‬ ‫الإ��س�ب��اين‪" :‬مي�سي يبقى الأف�ضل‬ ‫حتى ل��و مل يكن بجانبه �إنيي�ستا‬ ‫وت�شايف‪ ،‬فلو لعب يف ال�شارع �سرياوغ اجلميع مبهاراته الكبرية‪ ،‬لأنه‬ ‫الأف�ضل على الإطالق وي�ستحق جائزة الكرة الذهبية للمرة الرابعة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد دي��ل بو�سكي بكل مكونات املنتخب الإ��س�ب��اين م��ن العبني‬ ‫وم�ساعدين معتربا �أنه تر�شيحه وفوزه باجلائزة جاء بف�ضلهم وبف�ضل‬ ‫م�ساعدتهم له يف مهامه لتحقيق الألقاب‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬ل�ست بليدا لأفكر‬ ‫�أنني ميكنني الفوز ب�أي �شيء دونهم فهم من ي�صنعون بجانبي الت�ألق‬ ‫والنتائج واالنت�صارات‪ ،‬و�صعب �أن تختار �أف�ضل مدرب دون �أن يكون‬ ‫له م�ساعدين والعبني ي�ساعدونه على حتقيق التتويج"‪.‬‬

‫يوفنتو���س ومي�لان "يتقات�لان" فـي قمة عنوانه��ا الإثارة‬ ‫يخو�ض يوفنتو�س حامل لقب ومت�صدر‬ ‫ت��رت�ي��ب ال� ��دوري الإي� �ط ��ايل ل �ك��رة القدم‬ ‫مباراة قمة مع غرميه ميالن الأربعاء يف‬ ‫ربع نهائي م�سابقة ك�أ�س �إيطاليا‪.‬‬ ‫وغالبا ما تكون مباريات الفريقني مليئة‬ ‫ب ��الإث ��ارة‪ ،‬وف�ي�ه��ا �سي�سعى يوفنتو�س‬ ‫�إىل ب�ل��وغ امل��رب��ع ال��ذه�ب��ي م��ن امل�سابقة‬ ‫التي �أح ��رز لقبها ‪ 9‬م��رات (رق��م قيا�سي‬ ‫بالت�ساوي مع روما �أخرها عام ‪،)1995‬‬ ‫فيما ي�سعى ميالن �إىل �إحراز لقبه ال�ساد�س‬ ‫بعد تتويجه �أخر مرة عام ‪.2003‬‬ ‫و�سيخو�ض فريق ال�سيدة العجوز مباراة‬ ‫الأرب�ع��اء‪ ،‬بعد تلقيه �صفعة غري منتظرة‬ ‫ب�سقوطه �أمام �ضيفه �سمبدوريا ‪ 2-1‬الأحد‬ ‫يف املرحلة التا�سعة ع�شرة من الدوري‪.‬‬ ‫وبدا يوفنتو�س يف طريقه لتحقيق فوزه‬ ‫اخلام�س على ال�ت��وايل وال�ساد�س ع�شر‬ ‫هذا املو�سم واالبتعاد جمددا يف ال�صدارة‬ ‫بفارق ‪ 8‬نقاط عن مالحقه الت�سيو‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ع��د �أن ت �ق��دم ع�ل��ى �ضيفه ث��م ا�ضطرار‬ ‫الأخ�ير �إىل �إكمال اللقاء بع�شرة العبني‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ف��ري��ق امل� ��درب ان�ت��ون�ي��و ك��ون�ت��ي مل‬ ‫ي�ستفد م��ن ال�ت�ف��وق ال �ع��ددي وف���ش��ل يف‬ ‫الو�صول اىل �شباك احلار�س الأرجنتيني‬ ‫�سريخيو روم �ي�رو‪ ،‬ف��دف��ع الثمن ومني‬ ‫بهزميته الثالثة هذا املو�سم والأوىل على‬ ‫�أر�ضه �أمام �سمبدوريا منذ ‪.2005‬‬ ‫وعرب املدرب كونتي عن ذهوله للخ�سارة‬ ‫�أم���ام ��س�م�ب��دوري��ا‪�" :‬أعاين ع ��ادة لتقبل‬

‫الهزمية‪ ،‬كانت الأف�ضلية لنا وكان يجدر‬ ‫�أن نفوز باللقاء‪ ،‬نحن ب�شر يف النهائي‬ ‫ول�سنا قادمني من كوكب املريخ"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ا��س�ت�ع��اد م�ي�لان ت��وازن��ه بعد‬ ‫خ�سارته القا�سية يف املرحلة ال�سابقة �أمام‬ ‫روم��ا‪ ،‬وذلك بتعميق جراح �ضيفه �سيينا‬ ‫متذيل الرتتيب بالفوز عليه ‪ 1-2‬على‬

‫ملعبه "�سان �سريو"‪ .‬ويدين فريق املدرب‬ ‫ما�سيميليانو ال�ي�غ��ري ال ��ذي تخلى عن‬ ‫خدمات مهاجمه الربازيلي الك�سندر باتو‬ ‫لكورنثيانز‪ ،‬بفوزه التا�سع ه��ذا املو�سم‬ ‫�إىل اال�سباين بويان كركيت�ش الذي متكن‬ ‫بعد دخوله بدال من انتونيو نوت�شريينو‬ ‫من ت�سجيل الهدف الأول يف الدقيقة ‪67‬‬

‫م��ن ك��رة ر�أ�سية �إث��ر عر�ضية م��ن الغاين‬ ‫كيفن برين�س بواتنغ‪ ،‬ثم �أ�ضاف جامباولو‬ ‫باتزيني الهدف الثاين يف الدقيقة ‪ 80‬من‬ ‫ركلة ج��زاء انتزع بنف�سه بعد خط�أ عليه‬ ‫داخل املنطقة من قبل الربازيلي فيليبي‪،‬‬ ‫قبل �أن يقل�ص ميكيلي باولوت�شي الفارق‬ ‫يف الدقيقة ‪ 87‬من كرة ر�أ�سية‪.‬‬

‫كافاين‪ :‬لدي �أهدايف اخلا�صة والنادي يعلم ذلك!‬ ‫�أملح جنم جنوم نابويل �إدين�سون كافاين �إىل‬ ‫�إمكانية الرحيل �إىل نا ٍد �آخر يف نهاية املو�سم‬ ‫احل��ايل بعد �أن ع��ادت الأن�ب��اء لتتكهن ب�سعي‬ ‫�أندية �إجنليزية خلفه‪ ،‬وذلك �إثر ا�ستمرار ت�ألقه‬ ‫وت�سجيله ثالثية يف �شباك روما خالل مباراة‬ ‫انتهت بفوز فريقه برباعية مقابل هدف‪.‬‬ ‫حيث خرجت تقارير �صحفية ربطت �صاحب‬ ‫الـ ‪ 25‬هد ًفا يف ‪ 23‬مباراة ر�سمية مع نابويل‬

‫ه��ذا املو�سم باالنتقال �إىل ت�شيل�سي حتديدًا‬ ‫يف ال�صيف املقبل متهيدًا لتخلي �أ�سود لندن‬ ‫�وري ����س‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ع��ن الإ� �س �ب��اين ف�يرن��ان��دو ت� ِ ّ‬ ‫ن�ف��اه رئي�س ال �ن��ادي الإي �ط��ايل �أوري �ل �ي��و دي‬ ‫الورينتي�س‪.‬‬ ‫�إال �أن كافاين مل يكن مبا�ش ًرا يف نفيه للأمر‬ ‫ح�ين حت��دث ق��ائ�ًل�اً لقناة ميديا�سيت برمييام‬ ‫"لدي �أهدايف اخلا�صة والنادي يعرف جيدًا ما‬

‫�أريده‪ .‬لدي �أفكار وا�ضحة ب�ش�أن م�ستقبلي لكن‬ ‫الآن لي�س الوقت املنا�سب ملناق�شاتها‬ ‫عل ًنا"‪�" .‬أنا �سعيد يف هذا‬ ‫ال �ن��ادي و�أ��ش�ع��ر بخري هنا‪،‬‬ ‫و�أود امل � ��رور باللحظات‬ ‫اجل �ي��دة وال���س�ي�ئ��ة‪ .‬ك��ل ما‬ ‫�أري� ��د ق��ول��ه ه��و �أن النادي‬ ‫يعرف ما �أ�شعر به و�أريده"‪.‬‬

‫ورفع الفريق اللومباردي ر�صيده �إىل ‪30‬‬ ‫نقطة يف املركز ال�سابع‪.‬‬ ‫وي�ن�ط�ل��ق ال� ��دور رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي الثالثاء‬ ‫مب�ب��اراة الت�سيو مع كاتانيا على امللعب‬ ‫االومل �ب��ي يف روم���ا‪ ،‬وي�خ��و���ض الت�سيو‬ ‫اللقاء منت�شيا م��ن حتقيق ف��وزه الثالث‬ ‫على التوايل يف ال��دوري ب�صعوبة على‬ ‫ح�ساب كالياري ‪ ،1-2‬وتقلي�ص الفارق‬ ‫م��ع ي��وف�ن�ت��و���س امل�ت���ص��در اىل ‪ 5‬نقاط‪.‬‬ ‫ويطمح الت�سيو �إىل �إحراز لقبه ال�ساد�س‬ ‫بعد الأخري عام ‪ ،2009‬فيما تخلو خزائن‬ ‫كاتانيا عا�شر ترتيب ال��دوري راهنا من‬ ‫لقب الك�أ�س‪ .‬وي�ستكمل الدور ربع النهائي‬ ‫الثالثاء ‪ 15‬اجلاري مبباراة انرت ميالن‬ ‫م��ع بولونيا والأرب �ع��اء ‪ 16‬منه‬ ‫مب� �ب���اراة ف �ي��ورن �ت �ي �ن��ا مع‬ ‫روما‪.‬‬ ‫وي�ق��ام ذه��اب الدور‬ ‫ن�صف النهائي يف‬ ‫‪ 23‬اجل� � � ��اري‬ ‫والإي��اب يف ‪30‬‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬وامل��ب��اراة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة يف ‪26‬‬ ‫�أي��ار‪/‬م��اي��و املقبل‬ ‫على امللعب االوملبي‬ ‫يف روما‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫عي�سى بن را�شد‪ :‬ندعم �أ�ست�ضافة الب�صرة‬ ‫خ�ص ال�شيخ عي�سى بن را�شد الرئي�س‬ ‫الفخري للجنة االوملبية البحرينية‬ ‫وال���ش�خ���ص�ي��ة اال� �ش �ه��ر يف بطوالت‬ ‫اخلليج البعثة االع�لام�ي��ة العراقية‬ ‫بت�صريح ق��ال فيه ان��ه م��ن امل�ؤيدين‬ ‫وال ��داع� �م�ي�ن ال� �س �ت �� �ض��اف��ة الب�صرة‬ ‫خلليجي ‪ 22‬وان �ه��ا ك��ان��ت املر�شحة‬ ‫ال�ست�ضافة خليجي ‪ 21‬قبل البحرين‬ ‫ل�ك��ن اللجنة املكلفة يف ه��ذا ال�شان‬ ‫ارتات ان ت�ست�ضيف البحرين الدورة‬ ‫احلالية‬ ‫و�أ�� �ض ��اف رغ ��م �أين ال اع� ��رف مدى‬ ‫ا� �س �ت �ع��دادات ال �ب �� �ص��رة ال�ست�ضافة‬ ‫البطولة اخلليجية املقبلة م��ن حيث‬ ‫املن�شات الريا�ضية واالمور اللوج�ستية‬ ‫االخرى لكنني من امل�ؤيدين والداعمني‬ ‫لأ�ست�ضافة الب�صرة للبطولة املقبلة‬ ‫ويبقى االمر منوط ب�أجتماع ر�ؤ�ساء‬ ‫االحت� ��ادات اخلليجية ال ��ذي �سيعقد‬ ‫قريبا وامتنى ان يكون القرار ل�صالح‬

‫منتخبنا الوطني ي�سعى لفك العقدة الكويتية يف خليجي ‪ 21‬منذ ‪ 24‬عاما‬ ‫املباراة املهمة‪.‬‬

‫املنامة ‪ -‬البعثة االعالمية‬ ‫للأحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫العراق‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد ب��ن را��ش��د باملنتخب العراقي‬ ‫امل�شارك يف البطولة احلالية وفوزه‬ ‫الكبري على ال�سعودية وقال ان الفريق‬ ‫العراقي تغري كثري ًا عما كان عليه يف‬ ‫بطولة غرب ا�سيا االخ�يرة وهو االن‬ ‫مطعم مبجموعة من الالعبني ال�شباب‬ ‫ال �ق��ادري��ن ع�ل��ى االداء ال�ف�ن��ي اجليد‬ ‫واللذين ميلكون احليوية والن�شاط‪.‬‬

‫عر�ض �صيني ل�سالم �شاكر‬

‫�أكد جنم املنتخب الوطني �سالم �شاكر‬ ‫تلقيه عدة ات�صاالت بعد نهاية املباراة‬ ‫االوىل اخل�ل�ي�ج�ي��ة �أم � ��ام املنتخب‬ ‫ال�سعودي لعر�ض م��ن قبل الأندية‬ ‫ال�صينية للأحرتاف معها‪ ،‬وقد جاء‬ ‫ه��ذا العر�ض يف وق��ت �سابق ولكنه‬ ‫ك��ان ج��دي� ًا �أك�ثر بعد امل�ب��اراة �إال �أنه‬

‫�شاكر ي�صف مباراة اليوم بالفا�صلة لأجل الت�أهل‬

‫يف ال��وق��ت احل��ايل مرتبط م��ع نادي‬ ‫اخلور القطري‪.‬‬ ‫وق��ال �شاكر جائني ه��ذا العر�ض من‬ ‫�أحد الأندية ال�صينية قبل فرتة ولكنه‬ ‫كان جدي ًا بعد مباراتنا �أمام ال�سعودية‬ ‫التي فزنا بها بهدفني مقابل ال�شيء‬ ‫و�سجلت فيها الهدف الأول‪ ،‬لكنني‬ ‫يف الوقت احل��ايل مرتبط من نادي‬ ‫اخلور القطري ومو�سم ال�صني يبد�أ‬ ‫قريب ًا لذلك فالفكرة م�ستبعدة وهناك‬ ‫�أ�سباب �أخرى بر�أيي هو بعد الالعب‬ ‫ع ��ن و� �س��ائ��ل ال �� �ص �ح��اف��ة واالع�ل��ام‬ ‫وطريقة املعي�شة تختلف كثري ًا وهي‬ ‫�أمور �أهم من املادة‪ ،‬لكن هذا ال مينع‬ ‫من جتربة االحرتاف يف ال�صني �إذ �أن‬ ‫هناك �أ�سماء كبرية تلعب يف الدوري‬ ‫ال�صيني وهو دوري قوي وله وزنه‬ ‫يف الآونة الأخرية ‪.‬‬

‫ا�صابات طفيفة لعبد الزهرة ويا�سني‬ ‫ا�صابات طفيفة لعبد الزهرة ويا�سني‬ ‫او�ضح طبيب املنتخب العراقي لكرة‬ ‫القدم قا�سم حممد ان اال�صابات التي‬ ‫تعر�ض لها كال من ع�لاء عبد الزهرة‬ ‫واح �م��د ي��ا��س�ين ل��ن ت �ك��ون ع��ائ�ق��ا عن‬ ‫ام �ك��ان �ي��ة ا� �ش��راك �ه �م��ا يف الت�شكيلة‬ ‫اال�سا�سية امام الكويت وح�سب مايراه‬ ‫مدرب املنتخب حكيم �شاكر ‪.‬‬ ‫وا�ضاف حممد ان احمد يا�سني تعر�ض‬ ‫اىل كدمة يف مف�صل القدم ‪ ،‬فيما تعد‬ ‫ا�صابة عالء عبد الزهرة ب�سيطة ‪ ،‬وهما‬ ‫متواجدان يف ال��وح��دات التدريبية ‪،‬‬ ‫ام��ا بقية الالعبني فهم يف اجلاهزية‬ ‫املطلوبة ‪.‬‬

‫يخو�ض منتخبنا الوطني مباراة يف غاية‬ ‫الأهمية يف ال�س ��اعة الرابع ��ة والربع من‬ ‫ع�ص ��ر اليوم االربعاء بتوقيت بغداد امام‬ ‫املنتخب الكويتي يف ملعب مدينة خليفة‬ ‫الريا�ض ��ية يف اط ��ار اجلول ��ة الثانية من‬ ‫مناف�س ��ات املجموعة الثانية خلليجي ‪21‬‬ ‫يف البحرين‪ ،‬مباراة ي�سعى فيها العبونا‬ ‫اىل ف ��ك العق ��دة الكويتية امل�س ��تمرة منذ‬ ‫عام ‪ 1988‬من اجل ك�سب فوز مهم ي�ضعه‬ ‫مبا�شرة يف ن�صف نهائي البطولة ‪.‬‬

‫قال حار�س مرم ��ى منتخبنا الوطني نور‬ ‫�ص�ب�ري اعتق ��د ان فريقن ��ا ب�إ�س ��تطاعته‬ ‫حتقي ��ق نتيجة طيبة يف مب ��اراة الكويت‬ ‫بع ��د الف ��وز امل�س ��تحق عل ��ى املنتخ ��ب‬ ‫ال�سعودي يف مباراتنا االوىل ‪ ،‬ما يعطي‬ ‫دافع� � ًا معنوي ًا كب�ي�ر ًا لالعبين ��ا من الذين‬ ‫حقق ��وا النجاح والتمي ��ز يف هذه املباراة‬ ‫الت ��ي �س ��تمنحنا العزمية واال�ص ��رار يف‬ ‫مواجهة املنتخب الكويتي ال�ش ��قيق الذي‬ ‫ي�شاركنا �صدارة املجموعة ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف �ص�ب�ري تعد مواجه ��ة الكويت‬ ‫فا�ص ��لة ومهمة لقوة املنتخب�ي�ن ‪ ،‬اذ تبقى‬ ‫ارادة العبين ��ا حا�ض ��رة لتحقي ��ق نتيج ��ة‬ ‫جيدة تفرح ان�ص ��ار الك ��رة العراقية على‬ ‫الرغ ��م م ��ن �ص ��عوبة املهمة لق ��وة الفريق‬ ‫الكويت ��ي كون ��ه رقم� � ًا �ص ��عب ًا ومناف�س� � ًا‬ ‫عني ��د ًا عل ��ى اللقب وال ��ذي يعد �ص ��احب‬ ‫الرقم القيا�س ��ي بعدد م ��رات احراز اللقب‬ ‫اخلليجي‪.‬‬ ‫وتابع ن�أمل ان يكون الالعبون مب�ستوى‬ ‫امل�س� ��ؤولية املناطة بهم يف هذه املواجهة‬ ‫والت ��ي تعد البواب ��ة ل�ص ��دارة املجموعة‬ ‫واالنتق ��ال اىل ال ��دور املقب ��ل بثق ��ة‬ ‫واطمئنان كبريين وه ��م االقدر على فعل‬ ‫ذلك ازاء ت�ض ��افر اجلهود لرفع ا�سم وعلم‬ ‫العراق يف �سماء املنامة ‪.‬‬

‫�شاكر‪ :‬جاهزون للمهمة‬

‫و�ص ��ف م ��درب منتخبن ��ا الوطن ��ي حكيم‬ ‫�ش ��اكر مباراة الكويت ب�أنها نقطة فا�صلة‬ ‫يف مناف�س ��ات املجموع ��ة الثانية لبطولة‬ ‫خليجي ‪ 21‬اجلارية حاليا يف العا�ص ��مة‬ ‫البحرينية املنامة‪ ،‬وقال �شاكر يف امل�ؤمتر‬ ‫ال�ص ��حفي الذي عقد ظهر ام�س الثالثاء ‪:‬‬ ‫املنتخبان العراقي والكويتي يت�صارعان‬ ‫على �ص ��دارة املجموعة ونريد من فريقنا‬ ‫ان يوا�ص ��ل العط ��اء بنف� ��س التميز الذي‬ ‫كانوا عليه يف مباراة ال�سعودية من اجل‬ ‫�ض ��مان الت�أه ��ل املبكر اىل ن�ص ��ف نهائي‬ ‫البطول ��ة بعيدا عن تعقيدات احل�س ��ابات‬ ‫يف املباراة االخرية للمجموعة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان املنتخ ��ب الكويت ��ي م ��ن‬ ‫املنتخبات القوية وميثل ت�أريخا كبريا يف‬ ‫بطوالت اخلليج التي يحمل لقبها الأخري‬ ‫ف�ض�ل�ا على ف ��وزه بالرقم القيا�س ��ي لعدد‬ ‫م ��رات الف ��وز بالبطول ��ة‪ ،‬وقد ا�س ��تعددنا‬ ‫جي ��دا للمباراة والي�ش ��كو فريقن ��ا من اية‬ ‫ا�ص ��ابات بعد �ش ��فاء بع� ��ض الالعبني من‬ ‫اال�ص ��ابات الطفيف ��ة التي حلق ��ت بهم يف‬ ‫اللقاء االفتتاحي لنا‪.‬‬ ‫وح ��ول اال�س ��لوب ال ��ذي �س ��يعتمده يف‬ ‫املب ��اراة ق ��ال حكي ��م‪ :‬علين ��ا ان نلع ��ب‬ ‫بواقعية والفريق الكويتي معروف لدينا‬ ‫خا�ص ��ة واليعني ت�أخرهم يف الت�س ��جيل‬ ‫ام ��ام اليمن ان الفريق يعاين من م�ش ��كلة‬ ‫الن ��ه ميل ��ك العب�ي�ن قادري ��ن عل ��ى تغيري‬ ‫النتيج ��ة يف اي وقت‪ ،‬بالن�س ��بة لنا ن�أمل‬ ‫ادامة االفراح العراقية خا�ص ��ة واننا نعد‬ ‫امل�شاركة يف البطولة ا�ستعدادا لبطوالت‬ ‫اكرب والعداد جيل جديد للكرة العراقية‪.‬‬ ‫ورف� ��ض �ش ��اكر تر�ش ��يح اي فري ��ق للفوز‬ ‫باللقب م�شريا اىل ان لكل مباراة ظروفها‬ ‫و�سينال الك�أ�س الفريق االف�ضل اداء على‬ ‫املي ��دان وتنفيذا للأ�س ��اليب املنا�س ��بة يف‬ ‫املواجهات التي يخو�ضها‪.‬‬

‫حمودي يبحث �سبل تعزيز التعاون مع االوملبية البحرينية‬

‫بح ��ث رئي� ��س اللجن ��ة االوملبي ��ة الوطني ��ة‬ ‫العراقي ��ة رعد حم ��ودي مع الرئي� ��س التنفيذي‬ ‫للجنة االوملبية البحرينية ال�ش ��يخ خالد‬ ‫ب ��ن عبدالل ��ه ال خليف ��ة واالم�ي�ن‬ ‫الع ��ام للجن ��ة ال�ش ��يخ احمد بن‬ ‫حم ��د ال خليف ��ة اجلانب ��ان‬ ‫�س ��بل التع ��اون والتن�س ��يق‬ ‫ب�ي�ن االوملبي ��ة العراقي ��ة‬ ‫والبحريني ��ة واالوملبية مبا‬ ‫يخدم الريا�ض ��ة يف البلدين‬ ‫ال�شقيقني وذلك خالل الزيارة‬ ‫الت ��ي ق ��ام به ��ا حم ��ودي اىل‬ ‫اللجنة االوملبية البحرينية ‪.‬‬ ‫وثمن حم ��ودي احلفاوة والرتحيب‬ ‫اللذي ��ن لقيهم ��ا وجمي ��ع اف ��راد الوف ��د‬ ‫العراق ��ي ‪ ،‬م�ؤكدا بان ذل ��ك لي�س باالمر الغريب‬ ‫عل ��ى مملك ��ة البحري ��ن معرب ��ا ع ��ن تقدي ��ره‬ ‫لال�س�ت�رايجية الت ��ي تتبعه ��ا البحري ��ن الت ��ي‬

‫�صربي ‪ :‬ارداة العبينا حا�ضرة‬

‫م ��ن �ش ��انها ان تدف ��ع الريا�ض ��ة البحرينية اىل‬ ‫التق ��دم يف خمتلف املجاالت ‪.‬وا�ش ��ادت اللجنة‬ ‫االوملبي ��ة البحرينية مبواقف رئي�س‬ ‫اللجن ��ة االوملبي ��ة العراقية رعد‬ ‫حم ��ودي يف املجال االوملبي‬ ‫وا�س ��هاماته االيجابية يف‬ ‫اث ��راء احلرك ��ة االوملبي ��ة‬ ‫العربية وما يتميز به من‬ ‫عالقات طيبة مع القيادات‬ ‫الريا�ض ��ية وم ��ا يتمت ��ع‬ ‫به م ��ن نظ ��رة م�س ��تقبلية‬ ‫لالرتقاء باحلركة الريا�ضية‬ ‫يف الع ��راق ‪.‬ويف خت ��ام‬ ‫الزيارة ق ��دم الرئي� ��س التنفيذي‬ ‫للجنة االوملبية البحرينية درع اللجنة‬ ‫التذكاري اىل رئي�س اللجنة االوملبية العراقية ‪،‬‬ ‫متمنيا له دوام املوفقية يف دفع عجلة الريا�ضة‬ ‫العراقية اىل االمام ‪.‬‬

‫وخت ��م حديث ��ه بالق ��ول ل ��كل مب ��اراة‬ ‫ح�س ��اباتها وظروفه ��ا ونظ ��ام لعبها وقد‬ ‫اعددنا الع ��دة للخروج بنتيج ��ة ايجابية‬ ‫ب ��اذن الل ��ه وعلين ��ا ان نك ��ون مب�س ��توى‬ ‫احلدث دائما‪.‬‬ ‫احمد‪:‬جئنا الحراز اللقب‬

‫وخال ��ف الالع ��ب حم ��ادي احم ��د ر�أي‬ ‫مدرب ��ه بقول ��ه‪ :‬مل ن�أت ��ي ملجرد امل�ش ��اركة‬ ‫فق ��ط ب ��ل الح ��راز اللق ��ب‪ ،‬لدين ��ا الثق ��ة‬ ‫واحلافزية بامل�ل�اك التدريبي والالعبني‪،‬‬ ‫مباراتن ��ا مع الكويت يف غاية ال�ص ��عوبة‬ ‫لكنن ��ا ا�س ��تعددنا له ��ا بتح�ض�ي�ر خا�ص ‪،‬‬ ‫معنوياتن ��ا عالي ��ة ونرغ ��ب يف موا�ص ��لة‬ ‫عرو�ض ��نا القوية اعتمادا على ت�ش ��كيلتنا‬ ‫املتجان�س ��ة بني العبي اخلربة والعنا�صر‬ ‫ال�ش ��ابة‪ ،‬نع ��رف عنا�ص ��ر ق ��وة الفري ��ق‬ ‫الكويتي و�س ��رعة اداء العبيه لكننا منلك‬ ‫الطم ��وح واالندف ��اع لت�س ��جيل ح�ض ��ور‬ ‫م�ؤث ��ر ونتيج ��ة ايجابي ��ة ام ��ام اق ��وى‬ ‫املناف�سني يف البطولة اخلليجية‪.‬‬ ‫غوران‪� :‬سنلعب ب�أ�سلوب خمتلف‬

‫اما مدرب منتخب الكويت غوران فقد قال‬ ‫يف امل�ؤمتر ال�ص ��حفي اخلا�ص به تدربنا‬ ‫جي ��دا له ��ذه املب ��اراة واعددن ��ا ا�س ��لوبا‬ ‫خمتلفا عن مباراة اليمن يتنا�سب مع قوة‬ ‫املنتخ ��ب العراقي الذي �ش ��اهدنا مباراته‬ ‫مع ال�سعودية وتعرفنا على عنا�صر قوته‬ ‫و�ضعفه‪ ،‬وهو فريق متكامل يتحكم جيدا‬ ‫يف الك ��رة ويجي ��د تنفيذ الك ��رات العالية‬ ‫والعر�ض ��ية ولدي ��ه العب�ي�ن جيدي ��ن يف‬

‫ال�سعودية تواجه اليمن‬

‫خمتلف مراكز اللع ��ب‪ .‬املنتخب العراقي‬ ‫ق ��وي وه ��و منتخ ��ب كب�ي�ر‪ ،‬كم ��ا ميتل ��ك‬ ‫الالعبون العراقيون ال�س ��رعة والدقة يف‬ ‫التمريرات والهجوم‪ ،‬لذلك �ستكون لدينا‬ ‫جمموعة تغيريات وا�س ��لوب خمتلف عن‬ ‫ذلك الذي خ�ض ��نا مباراة اليمن ويجب �أن‬ ‫نكون حذرين كثري ًا يف اوقات املباراة‬ ‫وا�ض ��اف غ ��وران‪ :‬نع ��رف انه ��ا مب ��اراة‬ ‫لي�س ��ت �س ��هلة ك ��ون الفائ ��ز يف املب ��اراة‬ ‫�سي�ض ��من الت�أه ��ل اىل ن�ص ��ف النهائ ��ي‬ ‫ونح ��ن جاهزون للق ��اء لتقدمي ال�ص ��ورة‬ ‫احلقيقي ��ة لفريقن ��ا يف �س ��عيه احلثي ��ث‬ ‫للمحافظة على اللقب‪.‬‬ ‫ورف� ��ض املدي ��ر االعالم ��ي للمنتخ ��ب‬ ‫الكويت ��ي االجاب ��ة ع ��ن �س� ��ؤال وجه اىل‬ ‫املدرب يتعلق برت�ش ��يحات ال�ش ��يخ احمد‬ ‫الفه ��د ملنتخب ��ات الع ��راق وال�س ��عودية‬ ‫وقطر للمناف�س ��ة على اللقب ‪،‬قائال‪ :‬لي�س‬

‫للمدرب عالقة بت�ص ��ريحات وتر�شيحات‬ ‫اي �شخ�ص!!‬ ‫علي‪ :‬مباراة �صعبة‬

‫وحت ��دث الالع ��ب ولي ��د علي ع ��ن مباراة‬ ‫الع ��راق والكوي ��ت مبين ��ا لل�ص ��حفيني‪:‬‬ ‫�س ��تكون مب ��اراة �ص ��عبة خا�ص ��ة انن ��ا‬ ‫�ش ��اهدنا مب ��اراة املنتخب�ي�ن العراق ��ي‬ ‫وال�س ��عودي وكان ��ت قم ��ة كب�ي�رة وظهر‬ ‫فيه ��ا الفري ��ق العراق ��ي با�س ��تقرار اك�ب�ر‬ ‫وحقق ث�ل�اث نقاط مهم ��ة‪ ،،‬بالن�س ��بة لنا‬ ‫لدين ��ا الرتكي ��ز ونعم ��ل على اال�س ��تمرار‬ ‫على النقاط االيجابية التي ح�صلنا عليها‬ ‫يف مب ��اراة اليمن‪ ،‬الفري ��ق العراقي قوي‬ ‫وميلك عنا�ص ��ر جيدة ولدينا الطموح يف‬ ‫تقدمي مباراة كبرية تليق ب�أ�س ��م الكويت‬ ‫وبكرتن ��ا واعتقد ان الفريقني �س ��يقدمان‬ ‫اف�ض ��ل مالديهم ��ا يف �س ��بيل ك�س ��ب نقاط‬

‫الفهد ي�ستقبل الديوان وي�ؤكد دعمه لرفع احلظر عن املالعب العراقية وا�ست�ضافة العراق خلليجي ‪22‬‬ ‫املنامة ‪ -‬د‪.‬عا�صفة مو�سى‬

‫التقى رئي�س وفد وزارة ال�شباب والريا�ضة اىل‬ ‫البحري ��ن ع�ص ��ام الديون وكيل وزير ال�ش ��باب‬ ‫والوف ��د املراف ��ق ل ��ه ‪ ،‬التق ��ى رئي� ��س املجل� ��س‬ ‫االوملبي اال�س ��يوي ال�ش ��يخ احمد الفهد يف مقر‬ ‫اقامت ��ه احلالي ��ة يف املنامة بح�ض ��ور اع�ض ��اء‬ ‫جلنة ال�شباب والريا�ضة الربملانية �سعد حمزة‬ ‫وخال� ��ص اي�ش ��وع وحمم ��د الدعم ��ي ورئي� ��س‬ ‫اللجنة االوملبية الوطنية رعد حمودي‪.‬‬ ‫وتعه ��د الفه ��د خ�ل�ال اللق ��اء بالتدخ ��ل الفاع ��ل‬ ‫واجل ��اد م ��ن اج ��ل رف ��ع احلظ ��ر ع ��ن املالع ��ب‬ ‫العراقية وا�ست�ض ��افة خليجي ‪ 22‬يف الب�ص ��رة‬ ‫مطل ��ع ع ��ام ‪ .2015‬وق ��ال الفهد (�س� ��أكون احد‬ ‫املقاتل�ي�ن م ��ن اج ��ل رف ��ع احلظ ��ر ع ��ن املالعب‬ ‫العراقي ��ة) ‪ .‬كم ��ا اك ��د دعم ��ه ملل ��ف ا�ست�ض ��افة‬ ‫العراق خلليجي ‪ 22‬يف الب�ص ��رة ‪،‬مبينا انه ما‬

‫زال هناك وقت كاف للعراق اذ �س ��يقدم التقرير‬ ‫بعد �س ��نة م ��ن االن وبذلك ي�س ��تطيع ا�س ��تكمال‬ ‫متطلب ��ات البطولة وتوفري االجواء امل�س ��تقرة‬ ‫لها و�سيكون الكويت داعما قويا للعراق ‪.‬‬ ‫ووع ��د الفه ��د بزيارة الب�ص ��رة واالط�ل�اع على‬ ‫املدين ��ة الريا�ض ��ية وق ��د تك ��ون الزي ��ارة قب ��ل‬ ‫افتتاحها الذي �س ��يوافق يف نهاية اذار املقبل ‪،‬‬

‫ورحب بفكرة ت�شكيل منتخب خليجي ملواجهة‬ ‫املنتخ ��ب العراق ��ي يف مب ��اراة ا�ستعرا�ض ��ية‬ ‫مبنا�سبة افتتاح املدينة الريا�ضية‪ .‬ودعا ال�شيخ‬ ‫احم ��د الفه ��د ب�ض ��رورة االهتم ��ام باجلانب�ي�ن‬ ‫التنظيم ��ي واالمن ��ي اللذي ��ن �سيعك�س ��ان قدرة‬ ‫الع ��راق على تنظي ��م البط ��والت املقبلة‪ .‬وعرب‬ ‫عن ا�س ��فه لع ��دم ح�ص ��ول العراق على فر�ص ��ة‬

‫حمود يطالب باملزيد من النجاحات واحمد ي�ؤكد قدرة ا�سود الرافدين على جتاوز مناف�سهم‬ ‫�أك ��د رئي� ��س االحت ��اد العراق ��ي لك ��رة القدم‬ ‫ناجح حمود على امل�ض ��ي قدم ًا يف مناف�سات‬ ‫خليج ��ي ‪ 21‬بع ��د ك�س ��ب نق ��اط املواجه ��ة‬ ‫ال�س ��ابقة ملنتخبن ��ا الوطن ��ي ام ��ام نظ�ي�ره‬ ‫ال�س ��عودي يف م�س ��تهل م�ش ��وارهما �ض ��من‬ ‫املجموعة الثانية والتي ت�ض ��م اىل جانبهما‬ ‫منتخب ��ي الكوي ��ت واليمن ‪ ،‬ملا له ��ا من دافع‬ ‫معن ��وي كب�ي�ر ملواجه ��ة املنتخ ��ب الكوي ��ت‬ ‫يف موقع ��ة اليوماالربعاء ‪.‬وق ��ال حمود يف‬ ‫ت�ص ��ريح للبعثة االعالمي ��ة املرافقة ملنتخبنا‬ ‫الوطن ��ي يف البطولة ‪ ،‬بالت�أكيد بعد جناحنا‬ ‫يف ك�س ��ب نق ��اط املب ��اراة ام ��ام املنتخ ��ب‬ ‫ال�سعودي يف املواجهة االوىل من م�شوارنا‬ ‫يحت ��م عل ��ى اجله ��از الفن ��ي والالعب�ي�ن ان‬ ‫ينتقلوا اىل مباريات الدور االخر من بوابة‬ ‫املنتخب الكويتي ‪.‬‬ ‫وا�ضاف حمود نحتاج اىل الكثري من اجلهد‬ ‫‪ ،‬نحت ��اج اىل الكث�ي�ر من االلت ��زام واالبداع‬ ‫‪ ،‬الفري ��ق الكويت ��ي فري ��ق ممت ��از وي�س ��عى‬ ‫للدفاع عن اللقب بعد ان ك�سب نقاط مباراته‬ ‫االوىل امام اليمن وي�شاطرنا الطموح نف�سه‬ ‫لالنتقال اىل الدور املقبل‪.‬‬ ‫وتاب ��ع لدين ��ا فري ��ق جي ��د وممت ��از وان مل‬ ‫نظهر مب�س ��توى فني راقي امام ال�س ��عودية‬ ‫لكن ك�س ��ب النقاط يعد الأهم ‪ ،‬اذ نحتاج اىل‬ ‫الكثري من التحرر ومن التوج�س او ما �شابه‬ ‫ذل ��ك ‪ ،‬ولكوننا فريق ميثل العراق ن�س ��تطيع‬ ‫ان نلع ��ب بامكاني ��ات اعلى من ه ��ذا ‪ ،‬نعتقد‬ ‫ان الفري ��ق العراق ��ي ان لع ��ب باالمكاني ��ات‬ ‫املعروف ��ة لدي ��ه �س ��تكون الإم ��ور متاح ��ة‬

‫ومتي�س ��رة‪ .‬ورد ًا عل ��ى �س� ��ؤالنا ع ��ن الف ��وز‬ ‫عل ��ى ال�س ��عودية وما ل ��ه من ت�أث�ي�ر ايجابي‬ ‫عل ��ى الالعب�ي�ن ق ��ال انن ��ا متفائل ��ون ببن ��اء‬ ‫فري ��ق قوي قبل ان اك ��ون متفائ ًال بالنتائج ‪،‬‬ ‫ان كان ��ت املباريات ت�س ��اعد يف بناء الفريق‬ ‫ومل تتحق ��ق النتيجة ف�أنا اقب ��ل بها ‪ ،‬مع ذلك‬ ‫اطمح للنتائج مع الفريق لكي ي�سري الهدفني‬ ‫يف خ ��ط متواز‪ ،‬نع ��م ان الفريق ال�س ��عودي‬ ‫فريق مناف�س واعتقد انه �س ��يعود للمناف�سة‬ ‫‪ ،‬بالت�أكي ��د الفوز على ال�س ��عودية �س ��يعطي‬ ‫الالعب�ي�ن الكث�ي�ر م ��ن الدع ��م واال�س ��ناد يف‬ ‫املباريات املقبلة ومنها مباراة الكويت ‪.‬‬

‫اياها‪.‬‬ ‫وزاد ان الثالث نقاط مهمة لدميومية م�سرية‬ ‫النج ��اح العراقية حتى نتحا�ش ��ى اللعب مع‬ ‫ا�صحاب االر�ض ونتمنى ان نتجاوز اجلولة‬ ‫الثانية لتكون مباراة اجلولة الثالثة ب�أيدينا‬ ‫بالرغم من �أعرتايف بع�سر املهمة كون الفريق‬ ‫الكويتي مل يكن ب�أف�ضل حال من اليمن التي‬ ‫تغلب عليها بهدفني وهو ما يجب ان يح�سب‬ ‫له جهازنا الفني احل�س ��اب ونتمنى التواجد‬ ‫يف االدوار املقبل ��ة و�ص ��وال للنهائ ��ي ك ��ون‬ ‫�ش ��عبنا ينتظ ��ر م ��ن الالعب�ي�ن الفرح ��ة كون‬ ‫املنتخ ��ب الوطني �أ�ص ��بح بتحقيق ��ه �أي فوز‬ ‫نحقق ��ه يداوي جرح ��ات العراقيني الذين مل‬ ‫يعد متنف�س للفرح اال كرة القدم‪.‬‬

‫طراز فريد للمباراة الكبرية‬

‫وق ��ال ع�ض ��و جلن ��ة ال�ش ��باب والريا�ض ��ة‬ ‫الربملاني ��ة حمم ��د الدعم ��ي ان الف ��وز ال ��ذي‬ ‫حقق ��ه منتخبن ��ا الوطن ��ي عل ��ى نظ�ي�ره‬ ‫ال�س ��عودي منحنا القدرة على حتقيق املراد‬ ‫يف املب ��اراة املرتقبة ام ��ام املنتخب الكويتي‬ ‫ال�ش ��قيق يف موقعة �سي�ش ��هدها ملعب خليفة‬ ‫والتي �س ��يقدم م ��ن خاللها ا�س ��ود الرافدين‬ ‫االف�ض ��ل يف ظ ��ل ت�ص ��اعد امل�س ��توى والتي‬ ‫اعده ��ا مواجه ��ة فا�ص ��لة وم ��ن ط ��راز فريد‬ ‫للمب ��اراة الكب�ي�رة الت ��ي �س ��تجمع فريق�ي�ن‬ ‫كبريين لهما �ص ��والت وج ��والت يف املالعب‬ ‫اخلليجي ��ة واعط ��وا نكه ��ة وطع ��م خا�ص�ي�ن‬ ‫للبطول ��ة لالمكاني ��ات الت ��ي يتمت ��ع به ��ا‬ ‫الالعب ��ون ‪ ،‬ما جعلهم حم ��ط �أنظار اجلميع‬ ‫يف ه ��ذه البطول ��ة ‪ ،‬اذ ان الف ��وز يف املباراة‬ ‫�س ��يتحقق بجهود اجلهاز الفن ��ي والالعبني‬

‫ويخو� ��ض منتخب ��ا ال�س ��عودية واليم ��ن‬ ‫املباراة الثانية لهما يف املجموعة الثانية‬ ‫عن ��د ال�س ��اعة ال�س ��ابعة والرب ��ع بتوقيت‬ ‫بغ ��داد حيث ي�س ��عى الفريقان اىل ك�س ��ب‬ ‫اوىل النق ��اط يف البطول ��ة بع ��د خ�س ��ارة‬ ‫ال�س ��عودية ام ��ام الع ��راق واليم ��ن ام ��ام‬ ‫الكويت بهدفني دون رد ‪.‬‬ ‫وطالب رايكارد مدرب ال�سعودية جماهري‬ ‫بالده وو�سائل االعالم مب�ؤازرة الالعبني‬ ‫ودعمه ��م خالل امل�ؤمت ��ر ال�ص ��حفي الذي‬ ‫عقد اليوم الثالث ��اء ‪ ،‬قائال ان البطولة مل‬ ‫تنته ومازال حتمل الكثري وان الفوز على‬ ‫اليمن �س ��يكون بوابة الع ��ودة اىل اجواء‬ ‫املناف�سة ‪.‬‬ ‫ام ��ا م ��درب اليم ��ن ت ��وم فوع ��د بتق ��دمي‬ ‫عر�ض ايجابي امام ال�س ��عودية م�ستثمرا‬ ‫معنوي ��ات العبي ��ه الذي ��ن قدموا عر�ض ��ا‬ ‫جي ��دا ام ��ام الكوي ��ت متمني ��ا ان يوف ��ق‬ ‫العبوه يف الت�س ��جيل وا�ستغالل الو�ضع‬ ‫املعن ��وي ال�س ��يء ال ��ذي مي ��ر ب ��ه اف ��راد‬ ‫املنتخب ال�سعودي ‪.‬‬

‫وم ��ا يقدم لهما من دع ��م حكومي واحتادي ‪،‬‬ ‫ف�ض�ل ً�ا على احل�ض ��ور املتميز الن�صار الكرة‬ ‫العراقية وم�ؤازرة اال�شقاء البحارنة ‪ ،‬حيث‬ ‫ان الف ��وز ات الر�ض ��اء تطلع ��ات جماهرينا ‪،‬‬ ‫وهدفنا يكمن يف مل �ش ��مل ابناء �ش ��عبنا بكل‬ ‫اطيافه ��م ع ��ن طريق الريا�ض ��ة ال�س ��يما كرة‬ ‫الق ��دم بعد ان ا�ض ��حتا عنوان� � ًا وقرين ًا لذلك‬ ‫ويف منا�سبات خمتلفة ‪.‬‬ ‫منتخبنا قادر على جتاوز الكويت‬

‫بني �أمني �سر االحتاد العراقي املركزي لكرة‬ ‫الق ��دم طارق احمد ان منتخبنا الوطني قادر‬ ‫ان يتجاوز الكويتني بالرغم من ع�سر املهمة‬ ‫وق ��ال ان تغلب �أ�س ��ود الرافدين على الفريق‬

‫ال�س ��عودي كان خط ��وة �أوىل يف امل�س�ي�رة‬ ‫اخلليجي ��ة وق ��ر�أت يف عي ��ون الالعب�ي�ن‬ ‫الثق ��ة العالي ��ة واالمكاني ��ة لتج ��اوز الفريق‬ ‫اخل�ص ��م اال ان ه ��ذه الثق ��ة كانت �س�ل�اح ذو‬ ‫حدي ��ن و�أثرت بع�ض ال�ش ��ي على فريقنا فلو‬ ‫عدنا ل�ش ��ريط املباراة جند �أن املدافع �س�ل�ام‬ ‫�ش ��اكر هو من �س ��جل الهدف االول واملدافع‬ ‫ال�س ��عودي هو من �س ��جل هدفنا الثاين خط�أ‬ ‫يف مرماه وهذا يعطينا ت�ص ��ور وا�ض ��ح ان‬ ‫فريقن ��ا يعاين من فق ��ر هجومي يجب العمل‬ ‫عل ��ى تالفي ��ه من قب ��ل امل ��درب واملطلوب ان‬ ‫يكون هناك مهاجم قنا�ص يف مباراة الكويت‬ ‫لكي ي�سجل يف �أي حلظة ال ان ننتظر اخطاء‬ ‫الفريق اخل�ص ��م التي من املرجح ان مينحنا‬

‫خطوة مهمة‬

‫�أكد نائب رئي�س الوفد العراقي نعيم �ص ��دام‬ ‫ان الفوز على ال�سعودية كان خطوة مهمة اال‬ ‫ان جتاوز الكويت يعد اخلطوة الأهم ون�أمل‬ ‫ان يقدم العبينا ما م�أمول منهم كون البطولة‬ ‫تعد بطولة ديربيات ولي�س ��ت هن ��اك مباراة‬ ‫�سهلة و�أخرى �صعبة و�أجد ان مواجهتنا مع‬ ‫الكويت لها خ�صو�صية كون الفريق اخل�صم‬ ‫ح�ص ��ل على �أكرث عدد من امل ��رات على اللقب‬ ‫وم ��ا قدمه يف مباراته االوىل جتعله فريق ال‬ ‫ي�س ��تهان به وجتاوزه لليمن وك�سبه للنقاط‬ ‫الث�ل�اث منح ��ه الق ��وة ملواجهتن ��ا اال ان على‬ ‫العبين ��ا ان يع ��وا �ص ��عوبة املهمة ون�س ��يان‬ ‫ن�ش ��وة الف ��وز يف املب ��اراة االوىل والظف ��ر‬ ‫بالنقاط الثالث وال �شيء �سواها‪.‬‬

‫ا�ست�ض ��افة خليج ��ي ‪ 21‬ب�س ��بب غي ��اب بع� ��ض‬ ‫ال�شروط ‪ ،‬م�شريا اىل �ض ��رورة ال�سعي لأكمال‬ ‫املتطلبات االخرى م�ؤكدا ان الكويت م�س ��تعدة‬ ‫الن متثل االمتداد اللوج�ستي للبطولة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق برفع احلظر عن املالعب العراقية‬ ‫اكد ال�شيخ احمد الفهد ان رفع احلظر لن يكون‬ ‫اجرائي ��ا بل �ض ��من برنام ��ج خمطط ل ��ه يكون‬ ‫مفتاحا القامة العديد من البطوالت الريا�ض ��ية‬ ‫ولي� ��س كرة القدم فقط ‪.‬من جانبه عرب الديوان‬ ‫ع ��ن تقدي ��ره الكب�ي�ر ل�س ��عادة ال�ش ��يخ احم ��د‬ ‫الفهد حل�س ��ن اال�س ��تقبال وروح االخ ��وة التي‬ ‫يت�ش ��كل منها موقف ��ه جتاه ا�ش ��قائه يف العراق‬ ‫‪ .‬وقدم الديوان �ش ��رحا مف�ص�ل�ا ع ��ن املتطلبات‬ ‫ال�س ��بعة التي طلبتها اللجن ��ة املنظمة لبطوالت‬ ‫اخللي ��ج م ��ن حي ��ث ت�أهي ��ل مط ��ار الب�ص ��رة‬ ‫وتوفري امل�ست�ش ��فيات و�سكن االعالميني وكبار‬ ‫ال�ض ��يوف والطرق امل�ؤدية من مطار الب�ص ��رة‬ ‫و�سفوان اىل املدينة الريا�ضية ‪.‬‬

‫ال�سفارة العراقية توزع ‪ 800‬بطاقات‬ ‫جمانية للجالية العراقية‬

‫قال القائم باعمال ال�س ��فارة العراقي ��ة يف البحرين علي حممود اجلاف‬ ‫ان ال�سفارة �ست�ض ��ع امكانياتها من اجل اجناح مهمة املنتخب العراقي‬ ‫يف خليجي ‪. 21‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلاف ان ال�سفارة وزعت ‪ 800‬بطاقة جمانية عن طريق اعالن‬ ‫بوا�س ��طة الهاتف حيث ار�سلنا ر�سائل ن�ص ��ية للجالية العراقية لغر�ض‬ ‫م�س ��اندة املنتخ ��ب يف خليج ��ي ‪ 21‬يف مب ��اراة ال�س ��عودية ‪ ،‬و�س ��نفعل‬ ‫ال�ش ��يء ذاته يف مب ��اراة الكويت الجل حت�ش ��يد كل الطاقات وت�س ��هيل‬ ‫و�صول اجلماهري العراقية اىل ملعب املباراة يف مدينة خليفة ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح يتوج ��ب على ا�س ��ود الرافدي ��ن مبا عرف عنه ��م يف املنازالت‬ ‫احلا�س ��مة وامل�صريية ا�س ��تثمار احلالة املعنوية املت�ص ��اعدة بعد الفوز‬ ‫على ال�س ��عودية لتحقيق نتيجة ايجابية امام الكويت للدفاع عن �سمعة‬ ‫الكرة العراقية يف املحفل اخلليجي وبالتايل افراح جماهرينا العري�ضة‬ ‫الت ��ي وقفت اىل جان ��ب منتخبنا الوطني يف الكثري من اال�س ��تحقاقات‬ ‫الدولية ومنها خليجي ‪. 21‬‬ ‫واك ��د ان ال�س ��فارة هيئ ��ت جميع االم ��ور وا�س ��تعدت مبك ��را من خالل‬ ‫ا�س ��تقبال البعث ��ة العراقية وقدمنا كافة الت�س ��هيالت املمكنة مب�س ��اعدة‬ ‫االحتادين العراقي والبحريني وعملنا كفريق واحد لتذليل ال�صعوبات‬ ‫ونحن فرحني بالفوز وننتظر املزيد من ا�سود الرافدين ‪.‬‬


‫‪No.(400) - Wednesday 9 , January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫اليك يف العيد؟‬ ‫�أي �شيء �أهدي ِ‬

‫الهدية التي تعجب املر�أة‪ ..‬هل يعرفها الرجل؟‬ ‫رحل عام ‪ 2012‬وحل عام ‪ .2013‬تعد بداية �سنة جديدة منا�سبة ت�ستحق تبادل التهاين والهدايا بني‬ ‫�أغلب النا�س‪ ،‬فكيف متر هذه املنا�سبة او �سواها بني الزوجني‪ ،‬هل يتبادالن الهدايا‪ ،‬وما نوع الهدية‬ ‫التي تر�ضي املر�أة؟ قد ال يعرفها الرجل‪ ،‬ولعله ينتظر بدوره هدية من املر�أة‪ ..‬هذه اال�سئلة قد تكون‬ ‫م�ألوفة‪ ،‬ولكن من النادر �أن ي�س�ألها احدنا لنف�سه‪ ،‬لذا ارت�أت (النا�س) ان تتعرف على ر�أي بع�ض الن�ساء‬ ‫والرجال بهذا اخل�صو�ص‪..‬‬ ‫�ضفاف اجلراحي‬

‫هو من يختارها‬ ‫تعودت ال�سيدة (ر�شا) ت�سلم هدية‬ ‫ثمينة من زوجها املي�سور ماديا‬ ‫يف كل منا�سبة خ�صو�صا يف ٍر�أ�س‬ ‫ال�سنة امليالدية ‪ ،‬وعيد ميالدها ‪.‬‬ ‫ر�شا متزوجة منذ ثماين �سنوات‬ ‫ويف عيد زواجها ال�سابق رف�ضت‬ ‫ال�ه��دي��ة ال�ت��ي قدمها لها زوجها‪،‬‬ ‫و�سبب ذلك كما تقول ‪:‬‬ ‫ ك ��ل ام � � ��ر�أة ت��ف��رح بالهدية‪،‬‬‫وان��ا ب ��دوري ال ان�ك��ر اين ومنذ‬ ‫زواج � ��ي اف� ��رح ب��ال �ه��داي��ا التي‬ ‫يقدمها زوجي يل خ�صو�صا وانها‬ ‫ث�م�ي�ن��ة واغ��ل��ب االح� �ي ��ان تكون‬ ‫عبارة عن جموهرات او اجهزة‬ ‫م��وب��اي��ل ثمينة‪ ،‬وزوج���ي يدير‬ ‫��ش��رك��ة �سياحة ول��دي��ه موظفني‬ ‫وموظفات‪ ،‬و�صادف ان كان عيد‬ ‫زواج�ن��ا املا�ضي يف �شهر �أيلول‬ ‫ال�سابق‪ ،‬فاهدى يل ق�لادة ثمينة‬ ‫جدا‪ ،‬لكني اكت�شفت بال�صدفة �أنه‬ ‫لي�س هو من ا�شرتى القالدة بل‬ ‫موظفة لديه كان قد كلفها بالذهاب‬ ‫اىل ال�سوق واختيار هدية ‪ ،‬وكان‬ ‫ان ا�شرتت املوظفة قالدة م�شابهة‬ ‫لقالدتها التي قدمها لها خطيبها‬

‫كمهر‪ ،‬فادركت ذلك من الت�شابه‪،‬‬ ‫وغ�ضبت ج��دا لظني ب��أن زوجي‬ ‫ا�شرتى للموظفة هدية م�شابهة‬ ‫وان ��ه ع�ل��ى ع�لاق��ة ب �ه��ا‪ ،‬وحدثت‬ ‫م���ش�ك�ل��ة ك��ب�ي�رة‪ ،‬ل�ك�ن��ه اخ�ب�رين‬ ‫بكل ب�ساطة ب�أنه ار�سل املوظفة‬ ‫ل�شراء الهدية النه الميلك الوقت‪،‬‬ ‫فكان العذر اكرث ايالما برغم انه‬ ‫�صادق‪ .‬كنت امتنى ان ي�شرتيها‬ ‫هو حتى لو قدم يل كارتا فقط‪.‬‬ ‫ين�سى الهدية‬ ‫ال�سيدة (فاتن عمر) تتحدث ب�أمل‬ ‫برغم انها حتاول ان تتجاوز ذلك‬ ‫بابت�سامة عن زوجها الذي ين�سى‬ ‫الهدية وموعدها وحتى مواعيد‬ ‫املنا�سبات وتقول‪:‬‬ ‫ يف ف� �ت��رة اخل� �ط���وب���ة ويف‬‫ال�سنتني االوىل ل��زواج�ن��ا‪ ،‬كان‬ ‫زوج ��ي ي�ت��ذك��ر املنا�سبة ويقدم‬ ‫يل ه��دي��ة‪ ،‬وت�خ�ت�ل��ف ه ��داي ��اه ‪،‬‬ ‫ف��اح�ي��ان��ا ت �ك��ون ثمينة واحيانا‬ ‫ب�سيطة ح�سب و��ض�ع��ه امل ��ادي‪،‬‬ ‫وه��ذا مل يكن يهمني كثريا فقط‬ ‫كنت اف��رح بالهدية مهما كانت‪.‬‬ ‫لكن بعد �سنتني فقط ب��د�أ ين�سى‬

‫تفا�صيل عائلية‬

‫املنا�سبة فاقوم بتذكريه بطريقة‬ ‫م ��وارب ��ة‪ ،‬ف �ي �ع �ت��ذر ك��ون��ه ن�سي‬ ‫املنا�سبة وان علي تذكريه‪ ،‬وهذا‬ ‫ما مل افعله اب��دا‪ ،‬فاما ان يتذكر‬ ‫هو او اجتاهل املنا�سبة‪ ،‬و�شيئا‬ ‫ف�شيئا �ضاعت املنا�سبات و�صارت‬ ‫ع��ادي��ة‪ .‬ام��ا م��ع اوالدي ف��ان��ا مل‬ ‫ان�س منا�سبة اب��دا‪ ،‬ودائما اقدم‬ ‫لهم هدايا مبنا�سبة اعياد ميالدهم‬ ‫وجناحهم ما يفرحهم‪ ،‬وهم اي�ضا‬ ‫يقدمون يل هدايا مبنا�سبة عيد‬ ‫ميالدي وعيد االم وهذا يفرحني‬ ‫ك �ث�يرا‪ .‬وك�ن��ت امت�ن��ى ان يحذو‬ ‫زوج��ي حذونا لكنه ين�سى حتى‬ ‫اعياد ميالد اوالده‪ ،‬وان��ا اذكره‬ ‫ب �ه��ذه امل �ن��ا� �س �ب��ات ال �ت��ي تخ�ص‬ ‫اوالده كي ال يجرحهم ذلك‪.‬‬ ‫تهمها الهدية فقط‬ ‫بع�ض الرجال يعيبون على املر�أة‬ ‫انها تهتم كثريا بالهدايا‪ ،‬وكلما‬ ‫ك��ان��ت ث�م�ي�ن��ة ت �ف��رح اك �ث�ر‪ .‬ابو‬ ‫حممد يقول‪:‬‬ ‫ ع �ن��دم��ا اح �� �ض��ر ه���دي ثمينة‬‫لزوجتي فهي تفرح كثريا‪ ،‬وعندما‬ ‫ت �ك��ون ال �ه��دي��ة ع��ادي��ة ت�شكرين‬

‫ب�شكل ع��ادي ‪ .‬فمن امل�ع��روف ان‬ ‫املر�أة تع�شق املجوهرات والهدايا‬ ‫الثمينة‪ ،‬واظ��ن ان ال�ه��داي��ا هي‬ ‫الطريق لك�سب قلب امل��ر�أة‪ ،‬فكلما‬ ‫كانت الهدية اثمن كلما ا�ستطعت‬ ‫ك�سب ثقتها وحبها‪.‬‬ ‫وعندما �س�ألنا ابو حممد فيما اذا‬ ‫كان يتذكر املنا�سبات قال‪:‬‬ ‫ ب�ع����ض امل �ن��ا� �س �ب��ات ال تن�سى‬‫مثل بداية العام امل�ي�لادي وعيد‬ ‫اال� �ض �ح��ى وع �ي��د ال �ف �ط��ر‪ ،‬وه��ذه‬ ‫منا�سبة عامة الكل يعرفها‪ ،‬لكن‬ ‫هناك منا�سبات مثل اعياد ميالد‬ ‫االوالد وعيد ميالد زوجتي وعيد‬ ‫زواجنا‪ ،‬فهذه ب�صراحة احيانا ال‬ ‫ا�ستطيع تذكر ايامها‪ ،‬وقد طلبت‬ ‫من زوجتي ان تذكرين بها قبل‬ ‫اي� ��ام وه ��ي ت�ف�ع��ل ذل ��ك لت�ضمن‬ ‫احل�صول على الهدية‪ ،‬فهي تعلم‬ ‫اين ان�سى واظن ان اغلب الرجال‬ ‫اليحفظون التواريخ مثل الن�ساء‪.‬‬ ‫والآن حل املوبايل هذه امل�شكلة‬ ‫ف �ب��د�أت اخ��زن ال�ت��واري��خ وا�ضع‬ ‫لها نغمة تذكري فا�ستطيع �شراء‬ ‫ال �ه��دي��ة‪ ،‬وع �ن��دم��ا ت �ك��ون الهدية‬ ‫الوالدي ت�ساعدين زوج�ت��ي يف‬ ‫اختيارها كونها ترافقهم طيلة‬ ‫ال ��وق ��ت وت� �ع ��رف احتياجاتهم‬ ‫ورغباتهم اكرث مني‪.‬‬ ‫هل تقدم املر�أة الهدايا؟‬ ‫مب��ا ان امل�� ��ر�أة ت�ع���ش��ق الهدايا‬ ‫ك �م��ا ي��ق��ال‪ ،‬ف �ه��ل ه ��ذا ه��و نف�س‬ ‫اح�سا�س الرجل؟ هل يحب الهدايا‬ ‫م��ن زوج �ت��ه وه ��ل ينتظرها يف‬ ‫املنا�سبات؟ هذا ال�س�ؤال طرحناه‬ ‫على ال�سيد (�سليم مال الله) فقال‪:‬‬ ‫ ح�سب طبيعة املر�أة فمن املعروف‬‫انها حتب الهدايا اكرث من الرجل‪،‬‬ ‫لكن ال��رج��ل اي�ضا ان���س��ان وهو‬ ‫يرغب باحل�صول على هدايا من‬ ‫زوجته يف املنا�سبات‪ ،‬ما يعني‬ ‫تقديرها له ولعطائه‪ ،‬فالرجل هو‬ ‫رب البيت ينفق كل مالديه على‬ ‫عائلته حتى و�إن كانت الزوجة‬ ‫ت �� �ش��ارك��ه االن� �ف ��اق‪ ،‬ل ��ذا فعندما‬ ‫تكون عاملة ولديها دخل خا�ص‬ ‫فهو يفرح عندما تقدم له زوجته‬

‫ك�شفت درا� �س��ة حديثة �أن ال�ن�ظ��ام ال�غ��ذائ��ي الذي‬ ‫يحتوي على املك�سرات خا�صة اجلوز ي�ساعد على‬ ‫تقليل التوتر وكذلك ن�سبة الكول�سرتول يف الدم‪.‬‬ ‫وقالت �إن تناول مقدار منتظم من مك�سرات اجلوز‬ ‫ي�ؤدي �إىل ا�ستقرار �ضغط الدم ويح�سن القدرة على‬ ‫اال�ستجابة لل�ضغوط‪.‬‬ ‫وق��ام فريق من الباحثني بدرا�سة احلالة ال�صحية‬ ‫لـ‪ 22‬بالغ ًا يعانون من م�ستوى عال من الكول�سرتول‬ ‫غ�ير ال�صحي ب��ال��دم‪ .‬ومت تقدمي جميع الوجبات‬ ‫وال�سندويت�شات ال�سريعة لعينة البحث �أثناء ثالث‬ ‫ف�ترات ا�سرتاحة من نظام احلمية الغذائية التي‬ ‫ا�ستمرت ل�ستة �أ�سابيع لكل منهم‪.‬‬ ‫وت�ضمن نظام احلمية نظام ًا ثاني ًا يت�ضمن ‪1.3‬‬ ‫�أوقية من اجلوز وملء ملعقة طعام من زيت اجلوز‬

‫�أغ� �ل ��ب ح� ��وارات� ��ك م ��ع زوج ��ك‬ ‫تبوء بالف�شل �أو تنتهى نهاية‬ ‫ال ت��ر��ض�ي��ن ع�ن�ه��ا � �س��واء بترك‬ ‫الأم � ��ور معلقة �أو بم�شاجرة‬ ‫غير منتظرة‪ ,‬ويتكرر الم�شهد‬ ‫كثيرا حتى يف�ضل كالكما تجنب‬ ‫الحوار وربما ت�صال الى الخر�س‬ ‫ال� ��زوج� ��ى‪ .‬ع �ل �ي��ك �أن تتحلى‬ ‫ببع�ض الذكاء حين ترغبين فى‬ ‫الو�صول لنتيجة مر�ضية و�أن‬ ‫تتبعى بع�ض ال�ساليب المختلفة‬ ‫لتح�صلى على �أف�ضل النتائج ‪:‬‬ ‫ �أوال اخ�� �ت� ��ارى ال �ت��وق �ي��ت‬‫المنا�سب ل�ط��رح �أى مو�ضوع‬ ‫تودين طرحه �أو مناق�شته حتى‬ ‫وان كان �شكوى لديك ‪.‬‬ ‫ راع��ى دائما �أن يكون حديثك‬‫ايجابى ولي�س �سلبيا حتى ال‬ ‫تخ�سرى معركتك قبل حتى �أن‬ ‫تبد�أ ‪.‬‬ ‫ ابتعدى عن ا�سلوب الهجوم‬‫والعتب واالتهام‬ ‫‪ -‬ف ��ى ح ��ال ��ة ع� ��دم ن� �ج ��اح تلك‬

‫لالظافر اهمي كبيرة في اب��راز جمال اليدين‪ ،‬وعلى‬ ‫من ترغب في االهتمام باظافرها اتباع قواعد معينة‬ ‫منها‪� :‬إتقان برد الأظافر‪ :‬حافظي على �أظافرك مربعه‬ ‫�أو بي�ضاوية‪� ,‬أن برد الأظافر داخل الزوايا والجوانب‬ ‫يمكن �أن ي�ضعفهما ابردي بلطف بتمريره واحده طويلة‬ ‫من جانب الظفر �إلى مركزه‪ ,‬والطول التقليدي الذي‬ ‫ينا�سب معظم الأيادي يزيد قليال عن ر�ؤو�س الأ�صابع‬ ‫تكييف الأظافر‪ :‬نغمي �أظافرك كل ليليه بزيت مغذي‬

‫خ����������ال����������دات‬ ‫ول��دت الفنانة وح�ي��دة خليل عام‬ ‫‪ 1914‬ف��ي �إح ��دى ال �ق��رى جنوب‬ ‫ال��ع��راق‪ ،‬ون �� �ش ��أت وه��ي ت�ستمع‬ ‫�إلى �أطوار الأبوذيات والمواويل‬ ‫المليئة بالحزن وال�شجن‪ ،‬وفي‬ ‫�صباها تعرفت على �صوت المالية‬ ‫خ�ل�ال ال�ط�ق��و���س الح�سينية في‬ ‫ع ��ا�� �ش ��وراء‪ ،‬وف ��ي ن�ف����س الوقت‬ ‫كانت ت�ستمع �إلى �أ�صوات معروفة‬ ‫بالغناء الريفي مثل "ح�ضيري �أبو‬ ‫عزيز" و"داخل ح�سن" و�آخرين‪.‬‬ ‫وحين و�صلت �إلى بغداد عام ‪1940‬‬ ‫كانت قد �أتقنت فنون الأداء ف�ضال‬ ‫عما تميزت به من �أناقة وح�ضور‬ ‫وخ�ص�صت لها الإذاعة مكانا بارزا‬ ‫بين مطربي كونه ال�صوت الن�سوي‬

‫عاطفة ‪ ..‬معنى‪..‬‬ ‫ت�أثري نف�سي‬ ‫ل�ل�ه��دي��ة اه �م �ي��ة وم �ع �ن��ى ولي�س‬ ‫جم��رد ثمن او معنى م��ادي‪ ،‬كان‬ ‫هذا ر�أي ال�سيدة (رقية ح�سني)‪/‬‬ ‫باحثة اجتماعية حيث او�ضحت‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫ ا�شاعة ثقافة تبادل الهدايا مهمة‬‫ب�ين ال� ��زوج وال ��زوج ��ة‪ ،‬وحتى‬ ‫بني االوالد ‪ .‬الهدية قد ت�أتي يف‬ ‫وقت منا�سب فتزيل اي حقد او‬ ‫خ�صام يف قلب ال�شخ�ص �صاحب‬ ‫املنا�سبة النها تعني تقديرا معينا‬ ‫من الذي قدم الهدية ‪،‬خ�صو�صا اذا‬ ‫كانت مالئمة وتعك�س معرفة من‬ ‫يهديها الحتياجات وذوق املعني‬ ‫او املعنية‪ .‬بني الزوج والزوجة‬ ‫ال ب��د �أن ت�ستمر ال �ه��داي��ا حتى‬ ‫و�إن ك��ان الو�ضع امل��ادي للعائلة‬ ‫لي�س جيدا او حتى عندما مير‬ ‫الزوج بازمات مادية‪ .‬فالهدية لها‬

‫لها‪....‬‬

‫�شمعة �أخرى‪ ..‬بانتظارك‬ ‫تثاءبت ال�شمعة بانتظار غفوتها عند الثانية ع�شرة‪ ،‬متلملت باقة‬ ‫ورد يتيمة يف زهرية من�سية‪ ..‬بني الدقائق املرتاق�صة‪ ،‬ويف تلك‬ ‫الدقيقة الفا�صلة بني عمرين‪ ،‬احتفلت ذكرياتي بجنون لت�ضرب‬ ‫بق�سوة كل خاليا ال�سكون‪.‬‬ ‫�شحت �أي ��ام ال�سنة‬ ‫‪ ...‬ه��ل �أط �ف��ئ �شمعتي ثانية دون ��ك؟ مل ّ‬ ‫املا�ضية‪ ..‬فلم متطر ح�ضورك! كيف ط��وت �صحاري ال�صرب‬ ‫�أح�لام الفجريات التي �أجه�ضت �شم�سا بعد �أخ��رى خ�شية ان‬ ‫يولد يومها بال وعد‪.‬‬ ‫‪ ...‬ليلة حبلت بك �شمعة ال�سنة املا�ضية‪� ،‬أجنبتك احالمي فكنت‬ ‫وهما‪� ..‬سرابا خادعا حم�شورا يف بدلة �سوداء و�صوتا اليجر�ؤ‬ ‫على �سماع �صداه‪.‬‬ ‫‪ ...‬ما احللم اال وهم ن�صنعه يف نهارات خيباتنا لنكون قادرين‬ ‫على اج�تراع ليل بال هواج�س‪ ،‬نحلم لنطارد �سرابا يتال�شى‪،‬‬ ‫وكلما اقرتبنا منه ال يتبقى منه اال افقا باهت اللون‪.‬‬ ‫‪� ...‬صرخات املحتفلني تكاد تفجر �شا�شة التلفاز‪ ،‬وعقارب‬ ‫ال�ساعة �صارت ت�ضرب بقوة اكرب ك�أنها ت�ستعجل نهاية �سنة من‬ ‫عمر ت�شابهت تواريخه‪ ،‬مل يتبق الكثري‪ ..‬ب�ضعة دقائق‪..‬‬ ‫‪ ...‬لأطف�أ �شمعتي قبل الثانية ع�شرة لع ّلي ا�ستبق العامل اىل‬ ‫احالم العام اجلديد‪..‬‬ ‫عدنا ثانية لالحالم! �ألي�ست �أ�ضغاث اوه��ام؟ لأطفئ ال�شمعة‬ ‫واغفو في�شطب تاريخي القادم ا�سمك حتى من حوا�شي االيام‪..‬‬ ‫جر�س الباب! ممكن �أن!‪..‬‬ ‫‪..‬ه��ل يعقل ان��ه ج��اء؟ وف��ى موعده يف‬ ‫ال��دق��ائ��ق االخ �ي�رة ق�ب��ل �أن‪� ..‬أظنني‬ ‫�أتوهم‪..‬‬ ‫اجلر�س ثانية! لكنه مل يت�صل‪ ..‬كيف‬ ‫عرف‪ ..‬وكيف‪ ..‬هل �سرياين مبظهري‬ ‫هذا؟‬ ‫مل ا�ستعد‪ ..‬كان حلما‪ ..‬مل �أت�صور يوما‬ ‫انه �سي�أتي‪..‬‬ ‫اجلر�س ثالثة‪ ..‬يالهي‪ ..‬ماذا افعل؟‪..‬‬ ‫املر�آ‪� ،‬أية مر�آة‪ ..‬قد يرحل ان ت�أخرت‪..‬‬ ‫�سيظن اين خارج الدار‪..‬‬ ‫لأ�ستقبله كما �أنا‪ ..‬لرياين كما �أنا ع ّله يدرك اي جرح هو الغياب‪..‬‬ ‫لريى �أخاديد اجلفاف يف �صحراء الوجه‪� ..‬سيعاتبه بريق خبا‬ ‫يف عيني‪ ،‬ورجاء تيب�س على �شفتي‪..‬‬ ‫اجلر�س‪ ..‬يرن يف ر�أ�سي‪ ..‬مابي؟‬ ‫لو حتملني قدماي فقط اىل الباب لأرى وجهه‪ ..‬حتى لوهويت‬ ‫�أر� �ض��ا‪ ،‬ف�ستدق ال���س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة ع���ش��رة ع�ل��ى اي �ق��اع كلماته‬ ‫و�ستتوهج ابت�سامته العابا نارية‪..‬‬ ‫الباب‪..‬يطرق الباب‪ ..‬ي�أ�س من اجلر�س‪ ..‬ت�أخرت عليه‪ ..‬يقرعها‬ ‫بقوة‪ ..‬قلبه دليله‪ ..‬يعلم اين هنا بانتظاره‪..‬‬ ‫لأفتح ب�سرعة قبل �أن‪..‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫ ل�ست هو‬‫ بل ان��ا ه��و‪ ..‬ع�لاوي ياخالة‪ ..‬ما بالك ياخالة‪� ..‬أم��ي قلقت‬‫عليك ف�أر�سلتني القول لك ان بيتك مظلم‪ ..‬هل ن�سيت ككل مرة‪..‬‬ ‫هل‪....‬‬ ‫ نعم‪ ..‬ال‪� ..‬أنا بخري‪ ..‬لكني كنت انتظره هو‪..‬‬‫ ان��ا اي�ضا كنت انتظره ياخالة‪ ..‬يقولون ان��ه ي�أتي حممال‬‫بالهدايا الطفال الفقراء يف منت�صف الليل‪ ..‬لكن والدي يقول ان‬ ‫بابا ن�ؤيل وهم! �ألن ي�أتي ياخالة‪ ..‬هل هو وهم حقا؟‬ ‫‪...‬كل الغائبني وهم يابني‪.......‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫كبديل لبع�ض الدهون والربوتينات التي يحتويها‬ ‫النظام الغذائي الأم��ري�ك��ي‪ ،‬بينما النظام الثالث‬ ‫املقدم لعينة البحث كان يحتوي على اجلوز وزيت‬ ‫اجلوز وملعقة ون�صف من زيت بذرة الكتان‪ ،‬وقد مت‬ ‫مراعاة التوازن بني النظم الغذائية الثالثة بحيث ال‬ ‫ينتج عنها زيادة �أو نق�ص يف وزن امل�شاركني‪.‬‬ ‫وثبت �أن النظام ال��ذي احتوى على اجل��وز وزيت‬ ‫اجلوز قد نتج عنه انخفا�ض يف �ضغط الدم‪ ،‬وكذلك‬ ‫ا�ستجابة �ضغط ال��دم لل�ضغوط مب�ق��دار نقطتني‬ ‫لثالث نقط‪.‬‬ ‫وخ�ضع بع�ض امل�شاركني لفح�ص باملوجات ال�صوتية‬ ‫على الأوع �ي��ة ال��دم��وي��ة لقيا�س مت��دد ال�شرايني‪.‬‬ ‫و�أظهرت النتائج �أن �إ�ضافة زيت بذرة الكتان للنظام‬ ‫الغذائي الذي يحتوي على اجلوز قد ح�سّ ن كثري ًا‬

‫من احلالة ال�صحية لل�شرايني‪ .‬و�أثبت الباحثون‬ ‫يف ال�سابق �أن �إ�ضافة ب��ذرة الكتان للجوز ي�ساعد‬ ‫�أي�ض ًا على تقليل م�ستويات تفاعالت الربوتني‪ ،‬ما‬ ‫ي�شري �إىل ت�أثري م�ضاد لاللتهابات فيقلل من خماطر‬ ‫الإ�صابة ب�أمرا�ض الأوعية الدموية‪.‬‬ ‫وت�ؤيد هذه الدرا�سة نتائج درا�سات �سابقة �أثبتت‬ ‫ف��وائ��د ع��دة للمك�سرات‪ ،‬خا�صة اجل ��وز‪ ،‬مثل �أنه‬ ‫م�صدر غني للألياف وم�ضادات الأك�سدة وللأحما�ض‬ ‫الدهنية غري امل�شبعة‪ ،‬خا�صة حام�ض اللينولينك‬ ‫الأويل الذي يف�سر الت�أثري النافع للجوز على �ضغط‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫وت�ق��ول الباحثة �إن الأ�شخا�ص ال��ذي��ن يتناولون‬ ‫اجلوز كل يوم بد ًال من وجبة �سريعة �أو �أ�سا�سية‬ ‫تت�ضمن بع�ض الدهون ال يزيد وزنهم‪.‬‬

‫الأظــــافــر اجلميلــة‬

‫ج�������م�������ال�������ك‬

‫المحاولة عليك باتباع و�سيلة‬ ‫�أكثر مبا�شرة لكن هيئى الأجواء‬ ‫لتلك المحاولة فال تتحدثى اليه‬ ‫وه��و يمر ب��أزم��ة �أو م�شكلة �أو‬ ‫مرهق ‪.‬‬ ‫ ك��ون��ى رقيقة ه��ادئ��ة وابدئى‬‫ح��دي �ث��ك ب � ��أن ل��دي��ك م��ا تودين‬ ‫الحديث عنه وت�أملين �أن يلقى‬ ‫ا�ستح�سانه ‪.‬‬ ‫ ابدئى حديثك بدعمه وانحيازك‬‫له مع رغبتك فى الح�صول على‬ ‫م� ��ؤازرت ��ه وا��ش�ع��ري��ه بتقديرك‬ ‫لعمله وم�س�ؤولياته‬ ‫ مهما ك��ان رد فعله محبطا ال‬‫تنفعلى بل تحكمى فى �أع�صابك‬ ‫وعاتبيه بدال من �أن تهاجميه ‪.‬‬ ‫ ال ت �ف �ق��دى الأم� � ��ل �أب� � ��دا فى‬‫تحقيق اه��داف��ك وان �م��ا اتبعى‬ ‫ا�ساليب مختلفه حتى تجعليه‬ ‫ي��درك �أهميه تلك الأم ��ور لديك‬ ‫وبدال من �أن ت�ست�سلمى اجعليه‬ ‫ه��و ي�ست�سلم ام� ��ام ا���ص��رارك‬ ‫وا�سلوبك الراقى ‪.‬‬

‫ه��دي��ة م��ن م��ال �ه��ا‪ ،‬وح �ت��ى ان مل‬ ‫يكن لديها مالها اخلا�ص وتوفر‬ ‫م��ن م ��ال زوج��ه��ا ف���ش�ي��ئ جميل‬ ‫ان تفعل وتهدي زوجها هدية‪..‬‬ ‫وامل��ر�أة تعرف ماذا يحب زوجها‬ ‫وم��اذا يكره‪ ،‬وميكن ان ت�شرتي‬ ‫له هدية منا�سبة‪ .‬لكن ب�شكل عام‬ ‫فان فرحة الرجل بالهدية لي�ست‬ ‫كفرحة امل��ر�أة‪ ،‬فهو يتقبلها لكنها‬ ‫ال تعني الكثري كما تعني بالن�سبة‬ ‫للمر�أة‪.‬‬

‫قيمة ومعنى ولي�س جمرد اهمية‬ ‫مادية‪ .‬انها تعني اهتمام الزوج‬ ‫بزوجته وعدم ن�سيانه للمنا�سبة‬ ‫ما يعني جتدد احلب والعاطفة‪،‬‬ ‫ف��امل��ر�أة بطيبيعتها تع�شق لغة‬ ‫احل��ب وااله �ت �م��ام وب� ��وادر هذا‬ ‫االه �ت �م��ام ه��و ا� �ش��ارات ب�سيطة‬ ‫مثل الكلمات اجلميلة والهدايا‬ ‫وبع�ض الزوجات يف�ضلن الهدية‬ ‫الب�سيطة خ�صو�صا التعبريية‬ ‫م�ث��ل ال �ك��ارت��ات او االغ� ��اين او‬ ‫ابيات ال�شعر‪ ،‬بينما تف�ضل بع�ض‬ ‫الن�ساء الهدايا الثمينة التي متثل‬ ‫بالن�سبة لها ن�سبة حب الزوج‪،‬‬ ‫وه � ��ذا م �ق �ي��ا���س غ�ي�ر �صحيح‪،‬‬ ‫ف��ال�ك�ث�ير م��ن االزواج االغنياء‬ ‫ي�ه��دون ه��داي��ا ثمينة لزوجاتهم‬ ‫بينما يخونوهن م��ع اخريات‪.‬‬ ‫اذن فالهدية لي�ست بقيمتها املادية‬ ‫بل بقيمتها املعنوية و�أثرها يف‬ ‫جت��دي��د احل ��ب وال �ع �ه��ود ‪ ،‬وقد‬ ‫تزيل بع�ض الغبار القدمي ‪ .‬كما‬ ‫ان للهدية ت��أث�يرا نف�سيا كبريا‪،‬‬ ‫خ�صو�صا عندما يعرف الرجل‬ ‫كيفية اختيارها مبا يالئم ذوق‬ ‫زوج��ت��ه وح��اج �ت �ه��ا وان يكتب‬ ‫عليها ع�ب��ارات جميلة‪ ،‬كما على‬ ‫املر�أة ان تبادر بدورها اىل تقدمي‬ ‫الهدية وان يكن الرجل غري مهتم‬ ‫بالهدايا لكنه يفرح عندما تقدم له‬ ‫زوجته اي �شيئ‪ ،‬وقد يتحدث عن‬ ‫ذلك بفخر كما تفعل املر�أة وتفخر‬ ‫بالهدايا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ت���ن���اول امل��ك�����س��رات ي�����س��اع��د ع��ل��ى ت��خ��ف��ي��ف ال��ت��وت��ر‬

‫�����ص����ح����ت����ك‬

‫فن احلوار مع زوجك‬

‫حــــــــواء‬

‫ج�������م�������ال�������ك‬

‫خبز �صحي بالبطاطا امل�سلوقة‬

‫�أو كريم مكيف ي�ساعد ذل��ك في حفظ رطوبة الأظافر‬ ‫والح�ؤول دون تق�شيرها �أو ت�شققها‪..‬‬ ‫تنظيف االظافر‪ :‬يجب ا نالتنظف االظافر وهي رطبة‬ ‫لأن ذلك ي�ؤدي الى �سرعة تك�سرها‪ ،‬ويتم تنظيفها بقطنة‬ ‫مبللة بالزيت‬ ‫طالء االظافر‪ :‬يجب اخيتار اللون المنا�سب لب�شرة اليد‪،‬‬ ‫وح�سب المنا�سبة ومراعاة ان اليكون تلفا او قديما الن‬ ‫ذلك يت�سبب في مر�ض االظافر‪.‬‬

‫وحيـــــدة خـــليــــل‬ ‫ال��وح�ي��د ف��ي ب��داي��ة الأم ��ر قبل �أن‬ ‫تظهر الفنانة لميعة توفيق‪ .‬وقد‬ ‫لحن لها �أهم الملحنين العراقيين‬ ‫مثل الفنان عبا�س جميل‪..‬ومحمد‬ ‫نو�شي و�آخرون‪.‬‬ ‫ت�م�ي��زت ب��ال �ل��ون ال��ري �ف��ي وذاع��ت‬ ‫�شهرتها‪،‬تحدث عنها الكاتب كمال‬ ‫لطيف ��س��ال��م ق��ائ�لا‪� :‬إن �صوتها‬ ‫هو من �أعذب الأ�صوات الن�سائية‬ ‫و�أكثرها �أ�صالة‪� ،‬إ�ستطاع بجدارة‬ ‫�أن يحتل مكانة بارزة على ال�ساحة‬ ‫الفنية‪ ،‬و ل��م ي�سقط ف��ي التقليد‬ ‫واالبتذال‪،‬وهذا يعود الى بدايات‬ ‫المطربة في الب�صرة حيث كانت‬ ‫مولعة بترديد الأغ��ان��ي وارتياد‬ ‫دور ال�سينما وم�شاهدة الأف�ل�ام‬

‫العربية وخا�صة �أف�لام �أم كلثوم‪.‬‬ ‫و لم تكن وحيدة تت�صور يوما �أن‬

‫ت�صبح مطربة فقد دعتها الظروف‬ ‫ل�م�غ��ادرة الب�صرة ال��ى العمارة‪،‬‬ ‫موطن الغناء الريفي الأ�صيل حيث‬ ‫تعلمت �أل��وان الغناء الريفي مثل‬ ‫ال�سويحلي‪ ،‬النايل‪ ،‬الغافلي فتملك‬ ‫�صوتها الح�س الجنوبي وقررت‬ ‫الرحيل الى بغداد‪ .‬دخلت وحيدة‬ ‫خليل الإذاع � ��ة ف��ي ال �ع��ام ‪1951‬‬ ‫وك��ان��ت �أول��ى �أغانيها م��ن كلمات‬ ‫ال�شاعر �إبراهيم وفي والحان ناظم‬ ‫نعيم‪ ،‬ثم تحولت بعد ذلك مبا�شرة‬ ‫الى الغناء الريفي وتميزت ب�إنها‬ ‫لحنت بع�ض �أغانيها بنف�سها‪.‬‬ ‫وم��ن اغانيهاال�شهيرة ان��ا وخلي‬ ‫ت�سامرنة وحجينه‪ ،‬ب�سكوت �أون‬ ‫ب�سكوت‪ ،‬عليمن ياقلب تعتب‬

‫المكونات‪ :‬حبة بطاطا م�سلوقة‪½ 1 ،‬‬ ‫ملعقة �شاي خميرة‪ ½ 3،‬كوب دقيق‪،‬‬ ‫كوب ماء داف��يء‪ 2 ،‬ملعقة طعام زيت‬ ‫زيتون‪ ¼ 1 ،‬ملعقة �شاي ملح‬ ‫م�ق��ادي��ر ال��وج��ه‪ 2 :‬ملعقة ط�ع��ام زيت‬ ‫زي �ت��ون‪ 3/2 ،‬ك ��وب ج�ب��ن بارميزان‬ ‫مب�شور‬ ‫الخطوات‬ ‫ اهر�سي البطاطا الكمية المطلوبة ‪1‬‬‫‪ 3/1‬كوب‪.‬‬ ‫ خ�ل�ال ذل ��ك ب��ال�م���ض��رب الكهربائي‬‫اخلطي الخميرة مع ½ ك��وب دقيق و‬ ‫½ كوب ماء دافيء‪.‬‬ ‫ اتركيها مدة ‪ 20‬دقيقة مغطاة‪.‬‬‫ �أ��ض�ي�ف��ي ال �ي��ه م��ات�ب�ق��ى م��ن الدقيق‬‫وال�ب�ط��اط��ا وال �م��اء وال��زي��ت واعجني‬ ‫حتى تح�صلي على عجينة متما�سكة‬ ‫وم�ط��اط��ة‪ .‬يمكنك ا��س�ت�خ��دام الخالط‬ ‫الكهربائي �أو العجانة الكهريائية‪.‬‬ ‫ �ستكون العجينة رط �ب��ة‪ ،‬ام�سحي‬‫الوعاء بالزيت وانقلي العجينة اليه‪.‬‬ ‫اقلبيه حتى يتغطى بالزيت‪.‬‬ ‫ غطيه بورق البال�ستيك واتركيه حتى‬‫يت�ضاعف حجمه‪.‬‬ ‫ ثم بللي يدك بالماء حتى ال تلت�صق‬‫العجينة بيدك‪ ،‬افرديها بيدك في �صينية‬

‫مقا�سها ‪ ½ 10 × ½ 15‬ان�ش‪.‬‬ ‫ غطيها بمن�شفة مبللة واتركيها ‪15‬‬‫دقيقة‪.‬‬ ‫ ام�سحيها ب��ال��زي��ت وغطيها بورق‬‫بال�ستيك مدة �ساعة‪.‬‬ ‫ خالل ذلك �سخني الفرن على حرارة‬‫‪ 425‬فهرنهايت‪.‬‬ ‫ ب�إ�صبعين مبللين‪ ،‬ا�صنعي حفر في‬‫العجينة‪.‬‬ ‫ ث ��م ام �� �س �ح �ي �ه��ا ب��ال��زي��ت ور�شيها‬‫بالبارميزان‪.‬‬ ‫ ثم �ضعي ال�صينية في الرف ال�سفلي‪،‬‬‫وحمريها من ‪ 25-23‬دقيقة‪.‬‬ ‫ اتركيها تبرد قليال‪ ،‬قطعيها مربعات‬‫وقدميها مع زيت الزيتون وخل البل�سم‬ ‫و�صحتين‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫جملة "�إك�سربت" ‪ :‬الربيع العربي على درب اخلميني!!‬ ‫دفن "الربيع العربي" عملي ًا م�شاريع احلكومات العربية القائمة على �أ�سا�س قومي علماين‪ .‬لقد �أعلنت تون�س وم�صر �أنهما �ستبنيان‬ ‫الدميقراطية باالعتماد على مبادئ الإ�سالم‪ ،‬ولي�س على الليربالية‪ .‬وي�شكك العديد من املحللني ال�سيا�سيني الغربيني يف �أن يكون‬ ‫لإدراج الإ�سالم يف م�ؤ�س�سات الدولة �أثر ايجابي على تطور البالد‪ .‬وي�ؤكد ه�ؤالء �أن اال�سالم التقليدي يف �أي دولة من دول ال�شرق‬ ‫الأو�سط والأدنى‪ ،‬غري قادر على التعاي�ش مع �أمناط احلداثة االقت�صادية وال�سيا�سية‪ .‬والقت املحاوالت القليلة لل�سري على نهج‬ ‫احلداثة يف بع�ض البلدان ردود فعل عك�سية من القوى التقليدية‪ ،‬كما حدث يف �إيران‪� ،‬أو �أدت اىل ار�ساء نظام �شمويل قمعي واعتماد‬ ‫احلداثة بالقوة‪ ،‬كما جرى يف تركيا �أتاتورك‪ ،‬وهذا ما جعل بع�ض الباحثني يقولون بعدم ان�سجام اال�سالم نهائي ًا مع احلداثة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ومن ناحية �أخرى ‪ ،‬يرى خرباء يف الدرا�سات‬ ‫اال�سالمية �أن تعاي�ش ًا من ه��ذا النوع ممكن‬ ‫ج��د ًا‪ ،‬لأن اال�سالم يف �شكله النقي ال يعادي‬ ‫احل��داث��ة‪ ،‬وه �ن��اك ف�ع�لا ال�ع��دي��د م��ن الأم ��ور‬ ‫امل�شرتكة بينهما‪� .‬إيل�شات �سايتوف الأ�ستاذ‬ ‫يف معهد ال��درا� �س��ات ال�شرقية والعالقات‬ ‫ال��دول �ي��ة بجامعة ق���ازان ي ��ورد �أم�ث�ل��ة على‬ ‫ذلك‪ ،‬منها مبد�أ احلكم العادل‪ ،‬والف�صل بني‬ ‫ال�سلطات‪ ،‬ومبد�أ الت�شاور (ال�شورى )‪ ،‬ومبد�أ‬ ‫انتخاب احلكام‪.‬‬ ‫دخ�ل��ت احل��داث��ة ال �ع��امل الإ� �س�لام��ي بطريقة‬ ‫تختلف ع��ن ال��غ��رب‪ ،‬ف�ق��د ج ��رى اعتمادها‬ ‫على �سبيل املثال عند ان�شاء �صناعة النفط‪،‬‬ ‫وت ��أه �ي��ل االخت�صا�صيني يف ه��ذا املجال‪.‬‬ ‫ي�ع�ت�ق��د ال �ب��اح��ث يف ال�����ش���ؤون اال�سالمية‬ ‫�إيغور الك�سييف‪" :‬ان مطالب العامل العربي‬ ‫الأ�سا�سية لي�ست يف التطوير االقت�صادي‪ ،‬بل‬ ‫يف التحرر االجتماعي وال�سيا�سي والروحي‬ ‫�ضد الطغيان‪ ،‬والأنظمة ال�شمولية‪ ،‬و�ضد‬ ‫�سلطة الف�ساد وغ�يره��ا‪ ،‬وم��ن �أج��ل الكرامة‬ ‫وال�شرف التي يفهمها كل على طريقته"‪.‬‬ ‫ك ��ان ام �ت �ن��اع ال �� �س �ل �ط��ات يف دول ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط ع��ن اج ��راء التحديث االقت�صادي‬ ‫املطلوب �أح��د الأ�سباب التي �أدت �إىل بقاء‬ ‫ال�ع�لاق��ات االجتماعية التقليدية املحافظة‬ ‫فيها‪ ،‬فبلدان ال�شرق الأو�سط مل متر مبرحلة‬ ‫العمران الطبيعية‪ ،‬لأنها نالت ا�ستقاللها يف‬ ‫ع�صر التحول م��ن املجتمع ال�صناعي �إىل‬ ‫ما بعد ال�صناعي‪ ،‬ومل تن�ش�أ فيها �صناعات‬ ‫ت�ستدعي ت�شغيل �أع��داد كبرية من العمال‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ن امل �ف�تر���ض فيها �أن ت�شجع على‬ ‫هجرة النا�س اىل املدينة وت�صفية اجلماعات‬ ‫التقليدية الريفية ذات ال�سلطة الأبوية‪ .‬يقول‬ ‫�إيغور �ألك�سييف‪" :‬ان عدم ح�صول التطور‬ ‫ال�صناعي بال�شكل املطلوب‪ ،‬والنمو العمراين‬ ‫ال��ذي ب��د�أ من �أع��وام ال�سبعينيات وت�صاعد‬ ‫ب�شكل ملحوظ يف الثمانينيات والت�سعينيات‬ ‫مب�صر‪� ،‬أدى �إىل هجرة �سكان ق��رى كاملة‬ ‫من الريف اىل املدن الكبرية‪ ،‬مع احتفاظهم‬ ‫برتكيبتهم الريفية‪� ،‬أي �أن اجلماعات القروية‬ ‫انتقلت للعي�ش ع�ل��ى �أط� ��راف امل ��دن‪ ،‬حيث‬ ‫بنت ناطحات �سحاب‪ ،‬و�أع ��ادت فيها �إنتاج‬ ‫عالقاتها االجتماعية الريفية‪ .‬ك��ان خمتار‬ ‫القرية ( العمدة ) نف�سه يعي�ش يف الطابق‬ ‫العلوي‪ ،‬وي��وزع ال�شقق يف البناية‪ ،‬ويقرر‬ ‫لكل واح��د مكان �سكناه‪ .‬وج��اءت مفاهيم‪،‬‬ ‫ك��الإ� �س�لام ال��ث��وري‪ ،‬والإ�� �س�ل�ام الأ� �ص��ويل‪،‬‬ ‫والإ�سالم القومي‪ ،‬كمحاوالت لدمج الإ�سالم‬ ‫م��ع احل ��داث ��ة‪ .‬وع �ن��دم��ا ي ��دور احل��دي��ث عن‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي‪ ،‬تتبادر اىل الذهن ثالث‬ ‫من دول ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬جعلت ال�سلطات‬ ‫احلاكمة فيها الدين حام ًال �أ�سا�سي ًا للدولة‬ ‫وه��ي‪ :‬باك�ستان‪ ،‬تركيا‪ ،‬و�إي ��ران‪ .‬ومل يجر‬ ‫يف �أي منها ان�سجام بني الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫واحلداثة‪ .‬ماعدا ايران حيث مازال املو�ضوع‬ ‫ممكن ًا‪.‬‬ ‫الإنهيار الباك�ستاين‬ ‫ك ��ان الإ�� �س�ل�ام‪� ،‬إىل ج��ان��ب ك��راه �ي��ة الهند‪،‬‬ ‫وتقدي�س اجلي�ش‪� ،‬أح��د الأع�م��دة التي �شيد‬ ‫عليها امل�شروع الباك�ستاين‪ .‬كان الدين يف‬ ‫ج��وه��ر الأم���ر الو�سيلة ال��وح �ي��دة لتحقيق‬ ‫ال�ه��وي��ة بالن�سبة ل�سكان ال�ب��اك���س�ت��ان بعد‬ ‫انف�صالها عن الهند‪ ،‬عن االخوة بالدم الذين‬ ‫يعي�شون يف الطرف الآخر من احلدود‪ .‬يقول‬ ‫م�ؤ�س�س الباك�ستان حممد علي جناح‪� " :‬إن‬ ‫الهندو�س وامل�سلمني ينتمون اىل عقيدتني‬ ‫دينيتني خمتلفتني‪ ،‬ويختلفون يف العادات‬ ‫ويف فل�سفتهم احلياتية اخل��ا��ص��ة‪ .‬وه��م ال‬ ‫ي�ستطيعون ال ��زواج م��ن بع�ضهم البع�ض‪،‬‬ ‫وال ت�ن��اول ال�غ��داء يف مكان ع��ام واح��د‪� ،‬أي‬ ‫�أنهم عملي ًا ينتمون اىل ح�ضارتني خمتلفتني‬ ‫ت�أ�س�ستا ع�ل��ى �أف �ك��ار وم�ف��اه�ي��م خمتلفة"‪.‬‬ ‫وبالنتيجة‪ ،‬فقد انتقلت جمموعة من املبادئ‬ ‫الدينية (مبا فيها مبادئ ال�شريعة‪ ،‬والزكاة‬ ‫ك�ضريبة حكومية الزامية) من القر�آن وال�سنة‬ ‫�إىل الد�ستور وقانون العقوبات يف باك�ستان‪.‬‬ ‫ورغم كل املحاوالت النظرية ملقاربة الإ�سالم‬ ‫واحلداثة‪ ،‬فان جمهورية باك�ستان الإ�سالمية‬ ‫تعاين من و�ضع حرج للغاية‪.‬‬

‫وجهة النظر ه��ذه لي�س �إيديولوجيا قادرة‬ ‫على احلياة‪ ،‬بل ي�ستخدم من قبل الإ�سالميني‬ ‫لتعزيز م��واق�ع�ه��م‪� .‬أم ��ا ب�ع��د و��ص��ول�ه��م �إىل‬ ‫ال�سلطة فيتجهون نحوممار�سة �سيا�سية �أكرث‬ ‫واقعية ‪.‬‬ ‫�أبناء البازار‬

‫�أحد الأ�سباب الرئي�سية للإنهيار الباك�ستاين‬ ‫تكمن يف ت�شجيع ودعم الدولة للمجموعات‬ ‫الإ�سالمية الراديكالية املختلفة‪ .‬ويف البداية‬ ‫حاولت ال�سلطات الباك�ستانية ا�ستخدامهم‬ ‫لزعزعة اال��س�ت�ق��رار يف مقاطعة "ك�شمري"‬ ‫املتنازع عليها مع الهند‪ ،‬حيث كان املقاتلون‬ ‫الباك�ستانيون يقومون بعمليات تخريبية‬ ‫ب�شكل دائ��م‪ .‬وبعد ذل��ك رع��ت الإ�ستخبارات‬ ‫الباك�ستانية و�شجعت امل�سلمني املتطرفني يف‬ ‫"جهادهم" �ضد ال�سوفييت يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫وبالنتيجة ح�صلت ال�سلطات الباك�ستانية‬ ‫�ضمن �أرا�ضيها على جمموعة متنائرة من‬ ‫املنظمات الإ�سالمية الراديكالية اخلارجة عن‬ ‫ال�سيطرة‪.‬‬ ‫�إن الو�ضع االجتماعي واالقت�صادي املعقد‬ ‫للغاية‪ ،‬وغياب حكومة مركزية قوية ‪ ،‬ووجود‬ ‫جماعات �إ�سالمية ناه�ضة يف بع�ض املناطق‪،‬‬ ‫�أدى اىل ت�أ�سي�س �سلطة موازية يف البالد‪ ،‬بل‬ ‫و�إىل ا�ستبدال تام للقوانني املدنية بقوانني‬ ‫ال�شريعة يف ع��دد م��ن مناطق ال�ب�لاد‪ .‬وبعد‬ ‫ف�ترة من الزمن ر�أت اجلماعات الإ�سالمية‬ ‫املحلية �أن من الأ�سهل عليها اع�لان اجلهاد‬ ‫داخل البالد عو�ض ًا عن اجلهاد يف اخلارج‪.‬‬ ‫وراح��ت تلك اجلماعات املتطرفة ت�ستهدف‬ ‫ال�سلطات امل��رك��زي��ة ال�ت��ي �أن�ش�أتها ورعتها‬ ‫من قبل‪ ،‬وتتهمها باخليانة والعمالة لأعداء‬ ‫الإ� �س�لام‪� ،‬أي للواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫كما �أنها ا�ستهدفت املواطنني الباك�ستانيني‪،‬‬ ‫وخا�صة من امل�سلمني ال�شيعة الذين ي�شكلون‬ ‫حوايل ‪ %20‬من �سكان البالد‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2012‬ف�ق��ط ق�ت��ل يف الباك�ستان‬ ‫‪� 425‬شخ�ص ًا لأ�سباب دينية منهم ‪ 230‬من‬ ‫ال�شيعة‪ .‬ومن �أجل ت�أمني احلماية ملواطنيها‬ ‫ال�شيعة ا��ض�ط��رت ال�سلطات الباك�ستانية‬ ‫اىل اتخاذ احتياطات �أمنية غري م�سبوقة‪،‬‬ ‫كمنع ا�ستعمال الدراجات النارية يف بع�ض‬ ‫املناطق �أثناء قيام ال�شيعة مبرا�سم العزاء‬ ‫احل�سينية (ب�سبب ا�ستعمال االرهابيني‬ ‫ال��دراج��ات ال�ن��اري��ة يف عملياتهم)‪ ،‬وقطع‬ ‫االت �� �ص��االت ال�ه��ات�ف�ي��ة اخل�ل�ي��وي��ة ع��ن �أك�ثر‬ ‫م��ن ‪ 50‬مدينة يف ال�ب�لاد‪ .‬وم��ن امل�لاح��ظ �أن‬ ‫ال�سلطات ال تقوم ب�أية اجراءات ملمو�سة �ضد‬ ‫اجلماعات املتطرفة‪ ،‬بل تقدم لها التنازالت‬ ‫مقابل عدم امل�سا�س بهذه ال�سلطات‪� ،‬أو حتى‬ ‫�ضمان �شيء من اال�ستقرار‪ ،‬ففي �شهر متوز ‪/‬‬ ‫يوليو عام ‪� 2011‬أفرج الق�ضاء الباك�ستاين‪،‬‬ ‫بحجة عدم كفاية الأدلة ‪ ،‬عن م�ؤ�س�س احدى‬ ‫املنظمات الإره��اب �ي��ة يف مقاطعة ك�شمري‪،‬‬ ‫واملت�سبب يف مقتل الع�شرات‪ .‬ي ��ؤدي عجز‬ ‫ال�سلطات الباك�ستانية عن تثبيت النظام يف‬ ‫ال�ب�لاد وحتقيق ال��رخ��اء االق�ت���ص��ادي وجلم‬ ‫الإ� �س�لام �ي�ين‪ ،‬ي � ��ؤدي �إىل ت�ق��وي��ة النزعات‬

‫حمد بن جا�سم ‪ :‬االردن‬ ‫خامت يف ا�صبع قطر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شف م�س�ؤول �سيا�سي قطري رفيع امل�ستوى‬ ‫�أنه حتى اخلام�س من �شهر نوفمرب املا�ضي‪،‬‬

‫االنف�صالية‪ .‬واليوم ف ��إن م�ساعدات الغرب‬ ‫وال�صني هي التي تنقذ الباك�ستان من االنهيار‬ ‫التام‪ ،‬لأن الغرب وال�صني ال يرغبان �أن تقع‬ ‫الأ�سلحة النووية الباك�ستانية يف �أي��د غري‬ ‫�أمينة‪.‬‬ ‫ال�سراب الرتكي‬ ‫تعترب تركيا امل�شروع الإ�سالمي الأكرث جناحا‬ ‫يف العامل‪ ،‬فهذا البلد يتطور بقدر ملحوظ من‬ ‫الدينامية ويطبق ال�ق��واع��د الإ��س�لام�ي��ة يف‬ ‫احل�ي��اة اليومية و�سيا�سة ال��دول��ة‪ .‬وحتتل‬ ‫ت��رك�ي��ا �أح ��د امل��رات��ب الطليعية يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬ما يجعل منها مثاال للدميقراطيات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �ف �ت �ي��ة ال �ت��ي ت�ب�ح��ث ع��ن طريق‬ ‫تطورها‪ ،‬وعن ا�سلوبها للتوفيق بني النظام‬ ‫الدميقراطي وال�شعب املتدين‪� .‬إن خ�صوم‬ ‫ال �ق��ادة الأت � ��راك ي�صفونهم باال�سالميني‪،‬‬ ‫مكررين العبارة التي تن�سب لوزير اخلارجية‬ ‫الرتكي �أحمد داوود �أوغلو‪� ،‬أن "الدميقراطية‬ ‫هي ذاك القطار الذي �سنغادره فور و�صولنا‬ ‫�إىل هدفنا"‪.‬‬ ‫غري �أن تركيا يف الواقع لي�ست باملثال الناجح‬ ‫متاما للدولة الإ�سالمية‪ .‬واحلقيقة �أن عبارة‬ ‫ال��وزي��ر �أوغ �ل��و مل يعرث عليها اح��د يف �أي‬ ‫مرجع‪� .‬إن الإ�سالم بالن�سبة للنخبة احلاكمة‬ ‫لي�س هدفا بقدر ما هو �أداة ‪ .‬يقول �إيل�شات‬ ‫�سايتوف �إن �سيا�سة تركيا "الإ�سالمية"‬ ‫�أق� ��رب مل �� �ش��روع �إ� �ش �ه��ار ي �ه��دف �إىل تعزيز‬ ‫�شرعية �أردوغ ��ان وح��زب العدالة والتنمية‬ ‫داخل البالد‪ ،‬والجتذاب املزيد من الناخبني‬ ‫�إىل مع�سكر احل ��زب‪ .‬و�إذا م��ا حتدثنا عن‬ ‫الإ� �س�لام��وي��ة بو�صفها ا�ستخداما للبالغة‬ ‫الإ�سالمية والعقيدة الإ�سالمية يف برامج‬ ‫احلزب‪ ،‬وال�شعارات واخلطب اثناء احلملة‬ ‫االنتخابية‪ ،‬ف�أوردغان لي�س �إ�سالميا‪ ،‬وحزب‬ ‫العدالة والتنمية لي�س حزبا �إ�سالميا كذلك‪.‬‬ ‫�إن ق�سما ك�ب�يرا م��ن ك���وادر احل ��زب العليا‬ ‫ي �ع��ودون ب�أ�صولهم فعال �إىل �أح ��زاب جنم‬ ‫الدين �أربكان الإ�سالمية‪ ،‬ولكن �إذا قارنا ما‬ ‫كان ي��ردده �أربكان وما يقوله �أردوغ��ان الآن‬ ‫لوجدنا فرقا كالفرق بني الأر���ض وال�سماء‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال كان اربكان يقرتح قطع‬ ‫العالقات مع الغرب‪ ،‬و�إقامة احتاد مع البلدان‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ودع��م الأخ ��وة الأت ��راك "خارج‬ ‫تركيا"‪� .‬أما �أردوغ��ان فعالقته بالغرب عالقة‬ ‫� �ص��داق��ة ‪ ،‬وي��دع��و ل�لان���ض�م��ام �إىل االحت��اد‬ ‫الأروب � ��ي‪ ،‬الأم���ر ال ��ذي يعترب جم��رد هراء‬ ‫بالن�سبة ل�لا��س�لام��ي احل�ق�ي�ق��ي‪ .‬ل�ق��د انتقل‬ ‫اردوغ��ان �إىل قاعدة دميقراطية عامة‪ ،‬وهو‬ ‫على الأرجح من ال�سائرين على خطى عدنان‬ ‫مندري�س‪ ،‬وتورغوت �أوزال‪.‬‬

‫ف�إن رئي�س الوزراء القطري‪ -‬وزير اخلارجية‬ ‫ال�شيخ حمد بن جا�سم �آل ثاين كان يراهن يف‬ ‫جمال�سه ال�سيا�سية‪ ،‬و�أمام �أو�ساطه اخلا�صة‬ ‫داخ ��ل وخ���ارج ق�ط��ر ع�ل��ى �أن الأردن �سوف‬ ‫يكون خامتا يف �أ�صبع قطر‪ ،‬و�أن��ه �سيوافق‬ ‫يف نهاية املطاف على تنفيذ عملية ع�سكرية‬ ‫مدفوعة الأجر عرب احلدود مع �سوريا لإ�سقاط‬ ‫نظام الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‪� ،‬إذ �أ�صر‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء ال�ق�ط��ري يف �أح��د اللقاءات‬ ‫التي مل يك�شف عنها النقاب �إعالميا مع وزير‬ ‫اخلارجية الرو�سي �سريغي الفروف يف �أحد‬

‫يدعى �أردوغان برئي�س الوزراء "الإ�سالمي"‬ ‫نظرا لتطبيقه جملة من القواعد الإ�سالمية‬ ‫يف احلياة االجتماعية الرتكية‪ ،‬غري �أن��ه مل‬ ‫يفعل �شيئا �سوى �إ�صالح بع�ض االنحرافات‬ ‫ال�ت��ي نتجت ع��ن �سيا�سة �أت ��ات ��ورك‪ .‬يقول‬ ‫� �س��اي �ت��وف �إن امل��ث��ال ال�ت�ق�ل�ي��دي ع �ل��ى ذلك‬ ‫مو�ضوع احلجاب‪ ،‬فلو كان �أردوغان �إ�سالميا‬ ‫لألزم الن�ساء بارتداء احلجاب‪ ،‬ولكنه ت�صرف‬ ‫كليربايل ‪ ،‬فاكتفى برفع احلظر على ارتداء‬ ‫احلجاب‪.‬‬ ‫�إن ك�ت�ل��ة اردوغ � ��ان ال�ن��اخ�ب��ة ال ت �ت ��أل��ف من‬ ‫م�سلمني متزمتني‪ ،‬بل من �أولئك الذين يرون‬ ‫يف تطبيق ال �ق��واع��د الإ� �س�لام �ي��ة ن��وع��ا من‬ ‫دمقرطة منظومة الدولة العلمانية ال�صارمة‪،‬‬ ‫وو�سيلة ل�لارت�ق��اء يف ال�سلم االجتماعي‪.‬‬ ‫وي�ق��ول �إي �غ��ور �ألك�سييف �إن ناخبي حزب‬ ‫العدالة والتنمية يت�ألفون من الفئة الريفية‬ ‫املتو�سطة ال�ت��ي ي�سعى �أف��راده��ا للو�صول‬ ‫�إىل م�صاف ال�برج��وازي��ة املدنية ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة‪ .‬وبالن�سبة لهم‪ ،‬ف�إن هذه البنى‬ ‫واجل�م��اع��ات وال�ط��رائ��ق الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬لي�ست‬ ‫يف جوهر الأم��ر �سوى م�صاعد اجتماعية‪.‬‬ ‫لقد اجتهوا نحو ح��زب العدالة والتنمية ال‬ ‫من �أجل الإ�سالم‪ ،‬بل من �أجل اال�ستقرار‪� .‬أما‬ ‫احلزب الذي ميكن اعتباره ا�ستمرارا حقيقيا‬ ‫لق�ضية �أرب �ك��ان ون�صريا لتطبيق القواعد‬ ‫الإ�سالمية يف البالد‪ ،‬فهو حزب "ال�سعادة"‪.‬‬ ‫وي�شري �سايتوف �إىل �أن �أن�صار هذا احلزب‬ ‫رفعوا يف ا�سطنبول م�ؤخرا يافطات تدعو‬ ‫�إىل اعتبار الدعارة جرمية"‪ .‬ويف االنتخابات‬ ‫الأخرية ح�صل هذا احلزب على ‪ %1‬ونيف من‬ ‫الأ�صوات ما يدل على الفرق الهائل يف النظرة‬ ‫�إىل م�ستقبل البالد بني املجتمعني الإ�سالميني‬ ‫يف تركيا وم�صر على �سبيل املثال ( يف م�صر‬ ‫عادت املقرتحات الإ�سالمية الراديكالية على‬ ‫ال�سلفيني بحوايل ربع �أ�صوات الناخبني )‪.‬‬ ‫وت �ب��دي ت��رك�ي��ا م�ث��ل ه ��ذا ال�براغ �م��ات �ي��ة يف‬ ‫�سيا�ستها اخلارجية �أي�ضا‪ ،‬فت�أييد "الربيع‬ ‫العربي" بالن�سبة لها لي�س و�سيلة لدعم‬ ‫الأخوة يف العقيدة‪ ،‬بل هو بالدرجة الأوىل‬ ‫�أداة لت�صفية الزعماء التقليديني يف العامل‬ ‫العربي (ديكتاتوريو م�صر وليبيا و�سورية)‬ ‫وت��و� �س �ي��ع جم ��ال ال �ن �ف��وذ ال�ت�رك ��ي‪� ،‬أي ما‬ ‫ي�سمى ب�سيا�سة "العثمانية اجلديدة"‪ .‬وقبل‬ ‫"الربيع العربي" كانت تركيا تطبق هذه‬ ‫ال�سيا�سة ب�أ�ساليب اقت�صادية‪� ،‬أم��ا الآن فقد‬ ‫غريت التكتيك واختطت نهجا لت�أييد القادة‬ ‫الإ�سالميني اجل��دد يف ه��ذه البلدان‪ ،‬الذين‬ ‫ي��رون يف امل���ش��روع ال�ترك��ي الناجحح على‬ ‫�صعيد الدولة مثاال يحتذى به‪ .‬ولهذا بالذات‬ ‫ي ��رى بع�ض امل�ح�ل�ل�ين الأت � ��راك �أن النظام‬ ‫احلايل نظام ما بعد الإ�سالم‪ .‬والإ�سالم من‬

‫العوا�صم الأوروبية‪ ،‬على تكرار الكالم ذاته‪،‬‬ ‫ما دفع امل�س�ؤول الرو�سي اىل توجيه �س�ؤال‬ ‫ل�بن ج��ا��س��م م �ف��اده‪ :‬ك�ي��ف �ست�سقطون نظام‬ ‫ب�شار‪ ،‬فقال له رئي�س وزراء قطر‪ :‬الأردن يف‬ ‫جيبنا و�إقت�صاده منهك‪ ،‬وميكن �أن ن�ضغط من‬ ‫هذه الزاوية‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك كان وزير اخلارجية الرو�سي‬ ‫ي�ستعد للقيام بجولة ل��ه يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط ت�شمل الأردن‪.‬‬ ‫لكنه قبل ذلك �أبلغ امل�س�ؤول القطري �أن بالده‬ ‫تنظر اىل ال�سيا�سات الأردنية التي تنتهجها‬

‫من بني الدول الثالث املذكورة �آنفا باك�ستان‬ ‫وتركيا و�إي� ��ران‪ ،‬تقدم الأخ�ي�رة فقط مثاال‬ ‫حقيقيا لتغلغل ال��دي��ن يف ك��ل م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة‪ .‬مل يكن �أم��ام قادة الثورة اال�سالمية‬ ‫يف �إي ��ران الكثري م��ن اخل �ي��ارات‪ .‬فقد كانت‬ ‫الرتكيبة الدميوغرافية لبالدهم تتطلب �إيجاد‬ ‫�إيديولوجيا جتتمع حولها كل القوميات التي‬ ‫تقطن البالد‪ ،‬خا�صة و�أنه ال يوجد يف �إيران‬ ‫�أكرثية �ساحقة حتدد هويتها القومية‪ .‬حيث‬ ‫م��ن امل �ع��روف �أن العن�صر الفار�سي ي�شكل‬ ‫حوايل ‪ %50‬من جمموع �سكان �إيران‪ .‬ولوال‬ ‫الرتكيز على الدين لكانت الدولة الإيرانية قد‬ ‫تفتت �إىل عدد من الدول املتناحرة‪.‬‬ ‫لقد عرف التاريخ الإيراين احلديث حماوالت‬ ‫لبناء دولة حديث على �أ�س�س علمانية‪ .‬ونذكر‬ ‫يف هذا ال�سياق املحاولة التي و�ضع �أ�س�سها‬ ‫ال�شاه ر�ضا بهلوي والتي عمل عليها من بعده‬ ‫اب�ن��ه ال���ش��اه حممد ر��ض��ا ب�ه�ل��وي‪ .‬لكن هذه‬ ‫التجربة انتهت �إىل الف�شل ب�سبب عدم الأخذ‬ ‫باالعتبار م�صالح الطبقات والفئات املتنفذة‬ ‫يف املجتمع الإيراين ومن �أهمها الإقطاعيون‬ ‫والتجار ورجال الدين‪.‬‬ ‫فبح�سب املحلل ال�سيا�سي املتخ�ص�ص يف‬ ‫ال�ش�ؤون الإيرانية �سيفاك �ساروخانيان‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأم��وال الطائلة التي كانت عائدات ت�صدير‬ ‫النفط جتلبها على خزينة الدولة الإيرانية‬ ‫�سببا رئي�سا يف متكني ال�شاه من اال�ستغناء‬ ‫ع��ن ال��دخ��ول يف ح��وار م��ع املجتمع‪ .‬حيث‬ ‫مل يكن ال�شاه م�ضطرا لالعتماد على �أموال‬ ‫االقت�صاد احلقيقي لتنفيذ خمططاته الرامية‬ ‫�إىل حتديث ال��دول��ة‪� .‬إن ال�ع��ائ��دات النفطية‬ ‫ال�ك�ب�يرة جعلت ال���ش��اه ال يفكر يف حتديث‬ ‫املنظومة ال�سيا�سية‪ ،‬بل ودفعته �إىل جتاهل‬ ‫كل امل�ؤ�س�سات االجتماعية التقليدية‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها امل��ؤ��س���س��ة ال��دي�ن�ي��ة ال �ت��ي مل تكن‬ ‫تتعاطف ال مع ال�شاه وال مع ال�سيا�سة التي‬ ‫كان ينتهجها‪ .‬لقد اعتمد ال�شاه ر�ضا بهلوي‬ ‫يف بناء ملكه على ال�شرعية التي اعتمدها‬ ‫�أ�سالفه الأكا�سرة الفر�س‪ .‬ولهذا ح��اول‪ ،‬هو‬ ‫واب�ن��ه م��ن ب�ع��ده‪ ،‬حتديث ال��دول��ة بعيدا عن‬ ‫الإ�سالم �أو بالأحرى على ح�ساب الإ�سالم‪.‬‬ ‫ولهذا مل يكن م�ستغربا‪ ،‬ح�سب ر�أي �سيفاك‬ ‫�ساروخانيان‪� ،‬أن��ه يف منت�صف �سبعينيات‬ ‫القرن املا�ضي مل يكن يدعم �سيا�سات ال�شاه‬ ‫�سوى �أربعة من �آيات الله‪� .‬أما الآخرون ف�إما‬ ‫�أنهم كانوا معار�ضني لل�شاه �أو معار�ضني‬ ‫�أ��ش��داء له ول�سيا�ساته‪ ،‬ك�آية الله اخلميني‬ ‫و�آية الله به�شتي‪.‬‬ ‫ون �ظ��را لأن ال���ش��اه متكن م��ن الق�ضاء على‬ ‫كل املعار�ضة العلمانية فقد بقيت امل�ؤ�س�سة‬ ‫الدينية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها "�آيات الله"‪ ،‬بقيت‬ ‫اجلهة الوحيدة القادرة على قيادة االحتجاج‬ ‫ال�شعبي وتنظيمه وتوجيهه يف االجتاه الذي‬ ‫ترت�أيه‪.‬‬ ‫وخ�لاف��ا لكل ال�ت�ج��ارب ال�ت��ي عرفتها الدول‬ ‫الإ�سالمية وكذلك امل�سيحية‪ ،‬ف��إن امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة يف �إي� ��ران مل تق�صر دوره� ��ا على‬ ‫اجلانب الدعوي‪ ،‬مبا يف ذلك الإر�شاد و�إمامة‬ ‫النا�س يف امل�ساجد‪.‬‬ ‫من املعروف تاريخيا �أن ال�سوق (البازار)‬ ‫يلعب دورا بارزا يف حياة الإيرانيني‪ .‬ومن‬ ‫املعروف �أي�ضا �أنه يف و�سط كل بازار توجد‬ ‫�ساحة يتو�سطها م�صلى‪ .‬وح ��ول امل�سجد‬ ‫يتجمع التجار ويتباحثون يف كل امل�سائل‬ ‫التي تهم املجتمع الإيراين‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك كانت امل�ؤ�س�سة الدينية على‬ ‫ع�لاق��ة ق��وي��ة ب��ال �ب��ازار‪ .‬ف�ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �أن‬ ‫غالبية امل�لايل كانوا جت��ارا �أو يتحدون من‬ ‫عائالت جتار حمرتفني كان امل�لايل يلعبون‬ ‫دور الو�سطاء ويدونون العقود بني البائعني‬ ‫وامل�شرتين‪.‬‬ ‫لقد �أهمل ال�شاه البازارات وتركها يف من�أى‬ ‫عن عملية التحديث باعتبارها من خملفات‬ ‫املا�ضي‪ ،‬يف حني ركز اهتمامه على حتديث‬ ‫ال�صناعة والزراعة‪.‬‬

‫القيادة الأردنية ب�أنها متوازنة‪ ،‬وعاقلة‪ ،‬و�أن‬ ‫مو�سكو ل��ن تقبل م��ن الأردن �أي �سيا�سات‬ ‫متهورة‪ ،‬لكن امل�س�ؤول القطري كرر حتديه من‬ ‫�أن الأردن يف اجليب القطري‪ ،‬قبل �أن ي�سافر‬ ‫الفروف اىل العا�صمة الأردنية ع ّمان‪.‬‬ ‫وفيها �أبلغ امل�س�ؤولني الأردنيني �أن مو�سكو‬ ‫لن ت�سمح ب�إ�سقاط النظام ال�سوري‪ ،‬ولن تقبل‬ ‫من ع ّمان موقف �سلبي من الأزم��ة ال�سورية‪،‬‬ ‫و�أن��ه من م�صلحة الأردن الوقوف اىل جانب‬ ‫مو�سكو التي لن تن�سى الأردن يف �أي ترتيبات‬ ‫�إقليمية مقبلة بعد ت�سوية امللف ال�سوري‪.‬‬

‫ويف عام ‪� 1975‬ضربت البالد موجة عاتية‬ ‫من الت�ضخم وجد ال�شاه نف�سه معها م�ضطرا‬ ‫للتدخل يف حتديد الأ�سعار و�ضبطها‪ .‬وهذا‬ ‫الأم ��ر ا�ضطر ممثلي م�ؤ�س�سات ال�ق��وة يف‬ ‫ال�ب�لاد للدخول �إىل ال��ب��ازارات‪ .‬وك�ث�يرا ما‬ ‫اقدم ه�ؤالء على اعتقال‪ ،‬بل و�ضرب التجار‬ ‫ال��ذي��ن مل يلتزموا ب��الأ��س�ع��ار ال�ت��ي حددتها‬ ‫حكومة ال�شاه‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل ذلك افتتحت‬ ‫حكومة ال�شاه جممعات جتارية تبيع املواد‬ ‫اال�ستهالكية ب�أ�سعار مدعومة من قبل الدولة‪.‬‬ ‫وه��ذه التدابري �أدت �إىل �إف�لا���س الكثري من‬ ‫ال�ت�ج��ار و�إف �ق��ار �آخ��ري��ن‪ ،‬وب��ال �ت��ايل حولت‬ ‫البازار �إىل مركز للمقاومة‪ ،‬اعتبارا من �سنة‬ ‫‪ 1976‬وجعلت م��ن التجار داع�م��ا �أ�سا�سيا‬ ‫لآيات الله الذين قامو بالثورة عام ‪.1979‬‬ ‫م��ا �أن و� �ص��ل �آي� ��ات ال �ل��ه �إىل � �س��دة احلكم‬ ‫يف �إي� ��ران‪ ،‬حتى ب��ادر ال�غ��رب �إىل و�صفهم‬ ‫بـ"الظالميني"‪ ،‬الذين �سيعودون ب�إيران �إىل‬ ‫القرون الو�سطى‪.‬‬ ‫لكن الأمور مل تكن‪ ،‬يف احلقيقة‪ ،‬بهذا ال�شكل‪.‬‬ ‫لأن امل��ذه��ب ال�شيعي م��ذه��ب م��رن مب��ا فيه‬ ‫الكفاية‪ ،‬ولي�س فيه تطرف كما هو موجود‬ ‫عند ال�سلفية �أو الوهابية‪ .‬فمن املتبع يف‬ ‫املذهب ال�شيعي �أن �أي �أمر يراد له �أن يتحول‬ ‫�إىل قاعدة دينية يجب �أن يح�صل على �إجماع‪.‬‬ ‫وهذا ال يتم �إال بعد مناق�شات طويلة بني كبار‬ ‫رج��ال الدين مع الأخ��ذ بعني االعتبار الآثار‬ ‫ال�سلبية وااليجابية التي قد تنتج عن القاعدة‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫�إن �آيات الله‪ ،‬بقيامهم يف تلك الثورة‪ ،‬حالوا‬ ‫عمليا دون ان ��زالق �إي���ران �إىل ال�صراعات‬ ‫العرقية وج�ل�ب��وا �إىل ال�ب�لاد ف�ك��رة م��ا فوق‬ ‫القومية ببناء جمهورية ا�سالمية مبنية على‬ ‫�أ�س�س القيم اال�سالمية العامة‪ .‬وبهذا ال�شكل‪،‬‬ ‫يكونوا قد �أغلقوا الباب �أمام �إمكانية ظهور‬ ‫�أية م�شاريع قومية‪.‬‬ ‫�إن �آي � ��ات ال �ل��ه ي�ت�م�ت�ع��ون ب �ق��در ك �ب�ير من‬ ‫الربغماتية يف ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة‪ .‬ولقد‬ ‫تبدى ذلك من خالل عدم التدخل يف �ش�ؤون‬ ‫ال� ��دول ال�ع�ل�م��ان�ي��ة امل� �ج ��اورة ع�بر برنامج‬ ‫ت�صدير الثورة اال�سالمية الذي تخلى عنه �آية‬ ‫الله اخلميني منذ عام ‪ 1982‬واكتفى بتقدمي‬ ‫الدعم لـ"ثورة الثقافية اال�سالمية" الهادفة‬ ‫�إىل ن�شر القيم اال�سالمية‪.‬‬ ‫ال �شك يف �أن �آي��ات الله‪ ،‬حتديدا‪ ،‬هم الذين‬ ‫ح َّدثوا الف�ضاء ال�سيا�سي الإيراين �أثناء حكم‬ ‫ال�شاهن�شاهني الأخريين‪ .‬فقد و�ضع املفكرون‬ ‫ال�سيا�سيون ال�شيعة م �ب��د�أ "الد�ستورية‬ ‫الإ�سالمية" و"الدميوقراطية الإ�سالمية" يف‬ ‫بداية القرن الع�شرين‪ .‬وللم�ؤ�س�سة الدينية‪،‬‬ ‫ح�صرا‪ ،‬يعود الف�ضل يف ح�صول �إيران على‬ ‫برملان‪ ،‬وعلى دولة د�ستورية يف تلك احلقبة‪.‬‬ ‫لكن رج��ال ال��دي��ن مل يكونوا منخرطني يف‬ ‫�إدارة البالد‪.‬‬ ‫حيث كان يحكم �إيران �شاهن�شاه من �ساللة‬ ‫قاجار التي �أطاح بها ر�ضا بهلوي‪.‬‬ ‫لقد مثلت الثورة اال�سالمية يف �إيران التجربة‬ ‫الأوىل يف ال�ت��اري��خ ال�ت��ي �أق ��دم فيها رجال‬ ‫الدين ال�شيعة على الإطاحة ب�سلطة علمانية‬ ‫وا�ستلموا زمام الأمور ب�أنف�سهم‪.‬‬ ‫ولهذا ال�سبب �سرعان ما طفت على ال�سطح‬ ‫تناق�ضات بني احلقوق التي يجب �أن يتمتع‬ ‫بها �آيات الله يف �إ�صدار لي�س فقط‪ ،‬الفتاوى‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة‪ ،‬ب��ل واالج�ت�م��اع�ي��ة واالقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية وب�ين رغبة ال��دول��ة ب ��أن تكون‬ ‫موحدة وذات �سيادة جلميع املواطنني‪.‬‬ ‫ف� ��إذا م��ا نظرنا �إىل الأم ��ور م��ن وج�ه��ة نظر‬ ‫التعاليم الثابتة‪ ،‬فذلك يعني �أن اجلمهورية‬ ‫اال�سالمية‪ ،‬لي�ست بحاجة �إىل جهاز حكومي‬ ‫م��رك��زي‪ .‬لكن ه��ذا التناق�ض‪ ،‬ال��ذي ك��ان من‬ ‫املمكن �أن يلغي ال��دول��ة‪ ،‬مت تالفيه بف�ضل‬ ‫م��رون��ة امل��ذه��ب ال�شيعي‪ .‬وحت��دي��دا‪ ،‬بف�ضل‬ ‫مبد�أ "والية الفقيه" ال��ذي ابتكره �آي��ة الله‬ ‫اخلميني‪ ،‬والذي مبوجبه‪ ،‬يتنازل �آيات الله‬ ‫طوع ًا عن بع�ض حقوقهم‪ ،‬يف �إدارة �ش�ؤون‬ ‫الرعية‪ ،‬للفقيه الأكرث جدارة بينهم‪.‬‬ ‫الفقيه عموم ًا‪ ،‬اليدير البالد ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫فقد �أن�ش�أ �آيات الله هيكلية مل�ؤ�س�سات �إ�سالمية‬ ‫قريبة من الكمال‪ ،‬تراقب �أن�شطة ال�سلطتني‬ ‫التنفيذية والت�شريعية‪ ،‬لت�ؤدي بذلك دور ًا‬ ‫ت��وازن�ي� ًا و�ضابط ًا‪ .‬م��ن �أه��م ه��ذه الهياكل ـ‬ ‫جمل�س �صيانة الد�ستور‪ ،‬ال��ذي يت�ألف من‬ ‫‪ 12‬رج��ل دي ��ن‪ .‬وال ��ذي يتمتع ب�صالحيات‬ ‫الرقابة على كافة �أن�شطة ال�سلطات‪ ،‬وتقرير‬ ‫م��ا �إذا كانت تتوافق م��ع روح الد�ستور �أم‬ ‫ال‪ .‬وي�ستطيع هذه املجل�س �أي�ضا تغيري �أي‬ ‫قرار للربملان �أو احلكومة يتعار�ض مع روح‬ ‫الد�ستور وم�ب��ادئ اجلمهورية اال�سالمية‪.‬‬ ‫وهناك جمل�س �آخر مهمته حتديد مدى مالءمة‬ ‫القرارات ودرا�سة جميع املبادرات القانونية‬ ‫التي يتقدم بها املجل�س ال�سابق‪ .‬علما ب�أن ن‬ ‫اختيار الويل الفقيه يتم عرب جمل�س خرباء‬ ‫القيادة الذي يت�ألف من ‪ 86‬ع�ضو ًا من رجال‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫امل�صدر‪ :‬جملة "�إك�سربت"‪ ،‬الكاتب‪ :‬غيفورك‬ ‫مريزيان‬


‫والعامل‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫بعد اع�صار جا�سمية يف العراق ‪ CNN ..‬تكتب عن اع�صار "و�ضحة" باالردن‬

‫�صحيفة بريطانية‪ :‬الكويت‬ ‫على فوهة بركان‬

‫كتبت �شبكة �سي ان ان العربية عن الرياح والعا�صفة التي جتتاح االردن والتعليقات ال�ساخرة التي ن�شرها‬ ‫اردنيون على موقعي تويرت وفي�س بوك‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ظلت الكويت جتربة خليجية خا�صة‪ ،‬من جهة‬ ‫�أخذها ببع�ض و�سائل الدميقراطية متفوقة‬ ‫على ال�ع��دي��د م��ن �أ�شقائها اخلليجيني‪ ،‬لكن‬ ‫ب��د�أ الو�ضع يتدهور يف ال�ب�لاد‪ ،‬ال�سيما مع‬ ‫اعتقال القوات اخلا�صة �أم�س الأحد عددًا من‬ ‫املتظاهرين خ�لال "م�سرية كرامة وط��ن ‪”5‬‬ ‫التي رف�ضت ال�سلطات ترخي�صها‪ ،‬وهو ما دفع‬ ‫�صحيفة "اجلارديان" للتعليق على احلدث؟‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة ال�بري�ط��ان�ي��ة �أن الو�ضع‬ ‫�أ�صبح �أكرث توت ًرا يف الكويت بعد اعتقال عدة‬ ‫�أ�شخا�ص �أثناء تنظيمهم م�سرية يف الكويت‬ ‫احتجاجً ا على التغيريات التي ط��ر�أت على‬ ‫ال�ق��وان�ين اخلا�صة بعمليات الت�صويت يف‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وا�ستخدمت ق��وات الأم��ن القنابل ال�صوتية‬ ‫لتفريق مئات من ن�شطاء املعار�ضة يف حماولة‬ ‫لتنظيم م�سرية يف الكويت يوم الأحد وجرى‬ ‫اعتقال عدة ا�شخا�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة �إىل ت�صاعد م�سريات‬ ‫االحتجاج ب�شكل متكرر يف ال��دول��ة املنتجة‬ ‫للنفط‪ ،‬منذ مقاطعة املعار�ضة االنتخابات‬ ‫الربملانية يف ‪ 1‬دي�سمرب ب�سبب التغيريات‬ ‫يف قوانني الت�صويت التي اعتربوها حماولة‬ ‫ل�صالح املر�شحني امل�ؤيدين للحكومة‪.‬‬ ‫وق ��ال �شهود ع�ي��ان �إن م��ا ب�ين ‪ 200‬و ‪300‬‬ ‫�شخ�ص قد جتمعوا يف �أح��د الأحياء الراقية‬ ‫يف مدينة الكويت يف وقت مت�أخر �أم�س الأحد‬ ‫وق ��وات الأم ��ن بتفريقهم لأن جتمعهم غري‬ ‫مرخ�ص‪ .‬وق��ال �أح��د ال�شهود �إن ق��وات الأمن‬ ‫انتقلت م��ن ال��رج��ال والن�ساء �إىل منت�صف‬

‫‪5‬‬

‫الطريق وعندما بد�أ الهتاف‪ ،‬هاجمت القوات‬ ‫املتظاهرين بقنابل الغاز و�صوت‪.‬‬ ‫وطاردت قوات الأمن املتظاهرين يف ال�شوارع‬ ‫اجلانبية و�ألقت القب�ض على نحو ‪� 20‬شخ�صا‪،‬‬ ‫م��ن بينهم ال�ن��ائ��ب ال���س��اب��ق‪ ،‬وف �ق��ا حل�ساب‬ ‫التغريد له‪.‬‬ ‫وق��ال متحدث با�سم وزارة الداخلية �إن��ه مت‬ ‫القب�ض على عدد من "مثريي اال�ضطرابات"‬ ‫لكن ق��وات الأم��ن ا�ستخدمت قنابل �صاعقة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وت���س�ب��ب � �ص��راع ط��وي��ل الأم� ��د ب�ين �أع�ضاء‬ ‫الربملان املنتخب واحلكومة املعينة يف تعطيل‬ ‫الإ�صالحات واال�ستثمارات و�أدى �إىل حل عدد‬ ‫من املجال�س الربملانية‪.‬‬ ‫وانهار �آخر برملان �سيطرت عليه املعار�ضة يف‬ ‫فرباير‪ .‬وبعد مقاطعة املعار�ضة النتخابات‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ،‬وهي ال�ساد�سة منذ منت�صف‬ ‫ع ��ام ‪�� ،2006‬ش�ك��ل ال ��واف ��دون اجل� ��دد على‬ ‫ال�ساحة الربملانية �أكرث من ن�صف عدد النواب‬ ‫اخلم�سني يف جمل�س الأمة اجلديد‪.‬‬ ‫واح�ت�ج��اج ي��وم الأح ��د امل��ا��ض��ي ه��و خام�س‬ ‫االح�ت�ج��اج��ات ال�ت��ي نظمتها امل�ع��ار��ض��ة منذ‬ ‫�أن ا�ستخدم �أم�ير الكويت ال�شيخ "ال�صباح‬ ‫الأحمد ال�صباح" �سلطاته لتقلي�ص عدد النواب‬ ‫الذي �سيختارهم الناخب من �أربعة �إىل نائب‬ ‫واحد قائال �إن ذلك �سي�صلح نظام االنتخابات‬ ‫املعيب ويحفظ الأمن‪.‬‬ ‫وقال �أع�ضاء يف جماعات معار�ضة يف الكويت‬ ‫املتباينة ه��ذا االج��راء �سي�ضر بقدرتها على‬ ‫ت�شجيع �أن�صارها على الت�صويت �إ�ضافية‬ ‫حللفائهم وبالتايل ت�شكيل العالقات ال�سيا�سية‬ ‫يف بلد ال ي�سمح بالأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬

‫ولفت انتباه ال�شبكة م�ساء االثنني‬ ‫ت�سمية البع�ض بالرياح التي هبت‬ ‫بـ" اع�صار و�ضحة"‪.‬و�أطلق بع�ض‬ ‫الن�شطاء �إ�سم (فتحية) على الإع�صار‬ ‫ال�صغري بن�سخته الأردن� �ي ��ة تيمنا‬ ‫بالإع�صار �ساندي �أوكاترينا‪ .‬ويف‬ ‫الوقت الذي كان فيه �إ�سم (و�ضحة)‬ ‫الأك�ث�ر رواج ��ا �أط �ل��ق �آخ� ��رون �إ�سم‬ ‫الإع�صار (نزيهة) ن�سبة �إىل عبارة‬ ‫(�إن�ت�خ��اب��ات ن��زي�ه��ة) ال�ت��ي ت��رد على‬ ‫ل�سان كل امل�سئولني‪.‬‬ ‫وب� ��رزت يف ت��وي�تر ه ��ذا الأ�سبوع‬ ‫ع��دة م��و��ض��وع��ات ك��ان��ت لها �شعبية‬ ‫وا�سعة يف ع��دد من ال��دول العربية‪،‬‬ ‫ففي الأردن‪ ،‬برز مو�ضوع احلمالت‬ ‫االنتخابية للربملان‪ ،‬وانت�شار �صور‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين يف �أن��ح��اء خمتلفة من‬ ‫اململكة‪� ،‬إ�ضافة �إىل املزيد من ردود‬ ‫الأفعال حول خطاب ب�شار الأ�سد‪� ،‬إىل‬ ‫جانب مقابلة الرئي�س امل�صري حممد‬ ‫مر�سي احل�صرية مع �شبكة ‪.CNN‬‬ ‫ففي الأردن‪ ،‬وفيما تخيم موجة برد‬ ‫�شديدة على اململكة‪ ،‬ف�ضل املغردون‬ ‫�إط�لاق ا�سم "�إع�صار و�ضحة" على‬ ‫موجة ال�برد ه��ذه‪ ،‬رمب��ا متا�شيا مع‬

‫ال�ت���س�م�ي��ات الأم��ري �ك �ي��ة للأعا�صري‬ ‫ب�أ�سماء ن�سائية‪ ،‬وك��ان لهذه املوجة‬ ‫ال� � �ب � ��اردة ت� ��أث�ي�ره ��ا ع��ل��ى حمالت‬ ‫املر�شحني االنتخابية‪ ،‬فقد كتب @‬

‫‪ Bara‬يقول‪�" :‬إع�صار و�ضحة �شكله‬ ‫معار�ض االنتخابات ب�شدة و جاي‬ ‫كله هموم و غ�ضب‪".‬‬ ‫وكتب قا�سم حتو‪" :‬يبدو �أن �إع�صار‬

‫و� �ض �ح��ة ك� ��ان غ �� �ض��ب رب � ��اين على‬ ‫املر�شحني النيابيني ايل �صورهم‬ ‫�صارت مرمية بال�شوارع‪ "..‬وكتب‬ ‫حممد وليد‪�" :‬إع�صار وظحة مركز‬

‫على اليافطات وال�صور االنتخابية‪..‬‬ ‫وللأمانه التويرتية‪ ..‬م�ش مق�صر‪"..‬‬ ‫�أما فيما يخ�ص املو�ضوع ال�سوري‪،‬‬ ‫فكتب �أ�شرف املرزوق يقول‪" :‬خطاب‬ ‫ب�شار الأ�سد‪ :‬لأول مرة يف التاريخ‬ ‫ي�صنع ال�ق��ات��ل م��ن ��ص��ور �ضحاياه‬ ‫دي� �ك ��ور ًا ك�خ�ل�ف�ي��ة ي �ق��ف �أم��ام �ه��ا ‪..‬‬ ‫يرثيهم يبكيهم ثم يتهمهم ب�أنهم قتلة‬ ‫�إرهابيون !!"‪.‬‬ ‫وكتب حممد القحطاين‪" :‬هل بعث‬ ‫معمر ال �ق��ذايف م��ن ج��دي��د!! ه��ذا ما‬ ‫�شعرت ب��ه عندما ا�ستمعت خلطاب‬ ‫ب�شار الأ�سد الأ�سد يا �إلهي عبارات‬ ‫االت� �ه ��ام وال �ت �خ��وي��ن ن�ف���س�ه��ا التي‬ ‫ا�ستخدمها القذايف!!"‬ ‫�أم� ��ا ف�ي���ص��ل ال �ق��ا� �س��م ف�ك�ت��ب يقول‪:‬‬ ‫"رئي�س ال���وزراء ال�ع��راق��ي املالكي‬ ‫يرفع دعوى على ب�شار الأ�سد ل�سرقته‬ ‫منه كلمة "فقاعة" لو�صف الربيع‬ ‫ال �ع��رب��ي‪.‬ح �ق��وق امل �ل �ك �ي��ة الفكرية‬ ‫حمفوظة‪ ،‬يقول املالكي‪".‬‬ ‫وح� ��ول م�ق��اب�ل��ة ال��رئ �ي ����س امل�صري‬ ‫حم�م��د م��ر��س��ي م��ع �شبكة ‪،CNN‬‬ ‫كتب �إب��راه�ي��م اجل��راح��ي‪" :‬عزيزي‬ ‫الرئي�س مر�سي ‪ ..‬تقدر تقويل ازاي‬ ‫بتوعد ب��احل�ف��اظ على �أم��ن اخلليج‬ ‫وان��ت م�ش ع��ارف حتافظ على �أمن‬ ‫الطريق الدائري؟" وكتب الإعالمي‬ ‫جمال خا�شقجي‪" :‬كثريون يقولون‬ ‫�إن مر�سي �ضعيف‪ ،‬وك��ذل��ك رئي�س‬ ‫وزرائه‪ ،‬واحلق �أنهما لي�سا كذلك‪ ،‬لكن‬ ‫�شعب م�صر هو الذي �أ�صبح قوي ًا‪".‬‬

‫من هو وزير الدفاع االمريكي اجلديد "ت�شاك هاغل"‪ ..‬وملاذا تخ�شاه �إ�سرائيل؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫ا�ستعر�ض موقع (ال�سي �إن �إن) نبذة عن‬ ‫ال�سيناتور ت�شاك هاغل املر�شح ملن�صب‬ ‫وزي��ر الدفاع ال��ذي تخ�شاه �إ�سرائيل على‬ ‫حد قول املوقع‪ ..‬فمن هو ت�شاك هاعل؟‬ ‫ت�شاك هاغل رجل ع�سكري بالدرجة الأوىل‬ ‫وحائز على و�سامني "القلب الأرجواين"‬ ‫ل�شجاعته يف ح��رب فيتنام‪ ،‬حيث �أ�صيب‬ ‫ب��ح��روق ���ش��دي��دة بعد �أن تعر�ضت ناقلة‬ ‫اجلنود امل�صفحة التي كان ي�ستقلها للغم‬ ‫�أر�ضي‪.‬‬ ‫بعد عودته من احلرب بفيتنام‪ ،‬عمل هاغل‬ ‫كمذيع �إعالمي لفرتة وجيزة قبل �أن يدخل‬ ‫امل��ع�ترك ال�سيا�سي ك�سيناتور جمهوري‬ ‫ممثال لوالية نربا�سكا‪ ،‬حيث ا�ستمر يف هذا‬ ‫املن�صب بني عامي ‪ 1997‬و‪.2009‬‬ ‫تربط هاغل عالقة قدمية بالرئي�س‪ ،‬باراك‬ ‫�أوب����ام����ا‪ ،‬ح��ي��ث ت��ع��رف ع��ل��ي��ه يف جمل�س‬ ‫ال�شيوخ عندما ك��ان ب��اراك �أوب��ام��ا ي�شغل‬

‫من�صب �سيناتور‪ ،‬حيث وج��دا العديد من‬ ‫نقاط التفاهم امل�شرتكة مبوا�ضيع متعددة‬ ‫مثل حاالت ا�ستخدام القوة الع�سكرية‪.‬‬

‫وبالن�سبة للملف الإي������راين‪ ،‬فيت�شارك‬ ‫الرئي�س باراك �أوباما مع هاغل يف وجهة‬ ‫ال��ن��ظ��ر ال��ت��ي ت�شري ات��خ��اذ خ��ي��ار احل���وار‬

‫م��ع ال��ن��ظ��ام الإي������راين ك��ب��دي��ل ع��ن القوة‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري��ة‪� ،‬إال �أن �أرائ��ه��م��ا تختلف يف‬ ‫مو�ضوع العقوبات االقت�صادية املفرو�ضة‬ ‫على �إيران حيث �أن هاغل معار�ض لها‪.‬‬ ‫ويذكر �أن هاغل قام بزيارة منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�����س����ط وال����ع����راق ب��ال��ت��ح��دي��د‪ ،‬برفقة‬ ‫ال�سيناتور باراك �أوباما وقتها وال�سيناتور‬ ‫جاك ريد يف العام ‪.2008‬‬ ‫�أ�شهر �أقوال ت�شاك هاغل‪ ،‬امل�سجلة يف كتاب‬ ‫تناول ق�صة حياته بعنوان "ت�شاك هاغل‪:‬‬ ‫امل�ضي قدما‪ "،‬قال فيه‪:‬‬ ‫"�إذا م��ا متكنت م��ن اخل���روج �ساملا من‬ ‫حرب فيتنام‪ ،‬ف�س�أبذل كل جهدي من �أجل‬ ‫منع احلروب‪".‬‬ ‫"ل�ست �شخ�صا م�ساملا ولكنني �أرف�ض‬ ‫احل��رب‪� ،‬أن��ا �شخ�ص واقعي و�أع��ل��م �أن��ه ال‬ ‫جمد يف احلروب بل املعاناة فقط‪".‬‬ ‫وو�صف �إقبال الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫على التدخل ع�سكريا بالعراق بقوله‪" :‬هذا‬ ‫يعترب �أك�ب�ر تخبط لل�سيا�سة اخلارجية‬ ‫لأمريكا منذ حرب فيتنام‪.‬‬

‫م�ؤ�شرات الالعودة‪:‬‬

‫هل �أو�شك النظام ال�سوري على ال�سقوط ؟‬

‫ا�ست�شهاد ‪� 31‬ألفا‪ ،‬و‪ 544‬مدنيًّا‪ ،‬و‪ 1511‬جنديا من�شقا‪ ،‬و‪ 11217‬عن�صرً ا من القوات النظامية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 776‬جمهويل الهوية‪ ،‬هي ح�صيلة اخل�سائر‬ ‫الب�شرية للثورة ال�سورية املندلعة منذ منت�صف مار�س ‪ 2011‬وفق ما �أورده املر�صد ال�سوري حلقوق الإن�سان م�ؤخرً ا‪ ،‬وذلك عندما حاول ال�شعب ال�سوري �أن‬ ‫يلحق بركب الربيع العربي‪.‬‬ ‫رنـا �أبوعمرة‬

‫غ�ير �أن ال�ن�ظ��ام ال���س��وري �آث��ر �آن ��ذاك تبني احلل‬ ‫ال��دم��وي يف ال��دف��اع ع��ن وج� ��وده‪ ،‬م��وج � ًه��ا �آلته‬ ‫الع�سكرية �ضد املدنيني ليتحول ال�سيناريو يف‬ ‫�سوريا من ث��ورة تهدف لإ�صالح �إىل ح��رب �أهلية‬ ‫ع�سكرية �شاملة بني القوات املوالية للنظام وقوات‬ ‫اجلي�ش احل��ر‪ ،‬معركتها امليدانية غ�ير حم�سومة‬ ‫ل�صالح �أحد الطرفني‪ ،‬وتهدد م�ستقبل �سوريا بحرب‬ ‫طائفية ت�ؤدي �إىل زعزعة ا�ستقرار املنطقة ب�أكملها‪.‬‬ ‫وقد ح��اول املبعوث الأمم��ي الأخ�ضر الإبراهيمي‬ ‫و�سلفه ك��ويف �أن ��ان ب��ذل اجل �ه��ود الدبلوما�سية‬ ‫ل�ل��و��ص��ول �إىل ح��ل ل �ل �ن��زاع يف � �س��وري��ا‪� ،‬إال �أن‬ ‫�أطروحاتهم ظلت ت��راوح مكانها منذ فرتة طويلة‬ ‫م��ا ب�ين ح��ال��ة ا��س�ت�ق�ط��اب ��ش��دي��دة م�سيطرة على‬ ‫جمل�س الأمن وما بني مبادرات للت�سوية ال�سلمية‬ ‫�أو لفر�ض هدنة يف ظل ا�ستمرار عمليات االقتتال‬ ‫غري املح�سومة‪ ،‬والتي يت�سع جمالها اجلغرايف يف‬ ‫�أنحاء �سوريا لتح�صد كل يوم املئات من الأرواح‬ ‫وت�شرد الآالف‪.‬‬ ‫وقد �شهد الأ�سبوعان املا�ضيان تغريات يف املواقف‬ ‫ال�سيا�سية للقوى الدولية والإقليمية الفاعلة يف‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا يف املعارك امليدانية‬ ‫النزاع‪ ،‬كما �شهدا تقدمًا‬ ‫ل�صالح قوات اجلي�ش احلر‪ ،‬الأمر الذي يعك�س حالة‬ ‫من احلراك الدويل والإقليمي يف اجتاه الو�صول‬ ‫�إىل ت�سوية‪ ،‬وثمة ع��دة م�ؤ�شرات دال��ة على حالة‬ ‫احلراك ال�سيا�سي وامليداين التي تتمثل يف‪:‬‬ ‫�أولاً ‪ :‬م�ؤ�شرات الداخل ال�سوري‪:‬‬ ‫فقد ا�ستطاع اجلي�ش احلر التقدم وال�سيطرة على‬ ‫قواعد ومطارات ع�سكرية جديدة للقوات املوالية‬ ‫لنظام الأ��س��د يف حلب‪ ،‬ف�ضال عن �سيطرتهم على‬ ‫مناطق قريبة من دم�شق العا�صمة وريفها‪ ،‬وقد بدا‬ ‫�أن ق��وات اجلي�ش احل��ر م��ؤخ�رًا تتحكم يف حركة‬ ‫العمليات الع�سكرية‪ ،‬حيث لوحظ �أن العمليات‬ ‫القتالية ب��د�أت تبتعد عن الأم��اك��ن احل�ضرية التي‬ ‫يقطنها ال���س�ك��ان امل��دن �ي��ون‪ ،‬وب � ��د�أت ت��رك��ز على‬ ‫حما�صرة قواعد القوات املوالية للأ�سد يف الأطراف‬ ‫ويف الريف بهدف الت�شجيع على حدوث ان�شقاقات‪،‬‬ ‫وبالتايل ي�سهل اخرتاقها‪.‬‬ ‫وقد تزامن ذلك مع �إعالن اللواء عبد العزيز ال�شالل‪،‬‬

‫قائد ال�شرطة الع�سكرية ال�سورية‪ ،‬ان�شقاقه عن نظام‬ ‫الأ�سد‪ ،‬من�ضمًّا �إىل قائمة املن�شقني التي تتزايد منذ‬ ‫اندالع النزاع‪ ،‬والتي ترفع ال�شرعية عن قتال قوات‬ ‫الأ�سد لتتحول قواته من جي�ش دولة �إىل ع�صابات‬ ‫م�سلحة حتمي الطائفة العلوية فح�سب‪ ،‬منحر ًفا عن‬ ‫مهمته الأ�صلية وهي حماية الوطن وال�سوريني‪.‬‬ ‫وتنبع �أهمية هذا االن�شقاق من �أن ال�شالل يعترب‬ ‫من �أعلى القيادات الع�سكرية املن�ضمة للمعار�ضة‪،‬‬ ‫وق��د �أ�شار يف بيان ان�شقاقه �إىل �أن عملية �إعالن‬ ‫االن�شقاق �أ�صبحت �أم� �رًا �صعبًا ب�سبب الرقابة‬ ‫ال�شديدة م��ن قبل نظام الأ� �س��د‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يقف‬ ‫حائلاً �أمام �إبداء قيادات كثرية رغبتها يف االن�شقاق‬ ‫واالن�ضمام للمعار�ضة‪ ،‬ويثري ه��ذا الت�صريح ما‬ ‫ي�شاع حول م�ساندة قيادات كبرية يف قوات الأ�سد‬ ‫لقوات اجلي�ش احلر �س ًّرا‪ ،‬وهو الأم��ر ال��ذي ي�ؤكد‬ ‫على تزايد ت�ضييق اخلناق على الأ�سد من داخل‬ ‫�صفوفه الع�سكرية‪.‬‬ ‫وي��زي��د م��ن ح��دة ان �ع��زال الأ� �س��د ا�ستحكام حالة‬ ‫اال�ستقطاب داخل ال�صفوف ال�سيا�سية‪ ،‬حيث ترتكز‬

‫عملية �صنع القرار يف يد قلة حميطة بب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫وم�ؤثرة عليه ب�شكل كبري‪ ،‬تت�ضمن م�ست�شارين من‬ ‫عنا�صر درزية و�سنية وعلوية تدين له بالو�صول‬ ‫�إىل منا�صب رفيعة يف الدولة‪ ،‬وتدفعه هذه القلة‬ ‫�إىل موا�صلة االقتتال حتى حتقيق الن�صر الكامل‪،‬‬ ‫والذي ب�إمتامه تبد�أ �أي حماولة للت�سوية‪ ،‬ذلك يف‬ ‫مقابل وجود حر�س قدمي مييل للتفاو�ض من �أجل‬ ‫الو�صول �إىل عملية الت�سوية حتول دون الإطاحة‬ ‫بهم يف حالة �سقوط الأ�سد‪ ،‬وقد برز نائب الرئي�س‬ ‫ال�سوري فاروق ال�شرع ك�أحد �أوجه مع�سكر احلر�س‬ ‫القدمي والذي انتقد م�ؤخرًا نهج ب�شار يف التعامل‬ ‫مع الأزم��ة‪ ،‬ومييل هذا املع�سكر للت�سوية‪ ،‬وي�شمل‬ ‫بع�ض قيادات هيئة الأركان الع�سكرية‪ ،‬حيث يدرك‬ ‫هذا املع�سكر عدم قدرة �أي من الطرفني على احل�سم‬ ‫الع�سكري ميدانيًّا‪ ،‬و�أن��ه ال بد و�أن ينتهي القتال‬ ‫دون غالب �أو مغلوب‪ ،‬وهذا املع�سكر مبعد ب�شكل‬ ‫كبري عن اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫وق��د و�صلت م��وج��ات ان�ت�ق��اد الأ� �س��د �إىل الطائفة‬ ‫العلوية ذاتها بعد �سقوط عدد من القتلى منها‪ ،‬حتى‬

‫�إن ال�ل��واء علي حيدر‪ ،‬م�ؤ�س�س ال�ق��وات اخلا�صة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬والذي �سبق و�أن انتقد توريث احلكم يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬هاجم �إر�سال ال�شباب لالنخراط يف القتال‬ ‫دون وجود هدف وا�ضح لالقتتال‪.‬‬ ‫هذه االختالفات قد ال ترقى �إىل م�ستوى االن�شقاقات‬ ‫ال�صريحة كتلك التي ت�شهدها ال�صفوف الع�سكرية‪،‬‬ ‫ولكنها م�ؤ�شر قوي على عزلة دائ��رة �صنع القرار‬ ‫ال�سوري عن الواقع‪ ،‬ف�ضال عن عدم قدرة الأ�سد على‬ ‫البقاء ب�شكل م�أمون العواقب حتى و�إن مت الو�صول‬ ‫لت�سوية‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬امل�ؤ�شرات العربية والإقليمية والدولية‪:‬‬ ‫فقد بدا م�ؤخرًا وك ��أن معاقل دعم وم�ساندة نظام‬ ‫الأ��س��د ب��د�أت ت��راج��ع مواقفها ب�شكل م��ا‪ ،‬يف حني‬ ‫�شددت القوى املعار�ضة لنظام الأ�سد من هجماتها‬ ‫عليه‪ ،‬ويتزامن ذلك مع زيارات الإبراهيمي املكوكية‬ ‫للو�صول لت�سوية كبديل للجوء �إىل جمل�س الأمن‬ ‫ال�ست�صدرا قرار ملزم من جمل�س الأمن يلزم الأطراف‬ ‫بوقف القتال‪ ،‬ويق�ضي ب�إر�سال قوات حلفظ ال�سالم‬ ‫لها �صالحيات كبرية‪ ،‬وينظم عملية انتقال ال�سلطة‬

‫بغية �إنهاء الو�ضع املت�أزم يف �سوريا‪ ،‬وتفاديًا لأي‬ ‫�سقوط مفاجئ للنظام ال�سوري تنتج عنه حرب‬ ‫طائفية تزيد من تفاقم الو�ضع يف املنطقة‪ ،‬بحيث‬ ‫حت��اول جميع الأط��راف الآن العمل على الو�صول‬ ‫�إىل تفاهمات حول "�سوريا ما بعد الأ�سد"‪.‬‬ ‫وقد جاءت مواقف رو�سيا وا�ضحة لتعك�س اقتناعها‬ ‫ب� ��أن ال��و��ض��ع امل �ي��داين مل يعد يف �صالح الأ�سد‪،‬‬ ‫وج��اءت ت�صريحات وزي��ر خارجية رو�سيا ب�ش�أن‬ ‫ترحيب بالده ب�أي جهود تهدف �إىل توفري مالذ �آمن‬ ‫للأ�سد‪ ،‬لكنه �أ�ضاف �أن بالده لن تنوي منح اللجوء‬ ‫�إىل الأ�سد يف حال تنحيه‪ ،‬ولعل حتذير الفروف‬ ‫من ح��دوث فو�ضى دامية يف حالة ع��دم التو�صل‬ ‫حل��ل تفاو�ضي ل�ل�أزم��ة م�ؤ�شر ج��دي��د على قابلية‬ ‫املوقف الرو�سي على الرتاجع من جديد‪ ،‬رغم �أن‬ ‫مرجعية رو�سيا ما زالت ترتكز على �أهمية اال�ستناد‬ ‫على خطة م�ؤمتر جنيف ال��دويل اخلا�ص بالأزمة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬والتي ت�ترك جم �الاً �أم��ام الأ��س��د ليكون‬ ‫جزءًا من �أي حل �سيا�سي انتقايل وهو ما ترف�ضه‬ ‫املعار�ضة ب�ق��وة‪ ،‬وك��ذل��ك ترف�ضه ال�ق��وى الغربية‬ ‫والواليات املتحدة‪ ،‬ف�ضال عن مواقف ك ٍّل من تركيا‬ ‫ودول جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬والتي جتلت يف‬ ‫قرارات قمة املنامة الأخرية املعادية ب�صراحة لبقاء‬ ‫الأ�سد والداعية خلروجه‪.‬‬ ‫ففي حني �أن الواليات املتحدة وهي معقل معار�ضة‬ ‫نظام الأ�سد ما زالت تعلن بو�ضوح �أن �إ�سقاط الأ�سد‬ ‫هو ال�شرط الأ�سا�سي للبدء يف املرحلة االنتقالية‬ ‫ورغ ��م ال�ت�ب��اي��ن ال��وا��ض��ح ب�ين امل��وق�ف�ين الرو�سي‬ ‫والأمريكي؛ ف�إن التغيري الأخري يف اللغة الرو�سية‬ ‫يوفر �أر�ضية م�شرتكة جديدة‪ ،‬وهي التباحث ب�ش�أن‬ ‫مرحلة ترتيبات ما بعد الأ��س��د‪ ،‬وانتقال ال�سلطة‬ ‫من خالل االئتالف الوطني واجلي�ش احلر‪ ،‬وذلك‬ ‫رغم اعرتاف كل من ال�صني ورو�سيا ب�شكل �صريح‬ ‫بعدم قدرتهما على �إجبار الأ�سد على التنحي رغم‬ ‫قلقهما من تفاقم الأو�ضاع يف �سوريا‪ ،‬ودعمهما لأي‬ ‫ت�سوية تر�ضى بها جميع الأطراف‪ ،‬الأمر الذي يلقي‬ ‫مب�سئولية على القوى الداعمة للأ�سد تتمثل يف‬ ‫�ضرورة توفري غطاء من ال�ضمانات لنظام الأ�سد �إن‬ ‫قررت التخلي عنه مبا يق�ضي على احتماالت اندالع‬ ‫عمليات انتقامية �ضد الطائفة العلوية يف حال �سقط‬ ‫النظام وانهار اجلي�ش النظامي‪.‬‬ ‫ويف �سياق غري منف�صل‪ ،‬جاء طرح ال�سيد الأخ�ضر‬ ‫الإب��راه�ي�م��ي ‪-‬املبعوث الأمم ��ي‪ -‬ال��ذي يدعو �إىل‬ ‫ت�شكيل حكومة انتقالية ب�صالحيات كاملة حلني‬ ‫�إجراء انتخابات يف �سوريا‪ ،‬حمذرًا من �أن الو�ضع‬ ‫يف ��س��وري��ا ي�شكل خ �ط �رًا ك �ب�يرًا لي�س فقط على‬ ‫ال�شعب ال�سوري و�إمن��ا على دول اجل��وار بل على‬

‫العامل"‪ ،‬و�أن "الوقت لي�س يف �صالح �أحد"‪ ،‬وجدير‬ ‫باملالحظة �أن الإبراهيمي حت��دث ع��ن �صالحيات‬ ‫دول��ة ولي�س �صالحيات حكومة تنفيذية فح�سب‪،‬‬ ‫مبا يعني جتريد الأ�سد من مقومات وجوده‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي ميهد للتفاو�ض على م�صري الأ�سد بعيدًا عن‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�إذن فم�صري الأ��س��د هو العامل امل�سكوت عنه يف‬ ‫معادلة ت�سوية الأزم ��ة وال�ت��ي يطرحها املبعوث‬ ‫الأمم��ي‪ ،‬ويُعترب هذا م�ؤ�شرًا جديدًا لعدم التم�سك‬ ‫ب�شخ�ص الأ�سد كمرجعية لل�سلطة �أو ك�أحد العبيها‬ ‫يف ح��ال مت االت �ف��اق م��ع االئ �ت�لاف ال��وط�ن��ي على‬ ‫�صيغة وا�ضحة النتقال ال�سلطة‪ ،‬والق�ضاء على‬ ‫�شبح االقتتال الطائفي م�ستقبال‪ ،‬ووف ًقا للم�ؤ�شرات‬ ‫التي مت عر�ضها ميكن لنا القول �إن نظام الأ�سد‬ ‫�أو�شك على ال�سقوط‪ ،‬و�أن احتمال بقاء الأ�سد هو‬ ‫احتمال م�ستبعد‪ ،‬فكل ال�سيناريوهات الآن تدور يف‬ ‫فلك حتمية الرحيل‪ ،‬و�إن كان ال يوجد �إطار زمني‬ ‫وا�ضح لذلك‪.‬‬ ‫يف �ضوء ما �سبق يبدو �أن نظام الأ�سد مل يبق من‬ ‫داعميه �سوى �إي��ران وهو ره��ان دوليًّا غري رابح‪،‬‬ ‫وال ميكن التعويل عليه‪ ،‬فمع كل يوم يخ�سر الأ�سد‬ ‫داعمني دوليني جدد لبقائه‪ ،‬و�أ�صبح التفاو�ض لي�س‬ ‫على حجم املك�سب ال�سيا�سي للأ�سد �أو للطائفة‬ ‫العلوية‪ ،‬ولكن على قدرتهم على البقاء من �أ�سا�سه‪،‬‬ ‫بحيث حتولت معركة الأ�سد يف �سوريا �إىل معركة‬ ‫وجود‪ ،‬هذا احلراك الذي �شهدته الأزم��ة ال�سورية‬ ‫يعك�س حتكم املعار�ضة يف �أغ�ل��ب �أوراق اللعبة‬ ‫التفاو�ضية يف الفرتة احلالية‪ ،‬وقدرتها املتنامية‬ ‫على ال�ضغط على ال�ق��وى ال �ك�برى‪ ،‬فحني تنجح‬ ‫املعار�ضة يف التقدم بجناحيها الع�سكري (اجلي�ش‬ ‫احل��ر) وال�سيا�سي (االئ �ت�لاف ال��وط�ن��ي) تتحرك‬ ‫الأطراف الفاعلة جميعًا يف اجتاه التخلي عن الأ�سد‬ ‫�أو ال�سكوت عن دعمه‪.‬‬ ‫ويف النهاية يبقى الت�سا�ؤل الأه��م وه��و م�ستقبل‬ ‫�سوريا بعد �سقوط نظام الأ�سد وترتيبات مرحلة‬ ‫بناء الدولة يف ظل حالة الث�أر الطائفي‪ ،‬ف�أي دولة‬ ‫�سرتثها �أط��راف العملية ال�سيا�سية ال�سورية؟ �إن‬ ‫�ض�آلة املكا�سب يف ظل دولة تعاين من التداعيات‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية واالجتماعية لنزاع م�سلح‬ ‫قد جترب الأط ��راف املعار�ضة للأ�سد على اللجوء‬ ‫�إىل التفاو�ض واحل��وار وحتييد �أ�صحاب امليول‬ ‫املتطرفة مبا ي�سمح لهذه الأط��راف احل�صول على‬ ‫دور فاعل يف مرحلة بناء الدولة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي من‬ ‫�ش�أنه تعزيز ق��درة الأط ��راف على اال�ستمرار يف‬ ‫لعب دور �سيا�سي فاعل ل�صالح ما تبقى من الوطن‬ ‫ول�صالح م�ستقبل ال�شعب ال�سوري‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫النجيفي يت�سلم طلبا لأ�ستجواب املالكي‬

‫لدي ما اقول‬

‫نقاط وحروف !!‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫طاملا يلج�أ ال�سيا�سيون �إىل رفع النقاط عن حروفهم ّ‬ ‫املنقطة خللق حالة من‬ ‫الفو�ضى داخل اخلطاب ال�سيا�سي و�إ�ضفاء لون الرمادية عليه ‪ ،‬وطاملا يلج�أ‬ ‫الوطنيون الذين مل تتلوث ر�ؤو�سهم ب�أو�ساخ ال�سيا�سة �إىل و�ضع النقاط على‬ ‫احلروف لإزالة الإبهام والغمو�ض ودفع اخلطابات �إىل دائرة الو�ضوح ‪.‬‬ ‫ال�سيا�سيون يحقنون �أل�سنتهم بكل جراثيم الكذب واالل�ت��واء ‪ ،‬والوطنيون‬ ‫ي�شحنون �أقالمهم بوهج ال�صدق واال�ستقامة ‪ ،‬ومع كل مراحل تاريخنا جند‬ ‫ال�صراع ً‬ ‫قائما بني اخلطابني ‪.‬‬ ‫يف حماولة لو�ضع النقاط على احلروف عمّا يدور على �ساحة الوطن ‪ ،‬وعن‬ ‫�آخر �أزمة يف بلد الأزم��ات املتالحقة ‪ ،‬والتي انفجرت عقب �إلقاء القب�ض على‬ ‫عدد من حماية ال�سيد وزير املالية الذي خرج على �أثرها ملو ً‬ ‫ّحا بع�صاه الغليظة‬ ‫‪ ،‬يتوعد ويرعد ويرك�ض �إىل �أهلنا يف الرمادي ‪ ،‬لي�ستنه�ض هممهم وي�شحذ‬ ‫عزائمهم ‪ ،‬ويعلن من هناك احتجاجه ورف�ضه ملا حدث ‪.‬‬ ‫معايل وزير املالية ‪ ،‬ثارت ثائرته ‪ ،‬ل ّأن ما حدث لبع�ض من جحافل حمايته ‪ ،‬كان‬ ‫اهانة ل�شخ�صه الكرمي ومقامه الرفيع ‪ّ ،‬‬ ‫لكن معاليه مل ينتف�ض يوما على �إذالل‬ ‫�شعب ميتد من �أق�صى ال�شمال �إىل �أق�صى اجلنوب ‪ ،‬ومل ترث حفيظته م�سل�سالت‬ ‫النهب وال�سلب لرثوات البالد والعباد ‪ ،‬ومل يغ�ضب من حاالت الظلم واجلور‬ ‫والف�ساد التي �أفرزتها العملية ال�سيا�سية برمتها ‪ ،‬والتي طالت ال�صغار والكبار‬ ‫‪ ،‬والن�ساء والرجال على حد �سواء ‪.‬‬ ‫احتجّ �سيادة الوزير بغ�ضب ‪ ،‬ومع فورة غ�ضبه حترك الفريق الآخر ً‬ ‫حامال معه‬ ‫ذخريته احليّة وامليتة من االتهامات ‪ ،‬وبد�أت معركة ال�شركاء ‪ ،‬وتقابل الطرفان‬ ‫يف �ساحات الوغى ‪ ،‬فريق ينتقد �أداء احلكومة الذي هو �أحد �أركانها ‪ ،‬وفريق‬ ‫يتفاخر باالجنازات العظيمة والكبرية التي حتققت داخل �سراديب الأوهام‬ ‫والأحالم ‪ ،‬ومع حدّة ال�صراع بني الطرفني ‪ ،‬ا�ستمر ال�شعب بدفع فواتري هذا‬ ‫ال�صراع من دمه ‪ ،‬وهو يرى ك ّل �صباح حاالت ال�سطو على ثرواته وكرامته‬ ‫وم�ستقبله ‪.‬‬ ‫ومع بدء الإع�لان عن الأزم��ة اجلديدة ‪ ،‬بد�أ‬ ‫�أع�ضاء القائمة العراقية بالتخندق ‪ ،‬وتق�شري‬ ‫ً‬ ‫ا�ستعدادا لبدء الهجوم ‪ ،‬يف الوقت‬ ‫�أل�سنتهم‬ ‫الذي ت�سارع �أع�ضاء التحالف الوطني جلمع‬ ‫فرقعاتهم الإعالمية واخلطابية ‪ ،‬و�أنا�شيدهم‬ ‫امل�ستهلكة والرك�ض بها �إىل امليدان ‪ ،‬وبقي‬ ‫العراقيون يتفرجون على ف�صول فجيعتهم‬ ‫‪ ،‬وه��م ي�ع��رف��ون ج �ي� ً‬ ‫�دا ‪ ،‬وي��درك��ون ب� �� ّأن (‬ ‫العراقية ) ال متت ب�صلة �إىل العراق ‪ ،‬و(‬ ‫التحالف الوطني ) ال ي�ع��رف ال��وط��ن ومل‬ ‫يقرتب �إليه ‪ ،‬وال فرق بني وزير �س ّني و�آخر‬ ‫�شيعي ‪ ،‬فاجلميع قد �ساهم يف �إذالل العراقيني‬ ‫‪ ،‬واجلميع ح�شّ د كل طاقاته ودفع بالعراق �إىل م�ستنقع الطائفية ‪ ،‬واجلميع‬ ‫�شارك يف جرائم الف�ساد وال�سرقة والرذيلة التي �أو�صلت العراق �إىل ما هو عليه‬ ‫الآن ‪.‬‬ ‫نحن ومن نافذة �سيادة وزير املالية ‪� ،‬سوف نقتحم النوافذ الأخرى دون ا�ستثناء‬ ‫�أو متييز �أو مفا�ضلة ‪ ،‬لن�ضع النقاط على بع�ض احلروف ‪ ،‬ونقول ‪:‬‬ ‫َم ْن مل يتو�ض�أ مبياه دجلة والفرات ‪ ،‬ويتطهر برتاب العراق ‪ ،‬وي�سري يف دمه‬ ‫حب العراق ‪ ،‬ال يحق له احلديث عن العراق والعراقيني !!؟؟ و َم� ْن مل يتهدج‬ ‫وي�صلي يف حمراب العراق ‪ ،‬ويتنكر ل�شرف االنتماء �إىل العراق ‪ ،‬فهو طائفي‬ ‫بامتياز مهما كان من�صبه ومذهبه ودينه وقوميته !!؟‪ ،‬ومن يتهرب من م�س�ؤولية‬ ‫الدفاع عن �أ�شرف �أر�ض و�أقد�س وطن ‪� ،‬ستحل عليه لعنة الله والتاريخ !!؟‪.‬‬ ‫منذ احتالل العراق ‪ ،‬وفر�سان امل�شهد ال�سيا�سي ‪� ،‬سنة و�شيعة ‪ ،‬عربا و� ً‬ ‫أكرادا ‪،‬‬ ‫م�سلمني وغري م�سلمني ‪ ،‬وخمالبهم تنه�ش يف ج�سد العراق ‪ ،‬و�أيديهم متتد �إىل‬ ‫خزائن العراق لت�سرق منها ما ت�شاء دون خجل �أو حياء ‪ ،‬ومنذ �أن حلت علينا‬ ‫م�صيبة املحا�ص�صة ‪ ،‬واجلميع ي�سرق ويقتل ويهجّ ر على هواه ‪ ،‬وعندما ي�شتد‬ ‫ال�صراع بني ه�ؤالء الفر�سان ‪ ،‬يبد�أ ك ّل فريق بن�شر غ�سيله الو�سخ �أمام عيون‬ ‫العراقيني ‪ ،‬ويبد�أ العزف على �أوتار الطائفية من جديد ‪.‬‬ ‫اللهم رب��ي ن�س�ألك املغفرة ‪ ،‬ونطلب منك ال�شجاعة على و�ضع النقاط على‬ ‫احلروف الكبرية ‪ ،‬و�أن حتقق �آمالنا يف الوقوف �سوية مع �أهلنا يف الرمادي‬ ‫‪ ،‬لنن�شد جميعا �أنا�شيد ال��والء للعراق العظيم ‪ ،‬دون طائفية وال حما�ص�صة‬ ‫وبقلوب ال تعرف غري الوالء للعراق ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫يتناولها اال�ستجواب والأ��س�ب��اب التي‬ ‫�شروطه القانونية وفق املادة ‪� 61‬سابعا‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ي�ستند �إليها مقدم اال�ستجواب‪ ،‬ووجه‬ ‫(ج) من الد�ستور"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "هذه‬ ‫املخالفة ال��ذي ين�سبه �إىل من وجه �إليه‬ ‫امل� ��ادة ت�ن����ص ع �ل��ى �أن ل�ع���ض��و جمل�س‬ ‫اال�ستجواب‪ ،‬وم��ا ل��دى امل�ستجوب من‬ ‫ت�سلم رئ�ي����س جمل�س ال �ن��واب �أ�سامة ال��ن��واب ومب��واف �ق��ة خم�سة وع�شرين‬ ‫�أ�سانيد ت�ؤيد ما ذهب �إليه"‪.‬‬ ‫النجيفي‪ ،‬ال �ث�لاث��اء‪ ،‬طلبا م��ن ع��دد من ع�ضوا ‪ ،‬توجيه ا�ستجواب �إىل رئي�س‬ ‫و�شدد املكتب انه "ال يجوز �أن يت�ضمن‬ ‫ال� �ن ��واب ال� �س �ت �ج��واب رئ �ي ����س جمل�س جمل�س ال��وزراء �أو ال��وزراء ملحا�سبتهم‬ ‫اال��س�ت�ج��واب �أم� ��ور ًا خمالفة للد�ستور‬ ‫ال��وزراء ن��وري املالكي‪ ،‬فيما �أك��د مكتب يف ال�ش�ؤون التي تدخل يف اخت�صا�صهم‬ ‫�أو ال�ق��ان��ون �أو ع �ب��ارات غ�ير الئ�ق��ة‪� ،‬أو‬ ‫النجيفي �أن الطلب ا�ستوفى �شروطه وال جتري املناق�شة يف اال�ستجواب �إال‬ ‫�أن ي �ك��ون متعلق ًا ب ��أم��ور ال ت��دخ��ل يف‬ ‫بعد �سبعة �أيام يف الأقل من تقدميه"‪.‬‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫اخت�صا�ص احل�ك��وم��ة �أو �أن ت�ك��ون يف‬ ‫وقال املكتب االعالمي للنجيفي يف بيان و�أك��د املكتب �أن "املادة ‪ 58‬من النظام‬ ‫ت�ق��دمي��ه م�صلحة خ��ا��ص��ة �أو �شخ�صية‬ ‫�صدر عنه‪ ،‬ام�س ‪� ،‬إن "رئي�س الربملان ال��داخ �ل��ي تن�ص �أي �� �ض��ا �أن ي �ق��دم طلب‬ ‫للم�ستجوب‪ ،‬كما ال يجوز تقدمي طلب‬ ‫�أ�سامة النجيفي ت�سلم‪ ،‬اليوم‪ ،‬طلبا من توجيه اال�ستجواب كتابة �إىل رئي�س‬ ‫ِ‬ ‫ا�ستجواب يف مو�ضوع �سبق للمجل�س‬ ‫عدد من النواب ال�ستجواب رئي�س جمل�س املجل�س موقع ًا م��ن طالب اال�ستجواب‬ ‫�أن ف�صل فيه ما مل تطر�أ وقائع جديدة‬ ‫ومبوافقة خم�سة وع�شرين ع�ضو ًا على‬ ‫الوزراء نوري املالكي يف الربملان"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املكتب �أن "الطلب ا�ستوفى الأق��ل مبين ًا فيه ب�صفة عامة مو�ضوع اال�ستجواب وبيان ًا بالأمور امل�ستجوب عنها‪ ،‬والوقائع والنقاط الرئي�سة التي ت�سوغ ذلك"‪.‬‬

‫خميما ثان ًيا لالجئني ال�سوريني يف ال�سليمانية‬ ‫حكومة �أربيل تن�شئ‬ ‫ً‬ ‫املرجع النجفي يعلن‬ ‫الرئا�سة الكرد�ستانية‪ :‬ال �إغالق للحدود مع �سوريا لكن لن ن�سمح مبرور ال�سالح دعمه ملطالب املتظاهرين‬ ‫ويدعوهم لنبذ الطائفية‬ ‫�إغ�لاق�ه��ا �إط�ل�ا ًق��ا‪ ،‬ن��دع��و ك��اف��ة منظمات‬ ‫املجتمع امل��دين وال�صحفيني �إىل زيارة‬ ‫املنطقة ور�ؤية احلقائق هناك ميدانيًا ب�أم‬ ‫�أعينهم"‪.‬وختمت بالقول‪�" :‬أننا يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان العراق لن ن�سمح ب�أن يُ�ستغل‬ ‫املعرب احل ��دودي ب�ين �إالق�ل�ي��م و�سوريا‬ ‫لأعمال تهريب ال�سالح واملواد املخدرة‪،‬‬ ‫م��ن قبل �أي ط��رف ك ��ان‪ ،‬ف�ه��ذه املرحلة‬ ‫دقيقة وح�سا�سة لل�شعب الكردي‪ ،‬وهذا‬ ‫الأمر يدعو جميع الأطراف �إىل التعامل‬ ‫مع املرحلة بوحدة ال�صف‪ ،‬حيث �أن �أي‬ ‫طرف لن ي�ستطيع فر�ض نف�سه بال�سالح‬ ‫على الأطراف الأخرى وتهمي�شها"‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫قالت الرئا�سة الكرد�ستانية يف بيان‬ ‫��ص�ح��ايف ام ����س ال �ث�لاث��اء �إن � ً‬ ‫أو�ساطا‬ ‫�إعالمية د�أب��ت منذ �أي��ام‪ ،‬وف ًقا لربنامج‬ ‫معد �سل ًفا‪ ،‬على ن�شر �أخبار م�ضللة حول‬ ‫�إغ �ل�اق ح ��دود �إالق �ل �ي��م ب��وج��ه املناطق‬ ‫ال�ك��ردي��ة داخ ��ل ��س��وري��ا‪" ،‬وهذه انباء‬ ‫عارية عن ال�صحة تخدم املعادين لوحدة‬ ‫ال�صف القومي الكردي‪ ،‬كما انها حلقة‬ ‫�أخ��رى م��ن �سل�سلة امل �ح��اوالت اليائ�سة‬ ‫لنرث ب��ذور ال�ف��رق��ة وال���ش�ق��اق القومي‪،‬‬ ‫وتنفيذ �أجندات وخمططات تقف بوجه‬ ‫حتقيق املكا�سب للق�ضية ال�ك��ردي��ة يف‬ ‫� �س��وري��ا‪ ،‬يف �إن� �ك ��ار جل�م�ي��ع امل�ساعي‬ ‫واجل �ه��ود ال�ت��ي يبذلها رئ�ي����س االقليم‬ ‫م�سعود بارزاين لدعم وم�ساندة �إخوتنا‬ ‫الأكراد يف كرد�ستان �سوريا"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت �إىل �أن ب���ارزاين‪ ،‬منذ بداية‬ ‫الأح ��داث يف �سوريا‪� ،‬سعى حثي ًثا من‬ ‫�أج���ل وح���دة ��ص��ف الأح�� ��زاب الكردية‬ ‫ال �� �س��وري��ة‪ ،‬وح�ث�ه��ا ع�ل��ى ت�ب�ن��ي خطاب‬ ‫قومي دميقراطي موحد �إزاء م�ستجدات‬ ‫الأح��داث يف �سوريا‪ ،‬ومن تلك امل�ساعي‬ ‫عقد م��ؤمت��ر مو�سع ل�ل�أط��راف الكردية‬ ‫نهاية �شهر �شباط (ف�براي��ر) ‪ 2012‬يف‬ ‫�أربيل‪ ،‬وت�أ�سي�س الهيئة الكردية العليا‪،‬‬ ‫كما مت �إ�ستقبال الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫موقف كاد يولد �صراعً ا‬ ‫�أ�ضافت الرئا�سة الكرد�ستانية‪" :‬وف ًقا‬ ‫لآخر الإح�صاءات‪ ،‬و�صل عدد الالجئني‬ ‫الأك ��راد ال�سوريني يف �إقليم كرد�ستان‬ ‫زه��اء ‪� 60‬أل��ف الج��ئ‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن عدم‬ ‫وج ��ود �أي منفذ ح� ��دودي ر��س�م��ي بني‬ ‫�إقليم كرد�ستان العراق و�سوريا‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ق��ع امل �ن��اف��ذ ال��ر��س�م�ي��ة ال �ت��ي ت�ع�بر من‬ ‫خاللها ال�سيارات حتت �سلطة احلكومة‬ ‫الإحتادية يف بغداد‪ .‬ويعد معرب خابور‬ ‫الوحيد بني �إقليم كرد�ستان و�سوريا‪،‬‬

‫وهو غري �صالح لعبور ال�سيارات‪ ،‬لأنه‬ ‫يفتقد �إىل وج ��ود ط��ري��ق ب��ري ب�سبب‬ ‫جم ��رى ن�ه��ر دج �ل��ة‪ ،‬ح�ي��ث ي�ت��م العبور‬ ‫بالقوارب‪ ،‬ومع ذلك كانت �أب��واب �إقليم‬ ‫كرد�ستان مفتوحة دائمًا بوجه �إخواننا‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وق��دوم املئات منهم يوميًا‬ ‫ه��و خ�ير دليل على دح�ض وتكذيب ما‬ ‫يُن�شر من �أخبار ملفقة منذ �أي��ام‪ ،‬تدعي‬ ‫�أن احل��دود بني �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫وامل�ن��اط��ق الكرد�ستانية داخ��ل �سوريا‬ ‫قد مت �إغالقها"‪ .‬و�أو�ضحت �أن حكومة‬ ‫�إالق �ل �ي��م �سعت ل�ب�ن��اء ج�سر ع�ن��د معرب‬ ‫خ��اب��ور احل� ��دودي‪" ،‬من �أج ��ل ت�سهيل‬ ‫التنقل و�إي�صال امل�ساعدات واملعونات‬ ‫لإخواننا يف كرد�ستان �سوريا‪ ،‬لكن هذا‬ ‫امل�سعى واجه معار�ضة من قبل ال�سلطات‬ ‫يف بغداد‪ ،‬ومت �إ�ستقدام فرقة ع�سكرية‬ ‫�إىل املنطقة بغية الت�صدي ملا يقوم به‬ ‫�إالقليم‪ ،‬وك��ادت التعقيدات التي جنمت‬ ‫عنه �أن ت�ؤدي �آنذاك �إىل ن�شوب مواجهة‬ ‫كبرية"‪.‬‬ ‫عمل م�شرتك‬ ‫�أ��ض��اف��ت الرئا�سة الكرد�ستانية‪�" :‬أكد‬ ‫ب � ��ارزاين‪ ،‬خ�ل�ال �إج�ت�م��اع��ات��ه م��ع كافة‬ ‫الأح� ��زاب ال�ك��ردي��ة ال���س��وري��ة للتباحث‬ ‫ح ��ول ال��و� �ض��ع ال���س�ي��ا��س��ي وامل��ي��داين‬

‫وال �ع �م��ل اجل �م��اع��ي يف �إط � ��ار الهيئة‬ ‫الكردية العليا‪ ،‬على �ضرورة قيام جميع‬ ‫القوى الكردية بت�أ�سي�س منظمة م�شرتكة‬ ‫كالهالل الأحمر لكرد�ستان �سوريا‪ ،‬كي‬ ‫يتم �إي�صال امل�ساعدات واملعونات �إىل‬ ‫�إخوتنا يف �سوريا من خالل عمل جماعي‬ ‫وتن�سيق موحد"‪.‬‬ ‫تابع‪" :‬بع�ض الأط ��راف للأ�سف لي�ست‬ ‫مع العمل اجلماعي امل�شرتك‪ ،‬ومتيل �إىل‬ ‫التفرد والت�سلط لتوجيه م�سرية الأحداث‬ ‫يف كرد�ستان �سوريا‪ ،‬ومل يتم ت�شكيل �أي‬ ‫جلنة �أو منظمة كالهالل الأحمر لكرد�ستان‬ ‫�سوريا الن بع�ض الأطراف حتاول دائمًا‬ ‫�أن حتتكر الهيئة الكردية العليا للنف�سها‬ ‫ول�سيا�ساتها التفردية بغية الت�سلط"‪.‬‬ ‫ال فر�ض وال تهمي�ش‬ ‫�أك��دت الرئا�سة الكرد�ستانية �أن حكومة‬ ‫االقليم تبذل كل جهودها لإيواء الالجئني‬ ‫من كرد�ستان �سوريا‪ ،‬الذي جل��ؤوا �إىل‬ ‫الإق �ل �ي��م‪ ،‬ح�ي��ث يعي�شون يف خميمات‬ ‫ال�ل�اج��ئ�ي�ن‪ ،‬وت �� �س �ع��ى ج ��اه ��دة لإي �ج��اد‬ ‫�آل��ي��ات م�ن��ا��س�ب��ة لإي �� �ص��ال املحروقات‬ ‫والإح�ت�ي��اج��ات الأ�سا�سية للمحتاجني‬ ‫داخ��ل كرد�ستان �سوريا‪" ،‬ويف الوقت‬ ‫ال� ��ذي ن ��ؤك��د ف �ي��ه ب � ��أن احل� ��دود مل يتم‬

‫ثان‬ ‫خميم ٍ‬ ‫ك��ان رئي�س حكومة االقليم نيجريفان‬ ‫بارزاين قال �أم�س االثنني‪ ،‬خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحايف يف ارب�ي��ل‪� ،‬إن الإقليم ي�سعى‬ ‫لبناء ج�سر مل�ساعدة املناطق الكردية‬ ‫ال �� �س��وري��ة‪ ،‬م �� �ش�يرًا �إىل ق ��رب افتتاح‬ ‫خميم ث��ان ل �ه ��ؤالء الالجئني يف مدينة‬ ‫ال�سليمانية‪ ،‬ثاين اكرب مدن الإقليم‪.‬‬ ‫ونفى قاطعًا �إغالق �سلطات االقليم املعرب‬ ‫احل��دودي يف منطقة في�شخابور بوجه‬ ‫االك��راد ال�سوريني‪ ،‬و�أو�ضح �أن للإقليم‬ ‫متا�س واحد مع �سوريا‪ ،‬هو معرب‬ ‫"خط ِ‬ ‫م��ائ��ي‪ ،‬ف�ضلاً ع��ن نقطة في�شخابور"‪،‬‬ ‫م�شريًا �إىل �أن املو�ضوع الذي اثري حول‬ ‫�إغالق معرب زمار ال يخ�ص االقليم‪ .‬قال‪:‬‬ ‫"هذا املعرب لي�س حتت �إ�شراف الإقليم بل‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة يف بغداد"‪ .‬ووعد‬ ‫مب�ساعدة املناطق الكردية يف �سوريا من‬ ‫خ�لال ج�سرلتقدمي م�ساعدات �إن�سانية‬ ‫لتلك امل�ن��اط��ق‪.‬و�أب��دى ب��ارزاين خ�شيته‬ ‫م��ن �أن يتمكن امل�سلحون ال�سوريون‬ ‫من الت�سلل �إىل الإقليم‪ .‬وق��ال‪" :‬لدينا‬ ‫خم��اوف من ت�سلل ارهابيني �إىل اقليم‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان م ��ن خ�ل�ال م �ن �ف��ذ زم� ��ار يف‬ ‫حمافظة نينوى"‪.‬‬ ‫عن ايالف‬

‫الناس – متابعة‬

‫�أعلن املرجع الديني ب�شري النجفي‪ ،‬ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫عن دعمه ملطالب املتظاهرين يف املحافظات التي‬ ‫ت�شهد التظاهرات‪ ،‬داعي ًا �إىل املتظاهرين اىل عدم‬ ‫ال�سماح بـ"الفكر الطائفي وال�صدامي والتكفريي"‬ ‫بالتغلل �إليهم‪.‬وقال جنل املرجع الديني‪ ،‬علي ب�شري‬ ‫النجفي‪ ،‬يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "املرجعية‬ ‫توجه ر�سالة مهمة للمتظاهرين يف املحافظات‬ ‫التي ت�شهد التظاهرات مفادها انكم جزء ا�سا�س من‬ ‫مكون العراق الكبري والعريق الذي ال يتجز�أ"‪.‬‬ ‫وب� نّ​ّي� ان "هنالك مطالبات ي�شرتك بها كل ابناء‬ ‫ال�شعب العراقي من ناحية اخلدمات وغريها من‬ ‫حق العراقيني التمتع بخرياتهم"‪.‬‬ ‫وا�ضاف النجفي‪ ،‬ان "الله مّن علينا وعليهم بان‬ ‫االحتقانات الطائفية هد�أت‪ ،‬وهي التي �أرادت ان‬ ‫تطيح بهذا البلد ال�ك��رمي‪ ،‬وبوقفة �أب�ن��اء العراق‬ ‫الغيارى مت دحر االرهاب والقاعدة و�أزالم البعث‬ ‫مع بقاء جيوب هنا وهناك"‪.‬‬ ‫و�أ�شار النجفي اىل ان "املرجعية تت�أمل ونتع�شم‬ ‫باملتظاهرين اخلري بان ال ي�سمحوا للفكر الطائفي‬ ‫وفكر القاعدة والبعث ان يت�سلط على هذا البلد مرة‬ ‫اخرى"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع النجفي ان "�أية ق�ضية ق�ضائية تعالج‬ ‫ق�ضائي ًا و�أي ��ة ق�ضية �سيا�سية تعالج �سيا�سي ًا‪،‬‬ ‫ال ت ��ؤط��ر ب�ع�ن��اوي��ن طائفية وجت��ر ال �� �ش��ارع اىل‬ ‫�صراعات طائفية‪ ،‬وان اي مطلب معقول ال ميكن‬ ‫للمرجعية ان تتغا�ضى عنه و�ستدعمه"‪ ،‬حمذر ًا‬ ‫"من حماوالت البع�ض ب�إ�شعال نار الفتنة بطريقة‬ ‫جديدة بني �أبناء البلد الواحد"‪.‬وت�شهد حمافظات‬ ‫االن�ب��ار ونينوى و�صالح الدين منذ ‪ 25،‬كانون‬ ‫الأول ‪ ،2012‬تظاهرات حا�شدة �شارك فيها علماء‬ ‫دين و�شيوخ ع�شائر وم�س�ؤولون حمليون �أبرزهم‬ ‫حمافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير املالية رافع‬ ‫العي�ساوي‪ ،‬للمطالبة ب�إطالق �سراح ال�سجينات‬ ‫واملعتقلني الأب ��ري ��اء وت�غ�ي�ير م���س��ار احلكومة‪،‬‬ ‫وب�إقرار قانون العفو العام و�إلغاء قانون امل�ساءلة‬ ‫والعدالة‪ ،‬وقانون ‪ 4‬ارهاب‪.‬‬

‫تظاهرات م�ؤيدة للمالكي و�أخرى مناه�ضة يواجهها اجلي�ش بالر�صا�ص‬

‫عقم حل الأزمة العراقية يدفع خلياري اال�ستجواب و�سحب الثقة‬ ‫تخابات عامة يف البالد خالل مدةٍ اق�صاها‬ ‫�إىل �أ ّن‬ ‫ٍ‬ ‫�ستون يوم ًا من تاريخ احلل ويعد جمل�س الوزراء‬ ‫يف هذه احلالة مُ�ستقي ًال ويوا�صل ت�صريف االمور‬ ‫اليومية‪.‬‬

‫أسامة مهدي‬ ‫�أع ��ادت ت�ظ��اه��رات االح�ت�ج��اج��ات ال�ت��ي ت�شهدها‬ ‫حمافظات عراقية ع��دة منذ ح��وايل اال�سبوعني‬ ‫وت�صاعد اخلطاب الطائفي بني الفرقاء ال�سيا�سيني‬ ‫تهديدات متقابلة من خالل التلويح ب�أ�ستجواب‬ ‫املعار�ضني لرئي�س الوزراء نوري املالكي متهيدا‬ ‫ل�سحب الثقة عنه وبدء نواب بع�ض قوى االئتالف‬ ‫ال�شيعي بجمع توقيعات ل�سحب الثقة عن رئي�س‬ ‫جمل�س النواب ا�سامة النجيفي االمر الذي ينذر‬ ‫بتعقيدات اكرث خطورة للأزمة ال�سيا�سية الغارقة‬ ‫يف اتون �صراعاتها البالد حاليا‪.‬‬ ‫فقد اعلن القيادي يف الكتلة الوطنية البي�ضاء‬ ‫النائب عزيز �شريف املياحي عن جمع تواقيع‬ ‫‪ 110‬ن��واب م��ن كتل خمتلفة ل�سحب الثقة عن‬ ‫النجيفي (من جمموع ‪ 325‬نائبا) ب�سبب ماقال‬ ‫�إن��ه انحياز ميار�سه ل�صالح كتلة العراقية على‬ ‫ح�ساب االخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف � ّأن ا�صرار النجيفي ام�س على عقد جل�سة‬ ‫برملانية ط��ارئ��ة ب��رغ��م مقاطعة كتل ع��دة لها قد‬ ‫اخرجه ب�شكل نهائي من احقيتة برئا�سة ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية الن الد�ستور والقانون وا�ضحان فيما‬ ‫يتعلق بتنظيم عمل الربملان وجل�ساته حيث �شكل‬ ‫ع��دم رف��ع النجيفي للجل�سة اال�ستثنائية ام�س‬ ‫�أ�ضافة جديدة ملواقفه املنحازة لكتلته العراقية‬ ‫على ح�ساب الكتل االخرى بح�سب قوله‪.‬‬ ‫وق��ال �إن "النجيفي ب�شعاراته امل�ؤججة للعنف‬ ‫الطائفي و�سكوته عن التجاوزات التي تعر�ض‬ ‫لها مكون معني (يف ا�شارة �إىل ال�شيعة) �سواء‬ ‫من قبل بع�ض ال�سيا�سيني او املتظاهرين وذلك‬ ‫من خالل االو�صاف غري املقبولة او ال�شعارات‬ ‫الطائفية �أ�ضافة خلرقه الد�ستور يف اجلل�سة‬ ‫اال�ستثنائية جعله غري م�ؤهل لرئا�سة اعلى �سلطة‬ ‫ت�شريعية يف البلد" على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أ�شار النائب املياحي �إىل � ّأن "الكتل ال�سيا�سية‬ ‫الوطنية" ع�أزمة على �سحب الثقة عن النجيفي‬ ‫وايجاد "�شخ�صية اكرث كفاءة ومقبولية وحيادية‬ ‫لقيادة اعلى �سلطة ت�شريعية ومب��ا ين�سجم مع‬ ‫م�صلحة العراق و�شعبه بعيدا عن االنتقائية يف‬ ‫القرارات واملواقف واالنحياز جلهة على ح�ساب‬

‫تظاهرات م�ؤيدة للمالكي‬ ‫و�أخرى مناه�ضة‬

‫اخرى"‪.‬‬ ‫وك���ان ال�ن�ج�ي�ف��ي ق ��رر حت��وي��ل جل�سة الربملان‬ ‫اال�ستثنائية التي خ�ص�صت ام�س لبحث الأزمة‬ ‫الناجتة عن التظاهرات يف حمافظات ع��دة �إىل‬ ‫ت�شاورية ب�سبب عدم اكتمال الن�صاب ال�ضروري‬ ‫لعقدها اث��ر مقاطعتها م��ن قبل ق��وى التحالف‬ ‫ال�شيعي با�ستثناء التيار ال�صدري‪.‬‬ ‫وجاء انعقاد اجلل�سة تلبية لدعوة من النجيفي‬ ‫لبحث م�ط��ال��ب االف امل�ت�ظ��اه��ري��ن يف ع ��دد من‬ ‫املحافظات املطالبني باقرار قانون العفو العام‬ ‫والغاء قانون االرهاب االمر الذي ترف�ضه حكومة‬ ‫املالكي ومعها معظم الكتل ال�شيعية املن�ضوية يف‬ ‫االتئالف ال�شيعي احلاكم‪.‬‬ ‫ويف مقابل دع ��وات �سحب الثقة ع��ن النجيفي‬ ‫ف�أن النائب عن العراقية حميد الزوبعي �أكد ان‬ ‫العراقية �ستقدم طلبا ر�سميا �إىل رئا�سة جمل�س‬ ‫النواب ال�ستجواب رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫متهيدا ل�سحب الثقة عن احلكومة‪.‬‬ ‫وق��ال الزوبعي ان العراقية والكتل ال�سيا�سية‬ ‫االخرى ف�شلت �سابقا يف اقناع رئي�س اجلمهورية‬ ‫ج�ل�ال ط��ال �ب��اين ب��ار� �س��ال خ �ط��اب �إىل الربملان‬ ‫ل�سحب الثقة عن احلكومة وبالتايل فان اخليار‬

‫ال��د� �س �ت��وري االخ ��ر ب�سحب ال�ث�ق��ة ع��ن املالكي‬ ‫وحكومته �سيكون عن طريق اال�ستجواب‪ .‬وا�شار‬ ‫�إىل � ّأن الأزمة الراهنة قد وحدت الكتلة العراقية‬ ‫اكرث من ال�سابق و�ستوا�صل م�شروعها الوطني‬ ‫من اجل تنفيذ مطالب املتظاهرين وجماهريها‬ ‫وب��اق��ي اب �ن��اء ال���ش�ع��ب‪ .‬و�أ�� �ض ��اف � ّأن ال�ضغط‬ ‫ال�سيا�سي واجل�م��اه�يري على املالكي اثرعليه‬ ‫ب�شكل وا��ض��ح وان خطابه ام����س ملنا�سبة عيد‬ ‫اجلي�ش ك��ان اك�ثر مرونة من خطاباته ال�سابقة‬ ‫التي وجهها للمتظاهرين‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ك�شف ال�ق�ي��ادي يف �أئ �ت�لاف دولة‬ ‫ال �ق��ان��ون ع�ل��ي االدي ��ب ع��ن م�ق�ترح ات�ف�ق��ت عليه‬ ‫احلكومة واملعار�ضة يق�ضي بحل الربملان م�ؤكدا‬ ‫�أن االتفاق �سيتم بني رئي�سي الوزراء واجلمهورية‬ ‫حال عودة طالباين من رحلته العالجية فيما ا�شار‬ ‫�إىل عدم وجود طريق د�ستوري غري احلل‪.‬‬ ‫وق ��ال االدي ��ب �إن "هناك م�ق�ترح��ا ات�ف�ق��ت عليه‬ ‫احل�ك��وم��ة وم�ع��ار��ض��وه��ا يق�ضي بحل الربملان‬ ‫احلايل الفتا �إىل �أنه "�إذا تازم الو�ضع اكرث مما‬ ‫هو مت�أزم االن فال طريق د�ستوري غريه للخروج‬ ‫من امل�شاكل العالقة"‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح "هناك ات �ف��اق �سيح�صل ب�ين رئي�س‬

‫ال� ��وزراء ورئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة بعد ع��ودت��ه من‬ ‫رحلته العالجية على حل الربملان والذهاب �إىل‬ ‫�أ ّنتخابات مبكرة وت�شكيل برملان جديد" مبينا‬ ‫�أن "احلكومة �ستبقى لت�صريف االع�م��ال لغاية‬ ‫ت�شكيل حكومة جديدة من خالل الربملان اجلديد"‬ ‫كما نقلته عنه وكالة انباء "امل�سلة" املقربة من‬ ‫احلكومة‪ .‬وا�شار �إىل �أن "نتائج االنتخابات هي‬ ‫التي �ستحدد التحالفات التي من املمكن ان تعقد‬ ‫يف الربملان اجلديد‪ ،‬وعلى �ضوئها يتم ت�شكل اما‬ ‫حكومة اغلبية او حكومة �شراكة ولكن �ضمن‬ ‫ق��واع��د معينة"‪.‬وكان امل��ال�ك��ي ق��د دع��ا يف وقت‬ ‫�سابق �إىل �إج��راء انتخابات مبكرة حلل الأزمة‬ ‫القائمة ث��م ط��رح ال��دع��وة نف�سها زع�ي��م ائتالف‬ ‫العراقية �إي��اد ع�ل�اوي‪ .‬وتن�ص الفقرة اوال من‬ ‫امل ��ادة ‪ 64‬يف الد�ستور ال�ع��راق��ي على ان يُحل‬ ‫جمل�س النواب باالغلبية املطلقة لعدد اع�ضائه‬ ‫طلب من رئي�س‬ ‫طلب من ثلث اع�ضائه او ٍ‬ ‫بنا ًء على ٍ‬ ‫جمل�س الوزراء ومبوافقة رئي�س اجلمهورية وال‬ ‫يجوز حل املجل�س اثناء مدة ا�ستجواب رئي�س‬ ‫جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وتن�ص الفقرة ثانيا م��ن امل ��ادة نف�سها على ان‬ ‫يدعو رئي�س اجلمهورية عند حل جمل�س النواب‬

‫فيما خرجت تظاهرات م�ؤيدة لرئي�س الوزراء‬ ‫ن���وري امل��ال �ك��ي يف ب �غ��داد ف�ق��د واج���ه اجلي�ش‬ ‫اخ��رى مناه�ضة له يف مدينة املو�صل ال�شمالية‬ ‫ب��ال��ر��ص��ا���ص‪ .‬ف�ق��د خ��رج��ت م�ظ��اه��رة يف منطقة‬ ‫البياع ب�ضواحي بغداد اجلنوبية الغربية عبرّ‬ ‫امل�شاركون فيها ع��ن ت�أييدهم لرئي�س ال��وزراء‬ ‫نوري املالكي ورف�ضهم للطائفية وتق�سيم العراق‪.‬‬ ‫ورف ��ع امل�ت�ظ��اه��رون ال��ذي��ن ت��واف��دوا م��ن �أحياء‬ ‫البياع والعامل وال�سويب و�أبود�شري �شعارات‬ ‫م ��ؤي��دة للمالكي وحكومته كما ردّدوا هتافات‬ ‫تندّد بالطائفية وت�شدد على وحدة العراق �أر�ض ًا‬ ‫و�شعب ًا وحملوا الفتات كتب عليها "ال طائفية ال‬ ‫للتق�سيم ال للتفرقة"‪.‬‬ ‫ويف مدينة املو�صل ال�شمالية فقد اطلق اجلي�ش‬ ‫ال�ع��راق��ي ال �ن��ار يف ال �ه��واء لتفريق متظاهرين‬ ‫حاولوا اليوم الدخول �إىل �ساحة ‏الأحرار و�سط‬ ‫املدينة والتي تغلقها القوات الع�سكرية منذ ثالثة‬ ‫�أيام‪ .‬وحاول املتظاهرون اقتحام‏ال�ساحة بعد ان‬ ‫�أغلقتها القوات الأمنية ومنعتهم من التظاهر فيها‬ ‫مما دفع بقوات اجلي�ش التي‏حتر�س ال�ساحة �إىل‬ ‫اطالق ر�شقات نارية يف الهواء لتفريقهم‪.‬‏‬ ‫وحمل حمافظ نينوى �أثيل النجيفي قيادة عمليات‬ ‫نينوى م�س�ؤولية �صدم �أرب�ع��ة متظاهرين يف‬ ‫�ساحة‏الأحرار ب�سيارات ع�سكرية‪ .‬وقال النجيفي‬ ‫�إن "قيادة عمليات نينوى تتحمل امل�س�ؤولية‬ ‫كاملة جراء ‏�صدم قواتها �أربعة من املتظاهرين‬ ‫يف �ساحة الأح ��رار‪ ،‬و�سط املو�صل كما تتحمل‬ ‫م�س�ؤولية �إ�صابة �أي‏متظاهر �آخر"‪.‬‬ ‫و�أ�صيب �أربعة من امل�شاركني يف تظاهرة ال�ساحة‬ ‫اجراء �صدمهم ب�سيارات اجلي�ش ‏العراقي �أثناء‬ ‫اتخاذه �إج��راءات لتفرقة املتظاهرين‪ .‬وردا على‬ ‫ذل��ك ق��ال قائد ال�شرطة االحت��ادي��ة يف املو�صلفي‬ ‫ت���ص��ري��ح � �ص �ح��ايف ان ��ه مت اط �ل�اق ال��ن��ار على‬

‫املتظاهرين بعد حماولتهم اال�ستيالء على عجالت‬ ‫ع�سكرية والهتاف للجي�ش احلر‪.‬‬ ‫لكن جمل�س حمافظة نينوى اعلن �أنه قرر �إقامة‬ ‫دعوى �ضد القائد العام للقوات امل�سلحة وقيادة‬ ‫عمليات امل�ح��اف�ظ��ة وم��دي��ري��ة ��ش��رط��ة املحافظة‬ ‫ب�سبب قمع املتظاهرين‪ .‬وقال بيان للمجل�س انه‬ ‫"قرر رفع دعوى �ضد القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫وقيادة عمليات نينوى وقيادة �شرطة املحافظة‬ ‫ب�سبب قمع املتظاهرين" وا�صابة اربعة منهم‪.‬‬ ‫ال�صدر واملالكي يرتا�شقان االتهامات‬ ‫�أعلن التيار ال�صدري بزعامة رجل الدين مقتدى‬ ‫ال�صدر عن رف�ض حزب الدعوة اال�سالمية بزعامة‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي تلبية دعوة ال�صدر‬ ‫لبحث مطالب املتظاهرين متذرعا بح�ضور كتلة‬ ‫االح��رار ال�صدرية جل�سة ال�برمل��ان اال�ستثنائية‬ ‫ام�س لبحث الأزمة احلالية‪.‬‬ ‫وق��ال املكتب اخلا�ص لل�صدر يف بيان اليوم ان‬ ‫حزب الدعوة اال�سالمية رف�ض ان يت�سلم من التيار‬ ‫ال�صدري مطالب املتظاهرين يف االنبار احتجاجا‬ ‫على ح�ضور �أع�ضاء كتلة الأحرار ال�صدرية جل�سة‬ ‫جمل�س النواب الطارئة‪ .‬واو�ضح ان "ح�ضور‬ ‫كتلة االح� ��رار �إىل اجلل�سة اال�ستثنائية كان‬ ‫ملكانة جمل�س النواب يف حل الق�ضايا واملطالب‬ ‫امل�شروعة وهو مايتوافق مع ت�صريحات رئي�س‬ ‫ال��وزراء بقوله ان تلبية املطالب من �صالحيات‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ال رئا�سة الوزراء"‪ .‬وق��ال �إن‬ ‫"مطالب املتظاهرين نقلت �إىل ال�سيد ال�صدر من‬ ‫قبل الوفد الذي ار�سله اليهم"‪.‬‬ ‫و�أك��د املكتب �أن��ه "مت االت�صال بجهات من حزب‬ ‫الدعوة اال�سالمية ومت االتفاق على ح�ضورهم‬ ‫�إىل النجف اال�شرف لعر�ض مطالب املتظاهرين‬ ‫عليهم ونقلها �إىل رئا�سة الوزراء لكنهم اعتذروا‬ ‫يف وقت الحق مربرين ذلك بح�ضور كتلة االحرار‬ ‫�إىل جل�سة جمل�س ال�ن��واب اال�ستثنائية" برغم‬ ‫مقاطعة قوى التحالف ال�شيعي لها‪.‬‬ ‫وح ��ول دع ��وة ال���ص��در �إىل وزي ��ر ال �ع��دل ح�سن‬ ‫ال�شمري ملناق�شة مطالب املتظاهرين فيما يخ�ص‬ ‫املعتقلني واملعتقالت او�ضح املكتب ان تلك الدعوة‬ ‫تاتي "�ضمن م�ساعي ال�صدر يف الدفاع عن حقوق‬ ‫االن�سان وح�سم ق�ضايا املعتقلني االبرياء من ابناء‬ ‫العراق عموما "‪.‬‬


‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫نواب نينوى‪ :‬هناك ممار�سات ال"مهنية" وخمالفات د�ستورية للجي�ش يف تعامله مع‬ ‫املتظاهرين يف املو�صل‬ ‫بالهراوات ومطاردتهم بني الأزقة‬ ‫م��ع �أط�ل�اق ��ات ن��اري��ة ح �ي��ة فوق‬ ‫ر�ؤو� �س �ه��م ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �صدم‬ ‫ثالث منهم ب�سياراتهم نقلوا على‬ ‫�أثرها للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف� ��ت‪� :‬أن ت��ف��ري��ق ه��ذه‬ ‫احل �� �ش��ود ب �ق��وة ال �� �س�لاح يرهب‬ ‫املواطنني ال�ع��زل وي��زي��د التوتر‬ ‫بني ال�شعب واجلي�ش يف الوقت‬ ‫الذي يتطلب من اجلي�ش التحلي‬ ‫ب��احل �ك �م��ة وام �ت �� �ص��ا���ص غ�ضب‬ ‫ال�شارع الذي يحاول ان يتنف�س‬ ‫يف ت �ظ��اه��رة �سلمية وملمار�سة‬ ‫�سلمية دميقراطية مطالب ًا ب�أب�سط‬ ‫حقوقه كون هذا اجلي�ش من رحم‬ ‫ال�شعب وواجبه الأ�سا�س حماية‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت النائب عن العراقية‪:‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالب نواب القائمة العراقية عن‬ ‫حمافظة نينوى القوات الأمنية‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ة �أن ت �ق��ف وقفة‬ ‫احلياد وت�ؤدي واجبها يف حماية‬ ‫املتظاهرين و�أن تن�أى عن نف�سها‬ ‫لأهواء ومزاج ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن ائ��ت�ل�اف‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة و�� �ص ��ال � �س �ل �ي��م يف‬ ‫م�ؤمتر �صحايف‪ :‬هناك ممار�سات‬ ‫ال"مهنية" وخمالفات د�ستورية‬ ‫للجي�ش يف تعامله مع املتظاهرين‬ ‫يف امل��و��ص��ل ح�ي��ث ق��ام��ت قيادة‬ ‫العمليات بغلق �ساحة الأح��رار‬ ‫املعدة للتظاهر واعرتا�ض ح�شود‬ ‫اجل �م��اه�ير ب��ا� �س �ت �خ��دام العنف‬ ‫ف �ق��د ان��ه��ال��وا ع�ل�ي�ه��م بال�ضرب‬

‫الرتبية‪ :‬ت�سعة ماليني طالب وطالبة‬ ‫�سي�شاركون يف امتحانات ن�صف ال�سنة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت وزارة ال�ترب�ي��ة‪� ،‬أن ت�سعة‬ ‫م�لاي�ين ط��ال��ب م��ن خمتلف املراحل‬ ‫�سي�شاركون يف ام�ت�ح��ان��ات ن�صف‬ ‫ال�سنة للعام الدرا�سي احلايل‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن االمتحانات �ستجرى يف الـ‪ 19‬من‬ ‫�شهر كانون الثاين احل��ايل وب�شكل‬ ‫يومي‪.‬وقال املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫وزارة الرتبية وليد ح�سني يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "ت�سعة‬ ‫ماليني طالب من املراحل االبتدائية‬ ‫واملتو�سطة والإعدادية �سي�شاركون‬ ‫يف �أداء امتحانات ن�صف ال�سنة للعام‬ ‫الدرا�سي احل��ايل ‪،"2013 -2012‬‬

‫مبين ًا �أن "االمتحانات �ستتم بعد �أداء‬ ‫االمتحانات ال�شفهية التي �ستبد�أ‬ ‫اعتبار ًا من الأ�سبوع املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ح���س�ين �أن "يوم ال� �ـ‪19‬‬ ‫م��ن ك��ان��ون ال�ث��اين احل��ايل �سي�شهد‬ ‫البدء بهذه االمتحانات"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫"امتحانات ن�صف ال�سنة �ستكون‬ ‫متعاقبة ب�شكل يومي"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال �ع��ام ال��درا� �س��ي احل��ايل‬ ‫‪ ،2013 -2012‬ب��د�أ يف الأول من‬ ‫ت���ش��ري��ن الأول امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ملختلف‬ ‫امل ��راح ��ل االب �ت��دائ �ي��ة واملتو�سطة‬ ‫والإع � � ��دادي � � ��ة مب� ��� �ش ��ارك ��ة ت�سعة‬ ‫م�لاي�ين ط��ال �ب��ة وط��ال �ب��ة يف بغداد‬ ‫واملحافظات‪.‬‬

‫رئي�س جلنة التعليم الربملانية وعميد املعهد العايل للدرا�سات‬ ‫العليا يبحثان م�شكلة عدم االعرتاف ب�شهادة املعهد‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫بحث رئي�س جلنة التعليم النائب‬ ‫ع��ن ائ �ت�لاف ال�ع��راق�ي��ة عبد ذياب‬ ‫العجيلي م��ع عميد املعهد العايل‬ ‫للدرا�سات العليا وعدد من �أ�ساتذة‬ ‫امل �ع �ه��د م���ش�ك�ل��ة ع� ��دم االع �ت��راف‬ ‫بال�شهادة املمنوحة من قبل املعهد‬ ‫للطلبة اخلريجني‪.‬‬ ‫وق ��ال ب�ي��ان للعجيلي‪� :‬أن الوفد احلالية والدورات ال�سابقة‪.‬‬ ‫طالب مبفاحتة اجلهات ذات العالقة ومن جهته وعد العجيلي مبفاحتة‬ ‫ل�لاع�تراف ب�شهادة املعهد للدورة اجلهات املعنية حلل هذه امل�شكلة‪.‬‬

‫اجناز م�شروع لفك االختناقات يف �شبكة توزيع الكهرباء بق�ضاء املحاويل‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أجن � ��زت م��دي��ري��ة ت��وزي��ع كهرباء‬ ‫حمافظة بابل م�شروع فك االختناقات‬ ‫يف �شبكة التوزيع بق�ضاء املحاويل‬ ‫�شمايل املحافظة‪.‬وقال مدير توزيع‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن م��دي��ر ع ��ام ال�ه�ي�ئ��ة العامة‬ ‫للمباين املهند�س (ح�سني جميد‬ ‫ح�سني) ان الهيئة العامة للمباين‬ ‫�إح ��دى ت�شكيالت وزارة الأعمار‬ ‫والإ� � �س � �ك� ��ان �أجن�� � ��زت ع � ��دد من‬ ‫امل�شاريع يف جمال املباين العامة‪.‬‬ ‫وان اخلطة تت�ضمن‬ ‫(‪ )147‬م �� �ش��روع��ا ت�ع�م��ل الهيئة‬ ‫على تنفيذها منها (‪ )67‬م�شروعا‬ ‫مل �� �ش��اري��ع اخل �ط��ة اال�ستثمارية‬ ‫يف جم��ال البنية التحتية و(‪)80‬‬ ‫م�شروعا م��ن م�شاريع الأ�شراف‬ ‫للعام احلايل‪.‬‬ ‫وقال ال�سيد املدير العام ان الهيئة‬ ‫�أجنزت يف حمافظة بغداد م�شروع‬ ‫(جممع وزارة الأعمار والإ�سكان)‬ ‫بكلفة تقدر نحو (‪ )30‬مليار دينار‬ ‫ح �ي��ث مت �ي��ز امل�����ش��روع بجماليه‬ ‫الت�صميم وروع��ه التنفيذ والذي‬ ‫يتكون م��ن (‪ )9‬ط��واب��ق مب�ساحه‬ ‫‪1600‬م‪ 2‬لكل ط��اب��ق م��ع �سرداب‬

‫ال�سليمانية ‪-‬النا�س‬

‫يف �أط��ار برناجمه ملتابعة �أعمال‬ ‫امل�����ش��اري��ع امل� �ن� �ف ��ذة يف عموم‬ ‫املحافظة تفقد حم��اف��ظ مي�سان‬ ‫الأ�ستاذ علي دواي الزم م�شروع‬ ‫�أن�شاء �أر�صفة جانبية و�أك�ساء‬ ‫�� �ش ��وارع ح��ي ( الأم � ��ام مو�سى‬ ‫ال�ك��اظ��م (ع) اجلبي�سة الأوىل‬ ‫والثانية �سابق ًا يف مدينة العمارة‬ ‫ل �ل��وق��وف ع �ل��ى ن �� �س��ب االجن� ��از‬ ‫املتحققة فيها‪.‬‬ ‫وقال حمافظ مي�سان يف ت�صريح‬ ‫نقله املكتب الإعالمي‪� :‬أن حمافظة‬ ‫مي�سان با�شرت بتنفيذ م�شروع‬ ‫�أن�شاء �أر�صفة جانبية و�أك�ساء‬ ‫�شوارع حي االمام مو�سى الكاظم‬ ‫(ع) بعد ا�ستكمال م�شاريع البنية‬ ‫التحتية فيها‪.‬‬

‫مب�ساحه ‪3500‬م‪2‬‬ ‫كما �أجن��زت الهيئة م�شروع �أعادة‬ ‫�أعمار وت�أهيل كني�سة النجاة حيث‬ ‫مت �أب ��راز ه��ذا ال��رم��ز الوطني من‬ ‫خالل �إج��راء التحديثات املعمارية‬ ‫وف��ق م��وا��ص�ف��ات هند�سية عاليه‬ ‫ومبا يتالئم مع قد�سية هذا املكان‬ ‫وبكلفة تقدر بـ ‪3,600,000,000‬‬ ‫دينار ‪.‬‬ ‫و�أجن��زت الهيئة (‪ )22‬فلة رئا�سية‬ ‫يف املنطقة الدولية ل�صالح وزارة‬ ‫اخلارجيه وبكلفة تقديرية بلغت‬ ‫(‪ )18,760,000,000‬دينار ‪.‬‬ ‫فيما ت�ستمر الهيئة بالعمل على‬ ‫�أع��داد املدونات وتطبيق الكودات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وبتخ�صي�ص م��ايل بلغ‬ ‫(‪ )2,800,000,000‬دينار‬ ‫وكذلك العمل م�ستمر يف م�شروع‬ ‫بناية الهيئة العامة للمباين مببلغ‬ ‫تعاقد (‪)10,898,968,000‬دينار‪.‬‬ ‫والعمل م�ستمر يف م�شروع ور�ش‬ ‫�إنتاجية لدائرة الأعمار الهند�سي‬ ‫وبن�سبه اجناز بلغت ‪ %77‬ومببلغ‬

‫دون جدوى"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "وزير‬ ‫النقل هادي العامري تعهد لوزارة‬ ‫النقل يف �إقليم كرد�ستان بالتو�سط‬ ‫حلل هذه الق�ضية"‪.‬وتقوم �شركة‬ ‫اخل �ط��وط اجل��وي��ة ال �ع��راق �ي��ة يف‬ ‫الوقت احلا�ضر ب� ��إدارة وت�شغيل‬ ‫ال �ن �ق��ل اجل � ��وي يف ال� �ع���راق من‬ ‫خ�لال الت�شغيل امل�شرتك م��ع دول‬ ‫العامل الأخ��رى ب�سبب عدم امتالك‬ ‫ال�شركة طائرات خا�صة بها‪ ،‬علم ًا‬

‫�أن �ه��ا �إح ��دى ال���ش��رك��ات امل�ؤ�س�سة‬ ‫يف منظمة احت ��اد ال�ن�ق��ل اجلوي‬ ‫الدويل (الأياتا)‪.‬يذكر �أنه ان و�ضع‬ ‫حجر الأ��س��ا���س ملطار ال�سلیمانیة‬ ‫يف ت�شرين الثاين من عام ‪،2003‬‬ ‫وافتتح يف منت�صف العام ‪،2005‬‬ ‫من قبل �سلطات الإقليم‪ ،‬وللمطار‬ ‫رح�لات �إىل تركيا والأردن ودول‬ ‫اجل��وار وبع�ض ال��دول الأوروبية‬ ‫مثل املانيا وهولندا وبريطانيا‪.‬‬

‫وب�ين‪� :‬أن امل�شروع ال��ذي تنفذه‬ ‫�أح ��دى ال�شركات املحلية بكلفة‬ ‫�أجمالية بلغت ‪ 8‬مليارات و‪433‬‬ ‫م �ل �ي��ون دي� �ن ��ار مت ��ت املبا�شرة‬ ‫بالعمل فيه خ�لال الفرتة القليلة‬ ‫املا�ضية ومبدة عمل ‪ 450‬يوم‪.‬‬ ‫و�أك � ��د‪� :‬أن امل �ت��اب �ع��ة امل�ستمرة‬ ‫ل �ل �م �� �ش��اري��ع امل �ن �ف��ذة يف عموم‬ ‫املحافظة حتقق معاجلة �سريعة‬ ‫و�آنية للم�شاكل واملعوقات التي‬ ‫ت��واج��ه ع�م��ل امل �� �ش��اري��ع وكذلك‬ ‫�أ�سهامها يف �سرعة االجناز و�سري‬ ‫العمل ب�شكله ال�صحيح‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان اىل �سعي حمافظة‬ ‫مي�سان ب��اال��س�ت�م��رار يف تنفيذ‬ ‫اخل �ط��ط وال�ب�رام ��ج املخ�ص�صة‬ ‫لت�أهيل وتطوير �أحياء ومناطق‬ ‫املحافظة لإظهارها بحلة جديدة‪.‬‬

‫بحث معاون الأمني العام ل�ش�ؤون‬ ‫ال � � ��وزارات وامل �ح��اف �ظ��ات رحمن‬ ‫عي�سى ح�سن مع عدد من اخلرباء‬ ‫�سبل مكافحة ظاهرة الت�سول‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب� �ي���ان ل � ��دائ � ��رة �� �ش� ��ؤون‬ ‫الوزارات‪ :‬يجب معرفة الإجراءات‬ ‫ال��واج��ب اتخاذها ومناق�شتها مع‬ ‫اجل�ه��ات املعنية ب�صدد مو�ضوع‬ ‫ظ��اه��رة ال �ت �� �س��ول م��ن النواحي‬ ‫الأمنية والأخ�لاق�ي��ة واحل�ضارية‬ ‫والتثقيف و�إبراز دور الإعالم بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هناك عدة نقاط يتوجب‬ ‫ات� �خ ��اذه ��ا م ��ن اجل� �ه ��ات املعنية‬ ‫�أب ��رزه ��ا الإج � � ��راءات القانونية‬ ‫املتخذة بهذا اخل�صو�ص و�أماكن‬

‫ر�صد‬ ‫فالح الزيادي‬ ‫�إن ال��دع��وة ل�لان���س�ح��اب هي‬ ‫ه ��روب م��ن حت�م��ل م�س�ؤولية‬ ‫ح��ل الأزم� ��ة‪ ،‬و�أدع� ��و اجلميع‬ ‫�إىل ع��دم اللجوء �إىل التهديد‬ ‫والوعيد بالربيع العراقي �أو‬ ‫ال�ع��رب��ي فهو ج��اء منذ ‪2003‬‬ ‫‪ ،‬وم��ن ميتلك ال�شجاعة عليه‬ ‫�أن يدعو �إىل انتخابات مبكرة‬ ‫ولي�س "بالتهديد والطائفية‬ ‫والأجندات اخلارجية"‪.‬‬ ‫�أع� �ل ��ى ��س�ل�ط��ة ت���ش��ري�ع�ي��ة يف‬ ‫لو ان�سحبت القائمة العراقية‬ ‫البلد املتمثلة برئا�سة جمل�س‬ ‫من العملية ال�سيا�سية فذلك يعد‬ ‫هروب ًا من امل�س�ؤولية لأهم جزء النواب‪ ،‬بينما دولة القانون ال‬ ‫�أ�سا�سي يف حكومة ال�شراكة متتلك �سوى وزارتني ورئا�سة‬ ‫ال�سيا�سية الوطنية‪ ،‬وميلكون الوزراء‪.‬‬

‫علي كردي احل�سيني‬ ‫�إن الأزمات ال�سيا�سية املتكررة‬ ‫�سببها النظام ال�سيا�سي الذي‬ ‫ي �ح �ك��م ال� �ب�ل�اد وه� ��و نظام‬ ‫ال �ت��واف��ق امل��ول��د ل�ل��أزم ��ات‪،‬‬ ‫ف�ضال عن عدم ا�ستطاعه حل‬ ‫�أي �أزم��ة يف ظ��ل وج��ود هذا‬ ‫النظام‪� ،‬إ�ضافة اىل ان هناك‬ ‫ت��دخ�لات خ��ارج �ي��ة �إقليمية‬ ‫ال ت��ري��د اال��س�ت�ق��رار للو�ضع‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫و �إن حل امل�شاكل والأزم��ات‬

‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ب �ج �ل��و���س ق��ادة‬ ‫ال�ك�ت��ل ع�ل��ى ط��اول��ة احل ��وار‬ ‫واعتماد الد�ستور‪ ،‬وان يكون‬ ‫لقاء القادة لقاء وطني حقيقي‬ ‫للتو�صل اىل حل ينهي هذه‬ ‫الأزمات‪ ،‬و من يحاول اللعب‬ ‫على وت��ر الطائفية من خالل‬ ‫ه��ذه الأزم ��ات فانه ال ينجح‪،‬‬ ‫الن العراقيني جت��اوزوا هذه‬ ‫املرحلة وال ميكن العودة اليها‬ ‫مرة اخرى‪.‬‬

‫عا�شور حامد‬ ‫لي�س الهدف من التظاهرات‬ ‫يف الأن �ب��ار وغ�يره��ا �إ�سقاط‬ ‫ال �ن �ظ��ام يف ال� �ب�ل�اد‪ ،‬وامن ��ا‬ ‫تطالب بعدة مطاليب �أعلنت‬ ‫للجميع‪ ،‬و �أن اليات تطبيق‬ ‫مطالب املتظاهرين ت�ستطيع‬ ‫احل�ك��وم��ة تنفيذها‪ ،‬واذا مل‬ ‫ت�ستطيع احلكومة فهناك �آليات‬ ‫�أخرى من خاللها تطبق‪.‬و �أن‬ ‫ال�ق���س��م الأك�ب��ر م��ن املطالب‬ ‫ت�خ����ص احل �ك��وم��ة ومتعلقة كبري‪ ،‬م�ضيف ًا‪ :‬اما التي تخ�ص‬ ‫بالق�ضاء الن احل�ك��وم��ة هي جمل�س النواب فعلى املجل�س‬ ‫ال �ت��ي ت���س�ي�ير ال �ق �� �ض��اء حلد الإ�سراع بالت�صويت عليها‪.‬‬

‫قا�سم حممد م�شختي‬ ‫تعاقد بلغ (‪)2,323,667,000‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ام ��ا يف حم��اف�ظ��ة ك��رك��وك ف�ق��د مت‬ ‫اجن � ��از ت���أه��ي��ل ك �ن �ي �� �س��ة يوحنا‬ ‫املعمدان ل�صالح دي��وان الأوق��اف‬ ‫امل�سيحية وبكلفة تقديرية بلغت‬ ‫‪ 135‬مليون دينار‪.‬‬ ‫واجنزت الهيئة اي�ضا قاعه ريا�ضية‬ ‫ع�ل��ى ��س�ط��ح الكني�سة االجنيليه‬ ‫بكلفة ‪ 100‬مليون دينار‪.‬‬

‫معاون �أمني �ش�ؤون الوزارات يبحث مع عدد‬ ‫من اخلرباء �سبل مكافحة ظاهرة الت�سول‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫حمافظ مي�سان ي�ؤكد اال�ستمرار يف تنفيذ اخلطط والربامج‬ ‫املخ�ص�صة لت�أهيل وتطوير �أحياء ومناطق املحافظة‬ ‫مي�سان ‪ -‬النا�س‬

‫كهرباء املحافظة ماجد مكي (‪�:‬إن‬ ‫امل�شروع يت�ضمن ن�صب ‪ 7‬حموالت‬ ‫ب�سعة ‪ 250‬كي يف وحمولتني �سعة‬ ‫‪ 400‬ك��ي يف ‪.‬و�أك� ��د‪ :‬ان امل�شروع‬ ‫ت�ضمن اي�ضا ن�صب الع�شرات من‬ ‫الأع �م��دة ل�ت��وزي��ع احل�م��ل وتخفيف‬

‫اجل�ه��د ع�ل��ى منظومة ال�ت��وزي��ع يف‬ ‫بع�ض مناطق الق�ضاء التي ت�شهد‬ ‫هبوطا م�ستمرا بالطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مكي ‪� :‬أن املديرية متوا�صلة‬ ‫يف تنفيذ ال�ع���ش��رات م��ن امل�شاريع‬ ‫املماثلة يف �أق�ضية ونواحي املحافظة‬

‫لت�أهيل �شبكة التوزيع والق�ضاء على‬ ‫ظاهرة الهبوط املفاجئ يف الأحمال‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان وزارة الكهرباء وعدت‬ ‫بتخ�صي�ص الأم��وال الالزمة لتنفيذ‬ ‫هذه امل�شاريع �ضمن ميزانية العام‬ ‫احلايل ‪. 2013‬‬

‫‪ 555‬مليار كلفة م�شاريع الهيئة العامة للمباين يف جمال البنى التحتية لعام ‪2012‬‬

‫مطار ال�سليمانية يطالب اخلطوط العراقية بت�سديد ‪ 10‬مليارات دينار‬ ‫طالب مطار ال�سليمانية الدويل‪،‬‬ ‫ال � �ث �ل�اث� ��اء‪ ،‬اخل � �ط� ��وط اجل ��وي ��ة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة بت�سديد ‪ 10‬مليارات‬ ‫دي �ن��ار م�تراك�م��ة عليها م��ن �أج��ور‬ ‫م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ ،2007‬فيما �أك ��د �أن‬ ‫وزي��ر النقل ه��ادي العامري تعهد‬ ‫بالتو�سط حلل الق�ضية‪.‬وقال مدير‬ ‫املطار طاهر عبد الله ‪� ،‬إن "مطار‬ ‫ال�سليمانية ال��دويل طالب ال�شركة‬ ‫العامة للخطوط اجلوية العراقية‬ ‫بدفع مبلغ ‪ 10‬مليارات دينار ترتبت‬ ‫عليها م��ن �أج��ور هبوط طائراتها‬ ‫يف املطار و�أج��ور اخل��دم��ات التي‬ ‫قدمها لها منذ عام ‪."2007‬و�أ�شار‬ ‫ع�ب��د ال �ل��ه �إىل �أن "�إدارة املطار‬ ‫ط��ال�ب��ت ال���ش��رك��ة بت�سديد الدين‬ ‫املرتتب عليها م��رات ع��دة لكن من‬

‫ه��ذه امل�م��ار��س��ات ال�ت��ي و�صفتها‬ ‫بـ"القمعية" التي تخالف الد�ستور‬ ‫الذي كفل حق التظاهر ووجوب‬ ‫حمايته م��ن قبل اجلي�ش وعدم‬ ‫التدخل بال�سيا�سة ‪.‬‬ ‫وح��ذرت �سليم‪ :‬من عواقب هذه‬ ‫امل��واج �ه��ة م��ع ال���ش�ع��ب‪ ،‬مطالب ًة‬ ‫ب��و� �ض��ع ال �ق��ائ��د ال� �ع ��ام للقوات‬ ‫امل�سلحة وال�ق�ي��ادات الأمنية يف‬ ‫املحافظة حت��ت طائلة امل�سائلة‬ ‫واملحا�سبة القانونية‪.‬‬ ‫ودعت‪ :‬القوات امل�سلحة �أن تقف‬ ‫على احلياد وت ��ؤدي واجبها يف‬ ‫حماية املتظاهرين و ت�ن��أى عن‬ ‫نف�سها �أن تكون �أداة تابعة لأهواء‬ ‫ومزاج ال�سيا�سيني‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 January , 2013‬‬

‫الإيواء مع توفري كافة امل�ستلزمات‬ ‫الواجب توفرها وتفعيل الربامج‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ل �غ��ر���ض التوعية‬ ‫والإر�شاد‪.‬‬ ‫وخرج املجتمعون بتو�صيات �أهمها‬ ‫التن�سيق مع جمل�س الق�ضاء االعلى‬ ‫ل�ع�ق��د اج �ت �م��اع ث ��اين بخ�صو�ص‬ ‫ال�ظ��اه��رة ملناق�شة وتفعيل الدور‬ ‫الق�ضائي من خالل املواد والفقرات‬ ‫القانونية‪ ،‬وقيام حمافظة بغداد‬ ‫ب��إر��س��ال ك�ت��اب ر�سمي اىل �أمانة‬ ‫جمل�س الوزراء يت�ضمن تخ�صي�ص‬ ‫�أرا�ضي لغر�ض بنائها �أماكن �إيواء‬ ‫للمت�سولني وذل��ك بالتن�سيق مع‬ ‫�أم��ان��ة ب �غ��داد ووزارة البلديات‬ ‫والأ�شغال العامة‪.‬‬

‫اجن � � � ��از ق� � ��اع� � ��ات وخم� � �ت �ب��رات‬ ‫للحا�سبات ع��دد (‪ )32‬يف مركز‬ ‫املدينة ون��واح��ي ك��رك��وك وبكلفة‬ ‫تقدر بـ (‪ )3,696,000,000‬دينار‪.‬‬ ‫اجناز جممع �سكني واطئ التكلفة‬ ‫يف �شوارو والذي يتكون من ‪322‬‬ ‫دار �سكني موزع بطريقة هند�سية‬ ‫متناغمه على ار�ض بلغت م�ساحتها‬ ‫‪137500‬م‪ 2‬وب �ل �غ��ت ك�ل�ف��ة هذا‬ ‫امل�شروع ‪ 13,586‬مليار دينار‪.‬‬

‫�إن املن�شئات النفطية العراقية‬ ‫ال زال � ��ت م �ت �ه��ال �ك��ة وحت �ت��اج‬ ‫اىل �أع� ��ادة ت ��أه �ي��ل ف���ض�ل ًا عن‬ ‫قلة خطوط الأن��اب�ي��ب ومنافذ‬ ‫ال �ت �� �ص��دي��ر‪ ،‬ب ��الإ�� �ض ��اف ��ة اىل‬ ‫امل �� �س �ت��ودع��ات ال �ن �ف �ط �ي��ة غري‬ ‫كافية ال�ستيعاب كميات النفط‬ ‫املنتجة‪.‬‬ ‫و �أن البنى التحتية احلالية‬ ‫اخل��ا��ص��ة بالقطاع النفطي ال‬

‫ت�ساعد على زيادة �أنتاج النفط‬ ‫اخل��ام ال�ع��راق��ي اك�ثر م��ن (‪)3‬‬ ‫ماليني برميل نفط يومي ًا‪ ،‬ما‬ ‫�سيجعل معدل الإنتاج ال يزيد‬ ‫عن العدد املذكور‪.‬‬ ‫و �ضرورة �أع��ادة ت�أهيل البنى‬ ‫التحتية النفطية لغر�ض زيادة‬ ‫معدالت �أنتاج وت�صدير النفط‪.‬‬

‫ال�صحة ‪:‬الرقابة ال�صحية متنع دخول ( ‪) 51‬‬ ‫طن ًا من مادة �أفخاذ دجاج املجمد �إىل العراق‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫�أع��ادت فرق الرقابة ال�صحية يف‬ ‫م�ن�ف��ذ ط��ري�ب�ي��ل احل � ��دودي �أك�ثر‬ ‫م��ن ( ‪ ) 51‬طن ًا م��ن م��ادة �أفخاذ‬ ‫الدجاج املجمدة لبلد املن�ش�أ بعد‬ ‫�إثبات قرب انتهاء مدة �صالحيتها‬ ‫بح�سب الفح�ص املختربي ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ال��ر��س�م��ي با�سم‬ ‫ال�� ��وزارة ال��دك �ت��ور زي���اد ط��ارق‬ ‫يف بيان �صحفي تلقت (النا�س‬ ‫) ن�سخة م �ن��ه‪�:‬إن ف��رق الرقابة‬ ‫ال�صحية امل ��وج ��ودة يف جميع‬ ‫املنافذ احلدودية والبالغ عددها‬ ‫( ‪ ) 25‬م �ن �ف��ذ ًا ح ��دودي� � ًا تقوم‬ ‫ب� ��إج ��راءات م �� �ش��ددة يف فح�ص‬

‫الإر�ساليات امل�ستوردة من الأغذية‬ ‫وامل�ستح�ضرات ‪� ,‬إذ تقوم ب�سحب‬ ‫النماذج وعلى وفق �أ�س�س علمية‬ ‫خا�صة وتر�سل �إىل املختربات‬ ‫اخلا�صة لغر�ض فح�صها والت�أكد‬ ‫من �سالمتها لال�ستهالك الب�شري‬ ‫ث ��م ي �ت��م الإي� �ع���از ب��دخ��ول �ه��ا �أو‬ ‫�إع��ادت �ه��ا لبلد امل�ن���ش��أ وبح�سب‬ ‫تقارير خمتربيه �أ�صولية تر�سل‬ ‫ن�سخة منها �إىل اجلهات املعنية‬ ‫‪.‬وم ��ن ج��ان�ب��ه �أو� �ض��ح الدكتور‬ ‫�سامر عبد ال�ستار �أمني مدير ق�سم‬ ‫الرقابة ال�صحية يف الوزارة انه‬ ‫مت �إعادة �إر�سال ما يقارب ( ‪) 52‬‬ ‫طن ًا من مادة فخذ الدجاج املجمد‬ ‫�أم��ري�ك��ي املن�ش�أ بعد ال�ت��أك��د من‬

‫م�ضي �أكرث من ثلث املدة امل�سموح‬ ‫بدخولها العراق ‪ .‬م�شريا �إىل �إن‬ ‫التعليمات القانونية تن�ص على‬ ‫منع دخ��ول الأغ��ذي��ة �إىل العراق‬ ‫ال �ت��ي م�ضى ع�ل��ى م��دة �إنتاجها‬ ‫�أكرث من ثلث املدة حت�سبا النتهاء‬ ‫املدة بعد �إدخالها البلد قبل �أن يتم‬ ‫ا�ستهالكها ‪.‬‬

‫امانة بغداد تقوم ب�إنتاج مليونني وت�سعمائة وثمانية وع�شرين �ألف م‪ 3‬يف اليوم‬ ‫من املاء ال�صايف‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت �أمان ��ة بغ ��داد ع ��ن زيادة‬ ‫كمي ��ة امل ��اء ال�ص ��ايف املنت ��ج يف‬ ‫م�شاريعه ��ا لنح ��و (‪ )3‬مالي�ي�ن‬ ‫م‪ 3‬يف الي ��وم م�ؤك ��دة مطابقت ��ه‬ ‫للموا�صفات العاملية ‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات‬ ‫والأع�ل�ام ان " دائرة م ��اء بغداد‬ ‫تق ��وم ب�إنت ��اج (‪)2.928000‬‬ ‫مليون�ي�ن وت�سعمائ ��ة وثماني ��ة‬ ‫وع�شري ��ن �أل ��ف م‪ 3‬يف اليوم من‬ ‫املاء ال�صايف من خالل م�شاريعها‬ ‫املنت�ش ��رة يف ع ��دد م ��ن مناط ��ق‬ ‫العا�صمة بغ ��داد توزع من خالل‬ ‫اخلط ��وط الرئي�س ��ة وال�شب ��كات‬

‫الفرعي ��ة اىل دور املواطن�ي�ن‬ ‫يف جانب ��ي الك ��رخ والر�صاف ��ة‬ ‫ب�ضغ ��وط عالي ��ة "‪ ، ,‬م�ش�ي�ر ًة‬ ‫اىل "جتهي ��ز املواطن�ي�ن بامل ��اء‬ ‫اخلام امل�ستعم ��ل الغرا�ض �سقي‬ ‫احلدائق والغ�سيل " ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت ان " امل ��اء املنت ��ج‬ ‫يف م�شاري ��ع الت�صفي ��ة مطاب ��ق‬ ‫للموا�صف ��ات العاملي ��ة ويخ�ض ��ع‬ ‫ب�ش ��كل م�ستم ��ر اىل فحو� ��ص‬ ‫خمتربي ��ه م ��ن خالل جل ��ان فنية‬ ‫متخ�ص�ص ��ة م ��ن �أمان ��ة بغ ��داد‬ ‫ووزارت ��ي ال�صح ��ة والبيئ ��ة‬ ‫و�ضم ��ان احتوائه عل ��ى الكميات‬ ‫الكافية من املواد املطهرة الكفيلة‬ ‫بالق�ضاء على كل انواع البكرتيا‬

‫واجلراثيم " ‪.‬‬ ‫وبينت ان " الأمانة تهيب بجميع‬ ‫املواطن�ي�ن اىل تر�شي ��د ا�ستهالك‬ ‫امل ��اء ال�ص ��ايف وا�ستعمال ��ه‬ ‫عل ��ى وف ��ق احلاج ��ة الفعلي ��ة‬ ‫وع ��دم التج ��اوز عل ��ى اخلطوط‬ ‫وال�شب ��كات الناقل ��ة " ‪ .‬م�ؤكدة "‬ ‫ان ظاه ��رة التجاوز على خطوط‬ ‫نق ��ل املاء ال�ص ��ايف تت�سبب بهدر‬ ‫الآالف م ��ن الأمتار املكعبة يومي ًا‬ ‫وحرم ��ان عدد كبري م ��ن املناطق‬ ‫ال�سيم ��ا تلك الواقع ��ة على نهاية‬ ‫تل ��ك اخلط ��وط م ��ن ح�ص�صــه ��ا‬ ‫الكافية من املاء ال�صالح لل�شرب‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )400‬االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫املالكي واحلكيم يبحثان تطورات االو�ضاع‬ ‫الراهنة يف البالد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ب �ح��ث رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س االع �ل��ى‬ ‫اال��س�لام��ي ال�سيد ع�م��ار احلكيم‪،‬‬ ‫اليوم الثالثاء يف مكتبه ببغداد‪،‬‬ ‫مع رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫ت �ط��ورات االو���ض��اع ال��راه �ن��ة يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر‪ :‬ان رئي�س ال��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي زار ال�سيد احلكيم‬

‫يف مكتبه‪ ،‬وبحث اجلانبان �آخر‬ ‫ت� �ط ��ورات االو�� �ض ��اع ال�سيا�سية‬ ‫وال �ت �ظ��اه��رات ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت يف‬ ‫عدد من املحافظات وم�ساعي تنفيذ‬ ‫املطالب الد�ستورية منها‪.‬‬ ‫ا�ضاف امل�صدر‪ :‬ان اجلانبني �شددا‬ ‫على �ضرورة احلوار بني االطراف‬ ‫ال�سيا�سية واالحتكام اىل الد�ستور‬ ‫يف حل جميع الق�ضايا‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫على حق املواطنني يف التظاهر‪.‬‬

‫االحتاد الإ�سالمي الكرد�ستاين‪� :‬إجراء انتخابات‬ ‫مبكرة لي�س ب�صالح العراق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اع�� �ت�ب��ر االحت� � � � ��اد الإ� � �س �ل�ام� ��ي‬ ‫الكرد�ستاين‪� ،‬أن �إجراء انتخابات‬ ‫مبكرة لي�س ب�صالح العراق‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شار �إىل �أن امل�شكلة احلقيقية يف‬ ‫البالد هي غياب الثقة بني املكونات‬ ‫وع ��دم وج ��ود ��ش��راك��ة حقيقة يف‬ ‫احلكم‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلزب‬ ‫االحت ��اد الإ� �س�لام��ي الكرد�ستاين‬ ‫حممد احمد لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "�إجراء انتخابات مبكرة الآن‬ ‫لي�س ب�صالح العراق"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن��ه "ال ميكن مترير �أي ق��رار من‬ ‫قبل الربملان العراقي دون موافقة‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 January , 2013‬‬

‫جميع املكونات من الكرد وال�سنة‬ ‫وال�شيعة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف اح� �م ��د �أن "امل�شكلة‬ ‫احلقيقية الآن يف العراق هي غياب‬ ‫الثقة ب�ين املكونات وع��دم وجود‬ ‫�شراكة حقيقة يف احلكم"‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫رئي�س احلكومة نوري املالكي ب�أن‬ ‫"تكون هناك �شراكة حقيقية يف‬ ‫احلكم"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫دعا‪ ،‬يف (‪ 30‬كانون الأول ‪،)2012‬‬ ‫��ش��رك��اءه يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫�إىل ال��ذه��اب الن�ت�خ��اب��ات مبكرة‪،‬‬ ‫وفيما اعتربها احلل الأمثل لأزمة‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬رف�ض اختيار الطائفية‬ ‫وتق�سيم البالد كخيارات للحل‪.‬‬

‫املطلك يدعو البعثة الأممية للتدخل يف �أزمة املحتجني وفق الأعراف الدولية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع ��ا نائ ��ب رئي�س ال ��وزراء �صالح‬ ‫املطل ��ك‪ ،‬البعث ��ة الأممي ��ة يف‬ ‫الع ��راق لأخ ��ذ دوره ��ا والتدخ ��ل‬ ‫وفق الأع ��راف واللوائ ��ح الدولية‬ ‫يف �أزم ��ة املحتج�ي�ن وتداعي ��ات‬ ‫التظاه ��رات الت ��ي ت�شهده ��ا ع ��دد‬ ‫م ��ن املحافظ ��ات‪ ،‬فيم ��ا �أك ��د ممثل‬ ‫الأم�ي�ن الع ��ام ل�ل��أمم املتح ��دة‬ ‫مارت ��ن كوبل ��ر �أن موظف ��ي البعثة‬ ‫يج ��رون ات�ص ��االت واجتماع ��ات‬ ‫مع الأط ��راف ال�سيا�سي ��ة املختلفة‬ ‫لإيجاد احللول‪.‬‬ ‫وق ��ال املطل ��ك يف بي ��ان ل ��ه‪ ،‬عقب‬ ‫لقائ ��ه مبمث ��ل الأمني الع ��ام للأمم‬ ‫املتح ��دة يف العراق مارتن كوبلر‪،‬‬ ‫‪� ،‬إن ��ه "مت بح ��ث �آخ ��ر امل�ستجدات‬ ‫عل ��ى ال�ساحة ال�سيا�سي ��ة العراقية‬ ‫و�أزم ��ة املحتج�ي�ن وتداعي ��ات‬

‫و�ص�ل�اح الدين وكركوك‪ ،‬منذ (‪25‬‬ ‫كان ��ون الأول ‪ ،)2012‬تظاه ��رات‬ ‫حا�ش ��دة �ش ��ارك فيه ��ا علم ��اء دين‬ ‫و�شي ��وخ ع�شائ ��ر وم�س�ؤول ��ون‬ ‫حملي ��ون �أبرزهم حماف ��ظ نينوى‬ ‫اثيل النجيف ��ي ووزير املالية رافع‬ ‫العي�س ��اوي‪ ،‬للمطالب ��ة ب�إط�ل�اق‬ ‫�س ��راح ال�سجين ��ات واملعتقل�ي�ن‬ ‫الأبري ��اء ومقا�ض ��اة "منتهك ��ي‬ ‫�أعرا� ��ض" ال�سجين ��ات‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫تغيري م�سار احلكومة‪.‬‬ ‫ويف املقاب ��ل‪ ،‬خرج ��ت تظاه ��رات‬ ‫يف املحافظ ��ات اجلنوبي ��ة ويف‬ ‫بع� ��ض مناطق بغداد ت�ؤيد حكومة‬ ‫املالك ��ي وتدعو للوح ��دة الوطنية‬ ‫كم ��ا ترف�ض �إلغاء قان ��ون امل�ساءلة‬ ‫والعدالة واملادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب‪.‬‬

‫التظاهرات الت ��ي ت�شهدها عدد من‬ ‫املحافظات العراقية"‪.‬‬ ‫ودعا املطل ��ك �إىل �أن "ت�أخذ البعثة‬ ‫الأممي ��ة دورها االيجابي وت�سعى‬ ‫للتدخ ��ل وفق الأع ��راف واللوائح‬ ‫الدولي ��ة لو�ض ��ع ح ��د للم�ش ��كالت‬ ‫القائمة وقطع الطريق �أمام تعقدها‬ ‫�أك�ث�ر"‪ ،‬م�ش ��ددا عل ��ى �ض ��رورة‬ ‫"ا�ستجاب ��ة احلكوم ��ة والربمل ��ان‬ ‫ملطالب املتظاهرين"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال كوبلر وفقا للبيان‪،‬‬ ‫�إن "موظف ��ي بعث ��ة الأمم املتحدة‬ ‫م ��ا زال ��وا يتحرك ��ون ويج ��رون‬ ‫ات�ص ��االت واجتماع ��ات م ��ع‬ ‫الأط ��راف ال�سيا�سي ��ة املختلفة يف‬ ‫الع ��راق لإيجاد حل ��ول للم�شكالت‬ ‫وامل�سائ ��ل العالق ��ة وب�ضمنه ��ا‬ ‫االحتجاجات الت ��ي ت�شهدها املدن‬ ‫العراقية واملطالب التي ينادي بها‬ ‫املواطنون"‪.‬‬ ‫وت�شهد حمافظات الأنبار ونينوى‬

‫النجيفي يحذر من خماطر عرقلة عمل جمل�س النواب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫حذر رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة‬ ‫النجيفي‪ ،‬م��ن خم��اط��ر عرقلة عمل‬ ‫الربملان‪ ،‬فيما اعترب �أن جعل جل�سة‬ ‫املجل�س مفتوحة �إىل اليوم الأربعاء‬ ‫جاء ب�سبب الت�صرفات غري املقبولة‬

‫حزب اهلل العراق يهدد بـ"�إبادة" البعثيني ويدعو للتظاهر‬ ‫للمطالبة بتثبيت املادة ‪� 4‬إرهاب‬

‫لبع�ض ال�ن��واب‪.‬وق��ال النجيفي يف‬ ‫ب�ي��ان � �ص��در‪� ، ،‬إن "ت�أجيل جل�سة‬ ‫املجل�س �إىل اليوم وجعلها مفتوحة‬ ‫حدث ب�سبب الت�صرفات غري املقبولة‬ ‫لبع�ض ال�ن��واب والتي تزامنت مع‬ ‫�شروع املجل�س يف مناق�شة عدد من‬ ‫امل��و��ض��وع��ات الهامة ال�ت��ي �أدرج��ت‬

‫ع�ل��ى ج���دول الأعمال"‪ .‬و�أ� �ض��اف‬ ‫النجيفي �أن "على اجلميع التحلي‬ ‫ب��روح امل�س�ؤولية الوطنية والثقة‬ ‫التي حملها �إياهم ال�شعب والعمل‬ ‫ع�ل��ى حتقيق �آم��ال��ه وتطلعاته يف‬ ‫العي�ش ب�أمن و�سالم و�صيانة كرامته‬ ‫ووح��دت��ه الوطنية"‪ ،‬حم� ��ذر ًا من‬

‫بريزاد �شعبان ‪ :‬االتفاق بني بغداد و�أربيل ب�ش�أن املتنازع عليها‬ ‫لتهدئة الأزمة فقط‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ه��دد ح��زب الله ال �ع��راق‪ -‬النه�ضة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬بـ"�إبادة" البعثيني‬ ‫�إذا �إل�غ��ي ق��ان��ون اجتثاث البعث‪،‬‬ ‫وفيما دع��ا �إىل التظاهر للمطالبة‬ ‫بتثبيت امل��ادة الرابعة من قانون‬ ‫الإره��اب وتفعيل الإع��دام��ات‪� ،‬أكد‬ ‫�أن املعتقلني يعي�شون يف ال�سجون‬ ‫"حياة رفاهية"‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام للحزب ها�شم العراقي من �شماله �إىل جنوبه �أن‬ ‫البطاط خالل م�ؤمتر �صحفي عقده‪ ،‬يخرج للتظاهر للمطالبة بتثبيت‬ ‫ببغداد ‪� ،‬إن "املطالبة ب�إلغاء قانون امل� ��ادة ‪� 4‬إره � ��اب لإل��ق��اء القب�ض‬ ‫اج�ت�ث��اث البعث ال��ذي مت االتفاق على املجرمني ومعاقبتهم وتفعيل‬ ‫عليه يف ال�سابق‪ ،‬ميثل انقالب على الإع��دام��ات خا�صة للقتلة"‪ ،‬معربا‬ ‫القانون"‪ ،‬مهددا بـ"�إبادة البعثيني ع��ن ت ��أي �ي��ده لـ"الأ�صوات التي‬ ‫ب���ش�ك��ل ت� ��ام يف ح� ��ال ال��غ��ي ه��ذا تدافع عن احلق العراقي والعر�ض‬ ‫القانون"‪.‬ودعا البطاط "ال�شعب العراقي �أذا ك��ان منتهك فعال كما‬

‫�أكدت ع�ضو التحالف الكورد�ستاين‬ ‫ال � �ن� ��ائ� ��ب ع � ��ن ائ� � �ت �ل��اف ال �ك �ت��ل‬ ‫ال�ك��ورد��س�ت��اين ب��ري��زاد �شعبان‪،‬‬ ‫على ان االت �ف��اق ال ��ذي �سيح�صل‬ ‫ب�ين احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة و�إقليم‬ ‫كورد�ستان ب�ش�أن �أزمة امللف الأمني‬ ‫للمناطق املتنازع عليها‪� ،‬سيكون‬ ‫للتهدئة‪ ،‬ولي�س ح ًال جذريا‪.‬‬ ‫وق���ال���ت � �ش �ع �ب��ان يف ت�صريح‪ :‬لالتفاق على حل هذه االزمة‪.‬‬ ‫هناك مواقف للحكومة االحتادية و�أو�ضحت‪� :‬أن يف حال مت االتفاق‬ ‫واالق �ل �ي��م ج �ي��دة ب���ش��ان ح��ل �أزم��ة على حلها ف�لا ات��وق��ع ان��ه �سيكون‬ ‫امل�ل��ف الأم �ن��ي للمناطق املتنازع ح ًال جذري ًا‪ ،‬وامنا للتهدئة‪ ،‬الن يف‬ ‫عليها‪ ،‬م�شرية اىل ان ي��وم (‪ )13‬ال��وق��ت ال�سابق ح�صلت اتفاقات‬ ‫من ال�شهر احلايل �سيكون اجتماعا ومت خرقها‪ ،‬م�شرية ً اىل �أن يف لو‬ ‫�أخ ��ر ل��وف��دي احل�ك��وم��ة والإقليم مت اخذ �ضمانات خطية من املالكي‬

‫العراقية تتهم دولة القانون بافتعال الفو�ضى ملنع‬ ‫قراءة تقرير ال�صفقة الرو�سية بجل�سة الربملان‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ات�ه�م��ت ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة بزعامة‬ ‫�إي��اد ع�لاوي‪ ،‬ائتالف دول��ة القانون‬ ‫بافتعال الفو�ضى يف جل�سة الربملان‬ ‫مل�ن��ع ق� ��راءة ت�ق��ري��ر �صفقة ال�سالح‬ ‫ال��رو� �س��ي‪ ،‬وع��رق�ل��ة ت�شريع قانون‬ ‫املحكمة االحت��ادي��ة‪ ،‬وتعطيل قراءة‬ ‫ق ��ان ��ون حت��دي��د والي� ��ة الرئا�سات‬ ‫الثالث بدورتني‪.‬‬ ‫وقالت العراقية يف بيان �صدر‪� ، ،‬إن‬ ‫"نواب دولة القانون حاولوا‪ ،‬عدم‬ ‫حتقيق الن�صاب يف جل�سة الربملان‬ ‫م��ن خ�لال خروجهم م��ن اجلل�سة"‪،‬‬ ‫م �ع��رب��ة ع ��ن ا� �س �ت �ن �ك��اره��ا لـ"هذه‬ ‫الأ�ساليب يف تعطيل الدور الرقابي‬ ‫والت�شريعي لعمل جمل�س النواب"‪.‬‬

‫واع� �ت�ب�رت ال �ع��راق �ي��ة �أن "ال�سبب‬ ‫احلقيقي الفتعال الفو�ضى هو منع‬ ‫قراءة تقرير �صفقة ال�سالح الرو�سي‬ ‫ال��ذي ي��دي��ن ع ��دد ًا م��ن ال�شخ�صيات‬ ‫ال�ك�ب�يرة يف احل�ك��وم��ة مم��ا ال يرتك‬ ‫جما ًال لل�شك يف الت�سرت على الف�ساد‬ ‫واملف�سدين"‪ ،‬مبينة �أن "جدول عمل‬ ‫جل�سة اليوم ت�ضمن الت�صويت على‬ ‫املحكمة االحتادية و�أ�صبح جلي ًا �أن‬ ‫من يعرقل ت�شريع هذا القانون هو‬ ‫من يريد �أبقاء الق�ضاء م�سي�س ًا"‪.‬‬ ‫ولفتت العراقية �إىل �أن��ه "من بني‬ ‫ما �أرادوا تعطيله يف ج��دول جل�سة‬ ‫ال�ي��وم ه��و ال �ق��راءة الأوىل لقانون‬ ‫حت��دي��د والي� ��ة ال��رئ��ا� �س��ات الثالث‬ ‫بدورتني واحرتام القيم الدميقراطية‬ ‫ومبد�أ التداول ال�سلمي لل�سلطة"‪.‬‬

‫وزير البي�شمركة ومن�سق القوات الأمريكية يف‬ ‫العراق يبحثان الأو�ضاع يف املناطق املتنازع عليها‬ ‫اربيل ‪ -‬الناس‬ ‫ب�ح��ث وزي ��ر البي�شمركة يف �إقليم‬ ‫ك ��ورد�� �س� �ت ��ان � �ش �ي��خ ج �ع �ف��ر �شيخ‬ ‫م�صطفى مع م�س�ؤول مكتب التن�سيق‬ ‫الأمني للقوات الأمريكية يف العراق‬ ‫اجل�نرال كا�سلن �آخر التطورات يف‬ ‫املناطق املتنازع عليها‪.‬وقال بيان‬

‫للوزارة‪� :‬إن الأو�ضاع الع�سكرية يف‬ ‫املنطقة ت�شهد الآن حالة من الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬من جانبه �أ�شار م�س�ؤول‬ ‫م�ك�ت��ب ال�ت�ن���س�ي��ق الأم� �ن ��ي للقوات‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة يف ال �ع��راق اىل موقف‬ ‫�إقليم كورد�ستان بهذا اخل�صو�ص‬ ‫جت��اه امل�شاكل نحو احل��ل املنا�سب‬ ‫وعودة الأمن اىل املنطقة‪.‬‬

‫قالوا يف ال�سجون"‪.‬‬ ‫و�أك��د البطاط انه "مل يثبت عندنا‬ ‫منذ ال�سقوط ولغاية اليوم‪� ،‬أي حالة‬ ‫اغت�صاب لعراقية داخل ال�سجون"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "املعتقلني يعي�شون‬ ‫يف ال�سجون حياة رفاهية ونعيم‪،‬‬ ‫وهذا ما يفتح الباب �أمام املجرمني‬ ‫لريتكبوا اجلرائم"‪.‬‬

‫"تكرار مثل هذه الت�صرفات و�آثارها‬ ‫اخل �ط�يرة ع�ل��ى ع �م��وم ال��و��ض��ع يف‬ ‫ال �ع��راق وم��ا ميكن �أن ت� ��ؤدي �إليه‬ ‫ت��داع �ي��ات �ه��ا م ��ن خم��اط��ر ج�سيمة‬ ‫�ستنعك�س ع�ل��ى امل��واط �ن�ين الذين‬ ‫ي�ع��ان��ون نتيجة ت ��ردي �أو�ضاعهم‬ ‫املعي�شية والأمنية واخلدمية"‪.‬‬

‫بعدم تكرار ازمة املناطق املتنازع‬ ‫عليها‪ ،‬فانه �سيخرق ال�ضمانات‪،‬‬ ‫ب�سبب �سيا�سته‪.‬‬ ‫وت�شوب العالقة بني بغداد و�أربيل‬ ‫خالفات كبرية بلغت ذروت�ه��ا بعد‬ ‫ت�شكيل عمليات دجلة يف املناطق‬ ‫امل� �ت� �ن ��ازع ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ف �ي �م��ا يرف�ض‬ ‫�إق �ل �ي��م ك��رد��س�ت��ان ه��ذه العمليات‬ ‫وي�ع��ده��ا "ا�ستفزازية للإقليم"‪،‬‬ ‫و�أدت اىل ح�صول ا�شتباكات بني‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر م��ن ال���ش��رط��ة االحت��ادي��ة‬ ‫وق ��وات "البي�شمركة" يف ق�ضاء‬ ‫ط��وزخ��ورم��ات��و التابعة ملحافظة‬ ‫�صالح الدين و�أ�سفرت عن �سقوط‬ ‫ج��رح��ى وق�ت��ل م��واط��ن م��ن �أه��ايل‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬

‫كتلة وطنيون‪ :‬العراقية مل تقدم مقرتح ًا للعفو العام رغم �أن‬ ‫�أغلب املعتقلني من جمهورها‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ان�ت�ق��دت كتلة وط �ن �ي��ون‪ ،‬القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ل�ع��دم تقدميها مقرتح ًا‬ ‫للعفو العام حلد الآن‪ ،‬فيما دعت‬ ‫امل��ت��ظ��اه��ري��ن �إىل اال���س��ت��م��رار‬ ‫ب��ال�ت�ظ��اه��ر ��س�ل�م�ي� ًا حل�ي�ن حتقيق‬ ‫مطالبهم‪.‬وقال ع�ضو الكتلة احمد‬

‫اجلبوري يف م�ؤمتر �صحايف عقده‬ ‫يف ال�برمل��ان مع ن��واب الكتلة ‪� ،‬إن‬ ‫"القائمة العراقية مل تقدم مقرتح ًا‬ ‫للعفو العام طيلة الفرتة املا�ضية مع‬ ‫�أن اغلب املعتقلني من جمهورها"‪،‬‬ ‫داعيا املتظاهرين �إىل "اال�ستمرار‬ ‫بتظاهراتهم ال�سلمية حلني حتقيق‬ ‫مطالبهم"‪.‬وطالب اجلبوري الكتل‬

‫جمل�س الوزراء ي�شكل جلنة وزارية لتلقي طلبات‬ ‫املتظاهرين "امل�شروعة"‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق ��رر جمل�س ال�� ��وزراء‪ ،‬ت�شكيل‬ ‫جل �ن��ة وزاري � � ��ة ل �ت �ل �ق��ي طلبات‬ ‫املتظاهرين "امل�شروعة" والتي‬ ‫ال تتعار�ض م��ع الد�ستور‪ ،‬فيما‬ ‫دع��ا املتظاهرين النتخاب جلان‬ ‫متثلهم حلمل مطالبهم وت�سليمها‬ ‫�أم��ا اىل جمال�س املحافظات �أو‬ ‫اىل اللجنة مبا�شرة‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫اللجنة �ستبقى يف اجتماع دائم‬ ‫حتى �إنهاء عملها‪.‬‬ ‫وقال جمل�س الوزراء يف بيان له‪،‬‬ ‫�إن��ه "قرر يف جل�سته االعتيادية‬ ‫املنعقدة ام�س ‪ 8( ،‬كانون الثاين‬ ‫�اب ت ��ام ت�شكيل‬ ‫‪ ،)2013‬ب�ن���ص� ٍ‬ ‫جلنة وزارية مهمتها تلقي طلبات‬

‫املتظاهرين امل�شروعة والتي ال‬ ‫تتعار�ض مع الد�ستور وت�صنيفها‬ ‫ح �� �س��ب اخ �ت �� �ص��ا���ص اجل��ه��ات‬ ‫امل���س��ؤول��ة ع��ن تنفيذها جمل�س‬ ‫النواب ‪ -‬جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫ احلكومات املحلية ‪ -‬الوزارات‪،‬‬‫وتقدميها بتو�صيات ومقرتحات‬ ‫حمددة اىل جمل�س الوزراء"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح جم�ل����س ال�� ��وزراء �أن‬ ‫"اللجنة برئا�سة نائب رئي�س‬ ‫ال��وزراء وع�ضوية وزراء العدل‬ ‫وال� ��دف� ��اع وح� �ق���وق الإن� ��� �س ��ان‬ ‫وامل � � ��وارد امل��ائ �ي��ة وال �ب �ل��دي��ات‬ ‫والأ�� �ش� �غ���ال ال��ع��ام��ة وال ��دول ��ة‬ ‫ل�ش�ؤون جمل�س النواب والأمني‬ ‫ال �ع��ام ملجل�س ال� ��وزراء ووكيل‬ ‫وزارة الداخلية"‪.‬‬

‫ال�سيا�سية بـ"توحيد موقفها من‬ ‫اج ��ل تنفيذ م�ط��ال��ب املتظاهرين‬ ‫امل�شروعة والقانونية خا�صة يف‬ ‫م�س�ألة التوازن الوظيفي يف جميع‬ ‫املحافظات"‪ ،‬داعيا يف الوقت ذاته‬ ‫الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة �إىل "التحلي‬ ‫ب��امل�ه�ن�ي��ة وع� ��دم اال�� �ص� �ط ��دام مع‬ ‫املتظاهرين"‪.‬‬

‫واتهم اجلبوري "الواليات املتحدة‬ ‫الأم�يرك�ي��ة ودو ًال �إقليمية �أخرى‬ ‫بال�سعي �إىل تق�سيم العراق"‪.‬‬ ‫وتتكون كتلة وطنيون م��ن ثالثة‬ ‫ن� ��واب وه ��م رئ �ي ����س ال �ك �ت �ل��ة عبد‬ ‫الرحمن اللويزي وجمعة �إبراهيم‬ ‫خ�ضر و�أحمد اجلبوري ع�ضوين‬ ‫فيها‪.‬‬

‫اخلزاعي‪ :‬لدينا �صمامات �أمان متنع انهيار العملية‬ ‫ال�سيا�سية وخماوفنا من التدخل اخلارجي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك���د ن��ائ��ب رئ�ي����س اجلمهورية‬ ‫خ�ضري اخلزاعي‪� ،‬أن العراق لديه‬ ‫�صمامات �أمان متنع انهيار العملية‬ ‫ال�سيا�سية وع� ��ودة الطائفية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن املخاوف احلقيقية‬ ‫هي من التدخالت اخلارجية التي‬ ‫تعمل على زرع الفتنة وتعطيل‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل‬ ‫�أن��ه بعث بر�سائل تهدئة جلميع‬ ‫الأطراف‪.‬‬ ‫وقال اخلزاعي يف بيان له‪ ،‬على‬ ‫هام�ش لقائه ال�سفري ال�سويدي‬ ‫لدى العراق يوركن لند�سرتوم‪،‬‬ ‫�إن "املخاوف احل �ق �ي �ق �ي��ة هي‬ ‫م��ن ال �ت��دخ�لات اخل��ارج �ي��ة التي‬

‫تعمل على زراع الفتنة الطائفية‬ ‫وتعطيل العملية ال�سيا�سية يف‬ ‫البالد"‪ ،‬مبين ًا �أن "العراق لديه‬ ‫�صمامات �أمان من �ش�أنها �أن متنع‬ ‫�أي ان�ه�ي��ار للعملية ال�سيا�سية‬ ‫�أو ع ��ودة احل ��رب الطائفية من‬ ‫جديد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اخل��زاع��ي �أن "ال�شعب‬ ‫العراقي ميتلك حكمة متكنه من‬ ‫جت���اوز ك��ل الأزمات"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أنه بعث "ر�سائل تهدئة لكل‬ ‫الأطراف"‪.‬‬ ‫و�أع�� � ��رب اخل� ��زاع� ��ي ع ��ن �أم �ل��ه‬ ‫بـ"انتهاء الأزمة من خالل �إجراء‬ ‫حوار بناء وتفاهمات بني اجلميع‬ ‫من اجل ا�ستقرار الأو�ضاع"‪.‬‬

‫املئات يتظاهرون يف الب�صرة �ضد �إلغاء قانوين مكافحة الإرهاب وامل�ساءلة والعدالة‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�ش ��ارك املئ ��ات يف تظاه ��رة و�س ��ط‬ ‫الب�ص ��رة نظمتها‪� ،‬أح ��زاب �إ�سالمية‬ ‫ومنظمات مدنية بدعم من احلكومة‬ ‫املحلي ��ة‪ ،‬وطالب ��وا فيه ��ا جمل� ��س‬ ‫الن ��واب بع ��دم ال�سع ��ي لإلغ ��اء �أو‬ ‫تعدي ��ل قان ��وين مكافح ��ة الإره ��اب‬ ‫وامل�ساءلة والعدالة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫الب�صرة �صباح البزوين ‪� ،‬إن "مئات‬ ‫املواطن�ي�ن �شارك ��وا يف تظاه ��رة‬ ‫�سلمي ��ة ع�ب�روا فيه ��ا ع ��ن رف�ضه ��م‬ ‫لإلغ ��اء �أو تعدي ��ل قان ��وين امل�ساءلة‬ ‫والعدالة ومكافحة الإرهاب"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "املتظاهري ��ن �أب ��دوا رف�ضه ��م‬ ‫ملحاوالت �إطالق �س ��راح الإرهابيني‬ ‫و�سراق املال العام من ال�سجون"‪.‬‬ ‫ولف ��ت الب ��زوين اىل �أن "الكث�ي�ر‬

‫املحافظة"‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ق ��ال املحاف ��ظ خل ��ف عب ��د‬ ‫ال�صم ��د لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن‬ ‫"التظاهرة تدعو اىل وحدة العراق‬ ‫ونب ��ذ الإره ��اب وحماكم ��ة كل م ��ن‬ ‫تلطخت �أياديهم بدم ��اء العراقيني"‪،‬‬ ‫مو�ضح� � ًا �أن "قانون قانون امل�ساءلة‬ ‫والعدال ��ة ال ميك ��ن التفاو� ��ض عل ��ى‬ ‫�إلغائ ��ه �أو تعديل ��ه يف املرحل ��ة‬ ‫احلالي ��ة"‪ ،‬معت�ب�ر ًا �أن "الآالف م ��ن‬ ‫�ضحاي ��ا نظ ��ام احلك ��م ال�سب ��ق مل‬ ‫يت�ض ��ح م�صريهم بع ��د‪ ،‬والكثري من‬ ‫املقاب ��ر اجلماعي ��ة مل تكت�ش ��ف حتى‬ ‫الآن"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر عب ��د ال�صم ��د ال ��ذي �سب ��ق‬ ‫معظ ��م املتظاهري ��ن بالتواج ��د يف‬ ‫م ��ن الق ��وى ال�سيا�سي ��ة ومنظم ��ات املحلي ��ة يف غ�ض ��ون الأي ��ام القليل ��ة م�ضيف� � ًا �أن "احلكومة املحلية قررت موق ��ع التظاه ��رة �أن "م ��ن يطالبون‬ ‫املجتم ��ع امل ��دين ورج ��ال الدي ��ن املا�ضي ��ة طلب ��ات لتنظي ��م تظاهرات توحيد تل ��ك التظاهرات يف تظاهرة ب�إلغ ��اء قان ��ون مكافح ��ة الإره ��اب‬ ‫و�شي ��وخ الع�شائر قدم ��وا للحكومة حتمل مطال ��ب معظمه ��ا مت�شابهة"‪ ،‬واح ��دة خرج ��ت بدع ��م م ��ن جمل�س �أو قان ��ون امل�ساءل ��ة والعدال ��ة ه ��م‬

‫ينف ��ذون �أجن ��دات خارجي ��ة ال تريد‬ ‫اخل�ي�ر للع ��راق وت�سع ��ى اىل ع ��دم‬ ‫ا�ستقراره"‪.‬‬ ‫وت�ضمن ��ت التظاه ��رة الت ��ي احت�شد‬ ‫امل�شارك ��ون فيه ��ا قرب مق ��ر مديرية‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ض ��ة يف منطق ��ة‬ ‫الطوي�س ��ة الواقع ��ة و�س ��ط املدين ��ة‬ ‫رف ��ع �صور لرئي� ��س احلكومة نوري‬ ‫املالك ��ي‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن �ص ��ور جت�س ��د‬ ‫النائ ��ب ع�ض ��و القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫�أحمد العل ��واين بهيئ ��ة خنزير‪ ،‬كما‬ ‫رفع ��ت الأح ��زاب امل�شارك ��ة الفت ��ات‬ ‫تن ��دد بالإره ��اب‪ ،‬و�أبرزه ��ا منظم ��ة‬ ‫ب ��در وح ��زب الدع ��وة الإ�سالمي ��ة‬ ‫(تنظيم العراق) وحزب الله العراق‪،‬‬ ‫والأخ�ي�ر ال مي ��ت ب�صلة حل ��زب الله‬ ‫اللبناين‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل موظف يف وزارعة الزراعة بانفجار‬ ‫ال�صقة جنوب بغداد‬ ‫ق ��ال م���ص��در يف ال �� �ش��رط��ة‪� ،‬إن‬ ‫موظف ًا يف وزارة الزراعة قتل‬ ‫ب��ان�ف�ج��ار ع �ب��وة ال��ص�ق��ة كانت‬ ‫مو�ضوعة يف �سيارته جنوب‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در‪� :‬إن عبوة‬

‫ال� �ص �ق��ة ك��ان��ت م��و��ض��وع��ة يف‬ ‫���س��ي��ارة امل ��وظ ��ف يف وزارة‬ ‫ال ��زراع ��ة ج��ا��س��م اح �م��د خلف‬ ‫انفجرت ق��رب �سيطرة املزرعة‬ ‫مبنطقة �أللطيفية‪،‬ما �أ�سفر عن‬ ‫مقتله يف احلال ‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة ‪ 14‬مدنيا بتفجري �سيارة‬ ‫مفخخة جنوب غرب بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل ب�أن ‪ 14‬مدنيا �سقطوا بني‬ ‫قتيل وم�صاب بتفجري �سيارة‬ ‫مفخخة يف ن��اح�ي��ة ب�ن��ي �سعد‬ ‫جنوب غرب بعقوبة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "�سيارة‬ ‫م�ف�خ�خ��ة م��رك��ون��ة ق ��رب حمال‬ ‫جتارية يف ناحية بني �سعد‪، ،‬‬ ‫ان�ف�ج��رت‪ ،‬مم��ا �أ�سفر ع��ن مقتل‬ ‫�أربعة �أ�شخا�ص و�إ�صابة ع�شرة‬

‫�آخرين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "�سيارات‬ ‫اال�� �س� �ع ��اف ه��رع��ت �إىل مكان‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقلت امل�صابني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫وجثث القتلى �إىل دائ��رة الطب‬ ‫العديل‪ ،‬فيما طوقت قوة �أمنية‬ ‫املكان ومنعت االقرتاب منه"‪.‬‬

‫العثور على جثة جندي جمهول الهوية‬ ‫ق�ضى رميا بالر�صا�ص جنوب كركوك‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية عرثت‬ ‫ع� �ل ��ى ج� �ث ��ة ج� �ن ��دي جم �ه��ول‬ ‫الهوية ق�ضى رميا بالر�صا�ص‬ ‫جنوب املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ع�ث��رت‪ ،‬ع �ل��ى جثة‬ ‫ت �ع��ود ل��رج��ل جم �ه��ول الهوية‬ ‫يرتدي �صاحبها زي��ا ع�سكريا‬ ‫ملقاة خلف مدر�سة ابن خلدون‬ ‫يف منطقة امل� �م ��دودة جنوب‬ ‫كركوك"‪ ،‬م�ب�ي�ن� ًا �أن "اجلثة‬

‫ال�ت��ي ك��ان��ت مكبلة بالأ�صفاد‬ ‫ومع�صوبة العينني بدت عليها‬ ‫�آث��ار طلقات نارية يف منطقة‬ ‫ال�صدر"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"القوة نقلت اجلثة �إىل دائرة‬ ‫ال �ط��ب ال �ع��ديل ل�ل�ت�ع��رف على‬ ‫ه��وي��ة �صاحبها‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حت �ق �ي �ق � ًا مل��ع��رف��ة مالب�سات‬ ‫احل� ��ادث واجل �ه��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة �ستة مدنيني بتفجري‬ ‫�سيارة مفخخة �شمال املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ب�� ��أن � �س �ت��ة مدنيني‬ ‫� �س �ق �ط��وا ب�ي�ن ق �ت �ي��ل وجريح‬ ‫بتفجري �سيارة مفخخة �شمال‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "�سيارة‬ ‫مفخخة كانت مركونة بالقرب‬ ‫م��ن م��ول ال�ع��امل�ي��ة يف منطقة‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة �شمال‬ ‫املو�صل انفجرت‪ ،‬مم��ا �أ�سفر‬ ‫ع���ن م �ق �ت��ل م� ��دين و�إ�� �ص ��اب ��ة‬

‫خم�سة �آخرين بجروح �صادف‬ ‫مرورهم حلظة التفجري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"�سيارات الإ�سعاف هرعت �إىل‬ ‫مكان التفجري لنقل امل�صابني‬ ‫�إىل م�ست�شفى ق��ري��ب لتلقي‬ ‫العالج وجثة القتيل �إىل دائرة‬ ‫الطب العديل‪ ،‬فيما طوقت قوة‬ ‫امنية م�ك��ان احل ��ادث ومنعت‬ ‫االقرتاب منه"‪.‬‬

‫�شرطة ال�سليمانية تعتقل امر�أة قطعت‬ ‫ل�سان زوجها ب�سكني‬ ‫�أعلنت �شرطة ال�سليمانية‪ ،‬عن‬ ‫اع �ت �ق��ال ام� ��ر�أة قطعت ل�سان‬ ‫زوج�ه��ا ب�سكني‪ ،‬فيما رجحت‬ ‫�أن تكون املر�أة م�صابة مبر�ض‬ ‫نف�سي‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��دي ��ر � �ش��رط��ة ق�ضاء‬ ‫ران�ي��ة‪ ، ،‬العميد ل�شكر �سعيد‬ ‫‪� ،‬إن "امر�أة تبلغ م��ن العمر‬ ‫‪ 20‬ع��ام��ا ق��ام��ت‪ ،‬بقطع ل�سان‬ ‫زوجها وجرح ع�ضوه الذكري‬ ‫ب��وا��س�ط��ة �سكني"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"�أ�صول امل��ر�أة من كرد�ستان‬ ‫�إي ��ران �إال �أن�ه��ا ت�سكن ناحية‬ ‫ج ��وار ق��رن��ة يف ال�ق���ض��اء منذ‬ ‫فرتة طويلة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �سعيد �أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة اعتقلت امل ��ر�أة‪ ،‬فيما‬ ‫نقلت زوجها البالغ من العمر‬ ‫‪ 39‬عاما �إىل امل�ست�شفى لتلقي‬

‫العالج"‪ ،‬مرجحا �أن "تكون‬ ‫امل ��ر�أة م�صابة مبر�ض نف�سي‬ ‫كونها ال ت�ستطيع الكالم"‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ت�ب�ر ه�� ��ذه احل� ��ال� ��ة من‬ ‫احل ��االت ن ��ادرة احل�صول يف‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪ ،‬رغم �أنه ي�شهد‬ ‫ح��االت عنف �أ�سري من املر�أة‬ ‫�ضد الرجل‪ ،‬حيث �أعلنت منظمة‬ ‫مدنية يف الإقليم‪ ،‬عن ت�سجيل‬ ‫‪ 163‬حالة عنف الن�ساء �ضد‬ ‫الرجال يف الإقليم خالل العام‬ ‫املا�ضي ‪ ،2012‬و�أ��ش��ارت �إىل‬ ‫�أن ح��االت العنف تلك تنوعت‬ ‫بني القتل واالنتحار والطرد‬ ‫والعنف اجل�سدي واخليانة‬ ‫وال�ضغط النف�سي واالعتداء‬ ‫اجلن�سي‪.‬‬


‫خباثة‬

‫قال الراوي‬ ‫مفرزة �أمنية اختطفت ثابت حبيب العاين بعد خروجه من‬ ‫مكتب البكر‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى مق ��رب وقري ��ب للرئي� ��س العراقي‬ ‫احم ��د ح�س ��ن البك ��ر �أن �سي ��ارات تابعة‬ ‫للأم ��ن العام ��ة اختطف ��ت القي ��ادي يف‬ ‫احل ��زب ال�شيوع ثاب ��ت حبيب العاين من‬ ‫الك ��رادة ع ��ام ‪.1970‬وق ��ال امل�ص ��در لـ(‬ ‫النا�س) انه قام �شخ�صيا ب�إي�صال العاين‬ ‫ب�سيارت ��ه اخلا�ص ��ة اىل الك ��رادة بع ��د ان‬

‫انهى مقابل ��ة مطولة مع البك ��ر‪ ،‬وبعد ان‬ ‫عاد قري ��ب البكر اىل الق�ص ��ر اجلمهوري‬ ‫عل ��م ان الع ��اين ق ��د اختطف فدخ ��ل على‬ ‫البك ��ر وقال له اذا مل يطلق �سراح العاين‬ ‫�س ��وف انتحر! وبني امل�ص ��در ان البكر مل‬ ‫يكن يعلم مبا كان يخطط له �صدام وناظم‬ ‫كزار ورغم تدخله مل يطلق �سراح العاين‬ ‫اال بع ��د ايام وبعد تدخ�ل�ات و�ضغوطات‬ ‫من االحتاد ال�سوفيتي‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 9‬كانون الثاين ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 400‬‬

‫‪6‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫حمد بن جا�سم‪:‬‬ ‫االردن خامت يف‬ ‫ا�صبع قطر!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫الهدية التي تعجب‬ ‫املر�أة‪ ..‬هل يعرفها‬ ‫الرجل؟‬

‫قيادي يف كتلة انتخابية كبرية ‪،‬وم�س�ؤول كبري يف‬ ‫احلكومة احلالية‪� ،‬شمله قانون االجتثاث فمنع من‬ ‫امل�شاركة يف االنتخابات الربملانية املا�ضية ‪ ،‬وحني‬ ‫�س�أل من قبل اح ��د االعالميني ان كان رئي�س قائمته‬ ‫منزع ��ج من ق ��رار ابعاده م ��ن املناف�س ��ة الأنتخابية‬ ‫‪،‬هم� ��س يف اذن االعالمي قائال والل ��ه انه م�سرور‬ ‫و(متنو� ��س ) ‪ ،‬ث ��م اردف قائ�ل�ا‪ :‬ولكن ه ��ذه لي�ست‬ ‫للن�شر رجاءا!‬

‫‪No.(400) - Wednesday 9 ,January , 2013‬‬

‫‪14‬‬

‫ع�شرات املدار�س‬ ‫�آيلة لل�سقوط على‬ ‫طلبتها يف الب�صرة‬

‫النا�س تن�شر‬ ‫احللقة االوىل من‬ ‫املفكرة املخفية‬ ‫حلرب اخلليج‬

‫ك��ل��ام‬

‫يريد انتخابات يف جمتمع منق�سم وم�أزوم‬

‫قيادي يف التحالف الوطني لـ( )‪ :‬املالكي يخطط حلل‬ ‫جمل�س النواب و�إبقاء ملف الأزمات بيد احلكومة‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫بح�ض ��ور ر�ؤ�س ��اء الكت ��ل الربملانية‬ ‫الزبي ��دي واجلميل ��ي والأعرج ��ي‬ ‫عق ��د اجتم ��اع لغر� ��ض درا�س ��ة‬ ‫اتخ ��اذ االج ��راءات القانوني ��ة بحق‬ ‫النائب احم ��د العلواين عل ��ى خلفية‬ ‫ت�صريح ��ات كان ق ��د ادىل به ��ا يف‬ ‫تظاه ��رات االنب ��ار ويف نهاي ��ة‬ ‫االجتم ��اع مت االتف ��اق عل ��ى ت�شكي ��ل‬ ‫جلن ��ة حتقيقية م ��ع النائب العلواين‬ ‫برئا�س ��ة القا�ض ��ي جعف ��ر املو�س ��وي‬ ‫وممثل ��ي كاف ��ة الكت ��ل النيابي ��ة على‬ ‫ان يت ��م اجن ��از التحقي ��ق خ�ل�ال مدة‬ ‫اق�صاها ا�سبوع‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك اعرب رئي� ��س كتلة العراقية‬ ‫�سلم ��ان اجلميل ��ي ان الكتل ��ة �أب ��دت‬ ‫ا�ستعداده ��ا لع ��زل النائ ��ب العلواين‬ ‫اذا ماخرج ��ت اللجنة بتقريرها الذي‬ ‫يفي ��د بادان ��ة النائب العل ��واين ازاء‬ ‫ت�صرياحات ��ه الت ��ي ادىل به ��ا وا�شار‬ ‫اىل ان العل ��واين وح�س ��ب الت�سجيل‬ ‫امل�صور له كان ي�ستهدف بت�صريحاته‬ ‫عددا من ابناء حمافظة االنبار امثال‬ ‫حمي ��د الهاي� ��س وع ��دد م ��ن امل�شايخ‬

‫والعلماء الذين وقف ��وا مع احلكومة‬ ‫يف ظل االزمة احلالية‪.‬‬ ‫وعل ��ى �صعيد مت�ص ��ل ا�شار نائب يف‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي ان امل�ش ��ادة التي‬ ‫جرت حت ��ت قبة الربملان ب ��د�أت حني‬ ‫اعرت�ض بع�ض اع�ضاء دولة القانون‬ ‫على ت�شكيل جلنة حتقيق بحق النائب‬ ‫العل ��واين بن ��اءا عل ��ى طل ��ب النائب‬ ‫�سلمان اجلميلي فتحولت امل�شادة بعد‬ ‫حلظات بني اع�ضاء يف كتلة االحرار‬ ‫واع�ض ��اء من دولة القان ��ون تخللتها‬ ‫لكم ��ات و�شتائ ��م ادت اىل ان يق ��وم‬ ‫رئي� ��س املجل� ��س بف� ��ض اجلل�سة اىل‬ ‫ا�سرتاحة ا�ستم ��رت �ساعة!‪.‬وا�ضاف‬ ‫النائ ��ب ان اجلل�س ��ة عق ��دت بالفع ��ل‬ ‫بع ��د �ساع ��ة وكان قرار هيئ ��ة رئا�سة‬ ‫الربمل ��ان ان تبق ��ى اجلل�س ��ة مفتوحة‬ ‫اىل ي ��وم غ ��د ث ��م رفع ��ت اجلل�س ��ة!‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب اخ ��ر اك ��د م�ص ��در مطلع‬ ‫يف ائت�ل�اف دولة القان ��ون للنا�س ان‬ ‫املالكي ويف اجتم ��اع �ضمه وائتالفه‬ ‫ام� ��س االول دع ��ا اىل ب ��ذل اجله ��ود‬ ‫ال�سيا�سية حلل جمل� ��س النواب لكي‬ ‫تبق ��ى احلكوم ��ة تدي ��ر مل ��ف االزمة‬ ‫لوحدها وهو مايفت ��ح االفق كما اكد‬

‫حمللون خلي ��ارات ا�ستخ ��دام القوة‬ ‫امل�سلحة لف�ض االعت�صامات وتفجري‬ ‫االو�ض ��اع ال�سيا�سي ��ة يف كافة انحاء‬ ‫الع ��راق بغي ��ة الدخول كم ��ا يت�صور‬ ‫رئي� ��س احلكوم ��ة اىل االنتخاب ��ات‬ ‫القادم ��ة يف ظ ��ل انق�س ��ام جمتمع ��ي‬ ‫وطائف ��ي و�سيا�سي وقومي يحقق له‬ ‫االغلبية الربملانية التي يتمناها لكن‬ ‫حمللني اخري ��ن ي�ؤكدون ان االزمات‬ ‫املتك ��ررة الت ��ي افتعلته ��ا احلكوم ��ة‬ ‫ابت ��داءا م ��ن االجتم ��اع الوطن ��ي‬ ‫وعملي ��ة اال�ص�ل�اح والتح�شي ��د يف‬ ‫زم ��ار وايقاف دفع امل�ستحقات املالية‬ ‫لل�ش ��ركات املنقب ��ة واملنتج ��ة للنف ��ط‬ ‫يف كرد�ست ��ان وازم ��ة عملي ��ات دجلة‬ ‫وكرك ��وك واخريا ازم ��ة التظاهرات‬ ‫احلا�ش ��دة الت ��ي اجتاح ��ت املناط ��ق‬ ‫الغربي ��ة والو�س ��ط ادت اىل توحي ��د‬ ‫ال�ص ��ف ال�سن ��ي وال�ص ��ف الك ��ردي‬ ‫ومتزيق ال�ص ��ف ال�شيعي مايعني ان‬ ‫حظوظ رئي�س ال ��وزراء باال�ستمرار‬ ‫يف الره ��ان عل ��ى انت ��اج كتل ��ة اك�ب�ر‬ ‫ت�شكل الربملان وتهيمن عليه وت�شكل‬ ‫حكومة االغلبي ��ة ‪..‬رمبا متنى بف�شل‬ ‫ذري ��ع!‪.‬اىل ذلك اكد م�صدر مقرب من‬

‫املالك ��ي ان توجيهات �صدرت بتهدئة‬ ‫التوت ��ر م ��ع غرمائه االك ��راد وتقدمي‬ ‫تنازالت يف االجتماع ��ات الع�سكرية‬ ‫امل�شرتك ��ة والتو�ص ��ل اىل اتف ��اق‬ ‫للتخفيف م ��ن حدة اال�شتب ��اك الدائم‬

‫ً‬ ‫منهاجا لكم!‬ ‫وزير كويتي لنواب بالده‪ :‬اجعلوا من و�صايا ال�سي�ستاين‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫طال ��ب وزي ��ر كويت ��ي �ساب ��ق م ��ن النواب‬ ‫الكويتي�ي�ن الذي ��ن ح ��ازوا عل ��ى اغلبي ��ة‬ ‫يف جمل� ��س االم ��ة ب ��ان يتخ ��ذوا ن�صائ ��ح‬ ‫وار�ش ��ادات املرج ��ع ال�سي�ست ��اين للن ��واب‬ ‫العراقي�ي�ن قب ��ل �سن ��وات خارط ��ة طري ��ق‬ ‫لعملهم النيابي احلايل ‪.‬‬ ‫ون�ش ��ر عبداله ��ادي ال�صال ��ح مق ��اال يف‬ ‫�صحيف ��ة االنباء الكويتية ذكر فيها ن�صائح‬

‫وار�ش ��ادات من�سوب ��ة للمرج ��ع الدين ��ي‬ ‫اي ��ة الل ��ه العظم ��ى ال�سيد عل ��ي احل�سيني‬ ‫ال�سي�ست ��اين لن ��واب عراقي�ي�ن ف ��ازوا عام‬ ‫‪ 2005‬بع ��د مقاطع ��ة (�سن ��ة) الع ��راق منها‬ ‫بقول ��ه «ال تفرحوا على الرق ��م الكبري الذي‬ ‫ح ��زمت علي ��ه نتيج ��ة املقاطعة م ��ن �شريحة‬ ‫كبرية م ��ن املجتمع العراق ��ي‪ ،‬ف�أنتم اليوم‬ ‫عليك ��م واجب وطني يف متثيل كل ال�شعب‬ ‫حت ��ى املقاطع�ي�ن‪ ،‬فل ��و ان �أح ��دا ظل ��م يف‬ ‫الفلوج ��ة �أو يف الأنبار‪� ..‬إل ��خ ف�إنه يتحتم‬

‫عليكم الدفاع عنه ورد الظلم عنه و�إعطا�ؤه‬ ‫حقه»‪.‬‬ ‫كما اورد الوزي ��ر الكويتي باملقال حتذير‬ ‫املرج ��ع ال�سي�ست ��اين للن ��واب الفائزي ��ن‬ ‫بالأغلبي ��ة بالع ��راق "م ��ن اتخ ��اذ الق ��رار‬ ‫بالأغلبي ��ة واالكتفاء به‪ ،‬فه ��ذه ثروة البالد‬ ‫جلمي ��ع ال�شع ��ب‪ ،‬فعليك ��م م�ش ��اورة م ��ن‬ ‫ه ��م خ ��ارج الربمل ��ان واال�ستم ��اع لآرائه ��م‬ ‫ووجه ��ات نظره ��م حتى يك ��ون القرار قدر‬ ‫الإمكان حمققا لطموح كل ال�شعب!"‬

‫ن�سيب الزرقاوي يقول‪ :‬املخابرات ال�سورية كانت ت�ضخ (االنتحاريني) اىل للعراق!‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ق ��ال اب ��و ان� ��س ال�صحاب ��ة ن�سي ��ب اب ��و‬ ‫م�صعب الزرقاوي زعي ��م ماي�سمى بدولة‬ ‫الع ��راق اال�سالمي ��ة ال ��ذي قتلت ��ه القوات‬ ‫الأمريكية بالعراق �أن زهري احلمد م�ساعد‬

‫علي مملوك مدير املخابرات العامة كانت‬ ‫م ��ن مهامه يف ذلك الوقت تهريب وجتهيز‬ ‫املقاتل�ي�ن �إىل العراق‪.‬وعندم ��ا �س� ��أل هل‬ ‫ا�ستفدمت �شيئا من الدر�س العراقي ؟ �إجابه‬ ‫ال�صحابة باالعتزاز بتل ��ك التجربة‪ ،‬لكنه‬ ‫ق ��ال "�إنن ��ا ل�سن ��ا مع�صومني!وال�صحابة‬

‫كان مرافق ��ا لأب ��ي م�صع ��ب الزرق ��اوي‪،‬‬ ‫وكان م ��ن �أوائل الذين دخلوا العراق بعد‬ ‫االحت�ل�ال الأمريكي مع �شيخ ��ه �أبو �أن�س‬ ‫ال�شام ��ي ال ��ذي كان امل�س� ��ؤول ال�شرع ��ي‬ ‫جلماعة التوحيد واجلهاد قبل ان�ضمامها‬ ‫لتنظيم القاعدة‪.‬‬

‫االجتماع ت�أخر ‪ 45‬دقيقة‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫بي�ضة وحبل‬ ‫مللم اوراق ��ه وا�ستعد ملغ ��ادرة من�صبه‬ ‫ب�سبب �شبهات ف�ساد ‪.‬‬ ‫�ألقى نظرة اخرية على مكتبه‪.‬‬ ‫وقع ��ت عينه عل ��ى لوحة كت ��ب عليها‬ ‫ق ��ول ماثور‪ :‬لعن الله ال�سارق ي�سرق‬ ‫البي�ض ��ة فتقط ��ع يده وي�س ��رق احلبل‬ ‫فتقطع يده‪.‬‬ ‫حت�س�س ي ��ده وردد مع نف�سه‪ :‬لو بقت‬ ‫على البي�ضة واحلبل �سهلة!!‬

‫�صوتان للمالكي و�صوتان ل�سعدون الدليمي‬ ‫اكملت ن�صاب جمل�س الوزراء‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫انق ��ذ وزي ��ر الثقاف ��ة ووزي ��ر الدف ��اع‬ ‫بالوكال ��ة‪ ،‬رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالكي من حرج عدم اكتمال الن�صاب‬ ‫القان ��وين لعق ��د اجتم ��اع جمل� ��س‬ ‫ال ��وزراء ام� ��س‪ ،‬ح�ي�ن مت احت�س ��اب‬ ‫ح�ض ��وره ب�صوت�ي�ن‪ ،‬وا�ضي ��ف لهم ��ا‬ ‫�صوت ��ان للمالك ��ي بو�صف ��ه رئي�س ��ا‬ ‫ملجل� ��س ال ��وزراء ووزي ��ر للداخلية‪،‬‬ ‫بع ��د ان كان تع ��ذر عق ��د االجتم ��اع‬

‫�أثر ع ��دم ح�ض ��ور وزراء "العراقية"‬ ‫و"التحالف الكرد�ستاين"‪.‬‬ ‫وقال م�ص ��در يف جمل�س الوزراء‪ ،‬ان‬ ‫"املجل�س مل يتمكن من ت�أمني ن�صاب‬ ‫عق ��د جل�سته ام� ��س وظل ينتظر نحو‬ ‫‪ 45‬دقيقة عل ��ى امل ح�ضور اي وزير‬ ‫من املتغيبني‪ ،‬اال ان املالكي واعتمادا‬ ‫عل ��ى م�شاورته م ��ع الدليم ��ي تو�صل‬ ‫اىل اعتبار �صوتيهما ب�أربعة ا�صوات‬ ‫كونهما ي�شغالن اربع حقائب"‪.‬‬

‫بني املالكي والبارزاين‪.‬‬ ‫يع ��ود امل�صدر قائ�ل�ا ان اع�ضاء دولة‬ ‫القان ��ون وبق ��رار م ��ن املالك ��ي مل‬ ‫يح�ض ��روا جل�س ��ة جمل� ��س الن ��واب‬ ‫لي ��وم الثالث ��اء ‪ 2013/1/8‬لكنه ��م‬

‫يتفنن يف زراعة الزهور‬

‫ا�ضط ��روا اىل الدخ ��ول اىل القاع ��ة‬ ‫الرئي�سي ��ة للمجل� ��س بع ��د ان ر�أوا‬ ‫الن�صاب القانوين لالع�ضاء قد اكتمل‬ ‫فدخلوا لتخريب االجتماع وهو مامت‬ ‫بالفعل‪.‬‬

‫الغربية وال�شرقية!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫�شاع بيننا ا�صط�ل�اح الغربية مرتادفا مع ال�شرقية يف‬ ‫ا�شارة اىل املنطقتني الغربية واجلنوبية من العراق!‬ ‫�سب ��ة ابتكرها مغر�ض ��ون ا�سمه ��ا (ال�شراك ��وة) التي‬ ‫كان ��ت تطل ��ق عل ��ى اه ��ل اجلن ��وب ‪ ،‬وفات ه� ��ؤالء ان‬ ‫اولئ ��ك ( ال�شراكوة) اجنبوا اعظ ��م االطباء والفنانني‬ ‫واالدباء ‪،‬واعم ��ى اجلهل ق�صريي النظر واحلاقدين‬ ‫ع ��ن تاريخ عريق وف ��ذ لتلك املدن اخل�صب ��ة والغزيرة‬ ‫ببئتها املعطاء‪.‬‬ ‫املنطق ��ة الغربي ��ة هي االخ ��رى اجنبت �ضباط ��ا كبارا‬ ‫و�سا�س ��ة افذاذا ومل تنجب الهي وال ال�شرقية طائفيني‬ ‫ينخ ��رون الوط ��ن بر�ؤاه ��م املت�سو�س ��ة والنتن ��ة ع ��دا‬ ‫ا�ستثناءات ينبذها اهل ال�شرقية والغربية معا‪.‬‬ ‫الي ��وم بتنا ن�سم ��ع ا�صطالح الغربية م ��ن جديد رديفا‬ ‫للتظاه ��رات التي عم ��ت الرمادي واملو�ص ��ل وتكريت‬ ‫و�سامراء!‬ ‫غرب العراق يكمل �شرقه و�شماله يجمل جنوبه !‬ ‫املغر�ض ��ون يظل ��ون يدق ��ون اال�ساف�ي�ن لك ��ن اال�صالء‬ ‫مي�سكون على ا�صالتهم كاملا�سك على اجلمر!‬ ‫ال�سالم على العراق بغربه و�شرقه وجهاته االربع‪.‬‬ ‫وعليكم الف �سالم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.