alnaspaper no.406

Page 1

‫خمرج‪ :‬التوجد عدائية بني املخرجني ال�شباب والرواد لكن تزمت القدامى‬ ‫ً‬ ‫اختالفا بينهم‬ ‫بافكارهم ولد‬ ‫نفى املخرج التلفزيوين اح�سان الفا�ضل وجود عدائية‬ ‫ب�ين امل�خ��رج�ين ال�شباب وال� ��رواد‪ ،‬م���ش�ير ًا �إىل مت�سك‬ ‫بع�ض املخرجني الكبار بوجهة نظرهم ولد اختالف ًا بني‬ ‫اجليلني‪.‬‬ ‫وقال الفا�ضل ‪�:‬إن املخرجني القدامى متم�سكون ب�آرائهم‬ ‫و�أحيان ًا ي�صل مت�سكهم هذا اىل حد التزمت بنظرياتهم‬

‫يف جمال العمل الإخراجي‪ ،‬لكن مل ت�صل احلالة لدرجة‬ ‫العدائية بل بالعك�س امل�س�ألة تبد�أ وتنتهي بتبادل الآراء‬ ‫بني اجلليلني لي�س �إال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬على املخرجني ال�شباب �أن يكونوا �أكرث مرونة‬ ‫يف تقبل ن�صائح من �سبقهم يف العمل الإخراجي فهذا كله‬ ‫ي�صب مب�صلحة العمل التلفزيوين املقدم للجمهور‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )406‬الخميس ‪ 17‬كانون الثاني ‪2013‬‬ ‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫تعالوا فانظروا‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫قال ال�شاعر نزار قباين يف ق�صيدته ( �إفادة يف حمكمة ال�شعر ) ‪:‬‬ ‫تعاقب يا ربّ من رجموين‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫واعف عنهم ف�إنهم جهال ُء ‪..‬‬ ‫ري‬ ‫حب ب�ص ٌ‬ ‫�إن حبّي للأر�ض ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫عواطف عميا ُء‬ ‫وهواهم‬ ‫وقال ال�شاعر �أخو بني عبد املدان ‪:‬‬ ‫ولو �أين ُبليتُ‬ ‫بها�شمي‬ ‫ّ‬ ‫خ�ؤولته بنو عبد املُدان ِ ‪..‬‬ ‫علي ما �ألقى ولكن‬ ‫لهان ّ‬ ‫تعالوا فانظروا مبن ابتالين‬ ‫ومن روائع �أمري ال�شعراء �أحمد �شوقي هذا البيت ‪:‬‬ ‫ُغلبوا على �أع�صابهم ّ‬ ‫فتوهموا‬ ‫�أوها َم مغلوب على �أع�صابه‬ ‫العب�سي يف معلقته ‪:‬‬ ‫وما �أجمل ما قال ال�شاعر عنرتة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫امتي ِع ْر ِ�ضي ومل � ْأ�ش ِت ْمهُما‬ ‫ال�ش ْ‬ ‫والناذري ِْن �إذا مل �ألقهما دمي ‪..‬‬ ‫�إن يفعال فلقد تركتُ �أباهما‬ ‫ن�سر ق�شعم ِ‬ ‫جز َر ال�سباع وك ّل ٍ‬ ‫ّ‬ ‫وقال ال�شاعر اجلاهلي الفند الزماين وهو من �شعراء‬ ‫يوم الب�سو�س ‪:‬‬ ‫�سكتنا عن بني ُذهل ‪ /‬وقلنا القو ُم � ُ‬ ‫إخوان‬ ‫وفـي ال�ش ّر جناة ٌ ‪ /‬حني ال يُنجيك � ُ‬ ‫إح�سان‬ ‫و�أبو الطيب املتنبي هو القائل يف داليته ال�شهرية ‪:‬‬ ‫اخل�صي �إمام الآبقني بها‬ ‫�صار‬ ‫ّ‬ ‫فاحل ّر م�ستعب ٌد والعب ُد معبو ُد‬ ‫ونقر�أ من بديع اجلواهري هذين البيتني يف رائعته ( غ�ضبة ) ‪:‬‬ ‫َعد َِت ِّ‬ ‫ال�ضبا ُع عليك عاوي ًة‬ ‫ظ ّن ًا ب�أنك م�أك ٌل جَ ْز ُر ‪..‬‬ ‫فتذوّ قتك فقال قائلُها ‪:‬‬ ‫�إن الغ�ضنفر حلمُه م ُر‬ ‫وقال البدوي العا�شق كثيرّ ع ّزة ‪:‬‬ ‫هنيئ ًا مريئ ًا غري داء خمامر‬ ‫لعزة من �أعرا�ضنا ما ا�ستح ّلت ِ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫الغريان �شتمي وما بها‬ ‫يُك ّلفها‬ ‫ّ‬ ‫هواين ولكن للمليك ا�ستلذلت ِ‬ ‫وقال ال�شاعر العبا�سي حي�ص بي�ص ‪:‬‬ ‫ملكنا فكان العفو م ّنا �سجيّة ‪ /‬فلمّا ملكتم �سال بالدّم ِ �أبطحُ‬ ‫فح�سبك ُم هذا التفاوتَ بيننا ‪ /‬وك ّل �إناء بالذي فيه ين�ضحُ‬ ‫و�أختم ملن مل يفهم بقول عمرو بن كلثوم التغلبي يف نونيته ‪:‬‬ ‫�أال ال يجهلنْ �أح ٌد علينا ‪ /‬فنجه َل َ‬ ‫فوق جهل اجلاهلينا‬

‫‪No.(406) - Tharesday 17 January , 2013‬‬

‫�أديل تهدي الغولدن غلوب لإبنها النه م�صدر �إلهامها‬ ‫�أهدت النجمة �أديل جائزة �أف�ضل‬ ‫�أغنية يف مهرجان غولدن غلوب‬ ‫التي ح�صلت عليها عن �أغنيتها‬ ‫التي قدمتها يف فيلم جيم�س بوند‬ ‫الأخري (‪� )Skyfall‬إىل ولدها‪،‬‬ ‫و�أك��دت �أنها كتبتها �أثناء حملها‬ ‫به و�أنها كانت ج َّيا�شة العاطفة‬ ‫يف هذه الفرتة مما جعلها تكتب‬ ‫هذه الأغنية التي �أثرت كثري ًا يف‬ ‫كل من ا�ستمع اليها‪.‬‬ ‫ك��ان ظهور �أدي��ل (‪ 24‬ع��ام� ًا) يف‬ ‫مهرجان الغولدن غلوب الأول لها‬ ‫بعد والدتها لطفلها الذي رف�ضت‬ ‫�أن تعلن ا�سمه للجماهري َّ‬ ‫وف�ضلت‬ ‫�أن حتتفظ به �سر ًا ل�سبب ال يعرفه‬ ‫�أحد غريها‪ ،‬وحتدثت يف كلمتها‬ ‫عند ا�ستالم اجلائزة عن التغيري‬ ‫ال��ذي ح��دث يف حياتها بعد �أن‬ ‫�أ�صبحت �أم َا و�أكدت �أن ممار�سة‬ ‫الأمومة عمل مرهق للغاية ولكنه‬ ‫ممتع �أي�ض ًا‪.‬‬

‫وابت�سمت �أدي��ل عندما �س�ألوها‬ ‫عن ا�سم طفلها ورف�ضت الإف�صاح‬ ‫عنه‪ ،‬وب � َّررت ذلك ب�أنها تريد �أن‬

‫�أ�سيل عادل متخوفة على م�شوارها الفني من التقدم بالعمر‬ ‫�أع��رب��ت الفنانة �أ�سيل ع��ادل عن‬ ‫تخوفها من احتمال عدم متكنها‬ ‫م��ن م��وا��ص�ل��ة م���ش��واره��ا الفني‬ ‫عندما يتقدم بها العمر وتن�شغل‬ ‫ب�أمور احلياة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ع � ��ادل ‪� :‬إن اب �ت �ع��ادي‬ ‫ع ��ن ال �ت �ل �ف��زي��ون خ �ل�ال الفرتة‬ ‫ال�سابقة ك��ان نتيجة ان�شغايل‬ ‫ب�أطفايل كونهم ما زالوا �صغار ًا‬

‫ليند�ساي لوهان‬ ‫تطرد حماميتها‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫زوجة �صابر الرباعي تهاجمه ب�سبب خطبته‬ ‫وتنفي طالقهما‬

‫�أك � ��دت ��س�ل�ي�م��ة التون�سية‪،‬‬ ‫ال� ��زوج� ��ة ال �� �س��اب �ق��ة للفنان‬ ‫التون�سي �صابر الرباعي �أنها‬ ‫��ش�ع��رت ب��ال���ص��دم��ة ال�شديدة‬ ‫ب �ع��دم��ا ��س�م�ع��ت ع��ن ارت �ب��اط‬ ‫زوجها ب�إحدى الفتيات‬ ‫�أك � ��دت ��س�ل�ي�م��ة التون�سية‪،‬‬ ‫ال� ��زوج� ��ة ال �� �س��اب �ق��ة للفنان‬ ‫التون�سي �صابر الرباعي �أنها‬ ‫��ش�ع��رت ب��ال���ص��دم��ة ال�شديدة‬

‫ب �ع��دم��ا ��س�م�ع��ت ع��ن ارت �ب��اط‬ ‫زوجها ب�إحدى الفتيات‪ ،‬قائلة‬ ‫�إن �ه��ا ال ت��زال على ذم�ت��ه و�أن‬ ‫الق�ضاء مل يف�صل يف طالقهما‪.‬‬ ‫زوج ��ة ال��رب��اع��ي �أ��ض��اف��ت يف‬ ‫ت�صريح ملجلة �سيدتي‪�« :‬إن ما‬ ‫ح�صل عيب ًا كبري ًا‪ ،‬ومرفو�ض ًا‬ ‫� �ش��رع � ًا وق��ان��ون�� ًا‪ ،‬فالقانون‬ ‫التون�سي ي�ح��رم �أي مواطن‬ ‫م��ن االرت� �ب ��اط ب �ف �ت��اة �أخ ��رى‬ ‫يف ح��ال ك��ان م �ت��زوج � ًا‪ ،‬هذه‬ ‫�إهانة يل ولكرامتي و�سمعتي‬ ‫و�إهانة لعائلتي»‪.‬‬ ‫يُذكر �أن الفنان �صابر الرباعي‬ ‫قد �أعلن انف�صاله عن زوجته‬ ‫بعد زواج دام ‪ 15‬عامًا �أجنبا‬ ‫خاللهما تو�أم‪ ،‬و�أعلن م�ؤخ ًرا‬ ‫زواج� � � ��ه م� ��ن ف� �ت���اة ت�سمى‬ ‫�إخال�ص‬ ‫يف �� �س ��ري ��ة ت���ام���ة خطوبة‬ ‫ك� �ن ��دا ح �ن��ا ل �ل �م �خ��رج ناجي‬ ‫طعمي‪.‬‬

‫حتتفظ ب��ه � �س��ر ًا بع�ض الوقت‬ ‫وهي م�ستمتعة ب�إخفائه‪ ،‬و�أعربت‬ ‫عن �سعادتها البالغة ب ��أن يكون‬

‫�أول خروج لها منذ �أجنبت طفلها‬ ‫ال��س�ت�لام ج��ائ��زة ب �ه��ذه القيمة‪،‬‬ ‫وب��دت مت�أثرة ب�شكل كبري وهي‬ ‫ت�ت�ح��دث ع��ن فرحتها باجلائزة‬ ‫و�سعادتها بطفلها‪.‬‬ ‫ووج�ه��ت �شكرها للنجم دانيال‬ ‫كريغ بطل الفيلم ال��ذي و�صفته‬ ‫ب��أن��ه جيم�س بوند ال��رائ��ع‪ ،‬كما‬ ‫�شكرت �صديقها �سيمون كونيكي‬ ‫ال��ذي ق��دم لها الكثري م��ن الدعم‬ ‫وال �ت �� �ش �ج �ي��ع‪ ،‬و�أك�� ��دت �أن �سر‬ ‫�سعادتها هو جناحها يف جمال‬ ‫غري ال��ذي اع�ت��ادت �أن متار�سه‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن �ه��ا اع �ت��ادت �أن‬ ‫تكتب �أغنياتها طبق ًا ملا ت�شعر به‬ ‫وتفكر فيه ولكن يف ه��ذه املرة‬ ‫ك�ت�ب��ت �أغ �ن �ي��ة ت�ع�بر ع�م��ا �أراده‬ ‫كاتب ال�سيناريو وق��د ك��ان هذا‬ ‫�أم� ��ر ًا ج��دي��د ًا عليها وخماطرة‬ ‫مل تعتدها ولكنها فخورة بهذه‬ ‫التجربة‬

‫حكاية الناس‬

‫بانتظار غ�ضب‬ ‫اهلل !!‬

‫عندما تت�شابك ف�صول النهب‬ ‫وال�سلب مع ف�صول القتل‬ ‫والت�شريد ‪ ،‬تتحول ال�شعارات‬ ‫�إىل حاويات للنفايات ‪ ،‬ويف‬ ‫زمن القحط الأخالقي والت�صحر‬ ‫احل�ضاري ‪ ،‬يخرج الكذب‬ ‫حام ًال ك ّل دالالته املخزية‬ ‫‪ ،‬ويخرج القاتل يدافع عن‬ ‫جرميته باعتبارها خدمة وطنية‬ ‫‪ ،‬وال�سارق يتباهى بفعلته‬ ‫باعتبارها خدمة لل�شعب ‪،‬‬ ‫والطائفي يرفع لواء الطائفية‬ ‫من �أجل وحدة البلد وا�ستقالله‬ ‫‪ ،‬ويبقى الفقراء يعتا�شون على‬ ‫الوهم ‪ ،‬بانتظار غ�ضب الله الذي‬ ‫�سيحل عليهم قريب ًا !!‪.‬‬

‫وي�ح�ت��اج��ون �إىل عناية خا�صة‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ك ��وين ال ا�ستطيع‬ ‫ال�ق�ب��ول ب���أي دور يت�ضارب مع‬ ‫الوقت املخ�ص�ص لعائلتي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪� :‬أمت� �ن ��ى م ��ن بع�ض‬ ‫امل �خ��رج�ين �أن ي�ستغلوا تفرغ‬ ‫بع�ض ال�ف�ن��ان��ات ح��ال�ي� ًا خا�صة‬ ‫والبع�ض من خمرجينا ي�شكون‬ ‫م��ن ق�ل��ة العن�صر ال�ن���س��وي يف‬

‫تخلت النجمة الأمريكية‪ ،‬ليند�ساي‬ ‫لوهان‪ ،‬عن املحامية‪� ،‬شاون هويل‪،‬‬ ‫التي كانت منقذتها من ال�سجن‬ ‫مرات عدة‪.‬‬ ‫ون� �ق ��ل م ��وق ��ع "تي �إم زي"‬ ‫الأم�يرك��ي عن م�صادر مطلعة‪،‬‬ ‫�أن لوهان ارتكبت اخلط�أ الأكرب‬ ‫يف حياتها �إذ طردت هويل‪ ،‬التي‬

‫الأعمال الدرامية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن الفنانة �أ�سيل‬ ‫ع� � ��ادل ك ��ان ��ت ان��ط�ل�اق��ت��ه��ا من‬ ‫امل�سرح بعدها لفتت االنظار لها‬ ‫م��ن خ�لال ظهورها يف م�سل�سل‬ ‫(ط��رق��ات ال�ل�ي��ل) للمخرج نبيل‬ ‫ي��و� �س��ف يف ع���ام ‪ 2002‬ال ��ذي‬ ‫جنحت فيه بتج�سيد دور الفتاة‬ ‫ال�صماء‪.‬‬ ‫� �س��اع��دت �ه��ا ع �ل��ى ت� �ف ��ادي ال�سجن‬ ‫م ��رات ع ��دة‪ ،‬وذك ��رت امل���ص��ادر �أن‬ ‫هويل تلقت ر�سالة تبلغها فيها ان‬ ‫حماميا �آخ��ر ه��و م��ن ميثل لوهان‬ ‫يف كل �ش�ؤونها القانونية من الآن‬ ‫ف�صاعد ًا‪.‬‬ ‫�أدي��ل تهدي الغولدن غلوب لإبنها‬ ‫م�صدر �إلهامها‬

‫ثقب الباب‬

‫اختيار �أرنب من الأرانب‬ ‫�إن اولئك الذي اختزلوا الدميقراطية مببد�أ الت�صويت ‪ ،‬ذهبوا اىل‬ ‫االنتخابات وكتابة الد�ستور ك�أنهم يف �سباق ‪ .‬لقد تركوا ل�شعوبهم‬ ‫فرتة ق�صرية ال ت�سع للنقا�ش وتبادل ال��ر�أي والتفاعل ‪ ،‬ال ت�سع الي‬ ‫اختبار غري القلق والت�شوي�ش ‪ ،‬وفكرة اكرثية حت�سم كل �شيء ‪ .‬قبل‬ ‫�أن جترى تغيريات حا�سمة يف الثقافة ال�سيا�سية للمواطنني ‪ ،‬وقبل‬ ‫ان جتري ا�صالحات ادارية مفهومة ‪ ،‬دفعوا املواطنني اىل ممار�سة‬ ‫لعبة �آلية ‪ ،‬هي جم��رد ق�شرة ‪� ،‬أم��ا م�ضمون الدميقراطية ‪ ،‬املرتبط‬ ‫بالبناء ال�سيا�سي والثقايف للدولة واملجتمع ‪ ،‬فقد �سحق حتت اقدام‬ ‫الدمياغوجية اجلماهريية املتع�صبة ‪ ،‬وترك للقادة ال�سيا�سيني الذين‬ ‫ال يفقهون من الدميقراطية غري ا�ساليب الدهماء والكذب واللعب‬ ‫ال�سيا�سي واخل�ط��اب��ة الكريهة �أن حت��ول الدميقراطية اىل مزاعم‬ ‫م�ضحكة‪.‬‬ ‫لنت�أمل املثال امل�صري ‪ ،‬ف�أغلبية اللجنة التي كتبت الد�ستور من لون‬ ‫واح��د بعد ان�سحاب القوى املدنية وممثلي الكنائ�س ‪ .‬هذه اللجنة‬ ‫اظهرت الد�ستور يف حلظة ازمة د�ستورية اختلقها رئي�س اجلمهورية‬ ‫التي دانت له ال�سلطتني التنفيذية والت�شريعية ‪ .‬بدا االمر وك�أن على‬ ‫ال�شعب ان يختار بني ارنب االعالن الد�ستوري �أو �أرنب الد�ستور!‬ ‫وها هي نتائج اال�ستفتاء ت�أتي فقرية جدا ‪ ،‬متاثل فقر الآلية االنتخابية ‪،‬‬ ‫وبالرغم من ذلك بدت �أنها انبثقت من ممار�سة دميقراطية ال غبار عليها‬ ‫‪ .‬مل ي�صوت على الد�ستور ثلثي ال�شعب امل�صري ‪ ،‬ون�سبة املوافقة عليه‬ ‫تزيد قيال عن ‪ 63‬باملئة ‪ ،‬وجاءت من الثلث االخري ‪ .‬الآلية �صحيحة‬ ‫لكن النتيجة متثل �صحراء الدميقراطية ولي�س واحاتها وال ازدهارها‬ ‫ال�شعبي‪� .‬إن التحليل الن�سبي لالرقام ي�شري اىل ان الد�ستور ال ير�ضي‬ ‫معظم امل�صريني ‪ ،‬وال يعرب عنهم ‪ ،‬ح�سب بيان (م�صر القوية) بزعامة‬ ‫عبد املنعم ابو الفتوح – وهو اخواين �سابق ‪ ،‬طالب بالت�صويت بال‬ ‫‪ .‬ابو الفتوح يراهن على نتيجة االنتخابات الربملانية القادمة بروح‬ ‫عقالنية ‪ ،‬بيد �أن التقاليد ال�سيا�سية احلالية ‪ ،‬واالنق�سام ال�شعبي ‪ ،‬حت ّد‬ ‫من احل�صول على نتيجة باهرة ‪ .‬فن�سبة الت�صويت على الد�ستور كما‬ ‫اتوقع �ستوا�صل عملها ‪ ،‬مع بع�ض التغيريات ‪ ،‬يف انتخابات املجل�س‬ ‫النيابي ‪ ،‬و�إمكانية ا�ستخدام الهراوات والتزوير ممكنة ‪ ،‬ف�سيا�سة‬ ‫ك�سر العظم �ستظهر اكرث �شرا�سة‪.‬‬ ‫يف العراق ذهبنا اىل االنتخابات والبلد ال ميتلك ادوات �سلطة ‪ ،‬ولقد‬ ‫كتب الد�ستور و�أق��ر يف �شروط ا�ستثنائية من االحتالل والعنف ‪،‬‬ ‫ونوق�ش بني النخب ال�سيا�سية ولي�س داخل ميدان �سيا�سي وثقايف‬ ‫تعددي وا�سع ‪ .‬فما الذي ح�صلنا عليه؟ يف االنتخابات النيابية جرى‬ ‫ت�سيي�س الطوائف وتطييف ال�سيا�سة ‪ ،‬و�ألغم الد�ستور مبواد غري‬ ‫وا�ضحة ‪ ،‬وهو يُنتهك على عدد ال�ساعات من جميع من �أ�سهم بكتابته‬ ‫‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫مايا دياب َّ‬ ‫تتوعك ووائل كفوري يعر�ض عليها تنف�سً ا �إ�صطناعيًّا‬

‫عر�ضت �شا�شة ‪ MBC‬اجلزء‬ ‫الأوَّل م��ن "�شط بحر الهوى"‬ ‫ال َّرحلة البحريَّة ا َّلتي ِّ‬ ‫ينظمها‬ ‫املتعهد ال�ف� ّن��ي ي��و��س��ف حرب‬ ‫�سنويًّا وتنطلق م��ن ميامي‬ ‫وجت �م��ع ع � ��ددًا ك� �ب�ي ً�را من‬ ‫ال � � ُّن � �ج� ��وم ال �ل �ب �ن��ان �ي�ين‬ ‫وال� �ع ��رب‪ .‬و�� �ش ��ارك يف‬ ‫رح �ل��ة ه ��ذا ال� �ع ��ام كل‬ ‫م ��ن ال �ف �ن��ان�ي�ن وائ ��ل‬ ‫ك �ف��وري‪ ،‬م��اي��ا دي��اب‪،‬‬ ‫ك��ارول �سماحة‪ ،‬ملحم‬ ‫زين‪ ،‬با�سم فغايل‪ ،‬وتامر‬

‫ح�سني‪ ،‬ال��ذي��ن م��ار� �س��وا ن�شاطات‬ ‫ومغامرات عديدة‪ .‬ويف هذا اجلزء‬

‫ذهب وائل ومايا يف رحلة على منت‬ ‫طائرة هوائيَّة‪ ،‬وبدا اخلوف وا�ضحً ا‬

‫على وائ��ل وح��اول �إقناع مايا بعدم‬ ‫جتربة هذه املغامرة ول َّكنها �أ�ص َّرت‬ ‫على ذلك فتع ّر�ضت لدوار ب�سيط‪.‬‬ ‫وانت�شر عرب موقع يوتيوب مقطع‬ ‫م��ن ال�برن��ام��ج ي�ج�م��ع م��اي��ا ووائ ��ل‬ ‫بعد ال��دوار والإعياء الذي �أ�صابها‪،‬‬ ‫فيما يقف وائل �إىل جانبها ويحاول‬ ‫م�ساعدتها مع فريق عمل الربنامج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عار�ضا عليها من باب املزاح � ّْأن يقوم‬ ‫بالتنف�س الإ�صطناعي وهو ما �سبَّب‬ ‫موجة من ال�ضحك بينهما‪ ،‬علمًا � َّأن‬ ‫��ص��داق��ة وط �ي��دة جتمع بينهما منذ‬ ‫وقت طويل‪.‬‬

‫مت�ساح حلرا�سة املخدرات يف كاليفورنيا‬ ‫ذك � � � ��رت � �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫�إندبندنت �أم����س �أن‬ ‫ال�سلطات الأمنية يف‬ ‫والي ��ة كاليفورنيا‬ ‫الأمريكية اكت�شفت‬ ‫حيوانا من ف�صيلة‬

‫ال ��زواح ��ف‪ ،‬ي�شبه التم�ساح‪،‬‬ ‫وي�ع��رف با�سم «�سيد �أ�سنان»‬ ‫وكان كما يبدو مكلفا بحرا�سة‬ ‫كمية من خمدر «املاريجوانا»‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �أن��ه‬ ‫ع �ن��دم��ا دخ� ��ل ع �ن��ا� �ص��ر مركز‬

‫«�شريف» بلدة «امليدا كاونتي»‬ ‫�إىل منزل يف «كا�سرتو فايل»‬ ‫مل ي��ع�ث�روا ع �ل��ى ‪ 34‬ب��اون��دة‬ ‫م��ن خم��در امل��اري�ج��وان��ا يقدر‬ ‫ثمنها بنحو ‪� 100‬أل��ف دوالر‬ ‫ف� �ح� ��� �س ��ب‪ ،‬ب� ��ل �أي� ��� �ض���ا على‬

‫ح �ي��وان زاح� ��ف ط��ول��ه ‪1.52‬‬ ‫م�ت�ر ي���ش�ب��ه ال �ت �م �� �س��اح داخ ��ل‬ ‫وع ��اء زج��اج��ي ��ض�خ��م‪ ،‬وهو‬ ‫ي� �ق ��وم ب �ح��را� �س��ة امل� �خ���درات‬ ‫املو�ضوعة فوق �سرير يف غرفة‬ ‫النوم‪.‬‬

‫جوائزنا م�ستمرة ولن تتوقف‬

‫زين العراق ُتكرم م�شرتكيها الفائزين مب�سابقة الر�سائل الن�صية (‪ )4443‬يف مهرجان ال�سعادة‬ ‫الناس – يحيى الزيدي‬ ‫اق��ام��ت �شركة زي��ن ال �ع��راق يف ن��ادي العلوية ببغداد‬ ‫مهرجانا لتكرمي وتوزيع اجلوائزعلى امل�شرتكني الفائزين‬ ‫مب�سابقة ( ‪ ) 4443‬الر�سائل الن�صية (‪ ) sms‬حيث‬ ‫و�صل عدد الفائزين (‪ ) 93‬مت�سابقا من خمتلف املحافظات‬ ‫العراقية ‪.‬‬ ‫"جوائز ثمينة بقيمة (‪ )850,000,000‬مليون دينار‬ ‫وزع ��ت ع �ل��ى امل���ش��ارك�ين يف ال�ف�ع��ال�ي��ات وع�ب�رت بذلك‬ ‫ع��ن م �ق��دار ال�ت��وا��ص��ل ب�ين امل���ش�ترك�ين و��ش��رك��ة زي ��ن ‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور �سعد احل�سني مدير العالقات واالعالم‬ ‫ل�شركة زين العراق لـ ( النا�س ) ان امل�سابقات لن تتوقف‬ ‫و�ست�ستمر وبا�ستطاعة كل امل�شرتكني امل�ساهمة فيها ‪.‬‬ ‫وا�ضاف احل�سني‪ :‬للمرة الثالثة على التوايل توا�صل‬ ‫�شركة زين العراق توزيع جوائزها القيمة على الفائزين‬ ‫مب�سابقة (‪ )4443‬والتي �سجلت فيها ارقاما قيا�سية‬

‫�سواء يف قيمة اجلوائز املقدمة او يف التزام ال�شركة‬ ‫بالوفاء يف وعدها ام��ام م�شرتكيها وق��دم��ت مثل هذه‬ ‫اجل ��وائ ��ز ال �ق �ي �م��ة ‪� .‬أن ه��ذا‬

‫االحتفال الكبري والذي اطلق مهرجان ال�سعادة لتوزيع‬ ‫اجلوائز على م�سابقتها التي جرت من خالل ا�سئلة معرفية‬ ‫وثقافية وعلى طول الفرتة ال�سابقة‬

‫‪ .‬قد ا�صبح هذا االحتفال تقليدا تقيمه �شركة زين الكرث‬ ‫من مرة كل عام وهو يعرب عن ا�سرتاتيجية التوا�صل لدى‬ ‫ال�شركة وامل�صداقية العالية التي تالزم فعالياتها‬

‫لأنها تعتربامل�شرتكني مبثابة ر�صيد دائم لديها ‪ .‬وياتي‬ ‫ه��ذا االح�ت�ف��ال مكمال خلطة زي��ن ل�ه��ذا ال�ع��ام يف ابتكار‬ ‫ف��ر���ص التعاطي م��ع ع��دد امل�شرتكني ال��ذي اخ��ذ يفوق‬ ‫الثالثة ع�شر مليون ون�صف حاليا وهو م�ؤ�شرعلى مدى‬ ‫جناح ا�سرتاتيجيتها وقدرتها على ادخال �آخر املبتكرات‬ ‫التكنولوجية كي ي�ستطيع امل�شرتك مواكبة التطورات‬ ‫احلديثة احلا�صلة يف العامل ‪ .‬وكر�س احلفل لتوزيع‬ ‫�سبعة ع�شر �سيارة حديثة طراز (كيا �سورينتو ‪)2013‬‬ ‫كما وزعت جوائز نقدية على خم�س و�سبعني فائز ًا قيمة‬ ‫كل واحدة منها (‪ )4,000,000‬مليون دينارعراقي ‪ .‬اما‬ ‫اجلائزة الكربى ومقدارها (‪ )50,000,000‬مليون دينار‬ ‫فهي من ن�صيب فائز واحد ‪.‬‬ ‫و�شهد احلفل ح�ضورا كثيفا لو�سائل االع�لام واهايل‬ ‫الفائزين وت�ضمن احلفل اي�ضا كلمات ترحيب‪ ،‬وا�شعار‬ ‫وزغاريد من اهايل الفائزين واختتم احلفل باقامة م�أدبة‬ ‫غداء جلميع احل�ضور ‪.‬‬


15



No406Thursday 17 January 2013







o o o  o o o  o o o  o  

o    o o o    o o    o    o o  10

9

8

7

6





5

4

3

2





              



            



                    

1 1



2

              

3 4 5



6

      

7 8 9



10

           

 







           



 

               

  "                

  

                       ""    



                  

                                                                                                        B 

     "                          

                                          





   ""             " "                                                                               

                                                                                                              

              



   





     





      





      





    





        

                         



 

               

       

                            

      


No406Thursday 17 January 2013





14

| | 



                             



                     

 "            "    "                   "    "       "  "  "                                                                                                                                                                                                                                                          

                                                                                                                                                                     "                           "                                          " "                                                                             

          

                                                                  "        "       "                     

                                                                                                              

                                                            "  "                                                   KGB

                " "                                                                                          "        "                                                                                         "        "                       



                                                                                            "   "                   " "                 "                                 "        " "             "       "                       "       "                 "                    "                                        " "              "          "                          


‫تخ�صي�ص مليار دينار لإجناز بحوث تركيز االلومينا‬ ‫من الأطيان العراقية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫�أعلن ��ت وزارة ال�صناع ��ة ع ��ن تخ�صي�ص مليار‬ ‫دين ��ار الجن ��از بح ��وث تركي ��ز االلومين ��ا من‬ ‫االطي ��ان العراقي ��ة‪ .‬وق ��ال بي ��ان �ص ��ادر ع ��ن‬ ‫ال ��وزارة‪ :‬ناق�ش ��ت هيئ ��ة ال ��راي يف وزارة‬ ‫ال�صناع ��ة العدي ��د م ��ن الق�ضاي ��ا املطروح ��ة‬ ‫التخ ��اذ الق ��رارات املنا�سبة ب�ش�أنه ��ا ‪.‬وا�ضاف‬ ‫البي ��ان ‪ :‬ان االجتم ��اع تن ��اول مناق�ش ��ة تقرير‬ ‫الدائ ��رة االقت�صادي ��ة بخ�صو� ��ص تقييم ت�أثري‬

‫اخلط ��ط اال�ستثماري ��ة على زي ��ادة االنتاج يف‬ ‫ال�ش ��ركات ال�صناعي ��ة العامة التابع ��ة للوزارة‬ ‫وتقلي ��ل اخل�سائر وم�س�ألة زي ��ادة ن�سبة حتمل‬ ‫تل ��ك ال�ش ��ركات لرواتب منت�سبيه ��ا من املوارد‬ ‫الذاتي ��ة له ��ا ومناق�شة واق ��رار اع ��ادة ت�شكيل‬ ‫جمال� ��س االدارة لع ��دد م ��ن �ش ��ركات ال ��وزارة‬ ‫بعد نف ��اذ امل ��دة القانونية لعمل تل ��ك املجال�س‬ ‫فيه ��ا ‪ .‬وتابع ‪ :‬ومتت خ�ل�ال االجتماع موافقة‬ ‫هيئ ��ة الر�أي على تخ�صي� ��ص مبلغ مليار دينار‬

‫الأعمار تطالب بتخ�صي�ص مليار دينار ل�صندوق‬ ‫الإ�سكان بعد نفاذ �أمواله‬

‫وزارة ال�صناعة تبا�شر بتنفيذ‬ ‫مذكرة التفاهم املوقعة مع‬ ‫نظريتها الت�شيكية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�شركة كويتية ا�سرتالية ت�سعى‬ ‫لبناء جممع �سكني يف النا�صرية‬ ‫ذي قار‪-‬النا�س‬

‫اعلن ��ت هيئ ��ة ا�ستثمار حمافظة ذي ق ��ار عن تلقيها‬ ‫عر�ض ��ا من �شرك ��ة اوزغل ��ف الكويتي ��ة اال�سرتالية‬ ‫لال�ستثم ��ار يف املحافظ ��ة ع�ب�ر بناء جمم ��ع �سكني‬ ‫كبري يف مدينة النا�صرية ‪ .‬وقالت الهيئة يف بيان‪:‬‬ ‫ان ممث ��ل ال�شرك ��ة زار مق ��ر الهيئ ��ة يف النا�صري ��ة‬ ‫والتق ��ى برئي�سها ل� ��ؤي اخلري الل ��ه ‪ ،‬وعر�ض عليه‬ ‫الت�صامي ��م الأولي ��ة مل�شروع جمم ��ع �سكني متكامل‬ ‫يف مدين ��ة النا�صري ��ة ‪ .‬و�أو�ض ��ح البي ��ان‪ :‬ان‬ ‫امل�ش ��روع �سينفذ على ار� ��ض م�ساحتها ‪ 150‬دومنا‬ ‫يف منطق ��ة امل�صطفاوي ��ة يف النا�صري ��ة ‪ ،‬وي�ض ��م‬ ‫‪ 803‬وح ��دات �سكنية من البن ��اء االفقي ومب�ساحة‬ ‫‪200‬م‪ 2‬للوحدة ال�سكنية الواحدة ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان امل�ش ��روع ي�شم ��ل كذل ��ك بن ��اء مدار� ��س‬ ‫وريا� ��ض اطف ��ال وم�سج ��د وملعب وم ��ول جتاري‬ ‫وخدمات �أخرى ‪،‬‬ ‫مبين� � ًا ان مدة الإجناز ثالث �سنوات ح�سب درا�سة‬ ‫اجل ��دوى املقدمة من قبل ال�شركة‪ .‬يذكر ان ال�شركة‬ ‫اوزغلف الكويتي ��ة اال�سرتالية وقعت مذكرة تفاهم‬ ‫اولية يف ال‪ 26‬م ��ن كانون االول من العام املا�ضي‬ ‫م ��ع هيئة ا�ستثم ��ار ذي ق ��ار لإن�شاء جمم ��ع �سكني‬ ‫متكام ��ل املحافظة مبا ي�سهم بحل �أزمة ال�سكن التي‬ ‫تعاين منها حمافظة ذي قار‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف ��ت جلن ��ة اخلدم ��ات الربملانية عن‬ ‫مطال ��ب من وزارة الأعمار بر�صد مليار‬ ‫دينار ل�صندوق الإ�سكان �ضمن موازنة‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اللجنة النائبة عن القائمة‬ ‫العراقي ��ة �سه ��اد فا�ض ��ل‪� :‬إن وزارة‬ ‫الأعم ��ار طالب ��ت بر�ص ��د تخ�صي�ص ��ات‬ ‫ل�صن ��دوق الإ�س ��كان تبل ��غ ملي ��ار دينار‬ ‫بعد نفاذ �أموال ال�صن ��دوق خالل العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف العبي ��دي ‪� ،‬أن وزي ��ر الأعمار‬ ‫طال ��ب به ��ذا املبل ��غ نظ ��ر ًا مل ��ا قدم ��ه‬ ‫ال�صن ��دوق م ��ن خدم ��ات للكث�ي�ر م ��ن‬ ‫املواطن�ي�ن ‪ ،‬م�ؤكد ًة ‪� ،‬أن جلنة اخلدمات‬ ‫خاطبت املالية الربملانية لإجراء مناقلة‬ ‫بع�ض الأموال من �أبواب �أخرى تر�صد‬ ‫ل�صندوق الإ�سكان‪.‬‬ ‫ونوهت النائبة �إىل �أن مبلغ املليار دينار‬ ‫قاب ��ل للزيادة ‪� ،‬سيم ��ا ‪� ،‬أن ال�صندوق مل‬ ‫تر�ص ��د له �أم ��وال �ضمن موازن ��ة العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت وزارة االعم ��ار واال�سكان �أن‬ ‫�صندوق اال�سكان التابع لها وقع عقود ًا‬ ‫مع ‪� 9‬شركات ا�ستثمارية لبناء جممعات‬ ‫�سكنية يف عدد من املحافظات ‪ ،‬م�شري ًة‬ ‫�إىل �أن اع ��داد املقرت�ضني من املواطنني‬ ‫خ�ل�ال العام املا�ض ��ي ‪ 2012‬جتاوز ‪14‬‬

‫الف مقرت�ض‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر الأعم ��ار حمم ��د �صاح ��ب‬ ‫الدراج ��ي يف بي ��ان ‪ ،‬اخلمي�س املا�ضي‬ ‫‪ ،‬تلقت (وكالة دنان�ي�ر) ن�سخة منه ‪� :‬إن‬ ‫القانون ال ��ذي ا�س�س مبوجبه �صندوق‬ ‫اال�سكان ي�سم ��ح باال�ضافة اىل اقرا�ض‬ ‫املواطن�ي�ن تق ��دمي قرو� ��ض لل�ش ��ركات‬ ‫اال�ستثماري ��ة الراغب ��ة ببن ��اء جممعات‬ ‫�سكني ��ة بع ��د اكم ��ال كاف ��ة اجراءاته ��ا‬

‫�شركة لوك �أويل الرو�سية تبد�أ العمل يف الرقعة‬ ‫اال�ستك�شافية النفطية العا�شرة يف ذي قار واملثنى‬ ‫ب ��د�أ حتالف نفط ��ي بقيادة �شركة لوك اويل النفطي ��ة الرو�سية العمل يف‬ ‫الرقعة اال�ستك�شافية النفطية العا�شرة يف حمافظتي ذي قار واملثنى‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر هيئة حقول نف ��ط ذي قار ك ��رمي ها�ش ��م‪� :‬إن املحافظة قدمت‬ ‫لل�شرك ��ة �ضمانات بخل ��و الرقعة من الألغ ��ام متهيد ًا للمبا�ش ��رة بعمليات‬ ‫امل�س ��ح الزل ��زايل ومن ثم ر�سم اخلرائط واملبا�شرة بع ��د ذلك بحفر الآبار‬ ‫النفطية‪.‬‬

‫القانوني ��ة وحتقيق ن�سب ��ة اجناز ‪%25‬‬ ‫من املجمعات ال�سكنية على االر�ض قبل‬ ‫عملية االقرا�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الدراج ��ي ‪ ،‬هن ��اك جلان ��ا‬ ‫هند�سية وفنية وقانونية تقوم ب�أجراء‬ ‫الك�شوف ��ات الالزم ��ة لغر� ��ض اقرا� ��ض‬ ‫ال�شركات اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ‪� ،‬أن ال�ش ��ركات اال�ستثماري ��ة‬ ‫الت ��ي مت توقيع عق ��ود معها تقوم حاليا‬

‫ببن ��اء ‪ 18‬ال ��ف وح ��دة �سكني ��ة وان‬ ‫�صن ��دوق اال�س ��كان ه ��و ط ��رف مهم يف‬ ‫متويلها لزي ��ادة املعرو�ض ال�سكني يف‬ ‫جميع املحافظ ��ات والتخفيف من ازمة‬ ‫ال�سكن‪.‬‬ ‫ونوه الوزير ‪ ،‬هناك �شركات ا�ستثمارية‬ ‫اخرى ب�صدد توقيع عقود معها لغر�ض‬ ‫اقرا�ضه ��ا يف جم ��ال بن ��اء املجمع ��ات‬ ‫ال�سكنية‪.‬‬ ‫وك�شف الدراج ��ي ‪� ،‬أن عدد املقرت�ضني‬ ‫م ��ن املواطن�ي�ن خ�ل�ال الع ��ام املا�ض ��ي‬ ‫جت ��اوز ‪ 14‬ال ��ف مقرت�ض وه ��ذا العدد‬ ‫ميثل �ضعف ما مت اقرا�ضه منذ ت�أ�سي�س‬ ‫�صندوق اال�سكان مطلع عام ‪.2005‬‬ ‫وذك ��ر ‪� ،‬أن ه ��ذا االقب ��ال الوا�س ��ع على‬ ‫قر�ض ال�صندوق جاء بعد اقرار القانون‬ ‫ال�صندوق اجلدي ��د مطلع العام املا�ضي‬ ‫الذي ي�سمح جلميع املواطنني باحل�صول‬ ‫على القر� ��ض بع ��د ان كان يقت�صر على‬ ‫املوظف�ي�ن واملتقاعدي ��ن فق ��ط ا�ضاف ��ة‬ ‫اىل رف ��ع �سقف القر� ��ض اىل ‪ 35‬مليون‬ ‫دينار ‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر الأعم ��ار والإ�س ��كان ‪ :‬مت‬ ‫اتخاذ اجراءات جديدة ت�ضمن ح�صول‬ ‫املواطن�ي�ن عل ��ى القر�ض ب�ش ��كل �سل�س‬ ‫و�سهل منها فتح فروع جديدة لل�صندوق‬ ‫يف جمي ��ع املحافظات ا�ضاف ��ة اىل فرع‬ ‫اخ ��ر يف جان ��ب الك ��رخ ببغ ��داد وكذلك‬ ‫ت�سليم دفع ��ات القر� ��ض للمواطنني يف‬ ‫حمافظاتهم‪.‬‬

‫بدء توزيع املنح للأُ�سر النازحة امل�ستقرة يف ذي قار‬ ‫ذي قار‪-‬النا�س‬

‫ب ��د�أت دائ ��رة الهجرة واملهجري ��ن يف حمافظة‬ ‫ذي ق ��ار بتوزي ��ع املن ��ح املالية عل ��ى ‪� 460‬أ�سرة‬ ‫نازحة م�ستقرة يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر هج ��رة ذي ق ��ار عل ��ي �صال ��ح‬ ‫احلل ��و‪� :‬إن ه ��ذه الأ�س ��ر متث ��ل وجب ��ة �أوىل‬

‫�ضم ��ن خم�س ��ة �آالف �أ�س ��رة نازح ��ة وم�ستق ��رة‬ ‫يف املحافظ ��ة‪� ،‬ست ��وزع عليه ��ا املن ��ح املالي ��ة‬ ‫تباع ًا‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن املنح ��ة تبل ��غ ‪ 2,5‬ملي ��ون دين ��ار‬ ‫عراق ��ي‪ ،‬توزع ع ��ن طريق البطاق ��ة الذكية عرب‬ ‫مناف ��ذ ف ��روع م�ص ��رف الرافدي ��ن املنت�شرة يف‬ ‫عموم املحافظة‪.‬‬

‫الركابي‪ :‬قانون الدفع بالآجل �سيفتح الأبواب امام ال�شركات اال�ستثمارية للعمل يف العراق‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د ع�ضو جلن ��ة االقت�ص ��اد واال�ستثمار‬ ‫النائ ��ب عن ‪/‬التحالف الوطني‪ /‬ابراهيم‬ ‫الركاب ��ي‪ ،‬اهمي ��ة اق ��رار قان ��ون الدف ��ع‬ ‫بالأج ��ل لأنه �سيدفع ال�ش ��ركات االجنبية‬ ‫لال�ستثمار يف العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال الركاب ��ي لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء) ‪�:‬إن قان ��ون الدف ��ع باالج ��ل او‬

‫ما ي�سم ��ى بالبنى التحتية ل ��و مت اقراره‬ ‫حلدثت "انفجار" يف التنمية واال�ستثمار‬ ‫واالعم ��ار يف البلد‪ ،‬النه �سيفتح االبواب‬ ‫على م�صراعيه ��ا امام ال�شركات االجنبية‬ ‫للدخول وبقوة اىل العراق لغر�ض العمل‬ ‫واال�ستثمار‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان القانون �سيدف ��ع ال�شركات‬ ‫العاملي ��ة الر�صين ��ة كالياباني ��ة والكورية‬ ‫والربيطاني ��ة للعمل باالجل ويتم ت�سديد‬

‫(‪ )5‬درجات وظيفية لل�سياحة ل�شغل منا�صب مدراء عامني ووكالء‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫نف ��ت اللجنة املالية م ��ا تناولته و�سائ ��ل االعالم ب�شان‬ ‫الدرج ��ات الوظيفية ‪ ،‬م�ؤكدة ان ح�صة وزارة ال�سياحة‬ ‫للع ��ام ‪ 2013‬خم� ��س درج ��ات فقط ثالث ��ة منهما ل�شغل‬ ‫من�صب مدير عام ووكيلني‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة هيث ��م اجلب ��وري‬ ‫لـ(وكالةدنان�ي�ر)‪ :‬انه ال �صحة ملا ذكرت ��ه بع�ض و�سائل‬ ‫االع�ل�ام عن تخ�صي�ص ‪ 12‬الف درج ��ة وظيفية لوزارة‬ ‫ال�سياح ��ة ‪ ،‬م�ؤك ��دا ان ��ه مت منح الوزارة ث�ل�اث درجات‬ ‫وظيفية فقط ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف اجلبوري ان اال�شاع ��ات حول موافقة اللجنة‬

‫املالية بزيادة عدد الدرجات الوظيفية اخلا�صة بوزارة‬ ‫ال�سياح ��ة غري دقيقة ال�سيما وان ق ��رار زيادة الدرجات‬ ‫من �صالحيات املحكمة االحتادية‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س جلن ��ة ال�سياح ��ة والآث ��ار النيابي ��ة‬ ‫النائ ��ب بكر حم ��ا ذكر ان جلنت ��ه ح�صلت عل ��ى موافقة‬ ‫اللجن ��ة املالية عل ��ى رفع الدرج ��ات الوظيفي ��ة لوزارة‬ ‫ال�سياح ��ة واالث ��ار �إىل ‪� 12‬أل ��ف درج ��ة ‪ ،‬م�ضيف ��ا �أن ��ه‬ ‫مت �أي�ض ��ا تخ�صي� ��ص مبل ��غ ‪ 50‬ملي ��ار دين ��ار لإع ��ادة‬ ‫ت�أهي ��ل هيئ ��ة ال�سياح ��ة ‪ ،‬و �أن جلنته تعم ��ل بالتن�سيق‬ ‫م ��ع اللجن ��ة املالي ��ة يف جمل� ��س الن ��واب عل ��ى زي ��ادة‬ ‫تل ��ك الدرج ��ات الوظيفي ��ة وكذل ��ك امليزاني ��ة املالي ��ة‬ ‫للوزارة ‪.‬‬

‫املبالغ بع ��د االنتهاء من تنفي ��ذ امل�شاريع‬ ‫�أي بح ��دود (‪� )5‬سن ��وات‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫ان ��ه �سي�سم ��ح لل�ش ��ركات االط�ل�اع عل ��ى‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية املتاحة يف البلد‪ ،‬ما‬ ‫�سيجعلها التفكري يف اال�ستثمار‪.‬‬ ‫ولفت اىل‪ :‬ان بع�ض النواب وامل�س�ؤولني‬ ‫يف الدول ��ة عار�ضوا اقرار ه ��ذا القانون‬ ‫بحج ��ة الف�س ��اد امل ��ايل واثق ��ال الدول ��ة‬ ‫بالدي ��ون‪ ،‬يف ح�ي�ن ان ��ه �سيق�ض ��ي عل ��ى‬

‫الف�س ��اد الت ��ي متار�س ��ه بع� ��ض اجله ��ات‬ ‫وامل�ؤ�س�س ��ات عن ��د احالة م�ش ��روع معني‬ ‫لتنفي ��ذه من قبل �شركة م ��ا والذي يطغى‬ ‫عليه الف�ساد‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪ :‬ان ه ��ذه امل�ب�ررات كله ��ا تع ��د‬ ‫معرق�ل�ات حال ��ت دون اق ��رار الكثري من‬ ‫القوان�ي�ن االقت�صادية ومن �ضمنها البنى‬ ‫التحتية ودون تطوير االقت�صاد الوطني‬ ‫والنهو�ض بالعملية اال�ستثمارية‪.‬‬

‫هيئة الر�أي يف وزارة ال�صناعة تناق�ش ت�أثري اخلطط اال�ستثمارية‬ ‫على زيادة االنتاج‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ناق� ��ش وكي ��ل وزارة ال�صناع ��ة حممد‬ ‫عبد الله حممد مع م�ست�شاري الوزارة‬ ‫وعدد من م ��دراء ال�شركات التابعة لها‬ ‫العديد من الق�ضايا املطروحة واتخاذ‬ ‫القرارات املنا�سبة ب�ش�أنها‪ .‬وقال بيان‬ ‫لل ��وزارة‪ :‬تن ��اول االجتم ��اع مناق�ش ��ة‬ ‫تقرير الدائرة االقت�صادية بخ�صو�ص‬ ‫تقييم ت�أثري اخلطط اال�ستثمارية على‬

‫زيادة االنتاج يف ال�شركات ال�صناعية‬ ‫العام ��ة التابع ��ة لل ��وزارة وتقلي ��ل‬ ‫اخل�سائر وم�س�أل ��ة زيادة ن�سبة حتمل‬ ‫تل ��ك ال�شركات لروات ��ب منت�سبيها من‬ ‫امل ��وارد الذاتية له ��ا ومناق�شة واقرار‬ ‫اع ��ادة ت�شكي ��ل جمال� ��س االدارة لعدد‬ ‫م ��ن �ش ��ركات ال ��وزارة بعد نف ��اذ املدة‬ ‫القانوني ��ة لعم ��ل تلك املجال� ��س فيها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬وافق ��ت هيئ ��ة ال ��ر�أي على‬ ‫تخ�صي� ��ص مبل ��غ ملي ��ار دين ��ار عل ��ى‬

‫ارتفاع �أ�سعار املالب�س وال�سكن والوقود والنقل خالل كانون الأول‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�شهدت ا�سعار املالب�س وال�سكن والوقود والنقل‬ ‫و التعليم ارتفاعا خالل �شهر كانون الأول‪.‬‬ ‫وق ��ال بيان �صادر عن اجلهاز املركزي للإح�صاء‪:‬‬ ‫ان ا�سع ��ار املالب� ��س والأحذي ��ة �سجل ��ت �إرتفاع ًا‬ ‫طفيف ًا خ�ل�ال ال�شهر احلايل مبعدل ‪ %0.2‬مقارنة‬ ‫بال�شه ��ر ال�ساب ��ق ‪ ،‬نتيج ��ة لإرتف ��اع �أ�سعاره يف‬ ‫منطق ��ة كرد�ست ��ان مبع ��دل ‪ %0.3‬ويف منطق ��ة‬ ‫الو�س ��ط مبع ��دل ‪ ، %0.4‬يف ح�ي�ن انخف�ض ��ت‬ ‫ا�سع ��اره يف منطق ��ة اجلن ��وب مبع ��دل ‪. %0.1‬‬ ‫و�سجلت �أ�سعار هذا الق�سم �إرتفاع ًا مبعدل ‪%6.6‬‬ ‫مقارنة ب�أ�سعاره يف �شهر كانون الأول ‪. 2011‬‬ ‫وا�ض ��اف البيان ‪� :‬شهدت �أ�سع ��ار ال�سكن ارتفاع ًا‬ ‫خالل ال�شهر احلايل مبعدل ‪ %0.3‬مقارنة بال�شهر‬ ‫ال�ساب ��ق‪ ،‬نتيج ��ة لإرتف ��اع �أ�سع ��اره يف منطق ��ة‬ ‫كرد�ست ��ان مبع ��دل ‪ %1.2‬ويف منطق ��ة الو�س ��ط‬ ‫مبعدل ‪ ، %0.2‬بينما ا�ستقرت ا�سعاره يف منطقة‬ ‫اجلنوب ‪ .‬فيما �سجلت �أ�سعار هذا الق�سم �إرتفاع ًا‬ ‫مبع ��دل ‪ %7.8‬مقارن ��ة ب�أ�سع ��اره يف �شهر كانون‬

‫خبز‬

‫‪No.(406) - Tharesday 17 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )406‬الخميس ‪ 17‬كانون الثاني ‪2013‬‬

‫با�ش ��رت وزارة ال�صناع ��ة بتنفي ��ذ مذك ��رة‬ ‫التفاه ��م املوقع ��ة م ��ع نظريته ��ا الت�شيكي ��ة‪،‬‬ ‫لتطوي ��ر عالق ��ات التع ��اون ب�ي�ن الوزارت�ي�ن‬ ‫وخلق الظ ��روف الالزمة لتعزيز االن�شطة بني‬ ‫ال�ش ��ركات العراقية والت�شيكية يف ا�سواق كال‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان لل ��وزارة‪� :‬ست�سه ��م املذك ��رة يف‬ ‫ت�شجي ��ع وتطوي ��ر العالقات ب�ي�ن البلدين يف‬ ‫املج ��االت التجاري ��ة واالقت�صادي ��ة‪ ،‬وت�سهيل‬ ‫اال�ستثم ��ارات اجلدي ��دة‪ ،‬ف�ض ًال ع ��ن الرتويج‬ ‫للتعاون والتفاهم وباو�سع جمال بني القطاع‬ ‫اخلا� ��ص‪ /‬وتعزيز روابط ال�شراكة للم�شاريع‬ ‫الرائ ��دة م ��ن خ�ل�ال امل�شارك ��ة يف املعار� ��ض‬ ‫واحللق ��ات النقا�شي ��ة وكاف ��ة االن�شط ��ة الت ��ي‬ ‫ت�سهم يف تقارب رجال االعمال‪.‬‬ ‫وذك ��ر البي ��ان‪ :‬ترع ��ب الوزارت�ي�ن بتطوي ��ر‬ ‫عالق ��ات التعاون يف كل املج ��االت ال�صناعية‪،‬‬ ‫مو�ضح� � ًا اهمية دعوة ال�شركات الت�شيكية اىل‬ ‫اال�ستثم ��ار يف خمتل ��ف م�شاري ��ع ال�صناعات‬ ‫ال�سرتاتيجي ��ة يف الع ��راق وتدري ��ب الكوادر‬ ‫العراقية يف خمتلف املجاالت ال�صناعية‪.‬‬

‫عل ��ى م ��دى �سنتني الجن ��از البح ��وث اخلا�صة‬ ‫برتكيز االلومينا من االطي ��ان العراقية وبناء‬ ‫منظوم ��ة ريادي ��ة يف ال�شركة العام ��ة ل�صناعة‬ ‫احلراري ��ات ‪ .‬فيما قدم امل�ست�ش ��ار االقت�صادي‬ ‫لل ��وزارة �شرح ��ا موج ��زا ح ��ول �سرتاتيجي ��ة‬ ‫تطوي ��ر القط ��اع ال�صناع ��ي يف الع ��راق لغاية‬ ‫ع ��ام ‪ 2030‬ومت االتف ��اق على اج ��راء مناق�شة‬ ‫مو�سعة عن ه ��ذا املو�ضوع يف اجتماع الهيئة‬ ‫القادم ‪.‬‬

‫الأول ‪ 2011‬ب�سب ��ب ارتف ��اع ا�سع ��ار ايج ��ارات‬ ‫الدور ال�سكنية مبعدل ‪. %10.9‬‬ ‫وج ��اء يف البي ��ان ‪ :‬ان ا�سعار الوق ��ود (البنزين‬ ‫والنفط والغاز) ‪� ،‬شهدت �أ�سعارها ارتفاع ًا خالل‬ ‫�شهر كان ��ون الأول ‪ 2012‬مبع ��دل ‪ %1.2‬مقارنة‬ ‫بال�شه ��ر ال�ساب ��ق ‪ ،‬نتيج ��ة لإرتف ��اع �أ�سعاره يف‬ ‫منطق ��ة كرد�ست ��ان مبع ��دل ‪ %3.2‬ويف منطق ��ة‬ ‫الو�س ��ط مبع ��دل ‪ ، %1.3‬يف ح�ي�ن انخف�ض ��ت‬

‫ا�سع ��اره يف منطق ��ة اجلن ��وب مبع ��دل ‪. %0.4‬‬ ‫�سجل ��ت �أ�سع ��ار ه ��ذه املجموعة �إرتفاع� � ًا مبعدل‬ ‫‪ %3.1‬مقارن ��ة ب�أ�سعاره ��ا يف �شه ��ر كانون الأول‬ ‫‪. 2011‬‬ ‫وتاب ��ع البيان ‪ :‬ان ا�سع ��ار التجهيزات واملعدات‬ ‫املنزلي ��ة ‪� -:‬سجل ��ت ارتفاع ًا طفيف ًا خ�ل�ال ال�شهر‬ ‫احل ��ايل مبع ��دل ‪ %0.1‬مقارنة بال�شه ��ر ال�سابق ‪،‬‬ ‫نتيجة لإرتفاع ا�سعاره يف منطقة الو�سط مبعدل‬

‫‪ ، %0.1‬بينم ��ا ا�ستق ��رت ا�سع ��اره يف منطقت ��ي‬ ‫كرد�ستان واجلن ��وب ‪� .‬سجلت �أ�سعار هذا الق�سم‬ ‫�إرتفاع� � ًا مبعدل ‪ %1.9‬مقارن ��ة ب�أ�سعاره يف �شهر‬ ‫كانون الأول ‪. 2011‬‬ ‫كم ��ا �سجل ��ت ح�س ��ب البي ��ان ا�سع ��ار النق ��ل يف‬ ‫الع ��راق ارتفاع� � ًا خ�ل�ال ال�شه ��ر احل ��ايل مبعدل‬ ‫‪ %0.3‬مقارن ��ة بال�شه ��ر ال�سابق‪ ،‬نتيج ��ة لإرتفاع‬ ‫�أ�سعاره يف منطق ��ة كرد�ستان مبعدل ‪ %2.4‬ويف‬ ‫منطقة الو�سط مبعدل ‪ ، %0.1‬يف حني انخف�ضت‬ ‫ا�سع ��اره يف منطقة اجلنوب مبعدل ‪� . %0.2‬شهد‬ ‫�أ�سع ��ار هذا الق�سم ا�ستقرار ًا مقارنة ب�أ�سعاره يف‬ ‫�شهر كانون الأول ‪. 2011‬‬ ‫وذك ��ر بيان اجلهاز املرك ��زي لالح�صاء ان ا�سعار‬ ‫التعلي ��م �شه ��دت ارتفاع� � ًا مق ��داره ‪ %2.0‬خ�ل�ال‬ ‫ال�شهر احل ��ايل مقارنة بال�شه ��ر ال�سابق ‪ ،‬نتيجة‬ ‫لإرتف ��اع ا�سع ��اره يف منطق ��ة كرد�ست ��ان مبعدل‬ ‫‪ %1.8‬ويف منطق ��ة الو�س ��ط مبع ��دل ‪ %3.0‬ويف‬ ‫منطق ��ة اجلنوب مبع ��دل ‪� . %0.8‬سجل ��ت �أ�سعار‬ ‫ه ��ذا الق�س ��م �إرتفاع� � ًا مبع ��دل ‪ %11.8‬مقارن ��ة‬ ‫ب�أ�سعاره يف �شهر كانون الأول ‪. 2011‬‬

‫مدى �سنتني الجناز البحوث اخلا�صة‬ ‫برتكيز االلومينا من االطيان العراقية‬ ‫وبن ��اء منظوم ��ة ريادي ��ة يف ال�شرك ��ة‬ ‫العام ��ة ل�صناعة احلراري ��ات‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫�أن امل�ست�ش ��ار االقت�ص ��ادي لل ��وزارة‬ ‫�ش ��رح ا�سرتاتيجي ��ة تطوي ��ر القط ��اع‬ ‫ال�صناعي يف العراق لغاية عام ‪2030‬‬ ‫ومت االتف ��اق عل ��ى اج ��راء مناق�ش ��ة‬ ‫مو�سعة عن هذا املو�ضوع يف اجتماع‬ ‫الهيئة القادم‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫خبري اقت�صادي يدعو لتو�سيع �صالحيات‬ ‫املحافظات يف تنفيذ امل�شاريع �ضمن‬ ‫موازنة ‪2013‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعا اخلبري االقت�صادي �سامل الدايني‪ ،‬اىل‬ ‫���ض��رورة تو�سيع ���ص�لاح��ي��ات املحافظات‬ ‫وال���ه���ي���ئ���ات اال����س���ت���ث���م���اري���ة يف تنفيذ‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية �ضمن موازنة عام‬ ‫(‪.)2013‬‬ ‫وقال الدايني لـ(الوكالة االخبارية لالنباء)‬ ‫‪� :‬إن اغ���ل���ب ال��ه��ي��ئ��ات اال���س��ت��ث��م��اري��ة يف‬ ‫املحافظات ت�شكوا م��ن تقييد �صالحياتها‬ ‫يف تنفيذ امل�شاريع اال�ستثمارية حتديد ًا‬ ‫فيما يخ�ص منح االرا�ضي وبع�ض اجراءات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن م��وازن��ة ال��ع��ام احل��ايل يجب‬

‫ان متنح ال�صالحيات الوا�سعة للمحافظات‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة يف ك��ي��ف��ي��ة ا���س��ت��ث��م��ار االم����وال‬ ‫املخ�ص�صة لها يف تنفيذ امل�شاريع اخلدمية‬ ‫واال�ستثمارية التي تتبناها الوزارات االن‪ ،‬ما‬ ‫جعلت العملية اال�ستثمارية متلكئة يف جميع‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫وق��د اعلنت وزارة املالية ع��ن ان املوازنة‬ ‫املقرتحة لعام (‪ )2013‬بلغت (‪ )113‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وب�سعر نفط (‪ )90‬دوالر للربميل‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وك��������ان جم���ل�������س ال������������وزراء ق�����د ار����س���ل‬ ‫امل�����وازن�����ة ال����ع����ام اىل جم��ل�����س ال���ن���واب‬ ‫ل����غ����ر�����ض م���ن���اق�������ش���ت���ه���ا وال���ت�������ص���وي���ت‬ ‫عليها‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(406) - Thuresday 17 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )406‬اخلمي�س ‪ 17‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫منتخبنا يعود بعد غياب" ربع قرن"‬

‫العراقيون يحتفلون بالو�صول �إىل نهائي خليجي ‪21‬‬ ‫�أ‪ .‬ف‪ .‬ب‬

‫عمت امل��دن العراقية جميعها م�ساء الثالثاء‬ ‫مظاهر االح�ت�ف��االت التي انطلقت بعد انتهاء‬ ‫م �ب��اراة ال �ع��راق وال�ب�ح��ري��ن يف ن�صف نهائي‬ ‫"خليجي ‪ "21‬وانتهت بفوز ا�سود الرافدين‬ ‫بركالت الرتجيح بعد ان انتهى الوقتان اال�صلي‬ ‫واال�ضايف ‪.1-1‬‬ ‫وا�ستمرت االحتفاالت التي خرج بها العراقيون‬ ‫م��ن خمتلف امل��دن وامل�ح��اف�ظ��ات حتى �ساعات‬ ‫مت�أخرة ال بل امتدت اىل �ساعات الفجر ابتهاجا‬ ‫ب��و��ص��ول ال �ع��راق اىل نهائي البطولة للمرة‬ ‫االوىل بعد ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫وانطلقت مركبات امل�شجعني تزينها االعالم‬ ‫العراقية يف �شوارع بغداد‪ ،‬ما ت�سببت يف ايقاف‬ ‫ال�سري يف عدة مناطق خمتلفة منها‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫اكتظاظ ال�ساحات الرئي�سة واالم��اك��ن العامة‬ ‫التي كان فيها العراقيون يتابعون املباراة‪.‬‬ ‫وال�لاف��ت ان م��دن��ا ع��راق�ي��ة ت�شهد ه��ذه االي��ام‬ ‫مظاهرات وجتمعات اعت�صامية خ�صو�صا مدن‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن واالن �ب��ار وامل��و��ص��ل �شهدت هي‬ ‫االخرى احتفاالت �صاخبة ملنا�سبة ت�أهل العراق‬ ‫اىل النهائي‪.‬‬ ‫ويلتقي املنتخب ال�ع��راق��ي ن�ظ�يره االماراتي‬ ‫اجلمعة على ا�ستاد البحرين الوطني يف املنامة‬ ‫لتحديد بطل الن�سخة احلادية والع�شرين من‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب االم��ارات��ي تغلب على نظريه‬ ‫الكويتي حامل الرقم القيا�سي باحل�صول على‬

‫اللقب (‪ 10‬م��رات) بهدف يف الدقائق القاتلة‬ ‫احرزه احمد خليل‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك‪ ،‬خ��رج��ت بع�ض ال�صحف العراقية‬ ‫ال���ص��ادرة ال�ي��وم االرب �ع��اء يف ب�غ��داد بعناوين‬ ‫كبرية متجد اجناز ا�سود الرافدين وتثني على‬ ‫فوزهم الثمني على البحرين‪.‬‬ ‫فقد عنونت �صحيفة ال�صباح الريا�ضي "نور‬ ‫ينتظر ملحمة ويقود كتيبة اال�سود اىل الفوز"‪،‬‬ ‫يف ا� �ش��ارة اىل ال���دور ال�ك�ب�ير ل�ل�ح��ار���س نور‬ ‫�صربي ال��ذي ح�سم رك�لات الرتجيح بتنفيذه‬ ‫الركلة االخ�ي�رة عندما وق��ف ب��وج��ه احلار�س‬ ‫البحريني �سيد جعفر وهز �شباكه‪.‬‬ ‫ويف ع� �ن ��وان رئ �ي �� �س��ي اخ ��ر ك�ت�ب��ت ال�صباح‬ ‫الريا�ضي "منتخبنا يعود اىل نهائي اخلليج‬ ‫يعد غياب ربع قرن"‪.‬‬ ‫ام ��ا �صحيفة امل�لاع��ب ال �� �ص��ادرة ع��ن اللجنة‬ ‫االوملبية العراقية فقد خرجت على �صفحتها‬ ‫االوىل بعنوان "االخ�ضر العراقي اىل نهائي‬ ‫خليجي ‪ 21‬على ح�ساب االحمر البحريني"‪،‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ة "ركالت ال�ترج �ي��ح ت�ب�ت���س��م ال�سود‬ ‫الرافدين"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال�صفحة ذات �ه��ا ا� �ش��اد رئ�ي����س اللجنة‬ ‫االوملبية العراقية رعد حمودي بامل�ستوى الذي‬ ‫ق��دم��ه منتحخب ب�ل�اده ام��ام البحرين وكذلك‬ ‫بالدور البارز للحار�س نور �صربي الذي و�صفه‬ ‫باحلار�س ال�شجاع‪.‬‬ ‫وكتبت �صحيفة الزمان الريا�ضي على �صفحتها‬ ‫الرئي�سة "ا�سود ال��راف��دي��ن جت�ت��از ا�صحاب‬ ‫االر���ض وت��واج��ه االم ��ارات يف نهائي خليجي‬

‫على الدافع املعنوي والنف�سي والتاريخي الذي‬ ‫ن�شعر ب��ه عندما نتذكر امل ��درب ال��راح��ل عمو‬ ‫بابا"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "العراق حقق ثالثة القاب ون�ستمد‬ ‫ا��ص��رارن��ا ومعنوياتنا م��ن ال��راح��ل عمو بابا‬ ‫الح��راز اللقب الرابع‪ ،‬فهو الدافع املعنوي لنا‬ ‫وهذا اجليل حتدر من مدر�سته الكروية"‪.‬‬ ‫واو��ض��ح "املهم اننا ت�أهلنا اىل النهائي بعد‬ ‫مباراة �صعبة على اكرث من �صعيد و�سط اجواء‬ ‫ع��ان�ي�ن��ا ف�ي�ه��ا م��ن ��ض�غ��ط اجل �م �ه��ور و�صاحب‬ ‫االر�ض"‪ ،‬م�ضيفا "املنتخب البحريني قدم‬ ‫دقائق ممتعة ‪ ،‬لكن املهم هو التبديالت التي‬ ‫قادتنا اىل املحافظة على النتيجة والو�صول‬ ‫اىل ركالت الرتجيح"‪.‬‬ ‫واو��ض��ح �شاكر" على الرغم من اه��دار الركلة‬ ‫االوىل من ركالت الرتجيح‪ ،‬كان لدينا ا�صرار‬ ‫على تنفيذ ال��رك�لات املتبقية بنجاح‪ ،‬والركلة‬ ‫ال �ت��ي ن�ف��ذه��ا ي��ون����س حم �م��ود ح �ف��زت زمالئه‬ ‫ومنحتهم ثقة كبرية وهذا ما حتقق"‪.‬‬ ‫وتردد عدد من العبي املنتخب العراقي يف تنفيذ‬ ‫الركلة اخلام�سة االخرية بعدما كان من املفرت�ض‬ ‫ان ينفذها همام طارق وذلك خ�شية �ضياعها‪ ،‬لكن‬ ‫احلار�س نور �صربي ان�برى لها وو�ضع كرته‬ ‫يف مرمى �سيد جعفر بهدوء وثقة كبريين ناقال‬ ‫منتخب بالده اىل املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وجدد �شاكر ت�أكيده "علي االن ان ا�شد الرحال‬ ‫املنتخب العراقي يون�س حممود ق�لادة ذهبية املنتخب العراقي حكيم �شاكر "اذا ك��ان هناك عن املنتخب بعد امل�ب��اراة النهائية‪ ،‬لقد اديت‬ ‫‪."21‬‬ ‫حلم لتحقيق اللقب ال��راب��ع وال�ع��ودة بالك�أ�س واجبي وكنت يف م�ستوى االمانة وامل�س�ؤولية‬ ‫ومنح رئي�س جمموعة االع�لام امل�ستقل �سعد تثمينا لدورهما البارز قي حتقيق الفوز‪.‬‬ ‫ال �ب��زاز ك�لا م��ن احل��ار���س ن��ور ��ص�بري وقائد وب��اق�تراب��ه م��ن حلم اللقب ال��راب��ع‪ ،‬ق��ال مدرب اىل العا�صمة بغداد‪ ،‬فان هذه التطلعات ت�ستند مع املنتخب"‪.‬‬

‫‪ %85‬من �سكان كورد�ستان "م�ستعدون" للدفاع عن العراق‬ ‫املدف�أة النفطية �سالح العراقيني يف مواجهة الربد‬ ‫و‪ %69‬ال يثقون باجلي�ش العراقي‬ ‫رغم �أ�ضرارها ال�صحية والبيئية‬

‫النا�س – متابعة‬

‫اظهر ا�ستطالع للر�أي اجراه معهد‬ ‫ك��ورد��س�ت��ان للق�ضايا ال�سيا�سية‬ ‫ح ��ول جم �م��وع��ة ق �� �ض��اي��ا متعلقة‬ ‫ب���اداء ح�ك��وم��ة اق�ل�ي��م كورد�ستان‬ ‫ال�ع��راق وعالقة االقليم مع بغداد‬ ‫واخل�لاف��ات بني الطرفني واالزمة‬ ‫الع�سكرية االخ�ي�رة‪ ،‬ان ‪ %85‬من‬ ‫�سكان االقليم م�ستعدون للدفاع عن‬ ‫العراق‪.‬ويف م�ؤمتر �صحفي عقده‬ ‫ن�صرت �صويف مدير املعهد ح�ضرته‬ ‫"�شفق نيوز"‪ ،‬اعلن ان اال�ستطالع‬ ‫اجري للفرتة من ‪ 11- 25‬ولغاية‬ ‫‪ 12- 25‬من العام املا�ضي و�شمل‬ ‫‪� 2500‬شخ�ص وم��ن كافة االعمار‬ ‫و� �ش��رائ��ح امل�ج�ت�م��ع واملحافظات‬ ‫ال �ك��ورد� �س �ت��ان �ي��ة ال� �ث�ل�اث اربيل‬ ‫وال�سليمانية ودهوك‪.‬‬ ‫واك ��د ان�ه��م مل ي ��زورا امل�ؤ�س�سات‬

‫احل �ك��وم �ي��ة وم � �ق� ��رات االح � ��زاب‬ ‫الكورد�ستانية الجراء اال�ستطالع‪،‬‬ ‫وامن� ��ا مت اخ���ذ ال �ع �ي �ن��ات ب�شكل‬ ‫ع�شوائي بني املواطنني‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا���ش��ار اىل ان ال��ه��دف منها‬ ‫اي�صال ر�أي ال�شارع الكوردي اىل‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية وا�صحاب‬ ‫ال� �ق ��رار وال �� �س �ل �ط��ات الق�ضائية‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انهم �سلموا ن�سخا من‬ ‫اال�ستطالع على رئا�سات االقليم‬ ‫واحل �ك��وم��ة وال�ب�رمل ��ان واجلهات‬ ‫املعنية يف احلكومة للعمل عليها‬ ‫وحت�سني االداء احلكومي‪.‬‬ ‫ومت ت���ص�ن�ي��ف اال� �س �ت �ط�لاع على‬ ‫جمموعة حقول منها تتعلق باداء‬ ‫حكومة االقليم وبرملان كورد�ستان‬ ‫ورئ��ا� �س��ة االق �ل �ي��م وم �ن �ه��ا تتعلق‬ ‫بالعالقة مع بغداد‪.‬‬ ‫وي�شري اال��س�ت�ط�لاع اىل ان ‪%45‬‬ ‫م��ن ��س�ك��ان االق �ل �ي��م ي�ع�ت�ق��دون ان‬ ‫احل �ك��وم��ة حققت جن��اح��ا يف حل‬

‫م�شكلة ال �ك �ه��رب��اء يف ح�ي�ن يرى‬ ‫‪ %46‬انها حققت جناحا اىل حد ما‪،‬‬ ‫وبخ�صو�ص م�شكلة اال�سكان يرى‬ ‫‪ %45‬ان احلكومة مل تنجح يف حل‬ ‫هذه امل�شكلة‪ ،‬يف حني يرى ‪ %70‬ان‬ ‫حكومة مل ت�ستطيع معاجلة غالء‬ ‫اال�سعار يف اال�سواق‪.‬‬ ‫وح� ��ول ال �ف �� �س��اد يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية ي�شري اال�ستطالع اىل‬ ‫ان ‪ %68‬يعتقدون ان احلكومة مل‬ ‫ت�ستطيع معاجلتها‪ ،‬فيما يعتقد‬ ‫‪ %54‬ان احل �ك��وم��ة جن �ح��ت اىل‬ ‫حد ما حت�سني اخلدمات ال�صحية‬ ‫و‪ %50‬يعتقد ان احلكومة جنحت‬ ‫يف حل م�شكلة ال��وق��ود مع وجود‬ ‫‪ %45‬يعتقدون ان احلكومة جنحت‬ ‫اىل حدما للحفاظ على بيئة االقليم‬ ‫وي��رى ‪ %45‬ان احلكومة جنحت‬ ‫اىل ح��دم��ا ت�ط��وي��ر وتنمية قطاع‬ ‫ال�سياحة يف االقليم‪.‬‬ ‫وح� � ��ول م ��وق ��ف رئ� �ي� �� ��س اقليم‬

‫ك��ورد��س�ت��ان م�سعود ب ��ارزاين يف‬ ‫دعم ك��ورد �سوريا يعتقد ‪ %45‬انه‬ ‫جنح يف دعمهم يف حني يرى ‪%55‬‬ ‫ان اخلالفات بني بارزاين ورئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ال�ع��راق��ي ن ��وري املالكي‬ ‫لي�ست �شخ�صية‪ ،‬مع وج��ود ‪%52‬‬ ‫ي��رون ان املالكي لي�س خطرا على‬ ‫االقليم‪.‬‬ ‫وي� ��رى ‪ %46‬م ��ن ال ��ذي ��ن �شملهم‬ ‫اال�ستطالع ان اللجنة التي �شكلتها‬ ‫رئا�سة اقليم كورد�ستان العراق‬ ‫الج��راء اال��ص�لاح��ات مل تنجح يف‬ ‫مواجهة الف�ساد‪.‬‬ ‫وحول ال�س�ؤال املتعلق با�ستعدادات‬ ‫مواطني االقليم يف ح��ال تعر�ض‬ ‫ال �ع��راق الي اع �ت��داء خ��ارج��ي عرب‬ ‫‪ %85‬ع��ن ا� �س �ت �ع��داده ل �ل��دف��اع عن‬ ‫العراق يف حني عرب ‪ %69‬عن عدم‬ ‫ثقته باجلي�ش العراقي احلايل وان‬ ‫‪ %61‬يرون ان عمليات دجلة تهديد‬ ‫القليم كورد�ستان ال�ع��راق و‪%45‬‬ ‫يعتقدون ان احلرب لن تندلع بني‬ ‫بغداد واربيل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �� �ش�ير اال� �س �ت �ط�لاع اىل ان‬ ‫‪ %85‬م��ن امل�شاركني فيه يعتزون‬ ‫بكورد�ستانيتهم وان ‪ %68‬ال يثقون‬ ‫باحلكومة العراقية يف بغداد‪.‬‬ ‫وح��ول مطالبهم حلكومة االقليم‬ ‫يف اي�ل�اء االه�ت�م��ام ب��ه خ�لال عام‬ ‫‪ 2013‬ي�شري اال��س�ت�ط�لاع اىل ان‬ ‫‪ %30‬يرون ان على حكومة االقليم‬ ‫االهتمام مبعاجلة الف�ساد االداري‬ ‫وامل��ايل يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫وان ‪ %16‬يرون االهتمام بالق�ضاء‬ ‫ع�ل��ى ظ��اه��رة ال�ب�ط��ال��ة وان ‪%12‬‬ ‫ي���رون ���ض��رورة االه �ت �م��ام بغالء‬ ‫اال�سعار يف اال�سواق‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫تعترب املدف�أة النفطية‬ ‫ال�سالح االول الذي‬ ‫يحارب به العراقي‬ ‫الربد ‪ ،‬على رغم انها‬ ‫تعترب و�سيلة بدائية‬ ‫ولها ا�ضرار �صحية‬ ‫وبيئية كثرية‪ ،‬يف وقت‬ ‫متر فيها البالد مبوجة‬ ‫برد قار�س والعائالت‬ ‫ب�أم�س احلاجة اىل‬ ‫و�سائل التدفئة‪.‬‬ ‫ت �� �س �ت �ق �ب��ل ع � �ي� ��ادات الأط� �ب���اء‬ ‫وامل�ستو�صفات ال�صحية �إ�ضافة‬ ‫اىل امل�ست�شفيات يف ال �ع��راق ‪،‬‬ ‫امل�ئ��ات م��ن امل��واط�ن�ين امل�صابني‬ ‫ب� ��أم���را����ض ال�����ش��ت��اء ال �سيما‬ ‫االنفلونزا ‪ ،‬و�صعوبة التنف�س‬ ‫وج� �ف ��اف ال �ب �� �ش��رة احل� ��اد ‪ ،‬يف‬ ‫ظاهرة ال حتدث مبثل هذا الزخم‬ ‫اال ن��ادر ًا ‪ .‬وب�سبب موجة الربد‬ ‫التي تعم العراق نتيجة ا�ستمرار‬ ‫ت�أثري املرتفع اجل��وي القادم من‬ ‫تركيا ‪ ،‬فان الكثري من املواطنني‬ ‫اعتكفوا بيوتهم ‪ ،‬جتنبا ملخاطر‬ ‫�صحية يتعر�ضون لها ‪.‬‬ ‫املدف�أة النفطية ال�سالح‬ ‫االول‬ ‫وي �ق��ول اخل �ب�ير ال���ص�ح��ي �سعد‬ ‫البريماين ان اغلب العراقيني مل‬ ‫يكونوا م�ستعدين ملوجة الربد‬ ‫هذه ‪� ،‬سواء من الناحية النف�سية‬

‫او م��ن ناحية ال �ت��زود مبالب�س‬ ‫خا�صة بف�صل ال�شتاء او التزود‬ ‫بالوقود‪ .‬ويتابع ‪ :‬تعترب املدف�أة‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة ال �� �س�لاح االول ال��ذي‬ ‫يحارب به العراقي ال�برد ‪ ،‬على‬ ‫رغ��م انها تعترب و�سيلة بدائية‬ ‫ول �ه��ا ا�� �ض ��رار ��ص�ح�ي��ة وبيئية‬ ‫كثرية‪ .‬وم��دف ��أة النفط االبي�ض‬ ‫وق��وده��ا ال�ك�يرو��س�ين متت�صه (‬ ‫فتايل) ن�سيجية م��ن القطن �أو‬ ‫الربي�سم ‪ ،‬لكنها تنفث الكثري‬ ‫من الغازات يف اجلو مما ي�شكل‬ ‫خ �ط��را ع �ل��ى ال �ب �ي �ئ��ة وال�صحة‬ ‫ب�سبب التلوث احلا�صل �إ�ضافة‬ ‫اىل ما ت�سببه من روائح كريهة ‪.‬‬ ‫و هذه املدف�أة ‪ ،‬بح�سب البريماين‬ ‫‪� ،‬سبب يف ت�خ��دي����ش الأغ�شية‬ ‫املخاطية‪ ،‬والت�سمم بفعل غاز �أول‬ ‫�أوك�سيد ال�ك��ارب��ون ‪ ،‬وارتبطت‬ ‫يف ذه��ن املواطن العراقي طيلة‬ ‫عقود ( �صوبة ع�شتار ) و (عالء‬ ‫ال��دي��ن) النفطية‪ ،‬لت�صبح جزءا‬ ‫من �إرثه الثقايف الذي يفخر به‪.‬‬ ‫كما كان م�ص َلح (ال�صوبات) من‬ ‫�أ�صحاب املهن التي ال ي�ستغني‬ ‫عنها املواطن بح�سب �أبو ع�صام‬ ‫الذي ميتهن ت�صليح (ال�صوبات)‬ ‫منذ �أربعة عقود حيث يعرتف ان‬ ‫هذه املهنة انح�سرت ب�شكل كبري‬ ‫ب�سبب ا�ستعمال النا�س �أجهزة‬ ‫جديدة بتقنيات متطورة ‪.‬‬ ‫ت�صميم امل�ساكن‬ ‫امل� �ه� �ن ��د� ��س امل � �ع � �م� ��اري �سمري‬ ‫�صاحب ‪ ،‬يتطرق اىل �إ�شكالية‬ ‫املعمار يف العراق ‪ ،‬فالعراقيون‬ ‫تعودوا ال�سكن يف منازل وا�سعة‬ ‫ّ‬

‫ومفتوحة تتميز ب�ضخامة غرفها‬ ‫و�صاالتها ‪ ،‬مما يجعلهم �صيد َا‬ ‫�سه ًال لهجمات الربد التي تتطلب‬ ‫تكييف ًا مركزي ًا يندر ا�ستخدامه‬ ‫يف العراق‪ .‬وي�ضيف ‪ :‬لي�س من‬ ‫حل �سوى طرق التدفئة التقليدية‬ ‫�زود ب��ال��وق��ود م��ن النفط‬ ‫ال�ت��ي ُت � ّ‬ ‫وال �غ��از ال�سائل ‪ .‬لكن العراقي‬ ‫يف ال�شتاء ال يت�صارع مع الربد‬ ‫ف�ح���س��ب ب��ل م��ع امل �خ��اط��ر التي‬ ‫ت�سببها امل��دايفء النفطية حيث‬ ‫تت�سبب يف الكثري من احلرائق‬ ‫راح �ضحيتها البع�ض ‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل ما ت�سببه من خ�سائر مادية ‪.‬‬ ‫ام ا�ستربق ‪ ،‬الأرملة ذات الثالثة‬ ‫�أط��ف��ال ‪ ،‬ك��ان��ت ع�ل��ى م��وع��د مع‬ ‫حادثة م�ؤملة ‪ ،‬حني تركت املدف�أة‬ ‫النفطية م�شتعلة اىل جانب ابنها‬ ‫‪ ،‬وذهبت للت�سوق من مكان قريب‬ ‫‪ ،‬وم ��ا ان رج �ع��ت ح�ت��ى وج��دت‬ ‫النا�س هرعوا قبلها لإطفاء حريق‬ ‫ن�شب يف الغرفة حيث يرقد ابنها‬

‫بجانب امل��دف ��أة النفطية وكانت‬ ‫النتيجة ح��روق �شديدة تعر�ض‬ ‫ل �ه��ا اب �ن �ه��ا مم ��ا ا� �س �ت��دع��ى نقله‬ ‫اىل امل���س�ت���ش�ف��ى ‪ .‬ويف مدينة‬ ‫ال��دي��وان �ي��ة (‪ 193‬ك�ل��م جنوبي‬ ‫بغداد)‪ ،‬كانت �سليمة حممد(‪50‬‬ ‫�سنة ) �ضحية االختناق باملدف�أة‬ ‫التي ا�صطحبتها معها اىل احلمام‬ ‫‪ ،‬مما �أدى اىل موتها اختناقا ‪.‬‬ ‫ام ح�سن ( ‪� 70‬سنة ) ‪ ،‬تعي�ش‬ ‫ل� ��وح� ��ده� ��ا ومل جت�� ��د �� �س ��وى‬ ‫(ال �� �ص��وب��ة) ال�ن�ف�ط�ي��ة كو�سيلة‬ ‫للتدفئة ‪ ،‬التي تعتربها (�سيدة‬ ‫ال �ب �ي��ت) خ�ل�ال ف���ص��ل ال�شتاء‪.‬‬ ‫ويف امل�ن��اط��ق ال�ن��ائ�ي��ة والقرى‬ ‫والأري�� � ��اف الزال العراقيون‬ ‫يواجهون الربد بطريقة تقليدية‬ ‫مثل م��دف ��أة احلطب او الفحم ‪،‬‬ ‫وي �ن��در يف �أغ �ل��ب م ��دن العراق‬ ‫الطرق احلديثة يف التكييف مثل‬ ‫التدفئة املركزية باملوا�سري و(‬ ‫الرادياترات)‪.‬‬

‫ال�سجائر لعنة املدخنني التي تن�شر ظاللها اخلطرية على غريهم‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫مل ي�ع��د با�ستطاعة ال�ك�ث�ير م��ن غري‬ ‫املدخنني يف العراق جتنب املخاطر‬ ‫ال �ت��ي ي���س�ب�ب�ه��ا ل �ه��م ج�ل���س��ائ�ه��م من‬ ‫املدخنني على رغم اقرار قانون حظر‬ ‫التدخني يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫و�أماكن العمل وال�صاالت والأجواء‬ ‫امل �غ �ل �ق��ة‪ .‬وي��ع��ود ال���س�ب��ب يف ذل��ك‪،‬‬ ‫اىل ع��دم االل�ت��زام بالتطبيق الناجح‬ ‫للحظر ‪ ،‬فعلى رغم ان القانون جنح‬ ‫يف ت�خ�ف�ي����ض �أع� � ��داد امل��دخ �ن�ين يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية ‪ ،‬اال ان هناك‬ ‫من يرف�ض االلتزام بالقانون معتربا‬ ‫التدخني ق�ضية حرية �شخ�صية ‪ ،‬كما‬ ‫ان البع�ض ال يطبقه عن ق�صد ب�سبب‬ ‫قلة الوعي ‪.‬‬ ‫عادات �ضارة‬ ‫وي�شري ح�سن اجلنابي الذي �أقام حفلة‬ ‫ع��ر���س اال��س�ب��وع املا�ضي وح�ضرها‬ ‫ع�شرات املدعوين ان تقدمي ال�سجائر‬ ‫للمدعوين ال ي��زال ع��ادة ج��اري��ة يف‬ ‫الكثري م��ن املنا�سبات على رغ��م انه‬ ‫انح�سر بع�ض ال�شيء مقارنة باملا�ضي‪.‬‬ ‫واجلنابي الذي ال يدخن ي�صف اجلو‬ ‫يف قاعة اال�ستقبال ب�أنه كان �ضبابيا ‪،‬‬ ‫من كرثة املدخنني ‪ ،‬الذين ي�ستغلون‬ ‫ه ��ذه امل �ن��ا� �س �ب��ات ل�ن�ف��ث �سجائرهم‬

‫يف ال �ه��واء‪ .‬وامل�ث�ير لال�ستغراب يف‬ ‫العراق ان غري املدخنني ‪ ،‬ال يبدون‬ ‫تربما من ا�ستن�شاقهم الدخان ال�سلبي‬ ‫يف الكثري م��ن الأح �ي��ان ‪ ،‬مم��ا ي�ؤكد‬ ‫ق�صور الوعي لديهم او عدم اكرتاثهم‬ ‫مبا يجري ‪.‬‬ ‫ويع ّرف الطبيب يف �أمرا�ض ال�صدر‬ ‫ح �م �ي��د ع� �ل ��وان ال��ت��دخ�ي�ن ال�سلبي‬ ‫ب�أنه ا�ستن�شاق للدخان من م�صادر‬ ‫ت��دخ�ين الآخ ��ري ��ن‪ ،‬وه ��و م��ا ي�سمى‬ ‫�أي�ضا بالدخان غري املبا�شر‪ .‬ويزداد‬ ‫ت��أث��ر ال�ت��دخ�ين ال�سلبي يف الأماكن‬ ‫املغلقة لي�صبح ت�أثري التدخني على‬ ‫غري املدخنني قريبا اىل مفعوله على‬ ‫املدخنني‪ .‬علوان ي�شري اىل ان ت�أثري‬ ‫ال��دخ��ان ع�ل��ى غ�ير امل��دخ �ن�ين ي ��زداد‬ ‫يف ف�صل ال�شتاء الن النا�س تف�ضل‬ ‫االج �ت �م��اع يف ال �ق��اع��ات والأم ��اك ��ن‬ ‫املغلقة ب�سبب الربد ‪.‬‬ ‫وي�صف ع�ل��وان املدخنني ال�سلبيني‬ ‫ب�أنهم �ضحايا املدخنني احلقيقيني‬ ‫‪ ،‬وي�سميهم بـ "ال�ضحايا الأبرياء"‬ ‫‪ ،‬داع �ي��ا اىل ق��وان�ين � �ص��ارم��ة متنع‬ ‫التدخني يف الأماكن املغلقة ‪ .‬وي�شري‬ ‫علوان �أي�ضا اىل ان الدرا�سات تبني‬ ‫�أن العمل يف مكان خال من التدخني‬ ‫يقلل م��ن ف��ر���ص الإ��ص��اب��ة بالأزمات‬ ‫القلبية ومن خماطر الإ�صابة ب�أمرا�ض‬

‫اجلهاز التنف�سي‪.‬‬ ‫التدخني يف �أماكن‬ ‫التجمعات‬ ‫وت�شري الباحثة االجتماعية كوثر‬ ‫اجل� �ب ��وري اىل ان ت ��أث�ي�ر التدخني‬ ‫ال�سلبي ب�ين العراقيني يبدو كبريا‬ ‫ب�سبب ق��وة ال �ع�لاق��ات االجتماعية‬ ‫بني النا�س الذين غالبا ما يجتمعون‬ ‫يف لقاءات �إجتماعية مثل التجمعات‬

‫ال�ع���ش��ائ��ري��ة وال� ��زي� ��ارات املتبادلة‬ ‫يف الأف � � ��راح والأح� � � ��زان ‪ ،‬وكذلك‬ ‫يف امل�ن��ا��س�ب��ات ال��دي�ن�ي��ة ‪ .‬وبح�سب‬ ‫اجلبوري فالزال العراقيون يقدمون‬ ‫ال���س�ج��ائ��ر لل�ضيوف امل��دخ �ن�ين اىل‬ ‫ج��ان��ب امل� ��أك ��والت جوامل�شروبات‪،‬‬ ‫حيث يح�ضر تلك اللقاءات الكثري من‬ ‫املدخنني ال��ذي ينفثون دخانهم يف‬ ‫الهواء غري عابئني بوجود ال�ضيوف‬

‫واملدعوين من غري املدخنني بينهم‪.‬‬ ‫ومما يدل على انت�شار ظاهرة التدخني‬ ‫يف العراق ‪ ،‬االعداد الكبرية من باعة‬ ‫ال�سجائر من الذين يفرت�شون الأر�ض‬ ‫�إ��ض��اف��ة اىل امل �خ��ازن وامل�ت��اج��ر التي‬ ‫تزخر بع�شرات الأنواع من التبغ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مدخن‬ ‫‪ 7.5‬مليون‬ ‫وكانت منظمة ال�صحة العاملية �أكدت‬ ‫يف عام ‪ 2011‬ارتفاع عدد املدخنني‬

‫يف ال��ع��راق �إىل ن�ح��و ‪ 7.5‬مليون‬ ‫م��دخ��ن‪ ،‬مبينة �أن حجم اال�ستهالك‬ ‫ال�����س��ن��وي و�� �ص ��ل �إىل م���ا ي��ق��ارب‬ ‫املليار علبة �سجائر‪ ،‬تبلغ ح�صة كل‬ ‫ف��رد منها �سنوي ًا ‪� 1200‬سيجارة‪.‬‬ ‫وو�ضع �سعد جا�سم ( �صاحب مطعم)‬ ‫�إر�شادات متنع التدخني داخل �صالة‬ ‫مطعمه ‪ ،‬اال ذلك مل مينع الزبائن من‬ ‫التدخني ‪ ،‬ا�ضافة اىل ان��ه ال يتدخل‬ ‫يف منع الزبائن من التدخني م�ؤكدا‬ ‫ان��ه يحر�ص على ر�ضا ال��زب��ون قبل‬ ‫ك��ل �شيء ‪ .‬ويتابع‪� :‬أي �ضغط على‬ ‫ال��زب��ون يف ه��ذا االم ��ر يت�سبب يف‬ ‫فقدانه ‪ .‬وتن�ص امل��ادة ‪ 4‬من قانون‬ ‫ح�ظ��ر ال�ت��دخ�ين يف الأم��اك��ن العامة‬ ‫ال ��ذي � �ص��وت عليه جمل�س النواب‬ ‫العراقي مطلع �شهر �شباط (فرباير)‬ ‫امل��ا��ض��ي ‪ ،‬على منع ال�ت��دخ�ين داخل‬ ‫مباين الهيئات الرئا�سية والوزارات‬ ‫وال��دوائ��ر وامل�ؤ�س�سات ‪ ،‬وامل�سارح‬ ‫ودور العر�ض والفنادق والنوادي‬ ‫وامل� �ط ��اع ��م وق���اع���ات االج �ت �م��اع��ات‬ ‫ومكاتب العمل والأ�سواق ‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل منعه داخل و�سائط النقل‪.‬‬ ‫ويقول �أحمد القي�سي الذي مل يدخن‬ ‫يومًا‪� ،‬إن حظر التدخني مل يطبق على‬ ‫�أر�ض الواقع‪ ،‬داعيًا �إىل معاقبة كل من‬ ‫يدخن يف الأماكن العامة و�إىل فر�ض‬

‫غرامات بحق املدخنني‪ .‬بائع ال�سجائر‬ ‫ب��اق��ر اجل��ب��وري‪ ،‬ي��رى �أن جتارتها‬ ‫م ��ازال ��ت ف��اع �ل��ة‪ ،‬وه ��و م ��ؤ� �ش��ر على‬ ‫ازدي��اد �أع��داد املدخنني‪� .‬أح��د �ضحايا‬ ‫ال �ت��دخ�ين ال���س�ل�ب��ي خمي�س �شعالن‬ ‫ال��ذي ا�صيب بالربو واحل�سا�سية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ب�ي�ن��ت ال �ف �ح��و� �ص��ات ان احد‬ ‫ا�سباب املر�ض ال��ذي يعاين منه هو‬ ‫ا�ستن�شاقه الدخان ب�صورة م�ستمرة‬ ‫‪ .‬وي�ع�م��ل ��ش�ع�لان يف م�ق�ه��ى مغلقة‬ ‫يف مدينة ك��رب�لاء (‪ 108‬ك��م جنوب‬ ‫غربي بغداد) ميتلأ جوها على الدوام‬ ‫ال�سيما يف امل�ساء بدخان النارجيلة‬ ‫وال�سجائر‪ .‬وع�ل��ى رغ��م مر�ضه ‪ ،‬ال‬ ‫ي ��زال ��ش�ع�لان يعمل و��س��ط الدخان‬ ‫وروائ ��ح التبغ ب�أنواعها املتعددة ‪،‬‬ ‫حلاجته املا�سة اىل م�صدر العي�ش‪.‬‬ ‫ويلفت �شعالن النظر �إىل كرثة الذين‬ ‫يدخنون النارجيلة التي تنت�شر بني‬ ‫ال�شباب والفتيان‪ ،‬م�ؤكدًا �أنها حتولت‬ ‫�إىل م��و��ض��ة و�أ� �س �ل��وب ح �ي��اة ي�صر‬ ‫عليه البع�ض‪ .‬ويقول �شعالن يف هذا‬ ‫ال�صدد ان معاناته كبرية وهو ي�سعى‬ ‫اىل البحث عن عمل �آخر ‪ ،‬جتنبا الية‬ ‫م�ضاعفات ي�سببها ا�ستن�شاق الدخان‪.‬‬ ‫ويفتقر ال �ع��راق يف اغلب امل��دن اىل‬ ‫م��راك��ز ع�لاج�ي��ة و�إر�� �ش ��ادي ��ة تعالج‬ ‫وتكافح ادمان التدخني‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(406) - Thursday 17 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )406‬اخلمي�س ‪ 17‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ال�سلطة ال �ضد ال�شيعة!‬ ‫االنبار‪ ...‬االحتجاج �ضد ُّ‬

‫ل�ؤي اخلليفة‬ ‫يف �أحيان عديدة ي�ساير الكاتب �شعوره‪،‬‬ ‫لإيجاد م ��ا ي�ؤكد وجهة نظ ��ره‪ ،‬وي�أخذه‬ ‫الت�أوي ��ل بعي ��د ًا ع ��ن احلقيق ��ة‪ ،‬ورمب ��ا‬ ‫وقع ��تُ يف َ�شرك مِ ن هذا القبيل‪ ،‬و�أ�سرع‬ ‫�إىل الرتاج ��ع‪ .‬لك ��ن يف �أم ��ر الطائفي ��ة‬ ‫املذهبي ��ة مل �أج ��د �سبب� � ًا‪ ،‬مهم ��ا فت�ش ��ت‪،‬‬ ‫�سوى التح ��زب ال�سيا�سي‪� :‬سلطان يريد‬ ‫�أن ي�س ��ود‪� ،‬أو ثائر َيطل ��ب املُلك‪� ،‬أو فقيه‬ ‫يرغب بالع�صبة‪� ،‬أو خ�شي ًة من ا�ستغالل‬ ‫جهة خارجية لأه ��ل مذهب من املذاهب‪،‬‬ ‫فت�شت ��د الوط� ��أة على �أه ��ل املذهب كافة‪.‬‬ ‫رمب ��ا يك ��ون ال�سب ��ب ال�سيا�س ��ي غ�ي�ر‬ ‫منظور‪ ،‬لكنه يظه ��ر جلي ًا مثل اجلراثيم‬ ‫حت ��ت الأجه ��زة املك�ب�رة �سابح� � ًة يف‬ ‫الدماء‪.‬‬ ‫عندم ��ا يُهيم ��ن الإ�س�ل�ام ال�سيا�س ��ي‪� ،‬أي‬ ‫التدين احلزبي عل ��ى اختالف عناوينه‪،‬‬ ‫لي� ��س لدي ��ه �أك�ث�ر م ��ن الطائفي ��ة يطلقها‬ ‫فه ��ي الأخ�ص ��ب لإيج ��اد ح ��زب دين ��ي‪.‬‬ ‫ق ��د ال يح�ص ��ل ه ��ذا بوعي وتدب�ي�ر �إمنا‬ ‫اجتماع ال�سيا�سة واحلزبية مع الدين ال‬ ‫يولد �سوى ه ��ذا ال�شعور التلقائي‪ ،‬ولنا‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬ونعرف‬ ‫�أ�صدقاء ك�ث�ر‪ ،‬ما قب ��ل ُّ‬ ‫كيف كانوا يف�سرون الوقائع‪ ،‬وحا�شاهم‬ ‫م ��ن النفاق‪ ،‬فهم ال يت�س�ت�رون بالطائفية‬ ‫�إمنا هي مغرو�سة يف وعيهم حزبي ًا‪� .‬أما‬ ‫الطائفيون‪ ،‬من غري احلزبيني املتدينني‪،‬‬ ‫ف�أولئ ��ك �أ�ش ��د نفاق� � ًا يركبونه ��ا "لغر�ض‬ ‫يق�ضونه"!‬ ‫ذل ��ك ما حذر منه ال�شي ��خ حممد احل�سني‬ ‫كا�ش ��ف الغط ��اء (ت ‪ )1954‬عندم ��ا �أراد‬ ‫�أمث ��ال �أولئ ��ك املنافق�ي�ن (ع ��ام ‪)1935‬‬ ‫التلوي ��ح بعمامت ��ه راي ��ة‪ ،‬و�أن يفت ��ي‬ ‫مبطال ��ب فئوي ��ة‪ ،‬بينم ��ا ه ��و ي ��درك �أن‬ ‫احلق ��وق ت�ؤخ ��ذ يف املطال ��ب الوطنية‪،‬‬ ‫"فلما ُرفع الهتاف بطلب فتوى اجلهاد‪:‬‬ ‫"ميحم ��د ح�س�ي�ن ال َعج ��ل (ال�سرع ��ة)‪/‬‬ ‫فتوى اجلهاد �إفتيها" (ال�صغري‪� ،‬أ�ساطني‬ ‫املرجعية العليا)‪� ،‬أدرك �أن ذلك ال يتعدى‬ ‫االبتزاز ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫الأنب ��ار كبقي ��ة مدن الع ��راق له ��ا تاريخ‬ ‫عريق‪ ،‬فقد �صارت ا�سم ًا لأكرب حمافظات‬ ‫الع ��راق م�ساح� � ًة‪ ،‬وذات ح ��دود دولي ��ة‬ ‫مهمة‪ ،‬ت�ستقبل الف ��رات يف �أول اندفاعه‬ ‫�إىل الب�ل�اد‪ ،‬ومن عج ��ب �أن الأنبار التي‬ ‫عريت بع� ��ض الفتات متظاهريها مناطق‬

‫‪11‬‬

‫الو�سط واجلن ��وب باالنتم ��اء الفار�سي‬ ‫�أو الإي ��راين ‪-‬ال �أح�س ��ب ه� ��ؤالء �إال من‬ ‫الطائرين الذين لب�سهم الهتاف الطائفي‪-‬‬ ‫ب� ��أن ملك ًا فار�سي� � ًا عمره ��ا‪ ،‬و�أخذت هذا‬ ‫اال�س ��م م ��ن دوره ��ا يف خ ��زن احلبوب‪،‬‬ ‫فالأنب ��ار لفظة فار�سية مبعن ��ى املمتلئة‪،‬‬ ‫يقابله ��ا بالرتكي ��ة والكردي ��ة العناب ��ر‪.‬‬ ‫ع ّمره ��ا �ساب ��ور الأول (ب�ي�ن ‪272-241‬‬ ‫ميالدي ��ة)‪ ،‬و�سماه ��ا ب ��زرج �ساب ��ور �أو‬ ‫ف�ي�روز �سابور‪� ،‬أي ف�ي�روزة املَلِك‪ ،‬ومبا‬ ‫�أن معنى فريوز (تعريب پريوز) املبارك‬ ‫(�شري‪ ،‬معجم الألفاظ الفار�سية املعربة)‪،‬‬

‫تكون الأنبار مباركة املَلِك‪.‬‬ ‫لك ��ن لي�ست ه ��ي البداية‪� ،‬إمن ��ا �أقدم من‬ ‫ذلك بكثري‪ ،‬فقد �ساق ملك بابل بختن�صر‬ ‫(‪ 563-605‬قب ��ل املي�ل�اد) �إىل الأنب ��ار‬ ‫�أ�س ��رى حرب ��ه من الع ��رب‪ ،‬التح ��ق بهم‬ ‫بع ��د وفات ��ه �أ�س ��ارى الع ��رب باحل�ي�رة‬ ‫"فعم ��رت كب�ل�اد للع ��رب" (الط�ب�ري‪،‬‬ ‫تاري ��خ الأمم واملل ��وك)‪ .‬عرف ��ت الأنبار‬ ‫عند اليونان با�س ��م (بريى �سابورا�س)‪،‬‬ ‫و�أحرقه ��ا الروم ��ان �سن ��ة ‪ 363‬ميالدية‬ ‫(�أ�صول �أ�سماء الأمكنة العراقية‪� ،‬سومر‬ ‫‪.)1952‬‬

‫ويف �أ�سف ��ل الأنب ��ار �أ�صل ��ح العبا�سيون‬ ‫النه ��ر الق ��دمي‪ ،‬الوا�ص ��ل ب�ي�ن الف ��رات‬ ‫ودجل ��ة‪ ،‬و�أطلقوا عليه ا�س ��م ويل العهد‬ ‫املخلوع عي�سى بن مو�سى (ت ‪ 167‬هـ)‪،‬‬ ‫يجري حت ��ى م�صبه يف دجل ��ة عند كرخ‬ ‫بغ ��داد‪ ،‬وهناك يتف ��رع �إىل جداول تدور‬ ‫كالأهلة بني املحالت‪ .‬ظلت الأنبار‪ ،‬وكل‬ ‫م ��دن �أع ��ايل الف ��رات‪ُ ،‬تذكر م ��ع حوادث‬ ‫الطريق �إىل ال�شام‪ ،‬حتى �أحياها مدحت‬ ‫با�ش ��ا (‪ )1872-1869‬بتعم�ي�ر بل ��دة‬ ‫الرم ��ادي‪ ،‬وعم ��ر يف الوق ��ت نف�سه بلدة‬ ‫النا�صرية يف �أ�سفل الفرات‪.‬‬

‫قب ��ل ه ��ذا مر به ��ا ابن بطوط ��ة (ت ‪779‬‬ ‫هـ)‪ ،‬وقال‪" :‬فو�صل ��ت مدينة الأنبار‪ ،‬ثم‬ ‫�إىل هي ��ت‪ ،‬ثم �إىل احلديثة‪ ،‬ثم �إىل عانة‪،‬‬ ‫وه ��ذه الب�ل�اد م ��ن �أح�سنه ��ا و�أخ�صبها‪،‬‬ ‫والطريق يف م ��ا بينهما كث�ي�ر العمارة‪،‬‬ ‫ك�أن املا�ش ��ي يف �سوق م ��ن الأ�سواق‪ ،‬قد‬ ‫ذكرن ��ا �أ َّنا مل ن َر ما ي�شبه البالد التي على‬ ‫نه ��ر ال�صني �إال ه ��ذه الب�ل�اد" (الرحلة)‪.‬‬ ‫كان ذلك عام ‪ 728‬هـ‪� ،‬أي بعد اجتياحات‬ ‫املغ ��ول‪ ،‬فكي ��ف حتول ��ت �إىل خط ��وط‬ ‫�صحراوي ��ة‪ ،‬وه ��ل �أعاده ��ا النظام الذي‬ ‫كان حم�سوب� � ًا عليه ��ا‪� ،‬إىل ما تركها عليه‬

‫ابن بطوطة؟ قطع ًا ال‪.‬‬ ‫�أُذكر بالتاريخ ليكون �أمام الأحياء عربة‪،‬‬ ‫ب�أن الأمكن ��ة مهما اختلفت عليها الأقوام‬ ‫ه ��ي باقية متجاورة‪ ،‬فمن املفرو�ض بعد‬ ‫قطع الزمن للق ��رون الطويلة �أن العقول‬ ‫ق ��د تبدل ��ت و�أخذت تع ��ي �أن العراق هذا‬ ‫كان ُ�ص ��رة الدني ��ا‪ ،‬ف�أية حفن ��ة من ترابه‬ ‫خل ��ت من �أثر نعمة؟ اعت�ب�روا بالتاريخ‪،‬‬ ‫البعيد والقري ��ب‪ ،‬ف�إن الأنبار التي اتخذ‬ ‫منها �أب ��و العبا�س ال�سف ��اح (ت ‪ 136‬هـ)‬ ‫عا�صم ��ة‪ ،‬كادت تكون الي ��وم هي بغداد‪،‬‬ ‫ل ��وال رغب ��ة املن�ص ��ور (ت ‪ 158‬ه� �ـ) يف‬

‫االرحت ��ال عنه ��ا‪ .‬وعنده ��ا مل تب ��ق على‬ ‫مذهب واحد لأنها العا�صمة‪ ،‬وللعوا�صم‬ ‫طباع غري بقية املدن‪.‬‬ ‫عل ��ى الطرف الآخ ��ر �أن يتذك ��ر �أي�ض ًا �أن‬ ‫النظ ��ام ال�سابق‪ ،‬الذي يُ�صن ��ف جه ًال �أو‬ ‫ق�ص ��د ًا عل ��ى �أن ��ه كان ُ�سني ًا؛ ك ��م انقالب‬ ‫ّ‬ ‫نظمه عليه �أبناء الأنبار! فهي مل تكن ج َّنة‬ ‫الل ��ه يف ظل احلاكم ال�سني‪ ،‬وال الب�صرة‬ ‫غدت جنت ��ه يف ظل احلاك ��م ال�شيعي‪ .‬ال‬ ‫يجب على النا�س هناك �أن يتحولوا �إىل‬ ‫رافعي الفتات ال�سلطة وهراوات بيدها‪،‬‬ ‫فهي تريد ت�سيي�س ال�شارع وحتزبه لها‪،‬‬ ‫وال فخر يف ذلك‪ ،‬ف�أية �سلطة ال ت�ستطيع‬ ‫دف ��ع املاليني �إىل ال�ش ��ارع يف مظاهرات‬ ‫من �أجلها! وتلك لعبة �سابقة‪.‬‬ ‫فم ��ن �أخ�ل�اق الدميقراطي ��ة‪ ،‬ول ��و عل ��ى‬ ‫النم ��وذج العراق ��ي‪� ،‬أن التظاه ��رات مع‬ ‫ال�سلط ��ة ُتع ��د نفاق� � ًا‪ .‬خرج ��ت بدعاي ��ة‬ ‫�أن تظاه ��رات الأنب ��ار تدع ��و �إىل ع ��ودة‬ ‫"البع ��ث"! ورمب ��ا ت�ستغله ��ا بقاي ��ا‬ ‫"البع ��ث" وتوج ��ه هتافه ��ا‪ ،‬و�إذا كانت‬ ‫بقي ��ة "البعث" حتاول لف ��ت الأنظار �إىل‬ ‫وجودها‪ ،‬ف�إن ال�سلطة احلالية م�سرورة‬ ‫لد� ��س ه ��ذه الهتاف ��ات ب�ي�ن املتظاهرين‪،‬‬ ‫لأن ��ه يطع ��ن ب�شرعيته ��ا‪ ،‬فح�سن� � ًا فعلت‬ ‫املرجعي ��ة ال�شيعي ��ة بع ��دم التظاه ��ر‪،‬‬ ‫واملق�صود م ��ع ال�سلطة‪ ،‬وعلماء دين من‬ ‫ال�سن ��ة حذروا من ا�ستغالل التظاهرات‪،‬‬ ‫ويعنون خط ��اب بقية احل ��زب ال�سابق‪.‬‬ ‫�أم ��ا "البع ��ث" كح ��زب فمنه جن ��اح كان‬ ‫فعا ًال يف املعار�ضة �ضد �شقه احلاكم!‬ ‫طالبوا بحقوق وطنية‪ ،‬وال تتهاونوا يف‬ ‫العليا منها كتحديد الرئا�سات بدورتني‪،‬‬ ‫وقان ��ون املحكمة الد�ستوري ��ة‪ ،‬فالق�ضاء‬ ‫�ص ��ار �أُلعوب� � ًة بي ��د ال�سلط ��ة التنفيذية‪،‬‬ ‫وه ��ي طائفي ��ة لأنه ��ا ُتقاد بفكر ث� ��أري ال‬ ‫يجي ��د �س ��وى ممار�س ��ة ه ��ذا ال�شع ��ور‪.‬‬ ‫ليلغ ��ى االجتثاث‪ ،‬واملخ�ب�ر ال�سري‪ ،‬فقد‬ ‫حال حم ��ل قوانني جمل�س قي ��ادة الثورة‬ ‫القا�ضي ��ة ب�إعدام املند�س�ي�ن (‪ 107‬املادة‬ ‫‪ 200‬ل�سن ��ة ‪� .)1974‬أقول‪ :‬تلك املطالب‬ ‫م ��ن ال�سلط ��ة ال م ��ن ال�شيع ��ة! ف�ل�ا �أنتم‬ ‫كطائف ��ة ومنطقة بالأم� ��س كنتم ال�سلطة‬ ‫وال ه ��م الي ��وم �ص ��اروا ال�سلط ��ة‪� ،‬إمن ��ا‬ ‫الق ��رب والبعد منها على قدر ما ي�شرتطه‬ ‫اجلائعون لل�سلطة وغنيمتها‪.‬‬

‫الأزم���������ة‪ ...‬م�����س��رح��ي��ة ع��راق��ي��ة ب���ع���دة ف�����ص��ول‬ ‫���ص��ادق �إطيم�ش‬ ‫الأزمة ‪ ...‬م�سرحية عراقية بعدة ف�صول‬ ‫َمن يراقب امل�سرح ال�سيا�سي العراقي منذ �سقوط‬ ‫دكتاتورية البعث ع ��ام ‪ 2003‬وحتى يومنا هذا‬ ‫يجده م�سرح ًا فع ًال تتعاقب فيه الأدوار ويتناوب‬ ‫فيه املمثلون لعر�ض عدة ف�صول مل�سرحية واحدة‬ ‫ا�سمه ��ا الأزمة ‪ .‬اما ديكور ه ��ذا امل�سرح فقد برع‬ ‫خم ��رج ه ��ذه امل�سرحي ��ة يف ت�صميم ��ه ليعطي ��ه‬ ‫ابع ��اد ًا و�ألوان ًا تتنا�سب والف�صل املعرو�ض بكل‬ ‫معطياته الذاتية واملو�ضوعي ��ة‪� .‬إن هذا املخرج‬ ‫البارع لهذه امل�سرحية املتعددة الف�صول الدائمة‬ ‫العر� ��ض عل ��ى امل�س ��رح ال�سيا�س ��ي العراقي هو‬ ‫�صاح ��ب ال�سمع ��ة التي اخذت ترتف ��ع يف الأونة‬ ‫الأخرية وكل م ��ا يرافق هذه ال�سمعة من �صعود‬ ‫جديد وم�ستمر هو املدعو �ألإ�سالم ال�سيا�سي ‪.‬‬ ‫ق ��د يتحا�شى البع�ض ت�سمي ��ة �ألإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫كم�سب ��ب فعل ��ي للأزمات ‪ ،‬وكما يب ��دو الآن لي�س‬ ‫يف الع ��راق فق ��ط ‪ ،‬وهذا التحا�ش ��ي او التجاهل‬ ‫�س ��وف ل ��ن يو�صل اي ناق ��د او حمل ��ل م�سرحي‬ ‫لو�ضع ه ��ذا الف�ص ��ل او ذاك من ه ��ذه امل�سرحية‬ ‫الطويلة يف مو�ضعه ال�صحيح ‪.‬‬ ‫فالإ�سالم ال�سيا�سي حينما يخرج ف�صل �إ�ستغالل‬ ‫الدي ��ن مث�ل� ًا ف�إن ��ه يختار ممثل�ي�ن قديري ��ن حق ًا‬ ‫بلبا�س يتنا�سب ومو�ضوع الف�صل ومكياج بارع‬ ‫ت ��رى فيه وج ��وه بلحى تط ��ول او تق�صر ح�سب‬ ‫ال ��دور املراد القيام به ووجوه تغريت عما كانت‬ ‫عليه بالأم�س القريب ‪� ،‬إذ برزت على جباهها بقع‬ ‫متختلف ��ة الأحجام والأل ��وان ‪� ،‬أحادية املوقع او‬ ‫مزدوجت ��ه ‪ ،‬داكن ��ة او فاحت ��ة ‪� .‬إال ان كث�ي�ر ًا من‬ ‫املتفرجني مل يدركوا غر�ض املخرج من ذلك ‪ .‬فهو‬ ‫يري ��د ان يثبت للجمه ��ور ‪ ،‬و�إن مل يقل ذلك ‪ ،‬ب�أن‬ ‫ممثليه يجي ��دون هذا الدور حق� � ًا وال�شاهد على‬ ‫ذل ��ك " �سيماهم يف وجوههم م ��ن �أثر ال�سجود "‬ ‫‪ .‬وه ��و مل يقل ذلك �صراحة ‪ ،‬بالرغم من الإ�شارة‬ ‫�إىل الق�ص ��د عل ��ى جب ��اه املمثل�ي�ن ‪ ،‬حي ��ث ان ��ه ‪،‬‬ ‫وك�صاح ��ب مهنة عريق ‪ ،‬يخ�شى بع�ض الناقدين‬ ‫امل�سرحي�ي�ن الذي ��ن �سيواجهون ��ه بكيفية تف�سري‬ ‫اثر ال�سجود هذا عل ��ى وجوه �شباب دخلوا �سن‬ ‫املراهق ��ة تو ًا ؟ فا�ستغ�ل�ال الدي ��ن �إذن هو ف�صل‬ ‫واح ��د من م�سرحية طويل ��ة او حلقة يف �سل�سلة‬ ‫مرتابطة من الن�صو� ��ص امل�سرحية التي حر�ص‬ ‫خمرجه ��ا الإ�س�ل�ام ال�سيا�س ��ي ‪ ،‬وبرباعت ��ه يف‬ ‫تغي�ي�ر الأل ��وان والأدوار وتكيي ��ف الن�صو� ��ص‬ ‫ح�س ��ب الطل ��ب ‪ ،‬والأه ��م م ��ن ذل ��ك كل ��ه جتاوب‬ ‫املمثل�ي�ن معه ‪ ،‬على ان جت ��ري �إعادة هذا الف�صل‬ ‫مل ��رات عدي ��دة اخرى وعل ��ى اي م�س ��رح ‪ ،‬حيث‬ ‫ان املخ ��رج ال م�شكلة لديه م ��ع التغيري الزمكاين‬ ‫الذي ميكنه ان يتج ��اوب معه ذاتي ًا ومو�ضوعي ًا‬ ‫وح�سب الطلب ‪.‬‬ ‫تختلف هذه امل�سرحية عن امل�سرحيات الإعتيادية‬ ‫املتع ��ددة الف�ص ��ول والت ��ي يج ��ري فيه ��ا عر�ض‬ ‫الف�صول بالتن ��اوب ‪ .‬و�إن جوهر الإختالف هذا‬ ‫يكم ��ن يف التنا�سق يف عر�ض جميع ف�صول هذه‬

‫امل�سرحي ��ة وب�شكل متنا�سق م ��ع بع�ضها البع�ض‬ ‫ويف نف�س الوقت وعلى نف�س امل�سرح ‪� .‬إنه ملخرج‬ ‫قدير حق ًا ه ��ذا الإ�سالم ال�سيا�سي الذي ي�ستطيع‬ ‫ان يلعب على كل هذه احلبال مرة واحدة ‪ .‬ومن‬ ‫حقه ان يفخر بهذا التلون الذي برهنت التجارب‬ ‫على �إجادته له‪ .‬فه ��و ي�سعى دوم ًا ولتحقيق هذا‬ ‫التنا�سق اجلمع ��ي يف العر�ض ان يجد القوا�سم‬ ‫امل�شرتك ��ة بني الف�ص ��ول املختلفة بحيث ال ميكن‬ ‫الإ�ستغناء عن اي ف�صل عل ��ى امل�سرح ال�سيا�سي‬ ‫العراق ��ي ‪� ،‬إذ ان مثل ه ��ذا الإ�ستغن ��اء �سيتبلور‬ ‫عن ��ه اخلل ��ل يف العر�ض ال ��ذي يقدم ��ه املخرج ‪،‬‬ ‫وه ��و ال يريد لعم ��ل مثل ه ��ذا ‪ ،‬م�سرحية الأزمة‬ ‫‪ ،‬ان ي�صيبه اي خلل ‪.‬‬ ‫وعل ��ى �سبي ��ل املثال ي�سع ��ى الإ�س�ل�ام ال�سيا�سي‬ ‫(املخ ��رج) �إىل رب ��ط الف�صل املتعل ��ق با�ستغالل‬ ‫الدي ��ن م ��ع ف�ص ��ل الإث ��راء الفاح�ش ال ��ذي يراه‬ ‫جمه ��ور املتفرجني على هذه امل�سرحية ‪ ،‬وجميع‬ ‫املمثلني على امل�سرح ‪ ،‬بدون �إ�ستثناء ‪ ،‬ميار�سونه‬ ‫بج ��د منقطع النظري ومبهني ��ة عالية ‪ ،‬مع عر�ض‬ ‫وا�ض ��ح جد ًا لكثري م ��ن الو�سائ ��ل والطرق التي‬ ‫ت� ��ؤدي �إىل مثل هذا الإثراء ‪ .‬هذا العر�ض يجعل‬ ‫كثري من املتفرجني يف حرية من امرهم ملا ميكن‬ ‫ان يتحق ��ق يف مدة زمنية ال ي�صدقها كل ذي عقل‬ ‫�سليم ‪ .‬ومما يحريهم اك�ث�ر عبقرية هذا املخرج‬ ‫يف �إكت�ش ��اف كث�ي�ر من ط ��رق وو�س ��اءل الإثراء‬ ‫الفاح� ��ش هذا والتي مل تخط ��ر على بال احد من‬ ‫جمه ��ور امل�شاهدي ��ن ‪ .‬وما يُبه ��ر املتفرجني اكرث‬ ‫ه ��و ق ��درة املخرج على خل ��ق التربي ��رات �سوا ًء‬

‫بالآي ��ات املحكمات واملت�شابه ��ات �أو بالأحاديث‬ ‫املعنعن ��ة ‪ .‬وال يخفى على هذا املخرج من �إعطاء‬ ‫ف�ص ��ل الإث ��راء الفاح�ش ه ��ذا الهيئ ��ات املنا�سبة‬ ‫للمثلني على �شكل كرو�ش وعرو�ش ‪.‬‬ ‫ولك ��ي يكون ف�صل الإث ��راء الفاح�ش هذا مكتم ًال‬ ‫ب ��كل اوجه ��ه الفني ��ة واملو�ضوعي ��ة ‪ ،‬فلق ��د عمد‬ ‫خم ��رج امل�سرحي ��ة ‪� ،‬ألإ�س�ل�ام ال�سيا�س ��ي ‪� ،‬إىل‬ ‫توزي ��ع ادواره عل ��ى املمثل�ي�ن ب�ش ��كل يحق ��ق‬ ‫الت ��وازن الفن ��ي املطل ��وب يف م�سرحي ��ة كهذه ‪.‬‬ ‫وقد جرى توزيع الأدوار هذه �ضمن ف�صل ربطه‬ ‫املخ ��رج بحكمة ودراي ��ة التجرب ��ة يف مثل هذه‬ ‫املور �سماه ف�صل الطائفية ‪ .‬وم�صطلح الطائفية‬ ‫هذا قد يكون غريب ًا على م�سامع بع�ض املتفرجني‬ ‫على امل�سرح ال�سيا�س ��ي العراقي ‪� ،‬إال ان املخرج‬ ‫القدير مل�سرحية �ألأزم ��ة هذه �إ�ستطاع ان يعطيه‬ ‫ابعاد ًا ربطته ب�شكل حمك ��م بالف�صلني ال�سابقني‬ ‫‪� ،‬إ�ستغ�ل�ال الدين والإث ��راء الفاح�ش ‪ ،‬بحيث ان‬ ‫من يري ��د ان يفهم معنى الطائفي ��ة حق ًا فعليه ان‬ ‫يكون قد ه�ضم وا�ستوعب معنى هذين الف�صلني‬ ‫ليتمك ��ن من متابعة املخ ��رج ‪ ،‬الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫‪ ،‬فيم ��ا يق�صده بالطائفية وكيفية توزيع الأدوار‬ ‫على املمثلني والإن�سجام يف هذا التوزيع ‪ ،‬متام ًا‬ ‫كالإن�سج ��ام يف �إيقاع ��ات العازف�ي�ن على الآالت‬ ‫املو�سيقية املختلفة يف الفرقة املو�سيقية ‪.‬‬ ‫ويف �إلتفات ��ة ذكي ��ة من املخرج ح ��اول فيها ربط‬ ‫فوا�صل التاريخ الت ��ي ق�ضى الزمن على بع�ضها‬ ‫بف�ص ��ول احلا�ض ��ر ف�أدخل ف�ص ًال �سم ��اه مبا كان‬ ‫النا� ��س يرددون حوله ما قاله اجلواهري الكبري‬

‫‪ :‬ظنن ��ا �أنهم ُقربوا ‪� ،‬سماه الع�شائرية ‪ .‬وبالرغم‬ ‫م ��ن �إختالف ال ��زي الذي اعطاه له� ��ؤالء املمثلني‬ ‫الذي ��ن خل ��ع عنهم مالب�سه ��م القدمي ��ة ليت�شحوا‬ ‫بو�شاحه ��م اجلدي ��د ‪ ،‬ف� ��إن �آث ��ار اللبا� ��س القدمي‬ ‫مازالت بادية عل ��ى مالمح وجوههم وعلى هيئة‬ ‫لبا�سهم الذي ظل البع�ض جاه ًال بطريقة تن�سيقه‬ ‫حتى بدا وك�أنه يريد ان يكون �شيخ ع�شرية فقط‬ ‫‪ ،‬دون الإهتم ��ام ب ��كل م�ستلزمات هذه امل�شيخة ‪،‬‬ ‫وكما قلت �أعاله ‪ ،‬التي عادت مت�شي الهوينا بعد‬ ‫ان كادت تلف ��ظ انفا�سها الأخرية يف الرابع ع�شر‬ ‫م ��ن مت ��وز ع ��ام ‪ . 1958‬ف�ص ��ل الع�شائري ��ة هذا‬ ‫بدى وك�أنه �ضم ممثل�ي�ن غري كفوئني لهذا الدور‬ ‫‪ .‬وهن ��ا تربز كفاءة املخرج ال ��ذي خطط لإعطاء‬ ‫ه ��ذا الت�ص ��ور �إىل جمهور املتفرج�ي�ن ليوهمهم‬ ‫ب� ��أن ه� ��ؤالء املمثلني قادري ��ن عل ��ى �إقتنا�ص اي‬ ‫دور مطل ��وب على هذه امل�سرحية وبكل ف�صولها‬ ‫‪ ،‬حت ��ى �صن ��ف ه� ��ؤالء �إىل جمموع ��ات مل ت�ضم‬ ‫�شيوخ الع�شائر فقط ‪ ،‬بل وت�ضم التوابني اي�ض ًا‬ ‫واملجاهدي ��ن والنادم�ي�ن والعائدين والإرهابني‬ ‫واملقاومني وامل�سبحني واملحوقلني ووزع عليهم‬ ‫الوان� � ًا خمتلفة من الألب�سة البي�ضاء واخل�ضراء‬ ‫وال�س ��وداء ‪ ،‬ومل يجعله ��ا تعتم ��د عل ��ى الل ��ون‬ ‫الزيتوين فقط ال ��ذي كان اللون الوحيد ال�شائع‬ ‫بينهم ‪.‬‬ ‫لق ��د حر� ��ص املخ ��رج القدي ��ر ه ��ذا ‪� ،‬ألإ�س�ل�ام‬ ‫ال�سيا�س ��ي ‪ ،‬ان يحافظ على وح ��دة وا�ستقاللية‬ ‫كل ف�ص ��ل وخ�صائ�ص ��ه وامتيازات ��ه يف نف� ��س‬ ‫الوق ��ت الذي و�ض ��ع فيه قا�سم ًا م�ش�ت�رك ًا بني كل‬

‫هذه الف�صول لريبطها ربطة فنية حمكمة بف�صل‬ ‫يتنا�سق في ��ه الأداء بني كل املمثلني يف ف�صولهم‬ ‫امل�ستقل ��ة ع ��ن بع�ضها البع� ��ض واملرتبطة رباط ًا‬ ‫فني ًا موحد ًا بالف�صل الذي �سماه املخرج بالف�ساد‬ ‫‪ .‬ونظر ًا لأهمية هذا الف�صل ك�أر�ضية تقوم عليها‬ ‫كام ��ل م�سرحي ��ة الأزمة ه ��ذه ‪� ،‬إذ بدونه ال ميكن‬ ‫للمتف ��رج ان يفهم امل�سرحية عل ��ى حقيقتها ‪ ،‬فقد‬ ‫كان من ال�ضرورة الفنية ان يتكون ف�صل الف�ساد‬ ‫ه ��ذا م ��ن ع ��دة م�شاهد ي�ش�ي�ر كل منه ��ا �إىل نوع‬ ‫الف�س ��اد ال ��ذي يعنيه وم ��دى �إرتباط ��ه باملمثلني‬ ‫يف جمي ��ع ادواره ��م ‪ .‬فجع ��ل من م�شه ��د الف�ساد‬ ‫الإداري واملايل على امل�سرح ال�سيا�سي العراقي‬ ‫ظاهرة تكاد تك ��ون لي�ست ذات اهمية ُتذكر ‪ ،‬لأن‬ ‫مث ��ل هذا امل�شهد �سب ��ق وان تكرر يف م�سرحيات‬ ‫اخ ��رى ومل يك ��ن خ�صو�صي ��ة امل�س ��رح العراقي‬ ‫فق ��ط ‪� .‬إال انه ركز ‪ ،‬وبحق ‪ ،‬عل ��ى اهمية الف�ساد‬ ‫الأخالق ��ي ال ��ذي كان يجب على بع� ��ض املمثلني‬ ‫ان ميار�س ��وه ‪ ،‬وال نقول كله ��م ‪ ،‬حلكمة يف عقل‬ ‫املخ ��رج ‪� .‬إذ انه فت�ش عن املمثل�ي�ن الأكرث اهلية‬ ‫مل�شاه ��د الف�ساد املختلفة ‪ .‬فق ��د كان حري�ص ًا على‬ ‫ان ت�شم ��ل م�شاهد الف�س ��اد كل انواع ��ه ‪ .‬ف�أخرج‬ ‫لن ��ا م�شه ��د ف�س ��اد ال�ضم�ي�ر وف�س ��اد الأخ�ل�اق‬ ‫وف�ساد العقول وف�س ��اد الت�صرفات والتعامل مع‬ ‫الآخرين وكل انواع الف�ساد الأخرى التي �شملت‬ ‫التزوير والإغت�صاب والكذب والإحتيال والغدر‬ ‫واخليانة والتملق ‪ ،‬هذا وغريه الكثري الذي ربط‬ ‫في ��ه هذه امل�شاهد والف�صل ال ��ذي ي�ضمها ‪ ،‬ف�صل‬ ‫الف�ساد ‪ ،‬بالف�صول الأخرى ربط ًا حمكم ًا ‪ ،‬بحيث‬ ‫ال ميكن للمتفرج العراق ��ي على هذه امل�سرحية ‪،‬‬ ‫الأزمة ‪ ،‬ان يعزل اي ممثل يف الف�صول ال�سابقة‬ ‫عن كل امل�شاهد التي �ضمها هذا الف�صل ‪.‬‬ ‫يف احلقيق ��ة تطول الكتابة ع ��ن هذه امل�سرحية ‪،‬‬ ‫�إال ان املهم فيها هو الدر�س الذي ميكن للجمهور‬ ‫العراقي املتفرج �إ�ستيعابه منها ‪.‬‬ ‫نتذك ��ر جميعا ما كانت عليه ال�ساح ��ة ال�سيا�سية‬ ‫العراقي ��ة يف �إنتخاب ��ات ع ��ام ‪ 2005‬وكيف كان‬ ‫اجل ��و ال�سيا�س ��ي م�شحون� � ًا بالطائفي ��ة ال ��ذي‬ ‫ا�صب ��ح العالمة الفارق ��ة للإنتخاب ��ات الربملانية‬ ‫الت ��ي جرت يف ذلك الوق ��ت ‪ .‬لقد ا�صبح الإنتماء‬ ‫الطائف ��ي وبالت ��ايل الإنحياز له كلي� � ًا هو ال�سمة‬ ‫الغالبة حت ��ى لدى كثري من املثقف�ي�ن ومن حملة‬ ‫الفكر ال�سيا�سي الذي ال ميت �إىل الطائفية ب�صلة‬ ‫وال حت ��ى �إىل الدين ب�شكل ع ��ام ‪� .‬إال ان التوجه‬ ‫الإنتخاب ��ي متح ��ور ح ��ول الدعاي ��ة الطائفي ��ة‬ ‫الت ��ي ل�صقها فقهاء ال�سالط�ي�ن بالفتاوى الدينية‬ ‫واحلالل واحلرام واملرجعية الدينية وغري ذلك‬ ‫م ��ن و�سائل ا�ستغ�ل�ال الدين لأغرا� ��ض �سيا�سية‬ ‫ال ديني ��ة ‪ ،‬وه ��ذا هو دي ��دن الإ�س�ل�ام ال�سيا�سي‬ ‫لي� ��س يف الع ��راق فقط ‪ ،‬بل واينم ��ا وجدت هذه‬ ‫الع�صاب ��ات الت ��ي جعل ��ت م ��ن الدي ��ن الإ�سالمي‬ ‫مهزلة بني اديان واقوام الأر�ض كافة ‪.‬‬ ‫الي ��وم وم ��ع ق ��رب �إنتخاب ��ات املجال� ��س البلدية‬ ‫يف املحافظ ��ات ‪ ،‬وم ��ع تزاي ��د �شع ��ور ق ��ادة‬ ‫الإ�س�ل�ام ال�سيا�س ��ي هذا الذي ��ن ا�صبحوا خلفاء‬ ‫لدكتاتوري ��ة البع ��ث ال�ساقط ��ة فا�ستم ��روا كم ��ا‬ ‫كان ��ت تلك الدكتاتورية املقيتة يتحكمون بالبالد‬

‫والعب ��اد حت ��ى و�صلن ��ا �إىل ما هو علي ��ه العراق‬ ‫الآن ال ��ذي جع ��ل اجلمه ��ور العراق ��ي يعظ على‬ ‫�ألأ�صبع البنف�سج ��ي نادم ًا على �إي�صال مثل هذه‬ ‫الع�صاب ��ات املتطرفة ديني� � ًا وقومي� � ًا وع�شائري ًا‬ ‫ومناطقي� � ًا �إىل حك ��م الب�ل�اد والتحك ��م مب�صائر‬ ‫النا� ��س وبالتن�سي ��ق مع كل الع�صاب ��ات الأخرى‬ ‫الت ��ي تقا�سمت معها الغنيم ��ة العراقية ب�أي �إ�سم‬ ‫�آخ ��ر يحمل ال�شوفيني ��ة والتطرف ب�ي�ن حروفه‬ ‫‪ .‬مع وج ��ود وتنامي هذا ال�شع ��ور على ال�شارع‬ ‫العراق ��ي والذي ق ��د يف�ضي �إىل كن� ��س مثل هذه‬ ‫الق ��اذورات ع ��ن ال�ساح ��ة ال�سيا�سي ��ة العراقي ��ة‬ ‫ي�ساع ��ده يف ذلك وجود بدي ��ل دميقراطي ممث ًال‬ ‫بقوى التي ��ار الدميقراطي العراق ��ي الذي خرج‬ ‫عن ��وة عل ��ى ه ��ذه ال�ساح ��ة الت ��ي اراد القائمون‬ ‫عليه ��ا ان ال يخرج بهذه الإندفاعة الوطنية التي‬ ‫�إ�ستع ��ادت للهوية العراقي ��ة مكانتها يف املجتمع‬ ‫العراق ��ي ‪ ،‬راف�ض� � ًا للهوي ��ات الأخ ��رى كهوي ��ة‬ ‫ا�سا�سية بديلة عن الهوية العراقية ‪ .‬مع كل هذه‬ ‫التط ��ورات التي بدت تربز بني العراقيني ‪ ،‬دبت‬ ‫اخل�شي ��ة واخل ��وف �إىل الق ��وى احلاكم ��ة لتفكر‬ ‫بانق ��اذ املوقف الذي قد يفل ��ت من يدها وبالتايل‬ ‫تك ��ون النتيج ��ة التي ال حتم ��د عقباها يف و�ضع‬ ‫�سيا�سي جديد �ستكون اول قوانينه التي ي�سنها‬ ‫هو قانون ‪ :‬من �أين لك هذا ‪ ،‬الذي �سيزيل الغطاء‬ ‫عن حاوية اجليفة القاتلة املغطاة الآن بكل حيل‬ ‫و�أكاذي ��ب ودج ��ل واف�ت�راء الإ�س�ل�ام ال�سيا�سي‬ ‫وفقهاءه ‪ .‬هذا ال�شعور جعل من مفكري الإلت�صاق‬ ‫باحلك ��م امله ��دد بال�ضي ��اع ان يج ��دوا طريقة ما‬ ‫لإنق ��اذ املوق ��ف ‪ .‬وبعد جه ��د ولأي تو�صلوا �إىل‬ ‫�إعادة م�سرحية ال�ص ��راع الطائفي التي قدموها‬ ‫�سابق ًا �إىل اجلمه ��ور باعتبارها الطريق الوحيد‬ ‫لو�صوله ��م �إىل مراكز ال�سلطة ‪ .‬وها هم يعيدون‬ ‫الي ��وم نف�س ه ��ذه امل�سرحية البائ�س ��ة من خالل‬ ‫خلق الأزم ��ات التي تبلورت بعدئ ��ذ �إىل حتقيق‬ ‫هدفه ��م النهائي ب�إث ��ارة النع ��رات الطائفية على‬ ‫اوجها ليتخذوها ع�ص� � ًا يتوك�أون عليها لتعينهم‬ ‫على البقاء يف منا�صبهم التي �إبتزوا من خاللها‬ ‫ال�شع ��ب والوطن لع�شر �سن�ي�ن م�ضت ومل متتلأ‬ ‫بطونهم من ال�سحت احلرام بعد ‪.‬‬ ‫ايها النا�س ال جتعلوا رقابكم مرة اخرى بيد َمن‬ ‫ركب عليها ليرثي نف�س ��ه وبع�ض اهله وزبانيته‬ ‫ومقربي ��ه وليرتكك ��م ‪ ،‬انتم ناخبي ��ه ‪ ،‬بني انياب‬ ‫الفق ��ر وج ��وع البطال ��ة وظ�ل�ام الأمي ��ة وفقدان‬ ‫الأمن وانت�شار الف�ساد و�شيوع التزوير والكذب‬ ‫وتف�ش ��ي الر�ش ��اوي وقه ��ر الفت ��اوى ال�شيطانية‬ ‫الغريب ��ة العجيبة وغياب اخلدمات بكل انواعها‬ ‫وا�شكالها بحيث ان مطرة واحدت اغرقت بغداد‬ ‫ومدن اخرى ‪ .‬فهل تريدون حق ًا �إ�ستمرار كل هذا‬ ‫ب�سبب الإنتماء الطائفي وال ت�سعون �إىل تغيريه‬ ‫م ��ن خ�ل�ال ال�سري خل ��ف راي ��ة الهوي ��ة العراقية‬ ‫التي حتملها الق ��وى الدميقراطية العراقية وكل‬ ‫اخلريي ��ن م ��ن بن ��ات وابناء ه ��ذا الوط ��ن الذي‬ ‫�س ��وف ل ��ن يغفر لك ��م رف�ض ��ه لهويت ��ه واتباعكم‬ ‫الهوي ��ات الفرعي ��ة الأخرى الت ��ي ال يقف �ضدها‬ ‫الدميقراطيون العراقيون ‪� ،‬إال انهم ال يريدونها‬ ‫بدي ًال عن هويته الوحيدة ‪ ،‬الهوية العراقية ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(406) - Thursday 17 , January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )406‬اخلمي�س ‪ 17‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫الروائي قا�ص ًا‬

‫ن����ق����د �أدب�������ي‬

‫مقارب��ة ف��ي �أعم��ال عب��د الرحم��ن مني��ف الق�ص�صي��ة‬ ‫(‪)1‬‬

‫برزا في الفنين‪ ،‬وعليه ال ن�ستطيع �إال �أن ن�صفهم ب�أنهم روائيون‬ ‫يمكن القول �إن هناك قلة من الكتاب من مار�سوا الكتابة الروائية والق�ص�صية على حد �سواء بحيث ّ‬ ‫وقا�صون‪ ،‬حتى �أننا ال نكاد نقدر على الإ�شارة �إال �إلى �أ�سماء على عدد �أ�صابع اليد والواحدة‪ ،‬ولعل �أ�شهرهم على الإطالق �إرن�ست همنغوي‪ ،‬ون�شير �إلى كافكا وف�ؤاد‬ ‫التكرلي‪ .‬وقد ينطوي هذا على ما ينكره البع�ض من حدود ما بين الأجنا�س الأدبية التي تعني �أن لكل جن�س �أدبي‪ ،‬وهنا نعني الرواية والق�صة الق�صيرة‪ ،‬طبيعته وما‬ ‫تفر�ضه من متطلبات قد تكون في بع�ض الأجنا�س �صارمة وفي بع�ضها الآخر مرنة‪ ،‬الأمر الذي يجعل الكتابة في الحالة الأولى �أكثر �صعوبة منها في الحالة الثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�شيوعا‪ .‬بل يكاد �أن يكون‬ ‫ق�ص�صا ق�صيرة‪ ،‬وهو الأمر الأكثر‬ ‫وهكذا �إذا لم يكن من المتواتر عبور القا�ص �إلى الرواية‪� ،‬أو تكري�س نف�سه روائيا‪ ،‬ف�إن الروائي عاد ًة ما يكتب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫روائيا لم يكتب الق�صة الق�صيرة‪ ،‬كما هو الحال عند تول�ستوي وفوكنر ونجيب محفوط والطيب �صالح وعبد الرحمن منيف الذي‬ ‫متعارفا عليه بحيث قلما نجد‬ ‫�سياقا‬ ‫ْ‬ ‫"ابتعدت الباخرة كثيراً"‪ ،‬و"عالمان"‪ ،‬و"عملة مزيفة"‪ .‬وهنا يجب �أن‬ ‫نتوقف هنا عند ثالث من ق�ص�صه الق�صيرة‪ ،‬وهو الذي قلما كتب في هذا الفن‪ .‬تلك الق�ص�ص هي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫روائيا‪� ،‬إذ هي تعود �إلى ما قبل ذلك(‪ .)1‬الق�ص�ص التي نتناولها من المجموعة من�شورة في جريدة (�أخبار الأدب)‬ ‫ننوه ب�أن منيف �إنما كتب هذه الق�ص�ص قبل �أن نعرفه‬ ‫القاهرية � ً‬ ‫أي�ضا(‪ ،)2‬التي تنقلها عن مجلة (الآداب) التي ن�شرتها هي الأخرى قبل ذلك بثالثين �سنة‪.‬‬ ‫ما يبدو تهيئ ًة للحل الذي ننتظر �أن‬ ‫تنتهي ب��ه ال�ق���ص��ة‪" :‬انق�ضى �أكثر‬ ‫ال �ل �ي��ل‪ ..‬ل��م ي�ب��ق ف��ي ال �ب��ار �إال نحن‬ ‫وذاك ال��رج��ل الم�سن وث�لاث��ة رجال‬ ‫ان�ضم �إليهم ال�ساقي وبد�ؤوا يلعبون‬ ‫الورق"‪ .‬ثم "وما كدنا ننظر �إليه هذه‬ ‫ال�م��رة حتى كانت تلك النظرة مثل‬ ‫ج�سر �أُقيم في لحظة‪ ..‬فما كان منه �إال‬ ‫�أن حمل ك�أ�سه وجاء"‪.‬‬

‫د‪ .‬نجم عبداهلل كاظم‬

‫(‪)2‬‬ ‫ا��س�ت��ذك��ار ًا للفروق م��ا بين الق�صية‬ ‫الق�صيرة وال��رواي��ة متج�سد ًة في‬ ‫العمل المكتوب �أكثر منها افترا�ضات‬ ‫وتنظيرات ومقدمات‪ ،‬نجد من جميل‬ ‫ما يعبر عنها قول �إيزابيال �إيلندي‪:‬‬ ‫"في الرواية يخلق الكاتب جو ًا من‬ ‫خ�لال التفا�صيل وه��و ين�سج عمله‬ ‫الروائي مثلما تن�سج العاملة ب�ساط ًا‬ ‫مفعم ًا بالألوان‪� .‬أما الق�صة الق�صيرة‬ ‫فهي �سهم ال يحق للكاتب �أن يرميه �إال‬ ‫رمية واحدة‪ ،‬عليه �أن يختار االتجاه‬ ‫ال�صحيح وال�سرعة ال�صحيحة وعليه‬ ‫�أن ي���ش��د ال �ق��و���س ب �ق��وة منا�سبة‪.‬‬ ‫ف��ي الق�صة الق�صيرة �أن ��ت ال تملك‬ ‫الوقت وال المكان الرت�ك��اب الخط�أ‪،‬‬ ‫ك��ل الأخ��ط��اء ت�ظ�ه��ر‪ .‬ف� ��إن ل��م تكتب‬ ‫الجملة المنا�سبة منذ بداية الق�صة‬ ‫فلك �أن تن�سى ق�صتك‪ ،‬ال ف��ائ��دة في‬ ‫موا�صلة الكتابة"(‪ .)3‬وم�ث��ل هذا‬ ‫هو‪ ،‬بر�أينا‪ ،‬ما تم ّثله منيف بق�صدية‬ ‫�أو بدونها‪ .‬ولعل �أول��ى المالحظات‬ ‫التي يمكن �أن ن�سجلها عن ق�ص�صه‬ ‫ال� �ث�ل�اث‪ ،‬ون �ح��ن ن�ن�ط�ل��ق م��ن وعي‬ ‫م�سبق بكون �صاحبها ه��و روائ��ي‪،‬‬ ‫ه��ي �أن �أ ّي � � ًا م��ن خ�صو�صيات الفن‬ ‫الروائي �أو لنقل الكتابة الروائية لم‬ ‫تهيمن على قلم الكاتب لتبقيه �ضمن‬ ‫�شروطها‪ ،‬بل ال يمكن ل��ك‪ ،‬لو قر�أت‬ ‫الق�ص�ص و�أن ��ت ج��اه��ل ب�صاحبها‪،‬‬ ‫�إال �أن تجد كاتبها قا�صا بامتياز‪.‬‬ ‫فمقابل الطول وجدنا الق�صر‪ ،‬وبد ًال‬ ‫التف�صيلية ك ��ان ال�ت�ك�ث�ي��ف‪ ،‬و�إزاء‬ ‫المو�ضوعات الكبيرة واالمتدادات‬ ‫ال �ح �ي��ات��ة‪� -‬إن ��ص��ح ال�ت�ع�ب�ي��ر‪ -‬كان‬ ‫ال� �ح ��دث �أو الأح � � ��داث ال �م �ح��دودة‬ ‫واللقاطات الإن�سانية‪ ،‬و�إزاء الك�شف‬ ‫وقيادة مجريات الأحداث نحو الحل‬ ‫والإيفاء بالإجابة على الأ�سئلة التي‬ ‫قد تثار وتقديم النهايات الوافية كان‬ ‫التلميح والإيحاء‪� ..‬إلخ‪ .‬بل ال نبالغ‬ ‫�إذا ما قلنا �أن ق�ص�ص منيف الثالثة‪،‬‬ ‫بما انطوت عليه من التقاط حاالت‬ ‫�أكثر منها �أحداث ًا و�إيحاءات‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫ع��ن الق�صر وال�ت�ك�ث�ي��ف‪ ،‬ه��ي �أق��رب‬ ‫�إل��ى الق�ص�صة الق�صيرة ج��د ًا منها‬ ‫�إل��ى الق�ص�ص الق�صيرة االعتيادية‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ب�خ���ص��ائ���ص�ه��ا ال �م �ع��روف��ة‪:‬‬ ‫ال �ق �� �ص��ر‪ ،‬وال �ت �ك �ث �ي��ف‪ ،‬ومحدودية‬ ‫ال�صراع‪ ،‬وم�ح��دودءة ال�شخ�صيات‪،‬‬ ‫وخ�صو�صية مو�ضوعها المتمثل‬ ‫بموقف �أو حالة �إن�سانية نابعة عادة‬

‫ق�ص�ص ق�صيرة‬ ‫فاطمة ناظم العتابي‬

‫�صرخت بوجهه بده�شة‪-:‬‬ ‫من؟‪.‬‬‫�سمعتني جيد ًا �أمي‪.‬‬‫قال ب�إ�صرار‪ ،‬فنه�ضت منفعلة و�أم�سكت‬ ‫ذراعه بقوة وهي تقول‪-:‬‬ ‫ابنة حميد؟!‪.‬‬‫مل يقل �شيئ ًا‪ ..‬كانت �أمارات االمتعا�ض‬ ‫ب��ادي��ة عليه ف ��أردف��ت حينما مل ت��ر منه‬ ‫جواب ًا‪-:‬‬ ‫هل جننت ‪ ،‬تريد الزواج بابنة حميد‬‫املخبول؟!‪.‬‬ ‫ ح �ت��ى ل��و ك ��ان خم �ب��وال وه ��و لي�س‬‫كذلك‪..‬‬ ‫ق ��ال وه ��و ي�شري �إل �ي �ه��ا ب��إ��ص�ب�ع��ه‪ ،‬ثم‬ ‫�أردف‪-:‬‬ ‫ فابنته لي�ست خمبولة‪.‬‬‫ك��ان حميد اب��ن ج�يران�ه��م ال�ق��دام��ى ‪..‬‬

‫من دواخل الإن�سان‪ ،‬واتجاهها نحو‬ ‫(تفجير) الموقف �أو الحالة‪ ،‬وانتهائها‬ ‫بما ُيعرف بال�ضربة النهائية‪ ،‬و�أخير ًا‬ ‫�إيحائها بما هو �أبعد من نهايتها(‪.)4‬‬ ‫و�سواء كانت هذه الق�ص�ص ق�ص�ص ًا‬ ‫ق�صيرة اعتيادية �أم ق�صيرة جد ًا‪� ،‬أم‬ ‫غير ذلك‪ ،‬من الطريف �أننا نكاد نجد‬ ‫�أنف�سنا �إزاء ح��االت �إن�سانية بعيدة‬ ‫ع��ن �أن ت �ك��ون �أح ��داث� � ًا‪ ،‬وح �ت��ى �إذا‬ ‫اعتبرناها �أحداث ًا‪ ،‬ف�إنما هي‪ ،‬بعيد ًا‬ ‫عن �سياقها الإبداعي الذي ت�أتي عليه‬ ‫هنا‪ ،‬حاالت و�أحداث عادية مما نراها‬ ‫في الحياة وقد ال تثير فينا �شيئ ًا‪ ،‬لكن‬ ‫الكاتب �أو البنية الأدب�ي��ة التي �أتت‬ ‫فيه تجعل منها غير ذل��ك‪ .‬فالأحداث‬ ‫نف�سها والمواقف نف�سها والحاالت‬ ‫نف�سها التي نجدها ونالقيها ونراها‬ ‫وتمر بنا ونعي�شها ولكنها بما تعطيه‬ ‫ل�ن��ا ه�ن��ا ه��ي لي�ست نف�سها تمام ًا‪،‬‬ ‫وه��ذا ما يذكرنا بق�ضية المو�ضوع‬ ‫وت �ق��دي��م ال��م��و���ض��وع‪ ،‬الم�ضمون‬ ‫وال�شكل‪ ،‬المحتوى والبنية‪ ،‬وكل‬ ‫ذلك في النقد الأدب��ي الحديث‪ ،‬وفي‬ ‫النقد العربي القديم‪ ،‬وفي هذا يقول‬ ‫الجاحظ‪ :‬المو�ضوعات مرمية على‬ ‫الطريق ومتاحة للجميع‪ ،‬ولكن المهم‬ ‫ه��و ال�شكل ال ��ذي ت�ق��دم ب��ه �أو كيف‬ ‫نقدمها‪� ،‬أي على ر�أي ال�شكالنيين‬ ‫لي�س المهم معنى الأدب ومو�ضوعه‬ ‫ب��ل �أدب �ي��ة الأدب‪ .‬و�إذ يتج�سد هذا‬ ‫الفرق مح�سو�س ًا حين نقر�أ �أية ق�صة‬ ‫لأي قا�ص مقتدر‪ ،‬ف��إن ما نح�سه في‬ ‫ق�ص�ص منيف لهو �أكثر من هذا‪ .‬ذلك‬ ‫�أنه يلتقط م�شاهد �إن�سانية �أو لقطات‬ ‫حياتية �أو ح��االت نف�سية ال تبدو‪،‬‬ ‫حين نراها �أو نحكيها �أو ُتحكى لنا‪،‬‬ ‫عادية‪ ،‬لكن قا�ص ًا مثل منيف يميزها‬ ‫بال�شكل‪ ،‬على وفق ما �أراده الجاحظ‪،‬‬ ‫�أو الأدب �ي��ة ح�سب ال�شكالنيين‪� ،‬أو‬ ‫الأ��س�ل��وب والكيف بالتعبير العام‪.‬‬ ‫هي عنده‪� ،‬إذن‪ ،‬ثالثة �أم��ور‪ ،‬الأول‬

‫م��ا يلتقطه ف��ي ذل��ك م�م��ا ق��د ال تراه‬ ‫العين العادية‪ ،‬والثاني الزاوية التي‬ ‫يلتقط منها مو�ضوعه �أو حدثه �أو‬ ‫حالته‪ ،‬والثالث الكيفية �أي الإ�سلوب‬ ‫ال��ذي يفعل به ذلك كله‪ .‬وه��ذا �إذا ما‬ ‫يذكّرنا‪ ،‬ب�شكل ما‪ ،‬بالت�أ�سي�س له على‬ ‫يد ت�شيخوف‪ ،‬وبممار�سته ك�أح�سن‬ ‫ما يكون على يد كاترين مان�سفيلد‬ ‫و�إرن�ست همنغوي‪ ،‬وبتحقيق القمة‬ ‫فيه على يد بورخ�س‪ ،‬ف�إنه ليكت�سب‬ ‫نكهة خا�صة في ق�ص�ص منيف‪ .‬وفي‬ ‫كل هذا تتحقق المفارقة التي لعلها في‬ ‫الق�صة الق�صيرة‪ ،‬وال �سيما الق�صيرة‬ ‫جد ًا‪ ،‬تكون �ضاربة وم�ؤثرة �أكثر منها‬ ‫في �أي ن�ص �إبداعي �آخر‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ت� �ب ��د�أ ال �ق �� �ص��ة الأول � � ��ى‪" ،‬ابتعدتْ‬ ‫ال�ب��اخ��رة كثير ًا"‪ ،‬ب�صافرة باخرة‬ ‫�إي��ذان� ًا ب�إبحارها‪�" :‬أطلقت الباخرة‬ ‫�صفرتها الثانية‪ ..‬وبعد قليل �سوف‬ ‫ت �ت �ح��رك‪ .‬الأوراق ال �م �ل��ون��ة تمتد‬ ‫ك�شريط ال ينتهي! ب�ي��ن الر�صيف‬ ‫وك��ل ��ش��يء على ال�ب��اخ��رة‪ ،‬ت��ري��د �أن‬ ‫تم�سك بها‪� ،‬أن تمنعها من الرحيل!"‪.‬‬ ‫لأول وهلة يبدو الأم��ر وك��أن الق�صة‬ ‫مقدمة من وجهة نظر �شخ�صية امر�أة‬ ‫م�سافرة يودعها �أحدهم و"بع�صبية‬ ‫قبلها ورك�ض �إلى الر�صيف"‪ ،‬وحين‬ ‫راح الر�صيف يبتعد عنها‪" ،‬ولما‬ ‫لم تعد تحتمل رك�ضت بع�صبية �إلى‬ ‫مق�صورتها وك�أن �شيئ ًا ما يطاردها"‪.‬‬ ‫لكننا �سرعان ما نكت�شف �أن الق�صة‬ ‫مقدمة من وجهة نظر �شخ�صية �أخرى‬ ‫ه��ي �شخ�صية رج��ل ك��ان يراقبها‪..‬‬ ‫"حاولت �أن �أراها مرة �أخرى‪ ،‬انتقلت‬ ‫ب�ي��ن ال �ب��ار وال�م�ط�ع��م م ��رات كثيرة‬ ‫ط ��وال ال �ن �ه��ار‪ ،‬ل�ك��ن ل��م �أرها"‪ .‬في‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬وعلى ظهر ال�سفينة‪،‬‬ ‫"رايتها هناك‪ ..‬كانت وحيدة متعبة‪،‬‬ ‫تنظر باتجاه ال�شاطئ الذي تركناه‪.‬‬

‫كانت تحدق ف��ي ال �ف��راغ‪ ..‬وت�أكدتُ‬ ‫�أن �ه��ا ال ت��رى � �س��وى � �ش��يء واح ��د‪..‬‬ ‫ول �ك��ن ل��م ت�صبر ط ��وي�ل ً�ا‪� ..‬ضربت‬ ‫الحاجز بع�صبية ومرارة ورك�ضتْ "‪.‬‬ ‫وتتوا�صل مراقبته لها في وحدتها‬ ‫وحزنها وك�آبتها الوا�ضحين‪ ،‬حتى‬ ‫ال �ي��وم ال�ث��ال��ث حين ت�صل الباخرة‬ ‫وج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬وه��و ي �ن��زل م��ن ال�سفينة‬ ‫يلمحها "كانت تت�أبط �شاب ًا ق�صير ًا‬ ‫متين ًا‪ .‬كانت تنظر �إليه بلهفة مجنونة‬ ‫وت�ضحك‪ ،‬وكانت تم�سك به بقولة"‪.‬‬ ‫لتنتهي الق�صة ب�ضربته حين يقول‬ ‫ال��راوي في جملتها الأخيرة‪" :‬وفي‬ ‫تلك اللحظة عرفت �أكثر من �أي وقت‬ ‫لماذا ُي�صبح الإن�سان حزين ًا"‪ ..‬ذلك‬ ‫ه��و لي�س ال �ف��راق �أو ال �م �غ��ادرة �أو‬ ‫ترك الوطن �أو الحبيب‪ ،‬بل �أن يكون‬ ‫وحيد ًا‪ .‬والمهم بعد هذا لكي يكون له‬ ‫الخال�ص من هكذا حال هو �أن يكون‬ ‫معه �أحد �أو �أن يكون مع �أحد‪ ،‬ولي�س‬ ‫مهم ًا جد ًا من يكون هذا‪.‬‬ ‫م��ع م��ا ق��د يعنيه �سفر بطلة الق�صة‬ ‫الأول� ��ى و�إب��ح��ار ب��اخ��رة م��ن عالقة‬ ‫بالخارج ب��الآخ��ر وبالمكان البعيد‪،‬‬ ‫ف���إن ه��ذا ال �خ��ارج والآخ ��ر والمكان‬ ‫البعيد ل��م يتمظهر فيها ف�ع� ً‬ ‫لا‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا تحقق ف�ع� ً‬ ‫لا ف��ي الق�صة الثانية‪،‬‬

‫"عالمان"‪ ،‬حين ينتقل م�سرح حدث‬ ‫ق���ص��ة م�ن�ي��ف ف��ي ه ��ذه ال�ق���ص��ة �إل��ى‬ ‫�ألمانيا‪ .‬ولكن ما يتكرر‪ ،‬وبما يعني‬ ‫ارت �ب��اط الق�صتين ببع�ضهما‪ ،‬هو‬ ‫ال�سفر الذي نجد الراوي بطل الق�صة‬ ‫يتهي�أ ل��ه ه��و و�صديق حين ي�أويان‬ ‫�إلى بار في تلك المدينة الألمانية قبل‬ ‫ال�سفر‪ .‬ي�ستعيد االث�ن��ان الذكريات‬ ‫والما�ضي‪ ،‬ولكن‪ ،‬وتال�ؤم ًا مع طبيعة‬ ‫الق�صة الق�صيرة‪ ،‬دون �أن نعرف عنها‬ ‫�شيئ ًا‪� ،‬إذ يتم التعبير عنها ب�ضبابية‪..‬‬ ‫"ونغيب في الذكريات‪ ..‬نتذكر �إن�سان ًا‬ ‫ب�شر‬ ‫لم نره منذ �سنوات‪ ،‬وتمر �أطياف ٍ‬ ‫من�سيين‪ ."..‬وك�أننا �إزاء ما ير�سخ‬ ‫هذا الغمو�ض‪ ،‬حد الإلغاز هذه المرة‪،‬‬ ‫ينبثق‪ ،‬وم��ن خ�ل�ال م��راق�ب��ة البطل‬ ‫لينتقل منه �إلينا‪ ،‬من �أحد �أركان البار‬ ‫�شخ�ص يت�صرف ب�شيء من الإثارة‪-‬‬ ‫لنا‪� -‬إذ "كان ينظر ب�سرعة نحونا بين‬ ‫ف�ت��رة و�أخ� ��رى‪ ،‬وك ��أن��ه يبحث‪ ،‬عبر‬ ‫الدخان و�أق��داح البيرة‪ ،‬واالبت�سامة‬ ‫الحزينة التي ترت�سم على �شفتيه‪،‬‬ ‫عن �شيء ما‪ ..‬كنا نهرب من نظراته‬ ‫وت�شغلناعنه الذكريات"‪ .‬فيما تتعزز‬ ‫ه��ذه الإث���ارة والغمو�ض والإلغاز‪،‬‬ ‫في ت�صاعد تقدمه الق�صة الق�صيرة‬ ‫عادة‪ ،‬مع اتجاهها نحو النهاية‪ ،‬ي�أتي‬

‫(‪)4‬‬ ‫المو�ضوع �أو الثيمة الم�شتركة بين‬ ‫الق�ص�ص هو الوحدة والمعاناة منها‬ ‫وال�ت��وق �إل��ى الآخ��ري��ن‪ ،‬وم��ن كلمات‬ ‫ق�ل�ي�ل��ة ي�ن�ب����س ب �ه��ا ال��رج��ل الغريب‬ ‫والمثير تبد�أ �شبكة الإل�غ��از تنحل‪،‬‬ ‫حين يقول بعد �أن ي�ضع ك�أ�سه على‬ ‫ط��اول�ت�ه�م��ا ح�ت��ى دون دع��وت�ه�م��ا له‬ ‫لالن�ضمام �إليهما‪" :‬بقي ل��ي ع�شرة‬ ‫�أي��ام‪ ..‬نعم ع�شرة �أي��ام‪� ..‬أي��ن يمكن‬ ‫�أن �أذهب؟ �أريد ب�شر ًا‪� ..‬آه لم تمت‪..‬‬ ‫الآن انتهى كل �شيء"‪� .‬إذن هو الفقد‬ ‫والإح�����س��ا���س ب��ه وب �م��ا ي��ج�� ّره من‬ ‫ال�شعور بالوحدة المقترنة بالحاجة‬ ‫�إلى الآخرين‪� ...‬أين يمكن �أن �أذهب؟‬ ‫م��ع م��ن �أتحدث؟"‪ .‬ويتفجر �أكثر‪،‬‬ ‫ليثير م��ا لمحت ب��ه الق�صة وربما‬ ‫�أرعبت البطل �أو ال�صديقين منه و�إن‬ ‫لم تقل به مبا�شر ًة حين �سيفترقان في‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬يقول‪" :‬لقد �أردت �أن‬ ‫نكون �أ�صدقاء‪ ،‬لكنكم كنتم بعيدين‪..‬‬ ‫�س�أ�شرب ك�أ�سي و�أم�شي‪ ..‬ال فائدة‪..‬‬ ‫ل �ق��د م��ات��ت زوج��ت��ي ق �ب��ل �أ�سبوع‪،‬‬ ‫وابنتي الآن في رحلة مع �صديقها"‪.‬‬ ‫و�إذا كانت �أزمة الق�صة هنا قد انتهت‪،‬‬ ‫وبما ال يعني �أنها ُح ّلت‪ ،‬ف��إن منيف‬ ‫ي��أب��ى‪ ،‬ما دام تعامل مع الإل�غ��از من‬ ‫جهة وم��ع البعد الإن�ساني من جهة‬ ‫ثانية‪� ،‬إال �أن يقدم لنا‪ ،‬على طريقة‬ ‫ما قدمه في الق�صة الأول��ى‪� ،‬ضربته‬ ‫الجميلة وال�م�ث�ي��رة‪ .‬فبعد مغادرة‬ ‫ال��رج��ل بقليل ي�خ��رج��ان و" ل��م نكن‬ ‫نم�شي ب�ضع خ�ط��وات حتى وجدنا‬ ‫ال��رج��ل ي�ستند �إل��ى ج��دار ويبكي‪..‬‬ ‫كان يبكي بحرقة‪ .‬وم�شينا ب�صمت‪،‬‬ ‫ولم ن�ستطع �أن ن�ستعيد �أية ذكريات‬ ‫�أخرى"‪.‬‬ ‫وا� �ض��ح م��ن ب��داي��ة الق�صة الثالثة‪،‬‬ ‫"عملة مزيفة"‪� ،‬أنها تفترق مو�ضوع ًا‬ ‫عن الق�صتين ال�سابقتين‪ .‬وربما هي‬ ‫�أكثر انتما ًء �إلى ق�صة ق�صيرة جد ًا من‬ ‫الق�صتين ال�سابقتين‪ ،‬ولكن دون �أن‬ ‫يبتعد عن الدقة ت�صنيفنا لها جميع ًا‬ ‫على �أنها من هذا ال�شكل الق�ص�صي‪.‬‬ ‫هذه الق�صة الثاثة تقدم م�شهد ًا مما‬ ‫ُتعنى به تمام ًا الق�صة الق�صيرة جد ًا‪،‬‬ ‫�أكثر منه حدث ًا وبما يعني �أن فيه من‬ ‫الحدثية �شيئ ًا قلي ًال‪ ،‬وهو ما نختلف‬

‫فيه م��ع البع�ض ممن ي ��رون بع�ض‬ ‫ما ال يمتلك حدث ًا ق�ص�ص ًا‪ ...‬طفلتان‬ ‫ت��راق �ب��ان وت �ن �ظ��ران �إل� ��ى الق�صاب‬ ‫وتنتظران‪ .‬ولكنّ هناك �صوت ًا �آخر‬ ‫ه ��و � �ص��وت ال� � ��راوي ال �ب �ط��ل ال ��ذي‬ ‫ي��روي ب�صيغة الأن ��ا كما الق�صتين‬ ‫ال�سابقتين‪ ،‬ول�ك��ه البطل المراقب‬ ‫�أكثر منه ال�شخ�صية الم�شاركة‪ .‬تبادر‬ ‫�إح��دى الفتاتين بعد طلبات الزبائن‬ ‫للكيلو وال �ث�لاث كيلوات والن�صف‬ ‫كيلو لتطلب من الق�صاب وهي تناوله‬ ‫�أوارق نقدية عظم ًا ب�ه��ذه الأوراق‬ ‫النقدية‪" ..‬يم�سك الأوراق‪ ،‬يقلبها‪،‬‬ ‫يطويها‪ ،‬يعيدها دون كلمات‪ ..‬يحرك‬ ‫ي��ده بقرف‪ .‬تنزلق ال�صغيرتان �إلى‬ ‫الخارج"‪ .‬ثم ت�أتي ال�ضربة الأخيرة‬ ‫حين تنطلق ال�ف�ت��ات��ان من�سحبتين‬ ‫بعد الإخ �ف��اق ف��ي الح�صول على ما‬ ‫�أرادتاه على تفاهته‪ ،‬ثم "تم ّر �سيارة‬ ‫م�سرعة‪ ..‬تترك خلفها كومة من اللحم‬ ‫الطري المعجون بالدم"‪.‬‬ ‫نقول �أخير ًا اننا �سنبقى‪ ،‬مهما تكلمنا‬ ‫عن ق�ص�ص عبد الرحمن منيف هذه‪،‬‬ ‫دون م�ستوى ال��ر��ض��ا النهائي عما‬ ‫قدمته تلك الق�ص�ص‪ .‬و�إذا ك��ان هذا‬ ‫��ش��أن الن�صو�ص الإب��داع�ي��ة ف��ي ظل‬ ‫المناهج النقدية الحديثة‪ ،‬وال �سيما‬ ‫مناهج القراءة والت�أويل‪ ،‬ف�إن ق�ص�ص‬ ‫منيف بالذات تمتلئ بالفراغات التي‬ ‫قال بها �أحد منظري القراءة‪ ،‬ولي�س‬ ‫علينا �أن ن�سعى لملئها‪ ،‬بل هي �ستفعل‬ ‫ذلك بنا ومن حيث ال نح�س‪.‬‬ ‫‪ ) 1‬ع �ب��د ال��رح �م��ن م �ن �ي��ف‪� :‬أ�سماء‬ ‫م �� �س �ت �ع��ارة‪ ،‬ال �م ��ؤ� �س �� �س��ة العربية‬ ‫للدرا�سات والن�شر‪ -‬بيروت‪ ،‬والمركز‬ ‫الثقافي العربي لل�شر والتوزيع‪-‬‬ ‫الدار البي�ضاء‪ .2006 ،‬وت�شير �سعاد‬ ‫منيف‪ ،‬التي ربما هي ابنة الكاتب‪،‬‬ ‫في التعريف بالمجموعة بالقول‪� :‬إن‬ ‫ق�ص�ص المجموعة �إلى �سنتي ‪1969‬‬ ‫و‪.1970‬‬ ‫‪ ) 2‬مجلة �أخبار الأدب‪ ،‬ع‪ ،558‬في‬ ‫‪ 21‬مار�س ‪��� ،2004‬ض‪ ،18‬نق ًال عن‬ ‫مجلة (الآداب) البيروتية‪ ،‬ع يناير‪-‬‬ ‫فبراير‪ -‬مار�س ‪.1976‬‬ ‫‪� ) 3‬أوك� ��ون� ��ور‪ ،‬ف ��ران ��ك‪ :‬ال�صوت‬ ‫المنفرد‪ ،‬ترجمة د‪ .‬محمود الربيعي‬ ‫وم �ح �م��د ف �ت �ح��ي‪ ،‬ال��ق��اه��رة‪ ،‬الهيئة‬ ‫الم�صرية العامة للت�أليف والن�شر‪،‬‬ ‫‪� ،1969‬ص‪.37‬‬ ‫‪ ) 4‬د‪ .‬نجم عبدالله كاظم‪ :‬في الأدب‬ ‫ال �م �ق��ارن‪ ،‬م �ق��دم��ات للتطبيق‪ ،‬دار‬ ‫�أ� �س��ام��ة للن�شر وال �ت��وزي��ع‪ ،‬ع ّمان‪،‬‬ ‫‪� ،2001‬ص‪.41-40‬‬ ‫‪-----------‬‬‫* �أ� �س �ت��اذ ال �ن �ق��د والأدب المقارن‬ ‫والحديث ف��ي كلية الآداب بجامعة‬ ‫بغداد‬

‫������������������ش�����������������ارة خم���������ب���������ول‬ ‫ت��ذك��رت �أم��ه ال�ت��ي ك��ان��ت ت��أت��ي ملنزلهم‬ ‫وتتحدث مع �أمها عن معلمته التي طلبت‬ ‫منها �أن ت��أخ��ذه لأح��د امل��راك��ز الختبار‬ ‫ذك��ائ��ه؛ فاملعلمة تظنه خمبوال‪ ،‬ورغم‬ ‫�أن الطفل البدين جنح يف االختبار مل‬ ‫يوفق يف درا�سته حتى �أنه بالكاد يقر�أ‬ ‫ويكتب‪.‬‬ ‫كان طيب ًا وبريئ ًا وعاق ًال على الرغم من‬ ‫�شكله ال��ذي يوحي ب�أنه خمبو ٌل‪ ،‬وقد‬ ‫ب�صرب جميل �أذى ال�صبية‬ ‫كان يتحمل‬ ‫ٍ‬ ‫يف احل���ي ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع ��ن �أذى �أخ ��وت ��ه‪،‬‬ ‫وتذكرت كيف �أ�صاب اجلميع العجب‬ ‫حينما خ�ط��ب ح�م�ي��د زوج �ت��ه الأوىل‬ ‫‪..‬فقد تندر اجلميع ب�أمر زواجه‪ ،‬حتى‬ ‫�أنَّ بع�ضهم كان يذهب �إىل �أمه مبارك ًا‬ ‫يف الظاهر وم�ستعلم ًا يف احلقيقة عن‬ ‫�أحوال الزوجة‪� ،‬أهي خمبولة؟ هل ر�أته‬ ‫�أو و�صفوه لها؟ والكثري من الأ�سئلة‬ ‫التي حريتهم‪.‬‬ ‫ويف ال �ع��ر���س جت�م�ع��ت ن �� �س��وة احلي‬ ‫ّ‬ ‫والكل ميني نف�سه بر�ؤية‬ ‫ب�شكل غريب‬ ‫ٍ‬ ‫الفتاة العجيبة ال�ت��ي ر�ضيت بحميد‬ ‫زوج�� � ًا!!‪ ،‬وك��ان��ت امل �ف��اج ��أة فقد كانت‬ ‫عادية جدا يف ِّ‬ ‫كل �شيء‪.‬‬ ‫وازداد عجب النا�س –ولكن الله‬ ‫ي���رزق م��ن ي���ش��اء ب�غ�ير ح�ساب‪-‬بعد‬ ‫�أن ت��زوج حميد زوج�ت��ه الثانية‪ ،‬فقد‬

‫انف�صلت عنه الأوىل بدعوى �أنه ناق�ص‬ ‫الرجولة‪ ،‬وحتى هذا القول �أثار عجب‬ ‫ال �ن��ا���س ف�ك�ي��ف ي �ك��ون ح�م�ي��د ال�ضخم‬ ‫ناق�ص الرجولة؟!‪.‬‬ ‫وما �أكرث �أعاجيب هذا املخبول امل�سكني‬ ‫الذي ظل ل�سنوات طوال من دون ذرية‬ ‫حتى �أخ�ب�ره �أح��ده��م �أن يذهب م�شيا‬

‫�إىل مرقد الكاظمني مل��دة �سبعة �أ�سبت‬ ‫وي�ت��و��س��ل ب��ال�ل��ه ه �ن��اك‪ ،‬وف�ع�لا مل يتم‬ ‫ال�سبت اخلام�س حتى حملت زوجته‬ ‫لتنجب ه��ذه البنت ال�ت��ي ي��ري��د ابنها‬ ‫خطبتها‪ ،‬كانت يومها قد جاءت لزيارة‬ ‫�أهلها وه��ي حتمله على كتفها حينما‬ ‫�سمعت الزغاريد تخرج من منزل والد‬

‫حميد‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أنَّ حميد ًا ك��ان حمط‬ ‫�سخرية من حوله كان الله يدافع عنه‬ ‫دوما؛ لهذا كان كل من ي�سخر منه ينال‬ ‫ج��زاءه بطريقة غري معقولة حتى قيل‬ ‫�إنها �شارة خمبول ت�صيب كل من يريد‬ ‫الهزء به‪.‬‬ ‫تذكرت (لينا) ابنة اجل�يران املغرورة‬ ‫التي كانت ت��زوره��م حينما ج��رى ذكر‬ ‫حميد فقالت �ساخرة‪-:‬‬ ‫ �إنه خمبول‬‫و�ضحكت به�سرتية وهي تردف‪-:‬‬ ‫ �أن ��ا �أ��س�م�ي��ه ذا ال �ع�ين ال��واح��دة هل‬‫تذكرونه ذلك العمالق يف الأودي�سة‪..‬‬ ‫و�ضحكت من جديد وهي تنه�ض لتقلد‬ ‫طريقة �سريه وهي تقول‪-:‬‬ ‫�أتعرفني كيف مي�شي‪ ،‬هكذا‪..‬‬‫و�أخذت ت�سري مقلدة طريقة م�شيه وهي‬ ‫حتط ج�سدها على الأر���ض بقوة ف�إذا‬ ‫بها تلتفت فتلوي رجلها وت�سقط لتك�سر‬ ‫كاحلها ال��ذي بقيت تعاجله مل��دة تزيد‬ ‫على العام‪.‬‬ ‫بلعت ريقها رهبة وهي تتذكر ذلك‪ ،‬ثم‬ ‫قالت وهي حتاول �إقناع ابنها بهدوء‪-:‬‬ ‫ ا�سمع ولدي �أمامك الكثري من بناتنا‪،‬‬‫اخ�ت�ر واح� ��دة م��ن ب �ن��ات �أخ ��وال ��ك �أو‬ ‫خاالتك‪.‬‬

‫مل يقل �شيئا بل اكتفى ب�شبك يديه على‬ ‫� �ص��دره و�أع �ط��اه��ا ظ�ه��ره بحركة عدم‬ ‫ر�ضا‪ ،‬فقالت‪-:‬‬ ‫ ح�سنا ال تتزوج من �أهلي‪ ،‬عندك بنات‬‫�أعمامك وعماتك اخ�تر منهن من تريد‬ ‫و�أنا �س�أقبل باختيارك مهما كان‪.‬‬ ‫مل يقل �شيئا مرة �أخرى ف�أم�سكت ذراعه‬ ‫و�أدارته نحوها وقالت‪-:‬‬ ‫ ملاذا ال تتكلم؟‪.‬‬‫ وماذا �أقول �أمي؟!!‪.‬‬‫قال ب�ضجر ثم �أردف وهو ي�شيح بنظره‬ ‫عنها‪-:‬‬ ‫ قلت ل��ك �إن �ن��ي ل��ن �أت� ��زوج غ�ير هذه‬‫الفتاة‪.‬‬ ‫ وماذا لو �أجنبت لك خمبوال ك�أبيها؟‪.‬‬‫ هذا احتمال وثمة احتماالت �أخرى‬‫ك �ث�يرة‪ ،‬ف�ق��د �أك� ��ون عقيما وال �أجنب‬ ‫�أطفاال �أ�صال‪.‬‬ ‫ تف‪...‬تف ‪..‬تف من كالمك‪.‬‬‫ق��ال��ت ذل��ك وه��ي مت�سك ب��زي��ق ثوبها‬ ‫وتتفل فيه عدة مرات ثم تقول‪-:‬‬ ‫ ال �سمع الله كالمك‪.‬‬‫بطفل فماذا‬ ‫ هذه احلقيقة‪ ،‬قد ال �أرزق ٍ‬‫تفعلني حينها‪.‬‬ ‫�أ�شارت ب�إ�صبعها �أمام وجهه حمذرة‪-:‬‬ ‫ ا�سمع لن تقنعني بهذا الكالم‪.‬‬‫فقال وهو مي�ضي نحو الباب ليخرج‪-:‬‬

‫ عليك �أن تقتنعي �أمي‪ ،‬لي�س �أمامك حل‬‫�آخر‪.‬‬ ‫�صرخت به وهي تقول‪-:‬‬ ‫ لن �أزوجك ابنة املخبول �أبد ًا‪.‬‬‫ث��م التفتت لتعود �أدراج �ه��ا �إىل حيث‬ ‫كانت جتل�س فالتوى كاحلها و�سقطت‬ ‫على الأر�ض �صارخة‪.‬‬ ‫بعد عدة �أيام توقفت �سيارة �أمام بيت‬ ‫حميد وترجل منها ال�شاب و�أمه‪ ،‬كانت‬ ‫�ساقها امل�ج�برة تعيق �سريها ولكنها‬ ‫�أ��ص��رت على امل�ج��يء بنف�سها لتخطب‬ ‫ل��ول��ده��ا‪ ،‬مل ي�ك��ن قلبها را��ض�ي��ا متام ًا‬ ‫ول �ك��ن اخل ��وف م��ن (� �ش��ارة املخبول)‬ ‫كما �صرحت للمقربني منها ه��و الذي‬ ‫يحدوها لذلك‪.‬‬ ‫ن�ظ��رت �إىل حميد املخبول ال��ذي كان‬ ‫جال�س ًا �أم��ام البيت وال��ذي غ�ض طرفه‬ ‫ب�ح��رك��ة ال��ش�ع��وري��ة ك ��أن��ه ط�ف��ل خجل‬ ‫فقالت وهي متط �شفتيها با�ستهزاء‪-:‬‬ ‫ نعم الن�سيب!!‪.‬‬‫�سمع ول��ده��ا ال ��ذي ك��ان ي�سندها يف‬ ‫م�شيها قولها فقال مبكر هام�س ًا‪-:‬‬ ‫ �أال تخ�شني �أن تلحقك �شارة املخبول‬‫فتق�ضم �أ�سنا ُنك ل�سا َنك؟!‪.‬‬ ‫جحظت عيناها خوف ًا وو�ضعت يدها‬ ‫على فيها بحركة ال �شعورية جعلته‬ ‫يبت�سم وهو يهز ر�أ�سه تعجب ًا منها‪.‬‬


‫‪No.(405) - 16 , Wednesday ,January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )406‬اخلمي�س ‪ 17‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫رانوكيا ينقذ الإنرت من فخ بولونيا وي�ؤهل فريقه لن�صف النهائي يف ك�أ�س ا�سبانيا‬

‫النادي امللكي يقطع ن�صف الطريق اىل الك�أ�س و�صحف‬ ‫مدريد تعرتف بظلم اخلفافي�ش‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫لطلب �إمبيا من كوينز‬ ‫ت�شيل�سي يتقدم بعر�ض‬ ‫ً‬

‫فقد تلقى نادي كوينز بارك رينجرز‬ ‫الإجنليزي عر�ض ًا من نادي ت�شيل�سي‬ ‫يطلب فيه الأخري �ضم الالعب الدويل‬ ‫ال �ك��ام�يروين �ستيفان �إم�ب�ي��ا خالل‬ ‫�سوق االنتقاالت ال�شتوية احلالية‬ ‫ب�شكل ن�ه��ائ��ي‪ .‬ع�ل��ى ذم��ة �صحيفة‬ ‫ليكيب الفرن�سية فان الالعب البالغ‬ ‫من العمر ‪ 26‬ع��ام قد يكون ال�ضلع‬ ‫الذي ينق�ص املدير الفني الإ�سباين‬ ‫للبلوز رافائيل بينيتز ال��ذي مُيهد‬ ‫لال�ستغناء ع��ن واح ��د م��ن عالمات‬ ‫الفريق اللندين تاريخي ًا وهو فرانك المبارد وال مينعه عن ذللك ح�سب‬ ‫و�صف البع�ض �سوى توافر البديل بالإ�ضافة لقدرة �إمبيا الدفاعية‬ ‫الكبرية والتي ت�أهله ل�شغل مركزي خط الو�سط وقلب الدفاع‪ .‬يُذكر �أن‬ ‫�إمبيا القادم من مار�سيليا الفرن�سي يف ‪ 2012‬كان قد �شارك مع كوينز‬ ‫هذا املو�سم يف ‪ 14‬مباراة جاء يف اثنني منها بدي ًال‪.‬‬

‫دي ماريا بديل ناين يف املان يونايتد‬

‫ذكرت تقارير �صحفية برتغالية �أن‬ ‫م��درب مان�ش�سرت يونايتد ال�سري‬ ‫�أليك�س فريج�سون يريد التعاقد مع‬ ‫ج�ن��اح ري��ال م��دري��د الطائر �أنخيل‬ ‫دي م��اري��ا‪ .‬ج��اء ذل��ك ع�بر �صحيفة‬ ‫�أب��وال والتي �أف��ادت �أن فريج�سون‬ ‫ي�سعى ل�ضم �أنخيل دي ماريا بكل‬ ‫ق ��وة ل�ت�ع��وي����ض ال��رح �ي��ل املحتمل‬ ‫للجناح الربتغايل لوي�س ناين عن‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد يف نهاية هذا‬ ‫املو�سم بعد �أن فقد مكانه يف ت�شكيلة‬ ‫�شيخ املدربني‪ .‬اجلدير بالذكر �أن �أليك�س فريج�سون كان مهتمًا بالتعاقد‬ ‫مع �أنخيل دي ماريا منذ �أن كان العبًا يف �صفوف بنفيكا الربتغايل‪ ،‬لكن‬ ‫الدويل الأرجنتيني ف�ضل االنتقال �إىل �صفوف ريال مدريد يف نهاية‬ ‫خ�صو�صا �أن العر�ض املقدم من املرينجي كان �أعلى من عر�ض‬ ‫املطاف‬ ‫ً‬ ‫النادي الإجنليزي‪.‬‬

‫جوارديوال يعلن عن رغبته التدريب‬ ‫يف �إجنلرتا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫حقق ريال مدريد فوزا �صعبا على �ضيفه‬ ‫فالن�سيا ‪ 0-2‬الثالثاء يف ذهاب ربع نهائي‬ ‫م�سابقة ك�أ�س �أ�سبانيا‪.‬‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب ��س��ان�ت�ي��اج��و ب��رن��اب �ي��و‪ ،‬كان‬ ‫فالن�سيا الطرف االف�ضل ط��وال ال�شوط‬ ‫الأول ووج��ه الع�ب��وه ع��دة ك��رات مركزة‬ ‫باجتاه احلار�س ايكر كا�سيا�س ومرماه‬ ‫خ�صو�صا من جانب الربازيلي جونا�س‬ ‫وروبرتو �سولدادو‪ ،‬لكنهم مل يوفقوا‪.‬‬ ‫وان�ق��ذ كا�سيا�س م��رم��اه م��ن ه��دف م�ؤكد‬ ‫بت�صديه لكرة جونا�س القوية (‪ ،)36‬وارتد‬ ‫ريال مدريد بهجمة معاك�سة بعد كرة من‬ ‫الغاين ميكايل اي�سيان �إىل الأملاين �سامي‬ ‫خ�ضرية ومنه �إىل الفرن�سي كرمي بنزمية‬ ‫ال��ذي دخ��ل املنطقة وتابعها مبا�شرة يف‬ ‫ال�شباك (‪.)37‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬ا��س�ت�م��ر الن�سج‬ ‫على امل �ن��وال ذات��ه فا�ضاف ري��ال مدريد‬

‫هدفا ثانيا بنريان �صديقة عندما حاول‬ ‫اندري�س جواردادو ابعاد كرة فحولها �إىل‬ ‫مرماه (‪.)73‬‬ ‫�صحف مدريد تعرتف بظلم‬ ‫فالن�سيا‬ ‫�أج �م �ع��ت ��ص�ح�ي�ف�ت��ا "ماركا" و"�آ�س"‬ ‫الريا�ضيتان املنتميتان ملدريد �أن فريق‬ ‫فالن�سيا ظلم حتكيمي ًا يف ال�ل�ق��اء الذي‬ ‫خ�سره الثالثاء �أمام ريال مدريد �صفر‪2-‬‬ ‫على ملعب "�سانتياغو برينابيو‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ال�صحيفتان �أن احل�ك��م مونيز‬ ‫ف�ي�رن��ان��دي��ز ح� ��رم امل��ه��اج��م الإ���س��ب��اين‬ ‫روب�يرت��و � �س��ول��دادو م��ن ح��ال�ت��ي انفراد‬ ‫على مرمى ريال مدريد باحت�سابه حالتي‬ ‫ت�سلل خاطئتني‪ ،‬الأوىل يف ال�شوط الأول‪،‬‬ ‫والثانية يف ال�شوط الثاين عندما انفراد‬ ‫مهاجم "اخلفافي�ش" و�سدد يف العار�ضة‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��ارت ال�صحيفتان �إىل �أن الهدف‬ ‫الثاين لريال مدريد الذي �أحرزه غونزالو‬ ‫ه�ي�غ��واي��ن م���ش�ك��وك يف �صحته بداعي‬

‫فيالنوفا‪ :‬لو كان بر�شلونة‬ ‫على بعد ‪ 18‬نقطة من ريال‬ ‫مدريد لفقدت من�صبي‬

‫وجود مل�سة يد على املهاجم الأرجنتيني‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا اع �ت�بر ان ��دوخ ��ار �أول �ي �ف��ر اخلبري‬ ‫التحكيمي يف "ماركا" �أن مطالبة فالن�سيا‬ ‫بركلة جزاء بعد ا�صطدام الكرة بيد املدافع‬ ‫الربتغايل كارفاليو غري حمقة م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن اللم�س كان عفوي وغري متعمد لقرب‬ ‫امل�سافة بني الالعب الذي �سدد واملدافع‪.‬‬ ‫و�سيلتقي الفريقان ثالث مرات يف غ�ضون‬ ‫ت�سعة �أي��ام فقط حيث يلتقي يتواجهان‬ ‫الأح ��د املقبل يف ال���دوري الإ� �س �ب��اين ثم‬ ‫يلتقيان جم��ددا الأرب �ع��اء م��ن الأ�سبوع‬ ‫املقبل يف �إياب ربع نهائي الك�أ�س‪.‬‬ ‫�إنرت �إىل ن�صف نهائي الك�أ�س‬ ‫�صعد فريق �إنرت ميالن �إىل ال��دور ن�صف‬ ‫النهائي من م�سابقة ك�أ�س �إيطاليا لكرة‬ ‫ال �ق��دم ب �ف��وزه ع�ل��ى ب��ول��ون�ي��ا ‪ 2 – 3‬يف‬ ‫الوقت الإ�ضايف يوم الثالثاء‪.‬‬ ‫و�سجل لإنرت الكولومبي فريدي غوارين‬ ‫(‪ )34‬والأرجنتيني رودري�غ��و باال�سيو‬ ‫(‪ )77‬و�أندريا رانوكيا (‪ )120‬ولبولونيا‬

‫ال �ي �� �س��ان��درو دي��ام�ن�ت��ي (‪ )81‬ومانولو‬ ‫غابياديني (‪.)84‬‬ ‫و�سيلتقي �إن�ت�ر يف ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي مع‬ ‫الفائز من مباراة فيورنتينا وروما‪ ،‬بينما‬ ‫يتقابل يف ال��دور عينه فريقا يوفنتو�س‬ ‫مت�صدر الدوري والت�سيو‪.‬‬ ‫�سندرالند يودّع ك�أ�س االحتاد الإنكليزي‬ ‫خ��رج ن��ادي �سندرالند من ك�أ�س االحتاد‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي ل �ك��رة ال �ق��دم ب�ه��زمي�ت��ه �أم ��ام‬ ‫ب��ول�ت��ون وان � ��درارز (� �ص �ف��ر‪ )2-‬املنتمي‬ ‫للدرجة الثانية يف ليلة حافلة مبباريات‬ ‫الإع � ��ادة ل �ل��دور ال �ث��ال��ث للم�سابقة يوم‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫و� �س� ّ�ج��ل م ��ارف�ي�ن � �س��وردي��ل ه��دف�ين يف‬ ‫ال�شوط الثاين ليفوز بولتون على �أر�ض‬ ‫م�ضيفه يف ا�ستاد النور‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي النتائج ف��از وي�غ��ان �أثليتيك‬ ‫على م�ضيفه بورمتوث من الدرجة الثالثة‬ ‫‪ ،0-1‬بف�ضل هدف ماورو بو�سيلي‪.‬‬ ‫كما فاز برينتفورد من الدرجة الثالثة على‬ ‫�ساوثيند يونايتد ‪ 1-2‬وام كيه دونز على‬

‫�شيفيلد وينزداي ‪.0-2‬‬ ‫واحتاج �ستوك �سيتي �إىل وقتي املباراة‬ ‫الأ�صلي والإ�ضايف ليتخل�ص من كري�ستال‬ ‫ب��اال���س م��ن ال��درج��ة الثانية وي�ف��وز عليه‬ ‫‪.1-4‬‬ ‫واحتاج فولهام �إىل الوقتني �أي�ض ًا لكي‬ ‫يتغ ّلب على بالك بول من الدرجة الثانية‬ ‫‪.1-2‬‬ ‫�سانت �إتيان يبلغ نهائي ك�أ�س الرابطة‬ ‫ت�أهل �سانت �إتيان �إىل نهائي ك�أ�س الرابطة‬ ‫الفرن�سية لكرة ال�ق��دم للمرة الأوىل يف‬ ‫تاريخه بعد تغلبه على �ضيفه ليل بركالت‬ ‫الرتجيح ‪ 6-7‬يف ن�صف نهائي امل�سابقة‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وان �ت �ه��ت امل� �ب ��اراة يف وق�ت�ي�ه��ا الأ�صلي‬ ‫والإ�ضايف بالتعادل ال�سلبي دون �أهداف‪،‬‬ ‫رغم الفر�ص الكثرية التي �أتيحت للفريقني‬ ‫وخ�صو�ص ًا ل�سانت �إتيان‪ ،‬فاحتكم الفريقان‬ ‫لركالت الرتجيح التي ابت�سمت ل�سانت‬ ‫�إتيان ‪ ،6-7‬ليت�أهل الفريق الأخ�ضر �إىل‬ ‫املباراة النهائية‪.‬‬

‫قمة العرب يف بطولة العامل لكرة اليد تنتهي بالتعادل وت�صعب املوقف‬ ‫ت� �ع ��ادل امل �ن �ت �خ��ب امل �� �ص��ري ونظريه‬ ‫اجل��زائ��ري ‪ 24-24‬يف بطولة ك�أ�س‬ ‫العامل لكرة اليد الثالثاء املقامة حاليا‬ ‫يف ا�سبانيا �ضمن اجلولة الثالثة من‬ ‫م�ب��اري��ات املجموعة ال��راب�ع��ة بالدور‬ ‫الأول للبطولة‪.‬‬ ‫ال�شوط الأول انتهى م�صريا ً بفارق‬ ‫�أربعة �أهداف (‪ )12-16‬ولكن الفريق‬ ‫اجلزائري انتف�ض يف ال�شوط الثاين‬ ‫وجن� ��ح يف حت �ق �ي��ق ال� �ت� �ع ��ادل ال ��ذي‬ ‫مل ي �خ��دم ف��ر���ص �أي منهما يف هذه‬ ‫املجموعة ال�صعبة ‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثانية ‪ ،‬مني املنتخب‬ ‫القطري بهزميته الثالثة على التوايل‬ ‫وخ�سر �أمام رو�سيا ‪ 29-22‬بعد انتهاء‬ ‫ال�شوط الأول ل�صالح ال��دب الرو�سي‬ ‫‪. 13-16‬‬ ‫و�صعد ال��دب الرو�سي للمركز الثاين‬

‫م��ؤق�ت��ا بر�صيد �أرب���ع ن �ق��اط وبفارق‬ ‫الأه ��داف فقط خلف ال��دمن��ارك و�أمام‬ ‫مقدونيا‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثالثة ‪ ،‬تغلب املنتخب‬ ‫ال�ب�ي�لارو��س��ي على ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫‪ 20-26‬بعد انتهاء ال�شوط الأول بتقدم‬ ‫الفريق البيالرو�سي ‪. 10-12‬‬ ‫وال � � �ف� � ��وز ه � ��و الأول للمنتخب‬ ‫البيالرو�سي الذي انفرد باملركز الرابع‬ ‫يف املجموعة بر�صيد نقطتني بينما ظل‬ ‫منتخب كوريا اجلنوبية بال ر�صيد من‬ ‫النقاط بعدما مني بالهزمية الثالثة على‬ ‫التوايل واحتل املركز اخلام�س بفارق‬ ‫الأهداف فقط �أمام نظريه ال�سعودي‪.‬‬ ‫تون�س توا�صل ت�ألقها‬ ‫ح ّقق املنتخب التون�سي فوز ًا مهم ًا ‪-27‬‬ ‫‪ 25‬على ح�ساب منتخب مونتينيغرو‬ ‫يف املجموعة الأوىل ليوا�صل املنتخب‬

‫التون�سي ت�ألقه يف البطولة حمققا‬ ‫الفوز الثاين على التوايل بعد الفوز‬ ‫ال�ت��اري�خ��ي ال ��ذي حققوه يف اجلولة‬ ‫املا�ضية على ح�ساب املنتخب الأملاين‪.‬‬ ‫ال�سواعد التون�سية متكنت من فر�ض‬ ‫�سيطرتها على جمريات اللقاء‪ ،‬بف�ضل‬ ‫ت�ألق احلار�س مروان مقايز الذي جنح‬ ‫يف �إبعاد العديد من الكرات عن مرماه‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل بروز ملفت ل�صانع الألعاب‬ ‫ال�شاب عبد احلق بن �صالح الذي نال‬ ‫لقب �أح�سن العب يف املباراة‪.‬‬ ‫وب�ه��ذا ال�ف��وز قفز املنتخب التون�سي‬ ‫�إىل املركز الثالث بر�صيد ‪ 4‬نقاط من‬ ‫انت�صارين وهزمية‪ ،‬ليقرتب من �ضمان‬ ‫ال �ت ��أه��ل �إىل ال� ��دور ال �ث��اين بجدارة‬ ‫وا� �س �ت �ح �ق��اق‪ ،‬ف �ي �م��ا �أخ� �ف ��ق منتخب‬ ‫مونتينيغرو يف اخل ��روج م��ن املركز‬ ‫الأخري بر�صيد خال من النقاط‪.‬‬

‫لقاء ودي بني الربازيل ورو�سيا يف معقل ت�شل�سي‬ ‫�أكد تيتو فيالنوفا مدرب فريق بر�شلونة مت�صدر الدوري الإ�سباين‬ ‫لكرة القدم �أنه كان �سيغادر من�صبه لو كان ريال مدريد هو من يتقدم‬ ‫يف ترتيب الدوري الإ�سباين بفارق ‪ 18‬نقطة‪ ،‬لكن العك�س هو ما‬ ‫يح�صل حاليا ورغم ذلك ال يعني �أن اللقب قد ح�سم لفائدة الفريق‬ ‫الكتلوين‪.‬‬ ‫وقال فيالنوفا‪" :‬لو كان الو�ضع معكو�سا وكان ريال مدريد يتقدم‬ ‫بفارق ‪ 18‬نقطة‪ ،‬فلن �أكون هنا لأجيب عن ت�سا�ؤالتكم فالأكيد كنت‬ ‫�س�أغادر الفريق"‪.‬‬ ‫وترك املدرب الكتلوين الباب مفتوحا للت�أويالت حول كالمه وهو‬ ‫ما يعني �أنه يوجه ر�سالة مل�س�ؤويل الفريق امللكي حول تعاملهم مع‬ ‫املدرب الربتغايل جوزي مورينيو‪.‬‬ ‫وحت��دث تيتو فيالنوفا عن الفارق ال��ذي ميلكه الفريق الكتالين‬ ‫عن �أتليتكو مدريد الثاين والبالغ ‪ 11‬نقطة وريال مدريد الثالث‬ ‫واملبتعد بـ‪ 18‬نقطة‪ ،‬راف�ضا �أن يكون اللقب حم�سوما قبل بداية‬ ‫مرحلة الإياب‪.‬‬ ‫و �أ�ضاف تيتو‪" :‬ح�سابيا كل �شيء ممكن‪ ،‬فريال مدريد ب�إمكانه‬ ‫الفوز باملقابالت ونحن نخ�سر خ�لال مرحلة الإي ��اب‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫ملقابالت دوري �أبطال �أوروبا وك�أ�س امللك املقبلة ولعبنا على عدة‬ ‫واج�ه��ات وق��د حت��دث �أ�شياء ال نريدها ويجب �أن نبقى يف كامل‬ ‫تركيزنا للذهاب حتى النهاية يف القمة"‪.‬‬ ‫لكن فيالنوفا غفل عن الفارق الذي ف�صل فريقه عن ريال مدريد يف‬ ‫املو�سم املا�ضي والذي بلغ ‪ 13‬نقطة‪ ،‬ومل تقدم الإدارة باال�ستغناء‬ ‫عن غوارديوال يف ذلك الوقت‪.‬‬

‫� �س �ي �ت �� �ص��اع��د اه� �ت� �م ��ام الأن� ��دي� ��ة‬ ‫الإجنليزية التي ترغب يف التعاقد‬ ‫مع املدير الفني ال�سابق لرب�شلونة‬ ‫بيب جوارديوال وذلك بعد �أن �أعلن‬ ‫الأخ �ي��ر ع ��ن رغ �ب �ت��ه يف التدريب‬ ‫ب��إجن�ل�ترا‪ .‬امل��دي��ر الفني الإ�سباين‬ ‫ك��ان قد ارتبط ا�سمه بقوة ببايرن‬ ‫ميونخ بعد �أن ت�سربت تقارير عن‬ ‫تواجد وكيل �أعماله ب�أملانيا‪� ،‬إال �أن‬ ‫النادي البافاري �سارع بنفي كل هذه‬ ‫ال�شائعات كما �صدر تقرير منذ يومني‬ ‫عن �صحيفة "ذا �صن" عن ظفر مان�ش�سرت �سيتي بتوقيع جوارديوال يف‬ ‫�سباقه املحموم مع ت�شيل�سي‪ .‬و�أر�سل الرجل ‪-‬الذي فاز بـ‪ 14‬لقب مع‬ ‫بر�شلونة‪ -‬ر�سالة �إىل االحتاد الإجنليزي يهنئه فيها مبرور ‪ 150‬عام ًا‬ ‫على ت�أ�سي�سه قال فيها "كالعب‪ ،‬مل �أمتكن من حتقيق حلمي باللعب‬ ‫هناك‪ ،‬لكن �أرغب يف امل�سقبل �أن �أخو�ض حتدي ًا كمدرب �أو كمدير و�أن‬ ‫�أحظى باخلربات التي ح�صل عليها املدربون والالعبون الذين كانوا‬ ‫هناك"‪ .‬وتابع قائ ًال "�إنه �شي متفرد اللعب يف هذا ال��دوري‪� .‬أريد �أن‬ ‫�أ�شعر باملنا�صرين‪ ،‬بالبيئة املحيطة‪ ،‬الإعالم و�أ�سلوب لعب الالعبني"‪.‬‬ ‫وا�ستمر بيب يف مديحه للأجواء الإجنليزية قائ ًال "لقد حظيت بفر�صة‬ ‫لعب نهائيني يف وميبلي وذلك يف�سر ملاذا عالقتي ب�إجنلرتا متقاربة‬ ‫جد ًا‪ .‬لقد لعبت هناك مرتان‪.‬‬

‫�أعلن االحتاد الربازيلي لكرة القدم الثالثاء عن‬ ‫تنظيم مباراة ودية جتمع منتخب ال�سلي�ساو‬ ‫بنظريه الرو�سي يف ‪� 25‬آذار‪/‬م��ار���س املقبل‬ ‫على ا�ستاد �ستامفورد بريدج‪ ،‬معقل ت�شل�سي‬ ‫الإنكليزي‪.‬‬ ‫ونقل املوقع الر�سمي لالحتاد الربازيلي لكرة‬ ‫ال �ق��دم ال�ث�لاث��اء ع��ن ل��وي��ز فيليبي �سكوالري‬ ‫املدير الفني ملنتخب ال�سامبا قوله "املباراة‬ ‫�أم��ام رو�سيا يف غاية الأهمية من �أج��ل �إعداد‬ ‫املنتخب الربازيلي لك�أ�س القارات عام ‪،2013‬‬

‫وك�أ�س العامل ‪."2014‬‬ ‫و�أ�ضاف "املنتخب الرو�سي خ�صم قوي ومن‬ ‫ال�صعب دائم ًا مواجهته"‪.‬‬ ‫وت�ستعد ال�برازي��ل‪ ،‬ال�ت��ي ت�ست�ضيف ك�أ�س‬ ‫القارات عام ‪ ،2013‬وك�أ�س العامل ‪� 2014‬أي�ض ًا‬ ‫ملواجهة �إنكلرتا ودي� ًا على ا�ستاد وميبلي يف‬ ‫ال�ساد�س من �شباط‪/‬فرباير املقبل‪ ،‬ثم يلتقي‬ ‫الفريق مع نظريه الإيطايل ودي ًا يف ‪� 21‬آذار‪/‬‬ ‫مار�س املقبل يف جنيف‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف � �س �ك��والري‪ ،‬ال ��ذي ع��اد �إىل تدريب‬

‫املنتخب الربازيلي يف ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بعدما قاده خالل واليته الأوىل �إىل‬ ‫ال �ف��وز بلقب ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ 2002‬يف كوريا‬ ‫اجلنوبية وال�ي��اب��ان‪ ،‬ع��ودت��ه �إىل �ستامفورد‬ ‫بريدج ب�أنها ت�شعره ب�سعادة بالغة‪.‬‬ ‫و�سبق ل�سكوالري تدريب فريق ت�شل�سي يف‬ ‫مو�سم ‪.2009/2008‬‬ ‫وقال �سكوالري "�ستكون فر�صة ل�شكر جماهري‬ ‫ت�شل�سي على مودتها والتوا�صل معهم خالل‬ ‫فرتة عمله مدرب ًا "‪.‬‬

‫فيدرر �شغوف باعرتافات ارم�سرتونغ‬ ‫�أكد جنم التن�س الأبرز على م�ستوى‬ ‫العامل‪ ،‬ال�سوي�سري روجيه فيدرر‪،‬‬ ‫�أنه يتطلع ب�شغف مل�شاهدة املقابلة‬ ‫ال�ت��ي �أج��راه��ا ال ��دراج الأمريكي‬ ‫ال�شهري الن����س ارم���س�ترون��غ مع‬ ‫�أوب � ��را وي �ن �ف��ري م�ل�ك��ة الربامج‬ ‫احل� ��واري� ��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي �سيعرتف‬ ‫خاللها بتعاطيه املن�شطات خالل‬ ‫م�سريته االحرتافية‪ .‬وقال فيدرر‬ ‫خالل م�شاركته يف بطولة فرن�سا‬

‫املفتوحة‪� ،‬أوىل بطوالت الغراند‬ ‫�سالم الأربعة الكربى‪�" :‬إنه و�ضع‬ ‫�صعب بالن�سبة لكل الريا�ضيني‬ ‫ول��ه �أي���ض��ا‪ ،‬ولكل امل�ت��ورط�ين يف‬ ‫هذا الأم��ر‪ ،‬لذا �أريد �أن �أطلع على‬ ‫املعلومات كاملة‪ ،‬وما �سيقوله"‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر مطلعة لو�سائل‬ ‫الإعالم الأمريكية �أن �آرم�سرتونغ‬ ‫اع�ت�رف يف مقابلة تليفزيونية‬ ‫م �� �س �ج �ل��ة ب �ت �ع��اط��ي املن�شطات‬

‫املح�سنة ل�ل��أداء خ�لال م�شواره‬ ‫ب�سباقات الدراجات‪.‬‬ ‫و�صرح م�صدر مطلع على املقابلة‬ ‫التليفزيونية التي �أجرتها مقدمة‬ ‫الربامج احلوارية التليفزيونية‬ ‫ال���ش�ه�يرة �أوب� ��را وي�ن�ف��ري �أم�س‬ ‫م��ع �آرم �� �س�ترون��غ ل�صحيفة "يو‬ ‫�إ����س �آي���ه توداي" ب� ��أن ال���دراج‬ ‫الأم��ري �ك��ي �أخ�ب�ر وي �ن �ف��ري ب�أنه‬ ‫ت �ع��اط��ى امل�ن���ش�ط��ات ل �ك��ي يحقق‬

‫التفوق يف املناف�سات التي �شارك‬ ‫ب �ه��ا‪ .‬ومت ت�سجيل امل �ق��اب �ل��ة يف‬ ‫منزل �آرم�سرتونغ مبدينة �أو�سنت‬ ‫بوالية تك�سا�س الأمريكية على �أن‬ ‫تذاع اخلمي�س املقبل‪.‬‬ ‫و�أو��� �ض� ��ح ف � �ي� ��درر‪" :‬ال �أط �ي��ق‬ ‫االنتظار مل�شاهدة ه��ذه املقابلة‪.‬‬ ‫لقد ك�ثر احل��دي��ث ع��ن ه��ذا الأم��ر‪،‬‬ ‫و�آن الأوان لكي نعرف احلقيقة‬ ‫كاملة"‪.‬‬

‫االحتاد الإنكليزي يُلغي "حمراء"‬ ‫كومباين يف مباراة �آر�سنال‬

‫�أكد االحتاد الإنكليزي لكرة القدم الغاء البطاقة احلمراء التي عوقب بها فن�سن‬ ‫كومباين قائد مان�ش�سرت �سيتي اثناء مباراة �آم��ام �أر�سنال االح��د املا�ضي‪.‬‬ ‫ونال الالعب البلجيكي بطاقة حمراء مبا�شرة من قبل احلكم مايك دين يف‬ ‫الدقيقة ‪ 75‬فيما بدا انه التحام بكلتا القدمني مع جاك ويل�شري‪ .‬وقال �سيتي يف‬ ‫ح�سابه مبوقع تويرت للتوا�صل االجتماعي على الإنرتنت‪" :‬ميكننا ان ن�ؤكد‬ ‫وب�شكل ر�سمي ان البطاقة احلمراء التي نالها فن�سن كومباين �أمام �أر�سنال قد‬ ‫�ألغيت‪ ".‬و�أكد االحتاد القرار الذي اتخذته جلنة م�ستقلة قالت يف بيان‪" :‬مت‬ ‫�سحب عقوبة االيقاف ثالث مباريات بحق كومباين وي�سري ذلك على الفور‪".‬‬ ‫وكان روبرتو مان�شيني مدرب مان�ش�سرت �سيتي و�صف طرد العبه ب�أنه "خط�أ‬ ‫ج�سيم" من قبل احلكم وان العبه ا�ستخل�ص الكرة‪.‬وقال مان�شيني‪" :‬الواقعة‬ ‫ال ت�ستحق بطاقة حمراء‪ ...‬مل يتم ارتكاب خط�أ‪ ".‬ويرتاجع �سيتي �صاحب‬ ‫املركز الثاين والذي فاز ‪�-2‬صفر يف مباراة �آر�سنال التي اقيمت على ا�ستاد‬ ‫الإمارات بفارق �سبع نقاط عن مان�ش�سرت يونايتد املت�صدر‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )406‬اخلمي�س ‪ 17‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�شاكر‪ :‬نهائي الغد االمتحان ال�صعب امامي لكني قادر بفك ا�سرار تفوق مناف�سنا‬

‫حمود ي�شيد بجهود املنتخب‬

‫اثنى رئي�س االحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم ناجح حمود على الروحية‬ ‫التي لعب بها املنتخب يف ن�صف‬ ‫نهائي خليجي ‪ 21‬وق��درت��ه على‬ ‫حتقيق الفوز واالنتقال اىل نهائي‬ ‫البطولة معربا ع��ن �سعادته لهذا‬ ‫االن �ت �� �ص��ار ‪.‬وا�� �ض ��اف ان احت��اد‬ ‫الكرة ي�سعى ويعمل من اجل بناء‬ ‫منتخب ��ش��اب حت��ت ق�ي��ادة مدرب‬ ‫عراقي تكون لب�صماته االثر املميز‬ ‫يف عك�س ال�صورة احلقيقة للكرة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ال�ت��ي متكنت م��ن بلوغ‬ ‫نهائيات كا�س العامل لفئتي ال�شباب‬ ‫والنا�شئني ‪.‬‬

‫ا�سود الرافدين على موعد لعودة اللقب اخلليجي الغائب منذ ‪ 25‬عاما مبواجهة االمارات‬ ‫املنامة ‪ -‬البعثة االعالمية‬ ‫للأحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫حمودي يوعد بتكرمي خا�ص ومميز‬ ‫وع� ��د رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة االومل �ب �ي��ة‬ ‫العراقية رعد حمودي بتكرمي مميز‬ ‫وخا�ص من املكتب التنفيذي للجنة‬ ‫االوملبية العراقية ال�سود الرافدين‬ ‫يليق مبا قدموه من فرحة لل�شعب‬ ‫العراقي واجنازهم الذي �سيتحقق‬ ‫بعودة الكا�س اىل بغداد ان �شاء الله‬ ‫بعد غياب ‪ 25‬عاما ‪.‬‬ ‫وا�ضاف حمودي ان الفريق العراقي‬ ‫توا�صل بارتفاع م�ستواه من مباراة‬ ‫الخرى وفق ان�ضباط تكتيكي جيد‬ ‫ي �ع��رف م�ت��ى ي�ه��اج��م وم �ت��ى يدافع‬ ‫واالكرث جناحا هو ت�صاعد التناغم‬ ‫واالن �� �س �ج��ام ب�ي�ن الع �ب��ي اخل�ب�رة‬ ‫وال�شباب لي�شكلوا توليفة �ستعول‬ ‫عليها الكرة العراقية م�ستقبال بنجاح‬ ‫الكادر التدريبي الوطني وقربه من‬ ‫الالعبني وهو ما �سندعمه يف الفرتة‬

‫ال �ق��ادم��ة ب�ع��د ان اث�ب�ت��ت التجارب‬ ‫جناح ومتيز املدرب الوطني ‪.‬ولفت‬ ‫ح �م��ودي ع�ل��ى املنتخب ان اليفقد‬ ‫اال� �س �ت �ق��رار وال�ترك �ي��ز يف بع�ض‬ ‫اوق��ات امل �ب��اراة وه��ذا ماح�صل يف‬ ‫ال�شوط الثاين ومع الربع االول منه‬ ‫حيث ارتكبنا العديد من االخطاء‬ ‫وي �ج��ب ان الي�ح���ص��ل يف امل �ب��اراة‬ ‫النهائية الن الفريق االماراتي فريق‬ ‫مميز وميتلك العديد م��ن االدوات‬ ‫ال �� �ش��اب��ة ال �ت��ي ت���س�ت�غ��ل االخ �ط��اء‬ ‫لتحويلها اىل اه��داف من ال�صعب‬ ‫تعوي�ضها رغم ان الفريق العراقي‬ ‫ق��ادر حل�سم امل �ب��اراة النهائية النه‬ ‫فريق ومنتخب يحمل هوية كبرية‬ ‫و�صاحب تاريخ كبري مينح الالعب‬ ‫فيه �شخ�صية وا�ضحة وثقافة للفوز‬ ‫ترهب اخل�صوم‪.‬‬

‫وعد ال�سفاح فاوفى‬

‫وعد كابنت املنتخب العراقي لكرة‬ ‫ال�ق��دم يون�س حم�م��ود ب��ان نتيجة‬ ‫م� �ب ��اراة ال �ب �ح��ري��ن �سيح�سمها ‪،‬‬ ‫واوف��ى بعهده ومتكن من ت�سجيل‬ ‫ه��دف ال �ع��راق يف ال���ش��وط االوىل‬ ‫ف���ض�لا ع �ل��ى اج ��ادت ��ه ب�ح��رف�ن��ة يف‬ ‫اح���راز رك�ل��ة اجل���زاء الرتجيحية‬ ‫التي فتحت الطريق النت�صار عراقي‬ ‫يف املنامة ‪.‬‬ ‫وق ��ال ي��ون����س حم �م��ود �أن مباراة‬

‫‪No.(406) - Thuresday 17 January , 2013‬‬

‫غ ��دا ا�س ��ود الرافدي ��ن عل ��ى موعد‬ ‫تاريخي طال انتظاره كثريا بغياب‬ ‫ق�س ��ري لالبتعاد ب�سب ��ب ال�سيا�سة‬ ‫وماجرت ��ه على الريا�ض ��ة العراقية‬ ‫من ابع ��اد وتغييب وب�ي�ن م�ستوى‬ ‫فن ��ي تارج ��ح وتذب ��ذب ب�ي�ن ح�ي�ن‬ ‫واخ ��ر البتع ��اد ابطال الع ��راق عن‬ ‫من�ص ��ات التتوي ��ج اخلليجي الذي‬ ‫كن ��ا ابطاله لث�ل�اث م ��رات وهاهي‬ ‫البحري ��ن تنتظ ��ر التتوي ��ج لعودة‬ ‫اال�س ��ود اىل لقبه ��ا الغائ ��ب ع ��ن‬ ‫اخلزانة العراقية منذ ‪ 25‬عاما‬ ‫غدا عن ��د ال�ساع ��ة الثامن ��ة اال ربع‬ ‫بتوقي ��ت بغ ��داد احلبيب ��ة وعل ��ى‬ ‫ملعب اال�ست ��اد الوطني البحريني‬ ‫يواج ��ه ا�سودن ��ا حامل ��ي الف ��رح‬ ‫العراقي �شباب االمارات الطاحمني‬ ‫واملندفعني بق ��وة وبنجاح مدربان‬ ‫وطنيان اطاح ��ا بتطلعات املدربني‬ ‫االجان ��ب املحرتف�ي�ن يف الف ��رق‬ ‫االخ ��رى وح�ص ��دا كل العالم ��ات‬ ‫الناجحة بانتظ ��ار تتويج احدهما‬ ‫للقب اخلليجي ال ‪.21‬‬ ‫الفري ��ق العراق ��ي انه ��ى كل‬ ‫ا�ستعدادات ��ه وط ��وى �صفح ��ة‬ ‫الف ��وز عل ��ى البحري ��ن لينتظ ��ر‬ ‫ت�سط�ي�ر �صفح ��ة ه ��ي االغل ��ى يف‬ ‫تاري ��خ البطول ��ة لتاكي ��د جدارت ��ه‬ ‫والع ��ودة بالكا� ��س اىل بغ ��داد‬

‫حي ��ث يامل حكي ��م �شاك ��ر والعبيه‬ ‫ان يتوج ��وا كل ه ��ذه النجاح ��ات‬ ‫بنج ��اح اخ�ي�ر يع ��د ه ��و االغل ��ى‬ ‫واالك�ب�ر يف م�شواره ��م الك ��روي‬ ‫حي ��ث او�ض ��ح �شاك ��ر بت�صريحات‬ ‫للبعث ��ة االعالمي ��ة ان ��ه ي ��رى يف‬ ‫نف�سه امل ��درب االغلى واالكرب عقدا‬ ‫ومكانة ب�ي�ن كل املدربني يف العامل‬ ‫الن عق ��ده هو �شعب العراق باكمله‬ ‫وهل هن ��اك اغلى واكرب واثمن من‬ ‫�شعب العراق ‪.‬‬ ‫وزاد �شاكر ان املباراة النهائية غدا‬ ‫هي االمتح ��ان ال�صعب امامه نظرا‬ ‫لق ��وة الفريق االمارات ��ي و�شبابية‬ ‫العبي ��ه والدعم اجلماه�ي�ري الذي‬ ‫يواكبهم ولكنه قادر ان يفك ا�سرار‬ ‫تفوقه ويعرف كيف ي�ضع املواجهة‬ ‫عل ��ى اعت ��اب النج ��اح والتتوي ��ج‬ ‫لفريق ��ه بع ��د ان تو�ضح ��ت مفاتيح‬ ‫لعب الفري ��ق االماراتي واملرتكزة‬ ‫عل ��ى خل ��ق الزي ��ادة العددي ��ة يف‬ ‫و�سط امللع ��ب واالحتف ��اظ بالكرة‬ ‫لل�ش ��روع بهجم ��ات متوا�صلة على‬ ‫الفريق اخل�صم ‪.‬‬ ‫فقدان عامل الرتكيز‬

‫واج ��اب امل ��درب حكي ��م �شاك ��ر عن‬ ‫االخط ��اء الت ��ي وق ��ع فيه ��ا الفريق‬ ‫العراق ��ي يف ال�شوط الث ��اين امام‬ ‫البحري ��ن بان ��ه ام ��ر اعتي ��ادي ان‬ ‫يتعر� ��ض الفري ��ق حلال ��ة فق ��دان‬ ‫الرتكي ��ز خ�صو�ص ��ا ان دقائ ��ق‬ ‫ال�ش ��وط الث ��اين حمل ��ت اندفاع ��ا‬

‫بحرينيا قويا للع ��ودة اىل املباراة‬ ‫مبواكب ��ة جماهريية هائل ��ة ولدت‬ ‫االخط ��اء لالعب ��ي خ ��ط الو�س ��ط‬ ‫بفق ��دان الك ��رة اك�ث�ر من م ��رة مما‬ ‫ت�سب ��ب بعدم اال�ستق ��رار وارتكاب‬ ‫اخط ��اء للخ ��ط الدفاع ��ي ج ��راء‬

‫ال�ب�ح��ري��ن ك��ان��ت �صعبة ‪ ،‬واللقاء‬ ‫اخل�ت��ام��ي ام��ام االم� ��ارات �سيكون‬ ‫ا�صعب بال�شك الن املناف�س ميتلك‬ ‫امكانيات كبرية ‪ ،‬ورغ��م ذل��ك فان‬ ‫منتخبنا جاهز للمواجهة االخرية‬ ‫و� �س �ن �� �س �ع��ى اىل ح �� �س��م االم � ��ور‬ ‫ل �� �ص��احل �ن��ا وال � �ع� ��ودة اىل ب �غ��داد‬ ‫بالكا�س ‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ان ت��راج��ع م�ستوى اداء‬ ‫املنتخب يف ال�شوط الثاين يعود‬ ‫اىل افتقاد عدد من الالعبني اخلربة‬ ‫وع ��دم ت�ع��وده��م ع�ل��ى ال�ل�ع��ب حتت‬ ‫ال�ضغط ويف �أج� ��واء جماهريية‬ ‫‪ ،‬و��س�ت�ك��ون ه ��ذه امل� �ب ��اراة حمطة‬ ‫ال�ستفادة �شبابنا من هذه التجربة ‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان ت��وج �ي �ه��ات امل� ��درب‬ ‫ح�ك�ي��م ��ش��اك��ر وت�ع�ل�ي�م��ات اجلهاز‬ ‫الفني �ستعطينا القدرة على ايقاف‬ ‫خطورة املنتخب االم��ارات��ي الذي‬ ‫يلعب ك��رة جميلة وميتلك العبوه‬ ‫قدرات جيدة ‪.‬‬

‫طبيب املنتخب ي�ؤكد جاهزية‬ ‫الالعبني‬

‫ذك ��ر طبي ��ب منتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫لك ��رة القدم قا�سم حمم ��د ان جميع‬ ‫الالعبني جاهزون ملوقعة النهائي ‪،‬‬ ‫ومت ام�س االربعاء اقامة احوا�ض‬ ‫من الثل ��ج لالعبني لغر� ��ض خف�ض‬ ‫درجة حرارة الع�ضالت والو�صول‬ ‫اىل اال�ست�شفاء الكامل ‪.‬‬ ‫وا�ضاف حمم ��د للبعث ��ة االعالمية‬ ‫العراقية ان الالعبني الذين خا�ضوا‬ ‫لقاء البحرين اجروا متارين خفيفة‬ ‫‪ ،‬على امل ان يدخلوا يف التدريبات‬ ‫االعتيادية اليوم اخلمي�س من اجل‬ ‫التح�ض�ي�ر ملب ��اراة االم ��ارات وان‬ ‫جمي ��ع الالعب�ي�ن يف امت اجلاهزية‬ ‫ويتوقون للم�شارك ��ة يف املواجهة‬

‫خليجي‪21‬نهائي مدربني وطنيني‬ ‫حفلت مناف�س ��ات خليجي ‪ 21‬التي‬ ‫ي�س ��دل ال�ستار عل ��ى مبارياتها غدا‬ ‫اجلمع ��ة باقام ��ة املب ��اراة النهائية‬ ‫املرتقب ��ة لتحدي ��د حام ��ل لقب هذه‬ ‫الن�سخ ��ة و�ست ��دور احداثه ��ا ب�ي�ن‬ ‫ا�سود الرافدين واالمارات بالعديد‬ ‫من املعطي ��ات والدرو� ��س والكثري‬ ‫م ��ن النتائ ��ج الالفتة الت ��ي حتققت‬ ‫على اي ��دي املدرب�ي�ن الوطنيني يف‬ ‫هذه البطولة مثلم ��ا ح�صل ذلك مع‬ ‫منتخبن ��ا الوطن ��ي بقي ��ادة املدرب‬ ‫حكي ��م �شاك ��ر وكذل ��ك االبي� ��ض‬ ‫االماراتي بقيادة مهدي علي‪.‬‬ ‫والالفت يف هذا االمر ما لذي طغى‬ ‫عل ��ى جمريات واح ��داث مناف�سات‬ ‫خليج ��ي ‪ 21‬من ��ذ انطالقه ��ا‪ ،‬ان‬ ‫هذين املدربني امتلكا �سر جناحهما‬ ‫وادوات تفوقهم ��ا وا�ستم ��دا‬ ‫ا�صرارهم ��ا عل ��ى امل�ض ��ي ب�سب ��اق‬

‫الهجم ��ات املتتالي ��ة والتخوف من‬ ‫ق ��رارات احلك ��م بع ��دم االلتح ��ام‬ ‫الق ��وي م ��ع الالعب�ي�ن البحرينيني‬ ‫جتنب ��ا لني ��ل الكارت ��ات امللون ��ة‬ ‫وجاء الهدف البحريني ليزيد هذه‬ ‫املعاناة ولكن توفقنا بحمد الله من‬

‫املناف�س ��ات حت ��ى و�ص�ل�ا ب ��ه اىل‬ ‫نهائ ��ي ه ��ذه ال ��دورة‪ ،‬م�ستفيدي ��ن‬ ‫م ��ن رحل ��ة البح ��ث ع ��ن املج ��د مع‬ ‫منتخب ��ات ال�شب ��اب وم ��ا حققا مع‬ ‫هذين املنتخبني بو�صول االمارات‬ ‫اىل موندي ��ال ال�شب ��اب وقبله ��ا‬ ‫بطولة ا�سيا ومن ثم بلوغ منتخبنا‬ ‫ال�شبابي وبلوغه مونديال ال�شباب‬ ‫يف تركيا �صيف العام اجلاري‪.‬‬ ‫ودفع هذا التالق اىل التم�سك بهذين‬ ‫املدرب�ي�ن اللذين ناال م ��ا مل ي�ستطع‬

‫الع ��ودة للمب ��اراة والتما�سك جراء‬ ‫التبدي�ل�ات الناجح ��ة الت ��ي مكنتنا‬ ‫من ذلك‬ ‫وعن �شعوره اثناء ركالت الرتجيح‬ ‫احلا�سمة قال �شاكر الابالغ ان قلت‬ ‫كنت مطمئنا وواثقا من الفوز حتى‬ ‫بع ��د ا�ضاعة الركل ��ة االوىل الحمد‬ ‫يا�سني النني توقعت ان يرد البطل‬ ‫نور �صربي الركلة االوىل للبحرين‬ ‫اي�ضا وعند ما حتقق ذلك ايقنت ان‬ ‫الفوز لن ��ا وجاء الدور على يون�س‬ ‫حمم ��ود وركلت ��ه الرائع ��ة قلت لهم‬ ‫فزنا ويحيا العراق‪.‬‬

‫ان ينال ��ه مدرب ��ون اخ ��رون كانوا‬ ‫م ��ن املفرت� ��ض ان ميثل ��وا مدار�س‬ ‫كروي ��ة عاملي ��ة مثلم ��ا ح�ص ��ل م ��ع‬ ‫املنتخ ��ب ال�سعودي م ��ع الهولندي‬ ‫ريكارد وكذلك املنتخب القطري مع‬ ‫الربازيلي ايتوري‪.‬‬ ‫واذا كان ��ت هن ��اك معطي ��ات‬ ‫وم�ؤ�شرات اخ ��رى افرزتها بطولة‬ ‫كا�س اخللي ��ج احلادية والع�شرون‬ ‫يف املنام ��ة ‪،‬جنده ��ا يف اخلطوات‬ ‫املت�سارع ��ة الت ��ي اخذته ��ا بع� ��ض‬

‫مان�شيتات ال�صحف ‪� :‬صربي ابو الغرية ‪..‬نقل العراق للموقعة االخرية‬ ‫االحتادات وقيامها بتكليف مدربني‬ ‫حمليا بقيادة منتخباتها واال�شراف‬ ‫عل ��ى اعداده ��ا يف الف�ت�رة املقبل ��ة‬ ‫عندما وجدت يف مثل هذه اخلطوة‬ ‫م ��ا ي�سه ��م بتحقيق تغي�ي�رات فنية‬ ‫م�ستقبلي ��ة على �صعي ��د منتخباتها‬ ‫معتربة املدرب الوطني املحلي هو‬ ‫القادر على امتالك الو�صفة املالئمة‬ ‫واملنا�سبة واملطلوبة‪.‬‬ ‫وا�سناد مهمة اال�شراف على تدريب‬ ‫املنتخب القط ��ري اىل الوطني فهد‬ ‫ثاين و�سري االحتاد ال�سعودي على‬ ‫بهذا االجتاه وتفكريه ين�صب االن‬ ‫يف مدرب حملي كلها تندرج �ضمن‬ ‫ما متخ�ضت منه خليجي‪. 21‬‬

‫اف ��ردت ال�صح ��ف ال�ص ��ادرة يف البطول ��ة عناوين‬ ‫ب ��ارزة للفوز العراق ��ي واالمارات ��ي للو�صول اىل‬ ‫املب ��اراة النهائي ��ة حي ��ث ب ��رزت �صحيف ��ة االي ��ام‬ ‫البحريني ��ة عنوانه ��ا الرئي� ��س (ا�س ��ود الرافدي ��ن‬ ‫يب ��ددون احالم االحمر) ويف عنوان اخر ( ركالت‬ ‫الرتجيح مل تبت�سم من جديد للبحرين ) ‪.‬‬ ‫ويف �صحيفة الو�سط البحرينية عنونت �صفحتها‬ ‫االوىل (�صربي ابو الغرية ‪،،‬نقل العراق للموقعة‬ ‫االخ�ي�رة ) و(ن ��ور �ص�ب�ري ياخ ��ذ دور البطول ��ة‬ ‫ويو�ص ��ل العراقيني من جديد) ‪.‬اما �صحيفة البالد‬ ‫البحريني ��ة فقالت (ركالت الرتجي ��ح تعاند احللم‬ ‫البحرين ��ي) ‪.‬اما ال�صح ��ف ال�سعودي ��ة املتواجدة‬ ‫يف البطول ��ة فق ��د عنون ��ت الريا�ض ��ي ال�سع ��ودي‬ ‫مان�شيتاته ��ا بالقول (العراق واالم ��ارات‪ ،،‬انتهت‬ ‫املغامرات) و(نور انهى �صرب ا�سود الرافدين) و(‬ ‫البحرين تبك ��ي والكويت ت�شكي)‪.‬ام ��ا الريا�ضية‬ ‫ال�سعودية فقد قالت ( نهائي االقوياء) و( االمارات‬

‫توا�صل ال�ضربات ‪،‬وبالرتجي ��ح العراق ي�سرتيح الف ��راق ) ( والرتجيحي ��ة تبت�سم للع ��راق وتق�سو‬ ‫على البحرين) وانهتها بعنوان كبري‬ ‫!!) (ا�سود الرافدين يفرت�سون البحرين)‪.‬‬ ‫وابرزت �صحيفة املي ��دان ال�سعودية بعنوان كبري (بعيدا عن ال�ضجيج‪ ،‬العراق واالمارات يف نهائي‬ ‫(�سعادة يف العراق‪ ،‬واهل البحرين يذرفون دموع اخلليج) ‪.‬‬

‫عبد الزهرة يرى ان االمارات خ�صم �صعب املرا�س‬

‫طارق ‪ :‬العبونا تفوقا على انف�سهم وا�سرتاتيجية املدرب كان لها دور كبري يف �صنع االجناز‬ ‫جي ��دة وكانت ال�سب ��ب يف خ ��روج عدد من‬ ‫املنتخب ��ات وال �أعتق ��د �أن هناك م ��ن يتوقع‬ ‫نتيج ��ة املب ��اراة اخلتامي ��ة لأن م�ستوى كل‬ ‫املنتخبات اخلليجية متقارب‪.‬‬

‫�أب ��دى مهاج ��م منتخبنا الوطن ��ي عالء عبد‬ ‫الزه ��رة �سعادت ��ه الكب�ي�رة بت�أه ��ل �أ�س ��ود‬ ‫الرافدي ��ن لنهائ ��ي ك�أ� ��س اخللي ��ج ‪ 21‬بع ��د‬ ‫غي ��اب ‪� 25‬سنة م�ؤكد ًا ان ما حتقق يعد �أمر ًا‬ ‫مه ��م والأهم �سيكون حتقي ��ق االنت�صار يف‬ ‫طارق ‪ :‬العبونا تفوقا على انف�سهم‬ ‫خت ��ام املناف�س ��ات امام املنتخ ��ب االماراتي ا�ش ��اد جنم و�س ��ط منتخبن ��ا الوطني همام‬ ‫ال ��ذي نع ��ده خ�صم� � ًا �صع ��ب املرا� ��س وهو طارق ب ��اداء جمي ��ع الالعب�ي�ن يف مواجهة‬ ‫م ��ا ظهر جلي ��ا خ�ل�ال املباريات الت ��ي لعبها البحري ��ن امل�صريي ��ة الت ��ي ك�سبه ��ا ا�س ��ود‬ ‫وقادته خلتام املناف�سات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان مواجهتن ��ا للمنتخ ��ب البحرين ��ي‬ ‫�صاح ��ب االر�ض وال ��ذي يحظ ��ى مب�ساندة‬ ‫جماهريية كب�ي�رة مل تكن مهمة �سهلة اال ان‬ ‫اله ��دف املبك ��ر الذي �سجل ��ه يون�س حممود‬ ‫�أربك ح�ساب ��ات الفريق االحمر ومل ي�ستفق‬ ‫اال بع ��د ت�سجيل ��ه ه ��دف التعدي ��ل اال انن ��ا‬ ‫�أردن ��ا اي�ص ��ال املب ��اراة ل ��ركالت الرتجي ��ح‬ ‫مثلم ��ا طل ��ب اجله ��از الفن ��ي ولل ��ه احلم ��د‬ ‫حققن ��ا االنت�صار فيها‪ ،‬مو�ضح� � ًا ان مالقاة‬ ‫االم ��ارات املتط ��ور كث�ي�ر ًا يف ال�سن ��وات‬ ‫االخرية �ستكون مواجهة على م�ستوى عال‬ ‫و�أتوق ��ع ان ت�شه ��د تقدمي م�ستوي ��ات تليق‬ ‫ب�أ�س ��م املنتخبني اال ان ما يفرحني هوت�أهل‬ ‫منتخب�ي�ن يقودهم ��ا مدرب�ي�ن حمليني وهو‬ ‫م ��ا يعن ��ي ان امل ��درب الوطني ه ��و الأن�سب‬ ‫لتدريب منتخبات بلدانهم‪.‬‬ ‫خمتتم� � ًا ت�صريح ��ه بالت�أكي ��د عل ��ى ان‬ ‫املنتخب ��ات الت ��ي ت�أهل ��ت لل ��دور ن�ص ��ف‬ ‫النهائ ��ي جميعه ��ا قوية وقدم ��ت م�ستويات‬

‫النهائية ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان جلن ��ة املن�شط ��ات اكدت‬ ‫�سالم ��ة الفح�ص ال ��ذي اجرته على‬ ‫العبي املنتخب الوطني علي عدنان‬ ‫واحم ��د عبا�س يف مب ��اراة العراق‬ ‫واليمن حيث جاءت النتائج �سلبية‬ ‫من املخت�ب�ر الهندي ال ��دويل بعدم‬ ‫وجود مواد من�شطة ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع طبيب الفري ��ق ان الالعبني‬ ‫حم ��ادي احم ��د وح�س ��ام ابراهي ��م‬ ‫مت اخ ��ذ عين ��ات منهم ��ا لفح� ��ص‬ ‫املن�شط ��ات بع ��د انته ��اء مب ��اراة‬ ‫الع ��راق والبحري ��ن مبين ��ا ان‬ ‫اختب ��ارات املن�شط ��ات تك ��ون‬ ‫ع�شوائية وفجائية ‪.‬‬ ‫ويتم اختبار فح�ص املن�شطات يف‬ ‫خمترب الهن ��د الدويل الذي يعد من‬ ‫�أهم املخت�ب�رات الدولي ��ة املعتمدة‬ ‫م ��ن قبل الوكال ��ة الدولي ��ة ملكافحة‬ ‫املن�شط ��ات �إ�ضافة �إىل اعتماده من‬ ‫قبل االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم ‪،‬‬ ‫و�أن عملي ��ة جمع العينات تتم وفق‬ ‫املعيار الدويل لإجراء االختبارات‬ ‫يف جم ��االت الك�ش ��ف ع ��ن امل ��واد‬ ‫املحظورة حيث تقوم اللجنة ب�أخذ‬ ‫العينات من الالعبني اما عن طريق‬ ‫�إدرار الب ��ول او ع ��ن طريق فح�ص‬ ‫عين ��ات من الدم او كالهما يف حال‬ ‫تطلبت بع�ض احلاالت‪.‬‬

‫الرافدي ��ن ‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل دور امل ��درب حكيم‬ ‫�شاك ��ر يف و�ض ��ع ا�سرتتيجية الف ��وز الذي‬ ‫و�ضعهم يف نهائي الكرنفال اخلليجي‪.‬‬ ‫وق ��ال طارق يف ت�صري ��ح للبعثة االعالمية‬ ‫العراقي ��ة ‪ :‬ان العب ��ي منتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫تفوق ��وا عل ��ى انف�سه ��م يف املب ��اراة بعد ان‬ ‫حت ��دوا جميع الظ ��روف املحيط ��ة ال �سيما‬ ‫جماه�ي�ر املنتخب ال�شقي ��ق ‪ ،‬ليكون ��وا ند ًا‬

‫ال�صح ��اب االر� ��ض وال�ضياف ��ة واجلمهور االبت�سام ��ة على وج ��وه و�شفاه املاليني من‬ ‫طيل ��ة زم ��ن املب ��اراة ليح�سموه ��ا بق ��درة العراقيني ‪.‬‬ ‫عراقية ال ت�ضاهى ‪.‬‬ ‫�صربي ‪ :‬عازمون على الو�صول اىل‬ ‫وا�ض ��اف ط ��ارق‪ :‬ان اجله ��ود امل�ضني ��ة‬ ‫من�صة التتويج‬ ‫والكب�ي�رة التي بذلها اجله ��از الفني بقيادة قال حار� ��س مرمى منتخبن ��ا الوطني بكرة‬ ‫امل ��درب القدير حكي ��م �شاكر مب ��ا و�ضع من الق ��دم نور �صربي ان الت�أهل خلتام العر�س‬ ‫ا�سرتاتيجي ��ة كان له ��ا ال ��دور الكب�ي�ر يف اخلليجي هو م ��ا كان مر�سوم ًا وخمطط له‬ ‫اح ��داث الفارق و�صنع االجن ��از الذي تكلل ولله احلمد �أ�ستطع ��ت من التوفيق يف �صد‬ ‫باالنتقال اىل املب ��اراة النهائية على ح�ساب ركالت الرتجيح البحرينية وت�سجيل الركلة‬ ‫البل ��د امل�ضي ��ف‪ ،‬يف واح ��دة م ��ن املباريات احلا�سم ��ة و�سعادت ��ي مل تك ��ن تو�صف و�أنا‬ ‫الت ��ي ت�صدى لها ا�س ��ود الرافدين ومتكنوا �أ�سه ��م بفرحة ثالثني ملي ��ون عراقي تابعوا‬ ‫م ��ن ح�سمه ��ا بعزمي ��ة وا�ص ��رار كبريي ��ن‪ ،‬املباراة ف�ض�ل ً�ا عن امل�ساندة وامل�ؤازرة التي‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬اب ��ارك البناء �شعبنا الف ��وز الكبري جنيناها يف العا�صم ��ة البحرين وكلنا �أمل‬ ‫ال �سيم ��ا م ��ن ازرن ��ا ووق ��ف اىل جنبنا يف‬ ‫ان نوا�ص ��ل م�شوار النج ��اح و�صوال اىل ما‬ ‫هذه املواجه ��ة امل�صريية ‪ ،‬وبدوري ونيابة‬ ‫عن زمالئ ��ي ا�شيد بالدور ال ��ذي لعبه ابناء نبتغيه اال وهو اللقب‪.‬‬ ‫اجلالي ��ة العراقية وان�صار الك ��رة العراقية وزاد ان دخ ��ول ه ��دف وحي ��د يف مرم ��اي‬ ‫يف رف ��ع ال ��روح املعنوي ��ى ل ��دى جمي ��ع �سيكون دافع� � ًا يل يف املباراة النهائية امام‬ ‫الالعب�ي�ن ‪ ،‬م ��ا ا�سه ��م ب�شكل كب�ي�ر بتحقيق املنتخب االمارات ��ي للعمل بجد و�أ�ستب�سال‬ ‫م ��ن عدم هز االماراتي�ي�ن ل�شباكي‪ ،‬و�أود �أن‬ ‫الفوز ونقاط املباراة‪.‬‬ ‫واختت ��م قول ��ه‪ :‬نعاه ��د ابن ��اء �شعبن ��ا ب�أن �أتق ��دم بال�شكر ملدرب احلرا� ��س عبدالكرمي‬ ‫نكون عن ��د ح�سن الظن لتحقي ��ق تطلعاتهم ناع ��م لكونه �أعاد الثق ��ة يل جمدد ًا و�أعادين‬ ‫يف مواجه ��ة الغد امام االم ��ارات وامكانية حلماية عرين الأ�سود بقوة وجناح و�أبارك‬ ‫اح ��راز اللق ��ب اخلليجي بن�سخت ��ه احلالية لزمي�ل�اي احلار�س�ي�ن جالل ح�س ��ن وحممد‬ ‫‪ ،‬ومب ��ا ع ��رف عن ��ا م ��ن ق ��درة عل ��ى تخطي حمي ��د وباق ��ي الالعب�ي�ن عل ��ى م ��ا حتق ��ق‬ ‫ال�صع ��اب وفعل امل�ستحي ��ل لرفع ا�سم وعلم و�سن�سع ��ى جاهدي ��ن ان ندخ ��ل املب ��اراة‬ ‫العراق يف �سماء البحرين وامكانية العودة اخلتامي ��ة برتكيز عال و�ص ��و ًال اىل من�صة‬ ‫باللق ��ب الغ ��ايل اىل احلبيبة بغ ��داد ور�سم التتويج‪.‬‬

‫اال�سود يقرتبون من اللقب الرابع‬

‫بعد ارب ��ع م�شاركات متتالية يف‬ ‫مناف�سات بطوالت كا�س اخلليج‬ ‫وحتديدا منذ العودة اىل �ساحة‬ ‫�سباقه ��ا يف خليج ��ي الدوح ��ة‬ ‫‪ 2004‬وم ��ا تاله ��ا يف خليج ��ي‬ ‫اب ��و ظب ��ي وم�سق ��ط واليم ��ن‬ ‫كان ��ت ح�صيلة منتخبنا الوطني‬ ‫اخلروج من تل ��ك البطوالت من‬ ‫دون ان يحق ��ق �شيئا يذكرعندما‬ ‫كان منتخبنا الوطني يخرج من‬ ‫تلك البطوالت من بابها ال�ضيق‪،‬‬ ‫لكن مناف�سات خليجي ‪ 21‬قدمت‬ ‫�ش ��كال مغايرا ملنتخبنا الذي يعد‬ ‫االن امت ��دادا جلي ��ل ذهبي �صال‬ ‫وج ��ال يف بط ��والت ودورات‬ ‫كا� ��س اخللي ��ج عندم ��ا خط ��ف‬ ‫ثالثة الق ��اب منها بقيادة مدربنا‬ ‫الوطني الراح ��ل عمو بابا الذي‬

‫ما زال ذكره وا�سمه حمفورا يف‬ ‫�صفحات ه ��ذه البطولة‪.‬واليوم‬ ‫يقرتب ا�س ��ود الرافدين من حلم‬ ‫اللقب الرابع‪.‬‬ ‫وت ��وج منتخ ��ب الع ��راق‬ ‫باللق ��ب اخلليج ��ي ث�ل�اث مرات‬ ‫اع ��وام‪ 1979‬و‪ 1984‬و‪1988‬‬ ‫بقيادة امل ��درب العراقي الراحل‬ ‫عم ��و باب ��ا‪ ،‬وو�ص ��ل منتخ ��ب‬ ‫ا�س ��ود الرافدي ��ن اىل ن�ص ��ف‬ ‫نهائي الن�سخة املا�ضية يف عدن‬ ‫وي�أمل حكيم �شاكر يف ان يكون‬ ‫ثاين مدرب عراقي يحقق اللقب‬ ‫بع ��د عم ��و باب ��ا‪ ،‬بع ��د ان اخفق‬ ‫يف ذل ��ك انور ج�س ��ام ‪ 1990‬يف‬ ‫الكويت وعدنان حمد ‪ 2004‬يف‬ ‫الدوح ��ة واك ��رم �سلم ��ان ‪2007‬‬ ‫يف ابو ظبي بتحقيق ذلك‪.‬‬


7



No40617 Thursday January 2013





  2003     

                         "              "   "              "     "                                                             "       "                                   "

        "

  "      "              

          "    "                         

                 "                                  "         "                  

                 "                                                                           

"              " "                  "                               

                              "                  "           "                              "        "                    "            "              "



                                           "                                        "                     "             "                            "

                     "    "                              "          "                                                    "      "                     

                                 "                  "                      " " 

                          "                         "                               

                            "   "                         "           "

                                                                                 "                                                                        



                            


No406Thursday 17 January 2013





6







         



              

                   

                                                                                              



                                                                                                                                                                               

                                                                                                                                                                       

                                                                                        

                                                                    

                                                                                         



      ""                                               ""                                                    ""             ""                                                                                                   

                                                                                                                       

                                                                                                                              

                                                                                                                               


‫والعامل‬

‫‪No.(406) - thursday 17 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )406‬اخلمي�س ‪ 17‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫‪5‬‬

‫العراق على موعد مع انتخابـــات وا�ضطرابــات فـي عام ‪2013‬‬ ‫ح�سبما جرت العادة‪ ،‬ي�سيطر على امل�شهد ال�سيا�سي العراقي اال�ستقطاب الإثني والطائفي‪ .‬وميكن لذلك �أن‬ ‫ي�ؤدي �إىل زيادة عدم اال�ستقرار الذي بد�أ يظهر منذ مطلع �أواخر عام ‪� 2012‬إىل حد كبري‪ ،‬يف الوقت الذي تزيد‬ ‫فيه احلرب الأهلية ال�سورية من فر�ص اال�ضطراب ب�سبب تردداتها التي تنعك�س على بغداد‪ ،‬بينما يوا�صل‬ ‫الأكراد فر�ض ا�ستقاللهم عن بغداد‪ .‬و�إزاء هذا الو�ضع امل�ضطرب‪ ،‬يعاين رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫من تظاهرات �ضده يف �أنحاء خمتلفة من العراق‪ ،‬بحيث بد�أ البع�ض يتحدث عن ربيع عربي يف العراق‪.‬‬ ‫«�أورينت بر�س» �أعدت التقرير التايل‪:‬‬ ‫م �ن��ذ ع ��ام ‪� 2003‬أث �ب �ت��ت حم��اف �ظ��ة الأن �ب��ار‬ ‫العراقية �أنها موطن لقوى كبرية متكاملة‬ ‫البناء غريت وجهة التطورات ال�سيا�سية يف‬ ‫البالد يف فرتات مهمة‪ .‬وكان تغيري املوقف‬ ‫لدى �أهم القبائل واملجموعات يف عام ‪2005‬‬ ‫هو ما �أدى �إىل تكون «�صحوة الأنبار» التي‬ ‫�أدت يف النهاية �إىل ال�صحوة الأو��س��ع بني‬ ‫عامي ‪ 2006‬و ‪ 2007‬والتي �أدت �إىل تراجع‬ ‫دور القاعدة يف العراق‪.‬‬ ‫وك��ان وج��ود ه��ذه ال�صحوة ب��ال�ت��وازي مع‬ ‫حل جي�ش املهدي التابع لرجل الدين ال�شاب‬ ‫مقتدى ال�صدر هي امل�س�ؤولة بنف�س الدرجة‪،‬‬ ‫�إن مل تكن �أكرث‪ ،‬من الزيادة املتبجح بها يف‬ ‫القوات الأمريكية عن و�ضع حد للن�شاطات‬ ‫املرتبطة ب��ال�ق��اع��دة ال�ت��ي ه ��ددت بانحراف‬ ‫احلكومة العراقية اله�شة عن امل�سار‪ .‬الآن‪،‬‬ ‫ومرة �أخ��رى ن�شهد فيها �صحوة الأنبار لكن‬ ‫الديناميكيات والبيئة هذه املرة خمتلفة متام‬ ‫االختالف‪ ،‬فالأنبار الآن تتحرك �ضد حكومة‬ ‫ن��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬وه��ي تفعل ذل��ك يف الوقت‬ ‫الذي يتخذ فيه الأكراد مواقف تتزايد تباعدا‬ ‫ع��ن ب �غ��داد‪ ،‬وي �ح��دث ه��ذا �أي���ض��ا يف الوقت‬ ‫الذي تغيب فيه �إمكانية زيادة ثانية يف �أعداد‬ ‫القوات الأمريكية لإنقاذ رئي�س ال��وزراء من‬ ‫تهديدات قد تتحول �إىل حماوالت انقالبية‪.‬‬ ‫حتركات طائفية‬ ‫��س��واء كانت الطائفية والإث�ن�ي��ة خا�صيتني‬ ‫ابديتني للم�شهد ال�سيا�سي العراقي‪� ،‬أو مت‬ ‫تقويتهما �أو حتى بنا�ؤهما من قبل مهند�سي‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال�سيا�سي ال�ع��راق��ي م��ا بعد الغزو‬ ‫االمريكي عام ‪ ،2003‬هما الآن حتددان احلياة‬ ‫ال�سيا�سية للعراق وت�صرفاته وم�ستقبله‪.‬‬ ‫وبالفعل جتلت قواعد اللعبة الإثنية الطائفية‬ ‫يف �أمت �صورها عرب �إ�صدار رئي�س الوزراء‬ ‫ن��وري املالكي ملذكرة توقيف يف حق نائب‬ ‫الرئي�س ط��ارق الها�شمي على �إث��ر ان�سحاب‬

‫القوات الأمريكية يف نهاية عام ‪2011.‬‬ ‫منذ ذلك احلني �أ�صبحت احل��دود بني ال�سنة‬ ‫وال�شيعة‪ ،‬وب�ين ال�ع��رب والأك� ��راد وا�ضحة‬ ‫املعامل‪ ،‬بالتوازي مع �سعي رئي�س الوزراء‬ ‫ملوا�صلة تركيز القوة حول مكتبه‪ ،‬وحترك‬ ‫الأكراد نحو م�ستويات �أعلى من اال�ستقاللية‬ ‫من خالل ال�سيطرة على قطاع النفط والغاز‬ ‫على �أرا��ض�ي�ه��م‪ ،‬و�سخط البع�ض املتزايد‬ ‫مما يرونه‪ ،‬ولديهم �أ�سباب وجيهة يف ذلك‪،‬‬ ‫تهمي�شا ل�ه��م وجعلهم ت��اب�ع�ين داخ ��ل دولة‬ ‫يقولون انه ي�سيطر عليها من قبل جمموعات‬ ‫و�سيا�سيني موالني لإيران‪.‬‬ ‫معاداة العراقيني‬ ‫تنامى هذا ال�سخط على مدى ال�سنة املا�ضية‬ ‫�إث� ��ر �أح � ��داث م�ت�ت��اب�ع��ة ع�م�ق��ت ال �� �ش��رخ بني‬ ‫الطائفتني ال�شيعية وال�سنية‪� ،‬آخرها �إيقاف‬ ‫ع�شرة حرا�س �شخ�صيني لوزير املالية رافع‬ ‫العي�ساوي يف ‪ 20‬من �شهر دي�سمرب من العام‬ ‫املن�صرم‪ .‬و�أدى هذا احلدث �إىل اندالع موجة‬ ‫من االحتجاجات واملظاهرات يف كامل �أنحاء‬ ‫ما ك��ان يعرف �أي��ام احل��رب الأهلية باملثلث‬ ‫ال�سني مع تركيز على الأنبار‪.‬‬ ‫الفلوجة والرمادي وتكريت واملو�صل كلها‬ ‫مدن �شهدت مظاهرات �ضد حكومة املالكي‪،‬‬ ‫ودعا بع�ضها مبا يف ذلك املو�صل �إىل ان�سحاب‬ ‫احلكومة العراقية وقوات ال�شرطة‪ .‬وب�صفته‬ ‫�شخ�ص ال يتهرب من التحدي ل�سلطته‪� ،‬أجاب‬ ‫املالكي بلغة مل�ؤها التحذير مبا يف ذلك دعوة‬ ‫املحتجني «لإن �ه��اء �إ��ض��راب�ه��م و�إال تدخلت‬ ‫الدولة لإنهائه»‪.‬‬ ‫يف حني �أن املالكي واجه تهديدات من املناطق‬ ‫ال�سنية من قبل‪ ،‬ولكنه مل يواجهها منعزلة‬ ‫�أبدا‪ .‬ولكن هذه املرة مل يعد الأك��راد حلفاءه‬ ‫بل �أ�صبحت الآن لديهم ق�ضية م�شرتكة مع‬ ‫جريانهم‪ .‬وبعد �سنوات من العالقات ال�سيئة‬ ‫بني �إربيل وبغداد ب�سبب خالفات حول �سيا�سة‬ ‫النفط والغاز وتخ�صي�ص امليزانية وو�ضعية‬

‫الأقاليم املتنازع عليها «مب��ا يف ذل��ك منطقة‬ ‫ك��رك��وك» وخيبة �أم��ل عامة داخ��ل �إرب�ي��ل من‬ ‫حكومة نوري املالكي‪� ،‬أ�صبحت العالقة بني‬ ‫العا�صمتني الإقليمية والدولية مع بداية عام‬ ‫‪ 2013‬مروعة‪ .‬وعلى �إثر امل�أزق الع�سكري يف‬ ‫الأرا�ضي املتنازع عليها يف نهاية عام ‪،2012‬‬ ‫يبدو امل�شهد يف عام ‪ 2013‬مر�شحا ملوا�صلة‬ ‫الأك��راد التحرك من �أجل ت�أمني ا�ستقالليتهم‬ ‫عرب تقوية عالقاتهم مع تركيا ودول اخلليج‬ ‫العربي وعرب ت�صدير النفط والغاز مبا�شرة‬ ‫جلارهم ال�شمايل‪ .‬وحلماية منطقتهم‪ ،‬ومن‬ ‫املنطقي بالن�سبة �إليهم القيام بذلك انطالقا‬ ‫من الأرا�ضي املتنازع عليها‪ ،‬ومن ثم زيادة‬ ‫اح �ت �م��ال امل��واج �ه��ة الع�سكرية م��ع املالكي‬ ‫يف �أم��اك��ن ه�شة �أمنيا مثل ك��رك��وك ودياىل‬ ‫ونينوى‪ .‬وه��ذه مواجهة قد ي�شعر الأك��راد‬ ‫مب�ساندة �سنية �ضمنية على الأق ��ل ب�أنهم‬ ‫ق��ادرون على االنت�صار فيها‪ .‬وب�إلقاء نظرة‬ ‫على القطع املوجودة على الرقعة العراقية‪،‬‬ ‫قد ال تكون حرب كرد�ستان ‪ 2013‬م�ستبعدة‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫احلرب الأهلية ال�سورية‬ ‫جتري كل هذه التطورات داخل م�شهد �إقليمي‬ ‫مو�سع من اال�ضطرابات مع كل الطرق ت�ؤدي‬ ‫اىل ب�غ��داد‪ .‬فلي�س من املفاجئ �أو من قبيل‬ ‫ال�صدفة مثال �أن يرفع املتظاهرون يف الأنبار‬ ‫علم الثورة ال�سورية �إىل جانب علم العراق‬ ‫يف عهد �صدام ح�سني‪ .‬وكانت الروابط التي‬ ‫جتمع �سكان الأن�ب��ار واملناطق الأخ��رى يف‬ ‫العراق ب�شعب �سوريا روابط متينة وتكونت‬ ‫يف خ�ضم احلرب الأهلية العراقية بني عامي‬ ‫‪ 2005‬و‪2007.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن يكون حلكومة ج��دي��دة ما‬ ‫بعد الأ�سد يف �سوريا �أثر عميق على مالمح‬ ‫النفوذ ال�سيا�سي يف العراق‪ ،‬وهو �أمر يبدو‬ ‫�أن رئي�س ال��وزراء نوري املالكي يعيه متام‬ ‫الوعي‪.‬‬

‫الأك��راد �أي�ضا ين�شطون يف �سوريا عرب عمل‬ ‫حكومة �إقليم كرد�ستان العراق يف بناء القدرة‬ ‫ل��دى ق��وات امللي�شيات الكردية وحماولتها‬ ‫التو�سط يف ترتيبات اقت�سام ال�سلطة بني‬ ‫خم�ت�ل��ف ال�ف���ص��ائ��ل ال �ك��ردي��ة ال �� �س��وري��ة يف‬ ‫حماولة ل�ضمان م�صاحلهم اخلا�صة �إىل جانب‬ ‫امل�صالح الرتكية‪ .‬ومن جهة �أخ��رى يبدو �أن‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية لنوري املالكي وهي ال‬ ‫تعدو �أن تكون �إح��دى ثالث �سيا�سات داخل‬ ‫الدولة املت�شظية ت�أمل يف بقاء نظام الأ�سد‪،‬‬ ‫على الأقل ل�ضمان �أال يتحول الرتكيز الكامل‬ ‫الهتمامات �إي��ران الأمنية �إىل ت�أمني امتثال‬ ‫ال �ع��راق �إث ��ر �صعود ف��ري��ق �آخ��ر اىل احلكم‬ ‫�سيكون على الأرجح معار�ضا للأ�سد‪.‬‬ ‫وتزداد الأمور قابلية لال�شتعال بدخول البالد‬

‫معهد وا�شنطن‪ :‬الريا�ض تتطلع �إىل تويل حاكم �أكرث قوة‬ ‫ً‬ ‫وحزما لل�سيطرة على االحتجاجات ال�شيعية املتزايدة‬ ‫املنطقة ال�شرقية هي الأكرب من بني املناطق الإدارية الثالثة ع�شر يف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية كما قد تكون الأكرث �أهمية‪ .‬فهي حتتوي على معظم احتياطي النفط يف اململكة‬ ‫‪ -‬الأكرب يف العامل ‪ --‬وكذلك ي�سكنها معظم ال�سكان ال�شيعة يف البالد الذين يقدر عددهم‬‫مبليوين �شخ�ص‪ ،‬حيث ي�شكلون �أغلبية حملية‪ .‬بالإ�ضافة �إىل ذلك‪� ،‬أنها املحافظة الأقرب �إىل‬ ‫�إيران (التي تقع على اجلانب الآخر من اخلليج الفار�سي) كما �أنها الوحيدة يف اململكة التي‬ ‫ت�شرتك يف حدودها مع حدود الدول الأع�ضاء يف "جمل�س التعاون اخلليجي" وهي الكويت‬ ‫والبحرين وقطر والإمارات العربية املتحدة و�سلطنة عمان‪.‬‬ ‫�ساميون هندر�سون‪ /‬معهد وا�شنطن‬

‫ورمبا يكون احلاكم ال�سابق لهذه املنطقة‬ ‫‪ -‬الأم�ي�ر حممد ب��ن فهد ‪ --‬ق��د ا�ستقال‬‫"بنا ًء على طلبه"‪ ،‬ولكن ت�شري التكهنات‬ ‫الراهنة �إىل �أن الريا�ض تتطلع �إىل تويل‬ ‫ح��اك��م �أك�ث�ر ق��وة وح��زم � ًا لل�سيطرة على‬ ‫االحتجاجات ال�شيعية املتزايدة‪ .‬فال�شباب‬ ‫املحلي يقوم بتظاهرات بانتظام يف مدن‬

‫قريبة من من�ش�آت ت�صدير النفط مما �أدى‬ ‫�إىل وق��وع م�صادمات م�سلحة متفرقة مع‬ ‫قوات الأمن املحلية‪ .‬ولي�س هناك �شك يف‬ ‫�أن الريا�ض ينتابها القلق من احتمالية‬ ‫ال�ع��دوى من االحتجاجات ال�شيعية �شبه‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة يف ال�ب�ح��ري��ن امل� �ج ��اورة‪ ،‬التي‬ ‫ترتبط بر ًا باململكة العربية ال�سعودية عن‬ ‫طريق ج�سر امللك فهد‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر �أن املحافظ اجلديد الأمري‬ ‫�سعود ب��ن ن��اي��ف ه��و الأخ الأك�ب�ر لوزير‬

‫الداخلية الأمري حممد بن نايف الذي ع نُّي‬ ‫م�ؤخر ًا‪ .‬وكالهما �أبناء ويل العهد الراحل‬ ‫ووزي���ر ال��داخ�ل�ي��ة الأم�ي�ر ن��اي��ف ب��ن عبد‬ ‫العزيز‪ ،‬ال��ذي تويف العام املا�ضي‪ .‬وكان‬ ‫وال��ده�م��ا ي�شتهر ب��اع�ت�ق��اده يف نظريات‬ ‫امل � ��ؤام� ��رات ال�ه�م�ج�ي��ة وع� ��دم ال �ث �ق��ة يف‬ ‫ال�شيعة؛ ورغم احتمالية �أن يكون الأبناء‬ ‫�أكرث حنكة ومهارة‪� ،‬إال �أنه ُينظر �إىل تعيني‬ ‫الأم�ير �سعود على �أنه خطوة نحو اتخاذ‬ ‫�إج � ��راءات �أك�ث�ر ��ص��رام��ة‪( .‬وم ��ن جانبه‪،‬‬

‫التقى حممد بن نايف مع الرئي�س �أوباما‬ ‫يف البيت الأبي�ض يف ‪ 14‬كانون الثاين‪/‬‬ ‫يناير‪ ،‬بعد �أ�سبوع من قيامه بزيارة �إىل‬ ‫لندن وبحثه التعاون الأم�ن��ي مع رئي�س‬ ‫ال��وزراء ديفيد كامريون وغ�يره من كبار‬ ‫امل�س�ؤولني الربيطانيني ‪).‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬مت تعيني حاكم جديد‬ ‫ملحافظة املدينة املنورة‪ :‬وهو الأمري في�صل‬ ‫بن �سلمان‪ ،‬الذي يحمل �شهادة الدكتوراه‬ ‫م��ن جامعة �أك���س�ف��ورد‪ ،‬واخت�صا�صه هو‬ ‫العالقات ال�سعودية‪ -‬الإيرانية‪ .‬ويقال عنه‬ ‫�إنه الأكرث ذكا ًء وتف�ضي ًال لدى والده‪ ،‬ويل‬ ‫العهد الأمري �سلمان‪.‬‬ ‫ومع �أن هذه التعيينات جاءت با�سم امللك‬ ‫ع�ب��دل�ل��ه‪� ،‬إال �أن ال�ع��اه��ل ال���س�ع��ودي كان‬ ‫بعيد ًا عن امل�شهد العام �إىل حدٍ كبري منذ‬ ‫�أن �أج��ري��ت ل��ه عملية جراحية يف الظهر‬ ‫يف ت���ش��ري��ن ال �ث��اين‪/‬ن��وف �م�بر املن�صرم‪.‬‬ ‫وقد تر�أ�س الأمري �سلمان اجتماع جمل�س‬ ‫ال ��وزراء الأ�سبوعي يف ال��راب��ع ع�شر من‬ ‫كانون الثاين‪/‬يناير‪ .‬ولعل كان ذلك مده�ش ًا‬ ‫ب�سبب � �ص��دور م��ر��س��وم ملكي الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي ن�ص بتعيني �أع�ضاء جدد يف تلك‬ ‫الهيئة اال�ست�شارية من بينهم ‪ --‬ولأول‬ ‫م��رة ‪ --‬ن�ساء ميثلون ع�شرين يف املائة‬ ‫من الأع�ضاء البالغ عددهم ‪� 150‬شخ�ص ًا‪،‬‬ ‫وهو تقدم ملحوظ ُيعرف عن امللك تف�ضيله‬ ‫ال�شخ�صي له‪.‬‬ ‫ويت�ضح م��ن املر�سومني وج��ود انق�سام‬ ‫يف ال�سيا�سة ال�سعودية ح��ول التحديات‬ ‫الراهنة‪ ،‬ومن ثم ف�إن اتباع نهج ًا �أمريكي ًا‬ ‫دقيق ًا وح�سا�س ًا يعد �أم��ر ًا �ضروري ًا‪� .‬أو ًال‪،‬‬ ‫يعك�س التغيري ال��ذي ح��دث يف املحافظة‬ ‫ال�شرقية الفكرة ب�أن البواعث الأولية للقلق‬ ‫عند الريا�ض هي �إيران والوالء ال�شيعي‪.‬‬ ‫ورغم االعرتاف برتكيز اململكة على حماية‬ ‫من�ش�آتها النفطية‪� ،‬إال �أن��ه من املحتمل �أن‬ ‫ت�ك��ون وا�شنطن قلقة م��ن �أن الأ�ساليب‬ ‫القا�سية املتخذة جتاه ال�شيعة املتظاهرين‬ ‫املطالبني باملزيد م��ن احل�ق��وق ق��د ي�ؤدي‬ ‫�إىل نتائج عك�سية‪ .‬ثاني ًا‪� ،‬سوف يعك�س‬ ‫تعيني الن�ساء يف املجل�س الوزاري �إحراز‬ ‫ت�ق��دم على ال�صعيد ال�سعودي وير�ضي‬ ‫امل���س��ؤول�ين الأم��ري �ك �ي�ين‪ ،‬ول�ك��ن �سيكون‬ ‫م��ن دواع ��ي اخل�ج��ل �إذا ك��ان ه��ذا التقدم‬ ‫املتوا�ضع �سي�ضع حد ًا حمدود ًا للتقدم يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫تعريف الكاتب ‪�:‬ساميون هندر�سون هو‬ ‫زميل بيكر ومدير برنامج اخلليج و�سيا�سة‬ ‫الطاقة يف معهد وا�شنطن‬

‫يف مو�سم انتخابات‪� ،‬إذ جترى االنتخابات‬ ‫املحلية يف �شهر اب��ري��ل ‪ ،2013‬وتتبعها‬ ‫االنتخابات الربملانية يف عام ‪ 2014.‬ومنذ‬ ‫الآن تعك�س الكتل املكونة لالنتخابات املحلية‬ ‫تق�سيما على �أ�سا�س طائفي و�إث�ن��ي‪ ،‬ولي�س‬ ‫هناك دليل يوحي ب�أن ذلك �سيتغري يف ال�سنة‬ ‫ال �ق��ادم��ة‪ .‬ويف ظ��ل وج ��ود �أ�� �ص ��وات قليلة‬ ‫لها ا�ستعداد �أو ق��درة على معار�ضة خطاب‬ ‫الطائفية والقومية الإثنية‪ .‬خ�صو�صا وان‬ ‫الرئي�س العراقي ج�لال طالباين هو واحد‬ ‫من القلة القادرين على ذلك‪ ،‬وهو الآن بعيد‬ ‫عن املعرتك ال�سيا�سي يرقد يف امل�ست�شفى‬ ‫يف �أملانيا بينما من املر�شح ان تخلفه زوجته‬ ‫ال �ت��ي ل��ن ي �ك��ون ل�ه��ا ق��وت��ه رغ��م ان �ه��ا تتمتع‬ ‫بقاعدة كبرية من احللفاء‪ ،‬يتوقع �أن تكون‬

‫�سنة ‪� 2013‬سنة �صعبة جدا للعراق �إال يف‬ ‫ح��ال ق��رر ن ��وري امل��ال�ك��ي ان ال ي�ت�رك البلد‬ ‫لتدخل يف �صراع مرير اهلي وطائفي على‬ ‫غرار ال�صراع الدائر يف �سوريا والذي حولها‬ ‫اىل �ساحة دم��ار ودم‪ ،‬لكن بالطبع يتطلب‬ ‫الأم��ر الكثري م��ن اجل ��ر�أة م��ن ن��وري املالكي‬ ‫حتى يخالف �أوامر ايران وين�صاع اىل �أبناء‬ ‫وطنه الذين يدعونه اىل �إج��راء �إ�صالحات‬ ‫وت�ع��دي�لات جوهرية خ�صو�صا بعد ان عم‬ ‫الف�ساد الإدارات وامل��ؤ��س���س��ات احلكومية‬ ‫والر�سمية‪ .‬رمبا يكون العراق هذا العام على‬ ‫موعد مع ث��ورة حقيقية‪ ،‬وعلى الأرج��ح ان‬ ‫املالكي لن يتمكن من ال�صمود لوقت طويل‬ ‫ازاء التحركات ال�شارعية لكن املخاوف ترتكز‬ ‫من �أي مرحلة م�ستقبلية قامتة‪.‬‬

‫جثث �أكرث من (‪ً )50‬‬ ‫طالبا تنت�شر يف جامعة‬ ‫حلب بدل �أوراق االمتحان‬

‫بعد ق�صف ط��واب�ير منتظري اخل�ب��ز‪ ،‬وطوابري‬ ‫منتظري املازوت‪ ،‬يق�صف النظام ال�سوري اليوم‬ ‫طالب جامعة حلب لي�سفر ذلك عن قتل ‪ 52‬طالب ًا‬ ‫جامعي ًا حتى الآن‪ ،‬والرقم مرجح للزيادة‪ ،‬وجرح‬ ‫الع�شرات �أكرثهم يف حاالت خطرة واحرتاق ماال‬ ‫يقل عن (‪� )15‬سيارة‪.‬‬ ‫وق��ام ال�ن�ظ��ام بق�صف اجل��ام�ع��ة م��ن ط�ي��ارة امليغ‬ ‫ب�����ص��اروخ�ي�ن‪ ،‬الأول ع �ن��د "دوار العمارة"‬ ‫وال�صاروخ الثاين �سقط على الوحدة الثانية يف‬ ‫ال�سكن اجلامعي‬ ‫وبح�سب �شهود لـ"العربية‪.‬نت" ف�إن قوات الأمن‬ ‫ال�سوري �أغلقت �أب��واب اجلامعة قبل بدء ق�صف‬ ‫طريان امليغ ال�صاروخني‪ ،‬ومن ثم ان�سحبت قوات‬ ‫الأم ��ن م��ن اجلامعة ومت الق�صف بعد خروجهم‬ ‫ف � ��ور ًا‪ ،‬وب �ع��د ��س�ق��وط ال �ق��ذائ��ف ح���اول الطالب‬ ‫اخلروج من اجلامعة املغلقة الأبواب‪ ،‬وا�ضطروا‬ ‫�إىل ك�سر الأقفال للهروب‪.‬‬ ‫و�أكد طالب متواجدون يف اجلامعة حلظة �سقوط‬ ‫ال���ص��اروخ�ين ع��ن جتمع بع�ض م ��ؤي��دي النظام‬ ‫وب���د�أوا بالهتاف للرئي�س ال���س��وري فيما جثث‬ ‫زمالئهم مقطعة ومرمية على الأر�ض‪.‬‬ ‫ويبدو العدد ‪� 50‬أق��ل بكثري من احلقيقة‪� ،‬إذ �أن‬ ‫اجلثث "الكاملة" تتجاوز اخلم�سني فيما انت�شرت‬ ‫الأ� �ش�لاء على م�ساحة وا�سعة مب��ا ي�ق��دره بع�ض‬ ‫النا�شطني مبا يزيد عن املئة جثة‪..‬‬ ‫وعلى اعتبار �أن اليوم ي�صادف االمتحان الأول‬ ‫ل�ط�لاب اجلامعة يف ��س��وري��ا‪ ،‬ف ��إن احل�ضور من‬ ‫ال �ط�لاب ك ��ان ك�ث�ي�ف� ًا خ���ص��و��ص� ًا �أن ��ه ال �سوابق‬ ‫لإنفجارات بهذا احلجم يف جامعة‪..‬‬ ‫ق��ال واح ��د م��ن ال �ط�لاب ال��ذي��ن ك��ان��وا يتقدمون‬ ‫لالمتحان ح��ول ما ح��دث يف اجلامعة بال�ضبط‪:‬‬ ‫"واقفني ق��دام الكلية يف نا�س ج��وا بالقاعات‬

‫يقدمون امتحان ونا�س برا ل�سا مادخلو‪ ،‬ماح�سينا‬ ‫اال الطيارة فوقنا وخالل ‪ 5‬ثواين رمت ال�صاروخ‬ ‫قدام كلية العمارة على بعد ‪ 20‬مرتا ل�سا ماحلقنا‬ ‫نفوت ج��وا ونكبرّ اال رجعت �ضربت ال�صاروخ‬ ‫الثاين واجا بالوحدة الثامنة باملدينة اجلامعية‬ ‫اللي مليانة نازحني‪ ،‬ال�صاروخ الأول ق��دام باب‬ ‫ال �ع �م��ارة بال�ضبط ال �ل��ي ج��وا الكلية ت�صاوبو‬ ‫ب�شظايا البلور ومنهم طارو من االنفجار وخبطو‬ ‫باحليط واللي بال�شارع مقطعني"‪.‬‬ ‫وقال �شاب �آخر كان يتواجد داخل اجلامعة‪" :‬كنا‬ ‫يف االمتحان ‪�...‬سمعنا �صوت امليغ‪ ...‬بعد حلظات‬ ‫مت االنفجار وجدت نف�سي واملقعد نرتطم باجلدار‬ ‫ك��ان االن�ف�ج��ار �آخ��ر رب��ع �ساعة م��ن االمتحان‪..‬‬ ‫الطالب فوق بع�ضهم البع�ض‪ ..‬نزل برميل �أي�ضا‬ ‫عند دوار ال �ع �م��ارة‪ ..‬ال���س�ي��ارات امل ��ارة حلظتها‬ ‫بال�شارع تفحمت والنا�س بداخلها �أي�ضا‪ ..‬ح�سب‬ ‫و�صفه‪ ،‬وهو م�صاب‪� ،‬أكرث من ‪� 15‬سيارة متفحمة‬ ‫ومن بداخلها‪ ..‬هذا ما ا�ستطعت �أن �أر�صده وكما‬ ‫ر�أيت �أن قناه الدنيا هناك وت�صور‪ ...‬مما يعني �أن‬ ‫املجزرة خمطط لها‪ ...‬و�أنا يف طريقي اىل امل�شفى‬ ‫لن تتخيلوا امل�شاهد‪ ،‬النا�س مقطعة اىل �أ�شالء‪...‬‬ ‫منظر مرعب‪ ...‬احلمدلله على كل حال"‪.‬‬ ‫الإعالم الر�سمي ح�ضر خالل ثوان‬ ‫قال التلفزيون الر�سمي فور �سقوط ال�صاروخني‬ ‫�إن تفجري ًا حدث يف جامعة حلب‪ ،‬وتبني ب�سرعة‬ ‫�أن��ه ما من تفجري هناك‪ ،‬و�إمن��ا ق�صف �صاروخي‬ ‫نفذته قواته‪.‬‬ ‫ولكنه غيرّ �أقواله و�أع��اد رواي��ة الق�صة م�ستبد ًال‬ ‫ال�سيارة املفخخة ب�صاروخ حراري‪..‬‬ ‫وو��ص�ل��ت ق�ن��اة ال��دن�ي��ا امل��وال�ي��ة للنظام الأ�سدي‬ ‫بعد دقائق قليلة ملوقع الق�صف لت�صوير امل�سرية‬ ‫امل�ؤيدة التي خرجت فور ًا ملدة ع�شر دقائق‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪No.(406) - Thuresday 17 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )406‬اخلمي�س ‪ 17‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫امني عام احلركة اال�شرتاكية العربية بالعراق عبد االله الن�صراوي يف حوار مع (النا�س)‬

‫ن�سعى لت�شكيل جبهة النقاذ العراق �شعارها"ياان�صار الدولة املدنية الدميقراطية احتدوا"‬ ‫التظاهرات ال�شعبية هي نتيجة لف�شل ال�سلطة يف حتقيق امل�صاحلة احلقيقية‬ ‫و�صف االمني العام للحركة اال�شرتاكية العربية بالعراق عبد االله الن�صراوي التظاهرات التي ي�شهدها العراق بانها نتيجة لف�شل‬ ‫ال�سلطة يف حتقيق امل�صاحلة احلقيقية والتي من �ش�أنها �أن حت�صن البالد وحتول دون اي تدخالت خارجية يف �ش�ؤونها‪.‬‬ ‫واكد يف حواره مع (العرب اليوم) ان امل�صاحلة طريق البد منه لت�أكيد الوحدة الوطنية‪ ،‬غري ان القوى احلاكمة عندنا تعترب �أن‬ ‫امل�صاحلة حتققت بتبو�ؤهم مراكز ال�سلطة‪.‬‬ ‫فامل�صاحلة بر�أي الن�صراوي تتطلب االعرتاف بالآخر ولكنهم يريدون التحاق الآخر‪ ،‬كذلك تتطلب �أن تكون القوى احلاكمة بعيدة‬ ‫عن الطائفية ال�سيا�سية واملحا�ص�صة‪ .‬م�ست�شهدا بتجربة جنوب افريقيا ودور مانديال يف اجناز امل�صاحلة واحلفاظ على وحدة بالده‬ ‫النه مل ي�ستغل ال�سلطة والثـروة مل�صالح ذاتية وحزبية‪ ،‬بل �سخرها مل�صلحة �شعبه‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬

‫ويعزو امني عام احلركة اال�شرتاكية العربية‬ ‫ا�سباب االزمة التي يعي�شها العراق وتداعياته‬ ‫اىل املحا�ص�صة الطائفية والعرقية التي ا�س�س‬ ‫نظامها حاكم العراق اال�سبق بول برمير الذي‬ ‫ق��ال ان حركته رف�ضت امل�شاركة يف عملية‬ ‫�سيا�سية م�شوهة‬ ‫وي �ع �ت �ق��د ان اخل � � ��روج م� ��ن خ ��ان ��ق ن �ظ��ام‬ ‫املحا�ص�صة الطائفية هو بخيار بناء الدولة‬ ‫املدنية الدميقراطية التي ي�سودها القانون‬ ‫والعدالة رافعا �شعار" يا ان�صار الدولة املدنية‬ ‫الدميقراطية احتدوا"‬ ‫واو�� �ض ��ح ان ال �ت �ي��ار ال �ق��وم��ي ال �ع��رب��ي يف‬ ‫ال� �ع ��راق ه��و م��ن ا� �س ����س ال ��دول ��ة العراقية‬ ‫و�شارك يف معارك االمة وانت�صر لق�ضاياها‬ ‫القومية م�شريا ان فر�صتنا متاحة العادة‬ ‫ال��دور والفاعلية للتيار القومي وا�ستعداده‬ ‫للم�شاركة ب��االن�ت�خ��اب��ات املقبلة م��ع القوى‬ ‫وال�ف�ع��ال�ي��ات ال�سيا�سية ال�ت��ي ت ��ؤم��ن بدولة‬ ‫املواطنة و�سيادة القانون و العدل وامل�ساواة‬ ‫وعبور حاجز الطائفية‬ ‫واكد ان الفدالية يف النظام الدميقراطي هي‬ ‫من تعزز الوحدة الوطنية وعك�س ذلك ت�شجع‬ ‫على االنف�صال‬ ‫ويف ماياتي ن�ص احلوار الذي اجرته (العرب‬ ‫اليوم) مع االم�ين العام للحركة اال�شرتاكية‬ ‫العربية بالعراق عبد االله الن�صراوي‬ ‫* مب ��اذا ت�ع��زو ات���س��اع ال�ت�ظ��اه��رات وحركة‬ ‫االحتجاجات ال�شعبية التي ي�شهدها العراق ؟‬ ‫ ان ما ت�شهده البالد م�ؤخر ًا من تظاهرات‬‫وع�صيانات ه��و نتيجة لف�شل ال�سلطة يف‬ ‫حتقيق امل�صاحلة احلقيقية والتي من �ش�أنها‬ ‫�أن حت�صن البالد وحت��ول دون اي تدخالت‬ ‫خارجية يف �ش�ؤونها‬ ‫*وهل تعتقد ان لتاخر اجناز امل�صاحلة �سببا‬ ‫يف اندالع التظاهرات؟‬ ‫ امل�صاحلة طريق الب��د منه لت�أكيد الوحدة‬‫الوطنية‪ ،‬ولكن مع �شديد اال�سف ف�أن القوى‬ ‫احلاكمة عندنا تعترب �أن امل�صاحلة حتققت‬ ‫بتبو�ؤهم مراكز ال�سلطة‪.‬‬ ‫وامل�صاحلة بر�أيي تتطلب اب�ت��دا ًء االعرتاف‬ ‫بالآخر ولكنهم يريدون التحاق الآخ��ر‪ ،‬كذلك‬ ‫تتطلب �أن تكون القوى احلاكمة بعيدة عن‬ ‫الطائفية ال�سيا�سية واملحا�ص�صة‪.‬‬ ‫*اين تقف احلركة اال�شرتاكية العربية التي‬ ‫تقودونها يف معمعة العمل ال�سيا�سي‪ ،‬وما‬ ‫هي فر�صتكم واين يرتكز اهتمامكم؟‬ ‫ بعد �سقوط النظام وو��ض��ع ال�ع��راق حتت‬‫االح �ت�لال‪ ،‬كنا م��ن دع��اة عقد م��ؤمت��ر وطني‬ ‫ميثل التيارات ال�سيا�سية املعروفة ت�أريخي ًا‬ ‫يف احل��رك��ة الوطنية العراقية لكي ينتخب‬ ‫حكومة م�ؤقتة تقود البالد ملدة �سنة او �سنتني‬ ‫ت��أخ��ذ على عاتقها تهيئة ال�ب�لاد النتخابات‬ ‫دميقراطية حرة‪ .‬ولكن جاء احلاكم الع�سكري‬ ‫االم��ري�ك��ي (ب��رمي��ر) بتعليمات وا��ض�ح��ة من‬ ‫االدارة االم��ري�ك�ي��ة بت�شكيل جمل�س احلكم‬ ‫با�شرافه‪ ،‬واخ��ذ الت�شكيل بنظرية املكونات‬ ‫(�شيعي – �سني – كردي) وكنا نعتقد �أن هكذا‬ ‫عملية �سيا�سية �سوف تق�سم البالد وتعجز عن‬ ‫بناء دولة وطنية‪ ،‬بل مت حل الدولة من خالل‬ ‫حل اجلي�ش وال�سماح بتهدمي الدولة مبا يف‬ ‫ذلك املتحف الوطني‪.‬‬ ‫ف��اذا كان الغر�ض من ال�س�ؤال حول فر�صتنا‬ ‫ف�ن�ح��ن ال ن�ط�م��ح اىل �أن ن �ك��ون يف واجهة‬ ‫ه�ك��ذا عملية �سيا�سية م�شوهة ومل ن�شارك‬ ‫يف اي ت�شكيل من ت�شكيالتها �آن ��ذاك‪ .‬ولكن‬

‫هذا مل يدفعنا التخاذ مواقف متهورة وغري‬ ‫واقعية‪ ،‬بل اتبعنا ا�سلوب العمل ال�سيا�سي‬ ‫الناقد ال��ذي يناه�ض االحتالل ويدعو لبناء‬ ‫دولة وطنية ومل تنغم�س حركتنا – واحلمد‬ ‫لله – يف ال�صراعات الطائفية املقيتة فنحن‬ ‫حركة قومية عربية ا�شرتاكية دميقراطية‪،‬‬ ‫ولدينا اهتمامات كثرية ويف طليعتها العمل‬ ‫من اجل بناء دول��ة مدنية دميقراطية ي�سود‬ ‫فيها القانون وال�ع��دال��ة وه��ذا يتطلب جبهة‬ ‫وا�سعة و�شعارنا يف ه��ذه املرحلة ه��و ( يا‬ ‫ان�صار الدولة املدنية الدميقراطية احتدوا")‬ ‫وهذا نقي�ض العملية ال�سيا�سية القائمة على‬ ‫املكونات الطائفية واالثنية ونظام املحا�ص�صة‬ ‫املقيت الذي حول ال�سلطة والرثوة اىل غنيمة‬ ‫للقوى احلاكمة‪...‬‬ ‫** ويحدد الن�صراوي ثالثة ا�سباب الزمة‬ ‫التيار القومي العربي وتراجع دوره قائال ‪:‬‬ ‫عانى هذا التيار من " ظلم ذوي القربى" فبعد‬ ‫انقالب ‪ 17‬مت��وز ‪ 1968‬تعر�ض ه��ذا التيار‬ ‫الذى �شديد وال ابالغ اذا قلت ان قادة النظام‬ ‫ال�سابق ك��ان هاج�سهم االول ه��و التخل�ص‬ ‫من القوى القومية العربية النهم يعتربونها‬ ‫اخلطر االك�بر على نظامهم ان ��ذاك‪ ،‬ف��زج يف‬ ‫ال�سجون وامل�ع�ت�ق�لات امل �ئ��ات م��ن القوميني‬ ‫والبعثني الي�ساريني (ق �ي��ادة قطر العراق)‬ ‫فعلى �سبيل املثال انا من الذين �صدر بحقهم‬ ‫االعتقال يف اليوم الأول لالنقالب وبعد �أن‬ ‫متكنوا من اعتقايل اودعت يف �سجن الر�شيد‬ ‫الع�سكري ووجدت هناك عددا كبريا من القادة‬ ‫القوميني �أمثال املرحوم حممد �صديق �شن�شل‬ ‫واملرحوم عارف عبد الرزاق‪ ،‬والدكتور خري‬ ‫الدين ح�سيب‪ ،‬والدكتور مبدر الوي�س وعدد‬ ‫كبري م��ن امل��دن�ي�ين والع�سكريني‪ ،‬ك��ذل��ك كان‬ ‫الع�شرات من قادة وكوادر بعث الي�سار ‪.‬‬ ‫و با�شر النظام العراقي ال�سابق انذاك بجمع‬ ‫عدد كبري من كوادر الداخل من التيار القومي‬ ‫العربي وابلغهم "�أن العمل خارج حزب البعث‬ ‫ممنوع وهو اي البعث احلزب القومي الوحيد‬ ‫ومن يريد االنتماء حلزب البعث ف�سيجد ورقة‬

‫يف الباب ي�سجل ا�سمه واملعلومات املطلوبة‪،‬‬ ‫وم��ن ال يريد االنتماء ميكنه العي�ش ب�سالم‬ ‫ب�شرط ان ال يعمل بال�سيا�سة‪ ،‬ومن نكت�شف �أن‬ ‫له تنظيم وخا�صة يف داخل القوات امل�سلحة‬ ‫فلن يبقى على قيد احلياة دقيقة واحدة"‪.‬‬ ‫ه��ذا ك��ان ال���س�ب��ب االول يف ت��راج��ع التيار‬ ‫القومي العربي يف العراق‪..‬‬ ‫ام��ا ال�سبب ال�ث��اين فهو ان ه��ذا النظام كان‬ ‫حم�سوبا على التيار القومي العربي وب�سبب‬ ‫�سيا�سته وارتكاباته بحق ابناء �شعبنا املكافح‬ ‫ا�صبح بنظر امل��واط��ن ان ه��ذا النظام يطرح‬ ‫�شعارت قومية وهو الذي قتل ابناءنا وافقر‬ ‫مواطنينا ومثل هذه ال�سيا�سات والت�صرفات‬ ‫البد �أن ت�شوه �صورة التيار القومي العربي‪.‬‬ ‫اما ال�سبب الثالث فهو �سبب بنيوي واق�صد‬ ‫طبيعة وت�شكيلة بع�ض ال �ق��وى واالح ��زاب‬ ‫القومية التي مل ت�ستوعب املتغريات الكربى‬ ‫التي ح�صلت يف العامل‪ ،‬فبقي البع�ض مث ًال‬ ‫يتنكر للتعددية القومية يف جمتمعنا فالعراق‬ ‫بلد متعدد االعراق واالديان واملذاهب – كما‬ ‫ان الدميقراطية على �سبيل هي لي�ست جتميع‬ ‫ال �ق��وم �ي�ين يف ج�ب�ه��ة ق��وم �ي��ة او يف احت��اد‬ ‫ا�شرتاكي واح��د‪ ،‬ه��ذه اج ��راءات تهتم بتيار‬ ‫واح��د هو التيار القومي العربي واملجتمع‬ ‫يت�شكل من عدة تيارات‪ ..‬وي�ضيف‪ /‬ان فكرة‬ ‫املوائمة بني ما هو وطني وقومي والتغريات‬ ‫التي ط��ر�أت على مفهوم الوحدة فكلنا نركز‬ ‫على اللغة والتاريخ بينما الوحدات القومية‬ ‫ا�صبحت ت��رك��ز ع�ل��ى امل���ص��ال��ح‪ ،‬ك��ذل��ك كانت‬ ‫الو�سيلة اال�سا�سية يف ال�سيطرة على احلكم‬ ‫ه��ي االن �ق�لاب الع�سكري‪ ،‬بينما ال�ي��وم هذه‬ ‫ا�صبحت من املحرمات الكربى فالتغيري عرب‬ ‫الدميقراطية واالنتخابات احلرة وهكذا‪..‬‬ ‫*وفر�صتكم كتيار قومي؟‬ ‫ االم��ان��ة العلمية وال �ت ��أري �خ �ي��ة تقت�ضي‬‫االع �ت�راف ب��ان ال�ت�ي��ار ال�ق��وم��ي ال�ع��رب��ي هو‬ ‫الذي ا�س�س الدولة العراقية‪ ،‬وهو الذي رفع‬ ‫�شعار اال�ستقالل عن ال�سلطنة‪ ،‬وهو الذي كان‬ ‫ر�أ���س احلربة يف وجه االحتالل ال�صهيوين‬

‫لفل�سطني وه ��و ال��ذي‬ ‫ن��اه�����ض اال� �س �ت �ع �م��ار‬ ‫الفرن�سي والربيطاين ووقف �ضد التجزئة‪.‬‬ ‫كما ان التيار القومي العربي التقدمي ي�شكل‬ ‫جناح ًا مهم ًا يف احلركات الوطنية العربية‬ ‫التي تعمل على بناء دولة مدنية‪ ،‬وبالت�أكيد‬ ‫ف��ان��ه ي�شكل يف ال �ع��راق االن اح��د التيارات‬ ‫اال�سا�سية التي تنا�ضل من اج��ل بناء دولة‬ ‫مدنية تقيم العدل وامل�ساواة والدميقراطية‬ ‫وت�ع��ار���ض �سيا�سة املحا�ص�صة والطائفية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وعلينا العمل م��ن اج��ل تن�سيق‬ ‫قواه يف اطار حتالف وا�سع هدفه اال�سا�سي‪،‬‬ ‫كما بينت‪ ،‬بناء دولة مدنية دميقراطية‪.‬‬ ‫*ه� �ن ��اك دع� � ��وات ل �ت �� �ش �ك �ي��ل ج �ب �ه��ة للتيار‬ ‫الدميقراطي ما هي فر�صة هذا التوجه وهل‬ ‫�ستنخرطون فيه؟‬ ‫ بعد �سقوط ال�ن�ظ��ام يف ‪ 2003‬ع��دن��ا اىل‬‫ال��داخ��ل واتفقنا على ت�شكيل جلنة لتن�سيق‬ ‫العمل الدميقراطي �ضمت احل��زب ال�شيوعي‬ ‫واحل � ��زب ال��وط �ن��ي ال��دمي��ق��راط��ي وجتمع‬ ‫الدميقراطيني امل�ستقلني واحلركة اال�شرتاكية‬ ‫العربية‪ ،‬وبعد فرتة تراجع دور هذه اللجنة‪،‬‬ ‫الن االخوة الذين ا�شرت اليهم كانوا جزء ًا من‬ ‫جمل�س احلكم واحلكومات التي اعقبته ‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك ا�ستمرت اللقاءات ولكن انفرط عقد جلنة‬ ‫التن�سيق فيما بعد‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2011‬ب ��ادر االخ���وة يف احلزب‬ ‫ال���ش�ي��وع��ي وال��وط �ن��ي ال��دمي �ق��راط��ي وع��دد‬ ‫م��ن ال�شخ�صيات امل�ستقلة بت�شكيل "التيار‬ ‫الدميقراطي" ولكننا مل ن�شارك بهذه الت�شكيلة‬ ‫الن ال�صيغة التنظيمية ملتب�سة م��ن وجهة‬ ‫ن�ظ��رن��ا وبلغنا االخ ��وة يف ال�ت�ي��ار �صراحة‬ ‫يف اجتماع ح�ضرة اجلميع‪ .‬وح�ضرته انا‬ ‫�شخ�صي ًا واق�ترح�ن��ا ب��دي� ً‬ ‫لا ع��ن دخ��ول�ن��ا يف‬ ‫هذه ال�صيغة ت�شكيل جلنة تن�سيق بني التيار‬ ‫واحلركة اال�شرتاكية العربية ولكنها مل تفعل‬ ‫بال�شكل املطلوب وجت��ري الأن ات�صاالت مع‬ ‫ق��وى ع��دي��دة م��ن اج��ل ت�شكيل وا� �س��ع ي�ضم‬ ‫جميع القوى والتيارات التي ت�ؤمن يف بناء‬

‫ال��دول��ة امل��دن�ي��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ة ب��دي� ً‬ ‫لا للدولة‬ ‫القائمة على املحا�ص�صة واملكونات الطائفية‪،‬‬ ‫وهذا من وجهة نظرنا ي�ستوعب قوى وا�سعة‬ ‫من �ضمنها قوى "التيار الدميقراطي" امل�شار‬ ‫اليه مبا يف ذلك بع�ض قوى اال�سالم ال�سيا�سي‬ ‫التي ت�ؤمن مبدنية الدولة‪.‬‬ ‫*م��ا ه��و موقفكم م��ن اخل�لاف ب�ين احلكومة‬ ‫واقليم كرد�ستان واين ت�ضعون دعوات بع�ض‬ ‫االطراف ت�شكيل اقاليم وفدراليات ؟‬ ‫ان ما ح�صل ي�ستند على عدد من اخلالفات‬‫ب�ي�ن احل �ك��وم��ة امل��رك��زي��ة وح �ك��وم��ة اقليم‬ ‫كرد�ستان ومن هذه اخلالفات‪ :‬ق�ضايا النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬واملناطق املتنازع عليها واملادة (‪)140‬‬ ‫املتعلقة بكركوك‪ ،‬و�ش�ؤون امليزانية وفوق ذلك‬ ‫كله اخلالفات ال�سيا�سية املتفجرة بني ال�سيد‬ ‫رئي�س الوزراء والكتل ال�سيا�سية االخرى مبا‬ ‫يف ذلك الكتلة الكرد�ستانية‪.‬‬ ‫ام��ا ب���ش��أن موقفنا ف��ان�ن��ا نعتقد �أن التوتر‬ ‫واحل�شود الع�سكرية �سيفاقمان املوقف واثناء‬ ‫ان ��دالع االزم ��ة ��ش��ارك��ت يف ب��رن��ام��ج نظمته‬ ‫ف�ضائية عراقية وجهت من خالله ن��داء اىل‬ ‫رئي�س الوزراء على الهواء نا�شدته فيه باتخاذ‬ ‫خطوة �شجاعة حلل ه��ذا اال�شكال بوا�سطة‬ ‫احل��وار لتفويت الفر�صة على اع��داء العراق‬ ‫يف الداخل واخلارج‪ ،‬كما او�ضحنا راينا يف‬ ‫جريدة "اجلريدة" الناطقة بل�سان احلركة‬ ‫اال�شرتاكية العربية‪ ،‬حيث حذرنا من ت�صاعد‬ ‫املوقف واللجوء للحوار الننا نعتقد �أن تفجري‬ ‫املوقف لي�س من م�صلحة اجلميع وقد ي�ؤدي‬ ‫اىل ما ال حتمد عقباه‪.‬‬ ‫وب���ذل ال���س�ي��د رئ�ي����س اجل �م �ه��وري��ة ‪ -‬ال��ذي‬ ‫نت�ضرع اىل ال�ب��اري ع � ّز وج��ل �أن مي��نّ عليه‬ ‫بال�صحة وال�سالمة ‪ -‬جهود ًا كبرية من اجل‬ ‫ح��ل اال� �ش �ك��االت‪ ،‬وم� ��ؤخ ��ر ًا اع �ل��ن ع��ن وقف‬ ‫احلمالت االعالمية ومت التو�صل اىل اتفاق‬ ‫اويل يقوم على �سحب القوات اىل ما كانت‬ ‫عليه قبل اح��داث منطقة "الدوز" وت�شكيل‬ ‫جلان م�شرتكة من �سكان املناطق املتنازع عليها‬ ‫وت�ساعدها ال�شرطة املحلية حلفظ الأمن‪.‬‬ ‫وقد مت التو�صل اىل حلول الن املرجعية يف‬ ‫النجف حتذر اجلميع من الت�صعيد وتطالب‬ ‫ب��احل��ل ال�سلمي ع�بر احل� ��وار‪ ،‬وللمرجعية‬ ‫مكانة وكلمتها حم�ترم��ة عند اجل�م�ي��ع‪ .‬كما‬ ‫ان احلكومة احلالية عندما ت�شكلت حظيت‬ ‫بتوافق اقليمي دويل‪ ،‬ومن متابعتي للموقفني‬ ‫االم��ري�ك��ي واالي���راين فانهما �ضد الت�صعيد‬ ‫ويطالبان بان حتل هذه امل�سائل عرب احلوار‬ ‫وكذلك ف�أن غالبية القوى ال�سيا�سية العراقية‬ ‫ت �ط��ال��ب ب �ح��ل االم� ��ور ع�ب�ر احل� ��وار وتدين‬ ‫اللجوء للقوة‪.‬‬

‫* واين ت�ضع دعوات الفدرالية؟‬ ‫ الفدرالية موجودة يف اقليم كرد�ستان العراق‬‫فقط‪ ،‬وان الد�ستور ين�ص على ذلك واالخوة‬ ‫الكرد اختاروا النظام الفدرايل وال�سيد رئي�س‬ ‫اجلمهورية ج�لال الطالباين ي�ق��ول ان حق‬ ‫تقرير امل�صري لل�شعب الكردي نراه يف االحتاد‬ ‫الفدرايل وال مننع اي مواطن كردي ب�أن يحلم‬ ‫باال�ستقالل‪ ،‬وبالت�أكيد امل�ستقبل يعتمد على‬ ‫طبيعة نظام احلكم فاذا كان نظام ًا دميقراطي ًا‬ ‫ي�ق��وم على امل�شاركة وع��دم اال�ستئثار فهذا‬ ‫�سيعزز من الوحدة الوطنية واذا كان العك�س‬ ‫فهذا �سي�شجع على االنف�صال‪.‬‬ ‫اما ب�ش�أن املحافظات التي تطالب بتو�سيع اطار‬ ‫الالمركزية او االقاليم فالد�ستور ي�سمح بذلك‪،‬‬ ‫ولكن بع�ض الدعوات خارج اقليم كرد�ستان‬ ‫تت�صف بالطائفية ونحن نعار�ض هذه النزعة‬ ‫بقوة النها �ست�ؤدي حتم ًا اىل تق�سيم العراق‪،‬‬ ‫فال�سنة وال�شيعة هم عرب العراق وال ميكن‬ ‫�أن منزق بالدنا على ا�س�س طائفية‪ ،‬وبالت�أكيد‬ ‫فان قيام نظام بعيد عن املحا�ص�صة والطائفية‬ ‫ال�سيا�سية واال�ستئثار وي��ؤم��ن بامل�صاحلة‬ ‫احلقيقية وامل �� �ش��ارك��ة ال�شعبية وال �ت��داول‬ ‫ال�سلمي لل�سلطة ه��و طريقنا للحفاظ على‬ ‫وحدتنا الوطنية‪.‬‬ ‫*ه ��ل � �س �ت �� �ش��ارك��ون ب��االن �ت �خ��اب��ات املحلية‬ ‫والربملانية و�أي القوى قريبة منكم للتحالف‬ ‫معها؟‬ ‫ ن�ع��م ��س�ن���ش��ارك‪ ،‬الن االن �ت �خ��اب��ات خيار‬‫دميقراطي الب��د م��ن ممار�سته‪� ..‬صحيح ان‬ ‫جتربة االنتخابات تتم يف ظل ا�ستقطابات‬ ‫طائفية نتيجة للعملية ال�سيا�سية امل�شوهة‪،‬‬ ‫ولكن رغ��م كل الثغرات فخيار امل�شاركة هو‬ ‫االف�ضل ونحن نعلم م�سبق ًا دور ال�سلطة واملال‬ ‫وك��ذل��ك املحا�ص�صة وال�ت��ي تطال املفو�ضية‬ ‫امل�شرفة على االنتخابات اي�ض ًا‪ .‬ام��ا ب�ش�أن‬ ‫التحالفات فاننا حتالفنا فع ًال مع القوى التي‬ ‫ت�ؤمن يف بناء الدولة املدنية الدميقراطية ‪.‬‬ ‫*ه��ل تعتقد �أن ال �ع��راق ا�ستن�سخ التجربة‬ ‫اللبنانية يف م�ساره ال�سيا�سي وهل ي�ستمر‬ ‫هذا امل�سار؟‬ ‫ التجربة العراقية ت�أثرت بالتجربة اللبنانية‬‫فقد متت يف لبنان ت�سوية طائفية عرب عنها‬ ‫مبيثاق ‪ 1943‬وتوزعت الن�سبة ان��ذاك �ستة‬ ‫للم�سيحيني وخم�سة للم�سلمني ومت تعديلها‬ ‫يف م�ؤمتر الطائف ‪ 1989‬اىل منا�صفة بني‬ ‫امل�سلمني وامل�سيحيني‪ ،‬اي لكل ط��رف ‪،%50‬‬ ‫وط�ب�ع� ًا داخ ��ل ك��ل دي��ان��ة ع��دد م��ن الطوائف‬ ‫وا�صبح عدد الطوائف حوايل (‪ )18‬طائفة‪.‬‬ ‫اما يف العراق فقد متت املحا�ص�صة الول مرة‬ ‫يف جمل�س احلكم ع��ام ‪ 2003‬حيث ت�أ�س�س‬ ‫على ا�سا�س �شيعي – �سني – كردي مع ممثل‬ ‫للرتكمان و�آخر للم�سيحيني‪ ،‬وا�ضافة اىل هذا‬ ‫ت�شكل جمل�س �شيعي وكذلك هيئات �سنية‪.‬‬ ‫وم��ن الطبيعي ان ه�ك��ذا عملية �سيا�سية ال‬ ‫ميكن ان تبني دولة مواطنة تقوم على العدل‬ ‫وامل�ساواة‪ ،‬بل دولة حما�ص�صات‪.‬‬ ‫ل�ق��د م ��رت اوروب� ��ا ب �� �ص��راع��ات ط��ائ�ف�ي��ة بني‬ ‫الكاثوليك والربوت�ستانت اىل ان انت�صرت‬ ‫فكرة املواطنة املت�ساوية وتو�صلوا اىل �صيغة‬ ‫الدولة املدنية والعقد االجتماعي‪ ،‬اي الدين لله‬ ‫والوطن للجميع وقد حولهم العقد االجتماعي‬ ‫اىل مواطنني فع ًال ولي�س رعايا كما نرى ذلك‬ ‫يف غالبية بلداننا العربية‪.‬‬

‫ابرزها اقرار قانون العفو العام وايقاف قانوين مكافحة االرهاب وامل�ساءلة والعدالة‬

‫امل�ست�شار القانوين للمتظاهرين يف االنبار يك�شف عن مطالب املتظاهرين النهائية وقانونيتها‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ ‬ ‫ك �� �ش��ف امل���س�ت���ش��ار ال �ق��ان��وين ب�أ�سم‬ ‫امل �ت �ظ��اه��ري��ن يف حم��اف �ظ��ة االن��ب��ار‬ ‫ثائر جمعة‪ ،‬ع��ن مطالب املتظاهرين‬ ‫واملعت�صمني‪.‬‬ ‫وقال جمعة يف ت�صريح خا�ص لـ(الوكالة‬ ‫االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)‪ :‬ان ق��ان��ون العفو‬ ‫العام ي�شمل جميع املوقوفني با�ستثناء‬ ‫الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيني‬ ‫ومت �ضبطهم باجلنح امل�شهود ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬ان ا��ص��دار ق��رار عاجل من‬ ‫جمل�س النواب لإيقاف العمل بقانون‬ ‫مكافحة االرهاب حلني �إلغاءه وت�شريع‬ ‫ق��ان��ون ج��دي��د الن ق��ان��ون العقوبات‬

‫ال�ع��راق�ي��ة (‪ )111‬ل�سنة (‪ )69‬املعدل‬ ‫ي�ح��وي على ن�صو�ص قانونية تغني‬ ‫ع��ن العمل ب�ق��ان��ون مكافحة االره��اب‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ‪ ،‬ان امل �ط��ال��ب خل�صت‬ ‫ب��ا��ص��دار ق��رار يلغي ق��ان��ون امل�ساءلة‬ ‫وال�ع��دال��ة حل�ين ا� �ص��دار ق��ان��ون جديد‬ ‫ي �ع��دل او ي �ل �غ��ي اح �ك��ام��ه ويف حال‬ ‫اجل �ن��وح لتعديله يجب و��ض��ع قاعدة‬ ‫بيانات متكاملة للم�شمولني باحكامه‬ ‫م��ع اال� �ش��ارة اىل ان ق��ان��ون امل�ساءلة‬ ‫وال �ع��دال��ة ق��د ا�ستنفذ اغ��را��ض��ه وذلك‬ ‫لأ�صدار عوائد من �شمله قانون امل�ساءلة‬ ‫والعدالة و�ضمان حياة حرة لهم ولكي‬ ‫الي�ؤخذوا بجريرة غريهم ‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬كما �شملت مترير قانون املحكمة‬

‫االحت���ادي���ة ع �ل��ى ان ي �ك��ون رئي�سها‬ ‫واع�ضائها م�ستقلني وقانونيني لي�س‬ ‫لهم عالقة باالحزاب ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫و�أكد ‪ :‬ان مطالب املتظاهرين اكد على‬ ‫ا�صدار قانون تنظيم ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫ح�ي��ث ان اغ �ل��ب امل�ن��ا��ص��ب الق�ضائية‬ ‫امل�شغولة حالي ًا خالف ًا لقانون املحكمة‬ ‫االحت��ادي��ة وذل ��ك لبلوغ الكثري منهم‬ ‫فوق ال�سن القانون الذين ي�شغلون هذه‬ ‫املنا�صب واملفرت�ض ان يتم احالتهم‬ ‫على التقاعد ‪ ،‬باال�ضافة اىل تنفيذ املادة‬ ‫(‪ )105‬و (‪ )106‬م��ن الد�ستور وذلك‬ ‫بت�شريع قانونا يت�ضمنان ت�شكيل هيئة‬ ‫عامة ل�ضمان ال �ت��وازن يف م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة وفق ًا للتعداد ال�سكاين ملحافظات‬ ‫العراق ‪.‬‬

‫وب�ي�ن‪ :‬ان م��ن ب�ين امل �ط��ال��ب ا�صدار‬ ‫قرار ب�إلغاء قانون �سلطة االئتالف رقم‬ ‫(‪ )13‬ل�سنة ‪ 2004‬القا�ضي بت�شكيل‬ ‫املحكمة االحت��ادي��ة اجلنائية املركزية‬ ‫ب�سبب كونها حمكمة ا�ستثنائية خا�صة‬ ‫ملخالفتها لالخت�صا�ص املكاين والنوعي‬ ‫حيث ح�ضرت املادة (‪ )95‬من الد�ستور‬ ‫ب�أن�شاء املحاكم اال�ستثنائية ‪ ،‬و �إلغاء‬ ‫جميع ق �ي��ادات العمليات ك��ون�ه��ا غري‬ ‫د�ستورية ‪.‬‬ ‫وا�شار جمعة اىل ‪ ،‬ا�صدار قانون يحرم‬ ‫ع�ل��ى ق�ط�ع��ات اجل�ي����ش ال �ق �ي��ام ب�إلقاء‬ ‫القب�ض ع�ل��ى �أي اح��د م��ن املواطنني‬ ‫او التحقيق معه وح�صر �أم��ر القب�ض‬ ‫ب�أع�ضاء ال�ضبط الق�ضائي واملحققني‬ ‫العدليني ا�ستناد ًا للمواد (‪41 ،40 ، 39‬‬

‫‪ )42،‬من قانون املحاكمات اجلزائية ‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬ان املتظاهرين مع اقرار النظام‬ ‫ال��داخ �ل��ي مل�ج�ل����س ال� � ��وزراء وتعيني‬ ‫وزي� ��ري ال��داخ �ل �ي��ة وال ��دف ��اع وتعيني‬ ‫قادة الفرق وجميع ا�صحاب الدرجات‬ ‫اخلا�صة وال�سفراء عم ًال بن�ص املادة‬ ‫‪ 4/80‬من الد�ستور وذلك بعد الرجوع‬ ‫اىل جمل�س النواب ‪.‬‬ ‫وطالب امل�ست�شار القانوين للمعت�صمني‬ ‫با�سمهم ‪ ،‬بفتح حتقيق م�ستقل مع‬ ‫جميع الق�ضاة واع�ضاء االدع��اء العام‬ ‫واملحققني الذين اكرهوا املتهمني على‬ ‫االع�ت�راف وق��ام��و بتدوين اق ��و ًال غري‬ ‫�صحيحة للمتهمني وم ��ن غ�ي�ر وجه‬ ‫حق وذل��ك وفق ًا الحكام امل��ادة (‪37‬ج)‬ ‫من الد�ستور وبداللة املادة (‪ )333‬من‬

‫قانون العقوبات لرقم (‪ 111‬ل�سنة ‪)69‬‬ ‫ال�سيما جرائم القتل التي ارتكبت يف‬ ‫اللجان التحقيقية اثناء تعذيب املتهمني‬ ‫وثبت ذلك جراء التعذيب ‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬العمل على حتقيق احكام املادة‬ ‫(‪ )37‬الفقرة" �أ "والفقرة" ب" من‬ ‫الد�ستور وال�ت��ي تن�ص على �ضرورة‬ ‫ع ��دم ج���واز �أل��ق��اء ال�ق�ب����ض دون �أم��ر‬ ‫ق�ضائي ‪.‬‬ ‫و�أك��د ان املطالب �شملت اي�ضا ‪�:‬إلزام‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية ب �� �ض��رورة اي��داع‬ ‫التحقيق ل��دى اجل �ه��ات امل���ش��ار اليها‬ ‫يف قانون ا�صول املحكمات اجلزائية‬ ‫وعدم جواز انتقال القا�ضي اىل �سجون‬ ‫اجلي�ش الغري ر�سمية لتدوين اقوال‬ ‫املتهمني التي التوفر له �أي �ضمان من‬

‫�ضمانات التحقيق يف هذه االماكن ‪.‬‬ ‫وق���ال‪ :‬ان امل�ت�ظ��اه��ري��ن م��ع ع��زل �أي‬ ‫ق��ا��ض��ي يثبت ان�ت�م��ائ��ه الي ح��زب من‬ ‫االحزاب املوجود ا�ستناد ًا لأحكام املادة‬ ‫(‪ 98‬ثاني ًا) من الد�ستور ‪.‬‬ ‫وبني جمعة ‪ :‬ان تطبيق احكام قانون‬ ‫ا���ص��ول امل �ح��اك �م��ات اجل��زائ �ي��ة بحق‬ ‫املعتقلني مبا يتعلق مبوجب التوقيف‬ ‫و�سرعة التحقيقات الق�ضائية جلهة‬ ‫التحقيق املخت�صة ‪ ،‬هو مطلب اي�ضا ‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل تطبيق �إلغاء كافة اوامر‬ ‫التعيينات الق�ضائية ال�ت��ي ا�صدرها‬ ‫رئي�س جمل�س الق�ضاء االعلى لأ�سباب‬ ‫حزبية اوطائفية لعدم قانونيتها‪.‬‬


‫العدد (‪ - )406‬اخلمي�س ‪ 17‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ال�سياحة والآثار‪ :‬املفاو�ضات مع وا�شنطن ال�ستعادة الأر�شيف اليهودي و�صلت �إىل طريق م�سدود‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة ال�سياحة والآث��ار‬ ‫‪� ،‬أن امل�ف��او��ض��ات م��ع وا�شنطن‬ ‫ال��س�ت�ع��ادة الأر� �ش �ي��ف اليهودي‬ ‫و� �ص �ل��ت �إىل ط��ري��ق م �� �س��دود‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة �أن��ه يتم ت��داول �أك�ثر من‬ ‫‪� 80‬ألف قطعة �أثرية يف الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر امل �ك �ت��ب الإع�ل�ام ��ي‬ ‫لوزير ال�سياحة حاكم ال�شمري‬ ‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "الوزير لواء �سمي�سم �أكد �أن‬ ‫املفاو�ضات بني العراق واجلانب‬ ‫الأم�يرك��ي ال��س�ت�ع��ادة الأر�شيف‬ ‫اليهودي و�إع��ادة الآث��ار العراقية‬ ‫و� �ص �ل��ت �إىل ط��ري��ق م�سدود"‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن "اجلانب الأمريكي‬ ‫كانت قد تعهد ب�صيانة الأر�شيف‬ ‫اليهودي و�إعادته �إىل العراق عام‬ ‫‪."2007‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف ال �� �ش �م��ري �أن "هناك‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪� 80‬أل ��ف قطعة �أثرية‬ ‫يتم تداولها يف جامعات ومدن‬ ‫�أم�يرك�ي��ة‪ ،‬ف�ض ًال ع��ن تخ�صي�ص‬ ‫مزادات لبيع هذه القطع"‪ ،‬م�شدد ًا‬ ‫على "�أهمية ا�ستعادة هذه الآثار‬ ‫والأر�شيف اليهودي الذي يحتوي‬ ‫على خمتلف املخطوطات والإرث‬ ‫اليهودي"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ن��ائ��ب الأول امل�ساعد‬ ‫ل ��وزي ��رة اخل��ارج��ي��ة لل�ش�ؤون‬ ‫التعليمية والثقافية �آدم �آيريل‬ ‫�أكد‪ ،‬يف ال�سابع من ت�شرين الأول‬ ‫‪� ،2012‬أن الأر��ش�ي��ف اليهودي‬ ‫ي��ح��ت��اج �إىل ت��رم��ي��م مباليني‬ ‫الدوالرات وهو يف طور ال�صيانة‬ ‫يف الواليات املتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن وا�شنطن �ستعيده �إىل‬ ‫العراق بعد االنتهاء من ترميمه‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال�سياحة احملت‪،‬‬ ‫يف (‪ 27‬ح � ��زي � ��ران ‪،)2012‬‬

‫الأنواء اجلوية‪ :‬الطق�س �صحو قار�ص الربودة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ي�ستمر ت�أثر البالد ب�أمتداد املرتفع‬ ‫اجل ��وي ال �ق��ادم م��ن تركيا ليكون‬ ‫الطق�س يف املناطق كافة �صحو ًا‬ ‫وبارد ًا كما يت�صاعد غبار خفيف يف‬ ‫بع�ض �أق�سام املنطقتني الو�سطى‬ ‫واجل �ن��وب �ي��ة‪.‬ودرج��ات احل���رارة‬ ‫احلرارة العظمى (‪ )14‬وال�صغرى‬

‫(‪ )1‬م �ئ��وي��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن �ستكون‬ ‫الرياح �شمالية غربية خفيفة اىل‬ ‫معتدلة ال�سرعة (‪ )20-10‬كم‪�/‬س‬ ‫تن�شط اىل(‪)40-30‬ك��م‪���/‬س خالل‬ ‫النهار‪.‬ومدى الر�ؤية (‪ )10-8‬كم‬ ‫ويف الغبار (‪)6-4‬كم‪.‬‬ ‫�أما موعد غروب ال�شم�س �سيكون‬ ‫يف مت��ام ال�ساعة (‪ )5:15‬م�ساء‬ ‫باذن الله‪.‬‬

‫املبا�شرة مب�شروع مد �شبكة لل�صرف ال�صحي يف‬ ‫دياىل بكلفة �أكرث من �أربعة مليارات دينار‬ ‫دياىل ‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت جلنة اخلدمات يف جمل�س‬ ‫حم��اف�ظ��ة دي� ��اىل‪ ،‬ع��ن املبا�شرة‬ ‫مب �� �ش��روع م ��د ��ش�ب�ك��ة لل�صرف‬ ‫ال�صحي يف ح��ي �سكني �شرق‬ ‫بعقوبة‪ ،‬مبينة �أن كلفة امل�شروع‬ ‫بلغت �أك�ث�ر م��ن �أرب �ع��ة مليارات‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وق�� ��ال ع �� �ض��و ال �ل �ج �ن��ة ع��دن��ان‬ ‫ال�ك��رخ��ي "‪� ،‬إن "�شركة حملية‬ ‫خم�ت���ص��ة ب��ا� �ش��رت‪ ،‬مب��د �شبكة‬ ‫ل �ل �� �ص��رف ال �� �ص �ح��ي داخ� ��ل حي‬ ‫منديل قرب ناحية كنعان ‪ ،‬والذي‬ ‫يبلغ عدد �سكانه �أكرث من خم�سة‬ ‫�آالف ن�سمة"‪ ،‬مبينا �أن "الكلفة‬ ‫املادية للم�شروع بلغت �أك�ثر من‬ ‫�أربعة مليارات دينار خ�ص�صت‬

‫من ميزانية تنمية الأقاليم"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال �ك��رخ��ي �أن "املدة‬ ‫الزمنية الجن��از امل�شروع حددت‬ ‫ب � �ـ‪� 12‬شهرا"‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن‬ ‫"امل�شروع يكت�سب �أهمية يف رفع‬ ‫العبء عن كاهل الأه��ايل و�إبعاد‬ ‫امل�ؤثرات ال�سلبية للمياه الثقيلة‬ ‫عن املنازل ال�سكنية"‪.‬‬ ‫يذكر �أن اغلب الإحياء ال�سكنية‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة دي� ��اىل ومركزها‬ ‫م��دي�ن��ة ب�ع�ق��وب��ة‪ 55 ،‬ك��م �شمال‬ ‫�شرق ب�غ��داد‪ ،‬تعاين م��ن انعدام‬ ‫توفر �شبكات ال�صرف ال�صحي‪،‬‬ ‫مم��ا زاد م��ن خ�ط��ورة الأم��ر على‬ ‫ال�صحة العامة نتيجة التداعيات‬ ‫ال�سلبية للمياه الثقيلة‪.‬‬

‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة م�س�ؤولية‬ ‫تهريب الأر��ش�ي��ف ال�ي�ه��ودي �إىل‬ ‫�إ� �س��رائ �ي��ل يف ح��ال ث�ب��ت الأم ��ر‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب��ة �إي���اه���ا ب ��الإج ��اب ��ة عن‬ ‫ا�ستف�ساراتها ب�ش�أن املو�ضوع �أو‬ ‫نفيه‪ ،‬فيما هددت بطرح املو�ضوع‬ ‫يف املحافل الدولية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن وزارة الثقافة �أعلنت‬ ‫يف (‪� 13‬أيار ‪ ،)2010‬عن اتفاق مت‬

‫بابل ‪-‬النا�س‬

‫�شكلت حمافظة ب��اب��ل جلنة عليا‬ ‫ملتابعة مر�ض انفلونزا الطيور على‬ ‫خلفية وفاة ثالث حاالت واال�شتباه‬ ‫بت�سعة حاالت جديدة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال حم � ��اف � ��ظ ب � ��اب � ��ل حم �م��د‬ ‫امل �� �س �ع��ودي‪� :‬أن اللجنة ت�شكلت‬ ‫برئا�سته وع�ضوية رئي�س جلنة‬ ‫ال �� �ص �ح��ة وال��ب��ي��ئ��ة يف جمل�س‬ ‫املحافظة ال��دك�ت��ورة ام��ل �سلومي‬ ‫ومدير عام �صحة املحافظة الدكتور‬ ‫متوز مزهي ف�ضال عن ممثلي عدد‬ ‫م��ن ال��دوائ��ر ذات ال�ع�لاق��ة م�شريا‬ ‫اىل ان عمل اللجنة يتمثل مبتابعة‬ ‫امل��ر���ض وال�ي��ات توفري العالجات‬

‫بني العراق وال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫يق�ضي با�ستعادة �أر�شيف اليهود‬ ‫العراقيني وماليني الوثائق التي‬ ‫نقلها اجلي�ش الأمريكي من بغداد‬ ‫عقب اجتياح العراق عام ‪،2003‬‬ ‫م ��ن ب�ي�ن�ه��ا الأر�� �ش� �ي ��ف اخلا�ص‬ ‫بحزب البعث املنحل‪.‬‬ ‫وق� ��ام� ��ت ال� � ��والي� � ��ات امل��ت��ح��دة‬ ‫االم ��ري� �ك� �ي ��ة ب �ن �ق��ل االر�� �ش� �ي ��ف‬

‫اليهودي يف عام ‪ 2005‬من دائرة‬ ‫املخابرات العراقية ب�سبب بع�ض‬ ‫املياه التي ت�سربت �إليه لغر�ض‬ ‫�صيانته‪ ،‬فيما تعهدت ب�إعادته عام‬ ‫‪. 2007‬‬ ‫وي�ضم ال �ع��راق ع ��دد ًا ك �ب�ير ًا من‬ ‫مراقد الأنبياء اليهود ومن بينهم‬ ‫م��رق��د النبي حزقيال يف ناحية‬ ‫ال�ك�ف��ل ‪ ،‬وق�ب�ر ع ��زرا يف منطقة‬ ‫ال �ع��زي��ر يف حم��اف �ظ��ة م�ي���س��ان ‪،‬‬ ‫وق�بر ال�شيخ �أ�شا ج��وان ومرقد‬ ‫النبي دانيال يف بغداد‪.‬‬ ‫وت � ��ؤك� ��د ال �ن �� �ص��و���ص الدينية‬ ‫اليهودية �أن ع ��دد ًا م��ن الأنبياء‬ ‫ال �ي �ه��ود م�ث��ل دان��ي��ال وحزقيال‬ ‫و�أ�شيعا وارم�ي��ا "الذي دع��ا �إىل‬ ‫االن��دم��اج م��ع املجتمع البابلي‬ ‫لأنه ميثل �أكرث املجتمعات تطورا‬ ‫يف العامل حينذاك"‪ ،‬عا�شوا يف‬ ‫منطقة بابل يف القرن ال�ساد�س‬ ‫قبل امل�ي�لاد‪ ،‬ومتكنوا م��ن كتابة‬

‫ج�� ��زء ك� �ب�ي�ر م� ��ن �أه � � ��م الكتب‬ ‫وال�ت�ع��ال�ي��م ال�ي�ه��ودي��ة يف بابل‪،‬‬ ‫وه �ن��اك ع��دد كبري م��ن الباحثني‬ ‫ال��ذي��ن ي���ش�يرون �إىل �أن ه ��ؤالء‬ ‫الأن�ب�ي��اء اطلعوا وب�شكل عميق‬ ‫على الرتاث الديني واحل�ضاري‬ ‫العراقي وا�ستعانوا به يف كتابة‬ ‫خمطوطاتهم الدينية‪.‬‬ ‫ويعترب ال�ي�ه��ود يف ال �ع��راق من‬ ‫�أق � ��دم ال �ط��وائ��ف ال �ي �ه��ودي��ة يف‬ ‫ال�ع��امل ب��أ��س��ره‪� ،‬إذ يرجع تاريخ‬ ‫وجودهم �إىل عهد الإمرباطورية‬ ‫الآ� �ش��وري��ة الأخ�ي�رة ‪612-911‬‬ ‫ق‪.‬م‪ ،‬وذلك يف �أعقاب عدة حمالت‬ ‫قام بها الآ�شوريون على فل�سطني‬ ‫وحرروها من اليهود ونقلوا من‬ ‫فيها �إىل �أماكن جبلية نائية �شمال‬ ‫العراق‪.‬‬

‫وزارة املوارد املائية ت�شارك يف االجتماع ال�سابع ملكتب املياه العربي يف القاهرة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة امل ��وارد املائية عن‬ ‫م�شاركتها يف االج�ت�م��اع ال�سابع‬ ‫ل �ل �م �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي للمجل�س‬ ‫ال� � ��وزاري ال �ع��رب��ي ل�ل�م�ي��اه مبقر‬ ‫اجلامعة العربية يف القاهرة يومي‬ ‫‪17 -16‬من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪ :‬يت�ضمن جدول‬

‫اعمال االجتماع (‪ )17‬بند ًا �ستتم‬ ‫مناق�شتها على م��دى يومني ومن‬ ‫�أهمها اعتماد ا�سرتاتيجية للأمن‬ ‫املائي يف املنطقة العربية ملواجهة‬ ‫التحديات واملتطلبات امل�ستقبلية‬ ‫للتنمية امل�ستدامة ومتابعة تنفيذ‬ ‫م�شروع االدارة املتكاملة للموارد‬ ‫املائية لتحقيق تنمية م�ستدامة يف‬ ‫املنطقة العربية‪.‬‬

‫وتابع‪� :‬سيتم االع��داد والتح�ضري‬ ‫العربي للمنتدى العاملي ال�سابع‬ ‫ل�ل�م�ي��اه ال� ��ذي ��س�ي�ق��ام يف كوريا‬ ‫اجلنوبية ع��ام ‪ 2015‬ا�ضافة اىل‬ ‫تعزيز القدرات التفاو�ضية للدول‬ ‫ب�ش�أن امل��وارد املائية امل�شرتكة مع‬ ‫دول غري عربية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح‪� :‬أن االجتماع �سيتناول‬ ‫م��و��ض��وع ال�ت�ع��اون م��ع املنظمات‬

‫ال �ع��رب �ي��ة واالق �ل �ي �م �ي��ة وال��دول �ي��ة‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ات ال �ت �م��وي��ل العربية‬ ‫واالقليمية والدولية وم�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل ��دين وك��ذل��ك مناق�شة‬ ‫مم� ��ار� � �س� ��ات � �س �ل �ط��ة االح � �ت �ل�ال‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة يف � �س��رق��ة امل �ي��اه‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة يف اجل� ��والن ال�سوري‬ ‫امل �ح �ت��ل واجل� �ن���وب ال �ل �ب �ن��اين و‬ ‫االرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬

‫عامر الفائز‪ :‬توجه وزارة ال�صناعة النتاج �سيارات حملية �سيوفر العملة‬ ‫ال�صعبة للبلد ويدعم االقت�صاد‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ا�شاد ع�ضو جلنة االقت�صاد واال�ستثمار النائب‬ ‫ع��ن التحالف الوطني (ع��ام��ر ال�ف��ائ��ز)‪ ،‬بتوجه‬ ‫وزارة ال�صناعة واملعادن نحو انتاج �سيارات‬ ‫عراقية خالل ال�سنة احلالية النها �ستوفر العملة‬ ‫ال�صعبة للبلد و�ستعزز منو االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وقال الفائز‪� :‬إن العراق كان ينتج منذ ال�سبعينات‬ ‫والثمانينات من القرن املا�ضي �سيارات تكون‬ ‫على �شكل(�شاحنات وبا�صات) التي �ساهمت‬ ‫وب�شكل كبري يف تقليل اال��س�ت�يراد اخلارجي‬ ‫لل�سيارات ووفرت عملة �صعبة للبلد‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬لكن ال�سيا�سة الع�شوائية املتبعة يف زمن البلد �سيخلق جو تناف�سي بني القطاعني العام ع��ن ال �ب��دء ب��إن�ت��اج ال���س�ي��ارات ال�ع��راق�ي��ة خالل‬ ‫النظام ال�سابق جعلت ال�صناعة العراقية ذات واخلا�ص و�سيقلل من خروج العمالت ال�صعبة العام احل��ايل بطاقة ‪� 120‬أل��ف �سيارة �سنويا‪،‬‬ ‫طاقة حمدودة ومل تطور نف�سها حتى و�صلت اىل عند اال��س�ت�يراد و�سي�ساهم بتنمية االقت�صاد‬ ‫م�شرية �إىل �أن امل�شروع �سيكون اخلطوة الأوىل‬ ‫مرحلة التوقف واالن��دث��ار عند فر�ض احل�صار الوطني واحياء ال�صناعة املحلية واعادتها اىل‬ ‫لدخول العراق �ضمن الدول املجمعة وامل�صنعة‬ ‫االقت�صادي على العراق يف الت�سعينات‪.‬‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن مم �ي��زات ان �ت��اج ال ���س �ي��ارات يف هذا و�أعلنت وزارة ال�صناعة واملعادن العراقية‪ ،‬لل�سيارات‪.‬‬

‫ت�شكيل جلنة عليا ملتابعة مر�ض انفلونزا‬ ‫الطيور يف بابل‬ ‫واللقاحات يف جميع امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحية باملحافظة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م���ص��ادر طبية مطلعة يف‬ ‫م�ست�شفى احللة التعليمي ك�شفت‬ ‫ع��ن وف� ��اة ث�ل�اث ح� ��االت باملر�ض‬ ‫وت�سجيل ‪ 9‬حاالت م�شتبه بها يتم‬ ‫حاليا التاكد منها من خالل ار�سال‬ ‫امل �� �س �ح��ات ل�ل�ف�ح����ص يف خمترب‬ ‫ال�صحة ال�ع��ام��ة يف وزارة ‪،‬ومن‬ ‫اجلدير بالذكر‪،‬‬ ‫طالب نائب رئي�س جلنة اخلدمات‬ ‫البلدية يف جمل�س حمافظة بابل‬ ‫حممود املر�شدي رئا�سة املجل�س‬ ‫مبحا�سبة امل�س�ؤولني يف ال�سلطة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ل�ت�ق���ص�يره��م يف ملف‬ ‫اخلدمات‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(406) - Thuresday 17 January , 2013‬‬

‫وقال املر�شدي‪� :‬إن قطاع اخلدمات‬ ‫يف حمافظة بابل يعد من القطاعات‬ ‫امل�ت�راج� �ع ��ة‪ ،‬م ��ا ج �ع��ل املحافظة‬ ‫وم��واط��ن��ي��ه��ا ي� �ع ��ان ��ون م���ن قلة‬ ‫اخلدمات البلدية التي ال تتنا�سب‬ ‫مع حجم االم��وال التي تخ�ص�ص‬ ‫للمحافظة �سنوي ًا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل��ر� �ش��دي‪ :‬على جمل�س‬ ‫املحافظة ممار�سة دوره الرقابي‬ ‫وحم���ا�� �س� �ب���ة امل � �� � �س � ��ؤول �ي�ن يف‬ ‫ال�سلطة التنفيذية عن اخفاقاتهم‬ ‫وت�ق���ص�يره��م يف م �ل��ف اخلدمات‬ ‫ال��ذي يعد من امللفات املهمة كونه‬ ‫يرتبط مبا�شرة بحياة املواطنني‪.‬‬

‫خمت�صون يف وزارة العلوم يبتكرون منظومة‬ ‫�شم�سية لتوليد الكهرباء‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ابتكر خ�براء يف دائ��رة الطاقات‬ ‫امل � �ت � �ج� ��ددة ب � � � ��وزارة ال��ع��ل��وم‬ ‫منظومة جتهيز ق��درة كهربائية‬ ‫مبقدار(‪337‬كيلو واط) وطاقة‬ ‫كهربائية (‪12‬كيلو واط‪�/‬ساعة)‬ ‫تعمل بالطاقة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫وقال بيان للوزارة‪� :‬إن املنظومة‬ ‫ت��ع��م��ل ب ��ال� �ط ��اق ��ة ال�شم�سية‬ ‫وت �� �س �ت �خ��دم الغ ��را� ��ض االن� ��ارة‬ ‫وت�شغيل جميع االجهزة املكتبية‪،‬‬ ‫ب�غ�ي��ة ت�ق�ل�ي��ل ا� �س �ت �ه�لاك الطاقة‬ ‫الكهربائية باال�ضافة اىل فح�ص‬ ‫وتقومي اداء املكونات املختلفة‬ ‫ال��داخ �ل��ة يف ت�صنيع املنظومة‬ ‫مثل (االلواح ال�شم�سية وم�سيطر‬ ‫ال �� �ش �ح��ن وع��اك �� �س��ة الفولتية‬

‫وال�ب�ط��اري��ات) واحل���ص��ول على‬ ‫البيانات اخلا�صة بها على مدار‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫ونوهت وزارة العلوم بامكانية‬ ‫اق��ام��ة م�شروع التحكم ع��ن بعد‬ ‫ل�ل���س�ي�ط��رة ع �ل��ى ��ش�ب�ك��ات ال��ري‬ ‫لتقليل ا�ستهالك املياه‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان ل �ل��وزارة‪� :‬إن دائرة‬ ‫�ش�ؤون املحافظات غري املنتظمة‬ ‫يف اق �ل �ي��م يف وزارة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا ام�ك��ان�ي��ة اقامة‬ ‫م�شروع التحكم عن بعد لل�سيطرة‬ ‫ع��ل��ى � �ش �ب �ك��ات ال� � ��ري لتقليل‬ ‫ا�ستهالك املياه والأ�ستفادة منها‬ ‫ب�شكل امثل عن طريق ال�سيطرة‬ ‫ع �ل��ى ب ��واب ��ات ت �� �ص��ري��ف املياه‬ ‫املقامة على �شبكات الري الفرعية‬ ‫والت�شغيل بالطاقة ال�شم�سية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫كرمي املحمداوي‬ ‫�إن عقد اجتماع يف منزل رئي�س‬ ‫ال� �ت� �ح ��ال ��ف ال ��وط� �ن ��ي اب ��راه� �ي ��م‬ ‫اجلعفري‪ ،‬دالل��ة على وج��ود رغبة‬ ‫واقعية من الكتل ال�سيا�سية على‬ ‫ح ��ل اخل �ل�اف� ��ات ودف � ��ع العملية‬ ‫ال�سيا�سية اىل االمام‪ ،‬و ان اجتماع‬ ‫ام�س ك��ان خطوة ايجابية ومثمر‬ ‫اجت ��اه االزم���ات احل��ال�ي��ة‪ ،‬كما ان‬ ‫ا�ستجابة القائمة العراقية التي‬ ‫كانت معار�ضة لالجتماعات التي قبل بع�ض دول اجل��وار يريدون‬ ‫يدعوها التحالف الوطني كانت االطاحة بالعملية ال�سيا�سية‪ ،‬وعلى‬ ‫خطوة ايجابية‪.‬و �أن العراق مير ال�ك�ت��ل ان ت��وح��د م��واق�ف�ه��ا وحتل‬ ‫مبنزلق خطري وه�ن��اك ت��وج��ه من م�شاكلها وفقا للحوار والد�ستور‪.‬‬

‫حممد اقبال‬ ‫�إن املتظاهرين مطالبهم وا�ضحة‬ ‫وال�ل�ج��ان التي �شكلت ملتابعة‬ ‫املطالب واالت �ف��اق على اليات‬ ‫الكفيل ًة لتحقيقها مب��ا يتعلق‬ ‫بت�شريعات القوانني ومو�ضوع‬ ‫املعتقلني واطالق �سراحهمو ان‬ ‫اللجنة التي �شكلت يف اجتماع‬ ‫ام� �� ��س حت� �ت ��اج اىل ال �ل �ج��ان‬ ‫ال �� �ش �ع �ب �ي��ة وال �ت �ن �� �س �ي �ق �ي��ة يف‬ ‫�ساحات االعت�صام والتظاهرات‬ ‫والتعامل معها‪.‬‬

‫و ان �ستقوم بتذليل العقوبات‬ ‫وال���ص�ع��وب��ات لتلبية مطالب‬ ‫امل �ت �ظ��اه��ري��ن‪ ،‬خ��ا� �ص��ة وانها‬ ‫ل�ي����س م��ن ال �ق��ائ �م��ة العراقية‬ ‫ب�� ��ل ت� ��� �ض ��م ج� �م� �ي ��ع ال��ك��ت��ل‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬واالع �� �ض��اء التي‬ ‫فيها من ال�سلطتي الت�شريعية‬ ‫وال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‪ ،‬م �� �ش�ير ًا اىل �أن‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ م �ط��ال��ب املتظاهرين‬ ‫مرتبط بارادة ال�سيا�سية‪.‬‬

‫عبد اخل�ضر طاهر‬ ‫�إن اخل �� �ص��وم ت��و� �س��ع وو� �ص��ل‬ ‫اىل داخ��ل الكتلة ال��واح��دة هناك‬ ‫خ�لاف��ات ل��ذل��ك ن�ح�ت��اج �أن تكون‬ ‫هناك ادارة من الدولة لتفتح نافذة‬ ‫احل��وار م��ع اجلميع واال�ستماع‬ ‫ملطالب املتظاهرين‪.‬و �أن اال�صالح‬ ‫احل�ق�ي�ق��ي كفيل ب�ح��ل اخلالفات‬ ‫العالقة بني الفرقاء ال�سيا�سيني‬ ‫وداخ ��ل الكتلة ال��واح��دة وكذلك‬ ‫اال�ستماع ملطالب املتظاهرين التي ال�سيا�سية و�إعادة بناء العراق ومل‬ ‫تتالئم مع الد�ستور والقانون‪.‬و تتمكن من ا�صالح �شامل للدولة‬ ‫�أن ال� ��دول� ��ة خ�ل��ال ال �� �س �ن��وات لكن الآن �أ�صبح ال��وق��ت الجراء‬ ‫ال�سابقة كانت من�شغلة باخلالفات اال�صالحات ال�شاملة ‪.‬‬

‫كامل الدليمي‬ ‫�إن دم ال �ن��ائ��ب ��س�ي���ض��اف اىل‬ ‫قائمة ال�شهداء االب �ط��ال ويعد‬ ‫تعزيز ًا العتدال حمافظة االنبار‬ ‫وج ��زء ًا م��ن املطالب امل�شروعة‬ ‫التي يقدمها املتظاهرين‪.‬‬ ‫ودع ��و جميع امل�ت�ظ��اه��ري��ن اىل‬ ‫االنتباه م��ن الغرباء املند�سني‬ ‫ال��ذي��ن ي��دخ �ل��وا ب�ي�ن�ه��م الذين‬ ‫يجعلون املتظاهرين هدف ًا �سه ًال‬ ‫امل� �ظ ��اه ��رات وي �ع �م �ل��ون على‬ ‫للإرهابيني ‪.‬‬ ‫وان وج��ود ا�شخا�ص يعملون ت�شوهها ‪ ،‬و ان االجهزة االمنية‬ ‫الجندات خارجية التريد اخلري ��س�ت�ت�خ��ذ االج � � ��راءات ال�لازم��ة‬ ‫ل �ل �ع��راق واه �ل��ه وي�ستهدفون لك�شف من وقف وراء احلادث ‪.‬‬

‫�ضريبة وا�سط تعلن جبايتها لأكرث من (‪ )13‬مليار دينار‬ ‫خالل العام املا�ضي‬ ‫وا�سط ‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت الهيئة العامة لل�ضرائب فرع‬ ‫وا� �س��ط‪ ،‬ع��ن ج�ب��اي��ة �أك�ث�ر م��ن ‪13‬‬ ‫مليار دي �ن��ار م��ن امل��واط�ن�ين خالل‬ ‫ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وف�ي�م��ا �أك� ��دت �أن‬ ‫خطة العام احلايل تق�ضي ب�شطب‬ ‫الأ��ض��اب�ير غ�ير الفاعلة واالعتماد‬ ‫ع�ل��ى احل��ا� �س��وب ب��ال�ع�م��ل‪ ،‬طالبت‬ ‫احلكومة املحلية ب�ضرورة رفع عدد‬ ‫الكوادر الوظيفية‪.‬‬ ‫وقال مدير الفرع عبد الكاظم جواد‬ ‫‪� ،‬إن "فرع الهيئة العامة لل�ضرائب‬ ‫يف املحافظة متكن من جباية مبلغ‬ ‫‪ 13‬مليار و‪ 500‬مليون دينار من‬ ‫امل��واط �ن�ين خ�ل�ال ال��ع��ام املا�ضي‬ ‫‪ ،"2012‬مبينا �أن "هذا املبلغ مت‬ ‫ج�ب��اي�ت��ه ع��ن ط��ري��ق اجن� ��از �أك�ث�ر‬

‫م��ن ‪ 37‬معاملة حتا�سب �ضريبي‬ ‫ل�ل��أف ��راد وال �� �ش��رك��ات والعقارات‬ ‫وانتقال ملكية"‪.‬و�أ�ضاف جواد �أن‬ ‫"تلك املعامالت التي مت اجنازها‬ ‫ت��وزع��ت ب��واق��ع ‪� 27‬أل ��ف معاملة‬ ‫للأفراد و‪ 6100‬معاملة نقل ملكية‬ ‫ع �ق��ار و‪ 4600‬معاملة لل�شركات‬ ‫والعقارات"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن دائرته‬ ‫"�أعدت خطة للعام احلايل تق�ضي‬ ‫ب�شطب جميع الأ��ض��اب�ير القدمية‬ ‫املتوقفة وغري الفعالة والبالغة نحو‬ ‫‪ 1426‬معاملة‪ ،‬مع حت�سني الأداء‬ ‫للوحدات التخمينية واعتماد نظام‬ ‫احل��ا� �س��وب يف مت�شية معامالت‬ ‫املواطنني والق�ضاء على الروتني‬ ‫املقيت"‪.‬وطالب ج ��واد احلكومة‬ ‫املحلية بـ"رفد ف��رع الهيئة بعدد‬ ‫م��ن ال �ك��وادر الوظيفية ال�ت��ي يتم‬

‫تعيينهم ب�صفة عقود على ح�ساب‬ ‫تنمية الأق��ال�ي��م يف املحافظة ل�سد‬ ‫العجز الوا�ضح ب��أع��داد املوظفني‬ ‫يف الفرع"‪ .‬و�أ� � �ص� ��درت الهيئة‬ ‫العامة لل�ضرائب يف العام ‪2008‬‬ ‫تعليماتها التي حملت ال��رق��م (‪)2‬‬ ‫واخل��ا��ص��ة بالتحا�سب ال�ضريبي‬ ‫للعقود املربمة بني جهات التعاقد‬ ‫العراقية والأجنبية‪ ،‬ا�ستناد ًا �إىل‬ ‫�أحكام املادة احلادية وال�ستني من‬ ‫ق��ان��ون �ضريبة ال��دخ��ل رق��م ‪113‬‬ ‫ل�سنة ‪.1982‬‬ ‫يذكر �أن الهيئة العامة لل�ضرائب‬ ‫التابعة ل��وزارة املالية ا�ستحدثت‬ ‫يف ‪� 27‬شباط ‪ ،1982‬ا�ستنادا �إىل‬ ‫قانون وزارة املالية املرقم ‪ 92‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1981‬حيث حلت حمل مديريتي‬ ‫�ضريبة الدخل والواردات العامة‪.‬‬

‫دوائر البلدية توا�صل حمالت �إزالة التجاوزات على االر�صفة وال�شوارع يف بغداد‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ت�ستمر حم�ل�ات الدوائر البلدية التابعة‬ ‫المانة بغداد الزالة التجاوزات احلا�صلة‬ ‫عل ��ى االر�صف ��ة وال�ش ��وارع وال�ساحات‬ ‫العامة التي �شوهت منظر العا�صمة‪.‬‬ ‫وقال بيان للأمانة تلقت (النا�س) ن�سخة‬ ‫من ��ه‪� :‬إن دائ ��رة بلدي ��ة بغ ��داد اجلديدة‬ ‫بالتع ��اون وبالتن�سيق مع قيادة عمليات‬ ‫بغ ��داد �أزل ��ة (‪ )66‬ك�ش ��ك ًا و(‪ )59‬لوح ��ة‬ ‫اع�ل�ان و(‪ )54‬م�سقف� � ًا �ضم ��ن املح�ل�ات‬ ‫ال�سكني ��ة (‪ )751-741-709‬و�ش ��ارع‬ ‫اال�سراء واملعراج وغلق مر�آب الر�ستمية‬ ‫لوق ��وف ال�سي ��ارات و�إزال ��ة (‪ )3‬رمبات‬ ‫لغ�س ��ل ال�سيارات وحمل ح ��دادة وازالة‬ ‫(‪ )28‬حالة جتاوز يف منطقة الف�ضيلية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن دائ ��رة بلدي ��ة املن�ص ��ور‬ ‫قامت ب�إزال ��ة دور �سكنية متجاوزة على‬

‫ار� ��ض زراعية بال موافق ��ات ر�سمية يف‬ ‫حملتي (‪)625-623‬وغل ��ق (‪ )35‬حم ًال‬ ‫جتاري� � ًا متج ��اوز ًا وازال ��ة (‪ )45‬ك�ش ��ك ًا‬ ‫و(‪� )3‬سقائ ��ف وموقع�ي�ن لبي ��ع االغن ��ام‬ ‫�ضم ��ن حمل ��ة (‪ )651‬ومنطق ��ة الريموك‬ ‫وازال ��ة (‪ )4‬مواقع لبيع املواد االن�شائية‬ ‫يف �ش ��ارع الب�صرة �ضم ��ن حملة (‪)657‬‬ ‫و�إزال ��ة حم ��ل مرطب ��ات �ضم ��ن حمل ��ة‬ ‫(‪ )653‬يف منطقة الغزالية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن دائ ��رة بلدية ال�ص ��در االوىل‬ ‫قام ��ت ب�إزال ��ة (‪ )55‬لوح ��ة اع�ل�ان يف‬ ‫منطقة احلبيبية �شارع املكافحة و�شارع‬ ‫(‪ )30‬وازال ��ة (‪ )7‬اك�ش ��اك متجاوزة يف‬ ‫احلبيبي ��ة م�ش�ي�رة اىل ان مالكات امانة‬ ‫بغ ��داد م�ستم ��رة يف ازال ��ة التج ��اوزات‬ ‫احلا�صل ��ة على مناطق واحياء العا�صمة‬ ‫بغداد‪ .‬ومن جلدير بالذكر‪،‬‬ ‫توا�ص ��ل الدوائر البلدي ��ة التابعة المانة‬

‫بغ ��داد حمالته ��ا الزال ��ة التج ��اوزات‬ ‫احلا�صل ��ة عل ��ى االر�صف ��ة وال�ش ��وارع‬ ‫وال�ساح ��ات العامة الت ��ي �شوهت منظر‬ ‫العا�صمة بغداد ‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديرية العالق ��ات واالعالم يف‬ ‫امان ��ة بغ ��داد ان" دائ ��رة بلدي ��ة بغ ��داد‬ ‫اجلديدة بالتعاون مع دائرة احلرا�سات‬ ‫واالم ��ن وبالتن�سي ��ق مع قي ��ادة عمليات‬ ‫بغ ��داد قامت بازال ��ة (‪ )66‬ك�شك ًا و(‪)59‬‬ ‫لوح ��ة اع�ل�ان و(‪ )54‬م�سقف� � ًا �ضم ��ن‬ ‫املح�ل�ات ال�سكني ��ة (‪)751-741-709‬‬ ‫و�ش ��ارع اال�سراء واملع ��راج وغلق مر�آب‬ ‫الر�ستمية لوقوف ال�سيارات و�إزالة (‪)3‬‬ ‫رمب ��ات لغ�سل ال�سي ��ارات وحمل حدادة‬ ‫وازال ��ة (‪ )28‬حال ��ة جت ��اوز يف منطق ��ة‬ ‫الف�ضيلية "‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان " دائرة بلدية املن�صور‬ ‫قامت ب�إزال ��ة دور �سكنية متجاوزة على‬

‫ار� ��ض زراعية بال موافق ��ات ر�سمية يف‬ ‫حملتي (‪)625-623‬وغل ��ق (‪ )35‬حم ًال‬ ‫جتاري� � ًا متج ��اوز ًا وازال ��ة (‪ )45‬ك�ش ��ك ًا‬ ‫و(‪� )3‬سقائ ��ف وموقع�ي�ن لبي ��ع االغن ��ام‬ ‫�ضم ��ن حمل ��ة (‪)651‬ومنطق ��ة الريموك‬ ‫وازال ��ة (‪ )4‬مواقع لبيع املواد االن�شائية‬ ‫يف �ش ��ارع الب�صرة �ضم ��ن حملة (‪)657‬‬ ‫و�إزال ��ة حم ��ل مرطب ��ات �ضم ��ن حمل ��ة‬ ‫(‪ )653‬يف منطقة الغزالية "‪.‬‬ ‫وبين ��ت ان" دائرة بلدي ��ة ال�صدر االوىل‬ ‫قام ��ت ب�إزال ��ة (‪ )55‬لوح ��ة اع�ل�ان يف‬ ‫منطقة احلبيبية �شارع املكافحة و�شارع‬ ‫(‪ )30‬وازال ��ة (‪ )7‬اك�ش ��اك متجاوزة يف‬ ‫احلبيبية م�شرية اىل ان " مالكات امانة‬ ‫بغ ��داد م�ستم ��رة يف ازال ��ة التج ��اوزات‬ ‫احلا�صل ��ة على مناطق واحياء العا�صمة‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )406‬اخلمي�س ‪ 17‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫جمل�س الوزراء‪ :‬املجل�س �أ�صدر(‪)472‬‬ ‫قرار ًا متنوع ًا العام املا�ضي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أف � � ��ادت دائ� � ��رة �� �ش� ��ؤون جمل�س‬ ‫ال ��وزراء يف الأم��ان��ة العامة‪ ،‬ب�أن‬ ‫امل�ج�ل����س ا� �ص��در ( ‪ ) 472‬ق ��رار ًا‬ ‫خالل عام ‪ 2012‬منها (‪ )366‬قرار ًا‬ ‫تنفيذي ًا‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للدائرة‪ :‬لإن املجل�س‬ ‫عقد (‪ )55‬جل�سة اعتيادية ا�ضافة‬ ‫اىل ج �ل �� �س �ت�ين ط ��ارئ� �ت�ي�ن خ�ل�ال‬ ‫العام نف�سه‪ ،‬وت�ضمنت القرارات‬ ‫�شملت ( ‪ ) 36‬ق ��رار ًا لت�شريعات‬

‫ق��وان�ين االت �ف��اق �ي��ات واملعهادات‬ ‫الدولية‪ ،‬ف�ض ًال عن خم�سة قرارات‬ ‫ل�ت���ش��ري�ع��ات ق ��وان�ي�ن ال� � ��وزارات‬ ‫واجل �ه��ات غ�ير املرتبطة ب ��وزارة‬ ‫و�ستة ق��رارات تخ�ص الت�شريعات‬ ‫وقوانني التنمية والإعمار ‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬أن املجل�س ا�صدر قرارين‬ ‫ِب�����ش���أن ال �ت �� �ش��ري �ع��ات اجلزائية‬ ‫واالن �� �ض �ب��اط �ي��ة وث�ل�اث��ة ق� ��رارات‬ ‫ل �ت �� �ش��ري �ع��ات وق���وان�ي�ن اخل��دم��ة‬ ‫وال� �ت� �ق ��اع ��دت وق� � � ��رارت �أخ � ��رى‬ ‫اقت�صادية وخدمية‪.‬‬

‫العراق ي�شارك يف م�ؤمتر احتاد جمال�س‬ ‫دول منظمة التعاون الإ�سالمي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�شارك العراق يف فعاليات امل�ؤمتر‬ ‫ال �ث��ام��ن الحت� ��اد جم��ال ����س ال ��دول‬ ‫الأع� ��� �ض ��اء يف م�ن�ظ�م��ة التعاون‬ ‫الإ�سالمي التي �ستبد�أ يف العا�صمة‬ ‫ال�سودانية اخلرطوم للفرتة من‪17‬‬ ‫اىل ‪ 22‬من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب� �ي ��ان ل �ل �ج �ن��ة خل��ارج �ي��ة‬ ‫النيابية‪� :‬إن امل�ؤمتر ينطوي على‬ ‫اهمية ب ��ارزة يف تعزيز الوحدة‬

‫الإ��س�لام�ي��ة وال �ع�لاق��ات ب�ين كافة‬ ‫الدول الإ�سالمية يف خمتلف �أنحاء‬ ‫ال �ع��امل‪.‬ون �ق��ل ال �ب �ي��ان ع��ن رئي�س‬ ‫اللجنة همام حمودي الذي تر�أ�س‬ ‫وفد العراق القول‪� :‬إن امل�ؤمتر ينعقد‬ ‫يف ظ��ل ظ ��روف مهمة وح�سا�سة‬ ‫ت�شهدها ال �ب �ل��دان اال��س�لام�ي��ة من‬ ‫ا�ستمرار منهج العنف والتطرف‬ ‫والفقر وكتابة د�ساتري للدول التي‬ ‫ابتد�أت �صفحات جديدة يف طريق‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬

‫وزير العدل‪ :‬قرار حجز عقارات امل�شمولني بامل�ساءلة والعدالة اتخذ حلماية املمتلكات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعترب وزير الع ��دل ح�سن ال�شمري‪،‬‬ ‫�أن ق ��رار حج ��ز عق ��ارات امل�شمولني‬ ‫بامل�ساءل ��ة والعدال ��ة اتخ ��ذ حلماية‬ ‫املمتل ��كات العراقي ��ة م ��ن ال�سرق ��ة‪،‬‬ ‫داعي ��ا املواطن�ي�ن ملراجع ��ة الدوائر‬ ‫املعني ��ة لرتوي ��ج معامالته ��م لرف ��ع‬ ‫احلج ��ز ع ��ن عقاراته ��م‪ .‬وق ��ال‬ ‫ال�شمري خالل م�ؤمتر �صحفي عقده‬ ‫م ��ع رئي� ��س اللجن ��ة املكلف ��ة بالنظر‬ ‫مبطال ��ب املتظاهري ��ن ‪� ،‬إن "ق ��رار‬ ‫حج ��ز عق ��ارات امل�شمول�ي�ن بقانون‬ ‫الهيئ ��ة امل�ساءل ��ة والعدالة اتخذ من‬ ‫قبل حلماية املمتل ��كات العراقية من‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫ال�صراع العقائدي وال�سيا�سي اىل‬ ‫نقطة �إ�شعاله "‪.‬و�شدد على �ضرورة‬ ‫" التحرر من الأطر ال�ضيقة التي‬ ‫ت ��ؤي��د للفرقة واخل �ل�اف‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫التعنونات املذهبية يف اخلطابات‬ ‫ال�سيا�سية والإع�لام�ي��ة‪ ،‬والت�أطر‬ ‫ب�إطارين كبريين ال يخرج منهما‬ ‫ط ��رف ��ا ال� ��� �ص���راع‪ ،‬ه �م��ا ال� �ع ��راق‬ ‫والإ�� � �س �ل��ام ‪ ،‬ف��ال �ك��ل ع��راق �ي��ون‬ ‫وم�سلمون "‪.‬وا�ضاف ‪� ":‬إذا انتقلنا‬ ‫وابتعدنا عن الإطار العراقي ‪ ،‬يبقى‬ ‫الإط��ار الإ�سالمي هو من ي�ضم كل‬

‫�أبو ري�شة يتهم احلر�س الثوري الإيراين‬ ‫باغتيال العي�ساوي والعبد ربه‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اتهم زعيم م�ؤمتر �صحوة العراق‬ ‫احمد �أبو ري�شة‪ ،‬احلر�س الثوري‬ ‫الإي� ��راين ب��ال��وق��وف وراء عملية‬ ‫اغتيال النائب عن القائمة العراقية‬ ‫عيفان العي�ساوي واح��د �شيوخ‬ ‫ع�شرية اجلبور حممد طاهر العبد‬ ‫رب ��ه‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا ��س�ك��ان املحافظات‬ ‫اجلنوبية بالت�صدي "للم�شروع‬ ‫الإيراين اخلبيث" يف العراق‪.‬‬ ‫وق���ال �أب���و ري���ش��ة لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "النائب ع��ن القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ع�ي�ف��ان ال�ع�ي���س��اوي هو‬ ‫�أح��د ال��رم��وز ال�سنية ال �ب��ارزة يف‬ ‫العراق"‪ ،‬متهما احلر�س الثوري‬ ‫الإي��راين بـ"الوقوف وراء اغتيال‬ ‫ال �ن��ائ��ب ال �ع �ي �� �س��اوي‪ ،‬وم ��ن قبله‬ ‫ال�شيخ حممد طاهر العبد ربه يف‬ ‫املو�صل"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أب��و ري�شة �أن "احلر�س‬

‫الثوري ينفذ جرائم عدة بالعراق‬ ‫حتت غطاء القاعدة"‪ ،‬حم��ذرا من‬ ‫"ا�ستمرار �إيران بتنفيذ اغتياالت‬ ‫اك �ب�ر جل �م �ي��ع ال� ��رم� ��وز ال�سنية‬ ‫وخا�صة تلك امل�ؤيدة للتظاهرات"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أبو ري�شة �أن "على احلر�س‬ ‫الثوري الإيراين �أن يتذكر احلرب‬ ‫العراقية الإيرانية وكيف مت �سحقه‬ ‫ع�ل��ى ي��د ج�ن��ود و��ض�ب��اط اجلي�ش‬ ‫العراقي‪ ،‬وخا�صة مبعارك �شرق‬ ‫الب�صرة ونهر جا�سم والعمارة"‪،‬‬ ‫مطالبا �سكان املحافظات اجلنوبية‬ ‫وخا�صة �أبناء الب�صرة والعمارة‬ ‫بـ"الت�صدي للم�شروع الإي ��راين‬ ‫اخلبيث يف العراق"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أبو ري�شة �أن "ت�صريحات‬ ‫ق��ائ��د احل��ر���س ال �ث��وري الإي���راين‬ ‫ب �� �ش ��أن �إم�ك��ان�ي��ة ت��دخ�ل��ه يف ف�ض‬ ‫املظاهرات بالعراق دليل على مدى‬ ‫تغلغلها يف البالد"‪.‬‬

‫ال�سرق ��ة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن ��ه "عند تدقيقنا‬ ‫لل�سج�ل�ات العقاري ��ة وجدن ��ا م ��ن‬ ‫العق ��ارات با�سم �أ�شخا� ��ص منتمني‬ ‫للنظ ��ام ال�سابق"‪.‬و�أكد ال�شمري �أن‬ ‫"احلكومة ا�ستطاعت يف هذه الفرتة‬ ‫التعام ��ل م ��ع ه ��ذا القان ��ون وطلبنا‬ ‫�سحب ��ه من جمل�س النواب للنظر به‬ ‫جم ��ددا و�إجراء التعدي�ل�ات عليه"‪،‬‬ ‫الفت ��ا �إىل �أن "املواطن�ي�ن من اليوم‬ ‫ميك ��ن لهم مراجع ��ة الدوائر املعنية‬ ‫لرتويج معامالتهم لرفع احلجز عن‬ ‫عقاراته ��م"‪ .‬و�أعلن رئي� ��س اللجنة‬ ‫املكلف ��ة بالنظر مبطالب املتظاهرين‬ ‫ح�س�ي�ن ال�شهر�ست ��اين‪ ،‬ع ��ن اتخ ��اذ‬ ‫قرار برفع احلجوزارت عن عقارات‬

‫الث ��اين ‪ ،)2013‬عن �إط�ل�اق �سراح‬ ‫‪ 335‬معتق�ل ً�ا بينه ��م �أرب ��ع ن�س ��اء‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن املطل ��ق �سراحه ��م مت ��ت‬ ‫تربئته ��م من قبل الق�ض ��اء العراقي‪.‬‬ ‫وج ��اءت ه ��ذه الق ��رارات ا�ستجابة‬ ‫ملطال ��ب التظاه ��رات الت ��ي ت�شهدها‬ ‫حمافظات الأنبار ونينوى و�صالح‬ ‫الدي ��ن وكرك ��وك ودي ��اىل وبع� ��ض‬ ‫مناط ��ق بغ ��داد‪ ،‬من ��ذ (‪ 25‬كان ��ون‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬و�ش ��ارك فيه ��ا علماء‬ ‫دين و�شي ��وخ ع�شائ ��ر وم�س�ؤولون‬ ‫حملي ��ون �أبرزه ��م حماف ��ظ نينوى‬ ‫امل�شمول�ي�ن بق ��رارات امل�ساءل ��ة داعيا �أ�صحاب تلك العقارات ملراجعة اثي ��ل النجيفي ووزي ��ر املالية رافع‬ ‫والعدال ��ة و�أقربائه ��م‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن اجله ��ات املخت�صة لرفع احلجز‪.‬كما العي�ساوي‪ ،‬واملتمثلة ب�إطالق �سراح‬ ‫جمل�س الوزراء واف ��ق على القرار‪� ،‬أعل ��ن ال�شهر�ستاين‪ ،‬يف (‪ 14‬كانون ال�سجين ��ات واملعتقل�ي�ن الأبري ��اء‬

‫البهاديل‪ :‬اللجنة التنفيذية الربملانية امل�شكلة لي�س ل�شراء الوقت‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�شدد ع�ضو ائتالف دولة القانون‬ ‫النائب عن التحالف الوطني كاظم‬ ‫البهاديل‪ ،‬على �أن اللجنة التي مت‬ ‫ت�شكيلها ليوم يف اجتماع ام�س‬ ‫التي ت�ضم جهات يف ال�سلطتي‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة وال�برمل��ان �ي��ة لتلبية‬ ‫مطالب املتظاهرين‪ ،‬لي�س ل�شراء‬ ‫الوقت كما �صرح به البع�ض‪.‬‬ ‫وق�� ��ال ال� �ب� �ه ��اديل يف ت�صريح‬ ‫(للوكالة االخبارية لالنباء)‪ :‬ان‬ ‫الكتل ال�سيا�سية التي اجتمعت‬ ‫يوم ام�س مبنزل رئي�س التحالف‬

‫املرجع قا�سم الطائي يحذر من الفرز اجلغرايف للعراق‬ ‫متهيدا ل�صراع عقائدي طائفي يف املنطقة‬ ‫حذر املرجع الديني ال�شيخ قا�سم‬ ‫ال �ط��ائ��ي ‪ ،‬م ��ن ت�ط�ب�ي��ق م�شروع‬ ‫(ال�ف��رز اجل�غ��رايف لبع�ض مناطق‬ ‫العراق) ‪� ،‬إعدادا للتمهيد ملا ا�سماه‬ ‫ال�صراع العقائدي الطائفي الدائر‬ ‫يف املنطقة ‪.‬‬ ‫ونبه الطائي يف حم�ضر اجابته‬ ‫على �س�ؤال ملجموعة من اتباعه ‪":‬‬ ‫�أن ال�صراع امل�ستقبلي ‪ ،‬انطالق ًا من‬ ‫الت�أ�سي�س له يف العراق منت�صف‬ ‫ال�ع�ق��د الأول م��ن ال �ق��رن احل��ايل‪،‬‬ ‫�سيكون عقائدي ًا طائفي ًا ‪ ،‬طرفاه‬ ‫�إي ��ران وم��ن يرتبط بها م��ن حيث‬ ‫امل��ذه��ب ك �ج��زء ك�ب�ير م��ن العراق‬ ‫وب �ع ����ض �أط � ��راف م�ن�ط�ق��ة ال�شام‬ ‫والدول العربية املتمذهبة باملذهب‬ ‫ال�سني‪ ،‬بعد طغيان الت�شدد فيه "‪.‬‬ ‫ورف�ض الطائي " مبد�أ الفيدرالية‬ ‫امل�ؤ�س�س لها د�ستوري ًا و�إنها نقطة‬ ‫ب��داي��ة تق�سيم ال�ع��راق وتهيئة كل‬ ‫م���س�ت�ل��زم��ات ال �� �ص��راع املنظور‪،‬‬ ‫وو� �ض �ع �ن��ا ج�م�ل��ة ح �ل��ول واقعية‬ ‫ملنع ذل��ك واحليلولة دون و�صول‬

‫‪No.(406) - Thuresday 17 January , 2013‬‬

‫الأطراف املتهيئة ب�إرادتها �أو برغم‬ ‫عنها لتخو�ض ال�صراع نيابة عن‬ ‫الغرب‪� ،‬إذ يبقى اجلميع م�سلمني‬ ‫حت��ت خيمة ال�ت��وح�ي��د والر�سالة‬ ‫املحمدية "‪.‬وحث الطائي اجلميع‬ ‫على " جتاوز هذه الأزم��ة مع قوة‬ ‫الإرادة وبعد النظر واالحتكام اىل‬ ‫امل�صالح العليا التي تنطوي حتتها‬ ‫ك��ل امل���ص��ال��ح ‪ ،‬اذ ان ا�ستهداف‬ ‫امل�صلحة الطائفية �أو القومية ال‬ ‫يو�صل اىل الهدف املطلوب و�إمنا‬ ‫املو�صل له هو ا�ستهداف امل�صلحة‬ ‫الوطنية والإ�سالمية العليا لأنه‬ ‫بالإ�سالم يعي�ش ال�سنة وال�شيعة‪،‬‬ ‫�إخ ��وان� � ًا م �ت �ح��اب�ين‪ ،‬وبالتوحيد‬ ‫يعي�ش امل�سلمون وامل�سيحيون‬ ‫متحابني‪.‬وحرم الطائي " ك��ل ما‬ ‫ي�ؤ�س�س للطائفية �أو يولد ال�شحناء‬ ‫والبغ�ضاء بني امل�سلمني ‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫العراقيني "‪.‬‬ ‫وحث على " التزويج املتبادل بني‬ ‫ال�ط��ائ�ف�ت�ين ب��ل وب�ي�ن القوميتني‬ ‫العربية والكردية‪ ،‬وحرمنا كل فعل‬ ‫مي�س امل�سلم وال�ع��راق��ي حت��ت �أي‬ ‫عنوان كان "‪.‬‬

‫ال��وط �ن��ي اب��راه��م��ي اجلعفري‬ ‫كانت خطوة للطريق ال�صحيح‬ ‫حللحلة املوا�ضيع اليت تتطلب‬ ‫ال�سماع لوجهات النظر املختلفة‪،‬‬ ‫مبين ًا‪ :‬ان ما ط��رح من موا�ضيع‬ ‫يف االج� �ت� �م ��اع ت �خ ����ص �صميم‬ ‫االزم ��ات وامل�شاكل ال�ت��ي يعاين‬ ‫منها البالد‪ ،‬كالعالقة بني االقليم‬ ‫واملركز ا�ضافة ملو�ضوع مطالب‬ ‫املتظاهرين يف املحافظات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النائب عن الوطني‪� :‬أن‬ ‫هذه اللجنة لي�س ل�شراء الوقت كما‬ ‫يقول البع�ض‪ ،‬وامنا تاتي �ضمن‬ ‫حل امل�شاكل التي تخدم م�صلحة‬

‫البالد ومتنع التدخالت اخلارجية‬ ‫التي ت�ضر العراق وال�شعب‪ ،‬الفت ًا‬ ‫اىل �أن بع�ض ما طرح يف اجتماع‬ ‫ام�س‪ ،‬قد مت البدء به من اللجنة‬ ‫التي �شكلت من جمل�س الوزراء‬ ‫للنظر مبطالب املتظاهرين‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س كتلة ائ�ت�لاف دولة‬ ‫القانون الربملانية النائب عن ‪/‬‬ ‫التحالف الوطني‪ /‬خالد العطية‪،‬‬ ‫�أع �ل��ن ع��ن االت �ف��اق ع�ل��ى ت�شكيل‬ ‫جل�ن��ة م�شرتكة ملتابعة معاجلة‬ ‫م�ل��ف املعتقلني و� �س��ائ��ر مطالب‬ ‫املتظاهرين الأخ��رى مع اجلهات‬ ‫املعنية يف احل�ك��وم��ة وال�سلطة‬

‫الق�ضائية وجمل�س النواب على‬ ‫�أن تقدم هذه اللجنة تقريرها لهذا‬ ‫االجتماع يف جل�سته القادمة يف‬ ‫مدة ال تزيد عن ثالثة ايام‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬أن اللجنة امل�شكلة برئا�سة‬ ‫رئي�س التحالف الوطني �إبراهيم‬ ‫اجل�ع�ف��ري وت���ض��م ك��ل م��ن نائب‬ ‫رئ�ي����س جمل�س ال� ��وزراء �صالح‬ ‫املطلك‪ ،‬وخ��ال��د العطية‪ ،‬وهادي‬ ‫العامري (وزي��ر النقل) وحم�سن‬ ‫ال�سعدون (ق �ي��ادي يف التحالف‬ ‫الكرد�ستاين)‪.‬‬

‫املفتي ورئي�س الدائرة ال�سيا�سية يف ال�سفارة االمريكية‬ ‫يبحثان �سبل جناح االنتخابات املقبلة‬ ‫اجل��ان��ب�ي�ن ع �ل��ى �أن ت� �ك ��ون تلك‬ ‫االنتخابات مبنية على ال�شفافية‬ ‫وال � �ن� ��زاه� ��ة وزرع ال��ث��ق��ة ل��دى‬ ‫الناخبني‪.‬وتابع‪ :‬تناول الطرفان‬ ‫االزم��ة ال�سيا�سية و�سبل اخلروج‬ ‫منها‪ ،‬ف�ض ًال عن مناق�شة الو�ضع يف‬ ‫كركوك وما حتمله من خ�صو�صية‬ ‫من حيث التنوع ال�سكاين وما متر‬ ‫به من و�ضع �سيء‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ا�ستعر�ض وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ط��وره��ان امل�ف�ت��ي مع‬ ‫رئ �ي ����س ال ��دائ ��رة ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف‬ ‫ال�سفارة االمريكية ببغداد انطوين‬ ‫ك��ري ف��ري �سبل جن��اح انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات املقبلة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان مل�ك�ت��ب امل �ف �ت��ي‪� :‬أك ��د‬

‫بريزاد �شعبان ‪ :‬مبادرة اجلعفري جاءت يف وقتها حلل االزمات ال�سيا�سية‬ ‫اربيل ‪ -‬الناس‬ ‫�أك� � � � � ��دت ع � �� � �ض� ��و ال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫الكورد�ستاين النائب عن ائتالف‬ ‫ال �ك �ت��ل ال �ك��ورد� �س �ت��اين ب��ري��زاد‬ ‫�شعبان‪ ،‬ان مبادرة رئي�س التحالف‬ ‫ال��وط��ن��ي ب��ط��رح م� �ب���ادرة لعقد‬ ‫اجتماعات للكتل ال�سيا�سية حلل‬ ‫االزمات ال�سيا�سية جاءت بوقتها‪،‬‬ ‫ب�سبب االزم� ��ات ال �ت��ي ا�صبحت‬ ‫تتفاقم‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت � �ش �ع �ب��ان يف ت�صريح‬

‫�صحفي ل��ه‪ :‬نحن ال ن��ري��د اراقة‬ ‫ال��دم من اي من مكونات العراق‬ ‫و�أن حت��ل امل�شاكل م��ا ب�ين الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬م�شددة على ان تكون‬ ‫هناك ا�ستجابة احلكومة ملطالب‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬و�أن الكورد�ستاين مع‬ ‫ه��ذه املطالب بغطا�ؤها القانوين‬ ‫والد�ستوري‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت النائب الكورد�ستاين‬ ‫اىل �أن‪ ،‬مبادرة اجلعفري جاءت‬ ‫بوقتها الن االزمة ا�صبحت تتفاقم‬ ‫يوم بعد يوم كالتظاهرات يف عدد‬

‫من املحافظات‪ ،‬مبينة‪� :‬أن نقاط‬ ‫التي خرج بها اجتماع ام�س كانت‬ ‫ايجابية ح��ول ما يتعلق بدار�سة‬ ‫مطالب التظاهرين وكذلك امل�شاكل‬ ‫ال�ع��ال�ق��ة ب�ين االق�ل�ي��م واحلكومة‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫ويف �سياق اخ��ر‪ ،‬اعربت �شعبان‬ ‫عن ا�سفها لفقدان جمل�س النواب‬ ‫للنائب عيفان العي�ساوي الذي‬ ‫ا�ست�شهد يوم ام�س‪ ،‬م�ضيفة‪ :‬ان‬ ‫ال�شهيد عيفان وا�صبح �شيهد من‬ ‫�شهداء التظاهرات‪.‬‬

‫اجلبوري لل�سفري ال�سويدي‪ :‬احللول ال�سلمية هي احلل الأمثل للخروج من �أي‬ ‫�أزمة تع�صف بال�شارع‬

‫تتعار�ض وال تتنافى مع القانون‬ ‫والد�ستور‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن احل �ل��ول ال�سلمية‬ ‫واحل � � ��وارات اجل��دي��ة ه��ي احلل‬ ‫الأم� �ث ��ل ل �ل �خ��روج م ��ن �أي �أزم���ة‬ ‫تع�صف ب��ال �� �ش��ارع‪ ،‬م� ��ؤك ��د ًا على‬ ‫ت��وح �ي��د ال �� �ص �ف��وف وال �ن �ظ��ر �إىل‬ ‫مطالب ال�شعب العراقي وال�سعي‬ ‫�إىل حتقيقها واخل� ��روج بنتائج‬ ‫�سلمية ت�سعى �إىل ال�ت��واف��ق بني‬ ‫مكونات ال�شعب‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫بحث رئي�س جلنة حقوق االن�سان‬ ‫النائب عن ‪/‬ائتالف العراقية‪� /‬سليم‬ ‫اجل �ب��وري م��ع ال�سفري ال�سويدي‬ ‫يف ال� �ع ��راق ي��ورغ��ن لند�سرتوم‬ ‫الأزمة ال�سيا�سية الراهنة ومطالب‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان ملكتب اجل �ب��وري‪� :‬إن‬ ‫اجل� �ب ��وري ط��ال��ب بتلبية حقوق‬ ‫املتظاهرين امل�شروعة �إذا كانت ال‬

‫دياىل ت�ؤمن فريق حماماة للدفاع جمانا عن املوقوفات‬ ‫وقال حممود لوكالة انباء بغداد‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫الدولية ان " ادارة دياىل جنحت‬ ‫اع �ل��ن امل�ت�ح��دث االع�لام��ي با�سم يف ت��ام�ين ف��ري��ق حم��ام��اة للدفاع‬ ‫ادارة دي��اىل ت��راث حممود ‪ ,‬عن جم��ان��ا ع��ن امل��وق��وف��ات يف جميع‬ ‫تامني فريق حماماة للدفاع جماناة الق�ضايا م��ن اج��ل ح�سم ملفهن‬ ‫واط�ل�اق � �س��راح ال�برئ�ي��ات منهن‬ ‫عن املوقوفات‪.‬‬

‫بالفرتة القادمة "‪.‬‬ ‫وا�ضاف حممود " ان توفري فريق‬ ‫حماماة جاء كاطار عام للم�ساهمة‬ ‫يف حل ملف الن�ساء املوقوفات‬ ‫وامل �ع �ت �ق�لات ع �ل��ى ذم� ��ة ق�ضايا‬ ‫خمتلفة وح�سم ملفهن بال�سرعة‬

‫املمكنة "‪.‬‬ ‫وكان علماء الدين يف دياىل طالب‬ ‫ب��االف��راج ع��ن الن�ساء املعتقالت‬ ‫واال�� �س ��راع بح�سم ملفهن امام‬ ‫ال�ق���ض��اء ب�ع��د نقلهن اىل حماكم‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫عمليات الفرات الأو�سط‪ :‬العام احلايل �سي�شهد ت�سليم امللف الأمني للداخلية يف بع�ض املحافظات‬ ‫الديوانية ‪-‬الناس‬ ‫�أعلن ��ت قي ��ادة عملي ��ات الف ��رات‬ ‫الأو�س ��ط‪� ،‬أن الع ��ام احل ��ايل‬ ‫�سي�شهد ت�سلي ��م امللف الأمني يف‬ ‫بع� ��ض املحافظ ��ات �إىل وزارة‬ ‫الداخلي ��ة‪ ،‬وفيم ��ا �أك ��دت تفكيك‬ ‫اك�ب�ر �شبك ��ة "�إرهابي ��ة" خ�ل�ال‬ ‫الأ�سب ��وع املا�ض ��ي‪ ،‬نف ��ت وجود‬ ‫الأم�ي�ن الع ��ام حل ��زب البع ��ث‬ ‫املحظور عزة الدوري يف م�سرح‬ ‫عملياتها‪.‬‬ ‫وق ��ال قائ ��د عملي ��ات الف ��رات‬ ‫الأو�س ��ط الفري ��ق الرك ��ن عثمان‬ ‫الغامن ��ي عل ��ى هام� ��ش احتف ��ال‬ ‫�أقيم‪ ،‬مبحافظة الديوانية لإعالن‬ ‫حتويل الفرق ��ة الثامنة من م�شاة‬ ‫�إىل م�شاة �آلية‪� ،‬إن "العام احلايل‬ ‫�سي�شه ��د ت�سلي ��م املل ��ف الأمن ��ي‬ ‫م ��ن وزارة الدف ��اع �إىل قطع ��ات‬

‫الداخلي ��ة يف بع� ��ض املحافظات‬ ‫التي ت�شه ��د اال�ستق ��رار الن�سبي‬ ‫�ضمن قاطع القيادة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الغامن ��ي �أن "قطع ��ات‬ ‫اجلي� ��ش �ستع ��زز املناط ��ق‬ ‫ال�ساخنة ف�ض�ل ً�ا عن �إ�سناد قوات‬ ‫احل ��دود بع ��د �أن مت جتهيزه ��ا‬ ‫مبعدات متكنها م ��ن املناورة يف‬ ‫كل الأرا�ض ��ي"‪�.‬إىل ذل ��ك‪ ،‬اعت�ب�ر‬ ‫الغامن ��ي �أن "حتوي ��ل الفرق ��ة‬ ‫الثامنة �إىل م�شاة �آلية ي�ؤدي �إىل‬ ‫تنامي الق ��درات القتالية للجي�ش‬ ‫من خالل زيادة املناورة والكثافة‬ ‫النارية ومراكز القيادة املتنقلة"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن "القدرات اال�ستخبارية‬ ‫ب ��د�أت بالتنام ��ي من خ�ل�ال جمع‬ ‫املعلوم ��ات والتن�سي ��ق مع قيادة‬ ‫العملي ��ات املج ��اورة‪ ،‬حي ��ث مت‬ ‫تفكيك اك�ب�ر خلية �إرهابية �ضمن‬ ‫قاط ��ع عملي ��ات القي ��ادة خ�ل�ال‬

‫الدف ��اع العراقي ��ة �أعلن ��ت‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 30‬حزي ��ران ‪� ،)2012‬أن عملية‬ ‫نق ��ل املل ��ف الأمن ��ي �إىل وزارة‬ ‫الداخلية �ستكون ب�شكل متوايل‪،‬‬ ‫مبين ��ة انه مت تق�سي ��م املحافظات‬ ‫�إىل ثالث ��ة م�ستوي ��ات م ��ن حيث‬ ‫توفر الأم ��ن فيها‪ ،‬فيم ��ا اعتربت‬ ‫ال�شرط ��ة االحتادي ��ة �أن دخوله ��ا‬ ‫�إىل امل ��دن ه ��ي املرحل ��ة الأوىل‬ ‫لنق ��ل امللف الأمني‪.‬وت ��دار اغلب‬ ‫امل ��دن العراقي ��ة من ��ذ نهاي ��ة عام‬ ‫‪ 2007‬بوا�سط ��ة قيادات عمليات‬ ‫�شكلها مكتب القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلح ��ة‪ ،‬يتم �إدارته ��ا بوا�سطة‬ ‫ق ��ادة اجلي� ��ش العراق ��ي يف هذه‬ ‫امل ��دن والتي لها ال ��دور الأ�سا�س‬ ‫يف م�س ��ك املل ��ف الأمن ��ي م ��ع‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي"‪.‬‬ ‫ال ��دوري يف م�س ��رح عملي ��ات املحلي�ي�ن ور�ؤ�س ��اء ع�شائ ��ر �إعط ��اء دور لي�س بالكبري لبع�ض‬ ‫ويف �ش�أن �آخر‪ ،‬نفى قائد عمليات القيادة"‪.‬وت�ضمن االحتفال الذي واملواطن�ي�ن‪ ،‬ا�ستعرا�ض قطعات وح ��دات ال�شرط ��ة العراقي ��ة يف‬ ‫الف ��رات الأو�س ��ط "وج ��ود عزة ح�ض ��ره العدي ��د م ��ن امل�س�ؤولني الفرق ��ة الثامنة‪.‬وكان ��ت وزارة بع�ض املحافظات‪.‬‬

‫ومقا�ض ��اة "منتهك ��ي �أعرا� ��ض"‬ ‫ال�سجين ��ات ف�ض ًال ع ��ن تغيري م�سار‬ ‫احلكوم ��ة و�إلغاء قان ��وين مكافحة‬ ‫الإرهاب وامل�ساءل ��ة والعدالة‪.‬يذكر‬ ‫�أن جمل�س ال ��وزراء وافق‪ ،‬يف (‪15‬‬ ‫كانون الثاين اجلاري)‪ ،‬على ترويج‬ ‫املعامالت التقاعدية لكافة امل�شمولني‬ ‫بقان ��ون امل�ساءل ��ة والعدال ��ة ع ��دا‬ ‫فدائيي �صدام و�أع�ضاء الفروع‪ ،‬كما‬ ‫واف ��ق على متديد مدة تقدمي طلبات‬ ‫الإع ��ادة �إىل الوظيف ��ة‪ ،‬فيم ��ا خ ��ول‬ ‫دوائر الت�سجيل العق ��اري با�ستالم‬ ‫طلب ��ات رفع احلجز ع ��ن دار ال�سكن‬ ‫للم�شمولني بقرار جمل�س احلكم‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫ارتفاع ح�صيلة تفجري كركوك �إىل ‪103‬‬ ‫قتلى وجرحى‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬الأربعاء‪ ،‬ب�أن ح�صيلة‬ ‫تفجري ال�سيارة املفخخة و�سط‬ ‫كركوك ارتفعت �إىل ‪ 103‬قتلى‬ ‫وجرحى‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "ح�صيلة‬ ‫انفجار ال�سيارة املفخخة التي‬ ‫ا�ستهدفت ��س��وق��ا �شعبية يف‬ ‫�شارع الأطل�س ق��رب امل�صرف‬ ‫الزراعي و�سط مدينة كركوك‪،‬‬ ‫ارتفعت �إىل ع�شرة قتلى و‪93‬‬

‫جريحا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فرطت طوقا حول مكان‬ ‫احل��ادث ومنعت من االقرتاب‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬ف�ي�م��ا ه��رع��ت �سيارات‬ ‫الإ��س�ع��اف لنقل اجل��رح��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫وجثث القتلى �إىل دائرة الطب‬ ‫العديل"‪.‬‬

‫اجلي�ش يعلن اعتقال ‪ 10‬عنا�صر من‬ ‫القاعدة جنوب بغداد‬ ‫�أعلنت قيادة الفرقة ال �ـ‪ 17‬يف‬ ‫اجلي�ش ‪� ،‬أن قواتها اعتقلت‬ ‫‪ 10‬عنا�صر من تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫كما عرثت على خمب�أ للعبوات‬ ‫والقذائف خ�لال عملية �أمنية‬ ‫نفذتها جنوب بغداد‪.‬‬ ‫وق � ��ال ق ��ائ ��د ال��ف��رق��ة ال� �ل ��واء‬ ‫الركن نا�صر الغنام يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "قوة‬ ‫م��ن ال �ف��رق��ة ‪ 17‬يف اجلي�ش‬ ‫العراقي نفذت‪ ،‬اليوم‪ ،‬عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش جنوب بغداد‪،‬‬ ‫�أ�سفرت عن اعتقال ‪ 10‬عنا�صر‬ ‫من تنظيم القاعدة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"القوة ع�ثرت خ�لال العملية‬ ‫على خم�ب��أ �ضم ث�م��ان عبوات‬

‫ن��ا� �س �ف��ة و‪ 96‬ق��ذي �ف��ة ه ��اون‬ ‫خمتلفة الأحجام"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الغنام �أن "العملية‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م �ع �ل��وم��ات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "القوة نقلت املعتقلني‬ ‫�إىل مقر الفرقة للتحقيق معهم‪،‬‬ ‫وحم�ت��وي��ات املخب�أ �إىل مكان‬ ‫�آمن متهيدا لإبطال مفعولها"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال �ع��ا� �ص �م��ة ب �غ��داد‬ ‫�شهدت‪ ،‬مقتل �شرطيني اثنني‬ ‫بانفجار ع�ب��وة نا�سفة كانت‬ ‫م ��زروع ��ة ع �ل��ى ج��ان��ب طريق‬ ‫حم�م��د ال�ق��ا��س��م ال���س��ري��ع قرب‬ ‫م�ن�ط�ق��ة �آف�� ��اق ع��رب �ي��ة �شرق‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫تفجري �صهريج حممل بالبنزين يف ق�ضاء‬ ‫الطوز �شرق تكريت‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح ال��دي��ن‪ ،‬ب ��أن �صهريجا‬ ‫حم �م��ل مب � ��ادة ال �ب �ن��زي��ن مت‬ ‫ت �ف �ج�يره ب �ع �ب��وة ال� �ص �ق��ة يف‬ ‫ق�ضاء الطوز �شرق تكريت‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ال��ص�ق��ة ك��ان��ت مثبتة �أ�سفل‬ ‫�صهريج حممل مبادة البنزين‬ ‫يف ق��ري��ة �سيد ق ��ادر التابعة‬ ‫لق�ضاء الطوز ‪ ،‬انفجرت‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن اح�تراق ال�صهريج‬ ‫بالكامل دون وق��وع خ�سائر‬ ‫ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا��س�م��ه �أن‬ ‫"قوة من ال�شرطة طوقت مكان‬ ‫احلادث ومنعت من االقرتاب‬ ‫م��ن��ه‪ ،‬ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حتقيقا‬ ‫ملعرفة مالب�ساته واجلهة التي‬

‫تقف وراءه"‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن حم��اف �ظ��ة �صالح‬ ‫الدين �شهدت‪ ، ،‬مقتل جندي‬ ‫ب�ه�ج��وم م�سلح ب��ال �ق��رب من‬ ‫نقطة التفتي�ش ع�سكرية يف‬ ‫ق�ضاء طوزخرماتو‪ ،‬كما قتل‬ ‫�ستة عنا�صر من البي�شمركة‬ ‫و�أ�صيب ‪� 30‬آخرين بتفجري‬ ‫م� � ��زدوج ا� �س �ت �ه��دف مقرهم‬ ‫بق�ضاء الطوز �شرق تكريت‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل �إح �ب��اط حماولة‬ ‫ل �ت �ف �ج�ير �� �س� �ي ��ارة مفخخة‬ ‫ق ��رب حم�ك�م��ة ق���ض��اء الطوز‬ ‫�شرق تكريت‪ ،‬كما مت احباط‬ ‫حماولة ال�ستهداف م�ست�شفى‬ ‫�سامراء هي الثانية من نوعها‬ ‫خالل ‪� 24‬ساعة‪.‬‬

‫�إ�صابة مدين بتفجري ا�ستهدف موكب ت�شييع‬ ‫جثمان النائب عيفان العي�ساوي يف الفلوجة‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأن� �ب ��ار‪ ،‬ب� ��أن م��دن�ي��ا �أ�صيب‬ ‫بانفجار عبوة ا�ستهدفت موكب‬ ‫ت�شييع جثمان النائب عيفان‬ ‫العي�ساوي جنوب الفلوجة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ك��ان��ت م ��زروع ��ة على‬ ‫ج��ان��ب ال �ط��ري��ق امل� � ��ؤدي �إىل‬ ‫م��ق�ب�رة ع��ام��ري��ة ال �ف �ل��وج��ة ‪،‬‬ ‫ان �ف �ج��رت‪ ،‬م���س�ت�ه��دف��ة موكب‬ ‫امل �� �ش �ي �ع�ين جل �ث �م��ان النائب‬ ‫عيفان العي�ساوي‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة �أحدهم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در‪� ،‬إن "قوة‬ ‫�أم� �ن� �ي ��ة ن �ق �ل��ت امل� ��� �ص ��اب �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب‪ ،‬فيما طوقت‬ ‫م��ن��ط��ق��ة احل � � � ��ادث وم �ن �ع��ت‬ ‫االقرتاب منها"‪.‬‬ ‫�إ�� �ص���اب���ة ج� �ن ��دي�ي�ن بتفجري‬ ‫ا� �س �ت �ه��دف دوري �ت �ه �م��ا �شرق‬

‫املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب ��أن جنديني �أ�صيبا‬ ‫بتفجري ا�ستهدف دوريتهما‬ ‫�شرق املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ان �ف �ج��رت‪ ،‬م�ستهدفة‬ ‫دوري��ة للجي�ش ل��دى مرورها‬ ‫يف منطقة الفي�صلية مقابل‬ ‫مديرية جن�سية نينوى �شرق‬ ‫املو�صل‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابة‬ ‫اثنني م��ن عنا�صرها بجروح‬ ‫متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أم �ن �ي��ة ط��وق��ت امل �ك��ان ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات‬ ‫احل� ��ادث واجل �ه��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬


‫خباثة‬

‫قال الراوي‬

‫قيادي يف حزب الدعوة اعرتف على ال�شهيد حممد‬ ‫باقر ال�صدر !‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف �ضابط امن �ساب ��ق ان القيادي يف‬ ‫ح ��زب الدع ��وة عب ��د االم�ي�ر املن�ص ��وري‬ ‫اع�ت�رف ع�ب�ر �شا�شة التلفزي ��ون العراقي‬ ‫ع ��ام ‪ 1980‬عل ��ى ال�شهي ��د حمم ��د باق ��ر‬ ‫ال�ص ��در باعتباره اح ��د م�ؤ�س�س ��ي وقادة‬ ‫ح ��زب الدعوة‪.‬وق ��ال امل�صدر ل� �ـ( النا�س)‬

‫ان �ص ��دام ا�ستغل اعرتاف ��ات املن�صوري‬ ‫التي انتزعت منه باالكراه فامر باعتقال‬ ‫ال�ص ��در واعدم ��ه ليعط ��ي غط ��اء قانونيا‬ ‫لعملي ��ة االع ��دام م�ستدا بذل ��ك اىل قرار‬ ‫جمل�س قيادة الث ��ورة الذي ق�ضى باعدام‬ ‫كل م ��ن ينتم ��ي اىل حزب الدع ��وة وباثر‬ ‫رجعي‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫اخلمي�س ‪ 17‬كانون الثاين ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 406‬‬

‫‪4‬‬

‫‪16‬‬

‫‪5‬‬

‫(النا�س) حتاور عبد‬ ‫االله الن�صراوي امني‬ ‫عام احلركة اال�شرتاكية‬ ‫العربية يف العراق‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫اكثـر من ‪ 50‬جثة لطلبة‬ ‫تنت�شر يف جامعة حلب‬ ‫بدل اوراق االمتحان‬

‫‪8‬‬

‫‪No.(406) - Thuresday 17 ,January , 2013‬‬

‫‪11‬‬

‫غداً االمتحان ال�صعب‬ ‫ال�سود الرافدين يف‬ ‫مواجهة االمارات‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫م�سعى قطري حلجب البث الف�ضائي لقناتي‬ ‫العراقية و�آفاق‬ ‫اكدت معلوم ��ات ح�صلت عليها (النا�س)‬ ‫من م�صادر يف التحالف الوطني ان قطر‬ ‫تبذل جه ��ودا كبرية ملنع الب ��ث الف�ضائي‬ ‫لقنات ��ي العراقي ��ة واف ��اق الف�ضائيت�ي�ن‬ ‫يف اط ��ار ذات امل�ش ��روع ال ��ذي يق�ض ��ي‬ ‫بالت�ضيي ��ق على و�سائل االعالم العراقية‬ ‫عل ��ى هام� ��ش التظاه ��رات الت ��ي جتتاح‬ ‫االنبار واملناطق الغربية و�سعيها العادة‬ ‫امل�شهد ال�سوري يف العراق!‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار امل�ص ��در اىل ان الدوح ��ة تدر�س‬ ‫حج ��ب البث العراق ��ي بالتعاون مع دولة‬ ‫عربي ��ة رئي�سية معنية بالقم ��ر ال�صناعي‬ ‫التلفزي ��وين عرب تقدمي اغ ��راءات مادية‬ ‫كب�ي�رة واحلج ��ة كم ��ا تق ��ول املعلومات‬ ‫تق ��دمي الدع ��م للتظاه ��رات اجلماهريية‬ ‫التي جتت ��اح املنطق ��ة الغربي ��ة والربيع‬ ‫العراق ��ي الذي بات وا�ضحا للعيان وملنع‬ ‫العراقية واف ��اق العراقيت�ي�ن من تزويق‬ ‫راي احلكوم ��ة ووجه ��ة نظ ��ر رئي� ��س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫ال�سيناريو القطري كما يقول م�صدر يف‬ ‫التحال ��ف اعاد اىل االذه ��ان االعرت�ضات‬ ‫الكبرية الت ��ي قدمها ن ��واب يف التحالف‬

‫الوطن ��ي بخ�صو� ��ص ال�سيا�س ��ة املتبع ��ة‬ ‫يف الف�ضائي ��ة العراقية حيث تهيمن كتلة‬ ‫ائتالف القانون عل ��ى احل�صة االكرب من‬ ‫برام ��ج العراقية رغ ��م انها تابعة ملجل�س‬ ‫الن ��واب العراق ��ي وه ��ي كم ��ا عرفت يف‬ ‫النظام الد�ستوري العراقي هيئة م�ستقلة‬ ‫تعم ��ل م ��ن اج ��ل ال ��راي الع ��ام العراقي‬ ‫وخلدم ��ة توجه ��ات النظ ��ام الوطن ��ي‬ ‫الدميوقراط ��ي ومتول م ��ن قبل امليزانية‬ ‫العام ��ة للدولة وهي غ�ي�ر خا�ضعة جلهة‬ ‫او تيار او حزب �سيا�سي!‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در ان التف ��رد بالف�ضائية‬ ‫العراقي ��ة واحتكار بثه ��ا الف�ضائي ياتي‬ ‫يف ظل ت�صاع ��د االجتجاجات ال�سيا�سية‬ ‫�ض ��د رئي� ��س ال ��وزراء وحاج ��ة الع ��راق‬ ‫مل�ؤ�س�سة اعالمية تدير العملية ال�سيا�سية‬ ‫باعتدال والتديره ��ا الهواتف النقالة يف‬ ‫مكت ��ب رئي�س ال ��وزراء ‪..‬اجلدير بالذكر‬ ‫ان الق ��رار �سينف ��ذ كما تق ��ول املعلومات‬ ‫بعد �شهر من االن‪.‬‬ ‫وا�ستط ��رد امل�صدر ‪�..‬سبق وان مت ايقاف‬ ‫ب ��ث ف�ضائي ��ة ب�ل�ادي لكونه ��ا كم ��ا تقول‬ ‫م�صادر املنع تبث على ا�سا�س طائفي‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫افاد بيان لهيئ ��ة النزاهة العراقية ان‬ ‫ا�ستجاب ��ة رئا�س ��ة و�أع�ض ��اء جمل�س‬ ‫الن ��واب لك�شف ال ��ذمم املالية‪ ،‬بلغت‬ ‫نح ��و ‪ 65‬باملئ ��ة اذ ق ��دم ‪ 210‬نائب� � ًا‬ ‫ك�شوف� � ًا بذممه ��م املالي ��ة وامتن ��ع‬ ‫‪115‬نائب ًا عن تقدمي ك�شوفهم‬ ‫وبح�سب بيان الهيئ ��ة فان املمتنعني‬ ‫يتقدمهم رئي� ��س "التحالف الوطني"‬ ‫ابراهيم اجلعفري‬ ‫وك�شف ��ت الهيئ ��ة عن ا�سم ��اء النواب‬ ‫الذين مل يقدموا ك�شفا عن م�صاحلهم‬

‫بعد وباء الطائفية واملحا�ص�صة‬

‫انفلونزا اخلنازير تنت�شر يف عدد من مدن العراق ودياىل يف مقدمتها‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اك ��دت جلن ��ة ال�صح ��ة والبيئ ��ة‬ ‫النيابي ��ة‪ ،‬ام� ��س االربع ��اء‪ ،‬ان‬ ‫الو�ض ��ع حت ��ت ال�سيط ��رة وان‬ ‫ع ��دد اال�صاب ��ات بوب ��اء انفلونزا‬ ‫اخلنازير لي�س كبري ًا‬ ‫وق ��ال ع�ضو اللجنة النائب حبيب‬ ‫الط ��ريف ان ��ه" مت ط ��رح مو�ضوع‬ ‫ام ��ام جلن ��ة ال�صح ��ة والبيئة بعد‬

‫ورود م�ؤ�شرات بحدوث ا�صابات‬ ‫بفريو� ��س انفلون ��زا اخلنازير يف‬ ‫عدد من حمافظات العراق ‪،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "حمافظ ��ة دياىل كانت يف‬ ‫طليع ��ة املحافظ ��ات الت ��ي �سجلت‬ ‫اكرب عدد من امل�صابني"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان ��ه" مت توجي ��ه دائ ��رة‬ ‫ال�صحة العامة يف وزارة ال�صحة‬ ‫بتوف�ي�ر العقاق�ي�ر وامل�ستلزم ��ات‬ ‫الطبية الكافية يف املراكز ال�صحية‬

‫املنت�شرة يف عم ��وم البالد لتاليف‬ ‫اي حاالت طارئة"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان"وزارة ال�صح ��ة‬ ‫�ستبد�أ بحملة توعية اعالمية عرب‬ ‫اكرث من و�سيل ��ة اعالمية لتوجيه‬ ‫املواطن�ي�ن ب�ض ��رورة االبالغ عن‬ ‫اي ا�صاب ��ة واتخ ��اذ االج ��راءات‬ ‫املالئمة يف حال ثبوت وجود تلك‬ ‫اال�صابات‪.‬‬

‫ك�شفت جلنة االمن والدفاع النيابية ‪ ،‬عن وجود حماكم جنائية ت�ضم‬ ‫ق�ضاة تابعني ملجل�س الق�ضاء االعلى داخل مقرات وثكنات ع�سكرية‬ ‫تتم خاللها حماكمة املعتقلني واملعتقالت‪ ،‬داعية القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة نوري املالكي اىل اغالقها‪.‬ع�ضو اللجنة مظهر اجلنابي يف‬ ‫م�ؤمت ��ر �صحفي عقده يف مبنى جمل�س النواب‪� ،‬إن "اخلروقات من‬ ‫قبل احلكومة م�ستمرة وانتهاك حقوق االن�سان يف ال�سجون اليزال‬ ‫م�ستم ��ر ًا‪ ،‬ف�إ ّنا نود ان نك�شف عن وج ��ود حماكم جنائية ت�ضم ق�ضاة‬ ‫تابع�ي�ن اىل جمل� ��س الق�ضاء االعلى داخل مق ��رات وثكنات ع�سكرية‬ ‫تت ��م خاللها حماكم ��ة املعتقل�ي�ن واملعتقالت"‪.‬واو�ض ��ح اجلنابي ان‬ ‫"هذه الثكنات تقوم بانتهاك حقوق االن�سان ويتم اعتقال ا�شخا�ص‬ ‫الك�ث�ر من �سن ��ة تفوق امل ��دة التي حدده ��ا القان ��ون والد�ستور دون‬ ‫معرف ��ة ذويهم"‪.‬ودع ��ا اجلناب ��ي جمل� ��س الق�ضاء االعل ��ى �إىل "نقل‬ ‫ه ��ذه املحاكم اىل اماكنها اال�صلية واخراجها من الثكنات الع�سكرية‬ ‫ووجودها يف هذه االماكن خمالف للد�ستور"‪.‬‬ ‫وطالب اجلنابي القائد العام للقوات امل�سلحة نوري املالكي بـ"اغالق‬ ‫ه ��ذه املعتق�ل�ات داخ ��ل ه ��ذه الثكن ��ات الت ��ي يتم م ��ن خ�ل�ال انتهاك‬ ‫املعتقل�ي�ن واملعتق�ل�ات‪ ،‬ومنع حدوث اي ��ة حالة انت ��زاع لالعرتافات‬ ‫باالكراه واالبتزاز"‪.‬‬

‫عدت وعاد اخلري معك‬

‫النزاهة ُت�صدر قائمة با�سماء امل�س�ؤولني الذين مل يك�شفوا عن ذممهم‬ ‫وهم ‪:‬‬ ‫اياد ال�سامرائي ‪ ،‬امني فرحان جيجو‬ ‫‪ ،‬قتيب ��ة اجلب ��وري ‪ ،‬يا�س�ي�ن حمم ��د‬ ‫مطل ��ك ‪� ،‬سهاد فا�ضل حمي ��د عبا�س ‪،‬‬ ‫مط�شر ح�سني علي ��وي يا�سني ‪ ،‬رافع‬ ‫عب ��د اجلب ��ار نو�شي ح�س�ي�ن ‪ ،‬جليلة‬ ‫عبد الزهرة �ضم ��د حم�سن ال�ساعدي‬ ‫‪ ،‬ك ��رمي علي ��وي ‪ ،‬حمم ��د �صيه ��ود ‪،‬‬ ‫يا�س�ي�ن جمي ��د حمم ��د طاه ��ر جنف ‪،‬‬ ‫عب ��د احل�س�ي�ن عبطان ‪ ،‬طال ��ب �شاكر‬ ‫ع ��زوز مه ��دي ‪ ،‬جاب ��ر خل ��ف ع ��واد‬ ‫�شال�ش ‪ ،‬ح�سني �سلمان حممد �سلمان‬ ‫املو�سوي ‪ ،‬حممد كاظم فريوز يعقوب‬

‫�أعلنت اللج ��ان ال�شعبية يف حمافظات االنب ��ار و�صالح الدين‬ ‫ونين ��وى والفلوجة وبغ ��داد وعدد من املحافظ ��ات عن تنظيم‬ ‫تظاهرات مليونية عن حتت �شعار ( جمعة التخادع )"‪.‬‬ ‫وقال ��ت اللج ��ان ال�شعبية يف " اال�ستع ��دادات جارية على قدم‬ ‫و�ساق النطالق تظاهرات غدا اجلمعة يف املحافظات العراقية‬ ‫ت�أكيدا وا�صرارا على املطالب امل�شروعة لل�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫واك ��د البي ��ان ان "املتظاهري ��ن يح�ش ��دون من ��ذ‏االن للخروج‬ ‫مبليوني ��ة اطلق عليه ��ا "جمعة التخادع" من اج ��ل اال�ستمرار‬ ‫باحتجاجاتهم التي تدعو اىل‏تنفيذ مطالب العراقيني ورف�ض‬ ‫احللول الرتقيعية لهذه املطالب من قبل احلكومة" ‪.‬‬ ‫‏م�ش�ي�را اىل ان" املعت�صمني واملحتجني م�صممون على امل�ضي‬ ‫يف ا�صراره ��م على �ض ��رورة تنفيذ املطال ��ب‏ال�شعبية االخرى‬ ‫والت ��ي ترتكز على حتقيق م�شاركة فعالة يف م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫ورف�ض التهم االرجتالية‪.‬‬

‫نائب امني‪ :‬حماكم ( خا�صة) داخل‬ ‫الثكنات الع�سكرية تنظر يف ق�ضايا املعتقلني‬

‫يتقدمهم اجلعفري‬ ‫الهنداوي ‪ ،‬عام ��ر ح�سني جا�سم علي‬ ‫الفائ ��ز ‪ ،‬ابراهي ��م اجلعف ��ري ‪ ،‬احمد‬ ‫�سليم ��ان جميل مهنا ‪ ،‬عم ��ار ال�شبلي‬ ‫‪ ،‬عدن ��ان رمي� ��ض خرن ��وب عبي ��د ‪،‬‬ ‫علي �ض ��اري علي فيا� ��ض ‪ ،‬علي عبد‬ ‫الرحم ��ن يون�س كاظم ‪ ،‬حامد مو�سى‬ ‫احمد مو�سى اخل�ضري ‪ ،‬حممد يا�سر‬ ‫مهدي ج ��واد امل�شك ��ور ‪� ،‬شذاء حميد‬ ‫ليل ��و جب�ي�ر ‪ ،‬زينب عبد عل ��ي جريد‬ ‫جال ��وغ ال�سهالين ‪� ،‬ص ��ادق حميدي‬ ‫ابراهي ��م عب ��د الل ��ه ‪ ،‬اي ��اد ع�ل�اوي ‪،‬‬ ‫عبد الل ��ه خلف حممد غرب ‪ ،‬عبد الله‬ ‫ح�س ��ن ر�شي ��د ‪ ،‬حاجم مه ��دي �صالح‬

‫االنبار ‪...‬االحتجاج‬ ‫�ضد ال�سلطة ال �ضد‬ ‫ال�شيعة!‬

‫ً‬ ‫غدا مليونية ا�سمها (جمعة التخادع)!‬

‫بهدف خنق االعالم املوايل للمالكي‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫نائب ��ة عزب ��اء فاتها القط ��ار باتت مغرمة ب� �ـ( نائب)‬ ‫ولكن لي�س برملانيا‪..‬ترافقه كظله وتكيل له االطراء‬ ‫و املديح له يف جل�ساتها اخلا�صة‪.‬‬ ‫(النائ ��ب) م�سرتخ ��ي على العالق ��ة ‪ ،‬وال احد يعرف‬ ‫اي ��ن و�صل االمر بينهما ‪..‬ت�سا�ؤل يدور يف جل�سات‬ ‫اخلبثاء!‬

‫احل�سني ‪ ،‬ح�س ��ن حميد ح�سن هادي‬ ‫ال�سنيد ‪ ،‬ح�س�ي�ن علي �شعالن �سلمان‬ ‫اخلزاعي ‪� ،‬سام ��ي الع�سكري ‪� ،‬سليم‬ ‫عب ��د الله اجلبوري ‪� ،‬صفية ال�سهيل ‪،‬‬ ‫عام ��ر حبيب خيزران عبد الله ‪ ،‬فالح‬ ‫ح�س ��ن زيدان خل ��ف اللهيب ��ي ‪ ،‬فالح‬ ‫ح�س ��ن م�صطف ��ى النقي ��ب ‪ ،‬لق ��اء �آل‬ ‫يا�سني ‪ ،‬همام حم ��ودي ‪ ،‬هناء تركي‬ ‫عب ��د ح�س ��ن الطائي ‪ ،‬هيث ��م رم�ضان‬ ‫عبد علي ‪ ،‬ف�ؤاد كاظم نا�صر الدوركي‬ ‫‪ ،‬حمي ��د ج�سام حمم ��د ك�ساب ‪ ،‬طالل‬ ‫خ�ض�ي�ر عبا� ��س كعيد ‪ ،‬ط�ل�ال ح�سني‬ ‫حم�س ��ن الزوبع ��ي ‪ ،‬ح�س ��ن ن ��وري‬ ‫�سلمان عليوي ‪ ،‬مظه ��ر خ�ضر نا�صر‬ ‫ح�س�ي�ن ‪ ،‬كاظ ��م عطي ��ة كاظ ��م كعيد ‪،‬‬ ‫حم ��زة داود �سلمان عواد ‪ ،‬احمد عبد‬ ‫حمادي �شاو�ش ‪ ،‬قي� ��س �شذر ‪ ،‬قا�سم‬ ‫حمم ��د جالل ح�س�ي�ن ‪ ،‬كاظ ��م ح�سني‬ ‫علي جابر ‪ ،‬حبيب الطريف ‪ ،‬اورن�س‬ ‫متع ��ب هذال ‪ ،‬حمم ��د خ�ضري عبي�س‬ ‫اخورزن ��ة ‪ ،‬ريا� ��ض الغري ��ب ‪ ،‬جواد‬ ‫كاظم عبا�س �شاهني اجلبوري ‪ ،‬علي‬ ‫ال�ش�ل�اه ‪ ،‬حمم ��د نا�ص ��ر ديل احمد ‪،‬‬ ‫حام ��د عبيد مطلك عم ��ر ‪ ،‬كامل كرمي‬ ‫عبا�س �صالح ‪ ،‬اميان مو�سى حمادي‬ ‫عبطان ‪ ،‬لقاء مهدي وردي ‪ ،‬خالد عبد‬ ‫الله حمي�س ��ن حممد ‪ ،‬رعد الدهلكي ‪،‬‬ ‫حمم ��د اخلال ��دي ‪� ،‬آال حت�سني حبيب‬

‫عل ��ي ‪ ،‬عم ��اد يوخن ��ا ياق ��و يوخن ��ا‬ ‫العم ��ادي ‪ ،‬عجي ��ل حمي ��دي عجي ��ل‬ ‫عب ��د العزي ��ز ‪ ،‬نبي ��ل حرب ��و ‪ ،‬زه�ي�ر‬ ‫حم�س ��ن حمم ��د ويل ‪ ،‬احم ��د حمم ��د‬ ‫حمدان فا�ض ��ل ‪� ،‬آمن ��ة �سعدي مهدي‬ ‫�صال ��ح احلمداين ‪ ،‬نواف �سعود زيد‬ ‫فرح ��ان ‪ ،‬في ��ان دخي ��ل ‪ ،‬مفي ��د منعم‬ ‫احم ��د ‪ ،‬حمم ��د جم�شي ��د عب ��د الل ��ه ‪،‬‬ ‫فرهاد ر�سول ‪ ،‬ماجد ا�سماعيل حممد‬ ‫ح�س ��ن احلفي ��د ‪ ،‬حممد كاظ ��م لكا�ش‬ ‫طاه ��ر املو�س ��وي ‪ ،‬ا�ش ��واق اجل ��اف‬ ‫‪ ،‬فره ��اد االترو�ش ��ي ‪ ،‬قا�س ��م حمم ��د‬ ‫قا�س ��م م�شختي ال�سندي ‪ ،‬م�ؤيد طيب‬ ‫احم ��د ‪ ،‬برى زاد �شعبان حممد احمد‬ ‫ب ��رواري ‪ ،‬خال ��د اجليا�ش ��ي ‪� ،‬سع ��د‬ ‫حمزة كاظم عبا� ��س اال�سدي ‪ ،‬عيفان‬ ‫�سع ��دون عيف ��ان ‪ ،‬ره وه ز مه ��دي‬ ‫عزيز عبد الل ��ه ‪ ،‬فرات حم�سن �سعيد‬ ‫م ��رزوق ‪� ،‬س ��وزان ال�سع ��د ‪ ،‬ق�ص ��ي‬ ‫جمعة ‪ ،‬ا�سماعي ��ل غازي عودة زوير‬ ‫‪ ،‬احمد حميد عريب ��ي ح�سني ‪ ،‬جواد‬ ‫كاظم ح�سن م�سافر ‪ ،‬بهاء هادي احمد‬ ‫ج ��واد ‪ ،‬ح�س�ي�ن حمزة عل ��ي ح�سني ‪،‬‬ ‫عبد ال�سالم املالكي ‪ ،‬فاطمة الزركاين‬ ‫‪ ،‬رحاب نعم ��ة مكطوف خ�شجوري ‪،‬‬ ‫احمد عبد اله ��ادي عبد احل�سني علي‬ ‫‪ ،‬ابراهيم حممد مطلك عمر‪.‬‬

‫بع�ض قطاف الربيع العراقي‬

‫امل�ساءلة ترفع احلجز عن( ‪ ) 4200‬عقار وحتيل‬ ‫(‪ )3373‬جمتثا اىل التقاعد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت هيئ ��ة امل�ساءل ��ة والعدالة‪ ،‬عن‬ ‫رف ��ع احلج ��ز ع ��ن ‪ 4200‬عق ��ار وفق‬ ‫ق ��رار جمل�س الوزراء ‪ ، 88‬مبينة انها‬ ‫�سرت�س ��ل ا�سم ��اء ‪� 3373‬شخ�ص� � ًا اىل‬ ‫هيئ ��ة التقاع ��د العام ��ة الحالتهم على‬ ‫التقاعد‪.‬وق ��ال رئي�س هيئ ��ة امل�ساءلة‬ ‫والعدال ��ة ف�ل�اح ح�س ��ن �شن�ش ��ل يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي ح�ضرته "�شفق نيوز"‬ ‫ان "اللجن ��ة ال�سباعي ��ة طالبت رئا�سة‬ ‫الوزراء بالنظر يف القرار ‪ 88‬اخلا�ص‬ ‫بحج ��ز االرا�ضي والقطع وم ��ا �شابه‬ ‫ذلك واخلا�صة بامل�شمولني باجراءات‬ ‫والعدالة"‪.‬و�أ�ض ��اف‬ ‫امل�ساءل ��ة‬ ‫�شن�ش ��ل ان جمل�س " ال ��وزراء ا�صدر‬ ‫ق ��رار ًا برف ��ع احلج ��ز ع ��ن دار ال�سكن‬ ‫للم�شمول�ي�ن بالق ��رار ‪ ،88‬وان هن ��اك‬

‫‪ 4200‬عق ��ار حمج ��وز �ستت ��م اعادتها‬ ‫الي ��وم اخلمي�س اىل دائ ��رة العقارات‬ ‫يف وزارة الع ��دل لتطبي ��ق الق ��رار‬ ‫ال ��ذي �ص ��در من جمل� ��س ال ��وزراء"‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف �شن�ش ��ل ان "ام� ��س االربعاء‬ ‫�سيتم ا�ص ��دار قراري ��ن باالحالة على‬ ‫التقاعد لبع�ض اال�شخا�ص امل�شمولني‬ ‫باجراءات هيئ ��ة امل�ساءلة والعدالة"‪،‬‬ ‫مو�ضح� � ًا �أن "هن ��اك ‪� 2639‬شخ�ص ��ا‬ ‫حماال على التقاعد �سرت�سل ا�سما�ؤهم‬ ‫اىل هيئة التقاعد العامة وهناك قائمة‬ ‫ثاني ��ة ب� �ـ ‪� 734‬سرت�س ��ل اىل التقاع ��د‬ ‫اي�ضا"‪.‬و�أ�ض ��اف �شن�ش ��ل �أنه "و�صل‬ ‫اىل هيئ ��ة امل�ساءلة والعدال ��ة امران‬ ‫ديواني ��ان‪ ،‬احدهم ��ا خا� ��ص ب�ضباط‬ ‫ومراتب حمافظ ��ة نينوى‪ ،‬و�سن�صدر‬ ‫به ��م ام ��را الي ��وم اخلمي� ��س وعددهم‬ ‫‪ 962‬والقائم ��ة الثاني ��ة ت�ض ��م ‪840‬‬

‫�شخ�ص� � ًا �سيتم احال ��ة معامالتهم اىل‬ ‫التقاعد"‪.‬وتاب ��ع �شن�ش ��ل ان "الهيئ ��ة‬ ‫ال�سباعية قد اتفق ��ت مع هيئة التقاعد‬ ‫العام ��ة باال�س ��راع بحال ��ة ه� ��ؤالء‬ ‫اىل التقاع ��د دون تدقي ��ق اال�سم ��اء‬ ‫ك ��ون التدقي ��ق �سي�ؤخ ��ر اجن ��از هذه‬ ‫املعام�ل�ات عل ��ى ان الهيئ ��ة �ستزودنا‬ ‫فيم ��ا بع ��د باال�ستم ��ارة رق ��م ‪ 3‬الت ��ي‬ ‫�ستت ��م وفقه ��ا تدقيق ه ��ذه اال�سماء"‪،‬‬ ‫مبين� � ًا �أن "عدد املحال�ي�ن على التقاعد‬ ‫كانوا ‪ 10‬االف �شخ�ص"ولفت �شن�شل‬ ‫�إىل �أنه "عند ت�شكيل اللجنة ال�سباعية‬ ‫وجدت ان هن ��اك ‪ 3365‬طعن ًا مقدم ًا‪،‬‬ ‫وا�ستطاع ��ت اللجنة يف ه ��ذه الفرتة‬ ‫ان ت ��روج ‪ 1864‬طلب� � ًا‪ ،‬واملتبق ��ي‬ ‫‪ 1800‬طل ��ب والقرار ال ��ذي اتخذناه‬ ‫يف اللجن ��ة ال�سباعية ان تنظر بـ ‪250‬‬ ‫طلبا ا�سبوعيا‪.‬‬

‫حوارات �سرية بني احلكومة وقادة االنتفا�ضة االنبارية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف القي ��ادي يف ائت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القان ��ون كم ��ال ال�ساعدي‪،‬ام� ��س‬ ‫االربع ��اء‪ ،‬ع ��ن وج ��ود "ح ��وارات"‬ ‫�سري ��ة م ��ع ممثل ��ي احلكوم ��ة وقادة‬

‫التظاه ��رات لإنهائها‪.‬وقال ال�ساعدي‬ ‫"‪ ،‬ان "هن ��اك اجتاه ��ا نح ��و تهدئ ��ة‬ ‫االزم ��ة ال�سيا�سي ��ة القائم ��ة"‪ ،‬الفت� � ًا‬ ‫اىل ان "هن ��اك ح ��وارات غ�ي�ر معلنه‬ ‫جت ��رى م ��ع ممثل ��ي التظاه ��رات‬ ‫و�شيوخ دين ووجهاء ع�شائر"‪.‬وفيما‬

‫يتعل ��ق مبطال ��ب املحتج�ي�ن‪ ،‬او�ضح‬ ‫ال�ساعدي‪ ،‬ان "قان ��ون العفو يناق�ش‬ ‫بجدي ��ة و�سي�صل الربمل ��ان اىل اتفاق‬ ‫ب�ش�أنه"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل ان هناك توجه ًا‬ ‫لتعديل قان ��ون امل�ساءلة والعدالة من‬ ‫ناحية ق�ضايا التقاعد وغريها"‪.‬‬

‫رئا�سة الربملان توافق على طلب ا�ستجواب املالكي‬ ‫واحل�سم عند املحكمة االحتادية‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫بكاء‬

‫ا�صيب مبر�ض ّ‬ ‫ع�ضال!‬

‫تيقن ان �أيامه باتت معدودة!‬ ‫ظل يبكي ليل نهار !‬ ‫ن�صحه احد املحبني قائال ‪ :‬ملاذا التن�صرف‬ ‫اىل الدعاء وال�صالة بدال من البكاء‬ ‫اجاب‪ :‬ماكو فائدة!‬

‫النا�س‪ -‬بغداد‬

‫�أعلنت نائبة عن القائمة العراقية موافقة رئا�سة‬ ‫جمل� ��س الن ��واب على طل ��ب ا�ستج ��واب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي ‪.‬وقال ��ت النائب ��ة لق ��اء‬ ‫وردي ان " رئا�س ��ة الربمل ��ان وافق ��ت على طلب‬ ‫عدد من النواب با�ستجواب املالكي ب�شكل مبا�شر‬ ‫بع ��د ت�سلمه ��ا اي ��اه مبا�ش ��رة ملخالفت ��ه للد�ستور‬ ‫"‪.‬ورجح ��ت وردي ان " يطع ��ن املالكي بالقرار‬ ‫ل ��دى املحكم ��ة االحتادي ��ة باعتب ��اره ا�سته ��داف‬ ‫�سيا�س ��ي كما ه ��و احلال مع طلب ��ي اال�ستجواب‬ ‫للوزيري ��ن م ��ن ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون [وزي ��ر‬ ‫التعلي ��م الع ��ايل علي الأدي ��ب ووزي ��ر الريا�ضة‬ ‫وال�شباب جا�سم حممد جعفر] "‪.‬واعربت النائبة‬ ‫ع ��ن العراقي ��ة ع ��ن " تخوفها من قب ��ول املحكمة‬ ‫للطعن ال�سيما وان لدينا جتارب �سابقة معها يف‬

‫هذا اجلانب الذي �شل من عملنا الرقابي "‪.‬وكان‬ ‫رئي�س جمل�س الن ��واب ا�سامة النجيفي قد اعلن‬ ‫ت�سلم ��ه يف الثام ��ن ال�شهر احل ��ايل طلبا من عدد‬ ‫م ��ن الن ��واب ال�ستجواب رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالك ��ي يف ح�ي�ن اعل ��ن يف جمل�س الن ��واب عن‬ ‫اجراء اخر ي�ستهدف املالك ��ي هو ت�شريع قانون‬ ‫حتديد والي ��ة الرئا�س ��ات الثالث‪.‬وا�شار املكتب‬ ‫االعالم ��ي للنجيف ��ي‪ ،‬يف بي ��ان النا� ��س ن�سخ ��ة‬ ‫منه‪ ،‬ان "الطلب ق ��د ا�ستوفى �شروطه القانونية‬ ‫وف ��ق امل ��ادة [‪� ]61‬سابعا [ج] م ��ن الد�ستور التي‬ ‫تن�ص على ان [لع�ضو جمل�س النواب ومبوافقة‬ ‫خم�سة وع�شرين ع�ضوا‪ ،‬توجيه ا�ستجواب اىل‬ ‫رئي�س جمل� ��س الوزراء او ال ��وزراء ملحا�سبتهم‬ ‫يف ال�ش� ��ؤون الت ��ي تدخ ��ل يف اخت�صا�صهم وال‬ ‫جت ��ري املناق�شة يف اال�ستج ��واب اال بعد �سبعة‬ ‫ايام يف االقل من تقدميه]‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.