alnaspaper no.445

Page 1

‫قال الراوي‬

‫خباثة‬

‫جوازان مزوران ت�س ّببا ب�إعدام �صباح الد ّرة‬ ‫و�صفاء احلافظ‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف �شيوعي �سابق ع ��ن ال�سبب احلقيقي‬ ‫وراء �إع ��دام القياديني يف احلزب ال�شيوعي‬ ‫العراقي �صباح الدرة و�صفاء احلافظ‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر لـ( النا�س) ‪�:‬إن احلزب ال�شيوعي‬ ‫وب�إقرتاح من احد �أع�ضائ ��ه البارزين ار�سل‬ ‫جوازين مزورين اىل �صب ��اح الدرة و�صفاء‬

‫احلافظ لغر�ض ا�ستخدامه ��ا لل�سفر ب�أ�سماء‬ ‫م�ستع ��ارة‪ ,‬لكن �أجهزة الأم ��ن �ألقت القب�ض‬ ‫عل ��ى املبعوث الذي يحم ��ل اجلوازين ‪,‬ويف‬ ‫�ض ��وء اعرتافات ��ه �ألق ��ي القب�ض عل ��ى الدرة‬ ‫واحلافظ ومت تغييبهما حتى هذه اللحظة ‪.‬‬ ‫واته ��م امل�صدر قياديا يف احل ��زب ال�شيوعي‬ ‫ب�أن ��ه ال�سب ��ب وراء �إع ��دام (رفيقي ��ه) ب�سبب‬ ‫خ�صومات �سابقة بينهم!‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫اخلمي�س ‪� 14‬آذار ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 445‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪5‬‬

‫ولكم يف ال�سنني‬ ‫الع�شر املا�ضية‬ ‫عربة يا اويل‬ ‫االلباب!‬

‫‪No.(445) - Thuresday 14 , March , 2013‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪9‬‬

‫هناك ثالث حوزات‬ ‫�شيعية رئي�سة يف‬ ‫�سوريا‬

‫وزير متورد اخلدين دائم ال�سفر ‪..‬م�سرتخي‪ ..‬التهمه‬ ‫�إن �شرقت �أو غربت ‪..‬يحب الن�ساء اىل احلد الذي يبيع‬ ‫كل �شيء من �أجل فنجان قهوة مع فتاة ح�سناء ينتهي‬ ‫بـ‪..........‬امله ��م هذا الوزير �ص ��ار مزمنا يف من�صبه‬ ‫بحك ��م قرابته م ��ن �سيا�سي كبري‪..‬ال�أح ��د ي�ستطيع ان‬ ‫يقول لذل ��ك الوزير املدلل على عين ��ك حاجب‪...‬العب‬ ‫بيها يابو اخدود!!‬

‫‪10‬‬

‫جرمية يف عيد‬ ‫احلب!‬

‫الرئي�س الفرن�سي‬ ‫ميرتان نقل اىل‬ ‫امل�ست�شفى يف �سيارة‬ ‫عتيقة!‬

‫لأنه جاء خمالف ًا للإجراءات القانونية‬

‫ك��ل��ام‬

‫املحكمة االحتادية ترد طلبا للمالكي بنق�ض (حتديد الواليات) وبرملاين بارز‬ ‫يقول ‪� :‬س�أك�شف ملفات ف�ساد يف التجارة والدفاع والنقل والكهرباء واال�سناد!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ردّت املحكم ��ة االحتادي ��ة �أم� ��س‬ ‫الأول دع ��وى �أقامه ��ا رئي� ��س‬ ‫كتلة القانون يف جمل�س النواب‬ ‫خال ��د العطي ��ة ومنظم ��ة جمتمع‬ ‫م ��دين تابع ��ة حل ��زب الدع ��وة‬ ‫تتعلق بقان ��ون حتديد الواليات‬ ‫الرئا�سي ��ة الث�ل�اث (اجلمهورية‬ ‫ورئا�س ��ة ال ��وزراء ورئا�س ��ة‬ ‫جمل�س النواب)‪.‬‬ ‫م�ص ��در برملاين �أكد‪� :‬إن هذا الرد‬ ‫رد �شكلي لكنه ينطوي على جهل‬ ‫بطبيع ��ة االج ��راءات القانوني ��ة‬ ‫للمحكم ��ة االحتادي ��ة ب�إعتبار �إن‬ ‫طلبات النق�ض �أعاله جاءت قبل‬ ‫امل�صادق ��ة علي ��ه من قب ��ل رئا�سة‬ ‫اجلمهورية ون�شره يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية ومن املفرت�ض �أن يقدم‬ ‫الطع ��ن بع ��د الن�شر ولي� ��س قبله‬ ‫وم ��ن هن ��ا ج ��اء نق� ��ض املحكمة‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫امل�صدر �أ�ضاف‪� :‬إن حزب الدعوة‬ ‫�أق ��دم عل ��ى ه ��ذه اخلط ��وة وهو‬ ‫يعلم �سلفا �إنها �سرتد �شكليا لكي‬ ‫يظهر ان املحكمة االحتادية تقف‬ ‫يف بع�ض االحي ��ان �ضد ماعرف‬ ‫بهيمن ��ة احل ��زب احلاك ��م لكن ��ه‬ ‫م ��ن جهة �أخرى �أك ��د �إن القانون‬ ‫اليعرف م�سلمات قانون املحكمة‬

‫االحتادية‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر‪� :‬إن حزب الدعوة‬ ‫�سيقدم طلب النق� ��ض بعد ن�شره‬ ‫يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫مراقب ��ون مقربون م ��ن الدوائر‬ ‫القانوني ��ة يف جمل� ��س الن ��واب‬ ‫العراق ��ي قال ��وا‪� :‬إن املحكم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة �ستكون �أمام امتحان‬ ‫وطن ��ي تاريخي �صع ��ب بالنظر‬ ‫للظ ��روف الوطني ��ة وال�سيا�سية‬ ‫التي مير بها الع ��راق والتجربة‬ ‫العراقي ��ة ومبو�ضوع ��ة حتدي ��د‬ ‫الواليات الرئا�سية الثالث واملح‬ ‫ان ق ��رار املحكم ��ة �سي�ضع البالد‬ ‫امام خياري ��ن الثال ��ث لهما‪�..‬أما‬ ‫الهاوي ��ة واال�ستم ��رار بانته ��اج‬ ‫�سيا�س ��ات التف ��رد والدكتاتورية‬ ‫و�س ��وء الإدارة ‪,‬و�أما اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي واالجتماعي الوطني‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف م�صدر مقرب من حزب‬ ‫الدع ��وة‪� :‬إن جناح ��ا معت ��دال يف‬ ‫احل ��زب ب�ص ��دد املوافق ��ة عل ��ى‬ ‫مترير قان ��ون حتدي ��د الواليات‬ ‫الث�ل�اث م ��ن اج ��ل التهدئ ��ة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة ‪,‬و�إبع ��اد ال�ش ��ارع‬ ‫م ��ن التوت ��ر املجتمع ��ي الراهن‪,‬‬ ‫وعزل �صف ��ة الدكتاتوري ��ة التي‬ ‫الزم ��ت �إدارة ال�سلط ��ة العراقية‬ ‫طيل ��ة ال�سنوات �ألثم ��ان املا�ضية‬

‫‪,‬ولك ��ي اليق ��ال �إن الدع ��وة ه ��ي‬ ‫التي ق�سمت العراق وعملت على‬ ‫تفتيته ومتزيف اللحمة الوطنية‬ ‫لكنه عاد و�أكد �إن احلزب �سيعيد‬ ‫�إلغاء القانون – وهو امر ممكن‬ ‫– بع ��د االنتخاب ��ات النيابي ��ة‬ ‫القادمة حيث يتوق ��ع احلزب �إن‬ ‫�إئتالف ��ه �سيح�ص ��ل عل ��ى �أغلبية‬ ‫ت�ؤهله لنق�ضخ وت�شكيل الوزارة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه اك ��د برمل ��اين ب ��ارز‬ ‫رف� ��ض الك�ش ��ف ع ��ن ا�سم ��ه ‪�:‬إن‬ ‫هنال ��ك ملف ��ات ف�س ��اد خط�ي�رة‬ ‫يف وزارات الدف ��اع والتج ��ارة‬ ‫والكهرب ��اء والنق ��ل وروات ��ب‬ ‫اال�سن ��اد �سيت ��م الك�ش ��ف عنه ��ا‬ ‫و�سيح ��دث ه ��ذا االع�ل�ان �ضجة‬ ‫كب�ي�رة يف االو�س ��اط ال�شعبي ��ة‬ ‫وال�سيا�سي ��ة وادع ��ى الربمل ��اين‬ ‫هذا ان لديه وثائق وملفات تدين‬ ‫كبار امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫النا� ��س اطلع ��ت عل ��ى جان ��ب‬ ‫م ��ن ه ��ذه امللف ��ات لك ��ن الع�ضو‬ ‫الربملاين رف�ض ت�سليم اجلريدة‬ ‫تل ��ك امللف ��ات اخلط�ي�رة م�ؤك ��دا‬ ‫ان تل ��ك امللف ��ات �ستظه ��ر دفع ��ة‬ ‫واح ��دة يف ف�ضائي ��ة التغي�ي�ر‬ ‫وف�ضائية عراقية اخرى نافيا ان‬ ‫يكون ظهوره ��ا مرتبطا ب�أهداف‬ ‫انتخابي ��ة �أو �سيا�سي ��ة‪ ,‬ق ��در‬

‫مايتعل ��ق الأم ��ر بك�ش ��ف الف�ساد‬ ‫وحماية الرثوة الوطنية‪.‬‬ ‫وردا عل ��ى ا�ستف�سار النا�س ازاء‬ ‫مان�شرت ��ه هيئ ��ة النزاه ��ة من ان‬ ‫هنال ��ك ‪ 37‬م�س� ��ؤوال من �ضمنهم‬ ‫‪ 3‬وزراء هرب ��وا برتليون دينار‬ ‫خارج العراق عل ��ق النائب ‪..‬ان‬

‫عدد الوزراء الذين هربوا خارج‬ ‫الع ��راق ب�أم ��وال طائل ��ة قدره ��ا‬ ‫النائ ��ب وح�س ��ب الوثائ ��ق التي‬ ‫بحوزته ‪ 3‬تريليون دينار عراقي‬ ‫وت�شم ��ل وزيرين �سابقني للدفاع‬ ‫ووزير للتجارة �سابق ووزيرين‬ ‫�سابق�ي�ن للكهرب ��اء ووزي ��ري‬

‫نق ��ل ‪...‬ورئي� ��س جمهوري ��ة‬ ‫�سابق وم�ست�ش ��ارون يف رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء واجلمهوري ��ة و�إنتق ��د‬ ‫النائ ��ب (النج ��ر) هيئ ��ة النزاهة‬ ‫ع ��دم ن�شره ��ا �أ�سم ��اء ال ��وزراء‬ ‫ال� �ـ‪ 37‬الهاربني واملوجودين يف‬ ‫الداخل‪.‬‬

‫بدون تعليق‬

‫العثماين!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ي�ستدي ��ر ر�أ�سه �صوب الب ��اب العايل رغما عنه‪ ،‬هي‬ ‫نزعة ‪,‬ال�سلطة له على ليها �أو تروي�ضها!‬ ‫ترك ��ي الهوى اب ًا ع ��ن جد ‪ ،‬يبذخ مبزاي ��ا املن�صب‪,‬‬ ‫وحني ت�سدّد ال�سهام �إىل احلكومة يكون هو الرامي‬ ‫واملوجه واملتمرت�س واخل�صم اللدود!‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستم ��رئ الترتي ��ك وي�شتم التفري� ��س ‪...‬يح ّر�ض‬ ‫بالإمي ��اءة اخلبيث ��ة والغم ��زة الأك�ث�ر خبثا وحني‬ ‫يلتقي غرماءه ي�أخذهم بالأح�ضان!‬ ‫بيده مفتاح بيت ال�شعب‪ ,‬لكنه اليرى يف ذلك البيت‬ ‫�سوى حمفظة نقود ي�أخذ منها م�صروفه وم�صروف‬ ‫معيته ‪ ،‬يغرف منها حد التخمة ‪,‬وحني يتج�ش�أ يلعن‬ ‫الأمريكان والفر�س و�أعداء العراق!‬ ‫لكنت ��ه ت�ش ��ي بباطنيت ��ه ‪ ،‬وتف�ض ��ح ازدواجيت ��ه ‪،‬‬ ‫وترتجم دواخله!‬ ‫�سيا�س ��ي ب ��ن �سائ� ��س‪ ،‬وال�سائ�س يح�س ��ن التمييز‬ ‫ب�ي�ن الأ�صائل من اخليل ‪,‬وتل ��ك املنحدرة من ن�سل‬ ‫احلمري والبغال ‪ ,‬لكن الأمر �سيان عند ابن ال�سائ�س‬ ‫يف زمن ت�ساوى فيه الأ�صلع و(�أبو قرعة) !‬ ‫�ساقت ��ه الأقدار و�إذا به رئي� ��س ‪ ،‬و�إذا بذلك الرئي�س‬ ‫يلع ��ب عل ��ى حبل ال�صراع ��ات بني الكب ��ار‪ ،‬و�إذا به‬ ‫يط ��رق �أبواب ال�سالطني �شاكيا م ��ن هذا وحمر�ضا‬ ‫على ذاك !‬ ‫يف �أول حلظ ��ة اعتل ��ى ب ��ه من�صبه تلق ��ى زجرة من‬ ‫غرمي ��ه‪ ,‬فلم يرد عليه ��ا بزجرة بل بلعه ��ا وا�ستعاذ‬ ‫بالله من ال�شيطان الرجيم !‬ ‫مناور ب�سذاجة �ساذج حني يناور ‪ ..‬ع�سري اله�ضم‬ ‫حتى مع املقربني فكيف بالأبعدين؟‪.‬‬ ‫من يعرف ا�سمه ولقبه وعنوانه له ح�سنة!‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫احلكيم لبطريك بابل‪ :‬امل�سيحيون �إ�ضافة نوعية يف باقة الورد العراقي‬ ‫جماعات م�سلحة ت�شرتي مزارع �شمال احللة لتحويلها اىل‬ ‫مع�سكرات وخمازن لل�سالح‬ ‫بطريك بابل للحكيم‪( :‬طوبى لل�ساعني لل�سالم )التي قالها ال�سيد امل�سيح تنطبق عليكم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دع ��ا رئي� ��س املجل� ��س الأعل ��ى‬ ‫الإ�سالم ��ي العراق ��ي ال�سي ��د عمار‬ ‫احلكي ��م �إىل الب ��دء بور�ش ��ة حوار‬ ‫�إ�سالم ��ي ‪ -‬م�سيحي على امل�ستوى‬ ‫العراقي ‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان للمجل� ��س الأعل ��ى‬ ‫الإ�سالمي العراقي تلقت( النا�س)‬ ‫ن�سخ ��ة من ��ه ‪ :‬ان " ال�سي ��د عم ��ار‬ ‫احلكيم �شدد عل ��ى �ضرورة رعاية‬ ‫املك ��ون امل�سيح ��ي يف الع ��راق‬ ‫واحت�ضان ��ه وت�شجي ��ع املهاجرين‬

‫م ��ن م�سيحي ��ي الع ��راق للع ��ودة‬ ‫�إىل وطنه ��م "‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �إن‬ ‫"امل�سيحيني يف العراق ال يقا�سون‬ ‫بعدده ��م و�إمنا ه ��م �إ�ضافة نوعية‬ ‫يف باقة الورد العراقي ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪� :‬إنه"جاء ذلك خالل‬ ‫لق ��اء ال�سي ��د عم ��ار احلكي ��م غبطة‬ ‫بطريرك بابل للكل ��دان يف العراق‬ ‫والعامل مار لوي�س روفائيل الأول‬ ‫�ساكو يف بغ ��داد "‪ ،‬مهنئ ًا "غبطته‬ ‫عل ��ى تن�صيب ��ه بطري ��ركا للكل ��دان‬ ‫يف الع ��راق والع ��امل‪" ،‬متمنيا " له عم ��ار احلكي ��م " بكلم ��ة غبطت ��ه‬ ‫النجاح يف مهمته "‪.‬و�أ�شاد ال�سيد عن ��د تن�صيبه يف مهمت ��ه اجلديدة‬

‫ايران توفد قائد بحريتها اىل العراق!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�إختت ��م قائ ��د الق ��وة البحري ��ة‬ ‫للحر� ��س الث ��وري االي ��راين‬ ‫االم�ي�رال عل ��ي ف ��دوي زي ��ارة‬ ‫للع ��راق �إ�ستغرق ��ت �أربع ��ة‬ ‫�أي ��ام‪ ,‬التق ��ى خالله ��ا م ��ع ع ��دد �إن "الأم�ي�رال علي ف ��دوي قائد‬ ‫م ��ن امل�س�ؤول�ي�ن الع�سكري�ي�ن الق ��وة البحرية حلر� ��س الثورة‬ ‫الإ�سالمي ��ة �أك ��د خ�ل�ال لقائ ��ه‬ ‫العراقيني‪.‬‬ ‫وقال ��ت وكال ��ة مه ��ر االيراني ��ة ببغ ��داد مع قائد الق ��وة البحرية‬ ‫للأنب ��اء‪ ،‬الت ��ي �أوردت اخل�ب�ر‪ :‬العراقي ��ة‪ ,‬على �ض ��رورة �ضمان‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�سيجار‬

‫�سافر اىل كوبا هذه املرة‪.‬‬

‫�س�ألوه‪ :‬ماذا تفعل يف دولة كا�سرتو !‪.‬‬ ‫�أج ��اب‪� :‬أ�ش�ت�ري مزرع ��ة �سيجار‪...‬قالها‬

‫�أمن اخللي ��ج الفار�س ��ي من قبل‬ ‫الدول اال�سالمية باملنطقة"‪.‬‬ ‫واو�ضح فدوي خالل هذا اللقاء‪:‬‬ ‫�إن "الق ��درة الرادعة للجمهورية‬ ‫اال�سالمي ��ة االيرانية تهدف اىل‬ ‫املحافظ ��ة عل ��ى �أم ��ن املنطق ��ة‪,‬‬ ‫راف�ضا "تواجد الدول االجنبية‬ ‫يف منطق ��ة اخللي ��ج الفار�س ��ي‬ ‫احل�سا�سة‪ ,‬وال�شريان الرئي�سي‬ ‫للطاقة يف العامل"‪.‬‬

‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�صحي ��ة مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�ستغ ��ل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�سال ��ة اطمئنان لطالباين‬

‫كلم ��ة قيم ��ة تن ��م ع ��ن �شخ�صي ��ة‬ ‫منفتح ��ة وم�ؤمنة باحلوار وتدعو‬ ‫للمحبة وال�سالم "‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه ع� � ّد غبط ��ة البطري ��رك‬ ‫�ساك ��و عبارة طوب ��ى لل�ساعني �إىل‬ ‫ال�سالم التي يطلقها ال�سيد امل�سيح‬ ‫علي ��ه ال�س�ل�ام تنطبق متام ��ا على‬ ‫ال�سيد عمار احلكيم "‪.‬‬ ‫وابدى �ساكو �إعجابه بكالم ال�سيد‬ ‫عمار احلكيم وطروحاته ودعواته‬ ‫ودعوت ��ه امل�سيحي�ي�ن العراقي�ي�ن املتك ��ررة يف امللتق ��ى الثقايف �إىل‬ ‫للع ��ودة �إىل بلده ��م ‪ ،‬ع ��ادّا الكلمة احلوار وتقريب وجهات النظر‪.‬‬

‫�إحباط حماولة لتهريب خمدرات‬ ‫�إىل الكويت‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الداخلي ��ة‪ ،‬عن متكن‬ ‫الق ��وات الأمني ��ة م ��ن �ضب ��ط رب ��ع‬ ‫كيلوغرام من مادة املخدرات بحوزة‬ ‫�أح ��د املتهمني م ��ن �سكن ��ة املحافظة‪,‬‬ ‫والذي يعم ��ل ب�صفة عام ��ل يف منفذ‬ ‫�سفوان احلدودي‪.‬‬ ‫وقال املتحدث ب�إ�سم الوزارة العميد‬ ‫�سع ��د معن يف بيان ��ا تلقت (النا�س )‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وف ��دا �صحفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�شم ��ال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�سالت ��ه �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوه ��اب �سابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�صح ��ة و‬

‫ن�سخ ��ة من ��ه‪� :‬إن "املته ��م كان يروم‬ ‫تهريب املواد املخ ��درة و�إدخالها اىل‬ ‫دول ��ة الكويت من خ�ل�ال و�ضعها يف‬ ‫�شاحن ��ة تع ��ود اىل �أح ��د املواطن�ي�ن‬ ‫الباك�ستانيني"‪.‬‬ ‫و�أ�شار مع ��ن �إىل‪" :‬ت�سليم املتهم �إىل‬ ‫اجله ��ات املخت�صة لغر� ��ض ا�ستكمال‬ ‫الإجراءات القانونية بحقه"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف النائب ع ��ن كتلة املواطن يف‬ ‫باب ��ل‪ ،‬عل ��ي �ش�ب�ر‪ ،‬ان جمموع ��ات‬ ‫م�سلح ��ة ت�شرتي م�ساح ��ات وا�سعة‬ ‫م ��ن الأرا�ضي يف املناط ��ق الواقعة‬ ‫�شم ��ال املحافظ ��ة‪ ،‬لتحويله ��ا �إىل‬ ‫مع�سكرات تدريب للمقاتلني‪ ،‬متهيدا‬ ‫لتنفي ��ذ �أعمال �إرهابي ��ة‪ ،‬فيما طالب‬

‫امل�ست�شار الأمني يف بابل ب�ضرورة‬ ‫تدخل الأجه ��زة املعنية ب�سرعة ملنع‬ ‫انهي ��ار الأو�ضاع يف ه ��ذه املناطق‪.‬‬ ‫وق ��ال �ش�ب�ر ‪� :‬إن "الو�ض ��ع الأمني‬ ‫ب ��ات خط�ي�را ج ��دا‪ ،‬بع ��د ورود‬ ‫معلومات ع ��ن قيام بع�ض املنظمات‬ ‫امل�سلح ��ة ب�ش ��راء �أرا�ض يف مناطق‬ ‫�شمال بابل لتحويلها اىل مع�سكرات‬ ‫و�أماك ��ن لتدري ��ب امل�سلحني متهيدا‬

‫للقيام ب�أعمال �إرهابية يف املحافظة‬ ‫واملناط ��ق الأخرى"‪.‬و�أ�ض ��اف �شرب‬ ‫‪�:‬إن "املعلوم ��ات ت�ؤك ��د قي ��ام ه ��ذه‬ ‫اجله ��ات بتحوي ��ل بع� ��ض امل ��زارع‬ ‫اىل �أماكن ل�صنع وتخزين الأ�سلحة‬ ‫واملتفج ��رات"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "هذه‬ ‫املعلوم ��ات مت نقله ��ا �إىل اجله ��ات‬ ‫الأمني ��ة يف املحافظ ��ة التخ ��اذ‬ ‫الإجراءات الالزمة"‪.‬‬

‫جون كريي و�سلمان �آل �سعود كتبا �شهادة وفاة حمد بن جا�سم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫نقلت م�صادر قطرية عن �سيا�سي‬ ‫قط ��ري ب ��ارز قول ��ه يف �أم�سي ��ة‬ ‫�سيا�سية يف العا�صمة الربيطانية‬ ‫لن ��دن‪�" :‬إن زي ��ارة ويل العه ��د‬ ‫ال�سع ��ودي الأم�ي�ر �سلم ��ان ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز �آل �سع ��ود اىل قط ��ر‪،‬‬ ‫وكذل ��ك زي ��ارة وزي ��ر اخلارجي ��ة‬ ‫الأمريك ��ي ج ��ون ك�ي�ري ق ��د كتبا‬ ‫�شه ��ادة وف ��اة رئي� ��س احلكوم ��ة‬ ‫ووزير اخلارجية القطري ال�شيخ‬ ‫حمد ب ��ن جا�سم �آل ثاين �سيا�سيا‪،‬‬ ‫�إذ ظهر �ضعيفا جدا‪ ،‬و�أن تقديراته‬ ‫حتظى بال�سخرية والتندر"‪.‬‬ ‫و ا�ش ��ارت امل�ص ��ادر ان رئي� ��س‬

‫ال ��وزراء القط ��ري ب ��د�أ يختف ��ي‬ ‫تدريجي ��ا عن ال�ساح ��ة ال�سيا�سية‬ ‫و الت�صريحات الرنانة منذ ا�شهر‬ ‫بع ��د اعتبار انه ق ��د ف�شل يف ملف‬ ‫االزمة ال�سوري ��ة الذي كان يتعهد‬ ‫امام اجهزة ا�ستخبارات عاملية انه‬ ‫قادر على ا�سقاط النظام ال�سوري‬

‫خالل ا�شه ��ر و قد ملح كريي خالل‬ ‫زيارن ��ه االخ�ي�رة اىل قط ��ر به ��ذا‬ ‫الف�شل كذل ��ك االمري �سلمان و ذلك‬ ‫ما دعى ال�سيا�سي القطري البارز‬ ‫اطالق عبارة �شهادة وفاة حمد بن‬ ‫جا�سم ‪.‬‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ضك ��م للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ضراع ��ة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش�أن ��ه �أن يك�ش ��ف عنك ��م كل �سوء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�شقيق ��ة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫وتذك ��ر كيف كان والده يدخن �سجائر لف‬ ‫مرة ومزبن يف مرات حتى مات كمدا!‪.‬‬

‫اجتماع خيمة �صفوان‪�...‬سلطان ها�شم امام �شوارزكوف وجها لوجه ‪..‬االول يف ال�سجن والثاين يف القرب‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(445) - Thuresday 14 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )445‬الخميس ‪ 14‬آذار ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫وفـرة مالية �أم ‪ ...‬وجـعة مالية‬ ‫املوازنة ‪ ...‬خيبة �أمـل لل�صندوق‬ ‫نادية خالد‬ ‫�أق ُرت املوازنة‪ ,‬وفيها �آهات كبرية وخميبة للأمال على اقل‬ ‫تقدير بالن�سبة للمواطنني الذين كانوا يت�أملون يف زيـــــادة‬ ‫قر�ض �صندوق اال�سكان ليتمكنوا من بناء حلمهــــم الكبري‬ ‫بيت ًا يجمعهم‪ ,‬والذي �أ�صبح حلم خيايل ب�سبب ال�سادة النواب‬ ‫الذين فقدوا حا�سة الب�صر والب�صرية الوطنية واجلالــــ�سني‬ ‫على كرا�سي الت�شريع بف�ضل ه�ؤالء الفــقراء �أهــــكذا ي ُرد‬ ‫اجلميل؟!! وهناك رجال قد بذلوا الــــكثري من اجلــــهد يف‬ ‫معاجلة ازمة ال�سكن ب�إن�شاء �صـــندوق الإ�سكان‪ ,‬وظــــهر‬ ‫ال�صندوق بهذه ا ُ‬ ‫حللة التـــي �أفرحت الكثريمن املواطنني على‬ ‫مدى ت�سعة �سنوات متوا�صلة ‪ .‬وهذا اجلهد ملـــعايل ال�سيد‬ ‫الوزير حممد �صـــاحب الدراجي‪ ,‬ولكون مـــــــعاليه الي�ستطيع‬ ‫�أن يرى �إنهيار �أحالم املواطنني بعدم ح�صولهم على قر�ض‬ ‫ال�صندوق‪ ,‬وحل�سه الوطني وال�شعور بحرمان �شريحة كبرية‬ ‫من الفقراء هذا ما دفعه �إىل تـــــقدمي طـلب �إعفاءه من من�صبه‪,‬‬ ‫وكذلك الــ�سيد مدير عام �صـــــــــندوق اال�سكان ‪:‬برهـــان‬ ‫الدين الـــب�صام الذي تلقى خـــرب �إقرار املوازنة دون �إعارة‬ ‫�أية �أهمية من قبــــل النواب‬ ‫لتــــخ�صي�صات ال�صندوق‪.‬‬ ‫وكان وقع هذا اخلرب الأليم‬ ‫والذي �آمل ب�صحته ونقل‬ ‫على �أثرها �إىل امل�ست�شفى‬ ‫كونه يحمل من الإن�سانية‬ ‫والوطنية ونكران ًا للذات‬ ‫مامل يحملها الكثريين من‬ ‫الــــنواب‪ ,‬وكــــم من ال�ضـــحايا‬ ‫راحوا عند �سماعهم خرب‬ ‫توقف �صـــندوق اال�ســـــــكان‬ ‫عن �إقرا�ض املواطنني‬ ‫اعدادا‬ ‫يحرم‬ ‫�سوف‬ ‫التوقف‬ ‫وهذا‬ ‫(خطيــــتهم بركبة من؟ ) ‪,‬‬ ‫ً‬ ‫كبرية من املواطـــــــنني من احل�صول على قر�ض وبناء م�ساكن‬ ‫لهم ‪ .‬و�أنــا اقــــول ( اخلطية بركبة ) افراد الــــم�سرح الكوميدي‬ ‫الذي ا�سمــــه الربملان كـــلنا نتــذكر �آخر م�سرحية كومـــــــــيدية‬ ‫قدمها الـــــربملان‬ ‫وهي رمي حذاء ( �أجلكم الله ) النائبة عالية ن�صيف بــحق‬ ‫وبحق وبحق النـــائب �سلمان اجلميلي وننتظر املــزيد من‬ ‫هم على �شاكلتهم ‪,‬وبعد جل�سه من ال�شد واجلــــذب والــــمد‬ ‫واجلزر بني النواب دامت لفــرتة �أكرث من خـــم�سة �أ�شهر‬ ‫تلقى موظفو �صندوق اال�سكان ال�صــــاعقة عند �سماعـهم بعدم‬ ‫تخ�صي�ص املوازنة لل�صندوق مبلغ يتــــــيح لـــــهم ا�ستمرارهم‬ ‫بالعمل من اجل ا�سعاد املواطنني عــند اجراء الك�شف على‬ ‫�أرا�ضيهم لي ًال ونهارا ‪,‬بح ّرها وبردها ليتمكن بعد ذلك من‬ ‫احل�صول على �صك القر�ض ‪ .‬و�أنا مت�أكدة من عدم تفكري‬ ‫النواب بالـــمواطن وهمومة ل�سبب ب�ســـــــــيط وينطبق عليه‬ ‫املثل القائل ( اذا كان رب البيت بالدف ناق ُر ف�شيمة �أهل البيت‬ ‫الرق�ص ) اذ تبني لل�سيد رئي�س جمـــل�س النواب ثالث ق�صور‬ ‫ُ‬ ‫يف مــــــدينة بغداد ( منطقة اخل�ضراء واحلارثية والقاد�سية‬ ‫) و�صرف على ت�أثــــــيثها بحــــــدود (‪ )5‬مليارات دينار عراقي‬ ‫بح�سب ت�صريح النائب الفتـالوي ‪ .‬وكذلك النن�سى �شراء (‬ ‫باي�سكل ) (‪� )10‬أالف دوالر لرئي�س جمل�س النواب ‪ .‬وكما‬ ‫جاء يف �إقرار املوازنة انه مت منــــــاقلة مبلغ ‪ 50‬مليار دينار‬ ‫خم�ص�صة ل�شراء طائرة ملعـــايل وزير اخلــارجية اىل دائرة‬ ‫رعاية املر�أة ‪ .‬وهنا �أتـــ�ساءل �أين كانوا النواب عند مناقـــ�شة‬ ‫املوازنة يف ما يخـــــ�ص تخ�صي�صات �صندوق الإ�سكان؟‬ ‫والذي يعترب املـــــــــتنف�س الوحيد للمواطنني كي يحققوا‬ ‫احللم الذي تكلمنا عنه‪ ,‬فكان ب�إ�ستطاعتهم نقل تخ�صي�صات‬ ‫(ويا مكــــرثهن ) موجودة يف بنود املوازنة ميكن ت�أجيلها اىل‬ ‫الوفرة املالية لأحقية �صندوق اال�سكان بتلك التخ�صي�صات‬ ‫ملا ي�شكله من �أهــمية للمواطن والوطن يف الق�ضاء على ازمة‬ ‫ال�ســـكن ‪ .‬و�أخريا ً بقى �أملنا بدولة رئي�س الوزراء ان يتدارك‬ ‫ما افـــــــــ�سده النواب ب�أهمالهم لتخ�صي�صات مــــالية لل�صــندوق‬ ‫ب�أن ي�سعف املواطنني‪ .‬ب�إجراء مناقلة مبالغ من الوزارات‬ ‫وتخ�صي�صها لل�صندوق وقال تعاىل يف كتابه الكرمي (وقل‬ ‫اعملوا ف�ســــريى الله عملكم ور�سوله وامل�ؤمنون ) �صدق الله‬ ‫العلي العظيم ‪.‬‬

‫املالكي‪ :‬نحر�ص على تلبية مطالب املتظاهرين‬ ‫وندعمها يف جمل�س النواب‬

‫الكرد�ستاين‪ :‬ملتزمون مبا تقرره القيادة جتاه‬ ‫بغداد واالن�سحاب منها غري م�ستبعد‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫�أعل ��ن رئي� ��س جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي‪ ،‬ام� ��س الأربعاء‪،‬‬ ‫حر�ص ��ه عل ��ى تلبي ��ة املطال ��ب‬ ‫امل�شروع ��ة للمتظاهري ��ن‪ ،‬مبين� � ًا‬ ‫ان ��ه يعم ��ل عل ��ى تنفيذ م ��ا يتعلق‬ ‫منها ب�صالحياته كرئي�س للوزراء‬ ‫وم�ؤكد ًا دعمها يف جمل�س النواب‬ ‫وبقية م�ؤ�س�سات الدولة‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان �ص ��در ع ��ن مكت ��ب‬ ‫املالك ��ي‪� :‬إن رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ا�ستقب ��ل ام�س وف ��د ًا ميثل �شيوخ الع�شائ ��ر و�إن ��ه يعمل عل ��ى تنفيذ ‪".‬و�أ�ضاف البيان‪� :‬إن املالكي ث ّمن‬ ‫وزعم ��اء ع�شائ ��ر حمافظ ��ات‬ ‫مايتعلق منها ب�صالحياته كرئي�س "مبادرة �شيوخ ووجهاء الع�شائر‬ ‫الأنب ��ار والو�س ��ط واجلن ��وب‪،‬‬ ‫و�أك ��د "حر�صه على تلبية املطالب وزراء و�سيدعمه ��ا يف جمل� ��س و�سعيهم لتعزيز اللحمة الوطنية‬ ‫امل�شروع ��ة الت ��ي حمله ��ا وف ��د النواب وبقي ��ة م�ؤ�س�سات الدولة وجمع الكلمة "‪.‬‬

‫ق ��ال ع�ض ��و يف كتل ��ة التحال ��ف الكرد�ست ��اين‪� ،‬أم�س‬ ‫الأربع ��اء‪� ،‬إن البيت الكردي �أعل ��ن التزامه ب�أي قرار‬ ‫ي�صدر من القي ��ادة الكردية يف �إقليم كرد�ستان جتاه‬ ‫بغداد‪.‬وقال ع�ضو الكتلة حمما خليل لـ"�شفق نيوز"‬ ‫‪�:‬إن "البي ��ت الك ��ردي ملت ��زم ب� ��أي ق ��رار ي�ص ��در من‬ ‫القيادة الكردية يف الإقليم من الأزمة مع بغداد‪ ،‬وكل‬ ‫اخلي ��ارات واردة‪ ،‬مبا فيها االن�سحاب من احلكومة‪،‬‬ ‫لكنه قرار مرتوك للقيادة ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪�:‬إن "جمي ��ع الأطراف ال�سيا�سي ��ة الكردية‬ ‫�ستك ��ون ملتزمة ب�أي قرارات ت�ص ��در من املرجعيات‬ ‫ال�سيا�سية يف �إقليم كرد�ستان"‪.‬‬ ‫واعلن ��ت رئا�سة اقليم كورد�ستان يف بيان لها‪ ،‬مطلع‬ ‫الأ�سب ��وع احل ��ايل‪ ،‬عن دع ��وة جميع ممثل ��ي القوى‬ ‫الكرد�ستاني ��ة يف احلكوم ��ة االحتادي ��ة وجمل� ��س‬ ‫النواب العراق ��ي بالتوجه �إىل �إقليم كرد�ستان وترك‬

‫العراقية تقرتح �آلية يف اعتقال املطلوبني وتدعو املالكي بتوجيه‬ ‫ال�ضباط لتنفيذها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ح ��ذرت القائم ��ة العراقي ��ة‪ ،‬ام� ��س‬ ‫االربع ��اء‪ ،‬الق ��وات االمني ��ة م ��ن‬ ‫ا�ستخ ��دام "الق ��وة املفرط ��ة" �ض ��د‬ ‫"املواطن�ي�ن"‪ ،‬داعي ��ة القائ ��د الع ��ام‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة بتوجي ��ه االجهزة‬ ‫االمني ��ة جلل ��ب مذكرات الق ��اء قب�ض‬ ‫بح ��ق املتهمني‪.‬وق ��ال ع�ض ��و القائمة‬

‫العراقي ��ة عب ��د ذي ��اب العجيل ��ي يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي‪� :‬إن "القائمة العراقية‬ ‫ت�شعر بقلق من االعتقاالت الع�شوائية‬ ‫الت ��ي متار�سها االجهزة االمنية بحق‬ ‫املواطنني"‪.‬و�أو�ض ��ح‪� :‬إن "الأجه ��زة‬ ‫الأمني ��ة ال زال ��ت تق ��وم ب�إنته ��اكات‬ ‫�ض ��د املواطنني متثل ��ت يف مداهمات‬ ‫غ�ي�ر ان�سانية على ال ��دور واملنازل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪�:‬إن "ه ��ذه الأ�ساليب خالية‬

‫من �أدنى معايري الإن�سانية ال�ستخدام‬ ‫الأجه ��زة الأمني ��ة الق ��وة املفرط ��ة‬ ‫والعبث مبمتلكات املواطنني"‪.‬‬ ‫ودعا اىل " تدخل القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحه لغر�ض توجية تعليمات اىل‬ ‫�ضب ��اط االجه ��زة االمني ��ة با�ص ��دار‬ ‫مذكرة الق ��اء القب�ض بحق املطلوبني‬ ‫وت�سمي ��ة اجلهة املطالب ��ة بهم ليكون‬ ‫هناك علم لدى ذوي املطلوبني"‪.‬‬

‫اخلزاعي يبحث مع ال�سفري الربيطاين العالقات الثنائيه واخر‬ ‫م�ستجدات االو�ضاع يف املنطقة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫بحث نائب رئي�س اجلمهورية خ�ضري‬ ‫اخلزاع ��ي‪ ،‬يف مكتب ��ه ببغ ��داد �أم�س‬ ‫الأربعاء‪ ،‬م ��ع ال�سفري الربيطاين يف‬ ‫العراق �سليمون كول�س‪� ،‬سبل تطوير‬ ‫العالقات الثنائيه بني البلدين واخر‬ ‫م�ستجدات االو�ضاع يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح اخلزاع ��ي‪ ،‬بح�س ��ب بي ��ان‬

‫نائب يدعو اىل عر�ض ق�ضية تر�سيم احلدود مع الكويت على الربملان‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫دعا ع�ضو القائمة العراقية النائب‬ ‫ح��ام��د امل �ط �ل��ك‪ ،‬ام ����س االرب� �ع ��اء‪،‬‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة اىل عر�ض‬ ‫ق�ضية تر�سيم احل��دود مع الكويت‬ ‫على جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وق��ال املطلك‪� :‬إن "على احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة اال ت �ت �ف��رد مبو�ضوع‬ ‫تر�سيم احلدود مع الكويت وعر�ض‬ ‫االمر على جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا "القوى ال���س�ي��ا��س�ي��ة اىل‬ ‫ال �ت �م��ا� �س��ك ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��ا وتوحيد‬ ‫اخلطاب يف ق�ضية تر�سيم احلدود‬ ‫بني العراق والكويت"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املطلك‪� :‬أنه "يجب توحيد‬

‫الر�ؤى لكي يطرح مو�ضوع تر�سيم‬ ‫احل ��دود يف ال��داخ��ل ب ��ر�أي واحد‬ ‫ور�� �س� �م ��ي‪ ،‬وم� ��ن ث ��م ي� �ط ��رح اىل‬ ‫اخل��ارج واىل هيئة االمم املتحده‬ ‫وجمل�س االمن"‪.‬‬

‫ك��ان��ت م��دي��ري��ة ن��اح �ي��ة �سفوان‬ ‫ان�ت�ق��دت‪ ،‬يف ‪� 28‬شباط املا�ضي‪،‬‬ ‫ع �م��ل جل �ن��ة � �ص �ي��ان��ة ال��دع��ام��ات‬ ‫احلدودية بني العراق و الكويت؛‬ ‫ال�ت��ي �ضمت م���س��ؤول�ين عراقيني‬

‫وكويتيني؛ فيما ا�شارت اىل عدم‬ ‫وج��ود ممثل للحكومة املحلية يف‬ ‫الب�صرة‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل ان ت��ر� �س �ي��م احل� ��دود‬ ‫بني ال�ع��راق والكويت من امللفات‬ ‫املعطلة بني البلدين منذ انتهاء غزو‬ ‫النظام ال�سابق للكويت عام ‪1990‬‬ ‫و� �ص��دور ق ��رار م��ن جمل�س االمن‬ ‫يحدد هذه احل��دود؛ اال ان العالقة‬ ‫بني البلدين �شهدت م�ؤخرا تطورات‬ ‫ملحوظة يف عدة ملفات‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫انهاء ملف �شركة اخلطوط اجلوية‬ ‫العراقية بو�صول اول طائرة تابعة‬ ‫لل�شركة اىل الكويت يف ‪� 27‬شباط‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫مرجع عراقي يدعو �إىل احتاد ال�سنة وال�شيعة بوجه �إ�سرائيل‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ح��ذر امل��رج��ع ال��دي�ن��ي حم�م��د تقي‬ ‫امل��در���س��ي‪ ،‬ام ����س الأرب � �ع� ��اء‪ ،‬من‬ ‫امل� ��ؤام ��رات ال��رام �ي��ة �إىل تق�سيم‬ ‫ال �ب �ل��دان الإ��س�لام�ي��ة �إىل طوائف‬ ‫�سنية و�شيعية‪ ،‬مبين ًا ان الهدف‬ ‫م�ن�ه��ا ن �ق��ل ال �� �ص��راع��ات اىل تلك‬

‫البالد لكي تخلو ال�ساحة لإ�سرائيل‬ ‫وتنفيذ خمططاتها‪.‬‬ ‫وقال املدر�سي يف بيان له ‪:‬ان "هذه‬ ‫امل�ؤامرات موجودة الآن يف العراق‬ ‫وباك�ستان و�سوريا ولبنان والعديد‬ ‫من البالد الإ�سالمية الأخرى فالبد‬ ‫ان جتتمع الأم��ة الإ�سالمية حتت‬ ‫ل��واء الإ� �س�لام احلقيقي ال �إ�سالم‬

‫الطائفية واملذهبية والع�صبيات"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬إننا يجب �أن ال نعمل‬ ‫بروح العداء جتاه املذاهب الأخرى‬ ‫ب�سبب التع�صب الطائفي واعتماد‬ ‫املزيد من احلكمة لإحتواء الآخرين‬ ‫م ��ن ك ��اف ��ة الأط � �ي� ��اف وامل ��ذاه ��ب‬ ‫املختلفة"‬

‫العراق ي�سلم ‪ 133‬رفات ًا ايراني ًا ويت�سلم ‪ 20‬جلنود �سعدون الدليمي ي�ؤكد ب�أن العراق ال يقبل الق�سمة‬ ‫ولن ن�سمح لأحد العبث ب�أمنه‬ ‫عراقيني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك���ش��ف م�ك�ت��ب ح �ق��وق االن �� �س��ان يف‬ ‫ال��ب�����ص��رة‪ ،‬ام� �� ��س االرب� � �ع � ��اء‪ ،‬عن‬ ‫ا� �س �ت �ع��داده الج� ��راء ع�م�ل�ي��ة تبادل‬ ‫للرفات بني ال�ع��راق واي��ران جلنود‬ ‫ق�ضوا يف احلرب العراقية االيرانية‬ ‫عرب منفذ ال�شالجمة احلدودي‪.‬‬ ‫وقال مدير املكتب مهدي التميمي يف‬ ‫حديث لـ"�شفق نيوز"‪� :‬إن "عملية‬ ‫تبادل الرفات �ستكون بني الدولتني‬ ‫و�سيتم ت�سليم ‪ 133‬رفات ًا ايرانية‪،‬‬ ‫منهم ‪ 55‬معلومني الهوية والباقون‬ ‫جمهولون"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ‪� :‬إن "اجلانب العراقي‬

‫�سيت�سلم رفات ‪ 20‬عراقيا من اجلانب‬ ‫االيراين"‪ ،‬مبينا ان "الرفات اخلا�صة‬ ‫ب��االي��ران�ين مت ال�ع�ث��ور عليها خالل‬ ‫عمليات البحث يف ق�ضاء الفاو"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��د منفذ ال���ش�لاجم��ة احل ��دودي‬ ‫يف حمافظة الب�صرة يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية ما يقارب ‪ 27‬عملية تبادل‬ ‫للرفات بني العراق واي��ران‪ 7 ،‬منها‬ ‫نفذت بعد ع��ام ‪ ،2003‬حيث ت�سلم‬ ‫العراق اكرث من ‪ 2200‬رفات ع�سكري‪،‬‬ ‫فيما ت�سلم اجلانب االيراين اكرث من‬ ‫‪ 1400‬ع�سكري اغلبهم لقوا حتفهم‬ ‫خالل احلرب العراقية االيرانية التي‬ ‫خا�ضها النظام املقبور‪.‬‬ ‫وكان مدير مكتب حقوق االن�سان يف‬

‫الب�صرة مهدي التميمي قد اعلن يف‬ ‫وقت �سابق لـ"�شفق نيوز"عن العثور‬ ‫على اكرث من ت�سعني رفاتا ملجموعة‬ ‫من اجلنود االيرانيني ‪،‬مو�ضحا ان‬ ‫عمليات البحث جتري بالتن�سيق مع‬ ‫ال��دوائ��ر املعنية من وزارة ال�صحة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة وال �ط��ب ال �ع��ديل ووزارة‬ ‫حقوق االن�سان‪.‬‬ ‫ووق��ع ال �ع��راق و�إي� ��ران يف جنيف‬ ‫ب��رع��اي��ة اللجنة ال��دول �ي��ة لل�صليب‬ ‫الأح� �م ��ر م ��ذك ��رة ت �ف��اه��م وتن�سيق‬ ‫م���ش�ترك‪ ،‬يف ت�شرين الأول‪2008‬‬ ‫لتكثيف �إج��راءات التنقيب والبحث‬ ‫عن الرفات وت�سليمها‪ ،‬والك�شف عن‬ ‫م�صري املفقودين من اجلانبني‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اك��د وزي��ر ال��دف��اع وك��ال��ة �سعدون‬ ‫الدليمي‪� :‬إن العراق اليقبل الق�سمة‬ ‫وال ن�سمح لأحد العبث ب�أمنه وان‬ ‫من يريد اال�ساءة لوحدته الوطنية‬ ‫فال يتوقع ان قوات االمن �ستتعامل‬ ‫معه بقفازات من حرير‪.‬‬ ‫وق��ال يف كلمة له نيابة عن القائد‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ق��وات امل�سلحة بافتتاح‬ ‫امل �ع��ر���ض ال� ��دويل ال �ث��اين للدفاع‬ ‫واالم� � ��ن وال � �ط�ي��ران‪ :‬ان ب �غ��داد‬ ‫�ستكون قريب ًا عا�صمة وحا�ضنة‬ ‫للثقافة العربية وهذا تعزيز لل�سلم‬ ‫االجتماعي الذي يحتاج اىل نوايا‬

‫وفعل حقيقي لتحقيقه وكذلك يف‬ ‫بناء ال��دول��ة وان اي ط��رف �سواء‬ ‫طرف اجتماعي او �سيا�سي يت�صور‬ ‫ان لديه ال�ق��درة على ان يحقق ما‬ ‫ي�شاء على ح�ساب العراق ووحدته‬ ‫وتعاي�ش ابنائه فهو يف وهم كبري‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪ :‬ان ال�ن�ظ��ام اجل��دي��د يف‬ ‫العراق القائم على ا�سا�س الد�ستور‬ ‫تبنى بناء اجلي�ش الدفاعي‪،‬م�شدد ًا‬ ‫على انه لي�س لدينا اية نية ملهاجمة‬ ‫احد ون�سعى لبناء ال�سالم الداخلي‬ ‫ومع اجلريان ومع العامل ون�سعى‬ ‫ان ن�ساهم يف ال�سلم العاملي كما‬ ‫ن���س�ع��ى مل�ك��اف�ح��ة االره � ��اب اينما‬ ‫ك��ان وان ال�سالم يحتاج اىل قوة‬

‫والميكن ان نق�ضي على االرهاب‬ ‫وال�ف��و��ض��ى ب ��دون ق��وة ال�ت��ي هي‬ ‫منعة وعزة للبلد‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬ان ال �� �س�لام ي �ح �ت��اج اىل‬ ‫قوة والبلد الذي اليتمتع بال�سالم‬ ‫االج�ت�م��اع��ي الي�ن�م��و والي�ستطيع‬ ‫حتقيق االمان االجتماعي والقوات‬ ‫امل �� �س �ل �ح��ة ح��ري �� �ص��ة ع �ل��ى حمية‬ ‫امل�صالح الوطنية وفق الد�ستور‪.‬‬ ‫ودعا‪:‬االجهزة االمنية املختلفة اىل‬ ‫اعطاء اولوية لل�شركات امل�ساهمة‬ ‫يف امل�ع��ر���ض وت��اخ��ذ منها مايفي‬ ‫حاجتها وتعزيز قدراتها‪.‬‬

‫نينوى تتح�ضر جلمعة "كبرية" والنجيفي يقابل املالكي بـ"الفقاعة"‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ي�ستم ��ر االحتق ��ان يف مدين ��ة‬ ‫املو�ص ��ل ثاين �أكرب مركز �إحتجاج‬ ‫يف الع ��راق بع ��د االنب ��ار‪ ،‬بعد �أن‬ ‫عر�ضت اح ��دى القنوات احلكومة‬ ‫يف نين ��وى �شري ��ط فيديو يعر�ض‬ ‫فيه اط�ل�اق العي ��ارات النارية من‬ ‫قب ��ل عنا�ص ��ر ال�شرط ��ة االحتادية‬ ‫ب�إجتاه املتظاهري ��ن ومقتل اثنني‬ ‫وا�صاب ��ة ثماني ��ة اخري ��ن ي ��وم‬ ‫اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫االحتقان ازداد بعد رف�ض عنا�صر‬ ‫ال�شرط ��ة االحتادي ��ة املث ��ول امام‬ ‫الق�ض ��اء واللجن ��ة التحقيقي ��ة‬ ‫للتحقي ��ق باح ��داث ي ��وم اجلمعة‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وي�ص ��ف حماف ��ظ نين ��وى اثي ��ل‬ ‫النجيف ��ي لـ"�شفق ني ��وز"‪ ،‬تعامل‬

‫بع�ض الق ��ادة االمنيني يف نينوى‬ ‫م ��ع االزم ��ات "بالفقاع ��ة"‪ ،‬وه ��ي‬ ‫العبارة نف�سها التي اطلقها رئي�س‬ ‫ال ��وزراء العراق ��ي ن ��وري املالكي‬ ‫عل ��ى املتظاهرين ح�ي�ن انطالقها‪،‬‬ ‫منتق ��د ًا ع ��دم ح�ض ��ور عنا�ص ��ر‬ ‫ال�شرط ��ة االحتادية ام ��ام الق�ضاء‬ ‫طالبني جلنة ق�ضائية من بغداد‪.‬‬ ‫وبع ��د �سبع ��ة و�سبع�ي�ن يوم� � ًا من‬ ‫التظاه ��رات يف نين ��وى خرج ��ت‬ ‫جمموعة م ��ن اال�شخا� ��ص تنتحل‬ ‫�شخ�صي ��ة جل ��ان املتظاهري ��ن‬ ‫به ��دف جم ��ع االموال م ��ن التجار‬ ‫وا�صحاب املحال التجارية‪ ،‬هذا ما‬ ‫نف ��اه الناطق ب�إ�سم �ساحة الأحرار‬ ‫غامن العابد "ل�شفق نيوز"‪.‬‬ ‫واكد �أن املتظاهرين لي�سوا بحاجة‬ ‫اىل �أي دعم مادي بل هم بحاجة اىل‬ ‫ال�صم ��ود والدع ��م املعنوي‪ ،‬ف�ضال‬

‫بغ ��داد للت�ش ��اور يف من ��ع م ��ا ا�سمته نه ��ج "الت�سلط‬ ‫واالنف ��راد واالق�ص ��اء"‪ ،‬حممل� � ًة رئي� ��س احلكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة ن ��وري املالك ��ي و�إئتالف ��ه م�س�ؤولي ��ة ما‬ ‫�سترتتب على ذلك من نتائج‪.‬‬ ‫و�ص � ّ�وت جمل� ��س الن ��واب اخلمي� ��س املا�ض ��ي عل ��ى‬ ‫املوازن ��ة االحتادي ��ة م ��ن دون تواف ��ق �سيا�س ��ي م ��ع‬ ‫�إئتالف الكت ��ل الكرد�ستاين التي هدّدت باللجوء �إىل‬ ‫املحكمة االحتادية للطعن ب�أ�صل املوازنة‪.‬‬

‫يف املقاب ��ل وج ��د بع� ��ض �أه ��ايل‬ ‫املو�صل ب�أن املدين ��ة ُت�سحب نحو‬ ‫الهاوي ��ة خا�صة بعد ق ��رار جمل�س‬ ‫حمافظ ��ة نين ��وى ب�أخ ��راج قوات‬ ‫اجلي� ��ش وال�شرط ��ة االحتادي ��ة‬ ‫م ��ن املو�ص ��ل والذي دع ��ا حمافظ‬ ‫نينوى اثيل النجيفي لهذا القرار‪،‬‬ ‫رغ ��م اع�ت�راف النجيف ��ي مبهني ��ة‬ ‫عم ��ل اجلي� ��ش العراق ��ي مقارن ��ة‬ ‫بباق ��ي الت�شكيالت االمنية العاملة‬ ‫يف نينوى‪.‬‬ ‫واي�ضا بع�ض االهايل غري را�ضني‬ ‫ع ��ن التظاه ��رات التي اث ��رت على‬ ‫حياتهم اليومية اقت�صادي ًا وامني ًا‪.‬‬ ‫ويتوق ��ع �أن تك ��ون تظاهرات يوم‬ ‫غ ��د اجلمع ��ة الأك�ب�ر يف نين ��وى‬ ‫عن التفاتة احلكومة املركزية لهم‪ .‬تهدي ��د �أطلقته ع�ش�ي�رة "اجلبور" القادمي�ي�ن للمطالب ��ة باالفراج عن خا�ص ��ة وه ��ي اجلمع ��ة االوىل‬ ‫املتظاه ��رون يف نين ��وى مازال ��وا بنينوى داعية ابنائها التوجه اىل �شيخه ��م املعتق ��ل على ي ��د القوات بع ��د �سق ��وط �ضحاي ��ا يف �ساح ��ة‬ ‫االحرار‪.‬‬ ‫متم�سك�ي�ن ب�ساح ��ة االح ��رار بعد ال�ساحة ليومي اخلمي�س واجلمعة االمنية يوم اجلمعة املا�ضية‪.‬‬

‫ملكتب ��ه االعالمي ام� ��س االربعاء‪ :‬ان‬ ‫التط ��ورات ال�سيا�سي ��ة يف الع ��راق‬ ‫لي�ست مقلق ��ة وان الد�ستور العراقي‬ ‫ي�ضم ��ن حريه التعبري والتظاهر لكل‬ ‫م ��ن ي�شاء وفق ال�ضواب ��ط القانونية‬ ‫والد�ستوري ��ه للدول ��ة ‪.‬ويف ال�سياق‬ ‫ذاته‪� ،‬أك ��د اخلزاعي على‪ :‬م�شروعية‬ ‫بع� ��ض مطال ��ب املتظاهري ��ن الت ��ي‬ ‫ت�شكل حم ��ط �إهتم ��ام احلكومة بكل‬

‫فعالياته ��ا ‪.‬و�أ�ض ��اف البي ��ان‪� :‬إن‬ ‫ال�سف�ي�ر الربيطاين ع�ب�ر عن تقديره‬ ‫للحكوم ��ة العراقي ��ة يف تعامله ��ا‬ ‫االيجاب ��ي م ��ع املتظاهري ��ن والعمل‬ ‫عل ��ى حتقي ��ق مطاليبه ��م امل�شروعة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار البي ��ان اىل‪ :‬ان ال�سفري �شكر‬ ‫نائب الرئي� ��س لإهتمام ��ه وتوا�صله‬ ‫م ��ع كل ال ��وان الطي ��ف العراقي حلل‬ ‫االزمة احلالية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل �ضابط و�إ�صابة خم�سة جنود‬ ‫بتفجري ا�ستهدف دوريتهم غرب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن�ي�ن��وى‪� ،‬أم ����س الأرب� �ع ��اء‪ ،‬ب�أن‬ ‫��ض��اب�ط��ا ق�ت��ل و�أ� �ص �ي��ب خم�سة‬ ‫جنود من ق��وات حر�س احلدود‬ ‫بتفجري ا�ستهدف دوريتهم غرب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪ :‬ان "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م��زروع��ة ع�ل��ى ال�شريط‬ ‫احل��دودي بق�ضاء البعاج (‪130‬‬ ‫ك��م غ��رب امل��و� �ص��ل)‪ ،‬انفجرت‪،‬‬ ‫ع�صر ام�س ‪ ،‬م�ستهدفة دورية‬ ‫لقوات حر�س احل��دود‪ ،‬ما �أ�سفر‬

‫ع��ن مقتل �ضابط برتبة مالزم‬ ‫�أول و�إ�صابة خم�سة جنود من‬ ‫الدورية"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل �� �ص��در‪ ،‬ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا على مكان‬ ‫احلادث‪ ،‬ونقلت جثة القتيل �إىل‬ ‫دائ��رة الطب العديل وامل�صابني‬ ‫�إىل م�ست�شفى لتلقي العالج‪ ،‬فيما‬ ‫نفذت عملية دهم وتفتي�ش بحثا‬ ‫عن منفذي التفجري"‪.‬‬

‫�شرطة الديوانية تعتقل �أحد منفذي‬ ‫تفجريين �ضربا املحافظة يف متوز املا�ضي‬ ‫�أع�ل�ن��ت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫الديوانية‪،‬ام�س الأرب �ع��اء‪ ،‬عن‬ ‫اعتقال �أح��د منفذي التفجريين‬ ‫ال �ل��ذي��ن � �ض��رب��ا امل �ح��اف �ظ��ة يف‬ ‫مت��وز من العام املا�ضي‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن املديرية �أجرت ك�شف الداللة‬ ‫على موقع احلادثني‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��ائ��د ��ش��رط��ة الديوانية‬ ‫ال�ع�م�ي��د ع�ب��د اجل�ل�ي��ل الأ� �س��دي‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� :‬إن "قوات‬ ‫�أمنية خا�صة اعتقلت يف �إحدى‬ ‫مناطق �شمال بابل احد امل�شاركني‬ ‫يف تنفيذ ال�ت�ف�ج�يري��ن اللذين‬

‫�ضربا �أ�سواق املحافظة يف �شهر‬ ‫متوز من العام املا�ضي"‬ ‫و�أ� �ض��اف ‪�":‬إن املديرية �أجرت‬ ‫ك�����ش��ف ال � ��دالل � ��ة ع� �ل ��ى م��وق��ع‬ ‫احل ��ادث�ي�ن‪،‬ام� �� ��س ‪ ،‬ح �ي��ث قدم‬ ‫امل��ع��ت��ق��ل ت �ف��ا� �ص �ي��ل �إدخ� ��ال� ��ه‬ ‫ل �ل �� �س �ي��ارات امل�ف�خ�خ��ة وكيفية‬ ‫تفجريها"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل "�أن امل �ع �ت �ق��ل من‬ ‫�سكنة ناحية اللطيفية �شمال‬ ‫ب��اب��ل واع�ت�رف على �شبكة من‬ ‫امل �� �ش��ارك�ين م�ع��ه واملوجودين‬ ‫حاليا يف االعتقال"‪.‬‬

‫جناة مدير �شرطة زمار من تفجري‬ ‫غرب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن�ي�ن��وى‪� ،‬أم ����س الأرب� �ع ��اء‪ ،‬ب�أن‬ ‫مدير �شرطة ناحية زمار جنا من‬ ‫حم��اول��ة اغتيال بعبوة نا�سفة‬ ‫غرب املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪� :‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫كانت مزروعة على جانب طريق‬ ‫ع ��ام يف ن��اح�ي��ة زم ��ار (‪ 60‬كم‬ ‫غ��رب املو�صل)‪ ،‬انفجرت‪ ،‬قبل‬ ‫ظ�ه��ر ام ����س‪ ،‬م�ستهدفة موكب‬ ‫م��دي��ر � �ش��رط��ة ال �ن��اح �ي��ة خ�ضر‬

‫احمد �سلو‪ ،‬ما �أ�سفر عن �إحلاق‬ ‫�أ�ضرار مادية ب�سيارات املوكب‬ ‫من دون �أي خ�سائر ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة طوقت املنطقة ومنعت‬ ‫االق��ت��راب م �ن �ه��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا فتحت‬ ‫حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات التفجري‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫جناة �آمر فوج بالبي�شمركة من تفجري �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة �أحد �أفراد حمايته يف كركوك‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ام�س الأربعاء‪ ،‬ب�أن �آمر‬ ‫ال�ف��وج الثالث يف البي�شمركة‬ ‫جنا من حماولة اغتيال بعبوة‬ ‫نا�سفة �أ�سفر ع��ن �إ�صابة احد‬ ‫�أف � ��راد ح �م��اي �ت��ه � �ش �م��ال غرب‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪� :‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫كانت مزروعة على جانب طريق‬ ‫رئي�سي يف ق�ضاء دب�س (‪ 45‬كم‬ ‫�شمال غرب كركوك)‪ ،‬انفجرت‪،‬‬ ‫�صباح ام�س‪ ،‬م�ستهدفة موكب‬ ‫�آمر الفوج الثالث يف البي�شمركة‬ ‫العقيد نوزاد عمر‪ ،‬ما �أ�سفر عن‬ ‫�إ�صابة احد �إفراد حمايته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� :‬إن "قوة من‬

‫ال�شرطة طوقت املنطقة ومنعت‬ ‫االق� �ت ��راب م �ن �ه��ا‪ ،‬ك �م��ا نقلت‬ ‫اجلريح �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات‬ ‫ال�ت�ف�ج�ير واجل �ه��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة كركوك‪250 ،‬‬ ‫كم �شمال العا�صمة بغداد‪ ،‬تعد‬ ‫م��ن امل �ن��اط��ق امل �ت �ن��ازع عليها‪،‬‬ ‫وت �� �ش �ه��د �أع � �م� ��ال ع �ن��ف �شبه‬ ‫م���س�ت�م��رة ت���س�ت�ه��دف عنا�صر‬ ‫الأج��ه��زة الأم �ن �ي��ة واملدنيني‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ت�سجيل الكثري‬ ‫من ح��وادث القتل التي يندرج‬ ‫ب �ع �� �ض �ه��ا ���ض��م��ن اخل�ل�اف���ات‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬


‫العدد (‪ - )445‬الخميس ‪� 14‬آذار ‪2013‬‬

‫‪No.(445) - Thuresday 14 , March , 2013‬‬

‫يف برلني وفد عراقي يجري مباحثات مع منظمة ال�شفافية الدولية حول الف�ساد‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ب��د�أت يف برلني مباحثات العراق‬ ‫مع منظمة ال�شفافية الدولية حول‬ ‫واق��ع الف�ساد يف ال�ع��راق وطبيعة‬ ‫مدركاته‪.‬وذكر بيان لهيئة النزاهة‬ ‫تلقت(النا�س )ن�سخة منه‪� :‬إن وفد‬ ‫ال �ع��راق ع��ر���ض برئا�سة القا�ضي‬ ‫ع�ل�اء ج� ��واد ح�م�ي��د رئ �ي ����س هيئة‬ ‫ال �ن��زاه��ة ج�م�ل��ة اخل� �ط ��وات التي‬ ‫قطعها العراق على طريق ا�ستكمال‬ ‫ال �ت��زام��ات��ه ال� � ��واردة يف اتفاقية‬ ‫الأمم املتحدة ملكافحة الف�ساد بعد‬ ‫ان�ضمامه �أليها ع��ام ‪ 2007‬والتي‬ ‫ت�ضمنت عدد ًا من م�شاريع القوانني‬

‫وبدرجاتها ال�صحيحة بعيد ًا عن‬ ‫الت�ضخيم �أو التقليل م��ن �شان‬ ‫امل�شكلة ‪.‬‬ ‫واعرب‪ :‬عن قناعة العراق ب�أن من‬ ‫املفيد واملعزز مل�سريته يف مكافحة‬ ‫ال�ف���س��اد اال��س�ت�ن��ارة والإف � ��ادة من‬ ‫خربات و�إمكانات الأطراف الدولية‬ ‫ك��اف��ة مب��ا فيها منظمات املجتمع‬ ‫امل ��دين وم�ن�ه��ا منظمة ال�شفافية‬ ‫الدولية التي تتخذ من العا�صمة‬ ‫الأمل��ان�ي��ة م�ق��ر ًا لها ‪ ,‬ملفتا اىل �أن‬ ‫بلوغ هذا الهدف يكمن يف التعاطي‬ ‫امل��و� �ض��وع��ي م��ع ظ��اه��رة الف�ساد‬ ‫والنظر �إليها بعني الواقع من اجل‬ ‫حتديد و�سائل املعاجلة الناجعة‪.‬‬

‫والإجراءات التي ت�ساعد الأطراف‬ ‫املعنية على مكافحة مظاهر الف�ساد‬ ‫واجتثاث ب��ؤره وك�شف املف�سدين‬ ‫و�إ�شاعة ثقافة النزاهة وال�شفافية‬ ‫يف امل ��ؤ� �س �� �س��ات وب �ي�ن �صفوف‬ ‫املجتمع ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ان ال��وف��د ط��رح ر�ؤي��ة‬ ‫تف�صيلية مل�ستويات و�آفاق التعاون‬ ‫م��ع منظمة ال�شفافية الدولية من‬ ‫اجل بلوغ وحتقيق الأه��داف التي‬ ‫تتطلع �أل�ي�ه��ا املنظمة يف ت�أ�شري‬ ‫م��درك��ات الف�ساد يف ال �ع��راق عرب‬ ‫ق �ن��وات واق �ع �ي��ة وب���ص�ي��غ �شفافة‬ ‫ووا�ضحة تف�ضي �إىل ر�سم �صورة‬ ‫م�شكلة الف�ساد مبالحمها احلقيقية‬

‫جمل�س دياىل يخ�ص�ص �أكرث من ثالثة‬ ‫مليارات دينار مل�شاريع ال�شباب والريا�ضة‬

‫الأنبار تدعو احلكومة لإعادة النظر مبوازنتها البالغة ‪ 400‬مليار دينار‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ط ��ال ��ب جم �ل ����س االن � �ب� ��ار‪ ،‬ام�س‬ ‫الأرب � �ع� ��اء‪ ،‬احل �ك��وم��ة االحت��ادي��ة‬ ‫ب�إعادة النظر باملبلغ الذي خ�ص�صته‬ ‫ك�م��وازن��ة للمحافظة ل�ع��ام ‪2013‬‬ ‫والبالغ ‪ 400‬مليار دينار عراقي‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س املجل�س �سعدون‬ ‫ال�شعالن يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� :‬إن "احلكومة االحتادية‬

‫خ�ص�صت ملحافظة االن �ب��ار ‪400‬‬ ‫مليار دينار كموازنة لهذا العام"‪،‬‬ ‫معتربا‪� :‬إن "هذا املبلغ هزيل وال‬ ‫يرتقي حلجم امل�شاريع املطلوبة"‪.‬‬ ‫وطالب ال�شعالن احلكومة بـ"�إعادة‬ ‫النظر يف املوازنة"‪ ،‬م�شريا �إىل انها‬ ‫"مل ت�أخذ بنظر االعتبار م�ساحة‬ ‫حمافظة االن�ب��ار البالغة ‪ %33‬من‬ ‫م�ساحة ال �ع��راق والأ� �ض��رار التي‬ ‫جنمت بفعل العمليات الع�سكرية‬

‫والإرهابية التي �شهدتها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�شعالن‪ :‬ان "موازنة‬ ‫تنمية الأقاليم البالغة ‪ 400‬مليار‬ ‫دينار �ستخ�ص�ص مل�شاريع طارئة‬ ‫مت�س حياة املواطنني فيما �ستتم‬ ‫اال�ستعانة ب��امل��وازن��ة الت�شغيلية‬ ‫للوزارات لتنفيذ م�شاريع �أخرى"‪.‬‬ ‫وحم��اف �ظ��ة الأن � �ب� ��ار‪ ،‬وم��رك��زه��ا‬ ‫م��دي�ن��ة ال ��رم ��ادي‪ ،‬ت�ق��ع يف نهاية‬ ‫الق�سم الغربي من العراق‪ ،‬وتبلغ‬

‫م���س��اح�ت�ه��ا ‪ 138579‬ك��م مربع‪،‬‬ ‫وحت�ت��ل امل��رت�ب��ة الأوىل م��ن حيث‬ ‫امل�ساحة بني املحافظات‪� ،‬إذ ت�شكل‬ ‫‪ %33‬من جمموع م�ساحة العراق‪،‬‬ ‫وبح�سب تقديرات غري ر�سمية ف�إن‬ ‫تعداد �سكانها جتاوز حاجز الثالثة‬ ‫ماليني ون�صف املليون ن�سمة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان احل��ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة‬ ‫خ�ص�صت ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ‪2012‬‬ ‫ملحافظة االنبار ‪ 546‬مليار دينار‪.‬‬

‫وزير الإعمار والإ�سكان‪ :‬منح الأولية يف توزيع الوحدات ال�سكنية للأرامل‬ ‫والأيتام واملعوقني وم�ضاعفة مدة التق�سيط من ‪ 25‬اىل ‪� 50‬سنة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫خ�ص�ص جمل�س حمافظة دياىل‬ ‫مبلغ ثالثة مليارات و‪ 500‬مليون‬ ‫دينار مل�شاريع ال�شباب والريا�ضة‬ ‫�ضمن ميزانية تنمية الأقاليم لعام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وق��ال مدير ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ه�ي�ث��م ع �ب��د ال �� �س �ت��ار ( للوكالة‬ ‫االخ��ب��اري��ة ل�ل�ان��ب��اء)‪� :‬إن هذا‬ ‫املبلغ �سيخ�ص�ص لت�أهيل مالعب‬ ‫ك��رة ق��دم وبناء �ساحات متعددة‬ ‫الأغ ��را� ��ض ل�ل�ف��رق ال�شعبية يف‬ ‫خمتلف مناطق املحافظة حيث‬ ‫خ�ص�ص مبلغ ‪ 950‬مليون دينار‬ ‫لتاهيل ملعبني وب�ن��اء �ساحتني‬ ‫م �ت �ع��ددت��ي االغ� ��را�� ��ض مبدينة‬ ‫خانقني يف ح�ين مت تخ�صي�ص‬

‫م��ل��ي��ار دي� �ن���ار ل �ت��اه �ي��ل ملعب‬ ‫ن��ادي دي��اىل واملتبقي م��ن املبلغ‬ ‫�سيخ�ص�ص لبناء �ساحات متعددة‬ ‫االغ��را���ض ل�ل�ف��رق ال�شعبية يف‬ ‫مناطق اخرى ‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح ع��ب��د ال� ��� �س� �ت ��ار‪ :‬ان��ه‬ ‫ك��ان��ت ه�ن��اك ع�شوائية يف هذه‬ ‫ال�ت�خ���ص�ي���ص��ات ح �ي��ث و�ضعت‬ ‫بدون درا�سة وبدون الرجوع اىل‬ ‫املديرية او حتى اىل االخت�صا�ص‬ ‫الهند�سية والفنية التي لها دراية‬ ‫كاملة بتنفيذ امل�شاريع‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ :‬مع ذل��ك ان��ه مت تغيري‬ ‫بع�ض مواقع ال�ساحات وحتديد‬ ‫ام��اك��ن اخ ��رى ل�ه��ا تتنا�سب مع‬ ‫الن�سبة ال�سكانية امل��وج��ودة يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ت��ر�أ���س وزي��ر االع �م��ار واال�سكان‬ ‫حممد �صاحب الدراجي االجتماع‬ ‫الثالث ملجل�س اال�سكان الوطني‬ ‫خالل العام احلايل بح�ضور ال�سادة‬ ‫االمني العام لالمانة العامة ملجل�س‬ ‫ال��وزراء ورئي�س الهيئة الوطنية‬ ‫لال�ستثمار وحمافظ بغداد وبقية‬ ‫�أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال ��وزي ��ر‪� :‬إن� ��ه مت مناق�شة‬ ‫م�شكلة توقف �صندوق اال�سكان‬ ‫ال �ت��اب��ع ل� �ل ��وزارة ع ��ن ت���س�ل��م اي ال��دف �ع��ات للمقرت�ضني ال�سابقني بت�سليف ال�صندوق مببلغ ‪305‬‬ ‫ط �ل �ب��ات ج ��دي ��دة م ��ن امل��واط �ن�ين والذين يتجاوز عددهم الـ ‪ 15‬الف مليار دينار من قبل وزارة املالية‬ ‫على �أن ترد بعدد �أن حتقق الوفرة‬ ‫ب�سبب ع��دم ادراج تخ�صي�صات مقرت�ض‪.‬‬ ‫لل�صندوق �ضمن �أ��ص��ل املوازنة و�أ���ض��اف ‪�:‬إن املجل�س ق��رر رفع يف املوازنة العامة‪.‬‬ ‫�أ��ض��اف��ة اىل ت��وق��ف ت�سديد باقي ت��و� �ص �ي��ة اىل جم �ل ����س ال� � ��وزراء كما �أك��د‪� :‬إن املجل�س ناق�ش عدة‬

‫طالب عراقي ي�سهم مع علماء رو�س يف تطوير برنامج روبوت‬ ‫لتجميع حمركات الطائرات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫مت� �ك ��ن ط���ال���ب ع� ��راق� ��ي مبعث‬ ‫للدرا�سة يف جامعة فاروني�ش‬ ‫ال ��رو�� �س� �ي ��ة‪ ،‬ام� �� ��س الأرب � �ع� ��اء‪،‬‬ ‫وجمموعة من العلماء الرو�س من‬ ‫و�ضع تكنولوجيا رقمية حديثة‬ ‫لتطوير برنامج الروبوت القادر‬ ‫على جتميع حمركات الطائرات‬ ‫والأجزاء الأخرى‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي العراقية يف بيان‬ ‫��ص��در‪ ،‬ام����س‪ ،‬وتلقت "النا�س"‬ ‫ن�سخة منه‪� :‬إن "الطالب املبعث من‬ ‫جامعة دياىل لدرا�سة الدكتوراه‬ ‫يف جامعة فاروني�ش الرو�سية‬ ‫حيدر عبد الباقي عبا�س‪ ،‬متكن‬ ‫وجمموعة من العلماء الرو�س من‬ ‫و�ضع تكنولوجيا رقمية حديثة‬ ‫لتطوير برنامج الروبوت القادر‬ ‫على جتميع حمركات الطائرات‬

‫والأج� � ��زاء الأخ � ��رى واخل���روج‬ ‫بعمل متكامل ل�صناعة الطائرات‬ ‫وب ��رجم ��ة ت���س�ي�يره��ا و�شبكات‬ ‫حتديد املواقع وتخزين بيانات‬ ‫احلكومات االلكرتونية وغريها‬ ‫من التطبيقات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الوزارة‪� :‬إنه "مت �إجراء‬ ‫العديد من التجارب على �أجهزة‬ ‫ال��روب��رت يف ع��دد م��ن امل�صانع‬ ‫الرو�سية واحل�صول على نتائج‬ ‫�إيجابية"‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن "جامعة‬ ‫ف��ارون�ي����ش احل�ك��وم�ي��ة اعتمدت‬ ‫الطالب حيدر عبد الباقي عبا�س‬ ‫م��ن الطلبة امل�ت�ف��وق�ين وبدرجة‬ ‫ام� �ت� �ي���از‪ ،‬ف �� �ضل��ا ع� ��ن اع �ت �م��اد‬ ‫اخت�صا�صه يف اجلامعة"‪.‬‬ ‫ولفتت الوزارة �إىل �أن "اجلامعة‬ ‫ال��رو��س�ي��ة واف �ق��ت على �إمكانية‬ ‫نقل هذه التجربة �إىل اجلامعات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ومب �� �س��اع��دة ع ��دد من‬ ‫الأ�ساتذة االخت�صا�صيني الرو�س‬

‫حياة النا�س‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ت ��ردد ا�سم امل ��زارع علي عبي ��د منقا�ش‬ ‫كث�ي�را بع ��د �أن قال النظ ��ام ال�سابق �إن‬ ‫الرجل متكن من �إ�سقاط طائرة �أبات�شي‬ ‫�أمريكي ��ة ببندقيت ��ه ال�شخ�صي ��ة الت ��ي‬ ‫ت�سم ��ى �شعبيا "برنو" وظه ��ر منقا�ش‬ ‫وقتها‪� ،‬أي يف �آذار من عام ‪ ،2003‬على‬ ‫�شا�ش ��ات تلف ��از حملي ��ة و�أجنبية‪ ،‬اىل‬ ‫جانب عدد من �أبناء عمومته وجريانه‪،‬‬ ‫وهو يلوح ببندقيته �أمام الطائرة التي‬ ‫كانت جاثمة على الأر�ض‪.‬‬ ‫بعد مرور ع�ش ��ر �سنوات على الإطاحة‬ ‫بحكم حزب البع ��ث‪ ،‬ي�شعر منقا�ش �إن‬ ‫�أو�ضاع الب�ل�اد لي�ست �أف�ضل مما كانت‬ ‫علي ��ه‪ ،‬رغم �أن ��ه حتدث حت�س ��ن بع�ض‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫وقال منقا�ش يف حدي ��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪ ،‬متحدث ��ا ع ��ن التح�س ��ن الذي‬ ‫�شهدته البالد بع ��د ‪� ،2003‬إن "�أبنائنا‬

‫ل �ت �ك��ون ن� ��واة ع�ل�م�ي��ة م�شرتكة‬ ‫ل���درا�� �س���ة ه � ��ذا االخ �ت �� �ص��ا���ص‬ ‫و�صناعة ال�ط��ائ��رات وجتميعها‬ ‫عن طريق الروبوت"‪.‬‬ ‫يذكر �أن العراق يرتبط بعالقات‬ ‫ت��اري��خ��ي��ة م���ع رو�� �س� �ي ��ا تعود‬ ‫�إىل الأرب �ع �ي �ن �ي��ات م ��ن ال �ق��رن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬عندما �أقيمت العالقات‬ ‫ال��دب��ل��وم��ا���س��ي��ة ب �ي�ن ال� �ع ��راق‬ ‫واالحت�� ��اد ال���س��وف�ي�ت��ي �آن � ��ذاك‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ب��ح ال �ع��راق فيما ب�ع��د من‬ ‫�أهم م�ستوردي املعدات احلربية‬ ‫ال �� �س��وف �ي �ت �ي��ة‪ ،‬وت � �ط� ��ورت تلك‬ ‫العالقات خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫ال�سيما يف جم��ال اال�ستثمارات‬ ‫بالنفط والكهرباء �إذ فازت �شركات‬ ‫رو�سية يف ج��والت الرتاخي�ص‬ ‫ال�ستثمار النفط والغاز يف عدد‬ ‫من املحافظات العراقية‪.‬‬

‫اللجنة االمنية يف كركوك تعقد اجتماع ًا‬ ‫لو�ضع خطة امنية مبنا�سبة احتفاالت نوروز‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫عقدت اللجنة الأم�ن�ي��ة يف حمافظة‬ ‫كركوك‪� ،‬إجتماعها ال��دوري‪ ،‬برئا�سة‬ ‫جنم الدين عمركرمي حمافظ كركوك‪،‬‬ ‫ومب�شاركة نائب املحافظ ورئي�س‬ ‫اللجنة الأمنية يف جمل�س حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬وم��دي��ر �شرطة املحافظة‪،‬‬ ‫وممثلي قوات الفرقه ‪ 12‬والبي�شمركة‬ ‫وقوات الآ�ساي�ش والأجهزة الأمنية‬ ‫امل �� �ش�ترك��ة ب��امل �ح��اف �ظ��ة‪.‬وذك��ر بيان‬ ‫ملجل�س املحافظة‪ :‬ان حمافظ كركوك‬ ‫وج��ه بو�ضع خطة �أمنية للإحتفاء‬ ‫ب �ن��وروز م��ن خ�ل�ال م���ش��ارك��ة قوات‬ ‫ال�شرطة و�آم��ري��ة �أف ��واج الطوارئ‬ ‫واملرور والدوائر ال�ساندة من خالل‬ ‫م�ن��ع ح��رك��ة ال���ش��اح�ن��ات يف الطرق‬ ‫الداخلية واخلارجية والتي تبدء‪،‬‬ ‫ظهر ي��وم الأرب�ع��اء‪ ،‬وت�ستمر �أربعة‬ ‫�أيام مبا ي�سهل حركة و�إنتقال ووقوف‬ ‫املواطنيني من �أبناء املحافظة اللذين‬

‫يرمون اخلروج �إىل �أجواء الطبيعة‬ ‫والإحتفاء بهذا اليوم‪ ،‬م�شدد ًا‪ ،‬على‬ ‫�أه�م�ي��ة �أن ي�ك��ون ل��و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫دور ًا يف �إب� ��راز اخل �ط��ة مب��ا ي�سهم‬ ‫يف جناحها وخ��دم��ة �أب�ن��اء كركوك‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب‪ :‬حم��اف��ظ ك ��رك ��وك وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة بالعمل ع�ل��ى تخ�صي�ص‬ ‫مبالغ لإع ��ادة �إع�م��ار مركز ال�شرطة‬ ‫وم�ك��اف�ح��ة الإج � ��رام ال �ت��ي ت�ضررت‬ ‫جراء العمل الإرهابي‪ ،‬و�أ�ستعر�ض‬ ‫امل�ج�ت�م�ع��ون �آل �ي��ة ال�ع�م��ل واخلطط‬ ‫امل��و� �ض��وع��ة لإن �� �ش��اء خ �ن��دق يحيط‬ ‫مبدينة ك��رك��وك �إىل ج��ان��ب درا�سة‬ ‫�إن �� �ش��اء خ �ن��ادق وح �� �س��ب درا� �س��ات‬ ‫تعد م�ستقب ًال للأق�ضية والنواحي‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ان االجتماع تناول بحث �آلية‬ ‫تقليل عدد مراكز ال�شرطة والأجهزة‬ ‫الأمنية والآ�ساي�ش يف مدينة كركوك‬ ‫وم�ق��رات الأح ��زاب الرئي�سة والتي‬ ‫�سيتم درا�ستها عرب جلان متخ�ص�صة‬ ‫من جميع املمثلني املخت�صني‪.‬‬

‫م��وا��ض�ي��ع �ضمن ج ��دول االعمال‬ ‫وخ ��ا�� �ص ��ة م��اي �ت �ع �ل��ق ب� ��االرام� ��ل‬ ‫وامل�ع��وق�ين حيث مت االت �ف��اق على‬ ‫حت��وي��ل ال ��وح ��دات ال�ف��ائ���ض��ة من‬ ‫ال �ف �ئ��ات امل���ش�م��ول��ة اىل االرام� ��ل‬ ‫واملعوقني وكذلك �أعطاء االولوية‬ ‫من الـ ‪ %20‬املخ�ص�صة للمهجرين‬ ‫اىل االرامل‪.‬‬ ‫وب �ي�ن‪� :‬إن امل�ج�ل����س ق ��رر �أي�ضاً‬ ‫م�ضاعفة مدة التق�سيط للوحدات‬ ‫ال���س�ك�ن�ي��ة امل�خ���ص���ص��ة ل�ل�ارام��ل‬ ‫وااليتام واملعوقني من ‪ 25‬اىل ‪50‬‬ ‫�سنة علم ًا بانه مت �أطفاء ‪ %75‬من‬ ‫قيمة الوحدة ال�سكنية لهذه الفئة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫الديوانية ت�ؤكد وجود "�شبهات" ب�ش�أن م�شروع‬ ‫م�ست�شفى املدينة اجلديد‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك� ��دت حم��اف�ظ��ة ال��دي��وان �ي��ة‪ ،‬ام�س‬ ‫الأرب �ع��اء‪ ،‬وج��ود �شبهات مب�شروع‬ ‫م�ست�شفى الديوانية اجل��دي��د الذي‬ ‫ن�ف��ذت ‪ %20‬منه �شركة ا�سرتالية‪،‬‬ ‫ويف حني اعتربت �أن وزارة ال�صحة‬ ‫غري ج��ادة ب�إمتام امل�شروع‪ ،‬طالبت‬ ‫ب�ت�ح��وي��ل م�ي��زان�ي�ت��ه �إىل احلكومة‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وقال معاون حمافظ الديوانية الفني‬ ‫ح�سني كاطع يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "م�شروع �إن�شاء م�ست�شفى‬ ‫ال��دي��وان �ي��ة ال �ع��ام اجل��دي��د ت�شوب‬ ‫حوله ال�شبهات"‪ ،‬مبين ًا �أن "�شركة‬ ‫‪ ACA‬اال�سرتالية نفذت نحو ‪%20‬‬ ‫من امل�شروع وتوقفت عن العمل منذ‬ ‫�أكرث من عام"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف كاطع �أن "وزارة ال�صحة‬

‫�أعلنت عن �سحب العمل من ال�شركة‬ ‫اال�سرتالية ب�شكل نهائي ووعد وزير‬ ‫ال�صحة املحافظة خ�لال زي��ارت��ه لها‬ ‫يف ت�شرين الأول املا�ضي‪ ،‬ب�إحالة‬ ‫العمل على �شركة متخ�ص�صة خالل‬ ‫�أ�سبوعني"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن��ه "رغم مرور‬ ‫�ستة �أ�شهر �إال �أن امل���ش��روع مازال‬ ‫متوقف ًا عن العمل ما يعني �أن وزارة‬ ‫ال�صحة غري جادة ب�إمتامه"‪.‬‬ ‫واعترب كاطع �أن "الديوانية تعاين‬ ‫نق�صا كبريا يف امل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫وال مت �ل��ك � �س��وى م���س�ت���ش�ف�ي�ين مت‬ ‫�إن �� �ش��ا�ؤه �م��ا يف ث�م��ان�ي�ن��ات القرن‬ ‫املا�ضي ومل تعد تلبي حاجة �أهايل‬ ‫املحافظة الذين ت�ضاعفت �أعدادهم"‪،‬‬ ‫مطالب ًا بـ"حتويل ميزانية امل�شروع‬ ‫�إىل احلكومة املحلية ليت�سنى لها‬ ‫�إعالنه و�أحالته �إىل �شركة �أجنبية‬ ‫متخ�ص�صة"‪.‬‬

‫�أ�ساي�ش ال�سليمانية تنفي ماجاء يف �إحدى‬ ‫ال�صحف حول تعذيب ال�سجناء‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫نفت مديرية �أ�ساي�ش ال�سليمانية‪،‬‬ ‫ما جاء يف احدى ال�صحف حول �إن‬ ‫' �أمن�ستي تتهم �أ�ساي�ش ال�سليمانية‬ ‫مبمار�سة التعذيب �ضد ال�سجناء'‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان �أ�ساي�ش ال�سليمانية‪:‬‬ ‫ان منظمة ال�ع�ف��و ال��دول �ي��ة ن�شرت‬ ‫ت�ق��ري��را خا�صا ح��ول و��ض��ع حقوق‬ ‫االن�سان مت تخ�صي�ص ق�سم منه حول‬ ‫العراق و �إقليم كرد�ستان حيث حتدث‬ ‫التقرير عن املخالفات املرتكبة يف‬ ‫جمال حقوق االن�سان يف العراق‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪:‬ان �صحيفة �آونية الناطقة‬ ‫بالكردية ن�شرت يف عددها (‪)368‬‬ ‫ال�صادر (‪ )2013-3-12‬وباملان�شيت‬ ‫العري�ض (�أمني�ستي تتهم �أ�ساي�ش‬ ‫ال���س�ل�ي�م��ان�ي��ة مب �م��ار� �س��ة التعذيب‬ ‫��ض��د ال���س�ج�ن��اء)‪ ،‬يف ال��وق��ت الذي‬ ‫مل تذكر فيه منظمة العفو الدولية‬ ‫كلمة ا�ساي�ش ال�سليمانية على طول‬ ‫التقرير‪.‬واكدت اال�ساي�ش‪� :‬إن منظمة‬ ‫العفو الدولية مل تذكر كلمة ا�ساي�ش‬ ‫ال�سليمانية ب ��أي �شكل من اال�شكال‬ ‫كما �إنها مل تذكر اية خمالفات يف هذا‬ ‫ال�ش�أن‪.‬‬

‫الزراعة تعلن عن اطالق ترويج معامالت‬ ‫القرو�ض الزراعية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت مديرية زراعة كركوك التابعة‬ ‫ل��وزارة الزراعة‪ ،‬عن �إط�لاق ترويج‬ ‫م�ع��ام�لات ال�ق��رو���ض ال��زراع �ي��ة بعد‬ ‫ت��وق�ف�ه��ا ل �ع��دة � �ش �ه��ور‪.‬وذك��ر بيان‬ ‫ل�ل��وزارة تلقت(النا�س)ن�سخة منه‪:‬‬ ‫ان التعليمات ال�صادرة من امل�صرف‬ ‫ال��زراع��ي ال �ع��ام‪ -‬ق�سم الإئتمان‪-‬‬ ‫��ص�ن��دوق املكننة‪ ،‬ت�ضمنت �إط�لاق‬ ‫ترويج معامالت كل من منظومات‬ ‫الري واملر�شات وامل�ضخات و�صيانة‬

‫احلا�صدات وال�ساحبات ومنقيات‬ ‫البذور وال�ب��اذرات وكاب�سات التنب‬ ‫و�أن�شاء الأحوا�ض �ضمن القرو�ض‬ ‫التخ�ص�صية للمزارعني‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪:‬ان امل�ل�اك ��ات امل�س�ؤولة‬ ‫ع��ن متابعة ال �ق��رو���ض يف ال�شعب‬ ‫ال��زراع�ي��ة العائدة للمديرية‪ ،‬قامت‬ ‫ّ‬ ‫بحث وت�شجيع املزارعني والفالحني‬ ‫ع�ل��ى ت��روي��ج امل �ع��ام�لات م��ن خالل‬ ‫لقاءاتهم وجوالتهم امليدانية بحقول‬ ‫امل��زارع�ين‪ ،‬والن�شاطات الإر�شادية‬ ‫التي تنفذها ال�شعبة الزراعية‪.‬‬

‫�أمانة بغداد تنظم �إحتفاال مبنا�سبة اليوم العاملي للمر�أة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫نظمت ام��ان��ة ب �غ��داد اح�ت�ف��اال كبري ًا‬ ‫مبنا�سبة اليوم العاملي للمر�أة حتت‬ ‫�شعار (املر�أة طريقنا مل�ستقبل م�شرق)‪.‬‬ ‫وذك��رت مديرية العالقات والإع�ل�ام‬ ‫‪�:‬إن " االح�ت�ف��ال ال��ذي ح�ضره امني‬ ‫بغداد عبد احل�سني املر�شدي ووكيل‬ ‫امانة بغداد لل�ش�ؤون البلدية (نعيم‬ ‫الكعبي) وع�ضو جمل�س النواب ندى‬ ‫ال�سوداين وم�ست�شارة ال�سيد رئي�س‬ ‫الوزراء ب�شرى زويني واملفت�ش العام‬ ‫(حممد اجلزائري) وعدد من اع�ضاء‬ ‫جمل�س حم��اف�ظ��ة ب �غ��داد وامل��دي��رون‬ ‫العامون يف االمانة وجمع غفري من‬ ‫م�لاك االم��ان��ة الن�سوي ت�ضمن القاء‬ ‫عدد من الكلمات التي ا�شــادت بدور‬ ‫املر�أة العراقية يف خمـــــتلف جماالت‬ ‫احلياة " ‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام�ي�ن ب��غ��داد يف ك�ل�م��ة خالل‬ ‫االحتفال‪� :‬إن " للمر�أة م�ساهمة جدية‬ ‫وفاعلة ال�سيما ما يتعلق بعمل امانة‬

‫ب�غ��داد وج�ه��وده��ا ال��رام�ي��ة للنهو�ض‬ ‫بواقع اخلدمات يف العا�صمة بغداد‬ ‫وا�ضافة الزخم امليداين املطلوب لدفع‬ ‫عملية التقدم والبناء والإع�م��ار �إىل‬ ‫الأمام"‪ .‬و�أ�ضاف‪� :‬إن " املر�أة العراقية‬ ‫ه ��ي ال �ت��ي ��ض�ح��ت وق ��دم ��ت الغايل‬ ‫والنفي�س م��ن اج��ل بناء ال�شخ�صية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة و� �س �ط��رت اروع �صور‬ ‫ال�صمود والتحدي يف �سفر التاريخ‬ ‫على ط��ري��ق احل��ري��ة والدميقراطية‬ ‫واقامة دولة امل�ؤ�س�سات " ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل‪� :‬إن " امل� � ��ر�أة اثبتت‬ ‫ق ��درة ف��اع�ل��ة ع�ل��ى ال�ع�ط��اء واالب ��داع‬ ‫والتميز بالعمل يف خمتلف امليادين‬ ‫و ا�ستطاعت ان تكون عون ًا و�سند ًا‬ ‫الخيها الرجل وبذل كل ما بو�سعها من‬ ‫اجل تقدمي اخلدمات وتنفيذ امل�شاريع‬ ‫ال �ت��ي ي�ح�ت��اج�ه��ا اه� ��ايل العا�صمة‬ ‫بغداد "‪ ,‬م�شيد ًا "بت�ضحيات الن�ساء‬ ‫العراقيات اللواتي قدمن �أرواحهن‬ ‫وابناءهن وازواجهن دفاع ًا عن امن‬ ‫وا� �س �ت �ق��رار ال�ب�ل��د وال�ت���ص��دي لزمر‬

‫االرهاب " ‪ ,‬داعي ًا الن�ساء �إىل ممار�سة‬ ‫ّ‬ ‫حقهن يف الإن�ت�خ��اب وامل�شاركة يف‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬إن "االحتفال بيوم املر�أة‬ ‫يعد من املنا�سبات املهمة التي بد�أت‬ ‫حت �ظ��ى ب��اه �ت �م��ام وا�� �س ��ع م ��ن قبل‬ ‫امل�ؤ�س�سات الر�سمية ‪ ،‬ومنا�سبة مهمة‬ ‫لإلقاء ال�ضوء على املحطات املهمة يف‬ ‫م�سرية عطاء وم�شاركة املر�أة العراقية‬ ‫يف دع��م عجلة التنمية الوطنية يف‬ ‫خمتلف املجاالت والأ�صعدة "‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬إن " ل�ه��ذه املنا�سبة �أهمية‬ ‫خا�صة يف �إلقاء ال�ضوء على م�سرية‬ ‫امل��ر�أة يف خمتلف القطاعات‪ ،‬و�إبراز‬ ‫اجنازاتها �سواء على �صعيد امل�شاركة‬ ‫يف املحافل املتخ�ص�صة حملي ًا ودولي ًا‪،‬‬ ‫والتحديات التي تواجهها‪� ،‬أو على‬ ‫�صعيد ا�ستعرا�ض الفر�ص املتاحة‬ ‫�أمام املر�أة يف خمتلف جماالت احلياة‬ ‫ال�سيما املجال املتعلق بعمل االمانة‬ ‫وحت��دي��د ًا قطاعات البناء واالعمار‬ ‫واال�ستثمار " ‪.‬‬

‫منقا�ش‪ :‬مل �أكن �أدافع عن �صدام عندما �أ�سقطت الأبات�شي‪ ..‬وبعت "الربنو" ب�سبب العوز‬

‫�ص ��اروا يق�ص ��دون املدار� ��س القريب ��ة‬ ‫بعد �أن كان ��وا ي�ضط ��رون للذهاب �إىل‬ ‫مدار� ��س بعيدة ج ��دا ع ��ن م�ساكنهم"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "ع ��ددا م ��ن املدار� ��س‬ ‫اجلدي ��دة قد مت ت�شييده ��ا يف منطقتنا‬ ‫الريفي ��ة املحاط ��ة بب�سات�ي�ن النخي ��ل‬ ‫وم ��زارع اخل�ض ��ار وحق ��ول احلنط ��ة‬ ‫وال�شعري"‪.‬‬ ‫ويعتق ��د منقا�ش �إن "مرتبات املوظفني‬ ‫وعنا�ص ��ر اجلي� ��ش وال�شرط ��ة ق ��د‬ ‫حت�سن ��ت كث�ي�را عم ��ا كانت علي ��ه قبل‬ ‫‪ ."2003‬لكنه ال يخفي تذمره من"عدم‬ ‫اهتم ��ام الدولة بتوزي ��ع الرثوة ب�شكل‬ ‫عادل على مواطنيها"‪.‬وقال "الوظائف‬ ‫ت ��وزع بح�سب العالق ��ات والوا�سطات‬ ‫ومل ��ن يدف ��ع �أك�ث�ر"‪ ،‬يف ا�ش ��ارة �إىل‬ ‫انت�شار الر�شوة‪ ،‬معتربا �أن "هذا الأمر‬ ‫معيب وي�شعرين باملرارة"‪.‬‬ ‫يتو�س ��ط من ��زل منقا� ��ش املتوا�ض ��ع‪،‬‬ ‫ب�ستان ��ا م ��ن النخي ��ل‪ ،‬وحتي ��ط ب ��ه‬

‫امل�ساح ��ات اخل�ض ��راء م ��ن كل جانب‪.‬‬ ‫وي�ش ��كل املنظ ��ر �ص ��ورة رائعة جلمال‬ ‫الطبيع ��ة‪ .‬لكن ��ه ال يخف ��ي انزعاج ��ه‬ ‫م ��ن افتق ��ار املنطق ��ة التي ي�سك ��ن فيها‬ ‫�إىل "�ش ��ارع معب ��د مي ّك ��ن الأهايل من‬ ‫الو�ص ��ول اىل الطري ��ق الع ��ام ال ��ذي‬ ‫يربط بني حمافظتي كربالء وبابل"‪.‬‬ ‫وقال‪":‬هنال ��ك �أم ��وال طائل ��ة تنف ��ق‬ ‫�سنويا على الإعم ��ار لكن ال �أدري متى‬ ‫يخ�ص� ��ص جزء منه ��ا لتعبيد �شارع يف‬ ‫منطقة ال�سنية التي �أ�سكنها"‪.‬‬ ‫ويتذك ��ر منقا� ��ش بفخر م ��ا ق ��ال‪� :‬إنها‬ ‫"حادث ��ة �إ�سق ��اط طائ ��رة الأبات�ش ��ي‬ ‫الأمريكية"‪ ،‬الت ��ي كانت بني جمموعة‬ ‫م ��ن الطائ ��رات املماثل ��ة حتل ��ق عل ��ى‬ ‫انخفا� ��ض يف �سم ��اء منطقت ��ه ال�سنية‬ ‫(نحو ‪ 30‬ك ��م) �إىل ال�شرق من كربالء‪،‬‬ ‫يف �إح ��دى لي ��ايل �آذار‪ ،‬م ��ن الع ��ام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫ويق ��ول منقا� ��ش "كان ��ت طائ ��رة‬

‫تلك احلادثة‪ ،‬وي�ؤكد �أنه �سيقوم بنف�س‬ ‫الفعل يف مواجهة �أي اعتداء يتعر�ض‬ ‫ل ��ه الع ��راق‪ .‬وق ��ال "مل �أك ��ن �أدافع عن‬ ‫�صدام ح�سني وال عن حزب البعث �إمنا‬ ‫دافع ��ت عن بل ��دي و�أ�سرت ��ي و�أطفايل‬ ‫و�أبناء عمومتي"‪.‬‬ ‫وبرغ ��م ما �أحيط ��ت به حادث ��ة �إ�سقاط‬ ‫الطائ ��رة الأمريكية من تغطية �إعالمية‬ ‫وا�سع ��ة من قبل النظام ال�سابق‪� ،‬إال �أن‬ ‫منقا�ش ينفي ت�سلمه �أية مكاف�أة من ذلك‬ ‫النظ ��ام على ما قام ب ��ه‪ .‬وقال "�سمعت‬ ‫�إن النظام خ�ص�ص يل ‪ 50‬مليون دينار‬ ‫كهدية‪ ،‬لكنني مل �أت�سلم �شيئا منها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن "ه ��ذا املبل ��غ رمبا يكون‬ ‫قد خ�ص�ص فعال ومتت �سرقته من قبل‬ ‫املكلفني ب�إي�صاله يل �أو �أنه مل يخ�ص�ص‬ ‫االبات�ش ��ي قريب ��ة م ��ن �سط ��ح منزيل‪ ،‬م ��ن بندقيتي الربنو فهوت على مبعدة ا�سا�س ��ا ومل يكن احلديث عنه �أكرث من‬ ‫�إ�شاع ��ة �أو دعاي ��ة لتحفي ��ز غريي على‬ ‫وهي واح ��دة من عدة طائ ��رات حلقت مئات الأمتار من منزيل"‪.‬‬ ‫القيام بالفعل نف�سه"‪.‬‬ ‫يف �سم ��اء املنطقة‪ ،‬ف�أطلقت عليها النار واليخفي �شع ��وره بالزهو وهو يتذكر وحني طلبنا منه �أن نلتقط له �صورة مع‬

‫بندقيته الربن ��و التي قال �إنها �أ�سقطت‬ ‫الطائرة‪� ،‬صمت احل ��اج منقا�ش قليال‪،‬‬ ‫قب ��ل �أن يق ��ول "بعته ��ا بع ��د �أن مررت‬ ‫بظروف مالية �صعبة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل مدى اعتزازه بتلك البندقية‬ ‫"ن�ضط ��ر حتت ظروف �صعبة للتنازل‬ ‫عن �أ�شياء نعتز بها"‪.‬‬ ‫وي�سك ��ن احل ��اج منقا� ��ش وه ��و يف الـ‬ ‫‪ 65‬م ��ن العمر يف من ��زل ريفي يتكون‬ ‫م ��ن ع ��دة غ ��رف مف�صولة ع ��ن بع�ضها‬ ‫تتو�سطه ��ا باح ��ة وا�سعة‪ ،‬بينم ��ا �أفرد‬ ‫غرفة كبرية م�ستقلة ال�ستقبال �ضيوفه‪،‬‬ ‫و�سريا على ما اعتاد عليه ابناء القبائل‬ ‫�أب ��ى احلاج منقا� ��ش �إال �أن يرافقنا اىل‬ ‫م�شارف منزل ��ه �إظهارا حلفاوة الوداع‬ ‫بعد ما �أظهره من حفاوة اال�ستقبال‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(445) - Thursday 14 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )445‬اخلمي�س ‪� 14‬آذار ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫رة ي��ا �أويل الألب��اب‬ ‫ولك��م فـ��ي ال�سن�ين الع�ش��ر املا�ضي��ة ِع�ب َ‬ ‫امل�صورة وامل�سموعة واملقروءة وبدء معها الن�شاط امللحوظ‬ ‫مع بدء احلملة الإنتخابية ملجال�س املحافظات بد�أت الدعاية لها بكل ا�شكالها‬ ‫َّ‬ ‫للمر�شحني على �شكل خطابات يف جمال�س وجتمعات �أُعدت خ�صي�ص ًا لهذا الغر�ض الإنتخابي ‪ .‬وقد اغنتنا التجارب الإنتخابية املا�ضية‬ ‫يف العراق بعد �سقوط دكتاتورية البعث بكثري من الأحداث التي ظلت مرتبطة ب�أوقات وذكريات الإنتخابات بالرغم من ان طبيعة هذه‬ ‫الأحداث طبيعة �سيا�سية عامة ميكن �سحبها على جممل العملية ال�سيا�سية اجلارية يف العراق ‪ .‬ومن هذه الأحداث مث ً‬ ‫ال بروز الكرم‬ ‫احلامتي عند بع�ض املر�شحني الذين �أبدوا ‪ ،‬وب�شكل ملحوظ وفجائي ‪� ،‬إهتمام ًا منقطع النظري بالنا�س وبحياتهم التي دعت ه�ؤالء املر�شحني‬ ‫لأن يجزلوا العطايا على ه�ؤالء النا�س مع تزايد الوعود بالتغلب على كل ما يعيق التمتع بحياة حرة كرمية يف حالة و�صولهم �إىل الربملان‬ ‫با�صوات ه�ؤالء املقهورين واملظلومني واملهم�شني ‪.‬‬

‫��������ص�������ادق �إط����ي����م���������ش‬ ‫�إال �أن ذل��ك يعني بالن�سبة للناخبني‬ ‫معاي�شة جت��رب��ة قا�سية خ�لال ال�سنني‬ ‫الع�شر املا�ضية التي جل�س فيها ه�ؤالء‬ ‫احل��امت �ي��ون وج�م��اع��ات�ه��م ع�ل��ى مقاعد‬ ‫ال�برمل��ان او �إ��س�ت�ل�م��وا فيها ال� ��وزارات‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة او امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال �ه��ام��ة يف‬ ‫ال��دول��ة ‪ .‬وه��ذه التجربة تتلخ�ص بكل‬ ‫ب�ساطة بالإثراء الفاح�ش له�ؤالء الذين‬ ‫�إنتخبناهم وبقاء اجلموع الغفرية من‬ ‫الناخبني يف ح��االت الب�ؤ�س وال�شقاء‬ ‫والفقر والبطالة ‪ ،‬ه��ذا بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ع��دم الإ��س�ت�ق��رار ال��ذي راف��ق الأو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية والأمنية والإقت�صادية يف‬ ‫وطننا ‪ .‬ه��ذه هي نتائج �إنتخابنا ملثل‬ ‫ه�ؤالء وهذه هي �سيا�ستهم التي طبقوها‬ ‫خ�لال ال�سنني الع�شر املا�ضية ‪ .‬فبماذا‬ ‫نف�سر كل ذلك بالن�سبة لنا نحن الناخبني‬ ‫والذين يجب ان ن�ساهم يف �إنتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات القادمة يف الع�شرين‬ ‫م��ن �شهر ني�سان ال�ق��ادم ؟ لقد ك�ثر هذه‬ ‫الأيام ‪ ،‬ومن خالل الدعاية الإنتخابية ‪،‬‬ ‫ترديد �شعارات املر�شحني الذين يكررون‬ ‫م��ا ا�سمعوه للنا�س يف ك��ل �إنتخابات‬ ‫حينما يعلنون ب�أنهم �سيقومون بتنفيذ‬ ‫ك��ذا م��ن امل���ش��اري��ع ‪ ،‬و�سيعملون على‬ ‫حتقيق ك��ذا من برناجمهم الإنتخابي ‪،‬‬ ‫و�سوف نعمل ‪ ...‬و�سن�سعى ‪ ...‬وهكذا‬ ‫الكثري من هذه الأقوال والوعود الكاذبة‬ ‫ال�ت��ي ب��ره�ن��ت ال�سنني الع�شر املا�ضية‬ ‫على بقاءها �ضمن الأق ��وال البعيدة كل‬ ‫البعد عن الأفعال ‪�.‬إن ذلك يعني بالن�سبة‬ ‫للناخبني احلري�صني على ه��ذا الوطن‬ ‫و�أه �ل��ه وال��ذي��ن وع ��وا جت ��ارب ال�سنني‬ ‫الع�شر املا�ضية‪� ،‬أن ال�صوت الإنتخابي‬ ‫يجب ان يكون من ح�صة املر�شح ال�ساعي‬ ‫�إىل حتقيق وعوده فع ًال ‪ ،‬ولي�س من ح�صة‬ ‫�أولئك الذين كذبوا على النا�س طيلة هذه‬ ‫ال�سنني ‪ .‬ال�صوت الإنتخابي الذي ميثل‬ ‫�شرف الناخب ويعرب عن نقاء �ضمريه‬ ‫يجب ان ي�أمتن عليه الناخب َمن هو جدير‬ ‫بحفظ هذه الأمانة والعمل على �صيانتها‬

‫طيلة املدة التي خوله بها الناخب‪� .‬إن ذلك‬ ‫يعني ان ال تنتخبوا ك َل َمن ال تعتقدون‬ ‫به ب�أنه امل�ؤهل فع ًال لتحقيق ما تريدون‬ ‫حتيقيقه م��ن �إ��ص�لاح��ات يف حمافظتكم‬ ‫‪ .‬و�أن تنتخبوا ك��ل م��ن ت�ع�ت�ق��دون فيه‬ ‫ك� �ف ��اءات ��ش�خ���ص�ي��ة وم� ��ؤه�ل�ات ذاتية‬ ‫يوظفها من اجل املحافظة و�أهلها‪ .‬ولكم‬ ‫يف ال�سنني الع�شر املا�ضية عِ ربَة يا �أ�ؤيل‬ ‫الأل �ب��اب ‪ .‬و�إن ذل��ك يعني اي���ض� ًا ان ال‬ ‫تنتخبوا كل َم��ن تعتقدون بعدم �أهليته‬ ‫لتوفري اخلدمات التي حتتاجونها يومي ًا‬ ‫والتي غيبها عنكم املنتفعون بالأموال‬ ‫امل�خ���ص���ص��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذ ه���ذه اخل ��دم ��ات ‪.‬‬ ‫اخلدمات ال�صحية والبلدية والإ�ستهالكية‬ ‫وخدمات توفري املحروقات �صيف ًا و�شتا ًء‬

‫وخدمات توفري املياه ال�صاحلة لل�شرب‬ ‫والعناية بالطرق واملجاري ونظافة املدن‬ ‫وخدمات توفري الكهرباء وكل ما يتعلق‬ ‫بذلك من مظاهر احلياة الإن�سانية احلقة‬ ‫التي ال ميكن الإ�ستغناء عنها يف عامل‬ ‫اليوم ‪ ،‬ع��امل القرن احل��ادي والع�شرين‬ ‫من عمر الب�شرية ‪ .‬ه��ذه اخلدمات التي‬ ‫مل يوفرها لكم ا�صحاب املحا�ص�صات‬ ‫الدينية الطائفية والقومية ال�شوفينية‪.‬‬ ‫وم��ن الطبيعي ان يعني ذل��ك اي�ض ًا عدم‬ ‫�إنتخابكم ك� َل َم��ن تعتقدون ب�أنه �ساهم‬ ‫من قريب �أو بعيد بحجب هذه اخلدمات‬ ‫عنكم �أو عرقل تنفيذها وذلك �إما ب�سبب‬ ‫�سرقة الأم���وال املخ�ص�صة لها �أو عدم‬ ‫الإهتمام �أ� ً‬ ‫صال مبا يعاين منه املواطن‬

‫من ج��راء نق�ص هذه اخلدمات حيث �أن‬ ‫القائمني على تنفيذها وامل�س�ؤولني عنها‬ ‫لديهم كل ما يوفر لهم العي�ش الرغيد الذي‬ ‫ال ي�شعر به املواطن البعيد عن �أ�صحاب‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة ه � ��ؤالء‪ .‬ول �ك��م يف ال�سنني‬ ‫الع�شر املا�ضية �أمثلة كثرية وعِ برَ وفرية‬ ‫على ذلك يا �أويل الألباب ‪.‬‬ ‫كما ان ذلك يعني اي�ض ًا عدم �إنتخابكم كل‬ ‫َمن عمل وال زال يعمل على �إ�ستغالل الدين‬ ‫�أو الرموز الدينية للأغرا�ض الإنتخابية ‪.‬‬ ‫واعطوا �أ�صواتكم وم�ساندتكم وت�أييدكم‬ ‫للمر�شحني ال��ذي��ن ال ي�ل�ج��أون �إىل هذه‬ ‫ال��ط��رق ل�ل�ت�غ��ري��ر ب��ال �ن��ا���س والتالعب‬ ‫ب �ع��واط �ف �ه��م ال��دي �ن �ي��ة‪ ،‬و�أع� �ل� �م ��وا ب� ��أن‬ ‫املر�شحني البعيدين عن توظيف الدين‬

‫ل�ل�أغ��را���ض الإنتخابية ه��م الأ��ص�ل��ح يف‬ ‫توجهاتهم والأكف�أ يف براجمهم و�ألأ�صدق‬ ‫يف طروحاتهم لأنهم ال يعملون ب�أ�ساليب‬ ‫ال�ل��ف وال � ��دوران وال �ك��ذب ع�ل��ى النا�س‬ ‫ب��وع��ود ت�سمعونها منذ �أك�ث�ر م��ن ع�شر‬ ‫�سنني ومل ت��روا من ه��ذه ال��وع��ود �شيئ ًا‬ ‫حقيقي ًا يتنا�سب وحجم الت�ضحيات التي‬ ‫قدمتموها ‪ .‬لقد لعب املتالعبون بالدين‬ ‫�أ�سو�أ الأدوار يف العملية ال�سيا�سية يف‬ ‫العراق اجلديد بحيث ا�صبحت الطائفية‬ ‫واملذهبية والع�شائرية واملناطقية هي‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ة ال��وح �ي��دة ال �ت��ي يجيدونها‬ ‫والتي مل تقدم �شيئ ًا للوطن وال�شعب ‪.‬‬ ‫�أم��ا الإنتماء العراقي فقد ظل بعيد ًا عن‬ ‫ب�صر وب�صرية املتحا�ص�صني ‪ .‬ولكم يف‬ ‫ت�صرفاتهم الهمجية و�سلوكهم ال�شائن‬ ‫يف ال�سنني الع�شر املا�ضية �أمثلة جمة‬ ‫يا �أويل الألباب ‪ .‬وملعلوماتكم ‪ ،‬يا �أهل‬ ‫العراق ‪ ،‬ف�إن �إثم َمن ي�ستغل الدين لهذه‬ ‫الأغرا�ض ال�سيا�سية الالدينية يقع على‬ ‫الطرفني ‪ ،‬اي على َمن يروج لذلك وعلى‬ ‫َم��ن ي�ساعده على ه��ذا ال�تروي��ج �سوا ًء‬ ‫بالتنفيذ �أو بالت�شجيع على التنفيذ �أو‬ ‫ب��اي �شكل �آخ��ر م��ن �أ��ش�ك��ال الإ�ستغالل‬ ‫للتعاليم وال��رم��وز الدينية ‪ .‬فالتجارة‬ ‫بالأ�صوات �ألإنتخابية مث ًال يتحمل �إثمها‬ ‫‪ ،‬ح�سب التعاليم الدينية ال�صحيحة ‪،‬‬ ‫البائع وامل�شرتي على حد �سواء ‪ ،‬وذلك‬ ‫لأن فعل هذه التجارة هو كفعل الر�شوة‬ ‫‪ ،‬وكما نعلم ف��إن الرا�شي واملرت�شي يف‬ ‫النار‪.‬‬ ‫وهذا يعني اي�ض ًا ان ال تنتخبوا كل َمن‬ ‫يُ�شار له من قريب �أو بعيد ب�أنه مار�س‬ ‫وميار�س الآن ‪ ،‬وال �ضمان ب�أنه ال ميار�س‬ ‫يف امل�ستقبل �إذا ما �إ�ستمر يف املواقع‬ ‫القيادية ‪� ،‬سرقة ونهب املال العام ولإثراء‬ ‫على ح�ساب الفقراء واملعدمني من �أبناء‬ ‫ال�شعب ‪ ،‬وكل َمن �ساهم من قريب او بعيد‬ ‫بن�شر هذا الوباء وا�ستمراره وا�ستفحاله‬ ‫‪ .‬وب��اء الف�ساد الإداري ال��ذي جعل من‬ ‫معدمي الأم����س �أث��ري��اء اليوم ب�أموالهم‬ ‫وع�ق��ارات�ه��م وممتلكاتهم ال�ت��ي يريدون‬ ‫ل�ه��ا ان ت�ت�ك��اث��ر يف امل�ستقبل فيما �إذا‬ ‫�ساعدمتوهم انتم يف ذلك وانتخبتموهم‬ ‫جم��دد ًا للمراكز القيادية يف حمافظاتكم‬ ‫‪� .‬أع �ط��وه��م در�� �س� � ًا ب��وع�ي�ك��م وح�سكم‬ ‫الوطني و�أخربوهم من خالل �أ�صواتكم‬ ‫الإنتخابية بانكم مل تكونوا غافلني عما‬ ‫فعله ه�ؤالء املف�سدون يف ال�سنني الع�شر‬ ‫املا�ضية ‪.‬‬ ‫وذل ��ك يعني اي���ض� ًا ان ال تنتخبوا َمن‬ ‫مل ي�ساهم حل��د الآن وال تعتقدون ب�أنه‬

‫�سي�ساهم يف امل�ستقبل اي�ض ًا بالدفاع‬ ‫ع��ن ح �ق��وق امل �ظ �ل��وم�ين وامل�ضطهَدين‬ ‫واملنكوبني الذين عانوا كثري ًا من الويالت‬ ‫والإنتهاكات والإ�ضطهاد والت�شريد من‬ ‫قِبل دكتاتورية البعث ال�ساقطة ونظامها‬ ‫الإره��اب��ي املقيت ‪ ،‬و َم��ن تعتقدون ب�أنه‬ ‫�سوف لن ي�ساهم بالعمل على رفع الغنب‬ ‫واحليف الذي حلق بايتام و�أرامل قتلى‬ ‫ومفقودي ومغيَبي البعثفا�شية ‪ .‬وهذا ما‬ ‫جرى فع ًال من ِقبَل الذين انتخبتموهم يف‬ ‫ال�سنني الع�شر املا�ضية ‪ .‬فهل �ستعتربون‬ ‫بذلك وتتعلمون منه يا �أويل الألباب ؟‬ ‫ون�ح��ن نحتفل ه��ذه الأي���ام بعيد امل��ر�أة‬ ‫العاملي يجب علينا ان نعمل على �إبعاد‬ ‫ك َل من عمل و�سيظل يعمل يف امل�ستقبل ‪،‬‬ ‫ومن موقعه القيادي ‪ ،‬على طم�س حقوق‬ ‫املر�أة العراقية وعدم م�ساواتها بالرجل‬ ‫م�ساواة تامة وهي التي �أثبتت وجودها‬ ‫وقدرتها يف كافة جماالت احلياة ‪ .‬املر�أة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ال�ت��ي ت�شكل ن�صف املجتمع‬ ‫العراقي والتي قدمت الت�ضحيات اجل�سام‬ ‫على كافة �سوح الن�ضال الوطني ‪ .‬املر�أة‬ ‫العراقية الأم والأخت والزوجة والبنت‬ ‫‪ ،‬ال�صديقة والرفيقة ‪ ،‬القريبة والبعيدة ‪،‬‬ ‫التي ال نر�ضى و�صفها بالدونية والعَو َرة‬ ‫وبنق�ص العقل والدين وهي التي �أثبتت‬ ‫ب ��أن �ه��ا �أك�ب�ر ع �ق�ل ًا م��ن ك�ث�ير م��ن ه� ��ؤالء‬ ‫الأدعياء ‪ .‬فاطردوا �أعداء املر�أة ه�ؤالء عن‬ ‫مراكز القرار ‪ ،‬ايها العراقيون ‪ .‬وال فرق‬ ‫هنا بني �أعداء املر�أة من الن�ساء والرجال‬ ‫‪ .‬فهناك ن�ساء مر�شحات اي�ض ًا �إال انهن مع‬ ‫الأ�سف ال�شديد مل يزلن يع�شن يف عقلية‬ ‫القرون الو�سطى ‪ .‬فكيف ت�ستطيع مثل‬ ‫هذه املر�أة الن�ضال يف �سبيل حقوق بنات‬ ‫جن�سها ‪ ،‬ناهيك ع��ن ح�ق��وق املواطنني‬ ‫جميع ًا ‪� ،‬إن كانت ال تت�صرف مبوقعها‬ ‫ال�سيا�سي ال��ذي ر�شحت ل��ه ب��دون �إذن‬ ‫زوجها الذي قد ال يفقه من ال�سيا�سة �شيئ ًا‬ ‫‪ .‬فهل تر�ضون ذلك لكم ولعوائلكم والذي‬ ‫جرى لكم يف ال�سنني الع�شر الأخرية ؟‬ ‫�إن ج �م �ي��ع ال �ن��اخ �ب�ين يف املحافظات‬ ‫العراقية مدعوون لأن يعتربوا بال�سنني‬ ‫الع�شر املا�ضية التي تربع فيها اجلهالء‬ ‫والأم �ي��ون على املفا�صل احل�سا�سة يف‬ ‫�إدارات املحافظات ويف عموم امل�ؤ�س�سات‬ ‫الوطنية التي او�صلوها �إىل احل�ضي�ض‬ ‫يف الإجن��از ويف خمتلف املجاالت ‪ .‬فال‬ ‫تنتخبوا ك��ل َم��ن ال ميلك م��ن القابليات‬ ‫العلمية والفنية وال�سيا�سية التي ت�ؤهله‬ ‫للم�ساهمة احلقيقية يف بناء وتطوير‬ ‫العراق اجلديد زراعي ًا و�صناعي ًا وثقافي َا‬ ‫واج�ت�م��اع�ي� ًا ‪ ،‬وك��ل يف حمافظته ومن‬

‫الع��راق ب�ين ا�ستحالت�ين‪ :‬الو�ض��ع القائ��م والتق�سي��م‬ ‫�إن القلق من تق�سيم العراق مل ن�شعر بوط�أته بعد التا�سع من �أبريل ‪2003‬؛ ومالحظة �شبحه يحوم فوق ر�ؤو�س‬ ‫�أع�ضاء جمل�س احلكم (امليامني)‪� ،‬إمنا جرت الأحاديث حوله �أيام املعار�ضة‪ ،‬فالإعالم الغربي كان ي�ضخ‪:‬‬ ‫�شيعة‪�ُ ،‬سنة‪ُ ،‬كرد‪ ،‬حتى كدنا نن�سى ً‬ ‫ظال وارف ًا ا�سمه العراق! يومها ن�شرت يف �صحيفة "احلياة"‪" :‬يف كتب‬ ‫الأقدمني وخرائط اجلغرافيني العراق كيان جغرايف و�سيا�سي واحد عا�صمته بغداد قبل ‪ 3-2( "1921‬مايو‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ير اجلديد يف‬ ‫�شفاهة‪:‬‬ ‫علي �أحدهم‬ ‫«كتبت عن بداهة‪ ،‬ومل ت�أت بجديد»! غري �أن �صاحبنا مل َ‬ ‫‪ .)1998‬فرد َّ‬ ‫خيال املمهدين للتق�سيم وهو �أن البالد واال�سم �صارا جديدي عهد! ويغلب على الظن �أن القلق نف�سه على‬ ‫�ضياع العراق دفع الأديب �سامل الآلو�سي �إىل ت�صنيف كتابه «ا�سم العراق» (املجمع العلمي العراقي ‪.)2006‬‬

‫ر�شيد خيون‬ ‫ول�ن��ا االق�ت�ب��ا���س‪ ،‬يف و��ص��ف �أول �ئ��ك‪ ،‬من‬ ‫مق�صورة (‪ )1947‬حممد مهدي اجلواهري‬ ‫حت�سب‬ ‫(ت ‪� � )1997‬س��اخ��ر ًا‪« :‬ول �ي �ت��ك‬ ‫ُ‬ ‫�أزياءهم‪ /‬فتجم ُع منها زهور ال ُّربى‪/‬فتلك‬ ‫ُ‬ ‫اللفائف كالأقحوان‪/‬بها العِ لم ينفخ طيب‬ ‫كاليا�سمي‪/‬ن‬ ‫ال�شذا‪ /‬وتلك ال�شرا�شيف‬ ‫ِ‬ ‫تاه العِ قا ُل بها وازدهى‪/‬تدلت عناقي ُد مثل‬ ‫كال�صوى‪ /‬يو ُّد‬ ‫الكروم‪ /‬على كتفي ياب�س ُّ‬ ‫مِ ن التيه لو �أنه‪َ /‬ي ُ�ش ُّد بها جر�س ًا �إن م�شى‪/‬‬ ‫نوب عن البلد املبتلى»‬ ‫ليع َل َم �سامعه �أنه‪َ /‬ي ُ‬ ‫(الديوان)‪.‬‬ ‫مل يخجلوا حينها عندما يتولون رئا�سة‬ ‫املجل�س املذكور على احلروف الأبجدية‪،‬‬ ‫��ش��أن�ه��م � �ش ��أن ال���ص��ف امل��در� �س��ي‪� .‬أتذكر‬ ‫�أن معلم ًا دمي�ق��راط�ي� ًا اق�ت�رح �أن يتوىل‬ ‫ال �ت�لام �ي��ذ ال��رق��اب��ة ع �ل��ى ال �� �ص��ف ح�سب‬ ‫حروف �أ�سمائهم لكل تلميذ �أ�سبوع واحد‪،‬‬ ‫�إال �أن �إدارة املدر�سة رف�ضت املقرتح‪ .‬لأن‬ ‫نظام املحا�ص�صة ال مييز بني املجتهدين‬ ‫والك�ساىل‪ ،‬بني الكفاءة والعاهة‪ ،‬وها هو‬ ‫العراق يُدار مبقرتح معلم مدر�ستنا الذي‬ ‫اقرتحه قبل نحو خم�سة و�أربعني عام ًا!‬ ‫ال�سلطة‬ ‫ويجانب احلقيقة َم��ن يقول �إن ُ‬ ‫احل��ال �ي��ة ل�ي���س��ت ط��ائ �ف �ي��ة‪ ،‬و�أن الذين‬ ‫ي �ف �� �س��دون ع �ل��ى ال �ت �ظ��اه��رات امل�شتعلة‬ ‫باملناطق الغربية‪� ،‬إن �صح متثيلها بالنار‪،‬‬ ‫مِ ن �أع�ضاء برملان �أو غريهم‪ ،‬لي�سوا �أ�شد‬ ‫ط��ائ�ف�ي��ة‪ ،‬ف��مِ ��ن ال� � ّلُ� ��ؤم �أن تهتف بوحدة‬ ‫العراق و�شعارك طائفي‪ ،‬فذلك يقود �إىل‬ ‫الطعن ب�شرعية تلك التظاهرات �إذا كان‬ ‫ه��ذا هو اخل�ط��اب! فال�سلطة تراهن على‬ ‫�إح �ب��اط املتظاهرين بالنغمة الطائفية‪،‬‬ ‫وبالتايل يُعلن االنت�صار على �شعب مثقل‬ ‫ب�أوجاعه!‬ ‫وي �ج��ان��ب احل �ق �ي �ق��ة �أك �ث�ر م ��ن ي ��رى �أن‬ ‫ه��ذا ال�شعور ه��و ل�صالح الطائفة! فمن‬ ‫�أخ�ل�اق الطائفي ت�ضخم الأن ��ا‪ ،‬وبالفعل‬

‫يت�صرف باندفاع �أب��ي فرا�س احلمداين‬ ‫(ت ‪357‬ه� �ـ)‪« :‬مُعللتي بالو�صل واملوتُ‬ ‫دون��ه‪� /‬إذا متُ ظ ْم�آن ًا فال نز َل القط ُر»‪ .‬قد‬ ‫يجد �أب��و فرا�س‪ ،‬وهو �أ�سري ال��روم‪ ،‬حق ًا‬ ‫يف �شعوره هذا‪ ،‬فكان طالع �ألوية‪« :‬و ِ�إين‬ ‫جلرا ٌر لكلِ كتيبةٍ ‪ /‬م َعّودة �أن ال يخ َّل بها‬ ‫ال َّن�صر» (الثعالبي‪ ،‬يتيمة ال� َّده��ر)‪ .‬فب�أي‬ ‫املفاخر تت�ضخم �أن��ا الطائفيني القائمني‬ ‫على �ش�أن العراق‪ :‬ب�أو�ساخ املدن ومعاناة‬

‫الب�شر وروائ ��ح الف�ساد‪� ،‬أم بلوذهم يف‬ ‫معاقل اخل�ضراء؟! بينما دماء العراقيني‬ ‫تنزف يف مذابح جماعية بال انقطاع‪ ،‬فيتم‬ ‫توظيفها بعبث طائفي‪ ،‬والقود �إىل متزيق‬ ‫ال �ب�ل�اد! �إن ال�ط��ائ�ف�ي�ين ال �غ��ارق�ين بوهم‬ ‫ال�سلطة هم وحدهم يتمنون غرز اخلناجر‬ ‫ُ‬ ‫يف خارطة العراق؛ لأن بقاءهم ملوك ًا على‬ ‫البالد بات م�ستحي ًال‪ ،‬يف ظل و�ضع ال ي�سر‪،‬‬ ‫فلي�س �أمامهم غري جتربة ملوك الطوائف‪،‬‬

‫وعندها �سيحتفلون فرحني بـ«الإمارة ولو‬ ‫على حجارة» (احلموي‪ ،‬معجم البلدان)‪،‬‬ ‫فتلك هي �أماين ال�صغار �أما وحدة البالد‬ ‫ورخاء �أهلها فمن نوامي�س كبار النفو�س‪،‬‬ ‫وح�ي�ن�ه��ا ال ي �ع �ت��ذرون اع �ت��ذار �أب ��ي عبد‬ ‫ال�ل��ه ال�صغري (ت ‪« )1533‬ع � َّم��ا �أ�سلفه»‬ ‫(الزركلي‪ ،‬الأعالم)‪.‬‬ ‫مع قلقنا على وحدة العراق‪ ،‬بت�شظيه �إىل‬ ‫دول طوائف‪ ،‬وال يعلم ع َّما �ست�سفر عنه‬ ‫حادثات الدهر‪� ،‬إال �أن العراق يبقى بني‬ ‫ا�ستحالتني‪ :‬البقاء على الو�ضع املزري‪،‬‬ ‫م �ن �ه��وب ال �ث��روات م���س�ل��وب بالطائفية‬ ‫املقيتة‪ ،‬م ��أخ��وذ بعنعنات ال�ت��اري��خ «�إن‬ ‫�صدق ًا و�إن ك��ذب� ًا»‪ ،‬فالبد �أن تكون هناك‬ ‫نهاية لهذه الأوج��اع‪ ،‬ومن يعتقد �أن معه‬ ‫جي�ش و��ش��رط��ة و�أم���ن و��س�ي�ق��وده��ا �إىل‬ ‫فر�ض ما يريد‪ ،‬فب�صره ال يتجاوز �أرنبة‬ ‫�أن�ف��ه‪ ،‬و�إن ك��ان يعتقد �أن تدينه احلزبي‬ ‫�سيجذب اجلمهور فذلك �إىل ح�ين‪ ،‬فهذا‬ ‫البنا (اغتيل ‪ ،)1949‬وذاك قطب (�أُعدم‬ ‫‪ ،)1966‬ق��د �أو��ص�ل��ت جماعتهما ماليني‬

‫امل���ص��ري�ين �إىل ��ص�ح��وة م �� �ض��ادة‪ ،‬خالل‬ ‫ت�سعة �شهور‪ ،‬و ُك�شف باملمار�سة العملية‬ ‫�أن الدين يف احلزبية هو ا�ستالب له‪ ،‬وها‬ ‫هم يُغرقون العراق يف الأزمات املتالحقة‬ ‫ع�شر �سنوات يطعمون النا�س بالتدين‬ ‫احلزبي!‬ ‫و�إىل جانب هذه اال�ستحالة‪ ،‬هناك ما يغفله‬ ‫املا�شون �سراع ًا �إىل �إم ��ارات الطوائف‪،‬‬ ‫�أن ب �غ��داد‪ ،‬منذ �أل��ف ع��ام ون�صف‪ ،‬وهي‬ ‫مت�شابكة‪ ،‬وك��م ح��اول��ت �أح ��زاب ال�سلطة‬ ‫واملقاومة والإرهاب على حد �سواء‪ ،‬وكال‬ ‫الطرفني من الإ�سالم ال�سيا�سي ‪-‬حتى بقية‬ ‫الدّين‪� -‬أن يوزعوا‬ ‫البعثيني رفعوا راية ِ‬ ‫�سكان بغداد على طوائف فلم ي�ستطيعوا‪،‬‬ ‫ه��ل ح���س�ب��وا ك��م ك��ردي��ا يعي�ش ببغداد‪،‬‬ ‫وكم �سنيا وكم �شيعيا وكم م�سيحيا وكم‬ ‫تركمانيا وك��م مندائيا‪ ،‬وح�ت��ى يهودها‬ ‫هناك بقية باقية و�إن كانوا �أنفار ًا؟‬ ‫كركوك‪ ،‬وهي الأدق يف هذا الت�شابك‪ ،‬هل‬ ‫فكر اجل��ادون بالطالق على �أي الأجداث‬ ‫ترفع �ألوية الطوائف‪ ،‬وما هو احلل الذي‬ ‫ير�ضي اجلميع غ�ير وح��دة ه��ذه البالد‪،‬‬ ‫مع عهود احلقوق املوثقة؟ ماذا عن دياىل‬ ‫وت�شابكها القدمي؟ وكيف يُق�سم �سكانها‬ ‫على اخل��ارط��ة؟ وي ��أت��ي ت�شابك املو�صل‬ ‫الأقدم‪ ،‬ر�أ�س العراق الذي ظل ع�صي ًا على‬ ‫من �أراده �أن يكون تركي ًا‪ ،‬وعندما يتحدث‬ ‫غ�ير املن�صفني م��ن ب��اح�ث�ين وم ��ؤرخ�ين‪،‬‬ ‫يقولون‪ :‬بريطانيا وهبتها للعراق! وهل‬ ‫ك��ان��ت امل��و��ص��ل يف ي��وم م��ن الأي� ��ام غري‬ ‫عراقية؟ �أم �أن احلق يتحول �إىل مكرمة يف‬ ‫اللحظات احلرجة؟‬ ‫جت���ز�أت ب �ل��دان ع��دي��دة‪ ،‬ل�ك��ن مل يُح�سب‬ ‫لتجزئتها ح�ساب وما �ست�ؤول �إليه جتزئة‬ ‫ه��ذه الأر�� ��ض‪� ،‬أو ًال لأن ال �ع��راق مل يكن‬ ‫يف يوم من الأي��ام غري واح��د‪ ،‬وما نقر�أه‬ ‫يف ال �ت��اري��خ ع��ن والي���ات ث�ل�اث ك��ان من‬ ‫�ضرورات العثمانيني‪ ،‬وهي لفرتة ق�صرية‪،‬‬ ‫و�إال وايل بغداد كان يُ�س َّمى وزي َر العراق‪،‬‬ ‫وثاني ًا لأنه من البالد الأ�صول ال الفروع‪،‬‬ ‫لكن قدره �أن تتواجه جيو�ش الدنيا على‬ ‫�أر�ضه‪ ،‬فهو �صاحب فرادة‪.‬‬ ‫لهذا يغوينا التفا�ؤل بوحدته وخال�صه‬ ‫مما هو فيه‪ ،‬لال�ستحالتني‪� :‬أن يبقى على‬ ‫ما هو عليه مرهون ًا لنفوذ العقول اخلاوية‬ ‫والقلوب اخلالية من االنت�ساب �إليه‪� ،‬أما‬ ‫التق�سيم ف�لا يعقله عاقل وال يقدر عليه‬ ‫جاهل‪ ،‬فهو الظل الظليل والعبارة للمعري‬ ‫بي‬ ‫(ت ‪ 449‬هـ) قبل �أل��ف ع��ام‪�« :‬أ�سالت �أَ َّ‬ ‫ال � َّدم� ِ�ع ف� َ‬ ‫لظل باعِ راق‬ ‫�وق �أ�سيلِ ‪/‬ومالت ٍ‬ ‫ظليلِ " (احلموي‪ ،‬معجم الأُدباء( ‪.‬‬

‫موقعه‪ .‬وال تنتخبوا كل َمن ال ميلك من‬ ‫احلر�ص والإخ�لا���ص ما يكفي للنهو�ض‬ ‫ب �ه��ذه الأع� �ب ��اء ال��وط�ن�ي��ة ال �ت��ي مل يجر‬ ‫عليها اي تغيري �إيجابي بامل�ستوى الذي‬ ‫يتنا�سب مع تغيري النظام الدكتاتوري‬ ‫ال�ساقط ‪ ،‬خالل ال�سنني الع�شر املا�ضية‬ ‫م��ن املحا�ص�صات الطائفية والقومية‬ ‫ال�شوفينية ‪ ،‬ال ب��ل تعر�ض �أك�ثره��ا �إىل‬ ‫تقهقر وا� �ض��ح جعل م��ن وطننا عاجز ًا‬ ‫عن تلبية اب�سط متطلبات هذه املحاور‬ ‫لأهله ‪ ،‬ه��ذه امل�ح��اور التي ال ميكن لأي‬ ‫بلد النهو�ض وال�سري يف رك��ب امل�سرية‬ ‫العاملية احلديثة بدونها ‪.‬‬ ‫�آف ��ة ال�ب�ط��ال��ة ال �ت��ي �سببتها ال�سيا�سة‬ ‫الالوطنية للذين �إنتخبتموهم يف ال�سنني‬ ‫املا�ضية و َم��ن �أثبتوا ب�أنهم ال يعملون‬ ‫بجد على مكافحة هذه الآفة التي تفرت�س‬ ‫�إم�ك��ان�ي��ات �شاباتنا و�شبابنا ال��ذي��ن ال‬ ‫يجدون من العمل ال��ذي ي�ساعدهم على‬ ‫امل�ساهمة برفع �ش�أن وطنهم ‪ .‬هذه الطاقات‬ ‫اجل �ب��ارة ال �ت��ي مل يلتفت �إل�ي�ه��ا �سا�سة‬ ‫العراق ومل تعاجلها جمال�س املحافظات‬ ‫الذين �أف��رغ��وا �ساحة العمل للمتاجرين‬ ‫ب��أرزاق النا�س وبقوت يومهم ‪ ،‬ه�ؤالء ‪،‬‬ ‫ال�صدفة كما �سماهم واح ٌد منهم‪،‬‬ ‫�سيا�سيو ِ‬ ‫الذين ي�ساومون املواطن على التعيني �أو‬ ‫على �إيجاد فر�صة عمل ‪ ،‬ومل تعد القابلية‬ ‫العلمية والكفاءة املهنية هي الفي�صل يف‬ ‫�أمور التعيني ‪ ،‬بل املح�سوبية واحلزبية‬ ‫والع�شائرية وكم " ورقة " ي�ستطيع طالب‬ ‫الوظيفة تقدميها �إىل �سم�سار التعيينات‬ ‫كي ينال ما ي�صبو �إليه من عمل ي�سد به‬ ‫رمقه ورمق �أطفاله ‪ .‬ال تنتخبوا كل َمن‬ ‫ي�سعى لإ�ستمرار هذا النهج املنايف لكل‬ ‫املبادئ �ألأخالقية والدينية ‪ ،‬ال بل وي�سعى‬ ‫بع�ض ه� ��ؤالء ال��ذي��ن ي��ري��دون منكم ان‬ ‫تعطونهم �أ�صواتكم هذه املرة �أي�ض ًا على‬ ‫تعميق ه��ذا النهج لي�صبح من بديهيات‬ ‫التعيني يف الوظائف احلكومية �أو يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات العاملة اليوم يف وطننا ‪.‬لقد‬ ‫�إ�ستمر العاطلون عن العمل على املعاناة‬ ‫اليومية باحل�صول على لقمة العي�ش يف‬ ‫�أغنى بلد يف العامل ‪ ،‬وا�ستمر �إىل جانب‬ ‫ذلك ج�شع وطمع املتنفذين يف ان يزيدوا‬ ‫من �أموالهم ويو�سعوا عقاراتهم‪ .‬ولكم‬ ‫يف ال�سنني الع�شر املا�ضية عِ ربَة يا �أويل‬ ‫الألباب ‪.‬‬ ‫هذه مناجاة لذوي الألباب من العراقيات‬ ‫والعراقني الذين يفكرون مب�صري �شعبهم‬ ‫ووط �ن �ه��م وم �� �ص��ال��ح حم��اف �ظ��ات �ه��م لأن‬ ‫يفكروا جدي ًا �أين ومبن �سي�ضعون ثقتهم‬ ‫يف الع�شرين من ني�سان القادم‪.‬‬

‫بيوت �سيا�سية‬ ‫خ��ي��ري م��ن�����ص��ور‬ ‫ال يحتاج البيت ال�سيا�سي �إىل تعريف‪ ،‬فهذه العبارة متداولة‬ ‫حتى يف النطاق ال�شعبي منذ ع�صور‪ ،‬و�إن كانت اثارتها‬ ‫جمدد ًا يف عاملنا العربي كانت ب�سبب حتول جمهوريات �إىل‬ ‫“جملوكيات” رغم �أنها و�صلت �إىل احلكم بانقالبات ع�سكرية‬ ‫ولي�س بالوراثة ال�سيا�سية‪ ،‬و�أمثلة البيوت ال�سيا�سية عدة‪،‬‬ ‫وت�شمل القارات كلها ولي�س العامل الثالث فقط‪ ،‬فقد تعاقب يف‬ ‫�أمريكا على البيت الأبي�ض بو�ش الأب وابنه‪ ،‬وكان “داال�س”‬ ‫و�أخوه يقودان الدبلوما�سية واملخابرات يف خم�سينات القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وال ي�ستبعد �أن ت�صل ال�سيدة هيالري كلينتون �إىل‬ ‫البيت الأبي�ض‪ ،‬لتحتل من�صب زوجها الذي �شغله ذات يوم ‪.‬‬ ‫ويف �آ�سيا كانت البيوت ال�سيا�سية �أ�شد و�ضوح ًا بدء ًا من بيت‬ ‫غاندي يف الهند �إىل بيت ذو الفقار بوتو يف با‬ ‫ومنا�سبة هذا اال�ستذكار هي فوز كينياتا االبن يف كينيا يف‬ ‫االنتخابات الرئا�سية وه��و جنل كينياتا ال��ذي ك��ان رئي�س ًا‬ ‫للبالد يف فرتة حرجة �شملت القارة كلها ‪.‬‬ ‫لكن هذا لي�س بال�ضرورة قانون ًا‪ ،‬فثمة ابن لباتري�س لومومبا‬ ‫الذي �أح��دث م�صرعه �ضجة كربى يعمل �صحفي ًا يف جريدة‬ ‫“االهرام” امل�صرية ويحمل ا�سم جمال تيمن ًا بالزعيم الراحل‬ ‫جمال عبدالنا�صر‪� ،‬أما املهند�س املعماري رفعة اجلادرجي‬ ‫وه��و ربيب بيت �سيا�سي يف العراق فقد �أل��ف كتاب ًا �شائق ًا‬ ‫عن احلياة ال�سيا�سية يف منزل والده كامل اجلادرجي‪ ،‬وهو‬ ‫م�ؤ�س�س حزب ويرى فيه البع�ض �سعد زغلول العراق‪ ،‬لكن‬ ‫االبن املهند�س �آثر العمل يف جماالت املعرفة والفن ‪.‬‬ ‫ويف لبنان حالة ا�ستثنائية حول البيوت ال�سيا�سية �أو ما‬ ‫ي�سمى ن��ادي ر�ؤ�ساء احلكومات‪ ،‬فالوراثة يف هذه البيوت‬ ‫تتجاوز ال�ع��رف �إىل م��ا ي�سمى الأن�صبة ال�سيا�سية وفق ًا‬ ‫لت�ضاري�س طائفية‪ ،‬و�سبق للكاتب والباحث خليل �أحمد‬ ‫خليل �أن ن�شر كتاب ًا مهم ًا يف هذا املجال عن القيادات يف لبنان‬ ‫وطبيعة ت�شكلها حتت عنوان “فن القيادة” ‪.‬‬ ‫ولأن ما ي�شغل العامل الآن ومنه نحن العرب هو ال�سيا�سة‬ ‫و�شجونها املزمنة‪ ،‬نادر ًا ما نفطن �إىل بيوت �أخرى يف الفن‬ ‫والثقافة لعبت فيها الوراثة دور ًا وا�ضح ًا فمن اجليل امل�صري‬ ‫م��ن الفنانني ال��ذي��ن جت ��اوزوا ال�ستني م��ن �أع�م��اره��م ثمة ما‬ ‫يقارب �سبعني يف املئة من �أبنائهم وبناتهم ورثوا �أدوارهم‬ ‫يف ال�سينما‪ ،‬لهذا تندر �أح��د ال�صحفيني ذات يوم قائ ًال‪� :‬إن‬ ‫التوريث ال�سيا�سي ف�شل يف م�صر لكن التوريث الفني جنح‬ ‫متام ًا ‪.‬‬ ‫وحني ننظر �إىل جتربة ات�سمت بالراديكالية يف كوبا جند‬ ‫�أن من يقود البالد الآن وبعد تقاعد فيديل كا�سرتو هو �أخوه‬ ‫را�ؤول فامل�س�ألة مل تعد حكر ًا على نظم �سيا�سية بعينها‪ ،‬فالبيت‬ ‫ال�سيا�سي ال بد �أن ي�شيع مناخ ًا وتربويات جتتذب الأبناء �إىل‬ ‫العمل العام‪.‬‬ ‫ومنهم من يربر الدور املوروث ومنهم من ين�صرف �إىل �سواه‪،‬‬ ‫وما حدث يف كينيا يف االنتخابات الرئا�سية لي�س �سوى املثال‬ ‫الطازج ‪ .‬وحني يتعلق الأمر بانتخابات حرة ف�إن مفهوم البيت‬ ‫ال�سيا�سي يتغري خ�صو�ص ًا و�أن القوانني والأعراف ال حترم‬ ‫�أح��د ًا من حق الرت�شح لأي من�صب ل�سبب واحد هو �أنه من‬ ‫عائلة �سيا�سية ‪.‬‬


‫‪No.(445) - Thursday 14 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )445‬اخلمي�س ‪� 14‬آذار ‪2013‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫ال�سفري الإيراين ال�سابق يف دم�شق‪ :‬هكذا �أن�ش�أنا «حزب اهلل»‪ ..‬وعالقة �إيران ب�سورية‪ ..‬وتعاونا مع دم�شق لإن�شاء قناة املنار‬

‫هناك ثالث حوزات �شيعية رئي�سة يف �سورية والباقي �صفوف تابعة لهذه‬ ‫احلوزة �أو تلك احلوزة تبعا لعدد الطالب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫| حلقة ‪| 2 -‬‬ ‫ احلزء الأول ‪-‬‬‫واو�� �ض ��ح �أخ �ت��ري �أن� ��ه ت��دخ��ل ب�شكل‬ ‫مبا�شر خ�لال املواجهات بني الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية وح��رك��ة �أم���ل يف لبنان‬ ‫منت�صف الثمانينات‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫ع�لاق�ت��ه ب��امل�ل��ف ال�ل�ب�ن��اين‪ ،‬تعمقت �إثر‬ ‫ن�شوب املواجهات بني حركة �أمل وحزب‬ ‫الله‪ ،‬مو�ضحا �أنه كلف مهمة امل�صاحلة‬ ‫م��ن قبل �آي ��ة ال�ل��ه خامنئي‪ ،‬ال ��ذي كان‬ ‫رئي�س اجلمهورية الإيرانية �ساعتها‪،‬‬ ‫اىل جانب غ��ازي كنعان رئي�س �شعبة‬ ‫املخابرات ال�سورية يف لبنان يف الفرتة‬ ‫من ‪ 1982‬حتى ‪ ،2001‬باال�ضافة �إىل‬ ‫ممثلني من حزب الله وحركة �أمل‪ .‬وقال‬ ‫�أخرتي ان حزب الله واجلهاد اال�سالمي‬ ‫وح �م��ا���س �أب� �ن���اء � �ش��رع �ي��ون للثورة‬ ‫الإيرانية‪ ،‬مو�ضحا ان طهران دعمتهم‬ ‫ماليا و�سيا�سيا ومعنويا‪ ،‬وك��ان هناك‬ ‫تن�سيق بينهم‪ ،‬م�شريا يف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫اىل �أن القرار النهائي كان بيد م�س�ؤويل‬ ‫حزب الله واجلهاد وحما�س على �أ�سا�س‬ ‫�أن «�أه��ل البيت �أدرى بالبيت»‪ .‬و�شدد‬ ‫�أخ�ت�ري على �أن��ه على م��دار ال�سنوات‬ ‫تعمقت ال�ع�لاق��ات اال�سرتاتيجية بني‬ ‫طهران ودم�شق‪ ،‬مو�ضحا «حدثت هناك‬ ‫ثقة كاملة واعتماد عظيم بني البلدين‪.‬‬ ‫كانت هناك جمموعات وحمللون يفكرون‬ ‫�أن عالقات �سورية و�إي��ران تنح�صر يف‬ ‫�سنوات احلرب املفرو�ضة من العراق‪.‬‬ ‫لكن نحن �شاهدنا ان العالقات تو�سعت‬ ‫وتعمقت اكرث ف�أكرث»‪ .‬توطيد العالقات‬ ‫ب�ين ��س��وري��ة و�إي� ��ران ب�ه��ذه «الطريقة‬ ‫امل�ستحكمة» على ح��د و��ص��ف ال�سفري‬ ‫�أخ��ت��ري‪ ،‬خ �ل��ق ال �ك �ث�ير م��ن امل �خ��اوف‬ ‫حول «تبعية �سورية لإيران» و«انت�شار‬ ‫الت�شيع» و«بناء الع�شرات من احلوزات‬ ‫العلمية ال�شيعية»‪ .‬ويف بقية حوار‬ ‫«ال�شرق الأو�سط» مع ال�سفري �أخرتي‪،‬‬ ‫يقول ان هناك مبالغات يف احلديث عن‬ ‫خطر الت�شيع يف �سورية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫هناك ‪ 3‬ح��وزات علمية �شيعية كبرية‬ ‫يف ��س��وري��ة‪ ،‬وال�ب��اق��ي «�صفوف تابعة‬ ‫لهذه احلوزة �أو تلك احلوزة تبعا لعدد‬ ‫الطالب»‪ ،‬على حد تعبريه‪ .‬كما يتحدث‬ ‫ال�سفري الإيراين ال�سابق يف دم�شق‪ ،‬عن‬ ‫تدخل �إيران مل�ساعدة حزب الله يف �إن�شاء‬ ‫قناة املنار‪ ،‬وذل��ك عندما ظهرت عقبات‬ ‫يف لبنان متنع هذا‪ .‬وينفي �أخرتي يف‬ ‫ح��واره ت��ورط �إي��ران �أو ح��زب الله او‬ ‫�سورية يف عملية اختطاف الطائرة «تي‬ ‫دبليو» عام ‪ .1985‬كما حتدث �أخرتي‬ ‫عن م�شروعات قيد التخطيط والإن�شاء‬ ‫بني �إي��ران وال�ع��راق و�سورية‪ ،‬لإن�شاء‬ ‫خطوط الي�صال انابيب النفط والغاز‬ ‫بني ال��دول الثالث‪ ،‬وتو�سيع اخلطوط‬ ‫احلديدية من �إيران للعراق اىل �سورية‬ ‫وهو ما �سماه «طريق حرير» جديد يربط‬ ‫ال�شرق بالغرب‪ .‬وهنا بقية احلوار‪:‬‬ ‫* فيما يتعلق مب�ساعدة �إي ��ران حلزب‬ ‫ال� �ل���ه‪ ..‬ه ��ل ك �ن �ت��م ت��ق��دم��ون ن�صائح‬ ‫وت�ت��دخ�ل��ون للم�ساعدة‪ .‬م�ث�لا ق�ي��ل �إن‬ ‫�إي ��ران تدخلت مل�ساعدة ح��زب الله يف‬ ‫ت�أ�سي�س حمطة امل�ن��ار‪ .‬فكيف �ساعدمت‬ ‫يف ب�ن��اء م�ؤ�س�سات ح��زب ال�ل��ه �سواء‬ ‫باملقرتحات �أو بالدعم املايل؟‬ ‫ـ ك�م��ا ق�ل��ت بالن�سبة ل�ل��دع��م امل ��ايل كان‬ ‫موجودا‪ .‬وبالن�سبة للدعم املعنوي كان‬ ‫م��وج��ودا �أي�ضا‪ .‬لي�س فقط يف لبنان‪,‬‬ ‫ب��ل م��ع ال � ��دول االخ � ��رى‪ .‬ن �ح��ن دائما‬ ‫يف لقاءاتنا مع ال��دول االخ��رى حينما‬ ‫ك��ان��وا يتحدثون ع��ن لبنان‪ ،‬كنا نقدم‬ ‫ن�صائحنا ل�ه��م‪ .‬فتعامل كثري م��ن هذه‬ ‫ال��دول مع ح��زب الله مل يكن �صحيحا‪.‬‬ ‫كما �أن بع�ض ال��دول كان يطلب منا �أن‬ ‫نتو�سط لعقد لقاءات بني م�س�ؤولني من‬ ‫ح��زب الله وم�س�ؤولني من ه��ذه البالد‪،‬‬ ‫وكنا ن�ساعدهم على هذه االم��ور‪ ،‬وكنا‬ ‫نتو�سط يف ه��ذه الق�ضايا‪ .‬كنا �أي�ضا‬ ‫نقدم ن�صحنا لبع�ض ال ��دول‪ ،‬مثال مع‬ ‫فرن�سا والكثري م��ن ال��دول االوروبية‬ ‫التي كانت عالقتنا معهم جيدة‪ ،‬دائما‬ ‫كنا نقول لهم �إن نظرتهم اىل حزب الله‪،‬‬ ‫�سابقا‪ ،‬غري �صحيحة‪ ،‬و�أن ح��زب الله‬ ‫�شريحة ك�ب�يرة يف ل�ب�ن��ان‪ .‬فقبل ع�شر‬ ‫�سنوات كثري منهم مل يكونوا يدركون‬ ‫ه��ذا ال �� �ش��يء‪ .‬ك��ان��وا ي �ع �ت�برون‪ ،‬لأنهم‬ ‫كانوا ي�سمعون من ت�صورات �أو �أوهام‬ ‫امريكية‪ ،‬ان حزب الله �شريحة �صغرية‬ ‫يف لبنان‪ .‬لكن بعد ذلك عرفوا �أن حزب‬ ‫الله �شريحة كبرية يف لبنان‪ ،‬بل ميكن‬ ‫�أن ن�ق��ول �إن ح��زب ال�ل��ه ه��و ك��ل لبنان‬ ‫لأن امل�سيحيني وال�سنة وال�شيعة كلهم‬ ‫مع ح��زب الله‪ .‬وال زال��وا واحلمد لله‪.‬‬ ‫بالن�سبة لـ«املنار» كانت هناك �صعوبات‬ ‫على ح�سب النظام اللبناين يف ت�أ�سي�س‬ ‫مثل ه��ذه القناة‪ .‬نحن تدخلنا يف ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬وم��ع �سورية‪� ،‬سورية لها اليد‬ ‫ال��ط��ويل يف ه ��ذا امل��و���ض��وع‪ ،‬ث��م �أي��د‬

‫طريق �إيران لبناء حزب اهلل وتعزيز دورها يف لبنان وعالقتها مع الكثري من القوى ال�سيا�سية فيه‪ ،‬مر بدم�شق‪ .‬فبدون العالقات‬ ‫اخلا�صة بني �إيران و�سورية‪ ،‬والتي بنيت على مدار ما يقرب من ‪ 30‬عاما‪� ،‬سواء‪� ،‬أكان ذلك �سيا�سيا �أم ع�سكريا �أم اقت�صاديا �أم ثقافيا‪،‬‬ ‫مل يكن من املمكن لإيران ان تتحرك بال�سال�سة ذاتها يف لبنان‪ .‬ويف احللقة االوىل التي ن�شرت �أم�س‪ ،‬ك�شف ال�سفري الإيراين ال�سابق‬ ‫يف دم�شق والأب امليداين حلزب اهلل حممد ح�سن اخرتي‪ ،‬يف حواره مع «ال�شرق الأو�سط» الذي �أجري يف طهران‪ ،‬عن �أن قائد الثورة‬ ‫الإيرانية �آية اهلل اخلميني‪� ،‬أمر ب�إر�سال عنا�صر من احلر�س الثوري الإيراين اىل لبنان‪ ،‬لبناء حزب اهلل ع�سكريا ملواجهة �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫بعد الهجوم اال�سرائيلي على لبنان‪ ،‬و�أن قوات احلر�س الثوري بقيت يف لبنان �سنوات‪ ،‬وكانت مهمتها اال�سا�سية هي التدريب واعطاء‬ ‫التعليمات اخلا�صة‪ ،‬نافيا �أن يكون احد من احلر�س الثوري‪ ،‬قد �شارك اىل جانب حزب اهلل اللبناين على جبهة املعركة‪.‬‬

‫امل��رح��وم رف�ي��ق احل��ري��ري ه��ذه الفكرة‬ ‫و��س��اع��د ع�ل��ى ان���ش��اء ال �ق �ن��اة‪ .‬جميعنا‬ ‫�ساعدهم وت�أ�س�ست القناة واحلمد الله‪.‬‬ ‫* كيف �ساعدمت حزب الله على ان�شاء‬ ‫القناة؟‬ ‫ـ �ساعدناهم ماليا ومعنويا‪ ،‬و�سيا�سيا‬ ‫واقليما ودوليا بطرق خمتلفة‪.‬‬ ‫* النائب ال�سابق للرئي�س ال�سوري عبد‬ ‫احلليم خدام‪ ،‬قال �إن خالفات ن�شبت بني‬ ‫�سورية من جهة وحزب الله و�إيران من‬ ‫جهة �أخرى خالل اختطاف الطائرة «تي‬ ‫دبليو»‪ ،‬وقال �إن النظام ال�سوري مل يكن‬ ‫يف�ضل اختطاف الطائرة او االحتفاظ‬ ‫برهائن‪ ..‬هل هذا �صحيح؟‬ ‫ـ بالت�أكيد لي�س �صحيحا‪ ,‬لأنه ال �إيران‬ ‫وال �سورية وال حزب الله لهم �أي �ش�أن‬ ‫يف ه ��ذا امل��و� �ض��وع‪ ،‬لأن �أ� �س��ا���س هذا‬ ‫املو�ضوع كان قبل الت�أ�سي�س والتنظيم‪،‬‬ ‫مبعناه اخل��ا���ص‪ ،‬حل��زب الله‪ ،‬فلم تكن‬ ‫هناك جمموعة خا�صة وقوية بعنوان‬ ‫حزب الله يف ذاك الوقت‪ .‬وحتى �أنا يف‬ ‫ذل��ك الوقت مل �أك��ن هناك‪ ،‬واالخ��وة يف‬ ‫احلر�س الثوري مل يكونوا حا�ضرين يف‬ ‫ذلك الوقت‪ ،‬وكذلك اجلمهورية اال�سالمية‬ ‫يف وق�ت�ه��ا ك��ان��ت ت�ع�ل��ن‪ ،‬وت ��ؤك��د دائما‬ ‫معار�ضتها بكل قوة لالفكار االرهابية‪،‬‬ ‫مو�ضوع الطائرات ومو�ضوع الرهائن‪.‬‬ ‫�أ�سا�سا مل يكن حلزب الله �ش�أن يف هذا‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬وال للجمهورية اال�سالمية‬ ‫وال ل�سورية‪ .‬مل يكن لهم �ش�أن يف هذا‬ ‫املو�ضوع‪ .‬هذه كانت �أمور خا�صة عند‬ ‫بع�ض �أ�شخا�ص �أو جهات غري معروفة‬ ‫يف ذل��ك ال��وق��ت‪ ،‬ك��ان��ت تن�شر املجالت‬ ‫وال�صحف ك�ث�يرا م��ن ه��ذه االحاديث‪،‬‬ ‫وتبني �أن يف لبنان جمموعات �صغرية‬ ‫ج��دا غ�ير م�ع��روف��ة‪ .‬بع�ض املجموعات‬ ‫مدعومة من قبل بع�ض اجلهات املعادية‬ ‫لل�سالم وامل �ع��ادي��ة حل��زب ال �ل��ه‪ ،‬كانت‬ ‫حت ��اول �أن ت���س��يء ل�سمعة ح��زب الله‬ ‫و�سمعة اجلمهورية اال�سالمية‪ ،‬وكانت‬ ‫تقوم بارتكاب بع�ض االعمال االرهابية‬ ‫ليتهموا ايران وحزب الله و�سورية‪� .‬إال‬ ‫�أن اجلمهورية الإ�سالمية لي�س واردا‬ ‫لديها وال يف قناعتها ب�صورة مبدئية‬ ‫الدخول يف الأمور الإرهابية والوقوف‬ ‫اىل جانب مثل هذه الق�ضايا‪ .‬كانت هناك‬ ‫يف وقتها جهات تتهم �سورية و�إيران‪،‬‬ ‫وه ��ذا ال��رج��ل ي ��ؤي��د نف�س ه��ذه التهم‪،‬‬ ‫ول��و ك��ان��ت ه��ذه التهم �صحيحة‪ ،‬فهذا‬ ‫الرجل كان م�س�ؤوال يف ذلك الوقت‪ ،‬فهو‬ ‫م�س�ؤول كذلك عن هذه الق�ضايا‪.‬‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر م��ن ح ��زب ال �ل��ه ت�سيطر على‬ ‫الطريق الرئي�سي ملطار رفيق احلريري*‬ ‫تقول �إن ح��زب الله غ�ير م�ت��ورط‪ .‬لكن‬ ‫��ص��ورة م�س�ؤول العمليات الع�سكرية‬

‫�أخرتي‪� :‬ساعدنا على ت�صحيح �صورة حزب اهلل‪..‬‬ ‫وتعاونا مع �سورية لإن�شاء قناة املنار‬ ‫يف ح��زب الله عماد مغنية‪� ،‬أخ��ذت اىل‬ ‫جانب �أحد رهائن الطائرة «تي دبليو»‬ ‫عام ‪� ..1985‬ألي�س هذا دليال على تورط‬ ‫حزب الله يف اختطاف الطائرة؟‬ ‫ـ ه��ذه تهمة لي�س لها �أي اث�ب��ات��ات‪ ،‬لأن‬ ‫ال�شهيد عماد مغنية لي�س ل��ه �أي دخل‬ ‫يف هذا املو�ضوع‪«( .‬ال�شرق الأو�سط»‪:‬‬ ‫عملية اختطاف ط��ائ��رة ت��ي دبليو �أي‬ ‫الرحلة رقم ‪ 847‬تبنتها جمموعة �أطلقت‬ ‫على نف�سها «منظمة امل�ضطهدين يف‬ ‫الأر���ض»‪ ،‬التي تقول وكالة املخابرات‬ ‫االم�ي�رك� �ي ��ة‪� ،‬إن� �ه ��ا ك ��ان ��ت ع �ل��ى �صلة‬ ‫بحزب الله‪ .‬وق��د متت العملية يف ‪14‬‬ ‫يونيو (ح��زي��ران) ‪ 1985‬ي��وم جمعة‪،‬‬ ‫وا�ستهدفت الطائرة التي كان مقررا �أن‬ ‫تقوم برحلة من �أثينا اىل روم��ا‪ ،‬وكان‬ ‫على متنها ‪ 153‬م�سافرا‪ .‬وا�ستغرقت‬ ‫العملية ا�سبوعني‪ ،‬قتل خاللها م�سافر‬ ‫م��ن ام�يرك��ا‪ .‬واقلعت الطائرة ال�ساعة‬ ‫‪� 10.10‬صباحا‪ ،‬وب�ع��د ف�ترة ق�صرية‬ ‫من االق�لاع �أ�صدر �شخ�صان �أوامرهما‬ ‫لقبطان الطائرة بتغيري وجهة الرحلة‬ ‫اىل ال�شرق الأو�سط‪ ،‬مهددين مب�سد�سات‬ ‫متكنوا من تهريبها عرب نقاط تفتي�ش يف‬ ‫املطار‪ .‬وتوقفت الطائرة لعدة �ساعات‬ ‫يف مطار بريوت ومت تبديل ‪ 19‬م�سافرا‬

‫مقابل التزود بالوقود للطائرة‪ ،‬وكانت‬ ‫نقطة التوقف الثانية هي مطار العا�صمة‬ ‫اجلزائرية‪ ،‬حيث مت اط�لاق �سراح ‪20‬‬ ‫م�سافرا‪ ،‬وتوجهت الطائرة بعدها اىل‬ ‫بريوت مرة اخرى‪ .‬ويف مطار بريوت‪،‬‬ ‫قام املختطفون بقتل راكب امريكي كان‬ ‫غوا�صا يف القوات البحرية االمريكية‪،‬‬ ‫وق��ام��وا برمي جثته يف م��درج املطار‪.‬‬ ‫ويف م �ط��ار ب�ي�روت ان���ض��م م�سلحون‬ ‫�آخ ��رون للجماعة املختطفة للطائرة‪،‬‬ ‫و�أقلعت بعدها مرة اخرى اىل اجلزائر‬ ‫يف ‪ 15‬يونيو ‪ ،1985‬حيث مت اطالق‬ ‫�سراح ‪ 65‬م�سافرا �آخ��ر لتعود الطائرة‬ ‫بعدها للمرة الثالثة اىل مطار بريوت‪.‬‬ ‫وق��د تلخ�صت م�ط��ال��ب املختطفني يف‬ ‫اط�ل�اق ��س��راح الأ� �س��رى اللبنانيني يف‬ ‫ا� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬و� �ش �ج��ب ع��امل��ي الحتالل‬ ‫ا�سرائيل للجنوب اللبناين عقب غزو‬ ‫لبنان ‪ ،1982‬م��ع �شجب مم��اث��ل لدور‬ ‫امريكا يف ��ش��ؤون لبنان‪ .‬ومت توجيه‬ ‫�أ�صابع االتهام بتنفيذ عملية االختطاف‬ ‫اىل عماد مغنية وح�سن عز الدين‪ ،‬وعلي‬ ‫ع�ط��وة وحم�م��د علي ح �م��ادي‪ .‬وح�سب‬ ‫اال�ستخبارات االمريكية‪ ،‬ف�إنهم كانوا‬ ‫اع �� �ض��اء يف ح ��زب ال �ل��ه‪ .‬وق ��د متكنت‬ ‫اال��س�ت�خ�ب��ارات اليونانية م��ن القب�ض‬

‫على عطوة قبل رك��وب��ه ال�ط��ائ��رة‪ ،‬ومت‬ ‫تبادله واط�ل�اق �سراحه يف �صفقة مع‬ ‫املختطفني مقابل ‪ 8‬م�سافرين يونانيني‬ ‫كانوا على منت الطائرة‪ .‬ويف ‪ 17‬يونيو‬ ‫‪ ،1985‬متكن نبيه ب��ري رئي�س حركة‬ ‫اف��واج املقاومة اللبنانية (حركة �أمل)‬ ‫من التو�سط و�إطالق �سراح ‪ 40‬م�سافرا‪،‬‬ ‫وبقي ‪ 39‬م�سافرا حمتجزين اىل يوم‬ ‫‪ 30‬ي��ون�ي��و ‪ ،1985‬اىل �أن مت اطالق‬ ‫�سراحهم ونقلهم اىل املانيا)‪.‬‬ ‫* ح��ول مو�ضوع اغتيال ع�م��اد مغنية‬ ‫يف دم�شق‪ .‬بعد االغتيال‪ ،‬اعلنت ايران‬ ‫ت�شكيل جلنة م�شرتكة للتحقيق‪ ،‬لكن‬ ‫� �س��وري��ة ن �ف��ت‪ .‬م��ا ه��ي م�لاب���س��ات ذلك‬ ‫اللب�س؟‬ ‫ـ ا�صال لي�س هناك جلنة حتقيق �سورية‬ ‫ايرانية؟‬ ‫* لكن �أح��د م�ساعدي وزي��ر اخلارجية‬ ‫الإي� ��راين منو�شهر م�ت�ق��ي‪� ،‬أع �ل��ن عرب‬ ‫وكالة �أنباء اجلمهورية االيرانية (�أرنا)‬ ‫ت�شكيل جلنة التحقيق امل�شرتكة؟‬ ‫ـ ان��ا مل �أ��س�م��ع ه��ذا الت�صريح‪ ..‬ولكن‬ ‫عمليا �أرى اننا ل�سنا بحاجة لت�شكيل‬ ‫جلنة م�شرتكة‪ .‬رمبا اعلنت اجلمهورية‬ ‫اال�سالمية اننا جاهزون للم�ساعدة اذا‬ ‫طلب منا‪ .‬نحن نثق ب�سورية واالخوة‬

‫يف �سورية ب��د�أوا حتقيقاتهم يف هذه‬ ‫الق�ضية‪ ،‬وه��ذا يهمهم اك�ثر مما يهمنا‪،‬‬ ‫لأن مغنية كان يف دم�شق و�ضيفا عليهم‪.‬‬ ‫بالت�أكيد وب�سبب العالقات الوثيقة بني‬ ‫حزب الله و�سورية‪ ،‬ف�إن �سورية لديها‬ ‫اهتمام خا�ص بهذا املو�ضوع وم�صلحة‬ ‫م�شرتكة بني امل وحزب الله و�سورية‬ ‫تتطلب ان تتابع هذه الق�ضية بكل جدية‪.‬‬ ‫وبالت�أكيد ه��ذا هو ما �أم��ر به الرئي�س‬ ‫ال�سوري الدكتور ب�شار الأ�سد‪ .‬ونحن ال‬ ‫ن�شك يف هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫* قيل كثري من الأو�صاف حول مغنية‪..‬‬ ‫فكيف ت�صفه �شخ�صيا‪ ..‬وهل اغتياله يف‬ ‫دم�شق بهذه الطريقة يوحي باخرتاق‬ ‫�أمني؟‬ ‫ـ �أن��ا ال �أ�ستطيع �أن �أحت��دث ح��ول هذا‬ ‫املو�ضوع‪ .‬ه��ذه ق�ضية �أمنية ميكن �أن‬ ‫يكون متورطا فيها اطراف خمتلفة‪ ،‬و�أنا‬ ‫لي�س عندي �أي دليل �أو �أي �شيء وا�ضح‬ ‫حتى �أحت ��دث يف ه��ذا امل��و��ض��وع‪ .‬لكن‬ ‫الرجل �أنا كنت �أعرفه منذ البداية‪ ،‬وهو‬ ‫رجل خمل�ص م�ؤمن ملتزم‪ .‬كان ن�شاطه‬ ‫يف ح��زب ال�ل��ه‪ ،‬وك��ذل��ك ك��ان رج�لا قويا‬ ‫و�شجاعا‪ ،‬وكان دوره فعاال يف مو�ضوع‬ ‫املقاومة ومواجهة �ضد االحتالل‪.‬‬ ‫* هل هناك موعد حم��دد كي تعلن فيه‬ ‫� �س��وري��ة ن�ت��ائ��ج ال�ت�ح�ق�ي��ق يف اغتيال‬ ‫مغنية؟‬ ‫ـ منذ ان رجعت من دم�شق اىل طهران‬ ‫وحتى الآن‪ ،‬مل �أتطرق اىل هذا املو�ضوع‪،‬‬ ‫ولي�س لدي �أي معلومات حوله‪.‬‬ ‫* قلتم �إن ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة اال�سالمية‬ ‫ح �م��ا���س واجل� �ه ��اد اال���س�ل�ام��ي‪� ،‬أب �ن��اء‬ ‫�� �ش ��رع� �ي ��ون ل� �ل� �ث ��ورة ول �ل �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫اال��س�لام�ي��ة‪ ..‬فكيف مت دعمهما فكريا‬ ‫وماليا وا�سرتاتيجيا؟ وهل هذا الدعم ما‬ ‫زال متوا�صال؟‬ ‫ـ ب �ع��د ان �ت �� �ص��ار ال� �ث���ورة اال�سالمية‬ ‫وانت�شار ال�صحوة اال�سالمية وروح‬ ‫مواجهة العدوان والظلم‪ ،‬وامل�ؤامرات‬ ‫االم�بري��ال �ي��ة‪ ،‬ه��ذه االف �ك��ار انت�شرت‪.‬‬ ‫وك��ان��ت يوما بعد ي��وم تتو�سع الفكرة‬ ‫(املقاومة) لدى امل�سلمني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ب�ع��د ان�ت���ص��ار امل �ق��اوم��ة اال��س�لام�ي��ة يف‬ ‫لبنان‪ ،‬الفل�سطينيون تو�صلوا اىل هذه‬ ‫ال�ق�ن��اع��ة‪ ،‬وه��ي �أن �أف���ض��ل ط��ري��ق هي‬ ‫امل �ق��اوم��ة‪ .‬الفل�سطينيون ت �غ��ذوا على‬ ‫ه��ذه ال�ف�ك��رة‪ ،‬و�أ�صبحت فكرة عاملية‪.‬‬ ‫اجلمهورية اال�سالمية بحكم �أنها تدعم‬ ‫فكرة مقاومة ومواجهة االحتالل‪ ،‬كانت‬ ‫م�ؤيدة لفكرة مقاومة حركة حما�س يف‬ ‫فل�سطني‪ .‬وك��ذل��ك ع�لاق��ات اجلمهورية‬ ‫اال�سالمية مع حركة حما�س معروفة‪،‬‬ ‫واجلمهورية اال�سالمية دعمها حلكومة‬ ‫حما�س ال�شرعية يف فل�سطني‪ ،‬معلن‬ ‫وم�ع��روف‪ .‬وطبعا الفل�سطينيون‪ ،‬كما‬ ‫هو معروف‪ ،‬التوا�صل معهم ب�صور غري‬ ‫الفكر والدعم املايل‪ ،‬ف�إن الطريق مقطوع‬ ‫عنهم ب�صورة معلنة‪ .‬اجلميع يعرف هذا‬ ‫ال�شيء فال ت�ستطيع جمموعة او جهة �أن‬ ‫تقدم دعما خا�صا غري ما يعلن حلما�س‪،‬‬ ‫لأن حركة حما�س داخل فل�سطني‪ .‬والدعم‬ ‫حل�ك��وم��ة ح�م��ا���س وا� �ض��ح وم �ع��روف‪،‬‬ ‫ولي�س وراء هذا �أي �شيء �آخر‪.‬‬ ‫* بخالف الدعم املايل‪ ..‬ماذا عن الدعم‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬هل يتم الت�شاور والتن�سيق‬ ‫خ�صو�صا بعد �أح ��داث ال�ضفة وغزة‪،‬‬ ‫خا�صة �أن خالد م�شعل رئي�س املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حلما�س يلتقي الكثري من‬ ‫امل�س�ؤولني الإيرانيني يف دم�شق؟‬ ‫ـ هنـاك توا�صل قائم وال��زي��ارات كذلك‬ ‫متبادلة والدعم ال�سيا�سي قائم‪ ،‬مبعنى‬ ‫الدعم ال�سيا�سي للمواقف وتبادل وجهات‬ ‫النظر كذلك قائم‪ ،‬لكن �أن نقول �إن هناك‬ ‫تن�سيقا‪ ،‬مبعنى التن�سيق‪ ،‬فالإجابة ال‪.‬‬ ‫هم خمتارون ويقررون كيفما يريدون‬ ‫ويخططون‪ .‬يف املوا�ضيع التخطيطية‬ ‫�أو العملية ان نقول ان هناك تن�سيقا‬ ‫فال‪ ،‬هذا غري وارد ا�صال‪ ،‬هم يقررون ما‬ ‫يريدون‪.‬‬ ‫* ق�ب��ل م�غ��ادرت�ك��م دم���ش��ق ب�أ�سابيع‪..‬‬ ‫ط��رح عقد م�ؤمتر يف طهران للف�صائل‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ردا على م�ؤمتر انابولي�س‬ ‫لل�سالم‪ .‬لكن تعطل امل��ؤمت��ر ومل يعقد‬ ‫وقيل ان الف�صائل رف�ضت ب�سبب تعقد‬ ‫ال��و��ض��ع االق�ل�ي�م��ي‪ .‬ه��ل �سبب ه��ذا �أي‬ ‫خالفات بني طهران والف�صائل؟‬ ‫ـ يف احلقيقة مل يكن هناك ق��رار لعقد‬

‫م�ؤمتر يف طهران‪ .‬ما حدث هو ان وزير‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ال��دك �ت��ور م�ت�ق��ي‪ ،‬وه ��و يف‬ ‫�سورية‪� ،‬أعلن وابدى ا�ستعداده للف�صائل‬ ‫الفل�سطينية اذا ارادت احل���ض��ور يف‬ ‫طهران‪ .‬ق��ال‪ :‬اذا اردمت عقد م�ؤمتر يف‬ ‫ط �ه��ران‪ ،‬ن�ح��ن ج��اه��زون‪ .‬ك��ان��ت هناك‬ ‫دعوة قائمة للف�صائل منذ اكرث من عدة‬ ‫�أ�شهر قبل �شهر رم�ضان املا�ضي‪ .‬فقبل‬ ‫�شهر رم�ضان ابلغناهم ب��ال��دع��وة‪ ،‬ومل‬ ‫تت�سن الظروف لأن تتم ه��ذه الزيارة‪،‬‬ ‫و�أج�ل��ت لبعد رم�ضان‪ .‬يف ذل��ك الوقت‬ ‫اي�ضا قلنا لهم اننا جاهزون ال�ستقبالهم‬ ‫يف طهران‪ .‬و�سائل االع�لام �صورت ان‬ ‫هذه الزيارة لعقد م�ؤمتر‪ .‬واحلقيقة هي‬ ‫ال‪ ،‬مل تكن الق��ام��ة م��ؤمت��ر‪ .‬نحن نعترب‬ ‫ان �إيران هي البلد الثاين لكل �أخواننا‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬ويف �أي وق��ت يريدون‬ ‫زي��ارة �إي ��ران‪ ،‬ف ��إن �إي ��ران ترحب بهم‪.‬‬ ‫وهم طبعا على ح�سب ظروفهم‪.‬‬ ‫* عندما عينتم �سفريا يف دم�شق‪ ،‬مل تكن‬ ‫العالقات بني طهران ودم�شق و�صلت‬ ‫للم�ستوى الذي و�صلت اليه اليوم‪ ،‬ومل‬ ‫تكن العالقات اال�سرتاتيجية قد بنيت‬ ‫بعد‪ .‬كيف بنيتم هذه العالقات‪ .‬هل يف‬ ‫اول ي��وم عمل لكم يف دم�شق قلت ان‬ ‫هدفك ه��و بناء ع�لاق��ات بهذا امل�ستوى‬ ‫اال�سرتاتيجي؟ ام ان الأم��ور تطورت‬ ‫تدريجيا خ�لال ��س�ن��وات عملك خطوة‬ ‫خطوة؟‬ ‫ـ ط�ب�ع��ا الأم � ��ور ك�ل�ه��ا ت �ت �ق��دم ب�صورة‬ ‫تدريجية وكذلك االن�سان عندما يريد‬ ‫�أن ي�صل اىل ال�ق�م��ة‪ ،‬عليه ان يتدرج‬ ‫على الدرج‪ .‬وال ميكن �أن ي�صل االن�سان‬ ‫ب�ق�ف��زة واح� ��دة اىل االع �ل��ى‪ .‬االه ��داف‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ل�ك��ل ح�ك��وم��ة �أو لكل‬ ‫دولة تت�ضمن ت�أ�سي�س عالقتها مع دول‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬يف ح �ق��ول خمتلفة �أو على‬ ‫�أ�صعدة خمتلفة‪� ،‬سيا�سية واقت�صادية‬ ‫وثقافية‪ ،‬يف كل امل�ج��االت‪ .‬طبعا نحن‬ ‫م�ث��ل جميع ال ��دول حر�صنا ع�ل��ى هذه‬ ‫الأه� � ��داف‪ .‬يف ال �ب��داي��ات ك��ان��ت هناك‬ ‫م���ش��اك��ل لأن اجل �م �ه��وري��ة اال�سالمية‬ ‫كانت فتية يف ذل��ك ال��وق��ت‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫حوربنا باحلرب املفرو�ضة من العراق‪،‬‬ ‫وك ��ان ع�ن��دن��ا م���ش��اك��ل داخ �ل �ي��ة‪ .‬جميع‬ ‫الدول �ساعتها وقفت اىل جانب �صدام‪،‬‬ ‫دول ع��رب �ي��ة وا� �س�لام �ي��ة و�أوروب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ال�شرق وال�غ��رب‪ ،‬كما كنا نقول دائما‪.‬‬ ‫‪ 3‬دول ع��رب�ي��ة وق �ف��ت اىل جانبنا يف‬ ‫ذل��ك ال��وق��ت‪ ،‬وع��دة دول ا�سالمية كان‬ ‫موقفها جيدا �أو حمايدا‪ .‬ولكن �أكرثية‬ ‫ال��دول الأوروب �ي��ة وام�يرك��ا وا�سرائيل‬ ‫واالحت��اد ال�سوفياتي‪ ،‬كلها كانت تدعم‬ ‫�صدام ع�سكريا وتقنيا وماديا بكل معنى‬ ‫الكلمة كما يعرف اجلميع‪ .‬كانت �سورية‬ ‫وليبيا واجل��زائ��ر ه��ي التي وقفت اىل‬ ‫جانب اي��ران‪ .‬يف الطريق‪ ،‬بعد م�ضي‬ ‫�سنوات‪ ،‬ليبيا ان�سحبت اىل حد ما‪ ،‬كذلك‬ ‫اجلزائر ان�سحبت‪ .‬لكن �سورية بقيت‪.‬‬ ‫هذه العالقات �شيئا ف�شيئا تعمقت بني‬ ‫�إي��ران و�سورية‪ ,‬وتو�سعت يف املجال‬ ‫ال�ث�ق��ايف واالق �ت �� �ص��ادي‪ ،‬وبنينا كذلك‬ ‫البني االقت�صادية القوية بني البلدين‪.‬‬ ‫ب��د�أن��ا من النقطة االوىل وحتى اليوم‬ ‫واحلمد الله متتاز العالقات االقت�صادية‬ ‫ب��ال�ت�ع��ام��ل يف جم ��االت اال�ستثمارات‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬فهناك ا�ستثمارات ايرانية‬ ‫وا�ستثمارات �سورية م�شرتكة‪ .‬و�سقف‬ ‫التعاون االقت�صادي ي�صل من مليارين‬ ‫و‪ 500‬م�ل�ي��ون اىل ق��راب��ة ‪ 3‬مليارات‬ ‫دوالر‪ .‬وحاليا هناك م�شروع الن�شاء‬ ‫م�صفاة م�شرتكة ب�ين �إي ��ران و�سورية‬ ‫وفنزويال وماليزيا‪ .‬طبعا هذه امل�صفاة‬ ‫�ستكون تكاليفها كبرية‪ .‬وهناك م�شاريع‬ ‫اخ� � ��رى‪ .‬ف �ن �ح��ن ل��دي �ن��ا م ��ع اخ��وان �ن��ا‬ ‫ال�سوريني والعراقيني م�شروع توا�صل‬ ‫يف العالقات الثالثية عرب ان�شاء خطوط‬ ‫لإي�صال انابيب النفط والغاز من �إيران‬ ‫اىل ال �ع��راق اىل ��س��وري��ة‪ .‬حتدثنا مع‬ ‫احلكومة العراقية وحتدثنا مع �سورية‪.‬‬ ‫وننتظر تهدئة الأمور يف العراق‪ .‬وذلك‬ ‫ا�ضافة اىل تو�سيع اخلطوط احلديدية‬ ‫من �إيران للعراق اىل �سورية‪ .‬فاخلطوط‬ ‫�أكرثها قائمة لكن بحاجة اىل تو�صيلها‪.‬‬ ‫وهذا اخلط �سيكون مثل طريق احلرير‬ ‫القدمي‪ ،‬و�سي�صل جميع ال�شرق بجميع‬ ‫ال �غ��رب‪ ،‬وي �ق��رب ب�ين ال �ب �ل��دان الثالثة‬ ‫كثريا‪ .‬حاليا مثال ال�سيارات وال�شاحنات‬ ‫والبا�صات او حتى القطارات‪ ،‬تكون من‬ ‫طهران اىل ا�سطنبول‪ ،‬ومن ا�سطنبول‬ ‫اىل �سورية‪ .‬اذا ه��د�أت الأم��ور �سيكون‬ ‫اخلط عن طريق العراق‪ ،‬طريق الو�سط‪،‬‬ ‫وي �ك��ون اق ��رب ال �ط��رق‪ .‬و�سيخدم هذا‬ ‫الطريق النقل بني ال�شرق والغرب‪ .‬نيات‬ ‫طيبة خلدمة الأمة العربية واال�سالمية‪.‬‬ ‫* م��اذا عن حجم التقارب الثقايف بني‬ ‫�إي��ران و�سورية خ�لال �سنوات عملكم؟‬ ‫ودور جمعية �آل البيت التي تتولون‬ ‫م�س�ؤولية الأ�شراف عليها؟ وهل �صحيح‬ ‫�أنكم كنتم تر�أ�سون اجلمعية بينما كنت‬ ‫�سفريا ل�سورية؟‬ ‫ـ يف ال�ع��ام�ين الأخ�يري��ن م��ن عملي يف‬ ‫� �س��وري��ة ك�ن��ت �أت� ��وىل رئ��ا� �س��ة املجمع‬ ‫العاملي جلمعية �آل البيت‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫العدد (‪ - )445‬اخلمي�س ‪� 14‬آذار ‪2013‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫م�سعود‪� :‬أربيل �آت بقوة للظفر ببطاقة الت�أهل الآ�سيوية لكنه �سيعاين‬

‫حممود‪ :‬الت�أهل ملونديال الربازيل‬ ‫�صعب لكنه لي�س م�ستحي ًال‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد مهاجم املنتخب العراقي لكرة‬ ‫ال �ق��دم ي��ون����س حم �م��ود‪� :‬إن مهمة‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب يف ال��ت���أه��ل ملونديال‬ ‫ال�ب�رازي ��ل ‪�" 2014‬صعبة لكنها‬ ‫لي�ست م�ستحيلة"‪.‬‬ ‫وقال حممود‪ ،‬يف حديث لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪� :‬إن "حظوظنا الزال ��ت‬ ‫قائمة‪ ،‬والفر�صة �سانحة للت�أهل‪،‬‬ ‫ال�سيما ان هنالك مرحلة تناف�سية‬ ‫ن�سعى من خاللها لإثبات اجلدارة‬ ‫والفوز على الفرق املناف�سة لبلوغ‬ ‫النهائيات التي تعد �أمنية العراقيني‬ ‫جميع ًا"‪ .‬مبينا �إن "الإجناز يف �إي‬ ‫حمفل ريا�ضي يحتاج �إىل تكاتف‬ ‫جميع الأطراف"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار حم�م��ود �إىل‪� :‬إن "الكرة‬ ‫العراقية قادمة وب��د�أت تظهر على‬ ‫ال�ساحة الدولية ب�شكل الفت‪ ،‬بعد‬

‫دهوك يخ�سر بعقر داره �أمام �ألفي�صلي الأردين يف الوقت القاتل‬ ‫ه ��ذا الأم ��ر‪ ..‬يج ��ب �أن نعال ��ج‬ ‫الأخطاء على �أم ��ل اال�ستفادة من‬ ‫هذه الدرو�س يف امل�ستقبل"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ال��دع��م ال�ك�ب�ير ال���ذي ت���ش�ه��ده من‬ ‫قبل احلكومة والتخطيط اجليد‬ ‫لالحتاد العراقي"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ي��ون ����س حم� �م ��ود التحق‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��اء‪ ،‬ب �ت��دري �ب��ات املنتخب‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي امل � �ت� ��وا� � �ص � �ل� ��ة على‬ ‫ملعب ال���ش�ع��ب ب �ق �ي��ادة ال�صربي‬ ‫ف�لادمي�ير بيرتوفيت�ش‪ ،‬حت�ضريا‬ ‫لال�ستحقاقات املقبلة‪.‬‬

‫خنيفر يعزو خ�سارة �سلة ال�شرطة �أمام‬ ‫الكهرباء لأخطاء العبيه‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل��ن م��درب فريق ال�شرطة لكرة‬ ‫ال�سلة التون�سي ماهر خنيفر‪� ،‬أن‬ ‫فريقه مل يكن ي�ستحق اخل�سارة‬ ‫ام� ��ام م �ت �� �ص��در ال� � ��دوري املمتاز‬ ‫الكهرباء �إال �إن الأخطاء التي وقع‬ ‫بها الع �ب��وه يف الدقيقة االخ�يرة‬ ‫كانت ال�سبب يف خ�سارته‪.‬‬ ‫وقال خنيفر‪� :‬إن فريقه �أ�ضاع فوز ًا‬ ‫ك��ان مبتناول اليد ام��ام الكهرباء‬ ‫ال��ذي يرتبع على موقع ال�صدارة‬ ‫بعدما وق��ع الع �ب��وه يف االخطاء عن املحرتفني وال زال��ت املناف�سة‬ ‫غ�ير امل�ب�ررة يف الدقيقة االخرية على �أ�شدها‪.‬وحقق فريق الكهرباء‬ ‫م ��ن امل� �ب���اراة ال �ت��ي ك��ان��ت ت�شري االن �ت �� �ص��ار يف ال �ق �م��ة ال�سلوية‬ ‫لتقدمنا بنقطتني �إال �إن الأخطاء التي جمعته بفريق ال�شرطة على‬ ‫�أدت النت�صار الفريق اخل�صم‪.‬‬ ‫ق��اع��ة ع�ب��د ك��اظ��م ب �ن��ادي ال�شرطة‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬رغ���م اخل�����س��ارة �إال �إن الريا�ضي �ضمن مناف�سات الدور‬ ‫العبي الفريق الأخ�ضر قدموا ما الثاين من املرحلة الثانية لدوري‬ ‫عليهم ام��ام فريق متخم ومدجج ال�سلة املمتاز بفارق خم�س نقاط‬ ‫بالعبي املنتخب ال��وط�ن��ي ف� ً‬ ‫ضال وبنتيجة ‪ 60 -65‬نقطة‪.‬‬

‫من ��ي فريق دهوك ب� ��أول خ�سارة‬ ‫ل ��ه يف كا� ��س الإحت ��اد الآ�سيوي‬ ‫بك ��رة الق ��دم للن�سخ ��ة احلالي ��ة‬ ‫عندما تغلب عليه فريق الفي�صلي‬ ‫االردين يف عق ��ر داره به ��دف‬ ‫واح ��د م ��ن دون رد يف املب ��اراة‬ ‫التي جرت ام�س يف ملعب دهوك‬ ‫يف اجلول ��ة الثانية من مناف�سات‬ ‫املجموع ��ة الثالثة يف اطار الدور‬ ‫الأول للبطول ��ة ك�أ� ��س الإحت ��اد‬ ‫الآ�سي ��وي وقاده ��ا طاق ��م حتكيم‬ ‫م ��ن قريغ�ست ��ان وامل�ؤل ��ف م ��ن‬ ‫دمي�ت�ري و�سريج ��ي وزامرييك‪،‬‬ ‫واحلكم الرابع رايزيك‪.‬‬ ‫و�سج ��ل فري ��ق الفي�صل ��ي ه ��دف‬ ‫الف ��وز ع ��ن طري ��ق املح�ت�رف‬ ‫ال�س ��وري تامر احل ��اج حممد يف‬ ‫الدقيقة ‪.93‬‬ ‫ووقفت عار�ضة فري ��ق الفي�صلي‬ ‫حائ�ل�ا دون دخول كرت ��ي العبي‬ ‫دهوك املح�ت�رف ال�سوري برهان‬ ‫احم ��د �صهي ��ون وع�ل�اء عب ��د‬ ‫الزهرة‪.‬‬ ‫وجن ��ح الفي�صل ��ي الأردين يف‬ ‫تعوي� ��ض خ�سارت ��ه ال�سابقة على‬ ‫�أر�ض ��ه �أمام ظف ��ار العُماين وعاد‬ ‫بف ��وز ثمني عل ��ى ده ��وك لي�شعل‬ ‫�أج ��واء املناف�س ��ة حي ��ث ت�ساوى‬ ‫ر�صي ��ده م ��ع دهوك ول ��كل منهما‬ ‫ثالث نقاط‪.‬‬ ‫ورغم الف ��وز الثمني للفي�صلي �إال‬ ‫�أن ��ه مل يق ��دم امل�ست ��وى املطلوب‬ ‫من ��ه لك ��ن ت�أل ��ق حار�س ��ه حمم ��د‬ ‫�شطناوي يف الت�صدي ملحاوالت‬ ‫دهوك اخلطرية ق ��ادت الفي�صلي‬ ‫للفوز الثمني كما ان ت�سرع العبي‬ ‫دهوك وع ��دم الرتكي ��ز حال دون‬ ‫تغي�ي�ر النتيج ��ة الت ��ي احزن ��ت‬ ‫ان�صاره‪.‬‬ ‫وه ��ذا ه ��و الف ��وز االول لفري ��ق‬ ‫الفي�صلي عل ��ى دهوك الذي �سبق‬ ‫ان تغل ��ب عل ��ى الفري ��ق االردين‬ ‫‪ 2-4‬يف ده ��وك وتع ��ادل مع ��ه‬ ‫يف عم ��ان �سلبي ��ا يف ن�سخ ��ة عام‬ ‫‪.2011‬‬

‫طه متفاجىء مب�ستوى‬ ‫العبيه‬

‫ام ��ا جم ��ال ط ��ه م ��درب الأن�صار‬ ‫اللبن ��اين فذك ��ر ‪":‬فوجئ ��ت‬ ‫مب�ستوى الالعبني‪ ،‬حيث توقعت‬ ‫�أن ت�ؤث ��ر عليهم الظروف احلالية‬ ‫ب�شكل �سلب ��ي و�أال نقدم م�ستوى‬ ‫جي ��د‪ ،‬النتيج ��ة تعت�ب�ر �سيئ ��ة‬ ‫بالن�سبة لنا ولكن ب�شكل عام كان‬ ‫امل�ستوى جيد"‪.‬‬ ‫"�أعتق ��د �أن م�ست ��وى الالعب�ي�ن‬ ‫�سيتح�س ��ن يف املباري ��ات املقبلة‬ ‫حي ��ث �سنخو�ض ث�ل�اث مباريات‬ ‫عل ��ى �أر�ضنا‪ ،‬ويج ��ب �أن ن�ستفيد‬ ‫ب�ش ��كل كام ��ل م ��ن نق ��اط ه ��ذه‬ ‫املباري ��ات �إذا �أردن ��ا املناف�سة يف‬ ‫املجموعة‪.‬‬ ‫فنجاء �شريك اربيل يف‬ ‫ال�صدارة‬

‫وكان ��ت اجلول ��ة االوىل م ��ن‬ ‫املجموع ��ة ق ��د ا�سف ��رت ع ��ن فوز‬ ‫ده ��وك عل ��ى �شع ��ب �أب ‪،1-3‬‬ ‫وظفار على �ألفي�صلي ‪.2-3‬‬ ‫وعد نائب رئي�س الهيئة الإدارية‬ ‫لن ��ادي اربي ��ل الريا�ض ��ي عب ��د‬ ‫اخلال ��ق م�سع ��ود ‪ ،‬ف ��وز فريق ��ه‬ ‫الك ��روي على الأن�ص ��ار اللبناين‬ ‫‪� -2‬صفر يف عقر داره قربه كثري ًا‬ ‫من �إقتنا�ص بطاقة الت�أهل �صوب‬ ‫ال ��دور الالح ��ق م ��ن املجموع ��ة‬ ‫الثاني ��ة لبطول ��ة ك�أ� ��س االحت ��اد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وق ��ال م�سع ��ود ل� �ـ (الوكال ��ة‬ ‫الإخباري ��ة للأنب ��اء)‪� :‬إن فريق ��ه‬ ‫الك ��روي �أ�ستثم ��ر احلال ��ة غ�ي�ر‬ ‫الطبيعي ��ة الت ��ي مي ��ر به ��ا فريق‬ ‫الأن�ص ��ار اللبن ��اين ودك مرم ��اه‬ ‫بهدف�ي�ن يف عق ��ر داره و�أعط ��ى‬

‫رئي�س اجلامعة ي�ؤكد على �أهمية الريا�ضة بني �صفوف الطلبة‬

‫مهند�سو الكهروميكانيك يحرزون بطولة التكنولوجية الكروية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫توج فري ��ق هند�س ��ة الكهروميكانيك‬ ‫بلقب بطولة اجلامع ��ة التكنولوجية‬ ‫بكرة القدم للطالب للمو�سم الريا�ضي‬ ‫‪ 2013-2012‬اث ��ر ف ��وزه على فريق‬ ‫الهند�س ��ة الكيمياوي ��ة به ��دف واحد‬ ‫م ��ن دون رد يف املب ��اراة النهائي ��ة‬ ‫الت ��ي ج ��رت ي ��وم الثالث ��اء ‪� 12‬آذار‬ ‫‪ 2013‬عل ��ى ملعب اجلامعة بح�ضور‬ ‫رئي� ��س اجلامع ��ة التكنولوجي ��ة ا‪.‬د‬ ‫ام�ي�ن دواي ثام ��ر وعدد م ��ن ر�ؤ�ساء‬ ‫الأق�س ��ام وتدري�سي ��ي ومنت�سب ��ي‬ ‫اجلامع ��ة و�س ��ط ح�ض ��ور غف�ي�ر‬ ‫مل�شجع ��ي الفريق�ي�ن اعط ��ى للمباراة‬ ‫رونقا وحالوة ‪.‬‬ ‫واح ��رز ه ��دف الف ��وز الالع ��ب عالء‬ ‫�شخري يف الدقيقى ‪.43‬‬ ‫ويف نهاي ��ة املب ��اراة وزع رئي� ��س‬ ‫اجلامع ��ة اجلوائ ��ز الفرقي ��ة عل ��ى‬

‫�صاح ��ب املرك ��ز االول يف بطول ��ة‬ ‫اجلامع ��ة بك ��رة الطاول ��ة " املن�ضدة‬ ‫" فري ��ق عل ��وم احلا�س ��وب والثاين‬ ‫فريق هند�سة ال�سيط ��رة والنظم كما‬ ‫مت توزي ��ع اجلوائ ��ز الفرقي ��ة عل ��ى‬ ‫�أ�صح ��اب املراك ��ز االوىل ملناف�س ��ات‬ ‫بطول ��ة اجلامع ��ة بك ��رة الق ��دم وهي‬ ‫ف ��رق هند�س ��ة الكهروميكانيك البطل‬ ‫والهند�سة الكيمياوية �صاحب املركز‬

‫الث ��اين وفري ��ق العل ��وم التطبيقي ��ة‬ ‫�صاحب املركز الثالث وفريق هند�سة‬ ‫ال�سيط ��رة والنظ ��م احلا�ص ��ل عل ��ى‬ ‫املرك ��ز الثال ��ث مكرر ‪.‬كم ��ا مت توزيع‬ ‫اجلوائ ��ز الفردية عل ��ى العبي الفرق‬ ‫الفائزة يف البطولتني‪.‬‬ ‫وق ��دم مدير ق�س ��م الرتبية الريا�ضية‬ ‫يف اجلامع ��ة د‪ .‬ع�ل�اء حم�س ��ن هدية‬ ‫تقديري ��ة اىل رئي� ��س اجلامعة لدعمه‬

‫دعوتان ق�ضائيتان �ضد الأوملبية وجلنة ال�شباب والريا�ضة الربملانية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعترب رئي�س جلنة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫يف جمل�س حمافظة بغداد عبد الكرمي‬ ‫جا�س ��م‪� ،‬إن انتخاب ��ات االحت ��ادات‬ ‫املركزي ��ة غ�ي�ر �شرعية لكونه ��ا جاءت‬ ‫خارج القوان�ي�ن املعمول به ��ا‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫رف ��ع دعوت�ي�ن ق�ضائيتني �ض ��د اللجنة‬ ‫الأوملبي ��ة وجلنة ال�شب ��اب والريا�ضة‬

‫‪No.(445) - Thuresday 14 , March , 2013‬‬

‫ملخالفتهما القوانني‪.‬‬ ‫وقال جا�سم لـ"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬على‬ ‫هام� ��ش ندوة عقدته ��ا رابطة الالعبني‬ ‫واملدربني ملناق�ش ��ة قانون الإنتخابات‬ ‫وحقوق املدربني �إن "الإنتخابات التي‬ ‫�أقامته ��ا اللجنة الأوملبي ��ة للإحتادات‬ ‫املركزي ��ة غري �شرعي ��ة وال نعرتف بها‬ ‫لكونها ج ��اءت خارج القوانني النافذة‬ ‫واملعم ��ول به ��ا"‪ ،‬مبين ��ا‪� :‬إن "اللجنة‬

‫الأوملبي ��ة وجلنة ال�شب ��اب والريا�ضة‬ ‫الربملانية �صادقا على لوائح انتخابية‬ ‫ال مت ��ت للقان ��ون ب�صل ��ة دون موافقة‬ ‫وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة الط ��رف‬ ‫الثالث يف اللجنة الثالثية"‪.‬‬ ‫وك�شف جا�سم‪� :‬إن "دعوتني ق�ضائيتني‬ ‫رفعتا �ضد اللجنتني ب�سبب خمالفتهما‬ ‫القوانني ب�إقامة انتخابات وفق لوائح‬ ‫غري قانونية‪.‬‬

‫الن�شاط الريا�ضي يف اجلامعة ‪.‬‬ ‫و�شدد رئي�س اجلامعة التكنولوجية‬ ‫على اهمية الريا�ض ��ة والدور الكبري‬ ‫ال ��ذي تلعبه بني �صف ��وف الطلبة يف‬ ‫املعاه ��د واجلامع ��ات وت�ؤث ��ر ب�شكل‬ ‫�إيجاب ��ي يف نفو� ��س الطلب ��ة ‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن الريا�ضة �أ�صبحت رواقا مهما يف‬ ‫احلي ��اة املجتمعية ع�ب�ر انعكا�ساتها‬ ‫الإيجابية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف دواي‪� :‬أن "امل�س�ؤولني بدوا‬ ‫اكرث قرب ��ا من الريا�ض ��ة وكرة القدم‬ ‫بدليل ا�ستقب ��ال وزير التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي اال�ستاذ علي االديب‬ ‫لالعبي املنتخ ��ب الوطني وتكرميهم‬ ‫بع ��د اجنازه ��م يف خليج ��ي ‪،"21‬‬ ‫بنيلهم و�صاف ��ة البطولة م�شددا على‬ ‫"�ضرورة دميوم ��ة �إقامة البطوالت‬ ‫الريا�ضية يف اجلامعة من اجل خلق‬ ‫اجواء ريا�ضية وترفيهية وجمتمعية‬ ‫بني الطلبة"‪.‬‬

‫ر�سال ��ة �شدي ��دة اللهج ��ة لف ��رق‬ ‫جمموعت ��ه ب� ��أن �آت بق ��وة للظفر‬ ‫ببطاقة الت�أهل‪.‬‬ ‫و�أفاد‪ :‬ب� ��أن فريقه �سيعاين خالل‬ ‫مباريات ��ه املقبلة كون الفرق التي‬ ‫�ستواجه ��ه �ستلعب معه كمت�صدر‬ ‫للمجموعة وهو ما ي�صعب مهمته‬ ‫�إال انه قادر بقي ��ادة جهازه الفني‬ ‫ونوعية الالعبني اللذين ي�ضمهم‬ ‫ان يتجاوز خ�صومه و�صوال اىل‬ ‫اله ��دف الذي يتوخاه وهو اللقب‬ ‫اال�سيوي‪.‬‬ ‫وع ��زز فريق اربي ��ل لك ��رة القدم‬ ‫�صدارت ��ه ملجموعت ��ه الآ�سيوي ��ة‬ ‫عندم ��ا جت ��اوز عقب ��ة م�ضيف ��ه‬ ‫فري ��ق الأن�صار اللبن ��اين بهدفني‬ ‫نظيف�ي�ن يف املواجهة التي جرت‬ ‫على ملعب املدين ��ة الريا�ضية يف‬ ‫العا�صم ��ة اللبناني ��ة ب�ي�روت يف‬

‫ج ��دد مداف ��ع املنتخ ��ب الوطن ��ي ال�سابق‬ ‫وفري ��ق الطلب ��ة لك ��رة الق ��دم حممد علي‬ ‫كرمي مطالبته ب�إرت ��داء القمي�ص الدويل‬ ‫قبيل مواجهة املنتخب ال�صيني‪.‬‬ ‫وقال ك ��رمي (للوكالة الإخبارية للأنباء)‪:‬‬ ‫�إن امل�ست ��وى الذي قدمه ط ��وال مباريات‬ ‫املرحلة االوىل النخبوية مع فريقه الطلبة‬ ‫وبالأخ�ص املباريات اجلماهريية متنحه‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫متك ��ن املالك ��م ك ��رار �سه ��م يف وزن‬ ‫‪ 56‬كغ ��م من تك ��رار نغم ��ة الفوز يف‬ ‫بطول ��ة �شباب �آ�سيا اجلارية �أحداثها‬ ‫يف الفلبني فبع ��د �أن �أطاح �أول �أم�س‬ ‫الثالث ��اء بنظ�ي�ره الرتكمان�ست ��اين‬ ‫بال�ضرب ��ة الفنية القا�ضي ��ة يف بداية‬ ‫اجلولة الثانية عاد ليكرر ال�سيناريو‬ ‫ي ��وم ام� ��س االربع ��اء �ض ��د البط ��ل‬ ‫االي ��راين بال�ضربة الفني ��ة القا�ضية‬ ‫يف بداي ��ة اجلولة الثالثة ليت�أهل �إىل‬ ‫دور الثمانية عن جدارة وا�ستحقاق‪.‬‬ ‫وبنف� ��س ال�سيناري ��و اي�ض ��ا ت�أه ��ل‬ ‫املالك ��م �أمري كاظ ��م يف وزن ‪ 60‬كغم‬ ‫اىل ال ��دور الثمانية بعد ان حقق فوز‬ ‫عري�ض على البط ��ل الأوزباك�ستاين‬ ‫بنتيج ��ة ‪ 4- 18‬ليث� ��أر م ��ن خ�سارته‬ ‫ال�سابق ��ة مع نف� ��س املالكم يف بطولة‬

‫جواز املرور للتواجد بني قائمة املنتخب‬ ‫الوطن ��ي الت ��ي مت ��ت دعوته ��ا ا�ستعدادا‬ ‫ملباراة ال�صني �ضمن ت�صفيات ك�أ�س ا�سيا‬ ‫‪.2015‬وع ��ن م�سريت ��ه م ��ع الطلب ��ة قال‪:‬‬ ‫مل �أح ��دد ما �أذا كن ��ت �س�أوا�صل م�سريتي‬ ‫م ��ع الفري ��ق الطالب ��ي م ��ن عدمه ��ا خالل‬ ‫مباري ��ات املو�سم الكروي املقبل كوين ال‬ ‫اع ��رف العرو�ض الت ��ي �ستقدم يل والتي‬ ‫�س�أخت ��ار الأف�ض ��ل منه ��ا �إال �إن الطلب ��ة‬ ‫�ستكون له الأولوية بارتداء قمي�صه‪.‬‬

‫اوكرانيا املن�صرمة ‪.‬‬ ‫رئي�س وفد منتخبنا الوطني للمالكمة‬ ‫فرا�س مو�س ��ى امني �سر االحتاد عرب‬ ‫ع ��ن �سعادته للإجن ��ازات التي حققها‬ ‫مالكمون ��ا يف بطول ��ة ا�سي ��ا لل�شباب‬

‫يلتق ��ي فريق ��ا الق ��وة اجلوي ��ة‬ ‫وال�صناع ��ة يف ال�ساع ��ة الثاني ��ة‬ ‫والن�صف من ع�صر اليوم اخلمي�س‬ ‫على ملعب القوة اجلوية يف مباراة‬ ‫م�ؤجل ��ة م ��ن ال ��دور ‪ 11‬م ��ن دوري‬ ‫النخبة العراقي ‪.‬‬ ‫وي�سعى اجلوي ��ة �إىل عدم التفريط‬ ‫ب� ��أي نقطة م ��ن اجل الوث ��وب نحو‬ ‫املقدم ��ة وا�ستثمار جمي ��ع مبارياته‬ ‫الـ� �ـ ‪ 5‬امل�ؤجل ��ة ال�سيم ��ا ان ��ه يدخ ��ل‬ ‫اللقاء مبعنوي ��ات عالية بعد عودته‬ ‫م ��ن الب�ص ��رة م ��ن ف ��وز ثم�ي�ن على‬ ‫نف ��ط اجلنوب ي ��وم ال�سبت املا�ضي‬ ‫‪� -1‬صف ��ر ‪ ،‬ويحت ��ل اجلوي ��ة املركز‬ ‫التا�سع بر�صيد ‪ 21‬نقطة ‪.‬‬ ‫بينم ��ا ي�أم ��ل ال�صناع ��ة �إىل تق ��دمي‬ ‫مب ��اراة يعو�ض فيه ��ا االخفاق الذي‬ ‫الزم الفري ��ق يف املرحل ��ة االوىل‬ ‫بتحقي ��ق نتيج ��ة ايجابي ��ة متكن ��ه‬

‫اال�ستفادة من الع�سكرية‬ ‫والعربية‬

‫مدرب ال�صقور �أي ��وب اودي�شو �أكد‬ ‫يف ت�صريح خا� ��ص لريا�ضة النا�س‬ ‫ان الق ��وة اجلوي ��ة وبالرغ ��م م ��ن‬ ‫ع ��دد م ��ن الغيابات �سيك ��ون جاهزا‬ ‫متاما ملب ��اراة اليوم ام ��ام ال�صناعة‬ ‫من اج ��ل ا�ستثمار جمي ��ع املباريات‬ ‫الت ��ي ميتلكه ��ا الفري ��ق يف الدوري‬ ‫واالقرتاب من ف ��رق املقدمة بالرغم‬ ‫م ��ن ت�أكيدن ��ا عل ��ى �إن الو�ضع الذي‬

‫مير به ال�صناعة ال يعك�س امل�ستوى‬ ‫املع ��روف عن ��ه وقوت ��ه وب�إمكان ��ه‬ ‫العودة يف �أي وقت‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اودي�شو‪� :‬إن القوة اجلوية‬ ‫ا�ستف ��اد كثريا م ��ن املباري ��ات التي‬ ‫خا�ضه ��ا يف البطول ��ة الع�سكري ��ة‬ ‫والبطول ��ة العربي ��ة والنتيج ��ة‬ ‫ال�سلبي ��ة التي خرج به ��ا من مباراة‬ ‫امل�صايف ج ��اءت ب�سبب �سوء ملعب‬ ‫امل�ص ��ايف ال ��ذي الي�صل ��ح خلو� ��ض‬ ‫املباريات عليه مع �إنخفا�ض م�ستوى‬ ‫عدد م ��ن الالعب�ي�ن ال ��ذي ا�ستطعنا‬ ‫اعادته ��م اىل م�ستوياتهم يف الفرتة‬ ‫الأخ�ي�رة �إال �إن ��ه جن ��ح يف تخطيها‬ ‫بالف ��وز على نفط اجلن ��وب يف عقر‬ ‫داره ‪,‬واعتق ��د �إن مب ��اراة ال�صناعة‬ ‫�ستعطينا احلافز للمباريات القادمة‬ ‫يف حالة خروجنا بنتيجة ايجابية‪.‬‬ ‫مباراة حا�سمة‬

‫�أما م ��درب ال�صناع ��ة قحطان جثري‬ ‫ال ��ذي �أك ��د عل ��ى �صعوب ��ة املب ��اراة‬

‫ال�سيم ��ا املالكم كرار �سهم الذي متكن‬ ‫من اثب ��ات قدرات ��ه الفني ��ة والبدنية‬ ‫وب�أ�سل ��وب اكرث من رائع نال اعجاب‬ ‫جمي ��ع املتابع�ي�ن واملحلل�ي�ن للحدث‬ ‫الكب�ي�ر ليحق ��ق فوزي ��ن متتالي�ي�ن‬

‫على مالكم�ي�ن كبار بال�ضرب ��ة الفنية‬ ‫القا�ضية ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مو�س ��ى‪� :‬إن املالك ��م ام�ي�ر‬ ‫كاظ ��م متكن م ��ن فر�ض هويت ��ه امام‬ ‫النج ��وم ليحق ��ق فوزي ��ن �أي�ضا على‬ ‫املالكمني الفلبيني �أول �أم�س الثالثاء‬ ‫وفوز مثري يوم ام� ��س الأربعاء على‬ ‫اخل�ص ��م العني ��د الأوزباك�ست ��اين‬ ‫الذي خ�سر مع ��ه يف بطولة اوكرانيا‬ ‫الدولي ��ة ال�سابقة ليحق ��ق عليه فوزا‬ ‫مث�ي�را وبفارق �شا�سع �أهله للو�صول‬ ‫مناف�س ��ات ال ��دور الثماني ��ة وبثق ��ة‬ ‫عالي ��ة ملوا�صل ��ة درب االنت�ص ��ارات‬ ‫�سعي ��ا للوقوف عل ��ى من�صة التتويج‬ ‫يف نهاية املطاف ‪.‬‬

‫القرعة ت�ضع العراق مبواجهات �صعبة يف بطولة العامل باملواي تاي‬ ‫بانكوك‪ -‬ل�ؤي عمران ال�شمري‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫اوقع ��ت قرع ��ة بطولة الع ��امل للمواي‬ ‫تاي العبينا يف مواجهات �صعبة ب�أول‬ ‫اي ��ام البطول ��ة حي ��ث �سيفتت ��ح اليوم‬ ‫اخلمي�س العبنا احم ��د �سالم البطولة‬ ‫مبواجه ��ة العب من هون ��غ كونغ فيما‬ ‫يالقي ح�سني �س ��امل ويو�سف حممود‬ ‫نظراه ��م م ��ن الربتغال وفيتن ��ام على‬

‫الت ��وايل‪ ،‬لت�ضع القرع ��ة التي و�صفت‬ ‫بـ"الناري ��ة" قائ ��د منتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫علي �ساهر م ��ع بطل امريكا اجلنوبية‬ ‫و�صاح ��ب البطوالت الدولية من دولة‬ ‫الربازيل‪.‬‬ ‫قال م ��درب منتخبنا الوطني م�صطفى‬ ‫جبار علك هناك تخوف كثري من مالقاة‬ ‫العبينا لإ�سرائيل يف الأدوار املتقدمة‬ ‫ال�سيم ��ا يف وزن بط ��ل الع ��امل عل ��ي‬ ‫�ساهر وكذل ��ك ح�سني �س ��امل ويو�سف‬

‫حمم ��ود ورمب ��ا احمد �س�ل�ام يف حال‬ ‫ان�سحاب احد العبي جمموعته‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف عل ��ك ‪ :‬يف حالة ف ��وز �ساهر‬ ‫"�إن �شاء الله" على نظريه الربازيلي‬ ‫وفوز الالع ��ب اال�سرائيلي على العب‬ ‫من فيتنام رمب ��ا �ستكون املواجهة يف‬ ‫�شبه النهائي قائم ��ة فيما بينهم‪ ،‬مبينا‬ ‫�إنه ��م ل ��ن يالقوا اي الع ��ب ويف�ضلون‬ ‫�سح ��ب اجلميع على مقابل ��ة ا�سرائيل‬ ‫حتى لو كان على النهائي‪.‬‬

‫الدراج احمد ثامنا يف بطولة �آ�سيا‬

‫اجلوية ي�سعى اىل الوثوب نحو املقدمة مبواجهة ال�صناعة الطامح للتعوي�ض‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫وقال الكروات ��ي رادانغات�شانني‬ ‫م ��درب �أربي ��ل العراقي‪":‬كان ��ت‬ ‫بدايتن ��ا بطيئ ��ة حي ��ث �سنح ��ت‬ ‫للأن�صار فر�صتني‪ ،‬لو �سجلوا من‬ ‫هات�ي�ن الفر�صتني لبات ��ت الأمور‬ ‫�أ�صعب بالن�سبة لنا‪ ،‬ولكن عرفنا‬ ‫كي ��ف نوق ��ف بدايتهم ث ��م �سجلنا‬ ‫هدف يف كل �شوط"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪:‬بع ��د ت�سجي ��ل الهدف‬ ‫الثاين تراج ��ع م�ستوى الالعبني‬ ‫و�أخفق ��وا يف �صن ��ع �أي فر� ��ص‬ ‫جي ��دة‪ ،‬وكان يج ��ب �أال يح�ص ��ل‬

‫مانيال‪-‬عبد الكرمي يا�سر‬

‫اودي�شو ي�ؤكد جاهزية العبيه للمباراة برغم الغيابات وجثري يراها �صعبة‬

‫من حت�س�ي�ن موقع ��ه ال�ساد�س ع�شر‬ ‫بر�صي ��د ‪ 12‬نقط ��ة ‪,‬فف ��وزه الي ��وم‬ ‫�سيجعله يتق ��دم خطوة واحدة اىل‬ ‫االم ��ام فوق الطلب ��ة �صاحب املركز‬ ‫اخلام� ��س ع�شر وله ‪ 13‬نقطة ‪ ,‬وهو‬ ‫الذي �سيعط ��ي لأبناء قحطان جثري‬ ‫�أف�ض ��ل ا�ستع ��دادا للمرحل ��ة الثانية‬ ‫‪,‬ال�سيم ��ا �إن هن ��اك مع�سك ��ر داخلي‬ ‫للفريق يلوح يف االف ��ق بعد مباراة‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫رادان ‪ :‬عرفنا كيف نوقف‬ ‫االن�صار‬

‫�سهم يوا�صل ت�ألقه ويجتاز مالكما �إيرانيا بالقا�ضية وكاظم يث�أر‬ ‫خل�سارته يف بطولة �آ�سيا لل�شباب‬

‫كرمي يجدد مطالبته بارتداء القمي�ص الدويل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�إط ��ار مناف�س ��ات ف ��رق املجموعة‬ ‫الثاني ��ة لبطول ��ة ك�أ� ��س االحت ��اد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬ ‫و�سج ��ل ه ��ديف الف ��وز الربي ��ل‬ ‫ل� ��ؤي �صالح (‪ )27‬و�أجمد را�ضي‬ ‫(‪.)59‬‬ ‫و�ضغ ��ط الفري ��ق اللبن ��اين من ��ذ‬ ‫البداي ��ة قب ��ل �أن ي�ستعي ��د �أربيل‬ ‫تدريجي ًا زمام املبادرة لينجح يف‬ ‫ت�سجيل هدف التقدم �إثر متريرة‬ ‫ندمي �صب ��اغ التي ارتقى لها ل�ؤي‬ ‫�ص�ل�اح وو�ضعه ��ا بالر�أ�س داخل‬ ‫املرمى (‪.)27‬‬ ‫وكاد �أربيل ي�سجل الهدف الثاين‬ ‫عندم ��ا م ��رر مه ��دي ك ��رمي �إىل‬ ‫�صباغ يف مواجهة املرمى لي�سدد‬ ‫ك ��رة تدخ ��ل املداف ��ع �سيبا�ستياو‬ ‫رامو� ��س و�أبعدها م ��ن على خط‬ ‫املرمى (‪.)43‬‬

‫ولكن الفريق العراقي عاد و�سجل‬ ‫الهدف الثاين يف الدقيقة ‪� 59‬إثر‬ ‫متري ��رة �صب ��اغ العر�ضية والتي‬ ‫تابعه ��ا �أجم ��د را�ض ��ي وحوله ��ا‬ ‫داخل ال�شباك‪.‬‬

‫ويف املجموع ��ة نف�سه ��ا حق ��ق‬ ‫فنج ��اء العم ��اين ف ��وز ًا م�ستحق‬ ‫عل ��ى �أهل ��ي تع ��ز اليمن ��ي ‪0-2‬‬ ‫الثالث ��اء يف م�سق ��ط �سجلهم ��ا‬ ‫الكين ��ي �سي�سي ��ه (‪ )28‬وحمم ��د‬ ‫املع�شري (‪ )36‬الهدفني‪.‬‬ ‫وت�س ��اوى فنج ��اء و�أربي ��ل يف‬ ‫�صدارة ترتيب املجموعة بر�صيد‬ ‫‪ 6‬نقاط م ��ن مباراتني لكل منهما‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن بق ��ي ر�صيد �أهل ��ي تعز‬ ‫والأن�صار خالي ًا من النقاط‪.‬‬ ‫وكان ��ت اجلول ��ة الأوىل قب ��ل‬ ‫�أ�سبوع�ي�ن �شه ��دت ف ��وز �أربي ��ل‬ ‫على �أهل ��ي تع ��ز ‪ 0-4‬يف �أربيل‪،‬‬ ‫وفنج ��اء على الأن�ص ��ار ‪ 0-4‬يف‬ ‫م�سقط‪.‬‬ ‫وتق ��ام اجلول ��ة الثالث ��ة م ��ن‬ ‫مناف�س ��ات املجموع ��ة ي ��وم‬ ‫اخلمي� ��س ‪� 4‬أبريل‪/‬ني�س ��ان‬ ‫املقبل‪ ،‬حيث يلتقي �أهلي تعز مع‬ ‫الأن�ص ��ار يف بريوت‪ ،‬و�أربيل مع‬ ‫فنجاء يف �أربيل‪.‬‬

‫وقوته ��ا كونه ��ا �ستك ��ون م ��ع فريق‬ ‫كبري بحجم القوة اجلوية والفريق‬ ‫�سيح�ض ��ر املب ��اراة بع ��د اخل�س ��ارة‬ ‫الغ�ي�ر م�ستحق ��ة م ��ن النف ��ط وهذا‬ ‫ما�سيعطينا نقطة ايجابية �أكرث مما‬ ‫هي �سلبية لأن الالعبني �سيحاولون‬ ‫التعوي� ��ض يف اللق ��اء ‪,‬وان تك ��ون‬ ‫املب ��اراة خ�ي�ر ا�ستع ��داد للمرحل ��ة‬ ‫الثاني ��ة التي نت�أملها مرحلة تختلف‬ ‫كثريا عن �سابقتها التي مل نكن فيها‬ ‫بامل�ستوى امل�أمول منه‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار جث�ي�ر �إىل �إن الفري ��ق‬ ‫ا�ستقط ��ب عددا كبريا م ��ن الالعبني‬ ‫خ�ل�ال االنتق ��االت ال�شتوي ��ة م ��ن‬ ‫�ضمنه ��م اربعة العبني حمرتفني من‬ ‫م�ص ��ر و�سوري ��ا ون�أم ��ل �أن يقدموا‬ ‫امل�ست ��وى املطلوب منه وان يكونوا‬ ‫يف ب ��رج �سعه ��م يف مب ��اراة الي ��وم‬ ‫و�أن ��ا مت�أك ��د �إن املب ��اراة �ستك ��ون‬ ‫�صعبة عل ��ى القوة اجلوية حلاجتنا‬ ‫املا�سة لنقاطها ‪.‬‬

‫نيودلهي‪-‬نعمة عبد ال�صاحب‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫اح ��رز املت�ساب ��ق �سهي ��ل احم ��د‬ ‫املرك ��ز الثام ��ن يف فعالي ��ة �سباق‬ ‫الف ��ردي �ضد ال�ساع ��ة يف م�ستهل‬ ‫البطول ��ة الآ�سيوي ��ة للدراج ��ات‬ ‫اجلاري ��ة الآن يف مدين ��ة رايل‬ ‫ال�سي ��ارات بالعا�صم ��ة الهندي ��ة‬ ‫نيودله ��ي ام� ��س الأربع ��اء لقطع‬ ‫م�سافة ‪28.4‬كيلو مرت‬ ‫و�ش ��ارك يف فعالي ��ة ال�سب ��اق ‪17‬‬ ‫مت�سابق� � ًا م ��ن بينه ��م دول م ��ن‬ ‫كازاخ�ست ��ان والياب ��ان و�إي ��ران‬ ‫وهون ��ك كونك وفيتن ��ام وكوريا‬ ‫اجلنوبية قاطع� � ًا م�سافة ال�سباق‬ ‫بزمن ق ��دره ‪38‬دقيقة و‪ 28‬ثانية‬ ‫وكان الو�سام الذهبي من ن�صيب‬ ‫الكازخ�ستاين دميرتي والف�ضي‬ ‫للمت�ساب ��ق الياب ��اين مازاك ��ي‬ ‫والربون ��زي من ح�ص ��ة االيراين‬ ‫مهدي وتعترب هذه النتيجة جيدة‬ ‫له ��ذا املت�سابق الذي ي�شارك لأول‬

‫مرة يف بطولة خارجية ‪.‬‬ ‫ويف �سب ��اق ف ��ردي �ض ��د ال�ساعة‬ ‫لقط ��ع م�ساف ��ة ‪ 28.4‬كيل ��و م�ت�ر‬ ‫للن�ساء املتقدمات كانت املت�سابقة‬ ‫العراقي ��ة ني ��ان يا�س�ي�ن املرك ��ز‬ ‫‪ 16‬م ��ن ب�ي�ن ‪ 19‬مت�سابق ��ة حيث‬ ‫�أح ��رزت املنغولية ان كي جاركار‬ ‫الو�س ��ام الذهب ��ي وح�صل ��ت‬ ‫الياباني ��ة مي ناين عل ��ى الو�سام‬ ‫الف�ض ��ي وكان ح�ص ��ة الو�س ��ام‬ ‫الربون ��زي للمت�سابقة جامي من‬ ‫هونك كونك ومل تق ��دم املت�سابقة‬ ‫ني ��ان يا�س�ي�ن اي جه ��د يف ه ��ذا‬ ‫ال�سب ��اق وكان التع ��ب قد �إنعك�س‬ ‫على اداءها ‪.‬‬ ‫وي�ش ��ارك اليوم اخلمي� ��س اثنان‬ ‫من مت�سابقينا يف فعالية الفردي‬ ‫�ض ��د ال�ساع ��ة للمتقدم�ي�ن لقط ��ع‬ ‫م�ساف ��ة ‪ 42‬كيلوم�ت�ر املت�ساب ��ق‬ ‫يا�سر �ضياء الدين فيما ميثلنا يف‬ ‫الفردي �ضد ال�ساعة حتت �سن ‪23‬‬ ‫�سنة لقط ��ع م�ساف ��ة ‪ 28‬كيلومرت‬ ‫املت�سابق �سعد علي يا�سني‬


‫‪No.(445) - 14 , Thursday ,March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )445‬اخلمي�س ‪� 14‬آذار ‪2013‬‬

‫�سيمفونية غلطة �سراي حتمل الأتراك �إىل ربع نهائي دوري االبطال على ح�ساب �شالكه‬

‫بر�شلونة ينقلب على ميالن ويهزمه برباعية ومي�سي‬ ‫يتخطى ني�ستلروي‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪7‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫فيتيل‪ :‬نحن ال نلعب لعب اطفال!‬

‫اعرتف الأملاين �سيبا�ستيان فيتيل‬ ‫�سائق ف��ري��ق ري��د ب��ول ل�سباقات‬ ‫� �س �ي��ارات ف� ��ورم� ��وال‪ 1-‬والفائز‬ ‫بلقب بطولة ال�ع��امل لفورموال‪1-‬‬ ‫يف الأع ��وام الثالثة املا�ضية ب�أن‬ ‫ال���ض�غ��وط �ستت�ضاعف عليه يف‬ ‫املو�سم اجلديد نظرا للرغبة امللحة‬ ‫ل��دى فريقه ب��إح��راز لقب البطولة‬ ‫للعام ال��راب��ع على ال�ت��وايل‪ .‬وقال‬ ‫فيتيل‪“ :‬احلقيقة �أن فوزنا باللقب‬ ‫يف املوا�سم الثالثة املا�ضية مل يكن‬ ‫مبثابة لعبة �أطفال و�إمنا كان معركة �صعبة‪ ،‬رغم النجاح الذي حتقق‬ ‫‪ ,‬يجب �أال يرتاجع الفريق‪ .‬علينا �أن نحاول الظهور مب�ستوى متميز‬ ‫منذ البداية لتحقيق الأف�ضلية على الفرق الأخ��رى‪ .‬وبعدها ‪ ,‬تتزايد‬ ‫ال�ضغوط لأنك حتتاج دائما للدفاع عن هذه الأف�ضلية واحلفاظ عليها‪.‬‬ ‫اجلميع �سيبد�أ من ال�صفر وكل امل�شاركني يف البطولة يخو�ضونها يف‬ ‫نف�س الظروف‪� .‬أع�شق الريا�ضة والتحدي”‪.‬‬

‫خ�ضرية‪� :‬أنا اكثـر �شخ�ص حمظوظ‬ ‫يف العامل‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫جن ��ح ف ��ري ��ق ب��ر� �ش �ل��ون��ة الإ���س��ب��اين‬ ‫بتعوي�ض هزميته ذهاب ًا (‪ ،)2-0‬بفوزه‬ ‫(‪ )0-4‬ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه �آي � �س��ي ميالن‬ ‫الإي �ط��ايل م�ساء ال�ث�لاث��اء �ضمن �إياب‬ ‫الدور ثمن النهائي‪ ،‬من م�سابقة دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وميكن القول �إن بر�شلونة حقق ما هو‬ ‫مطلوب منه على �أك�م��ل وج��ه وبوجه‬ ‫فائ�ض‪� ،‬إذ �إن نتيجة (‪ )0-3‬كانت كفيلة‬ ‫بت�أهيله �إىل الدور ربع النهائي‪.‬وتناوب‬ ‫كل من الأرجنتيني ليونيل مي�سي (‪5‬‬ ‫و‪ ،)39‬و داف�ي��د فيا (‪ ،)55‬وج��وردي‬ ‫�أل �ب��ا (‪ )2+90‬ع�ل��ى ت�سجيل �أه���داف‬ ‫بر�شلونة‪.‬‬ ‫ال�ضغط على مرمى ال�ضيوف ب��د�أ مع‬ ‫�إطالق احلكم �ص ّفارة البداية‪ ،‬ومل تكد‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة اخل��ام���س��ة �أن حت��ل ح�ت��ى هز‬ ‫مي�سي ال�شباك بعد ك��رة ت�سلمها من‬ ‫على م�شارف منطقة اجلزاء وتق ّدم بها‬ ‫و�سددها ي�سارية مباغتة يف ال�شباك‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي اكتفى فيه العبو ميالن‬ ‫بالو�صول �إىل منت�صف امللعب يف حد‬ ‫�أق �� �ص��ى‪ ،‬ك�سر الفرن�سي م�ب��اي نيانغ‬ ‫القاعدة بعد �أن جتاوز احلار�س فيكتور‬ ‫فالديز و��س��دد ك��رة يف امل��رم��ى اخلايل‬

‫كانت كفيلة ب�إنهاء م�سرية بر�شلونة عند‬ ‫هذا احلد يف البطولة الأوروب�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫القائم كان له باملر�صاد وحرمه من غايته‬ ‫(‪ .)37‬و�أت��ى رد بر�شلونة �سريع ًا عن‬ ‫طريق "مي�سي" الذي �ضاعف النتيجة‬ ‫بعد تبادل رائع للكرة مع زميله �أندري�س‬ ‫�أنيي�ستا‪ ،‬ف�سددها �أر�ضية بي�ساره بعيد ًا‬ ‫ع��ن م �ت �ن��اول �أب �ي��ات��ي‪ ،‬ليتخطى بهذا‬ ‫الهدف الهولندي رود فان ني�ستلروي‬ ‫يف عدد الأه��داف امل�سجلة يف امل�سابقة‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫ورف ��ع مي�سي ر� �ص �ي��ده �إىل ‪ 58‬هدف ًا‬ ‫ب �ف��ارق ه��دف�ين �أم� ��ام ف ��ان ني�ستلروي‬ ‫مهاجم �إيندهوفن الهولندي ومان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د الإن �ك �ل �ي��زي وري � ��ال مدريد‬ ‫الإ��س�ب��اين �سابق ًا‪ ،‬لي�صبح وح�ي��د ًا يف‬ ‫املركز الثاين متخلف ًا بفارق ‪ 13‬هدف ًا‬ ‫عن مت�صدر الئحة الهدافني جنم ريال‬ ‫م��دري��د �سابق ًا وال���س��د ال�ق�ط��ري حالي ًا‬ ‫راوول غونزالي�س �صاحب ‪ 71‬هدف ًا‪،‬‬ ‫وبفارق ‪ 18‬هدف ًا عن الالعب نف�سه يف‬ ‫الئحة هدايف امل�سابقات القارية‪.‬‬ ‫و�أ�صبح مي�سي ثاني ًا �أي�ض ًا على الئحة‬ ‫ترتيب ه��دايف امل�سابقة ل�ه��ذا املو�سم‬ ‫بر�صيد ‪� 7‬أه ��داف ب�ف��ارق ه��دف واحد‬ ‫خلف مهاجم ري ��ال م��دري��د الربتغايل‬ ‫ك��ري���س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو امل �ت �� �ص��در (‪8‬‬

‫ت�شارلتون‪ :‬روين لن يرحل‬ ‫ورونالدو لن يعود �إىل يونايتد‬

‫ا�ستبعد �أ�سطورة مان�ش�سرت يونايتد �سري بوبي ت�شارلتون امكانية رحيل جنم‬ ‫هجوم الفريق واين روين خالل فرتة االنتقاالت ال�صيفية القادمة كما زعمت بع�ض‬ ‫التقارير ال�صحفية يف الفرتة الأخرية‪ .‬وخرجت بع�ض ال�صحف وادعت �أن واين‬ ‫روين �سيكون يف طريقه للرحيل عن الأولد ترافورد يف نهاية املو�سم ب�سبب خالفات‬ ‫ً‬ ‫وا�صفا تلك‬ ‫مع املدرب �سري �أليك�س فريج�سون �إال �أن الأخري نفى ذلك ب�شكل قاطع‬ ‫قائال "�أنا ل�ست ً‬ ‫التقارير ب�أنها "جمرد هراء"‪ .‬و�صرح ت�شارلتون ً‬ ‫قلقا حول و�ضعية‬ ‫واين روين‪ ،‬ال ميكن �أن ن�سمح له بالرحيل‪ ،‬لأن ال�سري �أليك�س فريج�سون ال يعمل‬ ‫بهذه الطريقة‪ .‬واين هو هداف الفريق االعتيادي ويُ�سجل � ً‬ ‫أهدافا رائعة‪ ،‬لي�س ذلك‬ ‫فح�سب بل �أنه لديه ت�أثري على بقية �أع�ضاء الفريق"‪� .‬شائعة �أخرى ملأت جنبات‬ ‫ال�صحف الربيطانية وهي عودة النجم الربتغايل كري�ستيانو رونالدو �إىل مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪ ،‬لكن ت�شارلتون الذي ميتلك �صو ًتا م�سمو ًعا داخل �أروقة اليونايتد مل يرتك‬ ‫الفر�صة دون دح�ض هذه ال�شائعات � ً‬ ‫أي�ضا‪ .‬حيث قال يف هذا ال�صدد "التعاقد مع‬ ‫رونالدو مل يتم ذكره يف �أي من اجتماعات جمل�س املديرين التنفيذين للنادي‪ ،‬لقد‬ ‫جتاوزنا ذلك لقد كان جمرد العب عظيم لدينا‪� ،‬إنه يُقدم م�ستويات رائعة حتى الآن‪،‬‬ ‫ونعرف �أنه يُحب النادي‪ ،‬لكن مل نبحث هذه الفكرة"‪.‬‬

‫امل�صارعة تدخل برنامج االلعاب‬ ‫االوروبية عام ‪2015‬‬ ‫ا�صبحت امل�صارعة ر�سميا �ضمن ريا�ضات االلعاب االوروب�ي��ة يف ن�سختها‬ ‫االوىل عام ‪ 2015‬يوم الثالثاء رغم تو�صية املجل�س التنفيذي للجنة االوملبية‬ ‫الدولية با�ستبعادها من الربنامج االوملبي يف العاب ‪.2020‬‬ ‫ود�شنت امل�صارعة حملة ال�ستعادة مكانها باالوملبياد بالنظر اىل انها كانت‬ ‫�ضمن الربنامج االوملبي يف جميع االلعاب يف الع�صر احلديث با�ستثناء دورة‬ ‫عام ‪.1900‬‬ ‫و�سوف ت�سري مناف�سات امل�صارعة يف االلعاب االوروبية على غرار نظريتها‬ ‫االوملبية باقامة مناف�سات للرجال وال�سيدات يف امل�صارعة احلرة والرومانية‪.‬‬ ‫وق��ال نيناد اللوفيت�ش رئي�س االحت��اد ال��دويل للم�صارعة باالنابة "�أود ان‬ ‫ا�شكر اللجنة االوملبية االوروبية لأ�سلوبها البناء يف ادخال امل�صارعة برنامج‬ ‫االلعاب االوروبية يف باكو‪".‬‬ ‫وا��ض��اف "�إنه �أم��ر مهم لريا�ضتنا و�سوف تكون االل�ع��اب يف اح��دى معاقل‬ ‫امل�صارعة يف العامل‪ ".‬وت�ست�ضيف العا�صمة االذربيجانية الن�سخة االوىل من‬ ‫االلعاب االوروبية عام ‪.2015‬‬

‫�أهداف)‪.‬‬ ‫ومل تختلف بداية ال�شوط الثاين عن‬ ‫��س��اب�ق��ه‪� ،‬إذ ا�ستهله بر�شلونة بهدف‬ ‫مل يطل انتظاره‪ ،‬وك��ان ه��ذه امل��رة من‬ ‫ن�صيب دايفيد فيا ال��ذي خ��دع �أبياتي‬ ‫بت�سديدة ي�صعب �ص ّدها (‪.)55‬‬ ‫وا�ستم ّر �سيناريو املباراة على املنوال‬ ‫نف�سه‪� ،‬ضغط كبري لأ�صحاب الأر���ض‬ ‫وغياب تام لل�ضيوف على كل املحاور‪،‬‬ ‫على الرغم من �أن هدف ًا واحد ًا كان كفي ًال‬ ‫مبنح بطاقة الت�أهّ ل مليالن‪ ،‬باعتباره‬ ‫�سجل خارج �أر�ضه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومل ت�ن�ف��ع ال �ت �ب��دي�لات ال �ت��ي �أج��راه��ا‬ ‫ما�سيميليانو �أليغري يف �صفوف ميالن‬ ‫ب��إح��داث �أي تغيري يف النتيجة �أو يف‬ ‫الأداء على �أر�ض امللعب‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�أن م�ستوى فريق بر�شلونة انخف�ض يف‬ ‫ربع ال�ساعة الأخري‪ ،‬وانكف�أ العبوه �إىل‬ ‫الدفاع على نحو �أكرب‪ ،‬ما منح ال�ضيوف‬ ‫ف��ر� �ص��ة ال �ت �ق��دم �أك �ث�ر ب��اجت��اه منطقة‬ ‫مناف�سيهم‪ ،‬الذين ا�ستغلوا ذلك ب�أف�ضل‬ ‫طريقة ممكنة‪� ،‬إذ �شنوا هجمة مرتدة‬ ‫كانت ح�صيلتها هدف ًا رابع ًا من توقيع‬ ‫�ألبا (‪>(2+90‬‬ ‫وبهذا الفوز يت�أهل بر�شلونة �إىل ربع‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي مب�ج�م��وع م �ب��ارات��ي الذهاب‬ ‫والإياب (‪.)2-4‬‬

‫ت�أهل غلطة �سراي‬ ‫ت��أه��ل غلطة ��س��راي ال�ترك��ي �إىل ال��دور‬ ‫رب��ع النهائي من دوري �أب�ط��ال �أوروب��ا‬ ‫بعدما �أنهى مباراته مع م�ست�ضيفه �شالكه‬ ‫الأمل��اين بالفوز عليه (‪)2-3‬على �أر�ضية‬ ‫ملعب "فيلتين�س ارينا" يف �أملانيا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م �ب��اراة ال��ذه��اب انتهت بتعادل‬ ‫الفريقني (‪ )1-1‬يف تركيا‪.‬‬ ‫��س�ج��ل ل �ل �ف��ائ��ز ح�م�ي��د �أل �ت �ي �ن �ت��وب ‪،37‬‬ ‫وب� ��راك ي�ل�م��از ‪ ،42‬و �أوم��ي��ت بولوت‬ ‫‪ ،5+90‬يف ح�ين �أح ��رز ه��ديف اخلا�سر‬ ‫روم ��ان نيو�شتادتري‪ ،18‬و الربازيلي‬ ‫با�ستو�س يف الدقيقة ‪ .63‬تقدم "الأزرق‬ ‫امللكي" الأمل� ��اين بعد ركنية ثانية من‬ ‫ال�ب�يرويف جيفر�سون ف��ارف��ان ومتابعة‬ ‫ر�أ��س�ي��ة م��ن ق��ائ��ده بينيديكت هوفيديز‬ ‫�أخفق احلار�س الأوروغوياين فرناندو‬ ‫مو�سلريا يف التعامل معها لتعود الكرة‬ ‫�إىل رومان نيو�شتادتر الذي �أودعها بقوة‬ ‫ال�شباك (‪.)18‬ومت �ك��ن حميد التينتوب‬ ‫م��ن التعوي�ض ب�ع��د عر�ضية م��ن ركلة‬ ‫حرة تابعها قوية من خ��ارج املنطقة يف‬ ‫الزاوية الي�سرى (‪.)37‬‬ ‫وتقدم غلطة �سراي لأول م��رة بالهدف‬ ‫ال�ث��اين بعدما قطعت ال�ك��رة م��ن ماركو‬ ‫هوغر يف منت�صف امللعب باجتاه منطقة‬ ‫�شالكه‪ ،‬وك�سب براق يلماظ ال�صراع على‬

‫الكرة مع قائد الفريق الأمل��اين هوفيديز‬ ‫ورف�ع�ه��ا م��ن ف��وق احل��ار���س هيلدبراند‬ ‫ال��ذي ت��رك مرماه بغرابة فا�ستقرت يف‬ ‫الزاوية الي�سرى (‪ .)42‬و�أ�صاب هوغر‬ ‫ب��دوره القائم الأي�سر ملرمى مو�سلريا‬ ‫وعادت الكرة �إليه فمررها بر�أ�سه باجتاه‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ف ��أخ �ف��ق الأوروغ� ��وي� ��اين مرة‬ ‫ثانية يف التعامل معها لدى تدخل بوكي‬ ‫ليخطفها ال�ي��اب��اين ات�سوتو �أوت�شيدا‬ ‫وي�ق��دم�ه��ا ع�ل��ى ط�ب��ق م��ن ذه ��ب لزميله‬ ‫الربازيلي مي�شال با�ستو�س املنتقل من‬ ‫ل �ي��ون الفرن�سي فتابعها الأخ�ي�ر دون‬ ‫رقابة يف �سقف ال�شبكة مدرك ًا التعادل‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق امل�ح�ل��ي (‪ .)63‬ورد �شنايدر‬ ‫بقذيفة م�سحت القائم الأمي��ن وخرجت‬ ‫(‪ ،65‬و�أهدر دراك�سلر فر�صة هدف م�ؤكد‬ ‫كان كفي ًال �أن ي�أتي بالفوز وبطاقة الت�أهل‬ ‫حني هرب يف اجلهة الي�سرى من �سميح‬ ‫كايا ال��ذي خ��رج م�صاب ًا‪ ،‬وان�ف��رد وبات‬ ‫على بعد مرتين من املرمى فحاول مترير‬ ‫الكرة �إىل بوكي لكن مو�سيلرا جنح هذه‬ ‫املرة يف �إبعاد اخلطر الداهم (‪.)76‬‬ ‫وا��س�ت�غ��ل �أوم �ي��ت ب��ول��وت ب��دي��ل براق‬ ‫ي�ل�م��اظ ان��دف��اع الع �ب��ي ��ش��ال�ك��ه و�أطلق‬ ‫ر�صا�صة الرحمة على الفريق الأملاين‬ ‫بعدما انفرد باحلار�س وراوغ��ه وو�ضع‬ ‫الكرة يف املرمى اخلايل (‪.)5+90‬‬

‫�أع ��رب متو�سط م�ي��دان ري��ال مدريد‬ ‫"�سامي خ�ضرية" ع ��ن �سعادته‬ ‫ال �غ��ام��رة ب��ال�ت��واج��د �ضمن �صفوف‬ ‫الفريق امللكي‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك ع�بر ب�ي��ان ر�سمي �أ�صدره‬ ‫خ���ض�يرة ن�شر يف م��وق�ع��ه الر�سمي‬ ‫ح �ي��ث ق� ��ال "�أنا حم��ظ��وظ للغاية‬ ‫بالتواجد �ضمن �صفوف ريال مدريد‪،‬‬ ‫احلياة يف �إ�سبانيا مثالية‪ ،‬و�أ�شعر‬ ‫�أن �ن��ي يف ب�ي�ت��ي الثاين"‪ .‬ال ��دويل‬ ‫الأملاين �أ�ضاف "كل ما �أ�ستطيع قوله‬ ‫�أن �ن��ي �أك�ث�ر �شخ�ص حم�ظ��وظ يف هذا‬ ‫العامل‪ ،‬وذلك بعد ان�ضمامي لريال مدريد"‪.‬‬ ‫ثم حتدث خ�ضرية عن مواطنه وزميله يف املرينجي م�سعود �أوزيل حيث‬ ‫قال "�أوزيل �أخي يف ريال مدريد‪ ،‬وهو �شخ�ص مهم جدًا بالن�سبة يل‪،‬‬ ‫ومينحني الثقة‪ ،‬و�أنا كذلك"‪.‬‬ ‫ويف نهاية ت�صريحاته قال عن جنم الفريق كري�ستيانو رونالدو "ال‬ ‫ميزح كثريًا‪ ،‬لكن عندما يقول نكتة ينفجر اجلميع يف ال�ضحك"‪.‬‬

‫فرديناند ينجو من "عقوبة" االحتاد‬ ‫الإجنليزي‬

‫�أك��د االحت��اد الإجنليزي عرب موقعه‬ ‫الر�سمي �أن مدافع مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫"ريو فرديناند" ل��ن ُت�ف��ر���ض عليه‬ ‫ع�ق��وب��ة رغ ��م ق�ي��ام��ه ب��االع �ت��داء على‬ ‫مهاجم ت�شيل�سي "فرناندو توري�س"‬ ‫يف م�ب��اراة الأح��د املُقبل التي جرت‬ ‫على م�سرح الأحالم وانتهت بالتعادل‬ ‫الإي� �ج ��اب ��ي ب �ه��دف�ين مل�ث�ل�ه�م��ا �ضمن‬ ‫مناف�سات ال��دور ربع النهائي لك�أ�س‬ ‫االحتاد الإجنليزي‪.‬‬ ‫و�أرجع االحتاد الإجنليزي �سبب جناة الدويل الإجنليزي من العقوبة‬ ‫التي كانت تنتظره‪ ،‬لتجاهل احلكم امل��ون��دي��ايل "هاورد ويب" ذكر‬ ‫اال�شتباك يف تقريره الذي �أر�سله ملقر االحتاد بعد انتهاء املباراة بـ‪48‬‬ ‫�ساعة‪ ،‬وذلك لعدم ر�ؤيته مدافع اليونايتد وهو ينق�ض على النينيو من‬ ‫ظهره‪ ،‬حيث �أو�ضحت الإعادة التلفزيونية �أن احلكم كان ينظر �إىل الأمام‬ ‫حلظة اال�شتباك‪ ،‬ما جعل الريو ينجو من العقوبة كون االحتاد ال يعرتف‬ ‫مب�شاهد الفيديو �إال بالأثر الرجعي‪.‬‬

‫م�شكلة الظهر ال تقلق فيدرر بعد فوزه يف يوم الزلزال املخيف لنادال‬ ‫تغلب النجم ال�سوي�سري روجيه فيدرر ب�سهولة على‬ ‫مناف�سه الكرواتي �إيفان دوديغ ‪ 3-6‬و‪ 1-6‬يف الدور‬ ‫الثالث لبطولة �إنديان ويلز لتن�س الأ�ساتذة يف يوم‬ ‫م�ضطرب بالبطولة الأمريكية �شهد زل��زاال بقوة ‪7‬ر‪4‬‬ ‫درجة مبقيا�س ريخرت �ضرب �صحراء كاليفورنيا‪.‬‬ ‫وعانى الالعب ال�سوي�سري امل�صنف الثاين يف �إنديان‬ ‫ويلز‪ ،‬والفائز بلقب البطولة �أربع مرات‪ ،‬من ال�شعور‬ ‫بال�ضغط على ظهره يف املراحل الأخ�يرة من مباراته‬ ‫االثنني املا�ضي وتلقى العالج بعدها‪.‬‬ ‫وقال فيدرر‪" :‬ل�ست قلقا للغاية �إزاء هذه امل�شكلة‪ ..‬لقد‬ ‫مررت عدة مرات بهذا املوقف الذي ت�شعر فيه ببع�ض‬ ‫ال�ضغط‪ .‬وقد تلعب يف اليوم التايل ‪ ،‬ولكنني هذه املرة‬ ‫لدي يوم �إ�ضايف للراحة"‪.‬‬ ‫ومثل باقي العبي والعبات التن�س يف �إن��دي��ان ويلز‪،‬‬ ‫�شعر فيدرر بهزة الزلزال واع�ترف ‪ ،‬كما فعل رافاييل‬ ‫نادال‪ ،‬ب�أنه مل يكن مرتاحا خالل الثواين الع�شر التي‬

‫اهتزت الأر�ض خاللها‪.‬‬ ‫وقال فيدرر‪" :‬خالل الثواين القليلة الأوىل‪ ،‬مل �أعرف‬ ‫حقا ماذا يجري‪ ..‬ورك�ضت خارجا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الالعب ال�سوي�سري‪�" :‬إنه �شعور غريب للغاية‬ ‫لأنك ترى النوافذ وهي تهتز ‪ ..‬كان الأمر مرعبا لبع�ض‬ ‫الوقت"‪.‬‬ ‫وكان نادال ت�أهل ب�سهولة �إىل الدور الرابع للبطولة بعد‬ ‫ان�سحاب مناف�سه يف مباراة الدور الثالث الأرجنتيني‬ ‫ليوناردو ماير لإ�صابته يف ظ�ه��ره‪.‬واع�ترف الالعب‬ ‫الأ�سباين ب�أنه انزعج كثري ًا من �أحد الظواهر الطبيعية‬ ‫واجليولوجية املعتادة يف هذه املنطقة‪.‬‬ ‫وقال ن��ادال‪" :‬لقد خفت ب�شدة ‪ ،‬فهذه هي املرة الأوىل‬ ‫يف حياتي (التي �أعي�ش فيها جتربة الزلزال)"‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"كنت متمددا على طاولة التدليك ا�ستعدادا للإحماء‪..‬‬ ‫ووجدت �ساقاي ترتع�شان"‪.‬‬

‫ت�شيل�سي يتطلع �إىل الث�أر من �ستيوا بوخار�ست ملوا�صلة م�سريته اوربيا‬ ‫�أ�صبح فريق ت�شيل�سي الإجنليزي واحدا‬ ‫من �ست فرق ت�سعى اليوم اخلمي�س �إىل‬ ‫جتاوز الهزمية يف مباراة الذهاب‪� ،‬إذا‬ ‫ارادت �أن تن�ضم لقرعة دور الثمانية‬ ‫لبطولة ال��دوري الأوروب ��ي التي تقام‬ ‫يوم غد اجلمعة‪.‬‬ ‫وانتهت �أغلب مباريات جولة الذهاب‬ ‫لدور ال�ستة ع�شر التي �أقيمت اخلمي�س‬ ‫امل��ا��ض��ي ب �ف��ارق �ضئيل‪ ،‬ح�ي��ث انتهت‬ ‫ث�ل�اث م �ب��اري��ات ف�ق��ط ب �ف��ارق �أك�ث�ر من‬ ‫هدف مقابل مباراتني انتهتا بالتعادل‬ ‫ال�سلبي‪.‬‬ ‫ويف حال �أراد الفريق موا�صلة م�شواره‬ ‫يف البطولة‪ ،‬عليه �أوال �أن يث�أر اليوم‬ ‫اخلمي�س م��ن هزميته ب�ه��دف دون رد‬ ‫ع �ل��ى ي��د ��ض�ي�ف��ه ��س�ت�ي��وا بوخار�ست‬ ‫ال ��روم ��اين يف ج��ول��ة ال ��ذه ��اب‪ .‬وق��ال‬ ‫�سيزار ازبيليكويتا قلب دف��اع البلوز‪،‬‬ ‫"علينا �أن نقوم ب�أق�صى جهدنا‪� ،‬أمامنا‬ ‫�شهران للفوز بااللقاب‪ ..‬علينا �أن نتحد‬ ‫معا و�أمتنى �أن نحقق الفوز"‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للجار اللندين‪ ،‬توتنهام فقد‬ ‫�صار قاب قو�سني �أو �أدن��ى من الت�أهل‬ ‫�إىل دور الثمانية بعد فوزه الرائع على‬ ‫�إن�ت�ر م�ي�لان الإي �ط��ايل بثالثة �أه ��داف‬ ‫نظيفة يف مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ب��ح ال �ف��ري��ق الإجن �ل �ي��زي الأخ ��ر‬

‫نيوكا�سل يونايتد‪ ،‬يف موقف متميز‬ ‫للعبور �إىل دور الثمانية بعد تعادله‬ ‫�سلبيا على ملعب �آجن��ي الرو�سي يف‬ ‫مباراة الذهاب‪ .‬وقال االن باردو املدير‬ ‫الفني لنيوكا�سل‪�" :‬إذا عربنا �إىل دور‬

‫الثمانية ل�ل��دوري الأوروب ��ي‪� ،‬ستكون‬ ‫خطوة رائعة"‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ب��ح ف��ري��ق الت�سيو الإي �ط��ايل يف‬ ‫موقع جيد للعبور �إىل دور الثمانية‬ ‫بعدما تغلب على ملعب �شتوجتارت‬

‫الأمل � ��اين ب�ه��دف�ين نظيفني يف مباراة‬ ‫ال��ذه��اب‪ .‬ولكن الت�سيو �سي�ضطر �إىل‬ ‫خ��و���ض م� �ب ��اراة الإي� � ��اب ال��ي��وم على‬ ‫امللعب الأوملبي بالعا�صمة روما‪ ،‬بدون‬ ‫ج �م��اه�يره‪ ،‬وف�ق��ا للعقوبة املفرو�ضة‬

‫عليه من قبل االحت��اد الأوروب ��ي لكرة‬ ‫ال��ق��دم وال��ت��ي حت��رم��ه م��ن جماهريه‬ ‫م�ب��ارات�ين‪ ،‬ب�سبب ال�شعارات النازية‬ ‫التي ا�ستخدمها بع�ض امل�شجعني يف‬ ‫مباراة �سابقة‪.‬‬ ‫ويحتاج ليفانتي الأ�سباين �إىل الفوز‬ ‫على روبن كازان يف رو�سيا‪ ،‬بعد تعادله‬ ‫�سلبيا يف مباراة الذهاب‪� ،‬إذا �أراد الفريق‬ ‫موا�صلة حلمه الأوروب � ��ي‪ .‬و�أ�صبح‬ ‫ليفانتي ال �ف��ري��ق الأ� �س �ب��اين الوحيد‬ ‫املتبقي يف ال��دوري الأوروب ��ي‪ ،‬بعدما‬ ‫�أطاح روبن كازان بحامل اللقب �أتليتكو‬ ‫مدريد قبل ا�سبوعني‪ .‬و�سيتوجه فريق‬ ‫ليفانتي �إىل رو�سيا ويغيب عنه مهاجمه‬ ‫النيجريي �أوبافيمي مارتينز‪ ،‬هداف‬ ‫الفريق‪ ،‬والذي قرر االثنني �إنهاء عقده‬ ‫مع النادي الأ�سباين من �أجل االن�ضمام‬ ‫�إىل نادي �سياتل �سوندرز الأمريكي‪.‬‬ ‫ويف مباريات �أخ��رى‪ ،‬يلتقي ب��ازل مع‬ ‫زينيت �سان بطر�سربج الرو�سي بعد‬ ‫ف��وز الفريق ال�سوي�سري ‪ 0-2‬ذهابا‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي�ل�ت�ق��ي ف�ن��ارب�خ���ش��ة ال�ت�رك��ي مع‬ ‫فيكتوريا ب�ل��زن الت�شيكي بعد تفوق‬ ‫االول بهدف نظيف يف مباراة الذهاب‪،‬‬ ‫ويلتقي ب ��وردو الفرن�سي م��ع بنفيكا‬ ‫الربتغايل بعد هزميته بهدف نظيف يف‬ ‫مباراة الذهاب‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(445) - Thursday 14 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )445‬اخلمي�س ‪� 14‬آذار ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫الناقد ال�سلطوي مازال قامع ًا‬

‫ح�سين القا�صد‪ُ :‬‬ ‫اثبت باالدلة ريادة العراق للنقد الثقافي العربي‬ ‫�إ�ضاءة �أولى‪:‬‬ ‫ً‬ ‫حديثا لل�شاعر العراقي الدكتور ح�سين القا�صد‪ ،‬كتاب يحمل عنوان (النقد الثقافي ـ ريادة وتنظير وتطبيق ـ العراق‬ ‫بغداد‪� :‬صدر‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫متمثال‬ ‫رائد)‪ ،‬عن دار (التجليات) في القاهرة‪،‬ويهتم الكتاب ب�أ�سبقية الريادة للنقد الثقافي العربي‪ ،‬و�أثبت بالأدلة ريادة العراق‪،‬‬ ‫في الدكتور علي الوردي‪ ،‬وال�شاعر ح�سين مردان‪ ،‬والناقد الدكتور علي جواد الطاهر‪ ،‬والدكتور عناد غزوان‪ ،‬والدكتور محمد‬ ‫ح�سين الأعرجي‪ ،‬يقع الكتاب في ‪� 114‬صفحة من الحجم الكبير ‪� ،‬صمم غالفه الدكتور قحطان الفرج اهلل‪ ،‬وهو عراقي مقيم في‬ ‫م�صر وهو المدير الفني لدار التجليات في القاهرة‪.‬‬

‫ع��ب��داجل��ب��ار العتابي‬ ‫يت�ضمن ال �ك �ت��اب ارب �ع��ة ف �� �ص��ول‪ ،‬الف�صل‬ ‫الأول‪ :‬الريادة العراقية للنقد الثقافي عربيا‪،‬‬ ‫وتناول فيه �أوال‪ :‬ا�شكالية الريادة‪ ،‬من خالل‬ ‫ق ��راءة (المتـنبي �شحاذ عظيم �أم الغذامي‬ ‫ّ‬ ‫منظر فقير؟�أم الغذامي من الذين ي�سهرون‬ ‫ج� ��راه� ��ا‪..‬؟!!‪�،‬أم المتـنبي ي�سترد �أذاه؟!!‪،‬‬ ‫المتـنبي ح ٌر عظيم‪�،‬أبو تمام بو�صفه �شاعرا‬ ‫رجعيا ‪ /‬عبد الله الغذامي‪� ،‬أب��و تمام �شاعر‬ ‫ل��ه �أك�ث��ر م��ن وج��ه ‪ /‬ح�سين م ��ردان)‪ ،‬ثانيا‪:‬‬ ‫الطاغية وال�م�ث�ق��ف‪..‬م��ن خ�لال ق ��راءة (بين‬ ‫العالمة د‪ .‬محمد ح�سين الأعرجي وعبد الله‬ ‫الغذامي)‪.‬‬ ‫والف�صل الثاني‪:‬ال�شعوبية و والي��ة الناقد‬ ‫الفقيه‪،‬وتناول فيه (اوال‪ :‬ال�شعوبية‪ :‬طائفية‬ ‫�أم م��اذا؟ والعروبية ماذا؟عبد الله الغذامي‬ ‫انموذجا‪ ،‬وثانيا‪ :‬والية الناقد الفقيه)‪.‬‬ ‫والف�صل الثالث تناول فيه (ثقافة الوهم �أم‬ ‫الوهم الثقافي؟‪ ،‬وت�ضمن البحث في �أوال‪:‬‬ ‫وه��م ال�ت��أن�ي��ث عند ال�غ��ذام��ي‪،‬ث��ان�ي��ا‪ :‬الوهم‬ ‫بو�صفه حقيق ًة !!‪.‬‬ ‫والف�صل الرابع ت�ضمن تطبيقات ثقافية‪ ،‬تناول‬ ‫فيه (قم�صان يو�سف‪ ..‬يو�سفيون بال زليخات)‬ ‫وت���ض�م��ن ث�لاث��ة م� �ب ��اح ��ث‪،‬االول‪ :‬الأن�ساق‬ ‫الم�ضمرة‪،‬والثاني‪�:‬إ�شكالية االعتراف الأخير‬ ‫بين ال�سيرة والرواية‪ ،‬وتناول فيه‪�:‬إ�شكالية‬ ‫العنوان و القناع والتحوالت الخطيرة في‬ ‫جيل يو�سف ال���ص��ائ��غ‪ ،‬وال �ث��ال��ث‪ :‬االن�ساق‬ ‫الم�ضمرة في كتابات يا�سين الن�صير) وت�ضمن‬ ‫ن�سق المناورة بين التد ّين والي�سارية‪ ،‬ون�سق‬ ‫اال� �س �ت �غ �ف��ال (ق � ��راءة ث�ق��اف�ي��ة ل��دي��ون ج��واد‬ ‫الحطاب)‪ .‬وج��اء في �صفحة االه ��داء‪�( :‬إلى‬ ‫من قال لي‪ :‬يا �شقيق روحي‪� ،‬إلى من علمني‬ ‫حرفا و�أطلقني حرا �إليه �صديقـًا‪� ،‬أخـًا‪ ،‬حبيبـًا‪،‬‬ ‫جلي�سـًا و�أ��س�ت��اذا قبل ذل��ك كله وب�ع��ده‪� ،‬إلى‬ ‫‪� /‬أب��ي ها�شم‪ ،‬محمد ح�سين الأع��رج��ي وفا ًء‬ ‫ومغفرة ورح �م��ة‪ .‬كما كتب ال�م��ؤل��ف مقدمة‬ ‫للكتاب ت�ضمنت جزءين (اما قبل واما بعد)‪،‬‬ ‫وقد جاءت (اما قبل) تهكمية عالية‪ ،‬وهو قوله‪:‬‬ ‫عراقي فثق �أنك من �أهل النار‬ ‫(�إن تكتب و�أنت‬ ‫ٌّ‬ ‫في الدنيا وفي الآخ��رة‪ ،‬و�أن تعلن عن موت‬ ‫القارئ لي�س انتقاما للم�ؤلف ال��ذي بقي ح ّيا‬ ‫رغم اعدامه بقدر ماهو ر�صد لتدني م�ستوى‬

‫القراءة وتخبطها بين المزاجية (واالخوانية‬ ‫) ؛ فثق �أن��ك م��ن �أه��ل ال�ن��ار ف��ي الدنيا وفي‬ ‫الآخرة‪ ..‬وان تقول‪ :‬ب�أن النقد الثقافي عراقي‬ ‫اللون والطعم النكهة وت�أتي ب�شاهدٍ من �أهلها ؛‬ ‫فثق �أنك من �أهل النار في الدنيا وفي الآخرة‪..‬‬ ‫و�أن تقول‪� :‬إن �أ�سماء وهمية ‪ -‬ما �أنزل النقد‬ ‫بها من �سلطان ‪ -‬ت�سيدت الم�شهد النقدي وهي‬ ‫تمار�س ن�سق ا�ستغفال القارئ وت�ضمر ن�سق‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬و�أن ت�شير �إلى �أحدهم با�سمه وتحدد‬ ‫ن�سق ال�سلطة عنده ؛ (فثق �أنك من �أهل النار‬ ‫في الدنيا وفي الآخرة)‪.‬‬ ‫ام��ا في (�أم��ا بعد)‪ ،‬فقد ج��اء في بع�ضها ما‬

‫ي ��أت��ي‪( :‬ف � ��إن م��ا ق�ي��ل ف��ي (�أم� ��ا ق �ب��ل) م��ا هو‬ ‫�إال غي�ض م��ن في�ض‪ ،‬وم��ازل�ن��ا ن�سير (نحو‬ ‫الأمية)؛ ولقد كان من ح�سنات �أمية بع�ضنا‬ ‫�أنها �سمحت لغيرنا �أن ي�شتري منا الثلج ليبيع‬ ‫لنا الماء البارد ‪ -‬على طريقة المثل العراقي‬ ‫ال�شائع ‪-‬؛ لذلك وبعد �ستة �أعوام كان العالمة‬ ‫د‪ .‬محمد ح�سين الأعرجي يبني وعي تلميذه‬ ‫الفقير لعلمه ‪ -‬كاتب ه��ذه ال�سطور ‪ -‬حتى‬ ‫اطمئن فا�ستوى على النب�ض فغادر الحياة‪،‬‬ ‫وبعد تركة على درجة ال تقدر بثمن‪ ،‬من كتب‬ ‫غير �صادرة حتى الآن‪ ،‬منها ما�سيرى ال�ضوء‬ ‫بعد ترحيب بع�ض دور الن�شر ‪ -‬م�شكورة ‪-‬‬

‫كتاب جديد لل�سلطاني‬ ‫عن العمارة‬ ‫بغداد ‪ /‬النا�س‬

‫ي�ص ��در‪ ،‬قريبا‪ ،‬عن "دار المدى" كتاب جديد لم�ؤلفه‬ ‫د‪ .‬خال ��د ال�سلطان ��ي‪ ،‬بعن ��وان "فع ��ل العم ��ارة ‪..‬‬ ‫ون�صه ��ا‪ ،‬ق ��راءة في عمارة الحداث ��ة ‪ ،‬وما بعدها"‪.‬‬ ‫وق ��د اه ��دى الم�ؤل ��ف الكت ��اب‪" ..‬ال ��ى زمالئ ��ه‬ ‫وا�صدقائ ��ه المعماريي ��ن العراقيي ��ن‪ ،‬والى الزمالء‬ ‫المعماريين العرب"‪ .‬فيما يلي مقدمة الكتاب‪:‬‬ ‫"تمث ��ل الممار�س ��ة المعماري ��ة‪ ،‬اح ��دى االن�شط ��ة‬ ‫المعروف ��ة والمحبب ��ة والقديم ��ة الت ��ى مار�سه ��ا‬ ‫االن�س ��ان‪ .‬اذ لطالم ��ا ع ��دت مداخل ��ة االن�س ��ان ف ��ي‬ ‫تنظي ��م م� ��أواه االول بمثاب ��ة مفتتح لذل ��ك الن�شاط‬ ‫االبداعي‪ ،‬الذي قي� � ّم بكونه "فعال" معماريا مميزا‪،‬‬ ‫ذل ��ك "الفع ��ل" الذي ال ��ذي احاطه االن�س ��ان المبدع‬ ‫بكثير عناية واهتمام‪ ،‬واجدا فيه قيمة جمالية تثري‬ ‫بيئته المبنية المحيطة‪ ،‬وباعثا لتغييرات م�ستمرة‬ ‫لتلك البيئة في �سيروتها من حالة راهنة الى �آخرى‬ ‫متقدمة تفي�ض بنوافع عديدة ومتنوعة‪.‬‬ ‫لك ��ن ه ��ذا "الفع ��ل" البنائ ��ي الم�ألوف‪ ،‬تب ��دى لكثر‬ ‫عب ��ر مراح ��ل زمنية عدي ��دة فعال غام�ض ��ا وملتب�س ًا‬ ‫‪ ..‬وحت ��ى نخبوي� � ًا‪ .‬ال يجر�أ على ادراك ��ه اال ا�ؤلئك‬ ‫الذي ��ن و�ضعوا انف�سهم و"فعلهم" في ابراج عاجية‬ ‫مرتفعة‪ ،‬محيطين ن�شاطهم باجواء مليئة بااللتبا�س‬ ‫والموارب ��ة‪ ،‬المت�سمة دوم ��ا بالتعالي‪ .‬كما �ساهمت‬ ‫قلة الكتابات المعماري ��ة و"ن�صو�صها" الى احداث‬

‫بطبعها وتوزيعها كي تغني المكتبة العراقية‬ ‫والعربية بعد �أن تخرج من ملفات حا�سوبه‬ ‫و(م �� �س��وّ دات) �أوراق ��ه ليتنف�س م��ن ن�سيمها‬ ‫التواقون لهوائها؛ �أقول‪ :‬بعد هذا كله‪ ،‬وبعد‬ ‫اطالعي على النقد الثقافي العربي‪ ،‬وجدت‬ ‫علي �أن �أ�سير على درب �شيخي و�أعيد‬ ‫�أن ّ‬ ‫االبن لأبيه والعلم لأهله و�إن كانوا �أمواتا‪،‬‬ ‫فهم عراقيون وعلمهم ح� ٌّ�ي ي��رزق‪ ،‬ونتاجهم‬ ‫الإبداعي ظهر بهذه الهوية)‪.‬‬ ‫وقد حاورنا الم�ؤلف ال�شاعر ح�سين القا�صد‬ ‫حول افكاره التي دونها في كتابه‬ ‫*كيف ق��ررت ان ري��ادة النقد للعراق؟ وهل‬

‫يكفي علي الوردي لذلك؟ ام هناك اخرون؟‬ ‫ ري��ادة العراق للنقد الثقافي اعترف بها د‪.‬‬‫عبد الله الغذامي وان كان اعترافا خجوال‪،‬‬ ‫وقد ا�شرت الى اعترافه في كتابي‪ ،‬والكتاب‬ ‫لي�س معنيا ب��ري��ادة النقد ح�سب م��اورد في‬ ‫�س�ؤالك انما هو معني بريادة النقد الثقافي‪،‬‬ ‫ام ��ا م��اي�خ����ص ال��دك �ت��ور ع�ل��ي ال � ��وردي فهو‬ ‫اول م��ن �شخ�ص ظ��اه��رة الخطاب الم�ضمر‬ ‫ف��ي كتابه ا��س�ط��ورة االدب ال��رف�ي��ع ث��م وقف‬ ‫عند ظ��اه��رة االخ�ط��ل ون�سق ال�سلطة عنده‬ ‫حين م��دح االخ �ط��ل م�ع��اوي��ة م�شيدا بالدين‬ ‫اال�سالمي ـ كما مبين في متن كتابي ـ وكان‬ ‫�سبب وقوف الدكتور الوردي هو ان ال�شاعر‬ ‫م�سيحي ماعالقته بخليفة االمويين وبالدين‬ ‫اال� �س�لام��ي؟ م�شخ�صا ب��ذل��ك ع�لاق��ة ال�شاعر‬ ‫بال�سلطة‪ ..‬نعم هناك اخرون‪.‬‬ ‫ لماذا اطلقت �صفة (والية الناقد الفقيه)؟‬‫ النقد العربي لم يخرج من طابعه الديني‪،‬‬‫فدالئل االعجاز للجرجاني لم تكن من اجل‬ ‫االدب وانما كانت دفاعا عن اعجاز القر�آن‪،‬‬ ‫وبقي النقد يرتدي العمامة حتى في جامعة‬ ‫بغداد اي��ام مناق�شتي الماج�ستير حيث كدت‬ ‫اخ�سره ال�شهادة ب�سبب قولي ان ابن ال�شبل‬ ‫ال�ب�غ��دادي �ضاع �شعره ب�سبب �سلطة فقهاء‬ ‫ال�سالجقة وب�سبب وج��ود االم ��ام الغزالي‬ ‫وق ��د اوردت االدل� ��ة‪ ،‬ل�ك��ن م��ن ح�سن حظي‬ ‫ان ك��ان م�شرفي ه��و العالمة محمد ح�سين‬ ‫االعرجي رحمه الله‪ ،‬وقد ايدني بذلك‪ ..‬وحين‬ ‫ن�ستعر�ض ال�شعر العربي ونقده نجد ان الزمة‬ ‫التر�ضية (ر�ض) تالزم ح�سان بن ثابت لت�صد‬ ‫عنه �سهام النقد‪ ،‬ولعنة الردة تالحق الحطيئة‬ ‫كونه هجا احد الخلفاء‪ ،‬وا�ستمرارا بهذا النهج‬ ‫ترى ا�سماء النقاد ي�سبقها دائما كلمة (االمام )‬ ‫او (ال�شيخ)‪ ،‬وربما انطلق طه ح�سين من هذا‬ ‫ال�سبب ليقول ان اللغة العربية لغة دينية‪..‬‬ ‫واذا ابتعدنا عن الدين واعتبرنا الدين هو‬ ‫ال�سلطة او الحكومة نجد الناقد ال�سلطوي‬ ‫م��ازال قامعا‪ ،‬حتى ان اح��د المهوو�سين في‬ ‫العراق دعا الى منهج نقد بعثي!!!‬ ‫* ه ��ل ي �م �ك��ن ل �� �ش��اع��ر ان ي �ت �ع��ر���ض للنقد‬ ‫فينتقده‪،‬ب�أية ادوات ت�صديت له؟‬ ‫‪ -‬ال�شاعر هو اول ناقد لن�صه‪ ،‬لكني لم اتعامل‬

‫احلالج �ضحية ‪ -‬الهو�س التكفريي ‪ 2 /‬ما ر�أيت �شيئ ًا‬ ‫�إال ور�أيت اهلل فيه‬ ‫توفيق الدبو�س‬

‫نوع من قطيع ��ة ايب�ستيمولوجية بين فعل المعمار‬ ‫وم�ستغل نت ��اج عمارت ��ه‪ .‬وادى رواج تلك القطيعة‬ ‫وانت�شاره ��ا في الخطاب‪ ،‬ال ��ى ح�سر االهتمام بذلك‬ ‫الفع ��ل‪ ،‬الذي ع ��د ن�شاط ��ه بمثاب ��ة حا�ضن ��ة لفنون‬ ‫عديدة‪� ،‬س ��وف تخرج من "معطفه" لت�شكل اجنا�س‬ ‫فنية عديدة قائمة بذاتها‪.‬‬ ‫يهدف كت ��اب "فعل العمارة‪..‬ون�صه ��ا" الى تج�سير‬ ‫اله ��وة بي ��ن الفع ��ل المعم ��اري المتحق ��ق‪ ،‬وبي ��ن‬ ‫م�ستغل ��ي هذا العم ��ل ومتلقيه؛ و�ص ��وال الى تبيان‬ ‫قيمت ��ه و�أهميته المعرفية‪ ،‬من ناحي ��ة‪ ،‬ومن ناحية‬ ‫�آخرى‪ ،‬اث ��راء مع ��ارف الم�ستخ ��دم والمتلقي لذلك‬ ‫الفع ��ل بدرايات ا�ضافية‪ .‬ي�شم ��ل الكتاب على ثالثة‬ ‫ف�ص ��ول‪ ،‬ت�ضمن ��ت موا�ضي ��ع معمارية �شت ��ى‪ .‬انها‬ ‫ت�سعى وراء ا�ض ��اءة منجز معماريين مهمين‪ ،‬يرى‬ ‫الم�ؤل ��ف في مقاربته ��م الت�صميمي ��ة اهمية خا�صة‪،‬‬ ‫اغن ��ت الم�شه ��د المعم ��اري بت�صامي ��م ممي ��زة‪ ،‬كما‬ ‫يعر� ��ض الكتاب "مروحة" وا�سعة لنماذج معمارية‬ ‫م�ستلة من البيئة المبني ��ة‪ ،‬وق�ضايا مهنية متداولة‬ ‫في الخط ��اب‪ .‬وف ��ي كل االحوال يحر� ��ص الم�ؤلف‬ ‫على تقدي ��م ن�صو�صه‪ ،‬للقارئ‪ ،‬ناظ ��را اليها بنظرة‬ ‫خا�صة‪ ،‬نابع ��ة عن قراءة ذاتية‪ ،‬ت�ش ��ي بان المنجز‬ ‫االبداع ��ي ي�ستبط ��ن وجه ��ات نظ ��ر عدي ��دة‪ ،‬مثلما‬ ‫يكتن ��ز قراءات متنوعة‪ .‬بمعن ��ى �آخر‪ ،‬يتوق م�ؤلف‬ ‫الكت ��اب‪ ،‬الن تك ��ون قراءت ��ه للنم ��اذج المعماري ��ة‬ ‫الم�صطف ��اة‪ ،‬حافز ًا لق ��راءات �آخ ��رى‪ ،‬يمكن لقارئ‬ ‫الكتاب ان يجترحها او ي�ستدل عليها‪.‬‬ ‫ل ��م ي�ش�أ الم�ؤلف ان تكون ثمة فوا�صل ق�سرية تفرق‬ ‫بي ��ن محتوي ��ات ف�ص ��ول الكت ��اب الثالث ��ة‪ .‬ذلك الن‬ ‫هاج� ��س الثيمة اال�سا�سية للكتاب‪ ،‬التى تتعاطى مع‬ ‫"فع ��ل العمارة‪ ..‬ون�صها"‪ ،‬يجعل من كل مو�ضوع‬ ‫م ��ن موا�ضيع الكت ��اب مادة لق ��راءة م�ستقلة ‪ ،‬مثلما‬ ‫باالم ��كان قراءته ��ا �ضم ��ن منظوم ��ة التعاق ��ب التى‬ ‫يقترحها فهر�س الكتاب ومحتوياته‪.‬‬ ‫واذ لق ��ى الق ��ارئ فائ ��دة معرفي ��ة ج ��راء مطالع ��ة‬ ‫ن�صو� ��ص الكت ��اب‪ ،‬فان ��ي اعتق ��د بان اله ��دف الذي‬ ‫و�ض ��ع ام ��ام الكت ��اب قد تحق ��ق ب�شكل وب�آخ ��ر‪ .‬اما‬ ‫اذا وج ��د الق ��ارئ‪ ،‬ا�ضاف ��ة ال ��ى الفائ ��دة المعرفية‪،‬‬ ‫متع ��ة قراءة لن�صو�ص الكتاب ‪-‬الت ��ى كتبتها بكثير‬ ‫من االخال�ص وال�ص ��دق والمودة‪-‬؛ فاني عند ذاك‪،‬‬ ‫�ستغمرن ��ي غبط ��ة كبي ��رة‪ ،‬اذ ان فح ��وى الر�سال ��ة‬ ‫المر�سلة عبر تلك الن�صو�ص المكتوبة‪ ،‬قد ا�صابت‪،‬‬ ‫في هذه المرة‪ ،‬غايتها تمام ًا!‪.‬‬

‫مع النقد �شاعرا‪ ،‬انما دخلت للنقد اكاديميا‬ ‫وق��د �سبق ان ا� �ص��درت كتابا ا�سمه (الناقد‬ ‫الديني قامعا)‪.‬‬ ‫* لماذا اتخذت من عبد الله الغذامي مثاال؟‬ ‫ وقفت عند الغذامي النه لم ي�ستطع اخفاء ما‬‫نقله عن العراقيين دون اال�شارة اليهم‪ ،‬كما انه‬ ‫اتخذ البيئة العراقية طاولة للت�شريح الثقافي‬ ‫متنا�سيا بيئته التي ت�صلح اكثر‪ ،‬والحديث في‬ ‫الكتاب بتف�صيل و�أدلة حول ما �أخذه الغذامي‬ ‫من ح�سين م��ردان وعلي ج��واد الطاهر‪ ،‬وما‬ ‫�سبقه اليه محمد ح�سين االعرجي‪.‬‬ ‫* لماذا اعتمدت (الحطاب في مواجهة ن�صب‬ ‫الحرية) في قراءاتك؟‬ ‫ لم يكن الحطاب النموذج التطبيقي الوحيد‬‫في الكتاب لكني ـ وب�شهادة ج��واد الحطاب‬ ‫نف�سه ـ ا�ستطعت الو�صول الى الم�ضمر في‬ ‫خطاب ج��واد الحطاب وه��و ان��ه �ضد ن�صب‬ ‫الحرية جداااااا‪ ،‬المثل ماظن االخرون ومنهم‬ ‫يا�سين الن�صير ب�أن الحطاب ب�صدد اال�شادة‬ ‫بن�صب الحرية وقد ن�شرت مايخ�ص الحطاب‬ ‫في جريدة المدى‪.‬‬ ‫*لماذا تعمدت ان ت�ضع على الغالف االخيرة‬ ‫كلمات تهكمية م�ؤثرة‪،‬لماذا اهتممت بها؟‬ ‫ الكلمات ال�ت��ي على ال�غ�لاف ه��ي ج��زء من‬‫مقدمة الكتاب وه��ي ا�شبه بالدافع اال�سا�س‬ ‫ال� ��ذي ج�ع�ل�ن��ي ا���ش��رع ف��ي ال �ب �ح��ث ف��ي هذا‬ ‫الم�ضمار‪.‬‬ ‫* هل اتيت الى ذكر واقع النقد العربي ب�شكل‬ ‫عام في كتابك؟ وكيف وجدته؟‬ ‫ كانت وقفات �سريعة النني ل�ست ب�صدد النقد‬‫الفني انما النقد الثقافي‪.‬‬ ‫* هل تعتقد ان نقادنا يتعاملون من النتاج‬ ‫االدبي وفق مناهج نقدية؟‬ ‫ االكاديميون منهم‪ :‬نعم‪ ،‬وهكذا ك��ان علي‬‫ج��واد الطاهر وعناد غ��زوان ومحمد ح�سين‬ ‫االع ��رج ��ي‪ ،‬وال�ك�ث�ي��ر م��ن ا� �س��ات��ذت �ن��ا‪ ..‬ومن‬ ‫خ��ارج االكاديمية‪ ..‬يبقى فا�ضل ثامر ناقدا‬ ‫مميزا‪ ،‬االن ان المنهج االجتماعي والنف�سي‬ ‫والتحليلي م��ازال مهيمنا على اغلب الم�شهد‬ ‫النقدي العراقي‪ ،‬لذلك فان والدة النقد الثقافي‬ ‫في العراق والدة منطقية كونه ابنا �شرعيا‬ ‫للمنهجين االجتماعي والنف�سي‬

‫ُرم� َّ�ي احل�لاج بالقرمطةِ وه���ؤالء القرامطة‬ ‫ظهروا يف جزيرة العرب قبل زم��ن احلالج‬ ‫وه��م ف��رق��ة م��ن الباطنية �أق��ام��وا دول ��ة يف‬ ‫البحرين دامي عدة عقود وزعيمهم احل�سن‬ ‫ال�صباح وهو القائل عندما �إقتلع باب الكعبة‬ ‫املُ�ش َّرفة‪:‬‬ ‫�أنا بالله وبالله �أنا يخلق النا�س و�أفنيهم �أنا‬ ‫وقال �أي�ضا‪:‬‬ ‫خذي ًّ‬ ‫الدف يا هذه و�إ�ضربي فذاك نبي بني‬ ‫ها�شم وهذا نبي بني يعرب‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وقد هاجم احل�سن ال�صباح مكة املكرمة وهدم‬ ‫الكعبة ونقل احلجر الأ��س��ود معه للبحرين‬ ‫بقي هناك �أربعني �سنة‪ .‬كما هاجم مدن‬ ‫حيث َّ‬ ‫العراق ونهبها‪.‬‬ ‫مي احلالج بال�شعوذة وال�سحر من قِبل‬ ‫و ُر َّ‬ ‫الذين مل يفهموه ويفهموا فل�سفته‪ ,‬التي ترى‬ ‫جوهر الأن�سان ولي�س ظاهر �سلوكه ‪.‬ومن‬ ‫رم��وه بذلك هُ ��م ه��واة التكفري واملتحجرين‬ ‫ديني ًا �أعداء التجديد الراف�ضني ربط الدين‬ ‫بالعقل والفطرة‪� ,‬أعداء التجديد يف التف�سري‬ ‫دون تعار�ض مع العقيدة والأمي��ان‪ .‬وقالوا‬ ‫عنه �إن��ه خم��دوم من اجلن وال�شياطني ‪,‬وله‬ ‫ِح � َي��ل يف خ ��داع ال�ن��ا���س ‪.‬ومل ي�ك��ن احلالج‬ ‫�سوى مت�صوفا ً مُبدعا يف معرفة الله‪ ,‬راف�ض ًا‬ ‫الطغيان ‪,‬جماهد ًا �ضد الظلم‪ ,‬داعيا للتجديد‪.‬‬ ‫وهو القائل يف نظرته لوجود الله ومل ي�سبقه‬ ‫فيها �أحد‪:‬‬ ‫ال�ن�ق�ط��ة �أ� �ص��ل ك��ل خ��ط‪,‬واخل��ط ك�ل��ه نقطة‬ ‫جيبك ؟ ف�أجابه لي�س به �شيء �إال الله‪!!.‬‬ ‫جمتمعة‪,‬فال غنى للخط عن النقطة‪,‬‬ ‫احلالج يف ع�صره �إال القليل ‪ ,‬لعمق‬ ‫وال للنقطة عن اخلط‪,‬وكل خط م�ستقيم �أو مل َيفهم‬ ‫َ‬ ‫منحرف فهو متحرك عن النقطة‪ ,‬ومن النقطة فل�سفته‪ .‬ومن �شعره الفل�سفي‪:‬‬ ‫بعينها‪ .‬وكل ما يقع عليه ب�ص ُر �أحدٍ فهو نقطة �أقتلوين يا ثقاتي لإن يف قتلي حياتي‬ ‫بني نقطتني‪.‬وهذا دليل على جتلي احلق من ومماتي يف حياتي وحياتي يف مماتي‬ ‫كل ما ُي�شاهَ د وترائيه عن كل ما يُعاين‪ .‬ومن �إن عندي حم َو ذاتي مِ ن �أَ ِّ‬ ‫جل املُك ُرمات‬ ‫وبقائي يف �صفاتي من قبيح ال�سيئات‬ ‫هذا قلت‪:‬ما ر�أيت �شيئ ًا �إال ور�أيت الله فيه‪.‬‬ ‫وال يخفى ما بهذه اجلملة من فل�سفة ‪ ,‬حول َ�سئِمت مني حياتي يف الر�سوم الباليات‬ ‫وح ��دة ال��وج��ود ال �ت��ي ت��رى ت��وح��د اخلالق ف�أقتلوين و�أحرقوين بعظامي الفانيات‬ ‫ثم م ّروا برفاتي يف القبور الدار�سات‬ ‫مبخلوقاته‪.‬‬ ‫معان فل�سفية باطنة غري جتدوا �س ّر حياتي يف طوايا الباكيات‬ ‫وملقوالت احل�لاج ٍ‬ ‫املعاين الظاهرة‪ .‬وهذه املعاين ال يفهمها �إال �إنني ٌ‬ ‫ري يف علو الدرجات‬ ‫�شيخ كب ٌ‬ ‫ثم �إين �صرت طف ًال يف جحور املر�ضعات‬ ‫النخبويون التنويريون التجديديون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أرا�ض �س ِبخات‬ ‫حلد‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫�ساكن‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫�آم��ن احل�لاج بالله وب��وج��وده يف كل‬ ‫قرب يف � ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫حتى �إنه �أجاب �أحدهم عندما �س�أله ماذا يف ولدت �أُمي �أباها �إن ذا من عجباتي‬

‫فبناتي بعد �أن ُك نَّ بناتي �أخواتي‬ ‫زمان ال وال فعل الزنات‬ ‫لي�س من فعل ٍ‬ ‫ف�إجمعوا الأجزاء جمع ًا من ج�سود نريات‬ ‫نار ثم من ماءٍ فرات‬ ‫من هواء ثم ٍ‬ ‫وات‬ ‫أر�ض تربهُا ترب َم ِ‬ ‫ف�إزرعوا الك َل ب� ٍ‬ ‫ؤو�س دائرات‬ ‫وتعاهدوها‬ ‫ب�سقي من ك� ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جاريات‬ ‫و�سواق‬ ‫�ساقيات‬ ‫جوار‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫مِ ن ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ف�إذا �أمتمت �سبع ًا �أنبتت خري نبات‬ ‫�ان ف�ل���س�ف�ي��ة وفيها‬ ‫ول� �ه ��ذه ال �ق �� �ص �ي��دة م� �ع � ٍ‬ ‫� �ص��ورج��دي��دة وم�ف��اه�ي��م ل�ل�ح�ي��اة وامل� ��وت ‪,‬‬ ‫وبخا�صة قوله( ومماتي يف حياتي وحياتي‬ ‫يف مماتي ) وهويعني هنا �إن �أفكاره �س ُتبقيه‬ ‫ح ّي ًا بعد مماته‪ .‬و�إن بقاءه حيا على ما هو‬ ‫ف�ي��ه يف جمتمع ال�ق�م��ع والإره � ��اب الفكري‬ ‫و�سيطرة اجلهلة على نوا�صي الأم��ور هو‬

‫امل��وت بعينه‪.‬لآن يعتقد �إن احل�ي��اة بالعقل‬ ‫هي‬ ‫ال باجل�سد‪ .‬و�إن احلياة بال فكر متجدد َّ‬ ‫املوت‪.‬فاحلياة عنده مرتبطة بحرية الفكر‬ ‫والأعتقاد‪.‬لذا �إعتربه املثقفون واملجددون‬ ‫ودع ��اة ال��دمي��وق��راط�ي��ة �شهيد ًا م��ن �شهداء‬ ‫احلرية والفكر احلر‪.‬‬ ‫ولكن ال�شعراء والفال�سفة و املفكرين يف‬ ‫الع�صر احلديث ومنهم ال�شاعر والفيل�سوف‬ ‫ال �ه �ن��دي امل���س�ل��م حم�م��د �إق �ب��ال ‪,‬ال� ��ذي �سرب‬ ‫غ��ور احلقيقة‪ ,‬و�أ��ص��اب�ه��ا‪ ,‬تفهم ح�ي��اة هذا‬ ‫الفيل�سوف الو�سطي العا�شق لله ‪�,‬إذ كان‬ ‫مبدعا يف و�صف عالقة الأن���س��ان بخالقه ‪,‬‬ ‫ف�آمن مبفاهيم احلالج ‪ .‬وكانت قناعته ثابته‬ ‫يف �أن (عامل القر�آن)ينفتح لكل �إن�سان‪,‬ويف‬ ‫ك��ل ع�صر ب���ص��ورة ج��دي��دة ‪,‬و�إن الأ�سالم‬ ‫لي�س دينا متحجر ًا بعيدا عن ال��واق��ع ‪ ,‬بل‬ ‫�إن املفكرين وال�صوفيني الكبار قد تغلغلوا‬ ‫اىل ط�ب�ق��ات ب�ع�ي��دة يف الأع �م��اق م��ن الفهم‬ ‫والأدراك‪ .‬وجتلت �أمامهم حقائق مل تتج َّل‬ ‫لغريهم من �سائر النا�س‪ ,‬بحيث �أ�صبحوا‬ ‫�أمثلة عليا يقتدي بها الإن�سان الع�صري �أي�ض َا‬ ‫‪ .‬ومن وجهة نظر �إقبال ‪� ,‬إن احلالج قد فهم‬ ‫�أعماق الوحي الأالهي ب�شكل �أف�ضل مما فعل‬ ‫كبار الفقهاء ورج��ال الدين الذين يعجزون‬ ‫عن التعمق والتحليق اىل ال��ذرى الفكرية ‪.‬‬ ‫وي�صف �إقبال هذا ب�سخرية فيقول ‪�:‬إن ك ًال‬ ‫منهم يجثم كقارون على املعاجم العربية ‪� ,‬أي‬ ‫�إنه ال ي�ستطيع التحليق ب�سبب عبء معارفه‬ ‫ال�ل�غ��وي��ة ال�ف�ق�ه�ي��ة‪ ,‬ب��ل يُ�ضغط م�ي�ت� ًا حتت‬ ‫الغبار‪ ,‬كما غرق ق��ارون حتت عبء كنوزه‪.‬‬ ‫لقد كان احلالج يف نظر �إقبال منا�ضال رائد�أً‬ ‫يف �سبيل الإمي ��ان احل��ي ‪,‬وه��و مثال �أعلى‬ ‫للإن�سان املعا�صر‪.‬‬ ‫�إهتم احل�لاج مبعرفة �سر الوجود و�أ�س�س‬ ‫لهذه الفل�سفة وتبعه من الكتاب والفال�سفة‬ ‫الكثريون وحاول جنيب حمفوظ يف رواية‬ ‫ال�شحات �أن ي�صل اىل معنى الوجود الأالهي‬ ‫و معرفة الله من خالل تفريغ رغبات اجل�سد‬ ‫ومن َث َّم من خالل الأنفراد بالنف�س والتجرد‬ ‫و الغيبوبة ال�ت��ي ُع��رف��ت ع��ن ال�صوفيني‪.‬‬ ‫ولكنه كما يف الرواية يف الغيبوبة والنوم‬ ‫ت�تراءى له احلياة‪ .‬ويف ال�صحو مل يتعرف‬ ‫على �س ِّر ال��وج��ود‪ .‬وم��ا و�صل ل�شيء‪.‬ولكن‬ ‫احلالج ح ّل َق يف معرفة الله ووجوده‪.‬و�سرب‬ ‫الغور بفل�سفة التجديد‪.‬فما �أحوجنا اليوم‬ ‫للتجديد‪.‬‬


‫‪No.(445) - 14 , Thursday ,March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )445‬اخلمي�س ‪� 14‬آذار ‪2013‬‬

‫ملف��ات اجلرمية‬

‫‪9‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ج�����رائ�����م ال ت��ن�����س��ى‬

‫ج�����رمي�����ة ف����ـ����ي ع����ي����د احل����ب‬

‫حدثت هذه الواقعة يف والية (�أريزونا) عندما اتفق رجل وامر�أة لتم�ضية منا�سبة عيد احلب معا ‪ .‬لكن التجربة حتولت‬ ‫�إىل حادثة مرعبة مل يتوقعها الرجل (روبرت مكدانيل) ‪ 46‬عاما‪ .‬ففي ‪� 14‬شباط ‪2007‬م قام االثنان بتعاطي املخدرات‬ ‫والكحول يف كوخ خلف منزل مهجور‪ ،‬و�أثناء وجودهما يف الكوخ وقبل ممار�سة اجلن�س طلب الرجل من �صديقته (تيفاين‬ ‫�ساتون) ‪ 23‬عاما ربطه بحبل ‪.‬‬

‫وح�سب �إفادته‪ ،‬بعد ما قامت الفتاة بربطه‪،‬‬ ‫�أخ��رج��ت �سكينا وف�أ�سا وب ��د�أت يف تقطيع‬ ‫ج���س��ده ب��داي��ة م��ن رج �ل��ه‪ ،‬وع �ن��دم��ا �س�ألها‬ ‫م�ستف�سرا �أجابته ب�أنها حتب الدماء‪ ،‬وتريد‬ ‫�أن مت�ص دمه‪ ،‬وعلى الفور �أطبقت فمها على‬ ‫جرحه ال�ن��ازف‪ ،‬وراح��ت متار�س هوايتها‪.‬‬ ‫مل يتوقف الأم��ر عند هذا احلد‪ ،‬و�إمن��ا بد�أت‬ ‫يف طعنه يف منطقة احلو�ض‪ ،‬وخوفا على‬ ‫حياته‪ ،‬بد�أ يف املقاومة بكل ما ميلك من قوة‪،‬‬ ‫فالو�ضع قاتل ‪ ،‬و�إذا تركها ت�سرح يف تقطيعه‬ ‫فمن املحتمل �أن متر ب�أجزاء ح�سا�سة ي�ؤدي‬

‫قطعها ملوته يف احلال‪.‬‬ ‫و�أخ� �ي��را‪ ،‬مت �ك��ن م��ن ال �ت �ح��رر م��ن قيودها‬ ‫والهروب بحياته‪ ،‬وجرى م�سرعا من الكوخ‬ ‫وال�صديقة الغريبة م��ن خلفه‪ ،‬ويف يدها‬ ‫ف�أ�سا‪ ،‬ومتكن املغلوب على �أمره من الو�صول‬ ‫�إىل كابينة هاتف وات�صل ب�صديق له ودخل‬ ‫يف غيبوبة وعندما ح�ضر ال�صديق وجد‬ ‫الفتاة تقف ب�ج��وار ال��رج��ل‪ ،‬ق��ام باالت�صال‬ ‫ب��الإ��س�ع��اف على ال��رق��م ‪ 911‬حيث مت نقله‬ ‫على الفور �إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج من‬ ‫جروحه الغائرة‪ .‬بعد �إلقاء القب�ض عليها‪،‬‬

‫بتهمة االعتداء اجل�سيم‪� ،‬أفادت لل�شرطة ب�أنها‬ ‫�ضحية‪ ،‬لكن ال�شرطة �أدانتها الحقا وحكمت‬ ‫عليها بال�سجن ‪� 10‬سنوات‪.‬‬ ‫يف ‪� 15‬أب ‪2006‬م �أطلق (ناثانيل جيب�س)‬ ‫النار على ر�أ���س (ترييزا تري�سي مكارتني)‬ ‫يف والية (�أركن�سا�س) وكانا معا يف مقطورة‬ ‫�سفر لأحد الأ�صدقاء وال��ذي كان يجل�س يف‬ ‫غرفة �أخ��رى‪ ،‬بعد نقا�ش حاد بني ال�صديقني‬ ‫�أط�ل��ق ال��رج��ل ال�ن��ار على �صديقته وف��ر من‬ ‫املقطورة ومتكن من �سرقة �سيارة واالختباء‬ ‫يف منزل �أحد الأقارب‪.‬‬

‫وق��ام ال�صديق �صاحب املقطورة با�ستدعاء‬ ‫ال�شرطة التي نقلت ال�ضحية �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫�إال �أن روحها فا�ضت بعد وقت قليل‪ .‬وبعد‬ ‫مطاردة دامت ل�ساعتني مت �إلقاء القب�ض على‬ ‫القاتل‪ .‬با�ستجوابه �أفاد ب�أن �صديقته املتوفاة‬ ‫قد �أخربته ب�أنها م�صا�صة دم��اء وترغب يف‬ ‫م�ص دم��ائ��ه‪ ،‬ب�إخ�ضاعه للفحو�صات التي‬ ‫جترى للمجرمني يف هذه احلالة‪ ،‬تبني �أنه‬ ‫كان متعاطيا للمخدرات ويعاين من الهلو�سة‬ ‫�أثناء ارتكابه اجلرمية‪ .‬متت �إدانته بتهمة‬ ‫القتل وكان من املتوقع حماكمته بـ‪� 99‬سنة‬

‫من هنا وهناك مع اجلرمية‬

‫ج���رمي���ة اال���س��ب��وع‬

‫ع�شيق ال��ك��اول��ي��ة‪ ..‬خنقها و�أ���ش��ع��ل ال��ن�يران بج�سدها!‬ ‫هو حرامي �سابقا وحو�سم من دوائر الدولة وعا�ش على الرذيلة ‪ .‬وهي راق�صة‬ ‫يف فرقة من (الكاولية) جمعتهما عالقة غري �شريفة‪ .‬عا�ش االثنان معا‬ ‫حتت �سقف واحد وك�أنهما زوجني‪( .‬هـ) �ضاقت بهذه العالقة التي ا�ستمرت‬ ‫طويال فارتبطت بع�شيق �آخر ‪ ،‬فاختار لها (�س) نهاية اخرى !‬

‫لقد دعاها اىل ق�ضاء �آخر �سهرة يف بيتها‬ ‫يف ال�ك�م��ال�ي��ة وع �ل��ى ن�غ�م��ات املو�سيقى‬ ‫واغاين حمدية �صالح وقرع بيكات العرق‬ ‫والوي�سكي ‪ ،‬خنق الع�شيق ع�شيقته حتى‬ ‫ا�سلمت الروح ثم ا�شعل النار يف ج�سدها‬ ‫وهرب اىل جهة جمهولة ‪ .‬باتت اجلرمية‬ ‫غام�ضة يف نظر ال�شرطة لبع�ض الوقت‬ ‫خا�صة �أن املجنى عليها راق�صة وكثرية‬ ‫ال�ع�لاق��ات ال�غ��رام�ي��ة ب��اال��ض��اف��ة اىل انها‬ ‫دائما حتتجز يف مركز ال�شرطة بدعاوي‬ ‫ال�سم�سرة والبغاء ‪ .‬لكن �سرعان ما حلت‬ ‫ال�شرطة غمو�ض اجلرمية والقت القب�ض‬ ‫على القاتل ‪.‬‬

‫ماذا حدث بالكمالية؟‬ ‫حفلة �شعبية وزواج فخم يف احد البيوت‬ ‫يف منطقة املن�صور‪ ،‬راق�صة من الكاولية‬ ‫تتمايل على ار�ضية ال�صالة الكبرية على‬ ‫امل��و��س�ي�ق��ى ال���ص��اخ�ب��ة ال �ت��ي ت�ع��زف�ه��ا لها‬ ‫فرقتها ال�صغرية ‪ .‬ك��ان بع�ض احل�ضور‬ ‫�سكارى يتمايلون على �صوت املو�سيقى‬ ‫وعيونهم ملت�صقة بالراق�صة �شبه العارية‬ ‫ال�ت��ي ت� ��ؤدي فقرتها يف ال�صالة ‪ .‬و�سط‬ ‫احل���ض��ور جت��ول (� ��س) ال ��ذي ح�ضر مع‬ ‫احد العمال مل�ساعدته يف اعداد الطعام ‪،‬‬ ‫والذي وجد يف هذه االفراح فر�صة جيدة‬ ‫لق�ضاء وقت ممتع ل�شرب البرية والعرق‬ ‫التي يعجز عن �شرائها ‪ .‬راح (�س) يراقب‬ ‫ال��راق���ص��ة ب�شغف بعد ان ج��ذب��ه جمالها‬ ‫ور�شاقتها لدرجة انها ا�ستولت على كل‬ ‫اهتمامه و�شغلته ع��ن احلفلة باكملها‪،‬‬ ‫اىل ان �صعد اح��د املدعويني اىل ار�ضية‬ ‫ال���ص��ال��ة وظ��ل ي��رق����ص م��ع ال��راق���ص��ة ثم‬

‫يف ال���س�ج��ن‪� ،‬إال �أن املحكمة حكمت عليه‬ ‫بـ‪ 20‬عاما وبغرامة مالية قدرها ع�شرة �آالف‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫يف ‪ 30‬ني�سان ‪ 2007‬م ذكرت و�سائل الإعالم‬ ‫�أنه مت القب�ض على ثالثة �أ�شخا�ص يف (غيانا)‬ ‫بعد مقتل امر�أة ل�ضلوعها يف ارتكاب �أفعال‬ ‫مثرية وغري طبيعية‪ ،‬خالل �ساعات ال�صباح‬ ‫الباكر كانت امل��ر�أة تتجول يف قرية (باري‬ ‫روت) والتي ا�شتهرت ببدائيتها‪ ،‬ف�سكانها ما‬ ‫زالوا يعتربون �أن امتالك الهواتف املحمولة‬ ‫خرافة و�ضالل‪ ،‬فقد دعاها رج�لان يعتقدان‬ ‫�أنها من بنات القرية‪ ،‬ومب�شاهدتها‪ ،‬ارتعبا‬ ‫من �شكلها واعتقدا �أنها لي�ست �إن�سانا‪ ،‬ثم قام‬ ‫�أهل القرية بر�سم عالمة حمراء على �صدرها‬ ‫للداللة على عالقتها مب�صا�صي الدماء‪.‬‬ ‫اجتمع العديد من النا�س وبد�ؤوا مبحا�صرتها‬ ‫ب ��دائ ��رة م ��ن الأرز‪ ،‬ف�م���ص��ا���ص ال ��دم ��اء ال‬ ‫ي�ستطيع عد حبيبات الأرز‪ ،‬ثم حاولوا حرقها‬ ‫بالكريو�سني‪ ،‬لكنه مل ي�شتعل ل�سبب غري‬ ‫معروف‪ ،‬ما �أكد خماوفهم ب�أنها لي�ست �إن�سانا‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أنها عندما كانت حما�صرة من‬ ‫القرويني بدت وك�أنها كرة من ال�شعر‪ .‬لوح‬ ‫الأه��ايل مبكان�س من �سعف النخيل للمر�أة‬ ‫و�س�ألوها من �أين �أتت‪ ،‬وبد�أت تتمتم بعبارات‬ ‫غريبة‪ ،‬وب�شروق ال�شم�س وهي الفرتة التي‬ ‫يتحول فيها م�صا�ص الدماء �إىل �إن�سان –‬ ‫ح�سب اال�سطورة ‪ -‬نه�ضت امل��ر�أة ووقفت‬ ‫م�ستقيمة‪ ،‬وك�شفت عن مالب�سها اخلارجية‬ ‫وات�ضح �أنها مل تكن ترتدي مالب�س داخلية‪.‬‬ ‫مل يتمكن �أح��د من معرفة هويتها‪ ،‬وقاموا‬ ‫ب�ضربها �ضربا �شديدا حتى لفظت �أنفا�سها‬ ‫وتركوها يف مكانها وغادروه‪.‬‬ ‫بح�ضور ال�شرطة و�إج��راء التحريات حول‬ ‫�شخ�صيتها ات�ضح �أن ا�سمها (راديكا �سينغ)‬ ‫تبلغ من العمر ‪ 55‬عاما وهي مري�ضة عقليا‬ ‫منذ فرتة طويلة‪ ،‬وهربت من �أ�سرتها وبد�أت‬ ‫تتجول يف القرية م�شو�شة الفكر وال ت�ستطيع‬ ‫احلديث بو�ضوح ‪.‬‬ ‫يف مت��وز ‪2007‬م ويف كندا مت ات�ه��ام فتاة‬ ‫يف جرمية قتل ثالثية‪ ،‬فقد حدثت اجلرمية‬ ‫املروعة يف ‪ 23‬ني�سان ‪2006‬م ببلدة ا�سمها‬ ‫(م��دي���س�ين ه���ات) ج �ن��وب � �ش��رق (ال�ب�رت��ا)‪،‬‬ ‫يف ذل��ك ال �ي��وم مت مقتل وال ��دي (جا�سمني‬ ‫ريت�شارد�سون) و�شقيقها ال�صغري يف منزلهم‪،‬‬ ‫واكت�شف اجلرمية يف الأ�صل طفل �صغري يف‬ ‫ال�ساد�سة من عمره‪ ،‬ح�ضر �إىل منزل العائلة‬ ‫�ساعة ال�ظ�ه�يرة‪ ،‬و�شاهد ع�بر ال�ن��اف��ذة جثة‬ ‫م�سجاة‪ ،‬وعلى الفور �أخرب والدته مب�شاهدته‬ ‫والتي مل تت�أخر يف �إبالغ ال�سلطات‪.‬‬ ‫وبح�ضور ال�شرطة �إىل املكان تبني �أن داخل‬ ‫املنزل املذكور ث�لاث جثث‪ ،‬اجلثة الأوىل لـ‬ ‫(ديربا ريت�شارد�سون) ‪� 48‬سنة‪ ،‬وهي طريحة‬ ‫على درج الطابق الأ�سفل‪ ،‬ت�سبح يف بركة‬ ‫من دمائها‪ ،‬وقد طعنت ‪ 12‬مرة‪� .‬أما زوجها‬ ‫مارك فقد تعر�ض ل�ضربات وطعنات �أكرث من‬ ‫زوجته‪ ،‬يف وجهه وحو�ضه‪ ،‬ومل يبق جزء‬

‫من ج�سده �إال وتعر�ض للطعن‪ ،‬ومن خالل‬ ‫م�سرح اجلرمية يف غرفة التلفزيون ات�ضح‬ ‫�أنه خا�ض معركة �شر�سة مع القاتل‪ ،‬مل ي�سلم‬ ‫طفلهم (جاكوب) ‪� 8‬سنوات من ال�ضربات فقد‬ ‫عرث عليه مقتوال بفرا�شه‪ ،‬وقد قطعت رقبته‪.‬‬ ‫ح�ضر �إىل م�سرح اجلرمية جمع من املحققني‬ ‫ملعاينته‪ ،‬ومتت اال�ستعانة بالكالب البولي�سية‪،‬‬ ‫لتتبع الأثر خلف املنزل والأرا�ضي املحيطة‬ ‫ب��ه‪ .‬تبني اختفاء االب�ن��ة (جا�سمني) والتي‬ ‫تبلغ من العمر ‪ 12‬عاما‪ ،‬وتوقعت ال�شرطة �أن‬ ‫يكون القاتل قد اختطفها‪ ،‬ف�أ�صدرت تعميما‬ ‫للبحث عنها يف جميع �أنحاء البالد‪.‬‬ ‫�أح ��د �أ� �ص��دق��اء (ج��ا��س�م�ين) ‪ 23‬ع��ام��ا يدعى‬ ‫(جريميي �ألني ا�ستينكي) �أبلغ ال�شرطة عن‬ ‫وجود البنت يف بلدة (�سا�سكات�شوان)‪ ،‬ذهبت‬ ‫ال�شرطة �إىل هناك وبالفعل عرثت عليها وهي‬ ‫على قيد احل�ي��اة وبرفقة �صديقها املذكور‬ ‫املعروف بت�سيبه وهروبه الدائم من املدر�سة‬ ‫وتزعمه لع�صابة من الأ�شرار‪ ،‬مت اعتقالهما‬ ‫و�إح�ضارهما معا �إىل بلدة (مدي�سني هات)‪.‬‬ ‫بعد �سماع �أقوالهما �أر�سلت (جا�سمني) �إىل‬ ‫مركز حلجز الأح��داث اجلانحني يف انتظار‬ ‫املحاكمة‪ ،‬بعد عدة �أيام كتبت ر�سالة اعتذار‬ ‫لعائلتها اعرتفت فيها ب�ضلوعها يف اجلرمية‬ ‫املروعة‪ ،‬وم�شاركتها يف قتلهم‪ ،‬ومتنت �أن‬ ‫ي �ع��ودوا �إىل احل �ي��اة م��رة �أخ ��رى ف�لا عائل‬ ‫لها بعد مقتلهم‪ ،‬و�أ��ض��اف��ت �أن �شقيقها قتل‬ ‫حل�سا�سيته املفرطة‪ ،‬فهو ال ي�ستطيع العي�ش‬ ‫من دون والديها‪ ،‬ولهذا ال�سبب �أجهزت عليه‬ ‫بنف�سها‪.‬‬ ‫كانت الفتاة عند ارتكاب اجلرمية تدر�س يف‬ ‫ال�صف ال�سابع‪ ،‬وارتبطت بعالقة غرامية‬ ‫مع �صديقها املجرم‪ ،‬وعندما عرفت الأ�سرة‬ ‫بهذه العالقة منعتها من االلتقاء به‪� ،‬إال �أنها‬ ‫ا�ستنكرت �أوام��ره��ا وم�ضت غري عابئة يف‬ ‫عالقتها الآث �م��ة وع��زم��ت ع�ل��ى ال� ��زواج من‬ ‫�صديقها‪ ،‬وحتى تتمكن من ذل��ك حثته على‬ ‫م���س��اع��دت�ه��ا يف التخل�ص م�ن�ه�م��ا‪ .‬وبحكم‬ ‫ان�ضمامها �إىل ال�ع���ص��اب��ة ال �� �ش��ري��رة‪ ،‬كان‬ ‫ال�صديق املنحرف يظن نف�سه ذئبا منذ �أكرث‬ ‫م��ن ‪� 300‬سنة‪ ،‬واالث �ن��ان �شاركا يف موقع‬ ‫�إلكرتوين خا�ص مب�صا�صي الدماء ب�أفكارهما‬ ‫ال�ضالة‪.‬‬ ‫�أث��ن��اء امل�ح��اك�م��ة يف ع ��ام ‪2007‬م ‪ ،‬جتمع‬ ‫ال�صحافيون ورجال الإعالم من جميع �أنحاء‬ ‫كندا‪ ،‬وبد�أت املعلومات تتجمع حول ما�ضي‬ ‫الفتاة‪ ،‬وات�ضح �أنها و�صديقها املجرم‪ ،‬قد‬ ‫�أدمنا م�شاهدة فيلم الرعب (قتلة منذ الوالدة)‬ ‫�أنتجه (�أوليفر �ستون) يف عام ‪1994‬م‪ ،‬وهو‬ ‫فيلم دم��وي مثري وعنيف‪ ،‬قتل فيه الأ�شرار‬ ‫�أكرث من ‪� 52‬شخ�صا‪.‬‬ ‫يف ‪ 9‬مت��وز ‪2007‬م بعد �أن ت��داول��ت هيئة‬ ‫امل�ح�ل�ف�ين ال�ق���ض�ي��ة لأرب� ��ع � �س��اع��ات �أدينت‬ ‫(جا�سمني) ب�ث�لاث ج��رائ��م قتل م��ن الدرجة‬ ‫الأوىل ورمب��ا تواجه عقوبة ق�صوى مدتها‬ ‫�ست �سنوات يف ال�سجن ‪.‬‬

‫ب��د�أ مبالم�سة ج�سدها م��ا جعلها تتوقف‬ ‫ع��ن ال��رق ����ص وت�ط��ال�ب��ه مب��غ��ادرة املكان‬ ‫ولكنه رف����ض ‪ .‬هنا ت��دخ��ل (� ��س) وطلب‬ ‫من ال�شاب النزول وعندما رف�ض اجربه‬ ‫بالتهديد وه��و ما جعله يحظى باعجاب‬ ‫الراق�صة ‪ .‬بعد انتهاء الراق�صة من منرتها‬ ‫وا�ستعدادها ملغادرة احلفلة كان (�س) يف‬ ‫انتظارها وا�صر على ا�صطحابها اىل بيتها‬ ‫وب�سيارتها حتى ال يتعر�ض لها احد ‪ .‬كانت‬ ‫هذه هي البداية !‬ ‫توطدت العالقة بني (�س و هـ) كما رواها‬ ‫يل (�س) بنف�سه قائال ‪ :‬ا�صبحت ال ا�ستطيع‬ ‫االبتعاد عنها‪ .‬ا�صبحت انتظر لقاءها بفارغ‬ ‫ال�صرب لدرجة انني عر�ضت على اهلي ان‬ ‫اتزوج منها ‪ ،‬لكنهم رف�ضوا با�صرار وقالوا‬

‫م��ا ال��ذي يجعل عاطال مثلك مل ي�سبق له‬ ‫الزواج من قبل ان يربط م�صريه براق�صة‬ ‫كاولية �سبق لها ال��زواج مرتني و�سمعتها‬ ‫مليئة بالف�ضائح‪ ،‬وطلبوا مني االبتعاد‬ ‫عنها‪ .‬لكنني مل ا�ستطع تنفيذ ن�صيحتهم‬ ‫ووا�صلت عالقتي بها وتركت منزل اهلي‬ ‫وذهبت لأقيم معها يف منزلها‪ .‬كنا نعي�ش‬ ‫اياما جميلة داخل بيتها ن�ستمتع ب�ساعات‬ ‫اللذة املحرمة وكانت تعطيني مبالغ كثرية‬ ‫انفق منها على �شرب اخلمور التي ادمنت‬ ‫عليها وخا�صة انني كنت بال عمل!‬ ‫فج�أة تغريت معاملتها يل وطلبت مني ذات‬ ‫يوم مغادرة البيت ‪ .‬وا�صبحنا نلتقي على‬ ‫ف�ترات متباعدة ‪ ،‬وكانت تختلق االعذار‬ ‫لتتهرب من مقابلتي ‪ ،‬ف�شعرت باح�سا�س‬

‫العا�شق املهجور �أن هناك �شخ�صا �آخر دخل‬ ‫حياتها وانها يف طريقها النهاء عالقتنا ‪.‬‬ ‫ا�سودت الدنيا امام عيني و�شعرت بانني‬ ‫�سافقد كل �شيء ‪� .‬إنها املر�أة الوحيدة التي‬ ‫احببت‪ ،‬وم�صدر دخلي الوحيد الذي انفق‬ ‫منه ‪ .‬حتدثت معها لكنها انكرت وجود �أي‬ ‫�شخ�ص يف حياتها واق�سمت انها ال حتب‬ ‫�سواي ‪� .‬صدقتها او مبعنى ادق حاولت ان‬ ‫ا�صدقها النني كنت يف قناعة انها تخونني‪.‬‬ ‫كنت امتنى ان تكون �صادقة معي !‬ ‫يف اح��د االي��ام واث�ن��اء وج��ودي معها يف‬ ‫دارها تركتها ونزلت ل�شراء �سجائر وعند‬ ‫ع��ودت��ي ت�سللت يف ه��دوء لكي افاجئها‬ ‫ولكن كانت املفاجئة انني �سمعتها تتحدث‬ ‫مع احد اال�شخا�ص بحوار غزل �ساخن ‪.‬‬ ‫يف ذلك الوقت ت�أكدت من ظنوين‪ .‬وعندما‬ ‫بد�أت بتغيري مالب�سها قمت بفح�ص جهاز‬ ‫املحمول فوجدت فيه ع��ددا من الر�سائل‬ ‫الفا�ضحة وال�صور العارية التي ار�سلها‬ ‫لها احد اال�شخا�ص وت�أكدت انها تخونني‬ ‫مع ه��ذا ال�شخ�ص وانها �ستنهي عالقتها‬ ‫بي يف االيام القادمة‪ .‬وهنا اتخذت قراري‬ ‫بالتخل�ص منها فطاملا انها لن ت�صبح يل ‪،‬‬ ‫فلن اتركها لغريي يتمتع بها‪ ،‬وب��د�أت يف‬ ‫و�ضع �سيناريو القتل! حددت معها موعدا‬

‫للقاء يف بيتها ‪ .‬ووافقت بعد تلك�ؤ عدة‬ ‫ا�سابيع ‪ .‬عندما ح�ضرت ا�ستمتعت بها كما‬ ‫مل ا�ستمتع بها من قبل ‪ ،‬وام�ضيت معها‬ ‫ليلة من ليايل الف ليلة النني كنت ادرك‬ ‫انها الليلة االخرية ‪ .‬وبالفعل ما ان خلدت‬ ‫اىل النوم حتى اطبقت على رقبتها بيدي‬ ‫وان��ا ازه��ق روح�ه��ا ‪ .‬كنت ا��ص��رخ ب�شكل‬ ‫ه�ستريي ( تريدين ترتكيني وتروحني‬ ‫ويه واح��د �آخ��ر‪ ..‬موتك على اي��دي ‪ ...‬يا‬ ‫قحبه ) ‪ ،‬مل اكتف مبا فعلته بل �أح�ضرت‬ ‫( ك��ال��ون ) بنزين و�سكبته ف��وق جثتها‬ ‫وا�شعلت فيها النريان وظللت ات�أملها وهي‬ ‫حترتق و�شعرت بان النار التي يف داخلي‬ ‫اك�ث�ر ح� ��رارة و��س�خ��ون��ة م��ن ال �ن��ار التي‬ ‫حترق ج�سدعا‪ .‬بعدها تركت البيت م�سرعا‬ ‫و�سافرت اىل اقرباء يل يف مدينة احللة ‪.‬‬ ‫بعد �شهر رجعت ايل بيتي ففوجئت مبقدم‬ ‫ال�شرطة يف ال�ي��وم ال�ت��ايل تلقي القب�ض‬ ‫علي بتهمة قتل (هـ) ‪ .‬كان مقدم ال�شرطة‬ ‫قد تلقى اخبارا من دائ��رة اطفاء الكمالية‬ ‫بوجود جثة متفحمة الم��ر�أة تدعى (هـ)‬ ‫تعمل يف الرق�ص يف فرقة الكاولية ‪ .‬وعلى‬ ‫ال�ف��ور ت��وج��ه امل�ق��دم اىل البيت املحرتق‬ ‫واج� ��رى خمططا ل�ل�ح��ادث و� �ص��ور جثة‬ ‫املجنى عليها وب��د�أ بجمع املعلومات عن‬ ‫الراق�صة واملرتددين عليها ‪ .‬تبني له بعد‬ ‫ا�سابيع م��ن جمع املعلومات ان القتيلة‬ ‫كانت تعمل م��ع فرقة م��ن الراق�صات يف‬ ‫االف��راح واملنا�سبات و�سبق ان تزوجت‬ ‫م��رت�ين وان �ت �ه��ت يف ك��ل م ��رة بالطالق‪.‬‬ ‫وكانت تربطها عالقة جن�سية ب�شاب عاطل‬ ‫عن العمل يدعى (���س) كان يقيم معها يف‬ ‫بيتها ‪ ،‬لكنها يف اال�شهر االخ�يرة طردته‬ ‫من بيتها بعد م�شاكل وم�شاجرات يومية ‪،‬‬ ‫ثم �صاحلته يف االيام القريبة‪ ،‬وراح يرتدد‬ ‫عليها بني حني واخ��ر ‪ .‬وقدمته جلريانها‬ ‫ب�أنه ( البودي كارد ) اخلا�ص بها ‪.‬‬ ‫مت التو�صل اىل ع�ن��وان دار �سكن (�س)‬ ‫وما ان القت القب�ض عليه ال�شرطة حتى‬ ‫انهار امامها �سريعا واخذ يعرتف بقيامه‬ ‫بقتل الراق�صة والتمثيل بجثتها امعانا يف‬ ‫االنتقام منها بد ان علم بنيتها يف التخلي‬ ‫عنه واالنتقال اىل ع�شيق �آخر!‬

‫دراكوال يظهر من جديد‬ ‫فـي تركيا‬

‫م�صا�صو الدماء ا�ساطري حتولت اىل‬ ‫حقائق فى بع�ض احل��االت النادرة‬ ‫و هو ما اك��ده االطباء الأت��راك بعد‬ ‫اط�لاع �ه��م ع �ل��ى ح��ال��ة � �ش��اب يدعى‬ ‫دي��رن����س زك��ري��ا ف��ى الثالثينات من‬ ‫ع�م��ره بعد اع �ت �ي��اده ت �ن��اول الدماء‬ ‫الب�شرية و ادمانها ب�سبب ا�صابته‬ ‫ب�ح��ال��ة ف���ص��ام نف�سى ك�م��ا و�صفها‬ ‫االطباء‪.‬‬ ‫زكريا الرتكى ح�صل على لقب اول‬ ‫م�صا�ص دم��اء تركى بعد اكت�شاف‬ ‫املقربني منه قيامه بجرح يده و�أجزاء‬ ‫من ج�سمه حتى ينزف كميات كبرية‬ ‫من الدماء ليتناولها و هو االمر الذى‬ ‫اكت�شفته زوجته بعد زواجها منه و‬ ‫عمره ‪� 23‬سنة‪ ،‬ثم ازدادت االمور‬

‫�سوءا بعد تعر�ض ال�شاب اىل عدة‬ ‫مواقف ان�سانية دفعته اىل االكتئاب‬ ‫وت��ده��ور ح��ال�ت��ه ال���ص�ح�ي��ة ب�سبب‬ ‫وف ��اة �إب�ن�ت��ه الر�ضيعتني و حادث‬ ‫مقتل قريب له امام عينيه‪ .‬وتتابعت‬ ‫ح��وادث دراك��وال الرتكى الذى القت‬ ‫ال�شرطة القب�ض عليه ع��دة مرات‬ ‫ب�سبب قيامه بطعن و ع�ض عدد من‬ ‫اال�شخا�ص للح�صول على دمائهم‪.‬‬ ‫و�أك��د وال��ده ان��ه فى بع�ض االوقات‬ ‫ي�ضطر اىل �شراء اكيا�س دم��اء من‬ ‫امل�ست�شفيات حتى يتناولها ابنه لكي‬ ‫ال ي� ��ؤذي اي �شخ�ص ‪ ،‬اال ان��ه قرر‬ ‫الك�شف عن حالة ابنه ام��ام اجلميع‬ ‫و عر�ضه على االطباء للتخل�ص من‬ ‫حالة االدمان التى حلقت به‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(445) - Thursday 14 March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )445‬اخلمي�س ‪� 14‬آذار ‪2013‬‬

‫|‪| 4‬‬

‫المر�ض وال�سلطــة‬ ‫كان الرئي�س الفرن�سي فران�سوا ميتران من ال�سا�سة الذين ظلوا‬ ‫يثيرون اعجابي دوما‪ ،‬ولم اكن اعرفه جيدا‪ ،‬بل ان القليلين كانوا‬ ‫يعرفونه‪ ،‬وقد التقيته اول مرة في منت�صف ال�ستينات من القرن‬ ‫الما�ضي عندما كان يتر�أ�س اجتماعات البرلمانيين الأوروبين في‬ ‫منظمة الي�سار الأوروبي في باري�س‪ .‬والحظت تحوله من مثقف‬ ‫عادي الى زعيم ذكي مترفع كان يرتدي الوردة الحمراء التي تعبر‬

‫عن عهد اال�شتراكية االوروبية الجديد‪ .‬وتحدثت �إليه في م�ؤتمر‬ ‫حزب العمال في عام ‪ ،1978‬وفي ق�صر االليزيه حول التعاون النووي‬ ‫االنغلو‪ -‬فرن�سي في عام ‪ 1986‬عندما كنت زعيما للحزب اال�شتراكي‬ ‫الديموقراطي‪ ،‬وفي االليزية مرة اخرى في اوائل �سبتمبر عام‬ ‫‪ 1992‬في اعقاب تعييني مفاو�ضا لالتحاد الأوروبي في يوغ�سالفيا‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وكذلك عدة مرات بعد ذلك‪.‬‬ ‫ت�أليف‪ :‬د‪ .‬ديفيد �أوين ‪ ..‬ترجمة واعداد‪ :‬حممد ح�سن وحممد امني‬

‫اكت�شف ان لديه برو�ستاتا مت�ضخمة ومت�صلبة‬

‫الرئي�س الفرن�سي ميتران ُنقل من االليزيه الى الم�ست�شفى في �سيارة عتيقة من دون مرافقة‬ ‫ال�شرطة تحت ا�سم م�ستعار هو البير بلوت‬ ‫في �سدة الرئا�سة‬ ‫وف ��ي االقت ��راع الأول ف ��ي االنتخاب ��ات‬ ‫الرئا�سية الفرن�سية في ‪ 26‬ابريل ‪،1981‬‬ ‫ج ��اء ميت ��ران المر�ش ��ح اال�شتراك ��ي ف ��ي‬ ‫المرتب ��ة الثاني ��ة ف ��ي مواجه ��ة الرئي� ��س‬ ‫فالي ��ري جي�س ��كار دي�ست ��ان ف ��ي واليت ��ه‬ ‫الأول ��ى‪ ،‬وف ��از عل ��ى خلف ��ه الرئي�س جاك‬ ‫�شي ��راك والمر�ش ��ح ال�شيوع ��ي ج ��ورج‬ ‫مار�شي ��ه‪ ،‬ام ��ا ال�شيوعيون الذي ��ن كانوا‬ ‫يح�صل ��ون ع ��ادة عل ��ى حوال ��ي ‪ 20‬ف ��ي‬ ‫المائة من اال�صوات فحققوا ن�سبة ‪15.5‬‬ ‫ف ��ي المائة فق ��ط من مجم ��وع اال�صوات‪،‬‬ ‫ون ��ال ميت ��ران اكثر م ��ن ‪ 25‬ف ��ي المائة‪.‬‬ ‫وفي الجول ��ة الثانية م ��ن االقتراع واجه‬ ‫ميت ��ران الرئي�س دي�ست ��ان فقط الذي كان‬ ‫يواج ��ه �ضغوط ��ا �سيا�سي ��ة للت�أثير الذي‬ ‫احدث ��ه رف ��ع ا�سعار النفط م ��رة ثانية في‬ ‫ع ��ام ‪1979‬داخلي ��ا‪ ،‬لقد تقل�ص ��ت �شعبية‬ ‫ميت ��ران ب�سبب تردده في ال ��رد على ن�شر‬ ‫االتح ��اد ال�سوفيت ��ي ل�صواري ��خ نووي ��ة‬ ‫من ط ��راز «ا�س‪ -‬ا� ��س‪ »20 -‬ف ��ي اوروبا‬ ‫ال�شرقي ��ة او ب�سب ��ب م ��ا قيل ع ��ن تورطه‬ ‫ال�شخ�صي ف ��ي ف�ضيحة حول تلقيه هدايا‬ ‫م ��ن الما� ��س م ��ن االمبراط ��ور بوكا�س ��ا‬ ‫امبراط ��ور افريقي ��ا الو�سط ��ى‪ ،‬وف ��از‬ ‫ميت ��ران في ‪ 10‬مايو ف ��ي الجولة الثانية‬ ‫حي ��ث ح�ص ��ل على ن�سب ��ة ‪ 52‬ف ��ي المائة‬ ‫م ��ن مجم ��وع اال�صوات وتول ��ى الرئا�سة‬ ‫في ‪ 21‬مايو‪ ،‬وب ��دا وك�أن كل �شيء ممكن‬ ‫�سيا�سي ��ا بالن�سب ��ة لمتيران‪ ،‬كم ��ا بدا في‬ ‫قمة �سيطرته على ال�سلط ��ة ينعم باللياقة‬ ‫و�صح ��ة جيدة‪ .‬وف ��ورا دعا متي ��ران الى‬ ‫حل البرلمان وح�ص ��ل على اغلبية مطلقة‬ ‫في مقاع ��د الجمعية الت�شريعية الفرن�سية‬ ‫التي �سيطر عليها حزبه اال�شتراكي الذي‬ ‫ح�صد ن�سبة ‪ 38‬في المائة من اال�صوات‪.‬‬ ‫من ا�سرار الدولة‬ ‫�شكل ��ت ال�صرام ��ة ح ��ول �صحت ��ه التزاما‬ ‫وا�ضح ��ا م ��ن متي ��ران اب ��ان الحمل ��ة‬ ‫االنتخابية‪ ،‬فقد وعد انه اذا ما تم انتخابه‪،‬‬ ‫ف ��ان اطباءه �س ��وف ي�ص ��درون ت�صريحا‬ ‫حول �صحته ب�صفة دورية كل �ستة ا�شهر‪.‬‬ ‫وكان ميت ��ران ق ��د ا�صي ��ب بال�صدم ��ة هو‬ ‫والعديد من المواطنين الفرن�سيين جراء‬ ‫ال�سري ��ة الت ��ي احاط ��ت بالرئي�س جورج‬ ‫بومبيدو والظ ��روف الم�ؤ�سفة التي ادت‬ ‫عل ��ى وفات ��ه بمر� ��ض �سرطان ال ��دم‪ .‬ولم‬ ‫يك ��ن المواطنون على دراي ��ة بذلك االمر‪،‬‬ ‫كما وعد فاليري جي�سكار دي�ستانغ اي�ضا‬ ‫ع ��ن خو�ض ��ه االنتخابات في ع ��ام ‪1974‬‬ ‫باعطاء ت�صريح ��ات طبية موجزة‪ ،‬ولكن‬ ‫عن ��د انتخاب ��ه تخلى ع ��ن ه ��ذا الوعد من‬ ‫دون ابداء �أ�سب ��اب وا�ضحة‪ .‬وفي �صيف‬ ‫عام ‪� 1981‬صدرت اول ن�شرة حول �صحة‬ ‫متيران من قبل الدكتور كلود غوبل الذي‬ ‫كان الطبي ��ب ال�شخ�صي لمتيران وا�سرته‬ ‫منذ عام ‪ ،1969‬وقد كان لديه اعتقاد فعلي‬ ‫ان الرئي�س في لياقة و�صحة جيدة‪.‬‬ ‫ولك ��ن فج�أة وبع ��د م�ضي �ست ��ة ا�شهر من‬ ‫واليت ��ه وبعد عودته من قم ��ة كانكون في‬ ‫المك�سي ��ك في نهاية اكتوبر‪ ،‬ب ��د�أ متيران‬ ‫ي�شك ��و من الم في الظهر والذراع‪ .‬واالمر‬ ‫االكثر خط ��ورة انه بد�أ يعرج في م�شيته‪.‬‬ ‫وفح�ص غوبل الرئي�س متيران واكت�شف‬ ‫ان لديه برو�ستات ��ا مت�ضخمة ومت�صلبة‪.‬‬ ‫وف ��ي ‪ 7‬نوفمب ��ر اخ ��ذ غوب ��ل الرئي� ��س‬ ‫ف ��ي �سيارت ��ه العتيق ��ة وم ��ن دون مرافقة‬ ‫ال�شرطة من االليزيه ال ��ى م�ست�شفى «فال‬ ‫دو غرا� ��س» الع�سكري حي ��ث تم ت�سجيله‬ ‫الخ�ضاع ��ه لمجموع ��ة م ��ن الفحو�ص ��ات‬ ‫وذل ��ك تح ��ت ا�س ��م م�ستع ��ار ه ��و البي ��ر‬ ‫بل ��وت‪ .‬وفح� ��ص العظ ��ام ال ��ذي اج ��ري‬ ‫ل ��ه كاحد الفحو�ص ��ات جع ��ل الت�شخي�ص‬ ‫اكث ��ر خط ��ورة‪ .‬وف ��ي م�س ��اء ‪ 16‬نوفمبر‬ ‫‪ 1981‬ذهب غوبل ال ��ى االليزيه ب�صحبة‬ ‫البرفي�سور ادول ��ف �ستيغ الجراح البارز‬ ‫المتخ�ص� ��ص في عالج غ ��دة البرو�ستاتا‪.‬‬ ‫واك ��د �ستيغ لغوب ��ل ان تقرح ��ات العظام‬ ‫الت ��ي ظهرت في �ص ��ور اال�شعة التي تمت‬ ‫ف ��ي وق ��ت �ساب ��ق‪ ،‬تع ��د نم ��وا ثانويا من‬ ‫�سرطان البرو�ستاتا‪.‬‬ ‫وابل ��غ الرئي� ��س متي ��ران ان ��ه يعان ��ي‬ ‫م ��ن مرحل ��ة متط ��ورة م ��ن �سرط ��ان غدة‬

‫مخالفا تعهداته االولى ‪ ،‬طلب ميتران‬ ‫عدم الك�شف عن �أنه مري�ض ‪ ،‬وعد مر�ضه‬ ‫�سرا من �أ�سرار الدولة !‬

‫البرو�ستات ��ا‪ .‬وان متو�سط فت ��رة الحياة‬ ‫بالن�سبة للمري�ض الذي تطور مر�ضه الى‬ ‫تلك المرحلة هي ث�ل�اث �سنوات‪ .‬وهنالك‬ ‫بالطبع بع� ��ض اال�ستثن ��اءات ان الو�ضع‬ ‫غير مب�شر البتة‪.‬‬ ‫طبيب �صريح‬ ‫ووفق ��ا لرواي ��ة غوب ��ل فق ��د كان �ستي ��غ‬ ‫�صريحا‪ .‬ففي وقت �سابق في ‪ 13‬نوفمبر‬ ‫ابل ��غ غوب ��ل الرئي� ��س متي ��ران ان نتائج‬ ‫الفحو�ص ��ات لي�س ��ت جي ��دة‪ ،‬ولكن ��ه ل ��م‬ ‫ي�ستخ ��دم كلمة «�سرط ��ان» رغم انه قد بلغ‬ ‫مرحل ��ة متطورة‪ .‬غي ��ر ان �ستي ��غ تحدث‬ ‫ب�صراح ��ة دون موارب ��ة‪ .‬وق ��ال للرئي�س‬ ‫«ان وظيفت ��ي لي�ست اخفاء الحقيقة عنك‪.‬‬ ‫انك تعاني م ��ن �سرطان البرو�ستاتا الذي‬ ‫انت�شر ال ��ى العظام وهذا انت�ش ��ار م�ؤثر»‬ ‫وتحدث الرئي�س ب�صوت خافت قائال «لقد‬ ‫انتهي ��ت»‪ .‬ور ّد علي ��ه �ستي ��غ «ال تقل ذلك‪،‬‬ ‫دعن ��ا نرى يج ��ب اال نق ��ول ان االمور قد‬ ‫انتهت‪ .‬و�سوف نق ��وم مع الدكتور غوبل‬ ‫بال�ل�ازم»‪ .‬وقاطع ��ه الرئي� ��س «توقف عن‬ ‫خداع ��ي‪ ..‬لقد انتهي ��ت»‪ .‬ور ّد عليه �ستيغ‬ ‫«ف ��ي الواق ��ع ان االم ��ر خطي ��ر‪ ،‬ولكنن ��ا‬ ‫�س ��وف نب ��د�أ الع�ل�اج‪ .‬ويج ��ب ان ت�سمح‬ ‫لن ��ا القيام بذلك فمن المه ��م موافقتك على‬ ‫كل �شيء‪ ،‬واذا لم يحدث ذلك‪ »...‬وقاطعه‬ ‫الرئي� ��س «اذا لم يحدث اك ��ون قد انتهيت‬ ‫فانت لم تق ��دم لي اي خيار"‪ .‬وكان �ستيغ‬ ‫اكثر �صراحة مع غوبل «لقد بد�أت االمور‬ ‫بطريق ��ة �سيئة للغاية خا�ص ��ة عندما يبد�أ‬ ‫�سرطان البرو�ستات ��ا في تغيير طبيعته»‪.‬‬ ‫وا�ستطرد قائال «اذا لم ننجح في ح�صاره‬ ‫فان االمر �سوف ي�أخذ عدة ا�شهر"‪.‬‬ ‫الحا�شية تنفي‬ ‫وفي ه ��ذه االثناء كان بي ��ار بيريغوفوي‬ ‫كبير م�ساع ��دي متيران في االليزيه ينفي‬ ‫ادع ��اءات ا�صابة الرئي� ��س بمر�ض خطير‬ ‫ف ��ي ذل ��ك الي ��وم ال ��ذي حم ��ل في ��ه �ستيغ‬ ‫النتائج الكاملة للفحو�صات الى الرئي�س‪.‬‬ ‫وق ��د اثي ��رت تل ��ك االدع ��اءات ف ��ي تقرير‬ ‫اخباري م ��ن اربع �صفحات ح ��ول زيارة‬ ‫ميتي ��ران الىالم�ست�شف ��ى ف ��ي اال�سب ��وع‬ ‫ال�ساب ��ق ن�ش ��رت مع ��ه بع� ��ض ال�صور في‬ ‫مجلة «باري مانت�ش»‪.‬‬ ‫بيان‬ ‫وواج ��ه ميتي ��ران ازم ��ة �سيا�سي ��ة حينها‬ ‫ولي� ��س فقط م�س�ألة ت�شخي�ص طبي‪ ،‬وهو‬ ‫وح ��ده ي�ستطيع حله ��ا‪ ،‬واذا م ��ا و�ضعنا‬ ‫في االعتبار وع ��ده ال�سابق فقد كان عليه‬

‫اختي ��ار مب ��د�أ ال�صراح ��ة وا�ص ��دار بيان‬ ‫موج ��ز ب ��ان الرئي� ��س يعاني م ��ن مر�ض‬ ‫�سرطان البرو�ستاتا وانه �سيتلقى العالج‬ ‫الذي لن يتطل ��ب انتقاله الى الم�ست�شفى‪،‬‬ ‫وكان مث ��ل ذل ��ك البيان كافي ��ا وال يتطلب‬ ‫اال�شارة الى حقيقة ان ال�سرطان قد و�صل‬ ‫ال ��ى العظام‪ ،‬على ان يك ��ون هنالك اعالنا‬ ‫وا�ضح ��ا ب ��ان لديه النية عل ��ى اال�ستمرار‬ ‫في اداء واجبات ��ه الرئا�سية وكان �سيثار‬ ‫بع� ��ض الج ��دل ف ��ي ب�ض ��ع مق ��االت تقول‬ ‫بوج ��ود تقديم ا�ستقالته‪ ،‬غي ��ر ان اغلبية‬ ‫الناخبي ��ن الفرن�سيي ��ن كان ��وا �سيب ��دون‬ ‫اال�ستع ��داد لمن ��ح الرئي� ��س فر�ص ��ة‬ ‫لال�ستمرار ومراقبة الو�ضع‪ ،‬ولم يكن هذا‬ ‫االمر �سير�ض ��ي حزبه‪ ،‬غير ان اي رئي�س‬ ‫فرن�سي حال انتخابه ي�ستطيع اال�ستمرار‬ ‫�سيا�سيا من دون دعم ال�سيا�سيين زمالئه‬ ‫في الحزب‪.‬‬ ‫خداع بدل ال�صراحة‬ ‫ولك ��ن بدال م ��ن اللج ��وء لل�صراحة اختار‬ ‫ميتيران توخي ال�سري ��ة‪ ،‬ووفقا للدكتور‬ ‫غوبل ��ر فقد قال الرئي�س فورا «مهما حدث‬ ‫يجب اال تك�شفوا ع ��ن اي �شيء‪ ،‬فهذا �سر‬ ‫من ا�سرار الدولة»‪ .‬وا�ضاف‪ ،‬حتى يكون‬ ‫هذا االم ��ر وا�ضحا تمام ��ا لغوبلر «وانت‬ ‫ملزم بهذه ال�سرية»‪.‬‬ ‫وق ��ال البع� ��ض فيم ��ا بع ��د ان ��ه كان عل ��ى‬ ‫غوبلر رف�ض االم ��ر بتوخي ال�سرية مهما‬ ‫كان الثم ��ن‪ .‬ولك ��ن بم ��ا ان ��ه كان طبي ��ب‬ ‫ميتيران لأكثر من ع�شر �سنوات‪ ،‬فان ذلك‬ ‫كان يعني تقدي ��م ا�ستقالته‪ ،‬والتخلي عن‬ ‫تقديم الرعاي ��ة لمري�ض في وقت محنته‪.‬‬ ‫ووج ��د غوبلر و�ستي ��غ انهم ��ا م�ضطران‬ ‫لقب ��ول طل ��ب المري�ض ابق ��اء الأمر �سرا‪،‬‬ ‫وانهما بذلك انما يقدمان خدمة له‪.‬‬ ‫وق ��د منع غوبل ��ر حتى من اب�ل�اغ دانييل‬ ‫ميتيران‪ ،‬زوج ��ة الرئي�س بالأمر‪ ،‬كما انه‬ ‫لم يبلغ حتى زوجته هو واطفاله‪ .‬واخبر‬ ‫ميتي ��ران دانيي ��ل بالأم ��ر في ع ��ام ‪1991‬‬ ‫فقط‪ ،‬وقالت �شارحة هذا االمر «انه حافظ‬ ‫بكل ب�ساطة على هدوئنا الروحي»‪.‬‬ ‫�أطباء "�أغبياء"!‬ ‫وع ��ادة م ��ا يقرر بع� ��ض المر�ض ��ى اخفاء‬ ‫جمي ��ع المعلوم ��ات المتعلق ��ة بحالته ��م‬ ‫ال�صحي ��ة حت ��ى اق ��رب االقربي ��ن له ��م‬ ‫ف ��ي اال�س ��رة‪ .‬غي ��ر ان رئي� ��س جمهورية‬ ‫منتخ ��ب انتخاب ��ا ديموقراطي ��ا ال يعتب ��ر‬ ‫مري�ضا عاديا‪ ،‬وهن ��اك التزام بال�صراحة‬ ‫واالنفت ��اح كان ميتي ��ران يفهم ��ه جي ��دا‪،‬‬ ‫ولكنه قرر تفاديه‪.‬‬

‫ف ��ي البداية قد يك ��ون ميتي ��ران نف�سه قد‬ ‫تردد في ابقاء النب�أ �سرا‪ ،‬فقد ادعى غوبلر‬ ‫ان الرئي� ��س ال ب ��د ان يك ��ون ق ��د تح ��دث‬ ‫�صراح ��ة م ��ع اح ��د م�ساعدي ��ه المقربي ��ن‬ ‫وهو جاك اتالي‪ ،‬ووفق ��ا لما ذكره غوبلر‬ ‫فقد كت ��ب اتالي في مذكرات ��ه اليومية في‬ ‫دي�سمبر ‪« 1981‬لق ��د ابلغني الرئي�س انه‬ ‫م�ص ��اب بال�سرط ��ان وانه ال �شف ��اء منه»‪.‬‬ ‫ولك ��ن بع� ��ض م�ضي اي ��ام قليلة م ��ن ذلك‬ ‫كت ��ب يقول «قال ل ��ي الرئي�س‪ :‬ان االطباء‬ ‫اغبياء وهم مخطئون‪ ،‬انني ال اعاني من‬ ‫ال�سرطان» مما ي�شير الى ان ميتيران قرر‬ ‫بع ��د تردد ف ��ي البداي ��ة ان طلب ��ه با�ضفاء‬ ‫ال�سري ��ة التام ��ة عل ��ى المو�ض ��وع يج ��ب‬ ‫االلت ��زام ب ��ه! ول ��م يظه ��راي م ��ن هذي ��ن‬ ‫االدعاءين في مذكرات اتالي المن�شورة‪.‬‬ ‫�أزمة �أخالقية‬ ‫والأزم ��ة الأخالقي ��ة والمعنوي ��ة الت ��ي‬ ‫�شكله ��ا ق ��رار ميتي ��ران بالن�سب ��ة لغوبلر‬ ‫كان ��ت عميقة‪ ،‬وذلك الن ا�سمه �سيكون في‬ ‫البي ��ان العلن ��ي الر�سمي بعد �ست ��ة ا�شهر‬ ‫حول �صح ��ة الرئي�س‪ .‬وبعب ��ارات غوبلر‬ ‫«لق ��د وجدت نف�سي محا�ص ��را وغارقا في‬ ‫كذب ��ة يمكنن ��ي التخل� ��ص منها فق ��ط بعد‬ ‫م�ضي ‪ 15‬عاما‪ ،‬فقد غطت الكذبة على كل‬ ‫�ش ��يء‪ .‬وكذب االطباء من ��ذ انتهاء مهمتنا‬ ‫بابالغ مري�ضنا ان فر� ��ص بقائه على قيد‬ ‫الحي ��اة ت�صل الى خم�س �سن ��وات‪ ،‬بينما‬ ‫كان الت�شخي� ��ص يت ��راوح فيما بين ثالث‬ ‫�سن ��وات ال ��ى ثالثة ا�شه ��ر‪ ،‬وذل ��ك اذا ما‬ ‫ا�ستجاب ج�سمه للعالج"‪.‬‬ ‫وكت ��ب غوبل ��ر ان «المري� ��ض ق ��رر اي�ضا‬ ‫ان يك ��ذب اوال عل ��ى نف�سه وه ��ذا ت�صرف‬ ‫ب�ش ��ري ع ��ادي ولكن ��ه ك ��ذب بعده ��ا على‬ ‫الآخري ��ن عندما ابلغني ف ��ي دي�سمبر في‬ ‫الوق ��ت ال ��ذي كنت اع ��د نف�س ��ي ل�صياغة‬ ‫البي ��ان الثاني الخا�ص بو�ضعه ال�صحي‪:‬‬ ‫�إن ��ه مهما ح ��دث يجب اال تك�ش ��ف عن اي‬ ‫�شيء»‪ .‬اثن ��اء اعداد البي ��ان الثاني اتخذ‬ ‫غوبل ��ر خط ��وة مهم ��ة‪ ،‬فم ��ن الم�ستحي ��ل‬ ‫الحف ��اظ على الحقيق ��ة اذا �شارك الطبيب‬ ‫ال�شخ�صي للمري�ض في �صياغة البيانات‪،‬‬ ‫والمري� ��ض ال يرغ ��ب ف ��ي ق ��ول الحقيقة‪،‬‬ ‫وكان عل ��ى غوبل ��ر ام ��ا محاول ��ة اقن ��اع‬

‫ميت ��ران بالتخل ��ي ع ��ن وع ��ده با�ص ��دار‬ ‫البيان ��ات‪ ،‬كم ��ا فع ��ل جي�س ��كار دي�ست ��ان‬ ‫واما ان ت�صدر هذه البيانات من االليزيه‬ ‫وتحم ��ل فقط ا�س ��م المتح ��دث ال�صحافي‬ ‫م ��ن دون م�شارك ��ة غوبلر‪ ،‬ولك ��ن ذلك لن‬ ‫يك ��ون �سهال اذا م ��ا و�ضعنا ف ��ي االعتبار‬ ‫ان ��ه ق ��د ا�صدر بيان ��ا في ال�ساب ��ق بح�سن‬ ‫ني ��ة يحم ��ل ا�سم ��ه‪ ،‬وكذلك فعل ع ��دد من‬ ‫االطب ��اء الخا�صين لر�ؤ�س ��اء الجمهورية‬ ‫في ال�سابق‪ ،‬حيث كان ��ت ت�صدر البيانات‬ ‫ال�صحية تحمل ا�سماءهم‪.‬‬ ‫و�ضع ع�صيب‬ ‫وتم ا�صدار البيانات ال�صحية التي تعلن‬ ‫كل �ست ��ة ا�شه ��ر‪ ،‬ووجد غوبل ��ر نف�سه في‬ ‫و�ض ��ع ع�صي ��ب للغاي ��ة‪ ،‬فق ��د كان يف�ضل‬ ‫اال ي�ص ��در اي ت�صري ��ح‪ ،‬غي ��ر ان مري�ضه‬ ‫كان يرغ ��ب ف ��ي ذلك‪ ،‬في نهاي ��ة االمر فان‬ ‫ال�صياغة الت ��ي اختارها‪ ،‬وفق ادعائه‪ ،‬لم‬ ‫تكن تمثل كذبة او عملية تعتيم‪ ،‬بل كانت‬ ‫�صياغة غير مكتمل ��ة‪ ،‬وقد كان الهدف من‬ ‫ا�ص ��دار تل ��ك البيانات كل �ست ��ة ا�شهر هو‬ ‫اقناع المواطنين الفرن�سيين انه لن يكون‬ ‫هنالك تعتيم على وجود مر�ض خطير كما‬ ‫فعل الرئي� ��س جورج بومبي ��دو‪ ،‬ويتذكر‬ ‫غوبلر �صعوبة الو�ضع الذي واجهه‪.‬‬ ‫ففي عام ‪� 1982‬س�أل احد ا�صدقاء طفولته‬ ‫وه ��و طبيب م�ؤي ��د للرئي�س ميت ��ران «ان‬ ‫الرئي�س قال انه ل ��ن يخفي اي �شيء فيما‬ ‫يتعلق ب�صحته‪ ،‬ولكن اذا ظهر لديه مر�ض‬ ‫خطير هل �ستطل ��ع النا�س عليه؟» واجاب‬ ‫غوبلر «بالطبع» وهو يدرك تماما انه كان‬ ‫يقوم بعك�س ذلك‪.‬‬ ‫وف ��ي نوفمبر عام ‪ 1981‬ب ��د�أ ميتران في‬ ‫تلقي ع�ل�اج هرم ��ون اال�ستروجين وكان‬ ‫يعط ��ى له مع م ��واد تمن ��ع التجلط‪ ،‬وذلك‬ ‫الن اال�ستروجي ��ن لوح ��ده لدي ��ه اعرا�ض‬ ‫جانبي ��ة ينتج عنه ��ا تجلط ال ��دم‪ .‬وكانت‬ ‫ن�سبة ‪ 30‬في المائة من المر�ضى يتوفون‬ ‫خ�ل�ال العامي ��ن الأولي ��ن‪ ،‬وب ��د�أ العالج‪،‬‬ ‫وبحقنه بجرعة قوية من اال�ستروجين كل‬ ‫يوم لمدة ا�سبوعين‪ ،‬وبعد ذلك كل يومين‬ ‫حت ��ى نهاي ��ة فبراي ��ر ‪ .1982‬واجري ��ت‬ ‫فحو�ص ��ات مخبري ��ة ف ��ي ف ��ال دوغرا�س‬ ‫وتم الت�أك ��د منها في مختبر خا�ص‪ ،‬وكان‬

‫الهرم ��ون قويا بحيث لم يكن في المقدور‬ ‫اال�ستم ��رار في تلك الجرع ��ة لفترة اطول‬ ‫من ثالثة �أو �أربعة ا�شهر‪.‬‬ ‫وكان غوبل ��ر يتنق ��ل مع الرئي� ��س الى كل‬ ‫م ��كان‪ ،‬حي ��ث كان يتول ��ى عملي ��ة العالج‬ ‫�شخ�صيا ويحمل المعدات معه وكان يجمع‬ ‫المعدات الم�ستخدمة ويتخل�ص منها عند‬ ‫عودته ال ��ى باري�س‪ .‬وال�سب ��ب وراء ذلك‬ ‫هو خ�شية ميتران وغوبلر من التج�س�س‬ ‫الدول ��ي الطب ��ي‪ ،‬اذ يعتق ��د الفرن�سي ��ون‬ ‫ان ليوني ��د بريجني ��ف عندم ��ا كان رئي�سا‬ ‫لالتح ��اد ال�سوفيت ��ي اخ ��ذت عين ��ات من‬ ‫�شع ��ره من م�شط وتم تحليلها وك�شف عن‬ ‫طبيعة العالج الذي كان يتلقاه‪ ،‬وقد قادت‬ ‫هذه الخ�شية احيانا بلوغ حاالت الخداع‬ ‫المتبع ��ة درج ��ة الملهاة‪ ،‬فق ��د كانت هناك‬ ‫�شك ��وك من ان بع�ض الدول في بحثها عن‬ ‫ادلة طبية ح ��ول الر�ؤ�ساء الزائرين باتت‬ ‫تفح�ص حتى م ��واد تجمعها من احوا�ض‬ ‫الحم ��ام‪ ،‬ويعتقدون ان حالة بومبيدو تم‬ ‫ت�شخي�صها من قب ��ل الحكومات االجنبية‬ ‫عبر جمع عينات م ��ن بوله �سرا وبالتالي‬ ‫كان غوبل ��ر يت�أكد بدقة من حمام الرئي�س‬ ‫ومياه ال�سيفون بعد ا�ستخدامها‪.‬‬ ‫وكانت تلك الفترة باكملها كما كتب غوبلر‬ ‫تعتب ��ر «‪ 11‬عام ��ا م ��ن لعب ��ة التموي ��ه مع‬ ‫الم ��وت» وكان فر� ��ض ال�سري ��ة يزيد دون‬ ‫�شك من المخاطر الطبية‪ ،‬غير ان ذلك كان‬ ‫الثمن ال ��ذي كان المري�ض م�ستعدا لدفعة‬ ‫م ��ن اجل اال�ستم ��رار في عملي ��ة التعتيم‪.‬‬ ‫وق ��د ات�ضح ��ت ه ��ذه المخاط ��ر عندم ��ا‬ ‫تعر� ��ض ميت ��ران الى م�ضاعف ��ات خطيرة‬ ‫نتيجة العالج‪ ،‬حي ��ث عا�ش في نهاية عام‬ ‫‪ 1982‬من ان�سداد رئوي عولج عن طريق‬ ‫م�ضاد للتجلطات‪.‬‬ ‫التعتي ��م ال ��ذي ا�ستخدمه ميت ��ران‪ ،‬يعود‬ ‫بين �أ�سباب �أخرى �إلى جهله في ما يتعلق‬ ‫بالأدوية التي و�ضعت له‪ ،‬حيث كان يقول‬ ‫�إن الأدوي ��ة الت ��ي اعط ��اه اياه ��ا الطبيب‬ ‫غوبار ه ��ي لـ«عالج الروماتي ��زم» غير ان‬ ‫ه ��ذا النوع م ��ن الخداع ي�شكل ج ��زء ًا من‬ ‫طبيع ��ة ميت ��ران‪ ،‬و�شخ�صيته تع ��د عام ًال‬ ‫رئي�سي ًا في فهم ق ��رار توخى ال�سرية فهو‬ ‫�شخ� ��ص تعتبر ال�سري ��ة والحيل ��ة جانبا‬ ‫طبيعي ��ا م ��ن حيات ��ه ال�سيا�سي ��ة ولم يكن‬ ‫من الم�ستغرب انه كان يطلق عليه احيانا‬ ‫ا�سم «ابو الهول»‪.‬‬ ‫جائزة نازية‬ ‫وقد �شاعت ه ��ذه ال�سمعة نتيجة الطريقة‬ ‫الت ��ي عالج به ��ا م�س�أل ��ة �سج ��ل ن�شاطاته‬ ‫ابان الحرب العالمية الثانية‪ ،‬ففي �أواخر‬ ‫�أيام تلك الح ��رب كان ي�شارك في �صفوف‬ ‫المقاوم ��ة الفرن�سية ف ��ي تزييف الوثائق‬ ‫والتخطي ��ط لعملي ��ات اله ��روب ال�س ��رى‬ ‫الح ��رب‪ .‬وخ�ل�ال ع ��ام ‪ 1943‬وتح ��ت‬ ‫ا�س ��م م�ستعار هو الكابت ��ن مورالن‪ ،‬ومع‬ ‫موري�س بينو رئي� ��س القومي�سارية‪ ،‬بد�أ‬ ‫في تطوي ��ر �شبكة للمقاومة ه ��ي الحركة‬ ‫الوطني ��ة لال�س ��رى ومهج ��ري الح ��رب‬ ‫ولك ��ن ف ��ي نوفمب ��ر ‪ 1943‬تلق ��ى ميتران‬ ‫جائ ��زة من المار�شال فيلي ��ب بيتان زعيم‬ ‫حكومة في�شي التي تعاونت مع االحتالل‬ ‫الألمان ��ي لفرن�س ��ا‪ ،‬وكانت تل ��ك الجائزة‬ ‫تمنح للموظفين الموث ��وق بهم‪ ،‬ومنحها‬ ‫لميت ��ران اث ��ار ج ��دال ظ ��ل ي�ؤرق ��ه طوال‬ ‫حيات ��ه ال�سيا�سية وهو ان ��ه كان متعاون ًا‬ ‫ف ��ي وق ��ت �ساب ��ق م ��ع االحت�ل�ال النازي‪،‬‬ ‫وف ��ي كل م ��رة كان يهاج ��م بتل ��ك التهمة‪،‬‬ ‫ظ ��ل ميت ��ران‪ ،‬ول�سنوات يرف� ��ض مترفعا‬ ‫التعليق معبرا عن االعتزاز بكرامته‪.‬‬ ‫زهور على قبر بيتان‬ ‫ولكنه عندم ��ا تولى من�ص ��ب الرئا�سة في‬ ‫نوفمبر ‪ 1992‬تجاه ��ل منتقديه‪ ،‬واعطى‬ ‫م�صداقية لالتهام الذي وجه اليه بالتعاون‬

‫‪ ‬غمو�ض في حياة ميتران ‪� :‬سريته ‪ ،‬عدم تو�ضيح ال�شائعات ب�ش�أن تعاونه‬ ‫مع حكومة في�شي النازية ‪ ،‬انتقاله من �صفوف اليمين الى الي�سار‬

‫م ��ع االحت�ل�ال‪ ،‬وذل ��ك بو�ضع ��ه باق ��ة من‬ ‫الزهور عل ��ى قبر بيتان‪ ،‬وه ��ذه الخطوة‬ ‫لي�س ��ت جديدة �أو غير م�سبوق ��ة‪ ،‬فقد �أمر‬ ‫الرئي�س ��ان ديغ ��ول وجي�س ��كار دي�ست ��ان‬ ‫بو�ض ��ع باق ��ة م ��ن الزهور عن ��د االحتفال‬ ‫بالذك ��رى الخم�سين وكذل ��ك ال�ستين على‬ ‫التوالي نهاي ��ة الحرب العالمي ��ة الثانية‪،‬‬ ‫فق ��د كان بيتان رئي�سا للق ��وات الفرن�سية‬ ‫ف ��ي معرك ��ة في ��ردون‪ ،‬غي ��ر ان ت�ص ��رف‬ ‫ميتران اثار �ضجة كبرى‪.‬‬ ‫وربم ��ا يكون ميت ��ران قد �شع ��ر انه يدرك‬ ‫حقيق ��ة خ ّفي ��ة ح ��ول فرن�سا وه ��ي انها ال‬ ‫ترغ ��ب في ح�سم ق�ضية م ��ا حدث فعال في‬ ‫�سن ��وات حكوم ��ة في�ش ��ي ح�سم ��ا نهائيا‪،‬‬ ‫وان اح�سا�س ��ه هذا يعك�س فقط ر�أي جيل‬ ‫الفرن�سيي ��ن مم ��ن كان ��وا في �س ��ن الر�شد‬ ‫خالل تلك الفت ��رة بيد ان مدى تورطه مع‬ ‫حكومة في�شي ما زال يحيطه الغمو�ض‪.‬‬ ‫وفي الحكومة الم�ؤقتة التي كانت تنتظر‬ ‫عودة ديغ ��ول في اغ�سط� ��س ‪ ،1944‬كان‬ ‫ميتران حينها في ال�سابعة والع�شرين من‬ ‫عمره‪ ،‬ور�شح للعمل ك�سكرتير عام للجنة‬ ‫ا�سرى الحرب لمدة ا�سبوعين ولكنه اثناء‬ ‫الحرب ح�ضر اجتماعا متوترا مع ديغول‬ ‫في الجزائر‪ ،‬حيث رف�ض طلب دمج ثالث‬ ‫ح ��ركات مناف�س ��ة ال�س ��رى الح ��رب ول ��م‬ ‫يطل ��ب منه البته الم�شارك ��ة في الحكومة‬ ‫في عه ��د ديغول‪ ،‬ولكنه �شارك في حكومة‬ ‫بول راماديي ��ر عام ‪ 1947‬كوزير للجنود‬ ‫ال�سابقين‪ ،‬ومنذ عام ‪ 1947‬وحتى ‪1958‬‬ ‫في فترة الجمهورية الرابعة عمل ميتران‬ ‫في احدى ع�شرة حكومة وكان ينظر اليه‬ ‫عل ��ى ان ��ه غي ��ر ا�شتراك ��ي‪ ،‬حي ��ث كان قد‬ ‫انتخب كنائب م�ستقل‪.‬‬ ‫حكاية غام�ضة‬ ‫لق ��د انت�شرت �سمع ��ة ميتران ف ��ي الحيلة‬ ‫والخ ��داع ع ��ن طري ��ق حكاي ��ة غام�ض ��ة‬ ‫ادع ��ى البع�ض انها كان ��ت مخططا يهدف‬ ‫للدعاي ��ة‪ .‬ففي ‪ 16‬اكتوب ��ر ‪ 1959‬ن�شرت‬ ‫ال�صح ��ف ان ميت ��ران نج ��ا م ��ن محاول ��ة‬ ‫اغتيال‪ ،‬واتهم ��ه النائ ��ب اليميني روبير‬ ‫بي�سكيه باختالق تل ��ك الحادثة للح�صول‬ ‫عل ��ى تعاطف �شعبي‪ .‬وت ��م رفع الح�صانة‬ ‫البرلماني ��ة ع ��ن ميتران حت ��ى يمثل امام‬ ‫الق�ض ��اء في اعق ��اب ذلك االته ��ام‪ .‬غير ان‬ ‫الق�ضية لم تنظ ��ر الب ّتة‪ ،‬حيث ف ّر بي�سكيه‬ ‫من البالد‪ .‬وقد الحقت تلك الق�ضية �ضررا‬ ‫بالغ ��ا بالن�سب ��ة لميتران‪ ،‬ولك ��ن وب�سبب‬ ‫عادت ��ه اللجوء الى ال�س ّري ��ة لم يدافع فيها‬ ‫عن نف�سه‪.‬‬ ‫انتقال غام�ض‬ ‫ومن االمور الغريبة اي�ضا انتقال ميتران‬ ‫الغام�ض من �صف ��وف اليمين الى جماعة‬ ‫الي�سار في ال�ساحة ال�سيا�سية الفرن�سية‪.‬‬ ‫وه ��ي فت ��رة عا� ��ش فيه ��ا حياته ف ��ي جو‬ ‫غام�ض خلقه لنف�سه‪.‬‬ ‫وف ��ي ع ��ام ‪ 1965‬خا� ��ض انتخاب ��ات‬ ‫الرئا�سة في مواجهة ديغول‪ ،‬واثبتت تلك‬ ‫االنتخاب ��ات قدرت ��ه على ت�شكي ��ل ائتالف‬ ‫ي�ض ��م الي�س ��ار‪ ،‬حيث ح�صل عل ��ى ‪ 45‬في‬ ‫المائة من اجمال ��ي اال�صوات في الجولة‬ ‫الثاني ��ة‪ .‬ومنذئ ��ذ ا�صبح �سيا�سي ��ا امامه‬ ‫م�ستقب ��ل باه ��ر‪ .‬و�شخ�ص يرغ ��ب في ان‬ ‫ينظ ��ر الي ��ه على انه مثقف مح ��ب للكتب‪.‬‬ ‫وق ��د و�صف ب�أن ��ه «�شخ�صي ��ة خارجة من‬ ‫رواية»‪.‬‬ ‫‪----------‬‬‫* اللورد اوين‪:‬‬ ‫ تول ��ى من�ص ��ب وزي ��ر الخارجي ��ة ف ��ي‬‫حكوم ��ة رئي� ��س ال ��وزراء البريطان ��ي‬ ‫جيم� ��س كااله ��ان ف ��ي �سبعين ��ات الق ��رن‬ ‫الما�ضي‪.‬‬ ‫ �ش ��ارك في ت�أ�سي� ��س الحزب اال�شتراكي‬‫الديموقراط ��ي وتول ��ى زعامت ��ه في وقت‬ ‫الح ��ق‪ .‬وه ��و الآن ع�ض ��و ف ��ي مجل� ��س‬ ‫اللوردات‪.‬‬ ‫ ظ ��ل لفترة طويلة يهتم ب�أثر ال�صحة في‬‫ر�ؤ�ساء الحكومات‪.‬‬ ‫ لدى اللورد اوي ��ن العديد من الم�ؤلفات‬‫ف ��ي المج ��ال ال�سيا�س ��ي مث ��ل «�أودي�س ��ا‬ ‫البلقان» و«متالزمة الغطر�سة» وغيرهما‬


‫‪No.(445) - Thursday 14 , March ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )445‬اخلمي�س ‪� 14‬آذار ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل‪:‬مهني ًا‪:‬متتلك الكثري من امل�ؤهالت‬ ‫التى ت�ساعدك لت�سلم من�صب جديد بالعمل عاطفي ًا‪:‬ال ترتك‬ ‫الأمور على حالها وبادر اىل م�صاحلة احلبيب‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء‪:‬مهني ًا‪:‬ال تت�سرع ف�أي خط�أ يحدث قد‬ ‫تكون عواقبه وخيمه عاطفي ًا‪:‬حتاول جاهد ًا اقناع احلبيب‬ ‫بالكثري من الأمور‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫�أ�صحاب برج العذراء‪:‬مهني ًا‪:‬ت�صرف بعقالنيه فال داعي‬ ‫�أن تتهور اليوم بقراراتك عاطفي ًا‪:‬ت�شاطر احلبيب فرحته‬ ‫بالنجاح‬ ‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫�أ�صحاب برج امليزان‪:‬مهني ًا‪:‬عليك �أن تكون �أكرث دقة يف‬ ‫قراراتك عاطفي ًا‪:‬ترتاجع عن خماوفك و�أقدم على خطوة‬ ‫االرتباط‪.‬‬ ‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫�أ�صحاب برج العقرب‪:‬مهني ًا‪:‬ركز على �أولوياتك واحر�ص‬ ‫على تنظيم وقتك عاطفي ًا‪:‬ت�سود بع�ض �أجواء اجلفاف يف‬ ‫عالقتك مع احلبيب‪.‬‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫�أ�صحاب برج القو�س‪:‬مهني ًا‪:‬ا�ستمر يف جهودك ف�أنت على‬ ‫الطريق ال�صحيح عاطفي ًا‪:‬يجب �أن تكون عالقتك باحلبيب‬ ‫خالية من امل�صالح‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي‪:‬مهني ًا‪:‬تتخذ خطوات ناجحه لتنفيذ‬ ‫م�شروع جديد عاطفي ًا‪:‬تقرر موعد ارتباطك باحلبيب‪.‬‬

‫الدلو‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫�أ�صحاب برج الدلو‪:‬مهني ًا‪:‬تركز خالل هذه الفرتة على تطوير‬ ‫�أمور جديده بالعمل عاطفي ًا‪:‬التفاهم هو �أ�سا�س جناح عالقتك‬ ‫مع احلبيب‪.‬‬

‫احلوت‪:‬‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫�أ�صحاب برج احلوت‪:‬مهني ًا‪:‬احلظ يبت�سم لك من جديد‬ ‫اليوم حاول �أن ت�ستفيد منه عاطفي ًا‪:‬تخطط اىل مفاج�أة‬ ‫ت�سعد احلبيب بها‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫حتتاج العالقات الزوجية‪ ،‬على الدوام‪،‬‬ ‫للإنتعا�ش ولبع�ض الرومان�سية لتجديد‬ ‫احلب والعهد‪ .‬ومن يعتقد �أن التخطيط‬ ‫كاف لعالقة‬ ‫الناجح لبناء �أ�سرة �صحيحة ٍ‬ ‫متقدة طويلة الأم��د‪ ،‬فهو خمطىء‪ ،‬لأن‬ ‫الأمر لن ينجح من دون فتح الباب �أمام‬ ‫بع�ض الرومان�سية‪ ،‬التي تعد املفتاح‬ ‫ال�����س��ح��ري‪ ،‬لبناء م��ن��زل داف���ئ وعالقة‬

‫ر�سالة حب‬

‫عادات وتقاليد �أغرب من اخليال‬

‫تزوجت من خيال ال�شم�س‬

‫فتاة من قبائل (ال�سدرا) الهندية يف مدينة (جاجنان)‬ ‫زوجوها الأه��ايل خليال ال�شم�س املنعك�س على املاء‪،‬‬ ‫لأنهم يقد�سون �أ�شعة ال�شم�س املنعك�سة على املاء‪..‬‬

‫على خدي �أحط �إيدي‬ ‫واعاود ذكرى �أيامي‬ ‫و�أدور احلى ما فيها‬ ‫و�أ�شوفك �أنت كدامي‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*ما ا�سال واخابر مو �شرط نا�سيك‬

‫*نحيل اجل�سم من بعدك تراين‬

‫وال كلمن يغيب الروح نا�سيتة‬

‫واريد اليوم بعيونك تراين‬

‫اكو بيهم ت�شوفة من ال�صبح لليل‬

‫افكر بيك كل �ساعه تراين‬

‫مثلك حبيب بكلبي عاي�ش دوم حد‬ ‫املوت ابد ماكول مليتة‬ ‫***‬

‫اجمل كلمات االعتذار‬

‫خطوات ب�سيطة تعيد الرومان�سية اىل حياتكما الزوجية (‪)4-3‬‬

‫‪ ‬القو�س ‪12/20 -11/21‬‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/20 - 3/21‬‬ ‫تختلف �شخ�صية القو�س عن �شخ�صيات الأبراج الأخرى؛ فهي‬ ‫تتمتع باال�ستقامة يف طبعها ‪،‬وهي نف�س ال�صفات التي يتمتع بها‬ ‫خط م�ستقيم ويكرهان ّ‬ ‫احلمل ويحبان ال�سري يف ّ‬ ‫اللف والدوران‪،‬‬ ‫و�إذا ا�ستطاع احلمل �أن يفهم القو�س جيدا ف�إن العالقة �ستكون‬ ‫ممتازة‪ ،‬ولكن �صدق القو�س �أحيانا ما يربك احلمل‬

‫* اغ��ل��ب ال���رج���ال ينق�صهم‬ ‫اخليال‪ ،‬لذا يقومون م�صمموا‬ ‫االزياء ب�سد ذالك الفراغ‪. .‬‬ ‫*ال يليق بالرجل امل��ه��ذب ان‬ ‫ي�س�أل امر�أة عن �سنها‪.‬‬ ‫*امل�����ر�أة ‪ :‬ك��ائ��ن ( ج��غ��رايف )‬ ‫ي��ح��اول دائ��م�� ًا ‪� ،،،،‬إخ��ف��اء (‬ ‫تاريخه ) ‪!!،،‬‬ ‫*�أن ه��ذه ال��ف��ت��اة ك��امل��وت �إذا‬ ‫عرفتها فلن تعرف بعدها !!‬

‫لتجديد احلب واحلفاظ على عالقة متقدة‬

‫زوجية متناغمة‪.‬‬ ‫‪ -8‬فاجئا بع�ضكما على الدوام بالهدايا‬ ‫غ�ي�ر امل��ت��وق��ع��ة وم����ن دون منا�سبة‪،‬‬ ‫كبطاقات دع���وة حل�ضور حفل م��ا �أو‬ ‫بطاقات لل�سفر �أو مل�شاهدة عر�ض مميز‬ ‫�أودع�����وة للإ�ستمتاع بجل�سة "�سبا"‬ ‫ً‬ ‫�سويا‪.‬‬ ‫‪ -9‬ال تدعا اللياقة وال��ك�لام املع�سول‬

‫افكر بيك والبعد ي�صعب عليه‬ ‫*�صخر ما اذوب ب�س كوة اذب لك‬ ‫�سكيتك وانا بيدي اكدر اذبلك‬ ‫يكلبي انوب اذا تع�شك اذب لك‬ ‫نفط وبنار احركنك بدية‬

‫يغيب عن حياتكما اليومية‪� ،‬إذ ً‬ ‫غالبا‬ ‫م��ا ي��رف��ع امل��ت��زوج��ون ال��ك��ل��ف��ة ً‬ ‫نهائيا‬ ‫ً‬ ‫مباحا‪ ،‬فيفقد‬ ‫وي�صبح الكالم اجل��ارح‬ ‫الرومان�سية ويجعل ال�شريكني يف حالة‬ ‫�إ�ستنفار‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال تبخل على �شريكت َك بالثناء‬ ‫على ما ح�ضرته من طعام‪ ،‬لت�شعر �أنك‬ ‫مم�تن لها وت��ق��در ال��وق��ت ال��ذي مت�ضيه‬ ‫يف املطبخ من �أجلك ومن �أجل االوالد‪.‬‬ ‫كذلك ال تتذمري من ت�أخره يف العمل �أو‬ ‫من �إ�صطحابه للأعمال املرتتبة عليه اىل‬ ‫املنزل‪ ،‬وتذكري ب�أنه يتعب لت�أمني حياة‬ ‫أوالدك‪.‬‬ ‫كرمية ِلك ول ِ‬ ‫‪ -11‬عندما ت�شعرين �أن امللل بد�أ يت�سرب‬ ‫منزلك ق��وم��ي م ً‬ ‫��ث�لا ب���إع��داد ع�شاء‬ ‫اىل ِ‬ ‫رومان�سي على �ضوء ال�شموع و�إرتدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جميال و�إر�سلي‬ ‫ف�ستانا‬ ‫لهذه املنا�سبة‬ ‫الأوالد اىل منزل اجلدة ليناموا هناك‪.‬‬

‫فوائد الفواكه‬ ‫فوائد املوز ال�صحية ‪:‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫عجال‬ ‫ه��و ف��ي ال��م��ن��ام ت���دل ر�ؤي���اه‬ ‫على ال�سفر في البر والبحر‬ ‫وال���ع���ج���ال ب��ال��خ��ي��ر وال�شر‬ ‫لمن يق�صد ذل��ك ورب��م��ا دلت‬ ‫ر�ؤي��اه على ال�سوق والنفار‬ ‫والحمال‪.‬‬

‫�أعتذر "لأمي"‬

‫لأنها ت�أملت عند والدتي ‪..‬‬ ‫و����س���ه���رت ع��ل��ى ن�ش�أتي‬ ‫ورعايتي‪..‬‬ ‫فتبكي على بكائي‪..‬‬ ‫وت�����س��ع��د ع��ن��دم��ا ت�سمع‬ ‫�ضحكاتي‪..‬‬ ‫وت�سقم ل�سقمي‪.‬‬ ‫‪.‬وتتعافى مبعافاتي‪..‬‬ ‫و�صربت وحتملت طي�شي‬ ‫و�أزعاجي‬ ‫وجتاوزت عن �أخطائي‪..‬‬ ‫وتذكرت ح�سناتي ‪..‬‬

‫عجب‬ ‫• ه��و ف��ي المنام ي��دل على‬ ‫ال��ظ��ل��م وك����ل م��ع��ج��ب ظالم‬ ‫وال��ع��ج��ب للميت دل��ي��ل على‬ ‫�أن���ه ممن ال ينظر ال�� ّل��ه �إليه‬ ‫ي��وم القيامة خ�صو�ص ًا �إن‬ ‫كان متغير الحال‪.‬‬ ‫• (وم���ن ر�أى) �أن���ه �أعجب‬ ‫بنف�سه �أو ب��غ��ن��اه �أو قوته‬ ‫ف�إنه يظلم غيره‪.‬‬

‫الإفطار يدعم التطور الذهني للطفل‬

‫طبيبك يف بيتك‬ ‫للمواظبة على تناول وجبة الإفطار‬ ‫يف ال�����ص��ب��اح ت���أث�ير �إي��ج��اب��ي على‬ ‫الأداء الذهني للأطفال‪ ،‬ح�سب ما‬ ‫�أكدته نتائج درا�سة حديثة �أجرتها‬ ‫ال��راب��ط��ة الأمل��ان��ي��ة لأط��ب��اء الأطفال‬ ‫واملراهقني‬ ‫وق��د �أثبتت ال��درا���س��ة‪� ،‬أن الأطفال‬ ‫الذين يواظبون على تناول وجبة‬ ‫الإف����ط����ار يف ك���ل ���ص��ب��اح يرتفع‬ ‫م�����س��ت��واه��م يف اخ��ت��ب��ار ال���ق���درات‬ ‫ال��ل��غ��وي��ة وك���ذل���ك اخ��ت��ب��ار ال��ذك��اء‬ ‫(‪� )IQ-Test‬أكرث من غريهم من‬ ‫الأطفال ممَن مل يواظبوا عليه‪.‬‬ ‫وراقب الباحثون يف هذه الدرا�سة‬ ‫جم���م���وع���ة م����ن ‪ 1300‬ط���ف���ل يف‬ ‫ال�ساد�سة من العمر يف ال�صني حيث‬ ‫حتظى وجبة الإفطار هناك ب�أهمية‬

‫م��ن‬

‫اقوال حكيمة‬

‫*غبي هجم على بنك و�صاح ( الكل يرفع ايده ) واحد من الواقفين �ضحك عليه ‪،‬‬ ‫الحرامي كله لي�ش ت�ضحك ؟ كال هذا بنك الدم يا �أثول ‪.‬‬ ‫*مح�ش�ش بنه بيت خله بي ‪ 3‬م�سابح اجه �صديقه خطار كله هاي �شدعوه ‪ 3‬م�سابح‬ ‫؟؟ المح�ش�ش كله ا�شبيك واحد للمي الحار والثاني للمي البارد جان يباوع �صديقه‬ ‫�شاف واحد فارغ كله وهذا لي�ش فارغ كال هذا اخاف واحد ميريد ي�سبح‬ ‫*اكو واحد تزوج وحدة طلعت عرجة فكعد وياها كالهة انتي خدعتيني لي�ش‬ ‫ماكلتيلي انتي عرجة من البداية كالتله ه�سة انت �شتريد تتزوج لو تت�سابق‬ ‫*بخيل اجا عليه مكدي كله فدوة �صارلي يومين ما �ضايك طعم الخبز ‪ .. ..‬البخيل‬ ‫كله نف�س الطعم ما تغير‬ ‫*اكو مح�ش�ش راح لدكتور وكلة دكتور اني تجيني حالة ا�سمع ب�س ما ا�شوف كلة‬ ‫الدكتور �شوكت؟كلة من احجي بالتلفون‬ ‫*اكو واحد بخيل راد ي�صبغ غرفتة لون ا�صفر �صبغ حايط وكتب ع الباقي نف�س‬ ‫اللون‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬

‫واحتداك اذا فد يوم حبيتة واكو‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد‪:‬مهني ًا‪:‬تبدو متحم�س ًا اليوم وملئ‬ ‫باحليوية والن�شاط عاطفي ًا‪:‬ال ت�ضغط على احلبيب �أكرث بل‬ ‫حاول �أن تتحاور معه بهدوء‪.‬‬

‫العقرب‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ - 1‬مت�شابهة ‪ -‬نهر يف العراق‬ ‫‪ - 2‬مت�شابهة ‪ -‬مدينة عراقية‬ ‫‪ - 3‬ق��ائ��د ال�سفينة ‪ -‬فقد عقله ‪ -‬من‬ ‫الطيور اجلارحة‬ ‫‪ - 4‬قائد فرن�سي �شهري ‪ -‬خا�صتي‬ ‫‪ - 5‬مدينة عراقية ‪ -‬مدينة عراقية‬ ‫‪ - 6‬عا�صمة ال�سنغال ‪ -‬جواب‬ ‫‪ - 7‬من الإزهار ‪ -‬عا�صمتها �أوتاوا‬ ‫‪ - 8‬مدينة عراقية‪� - 9 /.‬أفعى ‪ -‬مدينة‬ ‫ع��راق��ي��ة ‪ -‬ج��ده��ا يف وي�����اك‪- 10 /.‬‬ ‫عا�صمة العراق ‪ -‬مت�شابهان ‪ -‬مر�ض‬ ‫�صدري‪ - 11 /.‬من مدنها زيورخ ‪ -‬من‬ ‫�أ�صحاب النوادر‬ ‫‪ - 12‬مدينة فل�سطينية ‪ -‬برج �شهري يف‬ ‫فرن�سا ‪ -‬للت�أوه‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫�أ�صحاب برج ال�سرطان‪:‬مهني ًا‪:‬ال تتدخل يف �ش�ؤون الآخرين‬ ‫كي ال ت�سمع ما ال ير�ضيك عاطفي ًا‪:‬حتاول �أن حتقق مطالب‬ ‫احلبيب‪.‬‬

‫امليزان‪:‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ - 1‬مدينة عراقية ‪� -‬سحاب مبعرثة‬ ‫‪ - 2‬عقل ‪ -‬احد مالحق الد�ستور ‪-‬‬ ‫رئي�س فرن�سي راحل‬ ‫‪ - 3‬حمافظة عراقية ‪� -‬صوت احلمام‬ ‫‪ - 4‬مدينة عراقية ‪ -‬ليث‬ ‫‪� - 5‬إح�سان ‪ -‬من �أوجه القمر‬ ‫‪ - 6‬نهر يف العراق ‪� -‬ضمري املتكلم ‪-‬‬ ‫مت�شابهان‬ ‫‪ - 7‬غري نا�ضج ‪ -‬قرع ‪ -‬من املنبهات‬ ‫‪ - 8‬خا�صتك ‪ -‬ب�ين جبلني ‪ -‬مدينة‬ ‫عراقية‪ - 9 /.‬هرب ‪ -‬جدها يف نال ‪-‬‬ ‫عك�س فر ‪ -‬فك‪ - 10 /‬زاوية ‪ -‬عا�صمة‬ ‫ا�سرتاليا‬ ‫‪ - 11‬عا�صمة الرنويج ‪ -‬علم مذكر‬ ‫‪ - 12‬مدينة عراقية ‪ -‬مدينة عراقية‬

‫�أ�صحاب برج الثور‪:‬مهني ًا‪:‬يوم جيد تعقد من خالله الكثري‬ ‫من ال�صفقات املربحه عاطفي ًا‪:‬ال تت�صرف بع�صبية مع‬ ‫احلبيب‪.‬‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫واحة‬

‫كبرية‪ ،‬وتبني لهم �أن �إجمايل الأداء‬ ‫ال��ع��ام انخف�ض مب��ع��دل ‪ 2.5‬نقطة‬ ‫ل���دى الأط���ف���ال ال��ذي��ن مل يتناولوا‬ ‫وجبة الإفطار يف ال�صباح ب�صورة‬ ‫م�����س��ت��م��رة‪ ،‬م���ق���ارن���ة ب��غ�يره��م من‬ ‫الأطفال الذين يحر�صون على تناول‬ ‫الإفطار‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت��ب�ين ل��ه��م ك��ذل��ك �أن ال��ق��درات‬ ‫اللغوية لأولئك الأطفال انخف�ضت‬ ‫�أي�ضا مبعدل ‪ 5.58‬نقاط وم�ستوى‬ ‫ال����ذك����اء مب���ع���دل ‪ 4.6‬ن���ق���اط عن‬ ‫غريهم‪.‬‬ ‫�أن م��رح��ل��ة ال��ط��ف��ول��ة مهمة للغاية‬ ‫يف ح��ي��اة الإن�����س��ان‪ ،‬ح��ي��ث تتحدد‬ ‫خاللها العادات الغذائية واحلياتية‬ ‫للإن�سان ب�شكل عام‪ ،‬و�أن املواظبة‬ ‫على ت��ن��اول وجبة الإف��ط��ار تندرج‬

‫�ضمن ال�سلوكيات الإيجابية التي‬ ‫يجب �أن يتعوّ د عليها الإن�سان منذ‬ ‫مرحلة الطفولة‪.‬‬ ‫و�إىل جانب �أهمية وجبة الإفطار يف‬

‫ال������ـ������م������ـ������ـ������ـ������وز‬

‫ت��ن��اول م���وزة واح����دة ك��ل ي���وم‪ ،‬يقلل خطر‬ ‫�إ�صابة الإن�سان باجللطات القلبية وال�سكتات‬ ‫الدماغية‪ ،‬وذل��ك لغنى ه��ذه الثمار بعن�صر‬ ‫البوتا�سيوم ال�ضرورى للمحافظة على �سالمة‬ ‫�ضغط الدم ال�شرياين‪.‬‬ ‫ووجد الباحثون خالل درا�ستهم التى �أجروها‬ ‫على �أكرث من خم�سة �آالف �شخ�ص‪ ،‬جتاوزت‬ ‫�أعمارهم اخلام�سة وال�ستني‪� ،‬أن نق�ص هذا‬ ‫العن�صر املعدنى يزيد خطر الإ�صابة بال�سكتة‬ ‫بحواىل الن�صف‪ .‬و�أظهرت الدرا�سة �أي�ضا �أن‬ ‫الأدوية املدرة للبول‪ ،‬التى تو�صف غالبا لكبار‬ ‫ال�سن لل�سيطرة على �ضغط الدم ال�شرياين‪،‬‬ ‫وتقليل خطر الإ�صابة ب�أحد �أنواع ال�سكتات‪،‬‬ ‫وللمر�ضى امل�صابني بق�صور القلب لتخفيف‬ ‫ال�ضغط والإجهاد على القلب والرئتني‪ ،‬بهدف‬ ‫زي���ادة كمية امل��اء امل��ط��روح ف��ى ال��ب��ول‪ ،‬تزيد‬ ‫�أي�ضا هذا اخلطر لأنها قد ت�ضعف امت�صا�ص‬

‫اجل�سم للبوتا�سيوم املوجود فى الغذاء‪ ،‬لذا‬ ‫ف��ان تناول ه��ذه الفاكهة اال�ستوائية الغنية‬ ‫بالبوتا�سيوم يعو�ض هذا الفقدان ويوازن‬ ‫م�ستوى الأمالح ‪.‬‬ ‫فوائد اجل�سم للزوجني ‪:‬‬

‫كنت ال تعرفني فلتتابعي �سطور هذه املقالة‬ ‫�إذا ِ‬ ‫التي ت�شري �إىل �أن هناك عالقة ب�ين تناول‬ ‫املوز وبني القدرة اجلن�سية‪ ،‬وهذا ما ك�شف‬

‫�إمداد املخ بالعنا�صر الغذائية املهمة‬ ‫بالن�سبة ل��ه بعد ق�ضاء الليل كله‬ ‫دون تناول �أي طعام‪ ،‬تتمتع هذه‬ ‫الوجبة بت�أثري �إيجابي على ال�سلوك‬

‫عنه جمموعة من الباحثني يف درا�س ٍة بحثي ٍة‬ ‫جديد ٍة �أو�ضحت ب�أن للموز فائدة كبرية يف‬ ‫تن�شيط العالقة اجلن�سية حيث تو�صلوا �إىل‬ ‫�أنه ي�ضاعف من قدرة الرجل اجلن�سية وذلك‬ ‫لأن مركبات امل��وز ت�ساعد على اال�سرتخاء‬ ‫البدين واملعوي الأم��ر الذي يزيد من تركيز‬ ‫الرجل عند ممار�سة اجلن�س‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ه���ؤالء �أن مزيج العنا�صر الغذائية‬ ‫الطبيعية املوجودة يف املوز‪ ،‬مثل البوتا�سيوم‬ ‫وفيتاميني (�سي) و(ب‪ )6‬وحم�ض الفوليك‪،‬‬ ‫ي��ج��ع��ل م��ن��ه ف��ي��اغ��را ط��ب��ي��ع��ي��ة ت��زي��د القوة‬ ‫اجلن�سية والعاطفية وتقوي م�شاعر احلب‪،‬‬ ‫و�أف���اد الأط��ب��اء ب���أن الفواكه واخل�ضراوات‬ ‫واحلبوب الكاملة متثل �أهم �أن��واع الأطعمة‬ ‫التي حتارب العجز اجلن�سي و�ضعف القوة‬ ‫عند الرجال‪ ،‬كونها غنية بالألياف الغذائية‬ ‫واملواد امل�ضاد للأك�سدة التي حتمي اخلاليا‬ ‫من املر�ض‪.‬‬

‫االجتماعي للطفل من خالل تناوله‬ ‫الطعام مع �أ�سرته‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أن ال��ت��وا���ص��ل ب�ي�ن الأط���ف���ال‬ ‫و�آبائهم على مائدة الإف��ط��ار مُيكن‬ ‫�أن ي�����س��اه��م يف ت��ط��ور امل����خ لدى‬ ‫الطفل‪ ،‬حيث ُتتيح وجبة الإفطار‬ ‫وب��اق��ي ال��وج��ب��ات الأخ����رى فر�صة‬ ‫جيدة للطفل لزيادة ثروته اللغوية‬ ‫وتدريب فهمه للغة ومهارته اللغوية‬ ‫الأخرى وكذلك تزويده باملعلومات‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ .‬و�أن ال��درا���س��ات ال�سابقة‬ ‫يف هذا املجال ا�ستطاعت �أن ُتثبت‬ ‫�أن عدم املواظبة على تناول وجبة‬ ‫الإف��ط��ار يف ال�صباح يكون مقرتن ًا‬ ‫غالب ًا ب��ع��ادات �أخ���رى غ�ير �صحية‪،‬‬ ‫مثل التدخني �أو تناول الكحول �أو‬ ‫قلة ممار�سة الأن�شطة احلركية‪.‬‬

‫انواع احلب ‪� 8‬أيهم قابلت يف حياتك؟؟؟‬

‫النوع الثاين‬

‫ه��و م��ن حت��ب��ه ان���ت ب��ج��ن��ون فيكون‬ ‫م�صيبتك العظمى حني يدرك حجم‬ ‫هذا اجلنون فيتفنن يف ايذائك وك�أنه‬ ‫ينتقم منك النك احببته‬ ‫فيتمادى يف ايذائك ليذيقك مرارة‬ ‫حبك وافتقاده ويتمادى يف الهجر‬ ‫وال�صد‪.‬‬


‫�أديب‪ :‬ال�صراعات ال�سيا�سية والأو�ضاع املت�أزمة �ستخلق �أعما ًال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�ضخمة م�ستقب ًال‬ ‫روائية‬

‫يرى الأديب عبد املطلب حممود‪� ،‬أن ت�أزم الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي وانعكا�سه على احلياة العامة �سيخلق‬ ‫�أعما ًال روائية �ضخمة يف الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫وقال حممود ‪ :‬يف ظل ت�صارع القوى املوجودة‬ ‫على ال�ساحة ال�سيا�سية جعل الروائيون �أكرث‬ ‫م��ن غ�يره��م ان��ف��ع��اال وت����أث�ي�ر ًا ب��ه��ذه الأزم�����ات ‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان ال�صراعات احلا�صلة �ستكون �أعمال‬ ‫روائية �ضخمة ومهمة فيما بعد ومن املحتمل �أن‬ ‫يناف�سهم يف ذلك ال�شعراء‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪:‬رمبا بع�ض غري واع��ي حلجم احلدث‬ ‫الكبري لذا �أغلب الكتاب يرتقبون ما �ست�صل �أليه‬ ‫احلالة العامة و�ستمثل كل تلك الأح��داث خزين‬ ‫مرتاكم لأعمال مهمة �سوف ترى النور قريب ًا‪.‬‬ ‫ويذكر �أن عبد املطلب حممود كاتب و�شاعر ولد‬ ‫ع��ام ‪ 1952‬يف ب��غ��داد و تخرج م��ن ق�سم اللغة‬ ‫العربية بكلية الآداب اجلامعة امل�ستن�صرية‪،‬‬ ‫حا�صل على �شهادة املاج�ستري والدكتوراه من‬ ‫جامعة بغداد‪.‬‬

‫العدد (‪ - )445‬اخلمي�س ‪� 14‬آذار ‪2013‬‬ ‫احلرية‪ ..‬كلمة‬

‫ي�ؤ�سفني �أن �أقول لكم‬ ‫رباح �آل جعفر‬

‫ال حتتاج �أن تقر�أ الكتاب ً‬ ‫كامال من الغالف �إىل الغالف حتى تفهم ماذا يريد �أن يقول الكاتب ‪.‬‬ ‫إن�سانا ً‬ ‫دائما �أ�صدق جلي�س ‪ .‬ال حتتاج �أن ت�صحب � ً‬ ‫لي�س الكتاب ً‬ ‫عقدا من ال�سنني حتى تعرف‬ ‫معدنه ‪� .‬أيام العمر جتري ً‬ ‫�سراعا ‪ .‬العمر حلظة ‪ .‬يكفيك لتفهم الكاتب والكتاب �أن تقر�أ ال�صفحة‬ ‫الأوىل من املقدمة ‪ .‬كما يكفيك لتعرف معدن هذا الإن�سان وعجينته وطينته و�سجاياه يف �ساعة‬ ‫زمن ‪.‬‬ ‫يحدثني �صديق يل با�ستغراب وذهول عن �أ�شخا�ص كان ي�ضفي لهم املهابة واالح�ترام كلما‬ ‫ر�آه��م على �شا�شات التلفاز ‪ ،‬ثم �صادف �أن��ه التقاهم فاكت�شف �ضحالتهم الأخالقية والأدبية‬ ‫والفكرية ‪ ،‬وكم هم جهالء ومر�ضى و�سطحيّون ‪.‬‬ ‫رتو�شا ‪� ،‬أو ً‬ ‫ً‬ ‫قلت ‪ :‬من ال�صعب �أن جتد � ً‬ ‫�شطبا ‪� ،‬أو عمليات جتميل ‪.‬‬ ‫إن�سانا ال جتري عليه‬ ‫الفيل�سوف الفرن�سي فولتري كان يقول ‪ ( :‬ت�ستطيع اكت�شاف �إن�سان من نوع �أ�سئلته ال من‬ ‫�إجاباته فقط ) ‪ ..‬وال�شاعر االنكليزي العظيم �شك�سبري هو القائل ‪ ( :‬ال يوجد ملك �أمام حا�شيته‬ ‫) مبعنى �إن النا�س ً‬ ‫جميعا عراة مف�ضوحون حني ينظرون �إىل‬ ‫�أنف�سهم �أمام املر�آة ويراهم النا�س ‪.‬‬ ‫هناك ق�صة قدمية ُتروى عن فيل�سوف �إغريقي ‪ .‬يُقال ‪� :‬إنه �أم�سك‬ ‫ً‬ ‫م�صباحا من زيت وطاف به �شوارع �أثينا ‪ .‬فهرع نحوه‬ ‫يف يده‬ ‫النا�س ي�س�ألونه يف حرية ‪ :‬هل �ضاع منك �شيء ‪ .‬قال ‪� :‬إنني‬ ‫�أبحث عن �إن�سان ‪� .‬إنه يبحث يف الإن�سان عن اجلمال والنقاء‬ ‫والرباءة والده�شة واالنبهار ‪.‬‬ ‫يف مفارقة حمزنة كنت ً‬ ‫يوما من �شهودها ‪ .‬مات ال�شاعر البديع‬ ‫�صفاء احليدري ثم مات بعده كلبه ( بالكي ) بيوم واحد فقط‬ ‫‪ .‬كان �صفاء وبالكي ي�أكالن من ماعون واحد ‪ ،‬وينامان على‬ ‫�سرير واحد ‪ ،‬ويعي�شان يف بيت واحد ‪ .‬هذا يعني �إن الكلب �أكرث وفاء ً‬ ‫ونبال من الإن�سان ‪.‬‬ ‫يف هذا العامل االفرتا�ضي الذي ي�سمّونه الفي�س بوك ‪ً ،‬‬ ‫مثال ‪ ،‬ت�ستطيع اكت�شاف مفتاح � ّأي �إن�سان‬ ‫‪ ،‬و�أن تعرف طبيعته وتدخل يف �أعماقه دون ا�ستئذان ‪ ،‬دون حاجتك اللجوء �إىل قارئ فنجان‪.‬‬ ‫ت�ستطيع �أن تكت�شف ال�سطحي من النا�س والعدواين والأمّ��ي واملبتذل ‪ .‬الطائفي والوطني‬ ‫‪ .‬اال�ستعرا�ضي والرنج�سي ‪ .‬االرتزاقي واالنك�شاري واالنتهازي واالنبطاحي ‪ .‬احل�ضاري‬ ‫والفو�ضوي ‪ .‬الق ّدي�س وال�شيطان ‪ .‬هذا العامل الذي اخت�صر لك جهات الدنيا الأربع وو�ضعها‬ ‫بني يديك يف �صفحة �صغرية على �شا�شة حا�سوب ‪ ،‬م ّزق الأقنعة التي كانت تغطي الوجوه ‪.‬‬ ‫لتكت�شف حماقات �شيوخ مت�صابني ‪ ،‬ونفايات ك ّتاب طائفيني ‪ ،‬ودجالني حتولوا �إىل وعاظني ‪.‬‬ ‫�ستجد من مل يقر�أ يف حياته ً‬ ‫كتابا ي�ضع يف �صورته جملدات من الكتب خلف ر�أ�سه ‪.‬‬ ‫لكن الطبيعة الب�شرية تبقى كما هي مل تتغيرّ م�صداق قوله �سبحانه ‪ ( :‬وما �أبرّئ نف�سي �إن‬ ‫النف�س لأمارة بال�سوء �إال ما رحم ربي ) ‪ .‬ال�ش ّر يف الإن�سان هو الأ�صل واخلري هو اال�ستثناء‬ ‫‪ّ .‬كل �شيء يتطور �إال هذا الإن�سان ‪ .‬نف�س الوجوه ‪ .‬نف�س املالمح ‪ .‬نف�س الب�صمات ‪ .‬ما زال‬ ‫يحتفظ ب�صفاته الأوىل ‪ .‬ما زالت ن�سخة هابيل وقابيل تتكرّر يف حياتنا ّكل حني ‪ .‬وما زال (‬ ‫يو�سف ) �أمام عيوننا مُلقى يف البئر ‪.‬‬ ‫ي�ؤ�سفني �أن �أقول لكم ‪� :‬إنني ما زلت �أبحث عن �إن�سان ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪No.(445) - Thursday 14 , March , 2013‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫‪� 100‬ألف حتميل لألبوم‬ ‫كارول �سماحة فور �صدوره‬

‫تفكك امل�شروع االتفاقي‬

‫بالتزامن مع م�شاركتها يف برنامج اكت�شاف امل��واه��ب اجلديد "�إك�س‬ ‫فاكرت" ط��رح��ت الفنانة اللبنانية‪ ،‬ك���ارول �سماحه‪� ،‬ألبومها اجلديد‬ ‫"�إح�سا�س" �أم�س بعد غياب ‪� 3‬سنوات تقريبًا عن �سوق الكا�سيت‪ ،‬و�ض ّم‬ ‫‪� 13‬أغنية جديدة‪ ،‬منها "�إح�سا�س"‪" ،‬الأفراح"‪�" ،‬أنا جيت"‪ ،‬و"اح�ضني"‪.‬‬ ‫الألبوم الذي و ّزعته �شركة "روتانا" كان من املفرت�ض �أن يطرح اليوم‬ ‫يف ‪ 2013-3 –13‬ح�سبما �أعلنت كارول من قبل يف بيان �صحايف‪ ،‬لكن‬ ‫يبدو �أن توزيعه املبكر على بع�ض حمالت الكا�سيت ت�سبّب يف ت�سريبه‬ ‫قبل املوعد الر�سمي للطرح‪ .‬رفع �ألبوم كارول يف �ساعة مبكرة من م�ساء‬ ‫�أم�س عرب املواقع واملنتديات الإلكرتونية املتخ�ص�صة يف و�ضع الأغاين‬ ‫والألبومات اجلديدة فور طرحها‪ ،‬وحقق ن�سبة حتميل و�صلت لنحو‬ ‫‪� 100‬ألف مرة حتميل بعد �أقل من ‪� 12‬ساعة على ت�سريبه‪.‬‬

‫جنات تكمل �ألبومها ب�أغنية "واح�شني"‬ ‫�أنهت الفنانة املغربية جنات �أخري ًا‬ ‫ال��ع��م��ل ع��ل��ى �أل��ب��وم��ه��ا‪ ،‬ب��ع��د قيامها‬ ‫ب��ت�����س��ج��ي��ل �آخ�����ر �أغ���ن���ي���ات���ه‪ ،‬وه��ي‬ ‫ب��ع��ن��وان "واح�شني"‪ ،‬ال��ت��ي كتب‬ ‫كلماتها و ّ‬ ‫حل��ن��ه��ا ع��زي��ز ال�شافعي‪،‬‬ ‫وو ّزعها طارق عبد اجلابر‪ ،‬علم ًا ب�أن‬ ‫ه��ذه الأغنية دفعتها لإع���ادة العمل‬ ‫ب��الأل��ب��وم‪ ،‬ن��ظ��ر ًا لإعجابها ال�شديد‬ ‫بها‪.‬‬ ‫كما ت�ستعد حالي ًا لت�سليم الألبوم‬ ‫�إىل ���ش��رك��ة روت���ان���ا ال��ت��ي تعاقدت‬ ‫معها ملدة ‪� 3‬سنوات‪ ،‬على �أن تختار‬ ‫الأغاين التي �ست�صوّ ر بعد االنتهاء‬ ‫من تفا�صيل الأل��ب��وم ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫ويعد هذا الألبوم الأول جلنات بعد‬ ‫غياب جتاوز الثالث �سنوات‪ ،‬وي�ضم‬ ‫‪� 12‬أغنية‪.‬‬

‫ن�صري �ش ّمه رئي�سـ ًا مل�ؤ�س�سة عاملية تعنى‬ ‫بحقوق الإن�سان‬

‫اختارت م�ؤ�س�سة جائزة "جو�سي"‬ ‫ال��ع��امل��ي��ة امل��ع��ن��ي��ة بحقوق‬ ‫الإن�����������س�����ان‪ ،‬وم���ق���ره���ا‬ ‫ال��ف��ل��ب�ين‪ ،‬املو�سيقي‬ ‫ال����ع����راق����ي ن�صري‬ ‫�����ش����مّ����ه‪ ،‬رئ��ي�����س��ا‬ ‫ل��دورت��ه��ا اجلديدة‬ ‫التي ت�ستمر عامني‪،‬‬ ‫حيث متنح جوائز‬ ‫يف ن��ه��اي��ة ك���ل ع��ام‬ ‫لنخبة من ال�شخ�صيات‬ ‫امل���ؤث��رة يف العامل‪ .‬وقالت‬ ‫�شركة "�صولو �إنرتنا�شيونال"‬ ‫لإدارة امل�����ش��اري��ع الثقافية والفنية‪،‬‬ ‫وهي م�ؤ�س�سة م�س�ؤولة عن �أعمال �شمّه‬ ‫�إن��ه تلقى ر�سالة من م�ؤ�س�سة اجلائزة‬

‫التي تدعم حقوق الإن�سان‪ ،‬تبلغه‬ ‫باالختيار‪� ،‬إذ �إنه فاز يف‬ ‫نهاية ال��ع��ام املا�ضي‬ ‫ب��ج��ائ��زة جو�سي‬ ‫لل�سالم‪ ،‬مع نخبة‬ ‫م����ن ال���ب���ارزي���ن‬ ‫يف ال�����ع�����ل�����وم‬ ‫و ا لفنو ن "‬ ‫وت�����اب�����ع�����ت‪ ،‬يف‬ ‫ب��ي��ان‪� :‬إن "ن�صري‬ ‫�شمّه‪ ،‬رئي�س اجلائزة‬ ‫يف دورتها احلالية التي‬ ‫ت�ستمر عامني‪� ،‬سيتوىل اختيار‬ ‫امل��ر���ش��ح�ين ل��ل��ح�����ص��ول ع��ل��ى اجلائزة‬ ‫يف ن���ط���اق ال���ع���امل ال���ع���رب���ي و�أورب������ا‬ ‫و�أفريقيا"‪.‬‬

‫امل�شكلة ال�سيا�سية يف العراق معقدة ‪ ،‬واولئك الذين يردونها اىل ال�سيا�سيني‬ ‫يب�سطونها ‪ .‬ال املالكي بيده املفاتيح ‪ ،‬وال عالوي بيده االقفال ‪ .‬االثنان بطال‬ ‫فلم �سيء الإعداد ‪ ،‬قائم على متثيل قوى غري حمددة بعد ‪ ،‬وال متتلك جتربة يف‬ ‫العمل ال�سيا�سي احلديث ‪ ،‬وعمال يف ظروف �صعبة من االحتالل وحتطم الدولة‬ ‫واالرهاب والكلف الباهظة العادة البناء والف�ساد ‪ .‬بعد ‪ 2003‬مل تعد لالحزاب‬ ‫قوة بل انتقلت ليد الطوائف واالثنيات وق��ادة الع�شائر واملناطق‪ .‬املجل�س‬ ‫النيابي �صيغ لتمثيل كتل تاريخية اجتماعية جرى ت�سيي�سها بقوة ‪ .‬لي�ست‬ ‫الكتل الربملانية �سوى �صيغة لهذا التمثيل يف �سياق �صراع القوى وتبادل‬ ‫املنافع واملخاوف ‪ .‬تعي الكتلة م�صاحلها �ضد اي متثيل فردي او ا�ستقاللية يف‬ ‫ال�سلوك ال�سيا�سي مبعزل عن الطائفة واالثنية ‪ ،‬اىل حد انها تن�سى خالفاتها‬ ‫مل�صلحة الهيمنة ‪ ،‬وتقا�سم املنافع ‪ .‬العديد من النواب الدميقراطيني انتقد‬ ‫النظام االنتخابي الذي �صيغ ليحمي الكبار ‪ ،‬اال انهم �صوتوا مل�صلحته وك�شفوا‬ ‫عن �ضعف فرديتهم‪.‬‬ ‫بعد ان ف�شل ال�شيوعيون يف االنتخابات االخ�يرة قلت ان على ال�صغار ان‬ ‫يختفوا ‪ .‬نظام الكتلة �صنع قانونه ‪ ،‬واليتامى وابناء ال�سبيل ال حق لهم باملكوث‬ ‫طويال على االبواب ‪ .‬لقد ملت ال�شيوعيني �آنذاك على نقدهم للقانون فقط ‪ ،‬يف‬ ‫حني ان النظام ال�سيا�سي هو من اخرج لنا هذه اجلوهرة الدميقراطية املزيفة‪.‬‬ ‫لقد �سكتوا عن النظام ‪ ،‬ف�إذا بالتعديالت اجلديدة للقانون حتافظ هي االخرى‬ ‫على تعايل الكتلة‪ .‬بع�ض الدميقراطيني يطبخون يف قدور طائفية‪ ،‬وها هم االن‬ ‫يريدون قلب الطبخة!‬ ‫يعرب نظام الكتلة النيابي عن اجلهوية الطائفية واملناطقية ‪ ،‬والنظام ال�سيا�سي‬ ‫ا�ستدخلها ب�صيغة توافقية يف بناء ال�سلطة ‪ ،‬فانقلبت ب�سبب عدم وجود دولة‬ ‫حقيقية ‪ ،‬ونظرا للطبيعة االديولوجية واملذهبية لل�سيا�سيني ‪ ،‬اىل م�شروع‬ ‫�سيا�سي اتفاقي �سمي حما�ص�صة ‪ .‬النا�س �ضجت منها النها طبقت يف �شروط‬ ‫همجية ا�ستولت على الدولة وحولتها اىل بقرة حلوب‪ .‬كل ال�سيا�سيني انتقدوا‬ ‫املحا�ص�صة بينما تنعموا بنعيمها‪ .‬االن ن�شهد تفكك امل�شروع االتفاقي ب�سبب‬ ‫ال�ضغوط االقليمية‪ ،‬وا�ستيالء رئا�سة الوزراء على ح�صة اال�سد وقيامها بن�شر‬ ‫�شكوك امنية احلقتها باجراءات مل ت�أخذ باحل�سبان الف باء التوازن ال�سيا�سي‬ ‫‪ ،‬وال التوقيتات ال�صحيحة‪.‬‬ ‫ها نحن على مفرتق طرق‪ .‬اننا نعود اىل بداية عام ‪ 2003‬من الناحية ال�سيا�سية‬ ‫‪ ،‬حيث يقظة الطوائف على دورها ال�سيا�سي ‪ ،‬ونعود اىل ن�سخة متطورة من‬ ‫‪ ، 2006‬حيث تختفي الطائفية خلف ح�شود الرمادي ‪ ،‬وخلف اجراءات غبية‬ ‫لل�سلطة ‪ ،‬وكالهما يتعا�ضدان يف تخريب البلد فوق خرابه‪.‬‬ ‫لينتظر اجلميع االنتخابات القادمة التي �سي�صبح فيها اخلا�سرون منا�ضلني ‪،‬‬ ‫عندها قد نقر�أ مذكرات �سيا�سية لللأخريين نعرف منها بواطن وبطون خلطت‬ ‫ما بني الطعام وال�شراب وال�سيا�سة وم�شاريع الك�سب الرخي�ص والتفاهة‬ ‫واعمال الت�آمر!‬ ‫�سهيل ‪..‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.