Alnaspaper no.88

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(88) - Monday 5, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )88‬االثنين ‪ 5‬ايلول ‪2011‬‬

‫اقفل صدرك‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫سكوتهم كان عيدنا‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫كنا نتمنى لو كان احلال غري احلال ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستحق �أن نتوقف عنده ‪� ،‬سوى جديد‬ ‫انتهت عطلة �أيام العيد وال جديد‬ ‫واحد مُبهج و�سعيد مل يخ ُل من وم�ضات �سعادة وفرح ‪ ،‬هو �أننا ا�سرتحنا‬ ‫يف الأي��ام الفائتة من هرطقات الذين ي�ص ّنفون �أنف�سهم ب�أنهم �سا�سة‬ ‫ّ‬ ‫ومنظرون و�شعبويّون ‪ ،‬ويحيطون ذواتهم بالوهج والربيق ‪ ..‬فالتقطنا‬ ‫يف غيابهم �أنفا�س ًا هادئة ‪ ،‬وكان �سكوت كثري منهم عيد ًا لنا ّ‬ ‫بحق !‪.‬‬ ‫ولو �أن �أي��ام الإج��ازة يف العيد امتدت �أ�سابيع و�سكتوا عن هذا اللغو‬ ‫م��ن القيل وال �ق��ال وال�ثرث��رة ‪ ،‬ل�ك��ان لنا خ�ير ‪ ،‬وربحنا راح��ة ال�ب��ال ‪،‬‬ ‫و�أخذنا ق�سط ًا من الراحة ‪ ،‬وا�سرتحنا ‪ ..‬و�إال فما الذي قب�ضناه منهم‬ ‫عرب ال�سنوات الثماين الفائتة غري الكالم احللو ‪ ،‬والكالم غري احللو ‪،‬‬ ‫والأماين والوعود التي ال تقدّم وال ت� ّؤخر ‪ ،‬وبيع الأوهام ؟!‪.‬‬ ‫ث� ّم لو �أنهم التزموا ال�صمت طوي ًال وف��ق القاعدة الذهبية ( ال�سكوت‬ ‫من ذهب ) ال�شتقنا �إىل �سماعهم ‪ ،‬وتق�صّ ينا �أخبارهم ‪ ،‬وحملناهم على‬ ‫الأكتاف ‪ ،‬ونرثنا عليهم رحيق الورد ‪ ،‬لكنهم ي�ستهلكون حناجرهم �أكرث‬ ‫من الالزم ‪ ،‬وي�ش ّغلونها على مدار �أيام ال�سنة �أكرث من الالزم ‪ ،‬ويرهقون‬ ‫حبالهم ال�صوتية ببث خطاباتهم العنرتيّة �أكرث من الالزم ‪ ،‬وذلك ما يدعو‬ ‫�إىل اال�ستمرار يف معاناة كبرية من ك�آبة وملل !‪.‬‬ ‫�س�ألت م ّرة ال�شاعر الأ�ستاذ عبد الوهاب البياتي ‪ :‬ملاذا ال ن�سمع �صوتك‬ ‫و�أن ��ت ت �ق��ر�أ ق�صائدك يف منابر ال�شعر ؟‪..‬‬ ‫فابت�سم يف وجهي ن�صف ابت�سامة هادئة ‪،‬‬ ‫قائ ًال ‪ :‬لأن مهرجانات �إن�شاد ال�شعر حلبات‬ ‫�صراع ديكة ‪ ..‬فهل تراين ديك ًا �أمامك !‪.‬‬ ‫ما �أن انتهت عطلة العيد ‪ ،‬حتى عدنا من جديد‬ ‫�إىل هذا النوع من امللل ‪ ..‬نف�س الوجوه التي‬ ‫مل ي�س�أل عنها �أح��د غابت �أم ح�ضرت ‪ ،‬نف�س‬ ‫الأ� �ص��وات ‪ ،‬نف�س الهياج وال�صخب ‪ ،‬نف�س‬ ‫ال�ك�ل�م��ات والأزم � ��ات واالن �ف �ع��االت ‪ ..‬خطب‬ ‫جوفاء وبيانات تزبد وترعد وتتوعّد الآخر بعبارات احلرب من الوزن‬ ‫الثقيل ‪� ،‬أين منها حما�س املهلهل وفخر عمرو بن كلثوم ‪ ..‬وم�ؤمترات‬ ‫و�أخبار هزيلة ال تنتمي �إىل �أيّ من قواعد اخلرب يف علوم ال�صحافة ؟!‪.‬‬ ‫ال�سيا�سي لدينا �صار يُعرف ب�صوته العايل ‪ ،‬ومبالغاته ‪ ،‬وجعجعاته‬ ‫�أحيان ًا ‪ ..‬وهو يعتقد �أننا ن�سمعه يف ن�شوة وطرب ‪ ،‬و�أن �صوته جزء‬ ‫من حركة الإيقاع ال�شعبي العام ‪ ،‬و�أنه من �أ�صحاب الكرامات ومبعوث‬ ‫العناية الإلهية يف �شعبه ‪� ،‬أو �أنه حم�صّ ن بعناية الله ‪ ،‬يف حني �أن �صوته‬ ‫ال يعدو �أن يكون جم ّرد �صفري يف العتمة !‪.‬‬ ‫وعندنا يف العراق ( �سا�سة ) يبثون على جميع املوجات العاملة وغري‬ ‫العاملة ‪ ..‬الق�صرية واملتو�سطة والطويلة ‪ ،‬موجات تتبعها موجات ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫كل يوم يظهر ممثلون وكومبار�سات جدد على امل�سرح ‪ ..‬وعندنا جبهات‬ ‫وثكنات و�سواتر �أماميّة و�سواتر خلفيّة وخنادق ‪ّ ..‬‬ ‫كل فريق يكيد للآخر‬ ‫‪ ،‬ويحفر بئر ًا للآخر ‪ ،‬ويعلن احل��رب على الآخ��ر ‪ ،‬ويت�صيّد الفر�ص‬ ‫البتزازه باخلدع واملكائد ‪ ،‬ويدّعي �أنه الأكرث وطنية من الآخر ‪ ..‬ال هم‬ ‫�أ�صدقاء وال هم �أعداء ‪ ..‬ال هم يف حرب وال هم يف �سالم ‪ ،‬ال هم حكومة‬ ‫وال هم معار�ضة ‪ ،‬ال هم يف حلم وال هم يف يقظة ‪� ..‬إنهم �شيء �ضائع بني‬ ‫االثنني ‪ ،‬نعجز �أن جند له ما يعادله من مفردات اللغة العربية يف معاجم‬ ‫وقوامي�س ال�سيا�سة !‪.‬‬ ‫ح�سن ‪ ،‬كنا نتمنى ‪ ،‬وال نبالغ ‪� ،‬أن متتد بنا �أيام الإجازة يف العيد �أ�سابيع‬ ‫‪ ،‬ففي الأقل ‪ ،‬عندما ي�سكت اخلطابيّون والقوّ الون والردّاحون ‪ ..‬يثبت‬ ‫هالل العيد !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫األسرار العائلية قنابل موقوتة تهدد األسرة‬

‫�أخف ��ى ع ��ن زوجته �أن ��ه دخ ��ل يف بداية‬ ‫حياته ال�س ��جن بتهمة ال�س ��رقة‪ ،‬و�أخفت‬ ‫عن زوجها �أنها تعر�ض ��ت لالغت�صاب يف‬ ‫طفولتها على يد �أحد �أقربائها‪ ،‬فيما كانت‬ ‫االبن ��ة الك�ب�رى تخفي عن والديه ��ا �أنها‬ ‫�أ�صيبت مبر�ض الإيدز يف عملية نقل دم‬ ‫مل ��وث‪ ،‬بينما كان االبن الأ�ص ��غر يخفي‬ ‫�أن ��ه يخ�ض ��ع لربنام ��ج ت�أهيلي لل�ش ��فاء‬ ‫من �إدم ��ان تعاطي املخ ��درات‪ ،‬ورغم �أن‬ ‫كل �أفراد الأ�س ��رة كانوا يعي�ش ��ون حتت‬ ‫�س ��قف بيت واحد‪ ،‬ف�إن �أ�س ��وار الأ�سرار‬ ‫التي كانت تف�ص ��ل بينه ��م جعلت كل فرد‬ ‫يعي�ش يف جزيرة منعزلة وعامل خا�ص‪.‬‬ ‫م ��ن امل�ؤك ��د �أن احلاج ��ة �إىل الدف ��اع عن‬ ‫النف� ��س يف مواجهة الأخط ��ار والتخفي‬ ‫من الع ��دو جتع ��ل الكتم ��ان واالحتفاظ‬ ‫بالأ�س ��رار جزء ًا من الطبيعة الب�ش ��رية‪،‬‬ ‫ووفق� � ًا لدرا�س ��ة الت ��ي ن�ش ��رتها جمل ��ة‬ ‫ال�ص ��دى و �أجرته ��ا �آنيتا فاجنلي�س ��تي‪،‬‬ ‫�أ�س ��تاذة علم النف�س االجتماعي بجامعة‬ ‫«�أوكالهوم ��ا» الأمريكي ��ة‪ ،‬ف�إن الأ�س ��رار‬ ‫العائلي ��ة تنق�س ��م �إىل ثالث فئات‪ ،‬ت�ض ��م‬ ‫الأوىل الأ�س ��رار الت ��ي نخفيه ��ا ك�أف ��راد‬ ‫عن بقية الأ�س ��رة‪ ،‬وت�ض ��م الفئ ��ة الثانية‬ ‫الأ�سرار التي يخفيها بقية �أفراد الأ�سرة‬ ‫عنا‪ ،‬فيما ت�ض ��م الفئ ��ة الثالثة الأ�س ��رار‬ ‫الت ��ي نخفيه ��ا ك�أ�س ��رة ع ��ن الأط ��راف‬ ‫اخلارجية من الأ�صدقاء واملحيطني‪.‬‬

‫جزء من الشخصية‬

‫ال�س� ��ؤال الذي يفر�ض نف�س ��ه ه ��و‪ :‬ملاذا‬ ‫نحتفظ جميع ًا بنوع من الأ�سرار ولو يف‬ ‫مرحلة ما من حياتنا؟ والإجابة بب�ساطة‬ ‫كما يقول علماء النف�س �إن الأ�سرار جزء‬ ‫ال يتجــ ��ز�أ م ��ن �شــخ�ص ��يتنا وطبيعتنــ ��ا‬ ‫الب�ش� �ــرية‪ ،‬ولكنه ��ا متث ��ل اجلانب الذي‬ ‫ال نرغ ��ب يف الإع�ل�ان عن ��ه‪ ،‬وال نرغ ��ب‬ ‫يف �أن يطلع الآخرون عليه �س ��واء كانوا‬ ‫م ��ن الأ�ص ��دقاء �أو الأعداء‪.‬ويرى بع�ض‬

‫مستحضرات تجميل قاتلة !‬

‫رجح م�س� ��ؤولون يف ق�س ��م اخلدمات‬ ‫ال�ص ��حية يف والي ��ة "تك�س ��ا�س"‬ ‫الأمريكية‪� ،‬أن يكون ارتفاع م�ستوى‬ ‫الزئب ��ق يف ال ��دم ل ��دى العدي ��د م ��ن‬ ‫�س ��كان الوالية‪ ،‬ناجما عن ا�س ��تخدام‬ ‫م�ستح�ضرات جتميل مك�سيكية‪.‬و�أكد‬ ‫امل�س� ��ؤولون الأمريكيون �أن ما ال يقل‬ ‫عن ‪ 18‬مري�ض ًا ا�ستخدموا م�ستح�ضر‬ ‫التجميل "�أغواماري"‪ ،‬وقام باحثون‬ ‫باختب ��ار ‪ 16‬عين ��ة من امل�ستح�ض ��ر‪،‬‬ ‫و�أك ��دوا احت ��واءه على ن�س ��بة زئبق‬

‫تف ��وق مئ ��ات امل ��رات امل�س ��موح به ��ا‬ ‫يف الوالي ��ات املتح ��دة الأمريكي ��ة‪.‬‬ ‫واحت ��وت بع�ض عينات امل�ستح�ض ��ر‬ ‫اخلا�ص ��ة بالوج ��ه‪ ،‬عل ��ى م�س ��تويات‬ ‫عالي ��ة من م ��ادة الزئبق‪ ،‬م ��ا بني ‪56‬‬ ‫�إىل ‪� 131‬أل ��ف ج ��زء يف امللي ��ون‪،‬‬ ‫بينما بلغت الن�س ��بة يف عينات كرمي‬ ‫اال�س ��تخدام حول العني‪ ،‬ما بني ‪240‬‬ ‫�إىل ‪ 6700‬جزء يف املليون‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن �إدارة الأغذية والعقاقري الأمريكية‬ ‫ال ت�ص ��رح �سوى بن�س ��بة �ضئيلة من‬

‫حكاية الناس‬

‫زيف‬

‫عندما حدث الزلزال ‪،‬‬ ‫�صرخ ال�شيخ احلكيم‬ ‫‪ :‬يا�سكان غابتنا ‪ ،‬من‬ ‫ال يحب �أر�ضه فانه‬ ‫خملوق مزيف ‪.‬‬ ‫عند الفجر ‪ ،‬اكت�سح‬ ‫الزلزال الغابة وما‬ ‫عليها ‪ ،‬خملفا وراءه‬ ‫الكثري من‬ ‫امل�ستنقعات‬

‫الزئب ��ق يف ه ��ذه امل�ستح�ض ��رات‪،‬‬ ‫ب�أق ��ل م ��ن ج ��زء يف املليون‪.‬و�أ�ش ��ار‬ ‫املحققون �إىل وج ��ود طفلني يف عمر‬ ‫الر�ضاعة بني املر�ضى‪ ،‬و�أرجعوا ذلك‬ ‫�إىل �أن �أمهاتهم ا�ستخدمن م�ستح�ضر‬ ‫التجمي ��ل نف�س ��ه يف وق ��ت احلم ��ل‪،‬‬ ‫و�أك ��دوا �أن الت�س ��مم الزئبق ��ي ينتقل‬ ‫للجن�ي�ن يف بط ��ن �أم ��ه‪� ،‬أو للأطف ��ال‬ ‫الر�ض ��ع عن طري ��ق الر�ض ��اعة‪.‬وقال‬ ‫م�س� ��ؤولون �إن ��ه ال توجد �أدلة ت�ش�ي�ر‬ ‫�إىل بيع هذا الن ��وع من الكرمي داخل‬ ‫والية تك�س ��ا�س‪ ،‬و�أنه مت �شرا�ؤها من‬ ‫املك�سيك وجلبه �إىل الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬وت�ش ��مل �أعرا�ض الت�سمم‬ ‫الزئبق ��ي ال�ش ��عور بالتعب ال�ش ��ديد‪،‬‬ ‫و�آالم يف الع�ضالت‪ ،‬وال�ضعف العام‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل طفح جلدي‪ ،‬وتقرحات‬ ‫يف الف ��م‪ ،‬وتغ�ي�رات يف امل ��زاج‪،‬‬ ‫وفق ��دان الذاك ��رة‪ ،‬وارتف ��اع �ض ��غط‬ ‫الدم‪ ،‬وفق ��دان الوزن‪ ،‬كما �أنه ي�ض ��ر‬ ‫بالقناة اله�ض ��مية واجلهاز الع�صبي‬ ‫والكليتني‪.‬‬

‫اختبار االصدقاء ‪ ..‬اختيار االصدقاء‬ ‫جواد الحطاب‬

‫الباحثني �أن �شخ�ص ��ية الف ��رد احلقيقية‬ ‫�أق ��رب ما تكون �إىل ما يخفيه عن نف�س ��ه‬ ‫من �أ�س ��رار‪ .‬ويقول الربوفي�س ��ور ديفيد‬ ‫�س ��اميون �أ�س ��تاذ عل ��م النف� ��س بجامعة‬ ‫«مي�س ��وري» �إن هن ��اك قائم ��ة طويلة من‬ ‫الأ�س ��باب الت ��ي تدعو كل فرد م ��ن �أفراد‬ ‫الأ�س ��رة �إىل االحتف ��اظ بالأ�س ��رار يف‬ ‫مقدمته ��ا اخلوف م ��ن الرف� ��ض والعزلة‬ ‫�إذا ما انت�شر ال�سر الذي يحاول كتمانه‪،‬‬ ‫أحيان �أخرى قد يكون ال�سبب وراء‬ ‫ويف � ٍ‬ ‫كتم ��ان ال�س ��ر الرغب ��ة يف حماي ��ة �أفراد‬ ‫الأ�س ��رة م ��ن م�ش ��اعر الغ�ض ��ب والتوتر‬ ‫واحل ��زن التي ميكن �أن ت�ص ��يبهم �إذا ما‬ ‫انك�شف ال�سر‪.‬‬

‫سالح ذو حدين‬

‫يقول الربوفي�س ��ور �أرت �أرنون‪� ،‬أ�س ��تاذ‬

‫عل ��م النف� ��س بجامع ��ة «ميت�ش ��غن»‪� ،‬إن‬ ‫البوح بالأ�س ��رار �أق�ص ��ر الط ��رق لإقامة‬ ‫عالق ��ات �إن�س ��انية جي ��دة‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل‬ ‫�أن الغرب ��اء ميكنه ��م �أن ي�ص ��بحوا م ��ن‬ ‫الأ�صدقاء املقربني من خالل جل�سة بوح‬ ‫بالأ�سرار ت�ستمر ملدة ن�صف �ساعة فقط‪.‬‬ ‫وي�ش�ي�ر �إىل �أن الق ��درة عل ��ى الب ��وح‬ ‫بالأ�س ��رار تختلف من فرد �إىل �آخر ومن‬ ‫جمتم ��ع �إىل �آخ ��ر‪ ،‬كما �أن قدرة الن�س ��اء‬ ‫على الب ��وح بالأ�س ��رار تختلف عن قدرة‬ ‫الرجال‪ ،‬حيث تظهر الن�ساء عادة مقدرة‬ ‫�أعلى يف البوح به ��ا مقارنة مع الرجال‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أرنون �أن ال�ش ��خ�ص الذي يبوح‬ ‫بال�س ��ر علي ��ه �أن ي ��درك �أن ذل ��ك لي� ��س‬ ‫نوع ًا م ��ن اخليان ��ة‪ ،‬و�أن الفر�ص ��ة تظل‬ ‫�س ��انحة �أمامه ط ��وال الوق ��ت للتخل�ص‬ ‫م ��ن ال�ض ��غوط النف�س ��ية والع�ص ��بية‬

‫التي ي�س ��ببها كتم ��ان ال�س ��ر‪ ،‬مهما ت�أخر‬ ‫يف القي ��ام به ��ذه اخلطوة‪.‬ويو�ض ��ح �أن‬ ‫ال�س ��ر بطبيعت ��ه يعن ��ي ا�س ��تبعاد كل �أو‬ ‫بع� ��ض �أفراد الأ�س ��رة من االط�ل�اع على‬ ‫معلوم ��ات معين ��ة‪ ،‬وم ��ن ث ��م ف� ��إن ه ��ذا‬ ‫اال�س ��تبعاد ق ��د يدفع بقية �أفراد الأ�س ��رة‬ ‫�إىل ال�سعي ملعرفة م�ضمون ال�سر بطرق‬ ‫ق ��د تنته ��ك اخل�صو�ص ��ية وتفت ��ح الباب‬ ‫�أم ��ام ال�شائعات‪.‬وين�ص ��ح �أرن ��ون كل‬ ‫م ��ن يري ��د الإقدام عل ��ى البوح مب ��ا لديه‬ ‫من �أ�س ��رار باختي ��ار التوقيت املنا�س ��ب‬ ‫وجتن ��ب فرتات احلزن ال�ش ��ديد والفرح‬ ‫ال�ش ��ديد‪ ،‬وكذلك الفرتات االنتقالية مثل‬ ‫الزواج والطالق والتخرج يف اجلامعة‬ ‫وااللتح ��اق بالعم ��ل‪� ،‬أو الإقام ��ة يف بلد‬ ‫جديد‪� ،‬أو والدة طفل‪� ،‬أو رحيل �ش ��خ�ص‬ ‫عزيز‪.‬‬

‫إلهام شاهين‪ :‬تركت أحد أزواجي بعدما ضبطته يخونني‬ ‫ك�ش ��فت الفنان ��ة �إله ��ام �ش ��اهني �أنه ��ا‬ ‫انف�ص ��لت عن �أح ��د �أزواجها ب�س ��بب‬ ‫خيانته �إياها‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها لي�ست‬ ‫حزين ��ة على ف�ش ��ل حياتها الأ�س ��رية‪،‬‬ ‫لأن الف ��ن منحها حب النا�س والقوة‪،‬‬ ‫كما مل تن ��دم على عدم تكوين �أ�س ��رة‬ ‫و�إجن ��اب �أطف ��ال‪ .‬وقال ��ت �إلهام‪ ،‬يف‬ ‫مقابلة مع برنامج «العيد ثورة» على‬ ‫قناة «نايل �سينما»‪« :‬قمت بثورة على‬ ‫�أحد �أزواجي بعدما اكت�شفت خيانته‬ ‫�إي ��اي مع فت ��اة‪ ،‬وق ��د انف�ص ��لت عنه‬

‫ك�����ت�����اب�����ات‬

‫ب�س ��بب ه ��ذا الأمر‪ ،‬وواجه ��ت الفتاة‬ ‫الت ��ي خانني معه ��ا‪ ،‬اخليان ��ة عندي‬ ‫�ش ��يء غ�ي�ر مقب ��ول عل ��ى الإط�ل�اق‪،‬‬ ‫وال �أقبله ��ا مهما كان الأم ��ر‪� ،‬أنا �أكره‬ ‫الك ��ذب‪ ،‬وق ��د كان �س ��ببا يف ف�ش ��ل‬ ‫زيجاتي‪ ،‬لكن ��ي ال �أخاف من احلب‪..‬‬ ‫واحل ��ب لي� ��س له ذنب يف ف�ش ��لي يف‬ ‫احلي ��اة الأ�س ��رية‪ ،‬خا�ص ��ة �أن ه ��ذا‬ ‫الف�ش ��ل كان لأ�س ��باب خمتلفة‪� ،‬سواء‬ ‫اخليان ��ة �أو الك ��ذب»‪ .‬و�أو�ض ��حت‬ ‫الفنان ��ة امل�ص ��رية �أنه ��ا مل حتزن قط‬

‫عل ��ى �أنه ��ا غ�ي�ر ناجح ��ة يف حياته ��ا‬ ‫الأ�س ��رية‪ ،‬و�أنها مل تتمكن من تكوين‬ ‫�أ�س ��رة و�إجناب �أطف ��ال‪ ،‬الفتة �إىل �أن‬ ‫الفن عو�ض ��ها عن هذا الأمر‪ ،‬ومنحها‬ ‫حب النا�س وقوة ال�شخ�صية واملكانة‬ ‫املرموق ��ة وع ��دم احتياجه ��ا �أح ��دا‪،‬‬ ‫م�شددة على �أنها يف عالقتها بالرجل‪،‬‬ ‫ديكتات ��ورة‪ ،‬وترف�ض �أن تكون املر�أة‬ ‫�أقل من الرجل يف �أي �ش ��يء �أيا كان‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة �إىل �أنه ��ا ال تقب ��ل �أن تك ��ون‬ ‫م�سية‪.‬‬ ‫رّ‬

‫نزداد �شرفا ك ّلما تقدّمنا يف العمر – يفتي�شنكو‬ ‫*ــــــــ *‬ ‫ه��ذه ح��ادث��ة كنت ان��ا اح��د �شهودها؛ ولئن فيها ع�برة اردت ان‬ ‫ات�شاركها مع من يقر�أ هذه اال�سطر‪.‬‬ ‫*ـــــــــ*‬ ‫كانت تربط �صاحبي(ع)عالقة �صداقة متتد اىل اكرث من ‪ 3‬عقود مع‬ ‫�صديقه(�س) تقا�سما خاللها حتى(الربع)و(ن�صف الدجاجة) وعلى‬ ‫اختالف عملهما؛ وات�صاله وان على م�سافة؛ كان احدهما يحفظ‬ ‫غيبة الآخر ويخل�ص له الن�صح؛ اىل ان �سقطت بغداد؛ فافرتقا؛‬ ‫ف(�س) ا�شتغل مع االحتالل وو�ضع خربة معمله اال�سمنتي حتت‬ ‫ت�صرف اجلي�ش االمريكي؛فكوّ ن ث��روة مل يحلم بها يف يوم من‬ ‫االي��ام و�ضعته يف م�صاف ا�صحاب امل�لاي�ين؛ لكنه ب�سبب هذه‬ ‫املاليني دفع ثمنا غاليا؛ فقد ا�صيب ب(فوبيا ال�ثروات املفاجئة)‬ ‫ف�غ��ادر ب�غ��داد ومل يعد ي��زوره��ا اال متخفيا وي�غ��ادره��ا متخفيا ؛‬ ‫يف حني بقي(ع) هو هو؛ املهوو�س بتعقيم يديه كلما ا�ضطرته‬ ‫الظروف اىل م�صافحة جنديّ امريكي او التما�س مع احد عمالء‬ ‫املحتل ‪.‬‬ ‫• ثالثة عقود من ال�صداقة والألفة وتقا�سم اال�سرار؛ اراد (ع)‬ ‫ان يختربها فات�صل ب�صديقه(�س) �صاحب‬ ‫ماليني ال��دوالرات التي تكدّ�ست خالل ثالثة‬ ‫اع� ��وام او م��ا ي �ق��رب؛ وط �ل��ب م�ن��ه ا�ستدانة‬ ‫م��ا ي �ع��ادل (ف�ن�ج��ان ق �ه��وة) قيا�سا ب�ثروت��ه ؛‬ ‫فابدى(�س) موافقته و�سط ده�شة (ع) الذي‬ ‫مل يعهد �صاحبه كرمي النف�س هكذا اال يف ما‬ ‫قبل ال�سقوط؛ قال(�س) غدا �س�أر�سلها اليك؛ ثم‬ ‫اغلق موبايله منذ ما يقرب من �شهرين وحتى‬ ‫كتابة هذه اال�سطر!!‬ ‫يف املقابل ‪..‬‬ ‫ك��ان ل(ع) �صديق �آخ ��ر؛ ا�ضطر اىل م �غ��ادرة ال �ع��راق ه��رب��ا من‬ ‫الت�صفيات الالان�سانية؛ كان من ال��ذوات يف و�سطه؛ و�صاحب‬ ‫�سعة يف اجلاه واملال؛ لكن‪..‬حلني ا�ستقرار البلد عليه ان يعتا�ش‬ ‫على كربيائه؛ حتى اذا اناخت به االيام كتب ل�صديقه (ع)‪ :‬مل اجد‬ ‫من �أ�أمتنه على كرامتي �سواك فاجندين‪.‬‬ ‫* تفقد(ع) ما بقي من راتبه؛ فوجد ان (العيد) قد اجهزعلى اغلبه؛‬ ‫ا�ستعان مبدّخرات(�أم العيال) فوجدها ال تقدم وال ت�ؤخر؛ فا�ستف�سر‬ ‫منها‪ :‬وماذا عن اق�ساط كلية ابنك؛ قالت لكن من املفرو�ض ان ندفع‬ ‫الق�سط بعد ا�سبوعني؛ فاجابها ب�برودة اع�صاب معروفة فيه ؛‬ ‫ا�سبوعان‪..‬زمن طويل يا امر�أة !!‬ ‫*ـــــــــــ*‬ ‫يف ال�ي��وم ال�ت��ايل ؛ كانت برقية مكتب ال�صريفة تفيد بت�سليم‬ ‫ال�سيد(‪ )....‬مبلغا وق��دره‪ :‬اق�ساط ال�سنة الدرا�سية لكلية ابنه‬ ‫االهلية؛ فقد قال لنف�سه‪ ..‬اذا احتجت هنا �س�أ�ستدين من اهلي‬ ‫او ا�شارك ب(�سلفة)ما ؛ لكن م��اذا يفعل �صاحبي وهو يف البلد‬ ‫البعيد؟‬ ‫*ـــــــــــ*‬ ‫اختربوا ا�صدقاءكم ايها الق ّراء؛ ففي االختبار �صحة االختيار‪..‬‬ ‫اما انت يا �صديقي(ع) فا�ضع يدي على ر�أ�سي واحييك يا(عني)‬ ‫ال�صداقات كلها‪.‬‬

‫‪aanchido@yahoo.com‬‬

‫شرطة كاليفورنيا تعتقل‬ ‫رجال بتهمة عض ثعبان !‬

‫احتجزت ال�ش ��رطة يف والي ��ة كاليفورنيا رجال‬ ‫قال ��ت انه "ع� ��ض" ثعبان يف اعت ��داء غري مربر‬ ‫من جانبه على الثعبان الذي يربيه احد معارفه‪.‬‬ ‫وق ��ال ان ��درو بيتي ��ت ال�س�ي�رجنت يف �ش ��رطة‬ ‫�س ��كرامنتو بوالي ��ة كاليفورني ��ا ان امل�ش ��تبه به‬ ‫ويدعى ديفيد �سينك (‪ 54‬عاما) اعتقل لال�شتباه‬ ‫يف ت�ش ��ويهه احليوان الزاحف‪.‬ويف مقابلة من‬ ‫حمب�س ��ه بثت على حمط ��ة كي‪.‬اوه‪.‬يف‪.‬ار‪-‬تي‪.‬‬ ‫يف مبدينة �س ��كرامنتو قال �س ��ينك انه ال يتذكر‬ ‫احلادث بعدما دخل يف حالة ن�س ��يان تام نتيجة‬ ‫االف ��راط يف �ش ��رب الكحول لكنه ي�ش ��عر برهبة‬ ‫كاجلحي ��م ب�ش� ��أنه‪.‬ويف �س� ��ؤاله مل ��اذا ميكن ان‬ ‫يق ��دم على ع� ��ض ثعبان اجاب قائ�ل�ا "ثملت من‬ ‫ال�ش ��رب وبت كاملجن ��ون‪ .‬ال �أع ��رف‪ .‬اعاين من‬ ‫ادمان اخلم ��ر منذ ف�ت�رة طويلة‪".‬ونقل �س ��ينك‬ ‫للحجز بعدما عرثت ال�شرطة عليه م�ستلقيا على‬ ‫االر� ��ض وعلى وجهه اثار دماء وذلك ا�س ��تجابة‬ ‫لب�ل�اغ بح ��دوث اعتداء‪.‬وق ��ال بيتي ��ت ان رجال‬ ‫و�أم ��ر�أة اقرتب ��ا بع ��د ذلك من �ض ��باط ال�ش ��رطة‬ ‫وقاال لهم ان �س ��ينك ع� ��ض الثعبان مرتني عندما‬ ‫�سمحا له باالم�ساك به‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫أنوثة بيونسيه في عطرها من خطابات أوباما إلى الكوميديا‬

‫قلي�ل�ات م ��ن الفنان ��ات والنجم ��ات العاملي ��ات‬ ‫اللوات ��ي ينجح ��ن يف ترك ب�ص ��ماتهن من خالل‬ ‫مواهبهن و�أناقتهن‪ ،‬مثلما فعلت املغنية ال�شهرية‬ ‫بيون�س ��يه‪ .‬فالنجم ��ة الت ��ي �س ��بق له ��ا الف ��وز‬ ‫ع ��دة م ��رات بجوائ ��ز غرامي‪ ،‬وب ��رزت يف‬ ‫التمثي ��ل وعر�ض الأزي ��اء‪ ،‬متتلك حيوية‬ ‫ملهم ��ة‪ .‬والآن‪ ،‬وبعد النج ��اح منقطع‬ ‫النظ�ي�ر ال ��ذي حققه عطره ��ا الأول‬ ‫"‪ ،"Beyoncé Heat‬ها هي‬ ‫النجمة املت�ألقة تطرح عطرها‬ ‫اجلدي ��د " ‪Beyoncé‬‬ ‫‪،"Heat Rush‬‬ ‫وه ��و عب ��ارة عن‬ ‫رائحة جديدة‬ ‫جت�س ��د‬ ‫مت�أ لق ��ة‬ ‫�شخ�ص ��يتها‬ ‫امل�شرقة و�ش ��غفها باحلياة‪ .‬ويج�سد‬ ‫لب العطر اجلانب الأنثوي املتفجر‬ ‫يف بيون�س ��يه‪ .‬وهو عبارة عن باقة‬ ‫زه ��ور �أنيق ��ة مبنية عل ��ى تركيبة‬ ‫ممتزج ��ة بعناي ��ة م ��ن زه ��رة‬ ‫الأوركيدي ��ا وزه ��رة‬ ‫املاجن ��و والكركدي ��ه‬ ‫الربتقايل‪.‬‬

‫ق� � ّرر �أحد كتاب خطابات الرئي�س‬ ‫الأمريك ��ي ب ��اراك �أوباما مغادرة‬ ‫البيت الأبي� ��ض واالنتقال للعمل‬ ‫يف ت�أليف الكوميديا التلفزيونية‬ ‫يف هوليوود‪.‬و�أفادت �ص� �ــحيفة‬ ‫«وا�شــنطن بــو�س ��ت» ب�أن جـــون‬ ‫لوفيت (‪� 29‬س ��نة)‪ ،‬ال ��ذي كتـــب‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن خطاب ��ات �أوبام ��ا‪،‬‬ ‫ين ��وي ت ��رك الإدارة الأمـــريكي ��ة‬ ‫يف منت�ص ��ف الــ�ش ��هر احل ��ايل‬ ‫والتــف ��رغ للتــ�ألي ��ف الكوميدي‪.‬‬ ‫وق ��ال لوفي ��ت‪" :‬لطامل ��ا حلم ��ت‬ ‫بت�أليف الكوميديا والإبداع‪� ،‬أود‬ ‫�أن �أمتك ��ن من املتابعة ب�ص ��وتي‬ ‫اخلا�ص"‪.‬و�أك ��د �أن ق ��راره لي�س‬ ‫مرتبط� � ًا ب�أي طريق ��ة بالتغريات‬ ‫الت ��ي ت�ش ��هدها الإدارة الراهن ��ة‬ ‫ا�س ��تعداد ًا لالنتخابات الرئا�سية‬ ‫يف ع ��ام ‪.2012‬ولوفي ��ت حائ ��ز‬ ‫�إج ��ازة يف الريا�ض ��يات‪ ،‬لكن ��ه‬ ‫عم ��ل يف الن ��وادي الكوميدي ��ة‬ ‫بنيوي ��ورك قب ��ل �أن يتلق ��ى يف‬ ‫ع ��ام ‪ 2005‬ر�س ��الة م ��ن مدي ��ر‬

‫االت�ص ��االت يف مكت ��ب هي�ل�اري‬ ‫كلينتون يقول فيه ��ا �إنها بحاجة‬ ‫لكات ��ب خطاب ��ات‪ ،‬ث ��م عم ��ل يف‬ ‫حملته ��ا االنتخابي ��ة قب ��ل �أن‬ ‫ين�ض ��م �إىل فري ��ق �أوبام ��ا يف‬ ‫البي ��ت الأبي�ض‪.‬وكت ��ب لوفــي ��ت‬ ‫الكثــري مــ ��ن خــطابــ ��ات �أوبــاما‬ ‫عــن الإ�صالح املايل ومالحظــاته‬ ‫يف �ش� �ــ�أن �إفــ�ص ��اح اجلن ��ود عن‬ ‫هويتهم اجلن�سية‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫تامر حسني وفيفي عبده‬ ‫األسوأ في رمضان‬ ‫ر�أى جمموع ��ة من النقاد امل�ص ��ريني �أن‬ ‫مو�سم الدراما يف رم�ضان املا�ضي �شهد‬ ‫ت�ألق عدد من الفنانني مب�سل�سالتهم‪ ،‬يف‬ ‫حني �شهد �سقوط وف�شل فنانني �آخرين‪،‬‬ ‫معتربي ��ن �أن "تام ��ر ح�س ��ني" و"فيفي‬ ‫عب ��ده" ي�س ��تحقان لق ��ب الأ�س ��و�أ‪.‬وقال‬ ‫الناقد طارق ال�ش ��ناوي‪� ،‬إن لقب �أف�ض ��ل‬ ‫م�سل�س ��ل درامي هذا العام يتقا�سمه كل‬ ‫من "دوران �ش�ب�را" و"خامت �س ��ليمان"‬ ‫و"املواط ��ن �إك� ��س"‪ ،‬وذل ��ك لق ��درة هذه‬ ‫امل�سل�س�ل�ات عل ��ى ال�ص ��ياغة الدرامي ��ة‬ ‫والتطور عن ال�ص ��ياغة التقليدية لبقية‬ ‫امل�سل�سالت‪.‬و�أ�شار يف الوقت نف�سه �إىل‬ ‫�أن م�سل�س ��لي "كيد الن�س ��ا" و"�سمارة"‬ ‫�سيح�ص�ل�ان عل ��ى لق ��ب الأ�س ��و�أ‪ ،‬وذلك‬ ‫الفتقارهم ��ا للإب ��داع عل ��ى م�س ��توى‬ ‫الدراما والأداء‪ ،‬بح�سب جريدة "الوفد"‬ ‫امل�صرية‪.‬ور�أى الناقد امل�صري �أن "خالد‬ ‫ال�ص ��اوي" ي�س ��تحق لقب �أف�ض ��ل ممثل‬ ‫لهذا العام عن م�سل�سل "خامت �سليمان"‬ ‫لأنه يجيد الرهان على الأعمال اجلديدة‬

‫واملختلفة ومينح ال�شخ�ص ��ية‬ ‫الت ��ي يج�س ��دها حقه ��ا‪ ،‬و�أن‬ ‫"تام ��ر ح�س ��ني" ي�س ��تحق‬ ‫لق ��ب �أ�س ��و�أ ممثل يف‬

‫درا م ��ا‬ ‫رم�ض ��ان هذا العام‬ ‫مل�سل�س ��ل "�آدم" ولذل ��ك الفتق ��اره �أي‬ ‫ق ��درة متثيلي ��ة تذكر‪.‬وبينم ��ا يذه ��ب‬ ‫لقب �أف�ض ��ل ممثلة لريه ��ام عبدالغفور‪،‬‬ ‫وذل ��ك لأنها يف حالة من حاالت التحرر‬ ‫واالختالف يف الأداء من خالل دورها‬ ‫يف م�سل�س ��ل "الري ��ان" ف� ��أن الفنان ��ة‬ ‫"فيفي عبده" ت�س ��تحق لقب �أ�سو�أ‬ ‫ممثلة‪ ،‬كما �أ�شاد بالفنان ال�شاب‬ ‫هيثم �أحمد زكي يف "دورن‬ ‫�ش�ب�را"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن ��ه‬ ‫ا�س ��تطاع �إثب ��ات نف�س ��ه‬ ‫هذا العام‪.‬‬


‫‪No.(88) - Monday 5, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )88‬األثنين ‪ 5‬أيلول ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الحمل‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬يوم هادئ‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬مير عليك يا مولود الثور فقلة االحداث جتعله هكذا‬ ‫عاطفي ًا‪:‬احذر من نقا�ش عائلي حاد قد يجعلك تفقد‬ ‫أيار‬ ‫اع�صابك‪.‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم مهني ًا‪:‬انت �شخ�ص‬ ‫ناجح ولك قرارات حكيمة وقد تك�سبك الكثري يف االيام‬ ‫القليلة القادمة عاطفي ًا‪:‬امل�ساء جيد جلل�سة حميمة مع من‬ ‫حتب ‪.‬‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪� 20 -‬أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهني ًا‪:‬تقفز من‬ ‫ال�سرير م�ستعجال لتبد�أ نهارك الذي يبدو به كثريا‬ ‫تموز‬ ‫من الربامج واملواعيد عاطفي ًا‪:‬الأمور العاطفية ت�سري‬ ‫مل�صلحتك وت�سمع الكثري من الأخبار اجليدة‪.‬‬

‫األسد‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪:‬ان�صحك ان ت�أخذ‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب اجازة من كل �شيء فقد يخفف ذلك عناء هذا اليوم الفظيع‬ ‫الذي به كل اال�شياء التي تكرهها عاطفي ًا‪:‬عليك �أن تت�سم‬ ‫بالهدوء وعدم اللجوء اىل الع�صبية يف حل امل�شاكل‬ ‫العالقة امامك‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال تطيق ان‬ ‫ت�سمع اي كلمة او تواجه اي م�شكلة قد تف�سد عليك هذا‬ ‫النهار عاطفي ًا‪:‬طلتك �سوف تكون وال ابهى يف امل�ساء‬ ‫وجتذب االنظار‪.‬‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكثري من‬ ‫الأ�سئلة التي تدور يف بالك حول �أو�ضاعك املالية‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تخ�ص�ص املزيد من الوقت للحبيب بعد فرتة‬ ‫من البعد‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهني ًا‪:‬كئيبا اليوم و‬ ‫العقرب‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬لي�س لديك الرغبة يف فعل اي �شيء عاطفي ًا‪:‬االحوال‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني العاطفية يف حت�سن اي�ضا فعرب عن عاطفتك جيدا‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم مهني ًا‪:‬االمور دائما‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬ت�سري عك�س ما ترغب فامللل �سوف يزداد لديك يف فرتة‬ ‫‪ 20‬كانون األول الظهرية عاطفي ًا‪:‬امل�ساء يحمل بع�ض الك�آبة وامللل‬ ‫فحاول اخلروج والرتفيه عن نف�سك‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهني ًا‪:‬يلعب معك‬ ‫الجدي‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬احلظ وتفتح كافة االبواب يف وجهك ا�ستغل هذا اليوم‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني عاطفي ًا‪:‬امل�ساء جيد و قد يحوي �سهرة جيدة برفقة من‬ ‫حتب‪.‬‬

‫يستعيد رسائل كتبها قبل ‪ 65‬عامًا!‬ ‫"ا�صطحب �أحد ال�صغار �إىل مرتو �أتالنتا‪ "،‬مقولة‬ ‫ك ��ان ي��ردده��ا ال �ع��دي��د م��ن ��س�ك��ان والي���ة جورجيا‬ ‫الأم�يرك�ي��ة خ�لال العقد الأول م��ن ال�ق��رن املا�ضي‪،‬‬ ‫�إال �أن �ه��ا مل ت�ع��د م�ع��روف��ة ��س��وى ل��دى قليلني فقط‬ ‫مم��ن عاي�شوا ف�ترة احل��رب العاملية الأوىل‪.‬ولكن‬ ‫هذه املقولة‪ ،‬التي تعرب عن االع�تراف باجلميل من‬ ‫�أفراد اجليل احلايل �إىل اجليل الأكرب‪ ،‬عادت لترتدد‬ ‫جمدد ًا‪ ،‬بعد قيام �شاب يف الثالثني من عمره‪ ،‬ب�إعادة‬ ‫ن�ح��و ‪ 150‬ر� �س��ال��ة‪ ،‬ح�صل عليها ع��ن ط��ري��ق �أحد‬ ‫املزادات على ال�شبكة الإلكرتونية‪� ،‬إىل �صاحبها الذي‬ ‫كتبها قبل ما يزيد على ‪ 65‬عام ًا‪.‬ففي ذات يوم فوجئ‬ ‫ال�شاب تريفور ماكينتاير‪ ،‬من مدينة "مورغانتون"‬ ‫بوالية جورجيا‪ ،‬وهو واحد من ال�شغوفني بالطائرة‬ ‫‪ ،29-B‬التي حلقت لأول مرة �أثناء احلرب العاملية‬ ‫الأوىل‪ ،‬ب ��إع�ل�ان ع�ل��ى م��وق��ع ‪ ،E-Bay‬ع��ن بيع‬ ‫جمموعة من الر�سائل ال �ن��ادرة‪ ،‬تخ�ص �أح��د �أفراد‬ ‫� �س�لاح اجل ��و الأم�ي�رك ��ي‪ ،‬ال��ذي��ن ع�م�ل��وا ع�ل��ى هذه‬ ‫الطائرة‪ ،‬خالل فرتة احلرب‪.‬وعن تفا�صيل ما حدث‬ ‫خ�لال ذل��ك ال �ي��وم‪ ،‬ق��ال ماكينتاير‪" :‬لقد ق��ررت �أن‬ ‫�أ�شارك يف هذا املزاد"‪ ،‬وتابع قائ ًال‪" :‬يف �صباح اليوم‬ ‫التايل‪ ،‬ا�ستيقظت لأجد نف�سي املالك اجلديد لـ‪150‬‬ ‫ر�سالة‪".‬و�أ�ضاف‪" :‬من خالل هذه الر�سائل‪ ،‬اكت�شفت‬ ‫الكثري من التفا�صيل والق�ص�ص‪� ،‬إنها تت�ضمن ت�أمالت‬ ‫وم�شاعر رجل يُدعى الرقيب ديف ليمال‪ ،‬والذي �أظن‬ ‫�أنه �أ�صبح الآن يف عداد الأموات"‪ ،‬ولكن املفاج�أة‬ ‫الأخ��رى �أن "ليمال ما زال على قيد احلياة‪".‬وتابع‬ ‫الأم�يرك��ي ال���ش��اب ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬لقد تلقيت ر��س��ال��ة عرب‬

‫الربيد الإلكرتوين (من مدير ال�شركة التي كان يعمل‬ ‫لديها ليمال) تفيد ب�أن ديف ما زال ي�ستمتع باحلياة‪،‬‬ ‫وق��د جعلني ذل��ك �أ�سقط على الأر� ��ض‪ ..‬لقد �أ�صبت‬ ‫ب�صدمة �شديدة من هول املفاج�أة‪".‬ويبلغ الرقيب‬ ‫ليمال الآن من العمر ‪ 90‬عام ًا‪ ،‬ويعي�ش حالي ًا يف‬ ‫بن�سلفانيا‪ ،‬وقال ماكينتاير‪" :‬مل تكن لديه �أي فكرة‬ ‫�أنها (الر�سائل) مت بيعها‪ ..‬كما مل يعرف �أن والدته‬ ‫احتفظت بها بعد نهاية احل��رب‪ ..‬وبالتايل ف�إنه مل‬ ‫ي�شاهدها منذ �أك�ثر من ‪ 65‬عام ًا‪".‬ووجد ماكنتاير‬ ‫نف�سه يقود �سيارته باجتاه ال�شمال‪ ،‬من جورجيا �إىل‬ ‫بن�سلفانيا‪ ،‬وا�صطحب معه جميع الر�سائل الـ‪150‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية‬ ‫يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪:‬تبدو عنيد ًا اليوم‬ ‫وم�صرا على تنفيذ ما يدور بخاطرك عاطفي ًا‪:‬ال ت�ضيق‬ ‫اخلناق على احلبيب واعطه املزيد من احلرية‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* ماتكشف على المكشوف‬ ‫بسحار‬ ‫وعقلي الما يحير وياك‬ ‫بسحار‬ ‫الك وايرعشك مديت‬ ‫بس حار‬ ‫ينتلك لوكطعت الوصل بيه‬ ‫* حلي رساله حب لعيونك كتبها قلب‬ ‫مجنونك رسمها عقل مفتونك اعشقك‬ ‫وحياتك عيونك‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ - 1‬رئي�س لبناين �أ�سبق‬ ‫‪ – 2‬دولة �أ�سيوية‬ ‫‪� – 3‬إله فرعوين – عك�سها غنج‬ ‫‪ – 4‬م��و���ض��ع ال � � ��زرع – عالمة‬ ‫مو�سيقية‬ ‫‪ – 5‬ال ع �ي ����ش ب ��دون ��ه – ب��اح��وا‬ ‫و�أعلنوا‬ ‫‪ – 6‬ج��واب �ن��ا – عك�سها عا�صمة‬ ‫�أوروبية‬ ‫‪ – 7‬دولة �أ�سيوية‬ ‫‪ – 8‬مت�شابهة – مت�شابهان – �سرب‬ ‫‪ – 9‬مدينة م�صرية – مت�شابهان ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪� -‬أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪�:‬أنت �ستدخل يف‬ ‫عدة نقا�شات منذ ال�صباح وعدة م�شاكل لن جتد لها حال‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تتفاج�أ بالكثري من احلقائق التي كنت جتهلها عن‬ ‫احلبيب ‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬مطرب م�صري‬ ‫‪� – 2‬أغنية لفريوز‬ ‫‪ – 3‬من الأطراف – عا�صمة بورما‬ ‫‪ – 4‬عك�سها ع ��ودة م��ن – حرف‬ ‫عطف‬ ‫‪� – 5‬أغار – ن�صف حجرة – لعب‬ ‫‪ – 6‬مقيا�س للم�سافات – عك�سها‬ ‫�أ�سرية‬ ‫‪ – 7‬فعل من �أخوات كاد – موت‬ ‫‪ – 8‬الأ�سم الثاين لرئي�س �أمريكي‬ ‫ق َّرر دخول بالده احلرب الأوىل –‬ ‫�سقي‬ ‫‪ – 9‬ممثلة م�صرية ‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكثري من‬ ‫االعمال املرتاكمة من اليومني املا�ضيني و قد حتل بع�ض‬ ‫امل�شاكل التي رافقتك �سابقا عاطفي ًا‪:‬تتح�سن امورك‬ ‫العاطفية و قد يكون لبع�ضكم بع�ض االخبار اجليدة‪.‬‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫* اليوم ميالدك يالغال واحترت شو اهديك‬ ‫عبير ورود وشموع تضوي لياليك‬ ‫عيوني حبيبي ترخص لك وتفديك‬ ‫خذها عيوني فداك والقلب مغليك‬ ‫عمري كله فداك ان كان يرضيك‬ ‫وكل مافيني من شجون ألجل عينيك‬ ‫ادري كنوز هالدنيا كلها ما تغويك‬ ‫عسى عمرك طويل الله يخليك‬ ‫لعيون حبيب دوم مغليك‬ ‫* هاك اخذ الكلب والروح هاك اخذ العيون‬ ‫واخذ العقل وياك خليني مجنون‬

‫* كل مطر يمطر على جروحي قطره ادكول‬ ‫احبك وقطره ادكول انته روحي‬ ‫* امبين عليك الهوى ومعروف احساسك‬ ‫وشبيك شو مرتبك من جدمك لراسك‬ ‫فضفض اشما بالكلب واحجيلي ما عندك‬ ‫ولتخلي ماي الخجل يطفح على خدك‬ ‫بعيونك انت الحجي وبعيونك انت اسرار‬ ‫واشبيك من تلزم شو تجوي مثل النار‬ ‫واضح عليك العشك التخفي انت الصار‬ ‫احجيلي اني اسمعك لتخاف من كلشي‬ ‫هو العمر منكضي وبسرعه من يمشي‬

‫التي قام ب�شرائها‪ ،‬ليقدمها �إىل الرقيب ليمال‪ ،‬الذي‬ ‫فوجئ هو الآخر ب�أن ر�سائله التي كتبها �أثناء احلرب‬ ‫العاملية الأوىل قد عادت �إليه‪.‬ولكن ال�س�ؤال الذي قد‬ ‫يراود البع�ض هو‪ :‬ملاذا �أقدم ذلك ال�شاب الأمريكي‬ ‫ع�ل��ى ه��ذا ال�ت���ص��رف ن�ح��و �شخ�ص ال ي�ع��رف��ه على‬ ‫الإطالق؟‪ ..‬ويجيب ماكينتاير بقوله‪�" :‬إنهم ي�ؤمنون‬ ‫ب ��أن الغد الأف�ضل قد ي�أتي من اليوم ال�سيئ"‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة �إىل ه�ؤالء الذين �شاركوا يف احلرب العاملية‬ ‫الأوىل‪.‬وت��اب��ع قائ ًال‪" :‬لقد �شعرت ب��أن مقابلة ديف‬ ‫و�إع��ادة الر�سائل �إليه جزء �صغري مما يتوجب علي‬ ‫القيام به لرد ذلك الدين القدمي‪".‬‬

‫‪� ‬أكو حم�ش�شني كاعدين كدام مرايه واحد منهم كال ل�صاحبه كوم خل ن�سلم عل‬ ‫كاعدين كدامنا من كاموا الثاين كال اكعد همه جايينا‬ ‫‪ ‬ات�صل واح��د على زوجته وق��ال لها “انا ربحت مليون دوالر جهزي �شنطتك‬ ‫ب�سرعة” فقالت الزوجة‪ ”:‬طيب احمل معاي ثياب �صيف �أو �شتاء؟” فرد عليها ‪:‬‬ ‫“�شيلي كل اللي تريدين املهم ما اريد ا�شوفج بالبيت اذا رجعت‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش فتح حديقة حيوانات وخلى الدخولية ب الف دينار حمد فات‪........‬‬ ‫خاله بخم�س مية ماحد فات‪........‬‬ ‫خاله بال�ش فاتوا النا�س كلهم‪.......‬‬ ‫كام وفتح باب الأ�سد وقفل البوابه الرئي�سة‬ ‫وكال الطلعة ب ع�شرة االف دينار‬ ‫‪� ‬شاف وحده ت�ستعمل ال�ش�سوار‪ ..‬كال‪� :‬شوف التطور وين و�صل واحنه ليه�سه‬ ‫نك�صع الكمل بدينه‪.‬‬

‫ه����������������ل ت�������ع�������ل�������م؟‬ ‫‪ ‬اجلزر يحميك من الكولي�سرتول وال�سرطان ؟‬ ‫‪� ‬أن �أول الأ�صوات التي ي�ستطيع الطفل متييزها‪ ،‬هو �صوت الأم ؟‬ ‫‪� ‬أن من قال عبارة لوال �أن املوت �أتاين جلعلت جميع الدول الأوروبية‬ ‫�إ�سالمية هو �صالح الدين الأيوبي ؟‬ ‫‪� ‬أن اللون الأحمر ي�ستعمل يف الإ�شارات وي�ستعمل للإنذار‬ ‫وال ي�ستعمل الأخ�ضر �أو الأ�صفر �أو غريهما‪ ،‬وذلك لأن للألوان املختلفة �أمواج ًا‬ ‫خمتلفة يف الطول … وطول �أم��واج اللون الأحمر �أطول من بقية الأل��وان‪ ،‬فلذا‬ ‫ميكن ر�ؤيته‬ ‫من م�سافات بعيدة‪ ،‬ومن ثم ميكن التوقف و�أخذ احلذر ؟‬ ‫‪� ‬أن �أول ولد �آدم عليه ال�سالم ابنه قابيل ؟‬ ‫‪� ‬أن يف م�صر الفرعونية كان الأ�سبوع يت�ألف من ‪� 10‬أيام ؟‬ ‫‪� ‬أن قلب املر�أة ينب�ض على نحو �أ�سرع من قلب الرجل ؟‬ ‫‪� ‬أن الرجل العادي مي�شي مبعدل ‪� 20‬ألف خطوة يومي ًا‬

‫اخـــتـبـــارات الشــخــصيـــة‬

‫ه������ل أن��������ت ش���خ���ص���ي���ة م���ح���ب���وب���ة؟‬ ‫المحبة ‪:‬عندما يغلب عليك الإرتياح واالطمئنان‬ ‫اتجاه من يحيط بك ‪ ،‬وتح�س ب�أنهم يبادلونك ذاك‬ ‫ال�شعور ‪ ،‬فتلم�سه في ت�صرفاتهم اتجاهك ‪ ،‬وتن�ش�أ‬ ‫فيما بينكم لغة توا�صل عاطفي ‪ ،‬فاعلم �أن المحبة‬ ‫ن�ش�أت بينكم ‪ ،‬وهي التي تجعل التقارب واالرتياح‬ ‫الداخلي يطبع عالقاتكم ‪ ..‬ولأن��ك تحظى بهذه‬ ‫المحبة ‪ ،‬ف�إن هذا ي�ساعدك على تحقيق توافق تام‬ ‫مع ذاتك وي�شعرك بقدر كبير من الراحة النف�سية‪.‬‬ ‫‪ /1‬هل ت�شعر بال�ضجر والملل �إذا تط ّلب ظهورك‬ ‫ب�أف�ضل حال ؟‬ ‫الدرجة ‪� 0‬أ‪ /‬نعم‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ب‪ /‬ال‬ ‫الدرجة ‪ 1‬ج‪ /‬ح�سب مزاجي‬ ‫‪ /2‬في دعوة عامة ‪ ،‬مجموعة من الح�ضور �سلوكهم‬ ‫غريب ‪ ،‬فهل ؟‬ ‫الدرجة ‪� 1‬أ‪ /‬تجل�س بعيدا عنهم‬ ‫الدرجة ‪ 0‬ب‪ /‬تنظر اليهم بازدراء وترف�ض فعلهم‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ج‪ /‬تحذو حذوهم‬ ‫‪ /3‬هل ت�شعر بالملل �إذا كنت و�سط حفل ر�سمي؟‬ ‫الدرجة ‪� 0‬أ‪ /‬نعم‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ب‪ /‬ال‬ ‫الدرجة ‪ 1‬ج‪� /‬أحيانا‬ ‫‪� /4‬أ�صدقا�ؤك هل هم ؟‬ ‫الدرجة ‪� 1‬أ‪ /‬في مثل عمرك‬ ‫الدرجة ‪ 0‬ب‪� /‬أكبر منك عمرا‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ج‪� /‬أعمارهم متفاوتة‬ ‫‪ /5‬فيما يتعلق بتنظيم �أم��ورك وطريقة حديثك ‪،‬‬ ‫هل تقلد ؟‬ ‫الدرجة ‪� 1‬أ‪� /‬أ�صدقاءك‬ ‫الدرجة ‪ 0‬ب‪ /‬بع�ض ال�شخ�صيات المرموقة‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ج‪� /‬أم ح�سب ميولك‬ ‫‪� /6‬أي فترات حياتك كانت �أف�ضل ؟‬ ‫الدرجة ‪� 0‬أ‪ /‬الما�ضي‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ب‪ /‬الحا�ضر‬ ‫الدرجة ‪ 1‬ج‪� /‬أعتقد الم�ستقبل‬ ‫‪� /7‬إذا خططتم لرحلة فهل تبادر لجمع م�صاريف‬ ‫الرحلة من زمالئك ؟‬ ‫الدرجة ‪� 2‬أ‪ /‬نعم‬ ‫الدرجة ‪ 0‬ب‪ /‬كال‬

‫الدرجة ‪ 1‬ج‪� /‬أحيانا‬ ‫‪� /8‬أي الألوان تف�ضل ‪:‬‬ ‫الدرجة ‪� 1‬أ‪ /‬الأحمر �أو الأ�سود‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ب‪ /‬الأخ�ضر �أو الأزرق‬ ‫ُني‬ ‫الدرجة ‪ 0‬ج‪ /‬الرمادي �أو الأ�صفر �أو الب ّ‬ ‫‪ /9‬بم ُتجيب ‪� ،‬إذا طلب �أحدهم ر�أيك في زيّ ‪ ،‬لم‬ ‫تعجبك �ألوانه ؟‬ ‫الدرجة ‪� 0‬أ‪ /‬لي�س جميال‬ ‫الدرجة ‪ 1‬ب‪ /‬عادي‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ج‪ /‬ال ب�أ�س به‬ ‫النتيجة ‪ :‬والآن اجمع النقاط الم�سجلة بجانب‬ ‫اخ �ت �ي��ارك ف��ي االخ �ت �ب��ار وع �ل �ي��ه راج� ��ع تحليل‬ ‫النتائج‪.‬‬

‫تحليل النتيجة ‪:‬‬ ‫‪�- 1‬أكثر من ( ‪ ) 12‬نقطة ‪:‬‬ ‫َل ِبق ‪ ،‬محبوب ‪ ...‬تتمتع بقول ‪ ،‬لأنك ح�سن االخالق‬ ‫‪ ،‬تجيد فن التعامل مع الآخ��ري��ن ‪ ،‬بما ي�شعرهم‬ ‫ب�إن�سانيتهم ‪ ،‬وذاك ل ُنبل �أخالقك ‪.‬‬ ‫‪- 2‬من ( ‪� ) 7‬إلى ( ‪ ) 12‬نقطة ‪:‬‬ ‫�أنت �شخ�ص جذاب ‪ ...‬تحب تقديم العون للآخرين‬ ‫‪ ،‬عليك ب��االه�ت�م��ام ت�ك��ون �أك �ث��ر لباقة ولطفا في‬ ‫التعامل مع الآخرين لِك�سب ودهم ب�شكل �أف�ضل ‪.‬‬ ‫‪�- 3‬أقل من ( ‪ ) 7‬نقاط ‪:‬‬ ‫�أعد ح�ساباتك مع نف�سك وراجع �أ�صول التعامل مع‬ ‫الآخرين حتى تتعلم كيف تجذبهم �إليك ‪ ،‬كما يجب‬ ‫عليك االهتمام بم�شاعر من حولك �أكثر ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(88) - Monday 5, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )88‬األثنين ‪ 5‬أيلول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ال� � �ت � ��اري � ��خ ال � � �س� � ��ري ل� � �ح � ��رب ال� � �ع � ��راق‬ ‫يوسف بودانسكي الذي تترجم (الناس) بعض فصول كتابه (التاريخ السري لحرب العراق) ليس كاتبا عاديا‪ ،‬فقد تولى رئاسة مجموعة العمل التي شكلها الكونغرس للبحث‬ ‫طويال رئيسًا للبحوث في معهد‬ ‫في اإلرهاب والحروب غير التقليدية ألكثر من عقد من السنين ‪ ،‬فتوفرت له ما لم تتوفر لغيره من الباحثين من معلومات سرية ‪ .‬عمل أمدًا‬ ‫ً‬ ‫الدراسات اإلستراتيجية الدولية ؛ ومحررا أقدم في مجموعة ناشري الدفاع والشؤون الخارجية ؛وأستاذا زائرا في مدرسة الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جون هوبكنز‪،‬‬ ‫ومستشارا أقدم لوزارتي الدفاع والخارجية االميركيتين‪ ،‬وله عدة كتب رائجة في سوق المبيعات مثل كتابه عن ابن الدن "الرجل الذي أعلن الحرب على أميركا"‪ .‬إن الفصل‬ ‫السابع الذي نبدأ به من كتابه عن حرب العراق يقع تحت عنوان ‪ :‬السباق الى بغداد ‪ .‬وهذا العنوان يشير الى ما جرى حقا في االيام القليلة قبل اعالن الحرب وعند قيامها سواء‬ ‫في غرف العمليات في واشنطن او على ارض العمليات العسكرية ‪ .‬إننا ما زلنا ندفع ثمنا غاليا بسبب نتائج هذه الحرب التي ربحها االميركان بسهولة ظاهرة نظرا لميزان‬ ‫القوى العسكري غير المتكافئ ‪ ،‬اال انهم سرعان ما خسروها سياسيا بسبب سلسلة من األخطاء والجرائم ‪.‬‬ ‫يوسف بودانسكي‬ ‫ترجمة‪ :‬الناس‬

‫ال����ح����ل����ق����ة األول��������ى‬

‫يوسف بودانسكي‬

‫ال������س������ب������اق إل���������ى ب�����غ�����داد‬

‫ّ‬ ‫بوش قدم موعد الحرب بسبب معلومات خاطئة!‬

‫معلومة طازجة من العراق‬

‫مثلما يحدث يف �أف�ل�ام الإث ��ارة وال��رع��ب دخل‬ ‫مدير ‪ CIA‬مكتب وزير الدفاع يف البنتاغون‬ ‫ح��ام�ل ًا معه م��ادة ا�ستخبارية ط��ازج��ة و�صلت‬ ‫للتو‪ .‬بعد م�شاورات ق�صرية وات�صال تلفوين‬ ‫مع املكتب البي�ضاوي يف البيت الأبي�ض اندفع‬ ‫امل�س�ؤوالن اىل البيت الأبي�ض للإن�ضمام اىل‬ ‫اجتماع طارئ مع الرئي�س الذي كان بالإنتظار ‪.‬‬ ‫كانت �إحدى النتائج املبا�شرة لهذا الإجتماع هي‬ ‫تغيري اخلطط الطارئة املعدة الفتتاح احلرب مع‬ ‫العراق يف الدقائق الأخرية ‪ ،‬و�سرعان ما غريت‬ ‫وجهات �سري طائرات ال�شبح و�صواريخ كروز‬ ‫ل�شن �ضربة حا�سمة ‪‘Decapitating‬على‬ ‫بغداد يف – افتتاحية �شجاعة �أثبتت يف النهاية‬ ‫�أنها فا�شلة ‪.‬‬ ‫‪ ..‬ولكن ما الذي حدث بال�ضبط يوم ‪�19‬آذار‪/‬‬ ‫مار�س ‪.2003‬‬ ‫ذهب الرئي�س بو�ش اىل غرفة املوقف ليتلقى‬ ‫م��وج��ز ًا ب ��آخ��ر م���س�ت�ج��دات خ�ط��ط احل ��رب –‬ ‫املعروفة بـ "خطة عمليات‪1003V OPLAN‬‬ ‫" وت�شمل جميع اخلطط الرئي�سة والفرعية‬ ‫ال�ت��ي �ستنفذ ح��ال دخ ��ول ‪U.S‬؛ احل ��رب مع‬ ‫العراق ‪ .‬كانت هذه جمرد تغطية �شكلية وواهية‬ ‫للحرب احلقيقية– الدائرة فع ًال وغري املعلنة‬ ‫والتي ال يعرتف بها �أحد‪ -‬ولكن املعدة للعراق‬ ‫التي بد�أت منذ �أ�سبوعني من الآن ‪ .‬يف حوايل‬ ‫ال�ساعة ‪� 10:00‬صباح ًا �صادق بو�ش على خطة‬ ‫العمليات �آنفة الذكر ؛ و�أم��ر بو�ضعها مو�ضع‬ ‫التنفيذ ‪�.‬ستظل تلك اخلطة �ساملة ( دون تغيري‬ ‫) مل��دة �ست �ساعات فقط بعد ‪[.‬ق��ال اب��و الفكر‬ ‫اال�سرتاتيجي االملاين فون مولتكة الكبري عن‬ ‫فن احلرب ‪ :‬تتغري خطط العمليات فور انطالق‬ ‫نريان القتال!]‪.‬‬ ‫فقبيل الثالثة م�سا ًء بقليل (‪11:00‬م�سا ًء ح�سب‬ ‫توقيت بغداد )توقف �سري برامج عمل مدير‬ ‫ال�ـ ‪CIA‬؛ ج��ورج تينيت بو�صول معلومات‬ ‫طازجة من بغداد‪ .‬فقد حدد م�صدر ا�ستخباري‬ ‫هناك ومنذ الآن موقع الهنكر (ق��اع��ة وا�سعة‬ ‫وم�سقوفة وت�ستخدم لأغ��را���ض �شتى كوكر‬ ‫ل�ل�ط��ائ��رات �أو رح�ب��ة ل �ل��دب��اب��ات‪..‬ال��خ ) الذي‬ ‫ي�ف�تر���ض �أن يق�ضي ف�ي��ه � �ص��دام وول� ��داه تلك‬ ‫الليلة ؛ ويقع هذا الهنكر يف جممع �سكني يف‬ ‫مزرعة ال��دورة [العائدة لزوجة �صدام �أو �أحد‬ ‫�أفراد عائلته ]‪.‬عرف امل�صدر باملوثوقية التامة‬ ‫؛كما �سبق و�أن مت تفح�ص املعلومات التي جاء‬ ‫بها هذا امل�صدر وثبتت �صحتها‪ ،‬بعد مقارنتها‬ ‫مبعلومات جاءت �أو طلبت من م�صادر �أخرى‬ ‫للت�أكد – بينها وب�شكل خا�ص تلك املعطيات‬ ‫التي جمعتها م�صادر �أمريكية �أخ��رى بو�سائل‬ ‫ال�ك�ترون�ي��ة ‪ ،‬ا�ستنتج ج��ورج تينيت �أن هذا‬ ‫الإن��ذار الإ�ستخباري جدير ب�أخذه باحل�سبان‬ ‫‪.‬اندفع تينيت اىل البنتاغون يف ال�ساعة ‪3:30‬‬ ‫؛ودخ ��ل للتو مكتب وزي��ر ال��دف��اع رام�سفيلد‬ ‫ال��ذي ك��ان يناق�ش احل��رب اجل��وي��ة الو�شيكة‬ ‫م��ع وكيل ال ��وزارة ب��ول وولفتز ‪ .‬ك��ان موعد‬ ‫ال�صفحة الإفتتاحية للحرب اجلوية‪ -‬اي �ساعة‬ ‫ان��دالع احل��رب ‪ -‬ق��د تقرر يف الليلة التالية [‬ ‫ليلة ‪�20‬آذار‪/‬م��ارت]‪ .‬والأن بعد �أن قدم جورج‬ ‫تينيت �آخ��ر امل��واد الإ�ستخبارية ال�ق��ادم��ة من‬ ‫بغداد ب�إمكانية �إنهاء احلرب بـ "�ضربة قا�ضية‬ ‫وحيدة" �أي بقتل �صدام و�أق��رب خل�صائه قبل‬ ‫ب��دء امل �ع��ارك ال �ك�برى ‪� ،‬أق ��ر رام�سفيلد ذل��ك ؛‬ ‫فات�صل جورج تينيت بالبيت الأبي�ض مقرتح ًا‬ ‫اجتماع ًا طارئ ًا مع الرئي�س ‪.‬‬ ‫ح� ��وايل ال �� �س��اع��ة ‪ 4‬م �� �س��ا ًء دخ ��ل رام�سفيلد‬ ‫وتينيت املكتب البي�ضاوي و�أبلغا بو�ش ب�أن‬ ‫‪CIA‬؛ ثبتت مكان مبيت �صدام هذه الليلة‬ ‫و�أن البنتاغون ق��ادر على �شن �ضربة ماحقة ‪،‬‬ ‫وهم بحاجة فقط مل�صادقة الرئي�س لتنفيذ ذلك‬ ‫‪ .‬مل يكن ه��ذا بالطلب ال�سهل ؛ �إذ يعني ذلك‬ ‫تغيري م�سار وتوقيتات الكثري من الرتتيبات‬ ‫وال� �س �ي �م��ا خ �ط��ة ‪ 1003V OPLAN‬؛‪-‬‬ ‫التي �أع��دت تفا�صيلها بعناية فائقة ؛ وق�ضت‬ ‫القيادة املركزية (الو�سطى) يف ترتيبها �أ�شهر ًا‪.‬‬ ‫�أ�ستدعى بو�ش �أع���ض��ا ًء �آخ��ري��ن م��ن جمموعة‬ ‫الأم���ن ال��وط�ن��ي – ك�ن��ائ��ب ال��رئ�ي����س �شيني ؛‬ ‫ووزير اخلارجية باول‪ ،‬ورئي�س �أرك��ان البيت‬ ‫الأبي�ض �أن��درو ك��ارد جنيور ‪ ،‬وج�نرال اجلو‬ ‫ري�شارد م��اي��رز رئي�س هيئة ر�ؤ� �س��اء الأرك��ان‬ ‫امل�شرتكة‪ .‬ثم طلب من تينيت ورام�سفيلد �إعادة‬ ‫�شرح مقرتحهم ‪�.‬شارك اجلرنال تومي فرانك�س‬ ‫يف الإجتماع عرب �شبكة فيديو �أمينة من مقره‪،‬‬ ‫ثم ب��د�أت مناق�شة ح��ول امل�ضامني [والنتائج ]‬ ‫ال�سيا�سية والقانونية ل�شن �ضربة ماحقة ‪.‬‬

‫الصفحة االفتتاحية‬

‫وبحلول الـ ‪ )18:30( 6:30‬م�سا ًء ؛ وحال ت�أكيد‬ ‫الع�سكريني قدرتهم على تعديل التوقيتات وبدء‬ ‫احلرب وفق الرتتيب اجلديد وقع بو�ش �أمر �شن‬ ‫ال�ضربة خمو ًال بها �إجراء الرتتيبات ال�ضرورية‬ ‫لل�ضربة الفورية‪ .‬انطلقت طائرتا �شبح م�سلحة‬ ‫بقنبلتني زنة ‪ 2000‬رطل من قاعدة "العيديد"‬ ‫يف قطر ‪.‬و�أدخلت معطيات الأه��داف اجلديدة‬ ‫على نحو ‪� 40‬صاروخ توما هوك كانت حمملة‬

‫التي روقبت كانا جزء ًا من عملية خمادعة متقنة‬ ‫فلم يرد على بال �أحد وال حتى الـ ‪. CIA‬‬ ‫كان لتداعيات و�أح��داث مابعد خمود وزوال‬ ‫�آث��ار ال�ضربة اجل��وي��ة املاحقة �أن تثري �سي ًال‬ ‫من النذر والتنبيهات يف وا�شنطن ‪ .‬فقد �ألقي‬ ‫القب�ض فور ًا على ثالثة عمالء عراقيني �ساعدوا‬ ‫‪ CIA‬يف العملية و�أعدموا ‪ .‬لقد �أطلقت عنا�صر‬ ‫من املخابرات النارعلى �إثنني منهم وقطعوا‬ ‫ل�سان الثالث وتركوه ينزف حتى املوت ‪ .‬كان‬ ‫ل�سرعة وك �ف��اءة �شبكات مكافحة التج�س�س‬ ‫العراقية �أن تقارن مع احلرية والأم��ان اللتني‬ ‫متتع بهما عنا�صر ‪ CIA‬وال�ق��وات اخلا�صة‬ ‫(دل�ت��ا) ط��وال ال�شهور املا�ضية ‪ .‬وم��ا مل حتدد‬ ‫‪� CIA‬سببا وا�ضحا ومقنعا للإعتقال ال�سريع‬ ‫واملفاجئ لعمالئها العراقيني الثالثة فكان عليها‬ ‫الإفرتا�ض �أن ال�سلطات العراقية كانت قد �آثرت‬ ‫عدم اعتقال الأمريكيني النا�شطني يف العراق‬ ‫[ م��ادام��وا حتت الرقابة وال�سيطرة] ‪.‬وبكلمة‬ ‫�أخ ��رى ف� ��إن معظم م��ا ج�م��ع م��ن ا�ستخبارات‬ ‫تعوزه الدقة �أو حتى ك�أنه من زرع م�ؤ�س�سات‬ ‫الأم��ن واملخابرات العراقية وعن عمد ولغاية‬ ‫حمددة م�سبق ًا ومنذ البداية ‪.‬‬ ‫خ�لا��ص��ة ال �ق��ول ع��وم�ل��ت ن�ت��ائ��ج ع�م��ل �شبكات‬ ‫ال �ت �ج �� �س ����س الأم�ي�رك� �ي ��ة يف ال � �ع� ��راق بثقة‬ ‫وم�صداقية عاليتني؛كما مل يفكر �أحد باحلاجة‬ ‫لتغيري ا�ستنتاجات الإ�ستخبارات التي و�ضعت‬ ‫ا�ستناد ًا للمعطيات [املهلهلة] التي ج��اءت من‬ ‫ال �ع��راق �أوح �ت��ى �أع�ي��د النظر فيها �أو�أب��دل��ت‪.‬‬ ‫وهكذا ذهبت �إدارة بو�ش للحرب وهي واثقة‬ ‫من �صحة قراءتها للعراق !‬

‫نشاط استخباري سابق‬

‫ط��ائ��رت��ا ش��ب��ح قصفت ه��دف��ا ك��اذب��ا ف��ب��دأت الحرب‬ ‫ع�ل��ى ع��دد م��ن ال�سفن احل��رب�ي��ة والغوا�صات‬ ‫‪.‬بينما ا�ستمرت املناق�شة يف املكتب البي�ضاوي‬ ‫حول تنفيذ اخلطط اجلديدة �آخذين باحل�سبان‬ ‫الوقت النهائي ‪deadline‬؛ لبدء ال�ضربات‬ ‫ال��ذي ح��دده ج�نرال تومي فرانك�س بال�ساعة‬ ‫‪7:15‬م�سا ًء ‪ .‬ويف ال�ساعة ‪7:12‬؛م�سا ًء �أ�صدر‬ ‫بو�ش الأم��ر ب�شن ال�ضربة ‪Let,s go‬؛ وبعد‬ ‫دقائق دخلت طائرتا ال�شبح ‪ 117-F‬الأجواء‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة دون �أن ي��ر��ص��ده��ا �أح ��د واجتهت‬ ‫نحو بغداد‪ .‬بعد الـ ‪ 9‬م�سا ًء ؛ افاد جا�سو�س لـ‬ ‫‪CIA‬؛ يف املوقع بوجود �صدام يف امللج�أ ‪.‬‬ ‫ويف ‪9:30‬م�سا ًء ‪ 5:30-‬توقيت بغداد – �ألقت‬ ‫طائرتا ال�شبح قنابلهما على املبنى الرئي�س‬ ‫ملزرعة الدورة ‪ .‬تالها وبعد دقائق ت�ساقط نحو‬ ‫‪� 40‬صاروخ كروزعلى كامل املنطقة وقال بو�ش‬ ‫يف خطاب متلفز �أذيع �أواخر تلك الليلة‪" :‬بد�أت‬ ‫قوات االئتالف ق�صف �أهداف ع�سكرية انتخبت‬ ‫لأهميتها يف �إ�ضعاف ق��درات ��ص��دام خلو�ض‬ ‫احلرب" م�ضيف ًا "بد�أنا ال�صفحات الإفتتاحية‬ ‫حلملة وا�سعة ومنتظمة" ‪.‬‬ ‫يف ب �غ��داد ك��ان��ت امل �ف��اج ��أة ك��ام�ل��ة‪ .‬وا�ستغرق‬ ‫الأم��ر ن�صف �ساعة تقريب ًا – �أي حتى ‪6:00‬‬ ‫��ص�ب��اح� ًا ح�سب ت��وق�ي��ت ب �غ��داد ال �ـ ‪10‬؛م�ساء‬ ‫ت��وق�ي��ت وا��ش�ن�ط��ن – [ك��ي ي�ستوعب النظام‬ ‫م��اح��دث و] لتنطلق بعدها ��ص�ف��ارات الإن ��ذار‬ ‫مع موجة الق�صف اجل��وي الثقيل الثاين على‬ ‫بغداد وتكريت ‪ .‬انقطع بث راديو بغداد ‪ .‬بعد‬ ‫ذلك بقليل توالت غ��ارات قا�صفات ‪52-B‬؛من‬ ‫بريطانيا ومن خمتلف القا�صفات الأخ��رى من‬ ‫قواعد يف اخلليج ومن على حامالت طائرات‬ ‫ل�ضرب ب�ضعة �أه��داف ا�ضافية �أخ��رى ‪ .‬جرى‬ ‫الق�صف على �شكل ثالث موجات ملفتة للنظر‬ ‫البعاد الأنظار عن ‪ -‬الغارة الكربى على مزرعة‬ ‫ال� ��دورة –و‪�/‬أو ال �ه��دف �أو املهمة احلقيقية‬ ‫‪.‬م��رت قا�صفات ‪52-B‬؛عرب �أج��واء ا�سرائيل‬ ‫و��ص��و ًال اىل ال�ع��راق م��ن ال�غ��رب ‪.‬ع��ادت اذاعة‬ ‫بغداد للبث يف ال�ساعة ‪� 6:30‬صباح ًا توقيت‬ ‫ب �غ��داد (‪10:30‬؛م� ��� �س ��ا ًء ب�ت��وق�ي��ت وا�شنطن‬

‫) ‪ -‬رغ��م توا�صل الق�صف ‪.‬ق��ر�أ امل��ذي��ع ر�سالة‬ ‫موجزة "يا �أبناء العراق العظيم ؛�أبناء القائد‬ ‫الكبري �صدام ح�سني املنت�صر ب�إذن الله‪....‬املجد‬ ‫للرجال ال�شجعان ؛ �أ�سود ع��راق الأم��ة ؛عراق‬ ‫�صدام ح�سني ؛القائد البطل املنت�صر وعنوان‬ ‫اجلهاد ‪....‬املجد لكم ؛يا �أبناء القوات امل�سلحة‬ ‫العظيمة والبطلة ؛ وياجنود القائد املنقذ �صدام‬ ‫ح�سني‪."..‬‬ ‫يف ‪�20‬آذار‪/‬م� ��ار�� ��س ق��وط��ع ال�ب�ث��ان الإذاع� ��ي‬ ‫والتلفزيوين مرات عدة لتوجيه نداءات جديدة‬ ‫اىل الع�سكريني للقتال لأج ��ل � �ص��دام ح�سني‬ ‫‪.‬وبعد �ساعات قليلة من ال�ضربة ظهر �صدام‬ ‫ح�سني ب�صورة املتحدي ال�شجاع ‪.‬كان �أ�شعث‬ ‫ال�شعر وقد خطت بدايات ال�شيب �شاربيه ( لعله‬ ‫مل ي�صبغهما ) وا�ضع ًا نظارة قراءة وا�سعة على‬ ‫عينيه (عو�ض ًا عن العد�سات الال�صقة )‪ .‬وتال‬ ‫خطابه من ورقة مكتوبة دون مواجهة الكامريا‬ ‫‪�.‬أكدت تلك الفروقات امللحوظة يف مظهر �صدام‬ ‫ف�ك��رة التعجل وارجت ��ال اخل�ط��اب ‪ -‬ك��رد فعل‬ ‫�سريع على ال�ضربة الفا�شلة لت�صفيته ‪ -‬ولإقناع‬ ‫العراقيني ب�أنه مازال حي ًا وي�سيطر على الأمور‬ ‫‪.‬لقد دعا كل العراقيني للقتال ومنهي ًا خطابه‬ ‫ب��ال��دع��وة اىل اجل �ه��اد ب��ا��س��م جميع الق�ضايا‬ ‫[امل�ب��دئ�ي��ة ] ‪ ’’:‬ع��ا���ش ال �ع��راق؛ع��ا���ش اجلهاد‬ ‫وعا�شت فل�سطني"‪ .‬ورغ��م ذل��ك ظلت (م�صادر‬ ‫ا�ستخبارية) وم�س�ؤولون كبار يف وا�شنطن‬ ‫ولندن يلمحون لعدة ايام الحقة ب�إمكانية موت‬ ‫�أو �أ�صابة �صدام بجروح يف "ال�ضربة املاحقة"‬ ‫‪� ،‬أما �صناع القرار فلم ي�أ�سرهم هذا الوهم ‪ .‬لقد‬ ‫�أخ�ط��أت الإط�لاق��ة الف�ضية هدفها ‪ .‬و�أك�ثر من‬ ‫ذل��ك فقد تقرر ت�أجيل تطبيق منهج (ال�صدمة‬ ‫والرعب ‪ )‘shock and awe‬وال�ضربات‬ ‫اجلوية وال�صاروخية املكثفة حلني زوال معظم‬ ‫ت�أثري املباغتة لبغداد التي كانت بانتظار املزيد‬ ‫من الأعمال العدائية ‪.‬‬

‫ظلوا مصرين على الخطأ‬

‫ا�ستمرت دوائ ��ر ا�ستخبارات ‪U.S‬؛بت�سلم‬

‫الجلبي حذر‬ ‫األميركان من‬ ‫فشل ضباط‬ ‫«جماعة الوفاق»‬ ‫التابعة لعالوي‬

‫في�ض من املعطيات ‪ .‬و�أفاد جا�سو�س لـ ‪CIA‬؛‬ ‫كان قريب ًا من �أو خارج مبنى مزرعة ال��دورة ‪:‬‬ ‫ب ��أن ��ص��دام وول��دي��ه ك��ان��وا بـ"الت�أكيد" داخل‬ ‫�إح ��دى ب�ن��اي��ات م��زرع��ة ال� ��دورة ال �ث�لاث وقت‬ ‫ال�ضربة ‪.‬وق��د �أر� �س��ل ه��ذا العميل الكثري من‬ ‫التقارير من موقع عمال الإنقاذ الذين وا�صلوا‬ ‫احلفر ب�سرعة جنونية يف الأنقا�ض [وك�أنهم‬ ‫يبحثون ع��ن ��ش��يء حم��دد ] وق ��ال جم ��دد ًا �أن‬ ‫�صدام جريح ‪ .‬كما التقطت مرا�صد تن�صت يف‬ ‫‪U.S‬؛مكاملات تلفونية ه�ستريية كثرية بطلب‬ ‫عجالت الإ�سعاف واخلدمات الطبية واخلدمات‬ ‫الطارئة الأخ��رى ‪�.‬أك��دت التقارير الأولية التي‬ ‫و�صلت ‪CIA‬؛من وكالء زعموا �أنهم كانوا يف‬ ‫املوقع وقت ال�ضربة �أن �صدام ح�سني �أما قتل‬ ‫�أو نقل على نقالة ووجهه مغطى بقناع كبري‬ ‫للأوك�سجني ‪ .‬وحتى بعد ظهور �صدام وا�صلت‬ ‫م�صادر ‪CIA‬؛ الت�أكيد على �أن "طبلتي �أذين‬ ‫�صدام" قد متزقتا بفعل الإنفجار؛ وانه "يعاين‬ ‫ت�أثري ال�صدمة" فهو "ظل �شارد الذهن ‪...‬ويف‬ ‫حالة ذهول" ‪ .‬بعد ظهور �صدام التلفزيوين‬ ‫ادع��ى ر�سميو ‪� CIA‬أن��ه ت�سجيل �سابق‪ .‬كما‬ ‫وا��ص��ل ر�سميو ‪U.S‬؛ و ‪U.K‬و لعدة �أيام‬ ‫ت��أك�ي��د م��وت � �ص��دام �أو �إ��ص��اب�ت��ه ب �ج��روح يف‬ ‫ال�ضربة اجلوية ‪.‬‬

‫الكرملين لم يصدق‬

‫وعلى العك�س من ذلك مل ي�صدق الكرملني �أية‬ ‫�أوه ��ام قيلت ع��ن نتائج ال�ضربة الأم�يرك�ي��ة‪.‬‬ ‫وق��د �أ��ش��ارت خال�صة للإ�ستخبارات الرو�سية‬ ‫‪GRU‬؛يوم ‪�20‬آذار‪/‬م��ارت عن تلك النتائج‬ ‫�أر�سلت اىل الكرملني جاء فيها "وفق ًا ملعلومات‬ ‫وردت م��ن ب�غ��داد مل حتقق ال�ضربة املوجهة‬ ‫للقيادة العراقية �أهدافها ‪.‬ف�صدام ح�سني وجميع‬ ‫املهمني من �أع�ضاء وزارته �أحياء وقد توزعوا‬ ‫على مواقع خمتلفة" ‪ .‬وتوقعت ‪GRU‬؛�أن‬ ‫ٌتفعّل القيادة العراقية �سياقات عمل الطوارئ‬ ‫وم�ضيفة "من املرجح �أن القيادتني ال�سيا�سية‬ ‫والع�سكرية قد ٌنظمتا وفق قاعدة حمددة ’�شبكة‬

‫‪ ‘network‬امل�س�ؤولني " وم�ضيفة "ب�أن‬ ‫عنا�صر هاتني القيادتني يتنقلون با�ستمرار‬ ‫عرب �شبكة مالجئ وغريها من املقرات الأمينة‬ ‫ومقت�صرين يف ات���ص��االت�ه��م ع�ل��ى اخلطوط‬ ‫الأمينة فقط ول��ن يتواجد يف �أي وق��ت معني‬ ‫�أك�ثر من عن�صرين مهمني يف موقع واحد" ‪.‬‬ ‫و�ستظل �شبكة احلماية ه��ذه فعالة حتى بعد‬ ‫�سقوط بغداد ‪.‬‬

‫الحقيقة ‪ :‬تضليل!‬

‫توالت التقارير ومن م�صادر ا�ستخبارية عالية‬ ‫يف ما بعد الت�أكيد بعدم وجود �صدام وولديه يف‬ ‫�أية مواقع قريبة من مزرعة الدورة وقت ال�ضربة‬ ‫‪.‬وقد �أكد لنا م�س�ؤول ا�ستخباراتي كبري قائ ًال‪:‬‬ ‫"�ساد �شعور عام بني �أجهزة ا�ستخبارات ‪U.S‬‬ ‫ب�أن �صدام ما زال حي ًا‪ ،‬وما قيل و�أذي��ع خالف‬ ‫ذلك متنيات و�أوهام" ‪.‬يف احلقيقة مل تعرث زمر‬ ‫اجلي�ش الأمريكي التي كلفت بالبحث يف موقع‬ ‫ال�ضربة على �أي �شيء ي��ؤك��د وج��ود ��ص��دام ‪.‬‬ ‫وقد �صرح رئي�س الزمرة العقيد (تيم ماديري)‬ ‫ل�شبكة ‪" :CBS‬مل يزد ما ر�أته زمر احلفر يف‬ ‫الأ�سا�س �سوى عدة حفر كبرية‪ ،‬ومل جتد �أية‬ ‫مبان حتت الأر�ض‪ ،‬وال جثثا "‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫�أنفاق �أو ٍ‬ ‫ب�أن من اختب�ؤوا يف املبنى الرئي�س يف الدورة‬ ‫قد "�سلموا" من ال�ضربة ‪.‬ولكن ظل هناك الكثري‬ ‫ع��ن احل��ادث ‪ :‬فقد �أك��د بع�ض كبار املعار�ضة‬ ‫العراقية املوثوقني‪" :‬مقتل خم�سة م�س�ؤولني‬ ‫ع��راق�ي�ين ك�ب��ار ك��ان��وا بانتظار � �ص��دام ح�سني‬ ‫الجتماع معد م�سبق ًا "‪ .‬و�أك��دت تلك امل�صادر‬ ‫عدم "و�صول ال �صدام وال �أي من ولديه"‪ .‬كانت‬ ‫ه��ذه نقطة مهمة ولكنها مل حتظ بانتباه كاف‬ ‫�أبان الفو�ضى التي �سادت بعد ال�ضربة املكثفة‬ ‫‪ .‬واحل���ال ت�ب�ين �أن ع��دم ح���ض��ور � �ص��دام يف‬ ‫اللحظة الأخرية ال يعني عدم �صحة �أوعدم دقة‬ ‫املعطيات التي �أر�سلت اىل ‪ ،CIA‬بل وت�ؤكد‬ ‫�أن ه��ذه املعطيات قد ج��رى اي�صالها عمدا �أي‬ ‫�أنها (زرع��ت) عن عمد ‪disinformation‬‬ ‫لت�ضليل و�إرب��اك وا�شنطن ‪ .‬وم��ا ك��ان حلقيقة‬

‫الصدام يهتم‬ ‫بنتائج مخادعته‬ ‫المروعة وال‬ ‫المخابرات األميركية‬ ‫والبنتاغون يهتمان‬ ‫بقتل األبرياء‬

‫مقتل م�س�ؤولني عراقيني �أن تعني �شيئ ًا ملحللي‬ ‫ا�ستخبارات ‪U.S‬؛ ل��و تذكرنا ق�سوة �صدام‬ ‫وتكرار ت�صفياته لكبار م�ساعديه طوال عقود‬ ‫من حكمه ؛ وم��ا ك��ان �صدام �سيت�أثر قلي ًال �أو‬ ‫كثري ًا ‪� ،‬أو ي�أبه للت�ضحية بكبار م�س�ؤوليه كطعم‬ ‫�أو خلدع خ�صومه �أو لي�ؤكد مرة �أخرى جناحه‬ ‫يف ت�ضليل �أع��دائ��ه ‪.‬ق��اد ه��ذا الإدراك لربوز‬ ‫مناق�شة هامة ب�ش�أن م�صداقية الإ�ستخبارت‬ ‫اخلام ‪( Raw‬املعلومات اخلام التي مل حتلل‬ ‫او ت��در���س الث�ب��ات �صدقيتها ب�ع��د)يف �صياغة‬ ‫�سيا�سات وا�سرتاتيجيات ‪ U.S‬جتاه العراق ‪.‬‬

‫المخادعة‬

‫�أكد م�س�ؤول ا�ستخباراتي رفيع يف عمان يف‬ ‫ني�سان‪�/‬أبريل ومعني بالعراق لفرتة طويلة �أن‬ ‫م�صادره داخل بغداد �أكدت �أنه وقبل يومني من‬ ‫ال�ضربة اجلوية انتقل �صدام اىل �أحد املخابئ‬ ‫غرياملعروفة حتى اىل �أي م��ن عنا�صر �أقرب‬ ‫حلقات القيادة اليه‪ .‬ومنذ ذلك الوقت وا�صلت‬ ‫م�صادر ب�غ��داد الت�أكيد �أن ��ص��دام مل يلتق �أو‬ ‫حتى تكلم مع �أي م�س�ؤول عراقي كبري مبا�شرة‬ ‫�أو تلفوني ًا ‪ .‬وحتى ‪ 3‬ني�سان‪�/‬أبريل وا�صل‬ ‫�صدام �إر�سال �أوام��ره كتابة �أو على كا�سيتات‬ ‫�أو فيديو عرب قلة من ال�سعاة املوثوقني‪ .‬تعتقد‬ ‫م�صادر بغداد �أن ق�صي كان الوحيد الذي يعرف‬ ‫بال�ضبط �أين يوجد �صدام يف �أية حلظة بعينها‬ ‫‪.‬‬ ‫ج ��اءت نتفة املعلومة ال�ت��ي �أث���ارت �أوعجلت‬ ‫ب�شن �ضربة ‪�20‬آذار‪/‬م��ار���س اجلوية املاحقة‬ ‫وقدمت موعد احل��رب من جا�سو�س واح��د من‬ ‫قلب ب�غ��داد ‪ ،‬وك��ان ق��د تطوع م��ن تلقاء نف�سه‬ ‫‪ Walk-in‬وحديث عهد ن�سبي ًا‪ .‬فمنذ �أوائل‬ ‫ع��ام ‪2003‬م نظمت ‪ U.S‬و�أدام��ت جمموعة‬ ‫�صغرية م�ؤلفة من عنا�صر من ‪ CIA‬وديلتا‬ ‫فور�س [قوة ديلتا وهي قوات خا�صة يف غاية‬ ‫ال�سرية ] �أم��ا داخ��ل �أو ح��ول ب�غ��داد مبا�شرة‬ ‫ للبحث ؛ وبالن�ص احل��ريف لال�ستخبارات‬‫الأمريكية عن طرق (الخرتاق احللقة الداخلية‬ ‫ل�صدام) ‪ .‬ويف ع�شية احل��رب �إت�صل م�س�ؤول‬ ‫ر�سمي عراقي رفيع بـ ‪ CIA‬وادعى �أن موقعه‬ ‫ي�ؤهله معرفة مواعيد و�أماكن وجود (املخابئ)‬ ‫التي ي�ستخدمها �صدام ح�سني كل ليلة ‪ ،‬وادعى‬ ‫هذا امل�س�ؤول لراعيه (موجهه ‪handler‬؛ )‬ ‫من ‪� CIA‬أنه وازن بني خماطر ك�شف �صدام‬ ‫خليانته من جهة وب�ين خماطر املحاكمة التي‬ ‫�سيتعر�ض لها على �أي��دي ع�ساكر ‪ U.S‬بعد‬ ‫و�صولهم بغداد ف�آثر جتربة حظه مع الأمريكان‪،‬‬ ‫و�سلمه بعدها الكثري من املعلومات املهمة و‬ ‫املثرية عن �أعمال احللقة املقربة ل�صدام ‪ .‬بعدها‬ ‫وبوقت ق�صري�أخرب راعيه عن خطط �صدام و‬ ‫ولديه ليلة ‪� 20 -19‬آذار‪/‬م� ��ارت ‪ .‬وقتها كان‬ ‫الكثري مما �أدىل به العميل اجلديد من معلومات‬ ‫قد فح�صت وقورنت مع م�صادر م�ستقلة‪ ،‬وكانت‬ ‫ه��ي الأخ ��رى نتيجة وبفعل �إجن� ��ازات كبرية‬ ‫لزمرة �صغرية من ق��وة دلتا جنحت باخرتاق‬ ‫مركز �شبكة ‪ fiber-optic‬كيبل للإت�صاالت‬ ‫يف بغداد ‪ .‬و مبراقبة هذه ال�شبكة متكنت ‪U.S‬‬ ‫من التقاط العديد من املكاملات التي �أكدت �صحة‬ ‫معلومات اجلا�سو�س العراقي ( تعتقد ‪� CIA‬أن‬ ‫مل يكن بو�سعه معرفة مراقبتنا لكيبل الإت�صاالت‬ ‫ذاك) �أما �أمر �أن عمل هذا اجلا�سو�س واملكاملات‬

‫مع بدء القتال كانت ‪ U.S‬منهمكة ومنذ �أمد بعيد‬ ‫بن�شاط ا�ستخباري �شامل وحمموم لتجنيد و‬ ‫اف�ساد ذمم عدد من القادة العراقيني ‪�.‬سعت دوائر‬ ‫�أ�ستخبارات ‪U.S‬؛ال�ستغالل �أية فر�ص ت�سنح‬ ‫لها مبالقاة كبار امل�س�ؤولني وال�ضباط العراقيني‬ ‫م�سلحة مب��ا تلقته �سابق ًا وم��ا ع��ززت��ه وتعزز‬ ‫قوته وبا�ستمرار قناعات البنتاغون الرا�سخة‬ ‫من جهة ولدى �أ�صدقائها يف املعار�ضة العراقية‬ ‫من جهة �أخرى بوجود وتنامي معار�ضة قوية‬ ‫ووا�سعة ل�صدام بني �صفوف ال�ضباط ‪.‬وكانت‬ ‫هناك �أي�ض ًا قناعات يف وا�شنطن ب�أنه وب�سبب‬ ‫ا�ضطهاد �صدام لقادته الع�سكريني وما تعر�ضوا‬ ‫له من ظلم ف�سيعملون على �إ�سقاطه �أو امل�ساهمة‬ ‫يف ذل��ك ‪.‬ويف �أواخ��ر ‪� 2002‬إقتنع ر�سميون‬ ‫كبار يف البنتاغون ؛وب�شكل خا�ص رام�سفيلد‬ ‫و م�ساعديه امل��دن�ي�ين امل�ق��رب�ين ب ��أن معار�ضة‬ ‫كبار القادة الع�سكريني العراقيني و�صلت حد‬ ‫الع�صيان �إن توفرت لهم فر�صة منا�سبة ‪ -‬فر�صة‬ ‫كان الغزو الأمريكي �سيوفرها ‪.‬‬ ‫ت �ع��ززت دواف���ع دوائ���ر الإ� �س �ت �خ �ب��ارات هذه‬ ‫باعتبارات ع�سكرية ‪ .‬وكانت �إحدى �سبل العالج‬ ‫املنا�سبة لكل الأمرا�ض وامل�شاكل ؛ ما عرف بـ ’’‬ ‫‪ combat multiplier‬القتال املتعدد ‘‘؛‬ ‫�أو امل�ضاعف وه��ي اح��دى الو�صفات الناجعة‬ ‫؛وامل���ص�م�م��ة لتمكني ‪U.S‬؛من �أخ ��ذ العراق‬ ‫ب�أقل ماميكن من القطعات مما �سيقنع اجلي�ش‬ ‫العراقي ‪� -‬أي كبار �ضباطه ‪ -‬بالبقاء بعيد ًا عن‬ ‫احلرب !؟‪ .‬يف مطلع ‪ 2003‬ب��د�أت ‪ U.S‬حملة‬ ‫ات�صاالت جديدة تهدف مبجملها القناع �أكرب‬ ‫عدد ممكن من �أع�ضاء احللقة الداخلية ل�صدام‬ ‫للبقاء بعيد ًا عن احلرب و�شملت احلملة جهود‬ ‫عنا�صر من القوات اخلا�صة و ‪ CIA‬بر�شوة‬ ‫عدد من كبار ال�ضباط مباليني ال��دوالرات لكل‬ ‫منهم للإمتناع وت�شكيالتهم عن الت�صدي لقوات‬ ‫‪ U.S‬و ‪.U.K‬‬ ‫ك��ان��ت ج�ه��ود وع�لاق��ات الأم�يرك��ان ال�سابقة‬ ‫بكبار الع�سكريني العراقيني وكذلك مع خمتلف‬ ‫جمموعات املعار�ضة قد �سهلت الطريق ملعظم‬ ‫املعنيني الأمريكان باالت�صال مبعطم �أع�ضائها!‬ ‫ولكن وبعد جهود م�ضنية يف �أح�سن الأحوال‬ ‫؛وب�ح�ل��ول ع��ام ‪2002‬؛ ت��رك��زت تلك اجلهود‬ ‫وعلى �أح�سن تقدير عند حماولة تف�سري وفهم‬ ‫�أحداث ‪.1996‬فقد �أدعى �إياد عالوي يف عمان‬ ‫وه��و رئي�س حركة الوفاق ؛وال��ذي ك��ان ميول‬ ‫منذ زمن من ‪ CIA‬قدرته على تدبري �إنقالب‬ ‫ع�سكري �ضد �صدام ‪.‬وادعى عالوي �أي�ض ًا �أنه‬ ‫يقود �شبكة [ حركة] من �ضباط عراقيني مازالوا‬ ‫يف اخلدمة حالي ًا و�آخرين متقاعدين و بع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني البعثيني ‪ ،‬وتدعى حركته هذه بـ (‬ ‫الوفاق)‪ -‬والتي ي�سعى الآن لتفعيلها �ضد �صدام‬ ‫‪ .‬ف�شلت املحاولة ف� ً‬ ‫شال ذريع ًا وتولت املخابرات‬ ‫العراقية اع ��دام ( ذب��ح) العديد م��ن ال�ضباط‬ ‫العراقيني وعوائلهم ‪ .‬كان �أحمد اجللبي رئي�س‬ ‫امل�ؤمتر الوطني – املدعوم من قبل ‪CIA‬؛هو‬ ‫الأخ��ر!! ‪ -‬قد حذر ب��أن عمالء �صدام اخرتقوا‬ ‫م��ؤام��رة ال��وف��اق و�أن م�صريها الف�شل الأكيد‬ ‫‪.‬مل تغفر ‪ CIA‬وعنا�صر �أخ��رى يف وا�شنطن‬ ‫للجلبي �أن��ه كان حمق ًا يف حتذيراته ‪.‬وم��ا تلى‬ ‫ذلك هو االمتناع طوال عهد الرئي�س كلنتون عن‬ ‫تدبري عمليات �سرية داخ��ل العراق واىل حني‬ ‫حت�سن قدرات ‪CIA‬؛فيه ‪.‬‬


‫‪No.(88) - Monday 5, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )88‬األثنين ‪ 5‬أيلول ‪2011‬‬

‫إشراف ‪ /‬د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫ملفــات الجريـمــة‬

‫‪9‬‬

‫م������������ن أغ��������������������رب ال������ق������ض������اي������ا‬

‫باعت نفسها لشبكة القاعدة‪ ...‬من أجل حفنة دوالرات!‬ ‫وجدتها في أثناء التحقيق في مديرية التحقيقات الجنائية‪ ،‬وعندما عرفتها باسمي روت لي‬ ‫قصتها من البداية ‪ :‬توفي زوجها في حادث تفجير‪ ،‬تاركًا لها خمسة أوالد ‪ ،‬ولم يترك أرضا‬ ‫وال دارًا أو أمواال تكفل لهم الحصول على احتياجاتهم الضرورية‪ .‬األم ال تعرف القراءة والكتابة‪،‬‬ ‫والعمل أصبح حاجة ماسة إلشباع األفواه الجائعة‪ ،‬لذا تركت األوالد في رعاية شقيقتها‪ ،‬وسافرت‬ ‫إلى مدينة بعقوبة للعمل لدى إحدى األسر هناك ‪ .‬تفانت في خدمتهم داعية الله أن تجد في‬ ‫شقيقتها القلب الذي يرعى أوالدها‪ .‬تمضي األيام والشهور بها وشقيقتها ترعى أوالدها وهي‬ ‫تشتغل في بيت احد الميسورين‪ ،‬إلى أن التقت بـ (أم حسن) في السوق الشعبية في مدينة‬ ‫بعقوبة‪ ،‬وكانت ابنة بلدتها في السعدية ‪.‬‬ ‫تقابلتا بالأح�ضان و�سردتا الذكريات‬ ‫وت��ذك��رت��ا ال �ه �م��وم ‪ ،‬و� �ض��رب��ت – �أم‬ ‫ح�سني‪ -‬على �صدرها بيدها عندما علمت‬ ‫�أنها تعمل لدى احد البيوت ‪ ..‬وقالت‪:‬‬ ‫�ستبقني طول عمرك خدامة يف البيوت ‪..‬‬ ‫و�ستظل عالمة �سوداء ال ميحيها الزمن‬ ‫و�ستطارد �أوالدك طوال حياتهم‪ .‬طلبت‬ ‫منها �أن تعمل يف مهنة �أخ��رى ‪ ،‬وهكذا‬ ‫كانت ال�شرارة التي انطلقت يف حياة‬ ‫–حليمة –‬ ‫�أم ح���س��ن زي �ن��ت ل �ه��ا الأم � ��ر‪ ،‬طالبتها‬ ‫بالبحث والتفكري وزنة الأم��ور مبيزان‬ ‫العقل ‪� ..‬أكدت لها �إن ت�سعة �أع�شار الرزق‬ ‫يف البيع وال�شراء ‪�،‬إذن لتتخذها حرفة ‪،‬‬ ‫وتعمل معهم بجهودها ‪ ،‬عندئذ �ستجني‬ ‫ارب��اح��ا �أك�ثر من راتبها ال�ضئيل الذي‬ ‫تتقا�ضاه يف خدمة البيوت ‪ .‬مل تتمعن‬ ‫حليمة بهذا الأمر واتخذت قرارها على‬ ‫الفور ‪ ،‬و�أعلنت موافقتها ودع��ت – �أم‬ ‫ح�سن‪� -‬أن متهلها بع�ض الوقت لتت�صل‬ ‫بالعائلة التي تعمل عندهم ليجدوا بديال‬ ‫عنها ‪.‬‬ ‫بعد �أي��ام التقتا ‪ ،‬ودخلتا ال�سوق حيث‬ ‫عرفتها �أم ح�سن (بعبد احلميد) قدمته‬ ‫لها على ان��ه فاهم يف التجارة وعملية‬ ‫البيع وال�شراء وانه رجل مهم يف ال�سوق‬ ‫واجلميع يتباهون به خلربته ومكانته‬ ‫بني التجار ! رحب بها عبد احلميد وقال‬ ‫حلليمة‪:‬‬ ‫ م�ع�ن��ا �ستح�صلني ع�ل��ى م��ا تتمنني‪،‬‬‫جتولوا يف ال�سوق ‪ ،‬ا�شرتوا الب�ضائع‬ ‫الالزمة‪ ،‬تواعدوا على اللقاء يف ال�صباح‬ ‫لل�سفر �إىل بغداد للقيام بعملية �شراء‬ ‫مواد معينة هناك ‪.‬‬

‫ح��دث ذل��ك ح�سب ما �أراد عبد احلميد‪،‬‬ ‫وعندما رجعت �أعطاها مبلغ ‪ 50‬الف‬ ‫دينار لقاء جهدها يف �إق�ن��اع امل�شرتين‬ ‫بالب�ضاعة ‪.‬‬ ‫ي��وم�ه��ا ع ��ادت لأوالده � ��ا وه ��ي يف قمة‬ ‫ال�سعادة ‪� ..‬أيام قليلة ق�ضتها يف ال�سوق‬ ‫يف عملية البيع وال�شراء جمعت مبلغا‬ ‫يقارب �أجرة �شهرين يف عملها يف خدمة‬ ‫البيوت‪.‬‬ ‫يف املوعد التايل انتظرتهم حليمة يف‬ ‫مر�آب بغداد ‪� .‬أقبلت �أم ح�سن مبفردها ‪..‬‬ ‫قالت �إنهما �سينتظران تاجرا كرديا ي�أتي‬ ‫بالب�ضاعة‪ .‬بعد دق��ائ��ق �أق�ب�ل��ت �سيارة‬ ‫حمل حتمل ب�ضاعة ويف داخلها رجل‬ ‫�ضخم ‪ ،‬رحب بهم ودعاهم للركوب معه‬ ‫‪ .‬داخل �سيارة احلمل ال�ضخمة الحظت‬ ‫تودد �أم ح�سن للتاجر الكردي‪� ،‬أح�ست‬ ‫�أنها تغريه بنف�سها‪ ،‬ا�شتعلت بداخلها‬ ‫رغ�ب��ة ح��اول��ت م ��رارا و�أده � ��ا‪ ..‬قاومت‬ ‫�أحا�سي�سها وحاولت اثناء �أم ح�سن عما‬ ‫تفعل‪ ،‬ولكنها كانت يف واد �أخر‪ ،‬تيقنت‬ ‫ان �شكوكها �صادقة فهي تقوم ب�إغراء‬ ‫التاجر ‪ ،‬لكن �س�ألت ع��ن ال�سبب وراء‬ ‫�سلوكها !‬ ‫وقتها مل ت�ستطع معرفته ‪ .‬يف املنزل‬ ‫املكون من حجرتني متداخلتني وجدت‬ ‫عبد احلميد و�أمه وزوجته يف انتظارهم‬ ‫‪� .‬أ�صيبت بالده�شة عندما وجدته يرتدي‬ ‫�سرواال داخليا طويال وقمي�صا ابي�ض‪.‬‬ ‫ا�ستقبلوا من قبل عبد احلميد برتحاب‬ ‫�شديد وجل�سوا جميعا على فرا�ش على‬ ‫الأر�ض ‪ ..‬وقدمت لهم زوجة عبد احلميد‬ ‫ال �ط �ع��ام وال �� �ش��راب‪ .‬ب�ع��د االن �ت �ه��اء من‬ ‫الطعام ارت��دت �أم ح�سن مالب�س �شفافة‬

‫ون��ادت على التاجر الكردي ال��ذي دخل‬ ‫عليها يف احلجرة الداخلية‪ .‬ت�صورت‬ ‫للحظات �إنهما مي��ار��س��ان ال��رذي�ل��ة كما‬ ‫فعاله يف ال�سيارة! خ�شيت حليمة �أن‬ ‫ي�أتي دورها بعد �أم ح�سن‪ ..‬عندها �سوف‬ ‫يعرف بها �أهايل املدينة وتنال الف�ضيحة‬ ‫عندما تكرب بطنها‪ .‬لكن عبد احلميد قام‬ ‫برفع �صوت الت�سجيل الذي يذيع املدائح‬ ‫واخلطب الدينية ليغطي على �أي �صوت‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬ثم اح�ضر قطعة حديدية وانهال‬ ‫بها على ر�أ� ��س ال�ت��اج��ر‪ ،‬وه�شمها �إىل‬ ‫�أج��زاء تناثرت يف احلجرة‪ ,‬ومل ي�صدر‬ ‫عن ال�ضحية �إال �شخري عال‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا � �ش��اه��دت حليمة ذل ��ك مل تقو‬ ‫على احل��رك��ة ‪� ..‬ش ّلت امل �ف��اج ��أة جميع‬ ‫حوا�سها‪.‬‬ ‫عندها فقط بانت حقيقة عبد احلميد ‪،‬‬ ‫الذي عرفها بالتجارة التي ميار�سها مع‬ ‫جماعته لبيع الب�ضاعة و�شراء الأ�سلحة‬ ‫ومواد التفجري للمقاتلني من القاعدة‪ ..‬ثم‬ ‫هددها �إذا ما فتحت فمها ف�ستالقي نف�س‬ ‫م�صري التاجر ‪ .‬و�أعطاها مبلغ (‪) 100‬‬ ‫�ألف دينار ‪ ،‬بعد �أن قامت بتغطية الدماء‬ ‫بالرمل كما �أمرها‪� .‬ساعدتهم بعدها يف‬ ‫�إلقاء اجلثة يف احد املبازل بعد �أن اخذ‬ ‫عبد احلميد كافة الأموال والأوراق التي‬ ‫يحملها ال�ضحية ‪.‬‬ ‫هددوها ب�أوالدها الذين يعرفون مكانهم‬ ‫�إذا هربت �أو �أخربت ال�شرطة عن �أعمالهم‬ ‫‪ .‬ا� �ض �ط��رت �إىل جم ��ارات� �ه ��م‪ .‬وبرغم‬ ‫الأم���وال التي ح�صلت عليها مل ت�شعر‬ ‫ب��ال��راح��ة واال� �س �ت �ق��رار‪ ،‬وع��ا��ش��ت طيلة‬ ‫ال�ف�ترة على امل�ه��دئ��ات و��ش��رب الرتياق‬ ‫الإي ��راين ‪ ،‬ووقعت يف النهاية فري�سة‬

‫ق���������ض���������اي���������ا وم��������ح��������اك��������م‬

‫الطبيب الذي كان يتسلل من‬ ‫فراش زوجته إلى أحضان الخادمة!‬

‫مل جتد طبيبة الن�سائية املعروفة بعد �أن اكت�شفت عالقة‬ ‫زوجها الطبيب غري امل�شروعة مع اخلادمة �سوى اللجوء‬ ‫�إىل ال�ط�لاق لطلب التفريق م��ن زوج�ه��ا ‪ .‬وقفت �أمام‬ ‫قا�ضي الأح��وال ال�شخ�صية يف ال�ك��رادة وه��ي حترتق‬ ‫من داخلها بعد �أن غطت تقا�سيم وجهها عالمات احلزن‬ ‫والأ�سى على ما �آل �إليه حال زوجها الطبيب‪ ،‬فقالت وهي‬ ‫تروي ما�ساتها ‪:‬‬ ‫�أحببت زوجي الطبيب منذ �أن كنا مع ًا يف كلية الطب‪،‬‬ ‫وارتبط قلبانا بعالقة حب قوية كانت حديث كل طالب‬ ‫الكلية ‪� .‬أنهيت درا�ستي يف كلية الطب و�أنا �إىل جواره‪.‬‬ ‫ومل مير الكثري من الوقت حتى طرق حبيب قلبي باب‬ ‫بيتنا برفقة �أ�سرته وطلب الزواج مني ‪ .‬يف تلك اللحظة‬ ‫غمرتني �سعادة كبرية ووافقت على الفور على االرتباط‬ ‫به ‪ ..‬و�شعرت ب�أن �أحالمي كلها تتحقق‪ ،‬فقد حتقق حلم‬ ‫احل�صول على �شهادة الطب ‪ ..‬ثم حلم الزواج مبن ارتبط‬ ‫علي حياتي ‪ .‬كان الوفاق �سريعا‪ ،‬فلم يكن‬ ‫به قلبي وملأ ّ‬ ‫هناك عائق لزواجنا ‪ .‬وتزوجنا مغمورين بحفل كبري‬ ‫�أقيم يف نادي العلوية ح�ضره الأهل والأ�صدقاء وتخللته‬ ‫فرحة عارمة �سيطرت على كل املوجودين تيمننا لفرحتنا‬ ‫و�سعادتنا ب�إمتام ال��زواج ‪� .‬أ�صبح ه��ذا احلفل حديث‬ ‫الأه��ل والأ�صدقاء وم��ر �سريعا ومل ا�شعر بنهايته �إال‬ ‫با�صطحابي من قبل زوجي �إىل ع�ش الزوجية الهادئ‬ ‫الذي ق�ضيت به ا�سعد �أيام حياتي ‪.‬‬ ‫وم��رت الأي��ام �سريعا ‪ ..‬هكذا هي االي��ام ‪ ،‬وهكذا هي‬ ‫�سرعة �أيام ال�سعادة والفرح ‪.‬‬

‫كنا �أنا وزوجي نعمل �سوية ب�أحد امل�ست�شفيات‪ ،‬من هنا‬ ‫ك��ان الب��د من البحث عن خادمة تدير ��ش��ؤون املنزل ‪.‬‬ ‫ووقع اختياري على فتاة جميلة لكنها م�ؤدبة ومن عائلة‬ ‫فقرية تعي�ش منذ ف�ترة بالقرب من دارن��ا‪ .‬رف�ضت يف‬ ‫البداية �أن تعمل يف البيت‪ ،‬لكنها �أدركت يف النهاية �أنها‬ ‫�سوف تعي�ش بالقرب من بيتها وحتتاج �إىل من ي�صرف‬ ‫على �أ�سرتها العاجزة ‪.‬‬ ‫مب��رور الأي ��ام �شعرت بعالقة تربط زوج��ي باخلادمة‬ ‫و�أن معاملته لها قد تغريت كثري ًا ‪ .‬فكرت يف طردها من‬ ‫البيت لكنني تراجعت وقررت مراقبتهما‪ ،‬حتى فوجئت‬ ‫بزوجي ي�ضع يل حبوب ًا منومة يف قدح الع�صري الذي‬ ‫يقدمه يل م�ساء ك��ل ي��وم ‪ .‬اكت�شفت ذل��ك ف�ق��ررت عدم‬ ‫تناوله مع ايهامه �أنني �شربته حتى �أرى م��اذا يفعل!‬ ‫�أوهمته �أي�ضا �أنني ا�ستغرقت يف النوم ‪ ..‬وفوجئت به‬ ‫يرتك فرا�شي مت�سلال �إىل غرفة اخلادمة التي كانت يف‬ ‫انتظاره وهي ترتدي مالب�س مثرية للغاية ‪ .‬جن جنوين‬ ‫‪ ،‬واقتحمت ب��اب غرفة اخل��ادم��ة لأرى زوج��ي الطبيب‬ ‫عاري ًا يف �أح�ضانها وميار�س معها الرذيلة ‪ ..‬وبدال من‬ ‫�أن يدافع عن نف�سه �صرخ يف وجهي‪ ،‬و�أكد �أن اخلادمة‬ ‫زوجته ‪ ،‬تزوجها ب�صورة �سرية وعقد قرانه عليها عند‬ ‫ال�سيد ‪ ..‬ومل �أرد عليه بكلمة واحدة ‪ ..‬ومل �أجد �أمامي‬ ‫�سوى طلب الطالق منه ‪..‬‬ ‫ا�ستمع القا�ضي مل�أ�ساة الزوجة وقرر �إحالة ق�ضيتها �إىل‬ ‫الباحثة االجتماعية من اجل عدم التفريق واال�ستماع‬ ‫�إىل �أقوال زوجها الطبيب ‪.‬‬

‫للأوهام التي تهاجمها وهي م�ستيقظة‬ ‫�أو يف املنام ‪ .‬انتهزت فر�صة �إعدادهم‬ ‫لإحدى العمليات وهربت عند قريبة لها‬ ‫تقطن يف بغداد وبقيت هنالك (‪� )7‬أ�شهر‬ ‫‪ ..‬حتى علمت من �شقيقتها بان �أم ح�سن‬ ‫�أخ��ذت �أوالده ��ا ليعملوا معها ‪ .‬عرفت‬ ‫�أن �ه��م اخ ��ذوا �أوالده� ��ا ليجربوها على‬ ‫العودة للعمل معهم ‪ ،‬عادت �إليهم بعد �أن‬ ‫�أقنعتهم ب�أنها مر�ضت يف بغداد ودخلت‬ ‫امل�ست�شفى ‪ ..‬طلبت منهم �إعادت �أوالدها‬ ‫‪ .‬و�إنها مل تخرب ال�شرطة عنهم ‪..‬‬ ‫رف�ضوا ذلك ‪ ،‬وطلبوا منها‬ ‫م��وا��ص�ل��ة ال�ع�م��ل معهم‬ ‫و�إال �سيقتلون �أوالدها‪.‬‬ ‫(ال ي� ��وج� ��د اع � � ��ز من‬ ‫الأوالد)‪ :‬ه �ك��ذا ق��ال��ت يل‬ ‫ح�ل�ي�م��ة امل ��ودع ��ة يف �سجن‬ ‫الن�ساء يف الكاظمية انتظارا‬ ‫ملحاكمتها ‪..‬‬ ‫عادت �إليهم و�شاركتهم يف ارتكاب‬ ‫العديد م��ن اجل��رائ��م الب�شعة م��ن قتل‬ ‫وت�ل�غ�ي��م ال �� �س �ي��ارات وزرع العبوات‬ ‫وا�ستدراج التجار القادمني من بغداد‬ ‫�إىل املحافظات ال�شمالية ‪ ..‬حيث كانت‬ ‫تقوم مع �أم ح�سن با�ستدراجهم لق�ضاء‬ ‫معهم حل�ظ��ات �سعادة وهمية ‪ ..‬يقوم‬ ‫بعدها عبد احلميد وباقي �أفراد ع�صابته‬ ‫م��ن ال �ق��اع��دة ب�ق�ت�ل�ه��م وجت��ري��ده��م من‬ ‫مالب�سهم و�أموالهم و�إل�ق��اء جثثهم يف‬ ‫نهري دياىل وخري�سان ‪ .‬على اثر اختفاء‬ ‫جمموعة كبرية من التجار وعدم العثور‬ ‫على جثثهم ‪ ..‬تنبهت ق��وات ال�شرطة‬ ‫الوطنية اىل �أ�سلوب جديد يف �إجرام‬ ‫ال�ق��اع��دة‪ ،‬م��ا �أدى ب��الأج�ه��زة على جمع‬

‫امل �ع �ل��وم��ات الدقيقة‬ ‫ع � � ��ن ت�� �ل� ��ك ال� � ��زم� � ��رة‬ ‫الإجرامية ومكان تواجدهم‬ ‫‪ .‬ويف ليلة داكنة طوقت الأجهزة‬ ‫الأمنية تلك الدار التي كانوا نائمني فيها‬ ‫و�ألقت القب�ض على الأم�ير عبد احلميد‬ ‫وع�صابته ومن بينهم حليمة و�أم ح�سن‬ ‫وال�ضحية الذي كان ينتظر تنفيذ احلكم‬ ‫ال�شرعي به من قبل الأمري عبد احلميد!‬

‫ج���ري���م���ة األس���ب���وع‬

‫ب������ع������د أن ص�������ال�������ت وج������ال������ت‬

‫عصابة الدراجة البخارية تقع في أيدي العدالة!‬ ‫من قلب الفقر واحلرمان ول��دت (ن) وتفتحت‬ ‫عيناها على حياة متوا�ضعة ي�شاركها جي�ش‬ ‫من االخوة والأخوات ‪ .‬الأب فالح �أجري ال ميلك‬ ‫من حطام الدنيا �إال ف�أ�سه ‪ ..‬ي�شقى طوال النهار‬ ‫حتى غ�ي��اب ال�شم�س و��س��ط احل �ق��ول لتوفري‬ ‫لقمة العي�ش لأف��راد �أ�سرته‪ ،‬بينما الأم امر�أة‬ ‫مغلوبة على �أم��ره��ا تق�ضى يومها يف �إع��داد‬ ‫الطعام وغ�سل املالب�س ورعاية �أوالدها‪ .‬ورغم‬ ‫تلك الظروف القا�سية ح�صلت (ن) على �شهادة‬ ‫ثانوية ال�ت�ج��ارة لتلتحق بالعمل يف �إحدى‬ ‫ال�شركات ال�صغرية ‪.‬‬ ‫وم��رت الأي��ام وال�شهور �سريعا‪ ،‬و�شعرت (ن)‬ ‫�أن � �س �ن��وات ع�م��ره��ا ق��د ه��رب��ت منها ب�ع��د �أن‬ ‫تعدى عمرها (‪ )25‬عام ًا ومل تتزوج مثل كل‬ ‫البنات برغم �أنها لي�ست دميمة حتى يهرب منها‬ ‫العر�سان‪ ،‬ولي�ست كبرية حتى يفوتها قطار‬ ‫ال��زواج‪ ،‬واالهم �أنها لي�ست جاهلة‪ ،‬فقررت �أن‬ ‫ت�ستعد ل �ل��زواج بطريقتها اخلا�صة ولتحقق‬ ‫�أحالمها التي تراودها دائما مما جعلها تبد�أ يف‬ ‫توفري بع�ض النقود القليلة من راتبها ال�شهري‬ ‫الب�سيط لتدخل يف �سلف �سنوية و�شهرية‬ ‫وجنحت يف ادخار مبلغ من املال يف دفرت توفري‬ ‫يف احد امل�صارف‪ .‬وكانت ت�شعر ب�سعادة غامرة‬ ‫م��ع ك��ل �إ��ض��اف��ة �إىل ر�صيدها‪ ،‬حتى ج��اء يوم‬ ‫التفتت �إىل زميل لها �أعجب ب�أخالقها وارتبطت‬ ‫معه بق�صة حب‪ ،‬وانطلقا معا ير�سمان مالمح‬ ‫ع�ش الزوجية بعد �أن متت خطبتها له يف حفل‬ ‫ب�سيط ينا�سب ظروفها املالية‪ .‬واتفقت معه‬ ‫على ت�أثيث ال�شقة التي ا�ست�أجرها لتكون ع�ش‬ ‫الزوجية‪.‬‬ ‫ب � ��د�أت (ن) ت �خ��رج ك ��ل ي� ��وم ل �� �ش��راء بع�ض‬ ‫الأث��اث ول��وازم البيت‪ ،‬حتى ج��اء ي��وم مل يكن‬ ‫يف احل���س�ب��ان ع�ن��دم��ا �سحبت ر��ص�ي��ده��ا من‬ ‫امل�صرف وو�ضعته يف حقيبة يدها وخرجت‬ ‫لأح��د � �ش��وارع ب�غ��داد اجل��دي��دة ل�شراء بع�ض‬ ‫املفرو�شات‪ ،‬وفوجئت �أثناء �سريها بالأر�ض‬ ‫وقد ان�شقت عن دراج��ة بخارية ت�سري ب�سرعة‬ ‫رهيبة وعليها قائدها وخلفه اثنان من ال�شبان‬ ‫احدهما ال يتعدى عمره الـ (‪ )30‬وخلفه �صبي ال‬ ‫يزيد عمره عن (‪� )12‬سنة‪ ،‬وب�سرعة فائقة غري‬ ‫اجت��اه ال��دراج��ة البخارية بعد �أن كانت ت�سري‬ ‫�أمامها ف�أ�صبحت خلفها ومد الطفل ال�صغري يده‬ ‫ليخطف احلقيبة ب�سرعة وبداخلها النقود التي‬ ‫ادخرتها طوال �سنوات ال�شقاء‪.‬‬

‫وانطلقت ال��دراج��ة البخارية ه��ارب��ة بعد �أن‬ ‫�أحدثت دوي ًا هائ ًال بحركاتها اللولبية فلم جتد‬ ‫�أمامها م��ن �سبيل �إزاء ه��ذه ال�صدمة املفزعة‬ ‫�سوى لطم خديها و�إطالق ال�صرخات كاملجانني‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي وقف فيه بع�ض املارة م�صابني‬ ‫بحالة ده�شة من خفة و�سرعة الل�صو�ص الذين‬ ‫ابتلعتهم الأر�ض واختفوا خالل ثوان معدودة‬ ‫‪ ..‬لكن !‬ ‫‪ ..‬ك��ان ل�ع��دال��ة ال�سماء ر�أي �أخ ��ر ‪ ..‬فعندما‬ ‫ابتعدت ال��دراج��ة البخارية عن مكان احلادث‬ ‫بعدة �أمتار �شعر الل�ص ال�صبي خاطف احلقيبة‬

‫بن�شوة ال�سرقة فقام ووق��ف على قدميه على‬ ‫املقعد اخللفي مثل العب ال�سريك فرح ًا ب�صيده‬ ‫الثمني ‪ ..‬ف�إذا به ي�سقط من فوق الدراجة على‬ ‫اث��ر ه��ذه احل��رك��ة حم��دث � ًا �ضجيج ًا م��ن �شدة‬ ‫ال���س�ق��وط وحت�ط�ي��م �أج� ��زاء ك �ب�يرة م��ن عظام‬ ‫ج�سمه ور�أ���س��ه‪ ،‬وب ��د�أ ي���ص��رخ م��ن الأمل مما‬ ‫جعل املارة يلتفتون �إليهم ‪ ،‬ففر زمياله الل�صان‬ ‫وتركاه يواجه م�صريه مبفرده ‪ .‬حاول بع�ض‬ ‫ال�شباب الفتك بالل�ص ال�صبي الذي راح يتو�سل‬ ‫�إليهم بنقله �إىل اقرب م�ست�شفى ‪ ..‬وحني و�صلت‬ ‫ال�ف�ت��اة ال�ف�ق�يرة (ن) �إل �ي��ه طلبت م��ن ال�شباب‬

‫�سرعة �إح�ضار �سيارة �أج��رة لإنقاذ حياته بعد‬ ‫�أن وج��دت احلقيبة معه فقامت بفتحها لتجد‬ ‫نقودها بداخلها ‪.‬‬ ‫ذهبت الفتاة ب�صحبة دورية النجدة �إىل مركز‬ ‫ال�شرطة حيث �سجلت �إخ�ب��ارا ب��احل��ادث �أمام‬ ‫ال�ل����ص ال�صغري و��ض��اب��ط التحقيق‪ .‬اعرتف‬ ‫الل�ص بجرميته وار�شد ال�شرطة اىل الل�صني‬ ‫الآخرين فتم القب�ض عليهما‪ ،‬ومت �إيداع الفتى‬ ‫ال�صغري لدى �إ�صالحية الت�أديب ب�أمر من قا�ضي‬ ‫التحقيق ومن ثم �إحالته �إىل حمكمة الأحداث‬ ‫مع �شركائه يف اجلرمية ‪.‬‬

‫وقف على قدميه على المقعد الخلفي مثل العب السيرك فرحًا بصيده‬ ‫الثمين ‪ ..‬فإذا به يسقط من فوق الدراجة‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(88) - Monday 5, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )88‬االثنين ‪ 5‬ايلول ‪2011‬‬

‫أوراق من شجرة الذاكرة ‪...‬‬

‫الشاعر عبد األمير الحصيري‬

‫النجف بلد العلم والعلماء وبلد الشعر والشعراء ‪ ،‬النجف بلد رائد الفصاحة وعلم‬ ‫البالغة ذاك هو ّ‬ ‫علي بن أبي طالب (ع) ‪ .‬النجف بلد المتناقضات أو كما وصفها شيخ‬ ‫الخطباء الدكتور الوائلي ( قدس ) إن بلدي تستورد موتى وتصدر عمائم ‪.‬‬ ‫عودة البطاط‬ ‫يف ع ��ام ‪ 1964‬م كنت حينها طالب ًا يف كلية‬ ‫الفق ��ه ‪ ،‬زارين وال ��دي يف الق�س ��م الداخلي‬ ‫�أو منزل مدر�س ��ة ( البغ ��دادي ) التي كانت‬ ‫م�سكن ًا لطالب العلوم الدينية ‪.‬‬ ‫كان الف�ص ��ل �ش ��تاء وكن ��ا يف �أوج �أيام �أيام‬ ‫ال�ب�رد الكانوين يف يوم اجلمعة ‪ ،‬التي هي‬ ‫يوم راح ��ة تعطل في ��ه الدوائ ��ر واملدار�س‬ ‫كاف ��ة ‪ ،‬طلب والدي �أن ن ��زور قرب جدي يف‬ ‫مقربة الغري ‪.‬‬ ‫تدثرن ��ا باملالب� ��س اتق ��اء ال�ب�رد ال�ش ��ديد ‪،‬‬ ‫و�س ��رنا قا�ص ��دين قرب جدي ‪ ،‬كانت ال�سماء‬ ‫ملبدة بالغيوم ال�سود الداكنة ‪ ،‬الربق يلمع‬ ‫بني الفينة والفينة ‪.‬‬ ‫�س ��رنا يف دروب �ض ��يقة ملتوي ��ة ‪ ،‬عربن ��ا‬ ‫�ش ��واهد قب ��ور م ��رة نختفي وراء �ش ��واهد‬ ‫عالية وتارة نخرج اىل العراء ‪.‬‬ ‫كان ق�ب�ر ج ��دي يتع ��اىل رافع� � ًا هامت ��ه بني‬ ‫ع�ش ��رات القب ��ور الدوار�س ‪ ،‬فهو ينت�ص ��ب‬ ‫ب�ش ��موخ بينه ��ا ‪ ،‬وكان الدرب اليه وا�ض ��ح‬ ‫املعامل فيه ف�س ��حة تريك القرب بو�ضوح من‬ ‫بعيد ‪.‬‬ ‫ومل ��ا بلغن ��ا القرب ر�أين ��ا رج�ل� ًا يجل�س عند‬ ‫القرب ظه ��ره اىل الق�ب�ر وبني يدي ��ه �أوراق ًا‬ ‫يكتب ‪.‬‬ ‫قال �أبي ‪ :‬انظر من ذاك ؟‬

‫قلت ‪ :‬ال �أدري‬ ‫ق ��ال ‪ :‬انه يكتب ويحرك يديه ويتمتم انظر‬ ‫اليه جيد ًا ‪.‬‬ ‫اقرتبن ��ا منه عل ��ى مبعدة خط ��وات ‪ ،‬كانت‬ ‫مالب�س ��ه تنم عن فقر و�ش ��دة حاجة ‪ ،‬وعلى‬ ‫وجه ��ه تل ��وح �س ��يماء العبقري ��ة ‪ ،‬وهو يف‬ ‫�ش ��غل �ش ��اغل غائ ��ب عن كل �ش ��يء �س ��وى‬ ‫ماي�سطر على الورق من كتابة ‪.‬‬ ‫�س ��لمنا علي ��ه ‪ ،‬مل يرف ��ع الين ��ا وجه� � ًا ‪ ،‬ر ّد‬ ‫التحية وهو مندمج مع ما يكتب ‪.‬‬ ‫قال والدي ‪ :‬يا �سيدي من �أنت ؟‬ ‫ق ��ال ‪ :‬وق ��د طفح ��ت ابت�س ��امة عل ��ى وجهه‬ ‫املكدود ‪� :‬أنا �ش ��يخ ال�ص ��عاليك من ��ذ ابتداء‬ ‫الزمان‪.‬‬ ‫قال والدي ‪ :‬ال �أفهم ؟‬ ‫قال ‪ :‬اليهم ذلك ‪ ،‬فلو كان �أهل الفهم يفهمون‬ ‫لفهمت �أنت ‪.‬‬ ‫علي والدي ‪ :‬اترك ��ه يبدو ان به ج ّنة‬ ‫�أ�ش ��ار ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫انعط ��ف وال ��دي وراء الق�ب�ر وب ��د�أ يلم�س‬ ‫القرب ويقر�أ الفاحتة ‪.‬‬ ‫�أم ��ا �أن ��ا بقي ��ت واقف ��ا حم ��او ًال اكت�ش ��اف‬ ‫مايكتب ‪.‬‬ ‫يل وقال ‪ :‬ماهذا ّ‬ ‫التفت ا ّ‬ ‫الظل الثقيل ؟‬ ‫قلت ‪� :‬س ��يدي ا�س ��مح يل ف� ��أين �أراك تنظم‬ ‫ال�شعر �ألي�س كذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى ‪..‬‬

‫قل ��ت ‪ :‬ومل ��اذا �أنت هنا بني ه� ��ؤالء املوتى ‪،‬‬ ‫هل �أنك ت�ستوحي منهم ال�شعر ؟‬ ‫ق ��ال ‪ :‬ال ‪ ،‬ولكن ��ي هربت من دج ��ل الأحياء‬ ‫ونرج�س ��يتهم و�أتي ��ت �أ�س ��ت�أن�س ب�ص ��مت‬ ‫ه�ؤالء‪.‬‬ ‫طلب ��ت منه �أن ي�س ��مح يل باجللو�س فوافق‬ ‫‪ ،‬فجل�س ��ت بجانبه ‪ ...‬مل �أكلمه تركته يكتب‬ ‫و�أنا جال�س �ص ��امت ‪ ،‬ج ��اء �أبي وقال ‪ :‬ه ّيا‬ ‫نعود ؟‬ ‫قل ��ت ‪ :‬بحق ��ي علي ��ك دعني مع ه ��ذا الرجل‬ ‫العظي ��م و�أذهب �أنت لزيارة �ض ��ريح الإمام‬ ‫و�س�أحلق بك ‪.‬‬ ‫كتب مايربو على ب�ض ��ع مقطوعات �شعرية‬ ‫ثم طوى الأوراق ‪ ،‬والتفت نحوي وقال ‪:‬‬ ‫ا�س ��مع اقول ل ��ك ‪ ( :‬م ��ا ماهية ه ��ذا الكائن‬ ‫علي جوانب منه‬ ‫ال ��ذي �أكونه ؟ رمبا تخفى ّ‬ ‫يعرفها النا� ��س �أكرث مما �أعرفه ��ا ‪ ،‬و�أعرف‬ ‫عنه جوانب مل يعرفها النا�س ولن يعرفوها‬ ‫وهي لي�س ��ت بالطل�س ��م الذي الميكن ح ّله ‪،‬‬ ‫لك ��ن طبيعة نظرتهم اىل الأ�ش ��ياء هي التي‬ ‫قادتني اىل هذا القول ‪..‬‬ ‫�إذا قل ��ت �أنن ��ي �أعجز عن تف�س�ي�ر ما يختلج‬ ‫يف �أعماق ��ي تف�س�ي�ر ًا دقيق� � ًا ‪ ...‬وم ��ا �أنا �إ ّال‬ ‫ه ��ذا الكائ ��ن امل�ؤل ��ف م ��ن حلم وعظ ��م ودم‬ ‫وم ��ا يكتنفها من عواطف وم�ش ��اعر و�أفكار‬ ‫وج ��دت نف�س ��ي �أدرج عل ��ى هذه الب�س ��يطة‬ ‫التي �أدرج ويدرج الآن و�سوف يبقى يدرج‬

‫املاليني من �أمثايل من هذه الكائنات ) ‪.‬‬ ‫قلت �سيدي من �أنت ؟‬ ‫قال ‪� :‬أنا ال ��ذي قالين �أهلي وكل النا�س ‪...‬‬ ‫�أنا ( ال�شاعر احل�صريي ) ‪.‬‬ ‫وقف يروم ترك املكان ‪ ،‬قلت هل ت�س ��مح يل‬ ‫مبرافقتك ؟‬ ‫قال ‪ :‬تف�ضل ‪.‬‬ ‫ث ��م قال ‪� (( :‬إن الإن�س ��ان الذي ي�س ��تحق ان‬ ‫ي�س ��مى �إن�س ��ان ًا الي�س ��تحوذ على م�ش ��اعره‬ ‫ح ��ب املادة الزائل ��ة ولذلك ف�إنن ��ي �أبلغ قمة‬ ‫فرحي يوم �أ�س ��تطيع �أن ا�شرك اي �شخ�ص‬ ‫فيما ه ��و موجود يف حوزتي م ��ن املال ‪...‬‬ ‫فه ��ذا ال�ش ��عور ي�ؤك ��د يل اين �ص ��ادق يف‬ ‫�شعوري الإن�ساين وهذا �أق�صى ما �أريد �أن‬ ‫�أظفر به ))‬ ‫و�صلنا اىل بداية �ش ��ارع الطو�سي ‪ ،‬توقف‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫الآن نفرتق ‪.‬‬ ‫قل ��ت ‪ :‬لك ه ��ذا ولك ��ن �أجمل بي ��ت قلته يف‬ ‫املر�أة ؟‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الأثم قد زرع الظالل على جوانب مقلتيك‬ ‫قلبي متزقه يـدي كي الميـوت بناظريـك‬ ‫قلت �س ��يدي ملن تكتب هذه الأ�ش ��عار و�أنت‬ ‫يف اجلبانة ؟‬ ‫ق ��ال ‪� :‬أكتب مل ��ن كان ��وا نيام ًا ‪ ،‬فلم ��ا ماتوا‬ ‫انتبهوا ‪.‬‬

‫قلت ‪ :‬هل لك �أن تن�ش ��دين �شيئ ًا من نفحاتك‬ ‫؟‬ ‫تهلل وجهه فرح ًا ودمعت عيناه وقال ‪:‬‬ ‫بغداد يا وطن ال�شمو�س م�ؤجج‬ ‫حتابب‬ ‫بدمي ‪ ..‬لرتبتك الأريـج‬ ‫ُ‬ ‫اجاللك الأ�سنى اليك ي�شـدين‬ ‫�ضارب‬ ‫�أبد ًا ‪ ،‬كما �شد الربابـة‬ ‫ُ‬ ‫وهواك ملء القلب �أو هو قلبه‬ ‫ورفيفه من غاب عطرك �سارب ُ‬ ‫*****‬ ‫كان يق ��ر�أ وقلبي يهف ��و و وجيبه يعلو و�أنا‬ ‫�أ�ش ��م عبق ذل ��ك املوقف ال�ش ��عري اخلال�ص‬ ‫من بغداد الذي �صور فيها جمدها وعطاءها‬ ‫وعط ��اء �أبنائه ��ا ودجل ��ة والف ��رات ‪ ..‬ه ��ي‬ ‫ملحم ��ة �ش ��عرية ‪ ،‬ب ��ل هي معجزة �ش ��عرية‬ ‫على �ش ��كل ملحمة حكى فيه ��ا ت�أريخ بغداد‬ ‫ببالغة �أدبية وو�صف رائع ‪:‬‬ ‫يا �شاطئ ًا ‪ ...‬بغداد م�شيت ُه‬ ‫القلب منبعـ ُه‬ ‫ ‬ ‫ورفيف هذا ِ‬ ‫يا جنـ ًة الي�سـتظل بهـا‬ ‫خلد ‪� ..‬إذا مل يرتك مر�ضع ُه‬ ‫ ‬ ‫يا �صبوة الدنيا ‪ ..‬وبهجتها‬ ‫ ‬ ‫وعري�شها الذهبي مطلعـ ُه‬ ‫ان �سار قلبي َ‬ ‫عنك مرحت ًال‬ ‫ ‬ ‫ورعى �سواك به ت�سرعـ ُه‬ ‫*******‬ ‫‪..‬‬ ‫الحتزين‬ ‫لها‬ ‫يقول‬ ‫بغداد‬ ‫ينادي‬ ‫وه ��ا هو‬ ‫عذبا‬ ‫ ‬ ‫وانتف�ض ال�شـجر الأخ�ضر ُ‬ ‫أنت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫وجتربوا‬ ‫�اة‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫الط‬ ‫عتا‬ ‫مهما‬ ‫�ي‬ ‫ال ت�أ�س �‬ ‫***********‬ ‫قل ��ت ‪ :‬و�أي ��ن النا� ��س يف بلدي من ��ك و�أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫بغداد‬ ‫يا‬ ‫الباقية‬ ‫وم ��ن هن ��ا ك�أين بال�ش ��اعر العبق ��ري عب ��د ال�شاعر العبقري ؟‬ ‫ً‬ ‫ــا‬ ‫ب‬ ‫ونه‬ ‫ال‬ ‫تقتي‬ ‫ـداد‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫على‬ ‫مرت‬ ‫حقبة‬ ‫الأم�ي�ر احل�ص�ي�ري يح� ��س ان بغ ��داد مهما ق ��ال ‪ :‬يف ب�ل�ادي املف�ض ��ل عنده ��م املغن ��ي‬ ‫ً‬ ‫�ران‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫بال‬ ‫�ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�رع‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�وق‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫وانه‬ ‫تكالب ��ت عليها قوى ال�ش ��ر فل ��ن توقف ذلك والط ّب ��ال والراق�ص ��ة وامل� �دّاح الذي ميدح‬ ‫حلبا‬ ‫االقتدار والعنفوان فيها ‪:‬‬ ‫ال�س ��لطان و�ص ��احب املالي�ي�ن ‪ .‬ثم ودعني‬ ‫رعبا‬ ‫الكون‬ ‫ت�صب‬ ‫منها‬ ‫�صاعقة‬ ‫وكم‬ ‫‪..‬‬ ‫كم‬ ‫لفجرك بغـداد غنـت‬ ‫وم�ضى ‪.‬‬ ‫عجبا‬ ‫ـدار‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫املطعمة‬ ‫احلقبة‬ ‫تلك‬ ‫فوق‬ ‫الوف الع�صافري عند البكو ُر‬ ‫ ‬ ‫من ذكريات عام ‪1964‬‬ ‫فانتف�ض ��ت م ��ن قلبها الن�ص ��ر ال ��ذي اورق وراق�ص �أحلانهـا النخـل‬ ‫النجف الأ�شرف ‪/12 -‬كانون الأول‬

‫التعبير الحر بين الرفض والقبول‬ ‫إذا كانت الحرية بمفهومها الشامل تعتبر من ضرورات الحياة‬ ‫عند اإلنسان بصفته فردا داخل مجتمع متحرك غير ساكن وميت‪،‬‬ ‫فإن حرية التعبير وإبداء الرأي هي األساس القوي لحصول الحرية‬ ‫بتجلياتها العامة والخاصة‪ .‬بمعنى أن ضرورة حرية التعبير داخل‬ ‫المجتمع من ضرورة البقاء واالستمرارية‪ .‬ولذلك فحماية حرية‬ ‫التعبير تتجلى في عدم إبداء الصمت والبحث عن منطقة يدفن‬ ‫فيها المرء نفسه حيا‪ ،‬فالتعبير إكسير الحياة والبقاء مادام المرء‬ ‫موجودا في هذه الدنيا الفانية ‪.‬‬ ‫نجاح المالكي‬ ‫�إن ح ��ق الف ��رد داخ ��ل املجتم ��ع يف �إب ��داء‬ ‫ال ��ر�أي والتعب�ي�ر ع ��ن مواقف ��ه وقناعاته‬ ‫الفكري ��ة وال�سيا�س ��ية والديني ��ة ه ��و حق‬ ‫عيني مادي حم�س ��و�س ولي� ��س حقا غائبا‬ ‫متج ��اوزا‪ ،‬ذل ��ك �أن عالقة الف ��رد باملجتمع‬ ‫عالق ��ة مبا�ش ��رة حم�سو�س ��ة تفر� ��ض في ��ه‬ ‫امل�س ��اهمة بالر�أي والن�صيحة لكل الأفراد‬ ‫الآخري ��ن حاكم�ي�ن وحمكوم�ي�ن‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يعك�س تل ��ك النظرة الإيجابي ��ة لهذا الفرد‬ ‫داخل جمتمعه ‪.‬‬ ‫�إن حماولة ا�ستبعاد مفهوم حرية التعبري‬ ‫واحلظر على كل الو�سائل املتاحة لتمرير‬ ‫ال ��ر�أي واملوقف هي حماولة فا�ش ��لة نظرا‬ ‫لتعدد الو�سائل املتاحة و�سال�سة االت�صال‬ ‫بني ال�شعوب وبني �أفراد املجتمع الواحد‪،‬‬ ‫وبالت ��ايل �أ�ص ��بح الي ��وم ب�إم ��كان �أي فرد‬ ‫�أينم ��ا كان يف العامل �أن يبدي ر�أيه ويعلن‬ ‫موقفه ال�سيا�س ��ي والفك ��ري والديني يف‬ ‫العديد من الق�ضايا الوطنية والعاملية ‪.‬‬ ‫ويف ممار�س ��ة حري ��ة التعب�ي�ر يتجاب ��ه‬ ‫وعي ��ان‪ :‬وع ��ي الفرد الذي يع�ب�ر عن ر�أيه‬ ‫وموقف ��ه يحم ��ل وعي ��ا ت�ش ��كل ع�ب�ر زمن‬ ‫خا� ��ص‪ ،‬ويف �ش ��رط تاريخ ��ي وفك ��ري‬ ‫وثق ��ايف واجتماع ��ي لي� ��س دائم ��ا يك ��ون‬ ‫�ص ��ائبا‪ ،‬ووع ��ي املجتم ��ع ب ��كل مكونات ��ه‬ ‫املختلفة‪ .‬وال ميكن ت�ص ��ور حرية التعبري‬ ‫غ�ي�ر حاملة لوع ��ي يك ��ون مبثاب ��ة حركة‬ ‫ت�صحيحية لواقع �سيا�سي وثقايف مرتاجع‬ ‫عن تكري�س كل احلقوق الإن�سانية‪ .‬ولكن‬ ‫امله ��م هو وجود جمابه ��ة بني الوعيني يف‬ ‫عملية التوا�صل والتفاعل ‪.‬‬ ‫�إن التناق�ض ��ات متع ��ددة امل�س ��تويات بني‬ ‫م ��ا ه ��و متحقق يف جم ��ال احلري ��ات وما‬ ‫ه ��و غري متحق ��ق‪ ،‬بني ما ه ��و مكتمل وما‬ ‫ه ��و غ�ي�ر مكتمل‪ ،‬بني م ��ا يعلن ��ه املرء يف‬ ‫التعب�ي�ر ع ��ن ر�أي ��ه وم ��ا مل يعلن ��ه درءا‬ ‫للأخطار الت ��ي قد يتعر�ض لها‪ ،‬بني واقعه‬ ‫وب�ي�ن �أفق ��ه‪ .... ،‬كل ه ��ذا ينت ��ج اختالف ��ا‬ ‫جذري ��ا بني الوعي واملمار�س ��ة‪ ،‬بني �إرادة‬ ‫املعرف ��ة وطرق ممار�س ��تها‪ ،‬ب�ي�ن الطموح‬ ‫الفكري وال�سيا�س ��ي ومعوقاته التي تقف‬ ‫يف طريق ��ه‪ ،‬ب�ي�ن الذاتي ��ة واملو�ض ��وعية‪،‬‬ ‫ب�ي�ن الفردية واجلماعي ��ة‪ ...،‬ولذل ��ك ف�إن‬ ‫الأ�س ��ا�س املع ��ريف له ��ذا الوع ��ي الف ��ردي‬ ‫بحري ��ة التغب�ي�ر هو الق ��درة عل ��ى النظر‬ ‫�إىل الواق ��ع ثقافيا و�سيا�س ��يا واجتماعيا‬ ‫ودينيا من زاوية عقالنية ومنطقية ت�سمح‬ ‫بتج ��اوز العوائ ��ق الت ��ي يحمله ��ا الفك ��ر‬ ‫الفردي واملجتمعي وال�سلطوي احلا�صل‬ ‫اليوم يف �أغلب املجتمعات النامية ‪...‬‬

‫�إن االخت�ل�اف اجل ��ذري ب�ي�ن الوع ��ي‬ ‫واملمار�س ��ة راجع �إىل النظرة التي يلقيها‬ ‫الف ��رد وال�س ��لطة ال�سيا�س ��ية يف جمتم ��ع‬ ‫م ��ا عل ��ى �إمكاني ��ة ممار�س ��ة احل ��د الأدنى‬ ‫من حري ��ة التعب�ي�ر وال ��ر�أي‪ ،‬تختلف عن‬ ‫النظ ��رات املختلف ��ة لكث�ي�ر م ��ن الق�ض ��ايا‬ ‫احلقوقية الأخرى بكونها نظرة متناق�ضة‬ ‫تنبن ��ي عل ��ى العدي ��د م ��ن املنطلق ��ات‬ ‫وامل�س ��لمات التي تختل ��ف بدورها من فرد‬ ‫�إىل �آخ ��ر‪ .‬وهي نظرة تبتعد ع ��ن القاعدة‬ ‫الأ�سا�س ��ية لكل ق�ضايا الإن�س ��ان وحقوقه‬ ‫تتعاىل على املعطيات املبا�ش ��رة املتعارف‬ ‫عليها والتي ي�ؤم ��ن بها كل فرد على حدة‪.‬‬ ‫فحري ��ة التعب�ي�ر كح ��ق �إن�س ��اين ال تق ��دم‬ ‫نف�س ��ها كمو�ض ��وع حم ��دد ومنظم �ض ��من‬ ‫�إط ��ار فكري و�سيا�س ��ي وديني موحد بني‬ ‫كل النا� ��س يف الع ��امل‪ .‬فق ��د تختل ��ف يف‬ ‫النظ ��ام واملو�ض ��وع والفك ��رة الأ�س ��ا�س‬ ‫والر�ؤية للق�ضايا الثقافية وال�سيا�سية‪...‬‬ ‫وقد يكتنفها الغمو�ض كثريا واخللط بني‬ ‫مو�ضوعاتها و�أ�شكالها وم�صادرها ‪....‬‬ ‫�إن �أ�ش ��كال التعب�ي�ر املتاحة لها �ش ��روطها‬ ‫اخلا�ص ��ة يف التكون والتحول والتطور‪،‬‬ ‫تخ�ض ��ع ملتطلب ��ات االخت�ل�اف الفك ��ري‬ ‫وال�سيا�س ��ي‪ ،‬وتت�أثر بعوامل مو�ض ��وعية‬ ‫يف �إ�ض ��فاء ال�ص ��فة احلقوقية عليها بفعل‬ ‫القناع ��ة ال�س ��ائدة يف كل جمتم ��ع‪ .‬وبذلك‬ ‫ميكن مقاربة �أ�ش ��كال التعب�ي�ر من منطلق‬ ‫فك ��ري و�سيا�س ��ي وتاريخي يجع ��ل منها‬ ‫�أم ��را حقوقي ��ا ال ميكن البتة احل ��د منه �أو‬ ‫منعه ب�أي �شكل من الأ�شكال ‪.‬‬ ‫وق ��د عم ��ل البع� ��ض عل ��ى �ش ��رعنة حرية‬ ‫التعبري فكريا و�سيا�س ��يا دون �ضوابط �أو‬ ‫�شروط مو�ضوعية عرب الت�أكيد على احلق‬ ‫يف التعبري عن املواقف والر�أي حتى ولو‬ ‫�أدى ه ��ذا احل ��ق �إىل ا�س ��تفزاز الآخري ��ن‬ ‫و�إهانته ��م و�إهان ��ة رموزه ��م ال�سيا�س ��ية‬ ‫والديني ��ة‪ .‬فهذه ال�ش ��رعنة الت ��ي برروها‬ ‫�ض ��من �إطار فكري غري مبني على احرتام‬ ‫قيم وثقافات ورموز الآخرين‪ ،‬هي �شرعنة‬ ‫فاقدة لال�س ��تمرارية وللبقاء بحكم تواجد‬ ‫من يواجهها ويوقف �س�ي�رورتها الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫ونحن ن�ؤكد رف�ض ��نا املطلق ل�ش ��رعنة هذا‬ ‫الن ��وع م ��ن التفك�ي�ر يف حري ��ة التعب�ي�ر‬ ‫وال ��ر�أي التي يدعو �إليها بع�ض املتطرفني‬ ‫يف كل املجتمعات العاملية‪ ،‬وهو ت�صور ال‬ ‫ينطلق من منطلق فكري انغالقي ي�ض ��يق‬ ‫على حرية التعبري مع و�ضع خطوط حمر‬ ‫غري من�ص ��فة جتاه الف ��رد واجلماعة التي‬ ‫متار� ��س ه ��ذا الن ��وع من احلري ��ة‪ ،‬بل هو‬ ‫ت�ص ��ور ينبن ��ي عل ��ى واجب اح�ت�رام قيم‬

‫(األنا) في أدب نجيب محفوظ‬ ‫أسيل العبيدي‬

‫ورموز الآخر عندما يفكر الفرد يف التعبري‬ ‫ع ��ن ر�أي ��ه وموقف ��ه الفكري وال�سيا�س ��ي‪.‬‬ ‫فنح ��ن من دع ��اة احلري ��ة يف كل جتلياتها‬ ‫الإن�س ��انية م ��ع حر�ص ��نا عل ��ى انتق ��اد كل‬ ‫�أ�ش ��كال الت�ض ��ييق ال�سيا�س ��ي والفك ��ري‬ ‫والدين ��ي لك ��ن م ��ن منطل ��ق �أن احلرية ال‬ ‫تعني اخل ��روج عن العقالني ��ة واالنفالت‬ ‫وال�ضرب يف �أعرا�ض الآخرين والت�سبب‬ ‫يف ال�ص ��راعات الفكرية وال�سيا�سية التي‬ ‫تق ��ود �إىل احل ��روب والدم ��ار الإن�س ��اين‬ ‫عامة ‪.‬‬ ‫�إن حري ��ة التعب�ي�ر ال تعن ��ي �إع ��دام مب ��د�أ‬ ‫االختالف بني بني الب�شر‪ ،‬وتكري�س الر�ؤية‬ ‫ال�سيا�س ��ية الواح ��دة بالقوة وال�س ��يطرة‬ ‫الع�س ��كرية واملالي ��ة واالقت�ص ��ادية‪ .‬ف ��كل‬ ‫م ��ا نعي�ش ��ه يف ع ��امل الي ��وم م ��ن ك ��وارث‬ ‫�سيا�س ��ية وح ��روب مدمرة لل�س ��لم العاملي‬ ‫�س ��ببه التفكري الأحادي اجلانب والر�ؤية‬ ‫ال�سيا�س ��ية الأحادي ��ة الت ��ي متن ��ح القوي‬ ‫ال�س ��يطرة على و�س ��ائل التعبري و�أ�شكاله‬ ‫وبالتايل فر�ض النموذج الأوحد للموقف‬ ‫والفكرة والتنفيذ ‪.‬‬ ‫�إن كل التحوالت التي وقعت يف عامل اليوم‬ ‫�سواء على ال�ص ��عيد ال�سيا�سي �أو الفكري‬ ‫�أو االقت�ص ��ادي ج ��اءت نتيج ��ة التحوالت‬ ‫التي عرفتها و�س ��ائل التعبري واالت�ص ��ال‪،‬‬ ‫والتق ��دم التكنولوج ��ي احلا�ص ��ل‪،‬‬ ‫واكت�ش ��اف �أ�ش ��كال جدي ��دة للتعب�ي�ر ع ��ن‬ ‫ال ��ر�أي واملوقف‪ ،‬مع االعتماد على �أ�س ���س‬ ‫واقعي ��ة حتقق التعدد واالختالف والر�أي‬ ‫الآخر ‪.‬‬ ‫وتفرت�ض حرية التعبري جتاوز العمومية‬ ‫الت ��ي تطبع الفكر واملوقف‪ ،‬ذلك �أن مفهوم‬ ‫احلري ��ة يت�ض ��من ع ��دة مكون ��ات وع ��دة‬ ‫عالق ��ات بني ه ��ذه املكون ��ات مم ��ا يجعله‬ ‫مركبا‪ ،‬وهو �ص ��يغة و�سطية من املكونات‬ ‫املتعددة للحرية وبني العنا�ص ��ر الداخلية‬

‫يف كل جمتمع والتي ينبغي الك�شف عنها‪،‬‬ ‫من �أج ��ل �إدراك الطبيعة اخلا�ص ��ة حلرية‬ ‫التعب�ي�ر وحتدي ��د العالق ��ات ب�ي�ن الأفراد‬ ‫داخ ��ل املجتم ��ع الواح ��د وبينه ��م وب�ي�ن‬ ‫الآخ ��ر يف جمتم ��ع خمتلف‪ .‬ولع ��ل تفاعل‬ ‫الأفراد الذي يولد عالقات خا�ص ��ة وعامة‬ ‫يول ��د حم ��ددات التوا�ص ��ل والتعاي�ش يف‬ ‫ما بينهم‪ .‬هكذا �إذ ًا يكون التعبري كو�سيلة‬ ‫للوج ��ود مفهوما قاب�ل�ا للتط ��ور والتغري‬ ‫�ض ��من حتدي ��دات تتعل ��ق مبظه ��ر الف ��رد‬ ‫وبفكره وقناعاته ال�سيا�سية والفكرية ‪.‬‬ ‫�إن اللغ ��ة العادية التي يقا� ��س بها التعبري‬ ‫هي لغ ��ة تفرت�ض تدخ ��ل الوع ��ي الفكري‬ ‫�ض ��من حم ��ور االختي ��ار ال ��ذي يق ��ع بني‬ ‫الفك ��رة الداللي ��ة للتعبري عن ال ��ر�أي وبني‬ ‫نف ��ي الأفكار الأخرى املخالف ��ة‪ .‬بحيث �أن‬ ‫العالق ��ة بني مكونات اللغة العادية واللغة‬ ‫التي ترتبط بالفكرة الأ�س ��ا�س من التعبري‬ ‫هي عالق ��ة مركبة تقت�ض ��ي احلف ��اظ على‬ ‫احل ��د الأدنى م ��ن التوافق ب�ي�ن املختلفني‬ ‫يف ال ��ر�أي واملوق ��ف‪ ،‬والتواف ��ق عل ��ى‬ ‫م�ستوى احرتام رموز كل طرف وقناعاته‬ ‫وميوالت ��ه و�أف ��كاره املتع ��ددة‪ .‬وانطالقا‬ ‫من هذا ميكن متيي ��ز مفهوم اللغة العادية‬ ‫واللغة التعبريية التي قد تتخذ العديد من‬ ‫املوا�ص ��فات ح�س ��ب متوقعها يف اخلطاب‬ ‫الب�ش ��ري‪ ،‬و�إىل ح�صر تلك العالقة املركبة‬ ‫يف جمال الفكر وال�سيا�سة ‪.‬‬ ‫�إن الو�ص ��ول �إىل م�س� ��ألة التواف ��ق ب�ي�ن‬ ‫جميع النا�س ح ��ول اللغة التعبريية يقود‬ ‫�إىل خل ��ق جو فكري و�سيا�س ��ي و�ص ��حي‬ ‫�سليم يخلق تدافعا فكريا و�سيا�سيا ينبني‬ ‫عل ��ى االح�ت�رام املتب ��ادل والتفك�ي�ر يف‬ ‫حقوق الآخر واح�ت�رام �أفكاره وقناعاته‪،‬‬ ‫وهذا يدعو �إىل تبني ثقافة جديدة تكر�س‬ ‫التفاع ��ل الإن�س ��اين ب�ي�ن �أف ��راد املجتم ��ع‬ ‫الواحد‪ ،‬وبني كل املجتمعات الأخرى‪....‬‬

‫ن�ش� ��أ جنيب حمفوظ يف مدين ��ة القاهرة‬ ‫يف الأحياء ال�شعبية بالتحديد فامت�صت‬ ‫�شخ�ص ��يته كل م�ش ��كالت �أبن ��اء ه ��ذه‬ ‫الأحي ��اء وتطلعاته ��م عل ��ى م ��دى ثالثني‬ ‫�أو �أربع�ي�ن عام ��ا ويف روايات ��ه ح ��اول‬ ‫�أن ير�س ��م �ص ��ورا عدي ��دة له ��ذه الأحياء‬ ‫يف خمتل ��ف مراحلها الزمني ��ة منذ ثورة‬ ‫‪ 1919‬حت ��ى ث ��ورة ‪ 1952‬ويف رواياته‬ ‫قدم الكثري من ال�شخ�صيات التي قدر لها‬ ‫�أن حتي ��ا يف ه ��ذه الأحي ��اء ذات الطابع‬ ‫اخلا� ��ص وان تع ��اين �أقداره ��ا فيما بني‬ ‫حرب�ي�ن عاملت�ي�ن مل ي�ش ��هد التاريخ مثيال‬ ‫لهما من قبل‪.‬‬ ‫كما قدر مل�ص ��ر يف ذل ��ك الوقت �أن تكتوي‬ ‫عل ��ى نحو �آخ ��ر بنريان هات�ي�ن احلربني‬ ‫وان تعي� ��ش نهب ��ا لتي ��ارات ال�ص ��راع‬ ‫العامل ��ي وان تكون له ��ا مطالبها القومية‬ ‫وم�ش ��كالتها االجتماعي ��ة و�أزماته ��ا‬ ‫اخلا�صة وقالقلها الداخلية ‬ ‫و�ش ��اء القدر �أن يربز يف م�صر �أديب يف‬ ‫قام ��ة جنيب حمف ��وظ تكتمل عل ��ى يديه‬ ‫موهب ��ة الإب ��داع يف الرواي ��ة العربي ��ة‬ ‫احلديث ��ة وتت�س ��ع جوان ��ب نف�س ��ه لآفاق‬ ‫من الوعي العميق والثقافة الهادفة تتيح‬ ‫ل ��ه �أن يحي ��ا م ��ع قوم ��ه فيح�س ��ن احلكم‬ ‫عليه ��م وان يح�س مب�ش ��كالتهم فيح�س ��ن‬ ‫ت�صويرها ويح�سن عر�ض ��ها والتعاطف‬ ‫معه ��ا ولق ��د عر� ��ض يف الثالثي ��ة ثالث ��ة‬ ‫�أجيال عا�ش ��وا جيل م ��ا قبل ثورة ‪1919‬‬ ‫وجيل ث ��ورة ‪ 1919‬وجي ��ل مابعد ثورة‬ ‫‪ 19‬وكان جي ��ل م ��ا قب ��ل الث ��ورة منح�ل�ا‬ ‫و�أناني ��ا يعي� ��ش للذت ��ه اخلا�ص ��ة ولكن ��ه‬ ‫حني �أب�ص ��ر اجليل الث ��اين يفجر الثورة‬ ‫�شاركه بالعاطفة واملجاملة التي ال تعني‬ ‫�ش ��يئا يف امل�ش ��اركة والعم ��ل االيجاب ��ي‬ ‫والت�ضحيات املفرو�ض ��ة كما �أن فهم هذا‬ ‫اجليل كان قا�ص ��را و�صبيانيا �أما اجليل‬ ‫الث ��اين فقد انبثقت الث ��ورة من التهابات‬ ‫عواطفه امل�شبوبة بحب الوطن وال�صادقة‬ ‫والتي ت�ص ��ر على الث ��ورة وال حتجم عن‬ ‫تقدمي ال�ض ��حايا وب ��ذل الأرواح وما �أن‬ ‫خمدت نريان الثورة حتى تك�ش ��فت لعبة‬ ‫الكرا�سي الربملانية بني �أح�ضان الأحزاب‬ ‫االنتهازي ��ة حتى جرف هذا اجليل �ش ��كل‬ ‫�سيا�س ��ي �ض ��بابي حجب عن عينه �صدق‬ ‫الر�ؤية وو�ضوحها فعا�ش رهينا للحرية‬ ‫وال�ض ��ياع ميزقه ال�ت�ردد وال�ش ��ك وعدم‬ ‫االنتم ��اء وكان جي�ل�ا رومان�س ��يا اندف ��ع‬ ‫�إىل �ص ��نع الث ��ورة بعواطفه الغ�ض ��ة ثم‬ ‫مل ي�س ��تطع توجيهها التوجيه ال�ص ��حيح‬ ‫وح�ي�ن انك�ش ��ف عل ��ى ي ��د املغامري ��ن‬ ‫والطامع�ي�ن وامل�س ��تعمرين مل يج ��د م ��ا‬ ‫يفعله لينقذ الثورة من النك�س ��ة وي�س�ي�ر‬ ‫بها على الطريق ال�صحيح وي�أتى (كمال)‬ ‫كنموذج لهذا اجليل الرومان�سي ال�ضائع‬ ‫يف الثالثي ��ة لي�ض ��يع يف غم ��ار الأح�ل�ام‬ ‫ويحب فيتال�ش ��ى �أم ��ام عواطف ��ه ويفكر‬ ‫فيت ��وه يف بح ��ر م ��ن الأفكار املت�ض ��اربة‬ ‫والفل�س ��فات العدي ��دة وهنا يب ��دو الرمز‬ ‫وا�ض ��حا على �ض ��ياع هذا اجليل ورف�ض‬ ‫حمفوظ لثقافة الرتدد والتعمية ومع �أن‬ ‫جنيب حمفوظ قد اتخذ يف هذه الرواية‬ ‫�أ�سلوب الت�صوير الفوتوغرايف الواقعي‬

‫الذي يل ��م بكل التفا�ص ��يل ويجري وراء‬ ‫ال�شخ�ص ��يات ويعر� ��ض لدقائ ��ق كل م ��ا‬ ‫ح ��دث مما �أ�ش ��اع عنه‪-‬خط� ��أ‪ -‬ب�أنه فنان‬ ‫حماي ��د يعر� ��ض الواقع كما ه ��و ويرتك‬ ‫للقارئ فر�ص ��ة احلك ��م �أو التحيز ولكننا‬ ‫ن ��راه من خالل حتليل رواياته انه يلتزم‬ ‫بن�ص ��رة م�س ��توى ثقايف وعقائدي معني‬ ‫مما ي�ؤيد وجهة النظ ��ر التي نتبناها يف‬ ‫�أن الف ��ن ال ميك ��ن �أن يك ��ون حيادي ��ا وال‬ ‫ي�س ��تطيع الفن ��ان �أن يكون عل ��ى هام�ش‬ ‫ال�ص ��راع االن�س ��اين مهم ��ا ح ��اول �أن‬ ‫يب ��دي غري ذل ��ك ففي الثالثي ��ة ويف خان‬ ‫اخلليل ��ي ويف القاه ��رة اجلدي ��دة ويف‬ ‫الل�ص والكالب ويف ال�س ��مان واخلريف‬ ‫يت�ضح �أن جنيب حمفوظ مل يكن حياديا‬ ‫كم ��ا فهم البع�ض وم ��ازال يردد ذلك حتى‬ ‫الآن و�إمن ��ا كان فنان ��ا يلت ��زم وجهة نظر‬ ‫معينة �سواء كانت وا�ضحة مليئة بالقوة‬ ‫واحليوي ��ة يف الرواي ��ة �أو �ش ��ائعة يف‬ ‫�أ�س ��لوب ال�س ��رد الذي يتبناه الكاتب يف‬ ‫كل رواي ��ة ومما كان يغط ��ي هذه الر�ؤية‬ ‫براعت ��ه يف ت�ص ��وير الأحي ��اء ال�ش ��عبية‬ ‫يف مدين ��ة القاه ��رة ونف ��وذه �إىل �أعماق‬ ‫الب�س ��طاء يف ه ��ذه الأحي ��اء وم ��ن خالل‬ ‫التناق�ض الوا�ض ��ح بني �شخ�صيات كمال‬ ‫وعبد املنعم واحم ��د يف الثالثية واحمد‬ ‫را�ش ��د واحم ��د عاكف يف خ ��ان اخلليلي‬ ‫و�سعيد مهران ور�ؤوف علوان يف الل�ص‬ ‫والكالب ن�س ��تطيع �أن ن�ص ��ل �إىل مفهوم‬ ‫كام ��ل للثقاف ��ة الت ��ي يدي ��ن به ��ا جني ��ب‬ ‫حمفوظ ومينحنا مفتاح فهم �شخ�ص ��يته‬ ‫وموقف ��ه ووجهة نظ ��ره من احلي ��اة �أما‬ ‫كم ��ال اح ��د من ��اذج اجلي ��ل الث ��اين يف‬ ‫الثالثي ��ة فق ��د اخت ��ار درا�س ��ة الأدب ث ��م‬ ‫امتهن التدري�س وظل يدمن الإطالع على‬ ‫مذاهب الفل�سفة وكتابة مقاالت عن الكون‬ ‫واحلي ��اة واحلق وغري ذلك من الأ�ش ��ياء‬ ‫التجريدية املطلقة وكان رومان�سيا حاملا‬ ‫حاد العاطفة تائها ال ي�ستقر على ر�أي فلم‬ ‫يعرف الطريق �إىل الزواج وظلت حياته‬ ‫بال اجتاه وهذا النوع من املثقفني هو بال‬ ‫�ش ��ك نوع مرفو�ض ال جدوى منه وي�أتي‬ ‫جنيب حمفوظ لي�ص ��در حكمه �ص ��راحة‬ ‫على كم ��ال وموجداته الفكري ��ة وحياته‬ ‫العامة على ل�س ��ان �سو�سن ال�صحفية يف‬ ‫جملة الإن�س ��ان اجلديد ح�ي�ن تتحدث مع‬ ‫احمد عن كمال فتقول‪:‬‬ ‫انه يكت ��ب كثريا عن احلقائ ��ق القدمية‬‫‪,‬ال ��روح املطل ��ق‪ ,‬ه ��ذا جميل لكن ��ه فيما‬

‫ع ��دا هذه املتعة الذهنية والرتف الفكري‬ ‫ال يف�ض ��ي �إىل غاي ��ة وينبغ ��ي �أن تك ��ون‬ ‫الكتابة و�سيلة حمددة الهدف وان يكون‬ ‫هدفها الأخري تطور هذا العامل وال�صعود‬ ‫بالإن�س ��ان يف �س ��لم الرق ��ي والتح ��رر‪,‬‬ ‫الإن�سانية يف معركة متوا�صلة والكاتب‬ ‫اخلليق بهذا اال�س ��م حق ��ا يجب �أن يكون‬ ‫عل ��ى ر�أ� ��س املجاهدين �أم ��ا وثبة احلياة‬ ‫فلندعها لربج�سون وحده ‪.‬‬ ‫ويح ��اول احم ��د �أن يداف ��ع ع ��ن كم ��ال‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫ لكن مارك�س نف�س ��ه بد�أ فيل�سوفا ن�شطا‬‫يهي ��م يف تي ��ه امليتافيزيقي ��ا ف�ت�رد علي ��ه‬ ‫�سو�سن‬ ‫ وانته ��ى بعل ��م االجتم ��اع العلمي فمن‬‫هنا نبد�أ ال من حيث بد�أ‬ ‫ثم ت�ؤكد �أفكارها عنه قائلة‪:‬‬ ‫ ال موق ��ف له ‪�,‬أن موقف الكاتب ال ميكن‬‫�أن يخف ��ي انه مثل املثقفني الربجوازيني‬ ‫يق ��ر�أ وي�س ��تمتع ويت�س ��اءل وق ��د جتده‬ ‫يف ح�ي�رة �أم ��ام املطل ��ق ورمب ��ا بلغ ��ت‬ ‫به احل�ي�رة ح ��د الأمل ولكنه مير �س ��ادرا‬ ‫باملت�أملني احلقيقيني (ال�سكرية ) ‪.‬‬ ‫�أما �شخ�ص ��ية احمد �ش ��وكت يف الثالثية‬ ‫واحم ��د را�ش ��د يف خ ��ان اخلليل ��ي فهم ��ا‬ ‫منفتحتان على احلياة احلديثة يعتنقان‬ ‫نف� ��س الآراء وتكاد بع� ��ض اجلمل ترتدد‬ ‫ب�ش ��كل واح ��د يف حدي ��ث كل منهما وكل‬ ‫منهما حا�سم يف اجتاهه على يقني نهائي‬ ‫م ��ن �آرائ ��ه وتفك�ي�ره وي�ص ��افح احلي ��اة‬ ‫احلديث ��ة بال تردد وي�ؤمن احمد �ش ��وكت‬ ‫بقول �س�ل�امة مو�س ��ى بان العلم �أ�س ��ا�س‬ ‫احلياة‬ ‫وي�ؤم ��ن ب ��ان ل ��كل ع�ص ��ر �أنبي ��اءه وان‬ ‫�أنبياء هذا الع�صر هم العلماء ‪.‬‬ ‫وهكذا حتتل ر�ؤية الكاتب الروائي مرتبة‬ ‫جلية على ل�س ��ان �شخو�ص ��ه يف رواياته‬ ‫والتي ت�ؤكد انت�ص ��ار العلم واالنحياز له‬ ‫وانه الطريق الوحيد خلال�ص هذه الأمة‬ ‫وهذه الر�ؤية ت�ؤ�س�س لعمق ثقايف معني‬ ‫عن ��د جني ��ب حمفوظ وه ��و ثقاف ��ة العلم‬ ‫وال �ش ��يء �س ��واه و�أظن �أن ه ��ذه الر�ؤية‬ ‫الثقافية كانت منطلق كتابة رواية (�أوالد‬ ‫حارتنا) التي انت�صر فيها حمفوظ للعلم‬ ‫على ح�ساب العقائد الدينية وان كان هذا‬ ‫االجتاه يبدو مت�أث ��را يف رواياته �إال انه‬ ‫بدا جليا وا�ضحا يف �أوالد حارتنا كا�شفا‬ ‫عن الفهم االيديولوجي لنجيب حمفوظ‬ ‫واملفهوم الثقايف عنده ‪.‬‬


‫‪No. (88) - Monday 5, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )88‬األثنين ‪ 5‬أيلول ‪2011‬‬

‫مدرب الفراعنة يرفض مجاملة الصقر‬

‫آمال مصر تتالشى في الدفاع عن اللقب القاري‬ ‫وليبيا تنعش حظوظها‬ ‫تعر�ضت فر�ص تون�س واجلزائر يف‬ ‫الت�أهل لك�أ�س الأمم االفريقية لكرة‬ ‫القدم ‪ 2012‬النتكا�سة كبرية ال�سبت‬ ‫بينا ت�أكد ر�سميا ف�شل م�صر يف الدفاع‬ ‫عن اللقب القاري‪ .‬وتعادلت تون�س‬ ‫خ� ��ارج �أر� �ض �ه��ا م��ع م� ��االوي ب��دون‬ ‫�أهداف وهي نتيجة �سلبية للمنتخب‬ ‫العربي �إذ ميلك الآن مثل مناف�سه ‪11‬‬ ‫نقطة يف املجموعة احل��ادي��ة ع�شرة‬ ‫التي �ضمن فيها منتخب بوت�سوانا‬ ‫املت�صدر الت�أهل �إىل النهائيات‪.‬‬ ‫و�سيت�أجل حتديد املت�أهل الثاين �إىل‬ ‫اجلولة الأخ�ي�رة ال�شهر املقبل حني‬ ‫تلعب تون�س على �أر�ضها مع توجو‬ ‫وت�ل�ع��ب م� ��االوي يف ��ض�ي��اف��ة ت�شاد‬ ‫لكن الفوز فقط لن ي�ضمن للمنتخب‬ ‫العربي ال�ت��أه��ل مبا�شرة �إذ يحتاج‬ ‫�إىل حتقيق نتيجة �أف�ضل من مناف�سه‬ ‫يف اجل��ول��ة امل �ق �ب �ل��ة‪ .‬وق� ��ال �سامي‬ ‫الطرابل�سي مدرب تون�س "�سنخو�ض‬ ‫مباراتنا الأخرية �أمام توجو بجدية‬ ‫كبرية لتحقيق الفوز‪� ..‬إن قدر لنا الله‬ ‫بلوغ النهائيات �سنت�أهل‪ ".‬وموقف‬ ‫اجل��زائ��ر ال يبدو �أف�ضل م��ن تون�س‬ ‫على الإطالق �إذ �أنها قد تت�أكد من عدم‬ ‫ت�صدر املجموعة �إذا انتهت مواجهة‬ ‫املغرب مع افريقيا الو�سطى بفوز �أي‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫وت �ع��ادل��ت اجل��زائ��ر خ ��ارج �أر�ضها‬ ‫مع تنزانيا ‪ 1-1‬لي�صبح ر�صيدهما‬ ‫خم�س نقاط‪ .‬وتقدم مبوانا �ساماتا‬ ‫بهدف ملنتخب تنزانيا يف الدقيقة ‪22‬‬ ‫و�أدرك البديل عامر بوعزة التعادل‬ ‫للجزائر يف الدقيقة ‪.56‬‬ ‫و�ستتعلق �آم��ال اجلزائر يف احتالل‬ ‫املركز الثاين والدخول يف ح�سابات‬ ‫م��ع��ق��دة م���ع م �ن �ت �خ �ب��ات يف باقي‬ ‫املجموعات وكانت ال�سعادة حا�ضرة‬ ‫يف العا�صمة امل�صرية القاهرة لكن‬ ‫عن طريق منتخب ليبيا الذي احتفل‬ ‫العبوه بالفوز على موزامبيق ‪�-1‬صفر‬ ‫و�إن �ع��ا���ش �أم �ل��ه يف ال�ت��أه��ل لبطولة‬ ‫رب �ي��ع‬ ‫اف��ري �ق �ي��ا‪ .‬و�أح ��رز‬ ‫ال� � � �ل� � ��ايف‬ ‫ه� � ��دف‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬ ‫أخـبـ ــار النجـ ــوم‬ ‫هوس ميسي امتد إلى الحكام!‬

‫يف واقعة طريفة مرت م��رور الكرام �أم��ام كثريين‪ ،‬و�صلت حمّى مي�سي يف‬ ‫الهند �إىل �أن يحاول احلكم امل�ساعد للقاء الأرجنتني وفنزويال التقاط �صورة‬ ‫للقائد اجلديد ملنتخب التانغو‪ .‬ويبدو �أن احلكم الهندي اجلن�سية قد �أدرك‬ ‫�أنها رمبا تكون فر�صته الوحيدة يف حياته يف التقاط �صورة �شخ�صية للنجم‬ ‫الأرجنتيني ليونيل مي�سي فلم يخجل من حماولته قبل �أن يعود �أدراجه �سريع ًا‬ ‫وي�صافح قائد املنتخب الفنزويلي‪.‬‬

‫صفقة باستوري مهددة بالفشل‬

‫�أ�صبحت �صفقة انتقال خافيري با�ستوري من بالريمو �إىل باري�س �سان جريمان‬ ‫مُهددة بالف�شل نتيجة نزاع كبري بني رئي�س النادي ماوريت�سيو زامباريني‬ ‫ووكيل �أعمال الالعب مار�سيلو �سيمونيان‪� .‬صحيفة "ريببليكا" الإيطالية‬ ‫ك�شفت النقاب عن تقدم زامباريني ب�شكوى لدى ق�سم ال�ضرائب يف ال�شرطة‬ ‫يتهم بها الوكيل �سيمونيان و�شركته باحل�صول على ن�سبة �أكرب من تلك التي‬ ‫ي�ستحقها من عائد بيع با�ستوري لباري�س �سان جريمان والبالغ ‪ 43‬مليون‬ ‫يورو‪ .‬تقرير ال�صحيفة �أ�ضاف �أن االتفاق كان بح�صول الوكيل �سيمونيان على‬ ‫‪ 12.5‬مليون يورو من عائد بيع الالعب ولكنه ح�صل على قيمة �أكرب قدرها‬ ‫البع�ض بـ‪ 20‬مليون يورو حتت تهديد عدم توقيع العقود و�إف�شال ال�صفقة يف‬ ‫حلظاتها الأخرية‪ ،‬وهو ما و�صفه الرئي�س زامباريني باالبتزاز يف ال�شكوى‬ ‫التي تقدم بها لل�شرطة ويتم التحقيق فيها حاليًا‪ .‬يُذكر �أن بطاقة با�ستوري‬ ‫مملوكة لنادي بالريمو و�شركة ت�سويق كروية ميتلكها �سيمونيان‪ ،‬وقد حتدث‬ ‫زامباريني عقب ظهور تلك الأخبار مُبديًا انزعاجه من خروج الق�صة للنور‬ ‫والك�شف عنها‪.‬‬

‫كارفالهو يصف بينتو بالعميل المأجور‬

‫تراجع فرص تونس والجزائر في التأهل لكأس األمم األفريقية‬ ‫منتخب ليبيا من ت�سديدة قوية من‬ ‫داخ��ل منطقة اجل��زاء لي�صبح ر�صيد‬ ‫بالده ‪ 11‬نقطة يف �صدارة املجموعة‬ ‫الثالثة متفوقا ب�ف��ارق نقطتني على‬ ‫زامبيا التي �ستلعب مع جزر القمر‪.‬‬ ‫و�ستلعب ليبيا يف اجلولة الأخرية‬ ‫يف �ضيافة زامبيا‪.‬‬ ‫وق��ال ماركو�س باكيتا م��درب ليبيا‬ ‫يف ت�صريجات تلفزيونية "بالن�سبة‬ ‫لالعبني والنا�س التي جاءت �إىل هنا‬ ‫ف�إن االمر مثري للعاطفة جدا‪ ..‬الفوز‬ ‫مهم جدا للنا�س ولليبيا‪".‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل ��درب ال�برازي�ل��ي "هناك‬ ‫فر�صة كبرية االن للت�أهل‪ ..‬يجب ان‬ ‫ن�ستعد قبل ا�سبوعني م��ن املباراة‬ ‫املقبلة‪ ".‬واق�ي�م��ت ه��ذه املباراة‬ ‫يف القاهرة بدال من طرابل�س‬ ‫ب�سبب الأو��ض��اع الأمنية‬ ‫غ�ي�ر امل �� �س �ت �ق��رة يف‬ ‫ل� �ي� �ب� �ي ��ا‪ .‬وق � ��ال‬

‫�سامي عبود حار�س مرمى ليبيا يف‬ ‫ت�صريحات تلفزيونية عقب اللقاء‬ ‫"تدربنا م ��رات قليلة يف الأ�شهر‬ ‫الأخ�يرة لكن (فزنا) بعزم الرجال‪..‬‬ ‫رب ��ي ك ��ان م�ع�ن��ا وان �ت �� �ص��ار ل��ه طعم‬ ‫خا�ص وان �شاء الله نكون يف بطولة‬ ‫افريقيا‪".‬‬

‫مصر تخسر بالمنتخب األولمبي‬

‫وا�صلت م�صر بطلة افريقيا نتائجها‬ ‫الهزيلة يف املجموعة ال�سابعة يف‬ ‫الت�صفيات امل�ؤهلة لك�أ�س �أمم افريقيا‬ ‫لكرة القدم ‪ 2012‬بعد اخل�سارة �أمام‬ ‫�سرياليون ‪ 1-2‬ليت�أكد ر�سميا اخفاقها‬ ‫يف الو�صول للنهائيات ال�سبت‪.‬‬ ‫وت�� �ق� ��دم �� �ش ��ري ��ف �� �س ��وم ��ا ب��ه��دف‬ ‫ل �� �س�يرال �ي��ون م ��ن رك �ل��ة رك �ن �ي��ة يف‬ ‫الدقيقة ‪ 14‬و�أدرك م ��روان حم�سن‬ ‫ال�ت�ع��ادل مل�صر يف الدقيقة الأخ�يرة‬ ‫لل�شوط الأول قبل �أن ي�سجل حممد‬

‫ب��ن��ج��ورا ه� ��دف ال� �ف ��وز لأ� �ص �ح��اب‬ ‫الأر� ��ض م��ن ركلة ج��زاء يف الدقيقة‬ ‫‪ .89‬وحافظت �سرياليون على امالها‬ ‫يف ال�ت��أه��ل للبطولة امل�ق��رر اقامتها‬ ‫يف غينيا اال��س�ت��وائ�ي��ة واجل��اب��ون‬ ‫بعدما ا�صبح ر�صيدها ثماين نقاط‬ ‫يف املركز الثاين باملجموعة مت�أخرة‬ ‫بفارق الأه ��داف عن جنوب افريقيا‬ ‫املت�صدرة‪.‬‬ ‫وحت �ت��ل ال�ن�ي�ج��ر ال �ت��ي �ستلعب يف‬ ‫�ضيافة جنوب افريقيا املركز الثالث‬ ‫ب��ر��ص�ي��د � �س��ت ن �ق��اط ب�ي�ن�م��ا جمعت‬ ‫م�صر ‪ -‬التي فازت باللقب االفريقي‬ ‫يف ‪ 2006‬و‪ 2008‬و‪ - 2010‬نقطتني‬ ‫فقط يف املركز الرابع والأخري‪.‬‬ ‫وخ��ا��ض��ت م�صر امل �ب��اراة باملنتخب‬ ‫االومل �ب��ي امل��دع��م ب��أح�م��د ح�سن قائد‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب الأول ال� ��ذي �� �ش ��ارك يف‬ ‫مباراته الدولية رق��م ‪ 176‬لي�صبح‬ ‫على بعد مباراتني من حممد الدعيع‬

‫ح��ار���س ال�سعودية ال�سابق و�أك�ثر‬ ‫الع �ب��ي ال��ع��امل خ��و� �ض��ا للمباريات‬ ‫ال��دول �ي��ة وف�ق��ا الح �� �ص��اءات االحت��اد‬ ‫الدويل لكرة القدم (الفيفا)‪.‬‬

‫معتمد يؤكد عدم اعتداء‬ ‫جماهير سيراليون‬

‫�أ�شاد معتمد جمال مدرب عام املنتخب‬ ‫الأوليمبي بامل�ستوى الذي ظهر عليه‬ ‫الع�ب��و ال�ف��ري��ق �أم ��ام ��س�يرال�ي��ون يف‬ ‫املباراة التي جمعت الفريقني ال�سبت‬ ‫وان �ت �ه��ت ب �ف��وز ��س�يرال�ي��ون بهدفني‬ ‫مقابل هدف‪ ،‬يف الت�صفيات الأفريقية‬ ‫امل�ؤهلة لأمم ‪ 2012‬التي ت�أكد غياب‬ ‫الفراعنة عنها‪.‬‬ ‫وق ��ال ج �م��ال يف ت���ص��ري�ح��ات لقناة‬ ‫م��ودرن �سبورت‪� ،‬إن �أر�ضية امللعب‬ ‫�أث��رت �سلب ًا على �أداء الفريق‪ ،‬نظرا‬ ‫ل �ك�ثرة ال�ت�ع��رج��ات ب�ه��ا وع ��دم ق��درة‬ ‫الالعبني على التحكم يف الكرة ب�شكل‬

‫جيد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل ��درب ال �ع��ام �أن الفريق‬ ‫ا�ستفاد من هذه املباراة ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن النتيجة غري م�ؤثرة بعدما‬ ‫ت�أكد غياب م�صر عن �أمم ‪.2012‬‬

‫جمال يشيد بحسن‬

‫و�شدد جمال على �أن �أحمد ح�سن قائد‬ ‫املنتخب جنح يف قيادة الالعبني داخل‬ ‫امللعب‪ ،‬راف�ض ًا الإتهامات التي توجه‬ ‫للجهاز الفني مبجاملة ال�صقر‪ .‬و�أكد‬ ‫جمال على �أن جماهري �سرياليون مل‬ ‫حتاول الإعتداء على العبي املنتخب‬ ‫امل�صري عقب املباراة‪ ،‬مو�ضح ًا �أنها‬ ‫اقتحمت �أر���ض امللعب لالحتفال مع‬ ‫فريقها‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف ج� �م ��ال ع ��ن �أن املنتخب‬ ‫�سي�ستقل ال�ط��ائ��رة الع�سكرية بعد‬ ‫املباراة مبا�شرة من �أجل العودة �إىل‬ ‫القاهرة‪.‬‬

‫استبعاد أوزيل من المعسكر األلماني‬

‫برانديلي يرفض وصف المنتخب اإليطالي بالنادي الكتالوني‬ ‫ح���ذر ت �� �ش �ي��زاري ب��ران��دي �ل��ي م ��درب‬ ‫املنتخب الإيطايل لكرة القدم من تكرار‬ ‫امل�ستوى ال��ذي ظهر به الالعبني �أمام‬ ‫جزر الفارو من حيث الثقة املفرطة التي‬ ‫كادت �أن ت�ضيع الفوز من �أيدي الآدزوري‬ ‫نافي ًا ما قالته ال�صحافة الإيطالية �أن‬ ‫الفريق لديه �إمكانيات مثل تلك التي‬ ‫ميتلكها نادي بر�شلونة الإ�سباين‪.‬‬ ‫ب��ران��دي�ل��ي ق��ال يف ت�صريحاته عقب‬ ‫عودة بعثة املنتخب �إىل �إيطاليا‪" :‬مل‬ ‫ن�صل �إىل امل�ستوى الأقوى ومازال‬ ‫�أمامنا الكثري من العمل وتطوير‬ ‫امل���س�ت��وى ‪ ،‬مل �أ��س�ت�ط�ي��ع النوم‬ ‫ب�ع��د ان�ت�ه��اء امل��ب��اراة ف�ق��د ذهبت‬ ‫مل�شاهدتها مرة �أخرى"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لي�س ب�إمكاننا بناء فريق‬ ‫كبري يف عدة �شهور ولكن ميكننا‬

‫بوبي تشارلتون‪ :‬يسعدني لو‬ ‫حطم روني رقمي األسطوري‬ ‫متنى الرئي�س الفخري لنادي مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ال�سري بوبي ت�شارلتون و��ص��ول مهاجم الفريق‬ ‫احل��ايل واي��ن روين للرقم القيا�سي ك�أكرث العب‬ ‫يُ�سجل �أهداف ًا يف تاريخ ال�شياطني احلمر‪.‬‬ ‫الرقم القيا�سي لأكرث العب �سجل �أهداف ًا يف تاريخ‬ ‫الفريق مُ�سجل با�سم بوبي ت�شارلتون ويتواجد‬ ‫من بعده عدد من الأ�ساطري على ر�أ�سهم ديني�س لو‬ ‫وجاك رويل واخلنف�ساء اخلام�سة جورج بي�ست‪.‬‬ ‫ري��ان غيغز ه��و �أك�ث�ر الالعبني ق��رب� ًا م��ن القائمة‬ ‫الأ�سطورية ليونايتد بر�صيد ‪ 159‬هدف ًا بفارق‬ ‫�أربعة �أه��داف فقط عن مارك هيوز �صاحب املركز‬ ‫ال�سابع بر�صيد ‪ 163‬هدف ًا‪.‬‬ ‫ويف�صل واي��ن روين (‪ 98‬ه��دف� ًا) و ُي �ع��ادل الرقم‬ ‫القيا�سي لبوبي ت�شارلتون �صاحب ال�ـ‪ 249‬هدف ًا‪،‬‬ ‫وي�آمل الأخري يف ر�ؤية روين يُحطم هذا الرقم يف‬ ‫�أ�سرع وقت ممكن قائ ًال ل�صحيفة �أخبار مان�ش�سرت‬ ‫امل�سائية‪" :‬واين روين لديه القدرة ليكون �أكرب‬ ‫العب يف تاريخ مان�ش�سرت يونايتد خالل‪ ،‬ي�ستطيع‬ ‫فعلها"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬سوف �أك��ون �أك�ثر النا�س �سعادة �إذا‬ ‫و�صل لهذا الرقم‪� ،‬إنه العب جيد وي�سمع كالم املدرب‬ ‫وينفذه‪ ،‬ومن ال�سهل جد ًا التحدث عن يقظته داخل‬ ‫منطقة اجلزاء وقدرته على خطف الأهداف"‪.‬‬ ‫ويف واقعة طريفة مرت مرور الكرام �أمام كثريين‪،‬‬ ‫و�صلت حمّى مي�سي يف الهند �إىل �أن يحاول احلكم‬ ‫امل�ساعد للقاء الأرجنتني وفنزويال التقاط �صورة‬

‫للقائد اجلديد ملنتخب التانغو‪.‬‬ ‫ويبدو �أن احلكم الهندي اجلن�سية قد �أدرك �أنها‬ ‫رمبا تكون فر�صته الوحيدة يف حياته يف التقاط‬ ‫�صورة �شخ�صية للنجم الأرجنتيني ليونيل مي�سي‬ ‫فلم يخجل من حماولته قبل �أن يعود �أدراجه �سريع ًا‬ ‫وي�صافح قائد املنتخب الفنزويلي‪.‬‬

‫�أن ن�شاهد �أخطاءنا ونتعلم منها ‪ ،‬لقد و�صلنا‬ ‫ملنطقة اجلزاء كثري ًا ولكننا مل ن�ستطع �إحراز‬ ‫�أهداف بقدر و�صولنا للمرمى"‪.‬‬ ‫و�أك �م��ل‪�" :‬س�أجري بع�ض ال�ت�ع��دي�لات قبل‬ ‫مباراة �سلوفينيا املقبلة ولكن على ال�صحافة‬ ‫الإيطالية �أن تعرف �أننا ل�سنا بر�شلونة كما‬ ‫و�صفونا ‪ ،‬لقد ق��ال��وا �أن�ن��ا منتلك �إمكانيات‬ ‫بر�شلونة ولكني �أرد عليهم على الرغم من‬ ‫�سعادتي بهذا الت�شبيه‪...‬املنتخب الإيطايل‬ ‫لي�س بر�شلونة"‪.‬‬ ‫وختم برانديلي ت�صريحاته قائ ًال‪" :‬دعونا‬ ‫نبحث ع��ن طريقنا ال�صحيح وموا�صلة ما‬ ‫بد�أنا ونبتعد عن تقليد الفرق الأخرى"‪.‬‬ ‫يُذكر �أن الهدف املبكر الذي �أحرزه �أنطونيو‬ ‫كا�سانو �أم��ن الفوز للمنتخب الإيطايل على‬ ‫جزر الفارو بهدف دون رد يف ت�صفيات يورو‬ ‫‪ 2012‬على الرغم من الكرات التي �أرتدت من‬

‫قائم احلار�س جيانلويجي بوفون‪.‬‬

‫لوف يستبعد أوزيل‬

‫�أعلن خواكيم ل��وف م��درب املنتخب االملاين‬ ‫الأول ا� �س �ت �ب �ع��اد م �� �س �ع��ود �أوزي� � ��ل �صانع‬ ‫ال �ع��اب ري ��ال م��دري��د الإ� �س �ب��اين وبا�ستيان‬ ‫�شفاين�شتايجر ومانويل نوير العبي بايرن‬ ‫م�ي��ون��خ االمل� ��اين م��ن ت�شكيل النا�سيونال‬ ‫مان�شافت قبل املباراة املقبلة �أم��ام املنتخب‬ ‫البولندي يوم غد الثالثاء‪.‬‬ ‫ل��وف ق��ال يف ت�صريحاته لو�سائل الإع�ل�ام‬ ‫املتواجدة مبع�سكر املنتخب االملاين‪" :‬قراري‬ ‫با�ستبعاد الثالثي لي�س وراءه �أي عقوبات‬ ‫�أو م��ا �شابه فهم يتميزون ب��ال�ت��زام �شديد‬ ‫ومتواجدون دائم ًا مع املنتخب الأول ولكني‬ ‫�أ�سعى لإراحتهم ملباريات �أنديتهم املنتظرة‬ ‫وميكننا االعتماد على بع�ض الالعبني ال�شباب‬

‫ومنحهم الفر�صة لتقييمهم يف منا�سبة جيدة‬ ‫مثل مباراة بولندا"‪.‬‬ ‫يُذكر �أن الثالثي امل�ستبعد كان قد �شارك يف‬ ‫ال�ف��وز على املنتخب النم�ساوي ب�سدا�سية‬ ‫حيث �سجل م�سعود �أوزيل ثالثة �أهداف من‬ ‫جممل النتيجة وقدم م�ستوى رائع جد ًا‪.‬‬ ‫وقد يفتقد املنتخب االملاين قائد نادي �شالكه‬ ‫بنيديكت هوفيدي�س ب�سبب الإ�صابة طبق ًا ملا‬ ‫ن�شرته �صحيفة "كيكر" االملانية‪.‬‬ ‫هوفيدي�س كان قد �شارك يف مباراة املنتخب‬ ‫املا�ضية �أم��ام النم�سا قبل ان يغادر امللعب‬ ‫يف ال�شوط الثاين ب�سبب ا�صابته ب�شد يف‬ ‫ع�ضلة الفخذ �إال �أن حتديد مدى فرتة غيابه‬ ‫مل يتحدد بعد �سواء من امل�شاركة يف مباراة‬ ‫بولندا الودية �أو امل�شاركة يف مباراة فريقه‬ ‫ب��ال��دوري االمل��اين املقبلة �أم��ام فولف�سبورج‬ ‫يوم ‪ 11‬ايلول‪.‬‬

‫اع�ترف مدافع ري��ال مدريد و املعتزل دوليًا م�ؤخرًا ريكاردو كارفالهو ب�أنه‬ ‫ارت�ك��ب خ�ط��أً ك�ب�يرًا عندما ت��رك ال��وح��دات التدريبية للمنتخب الربتغايل‬ ‫ا�ستعدادًا ملباراة قرب�ص دون التحدث �إىل احتاد الكرة الربتغايل‪ .‬حيث قال‬ ‫كارفالهو يف ت�صريحات �صحفية ا�سبانية‪" :‬جئت �إىل التدريب ومل �أ�شعر‬ ‫باالحرتام �شعرت �أن الأم��ر �إنتهى ثم غ��ادرت التدريب"‪ .‬و�أ�ضاف ريكاردو‪:‬‬ ‫"ذهبت �إىل غرفة تغيري املالب�س وغريت مالب�سي و�أم�سكت حقيبتي وذهبت‬ ‫�إىل ال�سيارة ‪،‬لقد كان اجلو حارًا ومل يكن لدي حتمل للتحدث �إىل �أي �شخ�ص‬ ‫وكان ذلك خط�أً كبريًا جدًا"‪ .‬وبالن�سبة لت�سمية املدرب بينتو كارفاليو باخلائن‬ ‫قال مدافع ت�شيل�سي ال�سابق‪" :‬كان ذلك �صعبًا جدًا علي و�إذا دعاين باخلائن‬ ‫والهارب من خدمة الوطن‪ ،‬باملثل ميكنني �أن �أدعوه بالعميل امل�أجور فعندما‬ ‫تهرب من �أجل املال ولي�س من �أجل العاطفة واحلب لبلدك �أنت عميل م�أجور‬ ‫لكن �أن��ا �أختار احلب والعاطفة لبلدي"‪ .‬و ب�س�ؤاله عن �إمكانية عودته مرة‬ ‫�أخرى للمنتخب الربتغايل يف امل�ستقبل قال كارفالهو‪" :‬ال �أعرف لكني مل �أحدد‬ ‫خياري بعد لأن كل حالة على حدة‪ ،‬لكن �إن �إحتاجوين الح ًقا و�شعروا ب�أين‬ ‫مفيدًا �أدعوهم للقيام بتوجيه دعوة يل"‪.‬‬

‫اإلصابة تبعد فان در فارت ستة أسابيع‬

‫� �س �ي �غ �ي��ب الع � ��ب و� �س��ط‬ ‫توتنهام الإنكليزي الدويل‬ ‫الهولندي راف��اي��ل ف��ان در‬ ‫ف ��ارت مل��دة �ستة �أ�سابيع‬ ‫ع��ن امل�لاع��ب بعد تعر�ضه‬ ‫لإ�صابة يف قدمه الي�سرى‪،‬‬ ‫ب �ح �� �س��ب م� ��ا ذك � ��ر ب �ي��ان‬ ‫للنادي اللندين‪ .‬وتعر�ض‬ ‫الع ��ب ال��و� �س��ط لإ�صابته‬ ‫يف �أواخ ��ر م �ب��اراة فريقه‬ ‫م��ع مان�ش�سرت �سيتي (‪1‬‬ ‫ ‪ )5‬يف املرحلة الأخرية‬‫م��ن ال � ��دوري الإنكليزي‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ .‬و�سيغيب‬ ‫فان در فارت عن مباريات‬ ‫ولفرهامبتون وليفربول‬ ‫وويغان وعن دربي �شمال لندن �ضد �أر�سنال على ملعب "وايت هارت الين"‪.‬‬ ‫كما �سيغيب فان در فارت يف بداية م�سرية فريقه يف م�سابقة الدوري الأوروبي‬ ‫"يوروبا ليغ" �ضد باوك �سالونيكا اليوناين و�شامروك روفرز الإيرلندي‪.‬‬

‫سواريز أول إسبانية تتأهل لثمن نهائي فالشينج‬ ‫ميدوز منذ ‪ 11‬عامًا‬

‫�أ�صبحت العبة التن�س كارال �سواريز �أول �إ�سبانية تت�أهل للدور ثمن النهائي‬ ‫لبطولة �أمريكا املفتوحة لتن�س ال�سيدات‪ ،‬راب��ع البطوالت الأرب��ع الكربى‬ ‫"جراند �سالم"‪ ،‬منذ عام ‪ 2000‬وذلك بعد فوزها على مواطنتها �سيلفيا �سولري‬ ‫بواقع ‪ 0-6‬و‪ 4-6‬يف �ساعة واحدى ع�شرة دقيقة‪ .‬وكانت املرة الأخرية التي‬ ‫ت�أهلت فيها العبة �إ�سبانية للدور الرابع لبطولة "فال�شينج ميدوز" قبل ‪ 11‬عاما‪،‬‬ ‫بوا�سطة الالعبتني ماجوي �سينا و�أران�شا �سان�شيز‪ .‬وا�ستغلت �سواريز حالة‬ ‫الع�صبية الوا�ضحة التي بدت عليها مواطنتها �سولري‪ ،‬لت�ستفد منها وحتقق‬ ‫فوزها يف اللقاء ب�سهولة‪ .‬وبفوزها تكون �سواريز قد تخطت فرتة الإ�صابات‬ ‫التي مرت بها‪ ،‬بعد تعر�ضها العام املا�ضي لإ�صابة يف الكاحل‪ ،‬وتبعها العام‬ ‫اجلاري �إ�صابة يف املرفق‪.‬‬

‫بموسم رائع والونسو يتمنى كسر القاعدة‬ ‫رونالدو يتنبأ‬ ‫ٍ‬

‫تشافي وكاسياس يعلنان فتح صفحة جديدة بين نجوم البرشا والريال‬ ‫قرر العبو بر�شلونة وريال مدريد فتح �صفحة جديدة يف‬ ‫العالقة بينهم‪ ..‬فهل تعود املياه �إىل جماريها �أم �أن العداء‬ ‫�سيتوا�صل فور خلع قمي�ص املنتخب الإ�سباين؟‬ ‫وك���ش��ف جن��م بر�شلونة ت���ش��ايف ه��رن��ان��دي��ز ع��ن نتائج‬ ‫االجتماع الذي جمعه مع حار�س مرمى ريال مدريد �إيكر‬ ‫كا�سيا�س وال�ه��ادف �إىل ترطيب الأج��واء بني الغرميني‬ ‫التقليديني بعد �سل�سلة "الكال�سيكوهات" امل�شحونة بني‬ ‫الفريقني حملي ًا و�أوروبي ًا‪.‬‬ ‫وخ��رج ت�شايف لو�سائل الإع�ل�ام الإ�سبانية يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف �أعلن فيه ب�أنه "ال فجوة بني العبي الفريقني �أثناء‬ ‫اللعب للمنتخب الإ�سباين"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "النقا�ش هو احلل‬ ‫الوحيد لأي م�شكلة قد تطر�أ يف الكوالي�س"‪.‬‬ ‫ومل يخف �صانع �ألعاب بر�شلونة ا�ستياءه مما حدث يف‬ ‫مباريات فريقه مع ريال مدريد خالل العام اجلاري‪ ،‬لكنه‬ ‫تو�صل �إىل حلول مع كا�سيا�س هدفت يف الأ�سا�س لتحقيق‬ ‫م�صلحة "املاتادور" واحلفاظ على الإرث العظيم الذي‬ ‫منحته جمموعة الالعبني لإ�سبانيا من خالل تتويجه بلقب‬ ‫املونديال للمرة الأوىل يف تاريخه يف جنوب �أفريقيا‬ ‫‪ .2010‬وقال ت�شايف للإعالم الإ�سباين �إن "م�شاكل كثرية‬ ‫خلفتها مباريات الكال�سيكو‪ ،‬ولكن تو�صلنا �إىل �أننا نحب‬ ‫كرة القدم ونريد �أن تكون امل�شاعر جيدة بني الفريقني و�أن‬ ‫ت�سري الأمور يف غرفة خلع املالب�س يف املنتخب الإ�سباين‬ ‫ب�شكل هادئ"‪ .‬و�أو�ضح "اتفقنا على �إعادة العالقات بيننا‬ ‫ٍ‬ ‫فنحن نريد الأف�ضل لكرة القدم الإ�سبانية وهذا هو هدفنا‬ ‫جميع ًا‪ ،‬ويجب علينا فتح �صفحة جديدة والتطلع �إىل‬ ‫امل�ستقبل لكي نلعب يف مناج جيد"‪.‬‬ ‫وكان املنتخب الإ�سباين قد الت�أم �أخري ًا متجاوز ًا جراح‬

‫ما حدث العام املا�ضي‪ .‬مت �إق�صا�ؤنا بطريق ٍة غري عادلة‪.‬‬ ‫لكن ب�صرف النظر عما ح��دث علينا �أن نتعلم م��ن هذه‬ ‫التجربة"‪ .‬وي�ستعد رونالدو لقيادة هجوم فريقه �أمام‬ ‫خيتايف عندما يُ�ست�أنف ال��دوري الإ�سباين يف العا�شر‬ ‫من �أيلول اجلاري‪ .‬وكان رونالدو ( ‪ ) 26‬عام ًا قد �سجل‬ ‫ثالثة �أهداف (هاتريك) يف افتتاحية املو�سم اجلديد من‬ ‫ال��دوري الإ�سباين‪ ،‬م�ساهم ًا يف فوز فريقه على م�ضيفه‬ ‫ريال �سرق�سطة بن�صف د�ستة �أهداف"‪.‬‬

‫ألونسو‪ :‬مللت المركز الثاني‬

‫"الكال�سيكو" و�أدى العبو بر�شلونة وريال مدريد مباراتهم‬ ‫الأوىل اجلمعة بعد الأحداث الع�صيبة للكال�سيكو رافعني‬ ‫�شعار واحد �أمام خ�صمهم ت�شيلي ودي ًا ومتكنوا من قلب‬ ‫ت�أخرهم بهدفني �إىل ف��وز بثالثية لعلها تطفئ لهيب ما‬ ‫�صنعته احل��رب النادوية بني الطرفني‪ .‬فهل تعود املياه‬ ‫�إىل جماريها ابتداء من مباراة الفريقني املقررة يف كانون‬ ‫�أول املقبل يف ذهاب الدوري الإ�سباين �أم �أن العداء بني‬ ‫الالعبني لن يعرف حدود ًا و�سيعود فور االنتهاء من املهمة‬ ‫الوطنية للماتادور؟‪.‬‬

‫الريال األفضل في العالم‬

‫ق��ال الربتغايل كر�ستيانو رون��ال��دو مهاجم ري��ال مدريد‬ ‫الإ�سباين �إن ناديه "�أف�ضل نا ٍد يف العامل"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬

‫الفريق امللكي "يتعر�ض للح�سد" من باقي الأندية‪.‬‬ ‫ومل يُحقق ريال مدريد الدوري املحلي يف املوا�سم الثالثة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وتنازل عن اللقب لغرميه التقليدي بر�شلونة‪،‬‬ ‫ورغم ذلك ف�إن رونالدو العب مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي‬ ‫�سابق ًا يرى �أنه يلعب للفريق رقم ‪ 1‬على �سطح الأر�ض‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أف�ضل الع� ٍ�ب يف العامل لعام ‪ 2008‬يف مقابل ٍة‬ ‫مع املوقع الر�سمي لالحتاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)‬ ‫ُن�شرت ال�سبت‪" :‬ريال مدريد �أف�ضل نا ٍد يف العامل وهناك‬ ‫الكثري من ا ُ‬ ‫حل�سّ اد له"‪.‬‬ ‫وتابع رونالدو‪�" :‬أعتقد �أنه �سيكون مو�سم ًا رائع ًا بالن�سبة‬ ‫لنا"‪ .‬وع ّلق قائد املنتخب الربتغايل على خ��روج فريقه‬ ‫من ن�صف نهائي دوري �أبطال �أوروب��ا املو�سم املا�ضي‬ ‫على يد بر�شلونة ال��ذي حمل اللقب قائ ًال‪" :‬نحن نعرف‬

‫�أبدى ت�شابي �ألون�سو العب و�سط ريال مدريد الإ�سباين‬ ‫رغبته يف احل�صول على لقب دوري‪ ،‬بعد �أن "مل احتالل‬ ‫املركز الثاين"‪ .‬وانتقل ت�شابي من ليفربول الإنكليزي �إىل‬ ‫ري��ال مدريد يف �صيف ‪ ،2009‬ومنذ ه��ذا الوقت اكتفى‬ ‫الفريق امللكي باملركز الثاين يف الدوري الإ�سباين خلف‬ ‫غرميه التقليدي بر�شلونة‪ .‬و�سبق لألون�سو (‪ 29‬عام ًا)‬ ‫احل�صول على املركز الثاين بالدوري الإنكليزي املمتاز عام‬ ‫‪ ،2009‬عندما كان العب ًا ب�صفوف الـ"ريدز"‪ ،‬يف حني �أنه‬ ‫ت�صريحات‬ ‫مل يح�صل على اللقب مطلق ًا‪ .‬وقال �ألون�سو يف‬ ‫ٍ‬ ‫ل�صحفيني �إ�سبان اجلمعة‪�" :‬أنا بحاج ٍة �إىل بطولة دوري‪.‬‬ ‫�أمتنى �أن �أمل�س اللقب هذا املو�سم"‪ .‬وتابع‪" :‬ح�صلت على‬ ‫املركز الثاين يف �آخر مو�سم يل مع ليفربول وتكرر الأمر‬ ‫يف املو�سمني اللذيْن ق�ضيتهما مع ري��ال م��دري��د‪� .‬أ�شعر‬ ‫بامللل‪ .‬حان الوقت لكي �أح�صل على لقب دوري"‪ .‬وكان‬ ‫الالعب الإ�سباين الدويل انتقل �إىل ليفربول عام ‪2004‬‬ ‫قادم ًا من ري��ال �سو�سيداد الإ�سباين‪ ،‬قبل �أن يعود �إىل‬ ‫الـ"ليغا" مر ًة �أخرى ال�صيف قبل املا�ضي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫العدد (‪ - )88‬االثنين ‪ 5‬ايلول ‪2011‬‬

‫أسود الرافدين يبدؤون رحلتهم المكوكية إلى سنغافورة بغياب خمسة العبين‬

‫حرة مباشرة‬

‫الالعبون قبل زيكو‬ ‫علين ��ا ان نفك ��ر مبباراتن ��ا املقبل ��ة يف الت�صفي ��ات امل�ؤهل ��ة لك�أ� ��س‬ ‫الع ��امل مع منتخب �سنغافورة من غري ان نن�سى متاما اخل�سارة مع‬ ‫املنتخ ��ب االردين على ار�ضنا ‪ ..‬فاخل�سارة مل تكن يف كل االحوال‬ ‫باالمر املفاجئ يف ظ ��ل االرتباك الذي �ساد امل�شهد الكروي العراقي‬ ‫من ��ذ زم ��ن غري ق�ص�ي�ر كم ��ا ان الالعبني كم ��ا ظه ��روا يف املباراة مل‬ ‫يكونوا يف اف�ضل حال البدنيا والنف�سيا ‪.‬‬ ‫بع ��د املب ��اراة �س�ألن ��ي زميل يف اط ��ار تغطية اذاعية ع ��ن الن�صيحة‬ ‫الت ��ي ميك ��ن ان توجه اىل امل ��درب الربازيلي زيكو لك ��ي يتدارك ما‬ ‫ف ��ات واليفرط بنق ��اط مباراتنا مع �سنغاف ��ورة ‪ ..‬قلت واكرر القول‬ ‫ان الن�صيح ��ة التوجه اىل زيك ��و النه بحكم تربيت ��ه االحرتافية لن‬ ‫يعريها كثري اهتمام و�ست�أخ ��ذه العزة باالثم يف حالة �سماعها امنا‬ ‫الن�صيحة يجب ان توجه اىل الالعبني الذين ما زلنا ن�ضع ثقتنا بهم‬ ‫رمبا الننا لي�س امامنا خيار �آخر ‪.‬‬ ‫ام ��ا الن�صيح ��ة فه ��ي غاي ��ة يف الب�ساط ��ة والحتت ��اج اىل فل�سفة يف‬ ‫مي ��دان االع ��داد الفني او غ�ي�ره ‪ ..‬انها الو�صفة املجرب ��ة وان تهكم‬ ‫عليه ��ا احيانا بع� ��ض الذين يقي�سون االم ��ور مبقايي�س فنية جامدة‬ ‫‪ ..‬ان ��ه لكي يكون املنتخ ��ب العراقي اف�ضل يف مبارياته املقبلة عليه‬ ‫ان ي�ستعي ��د ال ��روح القتالية التي عرف فيه ��ا يف اوملبياد اثينا قبل‬ ‫�سبع �سنوات ويف امم �آ�سيا قبل اربع �سنوات وعندها �سوف تتغري‬ ‫ال�صورة ويتحقق الفوز وتبد�أ عملية ح�صد النقاط ‪.‬‬ ‫ان ا�ستع ��ادة ال ��روح‬ ‫القتالي ��ة حت ��ى بالن�سبة‬ ‫لالعب�ي�ن اجل ��دد الذي ��ن‬ ‫مل ي�شه ��دوا تل ��ك املالحم‬ ‫يعني ان الفريق �سيكون‬ ‫جاه ��زا ال�ستثمار قدرات‬ ‫املدرب زيكو على اف�ضل‬ ‫وج ��ه وه ��ذا يعن ��ي ان‬ ‫االن�سج ��ام ب�ي�ن امل ��درب‬ ‫والعبي ��ه �سيتحق ��ق‬ ‫ب�صورة ا�سرع ومن غري‬ ‫�ش ��ك ان ه ��ذا االن�سج ��ام‬ ‫�سيكون كفيال باخت�صار‬ ‫الوق ��ت املطل ��وب يف‬ ‫ت�شكي ��ل ق ��وة عراقي ��ة‬ ‫كروي ��ة �ضاربة قادرة على التناف�س احلقيقي يف الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫لك�أ� ��س العامل بل ومللمة اطراف احللم املو�شك على ال�ضياع اال وهو‬ ‫الت�أه ��ل للمرة الثانية اىل النهائيات ‪.‬ولكي ي�ستعيد العبونا روحهم‬ ‫العراقي ��ة املقاتل ��ة الب ��د ان ي�سارع االحت ��اد اىل اتخ ��اذ االجراءات‬ ‫الكفيل ��ة ملعاون ��ة الالعبني عل ��ى بلوغ م ��ا ي�صبون الي ��ه وال�شك ان‬ ‫االحتاد وحده لن يكون قادرا على تهيئة الالعبني اذ البد من تقدمي‬ ‫ا�سن ��اد حكومي �سريع يعزز م�سع ��ى االحتاد الجناز املهمة العاجلة‬ ‫الت ��ي اذا جنح فيها االحتاد فان كل الق�ضاي ��ا الفنية �سوف حتل مع‬ ‫ت�صاعد وت�ي�رة امل�شاركة وعنده ��ا �سيكون امل ��درب �سعيدا بتدريب‬ ‫ا�سود حقيقني ولي�س ا�سودا من الذاكرة ‪.‬‬

‫د‪.‬هادي عبد الله‬

‫الزوراء يقدم مدربه الجديد إلى وسائل اإلعالم‬ ‫بغداد‪-‬حسين البهادلي‬

‫قدم فريق ال��زوراء بكرة القدم مدربه‬ ‫اجلديد كرمي �صدام اىل و�سائل االعالم‬ ‫بعد اعالن ت�سميته مدربا للفريق خلفا‬ ‫ل �ل �م��درب را� �ض��ي �شني�شل ال ��ذي قاد‬ ‫الفريق اىل احراز لقب الدوري املو�سم‬ ‫املا�ضي ليتم ت�سميته مدربا للمنتخب‬ ‫االومل� �ب ��ي‪.‬واك ��د ك ��رمي � �ص��دام خالل‬

‫‪No. (88) - Monday 5, September, 2011‬‬

‫امل�ؤمتر‪ :‬ان مهمتي القادمة �صعبة جدا‬ ‫لكون الفريق يعترب بطال للدوري مما‬ ‫يعني انني �ساكون حتت مهمة كبرية‬ ‫لكنني كلي ثقة بالعبي الفريق واملالك‬ ‫ال�ت��دري�ب��ي امل���س��اع��د م��ن اج��ل اجناح‬ ‫املهمة ال�ق��ادم��ة‪.‬ي��ذك��ر ان � �ص��دام احد‬ ‫العبي فريق ال��زوراء القدامى و�سبق‬ ‫ان مثل الفريق يف فرتات الثمانينيات‬ ‫والت�سعينيات من القرن املا�ضي ‪.‬‬

‫زيكو يشدد على التركيز في لقاء الغد ويعزو‬ ‫الخسارة أمام النشامى لسوء الحظ‬ ‫أخطاء دفاعية تمنح األردن أول فوز تاريخي على منتخبنا في تصفيات المونديال‬ ‫اربيل ‪-‬عمار ساطع‬ ‫توج ��ه وف ��د منتخبنا الوطني بك ��رة القدم‬ ‫يف ال�ساع ��ة ال�سابع ��ة م ��ن �صب ��اح ام� ��س‬ ‫االول اىل االم ��ارات الت ��ي �سيغادره ��ا اىل‬ ‫قطر ومن ثم ينتقل اىل �سنغافورة خلو�ض‬ ‫ث ��اين لقاءاته �ضمن ت�صفي ��ات كا�س العامل‬ ‫لكرة القدم يوم غد الثالثاء‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو االحت ��اد املركزي لك ��رة القدم‬ ‫عل ��ي جب ��ار ان منتخبن ��ا الوطن ��ي مل يكن‬ ‫ي�ستحق اخل�س ��ارة يف لقائ ��ه االول �ضمن‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل امام الفريق االردين‬ ‫بع ��د ان ت�سي ��د العبون ��ا جمري ��ات املباراة‬ ‫وا�ضاعوا عدة فر� ��ص حقيقية كانت كفيلة‬ ‫بتغيري جمرى اللقاء‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان منتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫�سيخو� ��ض اللق ��اء الث ��اين يف الت�صفي ��ات‬ ‫امام �سنغافورة بغي ��اب خم�سة العبني عن‬ ‫�صفوفه وه ��م حار�س املرم ��ى نور �صربي‬ ‫واملدافعان حممد علي ك ��رمي و�سعد عطية‬ ‫كونهم ان�ضموا م�ؤخ ��را ل�صفوف املنتخب‬ ‫وان احت ��اد الكرة مل يدرج ا�سماءهم �ضمن‬ ‫القائمة التي ار�سلت للجانب ال�سنغافوري‬ ‫فيم ��ا �سيغي ��ب الع ��ب خ ��ط الو�س ��ط كرار‬ ‫جا�س ��م ب�سبب اال�صاب ��ة التي حلقت به يف‬ ‫املب ��اراة االخ�ي�رة ام ��ام املنتخ ��ب االردين‬ ‫وكذل ��ك يتخلف اي�ضا عن �صفوف املنتخب‬ ‫الالعب احمد اياد ب�سبب وجود م�شكلة يف‬ ‫جوازه‪ .‬وا�ضاف جبار ان املنتخب مبالكه‬ ‫التدريب ��ي ال ��ذي يق ��وده الربازيل ��ي زيكو‬ ‫والعبيه عازمون عل ��ى تعوي�ض اخل�سارة‬ ‫يف لق ��اء االردن وحتقي ��ق انت�ص ��ار ثم�ي�ن‬ ‫عل ��ى املنتخ ��ب ال�سنغاف ��وري عل ��ى ار�ضه‬ ‫وب�ي�ن جماهريه مبا يعيد منتخبنا لو�ضعه‬ ‫الطبيعي وميكنه م ��ن املناف�سة على خطف‬ ‫اح ��دى بطاقتي الت�أهل ع ��ن املجموعة اىل‬ ‫املرحل ��ة االخ�ي�رة واحلا�سم ��ة للنهائي ��ات‬ ‫العاملي ��ة‪ .‬وتابع جبار ان امل�ل�اك التدريبي‬ ‫ا�ستطاع ان ي�شخ�ص االخطاء التي رافقت‬ ‫اداء العبي منتخبنا الوطني يف اللقاء امام‬ ‫املنتخ ��ب االردين و�سيعم ��ل عل ��ى تالفيها‬ ‫يف اللق ��اء ام ��ام املنتخ ��ب ال�سنغاف ��وري‬ ‫واللق ��اءات التي تليه بغية ت�صحيح امل�سار‬ ‫وحتقيق حلم ال�شعب العراقي بالت�أهل اىل‬ ‫نهائي ��ات كا�س العامل املقبل ��ة يف الربازيل‬ ‫‪.2014‬‬

‫زيكو ‪ :‬سوء الحظ سبب الخسارة‬

‫ارجع املدرب الربازيل ��ي ملنتخبنا الوطني‬ ‫زيك ��و ا�سب ��اب اخل�س ��ارة ل�س ��وء احل ��ظ‬

‫حمود‪ :‬لدي الثقة بالمالك التدريبي لمعالجة أخطاء‬ ‫موقعة حريري برغم ضيق الوقت‬

‫م�س�ؤوليته ولكن ال�ه��دف االول كان‬ ‫ب��ه ك �ث�ير م��ن ال �ت��وف �ي��ق حل���س��ن عبد‬ ‫الفتاح ال��ذي تابع الكرة ب�شكل جيد‬ ‫واودع �ه��ا يف امل��رم��ى ق�ب��ل ان تخرج‬ ‫خلارج امللعب" ‪.‬وقال ان "عدم ظهور‬ ‫مهاجمي العراق مب�ستواهم املعروف‬ ‫حال دون الت�سجيل يف مرمى االردن"‬ ‫م�شيدا يف ال��وق��ت نف�سه "بقدرات‬

‫املدرب الربازيلي زيكو و�شجاعته على‬ ‫حتمل م�س�ؤولية املباراة رغم انه توىل‬ ‫تدريب الفريق قبل يومني من املباراة‬ ‫وان��ه على ثقة يف ان��ه �سيكون قادرا‬ ‫على اع��ادة ت�صحيح اخ�ط��اء منتخب‬ ‫ا�سود الرافدين قبل مباراة �سنغافورة‬ ‫يوم الثالثاء املقبل رغم �ضيق الوقت‬ ‫بينهما وبني مباراة االردن‪.‬‬

‫دهوك يتعادل في أولى تجريبياته‬ ‫اسطنبول‪-‬قيس اسماعيل‬ ‫تعادل فريق نادي دهوك بكرة القدم‬ ‫مع نظريه بيوك جيك �سالني الرتكي‬ ‫بهدف لكل منهما يف اوىل مبارياته‬ ‫�ضمن املع�سكر التدريبي الذي يقيمه‬ ‫حاليا يف تركيا ا�ستعدادا ملواجهة‬ ‫ف ��ري ��ق ال� ��وح� ��دات االردين �ضمن‬ ‫مناف�سات ك��ا���س االحت ��اد اال�سيوي‬

‫سقف الطموحات سيرتفع‬

‫امتدح العراقي عدنان حمد مدرب منتخب‬ ‫الأردن العبيه عقب الفوز على العراق‬ ‫واعت�ب�ر حم ��د الف ��وز �إجن ��از ًا هام� � ًا عل ��ى‬ ‫طريق املناف�سات‪ ،‬ممتدح� � ًا العبيه‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫لق ��د حققن ��ا ف ��وز ًا ثمين� � ًا وهام� � ًا �سيدفعنا‬ ‫للم�ض ��ي يف الت�صفي ��ات وتق ��دمي م ��ا ه ��و‬ ‫�أقوى ملوا�صلة امل�شوار‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬املنتخب‬ ‫العراقي منتخب قوي وي�ضم العبني �أقوياء‬ ‫لكن العبينا قدموا مباراة كبرية وواجهوا‬ ‫�صعوبته ��ا بكل ب�سالة و�أدركوا جيد ًا حجم‬ ‫و�أهمي ��ة ه ��ذا الف ��وز وكان ��وا يف م�ستوى‬ ‫امل�س�ؤولي ��ة‪ .‬وق ��ال حم ��د « لعبن ��ا مب ��اراة‬ ‫�صعبة و�أمام فريق كبري كون العراق الذي‬ ‫لعب عل ��ى ار�ضه وبني جماه�ي�ره الغفرية‬ ‫دخ ��ل املجري ��ات وعينه نحو الف ��وز حيث‬ ‫ا�ستطعنا التعاطي مع هذه الرغبة العارمة‬ ‫بنج ��اح مع اال�شارة اىل �أن املباراة القادمة‬ ‫امام املنتخ ��ب ال�صيني غ ��دا �ستكون اكرث‬

‫واملو�سم اجلديد ‪.‬‬ ‫وان �ت �ه��ى ال �� �ش��وط االول بالتعادل‬ ‫ب�ه��دف اذ ب��دا ده ��وك الت�سجيل عن‬ ‫طريق الالعب و�سام زكي يف منت�صف‬ ‫ال�شوط االول وع ��ادل لفريق بيوك‬ ‫الالعب حمزة اوالن يف نهاية ال�شوط‬ ‫االول ‪ ،‬ومل يتغري احلال يف ال�شوط‬ ‫الثاين الذي بدت االف�ضلية فيه لدهوك‬ ‫وقام مدربه اكرم احمد �سلمان ا�شراك‬

‫اغلب الالعبني يف امل�ب��اراة من اجل‬ ‫احل�صول على االن�سجام قبل املباراة‬ ‫ال��ودي��ة ال�ث��ان�ي��ة ال �ت��ي �سيخو�ضها‬ ‫الفريق امام ب�شيكتا�ش يف ال�ساد�س‬ ‫من ال�شهر احلايل‪,‬‬ ‫وق ��ال م ��درب ال �ف��ري��ق اك ��رم �سلمان‬ ‫بان اول مباراة البد ان حتدث فيها‬ ‫اخ �ط��اء وال �ف��ائ��دة ه��ي لت�صحيحها‬ ‫يف امل� �ب ��اري ��ات ال� �ق ��ادم ��ة واح � ��اول‬ ‫ر�ؤي��ة امكانية الالعبني اجل��دد وهذا‬ ‫الي �ح��دث م��ن التمرين لكن ب�صورة‬ ‫عامة يف ال�شوط الثاين كان الفريق‬ ‫اف���ض��ل م��ن �سابقه وا��ض�ع�ن��ا فر�صا‬ ‫كثرية والغر�ض هو جتربة الالعبني‬ ‫وحت�ضري الالعبني للمباراة القادمة‬ ‫وق ��ال خ��ال��د م���ش�ير ق��ائ��د ال �ف��ري��ق ‪:‬‬ ‫امل �ب��اراة ك��ان��ت ج�ي��دة وفر�صة طيبة‬ ‫من اجل ان�سجام الالعبني اجلدد مع‬ ‫ال�ف��ري��ق وات��اح��ت ل�ل�م��درب التعرف‬ ‫على الالعبني واختيار االف�ضل منهم‬ ‫للمباراة القادمة‪.‬‬ ‫اما الالعب علي بهجت الوافد اجلديد‬ ‫لنادي دهوك فقد ذكر بان الفريق ادى‬ ‫مباراة جيدة والفريق بحاجة ملزيد‬ ‫م��ن االن �� �س �ج��ام وال�ل�اع �ب�ي�ن قدموا‬ ‫ماعليهم ون��ام��ل ب��ان ت�ك��ون املباراة‬ ‫القادمة اف�ضل بالن�سبة للفريق ككل ‪.‬‬

‫منتخبنا خيب آمال الجمهور الكبير‬

‫وكان العب ��و املنتخب الوطن ��ي لكرة القدم‬ ‫ق ��د خيبوا �آم ��ال جمهورهم ال ��ذي اكتظت‬ ‫ب ��ه مدرجات ملع ��ب فران�س ��وا حريري يف‬ ‫مدين ��ة اربي ��ل بخ�سارته ��م �أم ��ام املنتخب‬ ‫الأردين بهدف�ي�ن م ��ن دون رد ال ��ذي حق ��ق‬ ‫اول ف ��وز تاريخ ��ي عل ��ى منتخبن ��ا يف‬ ‫ت�صفي ��ات القارة اال�سيوي ��ة امل�ؤهلة لكا�س‬ ‫الع ��امل نتيج ��ة اخط ��اء دفاعي ��ة ‪ .‬ومل يكن‬ ‫الفريق االردين �أف�ض ��ل منهم فنيا ومهاريا‬ ‫بهدف�ي�ن دون مقابل‪ ،‬الأمر ال ��ذي جعل من‬ ‫املخت�صني بال�ش�أن الك ��روي ينتقدون �أداء‬ ‫العبي املنتخب يف هذه املباراة ويخ�شون‬ ‫ع ��دم ت�أهله للدور املقبل من ت�صفيات كا�س‬ ‫العامل‪.‬وج ��اءت املباراة قوي ��ة ومثرية من‬ ‫كال الطرف�ي�ن‪ ،‬حي ��ث �سنح ��ت لهم ��ا العديد‬ ‫من الفر�ص اخلطرة ولكن املنتخب الأردن‬ ‫امتاز بالقدرة عل ��ى اال�ستفادة من الفر�ص‬ ‫التي �أتيحت له �أمام املرمى ليح�صد النقاط‬ ‫الثالث‪.‬وق ��د فر� ��ض املنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫�سيطرت ��ه ب�ش ��كل وا�ض ��ح على الك ��رة‪ ،‬يف‬ ‫حني اعتم ��د ال�ضيوف عل ��ى االنطالق عرب‬ ‫الأط ��راف قبل �إر�س ��ال متري ��رات عر�ضية‬ ‫خط ��رة �أمام املرم ��ى‪� ،‬أو الت�سدي ��د املباغت‬ ‫م ��ن خ ��ارج املنطقة‪.‬وكان ��ت ه ��ذه املباراة‬ ‫الأوىل للمنتخ ��ب العراق ��ي بقي ��ادة مدربه‬ ‫اجلدي ��د الربازيل ��ي زيك ��و ال ��ذي خل ��ف‬ ‫الأملاين فولفغان ��غ �سيدكا‪.‬و�شهدت املقابلة‬ ‫بداية �سريعة م ��ن جانب املنتخب العراقي‬

‫اإلنذار األخير!‬ ‫مل يج ��د الربازيل ��ي زيك ��و ‪ ،‬وقدم ��ه تط�أ �أر� ��ض ملع ��ب فران�سوا‬ ‫حري ��ري ي ��وم �أم� ��س الأول ‪ ،‬غري هت ��اف موحد م�ل��أ املدرجات ‪..‬‬ ‫(زيك ��و ‪ ..‬زيكو) ‪ ..‬وقد التقط الرجل مع ��اين هذا الهتاف املدوّ ي‬ ‫على الفور ورد ب�إمياءة التحية مع ابت�سامة فاترة �أو منقو�صة ‪..‬‬ ‫كنت قريبا من الرجل والتم�ست له العذر ‪ ..‬فقد كانت املواجهة مع‬ ‫الأردن �أول اختبار له يف ظرف غري موات متاما ‪� ،‬إذ مل يقد زيكو‬ ‫�إال �أرب ��ع وح ��دات تدريبي ��ة ملنتخبنا بع ��د �أن كان قب ��ل ذلك يجهل‬ ‫الكثري من التف�صيالت املتعلقة بالعبينا!‬ ‫يف مواجه ��ة هذا الهت ��اف ‪ ،‬كانت قناعتي ال�شخ�صي ��ة �أنه ال وقت‬ ‫�أم ��ام الرجل كي يثبت ب�صمات ��ه �أمام اجلميع ‪� ،‬سواء من يفهم يف‬ ‫الك ��رة �أو يتابعه ��ا لأج ��ل الت�سلية ومت�ضية الوق ��ت ‪ ،‬ولهذا قفزت‬ ‫يف الذهن وعلى الف ��ور �صورة الأملاين �سيدكا وهو يدخل امللعب‬ ‫ذات ��ه يف مباراتن ��ا الأوىل �أم ��ام اليمن ‪ ،‬وقد كان ل ��ه ن�صيب كبري‬ ‫م ��ن اال�ستقب ��ال واالحتفاء املقرون�ي�ن بهتاف (�سي ��دكا ‪� ..‬سيدكا)‬ ‫‪ ..‬وق ��د �أخ�ب�رت الزمالء يف امللع ��ب ب�أنني �أخ�ش ��ى على زيكو من‬ ‫م�صري مماثل ملا �آلت �إليه جتربة �سيدكا �إذا مل ّ‬ ‫نتحل بال�صرب ‪ ،‬مع‬ ‫االعرتاف بالفارق ال�شديد بني �إمكانية و�شهرة االثنني!‬ ‫ومل تك ��ذب الوقائع خربا كما يقال ‪ ..‬فبعد �أقل من �ساعتني ‪ ،‬كانت‬ ‫اخل�سارة �أمام الأردن �أمرا واقعا ال مهرب منه ‪ ،‬وكان على زيكو �أن‬ ‫ينال ن�صيبا من اللوم والتقريع بكلمات ال ي�صحّ �أن ترتدد يف هذا‬ ‫املقام ‪ ..‬فالرجل ال يعرف عن مداخل ومغالق املنتخب العراقي �إال‬ ‫ما يعرفه قادم جديد �إىل‬ ‫�أي مي ��دان عملي �صعب‬ ‫‪ ..‬ونح ��ن هن ��ا ال نبحث‬ ‫ع ��ن تربي ��ر �أو متري ��ر‬ ‫خل�سارة قا�سية ومريرة‬ ‫‪� ،‬إمن ��ا نح ��اول و�ض ��ع‬ ‫الأم ��ور يف ن�صابه ��ا من‬ ‫دون االجن ��رار وراء‬ ‫العاطف ��ة يف و�ص ��ف م ��ا‬ ‫جرى ‪..‬‬ ‫لق ��د ح ��ط زيك ��و رحال ��ه‬ ‫يف الع ��راق ودخ ��ل يف‬ ‫مفاو�ض ��ات م ��ع احت ��اد‬ ‫الك ��رة ‪ ،‬ومل يكن �أمامه �سوى �أ�سبوع واحد قبل �أن يواجه الأردن‬ ‫‪ ،‬ومع ��ه جمهور عراق ��ي متعط�ش للنجاح بع ��د �سل�سلة طويلة من‬ ‫الإخفاقات ‪ ..‬كان الرجل �أمام خيارين ‪� ..‬إما �أن ي�شرتط على احتاد‬ ‫الكرة �أن مي�ضي �شهرا �أو �شهرين وهو يت�أمل �أحوال املنتخب قبل‬ ‫�أن يدخ ��ل متاما يف �أج ��واء العمل ‪� ،‬أو انه يقب ��ل التحدي بالعمل‬ ‫الف ��وري ‪ ،‬ويف ذلك جمازفة كربى ال يرت�ضيها �أي مدرب حمرتف‬ ‫ل ��ه ا�سمه يف عامل الك ��رة ‪ ..‬ويبدو �أن النج ��م الربازيلي مل يقاوم‬ ‫�إغراءات التجربة اجلديدة �أو �إرها�صات العاطفة ‪ ،‬فقبل التحدي‬ ‫على �أن يجد منا تفهما كامال ملا �سيح�صل!‬ ‫ه ��ذا ما ج ��رى بال�ضبط ‪ ..‬وقد كان ��ت اخل�سارة �أم ��ام الأردن بعد‬ ‫�أداء هزي ��ل ومتهال ��ك من (�أق ��دام تبلغ �أثمانها مالي�ي�ن الدوالرات‬ ‫) ‪ ..‬وه ��ذا لي� ��س تعبريا من بن ��ات �أفكاري ‪� ،‬إمن ��ا ردده اجلمهور‬ ‫ال�ساخ ��ط الناق ��م الذي خ ��رج من ملع ��ب فران�س ��وا حريري وهو‬ ‫ينح ��ي بالالئم ��ة على النجوم الت ��ي تكبلت �أقدامه ��ا ب�سال�سل من‬ ‫حديد فكانت عاجزة عن هز �أبدانها ف�ضال عن حتريك �أقدامها!‬ ‫له ��ذا كل ��ه ‪ ،‬جند م ��ن املنطقي �أال ن�ض ��ع زيكو يف حمرق ��ة التقييم‬ ‫املت�س� � ّرع ‪ ،‬وه ��ذا هو منط ��ق العم ��ل التدريبي يف الع ��امل ‪ ..‬فهو‬ ‫ي�ستحق فر�صة كي يبني ت�صوراته ويطبق �أفكاره ‪ ،‬مثلما يحتاج‬ ‫بع�ض العبينا العواجيز �إىل (�إنذار �أخري ونهائي) قبل �أن نطالب‬ ‫بالث ��ورة عليه ��م من اج ��ل ا�ستبدالهم بجيل ّ‬ ‫يقل عنه ��م يف عمره ‪،‬‬ ‫ويزيد عنهم يف عطائه!‬

‫علي رياح‬

‫كرويون‪ :‬أداء منتخبنا الوطني يبعث على القلق ونخشى ضياع فرصتنا للتأهل‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ق��ال امل ��درب امل �ح�ترف يف قطر فتاح‬ ‫ن�صيف �إن "املباراة امام االردن التي‬ ‫خ�سرها ‪ 2-0‬ب�صورة عامة مل ترتق‬ ‫ل� �ل ��أداء اجل �ي��د ح �ي��ث ك ��ان م�ستوى‬ ‫الالعبني دون املتو�سط"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"املنتخب الأردين حالفه احلظ كثريا‬ ‫يف امل� �ب ��اراة ومت �ك��ن م��ن ال �ف��وز عرب‬ ‫ا�ستثماره فر�صتني فقط"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف ن�صيف وه ��و �أح ��د �أ�شهر‬ ‫حرا�س املرمى يف املنتخب الوطني‬ ‫خ�ل�ال ال���س�ب�ع�ي�ن�ي��ات ‪� ،‬أن "العبي‬ ‫املنتخب الوطني مل يظهروا بامل�ستوى‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫اك���د ن��اج��ح ح �م��ود رئ �ي ����س االحت���اد‬ ‫ال �ع��راق��ي ل �ك��رة ال �ق��دم "ان خ�سارة‬ ‫منتخب ا�سود الرافدين ام��ام نظريه‬ ‫االردين ي��وم اجلمعة املا�ضي �ضمن‬ ‫الت�صفيات اال�سيوية امل�ؤهلة لكا�س‬ ‫ال �ع��امل ‪ 2014‬ك��ان��ت �صعبة ال�سيما‬ ‫وان املباراة كانت على ار�ض العراق‬ ‫وو�سط جماهريه" ‪.‬‬ ‫وق��ال حمود يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫"كان املنا كبريا يف الفوز على االردن‬ ‫يف اول مباراة لنا يف املجموعة رغم‬ ‫ان ذل��ك ح��ق م���ش��روع ل �ل�اردن ولكن‬ ‫لال�سف فقد العراق ثالث نقاط مهمة‬ ‫يف م�شواره يف الت�صفيات والبد من‬ ‫ان تكون هناك ح�سابات خمتلفة لبقية‬ ‫املباريات املقبلة للعراق "‪.‬‬ ‫واو�ضح "ان تالق حار�س االردن عامر‬ ‫�شفيع حرم العراق من التعادل وحول‬ ‫�سر ظهور ال�ع��راق ب�شكل مغاير عن‬ ‫ادائه املعروف ومدى حتمل املدافعني‬ ‫مل���س��ؤول�ي��ة ه��ديف االردن" وق ��ال ان‬ ‫ال��ه��دف ال��ث��اين ي�ت�ح�م��ل امل��داف �ع��ون‬

‫ال ��ذي الزم العبي ��ه‪ ،‬م�ش ��ددا عل ��ى الرتكيز‬ ‫يف املب ��اراة املقبلة �أم ��ام �سنغافورة‪.‬وقال‬ ‫زيك ��و خالل حديث ��ه لو�سائل االع�ل�ام « �إن‬ ‫اخل�س ��ارة لي�س ��ت نهاي ��ة املطاف فم ��ا زال‬ ‫امل�ش ��وار طوي�ل�ا»‪ ،‬وان املنتخ ��ب العراقي‬ ‫لع ��ب ب�ص ��ورة جي ��دة �إال ان ��ه مل يتمك ��ن‬ ‫م ��ن ترجم ��ة الفر� ��ص التي �سنح ��ت له �إىل‬ ‫�أهداف»‪.‬و�أ�ض ��اف زيكو ال ��ذي ت�سلم مهمة‬ ‫تدريب منتخب العراق قبل مدة وجيزة من‬ ‫املب ��اراة �أن «املنتخ ��ب الأردين ح�صل على‬ ‫فر�صت�ي�ن فقط متك ��ن من الت�سجي ��ل فيهما‬ ‫وك�س ��ب املباراة»‪ ،‬داعي ��ا املنتخب العراقي‬ ‫�إىل «ن�سي ��ان اخل�س ��ارة والرتكي ��ز عل ��ى‬ ‫املب ��اراة املقبل ��ة �أم ��ام منتخ ��ب �سنغافورة‬ ‫التي �ستجرى بعد غد الثالثاء»‪».‬‬

‫اهمية»‬ ‫واكد حم ��د ان �سقف الطموح ��ات �سريتفع‬ ‫يف حال ��ة الت�أه ��ل للدور الراب ��ع واحلا�سم‬ ‫من الت�صفيات والذي هو حلم م�شروع لكل‬ ‫االردنيني‪.‬‬

‫الذي حاول التقدم مبكر ًا من �أجل الإم�ساك‬ ‫بزم ��ام املبادرة‪ ،‬وكان ��ت ت�سديدة عالء عبد‬ ‫الزهرة يف الدقيقة ‪ 13‬التي ردتها عار�ضة‬ ‫املرم ��ى الأردين �أوىل املح ��اوالت ل�صاحب‬ ‫الأر�ض واجلمهور‪.‬و�سنحت للأردن فر�صة‬ ‫�سهل ��ة للتق ��دم يف الدقيق ��ة ‪ 30‬عندم ��ا كان‬ ‫�أحم ��د هاي ��ل يف مواجه ��ة احلار�س حممد‬ ‫كا�صد بيد �أنه �أر�سل كرته �إىل اخلارج‪،‬‬ ‫ويف الدقيق ��ة ‪ 43‬جن ��ح املنتخ ��ب الأردين‬ ‫يف التق ��دم ع ��ن طري ��ق ح�سن عب ��د الفتاح‬ ‫ال ��ذي ت�سلم كرة من زميل ��ه عامر ذيب بعد‬ ‫�أن تخط ��ى الأخ�ي�ر املداف ��ع با�س ��م عبا� ��س‬ ‫و�أر�س ��ل ك ��رة �إىل عبد الفت ��اح يف مواجهة‬ ‫املرمى لي�ضعها على ميني حممد كا�صد‪.‬‬ ‫وكان ��ت بداية ال�شوط اك�ث�ر �سخونة وكاد‬ ‫املنتخب العراقي يدرك التعادل يف الدقيقة‬ ‫‪ 46‬ع ��ن طريق عماد حممد لكنه �سدد الكرة‬ ‫حيث يقف احلار�س عامر �شفيع‪.‬‬ ‫ورد املنتخ ��ب االردين بعد دقيقتني حمرز ًا‬ ‫اله ��دف الثاين وبنف� ��س �سيناري ��و الهدف‬ ‫الأول‪ ،‬فقد �أر�سل عامر ذيب كرة من اجلهة‬ ‫اليمنى انربى له ��ا عبد الله الذيب وتابعها‬ ‫بر�أ�س ��ه ت�صدى لها حمم ��د كا�صد ثم �أكملها‬ ‫الذيب و�أ�سكنها �شباك املرمى‪.‬‬ ‫ويف الدقيق ��ة ‪ 59‬ردت العار�ض ��ة الأردنية‬ ‫كرة رائعة ليون�س حممود عندما نفذ ركلة‬ ‫حرة‪ ،‬ثم كاد املنتخب الأردين ي�ضيف هدف ًا‬ ‫ثالث� � ًا ع ��ن طريق ح�س ��ن عبد الفت ��اح الذي‬ ‫تالع ��ب باملدافع�ي�ن و�سدد ك ��رة قوية علت‬ ‫العار�ض ��ة (‪ ،)73‬رد �أجم ��د را�ض ��ي بك ��رة‬ ‫ر�أ�سية م ��رت فوق العار�ض ��ة بقليل (‪.)80‬‬ ‫وتوقف ��ت املب ��اراة وحو ‪ 12‬دقيق ��ة ب�سبب‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي يف امللعب‪ ،‬لكنها‬ ‫مل ت�سعف املنتخب العراقي للت�سجيل‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن الدور الثالث من الت�صفيات‬ ‫ي�شهد م�شاركة ع�شرين منتخب ًا مت تق�سيمها‬ ‫على خم�س جمموعات‪ ،‬وبحيث يت�أهل �أول‬ ‫وثاين كل جمموعة للدور الرابع‪.‬‬ ‫ويف الدور الرابع والأخري من الت�صفيات‪،‬‬ ‫توزع املنتخب ��ات الع�شرة على جمموعتني‬ ‫بواق ��ع خم�س ��ة منتخب ��ات يف كل واحدة‪،‬‬ ‫وتلع ��ب �أي�ض ًا بنظام الدوري من مرحلتني‬ ‫ذهاب� � ًا و�إياب ًا‪ ،‬ويت�أه ��ل الأول والثاين من‬ ‫كل جمموع ��ة مبا�ش ��رة �إىل النهائي ��ات يف‬ ‫الربازيل‪.‬ويلتقي �صاحبا املركزين الثالث‬ ‫يف املجموعت�ي�ن ذهاب� � ًا و�إياب� � ًا يف ملحق‬ ‫�آ�سي ��وي‪ ،‬يع�ب�ر املت�أه ��ل في ��ه �إىل خو� ��ض‬ ‫امللح ��ق العامل ��ي م ��ن مبارات�ي�ن �أي�ض� � ًا مع‬ ‫خام�س �أمريكا اجلنوبية‪.‬‬

‫نجوم على االرض‬

‫املطلوب ال�سيما خ��ط الهجوم الذي‬ ‫ت�سبب ب�ضياع العديد من الفر�ص"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "خط الدفاع كان مفككا‬ ‫بع�ض ال�شيء فيما ف�شل خط الو�سط‬ ‫يف �إي�صال الكرات للمهاجمني"‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ن�صيف �أن "خروج ن�ش�أت‬ ‫�أك � ��رم ك ��ان ل��ه ت���أث�ي�ر � �س �ل �ب��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان مي��ول اخل��ط الأم��ام��ي بالكرات‬ ‫و� �ص �ن��اع��ة الفر�ص"‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن‬ ‫"م�ستوى املنتخب ب�صورة عامة غري‬ ‫مطمئن و�ستكون املباراة املقبلة �أمام‬ ‫�سنغافورة �صعبة‪ ،‬ونخ�شى �ضياع‬ ‫فر�صة الت�أهل للدور املقبل"‪.‬‬ ‫زيكو اليتحمل اخل�سارة‬

‫ب��دوره يرى امل��درب ه��ادي مطن�ش �أن‬ ‫"الأداء العام مل يكن جيدا لالعبي‬

‫اتحاد الكرة يؤكد نجاح المستوى التنظيمي لمباراة العراق واألردن‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أكد احتاد كرة القدم العراقي‪ ،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫�أن امل�ستوى التنظيمي ملباراة منتخبي‬ ‫العراق والأردن التي جرت اجلمعة‪،‬‬ ‫ك��ان جيدا وعك�س �صورة طيبة لدى‬ ‫الأو�ساط الكروية‪ ،‬مبينا �أن انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي عن امللعب مل يكن‬ ‫م�ؤثرا‪ ،‬عازيا �إياه بالظروف اخلارجة‬ ‫عن �إرادة امل�س�ؤولني عن امللعب‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو االحت��اد يحيى زغ�ير �إن‬ ‫"امل�ستوى التنظيمي ملباراة منتخبي‬ ‫العراق والأردن �ضمن ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل التي جرت اجلمعة‪ ،‬على ملعب‬ ‫فران�سوا حريري يف مدينة اربيل كان‬

‫ناجحا‪ ،‬و�أعطى انطباعات جيدة عن‬ ‫قدرة العراق على ا�ست�ضافة املباريات‬ ‫الر�سمية"‪ ،‬مبينا �أن " امل�س�ؤولني يف‬ ‫االحت��اد والعاملني يف �إدارة امللعب‬ ‫حر�صوا على �إظ�ه��ار امل �ب��اراة ب�شكل‬ ‫يليق ب�سمعة العراق‪ ،‬حيث كانت هناك‬ ‫ان�سيابية لدخول اجلماهري رغم كرثة‬ ‫�أعدادها وتنظيم ممتاز داخل امللعب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف زغ�ي�ر �أن "انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي عن امللعب ال��ذي �أدى �إىل‬ ‫توقف املباراة مل يكن م�ؤثرا"‪ ،‬عازيا‬ ‫�إياه �إىل "الظروف اخلارجة عن �إرادة‬ ‫م���س��ؤويل �إدارة امللعب حيث حدث‬ ‫عطل مفاجئ باملولدة الرئي�سة للملعب‬ ‫و�سرعان ما مت تاليف امل�شكلة"‪.‬‬

‫وكانت مباراة العراق والأردن التي‬ ‫جرت على ملعب فران�سوا حريري يف‬ ‫مدينة اربيل �أم�س اجلمعة‪ ،‬وانتهت‬ ‫مل�صلحة املنتخب االردين بهدفني دون‬ ‫رد �شهدت توقفا ملدة ع�شر دقائق ب�سبب‬ ‫انقطاع مفاجئ بالتيار الكهربائي‪.‬‬ ‫يذكر �أن م �ب��اراة املنتخبني العراقي‬ ‫والأردين تعترب امل �ب��اراة الر�سمية‬ ‫الثانية على م�ستوى املنتخبات تقام‬ ‫على ملعب عراقي حيث كانت مباراة‬ ‫املنتخب العراقي ونظريه اليمني يف‬ ‫ت�صفيات ك��أ���س ال�ع��امل ل�ل��دور الثاين‬ ‫التي ج��رت يف ال��ـ‪ 23‬م��ن �شهر متوز‬ ‫امل��ا��ض��ي ه��ي الأوىل ال�ت��ي ت�ق��ام على‬ ‫املالعب العراقية‪.‬‬

‫تصفيات المونديال ترجئ مباراتي الشباب وإيران‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أع �ل��ن االحت���اد ال �ع��راق��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫�إرج � ��اء م �ب��ارات��ي م�ن�ت�خ��ب ال�شباب‬ ‫ونظريه الإيراين اللتني كان من املقرر‬ ‫�إج��را�ؤه�م��ا يومي ال��راب��ع وال�ساد�س‬ ‫من �أيلول احلايل ببغداد حتى �إ�شعار‬ ‫�أخر‪ ،‬عازيا ال�سبب لالن�شغال مبباراة‬ ‫املنتخب الوطني يف ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫ال� �ع���امل‪ .‬وق � ��ال ال��ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي‬

‫للمنتخب ثائر املو�سوي يف ت�صريح‬ ‫لـ"النا�س"‪� ،‬إن "احتاد كرة القدم �أرج�أ‬ ‫مباراتي منتخب ال�شباب الوديتني مع‬ ‫نظريه الإي��راين اللتني كان من املقرر‬ ‫�إق��ام�ت�ه�م��ا ي��وم��ي ال��راب��ع وال�ساد�س‬ ‫من �أي�ل��ول احل��ايل يف ملعب ال�شعب‬ ‫ببغداد حتى �إ�شعار �آخر"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"احتاد الكرة عزا �إرج��اء املباراتني‬ ‫لالن�شغال مبباريات املنتخب الوطني‬ ‫يف ت�صفيات ك ��أ���س ال �ع��امل‪ ،‬ال�سيما‬

‫مباراته �أم��ام �سنغافورة التي �ستقام‬ ‫يف ال�ساد�س من �أيلول احلايل"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف املو�سوي �أن "املدير الفني‬ ‫للفريق حكيم �شاكر ك��ان يعول على‬ ‫ه��ات�ين امل �ب��ارات�ين يف ال��وق��وف على‬ ‫ما و�صل �إليه الالعبون من م�ستوى‬ ‫فني وبدين"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "املنتخب‬ ‫يوا�صل تدريباته اليومية على ملعب‬ ‫مدينة ال���ص��در ا��س�ت�ع��دادا لت�صفيات‬ ‫�أ�سيا لل�شباب نهاية العام احلايل"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن املنتخب الوطني لل�شباب‬ ‫�أعلن يف الـ‪ 28‬من �أب املا�ضي‪ ،‬ت�سمية‬ ‫‪ 33‬العبا لتمثيله يف ت�صفيات �آ�سيا‬ ‫لل�شباب نهاية العام احل��ايل‪ ،‬على �أن‬ ‫ت�ضم القائمة النهائية ‪ 23‬العبا منهم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن املنتخب ال��وط�ن��ي لل�شباب‬ ‫ي�ستعد خلو�ض ت�صفيات �آ�سيا لل�شباب‬ ‫التي �ستقام يف بنغالدي�ش نهاية العام‬ ‫احل� ��ايل‪ ،‬ح�ي��ث و��ض�ع�ت��ه ال �ق��رع��ة يف‬ ‫جم�م��وع��ة ت���ض��م ك�لا م��ن ال�سعودية‬ ‫وعمان وجزر املالديف والنيبال ف�ضال‬ ‫عن البلد امل�ضيف بنغالدي�ش‪.‬‬

‫املنتخب العراقي‪ ،‬بينما مل يكن �أداء‬ ‫املنتخب الأردين �أف�ضل من منتخبنا"‪،‬‬

‫م �� �ش��ددا �أن "على الع �ب��ي املنتخب‬ ‫ا�ستثمار �سهولة املجموعة مقارنة‬ ‫باملجموعات الأخرى وحتقيق الت�أهل‬ ‫للأدوار املقبلة من الت�صفيات"‪.‬‬ ‫وا�ستبعد مطن�ش �أن ي�ك��ون امل��درب‬ ‫الربازيلي زيكو �سببا يف اداء املنتخب‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "زيكو ت�سلم مهمته قبل‬ ‫�أربعة �أي��ام من امل�ب��اراة ولي�ست لديه‬ ‫ف�سحة زمنية كافية متكنه من التعرف‬ ‫ب�صورة �أكرث على الالعبني"‪.‬‬ ‫ودع��ا مطن�ش م��درب املنتخب زيكو‬ ‫�إىل "�إعادة البناء النف�سي لالعبني‬ ‫وتهيئتهم بال�شكل املطلوب للمباراة‬ ‫املقبلة �أمام �سنغافورة"‪.‬‬

‫كريم يربط التوقيع لالتحاد السكندري بوجود أبوتريكة‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ن�ف��ى م�ه��اج��م منتخبنا الوطني‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ك ��رمي الأن� �ب ��اء التي‬ ‫ت � � ��رددت م � ��ؤخ� ��را ع� ��ن وج� ��ود‬ ‫م �ف��او� �ض��ات ج � ��ادة م ��ن جانب‬ ‫االحت� ��اد ال �� �س �ك �ن��دري امل�صري‬ ‫للتعاقد معه ب��داي��ة م��ن املو�سم‬ ‫املقبل‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت نف�سه‬ ‫�أن��ه مع اح�ترام��ه لنادي االحتاد‬ ‫اال ان��ه مل يفكر يف اللعب بالدوري‬ ‫امل �� �ص��ري‪ .‬ورب ��ط امل�ه��اج��م العراقي‬ ‫انتقاله �إىل زعيم الثغر بوجود حممد‬

‫�أب��و تريكة �صانع �ألعاب الأهلي يف‬ ‫�صفوفه‪ ،‬م�ضيفا �أن��ه بخالف ذلك لن‬ ‫يلعب ب�أي فريق م�صري �سوى لأندية‬ ‫الأهلي والزمالك والإ�سماعيلي‪.‬‬

‫انتخابات لجنة حكام السلة‬ ‫المركزية يوم الجمعة المقبل‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫قررت جلنة احلكام امل�ؤقتة يف احتاد‬ ‫كرة ال�سلة اقامة االنتخابات اخلا�صة‬ ‫باختيار جلنة م��رك��زي��ة للحكام يف‬ ‫ال�ساعة ‪ 11‬من �صباح ي��وم اجلمعة‬ ‫املقبل يف قاعة امل��رك��ز التخ�ص�صي‬ ‫لالحتاد (ال�شهيد منذر علي �شناوة )‬ ‫‪ ,‬ذكر ذلك ع�ضو جلة احلكام امل�ؤقتة‬ ‫غ �ن��ي ح �م��ودي ‪ ,‬وق� ��ال ‪ :‬ان دع��وة‬ ‫احل �ك��ام حل���ض��ور ه��ذه االنتخابات‬ ‫ت�شمل الدوليني والدرجة االوىل من‬

‫�ساهم يف ادارة مباريات دوري كرة‬ ‫ال�سلة للمو�سم املا�ضي ( ‪– 2010‬‬ ‫‪ ) 2011‬كحكام �ساحة ‪ ,‬وا�شار اىل‬ ‫ان جلنة احلكام املركزية �ستتالف من‬ ‫خم�سة ا�شخا�ص من �ضمنهم رئي�س‬ ‫اللجنة ‪ ,‬م�ن��وه��ا اىل ان الرت�شيح‬ ‫ل �ل �ج �ن��ة ت��ك��ون ف �ق��ط ل �ل �ح �ك��ام ممن‬ ‫يحملون �صفة ع�ضو ع��ام��ل ‪ .‬يذكر‬ ‫ان احتاد اللعبة �شكل يف وقت �سابق‬ ‫هذه اجلنة بغية اختيار جلنة مركزية‬ ‫دائمية للحكام تدير �شو�ؤنهم وتعني‬ ‫بهمومهم وامل�شاكل التي تعرتيهم‪.‬‬


‫‪No. (88) - Monday 5, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )88‬األثنين ‪ 5‬أيلول ‪2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫خبير أميركي يعيد قراءة مشاريع "الردع االستباقي" في الشرق األوسط‬

‫(‪ )5‬سيناريوهات للقوة النووية اإليرانية كلها "تخفض" مستويات الميزة‬ ‫العسكرية الساحقة إلسرائيل‬ ‫خاص بـــ‬ ‫ثمة �سيناريوهات غري م��ؤك��دة للربنامج النووي‬ ‫الإي��راين‪ ،‬ورمبا ال تكون "حمتملة"‪� ،‬إال �أنها ُتظهر‬ ‫املخاطر وحاالت عدم اليقني التي تواجه الواليات‬ ‫املتحدة يف حالة متكن �إي ��ران م��ن احل�صول على‬ ‫ق ��درات �أ�سلحة ن��ووي��ة‪ .‬ويف ح��ال��ة حتقق �أي من‬ ‫تلك النتائج‪ ،‬ف��إن ذل��ك قد يُعقد امل�صالح الأمريكية‬ ‫ب�شكل كبري‪ ،‬بح�سب ر�أي (�أ�ش جني)‪� ،‬أحد "موظفي‬ ‫تخطيط ال�سيا�سات" يف وزارة اخلارجية الأمريكية‬ ‫لل�سنوات ‪ .2010-2004‬وقدم ا�ست�شارات مل�س�ؤولني‬ ‫�أم�يرك�ي�ين ب�ش�أن التحديات الإ�سرتاتيجية التي‬ ‫ت�شكلها �إيران �أو غريها من دول ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫يقول (ج�ين) ال��ذي �شغل �أي���ض� ًا من�صب م�ست�شار‬ ‫خا�ص يف "مكتب الأم��ن ال��دويل وحظر االنت�شار‬ ‫النووي"‪ ،‬وقام ببحث اخليارات ال�سيا�سية ملواجهة‬ ‫برنامج طهران النووي‪ :‬ال يبدو �أن �إيران ت�سعى �إىل‬ ‫الدخول يف مواجهة ع�سكرية مبا�شرة مع �أعدائها‪.‬‬ ‫وم��ا مل يواجه النظام تهديد ًا و�شيك ًا يهدد بقاءه‪،‬‬ ‫فمن غري املرجح �أن يهاجم عدو ًا با�ستخدام �أ�سلحة‬ ‫نووية‪ .‬وبد ًال من ذلك‪ ،‬من املرجح ب�شكل �أكرب قيام‬ ‫�إي��ران با�ستخدام قدراتها النووية بطريقة تت�سق‬ ‫مع منطها ال�سلوكي القائم منذ م��دة طويلة‪ ،‬وهو‬ ‫�إ�ضعاف معنويات �أعدائها من خالل التخويف املاهر‬ ‫وا�ستعرا�ض القوة‪.‬‬ ‫ويت�صور اخلبري الأمريكي �أن �إيران كقوة �صاعدة‬ ‫مهيمنة يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬با�ستطاعتها ا�ستخدام‬ ‫قدراتها النووية لتعزيز نفوذها ال�سيا�سي على‬ ‫�أعدائها يف املنطقة‪ .‬ونظر ًا ملا قد تواجهه دول اخلليج‬ ‫امل�ج��اورة لإي��ران‪ ،‬مبا يف ذل��ك ال�ع��راق‪ ،‬من �أ�شكال‬ ‫التخويف احلاذقة‪ ،‬ف�إنها قد ت�شعر على نحو متزايد‬ ‫ب�أنها م�ضطرة �إىل �إر�ضاء �إيران ومواءمة م�صاحلها‬ ‫بطرق قد تكون م�ضرة للواليات املتحدة‪ .‬وي�ؤكد �أن‬ ‫�إيران ذات قدرة نووية ميكن �أن ت�ساعد على تعزيز‬ ‫وتو�سيع جبهة املقاومة التي تقودها اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية يف جميع �أنحاء ال�شرق الأو�سط ‪ ،‬مما‬ ‫يزيد من مكانتها ال�شعبية ويعزز القوة والنفوذ‬ ‫املتزايدين اللذين ح�صل عليهما حلفاء �إي��ران يف‬ ‫دول رئي�سة‪ ،‬مبا فيها لبنان والأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫ويقول (�أ���ش جني) �إن ق��درات الأ�سلحة النووية‬ ‫الإيرانية قد ت�سمح لطهران بنقل نظم �أ�سلحة �أكرث‬ ‫تطور ًا �إىل حلفائها يف دول امل�شرق العربي من �أجل‬ ‫تعزيز القدرات غري املتماثلة له�ؤالء احللفاء‪ ،‬كما‬ ‫قد تعمل مبرور الوقت على ت�آكل امليزة الع�سكرية‬ ‫ال�ساحقة التي تتمتع بها �إ�سرائيل حتى الآن‪ .‬وقد‬ ‫تكون �إيران م�ستعدة �أي�ض ًا لنقل �صواريخ بالي�ستية‬ ‫وتقنية نووية ح�سا�سة �إىل (نظم مارقة) يف جميع‬ ‫�أنحاء العامل‪ ،‬وخ�صو�ص ًا يف �أمريكا الالتينية التي‬ ‫ت�شارك �إي��ران يف وجهة النظر املناه�ضة للواليات‬ ‫املتحدة واملعادية للإمربيالية‪.‬‬ ‫ويعتقد اخلبري اال�سرتاتيجي الأمريكي �أن جاهزية‬ ‫�إيران نووي ًا قد تحُ د من حرية عمل الواليات املتحدة‬ ‫بو�سائل جم��دي��ة‪ .‬فبمجرد جت ��اوز �إي� ��ران للعتبة‬ ‫النووية‪� ،‬ستكون قد اكت�سبت �أداة ت�أثري قوية تعيق‬ ‫وب�شكل دائم بع�ض اخليارات الأمريكية يف التعامل‬ ‫مع �إيران‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬قد ت�ضطر الواليات املتحدة‬ ‫�إىل حتمل املزيد من �أعمال العنف التي ترعاها �إيران‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط وما وراءه‪.‬‬ ‫ويتوقع اخلبري‪� ،‬أن ردع واحتواء �إي��ران النووية‬ ‫قد يكون �أم��ر ًا �صعب ًا ومعقد ًا ومكلف ًا‪ ،‬ورمبا يكون‬ ‫غري فعال‪ .‬فمن خالل قوة الواليات املتحدة النووية‬ ‫الرادعة‪ ،‬ومن خالل تو�سيع نطاق �ضماناتها الأمنية‪،‬‬ ‫ق��د تنجح وا�شنطن يف ردع �إي ��ران ع��ن ا�ستخدام‬ ‫الأ�سلحة النووية‪ ،‬ف�ض ًال عن ال�ع��دوان الع�سكري‬ ‫املبا�شر �ضد حلفائها‪ .‬لكن منع نقل الأ�سلحة الفتاكة‬ ‫ب�شكل متزايد والعنف غ�ير املتماثل والتخويف‬ ‫والإرهاب والتخريب‪ .‬وجميعها نقاط قوة بالن�سبة‬ ‫لإيران قد ت�شكل حتدي ًا �أكرب من ذلك بكثري‪ .‬وبالن�سبة‬ ‫للواليات املتحدة وحلفائها –يقول ج�ين‪ -‬يتعني‬

‫ا�ستمرار �إعطاء �أولوية ق�صوى ملو�ضوع منع �إيران‬ ‫من احل�صول على قدرات الأ�سلحة النووية‪ .‬كما �أن‬ ‫عمليات التخريب امل�ستمرة قد ت�ساعد على ت�أخري‬ ‫التقدم النووي الإي��راين‪� ،‬إال �أن نتائج تلك اجلهود‬ ‫قد تكون ق�صرية املدى‪ .‬وخالف ًا لذلك‪ ،‬من املرجح �أن‬ ‫يتطلب وقف �أن�شطة �إي��ران النووية اتخاذ تدابري‬ ‫�أكرث تدخ ًال و�أكرث �صعوبة من الناحية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ح�شد ال��دع��م امل�ح�ل��ي وال��دب�ل��وم��ا��س��ي لفر�ض‬ ‫عقوبات دول�ي��ة �أك�ثر ق��وة‪� ،‬سيكون ل��ه وق��ع كبري‪.‬‬ ‫ويف مرحلة ما‪ ،‬ف�إن موازنة التكاليف واملخاطر �أمام‬ ‫ا�ستخدام اخل�ي��ارات الأك�ثر ق��وة ‪-‬مب��ا يف ذل��ك �شن‬ ‫هجمات ع�سكرية �ضد املن�ش�آت النووية الإيرانية‪-‬‬ ‫�سيتعني قيا�سها مع تكاليف وخماطر ال�سماح لإيران‬ ‫باحل�صول على قدرة نووية‪.‬‬ ‫ويجد اخلبري اال�سرتاتيجي (�أ���ش ج�ين) �أن هناك‬ ‫خم�سة �سيناريوهات نووية لإيران‪:‬‬ ‫ال�سيناريو الأول‪ :‬قيام �إي��ران بال�ضغط على دول‬‫اخلليج للحد من الوجود الع�سكري الأم�يرك��ي �أو‬ ‫�إن�ه��ائ��ه‪ .‬وي�ق��ول اخلبري �إن ا�ستحواذ �إي ��ران على‬ ‫الأ��س�ل�ح��ة ال�ن��ووي��ة م��ن امل��رج��ح �أن ي�ستحث دول‬ ‫اخلليج �إىل ال�سعي �إىل اتخاذ تدابري دفاعية �أكرث‬ ‫ق��وة �ضد �إي� ��ران‪ ،‬ورمب ��ا احل���ص��ول على احلماية‬ ‫يف نطاق مظلة نووية �أمريكية‪ .‬وب��د ًال من ذلك‪ ،‬قد‬ ‫ت�سعى بع�ض دول املنطقة �إىل تطوير �أ�سلحتها‬ ‫النووية الرادعة اخلا�صة بها‪ .‬ورغم �أن ذلك قد يكون‬ ‫فعا ًال يف ردع العدوان الإيراين املبا�شر‪� ،‬إال �أن مثل‬ ‫هذه التدابري قد تكون ذات قيمة حم��دودة يف منع‬ ‫�إي��ران من امل�شاركة يف �أن��واع معينة من الأن�شطة‬ ‫غري املتوازنة �أو التخريبية‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪،‬‬

‫حكومة عراقية واقعة تحت ضغط إيران "النووية" قد يجعلها مندفعة‬ ‫على نحو متزايد إلرضاء طهران بطلب رحيل القوات األميركية‬ ‫ميكن لإي��ران املحمية بقدراتها النووية �أن ت�سعى‬ ‫�إىل اختالق نزاعات ب�ش�أن ا�ستخراج احتياطيات‬ ‫النفط وال�غ��از وتوجيه امل�ساعدات �إىل متطرفني‬ ‫�شيعة وامل�شاركة يف هجمات �إرهابية ميكن �إنكارها‬ ‫لأ�سباب معقولة‪.‬‬ ‫ويف ر�أي���ه �أي �� �ض � ًا �أن ج�ه��ود دول اخل�ل�ي��ج‪ ،‬ميكن‬ ‫�أن ت ��ؤدي �إىل اح�ت��واء �إي��ران وردع�ه��ا عن ت�صعيد‬ ‫ال��ت��وت��رات يف امل�ن�ط�ق��ة وزي � ��ادة خم��اط��ر العنف‬ ‫والنزاع‪ .‬ومبرور الوقت‪ ،‬قد حتاول دولة واحدة �أو‬ ‫�أكرث من دول اخلليج احلد من التوترات من خالل‬ ‫ال�سعي �إىل طرق ال�ستيعاب طهران و�إر�ضائها‪ .‬يف‬ ‫الأقل حول امل�سائل التي ال تعترب جوهرية لأمنها‪.‬‬ ‫وق��د ت�شمل و�سائل اال�ستيعاب احل��د م��ن الوجود‬ ‫الع�سكري الأمريكي �أو منعه يف بالدها‪ ،‬كما طالبت‬ ‫ط�ه��ران منذ ف�ترة طويلة‪ ،‬مم��ا يجعل م��ن ال�صعب‬ ‫على الواليات املتحدة توفري ردع قوي �ضد �إيران‬ ‫الأكرث حزم ًا وذات قدرة نووية‪ .‬كما قد ت�شعر دول‬ ‫اخلليج ب�أنها م�ضطرة �إىل تخفي�ض دعمها للأطراف‬ ‫ال�سيا�سية املعتدلة الفاعلة يف املنطقة �أو حماكاة‬ ‫موقف �إيران فيما يتعلق بح�ص�ص �إنتاجها النفطية‬ ‫من �أوبك‪.‬‬ ‫‪-‬ال�سيناريو ال�ث��اين‪� :‬إق��ام��ة �إي��ران �شراكة دفاعية‬

‫مع العراق‪ .‬منذ �سقوط �صدام ح�سني حققت جهود‬ ‫�إيران للت�أثري على التطورات ال�سيا�سية يف العراق‬ ‫نتائج متباينة‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬ومن خالل اال�ستفادة من‬ ‫املزايا النف�سية املعززة التي من املرجح �أن حتققها‬ ‫من امتالك قدرات نووية‪ ،‬قد تكثف �إيران جهودها‬ ‫الرامية لتعزيز ميل العراق نحو مواءمة طهران‪.‬‬ ‫�إن حكومة عراقية م�ستقبلية ‪--‬واقعة حتت �ضغط‬ ‫م��ن �إي ��ران ذات ال �ق��درة ال�ن��ووي��ة‪ -‬ق��د ت�شعر ب�أنها‬ ‫م�ضطرة على نحو متزايد �إىل �إر�ضاء طهران لي�س‬ ‫فقط من خالل مطالبتها ب�سحب كافة القوات القتالية‬ ‫الأمريكية املتبقية‪ ،‬لكن �أي�ض ًا من خالل احلد من �أي‬ ‫دور تدريبي م�ستقبلي للواليات املتحدة‪ .‬كما �أن‬ ‫العراق ميكن �أن يخف�ض �أو يلغي خطط م�شرتيات‬ ‫الأ�سلحة من الواليات املتحدة‪ ،‬مما يحد من النفوذ‬ ‫ال�سيا�سي الأمريكي ب�شكل �أكرب‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ن �ح��و مم��اث��ل –ي�ؤكد اخل �ب�ي�ر‪ -‬ي�ستطيع‬ ‫العراق‪ ،‬يف ظل �ضغوط متزايدة ملواءمة �إيران‪� ،‬أن‬ ‫ينحاز ب�شكل وثيق لطهران حول الق�ضايا الإقليمية‬ ‫والدولية‪ .‬و�إذا جنحت جماعات �شيعية مت�شددة‬ ‫مثل "حركة ال�صدر"‪ ،‬يف احل�صول على قدر �أكرب‬ ‫من ال�سيطرة على احلكومات العراقية امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫فقد يجد العراق نف�سه م�ضطر ًا لبذل جهود لإقامة‬

‫تعاون �أكرب يف جمايل الأم��ن والدفاع‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫على �سبيل املثال‪ ،‬من خالل التدريبات الع�سكرية‬ ‫امل�شرتكة وامل�ب��ادرات الأخ��رى‪ .‬ويف مرحلة ما‪ ،‬قد‬ ‫ي�ضطر العراق �إىل اللجوء �إىل �إي��ران‪ .‬وكذلك �إىل‬ ‫موردين مثل رو�سيا وال�صني‪ ،‬ل�شراء الأ�سلحة‪.‬‬ ‫ال�سيناريو ال�ث��ال��ث‪ :‬م � ّد �إي ��ران مظلتها النووية‬‫لت�شمل حزب الله و حما�س‪ .‬وقد ي�سعى قادة �إيران‬ ‫مدعومني بقدرة بالدهم النووية‪� -‬إىل م ّد مظلتهم‬‫النووية ال�ضمنية �إىل ح��زب الله وحما�س‪ .‬ومثل‬ ‫هذا الإجراء قد يعني �إمكانية ن�شوب �صراع ع�سكري‬ ‫بني �إ�سرائيل و�أي من اجلماعتني وت�صاعده �إىل‬ ‫�صراع مبا�شر مع �إي��ران‪ ،‬مما يرغم �إ�سرائيل على‬ ‫العمل بحذر �أك�بر فيما يتعلق باتخاذ مبادرة ل�شن‬ ‫هجمات ا�ستباقية �أو انتقامية �ضد �أعدائها‪ .‬ومن‬ ‫خالل احلماية التي يوفرها �سالح ال��ردع النووي‪،‬‬ ‫قد ت�سعى �إيران �أو �سوريا �أي�ض ًا �إىل نقل �أ�سلحتهما‬ ‫املتطورة ب�شكل متزايد‪� -‬إىل حزب الله �أو حما�س‪،‬‬‫وق��د ي�شمل ذل��ك يف م��رح�ل��ة م��ا �أج �ه��زة االنت�شار‬ ‫الإ� �ش �ع��اع��ي �أو"القنابل القذرة" �أو رمب ��ا حتى‬ ‫الأ�سلحة الكيميائية‪ .‬وي�شدد (�أ�ش جني) على القول‪:‬‬ ‫�إن الت�أثري النهائي لو�ضع تكون فيه �إ�سرائيل مقيدة‬ ‫ب�شكل �أكرب‪ ،‬مبوا�صلة حزب الله و حما�س‪ ،‬تعزيز‬

‫ل�ق��درة وت�ط��ور ودق��ة تر�سانتهما الع�سكرية‪ ،‬مما‬ ‫يُحتمل �أن يقلل من امليزة الع�سكرية ال�ساحقة التي‬ ‫تتمتع بها �إ�سرائيل اليوم‪.‬‬ ‫ال�سيناريو الرابع‪ :‬قيام �إيران وفنزويال بتو�سيع‬‫نطاق تعاونهما اال�سرتاتيجي‪ .‬ويف ه��ذا ال�سياق‬ ‫ت�سعى �إي ��ران �إىل تو�سيع �شبكتها املتنامية من‬ ‫ال�ن�ظ��م امل�ن��اه���ض��ة ل�ل�غ��رب يف �أج� ��زاء خمتلفة من‬ ‫العامل‪ ،‬وقد ر�سخت م�ؤخر ًا عالقاتها مع بلدان عدة‬ ‫يف �أمريكا الالتينية‪ ،‬ال�سيما فنزويال‪ .‬ورغ��م عدم‬ ‫و��ض��وح طبيعة العالقة ب�ين �إي ��ران وف�ن��زوي�لا‪� ،‬إال‬ ‫�أن البلدين قد �أقاما �شراكة ا�سرتاتيجية تهدف �إىل‬ ‫معار�ضة "الإمربيالية" الأمريكية ويبدو �أنها تتجه‬ ‫نحو التعاون يف املجال الأم�ن��ي‪ .‬ورغ��م حر�صهما‬ ‫على �إبراز جبهة مناه�ضة للواليات املتحدة‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�شراكة بني �إي��ران وفنزويال تبدو غريبة بع�ض‬ ‫ال�شيء‪ .‬لكن �إذا بقي التزامهما بالتعاون قوي ًا‪ ،‬ف�إن‬ ‫حم��ور �إي��ران وفنزويال‪ ،‬امل��دع��وم ب�أ�سلحة نووية‬ ‫�إيرانية‪ ،‬قد يكون له عواقب خطرية على الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال –ي�ضيف اخلبري‪ -‬ف ��إن وجود‬ ‫قدرات �أ�سلحة نووية قد يتيح لطهران تعزيز دعمها‬ ‫للإرهابيني‪ ،‬حيث تظهر فنزويال كمالذ �آمن للجماعات‬ ‫الإرهابية املدعومة من قبل �إي��ران وال�ساعية �إىل‬ ‫تهديد ال��والي��ات املتحدة‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل ذل��ك‪ ،‬قد‬ ‫تكون ل��دى �إي��ران الرغبة يف املخاطرة بنقل نظم‬ ‫�أ�سلحة �أكرث فتك ًا وتطور ًا �إىل فنزويال‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫�صواريخ بالي�ستية‪ .‬ومن املحتمل كذلك �أن تكون‬ ‫�إيران م�ستعدة يف يوم ما لنقل تقنية نووية ح�سا�سة‪،‬‬ ‫بل وحتى �أ�سلحة نووية �إىل فنزويال‪ ،‬و�إن كان هذا‬ ‫االحتمال الأخ�ير غري مرجح على امل��دى الق�صري‪.‬‬ ‫و�إذا ما �أ�صبحت فنزويال �أك�ثر ج��ر�أة‪ ،‬و ُتدعم من‬ ‫قبل �إيران ذات قدرة نووية‪ ،‬ف�إن ذلك قد يذكي عدم‬ ‫اال�ستقرار يف �أمريكا الالتينية من خالل ا�ستخدام‬ ‫نفوذ كاراكا�س ال�سيا�سي والع�سكري املكت�شف حديث ًا‬ ‫من �أجل تو�سيع "ثورتها البوليفارية" وامل�ساعدة‬ ‫على تعزيز التحالف املناه�ض للغرب‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سيناريو اخلام�س والأخ�ي�ر‪ ،‬فريكز على‬ ‫ت�سهيل �إي ��ران للهجمات الإره��اب�ي��ة �ضد الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ .‬وال��زع��م �أن �ه��ا ق��د تظل "الدولة الراعية‬ ‫للإرهاب الأكرث ن�شاط ًا" يف العامل‪ ،‬كما �أن قدراتها‬ ‫الإرهابية على كل من امل�ستويني الإقليمي والعاملي‬ ‫ه��ائ �ل��ة‪ ،‬بح�سب تعبري (�أ�� ��ش ج�ي�ن)‪ .‬ورغ ��م ذل��ك‪،‬‬ ‫جتنبت طهران يف ال�سنوات الأخ�يرة �شن هجمات‬ ‫مبا�شرة �ضد الواليات املتحدة‪ ،‬با�ستثناء يف العراق‬ ‫و�أفغان�ستان‪ ،‬وقد يخل�ص القادة الإيرانيون ب�شكل‬ ‫معقول �إىل �أن القدرات النووية قد حتمي اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية من االنتقام الع�سكري املبا�شر‪ ،‬مما يتيح‬ ‫لها تو�سيع ا�ستخدامها للإرهاب‪ .‬ويقين ًا‪ ،‬من املرجح‬ ‫�أن ت�ؤدي الهجمات �ضد امل�صالح الأمريكية الرئي�سة‬ ‫�إىل �إث��ارة �شكل من �أ�شكال االنتقام �ضد امل�صالح‬ ‫الإي��ران�ي��ة‪ .‬لكن الأ�سلحة النووية التي تكون يف‬ ‫حوزة الأنظمة املارقة قد عملت يف ال�سابق كرادع‬ ‫ع�سكري ف �ع��ال‪ .‬ويخل�ص اخل�ب�ير اال�سرتاتيجي‬ ‫�إىل �أن الهجمات الإرهابية التي ت�ستهدف امل�صالح‬ ‫الأم�يرك�ي��ة يف ال��داخ��ل �أو يف جميع �أن�ح��اء العامل‬ ‫قد ال ت�ؤدي فقط �إىل �إ�صابة وقتل �أع��داد غفرية من‬ ‫الأمريكيني‪ ،‬لكنها قد تقيد �أي�ض ًا حرية عمل الواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬فبعد ردع وا�شنطن عن ا�ستخدام قوتها‬ ‫الع�سكرية ملنع ا��س�ت�ح��واذ ط �ه��ران على الأ�سلحة‬ ‫النووية‪ ،‬قد ت�شعر �إي��ران ب�أنها خموّ لة ال�ستخدام‬ ‫الإره��اب لردع �إج��راءات �أمريكية �أخرى تعار�ضها‪.‬‬ ‫وقد ي�شمل ذلك‪ ،‬على �سبيل املثال‪ ،‬اعرتا�ض ال�سفن‬ ‫الإيرانية امل�شتبه قيامها بنقل مواد غري م�شروعة؛‬ ‫ومنع �إم ��دادات ال��وق��ود �إىل ال�ط��ائ��رات الإيرانية؛‬ ‫واملحافظة على امل���س��اع��دات الع�سكرية مل�صر �أو‬ ‫�إ�سرائيل �أو دول اخلليج‪� ،‬أو االنخراط يف تدخل‬ ‫ع�سكري يف مكان تعتربه �إي��ران تدخ ًال مرفو�ض ًا‪.‬‬ ‫وحيث يواجه امل�س�ؤولون الأم�يرك�ي��ون تهديدات‬ ‫�إرهابية �إيرانية حقيقية‪ ،‬قد ي�ضطر ه�ؤالء �إىل �إعادة‬ ‫النظر يف املخاطر التي ينطوي عليها اتخاذ �إجراء‬ ‫قد يثري رد فعل �إيرانيا‪.‬‬

‫ع��������ن��������دم��������ا ي���������ق���������رأ ال�������ب�������ع�������ث�������ي�������ون ت������اري������خ������ه������م‬

‫أبناء "قادة ما قبل سلطة الحزب الواحد" وأحفادهم يحاولون إعادة الحياة إلى ديمقراطية اغتالتها دكتاتورية البعث‬ ‫بقلم‪ :‬سامي مبيض ‪‬‬ ‫من امل�س ّلم به‪� ،‬أن حقبة ما قبل البعث يف �سوريا‪،‬‬ ‫ُت �ع��رف م��ن ق�ب��ل معظم ال �ن��ا���س‪ ،‬ب��ا��س��م "الع�صر‬ ‫الذهبي" للدميقراطية ال�سورية‪ .‬حتى البعثيني‬ ‫املت�شددون الذين يرف�ضون االع�تراف ب�إيجابية‬ ‫تلك احلقبة‪ ،‬كانوا عندما عملوا من خالل �أجوائها‬ ‫الدميقراطية احلقيقية‪ ،‬قد ف��ازوا بعدد كبري جد ًا‬ ‫من املقاعد يف االنتخابات الربملانية �سنة ‪.1954‬‬ ‫وا�ستمرت تلك الفرتة تقريب ًا من والدة اجلمهورية‬ ‫يف ع���ام ‪ 1932‬وح �ت��ى � �ص �ع��ود ال�ب�ع�ث�ي�ين اىل‬ ‫احل�ك��م �سنة ‪ .1963‬واال��ش�تراك�ي��ون وال�ضباط‬ ‫وال�سيا�سيون لفرتة ما بعد نظام �سنة ‪ 1963‬الذين‬ ‫غالب ًا ما كانوا يتهمون ب�أنهم كانوا "نخبيني"‪،‬‬ ‫و"�إقطاعيني م�ستبدين" و"ترتكز قوتهم يف املدن"‪،‬‬ ‫يدّعون �أن تلك الفرتة كانت متثل دكتاتورية النخبة‬ ‫التي جت�سد م�صالح املناطق احل�ضرية ال�سورية‪،‬‬ ‫وتتغافل ال�ع��دد الكبري ل�سكان ال��ري��ف‪ ،‬ب��د ًال من‬ ‫و�صفها بـ"الدميقراطية احلقيقية"‪.‬‬ ‫والآن –مع ا�شتعال ال�ن��ار يف ال��ري��ف منذ �شهر‬ ‫�آذار املا�ضي‪ -‬يتظاهر ال�شبان هناك لإ�سقاط حكم‬ ‫ح��زب البعث‪ .‬ه��ذه املناطق الريفية ه��ي نف�سها‬ ‫التي �أنتجت العديد من قادة حزب البعث العربي‬ ‫اال�شرتاكي املخ�ضرم‪ ،‬خلم�سني �سنة م�ضت‪ .‬لقد‬ ‫ج��اء البعثيون اىل ال�سلطة بهدف م��زع��وم وهو‬ ‫متكني الريف ال�سوري من ال�سلطة‪ ،‬ومل يدر يف‬ ‫خميلتهم �أن الأري��اف ال�سورية هي التي �ستهدد‬ ‫حكمهم يف دم�شق‪.‬‬ ‫وح�ك��م البعث كما عرفناه منذ ‪� 48‬سنة‪ ،‬انتهى‬ ‫ع �م �ل �ي � ًا م��ع وه ��ن ��س�ل�ط��ة ب �� �ش��ار الأ�� �س ��د ب�سبب‬ ‫ال�ضغوط ال�شديدة التي يتعر�ض لها بعد �أ�شهر من‬ ‫االحتجاجات الوا�سعة والدامية‪ .‬وكانت الواليات‬

‫املتحدة وبريطانيا قد طالبتا الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫بفر�ض عقوبات دولية �صارمة جديدة �ضد �سوريا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت وكالة الأنباء الفرن�سية �إىل �أن وح�شية‬ ‫الرئي�س الأ�سد �ضد املواطنني العزل قد �أ�شعلت‬ ‫الغ�ضب يف املنطقة‪ ،‬ويف العامل‪ ،‬والأهم �أن ال�شعب‬

‫ال�سوري نف�سه غا�ضب على �سلطته‪ ،‬طبق ًا لتعبري‬ ‫وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري كلنتون عندما‬ ‫حتدثت لل�صحفيني يف باري�س‪.‬‬ ‫وحزب البعث بب�ساطة �أ�صبح غري قادر على احلياة‬ ‫باخلطاب نف�سه وبالآليات والأدوات نف�سها التي‬

‫ا�ستخدمها يف حكمه منذ خم�سة عقود‪ .‬واملعتقد‬ ‫�أن امل�س�ألة فقط "م�س�ألة وقت"‪ ،‬لأن جميع الرموز‬ ‫البعثية الر�سمية �سوف تبد�أ باالختفاء‪ ،‬بدء ًا من‬ ‫تلك التي تفر�ض �سيطرتها على و�سائل الإعالم‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة وامل �ن �ظ �م��ات ال���ش�ب��اب�ي��ة والنقابات‪،‬‬

‫وانتهاء بكل التي جعلتها امل��ادة ‪ 8‬من الد�ستور‬ ‫"زعيمة دولة وجمتمع"‪.‬‬ ‫وح� ��زب ال �ب �ع��ث‪ ،‬ك�م�ن�ظ�م��ة ل �ه��ا م�لاي�ين الأت��ب��اع‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬ولها تاريخ طويل‪� ،‬سوف ت�ستمر يف‬ ‫العمل �ضمن نظام تعددية الأحزاب‪ ،‬و�سيكون من‬ ‫اخلط�أ حرمان البعثيني من حقهم الد�ستوري يف‬ ‫الرت�شيح لالنتخابات‪ ،‬برغم �أن النا�س تنب�ش الآن‬ ‫يف ما�ضي البعثيني خالل حقبة حكمهم وما قبلها‪.‬‬ ‫و�إذ حت�صل �سوريا على قانون جديد للأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وبع�ضها ي�ح��اول �إح�ي��اء �أح ��زاب من‬ ‫حقبة ما قبل �سنة ‪( 1963‬مثل احلزب الوطني يف‬ ‫دم�شق‪ ،‬وحزب ال�شعب يف حلب) ف�إنها يف الغالب‬ ‫ال متثل �إال م�صالح الطبقة التجارية يف املدن‪.‬‬ ‫وك��ان احل��زب الوطني على مقربة من ال�سعودية‬ ‫وم�صر‪ ،‬وير�أ�سه حينئذ �شكري القوتلي‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جمل�س الدولة �صربي الع�سلي وفار�س �آل كوري‪.‬‬ ‫وه�ؤالء الرجال‪ ،‬كانوا من بني خرية الوطنيني يف‬ ‫العامل العربي خالل القرن الع�شرين‪ ،‬باعتبارهم‬ ‫ق��ات�ل��وا م��ن �أج ��ل حت��ري��ر ب�ل��ده��م م��ن العثمانيني‬ ‫والفرن�سيني‪.‬‬ ‫وك��ان ح��زب ال�شعب ال��ذي ج��اء �إىل ال�سلطة عن‬ ‫طريق �صناديق االقرتاع يف ‪ 1951-1949‬قريب ًا‬ ‫م��ن ال �ع��راق‪ ،‬وه��و ال��ذي ��ش��ارك يف ب��روز رئي�س‬ ‫منتخب دميقراطي ًا يف �سوريا (ن��اظ��م القد�سي)‬ ‫الذي �أطاح به البعثيون �سنة ‪.1963‬‬ ‫لقد وىل زمن هذه ال�شخ�صيات‪� ،‬إال �أن الن�شطاء‬ ‫ال�سيا�سيني يحاولون �إع��ادة ال�سري على خطاهم‪.‬‬ ‫ويقود هذه املبادرة �أبناء و�أحفاد اجليل القدمي من‬ ‫ال�سا�سة ال�سوريني الذين جرى تهمي�شهم من قبل‬ ‫البعثيني الذين حظروا عمل جميع تلك الأحزاب‬ ‫مع �أنها ولدت جنب ًا �إىل جنب مع حزب البعث منذ‬ ‫خم�سني �سنة‪.‬‬

‫وب��ال�ف�ع��ل ب ��د�أت ��ص��ور ه��ذه ال�شخ�صيات تعود‬ ‫�إىل الظهور من خ�لال �صفحات الفي�سبوك لعدد‬ ‫من الن�شطاء ال�سوريني‪ .‬والنا�س ب��د�أت تتبادل‬ ‫��ص��ور �شخ�صيات ل��ر�ؤ� �س��اء �سابقني مثل حممد‬ ‫علي العبد‪ ،‬و�شكري ها�شم القوتلي‪ .‬وبالإ�ضافة‬ ‫اىل ذلك يرتبط الن�شطاء ب�شخ�صيات مثل حفيد‬ ‫الرئي�س ال�سابق �أديب ال�شي�شكلي‪ ،‬وجنل رئي�س‬ ‫الوزراء ال�سابق معروف الدواليبي‪ ،‬وابنة �سلطان‬ ‫الأطر�ش قائد الثورة �ضد الفرن�سيني �سنة ‪.1925‬‬ ‫ه��ذا بالإ�ضافة اىل ب��روز ع�شرية كبرية وم�ؤثرة‬ ‫"الأتا�سي" يف حم�ص والتي �أجنبت ثالثة ر�ؤ�ساء‬ ‫ل�ؤي ونور الدين االتا�سي يف وقت مبكر من حزب‬ ‫البعث‪ ،‬وها�شم االتا�سي‪� ،‬أحد م�ؤ�س�سي اال�ستقالل‬ ‫ال�سوري من هيمنة اال�ستعمار الفرن�سي‪.‬‬ ‫وبعد غياب طويل عن احلياة العامة‪� ،‬أعيد �إظهار‬ ‫االتا�سي ب�سرعة على ال�ساحة ال�سيا�سية‪ .‬ويقول‬ ‫خ�ب�راء قانونيون ي��دع��ون اىل تعديل الد�ستور‬ ‫ب���ض��رورة نب�ش ال��د��س��ات�ير ال�سابقة ال�ت��ي يعود‬ ‫تاريخها اىل �سنة ‪ 1928‬يف حماولة لإيجاد �صيغة‬ ‫جتمع بني النظامني الرئا�سي والربملاين‪.‬‬ ‫وي��رى جميع الن�شطاء واخل�ب�راء وال�سيا�سيني‬ ‫الذين يربزون الآن �أن الدر�س الكبري الذي �أفرزته‬ ‫مرحلة اخلم�سني �سنة املا�ضية هو �ضرورة �إن�شاء‬ ‫بيئة �سيا�سية �صحية ميكن تزخر بقيادات واعدة‪،‬‬ ‫و�أي �� �ض � ًا ميكن �أن ت�ك��ون مليئة ب�ق�ي��ادات مثقفة‬ ‫وطموحة وق��ادرة على ا�ستيعاب تطلعات ال�شعب‬ ‫ال�سوري وال�سيما ال�شبان الذين ملوا من هيمنة‬ ‫الدكتاتورية و�سيا�سات احلزب الواحد‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ ‬محلل سياسي مقيم في دمشق‪ ،‬ويكتب‬

‫لصحيفة آسيا تايمز‬


‫‪4‬‬

‫تقا ر ير‬

‫‪No.(88) - Monday 5, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )88‬االثنين ‪ 5‬ايلول ‪2011‬‬

‫أكد أن المجلس االنتقالي سيرسل ملفًا عن موسى الصدر إلى لبنان‬

‫كلمة طيبة‬

‫لكل مقال مقام‬ ‫جرت انتخابات نقابة ال�صحفيني ‪ ,‬ومما اث��ار رغبتي للكتابة عنها‬ ‫انها جرت يف اجواء تختلف عن االجواء االنتخابية يف بلدنا الذي‬ ‫جعلت منه االنتخابات (حي�ص بي�ص) ويف هرج مرج ‪.‬وبني( حانة‬ ‫ومانة �ضاعت حلانة) ‪ .‬ومن اف�ضل ح�سنات نقابة ال�صحفيني جو‬ ‫امل�صاحلة الوطنية ال��ذي �سرى فيها بال قيل وال ق��ال وال(�سي يف)‬ ‫هذا املر�شح وال �سيا�سة هذا الناخب ‪ ,‬وال ا�صل هذا ال�صحفي وال‬ ‫ف�صله ‪ ,‬ف�صدر النقابة رحب وا�سع ي�ضم جميع ال�صحفيني العراقيني‬ ‫بال ا�ستثناء احد �سواء كان من احلزب الفالين او الطيف الفلتاين ‪,‬‬ ‫ومل جتتث النقابة �صحفيا مهما كان موقفه ال�سيا�سي او احلزبي او‬ ‫الطائفي وكيفما واينما كان ويف اي اجتاه ‪ ,‬وقد وعت النقابة هذا‬ ‫الوعي وعملت عليه و�سعت بان ال وجود الجتثاث الكلمة او الر�أي‬ ‫امتنى على ال�سيا�سة العليا للبلد ان تنحو هذا النحو فحرية الكلمة‬ ‫هي املقدمة االوىل للخال�ص من ه��ذا القانون البائ�س ال��ذي �شرعه‬ ‫واتبعه اخلاطئون والث�أريون قانون االجتثاث ثم قانون امل�ساءلة‬ ‫والعدالة وهو فيه اجتثاث وم�ساءلة وال عدالة فيه فلت�ستفد احلكومة‬ ‫والربملان وال�سلطة الق�ضائية من جتربة ال�صحافة‪ ،‬ال�سلطة الرابعة‬ ‫يف امل�صاحلة الوطنية ولتطحن بال جعجعة ‪ ,‬واحلق اين كنت متوقعا‬ ‫اكرث نتائج االنتخابات مبجل�سه ونائبيه ونقيبه الزميل م�ؤيد الالمي‬ ‫الذي زاملني يف دورته ال�سابقة وعرفت فيه همته ومهنيته العالية‬ ‫واخال�صه يف خدمة النقابة وال�صحفيني وبذله جهودا للح�صول‬ ‫على منافع لهم �أكانت مادية او معنوية ‪.‬ومل يكن بحاجة اىل دعاية‬ ‫انتخابية ‪ ,‬الن عمله اجلاد والد�ؤوب واملثمر كان اكرب من اية دعاية‬ ‫او اعالن فقد كان كحامل امل�سك اما ان يعطيك م�سكا او تفوح منه ريح‬ ‫طيبة ‪ ,‬واذا كان يقال (الوحدة ب�أمرها) في�صح ان ( النقابة بنقيبها‬ ‫) والزميل النقيب م�ؤيد الالمي يقب�ض على اجلمر با�صابع غري‬ ‫مرتع�شة ويحدق يف ال�شم�س بعيون مفتوحة و(ي�شعل �شمعة بدل ان‬ ‫يلعن الظالم)‪.‬‬ ‫والول مرة يح�ضر جمع غفري من الزمالء‬ ‫ال�صحفيني وي���ش��رف ث�لاث��ة ق�ضاة على‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات وي�ع��اون�ه��م م���س��اع��دون يف‬ ‫القانون ‪ ,‬والول مرة ت�ضيق قاعة نقابة‬ ‫املحامني الوا�سعة مبا رحبت بالناخبني‬ ‫‪ ,‬حتى ان ك�ث�يرا م��ن ال��زم�لاء االع�ضاء‬ ‫العاملني م��ن الهيئة العامة مل تتح لهم‬ ‫ف��ر��ص��ة االدالء ب��أ��ص��وات�ه��م والول مرة‬ ‫اجل�س ان��ا وال�صديق ال�صحفي الفنان‬ ‫يحيى ادري ����س وج�م��اع��ة م��ن اال�صدقاء‬ ‫وال ��زم�ل�اء يف ح��دي �ق��ة ن �ق��اب��ة املحامني‬ ‫نتدار�س ون���ؤدي املقام العراقي واجلالغي البغدادي حتت ظالل‬ ‫اال�شجار ‪ ,‬ونتذكر قراء القران الكرمي من احلافظ خليل ا�سماعيل‬ ‫واحلافظ مهدي واحلافظ �صالح الدين واحلاج حممود عبد الوهاب‬ ‫واحلافظ عبد ال�ستار الطيار واملال علي وغريهم على طريق املقام‬ ‫العراقي من اعالم القراء العراقيني ال�سامية ومعلم القراءة ال�شيخ‬ ‫جالل احلنفي الذين تفوقت حناجرهم على حناجر القراء امل�صريني‬ ‫و�سواهم وك�أنها مزامري ومن ثم عرجنا على حنجرة حممد القباجني‬ ‫ويو�سف عمر وعزيز علي ور�شيد القندرجي وعبد الرحمن خ�ضر‬ ‫ون��اظ��م ال �غ��زايل ال��ذي��ن جمعت ح�ن��اج��ره��م �سابقا م��ام��زق�ت��ه ايدي‬ ‫ال�سا�سة الفا�سدين هذه االي��ام ‪ ,‬فاجتمع املقام العراقي يف حديقة‬ ‫نقابة املحامني مع مقال ال�صحفي العراقي وهما ي�ؤديان بتقدير يف‬ ‫انتخابات نقابة ال�صحفيني العراقيني ‪ ,‬واجتمع حفظة القران بحفظة‬ ‫الكلمة ‪ .‬ففي البدء كانت الكلمة (ومثل كلمة طيبة ك�شجرة طيبة ا�صلها‬ ‫ثابت وفرعها يف ال�سماء ) وتبني (لكل مقال مقام ) والنهاوند وال�صبا‬ ‫والر�ست وال�سيكاه واحلجاز والبيات و(امان امان)‪.‬‬

‫منذر آل جعفر‬

‫سياسي ليبي يكشف عن مشاركة كتائب القذافي مع إيران إبان حرب العراق‬ ‫�أكد الوزير ال�سابق وال�سيا�سي الليبي الدكتور‬ ‫�إبراهي ��م قويدر لربنامج تلفزيوين �أن "معمر‬ ‫القذايف ا�شرتى �صواريخ ل�صالح �إيران �أثناء‬ ‫حربها على العراق‪ ،‬و�أر�سل عنا�صر من كتائب‬ ‫القذايف للم�ش ��اركة يف �إطالقه ��ا على العراق‪،‬‬ ‫يف الوقت ال ��ذي كان يتظاهر فيه بدعم بغداد‬ ‫ونظام الرئي�س العراقي الراحل �صدام ح�سني‬ ‫وم�ساندة القومية العربية"‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف قوي ��در �أن املجل�س االنتق ��ايل الليبي‬ ‫"�سيقدم قريب ًا �إىل لبنان ملف ًا كام ًال عن ق�ضية‬ ‫اختفاء الإمام مو�سى ال�صدر يف ليبيا قبل ‪33‬‬ ‫عام ًا‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ث ��وار ليبيا "و�ض ��عوا يدهم بالكامل‬ ‫عل ��ى كافة وثائق اال�س ��تخبارات الليبية‪ ،‬و�أن‬ ‫هناك جلنة تعكف على درا�س ��ة تلك الوثائق"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ما مت ت�سريبه من تلك الوثائق هو‬ ‫"عملية مق�صودة وخمططة"‪.‬‬ ‫وق ��ال "�إن كافة وثائق اال�س ��تخبارات الليبية‬ ‫كان ��ت موج ��ودة يف مكتب الأم ��ن اخلارجي‪،‬‬ ‫و�إن ن�س ��خ ًا منها كانت موجودة يف مقر قيادة‬ ‫القذايف يف باب العزيزية"‪.‬‬ ‫وذكر �أن "�سيا�س ��ة الق ��ذايف يف �إفريقيا كانت‬ ‫مزدوج ��ة من خ�ل�ال دع ��م الأنظم ��ة احلاكمة‪،‬‬ ‫والتع ��اون م ��ع املعار�ض ��ة امل�س ��لحة لزعزع ��ة‬ ‫ا�ستقرار تلك الأنظمة"‪.‬‬ ‫و�أفاد �أن "ميزانية اال�ستخبارات الليبية كانت‬ ‫مفتوح ��ة‪ ،‬وكان عمله ��ا يعتم ��د عل ��ى الطاب ��ع‬ ‫ال�شخ�ص ��ي م ��ن خ�ل�ال االعتم ��اد عل ��ى بع�ض‬ ‫العنا�صر يف �أجهزة املخابرات الأخرى عربي ًا‬ ‫ودولي ًا"‪.‬‬ ‫ت�سريب خمطط‬ ‫وم ��ن القاه ��رة‪� ،‬أعل ��ن الدكت ��ور حمم ��د فاي ��ز‬ ‫فرح ��ات اخلبري يف مركز الأهرام للدرا�س ��ات‬ ‫ال�سيا�سية‪� ،‬أن املجل�س االنتقايل الليبي ي�ضع‬ ‫يف اعتباره ح�سا�س ��ية الوثائق التي ميتلكها‪،‬‬ ‫وخا�ص ��ة فيما يتعلق "مب�ستقبل العالقات مع‬

‫الواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن التعام ��ل م ��ع حمت ��وى ه ��ذه‬ ‫الوثائق �س ��يكون عل ��ى الأرجح على "�أ�س ���س‬ ‫م ��ن التن�س ��يق والتع ��اون م ��ع �أم�ي�ركا ودول‬ ‫الغرب"‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن "ت�س ��ريب بع� ��ض الوثائ ��ق ع ��ن‬ ‫ا�ست�ش ��ارات �أمريكية مت تقدميها �إىل القذايف‬ ‫قب ��ل �س ��قوطه‪ ،‬رمب ��ا يك ��ون اله ��دف منه حث‬ ‫وا�ش ��نطن على الدعم الكامل لل�سلطة اجلديدة‬ ‫يف ليبيا"‪.‬‬ ‫وك�شفت وثائق اال�ستخبارات الليبية امل�سربة‬ ‫عن الكثري‪� ،‬إال �أن بع�ض ما جاء فيها حتدث عن‬ ‫عمق العالقة بني نظام القذايف وبني الواليات‬ ‫املتح ��دة‪� ،‬إىل حد عق ��د اجتماعات مل�س� ��ؤولني‬ ‫ليبيني و�شخ�ص ��يات �أمريكية بحثت يف �سبل‬ ‫م�س ��اعدة القذايف على البقاء يف ال�سلطة قبل‬

‫كم ��ا فك ��رت وكال ��ة اال�س ��تخبارات الأمريكية‬

‫حرس نتنياهو يهرع لنجدة زوجته بعد خالف مع خادمتها‬ ‫ه ��رع حار� ��س زوج ��ة رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫اال�س ��رائيلي بنيامني نتنياهو لنجدتها بعد‬ ‫�أن �أطلقت �صيحات ا�ستغاثة‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب ما جاء يف تقري ��ر لوكالة رويرتز‬ ‫اخلمي�س فان �سارة نتنياهو �صرخت منادية‬ ‫عل ��ى رج ��ال الأمن داخ ��ل مقر اقام ��ة رئي�س‬ ‫الوزراء الر�سمي يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وكانت اخلادمة النيبالية التي تعتني بوالد‬ ‫�س ��ارة البالغ من العم ��ر ‪ 96‬عاما راقدة على‬ ‫الأر�ض "ت�ض ��رب نف�سها يف الأر�ضية وقطع‬

‫الأث ��اث يف نوب ��ة غ�ض ��ب" بع ��د �أن اتهمتها‬ ‫ال�سيدة نتنياهو باالهمال يف رعايته‪.‬‬ ‫وكان هذا �أحدث ف�صل يف واحدة من �أطول‬ ‫الف�ض ��ائح ال�سيا�س ��ية يف �إ�س ��رائيل وه ��ي‬ ‫مزاع ��م ع ��ن خالف ��ات ب�ي�ن زوج ��ة نتنياهو‬ ‫وطواق ��م خدمها من ��ذ �أن �ش ��غل زوجها �أول‬ ‫ف�ت�رة ل ��ه يف املن�ص ��ب يف الت�س ��عينيات‪.‬‬ ‫وت�ص ��ف �س ��ارة هذه الرواي ��ات بانها جمرد‬ ‫"منيمة خبيثة"‪.‬‬ ‫لك ��ن ه ��ذه امل ��رة ج ��اءت احلكاي ��ة مبا�ش ��رة‬

‫عمرو موسى لصحيفة أميركية‪:‬‬ ‫أشعر بارتياح عندما أشاهد «مبارك في القفص}!‬ ‫�أكد عمرو مو�س ��ى‪ -‬الأمني العام ال�س ��ابق للجامعة‬ ‫العربي ��ة و�أح ��د �أب ��رز الوجوه املر�ش ��حة لرئا�س ��ة‬ ‫اجلمهورية‪ -‬يف حديث معه ل�ص ��حيفة ” وا�شنطن‬ ‫بو�ست” �أنه �أخرب الرئي�س املخلوع ح�سني‬ ‫مب ��ارك يف يناي ��ر املا�ض ��ي عندم ��ا ب ��د�أت الث ��ورة‬ ‫ت�ش ��تعل �أن ال�ش ��عب غا�ض ��ب وي�ش ��عر بالإحب ��اط‪،‬‬ ‫وقوات الأمن ينبغي �أن تتوقف‪ ،‬غري �أن مبارك‬ ‫مل يك ��ن لدي ��ه �أي رد فعل على كالمه‪ ،‬و�أكد �أنه رمبا‬ ‫كان واثقا للغاية من �أن قوات الأمن �س ��تحول دون‬ ‫حدوث ما حدث‪.‬‬ ‫وعندما �س ��ئل مو�س ��ى عن �ش ��عوره عندما ي�ش ��اهد‬ ‫الرئي�س مبارك يف قف�ص االتهام يف املحكمة اجاب‪:‬‬ ‫�شعرت باالرتياح ب�سبب �أنها حماكمة حقيقية‬ ‫واو�ض ��ح مو�س ��ى �أن زيارتن ��ا للمناط ��ق الفقرية‬ ‫يف القاه ��رة �س ��تجعلنا نتعرف عل ��ى حجم الإهمال‬ ‫الناجت عن الف�ساد الذي انت�شر يف عهد هذا النظام‪،‬‬ ‫وهذا �أمر �سيئ للغاية‪ ،‬فثمانية ماليني يعي�شون يف‬ ‫�أحياء فقرية يف القاهرة الكربى فقط‪ ،‬وهو ي�ش ��عر‬ ‫بغ�ضب �شديد ب�سبب ذلك‪.‬‬ ‫�أم ��ا عن املجل�س الع�س ��كري ف�أكد مو�س ��ى �أنه يفعل‬ ‫ما يف و�س ��عه خ�ل�ال املرحل ��ة االنتقالي ��ة‪ ،‬و�أكد �أنه‬

‫�أ�س ��ابيع من �س ��قوطه‪ .‬ومن تلك ال�شخ�صيات‬ ‫ال�سفري ديفيد ول�ش الذي قدم ن�صائح للقذايف‬ ‫ب�ش� ��أن كيفي ��ة التقلي ��ل م ��ن العزل ��ة الدولي ��ة‬ ‫و�ضربات الناتو التي كان يتعر�ض لها‪.‬‬ ‫وق ��دم ول� ��ش بح�س ��ب الوثائ ��ق جمموعة من‬ ‫االقرتاحات لإ�ض ��عاف الثوار عرب اال�س ��تعانة‬ ‫بوكاالت ا�ستخبارات �أجنبية‪.‬‬ ‫وتع ��ود العالق ��ة الأمريكي ��ة ‪ -‬الليبي ��ة �إىل ما‬ ‫قب ��ل تخلي الق ��ذايف ع ��ن برناجم ��ه النووي‪،‬‬ ‫ح�سب الوثائق‪ ،‬وقد توطدت يف عهد الرئي�س‬ ‫االمريك ��ي ال�س ��ابق ج ��ورج بو� ��ش �إىل احلد‬ ‫الذي جعل الواليات املتحدة تر�س ��ل م�شتبهني‬ ‫بالإره ��اب لنحو ‪ 8‬مرات عل ��ى الأقل �إىل ليبيا‬ ‫من �أجل ا�ستجوابهم‪.‬‬

‫يف ت�أ�س ��ي�س وج ��ود دائم له ��ا يف ليبيا‪ ،‬وذلك‬ ‫وف ��ق املذكرة الت ��ي وجهها الرج ��ل الثاين يف‬ ‫الوكال ��ة الأمريكية �س ��تيفن كابي� ��س �إىل مدير‬ ‫اال�ستخبارات الليبية �آنذاك مو�سى كو�سا‪.‬‬ ‫وك�شفت الوثائق ال�س ��رية عن العالقة الأمنية‬ ‫الوطي ��دة ب�ي�ن بريطاني ��ا وليبي ��ا‪ ،‬وع ��ن �أن‬ ‫اال�س ��تخبارات الربيطانية اخلارجية ( �أم �آي‬ ‫‪ )6‬قدم ��ت تفا�ص ��يل للق ��ذايف عن املعار�ض�ي�ن‬ ‫ل ��ه باخل ��ارج‪ .‬وح ��ول عالق ��ة ليبيا بع ��دد من‬ ‫البلدان‪ ،‬حتدثت الوثائق عن اليمن‪ ،‬ف�أ�ش ��ارت‬ ‫�إىل �أن رئي� ��س جمل� ��س الت�ض ��امن الوطن ��ي‬ ‫ح�س�ي�ن الأحم ��ر‪ ,‬وحماف ��ظ �ص ��عدة احل ��ايل‬ ‫وتاجر ال�س�ل�اح اليمني ال�ش ��هري فار�س مناع‪،‬‬ ‫كانا متورطني يف الت�آمر على ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أكدت الوثائق ا�ستالم الأحمر ومناع ماليني‬ ‫ال ��دوالرات بالإ�ض ��افة �إىل تعاونهم ��ا يف دعم‬

‫احلوثي�ي�ن بالأموال وال�س�ل�اح بهدف زعزعة‬ ‫الأمن يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت وثائق �إىل م�ؤامرات �أخرى قام بها‬ ‫رئي� ��س اال�س ��تخبارات يف حكوم ��ة الق ��ذايف‬ ‫عبدالل ��ه ال�سنو�س ��ي م ��ع بع� ��ض اجلماع ��ات‬ ‫امل�سلحة يف دارفور وجنوب ال�سودان وحركة‬ ‫�أبو �سياف يف الفلبني‪.‬‬ ‫فيم ��ا حتدث ��ت بع� ��ض الوثائ ��ق ع ��ن �أن هناء‬ ‫ابن ��ة الق ��ذايف بالتبني‪ ،‬والتي ق ��ال �إنها قتلت‬ ‫يف غ ��ارة على منزله ع ��ام ‪ ،1986‬كانت تعمل‬ ‫طبيبة يف م�ست�ش ��فى غ ��رب طرابل�س وتقلدت‬ ‫م�س�ؤوليات ر�سمية �أخري ًا‪.‬‬ ‫وتبق ��ى ه ��ذه املعلوم ��ات الت ��ي تك�ش ��فت ع ��ن‬ ‫وثائ ��ق اال�س ��تخبارات الليبي ��ة جزءا ي�س�ي�را‬ ‫و�ض ��ئيال من �أر�ش ��يف كبري ال يُعرف م�صريه‬ ‫حتى الآن‪.‬‬

‫يتوق ��ع �إجراء انتخابات رئا�س ��ية حرة ونزيهة يف‬ ‫بداية ‪ ،2012‬بجانب االنتخابات الربملانية املتوقع‬ ‫�إجرا�ؤها يف نوفمرب املقبل‪.‬‬ ‫وحتدث عن اتفاقية كام ��ب ديفيد وخماوف الغرب‬

‫املتعلقة بت�ض ��رر معاهدة ال�س�ل�ام مع �إ�سرائيل و�أن‬ ‫الإ�س�ل�اميني �س ��وف يحظون بالقوة مما �س ��يجعل‬ ‫م�ص ��ر �ش ��بيهة بالنموذج الإي ��راين‪ ،‬حي ��ث �أكد �أنه‬ ‫ال يعتق ��د �أن التي ��ارات الإ�س�ل�امية �س ��تكون له ��ا‬ ‫الأغلبية‪ ،‬لأننا ب�صدد الدخول يف مناظرات حامية‪،‬‬ ‫ول ��ن يكون �س ��هال على حزب فر�ض ن ��وع معني من‬ ‫القوانني على الربملان‬ ‫�أم ��ا عن النظ ��ام ال�س ��وري ف�أكد �أنه يتوقع �س ��قوط‬ ‫ب�ش ��ار الأ�س ��د قريبا‪ ،‬و�أنه يتمنى �أن يدرك اجلميع‬ ‫وعل ��ى ر�أ�س ��هم النظ ��ام ال�س ��وري �أن ه ��ذا اجت ��اه‬ ‫تاريخ ��ي وال توج ��د نقط ��ة ع ��ودة‪ ،‬فال�ش ��عب ق ��ال‬ ‫كلمته‪ ،‬ولن ي�س ��تطيع العودة �إىل احلياة الطبيعية‬ ‫التي عا�ص ��رها خالل الفرتة املا�ضية‪ ،‬و�إن مل يدرك‬ ‫احلكام ذلك‪ ،‬فامل�س� ��ألة م�س�ألة وقت‪ ،‬واملوقف مل يعد‬ ‫ميكن الدفاع عنه‪ ،‬كم ��ا �أنه يتوقع �أن يكون النجاح‬ ‫حليف الثورة يف �سوريا‬ ‫كم ��ا و�ص ��ف مو�س ��ى الربي ��ع العرب ��ي ب�أن ��ه فاج� ��أ‬ ‫اجلمي ��ع‪ ،‬ولك ��ن يف نف� ��س الوق ��ت الث ��ورة �ض ��د‬ ‫الطغي ��ان كانت ه ��ي الأمر الذي يهيم ��ن على املناخ‬ ‫ال�س ��ائد‪ ،‬وتوقع ه ��و والكثري �أن يح ��دث هذا الأمر‬ ‫يف وقت من الأوقات ب�سبب ا�شتعال املوقف‪.‬‬

‫م ��ن مكت ��ب رئي�س ال ��وزراء بع ��د �أن ظهرت‬ ‫اخلادمة على التلفزيون اال�سرائيلي لتوجه‬ ‫االنتقادات �إىل خمدومتها‪.‬‬ ‫وو�ص ��فت �سل�س ��لة من االفادات ال�ص ��حفية‬ ‫الر�س ��مية بالتف�ص ��يل الأربع ��اء "نوب ��ات‬ ‫غ�ض ��ب" اخلادم ��ة ورواي ��ات �ش ��هود ع ��ن‬ ‫اهماله ��ا املزع ��وم ودافع ��ت ع ��ن ال�س ��يدة‬ ‫نتنياه ��و يف اتهام ��ات بالتع ��دي لفظيا على‬ ‫اخلادمة‪.‬‬ ‫واحتل ��ت الواقع ��ة العناوي ��ن الرئي�س ��ة يف‬

‫و�س ��ائل االعالم الإ�س ��رائيلية كم ��ا �أثارت‬ ‫�أ�س ��ئلة عم ��ا �إذ كان يج ��ب عل ��ى �إدارة‬ ‫املتحدث�ي�ن با�س ��م مكت ��ب رئي� ��س الوزراء‬ ‫ا�ص ��دار بيانات ر�سمية عن م�سائل تخ�ص‬ ‫منزل نتنياه ��و‪ .‬وبحلول اخلمي�س تدخل‬ ‫املدعي العام اال�س ��رائيلي وقال �إنه يتعني‬ ‫على عائلة رئي� ��س الوزراء تعيني متحدث‬ ‫خا�ص للتعامل مع الأمر وهو ما حدث‪.‬‬ ‫وكان �أول م ��ا �أعلن عن ��ه املتحدث اجلديد‬ ‫هو طرد اخلادمة‪.‬‬

‫معركة بحرية وشيكة بين إسرائيل وإيران في البحر األحمر‬

‫�ص ��رح م�صدر �أمني كبري ف�ضل عدم ذكر‬ ‫ا�س ��مه �أن املعلومات امل�صرية ت�شري �إىل‬ ‫�أن هناك �ص ��دام ًا ع�س ��كري ًا بحري ًا كبري ًا‬ ‫�س ��يحدث خ�ل�ال الأ�س ��ابيع القادم ��ة يف‬ ‫منطقة ب ��اب املندب بالبح ��ر الأحمر بني‬ ‫‪� 4‬س ��فن بينها زورقا طوربيد وغوا�ص ��ة‬ ‫�إ�س ��رائيلية نووي ��ة دولف�ي�ن ا�س ��تلمتها‬

‫�إ�س ��رائيل م�ؤخر ًا من �أملانيا وعدد مماثل‬ ‫م ��ن ال�س ��فن وغوا�ص ��ة �إيراني ��ة نووية‬ ‫جتمع ��ت بالقرب من املكان الذي اعتادت‬ ‫البحري ��ة الإيراني ��ة االق�ت�راب منه على‬ ‫مدى ال�شهور املا�ضية‪.‬‬ ‫امل�ص ��در �أكد �أن تل �أبيب ترف�ض �سيطرة‬ ‫�إيران على خطوط املالحة الإ�س ��رائيلية‬

‫على ب ��اب املن ��دب ويف ذاكرتها ما قامت‬ ‫ب ��ه م�ص ��ر يف ح ��رب ‪ 73‬و�أنها �س ��تكون‬ ‫مبثابة معركة بحرية م�صغرة بني �إيران‬ ‫و�إ�س ��رائيل يف منطقة حماي ��دة حيث ال‬ ‫تتب ��ع تلك املنطق ��ة �أيا من ال ��دول املطلة‬ ‫عل ��ى البحر الأحمر وه ��ي منطقة مالحة‬ ‫بحري ��ة دولي ��ة و�أن �إ�س ��رائيل تخ�ش ��ى‬

‫�أن تباغته ��ا �إيران بالق�ص ��ف م ��ن البحر‬ ‫الأحم ��ر ب�ص ��واريخ بالي�س ��تية نووي ��ة‬ ‫و�أنه ��ا تخ�ش ��ى م ��ن تواج ��د الغوا�ص ��ة‬ ‫النووية الإيرانية بالبحر الأحمر ولذلك‬ ‫خرجت �إ�س ��رائيل بغوا�ص ��ة نووية هي‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬غ�ي�ر �أن هن ��اك تفوق� � ًا �إيراني ًا‬ ‫ب�س ��بب �ص ��واريخ البحري ��ة اجلدي ��دة‬ ‫التي ك�ش ��فت عنها �إي ��ران والتي ميكنها‬ ‫تدم�ي�ر �أي هدف بحري عمالق يف ثوان‬ ‫معدودة دون �إمكاني ��ة املناورة للهروب‬ ‫منه‪.‬‬ ‫امل�صدر املوثوق �أكد �أن نية �إ�سرائيل هي‬ ‫تدمري �أي من القط ��ع البحرية الإيرانية‬ ‫و�أنه ��ا �س ��تباغت القط ��ع الإيراني ��ة يف‬ ‫املنطقة و�ستحاول بعدها �أ�سر الغوا�صة‬ ‫الإيرانية ب�أي طريقة خا�ص ��ة �أن ال�سفن‬ ‫الإ�س ��رائيلية حتم ��ل عل ��ى متنه ��ا وحدة‬ ‫متكاملة من ال�ضفادع الب�شرية من جنود‬ ‫الوحدة ‪ 13‬كوماندوز بحري �إ�سرائيلي‬ ‫ترب ��ى على مدى �ش ��هور طويلة من �أجل‬ ‫عملي ��ة �أ�س ��ر الغوا�ص ��ة الإيرانية حيث‬ ‫تريده ��ا الوالي ��ات املتح ��دة الأمريكي ��ة‬ ‫لدرا�س ��تها م�ؤكد ًا �أن قطع� � ًا من البحرية‬ ‫الأمريكي ��ة �س ��تكون بالق ��رب م ��ن املكان‬ ‫لدع ��م القط ��ع الإ�س ��رائيلية يف تدم�ي�ر‬ ‫القطع الإيرانية بالكامل‪.‬‬

‫المحامون الكويتيون يتسلمون التصريح الخاص بالدفاع عن مبارك‬

‫إن دفاعهم عن مبارك لرد جميله لوقوفه ودفاعه عن الكويت إبان الغزو العراقي‬ ‫فج ��ر الإع�ل�ان عن قي ��ام وفد م ��ن املحامني‬ ‫الكويتيني باالن�ضمام �إىل فريق املتطوعني‬ ‫من املحامني امل�ص ��ريني للدفاع عن الرئي�س‬ ‫ال�س ��ابق ح�س ��ني مبارك‪ ،‬موجة من اجلدل‬ ‫والإث ��ارة ما ب�ي�ن قبول من م�ؤي ��دي مبارك‬ ‫والراف�ض�ي�ن ملحاكمت ��ه‪ ،‬و�إىل ذل ��ك ث ��ارت‬ ‫معرك ��ة قانوني ��ة خل ��ف الكوالي� ��س ح ��ول‬ ‫م ��دى قانونية م�ش ��اركة حمام�ي�ن كويتيني‬ ‫يف الدف ��اع ع ��ن مب ��ارك باعتبارهم لي�س ��وا‬ ‫حمام�ي�ن م�س ��جلني يف نقاب ��ة املحام�ي�ن‬ ‫امل�ص ��رية‪ ،‬على الرغم من ت�أكي ��د قائد فريق‬ ‫الدفاع املتطوع �أنه مت ا�س ��تخراج ت�صاريح‬ ‫ر�س ��مية م ��ن املحكمة املخت�ص ��ة للم�ش ��اركة‬ ‫يف الدفاع وح�ض ��ور اجلل�سات اعتبارا من‬ ‫اليوم االثنني‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح املحامي الكويتي في�صل العتيبي‬ ‫ يف ت�ص ��ريح ل�صحيفة (الوطن) الكويتية‬‫ �أن ��ه وع ��ددا م ��ن املحام�ي�ن الكويتي�ي�ن‬‫املتطوع�ي�ن للدفاع عن مبارك �سيت�س ��لمون‬

‫الت�ص ��ريح اخلا�ص بال�س ��ماح لهم بح�ضور‬ ‫جل�س ��ة املحاكمة بعد موافقة املحكمة عليه‪.‬‬ ‫وق ��ال «�إن دفاعه ��م ع ��ن مب ��ارك ل ��رد جميله‬ ‫لوقوف ��ه ودفاع ��ه ع ��ن الكويت �إب ��ان الغزو‬ ‫العراق ��ي الغا�ش ��م»‪ ،‬مو�ض ��حا �أن املحامني‬ ‫الكويتي�ي�ن غ�ي�ر ملزم�ي�ن بالرج ��وع �إىل‬ ‫جمعية املحامني الكويتية واحل�ص ��ول على‬ ‫موافقته ��ا لعدم اخت�صا�ص ��ها بهذا ال�ش� ��أن‪،‬‬ ‫ك ��ون القان ��ون الكويت ��ي ين� ��ص عل ��ى �أن‬ ‫املحامي يختار الق�ضايا التي يراها منا�سبة‬ ‫على �أال تكون مناه�ضة مل�صلحة البلد‪.‬‬ ‫و�أك ��د العتيب ��ي �ض ��رورة �إب�ل�اغ وزارة‬ ‫اخلارجي ��ة وخماطبته ��ا لت�أم�ي�ن احلماي ��ة‬ ‫الأمنية لهم‪ ،‬م�ض ��يفا �أن ��ه وبع�ض املحامني‬ ‫تطوعوا على �شكل هيئة دفاع كويتية‪ ،‬و�أنه‬ ‫�س ��يتم ت�سليمهم اليوم ت�ص ��ريح ح�ضورهم‬ ‫جل�س ��ة املحاكم ��ة‪ ،‬بع ��د تن�س ��يق �س ��ابق مت‬ ‫بينه وبني رئي�س هيئة املحامني امل�ص ��ريني‬ ‫املحامي ي�س ��ري عبد الرزاق للح�صول على‬

‫ت�ص ��ريح م ��ن رئي�س حمكم ��ة اال�س ��تئناف‬ ‫حل�ض ��ور جل�س ��ة املحاكمة‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن‬ ‫املحامي عب ��د ال ��رزاق �أبلغ ��ه املوافقة على‬ ‫هذا الت�صريح من قبل املحكمة‪.‬‬ ‫وق ��ال املحام ��ي الكويت ��ي في�ص ��ل العتيبي‬ ‫«نحن مع ال�شعب امل�صري يف كل ما يتخذه‬ ‫م ��ن �إج ��راءات تخ�ص ��ه ‪ ،‬ولي�س لن ��ا عالقة‬ ‫بال�ش� ��أن ال�سيا�س ��ي الداخل ��ي يف م�ص ��ر» ‪،‬‬ ‫مو�ض ��حا �أن الوقوف مع الرئي�س امل�صري‬ ‫ال�س ��ابق ح�س ��ني مبارك هو عب ��ارة عن رد‬ ‫جمي ��ل م ��ن ال�ش ��عب الكويت ��ي ل ��ه ب�ص ��فته‬ ‫القائ ��د الأعل ��ى للقوات امل�س ��لحة امل�ص ��رية‬ ‫الت ��ي �ش ��اركت بالدفاع ع ��ن الكوي ��ت �أثناء‬ ‫غزو القوات العراقية للبالد‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن القاع ��دة القانوني ��ة تق ��ول‬ ‫املته ��م بريء حت ��ى تثبت �إدانت ��ه ‪ ،‬ودفاعنا‬ ‫وق ��وف قانوين ‪ ،‬وكما �أعلنا �س ��ابقا نعلنها‬ ‫جمددا �أننا ل�س ��نا �ض ��د ال�ش ��عب امل�ص ��ري ‪،‬‬ ‫وم�شاركتنا بالعزاء لأهل ال�شهداء والدعاء‬

‫بال�شفاء العاجل للجرحى‪.‬‬ ‫ويف تعلي ��ق له على ه ��ذه امل�ش ��اركة ‪ ..‬قال‬ ‫رئي�س جمعية املحام�ي�ن الكويتية املحامي‬ ‫خال ��د الكن ��دري «�إن ق�ض ��ية الدف ��اع ع ��ن‬ ‫الرئي�س امل�ص ��ري ال�س ��ابق ح�س ��ني مبارك‬ ‫�ش�أن داخلي م�ص ��ري بحت‪ ،‬خ�صو�صا �أننا‬ ‫ك�ش ��عوب عربي ��ة مل نتلم�س ومل ن�ش ��عر مبا‬ ‫�ش ��عر به �إخواننا من ال�شعب امل�صري على‬ ‫مدى ال�سنوات املا�ضية حلكم مبارك»‪.‬‬ ‫ولف ��ت �إىل �أن الإخ ��وة املحامني يف م�ص ��ر‬ ‫ي�س ��بقوننا مبراح ��ل طويل ��ة يف اجلان ��ب‬ ‫القانوين واخلا�ص بالدف ��اع عن املتهمني ‪،‬‬ ‫وهم لي�سوا بحاجة لدعم من اخلارج للدفاع‬ ‫ع ��ن مب ��ارك ‪ ،‬واملحامي الكويت ��ي حر فيما‬ ‫يختاره من ق�ض ��ايا ‪ ،‬ب�ش ��رط ع ��دم خمالفة‬ ‫قان ��ون مهنة املحام ��اة ‪ ،‬وم ��ن الطبيعي �أن‬ ‫يقبل زميلنا املحامي بالتطوع والدفاع عن‬ ‫�أي �ش ��خ�ص ‪ ،‬و�أن يتبنى املحامون ق�ض ��ايا‬ ‫ر�أي عام‪.‬‬


‫‪No.(88) - Monday 5, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )88‬االثنين ‪ 5‬ايلول ‪2011‬‬

‫الصدر يؤجل التظاهرة المليونية ويهدد السعودية‬ ‫النجف ـ الناس‬ ‫ج��دد زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‬ ‫ام�س الأحد‪ ،‬مطالبته ال�سعودية ب�سحب قواتها‬ ‫م��ن البحرين وت��رك �شعبها ي�ق��رر م�صريه‪،‬‬ ‫نافيا الت�صريحات التي ن�سبت �إليه بدخول‬ ‫ال�سعودية وح��رق الأخ�ضر والياب�س‪ ،‬فيما‬ ‫و�صف التهديدات املوجهة �ضد رج��ل الدين‬ ‫البحريني عي�سى احمد قا�سم بـ"الوقحة"‪.‬‬ ‫وقال مقتدى ال�صدر ردا على �س�ؤال لعدد من‬ ‫ان�صاره وتلقت "النا�س" ن�سخة منه ب�شان‬ ‫ت�ه��دي��دات من�سوبة �إل �ي��ه ب��دخ��ول الأرا�ضي‬ ‫ال�سعودية وح��رق الأخ���ض��ر والياب�س بعد‬ ‫ت �ه��دي��د احل �ك��وم��ة ال�ب�ح��ري�ن�ي��ة رج ��ل الدين‬ ‫ال�شيعي احمد قا�سم ‪ ،‬اننا "نطالب احلكومة‬ ‫ال�سعودية ب�سحب قواتها من البحرين لكي‬ ‫يحدد البحرين والبحرينيون ما يريدون"‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا �أن "هذا ال ي�ع�ن��ي االع� �ت ��داء على‬ ‫جرياننا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�صدر �أن "امل�سا�س بعلمائنا الأعالم‬ ‫يف �أي �شرب وبقعة من بقاع العامل الإ�سالمي‬ ‫ه��و م�سا�س ب�ن��ا وبرموزنا"‪ ،‬وا��ص�ف��ا تلك‬ ‫التهديدات بـ"الوقحة"‪.‬‬ ‫وكانت بع�ض املواقع االلكرتونية ن�سبت �إىل‬ ‫زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر قوله انه‬

‫�سيدخل ال�سعودية ويحرق الأخ�ضر والياب�س‬ ‫�إذا م�ست �شعرة واحدة من را�س ال�شيخ عي�سى‬ ‫احمد قا�سم رجل الدين البحريني املعروف‪.‬‬

‫وت �ن��اق �ل��ت ب�ع����ض و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام تقارير‬ ‫�صحافية تفيد بتهديدات �أطلقتها احلكومة‬ ‫البحرينية �ضد رجل الدين البحريني عي�سى‬

‫مدير مملحة السماوة يدعو الشركات التربية تحدد السابع والعشرين‬ ‫األجنبية والمحلية لالستثمار فيها من أيلول الحالي موعدا لبدء‬ ‫العام الدراسي الجديد‬ ‫السماوة ـ وكاالت‬ ‫دع��ا م��دي��ر مملحة ال���س�م��اوة ال�شركات‬ ‫الأج�ن�ب�ي��ة واملحلية �إىل اال�ستثمار يف‬ ‫م��وق��ع امل�م�ل�ح��ة (‪ 32‬ك��م اىل اجلنوب‬ ‫الغربي م��ن مدينة ال�سماوة) م��ن خالل‬ ‫�إن���ش��اء معمل تنقية وتعليب ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫�إن�شاء وح��دة لإنتاج الكلور ل�سد حاجة‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر اململحة حممد ر��ض��ا �سليم‬

‫للوكالة الوطنية العراقية للأنباء ‪/‬نينا‪/‬‬ ‫ان مملحة ال�سماوة هي امل�صدر اال�سا�س‬ ‫ل�سد احتياجات العراق من ملح الطعام ‪،‬‬ ‫م�ضيفا ان اململحة ميكن ا�ستثمارها من‬ ‫قبل ال�شركات الأجنبية واملحلية من خالل‬ ‫�إن�شاء معمل تنقية وتعليب ف� ً‬ ‫ضال على‬ ‫ان�شاء وحدة النتاج الكلور‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ان احل�ك��وم��ة املحلية ت�سعى‬ ‫لتحويل ملكية املوقع ل�صالح املحافظة‬ ‫بغية اال� �س �ت �ف��ادة م��ن واردات � ��ه يف دعم‬ ‫ميزانية املثنى ‪ ،‬م�شريا اىل ان واردات‬ ‫املوقع تقدر بثالثة مليارات دينار �سنوي ًا‪.‬‬

‫جواد البزوني يكشف عن موافقة المالكي على‬ ‫إبقاء عدد من القوات األميركية في العراق‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫ك�شف ع�ضو دول��ة القانون والنائب عن‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال��وط�ن��ي ج ��واد ال �ب��زوين عن‬ ‫�إتفاقية بني احلكومة العراقية والواليات‬ ‫املتحدة االمريكية تن�ص على بقاء عدد‬ ‫م��ن ال��ق��وات االم�يرك �ي��ة دون ت�صويت‬ ‫الربملان عليها‪ .‬وقال البزوين يف ت�صريح‬ ‫(لالخبارية)‪�":‬أن احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫واف �ق��ت على م�ق�ترح اجل��ان��ب االمريكي‬ ‫ببقاء جزء من القوات االمريكية للتدريب‬ ‫وت�سليح اجلي�ش ال�ع��راق��ي م�شريا �إىل‬

‫�أن"بقاءهم �سيكون دون قيامهم بعمليات‬ ‫م�شرتكة مع القوات العراقية"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ان"رئي�س ال� ��وزراء �سيعطي �صالحية‬ ‫للوزارات االمنية بتحديد حاجتها بعدد‬ ‫القوات االمريكية "‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن"هذه االتفاقية الحتتاج‬ ‫م�صادقة الربملان عليها‪ ،‬وامنا توقع من‬ ‫ق�ب��ل رئ�ي����س ال� ��وزراء ومم�ث��ل الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة االمريكية"‪ .‬وت��اب��ع البزوين‬ ‫�أن"يف حال عدم ح�سم الوزارات الأمنية‬ ‫ف���س�ت�ك��ون � �ص�لاح �ي��ة رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫بتحديد ح��اج��ة ال �ق��وات االم�ن�ي��ة الع��داد‬ ‫القوات االمريكية‪.‬‬

‫النزاهة تنفي نيتها استجواب أبو رغيف وتتهم‬ ‫جهات سياسية بالوقوف وراء إثارة الموضوع‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫نفت جلنة ال�ن��زاه��ة ال�برمل��ان�ي��ة ام�س‬ ‫الأح��د‪ ،‬نيتها ا�ستجواب اللواء احمد‬ ‫اب��و رغيف‪ ،‬وذل��ك لعدم وج��ود ملفات‬ ‫ف �� �س��اد م �ق��دم��ة ام��ام �ه��ا �� �ض ��ده‪ ،‬فيما‬ ‫ات �ه �م��ت ج �ه��ات ��س�ي��ا��س�ي��ة مل ت�سمها‬ ‫بالوقوف وراء اثارة املو�ضوع بهدف‬ ‫"الت�سقيط"‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م اللجنة جعفر‬ ‫امل��و� �س��وي يف ت���ص��ري��ح �صحفي ان‬ ‫"جلنة النزاهة يف الربملان لي�س لديها‬ ‫نية ال�ستجواب مدير �ش�ؤون الداخلية‬ ‫اللواء احمد ابو رغيف لعدم وجود اي‬ ‫ملفات ف�ساد معرو�ضة امامها ب�ش�أنه"‪،‬‬

‫نافيا "ما تردد يف بع�ض و�سائل الإعالم‬ ‫بهذا اخل�صو�ص"‪.‬‬ ‫وك��ان النائب عن كتلة �شهيد املحراب‬ ‫املن�ضوية �ضمن ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫كرمي عليوي اكد �سعيه جلمع تواقيع‬ ‫لأع� ��� �ض ��اء جم �ل ����س ال� �ن���واب لغر�ض‬ ‫ا��س�ت�ج��واب �أب ��و رغ�ي��ف بتهم ف�ساد‪،‬‬ ‫مطالب ًا بالك�شف ع��ن ممتلكاته لهيئة‬ ‫النزاهة‪ .‬و�أ�ضاف املو�سوي ان "هذه‬ ‫احلملة التي ت�شن بني ف�ترة واخرى‬ ‫�ضد �شخ�صيات تنفيذية عملت مبهنية‬ ‫وك �ف��اءة م���ش�ه��ودة‪ ،‬ه��ي يف الأ�سا�س‬ ‫ت�سريبات وادع��اء من جهات �سيا�سية‬ ‫لها اغ��را���ض معينة بهدف الت�سقيط‪،‬‬ ‫ونحن كلجنة نزاهة من واجبنا الدفاع‬ ‫عن الذين يعملون مبهنية"‪.‬‬

‫بغداد_ الناس‬ ‫�أكدت وزارة الرتبية ان يوم الثالثاء امل�صادف ‪-27‬‬ ‫‪� 9‬سيكون بداية الدوام الر�سمي لبغداد واملحافظات‬ ‫"‪.‬وقال م�صدر يف وزارة الرتبية لـ( النا�س) �إن"‬ ‫وزارة الرتبية ق��ررت يوم الثالثاء امل�صادف ‪9-27‬‬ ‫بدء الدوام الر�سمي لبغداد واملحافظات "‪ .‬وا�ضاف‬ ‫�إن" وزارة الرتبية غري را�ضية ع��ن ن�سبة النجاح‬ ‫لطلبة ال�ساد�س االعدادي للعام ال�سابق "‪.‬وا�شار اىل‬ ‫�إن" موعد امتحانات ال�صفوف غري املنتهية �سيكون‬ ‫يوم الثالثاء امل�صادف ‪ 9-6‬احلايل "‪.‬‬

‫احمد قا�سم واتهامه ب�ضرب اللحمة الوطنية‬ ‫و�إثارة النعرات الطائفية يف البالد‪.‬‬ ‫و�شهدت البحرين‪� ،‬شهر �آذار املا�ضي تظاهرات‬

‫كاري ‪ ..‬كالم‬

‫حا�شدة تطالب بتغيري النظام حتولت �إىل‬ ‫�صدامات بني املتظاهرين والقوات الأمنية‬ ‫التي ت�ساندها قوات درع اجلزيرة‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن مقتل و�إ�صابة املئات من املتظاهرين‪.‬‬ ‫ون���ش��رت ق ��وات �سعودية يف البحرين يف‬ ‫‪� 14‬آذار املا�ضي‪ ،‬حتت راية "درع اخلليج"‬ ‫مل�ساعدة ال�سلطات البحرينية يف قمع حركة‬ ‫اح�ت�ج��اج �أط�ل�ق�ه��ا ال�شيعة ال��ذي��ن ي�شكلون‬ ‫الغالبية يف البحرين‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ��رى �أع�ل��ن ال�ت�ي��ار ال���ص��دري انه‬ ‫ق���رر ت��اج �ي��ل ت �ظ��اه��رات��ه اىل وق� ��ت الحق‬ ‫بعد مباحثات �أج��راه��ا وف��د من �أح��زاب يف‬ ‫احلكومة العراقية يف طهران‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ائ��ب ع��ن ال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري عدي‬ ‫ال�ع��وادي لـ ( النا�س) �إن" ال�سيد مقتدى‬ ‫ال�صدر امر بتاجي َل التظاهرات اىل وقت‬ ‫الح��ق بعد مباحثات اجرتها �أح��زاب وكتل‬ ‫�سيا�سية من احلكومة يف طهران " معتربا‬ ‫ان تاجيل التظاهرات قد ح�صل اث��ر وعود‬ ‫حكومية بتح�سني الو�ضع االمني واخلدمي‬ ‫للمواطن خالل الفرتة املقبلة"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل �إنهُ" �أذا ت��اخ��رت احلكومة يف‬ ‫حت�سني الو�ضع االمني واخل��دم��ي �سي�شهد‬ ‫ال�ع��راق ت�ظ��اه��رات مليونية يف وق��ت اخر‬ ‫وهو مايعني ان ال�صدر منح احلكومة مهلة‬ ‫اخرى‪.‬‬

‫منظمات دولية تسعى لتزويد الفاو والسيبة‬ ‫بالمياه الصالحة للشرب‬ ‫البصرة ـ وكاالت‬ ‫دع� � ��ت حم ��اف� �ظ ��ة ال��ب�����ص��رة‬ ‫الي�صال املياه ال�صاحلة لل�شرب‬ ‫وت��وزي�ع�ه��ا يف منطقتي الفاو‬ ‫وال���س�ي�ب��ة ب��وا��س�ط��ة �سيارات‬ ‫ح ��و�� �ض� �ي ��ة مل� � ��دة ت� ��زي� ��د على‬ ‫ال�شهر ت�لاف�ي� ًا ل��زي��ادة ملوحة‬ ‫م �ي��اه ال �� �ش��رب يف املنطقتني‬ ‫املذكورتني‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�شار الزراعي ملحافظ‬ ‫ال �ب �� �ص��رة حم �� �س��ن عبداحلي‬ ‫ل �ل��وك��ال��ة ال��وط �ن �ي��ة العراقية‬

‫لالنباء ‪/‬نينا‪ /‬ام�س ان دعوة‬ ‫ب�ه��ذا ال���ش��أن قدمتها منظمات‬ ‫دول �ي��ة للم�ساهمة يف توفري‬ ‫ال �� �س �ي��ارات احل��و��ض�ي��ة تالفيا‬ ‫ل�ضيق ال��وق��ت يف املخاطبات‬ ‫الر�سمية للح�صول على هذه‬ ‫ال�سيارات‪.‬‬ ‫وا�شار اىل تلبية بع�ض املنظمات‬ ‫ل��ل��دع��وة وم �ن �ه��ا ب �ع �ث��ة االمم‬ ‫امل�ت�ح��دة (ي��ون��ام��ي) واملنظمة‬ ‫الدولية للهجرة ومنظمة �إنقاذ‬ ‫الطفل ومنظمة �إنقاذ الطفولة‪.‬‬ ‫من جانبها ذكرت من�سقة برنامج‬ ‫ح�م��اي��ة ال�ط�ف��ل ع�ب�ير التميمي‬

‫�أن احلاجة تتطلب اط�لاع تلك‬ ‫امل �ن �ظ �م��ات ع �ل��ى واق� ��ع احل ��ال‬ ‫يف امل �ن��اط��ق امل�ت���ض��ررة ورفع‬ ‫تقارير موثقة ت�ساعد يف درا�سة‬ ‫�إمكانية ت�لايف امل�شكلة وعدم‬ ‫تكرارها يف الأعوام املقبلة‪.‬‬ ‫فيما ا� �ش��ار مم�ث��ل بعثة الأمم‬ ‫املتحدة علي الر�شد اىل تقارير‬ ‫�أفادت ب�أن هناك نزوح ًا لبع�ض‬ ‫ع��وائ��ل ق���ض��اء ال �ف��او وناحية‬ ‫ال�سيبة ‪ ،‬وهو الأمر الذي �أكدته‬ ‫امل�ف��و��ض�ي��ة ال���س��ام�ي��ة ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئني نتيجة الرتفاع ن�سب‬ ‫امللوحة يف �شط العرب‪.‬‬

‫اعتقال جاسوس عراقي في الكويت‬ ‫الناس ـ وكاالت‬ ‫اف ��اد ج �ه��از �أم ��ن ال��دول��ة الكويتي‬ ‫ام����س االح ��د‪ ,‬بتوقيفه "جا�سو�سا‬ ‫عراقيا" ي�ق�ي��م يف ال� �ب�ل�اد‪ ،‬ي ��زوّ د‬ ‫العا�صمة العراقية بغداد مبعلومات‬ ‫"ح�سا�سة" ع��ن من�ش�آت مهمة يف‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني كويتي مطلع �إن‬ ‫"اجلا�سو�س ال�ع��راق��ي ي��دع��ى �أبو‬ ‫�أحمد‪ ،‬واعتقل يف �أعقاب معلومات‬ ‫ع� ��ن ع �م �ل��ه يف �إح� � � ��دى � �ش��رك��ات‬ ‫االت�صاالت"‪ ،‬مبينا ان "اجلا�سو�س‬

‫ي �ق��وم ب��ال �ت��وا� �ص��ل م��ع املخابرات‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة وت��زوي��ده��ا مبعلومات‬ ‫ح�سا�سة"‪.‬‬ ‫وا�شار امل�صدر اىل �أن "التحقيقات‬ ‫الأول��ي��ة م��ع اجل��ا��س��و���س العراقي‬ ‫خل�صت �إىل �أن لديه عالقات وطيدة‬ ‫مع �أ�شخا�ص يلتقي بهم يف �شاليهات‬ ‫وديوانيات ومقاه يف مدينة حويل‪،‬‬ ‫و�أق��ر ب�أنه يتوا�صل مع املخابرات‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫واك��د �أن "اجلا�سو�س �أق��ر ب�أنه كان‬ ‫ع�سكريا �سابقا يف زمن نظام �صدام‬ ‫ح�سني‪ ,‬ودخل �إىل الكويت ب�صورة‬ ‫غري �شرعية"‪ ,‬مبينا "�أنه �أق��ام يف‬ ‫ال�ك��وي��ت م�ن��ذ ع��دة ��س�ن��وات ب�صفة‬

‫بدون"‪.‬‬ ‫يذكر ان ت�سمية البدون اطلقت على‬ ‫امل��واط�ن�ين م��ن الأف� ��راد والعائالت‬ ‫ال��ذي��ن مل يح�صلوا على اجلن�سية‬ ‫الكويتية لتمييزهم ع��ن ال��ذي��ن مت‬ ‫جتني�سهم‪ ،‬وقد كانت هذه الت�سمية‬ ‫�ضرورة قانونية ا�ضطرارية لتبيان‬ ‫�صفتهم يف معامالتهم الر�سمية مع‬ ‫الدولة �إىل �أن يتم جتني�سهم‪ ,‬وقد‬ ‫�شهدت الكويت تظاهرات ع��دة من‬ ‫جانب البدون تطالب بال�سماح لهم‬ ‫باثبات ال��زواج‪ ,‬حيث ان احلكومة‬ ‫الت���س�ت�خ��رج ل�ه��م ع �ق��ود زواج وال‬ ‫اثباتات ر�سمية وال �شهادات ميالد‬ ‫وال حتى �شهادات وفاة‪.‬‬

‫إحالة منتجع الحبانية السياحي إلى شركة‬ ‫استثمارية تركية لتطويره‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫قالت وزارة ال�سياحة واالثار‬ ‫العراقية ان منتجع احلبانية‬ ‫ال�سياحي ق��د مت اح��ال�ت��ه اىل‬ ‫�شركة ا�ستثمارية تركية‪ ،‬على‬ ‫ان جت� ��ري ع �م �ل �ي��ات تطوير‬ ‫املنتجع مبرافقه املختلفة خالل‬ ‫مدة عام واحد‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم الوزارة‬ ‫ع� �ب ��د ال � ��زه � ��رة ال� �ط ��ال� �ق ��اين‬ ‫لـ"النا�س"‪� ،‬إن "منتجع‬

‫احلبانية ال�سياحي يف مدينة‬ ‫الفلوجة ق��د مت��ت احالته اىل‬ ‫�شركة ا�ستثمارية تركية بهدف‬ ‫تطوير مرافقه"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الطالقاين �أن "ال�شركة‬ ‫اال�ستثمارية �ستتوىل ا�ستثمار‬ ‫ال� �ف� �ن ��دق امل� �ت� �ك ��ون م���ن �ست‬ ‫طبقات‪ ،‬واملطعم وملحقاته‪،‬‬ ‫وان�شاء مدينة العاب متطورة‪،‬‬ ‫على ان تكون مدة االجناز عاما‬ ‫واحدا فقط"‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن "املنتجع ا�ستقبل‬ ‫يف عطلة عيد الفطر املبارك‬

‫اك �ث�ر م ��ن م �ئ��ة ال� ��ف م��واط��ن‬ ‫وحقق ايرادات جتاوزت الـ ‪60‬‬ ‫مليون دينار عراقي"‪.‬‬ ‫وت �ق��ع ق ��رب ال �ب �ح�يرة مدينة‬ ‫�سياحية ت�ضم �شاليهات و�شققا‬ ‫��س�ك�ن�ي��ة وم ��راف ��ق ترفيهية‪،‬‬ ‫واق� �ي� �م ��ت م��دي �ن��ة احلبانية‬ ‫ال�سياحية على �شواطئ بحرية‬ ‫احلبانية ع��ام ‪ ،1979‬واثرت‬ ‫�أع� �م���ال ال �ع �ن��ف ب �� �ش��دة على‬ ‫ال���س�ي��اح��ة ه �ن��اك ح�ي��ث كانت‬ ‫حمافظة االن�ب��ار م�لاذا �سابقا‬ ‫لتنظيم القاعدة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫ي�شار اىل �أن العالقات بني العراق‬ ‫والكويت توترت يف الآونة الأخرية‬ ‫على خلفية قرار ال�سلطات الكويتية‬ ‫بناء ميناء املبارك بالقرب من ميناء‬ ‫خور عبد الله يف الب�صرة جنوبي‬ ‫العراق‪ ،‬والأخري اعترب �أن امل�شروع‬ ‫الكويتي ي�ؤثر على ممره املائي يف‬ ‫اخلليج العربي‪.‬‬ ‫وكانت الكويت قد فر�ضت �إجراءات‬ ‫�أمنية وقائية م�شددة ح��ول موقع‬ ‫ميناء م�ب��ارك يف ج��زي��رة بوبيان‪،‬‬ ‫وع��ل��ى احل�� ��دود م ��ع ال� �ع ��راق بعد‬ ‫تعر�ضها ل�ت�ه��دي��دات م��ن قبل قوى‬ ‫ع�شائرية و�سيا�سية وف�صائل عراقية‬ ‫م�سلحة على خلفية تنفيذ امل�شروع‪.‬‬

‫خذوا الحكمة من أفواه‬ ‫المجرمين !!‬ ‫طوال �شهر ب�أكمله كانت العائلة العراقية تتلقى درو�سا جمانية‬ ‫يف الفل�سفة ‪ ،‬والقيم االخالقية ‪ ،‬و�آداب ال�سلوك ‪ ،‬يتلوها على‬ ‫م�سامعهم جمرم عتيد حفظت له الذاكرة العراقية �أب�شع اجلرائم‬ ‫املت�سل�سلة يف الن�صف االول م��ن ال�سبعينيات ‪ ،‬درو���س يف‬ ‫الوجود والعدم ( ولي�س الندم ) ‪ ،‬يف احلب واحلياة وال�شهامة‬ ‫‪ ،‬درو�س تفتقد للرباءة‪ ،‬وت�شذ عن متطلبات احلبكة الدرامية ‪،‬‬ ‫يف م�سعى غريب لتربئة ( الطرب) واتهام ( املطبور ) ‪ .‬وبغ�ض‬ ‫النظر ع��ن وجهة نظر كاتب امل�سل�سل يف ا�ستقراء االحداث‬ ‫وتزويقها ‪ ،‬والبناء عليها واال�ستنتاج من جمرياتها ‪ ،‬فان اظهار‬ ‫املجرم ( حامت ) بهذا ال�شكل املعطراالنيق وهو يدافع عن افعاله‬ ‫م�ستندا اىل نتف ( فل�سفية ) ودوافع اخالقية بدا وك�أن امل�سل�سل‬ ‫ي�ستميت يف حماولة اقناعنا مبنطقيتها ‪� ،‬أمر ي�صعب ه�ضمه‬ ‫وبلعه حتى لو ا�ضطررنا ل�شرب ( الف جليكان ) من امل�سوغات‬ ‫الفنية و الدرامية‪.‬‬ ‫ال اعرف مل احالتني �شخ�صية ابو طرب كما عر�ضها امل�سل�سل‬ ‫اىل �شخ�صية ( را�سكولينكوف‬ ‫) ب��ط��ل رواي � � ��ة ( اجل��رمي��ة‬ ‫وال �ع �ق��اب ) لد�ستيوف�سكي ‪،‬‬ ‫فبطل ال��رواي��ة مثقف ولديه‬ ‫ف�ل���س�ف�ت��ه اخل��ا���ص��ة ( اي�ضا‬ ‫) ول ��دي ��ه ف��ق��ره ‪ ،‬وع �� �ش �ق��ه ‪،‬‬ ‫وط�م��وح��ه ‪ ،‬وح��اج�ت��ه املادية‬ ‫ال �ط��اغ �ي��ة و م�ب�ررات���ه التي‬ ‫ي�ستخدمها ل�ت���س��وي��غ فعلته‬ ‫االج ��رام� �ي ��ة يف ق �ت��ل امل � ��ر�أة‬ ‫ال �ع �ج��وز ال�ب�خ�ي�ل��ة وال�سطو‬ ‫على مدخراتها ‪ ،‬لكنه مع تطور‬ ‫االحداث وتداعياتها يك�شف لنا ب�شاعة االثر النف�سي الذي تركته‬ ‫تلك اجلرمية على �شخ�صيته ‪ ،‬ويربع الكاتب الكبري يف نقل هذه‬ ‫التداعيات والهواج�س وال�شكوك اىل القارئ ليتلم�س بنف�سه‬ ‫وط ��أة الفعل االج��رام��ي وب�شاعته على مرتكبه اوال ‪ ..‬وعلى‬ ‫املجتمع ثانيا ‪.‬‬ ‫وباملقارنة بني ( را�سكولينكوف ) و( حامت ) فان �صاحبنا‬ ‫جمرم على خري ما يرام !! ( على وفق العبارة التي كررها مرارا‬ ‫) يتحدث العربية الف�صحى ‪ ،‬ويختار عباراته املبهمة بعناية‬ ‫‪ ،‬ي�صافح امل�شاهدين طوال الوقت بابت�سامة �صافية ‪ ،‬تع�شقه‬ ‫يف اخليال ( على الريحة ) فتاة �شابة من عائلة ثرية وتتوله‬ ‫به وتر�سمه من دون ان ت��راه بعد ان يطل �شبحه الو�سيم من‬ ‫نافذتها يف ليال متتابعة ‪ ،‬وتع�شقه يف الواقع طبيبة �أ�سنان‬ ‫فائقة اجلمال والرثاء من اول جملة فل�سفية يهذرف بها ل�سانه‬ ‫‪ ،‬ويريدنا امل�سل�سل ان ( نع�شقه ) نحن اي�ضا ونتعلق بابت�سامته‬ ‫ون�برر له ما فعل ‪ ،‬ومن�سح من ذاكرتنا م�شاهد ال��دم والرعب‬ ‫وال�سادية التي ال تليق بهذا الرجل املفرتى عليه !!‬ ‫ل�ست ناقدا دراميا ب��أي ح��ال من االح��وال ‪ ،‬ولكنني ا�شعر‬ ‫بحرية وانا ارى امل�سل�سل يقدم لنا هذه ال�شخ�صية ال�شاذة وك�أن‬ ‫�صاحبها ( م�صلح اجتماعي ) او (حملل �سيا�سي ) �أو ( فتاح فال )‬ ‫يتنب�أ للنا�س ما �سيحل بهم من ويالت يف قادم االيام ‪ ،‬وقد ا�سبغ‬ ‫على بطله الكثري من املوا�صفات الدوجنوانية و ( ال�سارترية )‬ ‫وتركه يلقي على العائلة العراقية ‪ ،‬وال�شباب العراقي (املتحفز)‬ ‫بوجه خا�ص ‪ ،‬درو�سا تعليمية يف الدوافع الث�أرية واالخالقية‬ ‫والوجودية الرتكاب اجلرمية والتمثيل بال�ضحايا بعد الق�ضاء‬ ‫عليهم ب�ضربة واحدة ‪ ،‬وك�أنه يبحث بني امل�شاهدين عن تالميذ (‬ ‫جنباء ) ي�أخذون بر�سالته الفل�سفية ال�سامية ‪ ،‬ويرتجمونها على‬ ‫وجه ال�سرعة من خيال الدراما اىل ‪ ...‬جحيم الواقع ‪.‬‬

‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫خضير الحميري‬

‫أبو ريشة يدعو لنبذ سياسة «إبراز العضالت} بشأن ميناء‬ ‫مبارك واالهتمام بالقصف اإليراني‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫دع��ا زع�ي��م م ��ؤمت��ر ��ص�ح��وة العراق‬ ‫اح��م��د �أب � ��و ري �� �ش��ة ام�����س الأح � ��د‪،‬‬ ‫ال�سيا�سيني العراقيني �إىل التخلي عن‬ ‫الت�صريحات املت�شنجة ونبذ �سيا�سية‬ ‫"�إبراز الع�ضالت" ب���ش��أن ميناء‬ ‫مبارك‪ ،‬ويف حني طالب برتك ق�ضية‬ ‫امليناء بيد احلكومة‪� ،‬أك��د �ضرورة‬ ‫االه �ت �م��ام مب�ل��ف الق�صف الإي ��راين‬ ‫ل�شمايل العراق‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال اب� � ��و ري� ��� �ش ��ة يف ح��دي��ث‬

‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "العراق‬ ‫ي �ت �ط �ل��ع يف و� �ض �ع��ه احل� � ��ايل �إىل‬ ‫بناء ع�لاق��ات �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫واجتماعية مع جميع دول اجلوار‬ ‫مبنية على االحرتام واحلوار"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "ت�صريحات بع�ض الربملانيني‬ ‫وال�سيا�سيني العراقيني يف م�س�ألة‬ ‫ميناء مبارك ال تخدم البالد وعليهم‬ ‫التخلي عن الت�صريحات املت�شنجة‬ ‫ون�ب��ذ �سيا�سة �إب ��راز الع�ضالت مع‬ ‫الإخ ��وة والأ�شقاء"‪ .‬و�أ� �ض��اف �أبو‬ ‫ري�شة �أن "احلكومة العراقية مل تعلن‬ ‫عجزها �أو ف�شلها يف حل املو�ضوع‬

‫مع الأخوة يف الكويت"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أنه "متى ما �أعلنت احلكومة ف�شلها‬ ‫يف املحادثات وثبت جتاوز الكويت‬ ‫فعلى ال�سيا�سيني تبني نهج حكيم‬ ‫واخوي يف حل امل�شكلة"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أب��و ري�شة �أن "الق�صف الذي‬ ‫تتعر�ض ل��ه الأرا� �ض��ي العراقية يف‬ ‫�إق �ل �ي��م ك��رد��س�ت��ان ينبغي �أن ي�أخذ‬ ‫اه �ت �م��ام ال �� �س �ي��ا� �س �ي�ين العراقيني‬ ‫وي���س�خ��روا وقتهم م��ن اج��ل حماية‬ ‫امل��دن�ي�ين م��ن املوت"‪ ،‬م���ش��ددا على‬ ‫"�ضرورة ال��دع��وة الح�ت�رام �سيادة‬ ‫ال� �ع ��راق م��ن االن �ت �ه��اك��ات املتكررة‬

‫وق�ط��ع م�ي��اه الأن �ه��ر وم ��وت الآالف‬ ‫م��ن ال �ه �ك �ت��ارات ال��زراع �ي��ة وت�ضرر‬ ‫الآف العراقيني ب�سبب ارتفاع ن�سبة‬ ‫امللوحة يف �شط العرب وت�سرب مياه‬ ‫البزل‪.‬‬

‫غياب األماكن الترفيهية وكثرة الحفريات أفسدت متعة العيد في واسط‬ ‫واسط ‪ -‬الناس‬ ‫يجل�س با�سم عبد الهادي يف منزله بو�سط‬ ‫حي الهورة مبدينة الكوت مت�أم ًال قدوم‬ ‫�أقاربه و�أ�صدقائه من املهنئني بالعيد بعد‬ ‫�أن تعذر عليه اخلروج مع �أ�سرته ب�سبب‬ ‫حفريات ال�شوارع �أو نتيجة للإجراءات‬ ‫ال �ت��ي فر�ضتها ال���ش��رط��ة بقطع معظم‬ ‫ال �� �ش��وارع يف امل��دي�ن��ة ال �ت��ي تخلو من‬ ‫الأم��اك��ن الرتفيهية �سوى متنزه واحد‬ ‫�صغري لن ي�ستوعب �أكرث من خم�سمئة‬ ‫�شخ�ص يف كل الأحوال‪.‬‬ ‫لي�س با�سم وح��ده م��ن �شعر بال�ضجر‬ ‫وامللل وفقد املتعة يف العيد لقلة الأماكن‬ ‫الرتفيهية يف املدينة‪ ،‬بل هناك املئات‬ ‫من �أمثاله اختاروا الإقامة اجلربية يف‬ ‫منازلهم ب�سبب غلق معظم ال�شوارع‬ ‫يف املدينة �إما من قبل ال�شرطة بالن�سبة‬ ‫ل�ل���ش��وارع الرئي�سة �أو ب�سبب �أعمال‬ ‫احلفريات التي �أغلقت ال�شوارع الفرعية‬ ‫و�أج�ب�رت �أ�صحاب املركبات على بقاء‬ ‫مركباتهم داخل املنازل‪.‬‬ ‫ويقول با�سم يف حديث لـ ( النا�س ) ‪،‬‬

‫" ال اعتقد �أن هناك متعة يف هذا العيد‬ ‫بالن�سبة اىل ��س�ك��ان حم��اف�ظ��ة وا�سط‬ ‫وحت ��دي ��دا م��دي �ن��ة ال��ك��وت ب���س�ب��ب قلة‬ ‫الأماكن الرتفيهية وكذلك ب�سبب �إغالق‬ ‫ال �� �ش��وارع الرئي�سة م��ن قبل الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة �أو ب�سبب �أع �م��ال احلفريات‬ ‫التي كانت تقف عائق ًا كبري ًا �أمام حركة‬ ‫املركبات يف �أحياء مركز املدينة حيث‬ ‫هناك �أعمال ل�شبكات املجاري و�أعمال‬ ‫خ��دم�ي��ة تتعلق ب�ت��أه�ي��ل ال �� �ش��وارع من‬ ‫قبل البلدية الأمر الذي �أدى قطع معظم‬ ‫ال �� �ش��وارع الفرعية ال�سيما يف �أحياء‬ ‫احليدرية املحاذي ملتنزه املدينة الوحيد‬ ‫�أو يف �أح�ي��اء ال�ه��ورة ومت��وز وال�سالم‬ ‫واملعلمني والرفيعي وغريها من الأحياء‬ ‫ال�سكنية الأخرى"‬ ‫و�أ��ض��اف �أن " من �سخرية الإج ��راءات‬ ‫املتخذة يف العيد فر�ض غرامات مرورية‬ ‫عاجلة على كل مركبة تتوقف ولو لب�ضع‬ ‫دقائق لغر�ض نزول ركابها الأم��ر الذي‬ ‫جعل هذا العيد وبا ًال ونقمة على �سكان‬ ‫املدينة ولي�س العك�س‪".‬‬ ‫ويو�ضح عبد الهادي �أن " هذا العيد هو‬ ‫للم�س�ؤولني وزوجاتهم و�أطفالهم ولي�س‬

‫للفقراء‪ ،‬ف�سيارات امل�س�ؤولني تتحرك‬ ‫بحرية تامة ويتم فتح احلواجز �أمامها‬

‫كونها حتمل زوج��ة ه��ذا امل���س��ؤول �أو‬ ‫ذاك �أو �أطفاله مع حماياتهم املدججني‬

‫بال�سالح و�سط �سخرية الآخ��ري��ن من‬ ‫ه��ذه الت�صرفات‪ ".‬وي�ق��ول ر�شيد عبد‬

‫" مبا �إين ا�سكن يف منطقة قريبة من‬ ‫متنزه اجلماهري وهو املتنزه الوحيد يف‬ ‫مدينة الكوت ذهبت مع عائلتي لق�ضاء‬ ‫بع�ض الوقت فيه لكني مل �أج��د ف�سحة‬ ‫�صغرية ب�سبب تكد�س ال�ع��وائ��ل لذلك‬ ‫ع��دت مرغم ًا اىل املنزل دون الو�صول‬ ‫اىل بوابته التي كانت تزدحم بال�شباب‬ ‫�إ�ضافة اىل وجود عدد غري قليل من �أفراد‬ ‫ال�شرطة االمر الذي يجعل من ال�صعب‬ ‫الدخول للمتنزه ال�صغري‪".‬‬ ‫و�أ� �ض��اف " الغريب يف الأم��ر �أن ت�أتي‬ ‫مركبة ميكن لها التوقف يف �أي مكان‬ ‫وكيفما ي�شاء �سائقها ال ل�سبب بل لأنها‬ ‫حتمل زوجة امل�س�ؤول الفالين �أو �أطفاله‬ ‫و�سرعان ما ي�سمح لهم بدخول املتنزه‬ ‫ويف بع�ض الأح�ي��ان حجز ه��ذه اللعبة‬ ‫�أو تلك لأبناء امل�س�ؤول وباقي الأطفال‬ ‫ينظرون اىل ما يح�صل بعني الغ�ضب‪".‬‬ ‫من جانبها تقول �أم هالة �إن " م�شكلة‬ ‫ال�ك��وت كما ه��و م�ع��روف بالن�سبة اىل‬ ‫�سكان املدينة على �أق��ل تقدير‪ ،‬تتميز‬ ‫بقلة الأم��اك��ن الرتفيهية وبالتايل فان‬ ‫املتعة يف مثل هذه املنا�سبات ال وجود‬ ‫لها لذلك تف�ضل معظم العائالت املكوث‬

‫يف املنزل �أو �إذا كانت مي�سورة احلال‬ ‫فيمكنها الذهاب اىل بغداد �أو كرد�ستان‬ ‫ال�سيما يف العامني الأخريين‪ ".‬م�شرية‬ ‫اىل �أن "ثالثا من �أ�سر �أقاربها قرروا‬ ‫ال��ذه��اب اىل ك��رد��س�ت��ان وحت��دي��د ًا اىل‬ ‫اربيل لق�ضاء عطلة العيد هناك كونهم‬ ‫من مي�سوري احلال‪".‬‬ ‫و�أ�ضافت لـ ( النا�س ) �أن��ه " ال �سبيل‬ ‫لق�ضاء عطلة العيد يف غري تبادل التهاين‬ ‫مع اجلريان واال�ستعانة بالهاتف لتبادل‬ ‫مثل تلك التهاين م��ع الأه��ل كونهم يف‬ ‫منطقة �أخ��رى وهي حي الرفيعي الذي‬ ‫تكرث فيه �أع �م��ال احل�ف��ري��ات م��ا يتعذر‬ ‫الو�صول �إليهم ب�سهولة‪".‬‬ ‫وي�صف قائد �شرطة وا�سط اللواء ح�سني‬ ‫عبد الهادي خطة العيد الأمنية باملرنة‬ ‫والقوية يف نف�س الوقت كونها تعطي‬ ‫م��رون��ة حل��رك��ة الأ� �ش �خ��ا���ص يف جميع‬ ‫�أرج���اء امل��دي�ن��ة وب�ح��ري��ة ت��ام��ة لكن يف‬ ‫نف�س الوقت هناك �إج��راءات قوية فيما‬ ‫يتعلق بحركة املركبات يف بع�ض املناطق‬ ‫ولي�س كلها وكان ذلك �أحد �أ�سباب جناح‬ ‫اخلطة االمنية التي مل حت�صل فيها �أية‬ ‫خروقات خالل عطلة العيد‪".‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )88‬االثنين ‪ 5‬ايلول ‪2011‬‬

‫نجاة النائب عن العراقية عبد الله‬ ‫الجبوري من محاولة اغتيال ببعقوبة‬ ‫بعقوبة‪-‬وكاالت‬ ‫�أفاد م�ص ��در يف �شرطة حمافظة دياىل‬ ‫ام� ��س الأحد‪ ،‬ب� ��أن النائب ع ��ن القائمة‬ ‫العراقي ��ة عبد الله اجلب ��وري جنا من‬ ‫حماولة اغتي ��ال بعبوة نا�سفة �أ�سفرت‬ ‫ع ��ن �إ�صابة احد عنا�صر حمايته �شمال‬ ‫�شرق بعقوبة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در يف ت�صري ��ح �صحف ��ي‬ ‫�إن "عب ��وة نا�سف ��ة كان ��ت مزروع ��ة‬ ‫بالقرب م ��ن منزل النائب ع ��ن القائمة‬ ‫العراقي ��ة عبد الله اجلبوري انفجرت‪،‬‬ ‫�صباح الي ��وم‪ ،‬م�ستهدفة موكبه حلظة‬ ‫خروجه من املنزل يف قرية نوفل‪10(،‬‬ ‫كم �شمال ق�ضاء املقدادية‪ 35 ،‬كم �شمال‬ ‫�ش ��رق بعقوبة)‪ ،‬مما �أ�سف ��ر عن �إ�صابة‬ ‫احد عنا�ص ��ر حمايته بجروح متفاوتة‬ ‫و�إحل ��اق �أ�ض ��رار مادي ��ة بع ��دد م ��ن‬ ‫�سيارات املوكب"‪ ،‬مبينا �أن "اجلبوري‬ ‫مل ي�صب ب�أي �أذى"‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ال ��ذي طل ��ب ع ��دم‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�سم ��ه‪� ،‬أن "ق ��وة �أمني ��ة‬ ‫فر�ض ��ت طوق ��ا �أمني ��ا عل ��ى منطق ��ة‬ ‫احلادث ونقلت اجلريح �إىل م�ست�شفى‬ ‫قري ��ب لتلقي العالج‪ ،‬فيما نفذت عملية‬ ‫ده ��م وتفتي� ��ش للبح ��ث ع ��ن منف ��ذي‬ ‫التفجري"‪.‬‬ ‫و�شغ ��ل عب ��د الل ��ه اجلب ��وري من�صب‬ ‫حماف ��ظ دي ��اىل م ��ن الع ��ام ‪� 2003‬إىل‬ ‫الع ��ام ‪ ،2005‬وتعر� ��ض خ�ل�ال تل ��ك‬ ‫الف�ت�رة �إىل �سب ��ع حم ��اوالت اغتي ��ال‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل و�إ�صابة �أكرث من ‪30‬‬ ‫�شخ�ص ��ا م ��ن عنا�صر حمايت ��ه‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يف ��وز يف االنتخاب ��ات املا�ضية كنائب‬ ‫ع ��ن القائم ��ة العراقي ��ة م ��ن حمافظ ��ة‬ ‫دي ��اىل بعد ح�صوله عل ��ى �أكرث من ‪35‬‬ ‫الف �صوت‪.‬‬

‫إرجاء زيارة رئيس الوزراء المصري للعراق‬ ‫بغداد‪-‬وكاالت‬ ‫�أرج� ��أ رئي�س ال ��وزراء امل�صري ع�صام‬ ‫�ش ��رف زيارت ��ه للعراق ‪ ،‬الت ��ي كان من‬ ‫املق ��رر ان تب ��د�أ الي ��وم االثن�ي�ن اىل‬ ‫وق ��ت اخر‪.‬وقالت م�ص ��ادر ر�سمية يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية ام�س انه ‪�":‬سيتم‬ ‫حتدي ��د موعد الزي ��ارة خ�ل�ال لقاءات‬ ‫يجريه ��ا ال�سفريامل�ص ��ري يف الع ��راق‬

‫م ��ع ال�سلط ��ات العراقي ��ة "‪.‬وا�ضاف ��ت‬ ‫امل�ص ��ادر ‪ ":‬ان هذه الزيارة تهدف اىل‬ ‫تفعي ��ل العالق ��ات العراقي ��ة امل�صرية ‪،‬‬ ‫التي من املتوقع ان ت�شهد تطورا كبريا‬ ‫يف امل�ستقبل العاجل "‪.‬وكانت و�سائل‬ ‫اع�ل�ام ا�ش ��ارت اىل ان رئي�س الوزراء‬ ‫امل�صري �سي ��زور بغ ��داد يف اخلام�س‬ ‫وال�ساد�س من ال�شهر احلايل ‪.‬‬

‫الصغير يدعو إلى القبض على كل من‬ ‫يوزع استمارات باسم المجلس األعلى‬ ‫لتشكيل تنظيمات مسلحة‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫دع ��ا ال �ق �ي��ادي يف ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫والقيادي يف املجل�س الأعلى الإ�سالمي‬ ‫العراقي ال�شيخ ج�لال الدين ال�صغري‬ ‫اىل الإب�ل�اغ عن كل من يقوم بتوزيع‬ ‫ا�ستمارات با�سم املجل�س االعلى تدعو‬ ‫لت�شكيل ملي�شيات او تنظيمات م�سلحة‬ ‫ب��ا� �س �م��ه‪.‬وذك��ر ال���ش�ي��خ ج�ل�ال الدين‬ ‫ال�صغري يف ت�صريح �صحفي ان"هناك‬ ‫معلومات ت�شري اىل توزيع من�شورات‬ ‫او ا�ستمارات با�سم املجل�س االعلى او‬ ‫با�سم رئي�سه ال�سيد عمار احلكيم او‬ ‫با�سمي انا �شخ�صي ًا تدعو اىل االن�ضمام‬ ‫اىل تنظيم م�سلح ونحن ننفي هذا االمر‬ ‫جملة وتف�صي ًال"‪.‬وا�ضاف ان " �سيا�سة‬ ‫املجل�س الأعلى ثابتة وما زلنا نعتقد �أن‬

‫‪No. (88) - Monday 5, September, 2011‬‬

‫و�ضع ال�سالح يف �أيد خارج �إطار الدولة‬ ‫من اجلرائم الكربى وما زلنا نعتقد ب�أن‬ ‫ق��وات الأم��ن ال�شرعية والر�سمية على‬ ‫كل ما عليها يجب ان تكون هي امل�ؤمتن‬ ‫الوحيد على الأمن رغم �أن النا�س كلهم‬ ‫م�س�ؤولون عن الأمن والكتل ال�سيا�سية‬ ‫م�س�ؤولة عن الأمن ولكن على امل�ستوى‬ ‫الفني والإج ��رائ ��ي والتنفيذي فهذه‬ ‫املهمة خا�صة بالقوات الأمنية"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار ال�صغري اىل ان " مثل اطالق‬ ‫ه��ذه ال���ش��ائ�ع��ات او ق �ي��ام ج �ه��ات غري‬ ‫معلومة با�ستغالل ا�سم املجل�س تهدف‬ ‫الرب��اك الو�ضع ال�سيا�سي وهي تخدم‬ ‫جهات اجنبية "‪.‬ودعا اىل " االبالغ‬ ‫عن من يقوم بالرتويج او توزيع هذه‬ ‫املن�شورات واال�ستمارات وت�سليمهم‬ ‫اىل االجهزة واملراكز االمنية "‪.‬‬

‫الخارجية العراقية تؤكد أن اإلفراج عن الصيادين العراقيين جاء بجهد منها‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫بغداد ـ النا�س‪:‬‬ ‫�أك ��دت وزارة اخلارجي ��ة العراقي ��ة‬ ‫ام� ��س الأح ��د‪� ،‬أن �إط�ل�اق �س ��راح‬ ‫ال�صيادين الذين اعتقلتهم ال�سلطات‬ ‫الكويتي ��ة‪ ،‬اخلمي� ��س املا�ض ��ي‪ ،‬جاء‬ ‫بجه ��د منه ��ا وبالتن�سي ��ق م ��ع قي ��ادة‬ ‫الق ��وات البحرية الكويتي ��ة‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �ض ��رورة معاجلة تل ��ك احلوادث‬ ‫بعيدا عن التوتر والإثارة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة اخلارجية يف بيان �صدر‬ ‫ام� ��س وتلق ��ت "النا� ��س" ن�سخة منه‬ ‫�إن "ق ��وات خفر ال�سواح ��ل الكويتية‬ ‫�أفرج ��ت‪ ،‬م�ساء �أم�س ال�سبت‪ ،‬عن ‪11‬‬ ‫�صي ��ادا عراقي ًا احتجزته ��م يف املياه‬ ‫الإقليمي ��ة ي ��وم اخلمي� ��س املا�ضي"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة �أن الإف ��راج ع ��ن ال�صيادي ��ن‬ ‫"ج ��اء بع ��د �أن تدخل ��ت باملو�ضوع‪،‬‬ ‫بالتن�سي ��ق م ��ع �سف ��ارة جمهوري ��ة‬ ‫الع ��راق يف الكويت وقي ��ادة القوات‬ ‫البحرية لدى ال�سلطات الكويتية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت ال ��وزارة �أن "وزي ��ر‬ ‫اخلارجي ��ة هو�شيار زيب ��اري �أجرى‬ ‫ات�ص ��اال هاتفي� � ًا مع نظ�ي�ره الكويتي‬

‫ال�شيخ حمم ��د ال�صب ��اح نائب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ووزير اخلارجي ��ة‪ ،‬مطالبا‬ ‫�إياه ��م بالتع ��اون لإط�ل�اق �س ��راح‬ ‫ال�صيادين"‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أن "موقف‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة ه ��و التع ��اون‬ ‫والبن ��اء ملعاجل ��ة ب� ��ؤر التوت ��ر يف‬ ‫العالق ��ات الثنائي ��ة عل ��ى �أ�سا� ��س‬ ‫امل�صالح امل�شرتك ��ة ومراعاة املطالب‬ ‫امل�شروعة"‪.‬‬ ‫وتابع ��ت ال ��وزارة �أن "مث ��ل تل ��ك‬ ‫احلوادث يج ��ب �أن تعالج من منطلق‬ ‫�إن�س ��اين وح�س ��ن اجل ��وار بعيدا عن‬ ‫�أج ��واء التوت ��ر والإث ��ارة"‪ ،‬بح�سب‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اخ ��رى �أك ��دت جلن ��ة الأمن‬ ‫والدفاع يف جمل�س حمافظة الب�صرة‬ ‫ام� ��س الأح ��د‪� ،‬أن الق ��وة البحري ��ة‬ ‫العراقي ��ة ا�ستلم ��ت م ��ن نظريته ��ا‬ ‫الكويتي ��ة ‪� 11‬صي ��اد ًا عراقي� � ًا م ��ع‬ ‫�سفينته ��م بكام ��ل معداتها‪ ،‬ويف حني‬ ‫�أ�ش ��ارت �إىل �أن الكوي ��ت اعتقل ��ت‬ ‫ال�صيادي ��ن داخ ��ل املي ��اه الإقليمي ��ة‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬اتهمتها بافتع ��ال الأزمات‬ ‫ل�ص ��رف الأنظ ��ار عن م�ش ��روع ميناء‬ ‫مب ��ارك‪ .‬وق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة عل ��ي‬

‫العثور على جثتي سجينين فارين من تسفيرات الموصل شرق المدينة‬ ‫الموصل‪-‬كاالت‬ ‫اع �ل �ن��ت جل �ن��ة الأم � ��ن وال� ��دف� ��اع يف‬ ‫جمل�س حمافظة نينوى ام�س الأحد‪،‬‬ ‫العثور على جثتي �سجينني فارين من‬ ‫ت�سفريات املو�صل �شرق املدينة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة الأمن والدفاع يف‬ ‫جمل�س نينوى عبد الكرمي ال�شمري‬ ‫يف ت �� �ص��ري��ح � �ص �ح �ف��ي �إن "قوة‬ ‫م��ن ال���ش��رط��ة ع�ث�رت‪�� ،‬ص�ب��اح اليوم‬ ‫(االحد)‪ ،‬على جثتني ل�سجينني فارين‬ ‫من �سجن ت�سفريات املو�صل ملقتني‬ ‫على �ضفاف نهر دجلة يف قرية الك�صر‬ ‫التابعة لناحية النمرود‪ ،‬جنوب �شرق‬ ‫املو�صل"‪ ،‬مبينا �أن "ا�سباب الوفاة مل‬

‫تعرف حتى االن كون اجلثتان كانتا‬ ‫متف�سختني"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف ال �� �ش �م��ري �أن "اجلثتني‬ ‫تعودان لريكان طارق وحممد حممود‬ ‫وامل��درج��ة �أ�سما�ؤهم �ضمن الفارين‬ ‫ال�ـ‪ 14‬من �سجن الت�سفريات"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "القوة الأمنية نقلت اجلثتني �إىل‬ ‫دائ ��رة ال�ط��ب ال�ع��ديل ملعرفة ا�سباب‬ ‫الوفاة وت�سليمهما لذويهما"‪.‬‬ ‫وب��ال �ع �ث��ور ع�ل��ى ج�ث�ت��ي املعتقلني ‪،‬‬ ‫ي�صبح عدد ال�سجناء الذين عرث على‬ ‫جثثهم او الذين اعتقلوا �ستة حيث‬ ‫قال م�صدر يف �شرطة حمافظة نينوى‪،‬‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت (‪� 3‬أي��ل��ول ‪،)2011‬‬ ‫ب��أن قوة �أمنية عرثت على جثة �أحد‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ق� ��دم ال��ب��اح��ث يف وزارة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا ح�سني ع��ودة كريدي‬ ‫بحث ًا ع��ن ال��زي��ادة غ�ير الطبيعية يف‬ ‫احل� ��االت ال���س��رط��ان�ي��ة والت�شوهات‬ ‫اخللقية يف امل�ن��اط��ق اجل�ن��وب�ي��ة من‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ل �ل��وزارة تلقت "النا�س"‬ ‫ن�سخة م�ن��ه �إن" الباحث ت�ط��رق يف‬ ‫ب�ح�ث��ه اىل ج�م�ل��ة م��ن اال� �س �ب��اب كان‬ ‫اه �م �ه��ا احل ��رائ ��ق ال��ت��ي ن���ش�ب��ت يف‬ ‫االب��ار النفطية ع��ام ‪ 1991‬وت�ساقط‬ ‫ن��واجت االح�تراق مع االمطار ا�ضافة‬ ‫اىل ا�ستخدام اال�سلحة الكيمياوية‬ ‫يف احل��رب العراقية االي��ران�ي��ة قرب‬ ‫املناطق احلدودية حيث تقوم الرياح‬ ‫بن�شر هذه املواد التي تعترب م�سرطنة‬ ‫يف ح��ال التعر�ض اىل تراكيز عالية‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان " من �ضمن اال�سباب‬

‫معتقلي �سجن ت���س�ف�يرات املو�صل‬ ‫الفارين جنوب املدينة ويدعى قا�سم‬ ‫حممد عز الدين‪ ،‬كما عرثت قوة �أمنية‬ ‫�أم����س‪ ،‬على جثة معتقل �آخ��ر يدعى‬ ‫مقداد ب�شري حم�ش‪ ،‬ملقاة يف ناحية‬ ‫ال�شورة على �ضفاف نهر دجلة جنوب‬ ‫املو�صل ق�ضى بطلقات نارية جنوب‬ ‫املدينة‪ ،‬يف حني اعتقلت قوة �أمنية‪،‬‬ ‫�أم�س االول ال�سبت‪� ،‬أح��د ال�سجناء‬ ‫الفارين من �سجن الت�سفريات‪ ،‬فيما‬ ‫مت�ك�ن��ت ق ��وة �أم �ن �ي��ة ي ��وم اخلمي�س‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬م��ن اعتقال �أح��د ال�سجناء‬ ‫الهاربني وي��دع��ى ع��ز ال��دي��ن حوا�س‬ ‫م �ط��ر يف ع�م�ل�ي��ة �أم �ن �ي��ة ن�ف��ذت�ه��ا يف‬ ‫منطقة يارجنة �شرق املو�صل‪.‬‬

‫وم��ع العثور على جثتي الفارين مل‬ ‫يبق �إال ثمانية �سجناء ف��اري��ن فيما‬ ‫ت�ستمر الأجهزة الأمنية مبالحقتهم‪.‬‬ ‫وك ��ان ‪� 35‬سجين ًا ف ��روا‪ ،‬اخلمي�س‬ ‫امل��ا��ض��ي (‪ ،)2011/9/1‬م��ن �سجن‬ ‫مديرية امل��وق��ف والت�سفريات �شرق‬ ‫املو�صل‪ ،‬فيما متكنت القوات الأمنية‬ ‫من �إلقاء القب�ض على ‪ 21‬منهم‪ ،‬يف‬ ‫ذات اليوم كما عممت قيادة عمليات‬ ‫نينوى �أ�سماء و�صور الهاربني الـ‪14‬‬ ‫على نقاط التفتي�ش وو�سائل الإعالم‬ ‫املحلية‪ ،‬وخ�ص�صت م�ك��اف��أة مالية‬ ‫مل��ن ي ��ديل مب �ع �ل��وم��ات ت���س��اع��د على‬ ‫اعتقالهم‪.‬‬

‫الطائرات التركية تجدد‬ ‫قصفها عددا من قرى قضاء‬ ‫سوران في أربيل‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫جددت الطائرات الرتكية ام�س ق�صفها‬ ‫عددا من قرى ق�ضاء �سوران مبحافظة‬ ‫اربيل ‪.‬‬ ‫ونق ��ل موق ��ع االحت ��اد الوطن ��ي‬ ‫الكرد�ست ��اين ع ��ن م�ص ��در و�صف ��ه‬ ‫باملطلع ان الطائرات احلربية الرتكية‬ ‫اخرتق ��ت �أجواء �إقليم كرد�ستان اليوم‬ ‫(االح ��د) وحلق ��ت يف �سم ��اء بع� ��ض‬

‫املناط ��ق يف ق�ضاء �س ��وران مبحافظة‬ ‫�أربيل وق�صفت مناطق خنرية ولوالن‬ ‫وخواكورك وع ��ددا من القرى بناحية‬ ‫�سيدكان‪.‬‬ ‫وا�شار امل�صدر اىل ان خ�سائر الق�صف‬ ‫مل تع ��رف حل ��د الآن وان الطائ ��رات‬ ‫الرتكية مازالت توجه نريان ا�سلحتها‬ ‫ب�ي�ن ف�ت�رة واخ ��رى حت ��ى ظه ��ر ي ��وم‬ ‫ام�س‪.‬‬

‫محافظة النجف تمنع المواطنين من السباحة طالباني يشدد على ضرورة تنفيذ المادة ‪ 140‬كحل دستوري لمشاكل‬ ‫كركوك والمناطق المتنازع عليها كافة‬ ‫في نهر الفرات حفاظا على أرواحهم‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫���ش��دد رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة ج�لال‬ ‫طالباين على �أهمية التعاي�ش ال�سلمي‬ ‫والأخوي بني جميع مكونات كركوك‬ ‫‪ ،‬وعلى � �ض��رورة تنفيذ امل��ادة ‪140‬‬ ‫ك �ح��ل د�� �س� �ت ��وري مل �� �ش��اك��ل ك��رك��وك‬ ‫واملناطق املتنازع عليها كافة‪.‬ونقل‬ ‫املكتب االع�لام��ي ل�لاحت��اد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين عن طالباين قوله خالل‬ ‫كلمة وجهها مبنا�سبة ان�ط�لاق بث‬

‫باحث عراقي يقدم بحثًا عن أسباب زيادة الحاالت‬ ‫السرطانية والتشوهات في المناطق الجنوبية‬ ‫االخ � � ��رى �� �س ��وء ال �ت �غ��دي��ة ونق�ص‬ ‫حام�ض الفورميك الذي ي�سبب زيادة‬ ‫الت�شوهات اخللقية كذلك التعر�ض‬ ‫للمواد امل�شعة الطبيعية وبجرعات‬ ‫عالية ي�سبب اي�ضا الكثري من انواع‬ ‫ال�سرطانات"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال �ب �ي��ان " ت��و� �ص��ل الباحث‬ ‫اىل ا� �س �ت �ن �ت��اج��ات م� ��ن ا� �س �ت �ق��راء‬ ‫اال�سباب ال��واردة اعاله هو ان زيادة‬ ‫ال�ي��وران�ي��وم املن�ضب امل�ستخدم يف‬ ‫االعتدة هو امل�سبب الرئي�س يف زيادة‬ ‫ن�سبة ال���س��رط��ان��ات املختلفة قيا�سا‬ ‫ب��اال��س�ب��اب االخ ��رى حيث ان ن�صف‬ ‫عمر اليورانيوم هو ‪ 4,5‬بليون �سنة‬ ‫مما ي�شري اىل بقائه لفرتة طويلة وله‬ ‫القابلية على ترتيب نف�سه داخل نخاع‬ ‫العظم وخ�صو�صا لدى االطفال حيث‬ ‫تكون اج�ه��زة املناعة لديهم �ضعيفة‬ ‫قيا�سا اىل البالغني‪.‬‬

‫غامن املالك ��ي ‪� ،‬إن "البحرية العراقية‬ ‫ا�ستلم ��ت م ��ن البحري ��ة الكويتي ��ة‪،‬‬ ‫م�ساء �أم�س االول ال�سبت‪� 11 ،‬صياد ًا‬ ‫عراقي ًا مع �سفينتهم بكامل معداتها"‪،‬‬

‫مبين ًا �أن "ال�صيادين يف و�ضع �صحي‬ ‫جي ��د‪ ،‬وه ��م يخ�ضع ��ون للتحقيق يف‬ ‫القاع ��دة املركزية للبحري ��ة العراقية‬ ‫متهيد ًا لإطالق �سراحهم"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف املالك ��ي �أن "عملية اعتقالهم‬ ‫نف ��ذت ب�شكل م�ؤكد �ضمن نطاق املياه‬ ‫الإقليمي ��ة العراقية يف خور عبد الله‬ ‫ما ي�شكل �سابق ��ة خطرية"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬

‫"معظ ��م ال�صيادين الذي ��ن اعتقلتهم‬ ‫الق ��وات البحري ��ة وخف ��ر ال�سواحل‬ ‫الكويتي ��ة يف ال�سن ��وات ال�سابق ��ة‬ ‫كان ��وا يتواجدون ب�ش ��كل غري متعمد‬ ‫داخل املياه الإقليمية الكويتية"‪.‬‬ ‫وكان ��ت ال�سلطات املحلي ��ة يف ق�ضاء‬ ‫الفاو اعلنت‪� ،‬أم�س االول ال�سبت‪� ،‬أن‬ ‫ال�سلطات الكويتية �أطلقت �سراح ‪11‬‬ ‫�صي ��ادا بحريا عراقي ��ا اعتقلتهم يوم‬ ‫اخلمي� ��س املا�ضي‪ ،‬االول م ��ن ايلول‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬بع ��د اعرتا� ��ض �سفينته ��م‬ ‫(الزم ‪ ) 1‬يف خور عبد الله‪.‬‬ ‫وتاب ��ع املالكي �أن "التجاوز الكويتي‬ ‫الأخ�ي�ر عل ��ى ال�صيادي ��ن العراقي�ي�ن‬ ‫�ضمن نطاق مياههم الوطنية �ضاعف‬ ‫من التوتر الذي ي�شوب العالقات بني‬ ‫البلدين"‪ ،‬متهما "احلكومة الكويتية‬ ‫بافتع ��ال م�ش ��اكل جديدة م ��ع العراق‬ ‫ل�ص ��رف االنتباه ع ��ن �أزم ��ة م�شروع‬ ‫بناء ميناء مبارك الكبري"‪.‬‬ ‫و�أك ��د املالك ��ي �أن "التج ��اوزات‬ ‫الكويتي ��ة املتك ��ررة عل ��ى ال�صيادين‬ ‫واملكام ��ن النفطي ��ة احلدودي ��ة‬ ‫�ستت�ضرر منها دولة الكويت �أكرث من‬ ‫جارها العراق"‪.‬‬

‫النجف‪-‬وكاالت‬ ‫من ��ع حماف ��ظ النج ��ف عدن ��ان الزريف‬ ‫املواطنني م ��ن ال�سباحة بنه ��ر الفرات‬ ‫يف ق�ض ��اء الكوف ��ة وتخ�صي� ��ص مكان‬ ‫خا� ��ص لل�سباح ��ة يف النه ��ر تتوفر به‬ ‫�ش ��روط الأمان املنا�سب ��ة للحفاظ على‬ ‫�أرواح املواطنني من الغرق‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املتح ��دث الر�سمي للمحافظة‬ ‫زي ��اد ال�صاحل ��ي ملرا�س ��ل الوكال ��ة‬ ‫لوطني ��ة لالنباء‪/‬نينا‪":/‬بع ��د ح ��االت‬ ‫الغ ��رق الكث�ي�رة الت ��ي �شهده ��ا نه ��ر‬ ‫الفرات م�ؤخرا قرر املحافظ منع جميع‬ ‫املواطن�ي�ن م ��ن ال�سباحة عل ��ى �ضفاف‬ ‫نه ��ر الفرات يف ق�ض ��اء الكوفة‪ 10/‬كم‬ ‫�شرق مركز املدينة‪."/‬‬ ‫و�ش ��دد"ان هذا الإج ��راء ي�أتي للحفاظ‬

‫عل ��ى �أرواح ال�شباب والفتية مع تكرار‬ ‫حوادث الغرق وب�شكل �شبه يومي "‪.‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل " تخ�صي�ص مكان منا�سب‬ ‫لل�سباحة على �ضفاف نهر الفرات حتت‬ ‫�إ�ش ��راف ومراقب ��ة ال�شرط ��ة النهري ��ة‬ ‫وف ��رق الدف ��اع امل ��دين املتدرب�ي�ن على‬ ‫انقاذ الأ�شخا�ص يف حال غرقهم"‪.‬‬ ‫ودع ��ا �أهايل املحافظة وال�سائحني اىل‬ ‫"االلت ��زام بالتعليم ��ات والتحذي ��رات‬ ‫الت ��ي اعدته ��ا الأجه ��زة الأمني ��ة عل ��ى‬ ‫�ضفاف النهر بهدف حماية الأرواح"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان �أه ��ايل مدينت ��ي النج ��ف‬ ‫والكوف ��ة اعت ��ادوا ال�سباح ��ة يف نه ��ر‬ ‫الفرات‪,‬حي ��ث ي�شه ��د ف�ص ��ل ال�صي ��ف‬ ‫حاالت غرق كث�ي�رة اغلبها من ال�شباب‬ ‫والفتية الهاربني من حرارة اجلو‪.‬‬

‫ف�ضائية كركوك ‪� ":‬إن افتتاح ف�ضائية‬ ‫ك��رك��وك خطوة اخ��رى نحو تطوير‬ ‫ك��رك��وك احلبيبة يف جم��ال االع�لام‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة وو�سيلة فعالة وم�ؤثرة‬ ‫ل�ت�ع�م�ي��ق ع ��رى االخ � ��وة ب�ي�ن الكرد‬ ‫والرتكمان والعرب والكلدو�آ�شوريني‬ ‫واالرمن وال�صابئة وتعميق العالقات‬ ‫بني ادي��ان وم��ذاه��ب ابناء كركوك ‪،‬‬ ‫لأننا �أعلنا على الدوام وبا�ستمرار �أن‬ ‫م�ستقبل كركوك هو م�ستقبل تعاي�ش‬ ‫الكركوكيني "‪.‬‬

‫وا�ضاف ‪� ":‬إن �أحد الأهداف الرئي�سة‬ ‫لت�أ�سي�س هذه القناة هو �إع��ادة روح‬ ‫االخ��وة وروح التفكري معا واتخاذ‬ ‫ال �ق��رار ح��ول م�ستقبل ك��رك��وك مع‬ ‫االخ��ذ بنظر االعتبار امل��ادة ‪/140/‬‬ ‫من اجل تعزيز تلك ال��روح االخوية‬ ‫والأل�ف��ة االجتماعية للحد من ت�أثري‬ ‫ال�سيا�سة الراهنة لبع�ض االطراف‬ ‫التي تريد ابقاء م�شكلة كركوك معلقة‬ ‫وم��ن دون ح��ل كما ه��ي الآن ومنع‬ ‫ازدهار وتطور وتقدم كركوك "‪.‬‬

‫�ّي� ط��ال �ب��اين ‪ ":‬ان ه ��ذه القناة‬ ‫وب� نّ‬ ‫تبث باللغات الكردية والرتكمانية‬ ‫والعربية وال�سريانية ويعمل فيها‬ ‫� �ش �ب��اب و���ش��اب��ات ه���ذه القوميات‬ ‫الأرب ��ع ‪ ،‬و�ستكون ق�ن��اة للقوميات‬ ‫االرب��ع وق�ن��اة تعك�س �صوت جميع‬ ‫اال��ش�خ��ا���ص واالط� ��راف ال�سيا�سية‬ ‫ال �ك��رك��وك �ي��ة ال���س��اع�ي��ة وم ��ن خالل‬ ‫اال��س�ت�ن��اد اىل ال��د��س�ت��ور ‪ ،‬الختيار‬ ‫م�ستقبل كركوك واحلفاظ على ت�آخي‬ ‫وت�أريخ الكركوكيني اال�صالء ‪.‬‬

‫المجلس األعلى يحذر من استهداف إيران ويؤكد أن العراق ال‬ ‫يسمح باالعتداء على الجيران‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫حذر املجل�س الأعل ��ى الإ�سالمي ام�س‬ ‫الأح ��د‪ ،‬م ��ن توجيه �ضرب ��ة جوية اىل‬ ‫املفاعل النووي االي ��راين‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫ذل ��ك �سي�ؤدي اىل ن�ش ��وب حرب يدخل‬ ‫فيه ��ا اك�ث�ر م ��ن ط ��رف‪ ،‬فيم ��ا �أك ��د �أن‬ ‫العراق �سيكون له موقف �صارم جتاه‬ ‫�أي حماولة لالعتداء على اجلريان‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب ع ��ن املجل� ��س قا�س ��م‬ ‫الأعرج ��ي يف حدي ��ث لـ"ال�سومري ��ة‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "�أي �ضربة جوية للمفاعل‬ ‫الن ��ووي يف �إيران �ست� ��ؤدي �إىل خلل‬ ‫يف الو�ضع الأمني يف املنطقة برمتها‪،‬‬ ‫كما �سن�شهد قت ��اال قد ي�صل �إىل الكثري‬ ‫من املناط ��ق"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "�إيران‬ ‫�سرتد ب�ض ��رب �أهداف حمددة للقواعد‬

‫الأمريكية والإ�سرائيلية و�سندخل يف‬ ‫دوامة حروب جديدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الأعرج ��ي �أن "فرن�سا تدعو‬ ‫�إىل التهدئ ��ة �إال �أن الرئي� ��س الفرن�سي‬ ‫نيك ��وال �ساركوزي عودن ��ا على �إطالق‬ ‫ت�صريح ��ات ا�ستفزازي ��ة وه ��ي �أك�ب�ر‬ ‫من حجمه"‪ ،‬مبين ��ا �أن "املنطقة عانت‬ ‫كث�ي�را من احلروب وه ��ي بحاجة �إىل‬ ‫الأمن واال�ستقرار"‪.‬‬ ‫وكان الرئي� ��س الفرن�س ��ي نيك ��وال‬ ‫�سارك ��وزي قد حذر‪ ،‬يف ال� �ـ‪ 31‬من �آب‬ ‫املن�ص ��رم‪� ،‬إي ��ران من احتم ��ال توجيه‬ ‫�ضرب ��ة وقائي ��ة ملن�ش�آته ��ا النووية �إذا‬ ‫م ��ا �أ�ص ��رت عل ��ى طموحاته ��ا يف هذا‬ ‫املج ��ال‪ ،‬م�ؤك ��د ًا يف الوق ��ت نف�س ��ه �أن‬ ‫عملية من هذا النوع �ست�ؤدي �إىل �أزمة‬ ‫كبرية‪.‬‬

‫ودع ��ا االعرج ��ي "احلكوم ��ة العراقية‬ ‫وال�سيا�سي�ي�ن العراقي�ي�ن الذي ��ن‬ ‫ميتلك ��ون عالق ��ات طيب ��ة م ��ع �إي ��ران‬ ‫واالحتاد الأوربي وبع�ض ال�سيا�سيني‬ ‫الذين ميتلكون عالقة طيبة مع �أمريكا‬ ‫�إىل لعب دور توافق ��ي وتهدئة الأمور‬ ‫ون ��زع فتيل الأزم ��ة"‪ ،‬معتربا �أن "حل‬ ‫اخلالفات بني �أم�ي�ركا و�إيران �سيعود‬ ‫بامل�صلح ��ة عل ��ى ال�شع ��ب العراق ��ي‬ ‫واملنطقة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د الأعرجي �أن "تل ��ك اخلالفات ال‬ ‫تلق ��ى رواج� � ًا عربي� � ًا �أو دولي� � ًا و�إمنا‬ ‫دعم ��ا �إ�سرائيلي ��ا فق ��ط‪ ،‬وكان الأجدر‬ ‫ب�سارك ��وزي �أن يوج ��ه �ضربات ��ه �إىل‬ ‫�إ�سرائيل الت ��ي مل تلتزم ب�أي اتفاقيات‬ ‫وخ�صو�ص ًا يف املجال النووي"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "الد�ست ��ور العراق ��ي من ��ع �أن‬

‫يك ��ون الع ��راق مقر �أو مم ��را للتجاوز‬ ‫على جمي ��ع دول اجلوار ولي�س �إيران‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار ع�ضو املجل� ��س الأعلى �إىل �أن‬ ‫"هناك موقف ��ا حازما و�صارما �سوف‬ ‫يك ��ون للحكوم ��ة العراقي ��ة وال�شع ��ب‬ ‫العراق ��ي جت ��اه �أي حماول ��ة لالعتداء‬ ‫عل ��ى اجل�ي�ران و�إدخ ��ال الع ��راق يف‬ ‫هذه ال�صراع ��ات التي ال طائل منها �إال‬ ‫اخلراب والدمار"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "ال�شعب‬ ‫العراق ��ي ق ��د �س� ��أم احل ��روب ويري ��د‬ ‫لقم ��ة العي� ��ش ويرف�ض اق ��دام �أمريكا‬ ‫عل ��ى �ضرب �إيران م ��ن قواعدها داخل‬ ‫الع ��راق �أو �إ�شراكه يف ح ��رب خا�سرة‬ ‫م�سبق ًا"‪.‬‬

‫اإلعالنات تشوه وجه بغداد!‬ ‫بغداد‪-‬ستار الغزي‬ ‫يف ال�سن ��وات الأخ�ي�رة املا�ضي ��ة ببغداد‬ ‫ظه ��رت بع�ض احل ��االت منه ��ا االيجابية‬ ‫مث ��ل زراع ��ة الزه ��ور يف اجل ��زرات‬ ‫الو�سطي ��ة و�إن�ش ��اء احلدائ ��ق الرتفيهية‬ ‫والناف ��ورات اجلميلة وغريه ��ا ‪�،‬أما من‬ ‫الظواه ��ر ال�سلبي ��ة فه ��ي انت�ش ��ار قط ��ع‬ ‫الإعالن ��ات التجارية ب�ص ��ورة ع�شوائية‬ ‫وغري منظمة مما �أدى �إىل ت�شويه املعامل‬ ‫احل�ضارية واجلمالية للعا�صمة بغداد ‪.‬‬ ‫حيث انتقد اغل ��ب املواطنني هذه احلالة‬ ‫مطالب�ي�ن اجله ��ات امل�س�ؤول ��ة ان تعالج‬ ‫هذه الظاه ��رة ب�أ�سرع وق ��ت حفاظ ًا على‬ ‫بهاء و�أناقة �شوارع بغداد ‪.‬‬ ‫وق ��ال املواط ��ن عب ��د الر�س ��ول حمم ��د‬ ‫(‪44‬عام ًا ) لـ( النا�س) �إن" " انت�شار هذه‬ ‫االعالنات بهذه ال�صورة غري احل�ضارية‬ ‫قد �شوه ��ت ال�شوارع والأبني ��ة ب�صورة‬ ‫ملفت ��ة للنظ ��ر وك�أن ا�صح ��اب املح ��ال‬ ‫يفك ��رون فق ��ط ب�أنف�سه ��م وجتارتهم وال‬ ‫يفك ��رون ب�ش ��يء ا�سمه ثقاف ��ة ونظام او‬ ‫جمالي ��ة العا�صمة التي م ��زق عليها ثوب‬ ‫عر�سها بهذه الظاهرة "‪.‬‬ ‫ام ��ا املواط ��ن �ص�ل�اح املعم ��وري وه ��و‬

‫�صاح ��ب ك�ش ��ك لبي ��ع ال�سكائ ��ر يف اح ��د‬ ‫�شوارع بغ ��داد انتقد االطباء املوجودين‬ ‫يف املجمع ��ات الطبي ��ة قائ�ل ً�ا " ن�شاه ��د‬ ‫بع� ��ض ا�صح ��اب اال�س ��واق او االدوات‬ ‫االحتياطي ��ة لل�سي ��ارات ورمب ��ا املطاعم‬ ‫بو�ضعه ��م اعالن ��ات ومل�صق ��ات عل ��ى‬ ‫الطري ��ق ب�ش ��كل غ�ي�ر مرت ��ب ونق ��ول‬ ‫عنه ��م انهم ال ميتلك ��ون ثقافة االعالنات‬ ‫التجاري ��ة وطريقة ن�شرها اما ان ن�شاهد‬ ‫بع�ض االطب ��اء وال�صيادلة ي�ضعون تلك‬ ‫الت�شوه ��ات اخللقية ل�شوارع بغداد فهذا‬ ‫ملفت للنظر "‪.‬‬ ‫بينم ��ا قال ولي ��د عبدالل ��ه اخلطاط وهو‬ ‫اخت�صا�ص خ ��ط واعالنات �ضوئية ان "‬ ‫امل�شكلة احلقيقية هي عدم وجود برامج‬ ‫توعية وتثقيف لأ�صحاب املحال االهلية‬ ‫النه ��م يعتق ��دون ان االع�ل�ان وال�شه ��رة‬ ‫ه ��و ب�ضخام ��ة القطع ��ة االعالني ��ة التي‬ ‫تو�ضع على واجه ��ة املباين "مبين ًا انه "‬ ‫عندما يثبت �شخ� ��ص اعالنه يقوم جاره‬ ‫او �أي �شخ� ��ص قري ��ب من حمل ��ه بو�ضع‬ ‫قطع ��ة اكرب واب ��رز م ��ن الأول كنوع من‬ ‫املناف�سة‪.‬‬ ‫بينم ��ا التدري�سي ��ة يف ثانوي ��ة النزاه ��ة‬ ‫للبن ��ات تغري ��د علي �شكت م ��ن �أ�صحاب‬

‫بع�ض املحال و�صالونات احلالقة فقالت‬

‫الإعالن ��ات العمالق ��ة الت ��ي تو�ض ��ع على‬

‫ع ��دم امل�س�ؤولي ��ة ل ��دى �أ�صح ��اب املحال‬

‫انه لي� ��س فق ��ط الإعالن ��ات ال�ضوئية او‬

‫�سط ��وح املب ��اين و�إمنا نح ��ن نعاين من‬

‫و�صالونات احلالقة الرجالية والن�سائية‬

‫عندم ��ا يكتب ��ون �إعالناتهم عل ��ى جدران‬ ‫املدار�س "م�ؤك ��دة ان جدار مدر�ستهم مت‬ ‫طال�ؤه �أربع م ��رات الن الإعالنات ت�شوه‬ ‫املنظ ��ر اخلارج ��ي للمدر�س ��ة وال�ش ��ارع‬ ‫ب�صورة عامة "‪.‬‬ ‫اما املوطن احمد عب ��د ح�سني (‪ 31‬عام ًا)‬ ‫وه ��و م ��ن �سكن ��ة اح ��دى ال�شق ��ق الت ��ي‬ ‫تنت�ش ��ر عل ��ى �شرفته ��ا الكث�ي�ر م ��ن هذه‬ ‫القط ��ع التجارية قائ�ل ً�ا " نطالب جمل�س‬ ‫حمافظة بغداد وامانة العا�صمة ان ت�ضع‬ ‫حدا لهذه الظاهرة التي ا�صبحت التطاق‬ ‫على حد تعبريه ‪.‬‬ ‫الفت� � ًا اىل انه ي�سك ��ن يف " �شق ��ة �سكنية‬ ‫مطل ��ة على �ش ��ارع ع ��ام وا�سف ��ل ال�شقق‬ ‫حمال وافران ومطاع ��م لكنهم مل يكتفوا‬ ‫بو�ضع عناوي ��ن جتارية على حمالهم بل‬ ‫ا�ستغل ��وا كل اج ��زاء العم ��ارة الظاهرية‬ ‫لتعلي ��ق اللوح ��ات واالعالن ��ات وغريها‬ ‫ب�صورة همجية وغري ثقافية "‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ق ��ال اخلب�ي�ر االقت�صادي يف‬ ‫غرف ��ة جت ��ارة بغ ��داد مظف ��ر ال�شاه�ي�ن لـ‬ ‫"النا�س" ان " من حق كل حمل جتاري ان‬ ‫ي�ضع عالم ��ة جتارية فوق حمله يحتوي‬ ‫على اال�س ��م التج ��اري والت�صنيف ورقم‬ ‫هوية جت ��ارة بغداد وله احل ��ق اي�ض ًا ان‬

‫ي�ضع قطع ��ة اعالنية يف مكان اخر ولكن‬ ‫�ضمن �ضواب ��ط معينة و�شروط اب�سطها‬ ‫دف ��ع �ضريب ��ة على تل ��ك القطع ��ة حت�سب‬ ‫على حجمها "‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ال�شاهني قائ ًال ان " هذه القوانني‬ ‫واللوائ ��ح وال�ش ��روط كان ��ت تعم ��ل بها‬ ‫الأجه ��زة الرقابي ��ة املتخ�ص�ص ��ة "مبينا‬ ‫انه " بعد ع ��ام ‪ 2003‬مل يتخذ اي �أجراء‬ ‫بح ��ق املخالف�ي�ن وه ��ذا ادى �إىل تدهور‬ ‫احلال ��ة وازدياد ع ��دد املخالفات ب�صورة‬ ‫يلم�سها املواطن الب�سيط "‪.‬‬ ‫وطال ��ب م ��ن اجلهات املعني ��ة ان " تقوم‬ ‫بتنظيم الإعالن ��ات واملل�صقات التجارية‬ ‫وو�ضع االطر القانونية لتحديد و�ضعها‬ ‫و�إلزام �أ�صحابها بدفع ال�ضرائب واملبالغ‬ ‫املرتتب ��ة بحقه ��م اىل اجله ��ات املخت�صة‬ ‫وحما�سب ��ة املخالف�ي�ن م ��ن الذي ��ن ال‬ ‫يلتزمون بتل ��ك ال�ضوابط من اجل احلد‬ ‫من هذه الظاهرة غري احل�ضارية"‪.‬‬


‫اﻗﺮأ ﻏﺪﴽ‬

‫ﻋﺴﻜﺮﻳﻮن ﻋﺮاﻗﻴﻮن ﺗﻌﺎوﻧﻮا‬ ‫ﻣﻊ اﻻﻣﻴﺮﻛﺎن ﻗﺒﻞ اﻻﺣﺘﻼل ﺛﻢ‬ !!‫اﺧﺘﻔﻮا‬





‫ ﺻﻔﺤﺔ‬١٢

No. (88) - Monday 5, September, 2011

 ‫ اﻳﻠﻮل‬ ‫ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬- () ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ دﻳﻨﺎر‬250

                 

       "    "            

           

                                                                                                                                     

              

!....‫دوﻻب ﻓﺮﻧﻲ اﻟﻮﻛﺖ‬

‫ ﺣﻤﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬.‫د‬

‫ واﻟﻜﺮد ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺘﺪوﻳﻠﻬﺎ‬..‫اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ إﻟﻰ ﻃﻬﺮان ﻣﺘﺄﺑﻄﴼ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻘﺼﻒ واﻟﻤﻴﺎه‬                             "" " ""       "       

""             " "      "       

‫ﻣﺤﺎﻣﻮ اﻟﻌﺮاق ﻳﻘﺎﻃﻌﻮن ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺤﺎﻛﻢ اﻟﻌﺮاق ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺠﺎوزات‬                              "                 "  "                          " "                     

‫ﺑﻐﺪاد ـ اﺣﻤﺪ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬                              

ّ ‫ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺧﺴﺎﺋﺮ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬٢٦٠ ‫ﺟﺮاء ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ‬ !‫ ﻣﺪرﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬٧٠ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ واﻟﺮﺻﺎﻓﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬

)‫ﻃﺎرق ﺣﺮب ﻟـ‬ - ‫ﺑﻐﺪاد‬

           ""   "               

   prt                "          "

"         "         ""         " "        

‫ﺑﻐﺪاد ـ ﺳﺘﺎر ﺟﺒﺎر‬          "         

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻳﺒﺪأ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻴﻨﺎء ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

"    "        "                     

          "   " " "        "          "      

‫ﺑﻐﺪاد ـ اﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ‬                               "  " "          

‫ﻧـــﺎزل‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪ‬

     

                      

‫دﻋﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺟﻮاد اﻟﺸﻬﻴﻠﻲ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﺑﺘﺰاز‬

                                   

                                          

- ‫ﺑﻐﺪاد‬

                                      

‫ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

!(‫ﺣﺮﻳﻖ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﻣﺨﺎزن اﻟﻘﺮﻃﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮرﺟﺔ واﻟﻤﺘﻬﻢ ﻫﻮ )اﻟﺘﻤﺎس اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬

                                                

ّ ‫ وﻻ أﺣﺪ ﻳﻨﺎﻓﺲ‬.. !‫)دراﺧﻲ( اﻟﻔﺮص ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ وأﺑﻨﺎﺋﻬﻢ أﺻﺤﺎب ﺳﻴﺎرات اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‬                                                                     

                                              GPS                                                                          

‫ﺻـــﺎﻋﺪ‬

                    

‫اﻷواﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬

                                                                          

-‫ﺑﻐﺪاد‬

                                                      

- ‫ﺑﻐﺪاد‬

             

           "  "   "   "                        

‫ﺛﻘﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ‬ - ‫ﺧﺎص‬                                    

                          

‫ﻣﻦ دﻓﺎﺗﺮﻫﻢ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬

                                                                                                                                                                             

                                            

‫ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬.. ‫ام ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻗﺘﻠﺖ زوﺟﻬﺎ ﺛﻢ اﺷﺘﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺤﻔﻨﺔ دوﻻرات‬

‫ وﺻﻠﺖ أم ﻗﺼﺮ وﻧﻘﻠﺖ‬٢٥٠ ‫ دﺑﺎﺑﺎت اﺑﺮاﻣﺰ ﻣﻦ أﺻﻞ‬١٠ !‫إﻟﻰ ﻣﺨﺎزن اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وﻣﺼﻴﺮ اﻟﺒﻘﻴﺔ ﻣﺎزال ﻣﺠﻬﻮﻻ‬

!‫اﻟﺸﻮارع ﺣﻴﻦ ﺗﻨﻔﺠﺮ‬

                                                   "                    "        

٥

‫ﺻﻔﻘﺎت ﺗﺴﻠﻴﺢ ﺗﺤﻴﻄﻬﺎ اﻟﺸﺒﻬﺎت ﺑﻴﻦ ﺑﻐﺪاد وواﺷﻨﻄﻦ‬

‫ﻛــــﻼم‬

‫ اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻻﻳﻘﺮرﻫﺎ اﻟﻨﻘﻴﺐ وﺣﺪه‬:(

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺮأ اﻟﺒﻌﺜﻴﻮن‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﻢ‬

٩

website: www.alnaspaper.com Email: info@alnaspaper.com

            "           "   "              "

٤

‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ وﺷﻴﻜﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻳﺮان ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ اﻻﺣﻤﺮ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.