Alnaspaper no.89

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬ايلول ‪2011‬‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫محاولة في التشاؤم‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫�أخري ًا ‪� ..‬أفرجت ال�سلطات الكويتية عن �ص ّيادين عراقيني احتجزتهم‬ ‫مع �سفينتهم عند ال�ساحل ‪ ،‬وهو �أمر طبيعي يحدث يف جميع دول‬ ‫العامل بال ا�ستثناء ‪.‬‬ ‫لكن من غري الطبيعي �أن يتحول نب�أ الإف��راج عن احتجاز ه�ؤالء‬ ‫ال�ص ّيادين الهائمني يف عباب البحار �إىل ما ُي�شبه الن�صر ال�سيا�سي ‪،‬‬ ‫ح ّد �أن وزارة اخلارجية التي ثبت عجزها عن تقدمي ر�ؤية وا�ضحة‬ ‫ل�سيا�سات العراق اخلارجية ‪ ،‬ن�سبت لنف�سها وبزهو وعنفوان هذا‬ ‫الن�صر الدبلوما�سي العظيم !‪.‬‬ ‫فالعراق الذي يحا�صره يف �أوجاعه عدوان �آت متك ّرر من دول جواره‬ ‫تهب عليه ريح الأذى من كل اجتاه ‪ ..‬يبدو اليوم ‪ ،‬وهذه‬ ‫‪ ،‬وتو�شك �أن ّ‬ ‫من �سخر ّيات القدر ‪ ،‬عاجز ًا يف �سيا�ساته اخلارجية عن املواجهة ‪..‬‬ ‫�أو �أن يجد م�ساحة من لغة م�شرتكة للحوار ‪ ..‬ويف حني مطلوب من‬ ‫وزارة اخلارجية �أن يتقدّم �أدا�ؤها ال�سيا�سي خطوة �إىل الأمام ف�إنه ‪،‬‬ ‫مع الأ�سف ‪ ،‬يرتاجع مع ّ‬ ‫كل �أزمة خطوة �إىل اخللف ‪.‬‬ ‫ملاذا ؟!‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫لأنّ ّ‬ ‫م�ستقل بذاته‬ ‫�سيا�سي ) عندنا يت�ص ّرف ك�أنه وزارة خارجية‬ ‫كل (‬ ‫ّ‬ ‫‪ ..‬لديه نظريته ‪ ،‬وقناعاته ‪ ،‬و�شهادته ‪ ،‬ووجهة نظره ‪ ..‬يدلو بدلوه‬ ‫‪ ،‬ويعمل مبفرده ‪ ،‬فال يرى من الألوان غري الأبي�ض والأ�سود ‪ ..‬بل‬ ‫ث ّمة من يتخ ّفى منهم وراء دول و�أجهزة‬ ‫خمابرات ‪ ،‬يتلقون وحي ًا من خارج �أوطانهم‬ ‫‪ ..‬فهل هذا مقبول ؟!‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذه الأج � ��واء ال���ص��اخ�ب��ة واملل ّبدة‬ ‫بال�شكوك والغمو�ض ‪ ..‬ال �سيا�سة خارجية‬ ‫عندنا ‪� ،‬إمنا هوام�ش وحوا�شي على املنت‬ ‫‪ ،‬وم��واق��ف وم�لاح�ظ��ات مبن ّية على �آراء‬ ‫�شخ�صية ت��رت�ب��ط ب��والئ�ه��ا وم���ص��احل�ه��ا ‪،‬‬ ‫وجتري يف متاهات م�ضطربة ومرتبكة ‪..‬‬ ‫بال مالمح ‪ ،‬وال هوية ‪ ،‬وال قرار !‪.‬‬ ‫لذلك وللإن�صاف ‪ ..‬ال ب ّد من التوقف عند هذا ال�س�ؤال ‪:‬‬ ‫م��اذا ميكن �أن يفعله وزي��ر خارجية يف بالدنا ‪ ،‬وهل هو م�س�ؤول‬ ‫وحده عن جميع هذه الإخفاقات ‪ ،‬وكيف ميكن �أن يتعاطى مع هذه‬ ‫امللفات يف هذا اجلو الرماديّ املكفه ّر ‪� ،‬إذا كنا خمتلفني ومتناثرين‬ ‫ومبعرثين يف كل �شيء ؟!‪.‬‬ ‫وان �ظ��روا بعيد ًا يف امل�شهد ‪ ،‬وت��أم�ل��وا طريقة ق��راءت�ن��ا مل��ا يجري‬ ‫حولنا من �أح��داث ‪ ،‬واق��ر�ؤوا خطابنا ال�سيا�سي جتاه �أزماتنا مع‬ ‫دول اجل��وار ‪ ..‬فعندما يتعلق الأم��ر ب�إيران ‪ ،‬مث ًال ‪ ،‬ن�سمع �صخب ًا‬ ‫و�ضجيج ًا و�أ��ص��وات� ًا عالية ك�أنها ه��زمي ال��رع��ود ‪ ،‬تنادي بعروبة‬ ‫العراق وبوابته ال�شرقية ‪ ..‬لكن هذه الأ��ص��وات ما تلبث �أن تهد�أ‬ ‫وت�سكت وتتال�شى متام ًا عندما يتعلق الأمر بالأزمة مع الكويت ‪..‬‬ ‫فهنالك �أ�صوات �أخ��رى غريها �سرتتفع وتهدد ب�سيف املع ّز وزوال‬ ‫الكويت من اخلارطة و�إحلاقها من جديد مبحافظة الب�صرة طبق ًا‬ ‫ملراعاة الأحوال ‪ ،‬وال�شحن الطائفي !‪.‬‬ ‫وهكذا يجري الأمر ّ‬ ‫بكل تناق�ضاته مع تركيا ‪ ..‬دون �أن جنتمع على‬ ‫خطاب �سيا�سي بذلك الهدف النبيل ‪ ،‬والغاية املقدّ�سة !‪.‬‬ ‫لذلك فما زالت حدودنا ُم�ستباحة ّ‬ ‫لكل من يريد من دول اجلوار ‪� ،‬أو‬ ‫�سواها ‪� ،‬أن ُيج ّرب �ضعف �أدائنا ال�سيا�سي ‪ ..‬و�ستبقى كذلك ُم�ستباحة‬ ‫ما بقينا خمتلفني يف ّ‬ ‫كل �شيء ‪ ..‬حتى على تف�سري معنى العدوان !‪.‬‬ ‫�إنها حماولة يف الت�شا�ؤم ‪ ..‬حزين ًا �أقولها !!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫المرأة يمكن أن تتفادى ‪ % 90‬من الشجارات الزوجية !‬ ‫جمي ��ع الأزواج ب ��كل جن�سياته ��م‬ ‫وانتماءاته ��م يت�شاج ��رون ويختلفون يف‬ ‫ال ��ر�أي واملواقف‪ ،‬وه ��ذا �أمر طبيعي‪ .‬لكن‬ ‫املرفو� ��ض هو �أن يتح ��ول ال�شجار بينهما‬ ‫�إىل قاع ��دة‪ ،‬وتتح ��ول راح ��ة الب ��ال �إىل‬ ‫ا�ستثن ��اء‪ .‬فكل �إن�س ��ان يختلف عن الآخر‪،‬‬ ‫وهذا كاف لأن ي�ب�رر الكثري من اخلالفات‬ ‫ب�ي�ن النا� ��س عموم ًا‪ ،‬فما بال ��ك باالختالف‬ ‫ب�ي�ن امل ��ر�أة والرج ��ل؟ هم ��ا ينتمي ��ان �إىل‬ ‫عامل�ي�ن خمتلفني‪ ،‬ولك ��ن ك ًال منهما بحاجة‬ ‫للآخر ال�ستمرارية احلياة‪ ،‬فكيف تتفادين‬ ‫ه ��ذه االختالفات التي ميكن �أن ت�ؤدي �إىل‬ ‫�شجارات؟‬ ‫يف درا�سة للطبيب ��ة النف�سانية الربازيلية‬ ‫�آنا �أميلي ��ا ليمو�س ن�شرتها جملة (�سيدتي‬ ‫)‪ ،‬جتد فيها �أن ال�ص ��راع بني الأزواج �أمر‬ ‫واق ��ع‪ ،‬وال ي�ستطي ��ع �أحد االدع ��اء ب�أنه مل‬ ‫يت�شاج ��ر �أو يدخ ��ل يف �ص ��راع مع �شريك‬ ‫احلي ��اة‪ ،‬و�إن وجدت هذه احل ��االت ف�إنها‬ ‫مثالي ��ة جد ًا ي�صع ��ب ت�صديقه ��ا‪ .‬ولكن ما‬ ‫ميك ��ن ت�صديقه‪ ،‬ب ��ل وت�أكي ��ده‪� ،‬أنه ميكن‬ ‫تفادي الكثري من ال�شجارات التي ال مربر‬ ‫لها‪ ،‬حتى �أن درا�س ��ات عاملية �أخرى �أكدت‬ ‫�أن ��ه ميكن تفادي ‪ % 90‬من ال�شجارات بني‬ ‫الزوج والزوجة‪.‬‬ ‫ال تعممي ح�سب ر�أي الطبيبة النف�سية‪� ،‬أن‬ ‫التعميم يعترب من �أهم �أ�سباب ال�شجارات‬ ‫ب�ي�ن الرج ��ل وامل ��ر�أة‪ ،‬مبعن ��ى �أن ��ه عندما‬ ‫تتحدثني ع ��ن عيوب الأزواج ف�إن ال�شريك‬ ‫الآخ ��ر يعتقد �أن ��ه املق�ص ��ود يف احلديث‪،‬‬ ‫فنجده فج�أة قد غري مالمح وجهه‪ ،‬مظهر ًا‬ ‫غ�ضب ًا �أو عدم ارتياح ملا قلته‪.‬‬ ‫ن�صيحة‪:‬عندم ��ا تتحدث�ي�ن ع ��ن الأخط ��اء‬ ‫ح ��ددي من ه ��و املق�صود م ��ن النا�س؛ لأن‬ ‫بع� ��ض احل�سا�سي ��ات بين ��ك وب�ي�ن زوجك‬ ‫قد جتل ��ب تف�سري ًا خاطئ ًا ملا قيل؛ لذلك من‬ ‫الأف�ض ��ل �أن تو�ضحي بالقول �إن املق�صود‬ ‫ه ��و فالن م ��ن النا� ��س �أو زوج ��ان يتعاىل‬ ‫�صوتهما با�ستمرار ب�سبب ال�شجار‪.‬‬ ‫انتبهي لعفويتك �إن ردود الأفعال العفوية‬ ‫ق ��د تت�سبب ب�شج ��ارات تافه ��ة ال �ضرورة‬

‫له ��ا‪ ،‬وبخا�ص ��ة من قبل الرج ��ال‪ ،‬الذين ال‬ ‫ي�ستطيعون التكيف مع عفوية املر�أة‪ .‬فقد‬ ‫�أك ��دت الدرا�سة �أن امل ��ر�أة �أكرث عفوية من‬ ‫الرج ��ل بكثري‪ ،‬ولذلك ينبغ ��ي على الرجل‬ ‫�أن يعم ��ل منذ بداية ال ��زواج على التكيف‬ ‫م ��ع ه ��ذه الطبيع ��ة للم ��ر�أة‪ ،‬و�أال يف�سرها‬ ‫ب�أنها تق�صده هو‪.‬‬ ‫ن�صيحة‪:‬ح ��اويل �أن تك ��وين دبلوما�سية‬ ‫�إىل ح ��د م ��ا عندما تظهري ��ن رد فعل جتاه‬ ‫�أم ��ر م ��ا‪ ،‬وبخا�ص ��ة �إذا كن ��ت تعلم�ي�ن �أن‬

‫العفوي ��ة تزع ��ج زوج ��ك‪ .‬فالدرا�س ��ات‬ ‫ت�ش�ي�ر يف ه ��ذا ال�ص ��دد �إىل �أن ن�سب ��ة ‪68‬‬ ‫‪ %‬من الرج ��ال ال ي�ستطيع ��ون‪ ،‬وال ب�شكل‬ ‫م ��ن الأ�شكال‪ ،‬التكي ��ف مع عفوي ��ة املر�أة‪،‬‬ ‫علم� � ًا ب� ��أن العفوية هي تعب�ي�ر �صادق عن‬ ‫امل�شاعر‪.‬‬ ‫التف�سري اخلاطئ ح�سبما �أوردت الدرا�سة‪،‬‬ ‫للكلم ��ات وطريق ��ة ومنا�سب ��ة التف ��وه بها‬ ‫يعت�ب�ر �سبب ًا �آخ ��ر يف غاي ��ة الأهمية لبدء‬ ‫ال�شج ��ار بين ��ك وب�ي�ن زوج ��ك؛ فالرج ��ال‬

‫هم الذي ��ن يف�س ��رون كلمات امل ��ر�أة ب�شكل‬ ‫خاط ��ئ‪ ،‬وبخا�صة عندم ��ا يتعلق احلديث‬ ‫بالرومان�سي ��ة واجلم ��ال والو�سام ��ة‪،‬‬ ‫وعندم ��ا تتحدث�ي�ن ع ��ن و�سام ��ة ممث ��ل‬ ‫�سينمائ ��ي عل ��ى �سبيل املثال‪ ،‬ف� ��إن زوجك‬ ‫ي�ضع نف�سه يف خانة املقارنة‪ ،‬معتقدًا �أنك‬ ‫تقارنين ��ه هو مع ذلك املمثل الو�سيم‪ .‬رمبا‬ ‫�أو من امل�ؤكد �أنك مل تق�صدي املقارنة‪ ،‬لكن‬ ‫الرجال غري الواثقني يف �أنف�سهم يف�سرون‬ ‫كل �شيء ب�شكل خاطئ‪.‬‬ ‫ن�صيحة‪:‬ج�س ��ي نب� ��ض زوج ��ك‪،‬‬ ‫وا�ستدرجي ��ه للحدي ��ث ع ��ن �أمر م ��ن �أجل‬ ‫حت�س�ي�ن الظروف الزوجي ��ة‪ ،‬و�ستنتبهني‬ ‫مبا�ش ��رة �إىل �أن الرج ��ل ال ينتظ ��ر حت ��ى‬ ‫نهاي ��ة احلديث‪ ،‬فيبدر من ��ه رد فعل خ�شنا‬ ‫جت ��اه ما تقولين ��ه له‪ .‬وعن ه ��ذه الناحية‬ ‫بال�ضب ��ط �أكدت‪� ،‬آنا �أميلي ��ا‪� ،‬أن الرجال ال‬ ‫يتحلون بال�صرب لال�ستم ��اع �إىل ما تقوله‬ ‫الن�س ��اء‪ ،‬وطبع ًا قطع احلدي ��ث عند نقطة‬ ‫هامة رمبا يت�سبب يف �سوء تف�سري الرجل‬ ‫حلديث الزوجة؛ لأنه مل ينتظر حتى تنهي‬ ‫الزوجة حديثها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الدرا�سة �أنه عندما تعاين املر�أة‬ ‫من م�شكلة ما ف�إنها بحاجة �إىل من ي�ستمع‬ ‫�إليه ��ا‪ ،‬ولي� ��س مل ��ن يعطيها احلل ��ول‪ ،‬لكن‬ ‫الرج ��ال يعت�ب�رون �أن املر�أة جل� ��أت �إليهم‬ ‫حل ��ل م�شكلته ��ا اخلا�صة‪ ،‬فيب ��د�ؤون على‬ ‫الف ��ور ب�إلقاء حما�ض ��رة عليه ��ا؛ لتعليمها‬ ‫كيفية حل امل�شكلة‪ .‬ويجد الرجال �صعوبة‬ ‫يف فه ��م �أن املر�أة قوية � ً‬ ‫أي�ض ��ا‪ ،‬وب�إمكانها‬ ‫مواجه ��ة م�شاكل رمب ��ا يعج ��زون هم عن‬ ‫مواجهته ��ا‪ .‬تعلق ليمو� ��س‪« :‬املر�أة ت�شعر‬ ‫باالرتي ��اح عندم ��ا ي�ستم ��ع الرج ��ل �إىل‬ ‫م�شكلتها دون �إعطاء للحلول»‪.‬‬ ‫ن�صيحة‪:‬اعلمي �أن طبيعة الرجال تختلف‬ ‫متامًا عن طبيعة الن�ساء من ُ‬ ‫حيث مواجهة‬ ‫امل�ش ��اكل‪ ،‬فالرج ��ل يري ��د على الف ��ور حل‬ ‫امل�شكل ��ة م ��ن دون احلدي ��ث عنه ��ا �أو ع ��ن‬ ‫تفا�صيله ��ا‪ ،‬لكن امل ��ر�أة حت ��ب يف البداية‬ ‫احلديث عن م�شكلة تواجهها‪ ،‬وترغب يف‬ ‫�أن ي�ستمع �إليها الرجل‪.‬‬

‫وجد ‪ 150‬الف دوالر في حديقة منزله‪ ..‬فسلمها للشرطة!‬ ‫ان ا�صح ��اب ال�ضم�ي�ر احلي ال‬ ‫تغريه ��م االم ��وال الطائلة التي‬ ‫يجدونها دون تعب ويحر�صون‬ ‫عل ��ى اعادته ��ا اىل ا�صحابه ��ا‪.‬‬ ‫حي ��ث عرث رج ��ل �أمريك ��ي على‬ ‫‪� 150‬أل ��ف دوالر يف حديقت ��ه‬ ‫وق ��رر �أن ي�سلمه ��ا لل�شرطة لأنه‬ ‫خ�ش ��ي �أن تك ��ون م�سروق ��ة‪.‬‬ ‫وق ��ال الرج ��ل ويدع ��ى واين ��ي‬ ‫�ساب ��اج (‪ 49‬عام ��ا) من مقاطعة‬ ‫ماكه�ن�ري ق ��رب جوهان�س�ب�رغ‬

‫يف والية �إيلين ��وي انه كان يف‬ ‫حديقته االثنني املا�ضي القتالع‬ ‫بع� ��ض الربوكلي حني عرث على‬ ‫كي�س فيه ‪� 20‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �ساب ��اج "مل يكن املال‬ ‫يل‪ .‬م ��اذا �أفعل ب ��ه ال �أعرف من‬ ‫�أين �أتى‪ .‬م ��اذا �إذا كان م�صدره‬ ‫�سرق ��ة بن ��ك واتهمت �أن ��ا بها"‪.‬‬ ‫وق ��ال ان ��ه ا�ستدع ��ى ال�شرط ��ة‬ ‫ف ��ورا وح�ي�ن ق ��ام عنا�صره ��ا‬ ‫بتفتي� ��ش احلديق ��ة ع�ث�روا‬

‫على كي� ��س �آخر في ��ه ‪� 130‬ألف‬ ‫دوالر م ��ا جعل املجم ��وع ‪150‬‬ ‫�ألف ��ا‪ .‬وقال ��ت ال�شرط ��ة ان ��ه مل‬ ‫يت ��م التبلي ��غ م�ؤخ ��را ع ��ن �أي ��ة‬ ‫عملي ��ات �سرق ��ة يف املنطق ��ة‬ ‫و�أن ��ه يج ��ري التحقي ��ق ملعرفة‬ ‫م�صدر الكي�س�ي�ن و�أن ال�شريف‬ ‫ت ��رك بطاقة تعري ��ف يف حديقة‬ ‫�ساب ��اج عليها رقمه ك ��ي يت�صل‬ ‫�صاح ��ب الكي�س�ي�ن �إذا ع ��اد �إىل‬ ‫املكان ليبحث عنهما‪.‬‬

‫ك�����ت�����اب�����ات‬

‫األغاني المفخخة ‪!! ..‬‬ ‫جواد الحطاب‬ ‫• خرب ال يعني �أحدا ‪.‬‬ ‫ال وزارة الثقافة؛ وال دائ ��رة الفنون املو�سيقية؛ وال الف�ضائية‬ ‫العراقية؛ وال عراق �ستار؛ وال‪..‬مع النجوم؛ وال حمدية �أم اللنب!!‬ ‫و�أعرف – بدءا‪ -‬ان امل�س�ؤولني العراقيني �سيقولون‪ ..‬معوّ د(عرب‬ ‫وين‪..‬طنبورة وين) ؟!!‬ ‫اخل�بر يقول ‪ :‬ان حكومة (ال�صني) قد ا�صدرت"فرمان" مينع بث‬ ‫بع�ض اغاين املطربني واملطربات االجنبيات وي�ضع ا�سماءهم على‬ ‫الالئحة ال�سوداء بجوار(مئات االغاين اخلا�صة بنجوم عامليني)‪.‬‬ ‫اما احليثيات فبح�سب اجلهات املانعة‪:‬ان احلكومة يجب ان حتافظ‬ ‫على(�أمن الدولة الثقايف)!!‬ ‫وليقتلنا غي�ضا – كاتب اخلرب– فانه ي�ضيف (ان �سلطات الرقابة‬ ‫ال�صينية ترف�ض تنظيم حفالت بع�ض النجوم العامليني مم��ن ال‬ ‫يلتزمون مبعايريها االخ�لاق�ي��ة؛ واحيانا تطلب الئحة باالغاين‬ ‫التي �سيغنيها النجم على ار�ضها قبل ان تعطي موافقتها على تنظيم‬ ‫حفلته)!!‬ ‫• هذه "ال�صني" التي و�صل تعداد �سكانها اىل ما يقارب نفو�س‬ ‫الب�شرية منذ �آدم عليه ال�سالم اىل يومنا هذا ‪.‬‬ ‫فماذا تفعل دولة ال يتجاوز نفو�سها نفو�س قرية �صينية يف "اهوار"‬ ‫التبت؟!‬ ‫(الأمن الثقايف) الذي تريد ان حتافظ عليه الدولة‬ ‫العمالقة والتي تخاف منها امريكا وحلف الناتو‬ ‫وحلف االطل�سي؛ و(حلفة املربدات) امل�ستوردة‬ ‫خ�صي�صا للعراق؛ ال تهتم به دولتنا؛ لي�س النها‬ ‫ال تعرفه ؛ ولكن الن ال احد ميكن ان يقبل به من‬ ‫�شركاء العملية ال�سيا�سية؛ حيث ال مقاوالت وال‬ ‫لغف وال ايفادات وال مهرجانات للم�صاحلة ؛‬ ‫فماذا �سي�صاحلون "الهجع"و"اخل�شابة"!!‬ ‫اما الف�ساد الذي يف هذا الأمن فهو(ف�ساد ليلي) ال يعنيهم يف �شيء؛‬ ‫فاجلماعة يق�ضون الليل يف التهجّ د ملغامن النهار؛ فما لهم وماله!!‬ ‫• ال�سيارات املفخخة ايها املعنيون باالمر؛ قد تقتل ب�ضعة انفار من‬ ‫اوالد اخلايبة حني تنفجر؛ وقد حتيل اىل جمعيات املعوقني؛التي ال‬ ‫احد يعرتف بها ؛انفارا �أخر؛ لكن االغنية الهابطة التي تنزل بوعي‬ ‫م�ستمعها اىل مداركها–ومداركه‪ -‬ال�سفلى؛ قادرة على تخريب اجيال‬ ‫برمتها ؛ بل وت�سري بها اىل النواحي املظلمة يف النف�س الب�شرية ؛‬ ‫وعندما يت�ساوى القبح واجلمال يف اي قلب ؛ فانه ي�ستطيع ان‬ ‫يفعل اي �شيء وبدون رقيب ذاتي ؛ وهذا ما �سعت اليه ال�صني حني‬ ‫ا�صدرت (فرمان الأمن الثقايف) لت�شدّد من رقابتها على ما ي�ستمع اليه‬ ‫�شعبها وتعرف ما يراد ان يت�سرب اليه من مفاهيم او قيم ‪.‬‬ ‫فالق�ضية لي�ست ق�ضية(زفة ع��ر���س وف�ي�م��ان ال �ل��ه) لكنه ( �صراع‬ ‫احل�ضارات) اجلديد وا�ساليبه املبتكرة يف الغزو والتي ال تعتمد على‬ ‫البندقية او الهبوط يف املظلة ؛ وامنا على ال�شا�شة وعلى االذاعة وما‬ ‫ّ‬ ‫ي�ضخ اىل ال�سوق من(�سيديات) و�أفالم ‪.‬‬ ‫وتتن�صت جيدا‬ ‫• كان لالغنية جلان تتفح�ص الكالم وتتابع اللحن‬ ‫ّ‬ ‫للمو�سيقى؛ وحت �دّد مواقع الت�صوير؛ ولذلك كانت لدينا اغنية ؛‬ ‫وكان لنا "�سفراء" فيها ؛ اما اليوم فقد حتوّ لت االغنية التي �أ ّكدت‬ ‫تنقيبات وادي الرافدين؛ انها عريقة بعراقة النخلة اىل‪ ..‬جم ّرد‬ ‫"برتقالة" !!‬ ‫ولكم يف ال�صني �أ�سوة ح�سنة‪..‬‬

‫‪aanchido@yahoo.com‬‬

‫القبض على حاملي المسدسات المائية في إيران !‬ ‫بد�أت ال�شرطة االيرانية حملة للت�صدي‬ ‫ملعارك املياه التي برزت يف انحاء البالد‬ ‫باعتق ��ال ع ��دد م ��ن ال�شب ��ان وال�شابات‬ ‫الذي ��ن �شارك ��وا يف مع ��ارك م�سد�س ��ات‬ ‫املياه التي نظمت م�ؤخرا‪.‬وذكرت وكالة‬ ‫مه ��ر لالنباء �شبه الر�سمي ��ة ان ال�شرطة‬ ‫داهم ��ت معرك ��ة مب�سد�س ��ات املي ��اه يف‬ ‫متن ��زه يف طهران يعتقد انها نظمت من‬ ‫خالل مواقع التوا�صل االجتماعي يوم‬ ‫اجلمعة واعتقلت العديد من امل�شاركني‪.‬‬ ‫وق ��ال احم ��د ر�ض ��ا رادان نائ ��ب رئي�س‬ ‫�شرط ��ة طهران مله ��ر "اعتقل ��ت ال�شرطة‬ ‫بع� ��ض ه� ��ؤالء املتمردي ��ن الذي ��ن كانوا‬ ‫ينوون لعب معارك املياه‪.‬‬ ‫واالختالط ب�ي�ن الرج ��ال والن�ساء غري‬ ‫املتزوج�ي�ن ممن ��وع يف اي ��ران وتذم ��ر‬ ‫املحافظ ��ون يف اجلمهوري ��ة اال�سالمية‬ ‫من م�شاهد تبادل ع�شرات ال�شباب للر�ش‬ ‫باملياه يف االماكن العامة‪.‬ون�شرت عدة‬ ‫مواق ��ع �ص ��ورا الن ��اث وذك ��ور مبتل ��ة‬ ‫مالب�سه ��م وهم يلق ��ون بالون ��ات املياه‬ ‫ويطلق ��ون م�سد�س ��ات املي ��اه وير�شون‬

‫املياه على بع�ضه ��م بع�ضا من زجاجات‬ ‫بعدم ��ا وردت انب ��اء عن تنظي ��م معارك‬ ‫املي ��اه االوىل يف العا�صم ��ة قبل ب�ضعة‬ ‫ا�سابيع‪.‬وانت�ش ��رت املع ��ارك من ��ذ ذل ��ك‬ ‫احل�ي�ن يف انح ��اء الب�ل�اد عل ��ى الرغ ��م‬ ‫م ��ن حتذي ��رات ال�سلطات‪.‬وينظ ��ر اىل‬

‫حكاية الناس‬

‫عادة‬

‫حتدث م�ست�شار ملك الغابة‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ــ كان املفدّى مثاال لل�شرف‬ ‫الرفيع ‪ ،‬وكالعادة ت�آمروا عليه ‪،‬‬ ‫وبحكم العادة �أعلن املفدّى حالة‬ ‫الطوارئ ‪ ،‬ومت�شيا مع العادة‬ ‫انت�صرنا على الأعداء ‪.‬‬ ‫حتركت العادة لدى امل�ست�شارة‬ ‫القانونية جلاللة ملك الغابة ‪،‬‬ ‫فقذفت دما ً فا�سدا ً كريها ً‪.‬‬

‫هذه املع ��ارك باعتبارها اح ��دث مظاهر‬ ‫مت ��رد ال�شباب االي ��راين عل ��ى التقاليد‬ ‫اال�سالمية‪.‬‬ ‫ويق ��ول املحافظ ��ون انه يج ��ب الق�ضاء‬ ‫عل ��ى مع ��ارك املي ��اه ملن ��ع م ��ا ي�صفونه‬ ‫باف�س ��اد ال�شب ��اب االي ��راين‬

‫ال ��ذي يلق ��ي بالل ��وم يف كث�ي�ر منه على‬ ‫"احل ��رب الناعمة" املتعمدة من الغرب‬ ‫ع�ب�ر التلفزي ��ون واالف�ل�ام ومو�سيق ��ى‬ ‫البوب‪.‬‬ ‫وذكر موق ��ع خرب اونالي ��ن ان ال�شرطة‬ ‫يف مدين ��ة �ش�ي�راز اجلنوبي ��ة اعتقل ��ت‬ ‫رج�ل�ا قال ��ت ان ��ه كان ينظ ��م مع ��ارك‬ ‫املي ��اه ع�ب�ر موق ��ع في�سب ��وك للتوا�صل‬ ‫االجتماع ��ي ال ��ذي حتجب ��ه ال�سلط ��ات‬ ‫االيراني ��ة لك ��ن العدي ��د م ��ن االيرانيني‬ ‫يتمكن ��ون من الدخ ��ول الي ��ه‪.‬واوردت‬ ‫وكال ��ة مه ��ر ان �س ��ت ن�س ��اء و‪ 11‬رجال‬ ‫اعتقل ��وا اثناء معرك ��ة باملياه يف اوائل‬ ‫ال�شه ��ر املا�ض ��ي يف بن ��در عبا�س املطلة‬ ‫عل ��ى اخلليج لك ��ن اطل ��ق �سراحهم بعد‬ ‫‪� 24‬ساعة‪.‬وق ��ال رادان "اعلنا يف وقت‬ ‫�سابق ان معارك املياه وانتهاك العادات‬ ‫امر ممنوع‪ ...‬ولن تتهاون ال�شرطة مع‬ ‫ذلك‪".‬وا�ض ��اف "هن ��اك اه ��داف اخرى‬ ‫وراء هذه اللعبة‪ ...‬ه� ��ؤالء اال�شخا�ص‬ ‫ارتكب ��وا افع ��اال قبيح ��ة ج ��دا وغ�ي�ر‬ ‫اخالقية‪".‬‬

‫كارال بروني‪ :‬طفلي خط أحمر‬ ‫للصحفيين!‬ ‫قال ��ت �سي ��دة فرن�س ��ا الأوىل‬ ‫كارال ب ��روين‪ ،‬الت ��ي‬ ‫تنتظر مولودًا‪� ،‬إنها‬ ‫�سوف تبقي طفلها‬ ‫يف امل�ستقب ��ل‬ ‫القري ��ب بعي� �دًا‬ ‫ع ��ن �أ�ض ��واء‬ ‫ال�شه ��رة‪ ،‬ول ��ن‬ ‫ت�سمح بت�سريب‬ ‫�ص ��وره �إىل‬ ‫الإعالم‪ .‬و�أكدت‬ ‫بروين‪ ،‬التي من‬ ‫املق ��رر �أن تلد يف‬ ‫اخلري ��ف املقب ��ل‪،‬‬ ‫�أنه ��ا ال تع ��رف م ��ا‬ ‫�إذا كان مولوده ��ا‬ ‫الآت ��ي �صب ًي ��ا �أو‬ ‫فت ��اة‪ ،‬ولك ��ن هدفها‬ ‫الرئي�س هو حماية‬ ‫الر�ضي ��ع من وهج‬ ‫الدعاية والإعالم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت �سي ��دة‬

‫فرن�س ��ا الأوىل "�أن طفله ��ا‬ ‫لي� ��س حتفة يقب ��ل النا�س على‬ ‫م�شاهدتها يف معر�ض"‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل مقابلة �أجرتها معها قناة‬ ‫‪ TF1‬الفرن�سي ��ة‪ .‬و�إذ �أك ��دت‬ ‫�أنه ��ا "تتفه ��م اهتم ��ام و�سائل‬ ‫الإعالم‪( ،‬ولكن) يف ما يتعلق‬ ‫بالأطف ��ال ف�ش ��ددت عل ��ى �أن‬ ‫الأم ��ر خط �أحمر وغري مقبول‬ ‫�إطال ًقا‪ .‬وقالت �إنها �ستفعل كل‬ ‫ما بو�سعه ��ا حلماية ر�ضيعها‪،‬‬ ‫و�ستك ��ون �صارم ��ة للغاية مع‬ ‫و�سائل الإعالم‪ ،‬لتمنع التقاط‬ ‫�أي �صور له‪.‬ت�شري ت�صريحات‬ ‫ب ��روين �إىل �أنّ �سارك ��وزي‬ ‫ل ��ن يقب ��ل عل ��ى ن�ش ��ر �ص ��ور‬ ‫جتمعه باملول ��ود اجلديد على‬ ‫�أغلف ��ة املج�ل�ات‪ .‬ول ��ن يتمكن‬ ‫�سارك ��وزي م ��ن توظيف هذه‬ ‫اللقطات يف حملته االنتخابيّة‬ ‫لوالي ��ة ثاني ��ة يف االنتخابات‬ ‫الرئا�سية املقبلة‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫دراسة‪ :‬نحو ‪ % 40‬من األوروبيين يعانون من مرض عقلي‬ ‫ذك ��رت درا�س ��ة كب�ي�رة جدي ��دة ان‬ ‫االوروبي�ي�ن ي�شع ��رون بانزع ��اج م ��ن‬ ‫االمرا�ض العقلية والع�صبية مع ا�صابة‬ ‫نح ��و ‪ 165‬ملي ��ون �شخ� ��ص او ‪ 38‬يف‬ ‫املئ ��ة م ��ن ال�س ��كان �سنوي ��ا ب�ش ��كل من‬ ‫ا�ش ��كال اخلل ��ل يف امل ��خ مث ��ل االكتئاب‬ ‫او القل ��ق او االرق او اخل ��رف ‪.‬وم ��ع‬ ‫تلق ��ي ثل ��ث احل ��االت فق ��ط الع�ل�اج او‬ ‫ال ��دواء الالزم ي�سب ��ب املر� ��ض العقلي‬ ‫ع ��بءا اقت�صادي ��ا واجتماعي ��ا �ضخم ��ا‬

‫يق ��در مبئ ��ات امللي ��ارات م ��ن الي ��ورو‬ ‫الن امل�صاب�ي�ن ي�صبح ��ون يف حال ��ة ال‬ ‫تتي ��ح لهم العم ��ل باال�ضاف ��ة اىل انهيار‬ ‫العالق ��ات ال�شخ�صية‪.‬وق ��ال مع ��دو‬ ‫الدرا�سة ان "اخللل العقلي ا�صبح اكرب‬ ‫حت ��د �صح ��ي يف اوروب ��ا خ�ل�ال القرن‬ ‫احلادي والع�شرين‪.‬‬ ‫ويف نف� ��س الوق ��ت ترتاج ��ع بع� ��ض‬ ‫�شركات االدوية الكبرية عن اال�ستثمار‬ ‫يف االبح ��اث املتعلق ��ة بكيفية عمل املخ‬

‫وت�أث�ي�ره عل ��ى ال�سل ��وك لت�ض ��ع بذل ��ك‬ ‫ع ��بء متوي ��ل ابح ��اث عل ��م االع�ص ��اب‬ ‫على احلكوم ��ات وامل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫اخلريية ‪.‬وقال هانز اولريت�ش فيت�شني‬ ‫مدي ��ر معه ��د عل ��م النف� ��س ال�سري ��ري‬ ‫واملعاجلة النف�سية يف جامعة دري�سدن‬ ‫باملاني ��ا وكبري املحقق�ي�ن ب�ش�أن تلك‬ ‫الدرا�س ��ة االوروبي ��ة "الب ��د م ��ن‬ ‫غلق تلك الهوة ال�ضخمة املتعلقة‬ ‫بعالج‪..‬اخللل العقلي‪.‬‬

‫�أطل ��ق ع ��دد م ��ن ال�شب ��اب امل�صري�ي�ن عدة‬ ‫جمموع ��ات عل ��ى موق ��ع "في�سب ��وك"‬ ‫للتوا�ص ��ل االجتماع ��ي‪ ،‬تطال ��ب مبن ��ع‬ ‫املغني ��ة �إلي�س ��ا من دخ ��ول م�ص ��ر‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ت�صريح ��ات �أدلت به ��ا الفنان ��ة اللبنانية‪،‬‬ ‫و�صفت ب�أنها تت�ضمن �إ�ساءة �إىل ثورة ‪25‬‬ ‫يناي ��ر‪ /‬كانون الثاين املا�ضي‪.‬وبعد �أنباء‬ ‫عن اعت ��زام املغنية اللبناني ��ة �إحياء حفل‬ ‫غنائي ب�أحد منتجعات ال�ساحل ال�شمايل‪،‬‬ ‫ظهرت املجموعات على الفي�سبوك‪ ،‬حملت‬ ‫�إحداها عنوان "مليون م�صري ملنع �إلي�سا‬

‫من دخول م�صر ب�سب ��ب ت�شويهها الثورة‬ ‫امل�صري ��ة"‪ ،‬و�أخ ��رى بعن ��وان "مع� � ًا ملنع‬ ‫�إلي�س ��ا من دخ ��ول م�صر ب�سب ��ب ت�شويهها‬ ‫الثورة امل�صرية‪.‬‬ ‫وتراوح ��ت تعليق ��ات امل�شارك�ي�ن يف تلك‬ ‫املجموعات‪ ،‬والذين يتجاوز عددهم ثالثة‬ ‫�آالف �شخ� ��ص‪ ،‬بني التندي ��د بت�صريحات‬ ‫املغني ��ة اللبناني ��ة‪ ،‬والتهدي ��د بتنظي ��م‬ ‫احتجاج ��ات �إذا م ��ا مت ال�سم ��اح بدخولها‬ ‫�إىل م�صر‪ ،‬فيما ت�ضمنت بع�ض التعليقات‬ ‫هجوم� � ًا عل ��ى النجمة الت ��ي كانت حتظى‬

‫ب�شعبي ��ة كب�ي�رة ب�ي�ن امل�صري�ي�ن‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح ��د امل�شارك�ي�ن‪" :‬ل ��و‬ ‫�إلي�س ��ا دخل ��ت م�صر ت ��اين هنعمل‬ ‫مليوني ��ة يف مي ��دان التحري ��ر‪..‬‬ ‫الزم تتحا�س ��ب عل ��ى كل اللي قالته‬ ‫يف حق ث ��ورة م�صر"‪ ،‬وكت ��ب �آخر‪:‬‬ ‫"لو فع ًال �إلي�سا بت�شوه الثورة امل�صرية‬ ‫لل�شب ��اب الأبطال امل�صري�ي�ن يبقى ممنوع‬ ‫تن ��زل م�ص ��ر ت ��اين‪ ..‬ول ��و �أي ح ��د فيكو‬ ‫�شافه ��ا يف م�ص ��ر عرفوها مني ه ��م �شباب‬ ‫م�صر بالطريقة �أوكي‪.‬‬

‫حملة على الـ «فيسبوك} لمنع إليسا من دخول مصر‬


‫‪No.(89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬أيلول ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬نيسان ‪20 -‬‬ ‫أيار‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫تموز‬

‫األسد‬

‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬

‫العذراء‬

‫القوس‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون األول‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم ‪ُ :‬كن حذر ًا جد ًا‪،‬‬ ‫يتو�سع نقا�ش حاد لي�شمل‬ ‫�إذ قد ُيف�ضح �أمر �أو‬ ‫ّ‬ ‫بع�ض النواحي الدقيقة من حياتك‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم ‪:‬اعتمد ال�صرب‬ ‫مع الأوالد و�أفراد العائلة‪ ،‬يرت ّتب عليك بع�ض‬ ‫الواجبات وااللتزامات‪.‬‬

‫الجدي‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم ‪:‬ترتاح من‬ ‫بع�ض الت�أجيل والت�سويف �أو من مراوحة‬ ‫املكان‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم ‪:‬تفاج�أ بت�أجيل‬ ‫لبع�ض املواعيد‪ .‬انتبه ل�صحتك‪.‬‬

‫الذاكرة تكتمل في سن الرشد‬ ‫تبني �أن القدرة على �إ�ستعادة �أ�صل الذكريات‬ ‫ال تتطور ب�شكل كامل �إال بعد بلوغ �سن الر�شد‪.‬‬ ‫و�أج���رى ب��اح�ث��ون �أمل ��ان درا� �س��ة على �أطفال‬ ‫ومراهقني ورا�شدين وا�ستنتجوا ان القدرة‬ ‫ع�ل��ى ا��س�ت�ع��ادة ال ال��ذك��ري��ات فح�سب و�إمن��ا‬

‫منطلقها وم��ا يحيط بها �أي�ض ًا‪ ،‬ال تكتمل �إال‬ ‫بعد بلوغ الإن�سان مرحلة الر�شد‪.‬وتبني يف‬ ‫الدرا�سة �أن ثمة نقاط ت�شابه بني املراهقني‬ ‫والرا�شدين ال�شبان‪ ،‬لكن الن�ضج يف جمال‬ ‫التذكر مل ي�سجل �إال عند الرا�شدين‪.‬و�شرح‬

‫الباحثون ان هذه النتائج ت�شري �إىل ان منو‬ ‫تركيبة الدماغ التي تدعم القدرة على التذكر‬ ‫هي عملية طويلة تن�ضج �إىل حد ما يف �سن‬ ‫املراهقــة‪ ،‬لكـنها ال تتطور ب�شكل كامل �إال بعد‬ ‫بلوغ �سن الر�شد‪.‬‬

‫االستهزاء بالبدينات في فضاء اإلنترنت يكلف‬ ‫برازيلييـن ‪ 6500‬دوالر‬ ‫ُح �ك��م ع �ل��ى ط��ال �ب�ين ب��رازي �ل �ي�ين ك��ان��ا ق��د نظما‬ ‫"جمموعة لل�سمينات" على م��وق��ع التوا�صل‬ ‫االجتماعي "�أوركوت"‪ ،‬بدفع غرامة مالية قدرها‬ ‫‪ 6500‬دوالر يدفعها ك��ل منهما �إىل منظمات‬ ‫تعنى بالدفاع عن حقوق الإن�سان‪ ،‬على ما ذكرت‬ ‫ال�صحافة املحلية‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ط��ال �ب��ان م ��ن والي � ��ة ���س��او ب ��اول ��و قد‬ ‫ا�ستهز�أا بفتيات �سمينات على موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املناق�شات يف جمموعتهما ال�ت��ي ت�ضم‬ ‫قرابة ‪ 50‬ع�ضو ًا‪ ،‬تدور حول قواعد هذه املباراة‬

‫ال�شبيهة مب�سابقة رع��اة البقر (روديو)‪.‬وكانت‬ ‫اجلائزة الأوىل من ن�صيب من يتمكن من ال�صمود‬ ‫لأطول مدة ممكنة على ظهر فتاة �سمينة هاجمها‬ ‫مباغتة‪.‬‬ ‫وقد جرت هذه امل�سابقة يف ت�شرين االول‪�/‬أكتوبر‬ ‫‪ 2010‬بالتزامن مع بطولة امل�سابقات الريا�ضية‬ ‫التي نظمتها جامعة باولي�ستا دي �أراراك ��وارا‬ ‫يف والية �ساو باولو‪.‬وقد حكمت الأمانة العامة‬ ‫حلقوق الإن�سان يف الوالية على الطالبني بتهمة‬ ‫"ارتكاب �أع�م��ال عنف �ضد الن�ساء" وفر�ضت‬ ‫عليهما غرامة‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية‬ ‫يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم ‪:‬تعر�ض �أفكار ًا‬ ‫ّ‬ ‫وتوظف طاقاتك ال�ستقطاب الت�أييد‪.‬‬ ‫جديدة‪،‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬

‫* الناس بغير دولة بجدهم يلحكون‬ ‫وما عدهم خواطر تبقة مكسورة‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ – 1‬من فرق اجلي�ش العثماين‬ ‫‪ – 2‬مدينة يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‬ ‫‪ – 3‬تنقل بوا�سطته ال��ر��س��ائ��ل –‬ ‫جدها يف يوليو‬ ‫‪� – 4‬أهّ ل ورحب – ال عي�ش بدونه‬ ‫‪ – 5‬ن�صف ريتا – �شكل هند�سي –‬ ‫جمع‬ ‫‪� – 6‬شريف – �أذاع �أو ن�شر الدعاية‬ ‫‪� – 7‬صدح الطري – �أغنية لوديع‬ ‫ال�صايف‬ ‫‪ – 8‬فيلم تاريخي لأحمد مظهر‬ ‫‪� – 9‬أغنية لفريد الأطر�ش ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪�:‬أنت‬ ‫�ستدخل يف عدة نقا�شات منذ ال�صباح وعدة‬ ‫م�شاكل لن جتد لها حال عاطفي ًا‪:‬تتفاج�أ بالكثري من‬ ‫احلقائق التي كنت جتهلها عن احلبيب ‪.‬‬

‫* خلينا نتحاسب حسبة مال احباب‬ ‫واكلك بالحسه وانته هم كلي‬ ‫تعال وخلي نكعد نشرح االسباب‬ ‫ونخلي نقاطنا على الحروف نخلي‬ ‫اذا كل شبر بيه تحبه انته تكول‬ ‫انا حبي الك ينقاس بل ملي‬ ‫واذا بكلبك اعيشن فقط يلمحبوب‬ ‫والكعبة انته كلك عايش بكلي‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬ا� �س��م م�ب�ن��ى وزارة ال��دف��اع‬ ‫الأمريكية‬ ‫‪� – 2‬ضياء – يف روزنامة الفلكيني‬ ‫‪ – 3‬مقعد – عك�سها بني جبلني‬ ‫‪ – 4‬مطربة عربية – مادة قاتلة‬ ‫‪� – 5‬أداة ن�صب – الإ� �س��م الأول‬ ‫ملمثلة عاملية‬ ‫‪ – 6‬الإ�سم الثاين ملطرب لبناين –‬ ‫جدها يف بالل‬ ‫‪ – 7‬يعاتب – من القادة الع�سكريني‬ ‫يف احلرب العاملية‬ ‫‪ – 8‬قائد مغويل – تف�سريية‬ ‫‪ – 9‬الأمي ‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم ‪:‬ع�ش‬ ‫�أجواء �صافية و�أخبار ًا طيبة وتعبري ًا عن حمبة‬ ‫و�إعجاب‪.‬‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫الكلمات األفقية‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم ‪:‬تخو�ض‬ ‫جتربة مهمة وتعي�ش عالقة جديدة‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم ‪:‬حاول �أن‬ ‫تن�سحب لتعمل خلف ال�ستار‪ ،‬وال تتحدّث عن‬ ‫مهماتك‪.‬‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫من دون تعليق‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم ‪:‬قد ُتتاح لك‬ ‫فر�صة لدر�س �أو�ضاعك وت�صويب خطاك‪.‬‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم ‪:‬قد ت�صطدم‬ ‫بال�شريك �أو تعي�ش حالة من التجاذبات ب�سبب‬ ‫�أو�ضاع مت�شابكة‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم ‪:‬قد ت�صطدم‬ ‫مبق ّربني �أو ببع�ض اجلريان فيكون فراقا‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫واحنة بكاعنة تنزل من الكاروك‬ ‫تلكة امك عجوز او والدك صورة‬ ‫* يقال ‪ ..‬تهوى القلوب من كان منها‬ ‫حاضر وتنسى الذي عن العيون يغيب‬ ‫وانا اقول فكم من حاضر ال يستطاب به‬ ‫وكم من غائب عن العيون حبيب‪..‬‬ ‫* احبك لو نشف دمعي احبك لو خلص‬ ‫عمري احبك لو انا في قبري احبك يا بعد‬ ‫عمري‬

‫* احبك‪..‬‬ ‫يا من سرق قلبي مني‬ ‫يا من غير لي حياتي‬ ‫يا من احببته من كل قلبي‬ ‫يا من قادني الى الخيال‬ ‫* عدني وياك بالعشرة وال زال‬ ‫َوكلبي مايحب غيـرك وال زال‬ ‫تراني صادق بحجيي وال زال‬ ‫معزتك بالكلب غصــبن علية‬

‫‪ ‬حم�ش�ش هو وابنه ما�شايفني م�صعد بحياتهم �شافوا عجوز دخلت بامل�صعد‬ ‫ودا�ست دكمة طلع امل�صعد ونزل انفتح الباب نزلت منه �شابة حلوة �صفنوا ‪ ...‬كال‬ ‫البنه ا�ستعجل روح جيب امك قبل ليخرب‬ ‫‪ ‬وحدة عدها بزونة كلما تريد تخل�ص منها ترجعلها ؟؟ فد يوم دزت ابنها حته‬ ‫تخل�ص منها ؟ راح الولد و اخذ البزونة و كام يفرت يفرت و يفرت بيها ؟ اخري �شي‬ ‫�ضاع الولد وتاه عن البيت ورجع متاخر ؟ كالتلة �أمة ‪ :‬لي�ش ت�أخرت ؟ كاللها ‪ :‬مو‬ ‫تيهت ؟ كالتلة ‪ :‬زين �شلون رجعت ؟ كاللها ‪ :‬م�شيت ورة البزونة!‬ ‫‪ ‬اكو فد تالثة حم�ش�شني اتفقو اي�شوفون منو انذل واحد بيهم اجه االول وكع‬ ‫عجوز بالكاع وكام الثاين يدو�س عليه والثالث كام ي�ضحك كالولة �شبيك كاللهم‬ ‫ال مو هاي بيبيتي‬ ‫‪ ‬معلم الفيزياء دي�شرح للطالب كيفية االجنماد بالربودة ف�س�أل طالب اذا فتحت‬ ‫حنفية املاء و مل ينزل املاء فماذا يعني اجاب الطالب ا�ستاذ يعني اننا مل ندفع قائمة‬ ‫اجور املاء‬

‫ه����������������ل ت�������ع�������ل�������م؟‬ ‫‪ ‬يف البيت الأبي�ض الأمريكي ي�صل �إجمايل عدد ال�سكاكني وال�شوك واملالعق �إىل‬ ‫�أكرث من ‪� 13‬ألفا و ‪. 90‬‬ ‫‪ ‬املمثل الإيطايل امل�شهور �آل كابوين ظل يعمل كتاجر للأثاث امل�ستعمل حتى بعد‬ ‫�أن �أ�صبح جنما المع ًا ‪.‬‬ ‫‪ ‬يقول علماء الفلك �أن عدد النجوم املتناثرة يف �أرج��اء الكون يزيد على عدد‬ ‫حبيبات الرمل املوجودة يف كوكب الأر�ض ‪.‬‬ ‫‪ ‬عندما كانت ام هتلر حام ًال به فكرت جديا يف الإجها�ض لأنها مل تكن ترغب يف‬ ‫الإجناب �إال �أن طبيبها �أقنعها بالعدول عن تلك الفكرة‪.‬‬ ‫‪ ‬يوجد �أكرث من ‪� 50‬ألف نهر يف ال�صني ‪.‬‬ ‫‪ ‬يف القرن ال�ساد�س ع�شر امليالدي �شيد امللك الأ�سباين فيليب الثاين ق�صر ًا له‬ ‫‪ 2673‬باب ًا ‪.‬‬ ‫‪� ‬أن �أول مركبة ت�صل �إىل �سطح القمر هي املركبة الرو�سية ( لونا ـ ‪ ) 2‬وكان ذلك‬ ‫يف �سبتمرب ‪1959‬م‪.‬‬

‫اخـــتـبـــارات الشــخــصيـــة‬

‫ه�������ل أن���������ت م������ص������در إزع��������������اج ؟‬ ‫في ه��ذا االختبار قد تكت�شف معلومة �صادمة عن‬ ‫نف�سك وكونها م�صدرا لتوتر و�إقالق المحيطين بك‬ ‫�أم ال ‪ ..‬ففي الوقت ال��ذي نعتقد فيه اننا ا�شخا�ص‬ ‫ناجحين ورائعين و�أم��ورن��ا ت�سير على نحو جيد‬ ‫ف�إننا قد نكون – دون ان ن��دري – م�صدر ًا لتوتر‬ ‫�أقرب الينا وغيرهم من الزمالء واال�صدقاء ‪ ..‬لذلك‬ ‫تابع هذا االختبار لتكت�شف بنف�سك واختار االجابة‬ ‫االن�سب لموقفك لكل عبارة مما بين االقوا�س‬ ‫�أ�شعر �أن لدي عدم ات�ساق في �آرائي ومبادئي ودائما‬ ‫متقلب وغير ثابت ( نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫�أعد الآخرين ب�أمور وال �أفي بمعظمها ( نعم – ال –‬ ‫�أحيانا )‬ ‫�أتوقع من االخرين �أن يفعلوا مثل ما �أفعل ( نعم –‬ ‫ال – �أحيانا )‬ ‫دائما في عجلة و�أ�ضغط على الآخرين �أن ينجزوا‬ ‫المهام ب�سرعة كما لو كانت اللحظة االخيرة ( نعم‬ ‫– ال – �أحيانا )‬ ‫حتى ال �أبدو عدوانيا �أتظاهر بالخ�ضوع والموافقة‬ ‫م�ؤقت ًا ( نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫�أتورط في عدم ح�سم االمور تجنبا للم�شكالت مما‬ ‫ي�صيبني بالإحباط ( نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫�أرفع �صوتي حتى اجذب االنتباه و�أٌخ�ضع الآخرين‬ ‫لطاعتي ( نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫�أح ��ب ان ت�ك��ون مفاتيح الأم� ��ور ت�ح��ت �سيطرتي‬

‫كالمعلومات �أو االجهزة �أو االدوات ( نعم – ال –‬ ‫�أحيانا )‬ ‫التناف�س هو لعبتي والتحدي ميداني المف�ضل ( نعم‬ ‫– ال – �أحيانا )‬ ‫�أحتاج دائما للفوز على الآخرين ( نعم – ال – �أحيانا‬ ‫)‬ ‫�أتجاهل م�شاعر الآخرين واحتياجاتهم �إذا تعار�ضت‬ ‫مع �أهدافي وم�شاعري ( نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫�أقاطع االخرين عندما �أ�شعر انه تم �أ�ساءة فهمي (‬ ‫نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫من ال ينفذ ما �أريده منه �أ�ضعه في قائمتي ال�سوداء (‬ ‫نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫�أعتزل غا�ضب ًا عندما ال ت�سير الأمور وفق مرادي (‬ ‫نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫�أخ��ا��ص��م المقربين و�أق��اط�ع�ه��م م��دة زمنية عندما‬ ‫يرف�ضوا لي طلب ًا ( نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫�أغ�ضب ممن ي�شكو مني وال �أع��ذره ( نعم – ال –‬ ‫�أحيانا )‬ ‫�أتلفظ ببع�ض ال�سباب �ضد الظروف واال�شخا�ص‬ ‫عندما ال ت�سير الأم��ور على نحو مر�ض ( نعم – ال‬ ‫– �أحيانا )‬ ‫�أدعو على من �آلمني �أو ظلمني �أمامه و�أمام االخرين‬ ‫( نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫�أ��س��أل االخرين عن م��دى حبهم لي ور�أي�ه��م في من‬

‫فترة لأخرى ( نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫اذا طلبت الم�ساعدة تطلبها با�ستحالف الطرف‬ ‫االخر بالله او باي طريقة ت�ضمن لك موافقته ( نعم‬ ‫– ال – �أحيانا )‬ ‫تعتقد ان هناك ا�ستثناء منزويا في الظل يمكن ان‬ ‫تح�صل عليه يعفيك من قوانين التعامل ال�سائدة (‬ ‫نعم – ال – �أحيانا )‬ ‫النتائج ‪:‬‬ ‫�إذا كان معظم �إجاباتك ( نعم )‬ ‫�أنت قنبلة �ضغط وتوتر‬ ‫للأ�سف ت�صدر ال�ضغوط والتوتر لمن حولك وتتعبهم‬ ‫وتتعب نف�سك وتعي�ش‬ ‫حياة فيها كثير من الت�أزمات والم�شاعر ال�سلبية‬ ‫حتى في عز �أوقات انت�صاراتك‬ ‫ال تتمكن من ال�شعور بال�سعادة الخال�صة النك تظر‬ ‫بعيد ًا وتتهي�أ للقادم من‬ ‫المعارك وتح�سب ح�ساب الخ�سائر ب�صورة مبالغة‬ ‫تجعل الخوف والتوتر يملأ جنبات نف�سك ‪ ..‬قد‬ ‫تخ�سر ع�لاق��ات��ك ال�ج�ي��دة وي �ه��رب اال� �ص��دق��اء منك‬ ‫فالنا�س تبتعد ع��ن م�صادر التعب ب�شكل تلقائي‬ ‫ويقتربون ممن يرتاحون اليهم ب�شكل تلقائي ‪..‬‬ ‫راجع مواقفك وتعلم من اخطائك‬ ‫�إذا كان معظم �إجاباتك ( ال )‬ ‫�أن��ت ان�سان لطيف تعرف ح��دودك وتحترم حدود‬ ‫االخرين وتعترف بقدراتك وتحب ان يكون نجاحك‬ ‫مبنيا على الجهد ال�شريف دون مالحقة االخرين‬ ‫للنيل م��ن ان�صبتهم وراح �ت �ه��م ل�صالحك ‪ ..‬انت‬ ‫محبوب وتجد في الرفق واحة جميلة تجمعك مع‬ ‫المحيطين‬ ‫بك في �سالم وال تجد لنف�سك اي امتياز يعطيك الحق‬ ‫في ال�ضغط عليهم ‪ ..‬هنيئا لك‬ ‫�إذا كان معظم �إجاباتك ( �أحيانا )‬ ‫�أنت م�شروع ت�صدير لل�ضغط‬ ‫عدم اكتمال ات�صافك بال�شخ�ص ال�ضاغط والمقلق‬ ‫لراحة االخرين يعطيك‬ ‫�أمال في ان التح�سن �أمر وراد جدا في موقفك منهم‬ ‫وبالتالي موقفهم منك ‪ ..‬يمكنك‬ ‫االن ان تتعرف على مالمح ال�شخ�صية ال�ضاغطة من‬ ‫خالل نقاط االختبار ال�سابقة‬ ‫وان تزيح عن نف�سك كل �شبهة لالت�صاف بهذه ال�صفة‬ ‫غير المحببة لت�سعد �أكثر‬ ‫بعالقاتك وحياة االجتماعية ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬أيلول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ال� � �ت � ��اري � ��خ ال � � �س� � ��ري ل� � �ح � ��رب ال� � �ع � ��راق‬ ‫يوسف بودانسكي الذي تترجم (الناس) بعض فصول كتابه (التاريخ السري لحرب العراق) ليس كاتبا عاديا‪ ،‬فقد تولى رئاسة مجموعة العمل التي شكلها الكونغرس للبحث في اإلرهاب والحروب غير‬ ‫طويال رئيسًا للبحوث في معهد الدراسات اإلستراتيجية الدولية ؛ ومحررا أقدم في‬ ‫التقليدية ألكثر من عقد من السنين ‪ ،‬فتوفرت له ما لم تتوفر لغيره من الباحثين من معلومات سرية ‪ .‬عمل أمدًا‬ ‫ً‬ ‫مجموعة ناشري الدفاع والشؤون الخارجية ؛وأستاذا زائرا في مدرسة الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جون هوبكنز؛ومستشارا أقدم لوزارتي الدفاع والخارجية االميركيتين‪ ،‬وله عدة كتب رائجة‬ ‫في سوق المبيعات مثل كتابه عن ابن الدن «الرجل الذي أعلن الحرب على أميركا»‪.‬‬ ‫إن الفصل السابع الذي نبدأ به من كتابه عن حرب العراق يقع تحت عنوان ‪ :‬السباق الى بغداد ‪ .‬وهذا العنوان يشير الى ما جرى حقا في االيام القليلة قبل اعالن الحرب وعند قيامها سواء في غرف‬ ‫العمليات في واشنطن او على ارض العمليات العسكرية ‪ .‬إننا ما زلنا ندفع ثمنا غاليا بسبب نتائج هذه الحرب التي ربحها االميركان بسهولة ظاهرة نظرا لميزان القوى العسكري غير المتكافئ ‪ ،‬اال‬ ‫انهم سرعان ما خسروها سياسيا بسبب سلسلة من األخطاء والجرائم ‪ .‬إن كتاب بودانسكي مليء باالسرار والمالحظات المهمة اال انه كأي باحث اميركي عمل في مواقع متقدمة ال يخلو من توجيه رسائل‬ ‫مع اعادة توجيه االهتمام الى وقائع أخطأ فيها االميركان بسبب عنتهم وجهلهم وليس بسبب اي شيء آخر‪.‬‬

‫يوسف بودانسكي‬

‫ال���ح���ل���ق���ة ال��ث��ان��ي��ة‬

‫ترجمة‪ :‬الناس‬

‫يوسف بودانسكي‬

‫ال������س������ب������اق إل���������ى ب�����غ�����داد‬ ‫ّ‬ ‫المخابرات األميركية تهرب نزار الخزرجي من الدانمارك إلى منطقة الصراع‬ ‫نقص في االستخبارات‬

‫ع�ن��دم��ا ت�سلم ب��و���ش الإب ��ن ال��رئ��ا��س��ة وجدت‬ ‫دوائ��ر �إ�ستخبارات ‪� U.S‬أن اعتمادها يتزايد‬ ‫ع�ل��ى �إ��س��رائ�ي��ل والأردن المتالكهما م�صادر‬ ‫ا�ستخبارات ب�شرية مكثفة داخل العراق ‪ .‬ويف‬ ‫�أوائ ��ل ‪2001‬؛ح ��دث ت�صادم ق��وي م��ع العراق‬ ‫وت��ردى امل��وق��ف �سريع ًا ف�أ�صبح [العراق]من‬ ‫ب�ين الأه ��داف الرئي�سة لإدارة بو�ش الوليدة‬ ‫‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ان��دف�ع��ت ‪ CIA‬ب �ق��وة لتح�سني‬ ‫وتطوير �أدائ �ه��ا يف ال �ق��درات وامل���ص��ادر‪ .‬كان‬ ‫لهذا التعجيل ‪ ،‬ولغياب �أو للنق�ص ال�شديد يف‬ ‫املهارات املتميزة يف (الإ�ستخبارات الب�شرية)‬ ‫ت�أثري مبا�شر على نوعية وم�صداقية امل�صادر‬ ‫التي جندت من قبل ‪ .CIA‬قال د‪ .‬ري�شارد �سيل‬ ‫من وكالة �أنباء ‪� UPI‬إن �أحد م�س�ؤويل �إدارة‬ ‫بو�ش �أبلغه ب�أن ‪ CIA‬عملت لأ�شهر ال�صطياد‬ ‫بع�ض ( ‪)dissident in -country‬‬ ‫امل�ن���ش�ق�ين‪/‬ال�ه��ارب�ين‪ /‬ال�لاج �ئ�ين يف ‪. U.S‬‬ ‫ويف احلقيقة لعبت املعار�ضة العراقية امل�شتتة‬ ‫واملتهالكة دور ًا يف ر�سم الكثري من م�سارات‬ ‫وانطباعات ‪ CIA‬ع��ن حقيقة الأو� �ض��اع يف‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬كما زودت�ه��ا ب�أ�سماء الكثريين ممن‬ ‫تت�صل بهم م��ن ك�ب��ار ج�ن�راالت ال �ع��راق ‪ .‬كان‬ ‫الهدف الأول والرئي�س لأي ف�صيل معار�ض هو‬ ‫‪ :‬تفعيل �أجندتها و�ضمان مكا�سبها يف وا�شنطن‬ ‫ بن�شر معلومات ملفقة كثرية تدعم �أن�شطتها‬‫ت��ارة وبالتغطية على ف�شلها و�أخطائها تارة‬ ‫�أخ��رى – ال بت�أكيد وخدمة �أه��داف وا�شنطن‬ ‫�أوت��زوي��ده��ا مبعرفة �شاملة وبفهم وا��ض��ح ملا‬ ‫ي��دور يف العراق ‪ .‬وبحلول ع��ام ‪ 2002‬اعتاد‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن ق���ادة امل �ع��ار� �ض��ة امل �ع��روف�ين على‬ ‫�إ�سماع وا�شنطن ما يعتقدون �أنها تريد �سماعه‪.‬‬ ‫ل�ك��ن وب�غ�ي��اب م�ؤ�س�سة ا��س�ت�خ�ب��ارات حملية‬ ‫وق��ادرة داخل العراق ومع العداء املت�أ�صل يف‬ ‫‪ CIA‬بعدم ثقتها مبا توفره لها ا�سرائيل من‬ ‫ا�ستخبارات ( خل�شية من م�ؤيدي العرب فيها‬ ‫‪ Arabists‬من تلفيقات ا�سرائيل مبا يخدم‬ ‫�سيا�ساتها و�أهدافها ) مل يتي�سر لإدارة بو�ش‬ ‫م�صدر معريف م�ستقل وموثوق ب�ش�أن العراق‬ ‫والقادر على تفح�ص �سيول الدعاوى الواردة‬ ‫من ف�صائل املعار�ضة العراقية وعرب ات�صاالتهم‬ ‫داخل العراق ‪.‬‬

‫تقديرات المعارضة‬

‫�أواخ� � ��ر ع ��ام ‪ 2002‬ك�ث�ف��ت ‪ U.S‬جهودها‬ ‫وا� �س �ت �ع��دادات �ه��ا ل �� �ص��دام وا� �س��ع [ح� ��رب] مع‬ ‫ال��ع��راق و�أم � ��رت ‪ CIA‬وال� �ق ��وات اخلا�صة‬ ‫بدخول ال�ع��راق ‪ ،‬ف�سارعت ف�صائل املعار�ضة‬ ‫العراقية بتقدمي العديد من الآراء والتو�صيات‬ ‫وعر�ض الكثري من قادتها قدرتهم على ال�سيطرة‬ ‫على بع�ض القطعات العراقية قبل �أو خالل‬ ‫ال�صفحات الأوىل للحرب ‪.‬وق ��ال احل�سني (‬ ‫‪ )al-Hussein‬من امل�ؤمتر الوطني العراقي‬ ‫[لعله يق�صد ال�شريف علي بن احل�سني] « لن‬ ‫يدافع �أح��د عن النظام يف العراق مبا يف ذلك‬ ‫الع�سكريون يف اجلي�ش النظامي واحلر�س‬ ‫اجل�م�ه��وري وال يف ال��دوائ��ر الأم�ن�ي��ة وجميع‬ ‫ال�سكان «‪ ،‬م�ضيف ًا « فكل العراق قا�سى �سنوات‬ ‫ط��وي�ل��ة م��ن ظ�ل��م وج ��ور ن �ظ��ام � �ص��دام ح�سني‬ ‫؛ولن يقاتل وال فرد عراقي واحد للدفاع عنه»‬ ‫‪ .‬و�أ� �ص��رت �أغلبية ق��ادة املعار�ضة وال�ضباط‬ ‫ال�سابقني على �أن معظم القوات العراقية ‪ -‬مبا‬ ‫فيها احلر�س اجلمهوري واحلر�س اجلمهوري‬ ‫اخلا�ص ‪� -‬سوف لن يقاتل لأجل �صدام‪ .‬وقال‬ ‫[العميد الركن املتقاعد] ؛جنيب ال�صاحلي «ال‬ ‫�أعتقد �أنهم �سيقاتلون ب�ضراوة ل�صدام وحتى‬ ‫�أولئك املقربون منه ‪ -‬ونحن نعرفهم جيد ًا ‪-‬‬ ‫�ساخطون ع��دا ب�ضع مئات من املعزولني عما‬ ‫يجري يف العامل اخلارجي ف�سيقاتلون لليومني‬ ‫الأوليني فقط « ‪ .‬و�أ�شار جميع اولئك ال�ضباط‬ ‫ال�سابقني والهاربني من العراق اىل عالقاتهم‬ ‫املكثفة بزمالئهم وب�أ�صدقائهم ال�سابقني داخل‬ ‫ال�ع��راق كم�صادر ملعرفتهم الفريدة والدقيقة‬ ‫وق��درات �ه��م على تنفيذ خططهم وم�شاريعهم‬ ‫‪.‬لقد طلبوا ونالوا ما �أرادوا من �أم��وال وفرية‬ ‫‪ Lavish‬وب �� �س �خ��اء م��ن ‪U.S‬؛ لتطوير‬ ‫وتو�سيع ات�صاالتهم مع م�صادرهم يف الداخل ‪.‬‬ ‫املخابرات العراقية‬ ‫ركزت بغداد انتباه ًا �شديد ًا على تلك الأن�شطة‬ ‫احليوية ‪ .‬وكانت املخابرات العراقية تراقب‬ ‫وتتابع وب�شدة جميع الإت�صاالت مع امل�س�ؤولني‬ ‫الغربيني عند زيارة ه�ؤالء لدول اجلوارالعراقي‬ ‫؛ و مراقبة ومتابعة �أية مظاهر لرثاء مفاجئ ‪.‬‬ ‫مكنت هذه املراقبة واملتابعة املركزيتني بغداد‬ ‫وب�سرعة من حتديد اجلهد الأمريكي املت�صاعد‬ ‫لتحقيق ات�صاالت مع كبار ال�ضباط ‪ .‬وبدء ًا‬ ‫من �أيلول‪�/‬سبتمرب‪2002‬؛ ب��د�أ ع�شرات �إن مل‬ ‫يكن مئات ‪ -‬وخ�صو�ص ًا م��ن عنا�صر فدائيي‬ ‫� �ص��دام ‪ -‬ب ��اخ�ت�راق وت �خ��ري��ب ت �ل��ك اجلهود‬ ‫املعادية ‪ .‬وبد�أت عنا�صر املخابرات تلك التقرب‬ ‫والإحتكاك بالقادة وال�ضباط العراقيني مدعني‬ ‫ب�أنهم من عنا�صر املعار�ضة املدعومة �أمريكي ًا‬ ‫‪.‬ثم يعر�ضون عليهم مبالغ كبرية من امل��ال يف‬ ‫وقت ا�شتدت فيه احلاجة اليها لتوفري الطعام‬

‫عسكريون عراقيون تعاونوا مع األميركان قبل الحرب ثم اختفوا بعدها!‬ ‫وال��دواء لأف��راد عوائلهم ‪ ،‬كما عر�ضوا عليهم‬ ‫ت�سهيل ح�صولهم على اللجوء يف الغرب مقابل‬ ‫املوافقة على التعاون مع ‪ U.S‬؛و‪�/‬أو الأمتناع‬ ‫عن القتال عند بدء احل��رب ‪ .‬تلت ذلك عمليات‬ ‫�إع � ��دام ع�لان�ي��ة يف امل�ع���س�ك��رات واحلاميات‬ ‫الرئي�سة يف و�سط العراق لأي عراقي �أظهر ولو‬ ‫�أدن��ى �أم��ارات الر�ضا بالتعاون مع ‪ . U.S‬لقد‬ ‫ت�أكد تنفيذ ‪ 35‬عملية �إعدام على الأقل خالل �أول‬ ‫�أ�سبوعني من �أيلول‪� /‬سبتمرب هذا ‪ .‬لقد وجهت‬ ‫اج��راءات مكافحة التج�س�س البالغة الق�سوة‬ ‫تلك �ضربة قا�صمة جلهود املعار�ضة التقليدية‬ ‫الخرتاق امل�ؤ�س�سات العراقية ‪.‬‬ ‫وا�صلت دوائر الإ�ستخبارات العراقية تو�سيع‬ ‫عمليات اخرتاقها وت�سللها ملختلف الأ�شخا�ص‬ ‫و لف�صائل امل�ع��ار��ض��ة امل�ت�ع��اون��ة م��ع ‪CIA‬‬ ‫بتفعيل الكثري ممن زرعتهم يف الغرب ‪ .‬وعلى‬ ‫�سبيل املثال �سمح للكثري من الطلبة وطالبي‬ ‫اللجوء بال�سفر مقابل تعاونهم م�ستقب ًال مع‬ ‫الإ�ستخبارات العراقية عند ابالغهم بذلك ؛مع‬ ‫تذكريهم ب�أن من بقي من عوائل ه�ؤالء يعدون‬ ‫ره��ائ��ن ل��دى ال�ن�ظ��ام ل�ضمان ح�سن ت�صرف‬ ‫املعنيني ‪.‬ولت�أكيد جدية التهديدات ملعار�ضي‬ ‫تخطيط املخابرات �أعتقل �أف��راد عوائل �أوائل‬ ‫راف�ضي التعاون ؛وعذبوا و�أع��دم��وا ‪ .‬ففهمت‬ ‫ر� �س��ال��ة ب �غ��داد ‪ .‬ويف ال �ع��دي��د م��ن احل� ��االت ‪،‬‬ ‫ا�ستغلت امل �خ��اب��رات الإت �� �ص��االت ال�ت��ي قامت‬ ‫حديث ًا بني ال�ضباط الهاربني و�أ�صدقائهم يف‬ ‫العراق لل�ضغط على ه�ؤالء املعار�ضني بالتعاون‬ ‫م��ع ب �غ��داد ‪�.‬أظ �ه��رت وث��ائ��ق امل �خ��اب��رات التي‬ ‫�ضبطت ؛ب�ع��د احل��رب حجم ت�سلل وتخريب‬ ‫املخابرات العراقية ملثل هذه الأن�شطة املعادية‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال‪ ،‬ففي ‪ 29‬ت‪�/1‬أكتوبر‪2002‬؛‬ ‫ورد يف مذكرة ال ي�شك ب�صحتها �أب��د ًا �صادرة‬ ‫ع��ن امل��دي��ري��ة ‪ ( 14/‬امل���س��ؤول��ة ع��ن العمليات‬ ‫اخلا�صة يف ‪� : )U.S‬أن «لدى ‪ CIA‬وما يعرف‬

‫الجنرال انتوني زيني‬

‫باملعار�ضة خطة ب�إدخال «خونة» ‪Quislings‬‬ ‫اىل ال� �ع ��راق م��ن ال �� �ش �م��ال واجل� �ن ��وب جلمع‬ ‫املعلومات وانتظار مهام م�ستقبلية ‪�.‬سيكون‬ ‫خمربنا �أحدهم» ‪.‬ويف النهاية ا�ستخدم العراق‬ ‫�شبكات عنا�صره الأمنية الوا�سعة كجوا�سي�س‬ ‫�أو ًال ول��زرع و�إي�صال املعلومات الكاذبة اىل‬ ‫‪� .U.S‬سبب الدور ‪/‬الواجب الأخري الكثري من‬ ‫الأذى البالغ واملتوا�صل لوا�شنطن ‪.‬‬

‫ما التجمع؟‬

‫ك��ان على ر�أ���س جهود املخابرات العراقية ما‬ ‫عرف بـ ’’ التجمع ‪� ‘‘ al-Tajammua‬أو‬ ‫«املجموعة ‪ »the rouping‬التي �أعدت‬ ‫ونظمت وفق ًا لتقاليد م�ؤ�س�سات الإ�ستخبارات‬ ‫ال�سوفيتية – التي كانت ول��رب��ع ق��رن م�صدر‬ ‫امل �ع��رف��ة واخل�ب��رات وال��دع��م للإ�ستخبارات‬ ‫العراقية – بخلق و�إف�ساد وبالتايل تدمري بع�ض‬ ‫قوى املعار�ضة املحلية احلقيقية عن طريق خلق‬ ‫منظمات وحركات معادية وهمية وال�سيطرة‬ ‫عليها ملعرفة ن��واي��اه��ا وتوجهاتها وتفويت‬ ‫الفر�صة على دوائ��ر الإ�ستخبارات اخلارجية‬ ‫‪.‬لقد ٌف�صل �أو �أعد «التجمع» على غرار ما عرف‬ ‫ب��أم املخادعات – التي نظمتها الإ�ستخبارات‬ ‫ال�سوفيتية ‪ NKVDs‬يف �أوائل ع�شرينيات‬ ‫‪0192‬ال �ق��رن املا�ضي وحققت جناح ًا هائ ًال (‬ ‫راجع ’امللف الت�أريخي يف امللحق �ص‪.)517-‬‬ ‫يف نهاية ‪ 2002‬ومع توجه ‪ CIA‬لت�شجيع كل‬ ‫من ي�ستطيع [من عنا�صر املعار�ضة] القادرين‬ ‫على الإت�صال ببع�ض �أقربائه و�أ�صدقائه يف‬ ‫العراق لتحويلهم �ضد �صدام بد�أ فج�أة توافد‬ ‫امل��ر��س�ل�ين ‪ Emissaries‬م��ن ال �ع��راق اىل‬ ‫�أورب��ا الغربية وال�ساعني للأت�صال بـ ‪.CIA‬‬ ‫ادع���ى ه � ��ؤالء �أن �ه��م مي�ث�ل��ون ج�م��اع��ة جديدة‬ ‫تطمح لتويل ال�سلطة بعد احل��رب و�أن جميع‬ ‫منت�سبيها عراقيون كبار مازالوا داخل العراق‬

‫الجنرال زيني‬ ‫اعتبر المعارضة‬ ‫العراقية من‬ ‫المرتزقة‬ ‫والعاطلين‬

‫‪ .‬كما �أدع��وا �أن التجمع ي�ضم وزراء و�ضباطا‬ ‫و�شيوخ ع�شائر وا�ساتذة جامعيني و�شخ�صيات‬ ‫مهمة �أخرى �سنية و�شيعية وفئات كردية وقد‬ ‫احتدوا جميع ًا يف معاداة �صدام وحزب البعث‬ ‫وتعهدوا ب�إقامة حكومة تعددية موالية للغرب‬ ‫‪ .‬ويف مقابل ال��دع��م الأم�يرك��ي ق��ال املوفدون‬ ‫�أن العنا�صر الع�سكرية يف التنظيم �ست�سرح‬ ‫عنا�صر احل��ر���س اجل�م�ه��وري قبل �أن يت�سنى‬ ‫له الت�صدي للقوات الغازية‪ ،‬ثم وبعد احلرب‬ ‫مبا�شرة �ست�سلم جميع ا�سلحة الدمار ال�شامل‬ ‫اىل ال�سلطات الأمريكية ‪ .‬جرت عدة ات�صاالت‬ ‫متقطعة لب�ضعة �أ�شهر �أخرى مع التجمع وفرت‬ ‫ا�ستخبارات مهمة لت�أكيد وجود عنا�صر التجمع‬ ‫يف م�ؤ�س�سات الدولة العليا ‪ .‬لكن ويف الوقت‬ ‫نف�سه رف�ض املوفدون ك�شف �أ�سماء وهويات‬ ‫العنا�صراملهمة لتنظيمهم مذكرين ب�أ�ساليب‬ ‫ال�ق�م��ع ال��ره�ي�ب��ة لأج �ه��زة مكافحة التج�س�س‬ ‫وووجودها يف كل مكان ‪ .‬بحلول ال�شتاء كان‬ ‫للموفدين طلب واح��د م��ن عنا�صر ارتباطهم‬ ‫ب�ـ ‪ .CIA‬فبعد تكثيف امل�خ��اب��رات العراقية‬ ‫جلهودها �ضد �أية �أن�شطة للمعار�ضة مبا يفوق‬ ‫مت��ادي ‪ U.S‬يف ع��دائ�ه��ا ل�ل�ع��راق واج��ه قادة‬ ‫التجمع الكثري من املخاطر على حياتهم ‪ .‬كانوا‬ ‫خ��ائ�ف�ين ب��ل م��رع��وب��ون م��ن �أن���ش�ط��ة عمليات‬ ‫مكافحة التج�س�س يف امل �خ��اب��رات العراقية‬ ‫والتي �ست�ؤدي اىل �سقوطهم وتدمريهم ‪ .‬لذلك‬ ‫ب��د�أ م��وف��دو املعار�ضة ب��الأحل��اح على عنا�صر‬ ‫ارتباطهم ب�ـ ‪ CIA‬؛ب���ض��رورة ت��أم�ين بع�ض‬ ‫التن�سيق بينهم وبني ممثلي تنظيمات املعار�ضة‬ ‫الأخرى [ يف العراق] ليت�سنى لهما مع ًا م�ساعدة‬ ‫بع�ض ممثلي املعار�ضة �أولئك ‪ ،‬والأهم لتجنب‬ ‫�إخرتاقهم من قبل �أعدائهم اخلطرين ‪ .‬حثت‬ ‫‪ U.S‬خمتلف ف�صائل املعار�ضة على التعاون‬ ‫وم�ساعدة التجمع حتى تدخل قواتها بغداد‪.‬‬ ‫يف بداية ‪ 2003‬؛ قدم «التجمع» والأ�شخا�ص‬

‫نزار الخزرجي‬

‫العاملون معه خدمات مفيدة جد ًا بت�سهيل و�صول‬ ‫عنا�صر من القوات اخلا�صة و ‪CIA‬؛والتعاون‬ ‫معهم يف حميط بغداد الكربى ‪.‬كما قدموا حق ًا‬ ‫م�ساعدات �ضخمة وم�لاذات �آمنة‪� ،‬إذ مل يقتل‬ ‫�أويعتقل �أي مت�سلل �أمريكي يف تلك املرحلة‪.‬‬ ‫وقد جنح املت�سللون الأمريكان بن�صب �أجهزة‬ ‫ات�صاالت ومعدات ا�سرتاتيجية �أخرى مكنتهم‬ ‫من حتديد الأه ��داف احليوية حلملة الق�صف‬ ‫املقبلة ‪ .‬ويف ال��وق��ت نف�سه اط�ل��ع العراقيني‬ ‫على ما ك��ان يفعله املت�سللون الأم�يرك��ان وما‬ ‫ي�سعون اليه وك��ان��وا ق��ادري��ن ويف العديد من‬ ‫احل���االت ع �ل��ى حت��ذي��ره��م م��ن ال�ق�ي��ام بافعال‬ ‫وحت��رك��ات قد تعر�ضهم وم�شاريعهم بجملتها‬ ‫للخطر‪ .‬وجنح جوا�سي�س ‪ U.S‬بتحديد موقع‬ ‫وجود �صدام ح�سني وولديه ليلة ‪� 20-19‬آذار‪/‬‬ ‫مارت ف�سارعوا لإبالغ العاملني الأمريكان بذلك‬ ‫ف�أحدثوا نقلة و�إجن��از ًا كبريين بتغيري توقيت‬ ‫ال�صفحة الإفتتاحية للغزو‪.‬‬

‫لقاء غريب‬

‫و�صل التعاون بني الأمريكان والتجمع ذروته‬ ‫يف �شباط‪/‬فرباير ‪2003‬؛ح�ي�ن حقق التجمع‬ ‫لقا ًء بني اجل�نرال املتقاعد �أن�ت��وين زيني (‪)1‬‬ ‫و»ج�نرال�ين عراقيني قريبني من �صدام»‪�.‬سهل‬ ‫وزير دفاع اليونان يانو�س بابانديو�س تنظيم‬ ‫ال�ل�ق��اء وال�سماح لزيني ليو�ضح للعراقيني‬ ‫�صحة وعزم ‪ U.S‬للتخل�ص من �صدام ‪ .‬وكان‬ ‫ي��ان��و���س بابنديو�س مقتنعا ب���أن كبارالقادة‬ ‫الع�سكريني وح��ال ت�أكدهم من ق��وة وت�صميم‬ ‫‪ U.S‬ف��إن�ه��م �سيعملون ع�ل��ى �إق �ن��اع �صدام‬ ‫بالتنحي �أو يقوموا بانقالب ع�سكري وبهذا‬ ‫يلغون احلاجة لن�شوب حرب مدمرة‪ .‬فج�أة �أملح‬ ‫م��وف��دوا «التجمع» ب ��أن هذين اجل�نرال�ين ومع‬ ‫�أنهما يرتبطان مع التجمع ب�شكل ما ا ّال �أنهما‬ ‫لي�سا منه وال يعرفان حتى بوجود التجمع‪ .‬لذلك‬

‫بعض المعارضين‬ ‫العراقيين ال‬ ‫عالقة لهم‬ ‫بالحقيقة بل‬ ‫سعوا الى الحظوة‬ ‫لدى واشنطن‬

‫�أو�صوا ب�أن على جرنال زيني �أن يكون متفائ ًال‬ ‫و�أكرث ليونة و�أن «ي�شجع ال �أن يهدد»‪ .‬لذا وحني‬ ‫التقى زيني اجلرنالني العراقيني يف �أثينا حثهم‬ ‫على العمل مع ًا ملنع احلرب ‪ ،‬ف�إن تعذر ذلك طلب‬ ‫منهم زيني �إي�صال ر�سالته اىل القيادة العليا‬ ‫العراقية لتبقى بعيد ًا عن احلرب وحتافظ على‬ ‫كيانها ووجودها ‪ .‬ولكن هذا الإنذار الأمريكي‬ ‫املفرت�ض �أن ي�ؤثر على العراقيني وعلى احلرب‬ ‫مل ي�سلم �أخ�ي�ر ًا‪ .‬وبعد اح�ت�لال ب�غ��داد توقفت‬ ‫فج�أة جميع الإت���ص��االت مع موفدي التجمع‪.‬‬ ‫كما مل يتقدم �أي من رج��ال التجمع للأمريكان‬ ‫للم�ساهمة يف �إقامة حكومة مابعد احلرب يف‬ ‫العراق ‪ ،‬كما مل يكن هناك �أي ممثل للتجمع‬ ‫لت�سليم �أ�سلحة الدمار ال�شامل العراقية‪ .‬ويف‬ ‫احلقيقة مل يك�شف �أي من �أع�ضاء التجمع عن‬ ‫نف�سه لل�سلطات �أب��د ًا ‪ .‬وبعبارة �أخ��رى بدا من‬ ‫امل��ؤك��د ب ��أن التجمع ك��ان �شيئ ًا كبري ًا وجريئ ًا‬ ‫وناجح ًا للغاية لعرقلة م�ساعي وخطط ‪U.S‬‬ ‫�ضد العراق �أعدته املخابرات العراقية بالكامل‬ ‫وباتقان للعمل �ضد الأمريكان والذي مل يحقق‬ ‫للعراق معلومات ومعطيات كثرية ومهمة عن‬ ‫�أن�شطة ‪CIA‬؛ داخل و�ضد العراق وح�سب بل‬ ‫و�ضلل ر�ؤية وم�شروعات ا�ستخبارات ‪U.S‬عن‬ ‫التحديات املحتملة ملا بعد احلرب ‪.‬‬

‫دور نزار الخزرجي‬

‫ول�ع��ل م��ن ب�ين �إح ��دى النتائج واملو�ضوعات‬ ‫اجل��ان �ب �ي��ة ذات ال �ع�لاق��ة ب �ف �ك��رة �أو تنظيم‬ ‫«التجميع» ترد ق�ضية اجلرنال نزار اخلزرجي‬ ‫رئي�س الأركان العامة العراقية الأ�سبق والذي‬ ‫فر من العراق يف منت�صف الت�سعينيات ‪ .‬ففي‬ ‫تلك الفرتة ارتبط ا�سمه با�ستخدام الغازات‬ ‫ال�سامة �ضد الكرد �أواخ��ر ال�ـ ‪1980‬واحتالل‬ ‫ال �ك��وي��ت ‪ 1990‬وال�ق���ض��اء ب�ق���س��وة وح�شية‬ ‫على الإن�ت�ف��ا��ض��ة ال�شيعية ع� ��ام‪ .1991‬وذكر‬ ‫ح�ق� ًا �أم ��ر ا��س�ت��دع��اء اخل��زرج��ي للمثول �أم��ام‬ ‫حمكمة جمرمي احل��رب ال��دول�ي��ة ‪.‬ول�ك��ن ويف‬ ‫�أواخ��ر ال �ـ‪ 1990‬كان اخلزرجي يطوف بلدان‬ ‫�أورب��ا – ثم ا�ستقر �أخ�يرا يف بلدة دامناركية‬ ‫�صغرية ونائية ‪ -‬كانت ‪ CIA‬تريد منه كالعب‬ ‫رئي�س يف ع��راق ما بعد �صدام مت�صورة �أنه‬ ‫قادرعلى ا�ستثمار ت�أثريه امل�ستمر يف �صفوف‬ ‫الع�سكريني لرت�صني نظام احلكم الع�سكري ملا‬ ‫بعد �صدام وال��ذي �سكون قريب ًا ج��د ًا وبقوة [‬ ‫وكما يفرت�ض] من الأمريكان ‪ .‬وافق اخلزرجي‬ ‫على لعب هذا الدور‪ ،‬ففي حديث له مع جريدة‬ ‫احلياة يف ك‪/1‬دي�سمرب‪ 2002‬قال اخلزرجي ‪:‬‬ ‫«�أنا واثق ب�أن القطعات العراقية وحال دخويل‬ ‫العراق �ستلتحق بي‪ .‬وهناك �أع��داد كبرية من‬ ‫ال�ضباط واجلنود امل�ستعدين للعمل مع ‪U.S‬‬ ‫ل��ذا �سنقاتل ون�شق طريقنا اىل بغداد (‪.« ) 2‬‬ ‫كان نزار يو�صف وبنظر العديد من خ�صومه بـ‬ ‫جرنال كرزاي الـ ‪ – CIA‬كديكتاتور �ألعوبة‬

‫ومن�ضبط ويوجه من وا�شنطن ‪.‬‬ ‫يف ع ��ام ‪ 2002‬وب�ت���ش�ج�ي��ع م��ن ‪ CIA‬ب��د�أ‬ ‫اخلزرجي يعيد وي ٌن�شط ات�صاالته با�صدقائه‬ ‫وم��ري��دي��ه م��ن ال���ض�ب��اط ال �ق��دم��اء يف العراق‬ ‫‪.‬و�سرعان ما �أبلغ عن وج��ود جمموعة �سرية‬ ‫من كبار ال�ضباط ال�شديدي الوطنية والعنودين‬ ‫ج ��د ًا ��ض��د � �ص��دام ‪ ،‬و�أن امل�ج�م��وع��ة اختارته‬ ‫– �أي اخل��زرج��ي ‪ -‬كو�سيط م��وث��وق بينها‬ ‫وبني وا�شنطن ‪� .‬أم��ا ما تريده هذه املجموعة‬ ‫من ال�ضباط العراقيني يف احلقيقة فقد �أبلغ‬ ‫اخلزرجي الـ ‪ CIA‬يف �شتاء ‪3-2002‬؛ ب�أنهم‬ ‫يريدون الكثري من الأم��وال والدعم ال�سيا�سي‬ ‫ل�ي���س�ه��ل ع�ل�ي�ه��م ت��رت �ي��ب وت �� �س��ري��ع انقالبهم‬ ‫[الع�سكري] �ضد �صدام ‪.‬وح�ين رف�ضت ‪U.S‬‬ ‫�إلزام نف�سها باية تعهدات خوف ًا من �أن الإنقالب‬ ‫املوعود يف بغداد قد ي��ؤدي اىل وقوع الكثري‬ ‫من الت�صفيات والإغتياالت الأم��ر ال��ذي منعت‬ ‫‪CIA‬قانوني ًا من دعمه ‪.‬هنا ب��د�أ اخلزرجي‬ ‫يتحدث عالنية وحم��ذر ًا من حرب رهيبة على‬ ‫العراق قد ت�شعل النار يف ه�شيم املنطقة ‪ .‬و‬ ‫قال يف لقاء له مع قناة اجلزيرة يف ‪19‬ك‪/2‬‬ ‫يناير ‪�« : 2003‬إذا ان��دل�ع��ت احل ��رب ون�شب‬ ‫ال�ق�ت��ال ؛ ف�سي�ستخدم ال�ت�ح��ال��ف ك��ل جهوده‬ ‫ل�ضمان ولتحقيق جناح �سريع مع �ضمان عدم‬ ‫وقوع �أية خ�سائر يف �صفوفه ‪� .‬ست�ستخدم تلك‬ ‫القوات �أف�ضل ما لديها من معدات‪ .‬ومن املحتمل‬ ‫�أن تلك املعدات �ستدمر وتلوث بيئة وم�ستقبل‬ ‫�أج �ي��ال ال �ع��راق املقبلة وك�م��ا ح��دث يف حربي‬ ‫اخلليج و�أفغان�ستان ‪ .‬و�أكرث من ذلك ف�ستمزق‬ ‫ه��ذه احل��رب وتق�سم ال�شعب العراقي و تدمر‬ ‫بنياته التحتية وقواته امل�سلحة و�ستدخل يف‬ ‫فو�ضى مدمرة‪ ،‬وهذا قد يقود بدوره اىل حرب‬ ‫�أهلية» ‪ .‬وبد ًال عن حرب �أمريكية طالب اجلرنال‬ ‫خ��زرج��ي ت��زوي��ده ب��امل���س��اع��دات ال�ضرورية‬ ‫لعودته اىل العراق لقيادة ثورة ع�سكرية �ضد‬ ‫�صدام ح�سني وقال يف ‪�21‬شباط‪/‬فرباير‪2003‬‬ ‫‪�« :‬أح�س وك�أنني �أ�سد يف قف�ص ‪ .‬يجب �أن �أكون‬ ‫يف ال�ع��راق لقيادة ال�شعب والع�سكريني �ضد‬ ‫�صدام ‪� .‬أن��ا واث��ق من �أن وج��ودي يف العراق‬ ‫�سيقنع الع�سكريني بتغيري اجت��اه �أ�سلحتهم‬ ‫ومدافعهم و�سي�شهرونها �ضد �صدام «‪ .‬وتابع‬ ‫‪« :‬من الطبيعي جد ًا �أن يت�صدى ال�شعب جلي�ش‬ ‫الإح �ت�لال الأم�يرك��ي ال��ذي �سيق�صف البنيات‬ ‫التحتية والقوات امل�سلحة و�سيبقى [املحتل]‬ ‫طوي ًال يف العراق و�سين�صب حكومة عميلة‪،‬‬ ‫بينما �ست�سدد نفقات احلرب من نفط وثروات‬ ‫ال �ع��راق»‪ .‬وبغ�ض النظر ع��ن ك��ل ه��ذا التبجح‬ ‫والتظاهر بال�شجاعة وت�أكيد ج�نرال خزرجي‬ ‫ا�ستقالليته فقد �أبقى على اعتماده وتعاونه‬ ‫مع ‪.CIA‬اال �أن ق�ضيته �أمام املحكمة الدولية‬ ‫ا�ستمرت وت�صاعدت‪ .‬ويف �أوائل ‪ 2003‬حذرته‬ ‫(كوبنهاكن) �أن��ه ح��ال ��ص��دور م��ذك��رة اعتقال‬ ‫دولية بحقه ف�سي�سحب منه اللجوء الدمناركي‬ ‫و�سريحل اىل املحكمة الدولية يف ( الهاي)‬ ‫‪ .‬ويف ‪�17‬آذار‪ /‬م��ارت – �أي ع�شية احل��رب –‬ ‫اختفى اخلزرجي من داره يف ال��دامن��ارك فقد‬ ‫نقله �أ�صدقا�ؤه يف ‪CIA‬اىل اخلليج العربي‬ ‫عرب عدة حمطات �أوربية‪ .‬وحال بدء العمليات‬ ‫الع�سكرية ظهر اخل��زرج��ي ف �ج ��أة على ر�أ���س‬ ‫م��ا �سماه م�س�ؤولون ع��رب كبار ب�ـ «جمموعة‬ ‫التفاو�ض» ‪� -‬شاركت فيها عنا�صر من ‪-CIA‬‬ ‫لإج ��راء ح��وار مبا�شر م��ع ق��ادة ميدانيني يف‬ ‫القوات العراقية امل�سلحة لعدم مقاتلة قوات‬ ‫التحالف الأم��رو‪ -‬بريطاين ‪ .‬و�أك�ث�ر من ذلك‬ ‫ووفق ًا مل�صادر يف املعار�ضة العراقية‪« :‬لقد جرت‬ ‫ه��ذه الإت���ص��االت م��ع ق��ادة عراقيني ميدانيني‪،‬‬ ‫وب�إ�شراف ‪CIA‬؛ وق��وات خا�صة لـ ‪ U.S‬يف‬ ‫العراق لإقناع �أعداد كبرية من القوات العراقية‬ ‫بالقاء �أ�سلحتهم‪ ،‬ورمبا حتى م�شاركة عنا�صر‬ ‫من القوات العراقية اخلا�صة باعتقال �صدام‬ ‫ح�سني حي ًا وت�سليمه لقوات ‪.»U.S .‬‬ ‫___________‬

‫[‪ .]1‬ج�نرال زيني ت��وىل ق�ي��ادة القيادة الو�سطى‬ ‫(املركزية ) قبل تقاعده ؛وا�شتهر بعدائه بل وازدرائه‬ ‫للمعار�ضة العراقية ال�ت��ي اع�ت�بره��ا جمموعة من‬ ‫املرتزقة العاطلني وبال فائدة نهائي ًا ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كانت هناك جلنة ع�سكرية للمعار�ضة �ضمت‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر م��ن ح��رك��ة ال��وف��اق وم ��ن خ��ارج �ه��ا كلفت‬ ‫برت�شيح �أ�سماء �سبعة جرناالت عراقيني من ال�سنة‬ ‫لإر�سالها اىل وا�شنطن لي�صار اىل اختيار �أحدهم‬ ‫ليتوىل احلكم بعد �صدام‪ .‬ومل يحدد وقتها �أ�سلوب‬ ‫التغيري ه��ل ع��ن طريق ان�ق�لاب ع�سكري �أو ثورة‬ ‫�شعبية وع�سكرية مزدوجة �أوعن طريق اغتيال �صدام‬ ‫ح�سني‪ .‬فقد روج��ت �أيامها الكثري من امل�شروعات‪.‬‬ ‫و�صادف �أن �ألتقى �أح��د �أع�ضاء اللجنة الع�سكرية‬ ‫هذه بقريب �أو �صهر جلرنال نزار اخلزرجي الذي‬ ‫�أبلغ ع�ضو اللجنة ب��أن موقف اجل�نرال ن��زار �سيئ‬ ‫يف العراق‪ ،‬وهو على ثقة �أنه حتت مراقبة �شديدة‬ ‫ولن ي�أمن االعتقال �أو ما هو �أ�سو�أ‪ ،‬فارتفع ا�سم نزار‬ ‫للرت�شيح بل و�ألغى حتى املقارنة بينه وبني ا�سماء‬ ‫�سابقيه ‪ .‬ومن يدري لعل اجلرنال نزار �أو غريه قد‬ ‫يروي ذات يوم تفا�صيل امل�شروع الأمريكي وق�صة‬ ‫اللجنة والثورة الع�سكرية وغريها من امل�شاريع‬ ‫الأمريكية ‪.‬‬


‫‪No.(89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬أيلول ‪2011‬‬

‫ملف التعويضات‬

‫‪9‬‬

‫ملـفـات‬

‫قليل من الخجل ‪ :‬كم سنة ينتظر الحزانى والبؤساء؟‬

‫تهرأت أقدام األرملة ما بين المحافظة واللجنة المركزية للتعويضات‪ ..‬والشيء!‬ ‫ناظم العكيلي و امجاد امجد‬

‫تعيش (ام صالح) حياة الفاقة والعوز منذ سنوات بعد ان فقدت زوجها والمعيل الوحيد لعائلة‬ ‫من خمس افراد اكبرهم لم يكمل الثامنة‪ .‬تقول ام صالح‪" :‬فقدت زوجي ومعيل العائلة الوحيد في‬ ‫احد التفجيرات في منطقة الشعلة‪ ،‬ومنذ ذلك الحين وانا اعيل العائلة من خالل العمل كمنظفة‬ ‫في احد الفنادق"‪ ،‬وتضيف ‪" :‬لم اتسلم حينها أي مبلغ او تعويض من الحكومة فانا وحيدة تقريبا‬ ‫وليست لدي معرفة بقضية المعامالت أومتابعة موضوع التعويض الى أن ارشدني بعض الخيرين‬ ‫من اهل المنطقة الى حقي في الحصول على تعويض" ‪ .‬تواصل ام صالح حديثها وتقول "قدمت‬ ‫طلب الحصول على التعويض واالوراق الخاصة بذلك منذ سنة ونصف السنة الى المحافظة ومنذ‬ ‫ذلك الحين وانا اراجع واتابع الطلب اسبوعيا دون فائدة‪ ،‬فالمحافظة تقول ان معاملة تعويضها‬ ‫ارسلت الى اللجنة المركزية وان سبب التاخير تتحمله اللجنة في حين ابلغتني اللجنة بعد‬ ‫مراجعتي لها بعدم ورود المعاملة اليها على حد قولها" ‪ .‬وتضيف ام صالح "ال اعرف ماذا افعل‬ ‫ولمن اشتكي فليس بمقدوري االستمرار بهذه الرحلة المتعبة خصوصا وانها باتت تسبب حرجا‬ ‫لي في مكان عملي الذي اعيل عائلتي منه"‪.‬‬ ‫موتى بحاجة إلى دليل‬

‫ام��ا ام �سمري فلها حكاية جتمع ب�ين اخليال‬ ‫وال��ف��ج��ي��ع��ة ف��ه��ي اب��ت��ل��ي��ت با�ست�شهاد زوجها‬ ‫وابنها ابن ال�سابعة يف حادث تفجري ارهابي‬ ‫يف ال��ب��اب ال�شرقي قبل ث�لاث��ة اع���وام ولكنها‬ ‫ا���ض��ط��رت حت��ت �ضغط ال��ق��وان�ين وال�شروط‬ ‫اىل االن��ت��ظ��ار ارب����ع ���س��ن��وات ل��ت��ت��ق��دم بطلب‬ ‫تعوي�ضها ب�سبب ا�شكالية العالقة بني الفقدان‬ ‫وامل��وت امل�ؤكد‪ .‬تقول االم والزوجة املفجوعة‬ ‫ام �سمري "ا�ست�شهد زوج��ي وابني يف انفجار‬ ‫�ضخم يف ال��ب��اب ال�شرقي قبل ث�لاث �سنوات‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل ه��ول امل�صيبة والفجيعة الحقني‬ ‫�سوء احلظ اي�ضا بعد ان تال�شت ا�شالء زوجي‬ ‫وابني ب�سبب قوة االنفجار ومال�صقة ب�سطية‬ ‫زوجي لل�سيارة التي ا�ستخدمت يف التفجري"‪.‬‬ ‫وت�ضيف ام �سمري "رغم �شهادة ا�صدقاء زوجي‬ ‫الذين حالفهم احلظ بالنجاة من احلادث بوجود‬ ‫زوجي وابني يف املكان وت�أكدهم من ا�ست�شهاد‬ ‫االثنني معا فاين مل اح�صل على �شهادة وفاتهم‬ ‫ب�سبب عدم وجود جثتيهم وعدم ت�صديق مركز‬ ‫ال�شرطة على االخبار بوفاتهم" ‪ .‬وت�ضيف ام‬ ‫�سمري "بح�سب قانون التعوي�ض ف��ان زوجي‬ ‫وابني مفقودان وبالتايل ينبغي علي االنتظار‬ ‫ارب���ع �سنوات لت�صديق وفاتهم ومتكني من‬ ‫تقدمي طلب التعوي�ض وعلي االنتظار ل�سنة‬ ‫اخ��رى لأ�شمل بالتعوي�ض‪ ..‬فهل يعقل ويقبل‬ ‫هذا احلال؟"‪.‬‬

‫طلبات تعجيزية‬

‫وللمواطنة ام علي حكاية اخرى رمبا ت�شرتك‬ ‫م��ع باقي الق�ص�ص يف عمق امل���أ���س��اة وفداحة‬ ‫اخل�سارة ولكنها تختلف يف تنوع �صور املعاناة‬ ‫وتعدد معرقالت الو�صول اىل غاية التعوي�ض‪.‬‬ ‫تقول ام علي‪" :‬انتقلنا من منطقة التاجي قبل‬ ‫اربع �سنوات بعد ان تركنا خلفنا منزال مدمرا‬ ‫وجثة زوجي الذي قتل امام ناظري قرب املنزل‬ ‫من قبل االرهابيني‪ ،‬و�أ�سكن اليوم يف جممع‬ ‫ح��ك��وم��ي م��ه��ج��ور يف منطقة ال��ت��راث‪ .‬ب���د�أت‬ ‫مرحلة جديدة من معاناتي حني قررت ان ارفع‬ ‫معاملة لتعوي�ضي حيث يتطلب ذلك مني الذهاب‬ ‫اىل تلك املنطقة التي هجرت منها فكيف نعود‬ ‫اىل تلك املنطقة خ�صو�صا ان منزلنا الزال مدمرا‬ ‫وال��و���ض��ع االم��ن��ي يف املنطقة ال ي�شجع على‬ ‫الذهاب" ‪ .‬وت�ضيف ام علي "اخربتنا املحافظة‬ ‫بان قرار ا�ستثناء �صدر ملثل حاالتنا لكن يريدون‬ ‫�شيئا ي�ؤيد اننا من �سكنة تلك املنطقة ا�ضافة‬ ‫اىل اثبات وفاة رغم وجود �شهادة الوفاة‪ ,‬فما‬ ‫املق�صود ب�إثبات وفاة" ‪ .‬وت�شري ام علي يف‬ ‫ختام حديثها اىل ان جمل�س املحافظة �أعاد اليها‬ ‫معاملة طلب التعوي�ض‪ ،‬ف��م��اذا �ستعمل ومن‬ ‫�سين�صف حالها امل�أ�ساوي‪ ،‬على حد قولها؟‬

‫مسؤولية تأخير صرف التعويضات‬

‫تبد�أ اجراءات املطالبة بتعوي�ض اال�ضرار �سواء‬ ‫كانت م��ادي��ة ام ج�سدية ام معنوية م��ن جلنة‬ ‫التعوي�ضات التابعة ملحافظة بغداد‪ ،‬واللجان‬ ‫امل�شابهة يف بقية حمافظات العراق‪ ،‬حيث يتم‬ ‫ت�سليم اال�ضبارة مع كافة امل�ستم�سكات الثبوتية‬ ‫واالدلة على اال�ضرار من خالل حم�ضر احلادث‬ ‫الذي مت ت�سجيله يف مركز ال�شرطة‪ ،‬وللتعرف‬ ‫على طبيعة التعوي�ضات والفئات امل�شمولة بهاـ‬ ‫التقينا الدكتور حممد ال�شمري‪/‬النائب االداري‬ ‫ملحافظة بغداد ورئي�س جلنة التعوي�ضات يف‬ ‫املحافظة الذي او�ضح قائال‪:‬‬ ‫ امل�شمولون بالتعوي�ضات ح�سب قانون ‪20‬‬‫ال���ذي ���ص��در ع���ام ‪ 2009‬ه��م امل��ت�����ض��ررون من‬ ‫العمليات االرهابية والع�سكرية التي حتدث‬ ‫بفعل اال�صطدام مع القوات االمريكية والقوات‬ ‫العراقية وقيمة التعوي�ض هي‪ 4‬ماليني دينار‬ ‫بالن�سبة لل�شهداء امل��دن��ي�ين‪ ،‬وللع�سكريني ‪5‬‬ ‫ماليني دينار‪ .‬اما بالن�سبة للجرحى وامل�صابني‬ ‫فتكون ح�سب ن�سبة اال�صابة‪ ،‬فاال�صابة حتت‬ ‫‪ %50‬حت�صل على تعوي�ض قيمته ‪1,750,000‬‬ ‫دي��ن��ار‪ ،‬ون�سبة اال���ص��اب��ة م��ن ‪ 75-50‬يكون‬ ‫تعوي�ضها باثنني اىل ث�لاث��ة م�لاي�ين‪ ،‬ون�سبة‬ ‫اال�صابة بني ‪ 75‬اىل ‪ %100‬هي اربعة ماليني اال‬ ‫ربعا‪ .‬كما ي�شمل ال�شهداء واجلرحى الذين ن�سبة‬ ‫ا�صاباتهم اك�ثر م��ن ‪ %75‬ب��ال��رات��ب التقاعدي‬ ‫ب��اال���ض��اف��ة اىل ت��ع��وي�����ض ال�����ض��رر الوظيفي‬ ‫والدرا�سي ب�سبب عمليات التهجري التي كان‬ ‫يتعر�ض لها املواطنون يف املناطق التي ح�صلت‬ ‫فيها اعمال طائفية‪.‬‬ ‫‪ ‬لماذا توقفت التعويضات من ‪ ..2009‬وكيف كانت‬ ‫تتم قبل ذلك؟‬ ‫ و�صلت التعليمات اخل��ا���ص��ة ب��ال��ق��ان��ون يف‬‫منت�صف ‪ 2010‬وو�صلت جزئية ‪ ،‬فلم تت�ضمن‬ ‫تعوي�ض املمتلكات‪ .‬وق��د ���ش��رع ال��ق��ان��ون من‬

‫قبل جمل�س ال��ن��واب و���ص��ادق عليه ون�شر يف‬ ‫جريدة الوقائع العراقية يف ‪2009-12- 28‬‬ ‫بعد ف�ترة ان��ت��ظ��ار طويلة ق�ضاها يف جمل�س‬ ‫ال��ن��واب‪ .‬ام��ا قبل ذل��ك فقد كنا نعو�ض ح�سب‬ ‫االمر ‪ 10‬الذي �صدر عام ‪ 2004‬والذي يقت�صر‬ ‫فقط على تعوي�ض ال�شهداء من اعمال جمهولة‪،‬‬ ‫وهذا االمر مل ي�شمل جميع احلاالت التي كانت‬ ‫حت�صل نتيجة االعمال االرهابية‪ ،‬لكن قانون‬ ‫‪� 20‬شمل جميع ال�ضحايا الذين �سقطوا بعد‬ ‫‪ ،2003‬فهناك تعوي�ض وراتب تقاعدي للعوائل‬ ‫ال يقل عن ‪ 350‬الفا �شهريا‪.‬‬ ‫‪ ‬ولماذا تأخر صرف التعويضات إذًا؟‬ ‫ ح�صلت م�شاكل ب�سبب التعليمات وال�ضوابط‬‫ال��ت��ي ي��ب��د�أ مبوجبها تنفيذ ه��ذا ال��ق��ان��ون مع‬ ‫اللجنة املركزية‪ ،‬لأن القانون ت�ضمن ت�شكيل‬ ‫جلنة مركزية على م�ستوى العراق ترتبط فيها‬ ‫اللجان الفرعية يف املحافظات ويف هذه اللجان‬ ‫ق�ضاة‪ ،‬وك��ل جلنة تت�ألف م��ن قا�ض وممثلني‬ ‫عن وزارة حقوق االن�سان والدفاع والداخلية‬ ‫والعمل والهجرة واملهجرين واملحافظة‪ .‬وحدد‬ ‫القانون اخت�صا�صات اللجنة املركزية واللجان‬ ‫الفرعية‪ .‬فاللجنة املركزية ح�سب املادة ‪ 5‬حدد‬ ‫اخت�صا�صها يف امل�صادقة على اال���ض��رار يف‬ ‫املمتلكات واملفقودين والنظر يف الطعون التي‬ ‫تقدم من املت�ضررين ووزارة املالية‪� .‬أما اللجنة‬ ‫الفرعية فهي متخ�ص�صة يف امل�صادقة واقرار‬ ‫التعوي�ض لل�شهداء واجلرحى والبت بها خالل‬ ‫‪ 60‬يوما ورفعها اىل وزارة املالية‪ .‬وامل�شكلة‬ ‫يف الت�أخري يف �صرف التعوي�ضات خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية تكمن يف م�س�ألتني االوىل هي ا�صرار‬ ‫اللجنة امل��رك��زي��ة على ان تعوي�ض ال�شهداء‬ ‫واجلرحى مير من خاللها‪ ،‬وهذا خالف القانون‬ ‫يف امل��اده ‪ 5‬التي تقول ان اخت�صا�ص اللجنة‬ ‫امل��رك��زي��ة ه��و ف��ق��ط امل�����ص��ادق��ة ع��ل��ى املفقودين‬ ‫واملمتلكات فقط‪ ،‬اما ال�شهداء واجلرحى ‪ -‬يف‬ ‫املادة ‪ 7‬البند ‪ -4‬فتقول ان ال�شهداء واجلرحى‬ ‫تتم امل�صادقة على تعوي�ضاتهم من خالل اللجان‬ ‫الفرعية‪ .‬وفيما يخ�ص تعوي�ض اال�ضرار املادية‬ ‫كالعجالت وال��ب��ي��وت وامل��ح��ال‪ ،‬فالتاخري يف‬ ‫ال�صرف �سببه ت���أخ��ر ال�ضوابط والتعليمات‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب��ه��ا‪ ..‬فقبل �شهرين ف��ق��ط و�صلتنا‬ ‫ت��ع��ل��ي��م��ات ج��زئ��ي��ة تتعلق ب�����ص��رف العقارات‬ ‫امل�سجلة يف الت�سجيل العقاري‪ ،‬ف�أوعزنا اىل‬ ‫الوحدات االداري��ة برتويج معامالت العقارات‬ ‫املت�ضررة وه��ذه الطريقة البطيئة يف ا�صدار‬ ‫التعليمات وا�صرار اللجنة املركزية على مزاولة‬ ‫ما هو لي�س �ضمن اخت�صا�صها هو ال�سبب يف‬ ‫تاخري �صرف التعوي�ضات‪ .‬لذا نحن احلكومة‬ ‫املحلية يف حمافظة بغداد اتخذنا قرارا بت�شكيل‬

‫جلنة برئا�ستي وع�ضوية نائب رئي�س املجل�س‬ ‫وبع�ض االخ��وة من ر�ؤ�ساء اللجان من حقوق‬ ‫االن�����س��ان وال��ق��ان��ون��ي��ة يف جم��ل�����س املحافظة‬ ‫للذهاب اىل جمل�س الق�ضاء االعلى حلل امل�شكلة‬ ‫لكي يلتزم كل طرف مبا موجود يف القانون‪.‬‬ ‫ودخول القانون لدى جمل�س النواب هو الذي‬ ‫ادى اىل تاخري �صرف التعوي�ضات‪ ،‬كما ان‬ ‫ال��ق��ان��ون تاخر ب�سبب التجاذبات ال�سيا�سية‬ ‫ح��ي��ث ك���ان م���ن امل��ف�تر���ض ان ي��ع��ط��ى اولوية‬ ‫الن��ه يتعلق بنا�س تعر�ضوا اىل خ�����س��ارة يف‬ ‫ممتلكاتهم واهاليهم ‪ .‬لدينا قرى كاملة ت�ضررت‬ ‫وه��ي بانتظار التعوي�ضات لبناء م�ساكنهم‬ ‫ا�ضافة اىل تعر�ض اوالده���م للقتل وتعر�ض‬ ‫بع�ضهم اىل اع��اق��ات وم���ازال���وا ي��ع��ان��ون من‬ ‫�صعوبة العي�ش والفقر‪ ،‬لذا نتمنى على االخوة‬ ‫يف اللجنة املركزية ان تتعاون معنا يف تذليل‬ ‫العقبات وتخفيف االج����راءات والتعجيل يف‬ ‫�صرف التعوي�ضات الن هذه العوائل ماعادت‬ ‫حتتمل اكرث‪.‬‬ ‫‪ ‬كم عدد الحاالت التي تم تعويضها من ‪..2003‬‬ ‫ومنذ متى توقف صرف التعويضات؟‬ ‫ منذ �سنة وثمانية ا�شهر مل يتم �صرف اي‬‫تعوي�ض الم��ادي وال ب�شري من خ�لال اللجنة‬ ‫املركزية‪ ،‬وقبل �صدور قانون ‪ 20‬ل�سنة ‪2009‬‬ ‫مت �صرف تعوي�ضات لل�شهداء واجلرحى وفق‬ ‫االم��ر ‪ 10‬للعام ‪ 2004‬حيث عو�ضنا مايقارب‬ ‫من ‪ 26,000‬مابني �شهيد وجريح وب�سرعة من‬ ‫خالل جلان التعوي�ضات املوجودة لدينا ويف‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫‪ ‬بالنسبة لمن قام بترميم ممتلكاته أو من عالج‬ ‫نفسه من الجرحى هل يستحق التعويض؟‬ ‫ اخ��ذن��ا ب��االع��ت��ب��ار ك��ل احل���االت ال��ت��ي نتوقع‬‫مواجهتها يف تعوي�ض اال�ضرار املادية خ�صو�صا‬ ‫فخالل هذه ال�سنوات الثماين من امل�ؤكد ان كثري‬ ‫من املواطنني مل ي�ستطيعوا االنتظار‪ ،‬وبالتايل‬ ‫فان اث��ار اال�ضرار الميكن االعتماد عليها االن‬ ‫وم���ن امل��م��ك��ن االع��ت��م��اد ع��ل��ى اوراق املخطط‬ ‫اثناء احلادث ا�ضافة اىل �شاهدين من املجل�س‬ ‫البلدي او من اجلهات امل�س�ؤولة يف تلك املنطقة‬ ‫ي�شهدون بح�صول احل��ادث وت�ضرر البيت او‬ ‫العجلة‪ .‬نتوقع م��واج��ه��ة م�شاكل ك��ث�يرة عند‬ ‫ا�ستالم املعامالت حتتاج اىل حلول لذا و�ضعنا‬ ‫يف احل�سبان ك��ل ه��ذه احل��ل��ول ال��ت��ي تن�صف‬ ‫املواطن ملعاجلة ال�ضرر الذي ح�صل منذ �سبع‬ ‫او ثماين �سنوات‪.‬‬ ‫‪ ‬أليس التأخير هو غبن بحد ذاته؟‬

‫اللجنة المركزية‬ ‫تدافع عن‬ ‫نفسها ازاء‬ ‫اتهامات الفرعية‬ ‫الدكتور حممد ال�شمري نائب حمافظ بغداد‬ ‫ورئي�س جلنة التعوي�ضات يف املحافظة‬

‫لم تحصل على شهادة وفاة زوجها وابنها‬ ‫ألن االنفجار لم يبق منهما شيئا‬ ‫يريدون شهادة وفاة‪ ..‬ثم شهادة إثبات وفاة‪..‬‬ ‫ثم قد تتوفى أنت من القهر!‬ ‫ نعم‪ ،‬لكن املحافظة ال تتحمل ذنب الت�أخري‪،‬‬‫دائ��م��ا كنا م�ستعدين للعمل حتى قبل �صدور‬ ‫ق��رار ‪ 20‬حيث هي�أنا جلانا داخ��ل املحافظة او‬ ‫يف ال��وح��دات االداري���ة‪ ،‬وع��دده��ا ‪ 37‬جلنة يف‬ ‫الوحدات االدارية ال�ستالم املعامالت ل�صعوبة‬ ‫و�صول املواطنني اىل داخل العا�صمة‪ ،‬وعندما‬ ‫ج���اءت التعليمات نحن اول حمافظة �شكلنا‬ ‫اللجنة برئا�سة القا�ضي ودعونا اىل االجتماع‪،‬‬ ‫ولكن مع اال�سف ا�صطدمت اجراءاتنا مبعوقات‬ ‫تتعلق باللجنة املركزية‪ ،‬ونحن ن�أمل قريبا ان‬ ‫حتل م�شاكلنا معها‪ .‬لدينا ‪ 2000‬معاملة مرزومة‬ ‫وجاهزة لل�صرف بانتظار ان نح�سم هذا اجلدل‬ ‫حتى ت�صرف التعوي�ضات‪.‬‬ ‫‪ ‬هل توجد لديكم ميزانية لذلك؟‬ ‫ يف ل��ق��ائ��ن��ا م���ع وزي����ر امل��ال��ي��ة ق���ال ان لديه‬‫‪300‬مليار متوفرة يف امليزانية للتعوي�ضات‬ ‫وع��ن��دم��ا ت��رف��ع امل��ع��ام�لات ���س��ي��ك��ون م�ستعدا‬ ‫لتخ�صي�ص التعوي�ضات للمواطن‪.‬‬ ‫‪ ‬وماذا بخصوص أحداث األيام الدامية التي تخصص‬ ‫لها تعويضات من مجلس الوزراء؟‬ ‫ االح����داث ال��ت��ي ح�صلت يف ال��ع��راق والتي‬‫تعترب ذات خ�صو�صية معينة ح��ي��ث تهدف‬ ‫اىل �ضرب الوحدة الوطنية ويكون لها تاثري‬ ‫كبري ت�صدر بها قرارات خا�صة للتعوي�ض مثل‬ ‫حادثة طوز خورماتو وتلعفر وحمافظة بغداد‬ ‫ووزارة ال��ع��دل وح��ادث��ة ال��ت��اج��ي‪ .‬ومت اتخاذ‬ ‫القرار من جمل�س الوزراء ب�صرف التعوي�ضات‬ ‫املادية فقط ولي�ست الب�شرية وهذه التعوي�ضات‬ ‫�ست�أخذ بنظر االعتبار يف قانون ‪ 20‬فمن ت�سلم‬ ‫تعوي�ضات �سيكون غري م�شمول ومن مل يت�سلم‬ ‫فمن حقه الت�سلم‪.‬‬ ‫‪ ‬ماذا بشأن المفقودين‪ ..‬وهل يستوجب انتظار‬ ‫أربع سنوات فعال؟‬ ‫ �شكلت اللجنة املركزية ا�سا�سا للمفقودين‬‫وامل��ف��ق��ود ال يعو�ض اال بعد ‪��� 4‬س��ن��وات حيث‬ ‫يعترب �ش�أنه �ش�أن القتيل‪ ،‬و�ضعت اللجنة حينها‬

‫بطء يجعلك‬ ‫تجن‪ ..‬ونزاع‬ ‫على الصالحيات‬ ‫بين (المركزية)‬ ‫و(الفرعية)!‬

‫ك�صمام ام���ان مل��و���ض��وع امل��ف��ق��ودي��ن ك��ي ال يتم‬ ‫التالعب به‪ ،‬والميكن �صرف اي تعوي�ضات اال‬ ‫بعد مرور هذه املدة‪.‬‬ ‫‪ ‬هل لديكم احصائية عن المتضررين خالل السنوت‬ ‫الماضية؟‬ ‫ تقريبا ت�سلمنا نحو ‪ 31‬ال��ف معاملة بني‬‫�شهيد وجريح يف بغداد من ‪ 2005‬وحلد االن‪،‬‬ ‫وبعد �صدور قانون ‪ 20‬ت�سلمنا نحو من ‪5250‬‬ ‫معاملة‪ ،‬وه��ذه تدخل �ضمن قانون التعوي�ض‬ ‫اجلديد‪ ،‬اما من مت تعوي�ضهم �سابقا مببالغ اقل‬ ‫في�ستحقون الفروقات و‪ %60‬منهم ي�ستحقون‬ ‫روات��ب تقاعدية و�سيتم رف��ع معامالت ه�ؤالء‬ ‫اىل دائرة التقاعد العامة بعد االنتهاء من �صرف‬ ‫التعوي�ضات‪.‬‬ ‫‪ ‬من المسؤول عن متابعة قضية التعويضات في‬ ‫مجلس النواب‪ ..‬وهل هناك تعاون؟‬ ‫ جل��ن��ة ح��ق��وق االن�����س��ان يف جمل�س النواب‬‫م�س�ؤولة عن متابعة هذه الق�ضية وهي التقت‬ ‫ال��ل��ج��ان ال��ف��رع��ي��ة واع�����ض��اء جم��ل�����س النواب‬ ‫واللجنة او�ضحت لهم املعوقات التي تقف حائال‬ ‫دون �صرف التعوي�ضات وتاخريها‪ ،‬وميكن ان‬ ‫ا�شري اي�ضا اىل ان هناك تعاونا ايجابيا من قبل‬ ‫وزارة املالية‪ ،‬ووزيرها تفهم طروحات جلنة‬ ‫التعوي�ضات يف املحافظة‪ ،‬واللجنة ا�ستطاعت‬ ‫ادارة هذا املو�ضوع ب�شكل ايجابي لكنها مل جتد‬ ‫تفاعال وتعاونا من اللجنة املركزية‪ ،‬وهي لي�ست‬ ‫م�شكلتنا وحدنا بل م�شكلة كل جلان التعوي�ضات‬ ‫يف املحافظات التي ت�صطدم بالعراقيل التي‬ ‫ت�ضعها اللجنة املركزية‪.‬‬

‫دفاع اللجنة المركزية في مجلس‬ ‫الوزراء‬

‫بعد ان يتم جتهيز املعامالت من اللجان الفرعية‬

‫ال�سيد حازم حممد ح�سني احليدري املدير التنفيذي‬ ‫للجنة املركزية يف االمانة العامة ملجل�س الوزراء‬

‫يف املحافظات ترفع اىل اللجنة املركزية التابعة‬ ‫ملجل�س ال��وزراء لغر�ض التدقيق‪ -‬هذه اللجنة‬ ‫ان�شئت حديثا يف ال��ع��ام ‪،2009‬وع����ن مهامها‬ ‫حتدث ال�سيد (حازم حممد ح�سني احليدري)‪/‬‬ ‫امل��دي��ر ال��ت��ن��ف��ي��ذي للجنة امل��رك��زي��ة لتعوي�ض‬ ‫املت�ضررين قائال‪:‬‬ ‫ ت�شكلت اللجنة املركزية لتعوي�ض املت�ضررين‬‫بعد �صدور قانون رقم ‪ 20‬ل�سنة ‪ 2009‬اخلا�ص‬ ‫بتعوي�ض املت�ضررين من ح��وادث االره��اب او‬ ‫العمليات واالخطاء الع�سكرية مبدة وجيزة‪،‬‬ ‫لكن ت�أخر العمل التنفيذي فيها كان ب�سبب عدم‬ ‫�صدور التعليمات اخلا�صة ب�آليات العمل من‬ ‫قبل وزارة املالية ‪ .‬وتت�ضمن م�س�ؤوليات اللجنة‬ ‫امل�صادقة على ق��رارات التعوي�ض للمت�ضررين‬ ‫والتي ت�صدر عن اللجان الفرعية يف املحافظات‬ ‫وار���س��ال ق���رارات امل�صادقة اىل وزارة املالية‬ ‫ومتابعة �صرف املبالغ املن�صو�ص عليها يف‬ ‫تلك القرارات للم�شمولني بقرارات التعوي�ض‪.‬‬ ‫وتنظر اللجنة �أي�ضا يف الطعون املقدمة �ضد‬ ‫ق��رارات عدم ال�شمول التي ت�صدر عن اللجان‬ ‫الفرعية يف املحافظات‪ .‬اما امل�شمولون بعمل‬ ‫وق�����رارات اللجنة ف��ه��م ال�ضحايا م��ن القتلى‬ ‫وال�شهداء ا�ضافة اىل امل�صابني بن�سبة عجز‬ ‫حم��ددة واملفقودين ف�ضال ع��ن اال���ض��رار التي‬ ‫تلحق باملمتلكات اخلا�صة‪ .‬وتتكون اللجنة من‬ ‫ثمانية اع�ضاء ممثلني لثماين وزارات ير�أ�سهم‬ ‫ق��ا���ض م��ن ال��درج��ة االوىل مر�شح م��ن جمل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى وترتبط مبكتب رئي�س الوزراء‪،‬‬ ‫ويف النواحي اللوج�ستية واالدارية فهي تتبع‬ ‫االمانة العامة ملجل�س الوزراء‪.‬‬ ‫‪ ‬وما هي صالحيات اللجنة والشروط الواجب توفرها‬ ‫لقبول اإلضبارة؟‬ ‫ ت��ق��وم اللجنة بالتدقيق يف ك��ل املعامالت‬‫ال�����واردة م��ن ال��ل��ج��ان ال��ف��رع��ي��ة ومت��ت��ل��ك احلق‬ ‫وال�صالحية يف رف�ض واعادة اي ا�ضبارة غري‬ ‫م�ستوفية لل�شروط اخلا�صة بالتعوي�ض التي‬ ‫حددها قرار رقم ‪ 20‬على ان تو�ضح ب�شكل دقيق‬ ‫�سبب الرف�ض واالع����ادة وان تو�صي اللجان‬ ‫الفرعية بت�صحيح وجت��اوز م�سببات الرف�ض‬ ‫وم��ن ثم اع��ادة اال�ضبارة من جديد للم�صادقة‬ ‫عليها ‪ .‬اما ال�شروط والوثائق الواجب توفرها‬ ‫يف طلبات التعوي�ض فهي ان ترفق مع ا�ضبارة‬ ‫طالب التعوي�ض االوراق التحقيقية ال�صادرة‬ ‫من مراكز ال�شرطة واخلا�صة ب��احل��ادث الذي‬ ‫اف�ضى اىل ال�ضرر و�شهادة ال��وف��اة والق�سّ ام‬ ‫ال�شرعي بالن�سبة للقتلى وال�شهداء والتقارير‬ ‫الطبية اخلا�صة بامل�صابني ا�ضافة اىل الوثائق‬ ‫الثبوتية اخلا�صة بال�ضحايا والوكالة القانونية‬ ‫اخلا�صة باملحامي يف حالة توكيل ال�ضحية او‬ ‫ذويه ملحام يف متابعة مراحل الطلب‪.‬‬ ‫‪ ‬وما قولكم باتهام اللجان الفرعية لكم بتأخير‬ ‫صرف التعويضات؟‬ ‫ ال اعتقد بوجود اي تق�صري يف العمل بهذا‬‫االجت���اه‪ ،‬بل على العك�س من ذل��ك ف��ان اللجنة‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن ح��داث��ة ت�شكيلها وامكاناتها‬ ‫املتاحة تقوم مبهامها على اكمل وجه وباق�صى‬ ‫ج��ه��د‪ ،‬وم��ث��ال على ذل��ك ان��ن��ا اكملنا معامالت‬ ‫ال��ت��ع��وي�����ض اخل��ا���ص��ة ب��ث��م��اين حم��اف��ظ��ات من‬ ‫جم��م��وع م��ا ورد للجنة م��ن طلبات تعوي�ض‪،‬‬ ‫وا����ص���درن���ا اوام�����ر ال�����ص��رف اخل��ا���ص��ة بتلك‬ ‫امل��ع��ام�لات‪ .‬وامل�����ش��ك��ل��ة ه��ي يف وج���ود تباين‬ ‫ولب�س يف تف�سري امل��ادة ‪� 7‬أ من القانون حيث‬ ‫ترى بع�ض اللجان الفرعية يف املحافظات ان‬ ‫لي�س من حق اللجنة املركزية امل�صادقة على كل‬ ‫�شيء وامنا تخت�ص بجانب معني يف حني ترى‬

‫جل��ان اخ��رى عك�س ذل��ك‪ .‬بالن�سبة لنا ال نعتقد‬ ‫بوجود م�شكلة اال يف حدود امكاناتنا االدارية‬ ‫واللوج�ستية من ناحية قلة عدد املوظفني‪ ،‬ويف‬ ‫طريقها اىل ال��زوال حيث تقوم االمانة العامة‬ ‫ملجل�س الوزراء برفد اللجنة املركزية مبوظفني‬ ‫ذوي اخت�صا�ص‪ .‬واذا كانت هناك م�شكلة فيمكن‬ ‫للجان الفرعية وم��ن خ�لال خطوط التوا�صل‬ ‫مع اللجنة املركزية ان تطلعنا على اي معوق‬ ‫او م�شكلة و�سنقوم بتذليلها واي��ج��اد املخرج‬ ‫واحل��ل لها ولكن يف اط��ار ما ح��دده القرار ‪20‬‬ ‫من �شروط و�سياقات قانونية مادمنا نعمل معا‬ ‫خلدمة املواطن املت�ضرر وم�ساعدته للح�صول‬ ‫ع��ل��ى م���ا ي�����س��ت��ح��ق��ه م���ن ت��ع��وي�����ض‪ .‬ويتحمل‬ ‫بع�ض املواطنني امل�س�ؤولية يف ت�أخري طلبات‬ ‫تعوي�ضهم حيث تت�ضمن طلباتهم الكثري من‬ ‫النواق�ص يف ال��وث��ائ��ق وامل�ستم�سكات االمر‬ ‫ال���ذي ي��دف��ع اللجنة ب��اع��ادة تلك الطلبات اىل‬ ‫اللجان الفرعية ال�ستكمال تلك النواق�ص وهو‬ ‫االمر الذي ي�ؤدي اىل ت�أخري اجناز معاملة طلب‬ ‫التعوي�ض‪.‬‬ ‫‪ ‬مالفرق بين منحة الطوارئ ومبلغ التعويض؟‬ ‫ مينح كل مت�ضرر �سواء ك��ان ذوي �شهيد او‬‫م�صاب او مت�ضرر مبلكه اخلا�ص منحة �آنية‬ ‫ت�سجل يف اللجنة الفرعية واللجنة املركزية‬ ‫وي�ستقطع مبلغ املنحة من مبلغ التعوي�ض العام‬ ‫للمت�ضرر ‪.‬‬ ‫‪ ‬وماذا بشأن التعويضات المتأخرة لمن أصلحوا‬ ‫األضرار؟‬ ‫ قانون ‪ 20‬عالج هذا االحتمال ب�شكل وا�ضح‬‫ومرن ‪ ،‬و�أو�صى اللجان الفرعية بتعيني خبري‬ ‫ق�����ض��ائ��ي وخ��ب�راء متخ�ص�صني وتخ�صي�ص‬ ‫مكاف�آت مادية لهم مقابل قيامهم بتقومي وتقدير‬ ‫حجم اال���ض��رار وقيمة الرتميم وحتديد قيمة‬ ‫التعوي�ض‪ ،‬وي�شمل ذلك من قام بالرتميم واعادة‬ ‫البناء قبل �صدور القرار او قبل ان يقدم طلب‬ ‫التعوي�ض‪.‬‬ ‫‪ ‬أاليوجد حل لموضوع المفقودين‪ ..‬وكيف يمكن‬ ‫لعائلة الفقيد االنتظار اربع سنوات؟‬ ‫ نعمل فيما يخ�ص ذلك ا�ستنادا اىل ما حدده‬‫الق�ضاء العراقي كحالة عامة‪ ,‬فالق�ضاء العراقي‬ ‫يعترب املفقود متوفيا بعد مرور اربع �سنوات‬ ‫على فقدانه اذا مل يظهر م��ا ي�شري اىل عك�س‬ ‫ذلك‪ .‬لذلك فالقانون ‪ 20‬ي�سمح لذوي املفقودين‬ ‫بتقدمي طلبات التعوي�ض وي��و���ص��ي اللجان‬ ‫الفرعية واللجنة املركزية بالنظر يف طلبات‬ ‫التعوي�ض ب�شرط ان تت�ضمن �شهادة ق�ضائية‬ ‫ت�شري اىل مرور اربع �سنوات على الفقدان ‪.‬‬

‫الضحية تدفع الثمن‬

‫يف ت�صريح ملحافظة بغداد‪ ،‬اكد الناطق االعالمي‬ ‫بان املحافظة ت�سلمت نحو (‪)458‬معاملة بعد ان‬ ‫ا�ستطاعت احل�صول على جميع املبالغ اخلا�صة‬ ‫باملت�ضررين م��ن وزارة املالية‪ ،‬وان��ه��ا اكملت‬ ‫حاليا نحو (‪ )200‬معاملة‪ ،‬م�ؤكدا ان املحافظة‬ ‫���س��ل��م��ت ال��ت��ع��وي�����ض��ات يف اح��ت��ف��ال��ي��ة �شهدها‬ ‫اع�ضاء جمل�س املحافظة‪ ،‬و�أن اللجنة اخلا�صة‬ ‫بالتعوي�ضات م��ازال��ت تتابع امل��ع��ام�لات غري‬ ‫املكتملة لالنتهاء من �صرف باقي التعوي�ضات‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لقانون تعوي�ض املت�ضررين ج�سديا‬ ‫فقد اكملت املحافظة ومنذ ف�ترة مبكرة كامل‬ ‫ا�ستعداداتها ال�ستقبال م��ع��ام�لات املواطنني‬ ‫املت�ضررين ج�سديا و�سيكون هناك جدول زمني‬ ‫للمواطنني امل�شمولني ولكل خم�سة ع�شر يوما‬ ‫على ان تكون التعوي�ضات ب�أثر رجعي بدءا‬ ‫من عام ‪ 2003‬وان املحافظة ت�سلمت وحلد االن‬ ‫نحو ‪ 2500‬معاملة بانتظار تعوي�ضها‪.‬‬ ‫‪ ...‬ه��ل ت�ستطيع العائلة ال��ت��ي ف��ق��دت معيلها‬ ‫االن��ت��ظ��ار ل�سنتني او ث�لاث دون رغ��ي��ف خرب‪،‬‬ ‫وه��ل ينام م��ن تهدم داره يف ال��ع��راء بانتظار‬ ‫ق�����رارات غ��ف��ت ع��ل��ى م��ك��ات��ب ال���ن���واب طويال؟‬ ‫وو�سط حلقة اللجان املمتدة من جمل�س الوزراء‬ ‫اىل املحافظات وجمل�س ال��ن��واب‪ ،‬ك��م يحتاج‬ ‫امل��واط��ن م��ن ال��وق��ت واالم���وال للح�صول على‬ ‫حقه؟ لقد ا�ضطر احد اال�شخا�ص الذي كان يحلم‬ ‫بتعوي�ض اخل�سائر التي ت�سبب بها انفجار‬ ‫�سيارة مفخخة قرب داره اىل ترك املعاملة بعد‬ ‫ان انفق ما يقارب مليون دينار‪-‬ح�سب قوله‪-‬‬ ‫على اج���ور النقل وامل��ع��ام�لات واال�ستن�ساخ‬ ‫ا�ضافة اىل ماء وجهه الذي اهدره وهو ينتظر‬ ‫ع��ط��ف امل��وظ��ف ال��ف�لاين او ال���ق���رار الفالين‪.‬‬ ‫فمن يحكم ان�سانيتنا‪ ،‬ال��روت�ين‪ ،‬ام القرارات‬ ‫الع�شوائية ام بطر امل�س�ؤولني الذين ي�سريون‬ ‫يف ظل احلمايات وي�ستلمون روات��ب �ضخمة‬ ‫حت��م��ي ع��وائ��ل��ه��م ويلت�صقون بكرا�سيهم يف‬ ‫مكاتبهم املربدة مركزيا ويجدون �سقوفا عالية‬ ‫ت�أويهم مع عوائلهم؟ دائما ال يتلقى املواطن‬ ‫اجلواب‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬ايلول ‪2011‬‬

‫آفة العنف المتجذرة في ثقافتنا‬ ‫العنف والق�سوة وتهمي�ش الآخر والق�ضاء على املختلف كل هذه النعوت‬ ‫متثل كفاءتنا و�أمناط نعوتنا بل وكنانا التي نعتز بها فالعنف هو الذي‬ ‫خ ّرجنا للحياة معمدين ب�أثر ال�سياط اجل�سدية والنف�سية بحيث �إننا نرى‬ ‫من الطبيعي �أن نتعاطى العنف يف حياتنا مع �أنف�سنا و�أطفالنا والنا�س‬ ‫املحيطني بنا ك�أننا جنري على �س ّنة ال ن�ستطيع الفكاك منها وال ن�ستطيع‬ ‫لها تبديال‪ .‬ولي�س الأمر مق�صورا يف النواحي التي ذكرناها و�إمنا يجري‬ ‫العنف امل�ؤدلج يف مدار�سنا فال زلنا ننعت ال�سيف ب�أنه �أم�ضى من القلم‬ ‫ونحن ن�شم ت��راب املعارك القدمية ال�سخيفة جدا مثل داح�س والغرباء‬ ‫ومثيالتها يف التاريخ العربي ك�أننا ن�شم ترابا مباركا من ذلك الرتاب الذي‬ ‫ذكره القر�آن الكرمي (قب�ض قب�ضة من اثر الر�سول) يف ق�صة مو�سى عليه‬ ‫ال�سالم‪ .‬ثم نلقن �أوالدنا تلك ال�سخافات مقابل �أن نعرتف ب�أهليتهم للحياة‪.‬‬ ‫وال�سيف واال�ستعداد للحرب ال�ضرو�س والتفاخر بالأح�ساب والأن�ساب‬ ‫كلما ك��ان ما�ضيها احلقيقي �أو امللفق يحمل مزيدا من ت��راب احلروب‬ ‫الباطلة كلما كان التفاخر يزداد خيالء وتكربا وغطر�سة‪.‬‬ ‫املحارب عندنا اكرب �شانا من املفكر‪ ،‬وال�سخيف القوي خري من املنظرين‬ ‫والأدباء والكتاب واملهند�سني والأطباء فلم ا�سمع يوما �أن �أحدا حتدث يف‬ ‫حمفل عام عن طبيب ونعته بالبطولة ومل يكن هناك يف �شوارعنا من حمل‬ ‫ا�سما ملهند�س مميز �أو طبيب حاذق �أو معلم تربوي خمل�ص ف�شوارعنا‬ ‫ورم��وزن��ا حكرا على املحاربني ال�سخفاء فقط‪ .‬وحاراتنا هي الأخرى‬ ‫ظلت حت��دد معيار تفكرينا العنيف ب�إطالق �أ�سماء معاركنا الالمنتجة‬ ‫عليها هذا عدى الأحزاب القا�سية التي تولت دفع ثقافتنا باجتاه العنف‬ ‫والإق�صاء والتهمي�ش‪� .‬أ�سما�ؤنا هي الأخرى رغم �إننا حيينا بها ومنوت‬ ‫بها ظلت معنى للق�سوة كو�صمة �أبدية وكعبودية م�ستدمية حلالة العنف‬ ‫والكراهية‪ ،‬حتى �إن الأ�سماء املعربة عن العنف املتداولة التكفي فرحنا‬ ‫ن�سمي �أوالدن��ا ب�أ�سماء احليوانات ال�شر�سة واملتوح�شة ‪� ..‬ضرغام‪..‬‬ ‫همام‪� ..‬سيف‪ ..‬ذياب‪ ..‬ليث‪ ..‬الخ‪ ...‬العنف الذي ن�ستخدمه مع �أمهاتنا‬ ‫ظل ممتدا منذ ما قبل الإ�سالم عندما كنا ندفنهن يف الرتاب وهن يت�شبثن‬ ‫با�صابعهن اللدنة املرتع�شة ب�أيدينا القا�سية فرقا من القتل خنقا حتت‬ ‫الرتاب‪ .‬هذا عدى �سلوكنا امل�شني يف تعاملنا معهن ومن ثم تزويجهن دفعا‬ ‫دون �أن ننظر امل�ستقبل الذي يحتمل ان يقعن فيه وال��ذي مل ي�ؤخذ عنه‬ ‫ر�أيهن �أو رغبتهن امل�ستقلة‪ .‬وكان ان تركزت لدينا مفاهيم غري �إن�سانية‬ ‫�سميناها ثقافة عربية الت�ستمد جذورها من ال��روح الإ�سالمية وال من‬ ‫الن�سق الإن�ساين العام وظل جذرها هو هو يتزود من بئر القبيلة الآ�سن‬ ‫ومن تراب القرية امللوث بالأعراف الوح�شية‪ .‬وامل��دن التي تتفاعل بها‬ ‫القيم املتطورة عادة بكونها �أكرث انفتاحا من القرى ب�سبب تبادلها املنافع‬ ‫مع احلوا�ضر الأخرى مل تت�أثر بالثقافات اجليدة وظلت الع�شرية بالن�سبة‬ ‫لها �شباكا مفتوحا تتنف�س منه الأوك�سجني والطاقة والنماء مما يقوي‬ ‫الظن بان العربي مثل احل�صاة ال يت�أثر بالغري وال يتعظ بالتجربة �إىل �إن‬ ‫تده�سه ال�سيارة عند ذاك مي�شي على الر�صيف ب�صورة رديئة‪ .‬فكثري من‬ ‫ال�شخ�صيات التي كانت مهاجرة يف دول �أوربا والعامل املتطور عادت �إىل‬ ‫�أوطانها �إال �إنها جاءت بتخلف م�ضاف من الق�سوة والعنف والف�ساد عندما‬ ‫تولت قيادة م�ؤ�س�سات يف بالدها وانتهكت املعايري ال�سيا�سية والقانونية‬ ‫والأخالقية والدينية وت�شهد على ذلك جتربة العراق ‪ ،‬والوا�ضح للجميع‬ ‫�إن عملية الت�أخري واملمانعة والتعطيل للعملية ال�سيا�سية والأمنية‬ ‫والتنموية واخل��دم��ات والبنية التحتية والف�ساد ال��ذي ح�صل وال زال‬ ‫م�ستمرا يف نهب املال العام كان يقودها �شخ�صيات من هذا النوع ولهم‬ ‫اليد ال�ط��وىل يف التخريب والإره ��اب والف�ساد الإداري كذلك ت�شويه‬ ‫الر�ؤية الإ�سالمية وال�سعي �إىل حتطيم جانبها الإن�ساين‪ .‬العربي عموما‬ ‫الينزع قمي�صا لب�سه �إال �أن يكون جزءا من جلده املدبوغ مبراهم احلروب‬ ‫وملطخا بالدماء ولذا تراه يو�شم جلده كما يفعل املجرمون لينال و�صمة‬ ‫العار وال�شنار وان ال ي�ضيع منه �أب��دا هذا الو�شم اال�سود‪� .‬أما اجلانب‬ ‫ال�سلمي فيمثله رجال اليعدّون يف اجلمع �إن ح�ضروا وال يفتقدون �إن‬ ‫غ��اب��وا‪ ..‬فهم �أن��ا���س م�ساملون يخيم عليهم اجل�بن واخل ��ذالن واخلنوع‬ ‫التريدهم احلياة وال هم يريدونها وان انطوت ذواتهم على حكمة او تفكري‬ ‫فاملفكر لدى العربي م�ساعد لل�شجاع املقدام الذي يكون م�ستعدا ان ي�شعلها‬ ‫حربا �ضرو�سا لأتفه الأ�سباب و�أ�سخفها �شانه �شان ال�سلطان اجلائر فاملفكر‬ ‫والأدي ��ب واملهند�س والفيل�سوف واخل�صيان واجل ��واري واخل��دم كل‬ ‫ه�ؤالء رعية يف ق�صر ال�سلطان املالك للقوة والهمجية واال�ستعداد للقتل‬ ‫والت�شريد والإق�صاء‪� .‬إذن فاحلكيم يجل�س على باب ال�شقاوة الفتوة قاطع‬ ‫الطريق هكذا تقول الثقافة العربية وهكذا هو ميزانها ونامو�سها الذي‬ ‫تتفاخر به �أنها ا�ستطاعت �أن تزهق روح مليوين روح ب�شرية يف حرب‬ ‫الثمان‪ .‬مليونا مقتول مبا ي�ساوي م�صيبة مليوين عائلة �أي �أربعة ماليني‬ ‫من اليتامى وكذا من الأرامل وكذا من الت�شريد والف�ساد وال�سقوط حتت‬ ‫هيمنة الظروف املادية والنف�سية والأمرا�ض ف�أي وجه غري هذا �أجنزته‬ ‫احلرب واجلنود املكبلون بالقوة والقب�ضة احلديدية ي�ساقون ق�سرا �إىل‬ ‫نقاط القتل الأك�ي��د‪ .‬وما �أجنزته ال��دول العربية من قتل يف العراقيني‬ ‫باجلملة من خالل املفخخات والثريان م�سلوبي العقول يف زمن ما بعد‬ ‫الدكتاتورية من خالل مكاتب التجنيد التي ت�شرف عليها ا�ستخبارات‬ ‫االنظمة ب�صورة �سرية لكن ال�سحر انقلب على ال�ساحر ‪ ،‬وها هم الآن‬ ‫يذوقوا ال�سم الذي عجنوه للأبرياء ب�صورة مفرطة بحيث �إن القتل كان‬ ‫يح�سب بالع�شرات واملئات ‪.‬‬ ‫لقد ظهر العنف يف العراق بعد ‪ 2003‬ب�شكله ال��ذي ر�أيناه بح�سب ما‬ ‫�سوغه املا�ضي ال�ستعماله بتلك ال�صورة الرهيبة وان ه��و ق��د متاهى‬ ‫مب�سميات �سيا�سية �أو دينية �أو وطنية �إال انه يف احلقيقة ي�شرب من ذات‬ ‫املعني معني الق�سوة املر الآ�سن الذي درج عليه الآباء والأجداد‪ .‬على تراب‬ ‫ال�صحراء ‪.‬‬ ‫البندقية الزالت �أم�ضى حديثا من الكتب‪ ..‬لعلعة الر�صا�ص تغطي على‬ ‫�أن�شودة الوردة التي يحاول الطالب ال�صغار �أن ين�شدونها‪ .‬وعلى هذا البد‬ ‫من ثورة عظيمة يخو�ضها الرجال والن�ساء والفتيان والفتيات للق�ضاء‬ ‫على �آفة العنف املتجذرة يف ثقافتنا‪ ،‬يف م�ؤ�س�ساتنا الرتبوية واخلدمية‬ ‫وال�سيا�سية والتثقيفية وكل مرافق حياتنا خطوة بخطوة وان منتلك‬ ‫املرونة الالزمة للتعامل مع الآخرين �سواء يف نطاق جمتمعاتنا �أو مع‬ ‫العامل الف�سيح‪.‬‬

‫عدنان عباس سلطان‬

‫‪No.(89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫صالح عبد الصبور والحداثة الشعرية‬ ‫فاطمة لعريبي ‪ /‬الجزائر‬ ‫�إن هاج� ��س التغي�ي�ر واحلري ��ة ومواكبة ما‬ ‫متلي ��ه �ض ��رورات الواق ��ع عق ��ب التحوالت‬ ‫التاريخي ��ة وال�سيا�سية الت ��ي �شهدها القرن‬ ‫الع�ش ��رون؛ م ��ن �أبل ��غ الأ�سب ��اب الداعي ��ة‬ ‫�إىل ث ��ورة ال�شع ��ر العرب ��ي احلدي ��ث عل ��ى‬ ‫مقايي� ��س ومعاي�ي�ر الق�صي ��دة النم ��وذج‬ ‫�ش ��كال وم�ضمون ��ا‪ .‬ليك ��ون تك�س�ي�ر البني ��ة‬ ‫والتجدي ��د يف ال�شكل جت�سيدا لوعي طارئ‬ ‫داخ ��ل �صياغ ��ة مبتكرة‪ ،‬تنتقل م ��ن املعاينة‬ ‫الو�صفية واملح ��اكاة واالنغما�س يف الذات‬ ‫ال�شاع ��رة �إىل التعبري عن ح�ض ��ور ال�شاعر‬ ‫يف الع ��امل وتفاعله م ��ع �أ�شيائ ��ه والكائنات‬ ‫املحيطة ب ��ه‪ ،‬ليتوا�صل معه ��ا ويتعاي�ش �أو‬ ‫ينفر منه ��ا ويرف�ضها‪ .‬حينها انطلق ال�شاعر‬ ‫احلدي ��ث يك�س ��ر رتاب ��ة البي ��ت التقلي ��دي‬ ‫وهند�سته الثابتة معتمدا بدل ذلك منطلقات‬ ‫ومفاهيم �شعري ًة حديث ًة كالتفعيلة والإيقاع‬ ‫و ال�سط ��ر ال�شعري ال ��ذي حتكمت يف طوله‬ ‫وق�صره الدفقة ال�شعورية والوجدانية ومن‬ ‫ث ��م ارتباطه ��ا احلميم ��ي بالنف� ��س الداخلي‬ ‫وب ��كل م ��ا فيه م ��ن ح ��ركات و�سكن ��ات ومن‬ ‫تدفقات عاطفي ��ة وجدانية �أو عقلية ت�أملية‪.‬‬ ‫واعتب ��ارا لذل ��ك‪ ،‬كان التجدي ��د بالن�سب ��ة‬ ‫حلركة ال�شعر احلديث قوي ��ا وعنيفا يجمع‬ ‫بني ف�ضيل ��ة التفتح على املفاهي ��م ال�شعرية‬ ‫يف الغ ��رب‪ ،‬وب�ي�ن الث ��ورة عل ��ى الأ�ش ��كال‬ ‫ال�شعرية الثابتة‪ ،‬ق�صد التعبري عن م�ضامني‬ ‫متخ�ضت عنها معاناة ال�شاعر وت�أمله لواقعه‬ ‫ولواقع وطنه‪.‬‬ ‫يف ظ ��ل ه ��ذا امل�شه ��د املت� ��أمل‬ ‫واملت� ��أزم ال ��ذي �س ��اد نف�سي ��ة‬ ‫ال�شاع ��ر وطغى عل ��ى �أ�شيائه‬ ‫ال�صغ ��رى ‪ ...‬راوده فك ��ره يف‬ ‫البح ��ث ع ��ن و�سائ ��ل يتج ��اوز‬ ‫بها الع ��امل املرئ ��ي واملح�سو�س‬ ‫�إىل ع ��امل �آخ ��ر "ر�ؤيوي" ذهني‬ ‫ين�شئ ��ه وف ��ق انفعاالت ��ه ومب ��ا‬ ‫يت ��واءم م ��ع طموحات ��ه ورغباته‬ ‫م�ستعين ��ا يف ذل ��ك بثقاف ��ة وخيال‬ ‫وا�سع�ي�ن َم ّكن ��اه م ��ن خل ��ق تالحم‬ ‫غ�ي�ر م�سب ��وق ب�ي�ن احلل ��م والرمز‬ ‫والأ�سطورة‪ ،‬م ��ن خالل هدم العديد‬ ‫من الأ�ساط�ي�ر والق�ص� ��ص الرتاثية‬ ‫الدينية �أو التاريخية‪ ،‬و�إعادة بنائها‬ ‫برتاكي ��ب و�صي ��غ جدي ��دة‪ ،‬تتداخ ��ل‬ ‫وتتح ��د م ��ع جتربت ��ه اخلا�ص ��ة‪� ،‬أو‬ ‫يتخذه ��ا كقن ��اع ُيخفي وجه ��ه وراءه‪،‬‬ ‫�سعي ��ا من ��ه �إىل �إيجاد ع ��وامل مثالية مل‬ ‫ي�سبقه �إليها �أحد �أو عا�شها �آخر‪.‬‬ ‫وم ��ن ال�شع ��راء التجديدي�ي�ن الذين نحو‬ ‫ه ��ذا املنح ��ى وبرع ��وا فيه نذك ��ر ال�شاعر‬ ‫امل�صري �صالح عب ��د ال�صبور الذي �سمت‬ ‫مواقف ��ه ور�ؤاه ب�سم ��و مو�ضوعات ��ه وقيمه‬

‫على غرار ال�صف ��ح الذي �آثرنا �أن ن�ستهل به‬ ‫مقالنا وهو ين�شده من �صحبته‪:‬‬ ‫"معذرة يا �صحبتي‪ ،‬مل تثمر الأ�شجار هذا‬ ‫العا ْم‬ ‫فجئتكم ب�أرد�أ الطعا ْم‬ ‫ول�ست باخال‪ ،‬و�إمنا فقرية خزائني‬ ‫مقفرة حقو ُل حنطتي‪"...‬‬ ‫�إذ في ��ه متثل ��ت جالل ��ة اخلط ��اب‪ ،‬وبالغ ��ة‬ ‫ال�ص ��دق‪ ،‬وق ��وة التعب�ي�ر‪ ،‬حي ��ث احل�صافة‬ ‫والتمر�س على مادة اال�شتغال‪ ،‬والتمكن من‬ ‫�أدواتها‪ .‬ولعل التحوالت الفكرية والدينية‬ ‫الت ��ي �أدركها ال�شاعر يف حيات ��ه كانت عماد‬ ‫جتربت ��ه ال�شعري ��ة تلك‪.‬ح�ي�ن بل ��ورت لديه‬ ‫فك ��ر الرف�ض واخل�ضوع نظم ��ا وواقعا لكل‬ ‫�أ�صن ��اف الظل ��م والقهر والتفق�ي�ر‪ ،‬حتى لو‬ ‫دفعه ذل ��ك �إىل اخلروج من بل ��ده يف اجتاه‬ ‫بل ��د من�ي�ر يكفي ��ه ذل ال�س� ��ؤال وعذاب ��ات‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫وري ��ادة ال�شاعر �صالح عبد ال�صبور حلركة‬ ‫احلداث ��ة ال�شعري ��ة يف م�ص ��ر ويف الع ��امل‬ ‫العرب ��ي مل تك ��ن فجائي ��ة �أو عفوي ��ة‪ ،‬ب ��ل‬ ‫ن�ضجت من ع ��ذاب مزدوج‪ :‬ع ��ذاب املعاناة‬ ‫وعذاب املعرف ��ة‪ ،‬ومل ت�ست ��و �إال على نارين‬ ‫ممتزجتني‪ :‬اخل�ب�رة والثقاف ��ة‪ ،‬ال�سيما �إذا‬ ‫انطلقن ��ا من مو�ضوع ��ة رد االعتب ��ار للذات‬ ‫الإن�سانية املهزومة واملن�ساقة وراء الأهواء‬ ‫وتبعات االنحالل الأخالقي والإداري الذي‬ ‫ت ��رزح حتت ��ه املدين ��ة العربي ��ة‪ ،‬م ��ن جه ��ة‪،‬‬ ‫ورد االعتب ��ار �إىل ماهي ��ة ال�شعر –من جهة‬ ‫ثانية ‪ ، -‬لأن الهدف عنده مل ُ‬ ‫يك جمرد �شكل‬ ‫�أو تطوي ��ر للإيق ��اع‪ ،‬كم ��ا تدع ��ي ذل ��ك نازك‬ ‫املالئك ��ة يف كتاباته ��ا‪ ،‬ب ��ل‬

‫�صق ��ل الأخريي ��ن يف �ضوء‬ ‫امل�ضام�ي�ن ال�شعري ��ة اجلدي ��دة التي منحت‬

‫ال�شاع ��ر �صوت ��ا �إبداعي ��ا بن ��ى م ��ن خالل ��ه‬ ‫ال�ش ��كل ال ��ذي ينا�س ��ب م�ضمونه‪ ،‬ذل ��ك لأنه‬ ‫يحيا حياته ه ��و‪ ،‬وال يحيا حياة من �سبقه‪،‬‬ ‫و"من يحيا احلياة ال ي�سقط �أ�سري �أي �شكل‬ ‫نهائ ��ي" كما يق ��ول �أدوني� ��س يف خمتاراته‬ ‫عن �شعر يو�سف اخلال‪.‬‬ ‫والري ��ب يف �أن هذه الظروف وم ��ا �شاكلها‬ ‫هي التي دفعت ب�صالح �إىل الإح�سا�س بثقل‬ ‫امل�س�ؤولي ��ة‪ ،‬حت ��ى يواج ��ه طغي ��ان الظلم‪،‬‬ ‫وعبثي ��ة العي�ش‪ ،‬و�ص ��دى التقتيل �أو يبادر‬ ‫�إىل "اخلروج" ا�ضطرارا ال بطولة‪ ،‬تهجريا‬ ‫ال هجرة‪ ،‬مع�ب�را عن �صراع "�أناه" وتردده‬ ‫ب�ي�ن "ال�ش ��كل" و"امل�ضم ��ون"و "الواق ��ع"‬ ‫و"املتوقع" و"الكائ ��ن" و"املمكن" ُم ّطرحا‬ ‫�أثق ��ال عي�شه الأليم وملتحفا ب� ��إزار ال�سماء‬ ‫و�ضوء النجوم على حد قوله‪:‬‬ ‫مي‬ ‫�أخرج من مدينتي‪ ،‬من موطني القد ْ‬ ‫ّ‬ ‫مطرحا �أثقال عي�شي الألي ْم‬ ‫فيها وحتت الثوب قد حملتُ �سري‬ ‫دفنت ��ه ببابه ��ا‪ ،‬ث ��م ا�شتمل ��ت بال�سم ��اء‬ ‫والنجو ْم‬ ‫وملا كان خروجه ا�ضطراريا‪ ،‬ر�أى �أن يزينه‬ ‫بزين ��ة "اليت ��م" و "ال�سري ��ة" ليجم ��ع ب�ي�ن‬ ‫ف�ضيلة الت�شب ��ه بخري النا�س‪ ،‬حني خروجه‬ ‫�صل ��ى الله عليه و�سلم مهاج ��را من مكة �إىل‬ ‫املدين ��ة املنورة‪ ،‬وب�ي�ن �شرعية و�صف ن�صه‬ ‫بـ"الق�صي ��دة الر�ؤيوي ��ة" الت ��ي تقفز خارج‬ ‫املفاهي ��م وتالح ��ق املجه ��ول للمحا�سب ��ة‪.‬‬ ‫لتك ��ون �ألف ��اظ "اخل ��روج" و "اليت ��م" و‬ ‫"ال�سري ��ة" من املفاهي ��م الرمزية املحورية‬ ‫التي تو�سل بها يف �سبيل زعزعة القيم و �أ ِّز‬ ‫الذات لت�ستوعب جتليات "الأنا" فيها‪ .‬الأنا‬ ‫الذي يخرج من املدينة املُ�ش ّيئة املظلمة‪ ،‬يف‬ ‫اجت ��اه "�أنا �آخ ��ر" يرغ ��ب يف اخلال�ص من‬ ‫درن املا�ض ��ي واالغت�س ��ال بنورانية املدينة‬ ‫املن�ي�رة �أو امل�أمولة‪ ،‬يف �إ�ش ��ارة �إىل املدينة‬ ‫املنورة التي جل� ��أ �إليها امل�صطفى �صلى الله‬ ‫عليه و�سلم هروب ��ا بدينه من بط�ش الأعداء‬ ‫و كيد امل�شركني‪.‬‬ ‫للمهجر �أن يذوق طعم مرارة التهجري‬ ‫والبد‬ ‫ّ‬ ‫يف طري ��ق مقفر مظلم م ��ن دون زاد �أو عتاد‬ ‫�أو �صحب ��ة ‪ ،‬ول ��و �أن ه ��ذه امل ��رارة عده ��ا‬ ‫طهارة تطهره من ذنوب الأنا القدمي الذي‬ ‫مازال يطلبه ويقتفي �أثره‪ ،‬فتجده يقول‪:‬‬ ‫�إن عذاب رحلتي طهارتي‬ ‫بعثي املقي ْم‬ ‫واملوت يف ال�صحراء َ‬ ‫ل ��و م ��ت ع�ش ��ت م ��ا �أ�ش ��اء يف املدين ��ة‬ ‫املنرية‬ ‫مدينة ال�صحو الذي يزخر بالأ�ضواء‬ ‫وال�شم�س ال تفارق الظهرية‪.‬‬ ‫و�إذا كان ��ت الر�ؤي ��ة متن ��ح الق�صيدة‬ ‫ج ��واز �سفره ��ا لرتحتل م ��ن املا�ضي‬ ‫�إىل امل�ستقب ��ل‪ ،‬ف� ��إن �أدوات رحل ��ة‬ ‫"الأن ��ا" عن ��د �ص�ل�اح وف ��راره م ��ن‬ ‫ُ‬ ‫"طالبه"‪ ،‬ال تكاد جتاوز العدم يف �صحاري‬ ‫اخلوف والريبة‪:‬‬ ‫ال �آم ��ن الدليل‪ ،‬حتى ل ��و ت�شابهت علي طلعة‬

‫ال�صحراء‬ ‫وظهرها الكتوم‬ ‫لأن امل ��وت يف ال�صحراء يك�شف لل�شاعر عن‬ ‫�أ�سرار البق ��اء‪� ،‬أو على الأقل تذيقه من طعم‬ ‫الوج ��ود وفل�سف ��ة احلي ��اة احلقيقي ��ة التي‬ ‫ترم ��ز �إليها "املدين ��ة املنرية" ول ��و بتوجع‬ ‫وت�س ��ا�ؤل ميج من خاللهم ��ا �ضوء الو�صول‬ ‫‪ ،‬كم ��ا مت ��ج املدينة املن�ي�رة �ض ��وء قد�سيتها‬ ‫وطهارتها‪:‬‬ ‫�أواه يا مدينتي املنري ْة‬ ‫مدينة الر�ؤى التي ت�شرب �ضوءا‬ ‫مدينة الر�ؤى التي متج �ضوءا‬ ‫ْ‬ ‫ال�سبل‬ ‫هل �أنت وه ُم واهم تقطعت به‬ ‫�أم �أنت حق؟‬ ‫�أم �أنت حق؟‬ ‫ليك ��ون التوجع والت�سا�ؤل مبثابة انفعاالت‬ ‫و�أحا�سي� ��س نازعت �أو تن ��ازع روح ال�شاعر‬ ‫عن ��د اقرتاب ��ه م ��ن نهاي ��ة رحلت ��ه‪ ،‬لتك�ش ��ف‬ ‫لن ��ا نح ��ن ع ��ن ر�ؤي ��ة فكري ��ة ووجودي ��ة‬ ‫خا�ص ��ة بالغ ��ة العم ��ق ت ��زاوح ب�ي�ن الذاتية‬ ‫واملو�ضوعي ��ة ال�سيم ��ا عن ��د تفاع ��ل ال ��ذات‬ ‫ال�شاعرة واملو�ضوع على ال�سواء‪،‬‬ ‫وال �أعتق ��د �أن متطلب ��ات الر�ؤي ��ة تق ��ف عند‬ ‫حدود املو�ضوع‪ ،‬بل تتخطاه �إىل مو�ضوعة‬ ‫ال�ش ��كل والو�سائل الفني ��ة التي عرب بها عن‬ ‫ت�صورات ��ه �إزاء م ��ا يعي�ش ��ه‪ ،‬فاملعج ��م م ��ن‬ ‫الأدوات الت ��ي طف ��ت عل ��ى �سط ��ح الدر� ��س‬ ‫وجدلية القراءة �إذ جمع بني ما هو وجداين‬ ‫عاطفي‪ ،‬وما هو فل�سفي فكري ونحا منحى‬ ‫اللغ ��ة الب�سيط ��ة املتداولة الت ��ي تت�أبى على‬ ‫الفه ��م والت�أوي ��ل ح�ي�ن النظ ��ر يف معانيه ��ا‬ ‫املعجمي ��ة م�ستقلة عن ال�سياق العام للن�ص‪.‬‬

‫آراء حول قصيدة النثر‬ ‫سنان الموسوي‬ ‫م ��ن الأجنا� ��س الأدبية الت ��ي فر�ضت ذاتها‬ ‫عل ��ى املتلق ��ي ‪ ،‬عربي ��ا كان �أوغ�ي�ر ذل ��ك‬ ‫‪،‬ظهرت بناء عل ��ى عديد املعطيات الثقافية‬ ‫واالجتماعي ��ة يف �أورب ��ا‪ ،‬وال ي�سع املجال‬ ‫ملقاربة ظ ��روف ن�ش�أته ��ا ‪ ،‬و�أوىل جتاربها‬ ‫‪ ،‬ومراح ��ل تطوره ��ا ‪ ،‬و�أه ��م ركائزه ��ا‬ ‫و�أعالمها يف �أوربا ويف الوطن العربي‪.‬‬ ‫وال بدي ��ل ع ��ن االع�ت�راف ب�أ�سبقي ��ة �أوربا‬ ‫يف احت�ض ��ان ه ��ذا الف ��ن ال�شرع ��ي ‪ ،‬الذي‬ ‫انبثق عن ن�صو� ��ص كال�سيكية ‪ ،‬مل يتجرد‬ ‫م ��ن �أ�س�سه ��ا جميع ��ا ‪،‬وما اح�ت�رم بناءها‬ ‫التقلي ��دي الثاب ��ت املقي ��د ‪.‬و�أول م�ب�ررات‬ ‫الثبات والتقيي ��د ‪ ،‬هو ان�صراف الكثريين‬ ‫م ��ن معت ��ادي النم ��ط امل�أل ��وف امل ��وروث‪،‬‬ ‫واملتمكنني منه �إىل ق�صيدة النرث ‪.‬‬ ‫يق ��ول (الف ��ود)‪ ( :‬ق�صي ��دة الن�ث�ر ال ميكن‬ ‫تعريفه ��ا ‪�.‬إنه ��ا موج ��ودة )‪.‬تظه ��ر املقالة‬ ‫تل ��ك موج ��زة ‪ ،‬عاجزة عن تق�ص ��ي مفهوم‬ ‫بعينه لهذا الوافد اجلديد ‪ ،‬غري �أنها ت�شري‬

‫�إىل ق�ضية نقدية ه ��ي من الأهمية مبكان ‪،‬‬ ‫وتتمث ��ل يف جتريد ق�صيدة الن�ث�ر من �أي‬ ‫�إطار بنائي �ساب ��ق ‪،‬لأن الق�صيدة القدمية‬ ‫مل تقم �إال �ضم ��ن مقومات وقواعد ال تقوم‬ ‫�إال به ��ا ‪ ،‬ق ��د تتمايز من �أدب �إىل �آخر ‪ ،‬غري‬ ‫�أن دميومة وجودها �شكلت تقاربا �ضمنيا‬

‫‪ ،‬وتطابق ��ا ن�سبيا بني �آداب العامل املختلفة‬ ‫ال�سياق والن�سق معا‪.‬‬ ‫ال ميك ��ن تعري ��ف ق�صي ��دة الن�ث�ر بكونه ��ا‬ ‫�شع ��را ي�شب ��ه ال�شع ��ر احل ��ر ‪� ،‬أو �شع ��ر‬ ‫التفعيل ��ة يف توزي ��ع الكلمات عل ��ى �أ�سطر‬ ‫خمتلف ��ة الط ��ول والق�ص ��ر ‪ .‬ويختلف عنه‬

‫يف �أنه ال م ��وزون وال مقفى‪ .‬لأن بالإمكان‬ ‫كتاب ��ة النرث اخلال�ص فني ��ا كان �أم مبا�شرا‬ ‫على �شكل �أ�سطر ‪.‬يقول (موري�س �شابالن‬ ‫)‪ «:‬ق�صيدة النرث نوع مل يتجر�أ منظر بعد‬ ‫�أن ي�صوغ قوانينه» ‪.‬وبنظرة واعية قليال‬ ‫يف مقال ��ة �شاب�ل�ان ‪ ،‬جند �أن ه ��ذا اجلن�س‬ ‫م ��ن �أجنا� ��س الأدب دخي ��ل عل ��ى الظاهرة‬ ‫الأدبية املتوارثة ‪ ،‬ما هو بال�شعر اخلال�ص‬ ‫‪ ،‬وال بالن�ث�ر ال�صرف‪ ،‬حتى و�إن كنا نروم‬ ‫بالن�ث�ر ن�صو�ص النرث الفن ��ي الوافدة من‬ ‫ع�صور الفن املتعاقب ��ة‪.‬ومل ي�ستع�ص على‬ ‫املنظري ��ن �إيج ��اد قواع ��د ‪�،‬إال جل ��دة ه ��ذا‬ ‫الدخي ��ل الغريب ببنائ ��ه ور�ؤاه‪،‬وقد �أبان‬ ‫ال�شاع ��ر ح�س�ي�ن م ��ردان عن ه ��ذه الق�ضية‬ ‫ح�ي�ن «�أطلق على ق�صائ ��ده النرثية *النرث‬ ‫الفن ��ي املرك ��ز* عاتبه مري ��دوه ‪،‬قال ‪ :‬هي‬ ‫بردعتي �أ�ضعها على �أي حمار �شئت‪».‬‬ ‫ولع ��ل �أول تف�س�ي�ر نف�س ��ي لق ��ول ال�شاعر‬ ‫‪ ،‬هو �أن ��ه �صاحب الن�صو� ��ص ‪ ،‬وله احلق‬ ‫يف �أن ي�صطل ��ح عليه ��ا مبا يج ��ده منا�سبا‬ ‫م ��ن امل�صطلحات ‪ ،‬ذلك لأن ��ه م�صدر الن�ص‬ ‫�إبداع ��ا ‪ ،‬واملنت ��ج الواع ��ي املتمك ��ن م ��ن‬ ‫�أدوات ��ه و م ��ن �ص ��وره ‪ ،‬وه ��و وح ��ده من‬

‫شاكر حسن آل سعيد ومسيرة الفن العراقي‬ ‫أسعد الشبيبي‬ ‫�شاك ��ر ح�س ��ن واحد م ��ن ال ��رواد امل�ؤ�س�سني‬ ‫جلماع ��ة بغداد للفن احلدي ��ث ‪ ،‬التي تر�أ�سها‬ ‫الفن ��ان العراقي الراحل ج ��واد �سليم ‪ ،‬و�أحد‬ ‫منظريها و�أع�ضائها الن�شطني ‪.‬‬ ‫يق ��ول الفن ��ان يف ه ��ذا املج ��ال ‪ ( :‬ان الرواد‬ ‫الأوائ ��ل للف ��ن العراق ��ي ه ��م اولئ ��ك الذي ��ن‬ ‫و�ضع ��وا الأ�س�س التي تط ��ور من عندها هذا‬ ‫الفن ‪ ،‬تط ��ورا وطيدا ‪ ،‬و�أن ��ا ال �أعترب نف�سي‬ ‫م ��ن ه ��ذا الرعيل ‪ ،‬وم ��ع ذلك ف ��ان دوري يف‬ ‫الفن العراقي يتحدد يف م�ساهمتي بت�أ�سي�س‬ ‫جماع ��ة بغ ��داد للفن احلديث ع ��ام ‪ 1951‬مع‬ ‫جواد �سليم ‪ ،‬ويف حتديد �أهمية الطرح الفني‬ ‫احل�ضاري من خالل كتاباتي النقدية الأوىل‬ ‫يف ال�صح ��ف واملج�ل�ات املحلي ��ة والعربي ��ة‬ ‫ف�ضال عن �أعمايل الفنية نف�سها ) ‪.‬‬ ‫وع ��ن دوره يف من ��و احلرك ��ة الت�شكيلي ��ة‬ ‫املعا�ص ��رة ‪ ،‬فقد ر�سم الفن ��ان �شاكر �آل �سعيد‬ ‫يف البداي ��ة متاثرا بالفن الأورب ��ي ‪� ،‬سيزان‬ ‫وفان ج ��وخ ‪ ،‬ث ��م اكت�سب بعد ذل ��ك ت�أثريات‬ ‫عربي ��ة وا�سالمي ��ة و�شعبي ��ة يف منت�ص ��ف‬ ‫اخلم�سيني ��ات ‪ ،‬وهو بذلك م ��ن �أوائل الذين‬ ‫عمق ��وا مفه ��وم ال�ت�راث يف الف ��ن العراق ��ي‬ ‫احلدي ��ث ‪ ،‬وعندم ��ا ح�س ��م �شاك ��ر ح�س ��ن‬

‫�آل �سعي ��د موقف ��ه يف الب ��دء بالعم ��ل الفن ��ي‬ ‫كانعكا� ��س ل�شخ�صيت ��ه ‪ ،‬انطلق م ��ن التعبري‬ ‫االنطباع ��ي ‪ ،‬ومل يكن يع ��رف متاما ملاذا كان‬ ‫�سي ��زان ي�ستهويه عن �س ��واه ‪ ،‬وحينما �س�أله‬ ‫م� � ّرة ا�ست ��اذه يف مرحلة درا�ست ��ه اجلامعية‬ ‫‪ ..‬م ��اذا يعجب ��ك م ��ن بيكا�س ��و ‪..‬؟ ق ��ال اين‬ ‫ال �أفه ��م بيكا�س ��و ولكن ��ي �أ�ستطي ��ع �أن �أفهمه‬ ‫يف امل�ستقب ��ل و�س�أعج ��ب ب ��ه ‪� ،‬أ ّم ��ا الآن ف�أنا‬ ‫�أحرتمه فح�سب ‪.‬‬ ‫كان ��ت �أل ��وان �شاكر تنب ��ع من �أحزان ��ه ‪ ،‬ومل‬ ‫تك ��ن تنبع من �أحقاده ‪ ،‬فهي اذن �ألوان هادئة‬

‫وحينما ت�صب ��ح الألوان هادئ ��ة تنتقل نقطة‬ ‫البحث عند الر�س ��ام اىل م�ستوى الأبعاد يف‬ ‫ال�شكل �أو احلجم �أو اخلط ‪ .‬لذلك فانه اختار‬ ‫�سي ��زان ‪ ،‬لكنه حتول بع ��د اخلم�سينيات اىل‬ ‫الفن ��ان العراق ��ي الق ��دمي ‪ ،‬ث ��م اىل املزخرف‬ ‫اال�سالم ��ي ‪ ،‬واخلط ��اط العرب ��ي ‪ ،‬فه ��و م ��ن‬ ‫�أ�س�س جتم ��ع البعد الواح ��د ‪ ،‬و�أخذ يفل�سف‬ ‫كل �أبحاث ��ه مبفه ��وم البعد الواح ��د ‪ ،‬هذا من‬ ‫الناحية التقنية ‪� ،‬أم ��ا من ناحية الر�ؤية فانه‬ ‫يرى العامل كوحدة وجود �صوفية ‪.‬‬ ‫يق ��ول يف ه ��ذا ال�ص ��دد ‪ ( :‬اين �أفني يف فني‬

‫ويف عامل ��ي ‪ ،‬كم ��ا يفن ��ى اخل ��ط فيم ��ا ب�ي�ن‬ ‫ال�سط ��وح ) وهك ��ذا يوا�صل �شاك ��ر ح�سن �آل‬ ‫�سعي ��د بحثه الفني بروح ��ه وفكره ال�صويف‬ ‫‪ ،‬ان ��ه يجب �أن يتخل� ��ص االن�سان من همومه‬ ‫الدنيوي ��ة ‪ ،‬و�أن يحي ��ل ملذات ��ه اىل حقائ ��ق‬ ‫روحي ��ة ‪ ،‬و�أن يحيا اميان ��ه ال �أن يكت�سي به‬ ‫فح�سب ‪.‬‬ ‫ان ما مييز �شاك ��ر ح�سن �آل �سعيد عن �أقرانه‬ ‫انه ال يلتزم بنم ��وذج �شكلي لعمله الفني وال‬ ‫ي�ضع حيثيات م�سبقة ملا يجب �أن يكون عليه‬ ‫ال�ش ��كل �أو الل ��ون �أو اخلط حت ��ى يف �أق�صى‬

‫ح ��االت الت�ص ��رف ازاء العم ��ل الفن ��ي ‪ ،‬وان‬ ‫القيا� ��س لديه هو قيا� ��س ت�أملي ‪ ،‬ير�صد منو‬ ‫الفك ��رة وتفاعله ��ا وعوامله ��ا اجلدي ��دة التي‬ ‫تفتحها بطاقاتها الذاتية وبا�شعاعها اخلا�ص‬ ‫‪ ،‬لذا فهو يف بحث م�ستمر عن عنا�صر العمل‬ ‫الفني ‪ ،‬وابعاد كل عن�صر ‪ ،‬و�سبل حتديد تلك‬ ‫العالقات املت�شابكة بني هذه العنا�صر لبلوغ‬ ‫م�شارف الوعي االن�س ��اين عند �سطح قما�ش‬ ‫اللوح ��ة ‪ ،‬وحتقي ��ق ا�ستقاللي ��ة العمل الفني‬ ‫خارج املكان والزمان بالرغم من انه يغذيهما‬ ‫بالقيم التي جنح يف �أر�شفتها تاريخيا ‪.‬‬

‫ث ��م مو�ضوع ��ة الإيق ��اع الت ��ي اختزلها بحر‬ ‫الرج ��ز يف تفعيلت ��ه ال�صافي ��ة "م�ستفعلن"‬ ‫ب ��كل حتويراتها العرو�ضي ��ة املمكنة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع ��ن تنويع القافي ��ة وال ��روي والتجان�سات‬ ‫ال�صوتية والتكرارات اللفظية ‪...‬‬ ‫و�إذ مل يكت ��ف �صالح بهذه الرم ��وز جل�أ �إىل‬ ‫�ص ��ور بالغية بياني ��ة �أخرى لتقوي ��ة ر�ؤاه‬ ‫ال�شعري ��ة اخلا�ص ��ة‪ ،‬عل ��ى غ ��رار م ��ا جنده‬ ‫م ��ع �أ�سل ��وب الت�شبيه و�أ�سل ��وب اال�ستعارة‬ ‫و�أ�سل ��وب املج ��از‪ ،‬والأ�سالي ��ب الإن�شائي ��ة‬ ‫التي ت�ص ��ف �أحوال رحلت ��ه و"�أناه" والتي‬ ‫منها النفي كقول ��ه‪ :‬مل �أتخري ومل �أغادر‪...،‬‬ ‫و النه ��ي‪ :‬ال تتبعين ��ي‪ ،‬والأم ��ر‪ :‬انطفئ ��ي ‪،‬‬ ‫واال�ستفهام‪ :‬هل �أنت وهم واهم؟ والتوجع‪:‬‬ ‫�أواه‪ ...‬وغريه ��ا من الأ�سالي ��ب التي حتدد‬ ‫وظيفة الن�ص واخلطاب يف جمموع غاياته‬ ‫ودالالته‪ .‬ول ��و �أن الدالل ��ة احلقيقة لتزاوج‬ ‫ال�شكل وامل�ضم ��ون‪ ،‬والغر� ��ض والأ�ساليب‬ ‫تظه ��ر ب ّين ��ة يف جدلي ��ة ال�ص ��راع ب�ي�ن �أن ��ا‬ ‫ال�شاع ��ر الق ��دمي و �أناه املهاج ��ر اجلديد من‬ ‫خ�ل�ال �ضم�ي�ري املتكل ��م املف ��رد واملخاطب‬ ‫املف ��رد‪ .‬ولعلها اجلدلية الت ��ي متنح الر�ؤية‬ ‫ال�شعري ��ة فتنتها وت�أثريه ��ا‪ ،‬كونها ال ت�سري‬ ‫يف اجتاه واحد‪ ،‬و�إمنا يف اجتاهات متعددة‬ ‫ت�سعى منها �إىل ر�ؤية ال�شيء ونقي�ضه‪ ،‬لأن‬ ‫"الكثري من �شعرية هذه الر�ؤية‪ ،‬وما فيها من‬ ‫ك�شف وفاعلية يكم ��ن يف غناها بالتعار�ض‬ ‫وال�شم ��ول والقل ��ق‪�( ،‬إذ) ه ��ي لي�ست موقفا‬ ‫مطمئنا م�سرتيحا لأجوبة جاهزة‪ .‬بل توق‬ ‫وت�سا�ؤل دائمان‪ ،‬وم�سعى يف اجتاه �أجوبة‬ ‫�أ�شد �إقالقا" ‪ ،‬هي التي ختم بها �صالح ن�صه‬ ‫الر�ؤيوي الفريد‪.‬‬

‫يجن� ��س الن� ��ص ويتخ ��ذ ل ��ه �إط ��ارا متبعا‬ ‫�أو مبدعا‪.‬وه ��و ال ��ذي رغ ��ب يف اكت�شاف‬ ‫بناءات م�ستحدثة غري م�ألوفة ‪ ،‬جت�سد لغة‬ ‫ال�شع ��ر واحتم ��االت اللغة‪.‬ولف ��ظ «املركز»‬ ‫يف م�صطلح مردان ‪ ،‬يحيلنا �إىل ن�صو�ص‬ ‫فني ��ة �أعمق ‪،‬من حي ��ث كياناهما الر�ؤيوي‬ ‫وال�صوري ‪ ،‬و�أو�سع داللة‪ ،‬مع الإيجاز يف‬ ‫�أغلب املحاوالت يف اجلن�س ذاته‪.‬‬ ‫�أخ�ي�را ‪ ،‬ولي� ��س �آخ ��را‪ ،‬ودون التمثي ��ل‬ ‫بق�صي ��دة الن�ث�ر عن ��د الغربي�ي�ن الأوائ ��ل‬ ‫�أو الأواخ ��ر‪ ،‬ودون الع ��ودة �إىل �أ�شع ��ار‬ ‫العرب يف ه ��ذا اجلن�س الفني الذي فر�ض‬ ‫و�ضعيت ��ه م ��ن ع�ش ��رات الأع ��وام ‪ ،‬لأن‬ ‫التع ��رف عل ��ى املنت ��ج العامل ��ي يف ق�صيدة‬ ‫النرث ممك ��ن و متي�سر للق ��ارئ �أينما وجد‬ ‫‪ ،‬يج ��ب �أن ن�ؤك ��د على خال�ص ��ة اخلال�صة‬ ‫‪ ،‬وه ��ي �أن ق�صيدة الن�ث�ر ال تكون ق�صيدة‬ ‫‪� ،‬إال �إذا حقق ��ت �شط ��را كب�ي�را م ��ن املتع ��ة‬ ‫واال�ستث ��ارة‪ ،‬وراقت لذائق ��ة املتلقي فكرة‬ ‫‪ ،‬و�أقنعت ��ه �صورة ‪ ،‬ومل تبع ��ده عن درجة‬ ‫املنفع ��ة الفني ��ة الت ��ي تنت ��ج ع ��ن ال�شع ��ر‬ ‫امل ��وزون املقف ��ى ‪،‬ولرمب ��ا �أن�ست ��ه ال�شعر‬ ‫املوزون �أو كادت‪.‬‬


‫‪No. (89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬أيلول ‪2011‬‬

‫االتحاد اإلندونيسي يطلب من جماهيره عدم استخدام األلعاب النارية أمام البحرين‬

‫األخضر السعودي والكنغر االسترالي في أبرز‬ ‫مواجهات القارة الصفراء لتصفيات المونديال‬

‫ت�شهد القارة ال�صفراء اليوم الثالثاء‬ ‫م��ب��اري��ات م �ه �م��ة و� �ص �ع �ب��ة �ضمن‬ ‫اجل��ول��ة الثانية م��ن ال��دور الثالث‬ ‫للت�صفيات الآ�سيوية امل�ؤهلة �إىل‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل‪ 2014‬وت�شكل‬ ‫مباراة املنتخب ال�سعودي ونظريه‬ ‫الأ�� � �س �ت��رايل ع �ل��ى �أر�� � ��ض ملعب‬ ‫الأم�ير حممد بن فهد بالدمام ابرز‬ ‫مواجهات اليوم يف اطار املجموعة‬ ‫الرابعة التي ت�شهد اليوم لقاء عمان‬ ‫وتايالند ‪.‬‬ ‫و�أدى الأخ�ضر ال�سعودي بقيادة‬ ‫امل���درب ال�ه��ول�ن��دي ف��ران��ك ريكارد‬ ‫وحدته التدريبية على �أر�ض ملعب‬ ‫الأمري حممد بن فهد بالدمام و�سط‬ ‫حما�س كبري من قبل جميع الالعبني‬ ‫�إ�ستعدادا لهذه امل�ب��اراة امل�صريية‬ ‫واملهمة للأخ�ضر‪.‬‬ ‫و�إعتمد ريكارد خالل التمرين على‬ ‫اجل�م��ل التكتيكية م��ن �أج��ل و�ضع‬ ‫اخلطة والت�شكيل املنا�سب ملباراة‬ ‫�إ�سرتاليا وعلى ذات ال�صعيد زار‬ ‫طاقم حكام اللقاء الياباين ملعب‬ ‫الأمري حممد بن فهد بالدمام وكان‬ ‫برفقتهم مراقب امل�ب��اراة املالديفي‬ ‫ع �ب��داحل �م �ي��د ع �ب��دال �غ �ف��ور ال��ذي��ن‬ ‫ت �ف �ق��دوا �أر� �ض �ي��ة امل �ل �ع��ب وغرفه‬ ‫مالب�س الالعبني وغرف احلكام ‪.‬‬

‫المنتخب الصيني يمنع دخول‬ ‫الصحفيين‬

‫حتفظ املنتخب ال�صيني لكرة القدم‬ ‫ب �� �ش��دة ع �ل��ى م��ران��ه ال� ��ذي خا�ضه‬ ‫م�ساء االح��د بقيادة م��دي��ره الفني‬ ‫ال�شهري كمات�شو على �ستاد امللك‬ ‫عبدالله الثاين مبدينة القوي�سمة‬ ‫ت��أه�ب��ا مل��واج�ه��ة املنتخب الأردين‬ ‫يف ال�سابعة م�ساء اليوم الثالثاء‬ ‫يف اجل��ول��ة الثانية م��ن املجموعة‬ ‫االوىل ل �ل �ت �� �ص �ف �ي��ات اال� �س �ي��وي��ة‬ ‫امل ��ؤه �ل��ة ل�ن�ه��ائ�ي��ات ك���أ���س العامل‬ ‫ب��ال�برازي��ل‪،‬وم �ن��ع دخ���ول ك��ل من‬ ‫لي�س له عمل ر�سمي من �صحفيني‬ ‫وم�صوريني وجماهري �أردنية ‪.‬‬ ‫وي �ح �ي��ط ال �غ �م��و���ض ب �ت��دري �ب��ات‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال���ص�ي�ن��ي ال� ��ذي ي�سعى‬ ‫للظهور ب�صورة مغايرة ع��ن تلك‬ ‫امل� �ب���اراة ال �ت��ي ظ �ه��ر ع�ل�ي�ه��ا ام ��ام‬ ‫��س�ن�غ��اف��ورة ع�ن��دم��ا ف��از ب�صعوبة‬ ‫بالغة (‪ .)1-2‬من جهة ثانية خا�ض‬ ‫املنتخب االردين مرانا خفيفا على‬ ‫ملعب البرتا ركز خالله املدير الفني‬ ‫العراقي ع��دن��ان حمد على تطبيق‬ ‫بع�ض اخلطط الهجومية والدفاعية‬ ‫اىل جانب االطمئنان على غالبية‬ ‫جنوم منتخب الن�شامى‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫أخـبـ ــار النجـ ــوم‬ ‫سانتوس ينفي بيع نيمار لبرشلونة‬

‫نفى نادي �سانتو�س و�صوله التفاق من �أي نوع مع �أي نا ٍد �آخر لبيع جنم‬ ‫خط هجومه نيمار دا �سيلفا‪ .‬وقال بيان مطول على املوقع الر�سمي للنادي‬ ‫الربازيلي على �شبكة الإن�ترن��ت "نظر ًا لالهتمام اخلا�ص ال��ذي جتلى يف‬ ‫الأيام القليلة املا�ضية من ِقبَل ال�صحافة ب�ش�أن نيمار‪ ،‬نادي �سانتو�س لكرة‬ ‫القدم يعلن ر�سمي ًا عن كذب كل الأنباء التي حتدثت عن بيع النادي حلقوقه‬ ‫االقت�صادية يف نيمار"‪ .‬و�أ�ضاف البيان "جمل�س �إدارة النادي كانت دائم ًا لديه‬ ‫النية يف الإبقاء على نيمار يف الفريق‪ ،‬ولذلك �أعد خطة مهنية واعدة جد ًا كي‬ ‫يتمكن الالعب من اال�ستمرار يف الربازيل"‪ .‬وتابع "منذ عدة �أ�شهر وحتى‬ ‫الآن‪ ،‬وجمل�س �إدارة نادي �سانتو�س لكرة القدم تقرتب منه �أندية �أجنبية‬ ‫عديدة مهتمة بــ نيمار‪ ،‬مبا يف ذلك نوادي يف �إ�سبانيا"‪.‬البيان �أ�سرد "نيمار‬ ‫وعائلته دائم ًا يف�صحون عن عزمهم على جعل انتقال الالعب �إىل �أوروبا يف‬ ‫مرحلة ما يف امل�ستقبل كجزء من م�شروع ملهنة الالعب الدولية"‪.‬‬

‫تيفيز‪ :‬اللعب لمنتخب األرجنتين اليوم‬ ‫«تقليل من الشأن}‬

‫أوسييك‪ :‬أعرف نقاط الضعف‬ ‫باألخضر والفوز هدفنا‬

‫�أك� ��د م� ��درب امل�ن�ت�خ��ب الأ�� �س�ت�رايل‬ ‫الأملاين " هوجلر �أو�سييك "جاهزية‬ ‫فريقه خل��و���ض ال�ل�ق��اء ال �ه��ام �أم��ام‬ ‫املنتخب ال�سعودي اليوم نافيا ت�أثر‬ ‫الع �ب��ي ف��ري�ق��ه ب��اخ�ت�لاف الأج���واء‬ ‫ومل ي�خ�ف��ي �أو� �س �ي �ي��ك �أن� ��ه يعرف‬ ‫ن�ق��اط ال�ضعف وال �ق��وة باملنتخب‬ ‫ال���س�ع��ودي ‪،‬و�أن الع�ب��ي املنتخب‬ ‫اال�� �س�ت�رايل حم�ترف��ون وق� ��ادرون‬ ‫على التكيف م��ع جميع الأج ��واء‪،‬‬ ‫ول� ��ن ي��ك��ون الخ� �ت�ل�اف اجل� ��و يف‬ ‫مدينة الدمام �أي ت�أثري على فريقه‬ ‫وق��ال او�سييك‪":‬هديف احل�صول‬ ‫علي نقاط الفوز �أمام منتخب قوي‬ ‫وف��وزن��ا على االخ�ضر ال�سعودي‬ ‫�سيكون داف �ع��ا ك�ب�يرا للت�أهل �إىل‬ ‫الدور التايل"‪.‬‬

‫ريـاضـة‬

‫المنتخب الصيني يجري تدريباته بسرية قبل مالقاة األردن‬ ‫وح ��ذر االحت� ��اد االردين جماهري‬ ‫ك��رة ال�ق��دم الأردن �ي��ة م��ن �أ�صحاب‬ ‫ال�سوق ال�سوداء وطالبهم بالتوجه‬ ‫يف وقت مبكر ل�شراء تذاكر املباراة‬ ‫التي �ستحظى بح�ضور جماهريي‬ ‫كبري خا�صة بعد �أن حقق املنتخب‬ ‫االردين ف ��وزا ب ��وزن ال��ذه��ب على‬ ‫م�ضيفه العراقي يف اربيل بهدفني‬ ‫دون رد ح �ي��ث ي �ت �ط �ل��ع منتخب‬ ‫الن�شامى اىل قطع خ�ط��وة كبرية‬ ‫ن�ح��و ال �ت ��أه��ل ع�بر حت�ق�ي��ق الفوز‬ ‫على �ضيفه ال�صيني‪ .‬ويلتقي �ضمن‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ذات �ه��ا منتخبا العراق‬ ‫و�سنغافوره يف ملعب االخري‪.‬‬

‫كاتانيتش يستدعي جمعة‬ ‫لمنتخب اإلمارات‬

‫ويف املجموعة الثانية ا�ستدعى‬ ‫ال�سلوفيني �سرتي�شكو كاتانيت�ش‬ ‫امل��دي��ر الفني للمنتخب الإماراتي‬ ‫الأول لكرة القدم العب فريق العني‬ ‫فار�س جمعة لالن�ضمام �إىل قائمة‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ب ��دال م��ن الع ��ب الوحدة‬ ‫حمدان الكمايل‪.‬‬ ‫وذك��ر احت��اد الكرة يف موقعه على‬ ‫الإن�ترن��ت �أن ا�ستدعاء جمعة جاء‬ ‫ن �ظ��را ل�ت�ع��ر���ض ال �ك �م��ايل لإ�صابة‬ ‫قوية خ�لال م�ب��اراة منتخب بالده‬ ‫�أمام نظريه الكويتي يف الت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية امل�ؤهلة �إىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬بالربازيل ‪� ،‬ستبعده‬ ‫عن املالعب ملدة �أربعة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫ويتدرب املنتخب الإماراتي حاليا‬ ‫ف��ى ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ب�يروت‬ ‫ا�ستعدادا ملواجهة نظريه اللبناين‬ ‫اليوم الثالثاء �ضمن الت�صفيات من‬ ‫املجموعة الثانية التي ت�شهد اليوم‬ ‫ل �ق��اءا ه��ام��ا ب�ين ال�ك��وي��ت وكوريا‬

‫اجلنوبية ‪.‬‬

‫اليابان جاهز بخطة زاكيروني‬ ‫الشهيرة‬

‫�أج� ��رى امل�ن�ت�خ��ب ال �ي��اب��اين �أوىل‬ ‫تدريباته يف مدينة ط�شقند عا�صمة‬ ‫�أوزب�ك���س�ت��ان ا� �س �ت �ع��داد ًا ملواجهة‬ ‫�أ��ص�ح��اب الأر�� ��ض ال �ي��وم الثالثاء‬ ‫�ضمن املجموعة الثالثة التي ت�شهد‬ ‫ل �ق��اءا اخ ��ر ب�ين ك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫وطاجيك�ستان ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب�ع�ث��ة امل�ن�ت�خ��ب الياباين‬ ‫ق��د و��ص�ل��ت مل��دي�ن��ة ط�شقند �أم�س‬ ‫االول قادمة من العا�صمة اليابانية‬ ‫ط��وك �ي��و‪� ،‬إال �أن الإره� � ��اق ال��ذي‬ ‫تعر�ض ل��ه ال�لاع�ب�ين ب�سبب طول‬ ‫ال��رح��ل��ة اجل ��وي ��ة �أج �ب��ر امل� ��درب‬ ‫االي�ط��ايل البريتو زاك�ي�روين على‬ ‫ت�أجيل التدريبات �إىل اليوم التايل‬ ‫بح�سب م��ا �أك��دت��ه وك��ال��ة الأن �ب��اء‬ ‫اليابانية ( كيودو ) ‪.‬‬ ‫و�شهد ال�ت��دري��ب اعتماد االيطايل‬ ‫زاك�ي�روين على خطته ال�شهرية (‬ ‫‪ ) 3 - 4 - 3‬وال�ت��ي مل يطبقها مع‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ي��اب��اين م�ن��ذ ا�ستالمه‬ ‫مهمة ت��دري��ب ال�ي��اب��ان�ي�ين‪ ،‬بحيث‬ ‫�أك��دت �صحيفة �سانكي �سبورت�س‬ ‫اليابانية ب ��أن زاك�ي�روين �سيدخل‬ ‫مواجهة �أوزبك�ستان بخطته املف�ضلة‬ ‫وبنف�س الالعبني الذين �شاركوا يف‬ ‫املباراة ال�سابقة �أمام منتخب كوريا‬ ‫ال�شمالية ول�ك��ن التغيري الطفيف‬ ‫�سيكون يف �إع���ادة الع��ب الو�سط‬ ‫يو�سوكي كا�شيواجي ( ‪ 23‬عام ًا )‬ ‫�إىل مركز املحور وا�شراك الظهري‬ ‫الأمين ما�ساهيكو �إنوها ( ‪ 26‬عام ًا‬ ‫) يف مركز الو�سط الأي�سر بد ًال من‬ ‫يويت�شي كومانو ( ‪ 30‬عام ًا ) الذي‬

‫المغرب ّ‬ ‫يفرط في فرصة التأهل‬ ‫والسودان يقترب من التأهل لكأس األمم‬

‫ف��رط املغرب يف فر�صة �ضمان الت�أهل لك�أ�س الأمم‬ ‫االفريقية لكرة القدم ‪ 2012‬يف افريقيا الو�سطى‬ ‫لكن ال�سودان �أ�صبح على م�شارف بلوغ النهائيات‬ ‫يف غينيا اال�ستوائية واجلابون بعد ان حقق فوزه‬ ‫الرابع يف خم�س مباريات بالت�صفيات‪.‬‬ ‫وكان بو�سع املنتخب املغربي امللقب "�أ�سود الأطل�س"‬ ‫انتزاع بطاقة الت�أهل مبا�شرة للبطولة التي غاب عن‬ ‫ن�سختها ال�سابقة يف ‪ 2010‬لكنه اكتفى بالتعادل‬ ‫بدون �أهداف يف باجني بعد ان �أهدر يو�سف العربي‬ ‫مهاجم الهالل ال�سعودي �سل�سلة من الفر�ص ال�سهلة‬ ‫يف ال�شوط الأول‪ .‬و�سجل ال�سودان هدفا قبل ‪13‬‬ ‫دقيقة من النهاية عرب رم�ضان عجب ليفوز ‪�-1‬صفر‬ ‫ع�ل��ى ال�ك��وجن��و يف ب��رازاف �ي��ل وي�ت���س��اوى م��ع غانا‬

‫بر�صيد ‪ 13‬نقطة لكل منهما يف �صدارة املجموعة‬ ‫التا�سعة‪ .‬و�ستح�سم �صدارة املجموعة عندما تلعب‬ ‫غ��ان��ا ال�ت��ي ت��أه�ل��ت اىل دور الثمانية يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل العام املا�ضي يف �ضيافة ال�سودان يف‬ ‫اخلرطوم ال�شهر القادم‪ .‬ووا�صلت النيجر �ضمن عدة‬ ‫فرق �أخرى �سل�سلة من النتائج املفاجئة لتحافظ على‬ ‫امالها يف بلوغ النهائيات ب�شكل غري متوقع‪.‬‬ ‫وتغلبت النيجر ‪ 1-2‬مبلعبها على جنوب افريقيا يف‬ ‫املجموعة ال�سابعة لت�صبح بجانب افريقيا الو�سطى‬ ‫املغمورة على م�سافة انت�صار واحد من الت�أهل لأول‬ ‫مرة للبطولة القارية‪ .‬و�سجل كويف دانكوا الهدف‬ ‫الأول للنيجر ب�ضربة ر�أ���س و�أ��ض��اف مو�سى مازو‬ ‫ الالعب الوحيد يف ن��اد اوروب��ي �ضمن الت�شكيلة‬‫ الهدف الثاين من م��دى قريب قبل نهاية ال�شوط‬‫الأول ليمنحا بالدهما ال�ف��وز على جنوب افريقيا‬ ‫يف نيامي وت�صدر املجموعة ال�سابعة بر�صيد ت�سع‬ ‫نقاط من خم�س مباريات‪ .‬وحافظت نيجرييا على‬ ‫�أملها يف الت�أهل بالفوز ‪� -2‬صفر خارج ملعبها على‬ ‫مدغ�شقر لكنها ال ت��زال تتخلف بثالث نقاط وراء‬ ‫غينيا مت�صدرة املجموعة الثانية التي فازت ‪�-1‬صفر‬ ‫على اثيوبيا يف مباراة �أخرى جرت االحد‪ .‬و�أحرز‬ ‫املدافع املخ�ضرم بوبو بالدي ه��دف غينيا الوحيد‬ ‫بعد متريرة من �إ�سماعيل باجنورا ليقود بالده للفوز‬ ‫امام ا�ستاد ممتليء باجلماهري يف كوناكري‪ .‬وكانت‬ ‫اوغندا بحاجة اىل نقطة واحدة من مباراتها خارج‬ ‫ار�ضها �ضد اجن��وال من �أج��ل الت�أهل للمرة الأوىل‬ ‫منذ ‪ 1978‬لكنها خ�سرت ‪�-2‬صفر بف�ضل هدفني يف‬ ‫ال�شوط الثاين �سجلهما مانوت�شو وفالفيو‪ .‬وتقدمت‬ ‫زامبيا بنقطة واحدة على ليبيا يف �صدارة املجموعة‬ ‫الثالثة عقب فوزها ‪ 1-2‬على ج��زر القمر‪ .‬وتلتقي‬ ‫زامبيا على ار�ضها مع ليبيا يف اجلولة الأخرية‪.‬‬

‫تلقى انتقادات عديدة من االعالم‬ ‫الياباين ب�سبب ك�ثرة هفواته يف‬ ‫مباراة كوريا ال�شمالية ‪.‬‬ ‫ح���وذر ال�برت��و زاك �ي��روين م��درب‬ ‫منتخب اليابان العبي الفريق من‬ ‫حتديات �أكرث �صعوبة يف املراحل‬ ‫املقبلة م��ن الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫لك�أ�س العامل ‪.2014‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ي�ج��ب �أن يلعب املنتخب‬ ‫الياباين وفق موقعه كبطل قاري‪،‬‬ ‫وانا �شخ�صي ًا جاهز لهذا الأمر‪.‬‬ ‫ت ��اي� �ل ��ور ي� �ح ��ذر م���ن اال�ستهانة‬ ‫بالإندوني�سي‬ ‫�أج���رى املنتخب البحريني لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم ح �� �ص �ت�ين ت��دري �ب �ي �ت�ين يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة االن��دون�ي���س�ي��ة جاكرتا‬ ‫�ضمن ا�ستعداداته ملالقاة املنتخب‬ ‫الأندوني�سي اليوم الثالثاء �ضمن‬ ‫املجموعة اخلام�سة ‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ك��ان��ت احل���ص��ة التدريبية‬ ‫ال �� �ص �ب��اح �ي��ة خ �ف �ي �ف��ة مت خاللها‬ ‫ال�ترك �ي��ز ع�ل��ى ف��ك ال�ع���ض�لات بعد‬ ‫الرحلة ال�شاقة التي قادت املنتخب‬ ‫م��ن البحرين �إىل ج��اك��رت��ا م��رورا‬ ‫ب��ال��دوح��ة وا� �س �ت �غ��رق��ت ن �ح��و ‪13‬‬ ‫�ساعة فقد �شهدت الوجبة التدريبية‬ ‫امل�سائية تنفيذ العديد من اجلوانب‬ ‫التكتيكية وال��واج �ب��ات الدفاعية‬ ‫والهجومية والت�سديد على املرمى‬ ‫يف ظ ��ل � �س �ع��ي االجن��ل��ي��زي بيرت‬ ‫تايلور املدير الفني للمنتخب على‬ ‫و��ض��ع االط ��ار ال �ع��ام خلطة اللعب‬ ‫يف امل �ب��اراة املقبلة ع�بر ت�صحيح‬ ‫الأخ�ط��اء التي وق��ع فيها الالعبون‬ ‫خالل مباراة املنتخب القطري يوم‬ ‫اجل�م�ع��ة امل��ا� �ض��ي‪ .‬وح���ذر امل ��درب‬ ‫تايلور العبيه من الإفراط يف الثقة‬ ‫�أو الرتاخي واال�ستهانة بو�ضعية‬

‫امل�ن��اف����س خ��ا��ص��ة �أن���ه ي�ل�ع��ب على‬ ‫�أر�ضه وبني جماهريه املتجم�سة ‪،‬‬ ‫مطالبا الالعبني ببذل �أق�صى جهود‬ ‫خ�ل�ال ل�ق��اء ال �ي��وم لتحقيق الفوز‬ ‫وا�ستعادة الثقة وروح املبادرة التي‬ ‫كانت ال�سمة املميزة لالعبني طوال‬ ‫الفرتة املا�ضية‪ ،‬ويبدو �أن تايلور‬ ‫�سوف يقلب جيدا يف �أوراقه الفنية‬ ‫ملفاج�أة خ�صمه الذي �سبق �أن راقبه‬ ‫خالل مباراة ودية جمعته باملنتخب‬ ‫الأردين يف العا�صمة عمان‪.‬‬

‫عدم إدخال األلعاب النارية في‬ ‫المدرجات‬

‫طالب رئي�س االحت��اد الإندوني�سي‬ ‫ل��ك��رة ال� �ق ��دم ج��وه��ر اري� �ف�ي�ن من‬ ‫جماهري بالده بعدم ادخال االلعاب‬ ‫النارية يف م��درج��ات ملعب بوجن‬ ‫كارنو وال��ذي �سيقام عليها اللقاء‬ ‫امل �ه��م ب�ي�ن م�ن�ت�خ�ب��ي �إندوني�سيا‬ ‫وال �ب �ح��ري��ن ال� �ي ��وم ‪ .‬وق���د د�أب���ت‬ ‫اجل�م��اه�ير الإن��دون�ي���س�ي��ة م�ؤخرا‬ ‫على �أح���ض��ار االل �ع��اب ال�ن��اري��ة يف‬ ‫مدرجات املالعب مل�ساندة منتخبها‬ ‫ال��وط��ن��ي‪،‬و ك� ��ادت اجل �م��اه�ير �أن‬ ‫تتعر�ض لعقوبات قا�سية من قبل‬ ‫االحت � ��اد الآ�� �س� �ي ��وي ل �ك��رة القدم‬ ‫ب�سبب ا�ستخدامها االلعاب النارية‬ ‫يف م�ب��اراة منتخبها ب��دور الثاين‬ ‫م���ن ال �ت �� �ص �ف �ي��ات �أم� � ��ام منتخب‬ ‫ت��رك�م��ان���س�ت��ان وه���ذا الأم� ��ر �أك ��ده‬ ‫رئي�س االحتاد الإندوني�سي للموقع‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ي ال���ش�ه�ير باندوني�سيا‬ ‫( ‪ ) bola kompas‬بالقول‬ ‫‪:‬ق���ض�ي��ة االل� �ع ��اب ال �ن��اري��ة تعترب‬ ‫خطرية ‪� ،‬صحيح �أننا مل نتعر�ض‬ ‫حتى الآن لعقوبة �إال �أن�ن��ا تلقينا‬ ‫حت��ذي��ر ًا �شفهي ًا م��ن ق�ب��ل االحت��اد‬

‫فتح النجم الأرجنتيني كارلو�س تيفيز النار على منتخب بالده‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫اللعب بقمي�ص التاجنو هو "تقليل من ال�ش�أن"‪ .‬وق��ال مهاجم مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الإجنليزي يف مقابلة مع حمطة (فوك�س �سبورت�س) "اللعب ملنتخب‬ ‫الأرجنتني اليوم يقلل من �ش�أنك لأنك �إذا مل تفز فهذا يعني نهايتك‪ .‬كان ال‬ ‫يجب �أن ن�صل �إىل ه��ذه املرحلة من املعاملة ال�سيئة"‪ .‬وتابع معلقا على‬ ‫انتقادات اجلماهري الأرجنتينية له‪" :‬ال �أعري اهتماما مبا يقال عني ولكن‬ ‫عائلتي ت�سمع �أنهم ي�صفونني باخلراء ولكنني ل�ست كما ي�صفون"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن تيفيز غاب عن �صفوف املنتخب الأرجنتيني يف �أول مباراة‬ ‫للفريق حتت قيادة املدير الفني اجلديد �أليخاندرو �سابيال‪ ،‬وهي املباراة‬ ‫التي تغلب فيها الفريق على نظريه الفنزويلي(‪ )0-1‬وديا اجلمعة املا�ضية‬ ‫يف مدينة كلكتا الهندية‪ .‬وكانت هذه املباراة الأوىل ملنتخب التاجنو بعد‬ ‫خروجه من بطولة كوبا �أمريكا التي ا�ست�ضافتها الأرجنتني يف يوليو‪/‬متوز‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫أوزيل ضمن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية‬

‫الآ�سيوي ‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ج��وه��ر اري �ف�ين بالقول‬ ‫‪�:‬إذا ظ �ه��رت االل �ع��اب ال �ن��اري��ة يف‬ ‫مباراة اليوم �ستكون كرتنا مهددة‬ ‫بعقوبات قا�سية ‪� ،‬سنجري رقابة‬ ‫�صارمة على �أبواب املالعب ونحن‬ ‫نطلب من جماهرينا بعدم �إح�ضار‬ ‫الألعاب النارية واملفرقعات ‪.‬‬

‫تحفز جماهيرها‬ ‫قطر ّ‬ ‫لمساندة المنتخب‬

‫و� �ص��ل امل �ن �ت �خ��ب الإي� � ��راين لكرة‬ ‫ال �ق��دم م���س��اء الأح� ��د �إىل الدوحة‬ ‫مل��واج �ه��ة ن �ظ�يره ال �ق �ط��ري اليوم‬ ‫الثالثاء با�ستاد "جا�سم بن حمد"‬ ‫بنادي ال�سد يف اجلولة الثالثة من‬ ‫مباريات املجموعة اخلام�سة ‪.‬‬ ‫وخ��ا���ض املنتخب الإي���راين مرانا‬ ‫وحيدا يف الدوحة على امللعب الذي‬ ‫يحت�ضن امل �ب��اراة يف ح�ين وا�صل‬ ‫املنتخب القطري حت�ضرياته بعد‬ ‫ع��ودت��ه م��ن امل �ن��ام��ة ال���س�ب��ت حيث‬ ‫رف� �� ��ض اجل� �ه ��از ال �ف �ن��ي ح�صول‬ ‫الالعبني على راحة �أمال يف االعداد‬ ‫ل �ل �م �ب��اراة ب��ال���ش�ك��ل ال���ذي ير�ضي‬ ‫طموحات اجلماهري القطرية‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد �آخ ��ر ‪ ،‬ب ��د�أ االحت��اد‬ ‫القطري لكرة القدم حملة الرتويج‬ ‫ل �ل �م �ب��اراة ع�ب�ر حت�ف�ي��ز اجلماهري‬ ‫ل �ل �ح �� �ض��ور ب� � ��أع � ��داد ك� �ب�ي�رة يف‬ ‫املدرجات من �أجل م�ساندة الالعبني‬ ‫وال��وق��وف خلف املنتخب القطري‬ ‫ال ��ذي �سيخو�ض م��واج�ه��ة �صعبة‬ ‫بهدف ح�صد النقاط ال�ث�لاث �أمام‬ ‫مناف�س ر�شحه ال�ك�ث�يرون للت�أهل‬ ‫�إيل املركز الأول يف املجموعة التي‬ ‫ت�ضم �أي�ضا منتخبي �إندوني�سيا‬ ‫والبحرين‪.‬‬

‫ذكرت تقارير �صحفية مدريدية �أن العب الو�سط الأملاين م�سعود �أوزيل هو‬ ‫واحد من الأ�سماء الثالثة املر�شحة للظفر بجائزة الكرة الذهبية ك�أف�ضل العب‬ ‫بالعامل عند نهاية العام احلايل‪ .‬وقدّم م�سعود �أوزيل م�ستوى كبري مع ريال‬ ‫مدريد منذ �إنتقاله �إليه يف �صيف العام املا�ضي قادم ًا كم فريدربرميني الأملاين‬ ‫مقابل (‪ )10‬ماليني يورو فقط‪ .‬جدير بالذكر �أن م�سعود �أوزيل يعد ثاين �أبرز‬ ‫جنوم ريال مدريد بعد الهداف الربتغايل كر�ستيانو رونالدو املر�شح بقوة‬ ‫للظفر بجائزة الكرة الذهبية �إىل جانب جنم بر�شلونة ليونيل مي�سي‪.‬‬

‫متوسط ميدان فالنسيا يفكر في اللعب لفرنسا‬

‫ك�شف �ألربتو "تينو" كو�ستا العب خط و�سط فالن�سيا �أنه منفتح على فكرة‬ ‫اللعب للمنتخب الفرن�سي‪ .‬وكان الالعب البالغ من العمر ‪ 26‬عام ًا قد ان�ضم‬ ‫ل�صفوف اخلفافي�ش ال�صيف املا�ضي قادم ًا من مونبيليه الفرن�سي يف �صفقة‬ ‫كلفت خزانة النادي الأبي�ض ‪ 6‬ماليني ون�صف املليون يورو‪ ،‬ومنذ ذلك احلني‪،‬‬ ‫�أ�صبح تينو كو�ستا ع�ضو ًا مهم ًا يف ت�شكيلة اللو�س ت�شي يف �أول مو�سم له مع‬ ‫النادي الإ�سباين‪ .‬ويحمل الأرجنتيني املولد جواز �سفر فرن�سي ًا بعد �أن لعب‬ ‫يف البالد ملدة ِعقد من الزمان تقريب ًا‪ ،‬و�أ�شار �صاحب القمي�ص رقم ‪� 24‬إىل‬ ‫�أنه قد يقبل اللعب يف �صفوف �أبطال العامل عام ‪ .1998‬حتدث كو�ستا بهذا‬ ‫ال�ش�أن ل�صحيفة ليكيب الفرن�سية قائ ًال "انتقلت �إىل فرن�سا يف �سن املراهقة‪،‬‬ ‫وع�شت هناك �أف�ضل حلظات حياتي"‪.‬و�أ�ضاف "�أنا �أ�شعر بالزهو لأين �أحمل‬ ‫اجلن�سية الفرن�سية بالإ�ضافة �إىل الأرجنتينية‪ ،‬بو�سعي اللعب لكال البلدين‪،‬‬ ‫و�س�أكون فخور ًا الرت��داء قمي�ص فرن�سا"‪ .‬ولعب متو�سط ميدان فالن�سيا‬ ‫لعدة �أندية فرن�سية مغمورة قبل �أن يلتحق ب�صفوف مونبيليه عام ‪.2008‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن تينو �سبق له الدفاع عن �أل��وان املنتخب الأرجنتيني يف‬ ‫مباراة نيجرييا يف يونيو والتي خ�سرها راق�صو التاجنو برباعية‪ ،‬ولكن‬ ‫نظر ًا لأنها كانت مباراة غري ر�سمية‪ ،‬ال يزال الالعب م�ؤه ًال للعب مع منتخب‬ ‫دولة �آخرى‪.‬‬

‫إيطاليا وأسبانيا تتطلعان إلى اللحاق سريعا بألمانيا في نهائيات يورو ‪2012‬‬ ‫يتطلع املنتخبان الإي �ط��ايل والأ��س�ب��اين �إىل اللحاق‬ ‫بنظريهما الأملاين يف نهائيات ك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم (ي� ��ورو ‪ )2012‬م��ن خ�ل�ال مباراتيهما‬ ‫املقررتني يف الت�صفيات اليوم الثالثاء �أمام �سلوفينيا‬ ‫ولي�شتن�شتاين ‪ ،‬على الرتتيب‪.‬‬ ‫وكان املنتخب الأمل��اين قد ت�أهل ر�سميا �إىل النهائيات‬ ‫�إث��ر ف��وزه على نظريه النم�ساوي ‪ 2/6‬ي��وم اجلمعة‬ ‫املا�ضي �ضمن مناف�سات املجموعة الأوىل بالت�صفيات‪.‬‬ ‫وميكن لكل من املنتخب الإيطايل والأ�سباين �ضمان‬ ‫الت�أهل اليوم �إىل النهائيات التي ت�ست�ضيفها �أوكرانيا‬ ‫وبولندا يف ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫ويلتقي املنتخب الإيطايل ‪ ،‬الذي كان بعيدا عن م�ستواه‬ ‫يف امل�ب��اراة التي ف��از فيها ي��وم اجلمعة على م�ضيفه‬ ‫منتخب جزر فاروه ‪�/1‬صفر ‪ ،‬مع نظريه ال�سلوفيني‬ ‫اليوم يف فلورن�سا وقد قال ت�شيزاري برانديللي املدير‬ ‫الفني للفريق �إنه يتوقع "مباراة خمتلفة متاما عن تلك‬ ‫التي خا�ضها الفريق يف جزر فاروه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�إننا �سن�صطدم بفريق يحاول احلفاظ على‬ ‫�آخر فر�صة له يف الت�أهل وبالتايل �سي�سعى بقوة للفوز‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه �سيكون �أمامنا فر�صة �أكرب"‪.‬‬ ‫ويت�صدر املنتخب الإيطايل املجموعة الثالثة بر�صيد‬ ‫‪ 19‬نقطة ح�صدها خ�لال �سبع مباريات بينما ميتلك‬ ‫املنتخب ال�سلوفيني ‪ 11‬نقطة ح�صدها يف ثماين‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��ارات�ين الأخ ��ري�ي�ن ب��امل�ج�م��وع��ة ي�ست�ضيف‬ ‫املنتخب ال�صربي الذي ميتلك ‪ 11‬نقطة ‪ ،‬منتخب جزر‬ ‫فاروه بينما تلتقي ا�ستونيا مع �أيرلندا ال�شمالية‪.‬‬ ‫ويف املجموعة التا�سعة ‪ ،‬ال ميكن �أن مينع املنتخب‬ ‫الأ�سباين من الت�أهل �سوى معجزة كروية حيث يتوقع‬ ‫�أن يح�سم بطاقة الت�أهل بفوز �ساحق على �ضيفه منتخب‬ ‫لي�شتن�شتاين يف مدينة لوجرونو‪.‬‬ ‫وينتظر �أن يحطم �صانع الألعاب ت�شايف الرقم القيا�سي‬ ‫امل�سجل با�سم را�ؤول الذي �شارك يف ‪ 102‬مباراة مع‬ ‫املنتخب الأ�سباين ‪ ،‬لكن ت�شايف قلل من �أهمية الرقم‬

‫القيا�سي‪.‬‬ ‫وقال ت�شايف "الأكرث �أهمية من حتطيم الرقم القيا�سي‬ ‫هو �أن نوا�صل االنت�صارات ونت�أهل �إىل النهائيات"‪.‬‬ ‫ويف امل�ب��اراة الأخ��رى باملجموعة التي ت�ضم خم�سة‬ ‫منتخبات ‪ ،‬يلتقي املنتخب اال�سكتلندي م��ع نظريه‬ ‫الليتواين‪�.‬أما املنتخب الهولندي ‪ ،‬وهو الفريق الوحيد‬ ‫ال��ذي حقق الفوز يف جميع مبارياته حتى الآن مثل‬ ‫منتخبي �أ�سبانيا و�أملانيا ‪ ،‬فيخو�ض مواجهة �صعبة‬ ‫�أم��ام م�ضيفه الفنلندي يف ثامن مبارياته باملجموعة‬ ‫اخلام�سة‪.‬‬ ‫وخ��رج املنتخب الفنلندي بالفعل من �إط��ار املناف�سة‬ ‫حيث يتخلف بفارق �ست نقاط عن منتخبي ال�سويد‬ ‫وامل �ج��ر ال�ل��ذي��ن يلتقيان م��ع منتخبي ��س��ان مارينو‬ ‫ومولدوفا ‪ ،‬على الرتتيب‪.‬‬

‫و�سيدفع الفوز يف مباراة اليوم املنتخب الهولندي‬ ‫امل�صنف الأول على العامل خطوة كبرية نحو الت�أهل‬ ‫للنهائيات‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الأوىل ‪� ،‬أ�صبح ال�صراع على احتالل‬ ‫امل��رك��ز ال �ث��اين خ�ل��ف املنتخب الأمل� ��اين ال ��ذي �أح��رز‬ ‫ال�صدارة على �أ�شده حيث ميتلك املنتخب الرتكي ‪13‬‬ ‫نقطة قبل �أن يحل �ضيفا على نظريه النم�ساوي الذي‬ ‫ميتلك �سبع نقاط وميكنه احلفاظ على موقعه يف �إطار‬ ‫املناف�سة ‪ ،‬فقط يف حالة الفوز رغم �أن فر�صته �ضعيفة‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اراة الأخ���رى يف املجموعة الأوىل يلتقي‬ ‫منتخب �إذربيجان مع نظريه الكازاخ�ستاين‪.‬‬ ‫ويلتقي املنتخب الرو�سي ‪ ،‬مت�صدر املجموعة الثانية‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ‪ 16‬ن�ق�ط��ة وب �ف��ارق نقطتني �أم� ��ام �أيرلندا‬ ‫و�سلوفاكيا ‪ ،‬مع نظريه الأيرلندي يف مواجهة يتوقع‬

‫�أن تكون �صعبة للغاية نظرا لرغبة كل من الفريقني يف‬ ‫الرتبع يف �صدارة املجموعة‪.‬ويف املباراتني الأخريني‬ ‫باملجموعة نف�سها ‪ ،‬يلتقي املنتخب ال�سلوفاكي مع‬ ‫نظريه الأرميني كما تلتقي مقدونيا مع �أندورا‪.‬‬ ‫�أما املنتخب اليوناين ‪ ،‬الذي ت�صدر املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫فيحل �ضيفا على نظريه الالتفي ويتطلع �إىل ح�صد‬ ‫النقاط الثالث كي يحافظ على موقعه يف ال�صدارة‪.‬‬ ‫بينما يحتل املنتخب الكرواتي املركز الثاين بفارق‬ ‫نقطة واح ��دة خلف نظريه ال�ي��ون��اين الفائز باللقب‬ ‫الأوروبي عام ‪ ، 2004‬و�سيلتقي بنظريه الإ�سرائيلي‬ ‫بينما تلتقي مالطة مع جورجيا‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ال�سابعة ال ت��زال عالمات اال�ستفهام‬ ‫حتوم حول �إمكانية م�شاركة النجم واين روين �ضمن‬ ‫�صفوف املنتخب الإجنليزي يف امل�ب��اراة �أم��ام ويلز‬ ‫با�ستاد "وميبلي"‪.‬‬ ‫ولكن املدير الفني الإيطايل فابيو كابيللو �أبدى تفا�ؤال‬ ‫ب�ش�أن ا�ستعادة ال�لاع��ب لياقته يف ال��وق��ت املنا�سب‬ ‫للم�شاركة يف املباراة‪.‬‬ ‫و�سيت�صارع املنتخب ال�سوي�سري على احلفاظ على‬ ‫فر�صته الأخرية من خالل املباراة التي يخو�ضها على‬ ‫�أر�ضه �أم��ام نظريه البلغاري‪�.‬أما املنتخب الفرن�سي ‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�سعى ال�ستعادة توازنه يف البطوالت الكربى‬ ‫بعد عرو�ضه املخيبة ل�ل�أم��ال يف ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫بجنوب �أفريقيا ‪ ،‬فيت�صدر املجموعة الرابعة بر�صيد‬ ‫‪ 16‬نقطة وبفارق ثالث نقاط �أم��ام منتخب البو�سنة‬ ‫والهر�سك‪.‬‬ ‫ويحل املنتخب الفرن�سي �ضيفا على نظريه الروماين‬ ‫بينما يلتقي املنتخب البو�سني مع نظريه البيالرو�سي‬ ‫وتلتقي لوك�سمبورج مع �ألبانيا‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثامنة التي يت�صدرها منتخبا الربتغال‬ ‫والرنويج بر�صيد ‪ 13‬نقطة لكل منهما وبفارق ثالث‬ ‫نقاط �أم��ام الدمنارك ‪ ،‬يلتقي املنتخب الدمناركي مع‬ ‫نظريه الرنويجي يف كوبنهاجن كما تلتقي �أي�سلندا‬ ‫مع قرب�ص‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No. (89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬ايلول ‪2011‬‬

‫اليوم أسود الرافدين في لقاء التعويض أمام سنغافورة في التصفيات المونديالية‬

‫منتصف الشوط‬

‫حسابات لم تعد قائمة‬ ‫يف نظ ��ام ك ��روي خا� ��ص مث ��ل نظ ��ام ت�ص ��فيات ك�أ�س الع ��امل حيث‬ ‫التناف� ��س عل ��ى �أ�ش ��ده للظف ��ر بنق ��اط الف ��وز يف كل مب ��اراة ولي�س‬ ‫الرك ��ون اىل منط ��ق التع ��ادل ال ��ذي يبق ��ى �أبغ�ض احل�ل�ال يف عامل‬ ‫املدورة ال�صغرية كما هو �أبغ�ض احللول يف منا�سبة كروية حا�سمة‬ ‫مثل الت�ص ��فيات احلالية لك�أ�س العامل مل نطلب من منتخبنا الوطني‬ ‫ومنذ اح ��رازه اللقب القاري يف �ص ��يف ‪ 2007‬اج�ت�راح املعجزات‬ ‫والظف ��ر بك�أ� ��س العامل بقدر متنياتن ��ا على العبيه البق ��اء يف دائرة‬ ‫الأداء اجلميل الذي يعزز الأنطباع وير�سخ القناعة انهم فعال �أ�سود‬ ‫و�أ�ستحقوا الك�أ�س الأ�سيوية اجلميلة ولي�س �أن يحدث العك�س منذ‬ ‫الفوز التاريخي هذا والذي حتول‬ ‫و�ص ��ار ماي�ش ��به النقمة على الك ��رة العراقية ‪ .‬ويف ت�ص ��فيات ك�أ�س‬ ‫الع ��امل الت ��ي ابتد�أناها بفوز يتي ��م على اليم ��ن كان الأداء احلقيقي‬ ‫غائب ��ا فج ��اءت الت�أهل من مواجهت ��ي اربيل والع�ي�ن كنتاج طبيعي‬ ‫لف ��ارق اخلربة واالمكانات وظل هاج� ��س القلق واخلوف من الأتي‬ ‫مغرو�سا يف النفو�س فحدث الذي حدث يف �أم�سية اجلمعة احلزينة‬ ‫على ملعب فران�سوا حريري فقلب عدنان حمد والعبوه احل�سابات‬ ‫املعت ��ادة لأنه ��م لعبوا وفق القاعدة ال�ص ��حيحة يف مث ��ل هكذا نظام‬ ‫معتم ��د يف الت�ص ��فيات العاملي ��ة والقائمة على منطق ك�س ��ب النقاط‬ ‫ع�ب�ر الفوز ولي�س تقدمي الأداء اجلميل عل ��ى اعتبار ان النقاط هي‬ ‫من متنح ا�شارة التقدم‬ ‫اىل ام ��ام يف درب‬ ‫الت�ص ��فيات ال�ص ��عب‬ ‫والع�ص ��يب ‪ .‬ولأن ك ��رة‬ ‫الق ��دم بطبيعته ��ا ه ��ي‬ ‫لعبة العجائب والغرائب‬ ‫واملفاج ��ات ب�أنواعه ��ا‬ ‫ومنها ان الفريق الأف�ضل‬ ‫قد يخ�سر املواجهة اال ان‬ ‫هذا املنطق كان غائبا يف‬ ‫ملعب فران�س ��وا حريري‬ ‫لأنن ��ا كنا �س ��يئني ولي�س‬ ‫الأ�ش ��قاء ه ��م الأف�ض ��ل‬ ‫‪..‬متام ��ا كم ��ا فر� ��ض‬ ‫منط ��ق اخ ��ر �ص ��وابيته‬ ‫و�ص ��حته والقائ ��م عل ��ى‬ ‫تال�شي قاعدة ان الأر�ض تلعب مع �أهلها والفوز مع الفريق �صاحب‬ ‫اجلمهور ‪ .‬وكان من هواج�س ��نا القلقة قبيل املواجهة مع الأردنيني‬ ‫�ص ��عوبة وال�أقول ا�س ��تحالة عودة الروح اىل ج�سد يكاد يكون ميتا‬ ‫�س ��ريريا يف ظ ��ل املعطيات الت ��ي �أفرزتها وقائ ��ع منتخبنا الوطني‬ ‫وهو يرتاجع‬ ‫وينح�س ��ر منا�س ��بة بع ��د �أخ ��رى ف�أ�س ��تثمر الأردني ��ون ه ��ذا الأم ��ر‬ ‫وجنحوا يف توظيفه ل�ص ��احلهم فنيا ونف�س ��يا كم ��ا �أعتربوا الفوز‬ ‫عل ��ى العراق هو هزمي ��ة اعتبارية للم ��درب الربازيل ��ي زيكو الذي‬ ‫كان قد قاد املنتخب الياباين اىل هزمية منتخبهم من ركالت اجلزاء‬ ‫الرتجيحية يف نهائيات ك�أ�س ا�سيا ‪ 2004‬يف ال�صني ‪.‬‬ ‫ل�س ��ت مت�ش ��ائما لكن ��ي ا�ؤم ��ن بواقعي ��ة الأ�ش ��ياء ‪ ..‬فالطري ��ق يف‬ ‫ت�ص ��فيات ك�أ� ��س العامل لي�س مغرو�س ��ا بالزهور �س ��واء ملنتخبنا او‬ ‫لبقي ��ة منتخبات املجموعة الأوىل لكن ��ه يف ذات الوقت لي�س ملغما‬ ‫�أو معب ��دا بالأ�ش ��واك وماح ��دث ق ��د حدث ب�ش ��رط ان اليتك ��رر ذات‬ ‫ال�س ��يناريو ثانية لأن الأهم هو ح�ص ��د النقاط وخت ��م قاعدة اللعب‬ ‫على �أر�ض ��نا وو�س ��ط جمهورنا بال�ش ��مع الأحمر لي�س انتقا�ص ��ا �أو‬ ‫تقلي�ل�ا من �ش� ��أن �أحد بقدر ان�س ��جام ذل ��ك مع واقع احل ��ال يف عامل‬ ‫الكرة لي�س اال ‪..‬‬ ‫الي ��وم نحن مطالبون بالف ��وز على منتخب �س ��نغافورة الذي يجب‬ ‫ع ��دم التقليل من �ش� ��أنه كم ��ا هو واجب ع ��دم الأ�س ��تهانة بالأخرين‬ ‫الذين هم لي�س ��وا �أف�ض ��ل من ��ا لكننا �س ��يئون ب�أرادتنا كم ��ا قادرون‬ ‫عل ��ى �أن نكون �أف�ض ��ل منهم ب ��ذات الأرادة ‪ .‬وعندم ��ا نطالب بالفوز‬ ‫اليوم فلأن حال اخل�ص ��م مثل حالنا �أي�ض ��ا حيث خ�س ��ر مع ال�ص�ي�ن‬ ‫الت ��ي تبحث عن الفوز مع االردن متاما كما يفكر االردنيون بهزمية‬ ‫ال�ص�ي�ن طاملا ان اجلميع ين�ش ��د الفوز والخيار �سواه ‪ .‬ومع �ضعف‬ ‫قناعت ��ي يف امكانية ان يتج ��اوز منتخبنا الوطني فق ��ر الدم الفني‬ ‫والنف�س ��ي اال ان جل متنياتنا ان يتجاوز الالعبون ماحدث ونراهم‬ ‫يف منظومة متكاملة تبتغي‬ ‫الرب ��ح ولي�س التع ��ادل يف �أر�ض �س ��نغافورة وبخالف ذلك �س ��وف‬ ‫نط ��وي �ص ��فحة متني ��ات طويلة من جتديد احل�ض ��ور يف م�س ��ابقة‬ ‫الم�س ��نا �ش ��غافها وتذوقن ��ا �ش ��هدها م ��رة واح ��دة بنكه ��ة برازيلية‬ ‫حمل ��ت مارك ��ة العج ��وز ف�ي�را والي ��وم نتطل ��ع اىل تكراره ��ا بذات‬ ‫النكهة ومباركة حتمل ا�س ��م زيك ��و ‪ ..‬ونتمناه هذه املرة �أن اليكون‬ ‫ك�سابقاته ‪..‬حلم ليلة �صيف ‪.‬‬

‫خالد جاسم‬

‫األنيق يقدم مدربه الجديد‪ ..‬والعبون‬ ‫أفارقة في األفق‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قدمت ادارة نادي الطلبة ام�س االثنني يف مقر النادي ر�سميا مدرب‬ ‫الفريق اجلديد جمال علي لقيادة فريقها بكرة القدم للمو�سم املقبل‬ ‫خلفا للمدرب ثائر احمد الذي اقيل من من�صبهواكدت م�صادر خا�صة‬ ‫لريا�ضة النا�س ان عقد جمال علي ملدة مو�سم واحد و�شرط جتديد‬ ‫عقده مرهون بنتائج الفريق ومل يف�صح عن القيمة املالية لعقد علي‬ ‫الذي يعد احد ابناء النادي و�سبق له ان مثل الفريق يف فرتات خمتلفة‬ ‫من القرن املا�ضي‪ .‬يذكر ان الكادر التدريبي لفريق الطلبة �سيتكون من‬ ‫جمال علي مدربا وحبيب جعفر وعبا�س عبيد م�ساعدين له وجميل‬ ‫حممود مدربا حلرا�س املرمىوعلى �صعيد مت�صل اكد حبيب جعفر‬ ‫الالعب الدويل ال�سابق وم�ساعد مدرب الطلبة ان الفريق �سي�ستقطب‬ ‫عددا من الالعبني يف االي��ام القادمة من �ضمنهم العبون حمرتفون‬ ‫افارقة بانتظار و�صول ال�سرية الذاتية لهم ومن ثم الدخول معهم يف‬ ‫اختبارات من اجل الوقوف على م�ستوياته‪.‬وقال جعفر ان الفريق‬ ‫�سيكون له كلمة هذا املو�سم عك�س ماظهر عليه املو�سم ال�سابق من‬ ‫ناحية النتائج خ�صو�صا بعد ا�ستالم املدرب جمال علي للفريق‪.‬‬

‫محمد يحذر من الهفوات الدفاعية وصبري يؤكد قدرة‬ ‫العبينا على تجاوز إخفاقة حريري‬ ‫بغداد‪-‬حسين البهادلي‬ ‫بع ��د رحل ��ة �س ��فر ا�س ��تغرقت �أك�ث�ر من‬ ‫ع�شرين �ساعة انطالقا ً من مطار اربيل‬ ‫م ��رورا ًمبط ��ار دب ��ي ومن ��ه اىل مط ��ار‬ ‫الدوحة وو�صو ًال �إىل مطار �سنغافورة‬ ‫الدويل حيث حط ��ت الطائرة التي تقل‬ ‫بعثة املنتخ ��ب الوطن ��ي العراقي الذي‬ ‫�س ��يقابل �س ��نغافورة الي ��وم يف مت ��ام‬ ‫ال�ساعة الثانية والن�صف ظهرا بتوقيت‬ ‫بغداد ‪.‬‬ ‫اج ��رى منتخبنا يف ال�س ��اعة التا�س ��عة‬ ‫م�ساء بتوقيت �سنغافورة اوىل وحداته‬ ‫التدريبية التي مت ت�أجيلها من ال�سابعة‬ ‫والن�صف اىل التا�سعة م�ساء بطلب من‬ ‫امل ��درب زيك ��و العطاء الالعب�ي�ن اطول‬ ‫ف�ت�رة ممكنة م ��ن الراحة بع ��د االرهاق‬ ‫الذي ا�ص ��ابهم ج ��راء الرحل ��ة الطويلة‬ ‫من اربيل اىل �سنغافورة‪ .‬املدرب زيكو‬ ‫حر� ��ص عل ��ى اج ��راء وح ��دة تدريبي ��ة‬ ‫خفيف ��ة وب�أ�ش ��راك جمي ��ع الالعب�ي�ن‬ ‫حتى امل�ص ��اب ق�ص ��ي منري الذي ان�ضم‬

‫املو�ش ��ح باالخ�ض ��ر يف حني �س�ي�رتدي‬ ‫العب ��و منتخ ��ب �س ��نغافوري الل ��ون‬ ‫االزرق‪ .‬ويدخ ��ل منتخبن ��ا اللقاء وهو‬ ‫عازم على تعوي�ض خ�س ��ارته يف اللقاء‬ ‫االول �ض ��من الت�ص ��فيات امام املنتخب‬ ‫االردين �ص ��فر ‪ 2-‬م ��ن خ�ل�ال اخلروج‬ ‫من مباراة اليوم فائزا لي�ستعيد الفريق‬ ‫و�ض ��عه الطبيع ��ي يف املجموع ��ة بينما‬ ‫يع ��ول الفري ��ق ال�س ��نغافوري ال ��ذي‬ ‫ي�س ��عى هو االخ ��ر لتعوي�ض خ�س ��ارته‬ ‫الت ��ي من ��ي به ��ا يف اللق ��اء االول ام ��ام‬ ‫املنتخ ��ب ال�ص ��يني ‪ 2-1‬اىل ا�س ��تثمار‬ ‫عامل ��ي االر� ��ض واجلمه ��ور اللذي ��ن‬ ‫�سي�ص ��بان يف �ص ��احله خالل مواجهته‬ ‫ملنتخبنا الوطني الثالثاء‪.‬‬ ‫و�ض ��من نف� ��س املجموع ��ة يلتق ��ي يف‬ ‫متام ال�ساعة ال�س ��ابعة من م�ساء اليوم‬ ‫الثالثاء اي�ضا منتخبي االردن وال�صني‬ ‫على ا�س ��تاد عمان الدويل وي�س ��عى كال‬ ‫املنتخبني لتحقيق االنت�ص ��ار خالل هذا‬ ‫اللق ��اء ليتمك ��ن م ��ن االنفراد ب�ص ��دارة‬ ‫املجموعة ‪.‬‬

‫املنتخ ��ب يف موق ��ف حم ��رج للغاي ��ة‬ ‫وعلي ��ه ان يب ��دد تل ��ك الغيمة ال�س ��وداء‬ ‫التي جتتاح حاليا �سماء الكرة العراقية‬ ‫يف مب ��اراة اليوم امام �س ��نغافورة ذلك‬ ‫الفريق الذي ا�س ��تطاع من فر�ض نف�سه‬ ‫يف الفرتة املا�ضية و�ش ��اهدناه منتخبا‬ ‫جيدا ومنظما يف مباراته امام املنتخب‬ ‫ال�ص ��يني ومل يخ�س ��ر اال ب�شق االنف�س‬ ‫عرب ركلة جزاء غري �ص ��حيحة ب�ش ��هادة‬ ‫اجلميع‪.‬عل ��ى امل ��درب زيك ��و ان يلمل ��م‬ ‫اوراق ��ه مبك ��را بالرغم من انه ال ي�س ��ال‬ ‫ب ��اي ح ��ال من االح ��وال عن اخل�س ��ارة‬ ‫لكنه مدرب جيد واملدرب اجليد هو من‬ ‫يختار لنف�سه ان يخرج من مازقه ب�شئ‬ ‫من ال�س ��رعة ومنتخبنا على االقل يجب‬ ‫ان يثبت للجمي ��ع انه منتخب من طينة‬ ‫املنتخب ��ات الكب�ي�رة الت ��ي ال ت�ست�س ��لم‬ ‫واخل�س ��ارة موج ��ودة يف قامو�س كرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫كم ��ا تعد هذه املب ��اراة برايي بالن�س ��بة‬ ‫لبع�ض الالعبني ه ��ي املحك االخري لهم‬ ‫النهم وبكل �ص ��راحة اقرتبوا من �س ��ن‬ ‫اليا�س ويف حالة االخفاق ال �سامح الله‬ ‫فعليهم ان يرتكوا كرة القدم ويف�سحوا‬ ‫املجال امام العبني �ش ��باب جدد قادرين‬ ‫عل ��ى االعط ��اء والقي ��ام بتجدي ��د كامل‬ ‫للمنتخ ��ب كما ه ��و احلال م ��ع املنتخب‬ ‫امل�ص ��ري بع ��د ان �ش ��اهدنا املنتخ ��ب‬ ‫االوملبي حل بديال للمنتخب الذي ف�شل‬ ‫يف التاه ��ل اىل ت�ص ��فيات كا�س افريقيا‬ ‫املقبلة‪.‬‬

‫روح التفاؤل‬

‫للوح ��دة التدريبي ��ة بع ��د �ش ��كوك بعدم‬ ‫ا�س ��تطاعته امل�ش ��اركة يف املباراة اال ان‬ ‫الالع ��ب انخرط للتدريب ��ات بعد الت�أكد‬ ‫م ��ن �ش ��فائه م ��ن اال�ص ��ابة مم ��ا يعن ��ي‬ ‫م�شاركته يف املباراة التي �سمّى االحتاد‬ ‫اال�س ��يوي لك ��رة القدم طاقم ��ا حتكيميا‬ ‫م ��ن الياب ��ان لإدارتها التي �س ��تقام على‬ ‫ملعب ج ��اال بي�س ��ار و�س ��يت�ألف الطاقم‬ ‫التحكيم ��ي الياب ��اين له ��ذه املب ��اراة‬ ‫م ��ن مني ��ورو توج ��و حكم ��ا للو�س ��ط‬ ‫وي�س ��اعده هاروهريواوت�س ��و واكاين‬ ‫ياجي ورايحي �ش ��اتو حكم ��ا رابعا ‪ ،‬و‬ ‫�سريتدي العبو منتخبنا اللون االبي�ض‬

‫ريا�ض ��ة النا� ��س ا�س ��تطلعت اراء اه ��ل‬ ‫الكرة حول م ��دى تفا�ؤله ��م يف املباراة‬ ‫وهل �س ��يحقق منتخبنا م ��ا يطمح اليه‬ ‫واحل�ص ��ول عل ��ى اول ‪ 3‬نق ��اط يف‬ ‫الت�صفيات عرب هذه ال�سطور ‪-:‬‬

‫االستفادة من االخفاق‬

‫اول املتحدث�ي�ن م�ؤي ��د جودي م�س ��اعد‬ ‫مدرب ال�ص ��ناعة قال بان املنتخب ظهر‬ ‫بحال ��ة مزري ��ة يف اوىل مباريات ��ه يف‬ ‫الت�صفيات امام منتخب االردن واخفق‬ ‫يف احل�ص ��ول عل ��ى نتيجة طيب ��ة امام‬ ‫جماه�ي�ره يف ملعب اربيل مما و�ض ��ع‬

‫ن ��ور �ص�ب�ري حار� ��س مرم ��ى منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي ق ��ال ‪ ...‬كن ��ت امن ��ي النف� ��س‬ ‫ان اك ��ون �ض ��من وف ��د املنتخ ��ب ال ��ذي‬ ‫�س ��يخو�ض الي ��وم املب ��اراة املهمة امام‬ ‫�س ��نغافورة لكن قدر الله وما�ش ��اء فعل‬ ‫ومن خالل تواجدي مع العبي املنتخب‬ ‫بعد مباراة االردن كان اجلميع م�س ��تاء‬ ‫متام ��ا م ��ن نتيج ��ة املب ��اراة واعل ��م ان‬ ‫النتيج ��ة اث ��رت كث�ي�را عل ��ى نف�س ��ية‬ ‫الالعب�ي�ن خ�صو�ص ��ا ان املب ��اراة كانت‬ ‫عل ��ى ار�ض ��نا وو�س ��ط جمهورن ��ا لك ��ن‬ ‫املب ��اراة يج ��ب ان تك ��ون للن�س ��يان‬ ‫والرتكي ��ز عل ��ى املباراة وان ��ا متاكد ان‬ ‫جمي ��ع الالعب�ي�ن عازم ��ون عل ��ى حم ��و‬ ‫النتيج ��ة ال�س ��ابقة والعمل على حتقيق‬ ‫نتيجة جديدة واحراز ثالث نقاط تعود‬ ‫بنا من جديد اىل املناف�سة على �صدارة‬ ‫املجموعة خ�صو�ص ��ا ان الطريق طويل‬

‫حكام الكرة يطالبون بتشكيل‬ ‫لجنتهم المركزية بالتشاور معهم‬ ‫ميسان‪ -‬الناس‬ ‫ط��ال��ب ع��دد م��ن ر�ؤ� �س��اء جل��ان احل�ك��ام يف‬ ‫املحافظات واحلكام الدوليني العاملني يف‬ ‫كرة القدم االحت��اد العراقي املركزي لكرة‬ ‫القدم ب�ضرورة ت�شكيل جلنة حكام مركزية‬ ‫بالت�شاور معهم قبل امل�صادقة على اللجنة‬ ‫املقرتحة حاليا ‪ .‬وق��ال جا�سب نعيم علك‬ ‫رئي�س جلنة احل�ك��ام يف االحت��اد الفرعي‬ ‫لكرة القدم يف مي�سان " ان ر�ؤ�ساء جلان‬ ‫احلكام يف االحت ��ادات الفرعية وع��دد من‬ ‫احلكام الدوليني العاملني يف ك��رة القدم‬ ‫يطالبون االحت��اد العراقي امل��رك��زي لكرة‬ ‫القدم ب�ضرورة ت�شكيل جلنة حكام مركزية‬ ‫بالت�شاور معهم قبل امل�صادقة على اللجنة‬ ‫املقرتحة حاليا "‪ .‬و�أ�ضاف علك " �إن ممثل‬ ‫احلكام يف االحتاد العراقي املركزي لكرة‬ ‫القدم طارق احمد مطالب بعقد اجتماع مع‬

‫احل�ك��ام ور�ؤ� �س��اء اللجان يف املحافظات‬ ‫لالتفاق على عدد م اال�سماء لت�شكيل جلنة‬ ‫حكام مركزية والتي مل ت�شكل حتى هذه‬ ‫اللحظة مثلها مثل جلنة امل�سابقات وجلنة‬ ‫خما�سي ال�ك��رة "‪ .‬و�أ� �ش��ار علك " �إن عقد‬ ‫اجتماع خا�ص للحكام ور�ؤ� �س��اء اللجان‬ ‫واخل��روج ب�أ�سماء متفق عليها لع�ضوية‬ ‫اللجنة امل��رك��زي��ة للحكام وذل ��ك م��ن اجل‬ ‫تن�سيق العمل وتوزيع املهام وتو�سيعها‬ ‫بني احلكام ور�ؤ�ساء اللجان قبل ان يقدم‬ ‫ط ��ارق اح�م��د م��ال��دي��ه م��ن �أ��س�م��اء لالحتاد‬ ‫للم�صادقة عليها"‪ .‬وتابع علك " �أننا كلنا‬ ‫ثقة بطارق احمد ممثلنا يف الحت��اد ب�أنه‬ ‫�سيقدم الكثري للحكام يف العراق وعلى هذا‬ ‫الأ�سا�س منحناه ثقتنا مثلما كلنا امل بان‬ ‫ي�ستجيب ملطالبنا يف عقد اجتماع للحكام‬ ‫واخ�ت�ي��ار �أع���ض��اء جلنة احل�ك��ام املركزية‬ ‫بالت�شاور معنا ومبوافقتنا"‪.‬‬

‫إنجاز ملعب أنموذجي في المثنى‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اع�ل�ن��ت م��دي��ري��ة ��ش�ب��اب وري��ا� �ض��ة املثنى‬ ‫التابعة اىل وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫اجناز م�شروع بناء ملعب املثنى لكرة القدم‬ ‫ب�سعة ‪ 2000‬متفرج ‪.‬ويقام امللعب يف مركز‬

‫مدينة ال�سماوة بالقرب من مديرية �شباب‬ ‫وريا�ضة املثنى ومت جتهيز ار�ضيته بالثيل‬ ‫اال�صطناعي ف�ض َال على االن��وار الكا�شفة‬ ‫وامل��درج��ات التي حتتوي على الكرا�سي‬ ‫البال�ستيكية وب�شكل امن��وذج��ي و�سيتم‬ ‫افتتاحه ر�سمي َا خالل االيام املقبلة ‪.‬‬

‫جودي يناشد الالعبين بتبديد الغيمة السوداء التي تجتاح سماء كرتنا‬ ‫م ��ازال والفري ��ق قادرعلى الع ��ودة من‬ ‫جدي ��د وهذا ماه ��و معروف ع ��ن كرتنا‬ ‫الت ��ي حت ��اول النهو�ض م ��ن اخفاقاتها‬ ‫التي حتققت يف الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫وباعتق ��ادي ان امل ��درب زيك ��و ميتل ��ك‬ ‫عقلية جيدة تتنا�س ��ب مع حجم امكانية‬ ‫الكرة العراقية وهو اي�ضا ملما بجميع‬ ‫االمور والتفا�ص ��يل التي ا�س ��تطاع من‬ ‫جمعها قبل توقيع ��ه لعقده مع املتتخب‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعلن احتاد الكرة العراقي عن ا�سماء‬ ‫وفده الكروي امل�شارك يف الت�صفيات‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة امل ��ؤه �ل��ة الومل �ب �ي��اد لندن‬ ‫‪ 2012‬ومع�سكر املنتخب يف قطر‪.‬‬ ‫وذكرع�ضو االحت��اد العراقي باللعبة‬ ‫ك��ام��ل زغ�ي�ر ان امل �ن �ت �خ��ب االومل �ب��ي‬ ‫�سيتوجه اىل ال��دوح��ة يف احل��ادي‬ ‫ع���ش��ر م��ن ال���ش�ه��ر اجل� ��اري خلو�ض‬ ‫م �ب��اراة ودي ��ة ام ��ام ن�ظ�يره القطري‬ ‫يف ال�ساد�س ع�شر منه على ان يغادر‬ ‫الوفد اىل طا�شقند يف التا�سع ع�شر‬ ‫ملالقاة اوزبك�ستان مبلعب باختكور‬ ‫يف احل���ادي وال�ع���ش��ري��ن م��ن ال�شهر‬ ‫اجل ��اري يف اف�ت�ت��اح مناف�سات دور‬ ‫املجموعات لت�صفيات ا�سيا امل�ؤهلة‬ ‫الوملبياد لندن عام ‪ 2012‬التي ت�ضم‬ ‫اي�ضا اىل جانبيه منتخبي االمارات‬ ‫وا�سرتاليا ‪.‬‬ ‫واعلن ازغ�ير ان الوفد ال��ذي يرا�سه‬ ‫ع�ضو االحت ��اد ع�ل��ي ج�ب��ار ي�ضم يف‬ ‫ع�ضويته نعيم ��ص��دام نائبا لرئي�س‬ ‫ال��وف��د وج �ب��ار ها�شم م��دي��ر ًا للفريق‬ ‫ورا�ضي �شني�شل مدربا وعبد الكرمي‬ ‫�سلمان م�ساعدا وغامن ابراهيم مدرب ًا‬ ‫حلرا�س املرمى‪.‬‬ ‫وي�ضم الوفد‪ 28‬العبا هم جالل ح�سن‬ ‫ومهند قا�سم وحممد �صالح وحيدر‬ ‫رع��د وف��ار���س ح�سن وفي�صل جا�سم‬

‫وزي��د خلف واحمد ابراهيم وعدنان‬ ‫عطية و� �ض��رغ��ام ا�سماعيل وحممد‬ ‫عبد الزهرة وحممد جبار وندمي كرمي‬ ‫ومثنى خالد و�سعد عبد االمري واجمد‬ ‫ك �ل��ف واح��م��د ف��ا� �ض��ل وحم �م��د �سعد‬ ‫وب�سام قابل ونبيل �صباح وم�صطفى‬ ‫احمد واجم��د را��ض��ي واح�م��د ح�سني‬ ‫و�سامح �سعيد ومهيمن �سليم مالخ‬ ‫وعلي عبد ذي��اب وول�ي��د خالد وعلي‬ ‫بهجت‪.‬‬

‫انتقد الربازيلي زيكو مدرب منتخبنا الوطني‬ ‫بكرة القدم الع�شب ال�صناعي يف ملعب جاالن‬ ‫بي�سار يف �سنغافورة ق��ائ�لا �إن�ه��ا ال تنا�سب‬ ‫امل �ب��اري��ات االح�تراف �ي��ة وذل ��ك قبيل مواجهة‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب�ين ال��ي��وم ال �ث�لاث��اء يف الت�صفيات‬ ‫اال�سيوية امل�ؤهلة لنهائيات كا�س العامل لكرة‬ ‫القدم ‪.2014‬‬ ‫وابلغ املدرب الربازيلي ال�صحفيني ان ار�ضية‬ ‫امللعب ال تتنا�سب مع اهمية لقاءات ت�صفيات‬ ‫ك��ا���س ال�ع��امل واق�ت�رح �ساخرا ان ت�ق��ام عليها‬ ‫مباريات يف دوري املدار�س‪.‬‬ ‫وقال العب الو�سط ال�سابق البالغ من العمر ‪58‬‬ ‫عاما "ال احب هذا امللعب وال احب هذا الع�شب‪.‬‬ ‫اعتقد ان امل�ب��اراة القوية يجب ان تقام على‬ ‫ع�شب طبيعي‪".‬‬ ‫وا��ض��اف "رمبا ي�ستخدم ه��ذا امللعب لطالب‬ ‫امل��دار���س وال���ش�ب��اب ل�ك��ن ال مي�ك��ن ب��اي حال‬ ‫ا�ستخدامه يف مباريات كرة القدم للمحرتفني‪.‬‬ ‫ت�صفيات كا�س العامل حتتاج اىل اللعب على‬ ‫الع�شب الطبيعي‪".‬‬

‫واف� ��ق احت� ��اد ال��ك��رة ال �ع��راق��ي على‬ ‫ح�ضور املدرب الربازيلي زيكو مدرب‬ ‫املنتخب الوطني العراقي اىل طا�شقند‬ ‫ملتابعة مباراة العراق واوزبك�ستان‬ ‫االوملبية التي �ستجرى يف احلادي‬ ‫والع�شرين من ال�شهر اجل��اري �ضمن‬ ‫الت�صفيات اال�سيوية امل�ؤهلة الوملبياد‬ ‫لندن ‪. 2012‬‬ ‫ووافق االحتاد على ح�ضور الربازيلي‬ ‫زيكو مباريات منتخب ال�شباب بكرة‬ ‫ال �ق��دم ال�ت��ي �ستجري ال�شهر املقبل‬ ‫�ضمن الت�صفيات اال�سيوية للوقوف‬ ‫على م�ستويات الالعبني واال�ستفادة‬ ‫منهم �ضمن املنتخب الوطني العراقي‬ ‫ملبارياته املقبلة‪.‬‬ ‫و�ستجري تدريبات املنتخب الوطني‬ ‫بعد االنتهاء م��ن م�ب��اراة �سنغافورة‬

‫لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫وقال زيكو "اننا ن�أمل ان نتمكن من ان ن�ؤدي‬ ‫مباراة جيدة اليوم وذل��ك لأن كال من العراق‬ ‫و�سنغافورة خ�سر مباراته الأوىل" ‪ ،‬وقال‬

‫رقيب عضوا جديدا في اتحاد السلة‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�سمى احتاد كرة ال�سلة رقيب حممد‬ ‫ر�شيد رئي�س ممثلية اللجنة االوملبية‬ ‫واالحتاد الفرعي للعبة يف حمافظة‬ ‫بابل ع�ضوا يف جمل�س ادارة احتاد‬ ‫كرة ال�سلة ‪ ,‬وذكر م�صدر يف االحتاد‬ ‫ان ت�سمية ر�شيد جاءت كونه ع�ضوا‬

‫واتفق رادويكو افراموفيت�ش مدرب �سنغافورة‬ ‫م��ع نظريه ‪ ،‬م�صرا على ‪" :‬كل م��ن الفريقني‬ ‫ب�ح��اج��ة ل�ل�ن�ق��اط اذا اراد ال �ن �ج��اح يف هذه‬ ‫املناف�سة‪� .‬أفراموفيت�ش يتطلع اىل رفع الروح‬ ‫املعنوية لالعبيه قبل مباراة اليوم الثالثاء ‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا بعدما خ�سر امام ال�صني يف مباراة‬ ‫رافقتها اح��داث مثرية وع��دم احل�صول على‬ ‫نتيجة من املباراة كانت خميبة للآمال"‪.‬‬ ‫واع�ت�رف �أفراموفيت�ش �أن��ه ك��ان م��ن ال�صعب‬ ‫اراحة الالعبني بعد مباراة يوم اجلمعة ‪ ،‬وقال‬ ‫انه ي�أمل يف �أن يتعلموا من �أخطائهم‪" .‬دائما‬ ‫ما تكون �صعبة ‪ ،‬وخ�صو�صا عندما بذلنا فعال‬ ‫الكثري من اجلهد واالمكانيات يف هذه املباراة‬ ‫وب�ين ح ّقا اننا �أ�ضعنا فر�صة للح�صول على‬ ‫نتيجة جيدة ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "بعد امل �ب��اراة ‪ ،‬قلت لالعبني يجب‬ ‫التعلم من �أخطائهم ‪ ،‬كما ان املباريات القليلة‬ ‫املقبلة يف الت�صفيات �سوف تكون م�شابهة‬ ‫جدا‪�" .‬سينبغي علينا ال ّلعب �أكرث ذكاء و�أكرث‬ ‫احرتافا"‪.‬‬

‫احتياطيا خ�لال االنتخابات التي‬ ‫ج��رت خ�ل�ال االن�ت�خ��اب��ات االخ�ي�رة‬ ‫م�شريا اىل ان الع�ضو املذكور يعد‬ ‫من ان�شط االع�ضاء العاملني لدى‬ ‫االحت� ��اد مب��ا يتمتع ب��ه م��ن خربة‬ ‫ودراي ��ة وك��ذل��ك رعايته للعبة كرة‬ ‫ال�سلة يف حمافظة بابل ‪.‬‬

‫بغداد تستضيف بطولة العالم بالكرة‬ ‫الطائرة من وضع الجلوس ‪2012‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫اللعب أكثر احترافا‬

‫زيكو يف امل�ؤمتر ال�صحفي ال��ذي جرى ام�س‬ ‫االث �ن�ين‪" :‬مباراة ال �ي��وم ل �ه��ا �أه�م�ي��ة كبرية‬ ‫بالن�سبة لنا ‪ ،‬ونحن بحاجة للفوز و�إال ف�إنه‬ ‫�سيكون من ال�صعب الت�أهل‪".‬‬

‫يف ملعب ال�شعب ا�ستعداد ًا للمباريات‬ ‫القادمة �ضمن الت�صفيات اال�سيوية‬

‫امل���ؤه��ل��ة ل �ك��ا���س ال� �ع ��امل ‪ 2014‬يف‬ ‫الربازيل ‪.‬‬

‫زيكو يحضر مباراة االولمبي مع‬ ‫أوزبكستان‬

‫زيكو ينتقد أرضية ملعب جاالن ويشدد على حاجته لالنتصار لتالفي الوقوع في فخ االحتماالت‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬

‫منافسنا ليس بالصعب‬

‫ه�شام حممد كابنت فريق الزوراء قال ‪..‬‬ ‫باعتق ��ادي ان اداء املنتخب امام االردن‬ ‫ال يعد مقيا�س ��ا فالفرتة التي ا�س ��تلم بها‬ ‫امل ��درب زيك ��و للمنتخ ��ب كان ��ت ف�ت�رة‬

‫تسمية األولمبي لمالقاة قطر وديا وأوزبكستان في تصفيات أولمبياد لندن‬

‫أفراموفيتش ‪ :‬سينبغي علينا اللعب بذكاء واحترافية أكثر‬ ‫ووافق االحتاد الدويل (الفيفا) على اللعب على‬ ‫هذا امللعب اىل حني االنتهاء من ان�شاء مركز‬ ‫الريا�ضات الوطني يف �سنغافورة املقرر ان‬ ‫ي�ستكمل بحلول ‪ 2014‬وال��ذي �سي�سع لنحو‬ ‫‪ 55‬الف متفرج و�سيغطيه �سقف متحرك‪.‬‬ ‫وعرب زيكو �أي�ضا عن غ�ضبه لق�صر فرتة التعايف‬ ‫واال�ستعداد بني املباريات يف اعقاب اخل�سارة‬ ‫ي��وم اجلمعة بهدفني دون رد ام��ام االردن يف‬ ‫امل �ب��اراة االف�ت�ت��اح�ي��ة باملجموعة االوىل من‬ ‫املرحلة الثالثة من الت�صفيات اال�سيوية امل�ؤهلة‬ ‫لكا�س العامل‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح "مل نح�صل على ق�سط م��ن الراحة‬ ‫عقب امل �ب��اراة‪ .‬الالعبون منهكون‪ .‬ا�ضطروا‬ ‫للذهاب يف رحلة �سفر طويلة‪".‬‬ ‫وا�� �ض ��اف "رحلة ال���س�ف��ر ك��ان��ت � �ش��اق��ة على‬ ‫الالعبني‪ .‬ام�ضينا ‪� 30‬ساعة من ال�ع��راق اىل‬ ‫هنا‪".‬‬ ‫وتابع "االمر �شاق على الالعبني فهم لي�سوا‬ ‫ماكينات‪ .‬م�ب��ارات��ان يف ارب�ع��ة اي��ام يف هذه‬ ‫الظروف بالن�سبة للعراق �أمر �سيئ جدا‪".‬‬ ‫وي ��رى زي�ك��و ب��ان��ه م��ن يخ�سر م �ب��اراة اليوم‬ ‫��س�ي��واج��ه م�ه�م��ة ��ش��اق��ة يف حم��اول��ة للت�أهل‬

‫الوطني لكن الفرتة الق�ص�ي�رة جدا هي‬ ‫الت ��ي جعلته يخفق يف مباراة االردن و‬ ‫ا�ستطيع ان ا�ؤكد انه �سيكون قادر على‬ ‫خلق منتخب جيد من جديد‪.‬‬

‫ق�ص�ي�رة جدا ومل يخو� ��ض معه الفريق‬ ‫وح ��دات تدريبي ��ة كافي ��ة لالن�س ��جام‬ ‫مع ��ه هذا جان ��ب املنتخ ��ب االردين من‬ ‫املنتخب ��ات التط ��ورة التي ا�س ��تطاعت‬ ‫يف الفرتة املا�ض ��ية من النهو�ض بواقع‬ ‫ريا�ضتها لكن املنتخب وخالل مباريات‬ ‫اليوم عليه الرتكيز ب�صورة كبرية على‬ ‫املناط ��ق الدفاعي ��ة وع ��دم الرتكيز على‬ ‫الناحية الهجومية فقط‪.‬‬ ‫نع ��م الواجب ��ات الهجومي ��ة يج ��ب ان‬ ‫تكون موجودة ويج ��ب ان يكون هناك‬ ‫�ض ��غط لك ��ن الهف ��وات الدفاعي ��ة الت ��ي‬ ‫�ش ��اهدناها يف مب ��اراة االردن يجب ان‬ ‫ال تتك ��رر مطلقا النها هي التي ق�ص ��مت‬ ‫ظهر الفريق‪.‬‬ ‫فريق �س ��نغافورة منتخب بكل االحوال‬ ‫لي� ��س بالفريق ال�ص ��عب ال ��ذي ال ميكن‬ ‫اجتي ��ازه لكن ��ه يف نف� ��س الوق ��ت لي�س‬ ‫فريق ��ا �س ��هال وامتن ��ى ان يك ��ون هناك‬ ‫اداء مغاي ��ر ملنتخبن ��ا يف البطولة وان‬ ‫يعمل على العودة بثالث نقاط من اجل‬ ‫ان تك ��ون مب ��اراة �س ��نغافورة مب ��اراة‬ ‫االنطالق ��ة نح ��و ال ��دور االخ�ي�ر م ��ن‬ ‫الت�صفيات‪.‬‬

‫ت�ست�ضيف العا�صمة العراقية بغداد‬ ‫يف �شهر �آب من العام املقبل مناف�سات‬ ‫بطولة كا�س العامل لل�شباب بالكرة‬ ‫الطائرة من و�ضع اجللو�س مب�شاركة‬ ‫‪ 15‬دول � ��ة ب�ح���س��ب رئ �ي ����س احت ��اد‬ ‫ال�ل�ع�ب��ة‪.‬وق��ال رئي�س احت ��ادة الكرة‬ ‫الطائرة �سمري علي الكردي (للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء) �إن العا�صمة‬ ‫ب�غ��داد �ست�ست�ضيف خ�لال �شهر �آب‬ ‫م��ن ال �ع��ام امل�ق�ب��ل مناف�سات بطولة‬

‫كا�س العامل للكرة الطائرة من و�ضع‬ ‫اجللو�س بعد ان ح�صل احتاده على‬ ‫وعود من قبل االحت��اد ال��دويل للعبة‬ ‫بان يكون تنظيم الن�سخة املقبلة يف‬ ‫العا�صمة بغداد ‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الكردي �أن احت��اده ي�سعى‬ ‫اىل ك�سر احل���ص��ار امل �ف��رو���ض على‬ ‫العا�صمة بغداد من خالل ا�ست�ضافة‬ ‫بطولة دول�ي��ة بحجم بطولة العامل‬ ‫‪ ،‬داع � �ي � � ًا يف ال ��وق ��ت ذات � ��ه جميع‬ ‫امل�س�ؤولني باحلكومة العراقية اىل‬ ‫دعم احتاده‪.‬‬

‫منتخب الكيوكوشنكاي يشارك في بطولة آسيا‬ ‫على نفقته الخاصة‬

‫غ��ادرن��ا ي��وم ام�س االث�ن�ين منتخبنا‬ ‫بالكيوكو�شنكاي للم�شاركة يف بطولة‬ ‫ك�أ�س ا�سيا املفتوحة التي �ستقام يف‬ ‫ايران خالل املدة من ال�سابع ولغاية‬ ‫التا�سع من ايلول اجل��اري‪.‬ذك��ر ذلك‬ ‫رئ�ي����س االحت� ��اد ال �ع��راق��ي املركزي‬ ‫للكيوكو�شنكاي عمار عدنان وهيب‬ ‫مبينا ان امل�شاركة �ستكون على "نفقة‬ ‫الالعبني اخلا�صة" على ان يتحمل‬ ‫االحت ��اد امل��رك��زي ج��زءا ب�سيطا من‬ ‫التكاليف املالية ب�سبب ع��دم وجود‬ ‫ميزانية ولذلك كافية الحتاد اللعبة‪.‬‬ ‫وا�ضاف وهيب ان بطولة ك�أ�س ا�سيا‬

‫املفتوحة �سي�شارك فيها منتخبات‬ ‫قوية لها باع طويل يف جمال اللعبة‬ ‫امثال اي��ران واليابان وكازخ�ستان‪،‬‬ ‫م�شري اىل ثقته بالعبيه بتحقيق نتائج‬ ‫طيبة يف ال�ب�ط��ول��ة الدولية‪.‬وختم‬ ‫وهيب حديثه بالقول ان العراق �سبق‬ ‫وان ح�صل على املركز الثالث فرقيا‬ ‫يف امل�شاركة ال�سابقة‪ ،‬منوها اىل‬ ‫جمع العبيه ع�شرة ميداليات ملونة‪.‬‬ ‫اال��ش��ارة جت��در اىل ان العراق �سبق‬ ‫وان حقق امل��رك��ز ال �ث��اين فرقيا يف‬ ‫البطولة العربية التي اختتمت يف‬ ‫تون�س نهاية حزيران املا�ضي‪.‬‬


‫والعالم‬

‫‪No. (89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬أيلول ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫هل كانت "غوغل" زعيمة حركة إسقاط حسني مبارك؟‬

‫خبير أميركي‪ :‬ال خيار لواشنطن إال "ليبرالية ميدان التحرير"‬ ‫لمنع "هيمنة منتظرة" لألخوان المسلمين‬ ‫في غضون شهور‪ ،‬لن يكون لواشنطن أي "خيار" سوى العمل مع من سيصل إلى السلطة في مصر أيًا كان‪ .‬ولذا –يقول خبير أميركي في شؤون السياسة المصرية‪ -‬يجب على الواليات المتحدة أن‬ ‫قائال‪ :‬يجب أيضًا أن‬ ‫تضمن أن صعود جماعة اإلخوان المسلمين هو عقبة مؤقتة‪ ،‬وأن حدودًا واضحة قد ُأعدت حول قدر الضرر الذي يمكن للتنظيم أن يسببه للمصالح األميركية‪ .‬ويشدد الخبير ً‬ ‫تسعى واشنطن في الوقت نفسه إلى جعل المشهد السياسي الداخلي في مصر أكثر تنافسية‪ .‬ولفعل كل هذا ستحتاج الواليات المتحدة أن تكون واضحة حول طبيعة "الجماعة" كتنظيم‪ .‬فهناك‬ ‫ُ‬ ‫ما يقدر بستمئة ألف شخص يملؤون صفوف اإلخوان المسلمين وهم ملتزمون بقوة نحو التنظيم وليس من المرجح أن يخففوا من رؤاهم‪ .‬ولهذا كله –يؤكد إيريك تراغر في دراسة نشرتها‬ ‫مجلة فورين أفيرز‪ -‬يجب أن تركز السياسة األميركية على الواحد وثمانين مليون مصري اآلخرين الذين هم في الغالب غير معبئين وغير مثقفين‪ .‬فهم غير منتمين سياسيًا‪ .‬وبالنظر إلى تدين‬ ‫المجتمع المصري يمكن لـ جماعة اإلخوان المسلمين كسب تحالف أبنائه بسهولة إذا فشلت الواليات المتحدة في التصرف بسرعة لدعم البديل وهو الرؤية الليبرالية لشباب "ميدان التحرير"‪.‬‬ ‫خاص بـــ‬ ‫وت��اب��ع اخل �ب�ير رواي� ��ة ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل ق ��ائ�ل ً�ا‪ :‬كان‬ ‫املتظاهرون الذين ق��ادوا ث��ورة م�صر يف كانون‬ ‫الثاين (يناير) �ضد ح�سني مبارك‪� ،‬شبان ًا ليرباليني‬ ‫وم��دون�ين‪ ،‬يف الإن�ترن��ت‪ ،‬ون�شطاء على مواقع‬ ‫التوا�صل الإجتماعية ال�ـ "في�سبوك" و"تويرت"‬ ‫وك��ذل��ك مدير تنفيذي يف "غوغل"‪ ،‬وائ��ل غنيم‪،‬‬ ‫البالغ من العمر ‪ 30‬عام ًا وال��ذي بعد �أن اعتقله‬ ‫جهاز �أم��ن ال��دول��ة مل��دة ‪ 12‬ي��وم� ًا ح�شد اجلموع‬ ‫للإبقاء على "ميدان التحرير" يف يد املحتجني‪.‬‬ ‫وبعيد ًا عن م�ضاهاة "ثورة اخلميني" يف �إيران‪،‬‬ ‫دعا ه��ؤالء ال�شبان �إىل حريات مدنية وامل�ساواة‬ ‫يف الأديان و�إنهاء ديكتاتورية مبارك‪ .‬وقد �أ�شعل‬ ‫عزمهم قيام تفا�ؤل ب�أن ال�شرق الأو�سط لن يكون‬ ‫بعد ذلك ا�ستثنا ًء ا�ستبدادي ًا يف عامل تت�سارع خطاه‬ ‫نحو الدميقراطية‪ .‬هذه هي الر�ؤية الغربية‪ ،‬كما‬ ‫يتحدث عنها اخلبري الأمريكي‪.‬‬ ‫ويقول‪ :‬برغم ذلك ف�إن االنتقال الدميقراطي الذي‬ ‫�أعقب ثورتهم قد جعل هذا التفا�ؤل يبدو باهت ًا‪.‬‬ ‫فال�شبان امل�ب��دع��ون ال��ذي��ن انطلقوا م��ن "ميدان‬ ‫التحرير" منق�سمون الآن ب�شدة �إىل حوايل اثني‬ ‫ع�شر ح��زب� ًا �سيا�سي ًا‪ ،‬ويف كثري م��ن الأح �ي��ان ال‬ ‫ميكن التمييز بينها‪ ،‬وكلها تقريب ًا �إم��ا جديدة‬ ‫جد ًا ال يعرفها �أحد �أو عر�ضة للكثري من ال�شكوك‬ ‫مب�صداقيتها ب�سبب تعاونها مع النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫كما �أن �أع ��داد امل�صريني املطلعني على الق�ضايا‬ ‫ال�سيا�سة هي �صغرية ب�شكل مده�ش‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه ف�إن جماعة الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫ال �ت��ي جت�ن�ب��ت الأ�� �ض ��واء �إىل ح��د ك�ب�ير �أثناء‬‫الثورة والتي تتمتع مبقدرة ال نظري لها يف تعبئة‬ ‫�أتباعها‪ -‬تقوم باال�ستيالء على الزخم ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ويقول اخلبري �إيريك تراغر‪ :‬لقد � ُ‬ ‫أجريت مقابالت‬ ‫م��ع م��ا ي�ق��رب م��ن ث�لاث�ين �شخ�ص ًا م��ن الإخ���وان‬ ‫امل�سلمني احلاليني وال�سابقني بني �شهري كانون‬ ‫ُ‬ ‫وعلمت �أن ال�شخ�ص‬ ‫الثاين و�آذار من هذا العام‪.‬‬ ‫ل�ك��ي ي�صبح "�أخ ًا" ك��ام��ل الأه �ل �ي��ة يف جماعة‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمني ف ��إن عملية القبول ت�ستغرق‬ ‫بني خم�س �إىل ثماين �سنوات يتم خاللها مراقبة‬ ‫الأع �� �ض��اء ال�ط�م��وح�ين م��ن ك�ث��ب ملتابعة والئهم‬ ‫للق�ضية‪ ،‬ومن ثم تلقينهم منهج جماعة الإخوان‪.‬‬ ‫ويفرز هذا النظام �أع�ضاء ملتزمني بقوة بغر�ض‬ ‫التنظيم مما مي ّكن قادته من تعبئة �أتباعهم كما‬ ‫يرون ذلك منا�سب ًا‪ .‬وتعتمد جماعة الإخ��وان على‬ ‫هذا النظام لبناء حزب �سيا�سي واحد هو "حزب‬ ‫احلرية والعدالة"‪ .‬وعندما �ستربز يف االنتخابات‬ ‫الربملانية يف م�صر يف خريف هذا العام‪ ،‬ب�سلطة‬ ‫انتخابية متزايدة ب�شكل كبري ‪�-‬إن مل تكن �أغلبية‬ ‫الأ�صوات �صراحة‪ -‬ف�ست�ستغل موقفها املعزز لنقل‬ ‫م�صر باجتاه؛ (ثيوقراطية معادية للغرب ب�صورة‬ ‫قاطعة)‪.‬‬ ‫وي�ستطرد تراغر يف حديثه‪ :‬ي�ستك�شف �أع�ضاء‬ ‫الإخ��وان املحليون الأع�ضاء اجلدد يف كل جامعة‬ ‫م�صرية تقريب ًا‪ .‬ويبد�أ ه��ؤالء املتعهدون بتجنيد‬ ‫الأع���ض��اء بالتقرب م��ن ال�ط�لاب ال��ذي��ن يُظهرون‬ ‫�أم� ��ارات ق��وي��ة على ال�ت�ق��وى‪ .‬فقد ق��ال يل "�أخ"‬

‫فئة صغيرة من المصريين تهتم بالسياسة و"حشد التغيير" انقسم‬ ‫إلى ‪ 12‬حزبًا بينها متعاون "سريًا" مع النظام السابق‬ ‫�سابق من جماعة الإخ��وان امل�سلمني يدعى عمرو‬ ‫جمدي �أنه من املفرت�ض �أن يقوم بع�ض الأع�ضاء‬ ‫م��ن الإخ ��وان مبقابلة وم�صادقة ال�ط�لاب اجلدد‬ ‫و�إ�شراكهم يف �أن�شطة عادية غري �سيا�سية (مثل‬ ‫ك��رة القدم وم�ساعدتهم يف درو�سهم) ت�ستهوي‬ ‫�أي �شخ�ص‪ .‬وقد مت ا�ستقطاب جمدي �أثناء �سنته‬ ‫الأوىل بكلية الطب يف جامعة القاهرة‪ ،‬لكنه ترك‬ ‫"اجلماعة" يف نهاية امل�ط��اف ب�سبب حتفظات‬ ‫�أي��دي��ول��وج�ي��ة‪ .‬ويف ال�ب��داي��ة ال ي�ق��وم املتعهدون‬ ‫بتجنيد الأع�ضاء بتعريف �أنف�سهم ب�أنهم "�إخوة"‬ ‫من جماعة "الإخوان"‪ ،‬بل يحاولون بب�ساطة بناء‬ ‫عالقات مع �أهدافهم من �أجل التدقيق يف تدينهم‪.‬‬ ‫وقال خالد حمزة الذي يحرر املوقع الإلكرتوين‬ ‫لـ جماعة الإخ��وان امل�سلمني ال��ذي ي�صدر باللغة‬ ‫الإنكليزية ((هذا ما يجعلنا خمتلفني عن الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية))‪ .‬ووفق ًا حلمزة ميكن لعملية التجنيد‬ ‫هذه �أن ت�ستغرق عام ًا كام ًال‪.‬‬ ‫وبر�أي اخلبري الأمريكي ف�أن الإخوان ي�ستهدفون‬ ‫�أي�ض ًا الأطفال لتجنيدهم ابتدا ًء من �سن التا�سعة‪.‬‬ ‫وقال م�صعب رجب البالغ من العمر ‪ 23‬عام ًا وهو‬ ‫نا�شط قيادي �شاب يف جماعة الإخوان حيث ينتمي‬ ‫�أبوه و�أعمامه �إليها‪�(( :‬إن التنظيم يركز على �أطفال‬ ‫�أع�ضاء الإخ��وان ب�شكل خ��ا���ص))‪ .‬ومثل �إخوان‬ ‫�آخرين اعتنق رجب فكر اجلماعة من خالل هذا‬ ‫التعر�ض املبكر للتنظيم ومت ت�سجيله ر�سمي ًا عندما‬

‫�أ�صبح عمره ‪ 16‬عام ًا‪ .‬ويف بع�ض الظروف ي�سعى‬ ‫املتطلعون ب�أنف�سهم �إىل التقرب من التنظيم‪ .‬ويف‬ ‫العادة يكون ه ��ؤالء (الإخ ��وة) اجل��دد قد ن�ش�ؤوا‬ ‫يف عائالت متدينة والتقوا ب�أع�ضاء (اجلماعة)‬ ‫�أثناء �سنواتهم الدرا�سية‪ .‬ومع ذلك فحتى يف هذه‬ ‫الظروف يتم فح�ص ه�ؤالء الأع�ضاء امل�ستقبليني‬ ‫بعناية قبل قبولهم‪ .‬لكن التجنيد هو فقط بداية‬ ‫لعملية �أطول بكثري ومتعددة املراحل يتحول من‬ ‫خاللها الع�ضو اجلديد الواعد �إىل "�أخ" يف جماعة‬ ‫(الإخوان امل�سلمني)‪ .‬وعندما يتم قبول هذا الواعد‬ ‫لأول مرة يف جماعة الإخوان –يتابع اخلبري ق�صة‬ ‫�صناعة "الأخ" يف م�صر‪ -‬ي�صبح بدرجة "محُ ِ ب"‪.‬‬ ‫و�أثناء هذه الفرتة التي ت�ستمر عادة �ستة �أ�شهر‬ ‫وميكن �أن ت�صل �إىل �أربع �سنوات يدخل "املُ ِحب"‬ ‫�إىل "�أ�سرة" حملية‪ ،‬وهو اجتماع منتظم ملجموعة‬ ‫يتم فيها من كثب مراقبة تقواه و�إيديولوجيته‪.‬‬ ‫و"الأ�سرة" التي تتكون م��ن �أرب�ع��ة �إىل خم�سة‬ ‫�أ�شخا�ص وير�أ�سها "نقيب" هي الوحدة الأ�سا�سية‬ ‫ورمبا الأكرث جوهرية لرتاتبية الإخوان‪ .‬وتق�ضي‬ ‫"الأ�سرة" الكثري من وقتها يف مناق�شة �أن�شطة‬ ‫الأع�ضاء وحياتهم ال�شخ�صية مما ي�سمح للإخوان‬ ‫امل�سلمني مبراقبة م��دى ال�ت��زام زمالئهم ال�شباب‬ ‫باملعايري الدينية ال�صارمة للتنظيم وبناء وحدة‬ ‫ب�ين املجموعة‪ .‬وبعد �أن ي��ؤك��د زعيم "الأ�سرة"‬ ‫‪-‬من خالل املالحظات �أو االختبارات اخلطية ‪� -‬أن‬

‫"املُ ِحب" ي�صلي بانتظام وميلك املعرفة الأ�سا�سية‬ ‫للن�صو�ص الإ�سالمية الرئي�سة ي�صبح "املُ ِحب"‬ ‫بدرجة "م�ؤيد"‪ .‬وميكن �أن ت�ستمر هذه املرحلة من‬ ‫عام لثالثة �أعوام‪ .‬و"امل�ؤيد" هو ع�ضو يف التنظيم‬ ‫لكن ال يحق له الت�صويت‪ ،‬كما يجب عليه الوفاء‬ ‫ببع�ض الواجبات ي�ضعها ر�ؤ��س��ا�ؤه مثل الوعظ‬ ‫�أو اال�ستقطاب �أو التدري�س يف امل�ساجد‪ .‬كما �أنه‬ ‫يُكمل �أي�ض ًا منهج ًا درا�سي ًا �أكرث �صرامة ويحفظ‬ ‫�أق�سام رئي�سة من القر�آن ويدر�س كتابات م�ؤ�س�س‬ ‫اجلماعة ح�سن البنا‪.‬‬ ‫ويف امل��رح �ل��ة ال�ت��ال�ي��ة ي�صبح امل�ت�ط�ل��ع بدرجة‬ ‫"منت�سب" يف عملية ت�ستغرق عام ًا وتعترب �أول‬ ‫خطوة نحو الع�ضوية الكاملة‪ .‬و"املنت�سب" هو‬ ‫ع�ضو لكن ا�سمه يُكتب بالر�صا�ص‪ ،‬كما يقول‬ ‫لطفي‪ ،‬وه��و نا�شط ��ش��اب يف جماعة الإخ ��وان‬ ‫امل�سلمني‪ .‬وميكن لـ "املنت�سبني" �أن يعملوا يف‬ ‫�إحدى تق�سيمات الإخوان الر�سمية مثل تلك التي‬ ‫تدير برامج للمهنيني �أو العمال �أو طالب اجلامعة‬ ‫�أو الأطفال‪ .‬كما يدر�س "املنت�سبون" كذلك �أحاديث‬ ‫النبي حممد وتف�سري القر�آن ويبد�ؤون يف �إعطاء‬ ‫ج��زء م��ن �أرب��اح�ه��م ‪-‬وه��ي يف ال�ع��ادة م��ن خم�سة‬ ‫�إىل ثمانية باملئة‪� -‬إىل التنظيم‪ .‬وحاملا يُر�ضي‬ ‫"املنت�سب" م�شرفيه تتم ترقيته �إىل "منتظم"‬ ‫وت�ستغرق هذه املرحلة عادة عامني �آخرين يجب‬ ‫على "املنتظم" خاللها �أن يحفظ القر�آن و�أحاديث‬

‫النبي حممد وميكنه �أن ي�ضطلع بدور قيادي على‬ ‫م�ستوى �أدن��ى مثل ت�شكيل "�أ�سرة" �أو رئا�سة‬ ‫ف��رع من ع��دة "�أ�سر"‪ .‬وقبل �أن ي�ستطيع التقدم‬ ‫�إىل امل�ستوى النهائي ‪�-‬أي "�أخ" عامل يف جماعة‬ ‫الإخ� ��وان امل�سلمني‪ -‬يتم م��ن كثب فح�ص والء‬ ‫"املنتظم"‪ .‬وقال رجب الذي مل ي�صل بعد �إىل درجة‬ ‫"منتظم" لكن العملية وُ�صفت له من قبل زمالء‬ ‫�أعلى منه ((رمبا يختربونك كما لو كانوا �أمن دولة‬ ‫ويعطونك معلومات خاطئة ليك�شفوا �إذا ما كنت‬ ‫�ستنقلها �أم ال))‪ .‬والرتقي �إىل امل�ستوى النهائي‬ ‫يتطلب �أي�ض ًا ثقة الر�ؤ�ساء ب�أن "املنتظم" �سيتبع‬ ‫توجيهات قيادة جماعة الإخوان‪ .‬وي�ستمر تراغر‬ ‫يف رواية ق�صة االنتماء �إىل الإخوان قائ ًال‪ :‬بعد �أن‬ ‫ي�صبح بدرجة "�أخ عامل" ي�ستطيع "الأخ" الع�ضو‬ ‫يف اجلماعة �أن يُ�صوت يف جميع االنتخابات‬ ‫الداخلية وي�شارك يف كل الهيئات العاملة التابعة‬ ‫للجماعة‪ ،‬ويتناف�س على موقع �أعلى �ضمن تراتبية‬ ‫التنظيم‪ .‬كما يُعهد �إليه بـ "الدعوة" �إىل �إقامة‬ ‫�شكل �أكرث �إ�سالمية للحياة وهو ما يتم غالب ًا عرب‬ ‫تقدمي اخلدمات االجتماعية خا�صة �إىل املجتمعات‬ ‫املحتاجة‪.‬‬ ‫وي��رى اخلبري تراغر‪� ،‬أن تاريخ مبادئ نظام‬ ‫التجنيد هذا يعود �إىل ت�أ�سي�س جماعة الإخوان‬ ‫امل �� �س �ل �م�ين يف ع� ��ام ‪ .1928‬وي� �ق ��ول يف ه��ذا‬ ‫ال�سياق‪ :‬لكن حمادثاتي مع الأع�ضاء قد �أكدت �أن‬ ‫العملية بد�أت تتخذ طابع ًا ر�سمي ًا فقط يف �أواخر‬ ‫ال�سبعينيات من القرن املا�ضي عندما �أ�صبحت‬ ‫�أداة مهمة ل�ضمان عدم متكن �أجهزة �أم��ن الدولة‬ ‫من اخرتاق التنظيم‪ ،‬وهو ما حدث بال�ضبط ملعظم‬ ‫جماعات و�أحزاب املعار�ضة الأخرى يف عهد �أنور‬ ‫ال�سادات وم�ب��ارك‪( .‬يف عهد الرئي�س جمال عبد‬ ‫النا�صر الذي حكم بني عامي ‪ 1956‬و ‪ 1970‬كانت‬ ‫جماعات املعار�ضة املحلية قد متزقت و�سُ جن قادة‬ ‫الإخ��وان لعقود) وقد �أخربين �أحد قادة اجلماعة‬ ‫يف الإ�سكندرية علي عبد الفتاح‪ ،‬ب�أنه من املمكن‬ ‫لعميل �أمن الدولة �أن ي�صبح بدرجة "حمب" لكنه‬ ‫لن يرتقى‪ .‬ويعتقد اخلبري �أنه‪ ،‬حتى لو �أدى �سقوط‬ ‫مبارك �إىل قيام بيئة �سيا�سية �أكرث دميقراطية فمن‬ ‫غري املرجح �أن يهجر الإخوان امل�سلمني هذا النظام‬ ‫التدقيقي الذي يراه قادة التنظيم جوهري ًا ل�ضمان‬ ‫�إخال�ص �أع�ضائه ونقاء �أهدافهم‪.‬‬ ‫وقال �إن تراتبية الإخ��وان‪ ،‬ت�ضمن �أن يكون فقط‬ ‫�أولئك امللتزمون بعمق بق�ضية اجلماعة‪ ،‬هم الذين‬ ‫ينفذون طواعية �أه��داف قيادتهم الوطنية على‬ ‫امل�ستوى املحلي‪ .‬و�أك��د �أن "مكتب الإر�شاد" هو‬ ‫يف �أعلى الت�سل�سل الهرمي‪ ،‬ويت�ألف مما يقرب‬ ‫من ‪�" 15‬أخ" من قدامى جماعة الأخوان امل�سلمني‬ ‫ي��ر�أ��س�ه��م امل��ر��ش��د ال �ع��ام‪ .‬وي��راق��ب ك��ل ع�ضو يف‬ ‫"مكتب الإر�شاد" حقيبة معينة مثل التجنيد يف‬ ‫اجلامعات �أو التعليم �أو ال�سيا�سة‪ ،‬ويتم انتخاب‬ ‫�أع �� �ض��اء "مكتب الإر�شاد" ع��ن ط��ري��ق "جمل�س‬ ‫ال�شورى" امل�ؤلف من حوايل مئة "�أخ" من جماعة‬ ‫الأخوان امل�سلمني‪ .‬وتتم مناق�شة القرارات املهمة‬ ‫مثل امل�شاركة يف االنتخابات �أو عدمها والت�صويت‬ ‫عليها داخ��ل "مكتب ال�شورى" ثم ي�صدق عليها‬ ‫"مكتب الإر�شاد"‪ .‬وي�ت��م مت��ري��ر الأوام� ��ر �إىل‬ ‫امل �� �س �ت��وى الأدن � ��ى ع�ب�ر �سل�سلة ال �ق �ي��ادة حيث‬ ‫ي�ستدعي "مكتب الإر�شاد" مندوبيه يف كل فرع‬ ‫�إقليمي وه��م ب��دوره��م ي�ستدعون نوابهم يف كل‬ ‫منطقة فرعية ثم ي�ستدعي ه�ؤالء املندوبون نوابهم‬ ‫يف كل جمموعة �سكانية تابعة لهم والتي بدورها‬ ‫ت�ستدعي ر�ؤ��س��اء كل "�أ�سرة" حملية التي تنقل‬ ‫الأم��ر يف النهاية �إىل �أع�ضائها‪ .‬وتعمل ال�سل�سلة‬ ‫�أي�ض ًا يف االجتاه املعاك�س �أي �أن "الأُ�سَ ر" ميكن‬ ‫�أن تمُ ��رر طلباتها وقلقها �إىل "جمل�س ال�شورى"‬ ‫و"مكتب الإر�شاد"‪.‬‬

‫يا قارئًا كتابي‬ ‫يا قارئ ًا كتابي ‪ ..‬ال تبكِ على �شبابي ‪..‬فقبلك �صرخ داخل‬ ‫ح�سن " �أال ليت ال�شباب يعود يومني ‪ "..‬فما كان الرجل‬ ‫طامع ًا ب�أكرث من ذلك وهو العارف �أن اليومني ال ي�ساويان‬ ‫حبة حنطة يف ب�ستان احلياة الكبري ؛ غري �أن العزة �أخذته‬ ‫يف حلظة الي�أ�س والعجز وهو يف مقابلة تلفزيونية مع‬ ‫مذيعة جميلة كانت تنفث عطرها يف خ�شمه وتفتح عينيها‬ ‫املكحولتني لتبتلع بقاياه يف حر�شة فنية ه ّدت حيله �آنذاك ‪،‬‬ ‫فتوترت م�سبحته يف يده وانت�صبت �أمام ال�شا�شة يف لقطة‬ ‫تلفزيونية مثرية للأ�سى وال�شجن والفكاهة �أي�ض ًا!‬ ‫وانت يا قارئا كتابي يف هذه امل�ساحة ال�صغرية �أطمئنك‬ ‫�أنني مل � َ‬ ‫أتعاط امل�سبحة بعد و�أن املذيعة املثرية ذات العطر‬ ‫الفواح لن جتعلني �صيد ًا �سه ًال لها ‪ ،‬ول��ن ترغمني على‬ ‫انت�صاب ا�صابعي وت�شنجها مثل عمي املرحوم داخل ح�سن‬ ‫؛ و�أود �أن �أطمئنك �أن ال�شباب ق�صة نف�سية �أكرث من كونها‬ ‫عمرية ‪ ،‬لذا �س�آخذك ‪ ،‬ا�ستناد ًا اىل �شاهدة القرب الأثرية "‬ ‫يا قارئ ًا كتابي" اىل م�ضان خمتلفة يف هذا العمود القربي‬ ‫يف �سياحة تفرتعها م �ف��ردات ال�سيا�سة ب�شتى �أنواعها‬ ‫و�أرناقها يف كوكتيل البد �أن يكون متناق�ض ًا ‪ ،‬ال يتوازن‬ ‫‪� ،‬سلبي ًا رمبا يف �أكرث �شواهده ‪ ،‬كابو�سي ًا يف الأغلب الأعم‬ ‫من م�شاهده ‪ ،‬مثري ًا وح�سا�س ًا يف جممل طروحاته‪ .‬لنف�سر‬ ‫مع ًا احلال ال�سيا�سي العراقي بروح ال�شباب يف قراءات‬ ‫يومية تتنا�سب والواقع امل��زدوج الذي يقوده �سيا�سيون‬ ‫ومت�سي�سون و�أرب ��اع �سيا�سيني‬ ‫و�أ�شباههم ‪.‬‬ ‫لن تكون هذه اخلال�صة الأخرية‬ ‫بطبيعة احل ��ال ‪ ،‬فللحب وقته‬ ‫املنا�سب ‪ ،‬ذلك الرديف احلي الذي‬ ‫ال مي��وت يف ق�ل��وب العراقيني ‪،‬‬ ‫وهو من جعلهم يتما�سكون �أمام‬ ‫تنور الطائفية وحرائق الأخوة‬ ‫الأع�� ��داء ؛ ك�م��ا لإ�� �ض ��اءة كارثة‬ ‫ال�ف���س��اد الأخ�ط�ب��وط�ي��ة �أوقاتها‬ ‫املقبلة‪ ،‬منطلقني من تلك ال�شاهدة‬ ‫الباقية التي يعرفها العراقيون‬ ‫ويلطمون حتتها وي�شقون الأزي��اق من �أجلها ‪ .‬فالف�ساد‬ ‫ال�ضارب ب�أطنابه يف م�ؤ�س�سات الدولة و�أحزابها الأرنبية‬ ‫جعل من العراق يرفع الراية ال�سوداء ‪ ،‬م�ستغيث ًا بالقا�صي‬ ‫والداين كي يحل هذه العقدة التي فاقت الطائفية ال�سيا�سية‬ ‫مبراحل غري معقولة‪.‬‬ ‫للحب وامل ��وت ق���راءات تتنوع يف واق��ع �سيا�سي ي�شي‬ ‫باخلوف والت�شتت ؛ لكننا �سنكون يف م�ستوى ال�صرب‬ ‫امل�ف�تر���ض ‪ .‬ن�ع��اي��ن ه��ذا امل � ��آل فيما و��ص�ل��ت ال �ي��ه احلال‬ ‫والأح��وال‪� .‬آخذين بنظر االعتبار �أن قارئ كتابنا يتعامل‬ ‫مع العملية ال�سيا�سية بو�صفها حقيقة ولي�ست خيا ًال ؛ مع‬ ‫�أن اخليال والرومان�سية ‪ ،‬يف بع�ض الأحيان ‪� ،‬أكرث جما ًال‬ ‫من الواقع بل و�أ�صدق !‬ ‫ملتو ‪ .‬هو لي�س‬ ‫غري‬ ‫مبا�شر‬ ‫خطاب‬ ‫"يا قارئ ًا كتابي"‬ ‫ٍ‬ ‫نداء بقدر ما هو �صيحة عالية تنبثق من �شواهد القبور‬ ‫وم��ا حتتها م��ن ح �ي��وات �أجل ��م امل ��وت �أف��واه �ه��ا وكممها‬ ‫ال�سيا�سيون قبل ذل��ك ‪.‬بعدما كدنا نفقد الأم��ل ب�صيحات‬ ‫الأحياء من �أولئك الذين ُب ّحت حناجرهم حتى اليوم وجفت‬ ‫�أحبارهم على ورق دول اجلوار‪ .‬فمن �أجل �أن نكون عادلني‬ ‫يف توزيع ال��درام��ا العراقية بني م�ستقبل ه��ذه ال�سطور‬ ‫وما �سيليها يف املقبل من الأيام ‪� ،‬سندع ال�شواهد تتحدث‬ ‫بحرية مطلقة ‪ ،‬متام ًا كاملرحوم داخل ح�سن ؛ يف انت�صاب‬ ‫م�سبحته بلقائه التلفزيوين القدمي ؛ كان �أكرث واقعية من‬ ‫املذيعة ذات العطر اخلارق ‪.‬عندما طلب الراحل يومني من‬ ‫ال�شباب الآفل ليقول ما مل يقله طيلة ثمانني عام ًا ‪.‬‬ ‫‪waridbader@yahoo.com‬‬

‫وارد بدر السالم‬

‫"غ������ري������زة ال�����ب�����ق�����اء" ف�����ي م���م���ل���ك���ة "ال���ت���ف���ك���ي���ر ال����س����ح����ري"‬

‫حالة اهتزاز "مالي" يواجهها اقتصاد السعودية يحولها سنة ‪ 2030‬إلى "دولة مرهقة" اقتصاديًا‬ ‫بقلم‪ :‬روبين ميلز ‪‬‬ ‫يف �سنة ‪ ،1935‬ك��ان تاجر النفط الزائر �إىل منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬قد عاد �إىل "مقر �شركته" يف الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ب��ال��ر��س��ال��ة االت �ي��ة‪(( :‬امل���س�ت�ق�ب��ل �سيرتكهم‬ ‫مي��وت��ون م��ن ال�ب�رد‪� .‬إن �ه��م ي��ري��دون امل � ��ال))‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من "�إغراءات الإ�سراف" قو�ضت ب�شكل متكرر‬ ‫العديد من احلكومات من كاركا�س �إىل طهران‪� ،‬إال � ّأن‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬متكنت من �أن تتجنب هذا‬ ‫"الفخ" على مدى العقد املا�ضي من خالل "االن�ضباط‬ ‫املايل" الذي �أبقى �إنفاقها اعتيادي ًا‪ ،‬ومنح "و�صفات‬ ‫برتودوالر" �ضخمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن تقرير ًا �صدر يف وق��ت مت�أخر‪ ،‬تو�صل �إىل �أن‬ ‫هناك ا�ستنتاجات غري م�ست�ساغة‪ ،‬فبنك اال�ستثمار‬ ‫ال�سعودي "جدوى"‪ ،‬ع ّر�ض اململكة النفطية اىل "حت ّد‬ ‫مايل" عنيد‪ :‬كيف تتم عملية التوازن بني الإنفاق املايل‬ ‫املرتفع واملتزايد‪ ،‬وبني الطلب املت�صاعد على النفط‬ ‫املحلي‪ ،‬و�أي�ض ًا بني الأ��س��واق العاملية النفطية التي‬ ‫تعطي "جما ًال �ضئي ًال" نحو املزيد من احل�صول على‬ ‫موارد جديدة‪ .‬وكان ذلك قبل "ال�صدمة االقت�صادية"‬ ‫التي رفعت �سعر النفط بنحو ‪ 20‬دوالرا لكل برميل‬ ‫على �سعره ال�سابق‪.‬‬ ‫�إن الإنفاق احلكومي يف اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫–منذ حالة ازدهار الأ�سعار النفطية يف ال�سبعينيات‬ ‫من القرن املا�ضي‪ -‬يتزايد بقوة‪� ،‬أم��ا الآن فيتزايد‬ ‫بن�سبة ‪ 10‬باملئة �أو �أك�ث�ر �سنوي ًا‪ .‬وه��ي ح��ال��ة من‬ ‫ال���ص�ع��ب مالحقتها �أو جت�ن��ب خم��اط��ره��ا‪ .‬وح�سب‬ ‫اخل�براء ف��إن االرت�ف��اع قد ي�ستمر ب�شكل �أ��س��رع‪ ،‬وقد‬ ‫يبقى على هذا املنوال لفرتة طويلة‪� :‬إن "غريزة البقاء"‬ ‫يف بيت �أ�سرة �آل �سعود احلاكمة –يف �أعقاب الثورات‬ ‫العربية التي جتتاح ال�شرق الأو� �س��ط‪ -‬ق��ادت امللك‬ ‫عبدالله بن عبد العزيز �إىل الإع�لان عن هبة مبقدار‬ ‫‪ 130‬مليار دوالر يف �شهري �شباط و�آذار املا�ضيني‬ ‫لزيادة الإنفاق احلكومي يف جماالت التوظيف وزيادة‬ ‫الرواتب‪ ،‬كمحاولة منه لتخفي�ض م�ستويات ال�سخط‬ ‫املحلي �ضد العائلة احلاكمة يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫وب ��ر�أي ال�ع��اه��ل ال���س�ع��ودي‪ ،‬ذل��ك فقط ه��و "احلل‬ ‫ال�سحري" الذي ميكن �أن تنفق فيه اململكة على "ثورتها‬

‫امل�ضادة" لتج ّنب ت�أثريات الثورة العربية يف ال�شارع‬ ‫ال�سعودي‪� .‬إن الريا�ض ميكن �أن تنفق "ح�صة الأ�سد"‬ ‫بتخ�صي�ص نحو ‪ 25‬مليار دوالر ملجل�س التعاون‬ ‫اخلليجي لإنفاقها على البحرين‪ ،‬وم�صر‪ ،‬والأردن‪،‬‬ ‫وعُمان‪ ،‬لتبقى املهيمنة‪ ،‬ولتمنع التدخالت الإقليمية‬ ‫املخيفة‪ .‬وعندما ي�أتي احلديث عن العراق‪ ،‬و�سوريا‪،‬‬ ‫واليمن‪� ،‬أي املناطق امللتهبة يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬ف�إن‬ ‫"فاتورة الإنفاق" �ستكبرُ ‪ .‬ومن املعلوم الآن �أن حوايل‬ ‫ثلث ميزانية ال�سعودية تذهب الآن باجتاه "تعزيزات‬ ‫الدفاع"‪ ،‬وهذه الن�سبة ميكن �أن ترتفع ب�شكل جنوين‬ ‫�إذا ما ت�صاعدت احتماالت مواجهة اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية للمزيد من التهديدات الإقليمية الإيرانية‬ ‫يف الأ�شهر املقبلة‪.‬‬ ‫ويف هذه الأثناء‪ ،‬ف��إن الطلب املحلي املتزايد على‬ ‫الإن �ف��اق امل��ايل‪ ،‬ق��د ي�ضع احلكومة ال�سعودية �أمام‬ ‫"تهديد جدّي" وخ�ط�ير ب�ش�أن املتبقي م��ن موارد‬ ‫النفط‪ .‬واململكة واح��دة من �أ�ضعف دول العامل ذات‬ ‫االقت�صاديات الكبرية يف الإنفاق على م�شاريع الطاقة‪:‬‬ ‫الأ�سعار ثابتة عند ‪ 3‬دوالرات لربميل النفط املخ�ص�ص‬ ‫لتوليد الطاقة‪ ،‬و‪ 0.60‬لكل غالون من الكاوزلني‪ ،‬بينما‬ ‫حتتاج ال�سعودية �إىل ما يعادل ع�شرة �أ�ضعاف ال�سعر‬ ‫العاملي لتوليد الطاقة‪ .‬كما �أن دعم الغاز الطبيعي‪،‬‬ ‫يعاين من �شح‪ ،‬مما يقوّ �ض حالة التنوع االقت�صادي‬ ‫التي تركز على �صناعة البرتوكيمياويات‪ .‬ومبقدار‬ ‫‪ 1.2‬م�ل�ي��ون ب��رم�ي��ل ك��ل ي ��وم م��ن ال �ن �ف��ط‪ ،‬يُ�ستهلك‬ ‫يف توليد الطاقة الكهربائية ملواجهة قيظ ال�صيف‬ ‫ومتطلبات �أجهزة التربيد املختلفة‪ .‬وبرغم ذلك ف�إن‬ ‫جدة وهي ثاين �أكرب مدن ال�سعودية‪ ،‬ماتزال تعاين‬ ‫من ح��االت متكررة النقطاع الكهرباء‪ .‬وبحلول �سنة‬ ‫‪ 2026‬تقريب ًا‪ ،‬ف�إن م�شاريع بنك اال�ستثمار ال�سعودية‬ ‫"جدوى" التي تتحكم باال�ستهالك املحلي‪� ،‬سوف تكون‬ ‫تنفق نحو ‪ 5‬ماليني برميل نفط يومي ًا‪ ،‬متجاوزة بذلك‬ ‫ال�صادرات التي لن ت�صل �أبد ًا �إىل ذروة �سنة ‪.2005‬‬ ‫�إن ت�ع�ق�ي��دات ه��ذا االن �ف��اق ال �ع��ايل‪ ،‬وال�صادرات‬ ‫املنخف�ضة‪،‬‬ ‫�سيق�صر �أفق الوقت �أمام اململكة العربية‬ ‫ّ‬ ‫ال�سعودية‪ .‬وب�شكل روتيني –يف ح�سابات اخلرباء‪-‬‬ ‫يع ّد مثل الأم��ر م�صدر اه�ت��زاز للو�ضع االقت�صادي‪،‬‬ ‫وم�صدر �إح��راج لقبول اململكة "�سعر ًا معتد ًال" لنفط‬

‫�أوب��ك‪ .‬وتطلب اململكة الآن �سعر ‪ 85‬دوالرا للربميل‬ ‫الواحد‪ ،‬كي توازن ميزانيتها‪ .‬وهذا الرقم �سوف يرتفع‬ ‫�إىل ‪ 320‬دوالرا بحلول �سنة ‪ ،2030‬طبق ًا لتقارير بنك‬ ‫اال�ستثمار ال�سعودية "جدوى"‪( .‬ل�ك��ن‪� ،‬أن يحتاج‬ ‫ال�سعوديون �إىل �سعر نفطي حقيقي‪ ،‬ملوازنة مواردهم‪،‬‬

‫ف�إن ذلك ال يعني �أنهم قادرون على حت�صيله‪� .‬إن �أ�سعار‬ ‫النفط املرتفعة اليوم‪ ،‬ت�أتي ب�شكل حتمي على ح�ساب‬ ‫الكلفة احلقيقية للموارد امل�ستقبلية‪ ،‬ويحدث هذا يف‬ ‫وقت ينخف�ض فيه النمو االقت�صادي‪ ،‬ويتزايد فيه طلب‬ ‫امل�ستهلكني على املركبات عالية اجلودة والكفاءة)‪.‬‬

‫وبالن�سبة للوقت احلا�ضر ف�إن ال�سعودية تنام على‬ ‫"و�سادة امل��دخ��رات املالية ال�ضخمة"‪ .‬لكن اخلربة‬ ‫املكت�سبة ت�ؤكد �أن دورة �أ�سعار النفط الأخرية‪ ،‬ميكن‬ ‫�أن ترجع القهقرى‪ 180 :‬مليار دوالر لأ�صول املمتلكات‬ ‫�سنة ‪� ،1980‬أ�صبحت ‪ 176‬مليار دوالر من الديون‬

‫احتماالت الصراع اإلقليمي مع طهران قد يجبر الرياض على‬ ‫ّ‬ ‫سحب ‪ 500‬مليار من مدخراتها األجنبية‬

‫بحلول �سنة ‪ .2002‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن حتطم �سعر‬ ‫النفط‪ ،‬ف�إن الريا�ض كانت قادرة على جتنب تخفي�ض‬ ‫الإن�ف��اق اال�ستهالكي‪ ،‬وتخفي�ض الإن�ف��اق على النمو‬ ‫االقت�صادي املعتمد على �صناعة البرتول‪ .‬ويف الوقت‬ ‫احلا�ضر‪ ،‬ف�إن بنك "جدوى" اال�ستثماري يحد�س �أن‬ ‫امل�ؤ�س�سة النقدية يف اململكة العربية ال�سعودية �سوف‬ ‫تجُرب على �سحب نحو ‪ 500‬مليار من �أ�صولها املالية‬ ‫املدخرة يف البنوك الأجنبية‪ .‬ولهذا �ستكون ال�سعودية‬ ‫مع حلول �سنة ‪ 2030‬دولة مرهقة مالي ًا‪.‬‬ ‫وح�ت��ى الآن‪ ،‬تعد اململكة حمظوظة‪ ،‬فلقد مكنها‬ ‫التزايد ال�سريع يف االنفاق من �أن تواجه مناف�سيها‬ ‫الكبريين يف الأوب ��ك فنزويال و�إي���ران خ�لال العقد‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وامل�شهد الواقعي حلقول النفط‪ ،‬ي�ؤكد �أن‬ ‫ال��دول�ت�ين (ف�ن��زوي�لا و�إي� ��ران) عانتا م��ن �سوء �إدارة‬ ‫وا�ستثمار يف ال�صناعة النفطية‪ .‬كما �أن احلروب يف‬ ‫العراق وليبيا �سمحت لل�سعودية �أن ت�ستفيد كثري ًا من‬ ‫زيادة �صادراتها النفطية خالل الثالثني �سنة املا�ضية‪،‬‬ ‫لكن ف�ترة "الراحة" ه��ذه �ستنتهي ع��اج� ًلا‪ ،‬كما يرى‬ ‫اخلرباء املاليون‪.‬‬ ‫�أ�سعار النفط املت�صاعدة ب�سرعة منذ �سنة ‪ 2008‬قد‬ ‫ُت�ضرب يف �أية حلظة‪ ،‬وحالة الك�ساد املايل م�ستمرة‬ ‫ومتجددة‪ .‬وامل�خ��اوف م�ستمرة من ت�سخني ال�صني‬ ‫لأ�سواقها املت�سعة يف ال�ع��امل‪ .‬كلها حت��دي��ات ت�شحذ‬ ‫الذاكرة للتفكري بالنتائج املحتملة للتغيريات ال�سريعة‬ ‫يف العامل‪� .‬إ�ضافة اىل متغريات اخل�صائ�ص ال�سكانية‬ ‫والطلبات امللحة على النفط‪ .‬وخطط العراق الطموحة‬ ‫ل�ل�ع��ودة �إىل موقعه ال �ق��وي يف الت�صدير النفطي‪،‬‬ ‫وحم ��اوالت �إي ��ران وف�ن��زوي�لا وال �ع��راق وغ�يره��ا من‬ ‫ال ��دول لك�سر االح�ت�ك��ار ال�سعودية للت�صدير‪ .‬كلها‬ ‫تهديدات جتعل التناف�س �ساخن ًا‪ .‬وجتعل احلياة يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية قابلة للتفجّ ر‪� ،‬إذ ال يكفي‬ ‫"الرتقيع"‪ ،‬و�أ�صبحت احل��اج��ة كبرية لإ�صالحات‬ ‫جذرية ململكة مازالت تعالج ق�ضاياها بقوة "غريزة‬ ‫البقاء" لعائلة �آل �سعود‪ ،‬وب�سحر االنفاق امل��ايل‪� .‬إن‬ ‫النموذج ال�سعودي قد ينهار حتت �ضغوط الإجهاد‬ ‫الذي ال يطاق يف نطاق العقدين املقبلني‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫* حملل �سيا�سي يف �شبكة كاونرت بنج‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫‪No.(89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬ايلول ‪2011‬‬

‫نظرة كاريكاتيرية‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫أنا وربعي المكاريد‬ ‫املتابع للجو ال�سيا�سي ال�سائد االن يرى العجب العجاب ‪ ،‬ففي الف�ضائيات‬ ‫وو�سائل االعالم �صراخ وعياط وم�شادات كالمية ومهاترات واتهامات‬ ‫‪ ،‬و يف الربملان اي�ضا نف�س الطا�س ونف�س احلمّام مما حدا ب�شاعر من‬ ‫ال�شعراء املكاريد ان ين�شد ‪:‬‬ ‫يف الربملان �ضجة ما بني �صناع املحن‬ ‫هذا يهدد بالدمار وذا با�شعال الفنت‬ ‫كـل يــعزز �سلـطة والـف طـز بالـوطــن‬ ‫هم يتـمنـدلون ونحن ندفع بالـثمن‬ ‫فالكل يتهم الكل‪ ،‬ال�سيد الفالين يتهم احلجي العالين بالف�ساد واحلجي‬ ‫يرد ال�صاع ب�صاعات ويقول ان ال�سيد فا�سد واف�سد من البي�ضة وم�ستعد‬ ‫ان يك�شف االوراق وما لديه من وثائق ‪ ،‬واحلجية تتهم العلوية بالف�ساد‬ ‫والت�سرت على الفا�سدين و( مكاف�ش وتكطع كاليد ) ‪ ،‬ثم تنربي العلوية‬ ‫وتقول بل�سان طويل ومربود ( عريتني بعارها وركبتني حمارها ) ومن‬ ‫حمارها اىل �سيارة معاليه ذات الدفع الرباعي ‪ ،‬فمعاليه ات�ضح انه اكرب‬ ‫فا�سد والوثائق لها ل�سان وتتكلم ب�شهادة خرباء وخمت�صني وكاعدين‬ ‫ركبة ون�ص وجهابذة لهم باع واطالع وي�شكون الكاع ‪ ،‬فيتهمونه بانه‬ ‫من اتت به املحا�ص�صة وال�شراكة والرت�ضية و�شيلني وا�شيلك وهو ال‬ ‫ي�ستحق املن�صب وكفاية عليه موظف �صادرة وواردة ‪ ،‬ومعاليه حني‬ ‫ي�سمع هذا الكالم ينتف�ض وتهتز �شواربه ويرد على هذا االتهام الظامل‬ ‫ويهيئ ا�سلحته وعتاده ( واملن تريد احليل يابو �سكينة ) ‪ .‬وعلى طريقة (‬ ‫�شم�شون ) علي وعلى اعدائي ‪ ،‬او اقتلوين ومالكا معي ‪ .‬وي�شري با�صبع‬ ‫االتهام على الفخامات وال�سعادات والدوالت واملعاليات والطركاعات‬ ‫ال�سودة ويهدد ويتوعد ول�سان حاله يقول ‪ :‬ت�سكتون عني لو اف�ضحكم‬ ‫‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬وثائق ف�سادهم باالطنان حتى و�صلت �شكاوى بع�ضهم على‬ ‫بع�ضهم اىل املحاكم ‪ ،‬ولكن الغريب يف االمر بعد كل هذه ــ املناو�شات‬ ‫ــ واحل��روب الطاحنة يتبني انها ( فا�شو�شية ) و(عركة حبايب) فال‬ ‫وجود للف�ساد وال هم يحزنون ويتبني ان معاليه طاهر الذيل واجلناح‬ ‫وال�صدر واالطراف وينكط ( طهارة ) من فوك ليجوة ‪ ،‬وبريء من التهم‬ ‫وانها جمرد ( اغرا�ض ) �سيا�سية وال ف�ساد وال بطيخ وان العراق انظف‬ ‫البلدان ولي�ست هناك اية رائحة ف�ساد بف�ضل معطر اجلو امل�ستورد‬ ‫خ�صي�صا من باري�س فهيئة ال�شفافية العاملية حني �صنفت العراق با�سو�أ‬ ‫الدول ف�سادا ما هي اال امربيالية حتركها ا�صابع ال�صهيونية واملو�ساد ‪،‬‬ ‫( مليارات ياربي مو فل�س وفل�سني )‬ ‫وما املليارات ال�ضائعة‬ ‫فال ت�ستحق كل هذه ال�ضجة االعالمية ولكن اين �ضاعت؟ وكيف �ضاعت‬ ‫؟ ل�ست تدري ‪ ،‬فمثال يقولون ‪:‬‬ ‫لو �صربمت علينا لوجدناها ‪ ،‬لأن من توالها يف غمرة ان�شغاله باعمار‬ ‫البلد ‪� ،‬ضيعها ‪ ،‬اين تذهب ؟ �سنجدها حتما ‪ ،‬الن امل�س�ؤولية ال�شرعية‬ ‫والقانونية حتتم علينا ان نحافظ على مال امل�سلمني ‪.‬‬ ‫اين ذهبت ؟ �سنجدها حتما ‪ ،‬ونحن جادون يف البحث ليل نهار وال يهد�أ‬ ‫لنا بال حتى جندها ‪ ،‬حتى لو �صارت ابرة يف تل من الق�ش ‪.‬‬ ‫اين ذهبت ؟ �سنجدها حتما ما دام حرا�س مال امل�سلمني ال تغم�ض عيونهم‬ ‫ابدا وهو التزام �شرعي ‪ ،‬و حرام على كل من يبدد مال امل�سلمني ‪.‬‬ ‫اين ذهبت ؟ حتما �سنجدها ‪ ،‬فمن يتوالها ( زغلها ) يف مكان اكرث امنا‬ ‫املكان ــ لعن الله الن�سيان ــ لكنه‬ ‫حلر�صه عليها فن�سي‬ ‫�سيتذكرها بالتاكيد وهو االن يخ�ضع للعالج يف اوربا لتن�شيط ذهنه‬ ‫حتى يتذكر‪.‬‬ ‫اين ذهبت ؟ �سنجدها حتما ‪ ،‬اما يف الكنتور او حتت الكرويتة او يف‬ ‫البوفية وميكن ام البيت خلتهن باملطبخ ود�ستهن بالكاونرت ( مطابخهم‬ ‫يطارد بها اخليّال حتى احتفظوا مرة باملطبخ بكارتونات ممتلئة حتفا‬ ‫اثرية ) ‪.‬‬ ‫اين ذهبت ؟ �سنجدها حتما ‪ ،‬وان عجزنا ال �سامح الله ف�سن�ستعني‬ ‫بال�سيد "ابو مراية" ‪ ،‬و�سيك�شف لنا يف املراة مكانها بال�ضبط فعالم‬ ‫القلق ؟ ‪ .‬علما اننا ا�ستخرنا عند ال�سيد وطلعت زينة ‪.‬‬ ‫هكذا اذ ًا ‪ ،‬مليارات ت�ضيع وال احد يعرف ‪ ،‬وتتالف ــ جلان ــ واغلبها‬ ‫وهمية ( م�صطلح جديد ) ا�شخا�صها ا�شباح يلب�سون كالو اخلنا�س ‪،‬‬ ‫والف�ساد ي�ضرب اطنابه وريحته اتعط ‪ ،‬خا�صة ما ك�شف عنه ‪ ،‬اما‬ ‫امل�ستور وامل�سكوت عنه وجوة العبا ‪ ،‬وخ�شمك اذنك ‪ ،‬فحدث وال حرج ‪،‬‬ ‫ومن ي�صطاد باجلرم امل�شهود ت�شتغل احلجية ( ت�سوية ) وبو�س را�س‬ ‫عمك وا�سكتوا عني وا�سكت عنكم ‪ ،‬فالنتيجة هي ‪ :‬ال يوجد ف�ساد وال‬ ‫فا�سدون وامنا هناك اغرا�ض �سيا�سية بني الكيانات ال اكرث وال اقل ‪.‬‬ ‫لكن ‪ ،‬ومن حقنا ان ن�س�أل ‪ ،‬واحلال هذه ‪ ،‬من هو املف�سد احلقيقي ومن‬ ‫هو الذي يقف وراء الف�ساد ما داموا هم انقياء واتقياء وجنباء و�شرفاء‬ ‫واء واء ؟‬ ‫مل يبق اال انا ‪ ....‬وربعي املكاريد‪.‬‬

‫يه ��ل علين ��ا الربي ��ع العرب ��ي‪،‬‬ ‫وتنتف� ��ض ال�شع ��وب العربي ��ة‬ ‫املظلوم ��ة عل ��ى جالديه ��ا‬ ‫وم�ضطهديها ‪ ،‬وتتعاىل �صرخات‬ ‫التون�سيني و الليبيني وامل�صريني‬ ‫وال�سوري�ي�ن‬ ‫واليمني�ي�ن‬ ‫والبحراني�ي�ن بوج ��ه حكامه ��م ‪،‬‬ ‫ه ��و حقا ربي ��ع عرب ��ي ‪ ،‬وتزامن‬ ‫مذهل بني هذه الثورات ‪ ،‬ماذا لو‬

‫حسني مبارك في القفص‬

‫ج ��اء هذا الربيع قب ��ل اليوم ؟ اما‬ ‫كانت ه ��ذه ال�شعوب ق ��د التقطت‬ ‫انفا�سها وا�سرتاح ��ت ؟ لقد ت�أخر‬ ‫الربي ��ع كث�ي�را لكنه ج ��اء ‪ ،‬بدون‬ ‫دباب ��ات حتت ��ل االذاع ��ة وتطل ��ق‬ ‫بيانه ��ا االول وب ��دون ظه ��ور‬ ‫ال�ضاب ��ط ذي الرت ��ب الذهبي ��ة‬ ‫الالمع ��ة على كتفي ��ه ( مالك حمط‬ ‫رج ��ل ) وه ��و يه ��دد ويتوع ��د‬

‫ويع ��د بان اخل�ي�ر ات و�سيكون (‬ ‫اله ��ور م ��رك وال�ب�ردي خوا�شيك‬ ‫) ‪ ،‬وانا�شي ��د ثوري ��ة ومار�ش ��ات‬ ‫ع�سكري ��ة و ( ا�سحقوه ��م حت ��ى‬ ‫العظ ��م )‪ ،‬ت�أخ ��ر نع ��م لكن ��ه جاء‬ ‫‪ ،‬وه ��ا نح ��ن ن�شه ��د ت�ساقطه ��م‬ ‫الواحد بعد الآخر ‪ ،‬وهذه ب�ضعة‬ ‫ر�سوم عن حماكمة ح�سني مبارك‬ ‫انتقيناه ��ا لر�سام�ي�ن عامليني فان‬

‫حماكمة ح�سني مبارك واقتياده‬ ‫اىل القف� ��ص وه ��و م�سج ��ى على‬ ‫حمف ��ة ‪ ،‬ح ��دث مهم‪ .‬كي ��ف ينظر‬ ‫الكاريكات�ي�ر له ��ذا احلدث ؟ كيف‬ ‫تناول ر�س ��ام الكاريكاتري العاملي‬ ‫هذا االمر وكيف �سخر منه ‪ ،‬حدث‬ ‫فريد مبا ميثله ح�سني مبارك من‬ ‫اهمية و�ش�أن وال�سنوات العجاف‬ ‫الطويلة التي حكم بها م�صر ‪.‬‬

‫يستنجد حسني مبارك بـمحامي ــ كيسي انتوني ــ وهي المرأة التي اتهمت بقتل طفلتها وان محاميها البارع قد نجح باطالق سراحها‬

‫سقوط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس والذي لم يتبق منه غير الحذاء العسكري ‪ ،‬اصبح رمزا لكل دكتاتور سقط او آيل‬ ‫للسقوط ‪ ،‬وهنا استخدم الرسام الحذاء المتبقي من تمثال مبارك ويقول انا غير مذنب ‪.‬‬

‫كيف تصبح رساما كاريكاتيريا ؟‬ ‫ال �شيء ــ كما يقال ـ ال ميكن ال�ضحك عليه‬ ‫‪ ،‬اذا توف ��ر للمُ�ضحك االدوات والو�سائط‬ ‫واملق ��درة وال�شغ ��ف ‪ ،‬وان ��ت ي ��ا عزيزي‬ ‫ت�ستطي ��ع ان تكون ر�سام ��ا كاريكاترييا ‪،‬‬ ‫وال يحتاج االمر اىل درا�سة اكادميية وال‬ ‫براع ��ة يف الر�س ��م ‪ ،‬فقط ‪ ،‬جمرد خطوط‬

‫ب�سيطة اقرب م ��ا تكون اىل ( اخلرب�شات‬ ‫) م�ستقيمة ومنحنية زائدا الفكرة ‪ ،‬وهي‬ ‫تتول ��د ب�سهول ��ة اي�ضا من خ�ل�ال احل�س‬ ‫ال�ساخ ��ر واخلي ��ال والق ��درة على تخطي‬ ‫الواقع و�صنع عامل متخيل ‪.‬‬ ‫ر�سم ��ت بع� ��ض النم ��اذج ك ��ي احف ��زك‬

‫واث�ي�ر اهتمام ��ك ف�ستج ��د انه ��ا ب�سيط ��ة‬ ‫و�ستكت�ش ��ف م ��دى �سهولته ��ا خا�صة يف‬ ‫التنفي ��ذ ف�ل�ا حتت ��اج اىل مه ��ارة وال اىل‬ ‫ي ��د مدربة فه ��ي ر�سوم بخط ��وط ب�سيطة‬ ‫ي�ستطيع اجلميع تقليدها مع فكرة اب�سط‬ ‫‪ ،‬ح ��اول ان مت�س ��ك القل ��م وت�شخبط ‪ ،‬ثم‬

‫سلمان عبد‬

‫ايميـ ــالت‬

‫له كما واتتك !‬

‫إلى ‪ /‬المرحوم عبد الحميد العلوجي‬

‫إلى ‪ / :‬سائق يقف في طابور البانزين‬

‫وان ��ت تق ��ف يف طاب ��ورك الطوي ��ل الطوي ��ل ‪،‬‬ ‫ن�صيح ��ة ( وان ��ا م�س� ��ؤول ) ح ��اول ب�ي�ن �آون ��ة‬ ‫واخرى ان تعد وحت�سب ال�سيارات التي امامك ‪،‬‬ ‫اعتمادا على عادة فولكلورية كانت تن�صحنا بها‬ ‫امهاتن ��ا ‪ :‬اي �شيء حت�سبه م ��رارا فانه يتناق�ص‬ ‫ب�سرعة ‪.‬‬ ‫�إىل‪ /‬موظف فا�سد‬ ‫هن ��اك ( البع� ��ض ) مم ��ن يحارب ��ك يف العل ��ن‬ ‫ويخب�ص الدنيا علي ��ك ‪ ،‬ويف�ضحك ‪ ،‬يف الربملان‬ ‫و الف�ضائي ��ات واالع�ل�ام وووو ‪� ،‬صدقن ��ي ‪ ،‬انه‬ ‫يح�س ��دك يف ال�سر ‪ ،‬الن الفر�صة مل تكن مواتية‬

‫ما زلت اتذكر ق�صتك م ��ع البا�شا ــ نوري ال�سعيد‬ ‫ـ� �ـ ح�ي�ن ج ��اء ي�ش�ت�ري ( م�شم� ��ش ) م ��ن �صديقه‬ ‫البق ��ال يف �ساحة الر�صايف ‪ ،‬ف ��كان يتحدث معه‬ ‫وينتق ��ي م ��ن ال�سلة وي�ضع ��ه يف كي�سه الذي يف‬ ‫امليزان ‪ ،‬وكنتَ ‪ ،‬كنوع من املزاح ت�ستغل حديثه‬ ‫م ��ع البقال فتاخذ ما ينتقي ��ه وت�ضعه يف كي�سك ‪،‬‬ ‫وحني انتبه ‪ ،‬قال لك ‪:‬‬ ‫ـــ اليكد ابو كال�ش ياكلة ابو جزمة‬ ‫اود ان اعلم ��ك ايه ��ا املرحوم ب� ��أن اي م�س�ؤول (‬ ‫اح ��م احم ) حني مير بال�ش ��ارع تتوقف احلركة‬ ‫فيه ويقطع ! ا�ضافة اىل ان عدد حمايته وهمراته‬ ‫و�سيارات الدفع الرباعي ت�سد عني ال�شم�س ‪.‬‬ ‫و�شيل روحك ودكهة ‪.‬‬

‫إلى ‪ /‬دائرة التسجيل العقاري‬

‫تتباط� ��ؤون كثريا يف عملية نق ��ل ملكية ار�صفة‬ ‫ال�ش ��وارع اىل الباع ��ة الذي ��ن يفرت�شونه ��ا او‬ ‫ا�صحاب الدكاك�ي�ن الذين ي�ستغلونها وت�سجيلها‬ ‫( مل ��ك �صرف ) لهم ‪ .‬وله ��ذا فانهم ي�شتكون منكم‬ ‫وان كانوا ( ماخذين راحتهم ) وال احد يعرت�ض‬ ‫عليهم ‪ ،‬لكن احلق حق ‪.‬‬

‫إلى ‪ /‬وزير الكهرباء المرتقب‬

‫وزارة الكهرب ��اء ا�صبحت لعنة كلعن ��ة الفراعنة‬

‫‪� ،‬سادل ��ك عل ��ى ( ال�ص ��ق ) ت�ضع ��ه عل ��ى كر�س ��ي‬ ‫الوزارة فع ��ال وال فكاك منه وتاخ ��ذ حريتك وال‬ ‫اح ��د يدو�س ل ��ك على طرف والع ��ب بيهة �شاطي‬ ‫�شباط ��ي ال جواد ها�شم وال غريه وكل من حولك‬ ‫يق ��ول‪ :‬عاف ��رم علي ��ك ‪ ،‬اح�سنت ‪ ،‬ووق ��ع عقودا‬ ‫ما �شئ ��ت بانواعه ��ا والوانها املختلف ��ة الوهمي‬ ‫واحلقيقي وال�ضبابي وال�شفايف ‪.‬‬ ‫اع ��رف �سي ��دا ا�سم ��ه ( �أب ��و �آي ��ات ) ي�ستطيع ان‬ ‫(‬ ‫يكت ��ب ل ��ك ( ح ��رز ) و ( بازبن ��د ) و‬ ‫تعويذات ) لتمنع عن ��ك �شر احل�ساد والطامعني‬ ‫وي�صبح ��ون �صم ��ا بكما عميا فه ��م ال يب�صرون ‪،‬‬ ‫وال تن�سانا ‪.‬‬

‫إلى ‪ /‬عشيرة المكاريد‬

‫فمن ن�أى بنف�سه‬

‫الليل داج والكبا�ش تنتطح‬ ‫فقد ربح‬ ‫ق ��د تك ��ون امل ��رة االوىل يف حياتك ��م تربح ��ون!‬ ‫فالفايخني يف حرب ‪ ،‬وعراك ‪ ،‬وم�شتعلة للظالني‬ ‫‪ ،‬ال ��كل يتهم ال ��كل بال�سرقة والف�س ��اد والتزوير‬ ‫وال�سوال ��ف املك�س ��رة ‪ ،‬وب ��د�أت تظه ��ر ( البوكة‬ ‫) �شيئ ��ا ف�شيئ ��ا‪ ،‬وانت ��م تتفرج ��ون وت�ضحكون‬ ‫وتقول ��ون ‪ ،‬الله ��م زد وب ��ارك ‪ ،‬عندك ��م حوب ��ة ‪،‬‬ ‫و�شارتكم بااليد ‪ .‬اللهم ال �شماتة ‪.‬‬

‫إلى ‪ /‬المرحوم روفائيل بطي‬

‫كم نحن االن احوج ما نكون لك ‪ ،‬لي�س ك�صحفي‬ ‫رائد وعظيم فقط ولكن نفتقد ( عفطتك ) ايام ما‬

‫�شيئ ��ا ف�شيئ ��ا �ستك ��ون ه ��ذه ال�شخبطات‬ ‫له ��ا دالالت وتنم عن اف ��كار ‪ ،‬امعن النظر‬ ‫بها وح ��اول تطويعها وب ��ث احلياة فيها‬ ‫‪ ،‬ف�ستج ��د هذه االفكار ق ��د ا�ستحالت اىل‬ ‫ر�سوم وموا�ضيع و�ستنهال عليك االفكار‬ ‫بعد ان اجتزت املرحلة اال�صعب ــ املرحلة‬ ‫االوىل ـ� �ـ ‪ ،‬وان�صح ��ك يا عزي ��زي عندما‬ ‫تتهي� ��أ للر�س ��م ان تبتع ��د ع ��ن التلفزيون‬ ‫وال�صح ��ف وكاف ��ة و�سائ ��ل االع�ل�ام فال‬ ‫ت�سم ��ع االخب ��ار وال التعليق ��ات وال‬ ‫التحليالت وال ت�ستمع جلل�سات الربملان‬ ‫وال ت�صريح ��ات امل�س�ؤولني ‪ ،‬ابتعد عنها‬ ‫جميعا ‪ ،‬النه ��ا تف�سد علي ��ك �صفاء ذهنك‬ ‫وتعك ��ر مزاجك وتنال� ��ص عليك ورا�سك‬ ‫يدوخ ‪ ،‬بل ا�ضحك ‪ ،‬وا�ستمع اىل النكات‬ ‫ورك ��ز عل ��ى اال�ستم ��اع للمو�سيقى اثناء‬ ‫ر�سم الكاريكاتري فه ��ي لي�ست حراما بل‬ ‫ح�ل�ال مث ��ل دم الغ ��زال وهي فت ��وى من‬ ‫ح�ضرة جنابي واخلطية بركبتي ‪.‬‬ ‫امتن ��ى ل ��ك م�ستقب�ل�ا باه ��را يف ع ��امل‬ ‫الكاريكات�ي�ر ومناف�سا �شدي ��د الب�أ�س قد‬ ‫يتج ��اوزين وحينها اندم واردد بح�سرة‬ ‫وامل ‪:‬‬ ‫ان ��ا بي ��دي جرح ��ت اي ��دي �سم ��وين‬ ‫جريح ايدي‬

‫كنت جتل�س يف مقهى البلدية على درب اليمرون‬ ‫اىل جمل� ��س الن ��واب وتناو�شه ��م بعفطات ��ك‬ ‫وزياكات ��ك �سخري ��ة منه ��م با�سل ��وب التعب�ي�ر‬ ‫ال�شعبي ال�شائع عن ع ��دم الر�ضا واال�ستخفاف‪.‬‬ ‫لكن ��ك االن �س ��وف ال جته ��د نف�س ��ك الن البع� ��ض‬ ‫خ�سارة فيهم حتى العفطة ‪.‬‬

‫االعل ��ى ونربا�س ��ا ي�ستحق الت�ضحي ��ة وين�سون‬ ‫االبري ��اء وين�شغل ��ون ويخطط ��ون لو�صالكن!!‬ ‫وم ��ا جهاده ��م وانتحاره ��م اال للف ��وز باجلم ��ال‬ ‫والتمت ��ع به وها هو اجلمال مل ��ك ايديهم وملء‬ ‫ال�سمع والب�صر‪ ،‬فهم مث�ل�ا يحتفظون ب�صوركن‬ ‫بال�س ��ر فيتفرجون عليها وق ��ت الفراغ واخللوة‬ ‫وميار�سون العادة ‪ ...‬الت�أملية ‪.‬‬

‫ال ينك ��ر م ��ا تقدمان ��ه من ان� ��س ومتع ��ة لل�شباب‬ ‫وال�شي ��اب ومن كل اال�صناف واالعمار ويعرتف‬ ‫بذل ��ك القا�ص ��ي وال ��داين ‪ ،‬حت ��ى ( م ��ن يدع ��ون‬ ‫التق ��وى وال�ص�ل�اح ) فقلوبهم معك ��ن و�سيوفهم‬ ‫عليك ��ن ( الله ��م اجعله ��ن بق ��رات ) ونظ ��را مل ��ا‬ ‫تتمتع ��ان به م ��ن �سمعة طيب ��ة وجماهري وا�سعة‬ ‫م ��ن املحي ��ط اله ��ادر اىل اخلليج الثائ ��ر ‪ ،‬ملاذا ال‬ ‫تكم�ل�ان جميلك ��ن ‪ ،‬وتقدم ��ان خدم ��ة للعراقيني‬ ‫�ستدخ�ل�ان به ��ا التاري ��خ م ��ن او�س ��ع ابواب ��ه‬ ‫فرت�شحان ملن�صبي الداخلية والدفاع و�سا�ضمن‬ ‫لك ��ن جناح ��ا منقط ��ع النظ�ي�ر و�ستع ��م الفرح ��ة‬ ‫اجلميع وتقام االحتف ��االت وتن�صب ال�سرادقات‬ ‫و�ساتطوع انا ابن ال�سبعني يف القوات امل�سلحة‬ ‫الذود ع ��ن حم ��ى الوطن الجل عيونكم ��ا وادافع‬ ‫ع ��ن ترابه م�ستم ��دا الع ��زم من روحك ��ن املرحة‬ ‫ومظهرك ��ن الآ�س ��ر وم ��ا متتل ��كان م ��ن ‪.........‬‬ ‫و�سيع ��م ال�س�ل�ام رب ��وع الوط ��ن ف�ل�ا يج ��ر�ؤ (‬ ‫االرهابي ��ون وامللي�شياوي ��ون) وم ��ن ل ��ف لفه ��م‬ ‫عل ��ى موا�صلة فعاله ��م النه ��م يعتربونكن املثل‬

‫إلى ‪ /‬التاريخ‬

‫إلى ‪ /‬هيفاء وهبي و نانسي عكرم‬

‫انت طيب وعلى نياتك لكنك ــ هذه االيام ــ و�سعت‬ ‫ابواب ��ك كث�ي�را وجعلته ��ا اكرث عر�ض ��ا وات�ساعا‬ ‫‪ ،‬وجعل ��ت الدخ ��ول جماني ��ا ‪ ،‬و�سهل ��ت عملي ��ة ــ‬ ‫الول ��وج ــ اىل داخل ��ك فال �سون ��ار وال تفتي�ش و‬ ‫حت ��ى ال تطلب اب ��راز الهوية ‪ ،‬ه ��ل ت�ساهلك هذا‬ ‫اريحي ��ة من ح�ض ��رة جنابك ؟ ام ن�صب ��ت نف�سك‬ ‫بديال للخان املعروف ــ خان جغان ــ‬

‫إل��ى ‪ /‬العقيد قائد ث��ورة الفاتح وملك‬ ‫مل��وك افريقي��ا وقائ��د الجماهيري��ة‬ ‫العربية االشتراكية العظمى‬ ‫انت االن تبحث لك عن �شرب او منزل او حفرة او‬ ‫زنكة ‪ ،‬قد جتد ما تريد لكنك تفتقد اللون االخ�ضر‬ ‫الذي تع�شقه ‪ ،‬اقرتح عليك ان تيمم وجهتك نحو‬ ‫اخوتك العراقيني يف املنطقة اخل�ضراء و�ستنعم‬ ‫باخ�ضرارها وبلونك املحب ��ب ‪ ،‬وال احد يتعرف‬ ‫عليك النك �ستكون ( ابرت بني البرتان ) ‪.‬‬

‫من أفكــاركم‬ ‫م ��ن اختالط ��ي كر�س ��ام كاريكاتري‬ ‫ب�شرائ ��ح خمتلف ��ة م ��ن النا� ��س ‪،‬‬ ‫يوجه ��ون الل ��وم يل يف اك�ث�ر‬ ‫االحي ��ان بانن ��ي مل اتط ��رق لك ��ذا‬ ‫مو�ض ��وع واهمل ��ت املو�ض ��وع‬ ‫الف�ل�اين ومل اتط ��رق للمو�ض ��وع‬ ‫العالين رغم اهميته ‪ ،‬ويطالبونني‬ ‫بان ار�سم ع ��ن مو�ضوع يختارونه‬ ‫بانف�سه ��م م�ؤكدين اهميت ��ه وما له‬ ‫م ��ن م�سا� ��س كبري بحي ��اة املواطن‬ ‫‪ ،‬وكثريا ما جتيئن ��ي ر�سائل حول‬ ‫ذل ��ك ع ��ن ج�ش ��ع االطب ��اء وغ�ل�اء‬ ‫االدوية والبطال ��ة وان�شغال رجال‬ ‫ال�سيط ��رات باملوباي ��ل وغ�ل�اء‬ ‫االيج ��ارات واملتقاعدي ��ن ا�ضاف ��ة‬ ‫اىل تاخ�ي�ر من�ص ��ب وزارة الدفاع‬ ‫والداخلي ��ة او الف�س ��اد ‪ ...‬ال ��خ‬ ‫م ��ن الهم ��وم واملعان ��اة ‪ ،‬ال ب ��ل ان‬ ‫البع� ��ض يعطيني فك ��رة املو�ضوع‬ ‫وي�سه ��ب يف �شرحه ��ا ‪ ،‬وعل ��ى هذا‬ ‫ارت�أي ��ت يف هذه ال�صفحة ان ار�سم‬ ‫افكارك ��م ‪ ،‬ان اج�س ��د ه ��ذه االفكار‬ ‫بر�س ��وم كاريكاتريية ‪ ،‬فابعثوا يل‬ ‫بافكارك ��م وموا�ضيعك ��م و�س ��وف‬

‫ار�سمها ‪.‬‬ ‫يف كل مرة ا�ستلم راتبي التقاعدي‬ ‫التق ��ي باملتقاع ��د اال�ست ��اذ ه ��اين‬ ‫حمم ��د احلمد و�شك ��واه امل ��رة من‬ ‫امل�ص ��رف الذي ن�ستل ��م منه الراتب‬ ‫حي ��ث يت ��م القب� ��ض يف الطاب ��ق‬ ‫الثال ��ث مما ي�سب ��ب التعب واجلهد‬ ‫الذي ال قبل للمتقاعد عليه‬ ‫ــ� �ـ انت لي�ش ما تر�س ��م عن معاناتنا‬ ‫‪ ،‬لي�ش م ��ا تف�ضح هذول ��ة املاعدهم‬ ‫رحمة باملتقاعدين ؟‬ ‫علي‬ ‫ثم يب ��د�أ بطرح الفكرة ويلقيها ّ‬ ‫وجمع من املتقاعدين يلتفون حوله‬ ‫م�ؤيدي ��ن و�ضاحكني ‪ ،‬ويف كل مرة‬ ‫كنت القاه كان يقول‪:‬‬ ‫ـ� �ـ ه ��ا ‪ ،‬خ�ش ��ت بعقل ��ك ؟ ار�سمه ��ا‬ ‫م ��و راح ( اجلطه ��ا ) اي ي�ص ��اب‬ ‫باجللطة ل�صعود الدرج‬ ‫ار�سلوا يل افكارك ��م ايها االعزاء ‪،‬‬ ‫على االمييل االتي ‪:‬‬ ‫‪salmanabed@yahoo.‬‬ ‫‪com‬‬ ‫وها انا ار�سم فك ��رة اال�ستاذ هاين‬ ‫حممد احلمد كما �شرحها يل ‪:‬‬


‫‪No.(89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬ايلول ‪2011‬‬

‫} تنفرد بنشر مشروعي قانوني منحة طلبة الجامعات والمعاهد‬ ‫واعفاء المزارعين والفالحين من فوائد القروض‬

‫«‬

‫أمانة بغداد تحقق نسب إنجاز‬ ‫متقدمة في تنفيذها ألعمال التوسيع‬ ‫الثاني لمشروع ماء شرق دجلة‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫حققت امانة بغداد ن�سب اجناز‬ ‫م �ت �ق��دم��ة يف ت �ن �ف �ي��ذه��ا اع �م��ال‬ ‫التو�سيع ال �ث��اين مل���ش��روع ماء‬ ‫���ش��رق دج��ل��ة ال � ��ذي �سي�ضيف‬ ‫(‪� )185‬أل��ف مرت مكعب من املاء‬ ‫ال�صايف يومي ًا خلدمة ع��دد من‬ ‫م �ن��اط��ق ج��ان��ب ال��ر� �ص��اف��ة من‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد ب�ك�ل�ف��ة (‪)39‬‬ ‫مليار دينار ‪.‬‬ ‫وذكرت دائرة العالقات واالعالم‬ ‫ان امل�لاك��ات الفنية والهند�سية‬ ‫يف دائ� ��رة م ��اء ب �غ��داد التابعة‬ ‫لأم��ان��ة ب �غ��داد حققت بالتعاون‬ ‫مع احدى ال�شركات املتخ�ص�صة‬ ‫ن�سب �إجناز متقدمة يف تنفيذها‬ ‫لأع�م��ال ه��ذا امل�شروع ال��ذي يعد‬ ‫م��ن امل �� �ش��اري��ع الإ�سرتاتيجية‬ ‫املهمة النتاج املاء ال�صايف خلدمة‬

‫م�ن��اط��ق الأع�ظ�م�ي��ة وال�شعب‬ ‫و�أج ��زاء م��ن بلديات ال�صــدر‬ ‫الأوىل وال �ث��ان �ي��ة والغدير‬ ‫وب �غ��داد اجل��دي��دة والر�صافة‬ ‫املركز‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �أن ه ��ذا التو�سيع‬ ‫�سي�ضيف طاقة �إنتاجية جديدة‬ ‫للم�شروع تبلغ ق��راب��ة (‪)185‬‬ ‫�أل � ��ف م‪ 3‬يف ال� �ي ��وم لت�صبح‬ ‫الطاقة الفعلية للم�شروع( ‪)755‬‬ ‫ال��ف م�تر مكعب يوميا م��ن املاء‬ ‫ال�صايف من �ش�أنها الإ�سهام يف‬ ‫ح ��ل ج���زء ك �ب�ير م ��ن ال �� �ش��ح يف‬ ‫مناطق جانب الر�صافة ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �أم��ان��ة ب �غ��داد توا�صل‬ ‫تنفيذ م �� �ش��روع م ��اء الر�صافة‬ ‫ال �ع �م�لاق ال� ��ذي ي �ع��د م ��ن اكرب‬ ‫امل���ش��اري��ع يف ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫ومن امل�ؤمل �أن يق�ضي على ال�شح‬ ‫يف املاء ال�صايف للعا�صمة بغداد‬ ‫ب�شكل نهائي حتى العام ‪. 2030‬‬

‫الصدر يحدد ثالثة شروط لتأجيل التظاهرة المليونية‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫ح��دد زع �ي��م ال�ت�ي��ار ال �� �ص��دري مقتدى‬ ‫ال�صدر ام����س االث �ن�ين‪ ،‬ث�لاث��ة �شروط‬ ‫لت�أجيل التظاهرة املليونية املطالبة‬ ‫بتح�سني اخلدمات‪ ،‬ويف حني �أك��د �أن‬ ‫تلك ال�شروط هي �أخر فر�صة للحكومة‪،‬‬ ‫جمددا رف�ضه لإ�سقاط حكومة املالكي‪.‬‬

‫وق��ال مقتدى ال���ص��در يف ب�ي��ان �صدر‬ ‫عن مكتبه يف حمافظة النجف وتلقت‬ ‫"النا�س" ن�سخة منه‪� ،‬إن "م�صلحة‬ ‫ال�شعب العراقي تقت�ضي �أن يهب بكافة‬ ‫�أط�ي��اف��ه ل�ل�خ��روج بتظاهرة مفتوحة‬ ‫للمطالبة بحقوقه وخدماته"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫و�ضعه "ثالثة �شروط لت�أجيل التظاهرة‬ ‫املليونية التي مل يحدد موعدها بعد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�صدر �أن "ال�شروط تت�ضمن‬

‫�أع� �ط ��اء ح���ص��ة م��ن ال �ن �ف��ط العراقي‬ ‫لكل م��واط��ن وت�شغيل م��ا ال يقل عن‬ ‫خ�م���س�ين �أل� ��ف ع��اط��ل ع��ن ال �ع �م��ل يف‬ ‫جميع املحافظات وتوزيع الوقود على‬ ‫املولدات يف جميع املحافظات جمانا‬ ‫قبل �أن يتم حت�سني واق ��ع الكهرباء‬ ‫يف تلك املناطق"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "تلك‬ ‫ال���ش��روط �ستكون الفر�صة الأخ�ي�رة‬ ‫للحكومة"‪.‬‬

‫وتعهد ال���ص��در بـ"ت�أجيل التظاهرة‬ ‫�إىل ا�شعار �آخ��ر يف ح��ال حتقيق تلك‬ ‫امل �ط��ال��ب وب � ��دون ت�أخري"‪ ،‬معرتفا‬ ‫بـ"حتقيق بع�ض املطالب التي تزيد‬ ‫من قوة احلكومة وهيبتها املفقودة مع‬ ‫وجود املحتل ونق�ص اخلدمات"‪.‬‬ ‫و�شدد ال�صدر على �أن "التيار ال�صدري‬ ‫يريد احلفاظ على احلكومة ال �إ�سقاطها‬ ‫كما يريد البع�ض"‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬

‫دولة القانون يؤكد أن البرلمان سيصدر توصيات إلفشال ميناء مبارك‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫�أكد النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫ح�سني الأ�� �س ��دي ام ����س االث �ن�ي�ن‪� ،‬أن‬ ‫جمل�س النواب ي�ستعد لإ�صدار قرارات‬ ‫وت��و��ص�ي��ات لإف���ش��ال م���ش��روع ميناء‬ ‫م�ب��ارك الكويتي‪ ،‬مبينا �أن الربملان‬ ‫�سيلزم احلكومة احلالية واحلكومات‬ ‫املقبلة بعدم املوافقة على �إجراء ربط‬ ‫�سككي مع دولة الكويت او اال�ستفادة‬ ‫من م�شروع القناة اجلافة‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سني الأ� �س��دي خ�لال م�ؤمتر‬

‫�صحايف ع�ق��ده يف مكتبه مبحافظة‬ ‫الب�صرة ام����س االث�ن�ين ان "جمل�س‬ ‫النواب �سي�صدر حزمة من القرارات‬ ‫وال �ت��و� �ص �ي��ات ت��ه��دف �إىل �إف �� �ش��ال‬ ‫م�شروع ميناء م�ب��ارك الكويتي بعد‬ ‫اط�لاع��ه ع�ل��ى ال�ت�ق��ري��ر ال���ذي �أعدته‬ ‫اللجنة الفنية احلكومية التي زارت‬ ‫الكويت"‪ ،‬مبين ًا �أن "�أحد �أب��رز تلك‬ ‫ال�ق��رارات �سيلزم احلكومة العراقية‬ ‫احل��ال �ي��ة واحل �ك��وم��ات ال �ت��ي تعقبها‬ ‫بعدم املوافقة على �إجراء ربط �سككي‬ ‫مع الكويت‪� ،‬أو ال�سماح لها باال�ستفادة‬ ‫من م�شروع القناة اجلافة"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف الأ� �س��دي �أن "العراق بيده‬ ‫م�ف�ت��اح احل��ل ك��ون امل�ي�ن��اء الكويتي‬ ‫ال يكت�سب �أي �أهمية من دون ربطه‬ ‫ب��ال �ق �ن��اة اجلافة"‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن‬ ‫"اجلانب الكويتي ي�سعى باجتاه‬ ‫ت���ص�ع�ي��د امل ��وق ��ف م ��ع ال� �ع���راق عرب‬ ‫االع�ت��داءات املتكررة على ال�صيادين‬ ‫وع���دم وق ��ف تنفيذ م �� �ش��روع ميناء‬ ‫م �ب��ارك‪ ،‬ال��ذي ي��ؤث��ر �سلب ًا على كافة‬ ‫املوانئ العراقية"‪.‬‬ ‫واح��ت��ج��زت ال �� �س �ل �ط��ات الكويتية‪،‬‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪( ،‬الأول من �أيلول‬ ‫احل�� ��ايل) ‪� � 11‬ص �ي��ادا ع��راق �ي��ا بعد‬

‫اعرتا�ض �سفينتهم (الزم ‪ )1‬يف مياه‬ ‫اجلزء العراقي من خور عبد الله‪ ،‬فيما‬ ‫�أطلقت �سراحهم ال�سبت‪ ،‬بعد ثالثة‬ ‫ايام من احتجازهم‪.‬‬ ‫وتابع اال�سدي �أن "تلك التجاوزات‬ ‫ت� �ن ��ذر ب �خ �ط��ر ك� �ب�ي�ر وت��داع��ي��ات��ه��ا‬ ‫�ستنعك�س ع�ل��ى ال�ب�ل��دي��ن واملنطقة‪،‬‬ ‫ولي�س من م�صلحة الكويت التمادي‬ ‫ب��ا��س�ت�ف��زاز العراق"‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن‬ ‫"الو�ضع العراقي احلايل ال ي�سمح له‬ ‫بتبني مواقف قوية �ضد الكويت‪ ،‬لكنه‬ ‫�سيتخذ الحق ًا مواقف حا�سمة �ضدها"‪،‬‬ ‫بح�سب قوله‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫الناس للناس‬

‫شامة على خد األسد‬ ‫ن�سب ا ُ‬ ‫حل�سن وا َ‬ ‫جلمال تتباين يف وجوه ال�سا�سة‬ ‫ال �أدري ملاذا‬ ‫َ‬ ‫‪ ،‬وتبدو وجوههم مليئة ب�إ�شارات اليقظة واحلذر واخلطابات‬ ‫الرنانة ‪ .‬وقد ا�ستثني ارن�ستو ت�شي غيوفارا ‪ ،‬فقد كان مع حليته‬ ‫الطويلة وقبعته بنجمتها احلمراء و�سيكاره الكوبي جميل جدا‬ ‫‪ ،‬وق��د حوله ح�سنه ال�ث��وري �إىل ملهم للكثري والكثريات من‬ ‫�صناع الق�صيدة الباحثة عن احلب واحلرية مع ًا‪.‬وكنا ننظر �إىل‬ ‫مو�سيقى هذا اال�سم الثوري و�أجفانه قبل �أن ننظر �إىل بندقيته‬ ‫حتى �إن �شاكريا املطربة الكولومبية ال�ساحرة قالت ‪ :‬وجه‬ ‫غيوفارا �أغنية بوب خالدة ‪.‬‬ ‫ال�سا�سة وجوههم (تعبانة ) ب�سبب راحة اجلماهري والبحث عنها‬ ‫‪ ،‬فهم مثل الذي يبحث عن اخللود لغريه ‪ ،‬و�إذا كان لينني قد مات‬ ‫ومل ميلك �سوى بيته ال�صغري الذي منحته له الدولة ومثله الزعيم‬ ‫عبد الكرمي قا�سم ونوري ال�سعيد ورمبا ماو ت�سونغ ‪ ،‬فثمة من‬ ‫هم يقلبون املعادلة ‪،‬فبالرغم من �إنهم �سا�سة �صغار ميتلكون‬ ‫�أربعة مقرات م�ؤجرة �أو م�ستوىل عليها كونها منظمة حزبية‬ ‫�سابقة �أو دائرة منحلة وتراهم يف فرتات الراحة واال�ستجمام‬ ‫البريوتي يبحثون عن عقار ب�أربع‬ ‫ط�ب�ق��ات يف ال��رو� �ش��ة �أو دب��ي �أو‬ ‫غ��وط��ة ال���س�ي��دة زي �ن��ب ‪،‬والأك �ث�ر‬ ‫وزنا ينفخ الله يف �صورته ويفكر‬ ‫ب�شراء عقار يف الكونت ديزارو‬ ‫مودعا كونت دي��زارو حي العامل‬ ‫ونهر الغراف وامل�شخاب ومقاهي‬ ‫ال�سرجخانة ‪!..‬‬ ‫ه � � � � � ��ؤالء ب� �ح� �ك���م ت��رك��ي��ب��ت��ه��م‬ ‫ال���س��اي�ك��ول��وج�ي��ة واالجتماعية‬ ‫والروحية ال يحتاجون ليفكروا‬ ‫بالهندام واحل�سن والعطر وامل ��ر�آة ‪،‬فهم ي�ق��ودون اجلماهري‬ ‫بال�صوت ال بال�صورة ‪ ،‬بالوعيد ال بالقب�ض ‪،‬فتبقى �صورهم‬ ‫معلقة على �أط��راف الهدب ت�سقط مع �أي ن�سمة قوية من رياح‬ ‫الدمعة التي ي�سقطها فقراء الوطن حزنا على مايجري و�سيجري‬ ‫يف بالد �صنعها الله من �أفئدة الأنبياء و�سكر التمر وقبالت ع�شق‬ ‫�أمريات �سومر وبابل‪.‬‬ ‫�إذ ًا الأ�سد ال يحتاج �إىل �شامة على خده ليكون جميال ‪ ،‬يكفيه‬ ‫جمال الدوالر واليورو و�أذون الطابو واجلواز الدبلوما�سي ‪،‬‬ ‫ففي ع�صر العوملة وجعل املقابر اجلماعية ومظلومية املذهب‬ ‫واخلوف من عودة الواوي الذي ا�سمه الزرقاوي مواال �صباحيا‬ ‫لإبقاء اخللق الواقفني على �أقدامهم طوال اليوم تبدو �شغلة (‬ ‫احل�سن واجلمال ) بطر وتفاهة ( ومودة قدمية ) ‪ ،‬ال تو�صلنا‬ ‫�إىل اجلنة والطموح الذي ن�سعى �إليه بخلق امة عراقية تبتهج‬ ‫فيها الدول ال�صغرية من دولة كرد�ستان �إىل دولة عمارة �ستان‬ ‫و�سماو�ستان وعفك �ستان ‪ ،‬وهلم جرا ‪ ،‬ورمبا �أدركنا يف ع�صر‬ ‫العوملة ه��ذا �إن �أح�لام الأ� �س��ود ينبغي �أن تتحول �إىل �أحالم‬ ‫الأران��ب ‪ ،‬الأران��ب البي�ض الطيبة التي يكفيها اجل��زر فطورا‬ ‫ولي�س الرثيد ( والتمن عليه قيمة ) ‪،‬فهذه املوائد �صارت لأ�سود‬ ‫ال�ساحة ‪ ،‬وللخلق الذي يتعلق ب�سلم الراتب وم�سطر العمالة‬ ‫الأمل الذي يجعل ال�سا�سة يفكرون بنكران الذات وح�سن �سواد‬ ‫ال�شامات ‪ ،‬فلو كانت على خد الأ�سد �شامة ملا عا�ش ببغاء الغابة‬ ‫جائعا كل حياته ‪.‬‬ ‫دو�سلدورف �أيلول ‪2011‬‬

‫نعيم عبد مهلهل‬

‫الشابندر‪ :‬الخالفات مع عالوي‬ ‫وليست مع العراقية‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫�أكد القيادي يف ائتالف دولة القانون‬ ‫وال�ن��ائ��ب عن‪/‬التحالف الوطني‪/‬‬ ‫عزة ال�شابندر‪ ،‬ان كتلته عازمة على‬ ‫�إجن���اح االج �ت �م��اع امل��رت�ق��ب مبنزل‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل طالباين‪،‬‬ ‫حلل خالفهم مع اياد عالوي‪.‬‬ ‫وقال ال�شابندر يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء) ام�س االثنني‪:‬‬ ‫�إن �أالج �ت �م��اع امل�ق�ب��ل ل �ق��ادة الكتل‬

‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال� ��ذي �سيعقد مبنزل‬ ‫ط��ال �ب��اين‪ ،‬ه��و ام� �ت ��داد لالجتماع‬ ‫ال�سابق التي بحثت فيها الق�ضايا‬ ‫ال �ع��ال �ق��ة ب�ي�ن ال �ت �ح��ال��ف الوطني‬ ‫واطراف من القائمة العراقية‪ ،‬مبين ًا‬ ‫ان اختالف حتالفه لي�س مع العراقية‬ ‫وامنا مع رئي�س حركة الوفاق اياد‬ ‫عالوي‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�ن��ائ��ب ع��ن ال��وط�ن��ي‪ :‬ان‬ ‫عقد االجتماع الج��ل حل الق�ضايا‪،‬‬ ‫وتوجد نية من ائتالف دولة القانون‬ ‫على �إجناح االجتماع‪.‬‬

‫حكايات عن أفعى سيد دخيل‬

‫تزحف بشكل حلزوني وتحمل عالمة الصليب بمقدمة رأسها ولدغتها تسبب نزفا في األسنان وبين األظافر!‬ ‫الناصرية ‪ /‬خاص بالناس‬ ‫ا�صبحت افعى �سيد دخيل حديث النا�س‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ذي ق ��ار ‪ ،‬ب�ع��د ان ق�ضت‬ ‫على اك�ثر م��ن ‪� 50‬شخ�صا يف ع��دد من‬ ‫قراها ون�شرت الرعب فيها وخا�صة يف‬ ‫ق��رى ناحية �سيد دخيل ‪ 60/‬ك��م �شرق‬ ‫النا�صرية‪ /‬والتي �سميت با�سمها هذه‬ ‫االفعى القاتلة‪.‬‬ ‫يقول عبدالله نهيدي والد املتوفى وائل‬ ‫‪/‬عمره ‪ 31‬عاما‪ " /‬ذهب ولدي مل�ساعدة‬ ‫�إخوته يف حقل ال�شعري ‪ .‬وعندما جل�س‬ ‫لي�أخذ ق�سطا من الراحة تعر�ض ملهاجمة‬ ‫هذه الأفعى فلدغته يف يده اليمنى "‪.‬‬ ‫وي�ضيف " ذهبنا به اىل املركز ال�صحي‬ ‫يف الناحية وال��ذي �أر�سلنا ب��دوره �إىل‬ ‫م�ست�شفى احل���س�ين ال �ع��ام وب�ق��ي فيها‬ ‫يومان ويف اليوم الثالث مت حتويله اىل‬ ‫امل�ست�شفى التعليمي يف الب�صرة لعدم‬ ‫وجود م�صل فيه وفارق احلياة هناك "‪.‬‬ ‫وتابع " ان االنت�شار الكثيف لهذه الأفعى‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام �سببه الت�صحر و�شح املياه‬ ‫ما جعلها تزحف يف جميع االجتاهات‬ ‫وا�صبحت خطورتها كبرية جدا ‪ ،‬فقدت‬ ‫الناحية خالل الأ�سبوع املا�ضي خم�سة‬ ‫�أ�شخا�ص بينهم اثنتان م��ن الن�ساء "‬ ‫مطالبا امل�س�ؤولني �إي�ج��اد ع�لاج �سريع‬ ‫لهذه الأفعى‪.‬‬

‫وي� ��روي ع�ل��ي � �ش �ن��دوخ م��ن ق��ري��ة ‪�/‬آل‬ ‫م��زي�ع��ل‪ /‬ال�ت��اب�ع��ة لناحية �سيد دخيل‬ ‫تفا�صيل تعر�ضه ملهاجمة الأفعى �أثناء‬ ‫عودته من زي��ارة لأح��د �أ�صدقائه ليال ‪،‬‬ ‫ويقول " �شعرت بوخزة ت�شبه اىل حد‬ ‫ما وخزة االبرة يف قدمي اليمنى ‪ ،‬وذلك‬ ‫عندما كنت �أ�سري يف ممر �صغري متلأه‬ ‫الأ�شواك �أ�صبت بوخزة ت�شبه �إىل حد ما‬ ‫وخزة الإبرة يف قدمي اليمنى "‪.‬‬ ‫وي�سرت�سل " ع��رف��ت ان ه��ذه الوخزة‬ ‫هي لأفعى �سيد دخيل ورك�ضت م�سرعا‬ ‫م��ع � �ش �ع��وري ب�ث�ق��ل ك �ب�ير ف ��وق رجلي‬ ‫‪ ،‬وو� �ص �ل��ت اىل امل �ن��زل ون �ق �ل��وين �إىل‬ ‫امل�ست�شفى العام وهناك بد�أ النزيف من‬ ‫جميع �أن�ح��اء ج�سمي وف�ق��دت �أك�ثر من‬ ‫ت�سع قناين من الدم والتي مت تعوي�ضها‬ ‫من احد الأ�شخا�ص الذين تعر�ضوا للدغة‬ ‫نف�سها من هذه الأفعى ومتاثلت لل�شفاء‬ ‫"‪.‬‬

‫احلكومة بهدف �إي�ج��اد حلول النت�شار‬ ‫هذه الأفعى‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �أربعة �أ�شخا�ص من قريتي‬ ‫�آل ح�سن واحل�صونة التابعتني للناحية‬ ‫تعر�ضوا للدغة �أف�ع��ى �سيد دخيل ومت‬ ‫نقلهم �إىل امل�ست�شفى ‪� ،‬إال �أنهم توفوا‬ ‫مت�أثرين ب�سموم الأفعى القاتلة‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح �أن ه �ن��اك ام��ر�أت�ي�ن م��ن قرية‬ ‫احل�صونة تعر�ضا للدغة الأف �ع��ى ومت‬ ‫نقلهما �إىل م�ست�شفى احل���س�ين العام‬ ‫بالناحية ‪ ،‬ويتم حاليا �إجراء الالزم لهما‬ ‫‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذه الأفعى فتكت بعدد من‬ ‫�أبناء الناحية دون �إيجاد حلول منا�سبة‬ ‫او �أم�صال لها‪.‬‬

‫جامعة ذي قار وتصنيف‬ ‫هذه األفعى‬

‫إنشاء مركز للسموم‬

‫ويو�ضح فائق نعمة هنيدي مدير ناحية‬ ‫�سيد دخ �ي��ل �أن �أف �ع��ى �سيد دخ �ي��ل من‬ ‫الأفاعي اخلطرة وال�سامة وتظهر �سنويا‬ ‫يف فرتة احل�صاد يف ال�شهر ال�سابع من‬ ‫كل ع��ام حيث تبد�أ بالزحف من منطقة‬ ‫احل�صونة �شمال الناحية باجتاه القرى‬ ‫املجاورة لها حيث تدخل احلقول التي‬ ‫يتم ح�صدها ‪ ،‬وعندما يفرغ �أ�صحاب‬

‫هذه احلقول من احل�صاد وتظهر الأر�ض‬ ‫جرداء خالية ‪ ،‬تبد�أ بالزحف نحو مركز‬ ‫الناحية‪.‬‬ ‫ويتابع " طالبنا امل�س�ؤولني يف املحافظة‬ ‫وم��دي��ري ال�صحة فيها ب��إن���ش��اء مركز‬ ‫خمت�ص بال�سموم يف الناحية ‪� ،‬إال �أن‬ ‫مطالباتنا مل حت��رك �ساكنا ‪ ،‬يف وقت‬ ‫فقدت الناحية العديد من �أبنائها جراء‬

‫تعر�ضهم ملهاجمة هذه الأفعى "‪.‬‬ ‫ويقول املهند�س راجي نعيمة مدير بيئة‬ ‫املحافظة ان املديرية �أ��ص��درت حتذيرا‬ ‫م��ن زح��ف ه��ذه الأف��اع��ي ب��اجت��اه مركز‬ ‫الناحية ب�سبب الت�صحر وع��دم وجود‬ ‫امل�ي��اه وال��زراع��ة ‪ ،‬وان هناك اجتماعا‬ ‫�سيعقد يف جمل�س املحافظة و�سيذهب‬ ‫وف ��د �إىل ب �غ��داد ل �ل �ق��اء م �� �س ��ؤول�ين يف‬

‫من جانبه قال الدكتور خالد الفرطو�سي‬ ‫من جامعة ذي ق��ار " �أن مديرية �صحة‬ ‫ذي قار ار�سلت منوذجا حيا لأفعى �سيد‬ ‫دخيل اىل اجلامعة والتي قامت بدورها‬ ‫ب�إر�ساله اىل متحف التاريخ الطبيعي‬ ‫لتحديد نوع وجن�س هذه الأفعى "‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ط��رد " مت ف �ع�لا حت��دي��د �صنفها‬ ‫وتثبيت ا�سمها العلمي وهي من �صنف‬ ‫‪ ecchis-carrinatus‬ك�م��ا �أكد‬ ‫متحف ال�ت��اري��خ الطبيعي وج ��ود هذا‬ ‫النوع من االفاعي يف حمافظة كركوك‬ ‫اال انه لي�س من النوع اخلطر "‪.‬‬

‫وذك� ��ر ان ج��ام �ع��ة ذي ق ��ار �ستتعاون‬ ‫م��ع جامعة ب�غ��داد بعقد ن��دوة م�شرتكة‬ ‫ل�ب�ح��ث ن��وع�ي��ة و��ص�ن��ف ه ��ذه الأف��اع��ي‬ ‫واالن� �ط�ل�اق ل �ع �م��ل درا�� �س���ات م ��ن قبل‬ ‫الباحثني والأكادمييني لغر�ض الو�صول‬ ‫اىل ا�سرار هذا النوع اخلطري جدا من‬ ‫الأفاعي‪.‬‬ ‫وي�صف ح�سن عبدالله من قرية احل�صونة‬ ‫كيفية تعر�ضه للدغة هذه االفعى بالقول‬ ‫" عندما كنت عائدا للبيت ليال هاجمتني‬ ‫�أفعى طولها ن�صف مرت تقريبا وبرتاء‬ ‫رمادية اللون وعلى ر�أ�سها �صليب فعرفت‬ ‫انها �أفعى �سيد دخيل القاتلة ‪ ،‬ف�أ�سرعت‬ ‫بربط �ساقي من الأعلى كي امنع �سريان‬ ‫ال�سم يف �إنحاء ج�سدي "‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف " مت ن�ق�ل��ي اىل امل�ست�شفى‬ ‫ورق ��دت فيه ت�سعة اي ��ام ف�ق��دت خاللها‬ ‫نحو ثماين قناين من الدم وكنت انزف‬ ‫م��ن جميع ان�ح��اء ج�سمي ‪ ،‬وبعد جلب‬ ‫قناين الدم من متربعني عدت اىل احلياة‬ ‫تدريجيا واحلمد لله "‪.‬‬ ‫وتابع " بعد مرور �أربعة �أيام تعر�ضت‬ ‫�شقيقتي ال �ب��ال �غ��ة م��ن العمر‪25‬عاما‬ ‫للدغة االفعى القاتلة عندما كانت جتني‬ ‫حم�صول اخليار من احلقل القريب من‬ ‫البيت وفارقت احلياة بعد �ساعات قليلة‬ ‫من تعر�ضها للدغة "‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ال��دك �ت��ور اح �م��د ع�ب��د ال�صاحب‬ ‫اخل �ف��اج��ي م��دي��ر م�ست�شفى احل�سني‬

‫العام " ان الأ�شخا�ص الذين يتعر�ضون‬ ‫ملهاجمة �أفعى �سيد دخيل يتم حتويلهم‬ ‫الينا م��ن امل��رك��ز ال�صحي لناحية �سيد‬ ‫دخيل "‪.‬‬ ‫وي�ضيف " ه�ن��اك �أم���ص��ال م�ت��وف��رة يف‬ ‫امل�ست�شفى وه��ي م�صل ي�سمى (بويل‬ ‫فولنيث) �إال ان هذه الأم�صال يجب ان‬ ‫تعطى اىل الأ�شخا�ص الذين ي�صابون‬ ‫بلدغة الأف�ع��ى خ�لال �ست �ساعات حتى‬ ‫ن�ستطيع معاجلتهم ‪ ،‬غري �أن امل�صابني‬ ‫ي �� �ص �ل��ون اىل امل���س�ت���ش�ف��ى مت�أخرين‬ ‫ويفارقون احلياة "‪.‬‬ ‫وي�شري اىل �أن عدد الأ�شخا�ص امل�سجلني‬ ‫يف امل�ست�شفى ومن هم فارقوا احلياة بلغ‬ ‫ت�سعة �أ�شخا�ص منذ عام ‪ 2003‬وحتى‬ ‫عام ‪ 2011‬فيما بلغ عدد الذين متاثلوا‬ ‫لل�شفاء ‪� 20‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وتع ّد �أفعى �سيد دخيل او ما يطلق عليها‬ ‫�أم ال�صليب م��ن الأف��اع��ي اخل�ط��رة جدا‬ ‫وق��د ظ�ه��رت يف منطقة �سيد دخ�ي��ل يف‬ ‫اربعينيات القرن املا�ضي ويبلغ طولها‬ ‫ب�ين ‪ 30‬اىل ‪� 100‬سم وت��زح��ف ب�شكل‬ ‫حلزوين وحتمل عالمة ال�صليب مبقدمة‬ ‫ر�أ� �س �ه��ا‪ .‬وه �ن��اك �أع ��را� ��ض ت�ظ�ه��ر على‬ ‫الأ�شخا�ص ال��ذي��ن يتعر�ضون للدغتها‬ ‫وهي غثيان ودوران وحدوث نزف قوي‬ ‫من الفم والأ�سنان وبني الأظافر والأنف‬ ‫‪ ،‬وان مل ي�سعف املري�ض خالل �ساعات‬ ‫من �إ�صابته يفارق احلياة‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬ايلول ‪2011‬‬

‫حزب ( الحياة الحرة) الكردي اإليراني‬ ‫يعلن وقف إطالق النار مع إيران‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعل ��ن ح ��زب احلي ��اة احل ��رة الك ��ردي‬ ‫االيراين واملعروف اخت�ص ��ارا با�س ��م‬ ‫بيج ��اك ع ��ن وق ��ف الط�ل�اق الن ��ار مع‬ ‫اجلانب االيراين بدءا من ال�س ��اعة ‪12‬‬ ‫ظهر ام�س بتوقيت بغداد‪.‬‬ ‫وقال بيان للحزب ح�ص ��لت "النا�س"‬ ‫على ن�سخة منه ام�س االثنني‪� :‬إن "وقف‬ ‫اط�ل�اق النار جاء جتاوب ��ا مع اجلهود‬ ‫التي بذلته ��ا عدة جهات و�شخ�ص ��يات‬

‫معروف ��ة والت ��ي عمل ��ت كو�س ��يط بني‬ ‫قي ��ادة احل ��زب واحلكوم ��ة االيراني ��ة‬ ‫واميان ��ا م ��ن احل ��زب بح ��ل امل�ش ��اكل‬ ‫بطريقة �سلمية ودميقراطية"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف احل ��زب يف بيان ��ه �إن "قرار‬ ‫وق ��ف اط�ل�اق الن ��ار �س ��يعتمد عل ��ى‬ ‫موافقة اجلان ��ب االيراين عليه والذي‬ ‫م ��ن املتوقع انه دخل حي ��ز التنفيذ يف‬ ‫ال�س ��اعة ‪ 12‬ظهر ام�س وتتحمل ايران‬ ‫تبعات عدم املوافقة عليه‪.‬‬

‫وفد من لجنة حقوق اإلنسان البرلمانية يزور‬ ‫بريطانيا األسبوع المقبل بدعوة من مجلس العموم‬ ‫بغداد‪-‬وكاالت‬ ‫اعلن رئي�س جلنة حقوق االن�س ��ان يف‬ ‫جمل� ��س الن ��واب �س ��ليم اجلب ��وري ان‬ ‫اللجنة �س ��تلبي دع ��وة جمل�س العموم‬ ‫الربيطاين للقاء جلنة حقوق االن�سان‬ ‫فيه ‪ ،‬خالل اال�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال يف ت�ص ��ريح للوكال ��ة الوطني ��ة‬ ‫العراقي ��ة لالنباء‪/‬نين ��ا‪":/‬ان وف ��د‬

‫اللجن ��ة �س ��يبحث م ��ع جلن ��ة حق ��وق‬ ‫االن�س ��ان يف جمل� ��س العم ��وم �س ��بل‬ ‫تطوي ��ر العم ��ل وتب ��ادل اخل�ب�رات‬ ‫ووجهات النظ ��ر وايجاد االليات التي‬ ‫م ��ن �ش ��انها االرتقاء بحقوق االن�س ��ان‬ ‫يف العراق"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪":‬ان م ��ن املتوق ��ع ان يلتقي‬ ‫وفد اللجنة رئي�س الوزراء الربيطاين‬ ‫ديفيد كامريون "‪.‬‬

‫محامو النجف يقاطعون محكمة االستئناف‬ ‫ويدعون الى إقالة رئيس المحكمة‬ ‫النجف‪-‬وكاالت‬ ‫ق ��ررت الهيئة ال�ع��ام��ة لنقابة حمامي‬ ‫ال �ن �ج��ف م �ق��اط �ع��ة حم��اك��م التحقيق‬ ‫واجلنح واجلنايات عن االن�ت��داب يف‬ ‫حمكمة ا�ستئناف النجف واىل �إ�شعار‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض��ح م���ص��در خم ��ول يف النقابة‬ ‫مل��را� �س��ل ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�لان�ب��اء‪/‬‬ ‫نينا‪":/‬ان املحامني دعوا عقب اجتماع‬ ‫الهيئة العامة اليوم (االث�ن�ين) ب�إقالة‬ ‫رئ �ي ����س حم �ك �م��ة ا� �س �ت �ئ �ن��اف النجف‬ ‫لوجود خالفات مع الق�ضاة ف�ضال عن‬ ‫خالفاته املفتعلة بني فرتة و�أخ��رى مع‬

‫املحامني"‪,‬م�شددا "ان رئي�س املحكمة‬ ‫فقد مهنيته"ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وك���ان احت���اد احل�ق��وق�ي�ين العراقيني‬ ‫اعلن ام�س ت�ضامنه مع نقابة املحامني‬ ‫العراقيني مبقاطعة املحاكم يف العراق‬ ‫لتكرار االع�ت��داءات والتجاوزات على‬ ‫املحامني‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س االحت���اد ع�ل��ي ال�شمري‬ ‫للوكالة الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬‬ ‫ن �ي �ن��ا‪ ": /‬ان االحت� ��اد م�ت���ض��ام��ن مع‬ ‫النقابة وي�ؤيد اجراءها ويعده �صحيحا‬ ‫و�سيتابع ت�ط��ورات امل��وق��ف و�سيتخذ‬ ‫االج���راء املنا�سب يف ح��ال ا�ستمرار‬ ‫االعتداءات على املحامني "‪.‬‬

‫العمل تنجز دار رعاية المسنين في‬ ‫ميسان بكلفة أكثر من مليار دينار‬ ‫ميسان‪-‬وكاالت‬ ‫اعلنت دائرة رعاية ذوي االحتياجات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ال �ت��اب �ع��ة ل� � ��وزارة العمل‬ ‫وال�ش�ؤون االجتماعية انه مت اجناز‬ ‫العمل بدار رعاية امل�سنني يف حمافظة‬ ‫مي�سان بكلفة مليار و ‪ /200/‬مليون‬ ‫دينار ‪.‬‬ ‫وذكر بيان للمكتب االعالمي للوزارة‬ ‫‪ :‬ان ال��دار تتكون من جناح للرجال‬ ‫ي �ت ��أل��ف م��ن ‪ 14‬غ��رف��ة م ��زدوج ��ة مع‬

‫خدماتها ‪ ،‬وجناح اخر للن�ساء م�ؤلف‬ ‫م��ن ‪ 14‬غ��رف��ة م��زدوج��ة م��ع خدماتها‬ ‫ا�ضافة اىل �ست غرف اداري��ة ومكتبة‬ ‫ومقهى للرجال وم�صلى وجمموعة‬ ‫من الغرف اخلدمية ( مطبخ ‪ ،‬خمزن‪،‬‬ ‫ل��ون��دري ومطعم ) ا�ضافة اىل اربع‬ ‫حدائق داخلية ‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان ‪ :‬ان م�ساحة الدار تبلغ‬ ‫‪ /2550/‬مرتا مربعا بكلفة اجمالية‬ ‫بلغت مليارا و‪ /200/‬مليون دينار‪.‬‬

‫وزير العدل يحذر من تمرير قانون‬ ‫العفو العام في مجلس النواب‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ح ��ذر وزي���ر ال �ع��دل ح���س��ن ال�شمري‬ ‫ام�س االثنني‪ ،‬من مترير قانون العفو‬ ‫العام يف الربملان ب�سبب وجود بع�ض‬ ‫الثغرات يف م�سودته‪ ،‬ويف حني �أكد‬ ‫�أن وزارة ال�ع��دل قدمت ‪ 11‬مقرتحا‬ ‫ملجل�س النواب لتعديل القانون‪� ،‬أعرب‬ ‫ع��ن �أ�سفه ل�ع��دم عر�ضه على جمل�س‬ ‫�شورى الدولة‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سن ال�شمري خ�لال م�ؤمتر‬ ‫��ص�ح��ايف ع �ق��ده م��ع جم�ل����س �شورى‬ ‫الدولة �إن "مترير قانون العفو العام‬ ‫يف جمل�س النواب ب�صيغته احلالية‬ ‫�سيكون له تبعات �سلبية على البالد"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "م�سودة القانون فيها الكثري‬ ‫من الثغرات"‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬

‫‪No. (89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫و�أ��ض��اف ال�شمري �أن "وزارة العدل‬ ‫قدمت ‪ 11‬مقرتحا �إىل جمل�س النواب‬ ‫ل�ت�ع��دي��ل م �� �س��ودة ال �ق��ان��ون تت�ضمن‬ ‫مالحظات مو�ضوعية و�شكلية"‪ ،‬داعيا‬ ‫الربملان �إىل "النظر يف تلك املقرتحات‬ ‫قبل الت�صويت على القانون"‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب ال���ش�م��ري ع��ن �أ��س�ف��ه "لعدم‬ ‫عر�ض القانون على جمل�س �شورى‬ ‫الدولة"‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �� �ض ��رورة عر�ض‬ ‫القانون على املجل�س ب�سبب تبعاته‬ ‫الأمنية واالجتماعية"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س النواب العراقي �صوت‬ ‫خ�لال جل�سته احل��ادي��ة والع�شرين‪،‬‬ ‫التي عقدت يف ال��راب��ع ع�شر م��ن �آب‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ب�أغلبية احل�ضور وب�شكل‬ ‫مبدئي على قانون العفو العام‪.‬‬

‫استطالع للرأي يظهر رغبة ‪ % 44‬من المواطنين بتطبيق خطة مئة يوم جديدة لجميع الوزارات‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أظهر ا�س ��تطالع لل ��ر�أي �أجرته دائرة‬ ‫�ش�ؤون املواطنني يف جمل�س الوزراء‬ ‫ام� ��س االثنني‪� ،‬أن ‪ %44‬من املواطنني‬ ‫يتطلع ��ون لتطبي ��ق خط ��ة مئ ��ة يوم‬ ‫جديدة جلمي ��ع ال ��وزارات والدوائر‬ ‫احلكومية لتح�س�ي�ن �أدائه ��ا‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫املواطن ��ون �أن معوقات املحا�ص�ص ��ة‬ ‫ال�سيا�س ��ية جتعل من مهل ��ة املئة يوم‬ ‫غري كافية لإجناز �أي �شيء‪.‬‬ ‫وج ��اء يف اال�س ��تطالع‪ ،‬ال ��ذي �ش ��مل‬ ‫عين ��ة ع�ش ��وائية ل� �ـ(‪ )506‬مواطنني‬ ‫وزع ��ت على جميع قواطع العا�ص ��مة‬ ‫بغ ��داد وبواق ��ع ‪ %52‬م ��ن �إجم ��ايل‬ ‫العين ��ة لقاط ��ع الك ��رخ‪ ،‬و‪ %48‬لقاطع‬ ‫الر�ص ��افة "تف�ض ��يل ما ن�س ��بته ‪%44‬‬ ‫م ��ن املواطنني لتطبيق خطة مئة يوم‬ ‫جديدة جلمي ��ع ال ��وزارات والدوائر‬ ‫احلكومية"‪.‬‬ ‫و�أك ��د اال�س ��تطالع �أن "‪ %39.5‬م ��ن‬ ‫امل�س ��تطلعني ر�أوا ع ��دم كفاي ��ة مهل ��ة‬ ‫املئ ��ة يوم لتقدمي براجمها‪ ،‬فيما يرى‬ ‫‪ %39‬منه ��م �أنه ��ا مهل ��ة كافي ��ة لبع�ض‬ ‫الوزارات والهيئات دون الأخرى"‪.‬‬

‫و�أ�ش ��ار اال�س ��تطالع �أن "امل�ستطلعني‬ ‫وه ��م م ��ن املوظف�ي�ن والعامل�ي�ن يف‬ ‫القطاع اخلا�ص واملتقاعدين و�أ�ساتذة‬ ‫جامعي�ي�ن وطلب ��ة الكلي ��ات ورب ��ات‬ ‫البيوت وغريهم‪� ،‬أكدوا حاجة البنية‬ ‫التحتي ��ة �إىل �أكرث من مئ ��ة يوم‪ ،‬كما‬ ‫يعتق ��د بع�ض ��هم �أن املهل ��ة كافية فقط‬ ‫لتقدمي خطة �سنوية وطرح املعوقات‬ ‫التي تعرت�ض العمل"‪.‬‬ ‫وفيم ��ا يتعل ��ق ب� ��آراء املواطن�ي�ن عن‬ ‫امللف ��ات القابل ��ة للإجن ��از خالل فرتة‬ ‫املئة يوم‪ ،‬اظهرت نتائج اال�س ��تطالع‬ ‫�أن "‪ %49‬م ��ن املواطنني يعتقدون �أن‬ ‫الف�ت�رة كافي ��ة لتوفري مياه الإ�س ��الة‪،‬‬ ‫ويعتق ��د ‪ %68‬منه ��م ب�أنه ��ا كافي ��ة‬ ‫لنظاف ��ة املدين ��ة‪ ،‬فيما ي ��رى ‪� %51‬أن‬ ‫املئ ��ة ي ��وم كافي ��ة لتوف�ي�ر مف ��ردات‬ ‫البطاقة التمويني ��ة‪ ،‬م�ؤكدا �أن "‪%47‬‬ ‫من امل�س ��تطلعني يعتق ��دون �أن املهلة‬ ‫غ�ي�ر كافي ��ة �أب ��دا لتوف�ي�ر الكهرب ��اء‬ ‫الوطنية‪ ،‬وي ��رى ‪ %53‬منهم �أنها غري‬ ‫كافية لإك�س ��اء ال�ش ��وارع والأر�صفة‪،‬‬ ‫فيم ��ا يعتقد ‪ %45‬منهم �أن املهلة كافية‬ ‫لتوفري خدمات �صحية"‪.‬‬

‫وع ��ن �أ�س ��باب ر�ؤي ��ة املواط ��ن ع ��دم‬ ‫كفاية فرتة املئة يوم بني اال�س ��تطالع‬ ‫�أن "‪ %69‬م ��ن امل�س ��تطلعني �أك ��دوا‬

‫�أن معوقات املحا�ص�ص ��ة ال�سيا�س ��ية‬ ‫جتعل م ��ن مهلة املئة ي ��وم غري كافية‬ ‫لإجناز �أي �شيء"‪.‬‬

‫وانتهت يف ال�س ��ابع من �أيار املا�ضي‬ ‫مهل ��ة املئة ي ��وم التي حدده ��ا رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي يف ‪� 27‬ش ��باط‬

‫المطلك يدعو إلى تحديد الخصوم والتصالح معهم‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أك��د ن��ائ��ب رئي�س ال� ��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫اخل��دم��ات �صالح املطلك‪ ،‬يف م�ؤمتر‬ ‫للم�صاحلة الوطنية عقد يف بغداد‬ ‫ام����س االول �أن امل�صاحلة تقت�ضي‬ ‫حت��دي��د اخل���ص��وم والت�صالح معهم‬ ‫با�ستثناء م��ن �آذى ال �ع��راق و�سعى‬ ‫ل�ت�ف��ري��ق ��ش�ع�ب��ه‪ ،‬داع� �ي� � ًا �إىل تنفيذ‬ ‫�شراكة حقيقية يف احلكومة واتخاذ‬ ‫القرارات امل�صريية ذات ال�صلة بحياة‬ ‫العراقيني‪.‬‬ ‫وقال املطلك خالل ح�ضوره م�ؤمتر ًا‬ ‫للم�صاحلة ال��وط�ن�ي��ة يف العا�صمة‬ ‫ب� �غ ��داد‪ ،‬دع ��ا �إل��ي��ه امل��رج��ع الديني‬

‫ال�شيعي ح�سني ال�صدر طبقا لبيان‬ ‫�صادر عن مكتبه وح�صلت "النا�س"‬ ‫ع �ل��ى ن���س�خ��ة م �ن��ه �إن "امل�صاحلة‬ ‫الوطنية هي ق�ضية �أ�سا�س مرت بها‬ ‫جميع ال�شعوب التي عا�شت ما مر به‬ ‫العراق من احتالل وم�شكالت طائفية‬ ‫وعرقية وتناحر حزبي"‪.‬‬ ‫ودع ��ا ن��ائ��ب رئ�ي����س ال� ��وزراء علماء‬ ‫ال��دي��ن �إىل "الت�أكيد ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫امل�صاحلة والت�سامح و�إيجاد �شراكة‬ ‫وط �ن �ي��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ب��رغ��م �أن رج��ال‬ ‫ال�سيا�سة هم من يتحملون امل�س�ؤولية‬ ‫بهذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املطلك وفق ًا للبيان‪� ،‬أن "الظلم‬ ‫ي�ج��ب �أن ينتهي و�أن ت���س��ود دول��ة‬

‫العدل"‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن من "ال�ضروري‬ ‫التفتي�ش ع��ن اخل�صوم وحتديدهم‬ ‫والت�صالح معهم على �أن ي�ستثنى من‬ ‫ذلك كل من �أراد �إيذاء العراق وتفريق‬ ‫�شمل �شعبه"‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن نائب رئي�س الوزراء‬ ‫قوله �إن "البالد مرت ب�أزمات كبرية‬ ‫ومتعددة �أ�ضعفت الكثري من مفا�صلها‬ ‫وزرع��ت فتنا وم�شكالت �إذا �أري��د لها‬ ‫�أن تنتهي يجب �أن تتوافر النوايا‬ ‫ال �� �ص��ادق��ة ب�ي�ن ال �ك �ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫والأط��راف املت�صارعة على ال�سلطة‪،‬‬ ‫و�أن ت �ك��ون ل�ه��ا وق �ف��ة ج ��ادة ب�ش�أن‬ ‫م�صاحلة حقيقية و�شراكة حقيقية يف‬ ‫احلكومة واتخاذ القرارات امل�صريية‬

‫ال�ت��ي ت��ؤث��ر ب�شكل مبا�شر يف حياة‬ ‫املجتمع العراقي"‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م املطلك ك�لام��ه يف امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫قائال �إن "امل�صاحلة ال ميكن �أن تكون‬ ‫ب��دون ت�سامح و�أن ال�شعب العراقي‬ ‫العظيم قد �سطر قيما ومثال ومبادئ‬ ‫�أ��س�ه�م��ت ب�ن�ح��و ف��اع��ل يف احل ��د من‬ ‫ال�ط��ائ�ف�ي��ة العرقية"‪ ،‬الف �ت � ًا اىل �أن‬ ‫"هذا ال�شعب مبواقفه قد ارتقى فوق‬ ‫ال�سيا�سيني الذين �أراد بع�ضهم ن�شر‬ ‫ثقافة الطائفية التي ج��ا�ؤوا بها من‬ ‫خارج البالد"‪.‬‬

‫املا�ض ��ي‪ ،‬لل ��وزارات وامل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫احلكومية لتح�س�ي�ن �أدائه ��ا وتطوير‬ ‫اخلدم ��ات يف البالد �إث ��ر التظاهرات‬ ‫الت ��ي اجتاحت املدن العراقية مطالبة‬ ‫بتوف�ي�ر اخلدمات وحماربة الف�س ��اد‬ ‫والق�ضاء على البطالة‪.‬‬ ‫وي�ش ��هد الع ��راق من ��ذ ‪� 25‬ش ��باط‬ ‫املا�ض ��ي تظاه ��رات جاب ��ت �أنح ��اء‬ ‫الب�ل�اد تطال ��ب بالإ�ص�ل�اح والتغيري‬ ‫والق�ض ��اء عل ��ى الف�س ��اد امل�ست�ش ��ري‬ ‫يف مفا�ص ��ل الدولة‪ ،‬نظمها �شباب من‬ ‫طلبة اجلامعات ومثقفون م�س ��تقلون‬ ‫ع�ب�ر مواق ��ع التوا�ص ��ل االجتماع ��ي‬ ‫يف �ش ��بكة الإنرتن ��ت‪ ،‬يف وق ��ت ال‬ ‫ت ��زال الدعوات تت�ص ��اعد للتظاهرات‬ ‫يف املحافظ ��ات كاف ��ة حت ��ى حتقي ��ق‬ ‫اخلدمات بالكامل‪.‬‬ ‫وتعه ��د املالكي عق ��ب تظاهرات الـ‪25‬‬ ‫م ��ن �ش ��باط املا�ض ��ي‪ ،‬بتنفي ��ذ جميع‬ ‫مطال ��ب التظاهرات و�أمهل الوزارات‬ ‫وجمال� ��س املحافظ ��ات مئ ��ة ي ��وم‬ ‫لتح�س�ي�ن اخلدمات‪ ،‬فيما �أكدت جلنة‬ ‫اخلدم ��ات الربملاني ��ة �أن ��ه ال ميك ��ن‬ ‫للمالكي �إيجاد حل ��ول جذرية ملطالب‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬

‫المالكي والنجيفي يؤكدان ضرورة التعاون بين‬ ‫األطراف السياسية لتحقيق الوحدة الوطنية‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫اك ��د رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي‬ ‫ورئي� ��س جمل� ��س الن ��واب ا�س ��امة‬ ‫النجيف ��ي �ض ��رورة التع ��اون ب�ي�ن‬ ‫خمتل ��ف االط ��راف ال�سيا�س ��ية لتعزيز‬ ‫الوح ��دة الوطني ��ة ‪ .‬وج ��اء يف بي ��ان‬ ‫لرئا�س ��ة ال ��وزراء ح�ص ��لت "النا� ��س"‬ ‫عل ��ى ن�س ��خة من ��ه ان املالكي ا�س ��تقبل‬ ‫النجيفي مبكتبه الر�س ��مي م�ساء ام�س‬ ‫االول ‪ .‬وتن ��اول اجلانب ��ان وجه ��ات‬ ‫النظ ��ر ح ��ول التحدي ��ات الت ��ي تواجه‬ ‫الع ��راق واملنطق ��ة وال�س ��بل الكفيل ��ة‬

‫مبواجهته ��ا " ‪ .‬وا�ض ��اف البيان ‪ ":‬ان‬ ‫املالك ��ي والنجيفي اكدا ‪ ،‬خ�ل�ال اللقاء‬ ‫‪� ،‬ض ��رورة العمل على توحيد املواقف‬ ‫والتعاون بني خمتلف الأطراف والكتل‬ ‫ال�سيا�س ��ية لتعزيز الوح ��دة الوطنية ‪.‬‬ ‫و�شدد اجلانبان على �ضرورة التن�سيق‬ ‫والتع ��اون ب�ي�ن احلكوم ��ة وجمل� ��س‬ ‫الن ��واب مل�س ��اندة الت�ش ��ريعات الت ��ي‬ ‫ت�س ��هم يف حل امل�ش ��اكل التي تعرت�ض‬ ‫�سري العملية االقت�صادية واخلدمية " ‪.‬‬ ‫ومت خالل اللقاء االتفاق على موا�صلة‬ ‫احلوار والتفاهم لتحقيق ر�ؤية وطنية‬ ‫موحدة‪.‬‬

‫وثائق ويكيليكس تكشف أن مئات من موظفي بالك ووتر يعملون بشركات أخرى‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�ش ��فت وثيق ��ة �س ��رية ح�ص ��ل عليها‬ ‫موقع ويكيليك�س‪� ،‬أن مئات املوظفني‬ ‫يف �شركة بالك ووتر مازالوا يعملون‬ ‫يف �ش ��ركات امنية �أخرى ببغداد‪ ،‬يف‬ ‫ح�ي�ن �أ�ش ��ارت وثيقة اخ ��رى �إىل قلق‬ ‫ال�س ��فارة الأمريكي ��ة يف بغ ��داد م ��ن‬ ‫اجلهود العراقية لإق�صاء ال�شركة من‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ووفقا لربقية من ال�س ��فارة الأمريكية‬ ‫يعود تاريخه ��ا اىل الرابع من كانون‬ ‫الثاين ‪ ،2010‬ن�شرها املوقع الثالثاء‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬ف ��ان "هن ��اك العدي ��د م ��ن‬ ‫املوظف�ي�ن ال�س ��ابقني يف �ش ��ركة بالك‬ ‫ووت ��ر الذي ��ن يعمل ��ون يف �ش ��ركات‬ ‫امني ��ة اخ ��رى يف الع ��راق‪ ،‬ال�س ��يما‬ ‫�ش ��ركة تريب ��ل كانوب ��ي وداينكورب‬ ‫التي تقدم احلماية لنا"‪.‬‬ ‫واته ��م خم�س ��ة م ��ن عنا�ص ��ر �ش ��ركة‬ ‫بالك ووتر الت ��ي كانت تعمل حلماية‬ ‫ال�س ��فارة الأمريكي ��ة و�شخ�ص ��ياتها‬ ‫منذ ني�س ��ان ع ��ام ‪ 2003‬وحتى نهاية‬

‫عام ‪ 2008‬بقتل ‪ 14‬عراقي ًا و�إ�ص ��ابة‬ ‫‪�18‬آخري ��ن يف �أيل ��ول ‪� ،2007‬إث ��ر‬ ‫�إطالقهم النار ع�ش ��وائي ًا على مدنيني‬ ‫يف �س ��احة الن�س ��ور غربي العا�ص ��مة‬ ‫العراقية بغداد‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الربقية �أن "ال�سفارة تدرك‬ ‫ب ��ان �ش ��ركة تريب ��ل كانوب ��ي توظف‬ ‫حاليا ع ��دة مئات من موظفي �ش ��ركة‬

‫ب�ل�اك ووت ��ر ال�س ��ابقني"‪ ،‬م�ؤك ��دة‬ ‫"ويف الوقت نف�سه نعرف ان �شركة‬ ‫داينك ��ورب الت ��ي تق ��دم لن ��ا خدمات‬ ‫امني ��ة ودعم ��ا بالطائ ��رات‪ ،‬توظ ��ف‬ ‫ع�ش ��رات م ��ن موظف ��ي ب�ل�اك ووت ��ر‬ ‫ال�سابقني"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت برقي ��ة اخ ��رى م�ؤرخة يف‬ ‫‪ 11‬كان ��ون الث ��اين ‪ 2010‬اىل �أن‬

‫"ال�سفارة تعرب عن قلقها من اجلهود‬ ‫العراقية لإق�صاء موظفي بالك ووتر‬ ‫من الب�ل�اد"‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل �أن "ذلك قد‬ ‫يقلل امكانية �شركة تريبل كانوبي من‬ ‫توفري احلماية الأمنية لل�سفارة"‪.‬‬ ‫ولفت ��ت الربقية اىل �أن ��ه "نظرا للعدد‬ ‫الكب�ي�ر ال ��ذي وظفت ��ه �ش ��ركة تريبل‬ ‫كانوبي م ��ن موظفني �س ��ابقني لبالك‬ ‫ووت ��ر‪ ،‬ف ��ان هن ��اك احتم ��اال جدي ��ا‬ ‫ان تطل ��ب احلكوم ��ة العراقي ��ة منهم‬ ‫مغادرة العراق‪ ،‬وذلك �سوف يقلل من‬ ‫قدرة ال�ش ��ركة على الوفاء مبتطلبات‬ ‫امن ال�سفارة"‪.‬‬ ‫و�أعلن جمل�س الن ��واب العراقي‪ ،‬يف‬ ‫التا�س ��ع من اب املا�ضي‪ ،‬نيته ت�شريع‬ ‫قان ��ون ينظم عمل ال�ش ��ركات الأمنية‬ ‫اخلا�ص ��ة خالل املدة القليل ��ة املقبلة‪،‬‬ ‫مبين� � ًا �أن �أحكام ��ه �ست�س ��ري عل ��ى‬ ‫ال�ش ��ركات املحلي ��ة اخلا�ص ��ة وفروع‬ ‫ال�شركات الأجنبية والعاملني فيها‪.‬‬ ‫وب ��رز ن�ش ��اط ال�ش ��ركات الأمني ��ة‬ ‫اخلا�ص ��ة يف الع ��راق بع ��د �س ��قوط‬ ‫النظ ��ام ال�س ��ابق يف ني�س ��ان ‪،2003‬‬

‫نجاة قائد عمليات بغداد و وكيل وزارة‬ ‫االعمار واإلسكان من محاولتي اغتيال‬ ‫اثناء مروره على الطريق ال�سريع (حممد القا�سم)‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫لزيارة احد املواقع التابعة للوزارة"‪.‬‬ ‫جنا وكيل وزارة االعمار واال�سكان فالح العامري واو�ضح ‪ ":‬ان الوكيل او ايا من اف��راد موكبه مل‬ ‫ي�صب باي اذى"‪.‬‬ ‫من حماولة اغتيال �صباح ام�س ‪ ،‬و�سط بغداد ‪.‬‬ ‫وق��ال مدير مكتب الوكيل يف ت�صريح �صحفي ‪ ":‬م��ن ج�ه��ة اخ ��رى ا��ص�ي��ب ث�لاث��ة م��دن�ي�ين بجروح‬ ‫ان جمهولني اطلقوا ال�ن��ار على موكب العامري بانفجار عبوة نا�سفة يف منطقة ال�صاحلية و�سط‬

‫بغداد قبل ظهر ام�س ‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف ال�شرطة ملرا�سل الوكالة الوطنية‬ ‫العراقية لالنباء ‪ /‬نينا ‪ ": /‬ان العبوة انفجرت‬ ‫قرب جمل�س حمافظة بغداد بعد مرور موكب قائد‬ ‫عمليات بغداد الفريق احمد ها�شم "‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر ‪ ":‬ان املوكب مل ي�صب ب�أذى‪.‬‬

‫م ��ن جراء حالة االنفالت الأمني التي‬ ‫�شهدتها البالد‪ ،‬وقيام �سلطة االحتالل‬ ‫بحل القوات الأمنية العراقية‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة الداخلي ��ة العراقي ��ة‬ ‫و�ضعت عدة �ضوابط لعمل ال�شركات‬ ‫الأمنية نهاية العام ‪ ،2009‬ت�ض ��منت‬ ‫حتدي ��د الأ�س ��لحة امل�س ��تخدمة م ��ن‬ ‫قب ��ل تلك ال�ش ��ركات‪ ،‬ومن ��ع امتالكها‬ ‫للمتفجرات‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن حتديد نطاق‬ ‫عمله ��ا داخ ��ل الأرا�ض ��ي العراقي ��ة‪،‬‬ ‫كما �أكدت التعليمات �س ��حب رخ�ص ��ة‬ ‫ال�ش ��ركة ومطالبتها مبغادرة العراق‬ ‫خ�ل�ال �أ�س ��بوع �إذا مل تلت ��زم به ��ذه‬ ‫ال�ض ��وابط‪ ،‬وج ��اء �إ�ص ��دار ه ��ذه‬ ‫ال�ض ��وابط بع ��د اته ��ام خم�س ��ة م ��ن‬ ‫عنا�ص ��ر �شركة بالك ووتر التي كانت‬ ‫تعم ��ل يف توف�ي�ر احلماية لل�س ��فارة‬ ‫الأمريكية و�شخ�ص ��ياتها منذ ني�سان‬ ‫‪ 2003‬وحت ��ى نهاي ��ة ‪ ،2008‬بقت ��ل‬ ‫‪ 14‬عراقي� � ًا و�إ�ص ��ابة ‪� 18‬آخري ��ن يف‬ ‫‪� 16‬أيل ��ول ‪ ،2007‬على �إث ��ر �إطالقهم‬ ‫النار ع�شوائي ًا على مدنيني يف �ساحة‬ ‫الن�س ��ور غرب ��ي العا�ص ��مة العراقي ��ة‬

‫بغداد‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن �إعالن وا�شنطن عزمها‬ ‫جلب نحو ‪ 7000‬متعاقد �أمني خا�ص‬ ‫حلماية مواطنيها الدبلوما�س ��يني يف‬ ‫الع ��راق �أث ��ار ردود ًا متباين ��ة‪ ،‬فعل ��ى‬ ‫الرغم من تطمينات اجلهات الأمنية‪،‬‬ ‫�أبدى عدد من ال�سيا�س ��يني واملحللني‬ ‫خم ��اوف م ��ن احتمال �أن يك ��ون لتلك‬ ‫العنا�ص ��ر عمل مزدوج ت�س ��تطيع من‬ ‫خالله خرق النظ ��ام الأمني العراقي‪،‬‬ ‫ل�صالح �أجهزة ا�س ��تخبارات �أجنبية‪،‬‬ ‫�أو ان تعم ��ل عل ��ى زعزع ��ة الأمن يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وكان ع ��دد ال�ش ��ركات الأمنية العاملة‬ ‫يف العراق انخف�ض من ‪� 172‬إىل ‪،78‬‬ ‫بينها ‪� 24‬شركة �أجنبية فقط‪ ،‬وبد�أت‬ ‫هذه ال�ش ��ركات عملها يف التا�س ��ع من‬ ‫ني�سان ‪ 2003‬حتى مطلع عام ‪،2009‬‬ ‫الذي �ش ��هد تطبيق االتفاقي ��ة الأمنية‬ ‫ب�ي�ن الع ��راق والوالي ��ات املتح ��دة‪،‬‬ ‫والت ��ي مت مبوجبه ��ا رفع احل�ص ��انة‬ ‫ع ��ن ال�ش ��ركات الأمني ��ة االجنبية يف‬ ‫العراق‪.‬‬

‫المدفعية اإليرانية تستأنف قصفها‬ ‫للمناطق الحدودية إلقليم كردستان‬ ‫اربيل‪-‬وكاالت‬ ‫ا�ست�أنفت املدفعية الإيرانية ق�صفها �صباح‬ ‫ام�س االثنني للقرى واملناطق احلدودية‬ ‫القليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در مطلع يف ن��اح�ي��ة �سيدكان‬ ‫لل�صحفيني ان املدفعية الإيرانية ا�ست�أنفت‬ ‫ق�صفها ل�ق��رى ناحية �سيدكان يف ق�ضاء‬

‫� �س��وران التابعة ملحافظة ارب �ي��ل بعد ان‬ ‫كانت بد�أت ق�صفها للمنطقة املذكورة ام�س‬ ‫االول و�أ�سفر عن ا�ست�شهاد امر�أة وا�صابة‬ ‫مواطنني اثنني بجروح‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر ان الق�صف املدفعي املكثف‬ ‫لناحية �سيدكان �أحل��ق ا� �ض��رار ًا باحلقول‬ ‫واملراعي ور�ؤو�س االغنام‪ ،‬و�أجرب الأهايل‬ ‫جمدد ًا على النزوح اىل مناطق اكرث امن ًا‪.‬‬

‫األطفال من أكثر ضحايا الحوادث المرورية في بابل!‬ ‫الحلة‪ -‬تحريرالساير‬ ‫وهي تو�صد باب دارها مل تتوقع ال�شابة‬ ‫زه ��راء بانه ��ا �س ��تعود الي ��ه ب�ل�ا طفليها‬ ‫فرحلتها اىل بغ ��داد مع زوجها ووالديها‬ ‫مل تكتم ��ل �أب ��دا بعد ان تعر�ض ��ت حلادث‬ ‫�س�ي�ر افقده ��ا ولديه ��ا وارقده ��ا ع�ش ��رة‬ ‫اي ��ام يف رده ��ة العناية املرك ��زة يف احد‬ ‫م�ست�ش ��فيات باب ��ل ‪ ،‬لترتكه ��ا ام ��ا ثكلى‬ ‫وهي تق ��ول ‪ -:‬موت ول ��دي يف احلادث‬ ‫امل ��روري ال ��ذي تعر�ض ��نا ل ��ه على اخلط‬ ‫ال�س ��ريع الراب ��ط ب�ي�ن بغ ��داد واحلل ��ة‬ ‫�أفجعن ��ي مبا يكفي المتن ��ع من اخلروج‬ ‫اىل ال�ش ��ارع م ��رة �أخرى ‪ ،‬وت�ض ��يف ‪-:‬‬ ‫بدت �شوارع احللة مليئة بال�سيارات يف‬ ‫ال�س ��نوات القليلة املا�ضية كما ان ظاهرة‬ ‫قيادة املراهقني لل�سيارات بدت وا�ضحة‬ ‫للعيان خا�صة وان احلادث الذي افقدين‬ ‫ولدي كان �سببه القيادة برعونة من قبل‬ ‫اح ��د املراهقني ولو كان قان ��ون مروري‬ ‫ق ��د منع ذل ��ك ال�ص ��بي من ال�س�ي�ر عك�س‬ ‫االجتاه املق ��رر ملا حدث ماح ��دث اال اننا‬ ‫ولال�س ��ف ال�ش ��ديد نواج ��ه الكث�ي�ر م ��ن‬

‫العقبات التي تعرت�ض حياة املواطن ‪..‬‬ ‫�أحم ��د وحمم ��د وع�ش ��رات االطف ��ال يف‬ ‫باب ��ل ق�ض ��وا نحبه ��م على اثر تعر�ض ��هم‬ ‫للح ��وادث املروري ��ة يف بابل وكان مدير‬ ‫التخطي ��ط يف مديرية مرور بابل العقيد‬ ‫اكرم �ص ��الح عيدان قد �أك ��د ان احلوادث‬ ‫املروري ��ة يف باب ��ل ت�س ��ببت بوف ��اة عدد‬ ‫كب�ي�ر م ��ن املواطن�ي�ن م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫مايقارب (‪� )300‬شخ�ص تويف يف بابل‬ ‫نتيجة للحوادث ف�ضال عن ت�سببها ملئات‬ ‫الإ�ص ��ابات والعوق مما ي ��دل على مدى‬ ‫خطورة تلك امل�ش ��كلة وت�س ��ببها بازهاق‬ ‫ارواح املواطنني والإعاقة يفوق ع�شرات‬ ‫امل ��رات مما ت�س ��ببه العملي ��ات الإرهابية‬ ‫الت ��ي تط ��ال ارواح املواطن�ي�ن االبري ��اء‬ ‫وذكرت درا�سة �أعدت يف كلية الطب فرع‬ ‫ط ��ب املجتمع ان ‪ %16‬من �ض ��حايا طرق‬ ‫امل�ش ��اة هم م ��ن االطفال ‪,‬علما ان امل�ش ��اة‬ ‫ي�ش ��كلون ‪ %57‬م ��ن ال�ض ��حايا حل ��وادث‬ ‫املرور يف حمافظة بابل وذكرت الدرا�سة‬ ‫التي اجراها فريق بحثي متخ�ص ���ص قد‬ ‫�شكلت ع�شرة �أ�ض ��عاف �ضحايا الإرهاب‬ ‫يف املحافظ ��ة مم ��ا ي�ؤك ��د خط ��ورة هذه‬

‫امل�ش ��كلة كونها احد اال�س ��باب الرئي�س ��ة‬ ‫للم�ش ��اكل ال�ص ��حية واالجتماعي ��ة‬ ‫واالقت�ص ��ادية يف البل ��د ب�س ��بب زي ��ادة‬ ‫الوفي ��ات واالعاق ��ة الدائم ��ة مم ��ا ي�ؤدي‬ ‫اىل زيادة ع ��دد الأيتام وتقلي ��ل �إنتاجية‬ ‫الفرد يف املجتمع ‪ .‬كما بينت الدرا�سة ان‬ ‫اغلب االطفال ال�ض ��حايا هم من العوائل‬ ‫الفق�ي�رة يف املحافظة حي ��ث ان االحياء‬ ‫الت ��ي تقطنه ��ا ه ��ذه العوائ ��ل تفتقر اىل‬ ‫وجود �س ��احات نظامية ملمار�س ��ة اللعب‬ ‫ال ��ذي هو حق م�ش ��روع لالطفال ا�ض ��افة‬ ‫اىل ع�ش ��وائية ال ��دور والط ��رق يف تل ��ك‬ ‫االحياء‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت �إح�ص ��ائية �أخرى �ص ��ادرة عن‬ ‫مركز بابل حلقوق الإن�س ��ان �إن ‪ 96‬طفال‬ ‫قتل ��وا الع ��ام املا�ض ��ي ب�س ��بب احلوادث‬ ‫املروري ��ة املختلفة‪.‬وق ��ال وج ��دي املل ��ي‬ ‫مديرمرك ��ز باب ��ل حلق ��وق االن�س ��ان‬ ‫والتطوي ��ر امل ��دين �إن هذه االح�ص ��ائية‬ ‫مرتفع ��ة مقارن ��ة ب�ض ��حايا الع ��ام‬ ‫‪2009‬والبالغ ��ة ‪ 37‬طفال‪.‬و�أ�ش ��ار املل ��ي‬ ‫اىل �إن معظم الوفيات تركزت يف مناطق‬ ‫جنوب ��ي املحافظ ��ة وخا�ص ��ة مناط ��ق‬

‫الها�ش ��مية والكف ��ل والقا�س ��م واملدحتية‬ ‫فيما جاء مركز املحافظة باملرتبة الثانية‬ ‫من حيث عدد ال�ض ��حايا وانخفا�ضها يف‬ ‫مناطق �شمال بابل وعزا مدير مركز بابل‬ ‫حلقوق االن�س ��ان هذه احل ��وادث اىل قلة‬ ‫و�ضيق ال�شوارع مقارنة بارتفاع الكثافة‬ ‫ال�س ��كانية خا�ص ��ة يف مناط ��ق و�س ��ط‬ ‫وجنوبي بابل فيما متتاز مناطق �شمايل‬ ‫باب ��ل بكونه ��ا مناط ��ق زراعية تق ��ل فيها‬ ‫كثريا الكثافة ال�سكانية‪.‬ف�ضال عن �ضعف‬ ‫القوانني اخلا�صة باملرور وعدم حما�سبة‬ ‫املخالفني بال�ش ��كل احلقيقي للقانون كما‬ ‫ان تعر� ��ض الكث�ي�ر م ��ن �ش ��وارع احلل ��ة‬ ‫اىل عملي ��ات االعم ��ار وال�ص ��يانة ادت‬ ‫هي االخ ��رى اىل زي ��ادة ع ��دد احلوادث‬ ‫املروري ��ة يف باب ��ل وبالتايل زي ��ادة عدد‬ ‫الوفي ��ات م�ش�ي�را اىل �ض ��رورة ايج ��اد‬ ‫حلول �س ��ريعة من قبل احلكومة املحلية‬ ‫يف بابل ‪.‬‬


‫ِ‬

‫ُطرة‪ِ ..‬ك ْتبة !‬

‫‪4‬‬

‫(غوغل) تقود جماهير‬ ‫ميدان التحرير بالقاهرة‬

‫‪5‬‬

‫تريد شهادة وفاة‪..‬‬ ‫أخذ أرنب!‬

‫اقرأ غدًا‬

‫صدام يهدد بقطع رأس ضابط‬ ‫اميركي اثناء اجتماع مع امين‬ ‫الجميل!‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪9‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫العدد (‪ - )89‬الثالثاء ‪ 6‬ايلول ‪2011‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No. (89) - Tuesday 6, September, 2011‬‬

‫تعيينات أقارب المسؤولين أمام مجلس النواب‬

‫كــــالم‬

‫نجل خالد العطية دبلوماسي في لندن وإبن شروان الوائلي ملحق‬ ‫تجاري في أميركا وزوجة محمود المشهداني في بلجيكا!‬ ‫متابعة‪-‬‬ ‫جم ��ع عدد م ��ن النواب خم�س�ي�ن توقيعا‬ ‫متهي ��دا لفتح مل ��ف التعيينات اخلا�ص ��ة‬ ‫ب�أق ��ارب ال ��وزراء و�أع�ض ��اء جمل� ��س‬ ‫النواب و�سيدرج املو�ضوع على جدول‬ ‫اعم ��ال املجل� ��س قريب ��ا ! و�أك ��د ع�ض ��و‬ ‫يف جلن ��ة النزاه ��ة ونائب ع ��ن التحالف‬ ‫الوطن ��ي رف� ��ض الك�ش ��ف ع ��ن ا�س ��مه �إن‬ ‫هذه الظاهرة باتت ت�شكل م�شكلة كبرية‬ ‫بالن�س ��بة للمكونات ال�سيا�سية يف عراق‬ ‫ما بعد االحتالل خا�صة مع بروز ظاهرة‬ ‫العائالت ال�سيا�سية التي راحت ت�ستحوذ‬ ‫على املنا�صب احلكومية‪ .‬وتابع امل�صدر‬ ‫ان ��ه �أ�ض ��حى م ��ن املتع ��ارف علي ��ه يف‬ ‫م�ؤ�س�س ��ات ودوائر الدولة تداول �أ�سماء‬ ‫�أبناء امل�س�ؤولني كم�س�ؤولني �أو م�شرفني‬ ‫عل ��ى تلك الدوائ ��ر وامل�ؤ�س�س ��ات ‪ ،‬وتكاد‬ ‫ال تخلو �س ��فارة من ال�س ��فارات العراقية‬ ‫من ابن �أو بنت �أو �ش ��قيق مل�س�ؤول فعلى‬ ‫�س ��بيل املث ��ال حممود خال ��د العطية قائم‬ ‫باالعمال يف ال�س ��فارة العراقية يف لندن‬ ‫وجنل �ش ��روان الوائل ��ي وائل ملحق يف‬ ‫�س ��فارة الع ��راق يف الوالي ��ات املتح ��دة‬ ‫الأمريكي ��ة وزوج ��ة حممود امل�ش ��هداين‬ ‫الأخ�ي�رة ملح ��ق جت ��اري يف ال�س ��فارة‬ ‫العراقي ��ة يف بلجي ��كا وال�ش ��واهد كثرية‬ ‫ال ت�ش ��بعها ه ��ذه العجال ��ة وتع ��داد ه ��ذه‬ ‫احل ��االت حتت ��اج �إىل ملف ��ات ولي�س ��ت‬ ‫�صحيفة بح�سب النائب‪ .‬و�أ�ضاف ع�ضو‬ ‫كيان (م�س ��تقلون) املن�ضوي يف ائتالف‬ ‫دول ��ة القان ��ون ل� �ـ( النا�س) ان ��ه كان من‬ ‫املقرر ا�س ��تبدال �س ��عد املطلب ��ي بالنائب‬

‫امل�ستقيل جعفر ال�صدر قبل ثالثة ا�شهر ‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �إن تدخل ال�شيخ العطية رئي�س‬ ‫كيان م�س ��تقلون ل ��دى املالك ��ي حال دون‬ ‫ذلك‪ .‬و�أو�ض ��ح النائب �إن ال�شيخ العطية‬ ‫طلب من رئي�س الوزراء ورئي�س ائتالف‬ ‫دولة القانون نوري املالكي ان ي�س ��تبدل‬ ‫جعفر ال�ص ��در مبحمود احل�س ��ني �ص ��هر‬ ‫ال�ش ��يخ العطية الذي كان ي�ش ��غل من�صب‬ ‫مدير املحكمة اجلنائية‪ .‬وك�ش ��ف النائب‬ ‫عن �إن ا�ستبدال جعفر ال�صدر باحل�سني‬ ‫ال ��ذي مل يتج ��اوز ع ��دد الأ�ص ��وات‬ ‫الت ��ي ح�ص ��ل عليه ��ا املئت ��ي �ص ��وت يف‬ ‫االنتخاب ��ات الربملاني ��ة الأخرية يف حني‬ ‫ا�س ��تبعد مر�ش ��حون كان ��وا قد ح�ص ��لوا‬ ‫عل ��ى ا�ض ��عاف الأ�ص ��وات الت ��ي ح�ص ��ل‬ ‫عليها احل�س ��ني ‪ ،‬مما اثار م�ش ��اكل داخل‬ ‫االئتالف بعد اعرتا�ض عدد من �أع�ض ��اء‬ ‫االئتالف على ا�س ��تئثار بع� ��ض القيادات‬ ‫و�أقاربه ��م مبق ��درات وح�ص ���ص ائتالف‬ ‫دولة القانون‪.‬‬ ‫وكان ��ت م ��ن ب�ي�ن الق�ض ��ايا الت ��ي اثارت‬ ‫جدال وا�س ��عا على اال�ص ��عدة ال�سيا�س ��ية‬ ‫واالجتماعي ��ة والدينية ق�ض ��ية الرواتب‬ ‫واالمتي ��ازات الت ��ي يحظ ��ى به ��ا كب ��ار‬ ‫امل�س�ؤولني يف الدولة بدءا من الرئا�سات‬ ‫الث�ل�اث‪ .‬ويف وقت جنح جمل�س النواب‬ ‫بع ��د دورت�ي�ن نيابيتني يف الغ ��اء املنافع‬ ‫االجتماعية من الرئا�سات الثالث فانه مل‬ ‫يفلح حتى االن يف اقرار القانون اخلا�ص‬ ‫بتخفي� ��ض روات ��ب كب ��ار امل�س� ��ؤولني‬ ‫با�س ��تثناء قي ��ام الربمل ��ان بالت�ص ��ويت‬ ‫مبدئي ��ا عل ��ى م�ش ��روع القان ��ون الذي مل‬ ‫يق ��ر حت ��ى االن ب�ش ��كله النهائ ��ي‪ .‬ويف‬

‫صـــاعد‬

‫ال�س ��ياق نف�س ��ه فان ملفات الف�ساد املايل‬ ‫واالداري التي يتم الك�ش ��ف عنها وتطال‬ ‫كب ��ار امل�س� ��ؤولني واملقرب�ي�ن منهم باتت‬

‫)‪ :‬القاعدة تخطط لتصفية‬ ‫مصدر أمني لـ (‬ ‫المسؤولين في الدولة عبر العبوات والكواتم‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫ك�ش ��ف م�ص ��در �أمن ��ي يف ال�ش ��رطة‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬ع ��ن خمط ��ط ب ��د�أ تنظي ��م‬ ‫القاع ��دة يف الع ��راق بتنفي ��ذه يق�ض ��ي‬ ‫مبهاجم ��ة امل�س� ��ؤولني يف الدول ��ة‬ ‫العراقية با�س ��تخدام العبوات النا�سفة‬ ‫والال�صقة والعجالت امللغمة واال�سلحة‬ ‫املزودة بكوامت لل�صوت‪.‬وي�أتي الك�شف‬ ‫ع ��ن املخطط يف وقت جنا قائد عمليات‬ ‫بغ ��داد م ��ن حماول ��ة اغتي ��ال بانفج ��ار‬ ‫عب ��وة نا�س ��فة ا�س ��تهدفت موكب ��ه يف‬ ‫منطقة ال�صاحلية و�سط العا�صمة ظهر‬ ‫ام�س‪ ،‬اىل جانب جناة وكيل يف وزارة‬

‫وفق ��ا للمعلوم ��ات �أن "اله ��دف م ��ن‬ ‫املخط ��ط ه ��و ارب ��اك الو�ض ��ع االمن ��ي‬ ‫وال�س ��يما يف العا�ص ��مة بغداد مع قرب‬ ‫االن�س ��حاب االمريكي من العراق نهاية‬ ‫العام احل ��ايل‪ ،‬ولبيان عج ��ز احلكومة‬ ‫العراقية وقواته ��ا االمنية يف مواجهة‬ ‫التنظيمات امل�سلحة"‪.‬‬ ‫وترى قي ��ادة عمليات بغ ��داد ان تنظيم‬ ‫القاع ��دة يح ��اول م ��ن خ�ل�ال ا�س ��اليبه‬ ‫اجلدي ��دة يف قتل املدنيني والتفجريات‬ ‫لإثب ��ات قدرت ��ه عل ��ى ارب ��اك الو�ض ��ع‬ ‫االمن ��ي وحترك ��ه يف جم ��االت او�س ��ع‬ ‫كالت ��ي كان يتح ��رك فيه ��ا قب ��ل انطالق‬ ‫خطة فر�ض القانون عام ‪.2007‬‬

‫خطط القذافي العسكرية في دفتر مراسل صحفي‬ ‫بغداد ـ متابعة الناس‬ ‫ك�شفت �صحيفة ال�صنداي تليجراف عن‬ ‫دف�ت�ر املذكرات اخلا� ��ص بجريمي بوين‬ ‫مرا�س ��ل هيئ ��ة الإذاع ��ة الربيطاني ��ة بي‬ ‫بي �س ��ي‪ ،‬الذي �ص ��ادرته قوات القذايف‬ ‫م�ؤخ ��را‪ ،‬و�إذ ب ��ه يحم ��ل على �ص ��فحاته‬ ‫اخللفية املخطط الع�سكري الأخري الذي‬

‫و�ض ��عه خمي� ��س الق ��ذايف يف مواجه ��ة‬ ‫قوات املعار�ضة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��حت ال�ص ��حيفة �أن املذك ��رة التي‬ ‫مت العث ��ور عليه ��ا �ض ��من حط ��ام مركبة‬ ‫ع�سكرية‪ ،‬تت�ض ��من تذكرة كتبها خمي�س‬ ‫الق ��ذايف �أو �أح ��د م�س ��اعديه ملخط ��ط‬ ‫املعركة الأخرية ببلدات قريبة من مدينة‬ ‫زلينت‪.‬واخلطط املو�ض ��حة ت�أمر بو�ضع‬

‫خطوط دفاع حول كيام وماجر و�إدواو‪.‬‬ ‫وو�ضع قوات هجومية على ج�سر و�سط‬ ‫املدينة‪ .‬غ�ي�ر �أنه يعتقد �أن ه ��ذه املركبة‬ ‫الت ��ي وجدت فيه ��ا املذك ��رة كان يقودها‬ ‫خمي�س �ض ��من قافلة ع�س ��كرية و�أنه قتل‬ ‫وقتها‪.‬وت�ض ��م التذك ��رة قوائ ��م لأ�س ��ماء‬ ‫مطلوب�ي�ن من قب ��ل الق ��ذايف ويعتقد �أن‬ ‫بع�ضهم قتل �أو مت اعتقاله‪.‬‬

‫خاص ‪-‬‬ ‫يب ��د�أ جمل� ��س الن ��واب الي ��وم مناق�ش ��ة‬ ‫م�ش ��روعي قانونني يق�ضي الأول منهما‬ ‫ب�ص ��رف من ��ح مالي ��ة للطلب ��ة العراقيني‬

‫يف حلظة خوف من �أجهزة الأمن �أحرق جميع‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫حني �س�أل زوجته �إن كان قد بقي �شيء من تلك‬ ‫الأوراق قالت له‪:‬‬ ‫ح ّتى ماتب ّقى منها �أتلفته‪ ،‬لأ ّنك �سوف ت�صاب‬ ‫باالحباط �إذا قارنت بني ماكنتم تدعون �إليه‬ ‫قبل ثالثني �سنة وما تفعلونه اليوم و�أنتم يف‬ ‫ال�سلطة!!‬ ‫ّ‬ ‫نظر �إليها با�ستغراب ‪،‬ث ّم متتم مع نف�سه وقال‪:‬‬ ‫�شكرا!‬

‫خاص ‪-‬‬ ‫�ص ��ورة ن�ص ��فية اختف ��ت فيه ��ا التفا�ص ��يل‬ ‫اخللفي ��ة �أُر�س ��لت اىل (النا� ��س) حت ��ت هذا‬ ‫ال�س� ��ؤال ‪�" :‬إحزر من هذا الرجل؟" املر�سل‬ ‫و�ض ��ع �أمامن ��ا ع ��ددا م ��ن االجوب ��ة لنختار‬ ‫منه ��ا‪ ..‬وب ��دا وا�ض ��حا �أن الق�ص ��د منه ��ا‬ ‫االثارة‪ [ :‬قائد العربة امللكية الربيطانية �أو‬ ‫من يتعلق خلفها؟ انكليزي من �أ�ص ��ل هندي‬ ‫يف حف ��ل �أقامت ��ه امللكة اليزابيث مبنا�س ��بة‬ ‫منح ��ه لق ��ب لورد ب�س ��بب خدمات ��ه اجلليلة‬ ‫للت ��اج الربيط ��اين؟ ممث ��ل يف م�س ��رحية‬ ‫ت ��دور حوادثه ��ا يف هولندا اي ��ام االحتالل‬ ‫الهولندي الندوني�س ��يا؟ ممثل يقلد �ش ��اريل‬ ‫�ش ��ابلن؟ عراقي غري مع ��روف كان يف فرقة‬ ‫يو�س ��ف وهبي بي ��ك يف االربعيني ��ات م ّثل‬ ‫دور رجل ار�س ��تقراطي رف�ض تزويج ابنته‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫م ��ن ابن ��اء ذوي الدخ ��ل املح ��دود يف‬ ‫اجلامع ��ات واملعاه ��د يف الدرا�س ��ات‬ ‫اجلامعية االولية والعليا بينما يق�ض ��ي‬ ‫الثاين باعف ��اء املزارعني والفالحني من‬ ‫فوائد القرو� ��ض املرتتبة عليهم‪ .‬وطبقا‬

‫مل�ش ��روع القانون االول فانه �سيتم منح‬ ‫طلبة الدرا�سات اجلامعية االولية مبلغا‬ ‫ق ��دره ‪ 100‬ال ��ف دين ��ار عراق ��ي وطلبة‬ ‫الدرا�سات العليا ‪ 150‬الف دينار عراقي‬ ‫�شهريا‪ .‬وفيما يت�صل بالقانون اخلا�ص‬

‫باعف ��اء الفالح�ي�ن واملزارعني من فوائد‬ ‫القرو� ��ض املرتتب ��ة عليهم فق ��د جاء يف‬ ‫اال�س ��باب املوجب ��ة للقان ��ون ان ��ه يهدف‬ ‫اىل اعفاء �ص ��غار الفالح�ي�ن واملزارعني‬ ‫م ��ن فوائد القرو� ��ض كما يعف ��ى الفالح‬

‫وامل ��زارع املقرت� ��ض م ��ن امل�ص ��ارف‬ ‫احلكومي ��ة قر�ض ��ا زراعي ��ا اليزي ��د عن‬ ‫‪ 50‬ملي ��ون دين ��ار عراقي قب ��ل نفاذ هذا‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫(ن�ص م�شروعي القانونني �ص‪)3‬‬

‫)‪ :‬قرار‬ ‫وزارة النفط تسعى لجولة تراخيص رابعة قبل إقرار قانون النفط والغاز نائب محافظ البنك المركزي لـ(‬ ‫يثري ال�شكوك لدى جلنة النفط والطاقة قب ��ل جمل�س النواب العراقي ‪.‬واو�ض �‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‪-‬ستار الغزي‬ ‫قانون�ح حذف األصفار الثالثة من العملة العراقية‬ ‫رغ ��م الت�أكي ��دات م ��ن اللجن ��ة الربملانية �إن" اللجنة جتري درا�سة مل�سودة‬ ‫ك�ش ��فت جلنة النفط والطاقة يف جمل�س عل ��ى ع ��دم قانونية ود�س ��تورية جوالت النف ��ط والغ ��از م ��ن الناحي ��ة القانونية‬ ‫سيأخذ طريقه من دون معوقات‬ ‫الن ��واب العراق ��ي ع ��ن ع ��زم وزارة الرتاخي� ��ص النفطية"‪.‬وا�ض ��اف �أنه "ال والفني ��ة واالقت�ص ��ادية قبل الت�ص ��ويت‬

‫النف ��ط اطالق جول ��ة تراخي� ��ص نفطية‬ ‫رابع ��ة وتوقي ��ع عقوده ��ا مع ال�ش ��ركات‬ ‫االجنبي ��ة قب ��ل اق ��رار قان ��ون النف ��ط‬ ‫والغ ��از ال ��ذي يناق�ش ��ه املجل�س‪.‬وق ��ال‬ ‫ع�ض ��و اللجن ��ة ع ��دي ع ��واد لـ"النا�س"‪،‬‬ ‫�إن "وزارة النف ��ط ت�س ��عى اىل اط�ل�اق‬ ‫جول ��ة تراخي�ص نفطي ��ة رابعة وتوقيع‬ ‫عقودها مع �ش ��ركات اجنبية قبل ت�شريع‬ ‫قانون النفط والغاز الذي �سيوكل مهمة‬ ‫التعاق ��دات النفطي ��ة اىل �ش ��ركة النف ��ط‬ ‫والوطنية"‪.‬واو�ض ��ح عواد �أن "ا�صرار‬ ‫وزارة النف ��ط على اال�س ��راع يف اطالق‬ ‫جول ��ة الرتاخي� ��ص النفطي ��ة الرابع ��ة‬

‫وج ��ود مل�س ��وغ قان ��وين لإع�ل�ان جولة‬ ‫تراخي�ص نفطية‪ ،‬وهذا ال�شيء مت ابالغ‬ ‫احلكوم ��ة ب ��ه ع�ب�ر تو�ص ��ية م ��ن جلنة‬ ‫النف ��ط والطاق ��ة الربملانية‪ ،‬لك ��ن وزارة‬ ‫النف ��ط حت ��ث اخلط ��ى لإط�ل�اق اجلولة‬ ‫الرابعة بالرغم م ��ن الرف�ض الربملاين"‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب اخ ��ر وطبق ��ا مل ��ا اعلن ��ه ل� �ـ‬ ‫"النا� ��س" رئي� ��س جلنة النف ��ط والغاز‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب عل ��ي الفيا� ��ض من‬ ‫ان قان ��ون النفط والغاز �س ��يتم اقراره‬ ‫قريبا من قبل جمل�س النواب‪ .‬وا�ض ��اف‬ ‫الفيا�ض ان ��ه من امل�ؤم ��ل ان يتم حتديد‬ ‫موعد ملناق�ش ��ة قانون النفط والغاز من‬

‫علي ��ه م ��ن قب ��ل الربمل ��ان "‪.‬وا�ش ��ار اىل‬ ‫�إن" اللجن ��ة النيابي ��ة �س ��تقدم ر�أيها اىل‬ ‫جمل�س النواب متهيد ًا للم�ص ��ادقة عليه‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س النواب قد ف�ش ��ل بدورته‬ ‫ال�س ��ابقة يف مترير قانون النفط والغاز‬ ‫الذي كان من املتوقع �أن ينه�ض بالواقع‬ ‫النفط ��ي حال �إقراره‪ .‬وكان وزير النفط‬ ‫العراق ��ي عب ��د الك ��رمي لعيب ��ي ق ��د �أعلن‬ ‫مطلع الع ��ام احل ��ايل ا�س ��تعداد وزارته‬ ‫لإط�ل�اق جول ��ة تراخي� ��ص رابع ��ة �أمام‬ ‫ال�شركات الأجنبية خم�ص�صة ال�ستثمار‬ ‫‪ 12‬رقعة ا�ستك�ش ��افية يف جمايل النفط‬ ‫اخلام والغاز‪.‬‬

‫)‪ :‬سنعتمد نظام العبور في‬ ‫وزير التعليم العالي لـ (‬ ‫الجامعات والمعاهد خالل العام الدراسي الجديد‬ ‫بغداد ـ ستار جبار‬ ‫اعلن ��ت وزارة التعلي ��م العايل والبحث‬ ‫العلم ��ي انه ��ا قام ��ت بتفعي ��ل الق ��رار‬ ‫اخلا� ��ص بنظ ��ام العب ��ور للجامع ��ات‬ ‫واملعاه ��د العراقية ‪ .‬وقال وزير التعليم‬ ‫الع ��ايل والبح ��ث العلم ��ي عل ��ي االديب‬ ‫يف ت�ص ��ريح خ� ��ص ب ��ه ال� �ـ "النا� ��س"‬

‫�إن" ال ��وزارة فعلت ق ��رار نظام العبور‬ ‫للجامع ��ات واملعاه ��د العراقي ��ة للع ��ام‬ ‫الدرا�سي اجلديد ‪." 2012_2011‬‬ ‫وا�ض ��اف �إن" الق ��رار ي�س ��مح لطلب ��ة‬ ‫اجلامع ��ات واملعاه ��د وللدرا�س ��تني‬ ‫ال�صباحية وامل�سائية الرا�سبني بتحميل‬ ‫مادت ��ي العب ��ور اىل املرحل ��ة التالي ��ة‬ ‫"‪.‬وا�شار اىل �إن" الدر�س الف�صلي �سوف‬

‫يعام ��ل على �أنه در�س �س ��نوي لأغرا�ض‬ ‫التحمي ��ل وال يج ��وز عب ��ور الطالب يف‬ ‫حال ��ة ر�س ��وبه ب�أك�ث�ر م ��ن مادت�ي�ن اىل‬ ‫املرحل ��ة التالي ��ة ب�أي ع ��ذر كان "‪.‬وجاء‬ ‫ه ��ذا القرار بع ��د مطالبة جلن ��ة الرتبية‬ ‫والتعلي ��م يف جمل� ��س الن ��واب وزارة‬ ‫التعلي ��م العايل والبح ��ث العلمي تفعيل‬ ‫نظام العبور يف اجلامعات العراقية‪.‬‬

‫بغداد ـ ستار الغزي‬

‫�أك ��د البن ��ك املرك ��زي العراق ��ي ع ��دم‬ ‫وج ��ود �أي معوق ��ات او تردد لديه يف‬ ‫م�ش ��روع حذف اال�ص ��فار الثالثة من‬ ‫العملة العراقية وانه �سي�أخذ طريقه‬ ‫للتنفي ��ذ "‪.‬وقال نائ ��ب حمافظ البنك‬ ‫املرك ��زي العراق ��ي د‪ .‬مظه ��ر حمم ��د‬ ‫�ص ��الح لـ (النا�س) �إن" البنك املركزي‬ ‫العراقي �سي�ش ��ق طريقه يف م�ش ��روع‬ ‫ح ��ذف اال�ص ��فار الثالث ��ة وال يوجود‬ ‫اي دليل لإمكان ح�ص ��ول ت�ضخم يف‬

‫االقت�صاد العراقي بعد انهاء امل�شروع‬ ‫"‪.‬و�أ�ض ��اف �إن" م�ش ��روع ح ��ذف‬ ‫الأ�ص ��فار الثالثة من العملة العراقية‬ ‫ه ��و جم ��رد تعدي ��ل لفئ ��ات نقدي ��ة‬ ‫�ص ��غرية فئة الـ (‪250‬؛‪500‬؛ ‪)1000‬‬ ‫ولي�س الغر�ض منه رفع �س ��عر �صرف‬ ‫الدينار العراقي امام الدوالر او بقية‬ ‫العمالت"‪.‬وا�ش ��ار اىل �إن" تقوي ��ة‬ ‫العمل ��ة ت�أت ��ي من خ�ل�ال الأ�س ��تقرار‬ ‫الأمن ��ي وزي ��ادة الأنت ��اج املحلي يف‬ ‫البل ��د ولي�س من خالل حذف ا�ص ��فار‬ ‫او و�ضع اخرى"‪.‬‬

‫لجنة برلمانية تحذر من تأثر العراق بأزمة‬ ‫مالية تتعرض لها واشنطن‬ ‫بغداد ـ احمد علي‬ ‫ح ��ذرت جلن ��ة االقت�ص ��اد واال�س ��تثمار‬ ‫الربملانية من تعر�ض االقت�ص ��اد العراقي‬ ‫اىل ازم ��ة مالي ��ة ب�س ��بب التوقع ��ات م ��ن‬ ‫انخفا� ��ض ا�س ��عار النف ��ط يف اال�س ��واق‬ ‫العاملي ��ة نهاي ��ة الع ��ام احل ��ايل ب�س ��بب‬ ‫ازم ��ة مالية قد ت�ض ��رب الواليات املتحدة‬ ‫االمريكية‪.‬وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة عب ��د‬ ‫احل�سني عبطان لـ"النا�س"‪� ،‬إن "االقت�صاد‬

‫العاملي اليوم هو مرتابط معا وت�أثري اي‬ ‫تدهور اقت�ص ��ادي يف اي بل ��د من العامل‬ ‫�سيكون من خالل انخفا�ض ا�سعار النفط‬ ‫وال ��ذي �س ��ي�ؤثر ب�ص ��ورة مبا�ش ��رة على‬ ‫الع ��راق كونه احادي االيراد"‪.‬و�أو�ض ��ح‬ ‫عبط ��ان �أن "هن ��اك توقع ��ات ب ��ان تكون‬ ‫االزم ��ة املالي ��ة التي �ست�ض ��رب الواليات‬ ‫املتح ��دة االمريكي ��ة نهاية الع ��ام احلايل‬ ‫ح ��ادة‪ ،‬وبالت ��ايل �س ��ت�ؤثر عل ��ى ا�س ��عار‬ ‫النفط يف اال�سواق العاملية"‪.‬‬

‫احزر من هو؟!‬

‫ثقب الباب‬ ‫�أوراقه ومن بينها حما�ضر اجتماعات حزبيّة !‬

‫تتك� � ّرر ظاه ��رة (العوج ��ة) بنحو �أ�س ��و�أ ‪،‬و�أكرث و�ض ��وحا‬ ‫وانت�شارا يف عهدنا ا ّ‬ ‫جلديد هذا!‬ ‫عائ�ل�ات ك ّلها �أو معظ ��م �أفرادها �سيا�س� �يّون متن ّف ��ذون ‪�،‬أو‬ ‫م�س� ��ؤولون حكوم ّي ��ون ‪�،‬أو ع ّرابون يتو ّل ��ون �إدارة خاليا‬ ‫الف�ساد نيابة عن �آبائهم !‬ ‫ه ��ذا نائب و�ش ��قيقه وزي ��ر‪ ،‬و�ش ��قيقه الآخ ��ر ّ‬ ‫موظف كبري‪،‬‬ ‫ال�س ��فارات ‪،‬ومانقوله لي�س‬ ‫وابن ��ه‬ ‫دبلوما�س ��ي يف �إح ��دى ّ‬ ‫ّ‬ ‫اتهاما لأحد‪ ،‬وال تهويال �أو كالما جمافيا ّ‬ ‫للحق واحلقيقة!‬ ‫لو افرت�ض ��نا �أنّ من يتبوّ �ؤون مواقع �سيا�س� �يّة �أو وظيفيّة‬ ‫عليا لهم تاريخ �سيا�س � ّ�ي ي�ؤهّ لهم لذلك ‪�،‬أو �أ ّنهم حم�سوبون‬ ‫على كتل وائتالفات فح�ص ��لوا على منا�ص ��بهم وفق قانون‬ ‫وال�صيت ‪ ،‬لكن ماذا عن �أبنائهم‬ ‫ال�س ��معة ّ‬ ‫املحا�ص�صة �سيّئ ّ‬ ‫وزوجاته ��م وا�ش� � ّقائهم و�أ�ص ��هارهم ؟ ه ��ل ه ��م منا�ض ��لون‬ ‫ّ‬ ‫باحلث ‪ ،‬وذوو كفاءات نادرة ح�سب‬ ‫بالوراثة ‪،‬و�سيا�سيّون‬ ‫طبيعة ا ّ‬ ‫جلينات ا ّلتي يحملونها ؟!‬ ‫�ش ��قيق رئي� ��س ا ّ‬ ‫جلمهور ّي ��ة الأ�س ��بق ع�ّيبنّ دبلوما�س� �يّا يف‬ ‫دولة خليجيّة وتبينّ يف ما بعد �أنّ �ش ��هادته مزوّ رة‪ ،‬و�ش ّكل‬ ‫ال�سفارة يف تلك الدّولة ف�ضيحة جملجلة‬ ‫وجوده على ر�أ�س ّ‬ ‫‪،‬ولطخة �سوداء يف تاريخ الدّبلوما�سيّة العراقيّة!‬ ‫انتبه جمل�س ال ّنواب م� ّؤخ ��را لظاهرة (العائالت املختارة)‬ ‫فاتجّ ��ه لفت ��ح مل ّفاته ��ا ملعرف ��ة حقيق ��ة مايجري م ��ن حتايل‬ ‫والتفاف على القانون ‪،‬ومنح من الميلك ملن الي�ستحق!!‬ ‫ل ��و تولىّ اب ��ن الوزير �إدارة مكت ��ب وال ��ده ‪�،‬أو كان مرافقه‬ ‫الأقدم لوجدنا تف�سريا للأمر ‪،‬لكن �أن يُزجّ �أبناء امل�س�ؤولني‬ ‫يف وظائف العالقة لهم بها بل اليفهمون عن طبيعتها �ش ��يئا‬ ‫فهو الأمر امل�ستغرب واملفجع معا!‬ ‫ال�سيا�س ��ي‬ ‫يف جل�س ��ة عائل ّي ��ة قال الول ��د الأو�س ��ط لوالده ّ‬ ‫الكبري‪ :‬بابا �أنا �ضايج!!‬ ‫ف�أجابه والده ‪ :‬يف �أيّ �سفارة يعجبك �أن تعمل ؟‬ ‫قال الولد‪� :‬س�أجيبك يوم غد بعد �أن �أ�س�أل �أ�صدقائي!‬ ‫يف الي ��وم ال ّث ��اين ق ��ال لوال ��ده ‪ :‬باب ��ا �أري ��د �أن �أذهب �إىل‬ ‫باري�س ‪ ..‬يقولون �إ ّنها مدينة �ساحرة!‬ ‫�أجابه الوالد ‪�:‬سيكون لك ذلك ‪..‬ولكن �أمهلني �أيّاما!!‬ ‫هكذا يدار العراق �أيّها العراقيّون امل�ساكني !!‬

‫مكافآت مالية مقطوعة لطلبة الكليات والمعاهد وإعفاء المزارعين من فوائد القروض‬

‫النع ��رف حقيق ��ة ماتفعل ��ه العدي ��د م ��ن الق ��وى‬ ‫والفعاليات يف اقليم كرد�ستان‪ ..‬فهناك منظمات‬ ‫تدع ��و اىل قي ��ام عالق ��ات م ��ع ا�س ��رائيل وهناك‬ ‫منظمات تدعو اىل تظاهرات ال�ستقالل كرد�ستان‬ ‫وهناك من ي�ش ��جع االنفتاح غري امل�ش ��روط على‬ ‫الغرب‪ ..‬االمر يحتاج اىل مراجعة من العقالء‪.‬‬

‫اال�س ��كان واالعمار من حماولة اغتيال‬ ‫اخرى يف بغداد‪ ،‬وجناة وزير الكهرباء‬ ‫امل�ستقيل رعد �شالل من حماولة اغتيال‬ ‫بانفج ��ار عبوة نا�س ��فة ا�س ��تهدفته عند‬ ‫زيارته الحد �شيوخ الع�شائر يف منطقة‬ ‫حديثة اىل اق�صى غربي العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در االمني ال ��ذي طلب عدم‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�س ��مه لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن‬ ‫"القوات االمنية ح�صلت على معلومات‬ ‫ا�س ��تخبارية تفيد ببدء تنظي ��م القاعدة‬ ‫يف الع ��راق تنفي ��ذ خمطط ال�س ��تهداف‬ ‫امل�س� ��ؤولني يف الدول ��ة العراقي ��ة ع�ب�ر‬ ‫ا�س ��اليب التفجري واالغتيال بالأ�سلحة‬ ‫الكامت ��ة لل�صوت"‪.‬و�أو�ض ��ح امل�ص ��در‬

‫يف الدولة‪ .‬ويرى املراقبون ال�سيا�سيون‬ ‫ان ��ه بالرغ ��م من كل م ��ا يتم الك�ش ��ف عنه‬ ‫من ملفات ف�س ��اد م ��ايل يف مرافق الدولة‬

‫املختلف ��ة فان ايا من ه ��ذه امللفات مل يبت‬ ‫ب ��ه حت ��ى االن مبا ميكن ان ي�ش ��كل عامل‬ ‫ردع لالخرين‪.‬‬

‫أوالد المسؤولين مسؤولون!‬

‫في (بيتنا) دش!‬

‫نـــازل‬

‫ام ��ر يف غاي ��ة االهمي ��ة ان متار�س ق ��وى املجتمع‬ ‫املدين دورها على خمتلف اال�صعدة وال�سيما ق�ضية‬ ‫ا�ستمرار الق�ص ��ف االيراين ـ الرتكي على ارا�ضينا‬ ‫‪ ..‬واالجم ��ل منه ان تنظر ه ��ذه القوى والفعاليات‬ ‫اىل االرا�ض ��ي العراقية ككل موحد ب�ص ��رف النظر‬ ‫ان طال الق�صف اربيل او ال�سليمانية او الب�صرة‪.‬‬

‫تعد من الق�ض ��ايا التي ت�صعب معاجلتها‬ ‫ب�س ��بب االغطي ��ة ال�سيا�س ��ية واحلزبي ��ة‬ ‫والدينية التي يتمتع بها كبار املف�س ��دين‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫أليس األفضل له أن يطور لقاحا ضد الفساد‪ ..‬أو يقلل هالكات الدجاج واألسماك ؟!‬ ‫من فق�ي�ر فانتحرت‪ ..‬وهذا امل�ش ��هد يظهره‬ ‫وه ��و ي�س ��تقبل املعزي ��ن نادم ��ا وحزين ��ا‪.‬‬ ‫ولأن ��ه مل ي�س ��تطع جم ��اراة احلي ��اة الفنية‬ ‫امل�ص ��رية عاد اىل الوط ��ن بهذا التذكار فقط‬ ‫وقرر بعدها االعتزال لي�شتغل حتت التكية‬ ‫بتج ��ارة اللنكة؟]مر�س ��ل ال�ص ��ورة مار� ��س‬ ‫علين ��ا دالال قائال ‪�" :‬إذا مل حتزروا ف�س ��وف‬ ‫ا�ؤجل اجلواب ‪ .‬لكن �سوف �أ�ساعدكم قليال‪:‬‬ ‫�إنه عراقي مئة باملئة ودكتور باخت�ص ��ا�ص‬ ‫طبي ح�س ��ب ما يقال"‪ .‬بعد يومني و�ص ��لت‬ ‫لنا كامل ال�ص ��ورة فظهر فيها العلم العراقي‬ ‫الربوتوك ��ويل ولي� ��س ه ��ذا ال ��ذي يرفرف‬ ‫عاليا فوق مراكز ال�ش ��رطة ‪ ،‬ما جعلنا نزداد‬ ‫حرية‪ .‬فهل �أن �ص ��ورة دكتورنا ملتقطة يف‬ ‫حف ��ل تك ��رمي‪ ..‬واي ��ن �أقي ��م ؟ ل ��و جرى يف‬ ‫رئا�س ��ة اجلمهورية يف املنطقة اخل�ض ��راء‬ ‫ل�س ��معنا �أن م ��ام جالل نقل للم�ست�ش ��فى من‬

‫اثر �ض ��حكة �سببت له جلطة! لو يف رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء لعلمنا �أن حزب املالكي �أثار خالفا‬ ‫مع املك ��ون االنتخابي واالثن ��ي والطائفي‬ ‫ال ��ذي ينتم ��ي الي ��ه الدكت ��ور! ل ��و يف مق ��ر‬ ‫الربملان لرفع �شيوخ �ش ��مر وبع�ض االكراد‬ ‫ال�س�ل�اح بوج ��ه حمافظ املو�ص ��ل! هذا غري‬ ‫احتجاجات اال�س�ل�اميني �ض ��د وجود نزعة‬ ‫تغريبي ��ة يف احلكوم ��ة تقوده ��ا التي ��ارات‬ ‫الليربالية ‪ ،‬وغري قيام التظاهرات املليونية‬ ‫تطال ��ب بط ��رد املحت ��ل ال ��ذي �س ��مم �أف ��كار‬ ‫ال�ش ��باب وجعلهم يتخلون ع ��ن تراثهم!يف‬ ‫الي ��وم الثالث و�ص ��لت ر�س ��الة م ��ن القارئ‬ ‫نف�س ��ه يقول فيه ��ا ‪" ،‬يب ��دو �أن اهتماماتكم‬ ‫�سيا�س ��ية بحي ��ث ال تفتحون الفي�س ��بوك ‪..‬‬ ‫اليك ��م الراب ��ط الت ��ايل ‪ .. "..‬ث ��م ظهر �أن‬ ‫�ص ��احب ال�صورة هو ال�س ��فري العراقي يف‬ ‫ال�س ��ويد ‪ ،‬ووجدنا معلومات عنه يف موقع‬

‫الكرتوين لل�س ��فارة ت�ش�ي�ر اىل انه حا�ص ��ل‬ ‫عل ��ى �ش ��هادة دكت ��وراه يف عل ��م املناعة من‬ ‫جامع ��ة هانوف ��ر باملاني ��ا‪ .‬وال نخفي عليكم‬ ‫�أننا مل جند �أن ال�س ��فري اق�ت�رف ذنبا كبريا‬ ‫وه ��و يف (طخ ��م) كولوني ��ايل ‪ ،‬فلع ��ل ملك‬

‫ال�س ��ويد دع ��اه اىل حفل ع�ش ��اء فا�ست�ش ��ار‬ ‫�س ��كرتريه ب�ش� ��أن اللبا� ��س ف�أو�ص ��اه ه ��ذا‬ ‫بارت ��داء زي فكتوري انكلي ��زي حمافظ (ال‬ ‫فرق كبريا ب�ي�ن امللكيات االوربية القدمية)‬ ‫وهناك احتمال �أن القن�ص ��ل العراقي و ّرطه‬ ‫يف ذل ��ك ‪ ،‬والقنا�ص ��ل ه ��م م ��ن يدي ��ر لعب ��ة‬ ‫العالق ��ات العام ��ة وتنظي ��م احلف�ل�ات كم ��ا‬ ‫نع ��رف ‪ ،‬ولعله من مك ��ون اثني يختلف عن‬ ‫املكون االثني ل�س ��عادة ال�سفري‪ .‬حقيقة �أننا‬ ‫نل ��وم اخلارجي ��ة العراقية على اال�س ��تهانة‬ ‫باحلالة ال�صحية لل�شعب العراقي والتفريط‬ ‫باخت�صا�ص كبري ب�ش�ؤون املناعة وت�ضييعه‬ ‫بوظيف ��ة بروتوكولي ��ة م�ض ��جرة ‪ .‬بيد �أنه‬ ‫ي�س ��تحق اللوم اي�ض ��ا لأنه ارت�ض ��ى لنف�سه‬ ‫العمل ك�سيا�س ��ي باملحا�ص�صة ب�صفة �سفري‬ ‫(�سيا�س ��ي حما�ص�ص ��ة = النجاح بالزحف)‬ ‫بدال من الرجوع اىل بلده لي�ؤ�س�س خمتربا‬

‫�صحيا وبحثيا يفح�ص االطعمة امل�ستوردة‪.‬‬ ‫ال تعنين ��ا اناقة ال�س ��يد ال�س ��فري ‪ ،‬فهي عدّة‬ ‫�ش ��غل ‪ ،‬كما ال تعنينا الطريقة التي �أكل فيها‬ ‫طاق ��م �س ��فارة عراقي ��ة افرت� ��ش االر�ض يف‬ ‫حفل فطور وكانت رائحة جواريبهم العفنة‬ ‫تختل ��ط برائحة �ش ��وربة العد�س وال�س ��مك‬ ‫امل�ش ��وي ‪ -‬يعني ال (بوز) كولنيايل متعايل‬ ‫وال ب�س ��اطة �ش ��عبية يراد منه ��ا اللعب على‬ ‫عقولنا‪ .‬لكننا معنيون حقا ‪ ،‬بل وغا�ضبون‬ ‫من تعيني �ص ��احب ال�س ��عادة �س ��فريا بينما‬ ‫كان ميكن �أن يعني وزي ��را للتكنولوجيا او‬ ‫لل�ص ��حة‪ ،‬لعل مناقبه العلمية تدفعه اىل �أن‬ ‫يخ�ت�رع لقاحا �ض ��د ال�س ��رقة والف�س ��اد ‪� ،‬أو‬ ‫يخ�ت�رع دوا ًء يوحّ د العراقي�ي�ن ‪ ،‬وقد نقبل‬ ‫منه لقاح ًا يقلل هالكات الدجاج والأ�س ��ماك‬ ‫على الأقل وال�س ��يما �أنه خريج طب بيطري‬ ‫من جامعة بغداد‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.