alnaspaper no.252

Page 1

‫عزيز كرمي ‪ :‬برامج الأطفال تتعرّ�ض للحرب!‬ ‫ان���ت���ق���د ال���ف���ن���ان ع���زي���ز ك���رمي‬ ‫حم��ارب��ة ب��رام��ج الأط���ف���ال من‬ ‫ق��ب��ل ال��ب��ع�����ض‪ ،‬م��و���ض��ح��ا �أن‬ ‫هذه املحاربة �ستنعك�س �سلب ًا‬ ‫على احلركة الفنية والثقافية‬ ‫عموما وعلى اجلهات املعنية‬ ‫حما�سبة من ي�ساهم يف �إيقاف‬ ‫ه�����ذه ال��ب��رام�����ج‪.‬وق�����ال ك���رمي‬ ‫"للوكالة الأخبارية لالنباء"‬ ‫�إن خالفا �شخ�صيا بينه وبني‬

‫زوج م��دي��رة �أح���دى الإذاع���ات‬ ‫املحلية التي رف�ض ذكر ا�سمها‬ ‫ان�سحب على عمله و بالتايل‬ ‫مت حماربته و�إيقاف برناجمه‬ ‫للأطفال‪ ،‬م�شريا اىل �ضرورة‬ ‫ردع ك��ل م��ن ي�ساهم يف وقف‬ ‫�أي برنامج للطفل‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن جن���وم ال���ع���امل ه���م �أطفال‬ ‫تخرجوا من هكذا برامج حيث‬ ‫�صقلت م��واه��ب��ه��م و�أبرزتهم‬

‫للعامل‪ ،‬وعن �أخر �أعماله‪،‬انتهى‬ ‫م��ن كتابة م�سل�سل (يوميات‬ ‫ع���زوز) الإذاع���ي ال��ذي يتكون‬ ‫م��ن (‪ )30‬ح��ل��ق��ة وه���و عبارة‬ ‫ع��ن ع��م��ل ك��وم��ي��دي �شعبي و‬ ‫من امل�ؤمل عر�ضه يف رم�ضان‪،‬‬ ‫كما ي�صور برناجمه (حكايات‬ ‫���ش��ع��ب��ي��ة يف م��ق��ه��ى ب���غ���دادي)‬ ‫الذي ي�ستمر بتقدميه على مدار‬ ‫خم�س �سنوات متتالية‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )252‬االحد ‪ 20‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(252) - Sunday 20 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫كانت لنا �أيام‬

‫ظهور �أ�شباح على احلدود!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫وقف ال�شاعر ال�سوري الكبري �سليمان العي�سى عند �أط�لال دار املعلمني العالية يف‬ ‫بغداد يقنع بالذكرى ‪ ،‬ويناجي داره التي تخ ّرج منها يف الأربعينات ‪ ،‬وقد خلت من‬ ‫�أهلها ‪ ،‬و�إن مل تخل من �آثارهم ومتاعهم ‪ ،‬ك�أنها النق�ش على احلجر ‪ ،‬حُميت ومل يبق‬ ‫منها �إال الأثر ‪ ،‬والدار متل�ؤه ح ّب ًا و�شوق ًا وحنان ًا ‪ ،‬في�صدح قائ ًال ‪ ( :‬خذي �شفتي يا دا ُر‬ ‫ولريكع احلبُ ‪ /‬يُ�س ّلم عند الباب بالدمعة الهدبُ ) ‪� ( ..‬أنا النخلة العط�شى �أنا اثنان‬ ‫حتتها ‪� /‬أنا دفرت مل يفتحاه �أنا الكتبُ ) ‪.‬‬ ‫مل نكن نعلم ماذا تخبّئ لنا الأقدار يوم تخ ّرجنا من درا�ستنا اجلامعية ‪ ،‬وا�ستودعنا‬ ‫ذلك الرواق الرحب اجلميل ‪� ،‬شعلة حيّة من �أحالم فوّارة ت�ضيء العامل ‪ ،‬ما لبثت �أن‬ ‫اندثرت حتت الرماد ‪ ،‬ولعلها تال�شت �إىل الأبد !‪.‬‬ ‫درا�سي يو�شك �أن ينتهي ‪ ،‬بتلك الأيام اخلوايل ‪ ..‬كانت من‬ ‫ذ ّكرتني هذه الأيام ‪ ،‬وعام‬ ‫ّ‬ ‫�أمتع الأيام وم�ضت كال�شهاب ‪� ..‬أ�ستعيد �صورة زمالئي يف اجلامعة ‪ ،‬لأعرف �أين هم‬ ‫الآن ؟ ‪ ..‬ر�أيت �صورة زمي ًال يل وكان يبذل جمهود ًا حتى ي�صل من قريته النائية �إىل‬ ‫الكلية متع ّلق ًا يف با�ص ‪� ،‬أو راكب ًا فوق �سقف قطار ‪ ،‬وكان ال ميلك م�صباح ًا كهربائي ًا يف‬ ‫بيته ‪ ،‬فيطالع على �ضوء م�صباح ال�شارع ‪ ..‬وكان واثق ًا من نف�سه �إنه �سي�صبح وزير ًا ‪،‬‬ ‫و�أق�صى ما ا�ستطاع الو�صول �إليه �أن �أ�صبح بائع ًا على الر�صيف !‪.‬‬ ‫�أتل ّفت �إىل �أ�ساتذتي ‪� ،‬أن��ا مدين لك ّل الذين ع ّلموين ‪،‬‬ ‫�أ�شعر لهم اليوم بديون مل ُت�سدّد‪ ..‬كيف �أيف حقهم وهو‬ ‫حق �أج�� ّل من �أن يفي به تلميذ ؟!‪ ..‬كان الأ�ستاذ يعرف‬ ‫ا�سم ك ّل طالب منا وظروفه وما يعاين من �شظف احلياة‬ ‫و�آالمها ‪ ،‬وكانت �أجمل ما يف الدرا�سة العالقة احلميمة‬ ‫بني الأ�ستاذ وطلبته دون م�سافات �إال االحرتام ‪.‬‬ ‫و�إذا كانت ( ال��ذك��ري��ات �صدى ال�سنني احل��اك��ي ) كما‬ ‫يقول �أحمد �شوقي ‪� ..‬أتذكر الآن الدكتور نوري حمودي‬ ‫القي�سي وكان يفتح لنا باب قلبه قبل �أن يفتح باب مكتبه‬ ‫( عمادة كلية ) مم�سك ًا يف يده من الذخائر ب�أفتك �أ�سلحة الرتاث �إىل حيث حتمله اجلياد‬ ‫وال�صهوات ‪� ..‬أتذكر �أ�ستاذنا مدين �صالح يُ�سرع اخلطو ‪ ،‬ومي�شي حمني ًا ج�سمه قلي ًال‬ ‫�إىل الأمام ‪ ،‬وكان ي�ستدرجنا مبقدماته مثل �أر�سطو مبا ال يخطر على العقل من نتائج‬ ‫‪� ..‬أتذكر الدكتور ح�سام الآلو�سي وكان ي�ضلع قلي ًال يف م�شيته ‪ ،‬ك�أنه ملك �آ�شوري قادم‬ ‫من خرائب العامل القدمي !‪.‬‬ ‫�أتذكر الدكتور عبد علي اجل�سماين يف ق�سم علم النف�س بقامته العلياء املديدة ‪ ..‬هنا‬ ‫ال�شيخ اجلغرايف الدكتور خال�ص الأ�شعب يالزم قلب ( املكان ) ‪ ..‬وهناك الدكتور كمال‬ ‫مظهر �أحمد يكتب التاريخ مب�شرط ج ّراح ‪� ..‬أ�سرتجع �صورة عامل االجتماع الدكتور‬ ‫أح�س بروح الدكتور �سنان �سعيد تخفق من حويل‬ ‫متعب ال�سامرائي ‪�..‬أك��اد �أحيان ًا � ّ‬ ‫‪� ،‬أ�ستعيد حكايات مع الدكتور خالد حبيب الراوي وكان ي�ضحك يف �أحلك ال�ساعات‬ ‫ك�آبة ‪� ..‬أتذكر الدكتور عناد غزوان يف ق�سم اللغة العربية وكان �أ�ستاذ ًا لثالثني جيال‬ ‫بالعربي‬ ‫من�صته ‪� ..‬أتذكر الدكتور عبد الأمري الورد يحا�ضر بنا‬ ‫تخ ّرجوا كلهم من حتت ّ‬ ‫ّ‬ ‫الف�صيح ال�صحيح ك�أنه خطيب على منرب ‪ّ � ..‬‬ ‫أحن �إىل �أيّام الدكتور عبد ال�ستار جواد‬ ‫ونحن جنل�س ال�ساعات الطوال �أن�شده من عيون ال�شعر وين�شدين ب�أريحيّة عالية‬ ‫يذوب يف ملتقى دفئها ال�صقيع !‪.‬‬ ‫�أع��ود �إىل احللم ‪� ،‬أ�سرتجع �أ ّي��ام الكلية التي طال عليها العهد ‪� ..‬أخالها مثل حديقة‬ ‫�أهملها الب�ستا ّ‬ ‫ين ‪� ..‬أتذكر من ذلك الزمن اجلميل ‪ ،‬اخليام التي تظل �أهل الدار ‪ ( :‬هنا‬ ‫ارتع�ش الثغر اجلميل متمتم ًا ‪ /‬بن�صف �صباح اخلري ح�سب الهوى ح�سبُ ) !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ن�شرت (العامل) و(النا�س) حكاية م�سنودة ب�شهود عيان عن ظهور‬ ‫خملوقات غريبة ت�شبه الب�شر يف املناطق احل��دودي��ة بني العراق‬ ‫وايران حيث دارت احلرب ال�ضرو�س ‪ ،‬حيث االلغام والعظام واحلفر‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد ظهور التما�سيح واالفاعي لي�س غريبا ظهور اال�شباح يف بيئة‬ ‫جرى افقارها يف التعليم والثقافة والتمدن ‪ ،‬تخاف من االحياء قبل‬ ‫الأموات ‪ .‬ال نعرف يف �أي خانة ن�ضع هذه احلكاية ال�صحفية ‪ ،‬فال هي‬ ‫من الطرائف ‪ ،‬وال هي من احلقائق ‪� .‬شهود خموّ فون‪ ،‬ومنطقة مليئة‬ ‫بااللغاز واملخاطر ‪ ،‬وما من دليل ب�صري يُفحم املت�شككني ‪ .‬واحلال‬ ‫حتى لو �أم�سك بدليل ‪ ،‬فهو ميوت ويختفي ‪ ،‬ويجري ذلك يف رواية‬ ‫عجائبية خمتلقة ‪ ،‬الكاذب اال�صلي فيها يفر�ض حكايته خمتبئا خلف‬ ‫جماعته املحلية ‪ ،‬ومن �شهد �أنه ر�أى ميتلك غطا ًء اجتماعيا‪ .‬يف النهاية‬ ‫�أرى ان كل عاقل بريء لن يقبل احلكاية اال من باب اال�شاعات ‪.‬‬ ‫يف اال�شاعات هناك �آالف ال�شهود الذين مل ي�شاهدوا �شيئا ‪ .‬من هنا‬ ‫ت�ستمد اال�شاعة قوتها‪ .‬املرئيات فيها تختفي ‪ ،‬والال�شيء ‪ ،‬الظالل ‪،‬‬ ‫حيوانات الليل ‪ ،‬تظهر ككائنات غريبة ‪ .‬ال متار�س اال�شاعات التحليل‬ ‫‪ .‬هي معنية ب�أن تنت�شر وتتحول فيها االرقام واحلاالت واال�شكال ‪:‬‬ ‫االربعة تتحول اىل ع�شرة ثم اىل �ألف ‪ ،‬املخروط يتحول اىل بيت ‪،‬‬ ‫الظل غرفة لها باب ‪� .‬سيقول �أحدهم من املبهورين "انظروا‪ ..‬هذه‬ ‫ثالثة منها مت�شي" و�سرياها خمطوف العقل مت�شي ‪ ،‬و�سيق�ص الق�صة‬ ‫" كانت باالالف ‪ ..‬لها �سيقان ان�سان ‪ ،‬وما �أن �صحنا بها اختفت"‪.‬‬ ‫يف الق�صة التي قر�أناها عرفنا �أن هذه الكائنات " ال يتجاوز طولها‬ ‫�سنتيمرتات قليلة" ‪ .‬هذا الو�صف يبد�أ من ثالثة �سنتمرتات اىل ع�شرة‬ ‫‪ ،‬اي �أنك لن تراها �إال اذا كنت قريبا منها ويف و�ضح النهار ‪ ،‬لكن ماذا‬ ‫يقال عن " وله �شعر طويل‪ ،‬وي�شبه الإن�سان؟ " ‪.‬‬ ‫ال ميكن مناق�شة خمطوفني ‪ .‬اال�شاعة ما �أن تبد�أ حتى تخلق لها ر�صيدا‬ ‫من امل�شاهدات وال�شهود واال�سقاطات النف�سية ‪� .‬سيحلفون باملقد�سات‬ ‫الدينية �أنهم �شاهدوا ‪ .‬امل�شكلة اننا ال ن�ستطيع اتهام خمطوف بالكذب‬ ‫‪ ،‬كما ال منتلك امكانية متابعة دقيقة للمكان الذي ظهرت فيه اال�شاعة‪.‬‬ ‫�إن بيئة حمرتقة ا�شاح عنها النظر واالهتمام ‪ ،‬ومليئة باملخاطر ‪،‬‬ ‫ي�ستيقظ عندها اخليال ‪� .‬إن �سوح املعارك املليئة بعظام املوتى ي�صلح‬ ‫م�سرحا لال�شباح حقا ‪ ،‬حيث يُ�سمع هم�س �أ ّنات املظلومني الذين قتلوا‬ ‫عبثا ‪.‬‬ ‫فيما ع��دا ذل��ك ما �أدران���ا مبا يحدث يف املناطق احل��دودي��ة امل�ؤهلة‬ ‫لال�ستثمار النفطي كزحزحة احجار احل��دود او ادخ��ال مهربني او‬ ‫�سرقة نفط؟ على احلكومة ان تتثبت وت�ضيء املكان وتق�ص ال�شعر‬ ‫الطويل للكائنات ال�سنتمرتية!‬

‫جينيفر لوپيز تفند الشائعات التي انتشرت خالل تصوير فيلمها الجديد بمشاركة كاميرون دييز عن وجود مشاكل مع االخيرة‬

‫مي �سليم تقع يف غرام ابن عمّها‬ ‫قالت الفنانة ال�شابة‪ ،‬مي �سليم‪،‬‬ ‫انها انتهت من ت�صوير دورها‬ ‫يف م�سل�سل "حارة ‪ 5‬جنوم"‬ ‫مع املخرج �أحمد �صقر‪ ،‬م�شرية‬ ‫أغان �ضمن‬ ‫�إىل �أنها ال تقدم �أي � ٍ‬ ‫�أحداث امل�سل�سل نظ ًرا لرغبتها‬ ‫يف �أن تثبت جناحها كممثلة‬ ‫بعيدًا عن الغناء‪.‬و�أ�ضافت مي‬ ‫يف ت�صريحات ملوقع "�إيالف"‬ ‫�أن��ه��ا تظهر يف امل�سل�سل من‬ ‫خالل �شخ�صية داليا ابنة كل‬ ‫م��ن خ��ال��د زك��ي ون��ه��ال عنرب‪،‬‬ ‫وهي فتاة ت�سعى لعمل اخلري‬ ‫وم�ساعدة اهايل احلارة التي‬ ‫تربى فيها وال��ده��ا‪ ،‬وتقع يف‬ ‫غرام ابن عمها‪ ،‬لن�شاهد كيف‬ ‫ت�سري العالقة يف ظ��ل رف�ض‬ ‫والدتها لها نظ ًرا لإختالفهما‬ ‫يف امل���������س����ت����وى ال���ط���ب���ق���ي‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ارت اىل ان��ه��ا ت�شارك‬ ‫اي ً‬ ‫�����ض��ا يف اح�����داث م�سل�سل‬ ‫"فرتيغو" م��ع الفنانة هند‬ ‫���ص�بري حيث تظهر ك�ضيفة‬

‫�شرف �ضمن احداث امل�سل�سل‪،‬‬ ‫الفتة اىل انها على الرغم من‬ ‫�صغر م�ساحة ال��دور اال انها‬ ‫تعترب �شخ�صية حمورية يف‬ ‫احداث العمل‪.‬و�أو�ضحت مي‬ ‫انها ت�شارك ً‬ ‫اي�ضا يف م�سل�سل‬ ‫ال�سيت كوم اجلديد "عرو�سة‬ ‫ياهو" وال���ذي ت��دور احداثه‬ ‫يف اطار كوميدي‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫ان كتابة ال�سيناريو بطريقة‬ ‫���س��اخ��رة ه��ي ال��ت��ي حم�ستها‬ ‫على خو�ض التجربة ال�سيما‬ ‫وانها املرة االوىل التي ت�شارك‬ ‫فيها يف م�سل�سل ينتمي ايل‬ ‫نوعية اع��م��ال ال�سيت ك��وم‪.‬‬ ‫وك�شفت م��ي �سليم ان �سبب‬ ‫اعتذارها عن تقدمي الفوازير‬ ‫التي عر�ضها عليها القائمون‬ ‫على �شركة "�صوت القاهرة"‬ ‫ه��و �صعوبة تنفيذها ب�شكل‬ ‫ي�����ض��م��ن جن��اح��ه��ا ق��ب��ل �شهر‬ ‫رم�����ض��ان امل��ق��ب��ل‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫ان��ه��ا ال ت��ق��وم بت�صوير اكرث‬

‫م���ن ع��م��ل يف ن��ف�����س ال��وق��ت‬ ‫نظ ًرا الن�شغالها برعاية ابنتها‬ ‫ال�صغرية وكافة االعمال التي‬ ‫ت�����ش��ارك فيها يتم ت�صويرها‬ ‫ب�شكل متتالٍ ‪.‬‬

‫وزيرة فرن�سية حت�ضر اجتماع جمل�س الوزراء باجلينز !‬ ‫اث�������ارت وزي�������رة اال����س���ك���ان‬ ‫الفرن�سية �ضجة بظهورها‬ ‫مرتدية �سرواال من اجلينز‬ ‫يف ح�ي�ن ارت�����دت زميالتها‬ ‫وزم�لا�ؤه��ا ثيابا وح��ل�لا يف‬ ‫اج��ت��م��اع جم��ل�����س ال�����وزراء‬ ‫االول حل���ك���وم���ة ال��ي�����س��ار‬ ‫اجل��دي��دة يف ق�صر االليزيه‬ ‫يف باري�س‪.‬وكانت �سي�سيل‬ ‫دي��ف��ل��و (‪ 37‬ع��ام��ا) رئي�سة‬ ‫ح��زب اخل�ضر هي الوحيدة‬ ‫ال���ت���ي ارت�����دت ����س���رواال من‬ ‫اجلينز يوم اخلمي�س فيما مل‬ ‫ي�ألو اي من الوزراء االخرين‬ ‫البالغ عددهم ‪ 34‬وزيرا جهدا‬ ‫يف ان يظهروا ب�صورة انيقة‬ ‫يف اول اجتماع مع الرئي�س‬ ‫ف��ران�����س��وا اول��ون��د‪.‬وق��ال��ت‬ ‫ن��ادي��ن م��وران��و ال��ت��ي كانت‬ ‫وزي���رة حتى ت��وىل الي�سار‬ ‫ال�سلطة ه��ذا اال�سبوع "انا‬ ‫احت���دث ب�����ص��ورة �شخ�صية‬ ‫فعندما تكون ممثال لل�شعب‬

‫ال��ف��رن�����س��ي ي��ج��ب ع��ل��ي��ك ان‬ ‫ت��ف��رق ب�ين مالب�س اجتماع‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫جمل�س ال�����وزراء ومالب�س‬ ‫ع��ط��ل��ة ن��ه��اي��ة اال�سبوع"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ديفلو ه��ي الوزيرة‬ ‫الوحيدة التي ت�صل حل�ضور‬ ‫االجتماع وتغادر با�ستخدام‬ ‫املوا�صالت العامة وح�صلت‬ ‫ع��ل��ى دع���م الئ���ق م��ن وزي���رة‬ ‫ال�صحة روزلني با�شلو التي‬ ‫ب��ث��ت ت���غ���ري���دة ع��ل��ى موقع‬ ‫تويرت للتوا�صل االجتماعي‬ ‫تقول‪":‬ب�صراحة اذا كان‬ ‫ال���������س����روال اجل���ي���ن���ز ال����ذي‬ ‫ارت����دت����ه دي���ف���ل���و ���ص��ن��ع يف‬ ‫فرن�سا فقد اح�سنت �صنعا‬ ‫بارتدائه يف اجتماع جمل�س‬ ‫الوزراء‪".‬ويقول اولوند‬ ‫الذي فاز على املحافظ نيكوال‬ ‫���س��ارك��وزي يف االنتخابات‬ ‫التي جرت يف ال�ساد�س من‬ ‫مايو ايار انه يريد ان يكون‬ ‫زعيما "عاديا" بعد �سنوات‬ ‫م���ن ال��ن��م��ط االك��ث�ر بهرجة‬ ‫خالل فرتة �ساركوزي ‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫�آخر العالج الف�ساد !‬ ‫كلما حاول ملك الغابة �إ�صالح‬ ‫نف�سه ‪ ،‬يقف عاجزا ً عن حتقيق‬ ‫ما يريد ‪ ،‬طرق �أبواب احلكماء‬ ‫فلم ي�صل �إىل مبتغاه ‪ ،‬مار�س‬ ‫ال�شعوذة فر�أى نف�سه مغمو�ساً‬ ‫يف عامل اخلوف ‪ ،‬زوّر حقائق‬ ‫التاريخ فلم يح�صل على �شيء‬ ‫‪ ،‬عا�شر �أهل اخليال فازداد بعد ًا‬ ‫عن بريق العر�ش اجلال�س عليه‬ ‫‪ ،‬وعندما �أغلقت �أمامه نوافذ‬ ‫التغيري من �أجل البقاء على‬ ‫عر�شه ‪� ،‬شحذ هم ّته وا�ستنه�ض‬ ‫قوّته لإف�ساد الآخرين ‪ ،‬وجعْلهم‬ ‫يتخبطون يف امل�ستنقع الذي‬ ‫هو فيه !!‪.‬‬

‫�أ�صالة تقوم بجولة فن ّية من �أجل الأ�سر ال�سور ّية‬ ‫�ضمن جولتها التي ت�شمل اقامة‬ ‫حفالت يف عدد من الدول والتي‬ ‫يعود ريعها اىل اال�سر ال�سورية‬ ‫ال����ن����ازح����ة وامل����ه����ج����رة اح��ي��ت‬ ‫ال��ف��ن��ان��ة ا���ص��ال��ة ن�����ص��ري حفال‬ ‫م��ع املو�سيقي م��ال��ك ج��ن��ديل يف‬ ‫والية لو�س �أجنل�س االمريكية‪.‬‬ ‫و�أدّت �أ�صالة يف احلفل العديد‬ ‫م��ن �أغنياتها ال�شهرية ومنها‪:‬‬ ‫"يا �شام"‪ ،‬و"يا خايل"‪ ،‬و"هذه‬ ‫دم�شق"‪ ،‬و"خلي هالطابق‬ ‫م�ستور"‪ ،‬و"ع ّلي جرى"‪،‬‬ ‫و"�ساحمتك" التي �شاركتها يف‬ ‫غناء مطلعها الطفلة متارا التي‬ ‫�أ�شادت ب�صوتها �أ�صالة‪ ،‬وقالت‬

‫لها‪" :‬الزم حتفظي �أغنياتي مو‬ ‫ب�س �أغاين كري�ستينا �أغيلريا"‪.‬‬ ‫بعدها‪ ،‬قامت اجلالية ال�سورية‬ ‫ال��ت��ي نظمت احل��ف��ل‪ ،‬بتكرميها‬ ‫و�إعطائها درع�� ًا تكرميي ًا ب�سبب‬ ‫موقفها من الثورة‪.‬وقد اعتربت‬

‫ا�صالة �أن ح�ضورها وح�ضور‬ ‫النا�س �إىل احلفل مبثابة واجب‬ ‫وطني و�أقل ما ميكن تقدميه جتاه‬ ‫�أب��ن��اء �سوريا يف ظل الأو�ضاع‬ ‫ال�صعبة التي يعي�شونها‪.‬ولفت‬ ‫الف�ستان الأخ�ضر ال��ذي ارتدته‬ ‫�أ���ص��ال��ة ط��ي��ل��ة احل��ف��ل��ة‪ .‬انتباه‬ ‫اجلمهور الذين ع��دوه ب���أ ّن��ه من‬ ‫وحي علم الثورة ال�سورية‪.‬‬ ‫وت���ع���ود �أ����ص���ال���ة يف اليومني‬ ‫املقبلني �إىل ال��ق��اه��رة ملوا�صلة‬ ‫ن�شاطها الفني‪� ،‬إذ �ستقدم حف ًال‬ ‫يف دار الأوب����را امل�صرية يعود‬ ‫ري���ع���ه �إىل الأ�����س����ر ال�سورية‬ ‫املهجرة �أي�ضا‪.‬‬

‫‪ 4700‬كويكب ّ‬ ‫يهددون الأر�ض !‬ ‫حذرت وكالة الف�ضاء والطريان الأمريكية "نا�سا"‬ ‫من �أن هناك �آالف الكوكيبات الكبرية والقريبة‪ ،‬مبا‬ ‫يكفي لت�شكل خطر ًا على كوكب الأر�ض‪.‬و�أ�شارت‬ ‫"نا�سا" �إىل نحو ‪ 4700‬كويكب قد تهدد الأر�ض‪،‬‬ ‫ا�ستناد ًا �إىل بيانات واردة من التل�سكوب املداري‬ ‫"وايز"‪ ،‬الذي �أطلق عام ‪ ،2009‬وهي �أرقام تقل عن‬ ‫تقديرات تقريبية �سابقة‪ ،‬و�ضعتها وكالة الف�ضاء‬ ‫الأمريكية‪.‬وطم�أنت �أميي مينزير‪ ،‬عاملة فلك يف نا�سا‬ ‫قائلة‪" :‬لي�س هناك ما يدعو النا�س للذعر‪ ..‬ومع ذلك‬ ‫فنحن نويل الأمر اهتمام ًا‪".‬وتعرف وكالة الف�ضاء‬ ‫الأمريكية الكويكبات الهائمة‪ ،‬التي قد متثل خطر ًا‬ ‫ماث ًال على الأر����ض‪ ،‬بتلك التي تتمكن من اجتياز‬ ‫احل����رارة ال�����ش��دي��دة الناجمة ع��ن دخ��ول��ه��ا الغالف‬ ‫اجل��وي دون االن�صهار �أو التفتت‪ ،‬بجانب قدرتها‬ ‫على �إحداث �إ�ضرار على نطاق �إقليمي �أو �أ�سو�أ‪.‬‬

‫ن�ساء بريطانيا يتفوّقن على رجالها يف جمال " اخليانة"‬ ‫�أظ���ه���رت درا����س���ة ج���دي���دة ن�شرتها‬ ‫���ص��ح��ي��ف��ة "ديلي ميل" �أن ن�ساء‬ ‫ب��ري��ط��ان��ي��ا ي��ت��ف��وق��ن ع��ل��ى رجالها‬ ‫ح��ي�ن ي��ت��ع��ل��ق الأم�������ر ب��اخل��ي��ان��ة‪،‬‬ ‫وجت���م���ع ال����واح����دة م���ن الع�شاق‬

‫القهوة تطيل العمر‬ ‫وجدت درا�سة �أمريكية مو�سعة �أن الإكثار من القهوة‬ ‫لي�س م�ضرا‪ ،‬بل قد يطيل العمر‪ ،‬و�أن من ي�شربونها‬ ‫ب��ك�ثرة يتمتعون ب�صحة ج��ي��دة‪ ،‬وتنخف�ض بينهم‬ ‫احتماالت ال��وف��اة ج��راء �أم��را���ض مزمنة كال�سكري‬ ‫و�أمرا�ض القلب‪.‬ووجد الباحثون يف الدرا�سة‪ ،‬التي‬ ‫ن�شرت يف "دورية نيو �إنغالند الطبية"‪� ،‬أنه كلما �أكرث‬ ‫املرء من �شرب القهوة تفادى خطر الوفاة من �أمرا�ض‬ ‫ك��ث�يرة‪ ،‬منها �أم��را���ض القلب والتنف�س واجللطات‬ ‫وال�سكري‪.‬‬ ‫وال��درا���س��ة ه��ي الأخ�ي�رة �ضمن �أب��ح��اث ع��ن القهوة‬ ‫خرجت بنتائج متفاوتة‪ ،‬فمنها من رب��ط امل�شروب‬ ‫بالتمتع ب�صحة جديدة و�إبعاد خطر املوت املفاجئ‪،‬‬ ‫وعلى النقي�ض‪ ،‬ح��ذرت �أخ���رى م��ن �أن��ه��ا ق��د ت�ساهم‬ ‫يف الت�سبب ب�أمرا�ض‪.‬وتو�صل الباحثون‪ ،‬وبح�سب‬ ‫موقع "هيلث كوم"‪� ،‬إىل هذه النتيجة عقب �إجراء‬ ‫درا�سة على �أكرث من ‪� 400‬ألف �شخ�ص‪ ،‬من اجلن�سني‪،‬‬ ‫ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 50‬و‪ 71‬عاما‪ ،‬يف �أكرب درا�سة‬ ‫من نوعها حتى اللحظة‪.‬وقام باحثون من املعاهد‬ ‫الوطنية لل�صحة مبتابعة النظام الغذائي وال�صحة‬ ‫ال��ع��ام��ة للم�شاركني لنحو ‪ 13‬ع��ام�� ًا‪ ،‬ومت ت�صنيف‬ ‫امل�شاركني يف بدء الدرا�سة وفقا لكمية القهوة التي‬ ‫يتناولونها يوميا‪ ،.‬وتويف �أثناء فرتة الدرا�سة نحو‬ ‫‪ 13‬يف املئة من امل�شاركني فيها‪.‬‬

‫�أك�ث�ر مم��ا ي�ستطيع ال��رج��ل جمعه‬ ‫م��ن ال��ع�����ش��ي��ق��ات‪.‬ووج��دت الدرا�سة‬ ‫�أن ال�بري��ط��ان��ي��ات ال�لائ��ي ميار�سن‬ ‫اخل��ي��ان��ة لديهن ع�لاق��ات �سرية مع‬ ‫ث�لاث��ة ع�����ش��اق‪ ،‬م��ق��ارن��ة بعالقتني‬

‫�سريتني للرجال‪.‬وقالت‪� :‬إن الرجال‬ ‫الربيطانيني يزعمون �أن اندفاعهم‬ ‫نحو الإث����ارة اجلن�سية ي��ع��ود �إىل‬ ‫ال�����ض��ج��ر م���ن ح��ي��ات��ه��م ال��زوج��ي��ة‪،‬‬ ‫وحاجتهم �إىل تعزيز الأن��ا الذاتية‪،‬‬

‫و�إ���ش��ب��اع غ��روره��م‪ ،‬يف ح�ين تدعي‬ ‫ال�بري��ط��ان��ي��ات �أن الأ���س��ب��اب التي‬ ‫تدفعهن �إىل اخليانة هي البحث عن‬ ‫الوفاء العاطفي‪ ،‬وحت�سني احرتام‬ ‫الذات‪ ،‬والرومان�سية‪.‬‬

‫" الطيور الغا�ضبة " على �أر�ض الواقع‬ ‫�أ�صبح اليوم متاحا �أم��ام ع�شاق‬ ‫لعبة "�أنغري بريد"‪� ،‬أو الطيور‬ ‫الغا�ضبة‪ ،‬فر�صة خ��و���ض غمار‬ ‫ه��ذه اللعبة على �أر����ض الواقع‪،‬‬ ‫بعد االف��ت��ت��اح الر�سمي حلديقة‬ ‫ح��م��ل��ت ا����س���م ال��ل��ع��ب��ة ال�شهرية‬ ‫يف ‪ 8‬م��ن م��اي��و‪�/‬أي��ار اجل���اري‪،‬‬ ‫مبدينة تامبري الفنلندية‪ ،‬التي‬ ‫�شهدت تطوير الن�سخة الأوىل‬ ‫من اللعبة‪.‬وتعترب هذه احلديقة‬ ‫امل��ت��ن��زه المُ���ط���ور للحديقة التي‬ ‫افتتحتها ال�صني يف �سبتمرب‪/‬‬ ‫�أي���ل���ول امل��ا���ض��ي‪ ،‬وحت��م��ل ا�سم‬ ‫اللعبة نف�سها‪ .‬وت��ول��ت حديقة‬ ‫"�ساركانيمي م��ه��م��ة ت�أ�سي�س‬ ‫احلديقة‪ ،‬والتي ت�ضم جمموعة من‬ ‫�ألعاب املالهي التقليدية‪ ،‬ومنطقة‬ ‫���س��ح��ري��ة ل�ل��أل���ع���اب التفاعلية‪،‬‬ ‫بالتعاون م��ع �شركة "روفيو"‪،‬‬ ‫املطور للعبة الطيور الغا�ضبة‪،‬‬ ‫وجت��اوزت كلفة احلديقة ماليني‬ ‫ال���������دوالرات‪ ،‬يف ���س��ع��ي��ه��ا لنقل‬ ‫امل�ستخدم من العامل االفرتا�ضي‬

‫للعبة �إىل عامل املغامرة احلقيقي‪.‬‬ ‫وقال مياكا �سباال‪ ،‬املدير التنفيذي‬ ‫حلديقة �ساركانيمي"‪�" :‬إن حديقة‬ ‫"�أنغري بريد" هي جزء من حديقة‬ ‫"�ساركانيمي"‪ ،‬وت�صل م�ساحتها‬

‫�إىل ن�صف هكتار‪ ،‬وت�ضم جميع‬ ‫���ش��خ�����ص��ي��ات ال��ل��ع��ب��ة م���ن طيور‬ ‫وخنازير‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�ستخدام‬ ‫ال��ت�����ص��م��ي��م��ات والأب��ن��ي��ة نف�سها‬ ‫املوجودة يف اللعبة االفرتا�ضية‪،‬‬

‫ويبلغ �سعر تذكرة الدخول ‪2.5‬‬ ‫دوالر فقط‪� ،‬شامل ًة دخ��ول عامل‬ ‫الطيور الغا�ضبة‪".‬ووفق ًا للمدير‬ ‫التنفيذي للحديقة‪ ،‬ميكن للزوار‬ ‫ال��راغ��ب�ين يف خ��و���ض مغامرات‬ ‫الطيور الغا�ضبة اللعب واالنتقال‬ ‫ب�ي�ن ‪ 12‬م��رح��ل��ة خم��ت��ل��ف��ة‪ ،‬يف‬ ‫ظ���ل وج�����ود م�����ؤث����رات �صوتية‬ ‫وب�����ص��ري��ة‪ ،‬مب��ا يف ذل���ك الأبنية‬ ‫املقتب�سة من اللعبة الأ�صلية‪� ،‬إذ‬ ‫ي��ح��اول الأط��ف��ال وال����زوار �إنقاذ‬ ‫احلديقة والطيور من اخلنازير‬ ‫ط���وال م���دة ال���زي���ارة‪ ،‬وذل���ك عن‬ ‫طريق جهاز �صغري يحمل يف اليد‬ ‫يطلق ط��ي��ورا دف��اع��ي��ة‪ ،‬ويف�ضل‬ ‫�أن ي��رت��دي امل��ت��ن��زه��ون مالب�س‬ ‫ثقيلة‪.‬وت�ضم احلديقة �أك�ثر من‬ ‫‪ 12‬مرحلة مغامرة جذابة‪ ،‬كذلك‬ ‫حم���ال وم��ط��اع��م لبيع الوجبات‬ ‫اخلفيفة وامل�����ش��روب��ات الغازية‬ ‫وهدايا تذكارية ومالب�س ودمى‬ ‫ج��م��ي��ع��ه��ا خ��ا���ص�� ٌة ب�شخ�صيات‬ ‫"�أنغري برييد"‪.‬‬


‫‪No.(252) - Sunday 20 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )252‬الأحد ‪� 20‬أيار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫يبد�أ فينو�س بالرتاجع يف برج اجلوزاء‪ ،‬ما قد يدفعك �إىل‬ ‫ت�أجيل بع�ض اال�ستحقاقات �أو مراجعة عالقة مهنية ما‪.‬‬ ‫تلم�س جوّ ًا من الغرية واملحا�سبة‪ .‬يكون لأحد الأبناء دور‬ ‫يف �إثارة بع�ض املوا�ضيع احل�سا�سة‪ .‬ف ّكر جيدًا قبل اتخاذ‬ ‫اي قرار‪� .‬إحر�ص على �شراء اخل�ضروات املزروعة طبيعي ًا‬ ‫واخلالية من �أي مواد كيماوية‪ ،‬واغ�سلها جيد ًا قبل تناولها‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫يبد�أ فينو�س بالرتاجع يف برج اجلوزاء ما ي�شري اىل يوم‬ ‫من االرتباك والفو�ضى والت�أجيل والت�سويف حتى نهاية‬ ‫ال�شهر‪ .‬يكون حديث عن ممتلكات وعائدات مالية و�أعمال‬ ‫بيع و�شراء‪ .‬يلفت نظرك �شخ�ص فتقع بغرامه من النظرة‬ ‫الأوىل‪ .‬لكن �سرعان ما تفكر يف التمهل باالرتباط‪� .‬صمم‬ ‫على حماربة ال�سمنة‪ ،‬و�ضع خطة للق�ضاء عليها قبل بداية‬ ‫ف�صل ال�صيف‪.‬‬ ‫يبد�أ فينو�س بالرتاجع يف بيتك ال�سابع‪ ،‬وقد يع ّقد بع�ض‬ ‫الأمور وي� ّؤخر بع�ض اال�ستحقاقات �أو يجعل ال�شريك املهني‬ ‫مرت ّددًا ابتدا ًء من الآن‪ .‬يف هذا الوقت يغادر مار�س مواليد‬ ‫الع�شرية الأوىل ويطرق باب مواليد الع�شرية الثانية‪ ،‬ما‬ ‫يح ّرر الأوائل من بع�ض ال�ضغوط ويفتح �أمامهم طريق ًا �أكرث‬ ‫�سهولة يالحظونها مع الأيام‪ .‬ال تظهر جانبك ال�سلبي �أمام‬ ‫ال�شريك كلما واجهت �ضغوط ًا يف حياتك العملية‪.‬‬ ‫تتع ّزز عالقة �شخ�صية وتتاح لك الفر�صة للم�صاحلة‬ ‫ولرتتيب العالقات املهنية وغريها‪ .‬با�ستطاعتك الو�صول‬ ‫اىل نقاط م�شرتكة مع الآخرين‪ .‬يوم من الربودة يف العالقة‬ ‫بال�شريك‪ ،‬لكن الأيام املقبلة �ست�شهد تبد ًال �سريع ًا نحو مزيد‬ ‫من التوا�صل الإيجابي‪� .‬إخرت ما ينا�سبك من امل�شاريع‬ ‫املطروحة �أمامك مل�ساعدتك على حت�سني و�ضعك ال�صحي‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬

‫هند طالب بطلة " بنت المعيدي"‬ ‫تج�سد الفنانة هند طالب دور‬ ‫البطولة المطلقة للم�سل�سل‬ ‫ال� � ��درام� � ��ي ال� �ج���دي���د "بنت‬ ‫المعيدي" الذي يقوم باخراجه‬ ‫المخرج ال���س��وري المعروف‬ ‫ب�سام �سعد ومن ت�أليف الكاتب‬ ‫الكبير ع��ادل كاظم بعد غياب‬ ‫دام نحو ‪� 10‬سنوات عن اخر‬ ‫اعماله الذي �سيكون من انتاج‬ ‫�شركة فنون ال�شرق االو�سط‪.‬‬ ‫حيث �سيج�سد ادوار البطولة‬ ‫ك ��ل م ��ن (ه� �ن ��د ط��ال��ب‪,‬غ��ال��ب‬ ‫ج� � � � ��واد‪,‬االء ح�سين‪,‬خليل‬ ‫ابراهيم‪,‬انعام الربيعي‪,‬علي‬ ‫ع� � �ب�� ��د ال � �ح � �م � �ي� ��د‪,‬خ � �ل � �ي� ��ل‬ ‫فا�ضل‪�,‬سوالف جليل‪,‬اح�سان‬ ‫ه� ��ادي‪,‬ن � �� � �س � �م� ��ة‪� � �,‬ش � �ي � �م� ��اء‬ ‫ج � �ع � �ف� ��ر‪� � �,‬س� ��اه� ��رة ع� ��وي� ��د)‬ ‫ومجموعة كبيرة من الفنانين‪.‬‬ ‫وي �ت �ح��دث ال �ع �م��ل ع��ن بع�ض‬ ‫االح � � � ��داث ف� ��ي ب � �غ� ��داد بعد‬ ‫ع���ش��رة اع ��وام ع�ل��ى االحتالل‬ ‫البريطاني للعراق ‪,‬حيث تدور‬ ‫الحكاية حول زهيرة التي تعد‬

‫من ا�شهر الحكايات ال�شعبية‬ ‫في العراق‪.‬و�ست�صور م�شاهد‬ ‫ال �ع �م��ل ف ��ي اك��ث��ر م ��ن موقع‬ ‫وبيئة تمتد من �شمالي العراق‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫كن مت�أني ًا جد ًا يف هذا اليوم على ال�صعيد املهني واملادية‪.‬‬ ‫�إبحث عن �سالمتك وال تغامر يف �أي جمال‪ .‬لكن ال تقلق!‬ ‫تتحدث فت�ش ّد الأ�سماع �إليك وتظهر فتخطف الأنظار‪ ،‬لكنك‬ ‫ت�صبو �إىل ال�شراكة العاطفية واحلب والأمان‪ .‬قد ت�سري‬ ‫�أنت نحو هذا اخليار �أو يع ّززه ال�شريك الذي يفتح معك‬ ‫�صفحة جديدة‪� .‬سارع �إىل �أحد خرباء التغذية واعر�ض عليه‬ ‫م�شكلتك مع البدانة‪ ،‬فهو القادر على �إيجا احلل الناجع‪.‬‬ ‫�إبق على توا�صل م�ستم ّر مع حميطك يف هذا اليوم املميز‬ ‫الذي يدخل البهجة واالمل جمدد ًا اىل حياتك‪ .‬تبدو م�ستعدا‬ ‫التخاذ قرار حا�سم �أو ت�سمع جواب ًا‪ ،‬كما ترغب يف ادخال‬ ‫تغيري على مظهرك اخلارجي‪ .‬ال حتاول التخفيف عن‬ ‫التدخني بالنارجيلة‪ ،‬ف�أنت كما يقول املثل "من الدلفة لتحت‬ ‫املزراب"‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫ً‬ ‫*يوما م آ‬ ‫ــــــ�‬ ‫�س�أ�ستبدل و�سادتي ب�صدرك‬ ‫وغطائي بح�ضنك‬ ‫و �س�أغفو مع دفء قلبك‬ ‫لكنني لن احلم حينها‬ ‫فما حاجتي للحلم‪,‬بعد �أن حتقق �أجمل‬ ‫�أحالمـي‬ ‫* حيــن �أحب ان �أق�ســـي على قلبـــي مــن‬ ‫�أجــل كربيــائي‬ ‫ال �أفرت�ش الأر�صـــــفة لأبيـــع كرامـــتي‬ ‫حـــني يحـــني موعـــد غرورك‬ ‫�أمتـــرد على قلبــي‬ ‫و يظــهر وجه غـــري وجـــهي‬ ‫لأحمــيك من خارطــة كيــاين‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪2‬‬

‫حذار م�شكالت �شخ�صية �أو مهنية’ وابق على احلياد‪.‬‬ ‫قد تعاك�سك الظروف �أو جتدك غري قادر على املواكبة �أو‬ ‫منتف�ض ًا على واقع‪ .‬يبد�أ "فينو�س" بالرتاجع يف برج‬ ‫اجلوزاء‪ ،‬ما قد ي�شري اىل عودة حب قدمي اىل حياتك‪،‬‬ ‫�أو اىل �إعادة النظر يف بع�ض امل�شاريع العاطفية‪� ،‬أو‬ ‫االهتمام باملا�ضي وحماولة التحقق من بع�ض نواحيه‪.‬‬

‫ردّات الفعل الغا�ضبة غالب ًا ما ت�ؤدي �إىل ارتكاب الأخطاء‪،‬‬ ‫لذلك تريث قلي ًال قبل �إطالق الأحكام الع�شوائية‪.‬‬ ‫مو�ضوعات مثرية للجدل تناق�شها مع ال�شريك‪ ،‬وهي‬ ‫�ستكون يف معظمها مادّة د�سمة لتزكية اخلالف املتفاقم‬ ‫بينكما‪� .‬إياك و�إهمال �صحتك من �أجل �أعمال تافهة ال تعود‬ ‫عليك بالنفع املادي‪� ،‬إمنا بال�ضرر ال�صحي‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪-1‬م ��ن ال��ري��ا� �ض��ات ‪ -‬ك�� ّ��س��ر اخل �ب��ز قطعا‬ ‫�صغرية‬ ‫‪�-2‬شرب تباعا(م) ‪� -‬أداة لل�صيد‬ ‫‪�-3‬أ�صل تت�شعب منه الفروع ‪ -‬ا�سم �إ�شارة‬ ‫للمفرد امل�ؤنث (م) ‪� -‬إقرت�ض‬ ‫‪-4‬من كواكب املجموعة ال�شم�سية ‪� -‬أف�سد‬ ‫بني القوم‬ ‫‪-5‬ثالث �أكرباملدن اللبنانية ‪ -‬حيوان قطبي‬ ‫‪-6‬اجل��زي��رة الأك�ثر اكتظاظ ًا بال�سكان يف‬ ‫العامل (م) ‪ -‬كل ما ي�شني الإن�سان من قول‬ ‫�أو فعل(م)‬ ‫‪-7‬دخل خفية (م) ‪ -‬للن�صب (م)‬ ‫‪-8‬ق�صري القامة ‪ -‬مدينة عراقية‬ ‫‪-9‬نكت ‪ -‬طالوة و�إ�شراق‬ ‫‪-10‬عني يف اجلنة ‪ -‬من ال�ضمائر (م)‬

‫‪1‬‬

‫يبد�أ فينو�س بالرتاجع يف برجك‪ ،‬ين�صح لك الفلك عدم‬ ‫القيام بعملية �شراء �إذا كنت ت�صبو اىل ذلك‪ .‬متيل �إىل‬ ‫�شخ�ص تعرفه منذ فرتة طويلة يوقظ م�شاعرك الآن‪ .‬عودة‬ ‫اىل املا�ضي والبحث عن حبيب قدمي �أو اللقاء به م�صادفة‪.‬‬ ‫حاول �أن ت�شاهد الربامج ال�صباحية املخ�ص�صة للتمارين‬ ‫الريا�ضية ونفذ ما ت�شاهده منها‪.‬‬

‫تعاون مع الآخرين لأن التعاون يو�صلك اىل �شاطئ الأمان‪.‬‬ ‫ابتعد عن الأجواء ال�شائكة‪ ،‬فقد تخيّبك الأحداث التي‬ ‫حتمل توتر ًا وخالف ًا يف املجال املهني‪ .‬ترف�ض احلوار �أو‬ ‫التفاو�ض‪ ،‬ولكن هل �س�ألت ما �إذا كان احلبيب م�ستع ّد ًا �أو‬ ‫قادر ًا على حتمّل طباعك املتق ّلبة؟ خفف من مواقفك احلازمة‬ ‫واف�سح يف املجال للحوار‪ .‬ال تدع ال�شك ينتابك �إذا �شعرت‬ ‫ببع�ض الأمل اخلفيف يف حميط قلبك‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬ال �ع��اج��ز ع��ن الأم� ��ر ‪ -‬عب�س و �ضم‬ ‫حاجبيه‬ ‫‪�-2‬إنتقال املر�ض ‪ -‬غني بالكاروتني‬ ‫‪-3‬مطربة جزائرية ‪ -‬لقي حتفه‬ ‫‪��-4‬س��ارق – رتبة ع�سكرية (م) ‪ -‬قلب‬ ‫القر�آن‬ ‫‪-5‬حيوان �أ�سطوري ‪ -‬ال حتب �أن تلب�سه‬ ‫و �إذا لب�سته ال تراه‬ ‫‪-6‬حلف ع�سكري ‪ -‬قنطرة‬ ‫‪-7‬خط يف باطن الكف والوجه واجلبهة‬ ‫ حاجز ‪ -‬تعقد‬‫‪-8‬حطم البناء ‪ -‬حب القمح ‪ -‬لل�شرط‬ ‫‪�-9‬أداة ن�صب – من �آثر نف�سه و�أعجب‬ ‫بذاته و�أغفل الآخرين‬ ‫‪-10‬دولة عربية ‪ -‬رابطة‬

‫من املحتمل �أن تخو�ض جتربة مهنية جديدة‪� ،‬أو �أن تعي�ش‬ ‫يف هذا اليوم ازدواجية ما وانف�صام ًا بني اجتاهني‪.‬‬ ‫حدد خياراتك وكن وا�ضح ًا ودقيق ًا‪ .‬يبد�أ كوكب فينو�س‬ ‫بالرتاجع يف بيتك الثالث‪ ،‬اي يف اجلوزاء وذلك حتى‬ ‫�أواخر ال�شهر املقبل‪ ،‬ما قد يوحي بالتبا�س وغمو�ض‬ ‫يف حياتك العاطفية‪ .‬ال تدع العمل ي�أخذك من االهتمام‬ ‫ب�صحتك‪ ،‬فلك �شيء �أوانه‪ ،‬وللريا�ضة �أوانها ال�ضروري‪.‬‬

‫يبد�أ "فينو�س" بالرتاجع يف برج اجلوزاء‪ ،‬ما يفر�ض‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب عليك بع�ض التك ّتم‪ ،‬ويجعلك متيل اىل �أ�شخا�ص �أكرب �س ّن ًا‬ ‫�أو �سلطة‪� ،‬أو يحيرّ ك ب�ش�أن �شراكة ال تراها منا�سبة‪ .‬ال‬ ‫تفاخر �أمام ال�شريك ب�صفاتك اخليرّ ة‪ ،‬فهو يعرفها فيك منذ‬ ‫اليوم الأول‪ ،‬و�إال ملا اختارك �أ�سا�س ًا لإكمال احلياة مع ًا‪.‬‬ ‫�إحر�ص على تناول اخل�ضروات بانتظام‪ ،‬والإكثار من‬ ‫�شرب املياه والع�صري‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ال تــغرتي ف�أنتي وردة ال يطول عمــرها‬ ‫بعــد قطفــها‬ ‫�أنت وردة �ســوف تذبــل يف يــدي كــغريك‬ ‫من الورود‬ ‫*�آلـورد ع ِـنـدمـ�آ يـذبـل لآ يـعـود لل ِـحـيـ�آة‬ ‫مـهَـمـ�آ قـمـت بـر�شـه بـ�آلـمـ�آء فـقـط يـبَـتـل‬ ‫لـدقـ�آئـق و�سّ ـرعـ�آن مـ�آ يـعـود للـجَ ـفـ�آف‬ ‫ِ‬ ‫تـمِ ـ� ً‬ ‫آمـا كثـقـت ِـنـ�آ ع ِـنـدمـ�آ َ‬ ‫نـفـقـدهـ�آ‬ ‫بـ� ِأنـ�آ�س خ ِـذلـونـ�آ بـت ِـ�صـرفـ�آتـهَـم‬ ‫* مل �أحبك لكني تعلقت بكـ رمبا مل‬ ‫�أحبك لكني تعودت عليك رمبا مل �أحبك‬ ‫لكن عيني ت�شتاق لك رمبا مل �أحبك لكن‬ ‫�شفتي بحاجة �إىل لفظ ا�سمك رمبا مل‬ ‫�أحبك لكن عقلي ي�أبى �إال �أن يتذكرك‬

‫رمبا مل �أحبك لكنني ع�شقتكــ‬ ‫ال�صبـاح‬ ‫عنـــك ن�سيـــــم‬ ‫*�أ�س�أل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فهل َ‬ ‫�شاطئـيك‬ ‫طاف �سحـراً على‬ ‫ِ‬ ‫املـــاء‬ ‫عنك ُهــــــدوء ِ‬ ‫�أ�س�أل ِ‬ ‫راحتيـك‬ ‫و�سر حنينى �إىل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫*�أحتاج لـ ورقة �شرعيّة ‪..‬تربطني بك‬ ‫مـدى العُــمـر ‪..‬‬ ‫أ�ســـره ‪..‬و�أنا‬ ‫�أتباهـى بـها �أمـام العـامل ب� ِ‬ ‫�أ�صـرخ ب ِــ �أعـلى �صـوتي ‪..‬‬ ‫ها هــو مــالكي بني �أح�ضـاين‬ ‫م ٌ‬ ‫ُــلك لـي وحــدي‬ ‫اختـارين �أنـا ِمـن بني ن�ســاء الكــون ‪ ..‬لكي‬ ‫�أُ‬ ‫ُ‬ ‫�شـاركـه حــياته ‪..‬‬ ‫و� ُ‬ ‫أربـط ا�سمي بـ ا�سمِ ـه لآخـر �أيام العمـــــر‬

‫ال��ى جنوبيه االم��ر ال��ذي حدا‬ ‫بال�شركة المنتجة لبناء قرية‬ ‫كبيرة تنتمي الى بيئة االهوار‬ ‫لتقدم �صورة حية عن اهوار‬

‫ال� �ع ��راق ح �ي��ث ت� ��دور بع�ض‬ ‫اح��داث العمل ‪,‬كما تم ت�صنيع‬ ‫بع�ض االك �� �س �� �س��وارات التي‬ ‫تنتمي لذلك الزمن‪.‬‬

‫‪ ‬ر�أى ثعلب غرابا فوق �شجرة و يف فمه قطعة من اجلنب ‪ ،‬فقال الثعلب ‪� :‬أيها‬ ‫الغراب غني يل ب�صوتك اجلميل ‪ ،‬فو�ضع الغراب قطعة اجلنب حتت جناحه و قال‬ ‫‪:‬عبالك اين الزوج ايل جنت بكتاب القراءة‬ ‫‪� ‬إجتمع واحد ياباين و�آخر هندي و�آخر عراقي يذكرون مناقب �أجدادهم‬ ‫الياباين ‪ :‬نحن حفرنا ‪100‬م فوجدنا �أ�سالك للهاتف هذا يعني �إننا ا�ستعملنا‬ ‫الهاتف قبل ‪� 100‬سنة‬ ‫الهندي قال ‪ :‬نحن حفرنا ‪200‬م فوجدنا ا�سالك للهاتف �أي نحن قبل ‪� 200‬سنة‬ ‫ا�ستعملنا الهاتف‬ ‫�أما العراقي فقال ‪ :‬نحن حفرنا ‪300‬م فلم جند ا�سالك هذا يعني اننا ا�ستعملنا‬ ‫املوبايل قبل ‪� 300‬سنة‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش وغبي يلعبون �شطرجن امللك �صار بيه �ضغط و�سكر ومات !‬ ‫‪ ‬واحد جذاب يحجي ملرتة هلكد �شاركت مبعارك وانت�صرنة وهيجي �ضربنة‬ ‫العدو ومرة بطلقة وحدة كتلت خم�سني واحد كلتلة مرتة هيج انت �شجاع ؟كللهة‬ ‫اي واللة حتى اتذكر بوحدة من املعارك ا�ست�شهدت‪.‬‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪ ‬الرئي�س االمريكي اال�سبق بنجامني فرانكلني كان يريد اتخاذ الديك الرومي‬ ‫كرمز قوي للواليات املتحدة بدال من الن�سر‪.‬‬ ‫‪ ‬ال ي�ستطيع ح�ي��وان الكنغر ان يقفز �أوىل قفزاته �إال اذا ارت�ك��ز بذيله على‬ ‫االر�ض‪.‬‬ ‫‪ ‬الكرة االر�ضية التي نعي�ش عليها تنطلق يف مدارها حول ال�شم�س ب�سرعة تبلغ‬ ‫نحو مليون و‪ 56‬الف كيلو مرت يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫‪� ‬أكرث من ثلثي اجمايل انتاج العامل من الباذجنان يزرع يف والية نيوجريزي‬ ‫االمريكية‪.‬‬ ‫‪ ‬الفنان االيطايل امل�شهور ليوناردو دافن�شي كان ي�ستطيع ان يكتب ب�إحدىيديه‬ ‫وير�سم بالأخرى يف الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫‪ ‬متثال احلرية املوجود يف نيويورك والذي �أهدته فرن�سا لأمريكا هو ا�ضخم‬ ‫متثال م�صنوع من النحا�س يف العامل‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم (فليح ح�سن طخاخ) رقم‬ ‫الت�سجيل (‪.)1832‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم (نريان نا�صر علوان) رقم‬ ‫الت�سجيل (‪.)31560‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم (ح�سني علي عبد احل�سني)‬ ‫رقم الت�سجيل (‪.)9130‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم (حممودعلوان ح�سني) رقم‬ ‫الت�سجيل (‪.)3671‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم (حممد ح�سن علي) رقم‬ ‫الت�سجيل (‪.)26092‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم (حممد علي حممد) رقم‬ ‫الت�سجيل (‪.)92232‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(252) - Monday 20 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )252‬الأحد ‪� 20‬أيار ‪2012‬‬

‫ا�ستدعاين البارزاين ملقابلته يف حاج عمران‪ ،‬ليفاحتني قائال ‪ " :‬ملاذا تقفون �ضد احلركة الكردية بجانب البعث عند ت�سجيل االهايل كلدان ًا‬ ‫وا�شوريني ولي�س اكرادا؟ "‪.‬‬ ‫قلت له ‪ " :‬متاما كما تقول ‪ ،‬نحن ن�سجل كما يجب ان نكون‪� .‬إننا كلدان وا�شوريون ول�سنا عرب ًا او كرداً"‪ .‬وا�ستطردت قائ ً‬ ‫ال " من غري ال�صحيح ان‬ ‫ننكر انتماءنا القومي‪ ،‬فقد كنا و�سنبقى اىل جانب احلركة الكردية اثناء اال�ستفتاء ‪ ،‬ولكن ال ميكن ان يكون ذلك على ح�ساب قوميتنا "‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد ان البارزاين قد تف ّهم وجهة نظري و�أيدها‪ ،‬لأنه كان قد اوعز اىل امل�س�ؤولني االكراد بالكف عن التدخل يف �ش�ؤوننا‪.‬‬ ‫وبد�أت العالقة بني البعث واحلركة الكردية تتدهور اكرث من ال�سابق‪ .‬ومل يجر اي اح�صاء لل�سكان‪ ،‬واتبع البعث �سيا�سة االنفتاح جتاه‬ ‫القوميات ال�صغرية لك�سبها اىل جانبه بال�ضد من االكراد‪ .‬فقد ا�صدر مر�سوم ًا يق�ضي مبنح الناطقني بال�سريانية‪ ،‬من الكلدان واال�شوريني‬ ‫وال�سريان‪ ،‬احلقوق االدارية والثقافية‪ .‬واتخذت عدة قرارات بتعيني بع�ض مديري النواحي والقائممقامني من الناطقني بال�سريانية يف‬ ‫املناطق التي ي�سكنها الكلدان واال�شوريني مثل ق�ضاء تلكيف وقرقو�ش ونواحي برطلة وعني كاوة والقو�ش و تلكيف ‪..‬الخ‪ .‬و مت تعيني من كان‬ ‫منتمي ًا حلزب البعث با�ستثناء مدير ناحية القو�ش عبد اليا�س رمو ‪ .‬كذلك منح امتياز ملجلة قاال �سوريايا ( ال�صوت ال�سرياين)‪ ،‬و�أ�س�س املجمع‬ ‫العلمي ال�سرياين‪ ،‬و�أجيز عدد من النوادي واجلمعيات الريا�ضية واالجتماعية ‪.‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 11‬‬

‫قررت اللجنة املركزية للحزب ال�شيوعي دخول اجلبهة مع البعث بفارق �صوت واحد ‪..‬‬ ‫ومل ي�ستجب البعث �إال بعد م�ؤامرة ناظم كزار‬ ‫اجلبهة وموقف احلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫يف اجتماعها ي��وم ‪،)1( 1973 /4/ 6‬‬ ‫قررت اللجنة املركزية للحزب ال�شيوعي‬ ‫العراقي وب�ف��ارق �صوت واح��د‪ ،‬دخول‬ ‫ح��زب�ن��ا للجبهة م��ع ال�ب�ع��ث‪ .‬ومت �إب�ل�اغ‬ ‫البعث بذلك‪ ،‬اال انه مل يبد حما�س ًا كبريا‬ ‫للتوقيع‪ .‬وب ��دوره مل يقدم حزبنا على‬ ‫مناق�شة ج��وان��ب مهمة يف امليثاق ويف‬ ‫مقدمتها قيادة البعث للجبهة‪ .‬وعلى اثر‬ ‫احتدام ال�صراع بني قادة البعث وحتوله‬ ‫اىل �صراع دموي خالل حركة ناظم كزار‬ ‫يف ‪ 1973 /6/ 30‬وما رافق ف�شلها من‬ ‫ت�صفيات‪ُ ،‬اب�ل��غ �سكرتري حزبنا ب�شكل‬ ‫مفاجئ للح�ضور لتوقيع ميثاق اجلبهة‬ ‫يوم ‪ 1973 /7/ 17‬واعلن عن ذلك يف‬ ‫و�سائل االعالم‪.‬‬ ‫يف ت�ل��ك ال �ظ��روف ك��ان ح��زب�ن��ا يوا�صل‬ ‫م�ساعيه الن�ضمام احل��زب الدميقراطي‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين اىل اجل �ب �ه��ة مل ��ا ل ��ه من‬ ‫ثقل �سيا�سي وع�سكري‪ ،‬وب��ذل جهودا‬ ‫ك�ب�يرة ل��دى ال �ب��ارزاين وق �ي��ادة احلزب‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين القناعهم‬ ‫ب�أهمية االن�ضمام اىل تلك اجلبهة لزيادة‬ ‫وزن القوى الدميقراطية ل�صالح الن�ضال‬ ‫من اجل احلقوق القومية لل�شعب الكردي‬ ‫وان �ه��اء ف�ترة االن�ت�ق��ال واق��ام��ة حكومة‬ ‫د�ستورية وبناء امل�ؤ�س�سات الت�شريعية‬ ‫والتنفيذية على ا�س�س دميقراطية‪ .‬وقد‬ ‫وقفت قيادة احلركة واحلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين موقفا �سلبيا من م�ساهمة‬ ‫حزبنا يف احلوار الذي كان جاريا بينهم‬ ‫وب�ين ال�سلطة مم��ا ا�ضعف م��ن دوره��م‬ ‫وت��أث�يره��م يف التفاو�ض‪ .‬و��س��رع��ان ما‬ ‫ت��رج��م ذل��ك امل��وق��ف اىل مم��ار��س��ات على‬ ‫ار�ض الواقع‪ .‬ففي مناطق نفوذه بالذات‪،‬‬ ‫ق ��ام پ�ي���ش�م��رك��ة ح ��دك مب�لاح�ق��ة رفاقنا‬ ‫واغتيال ع��دد منهم‪ .‬فقد ا�ست�شهد احد‬ ‫ع�شر رفيقا م��ن ال�شباب ال�ع��ائ��دي��ن من‬ ‫الدرا�سة يف االحتاد ال�سوفيتي‪ ،‬اذ جرى‬ ‫اعتقالهم بعد عبورهم احلدود من �سوريا‬ ‫واعدامهم ب�أوامر من عي�سى �سوار‪.‬‬ ‫كنا نحن ال�شيوعيني ن�شعر بقوة حينما‬ ‫جمعنا خيار التعاون مع رفاقنا يف احلزب‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي الكرد�ستاين يف �سنوات‬ ‫الن�ضال امل�شرتك‪ .‬اال ان م��ا ي�ؤ�سف له‬ ‫اتخاذ االخوة يف قيادة احلركة امل�سلحة‬ ‫م�سارا م�ضادا لذلك ال�ت�ع��اون وف�ضلوا‬ ‫عليه التعاون مع �شاه ايران وامريكا‪ ،‬وقد‬ ‫احلقت العالقة بني احلركة امل�سلحة و�شاه‬ ‫ايران ا�ضرار ًا كبرية باحلركة ومبجمل‬ ‫احلركة الدميقراطية العراقية‪ .‬واليوم اذ‬ ‫نعيد الذكريات نرى مدى اخل�سارة التي‬ ‫ا�صابت القوى الدميقراطية‪ ،‬والفر�صة‬ ‫ال�ت��ي حتققت للبعث لينفرد بال�سلطة‪،‬‬ ‫وي�ل�ج��أ اىل ال�ط��رق اخل�سي�سة بتنازله‬ ‫ل�شاه ايران عن مياه وارا�ض عراقية لقاء‬ ‫التخلي عن دعم احلركة امل�سلحة‪ ،‬واقامة‬ ‫جم ��ازر االب� ��ادة لل�شعب ال �ك��ردي ومن‬ ‫بعدها لل�شعب العراقي بجميع قومياته‬ ‫واحزابه ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وبد�أ البعث بالرتاجع ب�شكل وا�ضح عن‬ ‫ك��ل م��ا ك��ان ي�ط��رح��ه بخ�صو�ص احلكم‬ ‫الذاتي‪ ،‬وقام بربط حمافظات كرد�ستان‬ ‫بوزارة الداخلية مبا�شرة و�شكل املجل�سني‬ ‫التنفيذي والت�شريعي ملنطقة كرد�ستان‬ ‫من عنا�صر موالية للبعث‪ .‬وحُ دد حلزبنا‬ ‫ثمانية مقاعد يف املجل�س الت�شريعي‬ ‫ومقعدين يف املجل�س التنفيذي‪.‬‬ ‫كل ه��ذه التطورات اث��رت على حمتوى‬ ‫قانون احلكم الذاتي‪ .‬وقد �ساهم رفاقنا‬ ‫يف التقليل م��ن �سيئاته خ�لاف��ا حلدك‬ ‫ال��ذي رف�ض اال��ش�تراك يف املفاو�ضات‪،‬‬ ‫مما ا�ضعف موقف حزبينا ازاء البعث‪.‬‬ ‫وا�ست�ؤنف القتال يف ‪ / 11‬اذار ‪1974 /‬‬ ‫رغم كل حماوالت حزبنا لدرء ذلك‪.‬‬ ‫�أدى م ��وق ��ف احل� � ��زب ال ��دمي� �ق ��راط ��ي‬ ‫الكرد�ستاين �إىل �إ��ض�ع��اف موقفه امام‬ ‫البعث‪ ،‬الذي متكن وبنجاح من دق ا�سفني‬ ‫بني حزبينا احلليفني منذ �سنوات‪� ،‬أي‬ ‫احلزب ال�شيوعي واحلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين‪ .‬واعترب حدك دخولنا اىل‬ ‫اجلبهة موقفا معاديا له‪ .‬يف نف�س الوقت‬

‫ك��ان ال�ت���ص��ور ال���س��ائ��د ل��دى ال�ك�ث�ير من‬ ‫رفاقنا وا�صدقائنا‪ ،‬ان حزب البعث ي�سلك‬ ‫يف عالقته معنا تكتيكا مرحليا‪ ،‬ل�ضرب‬ ‫ح��دك بعد جتريده من دع��م اه��م حلفائه‬ ‫(حزبنا)‪ ،‬والبد انه �سينفرد بنا الحق ًا بعد‬ ‫ت�صفية احلركة امل�سلحة الكردية‪.‬‬ ‫ويف ظ��ل تعقيدات االو� �ض��اع‪ ،‬ب��ات من‬ ‫ال�صعب على رفاقنا البقاء يف مناطق‬ ‫نفوذ ح��دك‪ .‬اال ان ان�صارنا مل يرتكوا‬ ‫مقراتهم حتى مت اجبارهم من قبل حزبنا‬ ‫ع �ل��ى ت��رك �ه��ا ب �ع��د ان مت جت��ري��ده��م من‬ ‫ا�سلحتهم‪ .‬وه��ذا االج��راء لوحده ي�ؤكد‬ ‫ب�أن تكتيكات البعث كانت تخفي وراءها‬ ‫النيات ال�سيئة جت��اه حزبنا‪ .‬وم��ع ذلك‬ ‫ا�ستمرت ق�ي��ادة احل��زب يف تعاملها مع‬ ‫البعث دون ان تفكر ب ��أج��راءات وقائية‬ ‫ل�صيانة احلزب‪.‬‬ ‫توتر العالقة مع احلركة امل�سلحة الكردية‬ ‫ـ �شن الهجمات على رفاقنا رغم ا�ستمرار‬ ‫العالقة الر�سمية ب�ين حزبنا واحلركة‬ ‫امل�سلحة الكردية‪ ،‬اال ان االعتداءات على‬ ‫رفاقنا مل تنقطع حتى اواخر عام ‪،1973‬‬ ‫حيث مت اغتيال الكادر ال�شيوعي طه مال‬ ‫�أح �م��د (‪ )2‬يف ري��ف زاخ ��و بتوجيهات‬ ‫مبا�شرة من عي�سى �سوار الذي �شن حملة‬ ‫ت�صفية ملنظمتنا احل��زب�ي��ة يف زاخ��و‪.‬‬ ‫وت��وج عي�سى �سوار حملته تلك ب�أب�شع‬ ‫ج��رمي��ة اقرتفها �ضد احل��زب ب�أ�صداره‬ ‫االوام � ��ر مل �� �س ��ؤول ف�ي���ش�خ��اب��ور (�سيد‬ ‫حميد) باعتقال اح��د ع�شر رفيقا قدموا‬ ‫م��ن االحت��اد ال�سوفيتي‪ ،‬ث��م �سلموا اىل‬ ‫حممود حمري ال��ذي اعدمهم ق��رب قرية‬ ‫(ب��ي ب��زن) على �سفح اجل�ب��ل االبي�ض‪.‬‬ ‫ومتكن احدهم وك��ان جريحا من الهرب‬ ‫اال ان احد الفالحني قب�ض عليه و�سلمه‬ ‫اىل عي�سى �سوار ف�أمر ب�أعدامه اي�ضا‪.‬‬ ‫وب � � ��د�أت م �ن �ظ �م��ات ح� ��دك ت �� ّ��ص �ع��د من‬ ‫مالحقاتها ل��رف��اق�ن��ا‪ .‬فقد اعتقل رفاقنا‬ ‫العاملون يف العالقات الوطنية يف عني‬ ‫�سفني و��س�ج�ن��وا يف �سجن �سر�سنك‪.‬‬ ‫واج�ب�ر رف��اق�ن��ا على ت��رك م�ساكنهم يف‬ ‫ال�شيخان والتج�ؤوا اىل ريف القو�ش‪.‬‬ ‫وم��ن املفارقات الغريبة‪ ،‬ان يلتحق مع‬ ‫ح�سو م�يرخ��ان‪ ،‬ع��زي��ز ك�شمولة وكان‬ ‫هاربا من ال�سلطة بتهمة تهريب املخدرات‪،‬‬ ‫وحتول بني ليلة و�ضحاها اىل مدافع عن‬ ‫الثورة الكردية‪ .‬وقد حاول ح�سو ار�ضا ًء‬ ‫لك�شمولة اعتقال بع�ض رفاقنا ومنهم‬ ‫ع�م��ر ال �ي��ا���س وع �ب��د ال��رح �م��ن الق�صاب‬ ‫وعادل �سفر‪ ،‬اال اننا متكنا من ابعادهم‪.‬‬ ‫و�سحبنا ان�صارنا من مقر بريمو�س قبل‬ ‫و�صول مفرزة من حدك ملهاجمتهم‪ ،‬ومل‬ ‫نرتك يف مقرنا اال قاذفة واحدة بال عتاد‬ ‫كانت عائدة حلدك‪ .‬وقام ح�سو ب�أبالغنا‬ ‫عرب الرفيق دنخا البازي ب�ضرورة ارجاع‬ ‫ما بذمتنا من ا�سلحة حدك‪ .‬وبعد ابالغي‬ ‫مكتب االقليم بهذا الطلب اب��دى الرفاق‬ ‫موافقتهم على ارجاع اال�سلحة‪.‬‬ ‫ج ��اءين اىل ال�ق��و���ش علي بالطه ع�ضو‬ ‫حملية ال�شيخان ومعه م�ف��رزة م�سلحة‬ ‫يطلب ت�سليمه ال���س�لاح‪ .‬ف�أبلغته ب�أننا‬ ‫�سن�سلمه ما بذمتنا يف القو�ش و�س�أزوده‬ ‫بر�سائل اىل رفاقنا يف املناطق االخرى‬ ‫لت�سليم ما بذمتهم‪ .‬رف�ض ذلك وطالبني‬ ‫بالت�سليم ف��ورا ويف القو�ش‪ ،‬وبدوري‬ ‫رف�ضت ه��ذه ال �� �ش��روط‪ .‬حينها ت�أكدت‬ ‫من نواياهم يف البحث عن اية مربرات‬ ‫ل�ضرب القو�ش‪.‬‬ ‫كنت يف املو�صل عندما ح�ضر الرفيق‬ ‫رحيم قودا البالغي بنب�أ احتالل پي�شمركة‬ ‫ح���دك جل �ب��ل ال �ق��و���ش ودي� ��ر ال�سيدة‪،‬‬ ‫وان��ذروا مدير الناحية ب�أنهم �سيحتلون‬ ‫البلدة اذا مل ي�سلم ال�شيوعيون اال�سلحة‬ ‫التي بذمتهم‪ .‬وبد�ؤوا فعال ب�إطالق النار‬ ‫باجتاه حملة �سينا وقتلوا احدى الن�ساء‬ ‫امل�سنات‪ .‬وب�سبب �سريان مفعول الهدنة‬ ‫بني ال�سلطة وحدك‪ ،‬مل يتخذ مدير الناحية‬ ‫اي��ة اج� ��راءات‪ ،‬حيث اكتفى با�ستدعاء‬ ‫�سرية من ال�شرطة للمحافظة على مركز‬ ‫��ش��رط��ة ال �ق��و���ش‪ .‬مل ي�ك��ن خ��اف�ي��ا علينا‬ ‫موقف ال�سلطة االنتهازي‪ ،‬وحماوالتها‬ ‫لدفع اخل�لاف بيننا وب�ين ح��دك اىل حد‬ ‫اال�صطدام‪ ،‬لكن متادي پي�شمركة حدك‪،‬‬

‫قيادة احلركة‬ ‫امل�سلحة الكردية‬ ‫ف�ضلت التعاون مع‬ ‫�شاه ايران وامريكا‬ ‫على التعاون مع‬ ‫ناظم كزار‬ ‫جعلنا نتخذ االجراءات الوقائية ل�صيانة‬ ‫رفاقنا وعوائلنا‪ .‬ف��أوع��زت اىل منظمة‬ ‫القو�ش وال��ري��ف بتوزيع ال�سالح فورا‬ ‫ع�ل��ى ال��رف��اق واال� �ص��دق��اء م��ن االه ��ايل‬ ‫واتخاذ مواقع دفاعية حلماية القو�ش‪.‬‬ ‫دفاعا عن القو�ش‬ ‫ك��ان م�سلحو ح��دك بقيادة ع�ضو حملية‬ ‫ال�شيخان عبد جربائيل رزوق��ي (‪ )3‬قد‬ ‫مت��رك��زوا على ال�سفح ال�شمايل ا�ضافة‬ ‫الحتاللهم دير ال�سيدة‪ .‬ولأنه مل يكن من‬ ‫�ضمن �سيا�ستنا وال من م�صلحتنا تو�سيع‬ ‫العمليات الع�سكرية مع ح��دك‪ ،‬ف�إننا مل‬ ‫نقم ب�أية عمليات هجومية �ضدهم‪ .‬وفعال‬ ‫متكن ان�صارنا والطلبة املتطوعون من‬ ‫الدفاع عن القو�ش وحترير جبلها وطرد‬ ‫البي�شمركة بعيدا‪ .‬وه�ك��ذا فقد ارتكب‬ ‫ح��دك خ �ط ��أ ف��ادح��ا حينما ات �خ��ذ موقفا‬ ‫م �ع��ادي��ا م��ن ح��زب �ن��ا‪ ،‬واج�ب�رن��ا بالتايل‬ ‫لدخول معارك للدفاع عن حياة رفاقنا‬ ‫وع��وائ�ل�ه��م‪ .‬وبهجماته ت ��أزم��ت العالقة‬ ‫بيننا ج��دا‪ ،‬ومل يكن امل�ستفيد م��ن ذلك‬ ‫الت�أزم �سوى النظام‪.‬‬ ‫ويف ‪� /11‬آذار‪ ،1974 /‬انتهت الهدنة‬ ‫وا�ست�ؤنفت العمليات الع�سكرية بني حدك‬ ‫والبعث‪ .‬ومل نكن نتوقع ان تقدم احلركة‬ ‫امل�سلحة وقبل اي �شيء اخ��ر بحمالت‬ ‫انتقامية ��ض��دن��ا‪ .‬ف�ق��د ح���ش��دت احلركة‬ ‫قوات كبرية من پي�شمركة ح�سو مريخان‬ ‫وب�ضمنهم فوج امل�سيحيني بقيادة �شعيا‬ ‫ا�سرائيل وق��وات عي�سى �سوار لتطويق‬ ‫القو�ش من اجلهات ال�شرقية والغربية‬ ‫وال�شمالية‪ .‬وك��ان ادالء هذه احلملة هم‬ ‫كل من عبد جربائيل رزوقي و�سعيد موقا‬ ‫وكوريال بللو مندفعني بحما�س الجتياح‬ ‫ب�ل��دت�ه��م وا��س�ت�ب��اح�ت�ه��ا وق �ت��ل ابنائها‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ك��ان��ت � �ص��واري��خ ال �ب��ازوك��ا التي‬ ‫يطلقها كوريال بللو تنهال على االهايل‬ ‫وم�ساكنهم بكثافة‪.‬‬ ‫احكم البي�شمركة ح�صارهم على �ألقو�ش‬

‫ال�شيوعيني!‬

‫القيادة‬ ‫ال�شيوعية‬ ‫اعتقدت �أن عهد‬ ‫ال�سالح قد وىل‬ ‫ف�س ّلمت �أ�سلحت‬ ‫االن�صار اىل‬ ‫ال�سلطة‬ ‫من كل اجلهات عدا اجلهة اجلنوبية حيث‬ ‫يع�سكر فوج من اجلي�ش على م�سافة ثالثة‬ ‫كيلومرتات فقط‪ .‬ا�ستمرت املعارك ليال‬ ‫ملدة ا�سبوع‪� ،‬ضرب االن�صار خاللها اروع‬ ‫�صور البطولة دفاعا عن بلدتهم‪.‬‬ ‫والنهاء هذا الو�ضع قررنا القيام بهجوم‬ ‫معاك�س الزاح ��ة البي�شمركة بعيدا عن‬ ‫اجلبل املطل على القو�ش‪ .‬ومل يكن عدد‬ ‫ان�صارنا كافيا لتلك املهمة‪ ،‬فا�ضطررنا‬ ‫اىل ت�سليح الطلبة املتطوعني‪ ،‬حيث مت‬ ‫ت�سليح ‪ 150‬طالبا مع بع�ض رفاق منظمة‬ ‫الريف‪.‬‬ ‫ا� �س �ن��دت ق �ي��ادة العملية ل�ل��رف�ي��ق دنخا‬ ‫ال �ب��ازي (اب ��و ب ��از) وي���س��اع��ده الرفيق‬ ‫ها�شم العناز (ابو جا�سم)‪ .‬ويف التا�سعة‬ ‫م�ساءً‪ ،‬حتركت قوتنا من �ألقو�ش باجتاه‬ ‫اجلبل‪ .‬وبدون اثارة اية �ضجة‪ ،‬و�صلت‬ ‫القوة اىل مواقع البي�شمركة وه��م نيام‬

‫ومل��ا �إ�ستيقظوا‪ ،‬وج ��دوا �أن ان�صارنا‬ ‫يحيطون بهم‪ ،‬فهربوا تاركني مواقعهم‬ ‫دون اط�لاق النار‪� .‬ساعد فرارهم رفاقنا‬ ‫على الو�صول اىل قمة جبل الربان هرمز‪،‬‬ ‫وانهاء احل�صار املفرو�ض على �ألقو�ش‪،‬‬ ‫حيث ع��ادت حركة االه��ايل داخ��ل البلدة‬ ‫من جديد اىل طبيعتها‪ ،‬وفتحت الطرق‬ ‫من القو�ش واليها‪ .‬وقد ا�ست�شهد يف تلك‬ ‫العملية الرفيق علي �سي�سو‪.‬‬ ‫يف �صباح نف�س اليوم‪ ،‬تقدمت مفرزة من‬ ‫الطلبة واقتحمت قرية بوزان و�سيطرت‬ ‫عليها بعد هرب البي�شمركة منها‪ .‬وبدون‬ ‫اي ��س��اب��ق ان� ��ذار او تن�سيق‪ ،‬و�صلت‬ ‫دب��اب �ت��ان اىل ب���وزان واط�ل�ق��ت احداها‬ ‫قذيفتان باجتاه ربيئة �شرقي القرية وكان‬ ‫فيها جمموعة من رفاقنا بعد ال�سيطرة‬ ‫عليها‪ .‬فا�ست�شهد على الفور الطالب ايليا‬ ‫جرجي�س حيدو وجرح الرفيق علي تيلو‪.‬‬ ‫ثم تقدم الطلبة نحو خ��ورزان وكر�سافا‬ ‫ومنها اىل �سل�سلة من قرى املنطقة‪ ،‬حيث‬ ‫متت ال�سيطرة عليها حتى باعذره‪.‬‬

‫لقد �ساد اعتقاد لدى الرفاق وخا�صة يف‬ ‫املكتب ال�سيا�سي ب ��أن عهد ال�سالح قد‬ ‫وىل‪ .‬وه��ذا بال�ضبط م��ا ��ص��رح ب��ه احد‬ ‫ال��رف��اق يف ا��ش��راف��ه على اجتماع جلنة‬ ‫اقليم ك��رد��س�ت��ان‪ ،‬حيث �أ� �ش��ار اىل �أننا‬ ‫�سوف ال ننا�ضل بال�سالح وامن��ا �سنبد�أ‬ ‫الن�ضال بالقلم‪.‬‬ ‫ومل اك ��ن وح ��دي م��ن امل �ع��ار� �ض�ين لذلك‬ ‫القرار‪ ،‬بل �شاركني فيه �أغلب رفاق حملية‬ ‫نينوى‪.‬‬ ‫ب �ع��د ع ��ودت ��ي م ��ن � �س �ف��رة ق �� �ص�يرة اىل‬ ‫بلغاريا‪ ،‬علمت ب�أن املكتب ال�سيا�سي كان‬ ‫ق��د طلب م��ن ال��رف��اق يف اللجنة املحلية‬ ‫تقدمي ق��وائ��م بجميع قطع ال�سالح اىل‬ ‫دائ��رة االم��ن‪ .‬لكننا عند ت�سليم اال�سلحة‬ ‫متكنا من اخفاء ‪ 15‬قطعة منه دون علم‬ ‫قيادة احلزب‪.‬‬ ‫وبعد ا�ستئناف القتال ت�شكلت حلزبنا‬ ‫وفق قرار البعث ع�شرون �سرية م�سلحة‪،‬‬ ‫‪ 7‬منها يف ال�سليمانية وكركوك و‪ 6‬يف‬ ‫اربيل و‪ 4‬يف دهوك و‪� 3‬سرايا يف نينوى‬ ‫مل يتم ت�شكيلها و�سحب ال�سالح املخ�ص�ص‬ ‫لها‪ ،‬علم ًا ب�أن تلك ال�سرايا جهزت ببنادق‬ ‫كال�شنكوف فقط‪ .‬كانت الغاية اال�سا�سية‬ ‫م��ن ت�شكيل ال�سرايا ه��ي زج حزبنا يف‬ ‫مواجهة مبا�شرة م��ع احل��رك��ة امل�سلحة‬ ‫الكردية لقطع الطريق امام اي تقارب يف‬ ‫امل�ستقبل‪ .‬وبنف�س الوقت مل يكن رفاقنا‬ ‫متحم�سني للقتال‪ ،‬ب��ل ك��ان��وا يتجنبون‬ ‫ال��دخ��ول يف م �ع��ارك م��ع الببي�شمركة‪.‬‬ ‫ومل ي�ك��ن �ضمن ب��راجم �ن��ا ال �ق �ي��ام ب�أية‬ ‫مهمات ع�سكرية �ضد مقرات حدك‪ .‬اال ان‬ ‫امل�س�ؤولني يف احلركة امل�سلحة تابعوا‬ ‫هجماتهم واع �ت��داءات �ه��م ع�ل��ى رفاقنا‪.‬‬ ‫ففي ق��ري��ة (ب �ي��روزاوا) ت�صدى رفاقنا‬ ‫لهجوم البي�شمركة ودح��روه لتن�سحب‬ ‫ال�ق��وة املهاجمة وتخلف وراءه ��ا ع��دد ًا‬ ‫من القتلى‪ .‬ويف هجومهم على باعذره‪،‬‬ ‫متكن مقاتلو ح��دك م��ن ال�سيطرة على‬ ‫القرية يف البداية‪ ،‬بعد ان�سحاب رفاقنا‬ ‫اىل اط��راف�ه��ا‪ ،‬ولكنهم وا��ص�ل��وا قتالهم‬ ‫وا�ستطاعوا دحر الهجوم‪.‬‬

‫ت�سليم �سالحنا حلكومة البعث‬ ‫ـ ت�شكيل ال�سرايا‬ ‫مل ي�ستوعب ال��رف��اق واالن �� �ص��ار بوجه‬ ‫خا�ص قرار قيادة احلزب بت�سليم �سالحنا‬ ‫حلكومة البعث‪� .‬إذ وبكل ب�ساطة تنازل‬ ‫احلزب عن ما كان ميكن ان يدعم مواقفه‪.‬‬ ‫ُت��رى كيف ميكن الدفاع عن ق��رار خطري‬ ‫يقطع الطريق امام احلزب اذا ما ا�ضطر‬ ‫يوما ملواجهة ارتدادات حمتملة جدا من‬ ‫نظام البعث؟ ومب��اذا �سندافع عن كيان‬ ‫احل ��زب ون���ص��ون تنظيماتنا ورفاقنا؟‬ ‫هكذا وبكل ب�ساطة وبقرار متعجل بات‬ ‫ال�شيوعيون عُزل متام ًا‪.‬‬ ‫اتذكر انه يف كل جولة مفاو�ضات دخلتها‬ ‫احلركة امل�سلحة الكردية مع احلكومات‬ ‫ي�صر على �شرط‬ ‫العراقية‪ ،‬كان البارزاين ّ‬ ‫واح��د ال نقا�ش فيه لدخول املفاو�ضات‪،‬‬ ‫وهو االحتفاظ ب�أعداد من امل�سلحني كي‬ ‫يكون �إنخراطه يف املفاو�ضات مدعوم ًا‬ ‫بال�سالح ومن موقع القوة‪.‬‬ ‫ان التربيرات التي طرحت بخ�صو�ص‬ ‫ق� ��رار احل� ��زب م ��ن ان ال �ب �ع��ث �سيقوم تطور منظمات حملية نينوى‬ ‫ودهوك‬ ‫بتزويدنا ب�سالح بدل �سالحنا‪ ،‬ال ميكن‬ ‫ان تقنع اح��د ًا‪ ،‬لأن �سالح ال�سلطة البد كان التفاقية �آذار عام ‪ 1970‬ت�أثري ايجابي‬ ‫وان ي�سحب يوم ًا ما‪ ،‬بعد انتهاء احلاجة كبري يف تغيري املزاج اجلماهريي‪ ،‬حيث‬ ‫من حمله‪ .‬ا�ضافة اىل ذلك‪ ،‬كان على من �أندفع االالف من املواطنني يبحثون عن‬ ‫ي�ستلم ال�سالح من ال�سلطة التوقيع على احلزب على الرغم من ان ال�سلطة مل تكن‬ ‫قوائم و�شروط تن�ص احدى فقراتها على ت�سمح حلزبنا مبمار�سة �أي ن�شاط علني‬ ‫ال�سجن ملدة ع�شرين عام ًا لكل من يتخلف و�سط اجلماهري‪ ،‬بل وانها با�شرت جمددا‬ ‫عن ارجاع قطعة ال�سالح التي ا�ستلمها‪ .‬ب�شن حملة املالحقات واالعتقاالت بحق‬ ‫فكيف ميكن التربير ان ال فرق بني حمل رف��اق احل��زب وا�صدقائه‪ ،‬اال ان احلملة‬ ‫�سالح احلزب وبني حمل �سالح ال�سلطة؟ خفت قليال بعد ت�أزم العالقة بني ال�سلطة‬ ‫واحلركة الكردية اثر املحاولة الفا�شلة‬ ‫الغتيال البارزاين‪.‬‬ ‫كانت املنظمة احلزبية يف نينوى تتكون‬ ‫م��ن (‪ )11‬جل�ن��ة ق���ض��اء‪ ،‬ع��دا املنظمات‬ ‫املهنية والدميقراطية االخ��رى‪ ،‬لذا كان‬ ‫من ال�ضروري التفكري بتو�سيع جلنتها‬ ‫القيادية (املحلية)‪ .‬فتقرر تقدمي الرفيقني‬ ‫دنخا البازي وعلي خليل اىل ع�ضويتها‪،‬‬ ‫كما و�صل اىل مقرنا يف بريمو�س قادمني‬ ‫من االحتاد ال�سوفيتي الرفاق عمر اليا�س‬ ‫وعبد الرحمن الق�صاب وعادل �سفر وتقرر‬ ‫�ضمهم اىل اللجنة املحلية باعتبارهم من‬ ‫ابناء مدينة املو�صل‪ .‬يف عام ‪ 1972‬مت‬ ‫�سحب ال��رف�ي��ق ع ��ادل �سليم م��ن حملية‬ ‫نينوى‪ ،‬ف�أ�صبحت املحلية حتت ا�شراف‬ ‫مكتب االقليم مبا�شرة‪ .‬ون�سب الرفيق‬ ‫يو�سف �سليمان م�شرفا م�س�ؤوال عنها‪،‬‬ ‫وبعد ان مت تثبيت ع�ضويتي يف جلنة‬ ‫االق �ل �ي��م‪ ،‬ويف اج�ت�م��اع ع�ق��دت��ه املحلية‬ ‫انتخبتُ �سكرتريا للمحلية‪ .‬ومت تعزيز‬ ‫اللجنة املحلية ب��رف��اق ج��دد ه��م ح�سني‬ ‫كنجي وكمال ا�سماعيل و�سامل ا�سطيفان‬ ‫وعلي ا�صفر جرجي�س ون��وري بطر�س‬ ‫نعمان‪ .‬وانطلق الرفاق بن�شاط وحما�س‬ ‫لإق��ام��ة ال���ص�لات م��ع اجل�م��اه�ير ور�صد‬ ‫م�شاكلها ومعاناتها وتبني مطاليبها‪.‬‬ ‫و�أخ��ذت جريدة احلزب طريقها للتوزيع‬ ‫ب�شكل جيد‪ .‬ومتكنا اي�ضا من فتح مقر‬ ‫رئ �ي ����س للمحلية يف م��دي �ن��ة املو�صل‪،‬‬

‫‪� 11‬شيوعيا عائدا من االحتاد ال�سوفيتي اوقفوا وجرى‬ ‫قتلهم على يد عي�سى �سوار!‬

‫توما توما�س‬

‫وجرى اهتمام خا�ص بال�شبيبة والطلبة‪،‬‬ ‫ف���ش�ك�ل��ت ال �ع��دي��د م ��ن ال �ل �ج��ان ملتابعة‬ ‫خمتلف الن�شاطات‪ .‬ولعبت الرفيقات من‬ ‫الطالبات يف جامعة املو�صل دورا متميزا‬ ‫وفعاال يف تنظيم االحتفاالت يف خمتلف‬ ‫امل �ن��ا� �س �ب��ات‪ ،‬وات��ذك��ر م�ن�ه��ن الرفيقات‬ ‫�سو�سن وهناء ورج��اء وجنلة وه��دى و‬ ‫اخريات ال ت�سعفني ال��ذاك��رة با�ستذكار‬ ‫�أ�سمائهن‪.‬‬ ‫وقد تو�سعت منظمات حزبنا يف نينوى‬ ‫ودهوك لت�شمل اغلب االق�ضية والنواحي‪،‬‬ ‫اال ان الو�ضع ال�شاذ الذي �ساد العالقة بني‬ ‫حزبنا واحلزب الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫اث��ر �سلبا ع�ل��ى امل�ن�ظ�م��ات احل��زب�ي��ة يف‬ ‫بع�ض املناطق التي كانت حتت �سيطرة‬ ‫احلزب الدميقراطي‪.‬‬ ‫ان ت��ط��ور و���ض��ع احل � ��زب التنظيمي‬ ‫ب�شكل عام برر احلاجة التباع اال�ساليب‬ ‫الدميقراطية يف اختيار اع�ضاء اللجان‪،‬‬ ‫و� �ص��درت ت��وج�ي�ه��ات ب �ه��ذا ال���ص��دد اىل‬ ‫اللجان املحلية لعقد كونفرن�سات يدر�س‬ ‫فيها و�ضع املنظمة املحليــــة (التنظيمي‪،‬‬ ‫والفكري والدميقراطي واجلماهريي‪..‬‬ ‫ال ��خ)‪ ،‬وتنتخب اع���ض��اء ال�ل�ج��ان‪ .‬ويف‬ ‫كانون االول �سنة ‪ 1974‬عقدت اللجنة‬ ‫املحلية كونفرن�سها الثالث يف مقرها‬ ‫يف �شارع النبي جرجي�س يف املو�صل‪،‬‬ ‫وح �� �ض��ره (‪ )39‬رف �ي �ق��ا مت انتخابهم‬ ‫يف كونفرن�سات االق�ضية‪ .‬وق��د ناق�ش‬ ‫املجتمعون ال�ت�ق��اري��ر امل �ع��دة ل��ذل��ك ومت‬ ‫انتخاب اللجنة املحلية‪ ،‬والتي �أنتخبت‬ ‫بدورها �سكرتريها واع�ضاء مكتبها‪.‬‬ ‫ح�ضر ذل��ك الكونفرن�س ك��ل م��ن الرفاق‬ ‫ح �� �س�ين ك �ن �ج��ي‪ ،‬ي��وخ �ن��ا ت ��وم ��ا‪ ،‬دنخا‬ ‫ال�ب��ازي‪ ،‬كمال ا�سماعيل‪� ،‬سامل يو�سف‪،‬‬ ‫نوري بطر�س‪،‬امني ذيبان‪ ،‬عبد الرحمن‬ ‫ب��ام��رين‪ ،‬ع�ب��د ال��رح �م��ن ��ش�ع�ب��ان‪ ،‬علي‬ ‫ا�صفـــــــر‪ ،‬خ��دي��دة ح�سني‪ ،‬علي خليل‪،‬‬ ‫�صديق ب��ام��رين‪� ،‬شمعون ك��اك��و‪ ،‬غازي‬ ‫جنيــب‪ ،‬جوقي �سعدون‪ ،‬ها�شم العناز‪،‬‬ ‫حممد زكي ال�صراف‪� ،‬سريو�س ا�سحـــق‪،‬‬ ‫�صبحي خ�ضر‪ ،‬خليل �سمو‪ ،‬خليل خ�ضر‪،‬‬ ‫جوقي عيدو‪ ،‬جنم متي‪ ،‬حكمت عبو�ش‪،‬‬ ‫حم �م��ود م�ل�ح��م‪،‬ج�م�ع��ة خ �� �ض��ر‪� ،‬شعيب‬ ‫حممد‪ ،‬ا�سحق متي‪ ،‬م�ؤيد حامد‪ ،‬حممد‬ ‫عمر‪ ،‬حممد زكي ن�ش�أت‪ ،‬نوفل �سليمان‪،‬‬ ‫هرمز بوكا‪� ،‬شيخ ا�سماعيل‪ ،‬عالء احمد‬ ‫ط��ه‪ ،‬خ�يري م�سطو‪ ،‬م��اري داود وتوما‬ ‫ت��وم��ا���س‪ .‬وا���ش��رف ع�ل��ى الكونفرن�س‬ ‫الرفيق عمر علي ال�شيخ ع�ضو املكتب‬ ‫ال�سيا�سي ممثال ع��ن اللجنة املركزية‬ ‫والرفيق �سليمان يو�سف ممثال عن جلنة‬ ‫اقليم كرد�ستان‪ .‬وبعد فرتة‪ ،‬جرى ف�صل‬ ‫ده ��وك ع��ن امل��و� �ص��ل م��ن خ�ل�ال ت�شكيل‬ ‫وح ��دة اداري� ��ة م�ستقلة با�سم حمافظة‬ ‫ده ��وك‪ ،‬وب��دورن��ا در�سنا امل��و��ض��وع يف‬ ‫جلنة االقليم وجرت املوافقة على ت�شكيل‬ ‫جلنة حملية يف ده��وك ترتبط مبا�شرة‬ ‫بلجنة االقليم‪ .‬وتقرر ان اك��ون م�شرفا‬ ‫دائميا عليها لفرتة حتدد مبدى امكانية‬ ‫جلنتها م��ن ق�ي��ادت�ه��ا‪ .‬وت�شكلت اللجنة‬ ‫املحلية يف دهوك من الرفاق يوخنا توما‬ ‫باكوز ـ �سكرتري للمحلية وام�ين ذيبان‬ ‫وع�ب��د ال��رح�م��ن �شعبان وع�ب��د الرحمن‬ ‫بامرين و�صديق بامرين وغ��ازي حممد‬ ‫جنيب وها�شم عناز‪.‬‬ ‫____‬ ‫(‪ )1‬مت يف نف�س االجتماع تر�شيح الرفاق‬ ‫(رحيم عجينة وكاظم حبيب وع��ادل حبة‬ ‫وف ��احت ر� �س��ول ون��ائ��ب ع�ب��د ال �ل��ه وتوما‬ ‫ت��وم��ا���س) كمر�شحني لع�ضوية اللجنة‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫(‪ )2‬طه مال احمد مر�شح حملية املو�صل‪،‬‬ ‫اعتقل بعد انقالب ‪ 1963‬يف املو�صل‪ ،‬من‬ ‫اهايل زاخو‪ ،‬بعد اطالق �سراحه ا�ستقر يف‬ ‫زاخو وعاد اىل �صفوف احل��زب‪ ،‬عمل يف‬ ‫ريف زاخو ككادر حزبي‪.‬‬ ‫(‪ )3‬عبد جربائيل رزوق ��ي‪ ،‬م��ن القو�ش‪،‬‬ ‫معلم ابتدائية‪ ،‬ع�ضو يف حملية ال�شيخان‬ ‫حلدك اثناء الهدنة بعد بيان اذار ‪،1970‬‬ ‫ترك حدك‪ ،‬وا�ستقر يف القو�ش حتت مظلة‬ ‫البعث‪.‬‬


‫كربالء تتهم مافيات يف بلد ّيتها بعرقلة اال�ستثمار‬ ‫كربالء – متابعة‬

‫اته ��م رئي� ��س جلن ��ة الرقاب ��ة عل ��ى‬ ‫اال�س ��تثمار يف جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫كربالء‪ ،‬اخلمي�س‪ ،‬ان مافيات يف بلدية‬ ‫كرب�ل�اء تق ��ف وراء عرقلة الع�ش ��رات‬ ‫م ��ن امل�ش ��اريع اال�س ��تثمارية الت ��ي مل‬ ‫تر النور‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �إن ال�س ��بب كان‬ ‫احل�ص ��ول على منافع مادية‪.‬و�أو�ضح‬ ‫زهري كاظم الكريطي لوكالة( ا�صوات‬ ‫الع ��راق)ان "جمل� ��س املحافظة يعمل‬ ‫منذ �س ��نوات على ا�ستقطاب ال�شركات‬

‫اال�ستثمارية العاملية يف كافة املجاالت‪،‬‬ ‫به ��دف تطوير املحافظ ��ة التي ال ميكن‬ ‫تطويره ��ا ب ��دون ا�س ��تثمار‪ ،‬لك ��ن هذا‬ ‫العمل ي�صطدم مبعرقالت تقف وراءها‬ ‫مافيات يف بلدية كربالء"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "ه ��ذه املافي ��ات تق ��ف‬ ‫عائق ��ا �أم ��ام �أي م�ش ��روع ا�س ��تثماري‬ ‫وبالإمكان �س ��رد الع�ش ��رات منها �إال �إن‬ ‫�أهمه ��ا م�ش ��روع ان�ش ��اء ك ��راج متع ��دد‬ ‫الطبق ��ات يف عل ��وة ال�س ��مك (و�س ��ط‬ ‫املدينة) وكذلك م�ش ��روع الفنادق خلف‬

‫املقربة وم�شروع فنادق بحر النجف‬ ‫وغريه ��ا من امل�ش ��اريع الت ��ي حتتاج‬ ‫�إىل موافقة البلدية لت�س ��ليم الأر�ض‪،‬‬ ‫�إال �إن مافيات تعرقل ت�س ��ليم الأر�ض‬ ‫�إىل امل�ستثمر"‪.‬‬ ‫و�أف ��اد �أن "العرقل ��ة ت�أتي للح�ص ��ول‬ ‫عل ��ى مقاب ��ل م ��ادي وه ��ذا ل ��ن يح ��ل‬ ‫امل�شكلة"‪ ،‬داعيا احلكومة املحلية �إىل‬ ‫" ت�شكيل جلنة للوقوف على �أ�سباب‬ ‫ه ��ذه العرقل ��ة واجله ��ات الت ��ي تقف‬ ‫وراءها"‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(252) - Sunday 20 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )252‬االحد ‪ 20‬أيار ‪2012‬‬

‫قيمة ّ‬ ‫الدينار ترتاجع ب�سبب العقوبات على �إيران و�سوريا‪ ..‬والعراقيون ال يثقون به‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫يف زاوي ��ة على �أحد �أر�ص ��فة حي العر�ص ��ات‬ ‫الراقي و�س ��ط بغداد يجل�س خ�ضري �سعدون‬ ‫وراء ب�سطة �صغرية يبيع وي�شرتي دوالرات‬ ‫�أمريكية‪ .‬هذا ال�ص�ي�ريف الب�س ��يط مل يدر�س‬ ‫االقت�ص ��اد وقوانينه لكنه ي�ؤك ��د �أن "الدينار‬ ‫يف خطر"‪.‬‬ ‫ي�ضيف �س ��عدون بينما يلف رزمة �سميكة من‬ ‫العم�ل�ات الورقي ��ة بخيط ّ‬ ‫مطاط ��ي‪" ،‬مهنتي‬ ‫ازده ��رت قلي�ل�ا ه ��ذه االي ��ام" مو�ض ��حا �أن ��ه‬ ‫"للمرة االوىل منذ �سنوات‪ ،‬يقبل العراقيون‬ ‫ب�ش ��كل متزايد عل ��ى حتويل عملته ��م املحلية‬ ‫�إىل الدوالر"‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب خرباء رمبا مل ي�سمع عنهم ال�شاب‬ ‫�س ��عدون‪ ،‬يتعر� ��ض الدين ��ار العراق ��ي من ��ذ‬ ‫ب�ض ��عة �شهور لأزمة مردّها �أ�س ��باب �سيا�سية‬ ‫و�أخ ��رى متعلق ��ة بعقوبات دولية مفرو�ض ��ة‬ ‫على جارتي العراق‪� ،‬سوريا وايران‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الأ�س ��ابيع القليلة املا�ض ��ية انخف�ض‬ ‫�س ��عر �ص ��رف الدين ��ار العراق ��ي يف ال�س ��وق‬ ‫الداخلية مقابل الدوالر الأمريكي من �أقل من‬ ‫‪ 1200‬دين ��ار �إىل ‪ ،1280‬وو�ص ��ل يف بع�ض‬ ‫االوق ��ات اىل ‪ ،1300‬م ��ا يعن ��ي ان الدين ��ار الأخرية وو�ص ��ل يف بع�ض الأي ��ام �إىل ‪ 400‬ما دفعهما �إىل الهجوم على ال�س ��وق العراقية‬ ‫للح�صول على العملة ال�صعبة"‪.‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫تراجع بنحو ‪ % 9‬مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫اخلبري االقت�ص ��ادي با�سم انطوان يعزو هذا وي ��رى حملل ��ون �أن الأ�س ��باب الت ��ي تدف ��ع وي�ض ��يف الوزي ��ر ال�س ��ابق �أن "التداخ ��ل‬ ‫الرتاج ��ع اىل زي ��ادة الطل ��ب عل ��ى ال ��دوالر‪ ،‬التاجر واملواطن الب�س ��يط �إىل طلب الدوالر االقت�ص ��ادي وال�سيا�س ��ي ل ��كال الدولت�ي�ن مع‬ ‫بحك ��م الظ ��روف ال�سيا�س ��ية الت ��ي مت ��ر بها كثرية يف هذه الفرتة‪ ،‬منها االزمة ال�سيا�سية الع ��راق‪� ،‬أت ��اح لهما احل�ص ��ول عل ��ى الدوالر‬ ‫التي تعي�شها البالد بعد االن�سحاب االمريكي من ��ه"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "كمي ��ات كب�ي�رة هرب ��ت‬ ‫املنطقة عموما‪.‬‬ ‫وي�ش�ي�ر انطوان يف حديث م ��ع "نقا�ش" �إىل ومعه ��ا �ض ��عف الثق ��ة املتزاي ��د باالقت�ص ��اد �إليهما و�أن ا�ستمرار ذلك �سينعك�س �سلبا على‬ ‫ان "عملي ��ات تهريب كبرية جرت للدوالر اىل املحلي‪ .‬لكن خارطة التحليل تت�سع مع ربطها العملة املحلية"‪.‬‬ ‫اخلارج خالل ال�ش ��هور املا�ضية"‪ ،‬ما �أدى اىل ب�أحداث الربي ��ع العربي والعقوبات الغربية وتع ��اين �إي ��ران م ��ن ح�ص ��ار دويل مفرو�ض‬ ‫عليه ��ا يعرق ��ل ت�ص ��دير نفطها �إىل الأ�س ��واق‬ ‫على جارتي العراق‪� ،‬إيران و�سوريا‪.‬‬ ‫ت�صاعد الطلب على العملة االمريكية‪.‬‬ ‫م�س� ��ؤولون يف البن ��ك املرك ��زي قال ��وا ملوقع وزير التخطي ��ط العراقي ال�س ��ابق واخلبري العاملي ��ة ب�س ��بب �ش ��كوك ح ��ول برناجمه ��ا‬ ‫"نقا�ش" �أن البنك كان يبيع يوميا ما قيمته االقت�ص ��ادي املخ�ض ��رم مهدي احلافظ يقول النووي‪ .‬فيما ا�س ��تطالت �سل�س ��لة العقوبات‬ ‫‪ 160‬ملي ��ون دوالر قب ��ل ان�س ��حاب الق ��وات يف حدي ��ث م ��ع "نقا� ��ش" �إن كال م ��ن اي ��ران املالي ��ة واالقت�ص ��ادية عل ��ى �س ��وريا من ��ذ‬ ‫الأمريكي ��ة م ��ن البالد نهاي ��ة العام املا�ض ��ي‪ ،‬و�س ��وريا تعي�ش ��ان �أزم ��ة اقت�ص ��ادية خانقة ان ��دالع االحتجاج ��ات فيه ��ا منت�ص ��ف �آذار‬ ‫لكن الطلب ت�ص ��اعد ب�ش ��كل الف ��ت يف الفرتة ب�س ��بب العقوبات الدولية املفرو�ض ��ة عليهما الع ��ام املا�ض ��ي و�إق ��دام نظ ��ام ب�ش ��ار اال�س ��د‬

‫الذهب يف الأ�سواق‬ ‫املحلية يت�أرجح ب�أرجوحة‬ ‫البور�صة العاملية‬

‫�ضخ ّ‬ ‫متقطع من حقول كركوك �إىل ميناء‬ ‫جيهان الرتكي ب�سبب ّقلة املخزون النفطي‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ارج��ع املخت�ص يف ال�ش�ؤون االقت�صادية �ضرغام‬ ‫حممد علي ‪ ،‬ا��س�ب��اب ت��ذب��ذب �أ��س�ع��ار ال��ذه��ب يف‬ ‫الأ�سواق املحلية نتيجة ارتباطه املبا�شر بالأ�سواق‬ ‫العاملية ‪.‬‬ ‫وقال حممد علي لـ(االخبارية)‪� :‬إن �أ�سباب تذبذب‬ ‫�أ�سعار الذهب يف الأ�سواق املحلية يرجع الرتباطه‬ ‫املبا�شر بالأ�سواق العاملية ‪،‬ولتقدمي الذهب بالدوالر‬ ‫يف الأ�سواق العاملية ولي�س بالدينار العراقي فعند‬ ‫ارتفاع الدوالر يرتفع �سعر الذهب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان م�ستويات النمو يف الدول الأوربية‬ ‫و�إقبال ال�صني على بيع جزء من احتياطاتها �أدى‬ ‫بالتايل �إىل تذبذب �أ�سعار الذهب ‪.‬‬ ‫وذكر املخت�ص يف ال�ش�ؤون االقت�صادية‪� :‬أن ال�سوق‬ ‫العاملية تتحكم ب�شكل كامل يف ال�سوق العراقية ‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا �أن �صاغة اجلملة يتابعون ب�أ�ستمرار‬ ‫البور�صة العاملية ب�شكل م�ستمر حيث �أن تغيري‬ ‫الأ�سعار يجري ب�شكل م�ستمر ب�ين(‪�5‬إىل‪ )6‬مرات‬ ‫يومي ًا‪ ،‬وتابع‪ :‬يالحظ ال�سعر عن ال�صباح يتغري‬ ‫يف امل�ساء وال ي�ستقر على �سعر واحد لذلك املتابعة‬ ‫ل�صاغة الذهب للبور�صة العاملية امل�ستمرة هي التي‬ ‫ت�ؤدي �إىل تذبذب الأ�سعار‪.‬‬ ‫وبني ‪� :‬أن ارتفاع �أ�سعار الذهب ب�شكل كبري �أدى‬ ‫�إىل ت��راج��ع الإق �ب��ال عليه �أال ان��ه الزال البع�ض‬ ‫يقبلون عليه كمالذ �آم��ن ‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن التقاليد‬ ‫وال �ع��ادات االجتماعية ل��دى ال�ع��راق�ي�ين تلزمهم‬ ‫ب�شراء الذهب يف منا�سبات الزواج لذلك ف�أن عملية‬ ‫ال�شراء م�ستمرة ‪.‬‬ ‫هذا وت�شهد �سوق الذهب تذبذبا يف اال�سعار خالل‬ ‫اال�شهر املا�ضية ‪ ،‬وا�ستمر التذبذب مما دفع الكثري‬ ‫اىل التعامل يف �سوق الذهب العراقية بحذر ‪.‬‬

‫�أف� ��اد م���ص��در يف ��ش��رك��ة نفط‬ ‫ال�شمال‪ ،‬ب ��أن �ضخ النفط من‬ ‫احل�ق��ول ال�شمالية �إىل تركيا‬ ‫ب��ات متقطعا ب�سبب التفاوت‬ ‫يف معدالت الإنتاج يف عدد من‬ ‫حقول كركوك وقلة املخزون‬ ‫النفطي‪ ،‬فيما توقع �أن ي�شهد‬ ‫ال� �ع ��ام احل� ��ايل ارت� �ف ��اع� � ًا يف‬ ‫م �ع��دالت الإن��ت��اج لت�صل �إىل‬ ‫‪� 850‬ألف برميل يف اليوم‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "�ضخ‬ ‫النفط من حقول كركوك �إىل‬ ‫م �ي �ن��اء ج �ي �ه��ان ال�ت�رك��ي بات‬ ‫متقطع ًا"‪ ،‬مبينا �أن "معدالت‬ ‫الت�صدير ت�ت�راوح حالي ًا بني‬ ‫‪� 400‬إىل ‪� 450‬أل���ف برميل‬ ‫يومي ًا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه �أن‬ ‫"معدل �إن� �ت ��اج ح �ق��ول باي‬ ‫ح�سن‪ ،‬وك��رك��وك‪ ،‬وع�ين زالة‬

‫جمتمعة‪ ،‬يبلغ نحو ‪� 415‬ألف‬ ‫برميل يومي ًا"‪ ،‬عازيا �أ�سباب‬ ‫االنقطاع �إىل "قلة املخزونات‬ ‫النفطية وعدم ا�ستقرار الإنتاج‬ ‫النفطي يف عدد من الآبار"‪.‬‬ ‫وت��وق��ع امل �� �ص��در �أن "يرتفع‬ ‫�إنتاج جميع احلقول ال�شمالية‬ ‫خالل العام احلايل ليبلغ نحو‬ ‫‪� 850‬أل��ف برميل يف اليوم"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه "�سي�سجل يف هذه‬ ‫احل��ال �أعلى م�ستوى للإنتاج‬ ‫ت �ب �ل �غ��ه ط ��واق ��م � �ش��رك��ة نفط‬ ‫ال�شمال"‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن "ال�شركة‬ ‫تعمل حاليا على جتديد عدد‬ ‫من خطوط الت�صدير الرئي�سة‬ ‫منها والفرعية"‪ ،‬الف �ت��ا �إىل‬ ‫�أن "تطوير ه ��ذه اخلطوط‬ ‫� �س �ي �� �س �ه��م ب �ت �ق �ل �ي��ل ال�ضغط‬ ‫الت�صديري على اخلط العراقي‬ ‫الرتكي‪ ،‬كما من �ش�أنه �أن يوفر‬ ‫خطوط �ضخ فرعية للمن�ش�آت‬ ‫وامل �� �ص��ايف ال�ت��ي تعتمد على‬ ‫الأنبوب النفطي"‪.‬‬

‫على قمعه ��ا بقوة‪ .‬وي�س ��هل يف بغداد وباقي‬ ‫امل ��دن العراقي ��ة احل�ص ��ول على ال ��دوالر من‬ ‫خالل مئات �ش ��ركات ال�صريفة غري املرخ�صة‬ ‫وحتى باعة جوالني و�أ�ص ��حاب ب�سطات على‬ ‫الأر�صفة‪ ،‬وحتويله �إىل الدولتني املذكورتني‪،‬‬ ‫وال يكلف ذلك الكثري من االجور‪.‬‬ ‫عبا�س الأعرجي وهو �ص ��احب مكتب �صغري‬ ‫لل�ص�ي�رفة يف منطق ��ة الكاظمي ��ة يف بغ ��داد‬ ‫يع�ت�رف ب�أن عمله ال يخ�ض ��ع للرقابة من قبل‬ ‫احلكومة او البنك املرك ��زي‪ .‬ويقول‪�" ،‬أعمل‬ ‫يف هذه املهنة منذ خم�س �سنوات ومل �أح�صل‬ ‫عل ��ى املوافق ��ات الالزم ��ة من البن ��ك املركزي‬ ‫كونها تخ�ضع لآليات معقدة"‪.‬‬ ‫وي�ض ��يف الأعرج ��ي �أن زبائن ��ه يف�ض ��لونه‬ ‫على امل�ص ��ارف الكب�ي�رة ب�س ��بب الإجراءات‬

‫الروتيني ��ة املعق ��دة الت ��ي تفر�ض ��ها عل ��ى‬ ‫التحوي�ل�ات املالي ��ة �إىل اخل ��ارج بالإ�ض ��افة‬ ‫اىل التكلف ��ة العالية‪�" .‬أن ��ا اقوم بهذه اخلدمة‬ ‫بوق ��ت �أ�س ��رع وتكلف ��ة �أق ��ل وال يتطلب مني‬ ‫�إال االت�ص ��ال بزمالء يل يف العديد من الدول‬ ‫لإبالغهم بالتحويالت"‪.‬‬ ‫البن ��ك املرك ��زي العراق ��ي ويف حماولة للحد‬ ‫من عمليات تهريب الدوالر �أ�صدر يف الأ�شهر‬ ‫الثالثة املا�ض ��ية �سل�س ��لة �إجراءات تت�ض ��من‬ ‫الت�ش ��ديد عل ��ى مراقب ��ة معام�ل�ات التحوي ��ل‬ ‫الكبرية واملنتظمة للدوالر‪.‬‬ ‫وطالب املركزي جميع امل�ص ��ارف و�ش ��ركات‬ ‫ال�ص�ي�رفة بتق ��دمي وثائ ��ق ر�س ��مية ح ��ول‬ ‫�ص ��فقاتها لتحويل ال ��دوالر‪ ،‬و�إغ�ل�اق حمال‬ ‫ال�صريفة غري املرخ�صة‪ ،‬بح�سب نائب رئي�س‬ ‫البنك املركزي مظهر �صالح‪.‬‬ ‫ويعرتف �صالح بوجود خلل يف �سعر �صرف‬ ‫الدين ��ار لكنه ينفي الق ��ول بتدهوره‪ .‬ويقول‬ ‫يف ات�ص ��ال هاتف ��ي م ��ع "نقا� ��ش"‪" ،‬تراج ��ع‬ ‫الدين ��ار مقاب ��ل ال ��دوالر طبيع ��ي يف ظ ��ل‬ ‫وجود دولت�ي�ن جارتني هما ايران و�س ��وريا‬ ‫تتعر�ضان الزمة اقت�صادية كبرية"‪ .‬وي�ضيف‬ ‫�أن "�سيا�س ��ة الباب املفتوح وحرية التحويل‬ ‫اخلارج ��ي واال�س ��تقرار الن�س ��بي للعراق يف‬ ‫املج ��ال االقت�ص ��ادي كله ��ا عوام ��ل م�س ��اعدة‬ ‫لتهريب العملة"‪.‬‬ ‫االج ��راءات االحرتازي ��ة بتقيي ��د حرك ��ة‬ ‫املبال ��غ الكبرية اىل اخلارج ك�ش ��فت بح�س ��ب‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س البن ��ك املرك ��زي ان غالبي ��ة‬ ‫الزبائ ��ن الكب ��ار كانوا غري مهيئ�ي�ن ملثل هذه‬ ‫التغيريات‪ .‬ويقول م�ستغربا‪" :‬بع�ضهم ي�أتي‬ ‫�إىل البنك بغر�ض التحويل لدولة �أخرى ويف‬ ‫يده ماليني الدوالرات‪ ،‬لكنه ال ميتلك ح�س ��ابا‬ ‫م�صرفيا"‪.‬وف�ض�ل�ا ع ��ن م�ش ��كالت اجل�ي�ران‬ ‫والعقوبات املفرو�ض ��ة عليه ��م‪ ،‬يعزو خرباء‬ ‫�آخرون �ض ��عف الدين ��ار �إىل الأزمة الداخلية‬ ‫بني �أقطاب ال�سيا�س ��ة‪ ،‬وتلهف حكومة نوري‬ ‫املالكي لفر�ض نفوذها على البنك املركزي‪.‬‬ ‫عن نقا�ش‬

‫املركزي يبيع ‪ 265‬مليون دوالر‬ ‫يف ختام جل�سات مزاده‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ارتفعت مبيعات البنك املركزي‬ ‫‪ ،‬مبزاده لبيع و�شراء العمالت‬ ‫االجنبية يف خ�ت��ام جل�ساته‬ ‫اال� �س �ب��وع �ي��ة‪ ،‬لت�سجل مبلغ‬ ‫‪ 265‬م �ل �ي��ون دوالر‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 153‬مليونا اجلل�سة ال�سابقة‪،‬‬ ‫ب�سعر ��ص��رف ا�سا�س ‪1166‬‬ ‫دي � �ن� ��ارا م �ق��اب��ل ك ��ل دوالر‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت ال �ن �� �ش��رة التي‬ ‫� �ص��درت ع��ن ال�ب�ن��ك املركزي‬ ‫�أن احلجم الكلي للطلب على‬ ‫الدوالر بلغ ‪ 265‬مليونا و‪55‬‬ ‫ال� ��ف دوالر‪ ،‬غ �ط��اه��ا البنك‬ ‫املركزي ب�سعر �صرف ا�سا�س‬ ‫ب �ل��غ ‪ 1166‬دي� �ن���ارا مقابل‬ ‫ك��ل دوالر”‪.‬وكانت مبيعات‬ ‫اجل �ل �� �س��ة ال �� �س��اب �ق��ة �سجلت‬ ‫م �ب �ل��غ ‪ 153‬م �ل �ي��ون��ا و‪330‬‬ ‫ال���ف دوالر‪.‬ي� ��ات� ��ي ه���ذا بعد‬ ‫ت��راج��ع ح��اد ملبيعات ال��دوالر‬ ‫يف البنك املركزي يف الرابع‬ ‫من ني�سان املا�ضي بعد قراره‬ ‫ت�شديد � �ش��روط بيع العملة‪،‬‬ ‫ل�ت���ص��ل اىل اق� ��ل م ��ن ن�صف‬

‫امل �ت��و� �س��ط ال�ط�ب�ي�ع��ي حلاجة‬ ‫ال�سوق اليومية الذي يرتاوح‬ ‫ب�ي�ن ‪ 160 – 150‬مليون‬ ‫دوالر يوميا‪.‬وتعترب مبيعات‬ ‫اجلل�سة االخ�يرة مرتفعة عن‬ ‫متو�سط املبيعات االعتيادية‬ ‫خ �ل��ال ال� ��� �س� �ن ��وات القليلة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬ب �ع��د ان تراجعت‬ ‫ب�شكل كبري منذ اوائ��ل �شباط‬ ‫احلايل‪ ،‬مقارنة مع نهاية العام‬ ‫‪ 2011‬و�شهر ك��ان��ون الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬والتي بلغ متو�سطها‬ ‫ن�ح��و ‪ 200‬م�ل�ي��ون للجل�سة‪،‬‬ ‫بعد زي��ادة الطلب ب�شكل غري‬ ‫م���س�ب��وق‪ ،‬ب�سبب العقوبات‬ ‫املفرو�ضة على ايران و�سوريا‬ ‫وت � ��راج � ��ع ا�� �س� �ع ��ار � �ص��رف‬ ‫التومان واللرية اىل الن�صف‪.‬‬ ‫االمر الذي دعا البنك املركزي‬ ‫اىل ت �� �ش��دي��د اج� � ��راءات بيع‬ ‫العملة االجنبية لي�شرتط على‬ ‫البنوك اخلا�صة االف�صاح عن‬ ‫زبائنها م��ن طالبي ال�شراء‪،‬‬ ‫وع�ل��ى وف��ق التعليمات التي‬ ‫اعتمدها يف االول من �شباط‬ ‫‪ ،2012‬واملتعلقة بـا�ستخدام‬

‫ال�صك امل�صدق للزبون الواحد‬ ‫لأغرا�ض تعريفية‪.‬‬ ‫ل� �ي� �ع ��ود امل � ��رك � ��زي وي�����ش��دد‬ ‫اج� ��راءات� ��ه ل �ب �ي��ع احل� ��واالت‬ ‫اال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ويعلن‬ ‫ع��دم تلبيته لطلبات ال�شراء‬ ‫اال ب��وج��ود حتا�سب �ضريبي‬ ‫�سنوي‪ ،‬ووثائق ر�سمية تثبت‬ ‫ان االموال تتجه اىل التجارة‬ ‫ف �ع�لا‪ ،‬م ��ا رف���ع ��س�ع��ر �صرف‬ ‫ال��دوالر حمليا ب�شكل مفاجئ‬ ‫لي�صل اىل ‪ 1270‬دينارا لكل‬ ‫دوالر‪ ،‬ب �ع��د ان ك ��ان ب�سعر‬ ‫‪ 1240‬دينارا لكل دوالر‪.‬‬ ‫وتوزعت املبيعات على الطلب‬ ‫ال�ن�ق��دي مببلغ ث�لاث��ة ماليني‬ ‫و‪ 650‬ال� ��ف دوالر"‪ ،‬فيما‬ ‫��س�ج�ل��ت م�ب�ي�ع��ات احل� ��واالت‬ ‫"مبلغ ‪ 261‬مليونا و‪ 405‬االف‬ ‫دوالر ب�سعر �صرف بلغ ‪1179‬‬ ‫دي �ن��ارا لكل دوالر”‪ ،‬ب�ضمنه‬ ‫“عمولة البنك املركزي البالغة‬ ‫‪ 13‬دينارا لكل دوالر”‪.‬‬ ‫الن�شرة بينت �أن “امل�صارف‬ ‫الـ‪ 18‬امل�شرتكة باملزاد مل تتقدم‬ ‫باي عرو�ض بيع للدوالر"‪.‬‬

‫الب�صرة تعر�ض ر�سميا ‪ 33‬فر�صة ا�ستثمارية مه ّمة يف قطاعات خمتلفة بينها ميناء الفاو‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت هيئة ا�ستثمار الب�صرة ‪ 33‬فر�صة‬ ‫ا�ستثمارية ر�سميا عائدة اىل وزارة النقل‪،‬‬ ‫اب��رزه��ا م�ي�ن��اء ال �ف��او ال�ك�ب�ير و‪ 26‬ر�صيفا‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل ف��ر���ص ا�ستثمارية �أخ���رى يف‬ ‫قطاعات حيوية‪ ،‬داعية ال�شركات اال�ستثمارية‬ ‫الراغبة باحل�صول على تلك الفر�ص تقدمي‬ ‫عرو�ضها بهدف درا�ستها وتلبية متطلباتها‬ ‫وت��رخ�ي���ص�ه��ا‪.‬وق��ال رئ�ي����س هيئة ا�ستثمار‬ ‫الب�صرة خلف البدران يف ت�صريح �صحفي‬ ‫"ا�ستح�صلنا املوافقات املركزية و�صالحية‬ ‫وزي��ر النقل لالعالن ر�سميا عن عر�ض عدد‬ ‫من االرا�ضي وامل�شاريع كفر�ص ا�ستثمارية‬ ‫ع��ائ��دة اىل وزارة النقل وال���ش��رك��ة العامة‬ ‫ملوانئ العراق بلغت ‪ 33‬فر�صة ا�ستثمارية‪،‬‬ ‫�أبرزها م�شروع ميناء الفاو الكبري‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫‪ 26‬ر�صيفا متعدد االغرا�ض‪ ،‬حيث �سيكون‬ ‫‪ 13‬م �ن �ه��ا يف م �ي �ن��اء �أم ق �� �ص��ر مب�ساحة‬

‫‪ 151773‬م�ت�را م��رب �ع��ا‪ ،‬و ‪� 13‬أخ� ��رى يف‬ ‫ميناء خور الزبري مب�ساحة ‪ 1507400‬مرت‬ ‫مربع"‪.‬وحول فر�ص اال�ستثمار يف القطاع‬ ‫التجاري واملراكز الت�سوقية ك�شف البدران‬ ‫عن" اع�ل�ان م���ش��روع�ين �أول�ه�م��ا يف منطقة‬ ‫نقابة ع�م��ال امل��وان��ئ �سابقا(جي�ش القد�س‬ ‫�سابقا) يف املعقل ومب�ساحة ‪ 67155‬مرتا‬

‫مربعا‪ ،‬والأخ��ر يف منطقة (ك��وت �ألفرنكي)‬ ‫ومب�ساحة ‪ 23328‬م�ترا مربعا "‪.‬اما يف‬ ‫املجال الفندقي والرتفيهي ف�أعلن البدران‬ ‫توفر فر�صة م�شروع ا�ستثماري لبناء فندق‬ ‫بت�صنيف (‪ )5-4‬جن��وم وم��دي�ن��ة ترفيهية‬ ‫يف الع�شار بالقرب من الداكري والكورني�ش‬ ‫ومب�ساحة ‪ 15000‬مرت مربع ا�ضافة اىل توفر‬

‫م�شروع ا�ستثماري ترفيهي يت�ضمن ان�شا�ؤه‬ ‫مبوا�صفات متطورة خلف حدائق االندل�س‬ ‫ومب�ساحة تبلغ ‪ 41727‬م�ترا مربعا"‪ .‬كما‬ ‫لفت ال �ب��دران اىل توفر فر�صة ا�ستثمارية‬ ‫ل�ب�ن��اء جم�م��ع �أب ��و ��ص�خ�ير ال�سكني وعلى‬ ‫م�ساحة تبلغ‪ 562500‬مرت مربع �أ�ضافة اىل‬ ‫توفر فر�صة ا�ستثمارية يف القطاع ال�صحي‬ ‫تت�ضمن �إن �� �ش��اء م�ست�شفى اه �ل��ي متطور‬ ‫ومتخ�ص�ص ‪ 45‬يف م��دي�ن��ة امل�ع�ق��ل وعلى‬ ‫م�ساحة ار���ض تبلغ ‪ 30204‬امتار مربعة"‪.‬‬ ‫ودع��ا رئي�س الهيئة ال�شركات اال�ستثمارية‬ ‫الراغبة باحل�صول على تلك الفر�ص تقدمي‬ ‫عرو�ضها املف�صلة اىل ق�سم النافذة الواحدة‬ ‫يف م�ق��ر هيئة ا�ستثمار ال�ب���ص��رة تت�ضمن‬ ‫ال ��درا�� �س ��ات امل �ط �ل��وب��ة ك��درا� �س��ة اجل ��دوى‬ ‫وخطة التمويل وغريها ليت�سنى درا�ستها‬ ‫من قبل اجلهات الهند�سية والفنية املخت�صة‬ ‫وا�ستح�صال املوافقات القطاعية املطلوبة‬ ‫لها ومنحها رخ�صة اال�ستثمار بعد م�صادقة‬ ‫جمل�س االدارة على العر�ض املناف�س‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1270‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫الهيئة العامة للمناطق احل ّرة تربم عقدا مع �شركة‬ ‫�إماراتية و�أخرى عراقية لال�ستثمار يف خور الزبري‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت الهيئة العامة للمناطق‬ ‫احل ��رة ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة املالية‬ ‫توقيعها عقد ًا مع �شركة (اي ال‬ ‫ئ��ي) االم��ارات�ي��ة لال�ستثمار يف‬ ‫املنطقة احلرة بخور الزبري ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الهيئة يف بيان لها‪� :‬إن‬ ‫الهيئة �أبرمت العقد مع ال�شركة‬ ‫االم��ارات �ي��ة ال�ستثمار م�شروع‬ ‫خ� ��دم� ��ي يف جم� � ��ال ال �� �ش �ح��ن‬ ‫والتفريغ وامل�ن��اول��ة والنقل يف‬ ‫م��دي��ري��ة امل�ن�ط�ق��ة احل ��رة بخور‬ ‫الزبري ‪.‬‬ ‫وا�شارت الهيئة اىل ان م�ساحة‬ ‫االر�� � ��ض ال� �ت ��ي ا� �س �ت �ث �م��رت يف‬ ‫امل�شروع بلغت ‪ 4239‬م‪. 2‬‬ ‫وب�ين البيان ‪�:‬أن الهيئة �أبرمت‬

‫اي�ضا م��ع �شركة اع��ايل امل��وارد‬ ‫واجل� � ��ودة ال �ع��راق �ي��ة للتجارة‬ ‫ال �ع��ام��ة وال���وك���االت التجارية‬ ‫ع��ق��دا ال� �س �ت �ث �م��ار م �� �ش��روع يف‬ ‫جم��ال ا�سترياد وت�صدير املواد‬ ‫واملعدات امل�صنعة ومواد اخلام‬ ‫وامل ��واد الغذائية والكيمياوية‬ ‫ومب�ساحة االر�ض تبلغ ‪2322‬م‪2‬‬ ‫يف املنطقة احلرة بخور الزبري ‪.‬‬ ‫م��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر ان املنطقة‬ ‫احل ��رة يف خ ��ور ال��زب�ير ت�شهد‬ ‫ن���ش��اط��ا ا��س�ت�ث�ن��ائ�ي��ا مت�صاعد ًا‬ ‫خ�ل�ال ال��ف�ت�رة االخ�ي��رة نتيجة‬ ‫الق�ب��ال ال�شركات وامل�ستثمرين‬ ‫على كافة م�شاريعهم يف املناطق‬ ‫احلرة لال�ستفادة من االمتيازات‬ ‫واحل ��واف ��ز ال�ت���ش�ج�ي�ع�ي��ة التي‬ ‫تقدمها هذه املناطق‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(252) - Sunday 20 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )252‬االحد ‪ 20‬أيار ‪2012‬‬

‫عراق ّيون حُمبطون من العمل ّية ال�سيا�س ّية‪ :‬ال زعيم مثال ّيا يف البالد‬ ‫يف الوقت الذي تن�شغل فيه الكتل ال�سيا�سية يف جداالتها و�صراعاتها الطاحنة‪ ،‬بدا‬ ‫املواطن العراقي غريعابئ بها وال متتبع لها‪ ،‬مما ي�شكل انقطاعا مثريا للقلق بني‬ ‫ال�سيا�سي وجمهوره كما يعك�س �صورة قامتة مل�ستقبل ه�ؤالء الزعماء‪ ،‬لأن الأزمة‬ ‫م�ستمرة والت�صريحات مت�شابهة ووعود الأمل الكاذبة مازالت قائمة‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫ين�شغل املواطن العراقي بالق�ضايا اليومية‬ ‫ال �ت��ي مت����س ح�ي��ات��ه م�ث��ل ال �ك �ه��رب��اء وامل ��اء‬ ‫واخل� ��دم� ��ات الأخ � � ��رى يف ح�ي�ن ال ي��ويل‬ ‫ال�سيا�سيون هذه الق�ضايا اهتماما كافيا اال‬ ‫من خالل القليل من الت�صريحات واخلالفات‪،‬‬ ‫التي مل تفلح يف حتقيق اجن��از على �أر�ض‬ ‫ال��واق��ع‪ .‬ومنذ ع��ام ‪ 2003‬ا�ستحوذت على‬ ‫احل�ي��اة ال�سيا�سية العراقية كتل �سيا�سية‬ ‫ورم��وز دينية تنامى نفوذها يف ال�شارع‪،‬‬ ‫متيز ادا�ؤه��ا باخلالفات وال�صراعات على‬ ‫مراكز القوى‪.‬‬ ‫وميثل تعبري املواطن احمد القي�سي (بائع‬ ‫خ�ضراوات) دليال على عمق الهوة التي تكرب‬ ‫يوما بعد ي��وم ب�ين ال�سيا�سي وجمهوره‪،‬‬ ‫حيث يعترب القي�سي ان �صاحب املولدة هو‬ ‫اه��م من كل ال�سيا�سيني يف ال�ع��راق‪ ،‬الذين‬ ‫ب��دوا وك�أنهم يتقا�سمون كعكة الغنائم من‬ ‫ام �ت �ي��ازات وروات���ب �ضخمة بينما يجوع‬ ‫االن�سان العادي‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د القي�سي ان��ه ان�ت�خ��ب ن��ائ�ب��ا‪ ،‬وعد‬ ‫بالكثري من االجن��ازات يف جمال اخلدمات‬ ‫ل�ك��ن ه��ذا ال�ن��ائ��ب مل يحقق اجن���ازا �سوى‬ ‫تعيني اقاربه‪ .‬وحول الزعيم العراقي املثايل‬ ‫لديه قال القي�سي‪ :‬ال يوجد �أي زعيم مثايل‬

‫فكلهم مت�شابهون يف ال��وع��ود املع�سولة‬ ‫واخلطب الرنانة‪.‬‬ ‫وكان ماليني العراقيني ابدوا حر�صا كبريا‬ ‫على امل�شاركة يف انتخابات العام ‪،2010‬‬ ‫على رغم التهديدات الأمنية‪ ،‬وبلغت ن�سبة‬ ‫الإقبال على الت�صويت ‪ 62‬يف املائة‪� ،‬أي ما‬ ‫يعادل حوايل ‪ 19‬مليون ناخب‪ ،‬فيما خا�ض‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات نحو ‪ 6200‬مر�شح‪ ،‬ميثلون‬ ‫�أك�ثر من ‪ 80‬تكت ًال وحزب ًا �سيا�سي ًا‪ ،‬للفوز‬ ‫بع�ضوية جمل�س النواب ال��ذي ي�ضم ‪325‬‬ ‫مقعد ًا‪.‬‬ ‫رح�ي��م ال�ساعدي ( ط��ال��ب جامعي ) يعتقد‬ ‫ا ّن ��ه ال ي��وج��د زع�ي��م ع��راق��ي ّ‬ ‫مف�ضل اليوم‬ ‫بعدما انك�شفت االوراق‪ ،‬ال�سيما وان اغلب‬ ‫امل�ستفيدين هم ممن يطبل لهذا احل��زب او‬ ‫ذاك‪.‬‬ ‫ويفتقد اغلب العراقيني احلما�سة التي كانت‬ ‫موجودة لديهم بعد �سقوط النظام العراقي‬ ‫ال�سابق العام ‪ ،2003‬حما�سة انح�سرت امام‬ ‫الي�أ�س والف�ساد امل�ست�شري‪.‬‬ ‫وبلغ احلنق ببع�ض العراقيني ان احدهم رفع‬ ‫الفتات على احد اعمدة الكهرباء كتب عليها "‬ ‫كلهم فا�سدون‪ ..‬ال ت�صدقهم بعد االن"‪.‬‬ ‫وكانت حملة احتجاجات عراقية بد�أت منذ‬ ‫مطلع �شهر �شباط (فرباير) عام ‪ 2011‬مت�أثرة‬ ‫بانتفا�ضات الربيع العربي التي اندلعت يف‬

‫الوطن العربي مطلع عام ‪ 2011‬حيث طالب‬ ‫امل�شاركون فيها بالق�ضاء على الف�ساد و�إيجاد‬ ‫فر�ص عمل والقيام ب�إ�صالحات �سيا�سية‬ ‫واقت�صادية واجتماعية‪.‬‬ ‫ويف الكثري من اجلدران املطلة على ال�شوارع‬ ‫ت�صادفك كتابات تو�ضح حجم الي�أ�س بني‬ ‫النا�س من �سيا�سيني يتخا�صمون فيما بينهم‬ ‫تاركني ال�شعب لأق��داره يف نق�ص اخلدمات‬ ‫بح�سب مي�سون البياتي (مدر�سة) التي ترى‬ ‫ان هناك اجنازات متوا�ضعة هنا وهناك يف‬ ‫بع�ض املدن لكنها تبدو مثرية لل�سخرية امام‬ ‫حجم االموال التي ُ�ص ِرفت لهذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د �أح �م��د �صبحي (م�ه�ن��د���س) ان��ه لن‬ ‫ينتخب �شخ�صا مل يوفر له الكهرباء طيلة‬ ‫عقود وا�صفا اياهم بانهم (�سا�سة عاجزون)‬ ‫حيث يتابع متحدثا‪" :‬ال�سيا�سيون الذين‬ ‫يعي�شون يف الق�صور العاجية يف املنطقة‬ ‫اخل�ضراء ويف اوروب��ا �سوف ي�أتون الينا‬ ‫يتو�سلون يف ف�ترة االن�ت�خ��اب��ات لكننا لن‬ ‫نختارهم‪.‬‬ ‫قا�سم حبيب (معلم) يقول انه مل يعد مييز‬ ‫بني ه��ذا احل��زب او ذاك او بني ه��ذه الكتلة‬ ‫النيابية او تلك‪ ،‬لأن الت�صريحات مت�شابهة‬ ‫والت�صريحات ال تختلف من �سيا�سي اىل‬ ‫�آخر‪ .‬ومن وجهة نظر حبيب فال زعيم مثايل‬ ‫يف العراق اليوم ينال ا�صوات االغلبية يف‬

‫ّ‬ ‫الطالق ‪ ...‬بني ّقلة الوعي بخطورته‬ ‫وامل�سل�سالت الرتكية التي ّ‬ ‫حتث عليه‬ ‫ال�شيخ علي‬

‫ظاهرة الطالق ‪ ،‬ا�صبحت مقلقة للمجتمع العراقي ‪ ،‬املعروف‬ ‫عنه بالتما�سك واالن�سجام ‪ ،‬والتم�سك بالتعاليم واالع��راف‬ ‫والن�صو�ص الدينية التي اهتمت وحثت على االهتمام باال�سرة‬ ‫و�ضرورة متا�سكها ‪ ،‬كقوله تعاىل ‪ :‬ان ابغ�ض احلالل عند الله‬ ‫الطالق ‪.‬‬ ‫وع��زت م�صادر ق�ضائية �أ�سباب ظاهرة الطالق يف حمافظة‬ ‫مي�سان اىل التغيريات ال�سلبية يف اجلانب االقت�صادي وغياب‬ ‫ثقافة احل��وار والتفاهم بني ال��زوج�ين‪ ،‬ف�ضال عن التغيريات‬ ‫االجتماعية يف بنية الأ�سرة العراقية‪.‬‬ ‫فيما مل ي�ستبعد باحث �أن يكون انت�شار الف�ضائيات وتناولها‬ ‫ل�ه��ذه ال�ظ��اه��رة ك ��أم��ر ع ��ادي يف بع�ض امل�سل�سالت الرتكية‬ ‫واملدبلجة‪ ،‬من بني عوامل تزايد هذه الظاهرة ‪.‬‬ ‫وتفيد �أحدث �إح�صائية بخ�صو�ص الطالق يف حمكمة الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية يف مدينة العمارة‪ ،‬بان �أعمار املطلقات تركز بني‬ ‫‪ 15‬فما فوق الأربعني وان �أكرث الإع��داد تركزت بني عمر‪ 25‬ـ‬ ‫‪ 29‬عاما ب�سبب عدم االن�سجام بني الزوجني وتفاوت امل�ستوى‬ ‫العلمي والثقايف ‪ ،‬بح�سب القا�ضي حيدر حنون رئي�س حمكمة‬ ‫ا�ستئناف مي�سان ‪.‬‬ ‫وقال حنون لوكالة انباء بغداد الدولية ‪ /‬واب ‪ ": /‬ان حاالت‬ ‫الطالق خالل العام املا�ضي بلغت (‪ )1001‬حالة ‪ ،‬توزعت بواقع‬ ‫‪ 558‬يف العمارة و‪ 156‬يف ق�ضاء قلعة �صالح و‪ 131‬يف ق�ضاء‬ ‫امليمونة و‪ 125‬يف ق�ضاء املجر الكبري و‪ 31‬يف ق�ضاء الكحالء‬ ‫و‪ 27‬يف ق�ضاء علي الغربي "‪.‬‬ ‫وقالت �ساهرة طالب (‪ 20‬عام ًا) وهي امر�أة طلقت حديثا بينت‬ ‫‪ ،‬ان �سبب طالقها من زوجها لعدم توفري م�ستلزمات احلقوق‬ ‫الزوجية‪ ،‬ولإقدامه على ا�ستخدام حقه ال�شرعي يف االقرتان‬ ‫بزوجة ثانية ب�شكل تع�سفي ودون �أي مربر‪.‬‬

‫و�أو�ضحت " تزوجت قبل �سنتني وكانت حياتنا الزوجية يف‬ ‫بدايتها هادئة‪ ،‬لكن ح�صل ما مل �أتوقعه‪ ،‬وهو ارتباط زوجي‬ ‫ب��ام��ر�أة �أخ ��رى بعد �سنة م��ن زواج �ن��ا‪ ،‬وتعمده الق�سوة يف‬ ‫معاملتي وتهديدي بالطالق‪ ،‬فطلبت منه الطالق وح�صل فعال‬ ‫"‪.‬‬ ‫وبينت ‪ ":‬ان حياتي حتولت اىل جحيم ال يطاق‪ ،‬بعد ان �أخذ‬ ‫زوج��ي يتعمد �إهانتي و�إث ��ارة �أع�صابي م��ن خ�لال االت�صال‬ ‫بزوجته الثانية بالهاتف لعدة مرات يومي ًا و�أمام ناظري ‪ ،‬ومل‬ ‫يقف الأمر عند هذا احلد بل تعمد ت�سمية �أبنتنا الوحيدة با�سم‬ ‫زوجته الثانية "‪.‬‬ ‫وروت املطلقة جنان (‪ 15‬عام ًا) بحزن �شديد ق�صة زواجها الذي‬ ‫ف�شل بعد �ستة �أ�شهر من يومه االول ‪ ،‬بعدما �أرغمت عليه وهي‬ ‫ال تزال طالبة يف مرحلة الدرا�سة الإعدادية‪ ،‬كنت طالبة متفوقة‬ ‫وجنحت من ال�صف الثالث املتو�سط مبعدل يزيد على ‪%90‬‬ ‫وقالت كنت �أطمح ان �أكون طبيبة يف امل�ستقبل ‪ ،‬لكنني فوجئت‬ ‫ب�أحد �أق��ارب��ي يتقدم خلطبتي فرف�ضت ب�شدة ‪ ،‬لكن �ضغوط‬ ‫عائلتي كانت �أقوى مني فر�ضخت ملطالبهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت " اكت�شفت بعد ال��زواج �أن زوج��ي عاطل ومري�ض‬ ‫نف�سي ًا‪ ،‬حتى كاد �إحد ت�صرفاته �أن يودي بحياتي‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫امل�شاكل التي كانت تنجم عن تدخل ذوي��ه يف �أدق تفا�صيل‬ ‫حياتنا الزوجية‪ ،‬ما �أ�ضطرين لطلب الطالق ومت ذلك بعد �ستة‬ ‫�أ�شهر من الزواج"‪.‬‬ ‫اما املواطن قي�س (‪ 20‬عام ًا) ‪ ،‬فله هو الآخر جتربة فا�شلة يف‬ ‫الزواج و�صفها بالـ(مريرة)‪.‬‬ ‫وقال �أنه ‪ ،‬تقدم للزواج �أربع مرات دون �أن يحالفه احلظ‪ ،‬مبيناً‬ ‫" ان والدتي اقرتحت تزويجي من �إحدى قريباتي من �سكنة‬ ‫الريف‪ ،‬فوافقت ولكن اكت�شفت �صعوبة اعتياد زوجتي على‬ ‫حياة املدينة‪ ،‬وبد�أت تختلق امل�شاكل من �أجل االنف�صال فتحقق‬ ‫ذلك بعد �سنة من الزواج"‪.‬‬ ‫واو�ضحت الباحثة االجتماعية نوال ال�ساعدي ان �أ�سباب ازدياد‬ ‫ح��االت الطالق بني الأزواج يف مي�سان‪ ،‬يعود �إىل متغريات‬ ‫اجتماعية واقت�صادية حدثت يف املجتمع ‪ ،‬وعدم اهتمام الأ�سر‬ ‫بتعليم �أبنائها حتمل امل�س�ؤولية "‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ‪ ":‬ان هناك �سببا �آخر ال يقل �أهمية عن الأ�سباب‬ ‫الأخرى وهو تقبل املجتمع لفكرة الطالق واملطلقات "‪.‬‬ ‫وبينت ‪ ":‬كانت املطلقة تعامل ب�شدة يف املا�ضي ومتنع من‬ ‫ممار�سة حياتها الطبيعية ك��اخل��روج م��ن امل�ن��زل واالختالط‬ ‫بالنا�س‪ ،‬لكن املطلقة الآن ال تعاين من �أي قيود وتعي�ش حياتها‬ ‫ب�شكل طبيعي"‪.‬‬ ‫وا�ضافت ‪ ":‬ان هناك �سببا �آخر للطالق بهذا ال�شكل املبكر وهو‬ ‫انت�شار الف�ضائيات التي تعر�ض �أفالما وم�سل�سالت تتناول‬ ‫مو�ضوع الطالق ك�أمر اعتيادي بعيدا عن عاداتنا وتقاليدنا‬ ‫الإ�سالمية واالجتماعية "‪.‬وعن معاجلة ه��ذه الظاهرة التي‬ ‫ت��زاي��دت يف حمافظة مي�سان‪ ،‬بحثت وزي��رة ال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫امل ��ر�أة ابتهال كا�صد ال��زي��دي م��ع حمافظ مي�سان علي دواي‬ ‫يف وقت �سابق �سبل النهو�ض بواقع امل��ر�أة العراقية يف هذه‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة‪.‬وق��ال��ت ال��زي��دي "ان وزارة امل���ر�أة لي�ست وزارة‬ ‫تنفيذية �إال �إننا نطمح ان نقدم للمر�أة كل ما حتتاجه بالرغم‬ ‫من عدم وجود �صالحيات جتعلنا نقدم اخلدمات التي ت�ستحقها‬ ‫ولذلك نتمنى على احلكومة املحلية ان تقدم م�شاريع من �شانها‬ ‫النهو�ض بواقع امل��ر�أة من خالل فتح مكتبني الأول يف مدينة‬ ‫العمارة والآخر يف احد االق�ضية على ح�ساب ميزانية املحافظة‬ ‫وفتح فرع للوزارة يف املحافظة وفتح مركز ثقايف للمر�أة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت " طلبنا من رئا�سة ال��وزراء زي��ادة ن�سبة التعيينات‬ ‫للمر�أة ب�أكرث من ‪ %25‬ودعم الأرامل واملطلقات وخا�صة معيالت‬ ‫الأ� �س��ر وال�ع��اط�لات ع��ن العمل ع��ن ط��ري��ق امل�شاريع الفردية‬ ‫و�شمولهن بالقرو�ض مببلغ ال يزيد عن الـ (‪ )10‬ماليني دينار‬ ‫و�شمول املر�أة الريفية بقرو�ض ال تتجاوز الـ (‪ )5‬ماليني دينار‬ ‫على ان ت�سلم املعامالت باليد عن طريق من�سق من املحافظة بعد‬ ‫ت�شكيل جلنة الجناز املعامالت وبواقع ‪ 20‬معاملة"‪.‬‬ ‫عن واب‬

‫جمتمع بدا يائ�سا من قادته‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ا��س�ت�ح��واذ ال�سيا�سيني‬ ‫والأح��زاب على و�سائل االع�لام من �صحف‬ ‫وتلفزيونات واذاع� ��ات ف��ان جماهرييتهم‬ ‫اىل انح�سار كبري ب�سبب ع��دم حتقيق اية‬

‫نفو�سهم‪ .‬وت �ت��اب��ع‪ :‬اذا ن�شبت �صراعات‬ ‫اجنازات م�شهود لها على ار�ض الواقع‪.‬‬ ‫وحت��ذر النا�شطة الن�سوية امينة حامد من �سيا�سية طائفية او حزبية فان ال�سيا�سيني‬ ‫ك��رب�لاء ال�سيا�سيني م��ن ال�لام�ب��االة وعدم والنواب يتحملون وزرها‪.‬‬ ‫االك�تراث‪ ،‬الذي ي�شعر به اجلمهور مطالبة‬ ‫عن ايالف‬ ‫بالنظر يف مطالبهم وب��ث روح االم��ل يف‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تنور الطني ‪ ..‬خبزه يبقى الألذ والأطعم‬

‫االمري الديراوي‬

‫ال�ت�ن��ور �أ��س��م م�ع��روف يف بيوتنا قدميها‬ ‫وحديثها فال ي�ستغني عنه من يف املدينة �أو‬ ‫من هو يف الريف رغم تطور احلياة املدنيّة‬ ‫وتعدد و�سائل �صناعة اخلبز‪.‬‬ ‫فمن التنور تذوقنا الأرغ�ف��ة ال�شهية ذات‬ ‫الطعم وامل��ذاق والرائحة التي مت�ل�أ افاق‬ ‫البيوت ورمبا املح ّلة ‪ ،‬فاخلبز بالتنور رمز‬ ‫اخلري والعافية ‪ ،‬كما اخربنا اهلنا‪.‬‬ ‫وتنور الطني هو املف�ضل عند النا�س يف‬

‫عموم العراق ‪ ،‬فهو ي�صنع من قبل الأمهات‬ ‫واجل��د ّات ‪ ،‬فهن امهر من ي�صنعه ‪ ،‬فيقمن‬ ‫ببنائه ب�شكل متقن للتباهي به امام ن�ساء‬ ‫اجلريان‪.‬‬ ‫والتنور عبارة عن ‪/‬ك��ورة‪ /‬طينية تبنى‬ ‫ب��ال�ي��د ‪ ،‬ح�ي��ث يجلنب ال�ن���س��وة ال�ط�ين من‬ ‫�أعماق الأنهار والذي يطلق عليه – احل ّري‬ ‫– وميزجن معه التنب �أو �أعواد احل�شائ�ش‬ ‫ل�ضمان التما�سك يف جدار التنور و�سرعة‬ ‫ت�صلبه‪.‬‬ ‫وت�شبه عملية بناء التنور عملية بناء بيوت‬ ‫الطني بالتتابع ‪ ،‬دور بعد �آخر حتى يكتمل‬

‫فتتم عملية الطالء مبزيج من الرتاب واملاء‬ ‫ملعاجلة ال�شقوق ال�صغرية وت�سوية تكوينه‬ ‫الداخلي ‪ ،‬وقد ت�ستمر �صناعته مدة �أ�سبوع‬ ‫جتري بعدها عملية الفخار وهي التجفيف‬ ‫ب��ال�ن��ار احل��ام�ي��ة ل���س��اع��ات حم ��ددة ليكون‬ ‫جاهزا للخبز‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ب�ح��ت �صناعة ال�ت�ن��ور ح��ال�ي��ا حرفة‬ ‫للرجال والن�ساء على حد �سواء حتى �أ�صبح‬ ‫لهذه املهنة �شارع خا�ص يف الب�صرة يعرف‬ ‫ب�شارع ـ التنانري ـ حيث تعر�ض فيه �أنواع‬ ‫التنانري التي ت�صنع �أمام املارة على �أر�صفة‬ ‫ال�شارع‪.‬‬

‫وق ��د ان�ت�ق�ل��ت ه ��ذه ال���ص�ن��اع��ة اىل منطقة‬ ‫تدعى ـ املطيحة ـ لقربها من الأنهار والرتبة‬ ‫احللوة‪.‬‬ ‫يقول احلاج م�ؤن�س مهدي ‪� 65/‬سنة‪ /‬اننا‬ ‫مل ن�ترك ه��ذه ال�صنعة منذ زم��ن ط��وي��ل ‪،‬‬ ‫فالتنور ما زال مطلوبا ب�شكل كبري ويطلق‬ ‫النا�س على �صناعة التنور كلمة ـ يكينّ ـ‬ ‫وتعني بالعامية البناء "‪.‬‬ ‫وي�ضيف " ان �سعر التنور ح�سب احلجم‬ ‫لكنه ال يتعدى ‪ 15‬الف دينار لل�صغري و‪25‬‬ ‫الفا للكبري ‪ ،‬ام��ا تنانري املخابزالتجارية‬ ‫فهي تتعدى الـ ‪ 70‬الف دينار "‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د ال�سيدة جميلة وه��ي متمر�سة يف‬ ‫ه��ذه ال�صناعة ان التنور يحتاج اىل بناء‬ ‫يف املوقع املراد و�ضعه فيه وين�صب ب�شكل‬ ‫متوازن وتبنى على جانبيه دك��ات لو�ضع‬ ‫�صينية اخلبز قبل وبعد ال�شواء‪.‬‬ ‫وت�شري اىل ان للتنور هوائيتني �صغريتني‬ ‫من اجلانبني لينفذ الهواء اىل النار حتى‬ ‫‪/‬ت�ت��وج��ر‪ /‬اك�ثر فيما ت�ستخدم اخل � ّب��ازة ـ‬ ‫املنكا�ش ‪ -‬لتعديل اجلمر و�أخراج اخلبز‪.‬‬ ‫وقد تغنى العديد من ال�شعراء واملن�شدين‬ ‫�سواء بالتنور او بخبزه اللذيذ ‪ ،‬فما زالت‬ ‫اغنية ناظم الغزايل ترتد يف ذاكرة النا�س ‪:‬‬ ‫من وره التنور تناولني الرغيف ‪ ..‬يارغيف‬ ‫احللوة يكفيني �سنة‪..‬‬ ‫ف�ف��ي ال��ري��ف وامل��دي �ن��ة تعي�ش معنا ويف‬ ‫ذاكرتنا رائحة اخلبز وطريقة �شوائه ‪..‬‬ ‫تلك الذاكرة التي تنقلنا اىل �أي��ام احل�صاد‬ ‫والبيادر ال�صفر التي تخرج منها احلنطة‬ ‫لت�صبح خ �ب��زا ب�ع��د طحنها يف طاحونة‬ ‫البيت التي تدعى ‪ -‬ال� ّرح��ة ـ حيث تن�شد‬ ‫الأمهات عندما يقمن بالطحن وتدير الرحّ ة‬ ‫‪ :‬ما تن�سمع رحاي ب�س �أيدي تدير ‪ ..‬اطحن‬ ‫بكايا الروح مو�ش اطحن �شعري‪..‬‬ ‫هذه حكاية تنور الطني ‪ ،‬فهي تتجدد رغم‬ ‫تعدد الو�سائل وتنوعها وحداثتها ‪ ،‬فخبز‬ ‫التنور هو املف�ضل واملطلوب دائما‪.‬‬

‫البخل وراء اعوجاج احلياة الزوجية‬

‫� �ش��دد اخ�ت���ص��ا��ص�ي��ون ع�ل��ى �أن �صفة‬ ‫البخل لدى الأزواج لها ت�أثريات �سلبية‬ ‫ع�ل��ى ال��زوج��ة والأب� �ن ��اء‪ ،‬ك��ون��ه يزيد‬ ‫اخل�لاف��ات بينهما‪ ،‬خ�صو�ص ًا عندما‬ ‫ترغب املر�أة يف الإنفاق على نف�سها �أو‬ ‫على �أوالدها‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ح �ل��ل ال�ن�ف���س��ي وم�ست�شار‬ ‫العالقات الأ�سرية واملجتمعية الدكتور‬ ‫ه��اين ال�غ��ام��دي " البخل غ�ير حممود‬ ‫على امل�ستوى الديني‪ ،‬ما يت�سبب يف‬ ‫عدم ا�ستقامة احلياة الزوجية‪ ،‬فالذين‬ ‫يت�صفون ب��ه �أ��ش�خ��ا���ص ل�ه��م مفاهيم‬ ‫معينة‪ ،‬ونظرة خا�صة يف �صرف املال‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن الزوجة لها دور من خالل‬ ‫عقلها وحكمتها يف �صرف امل��ال على‬ ‫الأمور احلياتية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" ت�ع��ام��ل امل� ��ر�أة م��ع زوجها‬ ‫يف �إن �ف��اق امل��ال ق��د ي�ساعد يف تغيري‬ ‫نظرته ل�صرف النقود‪ ،‬ور�ؤيتها ب�شكل‬ ‫�صحيح‪ ،‬ويبد�أ يف �صرف ما حتتاجه‬ ‫الأ��س��رة‪ ،‬لكن هناك بع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫يت�صف بالبخل مهما حاولت الزوجة"‪.‬‬ ‫وذكر الغامدي �أن تلك ال�صفة يف الزوج‬ ‫�ست�ؤثر �سلب ًا على ال��زوج��ة والأبناء‪،‬‬ ‫الذين �سينق�سمون يف ت�صرفاتهم عندما‬

‫ي �ك�برون‪� ،‬إذ �إن منهم م��ن ي�سري على‬ ‫خطى والده‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن تلك ال�صفات‬ ‫يف الرجل قد تدفع الآباء والأبناء �إىل‬ ‫م��د �أي��دي �ه��م‪ ،‬و�أخ ��ذ �أ��ش�ي��اء لي�ست من‬ ‫حقهم‪ ،‬الن�ساء يعتربن �أك�ب�ر م�شكلة‬ ‫تواجههن تكمن يف بخل الزوج‪ ،‬كونها‬ ‫ل��ن تهن�أ بحياة ك��رمي��ة مريحة �أ�سوة‬ ‫بغريها‪� ،‬إذ �ستتحول احلياة الزوجية‬ ‫�إىل نكد وهم‪.‬‬ ‫و�أرجع �صفة البخل لدى الرجال �إىل �أن‬

‫�أباه قد يكون بخي ًال‪� ،‬أو �أنه ح�صل على‬ ‫املال بعد حرمان طويل‪� ،‬أو تعود على‬ ‫االتكال‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ذك��ر �أ� �س �ت��اذ ال�شريعة يف‬ ‫جامعة امللك عبد العزيز ‪� ،‬أن الله �شرع‬ ‫ال��زواج وجعل له مقا�صد‪ ،‬منها �إيجاد‬ ‫ال�سكن النف�سي وال��روح��ي‪ ،‬م�ضيف ًا‪:‬‬ ‫البد �أن يقوم ال��زوج بحق النفقة‪ ،‬وله‬ ‫ميزان اعتدال بحيث �أن��ه ال يقرت على‬ ‫ال��زوج��ة‪ ،‬ويف ال��وق��ت نف�سه ال تكون‬

‫ال��زوج��ة م�سرفة وم�ف��رط��ة‪ ،‬فيجب �أن‬ ‫يكون بينهما �ألفة وتعاون من النواحي‬ ‫االجتماعية واخلا�صة واالقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح م�ست�شار ب��رام��ج ال�سلوك‬ ‫االجتماعي ومدير العيادات اخلارجية‬ ‫واخل ��دم ��ة االج �ت �م��اع �ي��ة ال �ط �ب �ي��ة يف‬ ‫م�ست�شفى حراء الدكتور عادل اجلمعان‬ ‫�أن ب �خ��ل ال � ��زوج ج���زء م ��ن امل�شكلة‬ ‫ال�سلوكية �أو النف�سية م��ن ال�شخ�ص‬ ‫نف�سه‪ ،‬لكن يف بع�ض الأح�ي��ان عندما‬ ‫يو�صف ال��زوج بالبخل ال بد �أن يكون‬ ‫لديه ق�صور وا�ضح ج��د ًا يف ال�صرف‬ ‫ع�ل��ى امل���س�ت�ل��زم��ات امل�ن��زل�ي��ة واملظهر‬ ‫اخل� ��ارج� ��ي واجل� ��ان� ��ب ال� �غ ��ذائ ��ي يف‬ ‫املنزل‪� ،‬إذ �إنه �سينعك�س �سلب ًا على �أفراد‬ ‫الأ�سرة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن تلك امل�شكلة �ستكون‬ ‫م��ن الأ��س�ب��اب املهمة يف وج��ود بع�ض‬ ‫ال �ظ��واه��ر اخل��ا� �ص��ة املتعلقة ب�سرقة‬ ‫الأبناء حلاجات زمالئهم يف املدر�سة‪،‬‬ ‫نتيجة عدم توفرها لديهم‪ ،‬ومتتد مع‬ ‫االب��ن يف حال بلوغه‪ ،‬وقد يدفعه ذلك‬ ‫�إىل ارتكاب �سلوكيات خاطئة �أخرى‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن �شعوره باحلرمان قد‬ ‫يحوله �إىل �شخ�صية ع��دوان�ي��ة حتى‬ ‫جتاه الوالدين‪.‬‬


‫‪No.(252) - Sunday 20 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )252‬االحد ‪ 20‬أيار ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬ ‫مرت الذكرى الثانية والثالثون الختفاء ال�سيد ال�صدر‬ ‫هذه املقالة حماولة ا�ستذكار حوارية بني التيار‬ ‫الإ�سالمي واملارك�سي‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ّ‬ ‫ال�صدر‬ ‫املفكر ال�سيّد ّ‬

‫ّ‬ ‫حلق يف ف�ضاءات �شا�سعة و�سبح يف بحور وا�سعة‬ ‫(اجلزء الثاين)‬ ‫الدكتور عبد احل�سني �شعبان‬

‫• الأ�صل يف هذه املادة‪ ،‬درا�سة من�شورة للباحث‬ ‫يف �صحيفة املنرب‪ ،‬التي ت�صدر يف لندن‪ ،‬العدد‬ ‫الثاين واخلم�سون‪� ،‬أيار (مايو) ‪.1999‬‬ ‫�سرعان ما وجد ال�شيوعيون والي�ساريون �أنف�سهم‬ ‫جنب ًا �إىل جنب مع الإ�سالميني وبقية القوى الأخرى‬ ‫يف ال�سجون ويف مواجهة حاكم واحد‪ ،‬وهو‬ ‫املغت�صب حلرياتهم وكراماتهم بغ�ض النظر عن‬ ‫اختالفاتهم الآيديولوجية وال�سيا�سية‪ ،‬هكذا وح ّدهم‬ ‫القمع وجمعتهم امل�صيبة‪ ،‬لذلك ال ينبغي �أن يكون‬ ‫االختالف والتناق�ض االيديولوجي �سبب ًا لالحرتاب‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬خ�صو�صا و�أن امل�شرتكات التي تق ّرب‬ ‫بني القوى ال�سيا�سية �أكرث مما تف ّرقها ومنها حريتها‬ ‫جميع ًا يف التعبري وممار�سة الن�شاط ال�سيا�سي‬ ‫العلني والقانوين وحقها يف امل�شاركة واتخاذ‬ ‫القرار وتق ّلد املنا�صب العامة واالحتكام �إىل ال�شعب‬ ‫باعتباره الفي�صل يف احلكم على �شعبية وبرامج �أي‬ ‫تيار �سيا�سي ومن يريد ان مينحه ثقته‪.‬‬ ‫وال يكفي �أن يكون اال�ستهالل بـ"ب�سم الله الرحمن‬ ‫الرحيم" �سبب ًا لالختالف وعدم االلتقاء الذي دام‬ ‫ب�ضعة �أ�شهر( حدث هذا الأمر على نحو مفتعل‬ ‫من الفريقني‪ ،‬فاملت�شددون من (احلزب ال�شيوعي)‬ ‫رف�ضوا بدء بيان م�شرتك يبد�أ بالب�سملة ( ب�سم‬ ‫الله الرحمن الرحيم) وامل�شرتطون وال�صقور من‬ ‫اجلانب الآخر (التيار الإ�سالمي وخ�صو�ص ًا املجل�س‬ ‫الإ�سالمي الأعلى وحزب الدعوة) اعتربوا ذلك �شرط ًا‬ ‫لأي اتفاق‪ ،‬وهو �شرط ال غنى عنه ولكن بعد غزو‬ ‫الكويت يف �آب (�أغ�سط�س) ‪ 1990‬ن�سي الفريقان‬ ‫الأمر واتفقا على �إبرام جبهة العمل امل�شرتك يف‬ ‫‪ ،)1990/12/27‬خ�صو�ص ًا و�أن ما يهم الإن�سان‬ ‫وم�صريه وم�ستقبله وخياراته احلرة هو املعيار يف‬ ‫ما يريده ويعمل من �أجله ال�شعب‪ ،‬وما ينبغي للحركة‬ ‫ال�سيا�سية الإ�سالمية �أو العلمانية من جت�سيده فعليا‬ ‫على �صعيد التنظري وادعاء االف�ضليات ح�سب‪.‬‬ ‫و�إذا كان موقف التيار ال�شيوعي‪ -‬املارك�سي من‬ ‫احلركة الإ�سالمية خالل حتالفه مع حزب البعث‬ ‫احلاكم انعزالي ًا وعدائي ًا‪ ،‬ف�إن موقف احلركة‬ ‫الإ�سالمية من احلركة ال�شيوعية والي�سارية ّ‬ ‫ظل �سلبي ًا‬ ‫وتكفريي ًا هو الآخر‪ ،‬وغالب ًا ما كان يت�ص ّدر مواقفها‬ ‫التقييمات الآيديولوجية والعقائدية‪ ،‬التي تنظر �إىل‬ ‫الي�سار ب�شك عام ومبنظار غري ايجابي‪ ،‬باعتباره‬ ‫علماني ًا ويف تناق�ض �أ�سا�سي مع التيار الإ�سالمي‬ ‫و�أطروحاته الأ�سا�سية و�أحيان ًا بتكفريه وت�أثيمه‪،‬‬ ‫دون النظر �إىل امكانية التعاون ال�سيا�سي‬ ‫واالتفاق معه ومع القوى الأخرى على �آليات‬ ‫وم�شرتكات لتنظيم العالقات واالحتكام يف‬ ‫ما بعد �إىل ال�شعب باعتباره م�صدر ال�سلطات‪،‬‬ ‫ليكون هو معيار التقييم الختيار احلاكم‪ .‬وقد‬ ‫لعبت (فتوى احلكيم ‪ :1960‬ال�شيوعية كفر‬ ‫و�إحلاد") دور ًا �سلبي ًا يف ذلك‪.‬‬ ‫و�إذا كانت احلملة �ضد احلركة الإ�سالمية العام‬ ‫‪ ،1977‬ف�إنها امت ّدت لت�شمل حلفاء النظام‪،‬‬ ‫وطالت ع�شرات الآالف وا�ضطرت �أعداد كبرية‬ ‫من قيادات احلزب ال�شيوعي ومالكات الكادر‬ ‫الأ�سا�سي والو�سطي وما دونه �إىل مغادرة‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ويف املنايف القريبة‪� :‬سوريا و�إيران ولبنان‬ ‫والكويت وبع�ض بلدان اخلليج كان كل طرف‬ ‫ينظر بارتياب �إىل الطرف الآخر‪ ،‬بل يتعامل‬ ‫معه بحذر �شديد باعتباره خ�صم ًا �إنْ مل يكن‬ ‫عدو ًا‪.‬‬ ‫و�أتذكّر مبادرة �إيجابية طرحها حزب الدعوة‬ ‫الإ�سالمي العام ‪ 1981‬ب�إ�صداره " بيان التفاهم"‬ ‫الذي قوبل بتفهم كبري من بع�ض �أو�ساط الي�سار‪،‬‬ ‫ومل يكن ذلك من دون ح�سابات �أي�ض ًا‪ .‬وبعد‬ ‫مناق�شات كتبنا يف "طريق ال�شعب" تعليق ًا بهذا‬ ‫اخل�صو�ص ي�ؤكد ما هو �إيجابي يف بيان التفاهم‬ ‫توجه ًا جديد ًا و�إيجابي ًا يفتح املجال‬ ‫الذي ي�شكّل ّ‬ ‫للحوار‪ ،‬ولكن للأ�سف مل يحدث ذلك وتدريجياً‬ ‫فقد طوي الأمر مبا يتنا�سب مع تطورات احلرب‬ ‫العراقية‪ -‬االيرانية واحتماالتها التق ّدم االيراين‬ ‫يف الأرا�ضي العراقية‪ .‬وقد �أهمل حزب الدعوة‬ ‫ذاته بيانه املذكور‪ ،‬ال�سيما بعد تع ّر�ضه �إىل‬ ‫�ضغوطات‪ ،‬ورمبا مل تكن �إيران بعيدة عنها‪.‬‬ ‫كما �أتذكّر �أي�ض ًا وك ّنا يف دم�شق �أنني ح�ضرت‬ ‫مببادرة �شخ�صية �أول حفل ت�أبيني مبنا�سبة‬ ‫ذكرى ا�ست�شهاد ال�سيد ال�صدر �أقامه املجل�س‬ ‫الإ�سالمي االعلى‪ ،‬ولعلها رغبة يف االنفتاح‬ ‫و�إقامة العالقات الطيبة وم ّد اجل�سور‪.‬‬ ‫*‬ ‫* ‬ ‫* ‬ ‫لقد تر ّدد ا�سم ال�سيد ال�صدر خالل �أحداث‬ ‫العام‪ 1977‬على الرغم من �أنه مل يكن على �صلة‬ ‫مبا�شرة بها‪ .‬ولكنه اعترب ملهم ًا روحي ًا وداعية‬ ‫�سيا�سي ًا و�آيديولوجي ًا لها‪ ،‬مما دفع احلكومة‬

‫�إىل ت�شديد اخلناق عليه �سوا ًء باال�ستدعاءات �أو‬ ‫التهديدات �أو االعتقال‪ ،‬وخ�صو�ص ًا بعد جناح‬ ‫الثورة الإيرانية يف �شباط (فرباير) ‪ ،1979‬حيث‬ ‫مت اعتقاله يف العام ‪ 1980‬مع �أخته العلوية بنت‬ ‫الهدى‪ ،‬واختفى �أثرهما منذ ذلك التاريخ وحلد‬ ‫الآن‪ ،‬فلم ي�صدر �أي ت�صريح �أو اعالن ر�سمي عن‬ ‫م�صريهما‪ ،‬و�أغلب الظن انه مت ت�صفيتهما يف ‪9‬‬ ‫ني�سان (ابريل) من العام نف�سه‪ ،‬حيث �أعلن �صدام‬ ‫ح�سني �أثناء زيارته لبع�ض اجلرحى الذين يرقدون‬ ‫يف م�ست�شفى مدينة الطب اثر حادث قيل �أنه مد ّبر‬ ‫" حادث اجلامعة امل�ستن�صرية"‪�:‬سرن�سل اخلمينيني‬ ‫�إىل خمينيهم تعبري ًا عن بدء حملة جديدة ولكنها‬ ‫نوعية لت�صفية اخل�صوم ال�سيا�سيني‪ ،‬وخا�صة من‬ ‫احلركة الإ�سالمية ومتهيدا للحرب العراقية‪-‬‬ ‫الإيرانية‪.‬‬ ‫وكان االجراء الأكرث ق�سوة قد اتخذ قبل هذا التاريخ‬ ‫�أي يف ‪ 1980/3/31‬بتجرمي " حزب الدعوة‬ ‫الإ�سالمي" الذي اتهم بالعمالة بقرار ر�سمي من‬ ‫جمل�س قيادة الثورة‪ ،‬والغريب يف الأمر �إن هذا‬ ‫القرار اتّخذ ب�أثر رجعي وي�شكّل ذلك �سابقة خطرية‪،‬‬ ‫ف�إ�ضافة �إىل �أنه مت ت�شريع الق�سوة على هذا النحو‪،‬‬ ‫فانه لي�س من امل�ألوف اتخاذ القرارات �أو �سن قوانني‬ ‫ب�أثر رجعي وخا�صة يف " اجلرائم ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫ويف ني�سان (ابريل) ‪ 1980‬وبالرتافق مع تغييب‬ ‫ال�سيد ال�صدر �ش ّنت ال�سلطات حملة وا�سعة لتهجري‬ ‫�أعداد غفرية من العراقيني بحجة التبعية االيرانية‬ ‫و�صل عددهم �إىل نحو ن�صف مليون ان�سان وغالبيتهم‬ ‫ال�ساحقة من �أبناء العراق الذين ولدوا يف العراق‬ ‫وعا�شوا فيه �أب ًا عن جد ومل يعرفوا وطن ًا �سواه‪.‬‬ ‫�أتذكّر بعد ت�سريب �إ�شاعة عن مقتل ال�سيد ال�صدر‬ ‫خرجت تظاهرة �سريعة وخاطفة يف مدينة الكاظمية‬ ‫ن ّددت ب�شعارات احلكومة و�أعلنت احتجاجها‬ ‫و�سخطها على اغتيال املفكر ال�صدر‪ ،‬لك ّنها تع ّر�ضت‬ ‫لقمع �شديد‪ .‬و�ش ّنت ال�سلطات حملة قا�سية �ضد‬ ‫احلركة الإ�سالمية واملتدينني ب�شكل عام و�أخذت‬ ‫تراقب اجلوامع وامل�ساجد و�أماكن العبادة على‬ ‫نحو مل ي�سبقه مثيل‪ ،‬متخذة اجراءات م�شددة‪،‬‬ ‫مع حماوالت للتغلغل يف الو�سط الديني ويف‬ ‫احل�ضرة العلوية واحل�سينية والعبا�سية والكاظمية‬ ‫والع�سكرية يف �سامراء وبقية املراكز الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ�صبح الكثري من الإ�سالميني و�أع�ضاء احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف و�ضع ال يح�سدون عليه حيث اعتربت‬ ‫�آالف العوائل مبثابة �أ�سرى �أو رعايا يف �أح�سن‬ ‫الأحوال‪ ،‬خ�صو�ص ًا �ضمن قرارات جمل�س قيادة‬ ‫الثورة التي ت�صل التبعات القانونية " للمرتكبني"‬ ‫و"املعادين" �إىل الأقارب من الدرجة الرابعة‪ ،‬ومل‬ ‫تبق العقوبة �شخ�صانية‪ ،‬بل امت ّدت على نحو‬

‫احلرية‬

‫ع�شائري و�شملت �أحيان ًا اجلريان والأ�صدقاء الذين‬ ‫عليهم " التبليغ" عن �أع�ضاء احلركة الإ�سالمية وا ّال‬ ‫تعر�ضوا للعقاب!‬ ‫و�أخربين عزيز عقراوي بعد و�صوله �إىل دم�شق العام‬ ‫‪� 1981‬إثر هروبه من بغداد حيث كان وزير ًا وقتها‪:‬‬ ‫�أن الرئي�س �صدام ح�سني �أبلغه وهو يف حالة طبيعية‬ ‫�أنه و ّقع �صباح �أحد الأيام (�أوا�سط حزيران‪/‬يونيو)‬ ‫العام ‪ 1980‬على قرارات بتنفيذ �أحكام الإعدام بحق‬ ‫‪ 600‬من �أع�ضاء ومنت�سبي حزب الدعوة واحلركة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أتذكر حادث ًا �آخر عندما كنت ال �أزال يف العراق وبعد‬ ‫اختفاء ال�سيد ال�صدر ق�سري ًا‪ ،‬حيث كنت على موعد‬ ‫بالقرب من غرفة املحامني (�شارع املتنبي) وو�صلت‬ ‫قبل املوعد بـ‪ 15‬دقيقة تقريب ًا ودفع ًا لأي التبا�س‬ ‫قررت �أن �أق�ضي الوقت يف املكتبات‪ ،‬وخطرت يل‬ ‫فكرة ال�س�ؤال عن كتب ال�سيد ال�صدر‪ :‬ال �أدري ما الذي‬ ‫دفعني �إىل ذلك �أهي الرغبة يف التحدي �أو ا�ستيطاب‬ ‫ج�س نب�ض ال�شارع باحلديث‬ ‫املغامرة �أو رغبة يف ّ‬ ‫مع النا�س الب�سطاء‪ .‬وتوجهت �إىل �إحدى املكتبات‬ ‫التي كانت تبيعنا الكتب "املمنوعة"‪ ،‬ففوجئت‬ ‫بوجود �شخ�ص قد �سبقني بال�س�ؤال وعلى الرغم‬ ‫من خفوت ال�صوت علمت �أنه اال�ستاذ �سهيل ال�سهيل‬ ‫املحامي (ع�ضو القيادة القومية حلزب البعث‪ -‬جناح‬ ‫�سوريا الحق ًا)‪ ،‬وبعد �أن وعده �صاحب املكتبة بجلبها‬ ‫يف اليوم التايل‪ ،‬ا�ستدار ال�سهيل ليواجهني وجه ًا‬ ‫لوجه‪ ،‬وليغمزين بعينيه بابت�سامة من يبحث عن "‬ ‫املغامرة"!! وعندما �إلتقينا بعد �أ�شهر قليلة يف دم�شق‬ ‫�إ�ستذكرنا تلك احلادثة ومتعلقاتها واحتماالتها‪،‬‬ ‫ف�أ�صبنا بالرعب!‬ ‫وكنت قد قر�أت �آخر كتاب لل�سيد ال�صدر عن " البنك‬ ‫الالربوي يف الإ�سالم" والذي يعترب �إ�ضافة مهمة على‬ ‫ال�صعيد الفكري وحماولة لربط ال�شريعة باملعامالت‬ ‫االقت�صادية واملعرفية املعا�صرة يف �إطار من املرونة‬ ‫والعملية التي ت�ستوجبها التطورات‪.‬‬ ‫*‬ ‫* ‬ ‫* ‬ ‫كونتها عن ال�سيد ال�صدر هو‬ ‫التي‬ ‫االنطباعات‬ ‫أول‬ ‫�‬ ‫ّ‬ ‫مت ّيزه باالطالع على الثقافة املعا�صرة ومتابعته‬ ‫للمتغريات والتطورات التي �أخذها بنظر االعتبار‬ ‫يف �صياغة �أطروحاته‪ .‬فلم يكن ال�سيد ال�صدر �سلفي ًا‬ ‫يبحث يف الن�صو�ص وتف�سرياتها اجلامدة �أحيانا‪،‬‬ ‫بل �أخ�ضعها ل�سياقها التاريخي واالجتماعي ومنهجه‬ ‫التاريخاين‪ -‬ال�س�سيولوجي �إذا جاز التعبري‪ .‬كان‬ ‫يعتمد على الفهم االجتماعي للن�ص ولي�س من خالل‬ ‫البناء اللغوي �أو اللفظي‪ ،‬فالقر�آن الكرمي وال�س ّنة‬ ‫املحمدية ال�شريفة ا�ستوعبا �أ�سباب النزول وحجية‬ ‫الظهور‪ ،‬وذلك بالك�شف عن الوظيفة االجتماعية‬ ‫للن�ص وقت �صدوره ومتابعة ذلك يف الأزمان‬

‫الالحقة‪� ،‬أي حتديد العالقة بني الن�ص وحركة الواقع‬ ‫من خالل وظيفته‪.‬‬ ‫ثاين هذه االنطباعات هو الفكر املنفتح واملتفتح الذي‬ ‫كان يتم ّيز به عن �أقرانه‪� ،‬إذ رف�ض العزلة احل�ضارية‬ ‫و�أ�ص ّر على التفاعل الثقايف‪ .‬ولهذا بقدر انفتاحه على‬ ‫العامل وعلى الأفكار والتيارات ال�سيا�سية والدينية‬ ‫املعا�صرة‪ ،‬فقد انفتح العامل عليه �أي�ض ًا‪ ،‬وقر�أ ما كتبه‬ ‫من خالل ر�ؤية نقدية‪.‬‬ ‫ثالث هذه االنطباعات هو الديناميكة الفكرية‪ .‬فلم‬ ‫ي�ضع اجلهاد الفكري وظيفة وواجبا ح�سب‪ ،‬بل اعترب‬ ‫ال�صراع الفكري احل ّيز الأكرب من عمله وم�شروعه‬ ‫الفل�سفي‪� ،‬إذ كان يدرك �أهمية ذلك من خالل حيويته‬ ‫الفكرية وقدرته يف توظيف �أدواته بحيث ي�ستطيع‬ ‫تقدمي فكرته على نحو مقنع ولكن غري تلقيني‪ .‬ولهذا‬ ‫فقد ابتعد عن ا�سلوب االجرتار والتقليد‪ ،‬واجته‬ ‫�صوب االبداع والتجديد‪ ،‬م�ستلهم ًا فكرة �أ�صيلة قال‬ ‫بها االمام ال�شافعي ف�إن �أ�صاب فله ح�سنتان و�إن‬ ‫�أخط�أ فله ح�سنة واحدة‪.‬‬ ‫ورابع هذه االنطباعات هو اطالعه على الفكر الآخر‪،‬‬ ‫فحني كتب عن الفكر املارك�سي �أو الربجوازي‪ ،‬مل‬ ‫يكن ينطلق من تعميمات و�أحكام م�سبقة‪ ،‬بل تب ّنى‬ ‫�أ�سلوب ًا حواري ًا و�سجالي ًا وقارع احلجة مبثلها‬ ‫واملنطق الأول باملنطق الآخر‪ .‬ومل يطلق الأحكام‬ ‫اجلاهزة‪ ،‬كما مل يلج�أ �إىل التحرمي والتجرمي‬ ‫خل�صومه الفكريني كالكفر والإحلاد وما �شابه ذلك‪،‬‬ ‫بل غا�ص يف نق�ض الفكر الآخر و�سعى لتحطيم‬ ‫�أركانه الأ�سا�سية من خالل �أطروحات م�ضادة‪ ،‬لكنها‬ ‫كون تيار ًا‬ ‫متينة وحمكمة‪� ،‬سواء جنح �أم �أخفق فقد ّ‬ ‫فكري ًا متم ّيز ًا ومدر�سة خا�صة على هذا ال�صعيد‪.‬‬ ‫وخام�س هذه االنطباعات �أن ال�سيد ال�صدر كان‬ ‫حري�ص ًا على �أن يقر�أه اال�سالميون �أينما كانوا فلم‬ ‫يكتف مبذهب �أو طائفة‪ ،‬بل كان حري�ص ًا على �أن‬ ‫يتوجه �إىل جميع امل�سلمني والنخبة منهم ب�شكل‬ ‫ّ‬ ‫خا�ص للتقريب والبحث يف امل�شرتكات وما هو‬ ‫جامع‪ ،‬فتح ّرك يف ف�ضاءات �شا�سعة و�سبح يف‬ ‫بحور وا�سعة‪ ،‬ولذلك اتّخذ بعد ًا عربي ًا وا�سالمي ًا‬ ‫بعد �أن جتاوز الدائرة العراقية �إىل الدائرة العربية‬ ‫واال�سالمية‪ ،‬ثم �أ�صبح مداه العامل ك ّله واالن�سان‬ ‫�أينما كان!‬ ‫و�ساد�س هذه االنطباعات �أن ال�سيد ال�صدر رغم‬ ‫خماطبته الدائرة اال�سالمية‪ ،‬لكنه كان حري�ص ًا على‬ ‫قراءة غري الإ�سالميني وامل�سلمني غري املتدينني‬ ‫يوجه‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬يف حني كان من يكتب من الإ�سالميني ّ‬ ‫توجه ال�سيد‬ ‫كالمه �إىل الدائرة التي يخاطبها‪ ،‬بينما ّ‬ ‫ال�صدر �إىل خمتلف الدوائر خماطب ًا �إياها من موقع‬ ‫الب�شر والعقل‪.‬‬ ‫و�إذا كان هناك ثمة قطيعة فكرية‪ ،‬ناهيكم عن كونها‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫�سيا�سية بني الإ�سالميني واملارك�سيني والقوميني‬ ‫ب�شكل عام‪ ،‬فذلك رمبا ناجم يف �أحد �أ�سبابه‬ ‫�أن املارك�سيني والتيارات الأخرى ال يقر�ؤون‬ ‫الإ�سالميني‪ ،‬وتلك رمبا احدى �شكاوى الفكر‪ .‬ويف‬ ‫الوقت نف�سه رمبا قلة قليلة جد ًا من الإ�سالميني‬ ‫من قر�أت فكر التيارات الأخرى‪ ،‬وخا�صة الي�سارية‬ ‫واملارك�سية والقومية‪ ،‬بل �أنهم وهذا ما كان �سائد ًا‬ ‫يحرمونها ويحاولون حجبها عن الآخرين خوف ًا من‬ ‫الت�أثر فيها!‪.‬‬ ‫وقد �أخربين ال�سيد طالب الرفاعي الذي كان �أحد‬ ‫ن�شطاء احلركة الإ�سالمية ومن م�ؤ�س�سي حزب‬ ‫الدعوة �أنه هو الذي كان يجلب لل�سيد ال�صدر الكتب‬ ‫املارك�سية بهدف قراءتها والر ّد عليها‪ ،‬وهو ي�شرتيها‬ ‫له من مكتبة حممد احللو يف مدخل ال�سوق الكبري‬ ‫يف النجف‪ ،‬معرتف ًا بحقيقة مهمة وذكر على الرغم‬ ‫من �أن ال�صدر كان �أ�صغرهم �س ًّنا‪ ،‬ا ّال �أنه �أملعهم‪،‬‬ ‫و�أكف�أهم‪ ،‬ولذلك وقع عليه االختيار يف الرد على‬ ‫التيار ال�شيوعي ال�صاعد حينها‪.‬‬ ‫عندما يكتب املارك�سي يف ق�ضايا الإ�سالم والتاريخ‬ ‫الإ�سالمي يخاطب جمهور ًا معين ًا‪ ،‬وعندما يكتب‬ ‫الإ�سالمي يخاطب جمهور ًا معين ًا �أي�ض ًا‪ .‬ق ّلة من‬ ‫املارك�سيني �أبرزهم الدكتور ح�سني مروة من كتبوا‬ ‫خماطبني دائرة �أبعد من دائرة تيارهم الفكري‪.‬‬ ‫ويعترب ال�سيد ال�صدر �أبرز من كتب من التيار‬ ‫الإ�سالمي متجاوز ًا الدائرة الإ�سالمية‪ .‬كتب ال�صدر‬ ‫بلغة جديدة خماطبة دائرة الآخرين وكتب عن‬ ‫احلا�ضر وبلغة احلا�ضر‪ ،‬ولي�س كما يفعل البع�ض‬ ‫توجه‬ ‫حني يكتبون عن احلا�ضر بلغة املا�ضي‪ ،‬كما ّ‬ ‫�إىل العقول قبل القلوب والعواطف‪.‬‬ ‫ورغم �إميانية ال�سيد ال�صدر ال�شديدة وا�ستغراقه يف‬ ‫ملكوت الله‪ ،‬لكنه مل ي�ضع حاجزا بينه وبني العلوم‬ ‫التجريبية ومل يجد فيها تناق�ض ًا مع الدين‪.‬‬ ‫*‬ ‫* ‬ ‫* ‬ ‫بعد قراءة كتاب ال�سيد ال�صدر " فل�سفتنا" الذي بقيت‬ ‫�أعود �إليه للتدقيق والنقد‪� ،‬أخذتني رغبة �شديدة‬ ‫يف التع ّرف عليه(�شخ�صي ًا) وقررت زيادة النجف‬ ‫وهداين �أحد الأ�صدقاء �إىل داره‪ ،‬وقدمني �إليه هو‬ ‫(فالن) من عائلة (كذا) عاد لتوه من �أوروبا (براغ)‬ ‫معجب به على الرغم‬ ‫وقر�أ كتابكم " فل�سفتنا" وهو‬ ‫ٌ‬ ‫يود التربك مبعرفتكم‬ ‫من انه "علماين"‪ ،‬ولكنه ّ‬ ‫وبفكركم النيرّ واال�ستماع �إليكم‪� .‬أول تعليق قاله‬ ‫ال�سيد ال�صدر‪ :‬ومهما يكن من �أمر فكل امرئ حتكمه‬ ‫�أ�صوله!!‬ ‫بهذه الطريقة ا�ستقبلني ال�سيد ال�صدر‪ ،‬وقبل �أن‬ ‫يتحدث عن احلتميات التاريخية وتعاقب املراحل‬ ‫الذي �أخذ ن�صف اللقاء‪� ،‬أ�شار موجه ًا الكالم �إىل‬ ‫�صاحبي �إىل �أن االميان يف القلوب‪ ،‬والأ�سا�س هو‬ ‫خلو�ص الن ّية وعمل اخلري والبحث عن احلقيقة‪،‬‬ ‫فالنخبة واملعنيون من رجال الفكر والر�أي‬ ‫م�س�ؤولياتهم �أكرب‪ ،‬وعليهم يقع يف نهاية املطاف‬ ‫حتديد الطريق ال�صحيحة‪ ،‬واكت�شاف احلقيقة كما‬ ‫هي وكما يريدها راعي العباد‪.‬‬ ‫كنت �أ�شعر �أنا يف ح�ضرة رجل يت�سامى يف جهاده‬ ‫الفكري‪ ،‬ولعل ذلك كان املعنى الأعظم حلياته‬ ‫الغنية‪ !...‬تلك احلياة التي قال عنها " لي�س حلياة‬ ‫�أي ان�سان قيمة ا ّال بقدر ما يعطي لأمته من وجوده‬ ‫وحياته وفكره‪"...‬‬ ‫لقد غاب ال�سيد ال�صدر وهو يف �أوج ن�ضجه الفكري‬ ‫ويف ذروة عطائه‪ ،‬حيث اختزن جتربة عميقة‬ ‫واكت�سب بعد ًا ريادي ًا‪ ،‬لدرجة جعلت غيابه يرتك‬ ‫فراغ ًا كبري ًا لي�س على �صعيد احلركة الإ�سالمية بل‬ ‫على ال�صعيد االن�ساين‪.‬‬ ‫لقد �أعطى ال�سيد ال�صدر املثل يف حياته وحني‬ ‫اختتمها مرتاح ال�ضمري‪� ،‬أعطى املثل مرة �أخرى‬ ‫يف ا�سرتخا�ص النف�س دفاعا عن الفكرة والكرامة‬ ‫االن�سانية وذلك خري ما ميكن �أن ت�ستلهم االجيال‬ ‫القادمة!!‬ ‫*‬ ‫* ‬ ‫* ‬ ‫و�إذا كنت قد قر�أت ال�سيد ال�صدر قراءة انتقادية ومن‬ ‫موقع االختالف‪ ،‬فقد حر�صت دائم ًا على متييز �آرائه‬ ‫الفل�سفية واجتهاداته الفكرية‪ ،‬ال�سيما يف منطقة‬ ‫الفراغ بني الن�ص والإبداع يف ا�ستنباط الأحكام‪ ،‬عن‬ ‫�آرائه ال�سيا�سية‪ ،‬ففي الأوىل يوجد الكثري من الت�أمل‬ ‫والت�أين والدقة على الرغم من تعار�ضي مع املنهج‪،‬‬ ‫يف حني �أن الثانية وخ�صو�ص ًا بعد الثورة الإيرانية‬ ‫كان فيها بع�ض من اال�ستن�ساخ والتقليد وحرق‬ ‫املراحل‪ ،‬وقد يكون �ضغط الواقع وت�سارع الأحداث‬ ‫جز ًءا من ذلك‪ ،‬ومن جهة �أخرى ال �أ�ستبعد النداءات‬ ‫الإيرانية املتكررة التي دفعت ال�سلطات احلاكمة �إىل‬ ‫الإ�سراع يف ت�صفيته والتخ ّل�ص منه ‪.‬‬ ‫�إن امل�سافة بني الفكر والواقع ال ميكن �أن تردم �إ ّال‬ ‫باملران والتجربة والرتاكم‪ ،‬فلي�س جميع املفكرين‬ ‫ب�إمكانهم ممار�سة العمل ال�سيا�سي الذي له �شروطه‬ ‫وتكتيكاته وانقالباته‪ ،‬تلك التي قد ال ت�صلح لقادة‬ ‫الر�أي و�أ�صحاب الفكر‪ ،‬مثلما هي احلالة التي نحن‬ ‫�إزاءها والتي ت�سببت يف الفداحة والفقدان‪ ،‬ال�سيما‬ ‫ونحن �آزاء �سلطة غا�شمة لي�س لها �ضفاف‪.‬‬ ‫* �أكادميي ومفكر‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(252) - Sunday 20 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )252‬االحد ‪� 20‬أيار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫نو�ستالجيا ‪ :‬بغداد ‪ : 1979 - 1978‬ال�ضياع الجميل‬ ‫ما بني العمل يف ت�سجيالت "�صوت الفن" و"مكتبة النه�ضة" الحقا يف امل�ساء‪ ،‬كان ثمة وقت من �أوقات ال�ضياع اجلميل‬ ‫ميزت ق�سما من حياتي يف العام ‪ 1978‬وق�سما �أكرب من العام ‪ ،1979‬وقت العمل لن�صف نهار يف مطعم "ابن �ضعيفة" يف‬ ‫ال�شارع ذاته الذي يقع فيه "مطعم نزار" والوا�صل ما بني "�شارع ال�سعدون" و"�شارع ابو ن�ؤا�س"‪،‬وعملت فيه "كا�شريا"‬ ‫ومنه حت�صلت على مال كنت �أ�صرف منه على عائلة �شقيقتي االرملة وابذخ منه على ملذات كانت تعوي�ضا للخراب‬ ‫الذي و�صلت اليه قناعاتي الفكرية حينها والقريبة من املارك�سية وان كانت ت�ضيق بالتنظيم ال�سيا�سي‪ :‬احلزب‬ ‫ال�شيوعي‪.‬‬ ‫علي عبد االمري‬

‫�إلى �صباح الحالق‬ ‫�إعتنيت حينها بمالب�سي و�أ�شتريت الأغلى من‬ ‫"بابيت" قم�صانا و�سراويل جينز وعطورا‬ ‫ك��ان من بينها االجدد‪":‬ارامي�س"‪،‬وتعرفت‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ح�ب��ة ال ال ��ذ وال اروع م��ن انا�س‬ ‫عاديين‪،‬ال هموم جدية ‪،‬مثلي‪ ،‬ت�شغلهم عن‬ ‫ح�ي��اة ب�سيطة وع��ادي��ة وامنة‪،‬تعرفت على‬ ‫ن�ساء حقيقيات من بينهن من اخذتني الى‬ ‫المدينة ال�سياحية في الحبانية التي كانت‬ ‫افتتحت حديثا مكانا يبهج ال ��روح وي�سر‬ ‫الناظر‪ ،‬عرفت معها لذة الج�سد بعد ان كانت‬ ‫المر�أة عندي �صديقة للروح وح�سب‪ ،‬وهي‬ ‫ع ّرفتني ال��ى االدارة الفرن�سية للمدينة‪،‬‬ ‫(كانت م�شرفة على ادارة البيوت ال�سياحية‬ ‫داخ��ل المدينة)‪ ،‬بو�صفي "اكثر العراقيين‬ ‫معرفة بالمو�سيقى الغربية المعا�صرة"‪،‬‬ ‫وهم( الفرن�سيون) وج��دوا في ذلك �ضالتهم‬ ‫فا�شتغلت "دي جي" طوال ليال في دي�سكو‬ ‫فندق المدينة ونجحت في عملي كونني كنت‬ ‫على �صلة بما يحب العراقيون �سماعه من‬ ‫االغنيات الغربية الناجحة‪ ،‬وكنت من خالل‬ ‫مراقبتي للجمهور وازيائه ومالمحه اعرف‬ ‫مزاجه وذوقه فاقدم له ما ير�ضيه وما يبهجه‬ ‫من اغنيات ومو�سيقى‪ .‬كانت تلك فترة امتدت‬ ‫م��ن ني�سان ‪ 1979‬حتى �شهر �أي�ل��ول موعد‬ ‫التحاقي بالخدمة الع�سكرية ف��ي "مدر�سة‬ ‫الطبابة الع�سكرية" ببغداد‪ ،‬و �صدر بعد �شهر‬ ‫�أمر نقلي الى واحدة من الوحدات البيطرية‬ ‫في �أربيل‪.‬‬ ‫مال ولذة و�سهرات ومو�سيقى وبهجة كنت ب�ساحة التحرير‪ ،‬وهو باال�صل كان �صالونا اخ�ي��رة ف��ي كلية ال�ق��ان��ون‪ ،‬وب�سبب نجاحه من اعذب ا�صدقائي‪ .‬وكان �صباح هو الذي‬ ‫�أغرف منها حد الثمالة‪ ،‬وتمتد ل�صداقات كان �صغيرا ف��وق ال�صالون اال��ص�ل��ي‪ ،‬جذبني المهني ا��ش�ت��رى با�سم ال���ص��ال��ون اال�صلي "ا�صطادني" حين دخلت الى ال�صالون ا�سال‬ ‫ابرزها مع �صباح الح ّالق‪� ،‬أحد نجوم الحالقة اليه ا�سمه منذ ان كنت في ال�سنة الثالثة من وا��ص�ب��ح ا��س��م " االخ�ضر" �شيئا داال على عن با�سم كي يق�ص لي �شعر ر�أ�سي‪ ،‬ف�أخبرني‬ ‫الرجالية اال�شهر في بغداد‪ ،‬حالق "ال�صالون درا�ستي الجامعية‪ ،‬وزاد من توا�صلي معه مهارة وحرفة عالية في فنون ق�صات ال�شعر بانه �سيتولى االم��ر و�ساخرج من بين يديه‬ ‫االخ�ضر" في الباب ال�شرقي وتحديدا في ان �صاحبه وحالقه الوحيد (با�سم) كان مثقفا وتو�سع في عمله فا�ستعان بحالقين �شبان بنتيجة ت�سرني‪ ،‬وه��و م��ا ك ��ان‪ ،‬ولتتوطد‬ ‫الجزء االخير من �شارع الر�شيد حين يت�صل وعلى معرفة بالفكر االن�ساني فهو طالب �سنة من بينهم �صباح الذي �أ�صبح وما يزال واحدا �صداقتنا خالل فترة عملي في دائرة ال تبعد‬

‫�سوى �أمتار عن موقع ال�صالون ومحيطها‬ ‫بالكاد يتجاوز محيط "�ساحة التحرير"‪.‬‬ ‫ما �شدني الى �صباح ال مهاراته في الحالقة‬ ‫وذوق ت�ن��م ع�ن��ه مالب�سه وت�سريحة �شعر‬ ‫وو�سامته فح�سب‪ ،‬بل في الطريقة التي كان‬ ‫يعلق فيها الزبائن حين كانت �صديقاته ي�أتين‬ ‫اليه وينتظرن قريبا من باب ال�صالون‪ ،‬فمرة‬ ‫يحول الزبون اذا كان جديدا الى حالق اخر لم‬ ‫ّ‬ ‫يكن قد ان�شغل بعد‪� ،‬أو �أن يتعذر بطلب عاجل‬ ‫من عائلته ليترك الرجل منتظرا ن�صف �ساعة‬ ‫اواكثر احيانا حتى يعود اليه منت�شيا بعد‬ ‫"ن�شوة عابرة" ال احد يعرف كيف كان ي�صل‬ ‫اليها و�سط كل هذه الفو�ضى واالن�شدادات‬ ‫واالكاذيب ال�صغيرة‪.‬‬ ‫ف��ي ف �ت��رة ا��س�ت��راح��ة تمتد م��ا ب�ي��ن الثالثة‬ ‫وال��راب �ع��ة ع �� �ص��را ك �ن��ا ن�ل�ت�ق��ي ف��ي "مطعم‬ ‫نواقي�س" حيث ظ�ه��ري��ات ال�ب�ي��رة الباردة‬ ‫و"الك�ص"و"الكريم جاب" او "الكباب"‪ ،‬ثم‬ ‫نفترق الى اعمالنا حتى ا�صل الى ال�صالون‬ ‫في التا�سعة مع ا�ستعداد الجميع لالنتهاء‬ ‫من العمل‪ ،‬ونبد�أ ال حقا رحلة ليلية جديدة‬ ‫ك��ان��ت ت �ب��د�أ ع ��ادة م��ع "فيتامين" المطعم‬ ‫ال�صغير واالنيق في �شارع ال�سعدون‪ ،‬ولكنه‬ ‫المقت�صر على رواد معدودين يعرفون المكان‬ ‫والم�شتغلين فيه والذين بدورهم يعرفون‬ ‫ال��رواد باال�سم ويقدمون اليهم لذائذ البيرة‬ ‫والطعام مع ابت�سامات الر�ضا‪.‬‬ ‫ومن مباهج "فيتامين" كان ليل بغداد ي ّرق‬ ‫ويت�سع لح�شد من ال�سهرانين الباحثين عن‬ ‫ّ‬ ‫لذتهم كل على طريقته‪ ،‬ومن المطعم ال�صغير‬ ‫تبد�أ �سهرات ال �أحلى وال �أروع ‪ ،‬ودائما كان‬ ‫�صباح يف�ضلها ف��ي " الطاحونة الحمراء"‬ ‫وفيه تغيرت معرفتي بال�صورة التقليدية‬ ‫ال�ت��ي ك�ن��ت �أر��س�م�ه��ا و�أح�ف�ظ�ه��ا ع��ن الملهى‬ ‫الليلي فاكت�شفت ان المكان الذي �أحيى فيه‬ ‫نجم االغنية الغربية في ال�سبعينيات ديم�س‬ ‫رو�س�سز ع��دة ح�ف�لات ‪ ،‬ه��و م�ك��ان م��ا يزال‬ ‫منفتحا على ف�ن��ون اال�ستعرا�ض الغنائية‬ ‫والراق�صة‪ ،‬فثمة فرق من فرن�سا واليونان‬ ‫واالرجنتين كانت تقدم �أ�شكاال ا�ستعرا�ضية‬ ‫راقية تجمع المو�سيقى بالرق�ص الحديث‬ ‫حد انني فوجئت باماكن محجوزة لعوائل‬ ‫بغدادية راقية كانت تح�ضر لم�شاهدة تلك‬ ‫العرو�ض وفنونها رغم الطابع المثير للن�ساء‬ ‫الالئي كن يك�شفن عن �أج�سادهن بكرم باذخ‪.‬‬ ‫بالطبع ه��ذا ل��م يمنع م��ن ان ت��أخ��ذن��ا ليالي‬ ‫ال�سهر تلك الى �أمكنة �أقل رقيا من " الطاحونة‬ ‫الحمراء" ال��ذي �إ�ستعار ا�سمه م��ن النادي‬ ‫الليلي الفرن�سي ال�شهير"موالن روج" مثل‬ ‫"ملهى امبا�سي"في منطقة الم�سبح و"ملهى‬

‫�سيلكت"في �شارع ال�سعدون وتحديدا في‬ ‫"�ساحة كهرمانة"‪.‬‬ ‫كنت �أعود في الثانية فجرا الى بيت �شقيقتي‬ ‫في " البياع" �أو �أبيت ليلي مع �صباح في‬ ‫بيت عائلته المطل على "�ساحة مي�سلون"‬ ‫ونق�ضي وق�ت��ا قبل ال �ن��وم لن�سمع �أغنيات‬ ‫ومو�سيقى ت �ب��د�أ م��ن دي�م����س رو��س���س��ز وال‬ ‫تنتهي بناظم الغزالي‪ ،‬لأ�صحو على �صباح‬ ‫ونهار ينتظرني فيه وق��ت اخ��ر من ال�ضياع‬ ‫الجميل بين العمل والن�ساء والخمر والقليل‬ ‫القليل من الدرا�سة‪ ،‬ولكن ثمة دائما ما كان‬ ‫يوخزني و�أدي��ر له ظهري‪ :‬كتبي و�أوراق��ي‬ ‫وق�صائدي ودائما نظرة �أم��ي العاتبة ك�أنها‬ ‫ت�ق��ول‪ :‬م��ال��ذي ق��د �صنعت بنف�سك؟ غير ان‬ ‫ما �أم�سك بي وخ�ضني بقوة هو ما ح�صل‬ ‫لي في "مطعم نواقي�س" ذات ع�صر‪ ،‬فبينما‬ ‫كنت �أنتظر �صباح و�صديقه الحالق اي�ضا‬ ‫(��ص�لاح) ك��ي ن�ب��د�أ فترة اال�ستراحة ب�شيء‬ ‫من ال�شراب والطعام‪ ،‬كان يجل�س في مائدة‬ ‫مقابلة ل��ي رج��ل ي �ق��ر�أ ف��ي ع��دد م��ن مجلة "‬ ‫الثقافة" التي كنت ن�شرت فيها مقالتين او‬ ‫اكثر قبل نحو ع��ام‪ ،‬وحين و�ضعها الرجل‬ ‫أطلع على ما فيها‪،‬‬ ‫جانبا لم �أقاوم رغبتي بان � ّ‬ ‫فا�ست�أذنته ورح��ت �أق �ل��ب �صفحاتها‪ ،‬واذا‬ ‫بمقالة لي من�شورة في باب مراجعات ال�شعر!‬ ‫وجدت الحروف غريبة علي‪ ،‬وتعجبت مما‬ ‫ت�ضمنته المقالة من �أفكار‪� :‬أحقا �أنا الذي كتب‬ ‫هذا؟ �أين �أنا الآن من هذه الإ�ضاءات الروحية‬ ‫وال�ف�ك��ري��ة ال�ت��ي تج�سدها ال���س�ط��ور و�أي��ن‬ ‫‪..‬و�أين ‪...‬؟ �أغلقت المجلة ولكنني ودون �أن‬ ‫�أدري ظللت محت�ضنا �إياها �ساهما في ت�أمل‬ ‫عميق لم �أخ��رج منه اال بعد ان طلب الرجل‬ ‫مجلته وم�ضى!‪.‬‬ ‫��ص�ب��اح ت��و��س��ع ف��ي ع�م�ل��ه ليفتتح �صالونا‬ ‫خا�صا به في نفق �ساحة التحرير الذي كان‬ ‫زاهيا ببالطاته الغرانيتية المتموجة بين‬ ‫البرتقالي وال ��وردي الغامق‪ ،‬و�أط�ل��ق على‬ ‫ال�صالون الجديد ا��س��م "حالقة الفنانين"‬ ‫فان�شغل �أكثر في عمله الذي �شهد تو�سعا �أكبر‬ ‫حين انتقل ال��ى ال�ك��رداة داخ��ل وال��ى جانب‬ ‫�صالونه الرجالي ال�شهير افتتح "�صالون‬ ‫فرح" لت�صفيف �شعر الن�ساء وتزيينه‪ ،‬فيما‬ ‫�أن��ا �أخذتني الخدمة الع�سكرية لكنني كنت‬ ‫حري�صا على ان اربح وقتا من المرح والبهجة‬ ‫مع �صديقي بين اجازة دورية واخرى حتى‬ ‫ني�سان من العام ‪ 1984‬حين زرته تلك المرة‬ ‫الق�ص �شعري ظهرا ومنه اتوجه ال��ى �شقة‬ ‫خطيبتي في �شارع ال�سعدون وا�صطحبها من‬ ‫هناك في "زفة عر�س" الى المدينة ال�سياحية‬ ‫في الحبانية‪.‬‬

‫احتماالت‬

‫�أنطولوجيا بالإنجليزية ل�شعر الطالبان‪� :‬إرهاب الكلمات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق��ررت دار ن�شر بريطانية ا� �ص��دار مجموعة من‬ ‫الق�صائد المترجمة لعنا�صر في طالبان االفغانية‪.‬‬ ‫وت�ضم مجموعة "�شعر طالبان" التي �ست�صدر عن‬ ‫دار هر�ست اند كو في ‪ 17‬ايار اكثر من ‪ 200‬ق�صيدة‬ ‫غالبيتها ُن�شرت على موقع الحركة خ�لال العقد‬ ‫الما�ضي‪ .‬وقال محررا المجموعة انها تتيح القاء‬ ‫نظرة مثيرة على عقول وقلوب ه�ؤالء الأ�شخا�ص‬ ‫المتقدين عاطفة م�شيرين الى ان الق�صائد تغطي‬ ‫موا�ضيع مثل الحب والعائلة الى جانب موا�ضيع‬ ‫ح��رب�ي��ة م�ث��ل ال �ط��ائ��رات ب ��دون ط �ي��ار وال��غ��ارات‬ ‫الليلية‪.‬‬ ‫وقال الكاتب اال�سكتلندي وليام دالريمبل الذي �أيد‬ ‫ن�شر الكتاب ان انطولوجيا �شعر طالبان تغترف‬ ‫من تقليد غني وعريق من ال�شعر الملحمي الذي‬ ‫يحتفي بمقاومة الغزو واالحتالل الأجنبي‪ .‬وقارن‬ ‫لين�سكوتين ه��ذا ال �ح��ال ب��دي��وان «�أب �ط��ال‪100 :‬‬ ‫ق�صيدة م��ن �شعراء جيل ال�ح��رب ال�ج��دي��د»‪ ،‬الذي‬ ‫جمع ق�صائد لمقاتلين بريطانيين العام الما�ضي‪.‬‬

‫وقال‪« :‬مثلما �أن بين ق�صائد هذا الديوان الجندي‬ ‫البريطاني الذي يلقي بتحية الوداع لوالدته‪ ،‬هناك‬ ‫مقاتل طالبان الذي يلقي بالتحية على �أبويه قبل‬ ‫خروجه الى القتال‪ .‬هذه تجرية �إن�سانية كونية ال‬ ‫عالقة لها بالحدود الجغرافية �أو ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫على �أن الكولونيل كيمب يقول‪« :‬علينا �أن نتذكر �أن‬ ‫طالبان عبارة عن زمرة من الفا�شييين الإرهابيين‬ ‫ال��ذي ي�سلبون الن�ساء �سائر حقوقهن‪ ،‬ويق�ضون‬ ‫على ال�ن��ا���س ب�لا رح�م��ة لمجرد �أن �ه��م يخالفونهم‬ ‫ال��ر�أي‪ ...‬وبالطبع فهم يقتلون جنودنا»‪ .‬وي�ضيف‬ ‫قوله‪�« :‬شخ�صيا‪ ،‬احترم �أن ن�شر ديوان لأ�شعارهم‬ ‫�أمر م�شروع من الناحية القانونية البحت‪ .‬لكن هذا‬ ‫يعني في الوقت نف�سه �أننا نقدم �أوك�سجين الدعاية‬ ‫والذيوع لأنا�س متطرفين هم �أعداء هذه البالد في على موقع طالبان الإل�ك�ت��رون��ي ول��ذا فهي تعتبر‬ ‫محظية بمباركتها‪ .‬و�شارك في تحرير المجموعة‬ ‫�آخر المطاف"‪.‬‬ ‫وال��دي��وان المعنون "�أ�شعار طالبان"‪ ،‬عبارة عن اليك�س �ستريك فان لين�شوتن ال��ذي قال ل�صحيفة‬ ‫مجموعة م��ن الق�صائد التي �أُل �ف��ت بلغة الب�شتو الغارديان "ان ال�شعر يبين ان طالبان ب�شر مثلنا"‪.‬‬ ‫في الفترتين قبل تولي الحركة الإ�سالمية مقاليد وعمل لين�شوتن والمحرر الثاني فيلك�س كون مع‬ ‫ال�سلطة في البالد العام ‪ 2001‬وبعدها‪ .‬واختطت المترجمين حامد �ستانكزاي وميرواي�س رحماني‬ ‫بع�ضها �أيدي �شعراء ب�شتون معروفين بينما يعود في �إع��داد المجموعة ال�شعرية‪ .‬وك��ان المحرران‬ ‫بع�ضها الآخر لأقالم غير معروفة‪ ،‬ون�شرت جميعا �شاركا في ت�أليف كتاب هدفه تفنيد الر�أي القائل ان‬

‫هناك تعاونا وثيقا بين طالبان وتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وكما هو متوقع ف ��إن ه��ذه الق�صائد‪ ،‬في ع��دد غير‬ ‫�صغير منها‪ ،‬تتخذ مو�ضوعاتها من القتال والموت‬ ‫في �سبيل الوطن وتقطر بالكراهية للغزاة وعمالئهم‬ ‫الأفغان (مثل الرئي�س جميد كرزاي)‪ .‬لكن الديوان‬ ‫ي�ح��وي �أي�ضا ق�صائد ال�ح��ب وال �غ��زل ال�ت��ي كانت‬ ‫ديدن ال�شعر الب�شتوني وبلغت �أوجها خالل القرن‬ ‫ال�سابع ع�شر‪.‬‬

‫دنى غايل‬

‫وي�ق��ول ال�صحفي ديفيد رود‪ ،‬ال��ذي وق��ع �أ�سيرا‬ ‫لطالبان لأك�ث��ر م��ن �سبعة �أ�شهر‪« :‬ال�شعر ج��زء ال‬ ‫يتجز�أ من حياة ه�ؤالء النا�س‪ .‬فهم يرددون مختلف‬ ‫ق�صائده ويتغنون بها كل �أم�سية بعد الع�شاء‪ .‬وما‬ ‫الحظته ه��و �أن�ه��م ينحون دوم��ا للتغني بق�صائد‬ ‫ال�ح��ب‪� ...‬إال �إذا ك��ان بينهم قائد ميداني‪ ،‬فيتلون‬ ‫وقتها ق�صائد ال�ح��رب وال�ق�ت��ال‪ .‬اعتقد �أن هناك‬ ‫الكثير الذي يُ�ستنتج من هذا"‪.‬‬ ‫على �أن ن�شر دي��وان ل�شعراء طالبان انطالقا من‬ ‫ال�ن��اح�ي��ة الثقافية ي�ن�ط��وي ع�ل��ى م�ف��ارق��ة كبيرة‪.‬‬ ‫وتعود هذه الى �أن هذه الحركة �أثبتت بما ال يدع‬ ‫مجاال لل�شك �أنها عدو لدود ل�سائر �ضروب الثقافة‬ ‫التي تعتبرها كفرا ل�سبب �أو �آخر‪ .‬فلن يُن�سى لها‪،‬‬ ‫مثال‪ ،‬تهديمها في ‪ ،2001‬بعيد ت�سلمها ال�سلطة‪،‬‬ ‫تمثال ب��وذا (�إق�ل�ي��م ب��ام�ي��ان) ال��ذي �ص ّنفته الأمم‬ ‫المتحدة جزءا من التراث العالمي‪ .‬كما �أنها حظرت‬ ‫�إذاعة المو�سيقى و�سماعها‪ ...‬وهذا رغم �أن مقدمة‬ ‫ال��دي��وان نف�سها ت�شير ال��ى �أن قائدها المال محمد‬ ‫عمر كان محبّا للغناء والمو�سيقى ويحتفظ بعدد‬ ‫كبير منها على �أقرا�ص ال�سي دي في �سيارته لمتعته‬ ‫الخا�صة‪.‬‬

‫طائرة الأمواج‬ ‫منديل ورقي‬ ‫هذي الورقة �أحتاجُ �إليها �أحملها دوم ًا‬ ‫في جيبي �أتفقدها احيان ًا كي �أت�أك َد‬ ‫منها �أفما زالت البثة ً في مو�ضعها ؟‬ ‫ف�أنا �أحتاجُ �إليها‬ ‫في الثلج ِ‬ ‫وفي الريح ِ ‪-‬‬ ‫�أنا �أبكي‬ ‫�أدم ُع في البرد ِ‬ ‫ونظاراتي تحتاجُ اليها‬ ‫حين يحا�صرني‬ ‫�ضباب‬ ‫في الأ�شتاءِ‬ ‫ٌ‬ ‫يفقدني القدرة‬ ‫كي �أت�أك َد مني ‪. . .‬‬ ‫�أفما زلتُ كها�شم ؟‬ ‫ال�صدفة‬ ‫�إ�ست�أمنتُ النو َم ب�أ�شرعة ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يترقرق ‪،‬‬ ‫تتخافق في ليل ٍ‬ ‫يحملني مثل محارات ٍ فارغة ٍ‬ ‫مثل الأ�صداف المثقوبة ِ بال�ضوء ِ ‪،‬‬ ‫لذا في الليل ِ � ُ‬ ‫أرفرف مرتح ًال‬ ‫أن�سي ٍ‬ ‫لي�س ك� ّ‬ ‫بل كمحار �أفرغه ُ النو ُء‬ ‫ك�أ�صداف ٍ حتَّ النو ُر جوانبها‬ ‫ال � ُ‬ ‫أعرف �أين �س�أرف�أ ُ ؟‬

‫في �أيّ ِ مرافئ �س� ُ‬ ‫أكون‬ ‫و�أيّ فنار ٍ �سيكون الهادي ؟‬ ‫ماذا �أنتظ ُر َ‬ ‫هنالك ؟‬ ‫�أيّة ُ �أ�سواق �س�أرى‬ ‫�أيّة ُ �أر�صفة �ستحار ب�شكلي المتنقل ِ‬ ‫في طائرة الأمواج‬ ‫كغوا�ص ظ ّل طوي ًال‪،‬‬ ‫من�س ّي ًا في قاع بحريّ ٍ‬ ‫وال َآن‬ ‫ي�ساف ُر في �أ�شرعة ٍ‬ ‫َ‬ ‫خرائط‬ ‫دون‬ ‫وبال بو�صلة ٍ‬ ‫ُ‬ ‫يترقرق‬ ‫في ليل ٍ‬ ‫ّ‬ ‫فيلف ُ �شراع المركب ِ كال�شال ِ‬ ‫عليه ويرح ْل ‪. . .‬‬ ‫‪2008 - 3 - 6‬‬ ‫دع�سوقة‬ ‫في الريف ِ‬ ‫�شبابيكي من �أع�شاب ٍ وجذور ٍ‬ ‫ُ‬ ‫دعا�سيق‬ ‫علي‬ ‫في الفجر تدق ال�شباك ّ‬ ‫ف�أفتح جذر ًا‬ ‫كي تدخ َل �أزياء خ�ضرا ُء‬ ‫تغطي �أج�ساد ًا �شفافة‬ ‫�أ�سطي ُع �أرى من خلف الجلد‬ ‫َ‬ ‫�شرايين الدع�سوق‬

‫جهاز تنا�سله المتكوّ ن من �أوراق ٍ‬ ‫والبلعو َم الممتلئ طحالبَ‬ ‫و�أ�سطي ُع �أرى م�ستقبله‬ ‫�إذ ْ يت�ضفد ُع‬ ‫�أ�سطي ُع �أرى م�سكنه‬ ‫ونقيق الآتي‬ ‫توليب‬ ‫المدفون بزهرة‬ ‫ْ‬ ‫حين ي�ؤلفه‬ ‫�آناء الليل ِ‬ ‫وحين يمو�سقه‬ ‫ب�أناة ٍ‬ ‫داخل �ساقية ٍ‬ ‫آبيب ‪.‬‬ ‫و�ش� ْ‬ ‫�سُ ترة‬ ‫�سُ ترتي في الطفولة ِ‬ ‫كانت مث ّقبة ً ‪،‬‬ ‫فلو�س لديّ‬ ‫ال َ‬ ‫الفل�س منها‬ ‫لكي ينز َل ُ‬ ‫ولكنها في الحقيقة ِ كانت‬ ‫مناز َل للطير ِ ‪-‬‬ ‫بيت ًا لبرد ال�شتاءات ِ ‪-‬‬ ‫م�أوىً لحبّات ِ ذاك المط ْر‬ ‫َ‬ ‫لذلك حين �شببتُ �إرتديتُ‬ ‫َ‬ ‫مالب�س �ض ّد الرياح ِ‬ ‫َ‬ ‫مالب�س من نيكل ٍ‬ ‫ومالب�س من حج ْر‬ ‫َ‬ ‫وخطتُ‬ ‫مالب�س من خ�شب ال�شجرات‬ ‫َ‬

‫القديمة ِ‬ ‫كالحوْر‬ ‫والدلب ِ‬ ‫ث ّم م�شيتُ بها باتجاه المياه‬ ‫ل ّأن ال�صني َع مكين ٌ‬ ‫ي�ساعدني في الحيا ْة‬ ‫ظللتُ �أرتدي �سترتي‬ ‫طيلة الوقت‬ ‫خ�ضتُ حروب ًا ثالث ًا بها‬ ‫وعبرتُ الموان َع‬ ‫وال�ساتر المتعالي‬ ‫ولكنني لم �أمتْ‬ ‫مات دوني الطغاة ْ ‪.‬‬ ‫‪2007 - 10 - 14‬‬ ‫�صارية‬ ‫فتى كنتُ‬ ‫ً‬ ‫�أحل ُم بال�صاريات ِ‬ ‫ملونة ً‬ ‫حة‬ ‫�أو ملوّ ً‬ ‫بال�شمو�س ‪،‬‬ ‫وذات م�ساء ٍ‬ ‫وجدتُ خيوط ًا ل�صاري ٍة‬ ‫�أهملتْ في ال�شواطئ‬ ‫ث ّم على �سطح ِ خيط ٍ رحلتُ‬ ‫يجرجرني في الموانئ ‪. .‬‬

‫َ‬ ‫هل كنتُ‬ ‫قر�صان تلك الطفولة ِ‬ ‫�أركبُ خيط ًا و�أبح ُر فيه ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫�‬ ‫أقر�صن ما �شئتُ من �صدف ٍ ومحار ٍ‬ ‫وموج ٍ �سمين ٍ‬ ‫ُ‬ ‫أقر�صن حتى الح�صى والرما َل‬ ‫�‬ ‫بخيطي الم�سافر نحو المجاهل ‪. . .‬‬ ‫�ضحى في البعيد‬ ‫ذات‬ ‫ً‬ ‫تقر�صنتُ حق ًا‬ ‫ب�سهم كيوبيد‬ ‫منطلق ًا كان من ّ‬ ‫كف حورية ٍ‬ ‫بزغتْ في ال�سواحل من ِ�ش ّق �صخر‬ ‫ْ‬ ‫رهيف ‪.‬‬ ‫ناقو�س‬ ‫ناقو�س ٌ‬ ‫الحي ّ‬ ‫يدق‬ ‫في ّ‬ ‫هنا بكني�سة كاثوليك‬ ‫فيوقظ �أوردتي‬ ‫لتدور بدورتها اليومية‬ ‫يوقظ نا�س ًا هلكى‬ ‫تطحنها الأ�شغال بناقو�س الوقت‬ ‫لهذا الريحُ‬ ‫ّ‬ ‫تدق على العظم ِ‬ ‫ّ‬ ‫يدق الجو ُع على الجلد ِ‬ ‫ّ‬ ‫يدق ال�ش ّر الأ�سو ُد‬ ‫ويحد ُّق في �ساعته اليدوية‬

‫كي يح�ص َد قتاله‬ ‫هنا في زاوية من نور ‪.‬‬ ‫‪2007 - 10 - 9‬‬ ‫كرة‬ ‫ولدان ًا ك ّنا‬ ‫حي �أكديّ ٍ‬ ‫في ّ‬ ‫من ت ّل محم ْد‬ ‫نلعبُ بالأنجم فوق الأ�سطح ِ‬ ‫نلعبُ بالأقمار المنثورة في ال�ساحة ‪،‬‬ ‫ال �شي َء ي�ص ّد ُ دوافعنا ‪،‬‬ ‫ن�صن ُع من خرق ٍ كرة ً‬ ‫من رمل ٍ كرة ً‬ ‫من طين ٍ نهريّ ٍ كرة ً ‪. . .‬‬ ‫حين كبرنا‬ ‫�صار حمي ُد الهد َ‬ ‫ّاف الأو َل‬ ‫وطني ٍ‬ ‫في منتخب ٍ‬ ‫ّ‬ ‫و�أنا كنتُ � ُ‬ ‫أعلق �صورة َ بيليه‬ ‫على قلبي‬ ‫اليوم َ ‪. . .‬‬ ‫�إحت ّل الملعبَ‬ ‫هدافو الج�سد الب�شريّ‬ ‫ومن يلعبُ بالد ْم‬ ‫وبرابرة‬ ‫غزاة‬ ‫�إحت ّل الروحَ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫يرتك�ضون هنا و�سط حقول القتل ِ‬ ‫فيزدرعون الرعبَ‬

‫ويبتذرون اله ْم‬ ‫الكرة ُ ال َآن‬ ‫مع القتلة !‬ ‫‪2007- 10 - 17‬‬

‫َ‬ ‫ليحفظ لها‬ ‫وجهُها الذي َ�شط َر ُه‬ ‫�صورا �أخرى‬ ‫�أق َّل �ألف ًة‬ ‫ن�ص ُفه على الأق ِّل‬ ‫يَن َع ُم في الظ ِّل كما يبدو‬ ‫نهدُها يو�ش ُك على الغروب‬ ‫اللعبة‬ ‫أوج ِ‬ ‫�أو في � ِ‬ ‫أريكة‬ ‫ِمرف ُقها الأيمن �أك َل ذراعَ ال ِ‬ ‫�صدر‬ ‫وربما �إنما هو مرتاحٌ على ٍ‬ ‫بار ٍد‬ ‫ألوان الم�شم�ش‬ ‫أمان � ِ‬ ‫ب� ِ‬ ‫ك ّفاها في حيرةِ َم� ْ�ن ُت�ط� ِ�ر ُق في‬ ‫�سكون �أثا َر ُه العم ُر‬ ‫ٍ‬ ‫معقودتان على الحُ ِلم‬ ‫�أم ُتراهما يتح�سّ �سان الموج َة‬ ‫بعد‬ ‫نهو�ضها‬ ‫في ِ‬ ‫�أم �إنها متهالكة؟‬


‫‪No.(252) - 20 Sunday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )252‬الأحد ‪� 20‬أيار ‪2012‬‬

‫بعد رحيل الأخطبوط بول‪ ..‬خنزير �أوكراين يتك ّهن بالنتائج!‬

‫كلوزه ّ‬ ‫يتعط�ش لل ّنجاح وروين ي�شرب اخلمر ويلعب البلياردو‬ ‫قبل انطالقة اليورو‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ق ��ال امل �ه��اج��م الأمل � ��اين ال � ��دويل املخ�ضرم‬ ‫مريو�سالف كلوزه �إنه يتعط�ش للفوز بلقب‬ ‫بطولة كبرية بعد �سنوات م��ن الإخفاقات‬ ‫م��ع املنتخب الأمل� ��اين م�ع��رب� ًا ع��ن ثقته يف‬ ‫ا�ستعادة لياقته قبل ك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫‪ 2012‬التي �ستقام ببولندا و�أوكرانيا‪ .‬وقال‬ ‫كلوزه‪ ،‬مهاجم الت�سيو الإيطايل‪" ،‬حللت مع‬ ‫الفريق يف املركز الثاين مرتني ويف املركز‬ ‫الثالث مرتني‪� ..‬أث��ق يف �أن الوقت قد حان‬ ‫لهذا الفريق‪".‬وظهر كلوزه ب�شكل �إيجابي‬ ‫بعد �آخر تدريب له يف �ساردينيا قبل انتقال‬ ‫املنتخب الأمل��اين اجلمعة �إىل جنوب فرن�سا‬ ‫لبدء املرحلة الثانية من الإعداد لك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروبية ‪ .2012‬ومتاثل كلوزه (‪� 33‬سنة)‬ ‫لل�شفاء بعد ف�ترة طويلة م��ن الإ��ص��اب��ة يف‬ ‫الفخذ ولكنه و��ص��ل �إىل مع�سكر املنتخب‬ ‫الأملاين يوم الإثنني املا�ضي قادم ًا من �إيطاليا‬ ‫وهو يعاين من �إ�صابة �أخرى يف كاحل القدم‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬ح�صل كلوزه بعدها على موافقة‬ ‫تامة من �أطباء الفريق با�ستئناف التدريبات‪.‬‬ ‫وقال كلوزه‪ ،‬الذي خا�ض ‪ 114‬مباراة دولية‬ ‫م��ع املنتخب الأمل� ��اين‪� ،‬إن��ه ي��رك��ز الآن على‬ ‫ا�ستعادة لياقته "بن�سبة مائة باملئة لأقود‬ ‫الهجوم الأملاين‪ ".‬ويحتاج امل��درب يواكيم‬ ‫ل��وف امل��دي��ر الفني للمنتخب الأمل���اين �إىل‬ ‫املفا�ضلة بني كلوزه و ماريو جوميز مهاجم‬ ‫بايرن ميونيخ الأملاين الختيار املهاجم الذي‬ ‫�سيقود اخل��ط الأم��ام��ي للفريق يف املباراة‬ ‫الإفتتاحية يف البطولة الأوروب �ي��ة والتي‬ ‫يخو�ضها �أم��ام املنتخب الربتغايل مبدينة‬ ‫لفيف الأوك��ران �ي��ة يف التا�سع م��ن يونيو‪/‬‬ ‫حزيران املقبل‪.‬وقال كلوزه "�أنتظر امل�شاركة‬ ‫يف املباراة الأوىل �إذا ك‬ ‫خنزير يتكهن بنتائج امم اوربا‬ ‫�سيتوىل خنزير �أوكراين املهمة التي توقفت‬ ‫مب��وت الإخ�ط�ب��وط ب��ول ال��ذي ك��ان يتوقع‬ ‫نتائج امل�ب��اري��ات يف نهائيات ك��أ���س العامل‬ ‫الأخ�يرة لكرة القدم يف جنوب �إفريقيا يف‬ ‫‪ 2010‬و�سيقدم اخلنزير الذكي التوقعات‬ ‫اخل��ا��ص��ة ب�ن�ت��ائ��ج امل �ب��اري��ات يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س �أوروب ��ا للعبة ال�شعبية التي �ستقام‬ ‫يف بولندا و�أوكرانيا بداية من الثامن من‬ ‫ال�شهر امل�ق�ب��ل‪ .‬وق��ال��ت ح�ك��وم��ة العا�صمة‬ ‫الأوك��ران��ي��ة ك�ي�ي��ف اجل�م�ع��ة �أن اخلنزير‬ ‫�سيقدم التوقعات "كل يوم خالل البطولة‪.‬‬ ‫وكان الإخطبوط الأملاين بول قدم كثريا من‬ ‫التوقعات ال�صحيحة خ�لال نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل ومنها فوز ا�سبانيا على هولندا يف‬ ‫املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وقالم�س�ؤولون�أوكرانيون�أنهم�سيح�ضرون‬ ‫هذا احليوان �إىل منطقة م�شاهدة املباريات‬ ‫يف العا�صمة قبل املباريات من �أجل �إ�ضفاء‬ ‫مزيد من الإثارة على البطولة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبــار النجـــوم‬ ‫كانوتيه يقرتب من االنتقال �إىل‬ ‫الدوري الإيراين‬

‫اقرتب املهاجم املايل فريدريك‬ ‫ك��ان��وت��ي��ه الع� ��ب �إ�شبيلية‬ ‫الإ�سباين من االن�ضمام �إىل‬ ‫ن ��ادي م����س ك��رم��ان الإي ��راين‬ ‫ح �� �س��ب م ��ا ذك � ��رت �صحيفة‬ ‫"طهران تاميز" الإيرانية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �س ��ؤول يف ال �ن��ادي‬ ‫لل�صحيفة‪" :‬تفاو�ضنا مع‬ ‫ال� �ه ��داف ال �ب��ال��غ ‪ 35‬ع��ام�� ًا‪،‬‬ ‫وتو�صلنا معه �إىل اتفاق ملدة‬ ‫عام"‪.‬‬ ‫واختري كانوتيه عام ‪� 2007‬أف�ضل العب يف �أفريقيا وحمل‬ ‫�ألوان ليون الفرن�سي (‪ )2000-1997‬وو�ستهام الإنكليزي‬ ‫(‪ )2003-2000‬وت��وت�ن�ه��ام الإن�ك�ل�ي��زي (‪)2005-2003‬‬ ‫و�إ�شبيلية (‪.)2012-2005‬‬

‫ت�شايف‪ :‬ال ن�ستطيع ال�سيطرة على كل‬ ‫ما يقال‬

‫يعول على عودة‬ ‫برنديللي ِ ّ‬ ‫كيل ّليني‬ ‫خ� ّف��ت ح��دة امل �خ��اوف م��ن غ�ي��اب جورجيو‬ ‫كيل ّليني م��داف��ع منتخب �إي�ط��ال�ي��ا وفريق‬ ‫يوفنتو�س ل�ك��رة ال�ق��دم ع��ن نهائيات ك�أ�س‬ ‫�أوروبا "يورو ‪ "2012‬املق ّررة يف �أوكرانيا‬ ‫وبولندا من ‪ 8‬حزيران �إىل الأوّ ل من متوز‬ ‫املقبلني‪ ،‬بعد �أن �أظهرت الفحو�ص الطبية �أن‬ ‫فرتة غيابه �ست�صل �إىل ثالثة �أ�سابيع على‬ ‫�أبعد تقدير‪ .‬وكان الالعب قد تع ّر�ض لإ�صابة‬ ‫يف فخذه الأمي��ن يف امل�ب��اراة �أم��ام �أتاالنتا‬ ‫(‪ ،)1-3‬يف امل��رح�ل��ة الأخ �ي�رة م��ن بطولة‬ ‫ال ��دوري امل�ح� ّل��ي ال�ت��ي انتهت ب�ف��وز فريقه‬ ‫بلقبها‪ ،‬دون �أن يتع ّر�ض لأية خ�سارة‪.‬‬ ‫و�سيفتقد فريق "ال�سيدة العجوز" جلهود‬ ‫كيل ّليني (‪ 27‬ع��ام� ًا)‪ ،‬عن امل�ب��اراة النهائية‬ ‫لك�أ�س �إيطاليا �أم��ام ن��اب��ويل يف العا�صمة‬ ‫روما‪ ،‬التي �ستقام الأحد املقبل‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن الإ��ص��اب��ة �أ ّك ��د ت�شيزاري‬ ‫برنديللي املدير الفني للمنتخب الإيطايل‬ ‫ثقته يف �أن الالعب �سي�سرتد م�ستواه يف‬ ‫يعول عليه كثري ًا‬ ‫الوقت املنا�سب‪ ،‬م�ؤ ّكد ًا �أنه ِ ّ‬ ‫يف البطولة الأوروبية‪.‬‬ ‫ويلعب املنتخب الإيطايل يف "يورو ‪"2012‬‬ ‫يف املجموعة الثالثة‪ ،‬التي ت�ض ّم �إىل جانبه‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ات �إ� �س �ب��ان �ي��ا (ب �ط��ل ال �ع��امل وبطل‬ ‫�أوروبا)‪ ،‬كرواتيا‪� ،‬إيرلندا‪.‬‬

‫ال�شعلة ت�صل �إىل بريطانيا وجناد‬ ‫يريد ح�ضور �أوملبياد لندن‬

‫و�صلت �شعلة �أوملبياد لندن ‪� 2012‬إىل الأرا�ضي الربيطانية يوم اجلمعة على‬ ‫منت طائرة خا�صة تابعة ل�شركة اخلطوط اجلوية الربيطانية قادمة من العا�صمة‬ ‫اليونانية �أثينا‪.‬وهبطت الطائرة يف قاعدة كالدروز البحرية وهي حتمل على‬ ‫متنها الأم�يرة �آن ابنة امللكة �إليزابيث و�سيبا�ستيان كو رئي�س اللجنة املنظمة‬ ‫لأوملبياد لندن وبوري�س جون�سون رئي�س بلدية لندن وديفيد بيكهام قائد منتخب‬ ‫�إنكلرتا لكرة القدم �سابق ًا‪ .‬وبدات ال�شعلة ام�س ال�سبت رحلة يف جميع �أنحاء‬ ‫بريطانيا قبل انطالق الألعاب يوم ‪ 27‬متوز املقبل‪ ،‬وخالل رحلتها يف الأرا�ضي‬ ‫الربيطانية �سيتناوب ثمانية �آالف �شخ�ص على حمل ال�شعلة التي �ستزيد رحلتها‬ ‫عن ‪� 12‬ألف كيلومرت على مدار ‪ 70‬يوم ًا قبل حفل االفتتاح‪ .‬ورحب نيك كليغ نائب‬ ‫رئي�س ال��وزراء بال�شعلة بالنيابة عن احلكومة الربيطانية وقال لهيئة الإذاعة‬ ‫الربيطانية‪�" :‬إنها حلظة رائعة لنا خا�صة يف ظل القلق ب�ش�أن االقت�صاد و�أمور‬ ‫�أخرى"‪ ،‬و�أ��ض��اف‪�" :‬إنها فر�صة رائعة لإظهار �أنف�سنا للعامل على نحو �سخي‬ ‫وحيوي و�إيجابي‪� ،‬إنها فر�صة رائعة للوطن كله"‪ .‬وقالت الأم�يرة �آن‪" :‬فقط‬ ‫عندما ت�صبح ال�شعلة لديك تدرك الأمر" قبل �أن تعطيها لأحد �أفراد الأمن املكلفني‬ ‫بحرا�ستها‪ .‬ومت يوم اخلمي�س ت�سليم ال�شعلة ملنظمي �أوملبياد لندن يف �أثينا‪ ،‬حيث‬ ‫�أقيمت �أول �ألعاب �أوملبية يف الع�صر احلديث عام ‪.1896‬‬ ‫الرئي�س االيراين يريد ح�ضور الأوملبياد‬ ‫من جهة اخرى نقلت وكالة انباء اجلمهورية اال�سالمية االيرانية الر�سمية عن‬ ‫الرئي�س االيراين حممود احمدي جناد قوله �إنه يود ح�ضور اوملبياد لندن ال�صيفي‬ ‫‪ 2012‬من اجل ت�شجيع الريا�ضيني االيرانيني اال ان ال�سلطات الربيطانية لديها‬ ‫"م�شاكل" فيما يتعلق با�ست�ضافته‪ .‬وقالت ايران التي ال تعرتف با�سرائيل يف‬ ‫العام املا�ضي انها رمبا تقاطع اوملبياد لندن الن رمز ال��دورة الذي يعر�ض رقم‬ ‫‪ 2012‬بطريقة ما ي�شبه كلمة "�صهيون" ولذا فانها تعتربه "عن�صريا"‪ .‬اال ان‬ ‫الرئي�س االيراين يبدو وك�أنه غري ر�أيه رغم انه مل يت�ضح ان كان قد تقدم بطلب‬ ‫ر�سمي حل�ضور االلعاب �أو ال‪ .‬ونقلت الوكالة االيرانية عن �أحمدي جناد قوله‬ ‫"اريد ان اكون مع الريا�ضيني االيرانيني يف اوملبياد لندن ‪ 2012‬لت�شجيعهم اال‬ ‫انهم (االجنليز) لديهم م�شاكل يف ذلك‪".‬‬ ‫وت�ق��ول و�سائل اع�لام ايرانية ان ‪ 50‬ريا�ضيا ايرانيا ت�أهلوا للمناف�سة يف‬ ‫االوملبياد حتى االن‪.‬والعالقات بني ايران وبريطانيا متوترة ب�سبب الربنامج‬ ‫النووي االيراين‪.‬‬

‫�صحيفة ت�شن هجوما عنيفا‬ ‫على روين‬ ‫�شنت �صحيفة "ديلي ميل" الربيطانية‬ ‫ه �ج��وم � ًا ع�ن�ي�ف� ًا ع �ل��ى م �ه��اج��م مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد واملنتخب الإجنليزي واين روين‬ ‫قبل �أي��ام قليلة على انطالقة بطولة ك�أ�س‬ ‫الأمم الأوروبية يف �أوكرانيا وبولندا‪.‬‬ ‫ون�شرت ال�صحيفة ��ص��ور ًا للمهاجم واين‬ ‫روين وهو ي�شرب البرية ويلعب البلياردو‬ ‫يف كازينو يف ال�س فيغا�س وقالت ‪" :‬هل‬ ‫هذه هي �أف�ضل طريقة من �أجل اال�ستعداد‬ ‫لبطولة ك�أ�س الأمم الأوروبية القادمة ؟؟ "‪.‬‬ ‫وه��اج �م��ت ��ص�ح�ي�ف��ة "ديلي ميل" العب‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد وا�ضافت ‪" :‬املنتخب‬ ‫الأملاين والهولندي والفرن�سي والإ�سباين‬ ‫ي�ستعدون لبطولة ك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫و�أف�ضل العب يف �إجنلرتا يلعب البلياردو‬ ‫وي�شرب البرية"‪.‬‬ ‫ديل بو�سكي ‪ :‬دافيد فيا‬ ‫�سي�شارك‬ ‫�أك ��د م ��درب املنتخب الإ� �س �ب��اين في�سنتي‬ ‫دي��ل بو�سكي �أن��ه يتوقع ا�ستدعاء مهاجم‬ ‫بر�شلونة داف�ي��د فيا للم�شاركة يف بطولة‬ ‫ك�أ�س الأمم الأوروبية املقبلة يف �أوكرانيا‬ ‫وبولندا يف ح��ال اقتناعه ب ��أن الالعب لن‬ ‫يكون عر�ضة خلطر الإ��ص��اب��ة و�أن يكون‬

‫فعا ًال بالن�سبة للفريق‪ .‬وقال ديل بو�سكي يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي‪" :‬نحن جميع ًا نريد �أن يكون‬ ‫متواجد ًا مع املنتخب ولكننا نعرف اجلانب‬ ‫ال�سلبي من الإ�صابة اخلطرية التي تعر�ض‬ ‫لها ‪ ،‬التوقعات حالي ًا جيدة بالن�سبة لدافيد‬ ‫فيا ولكن يجب �أن نكون على يقني من �أنه‬ ‫تعافى متام ًا و�أن يكون فعا ًال بالن�سبة لنا"‪.‬‬ ‫واع�ت�رف امل ��درب الإ� �س �ب��اين �أن املناف�سة‬ ‫يف خ ��ط ال��ه��ج��وم � �س �ت �ك��ون ق��وي��ة فيما‬ ‫رف�ض املناق�شة حول ما �إذا كانت �إ�سبانيا‬ ‫ه��ي املر�شح الأوف ��ر ح�ظ� ًا للفوز باليورو‬ ‫وا� �ض��اف‪" :‬ما يهم يف ال��وق��ت احل��ايل هو‬ ‫الإع��داد اجليدة له�ؤالء الالعبني املختارين‬ ‫وحماولة جتهيز املنتخب بدني ًا وعقلي ًا"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى اع �ت��رف دي� ��ل بو�سكي‬ ‫ب ��أن "مهنة الع��ب ال�ك��رة �أف�ضل بكثري من‬ ‫التدريب‪ ،‬لأن تلقي الأوامر وتنفيذها �أ�سهل‬ ‫من �أن تكون �صاحب قرارات م�صريية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ديل بو�سكي اىل �أن "�أ�صعب ما يف‬ ‫مهنة التدريب حني تكون جمربا على قول‬ ‫كلمة (ال)"‪ ،‬ملمحا اىل �أن و��ض��ع قائمة‬ ‫لالعبي املنتخب قبل ان �ط�لاق البطوالت‬ ‫الكربى هو �أ�صعب مهمة ميكن تنفيذها‪.‬‬ ‫وتكمن ال�صعوبة يف �أنه ملتزم با�ستدعاء‬ ‫ع��دد حم ��دود رغ��م ت��واف��ر خ �ي��ارات كثرية‬ ‫وم �ت �م �ي��زة‪ ،‬و�أن ال�ل�اع��ب امل �خ �ت��ار لي�س‬ ‫ب��ال���ض��رورة �أن ي�ك��ون �أف���ض��ل م��ن الالعب‬

‫امل�ستبعد‪.‬‬ ‫كما �شدد امل��درب املتوج مبونديال ‪2010‬‬ ‫ب�ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا ع�ل��ى �أن "بناء منتخب‬ ‫قوي ال يق�ضي فقط وجود العبني مميزين‪،‬‬ ‫و�إمنا �شخ�صيات مهذبة وجديرة باالحرتام‬ ‫اي�ضا"‪ .‬وتلعب �إ�سبانيا يف جمموعة ت�ضم‬ ‫�إيطاليا وكرواتيا و�أيرلندا‪.‬‬ ‫بويول مثال يحتذي به اجلميع‬ ‫�أ�شاد رئي�س االحتاد الإ�سباين �أنخل ماريا‬ ‫ف�ي��ار مب��داف��ع منتخب �إ�سبانيا املخ�ضرم‬ ‫كارلي�س بويول‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه مثال يحتذي‬ ‫به اجلميع‪ ،‬معربا عن حزنه الحتمالية غيابه‬ ‫عن ك�أ�س الأمم الأوروبية املقبلة للإ�صابة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ف �ي��ار يف ت���ص��ري�ح��ات ل"�إيف"‬ ‫قائال "امتنى �أن يتعافى بويول �سريعا من‬ ‫الإ�صابة‪ ،‬و�أن يعود للم�شاركة مع منتخب‬ ‫بالده‪ ،‬و�أن يدخل نادي املائة مباراة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "بويول مثال يحتذى به اجلميع‬ ‫والعب رائع‪ ،‬وحمرتف‪ ،‬وحمارب وخمل�ص‬ ‫للقمي�ص الذي يدافع عن �ألوانه‪ ،‬ونتمنى له‬ ‫التعاف�س ال�سريع من الإ�صابة‪ ،‬و�أن يعود‬ ‫للم�شاركة مع فريقه ومنتخب بالده"‪.‬‬ ‫يذكر �أن قائد وقلب دفاع بر�شلونة الإ�سباين‪،‬‬ ‫قد تعر�ض لقطع يف غ�ضروف الركبة اليمنى‬ ‫وخ�ضع جلراحة و�سيبتعد عن املالعب ما‬ ‫بني �شهر و�شهر ون�صف ال�شهر‪.‬‬

‫� �س �ل��ط الع� ��ب خ���ط ال��و� �س��ط‬ ‫الإ��س�ب��اين ت�شايف هرنانديز‬ ‫ال�����ض��وء ع �ل��ى ق � ��رار �إدارة‬ ‫بر�شلونة بالتعاقد م��ع تيتو‬ ‫فيالنوفا مدرب ًا جديد ًا للنادي‬ ‫الكتلوين خلف ًا للمدرب الذي‬ ‫ق��رر الرحيل بيب غوارديوال‬ ‫ح �ي��ث دع� ��ا ج �م �ي��ع الالعبني‬ ‫للت�أقلم مع الظروف اجلديدة‬ ‫ب���س��رع��ة ق�ب��ل �أن ي ��ؤك��د ب ��أن‬ ‫الالعب الإيفواري يايا توريه‬ ‫من الطراز الأول و�أنه العب خا�ص للغاية‪.‬‬ ‫وق���ال ت���ش��ايف يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي‪" :‬رحيل امل� ��درب بيب‬ ‫غوارديوال ال يزال مبثابة املفاج�أة للجميع ولكن تيتو فيالنوفا‬ ‫هو �شخ�ص يحظى باحرتام كبري يف غرفة خلع املالب�س ويفهم‬ ‫فل�سفة الفريق ب�شكل جيد جد ًا لأنه من هذا البيت ونحن علينا‬ ‫�أن نت�أقلم مع الظروف اجلديدة ونحن معه حتى املوت كما كنا‬ ‫مع املدربني الآخرين"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالأو�ضاع احلالية داخل الفريق ا�ضاف ‪" :‬هناك‬ ‫الكثري م��ن ال�سالم داخ��ل الفريق والعالقة ب�ين غوارديوال‬ ‫وفيالنوفا ممتازة ونحن ال ن�ستطيع ال�سيطرة على كل ما‬ ‫يقال‪." ،‬‬

‫فريج�سون ُي�شيد باحرتاف ّية �أوين‬

‫�أ�شاد مدرب مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫� �س�ي�ر �أل �ي �ك ����س فريج�سون‬ ‫ب�إحرتافية مايكل �أوين وذلك‬ ‫بعد انتهاء م�شوار الالعب مع‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وانتقل �أوين (‪ 32‬عامًا) لأولد‬ ‫ترافورد عام ‪ 2009‬يف �صفقة‬ ‫ان �ت �ق��ال ح ��ر م ��ن نيوكا�سل‬ ‫يونايتد‪ ،‬و�سيبد�أ البحث عن‬ ‫نادي جديد بعد قرار اليونايتد‬ ‫عدم جتديد تعاقده‪.‬‬ ‫وقال فريج�سون ملوقع النادي‬ ‫الر�سمي "�إنه ملن دواع��ي �سروري �أن مايكل �أوي��ن ك��ان يف‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد"‪.‬‬ ‫�أ�ضاف �شيخ املدربني "مايكل العب حمرتف من الطراز الأول‬ ‫وكان عن�ص ًرا م�ؤثرا يف العبينا‪ .‬وللأ�سف عانده احلظ فيما‬ ‫يتعلق بالإ�صابات هذا املو�سم"‪.‬‬

‫انتقادات الذعة للنادي امللكي بداعي التفريط بالالعبني‬

‫رونالدو يقول انه �أبرز من مي�سي ومورينيو �أف�ضل من ال�سري‬ ‫اعترب مهاجم ري��ال م��دري��د‪ ،‬بطل الدوري‬ ‫الأ�سباين‪ ،‬الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫يف مقابلة مع �شبكة "�سي �أن �أن" الأمريكية‬ ‫اجلمعة �أن��ه "�أف�ضل من ليونيل مي�سي"‬ ‫امل�ه��اج��م ال� ��دويل الأرج�ن�ت�ي�ن��ي يف فريق‬ ‫بر�شلونة الأ�سباين‪.‬‬ ‫وا�ستدرك رونالدو قائ ًال "ال ميكن مقارنة‬ ‫حم ��رك � �س �ي��ارة ف �ي�راري مب �ح��رك �سيارة‬ ‫م��ن ن��وع ب��ور���ش الن ال�سيارتني متلكان‬ ‫حمركني خمتلفني‪ .‬هو يعطي �أف�ضل ما لديه‬ ‫يف بر�شلونة‪ ،‬و�أن��ا كذلك يف ريال مدريد‪،‬‬ ‫لكني �أف���ض��ل منه‪ ".‬وق��ال رون��ال��دو (‪46‬‬ ‫هدف ًا) الذي خ�سر لقب هداف ال��دوري يف‬ ‫املرحلتني الأخريتني مل�صلحة مي�سي (‪50‬‬ ‫هدف ًا)‪" ،‬ترتيب ال��دوري يتكلم عن نف�سه‪:‬‬ ‫‪ 9‬نقاط تف�صل بني ريال مدريد وبر�شلونة‬ ‫وهذا كم هائل يف �أ�سبانيا‪ .‬لقد لعبنا �أف�ضل‬ ‫م��ن بر�شلونة ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬وه ��ذا الأم��ر‬

‫�سعيد لذلك و�أن��ا مم�تن ل��ه‪ ،‬لكن بالن�سبة‬ ‫يل �أن��ا �أت ��درب حت��ت ي��د �أف�ضل م��درب يف‬ ‫العامل"‪.‬‬

‫�أن��ا مقتنع به‪ ".‬و�أ�ضاف "ت�أكدت من �أننا‬ ‫الأف�ضل عندما هزمناهم قبل نحو �شهر‬ ‫على ملعب كامب نو (الهزمية الوحيدة على‬ ‫�أر�ضه)‪ .‬تيقنت حينها اننا �أف�ضل منهم‪ ،‬لكن‬ ‫علينا �أن نحرتمهم لأنهم فريق كبري جد ًا‪".‬‬

‫وعلى الرغم من الإ�شادة مبدربه ال�سابق‬ ‫ال�سري �أليك�س فريج�سون �إال �أن الربتغايل‬ ‫يرى مواطنه جوزيه مورينيو هو الأف�ضل‬ ‫حني ق��ال " يف بدايتي ك��ان ال�سري والدي‬ ‫الثاين‪ ،‬وعلمني الكثري من الأ�شياء و�أنا‬

‫انتقادات للريال بتفريط‬ ‫العبيه‬ ‫وجّ هت و�سائل �إعالم مقربة من ريال مدريد‬ ‫انتقادات الذعة للنادي امللكي بعد تفريطه‬ ‫بالعبيه املميزين الذين ن�ش�أوا وترعرعوا‬ ‫يف مدر�سته الكروية قبل انتقالهم للعب يف‬ ‫�صفوف الأندية الأخرى �سواء يف �إ�سبانيا‬ ‫�أو خ��ارج �ه��ا‪ .‬وج� ��اءت ت �ل��ك االن �ت �ق��ادات‬ ‫حت��دي��د ًا م��ن �صحيفة "الآ�س" الإ�سبانية‬ ‫ال���ش�ه�يرة‪ ،‬وحت��دي��د ًا بعدما �أع �ل��ن مدرب‬ ‫املنتخب اال� �س �ب��اين دي��ل بو�سكي قائمة‬ ‫منتخب ا�سبانيا الذي ي�ستعد للم�شاركة يف‬ ‫ك�أ�س �أمم �أوروبا ‪.2012‬‬ ‫وت�ضمنت ال�ق��ائ�م��ة �ستة الع �ب�ين ن�ش�أوا‬

‫يف �صفوف ري��ال م��دري��د وت��رع��رع��وا يف‬ ‫مدر�سته الكروية‪ ،‬قبل �أن يفرط بهم النادي‬ ‫امللكي‪ ،‬ليجدوا �ضالتهم يف اللعب يف �أندية‬ ‫�أخرى يف ا�سبانيا وخارجها‪.‬‬ ‫والالعبون ال�ستة ه��م‪ :‬خ��وان ف��ران العب‬ ‫اتليتكو مدريد‪ ،‬بورخا فالريوا العب فيا‬ ‫ري��ال‪ ،‬روبريتو �سولدادو العب فالن�سيا‪،‬‬ ‫�أل �ف��اروا نيغريدو الع��ب ا�شبيلية‪ ،‬خايف‬ ‫غار�سيا العب بنفيكا الربتغايل‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل خوان ماتا العب ت�شيل�سي االنكليزي‪.‬‬ ‫وا�ستغربت ال�صحيفة املدريدية غفلة ريال‬ ‫م��دري��د ع��ن �ستة م��ن جنومه يبدعون يف‬ ‫خ��ارج ال��دي��ار‪ ،‬وين�ضمون ب�ق��وة لتمثيل‬ ‫املنتخب اال�سباين ال��ذي ي�ستعد للحفاظ‬ ‫على لقبه الأوروبي‪ ،‬م�ؤكدة �أن اثنني فقط‬ ‫من العبي الريال احلاليني وهما احلار�س‬ ‫كا�سيا�س واربيلوا هما من �سيحمالن لواء‬ ‫الريال يف املنتخب اال�سباين‪.‬‬

‫يوفنتو�س يبحث عن الثنائية مبواجهة نابويل ّ‬ ‫املتوثب للتعوي�ض يف نهائي ك�أ�س �إيطاليا‬ ‫ي�سدل ال�ستار اليوم على مناف�سات‬ ‫املو�سم ال�ك��روي االي�ط��ايل باقامة‬ ‫امل � �ب� ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ب�ي�ن فريقي‬ ‫ي��وف�ن�ت��و���س ح��ام��ل ل �ق��ب ال� ��دوري‬ ‫االي �ط��ايل ون��اب��ويل اخل��ام����س يف‬ ‫الدوري على ملعب ‪.‬‬ ‫و�أعرب متو�سط ميدان يوفنتو�س‬ ‫ل��وك��ا م ��اروين ع��ن رغبته الأكيدة‬ ‫يف ع��ر���ض ل �ق��ب ك� ��أ� ��س �إيطاليا‬ ‫داخل متحف الفريق اجلديد وذلك‬ ‫ب��ال�ف��وز ع�ل��ى ن��اب��ويل يف املباراة‬ ‫النهائيةالأوليمبيكو‪.‬‬ ‫�إدارة البينكونريي قامت بافتتاح‬ ‫مركز جديد يوم الأرب�ع��اء املا�ضي‬ ‫وذل ��ك لإب� ��راز ت��اري��خ ال �ف��ري��ق يف‬ ‫ك��ل احل�ق��ب ال�سابقة �إ� �ض��اف � ًة �إىل‬ ‫�إجن ��ازات ال�ن��ادي و�ألقابه وك��ل ما‬ ‫يتعلق بال�سيدة العجوز‪.‬‬ ‫ماروين �صرح حول هذا املو�ضوع‬ ‫لو�سائل الإعالم الإيطالية‪ ":‬املتحف‬

‫يعر�ض ت��اري��خ اليوفنتو�س‪ ،‬هذا‬ ‫�شيء فريد ويجعلك ت��درك �أهمية‬ ‫القمي�ص الذي ترتديه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬غرفة الألقاب هي خا�صة‬ ‫ج��د ًا ون�ح��ن ن��درك �أن علينا جلب‬ ‫امل��زي��د م��ن الأل� �ق ��اب ل �ه��ا‪� ،‬سنعمل‬ ‫جاهدين للظفر بلقب كوبا �إيطاليا‬ ‫اليوم �أم��ام نابويل وو�ضعه داخل‬ ‫هذه الغرفة"‪.‬‬ ‫وع��ن القيمة الفنية خل�صمهم يف‬ ‫النهائي قال النجم ال�شاب‪ ":‬نابويل‬ ‫فريق كبري وت�أهل لهذا ال��دور عن‬ ‫جدارة و�إ�ستحقاق‪ ،‬نحن يف كامل‬ ‫اجلاهزية وتنا�سينا ال�ف��وز بلقب‬ ‫اال�سكوديتو وحت�ضرياتنا جتري‬ ‫على ق��دم و�ساق �إ�ستعداد ًا ملوقعة‬ ‫الأولومبيكو"‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر بالذكر �أن �صاحب ال‪22‬‬ ‫ربيع ًا ك��ان ق��د �سجل �أح��د �أه��داف‬ ‫ف��ري �ق��ه ال��ث�ل�اث �أم� ��ام �أت�لان �ت��ا يف‬

‫الأ�� �س� �ب ��وع الأخ �ي��ر م ��ن ال� ��دوري‬ ‫الإيطايل‪ ،‬كما �أن��ه �شارك يف ثالث‬ ‫م�ب��اري��ات يف ك ��أ���س �إي�ط��ال�ي��ا حتى‬ ‫الآن‪.‬‬

‫�أريد �أن �أكون دل بيريو‬ ‫اخلا�ص بنابويل!‬ ‫�أ َّك� ��د ال�ن�ج��م ال�سلوفاكي ال��دويل‬ ‫م��اري��ك هام�سيك جن��م خ��ط و�سط‬

‫نابويل عزمه على الفوز ببطولة‬ ‫ك��أ���س �إيطاليا م�شيدا �أ��ش��اد برمز‬ ‫ألي�ساندرو دل بيريو الذي‬ ‫اليويف � َّ‬ ‫يُنتظر �أن يلعب يف النهائي �آخر‬

‫م�ب��اراة له بقمي�ص البيانكونريي‬ ‫بعد �أن �أ�صبح على و�شك الرحيل‬ ‫يف نهاية ال�شهر القادم بعد نهاية‬ ‫ع �ق��ده‪ ،‬م �ع��ر ًب��ا ع��ن رغ�ب�ت��ه يف �أن‬ ‫يُ�صبح رم ًزا لنابويل مثل دل بيريو‬ ‫يف ال �ي��ويف ب�ع��د �أن ك��ان ق��د جدد‬ ‫عقده قبل �أ�سابيع حتى �صيف عام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫الالعب املُلقب بـ "م�صا�ص الدماء"‬ ‫ق��ال ل�صحيفة �إل ك��وري�يري دي ُّلو‬ ‫�سبورت "نريد �أن نفوز بالنهائي‪.‬‬ ‫رمبا ندخل �إىل �أر�ض امللعب كندين‬ ‫متعادلني‪ ،‬لكن مثل هذه املباراة قد‬ ‫حت�سمها تفا�صيل �صغرية"‪.‬‬ ‫"دل بيريو ظ��اه��رة‪ ،‬الع��ب خارق‬ ‫للعادة و �أود �أن �أك��ون دل بيريو‬ ‫اخلا�ص بنابويل‪� .‬أن �أك��ون رم ًزا‬ ‫ل �ه��ذا ال�ف��ري��ق ل�ه��و م��دع��اة للفخر‪.‬‬ ‫نابويل هي بيتي و �أن��ا و عائلتي‬ ‫بخري هنا"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )252‬االحد ‪� 20‬آيار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫عزيز يدعو �إىل تر�شيق فرق النخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دع� ��ا ال�ل�اع ��ب ال� � ��دويل ال�سابق‬ ‫دوكل�ص ع��زي��ز‪ ،‬االحت��اد العراقي‬ ‫لكرة القدم اىل تر�شيق ع��دد فرق‬ ‫دوري النخبة العراقي‪ ،‬م�ؤكد ًا ان‬ ‫وجوده يف العا�صمة الهولندية ال‬ ‫يعني ابتعاده عن �أجواء الريا�ضة‬ ‫العراقية ومتابعته لها‪.‬‬ ‫وق ��ال دوك�ل����ص ع��زي��ز ل �ـ (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪ :‬مل �أك��ن يوم ًا‬ ‫م��ن الأي���ام ب�ع�ي��د ًا ع��ن مع�شوقتي‬ ‫امل�ستديرة كوين الآن مدرب ًا لفريق‬ ‫اجلالية العراقية مبدينة زويلة‬ ‫القريبة م��ن العا�صمة الهولندية‬ ‫ب��واق��ع وح��دت�ي�ن ت��دري�ب�ي�ت�ين يف‬ ‫الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وب�ين‪� :‬أن هديف �أن �أ�صل بالعبي‬ ‫اجلالية اىل �أعلى امل�ستويات كون‬ ‫هناك مواهب يف املهجر بحاجة ملن‬ ‫ميد لها يد العون واملتابعة لت�أخذ‬ ‫امل��واه��ب طريقها نحو املنتخبات‬ ‫الوطنية والأندية املحلية‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬انا من �أ�شد املتابعني لأجواء‬

‫قال م��درب فريق الكرخ بكرة اليد‬ ‫خالد عدنان �إن فريقه �سيحرز لقب‬ ‫الدوري املحلي للمرة الثانية على‬ ‫التوايل برغم املناف�سة القوية من‬ ‫ف��ري��ق اجل�ي����ش مت�صدر ال ��دوري‬ ‫حتى االن‪.‬‬ ‫وبني عدنان �أن "كل االم��ور ت�شري‬ ‫اىل ان فريقي �سيتمكن من املحافظة‬ ‫على لقب ال��دوري املحلي للمو�سم‬ ‫الثاين على التوايل برغم ان الكرخ‬ ‫يحتل املركز الثاين خلف املت�صدر‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬ولكن اعتقد ان فريقي هو‬ ‫االف�ضل على �صعيد عدد االهداف‬ ‫يف مرمى املناف�سني واي�ضا الكرخ‬ ‫ه��و االف���ض��ل على م�ستوى تلقي‬ ‫�شباكه لالهداف لذا ارى ان العبي‬ ‫ال�ك��رخ ق��ادري��ن على قلب الطاولة‬

‫اجلديد ّ‬ ‫لل�شرطة لـ ( النا�س ) ‪� :‬س�أعيد للقيثارة حلنها ّ‬ ‫بن ّيان الرئي�س ّ‬ ‫اجلميل‬

‫عبد الزهرة �أ�صغر ع�ضو هيئة �إدارية بتاريخ النادي وعبد العبا�س ي�صف االنتخابات‬ ‫بغري ال�شفافة وخ�ضري يراها انقالبا ريا�ضيا‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫الريا�ضة العراقية و�أ�شاهد مرات‬ ‫عدة مباريات دوري النخبة الذي‬ ‫�أرى ان ع��دد ال �ف��رق ال �ت��ي تلعب‬ ‫مناف�ساته كثرية وبحاجة للرت�شيق‬ ‫وهو ما يعود بال�سلب على م�ستوى‬ ‫الكرة العراقية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�لاع��ب ال ��دويل ال�سابق‬ ‫املغرتب دكل�ص عزيز‪ :‬احتاد الكرة‬ ‫بالعمل ع�ل��ى تقليل ع��دد الأندية‬ ‫ل�ي�ك��ون ال� ��دوري مليئ باملواهب‬ ‫والطاقات وم�ستواه ع��ال يوازي‬ ‫ما موجود يف دول املنطقة وكلما‬ ‫ك��ان ال ��دوري ق��وي �سيكون هناك‬ ‫منتخبات مميزة‪.‬‬

‫عدنان‪ :‬يد الكرخ �سيحرز لقب الدوري‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(252) - Sunday 20 ,May ,2012‬‬

‫على فريق اجلي�ش وحتقيق الفوز‬ ‫يف اللقاء النهائي الذي �سيقام يوم‬ ‫‪ 27‬من �شهر اي��ار مايو اجلاري"‪.‬‬ ‫وذكر �أن "فريقه خ�سر لقاء الذهاب‬ ‫ب �ف��ارق ه��دف�ين ف�ق��ط ح�ي��ث انتهت‬ ‫امل �ب��اراة ل�صالح اجلي�ش بنتيجة‬ ‫‪ 21-23‬ه��دف��ا وب��ال�ت��ايل يتوجب‬ ‫علينا ال�ف��وز ب�ف��ارق ثالثة اهداف‬ ‫فقط من اج��ل ح�سم لقب الدوري‬ ‫ل�صاحلنا واع�ت�ق��د ان ه��ذا االمر‬ ‫لي�س بال�صعب على العبينا كونهم‬ ‫��س�ي�ل�ع�ب��ون ع �ل��ى م�ل�ع�ب�ه��م وام ��ام‬ ‫م�ؤازرة كبرية متوقعة من جماهري‬ ‫الكرخ التي تتابع فريق اليد ب�شكل‬ ‫مميز"‪.‬وتابع �أن "فريقه ميتلك‬ ‫جميع املقومات التي ت�ساعده على‬ ‫تقدمي م�ب��اراة املو�سم ام��ام فريق‬ ‫اجل�ي����ش م�ت���ص��در ال � ��دوري حتى‬ ‫االن من اجل الظفر بلقب املو�سم‬ ‫احلايل للمرة الثانية على التوايل‬ ‫مع كامل احرتامي لفريق اجلي�ش‬ ‫الذي قدم م�ستوى جيد امام الكرخ‬ ‫يف لقاء املرحلة االوىل رغ��م اين‬ ‫ارى ان االخطاء التي ارتكبت من‬ ‫قبل الالعبني واي�ضا �سوء التحكيم‬ ‫�ساعدا الفريق املناف�س على حتقيق‬ ‫الفوز والرتبع على �صدارة الدوري‬ ‫املحلي الندية النخبة"‪.‬‬

‫اع��اد ن��ادي ال�شرطة نف�سه اىل الواجهة‬ ‫م��ن ج��دي��د لكن ه��ذه امل ��رة ع�بر �صناديق‬ ‫االقرتاع بعيدا عن ميادين ملعب الفريق‬ ‫وهمومه ‪ ,‬وذلك بعد ان مت انتخاب هيئة‬ ‫اداري ��ة ج��دي��دة للفريق وف��وز اي��اد بنيان‬ ‫مبن�صب رئي�س الهيئة االداري ��ة للنادي‬ ‫ب�ع��د ان���س�ح��اب رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة االداري� ��ة‬ ‫ال�سابقة واملر�شح ملن�صب الرئا�سة رعد‬ ‫ح�م��ودي ال��ذي بعث بر�سالة اىل اع�ضاء‬ ‫الهيئة ال�ع��ام��ة ي�شرح ا��س�ب��اب ان�سحابه‬ ‫م��ن االن�ت�خ��اب��ات ‪ ,‬لكن اغ�ل��ب املر�شحني‬ ‫ان�سحبوا قبل عملية الت�صويت وهم كل من‬ ‫مدرب منتخب ال�شباب حكيم �شاكر ومدرب‬ ‫منتخب النا�شئني موفق ح�سني واملدرب‬ ‫ال�سلوي حكمت حممود ندمي وغريهم ومت‬ ‫الت�صويت للمر�شح ريا�ض عبد العبا�س‬ ‫بالرغم من وجوده خارج الهيئة االدارية‬ ‫وتواجده يف مع�سكر املنتخب الوطني يف‬ ‫تركيا ‪.‬‬ ‫عملية االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي ب ��د�أت يف متام‬ ‫ال�ساعة العا�شرة وانتهت يف متام ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة � �ش��ارك فيها ‪ 414‬ع���ض��وا من‬ ‫ا��ص��ل ‪ 547‬ع�ضوا يحق لهم الت�صويت‬

‫ليتم اخ�ت�ي��ار امل��ر��ش�ح�ين ح�ي��ث ي�ج��ب ان‬ ‫يح�صل من�صب الرئي�س وال�ن��ائ��ب على‬ ‫ث�ل�ث��ي االع�����ض��اء‪ ..‬وح �� �ص��ل اي� ��اد بنيان‬ ‫املر�شح الوحيد على مقعد الرئا�سة على‬ ‫‪� 372‬صوتا‪ ،‬وح�صل ع��دن��ان جعفر على‬ ‫من�صب نائب الرئي�س بعد ح�صوله على‬ ‫‪� 366‬صوتا وه��و املر�شح الوحيد اي�ضا‬ ‫لهذا املن�صب‪ ،‬وفاز مبن�صب الع�ضوية كال‬ ‫من غازي في�صل بعد ان جمع ‪� 341‬صوتا‬ ‫وعلي عبد الزهرة الذي ح�صل على ‪333‬‬ ‫�صوتا وعبد الكرمي حميد بح�صوله على‬ ‫‪ ٢١٧‬وتاجل اختيار الع�ضوين االخريين‬ ‫اىل جولة قادمة تقام يوم االثنني‪.‬‬ ‫انتخابات نزيهة‬

‫وقال رئي�س الهيئة االدارية اجلديد لنادي‬ ‫ال�شرطة الريا�ضي اياد بنيان �شكره جلميع‬ ‫م��ن و�ضعوا ثقتهم ب��ه م��ن اج��ل اختياره‬ ‫رئي�سا للفريق الربع �سنوات قادمة‪.‬‬ ‫وق��ال اي��اد بنيان (‪� )42‬سنة يف ت�صريح‬ ‫(لريا�ضة النا�س ) ان الفرتة القادمة لرئا�سة‬ ‫النادي �ستكون مليئة بالعطاء واالجنازات‬ ‫وان النادي �سيعود كما كان رائدا يف عامل‬ ‫الريا�ضة العراقية وم�صنعا لالبطال الذين‬ ‫ي�ستطيعون العودة بالفريق اىل من�صات‬ ‫التتويج‪.‬‬

‫عد�سة ‪ :‬اثري اجلاف‬

‫وزير ال�شباب ي�ستقبل وفد رابطة املدربني املحرتفني وي�صف‬ ‫حقوقهم ب�أ ّنها مغبونة وم�صادرة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ب ��ارك وزي ��ر ال���ش�ب��اب والريا�ضة‬ ‫املهند�س جا�سم حممد جعفر انطالق‬ ‫ع�م��ل راب �ط��ة امل��درب�ي�ن املحرتفني‬ ‫لكرة القدم معتربا ان للرابطة دورا‬ ‫ك �ب�يرا يف ح�م��اي��ة ح �ق��وق امل ��درب‬ ‫و�ضمان عدم امل�سا�س به وب�سمعته‬ ‫يف العمل ‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال ا��س�ت�ق�ب��ال��ه لوفد‬ ‫الرابطة امل�ؤلف من املدربني انور‬ ‫ج�سام و�صباح عبد اجلليل وعبد‬ ‫االل��ه عبد احلميد والدكتور كاظم ال� ��وزارة م�شرعة ام��ام اي توجه حقوق املدربني تعر�ضت ومازالت‬ ‫الربيعي وجمال علي وفي�صل عزيز وا�ست�شارة ودعم مطالب الرابطة تتعر�ض للغنب من بع�ض االندية‬ ‫وب��ا��س��م ق��ا��س��م ورا� �ض��ي �شني�شل واع�ضائها مطالبا ان ت�ك��ون لهم ال�ت��ي تقيلهم ب�ين ليلة و�ضحاها‬ ‫والناطق االعالمي با�سم الرابطة ورقة عمل قانونية معتمدة ونظام ورمبا �صادرت حقوقهم اي�ضا وان‬ ‫ح���س�ين ال��ذك��ر ‪,‬وب�ي�ن ال��وزي��ر ان داخلي وا�ضح لتق�سيم اليات العمل وجود مثل هذه الرابطة هو حالة‬ ‫الوزارة تدعم مثل هذه التوجهات ورواب ��ط االت���ص��االت م��ع اجلهات ت�ضامنية باال�سا�س وم�صدر قوة‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره��ا ال��راع��ي��ة الر�سمية ذات العالقة والتما�س بعملهم ا�سوة للمدرب �سواء كان حمرتفا او حتى‬ ‫للريا�ضيني يف العراق وان ابواب بدول العامل االخرى منوها اىل ان من مدربي الفئات العمرية ‪.‬‬

‫وا�� �ض ��اف ب�ن�ي��ان ان االن �ت �خ��اب��ات كانت‬ ‫انتخابات نزيهة ومل ي�شبها اي خلل او‬ ‫�شائبة ب�شهادة اجلميع الذين ا�ستطاعوا‬ ‫م��ن �صنع ت��اري��خ ج��دي��د لفريق ال�شرطة‬ ‫ليثبتوا ان ع�صر الدميقراطية يف العراق‬ ‫ا��ص�ب��ح امن��وذج��ا ي�ح�ت��ذى خ�صو�صا ان‬ ‫تر�شيحي لالنتخابات مل يات ابدا من فراغ‬ ‫و�ساعيد للقيثارة حلنها اجلميل و�ساكون‬ ‫حا�ضرا مع جميع فرق النادي ولن يكون‬ ‫هناك اي تف�ضيل‪.‬‬

‫ويف خ �ت��ام ال �ل �ق��اء وج ��ه الوزير‬ ‫ان يكون وكيل ال ��وزارة ل�ش�ؤون‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ة ع���ص��ام ال ��دي ��وان جهة‬ ‫ال �ت��وا� �ص��ل م��ن ق�ب��ل ال�� ��وزارة مع‬ ‫الرابطة للتن�سيق واملتابعة وحدد‬ ‫الوكيل من جهته النقاط املطلوبة‬ ‫يف الوقت احلا�ضر مذكرا بان ورقة‬ ‫العمل وال�ن�ظ��ام ال��داخ�ل��ي املعتمد‬ ‫وع ��دد االع �� �ض��اء واالن �ف �ت��اح على‬ ‫املدربني غري املحرتفني واملرجعية‬ ‫القانونية واالن �خ��راط يف العمل‬ ‫امل���ش�ترك وال�ت��وج��ه ل�لاحت��اد نحو‬ ‫ا�صدار قانون االحرتاف يف العراق‬ ‫ه��و م��ن اال��س��ا��س�ي��ات ال �ت��ي يجب‬ ‫مراعاتها يف راب�ط��ة ك�ب�يرة ت�ضم‬ ‫ا�سماء المعة وحتمل اهدافا كبرية‬ ‫م��ن اج��ل ال��ري��ا��ض��ة والريا�ضيني‬ ‫وان ال � ��وزارة ��س�ت�ك��ون م�ستعدة‬ ‫للتعامل واال�ستجابة ودعم الرابطة‬ ‫م�ستقبال ‪.‬‬

‫�أ�صغر ع�ضو هيئة �إدارية‬

‫وا�ستطاع املالكم علي عبد الزهرة جواد‬ ‫جنل املالكم الدويل عبد الزهرة جواد ان‬ ‫يكون ا�صغر ع�ضو هيئة اداري��ة على مر‬ ‫تاريخ ن��ادي ال�شرطة بل على مر االندية‬ ‫العراقية قاطبة هو بعمر ‪ 27‬عاما بعدما‬ ‫نال ثقة اع�ضاء الهيئة العامة واحل�صول‬ ‫على ‪� 333‬صوتا متغلبا على الكثري من‬ ‫املر�شحني الذين كانت حظوظهم اقوى اال‬ ‫انه ا�ستطاع من ك�سب ود اع�ضاء الهيئة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫الالعب احلا�صل على الو�سام الربونزي‬ ‫يف ب�ط��ول��ة ا� �س �ي��اد ال��دوح��ة ع ��ام ‪2006‬‬ ‫اك��د ان ن��ادي ال�شرطة مقبل على طفرة‬ ‫نوعية م��ن خ�لال االداء التنظيمي الذي‬ ‫�سيكون حا�ضرا يف جميع مفا�صل احلياة‬ ‫فيه باال�ضافة اىل ال �ث��ورة الهائلة التي‬ ‫�ستحدث فيه خ�صو�صا بعد و�صول بع�ض‬ ‫اال�شخا�ص املحبني لنادي‪.‬‬ ‫وا�ضاف عبد الزهرة ان الفوز باالنتخابات‬ ‫�سيكون حافزا وداف�ع��ا اىل تقدمي اف�ضل‬ ‫م��ال��دي��ه م��ن خ��دم��ات م��ن اج��ل الو�صول‬ ‫بالفريق اىل من�صات التتويج ملختلف‬ ‫االلعاب ال�سيما فريق كرة القدم واملالكمة‬ ‫والطائرة وال�سلة‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل �أف ��اد امل��دي��ر الإداري‬ ‫للمنتخب الوطني ال �ك��روي ري��ا���ض عبد‬ ‫ال �ع �ب��ا���س‪:‬ب��ان ان���س�ح��اب��ه م��ن الرت�شيح‬ ‫النتخابات ال�شرطة مل يكن ب�سبب م�ساندته‬ ‫ل�شخ�ص او ق�ضية بل لكونه �أح�س وبقناعة‬ ‫تامة بعدم �شفافية االنتخابات وتوجيه‬ ‫وزارة الداخلية بفر�ض مر�شحني ف�ض ًال‬ ‫ع��ن هيئة ع��ام��ة م�سي�سة وه��و م��ا دعاه‬ ‫لالن�سحاب‪.‬‬

‫�سانتانا وناعم يقودان التدريبات ل�سفر زيكو اىل املانيا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكد ع�ضو احتاد الكرة كامل زغري‬ ‫�أن م��درب اللياقة البدنية �سانتانا‬ ‫وم � � ��درب ح� ��را�� ��س امل� ��رم� ��ى عبد‬ ‫ال�ك��رمي ناعم هما ال �ل��ذان يقودان‬ ‫ت��دري �ب��ات املنتخب ال��وط�ن��ي بعد‬ ‫�سفر زيكو �إىل �أملانيا بدعوة من‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي ملتابعة مباراة‬ ‫نهائي دوري الأبطال الأوروب��ي‪،‬‬ ‫وتعر�ض م�ساعده �إيدو �إىل وعكة‬ ‫�صحية حالت دون مرافته املنتخب‬ ‫�إىل �إ�سطنبول"‪.‬‬ ‫وق��ال زغ�ير لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "مدرب اللياقة البدنية �سانتانا‬ ‫ومدرب حرا�س املرمى عبد الكرمي‬ ‫ناعم هما اللذان يقودان تدريبات‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي يف مع�سكره‬ ‫ال �ت��دري �ب��ي مب��دي �ن��ة �إ�سطنبول‬ ‫الرتكية‪ ،‬بعد �سفر املدرب زيكو �إىل‬

‫�أملانيا ‪.‬و�أ��ض��اف زغري �أن "العبي‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال��وط��ن��ي يوا�صلون‬ ‫تدريباتهم بتفان ع��ال و�إخال�ص‬ ‫وب���وج���ود ال�ل�اع��ب�ي�ن املحرتفني‬ ‫ال��ذي��ن مي�ن�ح��ون زم�ل�اءه��م دافعا‬ ‫اك�ب�ر يف التدريبات"‪ ،‬وا�صفا‬ ‫"الأجواء يف مدينة �إ�سطنبول‬ ‫بـ(املثالية)‪ ،‬ومكان �إقامة الالعبني‬ ‫م �ن��ا� �س��ب وم ��ري ��ح وك� ��ل الأم � ��ور‬ ‫ت�سري وف��ق ما يطمح �إليه اجلهاز‬ ‫ال�ف�ن��ي والالعبون"‪.‬و�أكد زغري‬ ‫�أن "الالعبني ج��اه��زون خلو�ض‬ ‫امل �ب��اراة الأوىل لهم يف املع�سكر‬ ‫ال �ت��ي ��س�ت�ق��ام يف ال � �ـ‪ 23‬م��ن �أي ��ار‬ ‫احلايل‪� ،‬أمام منتخب �سرياليون"‬ ‫ال��ذي م��ن امل ��ؤم��ل �إن ي�صل اليوم‬ ‫ملدينة �أ�سطنبول الرتكية ‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "العب املنتخب ق�صي منري يف‬ ‫طريقه لل�شفاء التام من الإ�صابة‬ ‫وق��د ع��ود ت��دري�ب��ات��ه يف املنتخب‬

‫منتخبنا يت� ّأهل �إىل الدور التايل من بطولة �سلوفينيا بكرة الهدف‬ ‫�سلوفينيا‪ -‬عادل العتابي‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ان �ط �ل �ق��ت يف م��دي��ن��ة ازوال يف‬ ‫�سلوفينيا البطولة الدولية بكرة‬ ‫ال� �ه���دف ل �ل �م �ك �ف��وف�ين مب�شاركة‬ ‫ت�سعة منتخبات مت تق�سيمها اىل‬ ‫جمموعتني �ضمت االوىل منتخبات‬ ‫ال�ب�ل��د امل�ن�ظ��م واجل ��زائ ��ر واي ��ران‬ ‫وف �ن �ل �ن��دا‪ ،‬وب��ا� �س �ت �ث �ن��اء منتخب‬ ‫�سلوفينيا فان بقية املنتخبات كانت‬ ‫ق��د �ضمنت التاهل اىل باراملبياد‬ ‫لندن ه��ذا ال�صيف‪ ،‬ام��ا املجموعة‬ ‫الثانية ف�ضمت خم�سة منتخبات‬ ‫هي ا�ضافة اىل منتخبنا الوطني‬ ‫منتخبات ال�سويد وكندا وهنغاريا‬ ‫واملانيا‪ ،‬ومنتخبا ال�سويد وكندا‬ ‫ت ��اه�ل�ا ق �ب��ل امل�����ش��ارك��ة يف ه��ذه‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة اىل ب��ارامل �ب �ي��اد لندن‪.‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون امل�ن��اف���س��ة � �ش��دي��دة بني‬ ‫منتخبات اي��ران وال�سويد وكندا‬ ‫على لقب البطولة‪.‬‬ ‫مباريات م�ضغوطة وجهود‬ ‫كبرية‬

‫قاعتان فقط جرت عليهما مباريات‬ ‫البطولة وهما قريبتان من بع�ضهما‬

‫ال �ب �ع ����ض‪ ،‬االوىل ق��اع��ة متعددة مم��ا ول��د االره ��اق لكل املنتخبات‬ ‫االغ��را���ض يطلق عليها (كرا�سكا) امل�شاركة يف البطولة‪.‬‬ ‫نتائج متفاوتة ملنتخبنا‬ ‫اما القاعة الثانية فهي عائدة اىل‬ ‫احدى املدار�س االبتدائية وقريبة اوىل مباريات املنتخب كانت امام‬ ‫م��ن ال�ق��اع��ة االوىل وت�سمى قاعة امل�ن�ت�خ��ب ال �ك �ن��دي وان �ط �ل �ق��ت يف‬ ‫(ل �ي �ف��ادا)‪ ،‬م �ب��اري��ات ال�ب�ط��ول��ة يف ال�ساعة العا�شرة �صباحا‪ ،‬وهي‬ ‫دوره� ��ا االول ب� ��د�أت يف ال�ساعة م��ن امل�ب��اري��ات ال�صعبة للمنتخب‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة م��ن ��ص�ب��اح ي��وم اجلمعة ال��ذي مثله يف امل�ب��اراة الالعبون‪،‬‬ ‫لتنتهي يف اليوم نف�سه‪ ،‬اذ ان فرق علي ها�شم وعامر ناجي وفار�س‬ ‫جمموعتنا لعبت ارب ��ع مباريات ارزوق��ي‪ ،‬اذ انتهى ال�شوط االول‬ ‫ل�ك��ل منتخب يف ال �ي��وم الواحد‪ ،‬ل�صالح الكنديني (‪ ، )1-5‬وي�ستمر‬ ‫فيما لعبت منتخبات املجموعة منتخب ك�ن��دا بت�سجيل االه��داف‬ ‫االوىل ثالث مباريات لكل منتخب‪ ،‬يف ال�شوط الثاين لتكون النتيجة‬

‫و�صف ع�ضو الهيئة العامة لنادي ال�شرطة‬ ‫الريا�ضي عبا�س خ�ضري �إنتخابات نادي‬ ‫ال�شرطة بالإنقالب على الريا�ضة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن االنتخابات �شهدت ت�سقيطا للمر�شحني‬ ‫والت�صويت مل��ن مل ي�خ��دم ال �ن��ادي‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شار �إىل �أن هناك خروقات كثرية �شهدتها‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ضري لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"التفا�ؤل كان وا�ضحا علي عندما دخلت‬ ‫االنتخابات يف �أن ي�صوت الريا�ضيون ملن‬ ‫خدم النادي و�سجله حافل باالجنازات"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "ماجرى داخل قاعة الإنتخابات‬ ‫� �ش �ك��ل � �ص��دم��ة غ�ي�ر م �ت��وق �ع��ة يل حيث‬ ‫كانت االنتخابات �أ�شبه ب��الإن�ق�لاب على‬ ‫الريا�ضة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خ�ضري �أن "هناك من املر�شحني‬ ‫من ح�صل على �أ��ص��وات الي�ستحقها لأنه‬ ‫بعيد ع��ن ال��ري��ا��ض��ة ومل ي�ق��دم �أي خدمة‬ ‫للنادي ال�سيما يف انتخابات االع�ضوية"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن "الإنتخابات �شهدت ت�سقيطا‬ ‫للريا�ضيني عرب اخلروقات الكثرية التي‬ ‫�شهدتها العملية الإن�ت�خ��اب�ي��ة م��ن قبيل‬ ‫ا�ستخدام الق�صا�صات الورقية ال�صغرية‬ ‫حلث الهيئة العامة على الت�صويت لأ�سماء‬ ‫حمددة"‪.‬‬ ‫وكان عبا�س خ�ضري وهو احد جنوم كرة‬ ‫ال�سلة يف نادي ال�شرطة ومثل املنتخبات‬ ‫الوطنية وي�شغل حاليا من�صب االمني‬ ‫املايل لالحتاد العراقي لكرة ال�سلة قد ر�شح‬ ‫لع�ضوية �إدارة نادي ال�شرطة وح�صل على‬ ‫‪� 71‬صوتا فقط‪.‬‬

‫منتخب �سرياليون ي�صل اليوم ملالقاة �أ�سود الرافدين‬

‫برغم تعر�ضه اىل ثالث خ�سارات‬

‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة (‪ )2-9‬ل���ص��ال��ح كندا‪،‬‬ ‫اح�ت���س��ب احل �ك��ام خ�ل�ال امل �ب��اراة‬ ‫ث�لاث ��ض��رب��ات ج��زاء ج��اءت منها‬ ‫ثالثة اهداف لكندا‪ ،‬علما ان العب‬ ‫منتخبنا ع �ل��ي ه��ا� �ش��م ��س�ج��ل يف‬ ‫الدقيقة االوىل اول اهداف املباراة‪،‬‬ ‫فيما ذهبت اربع كرات من الالعب‬ ‫فار�س ارزوقي اىل عمودي الهدف‬ ‫الكندي‪.‬وكانت ال�سويد قد تعادلت‬ ‫يف االفتتاح امام كندا ب�ستة اهداف‬ ‫لكل منهما‪ ،‬وتغلبت امل��ان�ي��ا على‬ ‫هنغاريا (‪ )7-8‬اهداف‪،‬ويف مباراة‬ ‫ال�سويد واملانيا كانت اللوحة ت�شري‬

‫الريا�ضي‬ ‫االنقالب ّ‬

‫يف النهاية اىل فوز ال�سويد (‪)2-5‬‬ ‫اه��داف‪ ،‬يف ال�ساعة الثانية ع�شرة‬ ‫انطلقت مباراة منتخبنا مع املنتخب‬ ‫الهنغاري وح�سمها منتخبنا بالفوز‬ ‫بنتيجة( ‪ )3-4‬بعد ان كان املنتخب‬ ‫املناف�س ق��د تقدم بنتيجة (‪)1-3‬‬ ‫اه��داف‪ ،‬قبل انتهاء ال�شوط االول‬ ‫بدقيقة واحدة اال ان الكابنت فار�س‬ ‫ارزوقي �سجل هدفني ملنتخبنا خالل‬ ‫اثنتي ع�شرة ثانية‪،‬ويف ال�شوط‬ ‫الثاين ا�ضاف الالعب نف�سه الهدف‬ ‫الرابع بعد ان كان قد ا�ضاع �ضربة‬ ‫ج��زاء قبل ت�سجيل ه��دف الفوز‪،‬‬ ‫امل��ان �ي��ا واج� �ه ��ت ك �ن��دا وخ�سرت‬ ‫بنتيجة (‪ )6-3‬اهداف بعد ان تقدم‬ ‫الكنديون اي�ضا يف ال�شوط االول‬ ‫بنتيجة (‪ )2-3‬اهداف‪،‬فيما كان‬ ‫منتخبنا على م��وع��د م��ع ال�سويد‬ ‫يف ال�ساعة الرابعة من ع�صر اليوم‬ ‫نف�سه وان�ت�ه��ت امل �ب��اراة بخ�سارة‬ ‫منتخبنا بنتيجة (‪ )4-9‬اه��داف‬ ‫وا� �ض��اع الع�ب��ون��ا خم�س �ضربات‬ ‫جزاء الميكن ت�صديق �ضياعها‪،‬بعد‬ ‫ان الزم �سوء احلظ العبينا يف هذه‬ ‫امل �ب��اراة‪ ،‬ك�ن��دا جت ��اوزت هنغاريا‬ ‫(‪ )2-8‬فيما خ�سرنا اخ��ر مباراة‬

‫لنا وج��رت يف ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫م�ساء وكانت ام��ام منتخب املانيا‬ ‫وبنتيجة (‪�-6‬صفر) اهداف ‪،‬وهي‬ ‫م �ب��اراة ��ض��رب��ات اجل� ��زاء اذ جاز‬ ‫التعبري الن جميع اه��داف املانيا‬ ‫جاءت من �ضربات جزاء ‪ ،‬وا�ضاع‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ف��ائ��ز ��ض��رب�ت��ي ج��زاء‬ ‫اخ��ري�ين‪ ،‬فيما ا��ض��اع العبونا يف‬ ‫ه��ذه امل�ب��اراة �ضربة ج��زاء واحدة‬ ‫يف ب��داي��ة امل �ب��اراة‪ ،‬وب��ذل��ك يتاهل‬ ‫منتخبنا اىل الدور التايل الحتالله‬ ‫املركز الرابع يف جمموعته‪.‬‬ ‫قيادة حتكيمية عراقية‬ ‫ناجحة‬

‫احل��ك��م ال� � ��دويل ال� �ع ��راق ��ي �سعد‬ ‫ع �ب��دامل �ج �ي��د اح��م��د وه� ��و رئي�س‬ ‫االحت � ��اد ال��ع��راق��ي ل �ك��رة الهدف‬ ‫ل�ل�م�ك�ف��وف�ين ق���اد خ�ل�ال البطولة‬ ‫مباراتني كحكم اول وجنح اىل حد‬ ‫بعيد يف انتهاء تلك املباريات من‬ ‫دون اية م�شكلة‪ ،‬كما انه ا�سهم يف‬ ‫حتكيم ع��دد اخ��ر من املباريات يف‬ ‫املجموعتني كحكم ث��اين‪ ،‬علما ان‬ ‫عدد احلكام الذين يقودون مباراة‬ ‫واحدة بكرة الهدف هو ت�سعة حكام‬ ‫بالكمال والتمام!‬

‫وم��ن امل ��ؤم��ل �إ��ش��راك��ه يف مباراة‬ ‫املنتخب �أم��ام نظريه الأردين يف‬ ‫الثالث من حزيران املقبل"‪.‬‬ ‫و�سيختار زيكو القائمة النهائية‬ ‫ل�لاع �ب��ي امل �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي بعد‬ ‫م �ب��اراة ��س�يرال�ي��ون ال��ودي��ة التي‬ ‫�ستتالف من ‪ 23‬العبا و�سيمثلون‬ ‫ال� �ع���راق يف ال��ل��ق��اء التجريبي‬ ‫ال�ث��اين ال��ذي �سيقام ي��وم ‪ 27‬من‬ ‫ال�شهر اجل��اري مبدينة ا�سطنبول‬ ‫الرتكية ف�ضال عن مباراتي االردن‬

‫وع �م��ان ي��وم��ي ال �ث��ال��ث و‪ 12‬من‬ ‫�شهر حزيران يونيو املقبل �ضمن‬ ‫اجل��ول��ة احل��ا��س�م��ة واالخ �ي�رة من‬ ‫ت�صفيات القارة اال�سيوية امل�ؤهلة‬ ‫ملونديال الربازيل عام ‪."2014‬‬ ‫�أف� ��اد امل��دي��ر الإداري للمنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ال� �ك ��روي ري ��ا� ��ض عبد‬ ‫العبا�س ب ��أن منتخب �سرياليون‬ ‫��س�ي���ص��ل ال��ي��وم حت �� �ض�ير ًا للقاء‬ ‫ال �ع��راق جت��ري�ب�ي� ًا ي ��وم االرب �ع��اء‬ ‫املقبل مبدينة �أ�سطنبول الرتكية‪.‬‬

‫ف�ض ّية وبرونزيّتان ّ‬ ‫لعدائينا ال�شباب‬ ‫يف بطولة العرب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أح��رز املنتخب الوطني لألعاب‬ ‫ال� �ق ��وى و�� �س ��ام�ي�ن ب��رون��زي�ي�ن‬ ‫وميدالية ف�ضية يف مناف�سات‬ ‫البطولة العربية اخلام�سة ع�شرة‬ ‫التي �أنطلقت بالعا�صمة الأردنية‬ ‫ع �م��ان‪.‬وق��ال ال�ن��اط��ق الإعالمي‬ ‫با�سم االحت��اد العراقي املركزي‬

‫اللعاب القوى ميثم احل�سني‪� :‬إن‬ ‫العبي املنتخب الوطني �أحرزوا‬ ‫ب��رون��زي �ت�ين ع��ن ط��ري��ق العبه‬ ‫ح�سنني ح�سني بفعالية ‪ 100‬م‬ ‫وال�ث��ان�ي��ة بفعالية ‪ 300‬م لفئة‬ ‫ال�شباب‪ ،‬فيما الف�ضية �ستكون‬ ‫م��ن ن�صيب ‪ 4‬يف ‪100‬م تتابع‬ ‫لل�شباب �ضمن ب�ط��ول��ة العرب‬ ‫اجلارية مناف�ساتها يف االردن‪.‬‬

‫االمتحانات تبعد �س ّلة العراق عن بطولة‬ ‫غرب �آ�سيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اع �ت��ذر االحت� ��اد ال �ع��راق��ي لكرة‬ ‫ال �� �س �ل��ة ع ��ن م �� �ش��ارك��ة منتخب‬ ‫ال�ع��راق بكرة ال�سلة للمتقدمني‬ ‫يف بطولة غ��رب �آ��س�ي��ا املقررة‬ ‫يف العا�صمة الأردنية عمان يف‬ ‫احل��ادي ع�شر من �شهر حزيران‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ .‬وق� ��ال رئ �ي ����س االحت ��اد‬ ‫ال �ع��راق��ي ل �ك��رة ال���س�ل��ة ح�سني‬ ‫ال �ع �م �ي��دي لـ"�شفق نيوز" �إن‬

‫"االعتذار عن امل�شاركة يف بطولة‬ ‫غرب �آ�سيا جاء بعد قرار االحتاد‬ ‫الآ�سيوي بتقدمي البطولة �إىل‬ ‫احلادي ع�شر من حزيران املقبل‬ ‫بعد �أن ك��ان م �ق��ررا خ�لال �شهر‬ ‫ت�شرين االول املقبل"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن "االعتذار جاء الرتباط العبي‬ ‫املنتخب لالمتحانات الدرا�سية‬ ‫التي تتقاطع مع موعد انطالق‬ ‫بطولة غ��رب �آ��س�ي��ا امل �ق��ررة يف‬ ‫حزيران املقبل"‪.‬‬


‫‪No.(252) - Sunday 20 ,April ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )252‬الأحد ‪� 20‬أيار ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫يقال �أن الت�أجيل جاء لأ�سباب دينية‪ ..‬فج�أة قدموا موعد االمتحانات‪..‬‬ ‫ف�أربكوا طلبة اجلامعات و�إداراتها‬ ‫كانت التعليمات التي و�صلت اىل اجلامعات ان االمتحانات النهائية‬ ‫لطلبتها �ستكون يف التا�سع والع�شرين من �شهر �آيار‪ ،‬ومت ترتيب‬ ‫اجلداول واال�ستعداد من قبل ادارات اجلامعات وطلبتها على هذا‬ ‫اال�سا�س‪ ،‬لكن ما ح�صل ان تغيريا ح�صل يف بداية �شهر �آيار ‪ ،‬فقد‬ ‫و�صلت تعليمات جديدة تفيد بتقدمي االمتحانات اىل ‪ 5-22‬مما‬ ‫ت�سبب بارباك للطلبة واال�ساتذة واثريت ت�سا�ؤالت عديدة عن‬ ‫�سبب هذا التغيري املفاجئ‪.‬‬ ‫وفاء احمد‬ ‫ت�أخرنا يف االمتحانات‬ ‫الف�صلية‬ ‫ح���س��ب ن �ظ��ام اجل��ام �ع��ات ف � ��إن هناك‬ ‫امتحانا يف نهاية الف�صل االول و�آخر‬ ‫يف نهاية الف�صل الثاين‪ ،‬وطريقة اداء‬ ‫هذا االمتحان تكون كيفية اي تخ�ضع‬ ‫لتعليمات ادارة الكلية ورغبة اال�ستاذ‬ ‫والطالب‪ ،‬بينما يتم تنظيم االمتحانات‬ ‫يف بع�ض الكليات لتكون مركزية اي‬ ‫ح�سب جدول معني‪ ،‬وهذه الكليات هي‬ ‫التي عانت اكرث من غريها من القرار‪.‬‬ ‫الطالبة (حنان عبد الغفور)‪/‬كلية الطب‬ ‫ابدت انزعاجها لهذا القرار مبينة "نحن‬ ‫يف كلية الطب علينا اج��راء امتحانات‬ ‫عملية ونظرية‪ ،‬والن الكلية تعتمد نظام‬ ‫االمتحانات املركزية يف الف�صل الثاين‬ ‫فقد ت�أخرت امتحاناتنا حتى بداية �شهر‬ ‫�آي��ار‪ ،‬وا�ستمرت حتى اخلام�س ع�شر‬ ‫منه‪ ،‬وكنا نعول على ف�ترة ا�سبوعني‬ ‫ملراجعة م��واد الف�صل االول‪ ،‬لكن هذا‬ ‫القرار بتقدمي االمتحانات �شكل �صدمة‬ ‫لنا فلم يتبق لنا اال ا�سبوع واحد ا�ضافة‬ ‫اىل اننا منهكون ج��دا من االمتحانات‬ ‫الف�صلية"‪ ،‬وا��ض��اف��ت ح�ن��ان "بالطبع‬ ‫نحن يف بداية االمر كنا نتمنى ان تتقدم‬ ‫االمتحانات كي تنتهي قبل ا�شتداد احلر‬ ‫يف منت�صف ح��زي��ران‪ ،‬لكن ك��ان يجب‬ ‫اع�لان االم��ر منذ بداية الف�صل الثاين‪،‬‬ ‫ال ان يكون ال�ق��رار مفاجئا بعد ان مت‬ ‫اعداد جداول االمتحانات‪ ،‬وامل�صيبة ان‬ ‫ال �أحد ي�س�ألنا او ي�ستمع اىل ر�أينا‪ ،‬فكل‬ ‫ق��رارات ال ��وزارة التي تخ�ص الطالب‬ ‫ت�أتي مفاجئة و�سريعة وك�أنها الت�ؤثر‬ ‫على الطلبة بينما ه��م من�شغلون يف‬ ‫اداءاالمتحان"‪.‬‬ ‫ال �ط��ال��ب (م��رت���ض��ى ال� �ق���ادري)‪ /‬كلية‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون‪ ،‬اب� � ��دى ق �ل �ق��ه م� ��ن ت �ق��دمي‬ ‫االمتحانات ك��ون ال�ف�ترة املتبقية غري‬ ‫كافية للتح�ضري لالمتحانات النهائية‬

‫وهو ي�ستنكر ما �سمعه الطلبة عن �سبب‬ ‫التقدمي قائال "�سمعنا �أن ال�سبب يف‬ ‫تقدمي االمتحانات هو انها �ستتعار�ض‬ ‫م��ع ذك ��رى وف ��اة االم� ��ام ال �ك��اظ��م التي‬ ‫�ستت�سبب يف �شل احل��رك��ة يف بغداد‬ ‫ال�سبوع تقريبا‪ ،‬وال مانع من ذلك لكن‬ ‫ك��ان ميكن ان مينحونا عطلة ب�سبب‬ ‫الزيارة وكانت �ستكون فر�صة للراحة‬ ‫و�سط االمتحانات ا�ضافة اىل التح�ضري‬ ‫ملا يتبقى منها ب�شكل اف�ضل"‪.‬‬ ‫قرارات ت�سهم يف يّ‬ ‫تدن‬ ‫امل�ستوى العلمي‬ ‫ب �ع ����ض اال�� �س ��ات ��ذة ب ��دوره ��م ع�ب�ر عن‬ ‫ا�ستغرابه لهذا القرار الذي اربك عملهم‪،‬‬ ‫فقد ذك��ر اال�ستاذ (م��ازن اجل ��وراين)‪/‬‬ ‫ا�ستاذ لغة عربية "كان م��ن امل�ق��رر ان‬ ‫نقوم بت�سليم الدرجات وال�سعي النهائي‬ ‫للطلبة وا�سئلة االمتحانات النهائية يف‬ ‫منت�صف �آيار‪ ،‬وبع�ضنا مرتبط باكرث من‬ ‫كلية لكن ما ح�صل من تقدمي لالمتحانات‬ ‫اربك عملنا‪ ،‬ف�صرنا مطالبني ب��اداء كل‬ ‫هذا العمل خالل ايام‪ ،‬ا�ضافة اىل عملنا‬ ‫يف اللجان االمتحانية التي يجب من‬ ‫خاللها تهيئة الدفاتر االمتحانية وا�سماء‬ ‫الطلبة ما ا�ضطر ادارات الكليات اللغاء‬ ‫االج��ازات واي��ام اال�سرتاحة‪ ،‬فبع�ضنا‬ ‫مل ينه امتحان طلبته للف�صل الثاين‬ ‫والبع�ض الآخ��ر لديه طلبة م�ؤجلون‪،‬‬ ‫ومثل هذه القرارات ت�ؤثر على م�ستوى‬ ‫ال�ط��ال��ب ال��درا� �س��ي وك��ذل��ك على حرية‬ ‫اال�ستاذ اجلامعي علما ان اجلامعات‬ ‫كما هو مفرت�ض ت�سعى نحو املركزية‬ ‫يف القرارات‪ ،‬لكن ما يجري ان قرارات‬ ‫الوزارة ملزمة وال ي�ؤخذ ر�أي اجلامعات‬ ‫بها"‪ ،‬وا�ضاف "هذه لي�ست املرة االوىل‬ ‫‪ ،‬فمنذ �سنوات وقرارات التعليم العايل‬ ‫تت�سبب يف االرباك للهيئات التدري�سية‬ ‫واالدارات يف اجل��ام �ع��ات‪ ،‬ف�م��رة يتم‬

‫حتديد امتحانات ف�صل ثالث مع بداية‬ ‫الف�صل الدرا�سي اجلديد وبعد اعالن‬ ‫النتائج للطلبة ودوام الرا�سبني منهم‪،‬‬ ‫ومرة يعلن عن الغاء التحميل لي�صدر‬ ‫قرار �آخر با�ستمراره يف بداية الف�صل‬ ‫في�صبح ال��را��س��ب ناجحا‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫االع �ل�ان ع��ن ال���س�م��اح ل �ع��ودة املرقنة‬ ‫قيودهم يف الف�صل ال�ث��اين م��ن العام‬ ‫الدرا�سي‪ ،‬واالغ��رب من ذل��ك هو قبول‬ ‫م �ع��ام�لات ت ��أج �ي��ل ال�ط�ل�ب��ة يف نهاية‬ ‫الف�صل‪ ،‬ه��ذه االم ��ور مل تكن حت�صل‬ ‫�سابقا‪ .‬كانت املواعيد لكل االجراءات‬ ‫االدارية يتم ح�سمها يف ال�شهر االول من‬ ‫بداية العام الدرا�سي لت�ضع اجلامعة او‬ ‫الكلية خطتها الدر�سية على ا�سا�سها ‪..‬‬ ‫ثم يتحدثون عن تدين امل�ستوى العلمي‬ ‫لطلبة اجلامعات‪ ،‬ان الت�سهيالت التي‬ ‫تبديها الوزارة للطلبة ت�ساعد يف دفعهم‬ ‫للنجاح بالقوة مهما كانت م�ستوياتهم‬ ‫العلمية وه��ذا يف غ�ير �صالح العملية‬ ‫الرتبوية والعلمية"‪.‬‬ ‫من �أجل عطلة �أطول‬ ‫هناك �آراء اخرى ايدت تقدمي االمتحانات‬ ‫من الطلبة واال�ساتذة وذل��ك للح�صول‬ ‫على عطلة اطول خا�صة ملن يرغبون يف‬ ‫ال�سفر‪ .‬احد الطلبة (عمر ناجي) قال "قد‬ ‫يت�سبب تقدمي االمتحانات يف تراجع‬ ‫ادائنا او عدم قدرتنا على ال�سيطرة على‬ ‫امل��واد‪ ،‬وه��ذا يعني امتحانا يف الدور‬ ‫الثاين وهو امر متاح يف اجلامعة يف‬ ‫ح��ال��ة ال��ر� �س��وب ب��اك�ثر م��ن م���ادة‪ ،‬لكن‬ ‫تقدميها �سي�ساعد يف اطالة فرتة العطلة‬ ‫واال��س�ت�ع��داد لل�سفر او الداء اي عمل‬ ‫خ�صو�صا وانها �ستنتهي قبل متوز مما‬ ‫�سينقذنا من حر اجلو"‪.‬‬ ‫واي ��د ه ��ذه ال �ف �ك��رة اال� �س �ت��اذ (حممود‬ ‫ن��اه��ي) ال��ذي ق��ال "يف امل��وع��د ال�سابق‬ ‫ل�لام �ت �ح��ان��ات ك���ان م ��ن امل �ف�تر���ض ان‬

‫ي�ستمر ال��دوام حتى ‪ 7-1‬ما يعني ان‬ ‫العطلة �ستكون �شهرين ف�ق��ط‪ ،‬والآن‬ ‫ا�صبح بامكاننا انهاء ت�صحيح الدفاتر‬ ‫االم�ت�ح��ان�ي��ة وت���س�ل�ي��م ال ��درج ��ات قبل‬ ‫منت�صف ح��زي��ران م��ا يعني ان لدينا‬ ‫ن�صف �شهر �آخ��ر لال�ستعداد لل�سفر"‪.‬‬ ‫وا�شار اال�ستاذ حممود اىل ان ال�سبب‬ ‫ح�سب علمه هو انعقاد امل�ؤمتر الوطني‬ ‫ال��ذي �سيكون يف منت�صف حزيران‪،‬‬ ‫م�ؤكدا "مهما كان ال�سبب فال يجوز قطع‬ ‫االمتحانات وع��ودة الطلبة ثانية الن‬ ‫ذلك �سيطيل فرتة االمتحانات ويكون‬ ‫بالنتيجة عب�ؤه على الطالب واال�ستاذ‬

‫‪ ،‬ل��ذا م��ن االف���ض��ل للجميع ان تنتهي‬ ‫االم�ت�ح��ان��ات قبل اي ح��دث ك��ي يرتاح‬ ‫اجلميع"‪ ،‬لكنه ا� �ض��اف ح��ول �س�ؤاله‬ ‫ع��ن ال �ق��رارات املفاجئة قائال "ال انكر‬ ‫ان التعليم العايل هي م�ؤ�س�سة يديرها‬ ‫اكادمييون ويجب ان تكون اك�ثر دقة‬ ‫وتنظيما يف اتخاذ ال�ق��رارات الن هذا‬ ‫ينعك�س على م�ستوى الطالب الذي هو‬ ‫اللبنة اال�سا�سية لبناء م�ستقبل البلد‪،‬‬ ‫وم��ا يح�صل ان التباين يف القرارات‬ ‫يت�سبب يف تدين م�ستوى الطالب كونها‬ ‫ت�سبب خلال يف النظام التعليمي او يف‬ ‫تنظيم العملية االداري��ة يف اجلامعات‬

‫والكليات"‪.‬‬ ‫ظروف البلد لها ت�أثري كبري‬ ‫بدوره قال م�صدر يف التعليم العايل–‬ ‫رف ����ض ذك ��ر ا� �س �م��ه‪" -‬ان ال���س�ب��ب يف‬ ‫تقدمي االمتحانات هو جتنب تعار�ض‬ ‫االم �ت �ح��ان��ات م ��ع امل �ن��ا� �س �ب��ة الدينية‬ ‫وال �ت ��أخ�ير ال���ذي ق��د ي��راف �ق �ه��ا‪ ،‬وه��ذه‬ ‫االم � ��ور مت درا� �س �ت �ه��ا م ��ن ق �ب��ل جلنة‬ ‫متخ�ص�صة فيما يتعلق باالمتحانات‬ ‫يف ال � � ��وزارة‪ ،‬ف �ق��د مت حت��دي��د موعد‬ ‫االمتحانات يف التا�سع والع�شرين من‬ ‫�آي ��ار يف ال�ب��داي��ة بعد عطلة منت�صف‬

‫ال�سنة‪ ،‬ولكن بعد ح�ساب التواريخ ثبت‬ ‫ان ذلك �سيتعار�ض مع بع�ض املنا�سبات‬ ‫لذا مت التقدمي‪ ،‬وال ننكر ان اخللل هو‬ ‫يف ت�أخري اع�لام اجلامعات بالقرار"‪،‬‬ ‫وعن ال�سبب يف التباين يف القرارات‬ ‫والغا�ؤها ثم اعادتها قال امل�صدر "هذا‬ ‫يتبع ظروف البلد‪ ،‬فعادة تتخذ الوزارة‬ ‫ق ��رارا ان ت�ك��ون االم�ت�ح��ان��ات بدورين‬ ‫فقط كما هو متعارف عليه �سابقا لكن‬ ‫ك�ث�رة ال �� �ش �ك��اوى واالع�ت�را�� �ض ��ات من‬ ‫الطلبة واول �ي��ائ �ه��م ون���س��ب الر�سوب‬ ‫العالية التي تعزى دائ�م��ا اىل ظروف‬ ‫الطلبة وقلة اخل��دم��ات تدفع ال��وزارة‬ ‫اىل العودة عن قرارها‪ ،‬كما ان الوزارة‬ ‫اعلنت ان االمتحانات �ستكون مركزية‬ ‫يف اجلامعات ما جعلها ت�ضع التا�سع‬ ‫والع�شرين موعدا لها‪ ،‬لكن الكثري من‬ ‫اجلامعات والكليات اعرت�ضت على مبد�أ‬ ‫االمتحانات املركزية ب�سبب عدم توحيد‬ ‫املناهج‪ ،‬ما دفع اىل تقدمي االمتحانات‬ ‫ك��ون الكثري م��ن الكليات ان�ه��ت املواد‬ ‫املقررة وطالبت بالتقدمي لتجنب فرتة‬ ‫احلر التي قد تبد�أ مع حزيران كما هو‬ ‫احل��ال يف ك��ل �صيف‪ ،‬وال��ق��رارات يف‬ ‫اي وزارة ترتبط بظروف البلد التي‬ ‫ي�ج��ب ان ت�ستقر لت�ستقر ك��ل االم��ور‬ ‫� �س��واء يف التعليم ال �ع��ايل او غ�يره‪،‬‬ ‫فما زال هناك تباين يف ال�ق��رارات يف‬ ‫كل مفا�صل الدولة‪ ،‬ويحتاج االمر اىل‬ ‫خربات ودرا�سات العادة تنظيم اخللل‬ ‫االداري"‪.‬‬

‫ت� ّأجل ب�سبب العوا�صف وغابت عنه امل�ؤ�س�سات الثقافية احلكومية‬

‫مهرجان بابل الأول بد�أ وانتهى بني امل�سرح البابلي القدمي و�شط احللة‬ ‫احللة ‪ /‬حيدر احليدري‬

‫اختتمت يف حمافظة بابل‬ ‫يف الثاين ع�شر من �شهر ايار‬ ‫احلايل فعاليات مهرجان‬ ‫بابل للثقافات والفنون‬ ‫العاملية االول الذي ا�ستمر‬ ‫ملدة ع�شرة ايام مب�شاركة‬ ‫عدد كبري من ال�شعراء‬ ‫واالدباء العراقيني والعرب‬ ‫واالجانب بفعاليات ادبية‬ ‫واما�س �شعرية ومعار�ض‬ ‫فنية متنوعة كثرية بغياب‬ ‫وا�ضح للم�ؤ�س�سات الثقافية‬ ‫الر�سمية يف املحافظة ‪.‬‬ ‫امل�سرح البابلي القدمي‬ ‫يف مدينة بابل االثرية‬ ‫احت�ضن فعاليات افتتاح‬ ‫واختتام املهرجان الذي‬ ‫ت�أجل موعد افتتاحه من‬ ‫يوم اخلمي�س الثالث من‬ ‫ايار اىل اليوم التايل ب�سبب‬ ‫�سوء االحوال اجلوية التي‬ ‫�ضربت املنطقة الو�سطى‬ ‫وخا�صة حمافظة بابل‬ ‫و�صاحبها عوا�صف ترابية‬ ‫وامطار غزيرة ما حالت دون‬ ‫افتتاحه يف املوعد املقرر ‪.‬‬

‫�أنت بابلي ‪� ..‬إذاً �أنت ّ‬ ‫مثقف‬ ‫النائب احلكومي الدكتور علي ال�شاله‬ ‫رئ�ي����س امل �ه��رج��ان ف�ضل ان يتخذ له‬ ‫�شعار( بابل عا�صمة ابدية للثقافات‬ ‫االن�سانية ) و ( انت بابلي ‪..‬اذا انت‬ ‫مثقف ) ا�شار يف كلمته التي افتتح بها‬ ‫الفعاليات الثقافية قائال ان منظمي‬ ‫امل�ه��رج��ان اع�ت�م��دوا على ر�أ� ��س املال‬ ‫ال �ع��راق��ي ومل ي�ع�ت�م��دوا ع�ل��ى الدعم‬ ‫احلكومي يف متويل املهرجان وان هذا‬ ‫االمر لي�س مرده اىل امتناع احلكومة‬ ‫عن تقدمي الدعم وامنا ا�صرار اجلهة‬ ‫املنظمة واجل �ه��ات ال��داع�م��ة املتمثلة‬ ‫ب �� �ش��رك��ة زي���ن ل�لات �� �ص��االت و�شركة‬ ‫عبد الله عويز للمقاوالت يف اقامة‬ ‫املهرجان باالعتماد على امكانياتهم‬ ‫الذاتية ‪.‬‬ ‫وا�شار ال�شاله اىل ان اجلمهور البابلي‬ ‫جمهور مثقف وان ثقافته م�ستمدة من‬ ‫روح احل�ضارة البابلية وم��ن جميع‬ ‫ال �ث �ق��اف��ات ال �ع��راق �ي��ة م�ب��دي��ا اعجابه‬ ‫ب�شجاعة امل�شاركني من الدول العربية‬ ‫واالجنبية الذين ح�ضروا املهرجان‬ ‫على الرغم من التحذيرات التي تلقوها‬ ‫من جهات خمتلفة لثنيهم عن احل�ضور‬ ‫وامل�شاركة معربا عن ا�سفه بان بع�ض‬ ‫ت �ل��ك ال �ت �ح��ذي��رات ج� ��اءت م��ن بع�ض‬ ‫ال�سفارات العربية ‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت فعاليات االفتتاح قراءات‬ ‫�شعرية لل�شعراء كازمريو دي برتو –‬ ‫الربتغال وابراهيم امل�صري – م�صر ‪،‬‬ ‫وال�شعراء موفق حممد وعريان ال�سيد‬ ‫خلف –العراق ا��ض��اف��ة اىل طقو�س‬ ‫بابلية ع�ل��ى ال �ع��ود ل�ل�ع��ازف�ين �سامي‬ ‫ن�سيم وم�صطفى حممد زاير بح�ضور‬ ‫�ضيوف املهرجان ال�ع��رب واالجانب‬ ‫منهم املفكر ه��اين فح�ص ‪ /‬لبنان ‪،‬‬ ‫واملخرج �سريجيو تريفو ‪ /‬الربتغال‬ ‫‪ ،‬وجواو مورمي مدير املتحف ال�شرق‬ ‫يف الربتغال ‪.‬‬

‫�أماكن تراثية لإقامة‬ ‫املهرجان‬ ‫اختريت القامة فعاليات املهرجان عدة‬ ‫ام��اك��ن حيث ت��وزع��ت ه��ذه الفعاليات‬ ‫ب�ين املقهى ال�ث�ق��ايف ال ��ذي يطل على‬ ‫�شط احللة ومدر�سة دجلة التي تعد‬ ‫اق��دم مدر�سة يف مدينة احللة والتي‬ ‫احت�ضنت معر�ضا ��ش��ام�لا للوحات‬ ‫الت�شكيلية واخلط والزخرفة والنحت‬ ‫ا�ضافة اىل ال�صور الفوتوغرافية التي‬ ‫وث �ق��ت ت��اري��خ احل �ل��ة و�شخ�صياتها‬ ‫يف ال� �ق ��رن امل ��ا�� �ض ��ي يف ح�ي�ن �ضم‬ ‫املقهى الثقايف معر�ضا دائما للكتاب‬ ‫��ش��ارك��ت ف�ي��ه اك�ث�ر م��ن ‪ 12‬دار ن�شر‬ ‫و� �ض��م ال �ع��دي��د م��ن ال�ع�ن��اوي��ن املهمة‬ ‫يف جم��االت الفكر واالدب والثقافة‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة ا� �ض��اف��ة اىل م �ع��ر���ض اخر‬ ‫للنفائ�س الرتاثية واالنتيكات �شاركت‬ ‫فيه ثالث �شخ�صيات حلية ‪.‬كما �شهد‬

‫املقهى توقيع عدد من الكتب منها كتاب‬ ‫خطرات للدكتور حممد مهدي الب�صري‬ ‫�شاعر ثورة الع�شرين وخطيبها ( رحمه‬ ‫ال�ل��ه ) م��ن قبل جنلته ال��دك�ت��ورة مي‬ ‫الب�صري وهو من ا�صدارات املهرجان‬ ‫وال ��ذي ق��ال عنه ال���ش�لاه ان الب�صري‬ ‫تعر�ض اىل املظلومية والتهمي�ش من‬ ‫قبل ال�سلطات احلاكمة خالل م�سرية‬ ‫حياته وتوقيع كتاب ( دي��وان احللة‬ ‫– انطلوجيا ال�شعر البابلي املعا�صر‬ ‫)للباحث الدكتور �سعد احلداد وكتاب‬ ‫( ا�سئلة امل�أ�ساة – كربالء يف االدب‬ ‫العربي احلديث لل�شاعر علي ال�شاله‬ ‫وت��وق �ي��ع جم�م��وع��ة ��ش�ع��ري��ة لل�شاعر‬ ‫ال�ع��راق��ي امل�غ�ترب ن�صيف النا�صري‬ ‫وكتاب ( احللة يف مذكرات الرحالة‬ ‫وامل�ستك�شفني ) للمرتجم والكاتب‬ ‫��ص�لاح ال�سعيد ا��ض��اف��ة اىل توقيع‬ ‫االع�لام��ي ح�سني الفهرناوي كتابه (‬

‫وجها لوجه ) واخ��ر لل�شاعر االملاين‬ ‫توبيا�س ي��ورغ��ارت ب�ع�ن��وان ( دفرت‬ ‫ال�سفينة ) وغريها ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يحل �ضيفا‬ ‫�إبن بابل‪...‬‬ ‫ومت خ�ل��ال امل��ه��رج��ان ع��ر���ض على‬ ‫الهواء الطلق للفلم العراقي الروائي‬ ‫املعروف ( ابن بابل ) للمخرج حممد‬ ‫الدراجي يف ام�سية و�صفها الكثريون‬ ‫باكرث من رائعة ا�ستمتع جمهور غفري‬ ‫م��ن املثقفني واالدب���اء واب �ن��اء مدينة‬ ‫احللة بعر�ضه وذلك يف ال�شارع املطل‬ ‫على �شط احللة والقريب من مدر�سة‬ ‫دجلة مركز الفعاليات ‪ ,‬هذا الفلم الذي‬ ‫نال جوائز عاملية عدة وعر�ض يف عدد‬ ‫كبري من املهرجانات و وزع يف اكرث‬ ‫من ‪ 25‬دولة حول العامل ‪.‬‬ ‫وق ��ال خم��رج ال�ف�ل��م حم�م��د الدراجي‬ ‫‪�:‬شاهدت هذا الفلم بحدود الف مرة‬

‫وك�ل�م��ا ا��ش��اه��د امل�شهد االخ�ي�ر الذي‬ ‫�صنعته بنف�سي ابكي معه و كثري من‬ ‫ال�ن��ا���س اث��رت بهم امل�ق��اب��ر اجلماعية‬ ‫وان��ا احدهم والفلم يتكلم عن ق�ضية‬ ‫ام عراقية فقدت ابنها يف عام ‪1991‬‬ ‫وت�سمع بعد �سقوط النظام عن طريق‬ ‫اح� ��دى االذاع � � ��ات ب ��وج ��ود �سجناء‬ ‫� �س �ي��ا� �س �ي�ين يف � �س �ج��ن النا�صرية‬ ‫فت�صحب حفيدها يف رحلة البحث عن‬ ‫ابنها املفقود م�ضيفا ‪ :‬نحن نفتخر بان‬ ‫ال�سينما لدينا تعدت احلدود العراقية‬ ‫وو�صلت اىل العاملية ‪.‬‬ ‫و � �ش �ه��د م �� �س��رح م��رك��ز الفعاليات‬ ‫عر�ض فيلم ( ال�سنة املوتى ) للمخرج‬ ‫الربتغايل �سريجيو ترافو اعقبه حوار‬ ‫مع املخرج ا�ضافة اىل اقامة مهرجانات‬ ‫لل�شعر ال�شعبي �شارك فيه نخبة من‬ ‫ال�شعراء العراقيني منهم موفق حممد‬ ‫ون��اظ��م ال �� �س �م��اوي وح �م��زة احللفي‬ ‫وف��ال��ح ح�سون ال��دراج��ي وع��دد كبري‬ ‫من �شعراء حمافظة بابل واملحافظات‬ ‫االخرى‬ ‫فنانون عراقيون يف بابل‬ ‫اج��را���س النجاة دق��ت اي�ضا يف بابل‬ ‫ح�ي��ث ق��دم��ت ف��رق��ة ال�ن�خ�ي��ل العر�ض‬ ‫امل���س��رح��ي ( اج��را���س ال�ن�ج��اة ) على‬ ‫خ�شبة م�سرح كلية الفنون اجلميلة ‪/‬‬ ‫جامعة بابل وه��ي من متثيل الفنانة‬ ‫�شذى �سامل وخالد اال��س��دي واخراج‬ ‫يو�سف ها�شم ‪.‬‬ ‫وقالت الفنانة الدكتورة �شذى �سامل‬ ‫انني �سعيدة يف ان اك��ون ال�ي��وم يف‬ ‫بابل ك��أح��د امل�شاركني يف مهرجانها‬ ‫العاملي م��ن خ�لال م�سرحية اجرا�س‬ ‫النجاة التي احتاجت منا نحن العاملني‬ ‫ب �ه��ا اىل ج �ه��د ك �ب�ير ل �ي �ك��ون العمل‬ ‫بهذه ال�صورة التي نالت ا�ستح�سان‬ ‫احلا�ضرين من اهايل بابل املعروفني‬ ‫بع�شقهم للم�سرح لكونهم ا�صحاب‬

‫ح�ضارة وجمال وفن راق م�شرية اىل‬ ‫ان�ه��ا وج��دت جمهورا مب�ستوى عال‬ ‫يفهم ما يدور امامه ‪.‬‬ ‫�صدرت على هام�ش املهرجان �صحيفة‬ ‫ي��وم�ي��ة ب�ع�ن��وان ث�ق��اف��ات غ�ط��ت كافة‬ ‫فعاليات املهرجان‬ ‫�شهادات للم�شاركني‬ ‫الدكتور حممد عودة ال�سبتي املتحدث‬ ‫با�سم املهرجان قال يف ختام الفعاليات‬ ‫ان �شهادات م�شاركة وزع��ت م��ن قبل‬ ‫مهرجان بابل الغلب امل�شاركني ممن‬ ‫�ساهموا يف ندوات حوار احل�ضارات‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل ه��داي��ا م�ع�ن��وي��ة تتمثل‬ ‫بن�سخة من م�سلة حمورابي م�صغرة‬ ‫ه��ي م��ن ت�صميم ال�ف�ن��ان الت�شكيلي‬ ‫احل �ل��ي ح �ي��در ر�ؤوف ��س�ع�ي��د وهي‬ ‫رمز للح�ضارة البابلية ورمز الطالق‬ ‫اول مدونة قانونية لنثبت للجميع‬ ‫ان ال� �ع ��راق م��ا زال ح �ي��ا وان بابل‬ ‫ح�ي��ة وتنب�ض ب��امل�ب��دع�ين واملفكرين‬ ‫وق��د وزع��ت على امل�شاركني االجانب‬ ‫وللفرقة ال�سمفونية العراقية وعلى‬ ‫املحا�ضرين يف ندوة االعالم العراقي‬ ‫وحماولة ال�سعي اىل تطويره ‪.‬‬ ‫الفرقة ال�سمفونية العراقية ك��ان له‬ ‫ح�ضورها اجلميل يف ي��وم اختتام‬ ‫املهرجان بقيادة املاي�سرتو حممد امني‬ ‫عزت واملاي�سرتو عبد الرزاق العزاوي‬ ‫التي قدمت جمموعة م��ن املعزوفات‬ ‫العاملية منها افتتاحية حالق ا�شبيلية‬ ‫واخل�ي��ال��ة نالت اع�ج��اب احلا�ضرين‬ ‫ال��ذي��ن ا��س�ت�ق�ب�ل��وا ال �ف��رق��ة بالتهليل‬ ‫والرتحيب و مل�ؤوا مدرجات امل�سرح‬ ‫ت�صفيقا و�صفريا كما مت يف هذا اليوم‬ ‫اي�ضا تكرمي ال�شاعر موفق حممد الذي‬ ‫و��ص�ف��ه ال���ش��اع��ر ال���ش�لاه ب��ان��ه �شاعر‬ ‫احللة االث�ير و�شط احللة وج�سرها‬ ‫ال�ق��دمي والن��ه ع�شق احللة حتى انه‬ ‫و�ضع ابنه يف مقابرها اجلماعية ‪.‬‬


No.(252) - Sunday 20 May ,2012

2012 ‫ �أيار‬20 ‫ الأحد‬- )252( ‫العدد‬

General Information: Type of advertisement / prequalification of the companies wishes to carry out the residential project in Wasit (Al-Azizia) Governorate . No. of Tender : 7/ 2012 . Language : English language . Last closing date: (12:00) afternoon on Wednesday in 20 / 6 /2012

6

‫اعــــالن‬

ANNOUNCEMENT Ministry of Construction And Housing / State Commission For housing Expression of interest to build residential complex in" Wasit (Al-Azizia) Governorate

‫اع�لان��ات‬

‫ الهيئة العامة لال�سكان‬/ ‫وزارة االعمار واال�سكان‬ ")‫ العزيزية‬/ ‫"رغبة م�شاركة الن�شاء املجمع ال�سكني يف حمافظة (وا�سط‬ :‫معلومات عامة‬

‫ الت�أهيل امل�سبق لل�شركات الراغبة بتنفيذ م�شروع ان�شاء املجمع ال�سكني يف‬:‫نوع االعالن‬ )‫ العزيزية‬/ ‫حمافظة (وا�سط‬ 2012 /7 :‫رقم املناق�صة‬ ‫ اللغة العربية‬:‫اللغة امل�ستعملة‬ . 2012 / 6 / 20 ‫) ظهرا من يوم (الأربعاء) امل�صادف‬12 / -( ‫ ال�ساعة‬:‫�أخر موعد للتقدمي‬

:‫ال�صنف املختار‬

Chosen class:

A/ governmental specialization companies that are interested to participate in tender to be entitled in participating with companies , Arabic and foreign institutions according to the item (3) from the article (15) from the law of general companies No. 22 year 1997 and it’s amendments. B/ contracted companies that are classified as (excellent / construction) that are registered according to registry instructions and the classification of contracted companies and contractors No.3 year 2009 (original + copy). C/ companies that are classified as (excellent / construction) that are interested to participate in tender with two companies or more also they can union in one contract jointly and severally registered in notary public as essential condition in participating and there is not allowed for any to retract or abandon from the contract of partnership in all stages of the project is beginning from starting of tender till the end of maintenance period. D/ Arabic and foreign Companies that are interested to participate in tender according to the following: - The company must to be specialized in construction jobs and the history of establishment not less than 5 years. - Presenting certification of establishment company certified from granted side that is admitted in Iraq. - Company must have a certified branch in Iraq in the Trade Ministry / registered companies or the office of commercial representation taking into consideration the rule of law No. 5 year 1989. - If the company had an implementation businesses out of Iraq , it should present that documents and registered in Iraqi Foreign Ministry and in Iraqi embassy of that country ,that businesses were fulfilled according to application designed for that purpose.

The official information that should be announced:

Work chief: Iraqi Government - Ministry of Construction And Housing - State Commission For housing.

Manner of Tender:

The first stage: inviting the companies and contractor to produce the technical tenders in order to chose the best , And mechanisms under the criteria listed in Section III of the brochure described the project and conditions of the bidders . The second stage: inviting the contractors of the chosen technical tenders of the first stage to produce their priced tenders to implement project.

Detail of description of the project:

Building residential complex multi stories' (four stories), with two samples of residential Buildings type (A & B) type A (2 Bedrooms +3) = 23 buidings (276 apartments) which consist of three apartments in the floor (two apartments contain 3 bedrooms with area (153 M2) and apartment contains two bedrooms with area (136 M2), type B (three bedrooms) = 41 Buildins (328 apartments) which consist of two apartment in the floor with area (150 M2). The Total Sum of apartments = 604 apartments. Also the residential Complex contains of public building (primary schools consist of 18 classrooms, intermediate school consist of 12 classrooms numbered (2), markets, health center, administrative building, mosque, 1 guard rooms, with services network (drinking water and firing , rains water, heavy water, inside and outside electric net, telephoning) outside working site of streets pavements roads and parking) and landscape (rest-arenas spaces to organize gardens-a forestation - furniture...Etc. So the chosen contracted companies and according to the previous mentioned classification ((wishing to participate in this tender, its authorized director or one who is authorized by the director who have a certification of an authorization from notary public (exclusively) have to go to the headquarter of general the headquarter of the State commission for Housing /legal affairs department in ( Baghdad /Al Nahdah /cars show streets /companies group ) accompanying with the legal documents of the authorized director ( his identity card ,certification card, housing card ) with a certification of his full address , his telephone number and email, to buy the formal documents priced (1,500,000) only one million and five hundred dinars (not returned), and the last day of the sales of evaluation documents is Monday 18 /6/ 2012 and the competing company for the previous evaluation to produce their tender in closing envelopes which must be delivered to the above address not later than (12.00) afternoon on Wednesday in 20 /6/ 2012 written clearly on the envelop the following:Request of previous correction ( building residential group in Wasit (Al-Azizia)/ Governorate Tender numbered 7 /2012), For announcing that the company when get the tender ,it will pay the price of the announcement for the second stage.

. ‫ ال�شركات احلكومية ذات الأخت�صا�ص الراغبة باال�شرتاك يف املناق�صة‬/‫�أ‬ ‫ويحق لها �أي�ض ًا الدخول م�شاركة مع ال�شركات وامل�ؤ�س�سات العربية والأجنبية وفق ًا للفقرة‬ .‫ وتعديالته‬1997 ‫) ل�سنة‬22( ‫) من قانون ال�شركات العامة رقم‬15( ‫(ثالث ًا) من املادة‬ ‫ �أن�شائي) امل�سجلة وفقا" لتعليمات ت�سجيل‬/ ‫ ال�شركات املقاولة ذات الت�صنيف (ممتازة‬/‫ب‬ .)‫ �صورة‬+‫ (�أ�صل‬2009 ‫) ل�سنة‬3( ‫وت�صنيف �شركات املقاوالت واملقاولني رقم‬ ‫ �أن�شائي ) فيحق ل�شركتني �أو اكثـر منها االندماج بعقد‬/ ‫ ال�شركات ذات الت�صنيف (�أوىل‬/ ‫ج‬ ‫�شراكة (واحد) بالت�ضامن والتكافل موثق امام كاتب العدل ك�شرط ا�سا�سي لال�شرتاك واليجوز‬ ‫الي منها االن�سحاب �أو التنازل عن عقد ال�شراكة يف كافة مراحل امل�شروع �أعتبارا من التقدمي‬ .‫للمناق�صة حتى �أنتهاء فرتة ال�صيانة‬ -:‫ ال�شركات العربية والأجنبية الراغبة باال�شرتاك يف املناق�صة وفق ًا لل�شروط التالية‬/‫د‬ .‫ �أن تكون ال�شركة خمت�صة باالعمال االن�شائية واليقل تاريخ ت�أ�سي�سها عن خم�س �سنوات‬- ‫�أ‬ .‫ تقدمي �شهادة ت�أ�سي�س ال�شركة م�صدقة من جهة خمولة معرتف بها يف العراق‬- ‫ب‬ ‫ دائرة م�سجل ال�شركات �أو‬/ ‫ �أن يكون لل�شركة فرع م�سجل يف العراق لدى وزارة التجارة‬- ‫ج‬ .1989 ‫) ل�سنة‬5( ‫مكتب متثيل جتاري مع مراعاة احكام نظام رقم‬ ‫ على ال�شركة يف حالة تقدميها العمال منفذة خارج العراق تقدمي هذه الوثائق وم�صادقتها‬-‫د‬ ‫من وزارة اخلارجية العراقية وال�سفارة العراقية يف البلد الذي نفذت به هذه االعمال ووفق ًا‬ .‫لال�ستمارة املعدة لهذا الغر�ض‬

:‫البيانات الر�سمية الكاملة التي يجب مالحظتها‬

‫ جمهورية العراق – وزارة االعمار واال�سكان – الهيئة العامة لال�سكان‬:‫رب العمل‬ : ‫ االحالة على مرحلتني‬:‫�أ�سلوب املناق�صة‬ ‫ دعوة ال�شركات واملقاولني لتقدمي العطاءات الفنية الجل �أختيار �أف�ضل‬:‫املرحلة االوىل‬ ‫العطاءات مبوجب الآليات واملعايري املذكورة يف الق�سم الثالث من كرا�س و�صف امل�شروع‬ .‫و�شروط مقدمي العطاءات‬ ‫ دعوة �أ�صحاب العطاءات الفنية املنتخبة من املرحلة االوىل لتقدمي عطاءاتها‬:‫املرحلة الثانية‬ .‫امل�سعرة لتنفيذ امل�شروع‬

:‫و�صف امل�شروع‬

‫�أن�شاء جممع �سكني يتكون من عمارات �سكنية متعددة الطوابق (�أربعة طوابق) بنموذجني من‬ ‫ �شقة) حتتوي على‬276( ‫ عمارة‬23 = )‫ نوم‬3 + ‫ (غرفتي نوم‬A ‫) نوع‬A , B( ‫العمارات ال�سكنية نوع‬ 136( ‫) و�شقة بغرفتي نوم مب�ساحة‬2‫ م‬153( ‫ثالث �شقق يف الطابق (�شقتني بثالث غرف نوم مب�ساحة‬ 150( ‫ �شقة) حتتوي على �شقتني يف الطابق ومب�ساحة‬328( ‫ عمارة‬41 = )‫ (ثالث غرف نوم‬B ‫ ونوع‬،)2‫م‬ .)‫ لل�شقة‬2‫م‬ .‫ �شقة‬604 = ‫العدد الكلي لل�شقق‬ ‫ مدر�سة متو�سطة �سعة‬،‫ �صف‬18 ‫ مدر�سة ابتدائية �سعة‬،‫ويحتوي املجمع كذلك ابنية عامة (رو�ضة‬ ‫) مع ال�شبكات‬1( ‫ غرفة حار�س عدد‬،‫ جامع‬،‫ مبنى اداري‬،‫ مركز �صحي‬،‫ ا�سواق‬،)2( ‫ �صف عدد‬12 ‫ ال�شبكات الكهربائية‬،‫ �شبكة جماري املياه الثقيلة‬،‫ �شبكة مياه االمطار‬،‫اخلدمية (املاء ال�صايف واحلريق‬ ‫ اعمال املوقع اخلارجية من �شوارع وار�صفة ومما�شي ومواقف �سيارات‬،‫ الهاتف‬،‫اخلارجية والداخلية‬ ..‫) (ال�ساحات وف�ضاءات اال�سرتاحة وتنظيم احلدائق والت�شجري والأثاث‬Landscape( ‫واعمال‬ .)‫الخ‬

‫فعلى ال�شركات املقاولة امل�صنفة �ضمن الت�صنيفات املبينة �أنفا" الراغبة باال�شرتاك يف‬ )ً‫املناق�صة قيام مديرها املفو�ض �أو من يخوله مبوجب وكالة �صادرة من كاتب العدل (ح�صرا‬ /‫ النه�ضة‬/ ‫ ق�سم ال�ش�ؤون القانونية الكائن يف (بغداد‬/‫مبراجعة مقر الهيئة العامة لال�سكان‬ ‫ جممع ال�شركات) م�ست�صحبني معهم امل�ستم�سكات ال�شخ�صية للمدير‬/ ‫�شارع معار�ض ال�سيارات‬ ‫ بطاقة ال�سكن) مع تثبيت العنوان الكامل‬، ‫ �شهادة اجلن�سية‬، ‫املفو�ض (هوية االحوال املدنية‬ )1.500.000 ( ‫ للح�صول على الوثائق لقاء مبلغ قدره‬.‫ورقم الهاتف والربيد االلكرتوين‬ ‫فقط مليون وخم�سمائة الف دينار غري قابل للرد علما" �أن �أخر موعد لبيع وثائق التقومي‬ ‫ وتلتزم ال�شركات امل�شاركة بتقدمي عطاءاتها يف‬2012 / 6 / 18 ‫هو يوم (االثنني) امل�صادف‬ ‫) من ظهر يوم‬12 /-( ‫ظروف مغلقة ت�سلم اىل العنوان املذكور الحق ًا يف موعد اق�صاه ال�ساعة‬ : ‫ ويكتب على الظرف بو�ضوح مايلي‬2012 /6 / 20 ‫(الأربعاء) امل�صادف‬ )‫ العزيزية‬/ ‫ (ان�شاء املجمع ال�سكني يف حمافظة (وا�سط‬:‫طلب التقومي امل�سبق‬ ‫) علم ًا ب�أن �أجور ن�شرالأعالن �سوف تتحملها ال�شركة التي �سرت�سو‬2012 / 7 ‫(مناق�صة رقم‬ . ‫عليها املناق�صة يف املرحلة الثانية‬

:‫الهيئة العامة لال�سكان‬

State Commission for Housing :

Address – Al Nahdah – car show street The requests submitted to secretary of the committee of opening tenders in the first floor in the headquarter of the State Commission for Housing . Commission Telephone ( 8187153 – 8161802) Mobile / technical information ( 07901475824) Mobile / legal information ( 07901424740 ) E-mail: Alaskan@alaskan.imariskan.gov.iq www.scoh.moch.gov.iq

Director General

‫ �شارع معار�ض ال�سيارات ت�سلم الرغبات اىل �سكرتارية جلنة فتح العطاءات يف‬- ‫ النه�ضة‬- ‫العنوان‬ . ‫الطابق االول من مقر الهيئة العامة لال�سكان‬ )8187153 – 8161802( ‫ ار�ضي‬/ ‫هاتف الهيئة‬ )07901475824( ‫ املعلومات الفنية‬/ ‫موبايل‬ )07901424740( ‫ املعلومات القانونية‬/‫موبايل‬ E-mail: Alaskan@alasKan.imarisKan.gov.iq ‫الربيد‬ www. scoh.moch.gov.iq

‫املدير العام‬


‫‪No.(252) - Sunday 20 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )252‬االحد ‪� 20‬أيار ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫حركة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‪ :‬اململكة قو�س "كردي ـ علوي" من اال�سكندرون �إىل البحر الأ�سود؟‬ ‫تغلي ويف جميع �أنحائها‬

‫�ألقت العملية الع�سكرية التي نفذها حزب العمال الكرد�ستاين يف منطقة اال�سكندرون عند احلدود ال�سورية‪ ،‬قبل‬ ‫يومني‪ ،‬والتي �أ�سفرت عن مقتل ثالثة جنود �أتراك‪ ،‬ال�ضوء من جديد على تداعيات الو�ضع ال�سوري‪ ،‬وانفالت الو�ضع‬ ‫يف املنطقة على اال�ستقرار يف الداخل الرتكي‪.‬‬ ‫ومع �أن عمليات «الكرد�ستاين» تنت�شر يف كل �أنحاء تركيا القريبة �أو البعيدة عن احلدود ال�سورية والعراقية‪ ،‬غري �أن‬ ‫ت�صريح وزير الداخلية الرتكي �إدري�س نعيم �شاهني �شكل انعطافة يف املوقف الرتكي املعلن من �سوريا‪ .‬ففي ال�سابق‬ ‫كان امل�س�ؤولون الأتراك يحذرون النظام ال�سوري من مغبة تداعيات �أي دعم حلزب العمال الكرد�ستاين‪ ،‬لكن �شاهني‬ ‫�أعلن �أم�س بو�ضوح �أن �أنقرة تثبتت من �أن دم�شق تقدم الدعم حلزب العمال الكرد�ستاين‪ ،‬يف �أول اتهام تركي ر�سمي‬ ‫منذ اتفاقية �أ�ضنة يف خريف العام ‪ 1998‬يف هذا االجتاه‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ق��ال��ت ح��رك��ة الإخ� ��وان امل�سلمني يف الأردن‪،‬‬ ‫اجلمعة‪� ،‬إن�ه��ا ل��و كانت تطلب ال�سلطة لكانت‬ ‫ا�ستجابت للعرو�ض التي قدّمت لها‪ ،‬الفتة اىل‬ ‫�أن اململكة تغلي من �أق�صاها اىل �أق�صاها‪.‬‬ ‫وق��ال امل��راق��ب ال�ع��ام للحركة ه�م��ام �سعيد يف‬ ‫مهرجان نظمته احل��رك��ة الإ�سالمية مبنا�سبة‬ ‫ذك ��رى م ��رور ‪ 46‬ع��ام � ًا ع�ل��ى نكبة فل�سطني‪:‬‬ ‫"ل�سنا طالب �سلطة �أو حكومات �أو وزارات يف‬ ‫الأردن‪ ..‬ولو كنا كذلك ال�ستجبنا عندما قدمت‬ ‫لنا العرو�ض" ‪ ،‬وفقا ملا نقلته "يو بي �آي "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �سعيد‪" :‬ال�شارع الأردين يغلي من‬ ‫ال�شمال �إىل اجلنوب ومن ال�شرق �إىل الغرب"‪،‬‬ ‫ور�أى �أن "اململكة ت�غ�ل��ي م��ن �أق �� �ص��اه��ا اىل‬ ‫�أق�صاها"‪.‬‬ ‫وقال �إن "ال�شعب الأردين لن ميل �أو يكل حتى‬ ‫تتحقق الإ�صالحات ال�سيا�سية"‪ ،‬و�أ�ضاف "ما‬ ‫نريده هو �سلطة ال�شعب هي القائمة و�سلطة‬ ‫ال �ف��رد ه��ي ال��ذاه �ب��ة‪ ..‬ن��ري��د ح�ك��وم��ة ال�شعب‬ ‫يختارها ويوليها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "ال�شعب يرف�ض هذا امل�سل�سل‪ ،‬و�إن‬ ‫كان وال بد فليكن ال�شعب هو احلاكم و�صاحب‬ ‫ال�سلطة"‪ ،‬م�ؤكد ًا "(�إننا) لن نر�ضى بهذه احلياة‬ ‫املهينة"‪.‬‬ ‫وت�ساءل "ما هذا الف�شل املتوايل يف كرثة عدد‬ ‫احلكومات والوزراء؟"‪ ،‬و�أ��ش��ار اىل �أن "هذا‬ ‫الف�شل ال يجد ح�سيب ًا �أو رقيب ًا"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه "�آن‬ ‫الآوان لأن نحا�سب الفا�شلني"‪.‬‬ ‫وت�ساءل �سعيد �أي�ض ًا "هل حا�سبتم ال�سما�سرة‬ ‫والل�صو�ص و�أ�صحاب املليارات الذين �سرقوا‬ ‫ال�شعب؟"‪" ،‬هل ح��ا��س�ب�ت��م م��ن ب ��اع م��ا على‬ ‫الأر���ض الأردن�ي��ة وم��ا يف باطنها بثمن بخ�س‬ ‫للمحا�سيب"‪.‬‬ ‫يف ال�سياق نف�سه خرجت عدة تظاهرات يف ع�شر‬ ‫حمافظات �أردنية اجلمعة للمطالبة بالإ�صالح‬ ‫وحماربة الف�ساد‪ ،‬مرددين هتافات غري م�سبوقة‬ ‫�ضد امللك عبد الله الثاين‪.‬‬ ‫وانطلقت التظاهرات من �أمام امل�ساجد الرئي�سة‬

‫باملحافظات يف �إطار "جمعة الوطن يباع" التي‬ ‫دعا �إليها "احلراك ال�شعبي" املعار�ض‪ ،‬ولأول‬ ‫م��رة منذ ب��دء ال�ت�ظ��اه��رات‪ ،‬ي��ردد املتظاهرون‬ ‫هتافات ينتقدون فيها �صراحة ملك الأردن‪،‬‬ ‫"الأ�سعار نار ن��ار‪ ..‬وعبدالله بيلعب قمار"‪،‬‬ ‫وحذرت بقوة من عواقب موجة جديدة متوقعة‬ ‫من ارتفاع �أ�سعار بع�ض ال�سلع الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وطالب املتظاهرون بحكومات برملانية يختارها‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ب��دل �أن يعينها امللك وف��ق ن�صو�ص‬ ‫ال��د��س�ت��ور امل �ع �م��ول ب�ه��ا يف الأردن‪ ،‬ورف�ض‬ ‫املتظاهرون ال�سيا�سات الر�سمية‪ ،‬والقرارات‬ ‫احلكومية املتوقعة ب��رف��ع اال��س�ع��ار‪ ،‬و�إج ��راء‬ ‫انتخابات نيابية جديدة وفقا لقانون انتخابات‬ ‫"يلبي م�صالح ال�شعب االردين"‪ ،‬م�ؤكدين �أن‬ ‫ان�ق��اذ ال�ب�لاد م��ن الأزم ��ة املالية التي مت��ر بها‪،‬‬ ‫يكمن وفق الفتات حملوها يف "حماربة الف�ساد‬ ‫و�إعادة �أموال الدولة التي نهبت من بع�ض كبار‬ ‫امل�س�ؤولني"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جلنة تن�سيق احل��راك��ات ال�شعبية يف‬ ‫بيان لها �إن "جمعة الوطن يباع ج��اءت لت�ؤكد‬ ‫ما �آلت اليه ال�سيا�سات الر�سمية طوال العقود‬ ‫املا�ضية‪ ،‬املتثملة ببيع م�ؤ�س�سات و�شركات‬ ‫كربى تعود ملكيتها للدولة"‪ .‬و�أ�ضاف البيان �أن‬ ‫"احلراك ال�شعبي وال�شبابي م�ستمر يف التظاهر‬ ‫واالحتجاج حتى حتقيق اال�صالح ال�شامل"‪.‬‬ ‫وق��ال النائب ال�سابق علي ال�ضالعني لوكالة‬ ‫الأنا�ضول للأنباء �إن "جتاهل النظام االردين‬ ‫ملطالب الإ�صالح احلقيقي‪ ،‬من �ش�أنه �إن يقود‬ ‫البالد باجتاه املجهول"‪ ،‬حم��ذرا من �أن �إقدام‬ ‫احلكومة على رفع �أ�سعار املحروقات وال�سلع‬ ‫اال�سا�سية �سيكون الق�شة ال�ت��ي تق�ضم ظهر‬ ‫البعري‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال ��وزراء الأردين ال�سابق عون‬ ‫اخل�صاونة ق��د ق��دم ا�ستقالته قبل �أي��ام خالل‬ ‫زيارته �إىل تركيا‪ ،‬و�أعلن الديوان امللكي قبول‬ ‫اال�ستقالة‪ ،‬وكلف رئي�س ال��وزراء الأ�سبق فايز‬ ‫الطراونة بت�شكيل احلكومة اجل��دي��دة‪ ،‬متهمًا‬ ‫اخل �� �ص��اون��ة ب��ال �ب��طء يف تنفيذ الإ�صالحات‬ ‫امل�ط �ل��وب��ة‪� ،‬إال �أن امل�ع��ار��ض��ة ات�ه�م��ت الق�صر‬ ‫بالرتاجع عن الإ�صالح‪.‬‬

‫وق��ال �شاهني �إن «الدالئل واال�ستخبارات‬ ‫التي بني �أيدينا تثبت للأ�سف �أن �سوريا‬ ‫ت��دع��م املنظمة الإره��اب �ي��ة ك��ا ج��ي ك��ا» يف‬ ‫�إ��ش��ارة �إىل «احت��اد املجتمعات الكردية»‪،‬‬ ‫وه ��و اال� �س��م ال� ��ذي ي�ط�ل��ق ع �ل��ى املنظمة‬ ‫التابعة حلزب العمال الكرد�ستاين‪ ،‬وتعترب‬ ‫م�س�ؤولة عن الأك ��راد يف تركيا والعراق‬ ‫و�سوريا و�إيران‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي امل��وق��ف ال�ترك��ي مبثابة «تف�سري‬ ‫فوري» تركي لقول الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد يف حوار مع قناة «رو�سيا ‪� »24‬إن‬ ‫ال��دول التي تدعم الفو�ضى يف �سوريا قد‬ ‫ترت ّد عليها هذه الفو�ضى‪.‬‬ ‫وب��دا م�ث�ير ًا التحليل ال��ذي ق� ّدم��ه اخلبري‬ ‫الرتكي اميري او�سلو يف �صحيفة «طرف»‪،‬‬ ‫والذي قال فيه �إن حزب العمال الكرد�ستاين‬ ‫ي�سعى لإقامة قو�س ع�سكري‪ُ ،‬يع َرف باخلط‬ ‫الغربي‪ ،‬وميتد من اال�سكندرون جنوب ًا‪،‬‬ ‫ومي��ر عرب حمافظات عثمانية و�سيوا�س‬ ‫وتوقات‪ ،‬و�صو ًال �إىل البحر الأ�سود‪.‬‬ ‫وه ��ذا اخل��ط للعمليات الع�سكرية لي�س‬ ‫ج ��دي ��د ًا‪ ،‬وك���ان يف ��ص�ل��ب ا�سرتاتيجية‬ ‫احل��زب يف العام ‪ ،1993‬ولكن �أه��م ميزة‬ ‫يف هذا اخلط هو انه مير يف مناطق ذات‬ ‫غالبية علوية‪.‬‬ ‫ويقول او�سلو �إن املعلومات التي بلغته من‬ ‫داخل «الكرد�ستاين» ت�شري �إىل �أن احلزب‬ ‫ب�صدد تفعيل عملياته على ه��ذا اخلط‪.‬‬ ‫وي�ضيف �إن ح��زب ال�ع�م��ال الكرد�ستاين‬ ‫يكثف وج���وده يف امل�ن��اط��ق ال�ق��ري�ب��ة من‬ ‫البحر الأ�سود ويف املناطق اجلنوبية على‬ ‫«اخلط العلوي»‪.‬‬ ‫ويقول او�سلو �إن يف ني�سان املا�ضي حتدثت‬ ‫ال�صحافة عن ظهور مل�سلحي «الكرد�ستاين»‬ ‫يف منطقة عثمانية‪ .‬كما قتل ‪ 3‬م�سلحني‬ ‫من احل��زب يف منطقة ن��وره��اك‪ .‬ويف ‪15‬‬ ‫ني�سان املا�ضي جرح جنديان تركيان يف‬ ‫عملية للحزب يف ق�ضاء اال�سكندرون يف‬ ‫حمافظة هاتاي‪ .‬ويو�ضح �أن ر�سم م�سار‬ ‫العمليات الكردية ي�شري اىل �إعادة تن�شيط‬ ‫اخل��ط ال�غ��رب��ي‪ ،‬واال�ستخبارات الرتكية‬ ‫ت�ؤيد هذه النظرة‪.‬‬ ‫ما معنى ذلك؟‬ ‫يقول او�سلو �إن ذلك ي�ؤ�شر �إىل ا�سرتاتيجية‬ ‫حل��زب العمال الكرد�ستاين وردت بع�ض‬ ‫تفا�صيلها يف من�شوراته‪.‬‬

‫‪ -1‬ان ��ه م��ن دون �إف �� �ش��ال ح ��زب العدالة‬ ‫والتنمية وك�سر �إرادت��ه‪ ،‬فلن ينفتح الأفق‬ ‫�أم��ام حل امل�شكلة الكردية‪ .‬لذا يجب ك�سر‬ ‫�إرادته‪.‬‬ ‫‪ -2‬م� ��ن دون �إط� �ل� ��اق � � �س� ��راح زع �ي��م‬ ‫«ال �ك��رد� �س �ت��اين» ع�ب��د ال �ل��ه �أوج�ل��ان وكل‬ ‫معتقلي «ك��ا ج��ي ك��ا» ف� ��إن ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية ل��ن ي �ب��ادر �إىل �أي خ�ط��وة ملنح‬ ‫الأك��راد احلكم الذاتي‪ ،‬وال تلبية مطالبهم‬ ‫ال�سيا�سية والثقافية‪ ،‬مبا فيها التعلم باللغة‬ ‫الأم‪.‬‬ ‫‪ -3‬يف ح� ��ال �إ�� �ض� �ع ��اف ح� ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية ف ��إن ح��زب ال�شعب اجلمهوري‬ ‫�سيكون م�ضطر ًا للتو�صل �إىل حل للم�شكلة‬ ‫الكردية‪.‬‬ ‫‪ -4‬ي �ج��ب ت�ف�ع�ي��ل ال �ت �ح��ال �ف��ات ال�شعبية‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬وتو�سيع قاعدتها لت�شمل‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫‪� -5‬إن موقف املنظمات العلوية وممثليها‬

‫مهم يف هذه املرحلة‪ .‬وهم يرون �أنه يف حال‬ ‫مل يتعاونوا مع الأكراد‪ ،‬فلن ي�ستطيعوا �أن‬ ‫يح�صلوا على حرية معتقدهم‪ .‬ل��ذا جتب‬ ‫ر�ؤي ��ة ه��ذا ال��و��ض��ع وال�ع�م��ل على جذبهم‬ ‫�أكرث �إىل داخل املعركة‪ ،‬من �أجل احلريات‬ ‫والدميقراطية‪.‬‬ ‫‪ -6‬م��ا دام ��ت ذه�ن�ي��ة ال��دول��ة و�سيا�ستها‬ ‫مل تتغريا‪ ،‬ف ��إن راف�ضي احل��ل �سيبقون‪.‬‬ ‫واملجتمع الرتكي‪ ،‬ال تزال ن�سبة كبرية منه‬ ‫حتى الآن مرتبطة بالدولة‪ ،‬لذلك ف�إن �إرغام‬ ‫الدولة على احلل �سي�سهل ا�ستعداد املجتمع‬ ‫وال�ق��وى ال�سيا�سية لل�سري ب��ه‪ .‬ويف حال‬ ‫�أجربنا الدولة‪ ،‬وهي الآن يف عهدة حزب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬على ال�سري يف حل‪ ،‬ف�إن‬ ‫املناخ ال�سيا�سي يف تركيا �سيتغري يف وقت‬ ‫ق�صري‪.‬‬ ‫‪ -7‬يجب تعزيز ال�شعور ب�أهمية ال�صراع‬ ‫وتبجيل ال�شهادة‪ ،‬وجل��م النظرة القائلة‬ ‫ب�أنه حان الوقت لوقف املوت بني الأكراد‪.‬‬

‫‪� -8‬إن و� �ض��ع �أوج�ل��ان ال ي��رت�ب��ط بلقاء‬ ‫حمامني معه �أو م��ا �شابه‪ ،‬ب��ل �إن حريته‬ ‫جزء من مقاومة ال�شعب الكردي‪.‬‬ ‫‪ -9‬يجب احل���ؤول دون �أن يفر�ض حزب‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية الد�ستور ال��ذي يريد‪،‬‬ ‫و�أن نظهر مع كل القوى الدميقراطية عدم‬ ‫دميقراطيته‪.‬‬ ‫ويعترب او�سلو �أن �أهم ما يف هذه اخلطة‬ ‫هما البندان ال��راب��ع واخل��ام����س‪ ،‬والعمل‬ ‫على ت�شكيل حتالف ك��ردي ‪ -‬علوي عرب‬ ‫�أ�شكال خمتلفة‪ .‬ويقول �إنه مت م�ؤخر ًا ر�صد‬ ‫جم�م��وع��ات م�سلحة ال ع�لاق��ة ل�ه��ا بحزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين يف منطقة توجنيلي‬ ‫(العلوية الكردية)‪ .‬ويتوقع‪ ،‬يف املرحلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬ان تت�صاعد حركة ح��زب العمال‬ ‫الكرد�ستاين على قو�سي حتريك العلويني‪،‬‬ ‫والقيام بعمليات �ضد عنا�صر م��ن حزب‬ ‫العدالة والتنمية وجماعة فتح الله غولني‬ ‫الإ�سالمية امل�ؤيدة له‪.‬‬

‫اجلو الإ�سرائيلي‪:‬التهديدات حتيط ب�إ�سرائيل من ّ‬ ‫قائد �سالح ّ‬ ‫كل مكان ‪..‬‬ ‫واله ّزة التاريخية يف املنطقة خطرية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وجه قائد �سالح اجلو‬ ‫الإ�سرائيلي املنتهية واليته‬ ‫اجلرنال عيدو نحو�شتان‬ ‫حتذيرا جاء فيه �أن‬ ‫اجلمعة‬ ‫ً‬ ‫انت�شار �أنظمة �صواريخ �أر�ض‬ ‫جو متطورة يف �أنحاء املنطقة‪،‬‬ ‫�أي يف �سوريا ولبنان وقطاع غزة‬ ‫و�شبه جزيرة �سيناء‪ ،‬يهدد‬ ‫بتقوي�ض تفوق �سالح اجلو‬ ‫الإ�سرائيلي ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وقال اجلرنال الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫الذي قاد �سالح اجلو ملدة �أربع‬ ‫�سنوات يف حديث �صحفي ُن�شر‬ ‫�أم�س يف �صحيفة 'جريوزاليم‬ ‫بو�ست'‪� ،‬إن �سالح اجلو‬ ‫الإ�سرائيلي بحاجة لال�ستعداد‬ ‫كي يحلق يف �أماكن حيث هناك‬ ‫تهديد لتفوقه‪ ،‬وبر�أيه‪ ،‬هذه‬ ‫هي احلالة الآن‪ ،‬لذلك حني‬ ‫نقرتب من جبهات مثل لبنان‬ ‫�أو غزة علينا �أو ً‬ ‫ال �أن ننظر‬ ‫�إىل املعلومات اال�ستخباراتية‬ ‫املتوفرة‪ ،‬ثم علينا �أن ندر�س‬ ‫التهديدات وبعدها نفكر ما هي‬ ‫الطريقة املثلى لتنفيذ مهامنا‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬

‫ولكنه يف الوقت نف�سه ويف معر�ض الرد على‬ ‫�س�ؤال عما �إذا كان �سالح اجلو الإ�سرائيلي‬ ‫ق ��ادر ًا على التعامل م��ع التهديد الإي ��راين‪،‬‬ ‫�أكد �أن الأخري جاهز لأي مهمة �أو لأي تهديد‬ ‫يواجهه يف ال�شرق الأو�سط ومن بينها عملية‬ ‫حمتملة �ضد املن�ش�آت النووية الإيرانية‪.‬‬ ‫وق ��ال �أي ��ً��ض��ا لل�صحيفة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �إنه‬ ‫يفهم امل �ه��ام امل��و��ض��وع��ة �أم ��ام ��س�لاح اجلو‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وقد بذلنا كل ما ميكن يف هذه‬ ‫ال�ف�ترة خللق ال �ق��درات التي تخولنا تنفيذ‬ ‫ه��ذه امل �ه��ام‪ ،‬ع�ل�اوة ع�ل��ى ذل ��ك‪� ،‬أع ��رب قائد‬ ‫�سالح اجلو املنتهية واليته عن رف�ضه القاطع‬ ‫لتحويل م�س�ألة �ضرب �إيران �إىل �سجال عام‪،‬‬ ‫وق��ال �أعتقد �أن��ه لي�س علينا الكالم يف هذه‬ ‫امل�س�ألة‪ .‬و�أق ��ول ذل��ك بكل امل�س�ؤولية التي‬ ‫ي�ستوجبها هذا املو�ضوع‪� .‬أعتقد �أن ال�سجال‬ ‫العام حول هذه امل�س�ألة يفتقد �إىل احلقائق‬ ‫الأ�سا�سية التي يحتاجها ليكون متما�سك ًا‬ ‫و�أعتقد �أنه يجب �أال يجري بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلدث العراقي‪ْ � ،‬أي ق�صف مفاعل‬ ‫متوز النووي يف العام ‪ 1981‬كان معروفا‬ ‫ل�سنوات قبل مهاجمة املفاعل وكان معروفا‬ ‫ومل تتحول �إىل نقا�ش ع��ام وال يجب �أن‬ ‫يكون املو�ضوع كذلك يف ه��ذه احلالة‪ .‬كما‬ ‫حذر نحو�شتان من تال�شي التفوق اجلوي‬ ‫الإ�سرائيلي �أم��ام املتغريات التي ت�شهدها‬ ‫املنطقة‪ ،‬منتقدا تقلي�ص احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫م�ي��زان�ي��ة اجل �ي ����ش‪ ،‬ع�ل�اوة ع�ل��ى ذل���ك‪� ،‬أك��د‬ ‫نحو�شتان �أن تال�شي ال�ت�ف��وق الع�سكري‬ ‫اجل ��وي الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ي�ج��ب �أن ي�ث�ير قلق‬ ‫اجلميع يف �إ�سرائيل‪ ،‬م�شددا على �أن التعاظم‬ ‫الع�سكري يف املنطقة ي�شكل حتديا حقيقيا‬ ‫�أمام التفوق الع�سكري اجلوي الذي يتمتع‬

‫به �سالح اجلو الإ�سرائيلي الذي يعترب عامل‬ ‫ح�سم يف كل مواجهة تخو�ضها �إ�سرائيل على‬ ‫حد تعبريه‪ .‬و�أ�ضاف نحو�شتان �إن التفوق‬ ‫التكنولوجي النوعي ل�سالح اجلو حاليا بد�أ‬ ‫بالت�آكل وهناك �أ�سباب عديدة لذلك وعلينا‬ ‫�أن ن�سعى للتقدم وامل�ضي نحو الأم��ام و�إال‬ ‫وجدنا �أنف�سنا مت�أخرين عن حميطنا‪.‬‬ ‫وتابع قائ ًال �إن زعزعة الأنظمة يف املنطقة‬

‫يزيد م��ن احتماالت ت�سرب و�سائل قتالية‬ ‫نوعية وو�صولها �إىل املنظمات الإرهابية‬ ‫ب�شكل عام‪ ،‬وعلى وجه اخل�صو�ص �إىل حزب‬ ‫الله ويف هذه احلالة ال ميكن لإ�سرائيل �أن‬ ‫مو�ضحا �أن التطور‬ ‫تبقى مكتوفة الأي��دي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ي �ج��ري مب���س��اع��دة �إي � ��ران وي���ش�ك��ل حتديًا‬ ‫للتفوق اجل��وي ل�سالح اجل��و الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�شكل امل�ي��زة الرئي�سة ل�ق��وة الدولة‬

‫العربية‪.‬ونقل موقع �سالح اجلو الإ�سرائيلي‬ ‫على الإنرتنت عن قائد هيئة الأركان العامة‬ ‫يف اجلي�ش‪ ،‬اجلرنال بيني غانت�س قوله يف‬ ‫حفل تن�صيب القائد اجل��دي��د �سالح اجلو‪،‬‬ ‫اجل�نرال �أم�ير �أي�شل‪ ،‬قوله �إن �سالح اجلو‬ ‫هو حق ًا مثل دولة �إ�سرائيل‪ ،‬عندما بد�أ طريقه‬ ‫ك��ان هناك قلة من الأ�شخا�ص يف �صفوفه‪،‬‬ ‫ث�م��اين ط��ائ��رات خفيفة ومل يكن ه�ن��اك �أي‬

‫م�سار مالئم ال�ستخدام الطائرات‪� ،‬أما اليوم‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫تابع غانت�س‪ ،‬فيكفي النظر مرة واحدة �إىل‬ ‫اجلانب و�أي�ض ًا �إىل ال�سماء‪ ،‬لكي ن��رى �أن‬ ‫الواقع تغلب على كافة الأح�لام‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫م��رة تلو الأخ ��رى ي�صبح �سالح اجل��و قوة‬ ‫�ضاربة �أك�ثر و�أك�ث�ر‪ ،‬على ح��د و�صفه‪� .‬أما‬ ‫القائد اجلديد‪ ،‬بح�سب املوقع‪ ،‬فقال �إن هزة‬ ‫تاريخية حُتيط بالدولة العربية‪ ،‬يف م�صر‬ ‫متكنوا من حمو النظام القدمي بلحظة‪ ،‬ما‬ ‫ُيحيطنا هو قوات ظالمية‪ ،،‬غريبة عن قيمنا‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن �أح� �دًا ال يعرف كيف �ستنتهي‬ ‫ه��ذه ال�ع��ا��ص�ف��ة‪ ،‬ال �ت��ي مل يعتربها ربيعًا‪،‬‬ ‫وق��ال‪ُ :‬فر�ض علينا العي�ش يف �ضباب عدم‬ ‫اليقني‪ ،‬ولكنه �أ�شار �إىل �أن �سالح اجلو مينح‬ ‫امل�ستوى ال�سيا�سي �إمكانية انتهاز الفر�ص‬ ‫من موقع القوة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬يف منطقة ال���ش��رق الأو���س��ط ال‬ ‫يوجد مكان لل�ضعفاء‪ ،‬اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫ق � ��وي‪ ،‬و�� �س�ل�اح اجل� ��و ه ��و ذراع ال � ��ردع‪،‬‬ ‫احل�سم وال��دف��اع‪ ،‬وه��ذه الأم��ور هي مبثابة‬ ‫بولي�صة ت�أمني ال�ستمرارية دول��ة �إ�سرائيل‬ ‫دولة يهودية ودميقراطية‪ .‬حتمل ال�سنوات‬ ‫ال �ق��ادم��ة بداخلها ال�ع��دي��د م��ن االختبارات‬ ‫والتحوالت‪.‬ولفت �إىل �أنه يف حال ا�ضطرت‬ ‫�إ�سرائيل خلو�ض ح��رب‪ ،‬ف ��إن �سالح اجلو‬ ‫�سيكون مبثابة ال�شعلة احل��ادة واحلا�سمة‪،‬‬ ‫ال ��ذي �سيعمل ع�ل��ى ال�ن���ص��ر يف امل�ستقبل‬ ‫القريب والبعيد على حدٍ �سواء‪� ،‬إن كان ذلك‬ ‫يف مواجهة الإرهاب‪ ،‬اجليو�ش والتهديدات‬ ‫املختلفة‪� ،‬سالح اجلو‪� ،‬أ�ضاف �إي�شل‪� ،‬سيكون‬ ‫م�ستعدًا وم��ؤه� ً‬ ‫لا وق��اد ًرا على مواجهة �أي‬ ‫�سيناريو‪ ،‬بهدف حتقيق الن�صر‪ ،‬على حد‬ ‫و�صفه‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪2012 , May 20 Sunday - )252(.No‬‬

‫العدد (‪ - )252‬االحد ‪ 20‬أيار ‪2012‬‬

‫ال�سلف ّيون يف العراق ّ‬ ‫مقابلة مع مهدي ّ‬ ‫ي�ستعدون لدخول العمل ّية ّ‬ ‫ال�صميدعي‪ّ :‬‬ ‫ال�سيا�س ّية‬

‫كلمة طيبة‬

‫ر�سالة يف بريد الوطن‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫قيل لإعرابي ‪ :‬هل ت�شتاق �إىل وطنك ؟‪ ..‬فقال ‪ :‬كيف ال‬ ‫�أ�شتاق �إىل �أرملة كنت جنني ركامها ‪ ،‬ور�ضيع غمامها !‬ ‫‪ ..‬وكان يقال ‪ :‬يحن الكرمي �إىل جنابه ‪ ،‬كما يحن الأ�سد‬ ‫�إىل الغابة ‪.‬‬ ‫ومن عالمات املحبة �أن تكون النف�س �إىل بلدها تواقة‬ ‫‪ ،‬واىل م�سقط ر�أ�سها م�شتاقة ‪ ،‬ف�إذا برقت له من �أر�ضه‬ ‫بارقة ‪� ،‬ضاق �صدرا ‪ ،‬ومل يعط �صربا فحنّ حنني الإبل‬ ‫‪ ،‬وغمره حب الوطن ‪ ،‬يكاد ي�سري على ال�سحاب وينادي‬ ‫�أ�سراب القطا حتى يعريه �أجنحتها ليطري عليها ويحط‬ ‫يف وطنه ‪.‬‬ ‫وكان �أمري امل�ؤمنني عمر ر�ضي الله عنه يقول ‪ :‬ما ه ّبت‬ ‫ريح ال�صبا ‪� ،‬إال �أتتني بريح زيد ‪ ،‬وزيد هو ابن اخلطاب‬ ‫اخو عمر لأبيه ‪ ،‬وكان �أ�سنّ من عمر و�شهد بدرا وامل�شاهد‬ ‫وا�ست�شهد باليمامة يف حروب الردة وكانت راية امل�سلمني‬ ‫معه ‪ ..‬يف حمبة الأوطان ذكر اجلاحظ العراق ‪ ،‬فقال ‪ :‬هي‬ ‫مو�ضع التميمة ‪ ،‬ووا�سطة القالدة ‪ ،‬به تالحقت الطبائع ‪،‬‬ ‫و�صرحت عن اللب الأ�صيل ‪ ،‬واخللق اجلميل ‪.‬‬ ‫وكان �أبو الف�ضل بن العميد ‪� ،‬إذا امتحن رجال من �أهل‬ ‫العلم �س�أله عن بغداد ؟ ف�إن وجده متنبه ًا على خ�صائ�صها‬ ‫عرف ف�ضله ‪ ..‬وملّا رجع ال�صاحب من بغداد ‪� ،‬س�أله فقال ‪:‬‬ ‫بغداد يف البالد كالأ�ستاذ يف العباد ‪.‬‬ ‫وملا فرغ �أبو جعفر املن�صور من بناء بغداد يف �سنة �ست‬ ‫و�أربعني ومئة �أمر �أبا �سهل بن نوبخت �أن ي�أخذ طالعا‬ ‫‪ ،‬فحكم بظهور ف�ضلها على �سائر‬ ‫البالد ‪ ،‬ف�س ّر املن�صور بذلك ‪ ،‬وقر�أ‬ ‫ق��ول��ه ت��ع��اىل ‪ ( :‬ذل���ك ف�����ض��ل الله‬ ‫ي�ؤتيه من ي�شاء والله ذو الف�ضل‬ ‫العظيم ) ‪.‬‬ ‫وو�صف ابو ا�سحق الزجاج بغداد‬ ‫فقال ‪ :‬بغداد حا�ضرة الدنيا ‪ ،‬وما‬ ‫عداها بادية ‪ ..‬وو�صفها �أبو الفرج‬ ‫الببغاء فقال ‪:‬ه��وا�ؤه��ا �أغ��ذى من‬ ‫كل هواء ‪ ،‬وما�ؤها �أعذب من كل ماء‬ ‫‪ ،‬ون�سيمها �أرق من كل ن�سيم ‪ ،‬ونعيمها �أكرث من كل نعيم ‪،‬‬ ‫وهي مبنزلة املركز من الدائرة ‪ ،‬ومل تزل مواطن اخللفاء‬ ‫يف دولة الإ�سالم ‪ ..‬و�أن�شد ابن زريق الكاتب ‪:‬‬ ‫�سافرت �أبغي لبغداد و�ساكنها‬ ‫اليا�س‬ ‫مث ًال قد اخرتت �شيئا دونه‬ ‫ُ‬ ‫هيهات بغداد الدنيا ب�أجمعهــا‬ ‫النا�س‬ ‫عندي و�سكان بغداد هم‬ ‫ُ‬ ‫وقال عمارة بن عقيل ‪:‬‬ ‫�أعانيت يف طول من الأر�ض والعر�ض‬ ‫كبغداد دار ًا �إنها جنة الأر�ض‬ ‫ق�ضى ربها �أن ال ميوت خليفـــــــة‬ ‫بها �إنه ما �شاء يف خلقه يق�ضي‬ ‫وين�سب ه���ذان البيتان مل��ن��ور ال��ن��م��ري ‪ ،‬كما ن�سبهما‬ ‫اخلطيب البغدادي لأب��ي القا�سم ال��وراق ‪� ..‬أم��ا �أبيات‬ ‫عمارة بن عقيل فقد ذكرها ياقوت احلموي يف معجم‬ ‫البلدان ومطلعها ‪:‬‬ ‫ما مثل بغداد يف الدنيا وال الدين‬ ‫على تقلبها يف �أيمّ ا حني‬ ‫وط ّيب الله ثرى ابن زريق البغدادي �إذ قال ‪:‬‬ ‫ا�ستودع الله يف بغداد يل قمر ًا‬ ‫بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه‬ ‫ودعته وبودي لو يودعني‬ ‫�صفو احلياة و�إين ال �أو ّدعه‬

‫الصميدعي‬ ‫مهدي ّ‬ ‫خالد وليد‬

‫ب��د�أت اجلماعات امل�سلحة داخ��ل ال��ع��راق بالعمل‬ ‫لت�شكيل حتالف فيما بينها يدخل العملية ال�سيا�سية‬ ‫من خالل االنتخابات‪ .‬وبح�سب هذه اجلماعات‬ ‫ف�إن التوجه لدخول العملية ال�سيا�سية جاء نتيجة‬ ‫طبيعية النتفاء احلاجة للمقاومة امل�سلحة بعد‬ ‫ان�سحاب القوات االمريكية من البالد‪.‬‬ ‫الت�شكيل اجلديد يت�ضمن جماعات م�سلحة �سنية‬ ‫و�شيعية بح�سب �أمري "كتائب ال�سلفية اجلهادية"‬ ‫مهدي ال�صميدعي وال���ذي اج��رت معه "نقا�ش"‬ ‫مقابلة حتدث فيها عن �آليات العمل لت�شكيل هذا‬ ‫التحالف‪.‬‬ ‫وال�صميدعي اح��د القيادات ال�سلفية يف العراق‬ ‫ورئي�س "هيئة �إفتاء �أهل ال�س َّنة واجلماعة"‪ ،‬وكان‬ ‫�إمام وخطيب جامع �شيخ الإ�سالم ابن تيمية يف‬ ‫بغداد‪ ،‬واعتقل مرتني‪ ،‬مرة يف ال��ع��ام‪ 2004‬بعد‬ ‫م��داه��م��ة ال��ق��وات الأم�يرك��ي��ة جل��ام��ع اب��ن تيمية‪،‬‬ ‫وامل����رة ال��ث��ان��ي��ة يف ال��ع��ام نف�سه وب��ق��ي معتق ًال‬ ‫مل��دة �أرب���ع ���س��ن��وات حتى ال��ع��ام ‪ .2008‬و�أفتى‬ ‫ال�شيخ ال�صميدعي �أخ�ير ًا بحرمة حمل ال�سالح‬ ‫بعد االن�سحاب الأم�يرك��ي‪ ،‬علما �أن خ�صومه من‬ ‫الف�صائل ال�سنية الراف�ضة لرتك ال�سالح يتهمونه‬ ‫بالتبعية لإيران‪.‬‬ ‫وفيما ي�أتي ن�ص املقابلة‪:‬‬ ‫¶ لدينا معلومات ت�شري �إىل �أنكم ب�صدد االعالن‬ ‫ع��ن حت��ال��ف �سيا�سي ي�ضم اجل��م��اع��ات امل�سلحة‬ ‫ال�سنية وال�شيعية‪ .‬ه��ل ه��ذا االم��ر م��وج��ود فعال‬ ‫واىل اين و�صل؟‬ ‫ نعم هذا امل�شروع موجود فعال ونحن نعمل عليه‬‫منذ اك�ثر من اربعة �شهور وه��و يت�ضمن ثالثة‬ ‫حماور‪ .‬املحور االول هو التن�سيق بني اجلماعات‬ ‫امل�سلحة ال�سنية لبناء ت�شكيل �سيا�سي‪ ،‬والثاين‬ ‫التن�سيق مع اجلماعات ال�شيعية واالتفاق معها‬ ‫على ت�شكيل حتالف �سيا�سي‪ ،‬والثالث يت�ضمن‬ ‫العمل على خلق بيئة متعاونة بني املجتمع وهذا‬ ‫امل�شروع‪ .‬نحن منذ اكرث من اربعة ا�شهر نعمل‬ ‫على هذا االمر وقد حققنا العديد من النجاحات‬ ‫على حماوره الثالثة‪.‬‬ ‫¶ م��ا ال����ذي ح��ق��ق��ت��م��وه حت��دي��دا ع��ل��ى املحاور‬ ‫الثالثة؟‬ ‫ بعد �أن عقدنا امل�ؤمتر ال��ذي �سميناه "م�ؤمتر‬‫الوفاء للمقاومة" (مطلع �شهر �شباط‪ /‬فرباير‬ ‫املا�ضي) بد�أنا باملحور االول ودعونا الف�صائل‬ ‫امل�سلحة املن�ضوية يف هذا امل�شروع ونقلنا العمل‬ ‫من مواقع القتال اىل مواقع البناء‪ .‬بعد ذلك بد�أنا‬ ‫باملحور الثاين وتوجهنا اىل الف�صائل ال�شيعية‬ ‫وابرزها ع�صائب اهل احلق والتيار ال�صدري‬ ‫وق��د وج��دن��ا جت��اوب��ا كبريا م��ن قبلهما للدخول‬ ‫يف التحالف‪ ،‬ومن ثم توجهنا اىل املحور الثالث‬ ‫وبد�أنا بالتحرك امليداين على النا�س ودعوناهم‬ ‫ب��ه��دف ان يفهم املجتمع انّ حمل ال�سالح كان‬ ‫وفق �شروط وا�سباب وعندما انتفى وجود هذه‬

‫ال�شروط واال�سباب وخ��رج االح��ت�لال من البالد‬ ‫على اجلميع ان يلتفت اىل البناء واعمار البلد‪،‬‬ ‫ور�أينا ان هناك جتاوبا كبريا من ابناء املجتمع‪.‬‬ ‫¶ ك��ي��ف ا�ستطعتم اق��ن��اع اجل��م��اع��ات امل�س ّلحة‬ ‫باالن�ضمام اىل امل�شروع؟‬ ‫ بالن�سبة للف�صائل امل�سلحة التوجد معوقات يف‬‫هذا العمل الن غالب النا�س يدفعهم حبهم للبلد وقد‬ ‫وج��دوا ان امل�شروع يجب ان يوفق‪ .‬تقريبا يف‬ ‫الداخل اكرث من ‪ %90‬من اجلماعات امل�سلحة من‬ ‫الف�صائل كافة قد رمت ال�سالح وان�ضمت للم�شروع‬ ‫حتى ان هناك ف�صائل ت�سمى بالنائمة مثل كتيبة‬ ‫ابي غفري ال�سلفية وكتيبة �شباب اال�سالم ال�سلفية‬ ‫وكتيبة ال��دع��وة واجل��ه��اد ك��ذل��ك كتائب الرايات‬ ‫ال�سود واع�ضاء وقيادات من اجلي�ش اال�سالمي‬ ‫يف العراق وجي�ش املجاهدين‪ ..‬غالبية الف�صائل‬ ‫التحقوا بامل�شروع‪.‬‬ ‫¶ هل لديكم مكتب تعملون من خالله؟‬ ‫ ا�ستطعنا ان نقوم بفتح مكتب يف منطقة االربعة‬‫���ش��وارع ببغداد حت��ت ع��ن��وان "هيئة اف��ت��اء اهل‬ ‫ال�سنة واجلماعة"‪ .‬واالن املكتب يعمل على قدم‬ ‫و�ساق‪ .‬وقررنا م�ؤخرا ت�شكيل هيئة �شيوخ ع�شائر‬ ‫املنطقة الغربية وا�ستجاب حتى االن اكرث من ‪20‬‬ ‫جتمعا ع�شائريا وح�ضر اك�ثر من ع�شرين �شيخ‬ ‫ع�شرية من املنطقة الغربية وعقدوا م�ؤمترا قبل‬ ‫ا�سبوعني وبد�أنا مبرحلة جديدة لتوحيد الع�شائر‬ ‫من �شمايل بغداد حتى كرد�ستان‪.‬‬ ‫¶ اذ ًا انتم ت�شكلون تكتال �سيا�سيا للجماعات‬ ‫امل�سلحة ال�سنية ومن ثم تدخلون يف حتالف مع‬ ‫مثيله ال�شيعي‪ ..‬هل هكذا االمر؟‬ ‫ ن��ع��م ���ص��ح��ي��ح‪ ،‬ول��ك��ن ن��ح��ن نعمل ع��ل��ى جميع‬‫متواز‪ ،‬اذ قمنا بجمع اجلماعات‬ ‫املحاور ب�شكل‬ ‫ٍ‬ ‫امل�سلحة ال�سنية حت��ت ل���واء مكتب اف��ت��اء اهل‬ ‫ال�سنة واجلماعة‪ ،‬لكننا عقدنا قبل م��دة ق�صرية‬ ‫م�ؤمترا يف حمافظة �صالح الدين وك��ان امل�ؤمتر‬ ‫ال��ث��اين ل��ل��دع��وة ال�سلفية يف ال��ع��راق‪ ،‬وح�ضره‬ ‫اكرث من ‪ 80‬اماما وخطيبا من علماء اهل ال�سنة‬ ‫واجلماعة‪ .‬وكان من �ضمن مقرراته ان يتم ت�شكيل‬ ‫جتمع �سيا�سي وترخي�صه‪ ،‬وطرحت عدة ا�سماء‬ ‫منها "التجمع اال�سالمي للتنمية والعدالة" ومنها‬ ‫"التجمع اال�سالمي للنور واال�صالح" او "جتمع‬ ‫النور واال�صالح الهل ال�سنة واجلماعة" ومل يتم‬

‫حتى االن اتخاذ القرار النهائي وجاءت وفود كثري‬ ‫من نينوى و�صالح الدين وحمافظة االنبار‪.‬‬ ‫¶ماهي اب��رز اجلماعات امل�سلحة ال�سنية التي‬ ‫دخلت امل�شروع؟‬ ‫ �أغ��ل��ب الف�صائل م��ن امل��ق��اوم��ة ال�سنية دخلت‬‫امل�شروع و�أبرز امل�سميات التي التحقت بكاملها مع‬ ‫�أمرائها وقادتها هم كتائب �شباب ال�سلفية وكتائب‬ ‫ابو غفري ال�سلفية وكذلك الكثري من قادة اجلي�ش‬ ‫اال�سالمي ومقاتليهم وجي�ش املجاهدين وان�صار‬ ‫ال�سنة وجي�ش الطريقة النق�شبندية وكتائب‬ ‫الدعوة واجلهاد‪.‬‬ ‫¶ بع�ض املراقبني يجدون ان ا�سم ا�سالمي يف اي‬ ‫حتالف ا�صبح مرفو�ضا �شعبيا فكيف جتد الأمر؟‬ ‫ خ�ل�ال االرب���ع���ة ���ش��ه��ور امل��ا���ض��ي��ة ن��ت��ج��ول يف‬‫حمافظات ال��ع��راق وجن��ري اللقاءات ونبقى يف‬ ‫ك��ل مكان ن���زوره ارب��ع��ة اي��ام تقريبا وجميع من‬ ‫التقيناهم راف�ضون نهائيا انتخاب اي م�شروع‬ ‫ا�سمه وطني ويريدون م�شروعا ا�سالميا‪.‬‬ ‫�أم���ا ق�ضية اال���س��اءة ال��ت��ي ح��دث��ت م��ن بع�ض من‬ ‫يدعي انتماءه لال�سالم‪ ،‬فاجلميع ادرك ان البلد‬ ‫فيه اختالف وما حدث يف فرتة معينة هو نتيجة‬ ‫ه��ذا االخ��ت�لاف‪ ..‬نحن نريد ان ن�صحح االخطاء‬ ‫ولن نتنازل عن الدين �أو عن ا�سم "اال�سالمي" يف‬ ‫م�شروعنا‪.‬‬ ‫¶ من هي الف�صائل ال�سنية الراف�ضة للم�شاركة؟‬ ‫ بع�ض امل��ق��اوم�ين ال يثقون باحلكومة نتيجة‬‫روا���س��ب امل��رح��ل��ة املا�ضية وه���ذا ام��ر ع��ائ��د لهم‪،‬‬ ‫ومنهم من يرى ان احلكومة �صنيعة من �صنائع‬ ‫االحتالل فالبد له ان يبقى يقاوم ويقاتل وه�ؤالء‬ ‫قليلون جدا وهم حاليا يتخذون من دول اجلوار‬ ‫مقرات لهم‪ ،‬وهناك من ف�صائل املقاومة من لديه‬ ‫تخوف من ان تكون هذه املرحلة مرحلة �صيد لهم‬ ‫او كمني ين�صب لأجل ان تك�شف االوراق و�ستزول‬ ‫تخوفاتهم يف الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫¶ هذا بالن�سبة لتوحيد الف�صائل ال�سنية‪ ..‬ماذا عن‬ ‫الف�صائل ال�شيعية؟‬ ‫ الآن جن��ري اج��ت��م��اع��ات ول��ق��اءات اك�ث�ر‪ ،‬وقد‬‫ت�شكلت جلنة من ع�صائب اهل احلق وجلنة من‬ ‫الف�صائل ال�سلفية وكذلك هناك جلنة مع التيار‬ ‫ال�����ص��دري‪ ،‬ف��ه��ذه التجمعات ال��ت��ي حت��دث��ت عنها‬ ‫جميعا ت�صب يف م�شروع واحد‪ .‬وهناك عمل كبري‬

‫جدا ولكن نتحفظ عن ن�شر املعلومات يف االعالم‬ ‫حتى نتجنب اعمال املغر�ضني والذين يحاولون‬ ‫التخريب‪.‬‬ ‫¶ يف ح���ال مل تنجحوا يف خ��ل��ق حت��ال��ف ي�ضم‬ ‫الف�صائل ال�شيعية فهل �ست�ستمرون بامل�شروع؟‬ ‫ االمر لي�س كذلك فنحن نرى العك�س‪ .‬الف�صائل‬‫ال�شيعية هي اي�ضا تبنت امل�شروع وتتخوف ان ال‬ ‫ندخل فيه‪ .‬التيار ال�صدري ا�صال هو م�شرتك يف‬ ‫احلكومة ولديه مقاعد يف الربملان (‪ 40‬من ‪325‬‬ ‫ه��ي جم��م��وع مقاعد جمل�س ال��ن��واب العراقي)‪.‬‬ ‫لكن نحن والع�صائب غري م�شرتكني يف احلكومة‬ ‫ولي�س لدينا مقاعد يف ال�برمل��ان وعندنا عزمية‬ ‫ك��ب�يرة على ان ن�شرتك يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫و�سيكون لنا مكان فيها‪.‬‬ ‫¶ ماهو �شكل التحرك باجتاه املواطنني الذين‬ ‫ا�شرت اليه؟‬ ‫ حتركنا اىل حمافظات نينوى و�صالح الدين‬‫واالنبار وغريها كذلك يف االق�ضية وبد�أنا نتحرك‬ ‫حتى و�صلنا اىل الزاب اال�صغر واالكرب واحلويجة‬ ‫وال��ع��دي��د م��ن امل��ن��اط��ق يف ال���ع���راق‪ .‬ل��ق��د و�صلت‬ ‫املعلومة احلقيقية وتفهم ال��ن��ا���س ان الواجب‬ ‫االن هو االجتماع ونبذ مواطن االختالف ورمي‬ ‫ال�سالح‪ .‬املرحلة املقبلة مرحلة العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫¶ اذ ًا هل �سيكون التحالف من اجلماعات امل�سلحة‬ ‫فقط ام �ستدخل اليه اطراف اخرى؟‬ ‫ التحالف �سيكون من ابناء املقاومة ولن ي�ضم‬‫�شخ�صا مل يقف اثناء وجود االحتالل مع �سالحه‬ ‫للمقاومة‪ .‬و�ستظهر ا�سماء املر�شحني واوراقهم‬ ‫(االنتخابية) و�سيت�أكد ال�شعب بنف�سه من ذلك‪.‬‬ ‫فكل �شخ�ص قاتل االحتالل معروف يف منطقته‬ ‫و�سيقف املجتمع م��ع املر�شحني وم��ع م�شروع‬ ‫املقاومة‪.‬‬ ‫¶ هل هناك ترحيب من احلكومة ودعم للم�شروع؟‬ ‫ اكيد هناك ترحيب من احلكومة التي اذنت ودعت‬‫ملثل هذا امل�شروع‪ ،‬واكيد ان احلكومة عندما اذنت‬ ‫لقيام امل�شروع در�سته ووج��دت �ضرورة وجوده‬ ‫على ار�ض الواقع للم�صلحة العامة‪ .‬وحتى وان‬ ‫مل يح�صل دعم مادي من احلكومة فهي تدعم دعما‬ ‫معنويا كبريا‪.‬‬ ‫¶ ال�سنة يف العراق مل يكن لهم م�شروع وا�ضح‬ ‫فهل �سيكون م�شروعكم ميثل ال�سنة يف العراق؟‬ ‫ م�شروعنا �سيكون ان�صافا لل�سنة وعموم ال�شعب‬‫العراقي وقد و�ضعنا يف ح�ساباتنا اننا نحارب‬ ‫خملفات االحتالل االمريكي ومنها تهمي�ش ال�سنة‬ ‫يف ال��ع��راق واالق��ت��ت��ال الطائفي وغ�يره��ا ويبقى‬ ‫اي�ضا االمر ح�سب املر�شحني الذين �سيكونون من‬ ‫املقاومة من ال�شيعة وال�سنة‪ .‬ونحن اتفقنا مع كل‬ ‫من ان�ضم اىل م�شروعنا على عدم تهمي�ش ال�سنة‬ ‫واعادة حقوقهم واعادة من هجر منهم اىل خارج‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫¶ من �أين حت�صلون على الدعم املايل لهذا امل�شروع‬ ‫الكبري؟‬ ‫ كانت هناك انفتاحات عديدة على الدول العربية‬‫واالقليمية من اجل هذا االمر لكننا رف�ضنا‪ ،‬نحن‬ ‫نرى ان امل�شروع البد ان ينجح ويكون نابعا من‬ ‫ال�شعب العراقي وال نحتاج اىل ذلك املال‪.‬‬ ‫¶ من هذه الدول؟‬ ‫ نحن نتحفظ على ذك��ر الت�سميات حفاظا على‬‫العالقات االخوية ثم اننا جازمون بعدم فتح اي‬ ‫ب��اب خ��ارج م�صلحة ال�شعب العراقي ول��ن نقبل‬ ‫من احد اي مال من اجل �أال يفر�ض علينا امورا‬ ‫ال نرغب بها‪ .‬فال�شعب �إن وجد يف امل�شروع خريا‬ ‫�سوف ينتخبه وان مل يجد فاالمر بالنهاية عائد له‬ ‫ونعلم ان الكثري من االحزاب ي�سجلون ما يدفعونه‬ ‫خالل االنتخابات وبعد ذلك عندما يح�صلون على‬ ‫الكرا�سي ي�سرتدون هذه االموال امل�سجلة‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫م�صادر ّ‬ ‫تتحدث عن «تعاون وثيق» بني تنظيم القاعدة و�إيران‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شفت م�صادر مطلعة عن‬ ‫وجود تعاون بني تنظيم‬ ‫"القاعدة" يف العراق وايران‬ ‫يتمثل بعمليات االغتيال‬ ‫والت�صفية واخلطف‬ ‫والتدريب والت�أهيل لها‪.‬‬ ‫و�أعلنت اللجنة الأمنية يف‬ ‫جمل�س حمافظة الب�صرة يف‬ ‫‪� 13‬أيار (مايو) تعر�ض �أربعة‬ ‫مهند�سني بينهم لبناين‬ ‫و�سوري �إىل اخلطف من قبل‬ ‫م�سلحني جمهولني يف منطقة‬ ‫�صحراوية غربي املحافظة‪.‬‬ ‫وعرثت ال�سلطات العراقية‬ ‫يف بغداد يف الثالث من ال�شهر‬ ‫نف�سه على جثة حار�س �أمن‬ ‫حلركة الوفاق الوطني التي‬ ‫يتزعمها رئي�س الوزراء‬ ‫الأ�سبق �أياد عالوي فيما‬ ‫اغتال م�سلحون طياراً يف‬ ‫اجلي�ش العراقي ال�سابق �شرق‬ ‫املو�صل‪.‬‬

‫وتعر�ض النائب عن "القائمة العراقية" ووزير‬ ‫الداخلية الأ���س��ب��ق ف�لاح النقيب ‪ 18‬ني�سان‬ ‫(�أبريل) املا�ضي اىل حماولة اغتيال بهجوم‬ ‫م�سلح ا�ستهدف موكبه جنوب تكريت ما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة �أحد عنا�صر حمايته على ما �أفاد به‬ ‫م�صدر يف �شرطة حمافظة �صالح الدين‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب امل��ع��ل��وم��ات ال��ت��ي ح�صلت عليها‬ ‫"نقا�ش" ف�إن هذه االحداث امثلة ب�سيطة عن‬ ‫العمليات التي ينفذها تنظيم القاعدة ل�صالح‬ ‫ايران مقابل مبالغ مالية‪.‬‬ ‫وي��ق��ول م�����ص��در رف�����ض ال��ك�����ش��ف ع��ن ا�سمه‬ ‫حل�سا�سية املو�ضوع لـ "نقا�ش" ان "العمليات‬ ‫التي تنفذها القاعدة ل�صالح عدد من اجلهات‬ ‫وم��ن��ه��ا اي����ران تكاليفها تختلف باختالف‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ات امل��ط��ل��وب��ة و���ص��ف��ات اال�شخا�ص‬ ‫امل�ستهدفني وعددهم"‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�صدر وهو خبري ب�ش�ؤون تنظيم‬ ‫ال��ق��اع��دة ان "�سعر العملية ي�ت�راوح مابني‬ ‫ع�شرة �آالف دوالر وخم�سمئة ال��ف دوالر‬ ‫فعملية اغتيال �شخ�ص باال�سلحة اخلفيفة‬ ‫بع�شرة االف دوالر وبالعبوة النا�سفة بـ ‪30‬‬ ‫الف دوالر"‪.‬‬ ‫وتابع امل�صدر ان "هذا ال�سعر يرتفع اذا ما‬ ‫كانت �صفة ال�شخ�ص امل�ستهدف رفيعة كوزير‬ ‫مثال فقد ي�صل اىل مئتي الف دوالر وكذلك اذا‬ ‫كانت العملية ت�شمل عدة �أ�شخا�ص"‪.‬‬ ‫وك���ان م�ست�شار ع��ام ال�����ص��ح��وات �أب���و عزام‬ ‫التميمي قد ك�شف يف ‪� 9‬أي��ار اجل��اري خالل‬ ‫ت�صريحات ادىل بها اىل �صحيفة "ال�شروق"‬ ‫ال�����س��ع��ودي��ة ع���ن وج����ود رواب�����ط وع�لاق��ات‬ ‫وا���ض��ح��ة ب�ين تنظيم ال��ق��اع��دة يف العراق‬ ‫وبني النظام الإيراين م�ؤكد ًا �أن طهران توفر‬ ‫مع�سكرات تدريب لعنا�صر التنظيم‪.‬‬ ‫وي��ق��ول رئي�س جمل�س ان��ق��اذ االن��ب��ار حميد‬ ‫الهاي�س الذي حاربت قواته "تنظيم القاعدة"‬ ‫منذ عام ‪ 2007‬لـ "نقا�ش" ان "تنظيم القاعدة‬ ‫يكفر ايران ويعترب قتل االيرانيني حالال فكيف‬

‫تتعاون ايران مع تنظيم يكفرهم"؟ وي�ضيف‬ ‫الهاي�س ان "االمر رغم غرابته موجود وقد‬ ‫اثبتته عدد من العمليات التي نفذت يف العراق‬ ‫فال�سبب الذي خلق هذا التعاون الغريب عداء‬ ‫�إيران لأمريكا"‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب م�����ص��ادر "نقا�ش"‪ ،‬ف�����إن تنظيم‬ ‫"القاعدة" قبل خ���روج ال��ق��وات االمريكية‬

‫كان ينفذ العديد من العمليات ل�صالح ايران‪.‬‬ ‫و�شملت ه��ذه العمليات ا�ستخدام العبوات‬ ‫النا�سفة وال�سيارات املفخخة وغ�يره��ا لكن‬ ‫بعد ان�سحاب ال��والي��ات املتحدة من العراق‬ ‫اق��ت�����ص��رت ه���ذه ال��ع��م��ل��ي��ات ع��ل��ى االغتياالت‬ ‫واخلطف‪.‬‬ ‫واو�ضح الهاي�س ان "ايران كانت ت�ستخدم‬

‫تنظيم القاعدة لتنفيذ العديد من العمليات‬ ‫يف العراق قبل ان�سحاب القوات االمريكية‬ ‫اىل جانب قيامها بتزويد امللي�شيات ال�شيعية‬ ‫بال�سالح"‪.‬‬ ‫وتابع الهاي�س ان "العمليات التي تنفذ ل�صالح‬ ‫ايران ا�صبحت قليلة ن�سبيا نتيجة الن�سحاب‬ ‫القوات االمريكية"‪.‬‬ ‫وي��ق��ول ح��م��ه ع��ل��ي وه���و م��ن ���س��ك��ان خانقني‬ ‫املتاخمة ل��ل��ح��دود االي��ران��ي��ة وق��د طلب عدم‬ ‫و�ضع ا�سمه الثاين خوفا من ك�شفه لـ "نقا�ش"‬ ‫ان "اغلب اف���راد تنظيم ال��ق��اع��دة وقياداته‬ ‫امل��وج��ودي��ن ب��دي��اىل ي��ت��ل��ق��ون ال��ت��دري��ب يف‬ ‫ايران"‪.‬‬ ‫وي�ضيف حمه علي وهو مطلع على عمليات‬ ‫مرور افراد تنظيم القاعدة بني ايران والعراق‬ ‫ان "مرور اف���راد تنظيم القاعدة ب�ين ايران‬ ‫والعراق ال ينقطع نهائيا وبح�سب املعلومات‬ ‫التي ح�صلت عليها من بع�ض اف��راد التنظيم‬ ‫ان اغلب متويل القاعدة من اي��ران مير عرب‬ ‫خانقني"‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للطرق التي ي�سلكها اف��راد تنظيم‬ ‫القاعدة ذهابا وايابا من اي��ران يو�ضح حمه‬ ‫علي "انهم ي�سلكون الطريق الربي املعبد وال‬ ‫ي�سلك الطرق الوعرة �سوى مهربي ال�سالح‬ ‫وال��ذي��ن ال ن�شهد لهم ن�شاطا منذ ان�سحاب‬ ‫القوات االمريكية من العراق"‪.‬‬ ‫وت��ن��ف��ي احل��ك��وم��ة ال��ع��راق��ي��ة ب���دوره���ا هذه‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات‪ .‬وي��ق��ول وك��ي��ل وزارة الداخلية‬ ‫ل�ش�ؤون االم��ن االحت���ادي احمد اخلفاجي لـ‬ ‫"نقا�ش" ان "تنظيم القاعدة انتهى يف العراق‬ ‫وما يثار من حديث عن تنفيذهم عمليات كبرية‬ ‫او نوعية لي�س له �صحة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف اخلفاجي ان "التنظيم مرفو�ض داخل‬ ‫العراق حاليا من ال�شعب فكيف يعمل ولي�س‬ ‫لديه بيئة حا�ضنة‪ ،‬هذا االمر م�ستبعد"‪.‬‬ ‫لكن امل�صدر املطلع على عمل تنظيم القاعدة له‬ ‫ر�أي خمتلف ويقول ان "التنظيم له عنا�صر‬

‫يف خمتلف حمافظات العراق ويف م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة وي�ستطيع ان يقوم ب�أي عملية يف اي‬ ‫وقت ي�شاء"‪.‬‬ ‫وت��ق��ود اي���ران بح�سب م��راق��ب�ين ال��ع��دي��د من‬ ‫اجلماعات امل�سلحة ال�شيعية يف العراق وعدد‬ ‫من بلدان العامل ب�شكل مبا�شر او غري مبا�شر‬ ‫لكن ورغم ذلك ت�ستعني بتنظيم القاعدة اي�ضا‬ ‫ب�سبب ال��و���س��ائ��ل ال��ت��ي ي�ستخدمها والتي‬ ‫تعتربها اغلب الف�صائل امل�سلحة ال�شيعية‬ ‫حمرمة دينيا‪ ،‬كا�ستخدام االنتحاريني يف‬ ‫العمليات وتنفيذ املهام حتى وان كانت فر�ص‬ ‫جناة منفذيها معدومة‪.‬‬ ‫ويقول املحلل ال�سيا�سي علي اجلبوري وهو‬ ‫ا���س��ت��اذ ع��ل��وم �سيا�سية يف جامعة ب��غ��داد لـ‬ ‫"نقا�ش" ان "ايران ت�ستخدم القاعدة ب�شكل‬ ‫�أ�سا�سي يف العمليات التي يكون فيها فر�ص‬ ‫جن��اة املنفذين معدومة او التي حتتاج اىل‬ ‫انتحاريني"‪.‬‬ ‫وتوثقت العالقة بني اي��ران وتنظيم القاعدة‬ ‫بح�سب حمللني �سيا�سيني �إث��ر �سقوط نظام‬ ‫طالبان يف افغان�ستان اواخ��ر العام ‪2001‬‬ ‫وفرار املجموعة الأوىل من التنظيم اىل ايران‬ ‫برئا�سة امل�صري �سيف العدل و�سعد ا�سامة بن‬ ‫الدن وذل��ك بعدما متت مالحقة عنا�صر هذا‬ ‫التنظيم يف معظم الدول العربية‪.‬‬ ‫وملّ��ا كانت �إي���ران تعتمد �سيا�س ًة براغماتية‬ ‫م��ت��ح��رك��ة ف��ل��ق��د ا���س��ت��خ��دم��ت ه���ذه املجموعة‬ ‫وع��م��دت اىل حتريكها مب��ا ي��خ��دم امل�صالح‬ ‫حتول‬ ‫الإيرانية يف املنطقة‪ .‬وروي��د ًا روي��د ًا ّ‬ ‫امللج�أ الإيراين اىل قبلة �أنظار زعماء وعنا�صر‬ ‫تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة ال�شرق الأو���س��ط ال�سعودية‬ ‫ك�شفت بتاريخ ‪ 18‬حزيران (يونيو) ‪2008‬‬ ‫ع���ن �أن امل��ح��ق��ق�ين ال�����س��ع��ودي�ين ع��ث�روا يف‬ ‫االنفجار الذي نف ّذته القاعدة يف الريا�ض على‬ ‫دالئل ت�شري اىل �أن العملية جاءت من �إيران‬ ‫واملنفذين من القاعدة‪.‬‬


‫‪No.(252) - Sunday 20 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )252‬االحد ‪ 20‬أيار ‪2012‬‬

‫افتتاح م�شروع ّ‬ ‫محطات ديزالت حديثة غربي‬ ‫الأنبار لتغذية �شبكة الكهرباء الوطنية‬ ‫االنبار‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء افتتاح م�شروع‬ ‫حم �ط��ات ك�ه��رب��اء دي� ��زالت ح��دي�ث��ة غربي‬ ‫االنبار بكلفة (‪ )250‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقال وزير الكهرباء كرمي عفتان اجلميلي‬ ‫خ�ل�ال ح�ف��ل اف �ت �ت��اح امل �ح �ط��ة‪� :‬إن حمطة‬ ‫كهرباء دي��زالت حديثة با�شرت ام�س يف‬ ‫اف�ت�ت��اح اول حمطة للخدمة م��ن جمموع‬ ‫ثماين وح��دات تعمل على ان�ت��اج الطاقة‬ ‫الكهربائية �ستغذي ال�شبكة الوطنية يف‬ ‫ال�ط��اق��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة‪.‬و�أ��ض��اف‪� :‬أن �سعة‬ ‫حم�ط��ة م���ش��روع دي ��زالت ك�ه��رب��اء حديثة‬ ‫هي (‪ )184‬ميكا واط مق�سمة على ثماين‬ ‫وح��دات �إنتاجية يعمل بها حاليا (‪)320‬‬ ‫موظفا ومهند�سا وفنيا و�إداريا ‪.‬و�أو�ضح‪:‬‬ ‫�أن امل �� �ش��روع اجن ��ز ب�ع��د ث�ل�اث �سنوات‬ ‫من العمل امل�ستمر لن�صب وت�شغيل تلك‬ ‫ال��وح��دات الإنتاجية للطاقة الكهربائية واملعادن‪ ،‬م�شريا اىل اعداد درا�سة لإن�شاء الطاقة الكهربائية يف االنبار ب�شكل كامل‬ ‫ح�ي��ث اجن ��ز امل �� �ش��روع م��ن ق�ب��ل ال�شركة حمطة كهربائية �أخ��رى يف االنبار ب�سعة وتغذية املحافظات القريبة منها بالطاقة‬ ‫العامة للمنظومات يف وزارة ال�صناعة (‪ )1500‬م�ي�ك��ا واط ل���س��د ال�ن�ق����ص يف الكهربائية‪.‬‬

‫توزيع تعوي�ضات الوجبة الثالثة من مت�ضرري الإرهاب‬ ‫و الأخطاء الع�سكرية في بابل‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫وزعت جلنة تعوي�ض �ضحايا الإرهاب‬ ‫والأخ� �ط ��اء ال�ع���س�ك��ري��ة يف حمافظة‬ ‫بابل تعوي�ضات الوجبة الثالثة �ضمن‬ ‫تخ�صي�صات العام احلايل‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة ال �ف��رع �ي��ة يف‬

‫املحافظة خ��ال��د الفيحان �إن الوجبة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة � �ش �م �ل��ت (‪ )250‬م�ستحقا‬ ‫ل �ل �ت �ع��وي ����ض يف ع� �م ��وم امل �ح��اف �ظ��ة‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا‪� ،‬أن امل���ش�م��ول�ين يتوزعون‬ ‫بني ذوي ال�شهداء الذين توفوا جراء‬ ‫العمليات احلربية والأعمال الإرهابية‬ ‫�أو ب�سبب الأخ �ط��اء الع�سكرية ف�ضال‬ ‫عن اجلرحى واملواطنني الذين تهدمت‬

‫م�ن��ازل�ه��م او حم��ال�ه��م م��ن ج���راء هذه‬ ‫العمليات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن اللجنة تعمل حاليا على‬ ‫اجناز جميع املعامالت التي ت�سلمتها‬ ‫والبالغة (‪ )3500‬معاملة يف عموم‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة لتوزيعها ب�ين امل�ستحقني‬ ‫�ضمن تخ�صي�صات العام احلايل التي‬ ‫جتاوزت مبلغ ثالثة مليارات دينار‪.‬‬

‫‪ 3‬ماليين طالب وطالبة �أ ّدوا االمتحانات النهائية‬ ‫لل�صفوف غير المنتهية في بغداد والمحافظات‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ق��ال��ت وزارة ال�ترب�ي��ة ‪� ،‬إن ن�ح��و ثالثة‬ ‫ماليني طالب وطالبة ادوا‪ ،‬االمتحانات‬ ‫النهائية لل�صفوف غري املنتهية للمراحل‬ ‫الدرا�سية كافة للعام الدرا�سي ‪-2011‬‬ ‫‪ 2012‬يف بغداد واملحافظات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الناطق االعالمي للوزارة وليد‬ ‫ح�سني لوكالة (�أ��ص��وات العراق) �إن "ما‬ ‫يقارب الثالثة ماليني طالب وطالبة ادوا‬

‫وت�ستم ّر معركة‬ ‫�سحب ّ‬ ‫الثقة من المالكي‬

‫�صباح ام�س الإمتحانات النهايئة لل�صفوف‬ ‫غري املنتهية يف بغداد واملحافظات‪ ،‬فيما‬ ‫توجه وكالء الوزارة واملديرون العامون‬ ‫لزيارة املدار�س لالطالع على �سري عملية‬ ‫االمتحانات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "جلان الإ� �ش��راف الرتبوي‬ ‫والإخت�صا�صي توا�صل زياراتها للمدار�س‬ ‫ل�ضمان �إن�ت�ظ��ام الإم�ت�ح��ان��ات ومعاجلة‬ ‫احلاالت الطارئة �إن وجدت"‪.‬‬

‫حممود املفرجي‬

‫بدء مزادات بيع تمور ّ‬ ‫(الزهدي) في كربالء‬ ‫كربالء‪ -‬النا�س‬

‫�أع � �ل� ��ن رئ��ي�����س اللجنة‬ ‫ال� ��زراع � �ي� ��ة يف جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ة ك ��رب�ل�اء �ستار‬ ‫ال� � � �ع � � ��رداوي ب� � ��دء بيع‬ ‫التمور من الدرجة الثانية‬ ‫(الزهدي ) يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال � � �ع� � ��رداوي‪� :‬إن‬ ‫م� ��زادات البيع ب ��د�أت يف‬ ‫موقعني الأول يف خمازن‬ ‫ال���ش��رك��ة ال �ع��ام��ة للمواد‬ ‫الإن���ش��ائ�ي��ة يف املحافظة‬ ‫والثاين يف معمل ال�سكر‬ ‫ال�سائل يف ق�ضاء الهندية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن الكمية الأوىل‬ ‫امل �ب��اع��ة ع �ن��د ف �ت��ح امل ��زاد‬ ‫ل�لاي��ام االول م�ن��ه كانت‬ ‫(‪ ) 1461‬طنا وق��د بيعت‬ ‫ب�سعر نهائي (‪327,500‬‬ ‫) الف دينار للطن الواحد‬ ‫يف ح�ين و��ص�ل��ت �أ�سعار‬

‫امل��زاد لكمية �أخ��رى بلغت‬ ‫(‪ ) 3012‬ط� �ن ��ا بيعت‬ ‫ب�سعر( ‪ ) 330‬الف دينار‬ ‫للطن الواحد‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح‪� :‬أن الكمية‬ ‫الأخرى من متور الدرجة‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة وال� �ت���ي بيعت‬

‫يف امل��زاي��دة العلنية يف‬ ‫م �ع �م��ل ال �� �س �ك��ر ال�سائل‬ ‫يف ق�ضاء الهندية كانت‬ ‫(‪ )1421‬ط��ن��ا‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن امل��زاي��دة م�ستمرة‬ ‫حلني بيع التمور املخزنة‬ ‫باكملها‪.‬‬

‫‪ 800‬رئي�س ع�شيرة في كربالء ّ‬ ‫يوقعون على وثيقة‬ ‫البيئة البرلمانية توجه كتبا لوزارة افتتاح معمل ينتج ‪ 1000‬ا�سطوانة غاز يوميا‬ ‫اال�سواق لغر�ض �سحب اال�سطوانات‬ ‫تمنع مالحقة الأطباء ع�شائريا‬ ‫الزراعة للإ�سراع بتنفيذ الحزام الأخ�ضر‬ ‫امل�ستهلكة القدمية وااليرانية الرديئة‪.‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك� ��� �ش� �ف ��ت جل � �ن� ��ة ال �� �ص �ح��ة‬ ‫والبيئة الربملانية عن �سعيها‬ ‫توجيه كتب ر�سمية لوزارة‬ ‫ال� ��زراع� ��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذ م�شروع‬ ‫احل��زام الأخ�ضر حول بغداد‬ ‫بالقريب العاجل‪ .‬وقال نائب‬ ‫رئ�ي����س اللجنة ع��ن القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ح �م��زة الكرطاين‬ ‫�إننا"نا�شدنا وزارة الزراعة‬ ‫ع��دة م��رات لتنفيذ امل�شروع‬ ‫ب ��أ� �س��رع وقت"‪،‬مبينا‪ :‬ان‬

‫ال �ل �ج �ن��ة � �س �ت �ق��وم بتوجيه‬ ‫ر�� �س ��ال ��ة وط� �ل� �ب ��ات وك �ت��ب‬ ‫ر�سمية لتعزيز ح��دود بغداد‬ ‫ب��احل��زام الأخ�ضر"‪ .‬وطالب‬ ‫الكرطاين "الوزارة املعنية‬ ‫بو�ضع جدول زمني مدرو�س‬ ‫للمبا�شرة بتنفيذ امل�شروع"‪.‬‬ ‫واو��ض��ح نائب رئي�س جلنة‬ ‫ال�صحة والبيئة الربملانية‬ ‫"�إن تطويق بغداد باحلزام‬ ‫الأخ�ضر يحد من العوا�صف‬ ‫الرتابية التي ت�ضرب العراق‬ ‫بني احلني والآخر"‪.‬‬

‫الديوانية تطلق قرو�ضا مالية‬ ‫للراغبين ب�شراء المولدات‬ ‫الكهربائية الأهلية‬

‫�أعلن م�صدر يف وزارة النفط افتتاح‬ ‫معمل لإنتاج ا�سطوانات الغاز ال�سائل‬ ‫ب�شكل جديد بواقع ‪ 1000‬ا�سطوانة‬ ‫ي��وم �ي��ا‪ .‬وق � ��ال امل �� �ص��در ان املعمل‬ ‫��س�ي��وف��ر ا� �س �ط��وان��ات ج��دي��دة كبديل‬ ‫للأ�سطوانات الإيرانية القدمية والتي‬ ‫اثبتت ف�شلها ‪،‬مبينا ان اال�سطوانة‬ ‫اجلديدة �ستكون مطابقة للموا�صفات‬ ‫القيا�سية املعمول بها يف العراق اىل‬ ‫ج��ان��ب تغيري يف �شكلها اخلارجي‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان املعمل املذكور �سيزود‬ ‫مناطق جانب الر�صافة باال�سطوانات‬ ‫اجل ��دي ��دة ‪،‬م �ن��وه��ا اىل ان ال� ��وزارة‬ ‫�ستعمل على �ضخ املنتج اجل��دي��د يف‬

‫وك��ان��ت االم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة يف جمل�س‬ ‫ال��وزراء دعت املواطنني كافة االلتزام‬ ‫بعدم ا�ستخدام ا�سطوانات الغاز غري‬ ‫املطابقة للموا�صفات القيا�سية‪ .‬وذكرت‬ ‫يف بيان �صحفي ان هذه اال�سطوانات‬ ‫ي�ج��ري بيعها وال�تروي��ج لها م��ن قبل‬ ‫ال �ب��اع��ة اجل ��وال�ي�ن غ�ي�ر الر�سميني‪،‬‬ ‫م�ؤكدة االلتزام بحمالت التوعية التي‬ ‫تطلقها وزارة النفط عرب ت�شكيالتها‬ ‫ب�ش�أن عدم ا�ستخدام ا�سطوانات الغاز‬ ‫غ�ير املطابقة للموا�صفات القيا�سية‬ ‫واالل �ت��زام ب�شراء ا��س�ط��وان��ات الغاز‬ ‫م��ن م���ص��ادر وزارة النفط الر�سمية‬ ‫وامل��خ��ول��ة ح �� �ص��ر ًا وامل �ن �ت �� �ش��رة يف‬ ‫حمافظات العراق كافة‪.‬‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال �ك �ه��رب��اء ‪� ،‬أن خم�س‬ ‫��ش��رك��ات عاملية ق��دم��ت عرو�ضها لبناء‬ ‫حمطة كهرباء الأنبار بطاقة ‪ 1500‬ميغا‬ ‫واط‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم ال��وزارة‬ ‫م�صعب امل��در���س يف بيان ‪� ،‬إن "خم�س‬ ‫��ش��رك��ات ع��امل�ي��ة تناف�ست ل�ب�ن��اء حمطة‬ ‫كهرباء الأنبار بطاقة ‪ 1500‬ميغا واط"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "املحطة تتكون من �ست‬ ‫وح� ��دات ت��ول �ي��دي��ة‪� ،‬أرب� ��ع م�ن�ه��ا غازية‬ ‫واثنان حراريتان"‪.‬‬ ‫و�أ��� �ض� ��اف امل� ��در�� ��س �أن "ال�شركات‬ ‫الديوانية‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت حمافظة الديوانية‪،‬‬ ‫�إط �ل�اق ق��رو���ض م��ال�ي��ة من‬ ‫م�صرف الر�شيد للراغبني‬ ‫ب�شراء املولدات الكهربائية‬ ‫الأهلية‪ ،‬فيما �أكدت �أن �شهر‬ ‫ح ��زي ��ران امل �ق �ب��ل �سي�شهد‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة ب�ت��وزي��ع الوقود‬ ‫املجاين للمولدات‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ن�� ��ائ�� ��ب حم ��اف ��ظ‬ ‫الديوانية عبد م�سلم الغزي‬ ‫‪� ،‬إن ��ه "مت �إط �ل�اق قرو�ض‬ ‫م��ال�ي��ة لأ� �ص �ح��اب املولدات‬ ‫ال��راغ �ب�ي�ن ب �� �ش��راء �أخ ��رى‬ ‫حديثة ع��ن ط��ري��ق م�صرف‬ ‫الر�شيد"‪ ،‬مبين ًا �أن "قيمة‬ ‫ال �ق��ر���ض ت�ب�ل��غ ‪ 30‬مليون‬ ‫دي�ن��ار وت�سرتد بالتق�سيط‬ ‫على مدى �سنتني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�غ��زي �أن "�شهر‬ ‫ح ��زي ��ران امل �ق �ب��ل �سي�شهد‬

‫قال مدير �ش�ؤون ع�شائر كربالء ‪� ،‬أن نحو‬ ‫‪ 800‬رئي�س قبيلة و�شيخ ع�شرية وقعوا‬ ‫على وثيقة تعهدوا فيها بعدم املالحقة‬ ‫ال�ع���ش��ائ��ري��ة لأي ط�ب�ي��ب ق��د يق�صر يف‬ ‫واجبه‪ ،‬م�شريا �إىل �إن ال�شيوخ طالبوا‬ ‫باالحتكام �إىل القانون يف حالة �إثبات‬ ‫التق�صري‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الرائد �سلمان احل�سناوي " وقع‬ ‫نحو ‪ 800‬رئي�س قبيلة و�شيخ ع�شرية‬ ‫يف كربالء على وثيقة تعدوا فيها بعدم‬ ‫مالحقة الأط�ب��اء الذين قد يخطئون يف‬ ‫عملهم بدون ق�صد "‪.‬‬

‫الكهرباء‪ :‬خم�س �شركات عالمية تقدم عرو�ضا لبناء‬ ‫محطة كهرباء الأنبار‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫م �ب��ا� �ش��رة وزارة النفط‬ ‫ب �ت��وزي��ع ال ��وق ��ود املجاين‬ ‫لأ�� � �ص� � �ح�� ��اب امل� � ��ول� � ��دات‬ ‫الكهربائية الأهلية لأغرا�ض‬ ‫الت�شغيل ال�صيفي"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "ح�صة ك��ل م��ول��دة من‬ ‫الوقود �ستحدد وفق ًا لطاقتها‬ ‫و�ستعلن يف ج��دول ال�شهر‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫وح � ��ذر ال� �غ ��زي �أ� �ص �ح��اب‬ ‫امل� ��ول� ��دات م ��ن "املتجارة‬ ‫بالوقود املجاين املجهز �أو‬ ‫تقلي�ص �ساعات الت�شغيل‬ ‫وف��ر���ض �أ� �س �ع��ار �أ�ضافية‬ ‫ع �ل��ى امل��واط��ن�ي�ن لأن ذل��ك‬ ‫�سيعر�ضهم �إىل عقوبات‬ ‫ق��ان��ون�ي��ة رادع���ة والإح��ال��ة‬ ‫للمحاكم"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫"املولدة الأه�ل�ي��ة �ستجهز‬ ‫‪� 12‬ساعة كهرباء يف اليوم‬ ‫وب ��ال� �ت� �ن ��اوب م� ��ع ال �ت �ي��ار‬ ‫ال��وط �ن��ي وب���س�ع��ر ‪� 7‬آالف‬ ‫دينار للأمبري"‪.‬‬

‫كربالء‪ -‬النا�س‬

‫ال �ت��ي تناف�ست وق��دم��ت ع��رو��ض�ه��ا هي‬ ‫�شركة �سايبم الإيطالية‪ ،‬و�شركة متكا‬ ‫اليونانية‪ ،‬وهونداي الكورية اجلنوبية‪،‬‬ ‫وكاما الرتكية‪ ،‬ف�ضال عن ائتالف �شركتي‬ ‫�شارلك الرتكية وتكنيت االيطالية"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "عرو�ض ال�شركات ا�شتملت على مدة‬ ‫تنفيذ امل�شروع التي تبلغ (‪� )33‬شهر ًا‪،‬‬ ‫مع جتهيز املعدات والأدوات االحتياطية‬ ‫وكلفة امليغا واط الواحد‪ ،‬ف�ض ًال عن كلفة‬ ‫الت�شغيل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار املدر�س �إىل �أن "الوزارة �ستدر�س‬ ‫هذه العرو�ض خالل �شهر‪ ،‬من قبل جلنة‬ ‫حتليل ال �ع��رو���ض يف امل��دي��ري��ة العامة‬ ‫مل�شاريع �إنتاج الطاقة الكهربائية‪ ،‬لتقوم‬ ‫بدورها برفع املوقف �إىل الوزارة "‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫و�أ� �ض��اف ان "هذا التعهد ج��اء بعد �أن‬ ‫زادت ح��االت ا�ستهداف االطباء من قبل‬ ‫بع�ض الع�شائر يف ع��دد من املحافظات‬ ‫م��ا �أدى �إىل ع��زوف الكثري م��ن الأطباء‬ ‫عن ممار�سة �أعمالهم �أو القيام ب�إجراء‬ ‫عمليات ج��راح�ي��ة للمر�ضى خ��وف��ا من‬ ‫املالحقة الع�شائرية "‪.‬‬ ‫و�أفاد بان " املوقعني منعوا �أية �شخ�صية‬ ‫تقوم مبالحقة الأط �ب��اء ع�شائريا مهما‬ ‫كان ال�سبب لأنهم ي�ؤدون واجبا �إن�سانيا‬ ‫وحت��ت ظ��ل ق��ان��ون ودول ��ة ووظيفة وال‬ ‫يجوز تدخل الع�شائر يف هذا الأمر"‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان "املوقعني طالبوا باللجوء‬ ‫�إىل القانون �إذا ما ثبت خط�أ الطبيب يف‬ ‫عمله "‪.‬‬

‫يبدو ان هناك ا�صرارا كبريا من قبل القوى ال�سيا�سية التي‬ ‫اجتمعت يف اربيل ‪ ،‬على العمل باقالة رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي ‪ ،‬اذا مل ينفذ ال�شروط "القا�سية" التي خ��رج بها هذا‬ ‫االجتماع‪.‬‬ ‫وم��رة اخ��رى ي��ؤك��د زع�ي��م التيار ال���ص��دري مقتدى ال�صدر ‪،‬‬ ‫بانه فر�س الرهان الذي ي�ستطيع تغيري الواقع العراقي باية‬ ‫حلظة ‪ ،‬ومن يقول غري هذا فهو واهم ‪ ،‬اذ ان كال من التحالف‬ ‫الكرد�ستاين والقائمة العراقية ‪ ،‬عمل جاهدا خالل عمر حكومة‬ ‫املالكي احلالية على هز جذع ائتالفه ولو �شعرة فلم ي�ستطع ‪ ،‬يف‬ ‫حني ان ال�صدر احدث الفارق الكبري ‪ ،‬وجعل املالكي وائتالفه‬ ‫ي�شعرون بهذا اخلطر ‪ ،‬من خ�لال بع�ض التنازالت التي بد�أ‬ ‫التلويح بها من �ضمنها �سماحهم لرجوع نائب رئي�س الوزراء‬ ‫�صالح املطلك ملن�صبه‪.‬‬ ‫ففي الوقت الذي كان املطلك يبحث عن طريقة لرجوعه ر�سميا‬ ‫اىل من�صبه ‪ ،‬ا�صبح اليوم ي�شرتط عودته مقابل تنفيذ املالكي‬ ‫لالتفاقيات ال�سيا�سية ‪ ،‬وهذا تعبري واقعي وجلي عن ان موقف‬ ‫املالكي ب��د�أ ي�ضعف ن�سبيا وب�صورة تدريجية ‪ ،‬بعد ان �شكل‬ ‫ائ�ت�لاف��ا ال�ك��رد��س�ت��اين وال�ع��راق�ي��ة ‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل التيار ال�صدري قوة‬ ‫معار�ضة حقيقية ميكنها ان حتدث‬ ‫الفارق بالوقت الذي تريد ‪ ...‬هذا‬ ‫من الناحية الظاهرية‪.‬‬ ‫لكن ميكن ان ت��أت��ي ه��ذه اخلطوة‬ ‫واخل � �ط� ��وات امل �ح �ت �م �ل��ة الالحقة‬ ‫ب�ن�ت��ائ��ج جم�ه��ول��ة ‪ ،‬ورمب���ا تدخل‬ ‫البلد يف م�شكالت ونفق مظلم ‪ ،‬اذا‬ ‫حتققت احتماالت اخرى ‪ ،‬قد تزيد‬ ‫من قوة املالكي ‪ ،‬ومتكنه من تنفيذ‬ ‫ما يريده ‪ ،‬ورمبا والدة ازمة كبرية‬ ‫اكرب من االزمة احلالية التي مير بها البلد‪.‬‬ ‫وميكن ان اي�ضا ان يزداد املالكي قوة ‪ ،‬يف حال ا�ستجاب ال�صدر‬ ‫لل�ضغوط التي يتعر�ض لها م��ن اج��ل تخفيف وان�ه��اء موقفه‬ ‫املت�صلب من املالكي ‪ ،‬كما اخربين به احد النواب التابعني لكتلة‬ ‫االحرار ال�صدرية ‪ ،‬الذي ك�شف عن ان ال�صدر يتعر�ض ل�ضغوط‬ ‫كبرية داخلية وخارجية من اجل تغيري موقفه من م�سالة �سحب‬ ‫الثقة من املالكي ‪.‬‬ ‫لكن املالحظ ان املالكي حلد هذه اللحظة ‪ ،‬مل يظهر نهائيا مبظهر‬ ‫ال�ضعيف ‪ ،‬بل العك�س من خالل مواقفه املت�صلبة جتاه خ�صومه‬ ‫‪ ،‬مع وجود بع�ض التنازالت مثل ما ذكرناه انفا مبو�ضوع املطلك‬ ‫‪ ،‬التي بررها املالكي بانها ق�ضية �سيا�سية ميكن ان حتل ‪ ،‬يف‬ ‫حني انه و�صف ق�ضية الها�شمي بانها ق�ضائية ال ميكن حلها اال‬ ‫عن طريق الق�ضاء ‪.‬‬ ‫ان املالكي يعلم جيدا اذا وافق على �شروط القوى ال�سيا�سية‬ ‫االخ ��رى �سي�ستمر مبن�صبه رئي�سا ل �ل��وزراء لكنه �ضعيف ‪،‬‬ ‫وبنف�س الوقت لو ا�صرت القوى ال�سيا�سية االخرى ‪ ،‬وخا�صة‬ ‫ال�صدر ‪ ،‬فان احتماالت حجب الثقة منه واردة جدا‪.‬‬ ‫واملالكي ال يريد ان يكون �ضعيفا ‪ ،‬وبنف�س الوقت ال يريد �سحب‬ ‫الثقة منه ‪ ،‬لهذا اتوقع بانه �سيم�ضي مبعركته‪ ،‬ع�سى ان ي�صل‬ ‫لنقطة معينة حتفظ به مركزه ‪ ،‬وبنف�س الوقت تظهره مبوقف‬ ‫الرجل القوي ‪.‬‬ ‫لكن اذا راهن املالكي على هذا االمر فهو خا�سر ‪ ،‬الن �أي جهة‬ ‫تتعر�ض لل�ضغط لفرتة طويلة ‪ ،‬فانها �ست�صل بالنهاية اىل‬ ‫تنازالت اكرث من التي تتوقعها‪.‬‬

‫البند ال�سّ ابع ّ‬ ‫والديون الخارجية ك ّبلت عمل البنك مع نظرائه العالميين‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أكد مدير عام م�صرف الرافدين �ضياء اخليون‪،‬‬ ‫�أن ا�ستمرار ب�ق��اء ال �ع��راق حت��ت طائلة البند‬ ‫ال�سابع وتراكم الديون املالية اخلارجية قيدت‬ ‫م�شاركة امل�صرف مع البنوك العاملية‪ ،‬م�شري ًا اىل‬

‫وج��ود م�شاركة وحيدة للم�صرف مع جمموعة‬ ‫البنوك العربية الفرن�سية مببلغ م�ساهم (‪)30‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬وق��ال اخليون لـ (االخبارية)‪� :‬إن‬ ‫جميع امل�شاركات اخلارجية مل�صرف الرافدين‬ ‫ان�ت�ه��ت ت �ق��ري �ب � ًا‪ ،‬ع ��دا امل �� �ش��ارك��ة ال��وح �ي��دة مع‬ ‫جمموعة البنوك العربية الفرن�سية يف باري�س‬ ‫مب�ساهمة (‪ )30‬مليون دوالر‪ ،‬الفت ًا اىل وجود‬

‫م�شاركة �أخ��رى مع البنك الإفريقي لكن با�سهم‬ ‫مالية قليلة‪.‬و�أو�ضح‪� :‬أن امل�شاركات اخلارجية‬ ‫للم�صارف العراقية احلكومية وال�سيما م�صرف‬ ‫ال��راف��دي��ن م��ع امل�صارف العاملية مقيدة ب�سبب‬ ‫بقاء العراق حتت طائلة البند ال�سابع وتراكم‬ ‫مديونيته اخل��ارج�ي��ة ومطالبة بع�ض ال��دول‬ ‫بديونها وتعوي�ضاتها املالية من العراق‪.‬‬

‫افتتاح مركز جديد ّ‬ ‫لت�سلم مح�صولي الحنطة وال�شعير �شمالي وا�سط‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫مت اف �ت �ت��اح م��رك��ز ج��دي��د ل�ت���س�ل��م حم�صويل‬ ‫احلنطة وال�شعري �شمايل حمافظة وا�سط بطاقة‬ ‫خ��زن بلغت ‪ 50‬ال��ف ط��ن‪ ،‬بح�سب مدير اعالم‬ ‫جمل�س املحافظة ال��ذي ق��ال ان املخزن اجلديد‬ ‫خ�ص�ص ال�ستقبال حم�صول االرا�ضي الزراعية‬

‫ال�شمالية‪.‬‬ ‫وق��ال طه الرديني "افتتح مركز جديد لت�سلم‬ ‫حم�صويل احلنطة وال�شعري يف ق�ضاء ال�صويرة‬ ‫�ضمن املو�سم الزراعي ال�شتوي للعام ‪-2011‬‬ ‫‪ 2012‬بطاقة خزن بلغت ‪ 50‬الف طن"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "هذا املخزن خ�ص�ص لت�سلم املح�صول من‬ ‫االرا�ضي الزراعية الواقعة �شمايل املحافظة"‪.‬‬

‫واو�� �ض ��ح ان "املخزن اجل��دي��د ي �ع��د املخزن‬ ‫اخل��ام����س ب�ع��د �صومعتي (��س��اي�ل��وي) الكوت‬ ‫وال�صويرة و�صومعتي الكوت والعزيزية"‪،‬‬ ‫مبينا ان "وزارة الزراعة هي�أت كافة امل�ستلزمات‬ ‫اخلا�صة باملخزن وت�ضمنت قبانا كبريا وخمتربا‬ ‫مزودا باجهزة فح�ص حديثة وموظفي خمترب‬ ‫وكوادر فنية وهند�سية"‪.‬‬

‫معمل الألب�سة الرجالية في النجف ّ‬ ‫ينفذ م�شاريع مواكبة للمو�ضة العالمية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يعد معمل االلب�سة الرجالية يف النجف‬ ‫اال�شرف اح��د املعامل التابعة لل�شركة‬ ‫ال�ع��ام��ة لل�صناعات الن�سيجية احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة ال�صناعة واملعادن من‬ ‫املعامل التي مت اعادة اعمارها لتعر�ضه‬ ‫ال�ضرار كبرية ابان العمليات الع�سكرية‬ ‫ل�ع��ام ‪ 2003‬ومت افتتاحه يف ني�سان‬ ‫ع��ام ‪ 2006‬وي�سعى املعمل با�ستمرار‬ ‫�ضمن اه ��داف ال�شركة وخطتها التي‬ ‫د�أب� ��ت ع�ل��ى ت�ن�ف�ي��ذه��ا ل�غ��ر���ض حتقيق‬ ‫التكامل ال�صناعي بني معاملها بحيث‬ ‫تنتج الأق�م���ش��ة مبختلف موا�صفاتها‬ ‫ونوعيتها يف معملي احللة والديوانية‬ ‫ثم تتم عملية خياطتها يف معمل الألب�سة‬ ‫الرجالية يف النجف اال�شرف بدال من‬ ‫ا�ستريادها من اخلارج كما هو معمول‬ ‫به حاليا لتنفيذ العقود التي �أبرمتها‬

‫وت�برم�ه��ا ال���ش��رك��ة م��ع وزارة الدفاع‬ ‫والداخلية وال�صحة والرتبية وبقية‬ ‫دوائر الدولة لتجهيز منت�سبيها بالبدالت‬ ‫ال�صيفية وال�شتوية وبقية امل�ستلزمات‬ ‫امل �ط �ل��وب��ة وم ��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر فان‬ ‫معمل الأل�ب���س��ة ال��رج��ال�ي��ة يف النجف‬ ‫اال�شرف يقوم حاليا بتجهيز وزارتي‬ ‫الدفاع والداخلية بكافة احتياجاتها من‬ ‫الألب�سة الع�سكرية وم�صنع ن�سيج احللة‬ ‫بتجهيز كافة دوائر ال�صحة يف منطقة‬ ‫ال �ف��رات الأو� �س��ط ب�أقم�شة ال�شرا�شف‬ ‫وال�شرا�شف اجلاهزة و�أقم�شة ال�شا�ش‬ ‫الطبي وجتهيز دوائ ��ر حمافظة بابل‬ ‫ببدالت العمل �إ�ضافة �إىل قيام م�صنع‬ ‫ن�سيج ال��دي��وان�ي��ة بتجهيز ال�شركات املختلفة من االلب�سة الرجالية مبوديالت وبدالت‪�،‬سفاري‪،‬املعاطف‪،‬اجلاكيت ال‬ ‫ال�شقيقة ومنها ال�شركة العامة لل�صناعات وت�صاميم متنوعة وح��دي�ث��ة مواكبة �سبورت‪،‬الد�شدا�شة‪،‬ال�سروال‪،‬القمي�ص‬ ‫القطنية ب�أقم�شة ال�شا�ش اخلام و�أقم�شة للمو�ضة ال�ع��امل�ي��ة وب�ن��وع�ي��ة وج��ودة ‪،‬قم�صلة) باال�ضافة اىل تلبية حاجة‬ ‫ب�ط��ان��ة اخل �ي��م وي�سعى معمل الب�سة عالية تنال ر�ضا وا�ستح�سان امل�ستهلك ال �ق��وات امل�سلحة يف وزارت ��ي الدفاع‬ ‫النجف اىل حتقيق االهداف املر�سومة وت�ضاهي امل�ستورد‪ .‬وي�ضم املعمل(‪ )11‬وال��داخ �ل �ي��ة ودوائ� ��ر ال��دول��ة االخ��رى‬ ‫واملتمثلة يف تلبية احتياجات املواطنني خ�ط��ا متخ�ص�صا يف ان �ت��اج االلب�سة حيث بلغت مبيعاته منذ بدء الت�شغيل‬ ‫وجت�ه�ي��ز دوائ� ��ر وم��ؤ��س���س��ات الدولة ال��رج��ال�ي��ة م��ن ( ال �ب��دالت ) الرجالية ال �ف �ع �ل��ي ع ��ام ‪ 1988‬ول �غ��اي��ة ‪2010‬‬

‫مايقارب اربعة وع�شرين مليون قطعة‬ ‫من الب�سة متنوعة لكافة الفئات ‪،‬فيما‬ ‫ب�ل�غ��ت ك�م�ي��ة االن� �ت ��اج امل�ت�ح�ق��ق خالل‬ ‫ال �� �س �ن��وات اخل�م����س امل�ن���ص��رم��ة نحو‬ ‫(‪ )4500000‬قطعة وبن�سبة ‪ %100‬من‬ ‫االنتاج املخطط له‪ .‬ولالطالع على واقع‬ ‫العملية االنتاجية يف املعمل وامل�شاريع‬ ‫التي اجنزت واخلطط امل�ستقبلية �ضمن‬ ‫م�شاريع اخلطة اال�ستثمارية والتمويل‬ ‫ال��ذات��ي وق ��ال رئ�ي����س مهند�سني اقدم‬ ‫ف��اروق كاظم ح�سني لوكالة ( دنانري)‬ ‫م��دي��راخل��ط االن �ت��اج��ي االول ملعمل‬ ‫االلب�سة الرجالية قائال بانه مت ان�شاء‬ ‫اك�ثر م��ن خ��ط انتاجي �ضمن م�شاريع‬ ‫اخلطة اال�ستثمارية واع�م��ال التو�سع‬ ‫لتطوير خطوطها وادخ��ال التكنلوجيا‬ ‫احلديثة لها مثل م�شروع البدلة املتطورة‬ ‫وااللب�سة الرجالية وهي جتربة جديدة‬ ‫وال�سروال والد�شدا�شة الرجالية وكذلك‬ ‫م�شروع ال��درع الواقي واخل��وذة وهي‬ ‫م��ن املنتجات اخل��ا��ص��ة وامل �ح��ددة يف‬

‫اال��س�ت�خ��دام م��ن ق�ب��ل وزارت� ��ي الدفاع‬ ‫والداخلية ح�صرا م�ضيفا بانه من خالل‬ ‫درا� �س��ة مت اج ��را�ؤه ��ا ع��ن احتياجات‬ ‫(ق��وى االم��ن وال��دف��اع ) تبني بوجود‬ ‫ح��اج��ة الك�ث�ر م��ن ( ‪ )100000‬درع‬ ‫وم�ث�ل�ه��ا م��ن اخل� ��وذ ل��ذل��ك ف�ق��د ج��اءت‬ ‫فكرة ان�شاء هذا امل�شروع بالتعاون مع‬ ‫�شركة ارمو�شيلد الربيطانية العاملية‬ ‫املتخ�ص�صة يف انتاج معدات الوقاية‬ ‫ال�شخ�صية (ال��درع واخل��وذة) و�ضمن‬ ‫م�ب��د�أ ال�شراكة واث�م��ر عنه توقيع عقد‬ ‫اويل م��ع وزارة ال��دف��اع الن�ت��اج الدرع‬ ‫الواقي واخل��وذة الع�سكرية و�ستقوم‬ ‫ال�شركة الربيطانية بت�سويق املنتج‬ ‫الفائ�ض اىل دول العامل ح�سب مااتفق‬ ‫عليه يف بنود العقد امل�برم ‪ .‬وا�ضاف‬ ‫ح�سني ب�أن اخلط االنتاجي االول يقوم‬ ‫بتغطية عقود جتهيز لبدالت قوة االمن‬ ‫وال��دف��اع مبختلف ان��واع�ه��ا كذلك لهذا‬ ‫املعمل امكانية جتهيز جميع البدالت‬ ‫كبدالت العمل وح�سب والطلب‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )252‬االحد ‪ 20‬آيار ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫الكرد �أكرث و�ضوحا ‪..‬‬

‫حسين شلوشي‬

‫) ندعو جميع الكتل ال�سيا�سية‬ ‫التميمي لـ (‬ ‫ممن متتلك �أد ّلة ووثائق تقدميها للق�ضاء العراقي‬ ‫ق���ال ال �ن��ائ��ب ع ��ن ك �ت �ل��ة االح� ��رار‬ ‫ع� �ل ��ي حم�����س��ن ال �ت �م �ي �م��ي " ان‬ ‫التيار ال���ص��دري �ضد الت�شنجات‬ ‫والت�صريحات ال�ن��اري��ة ال�ت��ي من‬ ‫�شانها ت��اج�ي��ج ال �� �ش��ارع العراقي‬ ‫" وق� ��ال ال�ت�م�ي�م��ي يف ت�صريح‬ ‫خ�ص به ( النا�س ) ان على جميع‬ ‫ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية وال �ت��ي متتلك‬

‫ادل ��ة ووث��ائ��ق ت�ث�ب��ت ت ��ورط كتل‬ ‫�سيا�سية عليها تقدميها اىل الق�ضاء‬ ‫ال�ع��راق��ي وال�برمل��ان " م�شريا اىل‬ ‫ان التهديدات عرب و�سائل االعالم‬ ‫امل��راد منها خلق فو�ضى بني ابناء‬ ‫ال�شعب العراقي " م�ؤكدا ان كتلته‬ ‫م�ستعدة مل�ساعدة كل من ميتلك هذه‬ ‫الوثائق عر�ضها امام ابناء ال�شعب‬ ‫العراقي ليطلعوا على جرائم هذه‬ ‫االحزاب "‪.‬‬

‫م�س�ؤول كبري يُبعد جنله �إىل عا�صمة عرب ّية لكي‬ ‫اليدخل مبعارك مع حا�شية الأب!‬ ‫الناس‪-‬خاص‬ ‫قالت م�صادر حكومية موثوقة ان‬ ‫جن ��ل م�����س���ؤول ح �ك��وم��ي ك �ب�ير مت‬ ‫ابعاده اىل دولة عربية خ�شية دخوله‬ ‫مب�ع��ارك م��ع م�س�ؤولني قريبني من‬ ‫وال��ده‪.‬وب�ي�ن��ت امل���ص��ادر ان ال�شاب‬ ‫املدلل كان كثري التدخالت ب�ش�ؤون‬ ‫الدولة االم��ر ال��ذي ا�ضطر وال��ده ان‬ ‫يبعده قبل ايام من بدء فعالية عربية‬ ‫مهمة �شهدتها ب�غ��داد قبل اك�ثر من‬ ‫�شهرين‪.‬خمابرات الدولة التي نزل‬

‫ال�صدر يعلن انتهاء اجتماع ال ّنجف من دون الإف�صاح عن نتائجه‬ ‫ّ‬ ‫النجف‪ -‬الناس‬

‫قد تكون زيارة ال�سيد املالكي االخرية اىل كركوك بالون اختبار‬ ‫او جر�س ا�ستفزاز للقيادات ال�سيا�سية الكردية ‪،‬اال ان االكراد مل‬ ‫يرتكوا االمور متر على عواهنها ‪،‬امنا قالوا كلمتهم بو�ضوح متناه‬ ‫ان كركوك كرد�ستانية بل اكرث و او�ضح من ذلك انهم عندما كتبوا‬ ‫د�ستور اقليم كرد�ستان حطوا و حددوا النفوذ الكردي يف العراق‬ ‫و الذي ي�شمل حمافظات ال�سليمانية و دهوك و اربيل وكركوك‬ ‫‪..‬واق�ضية‪ ...‬خانقني ومنديل ( من حمافظة دياىل ) واق�ضية عقرة‬ ‫‪ ,‬ال�شيخان ‪� ,‬سنجار ‪ ,‬تلكيف ‪ ,‬قرقو�ش باال�ضافة اىل نواحي‬ ‫زمار ‪ ,‬بع�شيقة ‪ ,‬ا�سكي كلك ‪ ,‬مبا يعادل ن�صف املو�صل وان تكون‬ ‫احلدود االدارية لهذ املناطق ملا هو قبل عام ‪. 1968‬وا�صرارا منها‬ ‫وتنظيما تخ�ص�صيا لتثبيت مطالبها ان�ش�أت وزارة يف عام ‪2006‬‬ ‫ا�سمتها وزارة �ش�ؤون مناطق خارج اقليم كرد�ستان بالقرار رقم ‪19‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2006‬وكل هذا امام مر�أى وم�سمع جميع العرب املوجودين‬ ‫يف حمافظات املو�صل وياىل و�صالح الدين وكركوك ‪...‬الخ ومل‬ ‫يتنف�س او يعرت�ض احد اال ثلة قليلة من اع�ضاء برملانيني منحدرين‬ ‫من حمافظة كركوك يتح�س�سون �سلطة الكرد يف حمافظتهم‬ ‫و�سلوكهم االمني اليومي‬ ‫اما االخرون فلم يكن لهم‬ ‫�صوت وا�ضح بالقبول او‬ ‫الرف�ض وال�سيما الذين‬ ‫طالبوا ب�أقاليم منف�صلة الحقا‬ ‫كاملو�صل ودياىل و�صالح‬ ‫الدين‪..‬با�ستثناء ال�صوت‬ ‫العايل املوثق للنائب الدكتور‬ ‫نورالني احليايل الذي حط‬ ‫�شهادته الوا�ضحة يف كتابه(‬ ‫امل�شاريع الكربى لتق�سيم‬ ‫العراق وحمافظاته ) وعر�ض‬ ‫كامل املخططات الغربية وال�صهيونية لتق�سيم املنطقة وال�سيما‬ ‫الدول العربية واال�سالمية ‪ ،‬بينما النواب االخرون غلب عليهم‬ ‫ال�صمت او باالحرى االنتظار والرتقب لت�سلم توجيهات معينة‬ ‫من خارج احلدود وكذلك لت�سلم ثمن هذا املوقف (ال�سكوت ) من‬ ‫اخوانهم و�شركائهم يف البلد وهم االكراد وقد يكون املوقف على‬ ‫ح�ساب اخوانهم واهلهم وناخبيهم العرب يف هذه املحافظات ‪.‬‬ ‫الفرق وا�ضح جدا بني املطالب الكردية واالخرين وهذه مواقف قد‬ ‫يقر�أها البع�ض ( انف�صالية ) او �شوفينية عن�صرية‪ ).‬او م�سميات‬ ‫اخرى اال انها تعرب ب�شجاعة عن ارادة �سيا�سية مت�سقة متاما مع‬ ‫تاريخ الكرد يف العراق ‪ ,‬وعلى اقل تقدير منذ ال�سنوات االوىل التي‬ ‫�سبقت تا�سي�س الدولة العراقية يف عام ‪ 1918‬اي حتى عندما كان‬ ‫العراق حتت االحتالل العثماين ومن ثم االحتالل الربيطاين وفرتة‬ ‫تا�سي�س الدولة العراقية واحلكومات امللكية وما تالها ‪,‬هو ذات‬ ‫املوقف القومي الكردي وذات املطالب ل( حقوق) كردية ويقابله‬ ‫ذات ال�ضياع وذات اخلبث واالنتهازية العربية ‪ ,‬وكذلك التذبذب‬ ‫الذي اوهم االتراك او هم ارادوا ان يتغابوا وقالوا للربيطانيني‬ ‫ان املو�صل تركية و�سنبقى فيها ولكم كل العراق ‪ ,‬فجاءهم الرد‬ ‫�صفعة انكليزية خفيفة او امياءة �صفعة بالتحرك الع�سكري ليعود‬ ‫االتراك اىل ر�شدهم وين�سحبوا �صاغرين وتتحرر املو�صل من‬ ‫قب�ضتهم ‪ ,‬واليوم يبدو ان هناك حنينا ل�سوط البا�شا من بع�ض‬ ‫وجوه القوم بعد التحرر من اال�ستعمار واالحتالل العثماين‬ ‫والربيطاين واالمريكي ‪.‬‬

‫الناس‪-‬حسن الحاج‬

‫‪No.(252) - Sunday 20 ,May ,2012‬‬

‫فيها ال�شاب املدلل تابعت حتركاته‬ ‫منذ وطئت اقدامه ار�ضها الغرا�ض‬ ‫توفري احلماية له لكنها افتقدت اثره‬ ‫بعد يومني من و�صوله فا�ضطرت ان‬ ‫تخرب دوائر عليا يف بغداد عن ذلك‬ ‫لغر�ض تربئة ال��ذم��ة مم��ا ق��د يجري‬ ‫لل�شاب‪.‬تبني الح�ق��ا ان ذل��ك ال�شاب‬ ‫اخ�ت�ف��ى ليق�ضي ليلتني حمراوين‬ ‫م��ع فتيات اوك��ران �ي��ات ورو�سيات‬ ‫لينف�ض عنه غبار بغداد وبارودها‬ ‫وي�ستن�شق هواء غري ملوث بال�ضنك‬ ‫والنكد و�صفقات الف�ساد‪.‬‬

‫�أعلن زعيم التيار ال�صدري مقتدى‬ ‫ال �� �ص��در‪ ،‬ان�ت�ه��اء اج�ت�م��اع النجف‬ ‫ال��ذي �ضم ق��ادة قائمتي التحالف‬ ‫الكرد�ستاين والعراقية‪ ،‬من دون‬ ‫الإف�صاح عن النتائج التي تو�صل‬ ‫�إليها املجتمعون‪.‬‬ ‫وقال ال�صدر خالل م�ؤمتر �صحفي‬ ‫م�����ش�ت�رك م� ��ع ق� �ي ��ادي ��ي القائمة‬ ‫العراقية والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫ع�ق��ب االج �ت �م��اع يف ال�ن�ج��ف ‪� ،‬إن‬ ‫"اجتماعنا ك��ان مكمال لالجتماع‬ ‫الذي ح�صل قبل �أيام يف اربيل وال‬ ‫فرق بني �أربيل والنجف‪ ،‬واتفقنا‬ ‫على �شيء يحتاج اللم�سات الأخرية‬ ‫عليه فقط"‪.‬و�أكد ال�صدر يف رد على‬

‫ال�صحفيني ب�ش�أن ما تو�صل �إليه‬ ‫املجتمعون ب�ش�أن م�صالح ال�شعب‬ ‫قائال "ما دمت موجودا فال تخافوا‬ ‫على م�صالح الوطن"‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫"ائتالف دول��ة القانون مل يرغب‬ ‫بح�ضور االجتماع ونحن مل ندعه‬ ‫�أي�ضا"‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪� ،‬أك��د القيادي يف‬ ‫القائمة العراقية �أ�سامة النجيفي‬ ‫�أن "االجتماع و� �ض��ع اللم�سات‬ ‫الأخ �ي�رة املكملة الج�ت�م��اع اربيل‬ ‫ومت االتفاق على املواقف الثابتة‬ ‫ور�سالة التحالف الوطني در�ست‬ ‫هذا اليوم وهناك اجتماعات الحقة‬ ‫�ستحدد م�ستقبل العملية ال�سيا�سية‬ ‫والإج � � � � ��راءات وك� ��ل اخل� �ي ��ارات‬ ‫مفتوحة يف العملية الدميقراطية"‪.‬‬

‫خ�لال الأي��ام املقبلة"‪ ،‬من دون �أن‬ ‫يحدد مكانه او موعده‪.‬‬ ‫واع �ت�بر النجيفي �أن "مو�ضوع‬ ‫�سحب الثقة عن رئي�س احلكومة‬ ‫ن ��وري امل��ال �ك��ي ق�ي��د ال�ن�ق��ا���ش بني‬ ‫القوى ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫باملقابل �أك��د النائب عن التحالف‬ ‫الوطني �أحمد اجللبي �أنه "ح�ضر‬ ‫�إىل اجتماع النجف ب�صفته زعيما‬ ‫حلزبه (امل ��ؤمت��ر الوطني) ولي�س‬ ‫ممثال للتحالف الوطني"‪.‬‬ ‫وك��ان ق��ادة ع��ن القائمة العراقية‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين و�صلوا‪،‬‬ ‫�إىل حم��اف�ظ��ة ال�ن�ج��ف للم�شاركة‬ ‫و�أ� �ش��ار النجيفي �إىل �أن "وحدة الطوائف العراقية حا�ضرة الجناز باالجتماع الذي دعا له زعيم التيار‬ ‫ال� �ع���راق مت �ث �ل��ت ه� ��ذا ال� �ي ��وم يف ما يريده ال�شعب العراقي"‪ ،‬الفتا مقتدى ال���ص��در‪ ،‬و�سط غياب تام‬ ‫اج�ت�م��اع�ن��ا يف دار ال �� �ص��در وكل اىل �أن "االجتماع املقبل �سيكون لقادة ائتالف دولة القانون‪.‬‬

‫ال�سامرائي‪ :‬ال ميكن نفي وقوع التعذيب داخل‬ ‫ال�سجون واملعتقالت العراقية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق��ال النائب ع��ن ائ�ت�لاف العراقية‬ ‫مط�شر ال���س��ام��رائ��ي‪� ،‬إن��ه ال ميكن‬ ‫نفي وقوع التعذيب داخل ال�سجون‬ ‫واملعتقالت ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬داع�ي��ا اىل‬ ‫ال��وق��وف ب�ج��د لإ���ص�ل�اح الو�ضع‬ ‫احلايل للمعتقلني‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال �� �س��ام��رائ��ي يف ت�صريح‬ ‫��ص�ح�ف��ي ل��ه "�أنه ال مي �ك��ن لأح��د‬ ‫�أن ينفي وق ��وع ال�ت�ع��ذي��ب داخ��ل‬ ‫ال�سجون واملعتقالت العراقية"‪،‬‬ ‫م�شري ًا يف الوقت ذاته �إىل �أنه "ال‬

‫ميكن �أي�ضا �أن ننكر على الو�ضع‬ ‫العراقي احلايل ما ذكرته املنظمات‬ ‫العاملية املخت�صة بحقوق الإن�سان‬ ‫م� ��ن وق� � ��وع ح� � ��االت ك� �ث�ي�رة من‬ ‫التعذيب للمعتقلني وال�سجناء يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ع �� �ض��و جم �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫ع��ن حم��اف �ظ��ة � �ص�لاح ال��دي��ن �إىل‬ ‫"الوقوف بجد لإ��ص�لاح الو�ضع‬ ‫احل ��ايل للمعتقلني وف�ت��ح �صفحة‬ ‫جديدة ل��زرع الأم��ل للجميع ببناء‬ ‫البلد اجلريح بناء �صحيحا وعند‬ ‫ذل ��ك اجل�م�ي��ع ��س�ي�ك��ذب م��ن يتكلم‬

‫بخالف الواقع"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت منظمة ه�ي��وم��ن رايت�س‬ ‫اتهمت يف تقرير لها �صدر الأربعاء‬ ‫املا�ضي احلكومة العراقية بتنفيذ‬ ‫اع� �ت� �ق ��االت ج �م��اع �ي��ة واح �ت �ج��از‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص ب�ط��رق غ�ير ق��ان��ون�ي��ة ‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة �إن احل�ك��وم��ة العراقية ال‬ ‫ت ��زال ت��دي��ر �سجن ال���ش��رف الذي‬ ‫�أعلنت �إغالقه منذ �أكرث من عام بعد‬ ‫تقارير حتدثت عن �ضرب ال�سجناء‬ ‫و�صعقهم بالكهرباء ‪.‬‬

‫العراقية ‪ :‬املالكي هو من �أو�صل البلد �إىل‬ ‫هذه احلال‬ ‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫اعترب النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫م�ظ�ه��ر اجل �ن��اب��ي ت���ص��ري��ح نائب‬ ‫رئ �ي ����س ال� � ��وزراء � �ص��ال��ح املطلك‬ ‫االخ�ير غري �صحيح ويكاد يكون‬ ‫غ�ي�ر م ��درو� ��س وا� �ص �ف � ًا الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي احلايل باملرتبك ‪.‬‬ ‫وا���ض��اف اجل �ن��اب��ي يف ت�صريح‬ ‫ل �ـ(ال �ن��ا���س) ان م��ا يفعله رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء م�ن��ذ ت�شكيل احلكومة‬ ‫وحل � ��د االن ه� ��و ع � ��دم تطبيق‬

‫متظاهرون يف الب�صرة ميهلون تركيا ‪ 15‬يوم ًا لت�سليم الها�شمي‬ ‫ويتوعدون ب�إغالق قن�صليتها‬ ‫ّ‬

‫البصرة‪ -‬الناس‬ ‫ط��ال��ب م �ت �ظ��اه��رون احت�شدوا‪،‬‬ ‫ق��رب مقر القن�صلية الرتكية يف‬ ‫الب�صرة احلكومة الرتكية بت�سليم‬ ‫ن��ائ��ب رئي�س اجل�م�ه��وري��ة طارق‬ ‫الها�شمي‪ ،‬فيما ت��وع��دوا ب�إغالق‬ ‫القن�صلية وطرد ال�شركات الرتكية‬ ‫م��ن املحافظة م��ا مل ينفذ مطلبهم‬ ‫خالل ‪ 15‬يوم ًا‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حل��رك��ة ج �م��اه�ير ال �ب �� �ص��رة مال‬ ‫�سامل موزان "‪� ،‬إن "الع�شرات من‬ ‫املنتمني للحركة تظاهروا �سلمي ًا‬ ‫امام مقر القن�صلية الرتكية الواقع‬ ‫مبنطقة الربا�ضعية احتجاج ًا على‬ ‫م�ساندة احلكومة الرتكية للمتهم‬ ‫الهارب طارق الها�شمي"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"احلركة �أمهلت اجلانب الرتكي‬ ‫‪ 15‬يوم ًا لت�سليم الها�شمي‪ ،‬ويف‬ ‫ح��ال ع��دم اال��س�ت�ج��اب��ة �ست�سعى‬

‫لإغ�ل�اق القن�صلية وان�ه��اء وجود‬ ‫ال�شركات التجارية الرتكية يف‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت م� ��وزان اىل �أن "احلركة‬ ‫�ست�ضغط على احلكومة املحلية‬ ‫يف الب�صرة القناعها ب�إلغاء العقود‬

‫التي �أبرمتها م��ع �شركات تركية‬ ‫لتنفيذ م�شاريع يف املحافظة"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن "حملة ملقاطعة املنتجات‬ ‫ال�ترك�ي��ة �ستنطلق م�ب��ا��ش��رة بعد‬ ‫انتهاء املهلة الزمنية"‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل �أن امل�����ش��ارك�ي�ن يف‬

‫التظاهرة رددوا هتافات معادية‬ ‫للحكومة الرتكية وم�ؤيدة للحكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬فيما رفع بع�ضهم الفتات‬ ‫خطت عليها عبارات تتهم احلكومة‬ ‫الرتكية بالتحري�ض على الطائفية‬ ‫يف العراق‪ ،‬بينما فر�ضت قوة من‬ ‫مكافحة ال�شغب اج��راءات م�شددة‬ ‫يف م��وق��ع ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ت�ضمنت‬ ‫�إغ� �ل ��اق ال� �ط ��ري ��ق امل � � � ��ؤدي اىل‬ ‫القن�صلية‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره‪ ،‬ق� ��ال م�����س���ؤول املكتب‬ ‫الإع�ل�ام ��ي ال �ت��اب��ع ل�ل�ح��رك��ة خالد‬ ‫ال �ع �ب��ادي لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "احلركة ت���س�ت�ع��د لتنظيم‬ ‫اعت�صام �ضد احلكومة الرتكية يف‬ ‫الب�صرة‪ ،‬ومن ثم �ستتحرك باجتاه‬ ‫ط��رد ال�شركات الرتكية بالتزامن‬ ‫مع ب��ذل م�ساع لتحفيز املواطنني‬ ‫يف حمافظات الب�صرة ومي�سان‬ ‫وذي ق��ار على مقاطعة املنتجات‬ ‫الرتكية"‪.‬‬

‫البطيخ‪ :‬املرجع ّية �ستخ ّل�ص البالد من �صراع ال�سيا�سيني يف نهاية املطاف‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد الأمني العام للكتلة العراقية البي�ضاء جمال‬ ‫البطيخ �أن ر�أي املرجعية الدينية يف النجف‬ ‫اال�شرف هو احلل الأمثل للخروج من الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ط�ي��خ يف ب �ي��ان‪� :‬إن ر�أي املرجعية‬

‫ه��و ال��ذي �سيح�سم الأم ��ور يف نهاية املطاف‬ ‫ويخل�ص البالد من �صراع ال�سيا�سيني الذي‬ ‫اثر على جميع مفا�صل حياة املجتمع العراقي‬ ‫ب�شكل �سلبي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن احلكمة والقرار ال�صحيح الذي‬ ‫متتلكه املرجعية الدينية يف النجف اال�شرف‬ ‫�سيكون هو احل��ل الأم�ث��ل للخروج من الأزمة‬

‫ال�سيا�سية ال�ت��ي ب ��د�أت تتفاقم‪ ،‬وق��د تع�صف‬ ‫بالبالد اىل م�شاكل �أكرث‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪� :‬ضرورة تدخل املرجعية الدينية‬ ‫يف النجف اال�شرف حلل ال�صراع احلا�صل بني‬ ‫ال�شركاء اخل�صوم يف العملية ال�سيا�سية‪ ،‬لأن‬ ‫تدخلها �سيكون له اث��ر ايجابي جلمع الفرقاء‬ ‫والنظر اىل م�صلحة املواطن العراقي‪.‬‬

‫عودة املطلك نقطة �إيجابية لت�شكيل �شراكة حقيقية وطنية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعترب حمزة الكرطاين ‪� ،‬أن عودة نائب رئي�س‬ ‫ال��وزراء �صالح املطلك �إىل اجتماعات جمل�س‬ ‫الوزراء نقطة �إيجابية لت�شكيل �شراكة حقيقية‬ ‫وطنية‪ ،‬نافيا �أن تكون عودته قد متت بناء على‬

‫"�صفقة �سيا�سية" بني جبهة احلوار الوطني‬ ‫وائتالف دولة القانون‪ .‬وقال حمزة الكرطاين‬ ‫يف بيان �إن "عودة نائب رئي�س الوزراء �صالح‬ ‫املطلك �إىل اجتماعات جمل�س ال ��وزراء نقطة‬ ‫�إيجابية لت�شكيل �شراكة حقيقية وطنية على‬ ‫الطريق ال�صحيح‪ ،‬مبنية على �أ�سا�س معيار‬

‫وطني"‪ .‬ونفى الكرطاين �أن "تكون عودته قد‬ ‫متت بناء على �صفقة �سيا�سية بني جبهة احلوار‬ ‫الوطني وائتالف دولة القانون"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"جبهة احلوار نابعة من منطلقات مو�ضوعية‬ ‫ولي�ست نتاجا ملواقف �شخ�صية وه��ي ج��زء ال‬ ‫يتجز�أ من القائمة العراقية"‪.‬‬

‫املقاومة الإيرانية تطالب الأمم املتحدة ب�إعالن ليربتي خميما لالجئني وتتوىل املفو�ضية ال�سامية للأمم املتحدة م�س�ؤوليتها‬

‫العراق يرف�ض نقل ممتلكات املجموعة اخلام�سة وال�سيارات اخلدمية واملقطورات والعجالت اخلا�صة باملعاقني‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اكد القائد العراقي امل�س�ؤول عن‬ ‫ن�ق��ل ��س�ك��ان �أ� �ش��رف �إىل ليربتي‬ ‫ومم �ث��ل ع��ن احل �ك��وم��ة العراقية‬ ‫بح�ضور ممثلني عن الـ يونامي‪،‬‬ ‫ملمثلي �أ� �ش��رف م��رة �أخ ��رى يوم‬ ‫االرب �ع��اء ‪� 16‬أي ��ار‪ /‬م��اي��و‪ ،‬بانه‬ ‫غ�ير م�ستعد لنقل ث�لاث عجالت‬ ‫و‪ 6‬مقطورات اخلا�صة للمر�ضى‬ ‫امل �ع��اق�ين‪ ،‬و‪�� 6‬ص�ه��اري��ج للمياه‬ ‫وال�����ص��رف ال �� �ص �ح��ي وال ��وق ��ود‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�م�ج�م��وع��ة اخلام�سة‬ ‫وغ �ي�ره� ��ا م� ��ن امل� �م� �ت� �ل� �ك ��ات‪�،‬إىل‬ ‫ليربتي با�ستثناء املواد الغذائية‪.‬‬ ‫وق��ال �أي�ضا يجب �أن تبقى املواد‬ ‫الغذائية خ��ارج احلاويات وعلى‬ ‫م�ت�ن امل� �ق� �ط ��ورات‪ .‬واك� ��د ممثلو‬ ‫الـيونامي ان احلكومة العراقية‬ ‫لن ت�سمح بعد الآن لينقل ال�سكان‬ ‫ممتلكاتهم يف ح��اوي��ات لهم وال‬ ‫ي�سمح اط�لاق��ا خ��روج احلاويات‬

‫من �أ�شرف‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال���س�ل�ط��ات ال �ع��راق �ي��ة قد‬ ‫وافقت على نقل �ست ناقالت قبل‬ ‫نقل املجموعة اخلام�سة‪ ،‬لكنهم يف‬ ‫عملية قر�صنة‪ ،‬اعادوها من و�سط‬ ‫الطريق �إىل ليربتي‪ .‬كما كان قائد‬ ‫القوات العراقية قد وعد بح�ضور‬ ‫مم �ث �ل��ي ال �ـ �ي��ون��ام��ي ب� �ع ��ودة ‪25‬‬ ‫مقطورة �إىل �أ�شرف يف ‪� 7‬أي��ار‪/‬‬ ‫مايو ف��ور نقلها املجموعة وذلك‬ ‫لنقل م��ا تبقى م��ن ممتلكات هذه‬ ‫املجموعة‪.‬‬ ‫كما يرف�ض ممثل احلكومة العراقية‬ ‫اع� � ��ادة احل ��اوي� �ت�ي�ن العائدتني‬ ‫لل�سكان حت �م�لان اغ��را� �ض��ا مثل‬ ‫الأجهزة الكهربائية والإلكرتونية‪،‬‬ ‫و�أج �ه��زة الكمبيوتر والطابعات‬ ‫و�آالت الن�سخ‪ ،‬مكربات ال�صوت‪،‬‬ ‫وال�صحون الالقطة‪ ،‬وما �إىل ذلك‬ ‫لأ�� �ش ��رف‪ ...‬وك��ان��ت احلاويتان‬ ‫نقلتا منذ ثالثة �أ�سابيع �إىل نقطة‬ ‫التحميل‪ ،‬اال ان القوات العراقية‬

‫ق��د رف �� �ض��ت ن�ق�ل�ه�م��ا‪ .‬وت�ضررت‬ ‫بع�ض امل��واد فيهما حت��ت حرارة‬ ‫تبلغ ‪ 40‬درجة مئوية وتعر�ضت‬ ‫بع�ض امل���واد االخ���رى لل�سرقة‪.‬‬ ‫وق��ال ق��ائ��د ال �ق��وات العراقية يف‬ ‫رده على احتجاج ال�سكان ب�ش�أن‬ ‫اعادة التجار العراقيني من مدخل‬ ‫�أ�شرف على حد قوله ال ميكن لأحد‬ ‫�أن يدخل �أ��ش��رف ل�شراء �سلع ما‬

‫ا ّال اذا حمل موافقة القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة من مكتب رئي�س‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬وال يوجد اي اتفاق يف‬ ‫اللجنة رئا�سة ال��وزراء حول بيع‬ ‫املمتلكات‪.‬‬ ‫كما اب�ل��غ ممثل احل�ك��وم��ة ب�ش�أن‬ ‫حمطة امل��ول��دات التابعة لل�سكان‬ ‫ال��ذي��ن ي�ت��م منعهم م��ن الدخول‬ ‫ال�ي�ه��ا م�ن��ذ اك�ث�ر م��ن ��ش�ه��ر‪ ،‬قائال‬

‫رغ��م حيازتكم وث��ائ��ق ع��ن ملكية‬ ‫هذا املكان واملولدات الكهربائية‪،‬‬ ‫لكن دائ��رة الكهرباء يف حمافظة‬ ‫دي� � ��إىل ت �ق��ول ان امل�ح�ط��ة تعود‬ ‫اليها‪ .‬ولذلك ال ميكنكم ا�ستخدام‬ ‫ه� ��ذه امل �ح �ط��ة‪ .‬ه� ��ذا يف ال��وق��ت‬ ‫الذي يحتاج فيه ال�سكان لت�شغيل‬ ‫املولدات الكهربائية ب�صورة ملحة‬ ‫حللول مو�سم ال�صيف الالهب‪ ،‬من‬ ‫�أجل �أجهزة التربيد‪.‬‬ ‫ويف ال ��وق ��ت ال�� ��ذي مل ي�سمح‬ ‫ف �ي��ه م �ن��ذ اك �ث�ر م ��ن ع� ��ام دخ ��ول‬ ‫الوقود �إىل �أ�شرف‪ ،‬رف�ض ممثل‬ ‫احلكومة العراقية طلب ال�سكان‬ ‫"لل�سماح ب�إدخال الوقود لت�شغيل‬ ‫املولدات الكهربائية مل�ستودعات‬ ‫امل��واد الغذائية وام��اك��ن املر�ضى‬ ‫واملعاقني‪ ،‬قائال ان �أ�شرف لي�س‬ ‫بحاجة �إىل الوقود‪.‬‬ ‫وللأ�سف يغم�ض ممثلو الـ يونامي‬ ‫عيونهم على جميع هذه االجراءات‬ ‫غ�ير القانونية وغ�ير الإن�سانية‬

‫وقالت امل�صادر"‪� ،‬إن القياديني يف‬ ‫القائمة العراقية �أ�سامة النجيفي‬ ‫وجواد البوالين والنائبني ح�سني‬ ‫ال�شعالن وحمزة الكرطاين وكذلك‬ ‫القياديني يف التحالف الكرد�ستاين‬ ‫برهم �صالح وف�ؤاد مع�صوم وروز‬ ‫نوري �شاوي�س وهو�شيار زيباري‬ ‫وفخري ك��رمي‪ ،‬و�صلوا �إىل منزل‬ ‫زع �ي��م ال �ت �ي��ار ال �� �ص��دري مقتدى‬ ‫ال�صدر يف منطقة احلنانة مبحافظة‬ ‫النجف للم�شاركة باالجتماع الذي‬ ‫دعا له الأخري‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن اجتماع ال�صدر �شهد‬ ‫غ �ي��اب��ا ت��ام��ا ل �ق��ادة ائ �ت�ل�اف دول��ة‬ ‫القانون‪ ،‬فيما ح�ضر القيادي يف‬ ‫التحالف ال��وط�ن��ي اح�م��د اجللبي‬ ‫والنائب امل�ستقل �صباح ال�ساعدي‪.‬‬

‫للحكومة العراقية‪ ،‬التي تنتهك‬ ‫ب�صورة �صارخة ر�سائل املمثل‬ ‫اخل��ا���ص يف ‪ 28‬ك��ان��ون االول‪/‬‬ ‫دي���س�م�بر ‪،2011‬و ‪� 15‬شباط‪/‬‬ ‫فرباير ‪ ،2012‬و‪� 16‬آذار‪/‬مار�س‬ ‫‪ 2012‬و‪ 21‬ني�سان‪�/‬أبريل ‪2012‬‬ ‫و�أح �ك��ام م��ذك��رة التفاهم املوقعة‬ ‫ب�ي�ن الأمم امل �ت �ح��دة واحلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬وان �ه��م مل ي �ب��دوا اي‬ ‫احتجاج على ه��ذا ال�سلوك‪ .‬يف‬ ‫ح�ين ت��ؤك��د ه��ذه البعثة �أن��ه طاملا‬ ‫بقي ا�سم منظمة جم��اه��دي خلق‬ ‫الإي��ران �ي��ة يف الئ �ح��ة االره� ��اب‪،‬‬ ‫لي�س هناك �أي بلد م�ستعدا لإعادة‬ ‫توطني �سكان ليربتي‪ ،‬تريد البعثة‬ ‫مناق�شة نقل املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫مع ال�سكان‪ .‬ولكن ممثلي ال�سكان‬ ‫ابلغوهم عدم ا�ستعدادهم للحديث‬ ‫عن نقل املجموعة ال�ساد�سة حتى‬ ‫تتم تطبيق جميع االتفاقات فيما‬ ‫يتعلق بنقل املجموعة اخلام�سة‬ ‫وب�شكل كامل‪.‬‬

‫اتفاقية اربيل التي م�ضى عليها‬ ‫�سنة وثمانية ا�شهر التي او�صلت‬ ‫احل��ال اىل اعطاء مهلة ‪ 15‬يوم ًا‬ ‫لرئي�س الوزراء لتطبيق االتفاقية‬ ‫املذكورة م�ؤكد ًا ان رئي�س الوزراء‬ ‫ي��ري��د امل�م��اط�ل��ة متمنني عليه ان‬ ‫ي �ط �ب��ق ات �ف��اق �ي��ة ارب� �ي ��ل لتجنب‬ ‫ال��و� �ص��ول اىل ��ش��يء رمب��ا جنرب‬ ‫ون�ضطر على فعله ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان الغاية م��ن زيارة‬ ‫املالكي اىل ك��رك��وك ه��ي الفربكة‬ ‫ال�سيا�سية وا� �ص �ف � ًا اي��اه��ا بغري‬

‫املوفقة وتدفع الطرف االخ��ر اىل‬ ‫ت� ��أزمي امل��وق��ف ال�سيا�سي ح�سب‬ ‫قوله ‪.‬‬ ‫ون� ��وه اجل �ن��اب��ي اىل ان رئي�س‬ ‫ال���وزراء ه��و م��ن يفتعل االزم��ات‬ ‫منذ بدء العملية ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫وذكر ان االرا�ضي املتنازع عليها‬ ‫حلها لي�س ب�ي��د رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫ن ��وري امل��ال �ك��ي او ن��ائ�ب��ه �صالح‬ ‫امل �ط �ل��ك الن اه� ��ايل ك��رك��وك هم‬ ‫االق��در على �أختيار القرار الذين‬ ‫يرغبون به‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫العثور على جثة والد م�س�ؤول يف ال�شرطة‬ ‫االحتادية ق�ضى خنقا �شمايل بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫قوة �أمنية عرثت على جثة والد‬ ‫م�س�ؤول يف ال�شرطة االحتادية‬ ‫ق�ضى خنقا �شمايل بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة عرثت ‪ ،‬على جثة رجل‬ ‫م�سن تعود لوالد م�س�ؤول يف‬ ‫ال �� �ش��رط��ة االحت ��ادي ��ة مبنطقة‬ ‫العطيفية �شمايل بغداد"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "اجلثة كانت ملقاة ب�شارع‬ ‫يف املنطقة وب��دت عليها �آث��ار‬ ‫تعذيب وخنق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه �أن "القوة‬ ‫نقلت اجل�ث��ة �إىل دائ ��رة الطب‬ ‫العديل متهيدا لت�سليمها لذويه‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت�ق�ي�ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬ ‫واعلنت االجهزة االمنية مقتل‬ ‫��ض��اب��ط يف م�ك��اف�ح��ة االره ��اب‬ ‫يف منطقة الكاظمية ع�ل��ى يد‬ ‫م�سلحني جمهولني ‪.‬‬ ‫وقال م�صدر امني ان جمموعة‬ ‫م�سلحة ق��ام��ت باقتحام منزل‬ ‫��ض��اب��ط ب��رت�ب��ة ن�ق�ي��ب يف قوة‬ ‫م�ك��اف�ح��ة االره�� ��اب وامطرته‬ ‫بوابل من الر�صا�ص ادى اىل‬ ‫مقتله يف احل��ال وك��ذل��ك مقتل‬ ‫زوجته واطفاله الثالثة "‪.‬‬

‫وا�ضاف"ان املجموعة امل�سلحة‬ ‫ه��رب��ت اىل جهة جمهولة وقد‬ ‫قامت القوات االمنية بتطويق‬ ‫م �ك��ان احل � ��ادث ل�ل�ق�ب����ض على‬ ‫اجل �ن��اة ‪,‬وق��ام��ت بنقل اجلثث‬ ‫اىل دائ� ��رة ال �ط��ب ال �ع��ديل يف‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫كما مت اعتقال ثالثة مطلوبني‬ ‫لتورطهم مبقتل �شاب بالكوت‬ ‫التهامه باالنتماء اىل "االميو"‬ ‫وافاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫وا�� �س ��ط‪� ،‬أن م��ف��ارز ال�شرطة‬ ‫مت �ك �ن��ت م� ��ن اع� �ت� �ق ��ال ث�لاث��ة‬ ‫مطلوبني لتورطهم مبقتل �شاب‬ ‫بالكوت التهامه باالنتماء اىل‬ ‫"االميو"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال امل� ��� �ص ��در �إن "مفارز‬ ‫ال �� �ش��رط��ة مت�ك�ن��ت م��ن اعتقال‬ ‫ثالثة مطلوبني لتورطهم مبقتل‬ ‫�شاب من خالل �ضربه بطابوقة‬ ‫كونكريتية (بلوكة) على را�سه‬ ‫ورم��ي جثته مببنى من الطني‬ ‫بحي اجلوادين جنوبي الكوت‬ ‫التهامه باالنتماء اىل االميو"‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر �أن "ال�شرطة‬ ‫متكنت من التعرف على هوية‬ ‫اجلناة بعد ا�ستداللها على هوية‬ ‫اجلثة"‪ ،‬م�شريا اىل ان "اجلناة‬ ‫اع�ترف��وا بارتكابهم اجلرمية‬ ‫قبل اكرث من �شهر"‪.‬‬

‫العثور على خمب�أ للأحزمة النا�سفة‬ ‫والعبوات الال�صقة �شمال املو�صل‬ ‫�أف ��اد م�صدر يف ق�ي��ادة عمليات‬ ‫نينوى‪ ،‬ب ��أن ق��وة �أمنية عرثت‬ ‫ع�ل��ى خم �ب ��أ ل�ل�أح��زم��ة النا�سفة‬ ‫وال� �ع� �ب ��وات ال�لا� �ص �ق��ة �شمال‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��ارات ع�م�ل�ي��ات نينوى‬ ‫نفذت عملية ده��م وتفتي�ش يف‬ ‫منطقة اجلزيرة التابعة لناحية‬ ‫حميدات ‪� ،‬أ�سفرت عن العثور‬ ‫على خمب�أ احتوى على حزامني‬ ‫نا�سفني و‪ 10‬عبوات ال�صقة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه �أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت حمتويات املخب�أ‬ ‫�إىل مكان امن متهيدا لإبطالها"‪.‬‬ ‫و�شهدت املحافظة مقتل �شرطي‬ ‫و�أ�صابة اثنني �آخرين بانفجار‬

‫عبوة نا�سفة غربي املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم �ن��ي يف �شرطة‬ ‫نينوى ‪� :‬إن عبوة نا�سفة انفجرت‬ ‫م�ستهدفة دوري ��ة لل�شرطة يف‬ ‫ق�ضاء تلعفر غربي املو�صل‪ ،‬ما‬ ‫�أ�سفر عن مقتل �أح��د عنا�صرها‬ ‫و�إ�صابة اثنني �آخرين‪.‬‬ ‫و�إن م�سلحني مرتجلني فتحوا‬ ‫ن�يران �أ�سلحتهم اخلفيفة على‬ ‫مدين يف منطقة الهرمات غربي‬ ‫املو�صل واردوه قتيال باحلال‬ ‫و�أ�صابوا مدنيا �أخر‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫طوقت مكان احل��ادث بحثا عن‬ ‫املنفذين ال��ذي��ن الذوا بالفرار‬ ‫بعد تنفيذ اجلرمية‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن جثة القتيل ج��رى نقلها اىل‬ ‫دائ ��رة الطب ال�ع��ديل وامل�صاب‬ ‫اىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬

‫مقتل مدين و�إ�صابة اثنني بانفجار لغم‬ ‫�أر�ضي �شمال ال�سليمانية‬ ‫قال م�صدر يف �شرطة ال�سليمانية‪،‬‬ ‫�إن م��دن�ي� ًا قتل و�أ��ص�ي��ب �أثنان‬ ‫�آخران ب�أنفجار لغم �أر�ضي يف‬ ‫ق�ضاء قالدزة �شمال ال�سليمانية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن لغم ًا ار�ضي ًا‬ ‫�أنفجر على ثالثة �أ�شخا�ص يف‬

‫ناحية هل�شو‪ ،‬التابعة لق�ضاء‬ ‫ق �ل��ادزة � �ش �م��ال ال�سليمانية‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل ان �أح��ده��م قتل يف‬ ‫احل� ��ال ‪ ،‬ف�ي�م��ا ت �ع��ر���ض اثنان‬ ‫�آخران جلروح بليغة نقلوا على‬ ‫�أثرها للم�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬


‫ماهو �سر املكاملة الهاتف ّية بني رغد ومو ّفق الربيعي‬ ‫ليلة �إعدام ّ‬ ‫�صدام؟‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫روى �ش ��هود ح�ض ��روا مرا�س ��يم اعدام‬ ‫�صدام ح�س�ي�ن ان جرناال امريكيا تلقى‬ ‫ات�ص ��اال من العا�ص ��مة االردني ��ة عمان‬ ‫وكان ��ت املتحدث ��ة يف الط ��رف االخ ��ر‬ ‫ه ��ي رغد ابن ��ة الرئي�س اال�س ��بق‪.‬وبني‬ ‫ال�ش ��هود ان اجل�ن�رال االمريك ��ي �س ��لم‬ ‫الهاتف النقال مل�ست�ش ��ار االمن الوطني‬ ‫موفق الربيعي‪ .‬رغد طلبت من الربيعي‬

‫ان تتحدث مع ( ال�س ��يد الرئي�س)‪ ،‬على‬ ‫ح ��د تعبريه ��ا‪ ،‬فاخربه ��ا الربيع ��ي ان‬ ‫والده ��ا م ��ازال بحوزة االم�ي�ركان ومل‬ ‫يجلب اىل من�ص ��ة االع ��دام بعد‪ ،‬عندها‬ ‫عال �ص ��وت رغ ��د فانزع ��ج الربيعي‪ ،‬ثم‬ ‫تخلل ��ت املكامل ��ة م�ش ��احنات انتهت بان‬ ‫هددت رغد الربيعي بانه �س ��يتحمل هو‬ ‫وع�ش�ي�رته م�س�ؤولية اعدام �صدام‪ ،‬فرد‬ ‫الربيعي ان بامكانها ان تعمل مات�ش ��اء‬ ‫ولكن قالها باللهجة العامية‪.‬‬

‫االحد‪ 20‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 252‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(252) - Sunday 20, May, 2012‬‬

‫له (فر�س ��ان النجف) الذين خرجوا تبقى االزمة مفتوحة وال�س ��جاالت‬ ‫م ��ن غ�ي�ر نتائ ��ج حقيقي ��ة تالم� ��س قائمة والت�ص ��عيد م�س ��تمرا لكن من‬ ‫هموم ال�شارع وت�ض ��ع حال حقيقيا غ�ي�ر نتائ ��ج حقيقي ��ة وفاعل ��ة على‬ ‫لل�صراع ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ماه ��و م�ؤك ��د ح�س ��ب امل�ص ��ادر ان‬ ‫مهل ��ة ال�س ��تة ا�ش ��هر الت ��ي منحه ��ا‬ ‫املجتمعون للحكومة �س ��تظل مهلة‬ ‫مفتوح ��ة اىل نهاي ��ة والي ��ة املالكي‬ ‫الثاني ��ة وان م�ص ��احلة �سيا�س ��ية‬ ‫�ستتم خالل اال�شهر القادمة من غري‬ ‫ان يقدم املالكي تنازالت جوهرية‪.‬‬ ‫البيان ال�ص ��ادر عن اجتماع النجف‬ ‫و�ص ��فه مراقب ��ون �سيا�س ��يون‬ ‫بان ��ه كان ا�ش ��به بتمني ��ات متناه ��ا‬ ‫املجتمعون على رئي�س احلكومة ما‬ ‫ي�ؤك ��د انهم مثل (بالع املو�س) لي�س‬ ‫بامكانهم ان يعلنوا انهم ف�شلوا يف‬ ‫ا�س ��قاط املالك ��ي ومل يع ��د بقدرتهم‬ ‫التلويح بهذه الق�ض ��ية بعد ان تبني‬ ‫انهم غري قادرين فعال على حت�ش ��يد‬ ‫ا�ص ��وات تكف ��ي ال�س ��قاط املالك ��ي‬ ‫وحكومته‪.‬‬ ‫هن ��اك احتماالن يلوح ��ان يف االفق‬ ‫خ�ل�ال املرحل ��ة املقبل ��ة وهم ��ا‪ ،‬اما‬ ‫ان تت ��م م�ص ��احلة حت ��ت �ض ��غط‬ ‫ال�ض ��رورة امللجئة تقبل فيها جميع‬ ‫االطراف مبا يفر�ض ��ه الواقع او ان‬

‫االر�ض‪.‬م�ص ��ادر اف ��ادت ان هن ��اك‬ ‫مقرتح ��ا طرح ��ه بع�ض امل�ش ��اركني‬ ‫يف االجتم ��اع يت�ض ��من حتقي ��ق‬

‫اغتيال اخلوئي واختطاف ّ‬ ‫موظفي البعثات وجرائم ح�سينية (ت ّنور الزهرة)‬ ‫ال�سدة �أوراق يل ّوح بها املالكي ّ‬ ‫ومقابر خلف ّ‬ ‫ال�صدرييني‬ ‫�ضد ّ‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر مقرب ��ة م ��ن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ان املالك ��ي جه ��ز ملف ��ات‬ ‫معززة باالدلة ال�ستخدامها كاوراق‬ ‫�ضغط �ضد التيار ال�صدري‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در ان من ب�ي�ن امللفات‬ ‫التي يل ��وح بها املالكي ه ��ي اغتيال‬

‫ال�س ��يد عب ��د املجي ��د اخلوئ ��ي‬ ‫وملف اختط ��اف موظف ��ي البعثات‬ ‫والعملي ��ات الت ��ي مور�س ��ت يف‬ ‫ح�س ��ينية يطل ��ق عليه ��ا ح�س ��ينية‬ ‫تن ��ور الزهرة يف حي اور التي قتل‬ ‫فيها املئ ��ات من العراقيني ال�س ��باب‬ ‫طائفية وظل القتلة جمهولني‪ ،‬كذلك‬ ‫ف ��ان املالك ��ي �س ��يفتح مل ��ف اجلثث‬

‫املجهول ��ة الت ��ي عرث عليه ��ا يف حي‬ ‫طارق او ح ��ي التنك خلف ال�س ��دة‪.‬‬ ‫واكدت امل�ص ��ادر ‪ ،‬ح�ص ��ول م�شادة‬ ‫كالمية بني املالكي وممثل ال�ص ��در‪،‬‬ ‫م�ص ��طفى اليعقوب ��ي‪ ،‬اثن ��اء تبادل‬ ‫احلديث بني الطرف�ي�ن حول موقف‬ ‫احلكوم ��ة بخ�ص ��و�ص انته ��اء مهلة‬ ‫الـ ‪ 15‬يوما لتنفي ��ذ بنود االجتماع‬

‫الت�ش ��اوري ال ��ذي عق ��د يف اقلي ��م‬ ‫كرد�ستان يف الثامن والع�شرين من‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ،‬وانهى املالكي اللقاء‬ ‫بابالغ اليعقوبي بانه �س ��وف يفتح‬ ‫ملف اغتيال رجل الدين عبد املجيد‬ ‫اخلوئ ��ي" ال ��ذي قت ��ل يف النج ��ف‬ ‫اال�شرف يف ني�سان من العام ‪2003‬‬ ‫واتهم اتباع التيار ال�صدر بقتله‪.‬‬

‫رئي�س جمهورية �أفريقيا الو�سطى يقتل ط ّباخ‬ ‫البكر وي�أكله!‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫عندما يقرتب �شهر رم�ضان‪ ،‬يذهب‬ ‫�إىل �أوربا‬ ‫حني ي�س�ألونه يقول‪ّ � :‬إن ا ّ‬ ‫جلوّ هناك‬ ‫�أكرث برودة‪ ،‬ث ّم ي�ضيف القول‪ّ � :‬إن‬ ‫ال�صائم �صربه‬ ‫ح ّر بغداد قد يفقد ّ‬ ‫و�صوابه في�ضيع الأجر!‬ ‫كان وهو �شاب يف مقتبل العمر‬ ‫ي�صوم رم�ضان يف قرية مل ت�صلها‬ ‫الكهرباء!‬ ‫�سنني الغربة واللجوء جعلته مرتفا‬ ‫وزاده املن�صب ترفا �آخر!‬ ‫هم�ست زوجته يف �أذنه ‪ :‬هل فعال‬ ‫ال�سنة؟‬ ‫نويت �أن ت�صوم هذه ّ‬ ‫�أجابها �ساخرا‪ :‬ال ولكن لكي اليراين‬ ‫الآخرون و�أنا مفطر‪ ،‬ث ّم قال ‪:‬رحم‬ ‫جب الغيبة عن نف�سه!!‬ ‫الله من ّ‬

‫روى دبلوما�س ��ي عراق ��ي كان يعم ��ل يف �س ��فارة‬ ‫العراق بجمهورية افريقيا الو�سطى يف �سبعينيات‬ ‫القرن املا�ض ��ي انه رافق الرئي�س جني بيدل بوكا�سا‬ ‫يف زيارته للعراق عام ‪.1975‬واو�ضح الدبلوما�سي‬ ‫العراق ��ي لـ( النا� ��س ) ان الرئي�س العراقي اال�س ��بق‬ ‫احمد ح�سن البكر اقام دعوة لبوكا�سا يف ق�صر دار‬ ‫ال�س�ل�ام وقد اعجب بوكا�سا كثريا بالطعام العراقي‬

‫وا�شاد بالطباخ املاهر الذي اعد ذلك الطعام‪ ،‬فما كان‬ ‫من الرئي�س احمد ح�س ��ن البكر اال ان تربع بالطباخ‬ ‫العراق ��ي املدع ��و يا�س ��ر ل�ض ��يفه وفع�ل�ا ا�ص ��طحب‬ ‫بوكا�س ��ا الطباخ يا�س ��ر معه اىل افريقيا الو�س ��طى‪.‬‬ ‫وك�شف الدبلوما�س ��ي العراقي املتقاعد ان الطباخ‪/‬‬ ‫يا�س ��ر‪ /‬اختف ��ى بعد مدة م ��ن و�ص ��وله اىل افريقيا‬ ‫الو�س ��طى وبعد بحث م�ض ��ن تبني ان بوكا�س ��ا قتل‬ ‫الطباخ وو�ض ��عه يف ثالجة كبرية كانت خم�ص�ص ��ة‬ ‫ل�ضحاياه يقوم بالتهامها تباعا!‬

‫ر�سالة �إر�شاد ون�صح من املر�شد الإيراين �إىل قادة‬ ‫ال�صف ّ‬ ‫التحالف الوطني لتج ّنب ّ‬ ‫ال�شيعي‬ ‫ت�صدع ّ‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر داخ ��ل االئت�ل�اف الوطن ��ي ان‬ ‫الدوائ ��ر العليا يف ايران تب ��دي اهتماما كبريا‬ ‫باخلالفات الت ��ي بد�أت ت�س ��تفحل وتتعمق بني‬ ‫القوى ال�سيا�س ��ية ال�شيعية يف العراق‪ .‬وبينت‬

‫لق ��اء مفت ��وح ب�ي�ن رئي�س ال ��وزراء املالك ��ي ق ��د تخل ��وا ع ��ن مو�ض ��وع‬ ‫ومعار�ضيه تو�ضع فيه النقاط على �س ��حب الثقة من احلكوم ��ة قبل اية‬ ‫احل ��روف عل ��ى ان يك ��ون خ�ص ��وم خطوة باجتاه اللقاء املرتقب‪.‬‬

‫بدال من ان تركب �سيارة اخرج راجال!!!‬

‫امل�ص ��ادر ان املر�ش ��د االعلى للثورة اال�س�ل�امية‬ ‫ال�س ��يد علي اخلامنئي عرب عن قلقه ال�شخ�صي‬ ‫من اخلالفات التي اخذت تتعمق بني ال�صدريني‬ ‫وحزب الدع ��وة‪ ،‬وانه حمّل النائ ��ب ابو مهدي‬ ‫املهند� ��س املق ��رب جدا م ��ن دوائر �ص ��نع القرار‬ ‫ال�سيا�سي االيراين ر�سالة‪.‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ك��ل��ام‬

‫م�ؤمتر ال ّنجف �أدخل العملية ال�سيا�سية يف �أزمة‬ ‫مفتوحة قائمة على الت�سويفات والوعود‬ ‫ح ��ط ال�سا�س ��ة رحاله ��م يف النجف‬ ‫عل ��ى ام ��ل ان ين�ض ��جوا الطبخ ��ة‬ ‫ال�سيا�س ��ية التي ظل ��ت نيئة ومل ير‬ ‫منها ال�ش ��ارع �س ��وى دخان يتطاير‬ ‫من حتت الطاوالت!‬ ‫م�صادر �سيا�س ��ية اكدت لـ( النا�س)‬ ‫ان املجتمع�ي�ن تداول ��وا يف ق�ض ��ية‬ ‫�س ��حب الثقة من املالكي فتو�ص ��لوا‬ ‫اىل قناعة م�ؤكدة م�ؤداها ان رئي�س‬ ‫ال ��وزراء يحظى با�س ��ناد قوى من‬ ‫التحالف الوطني ف�ض�ل�ا على كونه‬ ‫مرغوبا به م ��ن ايران ومدعوما من‬ ‫وا�شنطن!‬ ‫امل�ص ��ادر بينت ان اكرث املتحم�سني‬ ‫ملو�ض ��وع �س ��حب الثقة هما رئي�س‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة اي ��اد ع�ل�اوي‬ ‫ورئي� ��س اقليم كرد�س ��تان م�س ��عود‬ ‫البارزاين اما ال�سيد مقتدى ال�صدر‬ ‫فقد خف ��ف كثريا من خطابه الداعي‬ ‫ال�س ��قاط حكومة املالك ��ي الذي كان‬ ‫قد تبناه يف م�ؤمتر اربيل وهو امر‬ ‫فاج�أ احل�ضور‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت امل�صادر اىل ان تو�صيات‬ ‫امل�ؤمتر كانت ا�ش ��به ببيان اريد منه‬ ‫ت�ل�ايف االح ��راج الذي ق ��د يتعر�ض‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫خ�صوم املالكي بلعوا املو�س!‬

‫النا�س‪ -‬بغداد‪-‬اربيل‪-‬النجف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫القدور كرديّة ّ‬ ‫والطبخ جنفي!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ال�سا�سة قدورهم وح ّلوا يف ال ّنجف لإن�ضاج‬ ‫حمل ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطبخة التي وُ�ضعت خلطتها وموادّها الأوليّة يف‬ ‫�أربيل!‬ ‫طب ��خ ال ّنجف ل ��ه نكهة متيّزه ع ��ن ّ‬ ‫كل مايُطهى يف‬ ‫العراق ‪ ،‬وما يتقنه ال ّنجفيّون اليُح�س ��ن الآخرون‬ ‫�إتقانه مهما فعلوا!‬ ‫ّ‬ ‫الطبخ ه ��ذه امل ّرة على مقربة من بغداد‪ ،‬مبعنى � ّأن‬ ‫ب�إمكان رئي�س الوزراء �أن ي�ش ّم ال ّروائح املنب ّثة من‬ ‫الق ��دور الكرديّة ا ّلتي وُ�ض ��عت فيه ��ا طبخة جنفيّة‬ ‫وال�ص ��راع على‬ ‫ووُ�ض ��عت حتته ��ا ن ��ار ال ّتناف� ��س ّ‬ ‫الهري�س ��ة والقيمة ولي�س على امل�ص ��يبة كما يقول‬ ‫�أهل العراق يف �أمثالهم البليغة!‬ ‫مغ ��زى ال ّر�س ��الة ا ّلتي �أبرقها خ�ص ��وم املالكي �أ ّنهم‬ ‫ج ��ا�ؤوا من عا�ص ��مة الكرد �إىل عا�ص ��مة ّ‬ ‫ال�ش ��يعة‪،‬‬ ‫ومعناها �أي�ضا � ّأن العزف على لغة املظلوميّة المعنى‬ ‫له ل ّأن الأوراق قد اختلطت و ال ّتحالفات ال ّتقليديّة‬ ‫ق ��د �أ َف َل ��تْ مثلم ��ا تغ�ّي رّ�رت اخل�ص ��ومات ال ّتقليديّة‪،‬‬ ‫ف�صار �أ�ص ��دقاء الأم�س خ�صوما‪،‬وخ�صوم الأم�س‬ ‫�أ�ص ��دقاءً‪� ،‬أ ّم ��ا �أ�ص ��دقاء الي ��وم فال �أح ��د يعلم متى‬ ‫يتخا�صمون‪ ،‬لكنّ الأكيد وامل�ؤ ّكد � ّأن اللعبة مازالت‬ ‫قائمة على فتوى �سيا�س� �يّة تقول � ّإن ّ‬ ‫كل �شيء مباح‬ ‫احلب واحلرب !‬ ‫يف ّ‬ ‫مايعن ��ي العراقيني هو �أن ي�أكل ��وا رطبا من برحي‬ ‫كرب�ل�اء‪ّ ،‬‬ ‫وبطيخ ��ا من م ��زارع �س ��ام ّراء‪ ،‬وكم�أ من‬ ‫�ص ��حراء ال ّرم ��ادي‪ ،‬وب ّلوطا من جبال كرد�س ��تان‪،‬‬ ‫وزور ّي ��ا من �أه ��وار العم ��ارة ‪ ،‬مايهمّهم �أن ينتهي‬ ‫زمن احل�صرم و�أيّام املزبّن !‬ ‫اطبخوا ما�ش ��ئتم عل ��ى �أن تقدّموا لن ��ا �أكال عراقيّا‬ ‫لي� ��س في ��ه به ��ارات �أجنب ّي ��ة‪ ،‬ف � ّ‬ ‫�كل مايحتاج ��ه‬ ‫الطبّاخون متو ّفر يف العراق!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫اعالن مدفوع الثمن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.