alnaspaper no.326

Page 1

‫ملحن‪� :‬آلة الأورك تخفي عيوب �أ�صوات الفنانني‬ ‫ح��ذر امللحن علي ب��در‪ ،‬من انح�سار‬ ‫العزف على �آلة القانون على الغناء‬ ‫ال�تراث��ي ف �ق��ط‪.‬وق��ال ب��در "للوكالة‬ ‫االخ�ب��اري��ة لالنباء" �إن �آل��ة الأورك‬ ‫طغت على الكثري من الآالت و�شاع‬ ‫ا�ستخدامها يف الأغاين احلالية كونها‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫تخفي الكثري من العيوب يف �أ�صوات‬ ‫بع�ض املطربني ال�شباب‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬ان‬ ‫الأورك غطى على �إيقاعات مو�سيقية‬ ‫ب�صخبه وغيب �آالت �شرقية كثرية‬ ‫مثل القانون وغ�يره كما �أن العزف‬ ‫على الة القانون �صعب نوعا ما‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪ 12‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪No.(326) - Wednesday 12 September , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫مع �أطيب التحيات من �صنعاء !‬

‫فقه ال�ضرورات واملحذورات‬

‫رباح آل جعفر‬

‫مل �أكن �أعرف من هو ( �أبو �أريح ) و�أنا �أ�سمع الأ�ستاذ مدين �صالح يلهج با�سمه حين ًا‬ ‫من ً‬ ‫الوقت ‪ ،‬عندما ك ّنا جنل�س كالنا يف غرفته وقد فرغ من حما�ضراته على طالب‬ ‫ق�سم الفل�سفة ‪ ،‬وكان ( الع ّم ثجيل ) يفر�ض علينا كرم ًا منه �أثقال بروتوكول ثقيل‬ ‫الوط�أة ‪ ،‬فيمطرنا ب�أقداح من ال�شاي ال �أول لها وال �آخر ما دمنا جنل�س ونتحدث ‪،‬‬ ‫وهو �أمر يدعو �إىل العجب !‪.‬‬ ‫يومها دخل علينا �شخ�ص ي�ضلع قلي ُال يف م�شيته ‪ ،‬لك�أنه ملك �آ�شوري ق��ادم من‬ ‫خرائب بابل القدمية ‪ .‬ا�ستقبله مدين ّ‬ ‫با�ش ًا مبت�سم ًا مرحّ ب ًا ‪ .‬عرفت �أن هذا هو ( �أبو‬ ‫�أريج ) الكاتب وال�شاعر واملربّي الدكتور ح�سام الدين الآلو�سي �أ�ستاذ الفل�سفة يف‬ ‫جامعة بغداد ‪ .‬ح�سام كنت عرفته يف كتبه ( حوار بني الفال�سفة واملتكلمني ) ‪ ،‬و (‬ ‫من امليثولوجيا �إىل الفل�سفة عند اليونان ) ‪ ،‬و ( الإن�سان والفل�سفة ) كتب �شدّتني‬ ‫�إىل قراءتها جمموعة مقاالت كتبها الفيل�سوف امل�صري زكي جنيب حممود �أثارت‬ ‫عجبي و�إعجابي !‪.‬‬ ‫املهم �أننا التقينا ‪ ،‬و�أ�صبحنا نحن الثالثة مدين وح�سام و�أنا ال ينقطع �أحدنا عن‬ ‫ر�ؤية الآخر داخل �أروقة ق�سم الفل�سفة وخارجها ‪ ،‬نتبادل �ش�ؤون ًا �شتى ‪ ..‬ذكريات‬ ‫ومواقف و�آراء ‪ ،‬ونطلق العنان خليالنا �أن يطري ب�أجنحة ن�سور يف عوامل بعيدة‬ ‫‪.‬‬ ‫وم� ّرت �شهور ‪ ،‬وم� ّرت بعد ال�شهور �سنون ‪ .‬تغيرّ ت‬ ‫ال��دن�ي��ا وت �غ�ّي�رّ ت احل �ظ��وظ ‪ ،‬و� �ش��اءت ال �ظ��روف �أن‬ ‫يغادرنا ح�سام �إىل اليمن �أ�ستاذ ًا يف جامعة �صنعاء‬ ‫على �أ�سا�س �أنها تعطيه ما ع ّز عليه �أن ي�أخذه يف وطنه‬ ‫‪ ،‬وكان ال�ضغط املادي �شديد ًا على �أكف�أ العقول التي‬ ‫�أرغمت على الغربة ‪ ..‬وال �أعرف ملاذا قفز �إىل ذاكرتي‬ ‫حلظة وداع��ه كتاب بديع للقا�ضي ال��زب�يري ‪ ،‬وهو‬ ‫�شاعر ميني ‪ ،‬عنوانه ( م�أ�ساة واق ال��واق ) ‪ ،‬قلت ‪:‬‬ ‫عندما ت�سمع ب�أهل ( واق الواق ) ف�إن املق�صود بهم �أهل اليمن ‪ ،‬الذين الت ّفوا حول‬ ‫الإمام وراحوا يتناق�شون يف البي�ضة والكتكوت !‪.‬‬ ‫ولقد ظلت �أ�شواقه تتدفق من اليمن ‪ ،‬وخواطره تفي�ض ‪ ،‬وقلبه يخفق باحلبّ ما‬ ‫بني ال�ضلوع ‪ ،‬وكانت هذه الأ�شواق حتملها ر�سائله القادمة عرب الربيد �إىل �صديقنا‬ ‫الباحث الأ�ستاذ �صالح مهدي ها�شم ‪ .‬كان وا�ضح ًا �أن الآلو�سي مت�شوق �أن ي�سمع‬ ‫�أخبارنا ‪ ،‬وكنت حري�ص ًا �أن �أن�شر عدد ًا من هذه الر�سائل بني يديّ القارئ ‪ ،‬وكان‬ ‫ي�ستعني على ما يغلي يف قلبه من اجلوى ببيت �شعر ملت�صوف بغدادي يقول ‪� ( :‬إذا‬ ‫ّ‬ ‫جن ليلي هام قلبي بذكركم ‪� /‬أنوح كما ناح احلمام املطو ُّق ) ‪ .‬كان الطري م�شتاق ًا �أن‬ ‫يعود �إىل القف�ص ‪ ،‬ومل يكن قف�ص ًا !‪.‬‬ ‫يف هذه الر�سائل كان ح�سام ي�ستدعي �صور ًا من املا�ضي اجلميل ال ي�ستطيع الزمن‬ ‫حموها من الذاكرة ‪ .‬هذه �صورة الدكتور علي الوردي يوم زار تكريت ب�صحبة‬ ‫طالب الفل�سفة ‪ ،‬وكان الآلو�سي طالب ًا يف ال�صف الرابع الثانوي حامل ًا بدرا�سة‬ ‫الفل�سفة وكتب يف تلك الفرتة �إن�شا ًء عن ( نيت�شه ) ‪ ..‬وهذه �صورة الوردي يجل�س‬ ‫يف �صدر ديوان والده وكان ممنوع ًا على ح�سام �أن يجل�س ل�صغر �س ّنه ‪ ،‬ث ّم �صورة‬ ‫مر�ض والدته وقربه منها ووالده بعيد ‪� .‬أطياف مل يكن يعرف جوابها ‪ ،‬بينها نظرة‬ ‫والده �إليه بعينني وا�سعتني فيهما معان غريبة قبل �أن ينزع النف�س الأخري ‪.‬‬ ‫كان ( �أبو �أريج ) ال ميلك �إال العواطف الع�صيّة على الو�صف ‪ ،‬لذلك كان يدع القلم‬ ‫ين�ساب يف ر�سائله ‪ ،‬ث ّم �أن ال�شجا ـ كما قال �شاعرنا القدمي ـ يبعث ال�شجا !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�سيلينا غوميز تتوجه اىل كندا للم�شاركة يف مهرجان تورينتو لالفالم ال�سينمائي من خالل فيلمها ‪Spring Breakers‬‬

‫�سائحة مفقودة ت�شارك يف عمليات البحث عن نف�سها بجانب ال�شرطة!‬

‫�شاركت �سيدة مل تكن تعي �أنه‬ ‫مت الإبالغ عنها ك�شخ�ص مفقود‬ ‫يف عمليات البحث عنها نهاية‬ ‫هذا الأ�سبوع يف اي�سالند‪ ،‬حيث‬ ‫مت �إب�لاغ ال�سلطات ب ��أن امل��ر�أة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي مل ُي�ف ��َ��ص��ح ع��ن هويتها‪،‬‬ ‫مفقودة يف ‪ 26‬م��ن �أغ�سط�س‪/‬‬

‫لينو ي�ضحي بـ‪ 15‬مليون دوالر ليحافظ على موظفيه!‬ ‫وافق مقدم الربامج الأمريكي‪،‬‬ ‫جاي لينو‪ ،‬على خ�صم مبلغ ‪15‬‬ ‫مليون دوالر من راتبه‪ ،‬وذلك‬ ‫مقابل ع��دم ت�سريح املوظفني‬ ‫والعاملني معه يف الربنامج‪،‬‬ ‫�ضمن حمله تقنني النفقات الذي‬ ‫ت�ق��وم بها القناة التلفزيونية‬ ‫ال �ت��ي ت��ذي��ع ال�برن��ام��ج‪ .‬و�أك ��د‬ ‫�أحد ممثلي قناة "ان بي �سي"‬ ‫الأمريكية التي تذيع الربنامج‬ ‫�أن ��ه مت اق�ت�ط��اع ‪ 50‬يف املائة‬ ‫م��ن قيمة دخ��ل مقدم الربامج‪،‬‬ ‫جاي لينو‪ ،‬والتي ت�ساوي ‪15‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫االت �ف��اق م�ع��ه ع�ل��ى مت��دي��د عقد‬ ‫ال�ع�م��ل ل�غ��اي��ة �شهر �سبتمرب‪/‬‬ ‫�أيلول عام ‪ .2014‬و�أ�شار �أحد‬ ‫امل �� �ص��ادر م��ن داخ ��ل ق �ن��اة "ان‬ ‫بي �سي" يف ت�صريح �سابق لـ‬ ‫‪�" CNN‬إىل �أن القناة ب�صدد‬ ‫تقنني عدد موظفي برنامج جاي‬

‫�أ�صدرت حمكمة بريطانية حكم ًا بال�سجن ‪ 33‬عام ًا‬ ‫وت�سعة �أ�شهر بحق رجل اغت�صب طفلة قبل �سبع‬ ‫�سنوات حني ر�أته خالة ال�ضحية يف قطار‪.‬وقالت‬

‫كان جال�س ًا ي�ستمع �إىل �صديقه‬ ‫ورفيق �صباه‪ ،‬وكانت الأفكار‬ ‫اجلميلة التي ت�ضمنتها ا ُ‬ ‫جلمَل‬ ‫البليغة تتطاير من فمه‪،‬‬ ‫بعد االنتهاء من اجلل�سة‪،‬‬ ‫عانق ال�صديق �صديقه‪،‬‬ ‫وهو يثني على براعته يف‬ ‫ال�صديق ي�شكره‬ ‫الإلقاء‪ ،‬بد�أ َ‬ ‫على جهده يف ك ّتابة ما قاله‪،‬‬ ‫خامت ًا حديثه معه‪ :‬اجلميع‬ ‫يا�صديقي ميار�س نف�س اللعبة‬ ‫التي �أمار�سها معك الآن!‬

‫هيئة الإذاعة الربيطانية (بي بي �سي) �إن كيفوين‬ ‫كاديابيوكو (‪ 41‬عام ًا) اغت�صب طفلة عمرها ‪12‬‬ ‫عام ًا يف مدينة كوفنرتي يف ت�شرين الأول‪/‬اكتوبر‬ ‫‪.2004‬وا�ضافت �أن كاديابيوكو كان معروف ًا من‬ ‫قبل عائلة ال�ضحية‪ ،‬و�شاهدته خالتها يف حمطة‬ ‫ق �ط��ارات ي��و��س�ت��ون و� �س��ط ل �ن��دن وق��ام��ت بابالغ‬ ‫ال�شرطة والتي �ألقت القب�ض عليه‪.‬و�أق ّر كاديابيوكو‬ ‫�أمام حمكمة التاج مبدينة كوفنرتي بثالث تهم من‬

‫جرائم اخلطف واغت�صاب قا�صر واالعتداء‬ ‫عليها‪ ،‬وق�ضت ب�سجنه ‪ 11‬عام ًا وثالثة �أ�شهر عن كل‬ ‫تهمة‪ .‬و�أمرت املحكمة �أي�ض ًا بت�سجيل ا�سم مغت�صب‬ ‫الطفلة يف �سجل مرتكبي اجلرائم اجلن�سية لأجل‬ ‫غري م�سمى‪ .‬وقالت (بي بي �سي) �أن كاديابيوكو‬ ‫جر الطفلة بالقوة �إىل �سيارته اثناء عودتها �إىل‬ ‫منزل عائلتها بعد ان�صرافها من املدر�سة‪ ،‬واقتادها‬ ‫�إىل �شقته حيث قام باالعتداء عليها‪.‬‬

‫فقط يف مدر�سة بال�صني‪ :‬ح�صة ن�صف �ساعة للنوم بعد وجبة الغداء‬

‫رمب ��ا ي�ت���س� َّب��ب ن ��وم ال �ط��ال��ب يف‬ ‫ال�ف���ص��ل ال��درا� �س��ي يف توبيخه‪،‬‬ ‫وحتى عقابه‪ ،‬لكن املوقف خمتلف‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب � �ه � ��ؤالء التالميذ‬ ‫ال�صينيني‪ ،‬فالنوم يف الف�صل لي�س‬ ‫ف�ق��ط م���س�م��وح� ًا ب ��ه‪ ،‬ب��ل ه��و ع��ادة‬ ‫ثابتة‪ ،‬ت�شجعها ال�سلطات ال�صينية‪.‬‬ ‫تعترب مباين مدر�سة جوك�سن رقم‬ ‫‪ 1‬االب�ت��دائ�ي��ة يف مدينة "زيان"‪،‬‬ ‫مبقاطعة "�شانك�سي" غرب ال�صني‪،‬‬ ‫�صغرية‪ ،‬وهو ما ال ي�سمح ب�أماكن‬ ‫للنوم‪ ،‬ولأن م�ساكن الطالب بعيدة‬ ‫ع ��ن امل ��در�� �س ��ة‪ ،‬ف�ل�ا ي�ستطيعون‬ ‫ال��ذه��اب للمنازل ل�ت�ن��اول الغداء‪،‬‬ ‫والعودة ال�ستكمال اليوم الدرا�سي‬ ‫الطويل‪.‬فقد قررت ال�سلطات عقب‬ ‫ذلك منح الطالب ح�صة نوم عبارة‬ ‫عن ن�صف �ساعة للنوم عقب تناول‬

‫الغداء باملدر�سة‪ .‬وح�سب �صحيفة‬ ‫"الديلي ميل" الربيطانية‪ :‬املدار�س‬ ‫ال جتد �أ�س َّرة لنوم التالميذ �أف�ضل‬ ‫م��ن مقاعد ومنا�ضد ال��درا� �س��ة يف‬ ‫الف�صول‪ ،‬كما يبدو يف هذه ال�صور‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة‪� :‬إن م��ا يعرف‬ ‫بـ"وجايو" �أو "القيلولة"‪ ،‬وهي نوم‬ ‫الظهرية عقب الغداء‪ ،‬عادة معروفة‬

‫حكاية الناس‬

‫براعة الإلقاء!!‬

‫لينو‪ ،‬حيث �سيتم ت�سريح املزيد‬ ‫من املوظفني بعد �أن مت ت�سريح‬ ‫‪ 25‬موظفا"‪ .‬و�أ�ضاف امل�صدر‬ ‫"قام جاي لينو بتحمل �أعباء‬ ‫تخفي�ض الإنفاق ليمنع ت�سريح‬ ‫امل��زي��د م��ن امل��وظ�ف�ين العاملني‬ ‫معه"‪.‬‬ ‫وي���ش�غ��ل امل �ق��دم جاي‬ ‫ل �ي �ن��و م �ن �� �ص��ب مقدم‬ ‫�أح� � � � � ��د ال �ب ��رام� � ��ج‬ ‫الأك�ث��ر � �ش �ه��رة يف‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫الأم���ري� �ك� �ي���ة‬ ‫ب�شكل خا�ص‬ ‫وال � � � �ع� � � ��امل‬ ‫ب �� �ش �ك��ل ع��ام‬ ‫وال��ذي ي�سمى‬ ‫بـ"ذا ت��ون��اي��ت‬ ‫�شو" ومل ��دة ‪ 17‬ع��ام��ا خلفا‬ ‫للمقدم ج��وين كار�سون يف‬ ‫العام ‪.1992‬‬

‫�سجن رجل قام باغت�صاب فتاة‬ ‫قبل �سبعة �سنوات!‬

‫�آب خ�لال رحلة �إىل �أح��د املعامل‬ ‫ال�سياحية يف ال �ب�لاد‪ .‬وقامت‬ ‫ال��زائ��رة ال��دول�ي��ة وف��ق �صحيفة‬ ‫"ال�شرق" ال�سعودية"‪ ،‬بالوقوف‬ ‫عند املعلم ال�سياحي ال��ذي يقع‬ ‫يف ج �ن��وب ال �ب�لاد م��ع احلافلة‬ ‫ال�سياحية‪ ،‬ثم ذهبت �إىل دورة‬

‫يف مدار�س ال�صني وتايوان‪ .‬ورغم‬ ‫�أنها تبدو عادة غريبة‪ ،‬لكن املعلمني‬ ‫ي ��ؤك��دن �أن الأط �ف��ال ي�ح�ب��ون نوم‬ ‫الظهرية‪ .‬ذكرت ال�صحيفة ان عددا‬ ‫ملحوظا من الطالب يجلب مالءات‬ ‫وو�سائد �صغرية وفر�ش ًا‪ ،‬ثم يخلد‬ ‫اجل�م�ي��ع ل�ل�ن��وم م��رت��دي��ن الأحذية‬ ‫ومالب�س املدر�سة‪.‬‬

‫التحقيق يف ال�سطو‬ ‫على مت�سول!‬ ‫حتقق ال�شرطة املحلية مبنطقة ا�سرتاخان‬ ‫ج�ن��وب��ي رو��س�ي��ا م��ع ��ش��اب بتهمة �سرقة‬ ‫مت�سول ب��االك��راه بعد ان ه ��دده ب�سالح‬ ‫اب�ي����ض واج�ب�ره ع�ل��ى ت�سليم ‪ 46‬روبل‬ ‫(دوالران امريكيان) هي ح�صيلة ت�سوله‬ ‫قبل ان يفر هاربا‪.‬وتقدم املت�سول ببالغ‬ ‫اىل ال�شرطة التي ار�سلت على الفور دورية‬ ‫تابعة لها و�ألقت القب�ض على املتهم (‪28‬‬ ‫عام ًا) وبحوزته ال�سالح االبي�ض (ال�سكني)‬ ‫وال��دوالري��ن‪ .‬وي��واج��ه املتهم‪ ،‬ال��ذي تبني‬ ‫انه جمرم حم�ترف‪ ،‬حكما بال�سجن ي�صل‬ ‫اىل ‪ 10‬اعوام يف حال ادانته‪.‬وانكر املتهم‬ ‫ال�سرقة مدعي ًا انه اقرت�ض الدوالرين من‬ ‫��ص��دي��ق‪ ،‬غ�ير ان��ه ع��اد واع�ت�رف ب�ه��ا بعد‬ ‫مواجهته مبجموعة من اال�شخا�ص �شهدوا‬ ‫�ضده‪.‬‬

‫امل �ي��اه لتنع�ش وج�ه�ه��ا وتغيرّ‬ ‫مالب�سها‪� ،‬إال �أن مر�شد الرحلة‬ ‫والركاب مل يتمكنوا من التعرف‬ ‫�إل �ي �ه��ا‪ ،‬ومل ت �ع��رف ه��ي نف�سها‬ ‫�أن الو�صف يف ب�لاغ ال�شخ�ص‬ ‫املفقود ال��ذي �أُر� ِ��س� َ�ل لل�سلطات‬ ‫ينطبق عليها‪ .‬وا�ستمر البحث‬

‫وا�سع النطاق مب�ساعدة طائرات‬ ‫الهليكوبرت وح��ر���س ال�سواحل‬ ‫وامل �ت �ط��وع�ين و‪ 50‬ع �� �ض��و ًا من‬ ‫ال��رح�ل��ة ال�سياحية‪ ،‬ومل تدرك‬ ‫املر�أة الو�ضع �إال بعد يومني من‬ ‫البحث و�أب�ل�غ��ت ال�شرطة بذلك‬ ‫وحينها توقف البحث‪.‬‬

‫قر�ض املليارات االربعة الذي طلبته م�صر من �صندوق النقد الدويل‬ ‫�أث��ار ردود فعل يف االو��س��اط ال�سيا�سية‪ ،‬فهو اول اختبار لالفكار‬ ‫االخوانية ب�ش�أن االقت�صاد اال�سالمي الذي يح ّرم الربا‪ ،‬كما �أنه �أول‬ ‫اختبار ل�لاخ��وان يف عالقاتهم مب�ؤ�س�سات ر�أ�سمالية ك�برى‪ .‬كان‬ ‫رئي�س وزراء م�صر ال�شاب قد و�ضع القر�ض يف خانة ّ‬ ‫حل م�شكلة‬ ‫املوازنة املالية‪ ،‬لكن التربيرات االخوانية احلزبية ت�ضعه على قاعدة‬ ‫"امل�صالح املر�سلة"‪ ،‬بل وتزيد عليها ا�ستخدام القاعدة الفقهية القائلة‬ ‫"ال�ضرورات تبيح املحذورات"‪.‬‬ ‫الغريب �أن االخوان كانوا منذ فرتة قليلة �ضد اال�ستدانة من اخلارج‬ ‫بوجه ع��ام‪ ،‬وق��د عار�ضوا حكومة اجل�ن��زوري‪ ،‬وطالبوا ب�إقالتها‪،‬‬ ‫ورف�ضوا اقرتاحها باحل�صول على قر�ض من البنك ال��دويل قيمته‬ ‫�أكرث من ثالثة ماليني دوالر‪ ،‬بو�صفه ربا‪ ،‬برغم �أنه كان بفائدة ‪ 1‬يف‬ ‫املئة فقط وعلى مدة �سداد ‪ 28‬عاما‪ .‬وها هم االن يرفعون املبلغ اىل‬ ‫�أكرث من ‪ 4‬ماليني ويوقعون عقدا ب�ضمري مرتاح!‬ ‫االخ��وان يف ال�سلطة غريهم عندما كانوا خارجها‪ .‬ال�سلطة تقلب‬ ‫املوازين يف الفكر واملواقف ال�سيا�سية‪ ،‬وما كان حم ّرم ًا �صار مباح ًا‪،‬‬ ‫و�إن تكفلت قواعد فقهية يف تخريجه‪ .‬ومن املثري يف هذا ال�سياق �أن‬ ‫ال�سلفيني التقوا مع االخوان يف تربير واحد‪ .‬فقد �أ�صدرت (الدعوة‬ ‫ال�سلفية) ـ التي يتبعها حزب «النور» ـ فتوى تبيح فوائد القر�ض‬ ‫قائلة �إنه ال يع ّد ربا حم ّرما لأن فائدته ‪ 1.1‬يف املائة‪ ،‬وهذا املبلغ يع ّد‬ ‫م�صاريف �إدارية‪ ،‬ومن ثم فهو �أقرب اىل املنحة‪ .‬االخوان وال�سلفيون‬ ‫متفقان على تعريف القرو�ض الربوية‪ :‬وهي تلك القرو�ض "ذات‬ ‫فائدة متفاوتة قد ت�صل �إىل ‪ 16‬يف املائة و‪ 20‬يف املائة"‪.‬‬ ‫لقد ا�سهم ال�صراع ال�سيا�سي‪ ،‬واملوقع من ال�سلطة‪ ،‬يف تغيري املواقف‪،‬‬ ‫فبع�ض الليرباليني من دعاة االنفتاح الدويل‪� ،‬أعلنوا رف�ضهم للقر�ض‬ ‫بو�صفه عجزا من ال�سلطة عن توفري امل��وارد‪ .‬الدكتور �أمي��ن نور‬ ‫�صرح "�أن التو�سع يف الدين اخلارجي خطر ي�سبب م�شاكل كثرية‬ ‫للدول‪ ،‬داعيا احلكومة �إىل توفري م�صادر متويل بديلة يف الفرتة‬ ‫املقبلة"‪� .‬إن هذا االنقالب باالفكار من طبيعة �سيا�سية �إ ّال �أنه يتو�سل‬ ‫با�سرتاتيجيات التنمية‪ ،‬على عك�س اال�سالميني ال��ذي��ن يقومون‬ ‫بتخريجات فقهية‪.‬‬ ‫م�ن��ذ زم ��ن بعيد ا��س�ت�خ��دم ال�ف�ق��ه ل�ت�بري��ر ال���س�ي��ا��س��ات‪ .‬االم��وي��ون‬ ‫والعبا�سيون والعثمانيون اج��ازوا به ما ال يجاز‪ ،‬وه��ذا ما فعلته‬ ‫ال��دول املذهبية احلالية (كال�سعودية واي��ران وال�سودان)‪ .‬يفر�ض‬ ‫الواقع الزاماته‪ ،‬لكن من دون اع�تراف به بطريقة مو�ضوعية‪ ،‬من‬ ‫هنا تبدو التخريجات الفقهية ا�شبه باحليل منها اىل القبول ال�شجاع‬ ‫ب�آليات وا��ش�تراط��ات ال��واق��ع املو�ضوعي‪ .‬نتوقع �أن ترتفع ن�سبة‬ ‫تطبيق تلك القاعدة الفقهية‪ ،‬لكن موازنتها االخالقية �ستكون �صعبة‪،‬‬ ‫ول�سوف يدفع ثمنها املجتمع املدين كما اتوقع‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫الثقافية النيابية تدعو اىل عدم التعامل مع االعمال‬ ‫امل�سيئة للعراق والدارما الرتكية "الهابطة"‬

‫دع��ت جل�ن��ة ال�ث�ق��اف��ة واالع�ل�ام‬ ‫النيابية ال�ق�ن��وات الف�ضائية‬ ‫ك��اف��ة اىل ع� ��دم ال �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫الن�صو�ص واالعمال الدرامية‬ ‫التي ت�سيء اىل العراق وانتاج‬ ‫اعمال تكون بديال عن الدراما‬ ‫ال�ترك �ي��ة ال �ه��اب �ط��ة‪ ،‬منا�شدا‬ ‫منظمات املجتمع امل��دين اىل‬ ‫حت ��دي ��د م� ��واط� ��ن اخل� �ل ��ل يف‬ ‫الدراما العراقية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س اللجنة النائب‬ ‫عن دول��ة القانون علي ال�شاله‬ ‫يف ت�صريح لوكالة كل العراق‬ ‫ان "اللجنة �سعت اىل فكرة‬

‫دع ��م ال ��درام ��ا ال �ع��راق �ي��ة وفق‬ ‫�آلية الختيار ن�صو�ص درامية‬ ‫حم�ترم��ة الحت ��ث ع�ل��ى العنف‬ ‫وت� �ع�ب�ر ع���ن ر�ؤى املجتمع‬ ‫ال�ع��راق��ي وت �ط��وره واحرتامه‬ ‫ومت مناق�شة ه��ذه الق�ضية يف‬ ‫عدة اجتماعات للجنة مع مدير‬ ‫�شبكة االع�ل�ام ال�ع��راق��ي وعدد‬ ‫مع املمثلني يف وزارة الثقافة‬ ‫ودائ� � ��رة ال���س�ي�ن�م��ا وامل�سرح‬ ‫التابعة للوزارة"‪.‬‬ ‫وح� ��ث �� �ش�ل�اه على" ان �ت��اج‬ ‫اع �م��ال درام �ي��ة ع��راق�ي��ة تكون‬ ‫بديلة ملوجة االعمال الدرامية‬

‫ال�ترك�ي��ة الهابطة ال�ت��ي تعطي‬ ‫���ص��ورة ��س�ل�ب�ي��ة وت� ��ؤث ��ر على‬ ‫امل �ن �ظ��وم��ة االخ�ل�اق��ي��ة‪ ،‬داعيا‬ ‫ج �م �ي��ع ال� �ق� �ن ��وات الف�ضائية‬ ‫املنتجة لالعمال الدرامية اىل‬ ‫"ان ال يتبنوا ان �ت��اج اعمال‬ ‫ادرام �ي��ة وم�سل�سالت ت�سيء‬ ‫اىل املجتمع العراقية او تركز‬ ‫ع �ل��ى اجل���وان���ب ال�سلبية"‪.‬‬ ‫ون ��ا�� �ش ��د م �ن �ظ �م��ات املجتمع‬ ‫امل��دين واال��س��رة الثقافية كافة‬ ‫ومنظموا الفعليات الثقافية‬ ‫اىل ان ين�شطوا باحلديث عن‬ ‫الدراما العراقية وان يحددوا‬ ‫م��واط��ن اخل�ل��ل وح��ث اجلميع‬ ‫اىل انتاج اعمال درامية عراقية‬ ‫ر�صينة "‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��دت االو� �س��اط ال�شعبية‬ ‫ال� �ق� �ن ��وات ال �ف �� �ض��ائ �ي��ة التي‬ ‫ان �ت �ج��ت وع��ر���ض��ت االع� �م ��ال‬ ‫ال��درام�ي��ة ال�ت��ي ت��ذك��ي انطباع‬ ‫العنف والقتل وتظهر �صورة‬ ‫للع�صابات املنظمة وت�سيء‬ ‫بع�ض امل�شاهد يف هذه االعمال‬ ‫اىل املر�أة العراقية وتبتعد عن‬ ‫الواقع وعن املجتمع والعوائل‬ ‫العراقية‪.‬‬

‫كاريكاتري‬

‫ريهانا تكرم جدتها بنق�ش‬ ‫ا�سمها حتت �صدرها!‬

‫نق�شت الفنانة ريهانا و�شما جديد ًا على‬ ‫ج�سدها تكرمي ًا جلدتها الراحلة بو�صفها‬ ‫"�آلهة"‪ .‬ون�شرت النجمة ال�سمراء �صورة‬ ‫على م��وق��ع ‪ Instagram‬يظهر فيها‬ ‫و� �ش �م �ه��ا اجل ��دي ��د حت ��ت � �ص��دره��ا ال ��ذي‬ ‫تغطيه بيدها‪ .‬الو�شم عبارة عن �صورة‬ ‫للإلهة ايزي�س امل�صرية متد جناحيها على‬ ‫القف�ص ال�صدري لريهانا‪ .‬وعلقت ريهانا‬ ‫على ال�صورة بالقول "الإلهة �إيزي�س ‪-‬‬ ‫امل��ر�أة الكاملة ‪ -‬منوذج لأجيال امل�ستقبل‬ ‫ دائما ّ‬‫يف وعلى قلبي"‪ .‬يذكر ان جملة‬ ‫تامي الأمريكية �صنفت عام ‪ 2012‬ريهانا‪،‬‬ ‫واح ��دة م��ن �أك�ث�ر الأ��ش�خ��ا���ص ن �ف��وذا يف‬ ‫العامل‪.‬‬


‫‪No.(326) - Wednesday 12 ,September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪� 12‬أيلول ‪2012‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫احلوار املفيد هو �أف�ضل ما ميكن �أن يو�صلك اىل �أهدافك‪،‬‬ ‫اذا اح�سنت الت�صرف‪ .‬ال تخاطر يف العالقة مع ال�شريك‪،‬‬ ‫لأنك قد تدفع ثمن مغامراتك الحق ًا‪ .‬اخلمول وق ّلة احلركة‬ ‫ال يتنا�سبان مع و�ضعك‪ ،‬ف�سارع اىل ممار�سة الريا�ضة‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫م�شاريع م�ستقبلية قد تغيرّ جمرى حياتك‪ ،‬واالمور لي�ست‬ ‫�سوى م�س�ألة وقت‪ .‬ال حتاول اخفاء م�شاعرك عن ال�شريك‪،‬‬ ‫فالإح�سا�س املتبادل ي�سهّل التفاهم‪ .‬اجللو�س خلف املكاتب‬ ‫لي�س �صحي ًا‪ ،‬احلركة مطلوبة و�ضرورية‪.‬‬

‫احلمل‬

‫الثور‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬ ‫الكلمات الأفقية‬

‫‪-1‬من �أبرز م�ؤلفات اجلاحظ – حل‪.‬‬ ‫‪ -2‬ن�صف نهار ‪ -‬بطل عاملي �سابق م�سلم‬ ‫يف املالكمة (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬ف�سر ‪ -‬معرب – ملكي‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال تقال للوالدين ‪ -‬حمّال ب�أجر‪.‬‬ ‫‪� -5‬أول من رُجم يف الإ�سالم – ثروة‪.‬‬ ‫‪ -6‬الق�سم ‪ -‬يف ال�سلم املو�سيقي‪.‬‬ ‫‪� -7‬أبو عثمان عمرو بن بحر بن حمبوب‬ ‫الكناين الب�صري ‪� -‬سرير الطفل‪.‬‬ ‫‪� -8‬أحاط – �آالم‪.‬‬ ‫‪� -9‬أداة ن�صب‪.‬‬ ‫‪ -10‬مدينة �سورية تقع يف �شرق البالد‬ ‫على نهر الفرات‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪� -1‬سوريا التاريخية – االجتهاد‪.‬‬ ‫‪� -2‬شهر ميالدي (م) ‪ -‬من الأزهار (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬مت� ًر قبل ن�ضجه ‪� -‬أنياب الفيل –‬ ‫هرب‪.‬‬ ‫‪� -4‬آح البي�ض امللتف باملح‪.‬‬ ‫‪ -5‬عا�صمة �أم��ري�ك�ي��ة ‪ -‬مت�شابهان ‪-‬‬ ‫معظم‬ ‫‪ -6‬جعل الله منه كل �شيء حي (م) ‪-‬‬ ‫جور (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال��دم يخرج من الأن��ف ‪ُ -‬تقال‪ .‬يف‬ ‫الهاتف‪ -8 / ،.‬ه�ضبة – �ضجر‪.‬‬ ‫‪ -9‬للنفي – ِفطنة‪.‬‬ ‫‪ -10‬كتاب كان ي�سمى الف�صول اخلم�سة‬ ‫قبل ترجمته �إىل العربية‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال ت�شارك يف مناف�سات �أو �أن�شطة تتط ّلب منك كل اليقظة‬ ‫واحليوية‪� .‬إ ّنه يوم جيّد �شرط التح ّرك ح�سب نوعية‬ ‫الوقت‪ .‬البحث يف دفاتر املا�ضي يعيدك �إىل عامل الذكريات‬ ‫اجلميلة‪ ،‬وهذا مينحك فرتة من الراحة والت�أمل‪ .‬تعامل‬ ‫مع �صحتك كما تعامل مع �ش�ؤونك املهنية التي تريدها �أن‬ ‫تكون على �أكمل وجه‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ال�سرطان عودة املياه اىل جماريها‪ ،‬تخلق ارتياح ًا بينك وبني‬ ‫‪ 21‬حزيران الزمالء يف العمل‪ .‬عليك �أن تن�سى املا�ضي‪ ،‬وتبحث‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫عن �شريك جديد يفهمك ويقف اىل جانبك‪ .‬ال ترتدد‬ ‫يف ا�ست�شارة الطبيب عند اللزوم‪ ،‬فالوقاية تبعد عنك‬ ‫الأخطار‪.‬‬ ‫ت�صطدم بجهات ر�سمية �أو اجتماعية �أو مهنية تعرت�ض‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب على حت ّركاتك‪ ،‬وربمّ ا تختلف مع الأ�صحاب لت�سبّب‬ ‫النفور والعدائية جتاهك‪ .‬تبدو الأمور على درجة‬ ‫كبرية من الت�ش ّنج‪ .‬جت ّنب املتاعب مع ال�شريك هذا‬ ‫اليوم‪ ،‬لأن ذيولها قد تكون طويلة ومريرة‪ .‬لذلك ال‬ ‫ت�سمح للخالفات بالظهور �إطال ًقا‪.‬‬

‫العذراء‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫يبدو �أنك �ست�شعر بفرتة من عدم اال�ستقرار ومع ذلك‬ ‫�ستجد هدفك يتحقق‪ ،‬مع �أن التقدم الذي قد حترزه قد‬ ‫يكون بطيئ ًا‪ ،‬فهذا لن ي�ؤثر فيك‪ .‬متيل اىل اتخاذ املبادرة‬ ‫وتفاجىء احلبيب بخطوة جريئة‪ .‬هنالك تطوّ رات‬ ‫حا�سمة تعيد الطم�أنينة اىل قلبك‪.‬‬ ‫يحمل �إليك هذا اليوم �إنقاذ ًا لو�ضع معقد �أو خرب ًا جيد ًا‪.‬‬ ‫يتح�سن املناخ ب�شكل كبري وتتخطى معظم احلواجز‬ ‫ّ‬ ‫والعقبات بنجاح‪� .‬أدعوك اىل التع ّقل وحماية العالقة‬ ‫من الأخطار والقطيعة‪ .‬يكون االن�سجام ملمو�سً ا حال َّيًا‬ ‫مع ال�شريك‪ .‬ف�ألف مربوك‪ .‬ال تكن من �أ�صحاب القرارات‬ ‫الع�شوائية على ال�صعيد ال�صحي‪.‬‬ ‫قد حتقق جناح ًا مميز ًا يف جمال عملك �أو مع �شخ�ص‬ ‫يعمل يف اخت�صا�صك‪ .‬حتقق م�شروع ًا مه ّم ًا كنت بانتظاره‬ ‫منذ فرتة بعيدة‪ .‬تت�شارك واحلبيب عبارات الغزل‪ ،‬وتغدق‬ ‫عليه عاطفتك ‪ ،‬وتثري معه بع�ض امل�سائل ذات االهتمام‬ ‫امل�شرتك‪� .‬ضاعف �ساعات امل�شي‪ ،‬وخفف �صعود الأدراج‬ ‫�أو قيادة ال�سيارة بع�ض ال�شيء‪.‬‬ ‫يوم جديد يحمل يعد بحظ وجناح‪ .‬الو�ضع عموم ًا‬ ‫ينا�سبك ويعزز معنوياتك‪ .‬تتحرك الأمور مل�صلحتك‬ ‫وحتمل اليك االنفراج‪ .‬ثمة تبدالت وعالقات مميزة‬ ‫وجناح‪ .‬قد متيل �إىل التخلي واالبتعاد عن ميحط‬ ‫�ضاغط‪ .‬تبادل االتهامات يف العمل ي�ؤدي بك �إىل االنهيار‪،‬‬ ‫حاول التعوي�ض من خالل القيام ب�أي ن�شاط ترفيهي‪.‬‬ ‫ال تقلق اذا واجهت بع�ض ال�ضغوط‪ ،‬فهذا طبيعي ب�سبب‬ ‫نوع العمل الذي ت�ؤديه‪� .‬إيجابياتك ت�ساعد ال�شريك على‬ ‫التعبري ب�شكل �أف�ضل‪ ،‬وتطوّ ر العالقة بينكما‪� .‬ست�شعر‬ ‫براحة �أكرب‪ ،‬اذا قمت بالتمارين الريا�ضية مدة ن�صف‬ ‫�ساعة يومي ًا‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫نكات وطرائف النا�س‬

‫فنان عراقي يحتل المركز الأول في ور�شة عمل �أقيمت في ال�صين‬ ‫احتل فنان عراقي المركز االول من بين‬ ‫‪ 11‬بلد ًا م�شارك ًا في الور�شة الفنية التي‬ ‫نظمتها وزارة الثقافة ال�صينية من بينها‬ ‫العراق‪ ،‬عبر اعمال توزعت بين االعمال‬ ‫ال��زي�ت�ي��ة وال�ت�خ�ط�ي�ط�ي��ة‪.‬وق��ال م��دي��ر عام‬ ‫دائ��رة الفنون الت�شكيلية جمال العتابي‬ ‫لوكالة (�آكانيوز) "مثلنا في هذه الور�شة‬ ‫الفنان الت�شكيلي ( بالل ب�شير) حيث قدم‬ ‫ت�سعة �أعمال عن الطبيعة ال�صينية‪ ،‬نالت‬ ‫�إعجاب الفنانيين ولجان التحكيم مما اهله‬ ‫لأن يحتل المركز الأول من بين الأعمال‬ ‫الم�شاركة"‪.‬وذهبت الجائزة الثانية للفنان‬ ‫ال�سوري علي خليل‪ ،‬فيما احتل المركز‬ ‫الثالث فنان جزائري‪.‬وبين ان "االحتفالية‬ ‫الختامية للور�شة رعتها وزي��رة الثقافة‬ ‫ال�صينية و�سلمت الفنان بالل ب�شير �شهادة‬ ‫تقديرية مع �إ�شادة بم�ستوى الفن الت�شكيلي‬ ‫العراقي"‪ .‬وق� ��دم ال �ف �ن��ان ب���ش�ي��ر ثالثة‬ ‫ع�شر عمال فنيا �شملت الأع�م��ال الواقعية‬ ‫(بالكوالج و�أع�م��ال بالحبر والفحم وتم‬

‫من هنا وهناك‬ ‫ما هي الكاتيو�شا؟‬

‫�إه��داء اثنتين منها �إل��ى المتحف الوطني‬ ‫ال�صيني‪ .‬وبالل ب�شير من مواليد ‪1963‬‬ ‫وحا�صل على �شهادة بكالوريو�س فنون ‪/‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫�إذا كنت تريد حت�سني و�ضعك املهني‪ ،‬عليك بذل جهودا‬ ‫م�ضاعفة لتحقيق الهدف الذي حدّدته لنف�سك يف هذا‬ ‫الإطار‪ .‬حال من التجاذب مع ال�شريك لتحقيق مكا�سب‬ ‫حمدّدة‪ ،‬لكن بع�ض التنازالت �سيحدّد �أفق العالقة بينكما‬ ‫الحق ًا‪ .‬عليك بني حني و�آخر فح�ص الدم لتت�أكد من عدم‬ ‫وجود الكولي�سرتول �أو غريه‪.‬‬

‫جمهورية العراق‬

‫�إعـــالن منـــاقـ�صـــة رقـــم (‪)2012 /59‬‬

‫يعلن دي���وان ال��وق��ف ال�شيعي ‪ /‬ق�سم العقود احلكومية‬ ‫ع��ن �إج���راء املناق�صة اخلا�صة ب��ـ (ج��ام��ع االم���ام احلجة‬ ‫املنتظر (ع��ج)) يف حمافظة (بغداد ‪ /‬حي العامل) فعلى‬ ‫ال�شركات واملقاولني الراغبني يف التقدمي من ذوي اخلربة‬ ‫واالخت�صا�ص وامل�ؤهلني وفق ال�شروط ادناه وممن يحملون‬ ‫هوية الت�صنيف ال تقل عن الدرجة (الثامنة) التي ت�ؤهلهم‬ ‫لال�شرتاك باملناق�صة �سارية املفعول و�صادرة من وزارة‬ ‫التخيط (ا�صلية) مراجعة مقر ق�سم العقود احلكومية‬ ‫يف الكاظمية املقد�سة لت�سلم وثائق اال�شرتاك باملناق�صة‬ ‫مقابل مبلغ قدره (‪ )50.000‬خم�سون الف دينار غري قابلة‬ ‫للرد وتقدمي عطاءاتهم يف اغلفة مغلقة وخمتومة (ومدرج‬ ‫عليها رقم املناق�صة وا�سم العمل) اىل �سكرتري جلنة فتح‬ ‫العطاءات يف ديوان الوقف ال�شيعي يف بغداد (باب املعظم)‬ ‫و�سيكون �آخر موعد لقبول العطاءات لغاية ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهر يوم (الثالثاء) املوافق ‪( 2012/6/25‬على ان تكون‬ ‫مدة نفاذية العطاء ي�ضمنها الت�أمينات االولية ال تقل عن‬ ‫ثالثة ا�شهر) ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر‬ ‫االعالن ومراجعة �شعبة التعاقدات البرام العقد وخالل‬ ‫اربعة ع�شر يوما من تاريخ االحالة‪.‬‬ ‫ال�شروط وامل�ستم�سكات والوثائق املطلوبة‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت�أمينات اولية قدرها (‪ )% 1‬مبوجب �صك م�صدق او‬ ‫خطاب �ضمان وبخالفه ي�ستبعد العطاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬كتاب براءة ذمة نافذة من ال�ضريبة‪.‬‬ ‫‪ -3‬حتديد مدة تنفيذ العمل‪.‬‬ ‫‪ -4‬هوية احت��اد املقاولني جم��ددة (ا�صلية او م�صورة) او‬

‫ال �ك��ات �ي��و� �ش��ا ه ��ي ق ��اذف ��ة �صواريخ‬ ‫م �ت �ع��ددة‪ ،‬وه ��ي ن ��وع م��ن املدفعية‬ ‫ال �� �ص��اروخ �ي��ة ب �ن��ي لأول م ��ن قبل‬ ‫االحتاد ال�سوفيتي يف احلرب العاملية‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫تطلق كمية من املتفجرات املدمرة �إىل‬ ‫املنطقة امل�ستهدفة ب�سرعة‪ ،‬ولكن مع‬ ‫انخفا�ض الدقة وتتطلب وقتا �أطول‬ ‫لإع��ادة التحميل‪ .‬ولكنها غري مكلفة‬ ‫و�سهلة الإنتاج‪.‬‬ ‫وهي �أول مدفعية ذاتية احلركة ذات‬

‫جامعة بغداد وبورد من روما ‪/‬ايطاليا في‬ ‫�صيانة االعمال الفنية وله اعمال فنية في‬ ‫معظم دول العالم‪.‬‬

‫هوية ت�صنيف ال�شركات �صادرة من وزارة التخطيط على‬ ‫�أن تكون الهوية (خ�ضراء اللون) معتمدة و�سارية املفعول‬ ‫عند االحالة وتوقيع العقد وعلى �ضوء تعليمات وزارة‬ ‫التخطيط‪.‬‬ ‫‪ -5‬و�صل �شراء الك�شف التخميني (الن�سخة اال�صلية)‪.‬‬ ‫‪� -6‬شهادة الت�أ�سي�س لل�شركات واج���ازة ممار�سة مهنة‬ ‫للمقاولني‪.‬‬ ‫‪ -7‬تكون اال�سعار املقدمة بالدينار العراقي رقما وكتابة وان‬ ‫يوقع على جميع م�ستندات العطاء وخمتومة بختم املقاول‬ ‫ومدون فيه املجموع النهائي للعطاء رقما وكتابة‪.‬‬ ‫‪ -8‬تخ�ضع املقاولة النبثقة عن هذه املناق�صة للتعليمات‬ ‫اخلا�صة بتنفيذ العقود احلكومية النافذة وال�شروط العامة‬ ‫للمقاوالت املدنية والكهربائية‪.‬‬ ‫‪ -9‬تقدمي ح�ساب ختامي م�صدق من حما�سب قانوين الخر‬ ‫�سنة مالية بالن�سبة لل�شركات‪.‬‬ ‫‪ -10‬تلتزم ال�شركة املتعاقدة القيام بالت�أمني على اعمال‬ ‫املقاولة لدى �شركات الت�أمني املعتمدة من قبل وزارة املالية‪.‬‬ ‫‪ -11‬قائمة باالعمال املماثلة م�ؤيدة من اجلهات الر�سمية‪.‬‬ ‫‪ -12‬على ال�شركة او املقاول بيان طريقة ومنهج تقدمي العمل‬ ‫وتفا�صيل ونوع املعدات املزمع ا�ستعمالها يف تنفيذ العمل‪.‬‬ ‫‪ -13‬على ال�شركة او املقاول تقدمي منهاج العمل مع تقدمي‬ ‫وثائق وم�ؤهالت الكادر الهند�سي والفني واالداري العاملني‬ ‫ر�سيم ًا يف ال�شركة ‪.‬‬

‫مدير ق�سم العقود حلكومية‬

‫‪E-mail: alwaqufshia.okood@yahoo.com‬‬

‫�إنتاج ال�ضخم من االحتاد ال�سوفياتي‪،‬‬ ‫وحت�م��ل ع ��ادة على �شاحنات فيالق‬ ‫اجلي�ش االحمر‪.‬‬ ‫الت�سمية‪ :‬تبنت ا��س��م كاتيو�شا من‬ ‫الأغنية ال�شعبية "كاتيو�شا" ملخائيل‬ ‫اي�ساكوف�سكي‪ ،‬وتتحدث عن �شوق‬ ‫فتاة حلبيبها الغائب وال��ذي التحق‬ ‫باجلي�ش‪ .‬ا�سم كاتيو�شا بالرو�سية‬ ‫هو ا�شتقاق من ا�سم كاثرين‪ ،‬وت�أتي‬ ‫هذه الت�سمية تقدير ًا ملعاناة اجلنود‬ ‫وغيابهم عمن يحبون‪.‬‬

‫هل �أنت نوكيا‪ ،‬ويندوز موبايل‪� ،‬آيفون‪� ،‬أم �أندرويد؟‬ ‫تكرث وتتعدد �أنواع اختبار ال�شخ�صية‬ ‫ف�م�ن�ه��ا م ��ا ي��ك��ون ب�ح���س��ب الأل�� ��وان‬ ‫�أو الأرق � ��ام �أو ال�ف���ص��ول … �إل ��خ‪.‬‬ ‫لكننا ال �ي��وم �أم� ��ام اخ �ت �ب��ار م��ن نوع‬ ‫�آخ ��ر‪ .‬اخ�ت�ب��ار ال �ه��وات��ف! ت��اب��ع معنا‬ ‫ال�صفات ال�شخ�صية لكل من �شخ�صية‬ ‫النوكيان الويندوز موبايل‪ ،‬الآيفون‪،‬‬ ‫والأن� ��دروي� ��د‪ ،‬ل�ت�ع��رف م��ن �أن���ت بني‬ ‫ال�شخ�صيات الأربع ال�سابقة!‬

‫اجلاهزين لال�ستماتة يف الدفاع عنك‬ ‫��ض��د �أي اع� �ت ��داء‪ .‬ول ��و �أن ��ه ظ�ه��ر يف‬ ‫ح��ارت��ك م ��ؤخ��ر ًا �شخ�ص ب��د�أ يخطف‬ ‫الأن� �ظ ��ار ع�ن��ك ب���س��رع��ة ك �ب�يرة وه��ذا‬ ‫ي�ضايقك‪� .‬أنت تعتقد ب�أن همه الرئي�سي‬ ‫ه��و الق�ضاء عليك و�أن ��ت حت��اول �أن‬ ‫ال تفقد �أع���ص��اب��ك و��س�ت�ح��اول اتباع‬ ‫�سيا�سة الهروب �إىل الأمام و�ست�ضطر‬ ‫�أن تغري من �سيا�ستك العتيدة قلي ًال كي‬ ‫ال ت�سمح له‪.‬‬

‫�أنت �شخ�ص ذو �شعبية عارمة وحمبوب‬ ‫لدى جميع طبقات املجتمع‪� ،‬أ�سلوبك‬ ‫الب�سيط وال�سل�س يف ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫النا�س يجعل النا�س حتبك حق ًا بالرغم‬ ‫من �أنك ل�ست الأجمل وال الأف�ضل‪� .‬أنت‬ ‫�شخ�ص ع��ادي م��ن الأ�شخا�ص الذين‬ ‫نراهم كل يوم يف ال�شارع �أو يف املقهى‬ ‫�أو يف اجلامعة لكن هذا رمبا هو �أحد‬ ‫�أ��س��رار جناحك‪� .‬أن��ت حت��اول م�ؤخر ًا‬ ‫�أن ت�غ�ير م��ن �شخ�صيتك التقليدية‬ ‫النمطية التي اعتادك النا�س عليها �إىل‬ ‫�شخ�صية مواكبة �أكرث للمو�ضة‪ ،‬فبد�أت‬ ‫ترتدي �سراويل اجلينز بعد �أن كنت ال‬ ‫ت��رت��دي �سوى القما�ش وت�ضع اجلل‬ ‫على �شعرك بحيث �أن��ك �ستحاول �أن‬ ‫تنال �إعجاب مزيد من الأ�شخا�ص يف‬ ‫جمتمعك خا�صة �أولئك كانوا ال يحبون‬ ‫�شخ�صيتك التقليدية ويف نف�س الوقت‬ ‫ال تريد �أن تخ�سر �أ�صدقاءك القدامى‬ ‫رُ‬ ‫الكُث‪.‬‬

‫ال�شخ�ص الأندرويد‪:‬‬

‫ال�شخ�ص النوكيا‪:‬‬

‫قد ت�ستجد ظروف جتعل املحيط العائلي امل�ست�شار الأوّ ل‬ ‫لك كما قد ت�شعر باحلاجة �إىل �أهلك وعائلتك كدعم معنوي‪.‬‬ ‫�إذا كنت عازب ًا اليوم مالئم لإعادة النظر يف ا�ستمرارية‬ ‫عزوبيتك‪� .‬أنتَ مقبل على مرحلة مهمّة وديناميكة من‬ ‫حياتك‪ ،‬لذلك من امل�ستح�سن حت�ضري نف�سك منذ الآن‪.‬‬

‫رئا�سة جمل�س الوزراء‬ ‫ديوان الوقف ال�شيعي‬ ‫ق�سم العقود احلكومية‬

‫‪ ‬التقى �أعرابي بقوم ف�س�ألهم عن �أ�سمائهم‪،‬‬ ‫فقال الأول ‪:‬‬ ‫ا�سمي وثيق‬ ‫وقال الثاين ‪ :‬ا�سمي ثابت‬ ‫وقال الثالث ‪ :‬ا�سمي �شديد‬ ‫وقال الرابع ‪ :‬ا�سمي منيع‬ ‫فقال الأعرابي ‪:‬‬ ‫ما �أظن الأقفال �صنعت �إال من �أ�سمائكم‬ ‫‪ ‬اكو حرامي طب لبيت دكتور باك افلو�س‬ ‫جان يح�س الدكتور فطلع امل�سد�س وطلع‬ ‫جان يكوله احلرامي الله عليك خدرين قبل‬ ‫لتموتني‬

‫‪ ‬ح�ضر �أعرابي �إىل مائدة بع�ض اخللفاء ‪،‬‬ ‫فقدم جدي م�شوي‪ ،‬فجعل الأعرابي ي�سرع‬ ‫يف �أكله منه‪ .‬فقال له اخلليفة ‪� :‬أراك ت�أكله‬ ‫ّ‬ ‫بت�شف ك�أن �أمه نطحتك! فقال ‪� :‬أراك ت�شفق‬ ‫عليه ك�أن �أمه �أر�ضعتك !‬ ‫‪ ‬ن�صائح اب حم�ش�ش البنه ‪:‬‬ ‫‪ -1‬بر الوالدين �أهم من طاعة �أمك و �أبوك‪.‬‬ ‫‪ -2‬من �آداب النظافة غ�سل املاء قبل �شربه‪.‬‬ ‫‪� -3‬إذا فتحت الباب و مل ينفتح ت�أكد �أنه‬ ‫مقفل‪.‬‬ ‫‪� -4‬إذا �أردت �أن ت �ن��ام ? تن�سى �إغ�ل�اق‬ ‫عينيك�ش‬

‫ال�شخ�ص الويندوز‬ ‫موبايل‪:‬‬

‫ُت� � �ع � ��اين م � ��ن ن� � ��وع م � ��ن ال�����ض��ي��اع‬ ‫واال�ضطراب‪� .‬أنت من عائلة عريقة جد ًا‬ ‫ولها �إ�سم كبري جد ًا لكن للأ�سف �أنت ال‬ ‫تتمكن من حتقيق ولو جزء ب�سيط من‬ ‫الإجنازات التي يحققها �أقاربك‪ .‬دعنا‬ ‫ن �ع�ترف ب �ه��ذا‪ :‬ع�ل��ى ال�صعيد املهني‬ ‫�أنت تقوم باال�ستفادة من �إ�سم العائلة‬ ‫ال �أك�ث�ر ك��ي حت ��اول حتقيق مكا�سب‬ ‫مادية‪ .‬بع�ض النا�س يقومون بالتعامل‬ ‫معك بنا ًء على �إ�سمك فقط لكنهم غالب ًا‬ ‫ما يندمون فيما بعد ويكت�شفون �أن‬ ‫جمرد كون ال�شخ�ص يحمل �إ�سم عائلة‬ ‫معروفة فهذا ال ي�ضمن ح�سن �أخالقه‬ ‫وح���س��ن ت�ع��ام�ل��ه م��ع ال �ن��ا���س‪ .‬ت�شعر‬ ‫ب�أن و�ضعك �صار �سيئ ًا وب�أنه قد حان‬ ‫بالفعل وقت التغيري وقد �أخذت عهد ًا‬ ‫على نف�سك بتغيري �صورتك لدى النا�س‬ ‫والظهور ب�صورة جديدة متام ًا‪ .‬نتمنى‬

‫ل� � � � � � � ��ك‬

‫التوفيق‪.‬‬

‫ال�شخ�ص الآيفون‪:‬‬

‫�أن� ��ت ��ش�خ����ص م �ت ��أن��ق ج� ��د ًا ب�شكل‬ ‫مبالغ فيه �أحيان ًا‪ .‬لديك عقدة الت�أنق‬ ‫واالعتناء باجلمال حتى لو ك��ان هذا‬ ‫على ح�ساب �أم ��ور ُ�أخ� ��رى‪� .‬أن��ت من‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن يق�ضون �ساعتني‬ ‫�أم��ام امل ��ر�آة قبل اخل��روج م��ن املنزل‪,‬‬ ‫و�أحيان ًا قد يت�أخر خروجك �أك�ثر من‬ ‫هذا و�أحيان ًا ت�ؤجل خروجك �إىل اليوم‬ ‫ال�ت��ايل يف ح��ال مل تكن را��ض�ي� ًا على‬ ‫مظهرك ون�شاطك‪ .‬بالإ�ضافة �إىل هذا‬ ‫ف�أنت �شخ�ص متكتم ج��د ًا ج��د ًا وغري‬ ‫منفتح على ال�ن��ا���س لكنك را� ٍ��ض عن‬ ‫هذا وتعتقد ب�أنك مرتاح جد ًا لأ�سلوب‬ ‫احل�ي��اة ه��ذا و�إن ك��ان ه��ذا ي�سبب لك‬ ‫م�شكلة �أخرى وهي �أنك تغري �أ�صدقاءك‬ ‫كثري ًا ومن كان �صديقك �أم�س �سي�صبح‬ ‫عدوك غد ًا لتتخذ �صديق ًا �آخر ثم تعود‬ ‫لتنقلب ع�ل��ى ذل��ك ال���ص��دي��ق اجلديد‬

‫وت �ع��ود �إىل ال�صديق ال �ق��دمي‪ ،‬طبع ًا‬ ‫يف تلك الأثناء �ستكون قد فرطت عقد‬ ‫�صداقتك مع �صديق �أو اثنني �آخرين‬ ‫مهما ك��ان اعتمادك عليهم �شديد ًا وال‬ ‫يقيك من غ�ضبتهم ال�شديدة التي قد‬ ‫ت�ضر بك فع ًال �سوى احلظ حالي ًا‪ .‬لكن‬ ‫دعنا نعرتف ب�أن حبك للت�أنق وحنكتك‬ ‫يجعالن منك حمبوب ًا لدى طيف كبري‬ ‫م��ن ال �ن��ا���س‪ ،‬ك�م��ا �أن ��ه ل��دي��ك كاريزما‬ ‫�ساحرة تخلب �ألباب البع�ض‪ ،‬لكنك من‬ ‫الأ�شخا�ص الذين ينق�سم عليهم النا�س‬ ‫�إىل ق�سمني‪ ..‬مثل (ج��ورج و�سوف)‬ ‫متام ًا‪� :‬إما يع�شقونك ب�شدة ت�صل �إىل‬ ‫حد التقدي�س و�إما يكرهونك‪ ..‬ال يوجد‬ ‫حل و�سط على الإطالق‪ ،‬بالن�سبة لفئة‬ ‫حمبيك ف�أنت مالك مع�صوم عن اخلط�أ‪،‬‬ ‫حتى لو الحظوا عليك بع�ض الأطوار‬ ‫الغريبة مثل �أن��ك ال تغري ثيابك �أبد ًا‬ ‫وال ت�ستطيع عمل �أكرث من �شيء واحد‬ ‫يف نف�س الوقت �إال �أنك حمظوظ فع ًال‬ ‫بوجود هذا احل�شد الكبري من املحبني‬

‫�أنت �شخ�ص مليء بالن�شاط وال تزال‬ ‫يف ع�ن�ف��وان �شبابك وتعي�ش حالي ًا‬ ‫ف��ورة ال�شباب بكل اندفاعاتها‪� .‬أنت‬ ‫ت�شبه فتى احل��ارة ال��ذي ك��ان ول��د ًا ال‬ ‫يثري انتباه �أحد ثم بني ليلة و�ضحاها‬ ‫الح��ظ النا�س �أن��ه �صار طويل القامة‬ ‫و�صار �صوته خ�شن ًا يخيف بقية فتيان‬ ‫احلارة‪ .‬ميزتك هي �أنك قابل للتعاي�ش‬ ‫وال�صداقة مع جميع �أطياف النا�س يف‬ ‫حارتك وخارجها ومنفتح على اجلميع‬ ‫وخال‬ ‫و�سل�س جد ًا يف تعاملك مع النا�س ِ‬ ‫من العقد النف�سية‪� .‬أنت من الأ�شخا�ص‬ ‫الذين يعي�شون على �سجيتهم وحتب‬ ‫التغيري وت�سمع الن�صائح‪� .‬أحيان ًا‬ ‫ي ��راك ال�ن��ا���س ت�ق��ود ��س�ي��ارة رخي�صة‬ ‫عادية جد ًا و�أحيان ًا ي�شاهدونك و�أنت‬ ‫تقود �أف�خ��ر و�أح ��دث �سيارة حتتوي‬ ‫على �آخر ما تو�صلت �إليه تكنولوجيا‬ ‫ال�سيارات والتي حتى �صديقك اللدود‬ ‫وال �ث�ري الآي� �ف ��ون ال ي �ت��اح ل��ه قيادة‬ ‫مثلها‪ ,‬ال م�شكلة لديك �أبد ًا باالنخراط‬ ‫يف جميع طبقات املجتمع‪ .‬بالت�أكيد‪,‬‬ ‫وم�ث��ل جميع ان��دف��اع��ات ال���ش�ب��اب قد‬ ‫يكون لديك �أخ �ط��اءك لكنها تتفاداها‬ ‫ب�سرعة عجيبة‪ .‬لكن �شعبيتك العارمة‬ ‫وامل�ت��زاي��دة تخلق الأع ��داء كما تخلق‬ ‫الأ�صدقاء‪� .‬إحذر من ال�شخ�ص الآيفون‬ ‫فهو يعتقد �أنك تخبىء �سكين ًا يف جيب‬ ‫بنطالك منتهز ًا �أقرب فر�صة لقتله‪ ,‬وهو‬ ‫يحاول الآن اللحاق بك وتقليد بع�ض‬ ‫حركاتك عله يحافظ على �شعبيته التي‬ ‫ي�شعر ب�أنها �ستتقل�ص �أم��ام �شعبيتك‬ ‫خ�لال ف�ترة قريبة كما يتوقع خمتار‬ ‫احلارة‪ .‬لكنك كعادتك دوم ًا ال ت�أبه ملثل‬ ‫ه��ذه الأم ��ور وال���ش�ج��ارات ال�صغرية‬ ‫وتتجنب ال�صدام معه رغم ا�ستفزازاته‬ ‫املتكررة‪.‬‬ ‫الآن ق��ارن �شخ�صيتك بال�شخ�صيات‬ ‫الأرب� �ع ��ة �أع�ل��اه ك��ي ت �ع��رف �إىل �أي‬ ‫ال�شخ�صيات �أنت �أقرب‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(326) - Wednesday 12 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬الأربعاء ‪� 12‬أيلول ‪2012‬‬

‫الهروب من �سجن الحلة المركزي في عام ‪ 1967‬حلقــة | ‪| 6‬‬

‫حار�س الكراج اعتقد �أن الكراج م�سكون يُخرج �أ�شخا�ص ًا‬ ‫ي�س ّلمون عليه!‬

‫حار�س الكراج‬ ‫وبرغم كل انطباعاتي عن ح�سني يا�سني �إال �أن��ه يف ذلك اليوم بانت‬ ‫�شجاعته ورباطة ج�أ�شه وكان حق ًا متما�سك ًا ومتميزاً عن بع�ض جماعته‪.‬‬ ‫وانتقلنا اىل غرفة النفق ونزل اجلماعة لفتح النفق وبقينا ال�سبعة‬ ‫واقفني على فتحته‪ .‬وبينما كنا ننتظر اال�شارة من فا�ضل �إذا مبوجة‬ ‫كبرية من ال�سجناء تدخل علينا يتدافعون وكلهم يريدون اخلروج من‬

‫ال�سجن‪ ،‬وملا كانت غرفة النفق �ضيقة ب�سبب �أكيا�س الرتاب ال�صاعدة اىل‬ ‫ال�سقف انح�شر فيها عدد كبري من الأ�شخا�ص وكذلك القاعة املجاورة‬ ‫التي كان فيها �أكرث من خم�سني �سجين ًا املتوجهني نحو النفق‪ .‬لقد اختل‬ ‫النظام ومل يبق �أي �ضبط �أو ربط وخا�صة عند النا�س غري امللتزمني‬ ‫الرازحني حتت �أحكام ثقيلة‪ .‬كان خرب النفق قد انت�شر خالل املعركة‬ ‫بني ال�سجناء يف قلعتنا‪.‬‬ ‫ح�سين �سلطان‬

‫إلي وقال‪ :‬انف�ض �سترتك من التراب‬ ‫ونحن نتجه �إلى ال�سيارة التفت ح�سين يا�سين � ّ‬ ‫بعد دقائق ج��اءت الإ��ش��ارة بالنزول‪،‬‬ ‫ون��زل��ت ون ��زل ال��رف��اق ال��واح��د بعد‬ ‫الآخ��ر‪ .‬وعند ال�خ��روج وج��دت فتحة‬ ‫النفق ج��اءت في مكان منا�سب حيث‬ ‫تبعد ع��ن ج��دار ال�سور �أق��ل م��ن متر‬ ‫وي�ب�ع��د عنها ب �ح��دود ال�م�ت��ر الواحد‬ ‫عدد من �سيارات الحمل على امتداد‬ ‫�سور ال�سجن وه��ذا يعطي امكانية‬ ‫اذا خرج مائة �سجين بهدوء وانتظام‬ ‫يمكن �أن يبقوا لمدة �ساعات دون �أن‬ ‫يالحظهم �أح��د بـفـ�ضـل ذل��ك الحاجب‬ ‫من ال�سيارات‪ .‬خ�لال لحظات تجمع‬ ‫خ�ل��ف ال �� �س �ي��ارات �أك �ث��ر م��ن ثالثين‬ ‫�سجين ًا وه�ن��ا �أدرك���ت ان ال�ح��ال��ة قد‬ ‫تك�شف خالل دقائق وال بد من اال�سراع‬ ‫‪،‬ور�أي��ت ح�سين يا�سين يرمي بحجر‬ ‫ك�ل�ب� ًا ��ص�غ�ي��ر ًا ينبح ب�ك��ل ق ��واه �ضد‬ ‫الغرباء المختفين خلف ال�سيارات ‪،‬‬ ‫هم�ست باذن يا�سين ‪� :‬أترك هذا العمل‬ ‫وا�سرع بالخروج‪ ،‬و�س�ألته �أين الباب‬ ‫فقال ‪ ( :‬ذيك ) وفي تلك اللحظة واذا‬ ‫بقربي حافظ ر�سن م�سكته م��ن يده‬ ‫و�سلكت به بين �سيارتين متجه ًا نحو‬ ‫الباب ووج��دت حار�س الكراج واقف ًا‬ ‫الى الجانب الأي�سر من الباب وكان‬ ‫ح��اف��ظ على جانبي الأي �م��ن وعندما‬ ‫و�صلت بمحاذاة الحار�س قلت ل��ه ‪:‬‬ ‫م�ساء الخير ودار ر�أ�سه نحوي ورد‬ ‫التحية ب�صورة مرتبكه ‪� :‬أه ًال ‪� ..‬أه ًال‬ ‫�أ�ساتذة �أه� ً‬ ‫لا و�سه ًال ‪ ،‬واتجهنا نحو‬ ‫ال�ساحة الرئي�سية والتي ال تبعد عن‬ ‫باب الكراج اال ب�ضعة �أمتار‪ .‬ونحن‬ ‫ن�سير قلت لحافظ تعال معي وحافظ‬ ‫قال �أن��ت تعال معي ‪ .‬وافترقنا حيث‬ ‫ذه��ب ه��و ن�ح��و م��رك��ز ال�م��دي�ن��ة و�أن��ا‬ ‫ذهبت الى مـوقـف �سـيـارات الـنـجـف‬ ‫وناداني حافظ ر�سن ‪ ( :‬انف�ض �سترتك‬ ‫من التراب ) وغاب كل منا عن الآخر‪.‬‬ ‫�سيارة الى النجف‬ ‫ب�ع��د ب�ضع خ �ط��وات وج ��دت �سيارة‬ ‫ي�ـ�ن�ـ��ادي �صـاحـبـهـا ال �ـ��ى الـنـجـف‬ ‫وع�ن��دم��ا �صعدت ال��ى ال���س�ي��ارة قلت‬ ‫لل�سائق ‪ :‬ياولدي �أن��ا م�ستعجل جد ًا‬ ‫فهل يمكن �أن تحرك وك��ان في داخل‬ ‫ال�سياره ثالثة او �أربعة م�سافرين ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ياعم ننتظر قلي ًال قد ي�أتينا واحد‬ ‫�أو اثنين ‪ ،‬قلت له ‪� :‬أنا �أعطيك �أجرة‬ ‫ه� ��ؤالء وي �ب��دو ان ال���س��ائ��ق يعرفني‬ ‫ولكنه ال يعرف �أية ق�ضية من ق�ضايا‬ ‫ال���س��اع��ة ف�صعد ع�ل��ى ال �ف��ور و�شغل‬

‫المحرك واتجهنا ب�سرعة فائقة نحو‬ ‫النجف والم�سافة التزيد على (‪) 60‬‬ ‫كيلومتر ًا ‪ .‬وكنت �أفكر �أن �أن��زل في‬ ‫الكفل التي تبعد (‪ )30‬كيلومترا عن‬ ‫الحلة و�أذه��ب الى النجف �سير ًا على‬ ‫الأق� ��دام ول�ك��ن وج ��دت ال��وق��ت الزال‬ ‫مبكر ًا حيث لم يم�ض على تحررنا �إال‬ ‫(‪ ) 20‬دقيقة والحظت من بعيد ال�شارع‬ ‫فارغ ًا من كل �شيء ‪ ،‬ق��ررت �أن �أنزل‬ ‫بالكوفة وحينما �صرنا في �ضواحي‬ ‫الكوفة وال��وق��ت لم يم�ض عليه اال (‬ ‫‪ ) 35‬دقيقة قدرت لو ك�شف الأمر خالل‬ ‫ه��ذا الوقت فحينما تبد�أ المخابرات‬ ‫وتجمع مفارز ال�شرطة فالوقت يتطلب‬ ‫�أكثر من �ساعة ول��ذا وا�صلت ركوب‬ ‫ال�سيارة حتى مدينة النجف‪ .‬وفي‬ ‫ال�ساعة الثامنة والن�صف من م�ساء‬ ‫ذلك اليوم ــ وهو يوم مـجـيد حـيث تم‬ ‫فيه االعداد لثورة اكتوبر اال�شتراكية‬ ‫في عام ‪ 1917‬ــ كنت جال�س ًا مع �أقاربي‬ ‫في البيت لتناول طعام الع�شاء معهم‬

‫‪ .‬ونـتـنـــــاول �أط���راف ال�ح��دي��ث في‬ ‫موا�ضيع �شتى وبقيت عندهم يوما‬ ‫كام ًال‪ ،‬وفي م�ساء اليوم الثاني جاء‬ ‫�أحد الرفاق ونقلني الى بيت الحزب‬ ‫وب �ق �ي��ت ه �ن��اك م ��ا ي� �ق ��ارب ع�شرين‬ ‫يوم ًا ثم ذهبت ال��ى بغداد ومنه الى‬ ‫الكونفران�س الثالث عام ‪. 1967‬‬ ‫�أعود بكم الى مو�ضوع النفق والكراج‬ ‫عند وقت الهروب وقبله ‪.‬‬ ‫موا�صفات النفق* ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�ط��ول (‪ )14‬م�ت��ر ًا تقريب ًا ‪ .‬عدا‬ ‫البئر التي يزيد عمقه على مترين ‪.‬‬ ‫‪ -2‬االرتفاع غير مت�ساو ولكن �أعلى‬ ‫نقطة منه تبلغ متر ًا وربع و�أقل ارتفاع‬ ‫فيه متر واحد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬العر�ض متر واحد في �أبعد نقطة‬ ‫فيه ‪ ،‬اال ان العر�ض واالرتفاع لي�سا‬ ‫م���س�ت��وي�ي��ن وان �م��ا ي�م�ي��ل ال ��ى �شكل‬ ‫الدائرة ‪ ،‬ولكنه لي�س دائ��رة والطول‬ ‫فيه �شيء من ( الزكزاك ) ولكنه لي�س (‬ ‫زكزاك ) �أي�ض ًا ‪.‬‬

‫الأدوات الم�ستخدمة في حفر النفق ‪:‬‬ ‫�أدوات ب�سيطة للغاية ‪ ،‬كركات يدوية‬ ‫�صغيرة ‪ ،‬وف ��ؤو���س �صغيرة �أي�ض ًا‬ ‫‪ ،‬وا�ستخدمت ف��ي ال�ب��داي��ة المالعق‬ ‫و(الدرنفي�سات) ‪.‬‬ ‫القيا�سات ‪:‬‬ ‫كنا نقي�س الأم��اك��ن الم�ستورة ب �ـ (‬ ‫الفيتة ) ‪ ،‬اال ان الأم��اك��ن المك�شوفة‬ ‫مثل ال�سور كنا نفر�ش عليه بطانيات‬ ‫ظاهري ًا لغاية الت�شمي�س ثم ننقلها الى‬ ‫الأماكن الم�ستورة ونقي�سها هناك ‪ .‬اال‬ ‫ان ال�سور الثاني قدر تقدير ًا بم�سافات‬ ‫ال�سور الأول وظهر التقدير �صحيح ًا ‪،‬‬ ‫وكانت الجدران تقا�س م�سافة �سمكها‬ ‫وت�ضاف الى مجموع الم�سافات ‪.‬‬ ‫مدة العمل في النفق ‪:‬‬ ‫دام التخطيط �شهر �آيار كام ًال ‪ ،‬وفي‬ ‫بداية �شهر حزيران ‪ 1967‬بد�أ العمل‬ ‫ف��ي ال �ن �ف��ق وا� �س �ت �م��ر ف �ي��ه ال ��ى �شهر‬ ‫ت�شرين الأول ‪� .‬أي ا�ستمر العمل به‬ ‫خم�سة �أ�شهر متوا�صلة عدا التوقف‬

‫الذي ح�صل ب�سبب �أزمة التراب ‪.‬‬ ‫الكراج عند الهروب ‪:‬‬ ‫ق �ل��ت �إن ال �ح��ار���س ك ��ان واق� �ف� � ًا في‬ ‫ال� �ب ��اب ع �ن��د خ��روج �ن��ا م ��ن ال��ك��راج‬ ‫�أن ��ا وح��اف��ظ ر��س��ن ‪ ،‬وب�ع��د خروجنا‬ ‫بلحظات خ��رج��وا ث�لاث��ة م��ن الكراج‬ ‫و�سلموا عليه �أي�ض ًا ‪ ،‬وبـعـد �أقـل مـن‬ ‫نـ�صف دقـيـقـة واذا ب�أربـعة �أ�شخا�ص‬ ‫يـخـرجون من الكراج دفعة واح��دة ‪.‬‬ ‫وتوالت الدفعات بالخروج من الكراج‬ ‫الواحدة تلو الأخرى ‪.‬‬ ‫وهنا �أ�صيب حار�س الكراج بالذهول ‪،‬‬ ‫و�أخذ يـفـ�سر الأمـر بالغيـبــيـات مـن ان‬ ‫كراجه م�سكون من قبل الجن‪ ،‬وها هم‬ ‫يخرجون من الكراج على �شكل ب�شر‬ ‫‪ ،‬والب��د �أن ي�شهد على ه��ذا الو�ضع‬ ‫�أنا�س �آخرون ‪ .‬وانطلق نحو �شـرطـي‬ ‫الـمـرور ال��واق�ـ��ف تـحت المظلة في‬ ‫و��س��ط ال���س��اح��ة و�أخ �ب��ره ق��ائ�لا ً ‪ :‬يا‬ ‫�أخ��ي ان كراجي تخرج منه نا�س في‬ ‫حين ال يدخل اليه �أحد ‪� .‬أظنه م�سكون‬

‫وه ��ؤالء يخرجون من تحت الأر�ض‬ ‫‪ ،‬وط �ل��ب �أن يح�ضر م�ع��ه وي�شاهد‬ ‫المنظر ‪ ،‬اال ان ال�شرطي رفع �سماعة‬ ‫الهاتف و�أخبر ادارة ال�سجن بما قاله‬ ‫ح��ار���س ال �ك��راج ‪ ،‬وق��ال لهم �إن �صح‬ ‫الخبر فالأمر خطير ‪ ،‬وعلى �أث��ر ذلك‬ ‫�أطلق الر�صا�ص ب�غ��زارة في الهواء‬ ‫وهجم ال�سجانة على الكراج وطوقوا‬ ‫من فيه و�ألقوا عليهم القب�ض وم�سكوا‬ ‫ف�ت�ح��ة ال �ن �ف��ق ث��م �أخ� �ب ��روا �سلطات‬ ‫المحافظة‪ ،‬ونزلت قوات حامية الحلة‬ ‫وط��وق��وا المدينة ‪ ،‬و�أ� �ص��دروا �أم��ر ًا‬ ‫بمنع التجوال و�أوقفوا في تلك الليلة‬ ‫�آالف الأ�شخا�ص وعثروا على القليل‬ ‫من الهاربين‪ ،‬وا�ستلم الجي�ش مقاليد‬ ‫الأم��ور في ال�سجن ‪ ،‬وفي ذات الليلة‬ ‫يقال �إن طاهر يحيى الذي كان رئي�س‬ ‫الوزراء حينما �سمع بالخبر توجه الى‬ ‫�سجن الحلة فور ًا و�شاهد غرفة النفق‬ ‫والقطعة المكتوبة على ب��اب الغرفة‬ ‫ـ�ـ ممنوع ال��دخ��ول ـ�ـ و�شاهد �أكيا�س‬ ‫ال �ت��راب ال�ت��ي التحمت م��ع ال�سقف‪،‬‬ ‫ودخ��ل ف��ي النفق و�شاهد فيه انارة‬ ‫الكهرباء والأع�م��ال الفنية الأخ��رى ‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا خ��رج م��ن فتحة النفق رغم‬ ‫�ضخامة ج�سمه �صاح ب�صوت غا�ضب‬ ‫‪ ،‬فاقد ًا ال�صبر واالتزان ‪� ،‬أ�أتوني بهذا‬ ‫(‪ ) ...‬مدير ال�سجن وال�م��أم��ور وكل‬ ‫جهازهم ‪ ،‬و�أخ��ذ ي��ردد بع�صبية �أين‬ ‫كانوا نائمين ؟‬ ‫مجموع الذين تحرروا من ال�سجن في‬ ‫تلك الليلة ما يزيد على ( ‪ ) 45‬منا�ض ًال‬ ‫‪.‬وح �� �س��ب ت���ص��ري��ح م��دي��ر ال�سجون‬ ‫العامة على اثر العملية فقد اجمل عدد‬ ‫الهاربين بـ ‪ 40‬وهم ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬جا�سم محمد المطير ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ - 2‬حمادي عبد الله ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -3‬ح�سين علي طراد ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ - 4‬حافظ ر�سن ‪� 5 /‬سنوات‬ ‫‪ - 5‬ح�سين يا�سين ‪� 3 /‬سنوات‬ ‫‪ - 6‬عبد العزيز الحامد ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ - 7‬عبد الجبار علي الجبر ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -8‬عبد اللطيف ح�سن ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -9‬عبد الأمير �سعيد ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -10‬عبد الحميد غني ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -11‬عدنان ابراهيم ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -12‬ريا�ض كريم حب�ش ‪� 10 /‬سنوات‬ ‫ون�صف‬ ‫‪ -13‬عادل عبا�س الزبال ‪� 7 /‬سنوات‬ ‫‪ -14‬عبد ت��ام الجبار م��ال الله ‪20 /‬‬ ‫�سنة‬

‫‪ -15‬مظفر عبد المجيد النواب ‪20 /‬‬ ‫�سنة‬ ‫‪ -16‬ريمان عبد الله ‪� 15 /‬سنة‬ ‫‪ -17‬نبيل ح�سين ‪� 15 /‬سنة‬ ‫‪ -18‬غ��ان��م داود ال �م��و� �ص �ل��ي ‪5 /‬‬ ‫�سنوات‬ ‫‪ -19‬ع��دن��ان عبد ال�ل��ه �سمعو ‪20 /‬‬ ‫�سنة‬ ‫‪� -20‬أ�سعد عبد العاقولي ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -21‬عقيل كريم ‪� 10 /‬سنوات‬ ‫‪� -22‬سعدان فهوي ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪� -23‬سعد الله مال محمد ‪� 12 /‬سنة‬ ‫‪ -24‬جياد تركي ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -25‬كمال مدني ‪�11 /‬سنة‬ ‫‪ -26‬م �ح �م��د ح �� �س��ن ح� �م ��دي ‪10 /‬‬ ‫�سنوات‬ ‫‪� -27‬صدام حميد ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -28‬قحطان عارف ‪� 27 /‬سنة‬ ‫‪ -29‬محمد مو�سى كاظم ‪� 5 /‬سنوات‬ ‫‪ -30‬حز علي جا�سم خلف ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ )31‬ب�شير الزرعو ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪� )32‬صالح ح�سن �شاهين ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -33‬هادي �صالح ‪� 3 /‬سنوات‬ ‫‪ -34‬محفوظ يون�س ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -35‬جا�سم حذو ‪� 15 /‬سنة‬ ‫‪ -36‬جواد عبد الله ‪� 10 /‬سنوات‬ ‫‪ -37‬ح�سين �سلطان ‪� 9 /‬سنوات‬ ‫‪ -38‬عبد الواحد خلف ‪� 20 /‬سنة‬ ‫‪ -39‬حازم �صابر ‪� /‬سنة واحدة‬ ‫‪ - 40‬فا�ضل عبا�س ‪� 17 /‬سنة‬ ‫‪---------------‬‬

‫‪ ‬مالحظة من خالد ح�سين �سلطان ‪:‬‬ ‫كان علي عرم�ش �شوكت من �سجناء �سجن‬ ‫الحلة و�أطلق �سراحه في بداية عام ‪1965‬‬ ‫‪� ،‬أي �أطلق �سراحة قبل تنفيذ عملية‬ ‫الهروب ب�أكثر من �سنتين ‪ ،‬لذلك اختلط‬ ‫عليه �أمر الهروب من نفق �سجن الحلة‬ ‫بين المحاولة الأول��ى التي لم تكتمل‬ ‫والتي ابتد�أت على حد قوله في نهاية‬ ‫عام ‪ 1964‬حيث تم حفر بداية بئر النفق‬ ‫و�ألغيت العملية لظروف معينة وطمر‬ ‫ذل��ك الحفر ‪ ،‬حيث الفكرة الأ�سا�سية‬ ‫كانت البحث عن مكان منا�سب للحفر‬ ‫الخفاء بع�ض الوثائق الحزبية خوفا‬ ‫من العثور عليها �أثناء عملية التفتي�ش‬ ‫‪ .‬والمحاولة الثانية التي خطط لها‬ ‫و�أ�شرف على تنفيذها المرحوم ح�سين‬ ‫�سلطان حيث تمت عملية الهروب في‬ ‫نهاية ع��ام ‪ 1967‬واعتبر علي عرم�ش‬ ‫�شوكت ان العملية التي نفذت لم تكن من‬ ‫فكرة المرحوم ح�سين �سلطان‪.‬‬

‫من �أوراق �صحفي عراقي | ‪| 12‬‬ ‫حم�سن ح�سني‬

‫من م�صر‪ ..‬ت�سببت يف �إغالق‬ ‫�صحيفة لبنانية‬ ‫م��ن االم ��ور الغريبة يف عملي ال�صحفي يف‬ ‫م�صر انني كنت ال�سبب وراء غلق �صحيفة‬ ‫لبنانية من دون �أن اعلم‪ .‬عندما التحقت بعملي‬ ‫م��دي��را ملكتب )واع( يف ال�ق��اه��رة �صيف عام‬ ‫‪ 1972‬كان �أول �شخ�صية �سيا�سية تعرفت عليها‬ ‫الدكتور حممد ح�سن الزيات الذي كان ي�شغل‬ ‫وقتها من�صب وزي��ر دول��ة وي�شرف على هيئة‬ ‫اال�ستعالمات‪ .‬ك��ان د‪ .‬ال��زي��ات يعقد م�ؤمترا‬ ‫�صحفيا كل �أ�سبوع يح�ضره املرا�سلون العرب‬ ‫والأجانب‪.‬‬ ‫ويف �أول م�ؤمتر �صحفي ح�ضرته مع زميلي‬ ‫ال�سيد زك��ي احل�ب��ة ال��ذي ك��ان م��دي��را ملكتب )‬ ‫واع( قبلي (وا�صبح فيما بعد �سفريا يف وزارة‬ ‫اخلارجية) عرفت �أن مدير مكتب الزيات هو‬ ‫�صديق يل منذ �أن ك��ان يعمل يف بغداد وهو‬ ‫ال�سيد نبيل عرابي (ظن انه هو الذي عني وزيرا‬ ‫خلارجية م�صر لفرتة ق�صرية بعد �سقوط نظام‬ ‫مبارك) وقد قدمني له بعد انتهاء امل�ؤمتر فتمنى‬ ‫يل �إقامة �سعيدة يف م�صر‪ .‬والزيات يجمع بني‬ ‫الثقافة وال�سيا�سة وهو للعلم متزوج من ابنة‬ ‫عميد الأدب العربي الدكتور طه ح�سني‪.‬‬ ‫وبعد يومني م��ن ذل��ك اللقاء يف ح��زي��ران ‪72‬‬ ‫جاءين الوزير املفو�ض يف ال�سفارة العراقية‬ ‫يف القاهرة ليبلغني �أن الزيات يريدك فورا يف‬ ‫مكتبه مبجل�س الوزراء‪.‬‬ ‫مل �أك��ن �أع��رف بعد م��واق��ع ال��دوائ��ر الر�سمية‬ ‫امل�صرية ومنها جمل�س الوزراء‪ ،‬وعندما ذهبت‬ ‫ب�سيارة �أجرة �أخذين ال�سائق �إىل م�صر اجلديدة‬ ‫حيث تقع بناية جمل�س ال ��وزراء لكن �أت�ضح‬ ‫�أن�ه��ا بناية جمل�س ال� ��وزراء االحت ��ادي الذي‬ ‫كان ي�ضم م�صر وليبيا‪ ،‬ومن هناك عدت �إىل‬

‫و�سط القاهرة فوجدت نبيل عرابي ينتظرين‬ ‫و�أدخلني على الفور على الزيات الذي بدا يل‬ ‫منزعجا وهو يعطيني �صحيفة لبنانية تدعى‬ ‫(بريوت) وعلى �صدر �صفحتها الأوىل خرب عن‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقده قبل يومني وهو‬ ‫يحمل عنوانا مثريا يف ذلك الوقت يقول "م�صر‬ ‫م�ستعدة لتقدمي ت�سهيالت للأ�سطول الأمريكي‬ ‫يف البحر الأبي�ض املتو�سط"‪ .‬يف ذلك الوقت‬ ‫كانت م�صر ما ت��زال على عالقات وطيدة مع‬ ‫االحت� ��اد ال�سوفيتي ويف م�صر ال�ع��دي��د من‬ ‫اخلرباء وامل�ست�شارين الع�سكريني ال�سوفييت‬ ‫وملا كانت م�صر يف �أوائ��ل عهد الرئي�س �أنور‬ ‫ال�سادات ت�ؤكد �أنها ت�سري وفق �سيا�سة احلياد‬ ‫بني املع�سكرين ال�سوفييتي والأم��ري�ك��ي قبل‬ ‫التحول �إىل ال�صداقة مع الأمريكان عام ‪1973‬‬ ‫ف�إن �أحد املرا�سلني الغربيني �س�أل الزيات عما‬ ‫�إذا كانت م�صر على ا�ستعداد لتقدمي ت�سهيالت‬ ‫ل�ل�أ� �س �ط��ول الأم��ري��ك��ي يف ال �ب �ح��ر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط مثل التي تقدم للقوات ال�سوفييتية‬ ‫فرد بجواب دبلوما�سي �أن حكومته م�ستعدة‬ ‫لتقدمي الت�سهيالت البحرية للغري �إذا كانت ال‬ ‫تنتق�ص من ال�سيادة‪.‬‬ ‫وكان وا�ضحا �أن اخلرب املن�شور يف ال�صحيفة‬ ‫اللبنانية (حمرف)‪ .‬وقال يل الزيات �إن اخلرب‬ ‫يحمل ا�سم (واع) يف بدايته ومعنى ذلك انه خرب‬ ‫مكتب القاهرة‪ .‬قر�أت اخلرب ب�إمعان وات�ضح يل‬ ‫�أن��ه (حم��رف فعال) ولكني الحظت �أن��ه منقول‬ ‫من م�صدرين هما (واع) و(و �ص ف) �أي وكالة‬ ‫ال�صحافة الفرن�سية‪ ،‬وال بد �أنها او ال�صحيفة‬ ‫قد حرفتا ت�صريح الزيات‪ .‬وملا �شرحت له ذلك‬ ‫مل يقتنع وق��ال �إن لديه معلومات �أن �صحيفة‬ ‫بريوت هي �صحيفة ميولها العراق‪.‬‬ ‫قلت للزيات �أنا ال �أعلم ذلك ولكن هناك �صحفا‬

‫يف لبنان ت�ؤيد م�صر مثل �صحف دار ال�صياد‬ ‫وتوجد لكل دولة عربية �صحف ت�ؤيدها وهذا‬ ‫�أمر طبيعي يف لبنان‪� .‬أكدت له �أن اخلرب الذي‬ ‫بعثته ال يت�ضمن مثل هذا التحريف لأقواله و�أن‬ ‫اخلرب الذي وزعته (واع) ال يت�ضمن مثل هذا‬ ‫التحريف‪ .‬وبالفعل �أر�سلت له يف اليوم التايل‬ ‫ن�سخة من خرب (واع) وبعثت �إىل بغداد تقريرا‬ ‫عن مقابلتي للزيات‪ .‬بعد �أ�سبوع دعاين الزيات‬ ‫م��رة �أخ ��رى ملقابلته وك��ان ل�ق��اء ودي��ا للغاية‬ ‫و�شكرين على الدقة يف نقل �أقواله‪ .‬ثم فاج�أين‬ ‫بالقول �إن��ه علم اليوم �أن �صحيفة ب�يروت قد‬ ‫�أغلقت!‬

‫عندما ر�أ�ست وفداً من املطربني‬ ‫مواقف حمرجة كثرية وقعت يل خالل عملي‬ ‫ال�صحفي ومنها ما ن�شرته �صحيفة الأخبار‬ ‫امل�صرية يوم ‪ 10‬كانون الثاين عام ‪.1967‬‬ ‫يف ذلك اليوم ن�شرت الأخبار خرب ًا يف �صفحة‬ ‫املحليات عن و�صول وفد �صحفي عراقي �إىل‬ ‫القاهرة برئا�سة حم�سن ح�سني (الذي هو انا)‬ ‫وع�ضوية ح�ضريي اب��و عزيز وداخ��ل ح�سن‬ ‫وج ��واد وادي وع�ب��د ال��واح��د جمعة وذك��رت‬ ‫ال�صحيفة �أ�سماء �أخرى كلهم من املطربني!‬ ‫مل ي�ك��ن اخل�ب�ر �صحيحا ع�ل��ى الإط�ل��اق‪ .‬وقد‬ ‫و�ضعني يف موقف حرج للغاية‪ .‬وحقيقة الأمر‬ ‫�أنني كنت �ضمن وفد �صحفي كبري و�صل �إىل‬ ‫القاهرة يوم ‪ 1967/1/9‬للإطالع على �أعمال‬ ‫�إن�شاء ال�سد العايل بدعوة من �شركة (املقاولون‬ ‫العرب) التي كانت تقوم بدور رئي�س يف �إن�شاء‬ ‫ال�سد‪ .‬كان الوفد ي�ضم الزمالء عطا الله �شهاب‬ ‫وه��ادي الأن���ص��اري وف��را���س اجل�ب��وري وزيد‬ ‫ال�ف�لاح��ي و�سعيد ال��رب�ي�ع��ي ول�ط�ي��ف العاين‬ ‫و�سعدي عبد الواحد و�أن��ا وان�ضم �إىل الوفد‬

‫يف القاهرة ك��ل م��ن �أح�م��د ف��وري عبد اجلبار‬ ‫ونعيم ال �ع��زاوي وك��ان ال��وف��د برئا�سة مدير‬ ‫ال�صحافة يف وزارة الإع�ل�ام وق��د نزلنا يف‬ ‫فندق الهلتون‪ .‬ومن غرفتي يف الفندق �أجريت‬ ‫بع�ض املكاملات الهاتفية مع الأ�صدقاء والزمالء‬ ‫امل�صريني �أخربهم بو�صويل القاهرة لل�سالم‬ ‫و�أرت��ب معهم مواعيد زيارتي لهم �أو زيارتهم‬ ‫يل كما هي العادة عند ال�سفر �إىل �أي بلد يل‬ ‫فيه معارف �أو �أ�صدقاء‪ .‬وكان من بني الذين‬ ‫ات�صلت بهم ال�صديق جنيدي خلف الله رئي�س‬ ‫ق�سم ال���ش��ؤون العربية يف �صحيفة الأخبار‬ ‫امل�صرية‪ .‬يف اليوم التايل فوجئت باخلرب يف‬ ‫�صحيفة الأخبار التي يعمل فيها جنيدي خلف‬ ‫الله‪ ،‬وكما قلت يف بداية هذا املو�ضوع فقد جاء‬ ‫يف اخل�بر �أن وف��دا �صحفيا عراقيا قد و�صل‬ ‫القاهرة برئا�سة ال�سيد حم�سن ح�سني معاون‬ ‫املدير العام لوكالة الأنباء العراقية وع�ضوية‬ ‫ك��ل م��ن ال���س��ادة ح�ضريي اب��و ع��زي��ز وداخ��ل‬ ‫ح���س��ن وج� ��واد وادي وع �ب��د ال��واح��د جمعة‬ ‫(ه�ؤالء جميعا من املطربني املعروفني يف تلك‬ ‫الفرتة) وذك��ر اخلرب �أ�سماء فنانني �آخرين ال‬ ‫�أتذكرهم الآن‪ .‬كان اخلرب حمرجا يل للغاية‬ ‫فقد (زعل) جميع �أع�ضاء الوفد واعتربوا اخلرب‬ ‫�إهانة لهم وما دام اال�سم الوحيد ال�صحيح هو‬ ‫ا�سمي ف�إنهم ظنوا �إنني �أنا الذي �سربت اخلرب‬ ‫لل�صحيفة من باب املزاح الثقيل غري املقبول بل‬ ‫�إن البع�ض منهم و�صف اخلرب �أنه (م�ؤامرة)!!‬ ‫ومل تنفع ك��ل ت��أك�ي��دات��ي ب�ع��دم علمي باخلرب‬ ‫و�أق�سمت لهم لكنهم مل ي�صدقوا‪ ،‬والواقع �إنني‬ ‫لو كنت مكانهم لظننت ما ظنوه‪.‬‬ ‫ووجدت �أن اخلرب قد �أ�ساء يل �أي�ضا ف�أنا حري�ص‬ ‫على �أن تظل العالقات مع الزمالء ال�صحفيني‬ ‫�أع�ضاء الوفد جيدة ولذلك ق��ررت البحث عن‬

‫�سر هذا اخلرب الغريب ومن وراء ن�شره بهذا‬ ‫ال�شكل‪ .‬ات�صلت بال�صديق جنيدي خلف الله‬ ‫لأ�ستف�سر عن الذي �أعطاهم اخلرب فقال يل على‬ ‫الفور �إنه مرا�سلكم يف القاهرة ويق�صد مرا�سل‬ ‫وكالة الأنباء العراقية‪ ،‬و�أنه �أي جنيدي بعد �أن‬ ‫كلمته هاتفيا عند و�صويل الفندق فكر بن�شر‬ ‫خرب يف ال�صحيفة ولكي يح�صل على الأ�سماء‬ ‫فقد ات�صل مبرا�سل الوكالة يف مكتبه وطلب‬ ‫م��ن ال�شخ�ص ال��ذي رد عليه �أ��س�م��اء �أع�ضاء‬ ‫الوفد ال�صحفي الذي يزور القاهرة ف�أملى عليه‬ ‫الأ�سماء التي ن�شرت يف ال�صحيفة‪ ،‬و�أعطاين‬ ‫جنيدي رقم الهاتف للت�أكد‪.‬‬ ‫ول��دى اال�ستف�سار من املرا�سل قال �أن املكتب‬ ‫�أنتقل �إىل مكان �آخ��ر و�أن ال�شقة التي كانت‬ ‫مكتبا للوكالة هي الآن �شقة مفرو�شة ت�ؤجر‬ ‫لل�سياح!‬ ‫و�أخ�ي�را اكت�شفنا �سر اخل�بر‪ ،‬فعندما ات�صل‬ ‫جنيدي بالهاتف ال��ذي ظن انه ما ي��زال هاتف‬ ‫الوكالة العراقية رد عليه �شخ�ص من م�ؤجري‬ ‫ال�شقة وبال�صدفة كانوا من ال�شباب العراقيني‬ ‫وكانوا يف جل�سة �سمر!! وعندما طلب جنيدي‬ ‫�أ�سماء �أع�ضاء الوفد ما كان من ذلك ال�شخ�ص‬ ‫ويبدو �أن��ه كان خممورا �إال �أن يعطيه �أ�سماء‬ ‫مطربني و�أ� �ض��اف �إل�ي�ه��م جنيدي ا�سمي ومل‬ ‫يفطن ج�ن�ي��دي �إىل الأ� �س �م��اء لأن ��ه ال يعرف‬ ‫املطربني العراقيني وال ال�صحفيني!!‬ ‫وبرغم ه��ذه الإي�ضاحات مل ي�صدق �أع�ضاء‬ ‫الوفد ذلك‪ ،‬لكن الأمر الطريف هو الذي وجدناه‬ ‫يف بغداد عند عودتنا من القاهرة‪ ،‬فقد ن�شرت‬ ‫�صحيفة الفجر اجلديد اخلرب نقال عن �صحيفة‬ ‫الأخبار امل�صرية وعلقت عليه منتقدة وزارة‬ ‫الإعالم لإر�سالها فنانني �ضمن وفد �صحفي �إىل‬ ‫القاهرة!!‬


‫�صالح الدين تطالب بت�أهيل جممعات ت�صفيةاملياه‬ ‫�صالح الدين‪ -‬النا�س‬

‫طالب ��ت دائ ��رة م ��اء حمافظ ��ة‬ ‫�ص�ل�اح الدي ��ن‪ ،‬بت�أهي ��ل جممع ��ات‬ ‫لت�صفي ��ة مياه ال�شرب غ�ي�ر مطابقة‬ ‫للموا�صف ��ات كان ق ��د بناها اجلي�ش‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫وقال مدير دائرة م ��اء �صالح الدين‬ ‫ابراهي ��م عجي ��ل "قام ��ت الق ��وات‬ ‫االمريكي ��ة بع ��د دخوله ��ا الع ��راق‬ ‫ب�إن�ش ��اء جممع ��ات لت�صفي ��ة مي ��اه‬

‫ال�ش ��رب يف ع ��دد من ق ��رى املحافظة‬ ‫م ��ن دون �إ�شرافن ��ا"‪ ،‬معت�ب�ر ًا �أن‬ ‫"ه ��ذه امل�شاري ��ع تعد كارث ��ة كبرية‬ ‫عل ��ى ال�صحة واالقت�ص ��اد نظر ًا لعدم‬ ‫مطابقتها املوا�صف ��ات املطلوبة‪ ،‬كما‬ ‫�أنه ��ا ال تلبي حاجة الق ��رى والأحياء‬ ‫ال�سكني ��ة الت ��ي �أن�شئ ��ت يف الق ��رب‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫ولفت عجيل �إىل �أن "�أ�سو�أ ما يتعلق‬ ‫باملجمع ��ات ه ��و �أنها كان ��ت تدار من‬ ‫قب ��ل الأه ��ايل ولي� ��س امل�ؤ�س�س ��ات‬

‫احلكومية"‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أنه "ال ميكننا‬ ‫ا�ستالمه ��ا ك�أم ��ر واق ��ع م ��ا مل يت ��م‬ ‫تخ�صي� ��ص الأموال الالزمة لإعادة‬ ‫ت�أهيلها"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن الق ��وات الأمريكي ��ة‬ ‫�أ�شرف ��ت عل ��ى �إن�ش ��اء نح ��و ‪180‬‬ ‫جممع� � ًا لت�صفي ��ة مي ��اه ال�ش ��رب‬ ‫يف ق ��رى حمافظ ��ة �ص�ل�اح الدين‪،‬‬ ‫فيم ��ا قام اجلان ��ب العراقي م�ؤخر ًا‬ ‫بتعي�ي�ن ح ��وايل ‪� 900‬شخ� ��ص‬ ‫لإدامة عملها‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(326) - Wednesday 12 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪ 12‬ايلول ‪2012‬‬

‫اللجنة املالية‪ :‬فئة الـ(‪� )10‬آالف دينار �سهلة التزوير‪ ..‬وظاهرة تزييفها‬ ‫انت�شرت يف املحافظات اجلنوبية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حذر ع�ضو اللجنة املالية النائب‬ ‫ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي فال ��ح‬ ‫�س ��اري اجليا�ش ��ي‪ ،‬م ��ن تعر�ض‬ ‫االقت�ص ��اد الوطن ��ي للخطر بعد‬ ‫انت�ش ��ار العمل ��ة امل ��زورة فئ ��ة‬ ‫الـ(‪ )10‬االف دينار يف الأ�سواق‬ ‫املحلي ��ة‪ ،‬مبين� � ًا �أن ه ��ذه الفئ ��ة‬ ‫�سهل ��ة التزوير وعملي ��ة تزييفها‬ ‫انت�ش ��رت كث�ي�ر ًا يف املحافظات‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫وق ��ال اجليا�ش ��ي (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪ :‬يجب على‬ ‫احلكوم ��ة االحتادي ��ة واجلهات‬ ‫املعني ��ة �أن يعو جي ��د ًا �أن ظاهرة‬ ‫انت�ش ��ار العملة امل ��زورة �ستدمر‬ ‫االقت�ص ��اد الوطن ��ي‪ ،‬وعلي ��ه �أن‬ ‫تتخذ �إج ��راءات حكومية لك�شف‬

‫عملي ��ات التزوي ��ر ومعرف ��ة‬ ‫اجلهات التي تقف ورائها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ظاه ��رة انت�ش ��ار‬ ‫العم�ل�ات امل ��زورة لي�س ��ت‬ ‫باجلديدة‪ ،‬لكنها انت�شرت ب�شكل‬ ‫وا�س ��ع خ�ل�ال الف�ت�رة احلالي ��ة‬ ‫ال�سيما يف املحافظات اجلنوبية‬ ‫تزامن ًا مع ظ ��روف احلالية التي‬ ‫يعي�شها البلد‪ ،‬ما يدل على وجود‬ ‫اي ��ادي خفي ��ة لتدم�ي�ر االقت�صاد‬ ‫الوطني �س ��واء كانت عن طريق‬ ‫الدول �أو �شركات ل�ضخ العمالت‬ ‫امل ��زورة اىل الأ�س ��واق املحلي ��ة‬ ‫لإف�ساد االقت�صاد و�ضرب العملة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع اجليا�ش ��ي �أ�سب ��اب‬ ‫ا�ستهداف فئة الـ(‪ )10‬االف دينار‬ ‫عن باقي الفئات من قبل اجلهات‬ ‫الإرهابي ��ة املتخ�ص�صة بتزييف‬ ‫العم�ل�ات‪ ،‬اىل �سهل ��ة تزويره ��ا‬

‫املوانئ ت�ستقبل ‪ 3‬بواخر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ر�ست يف ميناء خور الزبري التجاري جنوبي‬ ‫الب�صرة الباخرة الإيرانية اجلن�سية (رقية)‬ ‫حمملة مبادة اال�سمنت‪.‬‬ ‫وقالت وزارة النقل يف بيان لها‪ :‬ميناء ام ق�صر‬ ‫ا�ستقبل اي�ضا باخرتني جتاريتني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪ :‬ر�ست الباخرتني على الر�صيف‬ ‫‪ 4‬الباخرة (فريدة جولد) قرب�صية اجلن�سية‬ ‫بحمولة ‪ 450‬حاوية كما ر�ست على الر�صيف‬ ‫‪ 5‬ال�ب��اخ��رة (مري�سك رجن�سي) ه��ون��ك كونك‬ ‫اجلن�سية بحمولة ‪ 202‬حاوية‪.‬‬

‫املوارد املائية ت�سعى لإن�شاء قريتني‬ ‫ع�صريتني لأغرا�ض الزراعة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت وزارة امل���وارد امل��ائ�ي��ة ع��ن مباحثات‬ ‫م��ع جمل�س حم��اف�ظ��ة ب �غ��داد لإن �� �ش��اء قريتني‬ ‫ع�صريتني منوذجية مب�ساحة (‪� )4‬آالف دومن‬ ‫ل�ل�ق��ري��ة ال ��واح ��دة ل�غ��ر���ض ال ��زراع ��ة وتوفري‬ ‫الفر�ص الت�شغيلية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال ��وزارة يف بيان‪�:،‬إن"وزير امل��وارد‬ ‫املائية مهند ال�سعدي بحث م��ع وف��د جمل�س‬ ‫حمافظة بغداد برئا�سة ع�ضو جمل�س املحافظة‬ ‫ك��ام��ل ال �� �س �ع��دي م��و� �ض��وع ان �� �ش��اء قريتني‬ ‫ع�صريتني منوذجية مب�ساحة (‪� )4‬أالف دومن‬ ‫لكل قرية لأغ��را���ض ال��زراع��ة وتربية الرثوة‬ ‫احليوانية مع تطبيق جتربة ا�ستخدام طرق‬ ‫الري احلديثة والري بالتنقيط "‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت وزارة امل��وارد املائية �أن اجلانبني‬ ‫تطرقا �إىل م��ا �ستوفره هاتينت القريتني من‬ ‫فر�ص ت�شغيل للعديد من الأي��دي العاملة من‬ ‫اخلريجني اجلدد على ان يتم التو�سع م�ستقبال‬ ‫يف زيادة عدد القرى الع�صرية لإ�ضافة م�ساحات‬ ‫زراعية جديدة"‪.‬‬

‫بح�سب املخت�صني واخلرباء لأن‬ ‫لونها الأحمر ال ميكن �أن ي�ضبط‬ ‫بدق ��ة يف التزوي ��ر ويخ ��رج �إما‬ ‫غام ��ق الل ��ون او ف ��احت‪ ،‬بينم ��ا‬ ‫الفئ ��ات ال�صغرية ال ي�ستطيعون‬ ‫تزويره ��ا لأنه ��ا ال حتق ��ق له ��م‬ ‫�أرب ��اح عالي ��ة الن كل ��ف التزوير‬ ‫�ستك ��ون كبرية‪.‬وق ��د �أعلن ��ت‬ ‫وزارة الداخلي ��ة يف وقت �سابق‬ ‫ع ��ن اعتقال عدد م ��ن الأ�شخا�ص‬ ‫م ��ن اجلن�سي ��ة الإيراني ��ة يف‬ ‫جنوبي العراق وبحوزتهم كمية‬ ‫م ��ن العمل ��ة العراقي ��ة امل ��زورة‪،‬‬ ‫بالإ�ضاف ��ة اىل ب ��روز ظاه ��رة‬ ‫اخرى با�ستبدال العملة ال�صعبة‬ ‫بعم�ل�ات �إيراني ��ة ع ��ن طري ��ق‬ ‫الزوار الإيراني�ي�ن القادمني اىل‬ ‫العتب ��ات املقد�س ��ة وكذلك رجال‬ ‫�أعماله ��م على احل ��دود العراقية‬ ‫من خ�ل�ال لونها‪� ،‬أما فئة الـ(‪ )25‬الف دينار يكون �صعب تزويرها الإيراني ��ة‪.‬و ي ��رى املخت�ص ��ون‬

‫زراعة بابل تبا�شر بتنفيذ‬ ‫اخلطة اخلريفية لزراعة‬ ‫الذرة ال�صفراء‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت مديرية زراعة بابل‪ ،‬عن املبا�شرة بتنفيذ‬ ‫خطة زراع��ة حم�صول ال��ذرة ال�صفراء للمو�سم‬ ‫اخل��ري�ف��ي يف امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن املو�سم‬ ‫احلايل �سي�شهد زيادة يف انتاج الدومن الواحد‬ ‫ب�سبب ا��س�ت�خ��دام ال �ب��ذور املح�سنة و�إ�ضافة‬ ‫ا�صناف جديدة عالية االنتاج‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر زراع ��ة ب��اب��ل ح�سني ح���س��وين �إن‬ ‫"دائرة زراعة بابل با�شرت بتنفيذ خطة زراعة‬ ‫حم�صول الذرة ال�صفراء للمو�سم اخلريفي يف‬ ‫املحافظة"‪ ،‬مبينا �أن "اخلطة تت�ضمن زراعة‬ ‫‪ 158‬ال��ف و‪ 761‬دومن م��وزع��ة ع�ل��ى ال�شعب‬ ‫الزراعية التابعة للمديرية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ح�سوين �أن "املو�سم احل ��ايل ينب�أ‬ ‫ب��زي��ادة غ�ل��ة ال���دومن ب�سبب ا��س�ت�خ��دام بذور‬ ‫حم�سنة وادخال ا�صناف جديدة عالية االنتاج"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "دائرة الزراعة قامت بالتن�سيق‬ ‫مع مديرية امل��وارد املائية لزيادة ح�صتها اىل‬ ‫‪ %20‬عن املو�سم املا�ضي"‪.‬‬ ‫واك ��د م��دي��ر زراع ��ة ب��اب��ل �أن "املديرية قامت‬ ‫بفح�ص اكرث من ‪ 15‬الف عينة من بذور الذرة‬ ‫التي �سيتم زراعتها للمو�سم احلايل من حم�صول‬ ‫الذرة ل�ضمان ا�ستخدامها ب�شكل �أمثل"‪.‬‬ ‫وكانت مديرية زراعة بابل �أعلنت يف الـ‪ 16‬من‬ ‫�شهر مت��وز امل��ا��ض��ي‪ ،‬ع��ن رف��ع م�ع��دالت ت�سوق‬ ‫حم�صول الذرة ال�صفراء للعام احلايل ليبلغ ‪67‬‬ ‫�ألف طن �ضمن املبادرة الزراعية‪.‬‬

‫يف جمال االقت�ص ��اد ب�أن ظاهرة‬ ‫ا�ستب ��دال العمل ��ة ال�صعب ��ة‬ ‫"ال ��دوالر" بالعمل ��ة الإيراني ��ة‬ ‫لي�س ��ت قانونية‪ ،‬ب ��ل هي مبثابة‬ ‫تهري ��ب للعمل ��ة ال�صعب ��ة م ��ن‬ ‫البالد‪ ،‬ويفرت� ��ض حماربتها من‬ ‫قبل اجله ��ات الأمنية‪ ،‬مو�ضحني‬ ‫�أن العمل ��ة الإيراني ��ة لي�س ��ت‬ ‫دولي ��ة‪ ،‬وال ي�سم ��ح بخروجه ��ا‬ ‫من الب�ل�اد‪ .‬وهذه ظاه ��رة �أثرت‬ ‫على قيم ��ة ال ��دوالر يف العراق‪،‬‬ ‫ورفع ��ت من الطلب عل ��ى �شراءه‬ ‫من قبل مزاد البنك املركزي‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت تقاري ��ر اعالمي ��ة اىل‬ ‫ظهور عملة م ��زورة فئة الـ(‪)10‬‬ ‫االف دين ��ار يف حمافظ ��ة باب ��ل‬ ‫وب ��د�أت تنت�ش ��ر يف مكات ��ب‬ ‫ال�صريفة واملحال التجارية ويتم‬ ‫ت�سريبه ��ا ع ��ن طري ��ق امل�صارف‬ ‫احلكومية يف املحافظة‪.‬‬

‫خبري‪ :‬م�سودة قانون النفط لعام (‪)2007‬‬ ‫مليئة بـ"الألغام"‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫حذر اخلبري النفطي حمزة اجلواهري‬ ‫من مترير م�شروع قانون النفط والغاز‬ ‫ل�سنة (‪ )2007‬يف جمل�س النواب‬ ‫للت�صويت عليه ك��ون��ه يحتوي على‬ ‫الغام موقوتة معدة لالنفجار بح�سب‬ ‫ت �ع �ب�يره‪ ،‬م �� �ش�ير ًا اىل ان م�شروع‬ ‫ومقرتح القانون املقدمان من احلكومة‬ ‫وجمل�س النواب هما اال�صلح لتقدمي‬ ‫احدهما اىل املجل�س للت�صويت كون‬ ‫فيهما تطابق ًا الراء الكتل النيابية‬ ‫وبن�سبة (‪.)%90‬‬ ‫وق��ال اجلواهري (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان�ب��اء) ‪�:‬إن م���س��ودة ق��ان��ون النفط‬ ‫وال� �غ ��از امل �ق��دم��ة م��ن ق �ب��ل احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة يف ��ش�ب��اط ع��ام (‪)2007‬‬ ‫فيها فقرات مليئة بااللغام وال�سنوات‬ ‫اخل�م����س امل��ا��ض�ي��ة ووف��ق�� ًا للم�شاكل احدهما اىل جمل�س النواب للت�صويت‬ ‫النفطية مابني حكومتي االقليم واملركز عليه‪ ،‬الن فيهما تطابق ًا ت��ام � ًا الراء‬ ‫ك���ش�ف��ت ام� ��ور ك �ث�يرة وات �� �ض��ح ب���أن ومقرتحات جميع الكتل واحلكومة‬ ‫الفقرات التي ت�ضمنتها تلك امل�سودة االحتادية واملحافظات املنتجة للنفط‬ ‫مل تكن كافية وفيها �ضبابية عالية‪ ،‬واالق �ل �ي��م وب�ن���س�ب��ة (‪،)%90 -%85‬‬ ‫فالميكن متريرها يف الوقت احلايل وتبقى ن�سبة (‪ )%6 -%5‬تتمحور عليها‬ ‫للت�صويت عليها‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬ان م�شروع نقطة اخلالف مابني حكومتي االقليم‬ ‫ال �ق��ان��ون امل��ق��دم م��ن ق �ب��ل احلكومة واملركز‪.‬‬ ‫االحت��ادي��ة يف ع��ام (‪ )2011‬ومقرتح ودع��ا اخل�ب�ير النفطي اىل‪� :‬ضرورة‬ ‫ال �ق��ان��ون امل�ع��د م��ن ق�ب��ل جل�ن��ة النفط ال �ت �ف��او���ض م��اب�ين ح�ك��وم�ت��ي االقليم‬ ‫والطاقة النيابية هما اال�صلح لتقدمي وامل��رك��ز ح��ول نقاط اخل�لاف لتمرير‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اع �ل��ن وزي ��ر االع �م��ار واال� �س �ك��ان امل�ه�ن��د���س حممد‬ ‫�صاحب الدراجي ان عدد الوحدات ال�سكنية التي‬ ‫مت بنا�ؤها من خالل قرو�ض �صندوق اال�سكان منذ‬ ‫ت�أ�سي�س ال�صندوق ولغاية االن بلغت ‪ 15990‬وحدة‬ ‫�سكنية يف جميع حمافظات البالد‪ ،‬م�ؤكدا ان ما مت‬ ‫�إقرا�ضه منذ بداية العام احلايل بعد �صدور �إقرار‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1223‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬ ‫ق��ان��ون النفط وال �غ��از ل�ع��ام (‪)2011‬‬ ‫لدعم وتطوير القطاع النفطي‪.‬‬ ‫وا�شار اىل‪ :‬انه يف حال اق��رار احدى‬ ‫م�سودات قانون النفط والغاز وثبتت‬ ‫فيه فقرة متنع تعامل ال�شركات النفطية‬ ‫االجنبية مع املحافظات املنتجة للنفط‬ ‫واالقليم ف��ان م�صري ال�شركات يكون‬ ‫بعد التفاو�ض معهم وتقدين بع�ض‬ ‫التنازالت اليهم ومبوافقة احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة لتحويل عقودهم النفطية‬ ‫من م�شاركة اىل عقود خدمة‪.‬‬

‫وزير الإعمار‪� :‬صندوق الإ�سكان م�ستمر مبنح قرو�ض الإ�سكان لبناء وحدات‬ ‫�سكنية وت�سهيل �إجراءاته للمواطنني كافة‬ ‫زيادة القر�ض اىل ‪ 35‬مليون دينار ورفع الفائدة عن‬ ‫القر�ض بلغ �ضعف ما مت �إقرا�ضه من ال�صندوق منذ‬ ‫ت�أ�سي�سه يف مطلع عام ‪.2005‬‬ ‫وقال الدراجي يف بيان للوزارة‪ :‬ان جمموع ما مت‬ ‫اقرا�ضه من مبالغ منذ ت�أ�سي�س ال�صندوق ولغاية‬ ‫الآن بلغ ‪ 349‬مليار و ‪814‬مليون و‪ 995‬الف دينار‬ ‫وق��د احتلت حمافظة بغداد املرتبة االوىل ب�أعداد‬ ‫املقرت�ضني‪ ،‬م�شري ًا اىل ان ال�صندوق يعمل وب�شكل‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫متميز وبنظام الدوام امل�سائي اي�ض ًا من اجل اكمال‬ ‫معامالت املواطنني و�سرعة االجناز‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪ :‬ان �صندوق اال�سكان م�ستمر ب�إقرا�ض‬ ‫املواطنني كافة وهناك توجيهات بت�سهيل اجراءات‬ ‫االقرا�ض من اجل �شمول اكرب عدد من املواطنني‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان هناك خطط ًا م�ستقبلية لل�صندوق‬ ‫جل�ع�ل��ه اك�ث�ر ف�ع��ال�ي��ة و� �ش �م��ول ال �� �ش��رك��ات بعملية‬ ‫االقرا�ض لبناء جممعات �سكنية‪.‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫رقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪750‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪48,500‬‬

‫زيادة �أعداد النخيل من ‪ 7‬اىل ‪ 21‬مليون خالل العامني املقبلني التخطيط تعلن ارتفاع م�ؤ�شر الت�ضخم ال�سنوي ل�شهر �آب املا�ضي بن�سبة ‪%7‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعلنت وزارة ال��زراع��ة ع��ن زيادة‬ ‫اع� ��داد ال�ن�خ�ي��ل يف ال �ع��راق م��ن ‪7‬‬ ‫م�ل�ي��ون اىل ‪ 21‬م�ل�ي��ون نخلة يف‬ ‫ع �م��وم ال��ب�ل�اد يف اط���ار امل �ب��ادرة‬ ‫ال ��زراع� �ي ��ة ال �ت��ي اط �ل �ق �ه��ا جمل�س‬ ‫الوزراء عام ‪.2008‬‬ ‫وق��ال وك�ي��ل وزي��ر ال��زراع��ة غازي‬ ‫ال� �ع� �ب ��ودي يف ت �� �ص��ري��ح لوكالة‬ ‫(دن ��ان�ي�ر) ان اع � ��داد ال�ن�خ�ي��ل يف‬ ‫العراق يف تزايد م�ستمر بعد حملة‬ ‫امل�غ��ار��س��ة ال�ت��ي اطلقت بالتزامن‬ ‫مع امل�ب��ادرة الزراعية وبعد تقدمي‬ ‫ال �ك �ث�ير م��ن ال�ت���س�ه�ي�لات وال��دع��م‬ ‫ل �ل �ف�لاح�ين وامل� ��زارع �ي�ن يف اط ��ار‬ ‫امل� �ب���ادرة امل���ذك���ورة ‪ ،‬م� ��ؤك ��دا ان‬ ‫التزايد يف النخيل و�صل اىل ‪21‬‬ ‫م�ل�ي��ون ب�ع��دم��ا ك��ان ‪ 7‬م�لاي�ين قبل‬ ‫الدعم احلكومي‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وا�� �ض ��اف ال �ع �ب��ودي ان امل��ب��ادرة‬ ‫الزراعية ا�سهمت يف دعم الفالحني‬ ‫م��ن اجل��ان��ب امل� ��ايل ح �ي��ث فتحت‬ ‫ل �ه��م م �� �ص��ادر مت��وي��ل ع ��ن طريق‬ ‫الإق ��را� ��ض ب�ل�ا ف��وائ��د اىل جانب‬ ‫الدعم اللوج�ستي عن طريق توفري‬ ‫البذور والأ�سمدة واملعدات الزراعة‬ ‫وب�أ�سعار مدعومة ‪ ،‬مما ا�سهم ب�شكل‬ ‫كبري يف دعم القطاع الزراعي الذي‬ ‫عانى من االهمال ل�سنوات طويلة‬

‫حت��ول فيها ال �ع��راق م��ن منتج اىل‬ ‫م�ستهلك لكافة ان ��واع املحا�صيل‬ ‫اخل�ضرية والإ�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وت���اب���ع ان ال � �ع� ��راق يف طريقه‬ ‫لإ�ستعادة مركزه ك�أول منتج للتمور‬ ‫يف املنطقة حيث يوا�صل منذ فرتة‬ ‫لي�ست بالق�صرية ت�صدير منتجات‬ ‫التمور ومبختلف انواعها لأكرث من‬ ‫بلد عربي واجنبي ف�ضال عن تغطية‬ ‫احلاجة املحلية من التمور‪.‬‬

‫�أعلن ��ت وزارة التخطي ��ط‬ ‫والتع ��اون الإمنائي ع ��ن ارتفاع‬ ‫م�ؤ�ش ��ر الت�ضخ ��م ال�سن ��وي يف‬ ‫الع ��راق خ�ل�ال �شه ��ر �آب املا�ضي‬ ‫بن�سب ��ة ‪ ،%7‬عازي ��ة ال�سب ��ب‬ ‫�إىل ارتف ��اع �أ�سع ��ار الإيج ��ارات‬ ‫للوح ��دات ال�سكني ��ة والتعلي ��م‬ ‫يف عم ��وم الب�ل�اد الأم ��ر ال ��ذي‬ ‫�أدى �إىل ت�أث ��ر الت�ضخ ��م به ��ذا‬ ‫االرتف ��اع‪ ،‬فيم ��ا �أ�ش ��ارت �إىل �أن‬ ‫مع ��دل الت�ضخم ال�شه ��ري لل�شهر‬ ‫املا�ض ��ي ارتفع ه ��و الآخر لي�صل‬ ‫اىل ‪..% 2.8‬وق ��ال املتح ��دث‬ ‫الر�سم ��ي با�س ��م ال ��وزارة عب ��د‬ ‫الزه ��رة الهن ��داوي ان "اجله ��از‬ ‫املركزي للإح�صاء التابع لوزارة‬ ‫التخطيط �أجن ��ز تقرير الت�ضخم‬

‫ل�شه ��ر �آب املا�ضي‪ ،‬عل ��ى �أ�سا�س‬ ‫جم ��ع البيان ��ات ميداني ��ا ع ��ن‬ ‫�أ�سعار ال�سلع واخلدمات املكونة‬ ‫ل�سل ��ة امل�ستهلك من عينة خمتارة‬ ‫م ��ن مناف ��ذ البي ��ع يف حمافظات‬ ‫الع ��راق كاف ��ة"‪ ،‬مبين ��ا �أن "هذه‬ ‫املع ��دالت حتت�س ��ب م ��ن ال�سل ��ع‬ ‫واخلدم ��ات التي ت�شمل الغذائية‬ ‫والإيج ��ار والنق ��ل واالت�صاالت‬ ‫وال�صح ��ة والتعليم وغريها مما‬ ‫يقتنيه امل�ستهلك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الهنداوي �أن "م�ؤ�شرات‬ ‫الت�ضخ ��م ال�سن ��وي للف�ت�رة م ��ن‬ ‫�شه ��ر �آب ‪ 2011‬لغاي ��ة �شه ��ر �آب‬ ‫م ��ن الع ��ام احل ��ايل ‪ 2012‬ق ��د‬ ‫ارتفعت بن�سبة ‪ ،"%7‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "ارتف ��اع الت�ضخ ��م ال�سن ��وي‬ ‫يعود الرتفاع �أ�سعار ق�سم ال�سكن‬ ‫مبعدل ‪ % 10‬مقارنة ب�أ�سعاره يف‬

‫�شه ��ر اب ‪ 2011‬ب�سب ��ب ارتف ��اع‬ ‫�أ�سعار �إيج ��ارات الدور ال�سكنية‬ ‫مبعدل ‪."%13.2‬‬ ‫وتاب ��ع الهن ��داوي �أن "م�ؤ�شرات‬ ‫الت�ضخ ��م ل�شه ��ر �أب املا�ض ��ي‬ ‫ارتفعت لت�صل اىل ‪ %2.8‬مقارنة‬ ‫ب�شه ��ر مت ��وز املا�ض ��ي ب�سب ��ب‬ ‫ت�أثره ��ا بارتفاع �أ�سع ��ار الأغذية‬ ‫وامل�شروب ��ات غ�ي�ر الكحولي ��ة‬ ‫ال�سيم ��ا �أ�سع ��ار اخل�ض ��روات‬ ‫والفواك ��ه التي ارتفع ��ت بن�سبة‬ ‫ت�صل اىل نحو ‪."%8‬‬ ‫و�أ�ش ��ار الهن ��داوي �إىل �أن "ق�سم‬ ‫الفرعي ��ة الوق ��ود (البنزي ��ن‬ ‫والنف ��ط والغ ��از) �شه ��دت‬ ‫�أ�سعاره ��ا ارتفاع ��ا خ�ل�ال �شه ��ر‬ ‫�آب ‪ 2012‬مبع ��دل ‪ %5.7‬مقارنة‬ ‫بال�شه ��ر ال�سابق ب�سب ��ب ارتفاع‬ ‫�أ�سع ��ار الغ ��از ال�سائ ��ل ونتيج ��ة‬

‫الرتف ��اع �أ�سعاره ��ا يف منطق ��ة‬ ‫كرد�ست ��ان مبع ��دل ‪ %2.8‬ويف‬ ‫منطق ��ة الو�س ��ط مبع ��دل ‪%8.7‬‬ ‫ويف منطق ��ة اجلن ��وب مبع ��دل‬ ‫‪ ،%5.5‬فيما �سجل ��ت �أ�سعار هذه‬ ‫املجموع ��ة ارتفاعا مبعدل ‪%5.2‬‬ ‫مقارن ��ة ب�أ�سعاره ��ا يف �شه ��ر �آب‬ ‫‪ ."2011‬وكانت وزارة التخطيط‬ ‫قد �أعلن ��ت‪ ،‬يف �شهر �آب املا�ضي‪،‬‬ ‫ع ��ن ارتف ��اع م�ؤ�ش ��ر الت�ضخ ��م‬ ‫ل�شه ��ر مت ��وز يف الع ��راق بن�سبة‬ ‫‪ 0.3‬باملائ ��ة كم ��ا بين ��ت ارتف ��اع‬ ‫الت�ضخ ��م ال�سن ��وي ل�شه ��ر متوز‬ ‫لع ��ام ‪ 2012‬وبن�سبة ‪ 5.7‬باملائة‬ ‫مقارنة ب�شهر مت ��وز عام ‪.2011‬‬ ‫و�أعل ��ن اجلهاز املرك ��ز للإح�صاء‬ ‫وتكنولوجي ��ا املعلوم ��ات‪ ،‬خالل‬ ‫كان ��ون الث ��اين املا�ض ��ي ‪،2012‬‬ ‫�أن ��ه �سيبا�شر با�ستخ ��دام املكننة‬

‫يف جم ��ع الأ�سع ��ار املختلف ��ة‬ ‫وب�أوقات زمنية حمددة‪ ،‬بد ًال من‬ ‫اال�ستمارة الورقي ��ة املعمول بها‬ ‫�سابق� � ًا‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أن ذل ��ك �سي�سهم‬ ‫يف �سرعة جمع الأ�سعار ودقتها‪،‬‬ ‫وت�صحي ��ح احت�سابه ��ا يف ح ��ال‬ ‫وج ��ود �أخطاء‪.‬يذك ��ر �أن اجلهاز‬ ‫املرك ��زي للإح�صاء وتكنولوجيا‬ ‫املعلوم ��ات‪ ،‬يخت� ��ص بعملي ��ات‬ ‫الإح�ص ��اء املختلف ��ة عل ��ى �صعيد‬ ‫الب�ل�اد‪ ،‬وم ��ن �أهم �إعمال ��ه القيام‬ ‫بالتع ��دادات العام ��ة لل�س ��كان‬ ‫وامل�ساك ��ن‪ ،‬والقي ��ام بالعملي ��ات‬ ‫الإح�صائي ��ة املتعلق ��ة بجمي ��ع‬ ‫املج ��االت (الزراعية وال�صناعية‬ ‫وغريه ��ا)‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل جم ��ع‬ ‫وتوحي ��د و�إع ��داد وحتلي ��ل‬ ‫وتلخي� ��ص نتائ ��ج العملي ��ات‬ ‫الإح�صائية كلي ًا �أو جزئيا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(326) - Wednesday 12 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪ 12‬ايلول ‪2012‬‬

‫الطالق‪ ..‬خطر يهدد ا�ستقرار الأ�سر امل�سلمة يف �أمريكا‬

‫العنف املنزيل "اجل�سدي واملعنوي" ميثالن عاملني متكررين يف �إنهاء العالقة الزوجية بالطالق‬ ‫كانا مثاال للزوجني املتفاهمني طيلة ‪ 17‬عاما‪ ،‬بنيا خاللها �أ�سرة متحابة و�أجنبا �أربعة �أطفال‪ ،‬لكنها انهارت يف حلظة بالطالق‪.‬‬ ‫هكذا و�صفت هدى ق�صة طالقها من زوجها‪ ،‬وقالت لـ"راديو �سوا" �إنها اكت�شفت خيانة زوجها لها مع �صديقتها املطلقة التي كانت‬ ‫هي تتعاطف معها وتوا�سيها‪ ،‬فتلقت بذلك �صدمتني قويتني يف وقت واحد‪ ،‬كانتا �أكرب من قوة احتمالها‪ ،‬فطلبت الطالق‪...‬‬ ‫حممد الفا�ضل‬

‫الدائمة يف الواليات املتحدة عن طريقه‪.‬‬

‫و�أ�ضافت ه��دى‪ ،‬التي رف�ضت الك�شف عن‬ ‫ا�سمها العائلي‪� ،‬أن ال�شكوك راودتها حينما‬ ‫الحظت �أن زوجها �صار متقلب املزاج‪ ،‬كثري‬ ‫ال�سرحان‪ ،‬حاد الطباع‪ ،‬ع�صبي يثور لأتفه‬ ‫الأ�سباب‪ ،‬ويتغيب كثريا عن املنزل بحجج‬ ‫واهية‪ ،‬وحر�صه الزائد على هاتفه املحمول‬ ‫وتوتره ال�شديد عند الرد على املكاملات‪" ،‬كان‬ ‫يخرج �أحيانا من املنزل ليكمل حمادثاته‬ ‫الهاتفية دون وجود �سبب مقنع"‪.‬‬ ‫و�أمل �ح��ت ه��دى �إىل �أن �ه��ا مل ت��ذك��ر ال�سبب‬ ‫املبا�شر لطلبها الطالق‪ ،‬و�أ�شارت �إىل �أنها‬ ‫جتنبت الف�ضائح وال��وق��وف �أم��ام املحاكم‬ ‫حفاظا على �سمعة �أ�سرتها ومنعا لو�صمة‬ ‫العار التي قد تالحق �أبناءها مدى احلياة‪.‬‬

‫قال يا�سر �إنه يف �أحد الأيام "فاج�أتني بخرب‬ ‫حملها‪ ،‬حيث اتفقنا على عدم الإجناب حلني‬ ‫�إن �ه��اء درا��س�ت�ن��ا‪ ،‬ث��م طلبت موافقتي على‬ ‫�إ��س�ق��اط اجل�ن�ين‪ ،‬فرف�ضتُ وا��ش�ترط��تْ �أن‬ ‫�أهتم بالطفل بعد والدت��ه على �أن توا�صل‬ ‫هي تعليمها و�أتخلى �أنا عن الدرا�سة لأعمل‬ ‫�ساعات �أط ��ول للوفاء بالتزاماتي كزوج‬ ‫و�أب‪ ،‬فقبلتُ "‪.‬‬ ‫وج� ��اءت ال �ن �ه��اي��ة � �س��ري �ع��ا‪ ،‬ف�ب�ع��دم��ا نالت‬ ‫�شهادتها اجلامعية وح�صلت على ما تريد‬ ‫وقفت يومها غا�ضبة‪ ،‬وقالت "اذهب �أنت‬ ‫واب�ن�ت��ك �إىل اجل�ح�ي��م‪ ،‬يكفي م��ا ��ض��اع من‬ ‫عمري ب�سبب هذا الكارت الأخ�ضر اللعني‪،‬‬ ‫طلقني الآن و�إال ‪ ،"..‬بح�سب ما نقله يا�سر‬ ‫عن ل�سانها‪ ،‬ثم وقع الطالق‪.‬‬

‫زواج امل�صلحة‬

‫ارتفاع ن�سبة الطالق‬

‫جتربة �أخ��رى حت� ّ�ول فيها طموح ال�شاب‬ ‫يا�سر عبد الله �إىل كابو�س ظ��ل ل�سنوات‬ ‫ي�ؤرقه‪ ،‬بعدما حطمت زميلته يف الدرا�سة‬ ‫التي تزوج بها كل �أحالمه ب�سبب ما و�صفه‬ ‫ب�أنانيتها امل�ف��رط��ة وا�ستغاللها حلبه لها‬ ‫وحتميلها �إياه جميع امل�س�ؤوليات الأ�سرية‬ ‫بعد ما حققت هدفها باحل�صول على الإقامة‬

‫وع�ل��ى �أر� ��ض ال��واق��ع‪ ،‬ي�ب��دو �أن "�أبغ�ض ‬ ‫احلالل" �أ� �ص �ب��ح �أك�ث�ر ��س�ه��ول��ة مم��ا يهدد‬ ‫ا�ستقرار الأ�سر امل�سلمة يف �أمريكا‪ ،‬بح�سب‬ ‫م��ا �أك��د رئي�س االحت��اد الإ��س�لام��ي مل�سلمي‬ ‫�شمال �أمريكا ومدير مركز �آدم��ز الإ�سالمي‬ ‫بوالية فريجينيا حممد ماجد يف مقابلة مع‬ ‫"راديو �سوا"‪ ،‬حيث قال �إن "ن�سبة الطالق‬

‫وبي ّنت درا� �س��ة �أج��رت�ه��ا جامعة نيويورك‬ ‫احلكومية ب��إ��ش��راف ال�بروف���س��ور يف علم‬ ‫االج �ت �م��اع ال�ي��ا���س ب��اي��ون����س‪ ،‬ارت �ف��اع��ا يف‬ ‫ن�سبة الطالق بني امل�سلمني يف �أمريكا‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ضاعفت ب�شكل عام منذ عام ‪ 1960‬لتبلغ‬ ‫‪ 31.14‬يف املئة‪ ،‬وجاءت والية كاليفورنيا‬ ‫مت�صدرة القائمة بن�سبة ‪ 37‬يف املئة‪ ،‬تلتها‬ ‫نيويورك ثم �أون�ت��اري��و وتك�سا�س بن�سبة‬ ‫مقاربة و�صلت �إىل ‪ 30‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أ�سباب الطالق امل�سكوت عنها‬

‫و�أو� �ض��ح م��اج��د �أن ال�ع�لاق��ة اخل��ا��ص��ة بني‬ ‫الزوجني تعد من �أكرث املوا�ضيع امل�سكوت‬ ‫عنها وامل�سببة للطالق‪ ،‬م�ضيفا "من واقع‬ ‫جت��رب �ت��ي ال�شخ�صية يف ح��ل اخل�لاق��ات‬ ‫ال��زوج�ي��ة‪ ،‬من�ضي ��س��اع��ات طويلة ملعرفة‬ ‫�أ�صل امل�شكلة يف مرحلة اال�ست�شارة لنكت�شف‬ ‫�أخ�يرا �أنها تكمن يف العالقة احلميمة بني‬ ‫الزوجني"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ماجد �أن الأ�سباب اخلفية تبقى‬ ‫دائ �م��ا ب��دون ح�ل��ول ج��ذري��ة ل�ع��دم التطرق‬ ‫�إليها من قبل املطلقني‪ ،‬مما يبقيها بعيدة عن‬ ‫احلل‪ ،‬وي�ساهم ذلك يف زيادة ن�سبة الطالق‬ ‫ب�شكل م�ضطرد‪ ،‬و�أبرزها اخليانة الزوجية‪.‬‬ ‫ووفقا لر�ؤية ماجد‪ ،‬تتم معاجلة هذه امل�شاكل‬ ‫ع �ل��ى ث�لاث��ة حم� ��اور "التوعية الزوجية‬ ‫والأ�سرية والتحدث بدون حياء عن الق�ضايا‬ ‫احل�سا�سة واخلا�صة لأنها �أ�سا�س العالقة‬ ‫الزوجية‪ .‬وا�ست�شارة االخت�صا�صيني يف‬ ‫بني امل�سلمني اليوم ت�شهد زيادة ملحوظة"‪ .‬امل �ت �ح��دة‪ ،‬ف�ق��د ��ش�ه��دت ن�سبة ال �ط�لاق بني ق�ضايا اخل�لاف��ات ال��زوج�ي��ة للتعرف على‬ ‫ووفقا لعدد من ال��درا��س��ات والإح�صاءات امل�سلمني الذين يقيمون يف �أمريكا تزايدا ج��ذور امل�شكلة وحلها واملتابعة للت�أكد من‬ ‫و� �ص��ول ال��زوج�ين �إىل ب��ر الأم���ان م��ن قبل‬ ‫التي �شملت عدة بلدان غربية منها الواليات يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬

‫املواطن العراقي ا�ستهالكي وال يعرف كيف ي�ستثمر امواله‬

‫اال�ست�شاريني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ماجد �إىل دور امل�ساجد واملراكز‬ ‫الدينية يف عقد امل�ح��ا��ض��رات وال� ��دورات‬ ‫للمقبلني على الزواج بهدف تهيئتهم نف�سيا‬ ‫وعقليا ل��دخ��ول احل �ي��اة اجل��دي��دة‪ ،‬وتعلم‬ ‫فن العي�ش ك�شركاء وحل امل�شاكل باحلوار‬ ‫وتغيري مفهوم "�أنا" �إىل "نحن"‪.‬‬ ‫وحف ّزت ن�سبة طالق الأمريكيني لدرا�ستها‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �أج� ��رت �أ� �س �ت��اذة ال �ق��ان��ون بجامعة‬ ‫ون��د� �س��ور وال�ب��اح�ث��ة مب�ع�ه��د ال�سيا�سات‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة وال �ت �ف��اه��م ‪ ISPU‬جويل‬ ‫م��اك �ف��رل�ين ب �ح �ث��ا يف �أ� �س �ب��اب اخل�لاف��ات‬ ‫ال��زوج �ي��ة وط ��رق ح � ّل �ه��ا‪ ،‬ال��س�ي�م��ا ارتفاع‬ ‫ن�سبة الطالق خالل الـ‪� 25‬سنة املا�ضية بني‬ ‫امل�سلمني يف �أمريكا‪.‬‬ ‫و�أظهر البحث �أن هناك �أ�سبابا ال يف�صح‬ ‫عنها املطلقون‪ .‬و�أك��دت ماكفرلني يف لقاء‬ ‫مع "راديو �سوا" �أن "العالقة اجلن�سية تعد‬ ‫�سببا هاما من �أ�سباب الطالق"‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫"بالطبع هناك �أ�سباب �أخرى" حيث �أثبت‬ ‫البحث �أن العنف املنزيل بنوعيه "اجل�سدي‬ ‫واملعنوي" مي�ث�لان عاملني متكررين يف‬ ‫�إنهاء العالقة الزوجية بالطالق‪ ،‬وهو �أمر‬ ‫ي�صعب على املجتمعات امل�سلمة احلديث‬ ‫عنه‪ ،‬خا�صة بني الزوجني اللذين تربطهما‬ ‫�صلة ق��راب��ة‪ ،‬خ��وف��ا م��ن �إح ��داث ��ش��رخ بني‬ ‫عائلتي املطلقني يف الوطن الأم‪.‬‬ ‫واق�ت�رح ��ت م��اك �ف��رل�ين ال �ت��وع �ي��ة باختيار‬ ‫ال �� �ش��ري��ك امل �ن��ا� �س��ب م ��ن ح �ي��ث ال �ت��واف��ق‬ ‫االج�ت�م��اع��ي وال �ث �ق��ايف‪ ،‬وم�ف�ه��وم العي�ش ‬ ‫ك�شريكني متعاونني ملواجهة ظروف احلياة‬ ‫املتغرية‪ ،‬وتر�سيخ مفهوم العائلة خلف�ض ‬ ‫ن�سبة الطالق املرتفعة‪.‬‬

‫اعمال تخريبية ا�ستهدفت مكونات ال�شعب العراقي‬

‫خرباء‪ :‬االقت�صاد الوطني "قوي" مقارنة باقت�صاديات الدول العربية قوى ت�سعى العادة العنف الطائفي با�ستهدافها امل�ساجد‬ ‫واحل�سينيات والكنائ�س ودور العبادة عموما‬ ‫نتيجة ل�سنوات احلرمان والدمار التي ق�ضاها‬ ‫املواطن العراقي منذ ت�سعينيات القرن املا�ضي‬ ‫جعلته بعد تغيري النظام يف عام (‪ )2003‬يعو�ض‬ ‫مافاته ب�شكل ال�سيما بعد ارتفاع م�ستوى املعي�شة‬ ‫من خالل زيادة رواتب املوظفني واملتقاعدين‬ ‫ما ولدت للمواطن حالة من التبذير وال�صرف‬ ‫للأموال ل�شراء �أ�شياء غري �ضرورية حلياته‬ ‫ولن يفكر بكيفية ا�ستثمار �أمواله املجمعة لديه‬ ‫مب�شاريع �صغرية او متو�سطة تنفعه ً‬ ‫اوال وتعزز‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪.‬‬ ‫االقت�صاد الوطني‬ ‫هذا ما ا�شار �إليه خرباء االقت�صاد وبرملانيون‬ ‫يف �أحاديثهم )للوكالة االخبارية لالنباء)‪،‬‬ ‫م�ؤكدين ان االقت�صاد الوطني يعد من اقوى‬ ‫اقت�صاديات املنطقة ملا ميتلكه من احتياطات‬ ‫كبرية ل�ث�روات طبيعية مكمنة حت��ت باطن‬ ‫االر����ض ���س��واء النفط او ال��غ��از او الكربيت‬ ‫وغريه‪.‬‬

‫ح�سني فالح‬

‫ ‬ ‫ع�ضو جلنة االقت�صاد واال�ستثمار النائب ع��ن ‪/‬كتلة‬ ‫العراقية البي�ضاء‪ /‬عزيز املياحي‪ ،‬اك��د‪ :‬ان املواطن‬ ‫العراقي يعد ا�ستهالكي اكرث مما يكون اقت�صادي وهذه‬ ‫احلالة لي�ست وليدة اليوم وامن��ا موجودة منذ فرتات‬ ‫طويلة وعلى �سبيل املثال ان ال�شعب العراقي ميتاز‬ ‫بالكرم فاملائدة العراقية دائم ًا تكون متنوعة من جميع‬ ‫اال��ش�ك��ال م��ن الثمار وب��ال�ت��ايل ان االن���س��ان لديه قدرة‬ ‫حمدودة لالكل فال ميكن له ان ي�أكل كافة هذه املاكوالت‪،‬‬ ‫فهذا نوع من التبذير‪.‬وتابع‪ :‬ا�ضافة اىل ا�ستهالكه للمواد‬ ‫االخ��رى كاملالب�س واالث��اث املنزيل والطاقة غريها من‬ ‫االمور التي رمبا تكون غري �ضرورية حلياة املواطن‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان حالة اال�ستهالك للمواطن ازدادت وب�شكل‬ ‫كبري بعد عام (‪ )2003‬نتيجة ملا عانه ال�شعب العراقي‬ ‫من الدمار وامل�أ�ساة واحلرمان من قبل �سيا�سة النظام‬ ‫ال�سابق مما جعله ا�ستهالكي ًا ومبذر ًا وال يفكر بكيفية‬ ‫ا�ستثمار امواله التي جمعها الن امل�ستوى املعي�شي زاد‬ ‫بعد عام (‪ )2003‬مقارنة لل�سنوات التي �سبقتها‪.‬‬ ‫ودعا اىل �ضرور بث برامج التوعية للمواطنني بالتقليل‬ ‫م��ن اال��س�ت�ه�لاك وت�شجيعه ع�ل��ى ت��وظ�ي��ف ام��وال��ه يف‬ ‫م�شاريع تخدم البلد �سواء كانت �صغرية او متناهية يف‬ ‫ال�صغر‪.‬من جهته بني املتحدث با�سم وزارة التخطيط‬ ‫عبد الزهرة الهنداوي‪ :‬التوجد م�ؤ�شرات ر�سمية وارقام‬ ‫حقيقية لدى وزارة التخطيط تفيد بان املواطن العراقي‬ ‫ا�ستهالكي ام اقت�صادي ولكن ب�شكل عام نرى ان قالب‬ ‫امل��واط��ن ه��و ا�ستهالكي اك�ثر مم��ا ه��و انتاجي ال�سيما‬ ‫يف بداية �سنوات التغيري (�أي بعد عام ‪ (2003‬بدليل‬ ‫ان ال�شعب العراقي عانى الكثري من االم��ور يف زمن‬ ‫النظام ال�سابق ما قيدت له �شراء الكثري من املواد التي‬ ‫يرغبها فا�صبح االن يعو�ض م��اف��ات��ه‪.‬وق��ال الهنداوي‬ ‫�إن معدالت اال�ستهالك للمواطن ب��د�أت تنخف�ض حالي ًا‬

‫�شهد العراق خ�لال ال�سنوات االخ�يرة موجة من اال�ستهدافات‬ ‫املتوا�صلة لدور العبادة الكنائ�س وامل�ساجد واحل�سينيات يف اعمال‬ ‫تخريبية ا�ستهدفت مكونات ال�شعب العراقي خللق فتنة طائفية‬ ‫واجواء من القلق واخلوف ال�سيما عند اقليات ال�شعب العراقي التي‬ ‫مت ا�ستهداف اماكن عبادتها ورجال الدين فيها‪.‬‬ ‫ليلى �أحمد‬

‫الن��ه �شبع متطلباته للحاجات يف ال�سنوات االربعة‬ ‫بعد عام (‪ )2003‬وب��دات تنخف�ض و�ست�صل اىل ن�سبة‬ ‫اال�ستقرار اال�ستهالكي يف االع��وام القادمة‪.‬واو�ضح‪:‬‬ ‫ان ال�شعب العراقي جمتمع �شرقي وع��ادة املجتمعات‬ ‫ال�شرقية تكون ا�ستهالكية ولكن بن�سب متباينة فاملواطن‬ ‫العراقي عا�ش عقد ًا من الزمن حالة من احلرمان وغري‬ ‫متوفرة لديه اب�سط اال�شياء ولكن بعد ارتفاع امل�ستوى‬ ‫املعي�شي للمواطن العراقي هناك ا�سراع يف عملية تلبية‬ ‫املتطلبات املعي�شية التي كان يفتقرها �سابق ًا ولكنها بدات‬ ‫تقل مع مرور الزمن نتيجة لتامني كافة املتطلبات احلياة‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة‪.‬وا��ش��ار اىل‪ :‬ان االقت�صاد الوطني يعد من‬ ‫اقوى اقت�صاديات املنطقة بدليل انه عندما حلت االزمة‬ ‫االقت�صادية العاملية يف اوربا وامريكا ت�ضررت بع�ض ‬ ‫ال��دول العربية الغنية والقريبة من العراق كاالمارات‬ ‫العربية املتحدة بينما العراق لن يتاثر ب�سبب ما ميتلكه‬ ‫من احتياطات نقدية كبرية وثروات طبيعية مكمنة حتت‬ ‫باطن االر�ض‪.‬بينما انتقد اخلبري االقت�صادي با�سم‬ ‫جميل‪� ،‬أ�سلوب عي�ش املواطن العراقي‪ ،‬وو�صفه ب�أنه‬ ‫ا�ستهالكي ومبذر وال يفكر بكيفية ا�ستثمار �أمواله نتيجة‬ ‫لظروف احلرمان التي عا�شها يف فرتة الت�سعينات من‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬وقال جميل �إن املواطن العراقي عا�ش ‬ ‫فرتة من احلرمان والتق�شف بعد احل�صار االقت�صادي‬ ‫الدويل الذي فر�ض بعد عام (‪ )1990‬خلقت له حالة من‬ ‫الي�أ�س و�ضعف التفكري يف جممل الق�ضايا احلياتية‪،‬‬ ‫لكنه بعد تغيري النظام ال�سابق عام (‪ )2003‬بدء يتحرر‬ ‫ويعو�ض مافاته على مر ال�سنني‪.‬وتابع‪� :‬أن احلدود‬ ‫العراقية انفتحت على جميع دول العامل و�أ�صبح التاجر‬ ‫ي�ستورد �شتى �أنواع ال�سلع والب�ضائع دون قيود‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن �أن القدرة ال�شرائية للمواطن بعد (‪ )2003‬حت�سنت‬ ‫كثري ًا وجعلته ي�ستهلك جميع ال�سلع امل�ستوردة ويف‬ ‫بع�ض االحيان يبذر امواله على �شراء �سلع غري �ضرورية‬ ‫بالن�سبة اليه‪ ،‬ما جعلت املواطن العراقي يتحول من‬

‫اقت�صادي متق�شف اىل ا�ستهالكي مبذر‪.‬و�أ�شار اىل‪� :‬أن‬ ‫حجم التبادالت التجارية للعراق مع دول اجلوار كبرية‬ ‫جد ًا مقارنة عما كانت عليه قبل عام (‪ )2003‬حيث بلغ‬ ‫حجم التبادل التجاري يف العام املا�ضي �أكرث من (‪50‬‬ ‫)مليار دوالر واغلبها م�ستوردات منها مع تركيا (‪)13‬‬ ‫مليار دوالر وايران (‪ )10‬مليار دوالر وال�صني بحدود‬ ‫(‪ )4‬مليار دوالر‪ ،‬و�سوريا (‪ )3‬مليار دوالر واالردن‬ ‫مليار ون�صف املليار دوالر‪ ،‬ف�ض ًال عن هناك بلدان اخرى‬ ‫ي�ستورد منها العراق الب�ضائع وال�سلع‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬يجب‬ ‫على املواطن العراقي �أن يكون له هدف معني يف ال�شراء‬ ‫و�أن ي�ستثمر امواله يف م�شاريع ا�ستثمارية تخدم البلد‬ ‫�أو ادخارها يف امل�صارف من اجل دعم االقت�صاد الوطني‬ ‫وتطويره‪.‬‬ ‫وقد اعتمد العراق �أثناء فرتة احل�صار اعتمادا كبريا‬ ‫على ب��رن��ام��ج النفط مقابل ال �غ��ذاء ال��ذي ب��د�أ تطبيقه‬ ‫يف ع��ام ‪ 1996‬و�ساهمت برفع جزئي ملعاناة املواطن‬ ‫العراقي‪ ،‬ا�ستمر هذا الربنامج ل�سدة دورات فرتة كل‬ ‫منها كانت ‪� 6‬أ�شهر حيث �سمح للعراق ببيع ج��زء من‬ ‫نفطه ل�شراء املواد الغذائية وامل�ستلزمات الطبية ومواد‬ ‫ميكن ا�ستعمالها يف اعادة بناء جزئي ملرافق اخلدمات‬ ‫يف العراق‪.‬وقد اكت�شف الحقا ان هذا الربنامج عانى‬ ‫كثريا من م�شاكل الف�ساد الأداري حيث تورط موظفون‬ ‫كبار من الأمم املتحدة يف ق�ضايا ر�شوات واختال�س‬ ‫كانت نتيجتها و�صول جزء ب�سيط من هذه الأموال �إىل‬ ‫املواطن العراقي الب�سيط‪.‬ويف عام ‪ 2000‬اتخذ العراق‬ ‫قرارا بالتعامل بعملة اليورو بدال من الدوالر الأمريكي‬ ‫يف �صفقات مبيعاتها من النفط‪.‬‬ ‫قبل غزو العراق ‪ 2003‬و�صل �إنتاج العراق �إىل ‪ 4/3‬ما‬ ‫كان عليه قبل حرب اخلليج الثانية وكانت الأمم املتحدة‬ ‫ت�ستقطع ‪ %28‬م��ن ام ��وال � �ص��ادرات النفط العراقية‬ ‫حل�ساب موظفي الأمم املتحدة والعمليات الأداري ��ة‬ ‫املتعلقة بربنامج النفط مقابل الغذاء‪.‬‬

‫طعام الرجل بعد احلياة الزوجية‬

‫معظمهم يف�ضلون الطعام الذي تعده والداتهم على طعام زوجاتهم‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أظهرت درا�سة حديثة �أعدها باحثون‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي��ون ب� � ��أن م �ع �ظ��م ال ��رج ��ال‬ ‫يف�ضلون الطعام الذي تعده والداتهم‬ ‫على طعام زوجاتهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة التي �شملت ‪2000‬‬ ‫رج��ل م��ن �شبكة ال�ط�ع��ام الربيطانية‬

‫ب ��أن الأم�ه��ات ّ‬ ‫يح�ضرن ع��ادة وجبات‬ ‫تقليدية ب�أيديهن ‪ ،‬وال يعتمدن كثريًا‬ ‫على الأطعمة اجل��اه��زة �أو تلك التي‬ ‫ت�سخن باملايكرويف على عك�س الن�ساء‬ ‫ال�شابات‪.‬و�أفاد اخلرباء ب�أن الأمــهات‬ ‫قادرات على حت�ضري جمموعة متنوعة‬ ‫من الأطباق‪ ،‬ويحر�صن على حت�ضري‬ ‫الوجبة املف�ضلة لدى �أبنائهن‪.‬و�أكدت‬ ‫ال��درا��س��ة على �أن واح��د م��ن �أ��ص��ل ‪4‬‬

‫رج��ال يت�سللون �إىل منزل والداتهم‬ ‫لتناول طعامهم املف�ضل دون معرفة‬ ‫زوجاتهم‪ .‬حيث �صرح واحد من �أ�صل‬ ‫‪ 10‬من الرجال ‪ ،‬ب�أن زوجاتهم ي�شعرن‬ ‫ب��ال�ك�ث�ير م��ن ال���ض�غ��وط يف �سعيهن‬ ‫ليكن مب�ستوى حمواتهن يف الطبخ‪،‬‬ ‫يف ح�ين طلب ‪ %13‬م��ن ال��رج��ال فقط‬ ‫م��ن زوج��ات�ه��م �أن يتعلمن الطهو من‬ ‫حمواتهن‪.‬‬

‫ومل ت�ستطع احلكومة واجهزتها‬ ‫االم� �ن� �ي ��ة م���ن ردع الهجمات‬ ‫االره��اب �ي��ة ال �ت��ي ت�ت�ع��ر���ض لها‬ ‫دور العبادة بني احل�ين واالخر‬ ‫على ال��رغ��م م��ن ت��وف�ير عنا�صر‬ ‫امنية حلمايتها ‪ .‬وبالتاكيد فان‬ ‫املخططات التي ت�ستهدف دور‬ ‫ال �ع �ب��ادة ال ت�ل�ت�ف��ت اط�ل�اق��ا اىل‬ ‫م��ا اق��رت��ه ال��د��س��ات�ير واملواثيق‬ ‫الدولية بعدم االعتداء عليها‪.‬‬ ‫وق� � ��د ن�����ص��ت امل� � � ��ادة ‪ 41‬من‬ ‫الد�ستور العراقي ثانيا( تكفل‬ ‫ال��دول��ة ح��ري��ة ال�ع�ب��ادة وحماية‬ ‫اماكنها) ‪ ،‬لكن ولال�سف ال�شديد‬ ‫مل ت�ت�م�ك��ن ال ��دول ��ة م ��ن توفري‬ ‫احل��م��اي��ة و�� �ص ��د االع � �ت� ��داءات‬ ‫املتوا�صلة على ام��اك��ن العبادة‬ ‫وكان اخر اعتداء عللها اال�سبوع‬ ‫املا�ضي عندما ا�ستهدفت ثالث‬ ‫ح�سينيات وم�سجد يف عمليات‬ ‫ارهابية راح �ضحيتها الع�شرات‬ ‫بني قتيل وجريح‪ .‬وي�ؤكد نائب‬ ‫رئي�س ال��وق��ف ال�سني حممود‬ ‫ال���ص�م�ي��دع��ي ان دور العبادة‬ ‫يف ك��ل ال�ع��امل ه��ي ام��اك��ن �أمان‬ ‫الت�ستهدف اطالقا اال يف العراق‬ ‫حيث يتبجح االرهاب الذي اكدت‬ ‫وح�شيته انه الدين له‪.‬‬ ‫حرية املعتقد والعبادة ا�صبحت‬ ‫حقيقة ماثلة وركنا ا�سا�سيا من‬ ‫ارك��ان م�ب��اديء حقوق االن�سان‬ ‫يف العامل لذلك فقد اعرتفت الأمم‬ ‫املتحدة ب�أهمية ح��ري��ة الديانة‬ ‫�أو املعتقد يف الإع�ل�ان العاملي‬ ‫حلقوق الإن�سان الذي اعتمد عام‬ ‫‪ ،1948‬ح�ي��ث تن�ص امل ��ادة ‪18‬‬ ‫منه على ان (لكل �إن�سان حق يف‬ ‫حرية الفكر وال��وج��دان والدين‬ ‫وي�شمل ذلك حريته يف �أن يدين‬ ‫بدين ما‪ ،‬وحريته يف اعتناق �أي‬ ‫دين �أو معتقد يختاره)‪.‬‬ ‫وي�ؤكد النائب ال�سابق عن املكون‬ ‫ال�ترك �م��اين ف ��وزي اك ��رم ان كل‬ ‫د��س��ات�ير ال �ع��امل كفلت احلقوق‬ ‫الدينية ملواطنيها ومنها العراق‪،‬‬ ‫و�شدد على اهمية ان تقوم الدولة‬ ‫بواجباتها وت�أمني حماية اماكن‬ ‫العبادة واحلريات الدينية‪.‬‬ ‫ويرى اكرم ان امل�س�ؤولية الكاملة‬ ‫حلماية دور العبادة والطقو�س‬ ‫الدينية املختلفة تقع على عاتق‬

‫احل �ك��وم��ة ال �ت��ي عليها ت�شديد‬ ‫احل �م��اي��ة ع �ل��ى ام��اك��ن العبادة‬ ‫وت��وف�ير اجل�ه��د اال�ستخباراتي‬ ‫منعا الي��ة خروقات واعتداءات‬ ‫ت�ستهدفها‪.‬‬ ‫وتعر�ضت الكنائ�س يف بغداد‬ ‫وامل �ح��اف �ظ��ات اىل ا�ستهدافت‬ ‫ع� ��دي� ��دة م� ��ن ق��ب��ل اجل��م��اع��ات‬ ‫امل�سلحة املت�شددة والتي ب�سبب‬ ‫هجماتها العنيفة زرعت اخلوف‬ ‫والهلع ل��دى الطائفة امل�سيحية‬ ‫ال�ت��ي ظ��ل اب �ن��ا�ؤه��ا يف �سنوات‬ ‫العنف الطائفي ‪ 2006‬و‪2007‬‬ ‫يتجنبون الذهاب اىل الكنائ�س‬ ‫اال اع��داد قليلة وبحماية امنية‬ ‫م���ش��ددة‪ .‬وي ��ؤك��د ع�ضو جمل�س‬ ‫ال � �ن� ��واب ع ��ن ك �ت �ل��ة ال��راف��دي��ن‬

‫امل�سيحية عماد يوخنا ان جميع‬ ‫دور ال�ع�ب��ادة دون ا�ستثناء قد‬ ‫ا�ستهدفت ��س��واء امل�سيحية او‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة وغ�ي�ره��ا ‪ ،‬مطالبا‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ب� � ��اج� � ��راءات ا� �ش��د‬ ‫حلمايتها‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف ان امل� �ئ ��ات م ��ن دور‬ ‫ال �ع �ب��ادة مت ا��س�ت�ه��داف�ه��ا �سواء‬ ‫اثناء ال�صالة او بعدها ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان حماية دور العبادة و�صيانتها‬ ‫ي ��أت��ي م��ن ب ��اب احل��ري��ات التي‬ ‫كفلتها القوانني الدولية‪.‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د ال �ن��ائ��ب ع �م��اد يوخنا‬ ‫ان اجل �م��اع��ات امل���س�ل�ح��ة التي‬ ‫ت�ستهدف دور ال �ع �ب��ادة تهدف‬ ‫اىل اج� �ب ��ار ال �ن��ا���س ع �ل��ى عدم‬ ‫ممار�سة طقو�سهم الدينية وهذا‬

‫بحد ذات��ه ي�شكل خرقا ملباديء‬ ‫ح �ق��وق االن �� �س��ان ال �ت��ي �سمحت‬ ‫بعالنية العبادة وحرية ممار�سة‬ ‫طقو�سها‪ ،‬داعيا منظمات حقوق‬ ‫االن �� �س��ان اىل ال �ت �� �ص��دي بقوة‬ ‫لظاهرة ا�ستهداف دور العبادة‬ ‫ف �� �ض�لا ع �ل��ى �� �ض ��رورة ت�شريع‬ ‫قوانني �ضد التمييز ‪.‬‬ ‫وزارة ح �ق��وق االن �� �س��ان وعلى‬ ‫ل�سان متحدثها الر�سمي كامل‬ ‫ام�ين اك��دت ان االره ��اب ي�شكل‬ ‫اخ�ط��ر حت��دي حل�ق��وق االن�سان‬ ‫يف ال �ع��راق حيث ا�ستهدف كل‬ ‫م �ف��ا� �ص��ل احل� �ي ��اة االجتماعية‬ ‫وال�ث�ق��اف�ي��ة وال��دي�ن�ي��ة م��ن خالل‬ ‫ا� �س �ت �ه��داف دور ال �ع �ب��ادة التي‬ ‫ت�شكل م�ع��امل ذو قيمة عليا يف‬ ‫ال �ع��راق ف�ضال ع�ل��ى خ�ل��ق فتنة‬ ‫داخل املجتمع العراقي‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ام�ي�ن ال �ك �ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫واالج� �ه ��زة االم �ن �ي��ة ومنظمات‬ ‫امل �ح �ت �م��ع امل � ��دين اىل تفويت‬ ‫الفر�صة على املجاميع االرهابية‬ ‫التي تعتدي على دور العبادة‪.‬‬ ‫ومثلما �ضمن الد�ستور يف �صلب‬ ‫وث �ي �ق �ت��ه احل� �ق ��وق واحل ��ري ��ات‬ ‫ف���ان ه �ن��اك ع �ق��وب��ة م� �ق ��درة ملن‬ ‫يقوم بانتهاك امل�شاعر الدينية‬ ‫والعقائدية لإفراد طائفة �أو دين‬ ‫�أو معتقد‪،‬فقد ج��اء يف قانون‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ال �ع��راق��ي رق��م ‪111‬‬ ‫ل�سنه ‪ 1969‬امل �ع��دل ويف باب‬ ‫اجل��رائ��م االج�ت�م��اع�ي��ة ‪ ,‬يعاقب‬ ‫باحلب�س مدة ال تزيد على ثالث‬ ‫�سنوات �أو بغرامة ال تزيد على‬ ‫ثلثمائة دي �ن��ار ك��ل م��ن اعتدى‬ ‫باحدى طرق العالنية على معتقد‬ ‫الحدى الطوائف الدينية �أو حقر‬ ‫من �شعائرها ومن خرب او اتلف‬ ‫او �شوه او دن�س بناء معد القامة‬ ‫�شعائر طائفة دينية �أو رم��ز �أو‬ ‫�شيئا �آخر له حرمة دينية‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستنكر مراقبون توا�صل‬ ‫ظ ��اه ��رة ا� �س �ت �ه��داف امل�ساجد‬ ‫واحل�سينيات والكنائ�س ودور‬ ‫ال �ع �ب��ادة االخ� � ��رى‪ .‬واعتربها‬ ‫ال�صحفي ح�سن الربيعي ان هناك‬ ‫قوى تعمل العادة �سنوات العنف‬ ‫ال�ط��ائ�ف��ي ال �ت��ي �شهدتها البالد‬ ‫قبل �سنوات ‪ ،‬اال ان العراقيون‬ ‫ي��رون �ه��ا م �� �ش��اري��ع ف��ا��ش�ل��ة بعد‬ ‫تدارك دوافعها احلقيقية‪.‬‬ ‫وي� ��رى ال �ن��ا� �ش��ط ��ش�م�خ��ي جرب‬ ‫ان ا��س�ت�ه��داف دور ال�ع�ب��ادة يف‬ ‫العراق مل يتوقف منذ عام ‪2003‬‬ ‫ولغاية االن اال ان حدته تت�صاعد‬ ‫م��رة وينخف�ض م��رة اخ��رى‪ ،‬اما‬ ‫اال�ستهدافات االخرية فريى انها‬ ‫ذات �صبغة �سيا�سية لتاجيج‬ ‫امل��واق��ف‪ ،‬لذلك على ال�سيا�سيني‬ ‫ت ��دارك امل��وق��ف وم�ع��اجل�ت��ه قبل‬ ‫ا�ستفحاله‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(326) - Wednesday 12 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪ 12‬ايلول ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫حتالف م�ستبعد‪:‬‬

‫�أبعاد العالقة بني �إيران وتنظيم القاعدة يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫ت�صاعد املخاوف العاملية‪ ،‬خا�صة الأمريكية‪ ،‬من تنامي خطر الإرهاب يف ظل ت�صاعد دور تنظيم القاعدة يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪ ،‬بالرغم من موت زعيم التنظيم‪�" ،‬أ�سامة بن الدن"‪ ،‬والذي اعتقد البع�ض �أنه �سيكون بداية النح�سار‬ ‫قوة التنظيم‪ ،‬ناهيك عن االهتمامات الأمريكية والغربية لدول بدعم الإرهاب واملنظمات الإرهابية‪� ،‬إحدى �أدوات ال�ضغط على‬ ‫الدول التي تعار�ض امل�صالح الأمريكية والغربية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها �إيران‪.‬‬ ‫دانيال باميان‬

‫عر�ض‪ :‬نوران �شفيق علي‬ ‫معيدة بق�سم العلوم ال�سيا�سية‪ ،‬كلية‬ ‫االقت�صاد والعلوم ال�سيا�سية‬ ‫ويف ظل تزايد املخاوف العاملية والإقليمية‬ ‫من تطور القدرات النووية الإيرانية‪،‬‬ ‫وحمورية امللف النووي الإيراين يف عالقة‬ ‫�أغلب القوى العاملية ب�إيران‪ ،‬وما يفر�ضه‬ ‫ذلك من توترات يف العالقات اخلارجية‬ ‫الإيرانية‪ ،‬يتجلى بعد �آخر ال يقل �أهمية‬ ‫عن البعد النووي يف ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫الإيرانية‪ ،‬هو عالقة �إيران بتنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫وهي العالقة التي قد تبدو م�ستبعدة نتيجة‬ ‫لالختالفات الأيديولوجية واملذهبية ما‬ ‫بني الطرفني‪ ،‬غري �أن اعتبارات امل�صالح‬ ‫امل�شرتكة جتعل من التعاون فيما بينهما‬ ‫�أمرا حمتمال‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪� ،‬صدرت عن م�ؤ�س�سة ‪IHS‬‬ ‫ال�ست�شارات الدفاع واملخاطر والأمن مقالة‬ ‫بعنوان "حتالف م�ستبعد‪ :‬عالقة �إيران‬ ‫ال�سرية بتنظيم القاعدة" لدانيال باميان‪،‬‬ ‫الأ�ستاذ يف برنامج الدرا�سات الأمنية يف‬ ‫جامعة جورج تاون‪ ،‬ومدير الأبحاث يف مركز‬ ‫�سابان ل�سيا�سة ال�شرق الأو�سط مب�ؤ�س�سة‬ ‫بروكينجز‪ .‬وتدور املقالة حول عالقة �إيران‬ ‫بتنظيم القاعدة من حيث طبيعتها وتطورها‬ ‫ومظاهر التعاون وال�صدام فيها‪ ،‬وهي‬ ‫العالقة التي �أو�ضح باميان �أن �إيران ت�ضفي‬ ‫عليها نوعا من ال�سرية‪ ،‬على عك�س عالقتها‬ ‫بجماعات �إرهابية �أخرى تقدم لها دعما ماديا‬ ‫وع�سكريا ولوجي�ستيا‪ .‬ور�أى باميان �أن‬ ‫من بينها حما�س وحركة اجلهاد الإ�سالمي‬ ‫الفل�سطينية وحزب الله‪.‬‬ ‫دالئل وجود عالقة بني �إيران‬ ‫والقاعدة‬

‫يف بداية الدرا�سة‪ ،‬قدم الكاتب �أمثلة لعدد‬ ‫من الوثاق التي ت�شري �إىل وجود عالقة ما‬ ‫بني �إيران وتنظيم القاعدة‪ ،‬من �أبرزها تقرير‬ ‫جلنة ‪� 11‬سبتمرب الذي ن�شر يف ‪،2004‬‬ ‫وهو التقرير الر�سمي الذي مت �إعداده‬ ‫عقب �أحداث ‪� 11‬سبتمرب بطلب من الرئي�س‬ ‫الأمريكي والكوجنر�س‪ .‬ولقد �أكد التقرير‬ ‫�أن �إيران كانت تعمل مع تنظيم القاعدة يف‬ ‫بداية الت�سعينيات يف الوقت الذي توجد‬ ‫فيه قيادات التنظيم يف ال�سودان‪ ،‬وذلك‬ ‫بالإ�ضافة �إىل كتابات �سيف العدل‪� ،‬أحد‬ ‫قيادات القاعدة‪ ،‬والتي �أ�شار فيها �إىل دور‬ ‫�إيران يف دعم القاعدة‪ ،‬خا�صة يف ال�سنوات‬ ‫ال�سابقة على ‪.2001‬‬ ‫بيد �أن هذه العالقة مل تخل من ال�صعوبات‪،‬‬ ‫وهو ما �أكده التقرير ال�صادر عن مركز‬ ‫مكافحة الإرهاب يف مايو ‪ 2012‬بناء‬ ‫على الوثائق التي عرث عليها بعد الغارة‬

‫ا�ضطرت عنا�صر التنظيم �إىل ترك ال�سودان‬ ‫والتوجه �إىل �أفغان�ستان يف ‪ .1996‬فلقد‬ ‫�سمحت �إيران لعنا�صر القاعدة ب�أن يقيموا‬ ‫مع�سكرات التدريب يف �أفغان�ستان على‬ ‫حدودها لت�سهيل و�صول املجندين �إليها من‬ ‫خالل �إيران‪ ،‬كما �سمحت لهم �أي�ضا االنتقال‬ ‫من �أفغان�ستان �إىل دول �أخرى‪ ،‬وعلى ر�أ�سها‬ ‫العراق من خالل الأرا�ضي الإيرانية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح باميان �أن هذا الدعم الإيراين‬ ‫للقاعدة يف �أفغان�ستان‪ ،‬وت�سهيل حركة‬ ‫عنا�صر التنظيم من خالل �أرا�ضيها م�ستمر‬ ‫حتى الآن‪ ،‬وا�ستدل على ذلك بالرجوع‬ ‫�إىل الأ�سماء التي �أعلنتها وزارة اخلزانة‬ ‫الأمريكية لعنا�صر من تنظيم القاعدة يف‬ ‫فرتات خمتلفة‪ ،‬و�أكدت �أنهم على �صلة‬ ‫مبا�شرة ب�إيران‪ ،‬و�أن منهم من كان و�سيطا‬ ‫بني القاعدة واحلكومة الإيرانية‪ .‬ومن بني‬ ‫الأ�سماء التي مت �إعالنها‪ :‬عادل حممد عبد‬ ‫اخلالق يف ‪ ،2008‬وم�صطفي حامد يف‬ ‫‪ ،2009‬ويا�سني ال�سوري يف ‪.2011‬‬ ‫�إقامة جربية �أم مالذ �آمن؟‬

‫الأمريكية على جممع بن الدن يف باك�ستان‪.‬‬ ‫وجاء يف التقرير �أن عالقة �إيران بالتنظيم‬ ‫لي�ست عالقة حتالف‪ ،‬و�إمنا مفاو�ضات غري‬ ‫مبا�شرة بهدف الإفراج عن العنا�صر املعتقلة‬ ‫من تنظيم القاعدة يف �إيران‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫�أفراد من �أ�سرة بن الدن‪ ،‬وهي املفاو�ضات‬ ‫التي مل تخل من �شد وجذب‪ ،‬بل وتهديدات‬ ‫واحتجاز رهائن من جانب القاعدة‪.‬‬ ‫اخلالفات املتكررة‬

‫ر�أى باميان �أن اخلالفات الأيديولوجية ما‬ ‫بني �إيران والقاعدة‪ ،‬نتيجة النتماء �إيران‬ ‫للمذهب ال�شيعي وتبني القاعدة للمذهب‬ ‫ال�سني‪ ،‬قد حالت دون تعميق وتطور العالقة‬ ‫فيما بينهما‪ ،‬وهو ما �أكده الكاتب من خالل‬ ‫عر�ض لبع�ض الت�صريحات اخلا�صة بقيادات‬ ‫تنظيم القاعدة‪ ،‬كالت�صريح ال�صادر عن �أمين‬ ‫الظواهري يف ‪ 2007‬والذي انتقد فيه �إيران‬ ‫ب�شدة لتعاونها مع الواليات املتحدة يف غزو‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫كما ذكر �أحد �أبرز قيادات تنظيم القاعدة‬ ‫يف بيان له يف مايو ‪� 2009‬أن احلمالت‬ ‫ال�سيا�سية والإعالمية التي قادها تنظيم‬ ‫القاعدة �ضد �إيران‪ ،‬وحادثة اختطاف �أحد‬ ‫امل�سئولني الإيرانيني يف ‪ 2008‬قد �شكلت‬ ‫عن�صر �ضغط على �إيران للإفراج عن قيادات‬ ‫القاعدة املعتقلني لديها‪ .‬وي�ضاف �إىل ذلك‬

‫رغبة كال الطرفني يف احلفاظ علي �سرية‬ ‫العالقات فيما بينهما‪ ،‬وهو الأمر الذي‬ ‫يحول دون تطور العالقة عن �شكلها احلايل‪.‬‬ ‫فالقاعدة ال تريد �أن تخ�سر الدعم ال�سني لها‬ ‫ب�سبب عالقتها ب�إيران‪ ،‬و�إيران ال ترغب يف‬ ‫املزيد من التهمي�ش على ال�ساحة الدولية‬ ‫نتيجة لعالقتها بالقاعدة‪.‬‬ ‫امل�صالح الإيرانية يف دعم تنظيم‬ ‫القاعدة‬

‫ت�سهل من انتقال هذه العنا�صر �إيل العراق‬ ‫�أو �أفغان�ستان �أو �أن تزيد من اخلناق عليهم‪،‬‬ ‫�إذا ما �أرا�ضت ذلك تبعا مل�سار املفاو�ضات مع‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ت�ستطيع �إيران ا�ستغالل عالقتها‬ ‫بالقاعدة يف القيام بعمليات �ضد بع�ض‬ ‫الدول‪ ،‬يف حال توتر العالقات فيما بينها‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سها ال�سعودية‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫التعاون مع اجلماعات املناه�ضة للنظام‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬توفري الدعم اللوجي�ستي للقاعدة‬ ‫وتوفري مالذ �آمن لعنا�صرها‪ ،‬قد مكن‬ ‫�إيران من حماية نف�سها من �أي هجمات‬ ‫حمتملة يقوم بها التنظيم داخل الأرا�ضي‬ ‫الإيرانية‪ .‬وذكر الكاتب دليال على ذلك‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل اخلطاب الذي �أر�سله الظواهري‬ ‫لأبى م�صعب الزرقاوي‪ ،‬والذي كان وقتها‬ ‫قائد القاعدة يف العراق‪ ،‬يطالبه فيه بعدم‬ ‫التعر�ض لل�شيعة والإيرانيني‪ ،‬نظرا لوجود‬ ‫�أكرث من ‪ 100‬من �أع�ضاء القاعدة حتت‬ ‫قب�ضة النظام الإيراين‪.‬‬

‫يرى باميان �أن �إيران دائما ما كانت قادرة‬ ‫على جتاوز اخلالفات الأيديولوجية‬ ‫لتحقيق م�صاحلها بالتعاون مع تنظيمات‬ ‫�سنية‪� ،‬أبرزها حما�س وتنظيم القاعدة‪ .‬هذا‬ ‫الدعم الإيراين لتنظيم القاعدة بدا وا�ضحا‬ ‫يف م�ساعدة �إيران يف تدريب بع�ض ن�شطاء‬ ‫التنظيم‪ ،‬وت�سهيل مرور عنا�صر القاعدة �إىل‬ ‫�أفغان�ستان من خالل �إيران قبل وبعد �أحداث‬ ‫‪� 11‬سبتمرب‪ ،‬وال�سماح لقادة التنظيم بالبقاء‬ ‫حتت �إقامة جربية �شكلية يف �إيران‪ ،‬وهو ما‬ ‫ر�أته القاعدة مالذا �آمنا لها‪.‬‬ ‫وميكن تلخي�ص امل�صالح الإيرانية وراء هذا‬ ‫دعم القاعدة يف �أفغان�ستان‬ ‫الدعم للقاعدة يف ثالث نقاط رئي�سية‪ ،‬هي‬ ‫ال يتوقف الدعم الإيراين للقاعدة عند توفري‬ ‫على النحو التايل‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬وجود عنا�صر تنظيم القاعدة يف �إيران م�أوى لقادة التنظيم داخل �أرا�ضيها‪� ،‬إال �أن‬ ‫متنحها قوة تفاو�ضية‪ ،‬خا�صة يف عالقتها هذا الدعم ميتد �أي�ضا �إيل ت�سهيل ن�شاط‬ ‫مع الواليات املتحدة‪� ،‬إذ ي�صبح ب�إمكانها �أن القاعدة داخل �أفغان�ستان‪ ،‬وذلك بعد �أن‬

‫عبدالزهرة الركابي‬

‫ال جنايف الواقع �إذا ما قلنا‪� ،‬إن ثورات ما ي�سمى‬ ‫(الربيع العربي) وبحوا�ضنها االجتماعية‪ ،‬ظلت‬ ‫بعيدة عن ال�شروط املطلوبة واملو�ضوعية بكل‬ ‫تفرعاتها‪ ،‬بل هي ظلت �أ�سرية الرغبات والعواطف‬ ‫املنقادة حلوا�ضنها االجتماعية و�أيديولوجيتها‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وهذا الأمر ينطبق على �أحزاب الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي التي امتلكت زمام احلكم يف �أكرث من بلد‬ ‫عربي‪ ،‬وهذه الأحزاب الإ�سالموية ب�أ�ساليبها اجلافة‬ ‫ومناوراتها املك�شوفة‪� ،‬سيكون من ال�صعب عليها‬ ‫الو�صول �إىل مرحلة وعي الذات والتحكم العقالين‪،‬‬ ‫وبالتايل لن يكون مبقدورها التك ّيف مع الدولة‬ ‫و�إر�ضاء املجتمع‪ .‬يقول �أحد املحللني‪“ ،‬كما انتهت‬ ‫الأيديولوجيات املارك�سية والقومية والبعثية عندما‬ ‫و�صلت �إىل احلكم �سواء عرب اختفاء �صيغها املتطرفة‪،‬‬ ‫�أو تعقلنها و�إعادة �إنتاجها لذاتها �إن �أرادت البقاء‬ ‫على قيد احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬ف�إننا �سن�شهد ال�سريورة‬ ‫ذاتها يف امل�ستقبل القريب واملتو�سط ب�ش�أن الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي‪� .‬إن ذروة االنت�صار التي حققها الإ�سالميون‬ ‫يف م�صر يف هذه اللحظة التاريخية يف املنطقة‬ ‫�ستكون بداية النهاية للأيديولوجيا الإ�سالموية‬ ‫ال�صلبة كما عرفناها‪ ،‬و�سرنى اندراجها يف �سياقات‬ ‫الواقع والرباغماتية طوع ًا �أو كره ًا”‪.‬‬ ‫بعد ت�س ّلم احلكم من قبل �أحزاب وقوى وجماعات‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي يف �أعقاب �أحداث ما ي�سمى (الربيع‬ ‫العربي)‪ ،‬راحت بع�ض الأقالم التنظريية واالجتهادية‬ ‫يف التقرب �إىل قوى الإ�سالم ال�سيا�سي احلاكمة‪ ،‬بل‬ ‫تروج النعطافات واقعية وعقالنية لهذه القوى‬ ‫راحت ّ‬ ‫ما دامت قد و�صلت �إىل �سدة احلكم‪ ،‬وبررت عوامل‬

‫خطابها احلاد واالق�صائي‪ ،‬ب�أنه كان خطاب ًا مرحلي ًا‬ ‫يتما�شى مع موقعها يف املعار�ضة‪ ،‬و�أن و�صولها‬ ‫�إىل احلكم يف �أكرث من بلد عربي‪ ،‬هو بداية عقلنتها‬ ‫ونهاية �أدجلتها‪� ،‬أي �أنها �سرتكن �إىل التعقل وتكون‬ ‫بالتايل مرنة ومنفتحة يف التعامل ال�سيا�سي‪ ،‬ولن‬ ‫تكون مقيدة ب�أيديولوجيتها الإ�سالموية‪ .‬وقبل �أن‬ ‫نلج �إىل �أحداث املنطقة املتمثلة يف الثورات‪ ،‬ال بد من‬ ‫القول ان هناك �إ�شكالية يف الت�سمية‪ ،‬حيث يرى بع�ض‬ ‫املحللني‪� ،‬أن الأحداث ال ت�شري �إىل تغريات �أ�سا�سية‬ ‫ت�صل �إىل مرتبة الثورة‪ ،‬فامل�ؤكد �أن هناك تغريات‬ ‫�أ�سا�سية حتدث الآن على امل�ستويني االجتماعي‬ ‫وال�سيا�سي‪ ،‬خا�صة �إذا ما قورنت مبا حدث طوال‬ ‫العقود املا�ضية‪ ،‬هذا على الرغم من عدم وجود تغري‬ ‫حموري قد ي�ؤدي �إىل العملية الدميقراطية بدعم من‬ ‫املجتمع املدين و�سيادة القانون‪.‬‬ ‫وهناك عدد من الأمثلة امل�ستقاة من الدول التي �شهدت‬ ‫تغيري القيادة من دون تغري �سيا�سي حقيقي‪ ،‬ويبدو �أن‬ ‫م�سار الأحداث يف هذه الدول يتم بت�أثريات خارجية‬ ‫�أكرث من كونها ت�أثريات داخلية‪ ،‬على الرغم من �أن‬ ‫الأ�سباب التي �أدت �إىل هذه االنتفا�ضات هي داخلية‬ ‫بالأ�سا�س‪ .‬وما نريد قوله‪ ،‬هو �أن الإ�سالمويني �سواء‬ ‫كانوا (الإخوان) �أو من خرج من جلبابهم‪ ،‬وهم يف‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬لن ميتثلوا للواقع والتعقل‪ ،‬ولن ُيقدموا‬ ‫على نبذ �أيديولوجيتهم مل�صلحة الرباغماتية‪ ،‬بل‬ ‫�سيذهبون بعيد ًا يف �إغالق هذه الأيديولوجية على‬ ‫مراحل‪ ،‬وقد يقول قائل‪ :‬كيف حتكمون عليهم وهم‬ ‫يف �أول م�شوار احلكم؟‬ ‫واجلواب هو �أن الإ�سالمويني يوظفون الدين‬ ‫مل�صلحة ال�سيا�سة ولي�س العك�س‪ ،‬وهم ال مييلون‬ ‫�إىل (التقية) يف خطابهم كما حدث يف تقلباتهم‬ ‫�إبان مراحل الثورة‪ ،‬بل �إن خطابهم على ما اعرتاه‬ ‫من تناق�ض خالل مراحل الأحداث العا�صفة‪ ،‬كان‬

‫تعريف الكاتب‪:‬‬ ‫خبري يف برنامج الدرا�سات الأمنية يف‬ ‫جامعة جورج تاون‬

‫العراق ونهر الدماء‬

‫خرافة "عقلنة" الإ�سالمويني‬ ‫مك�شوف ًا حتى يف تقلباته وتلوناته وخمادعاته‪ ،‬وقد‬ ‫قال املهند�س �سعد احل�سيني ع�ضو مكتب الإر�شاد‬ ‫للإخوان امل�سلمني يف �إحدى الندوات‪“ ،‬نحن‬ ‫نريد فى هذه الفرتة ريادة املجتمع لتحقيق هويته‬ ‫ترت�سخ‬ ‫الإ�سالمية متهيد ًا للحكم الإ�سالمي الذي‬ ‫ّ‬ ‫فيه قيم احلرية والعدالة وال�شورى والتعاون‪ ،‬لأن‬ ‫حريتنا هي �أن منكن الدين الإ�سالمي ونرفع رايته‬ ‫وندعو له” ‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص التخلي عن الأيديولوجيا‪ ،‬فهو �أمر غري‬ ‫وارد لدى الإ�سالمويني‪ ،‬لأن قوى الت�أ�سلم ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ت�ستطيع من خاللها االنفراد باحلكم وتن�أى عن كل‬ ‫�أ�شكال االئتالفات احلكومية‪ ،‬لأن �أي ائتالف مع قوى‬ ‫علمانية‪� ،‬سوف يعيق تطبيق برناجمها على الأر�ض‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا �أن الواقعية العقالنية والرباغماتية تقوم‬ ‫على �سيا�سة التحالفات واالئتالف مع الآخرين‪،‬‬ ‫وتفكيك الربامج ال�سيا�سية و�إعادة تركيبها وفق ما‬ ‫ينا�سب الظرف والزمن املعني ‪.‬‬ ‫وها هو الدكتور حممود عزت نائب املر�شد العام‬ ‫للإخوان امل�سلمني يف م�صر يف جوابه عن �س�ؤال‬ ‫يتعلق بتطبيق ال�شريعة يقول بالن�ص‪�“ ،‬إن هذا‬ ‫الأمر ي�أتي بعد “امتالك الأر�ض”‪ ،‬فالبد �أن تقام‬ ‫احلدود بعد �أن يكون الإ�سالم يف حياة النا�س‬ ‫و�أخالقهم وتعامالتهم”‪ .‬وعلى كل حال‪ ،‬ف�إن م�شكلة‬ ‫الإ�سالمويني وهم يف احلكم على �صعيد امل�ستقبل‪ ،‬لن‬ ‫تكون مع العلمانيني‪ ،‬بل �إن اجلدل �سين�شب بني �أجزاء‬ ‫التنوع الإ�سالمي‪ ،‬من واقع �أن التوتر الإ�سالمي ـ‬ ‫الإ�سالمي‪� ،‬سينعك�س يف �سجالهم‪ ،‬على حتديد دور‬ ‫الإ�سالم يف الد�ستور اجلديد‪ ،‬وكيفية تطبيقه يف‬ ‫احلياة اليومية‪ ،‬كما ال نن�سى التعار�ض القائم بني‬ ‫الثقافة ال�سيا�سية وثقافة الإ�سالم ال�سيا�سي التي‬ ‫رمبا جتد �صعوبة يف التكيف مع امل�سار الثقايف‬ ‫احلديث‪ ،‬وكذلك الفكر احلديث برمته‪.‬‬

‫وت�أكيدا على ما �سبق ذكره ب�ش�أن اخلالفات‬ ‫املتكررة ما بني �إيران والقاعدة‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من نواحي الدعم التي ناق�شتها الدرا�سة‪،‬‬ ‫جند �أن تعامل ال�سلطات الإيرانية مع‬ ‫عنا�صر القاعدة يف �إيران يعد من �أبرز مالمح‬ ‫ت�أرجح العالقات فيما بينهم‪ ،‬خا�صة بالنظر‬ ‫�إيل تذبذب العالقة ما بني �إيران والواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وهو الأمر الذي ر�آه الكاتب �أنه‬ ‫ي�ؤثر فى ا�سرتاتيجية �إيران يف التعامل‬ ‫مع القاعدة‪.‬ففي فرتة الت�سعينيات‪� ،‬سمحت‬ ‫�إيران لأع�ضاء القاعدة ب�إجراء اجتماعاتهم‬ ‫داخل �أرا�ضيها‪ ،‬وهو الأمر الذي تغري الحقا‬ ‫بعد الغزو الأمريكي لأفغان�ستان‪ ،‬والدور‬ ‫الإيراين الداعم للواليات املتحدة يف تلك‬ ‫الفرتة‪.‬‬ ‫فبعد غزو �أفغان�ستان‪ ،‬وانق�سام القاعدة‬ ‫�إىل جمموعتني‪ ،‬جل�أت �إحداهما �إىل �إيران‪،‬‬ ‫و�ضمت �أبا حف�ص املوريتاين و�سليمان �أبو‬ ‫غيث وغريهما‪ ،‬قامت �إيران بو�ضعهم حتت‬ ‫الإقامة اجلربية‪ ،‬ومل ت�سمح لهم بالعمل‬ ‫داخل �إيران‪.‬‬ ‫ولكن بعد توتر العالقات ما بني الواليات‬ ‫املتحدة و�إيران من جديد‪ ،‬وخطاب جورج‬ ‫بو�ش يف ‪ ، 2002‬والذي و�صف فيه �إيران‬ ‫ب�أنها مركز "حمور ال�شر"‪ ،‬بد�أت �إيران ترفع‬ ‫قب�ضتها عن القاعدة‪ ،‬و�سمحت لها با�ستخدام‬ ‫�أرا�ضيها ملواجهة القوات الأمريكية يف فرتة‬ ‫الغزو الأمريكي للعراق‪ .‬ومتكنت عنا�صر‬ ‫القاعدة يف �إيران من ا�ستخدام هذا الدعم‬ ‫الإيراين يف التوا�صل والتن�سيق مع خاليا‬ ‫تابعة لها يف دول �أخرى كتلك التي قامت‬ ‫بهجمات علي جممع �سكني يف الريا�ض يف‬ ‫مايو ‪ .2003‬وعلى الرغم من قيام ال�سلطات‬ ‫الإيرانية بالقب�ض على بع�ض عنا�صر‬ ‫القاعدة‪ ،‬ف�إن �إيران رف�ضت الإعالن عن‬ ‫�أ�سمائهم‪ ،‬وظلت غري راغبة يف �أن ميثلوا‬ ‫�أمام الق�ضاء‪.‬‬ ‫وخل�ص باميان �إىل جمموعة من النتائج‬ ‫فيما يتعلق بطبيعة العالقة ما بني �إيران‬ ‫والقاعدة يف الفرتة احلالية‪ ،‬وما قد ت�ؤول‬ ‫�إليه يف امل�ستقبل‪ ،‬والتي ميكن تو�ضيحها‬ ‫يف ثالث نقاط رئي�سية كالتايل‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬وجود �إيران يف ظل بيئة دولية‬

‫و�إقليمية معادية تدفع �إيران �إىل اال�ستمرار‬ ‫يف دعم القاعدة‪ ،‬لكي تكون عن�صر قوة‬ ‫بالن�سبة لها‪ ،‬حال تعر�ضها لأي هجوم‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬من غري املتوقع �أن تتطور عالقة �إيران‬ ‫بالتنظيم عن ال�صورة احلالية‪ ،‬ف�إيران لن‬ ‫تقبل �أن تكون هي القاعدة الرئي�سية للتنظيم‬ ‫ملا يت�ضمنه ذلك من خماطر �سيا�سية‪ ،‬كما �أن‬ ‫القاعدة قد تخ�سر الدعم املايل‪ ،‬وقدرتها‬ ‫على جتنيد عنا�صر جديدة‪ ،‬يف حال ما بدت‬ ‫�شديدة القرب من �إيران‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تطور العالقة قد يكون ممكنا يف حالة‬ ‫واحدة‪� ،‬إذا ما ا�ستحال وجود القاعدة يف‬ ‫باك�ستان نتيجة للغارات الأمريكية امل�ستمرة‪.‬‬ ‫فوجود م�أوى للقاعدة يف �إيران‪ ،‬حتى و�إن‬ ‫كان حتت قيود‪� ،‬سي�سهل من ممار�سة التنظيم‬ ‫لن�شاطه‪ ،‬خا�صة �أن الواليات املتحدة لن‬ ‫تتمكن من �شن هجمات على �إيران على نحو‬ ‫ما تقوم به يف باك�ستان‪.‬‬ ‫ويف اخلتام‪ ،‬ن�شري �إيل جمموعة من‬ ‫املالحظات ب�ش�أن الدرا�سة‪ ،‬نلخ�صها يف‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬يالحظ من العر�ض ال�سابق �أن‬ ‫الكاتب يتبنى الر�ؤية الأمريكية فيما يتعلق‬ ‫بتو�صيف بع�ض اجلماعات التي تدعمها‬ ‫�إيران بالإرهابية‪ .‬ف�إن كان هناك �إجماع دويل‬ ‫على و�صف القاعدة بالتنظيم الإرهابي‪ ،‬ف�إن‬ ‫هذا الإجماع ال يتوافر ب�ش�أن اجلماعات‬ ‫الأخرى التي ذكرها الكاتب كحما�س‪ ،‬وحزب‬ ‫الله والذي رف�ض االحتاد الأوروبي �إدراجه‬ ‫على قائمة اجلماعات الإرهابية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ي�ضاف �إىل ما ذكره الكاتب من‬ ‫اختالفات متكررة ما بني �إيران والقاعدة ذلك‬ ‫اخلالف الذي ت�شري �إليه العديد من التحليالت‬ ‫ب�ش�أن الق�ضية ال�سورية‪ ،‬يف �ضوء م�ساندة‬ ‫�إيران ملوقف النظام ال�سوري‪ ،‬ون�شاط‬ ‫القاعدة املتزايد يف �سوريا‪ ،‬خا�صة مع دعوة‬ ‫�أمين الظواهري لل�سوريني وامل�سلحني‬ ‫املوجودين يف الدول املجاورة ل�سوريا لرفع‬ ‫ال�سالح لن�صرة الق�ضية ال�سورية �ضد نظام‬ ‫الأ�سد‪ ،‬وذلك ف�ضال عن ن�شاط جماعة "جبهة‬ ‫الن�صرة" اجلهادية داخل �سوريا‪ ،‬وال�شكوك‬ ‫التي حتيط بها ب�ش�أن ح�صولها على دعم‬ ‫وتوجيهات من القاعدة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬بالنظر �إىل طبيعة العالقة ما بني‬ ‫�إيران والقاعدة‪ ،‬وفقا ملا ورد يف الدرا�سة‪،‬‬ ‫تو�صل الكاتب �إىل �أن العالقة متذبذبة ما بني‬ ‫التعاون وال�صدام‪ ،‬و�أن ا�سرتاتيجية �إيران‬ ‫جتاه القاعدة تت�سم بالربجماتية‪ ،‬و�أن دعمها‬ ‫يكون م�شروطا بتحقيق م�صاحلها وبعالقتها‬ ‫مع �أطراف �أخرى‪� ،‬أبرزها الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وهو ما يدفعنا �إىل القول �إن هذا اال�ستنتاج‬ ‫ينزع نحو و�صف "التحالف" عن العالقة ما‬ ‫بني �إيران والقاعدة‪� .‬إذ �إن التعاون بينهما‬ ‫يظهر يف ق�ضايا‪ ،‬ويتحول �إىل �صدام يف‬ ‫�أخرى‪ ،‬ووترية اخلالفات تت�ساوى مع‬ ‫�أوجه التعاون‪ ،‬مما يتعار�ض مع جوهر‬ ‫"التحالف"‪ ،‬الذي يتطلب حدا �أدنى من‬ ‫اال�ستمرارية يف التعاون‪ ،‬وي�ستند يف‬ ‫جوهره على االتفاق‪ ،‬وهو ما يغيب جزئيا‬ ‫يف عالقة �إيران بالقاعدة‪ ،‬وبالتايل العالقة‬ ‫ب�صورتها احلالية ال ترقى �إىل �أن تكون‬ ‫حتالفا‪.‬‬

‫�أجمد عرار‬

‫لو �أراد ال�شعراء نظم الق�صائد غز ًال ب�أنهار العراق‪ ،‬ملا‬ ‫وجدوا وقت ًا للتغ ّزل بغريها‪ .‬فبعد ثمانية وثالثني نهر ًا‬ ‫ماذا يتبقى ليقول ال�شعراء فيه �شعر ًا؟ وعندما تغ ّزل‬ ‫ال�شاعر الراحل حممد مهدي اجلواهري بنهر دجلة‬ ‫قائ ًال‪“ :‬ح ّي ْيتُ �سفحكِ من بُعدٍ فحييني ‪ . . .‬يا دجلة اخلري‬ ‫يا �أم الب�ساتني”‪ ،‬مل يكن يعلم ب�أن دجلة اخلري وال�صفاء‬ ‫ويتحول �إىل نهر دماء‪ .‬ذات يوم قبل �سنوات‪،‬‬ ‫�سيجف‬ ‫ّ‬ ‫كان العراق حمور العامل‪ ،‬كل الدول النافذة تبحث عن‬ ‫ذريعة لنه�ش ج�سده‪ ،‬هي�أوا كل ال�سيناريوهات املمكنة‬ ‫وغري املمكنة �إىل �أن مت غزوه با�سم حتريره‪ ،‬ف�إذا بهم‬ ‫يثخنونه باجلراح وي�ستعبدونه بدكتاتورية الإرهاب‬ ‫وطغيان الفتنة‪ .‬فعلوا به كل �شيء و�أخذوا منه �أي‬ ‫�شيء‪ ،‬والآن ما من �أحد ي�س�أل ال عن حلم يتناثر يف‬ ‫الأ�سواق ودم يرتا�شق على جدران املنازل واملحال‬ ‫وحتى �أماكن العبادة‪ ،‬وال عن �أمهات ثكاىل و�أيتام‬ ‫ومهجرين وم�ش ّردين باملاليني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الأحد الأخري وحده قدّم للإن�سانية املغ�شي عليها يوم ًا‬ ‫من الدماء ال ت�سفكه �أية دكتاتورية يف �سنة‪ ،‬فال القاتل‬ ‫يعلن عن نف�سه و�أهدافه‪ ،‬وال القتيل ح�صل على احلد‬ ‫الأدنى من حقوقه ب�أن يعرف‪ ،‬يف ب�ضع ثوان‪ ،‬ملاذا‬ ‫ميوت‪ .‬العراق بعد احتالله با�سم حريته‪� ،‬أ�صبح وطن ًا‬ ‫للقتل واملقابر والدمار والدموع‪ .‬ع�شرون تفجري ًا‬ ‫بالتزامن يف يوم واحد‪ ،‬هل يجر�ؤ �أحد �أو حزب �أو‬ ‫وح�ش �أن يعلن على امللأ �أنه الفاعل وملاذا؟ ّ‬ ‫نظموا لقادة‬ ‫النظام ال�سابق حماكمات نرتك للحقوقيني تقييمها‪،‬‬ ‫ون ّفذوا حكم الإعدام مبعظمهم ب�أ�ساليب نرتك للتاريخ‬ ‫الك�شف عن جمرياتها‪ ،‬وكانت التهمة ارتكاب جرائم‬ ‫حرب وجرائم �ضد الإن�سانية‪.‬‬ ‫هل ما يجري اليوم �أعمال خريية؟ ومن يحاكم ه�ؤالء‬ ‫القتلة على ما ي�سفكونه يومي ًا من دماء؟ العراقيون‬

‫زرعوا ماليني �أ�شجار النخيل و�أزهار البيل�سان‬ ‫وحولوا ال�صحراء �إىل واحات خ�ضرة وجمال‪ ،‬والآن‬ ‫ّ‬ ‫جاء من يزرع بد ًال منها القنابل والألغام واملوت املتن ّقل‬ ‫عبث ًا وبال �أي معنى من املعاين القليلة للقتال حني يكون‬ ‫م�شروع ًا يف قوانني ال�سماء والأر�ض‪.‬‬ ‫العراق الذي كان بلد الأمن والأمان‪ ،‬يتم�شى مواطنه‬ ‫ووافده و�سائحه يف ال�شارع يف �أي وقت‪ ،‬ال يفكّر الآن‬ ‫عربي �أو �سائح بزيارته‪ .‬العراقي الآن مل يعد مت�أكد ًا‬ ‫من العودة �إىل منزله لو غادره لإح�ضار ربطة خبز‪ ،‬ومل‬ ‫يعد يعرف �إن كان طفله �سيعود من املدر�سة على قدميه‬ ‫�أم على ح ّمالة �أم يف كي�س بال�ستيك‪.‬‬ ‫العراق كان بلد العلم ف�أين هم العلماء اليوم؟ مت اغتيال‬ ‫معظمهم ب�صمت ك�أنهم املق�صودون بالر�ؤو�س التي‬ ‫“�أينعت وحان قطافها”‪ .‬يعرف العراقيون والعرب‬ ‫واملحتلون من الذي يفعل ذلك‪ ،‬لكن يف ع�صر العوملة‬ ‫اال�ستعمارية‪ ،‬ميلك نوع من القتلة ح�صانة‪ ،‬ولي�س‬ ‫للمقتولني حق يف معرفة ملاذا ُيقتلون‪.‬‬ ‫عراق ما بعد الدميقراطية‪ ،‬ك ّلما اختلف قادته �سيا�سي ًا‬ ‫دفع ال�شعب ثمن خالفاتهم من �أرواح �أبنائه الأبرياء‬ ‫يفجر‬ ‫ودمائهم‪ .‬والقاتل ذاته يقتل هنا ويقتل هناك‪ّ ،‬‬ ‫ويفجر يف ذاك‪ ،‬ثم ي�ضحك قائ ًال “فخار‬ ‫يف هذا املكان‬ ‫ّ‬ ‫يك�سر بع�ضه بع�ض ًا”‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫العراق العربي يئن حتت �أنني املوت واخلراب وال‬ ‫�أحد ي�سمع‪ .‬معظم العرب تركوه‪ ،‬وي�شكون من ّ‬ ‫تدخل‬ ‫الآخرين‪ .‬عراق العرب ل�سان حاله يقول �إننا �أكرث‬ ‫الأمم ا�ستجابة لتالعب الآخرين بها‪� .‬أمة مطواعة‬ ‫ّ‬ ‫وخمططاته‪ ،‬دمها ثقيل على بع�ضه‬ ‫لرغبات الأجنبي‬ ‫بع�ض ًا وم�ستباح ل�سكاكني الغري‪ ،‬و�أُذنا الواحد فيها‬ ‫ت�صبحان ع�شر ًا �إذا كان الكالم من النوع الذي ي�شعل‬ ‫البغ�ضاء والكراهية واالقتتال الطائفي واملذهبي‪ .‬يبدو‬ ‫�أن اجلواهري كتب ق�صيدته يف ع�صرين‪ ،‬و�إال َ‬ ‫مل ختم‬ ‫ق�صيدته بالقول‪“ :‬يا دجل َة اخلري خ ّليني وما َق�سمت ‪. .‬‬ ‫يل املقادي َر من ل ْد ِغ الثعابني” ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(326) - Wednesday 12 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪� 12‬أيلول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫"�شبيه الخنزير" لوارد بدر ال�سالم‬ ‫رواية الم�سخ العراقية‬ ‫�صيب قارئ رواية "�شبيه اخلنزير" لل�شاعر والروائي وارد بدر ال�سامل (دار ف�ضاءات‪،)2009 ،‬‬ ‫نوبة من اللهاث ُت‬ ‫ُ‬ ‫وهو يتابع القراءة مبتعة و�إثارة؛ فالأحداث متتابعة مت�سارعة مت�صاعدة‪ .‬وحاالت من التوتر والقلق واخلوف‬ ‫من املجهول ت�سيطر على جميع �سكان القرية‪ ،‬بانتظار معجزة من مكان ما‪ ،‬تعيد اخلنزير كما كان من قبل ب�شراً‬ ‫ُ‬ ‫يحيل املكان �إىل بركان بر�سم االنفجار‬ ‫ثم �صراع خفي وترب�ص وتوج�س‪،‬‬ ‫�سوي ًا‪ .‬يتبعها ي�أ�س وا�ست�سالم وقنوط‪َّ .‬‬ ‫بني حلظة و�أخرى‪ ،‬ف�شبوط يُهدد بقتل الزم اخلنزير‪ ،‬وع�صبة الزم حتذر � َّأن وراءه رجال لن ي�سلموه ولن يتخلوا‬ ‫عنه‪ ،‬وويل ملن يعبث بالنار!‬ ‫مو�سى �إبراهيم �أبو ريا�ش ‪‬‬

‫ف�شلت جهود القرية في عالج الزم بعد‬ ‫�أن مُ�سخ خنزير ًا‪ .‬لج�أوا �إلى العرافين‬ ‫وال�م���ش�ع��وذي��ن والأط� �ب ��اء وال�شيوخ‬ ‫والأول�ي��اء وكل من عنده دواء �أو �أمل‬ ‫يُرتجى‪ ،‬فلم يفلح �أي منهم في التخفيف‬ ‫مما �أل � َّم ب�لازم‪ ،‬وانعك�س خوف ًا ورعب ًا‬ ‫على �أه��ل قريته وم��ن ج��اوره��م‪ ،‬حتى‬ ‫ليخاف �أح��ده��م �أن يُ�صبح وق��د تحول‬ ‫�إلى خنزير �أو ذئب �أو كلب‪ ،‬وتتح�س�س‬ ‫كل زوجة زوجها لي ًال لتت�أكد �أنه ما زال‬ ‫رج� ً‬ ‫لا ال �شيئ ًا �آخ��ر‪ ،‬و�أب �ق��وا القناديل‬ ‫م�ضاءة؛ لتبدد الظالم وتطرد الأرواح‬ ‫ال�شريرة التي تترب�ص بالقرية و�أهلها‪،‬‬ ‫فما ح َّل بالزم قد يحل بهم‪ ،‬وما يدريهم‬ ‫�أنَّ الزم�� ًا ه��و ال�ب��داي��ة ث��م تكر م�سبحة‬ ‫الم�سخ والتحول!‬ ‫عندما ح� َّل الي�أ�س والقنوط من �شفاء‬ ‫الزم‪ ،‬ط �ف��ت ع �ل��ى ال �� �س �ط��ح ح��ال��ة من‬ ‫ال�صراع والتوج�س بين �سليمه زوجة‬ ‫الزم و� �ش �ي��خ ال �ق��ري��ة � �ش �ب��وط‪ ،‬ولكل‬ ‫�أتباعه و�أن�صاره‪ ،‬وتحولت �إلى نوع من‬ ‫المكا�سرة ال�شر�سة‪ ،‬نب�أت �أنَّ هناك �سر ًا‬ ‫خطير ًا وراء ك��ل م��ا ي�ح��دث‪ ،‬واتجهت‬ ‫الأن �ظ��ار �إل��ى �أم �شبوط‪ ،‬متهمة �إياها‬ ‫ب�سحر الزم خنزير ًا بعد مر�ض طويل‬ ‫لم يتعافى منه‪ .‬ومالت كفة الحق �إلى‬ ‫جانب �سليمة‪ ،‬وكفة القوة �إل��ى جانب‬ ‫�شبوط‪ .‬و�أدرك الجميع �أنَّ كارثة تلوح‬ ‫في الأفق‪ ،‬وخا�صة بعد �أن هدد �شبوط‬ ‫بقتل الزم‪.‬‬ ‫�أدرك الزم ف��ي ح��ال�ت��ه ال�خ�ن��زي��ري��ة �أن‬ ‫�شبوط يترب�ص ب��ه‪ ،‬ويتحين الفر�ص‬ ‫للتخل�ص منه‪ ،‬لطي �صفحة من الأ�سرار‬ ‫قد تف�ضح �شبوط وتنهي زعامته للقرية‪.‬‬ ‫وي��وم �أن �أر�سل �شبوط رجاله للبحث‬ ‫ع��ن الزم وق �ت �ل��ه‪ ،‬ه��اج��م الزم القرية‬ ‫برفاقه من الخنازير الحقيقية‪ ،‬وكانت‬ ‫مقتلة ومحرقة‪ ،‬دم��رت القرية‪ ،‬وقتلت‬ ‫كثير ًا م��ن رج��ال�ه��ا‪ ،‬و�أن �ه��ى الزم حياة‬ ‫�شبوط انتقام ًا وث � ��أر ًا‪ .‬وعندما ذهب‬

‫الخوف من �شبوط و�سطوته‪ ،‬تقدمت‬ ‫ب�شة (مولدة ن�ساء القرية) وا�ستخرجت‬ ‫ال�سحر‪ ،‬ليعود الزم �إلى حالته الب�شرية‬ ‫م��ن ج��دي��د وي �ع��ود �إل ��ى �سليمة و�إل ��ى‬ ‫�أوالده و�إل ��ى ق��ري�ت��ه‪ .‬ال�شيخ �شبوط‬ ‫ا�ستخدم �أمه العجوز ال�شمطاء لت�سحر‬ ‫الزم زينة رجال القرية و�أطيبهم‪ ،‬لتبتعد‬ ‫عنه �سليمة وتهجره‪ ،‬فتخلو له طريق‬ ‫ال ��زواج منها بعد �أن رف�ضته م��ن قبل‬ ‫وف�ضلت عليه الزم ًا‪ .‬ولكن خطة �شبوط‬ ‫ل��م تنجح‪ ،‬وه��ال��ه �أن �سليمة تم�سكت‬ ‫بزوجها الخنزير‪ ،‬وعاهدته �أن تبقى‬ ‫معه �إلى الأبد‪ ،‬فجن جنون �شبوط بعد‬ ‫�أن ف�شلت خطته‪ ،‬ولو عقل ل�سحر �سليمة‬ ‫ح�ت��ى ت�ق�ب��ل ب��ه وت �ت��رك الزم�� � ًا‪ ،‬ولكنه‬ ‫ق�صير النظر‪ ،‬وت�س ّرع قطف الثمرة‪،‬‬ ‫وعدم معرفته بمعادن الن�ساء والرجال‬ ‫على حد �سواء‪ ،‬فقليل الأ�صل يظن �أنَّ‬ ‫الجميع على �شاكلته!‬ ‫وم� ��ن ال�ل�اف ��ت ال��را���س��خ ف ��ي العقائد‬ ‫المجتمعية العربية �أن تعر�ض الإن�سان‬ ‫لأي ط ��ارئ �أو م��ر���ض �أو م�صيبة �أو‬ ‫�صيب �إال‬ ‫م�سخ‪ ،‬فهو الملوم �أو ًال‪ ،‬وما �أُ َ‬ ‫بما ك�سبت يداه �أو ذنب �أذنبه �أو كبيرة‬ ‫من الكبائر اقترفها‪ .‬وهم بذلك يعاقبون‬ ‫ال�ضحية م َّرتين‪ :‬م � َّرة بما �أُ�صيب به‪،‬‬ ‫و�أخ� ��رى بتحميله ال�م���س��ؤول�ي��ة‪ .‬ولم‬ ‫يحاولوا �أن يبحثوا �أو حتى يفكروا‬ ‫عن المجرم �أو الفاعل الحقيقي‪ ،‬وما‬ ‫�أ�سهل �أن يركنوا �إلى ربط ما حدث بالله‬ ‫�سبحانه‪ ،‬فكله م��ن عند ال�ل��ه‪ .‬نعم كل‬ ‫�شيء حدث بعلمه‪ ،‬ولكن من الم�سبب‪،‬‬ ‫ومن اقترف هذا الجرم الأثيم؟!‬ ‫عندما بحث �أه��ل الزم خ��ارج الدائرة‪،‬‬ ‫وم ��زق ��وا � �ش��رن �ق��ة الأوه � � ��ام‪ ،‬اتجهت‬ ‫�أنظارهم نحو العجوز وال��دة �شبوط‪،‬‬ ‫فكل الأ�صابع ت�شير �إل��ى �أنها وراء ما‬ ‫حدث لالزم‪ ،‬و�أنها �سحرته خدمة لأهواء‬ ‫ابنها و��ش�ه��وات��ه‪ .‬عندها فقط تغيرت‬ ‫م��وازي��ن ال �ق��وى‪ ،‬وت�غ�ي��رت الظروف‪،‬‬

‫وارد بدر �سامل‬

‫وح��دث التغيير‪ ،‬وق��ام��ت ال�ث��ورة التي‬ ‫ق�ضت على �شبوط و�أزالمه!‬ ‫الحكاية رمزية بالت�أكيد‪ ،‬تتحدث عن‬ ‫العراق قديم ًا وحا�ضر ًا وم�ستقب ًال من‬ ‫دون تحديد زم��ن معين‪ ،‬فالعراق هو‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬ك��ان ول��م ي��زل وط �ن � ًا جريح ًا‬ ‫معذب ًا‪ .‬الزم الذي مُ�سخ �إلى خنزير يرمز‬ ‫�إل��ى العراق الوطن المعذب على مدار‬

‫التاريخ‪ ،‬المبتلى بقيادات م�سخته �أو ال‬ ‫ترى فيه �إال م�سخ ًا ال ي�ستحق االحترام‪،‬‬ ‫ناهيك ع��ن الت�ضحية واالن�ت�م��اء‪ .‬وقد‬ ‫اختار ال�سالم �أن يم�سخ الزم ًا خنزير ًا‬ ‫ل�ل�إ� �ش��ارة �إل ��ى ب�شاعة م��ا يتعر�ض له‬ ‫العراق �أر� ًضا و�سكان ًا‪ ،‬من ظلم و�إهمال‬ ‫وف�ساد‪ ،‬و�أهل الزم هم �أهل العراق الذين‬ ‫م��ا تخلوا عنه �أو خ��ذل��وه ي��وم� ًا برغم‬

‫المحن والم�صائب وال��وي�لات‪ .‬ويمثل‬ ‫�شبوط الطبقة الحاكمة الفا�سدة التي‬ ‫ال تبحث �إال عن �شهواتها وم�صالحها‪،‬‬ ‫وال يخلو زم��ان ممن يتخلى عن وطنه‬ ‫ويبيعه ب�أرخ�ص الأثمان‪ ،‬هذا �إن كانت‬ ‫الأوط��ان تثمن �أ�ص ًال �أو تعر�ض للبيع‬ ‫في �سوق النخا�سة!‬ ‫�إنَّ ع�ل�اج الأوط� � ��ان ل��ن ي �ك��ون يوم ًا‬ ‫بالخزعبالت �أو الغيبيات �أو اللجوء �إلى‬ ‫ال�سحرة والجن والعرافين والكذابين‬ ‫وال�م���ش�ع��وذي��ن‪ ،‬ف �ه ��ؤالء م��ن �أعرا�ض‬ ‫المر�ض‪� ،‬أو هم جزء من المر�ض‪ ،‬ولن‬ ‫يكونوا يوم ًا قادرين على تقديم �أي نفع‬ ‫�أو ف��ائ��دة‪ ،‬بل ي��زي��دون الطين ب ّلة‪� .‬إنَّ‬ ‫ع�لاج الأوط��ان ال يكون �إال بوحدة كل‬ ‫�أهله واتفاقهم عليه‪ ،‬و�أنه لهم جميع ًا من‬ ‫دون تمييز‪ ،‬بوجود قيادة �صادقة �أمينة‬ ‫قوية‪ ،‬ال تبحث عن �شهوات �أو ملذات‪.‬‬ ‫رواي ��ة "�شبيه الخنزير" تتقاطع مع‬ ‫رواية "الم�سخ" لفرانز كافكا في م�سخ‬ ‫كال الرجلين‪ ،‬في "الم�سخ" �إلى ح�شرة‬ ‫كبيرة ب�شعة‪ ،‬وف��ي "�شبيه الخنزير"‬ ‫�إلى خنزير‪ ،‬وفي �أن كال الرجلين طيب‬ ‫محبوب ح�سن الخلق وال�سلوك ورب‬ ‫�أ�سرة �أو معيل �أ�سرة‪ .‬وتختلف في �أن‬ ‫�أ��س��رة م�سخ كافكا كانت تتمنى موته‬ ‫والخال�ص منه‪ ،‬بينما تم�سك �أهل الزم‬ ‫ب��ه‪ ،‬ول��م يتخلوا ع�ن��ه �أب� ��د ًا‪ ،‬وخا�صة‬ ‫زوج �ت��ه �سليمة‪ .‬خاتمة كافكا انتهت‬ ‫ب �م��وت ال�ح���ش��رة ت�ع�ب�ي��ر ًا ع��ن الي�أ�س‬ ‫والظالم المطبق‪ ،‬وفقدان الأمل‪ ،‬بينما‬ ‫خاتمة وارد ال�سالم مب�شرة بم�ستقبل‬ ‫م �� �ش��رق و�إن ي �ك��ن ب �ع �ي��د ًا‪ ،‬ف �ق��د مات‬ ‫ال�م��ا��س��خ‪ ،‬وانت�صر المم�سوخ‪ ،‬وعاد‬ ‫�إل ��ى طبيعته الأول� ��ى‪ .‬ووا� �ض��ح ت�أثر‬ ‫وارد ال�سالم بم�سخ كافكا‪ ،‬ولكنه �أبدع‬ ‫و�أج ��اد‪ ،‬حيث وظ��ف فكرة الم�سخ في‬ ‫بيئة ع��راق�ي��ة م�سحوقة ت�ع��ان��ي ظلم ًا‬ ‫و�إه � �م� ��ا ًال‪ ،‬ون �ج��ح ف��ي ت���ص��وي��ر بيئة‬ ‫الأهوار ب�شكل دقيق مده�ش‪ ،‬وال عجب‬

‫فهو ابن الأهوار‪ ،‬ولعله تفوق على كافكا‬ ‫في النهاية‪ ،‬فحتى الخنازير عندما تتحد‬ ‫تفعل الأعاجيب‪ ،‬وتحقق ما ت�صبو �إليه‪،‬‬ ‫وبلداننا العربية ـ للأ�سف ـ مُ�سخت كلها‬ ‫بفعل فاعل �أ�شر‪ ،‬وال نجاة لأهلها �إال �أن‬ ‫يدركوا �أو ًال �أنهم م�سوخ‪ ،‬و�أن ال خال�ص‬ ‫�إال باتحادهم ووقوفهم �صف ًا واحد ًا في‬ ‫وجهة ال�سحرة المكرة‪� ،‬أب�ن��اء القردة‬ ‫وال�شياطين‪ ،‬و�إن تكلموا ب�أل�ستنا‪،‬‬ ‫وتظاهروا بمودتنا!‬ ‫تتميز ال��رواي��ة بقدرتها الفائقة على‬ ‫الو�صف التف�صيلي للأ�شياء والأحداث‬ ‫والمكان‪ ،‬بلغة مكثفة مقت�صدة جميلة‪،‬‬ ‫لك�أن القارئ ي�شاهد م�شهد ًا �سينمائي ًا‪،‬‬ ‫وه��ذه القدرة ال تت�أتى �إال لمن �أخل�ص‬ ‫للمكان وعا�شه بروحه وجوارحه وقلبه‪،‬‬ ‫ن �ق��ر�أ م �ث� ً‬ ‫لا‪" :‬وفي �أق���ص��ى ال�صوباط‬ ‫المظلل قبعت �سليمة منح�سرة الثوب‬ ‫كا�شفة عن �ساقين لم تلم�سهما ال�شم�س‬ ‫بعد وه��ي ت�سوي ك��رات العجين بين‬ ‫كفيها وت�صفها على طبق من الخو�ص؛‬ ‫فتبدو ك�أثداء ممتلئة ُتركت عنوة على‬ ‫الطبق الأخ�ضر‪ .‬وعندما تذهبت حافة‬ ‫ال�صريفة ب�ضوء ال�شم�س اخ�ض َّر ال�شط‬ ‫�أم��ام�ه��ا ونبتت الأ��ش�ج��ار العالية على‬ ‫�صفحته ال�ساكنة‪)79(".‬‬ ‫وقد نجح وارد بدر ال�سالم في نقل روح‬ ‫المكان �إل��ى ال �ق��ارئ‪ ،‬حتى لي�شعر �أنه‬ ‫يعي�ش هناك ك ��أي من �سكان الأه��وار‪،‬‬ ‫ي�ع��ان��ي مثلما ي �ع��ان��ون‪ ،‬وي �خ��اف كما‬ ‫يخافون‪ ،‬ويحلم كما يحلمون‪ .‬فالأهوار‬ ‫مري�ضة عليلة‪ ،‬تنتظر طبيب ًا بارع ًا‪ ،‬ال‬ ‫م�شعوذ ًا �أو �ساحر ًا‪.‬‬ ‫و ُي��دهَ ����ش ال �ق��ارئ م��ن ق ��درة الروائي‬ ‫على التعداد كنوع من الثراء اللغوي‬ ‫في �أكثر من موقع في ال��رواي��ة‪ ،‬لك�أنه‬ ‫يمتح من بئر‪� ،‬أو ينهل من نبع‪ ،‬ومن‬ ‫�أمثلة ذلك‪ ،‬وهي كثيرة‪" :‬كانت القرية‬ ‫ف �� �ض��اء م ��ن دخ� ��ان �أ�� �س ��ود من�شطر‪..‬‬ ‫ك��ان��ت ق�ب��ل وق��ت ق�صير‪ ،‬ه��و بم�سافة‬

‫�إغما�ضة عين نع�سانة‪ ،‬مكتظة بالبيوت‬ ‫والنخل والبط والدجاج والجوامي�س‬ ‫وال�سواقي والحنطة والكالب والن�ساء‬ ‫وال � ��رج � ��ال وال�����ص��ب��ي��ان والأط � �ف� ��ال‬ ‫والأ� �ش �ج��ار‪ ..‬ك��ان ه�ن��ا ك��ل ��ش��يء قبل‬ ‫لحظات‪ ،‬الماء والم�شاحيف والع�شب‬ ‫وال �ت �م��ر وال��رط��ب وال �خ �ب��ز وال�شعير‬ ‫وم ��وج ال���ش��ط والع�صافير واللقالق‬ ‫والنجوم‪)136-135("..‬‬ ‫ومما يح�سب للرواية قامو�سها الذي‬ ‫يو�ضح بع�ض المفردات التي قد ُت�شكل‬ ‫على ال�ق��ارئ غير العراقي‪ ،‬فلكل بيئة‬ ‫خ�صو�صيتها ومفرداتها التي ال ُت�ؤلف‬ ‫في غيرها‪ .‬مما ُي�ؤخذ على الرواية طول‬ ‫فقراتها‪ ،‬حتى �أن بع�ضها ي�صل �إلى ثالث‬ ‫�صفحات‪ ،‬مما يرهق ال �ق��ارئ‪ ،‬ويقطع‬ ‫�أن�ف��ا��س��ه‪ ،‬ال �سيما م��ع تتابع الأح ��داث‬ ‫وتدفقها‪ ،‬مما ال ي�سمح للقارئ بالتوقف‬ ‫والتقاط الأنفا�س‪ .‬وهذا م�ستغرب من‬ ‫�شاعر يتعامل مع الكلمة الواحدة �أحيان ًا‬ ‫ك�شطر م�ستقل!‬ ‫وح���س��ب ال ��رواي ��ة وال ��روائ ��ي �شهادة‬ ‫عبدال�ستار نا�صر التي قال فيها‪" :‬منذ‬ ‫وقت بعيد‪ ،‬لم �أق��ر�أ عم ًال روائي ًا عربي ًا‬ ‫بم�ستوي (�شبيه الخنزير) ول��و كان‬ ‫م�ؤلفها وارد بدر ال�سالم في بلد �أوروبي‬ ‫�أو �أمريكي‪ ،‬ل�صار اليوم من �أ�صحاب‬ ‫الماليين‪ ،‬كما حدث مع فران�سوا �ساغان‬ ‫ودان براون وغيرهما ممن ح�صل علي‬ ‫المجد والمال من �أول كتاب ن�شروه‪ ،‬لكن‬ ‫حظ الكاتب العربي (والعراقي بخا�صة)‬ ‫ال يزال في �أدني حدود المقبول‪)5(".‬‬ ‫وبعد‪ ،‬فرواية "�شبيه الخنزير" متفردة‬ ‫ف��ي م��و� �ض��وع �ه��ا‪ ،‬ت�ح�ت�م��ل ك �ث �ي��ر ًا من‬ ‫الت�أويالت‪ ،‬وذات م�ستويات متعددة‪،‬‬ ‫وال ي�م�ك��ن لأح� ��د �أن ي��دع��ي �أن� ��ه ق��ادر‬ ‫بمفرده على فك طال�سمها وحل �ألغازها‪،‬‬ ‫فهي من الروايات التي ال تعطي �سرها‬ ‫لأحد ب�سهولة!‬ ‫• ناقد من الأردن‬

‫من مجموعة الحجر‪ :‬لل�شاعر الذي ال قبر له‬

‫�أو�سـيـب منـدل�شــتـام‬

‫خا�ص ‪ /‬النا�س‬

‫ال �شيء تود �أن تتعلم‪..‬؛‬ ‫ال وال ت�ستطيع �أن تتحدث ب�شيء‪..‬‬ ‫فهي مثل دلفين فتي‪..‬‬ ‫في هذا العالم الأ�شيب‪!!..‬‬ ‫‪1909‬‬

‫�أو�سيب مندل�شتام �شاعر‬ ‫�صعب جدا‪ .‬قراءته‬ ‫بالرو�سية‪ ،‬للرو�س‪� ،‬صعبة‪..‬‬ ‫فكيف بترجمة �أ�شعاره �إلى‬ ‫الحجـار‬ ‫لغات �أخرى‪ .‬فهـذا‬ ‫ّ‬ ‫المتوا�ضع والفخور ال يقطع‬ ‫الجالميد و�إنما ي�صقل‬ ‫الحجارة ال�صغيرة الناعمة‪.‬‬ ‫مندل�شتام �شاعر مهـوو�س‬ ‫بالزمـن‪ ،‬فهو ينجلي لديه‬ ‫بال�ساعات‪ ،‬الأبدية‪،‬‬ ‫التاريخ‪ ،‬القرون‪ ،‬بل وحتى‬ ‫ا�ستعارة (الحجـر) توازي‬ ‫لـديه ا�ستعارة (الفـراغ)‪.‬‬

‫(‪)5‬‬ ‫�إ�صغاء مرهف يو ّتر ال�شراع‪..‬؛‬ ‫يجعل فراغ الأفق �أكثر رحابة‪..‬؛‬ ‫والهدوء ينق ُل ‪..‬ويموج‬ ‫ال�ن���ش�ي��د ال �� �ص��ام��ت ل �ط �ي��ور منت�صف‬ ‫الليل‪!..‬‬ ‫�أنا فقير مثل الطبيعة‪..‬؛‬ ‫وب�سيط �أنا مثل ال�سماء‪!..‬‬ ‫ونقية حريتي‪..‬؛‬ ‫مثل �شدو طيور منت�صف الليل‪!..‬‬

‫ات�ح��اد الكتاب ال�سوفيت لأن��ه تحر�ش‬ ‫بزوجته ناديجدا ماندل�شتاما‪ ،‬ومرة‬ ‫لأن��ه م�شكوك بوالئه للحزب والثورة‬ ‫الرو�سية‪ ..‬وم��رة لأن��ه كتب �شيئا غير‬ ‫مفهوم لم�س�ؤول الحزب في فارونج‪،‬‬ ‫ومرة لأنه كتب ق�صيدة ي�سخر بها من‬ ‫�ستالين‪ ..‬وقد تم الحكم على ماندل�شتام‬ ‫بالأ�شغال ال�شاقة و ُنقل �إل��ى �سيبيريا‬ ‫وهناك �أ�صيب بمر�ض نتيجة ل�ضعف‬ ‫ج�سمه ول�سوء الظروف‪ ،‬ف�ألقي ج�سده‬ ‫في مكب النفايات مع ع�شرات الجثث‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ت�ه��اوى ف��ي ذل��ك المنفى‬ ‫البعيد‪.‬‬

‫لي�س هناك بطـل في ق�صـيدة مندل�شتام‪.‬‬ ‫�إن �أ�شـعاره ال تف�سـر الأحـداث والع�صـر‬ ‫و�إن �م��ا العكـ�س؛ فلربما تلقي �أح��داث‬ ‫الع�صـر بعـ�ض ال�ضـوء على الجـوهر في‬ ‫ق�صـائده‪.‬‬ ‫مندل�شتام �شـاعر �صعب جـدا‪ ،‬و�صعـوبته‬ ‫الكبرى تكمـن في بنـاء ق�صـيدته‪ ،‬فهي‬ ‫خاليـة من الحـدث‪ ،‬الحبـكة‪ ،‬العقـدة‪،‬‬ ‫ال�م�ـ��و��ض��وع‪� .‬إن�ه�ـ��ا رح�ـ�ل��ة ف��ي الـزمن‬ ‫ـ ال�ك�ل�م�ـ��ات‪ .‬ال�ك�ـ�ل�م��ات ل��دي��ه ه��ي روح‬ ‫الأ�شـياء‪ ،‬فهي ال تعبر عن �شـيء بقـدر‬ ‫ما تعبـر عن نف�سهـا هي بالذات‪ ..‬ومـن‬ ‫هنـا تـ�أتي عبثيـة �أيـة ترجمـة لأ�شعار‬ ‫م�ن��دل���ش�ت��ام ون�ق�ل�ه��ا �إل� ��ى غ �ي��ر لغتهـا‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الرو�سية الأ�صليـة‪.‬‬ ‫ت��م اعتقال �أو�سيب ماندل�شتام مرات �صوتها حـذر؛ و�أ�صم‪..‬؛‬ ‫ع ��دة‪ ،‬ولأ� �س �ب��اب مختلفة‪ ،‬ف �م��رة لأنه تلك الثمر ُة ال�ساقط ُة عن ال�شـجرة‪..‬‬ ‫�صفع الكاتب �ألك�سي تول�ستوي في مقر و�سـط الألحــان ال�صـاخبـة‪..‬؛‬

‫لهدوء الغابة العميقـة‪!..‬‬ ‫‪1908‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ُ‬ ‫رقائق الذهب تتقـدُ‪..‬‬ ‫في غابة لأ�شجار عيد الميالد‪..‬؛‬ ‫وعلى الأغ�صان د ُمى‬ ‫ُ‬ ‫تحدق بعيـونها المرعبة‪!..‬‬ ‫لذئاب‬ ‫يا �ألمي الجـلي ُل‪..‬؛‬ ‫ويا حريتي الهادئة‪..‬‬ ‫قبة ال�سماء ميتة‪..‬؛‬ ‫والكري�ستال ي�ضحك �أبدا‪!..‬‬ ‫‪1908‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ُمنحتُ ج�سد ًا؛ فماذا �سـ�أفع ُل بـه‪..‬؛‬ ‫هـذا المتوحدُ‪ ،‬هذا الذي هو لي‪..‬؟؟‬ ‫أتنف�س‬ ‫م��ن �أج ��ل ال�م���س��رات ال �ه��ادئ��ة � ُ‬

‫�أرى قمر ًا ال يتنف�س‪!..‬‬ ‫وال�سماء لوحة ميتة‪!..‬‬ ‫عالمك‪� ،‬إذ ًا‪ ،‬مري�ض وغريب‪!..‬‬ ‫بينما �أحت�ضنُ الفراغ‪!...‬‬ ‫‪1910‬‬

‫و� ُ‬ ‫أعي�ش‬ ‫فلمن �أُقد ُم امتناني‪..‬؟؟‬ ‫الحدائقي‪..‬و�أنا الورد ُة‪..‬؛‬ ‫�أنا‬ ‫ُ‬ ‫وفي عتمة العالم ل�ستُ وحدي‪..‬‬ ‫على زج��اج الأب��دي��ة رق��دت �شهقاتي‪..‬‬ ‫ودفئي‪..‬؛‬ ‫فانطبعت نقو�شا‪..‬‬ ‫لم يحل لغزها �أحد‪!..‬‬ ‫فدع المياه العكرة تمر لبرهة‪..‬‬ ‫كي ال تمحى النقو�ش الرقيقة‪!!..‬‬ ‫‪1909‬‬

‫�أنا مطمئن لهم‪..‬‬ ‫وبردان �أنا‪..‬؛ �أري ُد �أن �أنام‪..‬؛‬ ‫ملقى �أنا على القارعة‪..‬؛‬ ‫لمالقات �ضوء النجوم‪!!..‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫ال جدوى للكالم عن �أي �شيء‪..‬؛‬ ‫ال جدوى للتعلم‪!..‬‬ ‫فهي حزينة‪..‬ووحيدة‪..‬؛‬ ‫هذه الروح الحيوانية‪ ،‬المظلمة‪!!..‬‬

‫يترنح‪..‬؛‬ ‫الملتهب‬ ‫الر� ُأ�س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وال ٌ‬ ‫أكف الغريبة ؛ وثلجها الرقيق‪..‬‬ ‫ومالمح �أ�شجار ال�صنوبر في العتمة‪..‬؛‬ ‫عن ه�ؤالء ال � ُ‬ ‫أعرف �شيئا‪!!..‬؟؟‬ ‫‪1911‬‬

‫(‪)6‬‬ ‫يا لبطء خطى الخيول‪..‬؛‬ ‫يا لقلة ال�ضوء فـي الفنارات‪!..‬‬ ‫النا�س الغرباء‪ ،‬يعرفون جيدا‪،‬‬ ‫�إلى �أين يم�ضون بي‪!!!..‬؟‬

‫(‪)7‬‬

‫ال�ص َد َفة‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ل�ست بحاجتي‪..‬؛‬ ‫أنت ِ‬ ‫لربما � ِ‬ ‫في الليل‪..‬؛‬ ‫ففي لجة العالم‪..‬‬ ‫مثل �صدفة بال ل�ؤل�ؤة‪..‬‬ ‫�أُلقيتُ على �ساحلك‪!!..‬‬ ‫�أنت ؛ بال مباالة ؛ ترغين بالموج‪..‬؛‬ ‫وتغنين بم�شاك�سة‪..‬؛‬ ‫لكنك �ستحبين‪ ،..‬و�ستقدرين‬ ‫هذه ال�صدفة المهملة‪.‬‬ ‫�سترقدين على الرمل جنبها‪..‬؛‬ ‫و�ستغطينها بثوب قدا�سك‪..‬؛‬ ‫�سـترتبطين بها بقوة‪..‬؛‬ ‫و�ستعزفين على جر�س هائل‬ ‫من الأمواج الناعمة‪!!..‬‬ ‫عند ذاك؛ جدار ال�صدفة اله�ش‪..‬؛‬ ‫كقلب مهجور ‪،‬‬ ‫البيت الذي ‪ٍ ،‬‬ ‫�ستملأينه برغوة الهم�س‪..‬؛‬ ‫وبال�ضباب‪ ..‬بالريح‪ ..‬وبالأمطار‪!!..‬‬ ‫‪1911‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫�آه �أيتها ال�سماءُ‪ ،‬ال�سماءُ‪..‬؛‬ ‫�إنك �ست�أتيني في الحلم‪،‬‬ ‫فال يمكن �أن تكونـي عمياء‪!..‬‬ ‫ف�ه��ا ه��و (ال� �ي ��وم) اح �ت��رق م�ث��ل ورق��ة‬ ‫بي�ضاء‪..‬؛‬ ‫ولم يبق منه �سوى �شيءٍ من الدخان‪..‬؛‬ ‫�شيئا من الرماد‪!..‬‬ ‫‪1911‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫�أنا �أكره �ضوء النجوم الرتيبة‪..‬؛‬ ‫�أُحييك يا هذياني القديم‪..‬؛‬ ‫يا برج ًا منطلق ًا ك�سهم‪!..‬‬ ‫كن م�ستدير ًا �أيها الحجر‪..‬‬ ‫وعنكبوتي ًا ِ�ص ْر‪�..‬أيها الحجر‪..‬‬ ‫ال�سماء نهد جاف‪،..‬‬ ‫ف�أجرح مثل �إبرة دقيقة‪!..‬‬ ‫و�سي�أتي دوري‪..‬‬

‫�س�أح�س بنف�سي مثل جناح هائل‪..‬؛‬ ‫هكذا‪..‬لكن �إلى �أين تـرح ُل‬ ‫�أفكار ال�سهم المنطلق‪!!..‬؟‬ ‫ولربما عن دروبـي‪..‬؛‬ ‫وعمري الذي ع�شته بنهم �س�أعود‪..‬؛‬ ‫فهناك‪..‬لم �أ�ستطع �أن �أحب‪..‬؛‬ ‫وهنا؛ �أخاف �أن �أحب‪!!..‬‬ ‫‪1912‬‬ ‫( ‪) 10‬‬ ‫ُ‬ ‫الغ�سق الخريفي كالحديد ال�صدئ‪..‬؛‬ ‫ي�ص ّر‪ ،‬يغني‪ ،‬ينخر الج�سد‪!..‬‬ ‫كل الم�سرات‪ ،‬وكل خزائن (قـارون)‪،‬‬ ‫ال � �ش��يء �أم� ��ام ��ش�ف��رة ح���س��رات��ك �أيهـا‬ ‫الرب‪..‬؟؟؟‬ ‫�أنا منهك مثل �أفعى الحاوي الراق�صة‪..‬‬ ‫و�أمامها‪� ،‬أهتز ح�سرة‪ ،‬و�أنذه ُل‪!..‬‬ ‫�أنا ال �أري ُد لروحي �أن تتلوى وتلتف‪..‬‬ ‫ال �أريد العقل‪ ،..‬وال �آلهة ال�شعر‪!..‬‬ ‫ُ‬ ‫التالف�ض الماكر‬ ‫كفى‬ ‫لفك العقدة الملتفة‪!..‬‬ ‫ال ت ��وج ��د ك��ل��م��ات ت �ج �� �س��د � �ش �ك��واي‬ ‫واعترافاتي‪!..‬‬ ‫فقدحي ثقيلة؛ وغير عميقة؟؟!!‬ ‫لم التنف�س!!‬ ‫فهناك على الحجارة الناتئة‪..‬‬ ‫ت�ستلقي �أفعى هائلة‪ ،‬مري�ضة‪..‬؛‬ ‫تلتف على نف�سها ك�ضفيرة‪..‬‬ ‫تهتز‪..‬‬ ‫ت�شد حزامها واقفة‪..‬؛‬ ‫تنه�ض �شيئ ًا ف�شيئا‪..‬؛‬ ‫بغتة‪..‬‬ ‫ت�سقط منهكة‪!..‬‬ ‫عبثـا �أتخي ُل‪..‬؛‬ ‫و�أق� � � ُ‬ ‫�ف م �ن��ده �� �ش � ًا‪ ،‬م� ��ذه� ��و ًال‪ ،‬ع�شية‬ ‫الإعدام‪!!..‬‬ ‫�إنني لأ�صغي‪ ،‬ك�سجين‪ ،‬بال هلع‬ ‫ل �ق �ل �ق �ل��ة ال � �ح� ��دي� ��د‪ ،‬و�أن� � �ي � ��ن ال ��ري ��ح‬ ‫المكفهرة‪!!..‬‬ ‫‪1912‬‬ ‫ترجمـة وتقـديم‪ :‬بـُرهـان �شــاوي‬


‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(326) - 12 , Wednesday ,September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪� 12‬أيلول ‪2012‬‬

‫ابراهيموفيت�ش ي�سخر من كري�ستيانو ودي �ستيفانو يزيد �أحزانه!‬

‫رونالدو يك�سب معركته "اخلا�صة" فـي ريال مدريد‬ ‫برغم ال�ضغوط!‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫كا�سيا�س‪ :‬غريب �أن ال يت�أهل حامل اللقب‬ ‫"تلقائيا"!‬

‫اع �ت�ب�ر ح ��ار� ��س م��رم��ى ري ��ال‬ ‫مدريد وقائد منتخب �إ�سبانيا‬ ‫لكرة القدم ايكر كا�سيا�س �أنه‬ ‫"غريب �أن ال يت�أهل حامل اللقب‬ ‫تلقائي ًا" �إىل نهائيات املونديال‪.‬‬ ‫وق � ��ال ك��ا� �س �ي��ا���س يف م ��ؤمت��ر‬ ‫��ص�ح��ايف يف تبيلي�سي نقلته‬ ‫و�سائل الإع�لام الإ�سبانية "من‬ ‫الغريب وال�صعب فهمه �أن ال‬ ‫يت�أهل حامل اللقب تلقائيا �إىل‬ ‫نهائيات مونديال الربازيل و�أن‬ ‫يف�ضل �أن مير عرب الت�صفيات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�إنه لأمر غريب �أي�ضا �أن ال نرى حامل اللقب يدافع‬ ‫عنه‪ ،‬و�إذا كنا نرى �أننا ن�ستطيع الت�أهل‪ ،‬فاملق�صود بذلك �أن على‬ ‫الآخرين التفكري يف ما �إذا كانت الفكرة جيدة �أم ال"‪.‬‬ ‫وكان هذا النظام القا�ضي بت�أهل البطل تلقائيا معموال به حتى‬ ‫مونديال ‪ ،2002‬ومت تعديله بحيث ب��ات يتعني على البطل‬ ‫خو�ض الت�صفيات وانطبق ذل��ك على ال�برازي��ل يف ت�صفيات‬ ‫مونديال ‪ ،2006‬وعلى ايطاليا يف ت�صفيات مونديال ‪.2010‬‬

‫�شنايدر‪� :‬س�أ�ستمر مع االنرت لـ‪ 3‬موا�سم قادمة‬

‫�أك� ��د الع ��ب ال��و� �س��ط الهولندي‬ ‫وي�سلي �شنايدر �أنه م�ستمر مع‬ ‫ناديه الإيطايل انرت ميالن حتى‬ ‫انتهاء عقده على �أقل تقدير وهو‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وحتدث العب الو�سط يف حديث‬ ‫مع �صحيفة "ذا �صن" عن رغبته‬ ‫اال��س�ت�م��رار يف م��دي�ن��ة ميالن‪،‬‬ ‫حيث �أك��د �أن��ه مل يفكر يوم ًا يف‬ ‫الرحيل عن "جوزيبي مياتزا"‪.‬‬ ‫وت�أتي ت�صريحات �شنايدر (‪28‬‬ ‫عام ًا) بعد ارتباط ا�سمه باالنتقال‬ ‫�إىل مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي ال�صيف احلايل‪ ،‬لكنه ف�شل يف‬ ‫الرحيل عن الفريق و�أكد بعدها مت�سكه بناديه احلايل‪.‬‬ ‫وقال �شنايدر "�أريد البقاء هنا يف انرت‪ ،‬مل �أفكر �أبدا �أبدا يف‬ ‫الرحيل عن هذا النادي"‪ ،‬و�أ�ضاف "لدي عقد مع النرياتزوري‬ ‫حتى مو�سم ‪ ،2015‬واريد البقاء هنا حتى نهاية عقدي على �أقل‬ ‫تقدير"‪.‬‬ ‫كما حت��دث الع��ب الو�سط عن عالقته ب��امل��درب ال�شاب �أندريا‬ ‫�سرتامات�شيوين م��ؤك��د ًا �أنها وطيدة و�أن امل��درب يتحدث له‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬وعن كل �شيء‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلنت �صحيفة "�آ�س" الإ�سبانية وا�سعة‬ ‫االنت�شار �أن رئي�س نادي ريال مدريد بطل‬ ‫ال��دوري الإ�سباين لكرة القدم قرر العمل‬ ‫على تنفيذ طلبات ه��داف الفريق الدون‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رونالدو مهما كلف‬ ‫الثمن‪.‬‬ ‫ونقلت "�آ�س" ع��ن برييز ق��ول��ه‪�" :‬إراحة‬ ‫رون��ال��دو هي مطلب الإدارة واجلماهري‬ ‫واملدرب والالعبني‪ ،‬يجب �أن يتم ذلك قبل‬ ‫نهاية الأ�سبوع احلايل‪ ،‬لأن الفريق ي�ستعد‬ ‫خلو�ض مواجهتني قويتني �ضد ا�شبيلية‬ ‫�ضمن الليغا ال�سبت املقبل‪ ،‬وبعدما بـ‪3‬‬ ‫�أي��ام �ضد مان�ش�سرت �سيتي االنكليزي يف‬ ‫ان�ط�لاق دور املجموعات ل��دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا"‪.‬‬ ‫ويعقد رئي�س النادي امللكي برييز واملدرب‬ ‫ال�برت�غ��ايل مورينيو اجتماعا مهما مع‬ ‫رونالدو الأربعاء يتم خالله ت�سوية كافة‬ ‫الأمور العالقة يف نف�سية الالعب احلزين‪.‬‬ ‫وكان رونالدو �أعلن عقب فوز فريقه على‬ ‫غرناطة �ضمن اجلولة الثالثة من الدوري‬ ‫املحلي ‪ 3‬ـ �صفر (�سجل هدفني مل يحتفل‬

‫بهما) عن �إ�ستيائه من �إدارة النادي لأ�سباب‬ ‫مل يذكرها‪ ،‬لكن تقارير �صحافية ن�شرتها‬ ‫�صحف �إ�سبانية م��وال�ي��ة ل�ل�ن��ادي امللكي‬ ‫�أكدت �أن �سبب حزن رونالدو هو �أن �إدارة‬ ‫ري��ال مدريد مل تعمل بال�شكل االحرتايف‬ ‫املطلوب مل�ساعدة هداف الفريق يف حملة‬ ‫التناف�س ع�ل��ى ج��ائ��زة �أف���ض��ل الع��ب يف‬ ‫�أوروب��ا والتي ذهبت لنجم و�سط الغرمي‬ ‫التقليدي بر�شلونة اندريا�س انيي�ستا‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن رونالدو تناف�س مع انيي�ستا‬ ‫ومي�سي على اجل��ائ��زة الأوروب��ي��ة التي‬ ‫ح�صل عليها انيي�ستا‪ ،‬علما ب�أن هذا الأخري‬ ‫نال �أي�ضا جائزة �أف�ضل العب يف بطولة‬ ‫امم �أوروب ��ا الأخ�ي�رة‪ ،‬وه��و مر�شح قوي‬ ‫للفوز بجائزة �أف�ضل الع��ب يف ال�ع��امل ‪-‬‬ ‫الكرة الذهبية ‪ ،2012‬التي فاز بها رونالدو‬ ‫مرة واحدة العام ‪ 2008‬ومي�سي ‪ 3‬مرات‬ ‫متتالية ‪ 2009‬و‪ 2010‬و‪.2011‬‬ ‫�أخريا‪ ..‬ال بد و�أن ميتلك برييز ومورينيو‬ ‫�ضمانات حقيقية لعر�ضها على رونالدو‬ ‫من �أج��ل تكثيف اجلهود لدعمه من �أجل‬ ‫املناف�سة ب�شكل مبا�شر وقوي على جائزة‬ ‫�أف�ضل العب يف العامل‪ ،‬ولي�س كما حدث‬ ‫يف ال�سنوات الثالث املا�ضية‪.‬‬

‫فريغ�سون يجتمع مع غوارديوال‬ ‫من �أجل "اخلالفة"‬

‫دي �ستيفانو يزيد الهموم‬ ‫اع� �ت�ب�ر �أ�� �س� �ط ��ورة ن � ��ادي ري � ��ال م��دري��د‬ ‫اال�سباين لكرة القدم الفريدو دي �ستيفانو‬ ‫�أن الربازيلي بيليه �أف�ضل من الأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي العب بر�شلونة �أو الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو العب الفريق امللكي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال دي � �س �ت �ي �ف��ان��و ل �� �ص �ح �ي �ف��ة "ال‬ ‫كولومبيانو"‪�" :‬أف�ضل العب يف التاريخ؟‬ ‫بيليه‪ .‬مي�سي ورون��ال��دو العبان رائعان‬ ‫بنوعيات حمددة‪ ،‬لكن بيليه كان �أف�ضل"‪.‬‬ ‫وقارن دي �ستيفانو (‪ 86‬عاما) بني مي�سي‬ ‫ورونالدو‪" :‬مي�سي هو الأف�ضل تقنيا‪ ،‬هو‬ ‫�أف�ضل يف منطقة اجل��زاء‪ ،‬بطريقة ال�سري‬ ‫مع الكرة وامل��راوغ��ة‪ .‬ميكن املالحظة انه‬ ‫ي�ستمتع وهو يلعب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬كري�ستيانو ميلك بنية ج�سدية‬ ‫�أف�ضل وه��و �أق��وى بدنيا‪ .‬ميلك ال�سرعة‬ ‫والإي �ق��اع وه��و الع��ب �شجاع‪ .‬كما ميكنه‬ ‫الت�سجيل بالقدمني"‪.‬‬ ‫وحمل دي �ستيفانو �ألوان ريال بني ‪1953‬‬ ‫و‪ 1964‬و�أل� ��وان منتخبات الأرجنتني‬ ‫وك��ول��وم�ب�ي��ا وا��س�ب��ان�ي��ا‪ ،‬و�أح� ��رز الكرة‬ ‫الذهبية الأوروبية عامي ‪ 1957‬و‪.1959‬‬

‫ابراهيموفيت�ش ي�سخر!‬ ‫�� �س� �خ ��ر ال� �ن� �ج ��م ال � �� � �س� ��وي� ��دي زالت� � ��ان‬ ‫ابراهيموفيت�ش م�ه��اج��م ب��اري����س �سان‬ ‫جريمان ب�شكل غري مبا�شر من الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو ال��ذي �أث ��ار �ضجة‬ ‫�إعالمية كبرية حول ت�صريحاته الأخرية‬ ‫والتي قال فيها �أنه حزين و�أن �إدارة فريقه‬ ‫ت�ع��رف ال�سبب دون الك�شف �سبب هذه‬ ‫الت�صريحات‪.‬‬ ‫و�س�أل �أحد ال�صحفيني مهاجم باري�س �سان‬ ‫جريمان يف م�ؤمتر �صحفي عن �سبب عدم‬ ‫احتفاله ب�أهدافه مع فريق العا�صمة خا�صة‬ ‫الهدف الأول �أمام ليل يف الدوري فكان رد‬ ‫ابرا "�أنك حتاول مقارنتي بذالك الفتى يف‬ ‫مدريد‪ ،‬ال ال ال‪ ..‬ال تقارين به‪� ،‬أن��ا �سعيد‬ ‫هنا جد ًا‪ ،‬لكن عندما حترز هدف ًا يف الثانية‬ ‫‪ 27‬من زمن اللقاء لن تعرب عن فرحتك لأن‬ ‫هناك ‪ 89‬دقيقة متبقية وحتدث فيها �أمور‬ ‫ك�ث�يرة‪ ،‬لكن عندما ينتهي اللقاء ونحن‬ ‫فائزون �ست�شاهد فرحتي‪� ،‬صدقوين �أنا‬ ‫�سعيد هنا"‪.‬‬ ‫وت�سبب رونالدو ب�ضجة �إعالمية كبرية‬ ‫الأح��د املا�ضي عندما مل يحتفل بالهدفني‬ ‫اللذين �سجلهما يف مرمى غرناطة (‪ 3‬ـ‬

‫�صفر) يف ال ��دوري املحلي‪ ،‬ث��م ب�إعالنه‬ ‫الحقا �أنه حزين ب�سبب "م�س�ألة احرتافية"‪،‬‬ ‫ما دفع و�سائل الإعالم �إىل التكهن بال�سبب‬ ‫الذي يقف خلفه حزنه‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ب��اري ����س � �س��ان ج�يرم��ان املركز‬ ‫ال�ساد�س يف ال��دوري بعد �أرب��ع جوالت‬ ‫حيث متكن م��ن ت�سجيل ‪� 4‬أه ��دف فقط‬ ‫ج� ��اءت جميعها ب� ��أق ��دام م �ه��اج��م ميالن‬ ‫ال�سابق ال��ذي انتقل �إىل فريق العا�صمة‬ ‫ب��رات��ب ��س�ن��وي �ضخم يبلغ ‪ 15‬مليون‬ ‫ي��ورو‪ .‬ورف�ض اب��را اعتبار نف�سه مفتاح‬ ‫انت�صارات الفريق الباري�سي م�شري ًا �إىل‬ ‫جميع الالعبني يقومون ب��دره��م حل�صد‬ ‫الفوز‪.‬‬ ‫وع��ن م�شاركة ��س��ان ج�يرم��ان يف دوري‬ ‫الأب�ط��ال ه��ذا املو�سم ق��ال اب��را لل�صحافة‬ ‫ال�سويدية �أن فريقه يقع يف جمموعة‬ ‫�سهلة لأنها ت�ضم (بورتو‪ ،‬دينامو كييف‬ ‫ودينامو زغ ��رب)‪� ،‬إال �أن��ه �أك��د �أن املهمة‬ ‫�ستكون �صعبة يف حال جتاوز املجموعة‬ ‫لأن الفريق �سيواجه املت�أهل من املجموعة‬ ‫احل��دي��دي��ة ال �ت��ي ت���ض��م (ري � ��ال م��دري��د‪،‬‬ ‫مان�ش�سرت ��س�ي�ت��ي‪ ،‬اي��اك ����س ام�سرتدام‬ ‫وبورو�سيا دورمتوند)‪.‬‬

‫حت� ��دث ال �ن �ج��م ال� �غ ��اين كيفن‬ ‫برن�س بواتينج عن ناديه ميالن‬ ‫فو�صفه باملجموعة املتحدة يف‬ ‫ه��ذه ال�ف�ترة ب��الأخ����ص‪ ،‬معرب ًا‬ ‫ع��ن ط �م��وح��ه ال���ش�خ���ص��ي ب ��أن‬ ‫يكون �أحد �أف�ضل العبي العامل‬ ‫يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ال�ن�ج��م ال �غ��اين ال���ذي وُ ل���د يف‬ ‫�أملانيا من �أم �أملانية كتب على‬ ‫ح�ساب ن��ادي م�ي�لان الر�سمي‬ ‫يف ت��وي�تر "�ضمن ف �ق��رة من‬ ‫‪ 30‬دقيقة يتم تخ�صي�صها لأح��د عنا�صر الفريق ل�ل��رد على‬ ‫�أ�سئلة املتابعني"‪ ،‬فقال‪�" :‬أمتنى �أن �أ�صبح يوم ًا ما �أحد �أف�ضل‬ ‫العبي العامل‪ ،‬العالقة الرائعة بني عنا�صر الفريق جعلتنا �أ�شبه‬ ‫باملجموعة املتالحمة و�أنا وروبينيو كثري ًا ما منرح مع البقية‬ ‫ونتبادل النكات واملواقف الطريفة"‪.‬‬ ‫وختم‪�" :‬أنا فخور ب�إرتداء قمي�ص ميالن و�أن �أكون جزء ًا من‬ ‫الفريق‪� ،‬أ�سفى الوحيد �أنني مل و�صلت مت�أخر ًا ل��ذا مل �أحظ‬ ‫بزمالء مثل مالديني والأ�سطورة الربازيلية رونالدو‪� ،‬إنهما‬ ‫الأف�ضل يف التاريخ يف مركزيهما"‪.‬‬

‫"امللك" بيكهام يعود �إىل الليغا رئي�سا مللقا!‬ ‫ك�شفت تقارير �صحفية �أن جنم‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم الإن �ك �ل �ي��زي ديفيد‬ ‫ب�ي�ك�ه��ام ق��د ي �ع��ود جم� ��ددا �إىل‬ ‫�أج� � ��واء ال� � ��دوري الإ���س��ب��اين‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ب�صفة م��ال��ك ل�ن��ادي ملقا‬ ‫الأندل�سي‪ ،‬حيث يخطط ل�شرائه‬ ‫من مالكه القطريني‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �صحيفة (م��ارك��ا)‬ ‫الإ�سبانية �أن جنم ري��ال مدريد‬ ‫ال �� �س��اب��ق ول ��و� ��س �أجن �ل��و���س‬ ‫غاالك�سي احل��ايل ينوي �شراء‬

‫احل�صة الأك�بر من �أ�سهم نادي‬ ‫ملقا‪ ،‬الذي يعاين من �أزمة تراكم‬ ‫ل �ل��دي��ون‪ ،‬ب���ش��راك��ة م��ع الالعب‬ ‫الأم�ي�رك ��ي ال �� �س��اب��ق �أليك�سي‬ ‫الال�س‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش���ارت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إىل �أن‬ ‫رجل الأعمال القطري عبد الله‬ ‫�آل ث��اين مالك ن��ادي ملقا مييل‬ ‫�إىل امل��واف �ق��ة ع �ل��ى ب �ي��ع ‪%75‬‬ ‫م��ن �أ��س�ه�م��ه لبيكهام و�شريكه‬ ‫الأم�يرك��ي‪ ،‬رئي�س ن��ادي لو�س‬

‫�أجن�ل��و���س غاالك�سي ال�سابق‪،‬‬ ‫مقابل مبادلته ب�أ�سهم �أخ��رى‬ ‫يف �أندية و�شركات يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫ولكن م�صادر بالنادي اجلنوبي‬ ‫نفت تلك الأن �ب��اء ال�ت��ي ذكرتها‬ ‫�أي�ضا �صحيفة (لو�س �أجنلو�س‬ ‫ت��امي��ز) الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬فيما تبدو‬ ‫حم ��اول ��ة ل�ل�ت�ك�ت��م ع �ل��ى �سرية‬ ‫ال�صفقة‪.‬‬ ‫وكانت الإدارة القطرية مللقا قد‬

‫ق��ادت فريق الكرة لأك�بر اجناز‬ ‫يف تاريخه يف املو�سم املا�ضي‪،‬‬ ‫ح�ي��ث اح�ت��ل امل��رك��ز ال��راب��ع يف‬ ‫ترتيب الليغا خلف ريال مدريد‬ ‫وبر�شلونة وفالن�سيا‪ ،‬ليت�أهل‬ ‫لدور املجموعات لبطولة دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫و�أوق� � �ع � ��ت ال� �ق ��رع ��ة م �ل �ق��ا يف‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة ال �ت��ي ت�ضم‬ ‫م� �ي�ل�ان الإي� � �ط � ��ايل وزي��ن��ي��ت‬ ‫الرو�سي و�أندرخلت البلجيكي‪.‬‬

‫م�صر تلتقي الربازيل وتون�س ودي ًا يف �أبوظبي‬ ‫ت�ن��اث��رت ال���ش��ائ�ع��ات جم ��ددا ح��ول اق�ت�راب امل ��درب الإ� �س �ب��اين بيب‬ ‫غ��واردي��وال م��ن خالفة ال�سري �أليك�س فريغ�سون يف ت��دري��ب فريق‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي بدءا من املو�سم املقبل بعد اجتماعهما‬ ‫يف نيويورك قبل �أيام‪.‬‬ ‫وك�شف موقع (��س�ب��ورت) �أن م��درب بر�شلونة ال�سابق اجتمع مع‬ ‫فريغ�سون على هام�ش وجودهما يف نيويورك ملتابعة مباريات بطولة‬ ‫�أمريكا املفتوحة للتن�س‪ ،‬وحتدثا يف بع�ض ال�ش�ؤون الكروية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل��وق��ع املنا�صر للرب�سا �أن االج�ت�م��اع ت�ط��رق الق�ت�راح من‬ ‫فريغ�سون (‪ 71‬عاما) ب�أن يخلفه غوارديوال (‪ 41‬عاما) يف من�صبه يف‬ ‫املو�سم اجلديد‪ ،‬حيث يرغب يف اعتزال املهنة بعد �أكرث من ربع قرن‬ ‫و‪ 1000‬مباراة قاد فيها "ال�شياطني احلمر"‪.‬‬ ‫وي��ود فريغ�سون �أن يتنازل عن تركته الثمينة مل��درب �شاب يثق يف‬ ‫قدرته على �إكمال م�سرية االنت�صارات‪ ،‬فلم يجد �أف�ضل من الكتالوين‬ ‫ال�شاب الذي توىل �أف�ضل حقبة يف تاريخ الرب�سا قبل رحيله يف املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حيث توج بـ‪ 14‬لقبا خالل �أربعة موا�سم فقط‪.‬‬ ‫كما �سبق لغوارديوال‪ ،‬امللقب بـ"الفيل�سوف"‪� ،‬أن هزم ال�سري املخ�ضرم‪،‬‬ ‫�شيخ مدربي العامل‪ ،‬يف نهائيي دوري �أبطال �أوروب��ا عامي ‪2009‬‬ ‫و‪.2011‬‬ ‫ويقيم غ��واردي��وال حاليا يف نيويورك مع �أف��راد �أ�سرته بعد �أن قرر‬ ‫الرحيل عن بر�شلونة و�إ�سناد املهمة مل�ساعده تيتو فيالنوفا‪ ،‬حيث �أكد‬ ‫�أنه �سينعم بق�سط من الراحة بعيدا عن �أجواء اللعبة ملدة عام واحد‬ ‫قبل �أن يقرر حتديد وجهته التدريبية امل�ستقبلية‪.‬‬

‫بواتينج‪� :‬أ�سفي �أين و�صلت مت�أخراً مليالن!‬

‫ق ��رر اجل �ه��از ال�ف�ن��ي للمنتخب‬ ‫امل �� �ص��ري ل �ك��رة ال��ق��دم بقيادة‬ ‫الأم�يرك��ي ب��وب ب ��راديل املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي ل�ل�ف��ري��ق �إق��ام��ة مع�سكر‬ ‫م��غ��ل��ق ل� �ل� �ف ��ري ��ق يف �أوائ � � ��ل‬ ‫ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر املقبل‬ ‫يف �أب��وظ �ب��ي يت�ضمن خو�ض‬ ‫مباراتني وديتني �أم��ام منتخبي‬

‫الربازيل وتون�س يف ‪ 12‬و‪16‬‬ ‫من ال�شهر نف�سه‪.‬‬ ‫و�أك� ��د م �� �ص��در ب��اجل �ه��از الفني‬ ‫للمنتخب �أن املع�سكر �سيقام‬ ‫بالعا�صمة الإماراتية �أبوظبي فى‬ ‫الأ�سبوع الثاين من ال�شهر املقبل‬ ‫"و�سنخو�ض خالله مباراتني‬ ‫�أمام الربازيل وتون�س"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أنه طبقا لالتفاق الذي‬ ‫�أب ��رم م��ع ال�شركة ال��راع�ي��ة ف�إن‬ ‫احت��اد الكرة امل�صري �سيح�صل‬ ‫ع �ل��ى ‪� 250‬أل� ��ف دوالر مقابل‬ ‫ال �ل �ع��ب �أم� ��ام ال�ب�رازي ��ل بينما‬ ‫�ستكون مباراة تون�س بدون �أي‬ ‫�أعباء مالية بالن�سبة للمنتخبني‬ ‫وتتحمل ال�شركة تكليف الإقامة‬

‫وتنظيم املباراة‪.‬‬ ‫يذكر �أن اجلهاز الفني للمنتخب‬ ‫امل���ص��ري ق��رر ع��دم خ��و���ض �أي‬ ‫مباريات ودية يف م�صر �إال بعد‬ ‫اال� �س �ت �ق��رار ال �ك��ام��ل للأو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية والأمنية يف البالد‬ ‫وذل��ك يف �أعقاب �إلغاء مباراتي‬ ‫بنني والكامريون‪.‬‬

‫ال�سانا ديارا ي�سعى للح�صول على الألقاب مع �إجني‬ ‫بعد ثالثة موا�سم ق�ضاها مع ريال مدريد‪،‬‬ ‫ان�ت�ق��ل ال�لاع��ب ال�ف��رن���س��ي ال� �س��ان��ا دي ��ارا‬ ‫�إىل الفريق الرو�سي �آجن��ي‪ ،‬خ�لال �سوق‬ ‫عب عن ر�ضاه‬ ‫الإنتقاالت ال�صيفية‪ ،‬حيث رّ‬ ‫التام بتلك ال�صفقة‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أنه �سيلعب‬ ‫بجوار �صديقه الكامريوين �صامويل �إيتو‪.‬‬ ‫هذا وقد �صرح لو�سائل الإع�لام الرو�سية‬ ‫قائ ًال "بالن�سبة يل‪ ،‬هذا حتدٍ جديد‪� .‬أعتقد‬ ‫�أن��ه يتوجب علينا ك�سب لقب هذه ال�سنة‪،‬‬ ‫و مل��ا ال احل�صول على بطولة الدوري؟"‬

‫واختتم ت�صريحاته قائ ًال "لقد لعبت لعدة‬ ‫�أندية غنية يف م�شواري الكروي‪ ،‬وح�صلت‬ ‫على القدر الكايف من املال هناك‪".‬‬ ‫جدير بالذكر �أن ال�سانا دي��ارا (‪� 27‬سنة)‬ ‫ل�ع��ب ل�ل�ع��دي��د م��ن الأن ��دي ��ة‪ ،‬منها لوهافر‬ ‫الفرن�سي‪ ،‬ت�شيل�سي‪� ،‬أر�سنال‪ ،‬بورت�سموث‬ ‫الإجن �ل �ي��زي��ة‪ ،‬وم� ��ؤخ ��ر ًا م��ع ري ��ال مدريد‬ ‫الإ�سباين‪ ،‬كما داف��ع على قمي�ص منتخب‬ ‫ب�لاده فرن�سا يف (‪ )28‬م�ب��اراة دول�ي��ة‪ ،‬مل‬ ‫يحرز خاللها �أي هدف‪.‬‬

‫موراي يتخطى ديوكوفيت�ش‪..‬‬ ‫ويفك عقدة الغراند �سالم‬ ‫تغلب ان��دي موراي‬ ‫ع��ل��ى ال�صربي‬ ‫ن � � � � � ��وف � � � � � ��اك‬ ‫ديوكوفيت�ش‬ ‫‪ 6-7‬و‪5-7‬‬ ‫و‪ 6-2‬و‪6-3‬‬ ‫و‪ 2-6‬يف‬ ‫نهائي �أمريكا‬ ‫امل� � �ف� � �ت � ��وح � ��ة‬ ‫ال�ث�لاث��اء لي�صبح‬ ‫�أول الع��ب بريطاين‬ ‫يفوز بلقب للفردي يف �إحدى‬ ‫بطوالت التن�س الأربع الكربى يف‬ ‫‪ 76‬عاما‪ .‬وخ�سر موراي يف �أربع‬ ‫م�ب��اري��ات نهائية �سابقة للفردي‬ ‫بالبطوالت الأرب ��ع ال�ك�برى لكنه‬ ‫تفوق هذه املرة على ديوكوفيت�ش‬ ‫ال�ف��ائ��ز ب ��أم�يرك��ا امل�ف�ت��وح��ة العام‬ ‫املا�ضي على ا�ستاد ارثر ا�ش‪.‬‬ ‫وع��ان��ى ال�لاع �ب��ان ��ص�ع��وب��ات يف‬ ‫م��واج �ه��ة ال ��ري ��اح ال �ق��وي��ة خالل‬ ‫النهائي املثري لكن م��وراي كانت‬

‫ل��ه ال�ك�ل�م��ة الأخ �ي�رة‬ ‫يف ال� �ل� �ح� �ظ ��ات‬ ‫احلا�سمة‪.‬‬ ‫وب� � � � � � �ع � � � � � ��د‬ ‫خ���س��ارة �أول‬ ‫جم �م��وع �ت�ين‬ ‫ارت� � � � � �ق � � � � ��ى‬ ‫د يو كو فيت�ش‬ ‫مب� � ��� � �س� � �ت � ��واه‬ ‫ليعادل النتيجة مع‬ ‫تراجع �أداء موراي‪.‬‬ ‫لكن البطل االومل�ب��ي موراي‬ ‫ا���س��ت��ع��اد ه� � ��دوء �أع� ��� �ص ��اب ��ه يف‬ ‫امل�ج�م��وع��ة اخل��ام���س��ة والأخ �ي�رة‬ ‫ليتقدم ‪�-3‬صفر بعدما ك�سر �إر�سال‬ ‫مناف�سه مرتني ثم حافظ على تفوقه‬ ‫حتى النهاية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ص� �ب ��ح م � � ��وراي �أول الع��ب‬ ‫بريطاين ي�ح��رز لقبا للفردي يف‬ ‫البطوالت الأربع الكربى منذ فوز‬ ‫فريد بريي ب�أمريكا املفتوحة عام‬ ‫‪.1936‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )325‬الثالثاء ‪ 11‬ايلول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫مطن�ش ‪ :‬الرهان �سيكون على الغرية العراقية‬ ‫ودعاء الواليدن‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال م ��درب املنتخ ��ب الرديف هادي‬ ‫مطن�ش �إن "امل�س ��تحيل مفردة ملغاة‬ ‫م ��ن قامو� ��س ك ��رة القدم ول ��و كانت‬ ‫موج ��ودة مل ��ا عملن ��ا يف التدري ��ب‬ ‫وهي�أنا منتخباتنا"‪ ،‬مبينا �أن "مهمة‬ ‫املنتخب الوطني �أمام اليابان �صعبة‬ ‫عل ��ى الورق م ��ن ناحية احل�س ��ابات‬ ‫الفنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مطن� ��ش لـ"ال�س ��ومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬أن "الفارق الفني وا�ضح بني‬ ‫املنتخبني واعداد املنتخب الياباين‬ ‫�أف�ضل بكثري من اعداد منتخبنا ف�ضال‬ ‫على م�ش ��اكل الإ�صابات التي �أبعدت‬ ‫عددا م ��ن الالعبني الأ�سا�س ��يني وقد‬ ‫اليكون الب ��دالء بنف�س امكانياتهم"‪،‬‬

‫م�ش�ي�را �إىل �أن "الره ��ان �س ��يكون‬ ‫على الغ�ي�رة العراقي ��ة املعروف بها‬ ‫املنتخ ��ب الوطني ودع ��اء الوالدين‬ ‫رغم �أن هذه الأمور تكون بعيدة عن‬ ‫احل�سابات الفنية للمباراة"‪.‬‬ ‫و�أعرب مطن�ش ع ��ن "�أمله ب�أن يلجا‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي للع ��ب ب�أ�س ��لوب‬ ‫يحاف ��ظ فيه عل ��ى مرماه ع�ب�ر اتباع‬ ‫دفاع املنطقة واالعتماد على الهجوم‬ ‫املعاك�س"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫توق ��ع م ��درب فريق نادي ال�ش ��رطة‬ ‫ثائر ج�س ��ام ب ��ان املنتخب الياباين‬ ‫ه ��و االرجح بن�س ��بة كب�ي�رة للفوز‬ ‫اليوم بعيدا عن لغ ��ة املجامالت او‬ ‫التمنيات لكن بلغة العقل واملنطق‪.‬‬ ‫وقال ج�س ��ام يف ت�ص ��ريح لريا�ضة‬ ‫( النا�س ) ‪ ":‬ب�ص ��راحة وبعيدا عن‬

‫�أ�سود الرافدين يبحثون عن االنت�صار االول مبواجهة ال�ساموراي يف الت�صفيات املونديالية‬ ‫يخو� ��ض منتخبن ��ا الوطن ��ي بكرة‬ ‫القدم يف ال�ساعة الواحدة والن�صف‬ ‫م ��ن بعد ظه ��ر اليوم الثالث ��اء لقاءا‬ ‫حا�سما امام نظريه الياباين �ضمن‬ ‫املجموع ��ة الثانية يف اطار اجلولة‬ ‫الرابعة من الت�ص ��فيات اال�س ��يوية‬ ‫امل�ؤهل ��ة اىل كا� ��س الع ��امل ‪2014‬‬ ‫الت ��ي �س ��تقام يف الربازي ��ل والتي‬ ‫ي�ضيفها ملعب �س ��ايتاما بالعا�صمة‬ ‫طوكيو ‪.‬‬ ‫ويديره ��ا طاق ��م حتكيم ��ي م ��ن‬ ‫�س ��نغافورة م�ؤل ��ف م ��ن عب ��د امللك‬ ‫ب�ش�ي�ر وم�س ��اعديه جف ��ري ج ��و ‪،‬‬ ‫وم ��ون تانك واحلك ��م الرابع هوي‬ ‫وامل�ش ��رف عل ��ى املب ��اراة الك ��وري‬ ‫اجلنوب ��ي كي ��م جون ��غ ومراق ��ب‬ ‫احل ��كام القط ��ري ه ��اين طال ��ب‪،‬‬ ‫ويتطلع من خاللها �أ�سود الرافدين‬ ‫الظف ��ر بالنق ��اط الث�ل�اث او نقط ��ة‬ ‫التعادل التي �س ��تبقيه �ضمن دائرة‬ ‫التناف� ��س حل�ص ��د اح ��دى بطاقتي‬ ‫الت�أه ��ل قب ��ل مالق ��اة املنتخ ��ب‬ ‫اال�سرتايل يف الن�ص ��ف الثاين من‬ ‫ال�ش ��هر املقب ��ل بالعا�ص ��مة القطرية‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫منتخبنا ينهي تدريباته‬

‫واح ��د من العبي املنتخب العراقي‬ ‫�شجاعته املعروفة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫بالإم ��كان "حتقيق نتيجة ايجابية‬ ‫مع اليابان برغم كل ال�سلبيات التي‬ ‫رافقت �إعداد املنتخب الوطني وما‬ ‫يعانيه من �إ�صابات"‪.‬‬

‫ّج�سام ‪ :‬اليابان �أالقرب للفوز رغم �أالمنيات ملنتخبنا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫زيكو يراهن على القوة الذهنية وعبد العبا�س ي�ؤكد ان منتخبنا لن يكون لقمة �سائغة‬

‫املجام�ل�ات حت�ض�ي�رات منتخبن ��ا‬ ‫كانت ب�سيطة جدا وال تن�سجم باي‬ ‫حال م ��ن االحوال مع حجم املباراة‬ ‫ال�س ��يما انن ��ا �س ��نواجه منتخب ��ا‬ ‫كبريا مل يعرف طعم اخل�س ��ارة يف‬ ‫املجموعة ومت�ص ��درا لها واملر�شح‬ ‫االول للو�ص ��ول اىل كا� ��س الع ��امل‬ ‫املقبل ��ة ‪.‬وا�ش ��ار اىل ان ان اليابان‬ ‫اف�ض ��ل ا�س ��تعدادا من ��ا وخا�ض ��ت‬ ‫مباراة امام االمارات وفازت عليها‬ ‫به ��دف رغ ��م انن ��ا خ�ض ��نا مب ��اراة‬ ‫واحدة امام فريق حملي من كوريا‬ ‫اجلنوبي ��ة لكن ه ��ذا ال مينع من ان‬ ‫منتخبن ��ا لدي ��ه امل ب ��ان يخرج من‬ ‫املب ��اراة بنتيج ��ة ايجابية متنياتنا‬ ‫له ب ��ان يثبت ان لعبة ك ��رة القدم ال‬ ‫تخ�ض ��ع اب ��دا للتوقعات واحل�س ��م‬ ‫يكون يف ار�ض امللعب‪.‬‬

‫واكم ��ل منتخبن ��ا ام� ��س االثن�ي�ن‬ ‫ا�س ��تعداداته له ��ذه املب ��اراة املهم ��ة‬ ‫واحل�سا�س ��ة باج ��راء ث ��اين وحدة‬ ‫تدريبي ��ة ل ��ه عل ��ى ملعب �س ��ايتاما‬ ‫الذي يت�سع ل ‪ 63000‬متفرج حتت‬ ‫ا�ش ��راف مدرب ��ه الربازيل ��ي زيكو‪،‬‬ ‫ال ��ذي راق ��ب املنتخ ��ب الياب ��اين‬ ‫يف مباريات ��ه ال�س ��ابقة‪ ،‬واعط ��ى‬ ‫مالحظات ��ه الفنية حيال امل�س ��توى‬ ‫الذي ظهر ب ��ه العبونا يف مباراتهم‬ ‫امام �ساجنو الكوري اجلنوبي ‪.‬‬ ‫وركزت التدريبات ام�س على تنفيذ‬ ‫الك ��رات الثابت ��ة والت�س ��ديد عل ��ى‬ ‫املرمى من خارج املنطقة ومن كافة‬ ‫الزوايا‪ ،‬لتحقيق اق�صى اال�ستفادة‬ ‫منه ��ا عندما تتاح يف املباراة ‪،‬كذلك‬ ‫رك ��ز امل ��درب زيك ��و عل ��ى اجلان ��ب‬ ‫الدفاعي كثري ًا وت�ض ��يق امل�ساحات‬ ‫و�أ�ش ��ار الكادر التدريبي واالداري‬ ‫للمنتخب ان الت�س ��ديدات والكرات‬ ‫الثابتة �س ��تكون هي كلمة ال�سر يف‬ ‫لقاء الثالثاء‪ ،‬خا�ص ��ة و�أنها حظيت‬ ‫باهتم ��ام وتركي ��ز كب�ي�ر م ��ن زيكو‬ ‫ال ��ذي حر� ��ص اي�ض ��ا عل ��ى تنوي ��ع‬ ‫عملي ��ة التنفي ��ذ ل ��دى كل الالعب�ي�ن‬ ‫ومن خمتلف الزوايا‪،‬‬ ‫وت�سود حاله من التفا�ؤل واال�صرار‬ ‫عل ��ى حتقي ��ق نتيج ��ة ايجابية من‬ ‫اجل ح�صد نقاط املباراة‪.‬‬

‫فوز جديد للطائرة يف دورة االلعاب املدر�سية العربية‬

‫�سّ لة البنات ت�ستعيد التوازن ومنتخب القدم يجتاز نظريه ال�سعودي‬ ‫الكويت‪� -‬سمري خليل‬

‫متك ��ن منتخبن ��ا املدر�س ��ي للك ��رة‬ ‫الطائ ��رة بن�ي�ن م ��ن حتقي ��ق فوزه‬ ‫الث ��اين وه ��ذه امل ��رة على ح�س ��اب‬ ‫نظريه ال�س ��عودي بثالثة ا�ش ��واط‬ ‫مقابل ال�شيء يف مناف�سات الدورة‬ ‫املدر�س ��ية العربية التا�س ��عة ع�شرة‬ ‫الت ��ي حتت�ض ��نها الكوي ��ت لغاي ��ة‬ ‫اخلام�س ع�ش ��رمن ال�ش ��هر اجلاري‬ ‫وجاءت اال�شواط كاالتي ‪18×25:‬‬ ‫و‪ 22×25‬و‪ 22×25‬ل�ص ��الح‬ ‫منتخبنا ‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان منتخ ��ب الطائ ��رة كان قد‬ ‫حق ��ق ف ��وزه االول عل ��ى ح�س ��اب‬ ‫اجلزائر‪.2-3‬‬ ‫ويف مناف�س ��ات ك ��رة الق ��دم متك ��ن‬ ‫منتخبن ��ا املدر�س ��ي م ��ن اجتي ��از‬ ‫احلاجز ال�س ��عودي وبه ��دف وحيد‬

‫املتح ��دة به ��دف يتي ��م‪ .‬وق ��د دفعت‬ ‫ه ��ذه النتائ ��ج املتوا�ض ��عة امل ��درب‬ ‫االيط ��ايل �ألبريتو زاك�ي�روين �إىل‬ ‫الإع ��راب ع ��ن قلق ��ه ال ��ذي يعتم ��د‬ ‫عل ��ى العبني عاملي�ي�ن يتقدّمهم جنم‬ ‫مان�ش�س�ت�ر يونايت ��د الإنكلي ��زي‬ ‫�شينجي كاغاوا‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ح�سن يدعو اىل التحلي بالتفا�ؤل والروح الريا�ضية‬ ‫دع ��ا رئي�س الهيئ ��ة الإدارية لنادي‬ ‫ال ��زوراء والنج ��م الك ��روي ف�ل�اح‬ ‫ح�س ��ن �إىل �ض ��رورة "التحل ��ي‬ ‫بالتف ��ا�ؤل والأم ��ل وال ��روح‬ ‫الريا�ض ��ية يف كل الأوق ��ات"‪،‬‬ ‫م�س ��تدرك ًا "ال ت�ص ��ح املقارنة �أبد ًا‬ ‫بني مب ��اراة الع ��راق واليابان وما‬ ‫ح ��دث ي ��وم ‪� 11‬أيل ��ول ‪ 2001‬لأن‬ ‫ذل ��ك يعن ��ي انته ��اء الأم ��ل بر�ؤي ��ة‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي يف موندي ��ال‬ ‫الربازيل"‪.‬‬ ‫وقال ح�سن لـموقع "معر�ض الكرة‬ ‫العراقي ��ة امل�ص ��ور"‪� ،‬إن كرة القدم‬ ‫"ال تعرف امل�س ��تحيل وال تعرتف‬ ‫باملنط ��ق �ش ��ريطة �أن يظه ��ر كل‬

‫‪No.(325) Tuesday 11 , September, 2012‬‬

‫�س ��جله العبن ��ا عل ��ي ح�ص ��ني عن ��د‬ ‫الدقيق ��ة ‪ 24‬يف املب ��اراة الت ��ي‬ ‫احت�ض ��نها ملع ��ب ن ��ادي ال�س ��املية‬ ‫وكان بطله ��ا احلك ��م الكويتي علي‬ ‫طال ��ب ال ��ذي كان غ�ي�ر موف ��ق يف‬ ‫معظ ��م قرارات ��ه والغ ��ى هدف�ي�ن‬ ‫�صحيحني ملنتخبنا الكروي ‪.‬‬ ‫الف ��وز الثال ��ث كان م ��ن ن�ص ��يب‬ ‫منتخب �س ��لة البنات الذي ا�س ��تعاد‬ ‫توازن ��ه بعد خ�س ��ارته االوىل امام‬ ‫املغ ��رب وا�س ��تطاع التغل ��ب عل ��ى‬ ‫املنتخ ��ب الكويت ��ي بنتيج ��ة كبرية‬ ‫قوامها ‪84‬نقطة مقابل ‪، 46‬وجاءت‬ ‫ا�ش ��واط املب ��اراة ل�ص ��الح منتخبنا‬ ‫‪9-19:‬و‪ 16-18‬و‪ 15-27‬و‪-20‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫واخت�ي�رت العبتن ��ا جوم ��ان نواف‬ ‫كاف�ض ��ل العب ��ة يف املب ��اراة فيم ��ا‬ ‫كانت �شقيقتها مريندا نواف اف�ضل‬

‫م�س ��جلة يف املب ��اراة بر�ص ��يد ‪34‬‬ ‫نقطة "‪.‬‬ ‫ومن نتائج اول ام�س االحد خ�س ��ر‬ ‫منتخب خما�س ��ي ك ��رة البنات امام‬ ‫منتخب املغرب القوي ‪. 4 -3‬‬ ‫ويف مناف�سات فردي البولنغ بنات‬ ‫اخفقت العباتن ��ا يف حتقيق نتيجة‬ ‫طيب ��ة وكذلك منتخ ��ب البنني الذي‬ ‫خا� ��ض مناف�س ��ات الفردي اي�ض ��ا ‪،‬‬ ‫كما خ�س ��ر منتخب �سلة البنني امام‬ ‫نظريه ال�س ��عودي ب�صورة مفاجئة‬ ‫‪ 64×75‬بع ��د ان ق ��دم اداء رائع ��ا‬ ‫يف مبارات ��ه االوىل ام ��ام الكوي ��ت‬ ‫‪ .‬يف مناف�س ��ات ال�س ��باحة حل مهند‬ ‫احمد رابعا يف �س ��باق‪50‬م فرا�ش ��ة‬ ‫وبنف�س النتيجة خ ��رج زميله امري‬ ‫عدنان يف �سباق ‪ 400‬منوع ‪.‬‬

‫االردن يواجه ا�سرتاليا للمرة‬ ‫االوىل‬

‫وذك ��ر موق ��ع "معر� ��ض الك ��رة‬ ‫العراقي ��ة امل�ص ��ور" ان امل ��درب‬ ‫زيكو �س ��يقوم باجراء تغري �ش ��امل‬ ‫على الت�ش ��كيلة التي �سيخو�ض بها‬ ‫مبارات ��ه ام ��ام الياب ��ان‪ ،‬حي ��ث هي‬ ‫نف�س الت�شكيلة التي خا�ضت اللقاء‬ ‫ال ��ودي امام �س ��اجنو الت ��ي ت�ألفت‬ ‫من ن ��ور �ص�ب�ري حلرا�س ��ة املرمى‬ ‫وح�سام كاظم وعلي بهجت واحمد‬ ‫ابراهي ��م وولي ��د �س ��امل وخل ��دون‬ ‫ابراهي ��م ومثن ��ى خال ��د واحم ��د‬ ‫يا�س�ي�ن وعالء عب ��د الزهرة واجمد‬ ‫را�ضي وحمادي احمد‪.‬‬ ‫ويواج ��ه منتخبن ��ا م�ش ��كلة غي ��اب‬ ‫�أبرز عنا�صره يف خط الدفاع �سالم‬ ‫�ش ��اكر وبا�س ��م عبا�س لإ�ص ��ابتهما‪،‬‬ ‫وكذل ��ك املهاج ��م م�ص ��طفى ك ��رمي‬ ‫و�سامر �سعيد‪.‬‬ ‫ومم ��ا يزيد من حمن ��ة املنتخب يف‬ ‫ه ��ذه املواجه ��ة اقت�ص ��ار برناجمه‬ ‫اال�س ��تعدادي على مع�سكر تدريبي‬ ‫ا�س ��تم ّر �س ��بعة �أي ��ام يف العا�ص ��مة‬ ‫الكوري ��ة �س ��ي�ؤل‪ ،‬خا� ��ض خالل ��ه‬ ‫مب ��اراة اختباري ��ة �أمام �س ��انغمو‪،‬‬ ‫الذي يحت � ّ�ل املركز اخلام�س ع�ش ��ر‬ ‫يف ال ��دوري الك ��وري اجلنوب ��ي‬ ‫وف ��از فيه ��ا بثالثية نظيف ��ة‪ ،‬وقبله‬ ‫مع�سكر حم ّلي يف العا�صمة بغياب‬ ‫الربازيل ��ي زيك ��و املدي ��ر الفن ��ي‬ ‫للمنتخب‪.‬‬ ‫و�س ��يحاول �أبناء الرافدين ا�ستقاء‬

‫�إلهامه ��م من املواجه ��ة الأخرية يف‬ ‫الفريق�ي�ن يف �إطار ت�ص ��فيات ك�أ�س‬ ‫الع ��امل يف الطري ��ق �إىل النهائيات‬ ‫يف الوالي ��ات املتح ��دة الأمريكي ��ة‬ ‫‪ 1994‬الت ��ي ع ��ادل فيه ��ا مهاجمن ��ا‬ ‫جعف ��ر عمران النتيجة يف الأنفا�س‬ ‫الأخ�ي�رة م ��ن اللق ��اء ال ��ذي انته ��ى‬ ‫بنتيجة ‪ 2-2‬وح ��رم اليابانيني من‬ ‫�أول ت�أهل �إىل ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫ويعود اللق ��اء الأخري بني الفريقني‬ ‫اىل الع ��ام ‪ ،2004‬عندم ��ا ف ��ازت‬ ‫الياب ��ان ‪�-2‬ص ��فر و ِّدي� � ًا‪ ،‬يف ح�ي�ن‬ ‫يع ��ود الف ��وز الأخ�ي�ر للع ��راق �إىل‬ ‫العام ‪ 1982‬يف ُربع نهائي الألعاب‬ ‫الآ�سيوية (‪�-1‬صفر)‪.‬‬ ‫وميل ��ك منتخبن ��ا الذي �ش ��ارك يف‬ ‫املونديال م� � َّرة وحيدة عام ‪،1986‬‬ ‫نقطت�ي�ن يف املرك ��ز الث ��اين �ض ��من‬ ‫املجموع ��ة الثاني ��ة‪ ،‬بف ��ارق خم�س‬ ‫نق ��اط خل ��ف املت�ص� �دِّر املنتخ ��ب‬ ‫الياب ��اين ومتق ِّدم� � ًا على ا�س�ت�راليا‬ ‫وعمان بف ��ارق الأه ��داف‪ .‬يف حني‬ ‫ت�أتي االردن خام�سا واخريا بنقطة‬ ‫واحدة‪ .‬وتعادل منتخبنا مع الأردن‬ ‫ومع ُعم ��ان بنتيجة واحدة (‪،)1-1‬‬ ‫يف ح�ي�ن ف ��ازت اليابان عل ��ى عُمان‬ ‫(‪�-3‬صفر) والأردن (‪�-6‬صفر)‪.‬‬ ‫وتت�أل ��ف الت�ش ��كيلة العراقي ��ة من‪:‬‬ ‫حممد كا�ص ��د ونور �صربي وجالل‬ ‫ح�سن و�سامال �سعيد وعلي رحيمة‬ ‫واحم ��د ابراهي ��م وعل ��ي بهج ��ت‬

‫خ�سارتان لرجال و�سيدات العراق يف ختام‬ ‫م�شاركتهم يف االوملبياد العاملي لل�شطرجن‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ا�س ��دل ال�س ��تار عل ��ى مناف�س ��ات‬ ‫بطول ��ة اوملبي ��اد ال�ش ��طرجن العاملي‬ ‫بن�س ��خته ال ‪ 40‬والتي اختتمت يف‬ ‫قاع ��ة معر�ض ا�س ��طنبول بح�ص ��ول‬ ‫منتخ ��ب ارميني ��ا للرج ��ال على لقب‬ ‫البطول ��ة وج ��اء منتخ ��ب رو�س ��يا‬ ‫باملرك ��ز الثاين فيما ح�ص ��ل منتخب‬ ‫اوكراني ��ا عل ��ى املرك ��ز الثالث ويف‬

‫مناف�س ��ات ال�س ��يدات توجت ن�س ��اء‬ ‫رو�سيا باملركز االول وحلت �سيدات‬ ‫ال�صني ثاني ًا واوكرانيا ثالث ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال رحي ��م ع ��ودة موف ��د االحتاد‬ ‫العراق ��ي لل�ص ��حافة الريا�ض ��ية بان‬ ‫رجال الع ��راق انهوا م�ش ��وارهم يف‬ ‫البطولة بعد اخل�س ��ارة امام منتخب‬ ‫اندوني�س ��يا بنقطت�ي�ن ون�ص ��ف‬ ‫مقاب ��ل نقط ��ة ون�ص ��ف فيم ��ا خ�س ��ر‬ ‫فري ��ق الن�س ��اء ام ��ام البلد امل�ض ��يف‬ ‫تركي ��ا بثالث ��ة‬ ‫نق ��اط مقاب ��ل نقطة‬ ‫واح ��دة ومل تنج ��ح‬ ‫الف ��رق العراقية يف‬ ‫احل�صول على مركز‬ ‫متق ��دم يف البطولة‬ ‫الرتف ��اع م�س ��توى‬ ‫الدول امل�شاركة ‪.‬‬

‫وولي ��د �س ��امل وعل ��ي عب ��د اجلبار‬ ‫وح�سام كاظم وق�صي منري ومثنى‬ ‫خال ��د وعبا� ��س رحيم ��ة وا�س ��امة‬ ‫الر�ش ��يدي وخل ��دون ابراهي ��م‬ ‫وح�س ��ام ابراهي ��م واجمد را�ض ��ي‬ ‫واحمد يا�سني ون�ش�أت اكرم وعالء‬ ‫عبد الزهرة وكرار جا�س ��م ويون�س‬ ‫حممود وحمادي احمد‪.‬‬ ‫زيكو ي�شعر بحالة عاطفية‬

‫و�إع�ت�رف اال�س ��طورة الربازيلي ��ة‬ ‫زيكو م ��درب منتخب الع ��راق ب�أنه‬ ‫ي�ش ��عر بحال ��ة عاطفية قب ��ل مباراة‬ ‫فريقه ال�شاب الذي مل يخترب كثريا‬ ‫�ضد املنتخب الياباين‪.‬‬ ‫وق ��ال زيك ��و "بالن�س ��بة يل انه امر‬ ‫جيد ان اع ��ود اىل الياب ��ان‪ ،‬لكنني‬ ‫ا�ش ��عر بحالة عاطفي ��ة النني عملت‬ ‫هنا ‪ 15‬عاما ولدي انطباع جيد عن‬ ‫اليابانيني"‪.‬‬ ‫وق ��ال امل ��درب الربازيل ��ي لوكال ��ة‬ ‫"كي ��ودو" املحلي ��ة لالنب ��اء "لق ��د‬ ‫�أ�س�س ��ت الم ��ور كث�ي�رة هن ��ا وان ��ا‬ ‫�س ��عيد الن ال�ش ��عب الياباين يدرك‬ ‫ذلك بع ��د �أن قاد املنتخ ��ب الياباين‬ ‫للرتب ��ع عل ��ى عر� ��ش ك�أ� ��س الأمم‬ ‫الآ�سيوية ‪ 2004‬و�أو�صل حماربي‬ ‫ال�س ��اموراي �إىل موندي ��ال �أملاني ��ا‬ ‫‪.".2006‬‬ ‫ويع ��اين املنتخ ��ب العراق ��ي م ��ن‬ ‫ازم ��ة ا�ص ��ابات يف �ص ��فوفه حيث‬ ‫ا�ش ��ار زيك ��و اىل ان اال�س ��تعدادات‬

‫�ش ��هدت ا�ص ��ابة ع ��دد م ��ن الالعبني‬ ‫بقوله "ثالثة من الالعبني ا�ص ��يبوا‬ ‫يف كوري ��ا وهن ��اك الع ��ب �آخ ��ر مل‬ ‫يح�ضر"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح "منتخبن ��ا �ش ��اب ي�ض ��م‬ ‫العب�ي�ن ي�ش ��اركون للم ��رة االوىل‬ ‫مع املنتخب‪ ،‬اري ��د اختبار عدد من‬ ‫الالعب�ي�ن اجلدد ملعرفة اذا ما كانوا‬ ‫قادري ��ن عل ��ى هذه املهم ��ة‪ ،‬ولكنني‬ ‫مت�أك ��د م ��ن انن ��ا �س ��نحقق نتيج ��ة‬ ‫جي ��دة‪ ،‬فالق ��وة الذهني ��ة �س ��تكون‬ ‫مفتاح املباراة"‪.‬‬ ‫لن نكون لقمة �سائغة‬

‫م ��ن جهت ��ه ذك ��ر املدي ��ر الإداري‬ ‫للمنتخ ��ب العراق ��ي ريا� ��ض عب ��د‬ ‫العبا� ��س �أن‪" :‬املنتخ ��ب ل ��ن يكون‬ ‫لقمّة �سائغة �أمام املنتخب الياباين‬ ‫مثلم ��ا يت�ص ��وّ رالبع�ض‪ ،‬ب ��ل عل ��ى‬ ‫العك�س ي�صمّم العبونا على حتقيق‬ ‫نتيج ��ة �إيجابي ��ة يف ه ��ذه املباراة‬ ‫ووجدن ��ا لديه ��م �إ�ص ��رار ًا يف ه ��ذا‬ ‫جّ‬ ‫االتاه"‪.‬‬ ‫حمو ذكريات املا�ضي‬

‫�أم ��ا �أ�ص ��حاب الأر� ��ض فيدخل ��ون‬ ‫املي ��دان بع ��زم عل ��ى ط ��رد ذكريات‬ ‫املا�ض ��ي و�أم ��ل كبري بالف ��وز‪ ،‬رغم‬ ‫�أن املب ��اراة الودي ��ة الأخ�ي�رة التي‬ ‫خا�ض ��ها اليابان ال ّ‬ ‫تب�ش ��ر باخلري‪.‬‬ ‫حيث متكنوا ب�ص ��عوبة من انتزاع‬ ‫لتع ��ادل بح�ص ��ة ‪ 1-1‬م ��ع الب�ي�رو‬ ‫قبل التغلب عل ��ى الإمارات العربية‬

‫ويف املجموع ��ة ذاته ��ا يتواج ��ه‬ ‫الأردن و�أ�س�ت�راليا للمرة الأوىل اذ‬ ‫مل ي�س ��بق �أن تواجها �سابق ًا‪� ،‬إال �أن‬ ‫بو�سع ال�س ��وكريوز بقيادة هوجلر‬ ‫�أو�سيك الإعتماد على ت�شكيلة ت�ضم‬ ‫كوكبة من املحرتف�ي�ن يف اخلارج‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل ��درب العراق ��ي للمنتخ ��ب‬ ‫الأردين عدن ��ان حم ��د ف�س ��يحاول‬ ‫اال�س ��تفادة م ��ن عامل ��ي الأر� ��ض‬ ‫واجلمه ��ور اللذين جع�ل�اه يتجنب‬ ‫مرارة الهزمية يف خم�س مواجهات‬ ‫خا�ض ��ها على قواعده يف العا�صمة‬ ‫ع ّم ��ان‪ .‬كم ��ا �س ��يعتمد الفري ��ق‬ ‫عل ��ى خدم ��ات الع ��ب خط الو�س ��ط‬ ‫العائد بق ��وة ح�س ��ن عبدالفتاح من‬ ‫الإ�ص ��ابة‪ .‬يُذك ��ر �أن الفري ��ق الزائر‬ ‫فاز م�ؤخر ًا يف لقاء ودي على لبنان‬ ‫بثالثي ��ة نظيفة‪ ،‬بينما فاز ن�ش ��امى‬ ‫الأردن عل ��ى �أوزبك�س ��تان بثنائي ��ة‬ ‫نظيفة قبل التع ��ادل مع �إيران ودي ًا‬ ‫�أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ا�صحاب االر�ض يبحثون عن‬ ‫الفوز االول‬

‫وت�شهد ط�شقند مقارعة بني خ�صمني‬ ‫تواجه ��ا م ��رار ًا يف املا�ض ��ي عندما‬ ‫يح ��ل منتخ ��ب كوري ��ا اجلنوبي ��ة‬ ‫مت�ص ��در املجموع ��ة الأوىل �ض ��يف ًا‬ ‫على �أوزبك�ستان‪.‬‬ ‫ويف املجموع ��ة ذاتها يامل منتخب‬ ‫لبن ��ان املتقهق ��ر يف ذي ��ل ترتي ��ب‬ ‫املجموع ��ة الأوىل بر�ص ��يد نقط ��ة‬ ‫واحدة م ��ن ثالث مباريات بتحقيق‬ ‫انت�ص ��اره الأول عندما ي�ست�ض ��يف‬ ‫املنتخب الإيراين يف بريوت‪.‬‬ ‫وتت�ص ��در كوريا املجموعة بر�صيد‬ ‫‪ 6‬نقاط متقدم ��ة بفارق نقطتني عن‬ ‫ايران والبحرين تليهما اوزبك�ستان‬ ‫ولبنان بنقطة واحدة ‪.‬‬ ‫ويت�أه ��ل االول والث ��اين م ��ن‬ ‫املجموعت�ي�ن يف ال ��دور احلا�س ��م‬ ‫اىل نهائي ��ات موندي ��ال الربازي ��ل‬ ‫مبا�ش ��رة‪ ،‬على ان يخو�ض �صاحبا‬ ‫املركز الثالث ملحقا �آ�س ��يويا ذهابا‬ ‫واياب ��ا يواج ��ه الفائز في ��ه خام�س‬ ‫امريكا اجلنوبية يف ملحق �آخر‪.‬‬

‫ال�ساهر يقهر نظريه االوزبكي وي�سعى للحفاظ على لقبه العاملي باملواي تاي‬ ‫رو�سيا‪ -‬ح�سن عيال‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ت�أه ��ل الع ��ب منتخبن ��ا الوطن ��ي عل ��ي‬ ‫ال�س ��اهر وزن ‪ 60‬كغ ��م اىل ال ��دور‬ ‫الث ��اين م ��ن مناف�س ��ات بطول ��ة الع ��امل‬ ‫باملواي تاي اجلاري ��ة حاليا يف مدينة‬ ‫برت�سبريغ الرو�س ��ية بعد الفوز الذي‬ ‫حقق ��ه على مناف�س ��ه االوزبكي اولي�س‬ ‫جينوف باتفاق الق�ض ��اة اخلم�سة على‬ ‫منحه الدرجة الكاملة وقدم نزاال رائعا‬ ‫اله ��ب ب ��ه حما�س ��ة اجلمهور احلا�ض ��ر‬ ‫واعط ��ى انطباع ��ا ع ��ن ب�أ� ��س و ق ��وة‬ ‫الالعب�ي�ن العراقي�ي�ن وم�ؤك ��دا �س ��عيه‬ ‫لالحتف ��اظ بلقبه العاملي ال ��ذي احرزه‬ ‫العام املا�ضي يف تايلند ويف حال حقق‬ ‫الف ��وز يف مناف�س ��ات اجلول ��ة القادمة‬ ‫فان ��ه �سيم�ض ��ي قدم ��ا نح ��و من�ص ��ات‬ ‫التتوي ��ج الف ��وز باح ��دى امليدالي ��ات‬ ‫‪ ،‬وكاد ال�س ��اهر ان ي�س ��قط خ�ص ��مه‬

‫الق ��وي والعني ��د اولي� ��س جين ��وف‬ ‫بال�ض ��ربة القا�ض ��ية يف اجلولة الثالثة‬ ‫عندما انه ��ال عليه باللكمات املبا�ش ��رة‬ ‫وامل�ؤث ��رة وجعل ��ه يرتن ��ح لك ��ن ق ��رع‬ ‫جر�س انهاء اجلولة حال دون ذلك فيما‬ ‫�ش ��هدت اجلولة االخ�ي�رة دقائق مثرية‬ ‫عندما حاول الالعب االوزبكي العودة‬ ‫للن ��زال دون طائل وه ��و ما دفع مدربه‬ ‫اىل حماولة الت�ش ��كيك بالفوز العراقي‬ ‫باالدع ��اء ب ��ان ال�س ��اهر العب ��ا حمرتفا‬ ‫الجتوز قوانني البطولة ا�شراكه كونها‬

‫مقت�صرة على الالعبني الهواة ‪ .‬واخفق‬ ‫�س ��جاد ح�س�ي�ن يف بل ��وغ ذات ال ��دور‬ ‫مودعا البطولة بخ�س ��ارته امام نظريه‬ ‫التايلندي �شانك لونك يف ختام نزاالت‬ ‫ال ��دور االول وبدت اخل�س ��ارة منطقية‬ ‫ومقبول ��ة نظرا للف ��وارق الكبرية التي‬ ‫يتمت ��ع به ��ا خ�ص ��مه اذ كان املتوقع ان‬ ‫ينته ��ي اللق ��اء بال�ض ��ربة القا�ض ��ية او‬ ‫عدم االهلية لكن �س ��جاد اجاد كثريا يف‬ ‫طريق ��ة دفاعه لينتهي الن ��زال بالنقاط‬ ‫‪ 4 /1‬ل�صالح التايلندي‪.‬‬

‫رجال ال�سلطة الرابعة لـ ( النا�س ) ‪ :‬املباراة �أمام اليابان �ست�شهد انعطافة ايجابية ملنتخبنا والفوز لنا معجزة‬ ‫النا�س‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫رغم ان مباراة منتخبنا الوطني امام‬ ‫اليابان ظهر اليوم يف اجلولة الثالثة‬ ‫من املرحلة االخرية من الت�ص ��فيات‬ ‫امل�ؤهل ��ة اىل موندي ��ال الربايزي ��ل‬ ‫‪ 2014‬تعد مفرتق طرق وحد فا�صل‬ ‫اال ان اال�ستعدادات لهذه املهمة رغم‬ ‫اهميته ��ا و�ص ��عوبتها بنف�س الوقت‬ ‫تع ��د هزيل ��ة وغ�ي�ر ملبي ��ة للطموح‬ ‫خ�صو�صا وان التدريبات �شهدت يف‬ ‫يوميه ��ا االوليني غياب املدرب زيكو‬ ‫الذي بع ��د ان اقام م�ؤمترا �ص ��حفيا‬ ‫يف احدى فنادق بغداد �ش ��د الرحال‬ ‫اىل بالده الربازيل من اجل ت�صوير‬ ‫اعالن الح ��دى �ش ��ركات ال�س ��يارات‬ ‫ليلتحق بعدها بالفريق يف املع�سكر‬ ‫الذي اقيم يف كوريا الذي كان يعول‬ ‫علي ��ه زيكو كثريا من اجل التو�ص ��ل‬ ‫اىل الت�ش ��كيلة املنا�س ��بة ال�ص ��ابة‬ ‫الكومبيوتر الياباتي بفايرو�س رغم‬ ‫ان هذا املع�س ��كر غري ملبي للطموح‬ ‫ك ��ون املنتخ ��ب مل ي�س ��تطيع خو�ض‬ ‫�سوى مباراة امام فريق من الدرجة‬ ‫الثانية الكورية انهاها بفوز بثالثية‬ ‫بت�شكيلة من الالعبني البدالء ‪.‬‬ ‫ريا�ض ��ة النا�س حر�صت ان ت�ستطلع‬ ‫رجال االعالم للتع ��رف على ر�ؤيتهم‬

‫يف ما�ش ��اهدوه وكي ��ف ي ��رون‬ ‫اال�ستعدادات ملباراة اليوم وهل هي‬ ‫ملبيه للطموح وماهي ر�ؤيتهم لعمل‬ ‫االحتاد م ��ن اجل تامني مع�س ��كرات‬ ‫تلي ��ق بحج ��م املهم ��ة فخرجن ��ا‬ ‫باالتطالع التايل ‪:‬‬ ‫منتخبنا قادر على قلب‬ ‫الطاولة‬

‫وق ��ال عدن ��ان ال�س ��وداين �أعالم ��ي‬ ‫وناق ��د ريا�ض ��ي ان ظ ��روف الك ��رة‬ ‫العراقية ومنذ �سنوات جعلها تعي�ش‬ ‫نف� ��س الهواج� ��س �س ��واء بوج ��ود‬ ‫زيك ��و ام بغيابه ‪ ..‬وعل ��ى الرغم من‬ ‫ح�سا�س ��ية الظ ��روف احلالي ��ة الذي‬ ‫مير به منتخبنا الوطني وال�صعوبة‬ ‫التي �س ��تواجهه يف املراحل القادمة‬ ‫من الت�ص ��فيات وخ�صو�صا مباراته‬ ‫احل�سا�س ��ة واملهم ��ة ام ��ام الياب ��ان‬ ‫فانني ارى ومن وجهة نظر خا�ص ��ة‬ ‫ان املنتخ ��ب مب ��ا ميثله من عنا�ص ��ر‬ ‫كروي ��ة جمرب ��ة وكان ��ت حا�ض ��رة‬ ‫يف خمتل ��ف املناف�س ��ات احل�سا�س ��ة‬ ‫�س ��تكون ق ��ادرة عل ��ى قي ��ادة االمور‬ ‫ل�ص ��الح املنتخب والذي �سيت�ص ��اعد‬ ‫عطاءه كلما ا�ش ��تد اوزار املناف�سة ‪..‬‬ ‫ولن ن�ستغرب ان ح�صل انعطاف مهم‬ ‫يف م�س�ي�رة املناف�سة وخ�صو�صا يف‬ ‫مباراة اليابان الذي �سيح�سب ح�سابا‬

‫خا�صا للمنتخب العراقي ا�ضافة اىل‬ ‫انه �س ��يفتقد لثالثة من ابرز العبيه ‪,‬‬ ‫واالمر االخر ان اليابانيني يدركون‬ ‫ان منتخب العراق يتفوق مب�ستواه‬ ‫ع ��ن منتخب ��ي االردن وعم ��ان ‪ ,‬ل ��ذا‬ ‫فان املناف�س ��ة �س ��تكون قوية يف تلك‬ ‫املب ��اراة واعتقد ان ا�س ��ود الرافدين‬ ‫قادري ��ن عل ��ى قل ��ب الطاول ��ة عل ��ى‬ ‫ال�ساموراي ‪.‬‬

‫وا�ض ��اف ‪ :‬لكي نكون من�ص ��فني يف‬ ‫تقييم عمل االحت ��اد وحتديدا تهيئة‬ ‫املنتخب للمباراة يعد عمال باالجتاه‬ ‫ال�ص ��حيح النه قام بواجبه مبفاحتة‬ ‫احتادات وطنية ع ��دة لغر�ض تامني‬ ‫مباراة ودية ملنتخبنا مع منتخباتها‬ ‫اال ان ال ��رد عل ��ى الر�س ��ائل الت ��ي‬ ‫ار�سلها االحتاد مل جتدي نفعا ‪ ..‬لكن‬ ‫امل�أخذ الذي ن�سجله على االحتاد هو‬

‫مو�ض ��وع وج ��ود زيك ��و يف بغ ��داد‬ ‫لال�ش ��راف على املنتخب فكان غيابه‬ ‫تاثريا وا�ضحا لرمبا �سيلقي بظالله‬ ‫يف قادم االيام‪.‬‬ ‫غياب املنهجية الوا�ضحة‬

‫ام ��ا يو�س ��ف فع ��ل ع�ض ��و احت ��اد‬ ‫ال�صحافة الريا�ض ��ية فذكر ان اعداد‬ ‫املنتخ ��ب �س ��ار عل ��ى ارج ��ل عرجاء‬ ‫ب�س ��بب غي ��اب املنهجية الوا�ض ��حة‬

‫ل ��دى احت ��اد الك ��رة الت ��ي رافقه ��ا‬ ‫غي ��اب غ�ي�ر امل�ب�رر للم ��درب زيك ��و‬ ‫ال ��ذي ي ��رى نف�س ��ه اعل ��ى �ش ��انا من‬ ‫االحت ��اد واملنتخ ��ب لذلك يت�ص ��رف‬ ‫بغ ��رور وتع ��ال مبال ��غ في ��ه مالق ��ى‬ ‫بظالله عل ��ى طبيعة االعداد ملواجهة‬ ‫منتخ ��ب الكمبيوت ��ر يف ملعبه الذي‬ ‫يع ��د م ��ن اق ��وى املنتخب ��ات وميتاز‬ ‫العبوه بال�س ��رعة وال�ض ��غط القوي‬ ‫عل ��ى املناف� ��س بوج ��ود نخب ��ة م ��ن‬ ‫اف�ض ��ل املواهب الكروية يف اليابان‬ ‫بع ��د ان ا�س ��تدعى امل ��درب االيطايل‬ ‫زاك�ي�روين ‪ 18‬العب ��ا يلعب ��ون يف‬ ‫الدوري ��ات االوربي ��ة الن ��ه ي ��رى‬ ‫ب ��ان مب ��اراة منتخبن ��ا تع ��د االقوى‬ ‫واهمه ��ا يف م�ش ��وار املونديال النها‬ ‫اجل�س ��ر الذي يو�صله اىل �شواطىء‬ ‫الربازي ��ل وا�س ��تعد له ��ا ب�ص ��ورة‬ ‫مميزة و�س ��يلعب بطريق ��ة هجومية‬ ‫من ��ذ بداي ��ة املب ��اراة كلم ��ا تابع ��ت‬ ‫ت�صريحاته االخرية لذلك فان املهمة‬ ‫�ص ��عبة وعل ��ى زيك ��و ايج ��اد طريقة‬ ‫اللعب التي تتنا�س ��ب م ��ع امكانيات‬ ‫الالعبني الفنية والبدنية ‪.‬‬ ‫�أ�سئلة مل جند لها �أجابات‬ ‫وا�ضحة‬

‫وا�س ��تهل اح�س ��ان ك ��رمي دبيب� ��س‬ ‫اعالمي عراقي من ال�س ��ويد حديثه ‪:‬‬

‫�أ�ســ�أل الله تعاىل �أن يلطف مبنتخبنـا‬ ‫يف لقائه م ��ع اليابان واخلروج ولو‬ ‫بنقط ��ة واحدة من هذه املباراة التي‬ ‫ال�ش ��ك �س ��تكون �ص ��عبة ج ��د ًا عل ��ى‬ ‫العبينـا بعد الأح ��داث الدراماتيكية‬ ‫الت ��ي حدثت ب�ي�ن احتادن ��ا واملدرب‬ ‫الربازيل ��ي زيك ��و والتي م ��ن امل�ؤكد‬ ‫انه ��ا الق ��ت بظالله ��ا عل ��ى العبينـا ‪،‬‬ ‫�أم ��ا الف ��وز يف ه ��ذه املب ��اراة ف� ��أين‬ ‫اع ��ده معج ��زة ولطف م ��ن الله على‬ ‫ال�شعب العراقي امل�س ��كني الذي يعد‬ ‫منتخبنـ ��ا متنف�س ��ه الرئي� ��س ورمبا‬ ‫الوحي ��د لن�س ��يان الأو�ض ��اع الت ��ي‬ ‫جتري يف البلد ‪ ،‬لأن وبكل �ص ��راحة‬ ‫وه ��ذا ما ال يختلف عليه اثنان ‪� ،‬أجد‬ ‫�أن ا�س ��تعدادت منتخبنا له ��ذا اللقاء‬ ‫بالفق�ي�رة ج ��د ًا �أن مل تك ��ن معدومة‬ ‫‪� ،‬أوال ب�س ��بب ق�ص ��ر الفرتة املتبقيـة‬ ‫خلو� ��ض املب ��اراة ‪ ،‬وثاني� � ًا لع ��دم‬ ‫وج ��ود امل ��درب زيكو م ��ع املنتخب ‪،‬‬ ‫والأهم من هذا كله هي ا�س ��تعدادات‬ ‫املنتخب الياباين نف�س� �ـه الذي دخل‬ ‫يف عدة مع�سكرات تدريبية وخا�ض‬ ‫لق ��اءات م ��ع منتخبات ذو م�س ��توى‬ ‫عال‪ ،‬ناهيك عن م�ستواه الذي يفوق‬ ‫ٍ‬ ‫م�س ��توى منتخبن ��ا بكث�ي�ر ‪ ،‬بينم ��ا‬ ‫مل يح ��رك احتادن ��ا �س ��اكن ‪ ،‬واكتفى‬ ‫باملع�س ��كر التدريب ��ي الداخلي ‪ ،‬قبل‬

‫�أن ي�ض ��يف له مع�س ��كر ًا م�صغر ًا يف‬ ‫كوريا ومب ��اراة مع فريق من الهواة‬ ‫‪ ،‬وك�أن الأم ��ر ال يعن ��ي له �ش ��يئ ًا وال‬ ‫يعني �س ��معة الع ��راق يف مثل هكذا‬ ‫حمافل دولية ‪.‬‬ ‫فهل يعقل �أن يقت�صر �أعداد منتخبنا‬ ‫يف مع�س ��كر داخل ��ي وبغي ��اب املدير‬ ‫الفن ��ي ل ��ه ‪ ،‬م ��ع �أن املب ��اراة تعـ ��د‬ ‫مهم ��ة جد ًا وم�ص�ي�ريـة يف �آن واحد‬ ‫‪ ،‬ونتيجها تعن ��ي الكثري للمجموعة‬ ‫ككل ‪ ،‬وه ��ل يعق ��ل �أن امل ��درب زيكو‬ ‫يكل ��ف م�س ��اعديه بالأ�ش ��راف عل ��ى‬ ‫املنتخ ��ب بينم ��ا هو ي�س ��رح وميرح‬ ‫يف بل ��ده ومل يتف ��ق بعـ ��د عل ��ى‬ ‫الت�ش ��كيلة النهائي ��ة الت ��ي يقابل بها‬ ‫اف�ض ��ل فرق �آ�س� �يـا واملر�شح الأقوى‬ ‫لنيل احدى بطاقات الت�أهل ؟! �أ�سئلة‬ ‫كث�ي�رة مل جند لها �أجابات وا�ض ��حة‬ ‫من جميع �أطرافها ‪ ،‬وهذا ما يجعلنـا‬ ‫( مت�ش ��ائمني ) من نتيجة اللقاء ‪� ،‬إال‬ ‫اللهم �أذا ما حدثت املعجزة واملفاج�أة‬ ‫‪ ،‬لأن كرة القدم كما يعلم اجلميع تعد‬ ‫لعبة املفاجئات ‪ ،‬و�س ��ندعو الله لي ًال‬ ‫ونهار ًا لتحقيق هذه املفاج�أة ‪.‬‬


‫‪No.(326) - Wednesday 12 , September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪� 12‬أيلول ‪2012‬‬

‫البع�ض يق�ضي حياته يبكي على اللنب امل�سكوب‬

‫لها‪....‬‬

‫�شعرت يوم ًا �أنك نادمة على زواجك من هذا الرجل؟‬ ‫هل‬ ‫ِ‬

‫وعود وعقود‪ ..‬يف حكم (راكد)‬

‫ْ‬ ‫تزوجت بعد ق�صة حب جميلة ا�ستمرت �أاربع �سنوات‪� ،‬إال �أن �أ�سبوع ًا واحداً ما كاد مي�ضي حتى‬ ‫ا�ستيقظت على حقيقة م�ؤملة وهي �أن زواجها كان (تلزيك) يف (تلزيك)‪ ،‬وان زوجها احلبيب كان‬ ‫ممثال من الدرجة االوىل‪.‬‬ ‫اكت�شفت �سارة انها ال متلك �شيئ ًا من �أثاثها الزوجي �سوى مالب�سها‪ ،‬فكل �شيء يف غرفتها كان‬ ‫وابتداء من‬ ‫م�ؤجرا‪ :‬الأخ�شاب كانت ملك الأب والأم‪ ،‬وكانت م�ؤقتة‪� ،‬إذ �سحبت بعد ا�سبوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانتهاء بتخم الذهب الذي ال يعود لزوجها بل الخت الزوج‪،‬‬ ‫(الزولية) واملنا�شف وال�شرا�شف‬ ‫ً‬ ‫و�سرعان ما طالبت به بعد مرور اقل من ع�شرة ايام‪.‬‬ ‫�ساجدة ناهي‬ ‫لذلك ال يخطر الندم على ب��ايل‪ ،‬فما‬ ‫زالت بيننا لغة تفاهم م�شرتكة‪ ،‬والن‬ ‫املر�أة عندما تعطي احلب ف�إن الرجل‬ ‫ي�ب��ادل�ه��ا ب��ال�ع�ط��اء‪ .‬وه �ن��اك حقيقة‬ ‫ت �ق��ول ان االرت �ب��اط ع��ن ح��ب تقلل‬ ‫ن�سبة االح�سا�س بالندم يف احلياة‬ ‫الزوجية‪.‬‬

‫�أم ��ام ه��ذه احلقيقة تبخرت �أحالم‬ ‫���س��ارة ك �م��ا ت �ب �خ��رت م�ع�ه��ا كلمات‬ ‫الغرام املع�سولة التي كانت ت�سمعها‬ ‫طوال الأربع �سنوات‪ ،‬وهي �سنوات‬ ‫ال ��درا�� �س ��ة يف اجل��ام �ع��ة‪ ،‬وك�شف‬ ‫زوجها عن وجهه احلقيقي وانيابه‬ ‫التي كان يخفيها حتت �ستار احلب‪،‬‬ ‫وال�سيما و�أن��ه كان يدعي ان حالته‬ ‫املادية ممتازة‪ ،‬وقد و�صل االمر به‬ ‫اىل �ضربها و�إهانتها ام��ام عائلته‬ ‫الكبرية التي ا�صبحت ت�صب النار‬ ‫على الزيت على �أب�سط �سوء تفاهم‬ ‫يح�صل بني الزوجني ال�شابني‪.‬‬ ‫�سارة تقول انها مل متلك �إزاء هذا‬ ‫ال��و� �ض��ع � �س��وى ان تطلب الطالق‬ ‫وال��ن��دم يعت�صر ق�ل�ب�ه��ا‪ ،‬ال ل�شيء‬ ‫��س��وى ان�ه��ا خ�سرت م��ن ج� � ّراء هذا‬ ‫ال��زواج اهلها الذين كانوا من ا�شد‬ ‫امل�ع��ار��ض�ين ع�ل��ى زواج �ه��ا م��ن هذا‬ ‫ال�شاب‪.‬‬ ‫قد يكون الندم جمرد �شعور م�ؤقت‬ ‫�سرعان م��ا ت�ب�دّده كلمات االعتذار‬ ‫الرقيقة‪ ،‬وق��د يتحول اىل كابو�س‬ ‫م��زع��ج يخيّم على نفو�س متمردة‬ ‫ّ‬ ‫ما�ض جميل وامنيات‬ ‫حتن دائما اىل ٍ‬ ‫م�ستحيلة تلخ�صها كلمة (لو)! وهي‬ ‫م�شاعر خا�صة قد تطر�أ على الذهن‬ ‫يف حلظة من اللحظات‪ ،‬ورمبا تعود‬

‫لرتدد يف الذاكرة اكرث حينما تتفاقم‬ ‫امل�شاكل وت�صبح اخلبز اليومي الذي‬ ‫ي�غ��ذي االزم� ��ات ب�ين زوج�ي�ن طاملا‬ ‫جمعهما احل��ب والتفاهم‪ .‬عن ذلك‬ ‫طرحنا على جمموعة من ال�سيدات‬ ‫�س�ؤ ً‬ ‫اال عابر ًا يقول‪ :‬هل �أن��ت نادمة‬ ‫على زواجك من هذا الرجل؟ فكانت‬ ‫االجابات متفاوتة‪:‬‬ ‫هو ال�سيد و�أنا العبد‬ ‫�س‪ .‬م‪� .‬أم خلم�سة اطفال‪ ،‬متزوجة‬ ‫منذ ثالثة ع�شر عاما‪ ،‬اجابت ومن‬ ‫دون ت ��ردد او حل�ظ��ة ت�ف�ك�ير‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫ان��ا ن��ادم��ة على ارت�ب��اط��ي بزوجي‪،‬‬ ‫و�أ� �ش �ع��ر دوم ��ا ب� ��أن ال �ل��ه �سبحانه‬ ‫وت� �ع ��اىل ي �ع��اق �ب �ن��ي الن��ن��ي كفرت‬ ‫بالنعمة التي كانت ام��ام��ي‪ ،‬والتي‬ ‫مت�ث�ل��ت ب�ع���ش��رات ال��رج��ال الذين‬ ‫تقدموا خلطبتي ورف�ضتهم ال�سباب‬ ‫اراه ��ا تافهة ج��دا االن‪ ،‬وك�ث�يرا ما‬ ‫يخطر ه��ؤالء اال�شخا�ص على بايل‬ ‫واق��ول يف نف�سي لو انني تزوجت‬ ‫م��ن �أح��ده��م يف ذل��ك ال��وق��ت لكنت‬ ‫ا�سعد حاال مما انا عليه االن‪ ،‬ورمبا‬ ‫حققت كافة طموحاتي ولي�س امامي‬ ‫االن اال ان ار�ضى باالمر الواقع‪.‬‬ ‫وت�ضيف �س‪ :‬لقد �ضيعت ثالثة ع�شر‬ ‫عاما من حياتي وا�شعر ك�أين رميت‬

‫ع�����ال�����م�����ه�����ا‬

‫هذه ال�سنوات الطويلة يف (ال�شط)‪،‬‬ ‫ف�ل��م اح �ق��ق ط���وال ه ��ذه ال�سنوات‬ ‫�سوى طموحاته‪ ،‬واالم ّر من ذلك انه‬ ‫كان حاجزا وحجر عرثة ام��ام كافة‬ ‫طموحاتي‪ ،‬كما ان زوجي من النوع‬ ‫ال��ذي يخنق امل��راة ويقتل احالمها‬ ‫ويغلق دائ�م��ا كافة اب��واب النقا�ش‬ ‫واالعرتا�ض ويبقى هو ال�سيد وانا‬ ‫العبد‪ ،‬برغم ان معظم م�س�ؤوليات‬ ‫امل �ن��زل واالوالد تقع على عاتقي‪،‬‬ ‫وقد حاولت ان ا�سلك معه كافة �سبل‬ ‫االقناع اال انني ف�شلت‪.‬‬ ‫لغة تفاهم‬ ‫م‪ .‬م‪ .‬متزوجة منذ اربع �سنوات فقط‪،‬‬ ‫وهي الزوجة الثانية لرجل متزوج‪،‬‬ ‫وهي ام لطفلتني‪ .‬تقول �أم نور‪ :‬ان‬ ‫كل جتربة زواج لها ظروفها ولطاملا‬ ‫متنيت ان اعي�ش هذه التجربة التي‬ ‫امت�ن��ى ل�ه��ا م��ن ك��ل قلبي ان تكون‬ ‫ناجحة‪ ،‬برغم ما فيها من �صعوبات‬ ‫ك��وين احت�م��ل م�س�ؤولية م�ضاعفة‬ ‫ل �ك�ثرة االرت �ب��اط��ات واالل �ت��زام��ات‬ ‫التي تقع على عاتق زوج��ي‪ ،‬اال ان‬ ‫ه��ذا امل��و� �ض��وع ال يجعلني اتذمر‬ ‫او �أ� �ش �ع��ر ب��ال �ن��دم ن �ه��ائ �ي��ا‪ ،‬النني‬ ‫مت�أكدة انه يحاول جاهدا ا�سعادي‪،‬‬ ‫وال�سيما وان�ن��ا ت��زوج�ن��ا ع��ن حب‪،‬‬

‫�صحة ور�شاقة‬

‫ً‬ ‫عرو�سا مت�ألقة بعد الزواج‬ ‫ن�صائح لتظلي‬

‫لأننا من املجتمعات التى يعد التوا�صل الأ�سري والزيارات الإجتماعية من ثوابت‬ ‫حياتها ف�إننا عادة �أي�ضا ما ن�سمح بتدخل بع�ض �أفراد الأ�سرة والأ�صدقاء يف تفا�صيل‬ ‫حياتنا اليومية‪ ،‬وال�سيما العرو�س اجلديدة التى تبقى حتت جمهر �أعني من حولها‬ ‫مل��دة �سنة على الأق��ل بعد ال��زواج‪ ،‬ملتابعة ما ط��ر�أ عليها من تغريات‪ ،‬وال�سيما يف‬ ‫ال�شكل‪ ،‬لذلك فعلى كل عرو�س جديدة ان تبذل �أق�صى ما يف و�سعها لتحافظ على ت�ألقها‬ ‫وبريقها بعد الزواج‪ ،‬وحتى ت�صل لهذا الهدف عليها الإ�ستماع لعدة ن�صائح تقدمها لها‬ ‫خبرية التجميل مديحة �سليم من اهمها‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬عليك بالإبتعاد عن الألوان احليادية‪ ،‬وال�سيما يف املالب�س‪ ،‬فالعرو�س اجلديدة‬ ‫البد ان حتدث طفرة يف اللوك الذي اعتادت عليه قبل الزواج‪ ،‬مبعنى انها لو كانت‬ ‫معتادة على ارتداء اجلينز والتي�شريت فعليها ان ت�ستبدل ذلك بالبنطلون الكال�سيكي‬ ‫والبلوزة ذات الأل��وان ال�صريحة مثل االخ�ضر والذهبي والأ�صفر والأح�م��ر‪ ،‬اما‬ ‫�إذا كان اجلينز من الأهمية عندها مبا ال ميكن الإ�ستغناء عنه فيمكن ان ت�ستبدل‬ ‫التي�شريت بال�شميز الأبي�ض او الأ�صفر‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تغيري ت�سريحة ولون ال�شعر من وقت لآخر ب�شرط ان تتنا�سب مع لون الب�شرة‬ ‫و�شكل الوجه واملالمح‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬الإعتماد على الوان جديدة من املاكياج من دون مبالغة حتى ال تبدو كما لو‬ ‫كانت تفتعل التجديد‪ ،‬ما ي�أتي بنتيجة عك�سية‪ ،‬فالألوان اجلديدة هنا ال تعني ان‬ ‫تكون �صارخة بقدر ما هي خمتلفة عن ما كانت ت�ستخدمه من قبل‪ .‬يعنى مثال ميكنها‬ ‫ان تعتمد فى املنا�سبات او ال�سهرات على طالء ال�شفاء الأحمر الهادئ �أو البينك او‬ ‫"الأورجن"‪ ،‬فكل تلك الألوان تعطي بريقا خمتلفا وجديدا للوجه‪ ،‬وكذلك عليها ان‬ ‫تعطي اهتماما خا�صا ملاكياج العيون وال تتجاهل دور "الكحل" يف �إ�ضفاء مظهر‬ ‫خمتلف ومتجدد للعني‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬الإهتمام ب�صحة الب�شرة ونظافتها ب�شكل يومي‪ ،‬لأن الب�شرة ال�سليمة وال�صحية‬ ‫عادة ما تنعك�س على احلالة النف�سية مما يعطى ال�شكل العام كله بريقا خمتلفا‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬حتاول ان تبدو �أكرث هدوءا و�إ�ستقرارا‪ ،‬فالنا�س عادة ما تنظر اىل الفتاة‬ ‫او العرو�سة اجلديدة عندما تتحدث ب�صوت عال او انفعال مبالغ فيه على انها لي�ست‬ ‫�سعيدة يف زواجها وال ت�شعر بالإ�ستقرار فى بيتها‪.‬‬

‫ندم ولكن‪..‬‬ ‫وقد يقول قائل ان الزواج بعد ق�صة‬ ‫ح��ب عا�صفة او طويلة ي��ذل��ل كافة‬ ‫العقبات‪ ،‬اال ان احلقائق تقول ان‬ ‫بع�ض هذه الزيجات �سرعان ما تبوء‬ ‫بالف�شل وجت�ع��ل ك��ل م��ن الزوجني‬ ‫يع�ضان ا�صابع الندم‪.‬‬ ‫قد يكون الزواج عن حب‪ ،‬او نتيجة‬ ‫لرتتيبات يقوم بها االهل واال�صدقاء‬ ‫ب�سبب ع��دم �سابق معرفة‪ ،‬اال انه‬ ‫وكما يقول املثل (كالبطيخة)‪ ،‬رمبا‬ ‫ت �ك��ون ح �ل��وة وط �ي �ب��ة وق���د يكون‬ ‫العك�س‪ ،‬ولكل منا ن�صيبه يف هذه‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫تقول �أم روان وه��ي متزوجة منذ‬ ‫ارب��ع �سنوات وام لطفلة واح��دة‪:‬‬ ‫ب�صراحة اقول ان االح�سا�س بالندم‬ ‫قد يعرتيني يف بع�ض االح�ي��ان اال‬ ‫انني ال ا�ستطيع ان اندم‪ ،‬الن زواجي‬ ‫ا�صبح �أم��را واقعيا برغم انني يف‬ ‫حلظة من اللحظات اع��ود بذاكرتي‬ ‫اىل الوراء‪ ،‬وافكر لو انني تزوجت‬ ‫م��ن ف�لان او ع�لان لتغريت حياتي‬ ‫نحو االف�ضل‪ ،‬اال انني �سرعان ما‬ ‫اندم على �سماحي لذاكرتي بالتفكري‬ ‫يف �شخ�ص اخر غري زوجي‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪ :‬امتنى يف بع�ض االحيان‬ ‫لو انني مل اتزوج‪ ،‬ويتولد لدي �شعور‬ ‫كبري بالندم خا�صة عندما تع�صف بنا‬ ‫امل�شاكل‪ ،‬واعتقد انه �شعور طبيعي‬ ‫قد يعرتي جميع الن�ساء يف بداية‬ ‫احلياة الزوجية اال ان��ه �سرعان ما‬ ‫يختفي عندما تهد�أ النفو�س وتزول‬ ‫ا�سباب امل�شكلة‪ .‬لذلك فالندم يتولد‬ ‫مع امل�شاكل ويختفي مع اال�ستقرار‪،‬‬ ‫وهذه معادلة وا�ضحة املعامل‪ .‬وانا‬ ‫اردد مع نف�سي دوما ان اخلري فيما‬ ‫اختاره الله‪ ،‬والب��د لنا ان ن�ست�سلم‬ ‫لق�ضاء رب العاملني‪.‬‬

‫زوج عاقل‬ ‫�سوف اك��ذب على نف�سي �إن مل اقل‬ ‫انني مل �أ�شعر يوما ما بالندم على‬ ‫زواج� ��ي‪ ..‬ب�ه��ذا ال �ق��ول اب �ت��د�أت ام‬ ‫كرارحديثها وا�ضافت‪ :‬قد ا�ضعف‬ ‫يف بع�ض االحيان امام امل�شاكل التي‬ ‫تواجهني وال املك �سوى ان اردد‬ ‫وام��ام زوج��ي اين ن��ادم��ة ج��دا على‬ ‫زواج��ي منه‪ ،‬اال انه وحل�سن احلظ‬ ‫زوج ع��اق��ل ويتفهم مل ��اذا تنتابني‬ ‫ه��ذه امل�شاعر‪ ،‬وال�سيما ان بع�ض‬ ‫اخل�لاف��ات الب��د م��ن ان حت�صل يف‬ ‫ب��داي��ة احل �ي��اة ال��زوج �ي��ة الختالف‬ ‫طبائع او وج�ه��ات نظر ال��زوج عن‬ ‫ال��زوج��ة‪ .‬ال�شعور بالندم قد يتولد‬ ‫تلقائيا يف هذه الفرتة اال ان الزوجة‬ ‫ال��ذك �ي��ة ه��ي م��ن حت ��اول ان تغ�ض‬ ‫النظر ع��ن ال�سلبيات ال�ت��ي ترافق‬ ‫زواج�ه��ا او تلك التي تكت�شفها يف‬ ‫زوجها اح�ترام��ا اليجابيات كثرية‬ ‫تتوفر فيه‪ .‬انا اردد مع نف�سي دوما‬ ‫كلمات االعرابية التي تو�صي بها‬ ‫ابنتها عند زفافها (ك��وين له ار�ضا‬ ‫يكون لك �سماء وكوين له �أمة يكون‬ ‫لك عبدا)‪.‬‬ ‫اللنب امل�سكوب‬ ‫ت �ق��ول ا� �س �ت��اذة ع�ل��م ال�ن�ف����س زينب‬ ‫حم �م��د‪ :‬ك �ث�يرا م��ا ن�ق��ع يف اخطاء‬ ‫نع�ض عليها ا�صابع الندم‬ ‫رمب��ا على عمل �أخفقنا او �أفرطنا‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬او ذن��ب اق�ترف�ن��اه‪ ،‬او حماقة‬ ‫ارتكبناها بحق انف�سنا او غرينا‬ ‫ت �ق��ودن��ا ل�ل���ش�ع��ور ب��احل��زن والأمل‬ ‫واحل�سرة‪ .‬فالندم اح�سا�س الميكننا‬ ‫جتاهله ب�سهولة‪ ،‬م��ع ذل��ك الب��د لنا‬ ‫ان نتجاوزه ب�سالم ون�ستفيد منه‬ ‫ونوجهه ل�صاحلنا من دون �أن ن�سمح‬ ‫له �أن يبدد جمال حياتنا وي�ؤثر على‬

‫م�ستقبلنا‪ .‬لي�س م��ن امل �ع �ق��ول ان‬ ‫نق�ضي بقية حياتنا نبكي على اللنب‬ ‫امل�سكوب‪ ،‬ل��ذا يجب على االن�سان‬ ‫ـ وامل � � ��ر�أة ب �� �ص��ورة خ��ا� �ص��ة التي‬ ‫يجتاحها االح�سا�س بالندم ـ ان يردد‬ ‫مع نف�سه ان املا�ضي انتهى بح�سناته‬ ‫واخطائه ‪..‬وان العي�ش بني طياته‬ ‫والتح�سر �ضرب من اجلنون‪ .‬عليها‬ ‫قدر االمكان ان تتفهم نف�سية الزوج‬ ‫الن ال��رج��ل ل�ي����س ل�ي����س �شيطانا‪،‬‬ ‫وامل��ر�أة بالت�أكيد لي�ست مالكا‪ ،‬كما‬ ‫ان الزوجة الذكية هي التي ت�ستطيع‬ ‫ان تعرف مواطن ال�ضعف والقوة‬ ‫يف زوجها وت�ستغلها مل�صلحتها يف‬ ‫م��واج�ه��ة بع�ض امل���ش��اك��ل‪ .‬ال ��زواج‬ ‫م�ؤ�س�سة م�شرتكة قد تتعر�ض للربح‬ ‫او اخل�سارة او النجاح او الف�شل‪،‬‬ ‫اال ان م �ق��وم��ات ه ��ذا ال �ن �ج��اح بيد‬ ‫ك��ل م��ن ال��رج��ل وامل���ر�أة‪ ،‬وال��ش��ك ان‬ ‫امل��ر�أة ت�ستطيع بحكمة ومرونة ان‬ ‫تكون �سيا�سية اكرث من ال�سيا�سيني‬ ‫انف�سهم‪ ،‬وت�ستعمل ك��اف��ة ادواتها‬ ‫االنثوية يف تروي�ض ال��رج��ل‪ .‬وال‬ ‫نقول هنا ان على امل��ر�أة ان تتحول‬ ‫اىل امل�سكينة (امينة) التي تنظر اىل‬ ‫(�سي ال�سيد) وتدعو له بالعمر املديد‬ ‫وتتحمل كافة اهاناته ومزاجيته‪ ،‬بل‬ ‫على الزوجة ان تكون دبلوما�سية‬ ‫على م�ستوى كبري‪ ،‬فهي التي تعرف‬ ‫�شخ�صية زوجها ومزاجه متى يكون‬ ‫هادئا ومتى تتوتر اع�صابه ومتى‬ ‫يتقبل ال�ن�ق��ا���ش وم �ت��ى ي�غ�ل��ق باب‬ ‫النقا�ش واجلدل‪.‬‬ ‫�إن ال��زوج��ة املثالية ه��ي ترمومرت‬ ‫ال ��زواج او املقيا�س االول للزوج‪،‬‬ ‫وال �سيما بعد ف�ترة زواج تتعدى‬ ‫اربع او خم�س �سنوات‪� .‬إنها املحرك‬ ‫االول وال�ق�ب�ط��ان ال ��ذي ي��وج��ه دفة‬ ‫حياة اال�سرة ب�أكملها‪..‬‬

‫كوكتيل الليمون والنعناع بالزجنبيل مينح‬ ‫ج�سمك التنا�سق والر�شاقة‬

‫ق�� ّدم اخ�صائيو التغذية وال��ر��ش��اق��ة و�صفة‬ ‫جديدة‪ ،‬ي�ستفاد منها يف احل�صول على ج�سم‬ ‫ر�شيق ومتنا�سق وه��ي "كوكتيل الليمون‬ ‫والنعناع والزجنبيل"‪ ،‬كما ين�صح اخلرباء‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل ت �ن��اول ه��ذا الكوكتيل متابعة‬ ‫التمارين الريا�ضية با�ستمرار‪ ،‬ولتح�ضري‬ ‫ه ��ذه ال��و� �ص �ف��ة؛ ي�ن�ب�غ��ي ات��ب��اع اخل �ط��وات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ نح�ضر كمية من الزجنبيل املق�شر واملب�شور‬‫وكمية من اوراق النعناع املغ�سول جيد ًا‪.‬‬ ‫ نغلي كمية من املاء ونفرغها فوق الزجنبيل‬‫و النعناع‪.‬‬ ‫ نرتك اخلليط يتفاعل �إىل �أن يربد‪.‬‬‫ نح�ضر ع�صري الليمون مع ر�شة قرفة وع�سل‬‫النحلة ال�صايف ومنزج الكل ويقدم بارد ًا‪.‬‬

‫خ���������ال���������دات‬ ‫قا�صة و�صحفية ومربية عراقية‪ ،‬ولدت‬ ‫ّ‬ ‫عام ‪ 1935‬في الإ�سكندرية بم�صر من‬ ‫�أب عراقي هو الطبيب ميرزا الأمير‬ ‫و�أم لبنانية من �ضهور ال�شوير هي‬ ‫وداد تب�شراني‪.‬‏‬ ‫تلقت درا�ستها االبتدائية في مدر�سة‬ ‫"البتاوين" ف��ي ب�غ��داد والإع��دادي��ة‬ ‫وال �ث��ان��وي��ة ف��ي ال�م��در��س��ة المركزية‬ ‫للبنات‪ ،‬ثم دخلت دار المعلمين العالية‬ ‫في جامعة بغداد‪ ،‬فنالت منها �شهادة‬ ‫اللي�سان�س في اللغة العربية و�آدابها‬ ‫عام ‪ ،1955‬كما نالت الدبلوم في اللغة‬ ‫الإنكليزية من جامعة "كمبردج" في‬ ‫بريطانيا‪.‬‏‬ ‫ع�م�ل��ت ب �ع��د ت �خ��رج �ه��ا ف ��ي التعليم‪،‬‬ ‫ف��د ّر� �س��ت ع���ش��ر � �س �ن��وات ف��ي �إح ��دى‬ ‫ال�م��دار���س الإع��دادي��ة للبنات‪ ،‬ث��م في‬ ‫دار المعلمات بالب�صرة‪ ،‬ولما انتقلت‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬

‫يقال �إن املر�أة يف ليبيا ميكن لها ان تنجب بعد وفاة زوجها‪ .‬ال اق�صد هنا �ضمن‬ ‫حدود الت�سعة ا�شهر التي يقرها علم االجنة والف�سلجة وال�شرع‪ ،‬بل قد تنجب‬ ‫بعد وفاته ب�سنتني او ثالث او اربع وين�سب الطفل لأبيه املتوفى‪ .‬بالن�سبة يل‬ ‫مل ا�سمع بهذا االم��ر �سابقا‪ ،‬لكن ال�شخ�ص ال��ذي اخ�برين م�ضى عليه اكرث من‬ ‫خم�سة ع�شر عاما يعمل يف ليبيا حتى ا�صبح على اطالع بكل تفا�صيل احلياة‬ ‫وقوانينها االجتماعية‪ ،‬وي�ضيف اىل ذلك‪ ،‬ان اهل املر�أة واجلريان واال�صدقاء‬ ‫يفرحون باملولود اجلديد ويقدمون للأم الهدايا كونها اجنبت طفال متميزا‪ ،‬اما‬ ‫�سبب التميز فلأنه من النوع (الراكد)‪ .‬وهذا لي�س ماركة عاملية او كائن ًا جديد ًا‬ ‫من ف�صيلة حديثة االكت�شاف‪ ،‬بل هو طفل طبيعي‪ ،‬يزعم الليبيون انه ظل راقدا‬ ‫ـ وهو ا�صل الكلمة ـ يف رحم امه طوال تلك ال�سنوات بعد وفاة والده‪ ،‬لينه�ض‬ ‫يف حلظة زمنية ويكمل تكوينه ثم ين�ضم اىل العامل بعد اكتمال الت�سعة ا�شهر‪.‬‬ ‫مل اعلم فيما اذا كان يحق للمر�أة ان تنجب اكرث من (راكد)‪ ،‬فقد يكون زوجها قد‬ ‫ا�ستودعها ثالثة او اربعة (راكدين) ليخت�صر بذلك معاناتها الناجتة من الوحدة‬ ‫واحلزن بعد رحيل الزوج ال�سعيد‪.‬‬ ‫ال انكر اين مل �أ�صدق ان هنالك جمتمعا يف القرن احلادي والع�شرين قد ي�صدق‬ ‫مثل هذه الفر�ضية التي تبيح للمر�أة االجناب بعد وفاة زوجها ب�سنوات‪ ،‬لكنه‬ ‫�شعب معمر القذايف الذي كان ي�صمم القوانني وال�شرائع ال�سماوية على وفق‬ ‫مبتغاه ويعي�ش �ضمن د�ستوره االوحد الذي ابتدعه مبا يتالءم مع رغباته ومبا‬ ‫يبقي على �شعبه غارقا يف بركة من اجلهل والبدع واخلرافات‪ ،‬وفر�ضية الـ(راكد)‬ ‫احداها‪ .‬وانطالقا من مبد�أ كوننا وال�شعب الليبي ا�شقاء‪ ،‬خ�شيت ان ت�صل هذه‬ ‫الفر�ضية اىل بلدي الذي جادت عليه احل��روب باحت�ضان مليوين ارملة‪ ،‬واال‬ ‫المتلأ البلد بـ(الراكدين)‪ ،‬وحا�شى لله‪ ،‬فارامل بلدي يف�ضلن اال�ستمتاع بانتظار‬ ‫راتب االعانة الذي يطل بر�أ�سه كل ثالثة �أ�شهر ليمنحنهن (حفنة دنانري) التكفي‬ ‫ال�سبوعني‪.‬‬ ‫لكن اجل��رة الت�سلم ـ كما يقال ـ وي�ب��دو ان خرب‬ ‫الفر�ضية التي وان كانت قدمية يف ليبيا‪ ،‬قد‬ ‫ت�سرب اىل �آذان وعقول امل�س�ؤولني وال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫فتحولت ك��ل ق��رارات�ه��م ـ التي تخ�ص امل��واط��ن ـ‬ ‫اىل (راك��د)‪ ،‬مع مالحظة الت�أكيد على التطوير‬ ‫ال��ذي �أج��راه (ربعنا) على هذه الفر�ضية‪ ،‬وهي‬ ‫ان (ال��راك��د) ال�ع��راق��ي ل��ن ينه�ض ب�ي��وم وليلة‬ ‫وال ب�سنة او ث�ل�اث او ح�ت��ى ع�شر وه��ي عمر‬ ‫احلكومة اجل��دي��دة‪ ،‬وي��رى البع�ض ان ه��ذا امر‬ ‫طبيعي يف بلد ح��دي��ث يف جتربته ود�ستوره‬ ‫و�سيا�سييه و(عتيك) ب�شعبه فقط ‪ ،‬وذل��ك من مبد�أ (يف العجلة الندامة ويف‬ ‫الت�أين ال�سالمة)‪.‬‬ ‫وكما هو احلال يف كل فر�ضية علمية‪ ،‬البد من وجود مثال‪ ..‬واالمثلة كثرية‬ ‫واحلمد لله‪ ..‬فمعظم قرارت وت�شريعات جمل�س النواب وجمل�س الوزراء تبقى‬ ‫(راك��دة) ل�سنوات حتى ي�شيخ البع�ض ومي��وت البع�ض الآخ��ر وي��رث ابناءهم‬ ‫معامالتهم التي تتجدد على مكاتب املوظفني عدة م��رات‪ .‬وما يزيد ت�أكيد هذه‬ ‫الفر�ضية هو القرارات الرنانة التي تطلع علينا بها احلكومة يف بداية اية فرتة‬ ‫انتخابية او �سنة مالية او حتى نتيجة �أي ا�ضطراب �سيا�سي قد يثري زوبعة‬ ‫ت�سعى احلكومة اىل اخمادها باحد هذه القرارات‪.‬‬ ‫يف بداية ال�سنة املالية احلالية �صدر قرار (ملزم) من جمل�س ال��وزراء بتثبيت‬ ‫كافة ا�صحاب العقود يف كل دوائر الدولة با�ستثناء قوانني التعيني مع احت�ساب‬ ‫فرتة العقد كخدمة‪ ،‬وطبلت و�سائل االعالم وزمرت للـ(‪ 120‬الف درجة وظيفة)‬ ‫التي تقل�صت لت�صبح (‪ )59‬الف‪ ..‬وهم احلمد لله ب�س يتنفذ‪ ..‬لكن قرار جمل�س‬ ‫ال��وزراء �صار (راك��د)‪ ،‬رمبا نتيجة لرتمل �أحالم العراقيني‪ .‬ومل يعلم احد اين‬ ‫ت�سربت هذه الدرجات ال‪ 59‬بل ان وزارة املالية اتهمت بالت�سبب يف ت�أخري تنفيذ‬ ‫القرار لعدم وجود تخ�صي�ص مايل‪ .‬وقبل ان يتم ح�سم هذا االمر‪ ،‬طالعتنا و�سائل‬ ‫االعالم (املحتفلة) بالقرارت اجلريئة لتعلن عن توفري ‪ 40‬الف درجة وظيفية‬ ‫يف ال�شهر ال�سابع لتثبيت العقود فقط‪ ،‬واي�ضا كان القرار (ملزم)‪ ،‬ول�سان حال‬ ‫العاطلني واملتعاقدين يقول ّ‬ ‫(ا�شفنا من الـ‪ 59‬حتى نح�صل من الـ‪ )40‬واي�ضا �ساد‬ ‫�صمت رهيب وا�ضيف اىل رحم االحالم (راكد) �آخر‪ .‬و�ش�أنه �ش�أن ال�سابق‪ ،‬علل‬ ‫املتفائلون من ال�سيا�سيني عملية الت�أخري اىل الدرا�سات التي تقوم بها اللجان‬ ‫املالية والتي جتد يف الدرا�سة فقط يف (الفال�سني) التي تخ�ص ال�شعب بينما يتم‬ ‫اطالق املليارات التي تخ�ص امل�س�ؤولني ورفاهيتهم يف يوم وليلة‪.‬‬ ‫وكما ذكرت فهذا مثال واحد لقرار جريء �صدر من (جمل�س الوزراء)‪ ،‬وهو لي�س‬ ‫الوحيد‪ ،‬ففي زمن الدميقراطية اليعترب ق��رار رئي�س ال��وزراء ملزما وال حتى‬ ‫املجل�س‪ ،‬فهناك ع�شرات القرارات التي ا�صبحت يف حكم (الراكد) وجميعها‬ ‫تقريبا تتعلق بحياة املواطن ورفاهيته وامل�شاريع اخلدمية‪ .‬وكما يقال‪ ،‬العتب‬ ‫على االحالم التي حملت يف رحمها مئات (الراكدين)‪ ،‬بل على زوجها الذي رحل‬ ‫عن احلياة ليرتكها وحيدة بانتظار املخا�ض‪ .‬وبالن�سبة ال�صحاب العقود‪ ،‬فان‬ ‫ت�سمع عن احل�صرم اح�سن من ان ت�ضوكه‪ ،‬ولي�س لكم اال اقامة �صالة الغائب على‬ ‫روح قرار التثبيت (الراكد) عله ينه�ض من �سباته ويخرج اىل الدنيا‪..‬‬

‫م������ط������ب������خ‬

‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫البطاط�س بالفرن‬

‫املقادير‪:‬‬ ‫دج��اج م�ن��زوع اجللد ومنظف‬ ‫زي ��ن‪ ،‬خ �� �ض��روات‪ :‬ط�م��اط��م ‪+‬‬ ‫فلفل روم��ي‪ +‬بطاط�س‪ +‬ب�صل‬ ‫‪ +‬وث��وم ‪ +‬فلفل ا�سود وكاري‬ ‫خملوط مع ب�ه��ارات م�شكله ‪+‬‬ ‫وملح‬ ‫الطريقة‪:‬‬ ‫نتبل ال��دج��اج زي��ن بالبهارات‬ ‫وامل�� �ل� ��ح‪ ،‬ن �غ �� �س��ل اخل �� �ض��ار‬ ‫ونخلطها باخلالط مع الثوم‬ ‫وال��ب��ه��ارات وزوّ د ملعقتني‬ ‫زبادي‪ ،‬ثم يتم �صف البطاط�س‬ ‫ب�صينية‪ ،‬ث��م ي�صف الدجاج باخلالط على الدجاج وتغطى ال�ق���ص��دي��ر وحت �م��ر ق�ل�ي�لا‪ ،‬ثم‬ ‫ف���وق ال �ب �ط��اط ����س‪ ،‬وتو�ضع بق�صدير وتدخل الفرن تقريبا تقدم مع الرز االبي�ض و�سلطة‬ ‫اخل �ل �ط��ة ال �ت��ي ��س�ب��ق خلطها � �س��اع��ة‪ ،‬وب �ع��د ال �� �س��اع��ة يفك زبادي‬

‫ديزي الأمير‪ ..‬عراقية في البلد البعيد‬

‫�إل��ى بيروت عملت �سكرتيرة لل�سفير‬ ‫ال �ع��راق��ي م��ن ع ��ام ‪ 1964‬ح�ت��ى عام‬ ‫‪ 1969‬ثم معاونة للم�ست�شار ال�صحفي‬

‫في ال�سفارة العراقية‪ ،‬فمديرة للمركز‬ ‫الثقافي العراقي في بيروت‪.‬‏‬ ‫تعرفت خالل زيارتها لأ�سرة والدتها‬

‫في �ضهور ال�شوير على ال�شاعر خليل‬ ‫ح ��اوي (‪ 1925‬ـ ‪ )1982‬وتطورت‬ ‫المعرفة �إلى �صداقة ف�إعالن خطبة‪ ،‬لكن‬ ‫هذه الخطبة لم ت�ستمر طوي ًال لأ�سباب‬ ‫�صحية �ألمت بخليل‪ ،‬ثم تزوجت فيما‬ ‫بعد من الأدي��ب حبيب �صادق رئي�س‬ ‫المجل�س الثقافي للبنان الجنوبي‪،‬‬ ‫في وقت كانت ب�أم�س الحاجة �إلى بيت‬ ‫دافئ حنون‪ ،‬يخ ّل�صها من زوجة �أبيها‬ ‫الظالمة التي ذاق��ت منها الأمرين‪ ،‬ثم‬ ‫طلقت ع��ام ‪ 1975‬بعد م��رور �سنتين‬ ‫على زواج �ه��ا منه‪ ،‬وبعد �أن حاربت‬ ‫ب�ع�ن��اد للتخل�ص م��ن ه ��ذا االرت �ب��اط‬ ‫ال��ذي لم يورثها غير التعب وال�ضنى‬ ‫والإرهاق والعذاب‪.‬‏‬ ‫لم تبارح بيروت طوال �سنوات الحرب‬ ‫اللبنانية لتم�سكها بالوظيفة التي كانت‬ ‫بحاجة ما�سة �إليها‪ ،‬وخوفها على بيتها‬

‫ال��ذي طالما حلمت ب��ه‪ ،‬ولزهدها في‬ ‫الحياة‪ ،‬بعد �أن ت�أخر تحقيق �أمنياتها‪،‬‬ ‫وحبها ال�شديد لبيروت التي احت�ضنت‬ ‫م�سيرتها الأدب� �ي ��ة ورع ��ت مواهبها‬ ‫وعرفتها على عدد كبير من الأ�صدقاء‬ ‫والأدب� � ��اء ال �ع��رب ب �� �ص��ورة خا�صة‪،‬‬ ‫وكانت تقول عنها "�إنها المدينة التي‬ ‫ت�ض ّيعك ف��ي ال�ب�ح��ث ع��ن ��س��ر قلقها‬ ‫واطمئنانها"‪.‬‏‬ ‫من �آثارها الأدبي ‏ة انها �أ�صدرت �سبع‬ ‫مجموعات ق�ص�صية ه��ي‪:‬‏ ‪ 1‬ـ البلد‬ ‫البعيد الذي تحب ‪.1964‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ ثم تعود الموجة ‪ 3 ،1969‬ـ البيت‬ ‫العربي ال�سعيد ‪ 4 ،1975‬ـ في دوامة‬ ‫ال�ح��ب وال�ك��راه�ي��ة ‪ 5 ،1979‬ـ وعود‬ ‫للبيع ‪ 6 ،1981‬ـ على الئحة االنتظار‬ ‫‪ 7 ،1988‬ـ ج��راح��ة لتجميل الزمن‬ ‫‪.1996‬‏‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(326) - Wednesday 12 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪ 12‬ايلول ‪2012‬‬

‫�صحيفة رو�سية‪ :‬فرن�سا تزود املعار�ضة يف �سوريا بالأ�سلحة‬ ‫امل���ض��ادة ل�ل�ط�يران منذ ع��ام ‪1988‬‬ ‫وهي قاذفات ع�صرية متطورة‪ ،‬و�إذا‬ ‫ك��ان ن�ب��أ ت�سليح اجلي�ش ال�سوري‬ ‫احلر بالأ�سلحة الفرن�سية �صحيحا‪،‬‬ ‫ف���إن فرن�سا �ستكون �أول دول��ة يف‬ ‫االحت ��اد الأوروب� ��ي ت�صدر ال�سالح‬ ‫�إىل منطقة �ساخنة مما يتعار�ض مع‬ ‫ميثاق ت�أ�سي�س االحتاد”‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أ��ش��ارت م�صادر‬ ‫�إع�ل�ام��ي��ة خم�ت�ل�ف��ة �إىل �أن ال� ��دور‬ ‫الفرن�سي فى �سوريا تخطى حدود‬ ‫تدريب �أف��راد جمموعات املعار�ضة‬ ‫امل�سلحة �إىل تزويدها بهذه الأ�سلحة‬ ‫امل�ت�ط��ورة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن اجلهات‬ ‫الأمنية املخت�صة وخ�لال مالحقتها‬ ‫لتلك املجموعات مبنطقة احلفة بريف‬ ‫الالذقية‪ ،‬متكنت من و�ضع يدها على‬ ‫الع�شرات من الأ�سلحة والقب�ض على‬

‫ذكرت �صحيفة “�إيزفي�ستيا” الرو�سية �أن فرن�سا تزود‬ ‫مقاتلي املعار�ضة امل�سلحة يف �سوريا ب�أ�سلحة الدفاع‬ ‫اجلوي‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها تقوم بذلك على حد قولها‬ ‫“لأ�سباب �إن�سانية حم�ضة” كي تنقذ ال�سكان املدنيني‬ ‫الواقعني يف املناطق اخلا�ضعة للجي�ش ال�سوري احلر‬ ‫من ال�ضربات اجلوية للجي�ش النظامي‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وق ��ال املحلل يف ال�صحيفة دمييرتى‬ ‫ليتوفكني “�إن �سوريا تخ�ضع لعقوبات‬ ‫من جمل�س الأم��ن ال��دويل ومن االحتاد‬ ‫الأوروب � ��ي‪ ،‬ل��ذا ف� ��إن ت��وري��د الأ�سلحة‬ ‫الغربية �إىل ه�ن��اك مطلوب على وفق‬ ‫�أجندات خا�صة‪ ،‬ولكن هناك ثغرة ميكن‬

‫ا�ستغاللها لهذا الغر�ض‪� ،‬إذ �أن الأ�سلحة‬ ‫امل��وردة تعترب �أ�سلحة دفاعية ولي�ست‬ ‫هجومية"‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن اخلبري الرو�سى‬ ‫ليتوفكي قوله “�إن اجلي�ش الفرن�سي‬ ‫ب��د�أ ت�سليحه ببطاريات “مي�سرتال”‬

‫كثري من �أفراد هذه املجموعات‪.‬‬ ‫وقالت “�إنه حتى وقت قريب مل يكن �أحد‬ ‫ي�شك يف �أن دول االحتاد الأوروبى‪ ،‬على‬ ‫خالف دول “�أ�صدقاء �سوريا”‪ ،‬حتافظ‬ ‫ع�ل��ى م�ق��اط�ع��ة � �س��وري��ا مب��د �أي طرف‬ ‫بالأ�سلحة‪� ،‬إال �أن املقربني م��ن فرن�سا‬ ‫�أخذوا ي�شككون يف �صدق باري�س جتاه‬ ‫التزامها باملقاطعة‪ ،‬و�صممت على ما‬ ‫يبدو الدخول مبا�شرة يف النزاع الدائر‬ ‫يف �سوريا”‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة �إىل �أن وزارة‬ ‫اخلارجية الفرن�سية �أكدت �أن احلكومة‬ ‫مل تر�سل‪ ،‬وال تعتزم �إر�سال �أية �أ�سلحة‬ ‫�إىل �سوريا‪ ،‬فيما قال م�صدر دبلوما�سي‬ ‫فرن�سي “�إن ب�ل�اده ت�ساعد الالجئني‬ ‫ال�����س��وري�ي�ن وامل� �ع ��ار�� �ض ��ة ال�سورية‬ ‫ب��الأدوي��ة وامل�ع��دات الطبية واملعونات‬ ‫الإن�سانية”‪.‬‬

‫تقرير �إ�سرائيلي‪ :‬املو�ساد يجند �أطفال اليمن للعمل‬ ‫كـ(رادارات ب�شرية) ل�صالح �إ�سرائيل‬

‫�شعار املتظاهرين يف االردن‪ :‬ثورة بتلف‬ ‫وبتدور‪ ..‬ويا فا�سد جاييك الدور‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ن�شر موقع "واال" الإخباري الإ�سرائيلي‬ ‫على االن�ترن��ت �أن اليمن �أل�ق��ت �أخ�ي�ر ًا‬ ‫القب�ض على �أحد اجلوا�سي�س من عمالء‬ ‫املو�ساد‪ ،‬زاعمة �أن هذا اجلا�سو�س يقوم‬ ‫بـ"ت�أهيل" الأطفال اليمنيني من �صغار‬ ‫ال�سن للعمل بعد ذلك كــ"رادارات ب�شرية"‬ ‫تابعة لإ�سرائيل يف العديد من املنظمات‬ ‫الإ�سالمية التابعة لتنظيم القاعدة‪� ،‬سواء‬ ‫النا�شطة �سيا�سي ًا �أو ع�سكري ًا‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل��وق��ع �إن ع� ��دد ًا م��ن التقارير‬ ‫ال�صحفية اليمنية اعرتفت بهذه العملية‬

‫التي تهدف �إىل ت�أهيل العمالء منذ ال�صغر‬ ‫خلدمة �إ�سرائيل‪ ،‬و�أكد املو�ضع �أن بع�ض ًا‬ ‫من التقارير ال�صحفية اليمنية اعرتف‬ ‫ب�صدق ه��ذه العملية‪ ،‬ومنها �صحيفة‬ ‫النا�س الوا�سعة االنت�شار بالإ�ضافة �إىل‬ ‫بع�ض من التقارير الإذاعية الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل��وق��ع �إىل �أن ه� ��ؤالء الأطفال‬ ‫�سيكون لهم البعد النف�سي والعلمي‬ ‫الخ�ت�راق ه��ذه اجل �م��اع��ات‪ ،‬خا�صة مع‬ ‫حفظ بع�ضهم للقر�آن الكرمي بالإ�ضافة‬ ‫�إىل لغته العربية ولهجته اليمنية التي‬ ‫ت�ؤهله لالن�ضمام �إىل �أي جماعة هناك‪،‬‬ ‫والأه��م من هذا‪ ،‬واحلديث للموقع‪ ،‬من‬ ‫ال�سهل ال�سيطرة عليهم وه��م يف هذا‬

‫ال�سن ال�صغرية وحتويلهم �إىل عمالء‬ ‫لإ� �س��رائ �ي��ل ي�خ��دم��ون�ه��ا ب���ص��دق وحب‬ ‫والأهم‪� ..‬إميان‪.‬‬ ‫ون � ��وه امل ��وق ��ع �إىل �أن اجل��ا� �س��و���س‬ ‫الإ�سرائيلي الذي ينحدر من �أ�صول مينية‬ ‫حر�ص على خطف الأطفال اليتامى ممن‬ ‫ال يكرتث �أحد بهم �أو مب�ستقبلهم‪ ،‬وكان‬ ‫يقوم بت�سفريهم �إىل �إ�سرائيل عن طريق‬ ‫�إحدى الدول الإفريقية املجاورة لليمن‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ك��ان مت يف �إط��ار عملية �سرية‬ ‫�أ�شرف عليها يف ال�سابق بع�ض من كبار‬ ‫امل�سئولني يف املو�ساد‪.‬‬ ‫الالفت �أن املوقع �أ�شار �إىل عدم رد �أي‬ ‫م��ن امل�سئولني الأمنيني الإ�سرائيليني‬

‫على هذه املزاعم‪ ،‬وهو ما �أ�صاب حتى‬ ‫قارئ املوقع باالندها�ش خا�صة �أن مثل‬ ‫هذه املو�ضوعات �سرعان ما يعلق عليها‬ ‫املتحدثون الر�سميون الإ�سرائيليون‬ ‫�سواء ال�سيا�سيني �أو الع�سكريني بال�سلب‬ ‫�أو االيجاب‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن ظاهرة اختطاف الأطفال‬ ‫اليتامى يف اليمن تعد واحدة من �أخطر‬ ‫ال�ظ��واه��ر ال�سلبية ال�ت��ي ك��ان��ت تنت�شر‬ ‫يف ه��ذه ال��دول��ة منذ احل��رب امل�شتعلة‬ ‫بها بني ق��وات اجلي�ش من جهة وقوات‬ ‫احلوثيني الع�سكرية‪ ،‬وت�صاعدت هذه‬ ‫الظاهرة مع ت�صاعد حدة الثورة اليمنية‬ ‫واال�ضطرابات التي تعم اليمن الآن‪.‬‬

‫العائلة املالكة يف ال�سعودية تخ�شى �إ�ستهدافها من قبل جماعات �إرهابية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ف����ض ن��ا��ش�ط��ون اع�ت���ص��ام� ًا نفذته‬ ‫احل��راك��ات اال�صالحية م�ساء ام�س‬ ‫على دوار الداخلية للمطالبة باالفراج‬ ‫عن املعتقلني ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫واحت�شد املئات من كافة احلراكات‬ ‫ال �� �ش �ع �ب �ي��ة واحل ��زب� �ي ��ة ع �ل��ى دوار‬ ‫الداخلية ت�ضامنا مع معتقلي حراك‬ ‫الطفيلة وحراك �أحرار حي الطفايلة‬ ‫ال��ذي��ن مت اعتقالهم م�ساء اجلمعة‬ ‫امل��ا� �ض��ي ع �ل��ى اث ��ر م���ش��ارك�ت�ه��م يف‬ ‫م�سريات احلراك‪.‬‬ ‫وجنحت �سيا�سة الوعيد التي اتبعتها‬ ‫االج��ه��زة االم �ن �ي��ة يف ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫االعت�صام‪ ،‬حيث ارغمت املعت�صمني‬ ‫ع �ل��ى االل � �ت� ��زام ب �� �س �ق��ف منخف�ض‬ ‫لل�شعارات‪ ،‬برغم بع�ض التجاوزات‪.‬‬ ‫وح�ضر يف املكان مدير قوات الدرك‬ ‫وقادة االجهزة االمنية املختلفة‪.‬‬ ‫وعُلم من م�صادر يف وزارة الداخلية‬ ‫ان االج �ه��زة االم�ن�ي��ة امل��وج��ودة يف‬ ‫مكان االعت�صام تلقت اوام��ر بف�ض‬ ‫االعت�صام بالقوة يف ح��ال خرجت‬

‫هتافات املعت�صمني عن امل�ألوف‪.‬‬ ‫وا�ضافت امل�صادر ان االمن �سيمنح‬ ‫املتظاهرين يف ح��ال رف��ع �شعارات‬ ‫م�سيئة ‪ 3‬ان� ��ذارات قبل ان تتدخل‬ ‫القوات اخلا�صة وقوات الدرك لف�ض‬ ‫االع �ت �� �ص��ام وم�لاح �ق��ة ك��ل م��ن رفع‬ ‫�شعارا م�سيئا وتوقيفه ‪.‬‬ ‫واك��دت امل�صادر ان وزارة الداخلية‬ ‫واالجهزة االمنية لن ت�سمح باال�ساءة‬ ‫ل ��رم ��وز ال� ��دول� ��ة ورف � ��ع � �ش �ع��ارات‬ ‫م�سيئة‪.‬‬ ‫والقت احلراكات ال�شعبية امل�شاركة‬ ‫كلمة اكدت فيها على ادانة ا�ستمرار‬ ‫م�سل�سل االعتقاالت بحق النا�شطني‬ ‫يف حماولة لثني احلراك‪.‬‬ ‫وح� ��ذرت احل ��راك ��ات م��ن ا�ستمرار‬ ‫جت��اه��ل م�ط��ال��ب ال���ش�ع��ب‪ ،‬وطالبوا‬ ‫ب�سرعة االفراج عن املعتقلني وكف يد‬ ‫القب�ضة االمنية عن �ش�ؤون احلياة‪.‬‬ ‫وحذرت احلراكات من التمادي على‬ ‫حق ال�شعب يف تعديالت د�ستورية‪.‬‬ ‫ون ��دد امل �� �ش��ارك��ون ب�سيا�سة القمع‬ ‫االم� �ن ��ي ال� �ت ��ي ت �ن �ت �ه �ج �ه��ا حكومة‬ ‫الطراونة التي تنم عن عدم تبني نهج‬ ‫اال�صالح بدءا مبا �أ�سماه امل�شاركون‬

‫باعتقال الدوار الرابع مرورا بقانون‬ ‫املطبوعات والن�شر اخلانق للحريات‬ ‫الإعالمية وانتهاء باعتقال النا�شطني‬ ‫يف احلراك حتت ذرائع وهمية‪.‬‬ ‫وهتف امل�شاركون‪:‬‬ ‫ث ��ورة بتلف وب��ت��دور‪ ..‬وي��ا فا�سد‬ ‫جاييك الدور‬ ‫ال ب�ن�ك��ل وال ب �ن �ل�ين‪ ..‬ب��دن��ا نحاكم‬ ‫فا�سدين‬ ‫حرية حرية‪ ..‬م�ش مكارم ملكية‬ ‫يا نظام �إ�سمع �إ�سمع‪ ..‬ال بنكل وما‬ ‫رح نركع‬ ‫وان ما طلعوا هال�شباب‪ ..‬والت�صعيد‬ ‫عالأبواب‬ ‫وان ما طلعوا هاالحرار‪ ..‬رح نتجمع‬ ‫عالدوار‪ ..‬ونحرق كل فا�سد غدار‪..‬‬ ‫وي��ا حممد وينك وي�ن��ك‪ ..‬وي��ا معني‬ ‫وي �ن��ك وي� �ن ��ك‪ ..‬وي���ا � �س �ع��ود وينك‬ ‫وينك‪� ..‬أمن الدولة بيني وبينك‬ ‫ويا ح ّر وينك وينك‪ ..‬النظام بيني‬ ‫وبينك‬ ‫يا دقام�سة حب�سك عار‪ ..‬واحلرامية‬ ‫�أحرار‬ ‫وجينا نطلب حرية‪ ..‬ونلغي القب�ضة‬ ‫الأمنية‪.‬‬

‫ما �إن ن�سيت ال�سعودية ذكريات الهجمات‬ ‫الإرهابية التي ن�شطت بني عامي ‪2003‬‬ ‫و‪ 2004‬حتى عادت البالد اىل نقطة‬ ‫ال�صفر من خالل جتدد تهديدات �أمنية‬ ‫�إرهابية قد ت�ستهدف يف املقام الأول‬ ‫ً‬ ‫أ�شخا�صا من الأ�سرة احلاكمة وعدداً من‬ ‫�‬ ‫امل�صالح الأمريكية يف البالد‪.‬‬ ‫جت��ددت ال�ت�ه��دي��دات بعد �أن ق��ام��ت ال�سلطات الأمنية‬ ‫ال�سعودية خالل الأ�سابيع املا�ضية بالقب�ض على خلية‬ ‫�إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة كانت ت�ستعد ل�شن عدد من‬ ‫الهجمات‪ ،‬مما دفع ال�سفارة الأمريكية بالريا�ض لرفع‬ ‫م�ستوى التحذير لرعاياها م�ؤكد ًة انهم قد يتعر�ضون‬ ‫للخطر جراء هذه التخطيطات الإرهابية‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �أمني �سعودي طلب عدم الك�شف عن هويته‬ ‫مليديا الين �أن جتدد التهديدات الأمنية يف ال�سعودية‬ ‫َ‬ ‫تتعاف حتى الآن‬ ‫�أثار قلق احلكومة ال�سعودية التي مل‬ ‫من ت�أثري الهجمات التي خا�ضتها يف املدة بني ‪ 2003‬و‬ ‫‪ 2006‬والتي راح �ضحيتها نحو ‪ 100‬مدين و‪ 40‬فرد ًا‬ ‫من �أفراد قوات الأمن ال�سعودية‪ ،‬للق�ضاء على �أكرث من‬ ‫‪� 100‬شخ�ص تابع خلاليا �إرهابية‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن ب�ين القتلى �أح��د ال��رع��اي��ا الأمريكيني (بول‬ ‫مار�شال جون�سون ـ ‪� 49‬سنة) حينما قام الإرهابيون‬ ‫بقطع ر�أ�سه بعد القب�ض عليه كرهينة‪.‬‬ ‫وكانت اخل�سائر املادية يف مواجهة الإره��اب قد قدرت‬ ‫بنحو ‪ 270‬مليون دوالر �شملت ع��دد ًا من الأ�ضرار يف‬

‫املمتلكات ج��راء التفجريات مبا يف ذل��ك مبنى وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة وجم�م�ع��ات �سكنية يف ك��ل من‬ ‫العا�صمة الريا�ض و اخلرب‪.‬‬ ‫بعد �أن قامت احلكومة ال�سعودية بقتل الرجل الأول‬ ‫بتنظيم ال�ق��اع��دة يف ال�سعودية (عبدالعزيز امل�ق��رن ـ‬ ‫‪� 35‬سنة) وذل��ك خ�لال ت�ب��ادل لإط�ل�اق ال�ن��ار م��ع قوات‬ ‫الأم��ن ال�سعودية ع��ام ‪ 2004‬كانت ق��د جنحت جزئي ًا‬ ‫بالق�ضاء على تنظيم القاعدة يف البالد بعد �أن ت�ساقط‬ ‫زع�م��اء التنظيم واح ��د ًا تلو الآخ��ر مم��ن ت��وىل القيادة‬ ‫بعد عبدالعزيز املقرن الأمر الذي دفع بالتنظيم لتعيني‬ ‫�أ�شخا�ص اقل خربة بعد �سل�سلة من الإعتقاالت التي طالت‬ ‫رجال الدرجة الأوىل يف تنظيم القاعدة بال�سعودية‪.‬‬ ‫ح��ادث��ة �أغ�سط�س ‪ 2009‬وال�ت��ي ف�شل فيها �أح��د رجال‬ ‫التنظيم بقتل وزير الداخلية ال�سعودية �آن��ذاك (الأمري‬

‫نايف بن عبدالعزيز) من خالل تفجري نف�سه حينما دخل‬ ‫اىل منزل الأمري نايف بن عبدالعزيز بحجة الإ�ست�سالم‪،‬‬ ‫�أكدت مبا اليدع جما ًال لل�شك �أن امل�ستهدف الأول لتنظيم‬ ‫القاعدة هم "�أفراد الأ�سرة احلاكمة ال�سعودية" �إبتد�أً من‬ ‫امللك عبدالله بن عبدالعزيز �آل �سعود‪.‬‬ ‫�أخذت بعد ذلك احلكومة ال�سعودية منحنى املفاو�ضات‬ ‫واملناظرات مع من ينت�سبون لتنظيم القاعدة مما ت�صفهم‬ ‫كلفظ �سيا�سي �أقرب‬ ‫احلكومة بـ"�أ�صحاب الفكر ال�ضال" ٍ‬ ‫منه ديني ًا‪ ،‬من خالل عقد م�ؤمترات يقودها رجال دين‬ ‫�سعوديني تابعني للحكومة عرب الإنرتنت ملناق�شة بع�ض‬ ‫امل�سائل الدينية ال�سيا�سية مع تنظيم القاعدة خلُ�صت‬ ‫بيان نهائي تبناه عدد من رجال الدين‬ ‫اىل الإعالن عن ٍ‬ ‫التابعني للحكومة ال�سعودية و�صف رجال هذا التنظيم‬ ‫بالـ"�أُميني" و�إتهامهم بالإ�ساءة للإ�سالم‪.‬‬

‫تقرير "الإكينوم�ست"‪ :‬مواقع التوا�صل الإلكرتونية تع ّزز التعبئة االجتماعية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�إىل �أي مدى ميكن لل�شبكات‬ ‫االجتماعية �أن ت�سهل‬ ‫العثور على �أ�شخا�ص وحتل‬ ‫م�شاكل العامل احلقيقي؟ ‪The‬‬ ‫‪ Economist‬حاولت الإجابة‬ ‫عن هذا ال�س�ؤال‪.‬‬ ‫يف عام ‪� 1967‬أجرى عامل‬ ‫االجتماع الأمريكي �ستانلي‬ ‫ميلغرام جتربة �أر�سل فيها‬ ‫ع�شرات من الطرود �إىل‬ ‫�أ�شخا�ص ع�شوائيني يف �أوماها‬ ‫يف والية نربا�سكا‪ .‬طلب‬ ‫منهم نقلها �إىل معارف لهم‪،‬‬ ‫ميكنهم بدورهم متريرها‬ ‫�إىل غريهم من �أ�شخا�ص‬ ‫لتقريب الطرود من امل�ستلمني‬ ‫النهائيني املق�صودين‪.‬‬

‫�أظهرت نتيجته ال�شهرية �أن ثمة‪ ،‬يف املتو�سط‪،‬‬ ‫�ست درجات انف�صال بني �أي �شخ�صني‪ .‬يف عام‬ ‫‪ ،2011‬حلل الـ{فاي�سبوك» ‪ 721‬مليون من‬ ‫م�ستخدمي موقع �شبكته االجتماعية ووجد‬ ‫�أن متو�سط ‪ 4.7‬من االت�صاالت قد يربط �أي‬ ‫اث�ن�ين منهم ع��ن ط��ري��ق �أ� �ص��دق��اء م�شرتكني‪.‬‬ ‫ف�أ�صبح العامل ال�صغري الآن‪ ،‬على ما يبدو‪،‬‬ ‫�أكرث �صغر ًا‪.‬‬ ‫ه��ل ميكن ا�ستخدام ه��ذا حل��ل م�شاكل العامل‬ ‫ال��واق �ع��ي‪ ،‬م��ن خ�لال اال��س�ت�ف��ادة م��ن مواهب‬ ‫�أحد الأ�صدقاء وات�صاالته و�أ�صدقائه؟ هذا هو‬ ‫الهدف من حقل جديد يعرف با�سم «التعبئة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة»‪ ،‬ال �ت��ي ت�ت�ع��ام��ل م��ع ال�سكان‬ ‫على �أن�ه��م م��ورد املعرفة امل��وزع��ة التي ميكن‬ ‫ا�ستغاللها با�ستخدام التكنولوجيا احلديثة‪.‬‬ ‫من املحتمل �أن ُت�ستخدم �أي�ض ًا للم�ساعدة يف‬ ‫حتديد مكان الأطفال املفقودين‪ ،‬والعثور على‬ ‫�سيارة م�سروقة �أو تعقب م�شتبه به‪ .‬ويدر�س‬ ‫الباحثون يف التعبئة االجتماعية �إمكانات هذه‬ ‫الأخرية من خالل بع�ض التجارب غري العادية‬ ‫مثل «جتربة ميلغرام»‪.‬‬ ‫يتمثل �أح��د الأم�ث�ل��ة الأوىل بتحدي البالون‬ ‫الأحمر‪ ،‬الذي �أجرته ال��ذراع البحثية لوزارة‬ ‫الدفاع الأمريكية يف عام ‪ ،2009‬ويهدف �إىل‬ ‫حتديد م��دى �سرعة وك�ف��اءة جمع املعلومات‬ ‫با�ستخدام و�سائل الإع�لام االجتماعية‪ .‬كان‬ ‫ً‬ ‫ب�سيطا‪ :‬ت�سابق املتناف�سون لتحديد‬ ‫التحدي‬ ‫م��وق��ع ‪ 10‬م��ن ب��ال��ون��ات ال�ط�ق����س احل �م��راء‬

‫التي كانت مربوطة يف مواقع ع�شوائية يف‬ ‫جميع �أنحاء الواليات املتحدة مقابل جائزة‬ ‫‪ 40000‬دوالر‪ .‬يف بع�ض النواحي‪ ،‬كانت هذه‬ ‫اخلطوة ت�شبه الطريقة التي متكن من خاللها‬ ‫«�أو�شاهيدي»‪ ،‬موقع غري ربحي‪ ،‬جمع معلومات‬ ‫يف حاالت مثل الزلزال يف هايتي والتفجريات‬ ‫الإرهابية يف مومباي‪ .‬لكن‪ ،‬يكمن الفرق يف �أن‬ ‫حتدي البالون الأحمر مل يكن ميثل �أزمة‪ ،‬لذلك‬ ‫كان على امل�شاركني �إيجاد طريقة �أخرى لتحفيز‬ ‫الآخرين للإبالغ عن ر�ؤية البالونات‪.‬‬ ‫وجد الفريق الفائز بقيادة مانويل �سيربيان‬

‫و�ساندي بنتالند من معهد ما�سات�شو�ست�س‬ ‫للتكنولوجيا جميع ال�ب��ال��ون��ات يف غ�ضون‬ ‫ت�سع �ساعات فقط‪ ،‬ذلك با�ستخدام ا�سرتاتيجية‬ ‫ذكية قائمة على احلوافز لت�شجيع امل�شاركة‪.‬‬ ‫تلقى �أول �شخ�ص ب َّلغ عن �إحداثيات البالون‬ ‫ال���ص�ح�ي�ح��ة ‪ 2000‬دوالر‪ ،‬وم ��ن ج �ن��د هذا‬ ‫ال�شخ�ص تلقى ‪ 1000‬دوالر‪ ،‬فيما حاز جمند‬ ‫امل�ج�ن��د ‪ 500‬دوالر‪ ،‬وه�ل��م ج ��را‪� .‬أث �ب��ت هذا‬ ‫املخطط �أنه الأمثل للقيام بهذه املهمة‪ ،‬بح�سب‬ ‫�إياد رهوان‪ ،‬الذي ان�ضم الحق ًا �إىل فريق معهد‬ ‫ما�سات�شو�ست�س للتكنولوجيا‪.‬‬

‫يف مار�س من هذا العام نظمت الذراع البحثية‬ ‫لوزارة الدفاع الأمريكية م�سابقة جديدة‪ ،‬وهي‬ ‫حت��دي ‪ .Tag‬ك��ان ال�ه��دف ه��ذه امل��رة حتديد‬ ‫خم�سة �أ�شخا�ص وت�صويرهم‪ ،‬يرتدي كل منهم‬ ‫قمي�ص ًا ريا�ضي ًا فريد ًا من نوعه‪ ،‬يف خم�س مدن‬ ‫حمددة عرب قارتني‪ .‬يجب العثور على اخلم�سة‬ ‫يف غ�ضون ‪� 12‬ساعة من خالل اال�ستناد �إىل‬ ‫ال �شيء‪� ،‬سوى الت�صوير اجلنائي التعريفي‪.‬‬ ‫مقارنة بتحدي البالون الأح �م��ر‪ ،‬كانت هذه‬ ‫امل���س��اب�ق��ة �أك�ث�ر ��ص�ع��وب��ة‪ ،‬بح�سب الدكتور‬ ‫رهوان‪ ،‬الذي يعمل يف معهد «م�صدر» يف دولة‬ ‫الإم��ارات العربية املتحدة‪ .‬ويقول‪« :‬ينطوي‬ ‫ه ��ذا ال �ت �ح��دي ع �ل��ى �أ� �ش �خ��ا���ص يتحركون‪،‬‬ ‫ويتحركون يف الزحام‪ ،‬لذلك ي�شكلون �أهداف ًا‬ ‫�صعبة الك�شف‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف مدينة كبرية»‪.‬‬ ‫مل ي�ت�م�ك��ن �أي م��ن ال �ف��رق م��ن ال �ع �ث��ور على‬ ‫الأه � ��داف اخل�م���س��ة ك�ل�ه��ا‪ .‬ل�ك��ن مت�ك��ن فريق‬ ‫ال��دك��ت��ور ره� � ��وان‪ ،‬م ��ع �أع�����ض��اء م ��ن معهد‬ ‫ما�سات�شو�ست�س للتكنولوجيا‪ ،‬وجامعات‬ ‫�أدن�برة و�ساوثهامبتون وجامعة كاليفورنيا‬ ‫يف ��س��ان دي�ي�غ��و‪ ،‬م��ن ال�ع�ث��ور على ث�لاث��ة يف‬ ‫نيويورك‪ ،‬وا�شنطن دي �سي وبراتي�سالفا‪ .‬مع‬ ‫جائزة بقيمة ‪ 5000‬دوالر‪ ،‬كانت املخاطر �أقل‪،‬‬ ‫ما يعني �أن ثمة حاجة �إىل نهج �أكرث ا�ستهداف ًا‪،‬‬ ‫بح�سب الدكتور ره��وان‪ .‬لذلك‪� ،‬أن�ش�أ فريقه‬ ‫موقع ًا على �شبكة الإنرتنت وتطبيق ًا للجوال‬ ‫لت�سهيل مهمة التبليغ عن ر�ؤية الهدف وجتنيد‬ ‫النا�س‪ .‬ومت تقدمي ‪ 500‬دوالر لكل مكت�شف‪،‬‬

‫و‪ 100‬دوالر ملن جند املكت�شف‪ .‬لكن احلد من‬ ‫املكاف�أة بهذه الطريقة يعني �أن النا�س الذين‬ ‫ال يعرفون �أي �شخ�ص يف واح��دة م��ن املدن‬ ‫امل�ستهدفة لن يكون لديهم �أي حافز لتجنيد‬ ‫�شخ�ص يعرف �أك�ثر منهم‪ .‬وعلى ال��رغ��م من‬ ‫ا�ستثمار ق�سم من اجل��ائ��زة املحتملة لتحفيز‬ ‫ال�ف��ري��ق على «فاي�سبوك» و{ت��وي�تر»‪ ،‬وجد‬ ‫الدكتور رهوان وزمال�ؤه �أن معظم امل�شاركني‬ ‫ا� �س �ت �خ��دم ال�ب�ري��د الإل� �ك�ت�روين م��ن ال �ط��راز‬ ‫القدمي‪.‬‬ ‫بح�سب نيك جينينغز‪� ،‬أحد �أع�ضاء الفريق يف‬ ‫جامعة �ساوثهامبتون‪ ،‬ما زالت هذه اخلطوة‬ ‫مبثابة تعبئة اجتماعية‪ ،‬فقد �شهدنا �إحالة‬ ‫وتعبئة �شخ�ص �إىل �شخ�ص‪ .‬مع حتدي البالون‬ ‫الأحمر‪ ،‬جند الفريق �أكرث من ‪� 5000‬شخ�ص‪،‬‬ ‫مع بع�ض �سال�سل االت�صال التي ت�شمل ما ال‬ ‫�شخ�صا‪ .‬يف حتدي ‪ Tag‬مل يتم‬ ‫يقل عن ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫جتنيد �سوى ب�ضع مئات من النا�س‪ ،‬وكثري‬ ‫منهم مبا�شرة من الفريق‪ .‬مع ذلك‪ ،‬علم بع�ض‬ ‫امل�شاركني عن التحدي عن طريق الأ�صدقاء‬ ‫والزمالء‪.‬‬ ‫يف نهاية املطاف‪ ،‬يقول الدكتور جينينغز‪ ،‬قد‬ ‫تت�ضمن الهواتف الذكية تطبيق بحث «التعبئة‬ ‫االجتماعية»‪ ،‬ورمبا ميكن ا�ستخدام نوع من‬ ‫العملة االجتماعية كحافز‪ .‬يف انتظار ذلك‪،‬‬ ‫ي�ب��دو �أن التعبئة االجتماعية تعمل ب�شكل‬ ‫�أف�ضل عندما حت��دث ل�سبب وج�ي��ه‪� ،‬أو توفر‬ ‫حافز ًا مالي ًا‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(326) - Wednesday 12 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪ 12‬ايلول ‪2012‬‬

‫‪5‬‬

‫َ‬ ‫جملة �أمريكية تك�شف ال�سر‪ 8 :‬طائرات �إ�سرائيلية �ألقت ‪ 17‬طنا من املتفجرات فوق دير الزور‬ ‫ن�شرت املجلة الأمريكية "نيو يوركر" يوم االثنني حتقيقا مو�سعا حول ق�صف املن�ش�أة ال�سورية‪ ،‬التي اعتربت‬ ‫على �أنها مفاعل نووي �سوري‪ ،‬من قبل �إ�سرائيل يف العام ‪ ،2007‬م�شرية �إىل �أنه مت ا�ستخدام ‪ 17‬طنا من‬ ‫املتفجرات �ألقتها ‪ 8‬طائرات �إ�سرائيلية حربية فوق دير الزور‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫وعلم �أن معد التقرير هو ديفيد مكوف�سكي‪،‬‬ ‫وه��و ي �ه��ودي �أم��ري�ك��ي ع��ا���ش ل�سنوات يف‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬وعمل مرا�سال �سيا�سيا لـ"ه�آرت�س"‬ ‫و"جريوزاليم بو�ست"‪ ،‬ويعمل اليوم باحثا‬ ‫يف معهد وا�شنطن لدرا�سات ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وبح�سبه فقد ا�ستند يف حتقيقه �إىل حمادثات‬ ‫مع ‪ 12‬م�س�ؤوال �إ�سرائيليا‪ ،‬ومثلهم من كبار‬ ‫امل�س�ؤولني الأمريكيني‪ ،‬الذين كان لهم دور‬ ‫يف اتخذ القرار ب�شن الهجوم‪.‬‬ ‫وبح�سب "نيو يوركر" ف�إن �إ�سرائيل ا�شتبهت‬ ‫ب���أن �سورية ج��ددت العمل على برناجمها‬ ‫النووي يف العام ‪ ،2006‬وتركزت املعلومات‬ ‫اال�ستخبارية الأولية على مبنى كبري �أقيم يف‬ ‫دير الزور‪ .‬ويف ال�سابع من �آذار‪ /‬مار�س من‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2007‬اقتحم ع�م�لاء امل��و��س��اد منزال‬ ‫يف فيينا كان ي�سكنه �إبراهيم عثمان‪ ،‬وهو‬ ‫رئي�س ال��وك��ال��ة ال���س��وري��ة للطاقة الذرية‪،‬‬ ‫والذي كان ميكث يف حينها هناك للم�شاركة‬ ‫يف اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية‪.‬‬ ‫وج��اء �أن عمالء املو�ساد‪ ،‬الذين مل يرتكوا‬ ‫�أي �أثر خلفهم‪ ،‬متكنوا من اقتحام حا�سوب‬ ‫عثمان ون�سخ نحو ‪� 36‬صورة و�صفت ب�أنها‬ ‫"تدين �سورية"‪.‬‬ ‫وبح�سب التحقيق ف� ��إن ه��ذه ال���ص��ور كان‬ ‫من داخ��ل املبنى ال�سري‪ ،‬ال��ذي �أطلق عليه‬ ‫"الكرب"‪ ،‬ويظهر يف بع�ضها عمال من كورية‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬الأمر الذي �أكد خماوف �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫وهو �أن بيونغ يانغ تعمل على �إقامة مفاعل‬ ‫بلوتونيوم ل�سورية على بعد ‪ 800‬مرت من‬ ‫نهر ال�ف��رات بالقرب م��ن احل��دود م��ع تركيا‬ ‫والعراق‪ .‬ونقل التقرير عن خرباء املو�ساد‬ ‫الذين عاينوا �صورا جوية وال�صور التي‬ ‫متت �سرقتها‪ ،‬تقديراتهم ب�أن الهدف من �إقامة‬ ‫هذه املن�ش�أة هو �إنتاج قنبلة نووية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التحقيق �أنه يف الغداة اجتمع رئي�س‬ ‫املو�ساد يف حينه مئري دغ��ان‪ ،‬وم�س�ؤولون‬ ‫�آخرون مع رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية يف‬ ‫حينه �إيهود �أومل��رت‪ ،‬و�أك��دوا على �أن��ه على‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل �أن تعمل ب�سرعة‪ ،‬لأن��ه يف حال‬ ‫�أ�صبح مفاعل البلوتونيوم فعاال ف�إن ق�صفه‬ ‫�سي�ؤدي �إىل تلويث مياه الفرات بالأ�شعة‪.‬‬ ‫وقالت "نيو يوركر" �إن �أومل��رت �سارع �إىل‬ ‫عقد �سل�سلة م�شاورات‪ ،‬بع�ضها جرت خالل‬ ‫اج�ت�م��اع��ات مب�ن��زل��ه‪ ،‬م��ع ك�ب��ار امل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫ب�ضمنهم �شمعون بري�س وبنيامني نتانياهو‬

‫و�إيهود باراك‪ ،‬ووزير الأمن يف حينه عمري‬ ‫ب�يرت ����س‪ ،‬ورئ �ي ����س �أرك � ��ان اجل �ي ����ش غابي‬ ‫�أ��ش�ك�ن��ازي‪ ،‬ورئ�ي����س امل��و��س��اد مئري دغ��ان‪،‬‬ ‫ورئي�س اال�ستخبارات الع�سكرية عامو�س‬ ‫ي��دل�ين‪ ،‬ورئي�س ال�شاباك ي��وف��ال دي�سكني‪.‬‬ ‫ووقع جميع امل�شاركني على التزام باحلفاظ‬ ‫على ال�سرية التامة‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت امل�ج�ل��ة �أن ��ه مت ع��ر���ض املعلومات‬ ‫وال�صور التي �سرقت من حا�سوب عثمان‬ ‫على كبار امل�س�ؤولني يف الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫وع�ن��ده��ا ط�ل��ب ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي جورج‬ ‫بو�ش التحقق من املو�ضوع‪ .‬وكانت تقديرات‬ ‫اخلرباء الأمريكيني ب�أن احلديث عن مفاعل‬ ‫نووي �أو مفاعل وهمي‪ .‬و�أ�شار التقرير �إىل‬ ‫�أن الإدارة الأمريكية مل تكن متحم�سة ل�شن‬ ‫هجوم �أم��ري�ك��ي‪ ،‬كما �أن وزي��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية يف حينه كوندالي�سا راي�س فقدت‬ ‫الثقة بقدرة اجلي�ش الإ�سرائيلي على تدمري‬ ‫"املفاعل" يف �أعقاب احلرب على لبنان يف‬ ‫متوز‪ /‬يوليو ‪.2006‬‬ ‫وبح�سب مكوف�سكي ف�إن راي�س خ�شيت من‬ ‫�أن الهجوم الإ�سرائيلي على �سورية قد ي�ؤدي‬ ‫�إىل ان ��دالع ح��رب ب�ين �إ��س��رائ�ي��ل م��ن جهة‪،‬‬ ‫وب�ين �سورية وح��زب الله من جهة �أخرى‪،‬‬

‫كما مل ت�ش�أ تعري�ض م��ؤمت��ر "�أنابولي�س"‬ ‫واملفاو�ضات احل�سا�سة للدول العظمى مع‬ ‫كورية ال�شمالية للخطر‪.‬‬ ‫وبعد ‪ 17‬حزيران‪ /‬يونيو من العام ‪،2007‬‬ ‫بعد اجتماع بو�ش مع كبار امل�س�ؤولني يف‬ ‫الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة واال��س�ت�خ�ب��ارات‪� ،‬أبلغ‬

‫تظاهرة ملعار�ضة الكويت للمطالبة ب�أن يكون‬ ‫رئي�س الوزراء من خارج �أ�سرة ال�صباح‬

‫�إ�سرائيل ب�أن الواليات املتحدة ال ت�ستطيع‬ ‫ق�صف املفاعل من دون �إثبات وجود برنامج‬ ‫نووي ع�سكري �سوري‪ .‬كما �أ�شارت املجلة‬ ‫�إىل �أن �أومل��رت حث بو�ش ووزي��ر دفاع ديك‬ ‫ت�شيني على ق �ي��ادة ال�ه�ج��وم على املن�ش�أة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬

‫وقال التحقيق �إن �أوملرت حذر من فتح قناة‬ ‫دبلوما�سية مع �سورية حول املن�ش�أة لتفكيكها‬ ‫ا�ستنادا ملعلومات ا�ستخبارية �إ�سرائيلية‪،‬‬ ‫بادعاء �أن ذلك مينح الرئي�س ال�سوري الوقت‬ ‫جل�ع��ل امل�ف��اع��ل ف �ع��اال‪ .‬ون�ق��ل ع��ن امل�س�ؤول‬ ‫الأمريكي �أليوت �أبرامز قوله �إن "�شيئا لن‬ ‫مينع الأ�سد من �إقامة ح�ضانة �أطفال قرب‬ ‫املفاعل‪� ،‬أو ن�صب دفاعات جوية يف املكان‬ ‫لإحباط الهجوم على املن�ش�أة"‪.‬‬ ‫ويتابع التحقيق �أن �أوملرت خ�شي من ت�سريب‬ ‫معلومات من قبل امل�س�ؤولني الأمريكيني‪ ،‬كما‬ ‫�أنه مل يطلب ال�ضوء الأخ�ضر من بو�ش ل�شن‬ ‫ال�ه�ج��وم‪ ،‬ويف ال��وق��ت نف�سه ف���إن ب��و���ش مل‬ ‫ي�ضع �أمامه �ضوءا �أحمر‪ ،‬وه��و ما اعتربه‬ ‫�أوملرت على �أنه �ضوء �أخ�ضر‪ ،‬بح�سب م�صدر‬ ‫ع�سكري �إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬ي�ضيف التحقيق �أن �إ�سرائيل در�ست‬ ‫ع��دة خ �ي��ارات عمالنية؛ �شن ه�ج��وم جوي‬ ‫وا�سع النظاق �أطلق عليه "�شكدي �سمني"‪،‬‬ ‫�أو �شن هجوم على نطاق �ضيق �أطلق عليه‬ ‫"�شكدي نحيف"‪� ،‬أو عملية بوا�سطة قوات‬ ‫كوماندو برية‪ .‬وكانت التقديرات ال�سائدة‬ ‫يف �إ�سرائيل ه��ي �أن��ه يف ح��ال �شن هجوم‬ ‫على نطاق �ضيق ف ��إن الأ��س��د �سيختار عدم‬ ‫ال� ��رد ب���ش�ك��ل ع �� �س �ك��ري‪ .‬وك��ان��ت تقديرات‬ ‫خرباء يف علم النف�س‪ ،‬ا�ست�شارهم اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ت�شري �إىل �أنه يف حال مل حت�شر‬ ‫�إ�سرائيل الأ�سد يف الزاوية بت�صريح علني‬ ‫عن م�س�ؤوليتها عن الهجوم ف�إن ذلك �سيبقي‬ ‫�أمام الرئي�س ال�سوري "حيزا للإنكار" يتيح‬ ‫له عدم القيام ب�أي �شيء‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار التحقيق �إىل �أن وزي��رة اخلارجية‬ ‫يف حينه ت�سيبي ليفني‪ ،‬وممثلي املو�ساد‬ ‫واجلي�ش �أيدوا �شن هجوم على نطاق �ضيق‪.‬‬ ‫ويف ح��زي��ران‪ /‬يونيو �أر� �س��ل ��س��را طاقما‬ ‫خا�صا من "وحدات النخبة" الإ�سرائيلية �إىل‬ ‫�سورية‪ ،‬وجمع عينات من الأر���ض‪ ،‬والتقط‬ ‫��ص��ورا للمن�ش�أة م��ن بعد كيلومرت ون�صف‬ ‫الكيلومرت‪.‬‬ ‫ولفت التقرير �إىل �أن��ه يف ه��ذه الأث �ن��اء مت‬ ‫ا�ستبدال وزي��ر الأم��ن عمري بريت�س ب�إيهود‬ ‫ب� ��اراك‪ .‬وب�ح���س��ب مكوف�سكي ف� ��إن ب ��اراك‬ ‫طلب الرتيث من �أجل �إتاحة املجال للجي�ش‬ ‫لال�ستعداد للرد ال�سوري‪ .‬وم��ن جهته ف�إن‬ ‫�أوملرت ا�شتبه ب�أن باراك ينوي ت�أخري الهجوم‬ ‫�إىل ح�ين ��ص��دور تقرير فينوغراد النهائي‬ ‫خالل �شهرين‪ ،‬على �أمل �أن ي�ؤدي �إىل ا�ستقالة‬ ‫�أومل��رت‪ ،‬وعندها يقوم باراك الهجوم‪ .‬ويف‬ ‫الأ�سابيع التي تلت عقدت ع��دة اجتماعات‬ ‫للمجل�س الوزاري امل�صغر‪ ،‬بح�سب ت�صريح‬ ‫�أحد الوزراء لـ"نيو يوركر"‪.‬‬ ‫ويف الأول من �أيلول‪� /‬سبتمرب �أبلغ يورام‬ ‫ط��ورب��وف�ي�ت����ش رئ�ي����س ط��اق��م امل��وظ�ف�ين يف‬ ‫حكومة �أوملرت البيت الأبي�ض ب�أن �إ�سرائيل‬ ‫ا�ستكملت ا�ستعداداتها ل�شن الهجوم‪ .‬كما‬

‫�أطلع املو�ساد نظريه الربيطاين‪� ،‬أم �آي ‪،6‬‬ ‫على تفا�صيل الق�ضية ب��دون الإف�صاح عن‬ ‫معلومات عن الهجوم املرتقب‪ .‬ويف اخلام�س‬ ‫م��ن ال���ش�ه��ر نف�سه ع�ق��د اج �ت �م��اع للمجل�س‬ ‫الوزاري الإ�سرائيلي امل�صغر‪ ،‬و�صوت جميع‬ ‫ال� ��وزراء م��ع �شن ال�ه�ج��وم‪ ،‬م��ا ع��دا الوزير‬ ‫�آيف ديخرت الذي امتنع عن الت�صويت‪ .‬ومت‬ ‫تخويل �أوملرت وباراك وليفني باتخاذ قرار‬ ‫ب�ش�أن موعد وطبيعة الهجوم‪ .‬وعقد ثالثتهم‬ ‫اجتماعا يف اليوم نف�سه يف غرفة جانبية‪،‬‬ ‫ويف حينه ن�صح �أ�شكنازي ب�شن الهجوم يف‬ ‫الليلة ذاتها‪ ،‬وعلى نطاق �ضيق‪ ،‬وهو ما متت‬ ‫املوافقة عليه‪.‬‬ ‫وق��راب��ة منت�صف الليل توجهت ‪ 4‬طائرات‬ ‫"�أف ‪ "16‬و‪ 4‬طائرات "�أف ‪� "15‬إىل الهدف‬ ‫من قواعد �سالح اجلو الإ�سرائيلي‪ .‬وبح�سب‬ ‫مكوف�سكي ف ��إن �إح��دى ه��ذه القواعد كانت‬ ‫"رمات دافيد" يف ال�شمال‪ .‬وحلقت الطائرات‬ ‫�شماال على ط��ول �ساحل البحر املتو�سط‪،‬‬ ‫وبعد ذلك توجهت �شرقا على طول احلدود‬ ‫بني �سورية وتركيا‪ .‬وقامت الطائرات بتفعيل‬ ‫و�سائل حرب �ألكرتونية عرقلت عمل �أنظمة‬ ‫الدفاعات اجلوية ال�سورية‪ .‬ويف هذه الأثناء‬ ‫كان �أومل��رت وب��اراك يتابعان التطورات من‬ ‫الـ"كرياه" يف تل �أبيب‪.‬‬ ‫وي�ضيف التحقيق �أنه يف ال�ساعة ‪- 12:40‬‬ ‫‪� 12:53‬أبلغت الطائرات �أنه مت �إلقاء ‪ 17‬طنا‬ ‫من التفجرات على املن�ش�أة يف �صحراء �شمال‬ ‫�شرق �سورية‪ ،‬و�أنه مت تدمري املن�ش�أة بدون‬ ‫�أن تقع خ�سائر �إ�سرائيلية‪ .‬وبح�سب م�س�ؤول‬ ‫�إ�سرائيلي ف�إن ‪� 35‬شخ�صا عملوا يف املن�ش�أة‬ ‫قد قتلوا يف الق�صف‪.‬‬ ‫ويتابع التحقيق �أن��ه بعد دق��ائ��ق معدودة‬ ‫�أبلغ �أوملرت الرئي�س الأمريكي ب�أن "�شيئا ما‬ ‫كان موجود ًا مل يعد كذلك‪ ،‬ومت ذلك بنجاح‬ ‫كبري"‪ .‬وي�ضيف ال�ت�ق��ري��ر �أن ��س��وري��ة يف‬ ‫الغداة اكتفت بن�شر بيان كاذب‪ ،‬مبوجبه ف�إن‬ ‫الدفاعات اجلوية �صدت هجمات �إ�سرائيلية‪،‬‬ ‫و�أن الطائرات املهاجمة فرت من املكان بعد‬ ‫�أن �ألقت ذخريتها يف ال�صحراء‪ .‬وبالنتيجة‬ ‫ف�إن التحليل النف�سي قد �أ�صاب "الأ�سد �أح�س‬ ‫ب��الأم��ان يف حيز الإن �ك��ار‪ ،‬وامتنع عن الرد‬ ‫الع�سكري على الق�صف"‪.‬‬ ‫كما �أ�شار التقرير �إىل �أنه يف الأ�سابيع التالية‬ ‫قامت �إ�سرائيل ب�إطالع م�صر والأردن على‬ ‫الهجوم‪ ،‬وطلبت منهما التزام ال�صمت‪ .‬كما‬ ‫توجه �أوملرت �إىل مو�سكو و�أبلغ امل�س�ؤولني‬ ‫ال ��رو� ��س‪ ،‬والح �ق��ا �أب �ل��غ رئ�ي����س احلكومة‬ ‫الرتكية رجب طيب �أردوغ��ان يف لقائه معه‬ ‫يف لندن‪.‬‬ ‫ويف حني �أ�شارت "ه�آرت�س"‪ ،‬التي تناولت‬ ‫التقرير‪� ،‬إىل �أن امل���س��ؤول�ين الأمريكيني‪،‬‬ ‫وب�ضمنهم بو�ش يف مذكراته‪ ،‬بد�أوا بالتحدث‬ ‫عن العملية الهجومية‪ ،‬ف�إن �إ�سرائيل الر�سمية‬ ‫ال تزال تلتزم ال�صمت‪.‬‬

‫تقرير �إ�ستخباري �إ�سرائيلي‪ :‬نفاق قادة حما�س مل ينفع عند‬ ‫طهران‪ ..‬عندما قالوا لها "�إننا الزلنا حلفاء لإيران"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذكر موقع "دبكا" اال�سرائيلي‬ ‫ان القيادي يف حركة "حما�س"‬ ‫حممود الزهار حاول خالل‬ ‫زيارته اىل طهران �شرح ان‬ ‫االنق�سامات داخل �صفوف‬ ‫قادة "حما�س" حول ميول‬ ‫الف�صائل دفعت بها اىل فك‬ ‫االرتباط مع ايران و�سوريا‬ ‫ومتتني العالقات مع حكومات‬ ‫دول اخلليج املناه�ضة لطهران‬ ‫ودم�شق‪ ،‬فيما امل�ؤيدون‬ ‫لطهران بقيادة الزهار ي�سعون‬ ‫اي�ض ًا لتح�سني العالقات مع‬ ‫القاهرة ا�صبحوا جميعهم‬ ‫بعيدين عن دائرة القرار‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�ص ّعدت املعار�ضة الكويتية حتركها االحتجاجي‪،‬‬ ‫حيث جتمع نحو ‪� 3500‬شخ�ص من �أن�صارها يف‬ ‫�ساحة الإرادة مقابل الربملان و�سط العا�صمة‪،‬‬ ‫للمطالبة ب�إ�سناد رئا�سة ال ��وزراء ل�شخ�ص من‬ ‫خارج �أ�سرة ال�صباح احلاكمة‪.‬‬ ‫و�أك��دت املعار�ضة �أنها �ستنظم جتمع ًا يومي ًا يف‬ ‫�ساحة الإرادة حتى ‪� 24‬أي�ل��ول احل��ايل‪ ،‬ع�شية‬ ‫�صدور قرار املحكمة الد�ستورية يف م�س�ألة تعديل‬ ‫الدوائر االنتخابية‪ .‬و�شارك يف التجمع ‪ 21‬نائب ًا‬ ‫م��ن ال�برمل��ان ال��ذي انتخب يف �شباط املا�ضي‪،‬‬ ‫وحلته املحكمة الد�ستورية يف حزيران معيدة‬ ‫برملان العام ‪ 2009‬الذي يت�ضمن غالبية موالية‬ ‫للحكومة‪ ،‬ما �أثار �أزمة �سيا�سية كبرية يف البالد‪.‬‬ ‫و�أ�ص ّر املئات من �أن�صار املعار�ضة على ال�سهر يف‬

‫ال�ساحة بعد نهاية التجمع‪ ،‬بالرغم من قرار وزارة‬ ‫الداخلية منع �أي �شكل من االعت�صام فيها‪.‬‬ ‫وق��ال النائب الإ�سالمي وليد الطبطبائي خالل‬ ‫االعت�صام‪"،‬من اليوم ف�صاعد ًا نقولها‪� ،‬إن ال�شعب‬ ‫هو �صاحب ال�سيادة‪ ،‬ونقول كما قال �سعد زغلول‬ ‫�إن احل��ق ف��وق الأم� ��ة والأم� ��ة ف��وق احلكومة‪،‬‬ ‫لذلك ق��ررن��ا ك�شعب �أن يكون (رئي�س ال��وزراء‬ ‫احل ��ايل) ج��اب��ر امل �ب��ارك �آخ��ر رئي�س وزراء من‬ ‫ذرية �آل ال�صباح"‪ ،‬م�ضيف ًا "تكون لأ�سرة ال�صباح‬ ‫الإم��ارة ولل�شعب ال��وزارة‪ ،‬ومنكم الأم��راء ومنا‬ ‫الوزراء"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أعلن النائب من املجل�س املبطل خالد‬ ‫�شخري ت�ضامنه مع املواطنني‪ ،‬بال�سهر يوميا يف‬ ‫�ساحة الإرادة حتى حتقيق املطالب‪ .‬وق��ال ان‬ ‫رئي�س احلكومة ال�سابق "نا�صر املحمد و(�أخو‬ ‫الأمري) م�شعل الأحمد يدركان متاما �أن الغالبية‬ ‫ت�صوت لهما لوالية العهد"‪.‬‬ ‫الربملانية لن ّ‬

‫وبح�سب امل��وق��ع‪ ،‬فاالمر االه��م ال��ذي حاول‬ ‫الفل�سطينيون �شرحه هو �أن اي��ران وحزب‬ ‫الله وحما�س �سي�صمدون مع ًا ب�صفتهم "قوى‬ ‫املقاومة اال�سالمية" يف وجه ا�سرائيل خا�ص ًة‬

‫�أن منطقة ال���ش��رق االو� �س��ط ه��ي الآن على‬ ‫ابواب احلرب‪.‬‬ ‫وق��ال "دبكا" ان ال��زه��ار �أم��ل بالتخفيف من‬ ‫وط�أة االنتقادات التي ادىل بها رئي�س الوزراء‬ ‫الفل�سطيني ا��س�م��اع�ي��ل ه�ن�ي��ة ح ��ول القمع‬ ‫الوح�شي ال��ذي ميار�سه نظام ب�شار اال�سد‬ ‫�ضد ال �ث��ورة ال�سورية‪ ،‬كما ان ال��زه��ار �أمل‬ ‫باقناع القادة االيرانيني وحزب الله ب�أن حركة‬ ‫حما�س كما كانت دائما‪ ،‬م�صممة على حماربة‬ ‫ا�سرائيل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن‪ ،‬وف��ق م���ص��ادر "دبكا"‪ ،‬ك��ان ا�ستقبال‬ ‫ق��ادة حركة "حما�س" ب��ارد ًا وواجهت ايران‬

‫تف�سريات وت ��أك �ي��دات ال �ق��ادة الفل�سطينيني‬ ‫ب��ال���ش��ك‪.‬وق��ال امل��وق��ع ان ف�شل مهمة الوفد‬ ‫الفل�سطيني و�ضع حكام قطاع غزة امام ثالث‬ ‫م�شاكل �صعبة‪:‬‬ ‫‪ -1‬اي � ��ران وح� ��زب ال �ل��ه ق�ط�ع��ا ال �ع��دي��د من‬ ‫العالقات مع حركة حما�س با�ستثناء تدريب‬ ‫امل�ق��ات�ل�ين الفل�سطينيني خ ��ارج ط �ه��ران يف‬ ‫ق��واع��د ع�سكرية تابعة حل��زب الله يف �سهل‬ ‫البقاع اللبناين‪ .‬لكن مت توقيف تزويد حما�س‬ ‫باال�سلحة االي��ران�ي��ة وار� �س��ال امل�ست�شارين‬ ‫الع�سكريني العداد وحدات ع�سكرية متطورة‬ ‫وجديدة‪.‬‬

‫‪ -2‬مت حتويل معظم اال�ستثمارات الع�سكرية‬ ‫االي��ران��ي��ة م��ن ح��رك��ة ح �م��ا���س اىل منظمة‬ ‫"اجلهاد اال��س�لام��ي " يف ق�ط��اع غ��زة التي‬ ‫تت�ضمن ‪ 3‬كتائب �سميت "كتائب العا�صفة"‪.‬‬ ‫كما مت ار�سال ال�صواريخ املخ�ص�صة �سابق ًا‬ ‫حلما�س اىل منظمة اجلهاد اال�سالمي‪ .‬االمر‬ ‫الذي �أثار قلق قادة حما�س وخ�شيتهم من ان‬ ‫تتفوق عليهم منظمة اجلهاد بالعديد والتدريب‬ ‫واملعدات‪.‬‬ ‫‪� -3‬أوقفت ايران متويل حكومة حما�س‪ ،‬التي‬ ‫وج��دت نف�سها يف �ضائقة مالية مثلها مثل‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية يف رام الله‪.‬‬

‫العثور على جثة معار�ض ليبي اختطفته خمابرات القذايف من م�صر ودفنته‬ ‫يف حديقة �إحدى فيالت العا�صمة الليبية طرابل�س‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذك��رت م�صادر مبكتب النائب العام الليبي ملرا�سل‬ ‫وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط بطرابل�س م�ساء الإثنني‬ ‫ب���أن عبدالله ال�سنو�سي �آخ��ر رئي�س للمخابرات‬ ‫الليبية يف عهد ال�ق��ذايف قد اع�ترف بقتل من�صور‬ ‫ر�شيد الكيخيا املعار�ض الليبي ال�سابق ـ‬

‫الذي جل�أ �إىل م�صر يف ت�سعينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫ومت اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية للقذايف من‬ ‫م�صر �إىل ليبيا ـ مو�ضحا �أنه مت قتله ودفنه بحديقه‬ ‫ب�إحدى الفيالت بالعا�صمة الليبية طرابل�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر ب�أنه مت االت�صال ب�أقرباء من�صور‬ ‫الكيخيا مبدينة بنغازي لأخ��ذ عينه م��ن احلم�ض‬ ‫النووي "الدى �أن �أي��ه " للت�أكد من رواي��ة عبدالله‬

‫ال�سنو�سي خالل التحقيقات التي تتم معه حاليا من‬ ‫قبل ال�سلطات الليبية املخت�صة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن عبدالله ال�سنو�سي يعد ال�صندوق‬ ‫الأ��س��ود للقذايف وعهده ‪ ،‬وم��ن املنتظر �أن تك�شف‬ ‫الأي ��ام القادمة ع��ن مزيد م��ن التفا�صيل ح��ول عهد‬ ‫ال �ق��ذايف واجل��رائ��م ال �ت��ى ارت�ك�ب�ه��ا ب�ح��ق ال�شعب‬ ‫الليبي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(326) - Wednesday 12 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪ 12‬ايلول ‪2012‬‬

‫�صحيفة بريطانية ‪ :‬املالكي على طريق دكتاتورية �صدام‬

‫لدي ما اقول‬

‫فرقد احل�سيني‪..‬‬ ‫انتظرنا فنحن قادمون!‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫�أنْ تغادر من دون وداع فتلك هي الفجيعة‪ ،‬و�أنْ ترحل من دون‬ ‫�إ�شارة َ‬ ‫فتلك هي الكارثة‪ ،‬و�أن تكون �ضيفي و�أوراق��ك امللطخة‬ ‫يخطفك القرب لتكون �ضيف ًا عليه‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫فتلك‬ ‫بنزيف قلمك يف يدي‪ ،‬ث ّم‬ ‫حكمة مل �أ�ستوعبها بعد‪.‬‬ ‫تتطاير الكلمات من �شفتي قلمي وهي تواجه موجة الرثاء القادمة‬ ‫�إليها بعنف‪ ،‬ويهرب القلم من بني �أ�صابعي م�ستفز ًّا لإجباره على‬ ‫ال�سفر �إىل عامل الفراق‪.‬‬ ‫يف ك� ّ�ل ي��وم ن�شرب دموعنا‪ ،‬ونحن ن��رى دماءنا ت�شربها �شفاه‬ ‫الوافدين من ع��امل �سادي مرعب‪ ،‬تركْنا قهوة ال�صباح وك�أ�س‬ ‫امل���س��اء‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح ارت���ش��اف دم��وع�ن��ا ت�سليتنا ال��وح�ي��دة التي‬ ‫منار�سها‪ ،‬مم��زوج��ة بهدير �صمتنا و��ص��راخ ذلـّنا‪ ،‬ان��ه �إك�سري‬ ‫البقاء يف وطن �أحزابه وجبهاته ومنظماته ال�سيا�سية �أكرث من‬ ‫عدد فئران مجَ اريه‪ّ ،‬‬ ‫وكل حزب �إذا ما �أ�صابه �صداع يف ر�أ�سه‪،‬‬ ‫�أ�سرع �إىل قطع ر�ؤو�سنا لكي يتخل�ص من �صداعه‪ ،‬ومع الإ�صابة‬ ‫بال�صداع وطرق التخل�ص منه‪� ،‬أ�صبح دم العراقيني �أرخ�ص من‬ ‫ماء البالوعات‪ ،‬و�أرواحهم ال ترتقي �إىل �أرواح الديدان املطمورة‬ ‫يف امل�ستنقعات‪.‬‬ ‫يف ّ‬ ‫كل عيد‪ ،‬وكل �أيامنا �أعياد‪ ،‬تقدّم‬ ‫الأ��ض��اح��ي م��ن �أج���س��اد العراقيني‬ ‫م�سبوقة بنبيذ دمائهم على مائدة‬ ‫ال�سا�سة‪ ،‬ال��ذي��ن تعلموا الوطنية‬ ‫اخل��ال �� �ص��ة م���ن م ��در�� �س ��ة النفط‬ ‫العراقي‪ ،‬واكت�سبوا من رائحته ّ‬ ‫كل‬ ‫�صنوف اخلداع الأخالقي والدجل‬ ‫ال�سيا�سي والنفاق االجتماعي‪.‬‬ ‫و�إذا كانت ن�شرات الأنواء اجلو ّية‬ ‫ت �ع �ل��ن ع ��ن ي���وم م���ش�م����س وغائم‬ ‫ومم�ط��ر‪ ،‬ف��الأن��واء ال�سيا�سية يف‬ ‫بلدي تعلن يوميا عن يوم ممطر بزخات دماء الفقراء‪ ،‬ومع ّ‬ ‫كل‬ ‫ن�شرة يهرع �أ�ساطني ال�سيا�سة و�صبيانها‪ ،‬فهذا احلزب يدين �إراقة‬ ‫دماء العراقيني‪ ،‬وهذه اجلبهة ت�ستنكر �إزهاق الأرواح‪ ،‬والوزارة‬ ‫املعنية تتوعد‪ ،‬وال�شخ�صية املرموقة تنتقد‪ ،‬وامل�س�ؤول الكبري‬ ‫ي�ؤكد‪ ،‬واجلهاز املعني يطالب‪ ،‬ومع �سعال ال�سيا�سيني واهتزاز‬ ‫م�ؤخراتهم الفكرية‪ّ ،‬‬ ‫يظل النزيف يغ�سل �أر�ض الوطن بالدماء‪،‬‬ ‫وي�ستمر الذبح املجاين للمواطن يقيم �أعرا�سه على �أر�ض الوطن‬ ‫الكبري‪.‬‬ ‫ماذا فعل النفط بنا يافرقد؟! وماذا فعلنا به �أيها الراحل العزيز؟!‬ ‫كنـّا نحلم به عون ًا‪ ،‬ون�ستعني به للنهو�ض من م�ستنقعات اخلزي‪،‬‬ ‫وعندما تدفق يف �شراييننا‪ ،‬ابتهجنا به وطرنا فرح ًا‪ ،‬ومع حلول‬ ‫الظالم انقلب علينا �س ّم ًا زعاف ًا وموت ًا ز�ؤام ًا‪ ،‬و�أ�صبحنا بف�ضله‬ ‫�إعالنات قذرة تل�صق على بوابات املالهي ال�سيا�سية الرخي�صة‪،‬‬ ‫وك ّنا طلبة �أمن و�سالم و�أم��ان‪ ،‬و�إذا باحللم يتمخ�ض عن حرب‬ ‫طائفية �أخجلت جمانني اجل��ن قبل �أن تخجل عقالء الإن�س‪،‬‬ ‫والتهمت مهج ال�صغار وتركت كرو�ش الكبار‪ ،‬وذبحت �شدو‬ ‫الع�صافري و�أب�ق��ت نعيب الغربان‪ .‬وكنـّا نتطلع �إىل خرقة من‬ ‫كرامة ن�سرت بها ثقوبنا وعوراتنا عن طريق النفط‪ ،‬وعندما‬ ‫خرج �سيا�سيونا‪ ،‬انتزعوا من �أج�سادنا جلودها‪ ،‬و�صادروا ورقة‬ ‫التوت التي كنـّا نتباهى بها‪ ،‬وتركونا عراة حفاة مهمتنا �إثارة‬ ‫�ضحك �شعوب الأر�ض علينا‪.‬‬ ‫ماذا فعل النفط بنا يافرقد؟! وماذا فعلنا به �أيها الراحل العزيز؟!‬ ‫ك��ان ملك واح��د مكلف بقب�ض الأرواح‪ ،‬وبف�ضل النفط ونعمة‬ ‫�سما�سرته‪� ،‬أ�صبح لدينا ملوك للنفط‪ّ ،‬‬ ‫وكل ملك يقب�ض روح َمنْ‬ ‫ي�شتهيه بطريقته اخلا�صة‪ ،‬م ّرة باملفخخات و�أخ��رى بالعبوات‬ ‫وثالثة بالكوامت‪ ،‬و�سيحملنا نهر الدم نحو دهاليز موتنا لندفن‬ ‫حتت �شعارات الفكر املهزوم‪.‬‬ ‫�أق�س ُم بكل الأرح ��ام الو�سخة امل��وب��وءة ب�صنوف ال�سرطانات‬ ‫الفكرية‪� ،‬أن ال يخرج �أح��د م��ن ه��ذا ال��وط��ن امل�صاب بال�سكتة‬ ‫الدماغية �إال وهو م�صاب بال�شلل الدماغي‪ ،‬و�سيكون املوت هو‬ ‫الفار�س الأوحد الذي �سيقود اجلميع �إىل النهاية‪.‬‬ ‫من قرير العني �أيها ال�صديق العزيز‪ ،‬فاجلميع قادم �إليك‪ ،‬مادام‬ ‫ملوك املوت يتكاثرون ّ‬ ‫كل �صباح‪.‬‬ ‫وداع ًا �أيها الراحل العزيز‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء‪.‬‬

‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫ذك��رت �صحيفة ذي غارديان الربيطانية �أن‬ ‫رئي�س ال��وزراء العراقي ن��وري املالكي يف‬ ‫طريقه لي�صبح "دكتاتورا للعراق" م�ساويا‬ ‫للرئي�س ال�سابق �صدام ح�سني‪ ،‬و�إن الواليات‬ ‫املتحدة ال حت��رك �ساكنا لقطع ه��ذا امل�سار‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن هذا التوجه �سيعيد العراق‬ ‫�إىل احلرب الأهلية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�صحيفة يف ت�ق��ري��ر ن���ش��ره "�شفق‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن ��ه ويف ليلة ان���س�ح��اب القوات‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة م ��ن ال� �ع ��راق ط��وق��ت ال �ق��وات‬ ‫والدبابات التي يقودها ابن املالكي منازل‬ ‫نائبه ط ��ارق الها�شمي واث �ن�ين م��ن القادة‬ ‫ال�سنيني بائتالف العراقية‪ ،‬وه��ي ائتالف‬ ‫لقوى �سيا�سية �سنية وغريها‪ ،‬وحكم على‬ ‫الها�شمي يوم الأحد املا�ضي بالإعدام بتهمة‬ ‫قيادة فرق اغتيال �ضد خ�صومه‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إىل �أن ث�ل�اث��ة من‬ ‫حرا�س الها�شمي تعر�ضوا للتعذيب ليدلوا‬ ‫ب��االع�تراف��ات التي �أدل ��وا بها‪ ،‬و�أن �أحدهم‬

‫تويف جراء التعذيب‪.‬‬ ‫وقالت �إن كتلة العراقية ‪-‬التي فازت ب�أغلبية‬ ‫مقاعد الربملان العراقي‪" -‬مل تكن ال�ضحية‬ ‫الأوىل لقب�ضة املالكي ال�سلطوية ولن تكون‬ ‫الأخرية"‪.‬‬ ‫ونقلت ذي غارديان عن املتخ�ص�ص البارز‬ ‫ب�ش�ؤون العراق توبي دودج قوله �إن املالكي‬ ‫"�أكمل �سيطرته على �أجهزة الأمن العراقية‬ ‫بعد �أن ق�ضى على ال�سل�سلة الر�سمية للقيادة‪،‬‬ ‫ونقل مكتب قائد ق��وات الأم��ن �إىل مكتبه‪،‬‬ ‫و�أن���ش��أ م��راك��ز ق�ي��ادة باملحافظات يقودها‬ ‫جرناالت عينهم بنف�سه"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت ال�صحيفة �أن "قوات العمليات‬ ‫اخل��ا��ص��ة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي تو�صف ب�أنها‬ ‫الأف �� �ض��ل يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط �أ�صبحت‬ ‫حر�سا �إمرباطوريا يُطلق عليه ا�سم فدائيي‬ ‫املالكي"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن نف�س ال�شيء ي�سري على القبائل ال�سنيني‪� -‬إىل م�سرح الأح��داث مرة مرة �أخرى‪.‬ثم �سردت ال�صحيفة مواقف تدلل‬ ‫بها على �أن الإدارة الأم�يرك�ي��ة غ�ير مهتمة‬ ‫�أخرى"ذي غارديان‪.‬‬ ‫�أجهزة اال�ستخبارات وجهاز الق�ضاء‪.‬‬ ‫من غري امل�ستغرب �أن يعود تنظيم القاعدة و�أو�ضحت ال�صحيفة �أنه من غري امل�ستغرب بتوجه املالكي نحو الدكتاتورية حيث ذكرت‬ ‫‪-‬الذي �ضعف كثريا عندما انقلب عليه زعماء �أن يعود تنظيم القاعدة �إىل م�سرح الأحداث �أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كانت‬

‫تخوفات حول املهمات التي �سي�ستخدم فيها العراق الطائرات‬

‫دعوات برملانية للحكومة باثبات عدم �صحة االتهامات‬

‫اختالفات �سيا�سية بتهريب ا�سلحة ايرانية عرب العراق ل�سوريا‬ ‫الناس – متابعة‬

‫اخ��ت��ل��ف اراء ال��ك��ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫ب�����ش��أن ت�صريحات م�����س��ؤول�ين يف‬ ‫الواليات املتحدة االمريكية ب�أن‬ ‫العراق ا�صبح ممراً اليران لتهريب‬ ‫اال�سلحة اىل ال��ن��ظ��ام ال�����س��وري‪،‬‬ ‫ف��م��ن االراء �أك����دت �صحة ه��ذه‬ ‫الت�صريحات واخرون نفاها وق�سم‬ ‫منهم دعا احلكومة اىل اثبات عدم‬ ‫�صحة ه��ذه االت��ه��ام��ات للمجتمع‬ ‫الدويل من خالل مراقبة احلدود‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ال�����س��وري��ة ع��ن طريق‬ ‫وجود جهات حمايدة‪.‬‬ ‫االمريكي‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ن��ائ��ب ع��ن ح��رك��ة ال�ت�غ�ي�ير لطيف‬ ‫م�صطفى‪ ،‬ال ينكر ان دول اجلوار ت�ستخدم‬ ‫ال��ع��راق الغ��را� �ض �ه��ا ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬وهناك‬ ‫تدخالت �سواء من ايران او تركيا وغريها‬ ‫بالبالد من خالل كتل ال�سيا�سية العراقية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف م�صطفى يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪� :‬إن الكتل ال�سيا�سية ال‬ ‫متتلك اراده م�ستقلة وان ال��دول ت�ستخدم‬ ‫العراق مل�صاحلها‪ ،‬وان دولة ايران او غريها‬ ‫ت�ستخدم بع�ض الكتل الجنداتها‪ ،‬مبين ًا‪ :‬ان‬ ‫اي��ران حتاول تدعم بقوة النظام ال�سوري‬ ‫وا��س�ت�خ��دام جميع اوراق �ه��ا ون�ف��وذه��ا يف‬ ‫العراق وكذلك تركيا‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال �ن��ائ��ب ع��ن ال�ت�غ�ي�ير‪ :‬ان احلديث‬ ‫عن اعطاء �ضمانات للمجتمع ال��دويل بان‬ ‫العراق لي�س ممرا اليران لتهريب اال�سلحة‬ ‫لل�سوريا‪� ،‬شي �صعب‪ ،‬الن هناك بع�ض الكتل‬ ‫ت�ستند ببقا�ؤها على هذه الدولة او تلك‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬بني القيادي يف اجلبهة الرتكمانية‬ ‫النائب عن‪/‬ائتالف العراقية‪ /‬نبيل حربو‪،‬‬ ‫ان ال�ك�لام ال��ذي او��ض��ح ب��ان ال�ع��راق ممرا‬ ‫لتهريب اال�سلحة ل�سوريا‪ ،‬مل تقوله من‬ ‫اط��راف غري متفقة مع احلكومة العراقية‬ ‫داخ� ��ل ال��ع ��راق وامن� ��ا خ ��رج م��ن اجلانب‬

‫وقال حربو يف ت�صريح له �إن اال�ستخبارات‬ ‫االمريكية املتواجده بالعامل وب�شكل ن�شيط‬ ‫جد ًا اكدت ان العراق ممرا لتهريب اال�سلحة‪،‬‬ ‫م�ع��رب� ًا ع��ن متنيه ان ال ي�ك��ون ه��ذا الكالم‬ ‫�صحيح ًا‪ ،‬الن امل�سالة ال مت�س احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ف �ق��ط وامن� ��ا ال ��دول ��ة وال�شعب‬ ‫العراقي‪ ،‬وخا�صة وان ال�شعب ال�سوري له‬ ‫مواقف جدية جد ًا معنا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النائب عن العراقية‪ :‬على احلكومة‬ ‫العراقية ان تثبت للعامل باجمعه انها غري‬ ‫متورطه بتهريب اال�سلحة‪ ،‬مل ولن ت�سمح‬ ‫للجانب االي ��راين بت�سليح �سوريا او اي‬ ‫دول��ة اخ��رى وجعل ال�ع��راق مم��ر ًا الن هذا‬ ‫امل��و� �ض��وع ي���ض��ر و� �ض��ع ال �ب�لاد الداخلي‬ ‫واخلارجي‪ ،‬مبين ًا‪ :‬وجود امكانية للعراق‬ ‫ان يطلب مراقبني دوليني يتواجدين على‬ ‫احلدود العراقية ال�سورية للتاكد من �صحة‬ ‫ع��دم عبور ا�سلحة اىل ارا�ضي ال�سورية‪،‬‬ ‫او اط��راف حمايدة �سواء كانت عراقية او‬ ‫دولية‪.‬‬ ‫ويف وق��ت �سابق م��ن ه��ذا ال �ع��ام �ضغطت‬ ‫وا�شنطن على ال�ع��راق لوقف �أي �شحنات‬ ‫�أ�سلحة �إيرانية عرب جماله اجلوى‪.‬‬ ‫فيما‪ ،‬اعترب القيادي يف كتلة املواطن النائب‬

‫ترغب يف االحتفاظ بـثمانية �آالف جندي‬ ‫بالعراق عقب ان�سحاب القوات الأمريكية من‬ ‫هناك‪ ،‬لكن املالكي �أو�ضح �أنه ال مكان لبقاء‬ ‫�أي جندي �أمريكي عقب انتهاء االتفاقية يف‬ ‫‪ 31‬دي�سمرب‪/‬كانون الأول ‪.2011‬‬ ‫وكانت وزارة اخلارجية الأمريكية قد خططت‬ ‫لإق��ام��ة ��س�ف��ارة يعمل بها ‪� 16‬أل ��ف موظف‬ ‫وحمطة لوكالة اال�ستخبارات املركزية (�سي‬ ‫�آي �أي) قوامها ‪ 700‬موظف‪ ،‬لكن املالكي‬ ‫�أ�صر على �أن يكون مكتبه م�س�ؤوال ب�شكل‬ ‫مبا�شر ع��ن امل��واف�ق��ة على �أي ت��أ��ش�يرة لأي‬ ‫دبلوما�سي �أمريكي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة ك ��ان ب ��إم �ك��ان الإدارة‬ ‫الأمريكية ا�ستخدام القوة الناعمة لعقود‬ ‫التموين الع�سكري‪ ،‬لكنها ال ترغب يف القيام‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أي���ض��ا �إن امل��ال�ك��ي ي�سمح برحالت‬ ‫ال�ط�يران الإي��ران�ي��ة لتزويد نظام الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ�سد بالأ�سلحة‪ .‬وقالت "لكن‬ ‫وا�شنطن ال ت��زال غري راغبة يف �أن تعرف‬ ‫ذلك"‪.‬‬

‫امريكا ت�ضع اجهزة تعقب يف �شحنة طائرات‬ ‫"اف ‪ "١٦‬املر�سلة اىل العراق‬ ‫الناس – متابعة‬

‫عن‪/‬التحالف الوطني‪ /‬علي �شرب‪ ،‬كالم عن‬ ‫تهريب اال�سلحة االتية من �سوريا عن طريق‬ ‫العراق‪ ،‬حماولة لفت االنظار عما يح�صل‬ ‫يف �سوريا وعن اجلهات التي تدعم املقاتلني‬ ‫للنظام ال�سوري‪.‬‬ ‫وقال �شرب يف ت�صريح (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء) ‪�:‬إن ال�شعب ال�سوري يقتل با�سلحة‬ ‫م�شخ�صة بعينها من خالل دعم جهات عربية‬ ‫واجنبية للم�سلحني يف �سوريا‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان كالم عن تهريب ا�سلحة ل�سوريا‬ ‫عن طريق ال�ع��راق ي��راد منه ح�صول فتنه‬ ‫بال�شارع العربي ومنه العراقي وال�سوري‪،‬‬ ‫وكذلك تريد ابعاد االنظار عن قتلة ال�شعب‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا ان العراق ال يدخل التدخل بال�شان‬ ‫ال�سوري وكذلك ان ال تتدخل دول العامل‬ ‫به‪.‬‬ ‫ويف �سياق ذاته‪� ،‬أعلنت احلكومة العراقية‬ ‫انه بانتظار الواليات املتحدة �أن تقدم دليال‬ ‫على ا�ستخدام املجال اجلوى العراقي لنقل‬ ‫�أ�سلحة �إيرانية �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح على املو�سوي امل�ست�شار الإعالمي‬ ‫لرئي�س الوزراء نورى املالكي‪� :‬إن الواليات‬ ‫املتحدة وعدت بتقدمي دليل على �أن الرحالت‬ ‫الإيرانية تنقل �أ�سلحة ‪ -‬يف انتهاك لقرار‬ ‫جمل�س الأمن الدويل بهذا ال�ش�أن‪.‬‬

‫ك�شف م�صدر مطلع ام�س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ع��ن ان‬ ‫ال��والي��ات املتحدة االمريكية ت�ن��وي و�ضع‬ ‫اجهزة تعقب يف �شحنة ط��ائ��رات �آالف ‪١٦‬‬ ‫ال �ت��ي �ست�سلمها ل �ل �ع��راق‪ ،‬م���ؤك��د ًا ان هذه‬ ‫الأج �ه��زة ت�ستطيع م��راق�ب��ة ال �ط��ائ��رات وما‬ ‫حولها من خالل الأقمار ال�صناعية‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در ال��ذي طلب ع��دم اال� �ش��ارة اىل‬ ‫ا�سمه حل�سا�سية املعلومات لـ"�شفق نيوز" ان‬ ‫"معلومات و�صلتنا ت�شري اىل ان الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية عازمة على و�ضع اجهزة‬ ‫تعقب ومراقبة على ط��ائ��رات �آالف ‪ ١٦‬التي‬ ‫�ست�سلمها للعراق"‪.‬و�أ�ضاف ان "املعلومات‬ ‫التي و�صلت بهذا ال�ش�أن من م�صادر موثوقة‬ ‫وهي غري قابلة لل�شك"‪ ,‬م�شريا اىل ان "اجهزة‬ ‫التعقب التي �ستو�ضع يف الطائرات �ستمكن‬ ‫املتعقب من ر�ؤية الطائرة واملكان املتواجدة فيه‬ ‫بو�ضوح ويف اي وقت عرب الأقمار ال�صناعية"‪.‬‬ ‫وتابع امل�صدر امل�صدر وهو قريب من م�شروع‬

‫ت�سليح اجلي�ش العراقي ان "الواليات املتحدة‬ ‫االمريكية لديها تخوفات حول املهمات التي‬ ‫�سي�ستخدم فيها العراق طائرات �آلأف ‪ ١٦‬وقد‬ ‫كانت تنوي جتميد ال�شحنة لكن هذا اخليار مل‬ ‫يكن من املمكن تطبيقه ال�سباب �سيا�سية عديدة‬ ‫تتعلق بعالقاتها مع العراق"‪.‬وكان م�س�ؤولون‬ ‫�أمريكيون ك�شفوا‪ ،‬تزامن ًا مع زي��ارة رئي�س‬ ‫�أرك ��ان اجليو�ش االمريكية اجل�ن�رال مارتن‬ ‫دميب�سي �إىل بغداد‪ ،‬عن �أن العراق �سيت�سلم‬ ‫�أول دف�ع��ة م��ن امل�ق��ات�لات االم�يرك�ي��ة "�أف –‬ ‫‪ "16‬يف �أي �ل��ول ‪.2014‬وق� � ��ال امل�س�ؤولون‬ ‫الذين ف�ضلوا ع��دم الك�شف عن هويتهم‪ ،‬يف‬ ‫ت�صريحات اطلعت "�شفق نيوز" عليها �إن‬ ‫"الواليات املتحدة وافقت حتى الآن على بيع‬ ‫العراق بقيمة ‪ 12‬مليار دوالر‪� ،‬أ�سلحة وعقود‬ ‫تدريب بينها ‪ 36‬مقاتلة من طراز "�أف – ‪."16‬‬ ‫ودفع العراق يف كانون االول املا�ضي الق�سط‬ ‫االول يف االتفاق ل�شراء املجموعة الأوىل من‬ ‫الطائرات احلربية الـ " اف‪ " 16‬البالغ قيمتها‬ ‫نحو ثالثة مليارات دوالر‪.‬‬

‫الطباطبائي‪ :‬احلكم على الها�شمي دليل‬ ‫على حتول العراق �إىل والية �إيرانية‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ع ّد النائب ال�سلفي عن جمل�س االمة الكويتي‬ ‫وليد الطباطبائي‪ ،‬ام�س الثالثاء‪ ،‬حكم االعدام‬ ‫ال��ذي ��ص��در بحكم ن��ائ��ب رئي�س اجلمهورية‬ ‫العراقي ط��ارق الها�شمي "دلي ًال" على حتول‬ ‫"العراق والية �إيرانية مبباركة امريكية"‪.‬‬ ‫وق��ال الطباطبائي على �صفحته ال�شخ�صية‬ ‫للتوا�صل االجتماعي توتري و�أطلعت عليه‬ ‫"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "احلكم على نائب الرئي�س‬ ‫العراقي طارق الها�شمي بالإعدام دليل على �أن‬ ‫العراق �صار والية �إيرانية مبباركة �أمريكية"‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت املحكمة اجلنائية العراقية‪ ،‬االحد‪،‬‬ ‫حكما غيابيا بالإعدام �شنقا بحق الها�شمي بعد‬

‫�إدانته بثالث تهم "�إرهابية"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال��رئ �ي ����س ال��ع��راق��ي ج �ل�ال طالباين‬ ‫املوجود يف �أملانيا للعالج �أعرب‪ ،‬االثنني‪ ،‬عن‬ ‫�أ�سفه ل�صدور حكم الإع��دام بحق نائبه طارق‬ ‫الها�شمي يف الوقت الذي يقول انه يتعني �أن‬ ‫تتكلل جهوده بالنجاح يف م�ساعي عقد م�ؤمتر‬ ‫امل�صاحلة الذي ت�أجل مرات عدة‪.‬‬

‫احلكومة العراقية ت�ؤكد التزامها بتنفيذ احلكم‬

‫بارزاين‪ :‬حكم �إعدام الها�شمي يهيئ ل�صراع طائفي مرير‬ ‫حذرت رئا�سة �إقليم كرد�ستان من �أن احلكم بالإعدام على نائب الرئي�س العراقي طارق الها�شمي �سيهيئ ل�صراع طائفي مرير ودعت جميع‬ ‫الأطراف �إىل العمل على حل هذه امل�شكلة بحكمة‪ ،‬فيما اتهم قيادي يف حزب الرئي�س طالباين املالكي باختالق الأزمات‪ ..‬يف وقت �أكد الناطق‬ ‫ب�إ�سم احلكومة علي الدباغ �أن احلكومة ملتزمة بتنفيذ احلكم على الها�شمي‪.‬‬ ‫أسامة مهدي‬

‫ق��ال امل�ت�ح��دث الر�سمي با�سم رئي�س �إقليم‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان م���س�ع��ود ب � ��ارزاين �إن ا�ستقالل‬ ‫ال �ق �� �ض��اء واح� �ت��رام ق���رارات���ه واج� ��ب على‬ ‫اجلميع‪ ،‬على �أن يكون الق�ضاء م�ستقال وغري‬ ‫منحاز‪ .‬و�أ�ضاف يف ت�صريح �صحايف مكتوب‬ ‫وزع على ال�صحافة "�أن �إ�صدار حكم الإعدام‬ ‫غيابيا بحق ال�سيد ط��ارق الها�شمي‪ ،‬نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية يف هذه الظروف املتوترة‬ ‫واحل�سا�سة التي مير بها العراق �أمر م�ؤ�سف‪،‬‬ ‫و�سيفاقم الأزمة التي ا�صال يعاين منها العراق‬ ‫منذ مدة‪ .‬ورمبا يهيئ ل�صراع طائفي مرير"‪.‬‬ ‫ودع��ت "كل الأط ��راف �إىل ح��ل ه��ذه امل�شكلة‬ ‫بحكمة وب �ع �ي��دا ع��ن االن �ف �ع��االت وت�صفية‬ ‫احل�سابات"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ات �ه��م �آزاد ج �ن��دي��اين املتحدث‬ ‫الر�سمي ب��إ��س��م املكتب ال�سيا�سي لالحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين بزعامة الرئي�س جالل‬ ‫ط��ال �ب��اين رئ�ي����س ال � ��وزراء ال �ع��راق��ي ن��وري‬ ‫امل��ال �ك��ي ب��اخ �ت�لاق الأزم � ��ات ال �ت��ي ت�ع�ق��د من‬ ‫الأو� �ض��اع ال�سيا�سية وانتهاج �سيا�سة دفع‬ ‫الأو�ضاع باجتاه التعقيد بدل العمل على خلق‬ ‫ظ��روف �أك�ثر مرونة لبدء احل��وار والتو�صل‬ ‫�إىل ر�ؤية م�شرتكة بني جميع الكتل لت�صحيح‬ ‫م�سار العملية ال�سيا�سية‪ ،‬وت�صحيح االداء‬ ‫احلكومي ال��ذي يعاين من عوامل ومظاهر‬ ‫الف�شل يف �شتى املجاالت احليوية ‪.‬‬

‫وا�� �ض ��اف ج �ن��دي��اين يف ت���ص��ري��ح �صحايف‬ ‫وزع��ه مكتب اع�ل�ام االحت ��اد ان��ه م��ع �إق�ت�راب‬ ‫موعد عودة الرئي�س طالبان من املانيا حيث‬ ‫يق�ضي فرتة عالج فن اجلميع ينتظرون بدء‬ ‫مو�سم جديد للحوارات ال�سيا�سية بني القادة‬ ‫والكتل العراقية الي�ج��اد خم��رج حقيقي من‬ ‫الأزم��ة ال�سيا�سية يف البالد وتبني برنامج‬ ‫�إ� �ص�لاح��ي لإدارة ال��دول��ة ال �ت��ي ت �ع��اين من‬ ‫ُم�شكالت ونواق�ص ُبنيوية حيث �سببت كل‬ ‫هذه التناحرات والإنق�سامات وامل�شاحنات‪.‬‬ ‫وقال "كان من املفرو�ض �أن نعمل جميع ًا يف‬ ‫هذه املرحلة خللق �أج��واء �أك�ثر مالئمة لبدء‬ ‫ح��وارات الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬ودف��ع الأو�ضاع‬ ‫ب ��إجت��اه عقد امل ��ؤمت��ر ال��وط�ن��ي امل��زم��ع عقده‬ ‫بعد التو�صل �إىل تفاهمات بني الكتل ب�ش�أن‬ ‫مفاهيم و �آليات الإ�صالح‪ ،‬ولكن نرى عك�س‬ ‫ذلك حيث ان رئي�س احلكومة العراقية (نور‬ ‫املالكي) يتجه نحو فتح ملفات مت�أزمة جديدة‬ ‫كتحريك قطاعات اجلي�ش ب ��إجت��اه املناطق‬ ‫التي تعاين �أ� �ص� ً‬ ‫لا م��ن ع��دم البت يف امرها‬ ‫وفق ًا للد�ستور‪ ،‬كالذي حدث قبل �أ�سابيع يف‬ ‫منطقة زم��ار وال �ق��رار ال��ذي �أ� �ص��دره رئي�س‬ ‫احلكومة ب�صفته قائد ًا عام ًا للقوات امل�سلحة‬ ‫العراقية حول ت�شكيل قيادة عمليات لكركوك‬ ‫ودي � � ��إىل‪ ،‬وال� ��ذي رف �� �ض��ه جم�ل����س حمافظة‬ ‫كركوك ورف�ضته االحزاب الكرد�ستانية جميع ًا‬ ‫مما ت�سبب يف خلق �أزم��ة جديدة بني �إقليم‬ ‫كرد�ستان وب�غ��داد‪� .‬أخ� ً‬ ‫يرا ورمب��ا لي�س اخر ًا‬

‫فان ا�صدار حكم الإعدام بحق طارق الها�شمي �أك�ث�ر م��رون��ة ل �ب��دء احل� ��وار وال�ت��و��ص��ل �إىل‬ ‫زاد الطني بلة حيث رف�ضت �أطراف م�ؤثرة يف ر�ؤي ��ة م�شرتكة ب�ين جميع الكتل لت�صحيح‬ ‫العملية ال�سيا�سية �إ�صدار ذلك احلكم و�شككت م�سار العملية ال�سيا�سية‪ ،‬وت�صحيح الآداء‬ ‫احلكومي ال��ذي يعاين من عوامل ومظاهر‬ ‫به واعتربته قرار ًا �سيا�سي ًا"‪.‬‬ ‫وت�ساءل جندياين قائال "ملاذا يختار رئي�س الف�شل يف �شتى املجاالت احليوية"‪ .‬وا�شار‬ ‫وزراء العراق �سيا�سة دفع الأو�ضاع باجتاه �إىل انه "بعد غلق ملف �سحب الثقة من رئي�س‬ ‫ال�ت�ع�ق�ي��د ب ��دل �أن ي�ع�م��ل ع�ل��ى خ�ل��ق ظ��روف ال� ��وزراء‪ ،‬وال��ذي مت ب�صعوبة ق�صوى‪ ،‬كنا‬

‫ننتظر منه �أن يجنح �إىل التهدئة واالبتعاد‬ ‫عن �إختالق م�شاكل جديدة‪ ،‬ولكن مع الأ�سف‬ ‫ال�شديد ن��رى ان��ه يجنح �إىل الت�صعيد‪ ،‬رغم‬ ‫معرفته التامة ب�أن العراق و�أ�صدقاء العراق‬ ‫�أي�ض ًا ينتظرون عودة رئي�س اجلمهورية لبدء‬ ‫ح��وار وطني �شامل ومعمق لإخ��راج العراق‬ ‫من براثني االزمة التي تتعقد يوم ًا بعد �آخر‪ ،‬و‬ ‫يعترب الكثريون هذا التعقيد وليد عدم اكرتاث‬ ‫رئي�س وزراء العراق باحلوار الوطني وحل‬ ‫االزمة التي �أ�صبحت �شبه م�ستدمية"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م امل �� �س ��ؤول ال �ك��ردي مت�سائال "هل �أن‬ ‫ا�صحاب النزعة الت�صعيدية مدركني خلطورة‬ ‫ن �ت��ائ��ج ف���ش��ل ج �ه��ود ال �ت �ف��او���ض والتوافق‬ ‫والإ��ص�لاح؟ وهل ي�س�ألون انف�سهم م��اذا بعد‬ ‫ال�سيناريوهات الت�صعيدية؟"‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪� ،‬أك��د امل�ت�ح��دث با�سم احلكومة‬ ‫العراقية علي الدباغ �أن حكم الإع��دام الذي‬ ‫�أ�صدره الق�ضاء العراقي بحق طارق الها�شمي‬ ‫يحتاج �إىل ان ي��أخ��ذ �صيغته النهائية عرب‬ ‫جمموعة من الإج��راءات القانونية التي تلي‬ ‫�أ� �ص��دار الأح �ك��ام م���ش��ددا على �أن احلكومة‬ ‫ملتزمة بتنفيذ مبا ي�صدره الق�ضاء من �أحكام‬ ‫يف ا�شارة �إىل الها�شمي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال���دب���اغ يف ت �� �ص��ري��ح � �ص �ح��ايف �إن‬ ‫"احلكومة ملزمة بتنفيذ ما ي�صدر عن الق�ضاء‬ ‫بو�صفه �سلطة م�ستقلة‪ ،‬مبا يف ذلك الطلب من‬ ‫احلكومة مفاحتة تركيا ال�سرتداد الها�شمي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان��ه "التزال هناك فر�صة للها�شمي‬ ‫ليدافع عن نف�سه �إذا كان يريد اثبات براءته‬ ‫مثلما يقول ال�سيما وان هناك جلنة من ت�سعة‬ ‫ق�ضاة بينهم �أربعة من حمافظة كركوك هم من‬ ‫تولوا التحقيق يف ق�ضيته"‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س العراقي ج�لال طالباين �أكد‬ ‫�أم ����س �أن حكم الإع� ��دام ال���ص��ادر �ضد نائبه‬

‫الها�شمي لن ي�ساعد اجلهود املبذولة لتحقيق‬ ‫�ّب� ط��ال �ب��اين يف‬ ‫امل �� �ص��احل��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ .‬وع� رّ‬ ‫ت�صريح �صحايف وزع��ه مكتبه الإعالمي عن‬ ‫الأ�سف ل�صدور حكم الإعدام م�شريا �إىل �أنه"‬ ‫ميكن �أن ي�صبح عامال ال ي�ساعد بل رمبا يعقد‬ ‫اجلهود الرامية �إىل حتقيق امل�صاحلة الوطنية‬ ‫ال�شاملة"‪ .‬و�أ�ضاف �أنه "كان مدعاة للأ�سف �أن‬ ‫ي�صدر يف ه��ذا الوقت ب��ال��ذات ق��رار ق�ضائي‬ ‫بحقه وهو ما زال ر�سميا ي�شغل من�صبه الأمر‬ ‫الذي ميكن �أن ي�صبح عامال ال ي�ساعد بل رمبا‬ ‫يعقد اجلهود الرامية �إىل حتقيق امل�صاحلة‬ ‫الوطنية ال�شاملة"‪.‬‬ ‫ويف �أول رد ف �ع��ل ل��ه ع �ل��ى � �ص��دور احلكم‬ ‫ب�إعدامه‪� ،‬أكد الها�شمي انه ال يعرتف باحلكم‬ ‫لأن امل�ح��اك�م��ة ال �ت��ي ج��رت ل��ه غ�ي��اب�ي��ا كانت‬ ‫�سيا�سية ولي�ست جنائية متهما باملالكي‬ ‫بالوقوف وراء احلكم بهدف مترير م�ؤامرة‬ ‫طائفية ح��ذر من انها ال تبقي وال ت��ذر داعيا‬ ‫العراقيني �إىل الوقوف بوجهها‪.‬‬ ‫وقال الها�شمي خالل م�ؤمتر �صحايف يف �أنقرة‬ ‫االثنني‪� ،‬إنه تعر�ض �إىل حماكمة �صورية رغم‬ ‫ح�صانته التي يوفرها له من�صبه نائبا لرئي�س‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬م�شددا على �أن هذه املحاكمة مل‬ ‫تكن جنائية وامن��ا �سيا�سية هدفها ت�صفيات‬ ‫�سيا�سية "فهي ظاملة وغ�ير �شرعية"‪ .‬و�شدد‬ ‫بالقول "�أنا ال �أع�ترف باحلكم وه��و ال قيمة‬ ‫له لأن املحكمة لي�ست خمت�صة" ولذلك ف�إنه ال‬ ‫قيمة لأحكامها وتدلل على احلملة الظاملة التي‬ ‫يقودها �ضده رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان حكم الإع��دام ي�ضعه و�ساما على‬ ‫��ص��دره لأن املالكي ك��ان وراءه "وي�شرفني‬ ‫انه من كان وراءه ومن ا�ستهدفه" "لأن "هذه‬ ‫�شهادة براءة وتزكية واحلكم ثمن ادفعه مقابل‬ ‫حبي لبلدي واخال�صي ل�شعبي"‪.‬‬


‫‪No.(326) - Wednesday 12 September , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪ 12‬ايلول ‪2012‬‬

‫�أ�سر الالجئين ال�سوريين في دهوك تنا�شد الجهات المعنية بتوفير الحليب لأطفالها الر�ضع‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أعلنت اللجنة امل�شرفة على �إدارة خميم‬ ‫دوميز اخلا�ص بالالجئني ال�سوريني يف‬ ‫حمافظة دهوك عن نق�ص حاد يف حليب‬ ‫االطفال‪ ،‬ودعت اجلهات املعنية اال�سراع‬ ‫ب��ت��ق��دمي امل�����س��اع��دة يف ت��وف�يره الطفال‬ ‫اال���س��ر ال��ن��ازح��ة‪ .‬وق��ال��ت ع�ضو اللجنة‬ ‫امل�شرفة على املخيم‪ ،‬كول�ستان ح�سن‪،‬‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "�أ�سر املخيم‬ ‫تواجه م�شاكل يف ت�أمني احلليب الطفالها‬ ‫الر�ضع‪ ،‬ما جعل ال�صغار يف يف او�ضاع‬ ‫�سيئة جد ًا"‪ ،‬مبينة "منذ اكرث من ع�شرين‬ ‫ي��وم�� ًا مت ت��زوي��د ك��ل ا���س��رة لديها ر�ضيع‬ ‫بعلبة حليب واح��دة وهي ال تكاد تكفيه‬

‫ون��ا���ش��دت ع�ضو اللجنة امل�����ش��رف��ة على‬ ‫خميم دوميز املنظمات واجلهات املعنية‬ ‫"م�ساعدة اطفال املخيم وتوفري احلليب‬ ‫لهم"‪.‬‬ ‫وكانت رئا�سة اقليم كرد�ستان العراق‪،‬‬ ‫اعلنت مطلع ال�شهر احل��ايل ‪ ،‬انها تبذل‬ ‫جهودا مع بع�ض الدول االجنبية ل�ضمان‬ ‫ح��ق��وق ال��ك��رد يف ���س��وري��ا يف املرحلة‬ ‫املقبلة‪ ،‬واك��دت ان اح�لال الدميقراطية‬ ‫يف �سوريا هو يف �صالح ال�شعب وبينهم‬ ‫الكرد‪.‬‬ ‫ووف��ق��ا الح�صائيات حكومية يف اقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬فان عدد النازحني ال�سوريني‬ ‫يف االق��ل��ي��م ي��زي��د ع��ن ‪ 14‬ال��ف�� ًا معظمهم‬ ‫اىل انت�شار االمرا�ض بني بع�ض االطفال املخيم ارب��ع وف��ي��ات ب�ين االط��ف��ال خالل يقيم يف خميمات ولدى ا�سر تعرفها يف‬ ‫طعام ًا ال�سبوع واحد"‪.‬‬ ‫حمافظة دهوك‪.‬‬ ‫وا�ضافت ح�سن �أن "نق�ص احلليب ادى مثل اال�سهال واجلفاف‪ ،‬وقد �سجلت يف ال�شهرين املا�ضيني"‪.‬‬

‫محافظ بابل ي�ضع الحجر الأ�سا�س‬ ‫لمج�سر (الأم) في الحلة‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫و���ض��ع حم��اف��ظ ب��اب��ل حممد‬ ‫امل�سعودي احلجر الأ�سا�س‬ ‫مل�شروع جم�سر (االم) و�سط‬ ‫م��دي��ن��ة احل��ل��ة ال����ذي ينفذ‬ ‫ب��ك��ل��ف��ة ‪ 16‬م��ل��ي��ار ون�صف‬ ‫املليار دينار‪.‬‬ ‫وقال امل�سعودي‪ :‬ان املج�سر‬ ‫ال������ذي ه����و ث���ال���ث جم�سر‬ ‫توافق وزارة البلديات على‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذه يف م��دي��ن��ة احللة‬ ‫م��ن ميزانيتها �ضمن خطة‬ ‫الوزارة للعام احلايل ‪2012‬‬ ‫ورابع جم�سر ينفذ بعد عام‬ ‫‪ 2003‬يف املدينة من �ش�أنه‬ ‫�أن ي�سهم يف تخفيف الزخم‬ ‫املروري احلا�صل يف مركز‬ ‫احللة‪.‬‬ ‫وب�ين‪� :‬أن م�شروع املج�سر‬ ‫ال����ذي �أح��ي��ل للتنفيذ على‬

‫اح��دى ال�شركات املحلية ال‬ ‫ي��ع��اين م��ن �أي تعار�ضات‬ ‫قانونية با�ستثناء بع�ض‬ ‫ال���ت���ع���ار����ض���ات الأر����ض���ي���ة‬ ‫املتعلقة بخطوط الهواتف‬ ‫وال����ك����ه����رب����اء وال�����ت�����ي مت‬ ‫التن�سيق ب�ش�أنها مع الدوائر‬ ‫املعنية ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬ان املج�سر الذي‬ ‫تبلغ مدة تنفيذه ‪� 30‬شهرا‬ ‫يت�ألف من جم�سرين الكبري‬ ‫ب��ط��ول ‪ 520‬م�ت�را ويربط‬ ‫���ش��ارع االم���ام علي ب�شارع‬ ‫ال��ن��ج��ف وال�����ص��غ�ير بطول‬ ‫‪ 320‬مرتا ويربط �شارع ‪40‬‬ ‫ب�����ش��ارع ال�����ش��اوي‪ .‬وح�ضر‬ ‫م���را����س���ي���م و����ض���ع احلجر‬ ‫الأ���س��ا���س ع���دد م��ن اع�ضاء‬ ‫جمل�س املحافظة والنائب‬ ‫الثاين ملحافظ بابل �صادق‬ ‫املحنا‪.‬‬

‫اللجنة الوطنية تجتمع لبحث �آليات تنفيذ‬ ‫الخطة الوطنية لحقوق الإن�سان‬

‫العجيلي ير�أ�س وفد البرلمان العربي للم�شاركة في الم�ؤتمر العالمي‬ ‫للبرلمانات الدولية في روما‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن النائب عن القائمة العراقية عبد ذياب العجيلي‬ ‫�أن���ه ���س�ير�أ���س وف��د ال�برمل��ان العربي للم�شاركة يف‬ ‫امل�ؤمتر العاملي للربملانات الدولية االلكرتونية الذي‬ ‫�سيعقد يف روما منت�صف ال�شهر احلايل‪ ،‬فيما �أ�شار‬ ‫�إىل �أن امل���ؤمت��ر يهدف اىل تفعيل دور الربملانات‬ ‫الدولية مع الربملان العربي يف املجاالت كافة‪.‬‬

‫وقال العجيلي يف بيان له‪ ،‬انه "�سري�أ�س وفد الربملان‬ ‫العربي للم�شاركة يف امل���ؤمت��ر العاملي للربملانات‬ ‫ال��دول��ي��ة االل��ك�ترون��ي��ة ال���ذي �سيعقد يف روم���ا من‬ ‫اخلام�س ع�شر اىل الثامن ع�شر من ال�شهر احلايل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العجيلي �أنه "اختري لرئا�سة الوفد باعتباره‬ ‫رئي�س اللجنة االقت�صادية يف الربملان العربي الذي‬ ‫�أ�س�س يف عام ‪ ،"2005‬مبينا �أن "امل�ؤمتر يهدف اىل‬ ‫تفعيل دور الربملانات الدولية مع الربملان العربي‬

‫�إنجاز م�شروع الإنارة الليلية لطريق ا�ستراتيجي و�سط‬ ‫ق�ضاء الخال�ص بديالى‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أع���ل���ن���ت ق��ائ��م��م��ق��ام��ي��ة ق�ضاء‬ ‫اخلال�ص يف حمافظة دياىل عن‬ ‫�إجن��از م�شروع الإن���ارة الليلية‬ ‫ل��ط��ري��ق ا���س�ترات��ي��ج��ي و�سط‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬معتربة �أن امل�شروع‬ ‫�سي�سهم ب�شكل �إيجابي يف تعزيز‬ ‫ملف الأمن وال�سالمة املرورية‪.‬‬ ‫وق���ال قائممقام ال��ق�����ض��اء عدي‬ ‫اخل����دران ان "الكوادر الفنية‬ ‫والهند�سية يف دائ���رة كهرباء‬

‫اخلال�ص �أجنزت م�شروع الإنارة‬ ‫الليلة لطريق ا�سرتاتيجي و�سط‬ ‫الق�ضاء بطول ‪ 4400‬م"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "امل�شروع من متويل مبا�شر‬ ‫من وزارة الكهرباء"‪.‬‬ ‫واع���ت�ب�ر اخل�������دران �أن "لهذا‬ ‫امل�شروع العديد م��ن املعطيات‬ ‫االي��ج��اب��ي��ة �أب���رزه���ا م��ا يتعلق‬ ‫ب��امل��ل��ف الأم����ن����ي �إ����ض���اف���ة �إىل‬ ‫ال�سالمة املرورية نتيجة وجود‬ ‫زخ���م يف ح��رك��ة ال�����س�ير �أث��ن��اء‬ ‫الليل"‪ ،‬م�����ش�ير ًا �إىل "وجود‬

‫خ��ط��ط م��ن��ظ��م��ة لإن������ارة جميع‬ ‫ال���ط���رق داخ����ل ال��ق�����ض��اء خالل‬ ‫الفرتة املقبلة نظر ًا لأهمية الأمر‬ ‫يف البعد الأمني"‪.‬‬ ‫يذكر �أن اغلب الطرق الرئي�سية‬ ‫يف م��راك��ز ال��وح��دات الإداري����ة‬ ‫مبحافظة دياىل ومركزها مدينة‬ ‫ب��ع��ق��وب��ة‪ 55 ،‬ك��م ���ش��م��ال �شرق‬ ‫ب���غ���داد‪ ،‬ت��ف��ت��ق��ر ل���وج���ود �إن����ارة‬ ‫ليلية رغم �أهمية الأمر يف البعد‬ ‫الأمني‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إ�سهامه يف‬ ‫تقليل احلوادث املرورية‪.‬‬

‫�إقامة معر�ض �أربيل الخام�س لم�ستلزمات البناء‬ ‫والطاقة الأ�سبوع المقبل‬ ‫�أربيل‪ -‬النا�س‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫عقدت اللجنة الوطنية املعنية‬ ‫ب��ت��ن��ف��ي��ذ اخل���ط���ة ال��وط��ن��ي��ة‬ ‫اج��ت��م��اع��ه��ا ال��ع��ا���ش��ر برئا�سة‬ ‫وكيل وزارة حقوق االن�سان‬ ‫عبد الكرمي عبدالله وبح�ضور‬ ‫�أع�ضاء اللجنة يف الوزارات‬ ‫ك��اف��ة وم����دراء مكاتب حقوق‬ ‫االن���������س����ان يف امل���ح���اف���ظ���ات‬ ‫ملناق�شة دور امل��ك��ات��ب واهم‬ ‫الإجراءات التي يجب اتباعها‬ ‫لغر�ض تفعيل دورهم يف تنفيذ‬ ‫اخل��ط��ة والإ�����س����راع بعملهم‬ ‫يف ه��ذا اجل��ان��ب‪ .‬وذك��ر بيان‬ ‫لوزارة حقوق االن�سان ان عبد‬ ‫الله دعا اىل �ضرورة االطالع‬ ‫على ب��ن��ود اخل��ط��ة وتدار�س‬ ‫جميع فقراته من اجل التو�صل‬ ‫اىل الآل��ي��ة الأن�����س��ب لتحقيق‬ ‫ال��ه��دف املن�شود‪ .‬م�شري ًا اىل‬ ‫�أهمية التن�سيق واملتابعة مع‬ ‫احلكومة املحلية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الأخرى يف جميع املحافظات‬ ‫لغر�ض االط�لاع على املراحل‬ ‫ال���ت���ي مت ال���و����ص���ول �إل��ي��ه��ا‬

‫ف��ي��م��ا ي��خ�����ص ت��ن��ف��ي��ذ اخلطة‬ ‫واه���م الأه�����داف امل�ستقبلية‬ ‫امل�����و������ض�����وع�����ة ل���ل���ن���ه���و����ض‬ ‫ب��واق��ع ح��ق��وق االن�����س��ان يف‬ ‫املحافظات‪.‬وا�ضاف‪ :‬ان��ه مت‬ ‫بحث امل��ع��وق��ات ال��ت��ي حتول‬ ‫دون تنفيذها يف املحافظات‬ ‫وت�سليط ال�ضوء على كل ما‬ ‫من �ش�أنه �أن ي�سرع يف تنفيذ‬ ‫اخل��ط��ة ال��وط��ن��ي��ة باعتباره‬ ‫ال����ت����زام���� ًا دول�����ي����� ًا م����ن قبل‬ ‫العراق وعلى جميع اجلهات‬ ‫احلكومية وغ�ير احلكومية‬ ‫ال��ت��ع��اون والتن�سيق يف هذا‬ ‫امل���ج���ال‪.‬ودع���ا جميع مكاتب‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات اىل ال��ع��م��ل على‬ ‫ب���ذل ج��ه��ود اك�ب�ر يف تعزيز‬ ‫ون�شر ثقافة حقوق االن�سان‬ ‫وك��ذل��ك ال��ت��وع��ي��ة والتوجيه‬ ‫ح��ول �أهمية اخلطة اخلا�صة‬ ‫بحقوق االن�سان‪ ،‬وتو�ضيح‬ ‫�أه���م���ي���ة ذل����ك ع��ل��ى ال�صعيد‬ ‫الوطني وال��دويل خا�صة مع‬ ‫وجود عدد من املنظمات التي‬ ‫تعك�س اجلانب ال�سلبي حول‬ ‫ع���دم ال��ت��زام ال��ع��راق بتنفيذ‬ ‫بنود اخلطة‪.‬‬

‫�أعلن املدير الإداري ملعر�ض �أربيل الدويل باقليم‬ ‫ك��رد���س��ت��ان‪ ،‬ع���ن �إق���ام���ة م��ع��ر���ض �أرب���ي���ل ال���دويل‬ ‫اخلام�س مل�ستلزمات البناء والطاقة وحماية البيئة‬ ‫الأ�سبوع املقبل مب�شاركة ‪� 500‬شركة‪ ،‬ي�ستمر على‬ ‫مدى �أربعة �أيام‪.‬‬ ‫و�أف���اد ه��ردي عمر �أن��ه "من امل��ق��رر �إق��ام��ة معر�ض‬ ‫�أربيل الدويل اخلام�س مل�ستلزمات البناء والطاقة‬ ‫وحماية البيئة خالل الفرتة من ال��ـ‪ 17‬حتى الـ‪20‬‬

‫من ال�شهر احل��ايل‪ ،‬مب�شاركة ‪� 500‬شركة من ‪21‬‬ ‫بلد ًا"‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن "املعر�ض �سي�ستمر على مدى‬ ‫�أربعة �أيام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عمر �أن "الدول التي �ست�شارك يف املعر�ض‬ ‫املرتقب هي (ال��ع��راق‪ ،‬لبنان‪� ،‬سوريا‪ ،‬الإم���ارات‪،‬‬ ‫الأردن‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬ال�صني‪ ،‬م�صر‪ ،‬املانيا‪ ،‬اليونان‪،‬‬ ‫�إيران‪� ،‬إيطاليا‪ ،‬كوريا اجلنوبية‪ ،‬بريطانيا‪ ،‬الهند‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل �أ�ستونيا التي ت�شارك للمرة الأوىل‬ ‫يف معر�ض �أربيل الدويل)"‪ ،‬مبين ًا �أن "ال�شركات‬ ‫الإي��ران��ي��ة والإي��ط��ال��ي��ة والأمل��ان��ي��ة ت�شكل غالبية‬ ‫ال�شركات التي �ست�شارك يف املعر�ض"‪.‬‬

‫البيئة تمنع �إن�شاء مر�آب و�سط غابات المو�صل‬ ‫لمخالفته لل�شروط البيئية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت وزارة البيئة �إي��ق��اف ان�شاء‬ ‫م����ر�آب ل��ل�����س��ي��ارات يف و���س��ط جممع‬ ‫ال�سدير ال�سياحي يف مدينة املو�صل‬ ‫ملخالفته لل�شروط البيئية‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ال������وزارة يف ب��ي��ان ل��ه��ا‪� :‬إن‬ ‫موظفي مديرية بيئة نينوى ر�صدوا‬ ‫قيام اجلهة امل�ستثمرة لإن�شاء املر�آب‬ ‫بقطع ع��دد م��ن اال���ش��ج��ار يف املجمع‬ ‫ما ي�ؤثر �سلبا على التوازن االحيائي‬ ‫والبيئي لغابات املو�صل‪.‬‬

‫يف جميع املجاالت العلمية واالقت�صادية والعالقات‬ ‫اخلارجية"‪.‬‬ ‫ويتناول م���ؤمت��ر ال�برمل��ان��ات الإل��ك�ترون��ي��ة الدولية‬ ‫ال��ذي ينظمه املركز العاملي لتكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالت�����ص��االت يف ال�برمل��ان��ات �سنوي ًا �سبل حت�سني‬ ‫ا���س��ت��ع��م��ال ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا امل��ع��ل��وم��ات واالت�صاالت‬ ‫(‪ )ICT‬يف الربملانات حول العامل لتح�سني الأداء‬ ‫الربملاين‪.‬‬

‫ال�صحة تحذر من مواد‬ ‫التنحيف والر�شاقة ومواد‬ ‫التجميل التجارية‬

‫ر�صد‬ ‫�أمري الكناين‪:‬‬ ‫�إن اللجنة القانونية انتهت منه‬ ‫وه���و الآن ل���دى ه��ي��ئ��ة رئا�سة‬ ‫جم��ل�����س ال����ن����واب م��ن��ذ ال�شهر‬ ‫امل���ا����ض���ي‪ .‬و�أن ك��ت��ل��ة االح����رار‬ ‫ت��رف�����ض �إدخ�����ال م��ق�ترح قانون‬ ‫ال��ع��ف��و ال��ع��ام ���ض��م��ن ال�صفقات‬ ‫ال�سيا�سية لأج����ل �إق������راره‪ ،‬او‬ ‫�إق���راره مقابل قانون �آخ��ر‪ ،‬كما‬ ‫انه مل يعر�ض علينا هكذا عر�ض‬

‫وان عر�ض �سرنف�ضه‪ ،‬و�أن اغلب‬ ‫الكتل �أبدت مرونة جتاه القانون‬ ‫با�ستثناء ائتالف دولة القانون‪.‬‬

‫طالل خ�ضري الزوبعي‪:‬‬ ‫�إن االن���ف���ج���اري���ات والأح�������داث‬ ‫الأمنية امل�ؤ�سفة تتكرر كل يوم‬ ‫واملواطن ال�ضحية‪،‬‬ ‫وادع����و ق���ادة ال��ك��ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫اىل �سلك طريق العقل واحلكمة‪،‬‬ ‫وال��ت��واف��ق ع��ل��ى ادارة �ش�ؤون‬ ‫ال��ع��راق ب��ع��ي��د ًا ع��ن املحا�ص�صة‬ ‫والعرقية والطائفة واملذهب‪.‬‬ ‫وان اال�ستحقاق االنتخابي وفق‬

‫الأ�صوات واملقاعد واالتفاق هو‬ ‫ان وزارة الدفاع من ح�صة حركة‬ ‫ال��وف��اق ال��وط��ن��ي ال��ت��ي يتزعمها‬ ‫رئ��ي�����س االئ���ت�ل�اف اي����اد ع�ل�اوي‪،‬‬ ‫حيث ح�صلت احلركة على اكرث‬ ‫املقاعد يف بغداد واملحافظات بني‬ ‫الكتل املن�ضوية بالعراقية وان‬ ‫مر�شح الدفاع �سيكون ح�صرا من‬ ‫حركة الوفاق او امل�ستقلني فيها‪.‬‬

‫النة حممد علي‪:‬‬ ‫�إن ال���ت����أث�ي�رات وال��ت��دخ�لات‬ ‫اخل���ارج���ي���ة م���ا زال�����ت تلعب‬ ‫دورا حموريا وت�ؤثر على كل‬ ‫مفا�صل العراق من �شماله اىل‬ ‫جنوبه‪.‬وال�سيا�سيون النواب‬ ‫�أ�صحاب "الرحالت املكوكية"‬ ‫�سبب االزمة احلالية‪ ،‬وما نراه‬ ‫م��ن ان��ع��ك��ا���س��ات ع��ل��ى الو�ضع‬ ‫امنيا واقت�صاديا وخدميا ال‬ ‫ميكن ال�سكوت عنه‪ .‬وان خيار‬ ‫اال�ستقالة �أم��ام��ه��م �أف�ضل من‬ ‫�إط�ل�اق الت�صريحات و�إدارة‬ ‫���ش���ؤون��ه��م م��ن خ����ارج البالد‪،‬‬

‫ف��ن��واب ال�شعب مكانهم داخل‬ ‫البالد بني املناطق والأ�صوات‬ ‫ال��ت��ي �أو���ص��ل��ت��ه��م‪ ،‬ال ان يكون‬ ‫ج������دار امل���ن���ط���ق���ة اخل�������ض���راء‬ ‫واحل����را�����س����ات ال�شخ�صية‬ ‫الفا�صل بني النائب واملواطن‪.‬‬

‫عبدالإله النائلي‪:‬‬

‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫ح��ذرت وزارة ال�صحة املواطنني من ا�ستخدام‬ ‫م��واد الر�شاقة والتنحيف وم��واد التجميل غري‬ ‫معروفة املن�ش�أ واملطروحة يف املحال وال�صالونات‬ ‫واال�سواق املحلية ومواد التنحيف خا�صة‪.‬‬ ‫�أو�ضح ذلك املتحدث الر�سمي للوزارة الدكتور‬ ‫زي���اد ط���ارق يف ب��ي��ان �صحفي تلقت (النا�س)‬ ‫ن�سخة منه‪ .‬ومن جانبه حذر ال�صيدالين ا�سامة‬ ‫هادي حميد يف املركز الوطني للرقابة والبحوث‬ ‫الدوائية من ا�ستخدام املنحفات ومواد الرت�شيق‬ ‫مبختلف ان��واع��ه��ا الكيميائية والع�شبية حيث‬ ‫تقبل الكثري من ال�سيدات على ا�ستخدامها يف‬ ‫�سبيل احل�صول على الر�شاقة كونها حتتوي على‬ ‫مواد م�ضرة بال�صحة وقد ت�سبب اعرا�ض �صحية‬ ‫خمتلفة التاثري على املدى املبا�شر او يف امل�ستقبل‬ ‫‪ ،‬مثل فقدان ال�شهية‪ ،‬وبطء امت�صا�ص الدهون‪،‬‬ ‫وبع�ض املكونات اال�سا�سية يف ال��غ��ذاء مما قد‬ ‫ت����ؤدي اىل ال��ه��زال و ام��را���ض فقر ال���دم ا�ضافة‬ ‫اىل التاثري‪ .‬واكد بان ا�ستخدام مواد الرت�شيق‬ ‫والتجميل حتى املعتمدة وم��ن م�صادر ر�صينة‬ ‫يجب ان يتم حت��ت ا���ش��راف الطبيب املخت�ص‪،‬‬ ‫وان تكون املواد م�ستوفية لل�شروط واخلوا�ص‬ ‫املقرة من قبل الوزارة واجلهاز املركزي للتقيي�س‬ ‫وال�سيطرة النوعية منوها اىل ان املنتج املقر‬ ‫ا�ستخدامه يكون م�سجال من قبل اجلهات ال�صحية‬ ‫املخت�صة وبا�شارة معلمة على االغلفة والتعليمات‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫وا���ش��ار البيان اىل ان مديرية بيئة‬ ‫نينوى قدمت طلبا اىل قائممقامية‬ ‫امل��و���ص��ل لإي��ق��اف العمل ق��رب جممع‬ ‫ال�سدير ال�سياحي يف منطقة الغابات‬ ‫وف��ق قانون حماية وحت�سني البيئة‬ ‫بعد ورود معلومات عن قيام العاملني‬ ‫يف امل�����ش��روع بقطع اال�شجار‪.‬وذكر‬ ‫ال���ب���ي���ان‪ :‬ان ق��ائ��م��م��ق��ام��ي��ة املو�صل‬ ‫ا�ستجابت للطلب وقامت باحتجاز احد‬ ‫امل�س�ؤولني عن العمل واحالة املوظفني‬ ‫الذين �ساهموا مبنح موافقات على‬ ‫قطع اال�شجار اىل التحقيق‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫�إن ورق��ة الإ�صالح التي اعدها‬ ‫التحالف الوطني ت�ضم مبادرة‬ ‫رئ���ي�������س اجل���م���ه���وري���ة ال��ت��ي‬ ‫تتكون من ثمان نقاط‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أوراق الكتل االخ���رى‪ ،‬مبين ًا‪:‬‬ ‫�أن ق���دوم رئ��ي�����س اجلمهورية‬ ‫للبالد خطوة ايجابية و�سيقوم‬ ‫بدعوة الكتل ال�سيا�سية لعقد‬ ‫االجتماع الوطني‪ .‬وان الكتل‬

‫كالتحالف الوطني والتحالف‬ ‫الكورد�ستاين �ستلبي دعوة عقد‬ ‫االجتماع الوطني‪ ،‬لكن هناك‬ ‫بع�ض ال��ق��ي��ادات يف العراقية‬ ‫قد ال تلبي الدعوة‪ ،‬وان رئي�س‬ ‫جمل�س النواب النواب ا�سامة‬ ‫ال��ن��ج��ي��ف��ي امل��ن�����ض��وي داخ���ل‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ه���و ال����ذي �سيكون‬ ‫ممث ًال عنها يف االجتماع‪.‬‬

‫ماجدة عبد اللطيف التميمي‪:‬‬ ‫مت التعاقد م��ع �شركة "كوركم"‬ ‫ال�ترك��ي��ة الجن���از اع��م��ال �صيانة‬ ‫وت���أه��ي��ل ال��ق�����ص��ر احل��ك��وم��ي يف‬ ‫ب��غ��داد ا���س��ت��ع��داد ًا للقمة العربية‬ ‫مببلغ (‪ )26‬مليون و(‪ )336‬الف‬ ‫دوالر‪ .‬مو�ضحة �أن هذا املبلغ مل‬ ‫ي�شمل �سعر الأث����اث واملولدات ب��ذل لتنظيم القمة العربية من‬ ‫يف ه���ذا الق�صر ال��ت��ي مت جلبها ج��م��ي��ع ال��ن��واح��ي ك���ان م�شرتك ًا‬ ‫بعد ذل���ك‪.‬و مت تخ�صي�ص (‪ )12‬ب�ين وزارة اخلارجية والقوات‬ ‫مليار دينار لت�أهيل ه��ذا الق�صر الأم��ن��ي��ة و�أم��ان��ة ب��غ��داد ووزارة‬ ‫م���ن امل�����وازن�����ات اال�ستثمارية النقل وامل��وارد املائية والكهرباء‬ ‫ملكتب رئي�س ال��وزراء‪ ،‬ما ي�سجل وال��ن��ف��ط‪ ،‬و�أن جميع الأط����راف‬ ‫وج�����ود ازدواج����ي����ة يف متويل �أ�سهمت يف �إجناح انعقاد م�ؤمتر‬ ‫ه��ذا امل�����ش��روع‪.‬و�أن اجلهد الذي القمة العربية‪.‬‬

‫الموارد المائية توعز بالتو�سع في تنفيذ الم�شاريع في‬ ‫كربالء للتقليل من الهدر في المياه‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫التقى وزير املوارد املائية‬ ‫مهند ال�سعدي وفد حمافظة‬ ‫ك��رب�لاء املقد�سة برئا�سة‬ ‫ع�����ض��و جم��ل�����س ال���ن���واب‬ ‫ج���واد ك��اظ��م احل�سناوي‬ ‫وبح�ضور عدد من �شيوخ‬ ‫ع�شائر ووجهاء ومزارعني‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة ل��ب��ح��ث ال�سبل‬ ‫ال��ك��ف��ي��ل��ة ب��ت��ط��وي��ر عملية‬

‫االرواء وت��ق��ل��ي��ل الهدر‬ ‫وتر�شيد ا�ستهالك املياه‪.‬‬ ‫وذك���ر ب��ي��ان ل��ل��وزارة‪� :‬أن‬ ‫ال�����وزارة ات��خ��ذت العديد‬ ‫م��ن االج������راءات الالزمة‬ ‫للتقليل م���ن �أث�����ار �شحة‬ ‫امل���ي���اه م���ن خ��ل�ال تنفيذ‬ ‫م�����ش��اري��ع اال�ست�صالح‬ ‫امل����ت����ك����ام����ل ل��ل��أرا�����ض����ي‬ ‫ال������زراع������ي������ة وت���ب���ط�ي�ن‬ ‫القنوات االروائية وحفر‬

‫االب�����ار امل���ائ���ي���ة‪ .‬و�أوع�����ز‬ ‫ال�����س��ع��دي ب��ال��ت��و���س��ع يف‬ ‫تنفيذ امل�شاريع الريادية‬ ‫وخا�صة يف املناطق التي‬ ‫تعاين من نق�ص املياه بعد‬ ‫جن���اح ه���ذه ال��ت��ج��رب��ة يف‬ ‫بع�ض املحافظات وخا�صة‬ ‫حمافظة ك��رب�لاء املقد�سة‬ ‫م�����ن خ���ل���ال ا����س���ت���خ���دام‬ ‫ط������رق ال��������ري احل���دي���ث���ة‬ ‫كالري بالر�ش والتنقيط‬

‫والري ب�أالنابيب املغلقة‪.‬‬ ‫ودع���ا ال��ب��ي��ان اىل التقيد‬ ‫باحل�ص�ص املائية املقررة‬ ‫وع�������دم ال����ت����ج����اوز على‬ ‫امل�����ش��اري��ع االروائ���ي���ة مع‬ ‫�أ����س���ت���خ���دام ط����رق ال���ري‬ ‫احل����دي����ث����ة ب�������دل ال�����ري‬ ‫ال�سيحي مما لها من �آثار‬ ‫�إيجابية يف زيادة االنتاج‬ ‫ال����زراع����ي وال��ت��ق��ل��ي��ل يف‬ ‫الهدر يف املياه‪.‬‬

‫درا�سة لمنظمة (فاو) ت�ؤكد �ضرورة ا�ستخدام الثروة الحيوانية لخف�ض م�ستويات الفقر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تقول درا�سة جديدة �صادرة عن منظمة الأمم‬ ‫امل��ت��ح��دة ل�ل�أغ��ذي��ة وال����زراع����ة “‪� ”FAO‬أن‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ات ال��ت��ي ت�����س��ت��ه��دف حت��ق��ي��ق غايات‬ ‫حم��ددة بعناية والتغيريات امل�ؤ�س�ساتية قادرة‬ ‫على �إط�لاق ال��ق��درات الكامنة يف قطاع الرثوة‬ ‫احليوانية خلف�ض م�ستويات الفقر ال�سائدة‪.‬‬ ‫وي�ؤكد وا�ضعو الدرا�سة �أنه “يف حني ي�سع ما‬ ‫يقدر بنحو ‪ 750‬مليون ًا من الفقراء حتقيق فائدة‬ ‫ك�برى م��ن قطاع املا�شية‪ ،‬ال ميلك �سوى �أقليّة‬ ‫قليلة من ه�ؤالء حتى الآن ا�ستغالل الفر�ص التي‬ ‫يتيحها منو قطاع �إنتاج املا�شية”‪.‬‬ ‫وتو�ضح الدرا�سة ال�صادرة عن املنظمة “فاو”‬

‫�أن “احلكومات يف �أك�ث�ر احل���االت ال ت�صوغ‬ ‫�سيا�ساتها خ�صي�ص ًا بهدف مواجهة الفقر‪ ،‬بل‬ ‫بالأحرى تخفق يف �إدراك �أن النمو االقت�صادي‪،‬‬ ‫ولو كان �ضروري ًا‪ ،‬فهو لي�س كاف على الدوام‬ ‫خلف�ض الفقر”‪.‬‬ ‫وي��ورد الكتاب املعنون “تطوير قطاع املا�شية‬ ‫لتقلي�ص الفقر‪ :‬منظور اقت�صادي و�سيا�ساتي”‪،‬‬ ‫�سرد ًا للأدلة امل�ستمدة من ن�سق وا�سع التنوع من‬ ‫امل�صادر والأطروحات التي تظهر �أن اال�ستثمار‬ ‫يف املا�شية بو�سعه تعزيز موارد املعي�شة ودفع‬ ‫النمو االقت�صادي‪� ،‬إىل الأم��ام‪ .‬لكن ال�سيا�سات‬ ‫وامل���ؤ���س�����س��ات اجل��� ّي���دة تظهر ���ض��روري��ة لدعم‬ ‫التطوير املن�صف لقطاع املا�شية‪ ،‬وف��ق�� ًا لهذه‬ ‫الأدلة‪.‬‬

‫وحت�� ّذر درا�سة املنظمة “فاو” من �أن ال�سياق‬ ‫النوعي لكل بلد على حدة �إمنا يعني �أن النماذج‬ ‫الأح���ادي���ة للتخطيط يف جم���االت ال�سيا�سات‬ ‫وال���ت���غ���ي�ي�رات امل���ؤ���س�����س��ات��ي��ة ق���د ال يحالفها‬ ‫النجاح على ال��دوام‪� :‬إذ ي�ستلزم حتديد الإطار‬ ‫امل�ؤ�س�ساتي الأكرث مالئمة و�إ�صالح ال�سيا�سات‬ ‫�أن يُف�سح امل��ج��ال �أم���ام التجريب وا�ستيعاب‬ ‫النجاحات والإخفاقات با�ستمرار‪.‬‬ ‫وي��ن�� ِبّ��ه م���ؤل��ف��و ال��درا���س��ة �إىل �أن احلكومات‬ ‫واملتربعني وغريهم من الأهمية مبكان �أن مييّزوا‬ ‫ب�ين ال�سيا�سات ذات العالقة بقطاع حيواين‬ ‫يرمي �إىل النمو م��ن ج��ان��ب‪ ،‬وب�ين ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية والتغيريات امل�ؤ�س�ساتية التي ُتعني‬ ‫�أفقر الأ�سر على النجاة من براثن الفقر وحت�سني‬

‫يق َدّر يف �إفريقيا جنوب ال�صحراء الكربى �أن‬ ‫�أك�ثر من ‪ 85‬باملائة من مربى املا�شية يعانون‬ ‫فقر ًا مطلق ًا‪.‬‬ ‫غ�ير �أن م��ا الحظته ال��درا���س��ة �أي�ض ًا �أن “قطاع‬ ‫املا�شية قد ال يتيح العديد من فر�ص النمو يف‬ ‫مناطق الفقر امل��دق��ع‪ ،‬لكنه على الأرج���ح ي�شكل‬ ‫�شبكة �أمان‪� ،‬أي يتيح �أدوات للبقاء‪ ،‬بدال من �أدوات‬ ‫للتطوير”‪.‬و�صدرت هذه الدرا�سة ذات العنوان‬ ‫الفرعي‪“ :‬املزايا العديدة لقطاع املا�شية” يف‬ ‫ختام �سل�سلة من املطبوعات التي �أعدتها املنظمة‬ ‫“فاو” مببادرة ومتويل هيئة التنمية اخلارجية‬ ‫لدى اململكة املتحدة “‪ ، ”DFID‬والرامية �إىل‬ ‫ي�سودها فقر م��دق��ع وم��زم��ن يف �صفوف رعاة حت�سني �سيا�سات قطاع الرثوة احليوانية على‬ ‫موارد املعي�شة‪.‬‬ ‫وتتجلى الأهمية احلرجة لذلك باملناطق التي املا�شية على نحو خا�ص‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪ ،‬نحو يعود بالنفع على الفقراء بالذات‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )326‬االربعاء ‪ 12‬ايلول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ال�شيخ خالد املال ‪ :‬الوهابية هي �صناعة اجنبية جاءت عن‬ ‫طريق املخابرات الربيطانية ود�ست يف ج�سد االمة اال�سالمية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أع� ��رب ع��امل ال��دي��ن ال���ش�ي��خ خالد‬ ‫امل�لا عن قلقه من ت�سلل ال�سلفيني‬ ‫والوهابيني اىل االزهر ال�شريف‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �ش �ي��خ امل �ل�ا �إن" ه��دف‬ ‫ال�سلفيني وال��وه��اب �ي�ين م��ن هذا‬ ‫التغلغل هو اف�ساد نهج االعتدال‬ ‫والو�سطية واالنفتاح يف االزهر‬ ‫و� �س��وق��ه اىل ال �ت �ط��رف والنهج‬ ‫التكفريي"‪،‬ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن "احلركة الوهابية هي‬ ‫�صناعة اجنبية ج��اءت عن طريق‬ ‫امل �خ��اب��رات ال�بري �ط��ان �ي��ة ود�ست‬ ‫يف ج�سد االم��ة اال�سالمية"‪،‬وفق‬

‫‪No.(326) Wednesday 12 , September, 2012‬‬

‫ر�أي � ��ه‪.‬واك � ��د �أن "هذه احل��رك��ة‬ ‫قامت بتخريب ا�ضرحة امل�سلمني‬ ‫وم�ساجدهم ومعتقداتهم وتكفري‬ ‫النا�س وقتلهم يف خمتلف الدول‬ ‫مبا فيها ليبيا وال�ع��راق و�سوريا‬ ‫ك�م��ا ان ه��ذه اجل��رائ��م جت��ري يف‬ ‫ظل �صمت علماء االم��ة واملفكرين‬ ‫واملثقفني"‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح �أن "هناك ��ص��راع��ا بني‬ ‫م�ؤ�س�سة االف �ت��اء يف ال�سعودية‬ ‫وم���ؤ���س�����س��ة االزه � � ��ر ال�شريف‬ ‫بحيث التريد م�ؤ�س�سة االفتاء يف‬ ‫ال�سعودية ان تاخذ االزه��ر دورا‬ ‫رياديا "‪.‬‬

‫الواليات املتحدة قلقة من حكم االعدام بحق الها�شمي وتركيا ترف�ض ت�سليمه‬ ‫وفيم ��ا امتنع ��ت نوالند ع ��ن االجابة على‬ ‫�س� ��ؤال ع ��ن دوافع الق�ض ��ية املثارة �ض ��د‬ ‫الها�ش ��مي‪ ،‬اك ��دت �إن "الوالي ��ات املتحدة‬ ‫ت�ش ��عر بالقل ��ق م ��ن هذه الق�ض ��ية م ��ع �أن‬ ‫الها�ش ��مي ميلك حق الطع ��ن يف احلكم"‪،‬‬ ‫م�ض ��يفة ان" اخلالف ��ات ال�سيا�س ��ية‬ ‫يج ��ب �أن حت ��ل بطريقة تعزز عل ��ى الأمد‬ ‫الطوي ��ل �أمن العراق ووحدت ��ه والتزامه‬ ‫بالدميقراطية"‪.‬‬ ‫وتابع ��ت نوالن ��د "�أم ��ا ب�ش� ��أن اخلالفات‬ ‫ال�سيا�س ��ية وامل�ش ��اكل ال�سيا�س ��ية ب�ي�ن‬ ‫ال�شخ�ص ��يات يف العراق‪ ،‬ف�إنن ��ا نريد لها‬ ‫�أن حُ َ‬ ‫ت ��ل باحل ��وار فيم ��ا بينه ��م يف �إطار‬ ‫عملية �سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن "الواليات املتحدة تدعم عملية‬ ‫ق�ض ��ائية عادلة و�ش ��فافة طبقا للد�س ��تور‬

‫الناس‪-‬رصد‬ ‫�أعربت الواليات املتحدة عن قلقها العميق‬ ‫من الأزمة ال�سيا�س ��ية يف العراق واحلكم‬ ‫غيابي ًا باالعدام على نائب الرئي�س طارق‬ ‫الها�ش ��مي م�ؤكدة �أنها تراقب الو�ضع عن‬ ‫كث ��ب‪ ،‬فيما اك ��د رئي�س ال ��وزراء الرتكي‬ ‫رج ��ب طيب اردوغان ان بالده لن ت�س ��لم‬ ‫الها�ش ��مي وان بامكان ��ه البق ��اء يف تركيا‬ ‫"طامل ��ا يريد"‪.‬وقال ��ت املتحدث ��ة با�س ��م‬ ‫اخلارجي ��ة الأمريكي ��ة فيكتوري ��ا نوالند‬ ‫لل�ص ��حافيني يف وا�ش ��نطن "نحن قلقون‬ ‫م ��ن احتم ��ال ت�ص ��عيد لهج ��ة اخلط ��اب‬ ‫ومفاقمة التوتر م ��ن كل اجلهات‪ ،‬وندعو‬ ‫ق ��ادة العراق �إىل اال�س ��تمرار يف حماولة‬ ‫ح ��ل خالفاته ��م يف �إطار حك ��م القانون"‪.‬‬

‫ر�ؤ�ساء الكتل الربملانية يتفقون على ت�سمية ت�سعة �أع�ضاء ملفو�ضية االنتخابات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعل ��ن التحال ��ف الكرد�س ��تاين‪� ،‬أن‬ ‫ر�ؤ�ساء الكتل الربملانية اتفقوا على‬ ‫ت�س ��مية ت�سعة �أع�ض ��اء للمفو�ضية‬ ‫العلي ��ا امل�س ��تقلة لالنتخاب ��ات‪،‬‬ ‫والت�ص ��ويت عليه ��م وعلى تعديل‬ ‫قان ��ون املفو�ض ��ية خ�ل�ال جل�س ��ة هيئ ��ة رئا�س ��ة الربمل ��ان وجلن ��ة‬ ‫جمل� ��س النواب التي �س ��تعقد يوم اختي ��ار اخلرباء الختيار �أع�ض ��اء‬ ‫املفو�ض ��ية"‪ ،‬مبينا �أن "املجتمعني‬ ‫اخلمي�س املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و التحال ��ف �س ��عيد اتفقوا على ت�س ��مية ت�سعة �أع�ضاء‬ ‫خو�ش ��ناو "‪� ،‬إن "ر�ؤ�س ��اء الكت ��ل ملفو�ض ��ية االنتخابات بدال من ‪15‬‬ ‫الربملاني ��ة عق ��دوا‪ ،‬اجتماع ��ا م ��ع ع�ضوا"‪.‬‬

‫وزارة الدفاع متدد فرتة دعوة �ضباط اجلي�ش‬ ‫العراقي ال�سابق للراغبني بالعودة اىل اخلدمة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ل�ن��ت وزارة ال��دف��اع ع��ن متديد‬ ‫فرتة دع��وة �إع��ادة �ضباط اجلي�ش‬ ‫العراقي ال�سابق الراغبني بالعودة‬ ‫اىل اخل��دم��ة ‪ ،‬ح�سب توجيهات‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة نوري‬ ‫املالكي‪.‬وطالبت ال��وزارة يف بيان‬ ‫ل�ه��ا‪ :‬ال�ضباط ال��راغ�ب�ين بالعودة‬ ‫اىل اخل ��دم ��ة مب��راج �ع��ة ق �ي��ادات‬ ‫العمليات وق�ي��ادات الفرق لغر�ض‬

‫تثبيت معلوماتهم وبياناتهم بغية‬ ‫ح�سم م��و��ض��وع ع��ودت�ه��م والذين‬ ‫ال يرغبون بالعودة تتم �إحالتهم‬ ‫اىل ال�ت�ق��اع��د وب ��روات ��ب جم��زي��ة‪.‬‬ ‫واو�ضح‪ :‬تكون مراجعة ال�ضباط‬ ‫ابتداء من ‪ 15‬ايلول ‪ 2012‬ولغاية‬ ‫‪ 21‬ايلول ‪ 2012‬خالل كافة �أيام‬ ‫الأ� �س �ب��وع وم��ن ال���س��اع��ة الثامنة‬ ‫�صباحا حتى ال�ساعة الثالثة بعد‬ ‫الظهر‪.‬‬

‫عالوي ي�صل �إىل الربملان ويعقد اجتماعا مع كتلة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف م�صدر يف القائمة العراقية‪،‬‬ ‫�أن زع �ي��م ال �ق��ائ �م��ة اي� ��اد ع�ل�اوي‬ ‫و�صل �إىل جمل�س النواب العراقي‬ ‫للم�شاركة يف اجلل�سة ال�ـ‪ 20‬التي‬ ‫�ستعقد اليوم‪ ،‬فيما �أكد �أن عالوي‬ ‫عقد عقب و�صوله اجتماعا مع كتلة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "زعيم القائمة‬ ‫العراقية اي��اد ع�لاوي و�صل‪� ،‬إىل‬ ‫مبنى جمل�س ال �ن��واب للم�شاركة‬

‫يف اجل �ل �� �س��ة ال� � �ـ‪ 20‬م ��ن الف�صل‬ ‫الت�شريعي الأول لل�سنة الت�شريعية‬ ‫الثالثة التي �ستعقد اليوم"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "عالوي ع�ق��د ع�ق��ب و�صوله‬ ‫اجتماعا مع ن��واب كتلة العراقية‬ ‫يف الربملان"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا��س�م��ه‪� ،‬أن "عالوي‬ ‫ن��اق ����ش خ �ل�ال االج��ت��م��اع موقف‬ ‫القائمة العراقية من القوانني التي‬ ‫�سيتم �إق��راره��ا اليوم يف الربملان‬ ‫وبع�ض الق�ضايا ال�سيا�سية"‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف خو�شناو �أن "املجتمعني‬ ‫اتفق ��وا �أي�ض ��ا عل ��ى �أن تقدم جلنة‬ ‫اخلرباء �أ�سماء املر�شحني خالل ‪24‬‬ ‫�س ��اعة"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "الربملان‬ ‫�سي�ص ��وت على �أع�ض ��اء املفو�ضية‬ ‫وتعدي ��ل قان ��ون املفو�ض ��ية العليا‬ ‫امل�س ��تقلة لالنتخاب ��ات ‪ 11‬ل�س ��نة‬ ‫‪ 2007‬املع ��دل يف جل�س ��ته لي ��وم‬ ‫اخلمي�س املقبل"‪.‬‬ ‫وعق ��د جمل� ��س الن ��واب ‪ ،‬جل�س ��ته‬ ‫الـ‪ 20‬من الف�صل الت�شريعي الأول‬ ‫لل�سنة الت�ش ��ريعية الثالثة برئا�سة‬ ‫رئي� ��س الربمل ��ان �أ�س ��امة النجيفي‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك��دت وزارة البي�شمركة بحكومة‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪� ،‬إلتزامها بتنفيذ �أي‬ ‫قرار ي�صدر عن القيادة ال�سيا�سية‬ ‫يف الإقليم‪ ،‬م�شرية اىل �أن الهدف‬ ‫م ��ن �إ���س��ت��ق��دام م��زي��د م ��ن ق ��وات‬ ‫اجلي�ش العراقي اىل ك��رك��وك هو‬ ‫�إحتالل الإقليم‪.‬‬ ‫و�أف��اد وكيل ال��وزارة �أن��ور احلاج‬ ‫عثمان لوكالة (�آكانيوز)‪� ،‬أن "حل‬ ‫امل�شاكل ب�ين �أرب �ي��ل وب �غ��داد فيما‬ ‫يخ�ص حتريك ق��وات من اجلي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي وال�ب�ي���ش�م��رك��ة مرهون‬ ‫ب�ت�ح��رك الأط � ��راف ال�سيا�سية "‪،‬‬

‫الربملان ي�ست�ضيف املالكي ال�سبت املقبل بطلب منه‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ق ��ررت رئ��ا� �س��ة جم�ل����س ال �ن��واب ‪،‬‬ ‫ا�ست�ضافة رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي خالل جل�سته التي �ستعقد‬ ‫ي��وم ال�سبت امل�ق�ب��ل‪ ،‬بطلب منه‪،‬‬ ‫ملناق�شة ق��ان��ون ال�ب�ن��ى التحتية‪.‬‬ ‫وق��ال مقرر جمل�س النواب حممد‬ ‫اخل��ال��دي "‪� ،‬إن "رئا�سة جمل�س‬ ‫ال�ن��واب ق��ررت املوافقة على طلب‬ ‫رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ن ��وري املالكي وكان رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫با�ست�ضافته يف الربملان"‪ ،‬م�ؤكدا ك�شف يف الـ‪ 16‬من متوز املا�ضي‪،‬‬ ‫�أن "الرئا�سة ح��ددت ي��وم ال�سبت ع��ن تقدميه طلبا ال�ست�ضافته يف‬ ‫امل�ق�ب��ل (‪� 15‬أي �ل��ول) ال�ست�ضافته جمل�س النواب بجل�سة ا�ستثنائية‪،‬‬ ‫ومناق�شة قانون البنى التحتية"‪ .‬مل�ن��اق���ش��ة اخل� ��روق ب �ح��ق النظام‬

‫الكرد�ستاين‪ :‬الطالباين لديه خارطة طريق لعقد اجتماعات مع قادة الكتل حال عودته للعراق‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكد التحالف الكرد�ستاين‪� ،‬أن رئي�س‬ ‫اجلمهورية ج�لال الطالباين لديه‬ ‫خارطة طريق لعقد اجتماعات ثنائية‬ ‫مع قادة الكتل ال�سيا�سية بعد عودته‬ ‫من �أملانيا‪ ،‬وفيما �أكد �أنه يعمل من‬ ‫�أجل و�ضع العملية ال�سيا�سية على‬ ‫�سكتها ال�صحيحة‪ ،‬اعترب �أن امل�شاكل‬ ‫بني املركز و�إقليم كرد�ستان لي�ست‬

‫�شخ�صية‪ .‬وقال النائب عن التحالف‬ ‫خالد �شواين لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‬ ‫مل ينقطع خالل �إقامته يف �أملانيا عن‬ ‫الأح� ��داث يف العراق"‪ ،‬مبين ًا �أنه‬ ‫"كان على توا�صل دائم مع ر�ؤ�ساء‬ ‫الكتل ول��دي��ه ر�ؤي ��ة وا�ضحة حول‬ ‫الأزمة وطروحات ومبادرات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شواين �أن الطالباين "لديه‬ ‫خارطة طريق �سيطرحها عند عودته‬

‫للعراق‪ ،‬يف بداية الأ�سبوع املقبل‬ ‫لبدء بعقد االجتماعات الثنائية مع‬ ‫قادة الكتل"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه "يعمل‬ ‫من اجل �إنهاء الأزم��ة �أو على الأقل‬ ‫و�ضع العملية ال�سيا�سية على �سكتها‬ ‫ال�صحيحة"‪ .‬و�أك � ��د ���ش��واين �أن‬ ‫"رئي�س اجلمهورية ال ي�ستطيع �أن‬ ‫يجد العالج للم�شاكل ال�سيا�سية �إذا‬ ‫مل ت�ساعده الكتل ال�سيا�سية ومل تقدم‬ ‫تنازالت"‪ ،‬معترب ًا �أن "امل�شاكل بني‬

‫حكومة �إقليم كرد�ستان واحلكومة‬ ‫االحتادية لي�ست �شخ�صية"‪.‬وكانت‬ ‫االحت� � ��اد ال��وط��ن��ي الكرد�ستاين‬ ‫ب��زع��ام��ة رئي�س اجل�م�ه��وري��ة جالل‬ ‫الطالباين �أعلن‪� ، ،‬أن زعيمه �سيعود‬ ‫مطلع الأ�سبوع املقبل �إىل البالد بعد‬ ‫رحلة عالجية ا�ستمرت لثالثة ا�شهر‪،‬‬ ‫فيما �أ�شار �إىل �أن الطالباين �سيعمل‬ ‫فور عودته على �إكمال جهوده حلل‬ ‫م�شاكل البالد‪.‬‬

‫دولة القانون لـ (النا�س)‪ :‬نعرتف بف�شل االجهزة االمنية يف مواجهة االرهاب‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫� �ش �ه��دت حم��اف �ظ��ات ال� �ع���راق من‬ ‫امل��و� �ص��ل ح�ت��ى ال �ب �� �ص��رة م ��رورا‬ ‫ب �ك��رك��وك ودي� � ��اىل والنا�صرية‬ ‫ومي�سان تفجريات راح �ضحيتها‬ ‫اك� �ث��ر م � ��ن ‪ 442‬م� ��واط � �ن� ��ا من‬ ‫االب��ري��اء ب�ين �شهيد وج��ري��ح فيما‬ ‫رب� � ��ط ب �ع ����ض ن � ��واب ب�ي�ن حكم‬ ‫اع��دام الها�شمي وهذه التفجريات‬ ‫حمملني الها�شمي م�س�ؤوليتها من‬ ‫جانبها ات�ه�م��ت وزارة الداخلية‬ ‫تنظيم القاعدة بينما القت القائمة‬ ‫العراقية االمر على ف�شل االجهزة‬ ‫االمنية وقد ك�شف حمافظ ذي قار‬

‫البي�شمركة‪� :‬إ�ستقدام مزيد من اجلي�ش العراقي اىل‬ ‫كركوك هدفه �إحتالل الإقليم‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن "قوات البي�شمركة لن‬ ‫جت�ت�ه��د يف �إ�� �ص ��دار �أي ق� ��رارات‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ب��ل �ستلتزم بتنفيذ‬ ‫ال�ق��رارات التي ت�صدر عن القيادة‬ ‫ال�سيا�سية يف الإقليم"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احلاج عثمان �أن "الهدف‬ ‫م ��ن �إ���س��ت��ق��دام م��زي��د م ��ن ق ��وات‬ ‫اجلي�ش العراقي اىل ك��رك��وك هو‬ ‫�إحتالل الإقليم"‪ ،‬مبين ًا �أن "القواعد‬ ‫والأ� �س ����س ال�ع���س�ك��ري��ة ت ��ؤك��د �أن‬ ‫�إ�ستحداث ثكنات ع�سكرية جديدة‬ ‫ي�ع�ن��ي وج� ��ود م��زي��د م��ن ال �ق��وات‬ ‫خلف كل ثكنة على �إمتداد ع�شرات‬ ‫الكيلومرتات"‪.‬‬ ‫وزاد بالقول �أن "الهيكل الأ�سا�سي‬

‫وح�ض ��ور ‪ 240‬نائب ��ا‪ ،‬فيم ��ا �أك ��د‬ ‫م�صدر برملاين �أن اجلل�سة �ست�شهد‬ ‫الت�ص ��ويت عل ��ى مق�ت�رح قان ��ون‬ ‫تعدي ��ل قان ��ون املفو�ض ��ية العلي ��ا‬ ‫امل�س ��تقلة لالنتخابات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الق ��راءة االوىل والثانية خلم�س ��ة‬ ‫قوانني ومقرتح قانون‪.‬‬ ‫ويعت�ب�ر متدي ��د عم ��ل مفو�ض ��ية‬ ‫االنتخاب ��ات هو الثاين منذ �ش ��هر‬ ‫�أب املا�ض ��ي‪ ،‬حيث �ص ��وت جمل�س‬ ‫الن ��واب يف ال�س ��اد�س م ��ن �آب‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬بالأغلبي ��ة عل ��ى متدي ��د‬ ‫عم ��ل املفو�ض ��ية العلي ��ا امل�س ��تقلة‬

‫لالنتخاب ��ات ‪ 35‬يومي� � ًا ب�س ��بب‬ ‫اخلالف ��ات عل ��ى ع ��دد �أع�ض ��اء‬ ‫املفو�ضية وعدم اكتمال عمل جلنة‬ ‫اخل�ب�راء املكلفة باختيار �أع�ض ��اء‬ ‫املفو�ض ��ية‪ ،‬والت ��ي �س ��تنتهي يف‬ ‫الـ‪ 11‬من ايلول احلايل‪.‬‬ ‫وت ��دور خالف ��ات حادة ب�ي�ن الكتل‬ ‫ال�سيا�س ��ية ب�ش ��ان ع ��دد �أع�ض ��اء‬ ‫املفو�ض ��ية حي ��ث تطال ��ب بع� ��ض‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�س ��ية باختيار ت�س ��عة‬ ‫مر�ش ��حني فق ��ط‪ ،‬فيم ��ا ت�ص ��ر كتل‬ ‫�سيا�س ��ية على زيادة عدد الأع�ضاء‬ ‫�إىل ‪ 15‬ع�ضوا‪.‬‬

‫ل ��وزارة ال��دف��اع العراقية �أ�س�سته‬ ‫قوات البي�شمركة بعد العام ‪،2003‬‬ ‫اال �أن البي�شمركة ال ي�شكلون اليوم‬ ‫�سوى ‪ %5‬يف امل�ؤ�س�سات والأجهزة‬ ‫التابعة للوزارة"‪.‬‬ ‫وبني امل�س�ؤول الكردي �أن "ت�شكيل‬ ‫ق�ي��ادة عمليات دج�ل��ة مت ب��أم��ر من‬ ‫رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن� ��وري املالكي‬ ‫لل�سيطرة على قوات الأمن الداخلي‬ ‫وق��وات اجلي�ش العراقي املرابطة‬ ‫يف حم��اف �ظ��ات ك ��رك ��وك ودي� ��اىل‬ ‫و�صالح الدين وهو الأمر الذي ولد‬ ‫خماوف لدى الكرد �إزاء الهدف من‬ ‫ت�شكيل تلك القيادة"‪.‬‬

‫طالب احل�سن بح�سب راديو املربد‬ ‫ان ثمانية ع�شر �شخ�صا من الذين‬ ‫ال�ق��ي القب�ض عليهم ع�ل��ى خلفية‬ ‫التفجريات التي طالت املحافظة لهم‬ ‫عالقة بحركة جتديد التي يرت�أ�سها‬ ‫طارق الها�شمي مبينا ان التفجري‬ ‫ج ��اء ع�ل��ى خلفية � �ص��دور احكام‬ ‫ق�ضائية تدين الها�شمي ح�سب قوله‬ ‫وك��ان نائب حمافظ ذي قار ح�سن‬ ‫لعيو�س قد اعلن عن القاء القب�ض‬ ‫على اثنني وع�شرين �شخ�صا من‬ ‫امل�شتبه ب�ضلوعهم باخلرق االمني مت تفجريها"‪.‬فيما قال النائب عن‬ ‫ال��ذي وق��ع يف املحافظة مبينا ان ائتالف دولة القانون عبد العبا�س‬ ‫االج� �ه ��زة االم �ن �ي��ة ت��و��ص�ل��ت �إىل ال �� �ش �ي��اع ان ال��ت��ف��ج�ي�رات التي‬ ‫معلومات عن عائدية ال�سيارة التي حدثت بالتزامن مع حكم االعدام‬

‫ع�ل��ى الها�شمي لي�ست ع�شوائية‬ ‫وه�ن��اك �صلة وا�ضحة ب�ين احلكم‬ ‫وال�ت�ف�ج�يرات وال��دل�ي��ل تفجريات‬ ‫الليل"‪.‬‬ ‫وقال ال�شياع يف ت�صريح خ�ص به (‬ ‫النا�س ) ان االجهزة االمنية اثبتت‬ ‫ف�شلها يف مواجهة االرهاب"‪.‬‬ ‫م�شددا" الب���د ان ت �ك��ون هناك‬ ‫جاهزية امنية وا�ستعداد بعد حكم‬ ‫االع� ��دام الن ه �ن��اك ردا ق��وي��ا من‬ ‫االرهابيني"‪.‬‬ ‫م���ش�يرا اىل ان االج �ه��زة االمنية‬ ‫تفتقر اىل املعلومة واالج ��راءات‬ ‫ال�سريعة واخلطة الوا�ضحة"‪.‬‬

‫عمار طعمة يطالب بتغيري قيادات اال�ستخبارات وتنفيذ احكام‬ ‫االعدام بحق املجرمني والقتلة‬ ‫الناس‪-‬بشرى راجح‬ ‫طالب رئي�س كتلة الف�ضيلة النيابية‬ ‫امل�ن���ض��وي��ة يف ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫عمار طعمة احلكومة بتغيري قيادات‬ ‫اال�ستخبارات بعنا�صر اكرث كفاءة‬ ‫وخربة للحد من اخلروقات االمنية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ط �ع �م��ة يف ب� �ي ��ان ل ��ه تلقت‬ ‫(ال �ن��ا���س) ن�سخة منه ان��ه الب��د من‬

‫تن�شيط العمل اال�ستخباري املدين‬ ‫ال�سيما يف املناطق ال�ساخنة التي‬ ‫تكون حا�ضنة لالرهاب ‪,‬مع تغيري‬ ‫قيادات الدوائر الرقابية امل�س�ؤولة‬ ‫ع��ن متابعة ور� �ص��د االخ �ت�راق يف‬ ‫امل�ؤ�س�سة االمنية"‬ ‫وا�ضاف "انه من ال�ضروري اعتماد‬ ‫فعايالت ميدانية ا�ستباقية يف حال‬ ‫ورود معلومات ا�ستخبارية مهمة‬

‫وم�سائلة م�س�ؤويل القواطع التي‬ ‫حت�صل فيها خروقات امنية ف�ضال‬ ‫ع��ن ت�ن�ف�ي��ذ اح��ك��ام االع� � ��دام بحق‬ ‫القتلة وامل�ج��رم�ين وع��دم التهاون‬ ‫معهم باال�ضافة اىل مراجعة وتقييم‬ ‫عمل دوائ��ر التفتي�ش يف الوزارات‬ ‫االمنية التي ي�ست�شري فيها الف�ساد‬ ‫املايل واالداري مما يخلق حا�ضنة‬ ‫داعمة لتنفيذ اعمال االرهاب‪.‬‬

‫اندالع حريق يف م�ست�شفى الكرخ اجلمهوري يف بغداد‬ ‫منطقة العطيفية يف بغداد‪.‬وقال‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫امل�صدر(للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫افاد م�صدر امني ‪ ،‬بان حريقا اندلع ان حريقا اندلع ‪ ،‬يف م�ست�شفى الكرخ‬ ‫يف م�ست�شفى الكرخ اجلمهوري يف اجلمهوري يف منطقة العطيفية يف‬

‫بغداد اثر متا�س كهربائي طال احد‬ ‫�أج �ه��زة امل�ست�شفى ‪ ،‬م��اا��س�ف��ر عن‬ ‫�إحل��اق �أ��ض��رار مادية ب�سيطة دون‬ ‫وقوع �أية خ�سائر ب�شرية ‪.‬‬

‫عرب كركوك يدعون بغداد للم�ضي بت�شكيل عمليات دجلة وعدم اال�ستجابة لإقليم كرد�ستان‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع ��ا ن ��واب عرب ع ��ن حمافظ ��ة كركوك‪،‬‬ ‫حكومة بغداد �إىل امل�ض ��ي بت�شكيل قيادة‬ ‫عمليات دجلة وعدم اال�ستجابة ملطالبات‬ ‫�إقليم كرد�س ��تان‪ ،‬معتربي ��ن �أن هذا الأمر‬ ‫�س ��يعطي احلج ��ة ملحافظ ��ات �أخ ��رى‬ ‫لـ"الع�صيان"‪ ،‬فيما حذروا من "�إمالءات"‬ ‫يفر�ضها الإقليم يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وقال النائب يا�سني العبيدي خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحايف عقده يف مبنى الربملان بح�ضور‬ ‫ع ��دد بع�ض ن ��واب القائم ��ة العراقية عن‬ ‫كركوك‪ ،‬وح�ض ��رته "ال�س ��ومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "الركائ ��ز القانوني ��ة واملو�ض ��وعية‬ ‫وامليدانية تتطلب امل�ض ��ي قدم ًا بت�ش ��كيل‬ ‫قي ��ادة عملي ��ات دجلة"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "املادة‬ ‫‪ 110‬من الد�س ��تور �أ�شارت �إىل �صالحية‬ ‫احلكومة ب�إن�ش ��اء ت�شكيالت ع�سكرية يف‬ ‫�أي حمافظة ومنها كركوك"‪.‬‬

‫و�أ�ض ��اف العبيدي �أن ��ه "من غري املعقول‬ ‫�أن ي ��دار الأمن ��ي يف جمي ��ع املحافظ ��ات‬ ‫من اجلي�ش وقوى الأمن بينما ت�س ��تثنى‬ ‫حمافظ ��ة كرك ��وك وال ي�س ��مح للجي� ��ش‬ ‫مبمار�سة مهامها ويقت�صر كل حفظ الأمن‬ ‫يف غ ��رب املحافظ ��ة"‪ ،‬داعي� � ًا احلكوم ��ة‬ ‫املركزية �إىل "عدم اال�س ��تجابة لإمالءات‬ ‫الإقليم بعدم ت�شكيل قوات دجلة"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر العبي ��دي �أن "ا�س ��تجابة املركز‬ ‫له ��ذه االم�ل�اءات �س ��يعطي احلج ��ة‬ ‫ملحافظات �أخ ��رى للع�ص ��يان"‪ ،‬الفت ًا �إىل‬ ‫�أن "نزيف الدم ال يزال م�س ��تمر ًا ميداني ًا‬ ‫ب�سبب وجود خروق عدة"‪.‬‬ ‫ورف�ض جمل� ��س حمافظة كركوك رف�ض‪،‬‬ ‫�أم ��ر مكتب القائد العام للقوات امل�س ��لحة‬ ‫ن ��وري املالكي بربط ت�ش ��كيالت وزارتي‬ ‫الدف ��اع والداخلي ��ة يف املحافظ ��ة بقيادة‬ ‫عمليات دجل ��ة وتعيينات وزارة الرتبية‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬فيم ��ا �أك ��د النائب ع ��ن القائمة‬

‫العراقي ��ة عم ��ر اجلب ��وري‪ ،‬يف ‪� ،‬أن ��ه ال‬ ‫ميكن ل�س ��لطات كرك ��وك املحلية �أن متنع‬ ‫ت�ش ��كيل قيادة عمليات دجلة ا�ستناد ًا �إىل‬ ‫الد�ستور‪ ،‬معترب ًا رف�ض جمل�س املحافظة‬ ‫ت�شكيل هذه القوة "انتهاك ًا" للقانون‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت وزارة الدف ��اع‪ ،‬ع ��ن ت�ش ��كيل‬

‫"قي ��ادة عملي ��ات دجل ��ة" برئا�س ��ة قائد‬ ‫عملي ��ات دي ��اىل الفري ��ق عب ��د الأم�ي�ر‬ ‫الزيدي للإ�ش ��راف على امللف الأمني يف‬ ‫حمافظت ��ي دياىل وكرك ��وك‪ ،‬فيما �أعلنت‬ ‫اللجنة الأمنية يف جمل�س كركوك رف�ضها‬ ‫الق ��رار "لأن املحافظة �آمنة ومن املناطق‬

‫ولقوانني العراق والتزاماته الدولية"‪.‬‬ ‫ويف �س ��ياق مت�ص ��ل‪ ،‬اكد رئي�س الوزراء‬ ‫الرتك ��ي رجب طيب اردوغ ��ان ‪� ،‬إن تركيا‬ ‫لن ت�س ��لم نائ ��ب الرئي� ��س العراقي طارق‬ ‫الها�شمي‪.‬‬ ‫وق ��ال يف خ�ل�ال م�ؤمت ��ر �ص ��حايف يف‬ ‫العا�صمة الرتكية انقرة "�أقولها بو�ضوح‬ ‫للغاية نرحب با�ست�ضافة ال�سيد الها�شمي‬ ‫طامل ��ا يري ��د ول ��ن ن�س ��لمه"‪ ،‬مبين ��ا ان‬ ‫"االتهام ��ات املوجهة ل ��ه يجب اال ت�ؤدي‬ ‫اىل االعدام"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع رئي� ��س ال ��وزراء الرتك ��ي ان‬ ‫"الها�ش ��مي فق ��د �أف ��رادا م ��ن عائلته يف‬ ‫العراق‪ ،‬وبالقطع ال ميكن ان يكون جزءا‬ ‫من مثل هذه االفعال"‪.‬‬

‫املتنازع عليها"‪ ،‬م�ؤكدة �أنه �سيف�ش ��ل من‬ ‫دون تن�س ��يق م�سبق بني حكومات بغداد‬ ‫و�أربيل وكركوك‪.‬‬ ‫والقى هذا القرار ردود فعل متباينة‪ ،‬حيث‬ ‫اعترب النائب عن التحالف الكرد�س ��تاين‬ ‫حمما خليل‪ ،‬يف الرابع من متوز ‪،2012‬‬ ‫الق ��رار "ا�س ��تهداف �سيا�س ��ي بامتياز"‪،‬‬ ‫حمذر ًا �ض ��باط اجلي� ��ش العراقي "الذين‬ ‫يحملون �إرث وثقافة النظام ال�سابق" من‬ ‫التجاوز على الد�س ��تور واال�ستحقاقات‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أكد رئي� ��س كتلة الأح ��رار النيابية‬ ‫به ��اء االعرجي‪� ، ،‬أن مكت ��ب للقائد العام‬ ‫للقوات امل�س ��لحة وجمل�س ال ��وزراء هما‬ ‫اللذان ي�ضعان �سيا�سة البالد‪ ،‬معترب ًا �أن‬ ‫ت�ش ��كيل قيادة عمليات دجل ��ة قرار يجب‬ ‫�أن ال يغي�ض الغري‪.‬‬

‫ال�سيا�سي‪ ،‬م�ؤكدا �أن الطلب مل يتم‬ ‫اال�ستجابة ل��ه حتى الآن‪ ،‬ويرى‬ ‫م��راق �ب��ون �أن الأزم� ��ة ال�سيا�سية‬ ‫وامل �ط��ال �ب��ات ب���س�ح��ب ال �ث �ق��ة عن‬ ‫املالكي ب��د�أت باحللحلة وخا�صة‬ ‫بعد ت��راج��ع ال�ت�ي��ار ال���ص��دري عن‬ ‫موقفه‪ ،‬وت�شكيل التحالف الوطني‬ ‫جلنة الإ� �ص�لاح التي قدمت ورقة‬ ‫م��ن ‪ 70‬م��ادة �أب��رزه��ا ح�سم والية‬ ‫ال��رئ��ا� �س��ات ال��ث�ل�اث وال� � ��وزارات‬ ‫الأم �ن �ي��ة وال� �ت���وازن يف ال �ق��وات‬ ‫امل �� �س �ل �ح��ة وال �ه �ي �ئ��ات امل�ستقلة‬ ‫و�أجهزة الدولة املختلفة‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اغتيال مدير االجازات يف مديرية‬ ‫املرور العامة‬ ‫ق ��ال م �� �ص��در يف ال �� �ش��رط��ة ‪�،‬إن‬ ‫م���س�ل�ح�ين جم �ه��ول�ين اغ �ت��ال��وا‬ ‫با�سلحة ك��امت��ة لل�صوت مدير‬ ‫االج� � ��ازات يف امل � ��رور العامة‬ ‫ال�ع�م�ي��د رع ��د نعمان‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر‪� :‬إن امل�سلحني اقتحموا‬ ‫م��ن��زل ال �ع �م �ي��د يف م�ن�ط�ق��ة ام‬ ‫امل�ع��ال��ف ج�ن��وب غ��رب��ي ب�غ��داد ‪،‬‬ ‫واطلقوا عليه النار عندما كان‬ ‫يف حديقة املنزل‪.‬واعلن جهاز‬ ‫م �ك��اف �ح��ة االره ��اب‪،‬ال� �ث�ل�اث ��اء‪،‬‬ ‫اعتقال خم�سة من ق��ادة تنظيم‬ ‫ال �ق��اع��دة يف حم��اف�ظ�ت��ي بغداد‬ ‫ودي ��اىل م�س�ؤولني ع��ن تفخيخ‬ ‫العجالت والهجمات باال�سلحة‬

‫الكامته يف املحافظتني‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫اجل �ه��از ��ص�ب��اح ال�ن�ع�م��ان ‪� ،‬إن‬ ‫"قوة من اجلهاز اعتقلت خالل‬ ‫عمليات امنية خم�سة من قادة‬ ‫تنظيم ال�ق��اع��دة يف حمافظتي‬ ‫ب� �غ ��داد ودياىل"‪ ،‬م �ب �ي �ن��ا �إن‬ ‫"املعتقلني م�س�ؤولني عن تفخيخ‬ ‫العجالت وا�ستهداف االجهزة‬ ‫االمنية واالغتياالت باال�سلحة‬ ‫الكامتة"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�ن�ع�م��ان �أن "عملية‬ ‫االع�ت�ق��ال مت��ت وف��ق معلومات‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��اري��ة دق�ي�ق��ة ع��ن حترك‬ ‫قادة القاعدة يف بغداد ودياىل"‪.‬‬

‫�إ�صابة �أربعة عنا�صر �أمن بتفجري مزدوج‬ ‫ا�ستهدف دورية م�شرتكة �شمال الفلوجة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫االن�ب��ار‪ ،‬ب��أن �أربعة من عنا�صر‬ ‫اجل �ي ����ش وال �� �ش��رط��ة �أ�صيبوا‬ ‫ب �ت �ف �ج�ير م� � � ��زدوج بعبوتني‬ ‫ن��ا� �س �ف �ت�ين ا� �س �ت �ه��دف دوري� ��ة‬ ‫م�شرتكة �شمال الفلوجة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "عبوتني‬ ‫نا�سفتني انفجرتا ب�شكل مزدوج‪،‬‬ ‫م�ستهدفتني دوري� ��ة م�شرتكة‬ ‫للجي�ش وال�شرطة العراقية لدى‬ ‫مرورها يف منطقة اخلوا�ضرة‪،،‬‬ ‫مما �أ�سفر عن �إ�صابة ثالثة جنود‬ ‫واحد عنا�صر ال�شرطة بجروح‬ ‫متفاوتة و�إحل��اق �أ�ضرار مادية‬ ‫بعجالت الدورية"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على منطقة‬ ‫احل���ادث ون�ق�ل��ت اجل��رح��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت االن� �ب ��ار‪ ،‬م�ق�ت��ل جنل‬ ‫و�شقيق مدير مكافحة الإرهاب‬ ‫يف ناحية الكرمة امل�ق��دم جميد‬ ‫و�شخ�ص كان يف منزله و�إ�صابة‬ ‫احد حرا�سه بهجوم م�سلح على‬ ‫منزله و��س��ط ال�ن��اح�ي��ة‪ 15 ،‬كم‬ ‫�شرق الفلوجة‪.‬‬

‫تفجري �سيارة مفخخة م�سيطر عليها جنوب‬ ‫غرب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب ��أن ق��وة �أمنية متكنت‬ ‫من تفجري �سيارة مفخخة حتت‬ ‫ال�سيطرة جنوب غرب املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "قوة من وحدة‬ ‫مكافحة املتفجرات التابعة للفرقة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة يف ال���ش��رط��ة االحتادية‬ ‫متكنت‪ ،‬من تفجري �سيارة مفخخة‬

‫كانت مركونة على جانب الطريق‬ ‫و�سط ق�ضاء احل�ضر‪ ،‬م��ن دون‬ ‫وقوع خ�سائر ب�شرية او مادية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا��س�م��ه‪� ،‬أن "عملية‬ ‫العثور على ال�سيارة ا�ستندت �إىل‬ ‫معلومات ا�ستخبارية دقيقة"‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة �أ�شخا�ص اعرتفوا بتفجري عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت حمال للحالقة �شمال غرب بابل‬ ‫�أع�ل�ن��ت ق �ي��ادة ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫بابل‪� ،‬أن قواتها اعتقلت ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص اعرتفوا بتفجري عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت حمال للحالقة‪،‬‬ ‫و�أ� �س �ف��رت ع��ن �إ� �ص��اب��ة �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص �شمال غرب املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال قائد �شرطة بابل اللواء‬ ‫�صباح "‪� ،‬إن "قوة من ال�شرطة‬ ‫نفذت‪ ،‬ظهر ال�ي��وم‪ ،‬عملية دهم‬ ‫وتفتي�ش يف ق�ضاء امل�سيب‪،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن اعتقال ثالثة �أ�شخا�ص‬

‫متورطني بتفجري عبوة نا�سفة‬ ‫ا�ستهدفت حم�لا للحالقة‪� ،‬أول‬ ‫�أم�س الأحد‪� ،‬أ�سفرت عن �إ�صابة‬ ‫�صاحب املحل وثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫بجروح متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الفتالوي �أن "العملية‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "املعتقلني اعرتفوا بتفجري‬ ‫العبوة اثناء التحقيق معهم"‪.‬‬


‫اللواء الركن �صالح القا�ضي �أعدم ب�سبب هزمية‬ ‫اجلي�ش العراقي يف املحمرة‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫ق ��ال �ض ��ابط يف اجلي�ش العراقي ال�س ��ابق‬ ‫�إن قائد الفيلق الثالث �ص�ل�اح القا�ضي �أعدم‬ ‫ب�س ��بب معرك ��ة املحمرة ع ��ام ‪ ،1983‬التي‬ ‫متكن فيها االيرانيون من ا�ستعادة املدينة‪.‬‬ ‫وقال ال�ضابط الكبري لـ(النا�س) �إن القا�ضي‬ ‫و�ض ��ع خط ��ة اعتربته ��ا القي ��ادة العام ��ة‬ ‫للقوات امل�س ��لحة �س ��بب ًا يف الهزمي ��ة �أطلق‬ ‫عليه ��ا (اجليب املهل ��ك)‪ ،‬وفحواه ��ا �أن يتم‬

‫ا�س ��تدراج الق ��وات االيراني ��ة اىل العم ��ق‬ ‫العراق ��ي للإجهاز عليه الحق� � ًا‪ ،‬وفع ًال جنح‬ ‫الإيرانيون يف �إحداث ثغرة �ش ��بيهة بثغرة‬ ‫"الدفر�س ��وار"‪ ،‬لك ��ن القا�ض ��ي مل يتمك ��ن‬ ‫م ��ن اغالقه ��ا وتطوي ��ق الق ��وات االيرانية‪،‬‬ ‫ب ��ل العك� ��س ه ��و الذي ح ��دث‪ ،‬حي ��ث طوّ ق‬ ‫اجلي�ش االي ��راين جميع القطعات العراقية‬ ‫املوج ��ودة يف املحمرة‪ ،‬ومت �أ�س ��ر �أكرث من‬ ‫‪� 60‬أل ��ف ع�س ��كري عراق ��ي‪ ،‬وعل ��ى �إثر تلك‬ ‫الهزمية مت اعدام القا�ضي‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬ايلول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 326‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(326) Wednesday 12 , September, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ك��ل��ام‬

‫وزير ال�سياحة يفر�ض رئي�سا ملجل�س ادارة فندق‬ ‫املن�صور رغم انف امل�ستثمرين‬ ‫م�ص ��در ينتم ��ي ملجموع ��ة م ��ن‬ ‫رج ��ال الأعمال العراقيني �أ�ش ��ار للـ‬ ‫(النا� ��س) �أن فندق املن�ص ��ور ميليا‬ ‫�ش ��هد على مدى ‪� 3‬أي ��ام اجتماعات‬ ‫مكثف ��ة خا�ص ��ة بانتخ ��اب جمل� ��س‬ ‫ادارة جدي ��د للفندق ‪ .‬امل�ص ��در قال‬ ‫�إن هذا الفندق هو �ش ��ركة م�ساهمة‬ ‫بني القطاعني اخلا�ص والعام ‪ ،‬و�إن‬ ‫هن ��اك قوانني مرعية حتدد �س ��لوك‬ ‫الإدارة في ��ه ‪ .‬بيد �أن رجال االعمال‬ ‫فوجئ ��وا بقي ��ام وزي ��ر ال�س ��ياحة‬ ‫ل ��واء �سمي�س ��م بتعيني داود �ش ��مو‬ ‫رئي�س ��ا ملجل� ��س االدارة اخلا� ��ص‬ ‫بالفندق خالف ��ا للقانون االنتخابي‬ ‫ال ��ذي ي�ؤكد �أن هذا املن�ص ��ب ال يتم‬ ‫بالتعيني بل عرب االنتخاب!‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ال ��ذي كان‬ ‫ق ��د ح�ض ��ر االجتم ��اع �أن داود‬ ‫�شمو(مر�ش ��ح الوزارة) مل يح�صل‬ ‫عل ��ى العدد ال ��كايف من الأ�ص ��وات‬ ‫يف االنتخاب ��ات الت ��ي ج ��رت يف‬ ‫فندق امليليا من�ص ��ور والتي ت�ؤهله‬ ‫الحت�ل�ال املن�ص ��ب ‪ ،‬م ��ا يعن ��ي �أن‬ ‫ال ��وزارة قام ��ت بخ ��رق القوان�ي�ن‬ ‫اخلا�صة بالعمل االنتخابي‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫�ضاربا نتائج االنتخابات عر�ض احلائط‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫وي�ش�ي�ر امل�ص ��در اىل �أن داود‬ ‫�ش ��مو ال ��ذي اخت ��اره الوزير وقف‬ ‫(�سكينة خا�ص ��رة) يف االنتخابات‬ ‫�ض ��د كل رج ��ال االعم ��ال الذي ��ن‬ ‫ميلك ��ون �أ�س ��هما عالي ��ة يف الفندق‬ ‫‪ ،‬يف ح�ي�ن �أنه ال ميتلك غري �أ�س ��هم‬ ‫ب�سيطة فيه‪ .‬وا�س ��تنتج امل�صدر �أن‬ ‫احلكوم ��ة عمليا هي التي و�ض ��عت‬ ‫يده ��ا عل ��ى ه ��ذا املرف ��ق احلي ��وي‬ ‫ال ��ذي كان ��ت تدي ��ره الإمكان ��ات‬ ‫العراقية الذاتية‪ .‬ومن جديد ن�شهد‬ ‫– ح�سب تعبري امل�صدر ‪ -‬حماولة‬ ‫ا�ستبعاد للكفاءات ورجال االعمال‬ ‫العراقي�ي�ن الذي ��ن ي�ش ��تغلون على‬ ‫�إحي ��اء هذه ال�ص ��روح ال�س ��ياحية‬ ‫بهمة �أكرب من همم القطاع العام‪.‬‬ ‫م ��ن اجلدي ��ر بالذك ��ر �أن احلكومة‬ ‫قام ��ت بت�أهي ��ل فن ��دق املن�ص ��ور‬ ‫ميلي ��ا مبالي�ي�ن ال ��دوالرات عل ��ى‬ ‫هام� ��ش اجتماعات القم ��ة العربية‬ ‫التي عق ��دت يف بغ ��داد ‪ .‬وحتدثت‬ ‫ال�ص ��حافة ع ��ن وج ��ود (�ش ��بهات‬ ‫ف�س ��اد) على مبالغ ال�صرف التي مت‬ ‫ر�ص ��دها يف هذا االطار‪ .‬واجلدير‬ ‫بالذك ��ر �أن الفن ��دق ال زال مغلق ��ا‬ ‫بوجه ال�سياح والزوار دون وجود‬ ‫ادارة!‬

‫ُخذ الفتنة من �أفواه ال�سيا�سيني!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫الفتن ��ة يف العراق مل يغم�ض له ��ا جفن منذ ما يقرب‬ ‫م ��ن عقد م ��ن الزمان‪ ،‬كلم ��ا �أنهكها التعب وو�ض ��عت‬ ‫ر�أ�س ��ها على الو�س ��ادة قلي ًال غرز �أحده ��م مزرف ًا يف‬ ‫خا�صرتها ف�أيقظها مذعورة!‬ ‫يق�ص ��دون �أو ال يق�ص ��دون‪ ،‬بتخطيط �أم ب�س ��ذاجة‪،‬‬ ‫بدف ��ع �أم ببالهة يثري �سا�س ��تنا الف�ت�ن يف �أحاديثهم‬ ‫ومواقفهم و�سلوكهم!‬ ‫ُ‬ ‫بع�ض ال�سيا�س ��يني ل ��و خ رّيوا بني �إطالق ت�ص ��ريح‬ ‫مثري للفنت والنعرات يجعلهم يف الواجهة‪ ،‬ويجعل‬ ‫الف�ض ��ائيات تنقل ما قالوه يف ن�ش ��راتها الإخبارية‪،‬‬ ‫وبني �إلتزام ال�ص ��مت والإنزواء بعيد ًا عن الأ�ضواء‬ ‫حفاظ� � ًا على الدم ووحدة ال�ص ��ف‪ ،‬ف�إنه ��م يختارون‬ ‫�أن يكون ��وا يف الواجهات‪ ،‬حت ��ى لو احرتق العراق‬ ‫من �أق�صاه �إىل �أق�صاه ب�سب كلمة م�سمومة �أو جملة‬ ‫لئيمة!‬ ‫ال �أعمم هنا كما ال �أعمم دائم ًا‪ ،‬لكنني �أقول �إن بع�ض‬ ‫ال�سا�س ��ة يدو�س ��ون عل ��ى ر�أ� ��س اجل ّن ��ي ليوقظوه‪،‬‬ ‫واجل ّن ��ي �أيه ��ا الأحب ��ة خمتب ��ئ بني ثيابن ��ا وحتت‬ ‫جلودنا وعلى �أطراف �أل�س ��نتا ويف مقرات �أحزابنا‬ ‫ويف جيوبنا طبعا!‬ ‫اجل ّني يتحا�شى بع�ض مثريي الفنت لكنهم يبحثون‬ ‫عنه ال�ستثارته وا�ستفزازه و�إخراجه من قمقمه!‬ ‫ل ��و قلن ��ا لأولئك �إن الفتنة �أ�ش ��د من القتل ال�س ��تلقوا‬ ‫على �أقفيتهم من ال�ضحك ول�سان حالهم يقول‪ :‬القتل‬ ‫عندنا متعة‪ ،‬و�إراقة الدماء ت�سلية!!‬ ‫ال�س�ل�ام عل ��ى من لزم ل�س ��انه وا�س ��تعار عنق البعري‬ ‫لتخرج الكلمات مفلرتة نظيفة ال م�سّ فيها وال د�سّ !‬

‫الهور عاد معافى‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ع�ضو مبجل�س نينوى‪ :‬القن�صل الرتكي يف املو�صل منحاز للأكراد وقد خرج عن �إطار مهمته الهم االمني يجمع البي�شمركة واجلي�ش العراقي على‬ ‫خ�ل�ال الف�ت�رة الأخرية ب�ي�ن �أبن ��اء نينوى‬ ‫من مهمت ��ه اخلدمية‪ ،‬بالإ�ض ��افة �إىل ميوله و�أبنائها"‪.‬‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬ ‫طاولة واحدة يف كركوك‬ ‫اىل جان ��ب �إقلي ��م كرد�س ��تان عل ��ى ح�س ��اب واعترب ال�ش ��مري �أن "هذا القن�صل ال ميكن والإقلي ��م‪ ،‬يف ح�ي�ن �أن دوره يقت�ص ��ر على‬ ‫�أك ��د ع�ض ��و جمل�س حمافظ ��ة نين ��وى عبد نين ��وى"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل �أن "�إنه ��اء �أعماله جاء �أن يتدخل يف �ش� ��ؤون املحافظة ال�سيا�سية متثيل بالده يف املو�صل وتوطيد العالقات‬ ‫الرحيم ال�ش ��مري �أن "القن�صل الرتكي يف ب�س ��بب تدخله يف �أم ��ور �سيا�س ��ية‪ ،‬وبعقد �أو اخلالفات املوجودة بني �إقليم كرد�ستان ب�ي�ن تركي ��ا والع ��راق‪ ،‬وتق ��دمي اخلدم ��ات‬ ‫املو�ص ��ل بد�أ ي�أخ ��ذ اجتاه� � ًا �سيا�س ��ي ًا بد ًال �ص ��فقات مع الإقليم على ح�س ��اب املحافظة ونينوى"‪ ،‬مو�ض ��حا �أنه "�أ�ص ��بح و�س ��يطا لأبناء املحافظة"‪.‬‬

‫العراقية تر�شح �أربعة �أ�سماء ملن�صب وزير الدفاع جميعهم من حركة الوفاق‬ ‫العراقية قررت تر�شيح �أربعة �أ�سماء‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬ ‫لت ��ويل من�ص ��ب وزير الدف ��اع وهم‬ ‫�أعلن نائب عن القائمة العراقية عن كل م ��ن [�س ��امل ديل وف�ل�اح النقيب‬ ‫تر�شيح اربعة ا�س ��ماء من اع�ضائها وطالل خ�ض�ي�ر الزوبعي وعبد الله‬ ‫اجلب ��وري] وق ��ررت القائمة تقدمي‬ ‫ل�شغل من�صب وزير الدفاع ‪.‬‬ ‫وق ��ال النائب ح�س ��ن �ش ��ويرد ان " اال�س ��ماء ب�شكل ر�س ��مي اىل رئي�س‬

‫الوزراء نوري املالكي "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان " جميع املر�شحني هم‬ ‫م ��ن حرك ��ة الوف ��اق الت ��ي يتزعمها‬ ‫رئي� ��س العراقي ��ة اي ��اد ع�ل�اوي‬ ‫بح�سب االتفاق بني ائتالف القائمة‬ ‫العراقي ��ة ب ��ان يك ��ون املن�ص ��ب من‬

‫ح�صة احلركة "‪.‬‬ ‫وكان ا املالكي قد اتفق خالل لقائه‬ ‫يف ‪ 5‬ايلول احلايل برئي�س جمل�س‬ ‫النواب ا�س ��امة القيادي يف القائمة‬ ‫العراقي ��ة النجيف ��ي عل ��ى ح�س ��م‬ ‫ت�سمية وزير الدفاع ‪.‬‬

‫على ذمة �صحيفة كويتية‬

‫طهران لوا�شنطن عرب بغداد‪ :‬تعليق الربنامج النووي مقابل ابقاء نظام اال�سد‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ذكرت �صحيفة "ال�سيا�سة" الكويتية‬ ‫�أن رئي�س ال ��وزراء العراقي نوري‬ ‫املالك ��ي نق ��ل ر�س ��الة م ��ن القي ��ادة‬ ‫الإيراني ��ة �إىل وف ��د الكونغر� ��س‬ ‫الأمريكي الذي زار بغداد اال�سبوع‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬تت�ض ��من تعلي ��ق برنامج‬ ‫ايران الن ��ووي يف مقابل املحافظة‬ ‫على نظام ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫وقالت ال�ص ��حيفة ان ال�ص ��فقة التي‬

‫ت�ض ��منتها ر�س ��الة القيادة االيرانية‬ ‫اىل وفد الكونغر�س تت�ضمن بنود ًا‬ ‫عدة ابرزها‪:‬‬ ‫وق ��ف الربنامج الن ��ووي االيراين‬ ‫مل ��دة ‪� 10‬س ��نوات‪ ،‬مب ��ا في ��ه وق ��ف‬ ‫جميع عمليات تخ�صيب اليورانيوم‬ ‫احلالية ب�شكل فوري‪.‬‬ ‫�إنهاء �س�ل�اح "حزب الله" وال�سماح‬ ‫للجي� ��ش اللبن ��اين باالنت�ش ��ار يف‬ ‫جنوب لبنان لفر�ض �سيطرة الدولة‬ ‫على احلدود مع �إ�سرائيل‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫برحي!‬ ‫و�ضعوا �أمامه �صحن ًا مليئ ًا برطب الربحي‬ ‫�أعجبه منظر التمر املثري لل�شهية‬ ‫تفحّ �صه و�س�أل م�ضيفيه‪ :‬من �أين ت�أتون بهذا‬ ‫التمر؟‬ ‫قالوا‪ :‬من ب�ساتني كربالء واحللة وبعقوبة‬ ‫�س� ��أله �أحده ��م‪ :‬ك�أن ��ك ن�س ��يت �أي ��ن تنتع� ��ش‬ ‫زراعة النخيل؟‬ ‫ق ��ال‪ :‬ال‪ ،‬لكنني ظنن ��ت �أن اخل ��راب طال كل‬ ‫�شيء‬ ‫ث ��م �أردف‪ :‬احلم ��د لل ��ه‪ ،‬م ��ا زال ��ت النخل ��ة‬ ‫العراقية طاهرة مل يلوثها الف�ساد‪..‬‬

‫عقد اتفاق �س ��ري بني طه ��ران وتل‬ ‫�أبيب لتطبيع الأو�ض ��اع يف ال�شرق‬ ‫االو�س ��ط و�إنه ��اء حال ��ة العداء بني‬ ‫الدولتني‪.‬‬ ‫�إبرام اتفاق بني طهران ووا�شنطن‬ ‫للتعاون يف مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف امل�ص ��در �أن �إي ��ران "�أبدت‬ ‫ا�س ��تعدادها ملناق�ش ��ة كل التفا�صيل‬ ‫اخلا�صة بهذا العر�ض مبرونة‪ ،‬يف‬ ‫مقاب ��ل �أن تق ��وم الإدارة الأمريكية‬ ‫با�س ��تخدام نفوذه ��ا وو�س ��ائلها‬

‫املادية لإنهاء عملية �إ�س ��قاط النظام‬ ‫ال�سوري برمتها‪ ،‬من خالل ت�ضييق‬ ‫اخلن ��اق على املعار�ض ��ة ال�س ��ورية‬ ‫امل�سلحة ومنع و�ص ��ول �أي �أ�سلحة‬ ‫�إليه ��ا‪ ،‬وال�س ��ماح لق ��وات الرئي� ��س‬ ‫ب�ش ��ار الأ�س ��د بتنفيذ عملية �ش ��املة‬ ‫ل�س ��حق الب� ��ؤر الكب�ي�رة للثورة يف‬ ‫حم�ص وحم ��اة ودرعا وحلب ودير‬ ‫ال ��زور ودم�ش ��ق‪ ،‬ووق ��ف �أي دع ��م‬ ‫�أوروبي لـ"اجلي�ش ال�سوري احلر‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫املو�ساد يجند اطفال‬ ‫اليمن كـ(رادارات‬ ‫ب�شرية)!‬

‫‪8‬‬

‫رغم خ�سارتنا امام‬ ‫اليابان‪..‬الكرة‬ ‫العراقية ولودة!‬

‫‪11‬‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫�ش ��ارك ممث ��ل ق ��وات البي�ش ��مركة‬ ‫وقائد الفرق ��ة ‪ 12‬للجي�ش العراقي‬ ‫يف اجتم ��اع �أمني عقد يف حمافظة‬ ‫كركوك ملناق�شة اخلروقات الأمنية‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در امن ��ي" �إن"حماف ��ظ‬ ‫كرك ��وك جن ��م الدي ��ن ك ��رمي عق ��د‬ ‫اجتماع َا مو�سع َا للجنة الأمنية يف‬ ‫املحافظة بح�ض ��ور نائ ��ب املحافظ‬

‫ال�صرخي ي�صرخ‬

‫ثورة ال�شام جت�سيدا لثورة احل�سني عليه ال�سالم واالختالف‬ ‫كبري بني العلويني وال�شيعة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ايران والقاعدة‬ ‫حتالف م�ستبعد!‬

‫‪14‬‬

‫الهروب من �سجن احللة‬ ‫املركزي‪ :‬حار�س الكراج اعتقد‬ ‫ان اجلن ي�سلمون عليه!‬

‫راكان �س ��عيد وع�ض ��و جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة عل ��ي مه ��دي وم ��دراء‬ ‫ال�ش ��رطة وقائد الفرق ��ة ‪ 12‬وممثل‬ ‫قوات البي�ش ��مركة ومدراء الأجهزة‬ ‫الأمنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در ال ��ذي طلب عدم‬ ‫الإ�ش ��ارة �إىل ا�س ��مه �أن "االجتماع‬ ‫تن ��اول درا�س ��ة مف�ص ��لة للأو�ض ��اع‬ ‫الأمنية يف ظ ��ل الأحداث الإرهابية‬ ‫الأخ�ي�رة الت ��ي �ش ��هدتها املحافظة‪،‬‬ ‫والرتكيز على مركز كركوك (و�سط‬

‫املدينة)‪ ،‬خ�صو�ص� � ًا بع ��د الهجمات‬ ‫الت ��ي ت�ص ��اعدت يف الأ�س ��بوعني‬ ‫الأخريين"‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه �أك ��د حماف ��ظ كرك ��وك‬ ‫جن ��م الدين كرمي عل ��ى �أن "الإدارة‬ ‫واللجن ��ة الأمني ��ة يف جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة‪ ،‬تثم ��ن دور مواطن ��ي‬ ‫كرك ��وك و�ص�ب�رهم وتعاي�ش ��هم‬ ‫والتزامهم باحلف ��اظ على وحدتهم‬ ‫ومتا�س ��كهم برغم حال ��ة القلق التي‬ ‫يعي�شونها"‪.‬‬

‫و�صف رجل الدين ال�شيعي احل�سني‬ ‫ال�صرخي الو�ض ��ع يف �سوريا ب�أنه‬ ‫ث ��ورة �ش ��عب رفعت �ش ��عار "املوت‬ ‫وال املذلة"‪ ،‬وهو ما ميثل جت�س ��يدا‬ ‫ل�ش ��عار االمام احل�سني يف كربالء‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن دعوى كون ال�ص ��راع يف‬ ‫�س ��وريا "�ص ��راعا �ش ��يعيّا �س� � ّنيّا"‬ ‫ه ��ي دع ��وى باطلة وم ��ن خمتلقات‬ ‫ال�سيا�س ��ة الباطل ��ة وال�سيا�س ��يني‬ ‫"ال�ضالني الظاملني"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ص ��رخي‪ ،‬يف رده عل ��ى‬

‫�س� ��ؤال لأحد �أن�ص ��اره حول موقفه‬ ‫م ��ن الأح ��داث يف �س ��وريا‪� ،‬إن ��ه‬ ‫"من ��ذ الأي ��ام الأوىل النط�ل�اق‬ ‫ثورة ابنائنا يف �س ��وريا ال�ش ��ام قد‬ ‫�أيدناه ��ا وباركناها ودعونا لدعمها‬ ‫ون�ص ��رتها بكل ما ي�س ��تطاع؛ لأنها‬ ‫ثورة �ش ��عب جائع مقه ��ور مظلوم‬ ‫على �سلطة ظاملة متجربة‪ ،‬فكيف ال‬ ‫نكون مع املظلوم �ض ��د الظامل؟ فهل‬ ‫نخرج عن اال�سالم ومنهج الر�سول‬ ‫الأم�ي�ن؟ وه ��ل نخرج م ��ن الأخالق‬ ‫والإن�سانية؟"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار ال�ص ��رخي اىل ان م ��ن‬

‫"املع ��روف وال�ش ��ائع والغال ��ب �أن‬ ‫ان�صراف لفظ وعنوان ال�شيعة �إىل‬ ‫اجلعفرية الإمامية الإثني ع�شرية‪،‬‬ ‫وه� ��ؤالء يتمي ��زون ويختلف ��ون‬ ‫جذري ��ا وكلي ��ا ع ��ن العلوي�ي�ن يف‬ ‫ال�ش ��ام‪ ،‬واق�ص ��د الن�ص�ي�رية �أتباع‬ ‫حمم ��د ب ��ن ن�ص�ي�ر النم�ي�ري‪ ،‬و�أنا‬ ‫بنف�س ��ي ت�أك ��دت وتيقنت م ��ن �أكرث‬ ‫من م�ص ��در �أن �أهل ال�ش ��ام �أنف�سهم‬ ‫يف ّرق ��ون ب�ي�ن ال�ش ��يعة والعلويني‪،‬‬ ‫وق ��د ذك ��رت بع� ��ض التف�ص ��يل عن‬ ‫هذه الق�ض ��ية يف بع� ��ض �أجوبة ما‬ ‫و�صلني من �أ�سئلة"‪.‬‬

‫م�صدر يف امانة بغداد‪ :‬الأمانة �شبكة‬ ‫عنكبوتية مفاتيحها بيد العي�ساوي!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫قال م�ص ��در يف �أمانة بغ ��داد �أن �إيجاد‬ ‫بدي ��ل لأمني بغ ��داد امل�س ��تقيل �ص ��ابر‬ ‫العي�س ��اوي �أم ��ر غاية يف ال�ص ��عوبة‪،‬‬ ‫و�إن �أي بديل �س ��يتيه يف درابني بغداد‬ ‫وت�ش ��عبات م�ش ��اريعها‪.‬وقال امل�ص ��در‬ ‫ال ��ذي رف� ��ض الك�ش ��ف ع ��ن ا�س ��مه يف‬ ‫حدي ��ث ل� �ـ( النا� ��س) �إن العي�س ��اوي‬ ‫امتل ��ك خ�ب�رة تراكم ��ت عل ��ى م ��دى‬ ‫ثماين �س ��نوات من العم ��ل يف الأمانة‬ ‫وب ��ات يعرف كل �ص ��غرية وكبرية يف‬ ‫عم ��ل م�ؤ�س�س ��ة تع ��د الأعقد م ��ن حيث‬ ‫ات�ساعها وت�ش ��عبات عملها وارتباطها‬ ‫املبا�شر بحياة النا�س‪.‬وبني امل�صدر �أن‬ ‫الو�س ��اطات لثني العي�ساوي عن قرار‬

‫ا�س ��تقالته مل تتوق ��ف بعد ‪ ،‬وقد وجد‬ ‫الأمني امل�ستقيل �إن امل�س�ؤولية الوطنية‬ ‫اوال و�ش ��رف الوظيفة تفر�ض ��ان عليه‬ ‫�أن ال ي�ت�رك االمان ��ة تتي ��ه بالفو�ض ��ى‬ ‫وي�ت�رك مئ ��ات امل�ش ��اريع مركونة يف‬ ‫ادراج مكتب ��ه بع�ض ��ها عل ��ى و�ش ��ك‬ ‫االجن ��از ‪ ،‬وبع�ض ��ها �س ��يفتتح قريب ��ا‪،‬‬ ‫وبع�ضها الآخر مازال يف بدايته‪ .‬لذلك‬ ‫وا�صل عمله حتى يح�سم �أمر ا�ستقالته‬ ‫مرجح ًا �أن العي�س ��اوي �سي�ضطر امام‬ ‫التم�س ��ك به م ��ن قبل قيادات �سيا�س ��ية‬ ‫وحكومية ان ي�س ��تجيب لاللتما�س ��ات‬ ‫وال�ض ��غوط‪ .‬و�ش ��به امل�ص ��در �أمان ��ة‬ ‫مدين ��ة بغ ��داد ب�ش ��بكة عنكبوتي ��ة ال‬ ‫ميتلك مفاتيحها اال العي�س ��اوي بحكم‬ ‫اخلربة واملرا�س والتجربة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.