Al wasat may 2013

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫زيارة‬ ‫تاريخية للواء‬ ‫اشرف ريفي‬ ‫الى استراليا‬

‫‪6‬‬

‫الكلية االسالمية في‬ ‫ملبورن تعلن عن منحة‬ ‫في التعليم بقيمة‬ ‫‪$12,000‬‬

‫الطالب جمال الدين‬ ‫كيكي يمثل استراليا‬ ‫في مسابقة دبي‬ ‫الدولية للقرآن الكريم‬

‫‪40‬‬

‫حديث‬

‫‪2‬‬

‫تالميذ مدرسة الملك فهد يسطرون‬ ‫بالشموع رسالة محبة وسالم الى االنسانية‬

‫‪24‬‬ ‫االجتماع السنوي‬ ‫للجمعية العمومية‬ ‫لمجلس‬ ‫األئمة الفدرالي‬

‫‪2‬‬

‫وفد شبابي يقوم‬ ‫بزيارة تاريخية الى‬ ‫الديارة المقدسة‬ ‫واالردن وتركيا ولبنان‬

‫‪10‬‬

‫ومضات من‬ ‫حياة إمام‬ ‫األنبياء‬

‫‪18‬‬

‫المتشائمون‬ ‫فواز شوك‬

‫المت�شائمون الذين يقتلون العزيمة في القلوب‬ ‫والتفا�ؤل والطموح من النفو�س‪.‬‬ ‫المت�شائمون الذين بنوا لأنف�سهم �سجناً من الإحباط‬ ‫وال�ف���ش��ل‪� ،‬أ��س��ا��س��ه ال ��ذل وال �ع �ب��ودي��ة وال �خ �ن��وع‪ ،‬حر�سته‬ ‫�أنف�سهم فكانت خير حار�س لأ�ضعف �أ�سير‪.‬‬ ‫ال�م�ت���ش��ائ�م��ون ال��ذي��ن ع�شع�شت ن�ظ��ري��ات ال �م ��ؤام��رة في‬ ‫ع�ق��ول�ه��م ح �ت��ى ك �ب��رت‪� ،‬أي �ن �م��ا ح �ل��وا ح��ل م�ع�ه��م ال �ه��وان‬ ‫وترعرعت على اكتافهم الدكتاتوريات واال�ستبداد‪.‬‬ ‫المت�شائمون ال��ذي��ن ي�ن�ظ��رون �إل��ى ك��ل �شيئ م��ن منظار‬ ‫�سلبي ويعادون كل ما هو �أمامهم‪.‬‬ ‫المت�شائمون الذين ا�ست�سلموا لأنف�سهم من دون معركة‪،‬‬ ‫يحولون الن�صر �إل��ى هزيمة والهزيمة �إل��ى هزائم‪ ،‬عبيد‬ ‫للخوف ورقيق عند ال�سالطين‪.‬‬ ‫المت�شائمون الذين ال يعرفون التقدم لأنهم لم يخطوا‬ ‫خ�ط��وة �إل ��ى الأم� ��ام‪ ،‬خ�شب م�سندة ب��ل خ�شب مترامية‬ ‫م�شتتة‪.‬‬ ‫المت�شائمون الذين يلعنون الما�ضي وينعون الم�ستقبل‪.‬‬ ‫المت�شائمون الذين خرجوا على المجتمع ب�صورة مزيفة‬ ‫غريبة على ح�ضارتنا وثقافتنا‪.‬‬ ‫المت�شائمون ه��ؤالء تجدهم في كل مكان‪ ،‬في المجتمع‬ ‫وفي الم�ؤ�س�سات‪� ،‬سيماهم في نفو�سهم التي لن ت�صل �إلى‬ ‫النجاح �أبدا لأن الخير والنجاح وجد مع المتفائلين‪.‬‬ ‫فعندما نرتقي �إلى قمة التفا�ؤل وننبذ الت�شا�ؤم حين �إذن‬ ‫�سنرتقي ب�أفكارنا لت�صل بنا �إل��ى القمة ون��رى ال�صورة‬ ‫ك��ام �ل��ة وا� �ض �ح��ة ام��ام �ن��ا‪ .‬ن ��رى ال�م�ج�ت�م��ع ب��إي�ج��اب�ي��ات��ه‬ ‫و�سلبياته‪ ،‬فن�ستفيد م��ن االيجابيات ون�ح��اول �أن ن�ضع‬ ‫ب�صمتنا الإ�صالحية على ال�سلبيات‪ ،‬ب�صمات م�ؤ�س�سة على‬ ‫مبادئ �أخالقية راقية م�ستمدة من ثقافتنا لتكون ج�سر‬ ‫عبور �إلى المجتمع من حولنا‪ ،‬نغر�س الخير والف�ضيلة‬ ‫فيه ك�شجرة طيبة جذورها را�سخة واغ�صانها متمددة‪.‬‬ ‫ف�لا ت�ت��وق��ع �أب� ��دا ان ي�ستظل �أح ��د ت�ح��ت ��ش�ج��رة ياب�سة‬ ‫مت�شائمة �شاحبة داكن لونها‪.‬‬ ‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬


‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫االجتماع السنوي السادس للجمعية العمومية‬ ‫لمجلس األئمة الفدرالي االسترالي ‪2013-2012‬‬ ‫ رئ�ي����س المجل�س‪ :‬ال�شيخ ال��دك�ت��ور عبد‬‫العظيم عفيفي من والية فيكتوريا‬ ‫ نائب الرئي�س‪ :‬ال�شيخ ريا�ض الرفاعي من‬‫والية جنوب ا�ستراليا‬ ‫ �أمين ال�سر‪ :‬ال�شيخ �شادى ال�سليمان من‬‫والية نيو �ساوث ويلز‬ ‫ م�ساعد �أمين ال�سر‪ :‬ال�شيخ فواز قمز من‬‫والية نيو �ساوث ويلز‬ ‫ �أمين ال�صندوق‪ :‬ال�شيخ محمد ن��واز من‬‫والية فيكتوريا‬ ‫ م�ساعد �أمين ال�صندوق‪ :‬ال�شيخ عمران‬‫ح�سين من والية كوينزالند‬

‫سيدني‪:‬‬

‫عقد مجل�س الأئ�م��ة الفدرالي‬ ‫اال��س�ت��رال��ي اج�ت�م��اع��ه ال�سنوي‬ ‫ال���س��اد���س للجمعية العمومية ي��وم الأح��د‬ ‫‪ 19‬م��اي��و ‪ 2013‬ف��ي مكتب �سماحة مفتي‬ ‫ا�ستراليا في فيرفيلد‪� ،‬سيدني في �ضيافة‬ ‫مجل�س الأئمة لوالية نيو �ساوث ويلز‪ .‬وقد‬ ‫ح�ضر االج �ت �م��اع خم�سة وث�ل�اث��ون �إم��ام��ا‬ ‫يمثلون جميع ال��والي��ات اال��س�ت��رال�ي��ة بما‬ ‫في ذل��ك �سماحة مفتي �أ�ستراليا الدكتور‬ ‫�إبراهيم �أبو محمد‪.‬‬ ‫ب ��د�أ االج�ت�م��اع بجل�سة افتتاحية تناولت‬ ‫كلمة ترحيب م��ن ف�ضيلة ال�شيخ محمد‬ ‫خمي�س‪ ،‬رئي�س مجل�س الأئ�م��ة لوالية نيو‬

‫الطالب جمال الدين‬ ‫كيكي يمثل استراليا في‬ ‫مسابقة دبي الدولية‬ ‫للقرآن الكريم‬

‫��س��اوث وي�ل��ز‪ ،‬تلتها كلمة افتتاحية �ألقاها‬ ‫ف���ض�ي�ل��ة ال �� �ش �ي��خ ال ��دك �ت ��ور ع �ب��د ال�ع�ظ�ي��م‬ ‫عفيفي‪ ،‬رئي�س مجل�س الأئ �م��ة ال�ف��درال��ي‬ ‫اال� �س �ت��رال��ي‪ .‬وف ��ي ال �خ �ت��ام �أل �ق��ى �سماحة‬ ‫مفتي �أ�ستراليا الدكتور �إبراهيم �أبو محمد‬ ‫كلمته مع ن��داء عاطفي �إل��ى جميع الأئمة‬ ‫�أن يكونوا متحدين في نهجهم ودعوتهم‬ ‫وخدمة المجتمع الم�سلم في �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫وقد تم انتخاب هيئة �إدارية لمجل�س الأئمة‬ ‫ال �ف��درال��ي اال��س�ت��رال��ي م��ن ق�ب��ل الجمعية‬ ‫العمومية لعامي ‪ 2015-2013‬ت�ضم ‪19‬‬ ‫ع�ضوا‪.‬‬ ‫فيما يلي الهيئة الإداري ��ة لمجل�س الأئمة‬ ‫الفدرالي اال�سترالي لمدة �سنتين؛‬

‫لجنة الإفتاء‪:‬‬ ‫ ال�شيخ الدكتور �إبراهيم �أبو محمد (مفتي‬‫�أ�ستراليا) من والية نيو �ساوث ويلز‬ ‫ ال�شيخ الدكتور �شابير �أحمد من والية‬‫نيو �ساوث ويلز‬ ‫ ال�شيخ محمد �أبوعيد من والية فيكتوريا‬‫ ال�شيخ عي�سى مو�سى من والية فيكتوريا‬‫ ال�شيخ الدكتور �أ�سد اهلل �سيد ط��ارق من‬‫والية كوينزالند‬ ‫باقي �أع�ضاء الهيئة الإدارية‪:‬‬ ‫ ال�شيخ يحيى �صافي من والية نيو �ساوث‬‫ويلز‬ ‫ ال�شيخ عبد ال���س�لام زود م��ن والي��ة نيو‬‫�ساوث ويلز‬ ‫ ال �� �ش �ي��خ ع �ب��د اهلل ال � �ه� ��واري م ��ن والي ��ة‬‫فيكتوريا‬ ‫ ال �� �ش �ي��خ ي��و� �س��ف ب �ي��ر م ��ن والي � ��ة والي ��ة‬‫كوينزالند‬ ‫ ال�شيخ �أمين �أبو �سماحة من والية جنوب‬‫ا�ستراليا‬ ‫ ال �� �ش �ي��خ ه �� �ش��ام ع �ب �ي��د م ��ن والي � ��ة غ��رب‬‫ا�ستراليا‬ ‫ ال���ش�ي��خ ب��ره��ان م�ه�ت��ار م��ن والي ��ة غ��رب‬‫ا�ستراليا‬ ‫‪ -‬ال�شيخ �أدام كوندا من كانبرا‬

‫سيدني ‪:‬‬

‫ت ��م ت��ر� �ش �ي��ح ال �ط ��ال ��ب ج� �م ��ال ال ��دي ��ن ك�ي�ك��ي‬ ‫م ��ن ق �ب��ل االت � �ح� ��اد اال�� �س� �ت ��رال ��ي ل�ل�م�ج��ال����س‬ ‫اال��س�لام�ي��ة(اف�ي��ك) ليمثل �أ��س�ت��رال�ي��ا ف��ي م�سابقة دب��ي‬ ‫ل�ل�ق��ر�آن ال�ك��ري��م ال��دول �ي��ة‪ .‬ج�م��ال ال��دي��ن ه��و ط��ال��ب من‬ ‫م��در��س��ة م�ل��ك ف�ه��د الإ��س�لام�ي��ة ف��ي ��س�ي��دن��ي وع�ت�ب��ر من‬ ‫حفظة القر�آن حيث يحفظ القر�آن كله عن ظهر قلب‪.‬‬

‫نبيل آل صالح يبدأ مهام عمله‬ ‫سفيرا للمملكة العربية السعودية في كانبرا‬

‫نصر اهلل يعلن الحرب‬ ‫ويحدد الساحة!‬

‫ف ��ي خ �ط��اب��ه االخ� �ي ��ر ي �ت��وج��ه ح �� �س��ن ن �� �ص��ر اهلل ال��ى‬ ‫اللبنانيين بقوله «فلنتقاتل في �سوريا ونحيد لبنان‬ ‫عن القتال وال�صراع والمواجهات الدامية»‪.‬‬ ‫الخطير في االمر ان ح�سن ن�صر اهلل يدعو اللبنانيين ب�شكل‬ ‫�صريح ال��ى االق�ت�ت��ال وال���ص��راع على االر� ��ض ال�سورية وهو‬ ‫بذلك يفر�ض عليهم المواجهة بل ويفر�ض عليهم ال�ساحة‬ ‫التي تنا�سبه للمنازلة وهذا يعني ان قرار القتال لديه موجود‬ ‫وقد يختلف المكان بح�سب الظروف والخطط التي تر�سم‬ ‫ف��ي اي ��ران‪ ،‬ف�لا يمكن ا�ستبعاد فر�ضية �أن يدعو ن�صر اهلل‬ ‫اللبنانيين بعد فترة ال��ى القتال وال���ص��راع والمواجهات‬ ‫الدامية داخل لبنان ويفر�ضها على ال�شعب اللبناني‪.‬‬

‫وماذا عن مقدساتهم‬ ‫في العراق؟‬

‫اعتبر م�ساعد وزير الخارجية االيراني ح�سين‬ ‫�أمير عبد اللهيان في ت�صريح تلفزيوني له ان‬ ‫«الق�ضية االخرى التي تهم ايران هي حماية البقاع‬ ‫والمقامات والمراقد المقد�سة في �سوريا» مثل مرقد ال�سيدة‬ ‫زي�ن��ب وم��رق��د ال�سيدة رق�ي��ة وغ�ي��ره��ا م��ن ال�م�ق��ام��ات «التي‬ ‫تهم الم�سلمين وخا�صة ال�شيعة في العالم» م�شيرا ال��ى ان‬ ‫اي��ران «ت��ول��ي اهتماما خا�صا بهذا الأم ��ر»‪ .‬ف ��إذا ك��ان االم��ر‬ ‫كذلك فلماذا لم تدافع اي��ران عن المراقد والمقد�سات في‬ ‫كربالء والنجف ولما لم تجند ع�شرات االالف �ضد االحتالل‬ ‫االمريكي هناك كما تفعل االن �ضد ال�شعب ال�سوري وهل‬ ‫يظن عبد اللهيان ان الذاكرة قد ن�سيت قول رف�سنجاني‬ ‫وابطحي‪« :‬لوال ايران لما �سقطت بغداد»‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬

‫مدير التحرير‪ :‬صالح حامد‬ ‫مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫عالقات عامة‪ :‬حسن شندب‪ ،‬فيصل قاسم‬ ‫سيدني‪ :‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي‬ ‫اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫كانبرا‪ :‬طارق الشيخ‬ ‫بريزبن‪ :‬جمال النعمان‪ ،‬اسماعيل مهمات‬ ‫بيرث‪ :‬عبد الرحمن العمري‬ ‫صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬ ‫القسم االنكليزي‪:‬‬ ‫سكرتير التحرير‪ :‬محمد الحولي‬ ‫عالقات عامة‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين‬

‫كانبرا‪:‬‬

‫و�صل �سفير خادم الحرمين‬ ‫ال���ش��ري�ف�ي��ن ال �م �ع �ي��ن ل��دى‬ ‫�أ��س�ت��رال�ي��ا اال��س�ت��اذ نبيل ب��ن محمد �آل‬ ‫�صالح �إلى العا�صمة اال�سترالية كانبيرا‬ ‫ال��س�ت�لام م�ه��ام عمله ال�ج��دي��د �سفيراً‬ ‫للمملكة في �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫وك��ان ف��ي ا�ستقباله ل��دى و�صوله الى‬ ‫مطار العا�صمة كانبيرا نائب ال�سفير‬ ‫ال�سيد ر��ض��ا ب��ن عبدالمح�سن النزهة‬ ‫ورئي�سة �إدارة المرا�سم ف��ي الخارجية‬ ‫الأ�� �س� �ت ��رال� �ي ��ة “�سالي مان�سفيلد”‬ ‫والملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز‬ ‫ب��ن ط��ال��ب وع ��دد م��ن ال���س�ف��راء ال�ع��رب‬ ‫ال�م�ع�ت�م��دي��ن ل��دى �أ��س�ت��رال�ي��ا و�أع���ض��اء‬ ‫ال �� �س �ف��ارة وال �م �ل �ح �ق �ي��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة في‬ ‫�أ�ستراليا‪.‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Postal Address:‬‬ ‫‪Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض‬ ‫الحتوائها على آيات قرآنية‬ ‫�سفير المملكة الجديد في �أ�ستراليا «يمين» و�إلى جواره الملحق الثقافي د‪.‬ابن طالب‬


‫‪3‬‬

‫آراء‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫أفكار نهضوية‪:‬‬

‫هل لغتك توفر لك المال؟!‬ ‫وال يعرف الفرق بينهما � اّإل من �سياق الكالم‬ ‫وبم�ساعدة بع�ض الكلمات الإ�ضافية �أحياناً‪.‬‬ ‫ب �ن��ى ك �ي��ث ع �ل��ى ه ��ذه ال �م �ل �ح��وظ��ات ن�ظ��ري��ة‬ ‫مفادها �أن اللغات التي ت�ستعمل �صيغ خا�صة‬ ‫للتعبير عن الم�ستقبل ت�ؤدي بالمتحدث �إلى‬ ‫�أن يف�صل الم�ستقبل ذه�ن�ي�اً ع��ن الحا�ضر‪،‬‬ ‫فيقل اهتمامه بالم�ستقبل وا��س�ت�ع��داده له‪،‬‬ ‫فيقل توفيره للمال لأ ّن��ة من�شغل باللحظة‬ ‫الحالية �أكثر‪.‬‬ ‫بينما من ي�ستعمل اللغات التي لي�س بها �صيغ‬ ‫خا�صة للم�ستقبل لي�س عنده هذا االنف�صال‬ ‫ماجد عابدين ‪ -‬اداليد‬ ‫بين الحا�ضر والم�ستقل‪ ،‬ب��ل الحا�ضر في‬ ‫ذه �ن��ه م�ت���ص��ل ب��ال�م���س�ت�ق�ب��ل ك ��أن �ه �م��ا وح ��دة‬ ‫واحدة‪ ،‬فه�ؤالء يكون اهتمامهم وا�ستعدادهم‬ ‫دف�ع��ت الأزم ��ة االق�ت���ص��ادي��ة التي للم�ستقبل �أكبر‪ ،‬مما يزيد توفيرهم للمال‪.‬‬ ‫يمر بها ال�غ��رب علماء االقت�صاد ول �ي �ث �ب��ت ن �ظ��ري �ت��ه‪ ،‬ق � ��ارن ك �ي��ث ب �ي��ن حجم‬ ‫�إل� ��ى ال �ب �ح��ث ع ��ن �إج ��اب ��ة � �س ��ؤال التوفير في الدول الأع�ضاء بمنظمة التعاون‬ ‫قديم كانوا قد هجروه في وقت الرخاء‪� ،‬أال والتنمية الإقت�صادية‪.‬‬ ‫وه��و لماذا نجد �أن بع�ض ال��دول المت�شابهة وه��م �أغ�ن��ى دول العالم و�أك�ث��ره��ا ت�ق� ّدم�اً في‬ ‫في حجم االقت�صاد تتباين وتختلف جداً في ال�صناعة‪ ،‬والح��ظ �أن دو ًال مثل لوك�سمبورغ‬ ‫قدرتها على التوفير؟‬ ‫وال �ن��روي��ج و� �س��وي �� �س��را وال �ي��اب��ان وه��والن��دا‬ ‫ممن‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫)‬ ‫‪Keith‬‬ ‫‪Chen‬‬ ‫ك�ي��ث ت���ش�ي��ن (‬ ‫وف�ي�ن�لان��دا وال�ن�م���س��ا وب�ل�ج�ي�ك��ا وال��دن �م��ارك‬ ‫عالم‬ ‫وهو‬ ‫ؤال‪،‬‬ ‫س�‬ ‫ال�‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫حاولوا الإجابة‬ ‫وال�سويد‪-‬وهم ممن يتح ّدثون بلغات لي�س‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ا�ستاذ‬ ‫يعمل‬ ‫�صيني‬ ‫أ�صل‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫أمريكي‬ ‫اقت�صاد �‬ ‫فيها �صيغ �أ�صلية للتعبير ع��ن الم�ستقبل‪-‬‬ ‫بالواليات‬ ‫)‬ ‫‪Yale‬‬ ‫(‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫بجامعة‬ ‫لالقت�صاد‬ ‫ت�صل ن�سبة التوفير عند بع�ضهم �إلى �أربعين‬ ‫المتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫ب��ال�م��ائ��ة م��ن ال��دخ��ل ال �ق��وم��ي‪ ،‬وه ��م ب��ذل��ك‬ ‫لنتائج‬ ‫كيث‬ ‫تو�صل‬ ‫البحث‬ ‫بعد �سنين م��ن‬ ‫يو ّفرون �أكثر من دول مثل �أمريكا و�إنجلترا‬ ‫‪٢٠١٣‬‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫أبريل‬ ‫�‬ ‫�شهر‬ ‫في‬ ‫مثيرة ن�شرها‬ ‫وا� �س �ت��رال �ي��ا و�إي �ط��ال �ي��ا وال �ب��رت �غ��ال وت��رك�ي��ا‬ ‫بالعالم‬ ‫إقت�صاد‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫مجالت‬ ‫أوثق‬ ‫�‬ ‫ب�أحد �أعرق و‬ ‫واليونان والذين يتح ّدثون بلغات بها �صيغ‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪American‬‬ ‫‪Economic‬‬ ‫(‪Review‬‬ ‫�أ�صلية للتعبير عن الم�ستقبل‪.‬‬ ‫الرابط‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫نجدها‬ ‫كما قام من خالل البحث في قواعد البيانات‬ ‫‪http://faculty.som.yale.edu/‬‬ ‫ف��ي دول م�خ�ت�ل�ف��ة ب��ال �م �ق��ارن��ة ب�ي��ن ال �ق��درة‬ ‫‪/keithchen/papers‬‬ ‫التوفيرية لأ�سر مت�شابهة في التركيب وعدد‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫أثير‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫لها‬ ‫الح��ظ كيث �أن اللغة‬ ‫الأف��راد والأعمار والديانة وم�ستوى التعليم‬ ‫ألمانية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫مثل‬ ‫بلغات‬ ‫ثون‬ ‫المال‪ ،‬فمن يتح ّد‬ ‫وال��دخ��ل ول�ك� ّن�ه��ا تختلف ف��ي ال�ل�غ��ة‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�رون‬ ‫�‬ ‫وال �� �ص �ي �ن �ي��ة ي� ��و ّف�‬ ‫يقارن بين �أ�سرتين في بلجيكا مت�شابهتين‬ ‫الفرن�سية‪.‬‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫إنجليزية‬ ‫يتحدثون بال‬ ‫فيما ذكرنا من �صفات ولكن �أحدى الأ�سرتين‬ ‫ً‬ ‫اللغة‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�اك‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫والح ��ظ �أي �� �‬ ‫تتحدث بالهولندية وهي لغة غير م�ستقبلية‬ ‫لغات‬ ‫فهناك‬ ‫الم�ستقبل‪،‬‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫باعتبار‬ ‫(�أي ل�ي����س ب�ه��ا ��ص�ي��غ �أ��ص�ل�ي��ة للتعبير عن‬ ‫�صيغ‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫والفرن�سية‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م�ث��ل ا‬ ‫الم�ستقبل)‪ ،‬والأخ ��رى تتحدث بالفرن�سية‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫فمث‬ ‫الم�ستقبل‪،‬‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫خا�صة‬ ‫�أ�صلية‬ ‫وهي لغة م�ستقبلية (�أي عندهم �صيغ خا�صة‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫المطر‬ ‫عن‬ ‫يقولون‬ ‫إنجليزية‬ ‫في ال‬ ‫للتعبير ع��ن الم�ستقبل)‪ ،‬ف��وج��د �أن الأ��س��ر‬ ‫‪It‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪raining‬‬ ‫الحالي‪:‬‬ ‫التي تتح ّدث بلغات غير م�ستقبلية يو ّفرون‬ ‫و�إذا �أرادوا �أن يعبروا عن المطر في الم�ستقبل �أموا ًال بن�سبة ‪� %30‬أكثر ممن يتحدثون بلغة‬ ‫قالوا‪.It will rain :‬‬ ‫م�ستقبلية‪ ،‬وتكون ثرواتهم عند التقاعد �أكبر‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫ال�صينية‬ ‫مثل‬ ‫�رى‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫بينما ه�ن��اك ل�غ��ات �أ‬ ‫بن�سبة ‪.%25‬‬ ‫الفعل‬ ‫�صيغة‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ي�ستعملون‬ ‫الأل �م��ان �ي��ة‬ ‫ول ��م ي�ق��ف الأم� ��ر ع�ن��د ت��وف�ي��ر الأم� � ��وال‪ ،‬بل‬ ‫والم�ستقبل‪،‬‬ ‫الحا�ضر‬ ‫عن‬ ‫للتعبير‬ ‫الأ�صلية‬ ‫تع ّدى �إلى اجتناب بع�ض العادات ال�سيئة مثل‬

‫التدخين‪ ،‬ف�إنّه �إن كان التوفير فيه تح ّمل �ألمٍ‬ ‫�آ ِن��ي من �أج��ل ل � ّذ ٍة م�ستقبلية‪ ،‬ف ��إنّ التدخين‬ ‫فيه ل��ذ ٌة �آنية و�أل��م م�ستقبلي‪ ،‬فقد وج��د �أن‬ ‫الأ��س��ر ال�ت��ي تتح ّدث بلغات غير م�ستقبلية‬ ‫ن�سبة المدخنين بها ‪� %20‬أقل ممن يتحدثون‬ ‫بلغات م�ستقبلية‪ ،‬ون�سبة ال�سمنة ‪� %13‬أقل‪.‬‬ ‫دف �ع �ن��ي ذل� ��ك �إل � ��ى ت� ��أم ��ل ل �غ �ت �ن��ا ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫فوجدتها لغة غير م�ستقبلية‪ ،‬وتذكرت �أمراً‬ ‫لطيفاً وه��و �أن الم�ست�شرقين ك��ان يعتبرون‬ ‫ذلك عيباً يقدحون به في لغتنا‪ ،‬وكان بع�ض‬ ‫علماء اللغة العربية يقومون بدفع هذا الأمر‬ ‫بتكلّف وا�ضح‪.‬‬ ‫فالتعبير عن الزمن في العربية الأ�صل فيه‬ ‫�أنّه بالفعل‪ ،‬الذي يعرفه النحويون �أنّه ما دلّ‬ ‫معنى في نف�سه مقترناً بزمن‪.‬‬ ‫على ً‬ ‫ول�ي����س ع�ن��دن��ا ��ص�ي��غ �أف �ع��ال �أ��ص�ل�ي��ة خا�صة‬ ‫بالم�ستقبل‪ ،‬فعند الكوفيين الفعل ما�ض‬ ‫وم �� �ض��ارع ف �ق��ط‪ ،‬وع �ن��د ال�ب���ص��ري�ي��ن م��ا���ض‬ ‫وم���ض��ارع و�أم ��ر‪ ،‬وف�ع��ل الأم ��ر و�إن ك��ان ي� ُّ‬ ‫�دل‬ ‫ع�ل��ى الم�ستقبل ول�ك� ّن��ه ي��دل ع�ل��ى ذل��ك من‬ ‫باب اللزوم ولي�س �أ�صالةً‪ ،‬فانت عندما ت�أمر‬ ‫ب���ش��يء‪ ،‬ي�ل��زم م��ن ذل��ك �أ ّن ��ه غير م��وج��ود في‬ ‫الحا�ضر ولكنّك تطلبه في الم�ستقبل‪� ،‬أ ّم��ا‬ ‫�صيغته فال تختلف عن الم�ضارع‪ ،‬لذلك ع ّده‬ ‫الكوفيون �أحد �أنواع الم�ضارع‪.‬‬ ‫وهذا عن الكالم الطلبي الإن�شائي‪ّ � ،‬أما الكالم‬ ‫ال �خ �ب��ري ال ��ذي يحتمل ال �� �ص��دق �أو ال�ك��ذب‬ ‫فلي�س لفعل الأمر فيه مكان‪ ،‬و�إنّما هو ٍ‬ ‫ما�ض‬ ‫وم�ضارع فقط‪.‬‬ ‫فالم�ضارع يدل على الحا�ضر �أو الم�ستقبل‪،‬‬ ‫وي �ع��رف ال �ف��رق بينهما م��ن ��س�ي��اق ال �ك�لام‪،‬‬ ‫و�إذا �أردن� ��ا �أن نجعل ال�م���ض��ارع للم�ستقبل‬ ‫الخال�ص‪� ،‬أ�ضفنا ف��ي �أول ��ه ال�سين للداللة‬ ‫على الم�ستقبل القريب‪ ،‬و�سوف للداللة على‬ ‫الم�ستقبل البعيد‪.‬‬ ‫وفي الم�صر ّية العامية ن�ضيف الهاء في �أول‬ ‫الكلمة فنقول هذاكر‪ ،‬ه�شرب الخ‪.‬‬ ‫ف � ��إن �أردن� � ��ا اال� �س �ت �ف��ادة م ��ن ه ��ذه ال��درا� �س��ة‬ ‫وتطبيقها على لغتنا العربية‪ ،‬فلنتقلل من‬ ‫�سين و�سوف والهاء قدر الم�ستطاع‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫في خطابنا الإر�شادي‪.‬‬ ‫يدمر‬ ‫ف�ب��د ًال م��ن �أن نقول «التدخين �سوف ّ‬ ‫يدمر �صحتك»‪.‬‬ ‫�صحتك» فلنقل «التدخين ّ‬ ‫وبد ًال من قولنا «العالمانية �ستُد ِّمر البالد»‪،‬‬ ‫تدمر البالد»‪.‬‬ ‫فلنقل «العالمانية ّ‬ ‫وبد ًال من �أن نقول «الخالفة �ستقوم �أو �سوف‬ ‫ت�ق��وم»‪ ،‬فلنقل «الخالفة تقوم ون��راه��ا ب��إذن‬ ‫اهلل»‪.‬‬

‫شروط النهضة اإلجتماعية‬

‫والإع �ل ��ام‪ ،‬وي���ش�ج��ع ال �م �ب��ادرات‬ ‫ن� �م ��و ال �م �ج �ت �م �ع��ات‬ ‫الإب��داع�ي��ة ب�شتى �أن��واع�ه��ا‪ .‬ومن‬ ‫م��ره��ونٌ دوم �اً بتوفر‬ ‫ال �م �� �ش��اري��ع ال �� �ض��روري��ة ل�ل��رق��ي‬ ‫�� �ش ��روط ج�ع�ل�ه��ا اهلل‬ ‫بالمجتمع ن�شر ثقافة ال�ح��وار‪،‬‬ ‫�سبباً في حركة تطور المجتمع‬ ‫بقلم‪ :‬أنور ياسين ‪ -‬ملبورن‬ ‫ون� � � � ��وادي ال � � �ق� � ��راءة ال �ن ��وع �ي ��ة‪،‬‬ ‫الب�شري ما �أن يدركها ويعيها �إال‬ ‫وااله � �ت � �م� ��ام ب��ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‬ ‫كانت �سبباً في خروجه من قاع‬ ‫الجهل والفقر �إلى قمم ال�سيادة والريادة‪ .‬ومن تلك ال�شروط ت�صحيح بدي ً‬ ‫ال للعاطفية واالرتجال‪ ،‬ون�شر مهارات التفكير ال�سليم وتعليمها‬ ‫الر�ؤية الكونية و�إدراك �أهمية القوانين الكونية ومنها ال�سببية‪ ،‬و�أنه ما لل�صغار في وق��ت مبكر‪� .‬إ�ضافة �إل��ى الت�أكيد على العمل الم�ؤ�س�سي‬ ‫من ح�صاد �إال بجهد وكد‪ ،‬ورف�ض العقائد االتكالية والأفكار الخمولية‪ .‬ال الفردي‪ ،‬والتعاوني ال ال�شخ�صي‪ ،‬بحيث ال تطغى �شخ�صية الفرد‬ ‫وكذلك تحديد الر�ؤية ور�سم الم�سار و�ضمان اال�ستقرار ب�أبهظ ثمن على الم�ؤ�س�سة والجماعة ويرتبط البناء بال�شخ�ص بد ًال من الفكرة‬ ‫لتحقيق الأهداف وبناء الأجيال‪ ،‬والتحول بالفرد من ثقافة المطالب والمبد�أ‪ .‬ويعتبر من دعائم الريادة �شيوع ثقافة التحليل والقدرة على‬ ‫واال�ستهالك �إل��ى �إن�سان الوعي بالواجبات والم�س�ؤوليات‪ .‬وم��ن ثم تفكيك الأحداث والت�أثير في المجريات ال الت�أثر بها‪ ،‬والأخذ بزمام‬ ‫وجود الكتلة الحرجة التي تحمل هم النه�ضة وتتبنى تحويل الأفكار الأم��ور م��ن ال�ب��داي��ات عو�ضاً ع��ن التذمر م��ن النتائج والمخرجات‪.‬‬ ‫الفعالة �إل��ى م�شاريع عملية‪ .‬تتبنى ه��ذه الكتلة نظرة كلية �شاملة وهذا ما يعرف في ع�صرنا بعلم ا�ست�شراف الم�ستقبل الذي بات �أحد‬ ‫للق�ضايا ب��د ًال من الوقوف على جزئيات الم�سائل ودقائقها والتيه �أه��م العلوم اال�ستراتيجية‪ ،‬وع��رف عند علماء الإ��س�لام بعلم ال�سنن‬ ‫وتقييم الإلهية �أو القوانين الكونية‪ .‬غير �أن الوعي بال�سنن الإلهية والقوانين‬ ‫في �أعماقها‪ .‬كما �أنها تعيد ق��راءة التاريخ لإ�ستنباط عبره‬ ‫ِ‬ ‫�أخطاءه‪ .‬ومن �أهم ال�شروط في نجاح المجتمع كذلك توازن وان�سجام الكونية ال يعني �ألبتة �أ�سر العقل للنمطية‪ ،‬وره��ن التفكير للتكرار‬ ‫�أحالمه وطموحاته مع محيطه المحلي لتي�سير عملية البناء و�إيجاد و�إع��ادة الإنتاج‪ .‬بله العك�س من ذلك تماماً‪ ،‬فمن �سنن اهلل في الكون‬ ‫ال�شركاء‪ ،‬فمن �آثار العزلة التحلل والت�آكل الذاتي‪ .‬ويترتب على ذلك تجدد الخلق من بعد خلق‪ ،‬وتعاقب الأجيال‪ ،‬وذهاب كل �شيء �إال هو‬ ‫القدرة على التعديل والمراجعة �أم ً‬ ‫ال في التوافق الداخلي والتناغم �سبحانه‪ .‬فمجتمع مقيد بنماذج مكررة وقوالب جامدة حكم على نف�سه‬ ‫مع المحيط‪ ،‬واال�ستفادة من الح�ضارات والفل�سفات العالمية قدر بالتنحي من �صناعة التاريخ‪ ،‬وعا�ش في �سراب الأحالم والأمنيات‪ .‬وال‬ ‫الإمكان‪ .‬وال يفوتنا �أن نذكر �أن �أركان النه�ضة المجتمعية هي العلم �شك �أن القراءة لفال�سفة ومفكري النه�ضة المعا�صرين يعد و�سيلة‬ ‫واالقت�صاد‪ ،‬فخير ا�ستثمار هو اال�ستثمار في العلم و�سبله بما يزيد �أ�سا�سية الخت�صار الطريق ومن ه�ؤالء مالك بن نبي‪ ،‬وجا�سم �سلطان‪،‬‬ ‫الإنتاج‪ ،‬ويبني القيادات النا�شئة في ال�سيا�سة واالجتماع واالقت�صاد وعبدالكريم بكار والمقرئ الإدري�سي وغيرهم‪.‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫االسالم‬ ‫السياسي‪:‬‬ ‫إشكالية‬ ‫المصطلح‬ ‫والمفهوم‬

‫د‪ .‬محمد الفيصل أوشيك‬

‫دكتوراه في علم الأجتماع‬ ‫ال�سيا�سي ‪ -‬جامعة ملبورن‬

‫ب � � ��ال � � ��رغ � � ��م م � � � ��ن ان م � � �ف � � �ه� � ��وم اال�� � � �س� �ل ��ام‬ ‫ال�سيا�سي”‪ ”Political Islam‬ي�ع�ت�ب��رم��ن‬ ‫المفاهيم التي ا�شبعت بحثاَ وتنقيبا في معظم‬ ‫االدب�ي��ات المتعلقة بالعلوم ال�سيا�سية اال ان��ه الزال هنالك‬ ‫الكثير من ال�ضبابية في تحديد ماهية هذا المفهوم ‪ ،‬لذا‬ ‫نود ان نو�ضح هنا عالقة هذا المفهوم بالمجتمع والدوله‪.‬‬ ‫وبما ان��ه يعتبر ج��زء من الحركه ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫والثقافية والفكرية المنت�شره في العالم اال�سالمي‪ .‬بيد ان‬ ‫هذا الم�صطلح ا�صبح لديه ا�شكالية فكرية وا�صطالحية‪.‬‬ ‫لقد ارتبط هذا المفهوم لدى كثيرمن الباحثين الغربيين‬ ‫او العلمانيين العرب بفكرتي الأحياء والبعث الأ�سالمي رغم‬ ‫ان هذان المفهومان يعتبران جزءا من مفاهيم �أخرى تندرج‬ ‫ف��ي حلقة مت�شابكة االط ��راف ي�صعب للكثيرين التفريق‬ ‫بينهما في بع�ض الأحيان‪.‬‬ ‫ب��ال �ت ��أك �ي��د ن ��ود ه �ن��ا الأ� � �ش� ��اره ل �ه��ذه ال �م �ف��اه �ي��م وت��و��ض�ي��ح‬ ‫المتخ�صين في‬ ‫اال�شكاليات المتعلقه بها لكى يت�سنى لغير‬ ‫ّ‬ ‫تلك العلوم ب�أن ت�صبح الفكرة مجردة من كل لب�س �أوغمو�ض‪،‬‬ ‫بالمقابل ان بع�ض الدرا�سات التي اجريت لبع�ض الباحثين‬ ‫الغرب ّين ت�ح��اول رب��ط ه��ذا المفهوم ببع�ض الم�صطلحات‬ ‫ال�ت��ي تحمل � �ص��وره نمطية ”‪ ”stereotyping‬تت�ضمن‬ ‫بداخلها مفاهيم اخ��رى تحمل اي�ح��اءات ثقافيه مرتبطة‬ ‫ب�ت�ل��ك ال�م�ج�ت�م�ع��ات ال�غ��رب�ي��ه وال ت�م�ث��ل ل ��دى المجتمعات‬ ‫اال�سالميه �سوى الخلط وعدم االمانة العلمية وتتمثل هذه‬ ‫المفاهيم في ‪ :‬اال�صوليه “‪ ”fundamentalism‬الإ�سالم‬ ‫ال�م�ت�ط��رف “‪ ”Islamism‬الأ� �ص��ول � ّي��ة ال �ج��دي��دة “‪neo-‬‬ ‫‪ ”fundamentalism‬التّقليد ّية “‪traditionalism‬‬ ‫وغيرها م��ن الم�صطلحات التي ب�لا �أدن��ى �شك تحمل في‬ ‫طياتها الكثير من المغالطات الثقافية والفكرية التي هي‬ ‫عك�س المفاهيم التي تتكون منها الثقافة اال�سالمية العربية‬ ‫من خالل اطروحاتها ومفاهيمها االجتماعية او ال�سيا�سية‬ ‫النها تت�شكل من بئتها المحلية ‪ ،‬لذا لو نظرنا لمجموعة هذه‬ ‫المفاهيم التي ت�ستخدمها المنطقة اال�سالمية والعربية‬ ‫تتمثل في البعث اال�سالمي “‪”Islamic resurrection‬‬ ‫او ال���ص�ح��وة اال��س�لام�ي��ة “‪ ”Islamic awakening‬او‬ ‫الحركة اال�سالمية “ ‪ ”Islamic movement‬او التيار‬ ‫اال�سالمي “‪� ”Islamic current‬أو االت�ج��اه الأ�سالمي‬ ‫“‪ ”Islamic tendency‬بالتالي لو نظرنا لمجمل هذه‬ ‫الم�صطلحات نجدها تحمل في دواخلها الكثير من الظواهر‬ ‫االجتماعية والتاريخية وال�سيا�سية التي ترتبط بتكوينات‬ ‫تلك المجتمعات �شكال وم�ضمونا ‪.‬‬ ‫لذا لو حاولنا تحليل هذه الم�صطلحات المرتبطة بمفهوم‬ ‫اال� �س�لام ال�سيا�سي وم��ا تنعك�س عليه ت�ل��ك الم�صطلحات‬ ‫اال�سالمية المنت�شره في العالم اال�سالمي والعربي كلها‬ ‫تجتهد لكي تحاول االنعتاق من الأخر المتمثل في التبعية‬ ‫با�شكالها المتعددة االقت�صادية ام ال�سيا�سية بالطبع ان‬ ‫الم�ضمون الفكري لهذا المفهوم ال ير�ضي الكثيرين النه‬ ‫يحمل عن�صر ت�غ� ّي�ي��ري ي�ست�صحب اال� �س�لام كمنهج حياة‬ ‫وا�سا�س بناء لكل البناءات الوظيفية للمجتمعات اال�سالمية‬ ‫النها ت��رى ان اال��س�لام لي�س فقط ع�ب��ادات وذك��ر و�إن�م��ا هو‬ ‫�سيا�سة واقت�صاد واجتماع مما يندرج نحو ا�صولية ا�سالمية‬ ‫ترتكز ل��روح اال��س�لام الو�سطي ال��ذي ي�أخذ الدين كعن�صر‬ ‫ارتقاء وبناء وحوار مع الآخر غ�ض النظر للمعتقد او الفكر‬ ‫ان��ه ا�سالم منفتح يحاول التعاي�ش مع كل الملل والنحل‪.‬‬ ‫ب��ال�ت��ال��ي ننظر ل�لا��س�لام م��ن م�ن�ظ��ور ��ش�م��ول��ي م��ن ناحية‬ ‫التطبيق والممار�سة ولي�س ت�شوي�ش او هو�س فكري يحاول‬ ‫نفى االخرين ح�سب فهم الكثير من الذين يجهلون �سماحة‬ ‫اال�سالم من بني جلدته او ا�صحاب االجندة الخفية الذين‬ ‫يخفون مظهرهم عن مخبرهم‪.‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا ن�ق��ول ان اال� �س�لام ال�سيا�سي كم�صطلح ف�ك��ري ال‬ ‫يحمل اي تناق�ض في جوهره بعك�س انه اداءة تغي ّير لمجتمع‬ ‫يتطلع نحو المثالية التي تتبنى ب�أن ت�صبح روح الدين هي‬ ‫الم�سيطره ف��ي ك��ل مناحي ال�ح�ي��اة‪ .‬ل��ذل��ك نعتقد ان تلك‬ ‫المفاهيم يجب التعامل معها بكل م�صداقية ودق��ه النها‬ ‫تندرج في اطار الحوار الفكري المبني على احترام الآخرين‬ ‫الذين ي�ؤمنون ب�أن الخالف في الر�أي ال يف�سد للود ق�ضية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫إعالنات‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫رحلة العمرة‬ ‫للس��نة الثانية على التوالي نظم��ت كلية التقوى‬ ‫االس�لامية رحلة عمرة اى االماكن المقدس��ة فقد‬ ‫ت��م اختيار ثالث تالميذ لهذه الرحلة المميزة حيث‬ ‫رافقه��م المدير الع��ام لكلية التقوى االس�لامية‬ ‫الس��يد عمر الحالق واالس��تاذ ناصر الرمحي حيث‬ ‫غادر الوفد اس��تراليا اثناء العطلة المدرسية وقامو‬ ‫بزيارة االماكن المقدسة في كل من مكة المكرمة‬ ‫والمدينة المن��ورة والقدس الش��ريف حيث قاموا‬ ‫بزيارة المسجد االقصى المبارك وقد شملت رحلتهم‬ ‫ايضا االردن‪.‬‬

‫مقتطفات من تجربة التلميذ ادم‬ ‫(السنة التاسعة)‬ ‫لقد كان المكان المفضل الذي زرناه هو في المدينة‬ ‫المنورة حيث قبر النبي صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬حيث‬ ‫انتابني شعور غريب في قلبي ووجداني وما زال هذا‬ ‫االحساس والشعور يراودني الى االن‪.‬‬ ‫المرحل��ة الثانية ه��ي زيارة مك��ة المكرمة حيث‬ ‫المسجد الحرام والكعبة المشرفة فقد ودعنا المدينة‬ ‫المنورة وصلنا الى الميقات حيث صلينا ركعتين ثم‬ ‫واصلنا الرحلة الى مكة المكرمة‪ ،‬لقد كان المشهد‬ ‫مؤثرا جدا ومشاعر االيمان قوية جدا‪،‬وصلنا الى مكة‬ ‫المكرمة بعد العشاء حيث بدأنا بالطواف والدعاء ثم‬ ‫اتجهنا الى الصفا والمروة‪ ،‬لقد كانت تجربة رائعة‬ ‫لم يس��بق لي ان شعرت بمثل هذه الفرحة من قبل‪،‬‬ ‫انه شعور ال يمكن وصفه حيث لن انساه ابدا‪.‬‬

‫ي�سر كلية التقوى ان تقدم منح درا�سية لطالبنا للعام الدرا�سي عام ‪.2014‬‬

‫منح دراسية‬

‫المنح الدرا�سية‬ ‫ تتوفر للطالب ابتداء من ال�صف ‪� 6‬إلى ال�سنة ‪� 11‬سنة في عام ‪.2014‬‬‫ على الطالب الراغبين في الح�صول على منحة ان يكونو م�سجلين في كلية التقوى من بداية �سنة ‪.2013‬‬‫ المنح متاحة في ثالثة مجاالت هي‪ :‬التميز الأكاديمي‪ ،‬ريا�ضة والدين‪.‬‬‫ �إذا كنت ترغب في التقدم بطلب للح�صول على �أي من هذه المنح فيجب عليك تحميل نموذج الطلب والذي هو متوفر على موقعنا‬‫على االنترنت‪ ،‬حيث يجب تعبئته و�إعادته �إلى ادراة الكلية بحلول ‪ 31‬يوليو تموز ‪.2013‬‬ ‫ �إذا كنت ترغب في التقدم بطلب للح�صول على المنح الدرا�سية للتميز الأكاديمي‪ ،‬يرجى زيارة موقعنا على االنترنت‪ ،‬حيث‬‫�سيحولك الرابط الى �صفحة‪:‬‬ ‫)‪the Australian Council for Edcuational Research (ACER) Edcuational (ACER‬‬

‫‪ -‬يجب على جميع الطالب المتقدمين للمنح التميز الأكاديمي الخ�ضوع المتحان �سيجري يوم ال�سبت ‪� 17‬أغ�سط�س ‪.2013‬‬


‫‪5‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫اإلجتماع السنوي األول‬ ‫للجالية الليبية بوالية فكتوريا ‪2013‬‬ ‫ملبورن‬

‫ع �ق��دت ال�ج��ال�ي��ة ال�ل�ي�ب�ي��ة ف��ي والي ��ة ف�ك�ت��وري��ا اجتماعها‬ ‫ال�سنوي االول ل�سنة ‪ 2013‬بح�ضور الم�ست�شار الثقافي‬ ‫بال�سفارة الليبية الدكتور عمران زوي��د‪ ،‬حيث ح�ضر االجتماع عدد‬ ‫كبير من ابناء الجالية الليبية وقد قدم رئي�س الجالية ال�سابق ال�سيد‬ ‫بهاء الدين بن عثمان عر�ضاً ت�ضمن ما قدمته لجنة الجالية ل�سنة‬ ‫‪ 2012‬من ن�شاطات �إجتماعية وريا�ضية وغيرها‪.‬‬ ‫كما قدم الرئي�س الحالي للجالية ال�سيد ا�سماعيل المدني الخطة‬ ‫ال�سنوية للعام ‪ 2013‬و�شرح ما قد تم �إنجازه حتى الأن‪.‬‬

‫كما تم تكريم الم�ست�شار الثقافي بال�سفارة الليبية د‪ .‬عمران زويد‬ ‫و ال��ذي انتهت ف�ت��رة خدمته بال�سفارة‪ ،‬علي ج�ه��وده ف��ي تذليل كل‬ ‫ال�صعوبات التي واجهت الطلبة الليبية الدار�سين ب�أ�ستراليا وخا�صة‬ ‫اث�ن��اء ف�ت��رة ال�ث��ورة الليبية كما ت��م تكريم �أع���ض��اء اللجنة ال�سابقة‬ ‫برئا�سة ال�سيد بهاء ال��دي��ن ب��ن عثمان علي جهوذهم التي بذلوها‬ ‫خالل ال�سنة الما�ضية‪.‬‬ ‫كما اق��ام الجالية الليبية يوما ترفيهيا للعائالت ��ش��ارك فيه ابناء‬ ‫الجالية في والي��ة فكتوريا ا�ضافة ال��ى الم�ست�شار الثقافي الدكتور‬ ‫عمران زويد‪.‬‬

‫اطالق االسبوع القانوني في الضواحي الشمالية‬

‫تكريم الم�ست�شار الثقافي بال�سفارة الليبية د‪.‬عمران زويد‬

‫السفير الشيباني والسفير خاطر‬ ‫يقومان بزيارة الى مشروع‬

‫المركز االسالمي في نيوبرت‬ ‫القا�ضي كومار مع بع�ض الح�ضور‬ ‫ملبورن‬

‫ت��م �إط�ل��اق ال �ي��وم ال�م�ف�ت��وح ل�لا��س�ب��وع‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي ال ��ذي ي �ق��ام ك��ل ��س�ن��ة‪ ،‬حيث‬ ‫اطلقه نائب رئي�س الق�ضاة في فكتوريا‬ ‫ال�سيد روبرت كومار وذلك في محكمة برودميدو�س‬ ‫في ال�ساد�س ع�شر من �أيار ‪ 2013‬حيث فتحت ابواب‬ ‫المحكمة للجمهور وكانت كلمة لل�سيد كومار بد�أها‬ ‫بالترحيب بالح�ضور ثم تحدث عن اهمية اليوم‬ ‫المفتوح والذي يهدف الى زيادة الوعي العام حول‬ ‫النظام الق�ضائي والتعريف بالخدمات المتاحة‬

‫لهم واكد على �ضرورة اال�ستفادة من هذه الفر�صة‬ ‫من اجل طرح اال�سئلة والنقا�ش‪.‬‬ ‫وقد ح�ضر اليوم المفتوح عدد من ال�ضيوف الذين‬ ‫اتوا للتعرف على الخدمات التي يمكن ان ي�ستفيدوا‬ ‫منها حيث اتيحت ال�ف��ر��ص��ة للجمهور لمعرفة‬ ‫ال �م��زي��د ع��ن ال �ع��دال��ة وخ��دم��ات ال��دع��م ال�م�ت��اح��ة‬ ‫ل�ل�م�ج�ت�م��ع‪ .‬ح�ي��ث ت���ش�م��ل ال �خ��دم��ات‪ ،‬وال�م�ح��اك��م‪،‬‬ ‫و� �ش ��ؤون حماية الم�ستهلك‪ ،‬وت�سوية المنازعات‪،‬‬ ‫وال�شرطة‪ ،‬الدعم القانوني الأ��س��رة وغيرها‪ ،‬كما‬ ‫ح�ضر البرنامج ع��دد من ممثلي و�سائل االع�لام‬ ‫وتخلل البرنامج تقديم الم�شروبات الخفيفة‪.‬‬

‫ال�سفيرين ال�شيباني وخاطر امام المركز اال�سالمي في نيوبورت‬

‫ُقدمت‬ ‫معلومات عن‬ ‫الخدمات التالية‬

‫ملبورن‬

‫بع�ض الح�ضور‬

‫من اليمين (محمد خير اهلل‪ ،‬مليكة خير الدين‪ ،‬كومار)‬

‫مع بع�ض القيمين على م�شروع المركز الإ�سالمي الجديد‬

‫قام كل من �سفير دولة الكويت لدى ا�ستراليا ال�سيد خالد ال�شيباني و�سفير دولة قطر‬ ‫ال�سيد يو�سف الخاطر بزيارة الى جمعية نيوبرت اال�سالمية وم�سجد بالل بن رباح‬ ‫في ملبورن وذلك يوم الجمعة الواقع في ‪ 24‬ايار ‪ 2013‬حيث �صلوا الجمعة في م�سجد‬ ‫بالل بن رباح كما قام ال�سفيرين بزيارة الى م�شروع المركز اال�سالمي الجديد في نيوبرت حيث‬ ‫اطلعوا على المراحل التي و�صل اليها الم�شروع وا�ستمعوا الى �شرح من قبل اع�ضاء الجمعية‬ ‫والمهند�سين عن �سير الم�شروع وعن المراحل القادمة وقد رافقهما عدد من اع�ضاء جمعية‬ ‫نيوبرت وامام م�سجد بالل بن رباح ال�شيخ عبد اهلل الحواري‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫ال������ل������واء أش��������رف ري����ف����ي يُ ���ن���ه���ي‬ ‫فادي الحاج ‪ -‬سيدني‬

‫�أن �ه��ى ال �ل��واء ا� �ش��رف ري �ف��ي ال�م��دي��ر‬ ‫ال���س��اب��ق ل �ق��وى االم ��ن ال��داخ �ل��ي في‬ ‫لبنان زيارته التاريخية الى ا�ستراليا‬ ‫ال �ت��ي ا� �س �ت �م��رت ل �م��دة ا� �س �ب ��وع‪ ،‬ح �ي��ث اع �ت �ب��رت‬ ‫االنجح من بين الزيارات التي يقوم بها م�س�ؤول‬ ‫رفيع الم�ستوى وق��د �شملت زي��ارت��ه العديد من‬ ‫الم�ؤ�س�سات اال�سترالية واللبنانية ا�ضافة الى‬ ‫الجمعيات والمراكز وبع�ض ابناء الجالية وتميزت‬ ‫زيارته بكثافة الزيارات واللقاءات والمهرجانات‬ ‫الر�سمية وال�شعبية ومما �ساهم في انجاح الزيارة‬ ‫فر يق منظم ك��ان يعمل بالتن�سيق مع الدكتور‬ ‫جمال ريفي‪.‬‬ ‫من �ضمن الزيارات والجوالت الماراتونية التي قام‬ ‫بها اللواء ريفي‪ :‬زيارته الى كانبرا وقد كرمه في‬ ‫كانبرا ال�سفير جان دانيال بح�ضورعميد ال�سلك‬ ‫الديبلوما�سي العربي �سفير المملكة المغربية‬ ‫ال�سيد محمد ماء العينين وال�سفيرالفل�سطيني‬ ‫عزت عبد الهادي‪ .‬ورئي�س حركة �شباب التغيير‬ ‫علي الغول والدكتور جمال ريفي واع�ضاء الوفد‬ ‫المرافق‪.‬كما اقام اللواء ريفي ع�شاء �شارك فيه‬ ‫نائب مفو�ض ال�شرطة الفيدرالية بيتر برينان‬ ‫ونائب مفو�ض �شرطة الوالية نيك كالدا�س‪.‬كما‬ ‫�شارك اللواء ريفي اي�ضا في حفل تخريج عدد‬ ‫م��ن عنا�صر ال�شرطة ومنهم اف ��راد م��ن ا�صول‬ ‫عربية وا�سالمية في ح�ضور كالدا�س وال�ضباط‬ ‫اللبنانيون االربعة الذين يتابعون دورة تدريبية‬ ‫مع �شرطة الوالية‪.‬‬ ‫وت� ��م ت �ك��ري �م��ه م ��ن ال� �ع ��دي ��د م ��ن ال �م ��ؤ� �س �� �س��ات‬ ‫وال�ج�م�ع�ي��ات م��ن بينهم جمعية �أب �ن��اء ال�ضنية‬ ‫ال�خ�ي��ري��ة‪ ،‬جمعية �أب �ن��اء ال�م�ن�ي��ة ف��ي بان�شبول‬ ‫والجمعية اال�سالمية اللبنانية في الكمبا و�أقيم‬ ‫احتفال حا�شد على �شرفه في‬

‫اللواء ا�شرف ريفي مع ال�سفري جان دانيال‬

‫اللواء ا�شرف ريفي مع �شقيقه د‪.‬جمال ريفي‬

‫مع مفو�ض �شرطة نيو �ساوث ويلز ال�سيد اندروز �سكيبيون‬

‫زيارة اىل اجلمعية اال�سالمية يف الكمبا‬

‫‪ Campbell Hill Park‬في ‪. Chester Hill‬‬

‫�أي�ضا ��ش��ارك ال�ل��واء ريفي ف��ي المهرجان ال��ذي‬ ‫اقيم على �شرفه في الوي�ستيال ح�ضره ح�شد كبير‬ ‫من ابناء الجالية في ا�ستراليا كما كرمه ال�سيد‬ ‫مازن حداد وزار نادي اوبيرن الريا�ضي وجمعية‬ ‫بخعون والم�ؤ�س�سة االعالمية لل�شرق االو�سط‬ ‫ا�ضافة ال��ى العديد من الجمعيات والم�ؤ�س�سات‬ ‫واالفراد‪.‬‬

‫من الي�سار‪ :‬عادل احل�سن‪ ،‬د‪ .‬علم الدين‪ ،‬النائب �شوكت م�سلماين‪ ،‬اللواء ريفي‪ ،‬ع�ضو البلدية حممد حواط‪ ،‬النائب طوين عي�س‪،‬‬ ‫ع�ضو البلدية كانرتباري خ�ضر �صالح)‬

‫مع متخرجني من اكادميية ال�شرطة من ا�صول لبنانية‬ ‫مفو�ض ال�شرطة‬

‫يف زيارة اىل بيت الزكاة‬

‫بح�ضور نائبة مفو�ضية ال�شرطة في نيو �ساوث ويلز والم�س�ؤولة عن القوة‬ ‫ال�ضاربة لمكافحة الجريمة والع�صابات «ابوولو» ال�سيدة كاثرين بيرن‬

‫من الي�سار‪ :‬الزميل احلاج واللواء ريفي‬

‫يف م�سجد ال�شيخ مالك زيدان‬

‫مع نائب مفو�ضية �شرطة نيو �ساوث ويلز واملحقق ال�سابق بجرمية اغتيال‬ ‫ال�شهيد رفيق احلريري ال�سيد نيك كاالد�س‬


‫‪7‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫زي���ارت���ه ال��ت��اري��خ��ي��ة إل����ى أس��ت��رال��ي��ا‬

‫اللواء ريفي وبجانبه الطفلة انابيال‬ ‫ابنة الزميل فادي احلاج‬

‫مع البولي�س الفدرايل يف كامربا‬

‫يف مركز جمعية �أبناء ال�ضنية‬

‫ر�سالة �شكــر وعــرفان‬ ‫من اللواء �أ�شرف ريفي لأ�ستراليا‬ ‫�أخوتي و�أخواتي الأعزء‬ ‫�شرف عظيم ان اتقدم منكم جميعاً‬ ‫ب �خ��ال ����ص ال �� �ش �ك��ر واالم �ت �ن ��ان على‬ ‫ال�ح�ف��اوة والتكريم ال��ذي احطموني ب��ه خالل‬ ‫زي��ارت��ي الق�صيره بتوقيتها والكبيرة لمغذاها‬ ‫وطيب ال�ضيافه والترحيب وه��ذا �إن د َل على‬ ‫�شيئ فيدل على �أ�صالتكم وكرمكم المنبثق من‬ ‫ك��رم بلدنا الحبيب لبنان وال�ت��ي ا�سعدني من‬ ‫خاللها لقا�ؤوكم حيث لم ا�شعر اب��داً �إال وانني‬ ‫بين اهلي واحبائي وع�شيرتي‪ .‬والذين غمروني‬ ‫بح�سن ا�ستقبالهم وحرارة لقائهم ووافر كرمهم‬ ‫الحاتمي ال�سخي جدا والذي اليمكن ان ت�صفه‬ ‫الكلمات والت�ستطيع التعبير عنه ابلغ العبارات‪.‬‬ ‫كانت حفاوة ا�ستقبالكم وجود كرمكم تنبع من‬ ‫نبل �سخائكم المتا�صل ف��ي نفو�سكم الطيبه‬ ‫ونبل مق�صدكم وحر�صكم على امتداد التالحم‬ ‫القوي بين ا�ستراليا ولبنان المت�أخي‪.‬‬ ‫لم ا�شعر قط انني في زيارة خارج الوطن‪ .‬لقد‬ ‫وجدت الوطن م�شع�شعاً بكل فرد منكم‪ .‬وجدت‬ ‫لبنان بكل اطيافه وفئاته وه��و يعبر ع��ن حبه‬ ‫واخال�صه للوطن الغالي‪ .‬كنت ارى من خاللكم‬ ‫ب��أن كل منكم هو �سفير لبلده‪ .‬كنت ا�شعر وانا‬ ‫ات ��داول معكم ك��م ان�ت��م ب�شوق ل�ل�ع��ودة وم��د يد‬ ‫العون الى لبناننا الغالي لت�ساهموا في رفعته‬ ‫ونه�ضته العمرانية واالقت�صاديه‪.‬‬ ‫كان ينتابني الفرح وال�سرور عندما ارى البع�ض‬ ‫وقد تجاوزت اقامته في وطنه الثاني ا�ستراليا‬ ‫اكثر م��ن ن�صف ق��رن وم��ا زال ي�شعر بالحنين‬ ‫وي�أمل بالعودة �إلى ار�ض الوطن لي�ضع لبنة في‬ ‫اعادة اعماره‪.‬‬ ‫وان��ا ب��دوري اطمئنكم واق��ول �سيتحقق حلمكم‪,‬‬ ‫وت �ع��ود ثقتكم ونلتقي ه�ن��اك ط��ال�م��ا ان هناك‬ ‫رجال امثالكم ي�شدهم حنين الوطن‪.‬‬ ‫ومن دواعي �سروري و�سعادتي وقد الم�س قلبي‬ ‫عندما ر�أي�ت�ك��م وعلمت ب ��أن كثير م��ن اب�ن��ا�ؤون��ا‬ ‫ومن ا�صل لبناني يتب�ؤون اعلى وارفع المنا�صب‬ ‫في الحكومات الفيدرالية وال��والي��ات المحلية‬ ‫ولهم ح�ضورهم ف��ي كافة المحافل الر�سمية‬ ‫واالعالمية والتجارية وال�سيا�سية والع�سكرية‬ ‫وهذا ما اثلج �صدري‪.‬‬ ‫اك ��رر ��ش�ك��ري وام�ت�ن��ان��ي وح�ب��ي ووف��ائ��ي لكافة‬ ‫ال �م ��راج ��ع ال��دي �ن �ي��ة ال �م ��وق ��رة وال �م ��ؤ� �س �� �س��ات‬ ‫والمجال�س والجمعيات واالح ��زاب وال��رواب��ط‬ ‫الخيرية واالج�ت�م��اع�ي��ة وال �ن��وادي الريا�ضية‪,‬‬ ‫واخ ����ص رج ��ال االع�ل�ام ال�م�ك�ت��وب والم�سموع‪.‬‬ ‫وج �م �ي��ع الأخ � ��وة والأخ � � ��وات ال��ذي��ن ��ش��ارك��ون��ا‬ ‫فرحتنا خالل وجودنا بينكم‪ .‬كما اخ�ص بال�شكر‬ ‫عائلتي ال�صغيرة وعائلتي الكبيرة المتثلة بكم‬ ‫وبدعمكم والتي �أ�صبح لهدفي معنى �أكبر ‪.‬‬ ‫ا�شكركم مجدداً لح�سن ا�ست�ضافتكم وتكريمكم‬ ‫ومحبتكم‪ .‬ودع�ن��اك��م على �أم��ل اللقاء بكم في‬ ‫لقاءات مقبلة قريبة ب�إذن اهلل‪ .‬لذلك لن �أقول‬ ‫وداعاً ولكن الى لقاء قريب ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫زيارة اىل جمعية املنية‬

‫مع ال�ضباط االربعة‬

‫مع جمعية بخعون‬

‫مع احد املتخرجني من �شرطة نيو �ساوث ويلز من ا�صول لبنانية‬

‫مع اع�ضاء من البيت اال�سالمي‬

‫مع جلنة �أحباء اللواء ا�شرف ريفي‬

‫مع �أبناء اجلالية يف �سيدين‬

‫مع اع�ضاء من نادي اوبرن الريا�ضي‬


‫‪8‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫اطالق جمعية إكرام الموتى في استراليا‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫وفيـــات‬

‫‪Honoring the Deceased Association - HDA‬‬ ‫اسرة التحرير تقدم التعازي‬ ‫للزميل فادي الحاج بوفاة خاله المرحوم الحاج خالد عثمان‬ ‫تتقدم �أ�سرة تحرير �صحيفة الو�سط بالتعزية‬ ‫للزميل فادي الحاج «لوفاة خاله الحاج خالد‬ ‫عثمان» الذي انتقل �إلى جوار ربه في بلجيكا‪،‬‬ ‫ن�س�أل اهلل عز وجل �أن ان يتغمد الفقيد بوا�سع‬ ‫رحمته وان يلهم الزميل ف��ادي الحاج و�أهله‬ ‫و�أ�سرته ال�صبر وال�سلوان‪.‬‬ ‫«�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون»‪.‬‬ ‫سيدني‬

‫ت��م اط�ل�اق جمعية اك� ��رام ال�م��وت��ى في‬ ‫ا�ستراليا في ‪ 28‬ني�سان ‪ 2013‬في مكتب‬ ‫الجمعية في اوبرن‪�/‬سيدني وذلك اثناء‬ ‫االجتماع الت�أ�سي�سي االول الذي ح�ضره كل من‬ ‫المن�سق العام الحاج ريا�ض الدهيبي‪،‬‬ ‫رئي�س الجمعية الدكتور عالء‬ ‫ال ��دي ��ن م �ط��ر‪ ،‬ام �ي��ن ال���س��ر‬ ‫اح �م��د ع �م��ر‪ ،‬ال �م �� �س ��ؤول‬ ‫االعالمي محمد �شبارو‪،‬‬ ‫نائب امين ال�سر ماجد‬ ‫� � �ص� ��ال� ��ح‪ ،‬ال� ��دك � �ت� ��ورة‬ ‫�سميحة مكوك (عبر‬ ‫ال� � �ه � ��ات � ��ف) ا�� �ض ��اف ��ة‬ ‫ال � ��ى � �ض �ي��ف ال �� �ش��رف‬ ‫االعالمي فواز �شوك‪.‬‬ ‫ما هي جمعية اكرام‬ ‫الموتى؟‬ ‫ال �ف �ك��رة ق��دي �م��ة وال �ه ��دف‬ ‫م� ��وج� ��ود ح� �ي ��ث ُول � � � ��دت ه ��ذه‬ ‫الجمعية ر�سميا في ‪2013-04-18‬‬ ‫وهي لجميع الأرا�ضي اال�سترالية‪.‬‬ ‫من تمثل؟‬ ‫ الجمعية تمثل كل م�سلم وم�سلمة موجود في‬‫الواليات اال�سترالية‪.‬‬ ‫كيف االنت�ساب لها؟‬‫طريقة االنت�ساب ب�سيطة ج��داً‪ ،‬ما عليك �إال �أن‬‫تت�صل ب�أحد �أع�ضاء الإدارة في الوالية التي ت�سكنها‬ ‫حالياً‪.‬‬ ‫ �إن �إم�لاء طلب االنت�ساب وت�سديد مبلغ وق��دره‬‫ثالثماية دوالر ا�سترالي (‪ )$ 300‬وت�صبح ع�ضواً‬ ‫في الجمعية‪.‬‬ ‫ ثم ماذا؟‬‫ثم تكون الجمعية م�س�ؤولة عنك وعن �أفراد عائلتك‬ ‫دون الثامنة ع�شرة من العمر في حالة وف��اة احد‬ ‫�أفراد عائلتك من لحظة حدوث الوفاة حتى الدفن‬ ‫ويوم الثالث‪.‬‬

‫ �إن الجمعية ت�ؤمن النقل �إلى الم�ست�شفى ومن ثم‬‫�إلى المغ�سل وبعد ذلك �إلى المقبرة لإجراء عملية‬ ‫الدفن كاملة‪.‬‬ ‫ات�صل بجمعية �إك��رام الموتى لكي تقوم بالواجب‬ ‫كام ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫�أع�ضاء �إدارة الجمعية هم‪:‬‬ ‫الدكتور عالءالدين مطر‪ :‬رئي�س‬ ‫‪Aladdin‬‬ ‫‪Matter:‬‬ ‫‪President‬‬

‫‪Dr.‬‬

‫ال���س�ي��د و� �س �ي��م ع��و���ض‪ :‬ن��ائ��ب‬ ‫رئي�س‬

‫‪Mr. Wassim Awad:‬‬ ‫‪Vice president‬‬

‫ال�سيد �أحمد عمر‪� :‬أمين‬ ‫ال�سر‬

‫‪Mr Ahmed Omar‬‬ ‫‪:Secretary‬‬

‫ال�سيد م��اج��د �صالح‪:‬نائب‬ ‫�أمين ال�سر‬

‫‪Mr Majid Saleh: Vice‬‬ ‫‪secretary‬‬

‫ال ��دك� �ت ��ورة � �س �م �ي �ح��ة م� �ك ��وك‪� :‬أم �ي �ن��ة‬ ‫ال�صندوق والمعلوماتية‬

‫‪Dr. Samiha Makkouk:‬‬ ‫‪Treaurer and Informatics‬‬

‫الحاج ريا�ض الدهيبي‪ :‬المن�سق والمنظم العام‬

‫‪Haj Riad Aldhaibi:‬‬ ‫‪General Coordinator & Public Officer‬‬

‫ال�سيد محمد �شبارو‪ :‬الم�س�ؤول الإعالمي‬ ‫‪Mr. Mohamad Chebaro:‬‬ ‫‪Media Officer‬‬

‫‪website: www.ikramaustralia.com‬‬

‫لمزيد من المعلومات واالنت�ساب يرجى االت�صال‬ ‫على الأرقام التالية‪:‬‬ ‫‪61-0481-311111‬‬ ‫‪61-0481-311166‬‬ ‫‪61-0481-344413‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬

‫تعزية بوفاة شقيقة الدكتور جمال ريفي المرحومة‬ ‫الحاجة ليلى ريفي‬ ‫ا�سرة التحرير في �صحيفة الو�سط يتقدمون بالتعزية من الدكتور‬ ‫جمال ريفي بوفاة �شقيقته المرحومة الحاجة ليلى ريفي �سائلين‬ ‫المولى عز وجل �أن يتغمد الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه وي�سكنها‬ ‫ف�سيح جنانه ‪ ،‬ويلهم �أهلها وذويها ال�صبر وال�سلوان ‪.‬‬ ‫}�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون{‬


9

Advertising

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

$ WE WILL MATCH PRICE $ *Condition apply

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫صحيفة الوسط ترحب بآرائكم ومقرتحاتكم وتدعوكم للمشاركة‬ : ‫بأقالمكم عرب صفحاتها راسلونا على بريدنا االكرتوني‬ info@alwasat.com.au

Umrah package available

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au


‫‪10‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫ب������ال������ت������ن������س������ي������ق م�����������ع ال���������ن���������دوة‬

‫وفد ش���بابي من جمعية نيوبرت االس�ل�امية ومعه���د الفجر القرآني‬ ‫الشيخ عبد اهلل الحواري‬ ‫امام مسجد بالل بن رباح‬

‫ف� ��ي رح� �ل ��ة � �ش �ب��اب �ي��ة‬ ‫م �م �ي��زة ان �ط �ل��ق وف��د‬ ‫م ��ن � �ش �ب��اب م���س�ج��د‬ ‫ب�ل�ال ب ��ن رب� ��اح ر� �ض��ي اهلل عنه‬ ‫في جمعية نيوبورت الإ�سالمية‬ ‫وم � �ع � �ه� ��د ال � �ف � �ج� ��ر ال� � �ق � ��ر�آن � ��ي‬ ‫وبالتن�سيق مع الندوة العالمية‬ ‫لل�شباب الإ�سالمي (وام��ي) في‬ ‫الأول م��ن �شهر ن�ي���س��ان‪2013/4‬‬ ‫للديار المقد�سة ف��ي ال�سعودية‬ ‫حيث ت�ضمنت الرحلة �أداء العمرة‬ ‫وزي� � ��ارة ال �م �ع��ال��م وال �م �ق��د� �س��ات‬ ‫وال �� �ش �خ �� �ص �ي��ات الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ف �ف ��ي ال �م ��دي �ن ��ة ال � �م � �ن ��ورة ق ��ام‬ ‫ال��وف��د ب��زي��ارة الم�سجد النبوي‬ ‫وال ��رو� �ض ��ة ال �� �ش��ري �ف��ة وال�ب�ق�ي��ع‬ ‫وم �� �س �ج��د ق� �ب ��اء وم �� �س �ج��د ذي‬ ‫ال �ق �ب �ل �ت �ي��ن و�أح� � � � ��د‪ ،‬ك� �م ��ا ت�م��ت‬ ‫زي��ارة معر�ض الم�سجد النبوي‬ ‫واال��س�ت�م��اع ل�شرح مف�صل حول‬ ‫مراحل تو�سعته وخدمته‪ ،‬وزيارة‬ ‫م �ج �م��ع ال �م �ل��ك ف �ه��د ل�ط�ب��اع��ة‬ ‫ال�م���ص�ح��ف ال �� �ش��ري��ف وم��راح��ل‬ ‫طباعته حيث و�صل عدد الن�سخ‬ ‫المطبوعة من الم�صاحف لغاية‬ ‫الآن مئات الماليين‪.‬‬ ‫وب�ع��ده��ا توجهت ال�ق�ل��وب ملبية‬ ‫�إل��ى مكة المكرمة لأداء العمرة‬ ‫وزي� � ��ارة ال �ب �ي��ت ال�ع�ت�ي��ق وه �ن��اك‬ ‫ت ��م ت�ن�ف�ي��ذ ب��رن��ام��ج م �ك �ث��ف مع‬ ‫الأخ � � � ��وة ب� ��ال � �ن� ��دوة ال �ع��ال �م �ي��ة‬ ‫ل �ل �� �ش �ب��اب الإ�� �س�ل�ام ��ي (وام � ��ي)‬ ‫ح �ي��ث ت ��م زي � ��ارة م���ش��اع��ر ال�ح��ج‬ ‫(ع��رف��ة وم�ن��ى وم��زدل �ف��ة) وغ��ار‬ ‫ث��ور وغ��ار ح��راء‪ ،‬كما ق��ام الوفد‬ ‫بزيارة معر�ض الم�سجد الحرام‬

‫ومراحل تو�سعته و�آثاره القديمة‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة ل��زي��ارة م�صنع �سقيا‬ ‫زم ��زم ال�ج��دي��د‪ ،‬وخ�ت�م��ت ب��زي��ارة‬ ‫م �م �ي��زة ل�م���ص�ن��ع ك �� �س��وة الكعبة‬ ‫التي تتحلى بها الكعبة ال�شريفة‬ ‫ك ��ل ع� ��ام وك � ��ان ل �ل��وف��د ال �� �ش��رف‬ ‫ب�إتاحة المجال له بو�ضع بع�ض‬ ‫ال�خ�ي��وط ف��ي الك�سوة الجديدة‬ ‫ال�ق��ادم��ة ح�ي��ث ف��ا��ض��ت ال�ع�ب��رات‬ ‫فرحا بهذا ال�شرف‪.‬‬ ‫وفي اليوم التا�سع والأخير وبعد‬ ‫وداع ال�ك�ع�ب��ة ت��م زي � ��ارة ال�ه�ي�ئ��ة‬ ‫ال �ع��ال �م �ي��ة ل �ت �ح �ف �ي��ظ ال � �ق� ��ر�آن‬ ‫بجدة واللقاء برئي�سها ف�ضيلة‬ ‫ال�شيخ د‪.‬عبداهلل ب�صفر الداعية‬ ‫الإ�سالمي والمقرئ المعروف‪،‬‬ ‫وت� ��م ب �ح��ث � �س �ب��ل ال �ت �ع��اون بين‬ ‫الهيئة ومعهد الفجر ال�ق��ر�آن��ي‬ ‫في �أ�ستراليا بفروعه في ملبورن‬ ‫و��س��دن��ي وم�ن�ه��ا دع��م الم�سابقة‬ ‫القر�آنية الدولية الأول��ى والتي‬ ‫� �س �ي �ع �ل��ن ع �ن �ه��ا ق��ري �ب��ا �إن � �ش��اء‬ ‫اهلل‪ ،‬وال �م �� �ش��ارك��ة ف��ي ال �م �ق��ر�أة‬ ‫الإل�ك�ت��رون�ي��ة ح�ي��ث يلتقي فيها‬ ‫ال �ط�لاب م��ن معهد ال �ق��ر�آن مع‬ ‫ال� �ق ��راء ع �ب��ر ب��رن��ام��ج ��س�ك��اي�ب��ي‬ ‫بالأنترنت لت�صحيح التالوة‪.‬‬ ‫ث��م انتقل ال��وف��د ب��زي��ارة ل�ل�أردن‬ ‫ح �ي ��ث زي� � � ��ارة م ��دي �ن ��ة ال �ب �ت ��راء‬

‫المدينة‪ :‬الوفد قبل انطالقه �إلى مكة المكرمة لأداء العمرة‬

‫مكة‪ :‬مقابل الكعبة بعد �أداء الطواف وال�سعي‬

‫ال ��وردي ��ة (م ��ن ع �ج��ائ��ب ال��دن�ي��ا‬ ‫ال �� �س �ب��ع) وال� �ت ��ي ت� �ع ��ود ل�ل�ع��رب‬ ‫الأن � �ب� ��اط ق �ب��ل �آالف ال���س�ن�ي��ن‬ ‫و�سل�سلة جبال وادي رم الم�شهورة‬ ‫عالميا‪ .‬وبعدها زيارة �أهل الكهف‬ ‫ال� �م ��ذك ��ورة ق���ص�ت�ه��م ف ��ي � �س��ورة‬ ‫الكهف‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ي��وم ال �ت��ال��ي ق ��ام ال��وف��د‬ ‫ب ��زي ��ارة ال �م ��ؤ� �س �� �س��ات ال�خ�ي��ري��ة‬ ‫والإ� �س�لام �ي��ة كجمعية ال�م��رك��ز‬ ‫الإ��س�لام��ي �أك�ب��ر جمعية خيرية‬ ‫ف��ي الأردن (ف�ي�ه��ا �أك �ث��ر م��ن ‪70‬‬ ‫مركز �أي�ت��ام ‪ 60‬مدر�سة ورو�ضة‬ ‫وك �ل �ي��ة م �ج �ت �م��ع وم���س�ت���ش�ف�ي��ان‬ ‫و‪ 35‬م ��رك ��ز ط �ب ��ي و‪ 50‬م��رك��ز‬ ‫�إن� �ت ��اج ��ي) وق� ��د ال �ت �ق��ى ال��وف��د‬ ‫ب �م��دي��ر ال �م �� �س �ت �� �ش �ف��ى ورئ �ي ����س‬ ‫الجمعية ٌّ‬ ‫كل على حدا وا�ستمعوا‬ ‫للخدمات التي تقدمها الجمعية‬ ‫ع�م��وم��ا ول�لاج�ئ�ي��ن ال���س��وري�ي��ن‬ ‫على وج��ه الخ�صو�ص‪ ،‬وق��د قام‬ ‫الوفد ب��زي��ارة تفقدية للمر�ضى‬ ‫والم�صابين ال�سوريين‪.‬‬ ‫وبعدها توجه الوفد �إلى جمعية‬ ‫المحافظة على ال�ق��ر�آن الكريم‬ ‫وال�ت��ي ت�ضم (‪ 850‬مركز قر�آني‬ ‫و�أك �ث��ر م��ن ��س�ب�ع��ة �آالف ح��اف��ظ‬ ‫وح��اف �ظ��ة ل �ل �ق��ر�آن ‪ ،‬و�أك� �ث ��ر من‬ ‫‪� 30‬أل��ف مجاز وم�ج��ازة)وق��د تم‬ ‫اطالع الوفد على �سير الجمعية‬ ‫ومطبوعاتها المتعلقة بخدمة‬ ‫ال�ق��ر�آن وعلومه خا�صة م�شروع‬ ‫م�صحف خا�ص لفاقدي الب�صر‪.‬‬ ‫كما ق��ام الوفد ب��زي��ارة ال��ى هيئة‬ ‫الأع� �م ��ال ال�خ�ي��ري��ة ح�ي��ث اط�ل��ع‬ ‫على التقرير ال�سنوي والأن�شطة‬ ‫التربوية والإغاثية والإجتماعية‬ ‫لمتابعة الأيتام والأ�سر الفقيرة‬ ‫�إذ بلغ ع��دد الأي �ت��ام المكفولين‬

‫مكة‪� :‬صورة جماعية على �سطح الم�سجد الحرام‬

‫المدينة‪ :‬من �أمام القبة الخ�ضراء بالم�سجد النبوي‬

‫ل�غ��اي��ة ال�ل�ح�ظ��ة ف��ي الأردن عن‬ ‫ط��ري��ق ال�ه�ي�ئ��ة �أك �ث��ر م��ن ‪6800‬‬ ‫يتيم‪.‬‬ ‫وخ �ت��ام��ا ك ��ان ��ت زي � ��ارة ��س�م��اح��ة‬ ‫مفتي المملكة ف�ضيلة ال�شيخ‬ ‫عبدالكريم الخ�صاونة حيث تم‬ ‫اال� �س �ت �م��اع ل�ط��ري�ق��ة ع�م��ل هيئة‬ ‫الإفتاء وبحث الم�سائل الهامة‪.‬‬ ‫ب�ع��ده��ا غ ��ادر ال��وف��د ال ��ى تركيا‬

‫حيث كان بانتظارنا مندوب عن‬ ‫المفكر فتح اهلل جولن الأ�ستاذ‬ ‫�أح�م�ي��ت وال� ��ذي نقلنا ف��ي رب��وع‬ ‫�إ�ستانبول �إل��ى عظمة الح�ضارة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة زم ��ن ال�ع�ث�م��ان�ي�ي��ن‬ ‫وال� �ت ��ي ي �ع �م��ل رئ �ي ����س ال � � ��وزراء‬ ‫�أردغ � � ��ان ع �ل��ى ا� �س �ت ��رداد ال �ب�لاد‬ ‫للإ�سالم ولل�صدارة‪ ،‬حيث �شملت‬ ‫ال��زي��ارة متحف �أغ��را���ض النبي‬

‫المدينة‪ :‬في زيارة لمجمع الملك فهد لطباعة الم�صحف ال�شريف‬

‫�صلى اهلل عليه و�سلم والجامع‬ ‫الأزرق و�أي��ا �صوفيا وم�سجد �أبو‬ ‫�أيوب الأن�صاري وغيرها‪.‬‬ ‫واخ �ي��را ك��ان��ت زي ��ارة �إل ��ى لبنان‬ ‫ح� �ي ��ث الأه � � � ��ل والأح � � �ب � � ��اب ف��ي‬ ‫ط ��راب� �ل� �� ��س وع� � �ك � ��ار ب �� �ض �ي �ع �ه��ا‬ ‫وج � ��روده � ��ا‪ ،‬وال� �ل� �ق ��اء ب�ف���ض�ي�ل��ة‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور م �ح �م��ود �إ� �س �م��اع �ي��ل‬ ‫�أ�ستاذ الفقه في جامعة الجنان‬ ‫وف�ضيلة ال�شيخ زي��د بكار مفتي‬ ‫عكار ونخبة من مدراء المدار�س‬ ‫ور�ؤ� � � �س� � ��اء ال �ج �م �ع �ي��ات و�أئ� �م ��ة‬ ‫الم�ساجد‪.‬‬ ‫حيث تهدف مثل ه��ذه ال��زي��ارات‬ ‫�إل� � ��ى رب � ��ط ال �� �ش �ب��اب ب �ب�ل�اده��م‬ ‫وم �ق��د� �س��ات �ه��م وع �ق �ي��دت �ه��م م��ع‬ ‫ال � �ح � �ف� ��اظ ع � �ل� ��ى الإي � �ج� ��اب � �ي� ��ة‬ ‫والفاعلية وال�خ��دم��ة لأي مكان‬ ‫ي �ع �ي �� �ش��ون ف �ي��ه ك �م��ا �أم� � ��ر رب �ن��ا‬ ‫ج ��ل وع �ل��ا‪ .‬وق� ��د اق � ��ام م���س�ج��د‬ ‫ب�ل�ال ب ��ن رب� ��اح ر� �ض��ي اهلل عنه‬ ‫وج�م�ع�ي��ة ن �ي��وب��ورت الإ��س�لام�ي��ة‬ ‫ومعهد الفجر القر�آني و الندوة‬ ‫ال �ع��ال �م �ي��ة ل�ل���ش�ب��اب الإ� �س�لام��ي‬ ‫(وامي) لقاء تكريمي في م�سجد‬ ‫بالل بن رباح جمع اع�ضاء الوفد‬ ‫وعدد كبير من ابناء الجالية‪.‬‬

‫مكة‪ :‬الوفد على خطى النبي الكريم في جبل غار ثور في طريقه �صلى اهلل عليه و�سلم للهجرة‬


‫‪11‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫ال����ع����ال����م����ي����ة ل����ل����ش����ب����اب االس���ل��ام������ي‬

‫يقومان بزيارة تاريخية الى الديارة المقدس���ة واالردن وتركيا ولبنان‬ ‫اعضاء الوفد‪:‬‬ ‫• عبداهلل عبدالحميد • محمد عبدو الحولي‬ ‫• محمد مصباح حولي • محمد حمد‬ ‫• رياض يغمور • حسام ناصرلقمان الكردي‬ ‫• وليد قدور • أيوب خليل‬ ‫• محمود صالح • عزام أفيوني‬ ‫• فؤاد عابدين • خالد سعود‬

‫مكة‪ :‬ال�شيخ عبداهلل يغر�س مع الوفد بع�ض الخيوط في �ستار الكعبة الم�شرفة‬ ‫الجديد‬

‫الأردن‪:‬زيارة الوفد لف�ضيلة مفتي المملكة �ش‪.‬عبدالكريم الخ�صاونة‬

‫الأردن‪ :‬ال�شيخ عبداهلل الحواري في زي��ارة للجرحى ال�سوريين في الم�ست�شفى‬ ‫الإ�سالمي‬

‫الأردن‪ :‬كهف ا�صحاب الكهف المذكورين في القر�آن‬ ‫الأردن‪:‬من �أمام خزنة البتراء التاريخية من عجائب الدنيا ال�سبع‬

‫الأردن‪ :‬قناة الماء الحجرية في ال�سيق في مدينة البتراء التاريخية‬ ‫من عجائب الدنيا ال�سبع‬

‫لبنان‪ :‬من اليمين �ش‪.‬بدر الع�س �ش‪.‬الحواري �ش‪.‬زيد بكار �أحمد ال�سوقي‬ ‫�ش‪.‬خالد عو�ض‬

‫لبنان‪ :‬من اليمين �ش‪.‬الحواري مع ف�ضيلة د‪.‬محمود �إ�سماعيل �أ�ستاذ الدرا�سات‬ ‫العليا في جامعة الجِ نَان‬

‫تركيا‪� :‬صورة تذكارية بلبا�س ال�سالطين العثمانيين‬

‫تركيا‪:‬لقاء الوفد مع نائب نقيب ال�صحفيين‬

‫تركيا‪ :‬من �أمام مدينة ال�سلطان �سليمان القانوني‬


‫‪12‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪Advertising‬‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫مكتب مدينة لالستشارات القانونية يضع كل اختصاصه يف خدمتكم يف‪:‬‬ ‫* كافة معامالت النقل و التحويل القانونية للملكيات العقارية‬ ‫* كافة معامالت االيجار للمحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫* شراء املحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫*خدمة ممتازة واسعار ال تنافس‬

‫‪Food donations non-perishable only with a‬‬ ‫‪minimum expiry date of six months‬‬

‫‪C‬‬

‫‪M‬‬

‫‪Y‬‬

‫‪CM‬‬

‫‪MY‬‬

‫‪CY‬‬

‫‪CMY‬‬

‫‪K‬‬


‫مناسـبات‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪Events‬‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫‪13‬‬

‫عقيقة‬

‫بهاء الدين بن عثمان‬ ‫يقيم عقيقة البنه إبراهيم‬ ‫إقتداء ب�سنة الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �أقام الرئي�س ال�سابق للجالية الليبية ال�سيد بهاء الدين‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫بن عثمان في الخام�س من �شهر ايار ‪« 2013‬عقيقة» بمنا�سبة قدوم مولوده الجديد ابراهيم بن‬ ‫عثمان حيث ح�ضر العقيقة العديد من ابناء الجالية الليبية في ا�ستراليا وفي مقدمتهم الم�ست�شار‬ ‫الثقافي الليبي في كامبرا الدكتور عمران زويد ا�ضافة الى بع�ض ابناء الجالية اال�سالمية في ملبورن‬ ‫وبع�ض اال�صدقاء‪.‬‬

‫العري�س‬ ‫عمر �شندب‬

‫عقد قران‬ ‫الشاب عمر شندب‬ ‫على االنسة شهيرة شندب في ملبورن‬ ‫} َو ِم ْن �آ َيا ِت ِه �أَ ْن خَ لَقَ َلكُم ِّم ْن َ�أنفُ ِ�سك ُْم َ�أ ْز َواج ًا ِّلت َْ�س ُكنُوا ِ�إ َل ْي َها َو َج َعلَ َب ْي َنكُم‬ ‫ل َي ٍ‬ ‫ون{‬ ‫َّم َو َّد ًة َو َر ْح َم ًة �إ َِّن ِفي َذ ِل َك َ آ‬ ‫ات ِّل َق ْو ٍم َي َت َف َك ُّر َ‬ ‫عقد قران ال�شاب عمر علي �شندب على كريمة ال�سيد ن�ضال �شندب‬ ‫االن�سة �شهيرة �شندب وذلك بمنزل والد العرو�س ال�سيد ن�ضال �شندب‬ ‫في ملبورن وقد ح�ضر الحفل عدد كبير من �أقرباء العائلة ومن ابناء‬ ‫ال�ضنية في ا�ستراليا والأ�صدقاء الذين قدمو التهاني للعرو�سين‪.‬‬

‫من اليمين‪ :‬ن�ضال �شندب‪ ،‬محمود �شوك‪ ،‬بالل �شندب‬

‫عقد قران‬ ‫الشاب عمر طربيه‬ ‫على االنسة منى شوك في سيدني‬ ‫�شهدت قاعة جمعية �أبناء‬ ‫ال�ضنية في �سيدني حفل‬ ‫قران ال�شاب عمر طربيه‬ ‫ابن الحاج رجا طربيه على‬ ‫كريمة الحاج احمد �شوك‬ ‫االن�سة منى �شوك حيث‬ ‫ح�ضر الحفل جمع غفير‬ ‫م��ن الأق���ارب والأ�صحاب‬ ‫كما ح�ضره اع�ضاء جمعية‬ ‫ابناء ال�ضنية‪ ،‬وقد تخلل‬ ‫الحفل م�أدبة ع�شاء كما‬ ‫�شارك فيها فرقة انا�شيد‬ ‫ا�سالمية‪.‬‬

‫العري�س‬ ‫عمر طربيه‬

‫من اليمين‪ :‬الحاج رجا طربيه‪ ،‬العري�س عمر طربيه‪ ،‬والد‬ ‫العرو�س الحاج احمد �شوك‪.‬‬


‫علوم وصحة‬

‫‪14‬‬

‫ســيدني‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫خضر صالح‪ :‬تصريح (نجار) مرفوض وعلى‬ ‫البلديات تسهيل ممارسة المسلمين وكافة‬ ‫الديانات لشعائرهم الدينية‬

‫من اليمين‪� :‬صالح‪ ،‬ع�صفور‪ ،‬الزعبي في اذاعة ال�صوت اال�سالمي‬ ‫سيدني‬

‫اك� � ��د ن ��ائ ��ب رئ �ي ����س م�ج�ل����س‬ ‫بلدية كانتربري خ�ضر �صالح‬ ‫على دور البلديات في تقديم الت�سهيالت‬ ‫للجالية اال�سالمية وك��اف��ة المجموعات‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ل�م�م��ار��س��ة ��ش�ع��ائ��ره��م ال��دي�ن�ي��ة‬ ‫ب � ��دون �أي ت �م �ي �ي��ز‪ ،‬واع� � ��رب ع ��ن رف���ض��ه‬ ‫لت�صريح ع�ضو بلدية بانك�ستاون من حزب‬ ‫االحرار ناجي نجار الذي دعا في ت�صريح‬ ‫ل�صحيفة «كانتربري بانك�ستاون توت�ش‬ ‫«المحلية ال��ى حظر ال�صالة ف��ي قاعات‬ ‫ومراكز البلدية للجماعات الدينية ومن‬ ‫بينها الجالية الم�سلمة ‪ ،‬متهما الجمعيات‬ ‫اال�سالمية بانها «تلج�أ الى ا�سقاط كلمة‬ ‫(م�سلم) من طلبات البناء المقدمة في‬ ‫حين ان هذه الجماعات ت�ستعمل القاعات‬ ‫لل�صالة «‪ ،‬وق��ال �صالح ان ت�صريح نجار‬ ‫غير م�س�ؤول وينطوي على تمييز عن�صري‬ ‫وا� �ض��ح وال ي�ن���س�ج��م م��ع واج� �ب ��ات ع�ضو‬ ‫المجل�س البلدي المنتخب من ال�شعب ‪.‬‬ ‫وا�شار �صالح ان اع�ضاء مجل�س التعددية‬ ‫الح�ضارية في كانتربري اع��رب��وا خالل‬ ‫اج�ت�م��اع�ه��م ه ��ذا اال� �س �ب��وع ع��ن رف�ضهم‬ ‫القتراح الع�ضو االحراري‪ ،‬وا�صدروا قرارا‬

‫ي��ؤك��د على فتح ق��اع��ات بلدية كانتربري‬ ‫وا��س�ت�ق�ب��ال�ه��ا ل �ك��اف��ة االن �� �ش �ط��ة ال��دي�ن�ي��ة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة او ال��ري��ا� �ض �ي��ة م ��ن �ضمن‬ ‫ان�ظ�م��ة ال�ب�ل��دي��ة ال�م�ع�م��ول ب�ه��ا ب ��دون �أي‬ ‫تمييز عرقي او ديني ‪.‬‬ ‫وا�� � �ش � ��ار ال � ��ى ان ب �ل��دي �ت��ي ك��ان �ت��رب��ري‬ ‫وبانك�ستاون هي من اكثر البلديات تنوعا‬ ‫ح���ض��اري��ا ودي �ن �ي��ا وع��رق �ي��ا ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫الوالية وا�ستراليا وان الجالية اال�سالمية‬ ‫جالية عريقة في ه��ذه المنطقة وت�شكل‬ ‫ن�سبة كبيرة من �سكانها ونحن علينا ان‬ ‫نفتخر بهذا التعدد الديني الح�ضاري ‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت اذاع � ��ة ال �� �ص��وت اال� �س�ل�ام��ي في‬ ‫�سيدني قد ا�ست�ضافت نائب رئي�س بلدية‬ ‫كانتربري ورئي�س بلدية بانك�ستاون كارل‬ ‫ع�صفور ف��ي ل�ق��اء م�ف�ت��وح م��ع االع�لام��ي‬ ‫اب��راه �ي��م ال��زع �ب��ي ع�ل�ق��وا خ�لال�ه��ا ح��ول‬ ‫موجة الغ�ضب التي عمت الجالية ب�سبب‬ ‫تلك المواقف حيث اعرب �صالح وع�صفور‬ ‫م��ن خ�لال اجابتهم على ا�سئلة جمهور‬ ‫االذاعة عن رف�ضهما التام لت�صريح نجار‪،‬‬ ‫واك��د ع�صفور ان موقف نجار هو موقف‬ ‫��ش�خ���ص��ي وال ي�ع�ك����س م��وق��ف او �سيا�سة‬ ‫البلدية‪.‬‬

‫خواطر‬

‫الى فلسطين‬ ‫التقيت بطفلة �صغيرة تبكي ف�س�ألتها لماذا تبكين‬ ‫قالت لقد تركوني �أهلي وحيدة يتيمة منذ �سنين‬ ‫مك�سورة الخاطر مخنوقة االنفا�س مدمعة العين‬ ‫بقلم‬ ‫جريحة الج�سد �أ�سيرة الظلم والقهر وغدر الغادرين‬ ‫ســميحة مـكوك‬ ‫ولي�س لي مولى وال معين وال نا�صر اال رب العالمين‬ ‫�أو�صيكي �أن تقولي لأهلي ب�أنني ما زلت بمكاني بين الرياحين‬ ‫لم �أبرحه لحظة بالرغم من ق�سوة الزمان و رياح الطواحين‬ ‫وانني ما زلت �أنتظر بلهفة �صحتوهم من غفوة الغافلين‬ ‫فانا ال ا�سمع �سوى �صدى �أ�صواتهم‪ :‬نحن راجعين‬ ‫و�أو�صيكي �أن تعودي ومعك موعد رجوع الغائبين‬ ‫�أم انك �ستذهبين �أدراج الرياح كما فعل بي ال�سابقين‬ ‫هل �ستذكريني �أم �ستفعلين بي كما فعل بي النا�سيين‬ ‫قولي لهم ب�أنني تعبت من البكاء وفا�ض بي الألم والأنين‬ ‫لحظة‪� ...‬آه تذكرت‪ ...‬ن�سيت �أن �أقول لكي ب�أن �إ�سمي‪ :‬فل�ســطـيـن‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫نجاحات‬

‫قصة نجاح شركة عكار‬ ‫للحوم الحالل في‬ ‫استراليا لصاحبها السيد‬ ‫ماهر االسمر‬

‫فادي الحاج ‪ -‬سيدني‬

‫تعتبر ق�صة نجاح �شركة‬ ‫ع� �ك ��ار ل �ل �ح��وم ال �ح�ل�ال‬ ‫في ا�ستراليا اف�ضل مثال لتحقيق‬ ‫النجاح يعود ذل��ك للجهود الكبيرة‬ ‫ال �ت��ي ب��ذل�ه��ا ال���س�ي��د م��اه��ر اال��س�م��ر‬ ‫الم�ؤ�س�س والرئي�س التنفيذي‪ ،‬فقد‬ ‫ب ��د�أت ��ش��رك��ة ع�ك��ار ل�ل�ح��وم ال�ح�لال‬ ‫بقرار وبرغبة عارمة منه‪.‬‬ ‫ففي ع��ام ‪ 2001‬وك ��أي مغترب‪ ،‬كان‬ ‫اال�سمر محباَ للتجارة ب��د�أ طريقة‬ ‫ب�أ�ستثمار ك��ل م��ا يملك ف��ي ملحمة‬ ‫�صغيرة للحم الحالل حيث كان ما‬ ‫يزال جديدا في عالم المهن الحرة‬ ‫وكان يهدف الى �أن يبيع ما ينتجه‬ ‫للم�ستهلك الم�سلم وال�ع��رب��ي في‬ ‫�سيدني‪ .‬فكانت حرفيته ومهنيته‬ ‫ال�صادقة كفيلة بك�سب احترام وثقة‬ ‫ال�ن��ا���س‪ ،‬حيث ك��ان يعمل ليل نهار‬ ‫وذراع��اه مغمو�ستان في اللحم حتى‬ ‫كوعيه‪ ،‬وينام في ور�شته وكله يقين‬ ‫ب�أنه �سيكون ق��ادر تحقيق طموحات‬ ‫في الم�ستقبل‪.‬‬ ‫وف��ي النهاية‪ ،‬وبعد عامين وقعت‬ ‫معه �شركة كبيرة ‪Woolworth‬‬ ‫‪ Supermarket Stores‬العقد‬ ‫ال� ��ذي ط��ال �م��ا ح �ل��م ب ��ه‪ .‬وق ��د نجح‬ ‫ف��ي ا�ستقطاب �شركة «�آي ج��ي �آى»‬ ‫ال �� �ش��رك��ة ال �ت��ي ت�خ�ت����ص ف��ي م�ج��ال‬ ‫ت���س��وي��ق وب �ي��ع ال �م��ارك��ات ال�ت�ج��اري��ة‬ ‫ال �ع��ال �م �ي��ة‪ ،‬لأن � ��ه ك� ��ان ي �ع��رف م ��اذا‬ ‫يريد واتخذ الإج��راءات المطلوبة‪،‬‬ ‫وا��س�ت�م��ر ي�غ�ي��ر ف��ي م�ن�ح��اه �إل ��ى �أن‬ ‫تو�صل �إلى ما يريد وبعد ذلك ن�ش�أت‬ ‫��ش��رك�ت��ه بحجمها ال�ج��دي��د وب�شكل‬ ‫او�سع واكبر حيث تمكن من التعاقد‬ ‫مع اكبر الم�ؤ�س�سات التجارية‪ ،‬اهمها‬ ‫�سل�سلة محالت �آى جي �آي ‪IGA‬‬ ‫‪ ،)Stores 28( Supermarket‬و‬ ‫‪Woolworth Supermarket‬‬

‫‪ ،)Stores 32( Chain‬وم��راك��ز‬ ‫ال�سجون التابعة للدولة اال�ستراليه‬ ‫التي تتبع معايير �صعبة و�صارمة‬ ‫للغاية من ناحية التعليب والنوعية‬ ‫وح�ت��ى االم �ن �ي��ة‪ ،‬ا��ض��اف��ة ال��ى البيع‬ ‫بالمفرق للم�شتري‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ا��س�ت�ط��اع اال��س�م��ر ان يح�صد‬ ‫ثمار ما زرع من ال�ساعات الطويلة‬ ‫من العمل ال�شاق والمرهق وا�ستطاع‬ ‫ان يجعل م�ؤ�س�سته من اهم ال�شركات‬ ‫م��ن ح�ي��ث ال�م��وا��ص�ف��ات وال�خ��دم��ات‬ ‫وم ��ن ح �ي��ث ال �� �س��وق ال �ك �ب �ي��رة ال�ت��ي‬ ‫دخلتها و كمية المنتوجات الحالل‬ ‫ال �ت��ي ت�ب�ي�ع�ه��ا ف��ي ا��س�ت��رال�ي��ا‪ ،‬حيث‬ ‫و�صل عدد العاملين في �شركة عكار‬ ‫للحوم الحالل الآن الى ما يزيد عن‬ ‫‪ 60‬عامل حيث توزع منتجات ال�شركة‬ ‫في �سيدني وملبورن حالياً‪ ،‬وقريبا‬ ‫جداً في كل الواليات اال�ستراليه‪.‬‬ ‫وق ��د ك� ��ان م��ن ث �م��ار ن �ج��اح ال�سيد‬ ‫م��اه��ر اال��س�م��ر اخ�ت�ي��ار �شركته من‬ ‫��ض�م��ن ��س��ت ��ش��رك��ات ا��س�ت��رال�ي��ة من‬ ‫ا�صول لبنانية لتكون عنوان النجاح‬ ‫ف��ي ب��رن��ام��ج ك�لام ال�ن��ا���س على قناة‬ ‫تلفزيون «�آل بي �سي» اللبنانية مع‬ ‫االع�ل�ام��ي ال�ل�ب�ن��ان��ي م��ر��س��ال غانم‬ ‫ح �ي��ث � �ص��ورت ال �ق �ن��اة ل�ق�ط��ات في‬ ‫� �ش��رك��ة ع �ك��ار ل �ل �ح��وم ال� �ح�ل�ال من‬ ‫اج��ل ت�سليط ال���ض��وء ع�ل��ى ال�م��زاي��ا‬ ‫والمعايير وااللتزمات التي تتبعها‬ ‫ال�شركة حيث ه��دف البرنامج الى‬ ‫ن �ق��ل ه ��ذا ال �ن �م��وزج ال ��ى ال�م���ش��اه��د‬ ‫اللبناني والعربي‪.‬‬ ‫م��دي��ر ال �م �ب �ي �ع��ات وال �ت �� �س��وي��ق في‬ ‫� � �ش ��رك ��ة ع � �ك� ��ار ل � �ل � �ح ��وم ال � �ح �ل�ال‬ ‫ا�ستراليا ال�سيد ف��ادي ال�ح��اج �شرح‬ ‫ل �ب��رن��ام��ج ك �ل�ام ال �ن��ا���س ال�م�ع��اي�ي��ر‬ ‫المتبعة وال�شروطات ال�صارمة من‬ ‫ث�ل�اث ج �ه��ات رئ�ي���س�ي��ة ا� �ض��اف��ة ال��ى‬ ‫المعايير التي تطبقها ال�شركة في‬

‫ادارتها‪ ،‬وهي المعايير وال�شروطات‬ ‫ال �� �ص ��ارم ��ة ال �م �ف��رو� �ض��ة م ��ن ق�ب��ل‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة اال� �س �ت��رال �ي��ة م��ن ناحية‬ ‫النظافة بالدرجة االول��ى كاللبا�س‬ ‫واالدوات والمعدات‪ ،‬ويليها التعليب‬ ‫والتخزين والتوزيع والتي تخ�ضع‬ ‫لرقابة غير معلنة ومكثفة من قبل‬ ‫المعنيين في الحكومة اال�سترالية‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪ :‬اننا نعمل وفقاً للمعايير‬ ‫التي يفر�ضها الم�شتري كال�شركات‬ ‫الكبيرة المتعاقدة معنا من ناحية‬ ‫ال �ن ��وع �ي ��ة‪ ،‬ال �ت��و� �ض �ي��ب واالح� �ج ��ام‬ ‫والت�سويق‪ ،‬واالمر االهم هو االلتزام‬ ‫بالمعايير اال�سالمية كون ال�شركة‬ ‫التزمت بتوفير افخر المنتجات من‬ ‫اللحم الحالل للم�ستهلك الم�سلم‬ ‫اال�سترالي والعربي وف��ق المعايير‬ ‫اال�سالمية المعترف بها‪ .‬واكد (اننا‬ ‫�أ�صبحنا الرائدين في مجال التجارة‬ ‫في اللحم الحالل‪ ،‬حيث نعتمد على‬ ‫تقديم �أف�ضل المنتجات للعمالء‪،‬‬ ‫وخ� ��ا� � �ص� ��ة ال �م �ن �ت �ج ��ات ال �خ��ا� �ص��ة‬ ‫بالم�سلمين وال�ع��رب ف��ي ا�ستراليا‪.‬‬ ‫من خالل تحديث وتطوير ال�شركة‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ب ��رام ��ج ت��دري �ب �ي��ة مكثفة‬ ‫ودورات لتطوير الأعمال لموظفيها‬ ‫تعتمد على الخبراء ف��ى تدريبهم‪،‬‬ ‫وخ �ط��ة ال �م �ك ��اف ��آت‪ ،‬وال �م �م��ار� �س��ات‬ ‫التجارية ال�سليمة والأخالقية‪ ،‬كما‬ ‫ت�شجع �شركتنا وت��رع��ى الكثير من‬ ‫ال�ن���ش��اط��ات وال�م���ش��اري��ع االن�سانية‬ ‫وال� �خ� �ي ��ري ��ة وال ��ري ��ا�� �ض� �ي ��ة ل �ت �ق��دم‬ ‫ح���ص�ت�ه��ا االن �� �س��ان �ي��ة م ��ن ال �ع �ط��اء‬ ‫للجالية وال�شعب اال�سترالي‪ .‬ا�ضافة‬ ‫ال��ى الم�شاركة الوا�سعة بم�ؤ�س�سات‬ ‫ومنظمات تجارية ا�سترالية وع�ضو‬ ‫ف ��ي م ��ؤ� �س �� �س��ة ال�م�ج�ل����س ال �ت �ج��اري‬ ‫اال� �س �ت��رال��ي ال �ع ��رب ��ي‪ ،‬وع �� �ض��و في‬ ‫م�ؤ�س�سة غ��رف��ة ال�ت�ج��ارة اللبنانية‬ ‫اال�سترالية)‪.‬‬


15

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

POULTRY N MORE (AUST) PTY LTD

MORE THAN JUST CHICKEN

OPEN 7 DAYS WHOLE SALE AND DIRECT TO THE PUBLIC fi˝®a@·z‹€a@M@pbébÓ‘€a@Úœbÿi@xåb�€a@xÎã–€a @Ú„b‡è€a@M@pÏÌç€a@M@pbj‹»æa@M@Èuåb�€a@È◊aÏ–€aÎ@äbõ©a HALAL BUTCHER . POULTRY . FRUIT . VEGIES . GROCERIES

305 6

2/220-226 Old Geelong Road, Hoppers Crossing, VIC 3029 Phone: 97484500, Email: sam@poultrynmore.com.au


Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

16

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


‫‪17‬‬

‫منوعات‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫االدخار التقاعدي‬ ‫إطالق حملة «المزيد من ّ‬ ‫من أجل مستقبل أفضل»‬ ‫ت � � � �ج� � � ��ري ح� � � ��ال � � � �ي � � � �اً ح� �م� �ل ��ة‬ ‫�إع �ل�ام � �ي ��ة وط� �ن� �ي ��ة ل �ت��و� �ض �ي��ح‬ ‫ال �ت �ح �� �س �ي �ن��ات ال� �ج ��دي ��دة ال �ت��ي‬ ‫�أدخ� �ل� �ت� �ه ��ا ال �ح �ك��وم��ة الأ�� �س� �ت ��رال� �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫اال ّدخ � ��ار ال �ت �ق��اع��دي (ال �� �س��وب��ر) )‪super‬‬ ‫‪.)superannuation‬‬ ‫و��س�ي���س�ت�ف�ي��د م ��ن ه� ��ذه ال �ت �ح �� �س �ي �ن��ات ك��ل‬ ‫العاملين في �أ�ستراليا وذلك بت�سهيل زيادة‬ ‫و�إدارة م ّدخرات ال�سوبر لتقاعدهم‪.‬‬ ‫وت �� �ش �م��ل ال �ح �م �ل��ة الإذاع � � � � ��ة وال �� �ص �ح��ف‬ ‫والإنترنت والإع�لان في الهواء الطلق في‬ ‫عدة لغات ال�ستكمال �سل�سلة من الإعالنات‬ ‫باللغة الإنكليزية‪.‬‬ ‫ومن الأهداف الرئي�سية للحملة الإعالمية‬ ‫هو �إب�لاغ العاملين �أ ّن��ه يجب على �صاحب‬ ‫العمل �أن يدفع لهم الح ّد الأدن��ى لل�سوبر‬ ‫وه��و ‪ 9.25‬بالمائة اب �ت��داءاً م��ن الأول من‬ ‫يوليو‪/‬تموز من هذا العام‪ .‬والح ّد الأدنى‬ ‫هذا ي�سمى «مع ّدل �ضمان ال�سوبر» ‪super‬‬ ‫‪ guarantee rate‬و� �س��وف ي�ستمر في‬ ‫ال ��زي ��ادة ف��ي ك� � ّل ع ��ام ح�ت��ى ي���ص��ل �إل ��ى ‪12‬‬ ‫بالمئة‪.‬‬ ‫وتقوم الحملة �أي�ضاً ب�إعالم الأف��راد �أنهم‬ ‫�إذا ك�سبوا ما ي�صل �إل��ى ‪� 37‬أل��ف دوالر في‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬ف� ��إنّ الحكومة الأ��س�ت��رال�ي��ة �ستودع‬

‫وال�ح�م�ل��ة االع�لام �ي��ة ب��ال�ل�غ��ة الإن�ك�ل�ي��زي��ة‬ ‫�وج �ه��ة �إل ��ى �أ� �ص �ح��اب ال�ع�م��ل ل�ت��زوي��ده��م‬ ‫م� ّ‬ ‫ب �م �ع �ل��وم��ات ع� ��ن واج� �ب ��ات� �ه ��م ال� �ج ��دي ��دة‬ ‫بخ�صو�ص ال�سوبروالم�ساعدات الحكومية‬ ‫المتاحة‪ .‬وه��ذا ي�شمل الخدمة المجانية‬ ‫وه ��ي غ��رف��ة م�ق��ا��ص��ة الإدخ � ��ار ال�ت�ق��اع��دي‬ ‫للم�صالح ال�صغيرة ‪Small Business‬‬

‫‪Clearing‬‬

‫مبلغاً ي�صل �إلى ‪ 500‬دوالر زيادة في ح�ساب‬ ‫ال�سوبر الخا�ص بهم كل ع��ام‪ .‬ولي�س على‬ ‫الأفراد القيام ب�أي �شيء للح�صول عليها‪.‬‬ ‫و�سي�ستفيد العاملين �أي�ضاً من تح�سينات‬ ‫�أخ��رى اب�ت��داءاً من الأول من يوليو‪/‬تموز‬ ‫من هذا العام‪ .‬وت�شمل هذه التح�سينات ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫• �إزال��ة الح ّد الأق�صى لل�سن على دفعات‬ ‫ال �� �س��وب��ر‪ ،‬م �م��ا ي�ع�ن��ي �أنّ الأف � � ��راد ال��ذي��ن‬ ‫يبلغون ‪ 70‬عاماً �أو �أكثر قد يكونوا م�ؤهلين‬ ‫للح�صول على �سوبر من �صاحب العمل‪.‬‬ ‫• ��س��وف ت �ق � ّدم ��ص�ن��ادي��ق ال���س��وب��ر ح�ساباً‬ ‫ج ��دي ��داً ي��دع��ى م ��اي � �س��وب��ر ‪MySuper‬‬ ‫عليه ر�سوم منخف�ضة و�سهل اال�ستعمال‪.‬‬

‫‪Superannuation‬‬

‫‪ House‬ل �م �� �س��اع��دت �ه��م ع� �ل ��ى ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫التزاماتهم الخا�صة بال�سوبر‪.‬‬ ‫و�شعار الحملة هو‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫في لبنان‬ ‫جدل‬ ‫بيزنطي‬ ‫حول جنس‬ ‫االنتخابات‬

‫فيصل قاسم ‪ -‬سيدني‬

‫‪Super. Your money, your future‬‬

‫وذل��ك لتذكير الأف��راد �أنّ ال�سوبر هو ٌ‬ ‫مال‬ ‫حقيقي و�أ ّن ��ه بتح�سين ال�سوبر الآن ف�إنّه‬ ‫�سيكون ب�ح��وزة الأف� ��راد م��زي��داً م��ن المال‬ ‫الحقاً‪.‬‬ ‫قم بزيارة الموقع الإلكتروني‬

‫‪w w w .s u p e r f u t u r e .g o v .a u‬‬

‫ل�ل�م�ع�ل��وم��ات ب��ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ول�م���ش��اه��دة‬ ‫الإعالنات‪.‬‬ ‫للإ�ستف�سارات من و�سائل الإعالم‪:‬‬ ‫‪ Sanchay Mohan‬في‬

‫‪Multicall Connexions‬‬

‫‪)02(87055608‬‬

‫بناء عالقات أساسها االحترام‬ ‫كيف يمكن للوالدين المساعدة‬

‫ما هو المقبول وما هو غير المقبول في عالق ٍة العالقات‪.‬‬ ‫ما يمكن �أن يكون غير وا�ضحا لبع�ض ال�شباب‪ ،‬في كثير من الحاالت يكون الحد وا�ضحاً‪ ،‬كما هو الحال مع‬ ‫ناهيك عن مو�ضوع يتطلب البراعة والحذر من العنف واالغت�صاب و�سوء المعاملة‪.‬‬ ‫لكن في بع�ض الأح�ي��ان يمكن �أن يكون الحد �ضبابياً‪ ،‬مثل‬ ‫الأبوين لمناق�شته مع �إبنهم المراهق �أو �إبنتهم المراهقة‪.‬‬ ‫ولكن من المهم �أن ن�ساعد �أطفالنا لكي يفهموا كيف تبدو تهديد �شخ�ص م��ا عبر الفي�سبوك – ه��ل ه��و ع�ب��ور لذلك‬ ‫ال �ح��د؟ �أو ال�ت�ح��دي��ق ف��ي ف�ت��اة م��ا ب�سبب ذوق �ه��ا ف��ي اختيار‬ ‫العالقات الآمنة وال�صحية والمحترمة‪.‬‬ ‫يجب علينا �أن ندعم الأط�ف��ال في تعزيز المهارات المهمة المالب�س؟‬ ‫وال��دائ �م��ة م��دى ال�ح�ي��اة لإدراك‪ ،‬وت�ط��وي��ر وال�ح�ف��اظ على فكّر في كيفية ت�صرفك كوالد ‪.‬‬ ‫عالقات �صحية‪ .‬الأطفال في حاجة �إل��ى فهم �أنّ العالقات تلعب و�سائل التوا�صل االجتماعي دورا متزايد الأهمية في‬ ‫حياة الكثير من ال�شباب وبهذا تكون لديها القدرة على جعل‬ ‫يجب �أن ال تكتنفها الإ�ساءة �أو العنف‪.‬‬ ‫ونحن نعلم �أن واحدة من كل ثالث ن�ساء �أ�ستراليات تكون قد الأمور �أكثر تعقيدا عندما يتعلق الأمر بالعالقات‪.‬‬ ‫ال���ش�ب��اب عليهم �إت �خ��اذ ق��رارات �ه��م ب��أن�ف���س�ه��م ح �ي��ال م��ا هو‬ ‫تعر�ضت لعنف ج�سدي منذ �أن كان عمرها ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫مقبول لديهم‪ .‬العائالت والأ�صدقاء والمجتمعات يمكن �أن‬ ‫و ‪ 1‬من ‪ 5‬تكون قد تع ّر�ضت للعنف الجن�سي‪.‬‬ ‫ال يمكن �أبداً الت�سامح مع العنف �ضد المر�أة في �أ�ستراليا �أو ي�ساعدونهم على اتخاذ قرارات بدراية‪.‬‬ ‫تبريره تحت �أي ظرف من الظروف‪ .‬بل من الممكن �أي�ضاً ب�صفتك والد‪ ،‬يمكنك م�ساعدة طفلك على بناء عالقات جيدة‬ ‫مبنية على الثقة واالحترام من خالل ت�شجيعه على احترام‬ ‫الحد منه‪.‬‬ ‫‪ The Line‬هي عبارة عن حملة ابتكارية معترف بها دولياً قرارات الآخرين والحديث عن الم�شاكل ب�صدق عندما تبرز‬ ‫ٌ‬ ‫�سلوك مثل ايذاء م�شاعر النا�س وا�ستخدام‬ ‫�أطلقتها الحكومة الأ�سترالية ‪ ،‬وت�سعى �إلى ت�شجيع عالقات للمرة االولى‪� .‬إنّ‬ ‫محترمة بين ال�شباب‪ ،‬بهدف تغيير المواقف وال�سلوكيات العنف كو�سيلة لت�سوية الخالفات ينبغي عدم الت�سامح معه‬ ‫�أبدا ‪.‬‬ ‫التي تدعم العنف‪.‬‬ ‫ه��ذه الحملة هي �إح��دى م�ب��ادرات الوقاية الأول�ي��ة في �إط��ار يحتوي الموقع االلكتروني ‪www.australia.gov.au/‬‬ ‫خ�ط��ة ال�ح�ك��وم��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�ح��د م��ن ال�ع�ن��ف ��ض��د الن�ساء ‪ theline‬المزيد من المعلومات من �أجل م�ساعدة الوالدين‬ ‫والأط �ف ��ال ‪ ،22 - 2010‬ب��اال��ض��اف��ة �إل ��ى ال�م���ش��اري��ع لتعليم ف��ي ال �ع�لاق��ات وك�ي�ف�ي��ة ال�ت�ع��ام��ل م��ع �أط �ف��ال �ك��م ح ��ول ه��ذا‬ ‫عالقات االحترام في المدار�س‪.‬‬ ‫المو�ضوع‪ .‬هناك معلومات مترجمة ُمتاحة �أي�ضاً‪.‬‬ ‫حملة ‪ The Line‬تُ�شجع ال�شباب على التفكير في عالقات قد ترغب �أي�ضا في ت�شجيع الأطفال على طرح الأ�سئلة على‬ ‫ي�سودها االحترام وت�سعى �إلى م�ساعدتهم على تطوير مهارات �صفحة الفي�سبوك لحملة ‪ The Line‬على العنوان‬ ‫الدائمة للتعرف على‪ ،‬وتطوير والحفاظ على العالقات التي ‪.facebook.com/theline‬‬ ‫تثمـِّن االحترام في جميع مراحل حياتهم‪.‬‬ ‫فلنعمل م�ع��ا ل�م���س��اع��دة ��ش�ب��اب�ن��ا للتمتع ب �ع�لاق��ات �صحية‬ ‫فهي تـُعنى بتعزيز معرفة ال�شباب ب��الأم��ور الهامة ف��ي �أي ومحترمة‪.‬‬ ‫ع�لاق��ة محترمة – وب�ن��اء �أط��ر ال�ت��وا��ص��ل وال�ث�ق��ة واح�ت��رام‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫‪ ، JULIE COLLINS‬ع�ضو البرلمان‬ ‫لي�س من ال�سهل في كل الأوقات معرفة �أين هي الحدود في وزيرة �ش�ؤون الن�ساء‬

‫ف��ي ال�ي��وم ال��ذي يلي ك��ل �إن�ت�خ��اب��ات نيابية لبنانية يبد�أ‬ ‫الجدل البيزنطي حول قانون �إنتخاب نيابي جديد ليتم‬ ‫�إعتماده في الأنتخابات القادمة بعد �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫وخ�لال الأرب��ع �سنوات هذه يختلف فرقاء ويتفاهم فرقاء حول هذا‬ ‫القانون �أو ذاك‪ .‬ثم يختلف المتفاهمون ويتفق المختلفون وت��دور‬ ‫معارك كالمية بينهم ي�شحذ كل فريق منهم فيها �أل�سنته فت�صبح‬ ‫�سيوفاً تف�صل ر�ؤو�س �أخ�صامهم عن �أج�سادها‪.‬‬ ‫معارك جدلية �أزلية ال يكل منها بيزنطيو لبنان والي�س�أمون‪ .‬وحقاً‬ ‫لما الملل‪ ،‬فالجدل ال يعدو عن �أنه م�سل�سل �أمريكي طويل فيه كل‬ ‫الم�شوقات والم�سليات من م�شاهد هزلية م�ضحكة و�أخرى م�أ�ساوية‬ ‫مبكية تجذ ب جمهور المتفرجين من ال�شعب اللبناني الم�سكين الذي‬ ‫يلعبون على غرائزه طائفياً ومذهبياً وع�شائرياً‪ .‬وعند �إحتدام الجدل‬ ‫ويبلغ ذروته‪ ،‬ويفتح الم�شاهد فاه �شوقاً لمعرفة نهايته‪ ،‬تنتهي الحلقة‬ ‫وتقف ال�ضحكة �أو الغ�صة في حناجرهم وي�صحىون على تفجير من‬ ‫هنا و�إغتيال من هناك �إل��ى �أن ي�أتي موعد الحلقة القادمة‪ ،‬ويهرع‬ ‫النا�س بعد التقاط الأنفا�س لمتابعة م�سل�سل «�أبو ريا�ض وال يمل»‪.‬‬ ‫في الحلقة التالية نعود �إلى الجدل البيزنطي من جديد بين وحيد‬ ‫وفريد ومداخلة من فار�س ورد من �سعيد‪ .‬وتعلو �أ�صوات بطلي الحلقة‬ ‫وكل �أعد لخ�صمه ما ا�ستطاع من قوة وعناد ومن ت�شبث بمبادئ تياره‬ ‫�أو حزبه �أوحركته القائمة على «عنزة ولو طارت»‪.‬‬ ‫وعلى عوائد �شعراء الجاهلية يبد�أ المتقابالن جدلهما بالمجامالت‬ ‫والبكاء على �أطالل م�صالحهما‪ .‬ثم كمن يت�سليان بلعبة “ورق �شدة‪،‬‬ ‫يحتدان على بع�ضهم وي�شتدان ويملآن الدنيا �صراخاً‪ .‬يزعجان من‬ ‫حولهما وال يهتمان‪ .‬وكعنترة بن �شداد يفخر كل منهما على الآخر‬ ‫ب��أن��ه ال�لاع��ب الهمام‪ ،‬و�أن الخيل تعلم وال�ف��وار���س �أن��ه ف��رق جمعهم‬ ‫ب�ضربة في�صل‪ .‬و�إن كان لإفتخار عنترة مبرراته‪ .‬وينتهي لقا�ؤهما‬ ‫كما كانت تنتهي لقاءات يحي الفخراني و�صفية العمري في م�سل�سل‬ ‫ليالي الحلمية بالنزاع والخ�صام وتحين الفر�ص ليخرب �أحدهما بيت‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫هلل در �أهل ال�سيا�سة في لبنان عندما يتكلمون عن ديمقراطية التوافق‬ ‫والترا�ضي وهم غير را�ضين عنها كما يرددون كل يوم وي�ؤكدون‪ .‬كل‬ ‫فريق يريد تف�صيل قانون �إنتخابي على قيا�سه لي�أخذ ح�صة ال�سبع‬ ‫في الحكومة اللبنانية وليحتكر تمثيل طائفته �أو منطقته‪ .‬لم يطرح‬ ‫�أحدهم م�شروع قانون يبغي م�صلحة ال�شعب العليا‪ .‬وعلى �سبيل المثال‬ ‫ال الح�صر‪ ،‬لو �أن المواد الغذائية في المحفوظة في برادات المنازل‬ ‫ف�سدت جراء �إنقطاع التيار الكهربائي �أو �أن حفرة في طريق ت�سببت‬ ‫في ح��ادث �سير تتحمل الحكومة �أو الجهة الم�س�ؤولة كامل تكاليف‬ ‫العطل وال�ضرر وتعوي�ض المت�ضررين مادياً ومعنوياً و�صحياً كما في‬ ‫الدول المتقدمة‪ .‬لو تناف�سوا على هكذا م�شاريع لن تبقى حفرة في‬ ‫طريق لم ت�سو ولو في قرية نائية‪ ،‬ولكانت الكهرباء ‪ 24‬على ‪.7‬‬ ‫�أما عن ت�شكيل الحكومات اللبنانية ودعوة الفرقاء لرئي�س الحكومة‬ ‫المكلف على �أ�سا�س «تعى وال تيجي»‪ .‬ويدورون في حلقة مفرغة من‬ ‫ال�ج��دل البيزنطي العقيم‪ ،‬يتقدم فيها ك��ل فريق بمطالب تختلف‬ ‫في ال�شكل والم�ضمون عن طلباته ال�سابقة‪ .‬فيعاود رئي�س الحكومة‬ ‫�إ�ست�شاراته من جديد ويبقى في دوام��ة الأ�ست�شارات �إل��ى ما يقارب‬ ‫الن�صف �سنة‪ .‬ه��ذا وبم�ساعدة م�شكورة م��ن �سفراء ال��دول الكبرى‬ ‫الذين لهم مونة على معظم ال�سادة النواب‪ ،‬ت�أتي الت�شكيلة الوزارية‬ ‫على �شاكلة �سابقاتها‪ .‬وال �أ�سف على الوقت ال�ضائع وم�صالح النا�س‬ ‫التي �ضاعت معه‪.‬‬ ‫وعلى �سيرة الدول الكبرى يبدو �أن عدوى جدلنا البيزنطي �إنتقلت‬ ‫�إلى كيري والفروف اللذان �إتفقا كاللبنانيين على �أن ال يتفقا‪ ،‬وطالبا‬ ‫بجلو�س الثوار مع �شبيحة ب�شار على جثث مئة �أل��ف �شهيد ومليون‬ ‫جريح للأتفاق على حل �سيا�سي ير�ضي �إيران ويحفظ ماء وجه ب�شار‬ ‫�أو كر�سيه‪.‬‬ ‫وبما �أن الجدل �إنتقل من لبنان �إلى العالمية فلما ال يتقدم �أحد النواب‬ ‫الأفذاذ بم�شروع قانون �أو جدل بيزنطي �آخر يق�ضي بن�أي لبنان عن‬ ‫م�آ�سي المنطقة وهمومها �أو بف�صل ر�أ�سه عن ج�سده‪ ،‬في وقت �أ�صبح‬ ‫العالم فيه قرية �صغيرة �إذا عط�س طفل في فنلندا �أ�صيب بالزكام من‬ ‫في نيوزيلندا‪.‬‬ ‫وقديماً قيل «�إذا غ�ضب اهلل على قوم �أورثهم الجدل»‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫الوسط الدعوي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫االسالم بين دعاته وغالته (‪)2‬‬

‫بقلم الشيخ‬ ‫عبدالرحمن االزهري ‪ -‬ملبورن‬

‫قديما قالو‪:‬‬ ‫كلهم �أروع من ثعلب‬ ‫ما �أ�شبه الليلة بالبارحة‪:‬‬ ‫ان ال� ��دع� ��وة اال�� �س�ل�ام� �ي ��ة دع� � ��وة رب��ان �ي��ة‬ ‫ول �ي �� �س��ت دع � ��وة ب �� �ش��ري��ة‪ ,‬ف �م �� �ص��دره��ا من‬ ‫اهلل‪ ,‬وم�شرعها م��ن ال��ر� �س��ول‪ ،‬ومبلغوها‬ ‫ال �ع �ل �م��اء‪،‬ف��ال��ذي ي�ت���ص��دى ل �ه��ذه ال��دع��وة‬ ‫ويحاربها يتعب ويهلك ويخ�سرفي الدنيا‬ ‫و�ألأخ��رة‪،‬وت���س�ت�م��ر�أل��دع��وة ال��ى ان يق�ضي‬ ‫اهلل ام ��را ك��ان م�ف�ع��وال‪} .‬ه��وال��ذي �أر��س��ل‬ ‫ر�سوله بالهدى ودي��ن الحق ليظهره على‬ ‫الدين كله ولوكره �ألم�شركون{‪� 9 .‬سورة‬

‫ال�صف‪ ،‬وال��ذي ي�شوهها ويزيفها ويزورها‬ ‫يفت�ضح وي�ن�ك���ش��ف ع��اج�لا �أم �آج �ل�ا }ان‬ ‫الذين يلحدون في �آياتنا اليخفون علينا‬ ‫�أفمن يلقي في النار خير �أمن ي�أتي ءامنا‬ ‫يوم القيامة اعملوما �شئتم انه بما تعملون‬ ‫ب�صير{‪� 40 .‬سورة ف�صلت‬ ‫�أما الذي يمثلها تمثيال حقيقيا فانه يفوز‬ ‫وينجح في الدنيا و�ألأخرة‪.‬‬ ‫ق� ��ال ت �ع��ال��ى‪} :‬ول� �ق ��د ك�ت�ب�ن��ا ف ��ي ال��زب��ور‬ ‫م��ن ب�ع��د ال��ذك��ر �أن االر� ��ض ي��رث�ه��ا ع�ب��ادي‬ ‫ال�صالحون{‪�،‬آية ‪� 105‬سورة �أالنبياء‪ ،‬كما‬ ‫ق��ال تعالى‪} :‬ولقد �سبقت كلمتنا لعبادنا‬ ‫ال�م��ر��س�ل�ي��ن ان �ه��م ل�ه��م �أل �م �ن �� �ص��ورون وان‬ ‫جندنا لهم الغالبون{‪� .‬آية ‪� 173-171‬سورة‬ ‫ال�صافات‪.‬‬ ‫هذا ما يبينه القر�آن الكريم‪ ،‬وت�ؤكده ال�سنة‬ ‫النبوية‪ ،‬وت�شهده التاريخ‪ ،‬وي�صدقه الواقع‪.‬‬ ‫ف�م�ن��ذ �أن ب�ع��ث ال��ر� �س��ول ��ص�ل��ى اهلل عليه‬ ‫و�سلم في مكة وتلقت ال��دع��وة اال�سالمية‬ ‫ترحيبا ايجابيا من االن�صار في المدينة‬ ‫وال�م�ه��اج��ري��ن ف��ي م �ك��ة‪� ،‬أ��ص�ب�ح��ت ال�ع��رب‬ ‫تمثلها قري�ش حجرعثرة علي هذه الدعوة‪،‬‬ ‫ف�ح��اول��ت الت�صدي لمبادئها‪ ،‬و�سلكت كل‬ ‫طريق لتزييفها وتزويرها‪ ،‬ف�شردو �أبناءها‪،‬‬ ‫وقتلو �أ�صحابها‪ ،‬وحاولو اغتيال قائدها‪:‬‬ ‫الر�سول �صلى اهلل علي و�سلم‪} :‬واذ يمكر‬ ‫ب ��ك ال ��ذي ��ن ك �ف��رو ل�ي�ث�ب�ت��وك �أو ي�ق�ت�ل��وك‬

‫مكارم االخالق (‪)2‬‬

‫�أويخرجوك ويمكرون ويمكراهلل واهلل خير‬ ‫الماكرين{‪� .‬آية ‪� 30‬سورة �أالنفال‪.‬‬ ‫ي� �ن� �ق ��ل ل � �ن� ��ا ال� ��� �ش� �ي ��خ �� �ص� �ف ��ي ال ��رح� �م ��ن‬ ‫ال�م�ب��ارك�ف��وري �صاحب ال��رح�ي��ق المختوم‬ ‫ا��س��ال�ي��ب اال� �س �ت �ف��زاز ال �ت��ي �أخ� ��ذت قري�ش‬ ‫ل �م��واج �ه��ة ال � ��دع � ��وة‪ ،‬ف �م �ن �ه��ا ال �� �س �خ��ري��ة‬ ‫وال� �ت� �ح� �ق� �ي ��ر‪ ،‬واال� � �س � �ت � �ه� ��زاء وال �ت �ك��ذي��ب‬ ‫وال �ت �� �ض �ح �ي��ك‪ ،‬اث � ��ارة ال �� �ش �ب �ه��ات وت�ك�ث�ي��ف‬ ‫ال��دع��اي��ات ال�ك��اذب��ة‪ ،‬الحيلولة بين النا�س‬ ‫وب� �ي ��ن � �س �م��اع �ه��م ال� � �ق � ��ر�آن‪ ،‬وم �ع��ار� �ض �ت��ه‬ ‫با�ساطيراالولين‪ ،‬اتهمو الر�سول بالجنون‪،‬‬ ‫وال�سحر‪ ،‬وال�ك��ذب‪ .‬وق��د �سجل لنا القر�آن‬ ‫ك��ل ه��ذه �أال��س��ال�ي��ب ال�م�ع��وج��ة‪} ،‬وق��ال��و يا‬ ‫�أيها الذي نزل عليه الذكر انك لمجنون{‪.‬‬ ‫‪� 6‬سورة الحجر‪} .‬وعجبو �أن جاءهم منذر‬ ‫منهم وق��ال ال�ك��اف��رون ه��ذا �ساحركذاب{‬ ‫‪� � 4‬س��ورة � ��ص‪ .‬وك ��ان ي �ق��ول ق��ائ�ل�ه��م وه��و‬ ‫ي���س�ت�غ��رب ع�م��ا ي�ت�ح��دث ع�ن��ه ال� �ق ��ر�آن من‬ ‫م��وت‪ ،‬وبعث‪ ،‬وح�شر‪ ،‬فقال �أم��وت ثم بعث‬ ‫ث��م ح�شر ح��دي��ث خ��راف��ة ي��ا �أب��ا ع�م��رو‪ .‬كل‬ ‫ه��ذه ال �م �ح��اوالت المكية لتغيير ال��دع��وة‬ ‫ع��ن م�سارها ال�صحيح ب��اءت بالف�شل‪ ،‬لم‬ ‫تحقق �أه��داف �ه��ا‪ ،‬ول��م تنجح خطتها‪ ،‬ولم‬ ‫ت���ش��ق ط��ري�ق�ه��ا ال ��ى االم � ��ام‪ ،‬لأن ال��دع��وة‬ ‫ك�م��ا قلنا ك��ان��ت رب��ان�ي��ة ال�م���ص��در‪ ،‬هدفها‬ ‫انقاذ الب�شرمن الدمار والهالك‪ ،‬و�سعادة‬ ‫الدارين‪.‬‬

‫ومضات من حياة إمام األنبياء (‪)1‬‬ ‫عبد العزيز بن عبد اهلل الحسين‬

‫التعريف به �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪:‬‬ ‫ا�سمه‪ :‬ه��و محمد ب��ن عبد اهلل ب��ن عبد‬ ‫ال�م�ط�ل��ب ب��ن ه��ا� �ش��م‪ ،‬وه��ا� �ش��م م��ن قبيلة‬ ‫قري�ش‪ ،‬وقري�ش م��ن ال�ع��رب‪ ،‬وال�ع��رب من‬ ‫ذرية �إ�سماعيل عليه ال�سالم‪ ،‬ابن �إبراهيم‬ ‫الخليل عليه وعلى نبينا �أف�ضل ال�صالة‬ ‫وال�سالم‪.‬‬ ‫فهو خير �أهل الأر���ض ن�سباً على الإطالق‪،‬‬ ‫فقومه �أ�شرف قوم‪ ،‬وقبيلته �أ�شرف قبيلة‪،‬‬ ‫وفخذه �أ��ش��رف الأف�خ��اذ‪ ،‬وق��د ك��ان �أع��دا�ؤه‬ ‫ي�شهدون له بعل ّو ن�سبه فيهم‪.‬‬ ‫ومن �أ�سمائه الثابتة في �أحاديث �صحيحة‪:‬‬ ‫(م �ح �م��د‪ ،‬و �أح �م��د ‪ ،‬وع �ب��د اهلل ‪ ،‬وخ��ات��م‬ ‫ال �ن �ب �ي �ي��ن‪ ،‬ون� �ب ��ي ال� �م�ل�اح ��م‪ ،‬وال� �ع ��اق ��ب‪,‬‬ ‫والحا�شر‪ ,‬والماحي)‪.‬‬ ‫ذكره في القر�آن‪ :‬ذكر النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم في القر�آن با�سمه «محمد» في �أربعة‬ ‫موا�ضع‪ :‬في �سورة �آل عمران الآية (‪،)144‬‬ ‫والأح��زاب الآية (‪ ،)40‬ومحمد الآية (‪،)2‬‬ ‫والفتح الآي��ة (‪ ،)29‬و�أم��ا «�أح�م��د» فجاءت‬

‫حكاية عن عي�سى عليه ال�سالم في �سورة‬ ‫ال�صف الآية (‪.)6‬‬ ‫كنيته‪�( :‬أبو القا�سم)‪.‬‬ ‫والدت��ه‪ :‬ول��د ي��وم الإث�ن�ي��ن‪ ،‬الثاني ع�شر‬ ‫من ربيع الأول في مكة‪.‬‬ ‫عن �أبي قتادة ر�ضي اهلل عنه �أن ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم �سئل ع��ن �صوم يوم‬ ‫الإثنين‪ ،‬فقال‪ :‬ذاك يوم ول��دت فيه) رواه‬ ‫م�سلم‪.‬‬ ‫قال ابن القيم (ال خالف �أنه ولد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم بجوف مكة‪ ،‬و�أن مولده كان عام‬ ‫الفيل)‪.‬‬ ‫وال��ده ووال��دت��ه‪ :‬وال��د ال�ن�ب��ي‪ :‬ه��و عبد‬ ‫اهلل؛ وه��و الم�سمى ب��ال��ذب�ي��ح؛ وق��د توفي‬ ‫ور�سول اهلل جنين في بطن �أمه‪.‬‬ ‫�أ ّم النبي هي‪� :‬آمنة بنت وهب القر�شية؛‬ ‫وق��د ت��وف�ي��ت ور� �س��ول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم له من العمر �ست �سنوات‪.‬‬ ‫ن�ش�أته‪ :‬ن �� �ش ��أ ي�ت�ي�م�اً ف�ك�ف�ل��ه ج ��ده عبد‬ ‫المطلب‪ ،‬ثم كفله عمه �أبو طالب‪ ،‬وطهره‬ ‫اهلل عز وجل من دن�س الجاهلية فلم يعظم‬ ‫�صنماً في عمره ق� ّ�ط‪ ,‬ولم يح�ضر م�شهداً‬ ‫من م�شاهد كفرهم وكانوا يطلبونه لذلك‬ ‫فيمتنع ويع�صمه اهلل تعالى من ذلك‪ ،‬وهذا‬ ‫م��ن ل�ط��ف اهلل ب��ه �أن ب� ��ر�أه م��ن ك��ل عيب‬

‫فن التعامل‬ ‫مع الناس (‪)2‬‬

‫ومنحه كل خلق جميل‪.‬‬ ‫ر�ضاعه‪� :‬أر�ضعته ثويبة م��والة �أب��ي لهب‬ ‫�أي��ام�اً‪ ،‬ثم �أر�ضعته حليمة بنت �أب��ي ذ�ؤي��ب‬ ‫ال�سعدية و�أق��ام عندها في بادية بني �سعد‬ ‫قرابة �أربع �سنين‪.‬‬ ‫زوجاته‪ :‬هن �أمهات الم�ؤمنين‪ ،‬قال ابن‬ ‫ال �ق �ي��م‪« :‬وال خ�ل�اف �أن ��ه ��ص�ل��ى اهلل عليه‬ ‫و�سلم توفي عن ت�سع»‪.‬‬ ‫و�أ�سما�ؤهن‪ :‬عائ�شة بنت �أبي بكر ال�صديق‪،‬‬ ‫وحف�صة بنت عمر بن الخطاب‪ ،‬و�سودة بنت‬ ‫زمعة‪ ،‬وزينب بنت جح�ش‪ ،‬و�أم �سلمة هند‬ ‫بنت �أب��ي �أم�ي��ة‪ ،‬و�أم حبيبة رملة بنت �أب��ي‬ ‫�سفيان‪ ،‬وميمونة بنت الحارث‪ ،‬وجويرية‬ ‫بنت الحارث‪ ،‬و�صفية بنت حيي بن �أخطب‪.‬‬ ‫ر�ضي اهلل عنهن جميعاً‪.‬‬ ‫�أوالده‪ :‬الذكور ثالثة‪ :‬القا�سم‪ ،‬وعبد اهلل‪،‬‬ ‫و�إبراهيم؛ وقد ماتوا �صغاراً لم يتجاوزوا‬ ‫ال�سنتين باالتفاق‪.‬‬ ‫الإن��اث �أرب��ع‪ :‬زي�ن��ب‪ ،‬ورق�ي��ة‪ ،‬و�أم كلثوم‪،‬‬ ‫وفاطمة؛ وق��د �أدرك��ن البعثة‪ ،‬ودخ�ل��ن في‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬وهاجرن مع النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و��س�ل��م‪ ،‬وم��ات ك��ل �أوالده قبله �إال فاطمة‬ ‫ف�إنها ماتت بعده ب�ستة �أ�شهر‪.‬‬

‫ق�ضايا يكرهها النا�س ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يكرهون الن�صيحة في العلن‬ ‫‪ -2‬يكرهون توجيه الأوامر �إليهم‬

‫مبا�شرة‬ ‫‪ -3‬يكرهون التركيز على ال�سلبيات دون ذكر‬ ‫للح�سنات‬ ‫‪ -4‬يكرهون من ال ين�سى ال��زالت ويذ ِكّرهم‬ ‫بها‬ ‫‪ -5‬يكرهون من يعاملهم با�ستعالء‬ ‫‪ -6‬يكرهون من يت�سرع في التوبيخ والت�أنيب‬ ‫‪ -7‬ي �ك��ره��ون م��ن ي �ت �م��ادى ف��ي ال �خ �ط ��أ رغ��م‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫التواضع‬ ‫ما هو التوا�ضع؟‬ ‫التوا�ضع هو عدم التعالي والتكبر على �أح��د من النا�س‪،‬‬ ‫بل على الم�سلم �أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء �أو‬ ‫�ضعفاء �أو �أقل منزلة منه‪ .‬وقد �أمرنا اهلل ‪-‬تعالى‪ -‬بالتوا�ضع‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫}واخف�ض جناحك لمن اتبعك من الم�ؤمنين{ال�شعراء‪� ،215 :‬أي‬ ‫توا�ضع للنا�س جمي ًعا‪ .‬وقال تعالى‪} :‬تلك الدار الآخرة نجعلها للذين‬ ‫ال يريدون عل ًوا في الأر�ض وال ف�سا ًدا والعاقبة للمتقين{ الق�ص�ص‪:‬‬ ‫‪.83‬‬ ‫و�سئل الف�ضيل بن عيا�ض عن التوا�ضع‪ ،‬فقال‪� :‬أن تخ�ضع للحق وتنقاد‬ ‫�إليه‪ ،‬ولو �سمعته من �صبي قبلتَه‪ ،‬ولو �سمعتَه من �أجهل النا�س قبلته‪.‬‬ ‫يح ِق َر َّن �أح ٌد �أح ًدا من الم�سلمين‪،‬‬ ‫وقد قال �أبو بكر ر�ضي اهلل عنه‪ :‬ال ْ‬ ‫ف�إن �صغير الم�سلمين عند اهلل كبير‪.‬‬ ‫وكما قيل‪ :‬تاج المرء التوا�ضع‪.‬‬ ‫توا�ضع الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫خير اهلل �سبحانه نبيه �صلى اهلل عليه و�سلم بين �أن يكون عب ًدا ر�سوال‪،‬‬ ‫�أو ملكًا ر��س��وال‪ ،‬فاختار النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن يكون عب ًدا‬ ‫ر�سوال؛ توا�ض ًعا هلل عز وجل‪.‬‬ ‫والتوا�ضع من �أب��رز �أخ�لاق الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬والنماذج‬ ‫التي تدل على توا�ضعه �صلى اهلل عليه و�سلم كثيرة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫�أن ال�سيدة عائ�شة ر�ضي اهلل عنها ُ�س ِئلَ ْت‪ :‬ما كان النبي ي�صنع في �أهله؟‬ ‫فقالت‪ :‬كان في مهنة �أهله (ي�ساعدهم)‪ ،‬ف�إذا ح�ضرت ال�صالة قام �إلى‬ ‫ال�صالة‪ .‬البخاري‪.‬‬ ‫وكان يحلب ال�شاة‪ ،‬ويخيط النعل‪ ،‬و ُي َر ِّقع الثوب‪ ،‬وي�أكل مع خادمه‪،‬‬ ‫وي�شتري ال�شيء من ال�سوق بنف�سه‪ ،‬ويحمله بيديه‪ ،‬ويبد�أ من يقابله‬ ‫بال�سالم وي�صافحه‪ ،‬وال يفرق في ذل��ك بين �صغير وكبير �أو �أ�سود‬ ‫و�أحمر �أو حر وعبد‪ ،‬وكان �صلى اهلل عليه و�سلم ال يتميز على �أ�صحابه‪،‬‬ ‫بل ي�شاركهم العمل ما قل منه وما كثر‪.‬‬ ‫وعندما فتح النبي �صلى اهلل عليه و�سلم مكة‪ ،‬دخلها �صلى اهلل عليه‬ ‫خاف�ضا ر�أ�سه توا�ض ًعا هلل رب العالمين‪ ،‬حتى �إن ر�أ�سه �صلى اهلل‬ ‫و�سلم‬ ‫ً‬ ‫عليه و�سلم كادت �أن تم�س ظهر ناقته‪ .‬ثم عفا �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫عن �أهل مكة و�سامحهم وقال لهم‪( :‬اذهبوا ف�أنتم الطلقاء) �سيرة ابن‬ ‫ه�شام‪.‬‬ ‫�أنواع التوا�ضع‪:‬‬ ‫والتوا�ضع يكون مع اهلل ومع ر�سوله ومع الخلق �أجمعين؛ فالم�سلم‬ ‫يتوا�ضع مع اهلل ب�أن يتقبل دينه‪ ،‬ويخ�ضع له �سبحانه‪ ،‬وال يجادل وال‬ ‫يعتر�ض على �أوامر اهلل بر�أيه �أو هواه‪ ،‬ويتوا�ضع مع ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ب�أن يتم�سك ب�سنته وهديه‪ ،‬فيقتدي به في �أدب وطاعة‪،‬‬ ‫ودون مخالفة لأوامره ونواهيه‪.‬‬ ‫والم�سلم يتوا�ضع مع الخلق ب�أال يتكبر عليهم‪ ،‬و�أن يعرف حقوقهم‪،‬‬ ‫وي�ؤديها �إليهم مهما كانت درجتهم‪ ،‬و�أن يعود �إل��ى الحق وير�ضى به‬ ‫مهما كان م�صدره‪.‬‬ ‫ف�ضل التوا�ضع‪:‬‬ ‫التوا�ضع �صفة محمودة تدل على طهارة النف�س‪ ،‬وتدعو �إلى المودة‬ ‫والمحبة والم�ساواة بين النا�س‪ ،‬وين�شر الترابط بينهم‪ ،‬ويمحو الح�سد‬ ‫والبغ�ض والكراهية من قلوب النا�س‪ ،‬وف��وق ه��ذا كله ف��إن التوا�ضع‬ ‫ي�ؤدي �إلى ر�ضا المولى �سبحانه‪.‬‬ ‫قال اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ما نق�صت �صدقة من مال‪ ،‬وما زاد اهلل‬ ‫عب ًدا بعفو �إال عزًّا‪ ،‬وما توا�ضع �أحد هلل �إال رفعه اهلل) م�سلم‪ ،‬وقال اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪َ ( :‬منْ توا�ضع هلل رفعه اهلل) �أبو نعيم‪ .‬وقال اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إن اهلل تعالى �أوحى �إلى �أن توا�ضعوا حتى ال‬ ‫يفخر �أحد على �أحد وال يبغي �أحد على �أحد) م�سلم‪.‬‬ ‫وقال ال�شاعر‪:‬‬ ‫�إذا �شــِئْتَ �أن َتـ ْز َدا َد َقـ ْد ًرا و ِر ْفـــ َعــ ًة‬ ‫َف ِلنْ وتوا�ض ْع وا ْت ُر ِك ا ْل ِك ْبـ َر وا ْل ُع ْجـــ َبا‬ ‫فليحر�ص كل منا �أن يكون متوا�ض ًعا في معاملته للنا�س‪ ،‬وال يتكبر‬ ‫على �أحد مهما بلـغ منـ�صبه �أو مالـه �أو جاهه؛ ف�إن التوا�ضع من �أخالق‬ ‫الكرام‪ ،‬والكبر من �أخالق اللئام‪ ،‬يقول ال�شاعر‪:‬‬ ‫َت َوا�ضَ ْع َت ُكنْ كالن َّْج ِم الح ِلنَاظـِـــ ِر‬ ‫على �صفحـات المــاء َو ْه َو َر ِفيــ ُع‬ ‫كالدخَ ِان َي ْع ُلـــو َب َنفْ�سـِـــ ِه‬ ‫وال ت َُك ُّ‬ ‫على طبقــات الجـ ِّو َو ْه َو َو ِ�ضيــ ُع‪.‬‬

‫و�ضوح الخط�أ‬ ‫‪ -8‬ي �ك��ره��ون م��ن ي�ن���س��ب ال �ن �ج��اح ل�ن�ف���س��ه ‪،‬‬ ‫والف�شل للآخرين‬ ‫‪ -9‬يكرهون من ال يراعي �أحوالهم وظروفهم‬ ‫‪ -10‬يكرهون من يتعلق بمتاع الدنيا وزخرفها‬ ‫‪ -11‬يكرهون من يخالف قوله فعله‬ ‫‪ -12‬يكرهون التع�سير والتعقيد‬ ‫‪ -13‬يكرهون من يتدخل فيما ال يعنيه‬ ‫ق�ضايا يحبها النا�س ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يحبون من يظهر االهتمام بهم‬

‫‪ -2‬ي �ح �ب��ون ال � ��ذي ي���س�ت�م��ع �إل � ��ى ح��دي�ث�ه��م‬ ‫ويتحدث عما ي�شغل بالهم‬ ‫‪ -3‬يحبون البعد عن الجدل‬ ‫‪ -4‬يحبون من يقدرهم ويحترمهم‬ ‫‪ -5‬يحبون م��ن يفتح لهم المجال لتحقيق‬ ‫ذواتهم‬ ‫‪ -6‬يحبون ال�شكر والت�شجيع‬ ‫‪ -7‬يحبون الذي ي�صحح �أخطاءهم دون جرح‬ ‫م�شاعرهم‬ ‫‪ -8‬يحبون من يناديهم ب�أحب �أ�سمائهم‬


‫‪19‬‬

‫علوم وصحة‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫معلومات هامة وخطيرة بشأن الشيشة‬ ‫رشا مغازي‬

‫�أع�ل�ن��ت درا� �س��ة علمية حديثة‬ ‫�أ�� � � �ش � � ��رف ع� �ل� �ي� �ه ��ا ب ��اح � �ث ��ون‬ ‫م � ��ن ج ��ام � �ع ��ة ك ��ال� �ي� �ف ��ورن� �ي ��ا‬ ‫ب���س��ان فران�سي�سكو ب��ال��والي��ات المتحدة‬ ‫الأمريكية عن معلومات هامة وخطيرة‬ ‫ب�ش�أن ال�شي�شة‪ ،‬والعالقة التى بينها وبين‬ ‫ال�سجائر‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت الدرا�سة �إل��ى �أن ال�شي�شة ال تقل‬ ‫خ�ط��ورت�ه��ا ب � ��أى ��ش�ك��ل م��ن الأ� �ش �ك��ال عن‬ ‫خ�ط��ورة ال�سجائر كما يعتقد الكثير من‬ ‫ال�شباب الأمريكيين‪ ،‬ظنا ً منهم �أن المياه‬ ‫ت�ق��وم بتر�شيح ن�سبة كبيرة م��ن ال�سموم‬ ‫بالدخان‪ ،‬وهو ما �أثبتت التجارب العملية‬ ‫خ �ط ��أه‪ ،‬و�أك� ��دت �أن العك�س ه��و ال�صحيح‬ ‫تماما ‪.‬‬ ‫وتابعت الدرا�سة �أن ال�شي�شة لها مخاطر‬ ‫عديدة على �صحة الإن�سان وترفع �أي�ضا ً‬ ‫فر�ص الإ�صابة بال�سرطان‪ ،‬ولكن ب�صورة‬ ‫�أخرى تختلف عن ال�سجائر و�أكثر خطورة‬

‫منها‪ ،‬الفتة �إلى �أنه تم الك�شف ولأول مرة‬ ‫�أن ال��دخ��ان المنبعث م��ن ال�شي�شة �أك�ث��ر‬ ‫خطورة من ال�سجائر نظرا ً لأنه يحتوى‬ ‫على ن�سبة �أعلى من بع�ض المواد ال�سامة‬ ‫وخ��ا� �ص��ة ال�ب�ن��زي��ن‪ ،‬وال� ��ذى ي��رف��ع فر�ص‬ ‫الإ�صابة باللوكيميا‪� ،‬أحد �أنواع �سرطانات‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال��درا� �س��ة �أن دخ� ��ان ال�شي�شة‬ ‫ي �ح �ت��وى �أي �� �ض��ا ً ع �ل��ى ن �� �س��ب �أع� �ل ��ى م��ن‬ ‫�أول �أك�سيد ال�ك��رب��ون م�ق��ارن��ة بال�سجائر‬ ‫ب �م �ق��دار م��رت�ي��ن ون �� �ص��ف‪ ،‬وه ��و م��ا ي��رف��ع‬ ‫فر�ص الإ�صابة بالأزمات القلبية وال�سكتة‬ ‫ال��دم��اغ �ي��ة وال� �م ��وت ال �م �ف��اج��ئ وخ��ا��ص��ة‬ ‫بالن�سبة للأ�شخا�ص الم�صابين ب�أمرا�ض‬ ‫القلب �أو الرئة‪.‬‬ ‫وج ��اءت ه��ذه ال�ن�ت��ائ��ج ف��ى درا� �س��ة حديثة‬ ‫ن�شرت بدورية «‬

‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫‪Cancer‬‬ ‫‪Epidemiology،‬‬ ‫‪،»Biomarkers & Prevention‬‬

‫وذل��ك على الموقع الإلكترونى للدورية‬ ‫فى التا�سع ع�شر من �شهر �أبريل الجارى‪.‬‬

‫ت��راج��ع وظ��ائ��ف ال�ك�ل��ى م��رت�ي��ن �أك �ث��ر من‬ ‫الم�شروبات الأخرى‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ه �ن��اك درا� �س��ة ��س��اب�ق��ة �أج��رت�ه��ا‬ ‫جامعة مينو�سوتا عام ‪ 2008‬قد �أ�شارت �إلى‬ ‫�أن �شرب عبوة واحدة من م�شروبات الدايت‬ ‫�صودا يوم ًّيا تكفي لزيادة مخاطر الإ�صابة‬ ‫بالمتالزمة الأي�ضية التي تت�ضمن زيادة‬

‫دهون البطن وارتفاع الكولي�سترول‪ ،‬وهي‬ ‫الأعرا�ض التي تزيد من مخاطر الإ�صابة‬ ‫ب�أمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫ومن �ضمن الأ�ضرار الأخ��رى لم�شروبات‬ ‫ال ��داي ��ت �أن �ه��ا ال ت���س��اع��د ال���ش�خ����ص على‬ ‫التخل�ص م��ن ال��وزن ال��زائ��د‪ ،‬فقد ك�شفت‬ ‫درا�سة حديثة قام بها مركز علوم ال�صحة‬ ‫ف��ي ج��ام�ع��ة تك�سا�س �أن ��ه كلما زاد ت�ن��اول‬ ‫ال�شخ�ص من هذه الم�شروبات كلما زادت‬ ‫مخاطر اكت�ساب وزن زائد‪.‬‬ ‫وم��ن المعروف �أن ال�صودا غير المحالة‬ ‫تحتوي على م��ادة كيمائية لها ق��درة على‬ ‫�إح ��داث عطب خطير للحام�ض ال�ن��ووي‬ ‫لل�شخ�ص في الحبيبات الحيطية للخلية‪،‬‬ ‫مما يعر�ض ال�شخ�ص للإ�صابة بالطفح‬ ‫الجلدي والربو‪.‬‬

‫تنويع الفاكهة والخضراوات يقلل خطر اإلصابة بالسكري‬ ‫تو�صلت درا�سة بريطانية �إلى‬ ‫�أن ال �ف��اك �ه��ة وال �خ �� �ض��راوات‪،‬‬ ‫ق��د تقلل ب�شكل طفيف خطر‬ ‫الإ�صابة بالنوع الثاني من البول ال�سكري‪،‬‬ ‫كما �أنها رجحت �أن ي�شكّل تناول ت�شكيلة‬ ‫متنوعة من هذه الأطعمة ال�صحية عام ً‬ ‫ال‬ ‫رئي�سياً في الوقاية من هذا المر�ض‪.‬‬ ‫لكن نتائج الدرا�سة التي نُ�شرت في دورية‬ ‫رعاية مر�ضى ال�سكري لم تثبت �أن تناول‬ ‫ال�ف��اك�ه��ة وال �خ �� �ض��راوات ي�م�ن��ع الإ� �ص��اب��ة‬ ‫بالمر�ض المرتبط بالبدانة وتقدم العمر‪.‬‬

‫االعجاز العلمي في القرآن والسنة‬

‫تنظيف األسنان‬ ‫يقوي الذاكرة‬

‫مخاطر مشروبات (الدايت)‬ ‫�أك� ��دت درا� �س��ة ح��دي�ث��ة ارت �ف��اع‬ ‫م �ع��دالت ا��س�ت�ه�لاك الأط �ف��ال‬ ‫ل� �م� ��� �ش ��روب ��ات ال � ��داي � ��ت غ �ي��ر‬ ‫المحالة مرتين �أكثر من العقد الما�ضي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إل��ى ازدي��اد ا�ستهالك البالغين‬ ‫من هذه الم�شروبات بن�سبة ‪.%25‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة التي ن�شرتها الجريدة‬ ‫الأم ��ري �ك �ي ��ة ل �ل �ت �غ��ذي��ة الإك �ل �ي �ن �ي �ك �ي��ة �أن‬ ‫ه ��ذه ال ��زي ��ادة ف��ي ا� �س �ت �ه�لاك م���ش��روب��ات‬ ‫الدايت غير المحالة ‪ -‬ترجع �إلى اقتناع‬ ‫م�ستهلكيها بفائدتها ال�صحية في التحكم‬ ‫بالوزن‪.‬‬ ‫في المقابل �أظهرت درا�سة قامت بها كلية‬ ‫طب جامعة هارفورد وجود �أ�ضرار عديدة‬ ‫لهذه الم�شروبات‪ ،‬و�أن م�شروبات الدايت‬ ‫غ �ي��ر ال �م �ح�لاة ت��رت �ب��ط ب ��زي ��ادة م�خ��اط��ر‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫ووج��دت الدرا�سة التي �أجريت على �أكثر ال�ن�ت��ائ��ج ت��و��ض��ح �أن ��ه يتعين ع�ل��ى ال�ن��ا���س‬ ‫م��ن ‪ 3700‬بريطاني �أن م��ن تناولوا �أكبر �أال ي��رك��زوا فقط على ع��دد م��رات تناول‬ ‫كمية من الفاكهة والخ�ضراوات على مدار الفاكهة وال�خ���ض��راوات ك��ل ي��وم‪ ،‬م�ضيف ًة‬ ‫�أ�سبوع قل خطر �إ�صابتهم بالنوع الثاني �أن «النتيجة التي تو�صلت اليها الدرا�سة‬ ‫م��ن م��ر���ض ال�سكري على م��دى ‪ 11‬عاماً ب�ش�أن تنوع الطعام جديدة ومثيرة»‪.‬‬ ‫واعتبرت ف��وروه��ي �أن الدرا�سة تثبت �أنه‬ ‫مقارنة بمن تناولوا �أقل كمية‪.‬‬ ‫كما انخف�ض خطر الإ�صابة بالمر�ض بين وبمعزل عن الكمية الم�ستهلكة ف�إن اختيار‬ ‫من تناولوا ت�شكيلة �أكثر تنوعاً من الفاكهة مزيج من الفاكهة والخ�ضراوات المختلفة‬ ‫بغ�ض النظر ع��ن الكمية‪ .‬ي�شكل جزءاً من �أي نظام غذائي متوازن‪،‬‬ ‫وال�خ���ض��راوات ّ‬ ‫وقالت نيتا فوروهي‪ ،‬الباحثة بمعهد علم �إذ �إنه يمكن ال�شخ�ص على الح�صول على‬ ‫التمثيل ال�غ��ذائ��ي ف��ي ك��ام�ب��ردج‪� ،‬إن هذه فوائد كل نوع منها‪.‬‬

‫مأتم إلكتروني مهيب لـ (الماسنجر)‬ ‫�أع�ل�ن��ت ��ش��رك��ة مايكرو�سوفت منه الأ�ضواء‪� .‬إال �أن يوجهوا له التحية كل وم ��ن ال �م �ق��اط��ع الأك� �ث ��ر �إن �ت �� �ش��اراً �أي �� �ض �اً‬ ‫ال �ع��ال �م �ي��ة �إي� � �ق � ��اف ب��رن��ام��ج على طريقته‪ ،‬في ما ي�شبه حف ً‬ ‫ال ت�أبينياً ف�ي��دي��و ي�ت�ط��رق �إل ��ى الإخ �ت �� �ص��ارات ال�ت��ي‬ ‫ا��ش�ت�ه��ر ب�ه��ا ع��ال��م الإن �ت��رن��ت ع��ن ط��ري��ق‬ ‫المحادثة ال�شهير «ما�سنجر»‪ ،‬عالمياً‪.‬‬ ‫‪ ،MSN Messenger‬وال � � ��ذي ت�غ�ي��ر فقد ن�شرت الكثير من مقاطع الفيديو عن ال �ـ ‪– messenger: ttyl - tc - sos‬‬ ‫ا� �س �م��ه الح �ق��ا �إل� ��ى ‪ Windows Live‬البرنامج‪ ،‬على موقع يوتوب المتخ�ص�ص ب��الإ� �ض��اف��ة �إل� ��ى ك�ل�م��ة ‪ LOL‬ال���ش�ه�ي��رة‬ ‫‪ ،Messenger‬ع��ن العمل ال�ي��وم وب�شكل ب�م�ق��اط��ع ال�ف�ي��دي��و‪ ،‬وم��ن �أب��رزه��ا مقطع وغ �ي��ره��ا م��ن ال �ك �ل �م��ات‪ ،‬وف �ق��ا ل�صحيفة‬ ‫بعنوان «ارقد ب�سالم» ‪ ،RIP‬وهناك فيديو الحياة اللندنية‪ .‬وعلى موقع تويتر‪ ،‬د�شن‬ ‫نهائي‪.‬‬ ‫ل��م ي�ستطع معجبو ه��ذا البرنامج ال��ذي عبارة عن مقابلة مع البرنامج‪ ،‬يتحدث ال �م �غ��ردون ه��ا��ش�ت��اغ ‪msnmemories‬‬ ‫تربع على قائمة البرامج الأكثر �إنت�شاراً ع��ن ت��اري��خ ت �ط��وره و� �ص��و ًال �إل ��ى اللحظة وما�سنجر‪ ،‬حيث تنوعت �آراء المعلقين‬ ‫وا�ستخداماً من قبل رواد الإنترنت‪ ،‬قبل الأخيرة له‪ ،‬وثمة فيديو �آخ��ر يتكون من بين م�ؤيد لهذا القرار ومعار�ض ل��ه‪ ،‬مع‬ ‫�أن ي�ظ�ه��ر م��وق��ع ف��اي���س�ب��وك وغ �ي��ره من كل الأ�صوات التي ا�شتهر فيها البرنامج‪� ،‬إظهار بع�ض العواطف تجاه هذا البرنامج‬ ‫مواقع التوا�صل الإجتماعي التي �سلبت تنعى على طريقتها «موت» البرنامج‪.‬‬ ‫الذي ا�ستمر حوالي ‪ 14‬عاماً‪.‬‬

‫درا�سة جديدة ت�ؤكد �أن المحافظة على �أ�سنان نظيفة من‬ ‫�ش�أنه �أن يقوي الذاكرة وين�شط خاليا الدماغ‪ ،‬ولكن ماذا‬ ‫عن الهدي النبوي ال�شريف؟ لنقر�أ ‪....‬‬ ‫لم يكن �أحد يتوقع وجود عالقة بين ن�شاط الدماغ ونظافة الأ�سنان‪،‬‬ ‫ولكن من الأم��ور المفاجئة التي الحظها الطبيب الأمريكي‪ ،‬مايكل‬ ‫روي ��زن‪( ،‬ف��ي خبر من�شور على م��وق��ع �سي �إن �إن) �أن ع��دم تنظيف‬ ‫الأ�سنان ي�ؤثر على ال�صحة العقلية!‬ ‫وب َّين هذا الطبيب �أن غ�شاء البكتيريا (البالك) العالق بين الأ�سنان‬ ‫ممكن �أن ي�سبب رد فعل مناعي ينعك�س على �شرايين القلب‪ ،‬بحيث‬ ‫يمنع و��ص��ول م�غ��ذي��ات ��ض��روري��ة للخاليا ال��دم��اغ�ي��ة‪ ،‬مما يعني �أن‬ ‫تنظيف الأ�سنان يقوي الذاكرة ويحمي الدماغ‪.‬‬ ‫ونحن نقر�أ مثل هذا الخبر العلمي البد �أن نتذكر �سنَّة النبي الأعظم‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ف��ي تنظيف الأ��س�ن��ان والحر�ص على ال�سواك‬ ‫لدرجة �أنه قال‪( :‬لوال �أن �أ�شق على �أمتي لأمرتهم بال�سواك‬ ‫عند كل �صالة) البخاري وم�سلم‪ .‬فقد ربط نظافة‬ ‫الأ�سنان بكل �صالة ي�ؤديها الم�ؤمن ليبقى‬ ‫في حالة ن�شاط ذهني‪.‬‬ ‫وانظروا معي �إلى هذا‬ ‫الهدي النبوي الرائع‪:‬‬ ‫لعائ�شة ب�أي‬ ‫(ع��ن �شريح ق��ال‪ :‬قلت‬ ‫اهلل ��ص�ل��ى اهلل عليه‬ ‫� �ش��يء ك ��ان ي �ب��د�أ ر� �س��ول‬ ‫بال�سواك) رواه م�سلم‪.‬‬ ‫و�سلم �إذا دخ��ل بيته قالت‬ ‫ك ��ان ن�ب��ي ال��رح �م��ة ي�غ�ف��ل عن‬ ‫ولكن ماذا عن الليل؟ وهل‬ ‫ه ��ذه ال� �ع ��ادة ال �ح �� �س �ن��ة؟ فقد روي ع��ن ح��ذي�ف��ة ر� �ض��ي اهلل عنه‬ ‫(�أن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم كان �إذا قام من الليل ي�شو�ص فاه‬ ‫بال�سواك) رواه م�سلم‪.‬‬ ‫حتى �إن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قد رب��ط نظافة الفم بمر�ضاة‬ ‫اهلل ت�ع��ال��ى‪ ،‬ليجعل م��ن ال���س��واك ع��ادة وع �ب��ادة ُن�ث��اب عليها‪ ،‬ولذلك‬ ‫ق��ال‪( :‬عليكم بال�سواك ف�إنه مطيبة للفم ومر�ضاة للرب) ال�سل�سلة‬ ‫ال�صحيحة للألباني‪.‬‬ ‫‪ °‬المهند�س عبد الدائم الكحيل هو باحث في الإعجاز العلمي في القر�آن‬ ‫وال�سنة‪� ،‬صدر له �أكثر من �أربعين كتاباً وكتيباً‬

‫فوائد الخـل الصحية‬ ‫د‪ .‬عبدالباسط السيد‬

‫قال ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل ع� �ل� �ي ��ه و�� �س� �ل ��م‬ ‫‪ِ «:‬ن �ع��م الإدا ُم ال�خ� ُّ�ل»‬ ‫الحديث رواه م�سلم (‪ )16/4‬و‬ ‫�أحمد (‪ .)301/3‬وق��ال‪« :‬اللهم‬ ‫ب ��ارك ف��ي ال �خ � ِّل ف ��إ َّن��ه ك��ان �إدام‬ ‫الأن�ب�ي��اء قبلي» رواه اب��ن ماجة‬ ‫(‪ ،)3318‬و� �ض �ع �ي��ف ال �ج��ام��ع‬ ‫(‪.)5973‬‬ ‫ث �ب��ت ع �ل �م �ي �اً �أن ل �ل �خ��ل ف��وائ��د‬ ‫عظيمة‪ ،‬فهو يقلل ده��ون ال��دم‪،‬‬ ‫وذلك �إذا �أخذ بواقع ملعقة على‬ ‫م� ��اء ال �� �س�لاط��ة ال �خ �� �ض��راء مع‬ ‫الأكل ‪ ،‬فهو يذيب الدهون‪ ،‬وذلك‬ ‫لأن ال�خ��ل ه��و حم�ض الأ�ستيك‬ ‫وال� ��ذي ل��ه ع�لاق��ة ب��ال�ب��روت�ي��ن‪،‬‬ ‫والدهون والكربوهيدرات‪ ،‬ي�سمى‬ ‫�أ�سيتو�أ�سيتات ‪Acetoaceta‬ـ �أي‬ ‫�أن ت�ن��اول الخل ب�صفة منتظمة‬ ‫ف ��ي م �ك��ون��ات ال� �ط� �ع ��ام‪� ،‬أي في‬ ‫ال���س�لاط��ة ال�خ���ض��راء �أو ملعقة‬ ‫�صغيرة على كوب ماء‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫�إذا كان خل التفاح‪ ،‬ف�إنه يحافظ‬ ‫ع �ل��ى م �� �س �ت��وى ده � ��ون ال�ج���س��م‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �ق �ل��ل م ��ن ف��ر� �ص��ة ت�صلب‬

‫ال�شرايين �أو تنعدم تماماً‪ ،‬لأنه‬ ‫يحول الزائد منها �إل��ى المركب‬ ‫الو�سطي وه��و الأ�سيتو�أ�سيتات‬ ‫ال � � � ��ذي ي� ��دخ� ��ل ف � ��ي ال �ت �م �ث �ي��ل‬ ‫الغذائي‪.‬‬ ‫والثابت عن ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم �أن��ه ك��ان ي��أك��ل الخل‬ ‫م��ع ال��زي��ت‪ .‬ف��ي ع��ام ال��رم��اد كان‬ ‫�سيدنا ع�م��ر ال ي ��أك��ل �إال ال��زي��ت‬ ‫والخل‪ ،‬و ما �أكل لحماً �إال بعد �أن‬ ‫�أكل فقراء الم�سلمين‪.‬‬ ‫وخ � ��ل ال � �ت � �ف ��اح �أف� ��� �ض ��ل �أن � � ��واع‬ ‫ال � �خ� ��ل‪ ،‬لأن � � ��ه ب� �ج ��ان ��ب ح�م����ض‬ ‫الأ�ستيك المكون الأ�سا�سي له‪،‬‬ ‫ف� ��إن ��ه ي �ح �ت��وي ع �ل��ى ع��دي��د من‬ ‫الأح �م��ا���ض ال�ع���ض��وي��ة ال�لازم��ة‬ ‫للج�سم ف��ي التمثيل ال�غ��ذائ��ي‪،‬‬ ‫�إل��ى جانب العديد من المعادن‬ ‫الالزمة للج�سم‪.‬‬ ‫وقد جاء في كتاب الطب ال�شعبي‬ ‫ل �ل��دك �ت��ور ج��ارف �ي ����س �أن ال �خ��ل‬ ‫مطهر للأمعاء م��ن الجراثيم‪،‬‬ ‫كما �أنه مطهر اللتهابات حو�ض‬ ‫ال �ك �ل��ى وال �م �ث��ان��ة ح �ي��ث ذك ��ر �أن‬ ‫ال� �خ ��ل ي �ق �� �ض��ي ع �ل��ى ال �� �ص��دي��د‬ ‫الموجود بالبول‪.‬‬


20

AUSTRALIAN www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

The Australian National Imams Council (ANIC)

6th Annual General Assembly Meeting 2012-2013

The Australian National Imams Council (ANIC) held its sixth Annual General Assembly meeting on Sunday the 19th of May 2013 at the office of Grand Mufti of Australia in Fairfield, Sydney and it was hosted by Council of Imams NSW. Thirty Five Imams representing all the States of Australia including the Grand Mufti of Australia Dr Ibrahim Abu Mohamed have attended the meeting. The meeting began with an opening ceremony. Imam Mohamed Khamis, the President of the Council of Imams, NSW welcomed the guest Imams from interstates , followed by an opening address delivered by Imam Abdul Azeim Afifi, the president of ANIC. Grand Mufti of Australia Imam Dr Ibrahim Abu Mohamed addressed the meeting with an emotional appeal to all Imams to be united in their approach and recognize the diversity of Muslim community in Australia. ANIC General Assembly elected a 19 member Executive Committee for 2013/15. Following is the list of Executive members and Office bearers for next two year term;

- Fatwa Committee: Imam Ibrahim Abu mohamed (Mufti of Australia) NSW Imam Shabbir Ahmed NSW Imam Mohammad AbuEid VIC Imam Essa Mousa VIC Imam Asadullah Tariq Syed QLD

Imam Abdulsalam Zoud NSW Imam Abdulla Al- Hawari VIC Imam Yusuf Peer QLD Imam Amin Abou Samaha SA Imam Hisham Obeid WA Imam Burhaan Mehtar WA Imam Adama Konda ACT

o Executive Committee Members : Imam Yahya Safi NSW

65th

The Anniversary of Al Nakba (Catastrophe) The Palestinian Embassy in Canberra has commemorated the 65th Anniversary of Al- Nakba, “Catastrophe”, on May 19, 2013, at the premises of the General Delegation of Palestine.

The ceremony has included the featuring of two documentaries about Al-Nakba and some readings of Mahmoud Darwish poetry. The function has been attended by a number of Arab Ambassadors, Arab, Islamic and Palestinian community

Keysar's column

Love must be the basis of our efforts

Keysar Trad

- President: Imam AbdulAzim Afifi VIC - Vice President: Imam Riad ElRifai SA - Secretary: Imam Shady Alsuleiman NSW - Assistant Secretary: Imam Fawaz Kamaz NSW - Treasurer: Imam Mohamadu Nawaz VIC - Assistant Treasurer: Imam Imraan Husain QLD

Canberra

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

leaders.In his speech, the Palestinian Ambassador Izzat Abdulhadi talked about Al-Nakba, its impact and the lessons learned.He also applauded the resilience of the Palestinian people and their continuous struggle for their national and political rights.

PUBLIC NOTICE In or about December 2012, Rethink Group Pty Limited ACN 139 463 406 trading as Rethink Party Food (Rethink), reproduced the Halal Certification Authority Symbol being a registered trademark of Halal Certification Authority Pty Limited ACN 068 275 203 on food packaging labelled as: Rethink Party Food Gourmet Beef & Pork Ball Rethink’s use of the Halal Certification Authority Symbol on its products was done so without the authority or permission of the Halal Certification Authority and constituted a breach of trademark. Rethink states that at no time was it in any way associated with the Halal Certification Authority and undertakes to immediately cease the improper use of the registered trademark of the Halal Certification Authority

Yes, love! There is no typo. First and foremost, love for our Creator, Allah, through our love for Allah, we love to be good, do good and bring good to all His creation. Think with me for a moment, if you are a parent, a brother, an uncle, an aunt, a sister, a grandparent, or just a friend and, as we all have, there is someone close to you who is not sufficiently appreciative of their duties and obligations! Yes, we all have them. Then you talk to them, you try, you make sacrifice but they don’t show signs of improvement, often, they appear to be resistant. Then, someone comes along and impresses a very positive influence on them, so they start to appreciate their duties and obligations, they become more responsible, they start to appear to be a positive member of the human family. How will you feel towards the person who influenced your near and dear to improve their lives? How much will you love that person who might have saved your son or daughter or brother or sister or nephew or niece or friend? Our prophet Muhammad, peace and blessings upon him, told us that Allah Subhanah is more merciful towards His creation than a mother to her child. This makes us better appreciate the Hadith of our prophet Muhammad, peace and blessings upon him: if one person is guided through you, it would be better for you than everything that sees the light of the sun. Allah subhanah blesses those who help others. He gives them of his bounties that which is better than everything that sees the light of the sun. But what would motivate another person to accept the guidance you offer? They certainly won’t accept the guidance just so that you can feel good about yourself. People only accept advice when they feel that this advice is coming from an expert in an area that is important to them. For example, we pay for legal, financial, accounting, business and IT advice. We pay for a doctor’s consultation, we do so and we are keen to implement that advice because we believe that it will bring something positive for us, we know that the advisor has every reason to be correct, every reason to be sincere and they are motivated by the money we pay for that advice. The best spiritual advice is priceless, it is free – as all the prophets say: we ask you for no reward. They convinced their communities through the sacrifices they made, through the suffering they endured, through their patience, perseverance and gentle persistence and through being able to project to others that they are withstanding all the hardships because they want the best for their community. They showed the greatest love for their fellow human beings, so even the harshest of their fellow human beings eventually embraced their advice and gave them their trust. They did in the end without argument, because all their past arguments had been addressed and quelled. I know that we all want the best for the people around us, even those of us who use extreme rhetoric would love to see others improve their lives, but those around us need to see us projecting our true motives of respect, peace and love. These are seen through our patience and perseverance, they are seen through a smiling cheerful countenance that can bring to their minds the beautiful smiling and cheerful countenance of our beloved prophet Muhammad, peace and blessings upon him. No matter what problem is occupying your mind, it pales into insignificance compared to the problems and challenges that our beloved prophet Muhammad faced (peace and blessings upon him), yet he still managed to maintain a smile, even in anger he still maintained a smile and the smile starts at home with family and it continues from the moment he gets out of bed to the moment he retires to sleep – peace and blessings upon him. Despite the smile, it took time for people to embrace him and embrace their human obligations, so he exercised patience and perseverance, it was he who told us: none of you truly believes until you love for his brother what he loves for himself. Motivate yourself with love, approach others with respect and give your advice purely for the love of Allah and then, be patient, make Du’a and leave the rest up to His wisdom.


21

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


22

Society www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

What is “Asalam Alikum” For? Little Things We Do, Big Meanings They Have By Dion Priatma Assalamualaikum is not a light word... Dear brothers and sisters, Assalamualaikum. I would like to invite you to contemplate on important things, but first I will give you a simple question. If you see someone crossing the wooden bridge, and in your heart you wish them to arrive easily without any harm, and you pray to Allah to save this man from falling into that bridge. Will you at the same time pick up an axe and start to chop that bridge? If your answer is no, you can go on to the next line of my article. But if the answer is you will chop down the bridge with an heavy axe while you are hoping the person to arrive safely across the bridge, then I ask you stop reading this article at once until you realize you are hoping for an absurd things. For those who say no for an answer, here is another question: If you say to someone “assalamualaikum warahmatullah wabarokatuh”; meaning you wish, and pray for a person that may Allah grant him peace, and mercy, and blessing, will you then steal this person? Will you insult him with your tongue? Will you manipulate him? Backbite

and slander him behind his back? Humiliating him in public? If your answer is yes, isn’t it like you chopping the bridge at the same time you hope for this man to arrive safely! You know, I will tell you a funny fact, we often find ourselves hoping the best for ourselves and others while our hand working for the opposite results. This lacks of self awareness and disorientation behavior, are eating the civilization in general. As a Muslim, “assalamualaikum” is one clear example. Let’s start there! Not Only Words, But Actions Too… Assalamualaikum is not a light word; people sometime treat it as a total substitution for the words “hi” “good evening” or “hello”. It is indeed how we, Muslims, greet one and another, yet, it doesn’t mean just plainly a common greeting. In this greeting there is the Name of Allah which is As-Salam. That is one of His attribute whom He frees his servants from all danger and obstruction. So when we said Assalamualaikum, we hope that As-Salam will free persons we greet from dangers and obstruction. Prophet Muhammad, peace be upon him,

highlighted the value of this greetings, by saying: “You will never enter Paradise until you believe. And you will not believe until you love one another. Certainly, I shall guide you to something that, if you do it, you will love one another: Spread the greetings (of peace) among yourselves.” (Recorded in Muslim) Prophet Muhammad wants us to spread Salam, and make a clear spoken declaration that we do hope the As-Salam will protect everybody from any mischief, exploitation, humiliation, injustice and calamity. So let’s see, is it possible if we want our brothers been protect from any humiliation and exploitation, while at the very same time after we say salam, we insults them and humiliated them infront of other? Sound absurd for me, and I hope you feel the same as I do my dear brother and sister. We should be aware of whatever comes out from our mouth, and say it with sincere manner. If we are aware of the greeting we spread as it’s not a synonym of just “hi” or “hello”, the words of Salam/peace in our greeting will charge us some action. Simply we will not be the one who slander our brothers and sisters.

COOKING

Fish Fillet with Lemon Butter Sauce

Hasnaa Hassan Enjoy and do not forget to share your food with those in need. Many people prefer the fish fillet over other kinds of fish cuisines because it is more healthy and boneless. Here is an easy recipe for grilled fish fillet with a delicious sauce. Ingredients

Don’t Apologize for Being a Muslim Woman Does a Muslim woman need to be apologetic? on the contrary, she should be proud and happy of being a Muslim and a woman indeed. In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Qur’an says:”And for women are rights over men similar to those of men over women.” [Noble Quran 2:228] Islam inherently and irrefutably honored the woman and gives her rights and respect. Almighty Allah said in the Qur’an:“O mankind, indeed We have created you male and female, and have made you nations and tribes that you may know one another. Verily, the noblest of you in the sight of Allah, is the most God fearing among you.” [49:13] “O mankind! Reverence your Guardian-Lord, who created you from a single person, created, of like nature, his mate, and from this pair scattered (like seeds) countless men and women. Reverence Allah, through Whom you demand your mutual (rights), and reverence the wombs (that bore you); for Allah ever watches over you.” [4:1] Also Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him) said, “Women are the twin halves of men.”

• • • • • • • • • • • •

2 – 3 fish fillets ½ lemon, juiced 1 tsp vinegar ½ tsp ginger ¼ tsp grated lemon rind 5 tbsps butter 1 tsp flour 2 tbsp warm water 1½ tbsp fresh parsley Salt and pepper to taste, for fish and sauce 1-2 tbsp olive oil 1½ tbsp soy sauce

Instructions 1. Rinse fish with Soy sauce, vinegar and olive oil. 2. Add salt and pepper. 3. Grill. 4. Put the grilled fish in a serving dish when ready. 5. Dissolve flour in warm water. Set aside. 6. Melt butter in a sauce pan under low heat. 7. Add lemon juice and lemon rind. Stir. 8. Add flour + water mixture. Stir continuously until they all mix. 9. Add salt, pepper, ginger and parsley then, Mix. 10. Spread lemon butter sauce on the grilled fish. 11. Garnish with parsley. 12. Serve immediately with white rice.

Volunteer Work: Adding Value to Your Life By Sarah N. Saad You as an individual matter greatly in your society, the difference you can make through volunteer work is greater than you can imagine. Prophet Muhammad said that of the most rewarding actions in Islam is: aiding those in need, gladdening the heart of a Muslim, feeding the hungry, and helping the afflicted. He, peace and blessings be upon him, also says “Allah will aid a servant (of His) so long as the servant aids his brother.” Although many might argue that volunteer work is very consuming and effortful,

the rewards in return are essentially much greater. The inner statistician that

Islam urges people to show kindness to others, and be a helping hand to those in need. stems from helping others and the smile you draw on the faces of the less unfortunate, definitely outweighs all effort

that volunteer work requires. But more importantly, are the great rewards Allah grants those who help others: “Surely Allah does not waste the reward of the doers of good” (The Holy Qur’an- Surat Al Tawba: 120). Islam urges people to show kindness to others, and be a helping hand to those in need. You as an individual matter greatly in your society, the difference you can make through volunteer work is greater than you can imagine. But most importantly, the reward given from Allah in return is worth every extra minute we spend from our time giving to others.


23

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

0422740280

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬


‫‪24‬‬

‫‪Society‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 32‬رجب ‪ 1434‬هـ ¿ أيار ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013‬‬

‫ت�لام��ي��ذ م���درس���ة ال��م��ل��ك ف��ه��د ي���س���ط���رون ب��ال��ش‬

‫‪peace, love and an olive branch carrying dove‬‬ ‫مدر�سة الملك فهد‪�/‬سيدني‬ ‫�أطلق تالميذ مدر�سة الملك فهد في �سيدني ر�سالة محبة‬ ‫و�سالم الى العالم وذلك تزامنا مع االجتماع ال�سنوي ال‪49‬‬ ‫حيث ر�سم التالميذ حمامة ال�سالم في ملعب المدر�سة وكتبوا الى‬ ‫جانبها كلمتي محبة و�سالم كر�سالة رمزية الى االن�سانية من اجل‬ ‫ان ت�سود المحبة وال�سالم وقد قاد العر�ض فنان ال�شموع المعروف‬ ‫ال�سيد جورج بيجول الذي ا�ستخدم ‪� 2000‬شمعة ور�سمها مع التالميذ‬ ‫على �شكل حمامة �سالم وذلك بالتعاون مع افيك وجمعية ال�صداقة‬ ‫اال�سالمية اال�سترالية‪.‬‬ ‫مدير مدر�سة الملك فهد الإ�سالمية‪ ،‬الدكتور راي باريت اكد لل�ضيوف‬ ‫ع�ل��ى اه�م�ي��ة ج ��ودة التعلم وب �ن��اء ال�شخ�صية واث �ن��ى ع�ل��ى التالميذ‬ ‫والموظفين لقيامهم ب�ه��ذا العمل ال��رائ��ع وال��ذي يحمل م�ضامين‬ ‫مهمة حيث اعتبر انه �شرف كبير لتالميذ المدر�سة ان يحملوا ر�سالة‬ ‫المحبة وال�سالم وبالتالي يجب علينا جميعا ان نحتفي معهم “‪.‬‬ ‫كما �أ�شاد الدكتور باريت �أي�ضا بعمل مجل�س �إدارة المدر�سة وال�سلطة‬ ‫التنفيذية �أفيك وعلى مثابرتهم والتزامهم على التعليم الجيد‪.‬‬ ‫كما ا�شار رئي�س االتحاد الفدرالي للمجال�س اال�سالمية ال�سيد حافظ‬ ‫قا�سم الى ان احت�ضان المدر�سة لهذا الم�شروع ي�ؤكد ايمانها العميق‬ ‫بهذه الر�سالة وهي المحبة وال�سالم للب�شرية جمعاء “‪.‬‬ ‫اما الزميل قي�صر طراد فيعبر عن م�شروع ال�شموع بقوله‪:‬‬ ‫�أطبق جفونك قليال وت�أمل معي �إعالن محبة و�سالم يقت�ضي �أ�سبوعا‬ ‫في التح�ضير!‬ ‫ت�أمل م�شهد التالميذ يق�ضون �أ�سبوعا تحت �إ��ش��راف وتدريب فنان‬ ‫ال�شموع الدولي‪ ،‬ال�سيد جورج بيوجل!‬ ‫افتح عيناك الآن لترى قادة من جميع الميادين ي�شعلون ال�شموع معا‬ ‫ليتوجوا ن�شاط �أوالدنا بالنور الذي �سي�سطع من خالل مدر�سة الملك‬ ‫فهد اال�سالمية!‬ ‫الآن يمكنك �أن ت�صعد معي �إلى علو ‪ 20‬مترا على الرافع الذي ا�ست�أجرناه‬ ‫للمنا�سبة لترى جهد من جاهد معنا لإر�سال ر�سالة الإ�سالم الخالدة‬ ‫داعين المولى عز وجل �أن يعم بالدنا والكون بالمحبة وال�سالم الذين‬ ‫هما من اهم ركائز حماية للإن�سانية وتطورها‪.‬‬


25

Society

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫ش��م��وع رس���ال���ة م��ح��ب��ة وس��ل��ام إل����ى اإلن��س��ان��ي��ة‬

Muslim candles dissipate the darkness with p Muslims Australia AFIC launched its 49th dinner with a spectacular display from the pupils of Malek Fahad Islamic School, who, led by candle artist Jorge Pujol, presented 2000 candles in the shape of the peace dove and spelling out the words peace and love. This project of MFIS was subsidised by Muslims Australia-AFIC and the Islamic Friendship Association of Australia. The principal of Malek Fahad Islamic School, Dr. Ray Barrett outlined to the guests the significant role the MFIS contributes to quality education and character building and praised the staff and the pupils for the wonderful dedication to academic excellence and their commitment to peace as can be seen from the candle message: “Malak Fahad is the flagship Muslim school in Australia, it is an example of moderation, modernity and academic success. It is my privilege to teach the wonderful pupils at this school, their message of love and peace should be celebrated far and wide.” Dr. Barrett also praised the work of the school board and of the AFIC executive for their diligence and commitment to quality education. With reference to the Candle Art, AFIC’s president praised the MFIS Pupils and the Muslim community: “Our community has embraced this project with a strong desire to get the message of peace and love to all humanity.” The timely conduct of this dinner enabled guests to renew contacts and to make positive connections to enable better future cooperation amongst the groups and organisations in attendance.


26

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

POULTRY N MORE (AUST) PTY LTD

MORE THAN JUST CHICKEN

OPEN 7 DAYS WHOLE SALE AND DIRECT TO THE PUBLIC fi˝®a@·z‹€a@M@pbébÓ‘€a@Úœbÿi@xåb�€a@xÎã–€a @Ú„b‡è€a@M@pÏÌç€a@M@pbj‹»æa@M@Èuåb�€a@È◊aÏ–€aÎ@äbõ©a HALAL BUTCHER . POULTRY . FRUIT . VEGIES . GROCERIES

2/220-226 Old Geelong Road, Hoppers Crossing, VIC 3029 Phone: 97484500, Email: sam@poultrynmore.com.au


27

Society & Education www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

Awareness Spreads at La Trobe University By Muhammad Kamal May 13 to May 17 was ‘Islamic awareness’ week at La Trobe University. During this week the La Trobe University Islamic Society hosted a range of events under the convivial theme of “rights in Islam”. The week was quite frantic kicking off with a big bake sale and barbeque on Monday, an ‘open mosque day’ on Tuesday, a debate on Wednesday between the previous president of the La Trobe Islamic Society, Muhammad Tabbaa and the President of the federally registered Secular Party of Australia, Dr. John Perkins. Although the debate was entertaining and quite heated at

times the Thursday Islamic Finance lecture given by Br. Almir Colan was the key event for the week. Almir Colan has an MBA from Deakin University and a Masters in Islamic Banking and Finance from La Trobe. Almir is a graduate from the first group of students since the masters began at La Trobe and he is also the recipient of the Dean’s Commendation for Academic Excellence and the LogieSmith Lanyon Lawyers Prize in the Master of Islamic Banking and Finance program. The lecture given was therefore unsurprisingly a spectacle, beginning with critiques of the Socialist economic model which Almir had witnessed firsthand during his life in former Yugoslavia, followed by a well-read

Almir Colan critique of the capitalist model. Drawing on many of his experiences and his wide knowledge he crafted

a very nice perspective of the current economic discourse and showed, once again unsurprisingly, how Islam is the solution and the middle way. Although the lecture was relatively brief, only spanning one and a half hours, Almir’s descriptions and criticisms were deep and pervading. The majority of the audience (many of whom are nonMuslim and have a background in finance or economics) stayed well past the end of the lecture, pummelling Almir with questions. There is no doubt that this was the highlight of the awareness week and there is no doubt that many people are more aware about the positive contributions Islam has to offer the world.

Muslim Homestay Families Needed for Male students Kaplan International Colleges Melbourne has 50 English language schools in Australia, New Zealand, UK, Ireland, USA and Canada. The organisation has other study abroad programs for students from more than 100 countries around the world. They are now seeking Muslim homestay hosts for their male English students, from Islamic backgrounds, who are here to study at their Docklands campus. Hosts are offered $230 per week to provide accommodation, and breakfast

and dinner daily (2 meals a day only, all Halal). The student will pay the families an extra $10 a week for internet. Travel time using public transport from the homestay to the school in Docklands must be no more than one hour. Homestay families will also receive 24/7 support from the homestay coordinator. To register your interest as a host please contact Jenny Chan, Kaplan International College Melbourne accommodation coordinator on - 03 9626 4551 / jenny.chan@kaplan.com

Year 12 Sports Achievement

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Upcoming Community Events

IDCA (Islamic Dawah Centre of Australia) Proudly Presents: (In Association with organisations in Syndey,Melbourne & Brisbane): WHO IS MUHAMMAD? (Peace be upon Him). Aiming dispel any and all misconceptions the public has about the Messenger. A Convention like no other in Sydney (Australia) offered to both Muslims and Non-Muslims on the life and mercy of the final messenger: Muhammad Ibn Abdillah (Peace be Upon Him). Date: Sunday 9th June 2013. Time: 3:30pm - 10pm. Speakers: International & Local Speakers. Address: Sydney Olympic Sports Centre, Sydney Olympic Park. Speakers: - Yusha Evans (USA) - Dr Adel Al-Shiddy (KSA) - Sh Muhammad Al Luhaidan (KSA) - Abu Hamzah (LEB) - Abu Ahmad (AUS) - Belal Assaad (AUS) - Wassem Razvi (AUS) - Bilal Dannoun (AUS) Child Minding Facility Available Registering is Essential prior to the event. http://alamaan.com.au/ Please call 02 9011 1062

Titus Raihman: Maribyrnong College Titus proved himself to be a talented athlete and his strong motivation and sporting ability led him to success with Victorian teams in both Rugby League and Rugby Union. His dedication to his sporting ambitions and the required training has been rewarded with success at an elite level. Titus’ selections in the Victorian under 18 Rugby League team and Victorian under 20 Rugby squad are markers of his skills and dedication and are richly deserved achievements. He has initiative, team skills and the willingness and ability to mentor others. He was proactive in linking up the key personnel at his sporting clubs with the sports professionals at Maribyrnong Sports Academy to achieve a

united approach to training and development. He developed a DVD of his career highlights and used this resource to successfully attract the attention of player managers. He worked well with other Associate athletes in teamwork and leadership sessions and was a role model and mentor to younger athletes. Titus has built an excellent rapport with primary school students during coaching clinics within the VET Sport and Recreation subject practicums and displayed the ability to win the confidence and support of others through his leadership and inspiring story. Titus showed initiative, confidence and ambition to move to Victoria to live and study independently while following his sporting dream to create a pathway for his natural talents.

Understanding Priorities FAMSY Victoria and Australian Islamic Mission Victoria are holding a series of workshops on understanding priorities - the workshops will cover priorities in obligations, priorities in the ruling and the call, priorities in righteous deeds. The series of four workshops will be presented by Dr. Zachariah Matthews. Date: Sunday, June 16 2013 Time: 9-1pm Venue: ICV, 66-68 Jeffcott St, West Melbourne Tickets: $20 entry email msammakm@gmail.com 0430 842 468

$75,000 for Western Sydney’s Association of Bhanin El-Minieh Minister for Multicultural Affairs, Senator Kate Lundy, and Federal Member for Reid, John Murphy MP, today announced the Association of Bhanin El-Minieh - Australian Arabic Community Welfare Centre will receive funding of $75 000 under the Gillard Government’s Settlement Grants Program (SGP).The program aims to help migrants and refugees become independent, acquire crucial skills and knowledge about life in Australia. ‘The Association of Bhanin El-Minieh provides vital support for migrants and refugees from

Arabic backgrounds in the Western Sydney region,’ Senator Lundy said. ‘I’m pleased to announce the Association’s work will continue to be supported by the Gillard Labor Government under the Settlements Grants Program. ‘This funding will ensure the Association can continue to offer migrants and refugees from Arabic background support, guidance and advice as they settle in Western Sydney,’ Senator Lundy said. Practical settlement services are the backbone of Australia’s successful migration program. The Gillard Government is committed

to ensuring settlement service providers continue to provide world-class services to assist new migrants and refugees. From 1 July 2013, a total of 102 new grants delivered through more than 100 organisations will be funded under SGP. ‘This program has helped many local families make the successful transition from migrants and refugees, to residents and citizens. Their valuable contribution to Australia starts here,’ Mr Murphy said. ‘I want to congratulate and thank the Association of Bhanin El-Minieh, the staff and

board members, under the stewardship of its President, Mr Mustafa Hamed, for their hard work and dedication to the migrant communities in Auburn and the surrounding districts of Western Sydney.’ During the financial year 2013-14, the Gillard Government is providing a total of $41.3 million to support new migrants and refugees through the Settlement Grants Program. This includes $1.39 million in funding to support the implementation of recommendations of the Report of the Expert Panel on Asylum Seekers.


Perth ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Islamic group ignored Wilders visit The President of the Islamic Council of Western A u s t r a l i a ( I C WA ) has condemned the teachings of Dutch anti-Islam politician Geert Wilders but said the council did not call for protest during Wilders’s last visit to Perth. A far-right politician and the founder of the Dutch Party for Freedom, Mr Wilders has been forced to cancel the Perth date his speaking tour after he was unable to find a venue to host him after the Federal Government granted him a visa. WA Premier Mr Barnett said in

his comment that Mr Wilders is not welcome in Perth and at any government buildings. Dr. Rateb Jneid welcomed Mr Barnett comment. “Mr Wilders is entitled to visit Australia as all people are, (but) the freedom to visit our country does not extend to the freedom to incite hate which could lead to violence and hate crimes against any group in Australia,” Dr Jneid said. And the council, made up of highly-respected Islamic leaders in Perth, did not back any public protest against Mr Wilders’ talks. “We did not believe that the community should protest,” Dr

Jneid said. “The Islamic Council did not call or support any protests as we believed that Mr Wilders is a minority extremist voice that should be ignored.” Mr Wilders, who’s Dutch Party for Peace is the fourthlargest in the Netherlands, has compared the Quran with Mein Kampf and tried to have the religious text banned. “Everyone should have the right to speak, however freedom of speech and travel should not extend to freedom to incite hate, intolerance and lies,” Dr Jneid said.

(ICWA)

The Islamic Council of Western Australia Who are we?

The objectives of the Council are • To render religious service to the Muslims of Western Australia • To promote and maintain unify and friendship amongst Muslims and other communities within and outside of Western Australia • To represent the Muslims of Western Australia in the Australian Federal Islamic Councils Inc (AFIC) • To establish, own and manage mosques, Islamic Centres, Schools, Colleges and other educational institutions for Muslim children and adults of Western Australia • To preserve, promote and Safeguard the religious, social and educational interests of Muslims in Western Australia • To discourage the production, promotion and consumption of intoxicants, narcotics and other activities forbidden is Islam, by

Muslims • To manage, print and publish newspapers, journals, booklets and leaflets which the Council may think desirable to further its aims and objectives • To speak and make representations on behalf of the Muslims of Western Australia on all matters effecting their religious, social and or educational welfare • To establish, encourage, maintain and support Islamic associations of the Council throughout Western Australia • To vigorously and vigilantly combat and correct through proper legal channels any misrepresentation of Islam and false propaganda • To raise funds through various activities ICWA Committee The Islamic Council of Western Australia (ICWA) Board is made up of an Executive

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫الوسط ¿ العدد‬

28

Western Australia Halal Authority

(WAHA)

Committee and General Committee members. Executive Members are elected Bi-annually at the ICWA AGM. ICWA’s General Committee is made up of elected members of ICWA’s affiliated organisations. The Organisations affiliated with ICWA are: • Bosnian Islamic Society Perth • Islamic Association of Christmas & Coco’s Island • Islamic Association of Geraldton • Islamic Society of Wanneroo

The Islamic Council of WA is the peak representative body of Muslims living in WA. ICWA is made up of affiliated Organisations which represent the majority of Muslims in WA. The Councils aim is to ensure the progress and welfare in the spiritual, moral and social life of the Perth Muslim community. The Executive committee is in charge of the day to day running of the Council. The Executive Committee is elected biannually by the delegates of it’s member associations. What do we do?

‫علوم وصحة‬

• Jamiatul Ulama WA • Madrash Shiarul Islam • Muslim Charity Community of WA • Muslims WA • Muslim Youth WA • Noorul Islam Society • Perth City Musallah Association • Smile of Hope • The Arabic Community Association of WA • United Australian Islamic Association The Current Exectuive Committee of ICWA is: • President- Rateb Jneid • Vice President- Shameema Kolia • Treasurer- Adam Parker • Secretary- Cassim Kolia • Assistant Secretary- Kaled Jneid • Public Relations Officer-Ali Chaudhry

Western Australia Halal Authority (WAHA), is a premier Halal Certification authority. We are established to provide a reliable and professional ‘end to end’ Halal certification, endorsement, consulting audit and monitoring services across a wide range of local and global industries. Our certification is based on the most stringent and conservative Halal requirements and guidelines accepted by all Islamic school of thoughts and include assessment and ongoing monitoring of processes, products and personnel involvement. Our services adhere to high morals, ethics, integrity, and professional competency to offer you the assurance and confidence, the transparency, the reliability, and more importantly the peace of mind one deserves whether they be a Halal consumer, a Halal provider, or a partner. We have recently restructured and repositioned ourselves to expand and consolidate our capabilities in terms of Training and Education, Halal Services including Consultancy, Audit and Certification, and Business Development. Our Services We offer the following services: Halal endorsement, certification, and consulting services to the following businesses and people servicing the meat industry: -Poultry house & Abattoir -Boning & Cold Stores -Transport Services -Meat Outlets. Restaurant & Food Outlets -Food Manufacturers and Suppliers -Chemicals, Flavors and Fragrances -Cosmetics and Medicines Value Added Services -Halal Promotion and Publicity -Halal Training,Education,Halal Research and Databank -Customer Support Services. Our Slogan (Committed to provide End to End Halal Assurance).


Sydney

29 ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

The Power of

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫علوم وصحة‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫الوسط ¿ العدد‬

Parental Involvement

“As you sow, so will you reap”. ‫كما تزرع‬ been identified as having a clear and positive ‫( حتصد‬Man Zada Wajada wa Man Zaraa relationship with Parental involvement. Hasada), “‫”من جد وجد ومن زرع حصد‬. This For parent engagement to be most effective, it famous saying is very well known in must penetrate into the home. Successful parent the Middle East side of the world, we take high involvement can be defined as the active,ongoing pride in our educational achievements even in participation of the education of his or her child. Australia. A tree is Parents’ involvement known by its fruit, begins at home. The Parent Involvement is first simple word The Key to Improved a parent speaks to Student Achievement, an infant opens the and most people will world of language to agree that being a the child and sets the successful student is a child on the path of critical skill in today’s exploration,success developed world. and discovery. Successful students Parents are the most take advantage of extra important partner in credit opportunities a child’s education. when offered. They Although success will demonstrate that they not come easy, it take care about their grades a lot of hard work, and are willing to work dedications and a lot to improve them. They of money spent on the often do the optional extra private tutoring (and frequently and long commitment, Ayman Ajaj have been challenging), most in this case it all paid choosing out of ten thousand of us (Parents) know off for Ajaj ‘s Family other students to be among what a good student and received this is - and is not. For one privilege from the a very small elite group of thing, a good student school of Mstr. Ayman student to represent the is not necessarily Ajaj (14 Years Old) and school in the qualification the most intelligent His proud father Mr of the project Digital Art individual in the Khaldoun Ajaj, that Website to the final phase class.Most of the time With pleasure he has of the info-Matrix Project people think a student been informed that he Competition, Which is was is successful when have been choosing out held in the capital City of they get good academic of ten thousand other Romania, Bucharest, on May grades. But when you students to be among look a little closer, a very small elite group 16th -20th, 2013 those who achieve of student to represent good grades have long the school in the

qualification of the project Digital Art Website to the final phase of the info-Matrix Project Competition, Which is was held in the capital City of Romania, Bucharest, on May 16th -20th, 2013. Info-Matrix is an international computer project competition, born from a desire to bring the world’s best IT student together. The competition is not only about promoting professional excellence, but it also severs to promote intercultural dialogue and cooperation, through the involvement of students and teachers from many different countries. Mstr. Ayman Ajaj was considered to be among the finalists, and the competition took place in Romania, along with Mr Omer Faruk the supervisor of the project Digital Art website and the team members, from AMITY COLLEGE on May 16th – 20th, 2013. He (Ayman Ajaj) also received from school a gift one week holiday in Istanbul- Turkey

Ayman Ajaj with his family

Congratulation to Mr Khaldoun Ajaj’s Family on their Success, and we would like to wish Ayman Ajaj the best of luck for his future.

Al wasat interviews Br. Keysar Trad about his book of

romantic poetic journeys Al wasat newspaper has seen Br. Keysar Trad’s book of romantic poetic journeys, it is a book that shows a completely new dimension to the author, taking us by surprise, this book deals with issues and experiences that we all go through, but often, are too shy to discuss. The book has already received a review on Amazon with one reader writing: “These poems articulate what you’ve known about yourself and as a result of his use of language & insight, one may walk away with a deeper understanding of ones own past and what is to come.” Talking about the book, Em. Prof. Stuart Rees of the Sydney Peace Foundation says: “…may be perceived as controversial in some quarters, yet here they are as a frank, spontaneous record.” St. James Ethics Centre’s executive director Dr. Simon Longstaff writes about the book: “... A brave and honest book that hints at redemption in the transcendent - without disguising the messiness of earthly longings.” And finally, Australian poet Anne Fairbairn writes: “… let’s all celebrate Keysar Trad’s remarkable voice of the soul.” After reading the book and the reviews, we put five questions to our Br. Keysar Trad: Al wasat: First of all, why? I mean everyone knows you as a serious person, you deal with community issues locally and internationally, you are an intellectual fighter who works to build bridges and improve understanding, why would you share love poems with society? Br.Keysar: Simple really, have you ever felt the nagging need to share something? Have you

ever discovered a new wisdom and you wanted to use it to better the world? This is what I went through, I made forays into the heart’s mysterious terrain, there were moments when I felt on top of the world and other moments when I felt that I was falling into a deep ravine with no one to help, no one except Allah. In those moments, I experienced verbal eruptions to describe epiphanies that were so buoying that I had to share them with others. It is like finding pleasure and spiritual upliftment in the midst of the pain, so the only way I could those feelings explain was through the rhyme that made reason of my journeys. Al wasat: some in society will find these experiences controversial, are you prepared to face the fallout? Br.Keysar: I say in one of these poems as I sought to understand my journeys and the discoveries I made about myself that these feelings must be “for the world to share”, because it would be selfish to keep them to myself, I found a beauty that ran deep in these words, I found that these words were from a better me, a me that saw the world through eyes that love to see goodness for all. If some people read them differently, I will be happy to explain, but I think that readers will appreciate my meaning. Al wasat: what do you think of the reviews you have received so far? Br.Keysar: the publisher has not yet officially launched the book nor issued any media statements about it, he has shown me draft media statements and I keep making adjustments

to them. The person who placed the review on Amazon did contact me personally, I am very grateful for his kind words. Others have told me that they tried to put reviews on Amazon, but for some reason, their reviews were not going through, I am hoping that Amazon will fix this problem soon insha Allah so that we can get more feedback, of course I would encourage all readers to give a five star review, because this will help get the message of love to more and more people. I am very grateful to Prof. Stuart Rees, Ms. Anne Fairbairn and Dr. Simon Longstaff for their comments which have been printed on the blurb of the book so that potential readers can get an idea when they peruse copies at bookshops. We have not started distribution yet, at the moment, paper copies can best be obtained through the publisher and I will make copies available through Alwasat as well insha Allah. Al wasat: We are curious about the couplet on the cover, can you elaborate? Br.Keysar: It is amazing really, these are words that evolved during the cover design process, I don’t know where they lay hidden, they were born of the moment, they emerged during the cover design phase – subhanallah – the couplet came to my mind right at that moment, poetic creativity is not something planned, it is an emotion or a scream from the soul that comes when the soul wishes to speak, this to some extent has been my experience in writing poetry. Alwasat: When do you plan to launch the book and do you have plans to launch it in cities

other than Sydney, for example, Melbourne and Brisbane? Br. Keysar: This is subject to the will of Allah Subhanah, I would appreciate any support for the planned launches, jazakumullah Khayr. Br. Keysar’s book is available in electronic format through Amazon at the following link: http://www.amazon.com/Forays-ofthe-Heart-ebook/dp/B00CHPQFGY/ref=sr _ 1 _ 1 ? i e = UT F 8 & q i d= 1 3 6 7 4 0 2 8 8 3 & s r= 8 1&keywords=forays+of+the+heart Paper copies can be ordered through the publisher at: http://asenseofplacepublishing. com/ Or through Alwasat at only $15 each for printed copies (the price includes shipping Australia wide).


‫القرن األفريقي‬

HORN of AFRICA www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

30

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫الوسط ¿ العدد‬

Introduction to Eritrea and its for

Struggle Democracy... international recognition in 1993. Unfortunately Eritrean land is liberated, but its people are not. Eritrea now is a single-party state. Though its constitution, supposed to be adopted in 1997, it didn’t see the light of a day. In 1998 a border dispute with Ethiopia led to a twoyear EritreanEthiopian War. The war resulted in the death of more than 100,000 people. Since then sadly the country is in a no war no peace state of affairs. Which suites the regime perfectly, as the youth distracted temporarily to revolt against the regime, and are kept in military camps in an endless conscription. I said temporarily, because we can see within the army some officers attempted to simply ask for reform in 24 January this year and they didn’t succeed and are crushed. We are talking about a lawless regime defined as Africa’s North Korea, but I am very optimistic that the situation will not continue for long.

1.Q. Can you please briefly tell us about yourself for those who don’t know you? A. My name is Munir Abdulhai, born in Eritrea and I have lived in Melbourne Australia since 1991. Formerly in business and was a General Manager of MCCA finance, served as a President of ICV and was an Executive member of AFIC and currently serving as a Foreign Executive member of the Eritrean National Council for Democratic Change. 2.Q. A lot of people may not know Eritrea its history, its strategic importance to other countries and even its geographic location, can you please tell us about it? A. Eritrea is a name given by the Italians from the Greek word “Erythrean”, meaning red, as they colonized a region located on the red sea. Eritrea is located north of Ethiopia and Djibouti, east of Sudan along the western coast of the Red Sea. An ancient history we learn, Eritrea is considered the most likely location of the land known to the ancient Egyptians as Punt (or “Ta Netjeru”, meaning “God’s Land”), (Ref. Wikipedia). It’s also the land where the very first migration of the companions of prophet Mohamed (PBAH) who sought refuge to the just Christian King of Abyssinia Najashi. The history of Eritrea is tied to its

strategic position on the Red Sea, with a coastline that extends more than 1,000 km. From across the seas came various invaders and colonizers, such as the Turks, the Portuguese, Egyptians, and British, and in the 19th century, the Italians. Over the centuries, invaders also came from the neighboring countries in Africa, like Egypt from north, as well as Ethiopia from the south. However, present-day Eritrea was largely affected by the Italians, which officially annexed Eritrea from 1890 until the Battle of Keren in 1941. The British expelled the Italians and took over the administration of the country until 1951. Then Eritrea was forced to be federated with Ethiopia per UN resolution. Ethiopia started to violate the terms of the federation. The strategic importance of Eritrea, due to its Red Sea coastline and mineral resources, was the main cause for the federation with Ethiopia, which in turn led to Eritrea’s annexation as Ethiopia’s 14th province in 1962 by force. All of this resulted to an independence movement led by the hero Hamid Idris Awate in the early 1961, which erupted into a 30-year war against successive Ethiopian governments that ended in 1991. Following a UN-supervised referendum in which the Eritrean people overwhelmingly voted for independence. Eritrea declared its independence and gained

3.Q. We hear a lot about Eritrea as the highest refugee producing per capita in the world mainly youth why is that? Didn’t they straggle thirty years for independence and they got what they want? Don’t these youth know about the danger of Organ Trafficking people waiting for them when they cross the Eritrean border? A. I’m very grateful that you raised this issue; the Eritrean people’s tragedy is the current unelected regime. In order to prolong its rule it kept the Country under the clout of threat of war continuously. Under the pretext of defending the nation the dictator imposed on the youth a forced conscription policy indefinitely. They shut the University and force the youth to the military training camp called Sawa, and they keep the young people there away from the cities, to serve the corrupt officer’s interest. They abuse the women as sex slaves and the lucky ones get a cheap labour in the resource companies. Therefore, the youth have very little option, they risk their life despite the border troop have shoot to kill order, despite their families will be punished if they flee or dessert the army, despite the organ trafficking criminals waiting for them on the other side of the border they desperately risk their life. 4.Q. Can you introduce the Eritrean National Council for Democratic Change (ENCDC) and its objectives, to those who do not know the organisation? A. On 30 November 2011 the Eritrean opposition forces formed the Eritrean National Congress for Democratic Change in the city of Hawassa in

Ethiopia, after a long successive of conferences. The Hawassa Congress was attended by 594 delegates from a wide section of Diaspora Eritrean constituencies encompassing civic society groups and activists who came from the United States, Canada, several countries in Europe, the Middle East, Africa and Australia, besides representatives of political organizations and parties. Leaders of religious faiths, community elders, liberation era veterans, women and youth had also taken part. All were united by their aspiration to see an end to the predicament of their people through the demise of the ruthless regime that has been wreaking havoc in their country for more than two decades. The Congress had put in place a broad coalition of political forces and civilian movements of women and youth, they elected 127-member National Council to be governed by a National Charter and function under internal code of rules. Authorized to speak on behalf of the constituencies represented at the Hawassa Congress, thus, the Council is mandated to lead and supervise the anti-regime national efforts under day-to-day leadership of a 21-person Executive

rules and norms unlike the bellicose policies the regime has been pursuing and turned our country to an isolated police state.

Committee. Actually, the National Council is in fact a manifestation of the embodiment of the broad consensus that the delegates at the Hawassa Congress had established. The intent and purpose of this new political and organizational framework is the removal of the autocratic regime by mobilizing and deploying the energies and resources of Eritreans. But the National Council and its Executive Committee are also very much aware of the crucial role the international community as represented in UN system could play on the side of the Eritrean people’s own efforts. Bearing in mind the fact that the regime has already been condemned for its disruptive and trouble-stirring conduct in the region, thus, we are committed to work with the relevant organs of the UN in order that the UN Security Council sanctions (Res. 1907, Res. 2023), which have lately been reinforced by Resolution 2060, would achieve their goals. We ask our people who are suffering to be patient this sanctions are against the regime. The practical way to peace and democracy in our country, and an end to the regime’s de-stabilizing behavior externally, is supporting the Eritrean people to establish democratic governance that will allow them to conduct their affairs in concordance with the working international

strategic countries like Egypt, Gulf states and international countries such as US, Europe.

5.Q. What did the ENCDC Australia do so far to alleviate of these tragic human right violations? A. We have raised the issue with the Department of Foreign Affairs & Trade (DFAT) it’s a good opportunity, now that Australia is a temporary member of the UN Security Council, we visiting Canberra and submitted a set of disturbing human rights violations by the Eritrean regime, urging the Government to take meaningful steps. We also have reinforced this issue and followed it by asking Mr Adam Bandt to take our signed petition to the Australian Parliament and directly to DFAT as well. We are waiting for the official reply from the Australian Foreign Minister Mr Bob Carr, on the above issues and other essential matters that can strengthen the ENCDC relationship with Australia. We are also organising protests from time to time all over the world to inform the public. The ENCDC leadership, are working hard under the circumstance to open diplomatic channels, with regional

6.Q. What is this Rally all about why don’t you celebrate the independence day on 24th May instead? A. How can we celebrate any day while our people are suffering and desperate situation? The aims of the Rally is: • To show solidarity with all Eritreans in diaspora to express our unity against the regime • To show support to the Eritreans suffering everywhere for the action of the Eritrean regime. • To demand the release of all the political prisoners • To call for an end to the Human Organ Trafficking • To call for respect of Human Rights and rule of law in Eritrea. Last but not least, the most important aim is to: • To Call for REGIME CHANGE and enough dictatorship in Eritrea for the last 22 years. We urge all peace and justice lovers to join us for the Rally at: - 2pm Saturday 25th May 2013, Federation Square, Melbourne. - 12 pm Friday 24th May 2013, Western Australian, Parliament House.


‫القرن األفريقي‬

31

HORN of AFRICA www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫ندوة عن إتحاد الشباب األرتري إلنقاذ الوطن‬

‫ وع��دد بع�ض ما نفذ مثل‬،‫�أذه��ان ال�شعب الأرت ��ري‬ ‫�إن�سياب المعلومات باللغتين العربية والتقرنية‬ ‫و�إع �ت �م��اد م��زي��د م��ن � �ص��ور ال �ت �ن��وع داخ �ل��ه و�إق �ن��اع‬ ‫م�ن�ظ�م��ات ��ش�ب��اب�ي��ة ف��اع�ل��ة ك��ان��ت ع�ل��ي ن�ق�ي����ض من‬ ‫الإتحاد للإ�شتراك في م�ؤتمره القادم والجلو�س‬ ‫مع م�سئولين �إثيوبيين و�أخذ وعود منهم لتنظيم‬ 200 ‫دورات لل�شباب ف��ي �أك�ث��ر م��ن ج��ان��ب وت��وف�ي��ر‬ ‫منحة للطالب الأرتريين بال�سودان للدرا�سة في‬ ‫ وعبر المحا�ضر عن‬2014 ‫الجامعات الإثيوبية لعام‬ ‫�إرتياحه للحما�س الذي يبديه ال�شباب في ال�سودان‬ .‫ليكونوا جزء �أ�سا�سي من الم�ؤتمر القادم‬

‫تح�ضيرية من �سبعة �أف��راد )�أربعة من داخل‬ ‫االتحاد وثالثة من خارجه (وقد �أقر الدكتور‬ ‫بال�سلبيات التي رافقت عقد م�ؤتمر دبرزيت‬ ‫العام الما�ضي وما خلف ذلك من حالة �إرتياب‬ ‫و�شكوك ثم الجدل الذي �أثير نتيجة �أخطاء‬ ‫�أرتكبت و�إ�ستقاالت تمت لكنه عاد لي�ؤكد ب�أن‬ ‫�إجتماع فبراير الما�ضي بالعا�صمة الإثيوبية‬ ‫��س��ادت��ه روح م��ن ال�م���ص��ارح��ة والإ� �ص ��رار علي‬ ‫الإ�ستمرار ب��روح جديدة وم�سئولة ون��وه علي‬ ‫التعديالت التي تمت علي الالئحة ومعالجة‬ ‫الق�صور والخروج بقرارات جديدة ت�سهم في‬ ‫تقوية االت�ح��اد وخلق �صورة جديدة عنه في‬

‫�أط � � �ل� � ��ق ب� � ��دع� � ��وة م� � ��ن ج �ب �ه��ة‬ ‫الت�ضامن الأرتري فرع ملبورن‬ ‫ال� �ت ��ي ن� �ف ��ذت م �ن��ذ ت��أ��س�ي���س�ه��ا‬ ‫�سل�سلة من ال�ن��دوات الثقافية وال�سيا�سية‬ ‫وال�ت��أري�خ�ي��ة ت��ر�أ���س ال��دك�ت��ور ع ��ادل فكاك‬ ‫الع�ضو القيادي بمجل�س الإت�ح��اد وممثل‬ ‫ا�ستراليا فيه جل�سة تنويرية م�ساء ال�سبت‬ ‫ �أب��ري��ل الحالي �أب��ان فيها �سير �أن�شطة‬27 ‫االت� �ح ��اد وال �ت �ق �ي �ي �م��ات ال �ت��ي �أج ��راه ��ا في‬ ‫�إجتماع مجل�سه المركزي بفبراير الما�ضي‬ ‫و�آخ� ��ر الإ� �س �ت �ع��دادات ل�ع�ق��د ال �م ��ؤت �م��ر في‬ ‫يوليو ال�ق��ادم والمتمثل ف��ي ت�شكيل لجنة‬

OUR POLITICS CANNOT BE ABOUT

TAKING SIDES

By Dr. Berhan Ahmed

Somebody, and I forget who, said that the sign of a person having political maturity or political understanding was realising that there are good, sincere people on ALL sides of politics. As minority communities, we have to ask for support, understanding, assistance and break prejudice/ stereo-type. And in order to obtain these, we need strategy and tactics. Strategy as you remember, is longterm planning. Tactics is specific means and manoeuvres - such as projects – that you create or engage in that support these long-term plans. Strategy is long-term. To build the acceptance and integration of African-Australians in the community is something that has to be done over the course of many years,

not overnight. So we will find that during the course of this, the political landscape changes. There are times when the Liberals and their allies control everything, State and Federal government. There are times when Labor controls everything. There are times when one controls Federal politics, and the other State. And there are areas, too, where the Greens have power, for example in local government. So it is very important for us not to demonise anybody. If we approach all of these people in good faith, we will find that they have good faith. Politics is a very hard road to follow. Almost everyone who puts effort into politics, who follows that as a career, genuinely believes in the policies that they are promoting. In addition, they all have allies in specific sectors. The

Liberals have many allies in business – big business, small business, finance, and so on. Labor has a lot of people involved in various types of administration. Quite a lot of people in the welfare sector feel an affiliation with the Greens. All of these areas have good, sincere people who want to work with us. Just because someone is a mining multi-millionaire, for example, does not mean that they must be some type of villain. A lot of these people have a very strong ethic of wanting to give back to the community. Actually businesspeople can be very helpful, and they are often among the most steadfast and trustworthy allies. Especially employing members of our communities and must be reached in a good communicated. Tactically, we have to work with

everybody. The science and art of tactics is that you have to be flexible. If the Liberals are in power, we mustn’t think that the Liberals don’t want to work with us. Actually, they are keen to win us over. They strongly believe, just as we do, that if people listen to them they will be able to convince them. And the same goes with Labor and the Greens as well. When I’m giving people advice on negotiating, I always give a piece of advice that sometimes I have trouble following myself! It is ‘listen, don’t talk’. Yes, you can carry people with the enthusiasm you have for your project. But if you listen, you will find out what they want, what they consider important, what they are enthusiastic about. Then you can see if there are opportunities to develop there.


32

AUSTRALIAN www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Historic MOU between Huinan High in China and East Preston Islamic College

Dr Ali Khan JP BJ Dr Ali Khan, Director School Council of the East Preston Islamic College signed the historic MOU between the Huinan High School Fujian Province in China and the East Preston Islamic College Melbourne.

Speaking on the occasion, Dr Khan said “That the two institutions are entering into a new era of mutual cooperation, by signing the sister school relationship to benefit the future generations for years to come.”

Dr Khan emphasized that our efforts will not only be limited to exchange of students and teachers, but the corner stone of the program will be to promote better understanding and respect for Cultural diversity.

Our focus is to develop confidence and self esteem for making our students better citizens of tomorrow and enhance their knowledge and understanding of the local environment to enable the youth make informed decisions for their future. Dr Khan said “That the bonding between the two schools will further strengthen the everlasting friendship between our two great nations, China and Australia.” Explaining the gathering of Parents, Students and Teachers of Huinan High School, Dr Khan said “East Preston Islamic College prides itself to be a leading Education Institution in the heart of Melbourne offering the high standard of learning for the students from Primary to Secondary

level coming from multicultural background. While the teachings of the College uphold the principle of Islam, our ultimate aim is focused on producing graduates who are not only outstanding graduates but valued members of Society who care for humanity, who cater for dignity of work and who extend a helping hand for service of the under privileged.” Today we are beginning the new journey, each step together will help us determine and achieve our mutual goals. Dr Khan in concluding remarks reiterated that “with unity of purpose, faith in our ability and discipline in our ranks, we shall give our young generation a gift they deserve, a prosperous tomorrow.”

You can visit Gallipoli at Sirius College Anzac corner Gallipoli holds a sacred place in the hearts of both the Turkish and Australian communities. The Anzac Exhibition, on display at the Sirius College Meadow Fair Campus, is designed to commemorate this historical event The Anzac corner at Meadow Fair Campus has been opened with a ceremony for students, teacher and visitors to commemorate the Canakkale war and the fallen soldiers in Gallipoli. Bruce Atkinson, President of the Legislative Council of Victoria, Mehmet Apak Consulate General of Turkey, Tim Cartwright Deputy Commissioner of Victoria, Jim Barry from RSL Victoria, Ali Gungor CEO of Selimiye Foundation, Prof Dr Ismail Albayrak from ACU, Berhan Ahmed from The University of Melbourne were all present at the opening ceremony alongside with media representatives, Sirius College students, teachers and administrators. At the ceremony Meadowfair Campus principal Ilker Temizkan stated in his opening speech that the Anzac Exhibition idea originated last year for students to precisely understand the importance of Gallipoli Battle and the sacred bonds established between Australian and

Turkish communities. He also added that Anzac Exhibition is established as a permanent project for visitors to commemorate the Canakkale Battle and the fallen soldiers in Gallipoli. Mr Temizkan also mentioned that This Anzac Corner at their campus is the first step of “Run for Peace” city marathon. He requested from the guests to support them to put this project into practice in a very near future. Bruce Atkinson, president of the legislative council of Victoria addressed to guests at the ceremony too. In his speech he congratulated Sirius College for establishing an exhibition for a very unusual battle in which the distance between two forces was less than 5 meters at times. However during ceasefire the gentlemenship between two forces is one of a kind in the world history. Another speaker of the ceremony was general Consulate

WANTED

Police need your help to locate this wanted person. If you know something, say something. Dao Thanh NGUYEN DATE OF BIRTH: 09-Jul-1986 HEIGHT: 170cm BUILD: Medium EYES:Brown HAIR: Dark or Bleached COMPLEXION: Olive It is alleged Dao Thanh NGUYEN was involved in drug trafficking in Sunshine in July 2011. A warrant for her arrest has been

issued for failing to appear at the Sunshine Magistrates’ Court. If you know where to locate Dao Thanh NGUYEN, call Crime Stoppers on 1800 333 000 or report confidentially online at www.crimestoppers. com.au

General of Turkey Mehmet Apak. In his speech he also stated the importance of Anzac Exhibition for students to understand the sacrifice of both Nations. He also reminded that Turkey and Australia are ally countries and referred to many mutual projects between two countries. After all speeches Bruce Atkinson and Mehmet Apak conducted the opening of the display together. Later on all guests took photos in front of the exhibition.

MCCA Ltd Chairman Dr. Akhtar Kalam has announced that the community based provider of Islamic Banking and Finance (IBF) products and services for the Australian Muslim community is on target to achieve a significant milestone this month when MCCA’s Income Fund exceeds $25M of Funds under Management (FUM). “In a very difficult and challenging economic marketplace, MCCA’s ASIC registered Income Fund has delivered consistent returns to investors that matches or betters those offered by the large financial institutions that dominate the domestic marketplace,” said Dr. Kalam. The long term goal of the Income Fund is to achieve $100M of FUM and the main purpose of the Fund is the provision of finance for the purchase of residential property in the company’s key Melbourne and Sydney marketplaces by MCCA’s Muslim customers. Dr. Kalam also confirmed that MCCA’s Melbourne and Sydney offices were receiving record enquiries for home loans each month and this level of demand was expected to continue into the foreseeable future. Online enquiries and interest were also growing and displayed the increased use of technology and digital media by the Muslim community to source IBF products and services. In addition to demand for home finance, Australian Muslims are looking to MCCA to broaden the organisation’s base of Shariah compliant IBF products and services. Dr. Kalam said MCCA is responding to community demand for a broader menu of IBF products and services and plans were well advanced for new product initiatives in 2013 with a Property Trust and Hire Purchase facility to be launched in Q3 this year. To facilitate expected future growth and demand, MCCA will soon upgrade its IT and administrative infrastructure, to ensure the highest levels of customer service is maintained.


33

Event www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Victoria’s best

crowned

Families and food lovers flocked to Melbourne’s Federation Square last month to cheer on finalists in Victoria’s inaugural Baklava Bake Off

challenge. Professional pastry chef Jacques Abd El Nour, of Abla’s Patisserie in Preston; and community home cook, Sia Pantos, took home top prize in each of their categories, earning the esteemed title of Victoria’s best baklava. Professional Chef Jacques Abd El Nour has been making baklava for 21 years and said feeding people is his passion. Of his baklava, he said, “I have had years to perfect it. The taste is crispy, light and not too sweet.” Winner in the community category, Sia Pantos, who has been making baklava for over 50 years, said baklava was a family tradition. “In my family, food is a very big part of our lives and the times we share together. My daughters and granddaughters join me in preparing baklava, and these are some of the happiest times we share together,’ she said. A joint initiative of the Victorian Government and the Australian Multicultural Foundation, the Baklava Bake Off is a celebration of our state’s rich cultural diversity and love of a common sweet. With cultural backgrounds including Turkish,

Abla team and chef Greg Malouf

Balha team

Lebanese, Greek, and Malaysian Chinese – many of the ten finalists have been perfecting their baklava recipes for decades, with secrets passed down to them through family generations. Minister for Multicultural Affairs and Citizenship, Mr Nicholas Kotsiras, said the event had been successful in bringing together Victorians who, despite having different ethnic backgrounds, shared a common love for the

sticky, nutty treat. “Baklava has been enjoyed in Australia for more than four generations in Australia. It’s a timeless, traditional dish that continues to be savoured by young and old,” Mr Kotsiras said. Executive Director of the Australian Multicultural Foundation, Dr Hass Dellal AM, said that regardless of who took home top prize, everyone involved was a winner.

“Victoria has a proud multicultural history and a rich food culture, and the Baklava Bake Off is a celebration of that,” Mr Dellal said. Winning entries were decided by a panel of judges that included acclaimed Middle Eastern chef Greg Malouf, and head pastry chef at Melbourne’s PM24, Cécile Veyrat.

The winners Home Cooks:

1st - Sia Pantos 2nd - Effie McCoy 3rd - Nesime Ukur 4th - Yildiz Ugur 5th Naomi Lau

Professional Pastry Chefs:

Abdul-Kader Mahmoud

Sia Pantos With her family

Abd El Nour, Hazim

1st - Jacques Abd El Nour 2nd - Hazim Hazim 3rd - Haci Incedayi 4th - Houssam Afiouni 5th - Abdul-Kader Mahmoud

From right: Mr Kotsiras, Sia Pantos, Dr Hass Dellal


Brisbane ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫الوسط ¿ العدد‬

34

‫الجمعية اإلسالمية في منطقة لوجان تشتري مبنى مجاور لمسجد السالم‬

Islamic association of logan city

Islamic association of logan city have been buying the property next door to transform it the an islamic comunity centre. It will be appreciated if you donate and help us help our local muslim community. Please call hajj jamal on 0406914631.

‫حيث‬،‫قامت الجمعية اال�سالمية في منطقة لوغن في والية كوينزالند ب�شراء مبنى بجانب م�سجد ال�سالم حيث يتبعه قطعة‬ .‫يعتبر موقع المبنى مهم جدا لجهة قربه من الم�سجد وحيث يطل على الطريق العام‬ .‫يمكنكم في الم�ساهمة في عملية ال�شراء عبر التبرع للجمعية اال�سالمية في منطقة لوغن‬ 0406914631 ‫لال�ستف�سار يمكنكم التوا�صل مع رئي�س الجمعية الحاج جمال الخالد على الرقم‬

Inaugural Algester Futsal Comp By Futsal organizer (CCN) The Islamic Society of Algester held its first full-day youth futsal competition at Acacia Ridge Sports Complex on 28 April which turned out to be a huge success. A total of 8 teams were selected randomly from those registered and were split evenly ahead of what was sure to be an action packed day. The day began at 10am with the rules and day’s proceedings highlighted

to all present. Soon after, the group games got underway. Play was paused for Zohr Salaah and a sausage sizzle which was followed by the final group games, semis and grand final. A special thanks goes out to all the supporters who attended and provided a great atmosphere for those playing. Medals were awarded to the winning team consisting of Oweis Patel, Imran Bhagoo, Raihan Ghumra, Abdul Zain, Taahir Adam and Ziyad Mahomed. A generous donation of a winners’ plaque by Mr Mahmood Osman saw the event dubbed the ‘Mahmood Osman Cup’. The winners of the Cup

will go down in history as the first team to win this competition and their names will be engraved on the plaque and displayed at the Mosque. The runners-up were not forgotten, receiving medals as well for their valiant efforts in the nail biting final. Congratulations to Imran Bhagoo who was voted the ‘Player of the Tournament’ after his series of stunning performances throughout the day. Last but not least, thanks to all those who pitched in to make this day a great success. May Allah reward you for your efforts in bringing the community together, Aameen!

Winning Team (left to right) Imran Bhagoo (Player of the Tournament), Ziyad Mahomed. Oweis Patel, Raihan Ghumra,Taahir Adam and Abdul Zain

CREATING ACCEPTANCE AND CULTURAL TOLERANCE (ART) PROJECT, 11th March – 30th September

PROJECT OBJECTIVES The Creating ART Project seeks to use Art as a universal tool of communication to address some of the current misunderstandings and conflict between community’s cultures, religions and multi-faith cultures, initiate understanding and peace between non-Muslims and Muslims. Young people are the generation of our future. It is through influencing their understanding and perceptions that we have the capacity to mobilise a generation that has a new aspect and healthy appreciation and understanding of what multiculturalism should be. The rise of new media has increased communication between people all over the world. It has allowed people to express themselves through blogs,

websites, pictures, and other usergenerated media. This project will therefore develop art workshops and stories that will be conveyed to young people through mass digital communication methods including an e-magazine and uploading of a video on YouTube. This will ensure that messages of peace, harmony and acceptance invade the thinking and perceptions of future generations The project will target young people from a wide range of cultures and religions. An artist / Magdy Shiha (Project Coordinator) who specialises in digital arts, graphics and visual art will be engaged who will run a series of workshops with young people that seek to document (through stories, drawings and interactive media), an understanding of their culture, how they came to live here, their dreams and hopes and personal stories.

The young people will also be involved in putting together an e-magazine and video to upload on YouTube that will ensure that this information is conveyed to young people across Australia and the Nation.

The objectives of the project are to:• Document through art, stories and digital media (video, audio, digital photography), the personal stories and dreams and visions of our multicultural youth

• Broaden the minds of young people to create an understanding and acceptance of different cultures and religions • Utilise electronic media to redesign, reshape and re-establish modern views and to promote integration of different cultures Outcomes of the project will include: • An E-magazine, which is an interactive media for the ipad or computer. The magazine has illustrations, drawings, storytelling and content that is both educational and entertaining. • A digital video portraying different cultural groups working together in workshops to produce the products as a well as a visual portray of what multiculturalism means to this generation.


35

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

36

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Food donations non-perishable only with a minimum expiry date of six months

C

M

Y

CM

MY

CY

CMY

K


37

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Ways to Donate

By phone: 1300 308 554 Direct Deposit Bank: Westpac, Acc Name: Islamic Relief Australia BSB: 032070 - Acc No: 465272 Payment by post or in person Islamic Relief Australia, 56 Auburn Road AUBURN NSW 2144, Australia or Islamic Relief Australia 829 Sydney Road, Brunswick VIC, 3056, Australia

Contact Information

Sydney Address: 56 Auburn Road, AUBURN NSW, 2144, Australia Melbourne Address: 829 Sydney Road, Brunswick VIC, 3056, Australia E-mail: info@islamic-relief.com.au Telephone: 1300 308 554 Website: https://www.islamic-relief.com.au


38

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching).

This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

AHCA

Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

ѮF NBJO BJN PG "VTUSBMJBO )BMBM $FSUJêFS "MMJBODF ")$" JT UP TFU *OUFSOBUJPOBM )BMBM TUBOEBSET UIBU DBO CF VTFE XPSME XJEF


39

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

ICCV

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC ISLAMIC CO-ORDINATING CO-ORDINATING COUNCIL COUNCIL OF OF VICTORIA VICTORIA

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major

and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of

Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market.

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates

(UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic

Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products. The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by

the Halal authority of the Saudi Arabia Government. ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL

ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia.

With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal

slaughtermen/inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower. We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

BENEFITS OF ICCV HALAL CERTIFICATION With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale. ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.

Interested Institutions/Organizations/Companies/Individuals can contact our office

Website: www.iccv.com.au Email:iccv@bigpond.com Phone : +61 3 9380 5467 Fax: +61 3 9380 6143


Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

40

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


41

AUSTRALIAN www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

Muslim Aid Australia Delivers in

South Africa

Successful Evening “Spirit of Community” Pre-implantation Genetic Diagnosis (PGD) Fundraising Dinner The Islamic Council of Victoria Hospital Chaplaincy along with Human Appeal International and MCCA as a major sponsor organised the first ever Muslim scientific event in Australia the Pre-implantation Genetic Diagnosis (PGD) Fundraising Dinner last Sunday, May 19, 2013. The ICV is raised awareness and generated support for fellow Muslim families with children suffering from Genetic Disorders. Every family aspires for healthy children. In some cases the children are born with serious physical or intellectual problems. In order to encourage the birth of healthy children there are various tests used to diagnose the health of the babies. One of these tests is “Pre-implantation Genetic Diagnosis, PGD”. PGD is a specialised technique designed to help parents who are at risk of having a child with a genetic condition. In the Muslim community, this test is of great value as it helps parents avoid exposing the children to known genetic conditions eliminating the need to terminate the pregnancy. In vitro fertilization (IVF) or assisted reproductive technology (ART), are

Sheikh Hassan Elsetohy, the Chief Executive Officer (CEO) of Muslim Aid Australia, toured the Al-Imdaad Foundation and Student Relief Fund projects in South Africa from April 12 to 17, 2013. He visited projects across South Africa including the cities of Johannesburg, Durban and Estcourt. The Slice-4-Life feeding scheme was at the forefront of his visit, and helped provide nutritional meals to thousands of patients across South African hospitals and clinics. The CEO assisted the distribution of sandwiches in the following establishments: Chris Hani Baragwanath Hopsital Prince Mshiyeni Memorial Hospital The Crosby Clinic The Riverlea Clinic Sheikh Hassan continued his tour to Early Childhood Development Centres in Vlakfontein and Lyndhurst as well as the Islamic Medical Association’s Malukazi Clinic Creche. Hats, gloves and sweets were distributed to the impoverished children. The Sheikh Hassan also provided blankets to patients of the Islamic Malukazi Clinic. The Al-Imdaad Foundation’s Home-Based Training Care Facility at the clinic was also visited, where students are trained to be care-givers. MAA’s CEO was able to witness the inspiring grass-roots approaches that empower locals to support their communities. The Sheikh continued on and visited two homes built by the AlImdaad Foundation at Inchanga and Imbabazane. The homes in Inchanga were built for two elderly women and while visiting there and in gratitude for their warm welcome, he provided them with food hampers. The Imbabazane home is still being constructed but will soon be a home for orphans. Blankets and food hampers were distributed in Imbabazane. Finally, on the outskirts of Pietermaritzburg, the Sheikh paid a visit to Madrassa An-Noor for the Blind where he visited Ulema and Huffaz that were learning to read the Quran despite their lack of sight. MAA’s CEO was both mesmerized and humbled by this experience.

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

used to establish an early embryo from an egg and a sperm outside the uterus. PGD is then used to test one cell from the embryo for certain genetic conditions. A healthy embryo is selected and transferred into the mother’s uterus and allowed to develop normally. In Australia, PGD is only offered under a private setting and is expensive making it unaffordable to many families. Our Fund raising dinner is held to raise enough money to help six families in our community with a history of genetic conditions conceive healthy babies.

Guest speakers Dr Mai Sarraj Reproductive Biologist, Dr Nadine Richings Embryologist and Dr Sasan Rasi PGD Scientist informed and educated attendees on the night. There was an attendance of 300 guests who ranged from community members, religious leaders, academics and GPs. The generosity within the room was clearly evident with the fundraiser amount being just below $60,000. The night was definitely a great success. ICV looks forward to conducting similar events for the near future.

Australian Community Dawah Centre Presents The Annual Health Seminar 2013 Abdul Haruun Khan On the 16th of February 2013 Australian Community Dawah Centre along with Brimbank City Council and Cairnlea Community Hub hosted The Annual Health Seminar 2013 at Victorian Croquet Centre in Cairnlea. This initiative enabled the community to get together and learn about various health and wellness issues and matters concerning us Australians. What a successful night it was! The night was lead by a welcoming address by council representative Sonia Caruana. The Health professionals and leaders took centre stage. Kim Welch, a health coach and educator from Diabetes Australia spoke about Type 1 and Type 2 Diabetes and the importance of exercise and healthy eating. Mr. Robert Millar, Surgeon at The Royal Melbourne Hospital presented information on Kidney related issues and Obesity. Dr. Rashid Bashir, Cardiologist from Sunshine

Hospital and Western Hospital spoke about Coronary Artery Disease. The Q and A session allowed members of the community to raise their concerns. This session gave the audience a even greater understanding about the mind and body. The evening also allowed dialogue between different community groups. The feedback receieved suggested that individuals are eating healthier and

including exercise in their daily routines. Many members consulted their Health Professionals after attending the Health Seminar. This session has been very beneficial to the community and with the support of the community and council we can make the event bigger and better. We are very thankful to our Brimbank City Council for supporting this very important initiative.

Appeals for Bangladesh The Al Ehsan Centre and the Al Ehsan Youth Committee are collecting donations to help the victims of the recent building collapse in Savar, Bangaldesh, which affected more than 3000 garment workers and caused hundreds of casualties. The number of confirmed dead is more than 500 and is rising each day. The organisation is collecting donations of money to be forwarded to the affected victims

and their families in Bangladesh. You can send in your donations directly to Al Ehsan’s bank account - please label any bank transfer as ‘Savar appeal’ with your details. A follow-up email to alehsan.board@gmail.com with details of your donations will facilitate tracking your donations. Account Name: Al Ehsan Bank: Westpac Bank BSB: 033 090 Account No: 420041

For more information contact Al Ehsan Centre member corporate affairs Milon Islam on 0402 231 028 Bangladesh Australia Disaster Relief Committee (BADRC) is appealing to the Bangladeshi and wider Australian community to urgently help the victims of the recent building collapse in Shavar Bangladesh. More than 500 are identified as being dead and many more have been seriously injured.

Account Name: Bangladesh-Australia Disaster Relief Committee Sydney Bank: Commonwealth Bank BSB: 062 223 Account No: 1091 4370 For more information contact BADRC general secretary Afsar Ahmed on 0431 636 782


Sydney ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

‫علوم وصحة‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

The Holy Quran

42

Presentation Ceremony NSW Parliament House Fadi El Haje - sydney A large number of representatives and members of the Australian Parliaments has joined and shared this momentous and most auspicious occasion, the importance of this event is not only for its religious significance. But it is a great testament of respect to those practising Islam. The event started with a short recitation of Holy Quran by Sheikh Yousef Elrich. Followed by a “Welcome Speech” by the Hon. Shaoquett Moselmane MLC. Then a Speech by Ms Maha Krayem Abdo OAM, (President of the United Muslim Women’s Association). The Hon. Amanda Fazio MLC presented the Photograph (Of a Mosque in Indonesia) to the Hon. Don Harwin MLC. Followed by the Formal Presentation of Holy Quran to the President of the Legislative Council, the Hon. Don Harwin MLC. The Pakistan Australia Business Council presented the Hon. Shaoquett Moselmane and the Hon Amanda Fazio former president of the NSW Legislative Council with a copy of the world’s most precious books. The President of this noble institution the oldest Parliament in Australia, the Parliament House of NSW, had this great honour and privilege of receiving the Holy Quran from and on behalf of all the Australian Muslims. The Hon. Don Harwin President of the Legislative Council, The Hon. Thomas George Deputy Speaker, The Hon Luke Foley MLC, The Hon. Amanda Fazio MLC, The Hon. John Ajaka MLC, The Hon. Peter Primrose MLC, The Hon. Helen Westwood MLC, The Hon Greg Donnely, The Hon. Walt Secord MLC, Ms. Barbara Perry MP, Mr Guy Zangari MP, Ms. Tania Mihailuk MP, Ms. Sonia Hornery MP, Local government representatives, Consul General Egypt His Excellency Mr AymenKamel, Community Welfare Attaché, Pakistan Consulate Sydney– SardarBalakhSherKhosa, Mr David Blunt(Clerk of the Parliament), Eminence, Respected Leaders of Muslim communities, representatives from other faiths, community

organisations, Multicultural media. This is the first time ever in the history of any Australian Parliament, and possibly in the parliaments of any Western non-Muslim nation that a copy of the Holy Quran is being presented following a motion I moved and agreed to unanimously by the legislative council of the NSW parliament. This is not just a joyous occasion for the Muslim community. This historic event also reflects the openness of our multicultural society, one

The Hon. Shaoquett Moselmane

SheikhYousef Elrich

The Hon. Don Harwin The Holy Quran Presentation that is built on acceptance, tolerance and trust. The Quran literally means “the recitation” and is the holiest book for Muslims who recite, study and practice as the revealed word of God. The Quran is addressed to all of humanity; transcending all barriers and limitations of race, region or time. Further, it seeks to guide humanity in all walks of life; spiritual, temporal, individual and collective. All future members of the Islamic faith to enter this parliament will have the opportunity to swear oath on the Quran and swear to uphold the principles in this place, and use their privileges to promote respect for race and religion. THE HON. SHAOQUETT MOSELMANE MLC who hosted the ceremony Said “if I may say, it is a proud moment for all members of this Parliament. It is significant because it shows our Hon. Elected representative’s allegiance to upholding principles of multiculturalism, religious

harmony, and the importance of promoting the ideals of genuine interfaith”

He added,“I am proud to be a member of this Legislative Council, and thankful to all my parliamentary colleagues from across the political spectrum for joining us here tonight and in particular to the President of the Legislative Council, the Hon Don Harwin who will formally receive the Holy Quran”

The Hon. Shaoquett Moselmane, Fadi El Haje

Shaoquett Moselmane with Barbara Parry...

From right( Dr Alameddine,Hafez Kassem,Shaoquett Moselmane,Fadi El Haje,Kayser Trad and his son

Maha Krayem


43

OPINION www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

?

Is Leadership Failing A question one finds being asked more often today with those to whom we expect leadership seemingly failing and its not constrained to any one particular sector, examples are presented in daily news services as a frequent reminder that increasingly leadership is failing. For too many organisations, developing and sustaining leadership capability across their organisations remains elusive with these organisations increasingly self-identifying that the identification, retention and development of leadership capabilities remains an unresolved strategic issue. This is despite the reality that we have more leadership development opportunities today than ever before, delivered through a variety of methods, supported by more than 456 Million searchable items on Google and more than 98 Thousand leadership items available online through Amazon, as just two examples. So what’s not working? The answer is as complex as successful and sustained leadership is itself. Mainstream leadership programs which take a traditional approach of theory, debate, discussion and action based

Author Craig Dent projects certainly have their place, indeed this is where the journey of building leadership capabilities starts, these programs build knowledge in a safe yet challenging environment for participants, however, this approach can best be described as one of training. Organisations are often quick to send their management off to leadership programs as if it will magically address the organisations issues; the reality is that whilst the organisation will

receive increases in performance as a dividend for their investment in the training, it is also true that the increase in performance will generally not be sustained. The unfortunate truth is that the core issues will re-emerge unless the organisations leadership is a part of an authentic leadership development program of constant exposure to knowledge, development opportunities, self-reflection and frankly hard work by the individuals themselves over a prolonged period of time. Back to Leadership training where the individuals have built and filled their leadership toolbox with the core competencies of leadership, and have had the opportunity to have practiced the use of those tools, it is then for a very small number of individuals who will go through a change in thinking, reflecting and acting, it is a time that see’s true leadership capability emerge, it is at this time you see and hear a tangible difference in an individual. The issue with leadership is that leaders are developed, not trained per se; it requires a long-term development plan and supporting program, leadership training has a vital place, it is the first stage, not where it ends.

Contingencies for Societal Development By Anwar Yassin Community development is strongly tied to specific progress terms in order of reaching highest achievements. These conditions are known as the “divine laws” that Allah entailed within the universe and became essential to social transformation. Through –divine laws- we reform our world view, and recognise natural laws entailed within the universe. We should take particular notice of the law of causality, which emphasises the necessity of maximum efforts to reach full potential, and rejects all apathetic and inactive trends. Understanding laws of the universe –similarly cosmopolitan lawswill assist in drawing a strategic vision and guarantee stability to achieve goals and build generations. It is time to transform our individuals from consumers to producers, from claiming rights to accepting responsibilities. By this point a critical mass is formed to initiate projects, putting creative ideas into practice. This mass adopts

holistic view of main issues rather than dwelling into random details, as well as re-visits history to deduce its lessons and evaluate it. Another condition of social success is balancing ambitions with surrounding societies to find partners, easing our journey towards empowerment, as isolation will almost definitely lead to corrosion. Positive engagement with world philosophies enables us to revise, correct and strengthen our concepts and world views. It is important to mention a few points here: 1-The pillars of development are education and economy. 2- Investing in education is the choice of every wise society. 3- Society hopes to produce young leaders in all social, political, economics, and media fields. 4- Projects around quality reading clubs and engaging highly intellectual discussions are crucial to generating enlightened leaders. 5-Research assists in adopting a rationalistic analysis, to avoid

Dubai Quran International Competition Jamal Ud-Din El-Kiki was nominated by AFIC (Australian Federation of Islamic Councils) to represent Australia at the Dubai Quran International Competition. Jamal is a student of Malek Fahd Islamic School and memorizes the whole Qura’an by heart

inappropriate emotional reactions to events. 6-Institutional not individual, collaborative and not personal efforts that make the difference. Through similar strategies a society can shape the future it aspires, by taking initiatives and leading the events, rather than reacting to it. A contemporary tool developed by experts in strategic planning is the science of “foresight” or “future studies”, which is becoming a major strategic skill. Similarly in Islamic thought knowledge of the “Divine Laws” or “Laws of the universe” were utilised as a planning and analytical tool. However, calling these “laws” does not refer to a strict set of guidelines imprisoning our minds and intellects to rigid repetitive codes, as it is a “Divine law” that creation is constantly renewed with generations, and that everything - other than the law maker – will perish. Hence, any society that restraints itself to a static conceptual space has only stepped away from making the best future, present, and history.

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

History Column

The name of Islam again dragged in the dirt

Bilal Cleland

bilal42@bigpond.com Once again the name of Islam has been dragged in the dirt by extremists claiming that they are observing Islam. Three innocent people, including an eight year old boy who had emerged from the crowd to hug his father who was in the Boston marathon, were slaughtered by bombs set by people identifying with Islam. Even if these individuals, be they indoctrinated combatants in war zones or well fed spoilt children in developed countries, are ignorant of their religion, the insult to Islam remains. The struggle against the violent, torture-based Syrian Baath Party regime is also being defamed by extremist fighters, who are apparently not observing basic Islamic principles of combat, funded by anti-democratic, sectarian regimes in other parts of the Middle East. Turkey, with its democratic Islam-friendly government, has had to send, on 19 April, two detained suspects to prison pending trial on suspicion of providing weapons and fighters in the name of al-Qaeda to the opposition in Syria. Turkey is hosting some 200,000 Syrian refugees at present, and it has given opposition fighters shelter and logistical support. That does not mean it supports extremist forces with their own dangerous agenda for that country. The Turkish people have a long memory. They know what role extremists can play in imperial politics. In the First World War, extremist preachers and tribal leaders attacked the Ottomans as “mushrikin” while operating on behalf of the French and British Empires. As Imran Hosein explains it in The Caliphate, The Hejaz and the Saud-Wahhabi Nation-State , Britain responded to the claim to the Caliphate by Shareef Husain, leader of the anti-Ottoman revolt, by giving her blessings to the other British client in the peninsula, Abd al-Aziz Ibn Saud, to move against Husain, and to wrest control of the Hejaz from him. This was the perfection of the art of double crossing and of hypocrisy. One British client was used to eliminate another (British) client. While the Hashemites were given Jordan and Syria by the Allies as compensation prizes at the end of the war, the Hejaz was put into the safe hands of the Saudis, who did not threaten the empire with a caliph. Palestine’s future was also determined. The British Balfour Declaration of 1917 promised imperial support for a Jewish homeland in Palestine, which was seen as a threat to the Holy City and to the Arab population, both Christian and Muslim, of the region. Turkey was created, after a prolonged struggle, and placed in “safe hands” which remained in charge for several generations and are still not displaced. This period is rarely studied by Muslim schools and universities today, as it is too dangerously revealing of the role of extremist Muslims in the present disastrous situation of the Ummah. The attention to detail, which gave the British Empire control of a quarter of the world, is seen in events in Palestine. In 1921 the British mandatory authorities ensured that a compliant Muslim, who had supported the anti-Ottoman Revolt, was appointed mufti of Jerusalem and then the head of the Islamic Supreme Council which had been created by them. Gilbert Achcar in The Arabs and the Holocaust. The Arab-Israeli war of Narratives, writes: Barely twenty-six, lacking the requisite religious education … Husseini was not even one of the three leading candidates, elected by the representatives of Palestinian Islam, from whom, according to the usual Ottoman procedure, the mufti was supposed to be chosen. His only qualification was that he belonged to a leading Palestinian family and was the late mufti’s brother. By an irony of history, the young Husseini owed his appointment to the very Zionist British high commissioner for Palestine, Herbert Samuel, who had been one of the architects of the 1917 Balfour Declaration. His ignorant support for Hitler and the Third Reich handed the Israeli propagandists a tool against the Palestinians which is still used today, as a cursory Google search will endorse. Extremism has never served Islam and is against the sunna of Muhammad (sas), who was the Quran walking. “We made you to be a just community (the middle way), so that (with the example of your lives) you might bear witness to the truth before all mankind.” (Qur’an, 2:143)


44

Spotlight ¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Job Information Telecommunication (government SAP to create 120 jobs funded course) that is essential in Victoria to be able to secure work in this The German software field. For more information about giant SAP isn’t doing NBN Co go to the web site http:// too poorly in Australia. According www.nbnco.com.au/aboutto a media release issued by us/working-for-us/jobs.html Victorian Technology Minister similarly, you can contact Ashley Gordon Rich-Phillips in March Institute on 03 9464 4751 to this year, the vendor is all set to ask about the telecommunication create 120 new jobs in Victoria. course. Rich-Phillips is apparently on a trade mission in India at the Short-Fare new System Protest moment and dropped in on SAP’s by Taxi Drivers Bangalore office to make the By Yasir Abdurahim Mahmud A day of heated protests over a announcement. SAP’s Melbourne change to the short-fares system MCC will be staffed by up to 20 led to hundreds of taxi drivers senior consultants and project declaring a boycott of the airport. Previously, drivers who directors who will co-ordinate the delivery of services to waited in the airport’s holding yard and picked up a passenger customers both in Australia and across the Asia-Pacific going to a nearby destination were allowed to return to the region. More than 100 additional jobs will also be created airport, bypass the yard and head straight to the terminal’s to meet SAP’s growing Victorian customer base. “The taxi rank. One of the drivers who were protesting on Friday Melbourne Mission Control Centre will co-ordinate large3rd of May said to Herald Sun “We work for two hours and get scale software rollouts and SAP India will provide software an $8 fare, it’s not fair. They treat us like slaves, like dogs,”. research and development,” Mr Rich-Phillips said. “This is an Taxi Drivers are intending to protest again if this problem is exciting development which highlights Victoria’s strengths not fixed. One of the possible solutions to be looked at would as a globally connected knowledge economy. be, the Sydney Airport solution: Drivers’ number plates are photographed. Then drivers who return within 20 minutes Jobs at NBN Co and are identified as a short fare can rejoin the terminal The NBN is an exciting, fast-paced and nation-building rank. The other solution would be a receipt/token system: project. At NBN Co, they also build a team that will ensure The Victorian Taxi Association is working on a system where that they meet their corporate objectives and help to deliver drivers who get a short fare collect a receipt or a token. On high speed broadband right across Australia. To do that, they returning to Melbourne Airport the driver would present need to find the right people, with the right skills. To apply that receipt or token and be allowed to head straight to the for any job at NBN Co, you will need to register with NBN terminal taxi rank. Co. Please note that all job applications must be received online, either directly through NBN Co’s jobs site or via an external job advertising site. A tip here to those interested, it is best to complete a ten weeks course in Certificate II National Employment Consultant of the year 2010

Funding boost to peak multicultural organisations welcomed

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Legal Corner

Tax Law:

Evasion vs. Avoidance (2)

Hyder Gulam

Al wasat Legal Editor

Tax Law in Australia– some relevant parts In Australia, the law to deter the promotion of tax schemes is found under Division 290, of the Taxation Administration Act 1953 (Cth) which deals with ‘tax exploitation schemes’. The Anti-Money Laundering and Counter Terrorism Financing Act 2006 (Cth) (AML/CTF Act) allows government agencies to detect Australian taxpayers using tax havens by requiring their accountants, lawyers and financial advisers to report ‘suspicious transactions’ that involve the transfer of money between tax havens. Under Australian law, the anti-avoidance measures are contained in a number of ‘General Anti-avoidance Rules’ (GAARs). These GAARs are found in Part IVA of the Income Tax Assessment Act 1936 (Cth) , Section 67 of the Fringe Benefits Tax Assessment Act 1986 (Cth) and Division 165 of the New Tax System (Goods and Services Tax) Act 1999 (Cth). There are also Special Antiavoidance Rules which need to be examined if you are considering tax avoidance schemes. As a matter of general principle, arrangements where personal services income is divided (for example, because personal services are contracted through a company, trust or partnership) and taxed at a lower rate than if the income had been received personally may attract Part IVA, particularly where the remuneration is less than commensurate with the value of the services. This means that the income may be assessed to the individual rather than to the entity. The Ethics of Tax – a Muslim perspective

The Ethnic Communities’ Council of Victoria welcomed today’s announcement of a 20% budget increase for Victoria’s multicultural communities. Of particular satisfaction was the announcement of $1.5m in extra funding over two years to peak multicultural organisations in regional Victoria. This commitment not only recognises the importance of multiculturalism in our society but gives the Ethnic Communities’ Council and other regional ethnic organisations a boost to their capacity to reach out to local communities and deliver important services. ECCV chairperson Joe Caputo OAM said today that he was pleased the Victorian Government’s Building for Growth budget will boost multiculturalism, health and infrastructure and continue

to support vulnerable children, families and senior Victorians. “We support the increase in funding to assist vulnerable families to address the raising costs in utilities, health services, education and transport as it will assist CALD pensioners, refugees and vulnerable migrants.” He said ECCV also supports the $22m in extra

funding over four years for health services for refugees and asylum seekers in Victoria, the strengthening of language support services and expansion of the Refugee Health Network. Mr Caputo pointed out that with a forecasted surplus of $225m this year more could be channelled to target CALD communities who represent nearly 40% of Victoria’s population. “In our budget submission we urged the Government to deliver a public sector campaign to promote the benefits of diversity in the workforce which still remains to be addressed” he said. We now call on the government to truly build for growth by engaging our diverse community in its commitment to increase employment, support the TAFE system, provide new training opportunities and deliver business start-ups support.

Communicating with Al wasat in Sydney‫‏‬ • Advertise Upcoming Community Events, Births, Marriages, Real Estate, Motoring, Travel, Dinning out, Public announcements, reports, or contribute with a public interest article. • All Sydney marketing & advertising enquiries • contact Shiree (02) 9750 2140 M: 0422 727 726 • E: shiree@alwasat.com.au

According to Islam, Muslims have a moral obligation to pay Zakat for the support of the poor and for the legitimate functions of government. Thus, evading one’s duty to pay Zakat or lawful due is classified as an immoral act, punishable by God. It is a matter of debate whether Zakat is the same as the tax levied by a State, or a rather a religious obligation on top of paying state tax. The Islamic system of taxation is a voluntary one, at least partially, although Islamic literature makes it clear that a government is justified in forcing people to pay taxes if the amount raised by Zakat is insufficient to cover all the legitimate costs of government. However, “this right of interference with the individual’s personal property will be limited to the extent required by the general welfare of the society.” It does not follow that Muslims have a moral obligation to pay whatever taxes the government demands, and it also does not follow that any and all forms of taxation are legitimate. Thus, a case can be made that some forms of tax avoidance under certain conditions, may not be immoral. My view is that the strongest argument for complying with government regulations is when the regulation benefits the general public, which is the case here in Australia. Given tax minimization is lawful, there is no reason why Muslims should avail themselves of this legitimate means to minimize or mitigate their tax. However, quite clearly tax evasion is unlawful, and deprives the Ummah and the wider community of benefits. It is a fine line, and Allah (swt) has given us the capacity to reason and think, and we have the innate ability to know what is the right thing to do: if in doubt, ask or seek professional advice. However, Zakat must and should be paid. Conclusion The above has attempted to show what a complex area tax avoidance and minimization can be. While the right advice can pay dividends, it can also keep you on the right side of the law. My final word of wisdom is always keep good records, be transparent in your dealings, document transactions contemporaneously with the event where possible and of course seeking professional advice early!

By SQNLDR (ret) Hyder Gulam LLM MBA FRCNA Legal Editor, Al Wasat and Co-Founder Muslim Legal Network Inc.


45

Advertising

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Quality Education for Quality Life

Umra Trip For the second year in a row, we have held a competition for three boys to experience Umra. This year the boys were accompanied by Principal, Mr Omar Hallak and Teacher Mr Naser Ramahi. They left for Saudi Arabia during the last week of term 1 and returned from their journey during the last week of the school holidays. They visited Mecca, Medina, Jordan, Palestine and Amman. Alhamdullillah, we hope to hold the trip again next year. Excerpt from Adem Yr 9 My favourite place we visited in Medinah was the Prophet’s Grave, (PBUH). Once there, I had a strange feeling all over my body. It felt like my chest was going to explode with a tingling feeling running up and down my body. Even now as I write this story that feeling is with me. It was time to say goodbye to the city of Medinah and to put on our ihrams so we can begin our holy journey to Al-Masjid ul-Haram and the Holy Kaaba. On our way there, we stopped at a checkpoint called Meeqat, where we prayed two rakaat, then continued our journey to Makkah. My heart was pounding like never before in my life during this trip. Finally, we arrived at Mecca. It was just after Isha when we started making Tawaf and Doa. We then headed towards Al Safa and Al Marwa. This was an amazing experience. I have never felt such a joy before. It is a feeling that can’t be described but I still have that same feeling each time I remember that experience.

2014 Scholarships

Al-Taqwa College is pleased to offer Scholarships to our students for the 2014 school year. Scholarships are available for students commencing Grade 6 to Year 11 in 2014. Students wishing to apply must currently be enrolled at Al-Taqwa College since the commencement of 2013. There are three areas where Scholarships are available: Academic Excellence, Sporting and Religious. If you wish to apply for any of these scholarships you must download the Application Form available on our website, complete and return it to the Al-Taqwa College Administration Ofce by 31 July 2013. If you wish to apply for the Academic Excellence Scholarship, please visit our website, the link will direct you to the Australian Council for Edcuational Research (ACER) page. All students applying for the Academic Excellence Scholarships must sit an exam which will be held on Saturday 17 August 2013. ACER will be administering the Academic Excellence Scholarship registrations and tests.

All applications will incur a registration fee of $100. If you require further information, please contact Sis Jenny Dunstan on 9269 5000.

201 Sayers Road, Truganina 3029 T 03 9269 5000 F 03 9269 5070 registrar@wicv.net www.al-taqwa.vic.edu.au


46

Event www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Muslims Australia

celebrates its highly successful congress dinner

Keysar Trad

Dr. Ray Barrett H E Jean Daniel

Khal Asfour Tony Burke

Barbara Perry Hafez Kassem

Congress members from around Australia

community leaders and dignitaries from around Australia

After the serious business of reporting Muslims Australia’s achievements to the Muslim organisations from all around Australia which make up the Federal Congress, Muslims Australia – AFIC held its 49th annual dinner with a guest list which is the who’s who of Australia’s society. The guests included Lebanon’s Ambassador to Australia, Egypt’s Sydney based Consul, senior federal Ministers Tony Burke and Jason Clare and many other MPs representing several different political parties who joined community, religious and business leaders from the Muslim, Christian and Jewish faiths. Muslims Australia’s dinner was distinguished in its succinct presentations with the dinner and speeches beginning on time and finishing in a very timely manner. Speakers Tony Burke, the Ambassador of Lebanon and the representatives of the State government and opposition gave a united message about inclusion and the great role taken by Muslims Australia in working together with all sections of Australian society to be a main contributor in Australia’s continued nation building journey. In his welcome speech, Muslims Australia president, Br. Hafez Kassem, outlined the achievements of Muslims Australia during his first year, these included the regaining of Halal certification for processed food in Indonesia, the promotion of AFIC locally and internationally and the efforts to unite the Muslim community in Australia and better represent the interests of our community. Speakers outlined Muslims Australia – AFIC’s contribution to quality education and to the Australian economy with our Halal exports and AFIC’s contribution to social harmony and cohesion.

community leaders and dignitaries from around Australia

H E Jean and Mrs. Daniel, Sr. Fatima Harrison and Tony Issa MP

community leaders and dignitaries from Sydney

community leaders and dignitaries from Sydney

Exco members with dignitaries

School Choir

Exco members with dignitaries

Some members of the AFIC Congress


47

Event www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ أيار‬1434 ‫ ¿ رجب‬32 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Muslim women nurturing their mind,

body and soul

at the first ASWJ women’s conference

On the 20th and 21st of April, Muslim women from across Australia attended a unique conference organized by a team of sisters, specifically for women. Inspired by a weekly sisters class held at HIYC, the conference was entitled ‘Nurturing your mind, body and soul’ and the objective was to encourage sisters to find the balance between all three. “The words of Sheikh Abu Ayman really made me think about the importance of the three elements from an Islamic perspective,” said an event team member Abir. “Knowledge, health and a reflective and purified soul are key to our success in this life. Lacking even one has an impact on other parts of our life and I wanted to help sisters explore those themes and find that balance” she said. After months of planning and organizing the conference opened at the Melbourne convention centre where approximately 900 conference participants were treated to some inspirational lectures by local and international speakers including sister Yasmin Mogahed, Dr Sara Hassan and Brother Bilal Assad. During the breaks, sisters were able to browse the stalls from local business owners chosen due to their relevance

to the conference theme. The evening saw approximately 250 sisters attend a dinner at Laila Reception where attendees were again inspired by international speaker and author of ‘Reclaim your heart’, sister Yasmin Mogahed. “We have to think deeply and analyse everything in life to know the reality. (The reality) is loving Allah (swt) from the depth of our heart is the secret of inner peace… that can help in this life and can lead us to heaven inshaAllah” reflected conference volunteer sister Noha. Day two was held at the Hume Islamic Youth Centre (HIYC) and started with an indoor sports session where sisters joined in friendly games of soccer,

basketball or volleyball at the nearby sports facility. In the afternoon, local experts were invited to share their knowledge with sisters on a range of topics including maternal and mental health, nutrition and fitness and natural remedies. Alongside an open café and stalls, a range of professional services were also available for ‘pamper sessions’ – including cupping, massage and beauty treatments. “A big thanks to HIYC sisters for this lovely day and for giving us the opportunity of pampering sisters” said Sibel, a local hairdresser whose team brought a smile to many attendees on the day. The conference ended with a talk on the soul by Sheikh Salah before a final panel discussion with Sheikh Abu Ayman and Sheikh Moustapha to answer any final questions. “Such a beautiful and well organized event that benefited so many MashaAllah” said Sezen, a conference attendee. Also sharing her thoughts on the conference, fellow attendee Sister Shamez wrote “The body, mind & soul was such an insightful event. I took with me so much and it got me reflecting… thank you for organizing it and potentially changing people’s lives for the better.” “Our sisters have worked hard to

make this event a success – not to mentioned the support of some brothers and husbands! Alhamdulillah I’m so happy Allah (swt) made it a success. Jazzak Allah Khair to all including event volunteers and sponsors” said event team member, Pinar Komur. The conference was the first largescale event for the experienced team of sisters who have a diverse background including at home mothers, working sisters and

students. Obviously inspired by the success of the conference, event team member Zaynab shared “…when you truly do something for the sake of Allah, Allah opens endless doors of opportunity. He, the Almighty, made it smooth and we knew it was blessed. For those who think they can’t make a difference or change their community, I say to you, say bismillah, clear your intention, choose your team wisely and believe me, anything is possible”.


¿ www.alwasat.com.au

¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 32 ¿ Rajab 1434 ¿ May 2013

The Holy Quran Presentation Ceremony NSW Parliament House

The Power of Parental Involvement

42

The Islamic Council of Western Australia (ICWA)

43

28

Muslim candles dissipate the darkness with peace, love and an olive branch carrying dove

25

HUMAN APPEAL INTERNATIONAL - AUSTRALIA IS INSIDE SYRIA RIGHT NOW DISTRIBUTING AID!

My Kaywa QR-Code

https://www.humanappeal.org.au/campaigns/emerge...

CFN 17891

$75 Provides a family with a food parcel & hygiene kit $100 Provides 10 blankets $100 Medical aid provisions $140 Provides 200kg of flour and 8L of cooking oil

$250 Provides a family with bedding, blankets & a heater $400 Pays for a child to at tend school for half a year $600 Distributes 1 tonne of flour to needy families $600 Mobile medical clinic to treat 100 refugees a day

http://kaywa.me/77jJl

Download the Kaywa QR Code Reader (App Store &Android Market) and scan your code!

Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.