Al wasat november 2013 by Al Wasat Magazine

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫في العدد القادم من‬ ‫صحيفة الوسط تغطية‬ ‫لمؤتمر‪:‬‬ ‫(المسلمون في‬ ‫استراليا بين الحاضر‬ ‫والمستقبل) الذي‬ ‫إقامته رابطة العالم االسالمي‬ ‫في سيدني بالتعاون مع اإلتحاد‬ ‫الفيدرالي للمجالس اإلسالمية (أفيك)‬

‫¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الندوة العالمية للشباب‬ ‫االسالمي تستضيف‬ ‫عشرات الحجاج من ‪10‬‬ ‫دول من بينها استراليا‬

‫‪8‬‬

‫‪16‬‬

‫االحتفال بم��رور ‪50‬‬ ‫س��نة على بن��اء اقدم‬ ‫مس��جد ف��ي ملبورن‬

‫الم�سجد االلباني في‬ ‫كارلتون‪ ,‬اقدم م�سجد في‬ ‫ملبورن‪ .‬ت�صوير‪:‬المير كولن‬

‫انطالق حملة‬ ‫(بلغ عن َح َم َلة‬ ‫السالح)‬ ‫‪6‬‬

‫الخصائص‬ ‫اإلعجازية‬ ‫المذهلة‬ ‫لماء زمزم‬

‫األعمال‬ ‫الصالحة‬ ‫بعد‬ ‫الحج‬

‫حديث‬

‫‪17‬‬

‫نجم كرة القدم (الرغبي) الشهير‬ ‫بالك فيرغسون يعتنق االسالم‬ ‫متأثرا بالمالكم أنتوني ماندين‬

‫‪2‬‬ ‫دراسة استرالية تحذر من‬ ‫تأثير المشروبات الغازية‬ ‫على المخ‬ ‫‪16‬‬

‫بالك فيرغ�سون ي�صلي الى جانب‬ ‫انتوني مندين في احد م�ساجد‬ ‫�سيدني ‪ .‬الم�صدر‪Twitter :‬‬

‫مؤسسة ‪MCCA‬‬ ‫تقيم اجتماعها‬ ‫السنوي في ملبورن‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫الحج‪...‬‬ ‫ثورة على النفس‬ ‫فواز شوك‬

‫الحج هذه العبادة العظيمة والرحلة االيمانية‬ ‫الكبيرة وهذا الم�ؤتمر العظيم‪.‬‬ ‫ رح�ل��ة عظيمة ت�م��دك ب�شحنات ايمانية كبيرة ف��ي كل‬‫خطوة تخطوها وف��ي ك��ل بقعة ت�صلها لتبلغ م��داه��ا في‬ ‫�صعيد عرفة‪ ،‬لحظات ثمينة تتقرب بها الى اهلل منعتقا‬ ‫من الدنيا وهمومها‪.‬‬ ‫ هي رحلة تربوية‪ :‬تهذب النف�س وتزكيها في�صبح المرء‬‫معها اكثر التزاما وتقيدا و�سيطرة على الهوى‪.‬‬ ‫ ه��ي رح�ل��ة التغيير‪ :‬تغيير ال�ن�ف��و��س‪ ،‬تغيير ال�سلوك‪،‬‬‫تغيير نمط الحياة‪.‬‬ ‫ هي رحلة التفكير‪ :‬التفكير في الحياة والممات‪ ،‬التفكير‬‫ف��ي ال��وج��ود‪ ،‬التفكير ف��ي ر� �س��االت االن�ب�ي��اء ال�ت��ي تركت‬ ‫ب�صماتها على هذه االر�ض المقد�سة‪..‬‬ ‫ وهي رحلة التدبر والتقرب الى اهلل‪ :‬فكلما نظرت الى‬‫الكعبة الم�شرفة تفكرت في البيت المعمور الذي هو في‬ ‫ال�سماء وان هناك مالئكة يطوفون حوله كما تطوف انت‬ ‫حول الكعبة‪ ،‬وكلما �شربت من ماء زمزم تفكرت في مياه‬ ‫الجنة وت�أملت في بئر ما�ؤه ي�سقي الماليين وال ين�ضب‪.‬‬ ‫وكلما رميت الجمرات ايقنت انك ترمي ال�شر بكل رموزه‪.‬‬ ‫ هي رحلة تاريخية‪ :‬تعيدك ال��ى �سيرة االنبياء الكرام‬‫والى كل خطوة قاموا بها فت�شعر باالنتماء الى ابو االنبياء‬ ‫ابراهيم عليه ال�سالم وت�شعر بانك في ار�ض خير الر�سل‬ ‫محمد �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫ هي رحلة اخالقية‪ :‬تقوي فيك المنظومة االخالقية‬‫وتر�سخ مبادئها كال�صبر والتوا�ضع وااليثار‪.‬‬ ‫ وه��ي رح�ل��ة االخ ��وة وال �ع��دل‪ :‬ي�ت��س��اوى ال�ن��ا��س بكافة‬‫�أطيافهم في كل �شيء‪ ،‬الغني والفقير‪،‬الرئي�س والمر�ؤو�س‪.‬‬ ‫ وهي رحلة علمية‪ :‬تجعلك تفكر في تركيبة ماء زمزم‬‫التي حيرت العلماء فوقف العلم امامها احتراما وتوا�ضعا‪،‬‬ ‫وفي مكونات الحجر الأ�سود التي لم يجد العلماء مثلها‬ ‫في مكونات االر�ض‪.‬‬ ‫ان�ه��ا محطة لتعبئة ال��وق��ود الإي �م��ان��ي‪ ،‬تعطيك �شحنة‬ ‫�إيمانية هائلة فطوبى لمن احتفظ بها بعد عودته‪.‬‬ ‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬

‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الجمعية االسالمية االسترالية االلبانية‬ ‫تحتفل بالذكرى الـ ‪ 50‬لبناء اول مسجد في ملبورن‬ ‫ا�� س� �ت� �� ض ��اف ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫الإ�� س�ل�ام� �ي ��ة الأ� �س �ت��رال �ي��ة‬ ‫الأل� �ب ��ان� �ي ��ة (‪ )AAIS‬في‬ ‫م�ل�ب��ورن ي��وم ال�سبت ‪ 9‬نوفمبر ‪2013‬‬ ‫احتفاال كبيرا بمنا�سبة الذكرى ال�سنوية‬ ‫ال‪ 50‬على تا�سي�س الجمعية وبناء م�سجد‬ ‫كارلتون ال��ذي يعد اول م�سجد بني في‬ ‫ملبورن‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ح�ضر االح �ت �ف��ال ع��دد كبير من‬ ‫ال�ضيوف من بينهم المفو�ض ت�شين تان‬ ‫رئي�س لجنة التعددية التعددية في فكتوريا‬

‫ا�ضافة الى عمدة مدينة يارا وممثلين عن‬ ‫�شرطة والي��ة فيكتوريا وع��دد من ابناء‬ ‫الجالية االلبانية واال�سالمية وع��دد من‬ ‫الجيران‪.‬‬ ‫حيث تحدث كل من الدكتور �إري��ك وغا‬ ‫عن الجمعية االلبانية وال�سيد ت�شين تان‬ ‫كما تم تقديم الجوائز �إلى ال�شيخ فهمي‬ ‫الإمام والدكتور �سيد‪ ،‬والى �أول معلم للغة‬ ‫الألبانية في ‪ AAIS‬مدحت زو�سكي والى‬ ‫ال�سيد مالوكا عابد‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق ��دم ال �ط �ع��ام وال �� ش��اي وال �ق �ه��وة‬

‫والحلويات التقليدية الألبانية في الغرفة‬ ‫االجتماعية لـ ‪. AAIS‬‬ ‫وقد تجول ال�ضيوف في معر�ض تاريخي‬ ‫مميز اقامه الحاج علي يامار‪.‬‬ ‫في النهاية قدمت ادارة الجمعية �شكرها‬ ‫ال��ى لجنة تعدد الثقافات‪ ،‬وال��ى مدينة‬ ‫ي��ارا‪ ،‬والمجل�س الإ�سالمي في فيكتوريا‬ ‫ومطعم طيبة لدعمهم الحدث‪.‬‬ ‫كما قدموا �شكرهم لجميع الذين ح�ضروا‬ ‫واحتفلوا في هذا الحدث الهام‪.‬‬

‫نجم كرة القدم (الرغبي) الشهير بالك فيرغسون يعتنق‬ ‫االسالم بمساعدة من المالكم أنتوني ماندين‬

‫ت � � �ح� � ��ول ن� � �ج � ��م ك � ��رة‬ ‫ال �ق��دم ال�م�ع��روف بالك‬ ‫فيرغ�سون (من ال�سكان‬ ‫اال��ص�ل�ي�ي��ن) ال ��ى الإ�� س�ل�ام م�ت��أث��را‬ ‫بقريبه بطل المالكة ال�شهير انتوني‬ ‫م��ان��دي��ن ح�ي��ث ن�ط��ق ب��ال��ش�ه��ادة في‬ ‫م�سجد ذاتالند في �سيدني بح�ضور‬ ‫انتوني مندين وقد اثار خبر اعتناق‬ ‫فيرغ�سون لال�سالم اهتمام العديد‬ ‫من و�سائل االعالم حيث ت�صدر خبره‬ ‫عنوانين ال�صحف وت�صدرت �صورته‬ ‫ال�صفحة االول��ى من بع�ض ال�صحف‬ ‫ا�ضافة الى مقاالت ي �صحف مختلفة‬ ‫في جميع �أنحاء البالد‪.‬‬ ‫وق��د عبر ب�لاك فيرغ�سون ع��ن �سعادته‬

‫صحيفة‬ ‫الوسط‬ ‫تهنئ الزمالء‬ ‫في أسرة‬ ‫التحرير‬ ‫بمناسبة‬ ‫أدائهم‬ ‫فريضة الحج‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

‫التواصل بين‬ ‫قيادات الجالية واالفراد‬

‫ي�شكو البع�ض من تق�صير بع�ض قيادات الجالية في م�س�ألة‬ ‫التوا�صل مع االفراد وخا�صة في م�س�ألة الت�أخر في الرد على‬ ‫االت�صال او عدم الرد في بع�ض االحيان‪ ،‬هذا االمر الذي قد‬ ‫ينظر اليه على انه من ال�شكليات‪ ،‬اال انه يقع �ضمن �سلم العالقات‬ ‫االجتماعية التي تو�صلك الى قمة النجاح او الف�شل‪.‬‬ ‫بل ينظر البع�ض اليه على انه يرتبط في مكان ما في �سلوكيات الفرد‬ ‫و�صفاته‪ ،‬بل قد تكون م�س�ألة الرد على االت�صال احدى تفرعات‬ ‫�إكرام ال�ضيف لأن من يدق هاتفك كمن يدق باب بيتك (طبعا مع‬ ‫بع�ض اال�ستثناءات)‪ ،‬الن حدوث االت�صال يعني ان امر ما يجب‬ ‫مناق�شته في معظم االح�ي��ان‪ ،‬وم��ن االف�ضل لمن هو في موقع‬ ‫الم�س�ؤولية ان يعطي االهمية لهذه االمور من اجل جالية اف�ضل!!‬

‫من يوثق لتاريخ المسلمين في استراليا؟‬

‫م��ن �أه ��م االم ��ور ال�ت��ي يتمتع ب�ه��ا الم�سلمون في‬ ‫ا�ستراليا هي ارثهم التاريخي والح�ضاري الكبير‪،‬‬ ‫حيث ان تاريخهم يبد�أ مع بداية بناء ا�ستراليا وقد‬ ‫كان لهم دور مهم في الم�ساهمة في و�ضع ا�س�س بناء‬ ‫دولة ا�ستراليا الحديثة‪.‬‬ ‫كانوا يعرفون باالفغان وم��ا ت��زال اث��اره��م وبع�ض‬ ‫م�ساجدهم القديمة ا�ضافة الى مقابرهم الموجودة‬ ‫في عدة واليات ا�سترالية لتكون �شاهدا على تاريخهم‬ ‫وم�ساهماتهم في نه�ضة ا�ستراليا‪.‬‬ ‫ورغم كل عنا�صر الغنى هذه اال ان تاريخ الم�سلمين‬ ‫و�آث��اره��م ال يلقى اي اهتمام من قبل الم�ؤ�س�سات‬ ‫والجمعيات والمجال�س وقيادات الجالية‪ ،‬فلماذا‬ ‫ال يتم ت�شجيع االكاديميين على البحث ف��ي هذا‬ ‫المو�ضوع؟ ولماذا ال توجد مراجع مهمة توثق هذا‬ ‫التاريخ؟‬ ‫بالك فيرغ�سون ي�صلي الى جانب انتوني مندين في احد م�ساجد �سيدني‪ .‬الم�صدر‪Twitter :‬‬

‫وع��ن ام�ل��ه ف��ي اح ��داث ت�غ�ي��رات جذرية‬ ‫ايجابية في حياته‪.‬‬ ‫يذكر ان العب كرة القدم وبطل المالكمة‬

‫ال�سيد �سوني بيل وليامز كان قد اعتنق‬ ‫اال�سالم منذ حوالي خم�سة �سنوات مت�أثرا‬ ‫اي�ضا ببطل المالكمة انتوني ماندين‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫مدير التحرير‪ :‬صالح حامد‬ ‫مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫عالقات عامة‪ :‬حسن شندب‪ ،‬فيصل قاسم‬ ‫سيدني‪ :‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي‬ ‫اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫كانبرا‪ :‬طارق الشيخ‬ ‫بريزبن‪ :‬جمال النعمان‬ ‫بيرث‪ :‬عبد الرحمن العمري‬ ‫صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬ ‫القسم االنكليزي‪:‬‬ ‫سكرتير التحرير‪:‬‬ ‫عبد المهيمن قمر الدين‬

‫الزميل عبد المهيمن قمر الدين‬ ‫الزميل ح�سن �شندب‬

‫تتقدم ا�سرة التحرير في �صحيفة الو�سط بالتهنئة الحاره الى الزميلين ح�سن‬ ‫�شندب وعبد المهيمن قمر الدين بمنا�سبة ادائهم فري�ضة الحج ن�س�أل اهلل لهم‬ ‫القبول والرحمه والغفران والعتق من النيران‪.‬‬ ‫حج ًا مبرور ًا و�سعي ًا م�شكور ًا وذنب ًا مغفور ًا‪.‬‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Postal Address:‬‬ ‫‪Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض‬ ‫الحتوائها على آيات قرآنية‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

‫إعالن‬ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫‪4‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

‫مدير كلية التقوى يقيم مأدبة غداء بمناسبة استالم‬ ‫السيد محمود عيد منصبه كمساعد للمدير‬

‫صورة وخبر‬

‫جمعية نيوبورت االسالمية تقيم مهرجان عيد االضحى‬ ‫في الضواحي الغربية من ملبورن‬

‫ملبورن‪:‬‬

‫اق��ام��ت جمعية ن �ي��وب��ورت اال��س�لام�ي��ة‬ ‫مهرجان عيد اال�ضحى ال�م�ب��ارك في‬ ‫ال�ضواحي الغربية لملبورن‪،‬حيث تنظمه الجمعية‬ ‫ملبورن‪:‬‬

‫اق � ��ام ال �� س �ي��د عمر‬ ‫ح�لاق مدير معاهد‬ ‫ال�ت�ق��وى اال�سالمية ف��ي وي��رب��ي‪،‬‬ ‫م ��أدب��ة غ ��داء بمنا�سبة ا�ستالم‬ ‫ال �� س �ي��د م �ح �م��ود ع �ي��د من�صبه‬

‫كم�ساعد ل�ل�م��دي��ر‪ .‬وق ��د ح�ضر‬ ‫ال �غ��داء ك��ل م��ن محمد وح�سام‬ ‫ح�ل�اق ورئ �ي ��س مجل�س االئ�م��ة‬ ‫ال�ف��درال��ي ال�شيخ عبد العظيم‬ ‫عفيفي ا�ضافة الى عدد من ابناء‬ ‫الجالية اال�سالمية وبع�ض موظفي‬

‫معاهد التقوى اال�سالمية‪.‬حيث‬ ‫ال �ق��ى ال��س�ي��د ع�م��ر ح�ل�اق كلمة‬ ‫مخت�صرة رح��ب فيها بال�ضيوف‬ ‫كما رح��ب بال�سيد محمود عيد‬ ‫كم�ساعد للمدير في كلية التقوى‬ ‫اال�سالمية‪.‬‬

‫�سنويا ا�ضافة الى تنظيمها لمهرجان عيد الفطر‬ ‫وقد ح�ضر المهرجان عدد كبير من ابناء الجالية‪،‬‬ ‫ويبدو في ال�صورة بع�ض منظمي المهرجان من‬ ‫جمعية نيوبورت اال�سالمية‪.‬‬

‫مؤسسة ‪MCCA‬‬ ‫تقيم اجتماعها السنوي في ملبورن‬

‫بدعوة من محمد مصباح الحولي‬ ‫رشيد الشعار وخالد المنجد يحيون ليلة انشادية‬

‫اقامت م�ؤ�س�سة ‪ MCCA‬اجتماعها ال�سنوي في ملبورن بح�ضور مدير الم�ؤ�س�سة ال�سيد محمد‬ ‫النجار واع�ضاء االدارة ا�ضافة الى عدد كبير من قيادات الجالية وممثلي الم�ؤ�س�سات والجمعيات‬ ‫اال�سالمية كما ح�ضر االجتماع مفتي ا�ستراليا الدكتور ابراهيم ابو محمد وعدد من االئمة‪،‬حيث‬ ‫قدمت الم�ؤ�س�سة تقريرها ال�سنوي كما اقيم ع�شاء بالمنا�سبة‪.‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫المن�شد خالد المنجد والمن�شد ر�شيد ال�شعار‬ ‫ملبورن‪:‬‬

‫اق ��ام ال�سيد محمد م�صباح الحولي‬ ‫ام�سية ان�شادية في منزله في ملبورن‬ ‫احياها المن�شدان اللبنانيان ر�شيد ال�شعار وخالد‬

‫محمد الحولي‪،‬ال�شيخ عبد الرزاق‪�،‬سعيد الطباع‬

‫المنجد القادمين من لبنان وقد ح�ضر االم�سية عدد‬ ‫كبير من ابناء الجالية حيث تخلل االم�سية اقامة‬ ‫مادبة ع�شاء على �شرف ال�ضيوف‪.‬‬

‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬

‫‪5‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫القنصلية العامة لسلطنة عمان في فيكتوريا‬ ‫تحتفل بالذكرى الـ ‪ 44‬لليوم الوطني العماني‬

‫القن�صل العماني يتو�سط بع�ض ابناء الجالية العمانية في ا�ستراليا‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

‫قنصل لبنان في ملبورن‬ ‫يقيم حفال بمناسبة ذكرى استقالل لبنان‬

‫القن�صل اللبناني غ�سان الخطيب‬

‫القن�صل الم�صري‪،‬القن�صل اللبناني‪،‬القن�صل العماني‬

‫من اليمين ‪:‬ال�سفير القطري‪ ،‬ال�سفير الكويتي‪،‬القن�صل العماني وابنه‪،‬ال�سفير الليبي‬

‫�أق� ��ام ق�ن��ص��ل ع �م��ان ال �ع��ام ل��دى‬ ‫ا�ستراليا ال�سيد حمد ب��ن علوي‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 2013/11/18‬احتفاال‬ ‫حا�شدا بمنا�سبة الذكرى الـ ‪ 44‬لليوم الوطني‬ ‫العماني‪ .‬بح�ضور العديد م��ن ال�شخ�صيات‬ ‫الحكومية وال�سيا�سية والدبلوما�سية واالكاديمية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة واالع�لام�ي��ة‪،‬ا��ض��اف��ة ال��ى عدد‬ ‫من الطلبة العمانيين المقيمين في فيكتوريا‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح�ضر ك��ل م��ن �سفير المملكة العربية‬ ‫ال�سعودية ال�سيد نبيل ال�صالح و�سفير دولة‬ ‫الكويت لدى ا�ستراليا ال�سيد خالد ال�شيباني‪،‬‬

‫والقائم باالعمال االماراتي ال�سيد عبد البا�سط‬ ‫ال �م��رزوق��ي‪ ،‬ال�سفير الليبي ال�سيد م�صباح‬ ‫االفي‪ ،‬ال�سفير القطري ال�سيد يو�سف بن على‬ ‫الخاطر‪،‬قن�صل لبنان في ملبورن ال�سيد غ�سان‬ ‫الخطيب‪،‬قن�صل م�صر في ملبورن ال�سيد خالد‬ ‫رزق‪.‬‬ ‫ب��د�أ الحفل بالن�شيدين العماني واال�سترالي‪،‬‬ ‫كما القى القن�صل العام ل�سلطنة عمان لدى‬ ‫ا�ستراليا ال�سيد حمد بن علوي كلمة قدم فيها‬ ‫�شكره لكل من �شارك في الحفل‪ ..‬وقد قدمت‬ ‫التمور العمانية والقهوة العربية‪.‬‬ ‫�أقام قن�صل عام لبنان في ملبورن ال�سيد‬ ‫غ�سان الخطيب حفال بمنا�سبة الذكرى الـ‬ ‫‪ 70‬ال�ستقالل لبنان في منطقة بريتون‪/‬‬ ‫ملبورن‪ ،‬ح�ضر الحفل ح�شد من ال�شخ�صيات الر�سمية‬ ‫وال�سيا�سية والدينية واالجتماعية وممثلي ال�صحف‬ ‫وو��س��ائ��ل االع�ل�ام و�شخ�صيات ال�ج��ال�ي��ات اللبنانية‬ ‫والعربية في ا�ستراليا ‪..‬‬ ‫ب��د�أ االح�ت�ف��ال بالن�شيدين اال�سترالي واللبناني ثم‬

‫انطالق حملة‬ ‫(بلغ عن َح َم َلة السالح) في سيدني‬

‫�ألقى القن�صل الخطيب كلمة بالمنا�سبة رحب فيها‬ ‫بالح�ضور و�شكرهم على الم�شاركة في احياء ذكرى‬ ‫ا�ستقالل لبنان كما ا�شاد بالجالية اللبنانية في ملبورن‬ ‫وا�ستراليا‪ .‬وقد تم تتويج الحفل ب ��أداء مميز للدبكة‬ ‫اللبنانية ق��ام بها ع��دد من ابناء الجالية من بينهم‬ ‫االخوين ن�ضال وم�صطفى �شندب والحاج خالد ال�سوقي‬ ‫ومحمد ال�سباعي وزميلهم يو�سف‪.‬‬

‫فادي الحاج سيدني‬

‫انطلقت في �سيدني حَ َملَة (بلغ عن‬ ‫حملة ال�سالح) «دوب ان» اي بلغ‬ ‫الجهات المخت�صة عن اي قطعة‬ ‫�سالح نارية تراها او ت�سمع بها‪ ،‬من اجل الحد‬ ‫من عمليات اطالق النار التي حدثت م�ؤخر ًا‬ ‫في �سيدني مما ا�ستوجب الدعوة �إلى مزيد من‬ ‫العمل من جانب ال�سكان والأه��ال��ي كما يقول‬ ‫الدكتور جمال ريفي احد قيادات الجالية‪.‬‬ ‫الدكتور جمال ريفي من عيادته في بلمور كان‬ ‫جزء من مجموعة من النا�شطين الذين اقترحوا‬ ‫حلً لجريمة حمل ال�سالح او ا�ستخدامه‪ .‬حيث‬ ‫اطلقو حملتهم من اجل توعية المواطنين تحت‬ ‫عنوان (بلغ عن حملة ال�سالح)‪.‬‬ ‫واو�ضح الدكتور ريفي ان هذه الحملة بد�أت في‬ ‫و�سائل االعالم و�شبكات التوا�صل االجتماعية‬ ‫وه��ي تحمل ر�سالة ل�ل�آب��اء واالم �ه��ات والأه��ل‬ ‫تن�صحهم ان يبلغوا عن ابنائهم ان كانت لديهم‬ ‫اي قطعة �سالح حربي‪ .‬فاف�ضل ان يكون االبن‬ ‫في زنزانة في مركز لل�شرطة‪ ،‬من ان ينتهي به‬ ‫المطاف في القبر‬ ‫و�أ�ضاف ريفي ان النا�س بحاجة �إلى فهم �أن هذا‬ ‫قد ي�ؤثر على �أ�سرهم‪.‬‬ ‫الحملة تحث النا�س على االت�صال بال�سلطات‬

‫الشيخ عبد اهلل الحواري يقيم مأدبة غداء‬ ‫على شرف عدد من المنشدين‬ ‫د‪.‬جمال ريفي‬

‫المخت�صة و�شرطة مكافحة الجريمة �إذا كان‬ ‫لديهم معلومات ع��ن الأ�سلحة ال�ن��اري��ة غير‬ ‫الم�شروعة‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ال��دك�ت��ور ري�ف��ي ان ه�ن��اك ح��اج��ة ملحة‬ ‫لفر�ض عقوبات �أ�شد على جريمة حمل ال�سالح‬ ‫�أو حيازة اي من الأ�سلحة النارية‪.‬‬ ‫واك��د ان ج�م��اع��ات المجتمع وق ��ادة الجالية‬ ‫العربية ووجهاء الجاليات بحاجة للعمل معا في‬ ‫هذا الم�ضمار ويجب ان يكون هذا المو�ضوع في‬ ‫�سلم اولوياتهم‪.‬‬ ‫واو�ضح الدكتور ريفي ان العديد من ال�سكان‬ ‫ممن لديهم معلومات ع��ن المجرمين حملة‬ ‫ال�سالح‪ ،‬غالبا ما يخ�شون التحدث �إلى ال�شرطة‬ ‫عما يعرفون‪.‬‬

‫اقام ال�شيخ عبد اهلل الحواري امام م�سجد‬ ‫ب�لال ب��ن رب ��اح ف��ي م�ل�ب��ورن م ��أدب��ة غ��داء‬ ‫بمنا�سبة ح�صوله على الجن�سية اال�سترالية‬ ‫بح�ضور الم�شايخ المن�شدين‪ :‬ر�شيد ال�شعار‪ ،‬خالد‬

‫المنجد‪ ،‬غ�سان ابو خ�ضرة‪ ،‬ح�سن الجمال وبح�ضور‬ ‫ال�شيخ ع �ب��دال��رزاق ا�ضافة ال��ى اع�ضاء ف��ي جمعية‬ ‫نيوبرت اال�سالمية وعدد من ابناء الجالية اال�سالمية‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫لقاء الوسط‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

‫الدكتور حمد بن عبد العزيز العاصم مدير إدارة الشؤون‬ ‫اإلجتماعية والتنموية في الندوة العالمية للشباب اإلسالمي في‬ ‫لقاء مع صحيفة الوسط‬ ‫الندوة هي اول مؤسسة‬ ‫شبابية اسالمية عالمية‬ ‫ومسجلة في هيئة االمم‬ ‫المتحدة‬

‫أجرى رئيس التحرير‬ ‫في صحيفة الوسط‬ ‫الزميل فواز شوك حوارا‬ ‫مع الدكتور حمد بن‬ ‫عبد العزيز العاصم‬ ‫مدير ادارة الشؤون‬ ‫االجتماعية والتنموية‬ ‫في الندوة العالمية‬ ‫للشباب االسالمي ورئيس‬ ‫لجنة برنامج الحج لهذا‬ ‫العام وذلك في مكة‬ ‫المكرمة اثناء موسم‬ ‫الحج حيث تطرق الحوار‬ ‫الى الحديث عن الندوة‬ ‫وطبيعة عملها وعن‬ ‫برنامج الحج الذي تنظمه‬ ‫الندوة منذ حوالي العشر‬ ‫سنوات وعن تقييمه‬ ‫لبرنامج هذا العام‬

‫هل يمكن ان تعطينا‬ ‫ن � �ب� ��ذة ع � ��ن ال � �ن� ��دوة‬ ‫ال �ع��ال �م �ي��ة ل�ل��ش�ب��اب‬ ‫اال�سالمي؟‬ ‫ ب � �� س� ��م اهلل ال� ��رح � �م� ��ن‬‫ال��رح�ي��م‪،‬ال�ح�م��د هلل و�صلى اهلل‬ ‫و�سلم على ر�سوله‪.‬‬ ‫ب��داي��ة ن �ح��ن � �س �ع��داء ج ��دا ب��أن‬ ‫يجمعنا هذا المكان الطيب امام‬ ‫بيت اهلل �سبحانه وتعالى معك‬ ‫اخي فواز‪ ،‬فعندما نذكر االخ فواز‬ ‫�شوك فنحن نذكر هذه الجريدة‬ ‫المباركة جريدة الو�سط‪ .‬وبهذه‬ ‫المنا�سبة اتوجه ب�إ�سمي وبا�سم‬ ‫ال� �ن ��دوة ل�ل�اخ��وة ف��ي ا��س�ت��رال�ي��ا‬ ‫لأقول لهم انتم في القلب‪،‬فن�س�أل‬ ‫اهلل ل�ك��م ال�ت��وف�ي��ق وال �ن �ج��اح في‬ ‫اعمالكم‪.‬‬ ‫ام ��ا بالن�سبة ل �ل �ن��دوة العالمية‬ ‫لل�شباب اال��س�لام��ي فتكاد تكون‬ ‫هي المنظمة ال�شبابية اال�سالمية‬ ‫العالمية ال��وح�ي��دة وه��ي منظمة‬ ‫�شبابية بحيث تعني بكل مجاالت‬ ‫ال�شباب واهدافها تعنى بال�شباب‪.‬‬ ‫ان�شئت ال�ن��دوة في ع��ام ‪1392‬ه �ـ‬ ‫‪1972‬م وهي اول م�ؤ�س�سة �شبابية‬ ‫ا�سالمية عالمية وم�سجلة في هيئة‬ ‫االم��م المتحدة وبالتالي فنحن‬ ‫ع�ضو في هيئة االمم المتحدة‪.‬‬ ‫الندوة كما قلنا تهدف الى العناية‬ ‫بال�شباب ونحن نعمل من خالل‬ ‫اربع ا�ستراتيجيات‪:‬‬ ‫اثنان منها لل�شباب‪ :‬ا‪ -‬المرجع‬

‫الندوة هي عبارة عن مظلة‬ ‫ينضوي تحتها العديد من‬ ‫الجمعيات والمؤسسات‬ ‫واالتحادات الطالبية المحلية‬

‫في العمل ال�شبابي ‪ -2‬التميز في‬ ‫العمل ال�شبابي‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ك�م��ا تعلم ف� ��إن االم ��ة فيها‬ ‫الكثير م��ن ال�ج��راح��ات وبالتالي‬ ‫ال ن�ستطيع ان ننعزل عنها‪،‬لذلك‬ ‫فنحن لدينا جانب اغاثي وجانب‬ ‫ت�ن�م��وي ي�ع�ن��ى ب�ب�ن��اء الم�ساجد‬ ‫والمدار�س وحفر الآبار وهكذا‪.‬‬ ‫هل هناك من منظمات تن�ضوي‬ ‫ت �ح��ت م �ظ �ل��ة ال � �ن� ��دوة وم� ��ا ه��ي‬ ‫الآليات لالن�ضمام للندوة؟‬ ‫ تكاد تكون الندوة ع�ضو فاعل‬‫في اي منظومة ت�ضم الجمعيات‬ ‫ال��خ��ي��ري��ة اال�� س�ل�ام� �ي ��ة وغ �ي��ر‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة‪،‬ف �ل��دي �ن��ا ع��ض��وي��ات‬ ‫عديدة ج��دا على م�ستوى اوروب��ا‬ ‫وامريكا وا�سيا‪ ،‬والندوة هي عبارة‬ ‫عن مظلة ين�ضوي تحتها العديد‬ ‫م��ن ال �ج �م �ع �ي��ات وال �م ��ؤ� �س �� س��ات‬ ‫واالتحادات الطالبية المحلية‪.‬‬ ‫�س�أعطيك م�ث��اال ع�ل��ى ذل��ك في‬ ‫ا�ستراليا‪:‬يمكن لجمعيات النفع‬ ‫العام الموجودة وخا�صة ال�شبابية‬ ‫يمكنهم ان يتقدموا بطلب ع�ضوية‬ ‫للندوة اذا ما كانوا م�سجلين في‬ ‫ا�ستراليا ت�سجيل ر�سمي حيث‬ ‫يدخل الطلب عبر بع�ض الدوائر‬ ‫وتعطى الع�ضوية اذا ا�ستوفت‬ ‫ال�شروط كاملة‪.‬‬ ‫الع�ضوية ف��ي ال�ن��دوة ت�ت��درج من‬ ‫الع�ضوية العاملة ال��ى الع�ضوية‬ ‫الم�ؤازرة‪ .‬فالجمعيات التي ا�س�س‬

‫عملها �شباب تكون عاملة فعندما‬ ‫تحظى اي جمعية بع�ضوية عاملة‬ ‫يكون لها الحق في ال��دخ��ول الى‬ ‫الجمعية واختيار االمناء‪.‬‬ ‫حدثنا ع��ن برنامج ال�ح��ج ال��ذي‬ ‫تنظمه الندوة؟‬ ‫ ان ع�لاق��ة ال �ن��دوة م��ع تنظيم‬‫برنامج الحج للنخب هي عالقة‬

‫الندوة تقيم برنامج الحج‬ ‫منذ ‪ 10‬سنوات ولديها خبرة‬ ‫طويلة في هذا المضمار‬

‫قديمة ج��دا وذل��ك عندما اوك��ل‬ ‫الملك فهد بن عبد العزيز رحمه‬ ‫اهلل الينا تنظيم حملة حج للنخب‬ ‫م��ن ام��ري �ك��ا واوروب�� ا وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫فالندوة تقيم هذا البرنامج منذ‬ ‫‪� 10‬سنوات ولديها خبرة تراكمية‬ ‫في هذا المو�ضوع‪.‬‬ ‫ام��ا عن ه��ذه الحملة فهي ت�ضم‬ ‫مئة ح��اج م��ن ع�شرة دول‪،‬ح�ي��ث‬ ‫حر�صنا ان تكون هناك معايير‬ ‫الختيار الحجيج بحيث يكونوا من‬ ‫الم�ؤثرين في مجتمعهم وان يكون‬ ‫لهم مكانة ومن النا�شطين وممن‬ ‫يتعاونون مع الندوة‪ ،‬وقد حظينا‬ ‫بكوكبة من العقول التي اجتمعت‬ ‫في هذا المكان الطيب‪.‬‬ ‫هل من كلمة توجهها للم�سلمين‬ ‫في ا�ستراليا ونيوزيالند؟‬ ‫ ر� �س��ال �ت��ي ال� ��ى اخ� ��وان� ��ي في‬‫ا�ستراليا ونيوزيالند‪ :‬اعلموا انكم‬ ‫مواطنين م�سلمين حتى لو كنتم‬ ‫مهاجرين م��ن ب�ل��دان اخ��رى فال‬

‫يمكن ان تن�سوا ان�ك��م مواطني‬ ‫ه��ذه ال��دول��ة وبالتالي فالواجب‬ ‫يقت�ضي احترام نظامها‪ ،‬وكذلك‬ ‫اعطاء �صورة ح�سنة عن اال�سالم‬ ‫ب�سلوككم وتعاملكم وبذلك تكون‬ ‫داعية وان لم تتكلم‪ .‬الن االخرين‬ ‫يحكمون على اال��س�لام م��ن خلل‬ ‫�سلوكياتنا ومن خالل تعاملنا ومن‬ ‫خالل منظومة اخالقنا‪.‬‬ ‫االمر الثاني‪ :‬انني ادعوا اخواني‬ ‫ال��ى وح��دة الكلمة‪ ،‬فاالختالف‬ ‫يقينا موجود ولكن يجب ان يقيد‬ ‫االخ �ت�لاف �ضمن اط��ر م�ح��ددة‬ ‫لنخرج بكلمة واحدة واطار واحد‪.‬‬ ‫اخ��ي��را اط �ل��ب م��ن اخ ��وان ��ي في‬ ‫ا�ستراليا ان يكثفوا م��ن و�سائل‬ ‫التوا�صل مع اخوانهم في جميع‬ ‫بقاع االر�ض وعليهم ان يعبروا عن‬ ‫انف�سهم من خالل ما هو موجود‬ ‫ومتاح‪ ،‬وال بد ان يعرفهم النا�س‬ ‫وال بد ان يكون لهم كيان فكري‬ ‫وك �ي��ان اخ�لاق��ي وا� �ض��ح المعالم‬ ‫ومحدد‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫تهنئة للحاج حافظ قاسم‬ ‫بمناسبة أدائه فريضة الحج‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

‫‪Advertisement‬‬

‫العد التنازلي النهائي لبث‬ ‫لقد بدأ ّ‬ ‫إشارات التلفزيون الرقمية فقط!‬ ‫يتقدم االت �ح��اد ال�ف�ي��درال��ي للمجال�س اال�سالمية‬ ‫ف��ي ا�ستراليا بالتهنئة م��ن رئي�س االت�ح��اد الحاج‬ ‫حافظ قا�سم بمنا�سبة ادائ��ه فري�ضة الحج ن�س�أل‬ ‫اهلل له القبول و�أن يجعل حجه مقبوال ويرزقه المغفرة والهدى‬ ‫والر�ضوان‪.‬‬

‫يبدأ هذا البث في ملبورن والمناطق المجاورة في ‪ 10‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪*2013‬‬

‫أبناء مرياطة في سيدني يقيمون‬ ‫عشاءً تكريمي ًا‬ ‫�أقام ال�سيدان خلدون عجاج ومحمد عمر حفل ع�شاء‬ ‫تكريم ًا ل�ل�أخ��وة من �أب�ن��اء بلدة مرياطة وتكريم ًا‬ ‫للنائب الفيدرالي والوزير ال�سابق فيليب رادوك ‪ ،‬كما‬ ‫وح�ضر هذا الع�شاء بع�ض نواب حزب الأحرار ور�ؤ�ساء جمعيات‬ ‫خيرية و�أع�ضاء بلديات‪.‬‬ ‫�أب��رز الوجوه رئي�س بلدية �أوب��رن ال�سابق ن��ادر عطية ‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جمعية مرياطة ال�سيد محمود خ�ضر‪ ،‬وال�سيد محمد عبداهلل‬ ‫ومحمد غ��وران��ي‪ ،‬وال�سيد محمد حمزة‪ ،‬باال�ضافة ال��ى رئي�س‬ ‫جمعية �أ�ستراليون من اجل �سوريا ممثلة ب�شخ�ص رئي�سها الدكتور‬ ‫تامر كحيل والأع�ضاء محمد ابو عمير والأخ ح�سام‪ ،‬والدكتور‬ ‫المعروف فريد ن�صر‪.‬ا�ضافة الى ممثلي و�سائل االعالم‪.‬‬ ‫ع � ّرف الحفل ال�سيد ف ��ؤاد اال��ش��وح تكلم في كلمته عن مغزى‬ ‫هذا الحفل وعن عطاء ال�سيد رادوك وخدماته للجالية العربية‬ ‫والأ�سترالية ب�شكل عام‪.‬‬ ‫كذلك تكلم الدكتور فريد ن�صر و�شرح بكلمته بع�ض تفا�صيل‬ ‫زيارته ال��ى لبنان ثم كانت كلمة للنائب ج��ون �سيدوتي وكلمة‬ ‫النائب الفيدرالي والوزير ال�سابق فيليب رادوك‪.‬‬ ‫كلمة الأخ محمد عمر الذي �شكر فيها بالنيابة عن �صاحب البيت‬ ‫الأخ خلدون عجاج وبالأ�صالة عن نف�سه الح�ضور وخ�صو� ًصا‬ ‫ال�سيا�سيين ‪ ،‬و�شرح في كلمته الغاية من هذا الحفل ودعا الى‬ ‫الوحدة والت�آخي بين �أبناء الجالية والعمل على ن�شر المحبة‬ ‫والمحافظة على الأمن في هذا البلد الكريم‬ ‫ثم كانت هناك جل�سة لأبناء البلدة بعد الحفل تحدثوا فيها عن‬ ‫جمعيتهم ودعمها الواجب على الجميع‪.‬‬

‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫سيكون التوقف عن بث التلفزيون التناظري في ‪ 10‬كانون األول‪/‬ديسمرب *‪ - 2013‬ولن تكون هناك‬ ‫عودة إلى ذلك البث فيام بعد‪ .‬فبعد ذلك التاريخ لن ترى أي يشء إذا مل تكن مستعدا ً لتلقي إشارات‬ ‫التلفزيون الرقمي فقط‪.‬‬

‫يل أن أفعله؟‬ ‫ما الذي ع ّ‬

‫تذكّر أنه ليك تتمكن من متابعة مشاهدة الربامج التلفزيونية املجانية تحتاج إما‪:‬‬ ‫• لصندوق فوق الجهاز أو مسجل تلفزيوني رقمي لكل جهاز تلفزيون تناظري تستخدمه؛ أو‬ ‫• جهاز تلفزيون جديد مع موالف رقمي بداخله‪.‬‬ ‫واألكرث أهمية في األمر أنك ال تحتاج لرشاء جهاز تلفزيون جديد ما مل تكن تريد ذلك‪.‬‬ ‫يجب أن يستمر معظم الهوائيات والكابالت بالعمل بعد التح ّول إلى البث الرقمي‪ .‬أما إذا واجهت أية مشاكل‬ ‫بشأن االستقبال‪ ،‬فقد يكون عليك أن تطلب من مركّب هوائيات معتمد فحص الهوائي والكابالت التي لديك‪.‬‬ ‫إذا كانت لديك أية أسئلة أخرى‪ ،‬أو ملعرفة تفاصيل أقرب مركّب هوائيات معتمد‪ ،‬تفقّد موقعنا اإللكتروني أو‬ ‫اتصل بخط معلومات االستعداد الرقمي‪ .‬تتوفر أيضاً معلومات مرتجمة في املوقع اإللكتروني‪.‬‬

‫ال تؤخّر األمر أكرث‪ .‬استعد للتلفزيون الرقمي اليوم‪.‬‬

‫* الرجاء مالحظة ما ييل‪ :‬قد يحصل التح ّول قبل ذلك التاريخ في بعض البلدات‪ .‬سيتم إعالم املقيمني في تلك البلدات عن تواريخ التح ّول‪ .‬تفقّد املوقع اإللكرتوني ملعرفة املزيد من املعلومات‪.‬‬

‫لطلب املساعدة أو املزيد من املعلومات عن كيفية االستعداد للتح ّول‬ ‫الرقمي في منطقتك‪:‬‬ ‫‪1800 20 10 13‬‬

‫‪www.australia.gov.au/digitalready‬‬ ‫‪DBCSOM15NP2_Arabic‬‬

‫‪Authorised by the Australian Government, Capital Hill, Canberra‬‬

‫‪8‬‬

‫ملف الوسط‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

‫الندوة العالمية للش��باب االس�ل�امي تس��تضيف‬

‫الوسط مكة المكرمة‬

‫ا�ست�ضافت ال�ن��دوة العالمية‬ ‫لل�شباب الإ�سالمي في مو�سم الحج لهذا‬ ‫ال�ع��ام ع�شرات الحجاج �ضمن برنامج‬ ‫ت�ست�ضيف ف�ي��ه ��س�ن��وي��ا ‪ 100‬ح ��اج من‬ ‫مختلف بلدان العالم ‪ ،‬حيث تركز الندوة‬ ‫في حملتها على حجاج �شرق �آ�سيا‪ ،‬من‬ ‫دول مثل ( ا�ستراليا – اليابان‪ -‬كوريا‪-‬‬ ‫ال�صين‪ -‬الفلبين‪ -‬نيوزالندا‪ -‬ماليزيا‪-‬‬ ‫فيجي‪ -‬تايالند‪�-‬سنغافورة) يكون معظم‬ ‫ال�ضيوف من القيادات ال�شبابية‪ ،‬وقيادات‬ ‫المنظمات الإ�سالمية والنا�شطين في‬ ‫مجتمعاتهم‪ ،‬ال�ب��رن��ام��ج ال ��ذي و�ضعته‬ ‫ال �ن��دوة للحملة ب ��د�أ منذ �أك �ث��ر م��ن ‪10‬‬ ‫�سنوات لهذه الحملة وتقوم بتنفيذه من‬ ‫ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وق��د �شمل ب��رن��ام��ج ال �ن��دوة للحج لهذه‬ ‫ال�سنة زي� ��ارة بع�ض ال�م�ع��ال��م ف��ي مكة‬ ‫المكرمة‪ ،‬واهمها الم�شاعر المقد�سة‪،‬‬ ‫حيث قامت الندوة بتنظيم جولة لل�ضيوف‬ ‫ال��ى تلك االماكن قبل بداية الحج حتى‬ ‫ي�ت�ع��رف ال �ح �ج��اج عليها وي��ش��اه��دوه��ا‬ ‫قبل ال��زح��ام‪،‬وق��د انطلقت الجولة الى‬ ‫عرفات ومنى والجمرات ومزدلفة برفقة‬

‫�صورة للحجر اال�سود‬

‫ع��دد من اع�ضاء الندوة وبع�ض العلماء‬ ‫حيث تم تقديم �شرح مف�صل لجغرافية‬ ‫المنطقة ا�ضافة الى كيفية اداء منا�سك‬ ‫الحج في كل بقعة اقتداءا ب�سنة الر�سول‬ ‫�صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪ ،‬ك��ذل��ك ت�ضمن‬ ‫البرنامج جوانب ثقافية وتربوية‪ ،‬حيث تم‬ ‫ا�ست�ضافة مجموعة من العلماء طيلة ايام‬ ‫الرحلة‪،‬قاموا ب�إلقاء محا�ضرات تربوية‬ ‫وتوجيهية امام ال�ضيوف تحدثوا فيها عن‬ ‫منا�سك الحج والمعاني اال�سالمية من هذه‬ ‫الفري�ضة حيث كانوا يقدمون يوميا �شرح‬ ‫لأركان وفرائ�ض الحج ا�ضافة الى �سننه‪،‬‬ ‫ا�ضافة ال��ى النقا�شات وال �ح��وارات التي‬ ‫كانت تجري بين ال�ضيوف والم�س�ؤولين‬ ‫بالندوة والعلماء‪ ،‬كما نظمت الندوة زيارة‬ ‫الى مكتب جمعية هدية الحاج والمعتمر‬ ‫ح�ي��ث ا��س�ت�م��ع ال �ح �ج��اج ال ��ى � �ش��رح من‬ ‫العاملين فيها عن الم�ؤ�س�سة والخدمات‬ ‫التي تقدمها للحاج وللمعتمر مع عر�ض‬ ‫تو�ضيحي لبع�ض اللوازم واالدوات التي‬ ‫يحتاجهونها‪ ،‬كما �شمل البرنامج كذلك‬ ‫رحلة �إل��ى المدينة المنورة حيث �شملت‬ ‫ال�صالة في الم�سجد النبوي ورحلة الى‬ ‫جبل الرماة تخلله �شرح تف�صيلي من احد‬ ‫المتخ�ص�صين في ال�ش�أن التاريخي عن‬

‫موقعة احد وعن جبل الرماة وعن خريطة‬ ‫المعارك وخريطة المدينة التاريخية‪،‬كما‬ ‫�ضم برنامج المدينة المنورة زيارة م�سجد‬ ‫قباء اول م�سجد في اال�سالم ا�ضافة الى‬ ‫زيارة البقيع حيث معظم قبور ال�صحابة‬ ‫ر�ضوان اهلل عليهم‪.‬‬ ‫لقد حر�صت ال �ن��دوة العالمية لل�شباب‬ ‫اال� �س�ل�ام��ي ع �ل��ى ت �ق��دي��م ج�م�ي��ع ان ��واع‬ ‫الت�سهيالت وو��س��ائ��ل ال��راح��ة للحجاج‬ ‫حيث رافقهم فريق من مكاتب الندوة من‬ ‫اليوم االول وحتى نهاية رحلة الحج‪،‬وكان‬ ‫الأمين العام الم�ساعد لل�ش�ؤون التنفيذية‬ ‫ب �الأم��ان��ة ال �ع��ام��ة ال��دك �ت��ور � �ص��ال��ح بن‬ ‫�إبراهيم بابعير من �ضمن الذين رافقوا‬ ‫ال�ضيوف ف��ي رحلتهم وق��د ال�ق��ى كلمة‬ ‫امامهم ي��وم عيد اال�ضحى حيث رحب‬ ‫بالجميع وهن�أهم بالعيد وبفري�ضة الحج‬ ‫واع� ��رب ع��ن ��س�ع��ادت��ه و� �س �ع��ادة ال �ن��دوة‬ ‫بموجود ال�ضيوف في االرا�ضي المقد�سة‪.‬‬ ‫كما رافق ال�ضيوف اي�ضا الدكتور حمد بن‬ ‫عبد العزيز العا�صم مدير ادارة ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية والتنموية في الندوة العالمية‬ ‫لل�شباب اال�سالمي ورئي�س لجنة برنامج‬ ‫الحج لهذا العام‪.‬‬

‫بع�ض �ضيوف الندوة من كل من اليابان والفلبين‬

‫�ضيوف الندوة وبع�ض اع�ضائها بح�ضور االمين العام الم�ساعد الدكتور �صالح بن ابراهيم بابعير‪ /‬في عيد اال�ضحى‬

‫و�صول الحجاج �إلى منى‬

‫الحجاج اال�ستراليون في عرفة‬

‫ت�صوير‪ :‬فواز �شوك‬

‫الحجاج اال�ستراليون امام الم�سجد الحرام‬

‫الدكتور حمد بن عبد العزيز العا�صم يتو�سط بع�ض الحجاج واع�ضاء الندوة‬

‫‪9‬‬

‫ملف الوسط‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

‫عش��رات الحجاج من ‪ 10‬دول من بينها استراليا‬

‫نظمت الندوة محا�ضرات �شبه يومية للحجاج‬

‫االأمين العام الم�ساعد لل�ش�ؤون التنفيذية الدكتور �صالح بن �إبراهيم بابعير اثناء‬ ‫القائه كلمة امام الحجاج بمنا�سبة عيد اال�ضحى المبارك‬

‫�صورة لباب الكعبة الم�شرفة‬

‫الحجاج االستراليون‬ ‫ضيوف الندوة‪:‬‬

‫رئي�س التحرير في �صحيفة الو�سط الزميل فواز �شوك يقدم درع تقديري لال�ستاذ‬ ‫عبد الجليل وابي تولي الم�س�ؤول في ق�سم العالقات الدولية (المنظمات والم�ؤتمرات)‬ ‫بح�ضور الدكتور حمد بن عبد العزيز العا�صم مدير ادارة ال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫والتنموية‬

‫‪ -1‬فؤاد عابدين‪ :‬مدير مكتب الندوة‬ ‫يف اسرتاليا ونيوزيالندا‪.‬‬ ‫‪ -2‬الشيخ ربيع بيتية‪ :‬امام مسجد‬ ‫النور يف ملبورن ومدير مكتب هيئة‬ ‫االعمال الخريية يف ملبورن‪.‬‬ ‫‪-3‬نائل آيكن‪ :‬مدير مكتب املجلس‬ ‫االسالمي يف فكتوريا‪.‬‬ ‫‪ -4‬فواز شوك‪ :‬رئيس تحرير صحيفة‬ ‫الوسط االسرتالية‪.‬‬ ‫‪-5‬محمد املصري‪ :‬مدير مؤسسة‬ ‫‪ care with me‬ومحاسب‬ ‫‪-6‬محمد عظيم‪ :‬محاسب‪.‬‬ ‫‪-7‬سليم شرودر‪ :‬محاسب‪.‬‬ ‫‪-8‬اسكوت دافيد فرسخورن‪.‬‬ ‫‪-9‬توصيف عارفني‪.‬‬

‫رئي�س التحرير في �صحيفة الو�سط الزميل فواز �شوك يقدم درع تقديري لمعالي‬ ‫الأمين العالم للندوة العالمية لل�شباب الإ�سالمي الدكتور �صالح بن �سليمان الوهيبي‬ ‫يت�سلمه نيابة عنه الأمين العام الم�ساعد لل�ش�ؤون التنفيذية الدكتور �صالح بن �إبراهيم‬ ‫بابعير‬

‫جولة على جبل الرماة في المدينة المنورة‬

‫�ضيوف الندوة من الحجاج الكوريين‬

‫زيارة الى مكتب جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية‬

‫الحجاج اال�ستراليون امام الم�سجد النبوي ال�شريف‬

‫�ضيوف الندوة من الحجاج الفيجيين‬

‫‪10‬‬

‫إعالن‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

‫اﻹﻗﻼع ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧ� أﻣﺮ ﺳﻬﻞ‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻓﻌﻠﺖ ذﻟﻚ أﻟﻒ ﻣﺮة ‪¹‬‬

‫إﻻّ أﻧﻪ ﰲ ﻛﻞ ﻣ ّﺮة ﻛﻨﺖ أﻗﻠﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧ�‬ ‫ﻛﺎن ﺿﻐﻂ اﻟﺤﻴﺎة ﻳﺸﺘﺪ‪ ،‬ﻓﺄﺗﻨﺎول ﺳﻴﺠﺎرة‪.‬‬

‫أﻗﻮم �ﺤﺎوﻟﺔ أﺧﺮى اﻵن‬ ‫�ﺴﺎﻋﺪ ٍة ﻫﺬه اﳌﺮة‪ ،‬ﻷن اﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎج أﺣﻴﺎﻧﺎً‬ ‫ﻷﻛ� ﻣﻦ ﻗﻮة اﻹرادة ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻃﺒﻴﺒﻚ أو اﻟﺼﻴﺪﱄ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻟﻠﻌﺜﻮر‬ ‫ﻋﲆ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧ�‪.‬‬ ‫‪ ¹‬ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ إﻟﻰ ”ﻣﺎرك ﺗﻮاﻳﻦ“‬

‫ ‪3ð]HU $XVWUDOLD 3W\ /WG $%1‬‬ ‫ ‪ :KDUI 5G :HVW 5\GH 16:‬‬ ‫ ‪3 ò 6HS‬‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

‫إعالن‬ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫إعالن‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

‫إعالن‬ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫إعالن‬ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫العربية‬ 3056

‫القرن األفريقي‬

‫‪15‬‬

‫‪HORN of AFRICA‬‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬ ‫‪ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫ياسين موسى‬ ‫سفير كرة القدم األسترالية لعام ‪2013‬‬ ‫احمد الحاج ملبورن‬

‫تح�صل ال�ن��ا��ش��ط الأرت � ��ري المقيم‬ ‫ب�أ�ستراليا منذ ع�شرين عام ًا على جائزة �سنوية‬ ‫يقوم برنامج التعددية الثقافية داخ��ل كرة القدم‬ ‫بمنحها بعد �أن يراعي فيها عدة �إعتبارات‪ ،‬ويطلق‬ ‫علي الجائزة باللغة الإنكليزية ‪Victorian State :‬‬ ‫‪Multicultural Community Ambassador‬‬

‫ومنحت الجائزة للأخ‪ /‬يا�سين �صباح اليوم الأحد‬ ‫ب�أ�ستوديوم تل�سترا دام ويطلق عليه الآن ملعب‬ ‫الإت �ح��اد بقلب ملبورن و�سط ح�ضور ف��اق المائة‬ ‫من �إدارة اللعبة و�أنديتها وو�سائل الإع�لام‪ ،‬ووقع‬ ‫عليه الإختيار من بين مجموعة قوامها ‪ 55‬فردا‬ ‫عينت قبل �شهور للقيام بالترويج ل�ك��رة القدم‬ ‫الأ�سترالية و�سط المجتمعات المنحدرة من خلفيات‬ ‫�إثنية متعددة وذل��ك ب�إقامة ع��دة برامج و�أن�شطة‬ ‫والإ�ستفادة من الت�سهيالت والخدمات التي توفرها‬ ‫الأندية‪ ،‬ويعتقد القائمون على برنامج التعددية ب�أن‬ ‫الكرة الأكثر �شعبية في �أ�ستراليا تعد و�سيلة في غاية‬ ‫الأهمية للإنخراط والإندماج في المجتمع‪ ،‬وي�ؤمن‬ ‫الأخ‪ /‬يا�سين على هذه النقطة ويقول في حوار معه‬ ‫ب�أن النوادي مثل نورث ملبورن وبرنامج ‪Auskick‬‬ ‫وك�أ�س الوحدة وغيره من الأن�شطة الريا�ضية يمكن‬ ‫�أن ت�ساعد في �إح�ضار الأ�سر مع بع�ضها البع�ض‬ ‫وخلق حالة من ال�شعور بين الجميع بان الكل محل‬ ‫ترحاب وحفاوة في هذه البالد وتمنى �أن يرى مزيد‬ ‫من الالعبين �أمثال ماجاك داو (ن��ورث ملبورن)‬ ‫و�أحمد �سعد (�سان كيلدا) وب�شار حولي (ري�شموند)‬ ‫في الأندية الأ�سترالية‪.‬‬ ‫هذا وزكت جهات عديدة مثل ال�شرطة الفيدرالية‬ ‫و��ش��رط��ة ال��والي��ة ون ��ادي �إ��س�ن��دن ون ��ورث ملبورن‬ ‫ومنظمات محلية الأخ‪ /‬يا�سين لح�صوله على‬ ‫الجائزة نظر ًا لعمله الد�ؤوب في �ضواحي فالمنغتون‬ ‫ون��ورث ملبورن و�أ�سكوت فيل وكينزلتون مع هذه‬ ‫الجهات ويقول في حواره باللغة الإنكليزية من�شور‬

‫ف��ي م ��وق ��ع‬ ‫ب�أنه يجد التقدير‬ ‫ل �ع �م �ل��ه ف ��ي وج ��وه‬ ‫ال��ن��ا��س و�أن من‬ ‫واج �ب��ه �أن ي�سهل‬ ‫وي�ساعد الآخ��ري��ن‬ ‫ل�ل ��إ�� س�� ت�� ق� ��رار‬ ‫وتحقيق الإ�ستفادة‬ ‫ال � �ق � �� ص� ��وى م��ن‬ ‫الفر�ص والبرامج‬ ‫ال�م�ت��وف��رة ويعتقد‬ ‫ب � ��أن� ��ه ي �م �ك��ن �أن‬ ‫ي �ح��دث ف��رق�� ًا في‬ ‫مجتمعه‪.‬‬ ‫و�سيمثل في وقت ال‬ ‫ح��ق والي��ة فكتوريا‬ ‫في مناف�سة تجري‬ ‫ع � �ل� ��ي م� �� س� �ت ��وى‬ ‫ال��والي��ات لإختيار‬ ‫�شخ�صية ال�سفير على نطاق �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأخ‪ /‬يا�سين مو�سي وه��و ع�ضو �إدارة‬ ‫ال�ج��ال�ي��ة الأرت��ري��ة �أي �� ض��ا‪ ،‬ع��رف و��س��ط الجالية‬ ‫�ألأفريقية في ال�ضواحي المذكورة ب�إعتباره نا�شط ًا‬ ‫�إج�ت�م��اع�ي��ا وري��ا��ض�ي� ًا وق��د ��ش�ه��دت المنطقة في‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة فعاليات مهمة مثل الإحتفال بعيد‬ ‫الفطر وعيد الأ�ضحى المباركين وك�أ�س الوحدة‬ ‫وتنظيم م�سابقات كروية بين عدة فرق للح�صول‬ ‫على ك�أ�س فكتوريا للنا�شئين وغيره �أ�ستقطبت الآلآف‬ ‫من ال�سكان المحليين وم�سئولين من هيئات عديدة‬ ‫و�سيا�سيين �أ�ستراليين وهي في مجملها تعك�س ب�أن‬ ‫الجالية الأفريقية ن�شطة ولديها الكثير مما يمكن‬ ‫تقديمه‪ ،‬ونعتقد �أن تكريمه �صباح اليوم وهو �أول‬ ‫�أفريقي يتح�صل على �شخ�صية العام في كرة القدم‬ ‫الأ�سترالية ـ علي ما �أظن ـ هو ر�سالة تقدير لكافة‬ ‫الأفارقة و�إعتراف ًا ب�أهمية وجودهم في المنطقة‪.‬‬ ‫‪AFL‬‬

‫الطالب ياسين رمضان‬ ‫في حلبة ألبرت بارك بملبورن‬ ‫احمد الحاج ملبورن‬

‫ي � ��وا�� ص � ��ل ال� �ط��ال��ب‬ ‫الأ��س��ت��رال��ي م��ن ذوي‬ ‫الأ�� ص�� ول الأرت � ��ري � ��ة‬ ‫يا�سين رم�ضان يا�سين �إنجازاته في‬ ‫م�ضمار الجري والعدو محقق ًا نتيجة‬ ‫م�شرفة علي م�ستوى الوالية م�ؤخر ًا‪،‬‬ ‫وب�إ�شتراكه في الثامن والع�شرين من‬ ‫�أكتوبر الما�ضي في �ألعاب القوى التي‬ ‫تنظمها م��دار��س فكتوريا يكون قد‬ ‫حقق �أعلى م�ستوى يمكن �أن يطمح‬ ‫ال�ي��ه وه��و ف��ي العا�شرة م��ن عمره‪،‬‬ ‫وج ��اء �إ��ش�ت��راك��ه �ضمن �ستة ع�شر‬ ‫طالب يمثلون كافة مدار�س فكتوريا‬ ‫م��ن الفئة العمرية ‪ 9‬و‪� 10‬سنوات‬ ‫ت��م �إختيارهم بعد �إجتياز مراحل‬ ‫الت�صفيات الطويلة وال�شاقة‪ ،‬وفي‬ ‫�ألبرت بارك �أ�ستديوم بو�سط المدينة‬ ‫رك�ضوا م�سافة ‪ 1500‬متر وهي م�صنفة �ضمن فئة‬ ‫الم�سافات الطويلة‪ ،‬وح��از يا�سين علي المرتبة‬ ‫الثالثة مكتفي ًا بالميدالية البرونزية وهي �أقل من‬ ‫الذهبيات والف�ضيات اللواتي نالهن في م�سابقات‬ ‫مدار�س الأحياء ثم على م�ستوى مدار�س المنطقة‬ ‫الغربية بملبورن‪ ،‬ويقول وال��ده ال��ذي �أ�ست�ضافته‬ ‫�إذاع��ة الجالية م�ساء الإثنين ‪ 4‬نوفمبر�أنه الحظ‬ ‫مقدرته في الجري قبل عامين فقط وخا�ض معه‬

‫بعد ذل��ك تمارين ع��دي��دة وزوده بـ‬ ‫“تكنيك” خا�ص و�أ�ضاف �أنه معتمد‬ ‫على ذات��ه ولم يتم ت�سجيله بعد في‬ ‫نادي ريا�ضي ولي�س لديه لديه مدرب‬ ‫محترف بخالف العديد من �أقرانه‪،‬‬ ‫وا�ستمر ينا�شد �أول �ي��اء الأم ��ور في‬ ‫الجالية لإكت�شاف مواهب �أبناءهم‬ ‫ال �م �ت �ع��ددة وت�شجيعها و�أن يبذل‬ ‫المجتمع الأرت ��ري �أق�صى ما لديه‬ ‫في �إظهار الكفاءات وجعلها ت�ستفيد‬ ‫م��ن الخدمات المتعددة المتوفرة‬ ‫في ا�ستراليا‪ .‬وفي نف�س اللقاء �أكد‬ ‫يا�سين ب�أنه �سيوا�صل في المناف�سات‬ ‫ال�ق��ادم��ة وي ��أم��ل �أن يحقق مراتب‬ ‫�أعلى‪ ،‬وقد �أحتفلت مدر�سة كينزلتون‬ ‫التي يدر�س بها ب�إنت�صاره في فعالية‬ ‫خا�صة �أقيمت له ويتوقع الكثير من‬ ‫معارفه ومتابعي م�سيرته الريا�ضية‬ ‫م�ستقبل باهر له‪ ،‬و�ستوفرله درا�سته‬ ‫فر�صة الإ�شتراك المتعدد في برامج �ألعاب القوي‬ ‫‪ Athletics‬التي تديره مدار�س فكتوريا بمختلف‬ ‫مراحلها ويهدف ال��ى تعزيز الريا�ضة المدر�سية‬ ‫وتنمية الطفولة المبكرة و�إ�ستك�شاف المواهب في‬ ‫مراحلها الأولية وهو برنامج مهم وحيوي ي�شتمل‬ ‫على ت�سعة ع�شر لعبة وفيه تم �إكت�شاف وم��ن ثم‬ ‫متابعة الكثير من نجوم �أ�ستراليا التي تعد �أحد‬ ‫العمالقة في عالم الريا�ضة‪.‬‬

‫منطقة من القرن االفريقي‬

‫الصومال‪ ..‬أقاليم مقسمة وأخرى ضائعة‬ ‫تتو�سط ال�ع�ل� َ�م ال�صومالي الأزرق نجمة‬ ‫خما�سية بي�ضاء تج�سد ما يعرف بال�صومال‬ ‫الكبير �أو ال�صومال الإثني �أي الف�ضاء الذي‬ ‫ت�سكنه قبائل ذات �أ�صول �صومالية والمتكون من خم�سة‬ ‫�أج��زاء‪ :‬جز�آن منها �شكال من �سنة ‪� 1960‬إلى ‪ 1991‬ما‬ ‫عرف حديثا بجمهورية ال�صومال ثم تفككا منذ ذلك‬ ‫التاريخ‪� .‬أم��ا الأج��زاء الثالثة الأخ��رى فيمكن ت�سميتها‬ ‫بالأقاليم ال�صومالية ال�ضائعة لأن�ه��ا ظلت وم��ا ت��زال‬ ‫م�ستقلة عن ال�صومال �أو �أجزاء من دول مجاورة‪ .‬و�أق�سام‬ ‫ال�صومال الخم�سة هي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬ال�صومال الإيطالي‬ ‫عرف بهذا اال�سم لأن��ه كان‬ ‫م�ستعمرة �إيطالية‪ ،‬وهو �أكبر‬ ‫�إقليم من حيث الم�ساحة‪،‬‬ ‫وي �� ش �ك��ل ج� �ن ��وب وو�� س ��ط‬ ‫ال �� ص��وم��ال وي�م�ت��د لي�شمل‬ ‫جزءا من ال�شمال ال�شرقي‪.‬‬ ‫وقد ا�ستقل عن �إيطاليا في‬ ‫الأول من يوليو‪/‬تموز ‪1960‬‬ ‫وي�شكل ثالث ع�شرة منطقة‬ ‫من �أ�صل الثماني ع�شرة التي‬ ‫ت�شكل مجموع مناطق الدولة‬ ‫ال��ص��وم��ال�ي��ة‪ ،‬و�أه� ��م مدنه‬ ‫مقدي�شو عا�صمة البالد‪ .‬ومع الحرب الأهلية ال�صومالية‬ ‫تقطعت �أو�صال هذا الإقليم وتفكك �إلى مناطق وكيانات‬ ‫من بينها‪:‬‬ ‫بالد بونت (بونت الند)‪ :‬وتقع �شمال �شرقي ال�صومال‪.‬‬ ‫وتبلغ م�ساحتها حوالي ‪� 200‬ألف كلم مربع وت�شكل ‪%33‬‬ ‫من الأرا�ضي ال�صومالية ويقطنها حوالي ‪ 2.5‬مليون‪.‬‬ ‫ومنذ �أغ�سط�س‪� /‬آب ‪ 1998‬ق��رر مجل�س الأع�ي��ان بهذا‬ ‫الإقليم �إعالن الحكم الذاتي‪...‬‬ ‫ثانيا‪� :‬أر�ض ال�صومال‬ ‫وتعرف بـ «�صومالي الند» �أو ال�صومال البريطاني لأنها‬ ‫كانت محمية بريطانية‪ .‬وتقع �شمال غربي البالد‪ .‬وقد‬ ‫ا�ستقلت �أر��ض ال�صومال عن بريطانيا يوم ‪ 26‬يونيو‪/‬‬ ‫حزيران ‪ ،1960‬و�شكلت مع ال�صومال الإيطالي دولة‬ ‫ال�صومال الحديثة‪ .‬وتبلغ م�ساحة �أر� ��ض ال�صومال‬ ‫‪ 137600‬كلم مربع ويقدر �سكانها بـ ‪ 3.5‬ماليين‪ .‬وتقع‬ ‫ب�أق�صى �شمال ال�صومال مح�صورة بين جيبوتي و�إثيوبيا‬ ‫وخليج ع��دن‪ .‬وقد انف�صلت �أر��ض ال�صومال منذ �سنة‬ ‫‪ 1991‬عن جمهورية ال�صومال‪.‬‬ ‫وتتهم ال�ح��رك��ة الوطنية ال�صومالية‪ ،‬ذات النزعة‬ ‫الرئي�س ال�صومالي‬ ‫االنف�صالية والتي ت�أ�س�ست �سنة ‪1981‬‬ ‫َ‬ ‫ال�سابق �سياد بري با�ضطهاد �سكان �أر��ض ال�صومال‪،‬‬

‫و�إ�ساءة جي�شه معاملتهم وخا�صة قبيلة الإ�سحاقيين التي‬ ‫ت�شكل ن�سبة عالية من ال�سكان‪.‬‬ ‫وف��ي ع��ام ‪ 2001‬ت��م �إج� ��راء ا�ستفتاء �شعبي ب��أر��ض‬ ‫ال��ص��وم��ال‪ ،‬ك��ر��س االنف�صال المطلق ع��ن ال�صومال‬ ‫وت�أ�سي�س جمهورية �أر�ض ال�صومال‪.‬‬ ‫�إقليم �أوغادين‬ ‫يعرف هذا الإقليم �أي�ضا با�سم ال�صومال الغربي‪ ،‬وقد‬ ‫ان�ضم �إل��ى �إثيوبيا منذ ‪ ،1954‬وي�شتهر ف��ي التق�سيم‬ ‫الإداري الإث �ي��وب��ي با�سم الإق�ل�ي��م الخام�س �أو �إقليم‬ ‫�أوغادينيا‪ .‬وتقطن هذا الإقليم‬ ‫�أغلبية عربية م�سلمة ذات �أ�صول‬ ‫�صومالية‪.‬‬ ‫وف��ي �سنة ‪ 1977‬حمل �سكان‬ ‫�إقليم �أوغادين ال�سالح في وجه‬ ‫الجي�ش الإث �ي��وب��ي ب�ع��د �سقوط‬ ‫الإم� �ب ��راط ��ور ه �ي�لا �سيال�سي‬ ‫بدعم من نظام الرئي�س �سياد‬ ‫بري‪ ،‬فاحتل م�سلحو الأوغادين‬ ‫وال �ج �ي ��ش ال �� ص��وم��ال��ي معظم‬ ‫الإق �ل �ي��م‪ .‬غ�ي��ر �أن �إث�ي��وب�ي��ا في‬ ‫ع�ه��د ال��رئ�ي��س منج�ستو هيال‬ ‫ماريام وبدعم من كوبا واالتحاد‬ ‫ال�سوفياتي ال�سابق‪ ،‬قامت �سنة‬ ‫‪ 1978‬با�ستعادة ال�سيطرة على الإقليم وهزمت الجي�ش‬ ‫ال�صومالي‪ ،‬كما دعمت في نف�س الوقت م�سلحي �أر�ض‬ ‫ال�صومال المنتمين �إل��ى الحركة الوطنية ال�صومالية‬ ‫و�سمحت لهم ب�إقامة تدريبات ومع�سكرات على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫�إقليم جنوب غربي ال�صومال‬ ‫يعرف هذا الإقليم با�سم “�أنفدي” وهو الآن جزء من‬ ‫الأرا�ضي الكينية وعا�صمته غاري�سا‪ ،‬وقد �ضمته كينيا‬ ‫�إلي �أرا�ضيها منذ ‪ 1963‬بعد اتفاق �أرو�شا‪ .‬وقبل ا�ستقالل‬ ‫كينيا عن التاج البريطاني‪ ،‬اتفقت الأحزاب ال�صومالية‬ ‫ب�إقليم غ��رب��ي ال�صومال على �إج ��راء ا�ستفتاء يحدد‬ ‫و�ضعهم‪ ،‬فكانت نتيجته �إعالن االن�ضمام �إلى ال�صومال‪،‬‬ ‫ف�ألغي اال�ستفتاء و�أ�صبحت المنطقة جزء ًا من كينيا‪.‬‬ ‫�إقليم العفر والعي�سى‬ ‫ويعرف بال�صومال الفرن�سي‪ ،‬ومنذ ا�ستقالله عن فرن�سا‬ ‫�سنة ‪� 1977‬أ�صبح الإقليم معروفا با�سم جيبوتي‪ .‬والعفر‬ ‫والعي�سى هما القبيلتان الأ�سا�سيتان بهذا الإقليم‪ .‬وتعتبر‬ ‫جيبوتي بحكم اللغة والتاريخ والبنية االجتماعية جزءا‬ ‫من ال�صومال‪ ،‬غير �أنها ومنذ ا�ستقاللها �أ�صبحت ع�ضوا‬ ‫بالجامعة العربية وفي الأم��م المتحدة وغير ذلك من‬ ‫المنظمات الدولية‪.‬‬

‫الم�صدر‪ :‬الجزيرة‬

‫عرفون‬ ‫االرتريون يُ ّ‬ ‫بتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم‬ ‫احمد الحاج‬

‫ف��ي رح�ل��ة �أم �ت��دت ث�لاث��ة �أي��ام‬ ‫«لماونت �أل �ي��زا» بخليج ب��ورت‬ ‫فيليب بوالية فكتوريا الجميلة‬ ‫ع��ر��ض �أرت ��ري ��و م �ل �ب��ورن �أم� ��ام زمالئهم‬ ‫و�أ�شقائهم م��ن الجاليات الأخ ��رى زيهم‬ ‫ال��وط �ن��ي وع ��رف ��وا ب �ت��راث �ه��م وع��ادات �ه��م‬ ‫وتقاليدهم �ضمن فقرات متنوعة �شملتها‬ ‫الرحلة المدعومة من بولي�س الوالية ومن‬ ‫م�ؤ�س�سة تعليم الرا�شدين‪ ،‬ورغم ان الرحلة‬ ‫خ�ص�صت للوا�صلين حديث ًا �إال �أنه تم �إختيار‬ ‫الجالية الأرترية لن�شاطها وتواجدها على‬ ‫الأر��ض من خ�لال ع��دة فعاليات تنظمها‬ ‫خالل العام‪.‬‬

‫يا�سين مو�سي وبرهان جابر مع م�ساعد المفو�ض‬ ‫العام ل�شرطة والية فكتوريا‬

‫‪16‬‬

‫علوم وصحة‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫الخصائص اإلعجازية المذهلة لماء زمزم‬ ‫يك�شف العالم الياباني ما�سارو‬ ‫�إي �م��وت��و رئ �ي ��س م�ع�ه��د ه��ادو‬ ‫للبحوث العلمية عن خ�صائ�ص‬ ‫�إعجازية لماء زمزم بعد �أن �أجرى عليه عدة‬ ‫تجارب با�ستخدام تقنية النانو‪.‬‬ ‫حيث ي ��ؤك��د �إي �م��وت��و �أن م��اء زم��زم يمتاز‬ ‫بخا�صية علمية ال توجد في الماء العادي‪،‬‬ ‫بعد �أن بينت الدرا�سات والبحوث العلمية‬ ‫التي �أجراها على الماء بتقنية النانو �أنها لم‬ ‫ت�ستطع تغيير �أي من خوا�صه الأ�صلية‪.‬‬ ‫وي�شير الباحث الياباني‪ ,‬وهو م�ؤ�س�س نظرية‬ ‫تبلور ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا‬ ‫جديدا في مجال �أبحاث الماء وم�ؤلف كتاب‬ ‫“ر�سائل من الماء”‪� ,‬إلى �أن الب�سملة في‬ ‫القر�آن الكريم لها ت�أثير عجيب على بلورات‬ ‫الماء‪.‬‬ ‫ويقول �إيموتو في حديث �سابق له �أمام �أكثر‬ ‫من ‪ 500‬باحث ومهتم في �أبحاث المياه‪،‬‬ ‫�أن �إ�ضافة قطرة واحدة من ماء زمزم �إلى‬ ‫‪ 1000‬قطرة من الماء العادي تجعل الماء‬

‫ال �ع��ادي يكت�سب الخ�صائ�ص ذات�ه��ا لهذا‬ ‫الماء المقد�س‪.‬‬ ‫ويقول �أن بداية معرفته بماء زمزم كانت‬ ‫عندما ح�صل على ماء زم��زم من �شخ�ص‬ ‫عربي كان يقيم في اليابان‪.‬‬ ‫ويبين �إيموتو �أن م��اء زم��زم فريد ومتميز‬ ‫ومقد�س وال ي�شبه في بلوراته �أي ن��وع من‬ ‫المياه في العالم �أيا كان م�صدرها‪ .‬وي�ؤكد‬ ‫ان كل الدرا�سات في المختبرات والمعامل‬ ‫لم ت�ستطع �أن تغير خا�صية هذا الماء وهو‬ ‫�أم��ر ل��م ن�ستطيع معرفته حتى الآن و�أن‬ ‫بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي‬ ‫�أ�شكاال رائعة لذلك ال يمكن �أن يكون هذا‬ ‫الماء عادي ًا‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن��ه حين تعر�ضت ب�ل��ورات الماء‬ ‫للب�سملة عن طريق القراءة �أحدثت ت�أثيرا‬ ‫عجيبا وك��ون��ت ب�ل��ورات فائقة الجمال في‬ ‫ت�شكيل الماء‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إل��ى الب�سملة ف ��إن لأ�سماء اهلل‬ ‫الح�سنى �أثر كبير على خا�صية بلورات ماء‬

‫االعجاز العلمي في القرآن والسنة‬ ‫زم��زم �إذ ت��م عر�ض �أ�سماء اهلل الح�سني‬ ‫الت�سعة والت�سعين على ال�م��اء ول�ك��ن عند‬ ‫عر�ض ا�سم “العليم” على ب�ل��ورات الماء‬ ‫�شكل هذا اال�سم ت�أثيرات خا�صة في �شكل‬ ‫الماء وخوا�صه‪.‬‬ ‫وي�شير �إي�م��وت��و �إل��ى تجربة �إ��س�م��اع الماء‬ ‫�شريطا يتلى فيه ال�ق��ر�آن الكريم فتكونت‬ ‫بلورات من الماء لها ت�صميم رم��زي غاية‬ ‫ف��ي ال�صفاء وال�ن�ق��اء م ��ؤك��دا �أن الأ�شكال‬ ‫الهند�سة المختلفة التي تت�شكل بها بلورات‬ ‫الماء الذي قر�أ علية القر�آن �أو الدعاء تكون‬ ‫اه �ت��زازات ناتجة ع��ن ال �ق��ر�آن على هيئة‬ ‫�صورة من �صور الطاقة مبينا �أن ذاكرة الماء‬ ‫هي �صورة من �صور الطاقة الكامنة والتي‬ ‫تمكنه من ال�سمع والر�ؤية وال�شعور واالنفعال‬ ‫واختزان المعلومات ونقلها والت�أثر بها �إلى‬ ‫جانب ت�أثيرها ف��ي تقوية مناعة الإن�سان‬ ‫وربما عالجه �أي�ضا من الأمرا�ض الع�ضوية‬ ‫والنف�س‪.‬‬

‫دراسة استرالية تحذر من تأثير المشروبات الغازية على المخ‬ ‫ح � ��ذرت درا�� س��ة ا� �س �ت��رال �ي��ة‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ع�شاق الم�شروبات‬ ‫الغازية‪ ،‬من الإقدام على �شرب‬ ‫هذه المرطبات ال�سكرية بكثرة وا�ستمرار‪،‬‬ ‫حيث �أثبتت التجارب المختبرية‪� ،‬إمكان �أن‬ ‫تحدث تغييرا كبيرا بالمخ‪.‬‬ ‫و�أ�� ش ��ارت �صحيفة دي �ل��ي ت �ل �غ��راف‪� ،‬إل��ى‬ ‫�أن العلماء وج ��دوا �أن ��ش��رب المرطبات‬ ‫ال�سكرية‪ ،‬لفترة طويلة‪ ،‬يمكن �أن ي ��ؤدي‬ ‫�إلى ما يعرف بفرط الن�شاط‪ ،‬ويغير مئات‬

‫البروتينات الموجودة بالمخ‪.‬‬ ‫ي�شار �إل ��ى �أن ال��درا� �س��ات ال�سابقة لهذه‬ ‫ال �م �� ش��روب��ات‪� ،‬أظ �ه��رت خ �ط��را م�ت��زاي��دا‪،‬‬ ‫للإ�صابة بالنوبات القلبية وال�سكري وزيادة‬ ‫الوزن وه�شا�شة العظام و�سرطان البنكريا�س‬ ‫و�ضعف الع�ضالت وال��ش�ل��ل‪ .‬لكن �أح��دث‬ ‫درا�سة ركزت على �آثارها على المخ‪ ،‬ولي�س‬ ‫بقية الج�سم‪.‬‬ ‫وقال الباحثون‪� ،‬إن المداومة على تناول مثل‬ ‫هذه الم�شروبات ال�سكرية‪ ،‬بدال عن الماء‪،‬‬

‫يمكن �أن ي�سبب تغييرات طويلة الأج��ل في‬ ‫ال�سلوك‪ ،‬وتغييرا جذريا في كيمياء المخ‪.‬‬ ‫ون�صحوا بتناول الماء عند ال�شعور بالعط�ش‪،‬‬ ‫واالعتدال في تناول الم�شروبات الغازية‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر‪� ،‬أن درا�سة م�شابهة �أجراها‬ ‫علماء �سويديون‪ ،‬العام الما�ضي‪ ،‬ك�شفت �أن‬ ‫تناول م�شروبا غازيا واح��دا يوميا‪ ،‬يمكن‬ ‫�أن يزيد فر�صة �إ��ص��اب��ة ال��رج��ل ب�سرطان‬ ‫البنكريا�س‪ ،‬بن�سبة ‪.%40‬‬

‫دراسة طبية‏‏‪ :‬شــيخوخة المـخ تبدأ في العشرين‬ ‫�أث �ب �ت��ت ال ��درا�� س ��ات ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫الحديثة �أن �أع��ض��اء الج�سم‬ ‫الب�شري ال ت�صاب بال�شيخوخة‬ ‫في وقت واحد‏ ‏‪ ,‬ولكن كل ع�ضو له عمر معين‬ ‫حتي تقل كفاءته ويعطي �إن��ذارا بالتدهور‏‪,‬‏‬ ‫كما �أكد الباحثون �أن المخ من �أول الأع�ضاء‬ ‫التي تبد�أ ال�شيخوخة بينما يعد الكبد‬ ‫�أكثر مقاومة وتحديا‏‪.‬‏‬ ‫وه��ذا ما يو�ضحه الدكتور محمود‬ ‫ال�شربيني �أ�ستاذ العناية المركزة‬ ‫وطب الحاالت الحرجة بم�صر‬ ‫ح �ي��ث ي� ��ؤك ��د ب� � ��أن ال��م��خ ي �ب��د�أ‬ ‫ال�شيخوخة في عمر الع�شرين‪,‬‬ ‫وكلما تقدم العمر بنا يبد�أ عدد‬ ‫ال �خ�لاي��ا الع�صبية ف��ي االن�خ�ف��ا��ض‬ ‫ففي المراحل الأول��ي من العمر يكون‬ ‫ع��دده��ا‪ 100‬مليار خلية وع�ن��د الع�شرين‬ ‫ينخف�ض ال ��ي‪ 40‬مليار خلية وي �ك��ون فقد‬ ‫الخاليا بمعدل ع�شرة الآف خلية في اليوم‬ ‫مما ي�ؤثر علي الذاكرة والتركيز ووظائف‬ ‫المخ المتعددة‪.‬‬ ‫وي�ضيف الدكتور ال�شربيني �أن الأمعاء تبد�أ‬ ‫في ال�شيخوخة في عمر الخام�سة والخم�سين‬ ‫حيث يبد�أ معدل انخفا�ض م�ستويات البكتريا‬ ‫المفيدة ب�شكل ملحوظ خا�صة في الأمعاء‬ ‫الغليظة وتبد�أ المعاناة ب�سوء اله�ضم‪ ,‬كما‬ ‫يزداد احتمال اال�صابة بام�ساك كلما تقدم‬ ‫بنا العمر ب�سبب ب��طء ت��دف��ق الع�صارات‬ ‫اله�ضمية من المعدة والبنكريا�س والأمعاء‬ ‫الدقيقة‪.‬‬ ‫ويقول الدكتور ال�شربيني �إن الرئتين �أقل‬ ‫�صالبة في المعركة مع ال�شيخوخة حيث‬ ‫تبد�أ �سعة الرئتين في االنخفا�ض من �سن‬ ‫الع�شرين وحتى الأربعين ويعاني البع�ض‬ ‫�ضيق النف�س نظرا ل�ضعف ع�ضالت التنف�س‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال�ع�ظ��ام ف�ت�ب��د�أ ال�شيخوخة ف��ي عمر‬ ‫الخام�سة والثالثين حيث يبد�أ التناق�ص‬ ‫في نمو العظم ومع تقدم العمر ف�إن الخاليا‬ ‫الآكلة للعظم تتفوق في عددها علي الخاليا‬ ‫المكونة للعظم الجديد فتقل كتلة العظام‬ ‫مع تقدم الزمن خا�صة في الإناث بعد �سن‬ ‫الي�أ�س فان كثافة العظم تقل وتكون العظام‬

‫�أكثر عر�ضة للك�سور‪� ,‬أما الأ�سنان فت�ضعف‬ ‫في الأربعين حيث يقل �إف��راز اللعاب الذي‬ ‫يزيل البكتريا ال�ضارة من الفم والتي ت�سبب‬ ‫ا لت�سو �س‬

‫والتهاب اللثة‪.‬‬ ‫وت� � � �ب � � ��د�أ ال � �ع � �ي� ��ن ف��ي‬ ‫ال�شيخوخة في عمر الأربعين‬ ‫حيث تبد�أ �إ�صابة بطول النظر مما ي�ؤثر علي‬ ‫مقدرتنا علي ر�ؤية �أ�شياء عن قرب‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫يبد�أ القلب في ال�شيخوخة في نف�س العمر‬ ‫حيث تقل كفاءة القلب في �ضخ الدم وتكون‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

‫الأوعية الدموية �أقل مرونة ويبد�أ الت�صلب‬ ‫ف��ي ال�شرايين مبكرا ب�سبب التر�سبات‬ ‫الدهنية الم�شبعة مما يت�سبب في الإ�صابة‬ ‫بالذبحة وي �ك��ون ال��رج��ال ف��وق الخام�سة‬ ‫والأرب �ع �ي��ن وال�ن��س��اء ف��وق �سن الخام�سة‬ ‫والخم�سين �أكثر عر�ضة لخطر النوبات‬ ‫القلبية‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د االب �ح��اث �أن ال�ك�ب��د هو‬ ‫ال�ج�ه��از ال��وح�ي��د ف��ي �أج�سامنا‬ ‫الذي يبدو �أنه قادر علي تحدي‬ ‫عملية ال�شيخوخة حيث تبد�أ‬ ‫ف��ي عمر ال�سبعين‪ ,‬بينما تبد�أ‬ ‫الكليتان عملية ال�شيخوخة في عمر‬ ‫الخام�سة والأربعين حيث تقل قدرتها‬ ‫علي �إزالة النفايات من الدم‪ .‬وكذلك فان‬ ‫البرو�ستاتا تبد�أ في ال�شيخوخة في عمر‬ ‫الخم�سين حيث ي�صيب الت�ضخم الحميد‬ ‫للبرو�ستاتا ن�صف الرجال فوق الخم�سين‬ ‫�سنة وذلك لزيادة تركيز الهرمون الذكري‬ ‫في البرو�ستاتا مما يت�سبب في زيادة حجمها‬ ‫من حجم حبة اللوز �إلي حجم اليو�سفي‪.‬‬

‫ر�سالة الإ�سالم ـ وكاالت‬

‫دراسة استرالية‪:‬‬ ‫شرب الشاي والقهوة‬ ‫قد يحدان من وقوع حوادث الطرق‬ ‫ذكرت درا�سة جديدة �أجراها باحثون في ا�ستراليا �أن �شرب القهوة‬ ‫وال�شاي يمكن �أن ي�ساعد في الحد من حوادث الطرق‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة �إلى �أن مادة الكافين الموجودة في ال�شاي والقهوة‬ ‫تحد من مخاطر مداهمة النعا�س لل�سائقين والوقوع في الحوادث‪،‬‬ ‫وقد تتبعت الدرا�سة حالة ‪� 1047‬سائقا والحوادث التي تعر�ضوا لها‬ ‫على مدى عام ووج��دت �أن الذين تناولوا ال�شاي والقهوة من �أجل‬ ‫البقاء م�ستيقظون في الرحالت الطويلة انخف�ضت مخاطر تعر�ضهم‬ ‫للحوادث بن�سبة ‪.%63‬‬

‫الطهارة‬ ‫تمنحك التفاؤل‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫غ�سل الأيدي والطهارة �ضرورية جد ًا لتح�سين الحالة النف�سية‪،‬‬ ‫وال��درا��س��ة الجديدة ت�ؤكد �أن الطهارة تزيل ال�شعور بالذنب‬ ‫�أي�ضاً‪....‬‬ ‫كثير من الأ�سئلة التي يثيرها الملحدون هنا وهناك‪ ..‬فقد انتقدوا كل �شيء‬ ‫في الإ�سالم وعباداته‪ ،‬و�سبحان اهلل‪ ،‬في كل يوم يكت�شف الباحثون حقيقة‬ ‫علمية جديدة تف�سر لنا �أ�سرار العبادات في الإ�سالم‪.‬‬ ‫فبعد الجنابة �أمرنا اهلل باالغت�سال والتطهر‪ ،‬وقبل ال�صالة �أمرنا اهلل‬ ‫بالو�ضوء والتطهر حتى قال‪�( :‬إِنَّ اللهَّ َ يُحِ بُّ ال َّتوَّابِينَ َويُحِ بُّ ا ْل ُمتَطَ هِّرِ ينَ )‬ ‫البقرة‪ .222 :‬فجعل الطهارة �سبب ًا لمحبة اهلل تعالى لك فلماذا وما هي‬ ‫فوائد الطهارة؟‬ ‫في بحث جديد (�أكتوبر‪/‬ت�شرين �أول ‪ )2013‬ن�شر الباحثون في مجلة ‪Social‬‬ ‫‪ Psychological and Personality Science‬بحث ًا يت�ضمن �أهمية النظافة‬ ‫ال�شخ�صية والتطهر وغ�سل الأيدي‪ ،‬ووجدوا �أن غ�سل الأيدي وطهارة الج�سد‬ ‫ب�شكل عام تمنح الإن�سان �شعور ًا بالتفا�ؤل!!‬ ‫�إن �أعظم ت�أثير على نف�سية الإن�سان يحدث عندما يقوم الإن�سان بخط�أ ما‬ ‫ثم يتطهر‪ ..‬ف�إنه يق�ضي على الإح�سا�س بالذنب وي�شعر ب�شيء من التفا�ؤل‬ ‫وال�سعادة‪ ...‬و�سبحان اهلل‪ ،‬يح�ضرني حديث للحبيب الأعظم �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪( :‬من تو�ض�أ فغ�سل كفيه خرجت خطاياه من �أنامله) حديث �صحيح‪...‬‬ ‫هناك حديث في �صحيح م�سلم ي�ؤكد على �أن الو�ضوء يخرج خطايا الإن�سان‬ ‫مع قطرات الماء حتى تخرج من �أ�صابع قدميه‪ ..‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫(‪ ...‬ثم يغ�سل قدميه �إل��ى الكعبين �إال خرت خطايا رجليه من �أنامله مع‬ ‫الماء)‪...‬‬ ‫�أح��ادي��ث �أخ��رى كثيرة ت�ؤكد �أن الذنوب تت�ساقط مع الماء كما ق��ال عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم‪( :‬ف�إذا غ�سل وجهه خرت خطاياه من وجهه) ابن ماجه‪...‬‬ ‫والدرا�سات العلمية تقول ب�أن غ�سل الأيدي فقط يقي من الكثير من الأمرا�ض‪،‬‬ ‫فكيف بالو�ضوء!‬ ‫ربما ي�ستغرب من ي�ستمع �إلى هذه الأحاديث ‪ ..‬ويت�ساءل كيف ت�سقط الذنوب‬ ‫مع الماء؟ ولكن الدرا�سة الجديدة ت�ؤكد �أهمية الطهارة وت�أثيرها النف�سي‬ ‫على الإن�سان‪ ،‬فت�صوروا معي كيف �أن الم�ؤمن يتو�ض�أ خم�س مرات في اليوم‬ ‫ويغت�سل بعد الجنابة وينظف �أ�سنانه بال�سواك خم�س م��رات‪ ...‬فهو طاهر‬ ‫الثوب والبدن والنف�س‪.‬‬ ‫في درا�سة �سابقة تبين �أن معظم الأوربيين ال يغ�سلون �أيديهم بعد الخروج من‬ ‫دورات المياه‪ ،‬ومعظمهم ال ي�ستعمل الماء للتطهر من البول‪ ..‬ولذلك تقول‬ ‫هذه الدرا�سة �إن �أيدي كثير من غير الم�سلمين تكون ملوثة بمختلف �أنواع‬ ‫البكتريا ال�ضارة‪.‬‬ ‫المهند�س عبد الدائم الكحيل‪ ،‬باحث في الإعجاز العلمي‬ ‫في القر�آن وال�سنة‪� ،‬صدر له �أكثر من �أربعين كتاباً وكتيباً‪.‬‬

‫الكعب العالي يضر بالركبة مدى الحياة‬ ‫حذرت درا�سة طبية من �أن جرى المر�أة بالكعب العالي �سعيا للحاق‬ ‫بالأوتوبي�س وال��وق��وف لوقت طويل فى و�سائل النقل العام ي�ضرب‬ ‫بركبتيها مدى الحياة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت االبحاث الطبية التى �أجريت فى هذا ال�صدد ان �أقل ن�شاط ريا�ضي‬ ‫�أو حركي بالكعب العالى قد يقود المر�أة للوقوع فري�سة لال�صابة به�شا�شة العظام‬ ‫فكلما �إزداد �إرتفاع الكعب كلما �إزدادت المخاطر ال�صحية على الكاحل قدم‬ ‫المر�أة‪.‬‬ ‫كما حذر الباحثون من �أن نحو ‪ %90‬من ال�سيدات الالتي يرتدين الكعب العالي‬ ‫ب�إنتظام يعانين من �أوجاع وتنميل باال�ضافة �إلى زيادة فر�ص اال�صابة ب�أورام ‪ .‬حيث‬ ‫ي�سهم �إيقاع الحياة الع�صرية ال�سريع وتزايد االعباء على كاهل المر�أة واالندفاع‬ ‫عبر ال�شوارع المزدحمة فى محاولة للحاق بو�سائل النقل العام ي�ؤثر �سلبا على‬ ‫�صحتها ب�شكل عام وعلى قدميها ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫ووفقا للدرا�سة الحديثة‪ ،‬حتى القفزات الر�شيقة الق�صيرة للمر�أة بالكعب العالي‬ ‫يعر�ضها لاللتهاب المفا�صل والذى يت�سبب فى الكثير من االلآم واال�ستياء بين‬ ‫الكثيرات فى مرحلة ما من حياتهن‪.‬‬ ‫كما �شدد على �أن ال�سيدات الالتي يجدن �أنف�سهن م�ضطرات لالرتداء الكعب‬ ‫العالي ب�إنتظام ي�ضعن �أنف�سهن للكثير من اال�ضرار ال�صحية على المدى الطويل‪.‬‬

‫ر�شا مغازي‪�/‬آي بر�س‬

‫‪17‬‬

‫الوسط الدعوي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫األعمال الصالحة بعد الحج‬ ‫محمود أحمد إسماعيل شل‬

‫من الأم��ور التي ينبغي االهتمام بها بعد‬ ‫القيام ب�أي عمل‪ :‬م�س�ألة قبول العمل؛ هل‬ ‫ُقـبِـل �أم ال‪ ،‬ف�إن التوفيق للعمل ال�صالح نعمة‬ ‫كبرى‪ ،‬ولكنها ال تتم �إال بنعمة �أخرى �أعظم منها‪ ،‬وهي‬ ‫نعمة القبول‪ .‬وهذا مت�أكد ج ًّدا بعد الحج الذي تكبد‬ ‫فيه العبد �أن��واع الم�شاق‪ ،‬فما �أعظم الم�صيبة �إذا لم‬ ‫يقبل؟ وما �أ�شد الخ�سارة �إن رد العمل على �صاحبه‪ ،‬وباء‬ ‫بالخ�سران!!‬ ‫و�إذا علم العبد �أن كثير ًا من الأعمال ترد على �صاحبها‬ ‫لأ�سباب كثيرة كان �أهم ما يهمه معرفة �أ�سباب القبول‪،‬‬ ‫ف�إذا وجدها في نف�سه فليحمد اهلل‪ ،‬وليعمل على الثبات‬ ‫على اال��س�ت�م��رار عليها‪ ،‬و�إن ل��م يجدها فليكن �أول‬ ‫اهتمامه من الآن‪ :‬العمل بها بجد و�إخال�ص هلل تعالى‪.‬‬ ‫�أ�سباب قبول الأعمال ال�صالحة‬ ‫‪-1‬ا�ست�صغار العمل وعدم العجب والغرور به‪:‬‬ ‫�إن الإن�سان مهما عمل وق��دم ف ��إن عمله كله ال ي��ؤدي‬ ‫�شكر نعمة من النعم التي في ج�سده من �سمع �أو ب�صر‬ ‫�أو نطق �أو غيرها‪ ،‬وال يقوم ب�شيء من حق اهلل تبارك‬ ‫وتعالى‪ ،‬ف�إن حقه فوق الو�صف‪ ،‬ولذلك كان من �صفات‬ ‫المخل�صين �أنهم ي�ست�صغرون �أعمالهم‪ ،‬وال يرونها‬ ‫�شيئ ًا‪ ،‬حتى ال يعجبوا بها‪ ،‬وال ي�صيبهم الغرور فيحبط‬ ‫�أجرهم‪ ،‬ويتكا�سلوا عن الأعمال ال�صالحة‪ .‬ومما يعين‬ ‫على ا�ست�صغار العمل‪ :‬معرفة اهلل تعالى‪ ،‬ور�ؤية نعمه‪،‬‬ ‫وتذكر الذنوب والتق�صير‪.‬‬ ‫ولنت�أمل كيف �أن اهلل تعالى يو�صي نبيه بذلك بعد �أن‬ ‫�أمره ب�أمور عظام فقال تعالى‪} :‬يا �أيها المدثر * قم‬ ‫ف�أنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فاهجر‬ ‫* وال تمنن ت�ستكثر{‪ .‬فمن معاني الآية ما قاله الح�سن‬ ‫الب�صري‪ :‬ال تمنن بعملك على ربك ت�ستكثره‪.‬‬ ‫‪ -2‬الخوف من رد العمل وعدم قبوله‪:‬‬ ‫لقد ك��ان ال�سلف ال�صالح يهتمون بقبول العمل �أ�شد‬ ‫االهتمام‪ ،‬حتى يكونوا في حالة خوف و�إ�شفاق‪ ،‬قال اهلل‬ ‫عز وجل في و�صف حالهم تلك‪{:‬والذين ي�ؤتون ما �آتوا‬ ‫وقلوبهم وجلة �أنهم �إلى ربهم راجعون * �أولئك ي�سارعون‬ ‫في الخيرات وهم لها �سابقون}(الم�ؤمنون‪.)60،27:‬‬ ‫وقد ف�سرها النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ب�أنهم الذين‬ ‫ي�صومون وي�صلون ويت�صدقون ويخافون �أن ال يتقبل‬ ‫منهم‪ .‬و�أث��ر عن علي ر�ضي اهلل عنه �أنه قال‪( :‬كونوا‬ ‫لقبول العمل �أ�شد اهتمام ًا منكم بالعمل‪� .‬ألم ت�سمعوا‬ ‫اهلل عز وجل يقول‪�} :‬إنما يتقبل اهلل من المتقين{ (‬ ‫المائدة‪.)27:‬‬ ‫‪ -3‬الرجاء وكثرة الدعاء‪:‬‬ ‫�إن الخوف من اهلل ال يكفي‪� ،‬إذ ال بد من نظيره وهو‬ ‫الرجاء‪ ،‬لأن الخوف بال رجاء ي�سبب القنوط والي�أ�س‪،‬‬ ‫والرجاء بال خوف ي�سبب الأم��ن من مكر اهلل‪ ،‬وكلها‬ ‫�أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإن�سان وعبادته‪.‬‬ ‫ورجاء قبول العمل ‪-‬مع الخوف من رده‪ -‬يورث الإن�سان‬ ‫توا�ضع ًا وخ�شوع ًا هلل تعالى‪ ،‬فيزيد �إيمانه‪ .‬وعندما‬

‫مكارم االخالق (‪)6‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

‫اإليثار‬

‫انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له‪ ،‬ومعه �شربة ماء‪.‬‬ ‫يتحقق الرجاء ف�إن الإن�سان يرفع يديه �سائ ًال اهلل قبول‬ ‫جريحا قال له‪� :‬أ�سقيك؟ ف�أ�شار �إليه بالموافقة‪ .‬وقبل �أن ي�سقيه �سمعا‬ ‫عمله؛ ف�إنه وحده القادر على ذلك‪ ،‬وهذا ما فعله �أبونا‬ ‫وبعد �أن وجده ً‬ ‫رجال يقول‪� :‬آه‪ ،‬ف�أ�شار ابن عم حذيفة �إليه؛ ليذهب ب�شربة الماء �إلى الرجل الذي‬ ‫�إبراهيم خليل الرحمن و�إ�سماعيل عليهما ال�صالة‬ ‫يت�ألم‪ ،‬فذهب �إليه حذيفة‪ ،‬فوجده ه�شام بن العا�ص‪ .‬ولما �أراد �أن ي�سقيه �سمعا رجال �آخر يقول‪:‬‬ ‫وال�سالم‪ ،‬كما حكى اهلل عنهم في بنائهم الكعبة فقال‪:‬‬ ‫�آه‪ ،‬ف�أ�شار ه�شام لينطلق �إليه حذيفة بالماء‪ ،‬فذهب �إليه حذيفة فوجده قد مات‪ ،‬فرجع بالماء‬ ‫}و�إذ يرفع �إبراهيم القواعد من البيت و�إ�سماعيل ربنا‬ ‫ف�ضل ك ُّل واحد منهم �أخاه‬ ‫فقد‬ ‫مات‪.‬‬ ‫قد‬ ‫فوجده‬ ‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫�‬ ‫فرجع‬ ‫مات‪،‬‬ ‫قد‬ ‫فوجده‬ ‫ه�شام‬ ‫إلى‬ ‫�‬ ‫تقبل منا �إنك �أنت ال�سميع العليم{ (البقرة‪.)127:‬‬ ‫َّ‬ ‫على نف�سه‪ ،‬و�آثره ب�شربة ماء‪.‬‬ ‫‪ -4‬كثرة اال�ستغفار‪:‬‬ ‫•••‬ ‫مهما حر�ص الإن�سان على تكميل عمله ف�إنه ال بد من‬ ‫جاءت امر�أة �إلى الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬و�أعطته بردة هدية‪ ،‬فلب�سها �صلى اهلل عليه‬ ‫النق�ص والتق�صير‪ ،‬ولذلك علمنا اهلل تعالى كيف نرفع‬ ‫محتاجا �إليها‪ ،‬ور�آه �أحد �أ�صحابه‪ ،‬فطلبها منه‪ ،‬وقال‪ :‬يا ر�سول اهلل‪ ،‬ما �أح�سن‬ ‫و�سلم‪ ،‬وكان‬ ‫هذا النق�ص ف�أمرنا باال�ستفغار بعد العبادات‪ ،‬فقال‬ ‫ً‬ ‫هذه‪ ..‬اك ُْ�س ِنيها‪ .‬فخلعها النبي �صلى اهلل عليه و�سلم و�أعطاها �إياه‪ .‬فقال ال�صحابة للرجل‪ :‬ما‬ ‫بعد �أن ذك��ر منا�سك الحج‪} :‬ث��م �أفي�ضوا من حيث‬ ‫أحدا‪.‬‬ ‫َه‬ ‫ت‬ ‫أل‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫ثم‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫محتاج‬ ‫و�سلم‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫�صلى‬ ‫النبي‬ ‫لب�سها‬ ‫‪،‬‬ ‫أح�سنت‬ ‫�‬ ‫رحيم{‬ ‫�أفا�ض النا�س وا�ستغفروا اهلل �إن اهلل غفور‬ ‫وعلمت �أنه ال يرد � ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫فقال الرجل‪� :‬إني واهلل ما �س�ألتُه لألب�سها‪� ،‬إنما �س�ألتُه لتكون كفني‪ .‬البخاري‪ .‬واحتفظ الرجل‬ ‫(ال�ب�ق��رة‪ .)199:‬و�أم��ر نبيه �أن يختم حياته العامرة‬ ‫بثوب الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم؛ فكان كفنه‪.‬‬ ‫بعبادة اهلل والجهاد في �سبيله باال�ستغفار فقال‪} :‬‬ ‫•••‬ ‫�إذا جاء ن�صر اهلل والفتح * ور�أيت النا�س يدخلون في‬ ‫طعاما‪ ،‬ف�أر�سل‬ ‫دين اهلل �أفواج ًا * ف�سبح بحمد ربك وا�ستغفره �إنه كان‬ ‫جاء رجل جائع �إلى الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم وهو في الم�سجد‪ ،‬وطلب منه ً‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ليبحث عن طعام في بيته‪ ،‬فلم يجد �إال الماء‪ ،‬فقال ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫تواب ًا{‪ .‬فكان يقول في ركوعه و�سجوده‪� ( :‬سبحانك‬ ‫عليه و�سلم‪(:‬من ُي�ض ِّيف هذا الليلة رحمه اهلل)‪ ،‬فقال رجل من الأن�صار‪� :‬أنا يا ر�سول اهلل‪.‬‬ ‫اللهم ربنا وبحمدك‪ ،‬اللهم اغفر لي) رواه البخاري‪.‬‬ ‫ال�ضيف �إلى بيته‪ ،‬ثم قال المر�أته‪ :‬هل عندك �شيء؟ فقالت‪ :‬ال‪� ،‬إال قوت �صبياني‪ ،‬فلم يكن‬ ‫و�أخذ‬ ‫َ‬ ‫وكان �صلى اهلل عليه و�سلم يقول بعد كل �صالة فيقول‪:‬‬ ‫عندها �إال طعام قليل يكفي �أوالدها ال�صغار‪ ،‬ف�أمرها �أن ت�شغل �أوالدها عن الطعام وتنومهم‪،‬‬ ‫(�أ�ستغفر اهلل) ثالث مرات‪.‬‬ ‫وعندما يدخل ال�ضيف تطفئ ال�سراج(الم�صباح)‪ ،‬وتقدم كل ما عندها من طعام لل�ضيف‪،‬‬ ‫‪-5‬الإكثار من الأعمال ال�صالحة‪:‬‬ ‫وو�ضع الأن�صاري الطعام لل�ضيف‪ ،‬وجل�س معه في الظالم حتى ي�شعره �أنه ي�أكل معه‪ ،‬و�أكل‬ ‫�إن العمل ال�صالح �شجرة طيبة‪ ،‬تحتاج �إل��ى �سقاية‬ ‫ال�ضيف حتى �شبع‪ ،‬وبات الرجل وزوجته و�أوالدهما جائعين‪.‬‬ ‫ورع��اي��ة‪ ،‬حتى تنمو وتثبت‪ ،‬وت��ؤت��ي ثمارها‪ ،‬و�إن من‬ ‫وفي ال�صباح‪ ،‬ذهب الرج ُل و�ضيفه �إلى النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فقال للرجل‪(:‬قد عجب اهلل‬ ‫ع�لام��ات قبول الح�سنة‪ :‬فعل الح�سنة بعدها‪ ،‬ف��إن‬ ‫من �صنيعكما ب�ضيفكما الليلة) م�سلم‪ .‬ونزل فيه قول اهلل تعالى‪} :‬وي�ؤثرون على �أنف�سهم ولو كان‬ ‫الح�سنة تقول‪� :‬أختي �أختي‪ .‬وهذا من رحمة اهلل تبارك‬ ‫بهم خ�صا�صة{ الح�شر ‪ . 9‬والخ�صا�صة‪� :‬شدة الحاجة‪.‬‬ ‫وتعالى وف�ضله؛ �أنه يكرم عبده �إذا فعل ح�سنة‪ ،‬و�أخل�ص‬ ‫•••‬ ‫فيها هلل �أنه يفتح له باب ًا �إلى ح�سنة �أخرى؛ ليزيده منه‬ ‫ما هو الإيثار؟‬ ‫قرب ًا‪.‬‬ ‫الإيثار هو �أن يقدم الإن�سان حاجة غيره من النا�س على حاجته‪ ،‬برغم احتياجه لما يبذله‪،‬‬ ‫و�إن �أه��م ق�ضية نحتاجها الآن �أن نتعاهد �أعمالنا‬ ‫فقد يجوع لي�شبع غيره‪ ،‬ويعط�ش ليروي �سواه‪ .‬قال اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪(:‬ال ي�ؤمن �أحدكم‬ ‫ال�صالحة التي كنا نعملها‪ ،‬فنحافظ عليها‪ ،‬ونزيد عليها‬ ‫حتى يحب لأخيه ما يحب لنف�سه) متفق عليه‪ .‬وتقول ال�سيدة عائ�شة ‪-‬ر�ضي اهلل عنها‪ :-‬ما‬ ‫�شيئ ًا ف�شيئ ًا‪ .‬وهذه هي اال�ستقامة التي تقدم الحديث‬ ‫�شبع ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫ثالثة �أيام متوالية حتى فارق الدنيا‪،‬‬ ‫و�إن م ��ن �أراد‬ ‫ولو �شئنا ل�شبعنا‪ ،‬ولكننا كنا ن�ؤثر على‬ ‫�أن ي� � � � ��داوم‬ ‫•••‬ ‫�أو�� ص��ى اهلل ع �ي �� س��ى عليه‬ ‫�أنف�سنا‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى �أع� �م ��ال ��ه‬ ‫ال� �� س�ل�ام ب ��ال� �� ص�ل�اة وه ��و �أي� ��ن ج� ��اءت ب �� ش��رى ال��ول��د‬ ‫ف�ضل الإيثار‪:‬‬ ‫ال��ص��ال�ح��ة بعد‬ ‫ف��ي ال�م�ه��د ��ص�ب� ًي��ا‪ .‬ل�ك��م �أن لزكريا بعد �أن بلغ من الكبر‬ ‫�أثنى اهلل على �أه��ل الإي�ث��ار‪ ،‬وجعلهم‬ ‫الحج ‪ ،‬وي�سابق‬ ‫ت �ت �خ �ي �ل��وا ول� �ي ��دً ا ف ��ي م�ه��ده عتيّا؟! «فنادته المالئكة وهو‬ ‫من المفلحين‪ ،‬فقال تعالى‪}:‬وي�ؤثرون‬ ‫�إل ��ى ال �خ �ي��رات‪،‬‬ ‫يقول‪(:‬و�أو�صاني بال�صالة)! قائمٌ(ي�صلي) في المحراب»‪.‬‬ ‫على �أنف�سهم ولو كان بهم خ�صا�صة‬ ‫ف ��إن م��ن المفيد‬ ‫قائ ٌم ي�صلي!‬ ‫•••‬ ‫وم ��ن ي ��وق � �ش��ح نف�سه ف ��أول �ئ��ك هم‬ ‫ل� ��ه �أن ي �ع��رف‬ ‫•••‬ ‫لما نهى �شعيبٌ عليه ال�سالم‬ ‫المفلحون{ الح�شر ‪.9‬‬ ‫�أهمية المداومة‬ ‫ق ��وم ��ه ع��ن ال� �� ش ��رك وع��ن يُ�شغل الكفا ُر ر�سول اهلل �صلى‬ ‫الأثرة‪:‬‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬وف��ض��ل‬ ‫الف�ساد االقت�صادي «قالوا يا اهلل عليه و�سلم ع��ن �صالة‬ ‫الأثرة هي حب النف�س‪ ،‬وتف�ضيلها على‬ ‫ال � � �م� � ��داوم� � ��ة‪،‬‬ ‫�شعيب �أ�صالتك ت�أمرك‪ .»....‬الع�صر؛ فيدعو عليهم دعا ًء‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬فهي عك�س الإي �ث��ار‪ ،‬وهي‬ ‫وف� � ��وائ� � ��ده� � ��ا‪،‬‬ ‫�أر�أيت بمَ يُعرف الم�صلحون؟ مرعبًا!‬ ‫�صفة ذميمة نهى عنها النبي �صلى‬ ‫و�آث � � � � ��اره � � � � ��ا‪،‬‬ ‫«م�ل�أ اهلل قبورهم وبيوتهم‬ ‫وماذا يعظِّ مون؟!‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فما �أقبح �أن يت�صف‬ ‫والأ� � � �س � � �ب� � ��اب‬ ‫نارًا كما �شغلونا عن ال�صالة»!‬ ‫•••‬ ‫الإن �� س��ان ب �الأن��ان �ي��ة وح ��ب النف�س‪،‬‬ ‫المعينة عليها‪،‬‬ ‫•••‬ ‫ي ��أت��ي م��و��س��ى عليه ال�سالم‬ ‫وم��ا �أجمل �أن يت�صف بالإيثار وحب‬ ‫وح��ال ال�صحابة‬ ‫ل �م��وع��دٍ ال ت�ت�خ�ي��ل ال �ع �ق��ولُ ما ُق��رِ ن��ت ع�ب��اد ٌة في القر�آن‬ ‫الآخرين‬ ‫ر�ضي اهلل عنهم‬ ‫ع �ظ �م �ت��ه‪ ،‬ف �ي �ت �ل �ق��ى �أع� �ظ ��مَ بعبادات متنوعة كال�صالة‪،‬‬ ‫في ذلك‪.‬‬ ‫�أمرين‪�« :‬إنني �أن��ا اهلل ال �إله ف�إنها قرينة الزكاة‪ ،‬وال�صبر‪،‬‬ ‫الم�صدر‪:‬‬ ‫�إال �أن ��ا ف �ـ(اع �ب��دن��ي‪ ..‬و�أق��م وال�ن��س��ك‪ ،‬وال �ج �ه��اد‪ ،‬وغير‬ ‫مو�سوعة اال�سرة الم�سلمة‬ ‫ذلك!‬ ‫ال�صالة) لذكري»!‬

‫ال��ص�لاة‬ ‫ث��م‬ ‫ال��ص�لاة‬

‫ومضات من حياة إمام األنبياء(‪)4‬‬ ‫�صفاته الخُ لُقية‪:‬‬ ‫ظنّه باهلل‪:‬‬ ‫عن جابر –ر�ضي اهلل عنه‪ -‬ق��ال �سمعت النبي –‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬قبل موته بثالثة �أيام يقول‪:‬‬ ‫«ال يموتن �أحدكم �إال وهو يح�سن الظن باهلل تعالى»‬ ‫رواه م�سلم‪.‬‬ ‫والنبي –�صلى اهلل عليه و�سلم‪� -‬أق��رب عباد اهلل‬ ‫�إلى اهلل و�أزكاهم عنده‪ ،‬وهو الذي �سبق �إلى كل خير‬ ‫واقترب من كل ف�ضل‪ ،‬وك��ان يو�صي �أ�صحابه ومن‬ ‫بعدهم بالظن الح�سن باهلل عز وجل‪.‬‬ ‫وعن �أبي هريرة –ر�ضي اهلل عنه‪ -‬قال‪ :‬قال النبي –‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪« -‬يقول اهلل تعالى‪� :‬أنا عند ظن‬ ‫عبدي بي‪ ،‬و�أنا معه �إذا ذكرني‪ ،‬ف�إن ذكرني في نف�سه‬ ‫ذكرته في نف�سي‪ ،‬و�إذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ‬

‫خير منهم» رواه البخاري وم�سلم‪.‬‬ ‫خُ ُلقه‪:‬‬ ‫عن �أن�س بن مالك –ر�ضي اهلل عنه‪ -‬وكان �صبي ًا قال‪:‬‬ ‫كان ر�سول اهلل –�صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬من �أح�سن‬ ‫النا�س خلق ًا‪ ،‬ف�أر�سلني يوم ًا لحاجة فقلت‪ :‬واهلل ال‬ ‫�أذهب‪ ،‬وفي نف�سي �أن �أذهب لما �أمرني به نبي اهلل‬ ‫–�صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،-‬فخرجت حتى �أ ُم ّر على‬ ‫ال�صبيان وهم يلعبون في ال�سوق‪ ،‬ف�إذا ر�سول اهلل –‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬قد قب�ض بقفاي من ورائي‪،‬‬ ‫قال‪ ،‬فنظرت �إليه وهو ي�ضحك‪ ،‬فقال‪ :‬يا �أني�س‪ !:‬هل‬ ‫ذهبت حيث �أمرتك؟ قال قلت‪ :‬نعم‪� ،‬أن��ا �أذه��ب يا‬ ‫ر�سول اهلل! قال �أن�س‪ :‬واهلل لقد خدمته ت�سع �سنين‪،‬‬ ‫ما علمته قال ل�شيء �صنعته‪ :‬لما فعلت كذا؟ �أو ل�شيء‬ ‫تركته‪ :‬هال فعلت كذا»‪ .‬رواه م�سلم‪.‬‬

‫حيا�ؤه‪:‬‬ ‫قال �أبو �سعيد الخدري –ر�ضي اهلل عنه‪« :-‬كان النبي‬ ‫–�صلى اهلل عليه و�سلم‪� -‬أ�شد حيا ًء من العذراء في‬ ‫خدرها‪ ,‬ف��إذا ر�أى �شيئا يكرهه عرفناه في وجهه)‬ ‫رواه م�سلم‪.‬‬ ‫بكا�ؤه‪:‬‬ ‫ع ��ن ع �ب��د اهلل ب ��ن م �� س �ع��ود –ر�ضي اهلل ع�ن��ه‪-‬‬ ‫قال‪(:‬قر�أت على ر�سول اهلل –�صلى اهلل عليه و�سلم‪-‬‬ ‫�سورة الن�ساء حتى بلغت «فكيف �إذا جئنا من كل �أمة‬ ‫ب�شهيد وجئنا بك على ه ��ؤالء �شهيدا» ق��ال‪ :‬فر�أيت‬ ‫عيني ر�سول اهلل –�صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬تذرفان)‬ ‫رواه البخاري وم�سلم‪.‬‬ ‫وعن عبد اهلل –ر�ضي اهلل عنه‪ -‬قال‪�(:‬أتيت ر�سول‬ ‫اهلل –�صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬وهو ي�صلي ولجوفه �أزيز‬

‫ك�أزيز ِ‬ ‫رجل من البكاء)‪ .‬رواه �أبو داود و�صححه‬ ‫الم َ‬ ‫الألباني‬ ‫بركته‪:‬‬ ‫عن جابر –ر�ضي اهلل عنه‪ -‬قال عط�ش النا�س يوم‬ ‫الحديبية وبين ي��دي ر�سول اهلل –�صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪� -‬إناء يتو�ض�أ منه �إذ جه�ش النا�س نحوه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫مالكم؟ فقالوا‪ :‬ما لنا ما نتو�ض�أ به وال ن�شرب �إال‬ ‫ما بين يديك‪ ،‬قال‪ :‬فو�ضع النبي –�صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ -‬يديه في الإناء ودعا بما �شاء اهلل �أن يدعو‪،‬‬ ‫وق��ال‪« :‬ح��ي على ال��و��ض��وء وال�ب��رك��ة م��ن اهلل»‪ ،‬قال‬ ‫جابر‪ :‬فلقد ر�أيت الماء يجري من تحت يده‪ ،‬فتو�ض�أ‬ ‫النا�س و�شربوا‪ ،‬فجعلت ال �آلو ما جعلت في بطني منه‪،‬‬ ‫فعلمت �أنه بركة‪ ،‬فقيل لجابر كم كنتم يومئذ؟ قال‪:‬‬ ‫�ألف ًا و�أربعمائة‪ .‬رواه البخاري‪.‬‬

‫إعالن‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

9,3 %DQTXHW LQFOXGHV

FRXUVH PHDO LQ D VWDWH RI DUW YHQXH /LIHWLPH RSSRUWXQLW\ WR VHH DQG PHHW -XQDLG -DPVKHG <RXU FKDQFH IRU 6DGDTD -DLUL\D

Queensland

19 19

‫الوسط االسترالي‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫الوسط ¿ العدد‬

Islamic association of logan city ‫الجمعية االسالمية في منطقة لوغن بحاجة لسداد ثمن المبنى المجاور للمسجد‬

‫المنزل الذي تم �شراءه بجوار م�سجد ال�سالم تابع للجمعية اال�سالمية‬ Islamic association of logan city have been buying the property next door to transform it the an islamic comunity centre. It will be appreciated if you donate and help us help our local muslim community. *Account Name: Islamic Association of Logan City Incorporated ANZ Bank BSB: 014 279 Account Number: 3728 54728 Please call hajj jamal on 0406914631.

‫م�سجد ال�سالم ومركز لوغن اال�سالمية‬

‫قامت الجمعية اال�سالمية في منطقة لوغن في والية كوينزالند ب�شراء مبنى بجانب‬ ‫ حيث يعتبر موقع المبنى مهم جدا لجهة قربه من‬،‫م�سجد ال�سالم حيث يتبعه قطعة‬ .‫الم�سجد وحيث يطل على الطريق العام‬ ‫ يمكنكم الم�ساهمة في عملية‬،‫والجمعية بحاجة ما�سة لت�سديد المبالغ الم�ستحقة من ثمن المنزل‬ .‫ال�شراء عبر التبرع للجمعية اال�سالمية في منطقة لوغن‬ ‫لال�ستف�سار يمكنكم التوا�صل مع رئي�س الجمعية الحاج جمال الخالد على‬ .0406914631 :‫الرقم‬

MCF AGM CNN The Muslim Charitable Foundation held its AGM recently. The following have been elected on the board: President: Yousuf Meer Vice-President: Osman Rane Treasurer: Ismail Cajee Secretary: Yusuf Khatree

Other directors: Janeth Deen, Hussin Goss, Farouk Adam Members: Ismail Bosthan, Jemal Rane, Haroon Deen, Salam El-Merebi The Annual Reports are available on the website: www.mcfaustralia.org.au

ISGC Annual Madressah Awards CNN The Islamic Society of Gold Coast Nurul Islam Madressah awards took place last week at the Helensvale Library Auditorium. The ceremony was opened with students welcoming the guests in their own language

representing a number of different countries The programme included plays, nasheeds, qira’ats and speeches by the students using some of the state-ofthe-art equipment at the venue. All 200 seats for the guests

and parents were taken up. The VIP guest list included the Hon. Rob Molhoek MP, Gold Coast Councillor Margrett Grummith, MP Verity Bartin and Supt. Paul Ziebarth. A delicious variety of foods was provided by the parents.

advertisement Âż ALWASAT Âż Issue 37 Âż Muharram 1435 Âż November 2013

www.alwasat.com.au Âż info@alwasat.com.au

! " # " $% " & '! ( ) &

( & * (

& ( + &! , - . ( * " & / ( + ! *

* "

* / + *

& + ( *

# /

+ + &

* (

2 ,

" * * 3 4

1 5 66 5 1 ! "#$ !% " " + * * "

" *

1 * *

1 $ " # $ $ !& $ ! # 3 7 3

&3 ( * */ / / *

* / 1 8 * " * "

+ * " 2 / * " 3*/ # % 3 $3

7 3 9 1

. * 0 1

â&#x20AC;Ť Ů&#x2026;â&#x20AC;Ź2013 â&#x20AC;Ť Ů&#x2021;Ů&#x20AC; Âż ŘŞŘ´ŘąŮ&#x160;Ů&#x2020; Ř§Ů&#x201E;ŘŤŘ§Ů&#x2020;Ů&#x160;â&#x20AC;Ź1435 â&#x20AC;Ť Âż Ů&#x2026;ŘŘąŮ&#x2026;â&#x20AC;Ź37 â&#x20AC;ŤÂż Ř§Ů&#x201E;Ů&#x2C6;ŘłŘˇ Âż Ř§Ů&#x201E;ŘšŘŻŘŻâ&#x20AC;Ź

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

advertisement www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

0422740280

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬

COMMUNITY www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

Human Appeal International - Australia:

Working Locally

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

The launch of the Australian Muslim Photographers Network (AMPN)

HAI staff and volunteers providing supplies to RFS fire-fighters Zahrah Habibullah, Ahmad Sabra, Jazeer Nijamudeen, Hyder Gulam

Hasan Ibrahim

Issam Chaouk, HAI Projects Manager, and Abdnaser Ali with the RFS Fire chief in Mt Victoria The recent Bushfires that struck NSW have left some fire-fighters describing them as the ‘worst they had ever seen’. As the bushfires continued to blaze throughout NSW, the HAI team worked tirelessly to supply aid to both victims and fire-fighters. The first trip on Wednesday 23rd October took the team to the victim shelter in Springwood, where food and water was distributed. The next visit was on Friday 25th October, which involved the transportation and distribution of two vans of food, water, hygiene kits and sleeping bags to Winmalee and Mt Victoria. Late evening the team visited the Mt Victoria Fire Station where they met the real heroes; the fire-fighters

who have been working round the clock to control the flames. They were pleasantly surprised by the generosity of our community. The comments and feedback we received was heart-warming. One such example was that of the Chief Fireman ‘Good people like you rise above those who give the Muslim community a bad name’. Supplies were also provided for the people of Bell, further north. Human Appeal International is a charitable, humanitarian, NGO established in Australia in 1991 specialising in social and educational development, health care and emergency relief. To contribute to HAI’s bushfire appeal please call 0297503161 or visit www.hai.org.au

Sydney boxer draws strength from cultural heritage

The 2nd of November marked the launch of the Australian Muslim Photographers Network (AMPN). What started off as a small group on Facebook, has begun taking its first steps towards becoming a formal not-for-profit organization. The main motive of this group is to promote photography in the Muslim society where it is not openly accepted as a credible art form or a suitable career. They hope to improve photography’s image in the Muslim society by creating a hub for beginners, hobbyists and working professionals. The organization’s president is Ahmad Sabra, a professional wedding photographer who runs a successful photography business (Lahza) in Melbourne. Benny Baharuddin has been appointed AMPN’s Vice President and is located in Sydney. He is a PhD student of the medical sciences and practices photography as a very passionate hobby. The last member to join the team is Hasan Ibrahim as the Treasurer. He is located in Melbourne and currently works in the media publishing industry. He has been practicing photography both professionally and as a hobby for the last 7 years. The, now, small team of AMPN are confident that they will be able to shed some positive light on the art form and create awareness. With the help of funding, they are hoping to hold annual exhibitions showcasing the work by talented Muslim photographers and educate the Muslim community on photography by providing access to workshops hosted by professional Muslim photographers from around the globe.

If you know something, say something.

A young Sydney boxer is a household name on the international sporting scene and his forthcoming fight is expected to draw half a billion viewers. By GARY COX SBS The son of Palestinian-Lebanese parents, Billy “The Kid” Dib is virtually unknown in Australia, but overseas he’s a celebrity. He’s managed by his brother, Emad and he’s a mentor to his younger amateur-boxing brother, Youseff. But the family ties don’t stop there - Billy credits his mother with giving him the strength to fight. “My mum comes from the war-torn country of Palestine and you know, she’s very strong,” he said. “She’s seen a lot you know and had to defend her younger brothers and sisters when army people come into the house and try to kidnap them so my mum is a hard, strong blooded tough-as-nails-sort of person.” He will need that strength when he faces Russian rival Evgeny Gradovich in Macau late November. For more, watch the full report in the video player: http://www.sbs.com. au/news/article/2013/11/13/sydney-boxer-going-strength-strength

Police need your help to locate this wanted person. call Crime Stoppers on 1800 333 000 or report confidentially online at Billy Dib with his father Hajj Ali Dib

www.crimestoppers.com.au

‫‪advertisement‬‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 37‬محرم ‪ 1435‬هـ ¿ تشرين الثاني ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫مكتب مدينة لالستشارات القانونية يضع كل اختصاصه يف خدمتكم يف‪:‬‬ ‫* كافة معامالت النقل و التحويل القانونية للملكيات العقارية‬ ‫* كافة معامالت االيجار للمحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫* شراء املحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫*خدمة ممتازة واسعار ال تنافس‬

‫‪23‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013‬‬

AUSTRALIAN www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

First Guardian launches Shari’a Super Fund In the diversity of today’s Australia few can have the breadth of background of fund manager Simon Sokol. Like his new MultiStrategy Shari’a Superannuation fund Simon’s background covers many bases. It includes Albanian ancestry, and cross-faith education in Catholicism and Judaism as well his own familiy’s Islamic heritage. “Perhaps this explains why I believe you need to examine every facet of an investment from the macro background to the smallest detail,” he says when showing the layering of what he calls a Multi-Strategy Matrix.”Many aspects need to go into the mix” But why a Shari’a fund? “It’s a dream I have long had,” says the tall and effervescent Sokol in his airy office over-looking Melbourne’s Albert Park Lake.”It may be simply the outcome of all those influences, but in any event it is a great privilege to be able to finally establish this fund to serve the community.” In explaining what led up to the Islamic Principled First Guardian Super fund, he is quick to acknowledge his early mentors. One was a doyen of the Melbourne investment world in the seventies, a forceful character called John Sweeney, the chief investment officer of Trust Company of Australia. “I have to admit I was intimidated by him. It was my first ever job interview straight out of Uni. As I recall it he seemed to spend the entire time shouting at me. If I wasn’t sweating profusely it certainly felt like it. It was a barrage of questions … what is the best analytical tool? Which applies in this case price to earnings multiple or cash to assets?... Amazingly enough it was the best stage to learn and develop one’s fund’s management skills.” It was a good place to start. Trust Company was an organization which had to have the highest ethical standards to serve its mandates. As a

twenty one year old he was given management of a equity common fund, unheard of at his age. It did well over several years. The word spread and some years later one of the largest fund managers of the time Colonial made an attractive offer. Simon found himself running one of Australia’s first global equity funds.”It did well for seven years,” he says”and helped Colonial grow.” Other management opportunities followed including a stint in Japan and then a Simon solidly performing ethical fund which he started. This became his real passion.”People imagine that an ethical fund must be colourless and a bit dull. In fact it’s the reverse. Ethical funds in general tend to do better than average for relatively simple reasons. The mere act of sitting out of markets can play a big part in performance. Managers can be hyper active. There are times when it is better to do nothing. Surprisingly that is harder than it looks.” This may be the case, but after a few minutes with Simon, it’s clear there are other factors in his success apart from patience: enthusiasm is one, but also detailed preparation and a dedication to self-assessment. “You learn more from the bad decisions than the good ones,” he says.

Malek Fahad Islamic School (MFIS) deserves better headlines Muhsin Yaqez Malek Fahad Islamic School (MFIS) is in the headlines again. Not for the great achievements of its pupils nor for the outstanding improvements since the appointment of its new highly accomplished principal, but because an alarming letter by the state minister of education was leaked to the ABC news on the very day it was signed.

Our community, rather than asking how such a letter could be leaked to the media, went into a state of shock, adults and children became exceptionally worried about the fate of the iconic school that has become the pride and joy of the Australian Muslim community. At a meeting with parents on Thursday 6th November, a parent asked: why are we in this position and how do we resolve it? This opening question summed up the sentiments of not only the gathered parents, but

pretty much everyone who has heard about MFIS’ present predicament. A well known community leader appeared to seek permission from the MFIS principal to answer the first part of this question. MFIS is in this situation because of two very simple reasons: 1 - The vast majority of parents have not always been interested in getting involved. 2 - Many parents and community members last year saw fit to sign a petition against the school which many if not most of the signatories did not read before signing. The school arrived at this predicament because past employees had turned on the school and sent exaggerated complaints to the government and other bodies. These people threatened that either they remain doing what they wish to do at the school, or they will try their best to destroy it. Unfortunately, the state government seems to have appointed a minister to the education portfolio who did not have long experience in education (refer to his parliamentary website). This minister is attacking one of the most successful schools in Australia not realising the tremendous damage that he is doing to the students and to the beleaguered community. He took the school to court earlier this year to recover money because he had arrived at the wrong conclusion that the school was operating for profit. Whose profit? It is very unclear. However, months in court and many articles in the media, we have not seen one

Detailed decision and feed-back systems brought him more recent attention when one of the managers of the Whitney Fund asked him to assist in strategy and risk management. As these are some of America’s oldest family funds, it was quite an endorsement. Did he think a Shari’a compliant fund would limit options ? “No, not really. There is no fixed interest of course, but income streams are available from infrastructure so the options remain broad and are fundamentally Sokol not very different for all ethical funds. It is much the same mind set. Shari’a also provides a good discipline. It is less a case of what is excluded than all the things that are permitted and the approach taken to each decision. You need to keep asking questions, but patience and timing can also be very powerful factors.” It is with humble pleasure that First Guardian Super is being introduced to the Muslim community. It’s strengths are 1/ People, 2/ Platform – best practice providers, 3/ Process – a highly disciplined investment matrix and 4/ Performance history. First Guardian Super is Islamically Principled – whereby it will abide by the tenets of Islam as espoused in the Quran and the Hadiths. First Guardian Super will be allowed to invest

bit of evidence to prove the minister’s allegations. It appears to me that the minister (or his representative) has broken the rules to send a private letter addressed to the school to the ABC news in contravention of the privacy laws. The letter was presented in such an alarming manner that some parents could not contain themselves, as we saw on ABC news again. This type of misinformed letter only serves to inflame sentiments, in a lesser society, it would create a lynch mob and one was almost created but for the cool-headedness of a number of other parents and key individuals. MFIS employs about 200 staff and looks after a couple of thousand of our Muslim children providing them with quality education and preparing them for a successful future. For all the minister’s concerns, MFIS is a school of exceptional performance, it is not only a successful school, but it is also at the top of most of the charts relating to schools in the region. Here are the main concerns raised in the government letters including the minister’s and the answers provided by the school: 1 - reporting should be improved. To address this, MFIS is investing in new student management software to replace it’s old package. 2 - the school had 97% attendance. Show me a school in the South West of Sydney that is even close to this figure. 3 - the school is not providing a safe environment. One new staff member failed to obtain a working with children check, she was given a chance to do so

in assets only as permitted by the”Approved Product List”. This Approved Product List specifically sets out the following rules for First Guardian Super: 1/CASH–cash will be kept to a minimum within each portfolio – approximately 2%... and All cash holdings will be non-interest bearing. 2/FIXED INTEREST – No fixed interest security of any kind will be held within First Guardian Super portfolios… 3/ GLOBAL INFRASTRUCTURE – Global infrastructure assets will be used as a proxy for income earnings assets … 4/GOLD–It is intended that each strategy will aim to invest in physical gold… 5/EQUITIES- All equity investments will avoid companies that derive 5% or more of their cumulative revenue from the following: Alcohol – Tobacco – Pork – Riba (Financial services) – Defence/Weapons –Gambling/Casinos – Hotels – Adult Entertainment – Music –Cinemas. 6/Financial Ratio Screening – All investments will avoid companies that derive significant income from interest or that have excessive leverage – total debt over total assets of 30%... 7/DIVIDEND PURIFICATION–Whereby we subtract from total earnings, prohibited activities plus interest income, and then divide by total earnings … such portion will be handed to charity. First Guardian Super will always aim to reflect Islamic Investment Principles and will also be integrated into a highly transparent and disciplined investment strategy. It should be noted that First Guardian has a double layered screening method – external as offered by the Dar Al Istithmar Rule Book, and internal as screened by the managers of First Guardian Super, with the teams own investment matrix and multi – dimensional investment strategy.

as is required, when she didn’t, she was dismissed. It just so happened that this process was during the inspection. 4 - the acceleration of bright students was not systemic. The acceleration program has been operating for years under past principals and the school has faced inspections before without complaints, why now? However, the school admin have acknowledged that the acceleration program can be improved and they have started working on this improvement. MFIS is not the only school with an acceleration program, good private schools do have such programs, even some government schools do. 5 - the school does not have a council occupancy approval for the number of pupils. It is correct, the school has not applied for an update for its increasing numbers since 95. Past principals didn’t do it, past boards were not alerted to this by the principals and it was overlooked. This issue was highlighted through a complaint, a dob-in by an acting principal who lost his job, the current principal has assured us that the school has complied with all council suggestions in order to increase the occupancy, a vote

is expected on this by council very shortly. We return to this question, this school was fine and producing great results until a coalition government won office. The school continues to produce great results. However, the terrible timing of the leaked letter, during the HSC exams, has had a terrible impact on the school community, boys and girls doing their exams were in tears, stressed and worried about their future. How could such a letter be given to the media when the minister had not reached a decision at such a bad time? I will continue to support MFIS, I will agitate parents to support it and I am very cross with a system that tries to bring down a successful school rather than help it. I am certain that many people, Muslims and non Muslims, will see the minister’s actions as an ill-advised effort to shut down a Muslim school because he does not want to see Muslims succeed in the state of NSW. God help us.

Muhsin Yaqez (concerned Australian Muslim parent).

AUSTRALIAN www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

GARDEN MAKE-OVER FOR THE ISLAMIC MUSEUM OF AUSTRALIA Melbourne IMA Australia’s first Islamic Museum, the Islamic Museum of Australia was given a much-needed garden makeover on Wednesday 20 November as part of a regional community initiative from Bunnings. 40 Volunteers from Bunnings’ head office and eight of its northern s stores donated their time and equipment to plant in excess of 14,000 native and exotic plants throughout the museum’s exterior in preparation for the building’s public launch early next year. Michelle Galea, Environmental Community Organiser for Northland Bunnings, had been sourcing donations and heavily reduced plants from various suppliers over the past six months in order to make the planting activity a reality “Bunnings doesn’t normally take on such large regional projects in terms of cost and man power, but when we were approached by the museum we couldn’t say no. The Museum is such a great initiative and something we need in the area to provide education about Islam.” she said. Northland Bunnings hosted the regional project as one of four community schemes that

they undertake annually. “It is a great chance to get everyone from the Bunnings stores together volunteering their time, contributing to their community and being part of something special.” explained Dom Giovinazzo, Complex Manager Northland Bunnings. Also assisting with the working bee were five VCAL students and teacher, Sonia Hammoud, from East Preston Islamic College. Sonia explained that a component of her year 11 and 12 student’s studies is to plan, organise and execute a complex project. She approached Bunnings who happened to be organising the working bee at the Museum and coincidently it fit in perfectly with her curriculum. The students have been working on the project for the past few months and they were all very excited about the opening of the Museum and proud that they could be part of the development. “The Museum is going to be such a great resource for schools. Part of our curriculum is the study of Islamic history. A place that focuses solely on Islamic substance is just what we need to keep the students interested and enthused about the subject. We will definitely be making the most of the

workshops and exhibitions on offer when the museum opens next year.” said Sonia All 14,000 trees, shrubs and grasses were successfully planted over the course of a few hours and it is expected they will grow in size and stature before the museum’s

Things You Should Consider Before Applying For A Government Job By Yasir Mahmud Government employers offer stability, job security, very diverse development and progression opportunities, and a lot of support for their employees (e.g. when they want to pursue study or start a family). Here are some things we think all candidates should be aware of before deciding to pursue a government job. 1. Expect to be up against stiff competition - For all the reasons we mentioned above and more, government jobs are in high demand. If you’re going to be successful in an extremely competitive candidate pool, you need to be prepared to invest a good deal of time in understanding government recruitment processes, deciding which roles you’d be considered a strong applicant for, and of course, perfecting your application. 2. Be realistic about your salary expectations Many people who are after these jobs expect to be able to move into the government sector at a comparable salary to their private sector salary. This is often not the case. The vast majority of these people moves in or out of the government sector take a considerably lower salary, with a view to progressing once they have a foot in the door. 3. Understand that government recruitment can be totally different to private sector recruitment - If you’re a first-time government applicant, you should familiarise yourself with the government recruitment process so you know what to expect. For instance, many applicants have been hugely frustrated by the length of time a government job can take to fill. This is due to a couple of key reasons. Government recruitment is subject to statutory requirements that can take time to fulfil. These include length of time a job needs to

be advertised, the formation of a selection panel and merit list, the conduct of panel interviews, advertising of preferred candidate, and many more. 4. Make sure you meet position requirements Even if you’re applying for a similar job to your private sector job, you may not meet minimum requirements for a role. These can be related to Australian residency, formal qualifications, licences or experience in a certain field. If you don’t meet the listed requirements for a role, it’s best to get in touch with the position contact to check that you’d be considered even though you don’t meet all the requirements. That way, you can save yourself the time in applying where you’re unlikely to be considered, and instead focus on roles where you would be. 5.Make sure you submit a full application Government departments can vary greatly in what they ask their applicants to submit. Typically you’ll be asked to submit a resume, a cover letter and a response to selection criteria. Although some roles will ask for only one or two of these. Selection criteria responses can vary greatly in word/page length, so it’s extremely important to make sure you’re clear on what is being asked for. Be sure to read the position documentation thoroughly – perhaps read over it several times. Your selection criteria response needs to be strongly evidence-based and highly relevant to the position. You need to cite specific and relevant examples that demonstrate the capabilities listed in each criterion, and for most jobs you need to provide a categorical response to each criterion. Selection criteria responses are where most government applicants falter, so be sure not to make the same mistake. *Yasir Abdurahim Mahmud (National Employment Consultant of the year 2010)

grand opening in February 2014. For more information on the Islamic Museum of Australia and to keep updated with news in the coming months please visit www.islamicmuseum.org.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Texting while driving now costs There’s been a lot in the media around mobile phone use in cars recently. That’s because from 25 November if you’re caught illegally using your mobile phone while driving, it will cost you $433 and four demerit points. Let’s face it, driving is complex and challenging enough without adding a mobile phone in the picture. That’s why our road rules are changing to help combat the growing problem of distraction, which has the potential to result in deaths and injuries on our roads. The changes to mobile phone rules for P-platers and penalties for illegally using a phone while driving will come into effect in a month. The total ban on mobile phone use is also being extended from P1 drivers on red P-plates, to P2 drivers on green P-plates. It’s a scary statistic that 88 per cent of young drivers using mobile phones report reading text messages and 77 per cent report sending text messages. Young drivers are the most vulnerable road users and we know they face extra challenges because they have grown up with mobile phones, so to take away the temptation to use them while driving, we are introducing stricter laws. Seventy per cent of young and middle-aged drivers report using a mobile phone some of the time while driving. Sixty per cent of middle-aged drivers report reading texts and 51 per cent report sending them. P2 drivers, who are those in the second, third and fourth years of having their licence, will no longer be allowed to use a mobile phone while driving - this includes using a hands-free device while driving or stationary at traffic lights. These tough, new penalties mean that probationary drivers, with a demerit point threshold of just five points, are at serious risk of losing their licence if they are caught illegally using a mobile phone because they will have incurred four points. Any driver caught using a mobile phone illegally risks accruing one-third of the 12 demerit point threshold for a single, stupid act. To help drivers avoid the temptation to use their mobile phone, VicRoads has developed “Road Mode” a free app which, when activated, silences incoming calls and text messages and lets the sender/caller know the driver is driving. The increased mobile phone penalties and changes to the rules for probationary drivers is one of the key initiatives in Victoria’s Road Safety Strategy (20132022) and Victoria’s Road Safety Action Plan (20132016), announced in March 2013.

Help the Asylum Seeker Resource Centre keep its door of hope open The ASRC is being forced to move at a time when asylum seekers face the worst situation in 30 years.

Donate now and support our Home of Hope Appeal.

Donate by calling (03) 9326 6066 or online at asrc.org.au

EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

Interview with Yasir Abdurahim Mahmud Principal Manager of TANZEE ACADEMY

Fawaz chawk/Editor in Chief with Yasir Mahmud

Melbourne When did Tanzeel Academy established? - Well, to answer that question I have to go back and mention few stages that we went through in reaching to where we are now as Tanzeel Academy. It was back in 2008 when a group of young brothers brought the idea together

and wanted to teach kids Quran classes and the kids’ number at that time was very few in number. As we go forward and the Hume Islamic Youth Centre became known to the community – these Quran teaching classes expanded with it. Me and few other brothers and volunteers joined the group in 2009, with that the school started to improve in its delivery and overall operational

BURC COLLEGE ACHIEVEMENTS Adelaide Over the past few months Burc College students have made tremendous achievements at top national levels, both in the sporting and academics fields. Australian Maths Competition: This year Burc College had over 30 students enter this international event. Four students scored extremely well, Sherali Ashimajy receiving a High Distinction, which is a certificate awarded to a student who is in the top 2% of their year level in Australia. Abdullah Rizwan, Rami Ibrahim and Marwan Ahmad receiving Distinctions. Australian Wrestling Competition: For the second year running Burc College boys entered the Australian Wrestling Competition with 3 of them coming home with medals; Amir Ibrahim and Fethullah Yilmaz winning Gold Medals, Tanner Herkiloglu winning a Silver Medal. Premiers Reading Challenge: Once again Burc College students; Aylin Akan, Moufadal Ibrahim and Chroran Kurban have received the highest and most prestigious award, Hall of Fame.

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

system and it became obvious that many business and individuals started to support the school and this helped us to be more structured in delivering Quran, Arabic and Islamic studies classes to our children. Followed these progresses, in December 2012, the Quran Shura in its formal meeting agreed to give Tanzeel Academy as a name to the school. What are the classes or subjects you teach and what are the contents of these teachings? - It is a good question - as many people from within the Islamic and the mainstream community may have enquiries about this – where they want to know what is the content of the teachings that we give to our children. As many of us knows the Islamic religion thought us through our prophet Mohammed (SAAW) to become good to our selves, to parents and to the society that we live in – and that is what we teach in Tanzeel Academy. Kids in Tanzeel Academy learn about how to become patient, teach them to obey their parents, respect their neighbors and ovoid anything which brings harm to themselves or to others – this is the core Islamic teaching that our prophet thought us through ‘Quran’ in the first place and his ‘Hadeeth’ in the second place. Kids also learn how to read Arabic alphabets, then words and then sentences through different Arabic language books. We have beginners, intermediate and advance level classes, where students are tested and put into appropriate suitable level so that they get advantage/benefit from what they learn. What other programs does Tanzeel Academy runs with the core teachings? -Tanzeel Academy not only teaches Quran, Arabic and Islamic Studies – but also we arrange and organize Soccer tournaments, BBQ events

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

in close by parks and Quran memorization competitions in Ramadan time where kids who strive and aspire gets prizes. We also run big Islamic Lectures – where both kids and parents are invited to attend and before these lectures – we carefully arrange lecture topics of great concern to the society which helps family and local community benefit at the end. To mention some of the lecture topics that we arranged are ‘Obeying your parents’, ‘Parents How to best deal with your kids’ and in the future Tanzeel Academy has plan to arrange to talk about ‘violence’ and ‘discrimination’ related topics, this will be delivered by inviting speakers from within the mainstream professionals so everyone can interact and get benefited from each other. How you recruit teachers and are teachers in Tanzeel Academy paid? - Currently, we have around 14 - 16 teachers in Tanzeel Academy and all of them are volunteer teachers. All teachers in Tanzeel Academy do not get any money, they do it for free and I would like to say here ‘may Allah provides them many ‘Ajer’ inshaAllah’. Coming to the first part of your question, our recruitment process is simple – if we see the need of a volunteer teacher we advertise during pray time or through word of mouth or by circulating SMS messages to the HIYC network we have. As we always need volunteers, if anyone is interested to join the group to teach voluntarily please come to HIYC centre and meet with one of the Quran ‘Shura’ members – and then give your number, we will definitely call you back. Is there any cost involved for any children to register in the school? -There is a semester fee (for two terms) of $50 that means it is all $100 for a full year. This money usually spent during or for soccer tournament, BBQ

event and also buying administrative / stationery that helps kids for their classes. Currently how many kids or students are registered in Tanzeel Academy? -First of all Tanzeel Academy runs for four days during the whole one week.. That means, we have WEEKDAYS Monday, Wednesday and Friday from 6PM to 8PM and the WEEKENDS classes run on Saturday from 10AM until Zuhur time around 1PM. This will help me now to answer your questions – we have about 45 students learning during WEEKDAYS and 70 students are attending WEEKENDS classes. We have few waiting list who are registered and currently are waiting to join us next year. What are the last wards you want to say in this interview? - I would like to thank Al-Wasat Newspaper for giving me the opportunity to give a bit of information about Tanzeel Academy and what are the currently programs that we set and we are delivering to the local community and in addition to the fantastic services that The Hume Islamic Youth Centre is providing to our young people. The centre is providing multi-services to the local community where they can come and meet their friends in and learn about Islamic religion, also learn about Arabic language in addition to that as well to come for recreational activities like GYM, soccer while enjoy eating in HIYC Café/restaurant. My last advice goes to the parents of our students – we need them to be pro-active by that I mean to engaging with us before something negative happen, and to follow the request made by your kids teacher to assist their kids, also to allocate time for their kids to learn Arabic and Quran and to help them finish their homework which is given by their teachers.

Multicultural Schools

Cup a hit

Melbourne AFL Australia Post AFL Multicultural ambassadors Majak Daw and David Rodan joined hundreds of multicultural primary school students for the Victorian Multicultural Schools Cup held at Windy Hill in Essendon on October 23. The round-robin competition brought together boys and girls from 11 schools around Victoria, all from diverse backgrounds. Our Lady’s Primary School (Cragieburn), supported by Essendon FC claimed the Cup in the boy’s division and Mother of God (Ardeer), supported by Western Bulldogs FC were crowned champions of the girls division. Majak Daw said he was highly impressed by the talent and enthusiasm on display at the tournament. “It’s fantastic to see so many young kids from all different backgrounds enjoying their footy.” The Victorian Multicultural Schools Cup is part of the Australia Post AFL Multicultural Schools Program – an initiative by Australia Post and the AFL to bring students of various cultural backgrounds together to participate and learn the skills of Australia’s Game, as well as support and celebrate diversity. The program runs in over 80 schools around Victorian and in more than 300 schools across the country.

The themes of the Australia Post AFL Multicultural Schools Program are; fair play, respect, teamwork, harmony and leadership.

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

advertisement www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

advertisement ¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Gilles Plains Campus Reception to Year 6

Call us to arrange a Scholarship Exam

Elizabeth Campus Reception to Year 12

‘Excellence, Innovation, Diversity’

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

advertisement www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

advertisement ¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching).

This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

AHCA

Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

ѮF NBJO BJN PG "VTUSBMJBO )BMBM $FSUJêFS "MMJBODF ")$" JT UP TFU *OUFSOBUJPOBM )BMBM TUBOEBSET UIBU DBO CF VTFE XPSME XJEF

advertisement www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

ICCV

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC ISLAMIC CO-ORDINATING CO-ORDINATING COUNCIL COUNCIL OF OF VICTORIA VICTORIA

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major

and the largest Islamic organization responsible for the certiﬁcation, monitoring, and supervision of

Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certiﬁcation and Supervision for domestic market.

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates

(UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic

Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certiﬁcation and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products. The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by

the Halal authority of the Saudi Arabia Government. ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL

ORGANIZATION for the Supervision and Certiﬁcation of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia.

With ﬁve ofﬁce staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal

slaughtermen/inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certiﬁer in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower. We are ready to provide Halal Certiﬁcation Service to interested organizations.

BENEFITS OF ICCV HALAL CERTIFICATION With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale. ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.

Interested Institutions/Organizations/Companies/Individuals can contact our office

Website: www.iccv.com.au Email:iccv@bigpond.com Phone : +61 3 9380 5467 Fax: +61 3 9380 6143

advertisement ¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

advertisement www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Max Chester OAM

advertisement ¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

OPINIONS

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

The Reading Revolution Most analysts are engaged in reading political revolutions; however, the deep silent revolutions pass by unnoticed. A community with individuals that read for change shall consider itself intellectually wealthy. On the contrary, societies with restricted reading patterns, or those lack interest in reading at all, must not be surprised to see all kinds of community troubles and disengagement. It is the quantity, quality, and variety of reading in a community that usually determines the outcomes of silent revolutions. Reading for change equips individuals with unique tools during the ongoing community progress. There is growing realisation that reading is no longer a hobby, it is rather a culture and an obligation. Without a culture of reading, an individual is deprived of learning from history, isolated from contributing to present surrounding, and as a result, suspended from shaping the future. It’s necessary to dismiss any psychological barriers and obstacles to reading that might appear impossible to remove. A useful strategy would be to

By Anwar Yassin

begin reading topics of interest with intention to move to broader areas of reading in philosophy, spirituality, sciences, social sciences…etc. Many struggle with balancing between reading in an area of specialisation and a general interest. In any case, with reading it is a win-win situation; over the years of reading we will gain experiences of many generations, and save ourselves much effort and mistakes in practical life situations. While individual reading is the most common form of reading, it can be done collectively

as well. Discussing books in forums, seminars, and reading clubs, are examples of important interactive reading methods. Group reading attracts largely kids, and nurtures the love of books in them. Many people prefer group discussions as it opens windows of positive critique, and generates ideas in a semi or in-formal fashion. Good readers are those who look between the lines for a space to grow their thinking. They say that our minds are constructed based on our personal experiences, early family environment, and readings. However, there might be deficiencies in some parts of our early mind construction, and personal experiences, thus, we need be aware not to emphasis these deficiencies through our selections and judgments of books. Reconstructing our thoughts is a continuous development process, reached through exposure to new ideas constantly. To achieve development at all levels, a vibrant community constantly provides the suitable environment for exposure to new ideas, and mobilises its members towards a reading revolution.

The Significance of Sunna in Islamic Tradition For Muslims, the most important source of authority after the Qur’an is the normative behaviour of the Prophet Muhammad (pbuh), known as Sunna. While the term of Sunna represents the normative behaviour of the Prophet, this Sunna is documented in hadith according to Islamic tradition. Then Hadith refers to information about the Prophet, such as his sayings and deeds and descriptions of his person, as narrated by the Companions. (A. Saeed, Islamic Thought) In this writing, I will elucidate the importance of Sunna (Hadith) in Islamic tradition and emphasise on understanding hadith according to needs of our time. Classical mainstream Islamic teaching emphasises that the Prophet received not only Qur’anic revelation, but also special revelation, Sunna, besides the Qur’an. Gabriel transmitted the sunna just as he brought the Qur’an. In other words, sunna (hadith) was revealed by God through the Prophet just like the Qur’an. Whenever the Prophet received a revelation, he was also given a sunna to clarify it. (D. Brown, Rethinking tradition; A. Von Denffer, Ulum al Qur’an) At this context, it is reported that the Prophet states ‘Indeed, I was given the Book and something similar to it.’ (Abu Davud, Sunna 5) Moreover, according

By: Hakan Çoruh

to classical principles of jurisprudence, revelation is made up of two: ‘Recited Revelation’ (wahy matluw) and ‘Unrecited Revelation’ (wahy ghayr matluw). The recited revelation is the Qur’an, which is the speech of God, while the unrecited revelation is the hadith, which is the Prophet’s sayings and deeds. In general, the unrecited revelation is seen as inspiration from God, while sometimes the Prophet was giving his personal opinions in a number of occasions. According to Islamic law, both are ‘revelation’ while the Qur’an, the recited revelation, is superior. (A. Saeed, Interpreting the Qur’an) For Muslims, indeed, the most fundamental sources of Islam are the Holy Quran and secondly the Prophet Muhammad (pbuh) and his sunna. He was sent to humanity as a good model by Allah. However, as Prof.

Mehmet Görmez says, we have critical issues in carrying the prophet’s model, guidance and sunna to this age, today’s people and youth. To bring the spirit of the prophet’s message for the future to this age is of particular significance. The spirit of the sunnas, which are valid in all ages, needs to be conveyed to the future generations. Shah Wali Allah (d. 1176/1762) argues that it can be partly said that Muslims practise the sunnas as a form. The prophet has hundreds of sunnas which he did so that people would take them as an example. However, are Muslims successful in conveying the sunnas of His road to their road. Therefore, Muslims need to seriously think about the prophethood, and the Prophet Muhammad (pbuh) as a model and sunna. Today the Islamic world and the human beings are in need of the information and wisdom that was delivered through revelation. In this context, it should be noted that the prophetic mission is the most important duty of the Muslims for both the ummah and the human beings all the time. (M. Gormez, Openning Speech, International Symposium on Prophethood, 2013) Hakan Çoruh PhD Cand., ACU. Hira Magazine Email: hhcoru001@myacu.edu.au hakan@serenityfoundation. org.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

History Column

A GENERATION

DESTROYED

The declaration of war by Britain in August 1914 committed, without consultation, the whole British Empire to the conflict. It commenced with the assassination of the heir to the Austrian throne in the Muslim Bilal Cleland city of Sarajevo in June 1914, by a bilal42@bigpond.com Serbian extremist. This murder marked a watershed in world history, in Australian history and in Muslim history. Many Australian Muslims find the attention given to the British and French invasion of Anatolia, at the entrance to the Sea of Marmara in 1915, and the central significance of Anzac Day in local culture, to be hard to understand. We must remember that Australia was then a very loyal colony of the British Empire. A huge proportion of the white Australian population had been born in Britain or were the children of immigrants from Britain. About 4.5 million people lived here at the commencement of war and by 1918 some 400,000 volunteers had been recruited to fight in Europe. Over 59,000 soldiers were killed and a whole generation of Australian women spent their lives alone as a result. Nearly all my teachers in primary school were members of this generation. The white complexion of the population, apart from the original inhabitants who were not considered members of the main Australian community and were not even counted until the 1967 referendum, was strictly protected by the 1901 Immigration Restriction Act. It provided that all ‘coloured’ people trying to enter Australia would be required to submit to a medical examination and to a dictation test. This test could be in any European language. In practice this meant any language of which that individual was ignorant. Resident ‘coloureds’ were also required to apply for a special certificate to enter another state. Then the 1903 Naturalization Act provided that applicants for Australian naturalization could not be natives of Asia, Africa or the Pacific Islands (except for New Zealand). There was little evidence of any local anti-Muslim pogroms at the time of the war, although it was against the Caliph of Islam, an ally of Imperial Germany. There was some scuffling after the New Year’s Day murder of passengers on a picnic train in Broken Hill in 1915 by two “Turks” who were in fact Afghans, and the Little Gilbert Street Mosque in Adelaide was attacked. Fortunately it had a high wall and was not invaded but the flagpole was bent out of shape. The police dispersed the rioting heroes. Turkish subjects were the main object of interest for the authorities rather than Muslims as such. The Commonwealth Military Forces Headquarters in Melbourne on 6 November 1914 had requested police for any information as to the whereabouts of any agents of the Turkish Government. It also asked for the “issue of secret instructions for all Turkish subjects to be kept under surveillance by the police throughout the State.” There was evidence of suspicion of Muslims compared to Christians in wartime regulations. The Director of Military Operations for the Chief of General Staff on 22 January 1915 issued instructions that “Any Turkish subject who is by race a Greek, Armenian or Syrian or member of any other community well known to be opposed to the Turkish regime and a Christian and who gives no cause of complaint may be excepted from paragraph 4 Aliens Instructions. Any such person now interned may be released.” States were required to provide a list of all Turkish subjects registered under the Aliens Registration Regulations. Returns for South Australia indicate that they were all Christians, mostly from Lebanon. Of course hundreds of thousands of Muslims were fighting for the British and French Empires, conscripted from their Indian and African territories. Cairo was full of British, including Australian troops before the invasion of Turkey. From 1916 the Arab Revolt was fighting for British sponsored “liberation” from the Ottomans, which culminated in the Sykes–Picot betrayal of Sharif Hussein and the creation of the Ibn Saud family dynasty in the Hejaz, under British tutelage. Australia suffered terribly from the war and even those who came back alive were scarred for life. Post-traumatic stress was not understood then and thousands of men lived out their lives in torment. It was a terrible time and many of the Gallipoli veterans I knew never forgave the British for what they had experienced in 1915 in Turkey and then on the horrific Western Front. They are all dead now but some of us remember their stories. The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061

COMMUNITY ¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Job Information Corner

Legal Corner

LEADING INDICATOR & UNEMPLOYMENT RATE (MAY 2013) DEEWR’s Monthly Leading Indicator of Employment (Indicator) has fallen for the fifth consecutive month in June 2013, as a result of substantial data revision and falls over the latest month in the ANZ Newspaper Job Ads series and the Westpac-Melbourne Institute Consumer Sentiment Index. One more monthly fall in the Indicator would be required to confirm that employment is likely to grow at a rate below its long-term trend of 1.5 per cent per annum in around half a year’s time. Cyclical employment, in contrast, has risen for five consecutive months. Jobs figures released today by the ABS show that Australia’s labour market remains resilient, with our unemployment rate remaining low at 5.5 per cent. Seasonally adjusted employment continued to expand in May, increasing by 1100, to stand at a record high of 11,663,300. Seasonally adjusted parttime employment increased by 6400 in May 2013, to stand at 3,509,600, while full-time employment decreased by 5300 to 8,153,600. The unemployment rate in Australia decreased from a revised 5.6 per cent in April to 5.5 per cent in May. Labour force participation also declined marginally, by 0.1 percentage points to stand at 65.2 per cent. The Minister for Employment and Workplace Relations, Bill Shorten, welcomed today’s employment result, highlighting that more than 960,000 jobs have been

By Yasir Abdurahim Mahmud

created since the Labor Government came to office in November 2007. Source: www.deewr.gov.au FORD WORKERS LOSSES JOBS AS A RESULT OF PRODUCTION SLOWS In July, Ford announced it would cut 440 jobs as it slowed production from 209 cars a day to 148 to match falling demand for the Falcon sedan and Territory SUV. Ford was able to prevent 110 of those job cuts - to bring the total job cuts to 330 - after finding placements for some workers in product development, and taking Ford Performance Vehicles in-house from next year. More development of FORD Job Loses will be edited in Al-Wasat Newspaper as news comes forward.

SWAN SERVICES ENTERED INTO VULUNTARY ADMINISTRATION In May, nearly 600 cleaners in Queensland have lost their jobs as part of the collapse of Swan Services. They are among almost 2500 workers employed nationwide by Swan Services, which appointed Pitcher Partners as voluntary administrators on Wednesday night. The 43-year-old company had debts of about $2.8 million and 583 staff in Queensland, according to Pitcher Partners director Anthony Elkerton. About $2.5 million is owing to the company and attempts will be made to collect that money. The blow to workers will be softened somewhat by the potential for work with other cleaning companies. A creditors’ meeting is due to be held on June 3. Earlier it was reported that some 2500 cleaners have lost their jobs after the firm they worked for ran out of money to pay their wages. Swan Services, which has operations in Queensland, stopped trading and appointed Pitcher Partners as voluntary administrators on Wednesday night. Pitcher Partners director Anthony Elkerton says Swan had debts totalling about $2.8 million when it stopped trading. The administrators will try to collect about $2.5 million owed to Swan.

Presented by – Yasir Abdurahim Mahmud (National Employment Consultant of the year 2010)

Religious Vilification - Part 1 It’s a Saturday evening. You decide to do some grocery shopping with your daughter. You park the car and head towards the entrance of the shopping centre when you notice a tall, skinny, white Anglo male, with a beer in one hand staring at you and your daughter. You quickly look away and pick up your pace as you walk towards the shopping complex. “show me your hair” comes a sneering voice, you look back to see the intoxicated man approaching your daughter. Your daughter shoves him away and attempts to distance herself from him. But this monstrous man is relentless, he reaches out to your daughter and rips off her hijab, she shrieks, your heart is racing as you run towards your daughter. “What is your problem?” you yell at the violent man. You push him away, grab your daughter’s hand and run to the shopping centre where you see a gruff looking security guard. You breathe a sigh of relief when you reach the guard. Surely, he can protect you. You quickly explain to him what is going on but he just gives you a blank stare and motions with his hands for you to move along. Your heart picks up its pace again as you realise you hadn’t found safety after all. You walk into the supermarket thinking that you’ll be safe around all those people but there he was, leaning against the wall with a smirk on his face. He begins to walk towards you. You look left and you look right - desperate for safety. You feel your daughter’s hand

squeezing your own. “Go back to your country” he mutters. “We don’t want you here,” he mutters as he steps closer and closer. He reaches his hand out towards you. The rest of the world has gone silent. Thump. Thump. Thump. Your heart is pounding. Suddenly the world goes black. You wake up to find yourself in hospital with your daughter safely by your side. You had fainted and the man had run away. Someone called an ambulance. No one knows your attacker’s name. He was just the racist, drunken man. This story will be completed in the next Hijab pic edition of Al-Wasat. It is based closely on a compilation of similar, true experiences reported to the Muslim Legal Network by Victorian Muslim women. Incidences like this happen all the time and they almost always go unreported. Many Muslims around Australia have suffered from anti-Muslim hate. The next part of the story is taken from a real

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

from salamstock

Islamic Wills in Australia (2) Hyder Gulam

Al wasat Legal Editor

Key differences between an Australian Will and an Islamic Will Distribution of your wealth: -An Australian Legal Will (non-Islamic): No restrictions. You choose the beneficiaries and how much they each receive. - An Islamic Will: The Quran has chosen who the beneficiaries are and how much they each receive; however, you can give up to 1/3 of your estate as gifts to others Burial Arrangements: -An Australian Legal Will: No restrictions - An Islamic Will: Ensures that you have a Muslim Burial and prohibits any unnecessary autopsy. You can also clearly request that your organs are donated to help those in need. Payment of Obligations: -An Australian Legal Will: Pay all debts, taxes due and funeral expenses. - An Islamic Will: Pay all debts, taxes due, and funeral expenses; as well any outstanding Mahr, Zakat and Fidya. Powers of your Trustees -An Australian Legal Will: Wide powers to administer estate. - An Islamic Will: Limits powers of investment to those compliant with the Shariah. Jurisdiction -An Australian Legal Will: Valid under Australian Law, as long as it complies with any formal requirements. - An Islamic Will: Valid under Australian and Shariah Law, as long as it complies with any formal requirements. Must also comply with any Islamic requirements re the signing of the Will. Muslim Wills (“Wasiyyah”). A Muslim Will must conform to Shariah in form and content. Not more than one third of the net estate can be willed away to ensure enough is left for faraid heirs who are dependents (parents, spouse, children). Heirs who will inherit under faraid cannot be beneficiaries under the Will to ensure shares as among themselves are not enlarged beyond what is stipulated under Shariah. The intent is to avoid discontent and disharmony among family members. A charity can be a beneficiary under a Muslim Will provided the charity exists for purposes permissible under Shariah, otherwise it is invalid. The testator can name the executor of his estate in his Will. The testator may also, in his Will, appoint a guardian for his minor children. He may appoint a trustee, who need not be a Muslim, to manage his children’s inheritance while they are minors. Witnesses cannot be beneficiaries to the Will. A Will is invalid if it is written by a minor, written under duress, or by a person without the proper mental capacity In out next article, we will discuss how the limitations of Muslim inheritance laws can be avoided or minimised by careful estate planning. Bear in mind the overarching Shariah principle of a just and fair distribution to your dependents. You should consult the appropriate professional advisors on these matters especially if you face complex circumstances. Till next time, Masalama : Hyder Disclosure: I am a Partner at RSG Law (Ph. +61 (03) 9350 4440, Email: info@rsglaw.com.au at 3 Victoria Street Coburg Victoria 3058 which specializes in Islamic Wills. I would like to thanks Sheikh M. Nawas from the Australian National Imams Council for his assistance with this article. By SQNLDR (ret) Hyder Gulam LLM MBA FRCNA Legal Editor, Al Wasat and Co-Founder Muslim Legal Network Inc.

situation where a woman demonstrated how such a terrible incident can have a positive ending.

By SQNLDR (ret) Hyder Gulam LLM MBA FRCNA Legal Editor, Al Wasat and Co-Founder Muslim Legal Network Inc.

authors: Jazeer Nijamudeen, President, Muslim Legal Network & Aseel Sammak, Legal Referral Services Manager, Muslim Legal Network.

Disclosure: I am a Partner at RSG Law (Ph. +61 (03) 9350 4440, Email: info@rsglaw.com.au at 3 Victoria Street Coburg Victoria 3058 which specializes in Islamic Wills. I would like to thanks Sheikh M. Nawas from the Australian National Imams Council for his assistance with this article.

VIEW

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Turkey shoots another arrow at the Kemalist legacy Monday the 30th of September was the day PM Recep Tayyip Erdogan announced his much-anticipated democratization package. This was truly a watershed moment in Turkish history. Among the many reforms came the lifting of the decades-old ban on headscarves in the civil service. Female civil servants (except judges, prosecutors, police and military personnel) are now allowed to wear the headscarf with no legal impediments. Interestingly, it is little-known that the reforms also remove the restrictions on men sporting beards in the public work force. The reforms were generally wellreceived in Turkey and abroad, however opposition came from those sympathetic to the Kemalist ideology. Shortly after the reforms, on October 31; four headscarved female lawmakers from the ruling Justice & Development Party (AKP) entered the General Assembly meeting in Parliament, serving as a litmus test for the new reforms. Turkey passed the test. Thankfully we did not see a repeat of the 2 May 1999 incident where Turkish-American lawmaker Merve Kavakci was shamefully booed out of Parliament and had her citizenship revoked for entering with her headscarf, after then Prime Minister Bulent Ecevit provoked his cronies to “inform this woman of her limits!”. The four headscarved deputies broke the taboo (there are no parliamentary

By Burak Akkulah by-law restrictions) by entering Parliament, effectively setting a milestone and halting the petty debates that have plagued Turkey for years. Turkish democracy has clearly matured and the reforms by the AKP were well-calculated given the opposition parties - the Nationalist Movement Party (MHP) and the Peace and Democracy Party (BDP) – supported the move. The staunchlysecular main opposition Republican People’s Party (CHP) had no choice but to exercise restraint and suffice with some criticism of the AKP. Gone are the days were the conservative segments of Turkish society were seen as the “other”. In the words of PM Erdogan: “Turkey is now going through a period of normalization”. Of

course there is more work to be done as a discriminatory partial ban on wearing the headscarf for judges, prosecutors, police and military personnel is in effect. PM Erdogan has assured that these reforms are only the beginning of a series of reforms. Critics of the AKP who argue that it should not have taken so long to resolve the headscarf issue must understand and appreciate that the results today are a culmination of intense grassroots work by the AKP since forming government. Roughly 60% of women in Turkey don the headscarf and thousands were forced to leave Turkey to pursue an education abroad. Many Turkish-Australians who had dreams of working or studying in Turkey were affected by the ban and had no choice but to pursue alternative routes. It is a cause for celebration that they can now pursue their dreams without fear of discrimination. We can finally expect to see an increased participation by women in all facets of society in the years to come, which will be the consolidation of a truly participatory democracy in Turkey. The reforms come as PM Erdogan intensifies his efforts in a bid to resolve Turkey’s decades-old Kurdish conflict.

Burak Akkulah is a penultimate law student at Victoria Law School.

Morsi’s Mistake and the West’s hypocrisy In front of the world’s eyes Morsi, the democratically elected president of Egypt was removed from his position by the military. We also remember how few governments around the world disapproved Morsi’s undemocratic removal, especially democratic states namely US and European countries. I was among the people in front of Melbourne Library who rallied against Morsi’s removal. After making this fact straight I have to say that I was against Muslim Brotherhoods’ nomination for the president from very beginning due to Egyptian people’s fears about each other. In short, Egyptian people were not ready for a Brotherhood Government. What they needed was an independent president and a national unity government at least for two terms so that the groups could get to know each other and amend their policies which make other parties worried. But Muslim Brotherhood did not act wisely. Thus, the expected events took place one after another like a snow ball. Muslim Brotherhood and their advisers could not read the Arab Spring properly nor did they comprehend their own country’s dynamics. Muslim Brotherhood had to remember that it was all parties of Egypt which brought the Mobarak regime down not the Brotherhood alone. The Brotherhood also underestimated

By: Muammer Guler the traditional powers of the West as the Old colonial powers with current political and economic and military relations in Egypt. In plain terms, Egypt should have followed the example of Tunisia where the Arab Spring started and inspired other Arab nations. Many people know that No matter what democratically acceptable steps Tunisia’s and Egypt’s political groups would take Neo-Cons of the colonial powers with vested interests would try to destabilise Tunisia and or Egypt in order to continue their rule, However if the main groups of Tunisia and Egypt act wisely, and patiently in a reconciled way and recognise each other’s Universal human rights it would be very hard for the NeoCons of the West to deceive their own governments for intervention and also it would be very hard for Neo-cons to find an accomplice to

disrupt democratic process inside the referred countries since all groups had an agreed road map to obtain all democratic rights. The recent assassination of two opposition party figures in Tunisia is a good example of how the evil powers try to stop the national unity government to advance the road map to democracy in the country. If Tunisia’s Pro Islamist party An Nahda and its leader Rashid Gannushi did not have the wisdom of choosing a non affiliated president and forming a coalition government the situation would be unbelievably more chaotic now. When it comes to the West, the West acted hypocritically in Morsi’s removal. Yes we can accept that Morsi had made some mistakes as claimed and thus millions of people wanted Morsi to resign since Morsi was eclected with only 53 percent of votes. At this point, If the West was sincere about elections and democracy It should have waited longer and persuade Morsi to go to early election, possibly reconciling all Egyptians to have a non partisan president. But The West chose killing democracy in Egypt. The West had to be patient because It was the West with three centuries of democratic experience to know that the road to democracy is not quick and easy.

Muammer Guler He has BA in Islamic Studies Ex secondary school teacher

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Halal Food or Halal Food?

Healthy

The importance of a balanced diet and weight control

As-salamu alaykum, I hope this message is received in the best of health. When was the last time you checked your weight? When was the last time you critiqued your diet? Are you following the Australian Dietary and Physical Activity Guidelines? These questions should not alarm you. There has been a dramatic increase By Tolga Akturk of overweight people in Australia over the last 20 years. The clear understanding is our body weight is inextricably linked to health diseases and illnesses such as type 2 diabetes, mortality, coronary heart disease, hypertension and stroke. According to the Preventative Health Taskforce: Obesity Working Group, Australia is one of the most overweight developed nations with over 60% of Adults and one in four children overweight or obese. The government to tackle the crisis injects a cost of up to $56 billion per annum. The holy Qur’an (7:31) states ‘O children of Adam, take your adornment at every masjid, and eat and drink, but be not excessive. Indeed, He likes not those who commit excess’. As Australian Muslims we have a responsibility to look after our bodies in every aspect. The question is what will you do now? Eating a balanced healthy diet and getting the right dose of exercise is difficult but attainable in today’s non-stop chop-chop society. The two main dietary ingredients that effect weight gain/loss so immensely are fat and alcohol. As practicing Muslims we are grateful that alcohol is forbidden for many reasons and health being one. A rich 9 calories per one gram of fat only means one thing, if an individual is able to lower their fat consumption they will have a higher chance to lose weight. Carbohydrates and protein also play a role in weight management but not as significant with only around 4 calories per gram irrespectively. Australian Muslims should engrain these guidelines into everyday life: -Enjoy a wide variety of nutritious foods (variety of fruit, leafy green vegetables, legumes/beans, lean meat and poultry, wholegrain rice and breads, oats, quinoa, barley) -Lower consumption of foods with added sugar and salt -Drink plenty of water -Avoid high saturated and trans fatty foods As exercise scientists we identify that exercise only comprises of 20% of your health and the other 80% from your nutrition. There is also importance on recovery; this may be sleeping, praying, socialising, reading or stretching. An average Australian adult is recommended to exercise at a moderate-vigorous intensity thirty minutes or more on 5 or more days a week. The recommendation varies with the disabled, elderly and children. Replace ‘strict’ exercise with ‘opportunity’ exercise, it has a much more empowering and invigorating approach. Here are some tips to achieve your daily dose of exercise; cycle to work, school or even half cycle then take public transport half your way, take the stairs rather than the lifts, plan a day ahead, dedicate a day with a group of friends, work colleagues or family members to exercise together, this may be walking to the park, playing a game of tennis. Join a fitness club, designate some space at home for exercise e.g. a mat, door workout bar and Swiss ball for some simple, cost efficient and ideal workouts. As our prophet (Peace and Blessings be Upon Him) said ‘Take advantage of your health before your sickness’. References Australia’s The Healthiest Country By 2020 (2009) [Online PDF] Eat For Health: Australian Dietary Guidelines (2013) [Online PDF] An Active Way To Better Health (2005) [Online PDF] About Tolga Akturk: Place of Birth: Sydney, Australia Currently: Melbourne, Australia , D.O.B. 17/03/1993 Education: - College of Sport and Exercise Science student Victoria University - Australian Institute of Fitness student Background: Turkish About Me: I will be graduating Insha’Allah at the end of year and will be looking to study my Masters of Clinical Exercise Rehabilitation and Sports Science or Masters of Dietetics. I’ve always had a passion for sports and exercise and working with people who would like to return to sports be it musculoskeletal injuries or a poor diet will be rewarding. I also would like to work with local communities and councils to empower individuals to complete health. I’m currently one of the Victorian youth futsal coaches preparing the team for national championships at the AIS (Australian Institute of Canberra) in 2014. I’m an advocate to cycling; I enjoy cycling on weekends with friends and family. I’m a very positive and energetic individual.

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.

advertisement ¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

AUSTRALIAN www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

Islam Br. Blake Ferguson Welcome to

By Keysar Trad Brother Blake Ferguson’s embrace of Islam took many headlines and front page articles in different newspapers around the country. Being a prodigious Indigenous footballer and the cousin of boxing champion Anthony Mundine makes this story very significant for consumers of news in Australian and overseas. A number of the articles on the story explained that the appeal to Islam for our new brother is the discipline that Islam can bring into the life of a person when he or she brings his or her heart to Allah. We saw the blessings Islam brought into the life of another football and boxing champion Br. Sonny Bill Williams whose personal discipline was brilliantly expanded to assist his team, the Sydney Roosters, win this year’s NRL premiership. What we saw with Br. Sonny Bill Williams is a migration from one attitude to another, from one state of mind where one day, the media describes club antics, to the next where they describe a life of discipline, maturity, good citizenship, good family spirit and great sportsmanship. We pray that Br. Blake Ferguson’s transformation will be equally soothing to his heart and soul and that Allah will bring him the success he deserves. The Hijra year 1435 has only just started two weeks ago, it marked with it the Hijra/migration of one prominent very talented footballer

into a way of life that appreciates discipline as something that brings a person closer to Allah. The Hijra era marks the migration from one state to another, from oppression to freedom, from insecurity to security and from weakness to strength. In Australia, we have seen the Hijra of many people who embraced Islam to find inner peace. We have also seen the physical migration of many Muslims from many countries looking for all kinds of peace. But we are not the only observers, there is a nation that is made up of many faiths also observing ... and questioning: What are Muslims doing with this new found peace? Are the migrants grateful, like the Muhajirun from Makkah? Are they contributing to the betterment of society, are their children adjusting and being good Muslims? Are the converts to Islam becoming more peaceful? The examples of Anthony Mundine and Sonny Bill Williams have been great, now Blake Ferguson has some giant footsteps to follow, I pray to Allah to support him and give him success and happiness. The rest of us, we also have a question: can we please cooperate to ensure that our words and actions do not undo the good work that these brothers will do to bring inner peace to society.

The Islamic Council of Victoria (ICV) has appointed two new executive committee members and elected one to replace three retiring board members. Sr Ecehan Gulbayrak (appointed), Br Osama Saad (appointed) and Br Almir Colan (elected) have signed their commitments to the ICV executive committee to replace Br Nazeem Hussain, Sr Monique Toohey and Br Sam Soueid and carry out their marvelous efforts to unite the Ummah and best represent Muslims in Victoria. ICV President Br Nadeem Hussain officially welcomed the new board members and said he looked forward to working with them all. “All three new executives bring with them a wealth of community experience, expertise and fresh energy and passion to serve our community,” he said. “We look forward to working with our newest members for the sake of Allah.”

Blake Ferguson prays with his mentor and second cousin Anthony Mundine in Zetland on Friday. Photo: Twitter

The ICV Executive Committee now includes; •President: Nadeem Hussain •Vice President: Maryum Chaudhry •Secretary: Ghaith Krayem •Treasurer: Eugenia Flynn •Executive Member: Mohamad Tabbaa •Executive Member: Almir Colan •Executive Member: Ecehan Gulbayrak •Executive Member: Osama Saad

Campaign to dob in guns to police

years of serving the community

Melbourne AAIS “On Saturday, November 9/ 2013 the Albanian Australian Islamic Society (AAIS) hosted a special event to commemorate the 50 Year Anniversary of our Society. The event was held in the AAIS Multi-Purpose Room with 100 guests including special dignitaries Mr. Chin Tan Commissioner and Chairman of the Victorian MultiCultural Commission, Cr. Jackie Fristacky Mayor of the City of Yarra, Br. Ibrahim Delal of the Selimiye Foundation, representatives of the Victoria Police among many more special guests, friends, neighbours and families of the AAIS. Highlights of the program were the captivating speeches by Dr. Erik Loga and Mr. Chin Tan as well as the presentation of awards to pioneering religious leaders of the AAIS Sheike Fehmi Imam & Dr. Sayed; the first Albanian Language teacher at the AAIS Mit’hat Jusufi and the long standing anf current care-taker of the AAIS Sr. Muluka Abid. At the conclusion of formalities, guests were invited to some food, tea, coffee and traditional Albanian sweets in

NEW: ICV Executive Committee

Melbourne ICV

Keysar Trad, Muslims Australia AFIC and Islamic Friendship Association of Australia Inc.

The Albanian Australian Islamic Society (AAIS)

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ تشرين الثاني‬1435 ‫ ¿ محرم‬37 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

First Mosque in Melbourne/ Carlton Photo:Almir colan the AAIS Social Room whilst also wandering through the outstanding history exhibition prepared by Hajji Ali Ymer. The AAIS Committee Board would like to thank the Victorian Multi-Cultural Commission, City of Yarra, Islamic Council of Victoria and Tiba’s Restaurant for their support of this event. We would also like to thank all those who attended and commemorated this event in a symbolic and memorable occasion for all.”

SHOOTINGS SPARK CALL FOR GREATER ACTION FROM RESIDENTS NSW Adam Vidler BELMORE medico Dr Jamal Rifi is part of a group of people who have come up with a solution to gun crime. They have launched a dob in a gun campaign. COMMUNITY leader Jamal Rifi has called on residents to “dob in a gun” in response to the recent wave of shootings across suburban Sydney. The Belmore GP said he and a group of friends had started a campaign on Facebook asking parents and relatives to let police know if a family member was in possession of a gun. “We are telling the parents that their son is better off in a police cell than in a grave at Rookwood Cemetery,” Dr Rifi said. “People need to understand that this could affect their families, that nobody is invincible.” The campaign asks people to contact CrimeStoppers if they have information about illegal firearms. His call to action follows a number of shootings allegedly conducted by members of the Brothers 4 Life gang in recent weeks. Dr Rifi said stronger penalties were needed for gun crime or possession of a firearm. “Community groups and

Dr Jamal Rifi

leaders need to come together to provide leadership.” A top priority was to provide young people from multicultural backgrounds with a positive influence. However, Dr Rifi said people should not stereotype an entire community over the actions of a few. “Not all Middle Eastern youths are criminals,” he said. “Many are innocent victims of this crime.” Dr Rifi said many residents with information were often too scared to talk to the police.

Source: News local The Express

¿ www.alwasat.com.au

¿ info@alwasat.com.au

>> 20

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 37 ¿ Muharram 1435 ¿ November 2013

The launch of the Australian Muslim Photographers Network (AMPN)

First Guardian launches Shari’a Super Fund

(AAIS) 50 years of serving the community

First Mosque in Melbourne/ Carlton

Photo:Almir colan

NEW: ICV Executive Committee

Welcome to Islam

Br. Blake

Ferguson

Blake Ferguson prays with his mentor and second cousin Anthony Mundine in Zetland mosque

Photo: Twitter

Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references