Al wasat-April 2013

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬ ‫في العدد القادم من الوسط‪،‬‬ ‫استكمال التغطية لزيارة الوفد‬ ‫المشارك في حملة‪:‬‬

‫استراليين‬ ‫من اجل سوريا وغزة‬

‫¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫مفتي استراليا‬ ‫الدكتور ابو محمد ضمن‬ ‫أقوى ‪ 50‬شخصية قوة‬ ‫وتاثيرا ونفوذ ًا‬

‫‪15‬‬

‫أول‬ ‫حالة شفاء‬ ‫لطفل مصاب‬ ‫باإليدز‬

‫‪23‬‬

‫هيئة االعمال‬ ‫الخيرية‬ ‫تكرم الطالب‬ ‫المتفوقين‬

‫حديث‬

‫‪9‬‬

‫وفد رفيع المستوى من علماء وأئمة أستراليا‬ ‫يقوم بزيارة إنسانية إلى غزة ومصر واالردن‬

‫‪4‬‬ ‫منشورات في سيدني تدعو‬ ‫للتصدي لمشروع قرطبة‬ ‫لإلسكان اإلسالمي‬

‫‪15‬‬

‫دراسةبريطانية تكشف‬ ‫عن فوائد إطالق‬ ‫اللحى‬

‫‪23‬‬

‫المركز الثقافي الفلسطيني‬ ‫ينظم دورة يوم االرض‬ ‫لكرة القدم‬

‫‪22‬‬

‫السياسة اللبنانية وعجائبها السبع‬ ‫فواز شوك‬

‫�أن �ت �ج��ت ال�ت��رك�ي�ب��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ال�م�ع�ق��دة �صيغ‬ ‫وتفاهمات ول��دت منها م�ف��ردات وم�صطلحات‬ ‫تحولت الى اعراف �سائدة في ال�سيا�سة اللبنانية‪ ،‬بحيث‬ ‫اجتمعت عجائب ال�سيا�سة ال�سبع كلها في لبنان‪:‬‬ ‫‪ -1‬الديمقراطية التوافقية‪ :‬هي في الحقيقة دكتاتورية‬ ‫�شمولية تق�ضي على الحرية وتن�سف التوافق وتفر�ض‬ ‫ر�أي الأقلية على الأغلبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬االمن بالترا�ضي‪ :‬وهو ما ُيبقي �سالح الملي�شيات �سيد‬ ‫الموقف بحث ال ي�ستطيع المواطن �أن ينعم بالأمن اذا‬ ‫لم يكن الأم��ر في م�صلحة فريق �سيا�سي معين و�أف�ضل‬ ‫�شاهد على ذلك االحداث المتواترة بين باب التبانة وجبل‬ ‫مح�سن‪.‬‬ ‫‪ -3‬الثلث المعطل‪� :‬أو كما ي�سميه البع�ض بالثلث ال�ضامن‬ ‫ال��ذي ال ي�ضمن �شيئ �سوى القدرة على �شل �أي حكومة‬ ‫وتعطيل عملها من خالل الح�صول على ثلث حقائبها‪.‬‬ ‫‪ -4‬م�صطلح المقاومة‪ :‬المقاومة في لبنان �أ�صبحت تعني‬ ‫المربعات الأمنية وال�سيطرة على مفا�صل الدولة وفر�ض‬ ‫ال�سيا�سة بقوة ال�سالح وخو�ض ال�ح��روب والتحالف مع‬ ‫�أنظمة م�ستبدة �ضد �شعوبها‪.‬‬ ‫‪-5‬الطائفية ال�سيا�سية‪ :‬م�صطلح وع��رف قديم ر�سخه‬ ‫ق�سم‬ ‫الد�ستور‪ ،‬يتجدد مع كل هزة يتعر�ض لها لبنان و ُي ّ‬ ‫كل �شيئ في لبنان على �أ�سا�س طائفي وب�شكل غير عادل‬ ‫�أو متوازن‪.‬‬ ‫‪ -6‬الدولة المدنية‪ :‬وغرابة الم�صطلح المطروح من قبل‬ ‫البع�ض هو ان هذا البع�ض ال��ذي يحمل وجه العلمانية‬ ‫المعادية للدين والمختبئ تحت �شعار العي�ش الم�شترك‪،‬‬ ‫تراه في ال�ضفة الثانية يطل علينا بوجهه الطائفي الآخر‬ ‫ويجنح بطرحه ال�سيا�سي الطائفي ال��ى �أب�ع��د ال�ح��دود‬ ‫فترى التناق�ض بين ع��دائ��ه للدين وتع�صبه للطائفة‪،‬‬ ‫و�صل البع�ض بخطاباته �إلى حد المطالبة ب�سن قوانين‬ ‫تمنع بيع االرا�ضي والعقارات �إال على �أ�سا�س طائفي‪.‬‬ ‫‪ -7‬القانون االرثوذك�سي‪ :‬وهو �آخر هذه العجائب و�أغربها‬ ‫�سواء من حيث الت�سمية �أو من حيث الم�ضمون‪ ،‬لأنه قد‬ ‫يعيد لبنان �إلى ع�صور الطوائف المت�صارعة و�إلى زيادة‬ ‫االنق�سام واالنعزال والتقوقع‪.‬‬ ‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬


‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫والية كوينزالند تشارك في‬ ‫المسيرة العالمية من أجل سورية‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫كيف يستقبل ابناء الجالية‬ ‫الساسة القادمين من بلدانهم !!‬

‫ي�ستقبل ابناء الجالية بين الفينة واالخ��رى وخا�صة‬ ‫اللبنانية منهم �ضيوف من رج��االت ال�سيا�سة‪ .‬حيث‬ ‫تلقى زيارات ه�ؤالء ال�ضيوف اهمية كبيرة من المهتمين‬ ‫بال�ش�أن ال�سيا�سي‪ ،‬حيث ترى الم�ستقبلين والمودعين ب�أعداد‬ ‫غفيرة بالمطار‪ .‬ام��ا البرنامج ال��ذي يو�ضع للزائر فيكون‬ ‫بمعظمه م��ا ب�ي��ن زي ��ارات ول �ق��اءات ووالئ ��م وت�ك��ري��م‪ ،‬وي�ع��ود‬ ‫منطق (الزعامة) بقوة الى الذهنية اللبنانية‪ .‬الغريب في‬ ‫الأمر ان مفهوم ال�سيا�سة ما يزال يفهم على انه زعامة‪ .‬فلم‬ ‫ال نتعامل مع �ضيوفنا بمنطق ال�سيا�سة وال�سيا�سة فقط‪ .‬وال‬ ‫يتنافى ذلك من اكرامهم من باب كرم ال�ضيافة فقط‪.‬‬ ‫فال نخلط ما بين التكريم والتعظيم‪.‬‬

‫��ش��ارك ع��دد م��ن اب�ن��اء الجالية‬ ‫اال�سالمية في والية كوينزالند‬ ‫في الم�سيرة العالمية من �أجل‬ ‫� �س��وري��ة وال �ت��ي ن�ظ�م��ت ف ��ي ج�م�ي��ع �أن �ح��اء‬

‫ال �ع��ال��م لإح �ي��اء ال��ذك��رى ال�ث��ان�ي��ة ل�ل�ث��ورة‬ ‫ال�سورية في ‪� 15‬آذار و ‪ 16‬و ‪ 17‬وقد �شارك‬ ‫ف��ي الم�سيرة ال�ت��ي ج��رت ف��ي كوينز ب��ارك‬ ‫عدد من اف��راد المجتمع اال�سترالي حيث‬

‫رفعت اليافطات المنددة بالنظام ال�سوري‬ ‫وقد �شارك رئي�س جمعية لوغن اال�سالمية‬ ‫ال�سيد جمال النعمان واوالده واع�ضاء من‬ ‫الجمعية في الم�سيرة‪.‬‬

‫انتخاب مجلس إداري جديد‬ ‫لمجلس األئمة والدعاة (‪ )ANIC‬في والية ‪NSW‬‬ ‫سيدني‪:‬‬

‫في اجتماع ع��ام للهيئة العامة‬ ‫لمجل�س الأئ �م��ة وال ��دع ��اة في‬ ‫ن�ي��و � �س��اوث وي�ل��ز ف��ي مكتب الإف �ت��اء ال�ع��ام‬ ‫للقارة الأ�سترالية بتاريخ ‪،٢٨/٠٢/٢٠١٣‬‬ ‫تم انتخاب هيئة �إداري ��ة جديدة للمجل�س‬ ‫م��ن �أ��ص�ح��اب الف�ضيلة الم�شايخ التالية‬ ‫�أ�سما�ؤهم‪:‬‬ ‫ف���ض�ي�ل��ة ال �� �ش �ي��خ م �ح �م��د خ�م�ي����س رئ�ي���س�اً‬ ‫للمجل�س‪.‬‬ ‫ف���ض�ي�ل��ة ال �� �ش �ي��خ ل � ��ؤي ع �ب��دال �ب��اق��ي ن��ائ�ب��ا‬ ‫للرئي�س‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ خالد طالب �أميناً لل�سر‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ طارق البقاعي نائبا لأمين‬

‫ال�سر ‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال���ش�ي��خ ح���س��ن ال���س�ط��وح��ي �أم�ي�ن�اً‬ ‫لل�صندوق‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ ر��ض��وان راف��ي نائبا لأمين‬ ‫ال�صندوق ‪.‬‬

‫ف�ضيلة ال�شيخ �أمين هادي ع�ضو‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ احمد البابا ع�ضو‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ عارف �شاكر ع�ضو‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ خالدين يعقوب ع�ضو‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ نوراهلل قراق�ش ع�ضو‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت ��م ان �ت �خ ��اب م �م �ث �ل �ي��ن ل �ل ��والي ��ة ف��ي‬ ‫المجل�س الفيدرالي من �أ�صحاب الف�ضيلة‬ ‫الم�شايخ‪:‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ الدكتور ابراهيم ابو محمد‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ �شبير احمد‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ عبدال�سالم زود‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ يحيى �صافي ‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ فواز قمز‪.‬‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ �شادي ال�سليمان‪.‬‬

‫نشاطات الوسط‬

‫رئيس التحرير يلتقي‬ ‫باللواء اشرف ريفي‬

‫درع تقديري‬ ‫للشيخ محمد الزعبي‬

‫هل الرئيس مرسي هو‬ ‫المسؤول عن غرق فرعون؟‬

‫بلغت الهجمة االعالمية ال�شر�سة على الرئي�س‬ ‫الم�صري محمد مر�سي مداها‪ .‬حرب �ضرو�س ال‬ ‫ي�ستعمل فيها المدفع وال�صاروخ بل ت�ستعمل فيها النفو�س‬ ‫المري�ضة و��ش�ه��ود ال� ��زور‪ .‬ت�سعى ه��ذه الحملة االع�لام�ي��ة‬ ‫ال��ى تحميل الرئي�س مر�سي م�س�ؤولية كل �شيئ‪ ،‬من خراب‬ ‫وتخريب ومن فو�ضى وبلطجة وف�شل واخونة وغيرها من‬ ‫ال�ت�ه��م! وال ي�ستبعد ان يحملونه م���س��ؤول�ي��ة ه��زي�م��ة ح��رب‬ ‫‪ 67‬التي خ�سر فيها عبد النا�صر معظم االرا��ض��ي العربية‬ ‫المحتلة ا�ضافة الى �سيناء‪ ،‬ال�س�ؤال ال��ذي يمكن ان يطرح‬ ‫على دعاة العلمانية المتطرفة في م�صر‪ ،‬هل بر�أيكم ان‬ ‫الرئي�س مر�سي هو الم�س�ؤول �أي�ضا عن غرق فرعون؟‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬

‫مدير التحرير‪ :‬صالح حامد‬ ‫مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫عالقات عامة‪ :‬حسن شندب‪ ،‬فيصل قاسم‬ ‫سيدني‪ :‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي‬ ‫اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫كانبرا‪ :‬طارق الشيخ‬ ‫بريزبن‪ :‬جمال النعمان‪ ،‬اسماعيل مهمات‬ ‫بيرث‪ :‬عبد الرحمن العمري‬ ‫صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬ ‫القسم االنكليزي‪:‬‬ ‫سكرتير التحرير‪ :‬محمد الحولي‬ ‫عالقات عامة‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Postal Address:‬‬ ‫‪Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫قام رئي�س التحرير في �صحيفة الو�سط الزميل فواز‬ ‫�شوك بزيارة الى المدير العام ال�سابق لقوى االمن‬ ‫الداخلي اللواء ا�شرف ريفي في مكتبه في المديرية‬ ‫العامة لقوى االم��ن ال��داخ�ل��ي ف��ي العا�صمة اللبنانية بيروت‬ ‫وذلك اثناء زيارته االخيرة للبنان‪.‬‬

‫ق��ام رئ�ي����س ال�ت�ح��ري��ر ف��ي �صحيفة ال��و��س��ط بتقديم درع‬ ‫ت�ق��دي��ري لف�ضيلة ال�شيخ محمد م�سعود ال��زع�ب��ي اثناء‬ ‫وجوده في ملبورن بح�ضور ال�سيد ن�ضال �شندب‪.‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض‬ ‫الحتوائها على آيات قرآنية‬


‫‪3‬‬

‫آراء و قضايا‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫فئران تجارب الديمقراطية‬ ‫بين أمريكا ومصر!‬ ‫بقلم أحمد عز الدين‬ ‫رج� ً‬ ‫لا �أ�سود من عالج الزهري‪،‬‬ ‫بل تعر�ضوا فوق ذلك للخديعة‪.‬‬ ‫ف ��ي ت �� �ش��ري��ن الأول ك � ��ان ال � �م� ��زارع� ��ون ال� ��� �س ��ود ف��ي‬ ‫‪ 2010‬اعتذر الرئي�س مقاطعة ماكون بوالية �أالب��ام��ا‪،‬‬ ‫الأم � ��ري � �ك � ��ي ب� � ��اراك ي�شكلون العمود الفقري القت�صاد‬ ‫�أوب��ام��ا لرئي�س غ��وات�ي�م��اال‪ ،‬عن المنطقة‪ ،‬ومع ذلك كانوا فقراء‬ ‫ت �ج ��ارب ط �ب �ي��ة‪ ،‬م��ول�ت�ه��ا ج�ه��ات �أميين‪.‬‬ ‫ر�سمية �أم��ري�ك�ي��ة‪� ،‬أج��ري��ت على وف� ��ي م �ع �ه��د ت��و� �س �ك �ي �ج��ي ج��رت‬ ‫م ��واط� �ن� �ي ��ن م� ��ن ت� �ل ��ك ال ��دول ��ة درا��س��ة بغر�ض ت�سجيل التاريخ‬ ‫الواقعة في �أمريكا الو�سطى بين الطبيعي للمر�ض عند ال�سود‪،‬‬ ‫ع��ام��ي ‪ 1946‬و‪ ،1948‬و�أ�صابتهم �شملت ‪ 600‬رج ��ل؛ م�ن�ه��م عينة‬ ‫عمداً بفيرو�سات ت�سبب �أمرا�ضاً تجريبية من ‪� 399‬شخ�صاً و�أخرى‬ ‫جن�سية‪.‬‬ ‫�ضابطة من ‪� 201‬شخ�صاً‪.‬‬ ‫ف �ق ��د دف� �ع ��ت م �ع ��اه ��د ال �� �ص �ح��ة ل��م يكن ال��زن��وج وقتها يحلمون‬ ‫الأمريكية منحاً لمكتب ال�صحة ب� ��أك� �ث ��ر م ��ن ال ��رع ��اي ��ة ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫الأم ��ري� �ك ��ي ال �ح �ك��وم��ي ب�غ��ر���ض والت�أمين على الحياة‪ ،‬وقد �أُغروا‬ ‫ت�صنيع لقاحات‪ ،‬فقام الباحثون ببع�ض الحوافز مثل الفحو�ص‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ون ب �ت �ج��ارب � �س � ّري��ة ال �ط �ب �ي��ة ال �م �ج��ان �ي��ة‪ ،‬ووج� �ب ��ات‬ ‫ب� ��د�أت ب�ح�ق��ن ن���س��اء م�ن�ح��رف��ات‪ ،‬طعام في �أيام الفح�ص‪ ،‬والعالج‬ ‫بالزهري وال�سيالن‪ ،‬وتركوهن ال�م�ج��ان��ي ل�ل�أم��را���ض ال�ث��ان��وي��ة‬ ‫يقمن عالقات جن�سية مع جنود وخدمات الدفن بعد الوفاة!‬ ‫و� �س �ج �ن��اء‪ ،‬ع �ل �م �اً ب� � ��أن ال��زه��ري وكالعادة ‪ ..‬لم يخبر الباحثون‬ ‫ي�سبب في مرحلة الحقة العمى «ف � �ئ� ��ران ال� �ت� �ج ��ارب ال �ب �� �ش��ري��ة»‬ ‫�أو الجنون وحتى الموت‪.‬‬ ‫بحقيقة الدرا�سة �أو الغر�ض منها‬ ‫وب �ع��د �أن الح ��ظ ال �ب��اح �ث��ون �أن �أو المخاطر التي تهدد حياتهم‪،‬‬ ‫الإ�صابات محدودة بين الرجال‪� ،‬أو �أث� � ��ر ذل � ��ك ع �ل ��ى زوج ��ات �ه ��م‬ ‫ت �غ � ّي��ر م �� �س��ار ال �ت �ج��رب��ة وج ��رى و�أط�ف��ال�ه��م‪ ،‬ب��ل �أوهمتهم دائ��رة‬ ‫ح�ق��ن ج �ن��ود و��س�ج�ن��اء وم��ر��ض��ى ال�صحة العامة ب�أنهم يعالجون‬ ‫نف�سانيين ب��ال�ف��اي��رو��س��ات‪ ،‬وق��د من «الدم الفا�سد»‪ ،‬وهو م�صطلح‬ ‫�شملت التجارب ‪� 696‬شخ�صاً لم �شاع �آنذاك لو�صف �أمرا�ض ت�شمل‬ ‫يعرفوا هدف البحث وال نتائجه التعب‪ ،‬وفقر الدم‪ ،‬والزهري‪.‬‬ ‫ولم ت�ؤخذ موافقاتهم عليه‪.‬‬ ‫ع �ن��د ب ��داي ��ة ال ��درا�� �س ��ة ل ��م يكن‬ ‫ق�ب��ل ذل��ك ب���س�ن��وات ك��ان��ت هناك هناك عالج ثابت علمياً للزهري‪،‬‬ ‫ف�ضيحة �أخالقية �أخرى بطلتها وفي عام ‪ 1947‬اعتمد البن�سلين‬ ‫الإدارة ال�صحية الأمريكية �أي�ضاً‪� ،‬شفا ًء للمر�ض‪ ،‬ومع ذلك لم تعط‬ ‫لكنها طالت مواطنين �أمريكيين للمر�ضى �أي خيارات؛ بل حجب‬ ‫م��ن ال �� �س��ود؛ ف �ف��ي ال �ف �ت��رة بين عنهم ال �ع�ل�اج‪ ،‬وم ��ات ال�ع���ش��رات‬ ‫ع ��ام ��ي ‪ 1932‬و‪ ،1972‬ول �م��دة وانت�شرت العدوى بين زوجاتهم‬ ‫�أرب�ع�ي��ن �سنة مت�صلة ُح��رم ‪ 399‬و�أوالده� ��م وع��دد ال يح�صى من‬

‫ب � �ع� ��د ع � �� � �ش ��ر �� � �س� � �ن � ��وات م � � ��ن ال � �غ� ��زو‬ ‫الأميركي‪:‬خم�س خرافات عن العراق!‬ ‫قبل ع�شر �سنوات‪ ,‬ع�شية الغزو الأمريكي‬ ‫ل�ل�ع��راق‪ ،‬ا�ستعد العديد م��ن الأمريكيين للحرب‬ ‫ال �ق��ادم��ة‪ ،‬ال�ت��ي �أ��ش�ع��ل ن��اره��ا خ�ط��اب ج ��ورج دبليو‬ ‫بو�ش في البيت الأبي�ض‪ ،‬برغم �أ َّن الحقيقة تقول‬ ‫�إن ��ص��دام ح�سين ل��م يكن يمتلك �أ�سلحة ال��دم��ار‬ ‫ال�شامل‪ .‬لكن ال�صراع لم ينت ِه بهذه ال�سرعة‪ ,‬حتى‬ ‫طغت تكلفة ال�ح��رب (ف��ي الأرواح والإن �ف��اق) على‬ ‫جميع التوقعات‪.‬‬ ‫في الوقت الراهن توجد بع�ض الخرافات التي يتم‬ ‫مناق�شاتها حول الحرب في العراق وتداعياتها‪:‬‬ ‫‪ -1‬زيادة القوات �سيا�سة ناجحة‬ ‫كان هناك هدفان من زيادة �أعداد القوات الأمريكية‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ ،2007‬ه�م��ا م�ح��اول��ة �إخ �م��اد ح��رب �أهلية‬ ‫طائفية دم��وي��ة وال�ت��و��ص��ل �إل��ى ت�سويات �سيا�سية‬ ‫بين المجموعات الثالث الرئي�سية في المجتمع‬ ‫العراقي (ال�سنة وال�شيعة والأك��راد) لو�ضع البالد‬ ‫على الطريق �إلى اال�ستقرار‪.‬‬ ‫ربما �ساعدت زيادة القوات في �إنجاز الهدف الأول‪،‬‬ ‫لكنها ل��م تكن ال�سبب الوحيد لتخفيف معدالت‬ ‫ال�ع�ن��ف‪ ,‬حيث لعب ق��رار زع�م��اء الع�شائر ال�سنية‬ ‫لمعار�ضة مقاتلي القاعدة في العراق �أي�ضاً دوراً‬ ‫رئي�سياً في ذل��ك‪ ,‬بينما ك��ان ارت�ف��اع �أع��داد القوات‬ ‫مع ذلك تخبطاً في �إيجاد ت�سوية �سيا�سية‪ ,‬حيث ال‬ ‫ترغب ال�شيعة �أن تمنح ال�سنة والأكراد دوراً �أكبر في‬ ‫الحكومة وق��وات الأم��ن‪ ،‬و�سرعان ما انهارت �آمال‬ ‫ب�إبرام ال�صفقة الكبرى في الأيام الأخيرة من �إدارة‬ ‫الرئي�س بو�ش‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك‪ ,‬يمكن �أن ي�شعل النزاع حول الأر�ض‬

‫الب�شر!‬ ‫ت�ك���ش�ف��ت ه ��ذه ال �م ��أ� �س ��آة ف��ي ‪25‬‬ ‫ت�م��وز ‪ ،1972‬و�أث� ��ارت الف�ضيحة‬ ‫اح �ت �ج��اج ال � ��ر�أي ال �ع��ام ال��دول��ي‬ ‫و�أ��ص�ب�ح��ت رم ��زاً للعن�صرية في‬ ‫الطب وال�سلوكيات الال�أخالقية‬ ‫ف��ي م �ج��االت ال�ب�ح��ث ال�ب���ش��ري‪،‬‬ ‫و�� �س ��وء اال� �س �ت �خ��دام ال�ح�ك��وم��ي‬ ‫للمتطوعين‪.‬‬ ‫وف � ��ي ع � ��ام ‪� 1973‬أق � � ��ام م �ح��ا ٍم‬ ‫دع ��وى ت�ع��وي����ض ج�م��اع�ي��ة نيابة‬ ‫ع��ن ال�ضحايا و�أ��س��ره��م‪ ،‬وج��رت‬ ‫ت�سوية خارج المحكمة نالوا فيها‬ ‫تعوي�ضاً ب�أقل من ع�شرة ماليين‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ورغ��م م��رور ال�سنين لم تتحرك‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة الأم ��ري� �ك� �ي ��ة‪ ،‬ح�ت��ى‬ ‫ت�شكلت ف��ي ك��ان��ون الثاني ‪1996‬‬ ‫ل �ج �ن��ة ب��ا� �س��م «م � �ي� ��راث درا�� �س ��ة‬ ‫تو�سكيجي» ق��دم��ت ت�ق��ري��راً في‬ ‫�أي ��ار ‪ ،1996‬ح�ث��ت ف�ي��ه الرئي�س‬ ‫ال�سابق كلينتون على االع�ت��ذار‬ ‫ع ��ن الأخ� � �ط � ��اء؛ وف� ��ي ‪� 16‬أي� ��ار‬ ‫‪� ،1997‬أي بعد ع��ام م��ن الطلب‪،‬‬ ‫�أع �ل��ن كلينتون االع �ت��ذار ق��ائ� ً‬ ‫لا‬ ‫�إن ما قامت به حكومة الواليات‬ ‫المتحدة كان مخزياً‪.‬‬ ‫تذكرتُ تلك الم�آ�سي و�أنا �أ�شهد ما‬ ‫يحدث في م�صر الآن‪ ،‬وت�ساءلت‪:‬‬ ‫ه��ل ت�ط� ّوع البع�ض منا لدخول‬ ‫معمل ال�ت�ج��ارب الديمقراطية‬ ‫لي�صبحوا ف�ئ��ران�اً تجرى عليها‬ ‫الأبحاث؟‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫السودان والتهافت‬ ‫االقليمي والدولي عليه‬ ‫خ �ل��ق واق� ��ع ت�غ�ي�ي��ري لتلك‬ ‫مما ال��ش��ك فيه‬ ‫ال�م�ن�ط�ق��ه ف�ل�م��اذا الت���س��ارع‬ ‫ان ال � �� � �س� ��ودان‬ ‫ك��ل ال�م�ن�ظ�م��ات الأق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫ي� �م� �ت ��از ب �م��وق��ع‬ ‫وال��دول �ي��ة ل�ت�ق��دي��م ال��دع��م‬ ‫ج�غ��راف��ي ا�ستراتيجي وهو‬ ‫المادي والعيني لكي ت�ساهم‬ ‫الرابط بين العالم العربي‬ ‫ف ��ي ت�ن�م�ي��ة ت �ل��ك ال�م�ن��اط��ق‬ ‫واالف��ري�ق��ي ‪ ،‬واي���ض�اً تتميز‬ ‫بدل التهمي�ش ولكي ي�ستقر‬ ‫تركيبة �سكانه الف�سيف�سائية‬ ‫�أهلها ومن ثم تعم التنمية‬ ‫بخا�صية مميزه ب�إن�صهار‬ ‫ال���ش��ام�ل��ه ف��ي ج�م�ي��ع رب��وع‬ ‫ال� �ع� �ن� ��� �ص ��ر ال� � �ع � ��رب � ��ي م��ع‬ ‫و�أقاليم ال�سودان المختلفه‪.‬‬ ‫االف� � ��ري � � �ق� � ��ي ف� � ��ي ب ��وت� �ق ��ة‬ ‫بالطبع هذا لي�س المبتغى‬ ‫خلقت ال�ث�ق��اف��ة ال�سودانية‬ ‫د‪ .‬محمد الفيصل أوشيك‬ ‫الممتزجة بنكهة اال��س�لام دكتوراه في علم الأجتماع ال�سيا�سي ل�ت�ل��ك ال � ��دول ب��ل ا�صبحت‬ ‫ت�سعر من لهجاتها ودعمها‬ ‫ال�ع�ظ�ي��م‪ .‬واي �� �ض �اً ل�ق��د حبا‬ ‫جامعة ملبورن‬ ‫ال �ل�ام � �ت � �ن ��اه ��ي ل� �ح ��رك ��ات‬ ‫اهلل ال �� �س��ودان ( جمهورية‬ ‫التمرد المختلفه مرة ب�إ�سم‬ ‫ال���س��ودان) ب�م��وارد طبيعية‬ ‫متنوعة في باطن الأر�ض وظاهرها من مياه حقوق االن�سان وغيرها من الم�سميات التي‬ ‫جارية حيث يوجد اكثر من حوالي ع�شرة انهر تعزف بها لتفتيت ال�شعوب ودوام �أتون الحروب‬ ‫ا�ضافة ال��ى ارا��ض��ي زراع�ي��ة تتميز بخ�صوبة البغي�ضه ومره ب�إ�سم الع�صبية �أو الجهوية �أو‬ ‫تربتها ووج��ود الكثيرمن المعادن النفي�سه الأقليمية بل تعدى الأم��ر الى ابعد من ذلك‬ ‫ك��ال��ذه��ب وال �ي��وران �ي��وم وال �ح��دي��د وال�ن�ح��ا���س وه��و الت�صفية العرقية ب ��أن ي�خ��رج العن�صر‬ ‫وغيرها من المعادن ‪ ،‬وت�شير التقارير الدولية العربي من ال�سودان الن هذه البالد ل�سكانها‬ ‫بوجود مخزون مائي كبير في منطقة دارفور الأ��ص�ل�ي�ي��ن رغ��م ان معظم ال��درا� �س��ات ت�شير‬ ‫ت�ح��ت الأر�� ��ض ح���س��ب ت �ق��دي��رات وك��ال��ة نا�سا لعدم عن وج��ود ع��رق �صافي في العالم بل‬ ‫الف�ضائية الأم��ري�ك�ي��ة وع�ل��ى ل���س��ان الخبير ا�صبحت ال�شعوب تتزاوج وتن�صهر في بع�ضها‬ ‫العالمي الم�صري البروفي�سور ‪ /‬فاروق الباز‪ .‬البع�ض‪.‬‬ ‫ب��الأ��ض��اف��ة ال��ى وج��ود ال�ب�ت��رول ال��ذي ا�صبح ت�ل��ك دع� ��اوى م�غ��ر��ض��ه ال ت �خ��دم الأم� ��ن وال‬ ‫��س�ل�ع��ة ت���س�ي��ل ل �ع��اب ك�ث�ي��ر م ��ن دول ال�ع��ال��م ال�سلم العالمي ب��ل ت�خ��دم �أول�ئ��ك ال��ذي��ن هم‬ ‫ل�ح��اج�ت�ه��ا الآن �ي��ة ل ��ه‪ ،‬ل ��ذا ف�ه�ن��ال��ك مخطط بالخلف ي�شعلون الحروب والدمار والت�شريد‬ ‫لتفتيت ال �� �س��ودان وخ �ل��ق ف��و��ض��ى ف��ي جميع وي �ت �ع��اون��ون م��ع ال���ش�ي�ط��ان ل�ت�م��زي��ق ال �ب�لاد‬ ‫�أط��راف��ه و�أ��ش�ع��ال فتيل ال�ح��روب الأه�ل�ي��ه في وتهجير العباد‪.‬‬ ‫دارف��ور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بحجة بالمقابل �ألي�س الأجدر هو قيام م�ؤتمر عالمي‬ ‫ان �ه��ا ح� ��روب م��ن اج ��ل ال�ت�ه�م�ي����ش وال�ت�ن�م�ي��ة عن ال�سودان يمنحه م�ساعده ماديه عاجله له‬ ‫بالرغم من ان الحكومه تقوم بخطوات حثيثه لما قام به من اخماد لهيب �أطول حرب �أهليه‬ ‫في تنمية تلك المناطق من اجل رفع المعاناة ف��ي �أف��ري�ق�ي��ا ك��ان��ت م�شتعله ل��زه��اء الخم�سة‬ ‫ع��ن ك��اه��ل المواطنيين لكن االع�ل�ام دائ�م�اً عقود م��ن ال��زم��ن بقيام اتفاقية نيفا�شا عام‬ ‫ي�صفها عك�س ذل��ك‪ ،‬ومن هنا تنبع الخطورة ‪ 2005‬ال �ت��ى اع �ط��ت ل�ل�أق�ل�ي��م ال�ج�ن��وب��ي حق‬ ‫لماذا هذا التهافت العالمي والأقليمي؟وهل تقرير م�صيره و�أنف�صاله عن الوطن الأم‪� .‬أم‬ ‫ك��ان��ت م�ع��ان��اة تلك المناطق ول�ي��دة اللحظة ان هنالك مخططا �آخر ال�شعال الحروب في‬ ‫�شي م��ا؟ وان ك��ان الهدف هو �أطراف البالد واقاليمه الأخرى‪.‬‬ ‫؟ �أم ان هنالك ْ‬

‫بعد عشر سنوات من الغزو األميركي‪:‬‬

‫خمس خرافات عن العراق!‬ ‫بقلم راجيف شاندراسيكاران‬

‫وال �ن �ف��ط ح��رب �اً �أخ� ��رى ب�ي��ن الأك � ��راد وال �ع��رب في‬ ‫ال�شمال المدني‪ ,‬كما �أ�صبحت احتجاجات ال�سنّة‬ ‫في و�سط البالد لمناه�ضة الحكومة في الأ�شهر‬ ‫الثالثة الما�ضية تتحدث علناً عن التم ُّرد‪ ,‬حيث‬ ‫يتهم زعماء ال�سنة قوات الأمن‪ ,‬التي يهيمن عليها‬ ‫ال���ش�ي�ع��ة‪ ,‬ب��ا��ض�ط�ه��اده��م ب��ا��س��م م�ك��اف�ح��ة الإره� ��اب‬ ‫وتطهير الأع�ضاء القدامى في حزب البعث‪.‬‬ ‫‪ -2‬ا�ستقرار العراق ن�سبي ًا‬ ‫�صحيح �أ َّن م�ستويات العنف �أق��ل بكثير عما كانت‬ ‫ع�ل�ي��ه ف��ي ع ��ام ‪ ،2006‬ف��ي ذروة ال �ح��رب الأه �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫التي كانت ت�شهد مقتل مئات الأ�شخا�ص �أ�سبوعياً‪,‬‬ ‫لكن العراق ما زال بعيداً عن اال�ستقرار‪ ,‬فما زال‬ ‫�سفك ال��دم��اء وال �خ��وف ج��زء م��ن ج ��دول الحياة‬ ‫اليومية للعراقيين؛ حيث ق��ام �أح��ده��م بتفجير‬ ‫�سيارة مفخخة في مركز لل�شرطة مما �أ�سفر عن‬ ‫مقتل خم�سة �أ�شخا�ص‪ ،‬وفي اليوم نف�سه‪ ،‬قتل �ستة‬ ‫�أ�شخا�ص في هجمات متفرقة‪ ,‬وقبل ثالثة �أي��ام‪,‬‬ ‫لقي ‪� 19‬شخ�صاً حتفهم في �سل�سلة من الهجمات‬

‫التي ا�ستهدفت �أفراد الأمن‪.‬‬ ‫‪ -3‬دولة ديمقراطية!‬ ‫�أم��ا م��ا ي�سمى بديمقراطية ال�ع��راق فهي م��ا زال��ت‬ ‫كالماً على الورق‪ ,‬فقد �أجريت االنتخابات الوطنية‬ ‫المتعاقبة‪ ،‬كما �أ َّن لديها برلماناً ونظاماً ق�ضائياً‬ ‫م�ت��وا��ض�ع�اً‪ ..‬ل�ك��ن ع�م�ل�ي�اً‪ ,‬ن�ج��د �أ َّن رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫نوري المالكي يملك �سلطة مركزية بال�شكل الذي‬ ‫يذكر العديد من العراقيين ب�صدام‪ ,‬حيث اعتقلت‬ ‫الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة ال�ع��دي��د م��ن ال �ق��ادة ال���س� ّن��ة في‬ ‫الأ�شهر الأخيرة‪ ،‬متهماً �إياهم بدعم التم ُّرد‪ ,‬ويعلق‬ ‫الم�س�ؤولون ال�سنّة على ذلك ب�أن المالكي ي�ستخدم‬ ‫الإرهاب كذريعة لتحييد خ�صومه ال�سيا�سيين‪.‬‬ ‫‪ -4‬العراق في جيب �إيران‬ ‫م��ع ال�ت�غ��اف��ل ع��ن ال��دم��اء ال �ت��ي ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬م��ا زال��ت‬ ‫�إي � ��ران ه��ي ال�ح�ل�ي��ف الأه� ��م ل �ل �ع��راق م��ن ال�ن��اح�ي��ة‬ ‫اال�ستراتيجية؛ حيث يدين المالكي في فوزه بفترة‬ ‫والية ثانية ب�شكل كبير �إلى ال�ضغوط التي تمار�سها‬ ‫الأح ��زاب ال�شيعية الموالية لطهران ف��ي ال�ع��راق‪،‬‬

‫وكثير منها يتلقى دعماً مالياً كبيراً من الحكومة‬ ‫الإي��ران�ي��ة‪,‬ك�م��ا ت�سمح حكومة المالكي لطائرات‬ ‫الب�ضائع الإيرانية بال�سفر �إلى �سوريا عبر المجال‬ ‫الجوي العراقي‪ ،‬مما يمكن طهران من دعم نظام‬ ‫الأ�سد‪.‬‬ ‫برغم ذلك ف�إ َّن العالقة التي تربط �إيران‪ ,‬التي ال‬ ‫تزال �أكبر و�أكثر قوة في المنطقة‪ ,‬غالباً ما يقودها‬ ‫التعاون مع طهران في العراق من �أجل م�صالحها‬ ‫الخا�صة وم�صالح جارتها‪.‬‬ ‫‪ -5‬العراق بدون الأمريكان‬ ‫ال ي � ��زال ه �ن��اك ن �ح��و ‪� � 220‬ش �خ �� �ص �اً م ��ن ال �ق��وات‬ ‫الأمريكية في العراق‪ ,‬يعملون لدى مكتب التعاون‬ ‫الأم �ن��ي ف��ي ال �ع��راق ال ��ذي ي�خ�ت����ص ب�ب�ي��ع م�ع��دات‬ ‫ع�سكرية للجي�ش العراقي وين�سق �أن�شطة التدريب‪,‬‬ ‫كما �أ َّن ه�ؤالء الأف��راد يعملون في ملحق بال�سفارة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة ف ��ي و� �س��ط ب� �غ ��داد‪ ،‬وه ��ي �أك� �ب ��ر بعثة‬ ‫دبلوما�سية �أمريكية في العالم‪.‬‬ ‫كما �أ َّن مج ّمع المباني ال�ضخم لل�سفارة الأمريكية‪،‬‬ ‫ال ��ذي ب�ن��ي ع�ل��ى �أ� �س��ا���س ال�م�ن�ط�ق��ة ال�خ���ض��راء في‬ ‫العا�صمة‪ ,‬ي�ضم م�ساكن لمئات من موظفي وزارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬والمتخ�ص�صين في التنمية الأمريكية‬ ‫وممثلين من وكاالت �أمنية وا�ستخباراتية مثل «�سي‬ ‫�أي �إي��ه»‪ ،‬التي اتخذت المخاوف من تحول القتال‬ ‫من �سوريا �إلى العراق كذريعة لزيادة دعمها لقوات‬ ‫مكافحة الإرهاب في العراق‪ ,‬وفقاً لتقرير ن�شر في‬ ‫�صحيفة وول �ستريت جورنال‪.‬‬ ‫على الرغم من �أ َّن الوكالة ما زال��ت تعتزم خف�ض‬ ‫وجودها �إلى نحو ‪ 300‬فرد في العراق‪ ،‬ف�إ َّن محطتها‬ ‫ف��ي ب �غ��داد �ستظل واح ��دة م��ن �أك �ب��ر ال���ش��رك��ات في‬ ‫العالم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ملف الوسط‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫وف���د اس���ترالي رفيع يق���وم بزيارة‬ ‫قام وفد رفيع الم�ستوى من‬ ‫علماء و�أئمة �أ�ستراليا بزيارة‬ ‫�إن���س��ان�ي��ة �إل� ��ى غ ��زة وم�صر‬ ‫والالجئين ال�سوريين في الأردن‪.‬‬ ‫ه��ذه ال��زي��ارة التاريخية ك��ان��ت برعاية‬ ‫االغاثة اال�سالمية وبرئا�سة مفتي عام‬ ‫ا�ستراليا ال��دك�ت��ور اب��راه�ي��م اب��و محمد‬

‫حيث تكون ال��وف��د الم�شارك ف��ي حملة‬ ‫ا�ستراليين م��ن اج��ل ��س��وري��ا وغ��زة من‬ ‫‪ 22‬ع���ض��وا م��ن ائ�م��ة وق �ي��ادات الجالية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة الأ��س�ت��رال�ي��ة ا��ض��اف��ة بع�ض‬ ‫اع���ض��اء مكتب الإغ��اث��ة الإ��س�لام�ي��ة في‬ ‫ا�ستراليا بينهم مديرعام المكتب ال�سيد‬ ‫م�ع��اذ عبد ال �ق��ادر وال�سيد اح�م��د عوف‬

‫زيارة البئر المدمر الذي ان�ش�أته االغاثة اال�سالمية‬

‫عند معبر رفح‬

‫وال�سيد عبد الجبار ب��ودل��ة حيث غ��ادر‬ ‫ال��وف��د ا��س�ت��رال�ي��ا ي ��وم الأح� ��د ال�م��واف��ق‬ ‫‪ 32‬دي���س�م�ب��ر‪/‬ك��ان��ون الأول ‪2012‬وع� ��اد‬ ‫ي��وم الخمي�س الموافق ‪ 2‬يناير‪/‬كانون‬ ‫الثاني‪.2013‬‬ ‫وكان من اهم �أهداف الزيارة‪:‬‬ ‫ الم�ساهمة في مد يد العون الإن�ساني‬‫للمت�ضررين‬ ‫من ال�شعبين ال�سوري والفل�سطيني‪.‬‬ ‫ االطالع على مجريات العمل الخيري‬‫وم�شاريع‬ ‫ال�ت�ط��وي��ر الإن �� �س��ان �ي��ة ف��ي غ ��زة وم�صر‬ ‫والأردن‪.‬‬ ‫ التعرف على االحتياجات الإن�سانية‬‫في الدول‬ ‫الثالث و�سبل تقديم الدعم من خالل‬ ‫المجتمع‬ ‫الأ�سترالي‪.‬‬ ‫ ن�ق��ل م �ع��ان��اة ال���ش�ع�ب�ي��ن الفل�سطيني‬‫وال�سوري موثقة‬ ‫بال�صور والفيديو والدرا�سات والتقارير‬ ‫لخدمة برامج التوعية وتثقيف العامة‬ ‫وجمع التبرعات في �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫ اللقاء الجماهيري بالجالية لجميع‬‫�أع���ض��اء ال��وف��د ل���ش��رح م��ا ��ش��اه��دوه من‬ ‫معانات ان�سانية‪.‬‬ ‫وق� ��د ت �� �ض �م �ن��ت ال � ��زي � ��ارات وال� �ل� �ق ��اءات‬ ‫الميدانية في الدول الثالث‪:‬‬ ‫ زي ��ارة لم�شاريع الإغ��اث��ة الإ�سالمية‬‫ميدانيا‪.‬‬ ‫ ت�سليم مكاتب الإغاثة الإ�سالمية مبلغ‬‫مالي بدعم م�شاريع الإغاثة الإ�سالمية‬ ‫في هذه ال��دول با�سم الجالية الم�سلمة‬ ‫الأ�سترالية‪ .‬قيمة كل مبلغ في كل دولة‬ ‫مليون دوالر �أ�سترالي‪.‬‬ ‫ لقاءات بال�صحافة والإعالم المحلي‪.‬‬‫ل�ق��اءات بالقيادات الدينية ف��ي ال��دول‬‫الثالث‪.‬‬ ‫ال�ج��ول��ة االول ��ى ك��ان��ت ق�ط��اع غ��زة حيث‬ ‫دخ��ل ال��وف��د �إل��ى ق�ط��اع غ��زة عبر معبر‬ ‫رف ��ح ف��ي زي� ��ارة ت���ض��ام�ن�ي��ة م��ع ال�شعب‬

‫امام مدر�سة ام القرى التي دمر الق�صف جزءا منها‬

‫امام مدر�سة دار القر�آن وال�سنة‪.‬‬

‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وال�م���س��اه�م��ة ف��ي م��د يد‬ ‫العون الإن�ساني والإطالع على مجريات‬ ‫ال �ع �م��ل ال �خ �ي��ري وم �� �ش��اري��ع ال�ت�ط��وي��ر‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة ف��ي ق�ط��اع غ��زة خا�صة التي‬ ‫تقوم بها االغاثة اال�سالمية‪..‬‬ ‫ا�ستمرت ال��زي��ارة ثالثة �أي��ام وت�ضمنت‬ ‫ل �ق ��اءات م��ع ب�ع����ض الأ� �س ��ر ال�م�ت���ض��ررة‬ ‫وخا�صة بع�ض اق��ارب عائلة الدلو التي‬ ‫قتل جميع اف��راده��ا ف��ي منزلهم ج��راء‬ ‫ق�صف ا��ص��اب منزلهم و��س��وي ب��االر���ض‬

‫ا� �ض��اف��ة ال ��ى ل �ق��اءات م��ع �أط �ف��ال �أي �ت��ام‬ ‫و زي� ��ارات م�ي��دان�ي��ة ل�م���ش��اري��ع الإغ��اث��ة‬ ‫الإ�سالمية وزي ��ارات م��ع م�س�ؤولين في‬ ‫مجال ال�صحة والتعليم حيث زار الوفد‬ ‫وزي� ��ر ال �ت��رب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م وم��در� �س��ة ام‬ ‫القرى التي ق�صف ق�سم منها في الحرب‬ ‫االخ� �ي ��رة وزي� � ��ارة دار ال� �ق ��ر�آن ال�ك��ري��م‬ ‫وال�سنة والجامعة الإ�سالمية وم�ؤ�س�سات‬ ‫دي �ن �ي��ة ك��ال �م �ج �ل ����س الأع � �ل� ��ى ل�ل�ق���ض��اء‬ ‫ال�شرعي وقا�ضى الق�ضاة ومفتى غزة‬

‫}وما �أنفقتم من �شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين{‬

‫‪ 3‬ماليين دوالر‬ ‫قدمها أعضاء الوفد باسم‬ ‫الجالية اإلسالمية في استراليا‬

‫�شيك بمبلغ مليون دوالر دعما للم�شاريع االن�سانية التي تقوم بها‬ ‫االغاثة في غزة‬

‫�شيك بمبلغ مليون دوالر دعما للم�شاريع االن�سانية التي تقوم بها‬ ‫االغاثة في م�صر‬

‫�شيك بمبلغ مليون دوالر دعما للم�شاريع االن�سانية التي تقوم بها‬ ‫االغاثة في الأردن‬


‫‪5‬‬

‫ملف الوسط‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫تاريخي���ة الى غ���زة واالردن ومصر‬ ‫م�شاريع االغاثة‪.‬‬

‫اعضاء الوفد الذين شاركوا في الرحلة‪:‬‬ ‫‪ .1‬ف�ضيلة ال�شيخ د‪� .‬إبراهيم �أبومحمد ‪ -‬مفتي عام القارة‬ ‫الأ�سترالية‬ ‫‪ .2‬ال���ش�ي��خ ع�ب��دال�ع�ظ�ي��م عفيفي ‪ -‬رئ�ي����س مجل�س الأئ �م��ة‬ ‫الفيدرالي الأ�سترالي و�إمام م�سجد التقوى في ملبورن‬ ‫‪ .3‬ال���ش�ي��خ � �ش��ادي ال���س�ل�ي�م��ان ‪� -‬أم �ي��ن ��س��ر مجل�س الأئ �م��ة‬ ‫الفيدرالي الأ�سترالي ورئي�س جمعية ‪UMA‬‬ ‫‪ .4‬ال�شيخ �أمين �أبو�سماحة ‪ -‬رئي�س مجل�س الأئمة لوالية‬ ‫جنوب �أ�ستراليا و�إمام م�سجد الخليل في �أدياليد‬ ‫‪ .5‬ال�شيخ ري��ا���ض ال��رف��اع��ي ‪ -‬ن��ائ��ب رئي�س مجل�س الأئ�م��ة‬ ‫لوالية جنوب �أ�ستراليا و�إم��ام م�سجد عمر بن الخطاب في‬ ‫�أدياليد‬ ‫‪ .6‬ال�شيخ عبدال�سالم زود ‪ -‬الأمين العام للدعوة في رابطة‬ ‫�أهل ال�سنة والجماعة‬ ‫‪ .7‬ال�شيخ يحيى �صافي ‪� -‬إم��ام المركز الإ�سالمي العام في‬ ‫�سدني‬ ‫‪ .8‬ال�شيخ عمر البنا ‪� -‬إمام م�سجد النور في جرانفيل في‬ ‫�سدني‬ ‫‪ .9‬ال�شيخ محمد خمي�س ‪� -‬إمام م�سجد نيوكا�سل‬ ‫‪ .10‬ال�شيخ خالد طالب ‪� -‬إم��ام م�سجد ال�سالم في كلدفرد‬ ‫في �سدني ‪u‬‬ ‫‪ .1‬ال�شيخ عبد المعز نفطي ‪� -‬إمام ومدير دار ابن عبا�س ودار‬ ‫عائ�شة في �سدني‬ ‫‪ .12‬ال�شيخ مبروك حواد�شيه ‪� -‬إمام م�سجد كرابي في برزبن‬ ‫‪ .13‬ال�شيخ ح�سن ال�سطوحي ‪ -‬مدير عام العون الإ�سالمي‬ ‫في �أ�ستراليا‬ ‫‪ .14‬ال�سيد خ�ضر �صالح ‪ -‬نائب رئي�س بلدية كانتربري في‬ ‫�سدني‬ ‫‪ .15‬ال�سيد وليد علي ‪ -‬م�ست�شار المفتي‬ ‫‪ .16‬ال�سيد قي�صر طراد ‪ -‬رئي�س جمعية ال�صداقة الإ�سالمية‬ ‫الأ�سترالية وع�ضو مجل�س �إدارة ‪AFIC‬‬ ‫‪ .17‬ال�سيد رفيق كير�ستين ‪ -‬مدير منظمة ‪IDO‬‬ ‫‪ .18‬ال�سيد وليد �إبراهيم ‪ -‬رئي�س مركز القد�س االجتماعي‬ ‫في �سدني‬ ‫‪ .19‬ال�سيد محمد الزعبي ‪ -‬رئي�س مركز �أوب��رن الإ�سالمي‬ ‫االجتماعي في �سدني‬ ‫‪ .20‬ال���س�ي��د ف�ي���ص��ل ��ش�ح��ات��ة ‪ -‬رئ �ي ����س ج�م�ع�ي��ة ال���ص��دي��ق‬ ‫الإ�سالمية في ملبورن‬ ‫‪ .21‬الزميل فواز �شوك ‪ -‬رئي�س تحرير �صحيفة الو�سط‬ ‫‪ .22‬الدكتور تامر كحيل – طبيب ونا�شط في العمل الخيري‬

‫مع زير االوقاف الدكتور ا�سماعيل ر�ضوان‬

‫ال �� �ش �ي��خ ع �ب��د ال �ك ��ري ��م ك�ح�ل��وت‬ ‫وكذلك وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ح�ي��ث ا�ستقبلهم وزي��ر‬ ‫الأوق��اف وال�شئون الدينية �أ‪ .‬د‪.‬‬ ‫�إ�سماعيل ر�ضوان في مقر مكتبه‬ ‫ا�ضافة الى زيارة م�سجد العمري‬ ‫والم�ساجد المدمرة‬ ‫د‪ .‬ر� �ض��وان اك ��د ان “االحتالل‬ ‫دم � ��ر خ �ل��ال ع � ��دوان � ��ه االخ� �ي ��ر‬ ‫على القطاع ‪ ٣‬م�ساجد تدميراً‬ ‫ك� �ل� �ي� �اً‪ ،‬وت �ع ��ر� ��ض ‪ ٦٤‬م �� �س �ج��داً‬ ‫لأ�� �ض ��رار ج��زئ�ي��ة م�ت�ف��اوت��ة �إل��ى‬ ‫جانب ا�ستهداف (‪ )٥‬مقابر مما‬ ‫�أدى �إل ��ى ت�ن��اث��ر ج�ث��ث ال�شهداء‬ ‫مبنى‬ ‫والأم ��وات‪ ,‬وتدمير (‪ً )١١‬‬ ‫وع �ق��اراً وق�ف�ي�اً منها مقر دائ��رة‬ ‫ال �ع �م��ل ال �ن �� �س��ائ��ي وال �م��در� �س��ة‬ ‫ال�شرعية بخان يون�س وا�ست�شهاد‬ ‫(‪ )٣‬ث�لاث��ة م��ن م��وظ�ف��ي وزارة‬ ‫الأوق��اف‪ .‬م�شيراً �إلى �أن خ�سائر‬ ‫الأوق��اف بلغت ‪ 4‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫كما قام الوفد بزيارة الى وزارة‬ ‫ال�صحة والتقى مع وزير ال�صحة‬ ‫ك�م��ا زار م�ست�شفى ال���ش�ف��اء في‬ ‫ال�ق�ط��اع واط�ل��ع على م�ساهمات‬ ‫االغ� � ��اث� � ��ة ف � ��ي ت �ج �ه �ي��ز ب �ع ����ض‬ ‫المعدات داخله‪.‬‬ ‫كما ق��ام ال��وف��د ب��زي��ارة ميدانية‬ ‫الى بئر مياه جوفية من تجهيز‬ ‫االغاثة اال�سالمية حيث دمر في‬ ‫الق�صف االخير‪.‬‬ ‫وق ��د ق ��دم ال ��وف ��د ��ش�ي��ك بمبلغ‬ ‫مليون دوالر الى مكتب االغاثة‬ ‫اال� � �س �ل�ام � �ي� ��ة ف � ��ي غ � � ��زة دع �م ��ا‬ ‫للم�شاريع االن�سانية التي تقوم‬ ‫ب�ه��ا االغ��اث��ة ف��ي ال �ق �ط��اع‪ .‬وق��د‬ ‫اختتم الوفد زيارته الى القطاع‬ ‫بم�ؤتمر �صحفي عقده عند منزل‬

‫عائلة ال��دل��و ال��ذي ق�صف �أثناء‬ ‫الحرب الأخيرة على قطاع غزة‪.‬‬ ‫ث��م ع��اد ال��وف��د ال��ى م�صر حيث‬

‫ال �ت �ق��ى ك ��ل م ��ن وزي� ��ر الأوق � ��اف‬ ‫الم�صري الدكتور طلعت عفيفى‪،‬‬ ‫ومفتى الديار الم�صرية الدكتور‬

‫ع� �ل ��ى ج �م �ع��ة ووك � �ي� ��ل الأزه � � ��ر‬ ‫ال�شريف ال�شيخ «قطب»‪ ،‬وجرى‬ ‫بحث خطة التعاون‬

‫‪Fundraising Dinner : Brisbane‬‬ ‫‪Islamic College of Brisbane‬‬ ‫‪45 Acacia Rd, Karawatha QLD 4117‬‬ ‫‪Saturday 4/5/2013 - 7:00 PM‬‬ ‫‪Be with us to alleviate the suffering‬‬ ‫‪Call us: 1300 308 554‬‬

‫حي الدويقة في م�صر‬


‫‪6‬‬

‫ملف الوسط‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫اإلغاثة اإلسالمية‪ :‬أبوابنا مفتوحة لكل المحسنين الكرام‬ ‫ال�م���ش�ت��رك وت �ط��وي��ر ال�ع�لاق��ات‬ ‫ب�ي��ن دار الإف� �ت ��اء ف��ى �أ��س�ت��رال�ي��ا‬ ‫ووزارة الأوقاف الم�صرية و�أي�ضا‬ ‫مجاالت التعاون مع دار الإفتاء‬ ‫الم�صرية وم�ؤ�س�سة الأزهر حيث‬ ‫هدفت الزيارة الى بحث عالقات‬ ‫التعاون بين الم�ؤ�س�سات الدينية‬

‫ف��ى العالم العربى ودار الإف�ت��اء‬ ‫فى �أ�ستراليا ا�ضافة الى تحقيق‬ ‫�أهدافها الإن�سانية‪..‬‬ ‫كما التقى ال��وف��د خ�لال زي��ارت��ه‬ ‫لم�صر مع الأمين العام لرابطة‬ ‫الجامعات الإ��س�لام�ي��ة الدكتور‬ ‫ج �ع �ف��ر ع �ب ��د ال � �� � �س �ل�ام‪ ،‬ل�ب�ح��ث‬

‫�آثار الدمار‬

‫م� �ج ��االت ال �ت �ع��اون ال�م���ش�ت��رك‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت ��م ب �ح��ث � �س �ب��ل ال �ت �ع��اون‬ ‫وتطوير العالقة بين المجتمع‬ ‫اال�سترالي الم�سلم والم�ؤ�س�سات‬ ‫فى العالمين العربى والإ�سالمى‪،‬‬ ‫وت��م االتفاق على خطة للتعاون‬ ‫الم�شترك فى المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق� ��ام ال ��وف ��د ب ��زي ��ارة بع�ض‬ ‫المناطق الع�شوائية بالقاهرة فى‬ ‫«ال��دوي �ق��ة» للتعرف على بع�ض‬ ‫االحتياجات الإن�سانية‪ ،‬كما زار‬ ‫الوفد الم�شاريع التي تقوم بها‬ ‫االغ��اث��ة اال�سالمية ف��ي منطقة‬ ‫ح �ل��وان ح�ي��ث ق ��دم ال��وف��د �شيكا‬ ‫مبلغ مليون دوالر لدعم الأعمال‬ ‫الخيرية والإن�سانية التي تقوم‬ ‫ب �ه��ا االغ� ��اث� ��ة اال�� �س�ل�ام� �ي ��ة ف��ي‬ ‫المناطق الع�شوائية وفي منطقة‬ ‫حلوان‪..‬‬

‫غ��زة والالجئين ال�سوريين في‬ ‫االردن ا�ضافة ال��ى الع�شوائيات‬ ‫في القاهرة‪.‬‬ ‫كما تم عر�ض فيلم م�صور عن‬ ‫رح �ل��ة ال��وف��د خ�ل�ال ال�ب��رن��ام��ج‪.‬‬ ‫م��ن ت�صوير و�إخ ��راج الأخ كمال‬ ‫��ص��ال��ح‪ .‬وا��س�ت�م��ع ال�ح���ض��ور �إل��ى‬ ‫تجربة �أع���ض��اء ال��وف��د ال�م��ؤث��رة‬ ‫و�إلى ما ر�أوه‪..‬‬ ‫كما جمعت التبرعات الخيرية‬ ‫للم�شاريع الإن�سانية التي اطلع‬ ‫عليها �أع�ضاء ال��وف��د ف��ي ال��دول‬ ‫الثالث‪ .‬كما �سيقام ع�شاء خيري‬ ‫ف� ��ي ك� ��ل م� ��ن ب� ��رزب� ��رن وب �ي ��رث‬ ‫بح�ضور اع�ضاء الوفد الم�شارك‬ ‫للغاية نف�سها‪.‬‬

‫ب �ع��دد ك�ب�ي��ر م ��ن ال �ج��رح��ى من‬ ‫االط �ف��ال وال �ن �� �س��اء ال���س��وري�ي��ن‪.‬‬ ‫وق��د اطلع ال��وف��د على ن�شاطات‬ ‫االغ��اث��ة اال� �س�لام �ي��ة واالع �م��ال‬ ‫االغاثية واالن�سانية التي تقوم‬ ‫بها من اجل االجئين ال�سوريين‬ ‫وق��دم ال��وف��د �شيكا مبلغ مليون‬ ‫دوالر ل ��دع ��م اع� �م ��ال االغ ��اث ��ة‬ ‫اال�سالمية في هذا المجال‪..‬‬ ‫وبعد ع��ودة الوفد ال��ى ا�ستراليا‬ ‫اق� ��ام� ��ت االغ � ��اث � ��ة اال� �س�ل�ام �ي��ة‬ ‫لقاءات مع ابناء الجالية في كل‬ ‫رجل �سوري يحمل ابنته الم�صابة‬ ‫في م��ن ادال �ي��د و��س�ي��دن��ي وم�ل�ب��ورن‬ ‫الم�ست�شفى اال�سالمي في عمان‬ ‫ب�م���ش��ارك��ة اع �� �ض��اء ال��وف��د حيث‬ ‫ثم توجه الوفد الى االردن لزيارة اطلعوا ابناء الجالية على نتائج‬ ‫م �خ �ي �م��ي ال ��زع� �ت ��رى وال��رم �ث��ة جولتهم وعن الما�ساة االن�سانية‬ ‫لالجئين ال�سوريين المقام على ال �ت��ي ي�ع��ان��ي م�ن�ه��ا ��س�ك��ان قطاع‬ ‫الأرا�� �ض ��ى الأردن� �ي ��ة ل�ت�ق��دي��م يد‬ ‫العون والم�ساعدة واالطالع على‬ ‫ح��اج �ي��ات وم�ت�ط�ل�ب��ات االج�ئ�ي��ن‬ ‫االن�سانية‪ .‬وق��ام الوفد بزيارات‬ ‫م �ي��دان �ي��ة ال ��ى ب�ع����ض االج�ئ�ي��ن‬ ‫ال� ��� �س ��وري ��ن خ� � ��ارج ال �م �خ �ي �م��ات‬ ‫وال��ذي��ن يعي�شون ف��ي العا�صمة‬ ‫ع � �م� ��ان ف� ��ي ظ � � ��روف ان �� �س��ان �ي��ة‬ ‫م ��أ� �س ��اوي ��ة‪ .‬ك �م��ا ت �ج��ول ال��وف��د‬ ‫داخل الم�ست�شفى اال�سالمي في‬ ‫العا�صمة االردن �ي��ة حيث التقى‬ ‫طفل �سوري جريح في الم�ست�شف اال�سالمي في عمان‬

‫بيت الدلو‬ ‫‪ ...‬ا�ستمرت طواقم الدفاع المدني وفرق الم�ساندة الحكومية ل�ساعات وهي تزيل ركام‬ ‫�أنقا�ض المنزل الذي دمرته غارة نفذتها طائرة حربية �إ�سرائيلية في نوفمبر ‪،2012‬‬ ‫حيث دمرت المنزل على �ساكنيه و�سوته بالأر�ض مما �أدى ال�ست�شهاد ‪ 11‬مواطنا‪.‬‬ ‫وبين ه�ؤالء ال�شهداء خم�سة �أطفال �أ�صغرهم �إبراهيم (‪� 11‬شهراً) وثالث �سيدات اثنتان‬ ‫منهن م�سنات‪.‬‬ ‫�س ّوي المنزل بالأر�ض ولحقت �أ�ضرار فادحة بالمنازل المحيطة به‪ ،‬ومعظم ال�ضحايا‬ ‫والم�صابين من الأطفال والن�ساء‪.‬‬


7

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


‫‪8‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪Advertising‬‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫‪Advertisement‬‬

‫ﻫ‬ ‫ﻞ‬ ‫ﺩ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻚ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﻗ‬ ‫ﻞ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻦ‬

‫ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﱠﺪﺓ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻹﺩﺧﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻱ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺈﺟﺮﺍء ﺗﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺩﺧﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻱ )ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ(‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﺇﻋﺘﺒﺎﺭﺍً ﻣﻦ ‪ 1‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪/‬ﺗﻤﻮﺯ ‪ ،2013‬ﺳﻮﻑ ﺗﺰﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺩﺧﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻱ‬

‫ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﺟﻬﺔ ﻋﻤﻠﻚ ﻣﻦ ‪ %9‬ﺇﻟﻰ ‪ %12‬ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺩﺧﻠﻚ ّ‬ ‫ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 37,000‬ﺩﻭﻻﺭ‪ ،‬ﺳﻮﻑ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻋﺎﻧﺔ‬ ‫ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ‪ 500‬ﺩﻭﻻﺭ ﺇﻟﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﺩﺧﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻱ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ‪.‬‬

‫ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬ ‫‪ australia.gov.au/superfuture‬ﺃﻭ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ‪.13 10 20‬‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻟﺘﺤ ﱡﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ‬ ‫ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﻬﻴﺔ )‪ (TIS‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﻢ ‪.13 14 50‬‬

‫ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ‬

‫ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺩﺧﻠﻚ ّ‬ ‫ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ‪00‬‬

‫‪ 37,0‬ﺩﻭﻻﺭ‪.‬‬

‫‪uper‬‬

‫‪Your money‬‬ ‫‪Your future‬‬

‫‪Authorised by the Australian Government,‬‬ ‫‪Capital Hill, Canberra.‬‬


‫‪9‬‬

‫الوسط الثقافي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫هيئة االعمال الخيرية تكرم الطالب المتفوقين‬

‫الوسط ‪ -‬ملبورن‪:‬‬

‫الطال ��ب ح�سين عبو�ش ��ي الذي ح�صل‬ ‫على اعلى ن�سبة بين الطالب ‪99.95‬‬

‫ن� �ظ� �م ��ت ه� �ي� �ئ ��ة االع� � �م � ��ال‬ ‫الخيرية في ملبورن لل�سنة‬ ‫ال �� �س��اد� �س��ة ع �ل��ى ال �ت��وال��ي ح �ف��ل ت�ك��ري��م‬ ‫ل� �ط�ل�اب ال �� �س �ن��ة ‪ 12‬وق ��دم ��ت ج��وائ��ز‬ ‫ل�ل�م�ت�ف��وق�ي��ن م ��ن ال� �ط�ل�اب ال�م���س�ل�م�ي��ن‬ ‫والحا�صلين على درجة ‪ 90‬وما فوق‪ ،‬حيث‬ ‫تم تقديم كل طالب وطالبة مع زويهم مع‬ ‫ت�ق��دي��م ه��دي��ة ل�ك��ل م�ن�ه��م ت�ق��دي��را ل�م��ا حققوه‬ ‫م��ن ن�ج��اح بح�ضور ال��راع�ي��ن للجوائز اي�ضا كما‬ ‫قدمت هيئة االع�م��ال الخيرية �شهادات تقدير وهدايا‬ ‫للم�ؤ�س�سات والأفراد الذين رعو الحفل‪.‬‬ ‫اق�ي��م الحفل ف��ي قاعة(ليلى) ف��ي ب��رون��زوي��ك‪ .‬حيث رح�ب��ت عريفة‬ ‫الحفل المحامية فطوم ال�سوقي بالح�ضور من الطالب واالهالي‬ ‫وال��راع�ي��ن للحفل ا�ضافة ال��ى ال�ضيوف م��ن الم�ؤ�س�سات والهيئات‬ ‫وو�سائل االع�ل�ام‪ .‬ب��د�أ الحفل بتالة اي��ات من ال�ق��ر�آن الكريم تالها‬

‫ال�شيخ ربيع بيتية يقدم هدية نيابة عن �أبو را�شد من �شركة ‪International Foods‬‬

‫الدكتور عمر زيتون يقدم هدية لأحد الطالب المتفوقين‬

‫مريم �شودري‬

‫�شرم ��اركا �أحم ��د من �شرك ��ة �سندباد لل�سياح ��ة وال�سفر يقدم‬ ‫هدية‬

‫ال�شيخ عبد الرحمن مل�ص ث��م تحدث‬ ‫ال�شيخ ربيع بيتية مدير مكتب الهيئة‬ ‫ف��ي م�ل�ب��ورن ع��ن االع �م��ال والن�شاطات‬ ‫ال�ت��ي ق��ام��ت بها الهيئة‪ ،‬وذك��ر حمالت‬ ‫ال�ت�ب��رع��ات ال�ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا ا��ض��اف��ة ال��ى‬ ‫ان�شطتها االخرى‪ ،‬ثم تبعه مقطع فيديو‬ ‫ع ��ن ال� �ط�ل�اب ال �م �ت �ف��وق �ي��ن‪ ،‬ا� �ض��اف��ة ال��ى‬ ‫مقطع فيديو ع��ن هيئة االع�م��ال الخيرية‪،‬‬ ‫وقد تخلل الحفل كلمات لكل من مريم �شودري‬ ‫من المجل�س اال�سالمي في فكتوريا وكلمة لمحمد‬ ‫الم�صري من(فيم�سي) ا�ضاقة ال��ى كلمة محمد ح�سن مدير كلية‬ ‫منارات و�صالح �سلمان مدير االكاديمية الدولية اال�سترالية‪ .‬يذكر ان‬ ‫اعلى ن�سبة نجاح كانت للطالب ح�سين عبو�شي من االكاديمية الدولية‬ ‫اال�سترالية حيث ح�صل على ‪ .99.95‬وك��ان��ت ل��ه كلمة ف��ي المنا�سبة‬ ‫كما كانت كلمة للطالبة مريم ح�سن الحا�صلة على اعلى درجة بين‬ ‫الطالبات ‪ ،99.80‬وقد اقامت الهيئة م�أدبة ع�شاء بهذه المنا�سبة‪.‬‬

‫من المجل�س اال�سالمي تقدم هدية ‪ICV‬‬

‫الطالب ��ة مري ��م ح�س ��ن الحا�صل ��ة على‬ ‫اعلى درجة بين الطالبات ‪99.80‬‬

‫بيتر ماكمنو�س يقدم هدية �شركة ‪Airkorp Australia‬‬

‫ح�س ��ام طال ��ب �صاح ��ب �شرك ��ة ‪ Poultry n More‬يق ��دم‬ ‫هدية ال�شركة‬

‫ال�سيد غانغور يقدم هدية‬

‫‪Laila Reception‬‬


‫‪10‬‬

‫الوسط الثقافي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫هيئة االعمال الخيرية‬

‫اكرم فالدقلي يقدم هدية ‪Hume Tax Service‬‬

‫الطالبة مريم ح�سن مع والديها وجدها‬

‫ال�سيد محمد ح�سن مدير كلية ملبورن اال�سالمية يقدم هدية الكلية‬

‫ال�سيد محمد ح�سن مدير كلية منارات يقدم هدية الكلية‬

‫ال�سيد ح�سام �ضناوي يقدم هدية ملحمة المدينة‬

‫فوزي داغ�ستاني يقدم هدية‬

‫با�سم �سعد يقدم هدية �شركة ‪BDZ Electrics‬‬

‫ال�شيخ علي حلوم يقدم هدية جمعية نيوبورت الإ�سالمية‬

‫الدكتور عالء الدين الزايغ يقدم هدية ‪MCCA‬‬

‫ال�سيد مبارك يقدم هدية جمعية وربي الإ�سالمية‬

‫الحاج ح�سين الكردي يقدم هدية م�ؤ�س�سة‬

‫‪Nasiba Fashion‬‬

‫ا�شرف نعيم يقدم هدية‬

‫‪Islamic Museum of Australia‬‬

‫ال�سيد محمد الم�صري يقدم هدية فايم�سي‬

‫‪Newlands Pizza‬‬

‫الدكتور �سيقو زهير يقدم هدية نيابة عن �شركة تاك�س الين ‪TAXLINE‬‬

‫ال�سيد ح�ضرمي يقدم هدية‬

‫‪UMMAH Directory‬‬


‫الوسط الثقافي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪11‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫تكرم الطالب المتفوقين‬

‫مدير الكلية اال�سترالية الدولية‬ ‫�صالح �سلمان يقدم هدية الكلية‬

‫ال�شيخ رب�ي��ع بيتية ي�ق��دم ه��دي��ة نيابة عن‬

‫‪Biryani House‬‬

‫كفاح طالب يقدم هدية‬

‫جون جان�سون تقدم هدية‬

‫حميدة رحمان تقدم هدية‬

‫وليد �سعد يقدم هدية‬

‫‪Jusmin Travel‬‬

‫‪Nandos - Coburg‬‬

‫كيماني عادل بادن يقدم هدية‬ ‫& ‪Lawyers‬‬ ‫‪Consultants‬‬

‫‪Legal‬‬

‫‪Starnet‬‬

‫‪KT Smash Repairs‬‬

‫‪WS Electrical Contractors‬‬

‫ال���ش�ي��خ رب�ي��ع بيتية ي�ق��دم ه��دي��ة حلويات‬ ‫البلحة نيابة عن طارق �أفيوني‬ ‫�سمات ازنار يقدم هدية �شركة فرا�ش بال�س‬

‫را�ضي زينالي يقدم هدية‬

‫‪AlbanianAustralian Islamic Society‬‬

‫جعفر محمد يقدم هدية ‪ICCV‬‬

‫عبد المهيمن قمر الدين يقدم هدية ‪Muslim AUSTRALIA‬‬


12

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

POULTRY N MORE (AUST) PTY LTD

MORE THAN JUST CHICKEN

OPEN 7 DAYS WHOLE SALE AND DIRECT TO THE PUBLIC fi˝®a@·z‹€a@M@pbébÓ‘€a@Úœbÿi@xåb�€a@xÎã–€a @Ú„b‡è€a@M@pÏÌç€a@M@pbj‹»æa@M@Èuåb�€a@È◊aÏ–€aÎ@äbõ©a HALAL BUTCHER . POULTRY . FRUIT . VEGIES . GROCERIES

2/220-226 Old Geelong Road, Hoppers Crossing, VIC 3029 Phone: 97484500, Email: sam@poultrynmore.com.au


‫‪13‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫الشيخ محمد مسعود الزعبي يقوم بزيارة دعوية الى استراليا‬ ‫الوسط ‪ -‬ملبورن‪:‬‬

‫ق ��ام ف�ضيلة ال���ش�ي��خ م�ح�م��د ال��زع �ب��ي ام ��ام وخطيب‬ ‫م�سجد ال�شيخ عيا�ش ف��ي عكار �شمال لبنان ب��زي��ارة دع��وي��ة الى‬ ‫ا�ستراليا حيث �شملت زيارته كل من �سيدني وادال�ي��د وملبورن‪،‬‬ ‫القى خاللها العديد من ال��درو���س والخطب والمواعظ ا�ضافة‬ ‫الى حفلة ان�شادية في مدينة اداليد �شارك فيها اخوه ال�شيخ عبد‬ ‫الغفار الزعبي‬ ‫وقد ا�ستقبله في ملبورن ال�سيد عبد القادر ابراهيم وجمع كبير‬ ‫من ابناء الجالية اللبنانية واال�سالمية وخا�صة الجالية العكارية‬ ‫وال�ضناوية حيث زار ال�شيخ ال�ضيف عدة م�ساجد ومراكز ا�سالمية‬ ‫القى فيها درو���س وخطب كما التقى العديد من ابناء الجالية‬ ‫اال�سالمية في ملبورن‪.‬‬ ‫وق��د ق��دم ال�سيد عبد ال�ق��ادر اب��راه�ي��م رئي�س ات�ح��اد �شباب عكار‬ ‫درع �اً تكريمياً لل�شيخ محمد م�سعود الزعبي تقديرا ل��دوره في‬ ‫مجال الدعوة �أثناء فترة وجوده في ا�ستراليا‪ ،‬كما قدم له رئي�س‬ ‫تحرير�صحيفة الو�سط الزميل فواز �شوك درعاً تكريمياً تقديراً‬ ‫لعمله الدعوي‪.‬‬

‫عن اليمين‪:‬ال�شيخ عبد الغفار الزعبي‪ ،‬ال�شيخ ريا�ض الرفاعي‪ ،‬ال�شيخ محمد الزعبي‬

‫ال�شيخ محمد الزعبي في م�سجد ميد�ستون ‪ -‬ملبورن مع بع�ض ابناء الجالية اال�سالمية‬

‫في منزل الحاج احمد �شندب الذي اقام م�أدبة ع�شاء على �شرف ال�شيخ الزعبي‬

‫عبد القادر ابراهيم يقدم درع تكريمي لل�شيخ محمد الزعبي بح�ضور بع�ض ابناء بلدة بيت يون�س‬


Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

14

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


‫‪15‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫مفتي استراليا اختير ضمن أقوى ‪ 50‬شخصية‬ ‫احتل مفتى عام القارة الأ�سترالية الدكتور �إبراهيم‬ ‫�أب ��و م�ح�م��د م��رت�ب��ة م�ت�ق��دم��ة ��ض�م��ن ق��ائ�م��ة ت�ضم‬ ‫خم�سين �شخ�صية ه��م الأق ��وى ن�ف��وذا وت��أث�ي��را في‬ ‫المجتمع الأ�سترالي‪ ،‬حيث جاء �أبو محمد فى المركز ال�سابع‪،‬‬ ‫وهو ال�شخ�صية العربية الوحيدة �ضمن القائمة بح�سب جريدة‬ ‫ال��دي�ل��ي ت�ل�غ��راف الأ��س�ت��رال�ي��ة ال�ت��ي ن�شرت ب�ت��اري��خ ‪٢٠١٣/٣/٤‬‬ ‫�أ�سماء خم�سين �شخ�صية ه��ى الأك�ث��ر ق��وة ون�ف��وذا وت��أث�ي��را في‬ ‫المجتمع الأ�سترالي وخ�صو�صا في والية نيوثاوث ويلز‪ ،‬حيث‬ ‫كان الدكتور �أبو محمد �ضمن هذه ال�شخ�صيات‪.‬‬ ‫وك ��ان ق��د اح�ت��ل ال�م��رك��ز ال���س��اب��ع ب�ي��ن رج ��ال ال�ف�ك��ر وال�ث�ق��اف��ة‬ ‫وال�سيا�سة وال�م��ال والأع�م��ال والمبدعين والفنانين ممن هم‬ ‫�أكثر قوة ونفوذا وت�أثيرا ‪.‬‬

‫ق � ��دم � �س �ف �ي��ر دول� � ��ة ال� �ك ��وي ��ت ل��دى‬ ‫ا�ستراليا ون�ي��وزي�ل�ن��دا ال�سيد خالد‬ ‫م�ح�م��د ال���ش�ي�ب��ان��ي اوراق اع �ت �م��اده‬ ‫للرئي�س الفيجي رات��و �إيبيلي نايالتيكاو في‬ ‫العا�صمة الفيجية ��س��وف��ا �سفيرا م�ح��اال ف��وق‬ ‫العادة ومفو�ضا لدى جمهورية فيجي‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شيباني في بيان �صادر عن ال�سفارة اليوم‬ ‫حر�ص القيادة ال�سيا�سية في دولة الكويت على‬ ‫توثيق وتطوير ال�ع�لاق��ات الثنائية ف��ي جميع‬ ‫المجاالت ال�سيا�سية واالقت�صادية واال�ستثمارية‬ ‫والثقافية وتطلعها النطالق تلك العالقات الى‬ ‫�آفاق �أو�سع تحقق م�صلحة البلدين ال�صديقين‪.‬‬ ‫وب��د�أت العالقات الدبلوما�سية منذ ع��ام ‪2005‬‬ ‫ب�ي��ن ال�ك��وي��ت وف�ي�ج��ي ال �ت��ي ت�ق��ع ف��ي المحيط‬ ‫ال �ه��ادئ وي�ب�ل��غ ع��دد �سكانها ح��وال��ي ‪� 850‬أل��ف‬ ‫ن�سمة‪.‬‬

‫الموافقة على بناء مسجد ملبورن‬ ‫وافق ‪ 9‬من �أ�صل ‪10‬‬ ‫�أع���ض��اء بالمجل�س‬ ‫ال�م�ح�ل��ي ل�ضاحية‬ ‫«دي �ف �ت��ون» بمدينة «م�ل�ب��ورن»‬ ‫على بناء م�سجد في «ملبورن»‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ب��ال��رغ��م م ��ن ال �ج �ه��ود‬

‫ال� �م ��رت� �ف� �ع ��ة وال � � �خ� � ��وف م��ن‬ ‫الإ��س�لام‪ ،‬حيث اع��رب «روزال��ي‬ ‫كر�ستياني» ‪ -‬ع�ضو المجل�س‬ ‫ال �م �ح �ل��ي ‪ -‬ع ��ن ال� �خ ��وف من‬ ‫ال �ت ��أث �ي��ر ال �ث �ق��اف��ي وال��دي �ن��ي‬ ‫للإ�سالم والم�سلمين‪.‬‬

‫أهداف (رابطة مصرنا) العاملة تحت اسم‬ ‫‪Egyptian Unity‬‬ ‫سحر بدوي ‪ -‬رابطة مصرنا ‪ -‬ملبورن‬

‫«رابطة م�صرنا» العاملة تحت ا�سم‬ ‫‪� Egyptian Unity‬أو‬ ‫وال�م��رخ���ص��ة ر��س�م�ي��ا ف��ي �أ��س�ت��رال�ي��ا‬ ‫هي م�ؤ�س�سة بد�أت في م�صر الغالية عقب ثورة‬ ‫يناير ‪ ,2011‬حيث تجمع مجموعة من ال�شباب‬ ‫المثقف ال��واع��ي بق�ضايا بلده على �أن يقوموا‬ ‫بواجب خدمة الوطن الحبيب والم�ساهمة في‬ ‫النهو�ض بالجانب الخدمي واالجتماعي من‬ ‫الحياة العامة‪.‬‬ ‫�أما في �أ�ستراليا‪ ،‬فقد ر�أينا على مدى ما يقرب‬ ‫من عامين ‪ -‬قبيل ت�أ�سي�س الرابطة ‪ -‬هذا الكم‬ ‫المخيف من اال�ستقطاب في الحياة ال�سيا�سية‬ ‫الم�صرية‪ ,‬و كيف �أن الكثيرون �صاروا يبحثون‬ ‫عما ي�شتتهم و يفرقهم‪ ,‬فقررنا ان نفعل العك�س‪،‬‬ ‫ق��ررن��ا ان نجمع ال�ن��ا���س‪� ،‬أن نبحث ع��ن �أر�ضية‬ ‫م�شتركة بين الجميع‪� ،‬أن نثبت لكم �أن�ن��ا و�إن‬ ‫اختلفنا فال زال هناك مكان وفر�صة لأن نعمل‬ ‫� �س��وي��ا‪� .‬إن �ه��ا دع ��وة ن��وج�ه�ه��ا للجميع ف�ه��ل من‬ ‫مجيب؟‬

‫‪E.Unity‬‬

‫فريق من ضباط قوى االمن الداخلي اللبناني‬ ‫في سيدني في مهمة تدريبية‬ ‫فادي الحاج ‪ -‬سيدني‬

‫السفير الكويتي لدى استراليا‬ ‫يقدم أوراق اعتماده للرئيس الفيجي‬

‫المناه�ضة ل�ل�م���ش��روع‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫يقوم بها الق�س «دان��ي نياله»‬ ‫ال ��ذي ان�ت�ق��د ال�م��واف�ق��ة وه��دد‬ ‫باللجوء للمحكمة العليا‪.‬‬ ‫وقد ت�ضمنت قائمة االعترا�ض‬ ‫خوف ت�أثير الزحام والأ�صوات‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫ق ��ررن ��ا �أال ن �ك��ون م�ح�ل�ي�ي��ن ن �� �س��اع��د م���ص��ر �أو‬ ‫ال �م �� �ص��ري �ي��ن ف ��ي �أ� �س �ت��رال �ي��ا ف �ق��ط‪ ,‬ب ��ل �أي �� �ض��ا‬ ‫الجاليات العربية والمجتمع الأ�سترالي �أي�ضا‪,‬‬ ‫فنحن نريد �أن يكون خيرنا ممتدا �أي�ضا لهذا‬ ‫البلد الذي �أعطانا الكثير‪ ,‬ولعل �شيئا مثل هذا‬ ‫ي�شجع ال�شعب الأ�سترالي و الحكومة الأ�سترالية‬ ‫على ات�خ��اذ م��واق��ف �سيا�سية واقت�صادية اكثر‬ ‫�إيجابية تجاه بالدنا الأ�صلية عندما ترى قوة‬ ‫الجاليات الممثلة لهذه البالد في �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫ول �ه��ذا‪ ,‬ق�م�ن��ا ف��ي ي ��وم ‪ 2013/01/26‬بتنظيم‬ ‫يوم لتذكر �شهداء الربيع العربي بالتعاون مع‬ ‫الجاليات ال�سورية والتون�سية والليبية‪ ,‬حيث‬ ‫تجمعنا في �ألبرت بارك بو�سط ملبورن ووجهنا‬ ‫من ا�ستراليا ر�سالة �شكر لكل من �ضحى بروحه‬ ‫م��ن اج��ل �أن ي�ك��ون ه�ن��اك ام��ل ف��ي ح�ي��اة كريمة‬ ‫لأوالدنا ولبالدنا المحرو�سة‪ ,‬و�ستكون ن�شاطاتنا‬ ‫دائ�م��ة جامعة للعرب‪ ,‬ومفتوحة لكل م��ن �أراد‬ ‫الم�شاركة من �أي من فئات او �أعراق المجتمع‪.‬‬ ‫هدفنا ان نوجد هذه الحلقة المفقودة‪� ،‬أن نتحد‪،‬‬ ‫�أن نكون يدا واحدة‪� ،‬أن نثبت ان ما يجمعنا يفوق‬ ‫بمراحل ما يفرقنا‪ .‬كونوا معنا‪.‬‬

‫ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى اق � �ت� ��راح‬ ‫ال�م��دي��ر ال�ع��ام لقوى‬ ‫االم � � � � ��ن ال� ��داخ � �ل� ��ي‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان��ي ال �ل��واء �أ� �ش��رف ري�ف��ي‪،‬‬ ‫ق��رر وزي��ر الداخلية والبلديات‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان��ي م ��روان ��ش��رب��ل ار��س��ال‬ ‫ن�خ�ب��ة م��ن ��ض�ب��اط ق ��وى االم��ن‬ ‫ال��داخ �ل��ي ال�ل�ب�ن��ان��ي لل�سفر ال��ى‬ ‫� �س �ي��دن��ي ب �م �ه �م��ة ت��دري �ب �ي��ة م��ع‬ ‫�شرطة نيو ��س��اوث ويلز اعتباراً‬ ‫م��ن ت��اري��خ ‪ 2013/3/5‬ول�غ��اي��ة‬ ‫‪ ،2013/6/5‬ب �ح �ي��ث ي�ت�ق��ا��ض��ى‬ ‫ال���ض�ب��اط المنت�سبون تعوي�ض‬ ‫ال�ن�ق��ل واالن �ت �ق��ال ال �ع��ائ��د لهذه‬ ‫المهمة والمن�صو�ص في �أحكام‬ ‫ال� �م ��ر�� �س ��وم رق � ��م ‪ 5397‬ت ��اري ��خ‬ ‫‪.1982/9/20‬‬ ‫ال�ضباط المنت�سبون هم‪:‬‬ ‫ ال�م�ق��دم رون��ي البيطار غانم‪،‬‬‫امر ف�صيلة النهر‪.‬‬ ‫‪ -‬ال �ن �ق �ي��ب م �ح �م��د ن� �م ��رة‪ ،‬اح��د‬

‫�� �ض� �ب ��اط م� �ع� �ه ��د ق� � ��وى االم � ��ن‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫ ال �ن �ق �ي��ب زي� � ��اد ج � �م� ��ال‪ ،‬اح��د‬‫�ضباط فوج ال�سيار الرابع‪.‬‬ ‫ ال� �م�ل�ازم ج� �ي ��رار ال���ش�ي�خ��وف��ا‬‫ال ��ره� �ب ��ان‪ ،‬اح� ��د � �ض �ب��اط غ��رف��ة‬ ‫عمليات الدرك االقليمي‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ك ��ان ف��ي ا��س�ت�ق�ب��ال�ه��م في‬ ‫م�ط��ار �سيدني االه ��ل واالق ��ارب‬ ‫ا��ض��اف��ة ال��ى ال�سيد نيك قلد�س‬ ‫نائب مفو�ض العمليات الميدانية‬

‫ف ��ي � �ش��رط��ة ن �ي��و �� �س ��اوث وي �ل��ز‪،‬‬ ‫و��س�ع��ادة قن�صل لبنان ال�ع��ام في‬ ‫�سيدني الأ��س�ت��اذ ج��ورج البيطار‬ ‫غ��ان��م‪ ،‬وال��دك �ت��ور ج �م��ال ري�ف��ي‪،‬‬ ‫ووف ��د م��ن ل�ج�ن��ة �أح �ب ��اء ال �ل��واء‬ ‫الأ� �ش��رف ري�ف��ي م�م�ث� ً‬ ‫لا بال�سيد‬ ‫علي ديب‪ ،‬ومن بين الم�ستقبلين‬ ‫ال���س�ي��د م�صطفى ح��ام��د رئي�س‬ ‫ج �م �ع �ب ��ة ب �ح �ن �ي ��ن ال� �خ� �ي ��ري ��ة‪،‬‬ ‫والرئي�س ال�سابق لجمعية المنية‬ ‫ال�سيد عمر قا�سم‪.‬‬

‫منشورات في سيدني تدعو للتصدي لمشروع‬

‫قرطبة لإلسكان اإلسالمي‬

‫ق ��ام م �ج �ه��ول��ون ب �ت��وزي��ع ال �م �ن �� �ش��ورات‬ ‫وال �خ �ط��اب��ات وال �م �ط��وي��ات المناه�ضة‬ ‫ل�ل��إ�� �س�ل�ام وال �م �� �س �ل �م �ي��ن ع �ل��ى �أه ��ال ��ي‬ ‫م�ن�ط�ق�ت��ي «ري �ف��ر� �س �ت��ون» و«� �س �ك��وف �ي �ل��د» ب�م��دي�ن��ة‬ ‫«�سيدني» ا‪ ،‬وذل��ك لحث الجماهير على الت�صدي‬ ‫ل�م���ش��روع ب �ن��اء ن�ح��و ‪ 150‬وح ��دة �سكنية ب��ال�ن�ظ��ام‬ ‫الإ��س�لام��ي‪.‬وق��د زعمت المن�شورات �أن الم�سلمين‬ ‫ي���س�ع��ون ل�ب�ن��اء م�ق��اط�ع��ة �إ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ت�ضمنت‬

‫المطويات التي بلغت ‪� 8‬صفحات معلومات مغلوطة‬ ‫عن الإ�سالم وو�صف نظامه ال�سيا�سي بال�شمولي‪.‬‬ ‫وبالرغم من ان��زع��اج البع�ض من ه��ذه المطويات‬ ‫�إال �أن «وج�ه��ات ران��ا» ممثل �شركة «قرطبة لبناء‬ ‫الم�ساكن» �أك��د �أنها لن ت�ؤثر وخا�ص ًة بعد االتفاق‬ ‫ع�ل��ى �إق��ام��ة ال�م���ش��روع‪ ،‬م ��ؤك � ًدا �أن ال���ش��رك��ة تقوم‬ ‫ب��الأع �م��ال ال�ت�ج��اري��ة ول�ي���س��ت بجمعية �إ��س�لام�ي��ة‬ ‫تقليدية‪.‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬


‫‪16‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫غرفة التجارة والصناعة األسترالية اللبنانية‬ ‫تقيم احتفاال في الذكرى الثانية على تأسيسها‬

‫من اليمين‪ :‬الوزير كوت�سير�س‪ ،‬طوني ابوت‪ ،‬فادي الزوقي والوزير الداعوق‬ ‫ملبورن‪:‬‬

‫اقامت غرفة التجارة وال�صناعة‬ ‫الأ��س�ت��رال�ي��ة اللبنانية ف��ي والي��ة‬ ‫فيكتوريا احتفاال ف��ي ال��ذك��رى الثانية على‬ ‫ت�أ�سي�سها‪ ،‬في ح�ضور وزير الإع�لام اللبناني‬ ‫ول �ي��د ال ��داع ��وق م�م�ث�لا رئ�ي����س ال�ج�م�ه��وري��ة‬ ‫اللبنانية العماد مي�شال �سليمان‪.‬‬ ‫�� �ش ��ارك ف ��ي االح� �ت� �ف ��ال‪ ،‬زع� �ي ��م ال �م �ع��ار� �ض��ة‬ ‫ال�ف�ي��درال�ي��ة ط��ون��ي �أب� ��وت‪ ،‬رئ�ي����س المجل�س‬ ‫الت�شريعي كين �سميث‪ ،‬رئي�س حكومة فيكتوريا‬ ‫ال���س��اب��ق �ستيف ب��راك ����س‪� ،‬سفير ل�ب�ن��ان ج��ان‬ ‫دان�ي��ال وعقيلته م�ي��راي‪� ،‬سفير ا�ستراليا في‬ ‫لبنان ليك�س بارتلم‪ ،‬قن�صل لبنان في ملبورن‬ ‫غ�سان الخطيب‪ ،‬الوزير نيكوال�س كوت�سير�س‬ ‫‪،‬النواب فيليب رادوك‪ ،‬برو�س بيل�سون‪ ،‬برو�س‬ ‫�أتكن�سون‪ ،‬نيكوال�س كوت�سير�س‪ ،‬تلمو لنغيرو‬ ‫ومارلين كيروز‪ ،‬ع�ضوا المجل�س الت�شريعي‪،‬‬ ‫مفو�ض ال�ش�ؤون الإثنية �شين ت��ان‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ال �ف �خ��ري ل�غ��رف��ة ف�ي�ك�ت��وري��ا ل��وي����س فليفل‪،‬‬ ‫رئ�ي����س غ��رف��ة ال�ت�ج��ارة اال��س�ت��رال�ي��ة العربية‬ ‫روالند جبور‪ ،‬رئي�س غرفة التجارة اللبنانية‬ ‫الأ�سترالية في �سيدني جو خطار‪،‬ا�ضافة الى‬ ‫ع��دد كبير من ممثلي م�ؤ�س�سات و�شخ�صيات‬

‫�سيا�سية واقت�صادية وثقافية ح�شد من رجال‬ ‫الأعمال وعدد من ممثلي و�سائل الإعالم في‬ ‫�سيدني وملبورن‪.‬‬ ‫ا� �س �ت �ه��ل االح� �ت� �ف ��ال ب��ال �ن �� �ش �ي��دي��ن ال�ل�ب�ن��ان��ي‬ ‫واال��س�ت��رال��ي‪ ،‬ث��م ق��ر�أ مقدم البرنامج مايك‬ ‫الرك� ��ن ر� �س��ال��ة ت�ه�ن�ئ��ة م ��ن رئ �ي �� �س��ة ح�ك��وم��ة‬ ‫ا�ستراليا جوليا غيالرد‪.‬‬ ‫ث��م ك��ان��ت كلمة ل�ف��ادي ال��زوق��ي رئي�س غرفة‬ ‫التجارة وال�صناعة الأ�سترالية اللبنانية الذي‬ ‫�شكر الرئي�س �سليمان على تلبيته ال��دع��وة‬ ‫وتكليفه وزير الإع�لام وليد الداعوق تمثيله‬ ‫في االحتفال‪ ،‬كما �شكر وزير االعالم و�سفير‬ ‫ا�ستراليا والح�ضور من �سيدني وملبورن على‬ ‫م�شاركة الغرفة في احتفالها الثاني‪،‬وتحدث‬ ‫اي�ضا ع��ن ال��زي��ارة التي نظمتها الغرفة الى‬ ‫لبنان العام الما�ضي‪.‬‬ ‫ثم كانت كلمة ترحيب لفليفل الذي قدم �أبوت‬ ‫ال ��ذي ث�م��ن ب ��دوره ح���ض��ور ال��وزي��ر ال��داع��وق‬ ‫وتحدث عن لبنان و�أهمية دوره في المنطقة‬ ‫وما تعر�ض له خالل ال�سنوات الما�ضية‪.‬‬ ‫واما الزميل انور حرب فقد ا�شاد بدور بع�ض‬ ‫ابناء الجالية في المجتمع اال�سترالي»‪.‬‬ ‫ال���س�ف�ي��ر دان �ي ��ال رح ��ب ف��ي ك�ل�م�ت��ه بح�ضور‬

‫الوزير الداعوق واعتبر ان الميزان التجاري‬ ‫بين ا�ستراليا ولبنان �ضعيف جدا»‪ ،‬داعيا الى‬ ‫«و�ضع برنامج متكامل من قبل الغرفة من‬ ‫اج��ل تح�سين ح��رك��ة ال�ت�ب��ادل ال�ت�ج��اري بين‬ ‫البلدين»‪.‬‬ ‫ثم كانت كلمة لل�سفير اال�سترالي في بيروت‬ ‫تبعها كلمة للوزير الداعوق الذي �أثنى على‬ ‫�إنجازات الغرفة وبخا�صة الرحلة التي قامت‬ ‫بها الى لبنان العام الما�ضي‪.‬‬ ‫و�أعرب عن تقديره ومحبته للجالية اللبنانية‬ ‫وال�ستراليا ول�سيا�ستها القائمة على التنوع‬ ‫وتعدد الح�ضارات والثقافات «‪.‬‬ ‫ام��ا الوزير ال��داع��وق فقد �أثنى على ا�سترليا‬ ‫«ال �ت��ي فتحت �أب��واب �ه��ا للبنانيين و�أعطتهم‬ ‫ف��ر���ص ال�ن�ج��اح وال�ع�ي����ش ال�ك��ري��م‪ ،‬ومنحتهم‬ ‫الأم ��ن االجتماعي ف��ي ظ��ل ن�ظ��ام ي�ق��وم على‬ ‫احترام الحريات الفردية»‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ال��داع��وق‪ ،‬ق��ائ�ل�ا‪«:‬ان المغتربين هم‬ ‫اف���ض��ل ��س�ف��راء لوطنهم �إذ �أن �ه��م يت�سلحون‬ ‫ب�ث�ق��اف��ة غنية وح �� �ض��ارة ع��ري�ق��ة ق��ائ�م��ة على‬ ‫احترام الحريات وحقوق الإن�سان»‪.‬‬ ‫وت� �خ� �ل ��ل االح � �ت � �ف� ��ال ع� ��ر�� ��ض م� ��ن ال � �ت� ��راث‬ ‫االبروجيني (ال�سكان اال�صلين)‪.‬‬

‫قنصل لبنان في ملبورن‬ ‫يقيم مأدبة غداء على شرف الوزير الداعوق‬

‫ملبورن‪:‬‬

‫اق� ��ام ق�ن���ص��ل ل�ب�ن��ان ف��ي م�ل�ب��ورن‬ ‫ال �� �س �ي��د غ �� �س��ان ال �خ �ط �ي��ب غ ��داء‬ ‫تكريميا في منزله على �شرف وزي��ر االعالم‬ ‫اللبناني ال�سيد وليد الداعوق اثناء وجوده‬ ‫ف��ي ملبورن بح�ضور ال�سفير اللبناني لدى‬

‫ا�ستراليا ال�سيد ج��ان دان�ي��ل وف��ادي الزوقي‬ ‫رئي�س غرفة التجارة وال�صناعة اال�سترالية‬ ‫اللبنانية وروالند جبور رئي�س غرفة التجارة‬ ‫اال�سترالية العربية وع��دد من اع�ضاء غرفة‬ ‫ال �ت �ج��ارة وال���ص�ن��اع��ة اال��س�ت��رال�ي��ة اللبنانية‬ ‫ا�ضافة الى عدد من ال�ضيوف الذين قدموا‬

‫م ��ن � �س �ي��دن��ي وع� ��دد م ��ن رج� ��ال ال���ص�ح��اف��ة‬ ‫واالعالم‪.‬‬ ‫وم��ن بينهم ف��ري��ق م��ن تلفزيون الم�ستقبل‬ ‫ج ��اء م��ن ل�ب�ن��ان ب��دع��وة م��ن غ��رف��ة ال�ت�ج��ارة‬ ‫اال�سترالية اللبنانية‪.‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫خبر وصورة‬

‫فؤاد الحاج يوقع كتابه‪:‬‬ ‫الصحافة العربية في استراليا‬

‫�أقام الزميل ف�ؤاد الحاج حفل توقيع لكتابه المنقح‬ ‫(ال���ص�ح��اف��ة ال�ع��رب�ي��ة ف��ي ا� �س �ت��رال �ي��ا) ف��ي مطعم‬ ‫ال��ري �ف��ول��ي ف��ي م �ل �ب��ورن ب�ح���ض��ور وزي� ��ر االع�ل�ام‬ ‫اللبناني وليد الداعوق وعدد كبير من ابناء الجالية اللبنانية‬ ‫والعربية‪ .‬حيث القيت ع��دة كلمات وم��ن بينها كلمة الزميل‬ ‫ف�ؤاد الحاج تحدث فيها عن الكتاب وعن ال�صحافة العربية في‬ ‫ا�ستراليا كما قدم ن�سخة من الكتاب هدية الى الوزير الداعوق‪.‬‬

‫المستشفى المصري األسترالي‬ ‫لألطفال ذوي اإلحتياجات الخاصة‬

‫� �ص��رح ال��دك �ت��ور م �ح �م��ود ح �ج��ازي ع���ض��و مجل�س‬ ‫�إدارة م�ؤ�س�سة م�صرنا القوية للم�صريين بالخارج‬ ‫ورئي�س لجنة التخطيط الإ�ستراتيجي ومتابعة‬ ‫الم�شروعات بالم�ؤ�س�سة ‪ -‬المقيم بملبورن �أ�ستراليا �أنه وفي‬ ‫خطوة هامة للم�صريين في �أ�ستراليا للتفاعل والم�شاركة مع‬ ‫وطنهم الأم م�صر قامت م�ؤ�س�سة م�صرنا القوية للم�صريين‬ ‫ب��ال�خ��ارج بتوقيع عقد ��ش��راك��ة م��ع هيئة الإغ��اث��ة الإ�سالمية‬ ‫(�إ�سالميك ريليف ‪� -‬أ�ستراليا) لبناء الم�ست�شفى الم�صري‬ ‫الأ�سترالي للأطفال المعاقين بمدينة القاهرة يجتهد ويعمل‬ ‫ف�ي��ه ال�ط��رف�ي��ن ع�ل��ى ج�م��ع ال�ت�ب��رع��ات ال�خ�ي��ري��ة م��ن الجالية‬ ‫الم�صرية والعربية الأ�سترالية في هذا العمل ال�ضخم والذي‬ ‫تبلغ تكلفته �أك�ث��ر م��ن ‪ ٢،٥‬مليون دوالر كهدية م��ن الجالية‬ ‫الم�صرية والعربية لأطفال �أر�ض الكنانة �أ�صحاب الإحتياجات‬ ‫الخا�صة‪.‬‬ ‫تعمل هيئة الإغاثة الإ�سالمية وم�ؤ�س�سة م�صرنا القوية خالل‬ ‫فترة عامين على تنظيم حفالت وم�ؤتمرات وحمالت توعية‬ ‫للم�ساهمة في الم�شروع من خالل التعاون بين مكاتب الإغاثة‬ ‫الإ�سالمية ب�أ�ستراليا و فريق عمل من �سفراء م�صرنا القوية‬ ‫بالواليات الأ�سترالية تحت �إ�شراف فرع م�ؤ�س�سة م�صرنا القوية‬ ‫ب�أ�ستراليا‪.‬‬ ‫من الجدير بالذكر �أن م�ؤ�س�سة م�صرنا القوية للم�صريين‬ ‫بالخارج تعد الم�ؤ�س�سة الوحيدة التي تعمل حول العالم لخدمة‬ ‫ال�ج��ال�ي��ات الم�صرية ح��ول ال�ع��ال��م بمتطوعين م��ن ال�شباب‬ ‫ال�م���ص��ري ذوي الإن �ت �م��اءات ال�ف�ك��ري��ة وال�سيا�سية المختلفة‬ ‫والمجتمعين على �أهمية العمل العام البناء التطوعي من �أجل‬ ‫رد الجميل للوطن دون مقابل‪.‬‬ ‫ال تنتمي م�ؤ�س�سة م�صرنا ال�ق��وي��ة ال��ى �أي �إت �ج��اه ف�ك��ري او‬ ‫�سيا�سي او ديني �أو �شخ�صي وتعمل ب�شكل م�ؤ�س�سي بمجل�س‬ ‫�إدارة منتخب من م�صريين من عدة دول لإدارة العمل حول‬ ‫العالم عن طريق �سفراءها في �أكثر من ‪ ٣٥‬دولة و�أكثر من ‪١٥٠‬‬ ‫مدينة حول العالم وت�ضم �أكثر من ‪� ١٥٠٠‬سفيراً لها في هذه‬ ‫الدول للعمل على تقديم خدمات ثقافية و�أجتماعية وم�ساعدة‬ ‫الم�صريين والعرب القادمين والمهاجرين والطلبة الجدد‬ ‫على ت�سهيل �إندماجهم في محل �إقاماتهم الجديدة‪.‬‬ ‫تبد�أ الحملة التوعوية بالم�ست�شفى الم�صري الأ�سترالي قريباً‬ ‫عبر و�سائل الإعالم الأ�سترالي وتنظيم الحمالت والم�ؤتمرات‬ ‫والفعاليات للتعريف ودعم الم�شروع‪.‬‬


‫‪17‬‬

‫منوعات‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫بمشاركة رسمية أسترالية لبنانية‬ ‫مؤتمر الجالية اللبنانية االول يعقد في سيدني‬

‫من اليمين‪ :‬علم الدين‪ ،‬عو�ض‪ ،‬الخير‪ ،‬الغول‬ ‫سيدني‬

‫ن �ظ �م��ت ج �م �ع �ي��ة ال �� �ص��داق��ة‬ ‫ال� �ل� �ب� �ن ��ان� �ي ��ة اال� � �س � �ت� ��رال � �ي� ��ة‬ ‫ال�م��ؤت�م��ر الآول للجالية اللبنانية في‬ ‫�سيدني يوم الجمعة الواقع في ‪ 5‬ني�سان‬ ‫‪ 2013‬بم�شاركة العديد م��ن الم�ؤ�س�سات‬ ‫والمنظمات والأندية الريا�ضية �أ�سترالية‬ ‫ولبنانية‪.‬‬ ‫وع��دد م��ن ال��وف��ود الر�سمية الأ�سترالية‬ ‫من وزراء ونواب ور�ؤ�ساء بلديات و�شرطة‬ ‫الوالية وفعاليات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫كما ��ش��ارك ف��ي ال�م��ؤت�م��ر �ضيف ال�شرف‬ ‫و�سفير ال�شباب في ال�شمال‪ ،‬رئي�س حركة‬ ‫��ش�ب��اب ال�ت�غ�ي�ي��ر ال�م�ح��ام��ي ع�ل��ي ال �غ��ول‪.‬‬ ‫ا�ضافة ال��ى ع��دد كبير من ابناء الجالية‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة وال �ع��رب �ي��ة ور�ؤ�� �س ��اء جمعيات‬

‫وت � �ي� ��ارات ��س�ي��ا��س�ي��ة ا� �ض��اف��ة ال� ��ى بع�ض‬ ‫ال�ضيوف من مدينة ملبورن‪.‬‬ ‫وقد هدف الم�ؤتمر الى دعم ال�شباب في‬ ‫الجالية اللبنانية في مختلف المجاالت‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‪ ،‬الإج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ال �م �ه �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫والتن�سيق بين الحكومات والم�ؤ�س�سات‬ ‫ال �م �ح �ل �ي��ة الأ�� �س� �ت ��رال� �ي ��ة‪ ،‬وال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫والأن��دي��ة الريا�ضية اللبنانية والعربية‬ ‫و�شباب الجالية‪ ،‬وتفعيل برامج التوعية‬ ‫وال �ن �� �ش ��اط ��ات ال �م �خ �ت �ل �ف��ة وال� � �ح � ��وارات‬ ‫واللقاءات‪.‬‬ ‫وقد تحدث في الم�ؤتمر كل من المحامي‬ ‫ع�ل��ي ال �غ��ول ورئ �ي ����س ج�م�ع�ي��ة ال���ص��داق��ة‬ ‫اللبنانية اال�سترالية �سعيد علم الدين‬ ‫ام��ا كلمة الجمعية فقد القاها م�س�ؤول‬

‫ال�ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة ف��ي جمعية ال�صداقة‬ ‫اللبنانية الأ��س�ت��رال�ي��ة و�سيم ع��و���ض كما‬ ‫كانت هناك كلمات لكل من خ�ضر �صالح‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ك��ان�ت��رب�ي��ري ورئي�س‬ ‫تجمع �أب�ن��اء ليفربول و�ضواحيها خالد‬ ‫الأ�� �ش ��رف ��ي وك �ل �م��ة � �س �ع��د ح���س�ي��ن ب ��إ� �س��م‬ ‫الجالية اللبنانية في والية فيكتوريا‪،‬اما‬ ‫كلمة مدار�س اللغة العربية في �أ�ستراليا‬ ‫ف�ق��د ال�ق��اه��ا م��دي��ر ال�م��در��س��ة اللبنانية‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة الأ� �س �ت��اذ �أح �م��د ت��وف�ي��ق زري�ق��ة‬ ‫ا�ضافة الى كلمات اخرى‬ ‫وقد خرج الم�ؤتمر لعدة تو�صيات منها‪:‬‬ ‫‪-1‬عر�ض ومناق�شة كل الأوراق والتو�صيات‬ ‫التي خرج بها الم�ؤتمر على كل الجمعيات‬ ‫والم�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن ي�ت��م درا� �س��ة الأف �ك��ار وال�ت��و��ص�ي��ات‬ ‫ال�خ��ارج��ة ع��ن ه��ذا الم�ؤتمر ومناق�شتها‬ ‫قبل �صدور القرارات النهائية‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا�ست�شارة المتخ�ص�صين و�أهل الخبرة‬ ‫��س��واء داخ��ل �أو خ��ارج الجالية اللبنانية‬ ‫في �أ�ستراليا للتو�صل حول ر�ؤية محددة‬ ‫في دعم ال�شباب وتعزيز دوره��م في كافة‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫‪ -4‬ت �ب �ن��ي ع �ق��د م� ��ؤت� �م ��رات ن��وع �ي��ة ف��ي‬ ‫ال � �م � �ج� ��االت ال �م �خ �ت �ل �ف��ة ك ��الإع�ل�ام� �ي ��ة‬ ‫وال� �ت ��رب ��وي ��ة وال �ث �ق ��اف �ي ��ة وال��ري��ا� �ض �ي��ة‬ ‫والإجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -5‬ت���ش�ك�ي��ل ل�ج�ن��ة م�ت��اب�ع��ة م��ن مختلف‬ ‫ال��والي��ات الأ��س�ت��رال�ي��ة وم���ش��ارك��ة وا�سعة‬ ‫وجعل الراغبيين من �شباب الجالية �أن‬ ‫تتبنى ملفات وتتابع نتائج الم�ؤتمر‪.‬‬

‫المحامي علي الغول‬ ‫يقوم بزيارة الى كل من سيدني وملبورن‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫من قصص التاريخ‬

‫من ترك شيئ ًا هلل‬ ‫عوضه اهلل خيرا منه‬ ‫فاطمة الشيخ بكرو‬

‫(القا�ضي البزّار) هو �أحد ق�ضاة الإ�سالم ومن �أهل القر�آن حفظاً‬ ‫وتعليماً و�إر�شاداً‪ ،‬ذهب في �أحد موا�سم الحج �إلى الديار المقد�سة‬ ‫وبعد �أن ق�ضى حجه وقبل عودته لبالده وجد كي�ساً فيه (عقد‬ ‫من الجوهر) ثمين جداً و ُيقدر بع�شرات الآالف من الدنانير والدراهم‬ ‫الأخرى‪ ،‬فاحتفظ به على �أمل العثور على �صاحبه وت�سليمه هذه االمانة‪،‬‬ ‫وهذه ت�سمى في ال�شرع (ال ُّلقطة) وعلى الم�سلم �أن يبحث عن �صاحبها‬ ‫ويردها له‪ ،‬وهي �أمانة ثقيلة يحمل الم�سلم ه ّمها لأنه �ضامن لها وي�س�أله‬ ‫اهلل عنها �إن ق�صر في ردها‪ ،‬وال يجوز له الت�صرف بها �إال �إذا م�ضى عليها‬ ‫مدة �سنة‪ ،‬ولكن يكون �ضامناً لها �إن وجد �صاحبها‪.‬‬ ‫و لكن ما هي �إال �ساعات حتى �سمع منادياً ينادي‪ :‬من وجد كي�ساً فيه عقد‬ ‫جوهر فله خم�سمائة دينار‪ ،‬ف�س�أله عن عالمة الكي�س ف�أعطاه و�صف ُه كما‬ ‫هو‪ ،‬فما كان منه �إال �أن �سلّمه الكي�س كام ً‬ ‫ال‪ ،‬فلما �أراد �إعطاءه الخم�سمائة‬ ‫دينار رف�ض �أخذها‪ ،‬وقال هذا مالك و�أجري على اهلل الذي ال ي�ضيع �أجر‬ ‫المح�سنين‪ ،‬وذه��ب �إل��ى (ال ُملتـَـزم) ال��ذي يقع بين ب��اب الكعبة والحجر‬ ‫الأ�سود المبارك ودعا له بدعوات م�ؤثرة‪ ،‬ورجع ٌ‬ ‫كل منهما �إلى بلده‪ ،‬ورجع‬ ‫القا�ضي عن طريق البحر فانك�سرت ال�سفينة وتعر�ض للغرق ولكن اهلل‬ ‫�سلمه حيث تعلق بلو ٍح من الخ�شب و�ساقته المقادير �إل��ى جزيرة قريبة‬ ‫ع��ام��رة بالنا�س وفيها م�سجد‪ ،‬فق�صده و��ص��ار ي�صلي وي�شكر اهلل على‬ ‫ٍ‬ ‫ب�صوت م�سموع‪ ،‬فلما �سمعه �أهل القرية وكانوا‬ ‫نجاته وكان احياناً يقر�أ‬ ‫�أنا�ساً ب�سطاء ال يجيدون القراءة �أعجبوا به و�س�ألوه �إن كان ب�إمكانه تعليم‬ ‫�أوالدهم القر�آن الكريم فقال‪ :‬هذه مهنتي وهي �شرفي وفخري‪ ،‬وا�ستفاد‬ ‫الأوالد كثيراً فطلبوا منه �أن ُيعلم الكبار‪ ،‬فعلمهم و�أحبوه كثيراً و�أغدقوا‬ ‫عليه الأم��وال ب�سخاء‪ ،‬ولما طلب الإذن بالعودة قالوا ل��ه‪ :‬ال ن�سمح لك‬ ‫بذلك و�ستعي�ش معنا‪ ،‬وعندنا فتاة �صالحة يتيمة وغنية نريد تزويجك‬ ‫�إياها فحاول الإعتذار فلم ي�سمحوا له‪ ،‬فوافق وعقد عليها‪ ،‬وفي الطريق‬ ‫لبيت الزوجية كانت ت�سير بجانبه مرتدية عقداً ثميناً‪ ،‬ف�صار ينظر �إليه‬ ‫وي�ك��رر النظر‪ ،‬ف�ت��أث��روا منه وق��ال��وا ل��ه‪ :‬انظر �إل��ى وج��ه اليتيمة واجبر‬ ‫خاطرها قبل النظر للعقد‪ ،‬فقال لهم‪� :‬أنتم في واد و�أن��ا في وا ٍد �آخ��ر‪ ،‬يا‬ ‫�أيها النا�س لقد وجدت هذا العقد في الحرم‪ ،‬ورددته ل�صاحبه الذي �صفته‬ ‫ك��ذا وك��ذا‪ ،‬فقالوا ل��ه متعجبين‪ :‬ه��ذا ال��رج��ل ه��و وال��د ه��ذه البنت‪ ،‬وقد‬ ‫ق�ص علينا ق�صته معك ودعا لك عند الكعبة ب�أن يجعلك اهلل زوجاً لإبنته‬ ‫وت�ستفيدا من العقد �سوية‪ ،‬فك ّبروا جميعاً وترحموا عليه حيث ا�ستجاب‬ ‫اهلل دعاءه‪ ،‬فعا�ش معها ورزقا بولدين‪ ،‬وبعد مدة توفي ولداه ثم توفيت‬ ‫�أمهما رحمهم اهلل‪ ،‬فورث العقد والمال كله‪ ،‬فا�ست�أذنهم بالرجوع لبلده‬ ‫ف�أذنوا له وودعوه بالدعاء والثناء‪ ،‬والتقى ب�أهله بعدما يئ�سوا من نجاته‬ ‫وكانت فرحة كبرى م�ضاعفة وم�ؤثرة‪ ،‬ثم باع العقد (بمائة وع�شرين �ألف‬ ‫دينار) وانتفع بباقي المال الحالل‪.‬‬ ‫فيا �أخ��ي ال�م��ؤم��ن‪ ،‬ات��قِ اهلل دائ�م�اً ف��ي ال�سر والعالنية وداوم على ذك��ره‬ ‫و�شكره‪ ،‬واجعل لك ورداً يومياً من القر�آن الكريم لأنه �صونٌ لك ولأهلك‬ ‫ومالك و�أه��ل محلتك ونجاة في الدنيا والآخ��رة‪ .‬و�صدق العظيم }ومن‬ ‫يتق اهلل يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث ال يحت�سب{‪.‬‬ ‫نق ًال عن قلم جدي حفظه اهلل‪.‬‬

‫درع تقديري مقدم ب�إ�سم جريدة الو�سط وب�إ�سم �أبناء ال�ضنية في ملبورن للمحامي علي الغول‬ ‫ملبورن‪:‬‬

‫قام رئي�س «حركة �شباب التغيير» المر�شح عن مقعد‬ ‫المنية ‪ -‬ال�ضنية المحامي علي الغول‪ ،‬بزيارة الى‬ ‫ك��ل م��ن مدينتي �سيدني وم�ل�ب��ورن وم��دن �أخ ��رى‪ ،‬حيث التقى‬ ‫ابناء بلدته بخعون الذين ا�ستقبلوه في ح�ضور رئي�س جمعية‬ ‫ابناء بخعون خ�ضر جمال وع��دد من االع�ضاء وح�شد من ابناء‬ ‫الجالية‪.‬‬ ‫وقد كرمت جمعية ابناء المنية و�ضواحيها الغول حيث تحدث‬ ‫في المنا�سبة رئي�س الجمعية حافظ زريقة وامين �سر الجمعية‬ ‫ح�سين علو�ش وفي�صل قا�سم‪ ،‬وكانت للغول كلمة ح��ول او�ضاع‬ ‫ق�ضاء ال�ضنية ‪ -‬المنية واالو�ضاع في لبنان عموما‪ .‬كما كانت‬ ‫كلمة لرئي�س جمعية ال�صداقة اللبنانية ‪ -‬اال�سترالية �سعيد‬ ‫علم الدين‪ .‬بدورها اقامت جمعية ابناء ال�ضنية برئا�سة وجيه‬ ‫هو�شر اح�ت�ف��اال تكريميا على ��ش��رف ال�غ��ول ��ش��ارك فيه ر�ؤ��س��اء‬ ‫جمعيات وم�ؤ�س�سات منطقة ال�ضنية‪ .‬كما التقى الغول بالعديد‬

‫الزميل فادي الحاج ‪ ،‬علي الغول‬

‫م��ن ال�شخ�صيات م��ن اب�ن��اء الجالية اللبنانية وق��ام ب�ع��دد من‬ ‫ال��زي��ارات لم�ؤ�س�سات منها مدر�سة اوب��رن حيث التقى الطالب‬ ‫ومدير المدر�سة احمد علم الدين‪ ،‬كما زار المدر�سة اللبنانية‬ ‫العربية والتقى الطالب ومدير المدر�سة احمد توفيق زريقة‪،‬‬ ‫كما قام ال�سيد علي الغول بزيارة الى الدكتور جمال الريفي والى‬ ‫ابناء عر�سال والبقاع في �سيدني ا�ضافة الى زيارة الى الجمعية‬ ‫اال�سالمية اللبنانية‪.‬‬ ‫كما �شارك الغول في م�ؤتمر الجالية اللبنانية ال��ذي اقيم في‬ ‫�سيدني وال�ق��ى كلمة ف��ي ال�م��ؤت�م��ر‪ .‬كما ق��ام ال�غ��ول ب��زي��ارة الى‬ ‫ملبورن التقى خاللها ابناء منطقة ال�ضنية والمنية في منزل‬ ‫ال�سيد ا��س�ع��د ��س��راي��ا ك�م��ا ق��ام ب��زي��ارة ال��ى قن�صل ل�ب�ن��ان ال�ع��ام‬ ‫ف��ي م�ل�ب��ورن ال���س�ي��د غ���س��ان ال�خ�ط�ي��ب وال ��ى ع��دد م��ن ال�م��راك��ز‬ ‫والم�ؤ�س�سات والتقى بع�ض قيادات الجالية اللبنانية واال�سالمية‬ ‫ا�ضافة الى بع�ض ممثلي االحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬

‫صحيفة الوسط ترحب بآرائكم ومقرتحاتكم وتدعوكم للمشاركة بأقالمكم‬ ‫عرب صفحاتها راسلونا على بريدنا االكرتوني‪info@alwasat.com.au :‬‬

‫خواطر‬

‫أنا امرأة عربية‬ ‫بقلم ســميحة مـكوك‬

‫قلبي ينتف�ض في كل لحظة وك�أنني فتاة فل�سطينية‬ ‫وروحي تت�ألم مع كل ن�سمة وك�أنني فتاة عراقية‬ ‫ف�أزداد �صمودا كاالهرام كانني كليوبترا م�صرية‬ ‫وا�ســتزيد حما�سا قرطاجيا كانني ثائرة تون�سية‬ ‫ثـابتة �أنـا في مكاني كـقلعة جر�ش االردنيــة‬ ‫متمردة �أنا على قيود الظلم ك�أنني زنوبيا التدمرية‬ ‫�شامخة �أنا في وجه الرياح لأنني �أرزة لبنانية‬ ‫و�س�أظل امر�أة مرفوعة الر�أ�س النني ُخلقت عرب ّية‬


‫‪18‬‬

‫الوسط الدعوي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫االسالم بين دعاته وغالته (‪)1‬‬ ‫بقلم الشيخ‬ ‫عبدالرحمن االزهري ‪ -‬ملبورن‬

‫ال�����ت�����ع�����ري�����ف‬ ‫بالدعوة لغة‪:‬‬ ‫ج� � ��اء ف� ��ي ت �ع��ري��ف‬ ‫ال��دع��وة ل�غ��ة‪ ،‬م��ن دع��ا ال��دع��وة‬ ‫ال � ��ي ال� �ط� �ع ��ام‪ ،‬ي� �ق ��ال ك �ن��ا ف��ي‬ ‫دعوة فالن ومدعاة فالن وهو‬ ‫م���ص��در‪ ،‬وال��دع��ي‪ :‬م��ن تبنيته‬ ‫وك��ان��ت ه ��ذه ق���ض�ي��ة منت�شرة‬ ‫ق� �ب ��ل اال�� � � �س� �ل ��ام‪ ،‬ف� �ل� �م ��ا ج ��اء‬ ‫اال� �س�ل�ام اب�ط�ل�ه��ا‪ ،‬وم �ن��ه قوله‬ ‫ت�ع��ال��ى‪} :‬وم��اج �ع��ل ادع�ي��اءك��م‬ ‫ابناءكم ذالكم قولكم بافواهكم‬ ‫واهلل ي�ق��ول ال�ح��ق وه��و يهدي‬ ‫ال�سبيل{ �سورة االحزاب �آية ‪.4‬‬ ‫ال��دع��وة ف��ي ال�شرع وردت‬ ‫ب��م��ع��ان ع����دة ن����أخ���ذ من‬ ‫بع�ضها‪.‬‬ ‫تعريف �شيخ اال�سالم ابن تيمية‬ ‫رحمه اهلل‪:‬‬ ‫قال الدعوة الى اهلل هي الدعوة‬

‫ال ��ى االي �م ��ان ب ��ه‪ ،‬وب �م��ا ج��اءت‬ ‫ب ��ه ر� �س �ل��ه‪ ،‬ب�ت���ص��دي�ق�ه��م فيما‬ ‫اخبرو به وطاعتهم فيما امرو‪.‬‬ ‫مجموع الفتاوى‪.‬‬ ‫خال�صة التعاريف‪ :‬الدعوة‬ ‫ال � ��ى اهلل ه ��ي ق� �ي ��ام ال��داع �ي��ة‬ ‫ال � �م � ��ؤه� ��ل ب ��اي� ��� �ص ��ال ال ��دي ��ن‬ ‫اال� �س�لام��ي ال �ن��ا���س ك��اف��ة وف��ق‬ ‫اال� �س ����س وال �م �ن �ه��ج ال���ص�ح�ي��ح‪،‬‬ ‫وب� �م ��ا ي �ت �ن��ا� �س��ب م ��ع ا� �ص �ن��اف‬ ‫ال� �م ��دع ��وي ��ن وي �ل�ائ ��م اح � ��وال‬ ‫وظ� ��روف ال�م�خ��اط�ب�ي��ن‪ ،‬وه��ذا‬ ‫المعنى ال��ذي ت��دل عليه االي��ة‬ ‫القر�آنية‪} :‬ادع الي �سبيل ربك‬ ‫بالحكمة والموعظة الح�سنة‬ ‫وج��ادل�ه��م ب��ال�ت��ي ه��ي اح�سن{‬ ‫�سورة النحل �آية‪.125‬‬ ‫يقول �صاحب تف�سير المراغي‬ ‫ف� � ��ي ت� �ف� ��� �س� �ي ��ر ه� � � ��ذه االي� � � ��ة‪:‬‬ ‫وخ�ل�ا� �ص��ة ذل ��ك ‪ -‬ا� �س �ل��ك في‬

‫ال��دع��وة وال �م �ن��اظ��رة ال�ط��ري��ق‬ ‫ال�م�ث�ل��ى‪ ,‬وه ��ي ال ��دع ��وة بالتي‬ ‫ه ��ي اح �� �س��ن‪ ،‬ول �ي ����س غ �ي��ره��ا‪.‬‬ ‫واورد الدكتور وهبة الزحيلي‬ ‫ف� ��ي ت �ف �� �س �ي��ره ال �م �ن �ي��ر ح ��ول‬ ‫االي ��ة ق ��ال‪ :‬دع ��وة ال �ن��ا���س ال��ي‬ ‫الدين ب�أحد طرق ثالث‪ ،‬وهي‬ ‫الحكمة‪ ,‬والموعظة الح�سنة‪،‬‬ ‫والمجادلة بالطريق االح�سن‪,‬‬ ‫والحكمة ه��و ال�ك�لام ال�صواب‬ ‫ال �ق��ري��ب ال��واق��ع م��ن النف�س‬ ‫اجمل موقع‪.‬‬ ‫ال��دع��وة ال��ي اهلل ه��ي وظيفة‬ ‫االن� �ب� �ي ��اء وال� ��ر� � �س� ��ل‪ ,‬وم �ه �م��ة‬ ‫ال � ��دع � ��اة‪ ،‬ف �ه ��ي �� �ش ��رف وك� ��رم‬ ‫وف�ضل من اهلل الهلها فالر�سل‬ ‫والدعاة المخل�صون م�صطفون‬ ‫م��ن قبل اهلل �سبحانه وتعالى‬ ‫كما قال تعالى‪}:‬اهلل ي�صطفي‬ ‫م� ��ن ال� �م�ل�ائ� �ك ��ة ر� � �س �ل�ا وم ��ن‬ ‫ال�ن��ا���س ان اهلل �سميع ب�صير{‬ ‫�سورةالحج �آي��ة ‪ ،75‬حمل هذه‬ ‫ال ��دع ��وة ن �ب��ي اهلل ن� ��وح ف��دع��ا‬ ‫ق��وم��ه ال ��ف ��س�ن��ة اال خم�سين‬ ‫عاما فا�ستهز�ؤو ب��ه‪ ،‬وق��ال��و انا‬ ‫ل�ن��راك ف��ي ��ض�لال مبين‪ ،‬قال‬ ‫ياقوم لي�س بي �ضاللة ولكني‬ ‫ر�سول من رب العالمين ابلغكم‬ ‫ر�سالت ربي وان�صح لكم واعلم‬ ‫من اهلل ما التعلمون‪ .‬وحملها‬

‫مكارم االخالق (‪)1‬‬

‫ن�ب��ي اهلل ه ��ود‪ ،‬ف��ات�ه�م��ه ق��وم��ه‬ ‫ب��ال���س�ف��اه��ة‪ ،‬وق��ال��و ان ��ا ل�ن��راك‬ ‫ف ��ي � �س �ف��اه��ة وان � ��ا ل �ن �ظ��ك من‬ ‫الكاذبين‪ ،‬فقال يا قوم لي�س بي‬ ‫�سفاهة ولكني ر��س��ول م��ن رب‬ ‫العالمين ابلغكم ر��س��االت ربي‬ ‫وانا لكم نا�صح امين‪.‬‬ ‫ان ه �ن��اك ف��رق��ا ب�ي��ن ان تكون‬ ‫داعيا تدعو النا�س ال��ي الخير‬ ‫وبين ان تكون قا�ضيا اوحاكما‬ ‫ت�ق���ض��ي م ��ا ت �� �ش��اء وت �ح �ك��م ما‬ ‫ت��ري��د‪ ،‬ان ال��دع��وة اال�سالمية‬ ‫في ارجاء المعمورة ان�شق منها‬ ‫قلة قليلة اخذت حكم االغلبية‪،‬‬ ‫ومثلت الم�سلمين في المحافل‬ ‫العالمية‪ ،‬وال�م�ن��اب��ر ال��دول�ي��ة‪،‬‬ ‫ن�سيت معنى ال��دع��وة وحكمت‬ ‫ع �ل ��ي رق� � ��اب ال� �ن ��ا� ��س ب��اح �ك��ام‬ ‫متفاوتة‪ ،‬اخ�ت��ارت لغة العنف‪،‬‬ ‫وا� �س �ل��وب ال �ت �� �ش��دد‪ ،‬وال���س�ل��وك‬ ‫ال�خ�ط��أ‪ ,‬م�م��ا ي��وح��ي ان حامل‬ ‫هذه الفكرة ت�سرب اليه اليا�س‪،‬‬ ‫وبا�شر في قلبه القنوط‪ .‬قال‬ ‫ت �ع��ال��ى‪} :‬والت �ي ��أ� �س��و م��ن روح‬ ‫اهلل ان��ه الي �ي ��أ���س م��ن روح اهلل‬ ‫اال ال �ق��وم ال �ك��اف��رون{‪�� :‬س��ورة‬ ‫ي��و��س��ف �آي ��ة ‪ 87‬وق ��ال ت�ع��ال��ى }‬ ‫قال ومن يقنط من رحمة ربه‬ ‫اال ال���ض��ال��ون{ � �س��ورة الحجر‬ ‫�آية ‪.56‬‬

‫مميزات وعدل القضاء اإلسالمي‬ ‫د‪ .‬راغب السرجاني‬

‫تتملك الده�شة ك� ًّ‬ ‫لا ِم َنّا حينما يقر�أ في تاريخ م�ؤ�س�سة‬ ‫الق�ضاء الإ�سالمية‪ ،‬و�إ�سهاماتها الوا�ضحة ف��ي م�سيرة‬ ‫بكم‬ ‫الح�ضارات الإن�سانية كلها؛ لقد �أتت هذه الم�ؤ�س�سة ٍّ‬ ‫هائل من التنظيم والدقة والإب�ه��ار‪ ،‬لم تعرفه �أي م�ؤ�س�سة ق�ضائية‬ ‫كانت قبل الإ�سالم‪ ،...‬وال ريب في ذلك؛ فقد ا�ستقت هذه الم�ؤ�س�سة‬ ‫�أحكامها وت�شريعاتها من ال�شريعة الإ�سالمية الغ َّراء‪ ،‬التي ال ي�أتيها‬ ‫الباطل من بين يديها وال من خلفها‪ ،‬فكانت تطبيقات هذه الم�ؤ�س�سة‬ ‫عبر مئات ال�سنين تراثًا ح�ضار ًّيا زاخ ًرا‪ ،‬ا�ستفادت منه الأمم الغربية‬ ‫في واقعها‪ ،‬فتق َّدمت و َعلَ ْت‪ ،‬وتم�سكنا نحن ببع�ضه‪ ،‬ف�أ�صبحنا تابعين‬ ‫بعدما كنا �أ�صحاب المكانة والمقدمة‪.‬‬ ‫�إن �أهم ما تميزت به الح�ضارة الإ�سالمية على غيرها من الح�ضارات‬ ‫الأخرى‪� ،‬أنها جاءت بمجموعة من الأنظمة القائمة على قيم ت�ستم ُّد‬ ‫تعاليمها من رب العالمين‪ ،‬فال تتغير وال تتبدل وال تخ�ضع للأهواء؛‬ ‫لذلك ف ��إن الب�شرية قبل وج��ود الح�ضارة الإ�سالمية ل��م تع�ش في‬ ‫هذه الحالة من ال�صفاء النف�سي والروحي‪ ،‬التي �أ�ضفتها الح�ضارة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة على ال�ع��ال��م؛ ول��ذل��ك ك��ان��ت ه��ذه القيم بمنزلة الإط��ار‬ ‫الجذاب الذي انبهرت به الإن�سانية‪ ،‬من خالل ر�ؤيتها للتطبيق الفعلي‬ ‫لح�ضارتنا العريقة‪.‬‬ ‫مميزات الق�ضاء في الإ�سالم‬ ‫و�أكثر ما تميزت به الم�ؤ�س�سة الق�ضائية الإ�سالمية �أنها جعلت العدل‬ ‫غايتها في التعامل مع كل من يقف �أم��ام م�ؤ�س�ساتها‪ ،‬ولكن لم تكن‬ ‫م�ؤ�س�سة الق�ضاء وحدها التي تمتعت بهذا المبد�أ‪ ،‬بقدر ما تمتعت به‬ ‫الأم��ة الإ�سالمية كلها؛ �إذ كان الحر�ص على العدل وتطبيقه‪ ،‬مبد�أً‬ ‫أ�سا�سا في بناء الح�ضارة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫� ً‬ ‫وقد ا�ستقى الم�سلمون هذه القيمة العظيمة من خالل الوحي الرباني‬ ‫الكريم‪ ،‬م��ن م�صدريه‪ :‬ال�ق��ر�آن الكريم وال�سنة النبوية المطهرة؛‬ ‫ولذلك فقد روى �أب��و ذ ٍّر عن النبي فيما روى عن اهلل في الحديث‬ ‫القد�سي �أنه قال‪َ « :‬يا ِع َبا ِدي‪� ،‬إِ ِنّي َح َّر ْمتُ ُّ‬ ‫الظ ْلـ َم َعلَى َنف ِْ�سي‪َ ،‬و َج َع ْل ُت ُه‬ ‫َب ْي َن ُك ْم ُم َح َّر ًما‪َ ،‬ف َ‬ ‫ال ت َ​َظالـ َ ُموا»‪ .‬ومن هنا �أدرك الم�سلمون قيمة العدل‪،‬‬ ‫ووجوب تطبيقها فيما بينهم‪.‬‬ ‫ولم يكن تطبيق العدل فيما بين الم�سلمين وبع�ضهم فقط‪ ،‬بل �أمرنا‬ ‫اهلل ب�ضرورة التعامل بالعدل م��ع م��ن نكرههم ونبغ�ضهم‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ك��ان جدي ًدا في �ساحة التعامل العالمي‪ ،‬وم��ن َث � َّم ق��ال تعالى‪َ } :‬و َال‬ ‫َي ْج ِر َم َّن ُك ْم �شَ َن�آنُ َق ْو ٍم َعلَى �أَ َّال َت ْع ِد ُلوا ْاع ِد ُلوا ُه َو َ�أ ْق َر ُب ِلل َّت ْق َوى َوا َّتقُوا‬ ‫اهلل �إِ َّن َ‬ ‫َ‬ ‫اهلل خَ بِي ٌر ِب َما َت ْع َم ُلون{ المائدة‪.8 :‬‬ ‫بل �أك��د الإ�سالم على �ضرورة التعامل بالق�سط مع غير الم�سلمين‪،‬‬ ‫وح� َذّر من انتقا�صه حقه‪� ،‬أو ظلمه ل�ضعفه‪� ،‬أو خيانته‪ ،‬فقال النبي‪:‬‬ ‫« َمنْ َظلَ َم ُم َعا َه ًدا‪� ،‬أَ ِو ا ْن َتق َ​َ�ص ُه َح ًقّا‪� ،‬أَ ْو َك ّلَ َف ُه َف ْو َق َطا َق ِت ِه‪�َ ،‬أ ْو َ�أخَ َذ ِم ْن ُه‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫يج ُه َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة»‪.‬‬ ‫�شَ ْيئًا ِب َغ ْي ِر ِطيبِ َنف ٍْ�س ِم ْنهُ؛ َف�أَنَا َحجِ ُ‬ ‫ول��ذل��ك ح� َّم��ل الإ� �س�لام الجماعة الم�سلمة م�سئولية تحقيق‬ ‫العدل فيما بينهم‪� ،‬أو مع غيرهم‪ ،‬وقد �آجرهم على ذلك‪ ،‬وهو‬ ‫ما ُيخبر به النبي بقوله‪َ « :‬ت ْع ِد ُل َب ْينَ ا ِال ْث َن ْينِ َ�ص َد َق ٌة»‪.‬‬ ‫ب��ل الأك�ث��ر م��ن ذل��ك‪ ،‬فقد ح � َذّر الإ� �س�لام المتخا�صمين بعدم‬ ‫تزييف الحقائق‪ ،‬والإتيان بالحجج والأدلة التي ت�ؤيد له وجهة‬ ‫نظره‪ ،‬وتُعينه على �أخذ حق غير حقه‪ ،‬وال َّ‬ ‫�شك �أن هذه التربية‬ ‫ً‬ ‫الإ�سالمية القويمة‪ ،‬هي مما تجعل �ضمير الم�سلم يقظا �ضد‬ ‫ك��ل ��ش� ٍّر‪ ،‬ح��ذ ًرا م��ن ك��ل تدلي�س �أو تغيير للحق؛ ول��ذل��ك قال‬ ‫النبي‪�« :‬إِ َّن َما �أَنَا َب�شَ ٌر َو�إِ َّن ُك ْم تَخْ ت َِ�ص ُمو َن ِ�إ َل� َّ�ي‪َ ،‬و َل َع َّل َب ْع َ�ض ُك ْم َ�أنْ‬ ‫َيكُو َن �أَ ْل َـحنَ ب ُِح َّج ِت ِه ِمنْ َب ْع ٍ�ض‪َ ،‬و�أَ ْق ِ�ض َي َل ُه َعلَى ن َْح ِو َما �أَ ْ�س َم ُع‪،‬‬ ‫َف َمنْ َق َ�ض ْيتُ َل ُه ِمنْ َح ِّق �أَ ِخي ِه �شَ ْيئًا َف َ‬ ‫ال َي�أْخُ ذْ؛ َف�إِ َّن َما �أَ ْق َط ُع َل ُه‬ ‫ِق ْط َع ًة ِمنْ ال َنّارِ»‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬نُدرك �أن الح�ضارة الإ�سالمية‪� ،‬إنما جاءت بالأخالق‬ ‫ور�سخت مبد�أ العدل الإلهي بين الب�شر في تعامالتهم‪،‬‬ ‫والقيم‪َّ ،‬‬ ‫فال خوف من هذه الح�ضارة؛ �إذ �إنها ال تفرق بين المتخا�صمين‬ ‫على �أ�سا�س الجن�س �أو اللون �أو الدين‪.‬‬

‫الصدق‬ ‫ما هو ال�صدق؟‬ ‫ال�صدق هو قول الحق ومطابقة الكالم للواقع‪.‬‬ ‫وقد �أمر اهلل تعالى بال�صدق‪ ،‬فقال‪} :‬يا �أيها الذين �آمنوا‬ ‫اتقوا اهلل وكونوا مع ال�صادقين{ التوبة‪.119 :‬‬ ‫�صدق اهلل‪:‬‬ ‫يقول اهلل تعالى‪} :‬ومن �أ�صدق من اهلل قيال{ الن�ساء‪،122 :‬‬ ‫فال �أحد �أ�صدق منه قوال‪ ،‬و�أ�صدق الحديث كتاب اهلل تعالى‪.‬‬ ‫وق ��ال ت�ع��ال��ى‪}:‬ه��ذا م��ا وع��دن��ا اهلل ور��س��ول��ه و� �ص��دق اهلل ور��س��ول��ه{‬ ‫الأحزاب‪.22 :‬‬ ‫�صدق الأنبياء‪:‬‬ ‫�أثنى اهلل على كثير من �أنبيائه بال�صدق‪،‬‬ ‫فقال تعالى عن نبي اهلل �إبراهيم عليه ال�سالم‪} :‬واذك��ر في الكتاب‬ ‫�إبراهيم �إنه كان �صديقًا نب ًيا{ مريم‪.41 :‬‬ ‫وع��ن �إ�سماعيل عليه ال�سالم‪} :‬واذك��ر في الكتاب �إ�سماعيل �إن��ه كان‬ ‫�صادق الوعد وكان ر�سو ًال نب ًيا{ مريم‪.54 :‬‬ ‫وعن يو�سف عليه ال�سالم‪} :‬يو�سف �أيها ال�صديق{ يو�سف‪.46 :‬‬ ‫وقال تعالى عن �إدري�س عليه ال�سالم‪} :‬واذكر في الكتاب �إدري�س �إنه‬ ‫كان �صديقًا نب ًيا{ مريم‪.56 :‬‬ ‫وكان ال�صدق �صفة الزمة للر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وكان قومه‬ ‫ينادونه بال�صادق الأمين‪ ،‬ولقد قالت له ال�سيدة خديجة ‪-‬ر�ضي اهلل‬ ‫عنها‪ -‬عند نزول الوحي عليه‪� :‬إنك َلت َْ�ص ُدقُ الحديث‪..‬‬ ‫�أنواع ال�صدق‪:‬‬ ‫الم�سلم يكون �صاد ًقا مع اهلل و�صاد ًقا مع النا�س و�صاد ًقا مع نف�سه‪.‬‬ ‫ال�صدق مع اهلل‪ :‬وذلك ب�إخال�ص الأعمال كلها هلل‪ ،‬فال يكون فيها ريا ٌء‬ ‫وال �سمع ٌة‪ ،‬فمن عمل عمال لم يخل�ص فيه النية هلل لم يتقبل اهلل منه‬ ‫عمله‪ ،‬والم�سلم يخل�ص في جميع الطاعات ب�إعطائها حقها و�أدائها‬ ‫على الوجه المطلوب منه‪.‬‬ ‫ال�صدق مع النا�س‪ :‬فال يكذب الم�سلم في حديثه مع الآخرين‪،‬‬ ‫وقد روي �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪َ (:‬ك ُب َرتْ خيانة �أن تح ِّدث‬ ‫�أخاك حديثًا‪ ،‬هو لك م�ص ِّدق‪ ،‬و�أنت له كاذب) رواه �أحمد‪.‬‬ ‫ال�صدق مع النف�س‪ :‬فالم�سلم ال�صادق ال يخدع نف�سه‪ ،‬ويعترف بعيوبه‬ ‫و�أخطائه وي�صححها‪ ،‬فهو يعلم �أن ال�صدق طريق النجاة‪،‬‬ ‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪(:‬دع ما ُيرِي ُبك �إلى ما ال ُيرِي ُبك‪ ،‬ف�إن الكذب‬ ‫ريبة وال�صدق طم�أنينة) الترمذي‪.‬‬ ‫ف�ضل ال�صدق‪:‬‬ ‫�أثنى اهلل على ال�صادقين ب�أنهم هم المتقون �أ�صحاب الجنة‪ ،‬جزاء‬ ‫لهم على �صدقهم‪ ،‬فقال تعالى‪�} :‬أولئك الذين �صدقوا و�أولئك هم‬ ‫المتقون{ البقرة‪.177 :‬‬ ‫وقال تعالى‪}:‬قال اهلل هذا يوم ينفع ال�صادقين �صدقهم لهم جنات‬ ‫تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها �أب� ًدا ر�ضي اهلل عنهم ور�ضوا‬ ‫عنه ذلك الفوز العظيم{ المائدة‪.119 :‬‬ ‫وال�صدق طم�أنينة‪ ،‬ومنجاة في الدنيا والآخرة‪،‬‬ ‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�(:‬إن ال�صدق يهدي �إلى البر‪ ،‬و�إن البر يهدي‬ ‫�إل��ى الجنة‪ ،‬و�إن الرجل ل َي ْ�ص ُدقُ ؛ حتى ُي ْكت َ​َب عند اهلل ِ�ص ِّديقًا‪ ،‬و�إن‬ ‫الكذب يهدي �إلى الفجور‪ ،‬و�إن الفجور يهدي �إلى النار‪ ،‬و�إن الرجل‬ ‫َل َيك ِْذ ُب‪ ،‬حتى ي ْكت َ​َب عند اهلل كذا ًبا) متفق عليه‪.‬‬

‫فن التعامل مع الناس (‪)1‬‬ ‫حسن صالح الخالدي‬

‫لماذا؟‬ ‫‪ -1‬ك�سب قلوب النا�س و�سيلة‬ ‫لقبولهم للحق‬ ‫‪� -2‬إن لم تك�سب قلوبهم فغيرك �سي�سبق‬ ‫�إليهم من �أهل الأهواء‬ ‫‪� -3‬س ُّد الطريق على �أه��ل الباطل الذين‬ ‫ي�ش ِّوهون �صورة الدعاة �إلى اهلل تعالى‬ ‫‪ -4‬ك�سب قلوب النا�س �سبيل �إل��ى ترابط‬ ‫المجتمع‬ ‫‪ -5‬لك�سب قلوب النا�س يكفينا درا�سة �سيرة‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم في معاملته‬ ‫للنا�س‬

‫‪ -6‬ي�سعى الم�سلم ليكون من خير النا�س‬ ‫بالخلق الح�سن‬ ‫‪� -7‬أمر اهلل بالحكمة وح�سن التعامل مع‬ ‫النا�س في الدعوة‬ ‫‪ -8‬الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم ل��و لم‬ ‫يكن لين الجانب مع النا�س النف�ضوا من‬ ‫حوله فكيف بغيره ؟‬ ‫و�سائل ك�سب قلوب النا�س ‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن يكون كالمك معهم �صادر من قلب‬ ‫حبيب لحبيبه‬ ‫‪� -2‬إذا كلمك �إن�سان فانظر �إليه باحترام‬ ‫وتقدير‬ ‫‪ -3‬كن لين الجانب مع النا�س عموما ومع‬ ‫�أ�صحابك خا�صة وا�ستغفر لهم و�شاورهم‬

‫ف��ي الأم��ر وت�ج��اوز ع��ن �أخطائهم وغ�ض‬ ‫الطرف عنهم‬ ‫‪ -4‬خ��دم��ة ال �ن��ا���س وق �� �ض��اء ح��وائ�ج�ه��م(‬ ‫اهلك ‪ ،‬قراباتك ‪ ،‬جيرانك ‪ ،‬زمال�ؤك ‪)...‬‬ ‫‪ -5‬الحلم وكظم الغيظ‬ ‫‪ -6‬المداراة‬ ‫‪ -7‬ال�سماحة في المعاملة‬ ‫‪� -8‬إدخال ال�سرور على الآخرين‬ ‫‪-9‬احترام الم�سلمين وتقديرهم والت�أدب‬ ‫معهم‬ ‫‪ -10‬ح�سن الكالم‬ ‫‪ -11‬التوا�ضع ولين الجانب‬ ‫‪ -12‬الجود والكرم‬ ‫‪ -13‬ال ِّرفق‬


19

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


20

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

0422740280

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬


21

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.newforce.com.au

Úˆäb�€a@p¸b®a@¿@ÚӀβa@pbœb»é�a@ New Force Training works hard to increase the number of people trained in First Aid and the use of CPR and defibrillator in order to increase the number of sudden cardiac arrest (Heart Attack) survivors. Safi / New Force Director

For your family's safety ORDER YOUR COPY TODAY

First aid training in the home can greatly increase your family's safety.

We welcome any group booking of 10 people and more with a discount of 10% on every group booking


‫‪22‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫الوسط الرياضي‬

‫‪22‬‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫بمشاركة صحيفة الوسط ونادي الكمبا الرياضي‪،‬‬ ‫المركز الثقافي الفلسطيني ينظم دورة يوم االرض لكرة القدم في سيدني‬ ‫سيدني ‪ -‬الوسط‪:‬‬

‫بمنا�سبة ذكرى يوم االر�ض نظم المركز‬ ‫الثقافي الفل�سطيني اال�سترالي بطولة‬ ‫ك�أ�س فل�سطين لكرة القدم‪.‬‬ ‫ت �ح��ت � �ش �ع��ار ن �ل �ع��ب م ��ن �أج � ��ل ال �ت �ع��دد ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫وبرعاية بلدية بانك�ستون انتهت بطولة فل�سطين‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ب�ف��وز ال�ف��ري��ق ال���س�ع��ودي على نظيره‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬جمعت البطولة ثمانية ف��رق على‬ ‫م ��دى ث�لاث��ة �أ��س��اب�ي��ع ب��رع��اي��ة ب�ل��دي��ة بانك�ستون‪.‬‬ ‫جمعت البطولة ثمانية فرق من خلفيات متنوعة‬ ‫ت��و ّزع��ت على مجموعتين حيث �ضمت المجموعة‬ ‫الأول��ى كل م��ن‪ :‬لبنان‪� ،‬سوريا‪ ،‬ال�سعودية‪ ،‬وفريق‬ ‫«ب��اري ب��ارك» المحلي‪ .‬في حين �ضمت المجموعة‬ ‫الثانية كل من‪ :‬فريق جريدة الو�سط‪ ،‬قوى االمن‬ ‫الداخلي‪/‬ال�شرطة الفيدرالية الأ�سترالية‪ ،‬ماليزيا‪،‬‬ ‫وف��ري��ق فل�سطين ممثال بفريق المركز الثقافي‬ ‫الفل�سطيني الأ�سترالي‪.‬‬ ‫وقد ت�أهل الفريق ال�سعودي وفريق المركز الثقافي‬ ‫الفل�سطيني الأ��س�ت��رال��ي �إل��ى ال�م�ب��اري��ات النهائية‬ ‫حيث فاز الفريق ال�سعودي على الفريق الفل�سطيني‬ ‫مما او�صله الى ك�أ�س فل�سطين بعد مباراة �إت�سمت‬ ‫بالو ّدية والإحتراف‪.‬‬ ‫تنظيم هذه البطولة التي جاءت �إحيا ء لذكرى يوم‬ ‫الأر�ض الفل�سطيني الموافق للثالثين من �آذار من‬ ‫كل ع��ام‪ ،‬ك��ان ال�سبيل للو�صول ال��ى ه��ذا الإن�صهار‬ ‫الثقافي ال��رائ��ع‪ .‬وق��د ��ش��ارك ف��ي ه��ذه المباريات‬ ‫ال��ودي��ة ف��ري��ق م��ن �صحيفة ال��و��س��ط وم��ن بينهم‬ ‫ال�سيد فادي الحاج وفريق من قوى االمن الداخلي‬ ‫اللبناني وه��م المقدم رون��ي بيطار غانم‪ ,‬النقيب‬ ‫زياد جمال‪ ,‬النقيب محمد قمرة‪ ،‬والمالزم جيرارد‬ ‫ال�شيخ وفا رهبان الذين يزورن ا�ستراليا في مهمة‬ ‫تدريبية حيث لعبوا مع فريق البولي�س الفيدرالي‬ ‫اال�سترالي �ضمن فريق واح��د في مباراة ودي��ة في‬ ‫ملعب داخلي «اندور �صاوكر» في الكمبا‪.‬‬ ‫الفرق الم�شاركة هي‪:‬‬

‫‪-1‬فريق �صحيفة الو�سط‬ ‫‪ -2‬فريق قوى االمن الداخلي اللبناني‪/‬البولي�س‬ ‫الفيدرالي‪.‬‬ ‫‪ -3‬فريق الطالب ال�سعوديين‪.‬‬ ‫‪ -4‬فريق ا�ستراليون من اجل �سوريا‪.‬‬ ‫‪ -5‬فريق باري بارك‪.‬‬ ‫‪ -6‬فريق المركز الثقافي الفل�سطيني اال�سترالي‪.‬‬ ‫‪ -7‬فريق �شمال لبنان‬ ‫‪ -8‬فريق ماليزيا‪.‬‬ ‫وفي نهاية المباريات قدم المركز الثقافي الك�أ�س‬ ‫للطلبة ال�سعوديون كما وزعت �شهادات تقدير على‬ ‫كل من الزمالء فادي الحاج وقي�صر طراد و�آخرين‪.‬‬

‫فريق قوى االمن الداخلي اللبناني ‪ -‬البولي�س الفدرالي‬

‫فريق المركز الثقافي الفل�سطيني اال�سترالي‬

‫فريق �صحيفة الو�سط‬

‫فريق �شمال لبنان‬

‫فريق باري بارك‬

‫فريق ماليزيا‬

‫ا�ستراليون من اجل �سوريا‬

‫فريق الطالب ال�سعوديين‬

‫تكريم بطل استراليا في الوزن الخفيف بيلي ديب (ذا كيد)‬ ‫فادي الحاج ‪ -‬سيدني‪:‬‬

‫اق � ��ام ع �� �ض��و ال�م�ج�ل����س‬ ‫اال� � �س � �ت � �� � �ش ��اري ل ��وزي ��ر‬ ‫ال � �ه � �ج� ��رة ل �ل��ا ج� �ئ� �ي ��ن وم� ��راك� ��ز‬ ‫االعتقال (‪Minister's Council‬‬ ‫‪and‬‬

‫الدكتور جمال ريفي‬

‫‪Seekers‬‬

‫‪Asylum‬‬

‫‪on‬‬

‫‪ )Detention‬ال ��دك� �ت ��ور ج �م��ال‬ ‫ريفي حفل باربكيو تكريما للبطل‬ ‫ال���س��اب��ق ف��ي ال ��وزن ال�خ�ف�ي��ف بيلي‬ ‫ديب «ذا كيد» في باري بارك �سيدني‬ ‫(ن��ادي لكمباروز الريا�ضي)‪ ,‬وذلك‬ ‫بح�ضور وزي ��ر ال �� �ش ��ؤون الداخلية‬ ‫جاي�سون كلير‪ ,‬النائب في البرلمان‬ ‫اال�سترالي عن منطقة كانترباري‬ ‫ال�سيد روبيرت فولورو‪ .‬و�شخ�صيات‬ ‫يمثلون منظمات المجتمع المدني‬ ‫والعاملين في المجال االجتماعي‬ ‫وال �ث �ق��اف��ي وال��ري��ا� �ض��ي م ��ن اب �ن��اء‬ ‫الجالية‪ ,‬من بينهم مدير مدر�سة‬ ‫بان�شبول ال�سيد جهاد ديب‪ ,‬ورئي�س‬ ‫بلدية بانك�ستون ال�سيد كال ع�صفور‪,‬‬ ‫رئي�س جمعية ابناء ال�ضنية الحج‬ ‫وج �ي ��ه ه��و� �ش��ر وال �� �س �ك��رت �ي��ر ع�م��ر‬ ‫يا�سين‪ ,‬ع�ضو مجل�س بلدية اوبرن‬ ‫� �س �ل �ي��م م� �ه ��اج ��ر‪ ,‬الع � ��ب ال��راك �ب��ي‬

‫ال�شهير حازم الم�صري‪,‬‬ ‫ال� �ك ��وم� �ي ��دي ال �ع��ال �م��ي‬ ‫را�سل بيتر‪ ,‬ال�سيد �أحمد‬ ‫�سلطان‪ ,‬رئي�س جمعية‬ ‫ال�م�ن�ي��ة ح��اف��ظ زري �ق��ه‪,‬‬ ‫رئي�س جمعية بيت الزكاة‬ ‫ال �ح ��ج م �ح �م��د ال �� �ص��اج‪,‬‬ ‫وال���س��ادة ح�سين علو�ش‬ ‫وج ��ورج خ��زام��ي‪ ,‬لجنة‬ ‫�أح � �ب� ��اء ال � �ل� ��واء �أ�� �ش ��رف‬ ‫ري �ف��ي‪ ,‬ال�ن�ق�ي��ب محمد‬ ‫ق� � �م � ��رة‪ -‬اح� � ��د � �ض �ب��اط‬ ‫م � �ع � �ه� ��د ق � � � ��وى االم � � ��ن‬ ‫الداخلي‪ ,‬و النقيب زياد‬ ‫جمال‪ -‬احد �ضباط فوج‬ ‫ال�سيار الرابع‪ .‬وبح�ضور‬ ‫ع��دد م��ن ال��زم�لاء االعالميين في‬ ‫المنطقة وح�شد غفير م��ن االه��ل‬ ‫واال�صدقاء و�إ�ضافة �إلى ح�شد الفت‬ ‫م��ن ال�م�ح�ب�ي��ن م��ن اب �ن��اء الجالية‬ ‫العربية واال�سترالية‪.‬‬ ‫وافتتح حفل التكريم بكلمة رئي�س‬ ‫ن��ادي لكمباروز الريا�ضي الدكتور‬ ‫جمال ريفي ال��ذي رحب بالح�ضور‬ ‫و�شكر بيلي ديب على الروح الرائعة‬

‫التي تمتع بها وتو�شحهه باالخالق‬ ‫الحميدة والنف�س الطويل‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ب ��أن م��ا �أق ��دم عليه بيلي ك��ان لفتة‬ ‫م �م �ي��زة ورائ� �ع ��ة ب ��روح ��ه وع �ط��ائ��ه‬ ‫و�أ�ضحى ق��دوة لل�شباب اال�سترالي‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص��ا م ��ن اب� �ن ��اء ال �ج��ال �ي��ات‬ ‫العربية‪ .‬كما عبر الوزير كلير في‬ ‫كلمته ع��ن عميق ��ش�ك��ره وت�ق��دي��ره‬ ‫وامتنانه على الدعم الكبير الذي‬ ‫قدمته عائلة بيلي واعرب عن �أمله‬

‫ف��ي �أن ت �ك��ون ا� �س �ت �ع��ادة ال�ل�ق��ب في‬ ‫الم�ستقبل القريب وتحقيق المزيد‬ ‫من البطوالت و�إع�لاء راية الوطن‬ ‫في كل محفل ريا�ضي قادم‪.‬‬ ‫وق��د تم تقديم درع تكريمي لبيلي‬ ‫ديب‪ .‬وكانت هناك كلمات لل�شيخ تاج‬ ‫ال��دي��ن ال�ه�لال��ي‪ ,‬وال�ن��ائ��ب ف��ول��ورو‬ ‫ولوالد البطل بيلي ال�سيد ال�سيد‬ ‫ع�ل��ي دي ��ب‪ .‬ال�ك�ل�م��ة االخ �ي��رة كانت‬ ‫للبطل بيلي الذي �شكر الجميع‪.‬‬


‫‪23‬‬

‫علوم و صحة‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫اول حالة شفاء لطفل مصاب باإليدز‬ ‫د‪.‬بندر علي سليمان ‪ -‬ملبورن‬

‫يعتبر مر�ض الإيدز الذي ي�سببه فيرو�س‬ ‫نق�ص المناعة م��ن الأم��را���ض الفتاكة‬ ‫ال�ت��ي ت�ه��دد ح�ي��اة ال�م��ر��ض��ى الم�صابين‬ ‫ب��ه‪ ،‬ح�ي��ث و��ص�ل��ت ن�سبة ال��وف �ي��ات التي‬ ‫ت�سبب بها الفيرو�س في جنوب �أفريقيا‬ ‫�إل� ��ى ‪ ٪٤٨‬م��ن �إج �م��ال��ي ع ��دد ال��وف�ي��ات‬ ‫في ع��ام ‪ .٢٠١٠‬وف��ي ال��والي��ات المتحدة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة و� �ص �ل��ت ن���س�ب��ة ال�م���ص��اب�ي��ن‬ ‫بالفيرو�س �إل��ى �أرق��ام خيالية‪ ،‬حيث تم‬ ‫ت�صنيف مدينة وا�شنطن وحدها ك�أعلى‬ ‫مدينة تحوي م�صابين بالمر�ض بمعدل‬ ‫‪ ٪٣‬م��ن �إج�م��ال��ي ع��دد ال�سكان ف��ي عام‬ ‫‪ .٢٠١١‬وح�سب الإح�صائيات الر�سمية في‬ ‫�أ�ستراليا ف��إن عدد الم�صابين بالمر�ض‬ ‫قد و�صل �إل��ى �أكثر من ‪� ٣٥‬أل��ف �شخ�ص‬ ‫حتى العام الما�ضي‪.‬‬

‫وت��م �شفاء حالتين فقط‪ .‬الأول��ى كانت �أن ال�ط�ف��ل �أ��ص�ب��ح م�ع��اف��ى م��ن �أع��را���ض‬ ‫ل�شخ�ص يبلغ من العمر ‪� ٤٥‬سنة ويدعى المر�ض بعد ت��وق��ف ع��ن ال�ع�لاج��ات دام‬ ‫ت�ي�م��وث��ي ب� ��راون‪ ،‬ح�ي��ث �أدى ب��ه عالجه ح��وال��ي ال���س�ن��ة‪ .‬وال �ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن‬ ‫المزمن م��ن مر�ض الإي ��دز ف��ي �ألمانيا العالج ال��ذي تم ا�ستخدامه مع الطفل‬ ‫�إلى �إ�صابته ب�سرطان الدم في عام ‪ ،٢٠٠٧‬لي�س ج��دي��داً �أو مختلفاً ب��ل ه��و نف�سه‬ ‫الأم� ��ر ال ��ذي دع ��ا طبيبه ال�م�ع��ال��ج �إل��ى ال �ع�ل�اج ال�م���س�ت�خ��دم ف ��ي ك ��ل ال �ح��االت‬ ‫اق�ت��راح حقنه بنخاع عظمي م��ن متبرع الم�شابهة‪ ،‬لكن الفرق الوحيد ك��ان في‬ ‫يحمل طفرة جينية تمنع دخول فيرو�س ت��وق�ي��ت ال �ع�لاج ح�ي��ث ك��ان الأط �ب��اء في‬ ‫الإيدز �إلى الخاليا‪ .‬وقد �سجل الأطباء ال�سابق ينتظرون حتى �ستة �أ�سابيع بعد‬ ‫� �ش �ف��اء ت �ي �م��وث��ي ب� � ��روان ر� �س �م �ي �اً ال �ع��ام الوالدة لبدء العالج‪� ،‬أما في هذه الحالة‬ ‫الما�ضي بعد توقف الأخ�ي��ر ع��ن تناول فقد بد�أ الأطباء العالج فوراً بعد الوالدة‪.‬‬ ‫�أي �أدوية طوال خم�سة �سنوات متوا�صلة و ُيعتقَد �أن يفتح �شفاء هذا الطفل الباب‬ ‫لفهم الآل�ي��ة التي تعمل بها العالجات‬ ‫ودون �أي �أثر للفيرو�س القاتل‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال�ح��ال��ة ال�ث��ان�ي��ة ف�ق��د ت��م ت�سجيلها ال�ك�ي�م�ي��ائ�ي��ة � �ض��د ال �خ�ل�اي��ا ال�م���ص��اب��ة‬ ‫قبل عدة �أيام لطفل تمت والدته م�صاباً بالفيرو�س و�إمكانية ا�ستخدامها لدى‬ ‫بالمر�ض ويبلغ من العمر الآن �سنتان الأطفال حديثي ال��والدة وربما الأمهات‬ ‫ون�صف بعد �أن تم عالجه خالل ‪ ٣٠‬يوماً ال� �ح ��وام ��ل ال �م �� �ص��اب��ات ب��ال �م��ر���ض ف��ي‬ ‫من والدته‪ .‬وقد تم الإعالن ر�سمياً عن الم�ستقبل‪.‬‬

‫دراسة بريطانية تكشف عن فوائد إطالق اللحى‬ ‫ك�شفت درا�سة طبية بريطانية‬ ‫حديثة‪ ،‬النقاب ع��ن الفوائد‬ ‫الطبية لإطالق اللحى والتي‬ ‫حث النبي الم�صطفى على اطالقها لما‬ ‫لها من ت�أثير �إيجابى على �صحة الإن�سان‬ ‫خا�صة فيما يتعلق ب�إبطاء عوامل التقدم‬ ‫فى ال�سن‪ ،‬والحماية من �أ�شعة ال�شم�س‬ ‫ال�ضارة الم�سببة لل�سرطان‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب��اح �ث��ون ب �ج��ام �ع��ة «ك��وي �ن��زالن��د‬ ‫الجنوبية» �إن اللحية تقدم حماية كبيرة‬ ‫�ضد �أ��ض��رار �أ�شعة ال�شم�سن وارتباطها‬ ‫ب�سرطان الجلد‪ ،‬ووجدوا �أن �أجزاء الوجه‬ ‫ال�ت��ى تغطيها اللحية وال �� �ش��وارب كانت‬ ‫�أق��ل تعر�ضا للأ�شعة ف��وق البنف�سجية‬ ‫ال���ض��ارة‪ ،‬مقارنة م��ع المناطق الخالية‬ ‫من ال�شعر بالوجه بمقدار الثلث‪.‬‬

‫وا� �س �ت �خ��دم ال �ب��اح �ث��ون ت �ق �ن �ي��ات ق�ي��ا���س‬ ‫الجرعات‪ ،‬التى تقي�س كمية الأ�شعة �أو‬ ‫الإ�شعاع الممت�صة‪ ،‬و�أظهرت النتائج �أن‬ ‫اللحى تقدم ما يتراوح بين ‪ 90‬و‪ %95‬من‬ ‫الحماية �ضد ال�شم�س‪ ،‬اعتمادا على طول‬ ‫ال�شعر‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��دك �ت��ور روب ه�ي�ك����س‪ ،‬بجامعة‬ ‫ل �ن��دن‪� ،‬أن ال �ل �ح��ى وال� ��� �ش ��وارب ت���س��اع��د‬ ‫ف��ى تقليل �أع��را���ض ال��رب��و الناتجة عن‬ ‫التعر�ض لحبوب اللقاح وال�غ�ب��ار‪ ،‬حيث‬ ‫�إن ال �� �ش��وارب ال �ت��ى ت���ص��ل �إل ��ى منطقة‬ ‫الأن ��ف تعمل على منع ال �م��واد المثيرة‬ ‫للح�سا�سية من الو�صول �إلى الأن��ف عن‬ ‫طريق اال�ستن�شاق من قبل الرئتين‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أو��ض��ح ال��دك�ت��ور نيك ل��وى‪،‬‬ ‫�أخ�صائى ب�شركة لم�ستح�ضرات العناية‬

‫ب��ال�ج�ل��د‪� ،‬أن اللحية تعمل ع�ل��ى �إب�ط��اء‬ ‫عملية التقدم فى ال�سن‪ ،‬وظهور عالمات‬ ‫ال�شيخوخة‪ ،‬وتعمل على �إب �ق��اء المياه‬ ‫على �سطح الجلد‪ ،‬وتركه فى حالة رطبه‬ ‫عن طريق حمايته من الرياح التى تعمل‬ ‫على جفافه‪.‬‬ ‫وقالت الباحثة ك��ارول ووك��ر «�إن اللحى‬ ‫ت�ساعد على محاربة ال�سعال‪ ،‬و�إن ال�شعر‬ ‫الكثيف الذى ينمو تحت الذقن والرقبة‬ ‫يعمل ع�ل��ى رف��ع درج ��ة ح ��رارة ال��رق�ب��ة‪،‬‬ ‫وي�ساعد ف��ى الوقاية م��ن ن��زالت البرد‪،‬‬ ‫و�إن ال�شعر بمثابة ع��ازل يبقى الإن�سان‬ ‫دافئا‪ ،‬حيث �إن اللحى الكاملة التى تبعد‬ ‫الهواء البارد وترفع درجة حرارة الرقبة‬ ‫�ستكون ذات فائدة �إ�ضافية عند الطق�س‬ ‫البارد‪.‬‬

‫فرص البقاء على قيد الحياة تتضاعف‬ ‫في حال الكشف المبكر عن سرطان الرئة‬ ‫رئ�ي����س ال�ج��ال�ي��ة ال��دك�ت��ور‬ ‫جمال ريفي يحث الجالية‬ ‫العربية ب ��أن ال تغفل عن‬ ‫ع�لام��ات و�أع��را���ض ��س��رط��ان ال��رئ��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك ك �ج��زء م��ن ح�م�ل��ة م�ع�ه��د نيو‬ ‫�ساوث ويلز لمكافحة ال�سرطان‪.‬‬ ‫�إذا تم ت�شخي�ص �سرطان الرئة ومن‬ ‫ثم عالجه في وقت مبكر‪ ،‬تت�ضاعف‬ ‫ف��ر���ص ال�م���ص��اب�ي��ن م��رت�ي��ن بالبقاء‬ ‫على قيد الحياة‪ ،‬ولهذا ال�سبب ي�شجع الدكتور ريفي الجالية‬ ‫على ر�ؤي��ة طبيب ب��أق��رب وق��ت الحظوا فيه �أعرا�ضاً محتملة‬ ‫لهذا المر�ض‪.‬‬ ‫يقول الدكتور ريفي ‪�« ،‬أظهرت الأبحاث وجود و�صمة عار عند‬ ‫جاليتنا عند التحدث عن ال�سرطان‪ .‬للأ�سف‪ ،‬هناك ت�صور ب�أننا‬ ‫�إذا تجاهلناه �أو تغا�ضينا عن ذكره عندها نكون محميين‪ .‬في‬ ‫الواقع ب�أن العك�س هو ال�صحيح فيما يخت�ص ب�سرطان الرئة‪،‬‬ ‫فهذا النوع يعد �أحد �أكثر �أنواع ال�سرطانات انت�شارا هنا في نيو‬ ‫�ساوث ويلز‪ .‬تت�ضاعف مرتين فر�ص �شخ�ص ما بالبقاء على‬ ‫قيد الحياة م��ا بعد خم�س �سنوات اذا ت��م الك�شف مبكراً عن‬ ‫�إ�صابته ب�سرطان الرئة»‪.‬‬ ‫�إن �أعرا�ض �سرطان الرئة والتي يحث عليها كل من الدكتور‬ ‫ريفي ومعهد نيو �ساوث ويلز لمكافحة ال�سرطان الجالية‬ ‫العربية بالإنتباه �إليها ت�شمل‪:‬‬ ‫• �سعال م�ستمر على مدى ثالثة �أ�سابيع‬ ‫• تغ ّير في ال�سعال الحالي‬ ‫• �سعال مترافق مع دم‬ ‫تنطلق الحملة «ت��رق�ب��وا ب�إهتمام حملة ��س��رط��ان ال��رئ��ة» في‬ ‫‪ 17‬م��ار���س‪�/‬آذار‪ ،‬وتهدف �إلى رفع م�ستوى الوعي من �أعرا�ض‬ ‫��س��رط��ان ال��رئ��ة وت�شجيع الناطقين باللغة العربية وال��ذي��ن‬

‫ي �ع��ان��ون م��ن الأع ��را� ��ض ع�ل��ى زي ��ارة‬ ‫طبيبهم ف��ي �أق ��رب وق��ت ممكن من‬ ‫�أج � ��ل ت�ح���س�ي��ن ف��ر���ص م�ع��ال�ج�ت�ه��م‬ ‫بنجاح‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ال��دك �ت��ور ري� �ف ��ي‪�«:‬إذا الحظت‬ ‫وج� � ��ود الأع� � ��را�� � ��ض‪ ،‬ف �ي �ج��ب ع�ل�ي��ك‬ ‫مراجعة طبيبك على الفور والطلب‬ ‫منه �إجراء ت�صوير بالأ�شعة ال�سينية‬ ‫لل�صدر‪ .‬كلما كان الت�شخي�ص مبكراً‬ ‫كلما كانت فر�ص نجاح عالج ال�سرطان �أف�ضل»‪ .‬وفقا لمعهد‬ ‫نيو �ساوث ويلز لمكافحة ال�سرطان‪� ،‬إن الجالية العربية هي‬ ‫اكثر عر�ضة لال�صابة ب�سرطان الرئة في نيو �ساوث ويلز ب�سبب‬ ‫تف�شي التدخين عند الجالية‪� .‬إن ن�سبة معدالت التدخين لدى‬ ‫الذكور المولودين في لبنان تبلغ ‪ 39‬بالمئة كما تبلغ ن�سبة‬ ‫معدالت التدخين عند الن�ساء المولودات في لبنان ‪ 29‬بالمئة‪،‬‬ ‫هذه الن�سب مثيرة للقلق مقارنة مع ما �أظهرته درا�سة حديثة‬ ‫ب��أن ن�سبة التدخين عند الذكور في نيو �ساوث ويلز تبلغ ‪15‬‬ ‫بالمئة‪« .‬بالت�أكيد �إن الم�ستويات العالية من التدخين عندنا‬ ‫ت�ضع الجالية في خطر �أكبر ولكن من المهم �أن نتذكر ب�أن‬ ‫�سرطان الرئة لي�س م�شكلة �صحية للمدخنين فقط‪� .‬إذا �سبق‬ ‫لك �أن دخنت في حياتك‪� ،‬أو مكثت في منزل مع مدخنين �أو‬ ‫كانت ل��دى عائلتك ت��اري��خ م��ع �أم��را���ض ال��رئ��ة فقد تكون �أن��ت‬ ‫�أي���ض��ا �أك�ث��ر عر�ضة ل�ل�إ��ص��اب��ة»‪ ،‬يو�ضح ال��دك�ت��ور ري�ف��ي‪« .‬من‬ ‫المهم �أن تكون على دراية بالأعرا�ض‪ ،‬والإنتباه على �أ�صدقائك‬ ‫وعائلتك �أي�ضا»‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات الرجاء زي��ارة الموقع على الإنترنت‪:‬‬ ‫‪www.cancerinstitute.org.au‬‬

‫�صادر عن ويبر �شاندويك‬ ‫نيابة عن معهد نيو �ساوث ويلز لمكافحة ال�سرطان‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫االعجاز العلمي في القرآن‬

‫القرآن يكشف‬ ‫أسرار كشف الكذب‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫حدثنا القر�آن عن عالمات تظهر على وجه من يحاول الكذب‬ ‫وعلى �صوته �أي�ضاً‪ ،‬وهذا ما ك�شفه العلماء في القرن الحادي‬ ‫والع�شرين‪...‬‬ ‫هناك تغيرات مهمة تحدث في الإن�سان عندما يحاول الكذب‪ ،‬وقد اخترع‬ ‫العلماء �أجهزة لك�شف الكذب تعتمد على قيا�س �سرعة النب�ض (�سرعة‬ ‫نب�ضات القلب) وعلى كمية العرق المفرز من اليدين والوجه مث ً‬ ‫ال وعلى‬ ‫قيا�س �ضغط الدم وغير ذلك‪ ،‬ولكن بقيت كفاءة هذه الأجهزة ال تزيد على‬ ‫‪ 20‬بالمئة‪.‬‬ ‫فالل�صو�ص المحترفين تمكنوا من خداع هذه الأجهزة ببراعة ولم تظهر‬ ‫عليهم �أي تغييرات تذكر‪ .‬ولكن في بحث علمي جديد وجد الباحثون في‬ ‫هذا المجال وبعد الكثير من التجارب �أن الإن�سان عندما يبد�أ بالكذب في‬ ‫هذه اللحظة تحدث تغيرات على وجهه تدوم لأجزاء من الثانية ومعظم‬ ‫النا�س ال يالحظون هذه التغيرات‪ ،‬ولكن بالت�صوير ال�سريع تظهر هذه‬ ‫التغيرات بو�ضوح على معظم �أجزاء الوجه‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الباحثون في معهد الح�ساب الع�صبي �إن �أي عاطفة �أو �إح�سا�س‬ ‫يمر بها الإن�سان تولد تغيرات في وجهه ولكنها تمر �سريعاً بحيث ت�صعب‬ ‫مالحظتها‪ ،‬ولذلك فقد ط��ور ه ��ؤالء الباحثون برنامج كمبيوتر يحلل‬ ‫تغيرات الوجه ب�سرعة مذهلة وير�صد �أي تغيرات مهما كانت �صغيرة‪.‬‬ ‫ويقولون �إن التعابير التي تظهر على الوجه في حالة الكذب تختلف عن‬ ‫تلك التعابير التي تظهر في حالة الغ�ضب‪ ،‬وتلك التي تظهر في حالة‬ ‫الإح�سا�س بالذنب وهكذا‪.‬‬ ‫والنتيجة التي ن�صل �إليها �أن الأحا�سي�س التي يمر بها الإن�سان تظهر‬ ‫على وجهه‪ ،‬ولذلك قال تعالى في حق �أولئك الملحدين الذين ينكرون‬ ‫القر�آن‪َ } :‬و ِ�إذَا ُت ْتلَى َعلَ ْي ِه ْم َ�آ َيا ُتنَا َب ِّين ٍَات َت ْعر ُِف ِفي ُو ُج��و ِه ا َّل ِذينَ َك َف ُروا‬ ‫ا ْل ُم ْن َك َر{ الحج‪ .72 :‬فقد ربط القر�آن بين تعابير الوجه وبين ما يدور في‬ ‫دماغ ه�ؤالء من �أحا�سي�س وم�شاعر تجاه القر�آن‪.‬‬ ‫ويقول العلماء �إن �أي ت�صرف لدى تكراره بكثرة ف�إنه يترك �آثاره الوا�ضحة‬ ‫على الوجه بالدرجة الأولى حتى ي�صبح جزءاً من تعابير الوجه‪ ،‬ولذلك‬ ‫قال تعالى في حق الم�ؤمنين الذين يكثرون من ال�سجود‪ُ } :‬م َح َّم ٌد َر ُ�س ُ‬ ‫ول‬ ‫اللهَّ ِ َوا َّل ِذينَ َم َع ُه �أَ ِ�ش َّدا ُء َعلَى ا ْل ُكفَّا ِر ُر َح َما ُء َب ْي َن ُه ْم َت َر ُاه ْم ُر َّك ًعا ُ�س َّج ًدا َي ْب َتغُو َن‬ ‫َف ْ�ضلاً ِمنَ اللهَّ ِ َور ِْ�ض َوانًا ِ�سي َم ُاه ْم ِفي ُو ُج ِ‬ ‫ال�س ُجو ِد{ الفتح‪:‬‬ ‫وه ِه ْم ِمنْ �أَ َث ِر ُّ‬ ‫‪.29‬‬ ‫وكذلك ف��إن ه��ؤالء الم�ؤمنين يتميزون بوجوههم الن�ضرة يوم القيامة‬ ‫ال َرا ِئ ِك َين ُْظ ُرو َن (‪)23‬‬ ‫ال ْب َرا َر َل ِفي َن ِعيمٍ (‪َ )22‬علَى َْ أ‬ ‫نتيجة �صدقهم‪�} :‬إِ َّن َْ أ‬ ‫ِ‬ ‫َت ْعر ُِف ِفي ُو ُج ِ‬ ‫يم{ المطففين‪.24-22 :‬‬ ‫وه ِه ْم ن َْ�ض َر َة ال َّنع ِ‬ ‫�أما المنافقين الذين يظنون ب�أنهم يخدعون الم�ؤمنين في الدنيا ويخفون‬ ‫ذلك ف�إن هذه الوجوه ال تخفى على اهلل تعالى‪ ،‬ولذلك �صور لنا القر�آن‬ ‫عذاب ه��ؤالء و�أن وجوههم التي حاولوا �إخفاء النفاق من خاللها �سوف‬ ‫وه ُه ْم ِفي النَّا ِر َيقُو ُلو َن َيا َل ْي َتنَا �أَ َط ْعنَا اللهَّ َ‬ ‫تقلب في النار‪َ } :‬ي ْو َم ُت َق َّل ُب ُو ُج ُ‬ ‫َو�أَ َط ْعنَا ال َّر ُ�س اَ‬ ‫ول{ الأحزاب‪.66 :‬‬ ‫ولذلك ف�إن هذه الوجوه التي كذبت في الدنيا تُح�شر �سوداء يوم القيامة‬ ‫من �آثار الكذب‪ ،‬يقول تعالى‪َ } :‬و َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة َت َرى ا َّل ِذينَ َك َذ ُبوا َعلَى اللهَّ ِ‬ ‫وه ُه ْم ُم ْ�س َو َّد ٌة �أَ َل ْي َ�س ِفي َج َه َّن َم َم ْث ًوى ِل ْل ُم َت َك ِّبرِينَ { الزمر‪.60 :‬‬ ‫ُو ُج ُ‬ ‫وفي تجربة جديدة �أي�ضاً وجد العلماء �أن هناك تغيرات تحدث لل�صوت‬ ‫�أث�ن��اء ال�ك��ذب! ومعظم النا�س ال يالحظون ه��ذه التغيرات ولكن بع�ض‬ ‫العلماء �صمموا برنامج كمبيوتر لتحليل الترددات ال�صوتية والحظوا ب�أن‬ ‫الإن�سان بمجرد �أن يبد�أ بالكذب ف�إن انحناء ب�سيطاً يحدث في المنحني‬ ‫البياني الخا�ص ب�صوته‪ ،‬وهذا ما �أخبر اهلل به حبيبه محمداً �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم عن �أولئك المنافقين الذي يقولون عك�س ما في قلوبهم‪} :‬‬ ‫َو َل ْو نَ�شَ ا ُء َ أل َر ْينَا َك ُه ْم َفلَ َع َر ْف َت ُه ْم ب ِ​ِ�سي َم ُاه ْم َو َل َت ْع ِر َف َّن ُه ْم ِفي َل ْحنِ ا ْل َق ْولِ َواللهَّ ُ‬ ‫َي ْعلَ ُم �أَ ْع َما َل ُك ْم{ محمد‪.30 :‬‬ ‫ففي ه��ذه الآي��ة �أك��د المولى تبارك وتعالى �أن النفاق وال�ك��ذب يظهران‬ ‫على وجه �صاحبهما } َفلَ َع َر ْف َت ُه ْم ب ِ​ِ�سي َم ُاه ْم{ �أي بالتعابير المر�سومة على‬ ‫وجوههم‪ ،‬و�أن هذا الكذب يظهر في قولهم وفي �صوتهم‪َ } :‬و َل َت ْع ِر َف َّن ُه ْم‬ ‫ِفي َل ْحنِ ا ْل َق ْولِ {‪ ،‬ولحن القول هي تلك النغمة الخفيفة التي تظهر على‬ ‫ال�صوت �أثناء الحديث‪ ،‬ومن ذلك الألحان واللحن �أي الت�صنع في ال�صوت‪.‬‬ ‫وهذه معجزة ت�شهد على �صدق هذا القر�آن لأنه �أخبرنا عن حقيقة طبية‬ ‫لم تنك�شف �أمامنا �إال في القرن الحادي والع�شرين‪ ،‬فقد �أخبرنا عن عالقة‬ ‫الكذب بالوجه وعالقة الكذب بال�صوت‪ ،‬وهو ما �أثبته العلماء يقيناً اليوم‪.‬‬ ‫‪ °‬المهند�س عبد الدائم الكحيل هو باحث في الإعجاز العلمي في القر�آن وال�سنة‪،‬‬ ‫�صدر له �أكثر من �أربعين كتاباً وكتيباً‬


24

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

POULTRY N MORE (AUST) PTY LTD

MORE THAN JUST CHICKEN

OPEN 7 DAYS WHOLE SALE AND DIRECT TO THE PUBLIC fi˝®a@·z‹€a@M@pbébÓ‘€a@Úœbÿi@xåb�€a@xÎã–€a @Ú„b‡è€a@M@pÏÌç€a@M@pbj‹»æa@M@Èuåb�€a@È◊aÏ–€aÎ@äbõ©a HALAL BUTCHER . POULTRY . FRUIT . VEGIES . GROCERIES

2/220-226 Old Geelong Road, Hoppers Crossing, VIC 3029 Phone: 97484500, Email: sam@poultrynmore.com.au

E: fadielhaje@yahoo.com

T: 0404050403


25

Horn of Africa

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

RACE PROFILING CASE:

NOW AT LAST THERE IS A WAY FORWARD The recent resolution of the five-year case in favour of six young African-Australian men who were stopped, searched and harassed by police merely because of their race is a landmark in Australian legal history. The records submitted in the case showed that the young men, who had no criminal history, were questioned for no reason other than that they were black. The police records showed: • Young men described as ‘loitering’ when in fact they were outside their homes; • People described as ‘criminals loitering in the area’ and ‘potential criminals’ when in fact they had no criminal record; • Described as wearing ‘criminal clothing’ when in fact they were merely wearing normal young fashion of hoodies and baggy pants; •Described as being in ‘gangs’ when they were merely chatting on the street to their friends; •Described as having ‘no reason for being in the area’ when they were merely hanging out in a public place. These young men were known to police from their participation in friendly, shared community activities, such as festivals and sports. Some of them are community leaders who do regular volunteer work to help their communities, and to supervise and teach young children. A couple of them have participated in the African Think Tank’s leadership courses. They give selflessly of their time and skills to their communities. Their persistence through this five-year battle shows their personal commitment to justice and freedom.

A recent independent study by Flemington and Kensington Community Legal Aid and an analysis of police statistics by Professor Ian Gordon from the University of Melbourne showed that young African-Australian men were more than twice as likely to be stopped and questioned by police even in areas where their communities had no significant crime rate. They were much more likely to be charged if questioned, and reported frequent racist taunts, detention and searches – often without good reason. There were cases of physical abuse and there have even been deaths among youths who have previously been in police custody. Dr. Berhan Ahmed, head of the African Think Tank, said:“We have been working with Victoria police for years, trying to build a greater understanding with our communities. We have police assist at community events, come with us on community outings, and help out at sport events and even help with community policing in Flemington. We have encouraged the appointment of multicultural liaison officers. We have helped to placed nine African-origin trainees in the Justice department. We have even arranged a three-day visit by 20 young African-Australians to the

Police Academy. “Frankly, I must admit that much of this work has been an uphill struggle. Our aim in working with Victoria Police was not to correct criminal tendencies in our young people, but to protect them from predators and criminals. The police have been slow to respond, slow to change, and they have always taken the position that it is criminal behaviour by our young people that is the problem, that it is our communities that need to be ‘fixed’. Local African youth visited Victorian Police Academy and they were impressed and inspired; some even expressed the desire for a police career. But in the face of reports from their friends of searches and racism by Victoria Police, they have become discouraged and lost faith and hope in the system. “I hope that the recent acknowledgment by Commissioner Ken Lay that there is a problem that needs to be worked on at last offers some light at the end of the tunnel. The problem is not the actions of a few ‘bad apples’ in the police but it is the Victorian Police culture (or institutional culture) as a whole. To be effective for the 21st century, the force needs to change this culture so that Asian, African and women recruits have prospects of real careers. The African Think Tank and its member communities stand ready to offer their advice and assistance in working with the police to produce genuine institutional change that will benefit all the people of Victoria.” WORKING WITH VICTORIA’S AFRICAN COMMUNITY www.att.org.au E: berhanahmed@iprimus.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫المدرسة األفريقية في ملبورن‬

‫ ملبورن‬- ‫أحمد الحاج‬

‫بق�صد ن�شر نعمة العلم وف�ضائله ل��دى ال�صغار وتقوية‬ ‫م�ستواهم في مواد معينة �أ�س�س الأ�ستاذين عثمان فاكاي‬ ً‫وعبد الحكيم �سلطان مدر�سة �أ�سبوعية بملبورن م�ؤخرا‬ ‫يتلقي فيها تالميذ وط�لاب من الجن�سين درو���س في اللغة العربية‬ ‫وفي العلوم الإ�سالمية وح�ص�ص تقوية في المنهج الأ�سترالي خا�صة‬ ‫ وقد وجه اال�ستاذين‬.‫للجال�سين هذا العام المتحان ال�شهادة الثانوية‬ ‫نداءاً لأولياء الأمور ولأ�صحاب الكفاءات حتى يكونوا �شركاء �إيجابيين‬ ‫في هذا الم�شروع و�أك��دا ا�ستعدادهما للتن�سيق والعمل مع المدار�س‬ .‫االرترية الأ�سبوعية الأخرى و�صوال الى ت�أ�سي�س منهج و�إدارة واحدة‬ ‫ ج��رى تقييم لم�ستوى‬2013/3/3 ‫وف��ي �أول ي��وم الفتتاح المدر�سة‬ ‫ وقد �سجلت المدر�سة في دائرة‬،‫الطالب بغية توزيعهم ح�سب نتيجته‬ ‫ وهي واح��دة من بين �أربعة �أخريات‬.‫التعليم الإثني بوالية فكتوريا‬ ‫ت��دار من قبل �أ�ساتذة متطوعون ي�ستثمرون �إمكانياتهم في خدمة‬ ‫المجتمع وغالبا ما يعبر الطالب عن ا�ستفادتهم من هذه المدار�س‬ ‫في ارتفاع م�ستوى تح�صيلهم خا�صة في اللغة العربية وفي التربية‬ ‫ ورغ��م �أهميتها فهي بالت�أكيد لي�ست بديال ل��دور �أولياء‬،‫الإ�سالمية‬ ‫ هذا وتلعب المدار�س الإثنية‬.‫الأمور واالجتهادات الأخرى للطالب‬ ‫في �أ�ستراليا دورا كبيرا في الحفاظ على لغة الأم �أو اللغة الثانية‬ ‫كما يتلقي فيها الطالب ح�ص�ص عن تاريخ بالدهم الأ�صلية وعاداتها‬ ‫وتقاليدها وهي ال تتعار�ض مع تعلم اللغة الإنكليزية بل الدرا�سات‬ ‫�أكدت ب�أن اللغة الثانية تو�سع من مدارك الطالب وتفتح �أمامه �أفق‬ ،‫جديدة وت�ساعده في ا�ستخدام القوامي�س ب�شكل جيد‬ ‫هذا وتوجد للمدار�س الإثنية �أي�ضاً فوائد اجتماعية من خالل ربط‬ ‫ال�صالت بين الطالب و�أولياء �أمورهم وبالتالي بين �أفراد المجتمع‬ .‫الواحد‬

Australian Muslim Social Services Agency (AMSSA)

Shadia Mohamed-Aly, Inspired to help other young mothers Shadia Mohamed-Aly was married with two small children when she first started volunteering at the Flemington housing estate because she wanted to do something for herself and the community. ‘You share a lot of experiences together (in public housing) and that makes you want to give back,’ she says. Shadia moved from Eritrea with her mother and sister in 1995. For the first couple of years they lived with her brother who was already living in Australia before they moved into the Flemington housing estate. She has fond memories of growing up on the estate, especially in summer when it was hot and friends and neighbours would come down from their apartments to sit in the park, drink tea or coffee and share stories. ‘We enjoyed it so much that in winter we would miss spending time outdoors’. After getting married, Shadia and her husband also moved into the estate. ’It’s nice having my family close by. In the morning I do my house work and then take the kids to my parents’ house,’ she says. Having lived on the estate for a number of years and being a young mother herself, Shadia and a couple of her friends noticed that ‘a lot of young mothers stay at home with their children and don’t have much to do. So they decided to do something about it and started taking organised day trips with their kids. ‘And we thought why just do something for the kids, why not do something for ourselves too,’ she says. Shadia says that’s how the Eritrean Young Mothers Group started.

Shadia says most of the mothers in the group are new to Australia and don’t know much about Australian laws or how to raise children in this culture. ‘It’s very different raising children here to raising them in Eritrea’. What started off as a six-week intensive training course about how to raise a healthy baby in Australia is now a fortnightly or monthly get together where young mothers learn about and discuss issues that affect them, including health, nutrition, drugs and alcohol. ‘By getting together in this type of forum we have the confidence to speak out and ask questions’. The group also runs school holiday programs, cooking classes and day trips. Originally attended by young mothers from the Flemington housing estate, word of mouth soon spread and the group now has 35 members from as far as Deer Park, Sunshine and St Albans. Shadia says that running the Eritrean Young Mothers Group is very much a team effort and she is one of six women who form the leadership group which organises the meetings, activities and funding. She believes one of the good things about the Eritrean Young Mothers Group is that the women learn from one another, something she says she would have benefitted from when she first came to Australia. ‘I wish someone told me ”Okay, you are a young girl and this is what you should do,” she says www.dhs.vic.gov.au/publichousing75years

About Us Australian Muslim Social Services Agency (AMSSA) is none for profit organization based in North Melbourne. AMSSA provides various services (religious, education, social, and recreational) to the wider community and Muslims in particular. Objectives * promote the practice and advancement of the Islamic faith in Australia * provide instruction to Muslims and non Muslims about the Islamic faith * promote, maintain and apply Islamic principles for the peaceful existence of Muslims in Australia and their contribution to the development of civil society * preserve, promote and safeguard the welfare of Muslims in the practice of Islam in Australia * promote tolerance in a multi-faith, multi-cultural and multi-ethnic society; *promote a better understanding of Islam in Australia, in particular among Muslims in Australia * provide education services,

teaching and courses of study about the Islamic faith communities we serve AMSSA is dedicated to providing cultural and religious services to the communities in the suburbs of • North Melbourne • Flemington • Kensington • Ascot Valle • Footscray And the other surrounding areas on voluntary basis. These communities are from over 20 differ-ent ethnic backgrounds where: • 95% live in public housing estates provided for disadvantaged families. • 70 % of the adults do not speak English language. • 51% of the families are headed by single mothers • Majority new to Australia. • Most struggle to find employment. Contact Us 91-101 Boundary Road North Melbourne VIC 3051 Web: www.amssa.org.au E-mail: info@amssa.org.au Phone: (03) 9329 0285 Fax: (03) 9329 0875


community www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Ahmad Sabra nominated for

two major national photographic awards Ahmad Sabra is a Lebanese/ A u s t r a l i a n award winning portrait and documentary photographer. His work has been published in various magazines, books and featured in many art

Ahmad Sabra Galleries in Australia. Ahmad’s photography work in Australia is predominantly focused on documenting the Muslim community in Australia which explore the lives of individuals in the Muslim community who identify themselves as Muslims. In late 2012 Ahmad photographed a documentary in the Gaza Strip; the images were exhibited in two exhibitions and part of a group exhibition in February. One of the images from the documentary has been selected as a finalist for the National Portrait Gallery Photographic prize. The National Photographic Portrait Prize is an annual event intended to promote the very best in contemporary photographic portraiture by both professional and aspiring Australian photographers. He was also shortlisted for the SOYA Qantas Spirit of the Youth Awards 2013. Al wasat newspaper interview Ahmad and ask him a few questions: - Tell us about how your style has developed since you started? In 2009 I was trying different styles and experimenting with the types of films. Now I’ve focused on portraiture.

- Did you take the picture for the National Portrait Photographic Prize with the prize in mind? If not, how did you decide to enter this one? I took the photo so I can post the image online and encourage people to donate to the orphanage, they rely on donations and this was going to be my way of helping. I didn’t know about the NPPP until Zaeem Burq sent me the link and then I looked at the photos I took in Gaza and decided to enter my best 3. - What can you tell about the situation when you took the photograph? Planned,spontaneous,large or small set-up? We were in Gaza shooting a documentary for Towards Hope Foundation and we had heard about the orphanages and wanted to visit and document some of the children who had lost parents during the wars in Gaza. Nearly all orphanages in the Gaza strip rely on foreign donors and we wanted to try and raise some awareness or money. We were taken on a tour of the orphanage and introduced to a few of the children. We were shown their room and given background stories of some of the boys. Each room contained four beds and the window caught my eye and I’m OCD about lines in symmetry. I asked Mohammed to stand at the foot of his bed and took his photo. - Creating a set can be much harder, for SOYA Spirit of the Youth Awards 2013 did you have to narrowdown to just a few strong images? I wanted to enter the photos I took in the Gaza strip so I only had a pool of a 100 images. Took me a while to narrow down which to enter but wanted the images that had the strongest message with the best light.

Upcoming Community Events

Mind Body and Soul ASWJ, through HIYC’s female committee, is running a women’s conference - Nurturing Mind Body and Soul. The conference will showcase international and local speakers including Sr Yasmin Magahed, author of “Reclaim Your Heart”. The conference will also feature a sports competition, workshops, panel discussions and Q&A sessions. Date: Saturday, April 20 - Sunday April 21 Venue: Melbourne Convention Centre, 2 Claredon St, Melbourne / Laila Reception / Hume Islamic Youth Centre, 1-15 Motto Dr, Coolaroo Time: 10-5.30pm Tickets: $20-$60 RSVP: sistershiyc@aswj.com.au / 0481 336 959

- They are all black and white. Is this a conscious decision or coincidence? Black and white communicates differently, it’s also cheaper to develop and I love the grain. - They also are all portraits - has this become your usual preference in photography? It’s hard to explain, but I feel that my subjects talk to me in their photos and I want everyone else to also interact with my subjects. I want the viewer to think about the subject, wonder where they’re from, what sort of life they lived and what will happen to them in the future. I also want the viewer to feel some sort of empathy towards them and even relate to them in a similar way that I did.

Western Institute of Technology (WIT) is a registered training organization in Melbourne For two consecutive years (2012 and 2013) WIT has been ranked at 14 and 17 respectively on the BRW Fast 100 list! The list ranks Australia’s fastest growing, public and private, small and medium business.

Websites: www.sabraimagery.com.au www.lahza.com.au You can purchase his work from: www.redbubble.com/people/aicamelbourne

SA’DAAT FOUNDATION in Shepparton OUR HISTORY : Following several years of serving the Islamic Community with small projects and events in Shepparton(Goulburn Valley Region) since November 2008, SA’DAAT Foundation Inc. was established in the Islamic Month of Ramadan, August 2012 to serve the growing needs of the Australian Community in the Goulburn Valley Region. Just to please ALMIGHTY ALLAH and our Beloved Prophet Sayyidina Muhammad ur RasulAllah(saws), since November 2008 gatherings were held inviting the Islamic Community irrespective of nationality, language, creed or colour so as to provide a place where everyone can meet, know each other and make friends especially the new arrivals to the area. Also, the Islamic events were organised for the first time in the region. A few members of the Community had always supported in organising these activities. Not finding a single Organisation which was serving the Islamic Community in GVR since his arrival, and looking at the growing Islamic Community, the Founder felt the need for an Organisation which could serve the Community in every possible way. Promoting the Multiculturalism of the Islamic

26

Community to bring about social cohesion and Islamic spirituality to fulfill the purpose of life of a Muslim {worship The Almighty Allah (Fear towards Allah) and Immense Love and Respect towards our Noble Prophet (saws)} have been the key aims. His passion, commitment and sacrifices were shared by his beloved wife to champion the cause of serving the Islamic community in the GVR. So,SA’DAAT FOUNDATION was established as the first Islamic not-for-profit, nonpolitical,religious,educational and cultural Organisation, to serve the Australian Community in the Goulburn Valley Region. Inspired by the teachings of our Beloved Prophet (saws) who taught Mercy, Love and Compassion, so that we can leave this legacy of character behind; as well as to provide an opportunity for the Islamic Community of the next generation to build progressive and productive citizens of our beautiful country Australia. SA’DAAT FOUNDATION Inc.promotes better understanding of Islamic faith in the light of Sunni theology and traditions. The religious objective of the Organisation is to invite Traditional Sunni Scholars, leaders and people for better understanding of the traditions of AHLUS SUNNA WAL JAMAAH.

The history of Muslims in Goulburn valley region and especially Shepparton District dates back to early 1900 when migrants from Albania came and worked on farms as Labourers, later owning orchards. They were joined later by the Turks (Turkey) in the 1970s. Then there was an influx of refugees from Iraq and Afghanistan in early 2000. Lately professional migrants from various parts of the world (especially South Asia) are settling in as the distance to the capital city of victoria is not too far and cost of living is good and comfortable living in regional area along with the bush is luring people to choose this beautiful country side. {OUR MISSION STATEMENT: To Promote and Serve the Islamic Community to bring about social cohesion and spirituality (Islamic values) in a person to fulfill the purpose of life of a Muslim in a Multicultural environment}. For Generous Donations Account Name: SA’DAAT FOUNDATION INC. WE BANK WITH: WESTPAC BANK LTD. ACCOUNT NUMBER : 490477 BSB: 033 254

WIT’s new venture has taken it into the non secondary school market with the opening of the Western Senior Secondary College (WSSC). The WSSC will focus on offering the Victorian Certificate of Applied Learning (VCAL) to domestic and international students from June 2013. The VCAL is a hands-on option for students in Years 11 and 12 giving them practical workrelated experience, as well as literacy and numeracy skills and the opportunity to build personal skills that are important for life and work. The VCAL is a great option for international students looking to come to Australia to study. WSSC offers the VCAL to students aged 16-20 as a 60 week course at senior level. Over-18s should be able to show an IELTS or equivalent of 5.0 and under-18s need an appropriate year 10 school certificate or local equivalent. WSSC is happy to help arrange guardianship and accommodation where necessary. For more information or to register interest, please contact International Marketing Officer Ms Nadine Skander on Nadine@wit. edu.au or on 0416 786 537, 03 98667555


27

‫الوسط االسترالي‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

27

AL WASAT SPORT

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Unity Cup celebrates multiculturalism The Australian Football League united with the Australian Federal Police for the national Unity Cup held in Melbourne at JJ Holland Park in Kensington on March 24. Now in its sixth year, The Unity Cup celebrates multiculturalism and involves teams from Muslim, Jewish, African, and Indigenous communities, as well as other multicultural communities competing in an AFL 9’s competition. The Australia Post AFL Multicultural Program joined the founding partners of the Unity Cup, the AFP and Essendon, as well as North Melbourne, Western Bulldogs and Melbourne to promote community understanding and social inclusion within Australia’s culturally diverse communities. Representing the diversity of our game, Australia Post AFL multicultural ambassadors David Rodan (Fijian) and Majak Daw (Sudanese) attended the Unity Cup to encourage the hundreds of participants

competing in the round-round carnival. Teams representing New South Wales, Northern Territory and South Australia all competed at the event against teams who qualified following the Victorian Unity Cup, held on March 17 at Airport West. These teams included MUJU Peace team, Hume Indigenous Bombers, Bombers All Stars and Newport, plus Team Africa/Kensington, Islamic

Council Victoria and Kokoda Diggers who qualified as wildcards. For the first time, an all-girl match was played between multicultural participants representing MUJU team made of Muslim and Jewish players as well as couple of players from Altona Football Club, brought together by Western Bulldogs FC. The opposition was organised by North Melbourne FC, predominately made up of female participants from North Melbourne’ local multicultural community and helped by Melbourne University Women’s football club. There was also plenty of fun for the family to be had on the sidelines with a NAB AFL Auskick clinic taking place for children between the ages 5-12 years old, as well as a free barbecue and the Kensington’s Celebrating Community Festival. The day culminated in a grand final match between the Bombers All-Stars and New South Wales, which saw NSW take home the Unity Cup.

Half way through the day, all Muslim participants and staff members gathered for prayer time, which took place on the main oval.

The AFL and Australia Post have announced 11 AFL players as this year’s Multicultural Ambassadors By Amy Hattam* Greater Western Sydney player Setanta OhAilpin and Port Adelaide player Alipate Carlile officially joined the AFL Australia Post Community Inclusion Partnership when the Multicultural ambassadors gathered at AFL House today to discuss the multicultural strategy for 2013 and meet with AFL Chief Executive Officer Andrew Demetriou. Setanta OhAilpin and Alipate Carlile will join AFL Multicultural ambassadors Nic Natanui, Leigh Montagna, Bachar Houli, Joel Wilkinson, David Rodan, Harry O’Brien, Karmichael Hunt, Majak Daw and Ahmed Saad in representing some of the many diverse backgrounds in football. AFL Chief Executive Officer Andrew Demetriou said the Multicultural Ambassadors have shown strong leadership in the community, promoting the benefits of inclusion and diversity. “Last year we saw the introduction of the AFL Multicultural ambassador program and we are proud of the insight and cultural guidance they provided to communities and the AFL industry. “In 2013, we are excited to welcome Setanta and Alipate to the program and look forward to the eleven ambassadors playing an important role in encouraging individuals and

communities to unite through their passion for Australia’s game. “Australian football has the extraordinary power to bring people together regardless of their background and our partnership with Australia Post continues to grow, an organisation which also values the importance of connecting people and communities, including multicultural communities.” Throughout the year, the AFL Multicultural Ambassadors will work with local groups towards uniting individuals and communities across the country. The Multicultural ambassadors will play a leading role in the AFL Multicultural Round to be held this year in Round 16 of the Toyota AFL Premiership Season. With the support of Australia Post, the round will celebrate ‘Many Cultures. One Game’ and will highlight the community engagement initiatives currently being undertaken by the Australian football industry, as well as the many players from culturally diverse backgrounds, who make up 14 per cent of the AFL player list. AFL Multicultural Ambassadors information: • West Coast Eagles’ Nic Naitanui (Fijian) works one day per week at the WAFC, supporting the ongoing development of the WA multicultural strategy, talent academy and international development. • St Kilda’s Leigh Montagna

Ticketing program, as well as supporting the diversity social media strategy, including https://twitter.com/ AFLdiversity • North Melbourne’s Majak Daw (Sudanese) works with the players and families in the Multicultural Talent Pathway, as well as working on cultural awareness projects, including social media. • St Kilda’s Ahmed Saad (Egyptian Muslim) develops and manages the Victorian Multicultural Talent Academy, as well as delivering cultural awareness sessions to the AFL industry.

Richmond’s Bachar Houli (Lebanese Muslim)

(Italian) works one day per week at AFL House, focusing on multicultural, social and ethnic media strategies and development of the multicultural mentoring

Ahmed Saad (Egyptian Muslim)

program. • Richmond’s Bachar Houli (Lebanese Muslim) works one day per week at AFL House, developing the Bachar Houli

Islamic schools program in Victoria, NSW and WA, with the aim to engage over 30,000 students. • Gold Coast Suns’ Joel Wilkinson (Nigerian) works one day per week with AFL Queensland focusing on the Queensland Multicultural Schools Program and is a mentor to the Talent Academy. • Melbourne’s David Rodan (Fijian) works one day a week with the AFL, promoting Cultural Diversity week, Unity Cup, the Boots 4 All campaign, as well as working as a Talent Mentor. • Collingwood’s Harry O’Brien (Brazilian) is developing a multicultural program that engages refugees, Community

• Gold Coast Suns’ Karmichael Hunt (Cook Island/Samoan) supports and performs ambassadorial roles across AFL multicultural programs. • Port Adelaide’s Alipate Carlile (Fijian) will work one day per week with the SANFL supporting the ongoing development of the SA multicultural strategy, talent academy and facilitates cultural education sessions to community football clubs. • Greater Western Sydney’s Setanta O’hAilpin will work with the NSW Multicultural Talent Academy, NSW Multicultural Round, as well as be a Talent Mentor to multicultural participants in the talent pathway.

* Community Media Manager


28

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

A JOINT COMMUNITY APPEAL FEED SYRIAN REFUGEES & LEBANESE POOR HELP THE POOR & NEEDY TODAY Food donations non-perishable only with a minimum expiry date of six months

•10kg bags of rice * 20 Litre tins of cooking oil * Large tins of tomato paste • Large bags of sugar * Bags of salt * Dates • Large bags of pasta * Plastic babies bottles * Dried powder milk • Large bags of flour * Baby formula * Tea Bags • •

NO UHT MILK (No long life milk) * NO PLASTIC BOTTLES OF OIL NO CLOTHES * NO GLASS

Call 0422 727 726

CALL TO DROP FOOD No day dawns upon [Allah's] servants without two angels descending [to Earth]. One of them says, 'O Allah, give recompense (khalaf) to those who give [charity]!‘ ; the other says, 'O Allah give loss (talaf) to those who withhold [charity]!'" [Agreed upon]

ALL DONATIONS ST GEORGE BANK Name: Global Aid Zone Inc. BSB: 112 879 ACC NO. 457 720 729 ABN: 19 289 656 224

CFN:22581


‫‪29‬‬

‫‪Advertising‬‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 31‬جمادي الثاني ‪ 1434‬هـ ¿ نيسان ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013‬‬

‫مكتب مدينة لالستشارات القانونية يضع كل اختصاصه يف خدمتكم يف‪:‬‬ ‫* كافة معامالت النقل و التحويل القانونية للملكيات العقارية‬ ‫* كافة معامالت االيجار للمحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫* شراء املحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫*خدمة ممتازة واسعار ال تنافس‬

‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫صحيفة الوسط ترحب بآرائكم ومقرتحاتكم وتدعوكم للمشاركة‬ ‫بأقالمكم عرب صفحاتها راسلونا على بريدنا االكرتوني ‪:‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪Umrah package‬‬ ‫‪available‬‬

‫‪$ WE WILL MATCH PRICE $‬‬ ‫‪*Condition apply‬‬


30

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching).

This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

AHCA

Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

ѮF NBJO BJN PG "VTUSBMJBO )BMBM $FSUJêFS "MMJBODF ")$" JT UP TFU *OUFSOBUJPOBM )BMBM TUBOEBSET UIBU DBO CF VTFE XPSME XJEF


31

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

ICCV

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC ISLAMIC CO-ORDINATING CO-ORDINATING COUNCIL COUNCIL OF OF VICTORIA VICTORIA

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major

and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of

Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market.

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates

(UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic

Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products. The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by

the Halal authority of the Saudi Arabia Government. ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL

ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia.

With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal

slaughtermen/inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower. We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

BENEFITS OF ICCV HALAL CERTIFICATION With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale. ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.

Interested Institutions/Organizations/Companies/Individuals can contact our office

Website: www.iccv.com.au Email:iccv@bigpond.com Phone : +61 3 9380 5467 Fax: +61 3 9380 6143


Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

MIN

GE

FAIT ARET COLLE CE I H KNOWL EDGE PRACT

32

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


33

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


AL-WASAT JUNIOR ¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫¿ جمادي الثاني‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

A lesson from the life of Prophet

34

Complete drawing

Muhammad

Learn about compassion and forgiveness from the actions of the greatest man in the history of mankind: Prophet Muhammad (Sall-Allahu alayhi wa Sallam). By Asim Imam Doesn’t it take great courage to forgive someone who has treated you really badly? Even thinking about the ways to “get back at them” makes us feel excited, and if something bad happens to the one who has hurt us, we often feel pleased to hear of it. Let’s see how the greatest person in the history of mankind acted when he encountered hatred and mischief. This great hero of Islam is none other than our beloved and dearest Prophet Muhammad (Sall-Allahu alayhi wa Sallam). In the tenth year of his prophethood, Prophet Muhammad visited the city of Ta’if, which is situated in a valley between great mountains. Until then, he had found very little success in preaching the message of Allah to the leaders of Makkah, who were not welcoming this message and were making life miserable for the few who did become Muslims. Therefore, Prophet Muhammad (SallAllahu alayhi wa Sallam), with his companion Zaid bin Haaritha, decided to spread the message to other places and made Ta’if their destination. The people of Ta’if were very happy with their lives; they had a beautiful valley to live in, enjoyed good food and passed their time in ease and comfort. They also were not willing to listen to this newcomer who was telling them to give up their evil ways and to listen and bow to this One God who they couldn’t even see. When Prophet Muhammad and Zaid reached Ta’if, the leaders of the city made it impossible for the two of them to preach the message of Allah, and treated Prophet Muhammad in the worst possible manner. They made street boys run after our dear Prophet and his companion and throw stones at them. These boys were merciless and they pelted Prophet Muhammad and Zaid bin Haaritha so much that their shoes filled with blood. They took refuge in a garden and laid down to rest. Allah, the Exalted, the Mighty, was so displeased with the people of Ta’if for their treatment of His honorable Prophet that He sent down angel Jibril to tell Prophet Muhammad (Sall-Allahu alayhi wa Sallam) that if the Prophet so wished, Allah would crush the whole valley of Ta’if along with its non-believers under the mountains surrounding them. And what do you think our dear Prophet said? Prophet Muhammad was such a compassionate and forgiving person that instead of asking for revenge on the people of Ta’if, he asked Allah, the most Compassionate, the most Merciful, to forgive them and made Du’a that Allah may show the people of Ta’if the right path. This was the level of compassion and mercy that Prophet Muhammad (SallAllahu alayhi wa Sallam) had for his enemies, for the people who had caused him great pain and had completely rejected him and his message. If we have even a small portion of that compassion in our hearts we would not only be better human beings, but would also make everyone around us happy and content. Isn’t it easier to make up and forgive than to torture ourselves with thoughts of enmity and revenge? So, if we want to become a little like our dear Prophet and follow in his footsteps, this is a nice place to start: Forgive others and ask forgiveness for our actions that may have hurt others.

New

n r o B

Find The Diffrences

‫عمر الفاروق‬

.‫رزق ال�سيد يا�سر محمود وزوجته مولود ذكر ا�سماياه عمر الفاروق‬ .‫الطفل والوالدة ب�صحة جيدة‬ ‫ن�سال اهلل �سبحانه وتعالى ان يقر به عين والديه وان يديم ال�سعادة وال�سرور على‬ .‫قلوبهم‬ Yasir Abdurahim Mahmud›s Son Birth on 26/03/2013 Omar Al-Farook Yasir Mahmud’s Son has arrived on Tuesday morning at 1.50AM in Northern Hospital Epping. Alhamdullilah Mother and baby are doing fine.


35

AUSTRALIAN

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

Job Information

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

FEBRUARY 2013 Job market information (Unemployment rate)

Employment increased to 11,588,700. * Unemployment increased to 660,000. * Unemployment rate remained steady at 5.4%. * Participation rate steady at 65.1% from a revised January 2013 estimate. * Aggregate monthly hours worked increased to 1,627.3 million hours. Source:http://www.abs.gov.au/ausstats/ abs@.nsf/mf/6202.0 • 71,500 new jobs in February • Full-time employment job increased by 17,800. • Participation rate was up from 65 per cent to 65.3 per cent • jobless rate is up by a tiny 400 but to one decimal point the jobless rate remains steady at 5.4 per cent JOBS INCREASES in February – What the politicians are saying about this? ABC Presenter said that, “More than seventy thousand jobs were created in

apology for putting the opportunities of Australian working people first, front and centre, wherever they were born. I have absolutely no doubt our policy approach to temporary foreign work is good economics and good social policy.” And Kate Ellis, Employment Participation Minister also stated that “These are the best job creation figures this country has seen in 13 years”.

By Yasir Abdurahim Mahmud February, the biggest rise in jobs in more than a decade. But the Coalition argues that “the strong job figures are proof the Prime Minister’s campaign against foreign workers is politically-motivated and that its media reforms are designed to distract from speculation over Julia Gillard’s leadership.” Julie Glilard was firm and clear and said “I offer absolutely no

JOBS boost in Mickleham Area (job opportunities) A new Quarantine Centre in Mickleham is set to bring more than 500 jobs to the northern Victoria suburbs. Federal McEwen MP Rob Mitchell said the project would create about 350 construction jobs, 140 continuing positions in the Department of Agriculture, Fisheries and Forestry and 90 jobs for contractors and many of them for the locals. A public briefing is set for Wednesday, March 27, from 1 – 2 PM at Hume Global Learning Centre, Central Park Ave. Craigieburn, also information can be found by calling on 92052200.

INVITATION TO JOIN

THE MUSLIM LEGAL NETWORK Assalaamu Allaikum Dear Brothers and Sisters, INVITATION TO JOIN THE MUSLIM LEGAL NETWORK. I write to you on behalf of the Muslim Legal Network - an organization comprising of Muslim Legal professionals and Law students: - Who empower Muslims to become productive, respected and law abiding members within the wider Australian community; - Who ethically strives towards protecting the civil liberties and human rights of Muslims living in Australia; - Where a framework has been created in which Muslim legal practitioners and law students can associate and provide mentoring and support regarding the legal profession. The MLN also works diligently towards building a better understanding of the Islamic faith within the wider Australian community through the development of various bodies, projects and dialogue and providing assistance to other Islamic organizations. Our Key Aims: 1. Law Reform / Advocacy: Provide a balanced perspective to government on how proposed laws will affect the

Australian Muslim and wider Australian community. 2. Community Legal Education / Legal Referral: Deliver appropriately tailored community legal education events to the Muslim community to empower them with a knowledge of their legal rights and responsibilities. 3. Mentoring / Networking: To facilitate networking among experienced Muslim legal professionals, younger colleagues and law students to build a culture of mentoring and mutual support.

I encourage every Muslim Legal professional and Law student to join this network for the sake of Allah, for the sake of our Ummah and finally for the sake of yourself. Please email muslim.legal.network@ gmail.com for more information or just email us with a statement of your intention to join the network and we will contact you with the procedures for membership. Nizam Jazeer Nijamudeen - President Muslim Legal Network

Appeal for Palestinian Refugee‫‏‬ Eight Palestinian Iraqis families were fled Iraq to seek refuge are appealing international organisations and Australian Government for emergency help. The families made to Syria where Australian government got in touch with them. APIRE assisted those families in apply to the Humanitarian Refugee Program in Australia. In 2012, these families were accepted by the Australian government to resettle in Australia under humanity refugee program. Those families are still in Syria and there is no information of when they will end up coming to Australia. This delay is adding hardship to them and putting their lives in extreme danger. Recently a member of these families named Emad Subhi Towfique Badwan was kidnapped by the Syrian-Regime Security Forces. Emad is the only member in his family has been left in Syria

because he wasn’t granted a visa to travel along with his family to Australia last year. Emad’s life is at extraordinary danger and there is strong possibility of him being sent back to Iraq by the Syrian Security Forces. Emad was visited in jail by one of his friends, who have described his health`s condition to be threatening. Therefore, ASPIRE is appealing the Australian Government to take a serious and immediate action in order to help these 8 families to come safely to Australia. In summary, ASPIRE is seeking support and assistance from all international relief organisations (Amnesty, Red Cross, UN, etc) and Australian Government to help those families come to Australia and especially for Emad to be freed as soon as possible. ASPIRE Team

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

The Rising Tide of

Sewage

Bilal Cleland

bilal42@bigpond.com The last few weeks have contained sufficient news to warn us of what the immediate future might hold, both here in Australia and internationally. As a minority in this country, subjected to a continuous barrage of hostile racist misinformation, combined with the unwise utterances of some of our own community members, we should be forewarned. The organization of the rather insignificant and failed Geert Wilders incitement tour of east coast Australia by a group of Christian extremists, with the help of Liberal senator Cory Bernardi, the establishment of an anti-Muslim political sect by Nalliah of Catch the Fire fame and the demand from the possibly next Minister for Immigration, Scott Morrison about the need for ‘special treatment’ of asylum seekers released into the community, the majority of whom are Muslim, all indicate a very toxic trend in Australian political life. These trends may be discerned in many European countries, but the great difference from these lands and Australia is that in Europe there are strong democratic voices raised against these political mutations. In Britain there is the dangerous rise of the still tiny anti-immigrant party UKIP, but conservative opinion denounces its racism. The intellectual quality of the English Defence League can be seen on most You Tube videos. The French fascists are still relatively weak and opposed by the mainstream conservative forces and in Holland the Geert Wilders party is in steady decline. Unfortunately, here in Australia both conservative parties, both Labor and Liberal, seem unable to stand up against racism and Islamophobia, preferring to vie with each other in showing how hard they can be on asylum seekers. The low point seems to have been reached with the Greek fascist party. In a documentary aired by the UK’s Channel 4 News on March 5, a member of the far-right Greek political party Golden Dawn has threatened to turn immigrants into soap, and the Greek police are investigating the claims. The film was shot by film student Konstantinos Georgousis, with the full knowledge of the members, although Golden Dawn claims they were unaware that they were being filmed. In the film, Alexandros Plomaritis, 44, a deputy candidate in Greece’s parliamentary elections last summer, is heard saying: “We are ready to open the ovens. We will turn them into soap ... to wash cars and pavements. We will make lamps from their skin.” As Ali Kazak warned in a recent article published in Online Opinion, “The ugly face of racism and fascism is rising and if it is not seriously confronted by all, government and people, we are condemned to repeat history as if the slogan “never again” does not apply to all of us.” Despite this doom and gloom, there is bright spot, one that crops up consistently throughout our history. It seems that Islam spreads despite foolish Muslims. A member of the Dutch parliament and The Hague city council, Arnoud Van Doorn has long been associated with Wilders’ anti-Islam PVV party. Driven by his party’s discourse, Doorn decided to investigate the religion himself. He has, according to an interview on the Al Jazeera English satellite channel, accepted Islam after an extensive study of the faith. Great hate can sometimes mask something else. That is why the prophets who approached the most terrible oppressor of Egypt were told: “Go both of you to Pharaoh for he has indeed transgressed all bounds, speak to him in gentle words; perhaps he may take heed of the reminder or fear Our punishment. “(Surah Ta-Ha)


36

Opinion ¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Keysar's column

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Legal Corner

I want to know for what we are

waiting?

Tax Law:

Evasion vs. Avoidance (1) Hyder Gulam

Keysar Trad I know there are a couple of groups amongst us who conscientiously object to involvement in the political process. Yet even these groups have contested elections in other countries, why, because they felt the time was right for them to so engage in the political process. Quite often, our community is reactive and only likes to deal with the prevailing issues. We criticise ourselves for not devising long

Al wasat Legal Editor prophet, peace and blessings upon him, sent out delegates to pre-empt and circumvent the war plans of his opponents thereby saving lives by stopping wars before they start. We have been given a lifeline something in between - where we can be reactive and proactive at the same time. Our Prime Minister announced the federal elections so early that we have time to group ourselves and field a few candidates.

we must introduce our ethics and values into the politics of this nation so that we can inject a healthy conscience into politics term plans, we react more than pro-act in a world that is not only proactive but also pre-emptive. Yet from the onset, our faith has been pre-emptive and proactive, more than once our beloved

For what do we wait now? We talk and talk and talk, but when will we take the risks and start to work on fielding some candidates whose profile we will build in this election that maybe soon they

will be representing us either in council or parliament (state and federal). Our children are smart enough, they are educated enough and they have the tenacity to step into the areas that may to date have seemed impenetrable. Why? Because we have chosen to call Australia home and we must, as a duty, apply the talents that Allah gave us to take this country forward, we must introduce our ethics and values into the politics of this nation so that we can inject a healthy conscience into politics, so that we can create the egalitarianism and justice that can make this country a leader amongst nations. The time is right, if you are reading this and you are enrolled to vote, then you must, as a matter of urgency write to me right now and take part in our community’s new political initiative. Please don’t wait, do it now for the future of your children, do it now for the future of this country. Email: 2013elections@mail.com

Deadly Drones in Hands of Trigger-happy Americans The United States has nine children were killed by By Dr Daud Batchelor a military expenditure drones at one wedding party greater than the last year, the seventh such rest of the world party eviscerated by US air combined. This militarised attacks in Afghanistan since population with the largest private gun ownership 2001. These are plain murders. The TBIJ documents in the world has had 62 mass shootings since 1982 many cases of civilian killings by US drones. The with 2012 its most violent year on record. Popular 2011 Datta Khel massacre of 35 civilians in Northern culture of violent video games and Hollywood have Waziristan was exhaustively documented by on-site desensitised Americans to killing and the influential investigators including the New York Times and Islamophobic media tends to degrade Muslims. Associated Press. So-called “signature strikes” or Armed drones almost exclusively target Muslims. Is “crowd killings”, which target a group of unidentified it wise then to allow the US President authority to kill suspects, clearly violate international law. by drones anyone he believes is an ‘imminent threat’ The use of drones in this criminal manner provides - without first providing proof of wrongdoing in a evidence of the United States’ slippery decline from court of law? Where in the world is a government its claimed high moral standards as “Leader of exonerated when in addition to executing a criminal the civilised world”. The US Government had the ‘suspect’ it also executes innocent bystanders temerity to cast a new medal, “The Distinguished including children? The US government neatly defines Warfare Medal” to reward “the extraordinary all adult males killed by strikes as “militants”, unless achievements” of drone “pilots”. The US is treating there is explicit evidence posthumously proving them this as a high tech computer killing game where the innocent. targets are hardly human. In a letter to the New York The UN High Commissioner for Human Rights, Times, respected Archbishop Desmond Tutu cited Navi Pillay, ruled that the killing of civilians by US the hypocrisy of the US for accepting a killer drone drones is illegal. The evidence against a targeted program targeting foreign suspects while demanding person should be placed before a UN Committee or judicial review when targets are American citizens the International Court of Justice and reviewed by and wrote, “Does the US really want to tell those of independent lawyers before any attack is envisaged. us in the rest of the World that our lives are not the The UN should take up the plight of innocent victims same value as yours?” of drone attacks and exact a heavy penalty on the US Given past abuses by the superpower without government leadership if they are found culpable or independent judicial oversight and that assassinations negligent. are contrary to due process provisions of Islamic Official figures listing 4,700 killings by US drones Sharia law, it is imperative Muslim countries in Pakistan, Yemen and Somali indicate a civilian gather in an international forum and prohibit use of kill rate of around 17%. The Bureau of Investigative assassination drones in any part of the Muslim World. Journalism (TBIJ) estimates a much higher rate of Next to come if not thwarted by strong international 1,025 innocent deaths. Pakistan’s Interior Minister pressure are micro drones programmed to your recently stated that only 20 percent of those so-killed cellphone number that could zap behind your ear in Pakistan were militants. Wedding and funeral and complete the last conversation you ever make. groups are especially targeted and drones often http://videos.designworldonline.com/video/Airreturn to kill rescuers. Eighteen civilians including Force-Bugbots.

It is corny to say, but there is a fine line between tax avoidance and tax evasion. In short, one is legal (tax avoidance) and the other illegal (tax evasion). Tax non-compliance generally describes a range of activities that are unfavorable to a country’s tax system, which include tax avoidance. Tax avoidance means to reduce taxes by legal means, whereas tax evasion refers to the criminal non-payment of tax liabilities. This short piece will also look at the Islamic view on this matter. Tax Evasion The UK Radcliffe Commission described ‘tax evasion’ as: an act in contravention of the law whereby a person who derives a taxable income either pays no tax or pays less tax than he would otherwise be bound to pay. Tax evasion normally takes the form of: i. a cash (informal economy) ii. not reporting all income received iii. overstating deductions iv. failure to make a return of taxable income v. failure to disclose in a return the true amount of income derived. The Australian Tax Office (ATO) describes tax evasion as when someone has deliberately misled the ATO about his or her activities to reduce their tax liability, or have not paid tax that is due.

The Australian Tax Office (ATO) describes tax evasion as when someone has deliberately misled the ATO about his or her activities to reduce their tax liability, or have not paid tax that is due.

Examples of tax evasion

Some common examples of tax evasion include failing to: • report all income • report cash wages • forward tax withheld from employee’s wages to the ATO • withhold tax from a worker’s wages (for example, paying in cash) • pay employee super entitlements • lodge tax returns, in an attempt to avoid payment • lodge a tax return in order to avoid child care or other obligation • claiming deductions for expenses not incurred or legally deductible or input credits for goods or services that GST has not been paid on. Other examples include: • offering a discount for cash and not providing a receipt • not wanting to issue a receipt or invoice • not asking new staff to complete a tax file number (TFN) declaration form when they start • paying staff in cash and not withholding any tax or super from it • not providing a payment summary (previously known as a group certificate) • keeping their till open and not ringing up cash sales • not being registered for GST, despite clearly exceeding the $75,000 threshold • not charging GST when you should • not paying your super • providing false invoices • using a false business name, address, Australian business number or TFN • keeping two sets of accounts. Tax avoidance Tax avoidance can occur in a number of ways, the most common being tax havens, such as the British Virgin Islands. It is not surprising then, least of all to the tax authorities, that multinational companies have lots of subsidiaries in tax havens and do lots of business with and through them, through intercompany dealings. In a number of recent articles, large multinational companies have sought to minimize their tax by creating subsidiaries in low-taxing countries such as Ireland, the Netherlands, Luxembourg Cyprus and the British Virgin Islands. For example, News Corp apparently has 152 subsidiaries in tax havens, in order to minimize its taxes. But that’s the top end of town. Those who do not have the financial capacity to set up in a tax haven in these off shore place, must do with the following tax avoidance mechanisms which generally involves a series of artificial or contrived transactions undertaken with the aim of reducing your tax liability without committing either criminal or taxation offences. Tax avoidance can take a variety of forms, such as reducing or diverting assessable income, increasing deductions and offsets, deferring the payment of tax, manipulating business structures, or altering the type and nature of transactions.

By (SQNLDR ret) Hyder Gulam FRCNA, Legal Editor, Al Wasat


37

Society & Education

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Governor-General and Muslim women celebrate International Women’s Day 2013 The GovernorGeneral marked International Women’s Day with representatives of Muslim women, Children First Foundation (CFF) and Australian Federal Police. The event celebrated the work of local women and stakeholders who have fostered positive relationships within the community. The GovernorGeneral, Ms Bryce, emphasised on the positive contribution of women in all aspects of life. The president of Milli Gorus Sareera Youth, Zeynep Sertel, in her speech highlighted the fact that women come together to celebrate their achievements in different areas of life regardless of their various cultural and religious backgrounds. She pointed out that women are always willing to put their ideas and efforts

The president of Milli Gorus Sareera Youth, Zeynep Sertel

The Governor-General, Ms Bryce

together to invest in the future of the youth of today in order for them to flourish in their communities in the future. During the event, Ms Bryce was presented an International

Women’s Day themed mosaic made by Anisa Sharif from Australian Federal Police and Muslim women from Sareera Youth - Meadow Heights Mosque.

Ilim College Senior School Night 2013

The Ilim College community had an opportunity to congratulate the Class of 2012 for their outstanding achievements in their VCE and tertiary entrance. High achieving VCE students were awarded and recognised for their hard work, persistence and achievements. Ilim College acknowledged the efforts of all Year 12 students who were granted a tertiary study offer. The evening enabled the Senior School Department to highlight the VCE and VCAL Programs offered at Ilim College and provided parents and students with an opportunity to converse with their child’s teachers and past students. Average study Score at Ilim College 2012 was 63.71. 79% received an ATAR above 50. 10 students received a study score above 40. Class of 2012 Tertiary Achievements The University Of Melbourne Science Arts Monash University Pharmacy/Commerce Mining Engineering Science

La Trobe University International Relations Health Sciences/Health Information Management Teaching (Primary) Nursing Arts Bioscience Electronic Engineering Human Resource Management Bioscience RMIT University Engineering–Chemical/Management Engineering–Civil and Infrastructure/ Management Nursing-Health Professional Education (Early Childhood) Legal Practice (Paralegal) Associate Degree Psychology (Applied Science) Justice Cert IV in Allied Health Diploma In Information Technology Victoria University Education (P-12) Education Studies (Diploma) Children’s Services Administration Foundation Studies The Kangan Institute Pre Apprenticeship in Electrotechnology Pre Apprenticeship in Carpentry

MULTICULTURAL FAMILY DAMAGED BY Hajira Rahman Azeezur Rahaman, a candidate in the 2012 Melbourne City Council Elections, together with his wife Faye Xu (Hajira) has been cleared of any wrongdoing after an intensive investigation by the Local government Inspectorate. The investigation followed after falsified enrolment documents were submitted by persons unknown to the Victorian Electoral Commission prior to the elections. Mr Rahaman has maintained his innocence right through the investigation and although relieved of the good news, he felt extreme disappointment in that the unwarranted raid on his premises by the Inspectorate 3 days before the election may have cost him a win in gaining a position on Melbourne City Council. The whole process has been a traumatic event that has physically taken its toll on the family. He has sought medical treatment

on a number of occasions and is only now feeling the pressure ease. Mr Rahaman, although extremely well supported by his family, friends and community leaders, felt his reputation by the community had been compromised. The well known community member has always been an advocate for many community groups both professionally and privately and continues to support the poorer communities with funding. In the last two years, as part of his commitment to the community, he has been responsible for creating employment streams for more than a thousand people as well as constantly supporting community groups, particularly those within the poorer sectors. Mr Rahaman said he will now concentrate on regaining both his health and reputation within the community and he will never give up his dream of becoming a community leader whereby he can further assist those in need.


38

AUSTRALIAN www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Syria Crisis!

Moral Crisis of the International Community By Dr. Louay Abdulbaki* Two years ago, in March 2011, the Syrian people took to the streets starting peaceful demonstrations against Asad’s dictatorship. Their basic demand was freedom and peaceful political reforms. The Syria regime responded to peaceful protests with brutal force and vicious violence, involving indiscriminate killings of innocent civilians by firing life bullets against unarmed protesters and launching air and artillery assaults on residential areas, apparently targeting civilians, which constitute war crimes and crimes against humanity. Within six months of peaceful demonstrations, thousands of people were killed and massacred. This eventually pushed the political confrontation into an internal armed struggle for freedom. The regime forces intensified its abuses, including kidnapping, torture, and extrajudicial executions. The spread and intensification of these human rights violations have led to a dire humanitarian situation. According to the UNICEF, over four million people have had their lives shattered. Half of them are children. Children are innocent victims of war and they are vulnerable.

Thousands of Syrian children have already lost their lives and the lives of tens of thousands are in danger. Let us consider some specific numbers and statistics. Up until this moment we have: * More than 1,364,000 refugees in neighbouring countries * More than three million displaced inside Syria * Loss of lives has amounted to more than 80,000, according conservative estimates, including more than 16,000 women and children, many of whom died under barbaric inhumane torture. * More than 100,000 people missing: * More than 200,000 prisoners. According to U.N. Refugee Agency, the level of Syrian refugees could go up to two or three times the current level by the end of 2013, if the present flow continues. The U.N. refugee body says more than 400,000 refugees have fled Syria since Jan. 1, 2013. Around half the refugees are children, most of them under 11 years of age. All of that was not the result of a natural disaster! So, who is responsible for all that? There is no doubt that, not only the murderous who committed these heinous violations, but also those who allowed this to happen are morally responsible!

Thirty years ago, Asad, the father, committed similar crimes and massacres in the city of Hamah. Prior to the start of the current uprising, Syrians could not imagine the possibility of these crimes and human rights violations taking place again in the 21st century. Back then, thirty years ago, the regime was able to cut all means of communication with Hamah, so not many people were able to find out what was happening until it was all over within one month. However today, all kinds of crimes, atrocities and barbaric human rights violations have been going on for two years while the whole world is watching. NATO Patriot surface-to-air missile batteries have been deployed along the Turkey’s border with Syria to protect Turkey from a possible attack from Syria. This indeed can be used to create a no-fly zone in Syria, protecting the innocent civilians from government airstrikes, had the NATO willed to act. A NATO-imposed no-fly zone in Libya in 2011 led to the downfall of the country’s long-time dictator Muammar Gaddafi. Ironically, since the deployment of NATO’s Patriot missile batteries, Asad’s forces have stepped up ballistic missile strikes on the northern towns of Syria that fall within the reach of NATO’s Patriot missile batteries.

Orphanage urgently needs funds Girls face starvation, homelessness

More than 200 orphan girls are facing starvation and severe hardship, possibly even homelessness, unless Muslim Aid Australia (MAA) can raise at least $84,000 by July to fund their care for six months. The CEO of MAA, Sheikh Hassan Elsetohy, has warned that if the money cannot be raised swiftly at least 150 of the 200 girls at the Sayyidah Fatimah Girls’ Education Centre in Garba Tulla in northern Kenya will be left with no money for food, clothing and education. Sheikh Hassan said some of the girls were as young as eight years old and had no family in the drought stricken region. He stressed that as well as raising the $84,000 needed in July, MAA had committed itself to giving on-going support for the orphanage and needed to raise that amount every six months. The Sheikh travelled to Kenya late last year as part of a regional projects-field-monitoring mission. While there he visited several sites including the education centre which also serves as an orphanage. “The complex was built by an elderly brother from Saudi Arabia, who appears to have passed away, Even though no-one is certain, it seems he may have carried out the project in secret and that none of his family knew about it. As a result no further funding is available from him,” he said. “In light of the dilemma facing the girls I felt Muslim Aid Australia had no option but to step up and take on the responsibility of sponsoring them “I was impressed by the extent of the complex, which includes dormitories , kitchens, an eating hall,

classrooms, playing fields, a small farm and a masjid. However, despite being impressed I was also deeply concerned to discover there were no funds available for the ongoing care of the orphans. “At the time I committed Muslim Aid Australia to funding the project on a six-monthly basis. We were able to provide sufficient funds from the ‘general donation pool’ for the girls up to the end of June this year, but now we urgently need to fund them for another six-month period,” Sheikh Hassan said. “The funds from the ‘general donation pool’ provided the girls with uniforms, books, girls’ necessities and food supplies for six months.” He said: “I could not turn a blind eye to their plight after what I saw of the orphanage and also the serious poverty that is pervading the area. I took on the responsibility with confidence that our generous community won’t fail us.” The Sheikh appealed to the community to visit Muslim Aid Australia’s youtube presentation about the trip. The address is ‘muslimaidaus’ http://www.youtube. com/watch?v=c1a-aydMmZk. He said: “Muslim Aid Australia is appealing to the generosity of the community, a generosity and sincerity that we know only too well exists in the hearts of our Brothers and Sisters in Australia, to help us support these children.” The Sheikh warned that if MAA was unable to raise the money that the orphanage may close its doors and the girls could become homeless. “The whole area has been seriously affected by the terrible drought that hit the East Africa region in mid2011. The drought has been described as the worst in 60 years and has led to many deaths from malnutrition and disease,” he said. “If these girls become homeless they will not only face the prospect of dying from starvation but they could fall prey to the terrible violence that has plagued this region off and on for many years. May Allah forbid that this should happen!” If you can help, contact Muslim Aid Australia (MAA) on (02) 8016 9500 or donate directly online at www. muslimaid.org.au.

In many cases, there was no sign of fighters or rebel bases in areas hit by the regime’s ballistic missiles, only civilians, and each strike completely destroys 15 to 20 houses. The international community has failed to meet its moral responsibility in acting more effectively to bring about an end to the regime’s brutality and help the victims. Syrians have lost confidence in the international community because of its shameful stand. The reluctance of the so called ‘Friends of the Syrian People’ who have held five international conferences without any tangible results, and the Russian and Iranian military support, on the other hand, have enabled the Assad’s regime to remain in power far longer than would otherwise have been possible. Urgent and determined action is more necessary than ever.

*Dr. Louay Abdulbaki is the Director of Hikmah Institute and author of Democratization and Islamic Political Activism in Muslim Countries: Egypt and Indonesia. He holds a PhD from the University of Melbourne and was aVisiting Research Fellow at the University of Western Australia.

Eritrean Families in Hume and North (EFHN) Group is progressing very well

We thank Allah for blessing us to live together, and that we are progressing well together to involve in activities which support our kids in sport, recreation and socializing events. It is now more than three years since the idea of establishing the group came about through few good Eritrean citizens. At that time we started to think about the idea of ‘Strengthening our neighborhood and ‘to join the womb’/ relationship’. Our focus was to establish a foundation, and then by the will of Allah and the dedicate work of EFHN members it could continue to grow and progress. ‘Alhamdullilah’, EFHN managed to come long way now that the group has a strong SEVEN executive committee that the members selected on 12/01/2013 to serve for the coming TWO years. The current executive committee has received the work and recommendations that put forward to them by the first ever FIVE executive Committee Members who served from 15/01/2012 to 12/01/2013 (for one year). From the last statistics, EFHN now has 65 families registered, that makes an estimated 180 person registered, which is included men, women and our kids. On Sunday 30th of March 2013, the new executive committee run its first BBQ event for 2013 in a very chilly day but full of love and respect within it’s group; during which around 90 Eritreans both our sisters, mothers, kids and brothers attended this event. Our youth played Soccer; also Sh. Salah Khiyar gave a small lecture about ‘altercation/dispute in Islam’ and how you can solve it by focusing on five main points to consider to seek for a possible solutions. I would like to mention that apart from the spiritual benefits, the “silat al-rrahim” maintains the unity of the family; the confidence that there are people who are always ready to extend their helping hands in time of need, creates peace of mind and contentment of heart. In this topic, I would like to mention what Al-Imam al-Husayn (R.A.) said: he said, ‘One who desires that his life be elongated and his sustenance be increased, should join his relationship’.


39

Event www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ نيسان‬1434 ‫ ¿ جمادي الثاني‬31 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Australian Delegation’s Humanitarian tour of Gaza, Cairo and Amman A coup of unprecedented magnitude took place in December closing the year 2012 with an event that is potent, memorable and life-changing for the Australian Muslim community. Imams and community leaders from all around Australia were brought together under the leadership of the Grand Mufti of Australia, His Eminence, Dr. Ibrahim Abu Mohammad to make a humanitarian factfinding tour of some of the most needy cities on earth. Through this 11 day tour; we travelled together, we ate together, we joked together, we sang together and we prayed together. The delegation of thirty leaders from all across Australia was privileged to see firsthand the needs of Muslims in Gaza, Cairo and Amman (Syrian refugees in Jordan). Starting with Cairo; we witnessed the struggle of the once great and proud Egyptian civilisation. One organisation trying to help bring hope to the people of Egypt is Islamic Relief, with offices in 44 countries, Islamic relief is teaching trades to Egyptians in the poorer areas and providing respite care and education for families with handicapped children. After seeing the pressing needs of the people of Cairo, the delegation from Australia pledged to raise one million dollars for Egypt. The visit to Cairo included a stopover at Al Azhar, which for centuries had been one of the leading Muslim universities in the world. We met with Imams and officials, including the Grand Mufti of Egypt, his Eminence Sh. Ali Gomaa and the Minister of Awqaf (Endowments), the Secretary General of the of Islamic Universities League and other dignitaries. Our Trip to Gaza was described by a number of delegates as the “trip of a lifetime”. In 2009, another delegation from Australia was denied entry to Gaza at the Rafah crossing. The 2009 delegation, instead of taking its donations directly to Gaza, gave the half a million plus collected in Australia to Apheda, which in turn passed on the funds to Gaza. The 2009 delegation was only permitted to visit the West Bank returning from there to Australia: mission unaccomplished. The obstruction of the 2009 delegation and the obstruction of many others made the success of this trip a real milestone in the pursuit of human rights for the people of Gaza. As the group of 30 waited for a few hours to be processed at the Rafah border crossing, we fell on our faces in prayer thanking Allah for allowing us into Gaza so that we can see with our eyes and hear directly from the Gazans, these noble people who have braved siege, bombardment and targeted assassinations from one of the world’s most brutal and deadly military machines - the belligerent state of Israel. In Gaza, we were graciously received by several Ministers,

including the Minister for Endowments, the Minister for Health. In Gaza, we saw orphans, we saw schools that had been shelled with children using some floors and not others because some of the floors were unsafe, we saw broken windows, we saw a destroyed building that used to house all the birth records, we saw bombed mosques, we saw bombed graves, we saw the destroyed water well and we saw hospitals running without essential medication; we saw many destroyed houses and civilian buildings. In the midst of the destruction, we saw rebuilding, many buildings rising again amidst the rubble, including the labs of the University of Gaza whose Deen, professors and board members all welcomed us warmly and gave us each a bottle of Gaza made olive oil along with a portfolio about the university. Amidst the senseless destruction, we saw

By Keysar Trad

a noble people who refuse to stay down, noble people who stand up every time they are hit and struggle admirably to rebuild their lives. In Gaza, we saw a group of school girls, no more than 10 or 11 years of age, after thanking us for visiting them, from “OOstraylia”, they answered our question with one voice: “we would never leave our country, never.” Not even with our offer of a better school, better clothing, better food, better safety and security, never would they leave their Wattan, “this is my country and I want to always stay here and build my country.” They all said. The Minister for Health presented his dignified appeal

for medicines, Gaza requires medication, it requires tonnes of medication for its day to day needs. Gaza needs to stock medication for the next time the Israeli war machine gets the murderous notion to attack again. In Gaza, the delegation also pledged a million dollars to help look after the orphans, to help rebuild and to help restock medication. Above all, Gaza needs us, all of us, all of those who strive to be decent fair-minded people, Gaza needs us to lobby political leaders to convince Israel to lift the siege: remove the land, sea and air blockades, leave the people of Gaza to live their lives without hindrance. The final destination for our delegation was the Jordanian

city of Amman which is presently hosting close to 150 thousand Syrian refugees, approximately 80% of these refugees live in camps that are made up of tents, pitched on a ground made of broken rock that had been compressed into a flat surface. The inhabitants had been provided with one or two rugs and basic tinned food. There were a number of hawkers trying to give this otherwise barren tent city some semblance of normalcy. The remaining Syrian refugees live amongst the Jordanian population. It is not easy to leave this tent city, Syrian refugees who wish to live amongst the Jordanian population need to first find a “Jordanian” sponsor and they need to have the means to pay their own rent and purchase their own food. We met one extended family that had to leave the camp because the children had been so traumatised in Syria that one has stopped

Our Australian Muslim community delegates

1. His Eminence Sheikh Dr. Ibrahim Abu Mohamed - The Grand Mufti of the Australian Continent 2. Sheikh Abdel Aziem Afifi - President of the Australian National Imams Council and Imam of Al Taqwa Mosque in Melbourne 3. Sheikh Shady Al Suleiman - Secretary General for the Australian National Imams Council and President of UMA 4. Sheikh Amin Abou-Samaha - President for the Australian National Imams Council in South Australia and Imam of Al Khalil Mosque in Adelaide 5. Sheikh Riad El Rifai President Deputy for the Australian National Imams Council in South Australia and Imam of Omar Mosque in Adelaide 6. Sheikh Abdul Salam Zod -

Secretary General for Da’wah at ASWJ League 7. Sheikh Yahya Safi - Imam of the General Islamic Centre in Sydney 8. Sheikh Omar El Banna Imam of Al Noor Mosque in Granville, Sydney 9. Sheikh Mohamed Khamis Imam of New Castle Mosque 10. Sheikh Khaled Taleb Imam of Al Salam Mosque in Guildford, Sydney 11. Sheikh Abdul Moez Nafti Imam and manager of Dar Ibn Abbas and Dar Aisha centres in Sydney 12. Sheikh Mabrouk Houadchia - Imam of Kuraby Mosque in Brisbane 13. Sheikh Hassan El Setohy CEO of Muslim Aid Australia 14. Mr. Khodr Saleh - Mayer Deputy for Canterbury Council in Sydney

15. Mr. Walid Ali - Mufti Consultant 16. Mr. Keysar Trad President of Islamic Friendship Association Australia and board member of AFIC 17. Mr. Rafique Kirsten Manager of International Development Organisation (IDO) 18. Mr. Wailed Ibraham - President of Al Quds Community Centre in Sydney 19. Mr. Mohamed Al-Zoubi - President of Auburn Islamic Community Centre in Sydney 20. Mr. Faisal Shehata President of Al Siddiq Islamic Association in Melbourne 21. Mr. Fawaz Chawk Editor in Chief of Al Wasat Newspaper 22. Dr. Tamer Kahil – A doctor and a humanitarian activist

talking altogether and another lives under a blanket hiding from people, terrorised from what this child witnessed in Syria. Those who have left the camp can only afford small cramped rooms, they live in uncertainty, knowing that they don’t have the money to maintain the luxury of living amongst the Jordanian population. They have to pay rent, pay for food, pay doctors, they have to make so many payments with no income! But this is much better than living in the freezing cold camps where residents complain of the cold and of the shortage of many necessities, including that some of the canned food was off. The residents of the refugee camps were cold, very cold, so cold that our Grand Mufti volunteered his coat to one refugee only to fall sick from the cold himself. There is not enough warm clothing for them, there are not enough warm rugs to keep the cold ground from freezing them when they sit or sleep and there are not enough warmth, drainage or shelter to keep the recent Middle East rains and recent snow away from them. Just as heart-wrenching was the scene at the Islamic Hospital in Jordan where a number of Syrians, wounded by the regimes shelling, had been brought for treatment. In the hospital, we saw a young man whose face was full of scars from shrapnel and debris that had hit his body, another little boy who had lost his right eye, lucky was this boy, a tree took the bulk of the shell, it was just one shrapnel that hit his face taking his right eye. We saw a little girl, whose mother was struggling to find the money to travel from the refugee camp to be with her as she lay in the hospital bed trying to recover from the bullet wounds in her back and abdomen. Obviously this six year old was a freedom fighter who had to be stopped by a sniper from returning home after a day at school. We saw so many cases of unnecessary wounds, unnecessary violence, all victims of the Assad regime. As we finished our hospital visit, we, the delegation from Australia, pledged another million dollars to the hospital and refugee camps in Amman Jordan. Our other notable meetings in Amman included the Minister for Endowments, the renown Islamic scholar Dr. Mohammed Noah Al Qudaah and the Zoaby family with the latter two hosting the delegation for dinner on each of the two evenings that we spent in Jordan. In all, this tour by 30 Australians became a three million dollar helping hand for three cities, it brought back 30 eyewitnesses who will do what they can to help the needy and the displaced. Islamic Relief, in its second year of operation in Australia, created a coup, it united Muslim leaders for a humanitarian cause and it helped us to see the needs of this section of humanity, the sight made us realise that we all need to do more, more for peace, more for humanity.


¿ www.alwasat.com.au

AL-WASAT JUNIOR

P 34

¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 31 ¿ Jamadi al-thani 1434 ¿ April 2013

AFL players announced as Multicultural Ambassadors‫‏‬

MULTICULTURAL FAMILY DAMAGED‫‏‬

37

Ahmad Sabra nominated for two major national photographic awards

27

26

Australian Delegation’s Humanitarian tour of Gaza, Cairo and Amman

39 Unity Cup celebrates multiculturalism

27

Syria Crisis!

37

Muslim women celebrate International Women’s Day 2013

25

JOIN THE MUSLIM LEGAL NETWORK

35

HUMAN APPEAL INTERNATIONAL - AUSTRALIA IS INSIDE SYRIA RIGHT NOW DISTRIBUTING AID!

My Kaywa QR-Code

https://www.humanappeal.org.au/campaigns/emerge...

CFN 17891

$75 Provides a family with a food parcel & hygiene kit $100 Provides 10 blankets $100 Medical aid provisions $140 Provides 200kg of flour and 8L of cooking oil

$250 Provides a family with bedding, blankets & a heater $400 Pays for a child to at tend school for half a year $600 Distributes 1 tonne of flour to needy families $600 Mobile medical clinic to treat 100 refugees a day

http://kaywa.me/77jJl

Download the Kaywa QR Code Reader (App Store &Android Market) and scan your code!

Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.