April 2016

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫‪I STAND‬‬ ‫‪With‬‬ ‫‪SYRIA‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 66‬رجب ‪ 1437‬هـ ¿ نيسان ‪ 2016‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫القيم الجمالية‬ ‫في اإلسالم‬

‫هل تعلم أن الصيام‬ ‫المتقطع يطيل العمر؟‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫بالتعاون مع مؤسسة أوقاف استراليا والبنك اإلسالمي للتنمية‬

‫تنظيم الندوة الدولية الخامسة‬ ‫لمجلة «أوقاف» في سيدني‬

‫‪14-15‬‬

‫أستراليا تفتح تحقيقا حول دفع أموال‬ ‫لتحرير طاقم القناة التاسعة في لبنان‬ ‫‪AFFORDABLE‬‬

‫‪HOMES‬‬

‫‪M‬‬

‫‪Interest free housing solutions‬‬

‫‪11‬‬

‫تسجيل إصابات‬ ‫جديدة بداء الفيالقة‬ ‫في أستراليا‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫مستثمرون صينيون يشترون قطعة‬ ‫أرض من أستراليا بحجم آيرلندا‬ ‫‪6‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫‪2‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 66‬رجب ‪ 1437‬هـ ¿ نيسان ‪2016‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016‬‬

‫أستراليا تؤكد التشدد في سياسة الهجرة‬

‫وأنها لن «تبكي» على طالبي اللجوء‬

‫أفب‬

‫دافعت �أ�ستراليا بقوة‬ ‫ع��ن �سيا�سة الهجرة‬ ‫البالغة الت�شدد التي تعتمدها م�شيرة‬ ‫�إل��ى �أن�ه��ا “لن تبكي” على طالبي‬ ‫اللجوء بعد قرار بابوا غينيا الجديدة‬ ‫�إغ�لاق مركز لإي��واء الالجئين على‬ ‫�أرا�ضيها‪.‬‬ ‫قال رئي�س الوزراء اال�سترالي مالكولم‬ ‫تورنبول �إن ال�سماح لمهاجرين بمن‬ ‫فيهم �أولئك الذين يعتبرون الجئين‬ ‫�شرعيين باال�ستقرار في ا�ستراليا‬ ‫من �ش�أنه �أن ي�شجع و�صول ق��وارب‬ ‫�أخرى للمهاجرين والقيام برحالت‬ ‫محفوفة بالمخاطر‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف “بمنعنا االت�ج��ار بالب�شر‬ ‫منعنا ح�صول ح��وادث غ��رق (‪)...‬‬ ‫لن نبكي ب�سبب هذا الأمر‪ .‬يجب �أن‬ ‫نكون وا�ضحين وم�صممين من اجل‬ ‫تحقيق غايتنا الوطنية”‪.‬‬ ‫تبعد البحرية اال�سترالية ق��وارب‬ ‫ال�م�ه��اج��ري��ن غ�ي��ر ال�شرعيين عن‬

‫� �ش��واط �ئ �ه��ا‪ .‬ام ��ا ال��ذي��ن ينجحون‬ ‫ف��ي ال��و� �ص��ول �إل�ي�ه��ا فيو�ضعون في‬ ‫مخيمات �إي��واء قبالة �سواحلها كما‬ ‫ه��و الو�ضع ف��ي ج��زي��رة مانو�س في‬ ‫بابوا غينيا الجديدة او في جزيرة‬ ‫نورو ال�صغيرة في المحيط الهادئ‬ ‫او في جزيرة كري�سم�س ايالند في‬ ‫المحيط الهندي حتى االنتهاء من‬ ‫در�س طلباتهم‪.‬‬ ‫وح�ت��ى ف��ي ح��ال ك��ان ط�ل��ب اللجوء‬ ‫�شرعيا تمنع كانبيرا المهاجرين من‬ ‫اال�ستقرار في ا�ستراليا‪.‬‬ ‫�أمرت حكومة بابوا غينيا الجديدة‬ ‫ب�إقفال مخيم مانو�س لإي��واء طالبي‬ ‫اللجوء ف��ي �أع�ق��اب ق��رار للمحكمة‬ ‫العليا اعتبرته غير �شرعي‪.‬‬ ‫و�ستناق�ش ال�سلطات اال�سترالية‬ ‫الأ��س�ب��وع المقبل م��ع �سلطات بابوا‬ ‫غينيا ال �ج��دي��دة م�صير ‪ 850‬من‬ ‫الالجئين الذين يقيمون حاليا في‬ ‫مانو�س‪.‬‬ ‫لكن ت��ورن�ب��ول ل��م ي�ت��أث��ر‪ .‬وق ��ال في‬

‫ت�صريح �صحافي “لن ي ��أت��وا ال��ى‬ ‫ا� �س �ت��رال �ي��ا‪ .‬االم� ��ر ب��ال��غ ال��و� �ض��وح‬ ‫وحكومة بابوازيا تعرف ذلك وتفهمه‬ ‫جيدا”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان “ا�ستقبالهم يعني �أننا‬ ‫نقول لمهربي الب�شر انهم ي�ستطيعون‬ ‫ا�ستئناف ما يقومون به وهذا الأمر‬ ‫غير مقبول على الإطالق”‪.‬‬ ‫وت��وق��ف و� �ص��ول �سفن المهاجرين‬ ‫�إلى ال�سواحل اال�سترالية منذ بد�أت‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة تطبيق ه��ذه ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫وفي الفترة بين ‪ 2008‬و‪ 2013‬مات‬ ‫‪� 1200‬شخ�ص على الأقل غرقا لدى‬ ‫محاولتهم الو�صول �إلى القارة‪.‬‬ ‫ووقعت كانبيرا اتفاقات مع كمبوديا‬ ‫وبابوا غينيا الجديدة لإع��ادة �إي��واء‬ ‫الأ�شخا�ص الذين ح�صلوا على و�ضع‬ ‫الجئ على �أرا�ضيهما‪.‬‬ ‫وت�ق��ول و�سائل الإع�ل�ام اال�سترالية‬ ‫�إن الحكومة تحاول �أي�ضا التفاو�ض‬ ‫على ترتيبات مماثلة م��ع ماليزيا‬ ‫واندوني�سيا والفيليبين‪.‬‬

‫مسرحية مقتدى الصدر‬ ‫اقتحام ان�صار زعيم الملي�شيا ال�شيعية مقتدى‬ ‫ال�صدر للمنطقة الخ�ضراء في بغداد‪ ،‬ما‬ ‫هو اال م�سرحية محبكة قام ال�صدر ب�أداء‬ ‫دور البطل فيها‪ ،‬ولي�س �أدل على ذلك من‬ ‫االن�سحاب ال�سريع من المنطقة الخ�ضراء‪،‬‬ ‫ثم ترك ال�ساحة وال�سفر فج�أة الى ايران‬ ‫(لأخذ ق�سط من الراحة) ح�سب رواية‬ ‫ان�صاره‪.‬‬ ‫لقد حاول ال�صدر جاهدا ان يوهم النا�س‬ ‫ان ما يقوم به هو ثورة حقيقية على الظلم‬ ‫والف�ساد‪.‬‬ ‫لكن الوقائع على الأر�ض تثبت عك�س ذلك!‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫• سكرتير التحرير‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين • مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫• سيدني‪ :‬منذر جبر‪ ،‬سعيد الطباع‪ ،‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي • اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫• كانبرا‪ :‬طارق الشيخ • بريزبن‪ :‬جمال النعمان • صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬

‫هل تحولت المأساة السورية‬ ‫الى مجرد أرقام ؟‬ ‫يفيد بيان م�شترك عن الأونروا‪� ،‬صادر عن الأمم‬ ‫المتحدة بتاريخ ‪« 2016/3/11‬عن مقتل ما يربو‬ ‫على الربع مليون �سوري‪ ،‬وحوالي ‪ 4,6‬مليون �سوري‬ ‫ال ي�ستطيعون المكوث في منازلهم وفقط قلة منهم‬ ‫ت�صله الم�ساعدات‪ ،‬وعالوة على ذلك‪ ،‬هرب �أكثر من‬ ‫‪ 4,8‬مليون من بالدهم‪� .‬أ�صبحت �سورية اليوم مكان ًا‬ ‫مختلفاً‪ ،‬في بع�ض الأماكن ال يمكن التعرف عليها‪،‬‬ ‫و�سوف ت�ستغرق �أجياال لإعادة بنائها»‪.‬‬ ‫لقد تحولت الم�أ�ساة التي يعي�شها ال�شعب ال�سوري الى‬ ‫مجرد ارقام وجداول تكتب في اروقة الم�ؤ�س�سات‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫تصدر عن شبكة الوسط االعالمية‪ ‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Address: Suite B11 The Gateway,‬‬ ‫‪Broadmeadows 3047‬‬ ‫‪• Postal Address: Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬


‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 66‬رجب ‪ 1437‬هـ ¿ نيسان ‪2016‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016‬‬

‫لقاء مرشحين من حزب العمال‬ ‫مع وسائل االعالم االثنية بحضور النائب طوني بيرك‬

‫ق � ��ام وزي� � ��ر ال �م��ال �ي��ة‬ ‫ف � ��ي ح� �ك ��وم ��ة ال��ظ��ل‬ ‫ال �ف �ي��درال �ي��ة ال �ن��ائ��ب‬ ‫ط��ون��ي ب�ي��رك ب��زي��ارة ال��ى ملبورن‬ ‫ق��ادم��ا م��ن �سيدني حيث التقى مع‬ ‫و��س��ائ��ل االع�ل�ام المحلية بح�ضور‬ ‫عدد من المر�شحين الفيدراليين عن‬ ‫حزب العمال في والية فكتوريا وهم‬ ‫جوليان هيل المر�شح ع��ن منطقة‬ ‫برو�س و�ستيفاني بيري المر�شحة‬ ‫عن منطقة �شي�شولم وجينفر يانغ‬ ‫ال�م��ر��ش�ح��ة لمجل�س ال���ش�ي��وخ عن‬ ‫فكتوريا‪.‬‬ ‫حيث ع��ر���ض ال�ن��ائ��ب ط��ون��ي بيرك‬ ‫والمر�شحين موقفهم من الموازنة‬ ‫وتطرقوا الى االنتخابات الفيدرالية‪.‬‬ ‫وقد ح�ضر اللقاء العديد من و�سائل‬ ‫االعالم االثنية‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪3‬‬

‫حصلت عليها بطريق الخطأ عبر تحويل بنكي‬

‫اعتقال ماليزية أنفقت ماليين‬ ‫الدوالرات في التسوق‬ ‫�أل �ق��ت ال �� �ش��رط��ة ال�ف�ي��درال�ي��ة‬ ‫الأ�سترالية في مطار �سيدني‬ ‫القب�ض على طالبة الهند�سة‬ ‫الكيميائية كري�ستين جياك�سن ل��ي وهي‬ ‫تحاول الهرب �إلى ماليزيا‪.‬‬ ‫كري�ستين البالغة من العمر ‪ 21‬عام ًا كانت‬ ‫تلقت حوالة عن طريق الخط�أ �إلى ح�سابها‬ ‫في ‪ Westpac‬قدرها ‪ 4.6‬ماليين دوالر‬ ‫منذ ‪� 4‬أعوام‪ ،‬وقد �أنفقت منها الماليين على‬ ‫حقائب اليد والمقتنيات الفاخرة م�ستفيد ًة‬ ‫م��ن المبلغ ال ��ذي ح��ول �إل�ي�ه��ا ع��ن طريق‬ ‫الخط�أ‪ ،‬ويقال �أن لديها الآن في ح�سابها‬ ‫‪ 3.3‬ماليين دوالر‪ ،‬بح�سب تقرير ن�شرته‬ ‫�صحيفة دايلي ميل البريطانية‪.‬‬ ‫ظ �ه��رت ك��ري���س�ت�ي��ن ف��ي م�ح�ك�م��ة وي�ف��رل��ي‬

‫المحلية بعد اتهامها بالغ�ش والتالعب في‬ ‫ا�ستحواذها على المبلغ مع علمها بتبعات‬ ‫هذا الجرم‪.‬‬ ‫وك�شفت وثائق المحكمة �أنها ارتكبت عدة‬ ‫مخالفات بين يوليو‪/‬تموز ‪ 2014‬و مار�س‪/‬‬ ‫�آذار ‪ 2015‬و�أنها لم تُعلم البنك ب��أن هذا‬ ‫المال لي�س لها وعو�ض ًا عن ذل��ك خططت‬ ‫للهرب من البالد وقامت بطلب جواز طارئ‬ ‫جديد من ال�سفارة الماليزية مدعي ًة �أنها‬ ‫�أ�ضاعت جوازها القديم لتجنب ال�شرطة‬ ‫التي تالحقها‪.‬‬ ‫ُمنحت كري�ستين كفالة ب��أل��ف دوالر وهي‬ ‫تواجه �شروط ًا �صارمة تمنعها من دخول �أي‬ ‫مطار دولي �أو ميناء‪ ،‬كما ال يحق لها التقدم‬ ‫لطلب جواز �سفر �آخر‪.‬‬

‫حرج أستراليا بعد محاولة‬ ‫طالبة لجوء صومالية االنتحار حرقا‬

‫من الي�سار‪ :‬جينفر يانغ المر�شحة لمجل�س ال�شيوخ عن فكتوريا‪ ،‬النائب طوني بيرك‪ ،‬جوليان‬ ‫هيل المر�شح عن منطقة برو�س‪� ،‬ستيفاني بيري المر�شحة عن منطقة �شي�شولم ‪.‬‬ ‫‪From left: Jennifer Yang Labor Senate Candidate For Victoria , The Hon. Tony‬‬ ‫‪Burke MP, Julian Hill Labor Candidate For Bruce, Stefanie Perri Labor Candidate‬‬ ‫‪For Chisholm.‬‬

‫اتحاد كرة القدم االسترالية يدين الفتة مناهضة للمساجد‬ ‫�أدان ات� �ح���اد ك� ��رة ال��ق��دم‬ ‫اال�سترالية م�شجعين رفعوا‬ ‫الفتة مناه�ضة للم�ساجد �أثناء‬ ‫مباراة في مدينة ملبورن‪.‬‬ ‫وحملت الالفتة ‪ -‬التي ُرفعت �أثناء مباراة‬ ‫بين فريقي كولينغوود وريت�شموند ‪ -‬عالمة‬ ‫جبهة القوميين ال�م�ت�ح��دة‪ ،‬ال�ت��ي تنتمي‬ ‫لليمين المتطرف في �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫وق��د �أُزي �ل��ت الالفتة م��ن اال��س�ت��اد‪ ،‬و�أُب�ع��د‬ ‫الم�شجعون الم�س�ؤولون عن رفعها‪.‬‬ ‫وف ��ي ال���س��اب��ق‪� ،‬شهد ات �ح��اد ك ��رة ال�ق��دم‬

‫اال�سترالية خ�لاف��ات تتعلق بالعن�صرية‬ ‫ب�سبب �صيحات ا�ستهجان على نطاق وا�سع‬ ‫�ضد العب من ال�سكان الأ�صليين‪.‬‬ ‫وقال جيلون ماكالت�شالن رئي�س االتحاد �إن‬ ‫الالفتة كانت “مثيرة لالنق�سام وتنم عن‬ ‫الجهل وم�سيئة للغاية”‪.‬‬ ‫و�أكد �إيدي ماكغوير رئي�س نادي كولينغوود‬ ‫�أن ��ه “�سقم حتى الموت” م��ن ا�ستغالل‬ ‫ال�ب�ع����ض ل�ل��ري��ا��ض��ة ل �ت��روي��ج “الكراهية‬ ‫الو�ضيعة”‪.‬‬ ‫وف��ي ع��ام ‪ ،2013‬اعتذر ماكغوير بعد �أن‬

‫�ألقى دعابة �أثناء برنامج تلفزيوني حول‬ ‫العب من ال�سكان الأ�صليين في ا�ستراليا‬ ‫يدعى �آدم جوديز‪.‬‬ ‫وقرر جوديز تعليق م�شاركته في المباريات‬ ‫ال� �ع ��ام ال �م��ا� �ض��ي ب �ع��د ت� �ك ��رار ت�ع��ر��ض��ه‬ ‫لال�ستهجان‪ ،‬وه��و م��ا ي�ق��ول �إن ��ه ب��دواف��ع‬ ‫عن�صرية‪.‬‬ ‫وك�شف ا�ستطالع للر�أي في نوفمبر‪ /‬ت�شرين‬ ‫الثاني الما�ضي �أن م�سلمي ا�ستراليا يعانون‬ ‫من العن�صرية �أكثر بثالثة �أمثال متو�سط ما‬ ‫تعانيه الجماعات العرقية الأخرى‪.‬‬

‫�سلطات �أ�ستراليا في حرج بعد محاولة فتاة �صومالية في الحادية والع�شرين‬ ‫من عمرها طالبة لحق اللجوء ال�سيا�سي على �أرا�ضي هذا البلد االنتحار حرقا‬ ‫مت�سببة لنف�سها في �أ�ضرار ج�سدية بالغة الخطورة‪ ،‬مما يعيد طرح النقا�ش بين‬ ‫الأ�ستراليين حول �سيا�سة الهجرة واللجوء التي تنتهجها الحكومة بدعوى حماية حدود البالد‪.‬‬ ‫وزير الهجرة وحماية الحدود الأ�سترالي بيتر داتُن يقول غا�ضبا في تعليق له على محاولة‬ ‫االنتحار الم�أ�ساوية لطالبة اللجوء ال�صومالية‪:‬‬ ‫“�إنه لأمر مثير الن�شغال جدي �أن تقوم هذه المر�أة بفعل خطير كهذا لإلحاق ال�ضرر‬ ‫رت في منا�سبات �أخرى عن غ�ضبي وانزعاجي �صراح ًة ب�ش�أن‬ ‫بنف�سها‪ .‬لقد �سبق لي �أن ع َّب ُ‬ ‫المحامين والأ�شخا�ص الآخرين المتوا�صلين مع ه�ؤالء المتواجدين في مراكز الإيواء والذين‬ ‫ي�شجعونهم على الت�صرف على نح ٍو مع َّين اعتقا ًدا منهم ب�أن ممار�سة ال�ضغوط على الحكومة‬ ‫الأ�سترالية قد تدفع �إلى تغيير �سيا�ستنا المرتبطة بتدابير حماية حدودنا”‪.‬‬ ‫محاولة االنتحار التي وقعت في مركز �إيواء ناورو لي�ست ا�ستثنائية في �أ�ستراليا حيث �سبقتها‬ ‫عملية انتحار حرقا ل�شاب �إيراني في الثالثة والع�شرين من العمر وتوفي مت�أثرا بجروحه‬ ‫الخطيرة‪.‬‬

‫أستراليا‪ :‬معدل البطالة‬ ‫إلى أدنى مستوياته في ‪ 30‬شهر ًا‬ ‫�أظ�ه��رت بيانات ر�سمية �أم�س‬ ‫�أن معدل البطالة في �أ�ستراليا‬ ‫انخف�ض �إل��ى ‪ 5.7‬ف��ي المئة‬ ‫ف��ي �آذار (م��ار���س)‪ ،‬وه��و �أدن��ى م�ستوياته‬ ‫منذ �أيلول (�سبتمبر) ‪ ،2013‬في مفاج�أة‬ ‫للأ�سواق التي كانت تتوقع �أن يرتفع �إلى ‪5.9‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫تسجيل إصابات جديدة‬ ‫بداء الفيالقة في أستراليا‬ ‫ك�شفت م�صادر طبية ف��ي ويلز الجنوبية‬ ‫في �أ�ستراليا عن �إ�صابة رجل وامر�أتين في‬ ‫وقت متزامن بداء الفيالقة في �سيدني فيما‬ ‫ت�سجل الجهات الطبية زيادة ملحوظة في الإ�صابات بهذا‬ ‫الداء في البالد‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت الم�صادر الطبية �إل��ى �أن��ه ج��رى الك�شف عن‬ ‫الإ��ص��اب��ات الثالث في �أع�ق��اب زي��ارة �أ�صحابها بع�ض‬ ‫المباني االجتماعية والمواقع المكتظة الواقعة و�سط‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وذكر الأطباء �أن اثنين من الم�صابين يتماثال لل�شفاء‪،‬‬ ‫وحالتهما م�ستقرة‪ ،‬فيما ال يزال �صاحب الإ�صابة الثالثة‬ ‫في حالة حرجة‪.‬‬ ‫تجدر الإ�شارة �إلى �أن ت�سجيل الإ�صابات المذكورة بهذا‬ ‫الداء‪ ،‬كان الثاني من نوعه في غ�ضون �شهرين‪� ،‬إذ �أ�صيب‬ ‫به �أربعة من �سكان �سيدني في م��ار���س‪�/‬آذار الما�ضي‪،‬‬

‫فيما ق�ضى الداء على �أحدهم و�أكبرهم �سنا حيث كان‬ ‫طاعنا في ال�سن ويبلغ الـ‪ 80‬من عمره‪.‬‬ ‫ه��ذا‪ ،‬وي��ؤك��د الخبراء والباحثون على �أن انت�شار وباء‬ ‫الفيالقة‪ ،‬يعود لأج�ه��زة تكييف ال�ه��واء المن�صوبة في‬ ‫المباني االجتماعية في �أ�ستراليا وغيرها من المناطق‬ ‫الحارة في العالم‪ ،‬حيث تتراكم فيها الجراثيم الم�سببة‬ ‫لهذا المر�ض‪.‬‬ ‫داء الفيالقة �أو الفيلقيات‪ ،‬مر�ض خطير ينجم عن‬ ‫التهاب الرئة البكتيري‪ ،‬وع��ادة ما ي�صاب الإن�سان به‬ ‫بعد ا�ستن�شاق البخار الم�شبع بالرطوبة ال�صادر عن مياه‬ ‫تحوي البكتيريا الم�سببة له‪ .‬وقد ينتج البخار الم�شبع‬ ‫بالبكتيريا الخطيرة عن حو�ض اال�ستحمام ال�ساخن‪� ،‬أو‬ ‫�أنظمة تكييف الهواء في المباني الكبيرة‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬رامبلر‬

‫و�أف���اد المكتب الأ��س�ت��رال��ي ل�ل�إح���ص��اءات‬ ‫ب ��أن ال�شهر الما�ضي �شهد ت�أمين ‪26100‬‬ ‫وظيفة جديدة وهو رقم يفوق �أي�ض ًا متو�سط‬ ‫ال�ت��وق�ع��ات ال ��ذي ك��ان ي�شير �إل ��ى ‪� 20‬أل��ف‬ ‫وظيفة‪ ،‬على رغ��م �أن كل المكا�سب كانت‬ ‫في الوظائف غير الدائمة‪ .‬يذكر �أن النمو‬ ‫ال�سنوي للوظائف ا�ستقر عند ‪ 2‬في المئة‪.‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬


‫‪4‬‬

‫إعالن‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 66‬رجب ‪ 1437‬هـ ¿ نيسان ‪2016‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016‬‬

‫كلية التقوى االسالمية‬

‫‪AL-TAQWA COLLEGE‬‬ ‫‪MELBOURNE AUSTRALIA‬‬

‫‪Established 1986‬‬ ‫‪Celebrating 30 years‬‬

‫‪ 30‬سنة من التعليم والتفوق‬ ‫برنامج التعلم السريع‬

‫برنامج المناهج الدراسية اإلضافية‬

‫يقدم هذا البرنامج الحديث (للتعليم‬ ‫السريع) للطالب الموهوبين‬ ‫والمتفوقين داخل الكلية‪ .‬تتم عملية‬ ‫اختيار الطالب من خالل إقامة اختبار‪،‬‬ ‫حيث يتم تحديد مكان الطالب في‬ ‫البرنامج بنا ًء على ذلك‪.‬‬

‫يهدف البرنامج الى تنمية قدرات‬ ‫الطالب‪ ،‬بما في ذلك القيادة‪،‬‬ ‫الخطابة‪ ،‬بناء فريق العمل وتعزير‬ ‫الثقة بالنفس‪.‬‬ ‫يركز الطالب اآلن على االستدامة‬ ‫والبيئة وعلى برنامج ‪ ،SRC‬نظام‬ ‫األصدقاء والخريجين‪ ،‬الى جانب‬ ‫برامج اخرى‪.‬‬

‫برنامج الدعوة وحفظ القرآن الكريم‬ ‫هو برنامج قيد التنفيذ حيث سيقوم‬ ‫أصحاب االختصاص والقيمون على‬ ‫البرنامج بإقامة الحلقات قبل الدوام‬ ‫وخالله وكذلك يوم السبت‪.‬‬

‫مبنى ثانوية البنات‬ ‫تتطلع الكلية للبدأ بإنشاء مبنى‬ ‫مخصص لثانوية البنات والذي‬ ‫سيكون الى جانب (‪.)Sayers Road‬‬

‫للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقعنا‪:‬‬

‫تقبل اآلن طلبات التسجيل‬ ‫لسنة ‪2017‬‬ ‫مزيد من المعلومات يمكنكم التواصل مع االدارة‬ ‫على الرقم التالي‪:‬‬

‫‪03 9269 5000‬‬

‫او زيارة موقعنا االلكتروني‬ ‫‪al-taqwa.vic.edu.au‬‬ ‫‪adminoffice@wicv.net‬‬ ‫‪al-taqwa.vic.edu.au‬‬ ‫‪tel (03) 9269 5000‬‬ ‫‪fax (03) 9269 5070‬‬ ‫‪201 Sayers Rd‬‬ ‫‪Truganina VIC 3029‬‬

‫‪A L-TAQWA.V I C.E D U.A U‬‬


‫إعالن‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 66‬رجب ‪ 1437‬هـ ¿ نيسان ‪2016‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪5‬‬

‫‪FINANCE‬‬

‫اﻣﺘﻠﻚ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻣﻊ‬ ‫ودﻳﻌﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻓﻘﻂ اﱃ‬

‫‪٪٥‬‬

‫‪ EasyHome Saver‬ﻫﻮ متﻮﻳﻞ ﻋﻘﺎري ﺳﻜﻨﻲ ﻣﻦ ‪EFSOL‬ﻣﻄﺎﺑﻖ ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ اﳌﴫﻓﻴﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻚ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻣﺘﻼك ﻣﻨﺰل أﺣﻼﻣﻚ ﻣﻊ ودﻳﻌﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻓﻘﻂ إل ‪ ٪ ٥‬ﻣﻦ اﺟامﻟﯩﻲ ﺳﻌﺮ اﳌﻨﺰل‪ .‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ ﻫﻮ أن ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﺤﺪ اﻷدىن ﻟﻺﻳﺪاع أي ال‪ ٪ ٥‬ﻣﻊ‪ ، EFSOL‬ﺛﻢ اﻟﻘﻴﺎم مبﺴﺎﻫﻤﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺪم اﻹﻗﺪام ﻋﲆ اﻟﺴﺤﺐ ﳌﺪة ﺗﺼﻞ إﱃ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻮف ﺗﻜﻮن ﻣﺆﻫﻼً ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﲆ متﻮﻳﻞ ﻣﻦ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻮدﻳﻌﺔ ﻛﺒرية ﺗﺼﻞ ﻋﺎد ًة إﱃ‪ ٪ ٢٠‬ﻣﻦ ﺳﻌﺮ اﳌﻨﺰل‪.‬‬

‫**ﺧﺎﺿﻊ ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻻﺋﺘامﻧﻴﺔ‬

‫‪ বাঙািল‬ﻓﺎرﺳﯽ اردو اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫‪English Français Soomaali‬‬

‫‪Adelaide: Level 5, 121 King William St. Contact/Follow Us:‬‬ ‫‪efsol.com.au‬‬ ‫‪Adelaide SA 5000‬‬ ‫‪facebook.com/efsol‬‬ ‫‪Singapore: Level 17, 12 Marina Blvd‬‬ ‫‪youtube.com/c/EfsolAu‬‬ ‫‪Marina Bay FC Tower 3‬‬ ‫‪plus.google.com/+EfsolAu/‬‬ ‫‪018982‬‬

‫ﻋﻠﻳﻪ‬ ‫اﻟﺳﻼم‬

‫ﺑﺎﻟﻘﺭآن اﻟﻛﺭﻳم‬

‫ﺧﺻم ﻟﻸﺳﺭة اﻟﻭاﺣﺩة‪:‬‬

‫‪08‬‬ ‫اﻣﺗﺣﺎن ﺗﺣﺩﻳﺩ اﻟﻣﺳﺗﻭﻱ ﻋﻧﺩ اﻟﺗﺳﺟﻳل‬

‫‪1800 183 133 | We speak your language:‬‬ ‫‪Melbourne: Level 8, 90 Collins St,‬‬ ‫‪Melbourne VIC 3000‬‬

‫‪Sydney: Level 7, 91 Phillip St,‬‬ ‫‪Parramatta, NSW 2150‬‬

‫‪Perth: Level 1, 100 Havelock St,‬‬ ‫‪West Perth WA 6005‬‬

‫‪Brisbane: Level 22, 69 Ann St‬‬ ‫‪Brisbane QLD 4000‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫‪6‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 66‬رجب ‪ 1437‬هـ ¿ نيسان ‪2016‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016‬‬

‫أستراليا تفتح تحقيقا حول دفع أموال‬ ‫لتحرير طاقم تلفزيوني بلبنان‬

‫كانبرا ‪ -‬إرم نيوز‬

‫قال رئي�س الوزراء الأ�سترالي مالكوم تيربول‬ ‫�إن ما تردد عن قيام قناة تلفزيونية �أ�سترالية بدفع مبالغ‬ ‫مالية لتحرير �أف��راد طاقمها المحتجز في لبنان هي‬ ‫م�س�ألة مهمة ل�سلطات البالد‪.‬‬ ‫وكان تيربول يتحدث عن طاقم م�ؤلف من �أم �أ�سترالية‬ ‫تدعى �سالي فولكنر و�أرب�ع��ة �أف��راد اعتقلوا بالعا�صمة‬ ‫اللبنانية في وقت �سابق ال�شهر الجاري لال�شتباه ب�صلتهم‬ ‫بمحاولة اختطاف �أطفال ال�صحفية �سالي من والدهم‬ ‫اللبناني علي الأمين‪ ..‬وذكرت تقارير �إعالمية �أ�سترالية‬ ‫�أن القناة التا�سعة الأ�سترالية دفعت لأب الطفلين ن�صف‬ ‫مليون دوالر �أ�سترالي (‪� 390‬ألف دوالر �أمريكي) للتنازل‬ ‫عن التهم الموجهة �إلى الفريق‪.‬‬ ‫و�أك��د تيربول في ت�صريح لإذاع��ة (‪� 2‬إ���س �إم) ردا على‬ ‫�س�ؤال ب�ش�أن موقفه من هذه التقارير‪“ :‬لي�س لدي �شك‬ ‫�أن هذه الق�ضية �سوف تثير اهتمام العديد من الهيئات‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫خالفت‬ ‫التنظيمية‪ ،‬وال يوجد �أحد فوق القانون‪ ،‬و�إذا ما‬ ‫َ‬ ‫القانون في دولة �أخرى‪ ،‬ف�إنك بذلك ربما تكون قد خالفت‬ ‫القوانين الأ�سترالية �أي�ضا”‪.‬‬ ‫وق ��ال ت�ي��رب��ول “�إن �أف �ع��ال ط��اق��م ب��رن��ام��ج ‪ 60‬دقيقة‬ ‫التلفزيوني لم تت�سم بالحكمة مطلقا على ما يبدو”‪.‬‬ ‫ورف�ضت القناة التا�سعة القول �إنها دفعت �أمواال لمنظمة‬ ‫“ا�ستعادة الأطفال المختطفين” مقابل ا�سترجاع طفلي‬ ‫ال�سيدة فولكنر‪.‬‬ ‫ولكن هيئة الإذاع���ة الأ�سترالية نقلت ع��ن م�س�ؤولين‬ ‫لبنانيين قولهم �إن�ه��م ح�صلوا على ت�صريح م��ن �أح��د‬ ‫�أع�ضاء المنظمة يقول فيه �إنها ح�صلت على مبلغ ‪115‬‬ ‫�ألف دوالر‪.‬‬ ‫وت��م �إخ�ل�اء �سبيل ال�صحفية الأ��س�ت��رال�ي��ة‪ ،‬وال�ف��ري��ق‬ ‫التلفزيوني الأ�سبوع الما�ضي بعدما �أ�سقط الوالد اللبناني‬ ‫علي الأمين الدعوى عنهم‪ ،‬لكنه �أبقاها على بريطانيين‬ ‫ولبنانيين اثنين‪ ،‬متهمين بالتورط في عملية الخطف‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬

‫شخصية العام في أستـراليا‪..‬‬

‫مهندسة سودانية‬

‫تم اختيار الأ�سترالية ال�سودانية يا�سمين عبدالمجيد �شخ�صية �أ�ستراليا لعام ‪.2015‬‬ ‫تعمل يا�سمين عبدالمجيد مهند�سة في الحفارات النفطية‪ .‬حيث تقول �أنها وقعت في غرام هذه‬ ‫المهنة‪ .‬و�أكدت �أنها لم تجد �أي امر�أة في �أي حقل نفطي �أر�سلت للعمل فيه‪ .‬وقالت �إن هوايتها‬ ‫المف�ضلة هي قيادة �سيارات ال�سباق و�إ�صالح �أعطالها الميكانيكية‪ .‬ويذكر �أن يا�سمين ترعرعت في بريزبن‬ ‫التي انتقل �إليها والداها ولما تكن تجاوزت عامها الثاني‪ .‬و�أ�س�ست هناك منظمة «�شباب بال حدود» لح�شد‬ ‫ال�شباب لخدمة المجتمع‪.‬‬

‫مستثمرون صينيون يشترون قطعة أرض‬ ‫من أستراليا بحجم آيرلندا‬ ‫وكاالت‬

‫ا�شترت �شركة “داكانج” ال�صينية مزرعة ما�شية و�أبقار �أ�سترالية مملوكة ل�شركة “كيدمان”‬ ‫للحوم الأبقار بالإ�ضافة �إلى �أر�ض م�ساحتها ‪� 77.3‬ألف كيلومتر‪ -‬تناهز م�ساحة �آيرلندا التي تقدر بحوالي‬ ‫‪� 71‬ألف كيلومتر مربع ‪ -‬بقيمة ‪ 370‬مليون دوالر ا�سترالي (حوالي ‪ 288‬مليون دوالر �أمريكي)‪.‬‬ ‫و�سوف تمتلك “داكانج” ‪ %80‬من “كيدمان” التي تعد واحدة من �أكبر ال�شركات المنتجة للحوم الأبقار في‬ ‫�أ�ستراليا وتمتلك �أ�صو ًال في مزرعة على م�ساحة تتجاوز ‪� 100‬ألف كيلو متر‪ ،‬و�سوف تحتاج ال�صفقة لموافقة‬ ‫مجل�س الرقابة على اال�ستثمار الأجنبي التابعة للحكومة الأ�سترالية‪.‬‬ ‫كانت الحكومة الأ�سترالية قد عرقلت �صفقة بيع مزرعة لم�شترين �أجانب في نوفمبر‪/‬ت�شرين الثاني‬ ‫الما�ضي ب�سبب قرب مزارع “كيدمان” من موقع اختبار للأ�سلحة تابع للدولة‪.‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر �أن �أ�ستراليا تعد ثالث �أكبر م�صدر للحوم الأبقار في العالم بعد الهند والبرازيل وقبل‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬وتعتمد �صادراتها على عدد من اتفاقيات التجارة الحرة مع عدة دول حول العالم‪.‬‬

‫بيت الزكاة استراليا‬

‫أستراليا تنجح في طائرات توصيل البريد للمنازل‬ ‫وكاالت‬

‫�أج��رت م�صلحة البريد الأ�سترالية بنجاح‬ ‫تجربة ميدانية ال�ستخدام طائرات بدون طيار في نقل‬ ‫الطرود ال�صغيرة‪ ،‬مما يمهد الطريق �أمام �إجراء تجارب‬ ‫على �إر�سال الطرود �إلى المنازل هذا العام‪.‬‬ ‫وقالت الم�صلحة �إن الطائرات من دون طيار �ست�ستخدم‬ ‫في نقل الم�شتريات عبر الإنترنت‪ ،‬والم�شتريات الأخرى‬ ‫التي ينبغي �أال يت�أخر و�صولها مثل الأدوية‪.‬‬ ‫وقال �أحمد فاعور المدير الإداري للم�صلحة‪�“ ،‬سنختبر‬ ‫ه��ذه التكنولوجيا المبتكرة خ�لال الأ�سابيع وال�شهور‬

‫المقبلة لمعرفة ما يمكنها نقله‪ ،‬والم�سافة التي يمكنها‬ ‫قطعها وكيف يمكن �أن يتلقى العميل طرد ًا”‪.‬‬ ‫وت�شهد الخدمات البريدية تراجع ًا كبير ًا ف��ي �أنحاء‬ ‫العالم مع اعتماد النا�س على الإنترنت في جميع �أ�شكال‬ ‫المرا�سالت من الفواتير �إلى بطاقات المعايدة‪.‬‬ ‫وتعتبر م�صلحة البريد الأ�سترالية �أول �شركة �أ�سترالية‬ ‫ُت� ِ‬ ‫�دخ��ل خ��دم��ة نقل ال �ط��رود ب�ط��ائ��رات م��ن دون طيار‪،‬‬ ‫وكانت �شركة �أم��ازون في الواليات المتحدة‪ ،‬قد ك�شفت‬ ‫عن نموذج طائرة بدون طيار لنقل الطرود في نوفمبر‪/‬‬ ‫ت�شرين الثاني لتن�ضم �إل��ى مناف�ستيها ولمارت وغوغل‬ ‫اللتين تبحثان في كيفية الدخول �أي�ض ًا �إلى هذا الم�ضمار‪.‬‬

‫استمعوا الى إذاعة الصوت االسالمي‬

‫الحاج ابراهيم الزعبي مدير البرامج في �إذاعة ال�صوت اال�سالمي‬

‫كفكفة دمعة في عين حزينة‬ ‫تساوي كنوز االرض وعروش المجد‬ ‫بيت الزكاة هو لرسم البسمة على وجوه االيتام واالرامل‬ ‫والمساكينوالفقراء والمحتاجين‪ .‬بيت الزكاة يستقبل زكاة اموالكم‬ ‫وزكاة الفطر والصدقات واالضاحي والمواد الغذائية والتبرعات وغيرها‪.‬‬ ‫بيت الزكاة يفتح خمسة ايام في االسبوع من اإلثنين الى الجمعة من‬ ‫العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء‪.‬‬ ‫لتبرعاتكم ‪:‬‬

‫‪Bank of Sydney:‬‬ ‫‪ACC: 939 686, BSB: 942 206‬‬

‫‪Ph:9758 5288 Fax: 97585299‬‬

‫بيت الزكاة نافذتكم‬

‫‪47A Wangee Road Lakemba NSW 2195‬‬ ‫‪E:info@baytalzakat.com.au‬‬ ‫إلى الخير ‪W:www.baytalzakat.com.au‬‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني‬ ‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫ تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات �إ�سالمية‬‫ بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار محلية وعالمية‬‫ برامج وثائقية ‪ -‬برامج اجتماعية ‪ -‬م�سابقات ثقافية‬‫ا�ستمعوا الى‪:‬‬ ‫ برنامج �صباحيات مع الحاج ابراهيم الزعبي‪ ،‬يومي ًا ال�ساعة الثامنة‬‫�صباحا‪.‬‬ ‫والن�صف‬ ‫ً‬ ‫ لقاء مع ال�شيخ يحيى �صافي كل يوم �أربعاء ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا‪.‬‬‫ برنامج الأطفال (ماما �صفاء) كل يوم جمعة ال�ساعة الخام�سة‬‫ع�صر ًا‪.‬‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني تبث‬ ‫برامجها على مدار اليوم على الترددات‬ ‫التالية‪:‬‬

‫‪• 87.6 FM‬‬ ‫)‪• 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425 MHz (Narrow Band‬‬

‫‪T: +61 (2) 9758 3399‬‬ ‫‪F: +61 (2) 9758 3299‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au‬‬ ‫‪W:thevoiceofIslam.com.au‬‬


‫آراء وقضايا‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 66‬رجب ‪ 1437‬هـ ¿ نيسان ‪2016‬‬

‫الثورة السورية ومشكلة البدائل المجتمعية‬ ‫يرى كثي ٌر من المراقبين � َّأن‬ ‫َث َّمة ثغر ًة في ج�سم الثورة‬ ‫ال �� �س��ور ّي��ة‪ ،‬م��ا ت ��زال ت�م� ِّث� ُل‬ ‫تحد ًيا حقيق ًّيا للقائمين على �أمرها‪،‬‬ ‫تتم َّث ُل في �إيجاد (البدائل المجتمع ّية) لنظام‬ ‫الأ�سد‪.‬‬ ‫فمن غير المقبول �أن تتكئ ال�ث��ورات‪ ،‬على‬ ‫رك��ائ��ز م�ش َّبعة ب�أخالقيات العهد البائد و‬ ‫�سلوكياته‪ ،‬في �سعيها للخروج عليه و التخ ّل�ص‬ ‫من �أدرانه‪.‬‬ ‫ُلتم�س الأع ��ذار لها في الأي��ام الأول��ى؛‬ ‫قد ت ُ‬ ‫ب�سبب طفول ّيتها‪ ،‬و ُب�ع��ده��ا ع��ن الت�أطير‬ ‫ال�سيا�سي و ا َلأدل�ج��ة ل��دى معظم الن�شطاء‬ ‫ّ‬ ‫غلب‬ ‫الأوائ ��ل‪ ،‬الذين واكبوا تلك الفترة؛ و َ‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫المحلي و الت�سطيح‬ ‫عليهم االنتماء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫و غياب الت�أهيل و انعدام الخبرة‪.‬‬ ‫ولجت في عامها ال�ساد�س‪ ،‬فذلك‬ ‫�أما و قد ْ‬ ‫انتظمت‬ ‫قد‬ ‫أنها‬ ‫�‬ ‫ما‬ ‫ي‬ ‫ال�س‬ ‫و‬ ‫لها‪،‬‬ ‫�أم ٌر غي ُر ُمغ َتفَر‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫في �أُطرٍ �سيا�سية و �أخرى �آيديولوجية‪ ،‬لديها‬ ‫التنظيمي‪.‬‬ ‫ر�صيد متراكم من العمل‬ ‫ّ‬ ‫المجتمعي)‪ ،‬نجد‬ ‫(البديل‬ ‫�إدرا ًكا منه لأهم ّية‬ ‫ّ‬ ‫الخليفة عمر بن الخطاب يلفت انتباه جنوده‬ ‫المتجهين لفتح ب�لاد ف��ار���س‪� ،‬إل��ى �أهم ّية‬ ‫الركون �إلى ما يجلب لهم الن�صر و الظفر‪:‬‬ ‫(�إنكم ال تُن�صرون على عد ِّوكم بقوة ال ُعدة و‬ ‫العتاد‪� ،‬إنما تن�صرون عليهم بطاعتكم لربكم‬ ‫ومع�صيتهم له‪ ،‬ف�إن ت�ساويتم في المع�صية‪،‬‬ ‫كانت لهم الغلب ُة عليكم بقوة ال ُعدة والعتاد)‪.‬‬ ‫و لع ّل ما هو �أو�ضح منه في ر�سم الفوا�صل‬

‫د‪ .‬محمد عادل شوك‬

‫بين �أخالقيات القوة ال�صاعدة و الأخ��رى‬ ‫ال�ه��اب�ط��ة‪ ،‬م��ا ج��اء ف��ي ال�ح��دي��ث ال�شريف‬ ‫(خيا ُركم في الجاهلية خيا ُركم في الإ�سالم‬ ‫النبي �صلى‬ ‫�إذا َف ِق ُهوا)‪ ،‬ال��ذي ال ي��رى فيه ّ‬ ‫اهلل عليه و �سلم‪� ،‬ضي ًرا في �أن ينتظم المر ُء‬ ‫في �أُط��ر العهد الجديد‪ ،‬و ي�صطبغ ب�ألوانه‪،‬‬ ‫و ي�سير ف��ي رك��اب��ه؛ و �إن ك��ان م��ن روا��س��ب‬ ‫العهد الفائت‪ ،‬طالما �أنّه ا�ستوعب مقت�ضيات‬ ‫التغيير المن�شود‪ ،‬و عرف مغاز َيه و �أغرا�ضه؛‬ ‫فلي�س ْت رحل ُة التغيير ذات �أهم ّية �إذا لم تكن‬ ‫َ‬ ‫م�ؤ�س�س ًة على �أر�ض ّية �سلوك ّية تنبئ عن تغ ُّير‬ ‫جوهري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت�ساهلت في �ش�أنه �أطراف عدة في‬ ‫و هو �أم ٌر‬ ‫ْ‬ ‫الثورة ال�سورية‪ ،‬التي كانت ت�سعى لملء الفراغ‬ ‫ال��ذي �أحدثه انح�سار النظام عن كثير من‬ ‫الم�ساحات الجغرافية‪ ،‬فلم ت ِع خطورة نقل‬ ‫البندق ّية من ٍ‬ ‫كتف �إلى �أخ��رى‪ ،‬دونما �إعادة‬ ‫برمجة و ت�أهيل للمن�ضوين تحت عباءتها‪:‬‬ ‫�سلوك ًيا و قيم ًّيا‪.‬‬ ‫لذلك ل��م تكن الفوا�صل بين المع�سكرين‬ ‫كبيرة على �شتّى ال� ُ���ص� ُع��د‪ ،‬م��ا ع��دا بع�ض‬ ‫الأمور ال�شكالنية التي �أدخل ْتها على المجتمع‬ ‫ُ‬ ‫ف�صائل الجهاد ّية العالم ّية‪.‬‬ ‫ال�سوري‬ ‫ّ‬ ‫نظرت �شرائح لي�ست بقليلة �إلى الثورة‪،‬‬ ‫لقد‬ ‫ْ‬ ‫إثبات وجود و‬ ‫على �أنها ال تعدو مل َء فراغ و � َ‬ ‫إخراجا للمكنون في نفو�سها تجاه من مار�س‬ ‫� ً‬

‫بحقها الظلم و التهمي�ش في عهد النظام؛‬ ‫الت�شبيح‪ ،‬و االعتدا ِء على‬ ‫ف�شاعت ظاهر ُة‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫الأم�لاك الخا�صة و العامة‪ ،‬و الت�ساهل‬ ‫ال�سلوكي‪ ،‬و بوتائر بيان ّية متفاوتة‪ :‬محل ًّيا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و وقت ًّيا‪ ،‬و جهو ًّيا‪.‬‬ ‫و �أو� �ض� ُ�ح ما ك��ان ذل��ك ل��دى الف�صائل غير‬ ‫ُ‬ ‫فال�ضبط‬ ‫المحلي؛‬ ‫ال� ُم��ؤد َل�ج��ة ذات البعد‬ ‫ّ‬ ‫القيمي ل��دى الف�صائل‬ ‫التنظيمي و التم ُّثل‬ ‫ّ‬ ‫الجهاد ّية � ُ‬ ‫أف�ضل منها‪ ،‬و �إن كان الأمر ال يخلو‬ ‫من تفاوت فيما بينها‪ ،‬فهو لدى الن�صرة و‬ ‫ملحقاتها‪� ،‬أو لدى تنظيم الدولة (تجاوزًا)‬ ‫ب ِن�سب تكاد تكون مقبولة ل��دى الحوا�ضن‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬ف��ي حين �أ ّن ��ه على العك�س لدى‬ ‫ف�صائل جهادية �أخرى‪.‬‬ ‫و �أو��ض��ح �أمثلته ما ت� ّ�م ر��ص� ُده ل��دى ع ّينات‬ ‫من�ضو ّية تحت عباءة �أحرار ال�شام‪� ،‬أو الجبهة‬ ‫ال�شامية‪� ،‬أو الفيلق؛ نتيجة ميلها �إلى التم ُّدد‬ ‫الأفقي‪ ،‬على ح�ساب الر�أ�سي‪ ،‬لأ�سباب لي�س‬ ‫المقال مو�ضع بحث فيها‪.‬‬ ‫� ّإن هذه الثغرة جعلت المراقبين ير�صدون‬ ‫تملم ًال لدى الحوا�ضن ال�شعبية‪ ،‬تجاه عدد‬ ‫م��ن ف�صائلها‪ ،‬و ق��د ج��اءت تجربة تحرير‬ ‫لتر�سخ هذا الأمر لديهم‪ ،‬حيث‬ ‫مدينة �إدلب ّ‬ ‫كانت التجاوزات فيها غير مبر َّرة لدى �شرائح‬ ‫ال ب�أ�س بها‪.‬‬ ‫الأم� � ُر ال��ذي يدعو �إل��ى الت�أكيد � ّأن الربيع‬ ‫قيمي‪ ،‬و لي�س زام�ن� ًّي��ا �أو‬ ‫العربي‬ ‫ّ‬ ‫بنيوي و ّ‬ ‫ف�صلي‪.‬‬ ‫ًّ‬

‫دور «البطولة الطائفية»‬ ‫ق��اط��ع وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة اللبناني‬ ‫جبران با�سيل زيارة الأمين العام‬ ‫ل�ل��أم��م ال �م �ت �ح��دة ب ��ان ك��ي م��ون‬ ‫للبنان‪ ،‬لأن الرجل ومنظمته الدولية متهمان‬ ‫بالعمل على توطين النازحين ال�سوريين في‬ ‫لبنان‪ .‬وفي ذلك تكرار على م�ستوى المخاوف‬ ‫من توطين الفل�سطينيين في بالد الأرز‪ ،‬الذي‬ ‫ا�ستوجب ن�ص ًا د�ستوري ًا في اتفاق الطائف يحرم‬ ‫التوطين المذموم لإخالله بالتوازن الطائفي‬ ‫الداخلي بعيد ًا عن كون التوطين الم�شار �إليه‬ ‫�إح ��دى و��س��ائ��ل ت�صفية الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫وت�ضييعها‪ .‬ويتبين من �أحاديث توطين ال�سوريين‬ ‫التي يطلقها م�س�ؤولو التيار الوطني الحر‪� ،‬أن‬ ‫هدفها الرئي�سي هو �إثارة المخاوف والهواج�س‬ ‫الم�سيحية اللبنانية وتقم�ص دور الحامي‬ ‫والمدافع عن م�صالح الم�سيحيين وحقوقهم في‬ ‫لبنان وبالد الم�شرق العربي‪.‬‬ ‫وهذه لعبة �أتقنها العديد من القوى ال�سيا�سية‬ ‫الم�سيحية في لبنان‪ ،‬في مراحل مختلفة من‬ ‫التاريخ اللبناني الحديث‪� ،‬ضاربة عر�ض الحائط‬ ‫بالم�ضا ّر الطائفية التي قد تترتب على مثل هذه‬ ‫الترويجات التي ينبغي �إمعان النظر في جديتها‪...‬‬ ‫ف ��إذا ك��ان الم�شروع اال�ستيطاني اليهودي في‬ ‫فل�سطين ي�ستوجب توزيع ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫في منافي الأر���ض‪ ،‬ف ��إن ال�س�ؤال المطروح في‬ ‫المو�ضوع ال�سوري عن �صاحب الم�صلحة في‬ ‫توطين جزء من ال�شعب ال�سوري في لبنان!! و�إذا‬ ‫كانت هناك م�ؤ�شرات توحي برغبة دولية في �إبقاء‬ ‫النازحين ال�سوريين في لبنان ف�إن ذلك نابع من‬ ‫رغبة وقرار غربيين ب�ضرورة �إبعاد ال�سوريين عن‬

‫أيمن حجازي‬

‫�أوروبا‪،‬‬ ‫و �إبقائهم‬ ‫حيث ه��م في‬ ‫ل �ب �ن��ان والأردن‬ ‫وت��رك �ي��ا‪ ،‬وذل ��ك بعد‬ ‫�أن ا� �س � ُت�خ��دم��ت ق�ضية‬ ‫النازحين في بداية الأزم��ة‬ ‫ال�سورية �سيا�سي ًا �ضد النظام‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫وال تخلو الطروحات الم�شار �إليها التي‬ ‫ت�سلط ال�ضوء على م�شاريع توطين ال�سوريين‬ ‫في لبنان‪ ،‬من روائح عن�صرية وطائفية �شتى‬ ‫تع ّبر عن عدائية مميزة �ضد ال�شعب ال�سوري‬ ‫و��ض��د انتمائه الطائفي وال��دي�ن��ي بما يحاكي‬ ‫العن�صرية والطائفية �ضد ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫الذي جرى ا�ستغالل ممار�سات بع�ض تنظيماته‬ ‫ال �م �� �س �ل �ح��ة‬ ‫م� � ��ن �أج� � ��ل‬ ‫تعبئة و�شحن‬ ‫الأج� � � � � � ��واء‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة‬ ‫ع� � � � ��ام� � � � ��ة‬ ‫والم�سيحية‪،‬‬ ‫خ��ا���ص��ة م��ع‬ ‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫ب�� � ��داي�� � ��ات‬ ‫ال� � � �ح�� � ��رب‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫الأه� � �ل� � �ي � ��ة‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫اللبنانية‪ ،‬ما‬ ‫مهد الطريق‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬ ‫ل� � �ح � ��ادث � ��ة‬ ‫‪ 13‬ن�ي���س��ان‬

‫‪ 1975‬وما تالها من �سفك دماء واحتراب وقتال‬ ‫وتقاتل‪.‬‬ ‫وتكاد �إثارة المخاوف الم�سيحية في لبنان والعالم‬ ‫العربي �أن تتحول �إل��ى مهمة مال�صقة لكل من‬ ‫يرغب في امتالك ح�ضور �شعبوي مميز‪� .‬أو بكل‬ ‫من يعتبر نف�سه مقب ًال على ا�ستحقاقات انتخابية‬ ‫مطلوب فيها �إي�ج��اد البطل القومي الم�سيحي‬ ‫ال��ذي يدافع وينافح عن �أت�ب��اع الكني�سة التي‬ ‫يجري جرها �إلى الم�شاركة في ابتكار وابتداع‬ ‫جملة المخاوف والهواج�س الرائجة التي‬ ‫تتخذ من بع�ض الممار�سات المتطرفة‬ ‫�ضد م�سيحيي العراق و�سوريا ذريعة‬ ‫لإث ��ارة الهلع بين م�سيحيي لبنان‪،‬‬ ‫وال �ت �ح��ري ����ض ت��ال �ي � ًا ع �ل��ى ب��اق��ي‬ ‫المكونات الطائفية اللبنانية‪.‬‬ ‫وي� �م� �ك ��ن ه� �ن ��ا ا�� �س� �ت ��رج ��اع‬ ‫المبررات التي كان يعلنها‬ ‫«ال �ت �ي��ار ال��وط �ن��ي ال�ح��ر»‬ ‫لت�سويغ ورق��ة التفاهم‬ ‫مع «ح��زب اهلل» التي‬ ‫�أُعلنت في ‪� 6‬شباط‬ ‫‪ 2006‬ح�ي��ن قيل‬ ‫�إن هذا التفاهم‬ ‫ق� � � ��د ح� �م ��ى‬ ‫الم�سيحيين‬ ‫ووق ��اه ��م‬ ‫� �ش��رور ًا‬ ‫كثيرة‪ ،‬ما يوحي ب�أن الم�سلمين وال�شيعة وحزب‬ ‫اهلل كانوا على و�شك القيام بما ي�ؤذي الم�سيحيين‬ ‫اللبنانيين ال��ى �أن ج��اء التفاهم الم�شار �إليه‬ ‫و�أن�ق��ذه��م م��ن بربرية ال�ط��رف الآخ ��ر‪ .‬وتتكرر‬ ‫نف�س العملية في هذه المرحلة‪ ،‬ولكن في المقلب‬ ‫ال�سنّي الذي يراد �إخافة الم�سيحيين اللبنانيين‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ان الت�آمر على �شعوب المنطقة لي�س بعيد ًا عن‬ ‫الأمم المتحدة وال عن المنظمات الدولية‪ ،‬وما‬ ‫ح�صل في فل�سطين لي�س بعيد ًا عن ذلك‪ ،‬ولكن‬ ‫القوى ال�سيا�سية اللبنانية مدعوة على ال��دوام‬ ‫�إلى التدقيق في طروحاتها وفي تداعيات هذه‬ ‫الطروحات في هذا الخ�ضم الطائفي والمذهبي‬ ‫المت�أجج كي ال ينقلب علينا جميع ًا بع�ض �سلوكنا‬ ‫الذي قد ي�صبح انتحاري ًا �إذا تحكم فينا الوعي‬ ‫�سيا�سي داهم تحت وط�أة الرغبة في تقم�ص دور‬ ‫«البطولة»‪ ،‬خ�صو�ص ًا �إذا كانت هذه البطولة ذات‬ ‫طابع طائفي‪.‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪7‬‬

‫سوريا والمنعطفات التاريخية (‪)5‬‬

‫سوريا بعد الشيشكلي‬ ‫�شباط (فبراير) ‪1954‬‬ ‫بوران المذيب‬

‫عمت الفو�ضى دم�شق وتولى ال�سلطة ال�شاغرة رئي�س الأرك��ان‬ ‫العامة في الجي�ش ال�سوري الزعيم �شوكت �شقير ال��ذي �أمر‬ ‫ب�إطالق المعتقلين ال�سيا�سيين في �سجن المزة الع�سكري‪ .‬قام‬ ‫�شقير بعد ذلك بحل البرلمان و�إعطاء �صالحيات تنفيذية وت�شريعية م�ؤقتة‬ ‫لم�أمون الكزبري‪ ،‬الأم��ر ال��ذي قوبل بالرف�ض من القادة ال�سيا�سيين مما‬ ‫حدا بالكزبري للإ�ستقالة وعودة ها�شم الأتا�سي الرئي�س الذي ا�ستقال بعد‬ ‫�إنقالب ال�شي�شكلي �إلى ال�سلطة‪ .‬عاد الأتا�سي رئي�س ًا للجمهورية بعد وقوف‬ ‫الطبقة ال�سيا�سية بقوة في وجه الع�سكر وعدم قبول تحكمهم المطلق بالحياة‬ ‫ال�سيا�سية في �سوريا‪.‬‬ ‫مهدت عودة الرئي�س ها�شم الأتا�سي للحكم لعودة الحكم المدني في �سوريا‬ ‫فت�شكلت وزارة جديدة برئا�سة �سعيد العربي في ح��زي��ران ‪ .1954‬و�أدى‬ ‫الإ�ستقرار في تلك الفترة لعودة كثير من ال�سيا�سيين �إلى �سوريا وعلى ر�أ�سهم‬ ‫الرئي�س �شكري القوتلي‪ ,‬وخالد بكدا�ش رئي�س الحزب ال�شيوعي ال�سوري‪ ،‬كما‬ ‫تم �إجراء انتخابات برلمانية في نف�س العام‪.‬‬ ‫تغيرت مالمح الم�شهد ال�سيا�سي في هذه الفترة‪ ،‬فقد برز الي�سار ال�سيا�سي‬ ‫والقوميين في هذه الفترة كقوى فاعلة في الحياة ال�سيا�سية وبد�أت الدعوات‬ ‫�إلى الوحدة مع الدول العربية الأخرى بالظهور‪ .‬في ‪� 18‬آب (�أغ�سط�س) تم‬ ‫�إجراء انتخابات رئا�سية �أ�سفرت عن انتخاب �شكري القوتلي رئي�س ًا للجمهورية‬ ‫والذي بدوره كلف �سعيد العربي بت�شكيل الوزارة‪.‬‬ ‫في هذه الفترة عادت القوى ال�سيا�سي للن�شاط فكان الحزب ال�شيوعي ال�سوري‬ ‫والحزب القومي ال�سوري يعمالن على ا�ستقطاب الجماهير ولكن الأحزاب‬ ‫العربية القومية‪ ،‬متمثلة بالحزب الإ�شتراكي العربي بقيادة �أكرم الحوراني‬ ‫وحزب البعث العربي بقيادة مي�شيل عفلق‪ ،‬كانت �أكثر قدرة على ا�ستقطاب‬ ‫الجماهير حولها ب�شعاراتها البراقة‪ .‬في ‪ 15‬حزيران من عام ‪ 1956‬كلف‬ ‫الرئي�س �شكري القوتلي �صبري الع�سلي بت�شكيل وزارة تحل محل وزارة �سعيد‬ ‫العربي‪ .‬الوزارة الجديدة حددت في بيانها الوزاري الوحدة الإندماجية مع‬ ‫م�صر كهدف من �أهدافها و�أن تنطلق منها لتحقيق الوحدة مع الدول العربية‬ ‫الأخرى حديثة الإ�ستقالل‪.‬‬ ‫المناخ الإقليمي في هذه الفترة‪:‬‬ ‫كانت م�صر في تلك الفترة ت�شهد ات�ساعا و�سيطرة للفكر الإ�شتراكي بعد ثورة‬ ‫‪ 1952‬في م�صر وما تالها من انقالب ال�ضباط على �أول رئي�س لم�صر بعد‬ ‫الثورة (محمد نجيب)‪ ،‬وما رافقه من �إق�صاء كامل لحركة الإخوان الم�سلمين‬ ‫من العمل ال�سيا�سي في م�صر‪ .‬في هذه الأجواء قام الرئي�س الم�صري جمال‬ ‫عبد النا�صر بت�أميم قناة ال�سوي�س الذي نتج عنه ما �أطلق عليه الحق ًا العدوان‬ ‫الثالثي على م�صر‪ .‬ف�شل هذا العدوان ب�سبب عدم وجود توافق دولي وخا�صة‬ ‫من جانب الواليات المتحدة الأميركية التي كانت ت�سعى لإ�ضعاف النفوذ‬ ‫البريطاني في المنطقة والإتحاد ال�سوفييتي الذي �أراد الحد من النفوذ الغربي‬ ‫كله في ال�شرق الأو��س��ط‪ .‬المهم في هذه الحادثة �أنها �أظهرت جمال عبد‬ ‫النا�صر كبطل قومي في المنطقة و�أدت لت�صاعد ال�شعور القومي في �سوريا‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا بعد �أن قام عبد الحميد ال�سراج وهو رجل المخابرات الع�سكرية‬ ‫ال�سوري بتدمير خطوط �أنابيب البترول الممتدة من العراق عبر �سوريا �إلى‬ ‫�سواحل البحر المتو�سط التي كانت ت�ؤمن للناقالت البريطانية احتياجاتها من‬ ‫البترول‪ .‬كانت هذه العملية �أحدى العوامل الثانوية التي �ساهمت في �إف�شال‬ ‫العدوان على م�صر و�أججت ال�شعور القومي والإح�سا�س ب�أن الت�ضامن والوحدة‬ ‫بين الدول العربية كفيل بو�أد المحاوالت الخارجية لتركيع الأمة العربية‪.‬‬ ‫تلت ذلك �أحداث داخلية �أدت الحق ًا لحدوث الوحدة مع م�صر عام ‪،1958‬‬ ‫و�سنتطرق لهذه الأمور بالتف�صيل في العدد القادم ولكن هنا ال بد من �إبراز‬ ‫والتركيز على حقيقة واقعة مالحظة في تلك الفترة‪ .‬مرت كل الإنقالبات‬ ‫الما�ضية في �سوريا بدون دماء و بدون تعطيل للحياة في الدولة‪ ،‬فالنا�س‬ ‫كانوا يعملون ب�شكل اعتيادي والمدار�س والتعليم والنظام ال�صحي والخدمات‬ ‫ت�سير ب�شكل طبيعي بدون �أي م�شاكل تذكر‪ .‬حتى هذه الفترة لم تكن �أجهزة‬ ‫المخابرات تخيف النا�س كما ح�صل بعد ذلك مما يدعونا للت�سا�ؤل‪� :‬ألي�س من‬ ‫الم�ستغرب �أن يكون ع�صر االنقالبات هو ع�صر الإ�ستقرار الداخلي وحقن‬ ‫الدماء وحرية التعبير؟؟؟ �أثناء بحثي عن جواب على هذا ال�س�ؤال قر�أت جزء ًا‬ ‫من تقرير للدكتور غارلد هوبكنز الخبير اال�ستراتيجي ب�ش�ؤون ال�شرق الأو�سط‬ ‫ونائب رئي�س جمعية �أ�صدقاء ال�شرق الأو�سط‪ ،‬يقول هوبكنز فيه‪( ,‬لقد زرت‬ ‫�سوريا في عهد �أربع من حكوماتها الخم�س في مدة �سبع �سنوات تقريب ًا وعلى‬ ‫نقي�ض ما كان يتوقع حدوثه من فو�ضى في البالد �أثر تلك االنقالبات فقد ظهر‬ ‫لي �أن تلك الأمور ت�سير كالمعتاد‪ .‬ل�ست �أروي هذا كي �أ�شجع حدوث االنقالبات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ولكن لإظهار الحقيقة الواقعة �أن اهلل �أنعم على �سوريا بخيرة‬ ‫الموظفين المدنيين الذين يمتازون على الكثيرين من �سواهم في العالم‪.).‬‬ ‫في العدد القادم‪ :‬الوحدة ما �سبقها وما تالها وبداية الإف�ساد‬ ‫المنظم للدولة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫الوسط الدعوي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 66‬رجب ‪ 1437‬هـ ¿ نيسان ‪2016‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016‬‬

‫القيم الجمالية في اإلسالم‬ ‫محمد عياش القبيسي‬ ‫مجلة العرب القطرية‬

‫ع�ق��دت كلية ال�شريعة ف��ي جامعة قطر‬ ‫م�ؤتمرا بعنوان (الظاهرة الجمالية في‬ ‫الإ�سالم)‪� ،‬شارك فيه عدد غير قليل من‬ ‫الباحثين من الداخل والخارج‪ ،‬بما ال يقل‬ ‫عن ثمانية ع�شر بحثا‪ ،‬وهو و�إن بدا ك�أنه‬ ‫خارج �سياق الق�ضايا والأحداث ال�ساخنة‬ ‫�إال �أن��ه في تقديري يحمل ر�سالة �أخ��رى‬ ‫لهذا العالم م ��ؤ ّداه��ا‪� :‬أن الإ� �س�لام دين‬ ‫الرحمة والحياة والجمال‪ ،‬وال يمكن �أن‬ ‫يكون في لحظة ما �سببا لل�شقاء‪.‬‬ ‫�إن �إبراز الجانب الجمالي في الإ�سالم ال‬ ‫والتوح�ش‬ ‫يهدف �إلى دفع تهمة الإره��اب‬ ‫ّ‬ ‫عن الإ�سالم بقدر ما يهدف �إل��ى �إر�شاد‬ ‫النا�س �إلى المنهج الكفيل ب�إنقاذهم من‬ ‫ه��ذا الأت��ون المهلك ال��ذي �أوقعتهم فيه‬ ‫الفل�سفة ال�م��ا ّدي��ة للحياة‪ ،‬وال�ت��ي تحكم‬ ‫اليوم هذا العالم‪ ،‬و�إن ا�ستخدمت بع�ض‬ ‫الأدوات والواجهات الدينية‪.‬‬ ‫ال�ق�ي�م��ة ال �م �ح��وري��ة ال �ت��ي دارت حولها‬ ‫ال �م �� �ش��ارك��ات ا��س�ت�ن��دت �إل���ى ��ص�ف��ة من‬ ‫ال�صفات الإلهية الثابتة (�إن اهلل جميل‬ ‫ي�ح� ّ�ب ال �ج �م��ال) وه��ي ج��زء م��ن حديث‬ ‫�صحيح رواه م�سلم‪( :‬ع��ن ع �ب��داهلل بن‬ ‫م�سعود عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ق��ال‪ :‬ال ي��دخ��ل الجنة م��ن ك��ان ف��ي قلبه‬ ‫مثقال ذرة من كبر‪ ،‬قال رجل‪� :‬إن الرجل‬ ‫يحب �أن يكون ثوبه ح�سنا ونعله ح�سنة‪،‬‬ ‫ق��ال �إن اهلل جميل يحب الجمال‪ ،‬الكبر‬ ‫بطر الحق وغمط النا�س)‪.‬‬ ‫اهلل جميل‪ ،‬هذه عقيدتنا نحن الم�سلمين‪،‬‬ ‫وم��ن ج�م��ال��ه ان�ب�ث��ق ك��ل ج �م��ال ف��ي ه��ذا‬ ‫ال� �ك ��ون‪ ،‬ال �� �س �م��اء ون �ج��وم �ه��ا‪ ،‬والأر�� ��ض‬ ‫و�أزهارها‪ ،‬والطيور و�ألوانها‪ ،‬و�أعلى من‬ ‫ك��ل ه��ذا ج �م��ال الإن �� �س��ان }ل �ق��د خلقنا‬ ‫الإن���س��ان ف��ي �أح�سن تقويم{‪ ،‬والجمال‬ ‫المبثوث في هذا العالم لم ي�ستثن حتى‬ ‫ودواب النقل والحمل }ولكم فيها‬ ‫الأنعام‬ ‫ّ‬ ‫جمال حين تريحون وحين ت�سرحون{ ثم‬ ‫يقول }والخيل والبغال والحمير لتركبوها‬

‫علم الحديث‬

‫‪ -1‬الموط�أ‪:‬‬ ‫م�ؤلفه الإم��ام مالك بن �أن�س‬ ‫الفقيه المجتهد نجم الآث��ار‬ ‫النبوية ‪ ،‬من كبار �أئمة الم�سلمين ‪ ،‬ومن‬ ‫فقهاء المدينة الذين تحققت بهم كلمة‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬يو�شك �أن‬ ‫ي�ضرب النا�س �أكباد الإبل يطلبون العلم‬ ‫فال يجدون �أحدا �أعلم من عالم المدينة)‬ ‫�أخرجه الترمذي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الجامع ال�صحيح للبخاري‪:‬‬ ‫م��ؤل�ف��ه‪ :‬الإم ��ام �أب��و عبد اهلل محمد بن‬ ‫�إ� �س �م��اع �ي��ل ب��ن �إب��راه �ي��م ب��ن ال�م�غ�ي��رة‬ ‫في َوال ًء ‪.‬‬ ‫البخاري ُ‬ ‫الج ْع ّ‬ ‫ولد �سنة ‪ 194‬بخزتنك قرية قرب بخا َرى‬ ‫‪ ،‬وتوفي فيها �سنة ‪ 256‬هـ‪.‬‬ ‫وبدت عليه عالئم الذكاء والبراعة منذ‬ ‫حداثته‪ :‬حفظ القر�آن ‪ -‬وهو �صبي‪ -‬ثم‬ ‫ا�ستوفى حفظ حديث �شيوخه البخاريين‬ ‫ونظر في ال��ر�أي وق��ر�أ كتب ابن المبارك‬ ‫حين ا�ستكمل �ست ع�شرة �سنة‪ ،‬فرحل في‬

‫وزينة{‪ ،‬هذه النظرة الإيجابية الرفيعة‬ ‫التي يغر�سها الإ�سالم في نفو�س الم�سلمين‬ ‫حتى تجاه البغال والحمير من �ش�أنها �أن‬ ‫ت�ع��زز معاني الخير وال ��ذوق الرفيع في‬ ‫التعامل مع كل مفردات هذه الحياة‪ ،‬كنت‬ ‫�أقول ل�صاحبي و�أنا �أ�سمع هذه الآيات‪� :‬إذا‬ ‫كان حمار الم�سلم ينبغي �أن يكون جميال‬ ‫ونظيفا‪ ،‬فكيف ببيته وثوبه و�سيارته؟‬ ‫واك ��ب ه ��ذا التنبيه �إل ��ى ج �م��ال الخلق‬ ‫ت�ن�ب�ي��ه �آخ� ��ر‪ ،‬وه ��و ال�ت�ن�ب�ي��ه �إل� ��ى ج�م��ال‬ ‫الت�شريع‪ ،‬وال��رب��ط بين (قيم العبادة)‬ ‫و(قيم الجمال)‪ ،‬بعك�س ما يتوهم بع�ض‬ ‫المتد ّينين‪ ،‬يقول ال�ق��ر�آن‪} :‬يا بني �آدم‬ ‫خ��ذوا زينتكم عند ك��ل م�سجد{‪ ،‬وك��ان‬ ‫با�ستطاعته �أن يقول مثال‪ :‬خذوا ثيابكم‬ ‫وا� �س �ت��روا ع��ورات �ك��م‪ ،‬ل�ك��ن ال���ذوق ال��ذي‬ ‫يغذّيه القر�آن �أرف��ع من هذا بكثير‪ ،‬هذا‬ ‫ج�سده النبي الكريم �صلى‬ ‫ال��ذوق ال��ذي ّ‬ ‫اهلل عليه و�سلم بمثل ق��ول��ه‪( :‬ال يغت�سل‬ ‫الرجل يوم الجمعة ويتط ّهر ما ا�ستطاع‬ ‫يم�س من‬ ‫من طهر‪ ،‬ويدهن من دهنه‪� ،‬أو ّ‬ ‫طيب بيته‪ ،‬ثم يخرج فال يف ّرق بين اثنين‪،‬‬ ‫ثم ي�صلي ما كتب له‪ ،‬ثم ين�صت �إذا تكلم‬ ‫الإم��ام‪� ،‬إال غفر له ما بينه وبين الجمعة‬ ‫الأخرى) رواه البخاري وغيره‪ ،‬فانظر �إلى‬ ‫التنا�سق بين طيب البدن‪ ،‬وطيب الروح‪،‬‬ ‫وطيب الرائحة‪ ،‬وطيب الخلق‪ ،‬وكل هذه‬ ‫ت�ساق �سوقا واح��دا‪ ،‬فمن �أت ّمها ا�ستحقّ‬ ‫رب جميل ذلك الرب الذي‬ ‫المغفرة‪ ،‬ف�أي ّ‬ ‫ّ‬ ‫والتعطر �سببا لقربه وعفوه‬ ‫يجعل النظافة‬ ‫ومغفرته؟‬ ‫��ش��اع عند النا�س مقولة (النظافة من‬ ‫لكن‬ ‫الإي� �م���ان)‪ ،‬وه ��ي م�ق��ول��ة ج�م�ي�ل��ة‪ّ ،‬‬ ‫الحديث ال��وارد في معناها �أدقّ و�أجمل‬ ‫و�أبلغ منها‪ ،‬فقد روى م�سلم في �صحيحه‬ ‫�أنه عليه ال�صالة وال�سالم قال‪( :‬الطهور‬ ‫��ش�ط��ر الإي � �م� ��ان)‪ ،‬ف��ال �ط �ه��ور �أع� ��م من‬ ‫النظافة‪ ،‬وعبارة (�شطر الإيمان) �أكبر‬ ‫بكثير من عبارة (من الإيمان)‪ ،‬والطهور‬ ‫هذا واجب ت�شريعي نزل مع بدايات الوحي‬ ‫ف��ي قوله تعالى‪} :‬ي��ا �أي�ه��ا ال�م� ّدث��ر* قم‬ ‫ف�أنذر * ور ّبك فك ّبر‪ ،‬وثيابك فط ّهر{‪.‬‬

‫بعد كل هذه ال�شذرات من ن�صو�ص الوحي‬ ‫كتابا و�سنّة �أال تعجب م��ن ��ش� ّدة انبهار‬ ‫بع�ض الم�سلمين اليوم بالقيم الغربية‪،‬‬ ‫وتمجيدهم بما يرونه هناك من مظاهر‬ ‫النظافة وال�سلوك الح�ضاري المتم ّيز‪،‬‬ ‫وك�أنهم يفتقرون فعال �إلى مثل تلك القيم!‬ ‫نعم �صحيح �أننا ال ينبغي لنا �أن نغمط‬ ‫الآخرين حقوقهم‪ ،‬لكن �ألي�س الأولى قبل‬ ‫هذا �أن ي�س�أل الم�سلم نف�سه �أين هو من‬ ‫قيمه الإ�سالمية؟‬ ‫�ش ّد انتباهي في الم�ؤتمر مقولة جديرة‬ ‫باالهتمام؛ �أن القيم الجمالية ال تدخل‬ ‫ف��ي ب��اب (ال�ت�ح���س�ي�ن�ي��ات)‪ ،‬ب��ل ه��ي من‬ ‫(ال�ضروريات)‪ ،‬وال�سبب في ر�أي الباحث‬ ‫�أن البيئة النظيفة الجميلة تكون �أق��در‬ ‫على التربية والتكوين ال�سليم والنظيف‪،‬‬ ‫ب�خ�لاف البيئة الفو�ضوية ال�ت��ي ت�سهم‬ ‫عادة في تكوين ثقافة الكراهية والجريمة‬ ‫والعدوان‪ ،‬تذكرت عندها ن�صيحة قدمها‬ ‫�أحد م�ست�شاري �صدام‪ ،‬قال له‪� :‬إذا �أردنا‬ ‫�أن ن�ح� ّد م��ن الجريمة ون��زع��ة التط ّرف‬ ‫ال�ط��ائ�ف��ي ف��ي م��دي�ن��ة � �ص��دام (ال���ص��در‬ ‫نو�سع م��ن المالعب‬ ‫حاليا) فعلينا �أن ّ‬ ‫الريا�ضية والحدائق العامة‪.‬‬ ‫ال �شك �أن حديث (الطهور �شطر الإيمان)‬ ‫يعزز من �أ�صل هذه الفكرة‪ ،‬فالطهور لي�س‬ ‫�أمرا تح�سينيا وال تكميليا‪ ،‬كما �أن الترابط‬ ‫ب�ي��ن ه ��ذه ال�م�ع��ان��ي وم �ع��ان��ي االح �ت��رام‬ ‫وال �ع�لاق��ات الطيبة وا� �ض��ح‪ ،‬فالم�سلم‬ ‫يتط ّهر ويتطيب وال يف ّرق بين اثنين وي�سمع‬ ‫للإمام‪ ،‬هذه كلها ت�ساق �سوقا واحدا وفي‬ ‫حديث واحد‪.‬‬ ‫�أم��ا �أول�ئ��ك الذين ب� ّدل��وا الرحمة �شقاء‪،‬‬ ‫�وح���ش��ا‪،‬‬ ‫وال� �ح � ّ�ب ك��راه �ي��ة‪ ،‬وال �ج �م��ال ت� ّ‬ ‫وج �ع �ل��وا م��ن ا� �س��م اهلل الجميل �شعارا‬ ‫لأحقادهم و�أمرا�ضهم‪ ،‬ومركبا لأطماعهم‬ ‫و�أغرا�ضهم (حكم اهلل) و(خالفة اهلل)‬ ‫و(ح��زب اهلل) و(�آي��ة اهلل) و(ث���أر اهلل)‬ ‫و(�شعب اهلل) و(�أبناء اهلل)‪ ،‬فكلهم مهما‬ ‫اختلفوا �سواء‪� ،‬أولئك الذين ك ّرهوا الحياة‬ ‫لأهلها‪ ،‬وك ّرهوا اهلل لعباده‪ ،‬تعالى اهلل عن‬ ‫�إفكهم‪ ،‬وتنزّه الدين عن فعلهم؟‬

‫مصادر الحديث الصحيح‬ ‫هذه ال�سن �إلى البلدان و�سمع من العلماء‬ ‫و�أك��ب عليه النا�س وت��زاح�م��وا عليه ولم‬ ‫تطلع لحيته‪.‬‬ ‫‪� -3‬صحيح م�سلم‪:‬‬ ‫م���ص�ن�ف��ه الإم�� ��ام م���س�ل��م ب��ن ال�ح�ج��اج‬ ‫الني�سابوري ول��د بمدينة ني�سابور �سنة‬ ‫‪ 206‬هـ وتوفى بها �سنة ‪261‬هـ‪ .‬كان �إماما‬ ‫جليال م�ه��اب��ا‪ ،‬وك��ان غ �ي��ور ًا على ال�سنة‬ ‫وال��ذب عنها‪ ،‬تتلمذ على البخاري و�أفاد‬ ‫منه والزمه‪ .‬وهجر ِم ْن �أجله من خالفه‪،‬‬ ‫وكان في غاية الأدب مع �إمامه البخاري‪.‬‬ ‫‪� -4‬صحيح ابن ُخزَ ْي َمة ‪:‬‬ ‫ل�ل�إم��ام المحدث الكبير �أب��ي عبد اهلل‬ ‫�أب��ي بكر محمد بن �إ�سحاق بن خزيمة‪،‬‬ ‫المتوفى �سنة �إح ��دى ع�شرة وثالثمائة‬ ‫(‪311‬ه � �ـ)‪ .‬وق��د ُع ��رِ َف بالتحري‪ ،‬حتى‬ ‫انه يتوقف في الت�صحيح لأدنى كالم في‬ ‫الإ�سناد‪ ،‬فيقول‪�( :‬إن �صح الخبر ) �أو (�إن‬ ‫ثبت كذا ) ونحو ذلك‪.‬‬

‫‪� -5‬صحيح ابن ِح ّبان‪:‬‬ ‫للإمام المحدث الحافظ �أبي حاتم محمد‬ ‫بن ِح ّبان ال ُب ْ�ستي‪ ،‬المتوفى �سنة (‪354‬هـ)‬ ‫تلميذ اب��ن خزيمة‪ ،‬وي�سمى كتابه هذا‬ ‫(التقا�سيم والأنواع )‪.‬‬ ‫هذان الكتابان �صحيحا ابن خزيمة وابن‬ ‫حبان ا�شترط �صاحباهما ال�صحة فيما‬ ‫يخرجانه فيهما‪� ،‬إال �أن العلماء لم يجمعوا‬ ‫عليهما بل وقعت انتقادات لأحاديث فيهما‬ ‫ت�ساهال في ت�صحيحها‪.‬‬ ‫‪ -6‬المختارة‬ ‫للحافظ ��ض�ي��اء ال��دي��ن محمد ب��ن عبد‬ ‫الواحد المقد�سي المتوفى �سنة (‪643‬هـ)‪،‬‬ ‫وهو كتاب التزم ما ي�صلح للحجية‪.‬‬ ‫لكن انتقد على الكتاب ت�صحيح �أحاديث‬ ‫ال تبلغ رتبة ال�صحة‪ ،‬بل وال رتبة الح�سن‪.‬‬ ‫الم�صدر‪alfajrsite.net :‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫أخالق المسلم‬

‫الحلم والغضب‬ ‫ما هو الحلم؟‬ ‫الحلم هو �ضبط النف�س‪ ،‬وكظم الغيظ‪ ،‬والبعد عن الغ�ضب‪ ،‬ومقابلة ال�سيئة‬ ‫بالح�سنة‪ .‬وهو ال يعني �أن ير�ضي الإن�سان بالذل �أو يقبل الهوان‪ ،‬و�إنما هو‬ ‫الترفع عن �شتم النا�س‪ ،‬وتنزيه النف�س عن �سبهم وعيبهم‪.‬‬ ‫حلم اهلل‪:‬‬ ‫الحلم �صفة من �صفات اهلل ‪-‬تعالى‪ -‬فاهلل ‪�-‬سبحانه‪ -‬هو الحليم‪ ،‬يرى مع�صية العا�صين‬ ‫ومخالفتهم لأوامره فيمهلهم‪ ،‬وال ي�سارع باالنتقام منهم‪ .‬قال تعالى‪} :‬واعلموا �أن اهلل غفور‬ ‫حليم{ البقرة‪.235 :‬‬ ‫حلم الأنبياء‪:‬‬ ‫الحلم خلق من �أخالق الأنبياء‪ ،‬قال تعالى عن �إبراهيم‪�} :‬إن �إبراهيم لأواه حليم{ التوبة‪:‬‬ ‫‪ ،114‬وقال عن �إ�سماعيل‪} :‬فب�شرناه بغالم حليم{ ال�صافات‪.101 :‬‬ ‫وكان الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �أحلم النا�س‪ ،‬فال ي�ضيق �صدره بما ي�صدر عن بع�ض‬ ‫الم�سلمين من �أخطاء‪ ،‬وكان يعلم �أ�صحابه �ضبط النف�س وكظم الغيظ‪.‬‬ ‫ف�ضائل الحلم‪:‬‬ ‫* الحلم �صفة يحبها اهلل ‪-‬عز وجل‪ ،-‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم لأحد ال�صحابة‪�( :‬إن فيك‬ ‫خ�صلتين يحبهما اهلل‪ :‬الحلم والأناة) م�سلم‪.‬‬ ‫* الحلم و�سيلة للفوز بر�ضا اهلل وجنته‪ ،‬فقد قال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬من كظم‬ ‫ً‬ ‫غيظا وهو قادر على �أن ُي ْنفِذَ ْه‪ ،‬دعاه اهلل ‪-‬عز وجل‪ -‬على رءو�س الخالئق يوم القيامة‪،‬‬ ‫يخيره من الحور العين ما �شاء) �أبو داود والترمذي‪.‬‬ ‫* الحلم دليل على قوة �إرادة �صاحبه‪ ،‬وتحكمه في انفعاالته‪ ،‬فقد قال النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫بال�ص ْر َعة (مغالبة النا�س و�ضربهم)‪� ،‬إنما ال�شديد الذي يملك نف�سه‬ ‫و�سلم‪( :‬لي�س ال�شديد ُّ‬ ‫عند الغ�ضب) م�سلم‪.‬‬ ‫* الحلم و�سيلة لك�سب الخ�صوم والتغلب على �شياطينهم وتحويلهم �إلى �أ�صدقاء‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬ ‫}ادفع بالتي هي �أح�سن ف�إذا الذي بينك وبينه عداوة ك�أنه ولي حميم{ ف�صلت‪ .34 :‬وقد‬ ‫�سكت عن الجاهل فقد �أو�سعتَه جوا ًبا‪ ،‬و�أوجعتَه عقا ًبا‪.‬‬ ‫قيل‪� :‬إذا َّ‬ ‫* الحلم و�سيلة لنيل محبة النا�س واحترامهم‪ ،‬فقد قيل‪� :‬أول ما ُيع َّو�ض الحليم عن حلمه‬ ‫�أن النا�س �أن�صاره‪.‬‬ ‫* الحلم ُيجنِّب �صاحبه الوقوع في الأخطاء‪ ،‬وال يعطي الفر�صة لل�شيطان لكي ي�سيطر عليه‪.‬‬ ‫الغ�ضب‪:‬‬ ‫الغ�ضب هو �إنفاذ الغيظ وعدم ال�سيطرة على النف�س‪ ،‬وهو خلق ذميم‪ ،‬فقد جاء رجل �إلى‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم فقال له‪� :‬أو�صني‪ .‬فقال اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ال تغ�ضب)‪.‬‬ ‫ف�أعاد الرجل ال�س�ؤال وردده مرا ًرا‪ ،‬فقال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ال تغ�ضب) البخاري‪.‬‬ ‫والغ�ضب نوعان‪ :‬غ�ضب محمود‪ ،‬وغ�ضب مذموم‪.‬‬ ‫الغ�ضب المحمود‪ :‬هو الذي يحدث ب�سبب انتهاك حرمة من حرمات اهلل‪ ،‬ويكون هدفه‬ ‫الدفاع عن العر�ض �أو النف�س �أو المال �أو لرد حق اغت�صبه ظالم‪ ،‬وكان ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ‪-‬وهو القدوة والأ�سوة الح�سنة‪ -‬ال يغ�ضب � ًأبدا �إال �أن ُي ْنتَهك من حرمات‬ ‫اهلل �شيء‪.‬‬ ‫الغ�ضب المذموم‪ :‬وهو الذي يكون لغير اهلل‪� ،‬أو يكون �سببه �شي ًئا هينًا‪ ،‬فال ي�ستطيع‬ ‫الإن�سان �أن ي�سيطر على نف�سه‪ ،‬وقد ينتهي �أم��ره �إل��ى ما ال يحمد عقباه‪ ،‬ومن الغ�ضب‬ ‫المذموم �أن يغ�ضب المرء في موقف كان ي�ستطيع �أن يقابل الإ�ساءة بالحلم و�ضبط النف�س‪.‬‬ ‫ومن مواقف الغ�ضب التي كان يمكن �أن تقابل بالحلم و�ضبط النف�س ما ُي ْح َكى �أن رجال �آذى‬ ‫�أبا بكر ال�صديق بكالم في �أثناء جلو�سه مع النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ف�صمت �أبو بكر‪ ،‬ثم‬ ‫�شتمه الرجل مرة ثانية ف�سكت �أبو بكر‪ ،‬ولما �شتمه ‪-‬للمرة الثالثة‪ -‬رد عليه �أبو بكر‪ .‬فقام‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم من المجل�س‪ ،‬ف�أدركه‬ ‫أغ�ضبت على يا ر�سول اهلل؟ ف�أخبره النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن مل ًكا‬ ‫�أبو بكر وقال له‪� :‬‬ ‫َ‬ ‫من ال�سماء نزل يرد عنه‪ ،‬ويدافع عنه‪ ،‬فلما رد هو ان�صرف الملك وقعد ال�شيطان‪ .‬ولم يكن‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم ليجل�س في مجل�س فيه ال�شيطان‪.‬‬ ‫عالج الغ�ضب‪ :‬ب َّين النبي �صلى اهلل عليه و�سلم عدة و�سائل لعالج الغ�ضب‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ ال�سكوت‪ :‬قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إذا غ�ضب �أحدكم فلي�سكت) �أحمد‪.‬‬‫وقال ال�شاعر‪:‬‬ ‫�إذا نطـق ال�سفيـه فـال تُجِ ْبـــه‬ ‫ـوت‬ ‫فخيــر مـن �إجـابـتـه ال�سـك ُ‬ ‫فـ�إن جاوبتــَه َ�س َّري َـت عـنـه‬ ‫ـوت‬ ‫ـــدا يم ُ‬ ‫و�إن خلَّـ ْيـتَـ ُه َكـــ َم ً‬ ‫ الجلو�س على الأر�ض‪ :‬قال الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬أال و�إن الغ�ضب جمرة‬‫(�أي‪ :‬مثل النار الملتهبة) في قلب ابن �آدم‪� .‬أما ر�أيتم �إلى ُح ْم َرة عينيه وانتفاخ �أوداجه‬ ‫(ما �أحاط بالحلق من العروق)؟! فمن �أح�س ب�شيء من ذلك فليل�صق بالأر�ض) الترمذي‬ ‫و�أحمد‪.‬‬ ‫ تغيير الو�ضع الذي عليه‪ :‬قال اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إذا غ�ضب �أحدكم وهو‬‫قائم فليجل�س‪ ،‬ف�إن ذهب عنه الغ�ضب و�إال فلي�ضطجع (ينام على جنبه �أو يتكئ)) �أبوداود‬ ‫و�أحمد‪.‬‬ ‫ الو�ضوء بالماء �أو االغت�سال‪ :‬قال اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إن الغ�ضب من‬‫ال�شيطان‪ ،‬و�إن ال�شيطان خلق من النار‪ ،‬و�إنما ت ُْط َف�أ النار بالماء‪ ،‬ف��إذا غ�ضب �أحدكم‬ ‫فليتو�ض�أ) �أبو داود‪.‬‬ ‫ تدريب النف�س على الحلم‪ :‬وهو �أهم و�سائل العالج‪ ،‬وقد �أمر اهلل به‪ ،‬فقال �سبحانه‪:‬‬‫}خذ العفو و�أم��ر بالعرف و�أعر�ض عن الجاهلين{ الأع��راف‪ ،199 :‬وو�صف به عباده‬ ‫�سالما{ الفرقان‪ ،63 :‬وقال‪} :‬و�إذا ما غ�ضبوا‬ ‫فقال‪} :‬و�إذا خاطبهم الجاهلون قالوا‬ ‫ً‬ ‫هم يغفرون{ ال�شوري‪ ،37 :‬وقال الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ال تغ�ضب) والبخاري‬ ‫الزما له على الدوام‪.‬‬ ‫والترمذي‪ .‬فليجعل الم�سلم الحلم خلقًا ً‬ ‫الم�صدر‪ :‬مو�سوعة اال�سرة الم�سلمة‬


‫علوم وصحة‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 66‬رجب ‪ 1437‬هـ ¿ نيسان ‪2016‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪9‬‬

‫القرآنوالسنة‬ ‫في القرآن‬ ‫العلمي في‬ ‫االعجاز‬ ‫والسنة‬ ‫العلمي‬ ‫االعجاز‬

‫المخدرات تجعل‬ ‫الدماغ يأكل نفسه‬

‫أطعمة ال يجب‬ ‫تناولها في العشاء‬ ‫ي �ت �ن��اول ال�ك�ث�ي��رون ف��ي بع�ض‬ ‫الأح� �ي ��ان ط�ع��ام�ه��م ف��ي وق��ت‬ ‫مت�أخر �أو حتّى اال�ستيقاظ في‬ ‫منت�صف الليل لتناول وجبة خفيفة‪ ،‬وتكون‬ ‫هذه الوجبات وراء البدانة واكت�ساب الوزن‪.‬‬ ‫ويوجد بع�ض الأطعمة التي يجب �أن يحذر‬ ‫الإن���س��ان م��ن تناولها على الع�شاء‪ ،‬وهي‬ ‫كالآتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬يعد تناول الوجبات الد�سمة كالبيتزا‬ ‫ف�ك��رة غير �صائبة‪ ،‬ف�صل�صة الطماطم‬ ‫تحتوي على م�ستويات عالية من الحمو�ضة‪،‬‬ ‫ومكوناتها قد تجعلكم ت�شعرون بالحرقة‬

‫ط��وال الليل‪ .‬فهذه الأطعمة ترهق المعدة‬ ‫�أثناء عملية اله�ضم‪ ،‬ولذلك تجنبوا تناول‬ ‫المك�سرات �أو الأي�س‬ ‫الوجبات ال�سريعة �أو‬ ‫ّ‬ ‫كريم �أو الجبن كامل الد�سم قبل الخلود‬ ‫�إلى النوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬االمتناع عن تناول الحلويات قبل النوم‪،‬‬ ‫فـ‪ 7‬من بين ‪� 10‬أ�شخا�ص يتناولون الطعام‬ ‫الجاهز والحلويات يكونون �أك�ث��ر عر�ضة‬ ‫للكوابي�س‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال�ف��راول��ة وال�ت��وت ي�سببان م�شكلة في‬ ‫جيوب الأمعاء الغليظة التي يمكن �أن تلتهب‪.‬‬ ‫ورغ��م ف��وائ��د ه��ذه ال�ف��واك��ه‪ ،‬يجب تناولها‬

‫ويف�ضل �أال يتم ذلك قبل النوم‪.‬‬ ‫بانتظام ّ‬ ‫‪ -4‬ال توجد م�شاكل بتناول الأطعمة الحارة‬ ‫خالل النهار‪ ،‬ولكن عندما ت�شعرون بالجوع‬ ‫لي ًال وترغبون في تناول الطعام‪ ،‬ابتعدوا‬ ‫تمام ًا عن �إ�ضافة �أي من �أنواع الفلفل الحار‪،‬‬ ‫فذلك يزعج المعدة قبل النوم ويت�سبب لك‬ ‫بحرقة طوال الليل‪.‬‬ ‫‪ -5‬تحتوي المكرونة على ن�سبة عالية من‬ ‫ال�سعرات الحرارية‪ ،‬كما � ّأن ال�صل�صة �سواء‬ ‫الحمراء �أو البي�ضاء قد ت�س ّبب الحمو�ضة‬ ‫وا�ضطرابات الجهاز اله�ضمي عند تناولها‬ ‫في الم�ساء‪.‬‬

‫«الواي فاي»‬ ‫قاتل خفي يدمر‬ ‫الصحة ببطء‬ ‫ك�شفت درا�سة لوكالة حماية ال�صحة في بريطانيا‪� ،‬أن‬ ‫موجات «الواي فاي» تمنع نمو الإن�سان والنباتات على‬ ‫حد �سواء‪.‬‬ ‫ولخدمة «ال ��واي ف��اي» �أو «م��وج��ات الإن�ت��رن��ت الال�سلكية»‪ ،‬التي‬ ‫ن�ستخدمها لالت�صال بالإنترنت من دون الحاجة لكابالت‪� ،‬آثار‬ ‫وخيمة على �صحتنا وقد تقتل في بع�ض الأحيان‪.‬‬ ‫ول��دي العامل ال��ذي يقوم ع��ادة بتركيب «ال��واي ف��اي» في بيوتنا‪،‬‬ ‫تعليمات محددة يتبعها لتقليل �أ�ضرار «الواي فاي» على �صحته‪� ،‬إذ‬ ‫يمكن اعتبار «الواي فاي» بمثابة القاتل ال�صامت الذي يقتلنا ببطء‪.‬‬ ‫ويمكن للموجات التي ي�صدرها جهاز «الواي فاي» �أن ت�سبب �أ�ضرارا‬ ‫وخيمة ل�صحتنا وغالبا ما نتجاهل هذه الحقيقة‪ ،‬لأننا ال نعرف‬ ‫تقريبا �أي �شيء عن مخاطر «الواي فاي»‪.‬‬

‫والتعر�ض مبا�شرة لموجات الإنترنت الال�سلكية �أو «الواي فاي» ي�ؤثر‬ ‫ب�شكل �سلبي على المخ‪ ،‬مما ي�ؤدي �إلى قلة التركيز‪ ،‬كما ي�ؤدي في‬ ‫بع�ض الأحيان �إلى �ألم في الأذنين‪.‬‬ ‫وا�شارت درا�سة �أجريت في جامعة كامبريدج‪� ،‬إلى �أن الترددات‬ ‫الال�سلكية ت�ؤدي �إلى �صعوبة في الحمل‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى وجوب توخي‬ ‫الن�ساء الحوامل الحذر من ا�ستخدام الأجهزة الال�سلكية‪ ،‬وذلك لأن‬ ‫كثرة التعر�ض للأ�شعة قد ي�ؤدى �إلى الإجها�ض‪.‬‬ ‫ورغم �إ�ضرار «الواي فاي» ب�صحة الإن�سان ف�إننا بحاجة �إليه‪ ،‬لهذا‬ ‫ين�صح باتخاذ بع�ض التدابير للتقليل من �أ�ضراره‪ ،‬ك�إطفاء «الواي‬ ‫فاي» قبل الذهاب �إلى الفرا�ش للنوم‪ ،‬كما ي�ستح�سن �أي�ضا �إطفا�ؤه‬ ‫عند عدم الحاجة في النهار وين�صح بعدم و�ضع جهاز «الواي فاي»‬ ‫في المطبخ وفي غرفة النوم‪.‬‬

‫هل تعلم‬ ‫أن الصيام المتقطع يطيل العمر؟‬ ‫م��ن خ�لال بحث �أج ��راه فريق‬ ‫البحث في جامعة كاليفورنيا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬للتعمق ف��ي فوائد‬ ‫ال �� �ص �ي��ام‪ ،‬وج ��د ال �ب��روف �ي �� �س��ور ف��ي علم‬ ‫ال�شيخوخة فالتر لونغو �أن ال�صيام قاد ٌر على‬ ‫�إعادة برمجة الج�سم للعي�ش لفترة �أطول‪.‬‬ ‫�إيقاف و�إعادة ت�شغيل‬ ‫ولطالما ارتبط ال�صيام بتقاليد وطقو�س‬ ‫ثقافية ودينية من حول العالم‪ ،‬ما �أثار رغبة‬ ‫لونغو وفريقه بك�شف فوائد ال�صيام الخفية‪.‬‬

‫واختبر الفريق الأثر الذي ي�أتي به ال�صيام‬ ‫لمدة خم�سة �أيام �شهري ًا‪ .‬وال�صيام في هذه‬ ‫الحالة هو عبارة عن خف�ض كمية ال�سعرات‬ ‫الحرارية التي يتناولها ال�شخ�ص �إلى الربع‬ ‫�أو �أقل‪ .‬والنتيجة هي تراجع ن�سبة عمليات‬ ‫اال�ستقالب ف��ي الج�سم‪ ،‬وتلف الخاليا‪.‬‬ ‫وت�ب��د�أ الخاليا الجذعية بالعمل لتعوي�ض‬ ‫الوزن و�إعادة �إنتاج الخاليا‪.‬‬ ‫وي ��ؤدي تحفيز ال�صيام للخاليا الجذعية‬ ‫في الج�سم �إلى �إنتاج المزيد من الخاليا‬ ‫ال �ج��دي��دة وت �ل��ف ال �خ�لاي��ا ال �ت��ي ي�صفها‬ ‫لونغو ب�ـ «ال�سيئة»‪ ،‬و�إع� ��ادة �إن �ت��اج خاليا‬

‫مفيدة �أكثر للج�سم‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى تراجع‬ ‫�إمكانية الإ�صابة بال�سكري و�أمرا�ض الدورة‬ ‫الدموية‪.‬‬ ‫وللح�صول على هذه النتيجة لل�صيام‪ ،‬يجب‬ ‫خف�ض كمية ال���س�ع��رات ال �ح��راري��ة بما ال‬ ‫يقل عن ‪ 75‬في المائة من كمية ال�سعرات‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬ل�م��دة ال تقل ع��ن خم�سة �أي��ام‪.‬‬ ‫ل�ك��ن‪ ،‬تتطلب حمية ال�صيام ال�صحيحة‬ ‫تناول كميات معينة من البروتين والدهون‬ ‫والكاربوهايدرات للح�صول على النتيجة‬ ‫الأف�ضل‪.‬‬

‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫درا�سة جديدة تحذر من تعاطي الم�سكرات وبخا�صة الكوكائين حيث‬ ‫وجدت �أن خاليا الدماغ ت�أكل نف�سها تماماً �أثناء تعاطي المخدرات‪..‬‬ ‫درا�سة جديدة من جامعة ‪� Hopkins University‬أجريت على �أدمغة الفئران وتبين‬ ‫بنتيجتها �أن تناول كمية كبيرة من المخدرات تجعل خاليا الدماغ تقتل نف�سها‪ ..‬حتى‬ ‫الأم الحامل عندما تتناول المخدرات ف�إن دماغ الجنين يدمر نف�سه ب�شكل بطيء‪.‬‬ ‫الحظ العلماء �أثناء تجاربهم �أن الجرعات العالية من المخدرات تجعل خاليا الدماغ‬ ‫تنتحر‪ ،‬وتتم عملية االنتحار وفق عملية تدعى االلتهام الذاتي ‪ autophagy‬هذه العملية‬ ‫تحدث في الخاليا ال�سليمة كعملية تنظيف طبيعي للتخل�ص من ال�سموم‪.‬‬ ‫هذه العملية ال ت�ؤدي لموت الخلية في الحالة الطبيعية‪ ،‬ولكن �أثناء تعاطي المخدرات‬ ‫بكميات كبيرة تت�سارع هذه العملية فتفكك محتويات الخلية مما �ؤدي �إلى موتها‪ ...‬وك�أن‬ ‫الدماغ يقتل نف�سه‪.‬‬ ‫يقول الباحثون �إن عملية االلتهام الذاتي �ضرورية لتنظيف الخلية من التراكمات‬ ‫والحطام الناتج عن العمليات الحيوية داخل الخلية والبقايا ال�ضارة‪ ...‬وهي عملية‬ ‫�ضرورية للحفاظ على حياة الخلية‪ ..‬ولكن المخدر يجعل هذه العملية خارج ال�سيطرة‪.‬‬ ‫الآن �أحبتي في اهلل‪ ،‬دعونا نت�ساءل‪ :‬كيف تناول حبيبنا عليه ال�صالة وال�سالم هذه‬ ‫الق�ضية وهل عالجها �أم ترك �أمته دون هداية؟ لقد لخ�ص لنا النبي الكريم كل �أبحاث‬ ‫المخدرات والم�سكرات وكل ما يذهب العقل وحرمها فقال‪( :‬كل م�سكر خمر وكل م�سكر‬ ‫حرام) رواه م�سلم‪.‬‬ ‫بناء على هذا التعريف ف�إن المخدرات ب�أنواعها تدخل �ضمن الخمور‪ ،‬فالخمر ال يقت�صر‬ ‫على الم�شروبات الكحولية‪ ،‬ولكنه ي�شمل الكوكائين والحبوب المخدرة وغير ذلك مما‬ ‫يذهب العقل‪.‬‬ ‫ولكن كيف نميز هذا الم�سكر وما هو المقيا�س؟ لقد �أنب�أ النبي الكريم عن حقيقة طبية‬ ‫تقول ب�أن الكميات الكبيرة �إذا كانت �ضارة فال بد �أن تكون الكمية ال�صغيرة �ضارة �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫كما في م�شروب البيرة التي يعتقد البع�ض �أنها غير م�سكرة‪ ،‬ولكن تعاطي كمية كبيرة‬ ‫منها تذهب العقل‪..‬‬ ‫قال عليه ال�صالة وال�سالم‪( :‬ما �أ�سكر كثيره فقليله حرام) رواه الترمذي‪ .‬هذا بال�ضبط‬ ‫ما و�صل �إليه العلماء من خالل درا�سة الجرعات الكبيرة من المخدرات والتي جعلت‬ ‫الدماغ يقتل نف�سه‪ ،‬فعلموا من خالل هذه التجربة �أن الكميات ال�صغيرة البد �أن ت�سبب‬ ‫�أ�ضرار ًا �أي�ض ًا‪ ،‬وبالتالي ف�إن النبي الكريم �أ�شار �إلى ذلك‪ ،‬بل ح ّرم القليل من الم�سكر‪...‬‬ ‫وهذا دليل على �صدق ر�سالة هذا النبي الخاتم عليه ال�صالة وال�سالم‪.‬‬

‫التدخين والسعادة‬ ‫بحث جديد لجامعة برمنغهام ي�ؤكد �أن الدخان يرتبط باالكتئاب‪ .‬حيث تبين �أن ‪% 70‬‬ ‫من المدخنين يعانون من ‏القلق واالكتئاب‪ ،‬و�أن الإن�سان بمجرد �أن يقلع عن التدخين‬ ‫تتح�سن حالته النف�سية والج�سدية‪.‬‏ ومن الم�ؤكد �أن التدخين يزيد مخاطر الإ�صابة‬ ‫بالعديد من �أنواع ال�سرطان مثل �سرطان الرئة والفم‪...‬‬ ‫كما �أن التدخين ‏يرتبط بزيادة مخاطر مر�ض ت�صلب ال�شرايين و�أمرا�ض القلب‪ ،‬وله‬ ‫ت�أثيرات �سلبية �أي�ضا على �صحة الرجل‏الجن�سية‪.‬‏‬ ‫�أظهر بحث �آخر لجامعة برمنغهام �أن التدخين يزيد من احتمال �أن يفقد المدخن‬ ‫�أ�سنانه‪ .‬فالمواد التي يطلقها الدخان وتنت�شر عبر الفم ت�ؤثر �سلبي ًا على اللثة والأ�سنان‬ ‫ويقول العلماء في معهد ‪� Human Nutrition‬إن الدرا�سة الجديدة ت�ؤكد �أن الرئتين‬ ‫لي�ستا الوحيدتين اللتين تت�ضرران من التدخين‪� ،‬إنما الأ�سنان �سوف تكون في حالة خطر‬ ‫جراء التدخين‪.‬‬ ‫الدرا�سة الجديدة ت�ؤكد �أن الإن�سان بمجرد �أن يترك الدخان ف�إن �أجهزة الج�سم تبد�أ‬ ‫بالعمل على طرد ال�سموم وتنظيف الرئتين‪ ،‬وتبد�أ خاليا الدماغ بالعمل بكفاءة �أف�ضل‪،‬‬ ‫كما ين�شط النظام المناعي وتتح�سن �صحة القلب وال�شرايين‪ ...‬بب�ساطة ف�إن كل ج�سدك‬ ‫يحتفل بترك التدخين ويجدد ن�شاطه‪ ..‬والنتيجة �أنك �سوف ت�شعر ب�سعادة لم تكن ت�شعر‬ ‫بها من قبل‪ ..‬ولكن يجب عليك �أن ت�صبر عدة �أيام لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫�إن جميع العلماء بال ا�ستثناء ي�ؤكدون �أن التدخين هو انتحار بطيء‪ ،‬وهذا ما نهى عنه‬ ‫ين{‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬قال تعالى‪َ } :‬و اَل ُت ْلقُوا ِب�أَ ْي ِدي ُك ْم �إِ َلى ال َّت ْه ُل َك ِة َو�أَ ْح ِ�سنُوا �إِ َّن اللهَّ َ ُي ِح ُّب ا ْل ُم ْح ِ�س ِن َ‬ ‫البقرة‪ ..195 :‬فن�صيحتي لكل من يدخن‪ :‬امتنع عن التدخين فور ًا لتنقذ ما تبقى من‬ ‫خاليا �سليمة في ج�سدك‪ ..‬لأن اهلل �سيحا�سبك على هذا الج�سد الذي وهبه اهلل لك‪،‬‬ ‫وجعله في �أف�ضل �شكل‪ ..‬ولكنك �شوهته و�أف�سدته بهذه العادة ال�سيئة‪ ..‬فاترك الدخان‬ ‫ولن تندم ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫المهند�س عبد الدائم الكحيل‪ ،‬باحث في الإعجاز العلمي في القر�آن‬ ‫وال�سنة‪� ،‬صدر له �أكثر من �أربعين كتاباً وكتيباً‪.‬‬


ADVERTISING ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

10


11

ADVERTISING ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫ارض للبيع بدون فوائد‬ INTEREST FREE LAND FOR SALE ‫ شهرا‬30-24 ‫الدفع بالتقسيط وملدة تصل اىل‬

AUSTRAL AND LEPPINGTON NORTH

Sydney South Growth Centre

Lot size start from 360 sqm to 622.5 sqm Current average market price is $650,000 for 600 sqm Our Price is $288,000 excluding development cost for 600 sqm

PRICE FROM

$ 157,500 24-30 Months Payment Plan +

DEVELOPMENT COST following 2 years

PROJECT 2e

s ta g e 1 re le a s

BOOK YOUR INTEREST

NOW

CLOSE TO NEW BADGERYS CREEK AIRPORT 5 Minutes to new Leppington Train Station now open with services running 40 Minutes to Parramatta CBD 45 Minutes to Sydney CBD Easy Access to M5, M7 2 High Schools, 5 primary schools 2 Muslim Schools and colleges 12 km to Liverpool City Close to Austral Public School Next to AI-Faisal College (Liverpool campus) 3 Minutes drive to Unity Grammar College 9 Minutes drive to Malek Fahd Islamic School 12 Minutes drive to Preston Mosque 7 Minutes drive to AI- Madinah Masjid

‫ اقساط‬Interest free ‫ بدون فوائد‬Installments

‫ برنامج‬Flexible Payment ‫مناسب للدفع‬ plan

EXPECTED TIMELINE Booking starts ‫الحجز يبدأ من‬ from April 2016 2016 ‫نيسان‬ EXPECTED DELIVERY

‫التسليم يكون في‬

2019 - 2020

2019-2020

FOR MORE INFORMATION 0423 085 500 | 0470 336 246

Site Office: 404 Fourth Avenue, Austral 2179 Head Office: Suite 6 Level 13 | 329 Pitt St. Sydney NSW info@mhahomes.com.au www.mhahomes.com.au

02 8021 6099


‫منوعات‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

Ararat Mosque Fundraising Dinner‫‏‬

Colleen Hartland MP

Inga Peulich MLC

Louise Staley MP

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

12

‫ساهموا في توسعة مسجد السالم في برزبن‬

Islamic association of logan city/Masjid Al salam

ICV president Bayram Aktepe

‫ برزبن‬- ‫ لوغن‬/ ‫م�سجد ال�سالم‬

Cr. Fay Hul

Fr. Andrew Hayes

ICV The Ararat Mosque Fundraising Dinner was held on Saturday 16th April 2016, which was attended by over 300 people from various communities including the local Ararat Christian communities who raised and donated $7000. Prof Akhtar Kalam was the entertaining Fundraiser who raised over $120,000 via donations and auction of goods. The program seen speeches from AIWA oresident Altaf Hussein, Sheikh Abdul Azim,

Prof Akhtar Kalam

Altaf Hussein

ICV president Bayram Aktepe, Inga Peulich MLC – Shadow Minister for Multicultural Affairs, Louise Staley, State MP for Ripon, Fr. Andrew Hayes from Ararat Catholic Church, Cr. Fay Hull of Ararat Rural City Council and nasheeds from Sheikh Rashid. The total estimated cost for the completion of the project is around $360,000. We pray the local community of Ararat can realise the opening of their Mosque very soon. May Allah (swt) reward all those who have contributed and supported this most important project.

please donate and help us help our local muslim community. ANZ Bank *Account Name: Islamic Association of Logan City Incorporated BSB: 014 279 Account Number: 3728 54728 Please call hajj jamal on 0406914631

‫ }�إنما‬:‫يقول اهلل �سبحانه وتعالى في كتابه الكريم‬ ‫يعمر م�ساجد اهلل من �آمن باهلل واليوم الآخ��ر و�أقام‬ ‫ال�صالة و�آتى الزكاة ولم يخ�ش �إال اهلل فع�سى �أولئك �أن‬ .{‫يكونوا من المهتدين‬ ‫تتوجه الجمعية اال�سالمية في منطقة لوغن في والي��ة كوينزالند‬ ‫بال�شكر الى كل من �ساهم معها في �شراء المبنى المجاور لم�سجد‬ .‫ال�سالم مع قطعة االر�ض‬ ‫وتتمنى الجمعية من ابناء الجالية اال�ستمرار في دعم م�شروع تو�سعة‬ .‫م�سجد ال�سالم حتى ي�ستطيع تلبية احتياجات الجالية اال�سالمية‬ ‫لال�ستف�سار يمكنكم التوا�صل مع رئي�س الجمعية الحاج جمال‬ 0406914631 ‫الخالد على الرقم‬

‫ألعالناتكم‬ ‫في جريدة‬ ‫سيدني‬

‫يرجى االتصال‬ ‫على الرقم‬ 04 9033 0623

All items are available in Sydney and Melbourne


13

Finance ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Australian Islamic fund manager now in Singapore

Usman Siddiqui, the Managing Director of Equitable Financial Solutions (EFSOL), a Australian Islamic finance company, headquartered in Sydney, is today pleased to announce the establishment of the company’s Singapore office at 6 Battery Road. The Singapore branch, which is registered as EFSOL Asset Management, will play a key role in the Company’s regional strategy, positioning it at the forefront of a wave of expansion that will likely

make it Australia’s fastest growing Islamic finance company. “This day marks a significant milestone in the development of the company, as we continue to grow organically and undertake foreign expansion,” said Usman. John Isaacs who is the Director responsible for compliance and operations said, “We see Singapore as a key pivot-point and a launching-pad into the rest of the region and we’re confident this regional presence will become a crucial part of the business in its own right.”

EFSOL also announced the offering of its investment scheme, the EFSOL Income Fund, registered under the Monetary Authority of Singapore as a restricted Collective Investment Scheme. “The Income Fund was established as a vehicle to facilitate investments into the region and represents a significant opportunity for regional investors to capitalise on our profitability,” shared Hisham Fakhir, Director of Funds Management. The new office which will be spearheaded by a Head of ASEAN Relationships and a team of three, will support the nascent Islamic market of Singapore. “This expansion forms part of our long-term strategy to continue to raise funds from diverse geographic locations,” added Hisham. “By diversifying our funding sources, we are in fact further de-risking our asset portfolio in Australia.” EFSOL was established in 2011 with the commitment to ethical and innovative financial services that are also inherently Shariah-compliant. The company has established a strong reputation in the industry by offering client-centric lending and investment products. The company’s visionary leaders and committed management team have continued to successfully deliver outstanding customer service coupled with innovative products.

The Pedestrian Crossing in front of AMSSA Centre, North Melbourne

Abd-alhakem Ali Sultan abd-alhakem@live.com.au Boundary Road in North Melbourne is a very busy road and has been classified by VicRoads as an arterial road. In 2013, one accident occurred for my uncle Mohamed Nur Fayed while he was crossing the road to the Australian Muslim Social Services Agency ‘AMSSA Centre’. This accident suggested the importance and desperate need for a traffic light in the area, and I started since 2013 to think of ways to get it done. In fact after the accidents, the existence of the traffic light has been urgent to the community of North Melbourne to prevent accidents from occurring. The need for a traffic light is a crucial issue for the resident of the public housing in North Melbourne. To install a traffic light in North Melbourne, of course it takes a lot of planning and money to complete

it from the VicRoads. When there are traffic lights, drivers will have a tendency to drive slower and look out for pedestrians walking in the middle of the roads. In 2013, during the rein of former Premier of Victoria, Denis Napthine, I have tried to get it done (the project), but unfortunately nothing has happened. I have still not given up and I have started my attempt with former Labor MP Jennifer Kanis and she was a very helpful lady and accepted the idea of the important of traffic light in front of AMSSA Centre. In fact, Mrs. Kanis has a significant role in the project as she had fight for it in the Victoria parliament in 2013. Moreover, Mrs. Jennifer and Mr. Luke Donnellan have promised the community that the Labor government will install the traffic light after the election if Labor won the election in 2014. Julius Dades, Project Engineer, from VicRoads in Sunshine, has said that ‘the type of pedestrian signals that will be installed at Boundary Road is a Puffin (Pedestrian user-friendly intelligent) Operated pedestrian signals. A Puffin crossing is a signalized pedestrian crossing that uses “above ground” pedestrian ‘walk’ detectors to optimize the signal settings’ He added that Puffin Operated pedestrian signal is the safest treatment based on the investigations involving traffic counts, crash history, and adjacent land use. Furthermore, Julius stated that ‘the project is funded under the Better

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Roads – Inner Metro Victoria (BRV) for the amount of $625,000 and has the support of the Labor Government, Melbourne City Council, AMSSA, and VicRoads.’ Apparently, VicRoads supervised the project and the Absolute Civil Pty Ltd carried out the technical part. Fortunately, VicRoads has committed to complete the construction works by the end of May 2016 as Julius said. Finally, thank you very much for Mr. Daniel Andrews the Premier of Victoria and the Victorian Labor government for their hard work in supporting and funding the project. Also, special thanks for Mr. Luke Donnellan MP, Minister for Roads and Road Safety for keeping his promises that he has made during the election time and putting his words into practices and on the daily real life actions. As usual, the Labor party puts the communities first and keep their promises true for the people. The Pedestrian Crossing in front of AMSSA Centre in North Melbourne is our dream that will become real for us. My thanks also, go to all brothers and sisters in public Housing and generally to the community of North Melbourne who participated in the petitions for the Denis Napthine parliament in 2013. Thank you to all my friends in the Labor party who supported me for this issue and to all leaders, engineers and workers who participate in the project.

Financial Column

Income Inequality is worsening in Australia

Dr. Abul Jalaluddin The level of income inequality in Australia is above the OECD (Organisation for Economic Co-operation and Development) average, but much below countries such as the United States or the United Kingdom, which have very high levels of inequality. While inequality in Australia is not extreme by international comparison, it is worsening in the Australian communities. According to the tax statistics analysed by Melbourne Institute, the top 1 per cent of Australians earned an extraordinary 9 per cent of Australian total income in 2013, the highest proportion since 1950s. In 1980s, the top 1 per cent of Australians amassed just 4.4 per cent of Australian total income, an increase of 105 per cent from 1980 to 2013. The minimum income threshold for an Australian in the top 1 per cent population was $237,800 in 2013. On average, a person earned $438,100 in the top 1 per cent Australian population. Income inequality among the top 1 per cent is highly disproportionate and noteworthy. The top 0.1 per cent of Australians, calculated to be a mere 18,750 people, earned 2.7 per cent of Australian income, the highest take home income since 1950s. The entry income for a member of the top 0.1 per cent population was $608,700. The average income of a member of the top 0.1 per cent population was $1.3 million. The entry level income threshold for an Australian in the top 10 per cent was $94,200. The average income of Australians in the top 10 per cent was $161,767. As a comparison of average income between top 1 per cent and top 10 per cent, the former group of Australians earned 171 per cent more money than the latter in 2013. In 2013, the national average income earned by Australians aged 15 years or older was $48,800. The average Australians received 231 per cent less income compared to the top 10 per cent of Australians and 798 per cent less if compared with the top 1 per cent of Australian population. Australians enjoy a tax system and a system of income support payment which are progressive and highly targeted to equalise national income and wealth. The system of minimum wage prevents Australian working households from falling to an extent experienced by some developed countries. Australia needs to maintain a firm policy focus to manage income inequality to a level that would check potential social instability and create community cohesion. These policies would include ensuring a fair share of tax is paid by all including large corporations; rationalising tax breaks to high income earners in superannuation, negative gearing and capital gains tax (CGT) concessions; providing training and up skilling opportunities to enhance a greater level of employment and improving income support payments.

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061


‫ندوة‬

‫‪14‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 66‬رجب ‪ 1437‬هـ ¿ نيسان ‪2016‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫بالتعاون مع مؤسسة أوقاف استراليا والبنك اإلسالمي للتنمية‬

‫تنظيم الندوة الدولية الخامسة‬ ‫لمجلة «أوقاف» في سيدني‬

‫سيدني‬

‫�أق��ام��ت الأم��ان��ة العامة‬ ‫للأوقاف الكويتية فعاليات الندوة‬ ‫الدولية الخام�سة لمجلة «�أوق��اف»‬ ‫بالتعاون مع ٍّ‬ ‫كل من م�ؤ�س�سة الأوقاف‬ ‫اال� �س �ت��رال �ي��ة‪ ،‬وال �ب �ن��ك الإ� �س�لام��ي‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ب� �ج ��دة‪،‬وب ��رع ��اي ��ة وزي ��ر‬ ‫الخارجية اال�سترالية ال�سابق «بوب‬ ‫ك��ار» تحت عنوان‪« :‬تنمية الأوق��اف‬ ‫ف��ي ال �ب�لاد غ�ي��ر الإ� �س�لام �ي��ة»‪ ،‬في‬ ‫مدينة «�سيدني» اال�سترالية خالل‬ ‫الفترة من ‪� 24 -23‬أبريل الما�ضي‬ ‫‪ .2016‬ح�ي��ث ت��م خ�لال�ه��ا �إف�ت�ت��اح‬ ‫معر�ض مجلة اوقاف‪.‬‬ ‫قد ح�ضر الندوة كل من نائب الأمين‬ ‫العام للأمانة �ألعامة للأوقاف في‬ ‫دول��ة الكويت ال�سيدة �إيمان محمد‬ ‫الحميدان وال��دك�ت��ور عبد اهلل ولد‬ ‫م�ح�م��د م�م�ث��ل ال�م�ع�ه��د الإ� �س�لام��ي‬ ‫للبحوث وال �ت��دري��ب ال�ت��اب��ع للبنك‬ ‫الإ��س�لام��ي للتنمية بجدة‪�،‬إ�ضافة‬ ‫الى مفتي عام ا�ستراليا د‪ .‬ابراهيم‬ ‫اب��و محمد‪ ،‬رئي�س م�ؤ�س�سة اوق��اف‬ ‫ا�ستراليا ال�شيخ عبد ال�سالم زود‬ ‫و�أع���ض��اء ادارت �ه��ا‪� ،‬سفير المملكة‬ ‫العربية ال�سعودية نبيل بن محمد‬ ‫�آل �صالح علي با�ش ممثل ال�سفارة‬ ‫الكويتية‪ ،‬القائم ب�أعمال ال�سفارة‬ ‫القطرية محمد عبد اهلل الجابر‪،‬‬ ‫محمد ع�صري عبد اهلل ال�سكرتير‬ ‫الثاني في ال�سفارة الماليزية‪ ،‬رئي�س‬ ‫مجل�س االئ �م��ة ال�ف�ي��درال��ي ال�شيخ‬ ‫�شادي ال�سليمان وع��دد من االئمة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إلى بع�ض الجهات الر�سمية‬ ‫والأهلية والم�ؤ�س�سات وال�شخ�صيات‬ ‫العا َّمة والأكاديميين والمتخ�ص�صين‬ ‫في علوم الوقف‪.‬‬ ‫وق���د ت �ح��دث ف ��ي ال� �ن ��دوة ك ��ل من‬

‫ال�سيدة �إيمان محمد الحميدان‪ ،‬د‪.‬‬ ‫عبد اهلل ولد محمد‪ ،‬د‪.‬ابراهيم ابو‬ ‫محمد‪ ،‬طالل يا�سين ممثال بوب كار‬ ‫د‪.‬محمد عبد اهلل‪ ،‬د‪.‬اح�م��د جاب‬ ‫اهلل‪ ،‬نور �آ�سية بنت محمد‪� ،‬شريفة‬ ‫زب�ي��دة‪ ،‬ال�شيخ طاهر م�شراوي‪،‬د‪.‬‬ ‫�سمير بن قا�ضي‪.‬‬ ‫وقد هدفت الندوة الدولية الخام�سة‬ ‫لمجلة اوق��اف (وه��ي مجلة علمية‬ ‫محكمة ت�صدرها الأم��ان��ة العامة‬ ‫لالوقاف ب�شكل ن�صف �سنوي‪� ،‬ضمن‬ ‫م�شروعات ال��دول��ة المن�سقة لملف‬ ‫الأوق� ��اف ف��ي ال�ع��ال��م الإ��س�لام��ي)‪،‬‬ ‫ال��ى ت�سليط ال�ضوء على م�ؤ�س�سات‬ ‫الأوق ��اف في المجتمعات‪ ،‬والبالد‬ ‫غ�ي��ر الإ� �س�لام �ي��ة‪ .‬وال ��ى التعريف‬ ‫بالتجارب وال�خ�ب��رات الوقفية في‬ ‫البالد غير الإ�سالمية في مختلف‬ ‫ال� �م� �ج ��االت ال �م��رت �ب �ط��ة ب��ال��وق��ف‬ ‫واال�ستفادة منها ليلعب الوقف ادواره‬ ‫بكفاءة عالية‪.‬‬ ‫قد تناولت خم�سة محاور رئي�سة هي‪:‬‬ ‫‪ -١‬تطوير العالقات بين الم�ؤ�س�سات‬ ‫الوقفية في الدول غير اال�سالمية‪.‬‬ ‫‪ -٢‬ن�شر ثقافة الوقف في المجتمعات‬ ‫غير اال�سالمية‪.‬‬ ‫‪ -٣‬معوقات الم�ؤ�س�سات الوقفية في‬ ‫المجتمعات غير اال�سالمية‪.‬‬ ‫‪ -٤‬ا�ستراتيجية تنمية االوق��اف في‬ ‫المجتمعات غير اال�سالمية‪.‬‬ ‫‪ -٥‬االعتراف بالمنظمات اال�سالمية‬ ‫الوقفية بالمجتمعات غير اال�سالمية‬ ‫(ال� �ج ��ان ��ب ال��ق��ان��ون��ي‪ -‬ال �ج��ان��ب‬ ‫ال�شرعي)‪.‬‬ ‫وقد تم عر�ض ومناق�شة محاور هذه‬ ‫الندوة ومناق�شتها من خالل �أوراق‬ ‫العمل المقدمة على م��دى يومين‪،‬‬ ‫خرج بعدها الم�شاركون بجملة من‬ ‫التو�صيات‪.‬‬

‫نائبة الأمين العام للأمانة �ألعامة للأوقاف في دولة الكويت �إيمان محمد الحميدان‬

‫جانب من معر�ض مجلة اوقاف‬

‫د‪ .‬عبد اهلل ولد محمد مثل المعهد الإ�سالمي للبحوث والتدريب‬


‫‪Seminar‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 66‬رجب ‪ 1437‬هـ ¿ نيسان ‪2016‬‬

‫‪15‬‬

‫‪Fifth International Seminar of Awqaf Journal‬‬

‫)‪Development of AWQAF (Endowments‬‬

‫‪in Non-Muslim Countries‬‬

‫رئي�س مجل�س �إدارة �أوقاف �أ�ستراليا‬ ‫ال�شيخ عبد ال�سالم زود‬

‫ال�سيد المير كوالن م�ؤ�س�س المركز‬ ‫الأ�سترالي للمالية الإ�سالمية‬

‫مفتي عام ا�ستراليا الدكتور ابراهيم �أبومحمد‬

‫د‪.‬احمد جاب اهلل‬

‫طالل يا�سين ممثال بوب كار‬

‫الدكتور محمد عبد اهلل‬ ‫مدير وم�ؤ�س�س مركز البحوث‬ ‫الإ�سالمية بجامعة جريفث‬

‫ال�شيخ طاهر م�شراوي‪� /‬ألقى ورقة د‪.‬‬ ‫عبد اهلل بن جعيثين الدو�سري‬

‫�شريفة زبيدة‬

‫�آ�سية بنت محمد‬

‫‪Mohammad Safar‬‬

‫توصيات الندوة‬ ‫‪ )1‬تعزيز التعاون ب�شكل �أك�ب��ر بين الم�ؤ�س�سات الوقفية في‬ ‫ال�ع��ال��م الإ��س�لام��ي و ف��ي ال�ب�لاد غير الإ��س�لام�ي��ة م��ن خالل‬ ‫عقد اللقاءات والندوات وعر�ض التجارب الوقفية المختلفة‬ ‫ل�ل�إرت�ق��اء بالعمل الوقفي و�إ� �ص��دار ومتابعة التو�صيات ب�شكل م�ستمر‬ ‫وتكليف جهة م�ستقلة لمتابعة تلك التو�صيات والقرارات‪.‬‬ ‫‪� )2‬إع ��داد د��س�ت��ور فقهي ي�ق��وم عليه متخ�ص�صون ت��راع��ى فيه الأو� �ض��اع‬ ‫الخا�صة للأقليات الم�سلمة ليكون بمثابة مرجعية �شرعية ل�ل�أوق��اف‬ ‫الإ�سالمية القائمة في البالد غير الإ�سالمية‪.‬‬ ‫‪ )3‬تعزيز البحث العلمي عن طريق ر�صد منح بحثية و جامعية حول‬ ‫الق�ضايا الوقفية في البالد غير الإ�سالمية والعمل على �إن�شاء مركز بحث‬ ‫علمي متخ�ص�ص في �إحدى الدول الغربية‪.‬‬ ‫‪ )4‬التعاون مع مراكز البحوث العلمية المتخ�ص�صة في الأوقاف من �أجل‬ ‫م�ساعدة م�ؤ�س�سات الوقف الإ�سالمي في البالد غير الإ�سالمية لإيجاد‬ ‫ت�شريعات وتنظيمات تلبي احتياجاتها و تمكنها من تح�صين و�ضعيتها ال‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫‪ )5‬البحث عن �إقامة م�شاريع وقفية م�شتركة بين الم�ؤ�س�سات الوقفية‬ ‫وال�م��ال�ي��ة ف��ي ال�ع��ال��م الإ� �س�لام��ي و م��ؤ��س���س��ات ال��وق��ف ف��ي ال �ب�لاد غير‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة عبر �صيغ �إ�سثمارية مبتكرة لتعزيز ال��دور الكبير للوقف‬ ‫في خدمة مجتمعات الأقليات الم�سلمة والعمل على تحقيق الإب��داع في‬ ‫مجال اال�ستثمار و�إدارة الأوق��اف وذل��ك باال�ستفادة من جميع الخبرات‬ ‫المتخ�ص�صة في الجانب ال�شرعي‪ ،‬القانوني ‪ ,‬االقت�صادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫‪ )6‬تبني نهج �إن�شاء الأوق ��اف ل�صالح الأقليات على الم�ستوى الر�سمي‬ ‫وال�شعبي‪�-‬سواء ف��ي ب�ل��دان الأق�ل�ي��ات �أو ف��ي العالم الإ��س�لام��ي‪-‬و��ص��رف‬ ‫ريعها على م�صالح الأق�ل�ي��ات‪ ،‬ب��دال من االقت�صار على نهج الم�ساعدات‬ ‫المقطوعة المتبع منذ زمن بعيد في الدعم‪ ،‬لما يخت�ص به الوقف من‬ ‫�صفة الديمومة واال�ستمرارية‪.‬‬ ‫‪ )7‬تطوير العمل االعالمي لخدمة الم�ؤ�س�سات الوقفية‪ ،‬ور�صد الإمكانيات‬ ‫الالزمة لذلك مع ا�ستخدام الو�سائط الإعالمية المختلفة واال�ستفادة‬ ‫من الو�سائل الحديثة في ن�شر ثقافة الوقف‪.‬‬

‫الأ�ستاذ �سمير بن قا�ضي المدير التنفيذي‬ ‫لأوقاف �أ�ستراليا‬

‫ال�شيخ القارئ امين ابو �سماحة‬ ‫امام م�سجد الخليل جنوب ا�ستراليا‬

‫‪The fifth annual‬‬ ‫‪Awqaf Magazine‬‬ ‫‪Conference was‬‬ ‫‪held in Sydney‬‬ ‫‪earlier this month.‬‬ ‫‪Held over two days at the Four‬‬ ‫‪Seasons Hotel Ballroom, the‬‬ ‫‪conference aimed to explore‬‬ ‫‪endowment development‬‬ ‫‪opportunities and the issues‬‬ ‫‪they face within non-Muslim‬‬ ‫‪countries such as Australia.‬‬ ‫‪The event was hosted by‬‬ ‫‪the Kuwait Awqaf Public‬‬ ‫‪Foundation in coopration with‬‬ ‫‪Awqaf Australia and Islamic‬‬ ‫‪development bank in Jeddah,‬‬ ‫‪and featured notable speakers‬‬ ‫‪from both Australia and‬‬ ‫‪abroad.‬‬ ‫‪The conference tackled‬‬ ‫‪many problems facing the‬‬ ‫‪recognition of such bodies in‬‬ ‫‪non-Muslim countries, and‬‬ ‫‪the barriers that they face‬‬ ‫‪when operating within a social‬‬ ‫‪system not designed around‬‬ ‫‪Islam.‬‬ ‫‪The event also provided‬‬ ‫‪these bodies with a forum to‬‬ ‫‪discuss growth of not only the‬‬ ‫‪endowment bodies, but of the‬‬ ‫‪muslim community through‬‬ ‫‪these bodies.‬‬ ‫‪the event was successful and‬‬ ‫‪very beneficial to all those‬‬ ‫‪involved.‬‬

‫جانب من معر�ض مجلة اوقاف‬


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

EPIC Activities Thank you to all the teachers/ parents/ guardians for supporting the Shoebox for Syria Project.

ANZAC Day comemerative ceremony

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia. Ph: +61 3 9478 3323 • Fx: +61 3 9470 1255

Yr.10 excursion to the Turkish Museum

www.epic.vic.edu.au

16


17

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market. Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.


ADVERTISING ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.isra.org.au

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

18


19

EVENTS ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

OVERWHELMING SUCCESS OF IHC 2016 FOLLOWS BIG CROWD AT HALAL EXPO SYDNEY

This year, Halal Expo Australia 2016 consisted of 3 events, Halal Expo Melbourne held on Sunday 3rd of April 2016 at one of the venues of Melbourne Showground; International Halal Conference (IHC) 2016 held on Saturday 9th of April 2016 at Novotel Hotel, Darling Harbour, Sydney and Halal Expo Sydney held on Sunday 10th of April 2016 at Fairfield Showground, Fairfield (Sydney).

Sydney

Tribune International Report The first International Halal Conference (IHC) 2016 made a new addition to the Australian history when 12 top international speakers, first time, spoke on national and global issues related to Halal Products & Services and Halal Life Style. The IHC 2016 was held at Novotel Hotel, Darling Harbour Sydney on Saturday 9 April 2016, where 150 national and international delegates from Indonesia, Malaysia, Singapore, Pakistan, Brunei, France, Denmark, and UK gathered to listen internationally known, scholars, academics, and entrepreneurs from the Australian and global Islamic community. The theme

of the IHC 2016 was ‘Islam, Halal Industry and Australia’. The IHC 2016 was opened with the recitation of the versus of Holy Quran by Sheikh Mahmound El Azhari, followed by ‘Welcome to the Country’ honouring the indigenous of the land (Australia) by famous elder uncle Charles (Chicka) Madden. Ms. Sarwat Hassan and Mr. Rahmatullah Hussainizada hosted the conference. Sheikh Shady Al Suleiman (Australia), Dr. Winai Dahlan (Thailand), Dr. Pakorn Priyakorn (Thailand), Dr. Hussain Mohi-UdDin Qadri (Pakistan), Mr. Talal Yassine (Australia), Mr. Hakan Ozyon (Australia), Mr. Zulkifly Md Said (Malaysia), Mr. Umar Munshi (Singapore), Mr. Peter Gould (Australia) and Ms Hanifa Deen (Australia), and Bilal Unal (Australia) spoke on critical subjects related to the Halal Industry and Halal Life Style.

This was the first time in Australia when these top scholars, academics and entrepreneurs, delivered scholarly talk on the most interesting subjects related to halal affairs in Islam. The topics ‘The Halal – A Healthy Lifestyle’ by Sheikh Shady Suleiman; ‘The Science behind Halal Slaughter’ by Dr. Winai Dahlan; ‘Halal Certification Global Standard & Guidelines’ by Dr. Pakorn Priyakorn; ‘Islam on Corporate Social Responsibility (CSR)’ by Dr. Hussain Mohi-Ud-Din Qadri, ‘The Power of Investing Islamically’ by Mr. Talal Yassine; ‘Islamic Finance & Investment in the Global Economy’ by Mr. Hakan Ozyon, ‘Islamic Tourism and Muslim Ummah’ by Mr. Zulkifly Md Said; ‘Islamic Real Estate, powered by Community’ by Mr. Umer Munshi, ‘Halal Branding and Islamic Economy’ by Mr. Peter Gould; ‘From

Indifference to Islamophobia’ by Mrs. Hania Deen, and ‘Proactive Halal Lifestyle’ by Bilal Unal attracted the 150 top representatives of national and international organisations, diplomatic missions and halal business. The full coverage of the IHC 2016 and the white

paper will be released by Tribune International (Australia) soon. The founding director of the IHC 2016, Syed Atiq ul Hassan, in his welcome address said that the IHC would play a vital role in understanding and resolving critical issues related to Australian Halal Industry and the

obligatory halal affairs related to the Australian Muslims. ‘Overwhelming and continuous success of the Halal Expo events (Sydney & Melbourne) and now Halal Conference proved that people of multicultural Australia deal their issues with respect and harmony’ said Mr. Hassan.

Halal Expo Melbourne, Photo by Ahmad Saoud

Bank of Sydney celebrates the opening of new Maroubra Branch

International Travel Week

Abu Dhabi 2016

Abu Dhabi to host International Travel Week (ITW Abu Dhabi). ITW Abu Dhabi is a co-location of synergistic tourism events each focused on the fastest growing global tourism market sectors such as Halal, medical, cruise, shopping and sports tourism. The exhibition and conference will be held over 2 days (22 – 23 November) at the Abu Dhabi National Exhibition Centre and will host the travel industry’s biggest ever international hosted buyer programme. The Abu Dhabi Tourism & Culture Authority together with the Abu Dhabi Convention Bureau and Cacti Events, organiser of ITW Abu Dhabi, are bringing together hundreds of exhibitors featuring family friendly hotels and resorts, Halal travel operators and agencies, medical tourism facilitators, governments and healthcare providers, specialised sport tour operators, international and regional sport tourism destinations as well as international and regional cruise line operators, airlines and tourism boards. Thousands of regional and international visitors are anticipated to visit this important tourism event to learn about global and upcoming destinations. ITW Abu Dhabi will offer free to attend trade seminars and live theatres and attractions for the consumer audience. The event aims to provide an ideal platform for international and local businesses to showcase their products and services to trade professionals and consumers alike. Global travel spend is increasing year by year, Halal tourism already represents 12% of the global expenditure whilst the medical tourism market is worth 100 billion US$ with predicted annual growth of 30%. “Abu Dhabi Tourism & Culture Authority is delighted to be Host Destination Partner at the International Travel Week 2016 and look forward welcoming international delegations, investors, tourism associations and market-leading specialists to the event.” Said Mubarak Al Shamsi, Director Abu Dhabi Convention Bureau. International Travel Week Abu Dhabi combines a week of activities, a 2 days exhibition and conference alongside an entertainment programme for families, insightful seminars with experts sharing insider tips and industry expertise, tours, offsite meetings, first class networking opportunities and a glittering gala awards evening celebrating outstanding achievements in the international tourism industry. The event will have specific trade and consumer timings enabling participants to benefit from new business opportunities with both a trade and consumer audience.

The official opening of Bank of Sydney’s Branch at Maroubra was held on Wednesday, 20 April 2016 in the presence of the Bank’s Chairman, Nicholas Pappas AM, CEO Rob Anderson, Executives and staff, along with a host of dignitaries including Federal, State and municipal leaders, members of the diplomatic corps and community and media representatives. In his opening speech, Mr Pappas welcomed guests to Bank of Sydney’s newest branch and said: “I would like to welcome everybody to Maroubra, the heartland of Rabbitohs, for our latest Branch opening. Officials cutting the ribbon ( Dr N. Pappas, Mr Rob Andrerson, Dr “It occurred to me today that in the midS. Kyrimis Consulate General of Greece, Mr Anthony Khouri OAM 60s, as a child, I attended on this very Consul General of Bangladesh, The Hon Matt Thistlethwaite MP, site the opening of the Maroubra post Federal member for Kingsford Smith, The Hon Sophie Cotsis MLC, office. It was a new post office then. Cr Noel D’Souza, Mayor of the City of Randwick. It was considered state of the art, but how the world has changed since then. Maroubra was a very different place and yet, here we are now, some fifty years later, opening a state of the art branch of the Bank of Sydney, here in this great suburb of Maroubra, in the great Federal seat of Kingsford-Smith. “Bank of Sydney’s vision is to be Australia’s only true relationship bank; you will hear more about this from Rob Anderson, our recently appointed CEO who joins us after a stellar career at ANZ and before that at NAB. We are very proud to have Rob join our team.” Bank of Sydney CEO Rob Anderson conveyed his thanks to everyone for joining the Bank’s team on this special Soteris Hadjikyriacou –Head of Marketing, Manuel Alves, General occasion and said: Manager-Retail, Nissrine Khadra- Marketing & Community relations, Sue Couzios –Branch Manager Maroubra and staff. “I wanted to take this opportunity to first of all express how proud I am to work for this Bank. What has really impressed me in my first eleven weeks in the role is the business at whatever level. And the difference with passion of our people to look after our us is if there is any issue you are always entitled to customers. Each one of the people who work here is escalate it by picking up the phone and talking to me. the face of our Bank. For me it is the most important “Thank you again for joining us on this historic day linkage to our customers. here in Maroubra and please enjoy our hospitality.” Every person can usually name one banker who was Bank of Sydney’s newest branch is located at 205 a turning point in their life. This is what I want to Maroubra Rd, Maroubra and open Monday to Friday, do with our Bank, help our customers say there is a from 9.30am to 5.00pm. person at Bank of Sydney who helped them with their


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

HIJABI GIRL

a book for everyone

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

GIFT OF KINDNESS

How Fair Consequences Can Make Your Child Behave Better Jamilah Samian

Children’s fiction books, can do extraordinary things. It can often achieve things that no amount of lecturing or media releases can. It can be enlightening while also being entertaining. It can promote understanding while also telling a good story. And this is what Hijabi Girl does. It’s a good story about kids in a school. The main character in “Hijabi Girl’ is 8 year old Melek who attends a public school with kids from many cultures. Unable to find a book character in a hijab for the Book Parade, Melek writes her own. New girl Tien is a cartoonist and draws ‘everything’ that happens at school. Like all kids they have their friendships and difficulties; they deal with teachers and teasing; they have their likes and dislikes. They are ordinary kids doing ordinary things. Their classroom has Fab Science projects, a Rainbow Reading Chair and a Corridor of Cartoons. Plus Zac’s Reading Rat. And Lily who likes the ‘olden days’ like vintage clothes and history. Melek solves all problems, even rescuing soccer-mad Zac in the pool. The cultural differences among these kids are simply part of everyday life, along with all the other little differences between them. One character likes soccer, another likes drawing; one character is into princesses, another likes Aussie Rules footy; one character eats rice paper rolls, another eats only halal food; one character has a pet rat, the others don’t; one character wears a hijab, the others don’t. ‘Hijabi Girl’ all came about when Ozge Alkan was working as the school librarian at ILIM College in Melbourne. She meet Hazel Edwards (author of over 200 children’s books, including ‘There’s a

Hippopotamus on Our Roof Eating Cake’ at a librarians event and invited Hazel to visit the students for book week. Ozge organises a character parade for the students every book week. As hijab is part of the uniform for all female students in grade three and up, this meant any character the student found to dress up at the character parade had to be modified into a hijabi character. “I always wanted a book with a hijab wearing vivacious young girl as the main character to hand to my students,” says Ozge. When Hazel visited our school Ozge asked her if she would write such a book. “I am sure as an author they often hear ideas for books from other people but Hazel found the idea intriguing,” explains Ozge. After many e-mails back and forth the pair decided to tackle the project together. Three years after that initial meeting ‘ Hijabi Girl ‘ was finally born. In the end, difference is not only accepted, but celebrated. As it should be in real life.

ISBN: 978-0-9943583-5-6 Authors: Hazel Edwards & Ozge Alkan Illustrator: Serena Geddes Intended readership: 8 plus Format: Junior chapter book Available from: Ali Gator:www.ali-gator.com, sales@ali-gator.com IBC Shopping:www.ibcshopping.com.au, sales@ibcshopping.com.au

20

A mother says, “I caught my 13-year-old surfing a pornographic site. What do I do?” From the way she looks, I could tell she’s distraught. She says she has been telling him off, but it doesn’t work. The boy in question is her eldest, she has three other children. She’s super stressed out, she feels like leaving it all behind and starting a new life on her own. First off, let me assure you that this can happen to the best of parents, those who work day and night, focused on raising their children right. So don’t be quick to say, “It won’t happen to me.” And just because your child has always been good, doesn’t mean he would never do such a thing. Of course, I’m not implying that you should have bad thoughts about your child. All I’m saying is, be prepared, and don’t judge other parents if you hear it happening to them. Let me introduce you to the idea of consequences. A consequence is a direct result of a behaviour. For example, your two-year-old grabs a shoe and puts in on one foot. You see it, and clap your hand. The child looks up, smiles, she’s happy. She knows the consequence of putting on a shoe is a clap. She’s encouraged to do it more and more. Over time, it becomes a habit. The idea of consequence is simple. Good behaviour brings about positive consequences. Bad behaviour results in negative consequences. In the case of the 13-year-old who is caught watching a pornographic site above, the only consequence he gets is a scolding. In fact, that’s the only thing he ever gets each time he does something wrong – a scolding. The child knows there will be nothing else. It’s likely he has learnt to shut down, he’s literally not listening to his mother’s angry words as she stands next to him. The next question is, what is fair consequence for this misbehaviour? This is the tricky part, something both

parents need to discuss and agree upon. One possible consequence is taking away the computer at least for a week as a start. A 13-year-old is big enough to be responsible for this kind of actions. Nobody is holding him at gun-point to surf the site. As parents, we need to teach them that “action speaks louder than words”. Literally. Now, think about which behaviour you want your child to change. See if the consequence he or she gets until now is reinforcing that particular behaviour. Humans are creatures of habit. Focus on growing good behaviour with positive consequences, reduce bad behaviour with negative consequences. Don’t overdo it. Be fair. Over time, the behaviour will become a habit. Come up with a consequence that’s suitable in terms of the child’s age and maturity. A child’s behaviour is like plasticine, mould it gently but firmly. It’s good to remember that nurturing good behaviour is more than just about consequences. Be honest if you’re giving the child your undivided attention he deserves, if the child has healthy alternatives to fill up his time, if deeper issues are at work here. But never, ever give up. The older the child gets, the more you need to build a strong relationship based on trust and conscience. After all, who will police your child when he’s thirty? Keep the long term view in mind. Always opt for the firm but kind way when guiding the children under your care.

Thought of the Moment “A good leader takes a little more of his share of the blame, a little less than his share of the credit.” – attributed to Arnold H.Glasgow Jamilah Samian is the author of “The Kindness Miracle”, “Cool Mum Super Dad”, “Cool Boys Super Sons”, and “The Groovy Guide to Parenting Gen-Y & Z”. Visit her website www.coolmumsuperdad.com Check her out at www.coolmumsuperdad.com

Poem War a state of armed conflict between different countries or different groups within a country. What comes to mind is the distress and misery The inhumanity and insanity I am sorry I am sorry for the children in Somalia I am sorry for your thirst and hunger I am sorry for the youth in Burma who have lost hope in their dreams I am sorry for the orphans in Syria I am sorry for the children in Bosnia who have lost their families I am sorry for the mothers in Palestine for your sorrow and vain every time you see tears run down your babies cheeks I am sorry I am sorry for the fathers in Kenya who need to leave their homes in fear just to get the necessities for their

families But can’t you see Are you deaf enough to not hear the children’s cries And are you blind enough to miss the hopelessness in their mothers eyes And are you heartless enough to not feel their pain and sorrow It’s easy for them to say it’s conflict but can’t they just hurry up and decide because while they sit down and feel the pride 100s and 1000s of innocent lives die Bombs tanks guns fired All this misery while you sit down and take your time maybe even fit time for a glass of wine Because you know your family will survive And why care anyway it’s not your family who is going to die 1992 A year were misery hit in and will always be history

By Sarah soho Boudellaa, 13-year-old Houses and apartments systemically ransacked and burnt down People thrown in mass graves and children witnessing their fathers last days And who could it be to blame for this happening In innocent people’s home towns ones in which my great grand father dies and my uncle who managed to survive but to only Lye sigh and ask why he is paralysed My own mother being 16 having to worry daily not knowing if she will be alive tomorrow seeing those tanks crush people’s remains or just watching daily those of her family and neighbours hoping they will be alive every time she blinks her

eyes instead of being a normal teen and living that kind of teenage dream My mothers uncle he wouldn’t be here today a bullet fired a millimetre away from his heart and he yet managed not to depart I could tell you another 100 stories and those that relate to me some how Well it wasn’t only my mother or grandfather or even my grandmother but more than 100 thousand families experienced those traumatising times I can officially say and decide that I have lost faith in humanity because our past and present society has turned into insanity Killing innocent lives Bosnia 1992 Syria Afghanistan

Somalia Kenya Yemen Let’s not forget Mexico And the Palestinian conflict that is still not over today And Burma’s conflict since 1948 And you yet tell me not to debate And does what I say matter at the end of the day But think about it aren’t these all caused by us people today And has peace not been able to happen yet because that’s what I hoped for yesterday The poor having to knock on our doors We really think it’s funny to kill over money Because of a price of paper we become haters Where have our devotions gone Where is our loyalty What has happened with people’s dishonesty

We are selfish living as if this world was only made for us forgetting about the Future generations Killing every creation Including the Human nation To all those so called warriors You get presented an award for being brave But I don’t say that’s brave I think you should be ashamed for leaving those people in sorrow and vein I’d like to devote what I say to all those lives that have died in war but also to those lives that died in my mothers home town in Bosnia And to all those families who have lost their husbands wives brothers sisters fathers and mothers due to WAR WAR a state of armed conflict between different countries or different groups within a country Select Delete Well let my eyes define Define what I believe


21

EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Literacy Instruction and Demands in the 21st Century Literacy is normally associated with reading and writing, but the meaning of literacy is wider than that. It includes “talking, listening, visual literacies such as viewing and drawing, and critical thinking. In addition, the literacies of technology (e.g. computer games and activities, internet searching, faxes, emails), popular culture (e.g. movies, theatre, arts), functional literacy (e.g. road maps, timetables), ecological literacy (especially for Indigenous groups) and literacies other than English are relevant to the lives of young children today”(Raban, Brown, Care, Rickards & O’Connell, 2011). With this definition in mind, primary teachers are required to be up to date with their knowledge and training in literacy instruction in order to be able to respond to the demands of the 21st century students. As teachers, it is essential to understand that “Literacy instruction starts with understanding your students and making available authentic literature, providing opportunities for students to work collaboratively with others, encouraging students to inquire and ask questions, and creating a classroom that accommodates a diversity of perspectives. Literacy teaching is not a one-size-fits-all task to be carried out in a one-size-fits-all classroom” (Seely Flint, Kitson, Lowe and Shaw, pp. 2-26, 2014). This article briefly highlights a number of issues related to literacy instruction such as: literacy gaps, literacy demands, Australian Curriculum and literacy demands, the six guiding principles for literacy instruction, and a summary of the theories and models necessary to address future literacy demands. Current literacy teaching practices in

Dr Mahmoud Eid many schools are dominated by the traditional understanding of textbooks or written texts that are taught in a classroom setting and supervised by teachers. Old generation teachers were taught this way in the past decades and they may assume what worked for them would work for their students. Teachers seriously need to consider how to meet their students’ experiences around texts in the twenty-first century. According to Moss (2001) “Children growing up in the twenty-first century understand the fluidity of images, words, logos and icons; they attend to not only the print on a page but also to the topographical design of a page in print or on the screen”. In this regard, Seely Flint, Kitson, Lowe and Shaw (2014) state that “Given the speed with which technologies advance, there seems to be an ever widening gap between the literacy experiences offered in school, and those available for students outside school walls. A report by Lenhart, Arafeh, Smith and Macgill, (2008)

The Educational Philosophy of Islamic Scholars The Muslim world has been under the influence of the education philosophy of the West for some time now and we cannot deny the fact that many elements of the education system established by the West is quite proficient since they are the products of years of research and experimentation. There is also, however, the reality that the Western philosophy of education does not provide all the necessary components for an ideal learning and teaching. One of the main reasons for this is; the West has gone through a period of struggle in history when scientific thought and education that did not fit the criteria of the Church was strongly opposed and in some cases those who championed innovative teachings were persecuted. So in order to achieve the success observed

today, the West had to go through a number of revolutions and reforms such as the ones in the Renaissance period. Remarkably, in the same era the Muslim world enjoyed the freedom of advancement in scientific disciplines as research and education in these fields were in fact supported by religious doctrines. Historical evidence indicates that during the period described as the medieval era when the West struggled with dogmatism and intransigence, Islamic scholars were making significant contributions to many disciplines of science such as astronomy, biology and chemistry. It was during this era that renowned Muslim scientists such al Farabi, al Battani, Ibn Sina, al Kindi, Omar Khayyam, ibn Khaldun, Jabir ibn Hayyan and many others entered into history books as forerunners or ‘fathers’

indicates that “students find it difficult to see relationships between their home and school digital literacy practices”. This said gap is described by Seely Flint, Kitson, Lowe and Shaw (2014) as follows “In classrooms, literacy is often approached from a print-based, linear perspective, while literacy uses outside of school have a pervasiveness of flexibility and multimodality.” Having said the above, teachers are required to be more responsive to the expectations of our contemporary literate society with regard to literacy development and literacy demands. In this regard, Bill Green (1988) proposed that literacy demands can be understood across three dimensions: •The operational dimension: the emphasis is on the language system and how adequately and appropriately individuals are able to read, view, listen, write, shape and speak/sign in a range of contexts. This language aspect of literacy includes the ability to recognise and use the systems of signs (codes) and patterns of codes (conventions) which are part of language and literacy. • The cultural dimension: the knowledge of the contexts in which we use language. It involves the meaning aspect of literacy. •The critical dimension: the understanding that texts represent a particular point of view and message, and that there are other points of view and messages that are excluded. This includes the capacity to understand the many meanings that messages can convey and interpret and shape messages with several possible meanings. Based on a review of contemporary views of education which acknowledge the above dimensions, the Australian curriculum was introduced to deliver quality education that acknowledges

the changing ways in which young people learn. The Australian Curriculum describes the learning entitlement of students as “a foundation for their future learning, growth and active participation in the Australian community. It makes clear what all young Australians should learn as they progress through schooling. It is the foundation for high quality teaching to meet the needs of all Australian students” (Australian Curriculum Assessment and Reporting Authority [ACARA], 2010). The Australian English curriculum is designed around three themes “Language (knowing about the English language), Literature (understanding, appreciating, responding to, analysing and creating literature) and Literacy (expanding the repertoire of English usage)” (ACARA, 2013, p. 4). However, according to Seely Flint, Kitson, Lowe and Shaw “While the Australian Curriculum describes the ‘what’, teachers remain charged with the responsibility of designing the ‘how’ of curriculum implementation” (pp. 2-26, 2014). Seely Flint, Kitson, Lowe and Shaw (2014) further suggest six guiding principles which they deem necessary to bridge the literacy gaps. These principles are effective for literacy instruction and development in the 21st century. The first of these six principles declares that reading and writing are not isolated, but rather involve social and cultural understandings. The second principle notes that literacy should be purposeful and take social goals into consideration. The third principle states that some approaches to literacy are more influential than others. Fourth principal acknowledges that literacy is learned through inquiry. Fifth principal states that students use their knowledge

of various scientific disciplines. After the fifteenth century the West began a rapid ascension in science and technology whereas there was an evident decline in the Muslim world. Paradoxically, the same concept that helped the West to advance and progress in science caused a gradual decline in the Muslim world. This was the West’s decision to separate science and religion. The West believed that religion was an obstacle to scientific advancement and hence they confined it within the walls of the Church. Regrettably, reformist Muslims tried to use the same strategy as they believed that keeping religion away from formal education and the world of academia would lead to progression in science and technology. In retaliation, some religious families refrained from putting their children through the modern education system with the supposition that secularism would produce a generation of disbelievers. So the balance between scientific and Islamic education was broken. The results were devastating as we do not see a significant contribution to science and technology in the Muslim world since the mediaeval times. Many Muslims ignored their history where the evidence clearly showed that the Muslim world flourished when Islamic morals and natural sciences were taught together. On the other hand, as the West continued its advance in many disciplines of science and technology they neglected one of the most important rudiments of human contentment – spirituality and morality. One of the main reasons for this was the primary drive in all of these developments was to satisfy material needs. Such developments eventually led to the rise of absolute materialism. Whilst the enlightenment movements that began during the eighteenth century considered humans as agents of intellect only, the positivist and materialist movements saw them as

material or corporeal entities. These ideologies eventually led to spiritual crises, dissatisfaction, greed and perhaps they were some of the major factors that led to conflicts and world wars. Although, the West had succeeded in achieving many significant developments in science and technology, they had neglected some of the most important components of human quintessence. They failed to understand that human beings were not just made up of heap of organic compounds. There was always a metaphysical component that needed to be addressed and satisfied. Islamic scholars, on the other hand, proposed that human beings were made up of body, mind, emotions and intellect. Therefore, humanity would never find true happiness and contentment unless all of these faculties were addressed. It is for this reason that contemporary Islamic scholar Fethullah Gulen argues in his education philosophy that a peaceful and harmonious world can only be built by equipping the youth of today with complete knowledge that includes natural sciences, morality, universal values, and spirituality. Perhaps, this is the educational philosophy that the world needs today. Whilst the Western education system has been quite successful in providing methodological education in many disciplines of science and technology, it lacks in the department of spirituality which evidently leads to discontentment and unhappiness. This is quite evident in the alarming statistics which show a drastic increase in crime, drug and alcohol abuse, suicide, stress and depression rates. The evidence at hand indicates that material wealth and advancement in science and technology alone does not bring contentment. Islamic scholars maintain that they need to be coupled with moral and spiritual education. As the renowned scholar Said Nursi states, “Natural sciences are the light

and experience to learn to read. The sixth and final principle suggests that everyday types of materials and multimodal texts can be used to teach reading and writing. These six principals need to be taken into account in order to successfully address the literacy demands in this rapidly changing world. Teachers need to be acquainted with the theories and models necessary to address the 21st century literacy demands. “The context in which children learn to read and write can vary tremendously — from traditional models of instruction to more progressive and critical models” (Seely Flint, Kitson, Lowe and Shaw, 2014). These models and theories can be summarised as follows: bottom-up theory and skills approach, Top-down theory and whole language model, Transactional theory and reader response model, and Critical theory and four-resource model. These theories and models inform the teaching practices and instructional decisions in classrooms and it is up to the teachers to decide which theory / model is the most efficient to meet the demands. In conclusion, a frame for thinking about the 21st century literacy instruction and demands is offered in this brief article. Current literacy practices need to move from print based to multimodal and digital in order to meet such demands. However, envisioning a meaningful 21st literacy practices is only possible if educators and teachers think critically and profoundly about the current literacy practices adopted in schools.

Dr Mahmoud Eid Assistant Principal/ HeadCurriculum Islamic College of Melbourne

Omer A Ergi

General Manager of ISRA (Islamic Sciences Research Academy), Lecturer at Charles Sturt University

of the mind while religious sciences are the light of the heart. Truth can only emerge from the amalgamation of the two.” Since the premise has already been proven by a number of Islamic civilizations in history, such as in the case of Andalusia where Muslims, Jews and Christians lived in harmony and advanced in many disciplines of science, we can safely assume that in order achieve a balance between our physical and spiritual aspects and to build a harmonious, peaceful and content society, we need an educational philosophy where science, technology, morality and spirituality walk hand in hand.


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

The Wasssatteyya a Force for Progress

Bilal Cleland

ilal42@bigpond.com Muslims are today inundated with hysterical media reports of terrorism related in some way to Islam. Even university Islamic Studies programs are being infested with anti-terrorism modules and theses. As Baker, in his excellent “One Islam, Many Muslim Worlds” points out, this has distorted western understanding of the faith and its civilizational identity. It is as though Western scholarship is ‘looking through Islam.’ Baker focuses on the Wasssatteyya, or that transnational midstream Islam with which the vast majority of Muslims identify. He draws attention to the attitudes of this midstream Islam to the proponents of criminal versions of Islam. “ The deadly aims and the terrible means of criminal Islam are even more at odds with centrist understandings of Islam than they are with the West. The midstream has been far more consistent in its opposition to Islamic extremism than have Western governments. The United States in particular, has far too often succumbed to illusions that such groups could be used, without cost, for its own purposes. Centrists regard the distortions of Islam by the often ignorant marginal groups as so dangerous that cooperative projects with the militants, such as those undertaken by American intelligence agencies,

are far more difficult to imagine.” He also points out that the established regimes of the Arab Islamic word “…are for the most part the products of the colonial era or the Westernized outcomes of the struggle for decolonization.” These regimes see the midstream, which is independent politically, as far more dangerous to them than the violent extremists. “These authoritarian regimes, whether monarchies or dictatorships that originate from the military, often receive Western and particularly American support to combat the midstream Islamic challenge to their repressive monopoly of power. The periodic announcement of American support for democracy and moderation are simply rhetorical cover, as the historical record makes clear.” The Wasssatteyya is aware of its history, of the ups and down of past extremists, of the great civilizational impact of Islam on those countries to which it spread, and of the attitudes of those who wish to subjugate the lands inhabited by its adherents. For example, Baker mentions the arrogance of Churchill, who in the 1920s during a revolt in Mesopotamia [Iraq] stated: “I am strongly in favour of using poisoned gas against uncivilised tribes.” “Gasses can be used which cause great inconvenience and would spread a lively terror,” he continued.” Despite the multiple disasters suffered by the Islamic world since the rise of western imperialism, particularly in the twentieth

century, Baker argues that the response of Islam has been like that of “a living entity.” There have been successive waves of mass resistance to these depredations and that resistance was based not upon charismatic leaders but “ the power of the faith in the lives of masses of ordinary Muslims.” The leaders who emerged were based upon the mass support that had already developed. Organic imagery is used to illustrate the variety and the adaptability of the Islamic Wasssatteyya which defies neat categorization and description. The illustration which seems most compelling is that of the coral reef. “ Coral does not live as an individual. It always establishes itself as a part of a complex colony of interconnected individuals that cooperate in ingenious ways to secure food for constituent elements, often vast in number. Coral also takes on a variety of splendid colours, thanks to the algae it ingests. That variety mimics the diverse forms of the Islamic community. Like such communities, coral adapts to very different oceanic environments.” That the Wasssatteyya exists, that it has been responsible for the four great waves of Islamic renewal since the 1700s, and that it is becoming more and more powerful, has been largely overlooked by western commentators and scholars. They have not been able to see it clearly as they are looking from afar. As a leading example of the fourth wave of resistance, Said Nursi laid down the path. “At the core of

Nursi’s thinking, through all stages of his life, was the commitment to reverse the damage of Western materialism and undemocratic governance that Ataturk had fostered….The Islamic political culture he imagined would be committed to both constitutional democracy and development. He believed that such a politics could only be achieved under conditions of the existence of basic freedoms, including the freedom for Turks to reaffirm their Islamic faith. Nursi prepared the way for the Islamic trend to seize the democratic banner and to win power democratically in one of the most important states in Dar al Islam.” Indeed, as an ally to reform and the democratization of the Muslim world, the Wasssatteyya may be moving all of humanity to something new. “What does the work of the New Islamic intellectuals tell us about the capacities of the new network structures that complex adaptive Islamic systems are now generating? Developments in the Islamic world, rather than confirming the soundness of past Western pathways, might just open new possibilities for organizing human communities of the future in a new era of accelerated change. “ One Islam, Many Muslim Worlds. Spirituality, Identity, and Resistance across Islamic Lands. Raymond William Baker. OUP.2015

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.

Can Muslims be loyal Australian citizens? The events of 9/11 delivered a serious blow to Australia’s multicultural society. Australian Muslims, in particular, began to feel excluded and the wider community began to treat Muslims with suspicion. The question of identity came to the forefront. More than ever, Australian Muslims were faced with the challenge of remaining faithful to the essence of Islam and engaging with society in a manner that pursues the dignity and welfare of all. Faced with many challenges, Australian Muslims are aware that society has changed. This sense of instability, combined with faithfulness to a religion, has given rise to some fears and question that are perfectly normal to ask: Can Muslims be loyal to the Australian modern secularised society? In order to answer the above question, we need a clear and a realistic approach: to be able to achieve that, we have to recall the old model about migration. Then, we can draw the outlines of a clear framework related to the conditions of citizenship. The old model is about the migration to Abyssinia, as a solution to the crisis that Prophet Muhammad (pbuh) and his companions were facing in the city of Mecca located in the heartland of the Arabian Peninsula, is much like the case of many Muslims today who migrated from Muslim countries to Europe, USA and Australia hoping for a better life. The purpose of the migration to Abyssinia was to escape the torture and prosecution they were receiving from the leading tribe in Mecca, the Quraish. The significance of this migration

Dr. Rawaa El Ayoubi Gebara

Sydney

to our context is that it was made to a foreign country ruled by a Christian king. In this regard, the Prophet stated: “I propose that you migrate to Abyssinia, where there is a Christian king, well known for his justice. He is said to have not wronged anyone in his kingdom.” The underlying fact of the Prophet’s proposal shows some of the most significant principles of Islam. Firstly, Muslims and Christians were not in conflict and, secondly, even though Muslims have differences with Christians in belief, Christians were viewed and expected to be in alliance with Muslims against the injustice of disbelieving idolaters. In fact, the Quran reflects these facts in several places within the fabric of Islam: And dispute ye not with the People of the Book, except with means better [than mere disputation], unless it be with those of them who inflict wrong [and injury]: but say, “We believe in the revelation which has come down to us and in that which came down to you; Our Allah and your Allah is one; and it is to Him we bow [in Islam]”. (Qur’an

29:46). And there are, certainly, among the People of the Book, those who believe in Allah, in the revelation to you, and in the revelation to them, bowing in humility to Allah: They will not sell the Signs of Allah for a miserable gain! For them is a reward with their Lord, and Allah is swift in account. (Qur’an 3:199) The Prophet also said: “Let it be known, if any one (Muslim) commits injustice, insults, aggravates, mistreats or abuses a person of the People of the Book (Christians or Jews), he will have to answer me (for his immoral action) on the Day of Judgment.” In return for King Negus’ good treatment and protection, the Muslims were respectful, compliant and good citizens. This decent citizenship was certainly driven by the Islamic principle of goodness, as the Quran states: “Is there any Reward for Good—other than Good?” (Quran 55:60). Good conduct, loyalty, love and affection towards human beings was the product of the respect and esteem given by early Muslims which certainly impressed kings. It was the duty of all Muslims to act and function with gratitude, loyalty and respect for the country that hosted them, just like the model of the Prophet’s companions (pbuh) without disobeying Islamic law. Therefore, Shari‘ah obliges Muslims to comply with the laws of their country of residence on the condition these laws do not violate Islamic principles. Thus, Shari’ah dictates Muslims to live mercifully and compassionately with non-Muslims, based on the Quran, which demands fulfilling “obligations” and “covenants”, and observing the imperatives: “O ye

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

22

SHINING LIGHT Peter Gould

Peter Gould is described by the BBC as ‘among those young urban global Muslims leading the emergence of a new Muslim cool’. His innovative and award winning work is highly sought after globally and it has touched millions with positive, inspirational creative projects. Peter Gould is a designer, creative entrepreneur and artist. He has established a successful international strategic branding firm in Sydney and Dubai. He has worked with a wide spectrum of clients from global icons United Nations, Governments, Embassies and Etihad Airways, Thomson Reuters to household brands. He has won several international awards including Islamic Arts Award 2015 by the Prime Minister of UAE.

Hakan Ozyon who believe! Fulfill (all) obligations” and “…fulfill (every) engagement, for (every) engagement will be enquired into (on the Day of Reckoning)” (Quran 17:34). Accordingly, the core of Muslim identity has two dimensions: faith in the oneness of God, followed by the expression of this faith through engagement with society. This being the case, Muslims in Australia have a responsibility to express these two dimensions of their identity while, at the same time, remaining faithful to the Islamic sources. To achieve this end, Australian Muslims have to distinguish between the fundamental principles of Islamic teachings and the values of their surrounding culture. An awareness of this distinction will enable Muslims to integrate all that is good and positive from their home cultures and that of their host-country, and reject what is detrimental to their faith. Positive engagement with Australian society may mean that Muslims can develop multiple identities. In other words, it is possible for Muslims to retain their specific religious identity while, at the same time, developing other identities shaped by Australian customs and culture. The experience of living in multicultural Australia could over time provide Muslims with the opportunity to develop a distinctive loyal multicultural Muslim identity. This is the first step towards applying the above framework after talking about the commonalities and, from there, to tackle the issues of identities, diversity and multiculturalism. Therefore, opening new channels and to propose creative ways to deal with these issues.

Hakan Ozyon is Hejaz Financial Services’ Chief Executive Officer and primarily responsible for portfolio management and high level advice. He has been constructing Islamic investment portfolios for over ten years and is regarded as one of the leading Islamic investment experts in Australasia. Hakan is also a director of the Islamic financial services council of Australia where he plays an integral role in the growth of the council and representing the Muslim community’s concerns on financial matters. Furthermore, Hakan is the chairman of Hejaz institute, where he has established free financial literacy workshops for the Islamic community and provided free financial counselling to Muslims in financial difficulty. His qualifications include: MPA (RMIT), B.B Ec & Fin (RMIT), Dip. Fin Srv (RMIT), Ass. Dip. Acc, Adv. Dip STI, RG146, CIFE, Dip IS. He is also a member of FPA, AFA, CPA, ATBC and IFSCA.


23

LEGAL ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

VISA FRAUD:

WORK SCAMS Australia is sometimes referred to as the “lucky country”. Australia can have higher rates of pay and a better standard of living compared to many countries in the world. Frequently I am asked about different work visa options we have in Australia. However the opportunity for a better life and opportunities can blind desperate work visa applicants to the harsh reality that some employers (or third parties) may take advantage of their employee’s migration and economic situation. As such on 14 December 2015, new criminal and civil penalties were introduced allowing for sanctions to be imposed on persons who request, receives or offers benefits in return for visa sponsorship or employment. It is similarly unacceptable for potential visa holders to provide benefits to an employer or third party and can result in visa cancellation. Paying an Australian employer for visa sponsorship undermines the integrity of skilled work programs designed to address genuine skill shortages. There are a number of things you can do to ensure you comply with all laws relating to work visas. Most importantly, be an informed individual. Be aware of your sponsor’s obligations and your own

By Mark Pelley

Principle Migration Agent work rights here in Australia. An employer cannot “cancel” your visa and there may be other options for you to stay in Australia regardless. Similarly, an employer cannot hold your passport or blackmail you in any way to work in any way which is unsafe for yourself or your colleagues. Do not work for anyone stating you must pay back part of your salary or give your employer an “upfront

payment”. Also, be aware of visa application and standard registered migration agent application charges and processes. You need to make sure that the migration agent you use is registered with the migration agent registration authority (MARA). Further, familiarise yourself with current visa work scams and any warning signs of such scams. This includes ensuring that your visa application is lodged directly with the Department of Immigration and Border Protection. If in doubt, speak with a registered migration agent. Often laws pertaining to work visas can appear complex and confusing. A registered migration agent can assist you to understanding you position and options you have regarding migration. They will also be able confirm your employer’s obligations for sponsorship. The Department of Immigration provide an important webpage on these matters. Go to www.immi. gov.au and search the phrase: “Workplace rights for all visa holders working in Australia”. Here you will find important links such as “pay and conditions tool” for information on workplace entitlements, important referrals to resolve disputes, and answers to frequently asked questions.

Centrelink Fraud many do not realise the adverse repercussions of this offence until they are under investigation. Being found guilty of this offence can include a large fine and/or even imprisonment. Examples of Centrelink Fraud Making false statements Lying about your relationship status Providing fake documents to Centrelink

By Farhan Rehman Centrelink fraud is a serious offence and there seems to be a particular focus more recently by the Government on couples who lie about their relationship status to Centrelink in order to obtain a financial benefit from Centrelink. From the courts perspective, Centrelink Fraud is viewed as stealing from public funds which have been set aside for people that need it the most. Unfortunately,

Penalties You may face a fine of up to $10,200 for a minor offence and $102,000 for a major offence. You may be imprisoned for up to 12 months, 5 years or 10 years depending on the offence. What Happens If Centrelink believes you have committed fraud it will usually request you to attend a voluntary video recorded interview. Before deciding on whether to attend such

an interview it is imperative you seek legal advice. Anything you say in this interview may be used against you in legal proceedings. Once Centrelink has completed it’s own internal investigations the matter is referred to the Director of Public Prosecutions (DPP) who then decides whether charges will be laid out against you through court proceedings. Footnotes are available upon request.

Farhan Rehman Partner at RSG Lawyers Rsg lawyers practices in complex migration law matters, conveyancing, wills & estate planning & dispute resolution. Tel: (03) 9350 4440 Email: admin@rsglaw.com.au Melbourne – 505 Sydney Road Coburg VIC 3058 Wagga Wagga – 33 Fitzmaurice Street Wagga Wagga NSW 2650

Police need your help to locate this wanted person.

If you know something, say something.

WANTED:

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Guner DOGAN DATE OF BIRTH: 11 August 1988 HEIGHT: 180cm BUILD: Medium EYES: Brown HAIR: Brown COMPLEXION: Fair

Guner DOGAN is wanted on a Breach of Parole. He has an outstanding warrant for arrest from the Adult Parole Board. He is known to frequent Melbourne’s South and Eastern area.

Report information confidentially online at www.crimestoppers.com.au or call Crime Stoppers on 1800 333 000.

Legal Corner

What is Shariah? ASAKASAK and Greetings All. This months article will continue with a previous popular theme,

Shariah. As Muslims, we know that Shariah is based on the unqualified submission to the will of God (Allah). The will of Allah embraces all aspects of life and the law hence covers all of them. Shariah is an Arabic word meaning the path to be followed. Literally, it means ‘the way to a watering place’. Hyder Gulam It is the path not only leading to Allah, but also the path believed by Al wasat all Muslims to be the righteous path Legal Editor shown by Allah, through His Last Messenger, Prophet Muhammad (peace be upon him, which this article acknowledges heroin). For adherents of Islam, Shariah governs every aspect of one’s daily life, and provides a moral and legal framework for Muslims and does not separate religion from daily life, nor religion from politics, nor politics from morals, nor morals from the state. Unlike the European civil law or English common law, Shariah is considered to be divine in origin, and technically refers to a body of explicit revealed laws. Shariah is not strictly speaking a legal system, as the force and intent of its words and rules reach much deeper into thought, life and the conduct than a purely legal system, with its dry words could ever aspire to do. The first and primary source of Shariah is the Qur’an (religious text of Islam). The second source is the Sunna, the words, acts, and practice of the Prophet Muhammad, as collected in the hadiths. The third source is both ijma (consensus of opinion of ulama (or scholars) and qiyas (analogical deduction). Also available as a reasoning process is ijtihad or literally “striving, or self-exertion in any activity which entails a measure of hardship”. Ijtihad is the process of making a legal decision by independent interpretation of the legal sources, the Qur’an and the Sunnah. Fiqh (jurisprudence) is a related term that refers to ‘knowledge of practical legal rulings derived from their specific evidence, as deduced from the Qur’an and Sunnah to cover specific situations not directly treated in the revealed sources. According to Professor Abdalla from Queensland, unlike Shariah, fiqh is flexible and changes according to the circumstances under which it is applied. Muslims have agreed on the Shariah but not on the rulings of fiqh. The higher purposes (or maqasid) of the Shariah are to promote the good, to benefit human beings, and to protect them from evil, harm and sufferings. Sheikh Hisham Kabbani says that the primary objective of Shariah is ‘Mercy’, and its foundation is communal independence, in that no single person can carry out and fulfill the obligations of Shariah by themselves. Too numerous to list exhaustively, Shariah impacts upon the conduct of day-to-day life, politics, family, sexuality, hygiene, banking, business, contracts and social issues. A traditional legal system within a western democracy, as currently prevails in Australia, is far less allembracing than Shariah, which is more than a legal system per se. The legal system in common law countries such as Australia regulates one’s conduct in relation to other citizens (criminal law), the union and separation of couples (family law), trade and commerce between corporate entities and many other areas of the individual’s existence. Legal system like that in Australian (where there is no formal system of Islamic law), and Singapore (where there is a selective, hybrid system of Common and Islamic law), do not however impact upon the individual’s private thoughts, deeds, lifestyle or conduct to the same extent as that of Shariah. In terms of the application of Shariah, there are 57 self-declared Muslim countries as part of the Organisation of the Islamic Cooperation. A state is a member of the OIC if they are a member of the United Nations, having Muslim majority and abiding by the OIC Charter. Of these, the numbers that have at least 55% of their population as Muslim are 41. Only the following have declared themselves Islamic countries: Afghanistan, Bahrain, Iran, Mauritania, Oman, Pakistan, Saudi Arabia and Yemen. The following that have declared Islam as the state religion: Algeria, Bangladesh, Egypt, Iraq, Kuwait, Libya, Malaysia, Maldives, Morocco, Qatar, Saudi Arabia, Tunisia and UAE. This data reveals that even amongst Muslim countries, only a minority of Muslim states have declared Islam as their state religion. A state religion is the official or government-sanctioned establishment of a religion, but it does require the state need be subservient to the power of a religion (as in a theocracy), nor is the state-sanctioned religion inevitably under the control of the state. I will leave my dear readers to ponder this study on ‘How Islamic are Islamic countries?’ by Professors Rehman, and Askari. The authors used an ‘IslamicityIndex’ to measure 208 countries adherence to Islamic principles using four sub-indices related to economics, legal and governance, human and political rights, and international relations. The results showed that the Islamic countries were less Islamic in their practice than non-Islamic ones; where the top 35 were non-Islamic countries, and the highest Muslim country was number Malaysia, at number 36. The upshot of all this, is that Shariah seems to be more true to form and spirit in other than non-Islamic countries according to this study. Till next time, Masalama.

By SQNLDR (ret) Hj Hyder is a registered nurse (UK), a qualified lawyer, and an accredited mediator, and co-founder of the Muslim Legal Network Inc. Footnotes available upon request.


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

24

Malek Fahd Islamic School

funding

restored

Mohammad Safar

The Sydney-based Islamic school Malek Fahd has been given more time in its bid to regain government funding. The school, which had its funding revoked in February, attempted to regain the funding from the federal government, in an appeal bid that ultimately failed. The $19 million of funding was lost due to the government’s concerns over the school’s financial management and links to external entities. Since then, the school has taken the

matter to the Administrative Appeals Tribunal (AAT), in hopes of overturning the decision. The AAT in April decided that the federal government’s decision to cease funding the school be put on hold, until a final decision was reached. Rick Mitry, Malek Fahd’s lawyer has stated that this decision means that the government will be forced to continue to fund the school until the AAT can finalise the appeal. The school is hopeful that the decision will be overturned, and has made steps in order to be more transparent in its financial management.

Anti protests Law passed by baird

PCYC BELMORE GETS AN UPGRADE

Lydia Shelly In response to the increasing number of New South Wales residents protesting coal seam gas and the mining industry, the Baird Government has recently passed the “Inclosed Lands, Crimes and Law Enforcement Legislation Amendment (Interference) Act, which threatens to transform New South Wales into a “Bjelke-Petersen’s Queensland”. A number of civil liberty organisations and legal experts have raised serious concerns over the legislative crackdown on protest movements”. Under the Act, protestors who unlawfully access mining sites face a maximum $5, 500 fine-an increase from the current maximum fine of $550.00. Alarmingly, mining companies who engage in illegal mining activities face a maximum $5, 000.00 fine-a reduction of a maximum penalty fine of $1.1 million dollars. Protestors who “lock on”, that is lock themselves onto mining equipment face a maximum term of 7 years imprisonment. The police will also be given additional powers and discretion. The police will have the power to arrest anyone carrying or operating anything that they believe will be used in a protest and they will be able to destroy private property if they believe it will be used to “disrupt business”. These additional powers triggered Stephen Blanks, the President of the New South Wales Council for Civil Liberties to state that “police may be seen to be one-sidedly supporting mining interests where there is a legitimate protest going on, which is just going to cause the community to lose confidence in the police”. The Pilliga Forrest is currently the centre of protest between NSW residents concerned about destroying the Pilliga for coal seam

Tony Burke, Andrew Shenouda, Michael Fares, Layanne El-Asmar, Laurena Fadel, Alyana Fadel and Angelina Fares.

MEDIA RELEASE gas and Santos-who are responsible for polluting groundwater and has substantial financial interests in the coal seam gas project forging ahead. The protest movement has also attracted farmers who are concerned over the sacrifice of prime agricultural land to mining, as well as the risk coal seam gas poses to groundwater. The Baird Government has two further bills that are currently being debated in the New South Wales parliament. The two further bills include the Crimes (Serious Crime Prevention Orders) Bill and the Criminal Legislation Amendment (Organised Crime and Public Safety) Bill 2016. The New South Wales Bar Association has heavily criticised these bills as being “an unprecedented attack on individual freedoms and the rule of law….the Bill creates broad new powers which can be used to interfere in the liberty and privacy of persons, and to restrict their freedom of movement, expression, communication and assembly. The powers are not subject to necessary legal constraints or appropriate judicial oversight, and in many

cases, basic rules of evidence are circumvented”. Baird’s vision of New South Wales should be firmly based on the understanding that protests play an important part in a democracy. Protest movements have played a pivotal part in causing social and legislative change. There are also concerns that other members of the Australian community will be greater impacted upon by these laws, for example, the Australian Muslim community. Labor has announced that if they are elected they will repeal these laws. You should strongly consider contacting your elected member of parliament and voicing your concerns over the new set of laws and the proposed laws.

Lydia Shelly is a lawyer and principal of Shelly Legal, a legal practice located in Parramatta. She is also a member of the NSW Council for Civil Liberties and is a community advocate.

Member for Watson Tony Burke today announced support to install new rubber matt flooring for the Martial Arts and Boxing Gym at the PCYC in Belmore. Mr Burke said today’s announcement would ensure the safety of PCYC members, coaches and visiting patrons in one of the most utilised rooms at the club. “PCYC Belmore is a hub of community activity,” Mr Burke said. “You can’t learn martial arts without knowing sometimes you’re going to hit the ground; this will help make sure kids get straight back up and enjoy their time.” Club Manager, Andrew Shenouda, said the martial arts programs were some of the most popular offered by the Club. “This new flooring is important in providing safety for everyone who attends our activities,” Mr Shenouda said “With it there will be more opportunities for greater participation, better activities and higher demand for the Club as a community asset.” PCYC Belmore has served the Canterbury region since 1955, offering a range of activities including martial arts, boxing, basketball, music and a traffic offender’s intervention program. The Watson Stronger Communities Programme provides grants of between $5,000 and $20,000 to local not-forprofit community groups for small capital projects. Last year the Watson Consultation Committee, managers of the program, approved 18 projects in the local area. Around $150,000 is expected to be announced in community grants throughout this year.


25

ADVERTISING ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

On Friday 22 April, the Islamic College of Melbourne in Tarneit opened its doors to parents and guests including the Federal MP of Lalor, the Mayor of Wyndham City Council, Councillors, Imams and community leaders. The guests were welcomed with the Official Opening of the college’s new state of the art Gymnasium and the annual Multicultural Day Parade, where the students displayed their multiculturalism by dressing in traditional outfits from around the world. Parents and guests returned positive feedback and support for the parade and expressed their gratitude to the college for its rapid growth. This event follows the excellent news the college received last week from the Commonwealth Department of Education and Training, where they were advised that the college have achieved all the required Commonwealth standards to qualify for public funding. After the event, parents and guests enjoyed morning tea upstairs in the Gymnasium where they had the opportunity to discuss the success of the occasion with college staff. Thank you to everyone who attended and joined us to celebrate this important milestone. Dr Abdul M. Kamareddine College Principal

83 Wootten Road, Tarneit, Victoria 3029 www.icom.vic.edu.au


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

26

FINANCE

Own a home with a deposit as low as

5

%

EasyHome Saver is a shariah-compliant financing product by EFSOL that allows you to own your dream home with a deposit as low as 5%! All it takes for you is to invest a minimum 5% cash deposit with EFSOL, make ongoing monthly contributions with no withdrawals for upto 1 year and EFSOL will provide the finance you need to purchase your dream home**.

** Subject to credit approval and underwriting

1800 183 133 | We speak your language: Sydney: Level 7, 91 Phillip St, Parramatta, NSW 2150

Melbourne: Level 8, 90 Collins St, Melbourne VIC 3000

Brisbane: Level 22, 69 Ann St Brisbane QLD 4000

Perth: Level 1, 100 Havelock St, West Perth WA 6005

JOB VACANCY

Australian International Academy An exciting opportunity exists within our Strathfield Campus and Kellyville Campus as Receptionist/Personal Assistance. This position requires an outgoing individual with exceptional presentation and a ‘can do’ attitude to manage provide assistance to the school principal and manage the Reception. This is a busy ‘hands on’ role where no two days are the same. As a Personal Assistant/Receptionist you will be required to provide efficient and accurate support managing multiple tasks.

SKILLS

• Competent skills and proficiency in MS Office suite (Outlook, Excel, Word) • Type 40 words per minute • Excellent telephone skills • Excellent command of English both in written and verbal communication • Ability to manage records and electronic files • Attention to detail • Responsive and skills in managing priorities

EXPERIENCE

• Proven experience in a busy Personal Assistant/Receptionist role • Experience in a Junior Personal Assistant role working with a steady workflow would be preferred

PERSONAL CHARACTERISTICS

• Good work ethic • Ability to handle a busy environment • Vibrant and energetic nature • Confident • Team player • Flexible with the ability to do what is required to ‘get the job done’ • ‘Hands on’ approach to work

If you have the required experience and skills and are looking for a varied and interesting role working with a great team, send your Resume with a cover letter to our email address to the administration of either Strathfield or Kellyville campus: adminnsw@aia.nsw.edu.au

English Français Soomaali

‫ ﻓﺎرﺳﯽ اردو اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬বাঙািল

Adelaide: Level 5, 121 King William St. Contact/Follow Us: efsol.com.au Adelaide SA 5000 facebook.com/efsol Singapore: Level 17, 12 Marina Blvd youtube.com/c/EfsolAu Marina Bay FC Tower 3 plus.google.com/+EfsolAu/ 018982


27

ADVERTISING ¿ ALWASAT ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

2016 ‫ هـ ¿ نيسان‬1437 ‫ ¿ رجب‬66 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Quality Education for Quality Life

Enrolments for 2017 are now being accepted Contact our Administration Staff for further information on 9269 5000 or visit us at al-taqwa.vic.edu.au

adminoffice@wicv.net al-taqwa.vic.edu.au tel (03) 9269 5000 fax (03) 9269 5070 201 Sayers Rd Truganina VIC 3029

AL-TAQWA COLLEGE MELBOURNE AUSTRALIA

Established 1986 Celebrating 30 years

Celebrating thirty years of education and excellence Our newly developed Accelerated Learning Program is offered to gifted and talented students within the College. The selection process involves students sitting a test to be offered a position within this program. The Dawah and Hifz initiative is now underway. Our experienced and dedicated staff are running various classes before and during school as well as on Saturdays.

The Extra Curricular Program enhances our student's own qualities, including leadership, public speaking, team building and confidence. The students are focusing on sustainability, the environment, an SRC program, a buddy system and alumni, just to name a few. The College is also looking forward to commencing construction of a new dedicated secondary girls building. This will be located on the Sayers Road site.

F I N D O U T M O R E AT A L - TA Q WA . V I C . E D U . A U


¿ www.alwasat.com.au

¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 66 ¿ Rajab 1437 ¿ April 2016

Centrelink Fraud

Literacy Instruction and Demands in the 21st Century

HIJABI GIRL a book for everyone

23

21

20

Malek Fahd Islamic School

funding

restored

14

URGENT APPEAL! 1.7 MILLION IN NEED! 58,000 CHILDREN STARVING TO DEATH!

24

$50

$100

$250

$400

$3,500

$4,200

Provides a family with a food parcel.

Provides a tent shelter to house refugees.

Provides clean drinking water for 200 people.

Provides a mobile medical clinic to treat 1000 patients.

DONATE NOW! Call 1300 760 155 or visit www.hai.org.au Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references

Provides food for 100 malnourished people for a day.

Builds a water well and provides clean water to an entire village.

NSW CFN17891 VIC 12875 SA CCP2001

5TH Annual Awqaf Magazine Conference


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.