August 2017

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫ م‬2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫فضل‬ ‫العشر من‬ ‫ذي الحجة‬

‫حظر التدخين‬ ‫خارج المطاعم‬ ‫في كل انحاء ملبورن‬

11

13

Islamic College of Melbourne 83 Wootten Road, Tarneit Victoria 3029 Tel: 03 8742 1739 • Fax: 03 8742 1959

www.icom.vic.edu.au

‫للسنة السابعة على التوالي‬ E: info@mhahomes.com.au W:www.mhahomes.com.au

47

‫ملبورن أفضل مدينة‬ ‫للعيش في العالم‬

‫حلويات االفراح‬

9

T: (02) 9708 2774

751 Punchbowl Rd, Punchbowl NSW 2196


‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫بيان عيد األضحى لعام ‪1438‬هـ ـ‬ ‫الموافق ‪ 2017‬م‬ ‫صادر عن مكتب سماحة مفتي‬ ‫عام القارة االسترالية بتاريخ‪:‬‬ ‫‪2017/08/22‬‬ ‫الحمد هلل رب العالمين وال�صالة وال�سالم على �سيدنا‬ ‫محمد خاتم النبيين وعليهم �أجمعين‪ .‬وبعد‪.‬‬ ‫‪ -1‬بما �أن الأعياد مظهر من مظاهر الفرح بطاعة‬ ‫اهلل‪ ،‬حيث توحد فيها ال�شعائر بين م�شاعر الم�سلمين‪،‬‬ ‫ف�إن �سماحة مفتي ا�ستراليا ومجل�س الأئمة الفدرالي‬ ‫يحر�صون على وحدة الم�سلمين جميعا وبخا�صة في‬ ‫الأعياد والمنا�سبات الإ�سالمية لذلك ي�سعدنا �أن نعلن‬ ‫للم�سلمين في �أ�ستراليا‬ ‫ما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ -2‬المملكة العربية ال�سعودية ‪ -‬حفظها اهلل ‪ -‬هي‬ ‫البلد الذي اختارها اهلل لتكون مهبطا للوحي‬ ‫المع�صوم ‪ ،‬ومقرا لبيته الحرام‪ ،‬ومثوى طاهرا لمقام‬ ‫النبوة‪ ،‬وفيها تقام �شعائر الحج طوافا و�سعيا ووقوفا‬ ‫بعرفات‪ ،‬وبها ترتبط م�شاعر كل الم�سلمين في كل‬ ‫الأر�ض‪ ،‬وتهوى �أفئدتهم لما فيها من مقد�سات‪ ،‬لذلك‬ ‫كانت هي المنوطة ب�إعالن التوقيت الزماني للحج‪،‬‬ ‫وبخا�صة بداية �شهر ذي الحجة‪ ،‬وتحديد يوم العيد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬وقد �أعلنت �إدارة الحرمين ال�شريفين علي موقعها‬ ‫�أن اليوم الثالثاء ‪ 2017/8/22‬هو المتمم للثالثين‬ ‫من ذي القعدة ‪ ،‬ومن ثم يكون يوم الأربعاء الموافق‬ ‫‪ 2017/8/23‬هو �أول �أيام ذي الحجة للعام الهجري‬ ‫‪1438.‬هـ‬ ‫‪ -4‬بناء على ما تقدم يعلن �سماحة الأ�ستاذ الدكتور‪/‬‬ ‫�إبراهيم �أبو محمد مفتي عام القارة الأ�سترالية �أن يوم‬ ‫الخمي�س الموافق ‪� 31‬أغ�سط�س (�آب) هو يوم الوقوف‬ ‫بعرفات‪.‬‬ ‫و�أن يوم الجمعة ‪ 10‬من ذي الحجة ‪1438‬هـ الموافق‬ ‫‪� 1‬سبتمبر هو �أول �أيام عيد الأ�ضحى المبارك للعام‬ ‫‪2017‬م‬ ‫ينتهز مفتي ا�ستراليا ومجل�س الأئمة هذه المنا�سبة‬ ‫ليعبروا عن تهانيهم لكل �شعوب العالم العربي‬ ‫والإ�سالمي عموما ولل�شعب الم�سلم في ا�ستراليا على‬ ‫وجه مخ�صو�ص وكل عام و�أنتم بخير‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل‪.‬‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬إبراهيم أبو محمد‬ ‫المفتي العام للقارة االسترالية‬ ‫‪Dr Ibrahim Abu Mohammed‬‬ ‫‪Grand Mufti of Australia‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫• سكرتير التحرير‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين • مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫• سيدني‪ :‬منذر جبر‪ ،‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي • اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫• كانبرا‪ :‬طارق الشيخ • صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫تصدر عن شبكة الوسط االعالمية‪ ‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Address: Suite B11 The Gateway,‬‬ ‫‪Broadmeadows 3047‬‬ ‫‪• Postal Address: Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬


‫آراء وقضايا‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫بقلم د‪ .‬إبراهيم أبو محمد‬ ‫مفتي عام استراليا‬

‫ال�سلطان الجائر نتيجة ‪ -‬خط�أ في فكره‬ ‫لمفهوم القوة ‪ -‬عادة ما يجمع بين الغباء‬ ‫والحماقة كمقدمة ونتيجة ‪ ،‬لأنه لو كان ذكيا‬ ‫وحكيما ما جار وما ظلم‪ ،‬وقد ي�ضيف للغباء والحماقة‬ ‫دا ًء �آخر هو الجهل‪ ،‬وقد ي�ستزيد فوق الجهل والحماقة‬ ‫والغباء �صفة �آخ��رى هي �أنه ال يعب�أ بد�ستور �أق�سم على‬ ‫احترامه وقانون يدعي الإيمان به ويكثر من الحديث عنه‬ ‫بينما يفعل ما يناق�ضه وال تعب�أ �أجهزته بتطبيقه �إال وفق‬ ‫هواه ور�ؤيته هو‪ ،‬فهو الدولة‪ ،‬وهو القانون‪ ،‬وهو القوة‪ ،‬وهو‬ ‫ال�صالح العام‪ ،‬وهو الأمن القومي وهو الم�صلحة الوطنية‬ ‫العليا وباخت�صار �شديد هو الوطن والحا�ضر والم�ستقبل‪،‬‬ ‫بالطبع والحالة هذه فلن يعب�أ بتوجيهات دين وال يهتم‬ ‫بتوجيهات نبوة ور�سالة‪ ،‬وحينئذ يكون بالء المجتمع الذى‬ ‫ابتلي به مبينا وطامته كبرى‪.‬‬ ‫• وهو ‪� -‬أي ال�سلطان الجائر ‪ -‬يملك �أدوات و�آليات‬ ‫ينفذ بها م��ا ي��ري��د‪ ،‬ف��ي مقدمتها نوعين م��ن البغال‪:‬‬ ‫�أحدهما يركبه‪ ،‬والآخر ي�أمره‪.‬‬ ‫• البغل المركوب ي�ؤدى وظيفته بغريزة الحيوان فيه‪،‬‬ ‫�أما البغل الم�أمور فال يمكن �أن ي��ؤدى وظيفته بطريقة‬ ‫تر�ضى �سيده �إال �إذا تنازل عما كرمه اهلل به من عقل‬ ‫و�إرادة و�إن�سانية‪ ،‬ولذلك فتو�صيفه الحقيقي �أنه «�آلة» ال‬ ‫�إن�سان‪ ،‬لأنه فقد الح�س والإدراك وما يميزه كب�شر َ�سوِيًّ ‪.‬‬ ‫• النوع الأول‪ :‬البغل المركوب لي�س م�سئوال عن فعله‪،‬‬ ‫ولي�س لديه معاناة وال خ��وف لديه من الم�ستقبل‪ ،‬فهو‬ ‫ف��ي م ��أم��ن م��ن خ��وف الخلق وم��ن ه��م ال ��رق وم��ن هم‬ ‫المر�ض وم��ن ه��م الفقد وم��ن الم�س�ؤولية والح�ساب‪،‬‬ ‫ووجوده ال ي�شكل خطرا ال على البيئة وال على النا�س‪ .‬فهو‬ ‫حيوان معروف وم�ألوف ومعلوف‪ ،‬يعلفه �أ�صحابه ويراه‬ ‫النا�س وي�ألفون وجوده في ال�سكك وفي الطرق العامة �أو‬ ‫في الحظائر والمراعي بين القطيع‪.‬‬ ‫• �أم��ا النوع الثاني البغل الم�أمور فم�س�ؤوليته كبيرة‪،‬‬ ‫وم�صيبته خطيرة‪ ،‬وعقابه عند اهلل عظيم‪ .‬لأنه حيوان‬ ‫ت�ن��ازل عما يميزه‪ ،‬ور��ض��ى ب���أن يت�ساوى م��ع الحيوان‬ ‫المركوب في الطاعة واال�ستجابة بغير عقل وال �إرادة وال‬ ‫اختيار‪ ،‬فقد �أ�ضحى حيوانا غير معروف وال م�ألوف و�إن‬ ‫كان معلوفا‪.‬‬ ‫• النوع الأول‪ :‬البغل المركوب �إذا غاب ال�سلطان �أو‬ ‫تغير �أو م��ات ال يطر�أ على حياته �أي تغيير‪ ،‬فال فرق‬ ‫عنده بين �سلطان يبقى �أو �سلطان يتغير‪ ،‬فوظيفته كما‬ ‫هي‪ ،‬وهو م�ستعد لأدائها وجر العربة �أو حمل البردعة �أو‬ ‫ال�سرج متى ا�ستدعي لها وحل �سائ�سه رباطه‪.‬‬ ‫• �أما البغل الم�أمور‪ ،‬ف�إذا مات ال�سلطان �أو تغير فعلى‬ ‫الخادم البغل �أن يت�أقلم مع مطالب الظالم الجديد‪ ،‬و�أن‬ ‫يتكيف مع نوعية الظلم المطلوب‪� ،‬أو يطرد من الخدمة‬ ‫غير م�أ�سوف عليه‪.‬‬ ‫• خوفه من الحرمان من وظيفته يتحول �إل��ي غول‬ ‫يفتر�سه كل يوم �ألف مرة‪ ،‬ويجعله يفرط في كل �شيء‪،‬‬ ‫حتى �شرفه و�إن�سانيته‪ ،‬ومن ثم يتفانى ويتفنن في نفاق‬ ‫ال�سلطان الجديد والتودد �إليه بكل الو�سائل ولو غر�س كل‬

‫‪3‬‬

‫بغل السلطان وشيطانه‬ ‫حوافره في �أمعاء المظلوم وملأ الأر�ض دماء وجراحات‬ ‫ومظالم‪ .‬المهم �أن ير�ضى الجائر الجديد عن الأداء و�أن‬ ‫يبقيه في الخدمة‪.‬‬ ‫• هذا النوع من البغال فقد ب�صيرته وتلوثت فطرته‬ ‫فلم يعد ي��رى �أو ي�سمع غير �صوت �سيده الظالم مهما‬ ‫كانت تحذيرات ال�سماء وكلمات المخل�صين من الخلق‪،‬‬ ‫ولذلك فهو خطير جدا على المجتمع لأن��ه ي�ساهم في‬ ‫عبودية الب�شر لل�سلطان الجائر‪ ،‬وهاج�س الخوف على‬ ‫وظيفته وامتيازاته يجعله يفعل �أي �شيء‪ ،‬ولو احترقت‬ ‫المدينة كلها واحترق معها قلوب الآب��اء والأم�ه��ات من‬ ‫�ضحايا هذا البغل الم�أمور‪.‬‬ ‫• بالإ�ضافة �إلى البغل الم�أمور يحتاج ال�سلطان الجائر‬ ‫�أي�ضا �إلى �آليات من نوع �آخر‪ ،‬يحتاج �إلي �شيطان طماع‬ ‫م��ن النخبة المثقفة‪ ،‬والمثقفون كما يقول �ستالين «‬ ‫هم �أج��ر�أ النا�س على الخيانة‪ ،‬لأنهم هم الأق��در على‬ ‫تبريرها» ومن ثم يدرك ال�سلطان الجائر �أن �أثر الكلمة‬ ‫عموما والكلمة الدينية خا�صة في ال�شعوب الم�سلمة‬ ‫�أقوى من بندقية الحرا�سة للنظام‪ ،‬ومن كل و�سائله في‬ ‫حماية وجوده وا�ستمراره في ال�سيطرة على عقول النا�س‬ ‫ووجدانهم ‪ ,‬رغم كل ما يمتلكه من و�سائل القمع والترويع‪.‬‬ ‫• ولذلك يوظف ال�سلطان الظالم �أي�ضا �شياطين من‬ ‫نوعيات مختلفة منها مثال من هو في �صورة �صحفي‬ ‫متطلع ي�شبه نبات اللبالب‪� ،‬أو روائي قا�ص يجنح بعيدا‬ ‫في �إباحية تعك�س خياال مري�ضا يمجد الخيانة ويجرد‬ ‫الآدمي من كل قيمة‪ ،‬ويعمل على تحويله من �إن�سان مكرم‬ ‫�إلى مجرد حيوان ال يبحث �إال عن الطعام والجن�س‪ ،‬ومن‬ ‫ثم ي�ستخدم في ذلك نفثات قبح ولوثات فجور فاح�ش‪،‬‬ ‫ال �صلة لها من قريب �أو بعيد بالفن �أو بالأدب‪ ،‬وتقت�ضى‬ ‫دخول �صاحبها في م�صحات �أخالقية وعقلية تعلمه �أن‬ ‫للنا�س �شرفا وخلقا ‪ ،‬وبجانب القا�ص الجانح �أو الروائي‬ ‫ال���ش��ارد الب��د م��ن �سيناري�ست يكذب وي�ك��ذب ويتحرى‬ ‫ال�ك��ذب وق��د تعود على ال��دخ��ان الأزرق ولعب الإدم��ان‬ ‫بر�أ�سه‪� ،‬أو عالم دين في �صورة �شيخ معمم �أو كاهن في‬ ‫م�سوح قدي�س‪ .‬وكل ه�ؤالء �أدوات تبرر وتدل�س وتلب�س وتبيع‬ ‫للنا�س �شر �أنواع الخداع والوهم‪.‬‬ ‫• �أخطر ه ��ؤالء ال�شياطين جميعا هو النوع الأخير‬ ‫«�شيخ معمم �أو كاهن ف��ي م�سوح قدي�س» فكالهما ال‬ ‫يكتفي بق�سمة اهلل له في الأزل‪ ،‬وال يقنع بما حباه اهلل‬ ‫من ف�ضل في الحرث والن�سل ووجاهة المن�صب العظيم‬ ‫والمكانة المرموقة التي ظل فيها قرابة عقد من الزمان‬ ‫�أو يزيد قليال‪ ،‬ف��راح يجدد عهده مع ال�سلطان الجائر‬ ‫ويعر�ض خدماته وي�ؤجر ما لديه من مواهب‪ ،‬في التحوير‬ ‫�أو التزوير �أو التدلي�س �أو التلبي�س على خلق اهلل مادام‬ ‫ال�سلطان الجائر يحتاج �إليها‪ ،‬ومن ثم يتحول بوقا يبرر‬ ‫لل�سلطان ما يفعل وما يقول‪ ،‬ويجتهد �أن يجد له الحلول‬ ‫لكل �إ�شكال مهما كان موغال في العدوان على الثوابت �أو‬ ‫في وح�شية التعذيب وم�ستبيحا لدماء ال�ضحايا الأبرياء‪.‬‬ ‫• و�إذا ظهر ل��دى بع�ض البغال ال�م��أم��ورة �شيء من‬ ‫التردد �أو ال�شك في تنفيذ الأوامر تولى ال�شيطان اللعين‬

‫عبد القادر األسمر‬

‫ه��������ذا ال‬ ‫يحــدث إال‬ ‫في لبنـان‬

‫تبرير الموقف لهم حتى يظل وال�ؤهم ل�سيدهم‪ ،‬ولتموت‬ ‫في نفو�سهم كل بقايا الفطرة التي تحدث �أ�صحابها‬ ‫بالإثم حين يحاك في ال�صدر‪ ،‬هنا ي�أتي المحلل ليبرر‬ ‫للمترددين �أك�ب��ر الجرائم �إث�م��ا وب�شاعة وه��ي جريمة‬ ‫«القتل «وا�ستباحة دماء المخالفين �أو المعار�ضين بخفة‬ ‫ودون �سند علمي حقيقي يمت للدين ب�صلة‪ ،‬اللهم �إال‬ ‫�صلة ا�ستخدام الدين و�سيلة لخدمة الدكتاتور وتبرير‬ ‫اال�ستبداد والقمع‪.‬‬ ‫• وح �ي��ن ي�ستخدم ال��دي��ن ب��وا��س�ط��ة علمائه مطية‬ ‫ل�سلطان ج��ائ��ر‪ ،‬ف� ��إن جريمة ه� ��ؤالء لي�ست فقط في‬ ‫الغواية والإ�ضالل‪ ،‬و�إنما يمتد خطرها لت�شكل حا�ضنة‬ ‫لكل جراثيم اال�ستبداد والطغيان والقهر‪ ،‬وتمهد ظهور‬ ‫ال�شعوب لالنحناء وقبول المذلة والخنوع المهين‪ ،‬وت�سلب‬ ‫من الب�شر �أغلى و�أعلى ما يمتلكونه في دنياهم وهو الحرية‬ ‫والعزة والكرامة الإن�سانية التي خلقهم اهلل مزودين بها‪،‬‬ ‫ف�إذا بعالم الدين – �شيخ �أو كاهن ي�سرقها منهم وينتهك‬ ‫فطرتهم بكلماته‪ ،‬ثم يتمادى في غيه و�ضالله‪ ،‬وبدا من‬ ‫�أن يعبد النا�س ل�سلطان الحق يعبدهم لل�سلطان الخنق‬ ‫والقتل والإع��دام‪ ،‬ثم ي�ضفي على ال�سلطان الجائر حب‬ ‫�أهل الأر���ض وال�سموات‪ ،‬ويحوله وبع�ض �أتباعه �إلى نبي‬ ‫مر�سل ك�ه��ارون ومو�سى‪ ،‬ولذلك فخطر ه ��ؤالء الرموز‬ ‫ال�شيطانية ال ينح�صر في الواقع الم�ؤلم فقط‪ ،‬و�إنما‬ ‫يمتد ليعمق الهوة بين العلماء ولو كانوا ربانيين وبين‬ ‫الجماهير‪ ،‬ويحدث نوعا من التوهان وال�ضياع وغياب‬ ‫البو�صلة‪� ،‬إذ كيف تفرق الجماهير بين ما هو حق وما هو‬ ‫باطل؟ والناطق بالأمرين �شيخ معمم �أو كاهن في كني�سة؟‬ ‫• رد الفعل لدى النا�س �سيكون االن�صراف عن الدين‬ ‫ب��رج��ال��ه وع�ل�م��ائ��ه‪ ،‬ب�ع��دم��ا ت��م ت��أم�ي��م ال��دي��ن ل�صالح‬ ‫الطاغية الم�ستبد‪ ،‬وذل��ك و�ضع خطير ي�صب بالدرجة‬ ‫االول��ى في خدمة �أع��داء االم��ة‪ ،‬حيث يفقد الدين ذاته‬ ‫ ولي�س رجاله ورموزه فقط ‪ -‬م�صداقيته لدى النا�س‪،‬‬‫الأمر الذي يجعلهم يجنحون لمبادئ �أخرى نقي�ضة لهذا‬ ‫الدين بع�ضها الإلحاد وبع�ضها العنف والإرهاب‪ ،‬ولذلك‬ ‫فالعبث هنا لي�س بعقول النا�س فقط‪ ،‬و�إنما هو بالقيم‬ ‫العليا التي يحملها الإ�سالم كر�سالة ربانية الم�صدر‪،‬‬ ‫و�إن�سانية الغاية والهدف‪ ،‬ومن ثم يكون قول ال�شيطان‬ ‫الطامع امتهانا لما يجب �أن ي�صان‪ ،‬و�صرفا للنا�س عن‬ ‫طرق الهداية‪ ،‬و�صدًّا عن �سواء ال�سبيل‪.‬‬ ‫• بالطبع ه ��ؤالء الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم‪،‬‬ ‫بع�ضهم غير �صالح لال�ستخدام �إال مرة واحدة‪ ،‬وبع�ضهم‬ ‫ي�ستخدم لأكثر من م��رة‪ ،‬غير �أن ال�سلطان الجائر ال‬ ‫يحفظ لأحد من ه�ؤالء البغال الم�أمورة مقاما �أو مكانة‪،‬‬ ‫وي�ضحى بهم في �أول م�أزق يواجهه‪ ،‬لأنه يعلم �أن غيرهم‬ ‫من البغال ينتظر تنحية البغل الكبير لي�أخذ مكانه ويقوم‬ ‫بدوره وبذلك تتجدد دورة البغال ويظل ال�سلطان محموال‬ ‫على غبائهم وذلتهم وحقارة نفو�سهم ال�صغيرة‪.‬‬ ‫وقد يتغير ال�سلطان الجائر �أو يموت فتتغير الحا�شية‬ ‫ويذهب البغال وال�شياطين �إل��ى ظل ذي ث�لاث �شعب‪،‬‬ ‫ال ظليل وال يغنى من اللهب‪ ،‬النفاق‪ ،‬واللعنة واحتقار‬

‫نفخوا قلبنا ب�أغنية «تحت ال�سما ما‬ ‫في متل لبنان» و�صدقوا �أنف�سهم ب�أنهم‬ ‫مميزون عن �سائر الب�شر والدول وكذبوا‬ ‫على حالهم ب�أنهم تحفة الزمان و�أن ال �أحد يجاريهم‬ ‫ف��ي عبقريتهم «وفهلويتهم» و�أ��س�ل��وب معاي�شتهم‬ ‫للنكبات والأزم��ات التي لي�س في مقدور �شعب �آخر‬ ‫البقاء على قيد الحياة لو تع ّر�ض لجزء مما تعر�ض‬ ‫له �شعب لبنان‪ ،‬وهذه طرفة من �ضمن الطرائف التي‬ ‫يتميز بها بل ٌد عانى من الحرب الأهلية واالقتتال‬ ‫الدامي بين مكوناته‪ ،‬الذي لم يلبث �أن طويت �سيرته‪،‬‬ ‫عزم اللبنانيون على انتهاج م�سيرة التكاذب الم�شترك‬ ‫التي اعتادوا الت�شدق بها واالدعاء ب�إخال�ص النيات‬ ‫في المواقف المتباينة وك ّل هذا «حديث خرافة يا �أم‬ ‫عمرو»‪� ،‬إذ في �أول منعطف جديد تت�سارع الغرائز‬ ‫الطائفية والمذهبية لتب ّوء �سدة الأخبار وال�صحف‬ ‫والن�شرات التلفزيونية‪ .‬وي�ضع اللبنانيون اليد على‬ ‫الزناد وتطغى قرقعة ال�سالح على ك ّل �صوت‪ .‬وي�سارع‬ ‫الحكماء والعقالء محذّرين من الق�ضاء على هذا‬ ‫البلد زينة الدول وواحة المعذبين في بالدهم وملج�أ‬ ‫الأحرار وم�أوى المطاردين في بالد العرب وهذه �سمة‬ ‫خا�صة بلبنان ندعو بكل جر�أة للحفظ عليها‪.‬‬ ‫وال ي�شعر اللبنانيون بنعيم بلدهم �إال اذا توجهوا الى‬

‫عربي حيث �سيتع ّر�ضون للم�ساءلة والتهم‬ ‫�أي بلد‬ ‫ّ‬ ‫المفبركة ا ّل�ت��ي تحثّ اللبنانيين على ال�ع��ودة الى‬ ‫بالدهم والر�ضى بالق ّلة و�ض�آلة المدخول والحر�ص‬ ‫على �صون لبنان من الدخول في �أي محور ال يجني‬ ‫منه �سوى العبث بهذا النموذج الراقي رغم الأزمات‬ ‫ال�ت��ي ي�م� ّر بها وال��و��ض��ع االجتماعي ال �م��زري ال��ذي‬ ‫يعي�شون فيه‪.‬‬ ‫وي�أبى اللبنانيون �أن تعمد الدولة �إلى �إقرار «�سل�سلة‬ ‫ال��رت��ب وال��روات��ب» دون �أن ت�شمل المتقاعدين في‬ ‫القوى الم�سلحة‪ ،‬رغم ما تتكبده الميزانية العامة من‬ ‫زي��ادة على قيمة ال�سل�سلة البالغة ‪ 1200‬مليار ليرة‬ ‫لبنانية‪ ،‬وهذه م�س�ؤولية الدولة التي تركت ل�صو�ص‬ ‫المال والمناق�صات والجمارك و�صفقات الترا�ضي‬ ‫وم�سل�سل التعيينات تحت م�سميات عدة لي�س �أقلها‬ ‫كم�ست�شارين ل �ل��وزراء وم�ساهمات وزارة ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية لع�شرات الجمعيات الّتي يتولّى بع�ضها‬ ‫عقيالت الر�ؤ�ساء ما عدا الحريري والميقاتي والتي‬ ‫تذهب هذه الم�ساهمات الى غير االهداف المعلنة في‬ ‫طلب الم�ساعدات‪ ،‬وكذا الأمر في وزارة ال�صحة التي‬ ‫تق ّدم ع�شرات المليارات للم�ستو�صفات والجمعيات‬ ‫ال�صحية بع�ضها وهمية والأم ��ر نف�سه ف��ي وزارة‬ ‫االعالم الّتي ُح�شر فيها مئات المتعاقدين وبع�ضهم‬

‫الخالئق‪.‬‬ ‫ذلك في الدنيا قبل الذهاب �إلى العر�ض الأكبر والكرب‬ ‫الأكبر والعذاب الأكبر والذل الأكبر‪ ،‬حين تنجلي الحقائق‬ ‫وتظهر الف�ضائح ويكون الحال }الأخالء يومئذ بع�ضهم‬ ‫لبع�ض عدو �إال المتقين{‪.‬‬ ‫• من �أجل ذلك ت�ستدعى الن�صو�ص المقد�سة نماذج‬ ‫م��ن ال �غ �ي��ب ل �ح��وار ب �ي��ن ال���س�ل�ط��ان ال �ج��ائ��ر وال �ب �غ��ال‬ ‫ال�م��أم��ورة لعل بع�ضها يرعوي قبل ف��وات الأوان ويعود‬ ‫�إليها ر�شدها و�إن�سانيتها التي فقتدها فت�ستقيم ظهورها‬ ‫المنحنية دائما لركوب ال�سلطان وتتحرر من �أ�سر ظلمه‪،‬‬ ‫وفي بانوراما «قر�آنية تكاد تج�سد �أمامك �صورة الندم‬ ‫والخزي والح�سرة‪ ،‬من خالل م�شهد مروع تتج�سد �صورته‬ ‫وتراه العين وت�سمعه الأذن وال يغيب عن الذاكرة‪ ،‬ينقل‬ ‫لنا القران الكريم هذا الحوار الذى يتبر�أ فيه المتبوع»‬ ‫ال�سلطان الجائر «من التابع‪« ،‬البغل الم�أمور» ويتمنى‬ ‫بغل ال�سلطان لو تعود به الكرة ويرجع به الزمن ليتبر�أ‬ ‫ممن كان ي�أمره ويقوده» }�إِ ْذ َت َب َّر َ�أ ا َّل ِذينَ ا ُّت ِب ُعوا ِمنَ ا َّل ِذينَ‬ ‫اب َو َت َق َّط َع ْت بِهِ ُم ْ أ‬ ‫اب‪َ ،‬و َق َال ا َّل ِذينَ‬ ‫الَ ْ�س َب ُ‬ ‫ا َّت َب ُعوا َو َر�أَ ُوا ا ْل َع َذ َ‬ ‫َ‬ ‫ا َّت َب ُعوا َل ْو �أَنَّ َل َنا َك َّر ًة َف َن َت َب َّر�أ ِم ْن ُه ْم َك َما َت َب َّر ُءوا ِم َّنا َكذ ِل َك‬ ‫ُي ِريهِ ُم اللهَّ ُ �أَ ْع َما َل ُه ْم َح َ�س َر ٍات َع َل ْيهِ ْم َو َما هُ م ِب َخار ِ​ِجينَ‬ ‫ِمنَ ال َّنارِ{‪.‬‬ ‫• } َي ْو َم ُت َق َّل ُب ُو ُجوهُ ُه ْم ِفي ال َّنا ِر َي ُقو ُلونَ َيا َل ْي َت َنا �أَ َط ْع َنا‬ ‫اللهَّ َ َو�أَ َط� ْع� َن��ا ال َّر ُ�سولاَ ‪َ ،‬و َق��ا ُل��وا َر َّب َنا �إِ َّن��ا �أَ َط ْع َنا َ�سا َد َت َنا‬ ‫اب‬ ‫ال�س ِبيلاَ ‪َ ،‬ر َّب َنا �آتِهِ ْم ِ�ض ْع َف ْي ِن ِمنَ ا ْل َع َذ ِ‬ ‫َو ُك َب َرا َء َنا َف�أَ َ�ضلُّو َنا َّ‬ ‫َوا ْل َع ْن ُه ْم َل ْع ًنا َك ِبي ًرا{‪.‬‬ ‫• } َو َي ْو َم َي َع ُّ�ض َّ‬ ‫الظا ِل ُم َع َلى يَدَ ْي ِه َي ُق ُ‬ ‫ول َيا َل ْي َت ِني ات َ​َّخ ْذتُ‬ ‫َم َع ال َّر ُ�س ِول َ�س ِبيلاً ‪َ ،‬يا َو ْي َلتَى َل ْي َت ِني َل ْم �أَت َِّخ ْذ فُلاَ ًنا َخ ِليلاً ‪،‬‬ ‫الذ ْك ِر َب ْعدَ �إِ ْذ َجا َء ِني َو َك��انَ َّ‬ ‫َّل َق ْد �أَ َ�ض َّل ِني َع ِن ِّ‬ ‫ال�ش ْي َطانُ‬ ‫ن�س ِان َخ ُذولاً {‪.‬‬ ‫ل َ‬ ‫ِل ْ إِ‬ ‫• وبما �أن ال�سلطان العادل يحكم �شعبا واعيا فهو‬ ‫ي�ستعين بالعلماء والمفكرين و�أهل الخبرة والدراية‪� ،‬أما‬ ‫ال�سلطان الجائر فيحكم قطيعا ال �شعبا‪ ،‬والمبد�أ ال�سائد‬ ‫«ج ِّه ْل �شعبك يعبدك» والجوع‬ ‫لديه « َج ِّو ْع �شعبك يتبعك» و َ‬ ‫والجهل كالهما العب �أ�سا�س في خدمة حكم الطاغية‪،‬‬ ‫�أما �صناعة الأزم��ات فهي �سبيله وو�سيلته لتحقيق غفلة‬ ‫الجماهير‪ ،‬وان�شغالها باحتياجات البيت و�أزمات ال�سكر‬ ‫وال��زي��ت‪ ،‬ول��ذل��ك يحتاج ال�سلطان الجائر �إل��ى البغال‬ ‫الم�أمورة ليكونوا كالب حرا�سة لجوره وا�ستبداده وفجوره‪.‬‬ ‫• يبدو �أن م�شكلة �أمتنا لي�ست في ال�سالطين الجائرة‬ ‫و�إن �م��ا ف��ي مجموعة البغال ال��ذي��ن يحنون لهم ظهور‬ ‫ال�شعوب ليركبوها‪ ،‬وفي �أ�صحاب تلك الظهور القابلة‬ ‫لالنحناء والم�ستعدة والم�ستجيبة دائما لمن يرغب في‬ ‫الركوب‪.‬‬ ‫• ت��رى عزيزي القارئ هل يكون البغل الم�أمور من‬ ‫ك�لاب الحرا�سة لل�سلطان الجائر في الدنيا هو نف�سه‬ ‫كلب النار في الآخرة؟ مجرد �س�ؤال برئ‪.‬‬

‫لم ينل ال�شهادة االبتدائية‪� .‬إن هذا ال يحدث �إال في‬ ‫لبنان رغم وجود وزارة مكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫و�أم ��ر خطير �آخ ��ر يتميز ب��ه ل�ب�ن��ان ع�ل��ى ال�ساحة‬ ‫الأمنية‪ ،‬حيث تُنتَهك �سيادة هذا البلد بميلي�شيات‬ ‫مذهبية ت�صول وت��دور في الأرا��ض��ي اللبنانية تحت‬ ‫ذريعة محاربة الجماعات االرهابية منتهكة بذلك‬ ‫�سيادة بلد يتولى جي�شه القيام بمهماته الوطنية‬ ‫والتي انحرفت �أحيان ًا عن �أهدافها الأ�سا�سية فتُ�ساء‬ ‫معاملة النازحين ال�سوريين الذين عانوا الأم ّرين من‬ ‫جرائم الأ�سد وبراميله المتفجرة والحرب الكيماوية‬ ‫ليواجهوا في لبنان بمواقف عدائية من قبل �أبناء‬ ‫َ‬ ‫جلدتهم من الموالين للنظام المجرم‪ ،‬وهذا ال يحدث‬ ‫�إال في لبنان‪ .‬فمتى ي�ستقر هذا البلد و ُيح ّرم �أي �سالح‬ ‫غير �شرعي‪ ،‬ويتفاهم مع فئات النازحين لت�أمين‬ ‫�سالمتهم و�سالمة البلد الم�ضيف؟‬ ‫فهل وعى الم�س�ؤولون ور�ؤ��س��اء الأح��زاب والتيارات‬ ‫المختلفة م�س�ؤولياتهم ف��ي �إع���ادة ترتيب البيت‬ ‫اللبناني‪� ،‬أم �أنهم معنيون فقط في معرفة كم نائب‬ ‫�سيحظون بناء لقانون االنتخابات الجديد‪ ،‬وماذا‬ ‫�سينفع هذا القانون اذا من انفرط عقد لبنان ل�صالح‬ ‫دوي�ل��ة «ح��زب اهلل» والم�شروع الإي��ران��ي؟ وه��ذا ما‬ ‫يتحدثون عنه بكل ح�سرة وندم ر ّبما قبل فوات الأوان‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫ال���م���ؤت���م���ر ال����س����ن����وي ل���راب���ط���ة‬ ‫اه��ل السنة والجماعة ف��ي استراليا‬

‫استمعوا الى‬ ‫إذاعة الصوت االسالمي سيدني‬

‫‪ASWJ 2017‬‬

‫‪Annual Islamic Conference‬‬ ‫من اليمين الحاجة رانية البرجاوي‪ ،‬الحاج ابراهيم الزعبي‪ ،‬الدكتور احمد العقاد‬

‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫• تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات �إ�سالمية‬ ‫• بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار محلية وعالمية‬ ‫• برنامج �صباحيات مع الحاج �إبراهيم الزعبي ِمن الثامنة والن�صف‬ ‫وحتى العا�شرة والن�صف‪.‬‬ ‫• متفرقات في الدين والحياة لالخت رانيا البرجاوي من العا�شرة‬ ‫والن�صف وحتى الثانية ع�شرة‪.‬‬ ‫• ثالث ن�شرات اخبارية مف�صلة يقدمها الدكتور �أحمد العقاد‪.‬‬ ‫• محا�ضرات باللغة االنكليزية ثالث مرات يوميا‪ ,‬االولى عند ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة والن�صف �صباح ًا والثانية عند الرابعة ع�صر ًا واالخيرة‬ ‫م�ساء‪.‬‬ ‫عند ال�ساعة الثامنة والن�صف‬ ‫ً‬ ‫• برنامج �أ�سبوعي يقدم م�ساء كل يوم �أربعاء عند ال�ساعة الثامنة‬ ‫والن�صف باللغة االنكليزية بعنوان «الن�شاط وال�صحة»‪.‬‬ ‫• برنامج �آخر باللغة االنكليزية عن ال�صحة يقدمه الدكتور و�سام‬ ‫�سوبرا كل يوم جمعه عند ال�ساعة الرابعة ع�صراً‪.‬‬ ‫• برنامج «ماما �صفاء» للأطفال عند ال�ساعة الخام�سة م�ساء كل يوم‬ ‫جمعه‪.‬‬ ‫• برنامج «فهل من مدكر» لتعليم �أحكام التجويد وت�لاوة القر�أن‬ ‫الكريم للأخ �أنور حمام والأخ ريا�ض قا�سم‪.‬‬ ‫• برنامج «�إ�شراقات فقهية» �صباح كل يوم �أربعاء عند ال�ساعة التا�سعة‬ ‫والربع مع ف�ضيلة ال�شيخ يحي ال�صافي‪.‬‬ ‫• برنامج «التف�سير البالغي للقر�آن الكريم» مع ال�شيخ �أحمد عزت‬ ‫م�ساء كل يوم ثالثاء‪.‬‬ ‫محمود عند ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫ً‬ ‫• برنامجي «امجاد ونزهة الم�شتاق» مع االخ وليد المذيب‪.‬‬ ‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني تبث برامجها على مدار اليوم‬ ‫على الترددات التالية‪:‬‬ ‫)‪• 87.6 FM • 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425MHz (Narrow Band‬‬

‫‪T: +61 (2) 9758 3399 F: +61 (2) 9758 3299‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au‬‬ ‫‪W:thevoiceofIslam.com.au‬‬

‫بيت الزكاة‬ ‫أستراليا‬ ‫كفكفة دمعة في عين حزينة‬ ‫ت�ساوي كنوز االر�ض وعرو�ش المجد‬ ‫ب��ي��ت ال���زك���اة ه��و ل��ر���س��م الب�سمة‬ ‫ع��ل��ى وج�����وه االي����ت����ام واالرام������ل‬ ‫والم�ساكينوالفقراء والمحتاجين‪.‬‬ ‫بيت الزكاة ي�ستقبل زكاة اموالكم‬

‫وزكاة الفطر وال�صدقات واال�ضاحي‬ ‫وال���م���واد ال��غ��ذائ��ي��ة وال��ت��ب��رع��ات‬ ‫وغيرها‪ .‬بيت الزكاة يفتح خم�سة‬ ‫اي��ام ف��ي اال�سبوع م��ن الإثنين الى‬ ‫الجمعة‪ ،‬من العا�شرة �صباحا وحتى‬ ‫الرابعة م�ساء‪.‬‬

‫لتبرعاتكم‬

‫ملبورن‬

‫اق��ام��ت راب��ط��ة اه ��ل ال�سنة‬ ‫والجماعة في ا�ستراليا م�ؤتمرها ال�سنوي‬ ‫في مدينة ملبورن على مدى يومين وثالث‬ ‫ليالي‪ ،‬من ال�سابع وحتى التا�سع من تموز‬ ‫‪ ٢٠١٧‬تحت ع�ن��وان “ ال�صادق االمين”‬ ‫ب�ح���ض��ور ع ��دد ك�ب�ي��ر م��ن اب �ن��اء الجالية‬ ‫اال�سالمية من ملبورن ومن واليات اخرى‪،‬‬ ‫وق��د �شارك في الم�ؤتمر ال�شيخ ابراهيم‬

‫زيدان قادما من الواليات المتحدة‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫ال��ى ع��دد كبير من الم�شايخ وال��دع��اة من‬ ‫بينهم ال�شيخ (�أب��و اي�م��ن) محمد جمال‬ ‫عمران الأم�ي��ن العام لرابطة اه��ل ال�سنة‬ ‫وال�ج�م��اع��ة ف��ي ا��س�ت��رال�ي��ا وال���ش�ي��خ زهير‬ ‫عي�سى امام م�سجد االزهر في بلمور‪،‬ال�شيخ‬ ‫خالد عي�سى امين عام رابطة اهل ال�سنة‬ ‫وال �ج �م��اع��ة ف��ي � �س��دن��ي‪ ، ،‬ال���ش�ي��خ ج�لال‬ ‫ال���ش��ام��ي‪،‬ال���ش�ي��خ ب�ل�ال دب��و��س��ي‪،‬ال���ش�ي��خ‬ ‫�صالح �إبراهيم‪ ،‬ال�شيخ ار�شد خان‪،‬ال�شيخ‬

‫عبد الرحمن عي�سى‪،‬ال�شيخ عبد ال�سالم‬ ‫ح�سين‪،‬ال�شيخ ن�سيم عبدي‪،‬ال�شيخ محمد‬ ‫خ�ضر‪،‬ال�شيخ جميل بزا‪.‬‬ ‫تخلل الم�ؤتمر الكثير م��ن المحا�ضرات‬ ‫والدرو�س‪.‬‬ ‫يذكر ان رابطة اهل ال�سنة والجماعة دابت‬ ‫على تنظيم م�ؤتمرها ال�سنوي منذ �سنة‬ ‫‪.2001‬‬

‫‪Bank of Sydney:‬‬ ‫‪ACC: 1076090 - BSB: 942 208‬‬ ‫‪Ph:9758 5288 Fax: 97585299‬‬

‫‪47A Wangee Road Lakemba NSW 2195‬‬ ‫‪E:info@baytalzakat.com.au‬‬ ‫‪W:www.baytalzakat.com.au‬‬

‫بيت الزكاة نافذتكم إلى الخير‬


‫‪5‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫استقالة وزير أسترالي‬

‫ل�����س�����ب�����ب غ������ري������ب!‬ ‫وكاالت‬

‫ق��دم م��ات ك��ان��اف��ان وزي ��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫ال �م��وارد الطبيعية و�أ�ستراليا ال�شمالية‪،‬‬ ‫ا�ستقالته من من�صبه‪ ،‬بعد �أن ك�شفت والدته �سرا خطيرا‪.‬‬ ‫وقال كانافان‪ ،‬في ت�صريح �صحفي‪« :‬لم �أولد في �إيطاليا‪،‬‬ ‫ولم �أزرها �إطالقا في حياتي»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� ،‬أن��ه «علم بح�صوله على الجن�سية الإيطالية‬ ‫الأ�سبوع الما�ضي‪ ،‬بعد �أن �أخبرته والدته بذلك»‪ ،‬وفق‬ ‫هيئة الإذاعة الأ�سترالية «�إي بي �سي»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار كانافان (‪ 36‬ع��ام��ا)‪� ،‬إل��ى �أن وال��دت��ه ح�صلت‬ ‫على الجن�سية الإيطالية من خالل والديها الإيطاليين‪،‬‬

‫وتقدمت بطلب ل��دى القن�صلية الإيطالية ف��ي مدينة‬ ‫بريزبن �شرق البالد‪ ،‬عام ‪ ،2006‬للح�صول على الجن�سية‬ ‫نيابة عن ابنها كانافان دون �أن تخبره‪.‬‬ ‫ولفت �إلى �أنه لم يوقع �أي وثيقة لنيل الجن�سية الإيطالية‪،‬‬ ‫ولم يكن يدري �أنه �أ�صبح مزدوج الجن�سية عند تر�شحه‬ ‫لدخول البرلمان‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��وزي��ر الأ�سترالي‪� ،‬أن��ه لن ي�ستقيل من ع�ضوية‬ ‫مجل�س ال�شيوخ‪ ،‬ب�سبب جن�سيته الإيطالية‪ ،‬التي ح�صل‬ ‫عليها دون موافقته ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫تجدر الإ�شارة �إلى �أن الد�ستور الأ�سترالي يمنع مزدوجي‬ ‫الجن�سية من التر�شح لمجل�س ال�شيوخ‪.‬‬

‫«حشرات البحر»‬ ‫تلتهم قدمي مراهق أسترالي‬ ‫سكاي نيوز عربية‬

‫ال�ت�ق��ط �أب م��ن م �ل �ب��ورن‪ ،‬ع��ا��ص�م��ة والي��ة‬ ‫فيكتوريا الأ�سترالية‪ ،‬مقطع فيديو م��روع البنه ال�شاب‬ ‫الذي «التهمت» ح�شرات البحر قدميه‪ ،‬خالل �سباحته في‬ ‫�أحد البحار‪.‬‬ ‫ووفق ما ذكرته �صحيفة «ديلي ميل» البريطانية‪ ،‬ف�إن �سام‬ ‫كانيزاي (‪ 16‬عاما) قرر �أن ي�سبح قليال‪ ،‬بعد مبارة كرة‬ ‫قدم مع �أ�صدقائه‪� ،‬إال �أنه خرج من �شاطئ ديندي في‬ ‫برايتون والدم يغطي قدميه‪.‬‬ ‫و»كافح» الأطباء من �أجل فهم الإ�صابات الغام�ضة التي‬ ‫تعر�ض لها المراهق‪ ،‬مما جعل وال��ده يحقق بنف�سه في‬

‫الم�س�ألة‪.‬‬ ‫وت�سلح الوالد ب�شبكة �صيد وقطع من اللحم الطازج في‬ ‫الليلة التالية‪ ،‬ثم عاد �إلى ال�شاطئ‪ ،‬فعثر على المئات‬ ‫من المخلوقات التي يعتقد �أنها كانت م�س�ؤولة عن �إ�صابة‬ ‫ابنه‪.‬‬ ‫وق ��ال الأب �إن ��ه ت��م ن�ق��ل «ال�م�خ�ل��وق��ات» ال�ب�ح��ري��ة �إل��ى‬ ‫الم�ست�شفى‪ ،‬حيث �سيتم �إجراء مجموعة من االختبارات‬ ‫لتحديد نوعها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ال�شيء الوا�ضح هو �أن هذه الح�شرات تحب‬ ‫اللحوم‪ ..‬التهمت كل قطع اللحم التي جلبتها معي كما‬ ‫التهمت قدمي ابني»‪.‬‬

‫حلويات‬

‫قصر الحلو‬ ‫أجود الحلويات اللبنانية‬

‫خبرة طويلة وخدمة مميزة‬

‫بقالوة مشكل ‪ -‬زنود الست ‪ -‬كنافة ‪ -‬بسبوسة تركية ‪ -‬معمول بقشطة ‪ -‬معمول‬ ‫األعياد بكافة النكهات ‪ -‬حالوة مشيسة شغل لبنان سادة وباملكسرات ‪ -‬قوالب‬ ‫كايك لكافة املناسبات وغريها الكثري‬

‫صناعة يومية طازجة ‪ -‬نؤمن طلباتكم جلميع املناسبات‬

‫‪• we are specialising in hand making and‬‬ ‫‪producing‬‬ ‫‪the finest orient and Lebanese sweets.‬‬ ‫‪• We do all your occasions. • We have very‬‬ ‫‪special price for big orders.‬‬

‫‪Shop 18, AMY St, Regents Park, NSW 2143‬‬ ‫‪Open hours: 6:00 AM - 10:00PM‬‬

‫‪T: 02 9645 5955 • F: 02 9645 5955‬‬ ‫‪E: sales@lebanesesweets.com.au • www.lebanesesweets.com.au‬‬


‫‪6‬‬

‫الوسط الدعوي‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫الندوة العالمية للشباب اإلسالمي تطلق مشروع‬ ‫«بيان» لتوزيع المصحف الشريف في استراليا‬

‫مدير مكتب الندوة الحاج ف�ؤاد عابدين‬

‫اطلقت الندوة العالمية لل�شباب الإ�سالمي‬ ‫في ا�ستراليا ونيوزيالندا وجنوب البا�سفيك‬ ‫م�شروع “بيان” لتوزيع الم�صحف ال�شريف‬ ‫في جميع والي��ات القارة اال�سترالية‪ ،‬وقد اقامت حفل‬ ‫اط�ل�اق ال�م���ش��روع ف��ي ال�م��رك��ز الأ��س�ت��رال��ي الإ��س�لام��ي‬ ‫(م�سجد نيوبرت الجديد) في ملبورن وبالتعاون مع معهد‬ ‫الفجر القر�آني‪.‬‬

‫ح�ضر الحفل حوالي ‪� ٢٠٠‬شخ�ص من مختلف �أطياف‬ ‫المجتمع وم ��ن بينهم ممثلي ال�ج�م�ع�ي��ات وال �م��راك��ز‬ ‫اال�سالمية والمدرا�س الإ�سالمية وممثلين عن مجل�س‬ ‫االئمة في والية فكتوريا‪.‬‬ ‫وقد القى ال�شيخ عبد اهلل الحواري كلمة ترحيبية بين فيها‬ ‫اهمية وف�ضل القر�آن الكريم تعليما وفهما وتالوة‪ ،‬ثم قدم‬ ‫مدير مكتب الندوة الحاج ف�ؤاد عابدين عر�ض تو�ضيحي‬

‫مع �شرح بيانات الم�شروع و�أهدافه وخطة تغطية المناطق‬ ‫في الواليات اال�سترالية حتى ي�صل الى اكبر عدد من‬ ‫افراد الجالية اال�سالمية والى غير الم�سلمين من افراد‬ ‫و�سيا�سيين واف��راد في ال�شرطة‪� ،‬إ�ضافة الى المكتبات‬ ‫العامة‪ ،‬والجامعات‪ ،‬والم�ست�شفيات العامة‬ ‫يذكر ان الخطة الكاملة للتوزيع تتم بالتعاون مع مراكز‬ ‫ا�سالمية في كل والي��ة ا�ضافة الى وج��ود عدد كبير من‬

‫االخ��وة واالخ��وات المتطوعين لهذا الم�شروع العظيم‪،‬‬ ‫حيث ت�شمل الخطة توزيع ما يقارب ‪ ٣٠‬الف ن�سخة من‬ ‫القر�آن الكريم على النحو التالي‪:‬‬ ‫• ‪ ٨‬االف ن�سخة في مدينة ملبورن‬ ‫• ‪ ١٠‬االف ن�سخة مدينة �سدني‬ ‫• وباقي الن�سخ بمعدل تقريبي ‪ ٣‬االف ن�سخة في كل‬ ‫من بريزبن وبيرث واديالد‬

‫المركز االسالمي االسترالي مقصدا للزوار من غير المسلمين‬

‫الشيخ محمد الجبالي‬

‫اق� � ��ام ال� �م ��رك ��ز الإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫الأ�سترالي في نيوبورت’يوم مفتوح’ في ‪30‬‬ ‫يوليو تموز ‪ ، 2017‬حيث ت��واف��د ال��زائ��رون‬ ‫دون انقطاع منذ ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا‬ ‫وحتى الخام�سة م�سا ًء في مجموعات‪ ،‬ك ٌل‬ ‫ح�سب ح�ج��زه‪ ،‬حيث رافقهم ف��ي جوالتهم‬ ‫ال�شابان علي قدور وعلي �أبو زيد‪� ،‬شارحين‬

‫لهم المالمح المعمارية للم�سجد ومكونات‬ ‫المركز الم�ستقبلية‪.‬‬ ‫وق��د نفذت التذاكر ب�سرعة‪ .‬يذكر المركز‬ ‫الإ� �س�لام��ي الأ� �س �ت��رال��ي وم��ن ال �ي��وم االول‬ ‫الفتتاحه وهو ي�ستقبل العديد من ال�ضيوف‬ ‫من مختلف انحاء ملبورن الذين يريدون‬ ‫التعرف عليه كتحفة معمارية مميزة‪.‬‬ ‫يذكر ان جمعية نيوبورت الإ�سالمية كانت‬ ‫تهدف من �إن�شاء مركز �إ�سالمي‪� ،‬أال يكون‬

‫فقط مكان ًا للعبادة وممار�سة ال�شعائر‪ ،‬بل‬ ‫ليكون مركز �إ�شعاع ونور للدعوة الإ�سالمية‬ ‫ومركز ًا للتالقي الح�ضاري والثقافي بين كل‬ ‫مكونات المجتمع الأ�سترالي‪ .‬لذلك ا�شتملت‬ ‫مكونات المركز ‪ -‬التي ال تزال تحت الإن�شاء‬ ‫ على مكتبة ومركز تعليمي ومطعم وغرف‬‫للأن�شطة و�سكن ل�ل�إم��ام وغ��رف لل�ضيوف‬ ‫وكذلك �صالة ريا�ضية كبيرة مجهزة ب�أجهزة‬ ‫الچيم‪.‬‬

‫وق ��د ق ��ام يت�صميم ال�م���س�ج��د ال�م�ع�م��اري‬ ‫الأ�سترالي العالمي جلين ميركيت الفائز‬ ‫على جائزة نوبل للمعماريين باال�شتراك مع‬ ‫مكتب �إليڤلي المعماري‪ ،‬وقام بعمل الإن�شاء‬ ‫مجموعة حدارة للإن�شائات‪.‬‬ ‫ال�م���س�ج��د م�صمم ب�ط��ري�ق��ة مختلفة عن‬ ‫الم�ساجد التقليدية وي�ستخدم �أ�شعة ال�شم�س‬ ‫ف��ي الإن � ��ارة ال��داخ �ل �ي��ة وك��ذل��ك ي�ستخدم‬ ‫الطاقة ال�شم�سية‪ ،‬وفيه العديد من المالمح‬

‫المعمارية الجميلة التي تجعله م�ستحق ًا‬ ‫للزيارة‪.‬‬ ‫وي�سعى القائمون على المركز حالي ًا لتكملة‬ ‫جمع ال�ت�ب��رع��ات م��ن الم�سلمين ف��ي �شتى‬ ‫الأنحاء لالنتهاء من باقي �أج��زاء المركز‪،‬‬ ‫حتى يقوم بر�سالته التي �أُن�ش�أ من �أجلها‪.‬‬


‫منوعات‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫المنظمة اإلسالمية األسترالية الدولية لإلغاثة اإلنسانية والتنمية‬

‫(‪)Muslim Aid Australia International‬‬ ‫تصبح المنظمة اإلسالمية الغير حكومية األولى‬ ‫والوحيدة المعتمدة من وزارة الخارجية والتجارة‬ ‫األسترالية (‪ )DFAT‬والحكومة األسترالية‬ ‫‪Muslim Aid‬‬

‫ك��ان��ت عملية االع�ت�م��اد م��ن قبل الحكومة‬ ‫الأ�سترالية و�شروطها ف��ي غاية التدقيق‬ ‫وال�صرامة لأنها ت�ضمنت تقييم �شامل لقدرة‬ ‫المنظمة على �إدارة الم�شاريع وال�ب��رام��ج‪ ،‬و�سيا�سات‬ ‫الم�ؤ�س�سة فيما يتعلق بتلك الم�شاريع من �إدارة للأزمات‬ ‫والمخاطر وكذلك �شفافية ونزاهة الم�ؤ�س�سة المالية‬ ‫في �إدارة وعر�ض ح�ساباتها وم��ا يتعلق بها من كتابة‬ ‫ون�شر التقارير الالزمة‪ .‬هذا االعتماد يعني �أن المنظمة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة الأ�سترالية ل�ل�إغ��اث��ة ال��دول�ي��ة م�ؤهلة االن‬ ‫للح�صول على التمويل المالي في �إطار برنامج التعاون‬ ‫للمنظمات الأ�سترالية الغير حكومية (‪ .)ANCP‬هذا‬ ‫التمويل هو برنامج منح �سنوي بد�أ في عام ‪ 1974‬وهو‬ ‫�أكبر برنامج في وزارة الخارجية الأ�سترالية لدعم‬ ‫المنظمات المعتمدة الغير الحكومية (‪. )NGO‬‬

‫الأهم من ذلك‪� ،‬أن االعتماد عملية تهدف �إلى �إعطاء‬ ‫عامة ال�شعب الأ�سترالي الثقة الكاملة ب ��أن الحكومة‬ ‫الأ� �س �ت��رال �ي��ة ت �ث��ق ب ‪Muslim Aid Australia‬‬ ‫‪ International‬مهنيا‪ ،‬ولديها �إدارة جيدة وقادرة على‬ ‫تحقيق نتائج التنمية النوعية‪.‬‬ ‫وه��ذا الإعتماد ي�أتي بالإ�ضافة ال��ى �إعتماد المجل�س‬ ‫الأ�سترالي للتنمية الدولية (‪ )ACFID‬وح�صولنا على‬ ‫عالمة جمعية خيرية م�سجلة من قبل مفو�ضية الجمعيات‬ ‫الخيرية والغير ربحية الأ�سترالية (‪ )ACNC‬ليعطي‬ ‫م��زي��دا م��ن الثقة لل�شعب الأ��س�ت��رال��ي بكفاءة ون��زاه��ة‬ ‫و�شفافية ‪Muslim Aid Australia Internationa‬‬ ‫يعني �أنك كمتبرع يمكنك �أن تعطي الآن بثقة �أكبر �إلى‬ ‫منظمة مدعومة ومعتمدة من الحكومة الأ�سترالية على‬ ‫�أ�سا�س انها موثوق بها مهنيا‪ ،‬ولديها �إدارة جيدة وقادرة‬ ‫على تحقيق نتائج التنمية النوعية‪.‬‬

‫هل‬‪‭‬قدمت‬‪‭‬ا�ضحية‬‪‭‬لهذه‬‪‭‬ال�سنة؟‬ ‫‬‪ ‭-‬هذا‬‪‭‬العام‪�‭‬،‬ستوزع‬‪‭‬م�ؤ�س�سة‬ )‪‭( ‬Muslim Aid‭‬اال�ضاحي ‪‬‭‬100‬دوالر‬‪‭‬في ‪‭‭‬45‬‬ ‫‬دولة‬‪‭‬من‬‪‭‬بينها‬‪‭‬ال�صومال‬‪‭‬وميانمار‬‪‭‬ولبنان‬‪‭‬وفل�سطين‪�‭‬،‬ستكون‬‪‭‬جاهزة‬‪‭‬لالكل‬‪‭.‬‬ ‫‬‪‭-‬ا�ضحية‬ )‪‭‬علب‬‪‭‬واكيا�س)‬ل�سوريا‬‪‭‬145‭‬دوالر‬‪‭.‬‬ ‫للتبرع‪‭‬،‬ات�صلوا‬‪‭‬على‬‪1800‭‬100‭‬786‭‬‭:‬‬ ‫�أو‬‪‭‬زورا‬‪‭‬موقعنا‪‭www.muslimaid.org.au :‬‬

‫أشهى وأفخر الحلويات الشرقية‬

‫صقر وأوالده‬

‫‪EID MUBARAK‬‬ ‫‪749-751 Punchbowl Rd,‬‬ ‫‪Punchbowl NSW 2196‬‬

‫‪Tel: (02) 9708 2774‬‬

‫‪www.alafrahsweets.com.au‬‬

‫‪7‬‬


‫‪8‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫استئجار منزل‬ ‫حلويات‬

‫قصر الحلو‬ ‫أجود الحلويات اللبنانية‬ ‫خبرة طويلة وخدمة مميزة‬

‫الصيانة غير العاجلة‬ ‫• �أطلب �إجراء الت�صليحات غير العاجلة من �صاحب‬ ‫الملك �أو وكيله كتابة‪ .‬يمكنك كتابة ر�سالة �أو �إر�سال‬ ‫بريد الكتروني �أو ا�ستعمال اال�ستمارات المتاحة على‬ ‫�صفحة اال�ستمارات والمن�شوراتعلى موقعنا‪.‬‬ ‫• احتفظ بن�سخة من كل الخطابات والر�سائل‬ ‫االلكترونية والر�سائل الهاتفية الق�صيرة واال�ستمارات‬

‫إنهاء اإليجار‬ ‫عندما ترغب في �إخالء العقار الذي ت�ست�أجره‪ ،‬يجب‬ ‫عليك �إعطاء �صاحب الملك �إنذارا بذلك قبل الفترة‬ ‫القانونية المطلوبة وترك العقار نظيفا‪.‬‬ ‫• �أخبر �صاحب الملك �أو الوكيل كتابة بالتاريخ الذي‬ ‫تريد فيه �إخالء العقار‪.‬‬ ‫• راجع وزارة �ش�ؤون الم�ستهلكين في فيكتوريا لمعرفة‬ ‫ما هي الفترة التي يجب عليك �إر�سال المذكرة فيها‪.‬‬ ‫فذلك �سيختلف وفق و�ضعك وظروفك‪.‬‬ ‫• ناق�ش مو�ضوع �إعادة العربون مع �صاحب الملك �أو‬ ‫وكيله‪.‬‬ ‫• �أكمل ا�ستمارة المطالبة بالعربون واعدها �إلى �سلطة‬ ‫عرابين العقارات ال�سكنية‪ .‬يجب �أن توقع �أنت و�صاحب‬ ‫الملك �أو وكيله كالكما على اال�ستمارة‪.‬‬

‫والتقارير ليكون لديك دليل على ت�صرفاتك وطلباتك‬ ‫في حال ح�صول م�شكلة �أو نزاع‪.‬‬ ‫• ات�صل بوزارة �ش�ؤون الم�ستهلكين في فيكتوريا �إذا لم‬ ‫يقم �صاحب الملك �أو وكيله ب�إجراء الت�صليحات في‬ ‫خالل ‪ 14‬يوم من تاريخ �إر�سالك المذكرة‪.‬‬

‫�إدارة �ش�ؤون الم�ستهلكين في فيكتوريا‬ ‫‪www.consumer.vic.gov.au‬‬

‫صناعة يومية طازجة ‪ -‬نؤمن طلباتكم جلميع املناسبات‬

‫‪• we are specialising in hand making and‬‬ ‫‪producing‬‬ ‫‪the finest orient and Lebanese sweets.‬‬ ‫‪• We do all your occasions. • We have very‬‬ ‫‪special price for big orders.‬‬

‫‪Shop 18, AMY St, Regents Park, NSW 2143‬‬ ‫‪Open hours: 6:00 AM - 10:00PM‬‬

‫‪T: 02 9645 5955 • F: 02 9645 5955‬‬ ‫‪E: sales@lebanesesweets.com.au • www.lebanesesweets.com.au‬‬

‫• ال توقع على ا�ستمارة المطالبة بالعربون �إن لم تكن‬ ‫موافقا على ما يطالب �صاحب الملك به من ذلك‬ ‫العربون‪ .‬ات�صل بوزارة �ش�ؤون الم�ستهلكين في فيكتوريا‬ ‫للح�صول على ن�صح مجاني‪.‬‬ ‫• ال توقع �أبدا على ا�ستمارة مطالبة فارغة من‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫• �سدد مت عليك من �إيجار وفواتير‪.‬‬ ‫• نظف العقار وخذ كل ممتلكاتك معك‪.‬‬ ‫• احتفظ بن�سخة من تقرير حالة العقار لإبرازها في‬ ‫حال حدوث نزاع‪.‬‬ ‫• اترك عنوان وهاتف يمكن االت�صال بك عليهم‬ ‫ل�صاحب الملك �أو الوكيل‪.‬‬

‫بعض األمور الهامة‬ ‫التي عليك تذكرها‪:‬‬ ‫• ال توقع على �أي �أوراق ما لم تفهم جيدا م�ضمونها‪.‬‬ ‫• ال توقع مطلقا على ا�ستمارات خالية من البيانات‪.‬‬ ‫• احتفظ بن�سخة من كل الأوراق التي وقعت عليها‪.‬‬ ‫• طالب ب�إي�صال عن كل مبلغ تدفعه‪.‬‬ ‫• احتفظ في مكان �آمن ب�إي�صال �إيداع العربون و�أي‬ ‫�إي�صاالت �أخرى عن الإيجار �أو الت�صليحات‪.‬‬ ‫• اح�صل على ن�صح من وزارة �ش�ؤون الم�ستهلكين‬ ‫في فيكتوريا �إذا كانت لديك �أ�سئلة �أو واجهتك م�شكلة‬ ‫ب�ش�أن اال�ستئجار‪.‬‬ ‫للح�صول على المزيد من المعلومات باللغة العربية‪،‬‬ ‫الرجاء االطالع على موقع نقابة الم�ست�أجرين في‬ ‫فيكتوريا‬ ‫(‪ .)Tenants Union of Victoria‬وتقدم‬ ‫النقابة �أي�ضا معلومات لم�ست�أجري الم�ساكن ال�شعبية‬ ‫والحكومية‪.‬‬

‫بقالوة مشكل ‪ -‬زنود الست ‪ -‬كنافة ‪ -‬بسبوسة تركية ‪ -‬معمول بقشطة ‪ -‬معمول‬ ‫األعياد بكافة النكهات ‪ -‬حالوة مشيسة شغل لبنان سادة وباملكسرات ‪ -‬قوالب‬ ‫كايك لكافة املناسبات وغريها الكثري‬


‫‪9‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫ملبورن أفضل مدينة‬ ‫للعيش في العالم‬

‫للسنة السابعة على التوالي‬

‫ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ‬ ‫ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺃﺳﺮﺓ ﺑﻨﻚ ﺳﻴﺪﻧﻲ ﺑﺄﺧﻠﺺ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻭﺃﻃﻴﺐ ﺍﻟﺘﻤﻨﻴﺎﺕ‬

‫احتلت مدينة ملبورن‬ ‫الأ� �س �ت��رال �ي��ة المرتبة‬ ‫الأولى في قائمة �أف�ضل‬ ‫مدن للعي�ش في العالم للعام ال�سابع‬ ‫على ال �ت��وال��ي‪ ،‬وذل ��ك ف��ي القائمة‬ ‫ال���س�ن��وي��ة ال �ت��ي ت�ع��ده��ا م�ج�ل��ة «ذا‬ ‫�إيكونوم�ست» البريطانية‪ .‬لإع��داد‬ ‫ه��ذه القائمة يجرى �سنويا مقارنة‬ ‫ق�ي��م مختلفة ل � �ـ‪ 140‬م��دي�ن��ة ح��ول‬ ‫العالم‪ .‬ومن بين الأمور التي يجرى‬ ‫مقارنتها الرعاية ال�صحية والثقافة‬ ‫والبيئة والتعليم والبنية التحتية‬

‫وم�ستوى اال�ستقرار االمني وحلت في‬ ‫المرتبة الثانية العا�صمة النم�ساوية‬ ‫ف �ي �ي �ن��ا‪ ،‬وج� � ��اءت م� ��دن ف��ان �ك��وف��ر‬ ‫وت��ورون �ت��و وك��ال �ج��اري ال�ك�ن��دي��ة في‬ ‫المراتب الثالثة والرابعة والخام�سة‪،‬‬ ‫ومدينتا �أدياليد وبرث الأ�ستراليتان‬ ‫ف��ي المرتبة ال�ساد�سة وال�سابعة‪،‬‬ ‫و�أوك�لان��د النيوزيلندية في الثامنة‬ ‫والعا�صمة الفنلندية هل�سنكي في‬ ‫التا�سعة‪ ،‬وهامبورج الألمانية في‬ ‫العا�شرة‪.‬‬ ‫وج��اء في ذيل القائمة التي ن�شرت‬

‫ال�ي��وم الأرب �ع��اء العا�صمة ال�سورية‬ ‫دم�شق‪ ،‬و�سبقها ف��ي ترتيب نهاية‬ ‫القائمة مدينة الجو�س النيجيرية‬ ‫وطرابل�س الليبية ودكا البنجالد�شية‬ ‫وب���ورت م��ور��س�ب��ي ف��ي ب��اب��وا غينيا‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وق��د ت��راج��ع ترتيب مدينة �سيدني‬ ‫اال��س�ن��رال�ي��ة ب�ي��ن ال �م��دن الأف���ض��ل‬ ‫للعي�ش م��ن المرتبة ال�سابعة الى‬ ‫المرتبة الحادية ع�شرة‬

‫ارتفاع أسعار الشقق بعد‬ ‫ان اشترى المستثمرون‬ ‫األجانب ‪ ٪40‬منها‬ ‫‪SBS‬‬

‫�أظ �ه��رت تقارير ج��دي��دة ان الم�ستثمرين‬ ‫الأجانب �أقدموا على �شراء حوالي ‪ %40‬من‬ ‫ال�شقق الحديثة البناء في مدينة ملبورن بعد ان ارتفعت‬ ‫معدالت ال�ضريبة التي ا�ستطاعت الحكومة تح�صيلها من‬ ‫اال�ستثمارات الخارجية‪.‬‬ ‫وبموجب حرية الح�صول على معلومات‪ ،‬ا�ستطاعت‬ ‫�صحيفة ‪ The Age‬الح�صول على ب�ي��ان��ات و�أرق ��ام‬ ‫تفيد ب�أن الربح الذي جنته حكومة والية فيكتوريا من‬ ‫اال�ستثمارات الأجنبية ت�ضاعف خالل �سنة واحدة فقط‪.‬‬ ‫ات�ضح من هذه الأرقام �أن هناك رابط بين اال�ستثمارات‬ ‫الأجنبية و�سيا�سة حكومة الوالية ي�ؤثر على بنية مدينة‬ ‫ملبورن‪ .‬وبالرغم من �أن الحكومة تجني حوالي ‪133‬‬ ‫مليون دوالر من هذه اال�ستثمارات‪ ،‬اال ان الحكومة لم‬ ‫ت�صنفها �ضمن النقاط الأ�سا�سية في ميزانية الحكومة‪.‬‬ ‫ور�شح المحللون �أن يكون �سبب ع��دم اع�لان الحكومة‬ ‫ّ‬ ‫ب�شكل ر�سمي عن ه��ذه الأرب ��اح هو ح�سا�سية الموقف‬ ‫ال�سيا�سي تجاه الم�ستثمرين الأج��ان��ب ال��ذي ي�ص ّعب‬ ‫مواجهة �أزم��ة ارتفاع �أ�سعار المنازل في كبرى المدن‬ ‫الأ�سترالية‪.‬‬ ‫واعرب العديد من الجهات عن تخوفها من ت�أثير هذه‬ ‫اال�ستثمارات والأرب��اح على �أزمة ارتفاع �أ�سعار المنازل‬

‫ب�شكل متزايد والتي قد ت�ؤدي بدورها الى زيادة ال�ضغط‬ ‫على البنية التحتية والخدمات مع زيادة النمو ال�سكاني‬ ‫في كبرى المدن الأ�سترالية‪ .‬كما ان القلق يتزايد ب�سبب‬ ‫هيمنة الأجانب على قطاع العقارات‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذه اال�ستثمارات الكبيرة م�شروع ‪Australia‬‬ ‫‪108‬الذي تنفذه �شركة من �سنغافورة و �شركة ‪Aurora‬‬ ‫التي �شهدت اقباال كبيرا من الماليزيين‪ .‬كما تقوم �شركة‬ ‫�صينية ببناء مجمع �سكني كبير يحتوي على �أكثر من‬ ‫�ألف �شقة‪ .‬واكدت الأرقام ال�صادرة عن التعداد ال�سكاني‬ ‫الجديد �أن ملبورن �شهدت انخفا�ضا كبيرا في عدد‬ ‫مالكي العقارات منذ عام ‪.1950‬‬ ‫و�أ�شارت التحليالت االقت�صادية الى �أن �أ�ستراليا �أ�صبحت‬ ‫محور تركيز العديد من الم�ستثمرين الأج��ان��ب ‪ ،‬من‬ ‫�ضمنهم الأميركيين والرو�س وال�صينيين الذين يحاولون‬ ‫با�ستمرار اال�ستثمار في م��ال العقارات كونه القطاع‬ ‫الأكثر ربحا حول العالم حاليا ‪ .‬و�أ�ستراليا �أ�صحبت من‬ ‫اكثر الدول ا�ستقطابا له�ؤالء الم�ستثمرين ب�سبب قوانينها‬ ‫المت�ساهلة معهم‪.‬‬ ‫وت�ج��در اال� �ش��ارة ال��ى ان قوانين �أ�ستراليا لال�ستثمار‬ ‫الخارجي ت�ضع العديد من القيود على �شراء المنازل‬ ‫‪ ،‬ولكنها مت�ساهلة نوعا ما مع الراغبين باال�ستثمار في‬ ‫ال�شقق والمباني الجديدة‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ‪ ،‬ﺃﻋﺎﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ‬

‫‪banksyd.com.au‬‬

‫‪1300 BANKING‬‬

‫‪Bank of Sydney Ltd ABN 44093488 629 AFSL & Australian‬‬ ‫‪Credit License Number 243 444.‬‬

‫شرطة أستراليا اشتبهت‬

‫بعالقة سابقة‬ ‫لترامب بالمافيا!‬

‫تاس‬

‫ك�شفت و�سائل �إع�لام �أ�سترالية �أن �شرطة‬ ‫والية نيو �ساوث ويلز ن�صحت‪ ،‬العام ‪،1987‬‬

‫ال�سلطات المحلية برف�ض طلب دونالد ترامب بناء كازينو‬ ‫في مدينة �سدني‪ ،‬ب�سبب عالقته بالجريمة المنظمة‪.‬‬ ‫وا�ستندت �صحيفة «‪ »The Australian‬على وثائق‬ ‫مناق�صة جرت قبل ‪ 30‬عاما لبناء كازينو في �أكبر المدن‬ ‫الأ�سترالية‪.‬‬ ‫وقالت في هذا ال�ش�أن �إن «م�شاريع دونالد ترامب الخا�صة‬ ‫ببناء و�إدارة �أول كازينو في �سدني ك��ان ق�ضي عليها‬ ‫من طرف حكومة نيو �ساوث ويلز‪ ،‬ا�ستنادا �إل��ى تقرير‬ ‫لل�شرطة‪ ،‬ت�ضمن تحذيرا من �صالت للرئي�س الأمريكي‬ ‫الحالي بالمافيا»‪.‬‬ ‫وكانت تقدمت لبناء الكازينو في �سدني �أربع مجموعات‬ ‫�شركات‪ ،‬بينها مجموعة �شكلها دونالد ترامب‪ ،‬الذي كان‬ ‫يملك في ذلك الوقت كازينو في �أتالنتيك �سيتي‪ ،‬و�شركة‬ ‫البناء الأ�سترالية «‪.»Kern Corporation‬‬ ‫وا�ست�شهدت ال�صحيفة الأ�سترالية بن�ص �أعدته ال�شرطة‬ ‫لحكومة والي��ة نيو �ساوث ويلز ورد فيه �أن «�أتالنتيك‬ ‫�سيتي‪ ،‬هو نموذج م�شبوه ل�سدني‪ ،‬ون��رى �أن مجموعة‬ ‫(‪ - )Kern Corporation‬ترامب‪ ،‬يجب �أن ت�ستثنى‬ ‫من قائمة المتر�شحين ب�سبب �صالت ترامب بالمافيا»‪.‬‬ ‫الحقا‪ ،‬تخلت �سلطات الوالية الأ�سترالية تماما عن تنفيذ‬ ‫هذا الم�شروع‪ ،‬و�أول كازينو في �سدني ظهر فقط في العام‬ ‫‪� ،1997‬أي بعد نحو ‪� 10‬أعوام‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫‪EID‬‬ ‫‪MUBARAK‬‬

‫احلاج خليل �شاهني‬

‫‪Hajj Khalil Shaheen‬‬ ‫‪Islamic Arabic Centre & Al-Khalil Mosque‬‬

‫‪Torrens Rd Woodville North,‬‬ ‫‪Adelaide, South Australia 5012‬‬

‫خـــبـــر عـــاجـــل‬ ‫بقلم‪ :‬فيصل قاسم‬

‫ع � � � � � ��ادة ال‬ ‫ا�� � �ش � ��اه � ��د‬ ‫م� �ح� �ط���ات‬ ‫التلفزيون اللبنانية لأن‬ ‫معظم برامجها مبتذلة‬ ‫و�أه���م م��ا ف��ي �أخ �ب��اره��ا‪،‬‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل ال��رئ�ي����س وودع‬ ‫ال��وزي��ر وزار ال�م���س��ؤول‪،‬‬ ‫ن��اه�ي��ك ع��ن ان الأخ��ب��ار ت ��أت �ي��ك ع�ل��ى ه��وى ا�صحاب‬ ‫المحطة ال كما يجب ان تكون‪ .‬وع��داك عن ان معظم‬ ‫هذه المحطات تعين م�س�ؤولي �إداراتها ومحرري �أخبارها‬ ‫ومذيعي برامجها م��ن م�شرب واح ��د‪� ،‬ضاربة عر�ض‬ ‫الحائط كل ما تدعيه من حب للديمقراطية وتقدي�س‬ ‫للمواطنية اللبنانية‪.‬‬ ‫ما علينا‪� ،‬صودف وح�ضرت في اال�سبوع الما�ضي اجزاء‬ ‫من برنامج على احدى محطاتنا المتذاكية‪ ،‬مكره ًا ال‬ ‫بطل‪ ،‬حيث كنت في زيارة �صديق لي‪ .‬وما ان مر على ذاك‬ ‫البرنامج ب�ضع دقائق حتى توقف العر�ض على “عاجل”‪.‬‬ ‫ا�ستهولت على وقعه الأمر ودعوت اهلل ان ال يرد الق�ضاء‬ ‫ولكني �س�ألته ج��ل وع�لا ٍ اللطف فيه‪ .‬فللوهلة الأول��ى‬ ‫ظننت ان دول الح�صار هاجمت قطر ووقعت‪ ،‬ال �سمح‬ ‫اهلل‪ ،‬الحرب بينهم‪ .‬وحمد ًا هلل و�شكر ًا على ا�ستجابة‬ ‫دعائي فقد كان “العاجل” م�ؤتمرا �صحفي ًا لأحد النواب‬ ‫اللبنانيين يتحدث عن زيارته لأحد الر�ؤ�ساء الثالثة‪.‬‬ ‫انتهى الم�ؤتمر وعدنا لمتابعة البرنامج‪ .‬ب�ضع دقائق‬ ‫وجاءنا “عاجل” ث��ان‪ .‬ما الخطب ثانية يا قوم ؟ قلت‬ ‫لربما قامت الجامعة العربية من الأموات ودعت لم�ؤتمر‬ ‫قمة ط ��اريء لحل الأزم ��ة الخليجية‪ ،‬دع�م��ا للو�ساطة‬ ‫الكويتية بدل ترك ال�ساحة خالية للغرب وال�شرق يديرون‬ ‫الأزم��ة على وقع م�صالحهم‪� ،‬أو لتوجه ان��ذارا لأ�سرائيل‬ ‫باالن�سحاب م��ن محيط الأق�صى المبارك ب��ل م��ن كل‬ ‫القد�س ال�شريف و�إال ‪ .....‬لكن العاجل الثاني كما االول‬

‫م���ؤت��م��ر � �ص �ح �ف��ي لأح ��د‬ ‫ال��وزراء عقب غ��داء عمل‬ ‫م� ��ع اح� � ��دى ال �� �ش��رك��ات‬ ‫ل �ي �ح��دث �ن��ا ع ��ن م���ش��اري��ع‬ ‫م �ح �ت �م �ل��ة غ� �ي ��ر ق��اب �ل��ة‬ ‫للتطبيق‪� .‬أو غ�ي��ر ذات‬ ‫ج� ��دوى‪ .‬او الأ���ص��ح كما‬ ‫يتهم ال�سيا�سيون بع�ضهم‬ ‫البع�ض ب�صفقات ما انزل‬ ‫اهلل بها من �سلطان‪.‬‬ ‫عدنا ثالث ًا الى البرنامج‪ .....‬ب�ضع دق��ائ��ق‪ ....‬عوجلنا‬ ‫ب”عاجل”‪ .‬م�ؤتمر �صحفي لنائب �آخر‪.....‬‬ ‫وانتهى البرنامج الذي كنت �أو بالأحرى لم �أكن �أ�شاهد‪.‬‬ ‫ت��رى م��ن ي�ضحك على م��ن ؟ محطات التلفزيون ام‬ ‫الم�شاهد اللبناني؟ �أم الإثنان معا؟‬ ‫لن �أق��ول ان محطات التلفزة العربية هي البديل‪ .‬فهي‬ ‫االخرى �ساحات تهليل للحكام وتطبيل‪ .‬ومنابر يدعا لهم‬ ‫فيها بالعمر الطويل‪.‬‬ ‫ربما الجواب على هذا ال�س�ؤال نجده في هذه النادرة التي‬ ‫قد تكون ح�صلت فعال‪.‬‬ ‫ا�شترى رجل بقرة من احدى البلدات وم�شى بها الى بيته‬ ‫مارا في عدد من البلدات قبل و�صوله الى قريته‪.‬‬ ‫في الطريق �شاهده بع�ض ال�شباب ف��أرادوا المزاح معه‪،‬‬ ‫ف�س�ألوه من اين ا�شترى تلك المهرة‪ .‬فوبخهم الرجل على‬ ‫�سخافة �س�ؤالهم‪ .‬وتابع طريقه وهو ي�ضحك من �شباب‬ ‫اليوم على قلة معرفتهم وتمييزهم بين البهائم‪.‬‬ ‫لكن ال�شباب لم يدعوه و�ش�أنه فات�صلوا من هواتفهم‬ ‫ب�أ�صحاب محالت في القرى والبلدات التي �سيمر فيها‬ ‫في طريقه الى بيته لي�س�ألوه من اين ا�شترى تلك المهرة‪.‬‬ ‫وهكذا كان‪ .‬فكلما مر بقرية او بلدة �س�ألوه عن المهرة‬ ‫التي معه‪ .‬وه��و ي�شتاظ غيظا من قلة معرفتهم او من‬ ‫ا�ستغبائهم له‪.‬‬ ‫و�أخيرا و�صل الى بيته ف�س�ألته زوجته بكم ا�شترى البقرة‪.‬‬ ‫ف�صمت قليال ثم �س�ألها م�ستف�س ًرا‪�“ ،‬أ�صحيح ما تقولين‬ ‫يا �إمر�أة‪� ،‬أهي بقرة �أم مهرة”؟‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬


‫الوسط الدعوي‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫فضل عشر ذي الحجة‬ ‫‪� -1‬أن اهلل تعالى �أق�سم بها‪:‬‬ ‫و�إذا �أق�سم اهلل ب�شيء دل ه��ذا على‬ ‫ع�ظ��م م�ك��ان�ت��ه وف���ض�ل��ه‪� ،‬إذ العظيم‬ ‫ال يق�سم �إال بالعظيم‪ ،‬ق��ال تعالى } َوا ْل� َف� ْ�ج��ر َو َل� َي��الٍ‬ ‫َع�شْ رٍ {‪ ،‬والليالي الع�شر هي ع�شر ذي الحجة‪ ،‬وهذا‬ ‫ما عليه جمهور المف�سرين والخلف‪ ،‬وقال ابن كثير‬ ‫في تف�سيره‪ :‬وهو ال�صحيح‪.‬‬ ‫‪� -2‬أنها الأيام المعلومات التي �شرع فيها ذكره‪:‬‬ ‫قال تعالى‪} :‬وي��ذك��روا ا�سم اهلل في �أي��ام معلومات‬ ‫ع�ل��ى م��ا رزق �ه��م م��ن بهيمة الأن� �ع ��ام{ ال �ح��ج‪.28:‬‬ ‫وجمهور العلماء على �أن الأيام المعلومات هي ع�شر‬ ‫ذي الحجة‪ ،‬منهم ابن عمر وابن عبا�س‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم �شهد لها ب�أنها‬ ‫اف�ضل �أيام الدنيا‪:‬‬ ‫فعن جابر ر�ضي اهلل عنه عن النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم قال‪( :‬ف�ضل �أيام الدنيا �أيام الع�شر ـ يعني ع�شر‬ ‫ذي الحجة ـ قيل‪ :‬وال مثلهن في �سبيل اهلل؟ قال‪ :‬وال‬ ‫مثلهن في �سبيل اهلل �إال رجل عفر وجهه بالتراب)‪،‬‬ ‫رواه البزار وابن حبان و�صححه الألباني‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن فيها يوم عرفة‪:‬‬ ‫ويوم عرفة يوم الحج الأكبر‪ ،‬ويوم مغفرة الذنوب‪،‬‬ ‫وي��وم العتق من النيران‪ ،‬ول��و لم يكن في ع�شر ذي‬ ‫الحجة �إال يوم عرفة لكفاها ذلك ف�ض ًال‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن فيها يوم النحر‪:‬‬ ‫وهو �أف�ضل �أيام ال�سنة عند بع�ض العلماء‪ ،‬قال �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم (�أعظم الأيام عند اهلل يوم النحر‪ ،‬ثم‬ ‫يوم القر)‪ ،‬رواه �أبو داود والن�سائي و�صححه الألباني‪.‬‬ ‫‪ -6‬اجتماع �أمهات العبادة فيها‪:‬‬ ‫قال الحافظ ابن حجر في الفتح‪( :‬والذي يظهر �أن‬ ‫ال�سبب في امتياز ع�شر ذي الحجة لمكان اجتماع‬ ‫�أمهات العبادة فيه‪ ،‬وهي ال�صالة وال�صيام وال�صدقة‬ ‫والحج‪ ،‬وال يت�أتى ذلك في غيره)‪.‬‬ ‫ومن الأعمال التي ي�ستحب للم�سلم �أن يحر�ص عليها‬ ‫ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي‪:‬‬ ‫‪� -1‬أداء منا�سك الحج والعمرة‪.‬‬ ‫وهما اف�ضل ما يعمل في ع�شر ذي الحجة‪ ،‬ومن ي�سر‬

‫اهلل له حج بيته �أو �أداء العمرة على الوجه المطلوب‬ ‫فجزا�ؤه الجنة؛ لقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫(العمرة �إلى العمرة كفارة لما بينهما‪ ،‬والحج المبرور‬ ‫لي�س له جزاء �إال الجنة)‪ ،‬متفق عليه‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال�صيام‪:‬‬ ‫وهو يدخل في جن�س الأعمال ال�صالحة‪ ،‬بل هو من‬ ‫�أف�ضلها‪ ،‬وقد �أ�ضافه اهلل �إلى نف�سه لعظم �ش�أنه وعلو‬ ‫قدره‪ ،‬فقال �سبحانه في الحديث القد�سي‪( :‬كل عمل‬ ‫ابن �آدم له �إال ال�صوم ف�إنه لي و�أنا �أجزي به)‪ ،‬متفق‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وق��د خ�ص النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �صيام يوم‬ ‫عرفة من بين �أي��ام ع�شر ذي الحجة بمزيد عناية‪،‬‬ ‫وبين ف�ضل �صيامه فقال‪�( :‬صيام يوم عرفة احت�سب‬ ‫على اهلل �أن يكفر ال�سنة التي قبله والتي بعده)‪ ،‬رواه‬ ‫م�سلم‪.‬‬ ‫وعليه في�سن للم�سلم �أن ي�صوم ت�سع ذي الحجة‪ ،‬لأن‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم حث على العمل ال�صالح‬ ‫فيها‪ .‬وقد ذهب �إلى ا�ستحباب �صيام الع�شر الإمام‬ ‫النووي وقال‪� :‬صيامها م�ستحب ا�ستحباب ًا �شديد ًا‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال�صالة ‪:‬‬ ‫على الم�سلم �أن يكثر من النوافل في هذه الأيام‪ ،‬ف�إنها‬ ‫من �أف�ضل القربات‪ ،‬وقد قال النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم فيما يرويه عن ربه‪( :‬وما يزال عبدي يتقرب‬ ‫�إلى بالنوافل حتى �أحبه)‪ ،‬رواه البخاري‪.‬‬ ‫‪ -4‬التكبير والتحميد والتهليل والذكر‪:‬‬ ‫فعن ابن عمر ر�ضي اهلل عنهما عن النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم قال‪( :‬ما من �أيام �أعظم عند اهلل وال �أحب‬ ‫�إليه العمل فيهن من هذه الأيام الع�شر‪ ،‬ف�أكثروا فيهن‬ ‫من التهليل والتكبير والتحميد)‪ ،‬رواه �أحمد‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال�صدقة‪:‬‬ ‫وه��ي م��ن جملة الأع �م��ال ال�صالحة ال�ت��ي ي�ستحب‬ ‫للم�سلم الإكثار منها في هذه الأي��ام‪ ،‬وقد حث اهلل‬ ‫عليها فقال‪( :‬يا �أيها الذين �آمنوا �أنفقوا مما رزقناكم‬ ‫من قبل �أن ي�أتي يوم ال بيع فيه وال خلة وال �شفاعة‬ ‫والكافرون هم الظالمون)‪ ،‬البقرة‪ ،254:‬وقال �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم (ما نق�صت �صدقة من م��ال)‪ ،‬رواه‬ ‫م�سلم‪.‬‬ ‫�صيد الفوائد‬

‫‪11‬‬

‫الحج ركن جليل وعبادة جامعة‬ ‫بقلم ‪ :‬د‪ .‬إبراهيم نويري‬ ‫م��ا زل��ت �أت��ذ ّك��ر ج �ي��د ًا ب�أنني‬ ‫كنت في ن�ش�أتي الأول��ى �شديد‬ ‫ُ‬ ‫بالحج ومظاهره‪ ،‬على‬ ‫الت�أثر‬ ‫ّ‬ ‫الرغم من �أن قدرتي العقلية لم تكن ت�ؤهلني‬ ‫ـ ٍ‬ ‫يومئذ ـ لإدراك الأبعاد الجليلة ال�سامية التي‬ ‫ُ‬ ‫الحج و�آداب��ه ومقا�صده‪،‬‬ ‫تت�ض ّمنها‬ ‫منا�سك ّ‬ ‫بكيت كثير ًا ـ دون‬ ‫ومما علق بذاكرتي �أنني ُ‬ ‫تب ّين �أوجه �أ�سباب الت�أثر ودوافعه ـ في مرحلة‬ ‫ح�صة‬ ‫الدرا�سة الإبتدائية عندما كان مو�ضوع ّ‬ ‫القراءة عن” الحج “!! ‪..‬ولكن عندما كبرت‬ ‫وات�سعت ق��درات��ي العقلية والفكرية �أدرك��ت‬ ‫الحج فع ًال عبادة جامعة �ضمن منظومة‬ ‫ب�أن ّ‬ ‫الإ�سالم التعبد ّية‪.‬‬ ‫والحج من حيث الداللة اللغوية يعني الق�صد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لمعظم �أو مق ّد�س �أو جليل؛ �أم��ا م��ن حيث‬ ‫المعنى ال�شرعي فهو زيارة بيت اهلل الحرام‬ ‫في وقت مخ�صو�ص والإتيان ب�أعمال و�أركان‬ ‫مع ّينة‪ .‬وهو واجب على ك ّل م�سلم وم�سلمة م ّرة‬ ‫في العمر كله �إذا توفّرت �شروطه المب ّينة في‬ ‫ال�سنة المطهرة وكتب الفقه الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ومما ال ريب فيه �أن منزلة هذا الركن الجليل‬ ‫من �أرك��ان الإ��س�لام �إنما هي منزلة فريدة‬ ‫وجليلة القدر‪.‬‬ ‫فالحج هو الركن الوحيد في الإ�سالم الذي‬ ‫ّ‬ ‫ي�ؤ َّدى في مكان واحد مح ّدد وفي زمن واحد‬ ‫مح ّدد ومخ�صو�ص؛ كما �أن الحج ُيع ّد �ضرب ًا‬ ‫م��ن � �ض��روب ال �ج �ه��اد‪ ،‬ك�م��ا ث�ب��ت ذل ��ك في‬ ‫ال�صحاح‪ ..‬فقد روى البخاري م��ن حديث‬ ‫ّ‬ ‫ُّهري عن �سعيد بن‬ ‫�إبراهيم بن �سعد عن الز ّ‬ ‫الم�س ّيب عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه قال‪:‬‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ُّ � :‬أي الأعمال‬ ‫ُ�سئل ّ‬ ‫�أف�ض ُل؟ قال‪� :‬إيما ٌن باهلل ور�سوله‪ .‬قيل‪ :‬ثم‬ ‫م��اذا؟ ق��ال‪ :‬ج�ه��ا ٌد ف��ي �سبيل اهلل‪ .‬قيل ّثم‬ ‫م��اذا؟ ق��ال‪ :‬ح ٌّج مبرور”‪� ،‬صحيح البخاري‬

‫رقم ‪ 1447‬باب‪ :‬ف�ضل الحج المبرور‪.‬‬ ‫وروى �أي�ضا‪ :‬ح ّدثنا عبدالرحمن بن المبارك‪،‬‬ ‫حبيب بن �أب��ي َعمرة‪،‬‬ ‫ح ّدثنا خالد‪� :‬أخبرنا‬ ‫ٌ‬ ‫ع��ن ع��ائ���ش��ة ب�ن��ت ط�ل�ح��ة‪ ،‬ع��ن ع��ائ���ش��ة �أ ّم‬ ‫الم�ؤمنين ر�ضي اهلل عنها �أنها قالت‪ :‬يا ر�سول‬ ‫اهلل‪ ،‬نرى الجها َد � َ‬ ‫أف�ضل العمل‪� ،‬أفال نجاهد؟‬ ‫حج مبرور”‪،‬‬ ‫قال‪ ”:‬ال‪ .‬ل ُك ّن �أف�ض ُل الجهاد ٌّ‬ ‫�صحيح البخاري رقم ‪ 1448‬باب‪ :‬ف�ضل الحج‬ ‫المبرور‪.‬‬ ‫ث� ّ�م �إن ف��رادة ه��ذا ال��رك��ن تتج ّلى ف��ي كونه‬ ‫خ�لا��ص��ة عملية ح�سنة لأرك � ��ان الإ� �س�لام‬ ‫الحج‬ ‫ومبادئه وتعاليمه؛ ف َمن يت�أمل �أعمال ّ‬ ‫ومنا�سكه يجد �أنها �شديدة االرتباط بركيزة‬ ‫الإيمان باهلل تعالى‪ ،‬فالحاج ال يتم ّلى الحكمة‬ ‫م��ن ن�سك ال �ح��ج‪� � ،‬س��واء ك��ان��ت ق��ري�ب��ة من‬ ‫الإدراك العقلي �أو كانت خفية م�ستترة ال‬ ‫يبلغها الإدراك العقلي‪ ،‬لأن الباعث الأقوى في‬ ‫�أدائها �إنما هو اال�ستجابة لأوامر اهلل تعالى‪،‬‬ ‫كما �أن الأدعية ك ّلها والتلبية يتّجه بها �إلى ربه‬ ‫ع ّز وج ّل‪.‬‬ ‫ّثم �إن الم�سلم يظ ّل ـ منذ تحقّ ب�ش�أنه فري�ضة‬ ‫ال�صالة ـ ي�صلي وهو متّجه �إلى القبلة ال�شريفة‬ ‫و�إلى الكعبة المنيرة‪� ،‬شاعر ًا بالحنين وال�شوق‬ ‫حج زال حاجز البعد‪ ،‬فيزيد‬ ‫لبلوغها‪ ،‬ف�إذا ّ‬ ‫تعظي ُمه لها ويتمتّع بالطواف حولها‪ ،‬وهذه‬ ‫اللذة الروحية ال تتحقق له �سوى بالحج‪.‬‬ ‫الحج �أي�ض ًا بذل للمال عن طيب نف�س‪،‬‬ ‫وفي ّ‬ ‫وهو المبعث ذات��ه ال��ذي تنطلق منه فري�ضة‬ ‫الحج يزيد عليها في بع�ض‬ ‫ال��زك��اة‪ّ ،‬‬ ‫ولكن ّ‬ ‫جوانب البذل‪ ،‬لأن الحاج ـ �إ ّب��ان �أداء الحج‬ ‫ولي�س �إ ّبان �أداء الزكاة ـ يترك رزقه وتجارته‬ ‫و�أهله و�أقاربه وبيته والبيئة التي عا�ش فيها‬ ‫وت��رب��ى ف��ي �أح�ضانها وبين رب��وع�ه��ا‪ ...‬وهو‬ ‫بال ريب معنى عظيم يد ُّل على تم ّيز وفرادة‬

‫فري�ضة الحج‪.‬‬ ‫كما �أن الحج يت�ض ّمن برنامج ًا روحي ًا فريد ًا‪،‬‬ ‫ربما يفوق البرنامج الروحي للم�سلم �أثناء‬ ‫ّ‬ ‫المعظم؛ ومظهر ذلك‬ ‫�صومه �شهر رم�ضان‬ ‫يتج ّلى ف��ي رق��اب��ة النف�س والإل �ت��زام ب ��آداب‬ ‫الحج‪ ،‬بل �إن الحاج ي�شعر بهذا المعنى �أكثر‬ ‫مما ي�شعر ب��ه �إب ��ان ممار�سة ال���ص��وم‪ ،‬لأن‬ ‫الإح ��رام والتلبية الم�ستمرة وغيرهما من‬ ‫ن�سك و�شعائر الحج‪ُ ،‬ي�شعرانه ب�أنه منقطع‬ ‫عن الدنيا وبهارجها الفانية‪ ،‬وب�أنه متط ّلع‬ ‫ومت�ش ّوف وراغ ��ب ف��ي الآخ ��رة وف��ي الحياة‬ ‫الدائمة في كنف الرحمن الرحيم الغفور‬ ‫العزيز‪.‬‬ ‫وق��د ذك��ر فقهاء اللغة العربية ب���أن اللون‬ ‫الأبي�ض يدلّ على االنتقال من حال �إلى حال‬ ‫ومن و�ضع �إل��ى و�ضع‪ ،‬فالمولود مثال يو�ضع‬ ‫في قماطات بي�ضاء لأنه خرج من و�ضع �إلى‬ ‫و�ضع �آخر‪ ،‬و الميت يو�ضع في كفن �أبي�ض لأنه‬ ‫تحول من حال �إل��ى حال ‪ ..‬ولبا�س الإح��رام‬ ‫النا�صع البيا�ض ي�شير هو الآخ��ر �إل��ى هذا‬ ‫التح ّول‪ ،‬فهو رمز ُيحيل الحاج �إلى جملة من‬ ‫المعاني العميقة �أبرزها تذكّر الآخرة والعودة‬ ‫القريبة �إلى اهلل تعالى و�إلى المعاد الدائم‪.‬‬ ‫الحج‪ ،‬كما في‬ ‫والدنيا �أي�ضا لها ح�ضورها في ّ‬ ‫قوله تعالى } ِل َي�شْ َه ُدوا َمنَا ِف َع َل ُه ْم َو َيذْ ُك ُروا‬ ‫�وم� ٍ‬ ‫�ات‪ ،{..‬الحج ‪:‬‬ ‫�ام َّم � ْع � ُل� َ‬ ‫ا� ْ��س� َ�م اللهَّ ِ ِف��ي �أَ َّي � ٍ‬ ‫‪ ..)28‬فقد ذكر مف�سرو القر�آن ب�أن المق�صود‬ ‫بالمنافع‪ :‬التجارة و الربح في منا�شطها‪،‬‬ ‫وما ير�ضى اهلل به من �أمر الدنيا والآخرة‪..‬‬ ‫وه��ذا الفهم ل�ل�آي��ة الكريمة مثبت ف��ي ج ّل‬ ‫كتب التف�سير‪ ،‬كما �أنه من�سوب البن عبا�س‬ ‫ومجاهد‪ ،‬وغيرهما من قدماء المف�سرين‪.‬‬ ‫�إن الخال�صة الطبيعية والمنطقية لهذه‬ ‫المعاني الجليلة‪ ،‬التي تب ّدت لنا من ت�أملنا‬ ‫للحج ومنا�سكه ومقا�صده‪� ،‬إنما هي الت�سليم‬ ‫ّ‬ ‫ب�أنه ركن جليل وعبادة جامعة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫منوعات‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫أشهى وأفخر الحلويات اللبنانية والشرقية‬

‫صقر وأوالده‬

‫‪Al Afrah Pastry‬‬

‫‪Lebanese & Arabic sweets‬‬

‫‪749-751 Punchbowl Rd, Punchbowl NSW 2196‬‬

‫‪Tel: (02) 9708 2774 • www.alafrahsweets.com.au‬‬

‫الحجاج في ملبورن يغادرون الى‬ ‫األراضي المقدسة ألداء فريضة الحج‬

‫احمد يونس‪ /‬ملبورن‬

‫جرت العادة في ا�ستراليا ان يخرج �أهالي‬ ‫الحجاج واقربائهم وا�صدقائهم الى المطارات لوداعهم‪،‬‬ ‫حيث خرج العديد من �أبناء الجالية الي مطار ملبورن‬ ‫ل��وداع الحجاج‪،‬وقد غ��ادر مطار ملبورن مجموعة من‬

‫االخوة واالخوات الحجاج من الجالية اال�سالمية �ضمن‬ ‫حملة الحج والعمرة التي نظمها المركز اال�سترالي‬ ‫اال�سالمي بالتن�سيق مع مكتب ال�سفريات –‪ B M A‬الذي‬ ‫ي�ؤمن تذاكر وتا�شيرات ال�سفر للحج والعمرة‪.،‬‬ ‫وقد رافق وفد الحجاج ف�ضيلة ال�شيخ عبد اهلل الحواري‬ ‫كمر�شد لهذه المجموعة‪.‬‬


‫منوعات‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫‪13‬‬

‫الشرطة تحذر من عملة‬ ‫مزورة يتم تداولها في‬ ‫ّ‬ ‫بعض مناطق سدني‬ ‫‪SBS‬‬

‫�أعلنت �شرطة نيو �ساوث ويلز اكت�شافها �أوراق ًا مزورة من �أكبر‬ ‫فئتين من العملة الوطنية‪ ،‬يتم التداول بها في مناطق �سانت‬ ‫ميريز وماونت درويت وبنرث المتاخمة لب�ضعها البع�ض والواقعة في ال�ضواحي‬ ‫الغربية لمدينة �سدني‪.‬‬ ‫وبح�سب �شرطة الوالية‪ ،‬هناك الكثير من �أوراق هذه العملة المزورة في تلك‬ ‫المناطق بحيث و�صفتها بمحاولة لإغراق ال�سوق بها‪ .‬والالفت �أن �أكثر هذه‬ ‫العملة المزورة هي من فئة الـ ‪ 100‬دوالر‪.‬‬ ‫وقام عدد كبير من �أ�صحاب الم�صالح التجارية في تلك ال�ضواحي ب�إبالغ‬ ‫ال�شرطة عن موجات متتالية من و�صول هذه العملة �إلى متاجرهم‪ ،‬وال �سيما‬ ‫خالل ال�شهرين الما�ضيين‪ .‬وبد�أ ظهور الدوالرات المزورة في ‪ 19‬حزيران‪/‬‬ ‫يونيو الما�ضي‪.‬‬ ‫ماذا تفعلون �إذا ا�شتبهتم بورقة نقدية مزورة من فئة الـ ‪ 100‬دوالر �أو ‪50‬‬ ‫دوالر ًا؟‬ ‫ناطقة با�سم ال�شرطة في �ضاحية �سانت ميريز ن�صحت المواطنين بو�ضع‬ ‫العملة الم�شبوهة في ظرف خا�ص‪ ،‬وتدوين مالحظات عن مالمح ال�شخ�ص‬ ‫الذي �أعطاهم �إياها وعن نوع �سيارته �إذا كان ذلك ممكن ًا‪ ،‬ثم االت�صال بوحدة‬ ‫مكافحة الجريمة ‪ Crime Stoppers‬على الرقم ‪.1800 333 000‬‬

‫حظر التدخين‬ ‫خارج المطاعم في‬ ‫كل انحاء ملبورن‬

‫بد�أ العمل في والية فيكتوريا بقرار حظر التدخين في االماكن‬ ‫الخارجية في المحال التي تقدم االطعمة كالمطاعم والمقاهي‪.‬‬ ‫وي�شمل ق��رار الحظر كل ان��واع التدخين من �سجائر عادية‪،‬‬ ‫�سجائر الكترونية وال�شي�شة‪ .‬وقد رحبت نقابة االطباء اال�سترالية بالقرار‬ ‫واعتبرته خطوة في االتجاه ال�صحيح لمكافحة التدخين والحد من ا�ضراره‬ ‫ال�صحية الخطيرة‪.‬‬ ‫حيث �ست�صل الغرامة على ا�صحاب المطاعم والمقاهي الذين يخالفون‬ ‫القرار الى حوالي الـ ‪ 7000‬دوالر‪.‬‬

‫أسعار المنازل في سدني وملبورن ستبقى في ارتفاع مستمر‬ ‫‪SBS‬‬

‫�أ��س�ع��ار ال�م�ن��ازل المتواجدة في‬ ‫المناطق الداخلية م��ن مدينتي‬ ‫�سدني وملبورن �ستبقى في ارتفاع م�ستمر‪.‬‬ ‫وي�أتي على ر�أ���س قائمة المناطق التي تعرف‬ ‫بها العقارات ارتفاعا منقطع النظير منطقة‬ ‫‪ Middle Park‬في ملبورن حيث ارتفع �سعر‬ ‫المنازل بها بن�سبة ‪ %48‬تليها منطقة ‪Albert‬‬ ‫‪ Park‬بن�سبة ‪ %42‬و ‪ St Kilda‬بن�سبة ‪%38.1‬‬ ‫ثم ‪ Lewisham‬ب�سدني بن�سبة ‪%33‬‬ ‫ويرجع ارتفاع �أ�سعار العقارات في المناطق‬ ‫المذكورة ال��ى ارتفاع الطلب عليها ل�سببين‬

‫�أول �ه��ا‪ :‬م��ا تعرفه ه��ذه المناطق م��ن ارت�ف��اع‬ ‫م�ستوى المعي�شة وم��ن مواقع اال�ستراتيجية‬ ‫�أي ب��ال�ق��رب م��ن م��راك��ز ال �م��دن وال�شواطئ‬ ‫والأ��س��واق الكبرى �أم��ا ال�سبب الثاني فيكمن‬ ‫في قلة العر�ض الناجم عن رف�ض �ساكنيها بيع‬ ‫منازلهم واالنتقال الى منازل �أخرى‪.‬‬ ‫ويبدو �أن �أ�سعار العقارات ال تعرف ارتفاعا في‬ ‫المناطق الواقعة و�سط المدن فقط بل �شهدت‬ ‫�أ�سعار المنازل المتواجدة �أي�ضا في �ضواحي‬ ‫المدن الكبرى ارتفاعا غير م�سبوق لأ�سعار‬ ‫العقارات بها‪.‬‬ ‫و�أظ��ه��رت درا� �س��ة ح��دي�ث��ة �أج��راه��ا المكتب‬

‫الأ��س�ت��رال��ي ل�ل�إح���ص��اءات �أن متو�سط �سعر‬ ‫ال�ب�ي��ت ف��ي ال�م�ن��اط��ق المحيطة ب�سدني هو‬ ‫‪ 450.000‬دوالر‪.‬‬ ‫ويذكر �أن �أ�سعار المنازل �سجلت ارتفاعا في‬ ‫المناطق التي تبعد عن مدينة بم�سافة ‪ 250‬كلم‬ ‫ويرجع ذلك الى تهافت كل من الم�ستثمرين‬ ‫والم�شترين على �شراء المنازل بهذه المناطق‬ ‫التي �أ�صبحت الخدمات بها ال تقل جودة عما‬ ‫تعرفه مدينة �سدني و�أي�ضا لتوفر فر�ص العمل‬ ‫بها‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫علوم وصحة‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫الكوليرا «تعرض حياة أكثر من مليون‬ ‫طفل يمني» للموت‬ ‫بي بي سي عربي‬

‫ح��ذرت منظمة «�أنقذوا الأطفال» من‬ ‫�أن �أكثر من مليون طفل في اليمن عر�ضة �أكثر من‬ ‫غيرهم ثالثة �أ�ضعاف للموت �إذا �أ�صيبوا بالكوليرا‪،‬‬ ‫لأن �أنظمة المناعة لديهم �أ�ضعفها �سوء التغذية‬ ‫الحاد‪.‬‬ ‫وي�أتي تعليق المنظمة الخيرية في الوقت الذي بلغ‬ ‫فيه عدد اليمنيين الم�صابين بالكوليرا �أكثر من‬

‫‪� 430‬ألف �شخ�ص‪.‬‬ ‫وت�ق��ول المنظمة �إن ‪ 200.000‬طفل يمني تحت‬ ‫�سن الخام�سة معر�ضون لخطر الموت الو�شيك من‬ ‫الجوع‪ ،‬بعد مرور عامين على الحرب الأهلية التي‬ ‫قادت البالد �إلى حافة المجاعة‪ ،‬و�أدت �إلى انهيار‬ ‫نظام الرعاية ال�صحية‪.‬‬ ‫وو�صفت «�أن �ق��ذوا الأط �ف��ال» �أط�ف��ال اليمن ب�أنهم‬ ‫«محا�صرون في دائرة من الجوع والمر�ض»‪.‬‬ ‫وتقول مرا�سلة بي بي �سي ل�ش�ؤون ال�صحة العالمية‪،‬‬

‫تيوليب مازومدار‪� ،‬إن عالج الكوليرا �سهل‪ ،‬لكن ما‬ ‫�صعب الأمور هو القيود التي تفر�ضها الحرب على‬ ‫توفير �إمدادات الدواء والغذاء‪.‬‬ ‫وم��ازال ال�صراع في البالد م�ستمرا بين حكومة‬ ‫الرئي�س عبد رب��ه من�صور ه ��ادي‪ ،‬ال��ذي يدعمه‬ ‫التحالف العربي الذي تقوده ال�سعودية‪ ،‬وم�سلحي‬ ‫الحوثيين الذين ت�ساندهم �إيران‪.‬‬

‫االعجاز العلمي في القرآن والسنة‬

‫التعرض للضوء لي ًال‬ ‫بقلم الدكتور‬

‫عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫‪ 5‬أسباب ترفع الكوليسترول‬ ‫في الدم إلى مستويات خطيرة‬

‫‪� C‬أن‬ ‫ن�����ش��رت مجلة ‏‪ urrent Biology‬‏‬ ‫التعر�ض الم�ستمر لل�ضوء �أثناء النوم قد يكون‬ ‫له ت�أثيرات �سلبية‏على ال�صحة‪ ..‬لذلك دعونا‬ ‫نت�أمل ما قاله النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قبل العلماء‪.‬‬

‫يت�سبب ارتفاع الكولي�سترول بتعر�ض‬ ‫ال�شخ�ص لخطر الإ��ص��اب��ة ب�أمرا�ض‬ ‫القلب �إل��ى م�ستويات خطيرة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن زيادة فر�صة الإ�صابة بالأزمات القلبية ومر�ض‬ ‫ال�سكري‪.‬‬ ‫والكولي�سترول هو الدهون الموجودة بالج�سم‪ ،‬وهو‬ ‫�أم��ر حيوي ل�سير عمل الج�سم بال�شكل الطبيعي‪،‬‬ ‫حيث ينتج ب�شكل �أ�سا�سي في الكبد‪ ،‬كما �أن��ه قد‬ ‫يتواجد في الأطعمة التي يتناولها الإن�سان‪.‬‬ ‫وهناك نوعان من الكولي�سترول‪ ،‬الأول هو «‪»HDL‬‬ ‫الذي يكون من الجيد زيادته في الج�سم‪ ،‬والثاني‬ ‫«‪ »LDL‬الذي يمكن �أن ت�ؤدي زيادته �إلى مر�ض في‬ ‫ال�شرايين‪.‬‬ ‫وم��ن المعلوم �أن نمط حياتك قد يزيد من خطر‬ ‫ارتفاع الكولي�سترول في الدم‪ ،‬حيث هناك خم�سة‬ ‫عوامل رئي�سة قد ت�ؤدي �إلى ذلك وهي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬نظام غذائي غير �صحي‬ ‫ي�شمل هذا النظام الغذاء الذي يحتوي على ن�سبة‬ ‫عالية من الدهون الم�شبعة‪ ،‬بما في ذلك الوجبات‬ ‫ال�سريعة والمواد الغذائية الم�صنعة‪ ،‬في حين قد‬ ‫ت�سبب الراحة وتناول الكثير من الطعام �أو �شرب‬ ‫الكثير من الكحول‪ ،‬زي��ادة ن�سبة الكولي�سترول في‬ ‫ال��دم‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي يعتبر فيه ت�ن��اول ك��ل من‬ ‫ال�شوفان والجوز �سب ًبا في خف�ض ن�سبة الكولي�سترول‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عدم ممار�سة الريا�ضة‬ ‫ق��د ي��زي��د �إه �م��ال م�م��ار��س��ة ال��ري��ا��ض��ة م��ن ن�سبة‬ ‫كولي�سترول «‪ »LDL‬في الدم‪.‬‬ ‫وقا العلماء‪� ،‬إن فقدان الوزن وبناء الع�ضالت‪ ،‬هما‬ ‫�أف�ضل و�سائل الحد من خطر الإ�صابة ب�أمرا�ض‬

‫القلب والأوع �ي��ة ال��دم��وي��ة‪ ،‬لذلك ينبغي ممار�سة‬ ‫الريا�ضة لنحو ‪ 30‬دقيقة يوم ًيا‪.‬‬ ‫ثالثا‪� :‬شرب الكحول‬ ‫� �ش��رب ال �ك �ح��ول ي�م�ك��ن �أن ي��زي��د خ �ط��ر ارت �ف��اع‬ ‫أي�ضا �أن ي�سبب عدم‬ ‫الكولي�سترول في الدم‪ ،‬ويمكن � ً‬ ‫انتظام نب�ض القلب وارتفاع �ضغط الدم‪ ،‬و�أ�ضرار‬ ‫في ع�ضلة القلب وغيرها من الأمرا�ض‪ ،‬مثل ال�سكتة‬ ‫الدماغية وم�شكالت الكبد وحتى ال�سرطان‪ ،‬كما �أن‬ ‫ال�سعرات الحرارية العالية للكحول ت�ؤدي �إلى زيادة‬ ‫الوزن‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬البدانة‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يعانون من زيادة الوزن هم الأكثر‬ ‫عر�ضة للإ�صابة بالكولي�سترول‪ ،‬لأنه يكون لديهم‬ ‫م�ستويات عالية من كولي�سترول «‪ »LDL‬والدهون‬ ‫الثالثية‪� ،‬إ�ضافة �إلى م�ستويات �أقل من البروتين‬ ‫الدهني عالي الكثافة‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬التدخين‬ ‫�إن ال �م��ادة الكيميائية ال�م�ع��روف��ة علميا با�سم‬ ‫«الأك��رول�ي��ن» الموجودة في ال�سجائر‪ ،‬ت ��ؤدي �إلى‬ ‫نق�ص الكولي�سترول الجيد «‪ »HDL‬في الج�سم‪،‬‬ ‫الذي قد ي�سبب ت�صلب ال�شرايين‪.‬‬

‫علماء‪ :‬يمكن استخدام حبيبات الذهب‬

‫في عالج السرطانات‬ ‫بي بي سي عربي‬

‫ك�شف بحث طبي ن�شرت نتائجه م��ؤخ��را عن امكانية ا�ستخدام‬ ‫حبيبات الذهب الدقيقة في محاربة مر�ض ال�سرطان‪.‬‬ ‫فقد �أتم علماء في جامعة ادنبره في ا�سكتلندا بحثا �أثبت ان الذهب يعزز فاعلية‬ ‫العقاقير الم�ستخدمة في محاربة خاليا �سرطان الرئة‪.‬‬ ‫ا�ستخدم فريق البحث حبيبات دقيقة ج��دا من الذهب ‪ -‬يطلق عليها ا�سم‬ ‫جزيئات النانو ‪ nanoparticles‬مك�سوة بمادة كيمياوية في الدرا�سة‪.‬‬ ‫وبينما لم تتم تجربة هذا اال�سلوب على الب�شر‪ ،‬من الم�ؤمل �أن ي�ستخدم هذا‬ ‫اال�سلوب م�ستقبال للتقليل من الآثار الجانبية للعالجات الكيمياوية الم�ستخدمة‬ ‫في ع�لاج ال�سرطانات حاليا وذل��ك عن طريق ا�ستهداف الخاليا المري�ضة‬ ‫ح�صرا دون الت�أثير على الخاليا ال�سليمة‪.‬‬

‫يذكر ان الذهب معدن غير م�ضر ولكن له ال�ق��درة على ت�سريع التفاعالت‬ ‫الكيمياوية‪.‬‬ ‫و�أكت�شف الباحثون في جامعة ادنبره خ�صائ�ص للذهب ت�سمح بتعزيز هذه‬ ‫القدرات في الأن�سجة الحية دون �أي اعرا�ض جانبية‪.‬‬ ‫واث�ب��ت البحث فاعلية ه��ذا اال��س�ل��وب‪ ،‬وذل��ك ب��زرع ال��ذه��ب المك�سو بالمادة‬ ‫الكيمياوية في مخ �سمكة مما ي�شير الى امكانية ا�ستخدامه في الحيوانات‪.‬‬ ‫و�أجري البحث بالتعاون مع معهد العلوم الدقيقة في جامعة �سرق�سطة اال�سبانية‪.‬‬ ‫وقال الدكتور �أ�سير اون�شيتي برو�شيتا من جامعة �أدنبره‪« ،‬اكت�شفنا خ�صائ�ص‬ ‫جديدة للذهب لم تكن معروفة في ال�سابق‪ ،‬وت�شير اكت�شافاتنا الى امكانية‬ ‫ا�ستخدام الذهب لإي�صال العقاقير الى الأورام ال�سرطانية بكل �أمان»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ما زال هناك عمل ينبغي القيام به قبل ان نتمكن من ا�ستخدام هذا‬ ‫اال�سلوب في الب�شر‪ ،‬ولكن هذه الدرا�سة تعد خطوة في هذا االتجاه»‪.‬‬

‫لنت�أمل هذه الدرا�سة الحديثة عن ت�أثير الم�صابيح �أثناء الليل‪..‬‬ ‫فقد �أج��رى فريق �أبحاث هولندي درا�سة على الفئران من �أجل‬ ‫فح�ص ت��أث�ي��رات تعر�ضها لل�ضوء ليال‪ .‬ورب�ط��ت ال��درا��س��ة بين‬ ‫التعر�ض الكثيف لل�ضوء �أثناء النوم وبين العديد من الأمرا�ض‪..‬‬ ‫وحذر الباحثون من �أن عدم التعر�ض لل�ضوء نهار ًا هو �أي�ض ًا م�ضر‬ ‫بال�صحة‪.‬‬ ‫فالنوم المبكر ليال واال�ستيقاظ المبكر وقت �شروق ال�شم�س‪ ،‬يجنب‬ ‫الج�سم التعر�ض الزائد للإ�ضاءة ليال‪ ،‬كما �أنه يعطي �أطول فترة‬ ‫تعر�ض ممكنة للإ�ضاءة بعد اال�ستيقاظ وه��و ما �أك��دت��ه درا�سة‬ ‫حديثة ربطت بين التعر�ض لل�ضوء ليال وبين العديد من الم�شاكل‬ ‫ال�صحية مثل ال�سرطان و�ضعف المناعة والهرم المبكر وغيرها من‬ ‫الأمرا�ض‪.‬‬ ‫�إذ ًا الحقيقة العلمية ت�ؤكد �أن �إطفاء الم�صابيح �أثناء النوم هو �أمر‬ ‫�ضروري و�صحي وينعك�س �إيجابي ًا على ج�سم الإن�سان و�سالمته‬ ‫و�سعادته‪ ..‬هذه الحقيقة لم تُعلم �إال قبل �سنوات فقط! حيث كان‬ ‫االعتقاد ال�سائد في بداية الع�صر الحديث �أن ال�ضوء �أثناء النوم‬ ‫لي�س له ت�أثير �سلبي على الدماغ‪ ،‬ولكن العلم �أثبت خالف ذلك‪.‬‬ ‫ولكن ماذا عن حبيبنا عليه ال�صالة وال�سالم؟ هل غفل عن مثل‬ ‫هذا المو�ضوع؟ طبع ًا من دالئل نبوة الم�صطفى عليه ال�سالم �أنه‬ ‫�أنب�أنا عن مخاطر ترك الم�صابيح م�ضيئة �أثناء النوم‪ ..‬بل ونهى‬ ‫عن ذلك‪ ..‬ونحن نعلم �أن النبي الكريم ال ينهى عن �شيء �إال �إذا‬ ‫كان فيه �ضرر على النا�س‪...‬‬ ‫قال عليه ال�صالة وال�سالم‪�( :‬إذا نمتم ف�أطفئوا ُ�س ُرجكم)‪ ،‬رواه‬ ‫ال�س ُرج (�أي‬ ‫�أب��و داود‪ .‬فهذا �أم��ر نبوي �شريف ب�ضرورة �إطفاء ُ‬ ‫الم�صابيح) �أثناء النوم‪..‬‬ ‫ويبقى ال�س�ؤال‪ ...‬كيف علم النبي ب�أ�ضرار الم�صابيح �أثناء النوم‬ ‫ف�أمر ب�إطفائها؟؟ البد �أن اهلل تعالى هو الذي ع ّلمه ذلك‪ ،‬وجعل‬ ‫هذا الحديث �شاهد ًا على �صدق نبوته في هذا الع�صر‪..‬‬

‫المهند�س عبد الدائم الكحيل‪ ،‬باحث في الإعجاز‬ ‫العلمي ف��ي ال��ق��ر�آن وال�سنة‪� ،‬صدر ل��ه �أك��ث��ر من‬ ‫�أربعين كتاباً وكتيباً‪.‬‬


‫مطبخ الوسط‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫‪15‬‬ ‫اعداد‪ :‬نیران طبیعی‬

‫وصفة العيد‬

‫طريقة عمل وربات‬ ‫بالقشطة السورية‬ ‫الوربات هي �أحد �أ�شهر �أ�صناف الحلويات التي يتم‬ ‫تقديمها ف��ي مختلف المنا�سبات لطعمها اللذيذ‬ ‫المحبب ل��دى �أغ��ل��ب النا�س‪ ،‬وال��ت��ي يمكن ح�شوها‬ ‫بالعديد من الح�شوات‪.‬‬ ‫المقادير‬ ‫• عجينه الكالج ‪ 20‬رقاقة‬ ‫• ‪ 2‬ملعقة كبيرة زبده مع ملعقة زيت او ‪ 2‬ملعقة‬ ‫�سمنه مع ملعقة زيت‬ ‫• مقادير الق�شطه‪:‬‬ ‫• ‪ 1‬لتر حليب‬ ‫• ‪ 2/1‬كوب �سكر‬ ‫• ملعقتين �سميد ناعم‬ ‫• ملعقه كبيره ماء الزهر‬ ‫• ‪ 4/1‬كوب ن�شا‬ ‫• علبه كريمه خفق �سائله‬ ‫للزينه ‪:‬‬ ‫ف�ستق حلبي مطحون‬ ‫طريقة التح�ضير‬ ‫طريقه عمل الق�شطه‪ ،‬ف��ي ق��در على ال��ن��ار يو�ضع‬ ‫الحليب‪ ،‬ال�سميد‪ ،‬الكريمه ال�سائله والن�شا ويحرك‬ ‫جيداً حتى يثقل‪ ،‬ي�ضاف ماء الزهر ويترك جانباً‬ ‫حتى تبرد تماماً‪.‬‬ ‫طريقه الت�شكيل‬ ‫تقطع لفة الرقائق ‪ 10‬رقائق‬ ‫• تغطى لفتين بفوطه‪.‬‬ ‫• اللفة الثالثة تثنى طرفها لت�شكل �شكل مثلث‪.‬‬ ‫• يقطع كل مثلث بال�سكين لي�شكل مربع‪.‬‬ ‫• يح�شى ك��ل مربع بملعقة كبيرة م��ن الق�شطه‬ ‫وتغلق لت�شكل �شكل مثلث‪ ،‬تكرر الطريقة لباقي‬ ‫اللفتين‪.‬‬ ‫• تر�ص ال��ورب��ات في �صنيه مدهونه بقليل من‬ ‫ال��زي��ت وال���زب���دة ال��م��ذوب��ة ث��م ت��ده��ن ك��ل ح��ب��ه من‬ ‫الوربات بالزيت والزبده‪.‬‬ ‫• تخبز في الفرن حتى ت�أخد اللون الذهبي‪.‬‬ ‫• تخرج الوربات من الفرن‪ ،‬ت�سقى بالقطر‬ ‫• وتزين بلف�ستق‬ ‫و�صحتين وهنا‬


‫‪16‬‬

‫تهنئة‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫يتقدم الحاج مالك الحولي رئيس جمعية نيوبورت‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬من الجالية اإلسالمية الكريمة ومن‬ ‫المسلمين في العالم بأحر‬ ‫آيات التهنئة بمناسبة عيد األضحى المبارك سائال‬ ‫المولى عز وجل ان يتقبل منكم طاعاتكم‪ ،‬كما‬ ‫يسره ان يتقدم في هذه االيام الفضيلة بالتهنئة‬ ‫من حجاج بيت اهلل الحرام‪ ،‬ويتمنى لهم حجا‬ ‫مبرورا وسعيا مشكورا وعودة سالمة الى ديارهم‪.‬‬ ‫ال بد ان نتوجه بالشكر والتقدير ألبناء جاليتنا‬ ‫الكريمة ولكل من ساهم في انجاز المركز‬ ‫اإلسالمي األسترالي‪ ،‬نسأل اهلل ان يجعل اعمالكم‬ ‫في ميزان حسناتكم‪.‬‬

‫يمكنكم التبرع للمركز اإلسالمي األسترالي على رقم الحساب ادناه‪.‬‬ ‫‪Support & Donations: Commonwealth Bank of Australia‬‬ ‫‪• BSB: 063 152 • Account Number: 1009 7396‬‬ ‫‪• Account Name: NEWPORT ISLAMIC SOCIETY‬‬ ‫‪A:23/31 Blenheim Rd Newport, VIC • T: (03) 9391 0449‬‬

‫‪www.australianislamiccentre.org‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬


17

‫إعالن‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

Monday 4th of September 2017

‫سفريات عمر ياسني‬

For more information please contact us on PRICE FROM $136,000 (02) 8732 7800 | 0490 330 623

INTEREST INTEREST FREE FREELAND FOR SALE

24-30 Months Payment Plan +

DEVELOPMENT COST following 2 years


18

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

KAINUS Small Group Tiaré Cruise Liveaboard

Eid MUBARAK

Sita Ismet,

KAINUS TRAVEL On Board Tiaré a luxurious yet traditional Indonesian Phinisi with a bright airy cabins, spacious bathrooms and a large front deck, Tiare Cruise offers a spectacular experience either you are a diver or not. Tiaré puts its guest’s comfort and safety as number one priority. All on-board instrumentation, engine, generators, Nitrox, plumbing, fire detection and electric systems are at the top-of-the-range imported products. Each diver is fitted with an electronic rescue and location system and a waterproof pocket with a cell and whistle. Tiaré cruises in the stunning Indonesian archipelago with a number of different routes and departure and end points. From Bali, Flores and Komodo National Park, Alor and all the way to the pristine reefs of Raja Ampat, East Timor and the Banda Sea, Tiaré offers trips from 5 to 11 nights. Cruising with Tiare, you are ensured a safe trip, fantastic experience, fun adventures and Luxury break. Cruise Price: Double CabinPrice per person : USD 520 Net Single Supplement : USD 280 Net• Triple Cabin applicable to the third person only: USD 470 Net• Children Policy- Children are 12 to 16 years of age- Price per child: USD 350 Net- Only 1 kid is allowed in the cabins and if parents pay full price- Kids

Bayram Mübarek younger than 12 years old are not allowed on the boat•Full Boat Charter Price:HIGH SEASON SURCHARGE:• December 20th 2017 to January 10th 2018: USD 500 Net Per night• SPECIAL LAUNCHING OFFER!!! 10% DISCOUNT FOR ANY CRUISE DEPARTING UNTIL 11 DEC 2017 One of the most stunning location for people who are passionate about diving is the KOMODO ISLAND, LABUAN BAJO, Indonesia. Awarded as the World HERITAGE Site by UNESCO, Komodo National Park is home to 4000 Komodo Dragon monitor lizards and is made up of rustyred volcanic hills, savannah and forests. Its surrounding waters of seagrass beds, mangrove and coral reefs are famous for diving. We are passionate about diving and proud to introduce S C U BA D I V E muslim-wear hand drawn, hand-painted and printed out onto a textile exclusively made by PUTU AYU KARA CAESARIA order online: putukara wa: +966542268039 karacaesaria@ g m a i l . c o m #customswimsuit For the Tiaré Cruise Liveaboard, you can contact KAINUS TRAVEL.

Esat Kaya Managing Director - 0403108530

9a/55 Paringa Blvd, Meadow Heights Shopping Centre Meadow Heights VIC 3048 Phone: (03) 9309 6222

Fitness to Drive

An important safety message from Assistant Commissioner Doug Fryer Victoria Police The focus of road trauma is often on young people, but older people also make up a significant percentage of Victorian road trauma. It is important for people to understand the limitations and impact of ageing on driving, what steps can be taken to assist them in remaining mobile and safe and when it is time to stop driving. As part of the ageing process, people may experience a decline in eyesight and hearing, a decline in cognitive

skills and a decline in psychomotor skills. If you have any concerns about your ‘fitness to drive’ it is important that you speak with your doctor. In Victoria, all drivers have a legal obligation to report via phone or online to VicRoads (Medical Review Section) any serious or chronic medical condition or disability which may affect their ability to drive. Family, friends and members of the public can also make a report to VicRoads if they have concerns about somebody’s fitness to drive. Reports can also be made at a police station and the police member can submit a Licence Review

Request form to VicRoads on the family member’s behalf. As we grow older there are steps that we can take to adjust or modify our driving to enhance our safety such as avoiding situations where we feel unsafe. It is important that we encourage people we trust to give us honest feedback about our driving ability Providing a safe Victorian driving environment is a shared community responsibility. We need everyone to do their part in ensuring Victorian drivers are fit to drive.

Police need your help to locate this wanted person.

If you know something, say something.

WANTED: Cameron MORLEY DATE OF BIRTH: 13 February 1996 HEIGHT: 185cm BUILD: Thin EYES: Brown HAIR: Auburn/Brown COMPLEXION: Fair

Cameron MORLEY was charged with sexual assault, assault, drug possession, criminal damage and breaching a court order and failed to appear at the Ringwood Magistrates’ Court. Five warrants have been issued for the arrest of the 21-year-old. He is known to frequent the Blackburn, Templestowe and Doncaster areas. (Reference: WTD1222)

If you know something, say something. Report confidentially online at www.crimestoppersvic.com.au or call Crime Stoppers on 1800 333 000.

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061


19

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

NEW Islamicare Parenting Helpline Launched in Australia Islamicare Parenting. It’s probably the most under-appreciated job in the world. Everyone knows from the cradle to your child’s graduation parenting is filled with many pit-falls and challenges. The most important aspect of parenting is the selfless act of parents, who give their all for their children. That’s why the Prophet said with marriage, one completes half the deen; you are required to make many sacrifices, firstly towards your partner and then with the coming of children, the challenges never end. However, the rewards are immense! Being a Muslim parent in Australia is demanding, not only are there cultural adjustments for new migrants, there is the evergrowing communication gap between parents and their teenage children and the multifarious issues that face young people in a modern fast-paced world. Those issues facing Muslim youth are no different from the mainstream. Drug and alcohol abuse, youth suicide, anti-social behavior, inter-generational communication gaps, gender identity, family violence, religious

commitment, parental pressure, bulimia or anorexia, peer group pressure, demands of schooling and the list is endless. With so many problems facing families, those who are the ones who can assist or solve them need our support; parents. The first ever Muslim oriented national telephone helpline has been established in Australia because we believe that parents are not getting the support they need. It’s a free call, operated by experienced Muslim counselors and psychologists, who are ready to give you personalized support. Most calls are referred to specific agencies that can assist the families or we endeavor to provide follow up support and counseling. Unlike Lifeline and other mainstream helplines, with our helpline, you speak to a person who does not treat you like a number and your case is managed to meet your specific needs. Some of our callers have simply expressed that they just needed someone to speak to. Others had nowhere else to turn. Some callers have just called to clarify an Islamic question about divorce, marriage or other questions around fiqh. Obviously, most of those

Special Announcement! The NEW Islamicare Parenting Helpline is now open and ready to take your calls! It aims to support Australian Muslim families who are experiencing difficulties in a modern world with many social challenges. Also for more information about the helpline, visit our website: islamicare. org.au We want to be your first port of call and if our experienced counselors cant help you directly, then we can put you in touch with professionals that will deal with your matter discreetly and confidentially.

questions are referred to our list of esteemed imams and scholars ready to assist. A helpline of this kind is a badly needed resource and well overdue. It has the potential to save lives and to save families from disastrous outcomes. But it is a community resource which needs community support. Many people ask how we fund this helpline? Well really its up to the generosity of the community for the Helpline to continue and we are always asking for more support. Sadly, the helpline will not be able to continue beyond this year if we do not get an urgent injection of donations. Its not an expensive process, our target for next year is $15000. If you would like to help please email fairdirector@gmail. com or visit our website www.fair. org.au (we also have some great Islamic parenting tips on the site). The Islamicare Parenting Helpline number is a free call on 1800 960 009. If you need someone to talk to, discreetly and confidentially, someone who is a counselor, a Muslim who has empathy and can provide that support you so desire, then give us call.

Assalamu alaikum, Welcome to the Islamicare Parenting Helpline. At times when you feel you have nowhere to turn, call 1800 960 009 and you will find a caring and supporting voice.

"so lose not heart or fall into despair, for you will be superior if you are true in faith." Quran 3:139

1800 960 009

Freecall anywhere in Australia

AMYN Care

AMYN Care is a project of AMYN (Australian Muslim Youth Network) and Sunnah Inspirations Inc, the two parent organisations having been in operation for close to a decade, and working closely with Shaykh Aslam AbuIsmaeel.

Development of AMYN Care:

AMYN Care work has been voluntarily operating under the name of these two organisations so far for the past seven years or more, and is now branching to a more specialised charitable arm of AMYN commmunity work, and thus assuming a new and semiindependent derivative name, AMYN Care (pronounced as Ameen Care’), from the title of the noble Prophet Muhammed (pbuh), alAmeen, meaning ‘the ‘reliable and dependable’. The foundation work of the two parent organisations, AMYN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

and Sunnah Inspirations, is community and religious help and events organising, with non profit charitable goals. As for the relief work of the AMYN Care branch, including Zakat and Zakat ul Fitr collection and distribution, it flows from the charitable and religious commitment and sense of responsibility to offer help, assistance and community-need work for everyone around us, Muslims and non-Muslims. AMYN Care aims not only to

facilitate the fulfillment of Zakat and Zakat ul Fitr for its required religious distribution, but to do so via engaging you, the community, as volunteers to join with us in realising our communal obligation towards those most in need, in need of bodily as well as spiritual welfare, locally first and foremost and also internationally for the whole Ummah.

How You Can Participate Thus, not only can you donate money for the projects we offer, moreover, you can join us as a volunteer as most of our team are indeed volunteers offering their skills and sincerity to provide (with Allah’s help and to the best of our ability to provide) those in need a reliable and dependable care, AMYN Care! https://amyncare.org

Bayt Al-Zakat

Adahi Program Our Adahi program is designed to help Australian Muslims distribute their Adahi to their poorer brothers and sisters in Lebanon. In distributing Adahi our donors thereby fulfill an act of worship, engage in the Islamic spirit of gift-giving, contribute to the feeding of the hungry, the relief of the poor and the sharing of a joyous occasion known as Eid Al-Adha.

How the Adahi Process Works? • Bayt Al-Zakat Australia collects a donation of about $135 from each participant (note: dollar amounts can be multiplied by the count of sacrifices desired).

• Bayt Al-Zakat arranges for the halal slaughter of sheep at licensed abattoirs. • Bayt Al-Zakat arranges for the freezing, packaging and transport of frozen meats to Lebanon. • Bayt Al-Zakat utilises its Lebanese Office to distribute frozen meats to either: persons nominated by participants, or to those deemed as most poor and needy.

QURBAN COST • Quality Australian Meat • 100% Halal Certification • Slaughtering Supervised by local Muslims

$135

• Hand Delivered to the needy Overseas • Option to send Adahi direct to your Family Overseas!

Ph: 9758 5288 Fax: 97585299 47A Wangee Road Lakemba NSW 2195 E:info@baytalzakat.com.au • W:www.baytalzakat.com.au

Sherrin ‘WELCOMES’ and celebrates the 2017 Toyota AFL Multicultural Round AFL The AFL, together with Sherrin, is proud to unveil the footballs that will be used throughout the 2017 Toyota AFL Multicultural Round, beginning Friday July 28. In an effort to connect with the various cultures that make up our game and continue to expand the AFL to new communities in Australia, Sherrin will have six different languages displayed across the game balls, featuring the word “Welcome” in the following languages: Arabic, Greek, Hindi, Italian, Spanish, and Traditional Chinese. AFL General Manager Inclusion and Social Policy Tanya Hosch said the AFL is pleased Sherrin has manufactured these footballs, a brand synonymous with our game and unquestionably part of the fabric of Australian Football. “As a brand, Sherrin shares a link to our game that few others can claim. Sherrin footballs remain one of the most iconic and enduring elements of Australian Football and the various 2017 Toyota AFL Multicultural Round Sherrin footballs are an equally unique product,” Ms. Hosch said. “This round gives us the opportunity to acknowledge the contribution multicultural communities have made to the game’s history and welcome new communities to embrace Australian

Football as fans, players, umpires and administrators.” Managing Director of Sherrin, Chris Lambert said Sherrin is extremely proud to play a role in this year’s Multicultural Round and is excited to continue to celebrate the diversity that exists both in our game and around Australia. “Footy has a unique capacity to bring together communities and cultures. Sherrin is privileged to help take our great game to new audiences and welcome new fans,” Mr. Lambert said.


20

Advertising

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

INVESTMENT

Invest and earn Halal returns 9.36%

9.42%

9.12%

9.24%

Benchmark*

2012

2013

2014

2015

Total returns (YoY) : 42.64%* * Past performance does not reflect future performance. * Returns are not guaranteed. * Returns are net of management fees. * Benchmark = RBA Cash Rate +3%

EFSOL Ameen is a shariah-compliant investment product that allows you to earn halal returns with capital stability. It aims to provide a low risk investment and a conservative approach in managing quality income-producing assets.

New Products

View our Shariah certifications

Hajj

Iqrá

Savings

Program

Program

English Français Soomaali

‫ ﻓﺎرﺳﯽ اردو اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬বাঙািল

efsol.com.au/certifications/

1800 183 133 | We speak your language: efsol.com.au

facebook.com/efsol

Savings

twitter.com/efsol_

youtube.com/c/EfsolAu

plus.google.com/+EfsolAu/

Dubai Office Level 41, Emirates Towers Sheikh Zayed Road Dubai, UAE

Sydney Office Level 23 52 Martin Place Sydney, NSW 2000

Melbourne Office Level 8, 90 Collins Street, Melbourne VIC 3000

Adelaide Office Level 5 121 King William St. Adelaide SA 5000

Singapore Office Level 30 6 Battery Road Singapore 049909

Parramatta Office: Level 7, 91 Phillip Street Parramatta, NSW 2150

Brisbane Office: Level 22, 69 Ann Street Brisbane QLD 4000

Perth Office Level 1 100 Havelock Street, West Perth WA 6005

Karachi Office 7th Floor, Executive Towers Dolmen Mall, Clifton Karachi 75600

Equitable Financial Solutions Pty Ltd ABN 86 151 172 039, Authorised Credit Representative No. 485783, Auth Rep AFSL 1236161


21

GREETING

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

EID

Eid Mubarak

MUBARAK

Esad Alagic

Chairman & Managing Director

Ekrem Ozyurek OAM

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA (ICCV)

President of the Keysborough Turkish Islamic & Cultural Centre

396 Greens Rd, Keysborough VIC 3173

ICV Seeks to Empower Muslim Youth to Succeed

Eid Mubarak Talal Elcheikh

President of the United Muslim Council of NSW

A new initiative has recently been launched by the Islamic Council of Victoria (ICV) aptly named Empower Muslim Youth (EMY). The EMY program has been funded by the Victorian Government Department of Health & Human Services (DHHS). The funding has enabled the ICV to engage youth workers and careers professionals to provide intensive and coordinated support to young people to strengthen their health and wellbeing, their connection to community, their engagement in education and training and their pathways to employment. This new program will be servicing young Muslims aged 18-25 years who live, learn or play in and around the City of Hume. Project Manager, Daniela Ascone says ‘We are keen to link in with local agencies to raise the awareness of the program and look at ways in which we can work collaboratively to support Muslim youth’. The team also includes Selcan Kurnali and Abboma Abdi who are both youth engagement officers. Selcan states ‘We have just began seeing participants of the program and hope we can equip the Muslim youth with the right tools to be able to have successful educational and career outcomes’. The EMY program was launched in July 2017 and will be running for a three year period within the City of Hume. The team is looking forward to the challenging task ahead as they are aware that the City of Hume has the second highest youth unemployment rate in

the state of Victoria. The EMY team will be utilising their varied backgrounds including corporate, teaching, careers counselling and mental health professions. EMY engagement officer Abboma says ‘We have such a wealth of backgrounds and expertise which will definitely be of immense benefit to the Muslim Youth within the City of Hume’. The EMY team is happy to discuss the program further on the details provided below and look forward to these next few years with enthusiasm and hope for the success of Muslim youth in the City of Hume. For more information or to register with EMY please visit https://www.facebook.com/ICVEMY/ or email us directly at emy@icv.org.au We can also be contacted directly via mobile on: 0403 801 035.


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

22

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE

EID MUBARAK Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

EID Mubarak

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia. Ph: +61 3 9478 3323 • Fx: +61 3 9470 1255

www.epic.vic.edu.au


23

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market.

EID

MUBARAK

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.


‫‪24‬‬

‫الوسط الدعوي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫شرح مختصر لمناسك الحج‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 8‬ذي الحجة‬

‫‪ 9‬ذي الحجة‬

‫يوم التروية‬

‫يوم عرفة‬

‫المبيت بمزدلفة‪:‬‬

‫التوجه �إلى منى‬ ‫والمبيت بها‪.‬‬

‫الوقوف بعرفة‬

‫بعد غ��روب �شم�س اليوم التا�سع من‬ ‫ذي الحجة (يوم عرفة) تنطلق �إلى‬ ‫منطقة (مزدلفة) وهي منطقة بين‬ ‫(م �ن��ى) و(ع ��رف ��ة)‪ ،‬وت�صلي فيها‬ ‫المغرب والع�شاء جمعا وق�صرا وتبيت‬ ‫الليلة هناك حتى الفجر (وقد رخ�ص‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم للن�ساء‬ ‫والعجزة في التوجه �إلى رمي الجمرة‬ ‫ال �ك �ب��رى والإف��ا� �ض��ة ال ��ى الم�سجد‬ ‫الحرام بعد ن�صف الليل)‪.‬‬

‫في �صباح اليوم الثامن من ذي‬ ‫الحجة (وي�سمي يوم التروية)‬ ‫تتوجه �إلى منطقة (منى) وهي‬ ‫منطقة مجاورة لمكة المكرمة‬ ‫وتق�ضي ال �ي��وم ه�ن��اك وتبيت‬ ‫هناك وت�صلي ال�صلوات هناك‬ ‫في مواقيتها ق�صرا دون جمع‪.‬‬

‫ثم في �صباح اليوم التالي وهو التا�سع من ذي‬ ‫الحجة (وهو يوم عرفة) تتوجه بعد ال�شروق‬ ‫�إلى منطقة (عرفة) وهي مجاورة لمكة �أي�ضا‬ ‫ولكن بعد منطقة (مني) بعدة كيلو مترات‪.‬‬ ‫وت�صلي الظهر والع�صر جمعا وق�صرا بم�سجد‬ ‫نمرة (وهو على حدود عرفة جزء منه فيها‬ ‫وجزء منه خارجها) ثم تتوجه �إلى جبل عرفة‬ ‫وتق�ضي اليوم بعرفة حتى غروب ال�شم�س في‬ ‫دعاء وذكر وابتهال �إلى اهلل تعالى‪.‬‬

‫‪ 10‬ذي الحجة‬ ‫يوم الحج األكبر‬

‫الوقوف عند الم�شعر الحرام ثم رمي الجمرة الكبرى‬ ‫والذبح والحلق وطواف الإفا�ضة‪:‬‬

‫بعد �صالة الفجر يوم العا�شر من ذي الحجة وهو يوم عيد الأ�ضحى‬ ‫(وي�سمى يوم النحر �أو يوم الحج الأكبر) تتوجه �إلى الم�شعر الحرام‬ ‫(جبل قزح) بمنطقة مزدلفة فتقف هناك لذكر اهلل والدعاء ثم‬ ‫قبل طلوع ال�شم�س تتوجه �إلى منطقة (منى) حيث توجد الجمرات‬ ‫الثالثة وت�أخذ معك عدد (‪ )7‬ح�صيات بحجم حبة الفول تقريبا‪:‬‬ ‫حيث تقوم برمي الجمرة الكبرى فقط (وت�سمى جمرة العقبة وهي‬ ‫الأخيرة والتي من جهة مكة المكرمة)‪ ،‬ثم تقوم بذبح الهدي‪ ،‬ثم‬ ‫تقوم بحالقة ر�أ�سك �أو تق�صير �شعرك (والحالقة �أف�ضل طبعا)‬

‫وبالن�‬ ‫من �‬ ‫الإحر‬ ‫الم�ش‬ ‫طواف‬ ‫وراء‬ ‫�إلى ال‬ ‫ال�صف‬ ‫ال�شوط‬ ‫ال�شوط‬ ‫وبالن�‬ ‫الخ�‬ ‫ذلك‬


‫‪25‬‬

‫الوسط الدعوي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 81‬ذو الحجة ‪ 1438‬هـ ¿ آب ‪ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017‬‬

‫الإحرام‬

‫يبد�أ الحج بـ (الإحرام) وهو للحج مثل الو�ضوء والتكبير بالن�سبة لل�صالة وهو البدء في الحج‬ ‫ب�أن يقول‪:‬‬ ‫«لبيك اللهم حجا» ويجهر بها‪ ،‬وبمجرد التلفظ بنية الحج يكون الحاج قد بد�أ في حجه‬ ‫ويحرم عليه جميع محظورات الإحرام‪.‬‬ ‫والإحرام له مواقيت مكانية (حدود) يجب �أال يتخطاها الحاج �إال وهو محرم‪.‬‬ ‫وله �أي�ضا حدود زمنية فال يكون الإحرام بالحج �إال في �أ�شهر الحج (�شوال وذو‬ ‫القعدة وذو الحجة)‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫التلبية‬

‫وفور �إحرامك تبد�أ في التلبية ‪ ،‬وال تتوقف عن التلبية �إال‬ ‫بعد رمي جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر (يوم عيد‬ ‫الأ�ضحي)‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫طواف القدوم‬

‫بعد االحرام تتوجه �إلى مكة المكرمة حيث‬ ‫تق�صد الم�سجد الحرام لتطوف بالبيت‬ ‫�سبعة �أ�شواط (ط��واف القدوم)‪ .‬ثم‬ ‫تبقى في مكة �إل��ى �أن ي�أتي اليوم‬ ‫ال��ث��ام��ن م��ن ذي الحجة (ي��وم‬ ‫التروية)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫امليقات‬

‫الح ِّج َي ْأ ُت َ‬ ‫وك ِرجا ً‬ ‫ال‬ ‫اس ِب َ‬ ‫َ‬ ‫(و َأ ِّذ ْن في ال َّن ِ‬

‫ضامر َيأتينَ ِمن ُك ِّل َف ٍّج َعميق)‬ ‫َو َع َلى ُك ِّل‬ ‫ِ‬

‫‪THIS PAGES SPONSOR BY:‬‬

‫‪Camp Coorong‬‬

‫‪Olive Branch‬‬ ‫‪campus Australia‬‬

‫‪Al-Taqwa College‬‬ ‫‪Indonesia‬‬

‫‪ 13-12 -11‬ذي الحجة‬

‫�سبة للن�ساء تق�ص من �شعرها قدر �أنملة ‪ -‬وبذلك تكون تحللت‬ ‫�إح��رام��ك التحلل الأول (الأ�صغر) فتحل لك كل محظورات‬ ‫رام �إال الن�ساء ‪ -‬ثم تتوجه �إلى البيت الحرام فتطوف بالكعبة‬ ‫شرفة �سبعة �أ�شواط وهو طواف الحج (وي�سمى طواف الإفا�ضة �أو‬ ‫ف الزيارة �أو طواف الحج �أو طواف الركن)‪ ،‬ثم ت�صلى ركعتين‬ ‫مقام �إبراهيم �أو في �أي مكان من الحرم ال�شريف‪ ،‬ثم تتوجه‬ ‫ل�صفا فتبد�أ ال�سعي بين ال�صفا والمروة �سبعة �أ�شواط تبد�أ من‬ ‫فا وتنتهي عند المروة‪ .‬حيث ت�صعد على ال�صفا وتدعو ثم ت�سعى‬ ‫ط الأول متجها الى المروة حيث ت�صعد عليها وتدعو ثم ت�سعي‬ ‫ط الثاني عائدا �إلى ال�صفا‪ .‬وهكذا حتى تتم �سبعة �أ�شواط‪.‬‬ ‫�سبة للرجال ف�إنهم يهرولون في الم�سافة بين العالمتين‬ ‫�ضراوين في الم�سعى‪� .‬أما المر�أة فال ي�سن لها الهرولة‪ .‬وبعد‬ ‫تعود �إلى منطقة (منى) للمبيت هناك‪.‬‬

‫أيام التشريق‬

‫المبيت بمنى ورمي الجمرات الثالث‬ ‫في �أيام الت�شريق الثالث‪:‬‬ ‫اليوم الحادي ع�شر‬ ‫فور حلول �أذان الظهر (وقت ال��زوال) من يوم الحادي ع�شر من ذي‬ ‫الحجة (اليوم الأول من �أيام الت�شريق الثالثة وي�سمى يوم القر) تتوجه‬ ‫�إلى الجمرات �آخذا معك عدد (‪ )21‬ح�صاة فترمي الجمرة ال�صغرى‬ ‫ب�سبع ح�صيات ‪ ،‬ثم تدعو اهلل عز وجل دعاء طويال ‪ ،‬ثم ترمي الجمرة‬ ‫الو�سطى ب�سبع ح�صيات‪ ،‬ثم تدعو اهلل عز وجل دعاء طويال ‪ ،‬ثم ترمي‬ ‫الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) ب�سبع ح�صيات ثم تن�صرف‪ .‬ثم تبيت‬ ‫اليوم في منى‪.‬‬

‫‪Al-Taqwa Masjid‬‬

‫‪Al-Taqwa College‬‬ ‫‪Australia‬‬

‫‪Photo: islamicposters.co.uk‬‬

‫اليوم الثاني ع�شر‬

‫اليوم الثالث ع�شر‬

‫(اليوم الثاني من �أيام الت�شريق‬ ‫وي�سمى يوم النفر الأول) تفعل‬ ‫نف�س ما فعلته في اليوم الحادي‬ ‫ع �� �ش��ر م ��ن ذي ال �ح �ج��ة‪ .‬ثم‬ ‫تعود الى (منى) للمبيت بها‪.‬‬ ‫وه��ذا للمت�أخر �أم��ا المتعجل‬ ‫ف�ي�ق��وم ب�ع��د ال��رم��ي بالتوجه‬ ‫ال��ى الم�سجد الحرام ليطوف‬ ‫طواف الوداع ثم يتوجه راجع ًا‬ ‫�إل��ى بلده ويجعل الطواف �آخر‬ ‫عهده بالبلد الحرام‪.‬‬

‫�إذا ل��م تكن متعجال ف ��إن��ك ف��ي اليوم‬ ‫الثالث ع�شر من ذي الحجة وهو اليوم‬ ‫الثالث من �أي��ام الت�شريق وي�سمى (يوم‬ ‫النفر الثاني) تفعل نف�س ما فعلته في‬ ‫اليوم الثاني ع�شر ولكن ال تبقى للمبيت‬ ‫ب�م�ن��ى و�إن��م��ا ب�ع��د ان �ت �ه��اءك م��ن رم��ي‬ ‫الجمرات تتوجه �إلى البيت الحرام بمكة‬ ‫المكرمة فتطوف بالكعبة �سبعة �أ�شواط‬ ‫طواف الوداع وتجعله �آخر عهدك بالبيت‬ ‫الحرام ومكة المكرمة فال تفعل �شيئا‬ ‫بعده في مكة من بيع �أو �شراء �أو زيارات‪.‬‬


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

GREETING ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

26


27

OPINION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

‘Marriage equity’

for not married and not equals

Professor Shahjahan Khan

Marriage requires matrimonial relationship between a man and a woman – husband and wife. And certainly relationship between two men or two women will never satisfy the requirements to be called marriage.

University of Southern Queensland, Toowoomba Director of MCCA Ltd Former Vice President, Islamic Council of Queensland

According to the Australian Marriage Equity website the demand of the LGBTQIA group is the following: We believe a person’s gender or sexuality should not affect their legal rights and responsibilities under Australian marriage law. Our approach to achieving marriage equality is through lobbying, advocacy and education. The issue from their point of view is achieving legal rights and responsibilities. As citizens, if the state wants to recognize them the legal right, they should enjoy the rights within the legal system. Why

I believe the phrase ‘marriage equity’ is misleading and deceiving as it uses the word ‘marriage’ wrongfully and totally against what marriage has been known since the inception of human creation. would it require ‘marriage equity?’ I believe the phrase ‘marriage equity’ is misleading and deceiving as it uses the word ‘marriage’ wrongfully and totally against what marriage has been known since the inception of human creation. Marriage is a well-known social institution which has been serving as the foundation of family and enhanced the human population. Marriage is historically a religious and civil practice allowing union of two individuals of opposite gender. One of the main essence of marriage is to produce children for the continuity of human race.

Almighty God Allah has created every one of us from Adam and Eve (peace be upon them), and they were the first married couple – man/husband and woman/wife. The institution of marriage continued throughout the history of mankind as the matrimonial union of a man and a woman. Marriage makes relationship of a woman and a man legal with the permission to live as one unique pair and entrusts the responsibilities of mother and father for their children. Legal rights and religious entitlements for the married couples are as wife and husband, and as mother and father. No extra-marital relationship should be included under marriage, as it is unnecessary and inappropriate. Marriage entails fatherhood and motherhood of the biological children of the couple, and this is impossible for relationship between people of the same gender. The legal recognition of same-sex union or cohabitation requires a new and different definition of the relationship, and the politicians should work to ensure this happens to respect the choice of people. Followers of all faiths including Jews, Christians and Muslims, believe marriage was instituted and ordained by God for the lifelong relationship between one man as husband and one woman as wife. They consider it as the most intimate of human relationships, a special gift from God, and a sacred institution. It is a gift of God, and the sacrament of matrimony is intended to perfect the couple’s love and to strengthen their indissoluble unity. By this grace they help one another to attain piety in their married life and in welcoming and educating their children. Almighty God Allah has created every one of us from Adam and Eve (peace be upon them), and they were the first married couple – man/

husband and woman/wife. The institution of marriage continued throughout the history of mankind as the matrimonial union of a man and a woman. This is a sacred institution that is the foundation of the continuity of human race. Why should anyone temper with it? Why don’t we think about the consequences of abnormally changing something that is perfectly working for the society and mankind? If everyone decides to have relationship only with people of the same gender, what will happen to the future of human race on earth? In nature, God has created living creatures in pairs – female and male for the progeny to continue. Human being is a part of the animal kingdom of God and inherit the same traits. In Islam any sexual relationship beyond married man and woman is a big sin and condemned in the Qur’an. Any violation of this

If the government wants they could recognize the legal rights of the people of LGBTQIA groups accepting their relationship under another name with appropriate definition that reflects the nature of their relationship.

If we mix hydrogen and oxygen under certain conditions, we could produce water. But if we mix hydrogen with hydrogen or oxygen with oxygen, we would never produce water under any conditions Why would you call the two mixtures equal? will attract severe torment from Allah. The purity and continuity of human race is dependent on valid marriage. Can’t the government give legal rights to people who are not married but somehow related by some kind of commitment? If the government wants they could recognize the legal rights of the people of LGBTQIA groups accepting their relationship under another name with appropriate definition that reflects the nature of their relationship. Relationship between members of the same gender was never called or recognized as marriage, and logically speaking this is not marriage at all. Find

another appropriate term to express their relationship (eg harrage for his/his or her/her relationship) so that they could enjoy their legal rights from the state without misusing the sacred institution of marriage. If we mix hydrogen and oxygen under certain conditions, we could produce water. But if we mix hydrogen with hydrogen or oxygen with oxygen, we would never produce water under any conditions Why would you call the two mixtures equal? Is hydrogen equals to oxygen or water? The answer is NO, so why would we call union of two things something when they are clearly different than it.

Marriage requires matrimonial relationship between a man and a woman – husband and wife. And certainly relationship between two men or two women will never satisfy the requirements to be called marriage. The whole motive, intention and phenomenon of relationship between people of the same gender is new, so we must find a new term for it, and certainly not try to make it equal to something that is totally different. The phrase ‘marriage equity’ reflects neither marriage nor equity. Relationship between a man and another man is not the same as the relationship between a man and a woman. If two people of the same gender fall in love, that is not marriage. As for the equity, simply (man + man) = two men, and similarly (woman + woman) = two women which are never equal to (man + woman). Why should we call two unequal things as equal? Since the underlying issue is the legal rights from the state, it is not necessary to express the relationship of people of the same gender using the misleading and inappropriate phrase ‘marriage equity’, while they are people with non-marriage, and never equal. Note: The views expressed in this article is exclusively of the author, and unrelated to any organization or institution.


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

education ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

28

EID

MUBARAK

Islamic School of Canberra A: 33 Heysen St, Weston ACT 2611 P: (02) 6288 7358 F: (02) 6287 3517 W:islamicschoolofcanberra.act.edu.au

E: isc-act@bigpond.com


29

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

GIFT OF KINDNESS

In Search of Good

Jamilah Samian

Every community has certain ways of raising their young. On this note, since early this year, my husband and I have been traveling to touch base with different communities in Muscat, Dubai, Amman, Adelaide and Perth. We were keen to discover parenting secrets so that others could learn about them too. We were looking for things that you can’t read online and found them we did. In Dubai UAE we learnt that the youngest child is to serve guests hot tea or coffee in the presence of elders. It is a deliberate practice, so that the child learns to be respectful towards elders, and gets the opportunity to listen to adult conversations to grow his intelligence and wisdom, apart from expanding his vocabulary. Arabic, by the way, is an ultra rich language. A word in Arabic may contain an entire phrase or sentence in English. It doesn’t matter if the child’s friends are asking him to play with them outside. A child is expected to do this as soon as he is able to hold the tea or coffee pot and pour the

drink into a tiny cup. In Muscat, Oman, we spoke to a mother of seven, who is a fulltime engineer. She shares how each of her children takes turns to research different topics, and then present the insights of his or her research before the entire family. The night of the interview, her 12-year-old child was to present her take on the topic “Making Fun Of Others”. This practice is unique to this family, however. In Amman we spoke to locals who shared the custom in a particular area where, if your vehicle broke down on the street, villagers will come forward to help you fix it. Plus, (this is the big part) chances are the Good Samaritan will invite you to their home where you’ll be fed. I have read about this online, but I thought it was too good to be true until a local insisted it was true. So much negativity is reported online; one wonders if that’s the norm. But I truly believe there are good people everywhere no matter where they come from, something I learnt growing up. In the 70’s when

housebreaking was almost unheard of and the “No Salesman Allowed” sign was non-existent in my village, every now and then a pedlar would turn up. The front door of my parents’ home then was almost always open in the day. One blistering afternoon, a heavily pregnant young woman arrived with a bundle of clothes balanced delicately on her head. God knows how many miles she had trodden. The first thing my mother said was, “Get her some water!” I went to the kitchen as fast as I could and gave it to the lady; she finished it in one gulp. This was my mother’s trademark every time a pedlar came. It’s okay if you don’t buy anything from them, but you must at least treat them to a little kindness, a glass of

water. It’s not just my mother. People in my village used to treat others with kindness, even if they were complete strangers. The past winners of the Global Teacher Award also embody acts of kindness. A brainchild of the Varkey Foundation, its message is simple: teachers matter. The winner gets USD1 million. Last year, it was a teacher from Palestine who wowed judges with her winning ways of engaging children in the classroom, so kindness becomes a way of life for them. These are no ordinary children; they witnessed plenty of violence. This year the winner is a teacher from The Arctic who turned children from “problems” into “solutions” by making them engage

with the community via a community kitchen, suicide prevention training and securing jobs for the students at the local daycare centre, to name a few. As a result, troubled teens in her school were transformed into positive, motivated individuals. As Mark Twain said, “Kindness is a language that the deaf can hear and the blind can see.” Jamilah Samian is the author of “The Kindness Miracle”, “Cool Mum Super Dad”, “Cool Boys Super Sons”, and “The Groovy Guide to Parenting Generation Y & Z”. Check out her website at http://coolmumsuperdad.com

RAMADAN MUBARAK EID MUBARAK

Baarini & Associates Corporate Accounting and Taxation Services -B usiness Consulting, Planning And Forecasting - Corporate Structuring And Re-Structuring - New Business Advise And Set Up

Nazeh Baarini B.A/B.BUS./MPA/IPA

T: +61 3 9863 9944 • F: +61 3 9863 9945 E: naz@baarinigroup.com.au www.baarinigroup.com.au Suite 316/1 Queens Rd,Melbourne, VIC 3004


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Advertising ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

30


31

education

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

NEW

GIRLS GRAMMAR SCHOOL OPENING IN CAROLINE SPRINGS

REGISTER NOW BY VISITING OUR WEBSITE

AUSTRALIAN INTERNATIONAL ACADEMY Through Advancement, Determination and Faith we educate for the future by encouraging students to become active, compassionate and lifelong learners.

AD VA NC

EM EN

T

w w w.aia.vic.edu.au

ANNUAL MYP

In celebration of National Literacy and Numeracy Week, AIA Melbourne Senior Campus will showcase students’ achievement and ingenuity. Join us on Tuesday, 29 August 2017 MELBOURNE SENIOR CAMPUS 9:30am to 12:00pm


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

Western Australia The State Government has appointed Chris Dawson APM as Western Australia’s new Commissioner of Police.

32

The New Police Commissioner for WA Chris Dawson APM Chris Dawson joined the Western Australia Police as a cadet in February 1976, going on to provide 38 years of continuous service in country and metropolitan positions across a range of portfolios. Appointed to the rank of superintendent in 1999, he became the inaugural principal of the WA Police Academy in Joondalup. The Queen’s

New IMA Exhibition: The Islamic Museum of Australia opened their new exhibition on 26 July in Thornbury, Melbourne, titled “Between Inscription & Gesture.”

A calligraphic exhibition of urban typography probing the intersection of tags with traditional Asian and Islamic calligraphy. Featuring commissioned works by some of Melbourne’s most renowned writers, along with exemplary Chinese & Japanese calligraphy loaned from East & West Art gallery, Kew. The Islamic Museum of Australia affords a cultural immersion in the art, history and discovery of Islam and Muslims in Australia. By showcasing a wealth of contemporary artistic expression and an extensive cultural heritage, IMA facilitates space for critical reflection and personal interpretation – in the act of sharing, common myths and prejudices are dispelled and mutual understanding is established.

Birthday Honours List in 2002 saw him awarded the Australian Police Medal for distinguished service. After long stints acting up as an Assistant Commissioner, he was appointed Deputy Commissioner under Karl O’Callaghan in July 2004, with a brief to lead an agency reform program resulting from outcomes from the Kennedy Royal Commission.

From May 2008 he had overall management of all operational policing within metropolitan and regional areas, including the specialist portfolios of serious and organised crime, counter terrorism and state protection. In 2011, Mr Dawson headed up the biggest security operation in the history of WA Police, as State Commander

for the Commonwealth Heads of Government Meeting (CHOGM). He was responsible for the security of all attending Heads of State from 53 Commonwealth countries and their respective senior ministers and delegates. After ten years as Deputy Commissioner, Mr Dawson left WA Police in April

2014 to take up the role of Chief Executive Officer of the Australian Criminal Intelligence Commission, formerly the Australian Crime Commission. He has also served as Director of the Australian Institute of Criminology. This experience was a key factor in his return to WA Police in August 2017, when he was appointed Commissioner.


33

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

Karl O’Callaghan Farewelled In

Ceremonial March

Mohammad Safar Western Australia’s top cop Dr Karl O’Callaghan has called it quits, after announcing his retirement from his position as Police Commissioner after 13 years. O’Callaghan, who joined Western Australia Police at just 17 years old in 1973, was farewelled with a ceremonial march on Friday August 11, celebrating his 44-year career in the WA Police Force.

O’Callaghan was known for being a strong public figure, particularly for making WA police more accessible and accountable to the public, as well as his inclusive social programs. This includes such programs as his annual morning tea with leaders of the Muslim community, an event that has become an important one on the WA Police’s calendar. WA Police has welcomed back former Deputy Commissioner Chris Dawson as the new Police Commissioner following Dr O’Callaghan’s retirement.

Dr Karl O’Callaghan Starting as a 17-year-old cadet in 1973, Dr O’Callaghan graduated as Dux of Course from the Academy in January 1976. He went on to serve with distinction, gaining experience in key roles across the agency including general duties, country policing, traffic, community engagement, training and professional standards. In 1998 his academic endeavours culminated in becoming the first WA Police officer to complete a PhD. He

ECCV pleased with Senate’s reaction to Senator Pauline Hanson burka question time stunt The Ethnic Communities’ Council of Victoria recognises the stunt of Senator Pauline Hanson as an act of racial vilification, undignified and in poor taste. ECCV Chairperson Eddie Micallef says, “ECCV were pleased with the Senate’s reaction to Senator Pauline Hanson’s stunt Others were able to overcome their political differences to see the issue at hand which is that people have the right to religious freedom”. ECCV believes that the right of Muslim women to wear the burqa is a fundamental aspect of their cultural traditions. The ECCV Chair adds “Multiculturalism protects the rights of all Australians to express

their cultural heritage, to maintain their language and religion belief in equal measure, without upholding the rights of any special group as being above any other”. The Chair of ECCV declares that “such unbefitting behaviour is grossly out of place in a parliamentary setting that should provide role models around gender equality”. Senator George Brandis’ condemnation of Hanson’s stunt and following applause from the Senate demonstrated majority support from all sides of government. “Australian’s believe in the right of Muslim women to choose to wear the burqa, free from coercion and discrimination” explains Mr. Micallef. ECCV recognises the Muslim women of Victoria

as a vulnerable group due to their high visibility in the community and the targeted discrimination they receive. Incidents of unfair public harassment are explained in detail in the ECCV Social Cohesion Policy Paper, On the Road with Australian Muslim Mothers. The ECCV roundtable discusses the lived experiences of Australian Muslim mothers in Melbourne’s outer suburbs. Eddie Micallef encourages “the Australian Government to support and empower these women through facilitating continuing proactive intercultural dialogues, promote informative, open education programs that support better understanding and crosscultural engagement”.

was awarded the Australian Police Medal in 2002, and at age 47 he was the youngest post-war Commissioner when he was appointed to the top job in June 2004. Dr O’Callaghan’s term began by implementing the reforms of the Kennedy Royal Commission. He went on to oversee and implement widespread cultural, business and process change in the Western Australia Police. He also championed

FECCA applauds AttorneyGeneral’s stand against intolerance The Federation of Ethnic Communities’ Councils of Australia (FECCA) today applauded the strong stand taken by the Leader of the Government in the Senate and Attorney-General, Senator The Honourable George Brandis QC in response to the offensive actions by Senator Pauline Hanson. FECCA’s Acting Chairperson, Ms Eugenia Grammatikakis said: “Senator Brandis has shown leadership and strength in his strong repudiation of the anti-Muslim and racist behaviour of the One Nation Leader”. Ms Grammatikakis continued: “We also applaud all those Senators who gave Senator Brandis a standing ovation following his eloquent defence of Australia’s multicultural society and traditions.” FECCA is the national peak body representing Australians from culturally and linguistically diverse backgrounds. FECCA’s role is to advocate and promote issues on behalf of its constituency to government, business and the broader community.

the Frontline First policing direction and reintroduced a 'back to basics' reassurance style of policing. In his final years he implemented the Frontline 2020 program, which included a restructuring of the agency to better meet rising demands for policing services with limited resources. He is credited with bringing the agency into the 21st century and tactically preparing police for dealing with contemporary operational challenges.

Eid Mubarak

Elizabeth Campus Gilles Plains Campus www.pinnacle.sa.edu.au


34

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

ADVERTISEMENT

WISHING YOU PROSPERITY, JOY AND HAPPINESS ON THE OCCASION OF EID UL ADHA.

Eid Mubarak Luke Foley MP Member for Auburn

Luke Foley MP

Member for Auburn Leader of the Opposition

Steve Kamper MP Member for Rockdale

Sophie Cotsis MP

Jihad Dib MP

Member for Canterbury

Jodie McKay MP

Member for Strathfield

Member for Lakemba

Edmond Atalla MP

Julia Finn MP

Shaoquett Moselmane

Michael Daley MP

Hugh McDermott MP

Member for Granville

Member for Mount Druitt

Member for Maroubra

Member of the Legislative Council

Member for Prospect

Authorised by Luke Foley MP, 54-58 Amy Street, Regents Park NSW 2143 using parliamentary entitlements. August 2017

Pakistan launches Consulate General at Melbourne

From Right: Bruce Atkinson MP, M Shahbaz Chaudhry, Robin Scott MP, High Commissioner Naela Chohan, Graham Watt MP

From Right:Dr Ali Khan, High Commissioner Naela Chohan, Bruce Atkinson MP, Aslam Kazi

APP The Pakistan High Commission, Australia has established a Consulate General in Melbourne to facilitate the ever-growing Pakistani community in Victoria, South Australia and Tasmania as more than 40% of Pakistani students in Australia are enrolled in Victorian institutions. According to High Commission sources, High Commissioner Naela Chohan launched the consulate two days before Independence Day. The event coincided with the commemoration of the 70th anniversary of Pakistan’s independence and the 70th year of the establishment of diplomatic relations with Australia. It was an important occasion to underscore the interest of the government of Pakistan to further strengthen the relations with Australia and to promote bilateral trade, investment and increased cooperation in education, agriculture and health sectors. President of the Legislative Assembly of Victoria, Bruce Atkinson was the chief guest

at the event, Robin Scott MP the Minister of Finance and Multicultural Affairs of the government of Victoria, Graham Watt MP and Speaker of the Legislative Assembly of Victoria, Colin Brooks were the guests of honour. They welcomed the establishment of the Consulate General and congratulated the people of Pakistan on the 70th anniversary of their independence. The importance of promoting bilateral relations including parliamentary exchanges was highlighted and the positive role of Pakistani diaspora in progress and prosperity of Victoria was also appreciated. The high commissioner in her address said since her arrival in Australia she had been unrelenting in her efforts to fulfil the promise she had made to the community on opening of Consulate General of Pakistan. She informed them that Sardar Adnan Rashid had been nominated as Pakistan’s first Consul General in Melbourne, who would be resuming his responsibilities soon. She also highlighted the various areas of cooperation between Pakistan and Australia in general and Victoria and Punjab, in

High Commissioner Naela Chohan particular. She hoped that Parliamentary Friendship Groups will be established in the Parliaments of the two states and highlighted the fact that currently 40% of Pakistani students in Australia were enrolled in various educational institutions of Victoria. The high commissioner lauded the community for its positive role in not only progress and development of Victoria but also in acting as a strong bridge between the two countries. She also announced that awards would be given to the Pakistanis residing in Australia who had excelled in different fields. In this regard, she requested the community members to nominate those Pakistanis who had attained excellence in different walks of life in Australia for which voting would be done by the Pakistani diaspora across Australia. The successful candidates would be awarded by the High Commission. The members of the diplomatic corps, Australian parliamentarians, senior officials, representatives of all the major community associations and media participated in the event.


35

ECONOMY

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

Debt and Promises:

A Toxic Soup

Dr Mahmood Nathie

A disturbing problem often encountered in contemporary financial practices is the manner in which people incur debt through a coterie of easy and sometimes absurd means. These include: lure of easy pay-day loans; credit card issuance; margin lending; credit union lending; in-store credit and loyalty programs, and ‘loan sharking’. While some personal debt (such as housing loans) may be genuine, others are purely unnecessary and frivolous. They often originate at one extreme from: peer pressure and societal demands occasioned by changing lifestyles; over-capitalised homes; social occasions and events (aka lavish weddings and parties) to the destabilising and highly frowned extreme of gambling, Ponzi, and highly speculative investment schemes. To the extent debtors rationalise their payment future obligations will be met from some anticipated present illusory windfall or unexpected gain (lotteries and pokies), regular and genuine supplementary income (e.g. investment income) may be insufficient to service all their debt obligations. Compounding the debt problem are unexpected losses and income disturbances such as sickness, physical incapacitation and retrenchment. In short left unpaid, debt compounds further through interest charges, penalties and legal costs. In relation to commercial practices, a further debt layer is that accumulated through a myriad of borrowing practices and schemes contrived through complex legal stratagems that often go beyond the credit worthiness and repayment capacity of the business. All this makes for a toxic soup when the underlying debt is unable to be serviced or repaid. Banks, institutions and suppliers may be accused of unfair and deceptive lending practices but that does not absolve debtors from their obligations. Many of these practices are simply highly leveraged ‘debt traps’. Consider the so called ‘interest free’ schemes promoted by stores and suppliers. The ‘front end’ supplier merely intermediates on behalf some ‘back end’ financial institution so that once a sale is transacted, the ultimate creditor (lender) is the institution. What is sometimes conveniently forgotten in such deals is that when the debtor defaults (i.e. does pay off the whole debt within the stipulated period) the lender effectively backdates all interest and charges to the actual purchase date which may be a few years. In so doing, the debtor is not only burdened with additional debt but also risks losing credit worthiness. On the other hand are genuine businesses whose credit lines have been stopped or denied or who effectively are unable to access mainstream credit sources and who then, as a last resort, turn to the black economy and loan sharks

for bailouts. Yet others resort to pawning valuables to meet debt obligations. Both circumstances are extreme measures aimed at narrowing cash-flow gaps. The fundamental principle under most legal systems is that debt however incurred, is to be discharge in terms of contractual obligations. This view prevails very strongly under the shari’ah and goes much further through prescriptive ethical rules. Let’s consider these:

From Qur’an The most conspicuous and easily attraction to debt is that occasioned by extravagance and prodigality. This tendency is the opposite of frugality – a highly commendable practice encouraged by Prophet Muhammad (pbuh). The Qur’anic injunction is explicit: Eat and drink, but waste not, for God loveth not the prodigals (7:31) This verse encourages a middle path in private consumption expenditure. As for wanton destruction of wealth through frivolous expenditure, the Qur’an is even more direct: Squander not wastefully, surely the squanderers are the devil’s brethren (17:26-27) The reference to debt is that prodigality is often associated with the tendency to borrow money. A by-product of borrowing is the borrowers’ habit of making promises. Promises of debt repayment increases as debt obligations accumulate. It is for this reason the Qur’an warns: And (truly pious are) they who keep their promises whenever they promise, and are patient in misfortune and hardship and in times of peril (2:177) Here the obligation to keep promises is equated with piety. The opposite i.e. broken promises would imply impiety or the distancing from virtuous acts. Al-Qaradawi argues that the shari’ah does not preclude people from taking on debt but that unfettered borrowing leads to personal failings, one consequence of which is the tendency to lie and break promises. A further consequence of debt, but this time directed at the lender or creditor, is the potential for unjust enrichment at the expense of the debtor. This is specially so in riba-related debt. The Qur’anic exhortation takes in three prohibitions that are capable of much wider interpretation considering the legal stratagems employed in lending practices. And devour not one another’s possessions wrongfully, and neither employ legal artifices with a view to devouring sinfully, and knowingly, anything that belongs to others (2:188) The above verse would apply to personal as well as corporate debt obligations. The first reference to wrongful acquisition can be thought of as financial practices that severely curtails the rights of borrowers and

unsuspecting debtors. It takes in acts such as possession of property by mortgagees where the debtor is burdened with exorbitant legal costs and penalties. The second, unconscionable and obnoxious behaviour is that to related ‘legal artifices’ that, in contemporary financial dealings, include the extraordinary legal complexities of debt structuring, default and rollover arrangements. This is easily discernible in large corporate failures triggered by lenders exercising their rights without granting the borrower adequate respite. The third prohibition covers exploitive behaviour occasioned by duress. This tendency is especially prevalent in marriage breakdowns and in division of property occasioned by irreconcilable differences between parties. There is in all these cases the potential for unconscionable conduct on the part of the lender or the stronger legally endowed party. For instance, the prelude to the report on a unified code of conduct on debt collection in Australia concludes that creditors resort to extraordinary behaviour in debt collection. They cite in support of their argument, instances such as work harassment, oppressive legal threats, late night calls and random home visits at odd hours and even extortion. What happens then when the debtor experiences genuine difficulty with debt and is in straitened circumstances? Here, the Qur’an appeals to the succour and conciliatory side of the creditor. It says: If the debtor is in difficulty, grant him time till it is easy for him to repay. But if ye remit it by charity, that is best for you if ye only knew (2:280) This verse is often relied upon by the borrower (debtor) for relief. Its import however, must be weighed against the requirement to fulfill contractual obligations. Thus it

impresses on counter parties: O you who believe, fulfill all obligations (5:1) The fulfillment of obligations or uqud, takes on a very wide connotation – it means for instance fulfilling the rights of God. This has implications for all parties since the creditor, who may have waited or relied on the fulfillment of obligations, may himself be in a precarious situation as a result of the debtors’ non-performance. It is for this reason that the Qur’an enjoins justice as a means of protecting both debtors and creditors when it proclaims: Behold, God enjoins justice and the doing of good, and generosity towards [one’s] fellow-men (16:90) The practical manifestations of the Qur’anic injunctions are further supported in the Prophetic traditions.

From Hadith The advice to the debtor, before incurring debt, is the requirement and understanding of ‘intent’. Pursuant with the law of contracts, the first requirement in debt obligations is the intention of the debtor to perform. The hadith states: Whoever contracts a debt intending to repay it, Allah will repay it on his behalf; and whoever contracts a debt intending to waste it, Allah will bring him to ruin (Bukhari) This hadith very clearly stresses the dichotomous consequences of intention. First, there is reward for proper performance with a clear warning of defeat for scurrilous intent. The second Prophetic advice to would-be debtors is that the shari’ah does not shun debt. However the debt must be within affordable limits and, must be repaid promptly – that is to say punctually: The best among you are those who are best in paying off debt (Muslim) Heavy debt can be harmful and is discouraged since it has a serious and

direct effect on belief and conviction. This is evident in the Prophet’s (pbuh) prayer: “O God, I seek refuge in You from sin and heavy debt” That this became a problem for people with genuine debt and its onerous burden, another hadith stresses the harmful consequences of heavy debt. Some of the companions of the Prophet (pbuh) asked: “How often do you seek refuge from heavy debt”, he replied, “when a man gets into debt, he speaks and tells lies, and when he makes a promise he breaks it” (Bukhari & Muslim) In relation to belief and conviction, the Prophet (pbuh) used to pray: “I seek refuge in Thee from unbelief and debt”. A man asked: ‘do you equate debt with unbelief?’ He replied, ‘Yes’ What then is the position of those who are already indebted? Both sources of the law discussed above makes it clear that the debtor is obliged to fulfill the debt obligations even when respite is afforded by the creditor. As for those who have the means but do not do so willfully, their behaviour is fraught with disdain and contempt and equated with injustice as the hadith says: Postponement of debt repayment by a competent person is zulm (cruelty) (Bukhari) The reference to zulm is behavior associated with equity and fairness since, the creditor is placed in a very disadvantageous position by the recalcitrance of the debtor. Hence, accruing debt is a serious matter. Scholars argue that the Prophet (pbuh) disliked people being in debt because debt is a worry by night and a humiliation by day. The only exception for heavy debt it would seem, from the perspective of the shari’ah is in cases of dharurah – in other words, circumstances involving real and genuine ‘necessity’.


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

36

Streaming Early or Setting Effectively?

Pinnacle College We, staff, at Pinnacle College pride ourselves in catering for our students’ academic needs and abilities. We have been streaming mainly literacy and numeracy subjects for the higher year levels for the past 3 years. This is known as ‘setting’. Streaming can be practiced from early Primary, but can disadvantage the lower stream as it is more likely to be counterproductive in reducing

the attainment gap. Setting, in the later years of schooling, is a more common practice exercised at Pinnacle College. Literacy and numeracy classes are streamed from year 9 and above. This allows our students’ academic needs to be answered. The brighter, more focused students work at a higher standard, allowing the standard students to receive the support they seek. By narrowing the gap between our students’ capabilities and academic levels, teachers are able to target the needs of

our students more effectively, considerably improving student achievement. As a result, continuing students have a clear idea of which subjects they are capable of completing at the SACE level. This makes their subject selection process (in year 10) and, final two years of high school less stressful. It is important to remember that most University courses have pre-requisite subjects therefore, planning for success ahead of time is crucial.


37

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au


GREETING

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

38

Wishing families in our community a blessed Eid al-Adha.

Authorised by Jim Chalmers MP, Shop 65 Logan Central Plaza, Wembley Rd, Woodridge Q 4114

Eid al-Adha

Muslim Aid first to be accredited by Foreign Affairs MAA

Muslim Aid Australia (MAA) has become the first and only Islamic NGO to be accredited by the Australian Government’s Department of Foreign Affairs & Trade (DFAT). The DFAT accreditation process was rigorous and assessed the organization’s governance, program management capacity, policies, risk, and partner management. How does the accreditation help? · It provides DFAT and the Australian public with confidence that the Australian Government is funding professional, well managed, community based organisations that are capable of delivering quality development outcomes.

Eid Mubarak

· MAA is now eligible for funding under the Australian NGO Cooperation Program (ANCP). The ANCP is an annual grant program established in 1974 and is DFAT’s largest single support mechanism for accredited Australian NGOs. This recognition, along with MAA’s ACFID (Australian Council For International Development) membership and ACNC (Australian Charities and Not-for-profits Commission) Registered Charity tick means that donors can now give with even more confidence to an organisation that the Australian Government supports, and has accredited to be professional, well managed, and capable of delivering quality development outcomes.

Have you donated your Qurban yet?

This year, MAA will distribute FRESH Qurban ($100) in 45 countries including Somalia, Myanmar, Lebanon and Palestine and READY-TO-EAT Qurban (cans and pouches) for Syria ($145). To donate, call:1800 100 786 or visit: www.muslimaid.org.au

Bilal El-Hayek Putting the community first

Bankstown Ward Authorised by Sally Asfour PO Box 5449 Chullora 2190


39

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

What about Arabic? Nadia Selim The Quran, entirely in God’s voice (kalamullah), stipulates that, “We have sent it down as an Arabic Quran so that you [people] may understand” (12:2) and therefore the sacrosanct nature of Arabic in Muslim hearts has held strong for centuries. Guided by Allah’s commandments to the Prophet Muhammad to “read”, Muslims of the early Islamic civilisation were extremely dispositioned to seek knowledge even if it were in China and to spare no effort in advancing the cause of Arabic literacy. The efforts of Muslims to transform these teachings into a way of life fashioned a significant body of written knowledge and solidified Arabic’s position as a lingua franca of the Muslim civilisation for hundreds of years. It also led the rise of the translation movement that lasted for three hundred years, which rendered the ancient knowledges of the Greeks, Indians and Persians into Arabic. In these efforts, Muslim leaders were devoted to equipping Muslims with Arabic, especially the recently converted, in what is considered one of the earliest grassroots literacy campaign. At the root of this success was an inherently flexible

and progressive educational framework, supported by the government and bureaucrats alike. For example, Ghislaine Lydon notes the renowned scholar Ibn Khaldun (14th century) identified that in Muslim Spain, West Africa, and Morocco students acquired Arabic literacy through the mastering of whole words, whereas in Cairo and other parts of the Middle East this was done by learning individual letters of the alphabet. Unfortunately, the rise of the Ottoman Empire cost Arabic its position as a Muslim lingua franca. Its position has been further weakened by various factors, that include, the rise of English as a lingua franca; the translation of religious texts; nationalism and globalism. Therefore, the success of Arabic literacy has become less evident in recent times among both Arab and non-Arab Muslims. However, most concerning is an emergent disinterest in, and ambivalence to, Arabic and its role in Islamic education. Today non-Arab Muslims are less inclined to learn Arabic than in the past. Primarily, there seems to be a misconception among many Muslims that learning of Arabic is the responsibility of the religious elite. This is particularly common among women and could not be any further from the truth. However, there also seems to be misplacement of values. While the difficulties of learning a language could be a deterrent, the reality is that many Muslims learn English and go to great lengths to do so, due to a perceived value in engaging in this activity. Iranian research found that high school girls believed that learning English would grant them social mobility that Arabic would not. Similarly, Nigerian research found that Nigerian parents placed more value on learning English or French than Arabic and that society looked down on Arabic

Two of the highest predictors of a healthy and long-lasting marriage are communication and Knowledge of your spouse.

Communication.

teaching professionals. We know this to be true in other societies, in fact, to echo the sentiments of Sheikh Hamza Yusuf, many Muslims speak English better than the Queen, but what about the King’s Arabic? However, most concerning is that this disinterest in Arabic is being normalised. In fact, many societies and Islamic educational institutions pay little attention to the “key to the Quran” and are more concerned with promulgating rudimentary literacy, or recitation without comprehension, than with genuine language learning. Therefore, the absence of

curricula, resources, trained teachers, research and quality control in Islamic educational settings have become common place. The normalisation of this disinterest in Arabic has its core an ambivalence to the role it plays in shaping the worldview of a Muslim. Since, perceptions of the world are greatly influenced by language; loss of Arabic literacy is one of the biggest threats to contemporary Islamic civilisation. Nadia Selim is a PhD candidate at the Centre for Islamic Thought & Education, University of South Australia.

Ra

Blaxcell

Kimberly

n St

St

ac e Te rr

Auburn

Aubur

Helena

St

e

Rd

Pd

Guildford

n Rd

South Granville

Woo dv

Guildford

ille R d

ay Ra ilw

St

lu ibo

Arslaan Khan born & raised in Auburn. Arslaan says 'I've seen Auburn develop over these decades into our home place today'. He is a graduate from Macquarie University and is committed to a fun, fair, affordable, safe and sustainable city for the future. He wants to be a bridge between the Council and the community.

n

ll Ge

Mahmoud Hussein grew up in the Granville area. He attended Granville Boys High School and Granville TAFE. He is married and is currently working for City of Parramatta Council as acting supervisor for the Rangers and parking services. He has been in touch with the community and understands it's concerns and issues.

Redfer

so

Welling to

VOTE Eid Mubarak

1

Ro

se

Cr es

Park Rd

n Rd

WE HEAR YOU

Hicham Zraika was born and raised in Auburn. He attended Auburn Public School, Granville Boys High School and Sydney University. He has a family of 3 children and operates his Physiotherapy clinic locally. He has been a councillor on Auburn City Council since 2004 and Mayor 10-2009 and 14-2013.

St

w

Rober ts

rd St

on St

Oxfo

OF THE COMMUNITY

Two High Predictors for a Healthy and Long-Lasting Marriage

Bilal Dannoun

SOUTH GRANVILLE WARD

THE VOICE

HEALTHY MARRIAGE TIPS

ce

nt

Regents Park

No to Council Mergers

Yes to improved Parking and Traffic Flow, improve Mona St and Wellington Rd link between Auburn and South Granville Yes to cleaner Streets and Parks Yes to safer Neighborhoods

Yes to Expertise and good Governance

Authorised By Omar Aboulahaf | 4-2 /2 Maryvale Ave Liverpool Nsw 2170 Printed By Out Of The Box Designs | 299 | 999 555 0474 Canterbury Rd, Revesby

This is about listening, sharing your thoughts, and avoiding being critical. Communication is also about extracting your spouse’s needs and expectations through engaging conversation, exploring their physical, emotional and spiritual needs. Healthy couples who communicate what they want, avoid getting what they don’t want. Communication to a marriage is like oxygen to life; without it, it dies. Effective communication involves turning towards your lover whilst listening (not just hearing) with your ears and eyes. Genuine communication enables you to solve your problems with ease. When you’re having any sort of problem, you’ll be able to be honest with your spouse so you can work through it together. Being honest and building trust are incredibly important in any relationship. Without communication, neither of these things will happen.

Knowledge of Your Spouse. This is about knowing how to have fun with them, knowing their preferences, and caring about their values and wishes. When you know someone well, you know exactly what they like and dislike. You’ll be doing more thoughtful things for them because you know they’ll enjoy them. You’ll also avoid talking about any issues you know they feel a bit sensitive about. Additionally, you’ll understand each other for who you both really are. If you can’t be your true self around your spouse, then the relationship will most likely not last. Authentic connection is the key to a healthy relationship. It is unfortunate that many of us have no clue what our other half’s dreams are. Well, it’s not too late if you don’t know your loved one’s dreams. Why not approach them and pop the question, ‘What are your dreams?’ Once you have found out (after they will most likely have replied with, ‘I thought you’d never ask’), the next action you’ll want to take is to honour their dreams. If you only talk about the dreams with your spouse, then it will most likely stay a dream. If on the other hand you envision the dreams, seeing yourself actually engaging in them, you program your mind to see it becoming a possibility. The best course of action is to schedule the dream, taking baby steps that lead to the successful accomplishment of your lover’s dreams. Bilal Dannoun is a renowned Islamic and Civil marriage celebrant based in Sydney. He is an experienced marriage counselor, offering marital advice with a blend of Islamic texts and modern day research. For more information about his relationship services, courses and events visit: bilaldannoun.com


EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

40

ISLAMIC COLLEGE OF MELBOURNE

ICOM

WINNERS OF THE

WINNERS OF THE

BACHAR HOULI CUP - 2017

FAWAD AHMED CUP - 2017

• On Thursday 20 July, a select group of boys from Year 5 & 6 were chosen to represent the College at the Year 5 & 6 Bachar Houli Cup.

Then on Thursday 27 July Boys and Girls from Years 7 & 8 competed in the first ever Fawad Ahmed Cricket Cup.

YEAR 5 & 6 BOYS

• The boys were victorious on the day, winning all of their games and finishing the day undefeated, therefore being declared the overall winners for the day! • The boys did exceptionally well considering they played 8 games back to back and the weather conditions meant they were playing in rain, hail and mud!

YEAR 7 & 8 GIRLS

• The event was organised my Cricket Victoria, and gave Muslim students from all across Victoria, the opportunity the play a game of T20 Blast Cricket. • The girls were crowned the overall winners for the day, winning all of their games and going through to the Grand Final to win by 14 runs. They bought home the inaugural Fawad Ahmed Cup to add to ICOM’s rapidly growing trophy cabinet.


41

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

Internal Jihād

Dr. Rawaa El Ayoubi Gebara

Sydney

A question asked by a non-Muslim friend to me about the importance of praying in congregation, inspired me to think further about our rituals and the consciousness of God that we can reach individually and collectively. Although believers should direct and express all their deeds before God towards developing the excellence in their worship, they should remember that they belong to the community of faith. This expression requires discipline, selfcontrol and effort to attain the internal jihad which is a selfliberation. The Prophet Muhammed (peace be upon him) said: “congregational prayer is twenty-seven times better

(more rewardable) than the prayer of a man alone in his house” (Hadith reported by Bukhari and Muslim). The Prophet is empathising here on the importance of worshiping God collectively. Prayer is the essence of worship and represents the highest sense of connection between each human being and the Creator. This sense is also reinforced and confirmed by all Muslim religious practices especially, pilgrimage, when it reflects the fundamental equality that exists between believers, men and women, together praying to one God. It is a practical solidarity of the believers as they unite closely to carry out their duties as believers in one God. let me highlight first that the Muslim consciousness is linked to tawhid (testifying that there is no god but God (Allah) and Muhammed is His messenger) which is the core and kernel of Islam. Using the model of pilgrimage where Muslims circumambulate the “House of God”, the Kabah which is the target centre, everything in Islam seems to take this symbolic picture. Our daily tasks in this life lead us away from the source, then our natural disposition, the fitrah, brings us back. God put in each human being this fitrah which can play the role of a purification of the heart that

can strengthen the immune system of the believer. The choice is between liberating or loosing oneself: choosing between following the divine guidance or going astray. Liberating oneself is the success in this life and should be from all forms of worship of things in this life other than God. As mentioned in the noble Qur’an: “By the soul (nafs) and its moulding; and inspiration with knowledge of wickedness and righteousness; Successful

is the one who keeps it pure; and ruined is the one who corrupts it” (Qur’an 91:7-10). Human beings are capable to recognise the difference between evil and good, they are also capable to direct themselves towards one of these two ways, and the divine messages help to put them on the right path. In addition to the divine message, human beings are equipped with a conscious faculty which make them responsible for

their actions and also with the fitrah. These two dual faculties are ingrained in the human beings and can play an important role in their choice between good and bad. For instance, the one who uses these faculties to strengthen his/her deeds to what is good and to purify one-self from the evil actions will be prosperous and successful. But God, the most compassionate, does not leave human beings without any

assistance, He puts in their hearts the love of faith: “God has made you love faith and has beautified it in your heart” (Qur’an, 49:7). And the first thing that faith gives human beings is the deep knowledge of the essence of values and a genuine reassurance that any hardship happens to them is a test from God and this reassurance guides them to a real happiness of being connected to Him. Internal jihad in adversity is an important element in the context of the connection with God. It means that human beings attain a highest level in worshipping God and they will be presented as role models of hope and comfort for the whole community of faith, and the most important thing that they will enjoy a happy precious recompense for what they did in this life. With this deep awareness of the internal jihad, there is a need for constant effort and self-discipline which must be immediately expressed within the consciousness of the believer. To choose good is to enlighten our heart with the consciousness of God, it is the real internal jihad which aims to overcome the internal conflict in order to lead the being into peace. It is the real celebration to return to God.


42

Occasions

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

Al Taqwa College Al-Taqwa College’s vice principal attended Lombok Seminar

Al-Taqwa College

The Fourth National Congress was held in Lombok from July 27-30, 2017 and was attended by Mohammad Hallak, Al-Taqwa College’s Vice Principal. The host of this international seminar was JSIT. The theme was “Establishing a Better Quality, Religious and Globally Competitive Islamic School”. The seminar was attended by 3,500 people from Indonesian School Principals and international participants. MashaAllah, Mohammad had delivered very well on Mr Hallak’s behalf and Al-Taqwa College is proud of him.

USIM GRADUATES’ VISIT

Year 11/12 Bachar Houli Cup Champions

Al-Taqwa College A group of Al-Taqwa College staff went to USIM, Malaysia in March, and in reciprocation, we had 19 medical graduates as guests visit us at the College. They were accompanied by USIM’s Deputy Dean, Associate Professor Rafidah Hanim and two other lecturers, Dr Soraya bt Ab Rahman and Dr Hana Maizuliana bt Solehan, who spent time with us from 25-27 July 2017. During their stay, we discussed the Victorian and Islamic curriculums. In turn, they provided our students USIM’s courses outline including a talk on “Breast Cancer Awareness” as well as a Basic Life Support workshop. Alhamdullillah, the farewell ended with good performances from both parties. InshaAllah having signed the MoU, we will have closer interactions in the near future. The good news is that some of our students are interested in enrolling at USIM in the future, inshaAllah.

Al-Taqwa College They came, they saw and they delivered. On Wednesday 26 July, our boys stuck to their game plan to the letter and delivered our third, year 11/12 Bachar Houli trophy in a row. The first game was a real test for us against our arch rivals AIA (Coburg). It was a nervous few moments for us at the beginning because we had a few year 9/10 boys in the squad playing against the bigger year 11/12 opponents. After excellent work from Shady Haddara who was our man of the tournament and Talal Houli, we were up by three goals by the end of the first half. Our defence was expertly marshalled by the two brothers Ibrahim Boukhalil and Adam Boukhalil. Once our midfield engine comprising of Ezzat Haddara, Mohamed Uweinat, Bader Ismail, Mohamed El-Abdallah and Mahmoud El Houli was up and running, we were coasting to a comfortable victory

in the second half. The final score was 35 to 18. Mahmoud, our captain, played beyond the pain barrier when he got some cramps in the first half. Being the captain and leading by example, Mahmoud continued in the second half which showed how determined our students were in wanting to win this tournament and bringing glory to our school. The second game was against Ilim College whom we beat with a score of 86 to 44. We then proceeded to beat Mount Hira 121 to 9 in our final game and with that we won our tournament. Alhamdullilah!

Overall results Al Taqwa College - 35 AIA (Coburg) - 18 Al Taqwa College - 86 Ilim College - 44 Al Taqwa College - 121 Mount Hira College – 9


43

GREETING

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

AUTHORISED BY J OWENS 1/25 SMITH STREET PARRAMATTA

- ADVERTISMENT -

Eid Al Adha 2017 ‫بمناسبة قدوم عيد االضحى المبارك‬ ً‫ اياما‬،‫اتمنى لكم وألسرتكم الكريمة‬ .‫مليئة بالصحة والسالم والبركات‬ ‫شكراً على مشاركتكم ثراء‬ .‫معتقداتكم مع عموم المجتمع‬

I wish you and your family peace, good health and blessings on the joyous occasion of Eid Al Adha. Thank you for sharing the richness of your faith with our wider community. If I can be of any assistance with Federal Government matters, please contact my office on 9689 1455 or email julie.owens.mp@aph.gov.au

Julie Owens MP Federal Member for Parramatta

Message from the President

Eid Al-Adha 2017 Eid Al-Adha is one of the most important days of the Islamic calendar. On this day we commemorate the acts of obedience and submission performed by Prophet Ibrahim and his family when he was commanded to take Hajar and their son Ismail to an uninhabited, barren, distant land and leave them there alone. Eid- ul-Adha enjoys special significance because the Day of Sacrifice marks the climax of Hajj or Pilgrimage, the fifth pillar of Islam. It is a symbol of obedience and signifies submission to Allah. On behalf of the Executive Committee of Muslims Australia-AFIC, I would like to take this opportunity to wish you “HAPPY EID MUBARAK” with love and best wishes. May Allah the Almighty accept our good deeds, May Allah (swt) on this occasion fill our life with happiness, our heart with love, our soul with spiritual and our mind with wisdom. Remember that Eid Al Adha is a day of sacrifice and commitment to Allah’s orders. Let us also make a concerted effort to help all people who are suffering or who are in difficulty and may Allah SWT help us to lessen their load.May Allah bless us on this day, help all the oppressed amongst us and strengthen the Ummah of Rasoolullah (saws), Ameen. To all those brothers and sisters who have made this journey of a lifetime, I would like to wish Hajj Mabroor; I pray for their success and rewards and look forward to their safe return, Insha’Allah!

Kul Amm untum Be Khair Salamat Hari Raya Bayraminiz Mubarak Olsen» Assalaamu Alaikum

Dr Rateb Jneid President-Muslims Australia-AFIC

1/25 Smith Street, Parramatta p (02) 9689 1455 f (02) 9689 3813 e julie.owens.mp@aph.gov.au f www.facebook.com/julie.owens.mp EidAlAdha_Annahar.indd 1

14/09/2015 3:16:21 PM

EID MUBARAK

www.afl.com.au/multicultural AFLMulticulturalProgram

AFL Diversity


44

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

ICV ‘In Conversation’

Forum – Red Cross Red Crescent

The ICV had the pleasure once hosting international guest Dr Jemilah Mahmood, the Under Secretary General of the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies, as part of its ‘In Conversation’ Forum on Monday 14th August 2017. The event was in partnership with the Australian Red Cross and Deakin Uni (ADI for Citizenship and Globalisation) with the theme ‘Youth and Civic Engagement - The role of the Red Cross and Red Crescent’ held at Deakin Downtown Uni Collins Square Docklands.

Best wishes to the Muslim community on the auspicious occasion of Eid Al Adha.

For further info on the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies www.ifrc.org

The Hon Bruce Atkinson MLC

Jemilah Mahmood

Member for Eastern Metropolitan Region President of the Legislative Council

Under Secretary General, Partnerships • Dr. Jemilah Mahmood began her mandate as Under Secretary General for Partnerships at the International Federation of Red Cross and Red Crescent Societies (IFRC) in January 2016. • Before joining the IFRC, Dr. Mahmood was the Chief of the World Humanitarian Summit secretariat at the United Nations in New York. She is well known as the founder of MERCY Malaysia, which she led from 1999-2009, and her previous appointments include Chief of the Humanitarian Response Branch at UNFPA; Senior Fellow at Khazanah Nasional Berhad in Malaysia’s Khazanah Research and Investment Strategy Division, and Senior Visiting Research Fellow at the Humanitarian Futures Programme at Kings College in London. In 2006, she was one of 16 members appointed by United Nations Secretary-General Ban Ki-moon to the Advisory Group of the Central Emergency Response Fund. • Dr. Mahmood has held many Board positions in NGOs and INGOs and is the recipient of numerous national and international awards for her contribution to civil society and work in support of marginalized communities, including the inaugural Isa Award for Service to Humanity in May 2013 and more recently the Merdeka Award 2015 most prestigious award for Outstanding Malaysians in the category of Community and Education. • Her medical career included positions at Kuala Lumpur General Hospital and Newcastle

• • • • •

R19B | Level 3 | West 5 Car Park Entrance | Eastland Shopping Centre 171-175 Maroondah Highway Tel: 03 9877 7188 | PO BOX: 508 RINGWOOD VIC Email: bruce.atkinson@parliament.vic.gov.au Web: www.bruceatkinson.com.au

This advertisement was funded by Parliament’s Electorate Office and Communication budget.

University; as lecturer in obstetrics and gynaecology at the Medical Faculty of the National University of Malaysia; Treasurer of the Malaysian Obstetrical & Gynaecological Organization and as a Consultant Obstetrician and Gynaecologist at a leading private hospital.. • Jemilah Mahmood is a Doctor of Medicine (MD) from the National University of Malaysia, has a Masters in Obstetrics & Gynaecology from the same university and is a Fellow of the Royal College of Obstetricians and Gynaecologists United Kingdom.

Eid MUBARAK

VOTE

1

‫عيد مبارك‬

HICHAM Z

R

A

I

K

Source: http://www.ifrc.org

RMIT Research Report “Religious visibility, disadvantage and bridging social capital: a comparative investigation of multicultural localities in Melbourne’s north” RMIT Centre for Global Research Report, in collaboration with the ICV, Moreland City Council and Hume City Council title “Religious visibility, disadvantage and bridging social capital: a comparative investigation of multicultural localities in Melbourne’s north” People living in more diverse suburbs are less likely to express or experience Islamophobia, according to new RMIT research, essentially the study shows

that ‘diversity reduces community fears’. ICV Executive Director Nail Aykan commended the release of new ICV supported RMIT research into religious visibility in local areas Fawkner and Broadmeadows which advises that all levels of government need to collaborate with key community organisations to preserve and strengthen community cohesion and tolerance in Australia and nationally. RMIT claims that the study confirms the suggestion of

the ‘contact theory’: that direct social interaction with minority groups leads to the diminishing of prejudice against them. The report identified key barriers experienced by Muslims in disadvantaged suburbs including employment and training, safe public transport and a diverse workforce as essential to strengthening local community cohesion while reducing Islamophobia. Read the full report.

THE VOICE

OF THE COMMUNITY

SOUTH GRANVILLE WARD

Authorised By Omar Aboulahaf | 4-2 /2 Maryvale Ave Liverpool Nsw 2170 Printed By Out Of The Box Designs | 297-297 | 999 555 0474 Canterbury Rd, Revesby

A


45

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

Duncan Pegg MP supports motion for Labor to fully recognise the state of Palestine.

Media Release 3/8/17

Duncan Pegg MP supports motion for Labor to fully recognise the state of Palestine. The 2017 Queensland Labor State Conference was held on 28th and 29th July in Townsville. Duncan Pegg MP, Member for Stretton, seconded a motion for the full recognition of Palestine by a future Federal Labor Government, with the conference voting in support of the motion. “I was pleased to be able to second this motion and support the full recognition of Palestine at this year’s State conference. This is an issue that is important to me and to the people I represent,” Mr Pegg said. “I believe in standing up for the oppressed and shining a light on injustice where it occurs. I am hopeful that this motion will contribute to Australia finally recognising the state of Palestine.” The official text of the motion is as follows.

PREAMBLE In view of the following: • it is now approaching 50 years since Israel occupied the Palestinian West Bank in 1967; • the Israeli Governments continued defiance of international law by spreading illegal settlements on the West Bank;

State Duncan Pegg MP Member for Stretton • the continued demolition of Palestinian homes and villages; • violence directed at Palestinians by Israeli settlers; • increased arrests and detention of Palestinian children in Military Detention; • the continued siege of Gaza; • the present Israeli Government being the most conservative in the country’s history; • 60% of the current Israeli Cabinet have expressed opposition to the establishment of a Palestinian State; • the world community repeatedly endorsing a two-state solution; • recognition of Palestine by 138 of 193 nation states; • the Obama Administrations

conclusion that Israel has deliberately obstructed negotiations toward a two-state solution; • there was no American veto of UN Resolution 2334 which was upheld 14 to 1; • the Israeli Parliaments reprehensible actions in enacting retroactive legislation legalising the building of 4000 settlements on private Palestinian land; • the Trump Administration’s retreat from a two-state solution; • former Prime Ministers Bob Hawke and Kevin Rudd and Foreign Ministers Bob Carr and Gareth Evans endorsed the need for Australian to join 138 other nations and recognise Palestine; and • the results from a 2017 Roy Morgan Poll show 73% of Australians want Palestine recognised as an independent state.

MOTION Then this State Conference: Supports the recognition and right of Israel and Palestine to exist within secure internationally recognised borders; and Reaffirms the decision of the 2016 ALP State Conference: That the next Federal Labor Government will immediately recognise the state of Palestine.

Threats to religious freedom and freedom of information from the white supremacist dinosaurs

Bilal Cleland

dunk1689@gmail.com The embarrassing reluctance of the President of the USA to condemn the neo-Nazi terrorism in Charlottesville has shaken those of his supporters who still have some respect for democracy.

Mover: Wendy Turner Seconder: Duncan Pegg

Eid Mubarak

Khal ASFOUR Vote 1 Bankstown Standing up for all of us Authorised by Sally Asfour PO Box 5449 Chullora 2190

Despite this apparent sympathy for the white supremacists, the Trump Administration has listed the Australian One Nation Party as ‘a threat to religious freedom.’ The report released by the Secretary of State: “… says the party’s four senators were elected on the back of a “platform which included ceasing Muslim immigration, holding a royal commission on Islam, halting construction of mosques, installing surveillance cameras in mosques, banning wearing of the burqa and niqab in public places, and prohibiting members of parliament from being sworn in under the Quran.” [Brisbane Times16 August 2017] That this extremist political party is so strongly condemned by the most right-wing US Administration in the last century, yet is being courted by our Commonwealth Government for its support in changing the media laws, suggests that the path upon which our nation is being led offers nothing but darkness. The Senate cannot pass the new media laws without the support of all the crossbenchers, but Pauline Hanson’s One Nation Party has offered support in return for an attack upon the ABC. Although the ABC has been shown to be the most trusted news source by a study of the Australia Institute, the One Nation Party wants it to be blunted. The commercial networks, which produce performances like the Bolt Report, Switzer and

various breathless ‘current affairs’ advertorials, reflect the conservative world view. The balanced, but relatively independent, ABC and SBS, frighten those who promote the Fake News of the extremists. The Murdoch network has long sought a reduction in the role of the ABC. One Nation, with the collusion of the LNP, may well see that dream realized. White supremacy no longer has credibility with the educated population, as we know enough to disprove all the old claims of racial superiority and inferiority. That knowledge has not permeated the more backward sections of the electorate. The One Nation bandwagon of focusing on the Asianisation of Australia and the molly-coddling of the Aborigines, which has now shifted to hatred and demonization of Muslims – who are mostly brown – still has the underlying notion of racial/cultural superiority. One hundred years ago, the notion of white supremacy was taken as self-evidently correct. Didn’t white people rule the world? Had not Charles Darwin explained in “The Descent of Man,” “At some future period ….the civilised races of man will almost certainly exterminate and replace throughout the world the savage races”. The British were obsessed with the white peopling of the Empire after World War I. Sir Rider Haggard, author of the popular novels “King Solomon’s Mines” and “Allan Quartermain” visited Australia in 1916 on behalf of the Royal Colonial Institute to study the question of the emigration from Britain of soldiers and their families at war’s end. South Africa and Rhodesia had already offered support for the settlement of British soldiers and Haggard was seeking similar support in Australia. The scheme was openly racist. According to him; “The Empire is not over-populated with white folk. In fact, it is greatly under-populated. That being so, it is surely highly desirable that at any sacrifice…the Empire should attempt to retain the sons who have fought for her.” In 1927 these ideas were still strong. The Protestant Federation Assembly echoed the Anglo-chauvinism of Haggard. Mr Linton MLA spoke approvingly of the Big Brother movement with its slogan “Britons for Australia and Australia for Britons.” If you differed in opinion you were considered disloyal. The modern version of these white supremacists still manage to get elected to parliament and they do get support from some wealthy conservative sources, but they fully understand that the future does not belong to them. That is why actual truthful reporting of current affairs and social issues in general is frightening to them, hence their fear of the ABC and overseas, of Al Jazeera. The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

Campaigning Fellowship for

Young Muslims

ICV

What you’ll learn

The Islamic Council of Victoria (ICV) in partnership with Democracy in Colour has the pleasure in launching important initiative; an exciting new program to train passionate young community-minded Muslim Youth in campaigning, advocacy and strategic community leadership. The Campaign Fellowship aims in developing new leaders in the Muslim community who wish to make a positive change and valuable contributions to local community and wider Australian society. The program will help build knowledge, networks & relationships, skills, and confidence to participate and lead issue-based social and political campaigns. The program will train 20 young Muslims (ages 15-35) with all the skills they’d need to know to be effective change-makers – covering areas like campaign strategy, project management, communications & messaging/framing, media, political engagement, and more. Over a six-month period, participants will attend two weekend retreats, participate in workshops, be paired with experienced campaigners of colour for mentoring, and lead a real life campaigning project.

This program provides you with the skills to run campaigns to change your community. It will target and highlight the issues that keep communities and people of colour outside of the activist space, break down these barriers and provide the skills needed to become effective campaigners and organisers. You’ll leave with the campaign and leadership skills to win – you’ll learn how to change hearts, minds, public policy and corporate behaviour. Every workshop will include training, practical experience and relevant case studies. You’ll also take part in a real life campaign project as part of your experience. To help you along, you’ll be partnered with an experienced campaigner to ensure you gain the vital campaign insights you need to get the most out of the Fellowship. If you wish to have a further say in society and further your skills in organising successful campaigns, here’s your opportunity; Apply Here: https://democracyincolour. typeform.com/to/TaU5r2 Applications close on Monday 4th September 2017

46


47

Advertising

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017 ‫ هـ ¿ آب‬1438 ‫ ¿ ذو الحجة‬81 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫السعر يبدأ من‬

$161,000

‫ تكلفة البنية التحتية‬+ ‫الدفع بالتقسيط وملدة تصل اىل‬

‫ شهر‬48

PRICE FROM

$161,000

+ DEVELOPMENT COST

48 Months Payment plan

‫بدون فوائد‬

‫أراضي للبيع‬

INTEREST FREE LAND FOR SALE ‫املشروع الثالث‬ Project 3 released Sydney South Growth Centre ‫معروض للبيع اآلن‬ Project 1 sold Project 2 sold Land size 308 - 711sqm ‫ إحجز طلبك اآلن‬Book your interest now AUSTRAL & LEPPINGTON NORTH

CLOSE TO NEW BADGERYS CREEK AIRPORT

4 Minutes to new Leppington Train Station now open with services running 45 Minutes to Sydney CBD Easy Access to M5, M7 2 High Schools, 5 primary schools 4 Muslim Schools and colleges

‫أقساط بدون فوائد‬

12 km to Liverpool City Close to Austral Public School

3 Minutes drive to Unity Grammar College 9 Minutes drive to Malek Fahd Islamic School Expected Delivery 2021 - 2022

‫خطة مناسبة للدفع‬

Interest Free Installments & Flexible Payment Plan FOR MORE INFORMATION

1300642300 | 02 8021 6099

0450 899 349 | 0470 336 246 0410 988 858 | 0423 085 500

Site Office: 404 Fourth Ave, Austral 2179

Head office: Suite 6 Level 13, 329 Pitt St, Sydney NSW info@mhahomes.com.au

www.mhahomes.com.au


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Debt and Promises:

A Toxic Soup 35

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 81 ¿ Dhul-Hijjah 1438 ¿ August 2017

What about

Arabic?

39

MINARET COLLEGE Islamic College Of Melbourne South And East

EID

MUBARAK

Minaret College’s new Place of Assembly

www.minaret.vic.edu.au

2017/1438H

Only

135

$

Trusted for over 25 years

Distributed in 25 Locations!

LAST YEAR, HUMAN APPEAL PROVIDED FOOD TO OVER 1.75 MILLION NEEDY AROUND THE WORLD! Call 1300 760 155 or visit www.hai.org.au

Like us on Facebook

Follow us on Twitter


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.