December 2012 by Al Wasat Magazine

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫¿ العدد ‪ 29‬محرم ‪ 1433‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬ ‫‪¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫يوم ثقافي‬ ‫فلسطيني في‬ ‫ملبورن‬

‫الوسط اول صحيفة‬ ‫اسالمية تحتفل مع السجناء‬ ‫بعيد االضحى المبارك‬

‫‪16‬‬

‫العشرة‬ ‫الطيبة‬

‫‪2‬‬

‫‪22‬‬

‫حديث‬

‫تحقيق مصري في بالغ يتهم موسى‬ ‫وصباحي بتنفيذ (مخطط صهيوني)‬ ‫�أح � � � ��ال ال� �ن ��ائ ��ب‬ ‫ال��ع��ام ال�م��ص��ري‬ ‫ط�ل�ع��ت ع�ب��د اهلل ب�لاغ��ا مقدما‬ ‫من المحامي حامد �صادق �إلى‬ ‫المحامي ال �ع��ام الأول لنيابات‬ ‫�أم��ن ال��دول��ة ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬للتحقيق‬ ‫فيه‪،‬البالغ يتهم ك� ً‬ ‫لا م��ن عمرو‬ ‫مو�سي وحمدين �صباحي ومحمد‬ ‫البرادعي‪ ،‬وال�سيد البدوي‪ ،‬رئي�س‬ ‫ح��زب ال��وف��د‪ ،‬والم�ست�شار �أحمد‬ ‫ال��زن��د‪ ،‬رئ�ي��س ن ��ادي ال�ق��ض��اة‪،‬‬ ‫بالتخابر والتحري�ض على قلب‬ ‫نظام الحكم في م�صر‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ق��دم ال��ب�ل�اغ �إن ع�م��رو‬

‫مو�سى التقى وزي��رة «الخارجية‬ ‫الإ�سرائيلية» ال�سابقة‪ ،‬ت�سيبي‬ ‫ل�ي�ف�ن��ي‪ ،‬و�إن� ��ه ات �ف��ق م�ع�ه��ا على‬ ‫�إرب � ��اك م�ح�م��د م��ر� �س��ي‪ ،‬رئي�س‬ ‫ال�ج�م�ه��وري��ة‪ ،‬واف�ت�ع��ال الأزم ��ات‬ ‫ون�سق مع باقي الم�شكو‬ ‫الداخلية‪َّ ،‬‬ ‫في حقهم‪ ،‬ونفذ مخططه بداية‬ ‫م ��ن ان �� س �ح��اب��ه م ��ن ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫الت�أ�سي�سية للد�ستور‪ ،‬وا�ستقطاب‬ ‫بع�ض العنا�صر الأخ��رى‪ ،‬لإرباك‬ ‫ال�ن�ظ��ام‪ ،‬والتحري�ض على قلب‬ ‫نظام الحكم‪ ،‬و�إجها�ض الثورة‪،‬‬ ‫وتابع �صادق ان المتهمين اجتمعوا‬ ‫في حزب الوفد‪ ،‬لتنفيذ «مخطط‬

‫الجيش السوري الحر‬ ‫يدمر ‪ 104‬طائرة منذ‬ ‫بداية الثورة‬ ‫ارتفع العدد الإجمالي للطائرات‬ ‫المقاتلة‪ ،‬التي �أ�سقطتها قوات‬ ‫المعار�ضة ال�سورية الم�سلحة �أو دمرتها وهي‬ ‫راب�ضة في مطاراتها �إل��ى ‪ 104‬ط��ائ��رات بين‬ ‫مروحية وح��رب�ي��ة‪ ،‬بينما ذك��رت �أ َّن �ه��ا تمكنت‬ ‫م��ن اغ�ت�ن��ام ‪ 3‬ط��ائ��رات م��روح�ي��ة‪ .‬و�أو��ض�ح��ت‬ ‫المعار�ضة ال�سورية �أنه تم �إ�سقاط ‪ 79‬طائرة‬ ‫من الجو‪ ،‬فيما ّتم تدمير ‪ 25‬طائرة راب�ضة في‬ ‫عدد من المطارات التي ا�ستهدفتها قوات تابعة‬ ‫للجي�ش الحر‪.‬‬

‫�صهيوني» يدعو لإرب ��اك الو�ضع‬ ‫الداخلي‪ ،‬و�إ�شاعة الفو�ضى‪ ،‬وقلب‬ ‫نظام الحكم‪ .‬وطالب �صادق في‬ ‫بالغه ب�إ�صدار قرار بمنع الم�شكو‬

‫التمويل الإيراني لـ �صباحي!‬ ‫ك �� ش��ف ال �ن��ا� �ش��ط ال��س�ي��ا��س��ي‬ ‫ال� �م� �� ص ��ري م��ح��م��د ع �ث �م��ان‬ ‫معلومات خطيرة حيث قال بح�سب �صحيفة‬ ‫الم�صريون‪� :‬إن المر�شح الرئا�سي الخا�سر‬ ‫حمدين �صباحي ح�صل على تمويل �ضخم‬ ‫من �إي��ران لدعم حملته االنتخابية �أثناء‬ ‫تر�شحه في االنتخابات الرئا�سية‪ ،‬مقابل‬ ‫ن�شر المذهب ال�شيعي في م�صر‪.‬‬ ‫و�أكد عثمان �أن الح�ساب البنكي لمجموعة‬ ‫كبيرة من ال�شخ�صيات الم�صرية البارزة‬ ‫قد ت�ضخم ب�شكل كبير في الفترة الأخيرة‪،‬‬ ‫و�أب��رزه��م الم�ست�شارة تهاني الجبالي‪،‬‬ ‫والإعالمي عمرو �أديب‪.‬‬

‫‪REFINANCE‬‬

‫‪THE ISLAMIC‬‬ ‫^‪WAY & WE’LL‬‬ ‫‪GIVE YOU $700.‬‬ ‫‪mcca.com.au‬‬ ‫‪1300 724 734‬‬

‫صحيفة الوسط‬ ‫بحلتها الجديدة‬ ‫فواز شوك‬

‫ف��ي حقهم م��ن ال�سفر للخارج‪،‬‬ ‫والتحقيق معهم بتهمة قلب نظام‬ ‫الحكم‪ ،‬والتخابر لجهات �أجنبية‪،‬‬ ‫والتحفظ على مقر حزب الوفد‪.‬‬ ‫أصغر عالم‬ ‫في العالم‬ ‫فلسطيني‬ ‫لماذا اختار المسلمون‬ ‫التقويم‬ ‫القمري؟‬

‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬

‫ثالث اقدم مسجد في استراليا‬ ‫يحاول شراء قطعة ارض‬ ‫كان قد خسرها منذ اكثر‬ ‫من‬ ‫مئة سنة‬

‫يتوافق �صدور هذا العدد من �صحيفة‬ ‫ال��و��س��ط م��ع ح�ل��ول ال��س�ن��ة الهجرية‬ ‫ال�ج��دي��دة وب�ه��ذه المنا�سبة الكريمة‬ ‫ت�ت�ق��دم م�ن�ك��م ا� �س��رة ال�ت�ح��ري��ر ب ��أح��ر التهاني‬ ‫واف�ضل االمنيات‪ ،‬ن�س�أل المولى عزوجل �أن تكون‬ ‫�سنة خير ومحبة ووحدة و�أن تتر�سخ فيها روح‬ ‫الأخوة والتعاون‪.‬‬ ‫كما ن�ضع بين �أيديكم العدد الجديد من �صحيفة‬ ‫الو�سط بحلة و�شكل جديدان �أكثر �أناقة وتميز‬ ‫وبم�ضمون �أكثر غنى وتنوع‪ ،‬تما�شياً مع ذوقكم‬ ‫ولتقديم الأف�ضل لكم دائماً ان �شاء اهلل‪.‬‬ ‫لقد اخترنا �أن يتوافق ��ص��دور ه��ذا ال�ع��دد مع‬ ‫بداية ال�سنة الهجرية الجديدة نظراً لأهميتها‬ ‫في ثقافتنا وتاريخنا‪ .‬وذل��ك بعد ثالث �سنوات‬ ‫ون �ي��ف ع�ل��ى � �ص��دور ال �ع��دد الأول م��ن �صحيفة‬ ‫الو�سط‪ .‬وتقديرا منا لتفاعلكم مع ال�صحيفة‬ ‫ولثقتكم الكبيرة بها فقد و�ضعنا ن�صب �أعيننا‬ ‫تطوير ال�صحيفة وتو�سيع دائ��رة توزيعها على‬ ‫الخريطة الأ�سترالية لت�صل �إلى كل قارئ و�إلى‬ ‫كل جالية ولتغطي كل حدث ولتو�صل كل ر�سالة‪،‬‬ ‫وب�ن��اء على ذل��ك فقد ب��د�أن��ا التح�ضير لإط�لاق‬ ‫موقع ال�صحيفة االكتروني قريبا �إن �شاء اهلل‬ ‫كما ب��د�أن��ا تفعيل �صفحة الجريدة على مواقع‬ ‫التوا�صل الإجتماعي(في�سبوك وتويتر)‪.‬‬ ‫و�أخيرا نرحب ب�إن�ضمام الزميل عمر الها�شمي‬ ‫لأ� �س��رة ال�ج��ري��دة وال ��ذي �ساهمت �أن��ام�ل��ه بهذا‬ ‫الجهد الفني الجبار ليخرج ال�صحيفة ب��روح‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪^Minimum refinance $250,000. Applications must be submitted by‬‬ ‫‪31/01/2013 and settled by 31/03/2013. Applications are subject to approval.‬‬ ‫‪MCCA Ltd ACN 129 968 172 Australian Credit Licence 360743.‬‬

‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬

‫‪PAYING‬‬

‫‪INTEREST‬‬ ‫‪ON YOUR‬‬ ‫‪HOME‬‬ ‫?‪LOAN‬‬

‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫السفير القطري يقيم حفل استقبال بمناسبة‬ ‫اليوم الوطني لدولة قطر‬

‫ال�سفري يو�سف بن علي اخلاطر اثناء القاء كلمته‬ ‫كامبرا‬

‫�أق� ��ام ��س�ف�ي��ر دول ��ة ق�ط��ر ل��دى‬ ‫ا��س�ت��رال�ي��ا ال��س�ي��د ي��و��س��ف بن‬ ‫علي الخاطر حفل ا�ستقبال في‬ ‫العا�صمة اال�سترالية كامبرا بمنا�سبة اليوم‬

‫رئي�س جمعية نيوبرت اال�سالمية على دلول يقدم درع تكرميي لل�سفري اخلاطر‬

‫الوطني لدولة قطر‪.‬‬ ‫بح�ضور �سفراء ال��دول العربية والأجنبية‬ ‫المعتمدون لدى ا�ستراليا ا�ضافة الى عدد‬ ‫من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والديبلوما�سية والإكاديمية‬ ‫ورجال الأعمال وبع�ض القيادات الأ�سترالية‬ ‫ا�ضافة الى بع�ض االعالميين وع��دد كبير‬

‫من فعاليات الجالية العربية في كل من‬ ‫كامبرا والواليات االخرى‪.‬‬ ‫بد�أ الحفل بالن�شيدين القطري واال�سترالي‪.‬‬ ‫وقد �ألقى ال�سفير الخاطر كلمة بالمنا�سبة‬ ‫رحب خاللها بال�ضيوف وتطرق الى النه�ضة‬ ‫التي تمر بها دولة قطر‪ .‬كما تم عر�ض فيلم‬ ‫وثائقي عن قطر‪.‬‬

‫الوسط اول صحيفة اسالمية‬ ‫تحتفل مع السجناء بعيد االضحى المبارك‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫الديمقراطية عند الحاجة فقط !‬ ‫عندما قررت رئي�سة وزراء ا�ستراليا جوليا جيالرد االمتناع‬ ‫عن الت�صويت في االم��م المتحدة ل�صالح االع�ت��راف بدولة‬ ‫فل�سطين كع�ضو م��راق��ب ف�إنها خالفت بذلك موقف ثلثي‬ ‫ال�شعب اال�سترالي وموقف معظم �أع�ضاء البرلمان من حزبها‬ ‫الذين تر�أ�سه‪ .‬وهذا ما يذكرنا بكالم رئي�س ال��وزراء اال�سبق‬ ‫جون هاورد عندما لم يحترم ر�أي اغلبية ال�شعب اال�سترالي‬ ‫الذي اعتر�ض على قرار غزو العراق‪ .‬فقال �آنذاك‪« :‬لي�ست‬ ‫الأغلبية دائما على حق»‪.‬‬

‫لماذا نسيء إلى محمد‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم؟‬ ‫�إذا �أكرمك �أبويك بت�سميتك ب�إ�سم �أحمد �أو محمد ف�إعلم �أن‬ ‫هذه الت�سمية انما هي تكريما لك لأن��ك �ستحمل ا�سم اكرم‬ ‫الخلق محمد �صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪ .‬فهل عملت بو�صايا‬ ‫الر�سول و�سنته وتزينت ب�أخالقه‪ ،‬اين ما كنت في ال�شارع‪ ،‬في‬ ‫الجامعة والمدر�سة‪،‬في العمل‪...‬؟ وهل او�صلت ر�سالته التي‬ ‫تدعو الى الخير؟ وهل علمت انك ان اخط�أت بقول او عمل‬ ‫ف�أنك ال ت�سيئ الى نف�سك فقط بل الى اال�سم الذي تحمله‬ ‫اي�ضا‪.‬‬

‫من اليمني‪ :‬ال�شيخ الطف ح�سني‪ ،‬رئي�س التحرير‪ ،‬حممد علي‪ ،‬ال�شيخ م�صطفى �سراقبي‬ ‫مالبورن‬

‫قام فريق من ا�سرة تحرير �صحيفة الو�سط بزيارة �إلى‬ ‫مركز االحتجاز االحتياطي ال��ذي يقع في ال�ضواحي‬ ‫الغربية لملبورن‪،‬وذلك برفقة مجموعة من االئمة وهم‬ ‫(ال�شيخ م�صطفى ال�سراقبي وال�شيخ الطف ح�سين ومحمد علي)‬ ‫الذين يزورن ال�سجون ب�صورة منتظمة برعاية المجل�س اال�سالمي‬ ‫في فكتوريا حيث ا�صطحبنا االئمة الى الداخل لم�شاركة ال�سجناء‬ ‫الم�سلمين االحتفال بعيد اال�ضحى المبارك‪ ،‬حيث اقاموا البربكيو‬ ‫وقدموا الحلويات لل�سجناء‪،‬‬

‫وقد القى الفريق ترحيب كبير من قبل فريق من الموظفين الذين‬ ‫عملوا ب�شكل جيد و�ساعدوا في تنظيم هذا المنا�سبة وخا�صة لجهة‬ ‫اعداد الطعام‪.‬‬ ‫قبل تناول ال�غ��داء القى ال�شيخ م�صطفى ال�سراقبي كلمة امام‬ ‫ال�سجناء تحدث فيها عن اهمية عيد اال�ضحى واهمية االحتفال به‬ ‫ثم اقيمت �صالة الظهر حيث �صلى الجميع في جماعة وقد اعرب‬ ‫ال�سجناء عن تقديرهم لهذه الزيارة كما اعربوا عن �شكرهم لفريق‬ ‫االئمة الذي يقوم بزيارتهم ب�إنتظام‪.‬‬ ‫نتمى ان يحتفل ال�سجناء مع اهلهم وذويهم في االعياد القادمة كما‬ ‫ندعو اهلل �سبحانه وتعالى ان يمن عليهم بحياة م�ستقرة وم�ستقيمة‪.‬‬

‫ثالث اقدم مسجد في استراليا يحاول شراء قطعة أرض كان قد‬ ‫خسرها منذ اكثر من مئة سنة‬ ‫‪Holland Park Mosque Purchases Church‬‬ ‫كوينزالند‬

‫منذ اكثر من مئة عام خ�سر ثالث �أقدم م�سجد في �أ�ستراليا قطعة‬ ‫�أر�ض كانت تابعة له في مزاد علني حيث لم يتمكن القيمون �آنذاك‬ ‫من ت�سديد ال�ضرائب المترتبة‪ .‬وذلك عقب بناء الم�سجد‪ ،‬توجد‬ ‫االن فر�صة لتعوي�ض تلك الخ�سارة وذلك ب�إعادة �شراء هذه القطعة‬ ‫من االر�ض بقيمة ‪ 2,2‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫حيث قام القيمون على الم�سجد بالفعل بجمع ‪. $ 800,000,00‬‬ ‫هذه فر�صتنا للم�ساعدة‪ ،‬نحن نحاول �أن نجمع المبلغ في غ�ضون‬ ‫�أربعة �أ�سابيع لن�ستعيد هذه الأر�ض‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬

‫مدير التحرير‪ :‬صالح حامد‬ ‫مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫عالقات عامة‪ :‬حسن شندب‪ ،‬فيصل قاسم‬ ‫سيدني‪ :‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي‬ ‫اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫كانبرا‪ :‬طارق الشيخ‬ ‫بريزبن‪ :‬جمال النعمان‪ ،‬اسماعيل مهمات‬ ‫بيرث‪ :‬عبد الرحمن العمري‬ ‫صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬ ‫القسم االنكليزي‪:‬‬ ‫سكرتير التحرير‪ :‬محمد الحولي‬ ‫عالقات عامة‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين‬

‫الرجاء التبرع ب�سخاء‪:‬‬ ‫‪Account Name:‬‬ ‫‪Islamic Society of Holland Park Inc.‬‬ ‫‪Bank: Westpac Bank‬‬ ‫‪Swift Code: WPACAU2S‬‬ ‫‪Branch: Garden City‬‬ ‫‪BSB: 034047‬‬ ‫‪Account Number: 760096‬‬

‫لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقعنا االكتروني‪:‬‬

‫‪http://www.hpmosque.org.au‬‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Postal Address:‬‬ ‫‪Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫آراء وقضايا‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫أسرار التقرير (الخطير) الذي دفع‬ ‫الرئيس مرسي التخاذ قراراته‬ ‫صحيفة المصريون‬

‫ف� � � � � ��ي‬ ‫م�ك�ت�ب��ه‬ ‫ا لفخم‬ ‫ب� � �� ض�� اح� � �ي�� ة‬ ‫ال� �م� �ه� �ن ��د�� س� �ي ��ن‬ ‫احتفى المحامي‬ ‫الم�ست�شار ال�شهير‬ ‫و�صاحب ال�ضجيج‬ ‫ال��وا� �س��ع �إع�لام�ي��ا‬ ‫ب�ضيوفه الذين تقدمهم النائب العام وقتها الم�ست�شار‬ ‫عبد المجيد محمود و�شخ�صية ق�ضائية رفيعة من‬ ‫المحكمة الد�ستورية العليا وكاتب �صحفي معروف‬ ‫بقربه من الم�ؤ�س�سة الع�سكرية ودعمه لحملة الفريق‬ ‫�أحمد �شفيق و�شخ�صية رفيعة ومثيرة للجدل في نادي‬ ‫الق�ضاة‪� ،‬شارك في جزء من الجل�سة �أي�ضا محامي‬ ‫الفريق �أح�م��د �شفيق وك��ان وا�سطة العقد مر�شح‬ ‫رئا�سي مدني حقق نتائج مفاجئة في االنتخابات‬ ‫الرئا�سية الأخيرة‪ ،‬المر�شح الرئا�سي افتتح الكالم‬ ‫بالحديث عن”م�ؤامرة» رئا�سية للإطاحة بالنائب‬ ‫العام و�أن المعلومة ح�صل عليها من الرئي�س نف�سه‬ ‫عندما التقاه في ق�صر االتحادية‪ ،‬و�أن��ه يعتقد �أن‬ ‫ه�ن��اك مخطط رئ��ا��س��ي لت�صفية ن�ف��وذ ال�ق�ي��ادات‬ ‫الق�ضائية والنقابية التي ت�ضايق”الرئي�س الإخواني»‬ ‫و�أنه �إذا لم تتحرك القوى المدنية �سريعا ف�إن البلد‬ ‫�ستكون لقمة �سائغة لهذا التيار‪.‬‬ ‫ال�شخ�صية الق�ضائية الرفيعة �أكدت على �أن المحكمة‬ ‫الد�ستورية �ستوجه �ضربة قا�صمة للرئي�س مطلع‬ ‫ال�شهر المقبل‪ ،‬بحل مجل�س ال�شورى ال��ذي تهيمن‬ ‫عليه جماعته‪ ،‬و�إلغاء الجمعية الت�أ�سي�سية و�إبطال كل‬ ‫ما يتمخ�ض عنها وقبول المنازعة في وقف الإعالن‬ ‫الد�ستوري الذي �أ�صدره الرئي�س مر�سي ـ قبل الأخير‬ ‫ـ والذي منح لنف�سه بموجبه ال�صالحيات التي كانت‬ ‫للمجل�س الع�سكري‪ ،‬الم�صدر نف�سه قال �أن هناك‬ ‫حوارا جادا داخل المحكمة يمكن �أن يتبلور ويتعزز‬ ‫�إذا اطم�أن لوجود �سند �شعبي قوي حول الإعالن عن‬ ‫خرق الرئي�س للق�سم الد�ستوري ال��ذي �أداه �أمامها‬

‫بما يعني �أن �شرعيته‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة ل��م تعد‬ ‫ق��ائ�م��ة وه��و م��ا يفتح‬ ‫ال �ب��اب �أم ��ام �إزاح �ت��ه‬ ‫من رئا�سة الجمهورية‬ ‫و�إع�ل�ان خلو من�صب‬ ‫الرئي�س‪.‬‬ ‫ال � �ن� ��ائ� ��ب ال� �ع��ام‬ ‫ال��م��س��ت��ش��ار ع �ب��د‬ ‫المجيد محمود �أبلغ‬ ‫الحا�ضرين ب�أنه قام‬ ‫بتحريك ق�ضية تزوير االنتخابات الرئا�سية ب�شكل‬ ‫عاجل بعد تن�سيق مع محامي الفريق �أحمد �شفيق‬ ‫و�أنه �أحرج وزير العدل الم�ست�شار �أحمد مكي بطلبه‬ ‫ندب قا�ضي تحقيق للنظر في م�ستندات التزوير و�أنه‬ ‫�أمر بت�شكيل لجنة من ع�شر خبراء في وزارة العدل‬ ‫للتحفظ على مقر اللجنة العليا لالنتخابات و�إعادة‬ ‫فرز جميع �أوراقها م�ؤكدا �أن جهات �أمنية �أكدت له‬ ‫�أنه م�ستعدة للتعاون معه و�إمداده بتقارير وتحريات‬ ‫تعزز من تلك الخطوة‪ ،‬النائب العام �أبلغ الحا�ضرين‬ ‫�أن م�سار هذه التحقيقات يمكن �أن ينتهي �إلى �أحد‬ ‫�أمرين‪� ،‬إما الإع�لان عن تزوير االنتخابات ل�صالح‬ ‫محمد مر�سي وبالتالي طلب �إع�لان الفريق �شفيق‬ ‫فائزا برئا�سة الجمهورية‪� ،‬أو طلب �إعادة االنتخابات‬ ‫الرئا�سية برمتها بعد �إعالن خلو من�صب الرئي�س‪.‬‬ ‫وقد تعاهد الح�ضور على العمل على �إ�سقاط م�شروع‬ ‫محمد مر�سي �أيا كان الثمن و�أن حراكا �شعبيا �سيكون‬ ‫جاهزا لدعم جهود المحكمة الد�ستورية وحماية‬ ‫النائب ال�ع��ام وق��رارات��ه الجديدة المنتظرة‪ ،‬غير‬ ‫�أن المفاج�أة �أن تفا�صيل اللقاء و�صلت بالكامل �إلى‬ ‫مكتب الرئي�س محمد مر�سي في �صفحتين‪ ،‬و�أن ثالث‬ ‫جهات مختلفة ـ ر�سمية و�شعبية ـ و�صلت له تفا�صيل‬ ‫اللقاء ب�صورة متطابقة‪ ،‬ا�ستدعى على �أثرها عددا‬ ‫من كبار م�ست�شاريه وعر�ض عليهم ما و�صله من‬ ‫معلومات طالبا مقترحاتهم للت�صدي لهذا المخطط‬ ‫المتهور والذي يعر�ض البالد للخطر‪ ،‬فانتهى الأمر‬ ‫�إلى �صدور القرارات الجريئة للرئي�س والتي �أثارت‬ ‫�ضجيجا لم ينته حتى الآن‪.‬‬

‫ّ‬ ‫محل اتهام!‬ ‫يا عزيزي كلكم‬ ‫بقلم أواب إبراهيم‬

‫زار قطاع غ��زة قبل �أي��ام وف��د من‬ ‫قوى ‪� 14‬آذار كان في ع��داده نائب‬ ‫ال�ق��وات اللبنانية �أن �ط��وان زه��رة‪.‬‬ ‫وكان طبيعي ًا �أن تت�ضمن الزيارة لقاء مع رئي�س‬ ‫ال��وزراء الفل�سطيني �إ�سماعيل هنية‪ ،‬وهي‬ ‫محطة ثابتة لجميع الوفود التي ت�صل القطاع‬ ‫المحا�صر مت�ضامنة وداعمة له‪.‬‬ ‫�أثارت هذه الزيارة حنق بع�ض قوى «المقاومة‬ ‫والممانعة» في لبنان‪ ،‬ولم ترق لهم‪ ..‬فكيف‬ ‫ُيعقل �أن ت�ستقبل غ��زة ال�صمود والمقاومة‬ ‫قيادي ًا في ح��زب ال�ق��وات اللبنانية التي قيل‬ ‫ان�ه��ا ��ش��ارك��ت م �ج��زرة �صبرا و�شاتيال بحق‬ ‫الفل�سطينيين في لبنان؟! وكيف ت�صافح يد‬ ‫رئي�س الوزراء الفل�سطيني يد من تلطخت يداه‬ ‫بدماء الأبرياء‪ ،‬ال�سيما حين كان م�س�ؤو ًال عن‬ ‫حاجز «البربارة»؟! وكيف‪..‬؟!‬ ‫في لبنان ظاهرة غريبة ت�ستحق الدرا�سة في‬ ‫الجامعات وم��راك��ز الأب�ح��اث‪ ،‬هي �أن ذاك��رة‬ ‫اللبنانيين انتقائية‪ ،‬تحتفظ ببع�ض الأحداث‬ ‫فتقوم بتعظيمها وت�ضخيمها وتر�سيخها في‬ ‫الوجدان والعقل‪ ،‬و�أحداث �أخرى رغم �أهميتها‬ ‫ومحوريتها في �صناعة التاريخ‪� ،‬إال �أنها ال تجد‬ ‫لها مكان ًا في الذاكرة‪ ،‬فيعلوها الغبار ويت�سلل‬ ‫�إليها العفن تمهيد ًا الندثارها‪ .‬حتى حين يذكّر‬ ‫البع�ض بهذه الأحداث على �سبيل �سرد الوقائع‬

‫ال �إثارة الأحقاد‪ ،‬ف�إن ردة الفعل تكون ا�ستياء‬ ‫طي‬ ‫وامتعا�ض ًا ال�سترجاع ما ُيراد له �أن يذهب ّ‬ ‫الن�سيان‪.‬‬ ‫من الملفت مث ًال‪� ،‬أن البع�ض يحر�ص كل عام‬ ‫ط��وال ع�شرة �أي ��ام على ا�سترجاع تفا�صيل‬ ‫�أح� ��داث ج��رت ق�ب��ل �أل ��ف و�أرب �ع �م��ائ��ة �سنة‪،‬‬ ‫فيبكون على من يجدونه مظلوم ًا‪ ،‬وي�شتمون‬ ‫من يعتبرونه ظالم ًا‪ ،‬في�ستعيدون ويجه�شون‪،‬‬ ‫ث��م ي��س�ت�ع�ي��دون وي �ل �ط �م��ون‪ ،‬ث��م ي�ستعيدون‬ ‫وي�صرخون‪ ..‬بينما يرف�ض ه��ذا البع�ض �أن‬ ‫يتذكر �أحداث ًا م�ؤلمة �أخرى كثيرة‪ ،‬ت�ستحق على‬ ‫الأقل �إنعا�ش الذاكرة بها‪.‬‬ ‫�أي��ض� ًا م��ن ال��ذك��ري��ات الم�ؤلمة ال�ت��ي يرف�ض‬ ‫البع�ض ا�سترجاعها «ح ��رب الإخ� ��وة» التي‬ ‫اندلعت بين حزب اهلل وحركة �أمل عام ‪،1988‬‬ ‫وراح �ضحيتها ع�شرات القتلى ومئات الجرحى‪،‬‬ ‫ولم يتوقف نزيف الدم �إال بتدخل مبا�شر من‬ ‫ال�سفارة الإيرانية في بيروت‪.‬‬ ‫ذكريات م�ؤلمة يرف�ض البع�ض �أن يتذكرها‪،‬‬ ‫منها الأحداث التي �شهدها ج�سر المطار يوم‬ ‫‪� 13‬أيلول ‪ ،1992‬حين �أطلق الجي�ش اللبناني‬ ‫النار (بتوجيه من رئي�س الجمهورية اليا�س‬ ‫ال �ه��راوي) على ت�ظ��اه��رة ّ‬ ‫نظمها ح��زب اهلل‬ ‫ا�ستنكار ًا لتوقيع اتفاق �أو�سلو‪ ،‬ف�سقط ع�شرة‬ ‫قتلى وع�شرات الجرحى‪ ،‬وك��ان يومها �إميل‬ ‫لحود ق��ائ��د ًا للجي�ش‪ ،‬لكن ح��زب اهلل ح�صر‬ ‫الم�س�ؤولية برئي�س الحكومة رفيق الحريري‬ ‫وتجاهل دور رئي�س الجمهورية وقائد الجي�ش؟!‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫‪3‬‬

‫العشرة الطيبة‬ ‫بقلم د‪.‬ابراهيم ابو محمد‬ ‫مفتي عام القارة األسترالية‬

‫م�صر تتطلع �إلى ا�ستعادة ذاتها وا�ستعادة وعيها وا�ستعادة وطنية �أبنائها من جديد‪ ،‬ال‬ ‫يمكن �أن تكون هناك وحدة فى الت�صور بين كل التيارات ال�سيا�سية فى كل الأمور‪ ،‬و�إنما‬ ‫البد �أن يكون هناك اتفاق يمثل القا�سم الم�شترك الأعظم بين كل القوى ال�سيا�سية حول‬ ‫الق�ضايا الم�صيرية التى ت�شكل الثوابت الوطنية لكل �أبناء م�صر‪ ،‬والظروف التى تمر بها م�صر‬ ‫تحتاج للترفع عن الهوى ال�سيا�سى والطموحات ال�شخ�صية وت�ضافر الجهود‪.‬‬ ‫وجدير بنا ونحن مع كل ال�شرفاء الذين يتبنون الوعى و�سيلة لتحديد �أولولويات العمل الوطنى‪،‬‬ ‫والحوار و�سيلة للتفاهم والوفاق‪ ،‬وال�سعى و�سيلة للتقدم والرقى �أن نتفق م ًعا على الحقائق الع�شرة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪� .1‬أن ثورة ‪ 25‬يناير هى ثورة ال�شعب الم�صرى كله‪ ،‬وال يمكن لتيار �سيا�سى واحد �أن يحتكرها لنف�سه‬ ‫�أو �أن يدعى �أنه وحده من قام بها وخطط لها ‪.‬‬ ‫‪� .2‬أن من حق هذه الثورة �أن تحمى نف�سها ممن يعوق م�سيرتها ويعرقل تحقيق �أهدافها‪.‬‬ ‫‪� .3‬أن من جاءت به الأقدار واختاره ال�شعب بانتخابات حرة و�شفافة ليتولى قيادة المرحلة مهما كان‬ ‫هو‪ ،‬ومن �أى ف�صيل �سيا�سي‪ ،‬عليه �أن يحمى هذه الثورة وال يجوز له �أن يفرط فيها �أو يترك المجال‬ ‫لثورة م�ضادة حتى تق�ضى عليها �أو تعبث بها ‪.‬‬ ‫‪� .4‬أن النظام الديموقراطى الذى اختارته م�صر وت�سعى �إليه بخطوات م�سددة عبر انتخابات ثالثة ال‬ ‫يمكن �أن يوطن ال�سلطة فى يد ف�صيل واحد‪ ،‬و�إنما يعمل على تداولها‪ ،‬وبالتالى فمن هو فى الرئا�سة‬ ‫غدا ومن هو فى المعار�ضة اليوم يمكن �أن يكون فى موقع الرئا�سة‬ ‫اليوم يمكن �أن يكون فى المعار�ضة ً‬ ‫غدا‪ ،‬وهذه هى �شروط اللعبة الديمقراطية‪ ،‬دوام الحال فيها من المحال‪ ،‬ومن ثم على الجميع �أن‬ ‫ً‬ ‫يعمل بطهارة قلب ونظافة يد واحترام لقوانين اللعبة الديمقراطية‪ ،‬و�أال يلوث ممار�ساته تحت �شهوة‬ ‫الطمع فى ال�سلطة وموقع ال�سلطان بالتحالف مع الفلول �أو حتى مع قوى ال�شيطان فى �سبيل �إق�صاء‬ ‫الخ�صم ال�سيا�سى‪ ،‬ولو عن طريق االحتيال والت�ضليل والتدلي�س وقلب الحقائق‪.‬‬ ‫‪� .5‬أن ال�شعب الم�صرى يتمتع رغم �شيوع الأمية فيه بذكاء فطرى ي�ستطيع به �أن يميز بين ال�صادق‬ ‫والكذوب و�أن يفرز �أمرا�ض النخبة و�أن يك�شف حيلها وكيدها ال�سيا�سى و�أن الكالم المع�سول فى‬ ‫ف�ضائيات الفلول هو الأكمة بعينها ولحمها و�شحمها‪ ،‬ووراء الأكمة ما وراءها‪ ،‬كما جاء فى المثل ‪.‬‬ ‫‪� .6‬أن الممار�سات على الأر�ض ت�ؤكد �أن الكثير من مفا�صل الدولة ما زالت ب�أيدى الفلول و�أن هناك‬ ‫ا�ستمرا ًرا لتمييع وت�ضييع الق�ضايا وا�ستنزاف الثورة بغياب العدالة وكثرة االعت�صامات والإ�ضرابات‬ ‫وتعطيل الإنتاج ‪.‬‬ ‫‪� .7‬أن بع�ض م�ؤ�س�سات الق�ضاء وبخا�صة المحكمة الد�ستورية م�سي�سة وتلعب دو ًرا عك�س ًيا لم�سار الثورة‬ ‫وتعرقل م�سيرتها‪ ،‬وبع�ض �أع�ضائها �صرح بذلك و�أبان عن توجهه ال�سيا�سى وعن دوره فى تحري�ض‬ ‫الع�سكر على البقاء فى الحكم وعلى الإعالن الد�ستورى المكمل الذى خول للمجل�س الع�سكرى �أن‬ ‫يم�سك بكل ال�سلطات فى يديه‪ ،‬الأمر الذى حول م�ؤ�س�سة الرئا�سة والرئي�س المنتخب �إلى مجرد‬ ‫�صورة وعلم ون�شيد ومرا�سم دون �أن تملك مجرد اتخاذ قرار ب�سيط حتى قيل عنه فى ذلك الوقت‬ ‫�إنه رئي�س منزوع ال�سلطة‪� ،‬أو منزوع “الد�سم”‪ ،‬كما كان يحلو لبع�ض �ضيوف الف�ضائيات �أن يتهكم‬ ‫عليه حين ي�صفه‪.‬‬ ‫‪� .8‬أثبتت الحقائق فى اللجنة الد�ستورية ل�صياغة الد�ستور‬ ‫�أن المواد التى اعتر�ض الأع�ضاء عليها عدلت جميعها وحدث‬ ‫الوفاق حولها ووقعوا ب�إم�ضائهم عليها‪ ،‬ومن ثم كان ان�سحاب‬ ‫�أكثر الذين ان�سحبوا من اللجنة الد�ستورية لم يكن �إال لمجرد‬ ‫تعطيل اللجنة و�إعاقة عملها و�إف�شال م�شروع الد�ستور‪ .‬و�أنها‬ ‫عندما اقتربت من االنتهاء من �صياغة الد�ستور بد�أ التنمر لها‬ ‫والترب�ص بها ورفعت دعاوى فى المحكمة الد�ستورية مطالبة‬ ‫ببطالنها وت�سربت �أخبار الحكم ببطالنها م�سبقا قبل �أن ي�صدر‬ ‫هل �أت��اب��ع؟ �إذا كانت الخطيئة الكبرى التي‬ ‫الحكم ‪.‬‬ ‫ارتكبتها القوات اللبنانية بحق الفل�سطينيين‬ ‫‪� .9‬أن ال�شعب الم�صرى يدرك بح�سه الوطنى �أن من �أ�ساءوا‬ ‫ه��ي م �ج��زرة � �ص �ب��را و� �ش��ات �ي�لا‪ ،‬ف �م��اذا عن‬ ‫�إلى الق�ضاة وباعوا �ضمائرهم ال يمثلون الق�ضاء ولي�سوا �ضمير‬ ‫الم�س�ؤولية بارتكاب مجزرة تل الزعتر عام‬ ‫العدالة ويجب �أن تتوارى خج ًال �أ�صواتهم القبيحة‪.‬‬ ‫‪ 1976‬التي راح �ضحيتها قرابة ثالثة �آالف‬ ‫‪� .10‬أن تح�صين ق ��رارات الرئي�س وال��ذى ج��اء ف��ى الإع�لان‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬وهي ال تقل وح�شية و�إج��رام� ًا عن‬ ‫الد�ستورى و�أثار جد ًال وغ�ض ًبا هذا التح�صين تمتعت به اللجنة‬ ‫�صبرا و�شاتيال؟!‬ ‫العليا لالنتخابات‪ ،‬ويتمتع به المجل�س الأعلى للق�ضاء‪ ،‬ويتمتع به‬ ‫هل �أتابع؟ �إذا كان للفل�سطينيين �أن يتذكروا‬ ‫النائب العام‪ ،‬ويتمتع به كل ق�ضاة م�صر كما ويتمتع به �أع�ضاء‬ ‫محطات م�ؤلمة من تاريخهم في لبنان‪ ،‬فال‬ ‫المحكمة الد�ستورية العليا‪ ،‬فلماذا ي�ستكثره البع�ض على رئي�س‬ ‫يمكنهم �أن ي�ت�ج��اوزوا ع��ن ح��رب المخيمات‬ ‫الجمهورية ولمدة �أربعة �أ�شهر على �أكثر م��دى؟ وف��ى ظرف‬ ‫التي �شنتها حركة �أمل (ومعها اللواء ال�ساد�س‬ ‫ع�صيب تتعر�ض فيه ال�شرعية لالغتيال ال�سيا�سى ويتعر�ض فيه‬ ‫المن�شق ع��ن الجي�ش اللبناني) بتوجيه من‬ ‫الوطن لم�ؤامرة من فلول الثورة الم�ضادة والمتحالفين معها‬ ‫الجي�ش ال�سوري‪ ،‬مما �أدى ل�سقوط مئات القتلى‬ ‫من بع�ض ق�ضاة م�صر وبع�ض الإعالميين وبع�ض رموز القوى‬ ‫والجرحى وت�شريد �آالف الفل�سطينيين‪.‬‬ ‫ال�سيا�سية وكذلك �أ�صحاب ر�أ�س المال المنهوب‪.‬‬ ‫ه��ل �أت��اب��ع؟ القائمة طويلة‪ ،‬وه��ي ال ت�ستثني‬ ‫بعد هذه الع�شرة الطيبة بالت�أكيد �س�أكون لطيفًا مع ال�سادة‬ ‫�أحد ًا‪ ،‬و�سمير جعجع وحزبه واحد من عنا�صر‬ ‫القراء ولن �أعكر مزاجهم بالإ�شارة �إلى تفا�صيل اللقاءات التى‬ ‫هذه القائمة‪.‬‬ ‫تمت خالل هذا الأ�سبوع وا�ستمرت حتى الفجر بين جماعة‬ ‫�إذا �أراد �إ�سماعيل هنية �أن يمتنع عن م�صافحة‬ ‫«عبدو م�شتاق» بع�ض رموز المعار�ضة وبين فلول النظام ال�سابق‬ ‫الم�س�ؤولين اللبنانيين الذين كان لهم دور في‬ ‫من رجال �أعمال و�إعالميين ومتخ�ص�صين فى توريد البلطجية‬ ‫الإ�ساءة الى الفل�سطينيين في لبنان‪ ،‬فربما‬ ‫لبدء عمليات الندب الإعالمى لتكون بالتزامن مع محاوالت‬ ‫عليه �أن يك ّبل يديه‪� ،‬أو �أن ي ّدعي �إ�صابتهما‬ ‫اقتحام وزارة الداخلية ومديريات الأمن وحرق مقرات حزب‬ ‫بجروح فيلفّهما برباط طبي‪� ،‬أو �أن ي�ضع يديه‬ ‫الحرية والعدالة و�إثارة العنف والقتل والتدمير لإثارة الفو�ضى‬ ‫في جيبه ب�شكل دائم م ّدعي ًا الحاجة لتدفئتهما‪،‬‬ ‫و�إ�سقاط الرئي�س المنتخب الذى ي�صر على ا�ستكمال الد�ستور‬ ‫وال يخرجهما حتى يغادر �آخ��ر �ضيف لبناني‬ ‫و�إع��ادة المحاكمات ومحاربة الف�ساد ورد الأم��وال والأرا�ضى‬ ‫�أر�ض غزة‪ ،‬فدم الفل�سطينيين في لبنان توزّع‬ ‫المنهوبة من الدولة‪ ،‬لن �أتعر�ض لتفا�صيل تلك اللقاءات حتى‬ ‫بين القبائل «الميلي�شيوية»‪ ،‬ولي�س لأح��د �أن‬ ‫ال �أ�ساهم فى زيادة الي�أ�س والإحباط من معار�ضة نخب فقدت‬ ‫ي ّدعي �أنه �أكثر طهر ًا من الآخر‪ .‬باخت�صار‪..‬‬ ‫م�صداقيتها وحياءها‪ ،‬وفقدت معه حتى حمرة الخجل‪.‬‬ ‫�أعزائي الم�س�ؤولين‪ ..‬كلكم محل اتهام!‬

‫‪4‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫سفارة دولة االمارات تحتفل باليوم الوطني‬ ‫كانبرا ‪ -‬عبد المهيمن قمر الدين‬

‫�أق� � ��ام � �س �ف �ي��ر دول ��ة‬ ‫االم� � � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ال� � �م� � �ت� � �ح � ��دة ل � ��دى‬ ‫ا� �س �ت��رال �ي��ا ال��س�ي��د ع �ل��ي نا�صر‬ ‫النعيمي حفل ا�ستقبال بمنا�سبة‬ ‫اليوم الوطني الـ‪ 41‬في العا�صمة‬ ‫الأ��س�ت��رال�ي��ة ك��ان�ب��را‪�� .‬ش��ارك في‬ ‫الحفل كل من �أع�ضاء ال�سفارة‬ ‫والملحقيتين الع�سكرية والثقافية‬ ‫وطلبة الإم��ارات المبتعثين الى‬ ‫ا�ستراليا‪ ،‬بح�ضور �شخ�صيات‬

‫حكومية ا�سترالية ا��ض��اف��ة الى‬ ‫�سفراء ال��دول العربية والأجنبية‬ ‫المعتمدون ل��دى ا�ستراليا وعدد‬ ‫م ��ن ال��ش�خ��ص�ي��ات ال��س�ي��ا��س�ي��ة‬ ‫واالق��ت��ص��ادي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وال��دي �ب �ل��وم��ا� �س �ي��ة والإك��ادي �م �ي��ة‬ ‫ورجال الأعمال وبع�ض القيادات‬ ‫الأ��س�ت��رال�ي��ة ا��ض��اف��ة ال��ى بع�ض‬ ‫االعالميين‪ .‬وق��د ت��م ا�ستقبال‬ ‫ال��زوار بالقهوة العربية والتمور‪.‬‬ ‫حيث رحب �سفير دولة االم��ارات‬

‫ال�ع��رب�ي��ة ال�م�ت�ح��دة ال��س�ي��د علي‬ ‫نا�صر النعيمي بالمدعوين الذي‬ ‫ح �� ض��روا ال �ح �ف��ل‪ .‬ب� ��د�أ ال�ح�ف��ل‬ ‫بالن�شيدين االماراتي واال�سترالي‪.‬‬

‫وقد �ألقى ال�سفير كلمة رحب فيها‬ ‫بال�ضيوف الم�شاركين وا�ستعر�ض‬ ‫التقدم والنه�ضة التي �شهدتها‬ ‫االمارات منذ ت�أ�سي�سها‪.‬‬

‫روالند جبور رئيسا جديدا‬ ‫لغرفة التجارة العربية‬ ‫االسترالية‬

‫انتخبت غرفة التجارة وال�صناعة العربية الأ�سترالية‬ ‫(‪ )AACCI‬رئي�سها الجديد ال�سيد روالن��د جبور‬ ‫باالجماع وذلك فى �إجتماعها ال�سنوى العام الذى‬ ‫عقد فى الرابع ع�شر من نوفمبر ‪ 2012‬فى �أداليد‪.‬‬

‫االجتماع السنوي لمركز‬ ‫الخدمات االجتماعية العربية‬ ‫في فكتوريا‬ ‫النائب براون هافباري‪.‬‬

‫م�صطفى يقدم �شهادة تقدير للنائب فرانك مكواري‬ ‫علي مصطفى ‪ -‬ملبورن‬

‫�أقامت الجمعية العربية للخدمات الإجتماعيه في فيكتوريا‬ ‫(‪� )VASS‬إجتماعها ال�سنوي ي��وم الخمي�س ال��واق��ع في‬ ‫‪ ١٥/١١/٢٠١٢‬بقاعة مقر الجمعية في منطقة برودميدوز‪.‬‬ ‫وقد بد�أت ال�سيدة ليلى علو�ش االجتماع بالترحيب بال�ضيوف‬ ‫و قد ح�ضر الإجتماع عدد من النواب والفعاليات الإجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫ور�ؤ�ساء الجمعيات‪.‬ا�ضافة الى ‪ Maria Vmvakino‬ع�ضو البرلمان‬ ‫الفدرالي عن منطقة ‪ Calwell‬و�ألقت كلم ًة بالنيابة عن عن رئي�سة‬ ‫الوزراء اال�سترالية حيث �أ�شادت بالجهود الجبارة التي تبذلها الجمعية‬ ‫(‪.)VASS‬كما ح�ضر الإجتماع ع�ضو البرلمان عن منطقة برودميدوز‬ ‫ال�سيد ‪ Frank McGuire‬و ع�ضو البرلمان عن منطقة توما�ستاون‬ ‫ال�سيدة ‪ Bronwyn Halfpenny‬حيث �ألقى كل منهما كلم ًة رحبا‬ ‫فيها بالحا�ضرين و�شدد ال�سيد ‪ McGuire‬على �أهمية التعددية‬ ‫الثقافية في المجتمع االو�سترالي والحفاظ على تراث الجاليات الإثنية‪.‬‬ ‫و خالل الإجتماع تم عر�ض تقرير الجمعية ال�سنوي على الح�ضور ثم‬ ‫تاله �إعالن الهيئة الإدارية للعام المقبل‪ ،‬وبعد ذلك تم تكريم النا�شطين‬ ‫في العمل الإجتماعي والممولين والداعمين لبرامج وخدمات الجمعية‪.‬‬ ‫واختتم الحفل بدبكة فولكلورية ومو�شحالت ‪.‬وقد تخلل االجتماع تناول‬ ‫وجبة ع�شاء‪.‬‬

‫خبر وصورة‬

‫انتاج خان‪ :‬عضو جديد لبلدية‬ ‫(ويندام هام)‬

‫من اليمني‪:‬ليلى علو�ش‪ ،‬عمر طبيعات ‪ ،‬علي م�صطفى ‪ ،‬النائب ماريا فنفكينو‬ ‫انتاج خان يحلف اليمني‬

‫االع�ضاء العاملني يف املركز‬

‫انتاج خان مع رئي�سة البلدية اجلديدة‬

‫أستراليا‪ :‬التحقيق مع رجال دين بتهم التحرش بأطفال‬ ‫دبي‪)CNN( ،‬‬

‫�أعلنت رئي�سة الوزراء‬ ‫الأ� �س �ت��رال �ي��ة‪ ،‬ج��ول �ي��ا غ �ي�لارد‪،‬‬ ‫عن �إن�شاء هيئة ملكية للتحقيق‬ ‫ف��ي ج��رائ��م ال�ت�ح��ر��ش الجن�سي‬ ‫بالأطفال‪ ،‬ج��راء تزايد الق�ضايا‬ ‫المقدمة �ضد م�ؤ�س�سات ر�سمية‬ ‫ودينية‪ ،‬بما في ذلك مدار�س‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت غيالرد في ت�صريحات‬ ‫لل�صحفيين‪� ،‬إل��ى �أن الكثير من‬ ‫الأ��ش�خ��ا��ص «ك��ش�ف��وا الحقيقة‪،‬‬ ‫ولكنهم قرروا التغا�ضي عن هذا‬ ‫ال�شر»‪ ،‬م�ؤكدة �أن الهيئة �ست�سعى‬ ‫جاهدة من �أج��ل الح�صول على‬ ‫الوثائق من الم�ؤ�س�سات التي يتم‬ ‫ا�ستجوابها‪ ،‬والعمل على التحقيق‬ ‫ال�م�ع�م��ق م��ع ال �� ش �ه��ود‪ ،‬وت�ق��دي��م‬ ‫التعوي�ضات لل�ضحايا‪.‬‬ ‫وك��ان �أول الذين تم ا�ستجوابهم‬

‫بعد �إن�شاء الهيئة‪ ،‬هو رجل الدين‬ ‫الكاثوليكي‪ ،‬كاردينال بيل‪ ،‬الذي‬ ‫دافع عن نف�سه وعن كني�سته �ضد‬ ‫ادع��اءات �صدرت م�ؤخر ًا‪ ،‬تق�ضي‬ ‫بالت�شكيك ب��دور الكني�سة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال �إ� �ص��دار ق��رار بنقل رج��ال‬ ‫دي��ن متهمين بتورطهم بجرائم‬

‫تحر�ش جن�سي‪.‬‬ ‫كما وجه االتهام للكني�سة بقيامها‬ ‫بتدمير �أدلة �أ�سا�سية في التحقيق‬ ‫بالم�شتبه بهم في هذه الجرائم‬ ‫من �أع�ضاء الكني�سة الكاثوليكية‪.‬‬ ‫فينان‪ ،‬والدة دانيال(‪ 36‬عام ًا)‬ ‫ح��ض��رت ج �ل �� س��ات ال�م�ح�ك�م��ة‬

‫المطولة خالل اتهام طفلها للأب‬ ‫جيم�س باتريك فليت�شر بالتحر�ش‬ ‫به ل�سبع �سنوات‪� ،‬أي منذ �أن كان‬ ‫بالحادية ع�شرة من عمره‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ن خ�لال ت�ه��دي��ده ب ��إي��ذاء �أح��د‬ ‫�شخ�ص‬ ‫�إخوانه �إذا قام ب�إخبار �أي‬ ‫ٍ‬ ‫عن «وقتهما الخا�ص»‪.‬‬ ‫�أما كري�سي و�أنتوني فو�ستر‪ ،‬والدا‬ ‫الطفلتين �إيما وكايتي‪ ،‬اللتين تم‬ ‫اغت�صابهما منذ عمر الخام�سة‬ ‫وعلى مدى �أربع �أو خم�س �سنوات‪،‬‬ ‫على يد ق�سي�س الأبر�شية كيفين‬ ‫�أودونيل‪ ،‬وال��ذي اتهم باغت�صاب‬ ‫�أكثر من ‪� 13‬صبية منذ عام ‪1946‬‬ ‫ح�ت��ى ت�م��ت م�ق��ا��ض��ات��ه و�إدان��ت��ه‪،‬‬ ‫فلديهما قناعة تامة ب��أن الهدف‬ ‫م��ن �إن�شاء الهيئة ه��و «محا�سبة‬ ‫الكني�سة الكاثوليكية على تغطية‬ ‫�أفعال �أفرادها»‪.‬‬

‫انتاج خان مع افراد عائلته‬

‫قام ال�سيد انتاج خان بحلف اليمين لت�سلمه ع�ضوية‬ ‫بلدية وي�ن��دان ه��ام وذل��ك بح�ضور جميع االع�ضاء‬ ‫المنتخبين‪.‬‬ ‫وق��د ح�ضر الحفل ح�شد كبير م��ن فعاليات منطقة ويريبي‬ ‫و�ضواحيها ا�ضافة الى عدد من ال�ضيوف ومن ا�صدقاء ال�سيد‬ ‫انتاج خان‪.‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫القنصلية العامة لسلطنة عمان‬ ‫تحتفل باليوم الوطني العماني‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫‪5‬‬

‫قنصل لبنان في ملبورن‬ ‫يقيم حفال بمناسبة ذكرى استقالل لبنان‬

‫الوزير كوت�سير�س‬

‫القن�صل غ�سان الخطيب‬

‫من اليمين‪ :‬القن�صل الم�صري في ملبورن‪ ،‬ال�سفير الكويتي‪ ،‬القن�صل العماني‪ ،‬ال�سفير الليبي‪ ،‬ال�سفير القطري‪ ،‬القائم‬ ‫ب�أعمال ال�سفارة ال�سعودية‪ ،‬نائب القن�صل العماني‪ ،‬القن�صل اللبناني في ملبورن‬

‫القن�صل العماني يتو�سط بع�ض الطلبة العمانييين‬

‫من اليمين ‪:‬ال�سفير القطري‪،‬‬ ‫ال�سفير االماراتي‪ ،‬ال�سفير الكويتي‬

‫الطلبة العمانيين المقيمين في‬ ‫فيكتوريا‪ .‬كما ح�ضر كل من �سفير‬ ‫دولة الكويت لدى ا�ستراليا خالد‬ ‫ال�شيباني‪ ،‬ال�سفير االماراتي على‬ ‫النعيمي‪ ،‬ال�سفير الليبي م�صباح‬ ‫االف��ي‪ ،‬ال�سفير القطري يو�سف‬ ‫بن على الخاطر‪ ،‬القائم ب�أعمال‬ ‫ال�سفارة ال�سعودية ر�ضا النزهة‬ ‫قن�صل لبنان في ملبورن غ�سان‬ ‫الخطيب‪،‬قن�صل م�صر في ملبورن‬ ‫خالد رزق‪ .‬ا�ضافة وزير التعددية‬

‫الثقافية وعدد من النواب‪.‬‬ ‫ب��د�أ الحفل بالن�شيدين العماني‬ ‫واال��س�ت��رال��ي‪ ،‬ث��م القى القن�صل‬ ‫ال�ع��ام ل��دى ا�ستراليا كلمة قدم‬ ‫فيها �شكره لكل م��ن ��ش��ارك في‬ ‫ال �ح �ف��ل‪ .‬ث��م تبعها كلمة ل��وزي��ر‬ ‫التعددية الثقافية ال�سيد نيكوال�س‬ ‫كوت�سير�س‪ .‬وق��د ق��دم��ت التمور‬ ‫العمانية والقهوة العربية‪.‬‬

‫اق� ��ام ق�ن��ص��ل ع�م��ان‬ ‫ال �ع��ام ل��دى ا�ستراليا‬ ‫حمد بن علوي بتاريخ‬ ‫‪ 2012/11/22‬احتفاال حا�شدا‬ ‫بمنا�سبة ال��ذك��رى ال �ـ ‪ 43‬لليوم‬ ‫الوطني العماني‪ .‬بح�ضورالعديد‬ ‫م��ن ال��ش�خ��ص�ي��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة‬ ‫وال �� س �ي��ا� �س �ي��ة وال��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة‬ ‫واالك��ادي� �م� �ي��ة واالج��ت��م��اع��ي��ة‬ ‫واالع�لام �ي��ة واع �� ض��اء مجال�س‬ ‫ب �ل��دي��ة‪،‬ا� �ض��اف��ة ال� ��ى ع� ��دد من‬

‫من اليمين‪ :‬رمزي ال�سيد‪ ،‬جوزيف زينة‬

‫من اليمين‪ :‬بيير كيروز ‪ ،‬ن�ضال �شندب‬

‫�أق��ام قن�صل عام لبنان في ملبورن‬ ‫ال �� س �ي��د غ �� س��ان ال �خ �ط �ي��ب حفال‬ ‫بمنا�سبة الذكرى ال ‪ 69‬ال�ستقالل‬ ‫لبنان في منطقة بريتون‪ ،‬ح�ضر الحفل ح�شد‬ ‫من ال�شخ�صيات الر�سمية وال�سيا�سية والدينية‬ ‫واالجتماعية وممثلي ال�صحف وو�سائل االعالم‬ ‫و�شخ�صيات الجاليات اللبنانية والعربية في‬ ‫ا�ستراليا‪..‬‬ ‫بد�أ االحتفال بالن�شيدين اال�سترالي واللبناني‬ ‫ثم �ألقى القن�صل الخطيب كلمة بالمنا�سبة‬

‫رحب فيها بالح�ضور و�شكرهم على الم�شاركة‬ ‫ف��ي اح�ي��اء ذك��رى ا�ستقالل لبنان كما ا�شاد‬ ‫بالجالية اللبنانية في ملبورن وا�ستراليا كما‬ ‫رحب بوزير التعددية الثقافية ال�سيد نيكوال�س‬ ‫كوت�سير�س الذي القى كلمة هنا فيها القن�صل‬ ‫اللبناني والجالية اللبنانية بالمنا�سبة كما نوه‬ ‫بدور لبنان المهم في العالم العربي كما ا�شاد‬ ‫بجهود الجالية وما تقوم به في ا�ستراليا‪ .‬ثم تم‬ ‫عر�ض فيلم عن لبنان‪.‬‬

‫حفل تأبيني للشهيدين‬ ‫اللواء وسام الحسن والمؤهل اول أحمد صهيوني‬ ‫�أح�ي��ا �آل �صهيوني و�آل الح�سن ولجنة‬ ‫�أحباء اللواء ا�شـــرف ريـــفي ذكرى �أ�سبوع‬ ‫�شهداء وطننا لبنان اللواء و�ســام الحــ�سن‬ ‫والم�ؤهل اول �أحمــد ال�صــهيوني ب�أحتفال ت�أبيني اقيم‬ ‫في �سيدني‪ .‬ب��د�أ االحتفال ب�آيات بينات من الذكر‬ ‫الحكيم تبعه الأنا�شيد الدينية حيث ا�شادت فرقة‬ ‫الب�شير للأن�شاد بال�شهيدين في فقرات عزبة روحية‬ ‫عطرة وثم الدعاء لأرواح ال�شهيدين و�شهداء الوطن‬ ‫وقراءة الفاتحة عن روحمهما العطرة من الح�ضور‪.‬‬ ‫كما و�ضعت �صور عمالقة للراحلين‪ ،‬والفتات معبرة ‪.‬‬ ‫وقدمت الحلوة “المهلبيه” مع القهوة العربية ووزعت‬ ‫ن�سخ من القر�آن الكريم على الح�ضور ك�صدقة جارية‬ ‫عن ارواح ال�شهداء‪.‬‬ ‫تقبل التعازي كل من والدي ال�شهيد �أحمد �صهيوني‬ ‫وا�شقا�ؤه واقربائه‪ ,‬وكذلك ح�ضر ح�شد من �آل الح�سن‬ ‫في �آ�ســــتراليا يتقدمهم عميد �آلعائلة الحاج ابو‬ ‫عادل وا�شترك بالتعازي الى جانب عائلة ال�شهيدين‬ ‫اقربائهم وا�صدقائهم واع�ضاء من البلديات المحلية‬ ‫الحاج خ�ضر �صالح ومحمود حواط‪ ,‬الدكتور جمال‬ ‫ريفي و مجل�س ال�شوري لجمعية اال�سالمية اللبنانية‬

‫ورئي�س مجل�س الجالية اللبنانية الأخ عدنان مرعي‪,‬‬ ‫ومن�سق ا�ستراليا لتيار الم�ستقبل عبداهلل المير ووفد‬ ‫من تيار الم�ستقبل وممثلين عن الجمعيات الخيرية‬ ‫والدينية و�أم ال�صالة بالحا�ضرين ال�شيخ م�صعب‬

‫الغا‪.‬‬ ‫‪ ...‬كما تبادل الح�ضور الحديث عن مناقب المرحوم‬ ‫الح�سن ال��ذي يجذبك بكالمه العلمي المو�ضوعي‬ ‫المتزن الوا�ضح‪ .‬الذي كان يخاطب العقل و القلب‬

‫في �آن واحد‪ .‬واال�ستعداد لبذل الغالي و الرخي�ص في‬ ‫�سبيل وطنه الغالي‪ .‬وو�صفه ب�أنه ال�شعلة التي �أنارها‬ ‫في �أر�ض الوطن «لن تنطفئ» م�ؤكدين �أن الفقيد «كان‬ ‫نبرا�س ًا ُيهتدى به ونهج ًا ُيتبع»‪ .‬و «�سن�ضيئ لك ال�شمع‬ ‫في ذكراك لأنك �أ�ض�أت �آالف ال�شموع لآالف القلوب‬ ‫والبيوت‪ ،‬وقد �أحببت الحياة حرة كريمة و�أردتها �أن‬ ‫تكون كذلك لأهلك ونا�سك و�أبناء بلدتك ووطنك»‪� .‬إنا‬ ‫هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫ن�سال اهلل �أن يقبل منا هذا القربان‪ ،‬و�أن يكون دم‬ ‫�شهدائنا ثمن ًا مع دماء �شهداء الوطن لتحرير الأر�ض‬ ‫والإن�سان‪ ،‬ليعود لبنان بوحدته ومحبته حامال من‬ ‫جديد لواء القوة والمنعة لي�ستمر بن�شر ال�سالم في‬ ‫هذه المنطقة من العالم‪ ،‬وال�سالم عليكم ورحمة اهلل‬ ‫وبركاته‪ .‬كما نتوجه بال�شكر الى كل من وا�س العائلة‬ ‫بم�صابهما الأليم‪.‬‬ ‫فادي الحاج‬ ‫لجنة �أحباء اللواء �أ�شرف ريفي‬

‫‪6‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫االغاثة االسالمية تستضيف‬ ‫الكاتب المصري مجدي صابر في استراليا‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫مشاريع هيئة األعمال الخيرية‬ ‫إلغاثة الالجئين السوريين في االردن‬ ‫ملبورن‬ ‫الشيخ عبد اهلل الحواري‬

‫من اليمين‪ :‬الكاتب �صابر‪ ،‬ال�شيخ عفيفي‪ ،‬ال�سفير رزق‪ ،‬في�صل �شحادة‪ ،‬الدكتور محمود حجازي‬ ‫د‪ .‬محمود حجازي ‪ -‬ملبورن‬

‫ا�ست�ضافت االغ��اث��ة اال��س�لام�ي��ة في‬ ‫ا�ستراليا الكاتب الم�صري المعروف‬ ‫مجدي �صابر ال�سفير ال�شرفي لالغاثة‬ ‫اال�سالمية على هام�ش فعاليات مهرجان الثقافة‬ ‫الم�صرية ف��ي �سيدني ‪ -‬نيو ��س��اوث ويلز حيث‬ ‫�شمكلت جولته كل من �سيدني ملبورن حيث اقامت‬ ‫الجالية الم�صرية بملبورن بالتعاون مع الإغاثة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة وجمعية ال��ص��دي��ق بملبورن حفل‬ ‫ا�ستقبال وع�شاء بح�ضور �سعادة القن�صل العام‬ ‫لجمهورية م�صر العربية بملبورن ال�سفير خالد‬ ‫رزق وال�شيخ عبدالعظيم عفيفي رئي�س مجل�س‬ ‫االئمة الفيدرالي‪،‬وح�شد كبير من ابناء الجالية‬ ‫الم�صرية في ملبورن‪.‬‬

‫حيث بدء الدكتور محمود حجازي الحفل بكلمة‬ ‫ترحيب وتقديم ل�ضيوف الحفل ثم بكلمة ل�سعادة‬ ‫القن�صل العام لجمهورية م�صر العربية بملبورن‬ ‫ال�سفير خالد رزق وتبعه كلمة ال�شيخ عبدالعظيم‬ ‫عفيفي رئي�س مجل�س االئمة الفيدرالي واخيرا‬ ‫الكاتب مجدي �صابر متحدثا عن دور االغاثة‬ ‫اال�سالمية في دعم االعمال الخيرية حول العالم‬ ‫وع��ن تجربته في ه��ذا المجال ‪.‬واختتم الحفل‬ ‫بتفاعل الجالية مع ال�ضيوف في حوار مفتوح حول‬ ‫تفعيل العمل الخيري وتن�شيط الجالية الم�صرية‬ ‫وال �ج��ال �ي��ات ال�ع��رب�ي��ة ف��ي ال�م�ه�ج��ر وخ�صو�صا‬ ‫ا�ستراليا حيث ا�ستمرت االحتفالية حتى وقت‬ ‫متاخر م��ن الليل غ ��ادر بعدها �سفير االغ��اث��ة‬ ‫اال�سالمية م�سافرا الى مدينة �سيدني للم�شاركة‬ ‫في �صبيحة اليوم التالي االحد الموافق الحادي‬ ‫ع�شر م��ن �شهر نوفمبر ف��ي فعاليات مهرجان‬ ‫الثقافة الم�صرية‪.‬‬

‫الهيئة االدارية الجديدة‬ ‫للجمعية العربية لغرب سيدني‬ ‫وسيم عوض ‪ -‬سيدني‬

‫انطالقا من قوله �سبحانه وتعالى في‬ ‫كتابه الكريم }وقل اعملوا ف�سيرى اهلل‬ ‫عملكم ور�سوله والم�ؤمنون{ وانطالقا‬ ‫من مبادئ ديننا الحنيف‬ ‫الذي جاء من رحم هذا‬ ‫المجتمع ليدلنا على‬ ‫اهمية العمل بين النا�س‬ ‫وت�ن�م�ي�ت�ه��م ع �ل��ى ك��اف��ة‬ ‫الأ��ص�ع��دة وعلى م��ردود‬ ‫تلك التنمية على النف�س‬ ‫الب�شرية ب�شكل خا�ص‬ ‫وع� �ل ��ى ه� ��ذا ال�م�ج�ت�م��ع‬ ‫ب�أكمله ب�شكل عام وفتح‬ ‫لنا �آفاقا عدة على هذا ال�صعيد ومن تلك الآفاق‬ ‫التي فتحها اال�سالم و�أك��د عليها �أم��ام الإن�سان‬ ‫�إر�شاده �إلى �أن خدمته للآخرين هي خدمة لذاته‪،‬‬ ‫فحينما تخدم الآخ��ري��ن ق��د تت�صور ب��ادئ ذي‬ ‫بدء انك ت�صرف جهودك من �أجل الغير‪ ،‬بينما‬ ‫ي�ؤكد لك اال�سالم �أنك ت�صـرف تلك الجهود في‬ ‫م�صلحة ذاتك وبالتالي تكون قد خدمت مجتمعك‬ ‫بطريقة غير مبا�شرة وه��ذا ال يتم اال عبر عمل‬ ‫اجتماعي منظم يخ�ضع لأ�س�س ثابتة ف��ي هذا‬ ‫المجال وه��ذا ما ت�ؤكد عليه �آي��ات كثيرة‪ ،‬كقوله‬ ‫تعالى }ان اح�سنتم اح�سنتم لأنف�سكم{‬ ‫اردن��ا ان نوجز لكم بع�ضا م��ن اف�ك��ار الجمعية‬ ‫التي ول��دت للعمل من �أج��ل الجالية الكريمة في‬

‫منطقة غرب �سيدني‪ ،‬فاليوم وبعد ان مرت اربع‬ ‫�سنوات على �إن�شاءها انتخبت الجمعية هيئتها‬ ‫االداري��ة الجديدة برئا�سة اال�ستاذ جمال عليان‬ ‫في ‪ ٢٠١٢/١٠/٢٦‬في جو من الأل�ف��ة والمحبة‬ ‫والأخاء‪،‬حيث جاءت لتكمل م�سيرة طويلة كانت‬ ‫قد ب��د�أت بها الهيئة ال�سابقة التي كان ير�إ�سها‬ ‫ال�شيخ ع�ضيد الربيعي‪،‬‬ ‫ج� ��اء ت م �ق��ال �ت��ي ه��ذه‬ ‫ك �� ش �خ ��ص ع � ��ادي ك��ان‬ ‫يتابع م��اك��ان��ت ت�ق��وم به‬ ‫هذه الجمعية من اعمال‬ ‫كانت االول��ى م��ن نوعها‬ ‫في منطقة (ماتت درويت‬ ‫وروتي هيل) و�ضواحيها‬ ‫ح �ي��ث ك��ان��ت المنطقة‬ ‫تفتقر ال��ى العمل الجاد‬ ‫حتى ولدت هذه الجمعية‪ .‬مبروك للهيئة االدارية‬ ‫الجديدة التي ا�ستلمت م�ؤخر ًا زمام االمور والتى‬ ‫اوكلت اليها مهمة حمل الأم��ان��ة التي ن�أمل من‬ ‫اهلل تبارك وتعالى ان ت�ؤديها ب�إخال�ص في خدمة‬ ‫مجتمعكم والنهو�ض بال�شباب الى ماير�ضي اهلل‬ ‫عز وجل‪.‬‬ ‫اع�ضاء الهيئة االدارية الجديدة‪:‬‬ ‫جمال عليان رئي�س ًا‬ ‫كمال ا�سعد نائبا للرئي�س‬ ‫طارق زقوت �أمينا لل�صندوق‬ ‫ح�سين عبد الرحمن امين �سر‬ ‫عبد المجيد الحوري عالقات عامة‬ ‫ومحمد تركماني رئي�س ًا للجنة الإعالمية‬

‫ل � �ق� ��د وف � �ق � �ن� ��ا اهلل‬ ‫لزيارة الأردن ال�شهر‬ ‫ال�م��ا��ض��ي ح�ي��ث �أك�ب��ر‬ ‫تجمع لالجئين ال�سوريين حيث‬ ‫و�صل عددهم �إل��ى قريب ن�صف‬ ‫مليون ن�سمة موزعين على �شتى‬ ‫م�ح��اف�ظ��ات الأردن منهم فقط‬ ‫‪� 40‬أل� ��ف ف��ي م�خ�ي��م ال��زع �ت��ري‬ ‫ال�م�ع��روف‪ .‬وال �شك �أن الجميع‬ ‫ف��ي الأردن �أف� � ��رادا وج�م�ع�ي��ات‬ ‫خيرية ه�ب��وا للوقوف جنبا �إل��ى‬ ‫جنب مع �أخوتنا من �سوريا كما‬ ‫ه��و ح��ال ال��دول الأخ ��رى‪� ،‬إال �أن‬ ‫حجم الم�أ�ساة كبير والعدد فوق‬ ‫الطاقة التي يمكن �أن ي�ستوعبها‬ ‫بلد محدود الموارد فقير الحال‪.‬‬ ‫وق� ��د ت �ع��ام �ل��ت ه��ن��اك م ��ع ع��دة‬ ‫جمعيات �أهلية وخيرية ور�سمية‬ ‫ك�ل�ه��ا ت�ت��س��اب��ق ل�ح�م��ل ج ��زء من‬ ‫الم�أ�ساة ‪ ،‬وق��د �أكرمنا اهلل ب�أن‬ ‫نقدم لهم با�سم الجالية الم�سلمة‬ ‫في �أ�ستراليا دعما ماديا لتنفيذ‬ ‫م�شروعات الإغاثة‪� .‬إال �أن حجم‬ ‫الم�أ�ساة كبير كما ذك��رن��ا‪ .‬وقد‬ ‫كان �أثر الدعم الذي تقدمه هيئة‬ ‫الأعمال الخيرية وا�ضحا وجليا‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ق �م��ت ب ��زي ��ارات م�ي��دان�ي��ة‬ ‫لجمعية المركز الإ�سالمي كبرى‬ ‫الجمعيات الخيرية والتي تعمل‬ ‫ف��ي ف��ي م�ج��ال الإغ��اث��ة والتعليم‬ ‫وال��دع��وة منذ اكثر م��ن ‪� 50‬سنة‬ ‫وك��ذل��ك جمعية الكتاب وال�سنة‬ ‫وجمعية �سيدات ال�ضليل‪،‬حيث‬ ‫�أ�شرفت بنف�سي على تنفيذ عدة‬ ‫م�شاريع لتلك الجمعيات لإغاثة‬ ‫الالجئين ال�سوريين بدعم من‬ ‫هيئة الأعمال الخيرية‪:‬‬ ‫‪ -1‬م�شروع الطرود الغذائية توزع‬ ‫�شهريا على العائالت الم�سجلة‬ ‫ح�سب الأ�� ص ��ول قيمة ك��ل ط��رد‬ ‫‪� $300‬شاملة للتموين الكامل‬ ‫بالإ�ضافة لمواد التنظيف‪.‬‬ ‫‪ -2‬م �� ش��روع الأث� � ��اث ال�م�ن��زل��ي‬ ‫ال �� ش��ام��ل (ف��ر��ش��ات وم �خ��دات‬ ‫وحرامات ومروحة و�سجاد وطباخ‬ ‫غ��از م��ع ج��رة وث�لاج��ة وغ�سالة)‬ ‫ق�ي�م��ة ال �م �ع��ون��ة م ��ن ‪- $1000‬‬

‫‪ $1500‬تقريبا‪.‬‬ ‫‪ -3‬م�شروع توزيع �إيجارات البيوت‬ ‫ح �ي��ث ت�ع�ي��ش م�ع�ظ��م ال �ع��ائ�لات‬ ‫ببيوت م�ست�أجرة تتراوح �أ�سعارها‬ ‫‪$300 - $150‬‬ ‫م� � � � � ��ن‬ ‫�شهريا‪،‬ت�سلم على �شكل �شيكات‬ ‫با�سم الم�ؤجر‪.‬‬ ‫‪ -4‬م �� ش��روع الإغ ��اث ��ة ال�ط�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫م��ن �إ� �س �ع��اف��ات �أول��ي��ة للجرحى‬ ‫والمر�ضى‪� ،‬أو عمليات جراحية‬ ‫و�سطى وكبرى في الم�ست�شفيات‬ ‫ال �خ��ا� �ص��ة‪� ،‬أو � �س �ي��ارة �إ� �س �ع��اف‬ ‫وم�ست�شفى م�ي��دان��ي‪ ،‬وه ��ذا كله‬ ‫بالتن�سيق مع هيئة الإغاثة الطبية‬ ‫لالجئين ال�سوريين‪.‬‬ ‫‪ -5‬م��ش��روع الإغ��اث��ة التعليمية‬ ‫حيث ق��ارب��ت الأزم ��ة على �إن�ه��اء‬ ‫ع��ام�ه��ا ال �ث��ان��ي و�أع � ��داد الأوالد‬ ‫ب��س��ن ال��درا��س��ة ت��زي��د ع��ن ‪50‬‬ ‫�أل��ف‪ ،‬والمدار�س في الأردن تعج‬ ‫بالتالميذ الأردنيين فتم التن�سيق‬ ‫مع بع�ض المدار�س الخا�صة لفتح‬ ‫نظام التعليم الم�سائي وبالتعاون‬ ‫م ��ع وزارة ال �ت��رب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫ومن باب الأمانة فقد اطلعت على‬ ‫عمل الهيئة في الأردن مع الفقراء‬ ‫والأي �ت��ام الأردن �ي �ي��ن قبل ال�ث��ورة‬ ‫ال�سورية وبعدها �إذ �أنها م�ؤ�س�سة‬ ‫موجودة على الأر�ض الأردنية منذ‬ ‫�أوائ��ل ت�سعينيات القرن الما�ضي‬ ‫فوجدتها م��ن �أن�شط الجمعيات‬ ‫العاملة في مجال الإغاثة بل �إن‬ ‫عملها ت�ع��دى ال�ن��واح��ي الإغاثية‬ ‫�إلى النواحي التربوية والتعليمية‬ ‫والتنموية‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ي��وج��د ف ��ي ك ��ل محافظة‬

‫ب� ��الأردن مكتب ميداني �إ�ضافة‬ ‫ل �ل ��إدارة ال �ع��ام��ة ف��ي العا�صمة‬ ‫ع�م��ان‪ ،‬ف��ي ك��ل مكتب مر�شدين‬ ‫ت��رب��وي �ي��ن ل�ل��أي� �ت ��ام والأرام � � ��ل‬ ‫متخ�ص�صين في التربية والتوجيه‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال��درو��س والأن��ش�ط��ة‬ ‫الدورية ب�أحدث �أ�ساليب التربية‬ ‫الحديثة(قاعات حا�سوب و�أخرى‬ ‫ريا�ضية و�ألعاب) تنا�سب مختلف‬ ‫الأعمار بحيث يكون اليتيم فردا‬ ‫�صالحا ناجحا في المجتمع‪.‬‬ ‫ول �ج��ان �أخ ��رى متخ�ص�صة في‬ ‫الم�شاريع التنموية بحيث تعمل‬ ‫على تنمية ال�م�ه��ارات الإنتاجية‬ ‫والعمل‪ ،‬وقد اطلعت على مجموعة‬ ‫من م�شاغل الخياطة والأ�شغال‬ ‫اليدوية والمطابخ الغذائية كلها‬ ‫من �شغل الأيتام والأرامل‪.‬‬ ‫وه � �ن� ��اك ل� �ج��ان م�ت�خ��ص��ص��ة‬ ‫ب��ال��ب �ح��ث االج� �ت� �م ��اع ��ي ل�ع�م��ل‬ ‫ال��درا��س��ات الميدانية واالط�لاع‬ ‫على �أح ��وال العائالت المكفولة‬ ‫وم��دى حاجتهم لتحقيق العدالة‬ ‫ف��ي ت��وزي��ع ال �م �ع��ون��ات و�إي �� ص��ال‬ ‫التبرعات �إل��ى م�ستحقيها حيث‬ ‫و�صل عدد الأيتام المكفولين في‬ ‫الأردن ع��ن ط��ري��ق الهيئة �أكثر‬ ‫من ‪ 6500‬يتيم �إ�ضافة للم�شاريع‬ ‫التنموية وال�صحية والإغ��اث �ي��ة‬ ‫التي ذكرناها �إ�ضافة للم�ساعدات‬ ‫ال�م��و��س�م�ي��ة ك �� ص��دق��ات الفطر‬ ‫وال��زك��اة في رم�ضان والأ�ضاحي‬ ‫ف��ي ع�ي��د الأ� �ض �ح��ى وال�ع�ي��دي��ات‬ ‫ومالب�س العيد للأيتام‪.‬‬ ‫�أ�س�أل اهلل العلي القدير �أن يبارك‬ ‫ف ��ي ج �ه��ود ال �ع��ام �ل �ي��ن بالهيئة‬ ‫والداعمين لم�شاريعها‪.‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬

‫إعالنات‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫إعالنات‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫إعالنات‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫‪10‬‬

‫إعالنات‬

‫حلويات‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫احلواط‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫‪LEBANESE‬‬ ‫‪SWEETS & CAKES‬‬

‫نهنئ الجالية الكريمة بمناسبة السنة الهجرية الجديدة‬

‫ونقدم لكم جميع انواع الحلويات واجودها‪*:‬فيصلية بقشطة *ملوكية‬ ‫*كربوج حلب * بصمة *كنافة*مفروكة*معمول على انواعه*بقالوة‬ ‫على اصنافها*زنود الست‪ ...‬كما تجدون عندنا بوظة هدال‬ ‫شرفونا بزيارتكم‬ ‫‪11-13 Sydney Road, Coburg, VIC 3058‬‬

‫‪we open 7 days‬‬

‫‪Email: hawatpastry@hotmail.com‬‬

‫‪Phone :(03) 9384 0113 Fax :(03)93840115‬‬

‫إعالنات‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫إعالنات‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫‪13‬‬

‫عشاء خيري من اجل اقامة غرفة جنازة ومغسل في مسجد التقوى‬ ‫ملبورن‬

‫ال�سيد عمر احلالق‬

‫اق��ام��ت ام��ان��ة ال��وق��ف الإ��س�ل�ام��ي في‬ ‫ف�ي�ك�ت��وري��ا ب��ال �ت �ع��اون م��ع ك�ل�ي��ة ال�ت�ق��وى‬ ‫اال�سالمية ع�شاءا خيريا لجمع التبرعات‬ ‫من اجل بناء غرفة مخ�ص�صة للجنازة في م�سجد‬ ‫التقوى في منطقة ويربي وقد ح�ضر عدد كبير من‬ ‫ابناء وفعاليات الجالية اال�سالمية وممثلي و�سائل‬ ‫االعالم ا�ضافة الى اع�ضاء ومدر�سي معاهد التقوى‬ ‫حيث ب��د�أ الحفل باقامة �صالة المغرب حيث ام‬ ‫الم�صلين ال�شيخ يو�سف ح�سين ثم تبعها كلمة لل�سيد‬ ‫عمر حالق المدير العام لمعاهد التقوى حيث رحب‬ ‫بال�ضيوف و�شكرهم على تلبيتهم للدعوة وحثهم على‬ ‫التبرع لهذا الم�شروع نظرا الهميته ولحاجة الجالية‬ ‫اال�سالمية له خا�صة في المناطق الغربية كما القى‬ ‫ال�سيد ح�سام ح�لاق كلمة اك��د فيها على �ضرورة‬ ‫التبرع لهذا الم�شروع المهم كما رحب بالح�ضور ثم‬ ‫اقيم مزاد علني لبع�ض الهدايا المقدمة من بع�ض‬ ‫المتبرعين والتي �سيذهب ريعها للم�شروع حيث قام‬ ‫بالمزاد ال�سيد عياد خ�ضرج‪ ،‬ثم تناول الجميع طعام‬ ‫الع�شاء وقد قام الح�ضور بتقديم التبرعات النجاح‬ ‫الم�شروع‪ .‬واختتمت الليلة بدعاء لل�شيخ عبد العظيم‬ ‫العفيفي رئي�س مجل�س االئمة الفدرالي‪.‬‬

‫ال�شيخ عبد العظيم عفيفي‬

‫ال�سيد حممد طيبة‬

‫ال�سيد ح�سام حالق‬

‫ال�شيخ يون�س ح�سني‬

‫ال�سيد ح�سام طالب مع اخيه وال�سيد عمر حالق‬

‫اثناء �صالة املغرب‬

‫بع�ض موظفي ومدر�سي كلية التقوى‬

‫مدير كلية التقوى يقيم مأدبة غداء لمناسبة‬ ‫عودة محمد حالق والشيخ عفيفي من االراضي المقدسة بعد اداء فريضة الحج‬

‫ملبورن ‪:‬‬

‫اق��ام ال�سيد عمر حالق مدير معاهد التقوى اال�سالمية‬ ‫في ويربي‪ ،‬م�أدبة غداء في مطعم طيبة بمنا�سبة عودة ال�سيد‬ ‫محمد ح�لاق وال�شيخ عبد العظيم عفيفي وزوج��ة ال�شيخ‬ ‫يو�سف ح�سين من االرا��ض المقد�سة‪ ،‬بعد ادائهم فري�ضة الحج‪ .‬وقد‬

‫ح�ضر الغداء عدد من ابناء الجالية اال�سالمية ا�ضافة الى بع�ض موظفي‬ ‫معاهد التقوى اال�سالمية‪.‬حيث القى ال�سيد عمر حالق كلمة مخت�صرة‬ ‫رحب فيها بال�ضيوف وقدم التهنئة لولده ال�سيد محمد حالق ولل�شيخ‬ ‫عفيفي ولكل من ادى فر�ضة الحج‪ ،‬كما اكد على �ضرورة التالقي في هذه‬ ‫االجواء اال�سالمية‪ .‬بينما تحدث كل من ال�شيخ عفيفي وال�سيد محمد‬ ‫حالق عن تجربتهم في اداء منا�سك الحج لهذه ال�سنة‪.‬‬

‫إعالنات‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫آراء‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫دور األوقاف‬ ‫في النهوض بالمجتمع المدني‬ ‫بقلم أنور ياسين ‪ -‬ملبورن‬

‫م��ا �أن ن�سمع بكلمة الأوق � ��اف حتى ذل��ك ولماذا ن��رى تراج ًعا مخيفًا في الأوق��اف‪,‬‬ ‫ورك�ضا نحو ال�ف��ردي��ة‪ ,‬ون�ب��ذً ا ل�ل��روح الجماعية‬ ‫يتبادر �إل��ى �أذهاننا الم�ساجد ودور‬ ‫ً‬ ‫تحفيظ القر�آن‪ ,‬وغير ذلك من ال�صور والأعمال التكافلية‪ .‬وفي الحقيقة ال ن�ستطيع �أن‬ ‫النمطية التي الت�صقت ب�أعماقنا عن هذه الكلمة‪ .‬نعيد هذا التراجع ل�سبب واحد‪ ,‬فهناك تداخل في‬ ‫وف��ي الحقيقة و�إن ك��ان��ت الم�ساجد ج ��ز ًءا من العوامل التي �أدت لتجاهل هذا المعلم الح�ضاري‬ ‫�أعمال الوقف‪� ,‬إال �أن الأوق��اف وحتى عهد قريب العالمي‪ ,‬منها ما هو راجع لإنت�شار الجهل ب�أهمية‬ ‫ظلت دعامة للنه�ضة المدنية التي كانت ت�شهدها الوقف‪ ,‬ومنها ما كان بفعل القوى اال�ستعمارية‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال �م��دن الإ��س�لام�ي��ة‪ .‬وب �ب��د�أ �ضمور التي �أ�ساءت �إدارة الأوقاف حتى �أوقعتها في ديون‬ ‫دور الأوق��اف في المجتمعات‪ ,‬وابتالع كثير من مغرقة �أدت لبيع هذه الأوق��اف لت�سديد ديونها‪.‬‬ ‫الحكومات والأنظمة لها‪ ,‬تراجعت تلك النه�ضة‪ ,‬فقد ذكر �أحد الباحثين �أنه في عام ‪ 1928‬ا�ستولت‬ ‫لت�صبح الأوقاف الإ�سالمية حبي�سة كتب التاريخ فرن�سا في المغرب على ع�شرة �آالف هكتار من‬ ‫والفقه‪ ,‬وحبي�سة ال�صور النمطية في �أذهاننا‪ .‬الأرا�ضي الوقفية وتم ا�ستغاللها ل�صالح توطين‬ ‫وبفقدانها خ�سر المجتمع المدني �أكبر م�صدر الم�ستعمر‪ ,‬كما ا�ستولت فرن�سا على ع��دد من‬ ‫المباني الوقفية لتحولها �إلى‬ ‫أ�سا�سا في‬ ‫لطالما اعتبره النا�س � ً‬ ‫م�ك��ات��ب �إداري � ��ة ا��س�ت�ع�م��اري��ة‪.‬‬ ‫م�ساندة حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫أي�ضا الإهمال المتعمد‬ ‫ع��رف��ت الأوق� � � � ��اف �أي� �� ً��ض ��ا‬ ‫وهناك � ً‬ ‫لمباني الأوق ��اف حتى �صارت‬ ‫ب��الأح�ب��ا��س و�أط �ل��ق عليها هذا‬ ‫�أماكن مهجورة وخربة ومهددة‬ ‫اال�سم ن�سبة لحب�س �أ�صل المال‪,‬‬ ‫باالنهيار‪.‬‬ ‫وجعل الأ�صل والعائد في �سبيل‬ ‫أن إسناد‬ ‫وبعد اال�ستعمار ت�أ�س�ست الدول‬ ‫اهلل‪ .‬فبذلك تخرج الملكية من‬ ‫إدارة األوقاف‬ ‫الحديثة و�أ�سندت �إليها �إدارة‬ ‫يد الواقف‪ ,‬وال ي�ستطيع الرجوع‬ ‫الأوق� � ��اف‪ ,‬وغ��ال � ًب��ا م��ا تنتهج‬ ‫فيه‪ ,‬وال بيعه‪ ,‬ولي�س لورثته فيه‬ ‫للدولة بات أمر ًا‬ ‫الدولة نهج التعامل اال�ستعماري‬ ‫�شيء‪ .‬وفي ذلك ورد في �صحيح‬ ‫مضر ًا‪ ،‬وخاصة‬ ‫م��ع الأوق ��اف ولكن ب�شكل �أق��ل‬ ‫م�سلم حديث النبي �صلى اهلل‬ ‫� �ش��را� �س��ة‪ .‬ف ��أح �ك �م��ت ال��دول��ة‬ ‫عليه و�سلم‪ ,‬لعمر بن الخطاب‬ ‫إذا ما توالت‬ ‫قب�ضتها على الأوقاف ف�صارت‬ ‫“�إن ��ش�ئ��ت ح�ب��س��ت �أ��ص�ل�ه��ا‬ ‫الحكومات‬ ‫وزارة ر�سمية‪ ,‬وت��رك النا�س‬ ‫وت�صدقت بها‪ ,‬غير �أنه ال يباع‬ ‫مهمة �إدارة الأوق� ��اف للدولة‬ ‫�أ�صلها وال يبتاع‪ ,‬وال يوهب وال‬ ‫واألحزاب‬ ‫و��س��ادت االتكالية والالمباالة‬ ‫يورث”‪ .‬وكان هذا الحديث منه‬ ‫في السلطة‬ ‫بال�ش�أن العام‪.‬‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ر ًدا على‬ ‫يت�ضح م�م��ا �سبق �أن �إ��س�ن��اد‬ ‫أن‬ ‫أر�ض له �أراد �‬ ‫�س�ؤال عمر عن � ٍ‬ ‫واستغلت‬ ‫�إدارة الأوق � ��اف ل �ل��دول��ة ب��ات‬ ‫يت�صدق بها‪.‬‬ ‫األوقاف لمآرب‬ ‫�أم� � ًرا م��ض� ًرا‪ ,‬بخا�صة �إذا ما‬ ‫ف �م �ن��ذ ذل� ��ك ال �ح �ي��ن م��ار��س‬ ‫�أدت لإبعاد �أفراد المجتمع عن‬ ‫الم�سلمين هذه ال�سنة الح�سنة‪,‬‬ ‫حزبية خاصة‬ ‫الإهتمام بال�ش�أن العام‪� ,‬أو �إذا‬ ‫والتي �أ�صبحت معل ًما �إقت�صاد ًيا‬ ‫ما توالت الحكومات والأحزاب‬ ‫و�سيا�س ًيا و�إجتماع ًيا من معالم‬ ‫مجتماعتهم‪ .‬ف�صاروا يوقفون الأموال في �سبيل ف��ي ال�سلطة وا�ستغلت الأوق ��اف ل�م��آرب حزبية‬ ‫ب�ن��اء الم�ساجد‪ ,‬والم�ست�شفيات‪ ,‬وال�م��دار��س‪ ,‬خا�صة‪ .‬لذا من ال�ضروري �أن تعود الأوقاف لت�صبح‬ ‫والجامعات‪ ,‬والمكتبات‪ ,‬والإن�ف��اق على البحث �إحدى م�ؤ�س�سات المجتمع المدني غير الحكومية‪,‬‬ ‫العلمي‪ .‬وي��وق�ف��ون الم�ساكن للطالب والجنود فيديرها المجتمع ويرعاها ويحميها من االندثار‬ ‫والمر�ضى والمكفوفين وع�م��ال القطاع العام‪ ,‬لتعود كما كانت ثروة تنموية ال ي�ستغنى عنها‪.‬‬ ‫ول��ذوي العاهات والأم��را��ض النف�سية‪ .‬ويهبون وقبل ذلك كله‪ ,‬البد من عودة الوعي ب�أهمية حركة‬ ‫المحالت التجارية ليرجع ريعها لإعانة مبتغي الوقف في حياة المجتمعات في كل بقاع الأر�ض‪,‬‬ ‫الزواج‪ ,‬والمطلقات والأرامل‪ ,‬وحفر �آبار المياه‪ ,‬وتقع الم�س�ؤولية على عاتق ال��دع��اة والمثقفين‬ ‫وت�شييد ال�سدود المائية‪ ,‬و�إ� �ض��اءة الطرقات‪ .‬لحث النا�س على الم�ساهمة في وق��ف الأم��وال‬ ‫ولم يقت�صر الوقف على رعاية حاجات الإن�سان و�إدارتها‪ ,‬و�إزالة ال�شكوك وال�شبهات عمن يتردد‬ ‫الم�سلم وغير الم�سلم بل كانت هناك مناطق بها في حب�س �أمواله ب�سبب بع�ض النماذج ال�شاذة‬ ‫�أوقاف لرعاية الحيوان والطيور‪ .‬وظهرت هناك وال�سيئة التي تالعبت ب�أموال الأوق��اف‪ ,‬بل يجب‬ ‫أي�ضا �أوقاف الأموال المنقولة كالآالت الزراعية �إعالم الواقف �أن ب�إمكانه �إدارة الوقف بنف�سه �أو‬ ‫� ً‬ ‫وال�صناعية وال�ح��رب�ي��ة‪ ,‬وال�م��وا��ش��ي‪ ,‬وال�ن�ق��ود‪ُ ,‬يعين ناظ ًرا يرت�ضيه لوقفه كما هو معروف في‬ ‫والكتب‪ ,‬والقمح والحبوب‪ .‬كل ذل��ك في �صورة الفقه الإ�سالمي‪ .‬وعلى الباحثين بذل الجهد في‬ ‫ح�ضارية تعك�س قيمة التراحم وابتغاء الثواب الك�شف عن حجم الأوق��اف و�سبل تطويرها عن‬ ‫الأخروي‪ ,‬وتجاهل المطامع الدنيوية والمكا�سب طريق �صيغ التمويل واال�ستثمار المعا�صرة‪ .‬كما‬ ‫الآنية‪ ,‬ووع��ي ب�ضرورة ت�أمين حاجات المجتمع على م�ؤ�س�سات المجتمع المدني تطوير �أداءه��ا‬ ‫خا�صة لل�شرائح الفقيرة مما ي�ضمن لها الكفاية في �إدارة الأوقاف‪ ,‬وتي�سير الإج��راءات لمن �أراد‬ ‫أر�ضا �أو غير ذلك‪ ,‬لتنتع�ش هذه‬ ‫المعي�شية ب�صورة دائمة‪.‬‬ ‫�أن يوقف مالاً �أو � ً‬ ‫�إذً ا يت�ضح دور الوقف في عمارة الأر�ض وحماية الحركة المباركة ولتعود دعامة ح�ضارية �إن�سانية‬ ‫الإن�سان والبيئة والحيوان‪ .‬ولكن �أي��ن ذهب كل في خدمة مجتمعات العالم �أجمع‪.‬‬

‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة‬ ‫في معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫‪Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061 15/9‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫‪15‬‬

‫حكومة‬ ‫ال إلى هؤالء وال مع هؤالء‬ ‫بقلم فيصل قاسم ‪ -‬سيدني‬

‫من الطبيعي �أن يثير الزلزال الذي �أحدثته جريمة �إغتيال اللواء ال�شهيد و�سام الح�سن مخاوف‬ ‫عموم اللبنانيين وبالأخ�ص فريق ‪� 14‬آذار ومنا�صريه ويدعوهم �إلى عمل كل ما من �ش�أنه الحفاظ‬ ‫على �أرواحهم والحيلولة دون الوقوع في المحظور والأنجرار �إلى الفتن الطائفية والأقتتال المذهبي‬ ‫الذي يخطط له النظام الأ�سدي منذ �إنطالقة ثورة الحرية والكرامة ال�سورية ليوهم ال�شرق والغرب �أنه �صمام‬ ‫�أمان المنطقة وحافظ �إتزانها وتوازنها وحامي �أقلياتها‪.‬‬ ‫ومن البديهي �أن يوجه فريق ‪� 14‬آذار �أ�صابع الأتهام �إلى حكومة حلفاء النظام ويتهمونها بالتق�صير‪ ،‬ال بل‬ ‫بالت�سبب بطريقة �أو �أخرى في جريمة الأغتيال الآثمة ويعروها �أمام ال�شعب ليحا�سبها في الأنتخابات القادمة‬ ‫وي�سقطها‪.‬‬ ‫من حق ‪� 14‬آذار �إتخاذ المواقف الحازمة ورف�ض الجلو�س على طاولة رئي�س الجمهورية للحوار مع فريق ‪� 8‬آذار‬ ‫بعد �أن بلغ ال�سيل الزبى وتم تخطي الخطوط الحمر كلها‪� ،‬سيا�سية كانت �أم �أمنية‪.‬‬ ‫من حق ‪� 14‬آذار �إنتقاد رئي�س الوزراء نجيب ميقاتي وعدم الأم�ساك بزمام المبادرة في حكومته ومحا�سبة‬ ‫و�إقالة المق�صرين من من قيادة الجي�ش والمخابرات الع�سكرية والأمن العام و�أمن المطار ممن كانوا قد‬ ‫�أهملوا واجباتهم تجاه حماية و�سالمة رئي�س وعنا�صر جهاز المعلومات بعد الهجومات ال�شر�سة والمعلنة على‬ ‫اللواء ال�شهيد الح�سن وعلى اللواء الأ�شرف الريفي من ‪� 8‬آذار وحلفائهم‪.‬‬ ‫�أما ما لي�س من حق ‪� 14‬آذار هو المطالبة ب�إقالة الحكومة والمجيء بحكومة حيادية في بلد بني على مباديء‬ ‫الأنحياز والأ�صطفاف الكيدي و�سرعة تقلب �سيا�سيه في مواقف غب الطلب بما يلبي م�صالحهم ال�شخ�صية‬ ‫�أوالفئوية ال�ضيقة‪ .‬لي�س من حقهم‪ ،‬لأنهم هم من قرروا عدم �إ�شتراكهم في هذه الحكومة وتركوا لفريق ‪� 8‬آذار‬ ‫ت�شكيلها على �شاكلته وبم�شيئته على �أ�سا�س �أن الح�ساب في �إنتخابات ‪.2013‬‬ ‫م�شكلة ‪� 14‬آذار هي في التردد وعدم الإق��دام‪ .‬وم�صيبتهم في �أخذ العهود والمواثيق الغليظة على �أنف�سهم‬ ‫�أمام اهلل و�أمام جماهيرهم ثم ب�سحر �ساحر يتخلون عنها وي�ست�سلمون لم�شيئة خ�صومهم كح�سناوات دراكيوال‬ ‫الالتي ت�سحرهن عيونه في�ست�سلمن له وي�صبحن رهن �إ�شارته‪.‬‬ ‫عرف فريق ‪� 8‬آذار من �أين ت�ؤكل لحم كتف ‪� 14‬آذار‪ .‬فوجدوها في كعب �أخيل‪ .‬وكعب ‪� 14‬آذار هو تيار الم�ستقبل‪.‬‬ ‫و�ضعف تيار الم�ستقبل هو في تعيينه لم�س�ؤولين‪ ،‬كال�شعراء الغاوون‪ ،‬كانوا في كل واد يهيمون‪ .‬يقولون ما ال‬ ‫يفعلون‪ .‬ن�صفهم علمانيون كانوا من �أح��زاب �أكل عليها الدهر و�شرب �أو من �أن�صار الأ�سد‪�“ ،‬آخر معاقل‬ ‫العلمانية في ال�شرق”‪ .‬و�إ�ستطراد ًا‪ ،‬فالعلمانية هي مجرد عباءة تد�سر بها طغاة ال�شرق الديكتاتوريون لت�ضليل‬ ‫علمانيي الغرب الديمقراطيون لك�سب دعمهم �ضد الأحزاب الأ�سالمية‪.‬‬ ‫�أما الن�صف الآخر من م�س�ؤولي وكوادر تيار الم�ستقبل فهم �إما مرتزقة على باب اهلل و�إما من �أ�صحاب النوايا‬ ‫الح�سنة والمخل�صين الذين �سيظلون ي�أملون �إ�صالح ًا‪ ،‬كما يبدو‪� ،‬إلى ما �شاء اهلل‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة لأ�صحاب العقيدة والمباديء كمعين المرعبي‪ ،‬والدراوي�ش ك�أبناء باب التبانة و�أبو عربي‪ ،‬ف�إن‬ ‫تيار الم�ستقبل ال ين�ساهم بدعاءات‪« ،‬اهلل ي�سعدهم ويبعدهم»‪ ،‬ك�إبتعاده عن الأبرياء من الأحزاب الأ�سالمية‪،‬‬ ‫الذين ما زالو وراء الق�ضبان دون محاكمات‪ ،‬خوف ًا من االحراج �أمام �أ�صدقائهم في الغرب‪ .‬الغرب الذي يغطي‬ ‫التكاليف القانونية والق�ضائية للمتهمين ولو بجرائم �ضد الإن�سانية حتى تثبت براءتهم �أو �إدانتهم‪.‬‬ ‫م�شكلة ‪� 14‬آذار هي في كيلهم بمكيالين‪ .‬هم �ضد رئي�س الوزراء لقبوله الأ�ستمرار في هذه الحكومة ومع رئي�س‬ ‫الجمهورية الذي لم ي�سحب وزراءه منها‪.‬‬ ‫وم�صيبة جماهير ‪� 14‬آذار �أنهم باتوا ال يفهمون اللغة التي يخاطبهم بها فريقهم‪ .‬فحالهم كحال من ي�شاهد‬ ‫مقابلة �أو ي�ستمع �إلى حوار في �أحد البرامج التلفزيونية اللبنانية وحتى الخليجية‪ ،‬كلمة بالطلياني وكلمتين‬ ‫بالأنكليزي وجملة بالفرن�سي وعبارة غير مفهومة بالعربية من اللهجات المتداولة في الحارات والأزقة‪ .‬فتطلع‬ ‫منها «كالأطر�ش في الزفة»‪.‬‬ ‫ومن مطالب ‪� 14‬آذار المبهمة هو دعوتهم لت�شكيل حكومة حيادية‪� .‬أولي�ست كلمة «الن�أي بالنف�س» الميقاتية‬ ‫تعني الحيادية‪ .‬ثم �أين توجد الحيادية في العالم؟ هل من والء �أو م�صداقية لمن لي�س مع ه�ؤالء وال مع ه�ؤالء؟‬

‫دعــو ٌة للمحبــَّــة‬ ‫بقلم فاطمة بكرو ‪ -‬ملبورن‬

‫� َإن جمال الحيا ِة بما‬ ‫فيها ي�ك�م� ُ�ن ف��ي عينِ‬ ‫الناظر �إل�ي�ه��ا‪ ،‬ف ُكلما‬ ‫�دت النظ َر بعينِ قلبك ج ّيد ًا‪،‬‬ ‫�أج� َ‬ ‫أب�صرت ما لم ي�ستطع غي ُر َك �أن‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫أح�س�ست بما لم ي�ستطع‬ ‫ُيب�صره‪َ ،‬و�‬ ‫َ‬

‫َ‬ ‫�شعرت بما‬ ‫غيرك �أن ُيح�سه‪َ ..‬و‬ ‫َ‬ ‫ل��م ي�صل غ�ي� ُرك ل��ه م��ن �شعور‪..‬‬ ‫�روح متفائل ٍة‬ ‫ف�أح�سن ال�ن�ظ� َر ب � ٍ‬ ‫م �ح �ب � ٍة ل �ك��لِ � �ش� ٍ‬ ‫�يء م��ن ح��ول��ك‪،‬‬ ‫ا�صحب الأمل‪ ،‬واتخذ من المحبة‬ ‫قرين ًا كما يقول ال�شاعر �أبو ما�ضي‬ ‫حول التفا�ؤل والأمل الجميل‪:‬‬ ‫أنا�س‪،‬‬ ‫«�أحكم النا�س في الحياة � ٌ‬ ‫عل ّلوها ف�أح�سنوا التعليال‬ ‫فتمتع بال�صبح ما دمت في ِه‪،‬‬ ‫ال تخف �أن يزولَ حتى يزوال‬ ‫ُكن مع الفجر ن�سمة‪،‬‬ ‫تو�س ُع الأزها َر �ش ّم ًا و تار ًة تقبيال‪.‬‬ ‫ُك �ـ �ـ��ن ج �م �ي �ـ �ـ� ً‬ ‫لا ت� ��رى ال��وج �ـ �ـ��و َد‬ ‫جميـــال»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫نف�سك و قلبك‪َ ..‬وال‬ ‫�أدم �صفا َء‬ ‫ت�ع�ك� َر ��ص�ف� َو ��س�ع��ادت��ك بم�شاغل‬ ‫الحيا ِة الال ُمنتهية ال ُمتعبة‪ ..‬فال‬ ‫��ش��يء ف��ي ال�ن�ه��اي� ِة ي�ستحقُ ذر ًة‬ ‫من ُب َ‬ ‫غ�ضك �أو حزنك‪َ ..‬و ال �شيء‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫نف�سك ما ال‬ ‫تحمل‬ ‫ي�ستدعي �أن‬ ‫ُت�ط�ي��قُ لأج �ل��ه‪ ،‬فكل ُه م��ا� ٍ��ض �إل��ى‬ ‫وبالعزم ال‬ ‫يدوم الي� ُأ�س‬ ‫زوال‪ ،‬ولن َ‬ ‫ِ‬ ‫ينقطع العمل‪ ،‬و باهلل يدوم الأمل‪.‬‬ ‫�إن الحيا َة بكل ما فيها َو برغم‬ ‫من فيها جميلة‪ ..‬ف�أحبب قد َر ما‬ ‫ا�ستطعت‪َ ..‬و �سامح ب�ق��د ِر نقاء‬ ‫روح � َ�ك ال��وادع��ة‪ ..‬ففي النهاية‬ ‫�سيك�سب �صفاء ال�سير ِة‬ ‫�أن��ت من‬ ‫ُ‬ ‫وال��س��ري��رة‪َ ،‬و�أن� � َ�ت م��ن �سي�سع ُد‬ ‫يرتاح �ضمي ُر ُه‪ ،‬وال �أحد‬ ‫داخلهُ‪َ ،‬و ُ‬ ‫�سواك‪.‬‬ ‫لنحيا �إذ ًا بالمحبة‪َ ..‬ولن�سعد‬ ‫ب��ال �ع �ط��اء‪ ..‬ف �ك� ُ�ل م��اف��ي ال�ح�ي��ا ِة‬ ‫نتاج المحب ِة‬ ‫يدعونا لأن ُنحب‪َ ..‬و ُ‬ ‫عطا ٌء بال حدود‪ ،‬وا�سمى المحبة‬ ‫ه��ي محبة اهلل ع��ز وج ��ل‪ .‬يقولُ‬ ‫�صلى اهلل عليه و �س ّلم‪« :‬اح ّبوا اهلل‬ ‫لما يغذوكم به «و لذ ُة الحيا ِة �أن‬ ‫ُحب ل َ‬ ‫أخيك ما تُحب لنف�سك‪َ ،‬و‬ ‫ت َ‬ ‫تكون �أداة خيرٍ للنا�س جميعا‪.‬‬ ‫�أن َ‬ ‫و بهذا يو�صينا ر�سولَ اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم حيث ي�ق��ول ما‬ ‫معناه‪« :‬كونوا �سالم ًا على كل ذر ٍة‬ ‫دين المحبة‬ ‫في العالم»‪ .‬فديننا ُ‬ ‫وال�سالم‪َ ،‬و تحيتنا هي ال�سالم‬ ‫�لام عليكم»‪ .‬وفقنا‬ ‫بقولنا «ال��س ُ‬ ‫اهلل جميع ًا ل�م��ا ف�ي��ه ر� �ض��اه في‬ ‫الدنيا و الآخرة‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫الوسط الثقافي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫كلية منارات تقيم حفل تخرج‬ ‫لطالب السنة ‪12‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫يوم ثقافي فلسطيني في ملبورن‬

‫من اليمني‪:‬علي م�صطفى‪ ،‬النائب هافباين‪ ،‬يو�سف الرمياوي‬

‫النائبني هولدين وغريفني يقدمات ال�شهادات للطالبني خيرب خيرب علم ومرمي ح�سن‬ ‫الوسط ‪ -‬ملبورن‬

‫اقامت كلية منارات في ال�ضواحي‬ ‫الجنوبية لمدينة ملبورن حفل تخرج‬ ‫لطالب ال�سنة ‪ 12‬في قاعة الكلية‬ ‫وذل��ك ف��ي ‪ 24‬ت�شرين الثاني ‪ 2012‬بح�ضور‬ ‫ع��دد كبير م��ن الطلبة وااله��ال��ي والمدر�سين‬ ‫والموظفين ف��ي الكلية ا�ضافة ال��ى ع��دد من‬ ‫فعاليات الجالية والنائب في البرلمان الفدرالي‬ ‫ال�سيدة الين غريفن والنائب ف��ي البرللمان‬ ‫المحلي ال�سيد تيم هولدين ا�ضافة �شخ�صيات‬ ‫ثقافية وم�س�ؤولين محليين‪.‬‬ ‫بد�أ الحفل بتالة ايات من الذكر الحكيم ترجمت‬ ‫معانيها الى اللغة االنكليزية‪ ،‬ثم تبعها الن�شيد‬

‫النائب هافباين وال�سيد يو�سف الرمياوي‬

‫ال�سيد حممد ح�سن‬

‫اال�سترالي ون�شيد المدر�سة‪ ،‬ثم كلمة ترحيبية‬ ‫من ال�سيد عاطف خان‪.‬‬ ‫وق��د القى مدير الكلية اال�ستاذ محمد ح�سن‬ ‫كلمة رحب فيها بال�ضيوف وبالطالب واهاليهم‬ ‫وب��اال��س��ات��ذة اي�ضا كما ا�ستعر�ض جانبا من‬ ‫م�سيرة الكلية وتاريخها وقدم تهنئته للطالب‬ ‫المتخرجين وحثهم على اال�ستمرار في التفوق‬ ‫وتح�صيل العلم‪ .‬وتكلم كل من النائب الفدرالي‬ ‫غريفن والنائب المحلي هولدن في المنا�سبة‬ ‫وقدموا تهنئة لل�سيد ح�سن وللطلبة واالهالي‪ .‬ثم‬ ‫قدمت �شهادات تقدير وتفوق للتالميذ‪ ،‬كما تم‬ ‫تكريم اال�ساتذة اي�ضا وقد تخلل الحفل عر�ض‬ ‫فيلمين عن المدر�سة والتالميذ واخذت ال�صور‬ ‫التذكارية للطلبة جميعا وق��د اختتم الحفل‬ ‫بدعاء لل�شيخ م�صطفى ح�سن‪.‬‬

‫ملبورن‬

‫اقامت الجالية الفل�سطينية في ملبورن‬ ‫وبالتعاون مع مجل�س بلدية (هيوم) يوما‬ ‫ثقافيا لالحتفال بالثقافة الفل�سطينة‬ ‫بمنا�سبة ال �ي��وم ال�ع��ال�م��ي للت�ضامن م��ع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وبمنا�سبة قبول فل�سطين كع�ضو مراقب‬ ‫ف��ي االم��م المتحدة‪ ،‬وذل��ك ي��وم االح��د ال��واق��ع في‬ ‫‪ 2012/12/2‬ف��ي مكتبة بح�ضور ع��دد م��ن ابناء‬ ‫الجالية الفل�سطينية والعربية ا�ضافة الى النائب في‬ ‫البرلمان الفدرالي ماريا فامفاكينوا والنائب المحلي‬ ‫براونوين هافباني وقد تحدث النا�شط الفل�سطيني‬

‫ال�سيد يو�سف الريماوي فرحب بال�ضيوف ثم القت‬ ‫النائب ماريا فامفكينوا كلمة امام الموجودين وقد‬ ‫ت�ضمن اليوم الثقافي عدة فقرات حيث عر�ضت بع�ض‬ ‫ال�صور التراثية والفنية والتي تعبر عن ثقافة وتراث‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وتاريخه وموروثه ال�شعبي الذي‬ ‫يعتبر جزءا مهما من هويته وقد تخلل الحفل قطع‬ ‫قالب كيك من قبل النائب المحلي ال�سيدة براونوين‬ ‫هافباني المعروفة بدعمها لل�شعب الفل�سط�سيني كما‬ ‫تخلل اليوم الثقافي عر�ض لبع�ض االعمال اليدوية‬ ‫من الب�سة الى لوحات تعبر عن ثقافة هذا ال�شعب كما‬ ‫تم تقديم �أطباق ح�ضرت من المطبخ الفل�سطيني‬ ‫التقليدي‪.‬‬

‫حفل تخريج الدفعة األولى لجمعية الطلبة العمانيين‬ ‫بوالية نيو ساوث ويلز برعاية‪ :‬المفتي ابو محمد‬ ‫سيدني ‪ -‬جمعية الطلبة العمانيين‬

‫�أقامت جمعية الطلبة العمانيين بوالية‬ ‫نيو �ساوث ويلز الأ�سترالية‪ ،‬حفل تخريج‬ ‫ال��دف�ع��ة الأول� ��ى م��ن الطلبة العمانيين‬ ‫الدار�سين بمختلف جامعات الوالية‪ ،‬وذلك برعاية‬ ‫مفتي عام قارة �أ�ستراليا �سماحة ال�شيخ د‪�.‬إبراهيم‬ ‫�أبو محمد‪ ،‬حيث يعتبر الحفل هو الأول منذ ت�أ�سي�س‬ ‫الجمعية بالوالية العام ‪.2010‬‬ ‫و�أت��ى الحفل بنكهة عمانية خال�صة‪ ،‬حيث عر�ضت‬ ‫الجمعية خ�لال��ه ال�ع��دي��د م��ن ال �ف �ق��رات للتعريف‬ ‫بال�سلطنة وتراثها وموقعها الح�ضاري‪ ،‬تمثل ذلك من‬ ‫خالل فيلم َع َر َ�ض �أبرز منا�شط الجمعية‪� ،‬إلى جانب‬ ‫فيلم تعريفي عن ال�سلطنة‪ .‬و�ألقى رئي�س الجمعية‬ ‫الخريج المهند�س‪ /‬المعت�صم بن �سالم الغزالي‪،‬‬ ‫كلمة في هذه المنا�سبة قال فيها» ‪� :‬أيها الخريجون‪،‬‬ ‫�إن عمان فخورة بكم لأنكم �أنتم من �سيكون عمادها‬

‫في عجلة التنمية والتطور في البلد خالل المرحلة الدافع والأ�سا�س لبذل ق�صارى مجهوداتكم متمنين وما زال و�سيظل داعما للطالب العماني �أينما وجد‪،‬‬ ‫المقبلة‪ ،‬ف ��إن ما اكت�سبتموه خ�لال فترة وجودكم لكم دوام التوفيق في م�سيرتكم العلمية والعملية‪ .‬حيث �إنها هي المظلة التي تحمل على عاتقها توفير‬ ‫على مقاعد الدرا�سة بالغربة‪ ،‬هو كفيل �أن يعطيكم «و�أ�شار رئي�س الجمعية �إلى » ‪� :‬أن دور الجمعية كان الجو الحميم لأبنائها و�إعطاءهم الحافز لموا�صلة‬ ‫الجد واالجتهاد»‪ .‬و �ألقى بعدها معالي مفتي عام‬ ‫قارة �أ�ستراليا كلمة �أ�شار فيها �إلى الدور الذي تلعبه‬ ‫�سلطنة عمان في دفع عجلة العلم‪ ،‬وم�ؤكدا على �أن‬ ‫وجود الطالب العماني في �أقا�صي بلدان العالم لهو‬ ‫خير مثال على ذلك الدور الذي تقوم به ال�سلطنة في‬ ‫ميدان التعليم‪ .‬و�أكد �إلى �أن دور الإن�سان منوط في‬ ‫حياته بطلب العلم حيث اعتبره الركيزة الأ�سا�سية‬ ‫التي تقوم عليها الحياة‪ ،‬وت�ستمر بها‪ ،‬ومنها يجني‬ ‫الإن�سان الثمار‪ .‬وك ّرم بعدها معالي مفتي عام قارة‬ ‫�أ�ستراليا الخريجين والخريجات‪ ،‬حيث بلغ عددهم‬ ‫‪ 15‬خريجا وخ��ري�ج��ة‪ ،‬تنوعت درج��ات�ه��م العلمية‬ ‫بين الماج�ستير والبكالوريو�س من ثالث جامعات‬ ‫�أ�سترالية في الوالية وهي‪ :‬جامعة نيو �ساوث ويلز‪،‬‬ ‫املفتي الدكتور ابراهيم ابو حممد يتو�سط الطلبة العمانيني وجامعة �سيدني‪ ،‬وجامعة غرب �سيدني‪.‬‬

‫الوسط التاريخي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫لماذا اختار المسلمون‬ ‫التقويم القمري‬ ‫بقلم محمد فودة‬

‫(ال �ت �ق��وي��م) � �ض��رورة‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة ح�ضارية‬ ‫ال غ�ن��ى لأي �أم ��ة من‬ ‫الأم� ��م ع �ن��ه ف��ي ك��ل م �ج��ال من‬ ‫مجاالتنا الحياة اليومية قديم ًا‬ ‫وح ��دي� �ث� � ًا‪ :‬ال ��زراع� �ي ��ة م �ن �ه��ا �أو‬ ‫ال�صناعية �أو التجارية �أو العملية‬ ‫�أو غير ذل��ك‪ ،‬وفي ح��االت ال�سلم‬ ‫والحرب والأف��راد �أو الم�ؤ�س�سات‬ ‫وال� � � ��وزارات‪ ،‬وق ��د اح��ت��اج �إل �ي��ه‬ ‫الإن�سان منذ فجر التاريخ‪ ،‬وما‬ ‫زالت هذه الحاجة الملحة تتزايد‬ ‫�إليه على مدار الزمن حتى لم يعد‬ ‫ب��الإم�ك��ان ت�صور حياة ال�ف��رد �أو‬ ‫المجتمع بدونه‪.‬‬ ‫وم ��ن ن �ع��م اهلل ع �ل��ى الإن �� س��ان‬ ‫�أن جعل ل��ه م��ن ح��رك��ة ال�شم�س‬ ‫والقمر دلي ًال يهتدي به �إلى معرفة‬ ‫ال�سنين والح�ساب‪ ،‬وقد وجه اهلل‬ ‫عز وجل �أب�صار الب�شر �إلى ال�سماء‬ ‫وبالأخ�ص �إلى القمر لي�ستنبطوا‬ ‫م��ن حركته علم مقيا�س الزمن‬ ‫ومعرفة ع��دد ال�سنين والح�ساب‬ ‫وتعالى‪[:‬ه َو‬ ‫فقال اهلل �سبحانه‬ ‫ُ‬ ‫ال َِّذي َج َع َل ال�شَّ ْم َ�س ِ�ض َيا ًء َوال َق َم َر‬ ‫ُن��و ًرا َو َق�� َّد َر ُه َم� َن��ازِلَ ِل َت ْع َل ُموا َع� َ�د َد‬ ‫�اب{ يون�س‪،5:‬‬ ‫ال�س ِن َ‬ ‫ين َوال� ِ�ح��َ�س� َ‬ ‫ِّ‬ ‫وم ��ا ال �ت �ق��وي��م �إال ��س�ج��ل زم�ن��ي‬ ‫ي�شتمل على خرائط الزمن مبينا‬ ‫عليها م��واق��ع ال�سنين وال�شهور‬ ‫والأي��ام‪ ،‬فاليوم متولد من حركة‬ ‫ال�شم�س وال�شهر متولد من حركة‬ ‫القمر وال�سنة ح�ساب لعدد الأيام‬ ‫وال�شهور‪ .‬وفي الآية دليل على �أن‬ ‫اهلل عز وجل هي�أ للإن�سان �أ�سباب‬ ‫معرفة علم التقويم قبل �أن يخلق‬ ‫الإن�سان نف�سه لأهميته في حياته‪.‬‬ ‫لكل �أمة من �أمم الأر�ض تقويمها‬

‫الخا�ص‬ ‫�أجل �إن لكل �أمة من الأمم تقويمها‬ ‫ال �خ��ا��ص ب �ه��ا‪ ،‬ب��ه ت�ع�ت��ز و�إل �ي �ه��ا‬ ‫ينت�سب وبه ت�ؤرخ �أحداثها و�أيامها‬ ‫وتحدد �أعيادها ومنا�سكها‪ ،‬فهو‬ ‫يمثل تاريخها ودينها وح�ضارتها‪،‬‬ ‫وه��و ح��اف��ظ ذاك��رت�ه��ا و�صندوق‬ ‫ذكرياتها و�سجل �أحداثها ومر�آة‬ ‫ثقافتها‪ ،‬ولذلك وجدنا للم�صريين‬ ‫والفر�س والرومان والهنود واليهود‬ ‫وال�صينيين وغيرهم تقويمهم‬ ‫الخا�ص بهم‪ ،‬وكان ي�ستحيل على‬ ‫�أم��ة ت ��ؤرخ بتقويم �أم��ة �أخ��رى‪� ،‬أو‬ ‫على �أ�صحاب دي��ان��ة �أن ي��ؤرخ��وا‬ ‫بتقويم ديانة �أخ��رى‪ ،‬وكان رجال‬ ‫ال��دي��ن م��ن ك��ل �أم��ة ه��م القيمين‬ ‫على التقويم‪.‬‬ ‫ووجدنا عمر بن الخطاب‪ ،‬ر�ضي‬ ‫اهلل عنه‪ ،‬يعرف عن تقاويم الأمم‬ ‫ال �م �ج��اورة م��ن ال�ي�ه��ود والفر�س‬ ‫والأقباط والرومان وي�ؤ�س�س للأمة‬ ‫الإ�سالمية تقويمها الخا�ص بها‬ ‫متم�سك ًا بالعمل بالتقويم القمري‬ ‫الذي يتنا�سب مع �أعياد الم�سلمين‬ ‫ويعتمدون عليه في عباداتهم على‬ ‫نقائه عبر الع�صور فلم يتلوث‬ ‫بلوثتها‪ ،‬كما ه��ي ح��ال التقاويم‬ ‫الأخرى التي خلعت �أ�سماء الآلهة‬ ‫ال��وث�ن�ي��ة ع�ل��ى �أ� �س �م��اء �شهورها‬ ‫و�أيامها‪ :‬فنجد مث ًال �شهر يناير‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫‪17‬‬

‫قصص عاشوراء‬

‫ا�سم ًا لأحد �آلهة الرومان‪ .‬وكذلك‬ ‫ف �ب��راي��ر وم��ار��س‪ ،‬ون �ج��د كذلك‬ ‫الأي��ام الأ�سبوعية ت�سمى ب�أ�سماء‬ ‫�آلهة تعبد‪ :‬فالأحد (�صن دي) يوم‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬واالثنين (من دي) يوم‬ ‫القمر‪ ،‬وهكذا بقية الأ�سبوع‪.‬‬ ‫والتقويم القمري تقويم رباني‬ ‫�سماوي كوني توقيفي قديم قدم‬ ‫الب�شرية لي�س م��ن اب �ت��داع �أح��د‬ ‫الفلكيين‪ ،‬ولي�س للفلكيين �سلطان‬ ‫ع�ل��ى �أ� �س �م��اء ال��ش�ه��ور العربية‬ ‫ال �ق �م��ري��ة‪ ،‬وال ع �ل��ى ع��دده��ا �أو‬ ‫ت�سل�سلها �أو �أطوالها‪ ،‬و�إنما يتم كل‬ ‫ذلك في حركة كونية ربانية‪.‬‬ ‫وتم تحديد عدد ال�شهور ال�سنوية‬ ‫في كتاب اهلل ال�ق��وي��م‪�}:‬إِ َّن ِع� َّد َة‬ ‫ال�شُّ ُهو ِر ِعن َْد ا ِ‬ ‫هلل ا ْثنَا َع�شَ َر �شَ ْه ًرا‬ ‫َاب ا ِ‬ ‫َ‬ ‫ِفي ِكت ِ‬ ‫ال�س َما َو ِات‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫خَ‬ ‫قَ‬ ‫هلل َي ْو َ‬ ‫َّ‬ ‫َوالأَ ْر�� َ��ض ِم� ْن� َه��ا َ�أ ْر َب� � َع� � ٌة ُح� � ُر ٌم{‬ ‫ال��ت��وب��ة‪ .36:‬وف ��ي ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫عبثت �أ��ص��اب��ع الفلكيين بتقويم‬ ‫الأم� ��م الأخ � ��رى ف��ي ك��ل جزئية‬ ‫من جزئياتها و�أ�سماء �شهورها‬ ‫و�أطوالها وهيئاتها وت�سل�سلها ف�إنه‬ ‫ال �سلطة للفلكيين �أو غيرهم على‬ ‫التقويم القمري بحيث ال ي�ستطيع‬ ‫�أح��د ا�ستبدال ا�سم �شهر ب�شهر‬ ‫�أو موقع �شهر ب�شهر �أو يزيد فيه‬ ‫ي��وم� ًا �أو ينق�ص منه ي��وم � ًا‪ ،‬فهو‬ ‫تقويم كامل ال يحتاج �إلى تعديل‬ ‫�أو ت�صحيح‪ ،‬وهو رباني من تقدير‬ ‫العزيز العليم‪.‬‬

‫ال سلطة للفلكيين أو غيرهم على‬ ‫التقويم القمري بحيث ال يستطيع أحد‬ ‫استبدال اسم شهر بشهر أو موقع‬ ‫شهر بشهر أو يزيد فيه يوم ًا أو ينقص‬ ‫منه يوم ًا‬

‫بقلم الشيخ عبد اهلل الحواري ‪°‬‬

‫ليوم عا�شوراء ق�ص�ص قديمة وحديثة تذكرنا بما نمر به فيه هذه الأيام من‬ ‫فتنِ ونعم(فتن �إراق��ة دماء الم�سلمين في دول الظلم والبط�ش من فراعنة‬ ‫هذا الزمان)(ونعم زوال بع�ض �أولئك الفراعنة وعقبال البقية �إن �شاء اهلل)‪.‬‬ ‫فهو اليوم الذي ا�ستوت �سفينة نوح عليه ال�سالم على جبل الجودي في تركيا‬ ‫لتنجو من الطوفان بعد �أن �أغرق اهلل جميع الطغاة على وجه الأر�ض‪.‬‬ ‫وهو اليوم الذي نجى اهلل به مو�سى عليه ال�سالم ومن معه حين تكبر فرعون وكفر‪ ،‬ونكل ببني‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬فجمع مو�سى قومه للخروج بهم‪ ،‬وتبعهم فرعون‪ ،‬ف�أوحى اهلل في ذلك اليوم العظيم �إلى‬ ‫ا�ضرِ ب ِّب َع َ�ص َ‬ ‫اك ا ْل َب ْح َر فَان َف َلقَ َف َك َان ُك ُّل‬ ‫و�سى َ�أنِ ْ‬ ‫مو�سى ب�أن ي�ضرب البحر بع�صاه } َف�أَ ْو َح ْينَا ِ�إ َلى ُم َ‬ ‫ِف ْرقٍ َك َّ‬ ‫الط ْو ِد ا ْل َع ِظ ِيم{ فلما ر�أى فرعون هذه الآية العظيمة لم يتعظ كما هو حال الطغاة في كل‬ ‫�ص َّلى‬‫زمان‪ ،‬ف�أغرقه اهلل هو وجنوده فكان مو�سى ي�صومه �شكرا هلل على نجاته‪ .‬ولما َق ِد َم ال َّنب ُِّي َ‬ ‫وم َي ْو َم َع ُ‬ ‫ا�شو َرا َء َفقَال َ‪َ :‬ما َهذَ ا؟ َقا ُلوا‪َ :‬هذَ ا َي ْو ٌم َ�صا ِل ٌح َهذَ ا‬ ‫اللهَّ ُ َع َل ْي ِه َو َ�س َّل َم‪ -‬ا ْل َم ِدي َن َة َف َر�أَى ا ْل َي ُهو َد ت َُ�ص ُ‬ ‫و�سى ‪� -‬شكر ًا هلل ونحن ن�صومه تعظيم ًا له‪َ .-‬قال َ‪:‬‬ ‫َي ْو ٌم ن ََّجى اللهَّ ُ َب ِني �إِ ْ�س َرا ِئ َيل ِم ْن َع ُد ِّو ِه ْم ف ََ�ص َام ُه ُم َ‬ ‫م‪ .‬ف ََ�ص َام ُه َو�أَ َم َر ب ِِ�ص َي ِام ِه‪ .‬وفي بع�ض الروايات �أنه كان واجبا �إلى �أن فر�ض‬ ‫َف�أَنَا �أَ َح ُّق ِب ُم َ‬ ‫و�سى ِم ْن ُك ْ‬ ‫للهَّ‬ ‫َ‬ ‫رم�ضان عن َعائِ�شَ َة َقا َلت ْ‪َ « :‬ك َان َر ُ�سولُ ا ِ �أ َم َر ب ِِ�ص َي ِام َي ْو ِم َع ُ‬ ‫ا�شو َرا َء َف َل َّما فُرِ َ�ض َر َم َ�ض ُان َك َان َم ْن‬ ‫�شَ ا َء َ�ص َام َو َم ْن �شَ ا َء �أَف َْط َر»‪.‬‬ ‫وقد جاء في ف�ضله �أن��ه �سئل �صلى اهلل عليه و�سلم عن �صيام يوم عا�شوراء فقال‪«:‬يكفر ال�سنة‬ ‫الما�ضية» فلما فتحت مكة وا�شتهر �أمر الإ�سالم �أحب مخالفة �أهل الكتاب فوافقهم �أوال وقال‪ :‬نحن‬ ‫�أحق بمو�سى منكم‪ ،‬ثم �أحب مخالفتهم ف�أمر ب�أن ي�ضاف �إليه يوم قبله �أو بعده(لئن ع�شت لقابل‬ ‫لأ�صومن تا�سوعاء) وهو اليوم الذي امتدت فيه �أيدي الغدر لقتل ريحانة �أهل الجنة و�سبط النبي‬ ‫و�سيد �شباب �أهل الجنة الح�سين بن علي كما قتل من قبله غدرا وظلما عمر وعثمان وعلي رموز الأمة‬ ‫و�أبطالها على �أيدي الخونة الظالمين كما هو الحال في كل زمان ومكان‪.‬‬ ‫وي�س�أل البع�ض عن حكم ما يفعله بع�ض الجهلة من اللطم و�إ�سالة الدماء في يوم عا�شوراء فهذا لي�س‬ ‫من ديننا ب�شيء(لي�س منا من لطم الخدود‪ ،‬و�شق الجيوب‪ ،‬ودعا بدعوى الجاهلية) وفي ال�صحيحين‬ ‫وجع �أبو مو�سى وجع ًا ف�أغمي عليه‪ -‬ور�أ�سه في حجر امر�أة من �أهله‪ ،‬ف�صاحت فلم ي�ستطع �أن يردها‪،‬‬ ‫فلما �أفاق قال‪� :‬أنا بريء ممن برئ منه ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ف�إنه �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫برئ من ال�صالقة رافعة ال�صوت بالبكاء والنحيب والحالقة تحلق �شعرها عند الم�صيبة‪ ،‬فتمزق‬ ‫�شعرها وال�شاقة هي التي تمزق ثيابها عند نزول الموت‪� ،‬أو نزول الم�صيبة‬ ‫الت�أمل في هذا اليوم الذي نجى اهلل‪-‬تعالى‪ -‬فيه مو�سى‪-‬عليه ال�سالم‪ -‬وقومه يبعث في النف�س �أم ًال‬ ‫كبير ًا‪ ،‬وكلما تدبر الم�سلم �آيات القر�آن الكريم‪ ،‬ين�شرح �صدره ويطمئن �إلى وعد اهلل‪-‬تعالى‪ -‬الدائم‬ ‫ين � َآمنُو ْا كَذَ ِل َك َح ّق ًا‬ ‫بن�صر الم�ؤمنين‪ ،‬ونجاتهم من عدوهم‪ ،‬قال‪-‬تعالى‪ُ }:-‬ث َّم ُنن َِّجي ُر ُ�س َلنَا َوال َِّذ َ‬ ‫َع َل ْينَا ُن ِنج ا ْل ُم�ؤ ِْم ِنين{‪.‬‬ ‫× �إمام م�سجد بالل بن رباح ‪ -‬نيوبورت‬

‫األشهر الهجريه ومعانيها‬ ‫�شهر محرم‪:‬‬ ‫�سمي ب��ال�م�ح��رم لأن ال�ع��رب‬ ‫حرموا فيه القتال وق��د كانوا‬ ‫ي�سمونه في الجاهلية(الم�ؤتمر) وذلك‬ ‫لكونهم ك��ان��وا ي ��أت �م��رون فيه للت�شاور‪.‬‬ ‫و�شهر المحرم من الأ�شهر التي جاءت‬ ‫في القر�آن الكريم ومن الثابت في الأثر‬ ‫�أن �ه��ا‪ :‬ال�م�ح��رم‪ ,‬رج��ب‪ ,‬ذو ال�ق�ع��دة‪ ,‬ذو‬ ‫الحجة‪ .‬وقد �سميت هذه الأ�شهر الحرم‬ ‫لأن�ه��ا كانت معظمة ف��ي �شريعة �سيدنا‬ ‫�إبراهيم عليه ال�سالم وقد ا�ستمر العرب‬ ‫يعظمونها ويحرمون فيها القتال والعدوان‬ ‫�إلى �أن ابتدعوا بدعة الن�سيء حيث كانوا‬ ‫ي�ؤخرون ال�شهر الحرام عن موعده وذلك‬ ‫لكي يغزو فيه �إلي �أن �أثبته الإ�سالم وحذر‬ ‫من المع�صية والظلم فيه‪.‬‬

‫�شهر ربيع الأول‪:‬‬ ‫�سمي بربيع الأول لأن الأر�ض كانت تفي�ض‬ ‫بالخ�صب في هذا ال�شهر‪ ,‬و�أربعت الأر�ض‬ ‫�أي خ�صبت وقد كان ي�سمى في الجاهلية(‬ ‫خوان) �صيغة المبالغة من خائن‪.‬‬ ‫من �أهم الأحداث التي وقعت فيه‪:‬‬ ‫‪-1‬مولد النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �سنة‬ ‫‪ 571‬م‪.‬‬ ‫‪-2‬الهجرة النبوية �إلى المدينة المنورة‬ ‫�سنة ‪ 1‬هـ الموافق ‪622‬م‪.‬‬ ‫�شهر ربيع الآخر‪:‬‬ ‫�سمي ب��رب�ي��ع الآخ ��ر لأن الأر�� ض كانت‬ ‫تفي�ض بالخ�صب في هذا ال�شهر و�أربعت‬ ‫الأر�ض �أي خ�صبت‪ ,‬وكان العرب ي�سمونه‬ ‫في الجاهلية( �صوان) �صيغة المبالغة من‬ ‫�صائن �أي الحافظ‪.‬‬

‫�شهر �صفر‪:‬‬ ‫�سمي ب�صفر لأن ال�ع��رب ك��ان��وا يغيرون‬ ‫على البالد فيتركونها �صفر ًا خراب ًا �أو‬ ‫لأنه عندما كانوا يخرجون للغزو يتركون‬ ‫بيوتهم �صفر ًا ويقال ا�صفرت ال��دار �أي‬ ‫خلت وقيل كذلك لأنهم كانوا يغيرون على‬ ‫بالد يقال لها ال�صفرية‪ .‬وقد كان العرب‬ ‫ي�سمونه في الجاهلية( ناجر) من النجر‬ ‫�أي �شدة الحر‪.‬‬

‫�شهر جمادى الأولى‪:‬‬ ‫�سمي بجمادى الأولى لأن الماء كان يجمد‬ ‫من �شدة البرد في هذا الوقت‪,‬وقد كان‬ ‫ي�سمى في الجاهلية(حنين) �أي ل�شوق �أو‬ ‫كان ي�سمى( ختم) �أي الجرة الخ�ضراء‪.‬‬ ‫�شهر جمادى الآخر‪:‬‬ ‫�سمي بجمادى الآخر لأن الماء كان يجمد‬ ‫من �شدة البرد في هذا الوقت‪,‬وقد كان‬

‫من الثابت أن‬ ‫األشهر الحرم هي‬ ‫محرم‪ ،‬رجب‪ ،‬ذو‬ ‫القعدة‪ ،‬ذو الحجة‬

‫�سماه ال�ع��رب ف��ي الجاهلية( الأ��ص��م)‬ ‫وذل ��ك لأن ��ه ل��م ت�ك��ن ت�سمع ف�ي��ه قعقعة‬ ‫ال�سالح لأنه محرم القتال فيه‪.‬‬ ‫من �أهم الأحداث التي وقعت فيه‪:‬‬ ‫‪ -1‬بداية هجرة الم�سلمين �إلى الحب�شة‬ ‫�سنة ‪ 5‬من النبوة‪.‬‬ ‫‪ -2‬حادثة الإ�سراء والمعراج �سنة ‪ 10‬من‬ ‫النبوة‪.‬‬

‫العرب ي�سمونه في الجاهلية( زياء) وهو‬ ‫ا�سم امر�أة قاتلة �سمي ال�شهر بها‪.‬‬

‫�شهر �شعبان‪:‬‬ ‫�سمي ب�شعبان لأن العرب كانوا يت�شعبون‬ ‫فيه ويتفرقون في كل ناحية للإغارة‪,‬وقيل‬ ‫ن�سبة لت�شعبهم فيه ا�ستعدادا للحرب‬ ‫ب�ع��د ق�ع��وده��م ع�ن��ه ف��ي رج��ب‪,‬وق��د ك��ان‬ ‫العرب ي�سمونه في الجاهلية( عادل) �أي‬ ‫من�صف‪.‬‬ ‫ما ي�سن فعله‪:‬‬ ‫الإكثار من ال�صيام فقد ورد عن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم �أن��ه ك��ان يكثر من‬ ‫ال�صيام فيه‪.‬‬

‫�شهر رجب‪:‬‬ ‫�سمي برجب لأن العرب كانوا يرجبون فيه‬ ‫ال�شجر وي�شذبون فروعه وقيل كان رجب‬ ‫معظما وذلك بترك القتال فيه ويقال في‬ ‫اللغة رجب ال�شيء �أي هابه وعظمه‪,‬وقد‬

‫�شهر رم�ضان‪:‬‬ ‫�سمي برم�ضان لأن الأر�ض كانت ترو�ض‬ ‫م��ن �شدة ال�ح��ر‪ ,‬والرم�ضاء تعني �شدة‬ ‫الحر ويقال في اللغة رم�ضت الحجارة �أي‬ ‫�سخنت من ت�أثير ال�شم�س‪,‬وقد كان العرب‬

‫ي�سمونه في الجاهلية( نافق) �أي ميت‬ ‫يقال نفق الحيوان �أي مات‪.‬‬ ‫�شهر �شوال‪:‬‬ ‫�سمي ب��ش��وال لأن ال�ن�ي��اق ك��ان��ت ت�شول‬ ‫فيه ب�آذانها ويقال �شالت الإب��ل ب�آذانها‬ ‫�أي طرقت �آذانها ورفعتها طلبا للتلقيح‬ ‫والإخ�صاب وقد كان العرب في الجاهلية‬ ‫ي�سمونه( واغ��ر) وهو ال��ذي يقتحم على‬ ‫القوم في�شاركهم طعامهم دون دعوة �أو‬ ‫�أذن‪.‬‬ ‫�شهر ذو القعدة‪:‬‬ ‫�سمي بذو القعدة لأن العرب كانت تقعد‬ ‫فيه عن القتال ‪ ,‬وقيل يكون �أي�ضا ن�سبة‬ ‫�إلى القعدان �أي �صغار الإبل ويعني تروي�ض‬ ‫القعدان للركوب وقد كانت العرب ت�سميه‬ ‫ف��ي الجاهلية( وزن ��ة) وي�سمى �أي�ضا(‬ ‫هواع) وهي �أنثى الحرباء‪.‬‬ ‫�شهر ذو الحجة‪:‬‬ ‫�سمي بذو الحجة لأن العرب كانت تخرج‬ ‫فيه لحج بيت اهلل ال �ح��رام وق��د �سماه‬ ‫ال�ع��رب ف��ي الجاهلية( ب��رك) �أي برك‬ ‫البعير في هذا ال�شهر للنحل وهو �شهر‬ ‫الحج‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫علوم وصحة‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫أصغر عالم في العالم فلسطيني‬ ‫م�ن��ح ع�ل�م��اء م��ن �أوروب � ��ا الطفل‬ ‫ال�ف�ل��س�ط�ي�ن��ي ب � ��راء �إب��راه��ي��م‬ ‫ال�شراري الذي يبلغ من العمر ‪8‬‬ ‫�سنوات درجة عالم‪ ،‬ليكون �أ�صغر‬ ‫ع��ال��م ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬بعدما تمكن‬ ‫من �إثبات نظرية جديدة في علم‬ ‫الريا�ضيات‪ ،‬تتلخ�ص ف��ي ‪234‬‬ ‫اختزال عمليات ال�ضرب الطويلة‪،‬‬ ‫ليتم حلها في ثوان معدودة ودون‬ ‫ال�ح��اج��ة ال��ى القلم وال��ورق��ة �أو‬

‫الحا�سبة الآلية‪.‬‬ ‫وبعد قيام ثالثة من كبار علماء‬ ‫الريا�ضيات في بريطانيا و�ألمانيا‬ ‫وفرن�سا باختبار النظرية تبين‬ ‫لهم �أن الطفل براء ي�ستحق لقب‬ ‫عالم لأن النظرية لم تعرف من‬ ‫ق�ب��ل وب �ن��اء عليه ق ��ررت اللجنة‬ ‫اعطاءه لقب عالم في الريا�ضيات‬ ‫ب�سبب اكت�شافه نظرية لم ي�سبقه‬ ‫�أحد �إليها‪.‬‬

‫المدخنون األكثر عرضة لإللتهاب الرئوي‬ ‫�أظ �ه��رت درا� �س��ة طبية �أن المدخنين م��ن الرجال‬ ‫والن�ساء الذين يدخنون �أكثر من ‪� 20‬سيجارة يومي ًا‬ ‫يزيد مخاطر �إ�صابتهم بااللتهاب الرئوية بمعدل‬ ‫ثالثة �أ�ضعاف مقارنة بغير المدخنين‪.‬‬ ‫كانت الأب�ح��اث الطبية �أجريت علي �أكثر من ‪112‬‬ ‫رجل ونحو ‪� 92‬سيدة من المدخنين وتم تتبعهم لأكثر‬ ‫من عام ون�صف حيث وجد ارتفاع معدالت اال�صابة‬

‫بالإلتهاب الرئوي بن�سبة ‪ %65‬بينهم في مقابل ‪%23‬‬ ‫بين غير المدخنين‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع الباحثون ه��ذه الن�سبة �إل��ي �أن المدخنين‬ ‫ي�ع��ان��ون م��ن �إل�ت�ه��اب��ات بالفعل ب�سبب ه��ذه ال�ع��ادة‬ ‫المدمرة لي�صحبوا �أكثر عر�ضة للمعاناة من مزيد‬ ‫من الإلتهابات والأمرا�ض في الجهاز التنف�سي‪.‬‬

‫تناول اللبن‬ ‫يحمي من تطور سرطان القولون‬ ‫ك�شف باحثون من جامعة “‪ ”Lund‬بال�سويد عن احتواء اللبن على بروتين ب�إمكانه �أن يقلل ب�شكل كبير معدل‬ ‫نمو الخاليا ال�سرطانية بالقولون‪.‬‬ ‫وكانت درا�سات �سابقة قد �أ�شارت �إلى فائدة اللبن في تقليل مخاطر الإ�صابة ‪ 123‬بالبول ال�سكري والمتالزمة‬ ‫الأي�ضية‪ ،‬كما وجدت �أحد تلك الدرا�سات �أن للبن ت�أثير ًا �إيجابي ًا على �صحة المخ والأداء العقلي لل�شخ�ص‪.‬‬ ‫وتقول الدرا�سة الجديدة التي ن�شرت م�ؤخر ًا في جريدة “‪ ”Daily Science‬للجمعية الأمريكية لعلوم منتجات‬ ‫الألبان‪� ،‬إن بروتين ‪ 14-Lfein4‬الذي يعرف بفوائده ال�صحية العديدة يقلل ب�شكل كبير معدل نمو الخاليا‬ ‫ال�سرطانية بالقولون ويطيل دورة حياة الخلية قبل �أن تت�ضاعف الكرموزومات‪.‬‬ ‫و�أكد الباحثون �أن عالج المر�ض با�ستخدام هذا البروتين يقلل من عطب الحام�ض النووي في خاليا �سرطان‬ ‫القولون نتيجة التعر�ض ل�ضوء الأ�شعة فوق البنف�سجية‪.‬‬

‫«حقيبة ذكية» تلحق بصاحبها السلك ًّيا‬ ‫ط��ورت �شركة �إنجليزية «حقيبة ذكية» ق��ادرة على‬ ‫اللحاق ب�صاحبها ال�سلكيا‪.‬‬ ‫وت��ؤدي الحقيبة «ه��وب» مهمتها اعتماد ًا على تقنية‬ ‫بلوتوث المعروفة التي تتوا�صل من خاللها مع �أي‬ ‫جهاز محمول في حوزة �صاحبها‪.‬‬ ‫وتت�ضمن الحقيبة‪ ،‬بح�سب موقع ال�شركة المطورة‪،‬‬ ‫ثالثة �أج�ه��زة ا�ست�شعار تت�صل مبا�شرة بالأقمار‬ ‫اال�صطناعية‪ ،‬وتتوفر ب�أحجام مختلفة ق��ادرة على‬

‫حمل �أوزان ت�صل �إلى ‪ 100‬كجم‪.‬‬ ‫ويمكن برمجة الحقيبة مع كافة الأجهزة المحمولة‬ ‫ال�م��زودة بتقنية بلوتوث‪ ،‬مثل �آيفون و�آي�ب��اد‪ ،‬والتي‬ ‫ت�صبح بمثابة �أجهزة تحكم عن بعد بالحقيبة تبقيها‬ ‫دائم ًا على مقربة من �صاحبها كيفما تحرك‪.‬‬ ‫كما يوجد داخ��ل الحقيبة روب��وت يقفلها على الفور‬ ‫في حال فقدانها‪ ،‬وتنبيه مالكها مبا�شرة عبر الجهاز‬ ‫المحمول نف�سه الذي يربطها به‪.‬‬

‫وزن أقل نوم أفضل‬ ‫يو‪.‬بي‪.‬آي‬

‫وجدت درا�سة جديدة �أن تخفيف الوزن وخ�صو�ص ًا في محيط‬ ‫يح�سن ب�شكل ملحوظ نوعية النوم‪ .‬وذكرت‬ ‫الخ�صر يمكن �أن ّ‬ ‫�صحيفة “ديلي ميل” البريطانية �أن الباحثين في جامعة “جون‬ ‫هوبكنز” الأميركية وجدوا �أن الأ�شخا�ص الذين يخ�سرون ما‬ ‫يقارب ‪ 7‬كيلوغرامات من ال��وزن‪ ،‬وينحفّون محيط الخ�صر‬ ‫قرابة ‪ %15‬ينامون ب�شكل �أف�ضل‪ .‬وفي المقابل ف�إن الأ�شخا�ص‬ ‫الذين يعانون من الوزن الزائد �أو ال�سمنة �سيوا�صلون مواجهة‬ ‫م�شكالت ال �ن��وم‪ .‬و�شملت ال��درا� �س��ة ‪� 77‬شخ�ص ًا م�صاب ًا‬ ‫بال�سكري‪ ،‬جميعهم يعانون من الوزن الزائد �أو ال�سمنة‪ ،‬وقد‬ ‫ق�سموا �إلى مجموعتين‪ .‬وخ�ضعت مجموعة �إلى نظام غذائي‬ ‫ّ‬ ‫وتمارين ريا�ضية‪ ،‬في حين خ�ضعت الثانية لنظام غذائي فقط‪.‬‬

‫وملأ الم�شاركون في الدرا�سة ا�ستطالع ًا حول النوم في بداية‬ ‫الدرا�سة ونهايتها لتحديد م�شكالت النوم‪ ،‬بما فيها الأرق‪،‬‬ ‫والتعب خالل النهار‪ ،‬والنوم غير المريح‪ ،‬والنوم المفرط‪،‬‬ ‫وا�ستخدام الأدوي��ة الم�ساعدة على النوم‪ .‬وقي�س م�ؤ�شر كتلة‬ ‫الج�سم‪ ،‬وكمية الدهون في منطقة البطن في بداية ونهاية‬ ‫الدرا�سة �أي�ض ًا‪ .‬وقد خ�سرت المجموعتان قرابة ما معدله ‪6.8‬‬ ‫كيلوغرامات‪ ،‬كما خ�سروا الكمية نف�سها من ده��ون البطن‪.‬‬ ‫تح�سنت‬ ‫ووجد العلماء �أن نوعية النوم عند المجموعتين قد ّ‬ ‫بقرابة ‪ .%20‬وقالت الباحثة الم�س�ؤولة عن الدرا�سة كيري‬ ‫التح�سن في نوعية النوم ارتبط ب�شكل‬ ‫�ستيوارت «وجدنا �أن‬ ‫ّ‬ ‫ملحوظ بفقدان ال��وزن»‪ ،‬م�ضيفة �أن هذا ينطبق على الجميع‬ ‫بغ�ض النظر عن العمر �أو الجن�س‪.‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫االعجاز العلمي في القرآن‬

‫هذا هو محمد‬

‫(صلى اهلل عليه وسلم)‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫من �أحب �أن يعرف النبي الكريم �صلى اهلل عليه و�سلم فعليه �أن يقر�أ القر�آن ‪...‬‬ ‫‪ ...‬و�أقول له�ؤالء الذين يفتخرون بالعلم والعدل‪:‬‬ ‫‪� ...‬إن �أول كلمة نزلت على هذا النبي الكريم هي (اق��ر�أ) ‪ ،‬وه��ذا دليل على �أن‬ ‫ِا�س ِم َر ِّب َك ال َِّذي خَ َلقَ { العلق‪ .1 :‬و�إن �آخر‬ ‫الإ�سالم دين العلم‪ .‬قال تعالى‪} :‬ا ْق َر�أْ ب ْ‬ ‫ون ِفي ِه‬ ‫كلمة نزلت من القر�آن هي }ال ُيظلمون{ في قوله تعالى‪َ } :‬وا َّتقُوا َي ْو ًما ُت ْر َج ُع َ‬ ‫ون{ البقرة‪ 281 :‬وهذا دليل على‬ ‫�إِ َلى اللهَّ ِ ُث َّم ُت َوفَّى ُك ُّل َنف ٍْ�س َما َك َ�س َب ْت َو ُه ْم لاَ ُي ْظ َل ُم َ‬ ‫�أن الإ�سالم دين العدل‪� .‬إذن ما تفاخرون به اليوم قد �سبقكم �إليه نبينا �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم قبل قرون طويلة‪.‬‬ ‫�إنكم تقولون ب�أنكم �أول من دعا �إلى البحث في تاريخ الكون والمخلوقات وتفتخرون‬ ‫بذلك‪ ،‬ولكن نرجو منكم �أن تقر�أوا قول اهلل تعالى في القر�آن الكريم عن دعوة‬ ‫الَ ْر ِ�ض فَان ُْظ ُروا َك ْي َف َب َد�أَ‬ ‫�صريحة ومبا�شرة للنظر في بداية الخلق‪ُ } :‬ق ْل ِ�سي ُروا ِفي ْ أ‬ ‫الْخَ ْلقَ ُث َّم اللهَّ ُ ُين ِْ�ش ُئ النَّ�شْ �أَ َة ْ آَ‬ ‫ال ِخ َر َة �إِ َّن اللهَّ َ َع َلى ُك ِّل �شَ ْي ٍء َق ِدي ٌر{ العنكبوت‪ .20 :‬وهذا‬ ‫دليل على اهتمام القر�آن بالنظر والت�أمل والبحث والدرا�سة‪.‬‬ ‫�إن نب ّينا عليه ال�صالة وال�سالم قد و�ضع �أ�سا�س ًا علمي ًا لعلم الفلك والظواهر الكونية‬ ‫عندما ظن النا�س ب�أن ال�شم�س قد انخ�سفت لموت �إبراهيم ابن النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم فقال‪�( :‬إن ال�شم�س والقمر �آيتان من �آيات اهلل تعالى ال ينخ�سفان لموت �أحد وال‬ ‫نبي الرحمة عليه �صلوات‬ ‫لحياته) رواه البخاري وم�سلم‪ .‬وقد �صدر هذا الكالم من ّ‬ ‫اهلل و�سالمه في الزمن الذي كنتم تعتقدون فيه ب�أن الك�سوف هو �إ�شارة لوالدة رجل‬ ‫عظيم �أو موته �أو �سقوط حاكم �أو خ�سارة معركة‪.‬‬ ‫تعج بالك ّهان والمنجمين والم�شعوذين‪ ،‬والذين كانوا مو�ضع‬ ‫في زمن كانت �أورب��ا ّ‬ ‫ت�صديق من معظم النا�س �آنذاك‪ ،‬في ذلك الزمن �أنكر وح ّرم نبينا عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم هذه الأعمال فقال‪( :‬من �أتى كاهن ًا �أو عراف ًا ف�صدقه بما يقول فقد كفر بما‬ ‫�أنزل على محمد) رواه �أحمد‪.‬‬ ‫في الزمن الذي كنتم تظنون ب�أن الأر�ض ثابتة ال تتحرك‪ ،‬و�ضع القر�آن حقيقة علمية‬ ‫ي�ؤكد فيها �أن كل �شيء في الكون ي�سير بمدار محدد‪ ،‬وهذه الحقيقة لم تكت�شفوها �إال‬ ‫م�ؤخر ًا‪ .‬يقول تعالى عن الأر�ض وال�شم�س والقمر‪} :‬وكل في فلك ي�سبحون{ ي�س‪.40 :‬‬ ‫في زمن كانت �أورب��ا تعتقد بوجود �إله للريح و�إله للمطر و�إله للبرق و�ضع القر�آن‬ ‫�أ�سا�س ًا علمي ًا لكل هذه الظواهر التي لم تكت�شفوها �إال قبل �سنوات معدودة‪ .‬ف�إذا‬ ‫�أردتم �أن تقر�أوا حقائق عن الرياح فاقر�أوا قوله تعالى‪َ } :‬و�أَ ْر َ�س ْلنَا ال ِّر َي َاح َل َوا ِق َح‬ ‫ين{ الحجر‪� .22 :‬ألم‬ ‫ال�س َما ِء َما ًء َف َ�أ ْ�س َق ْينَا ُك ُمو ُه َو َما َ�أ ْنت ُْم َل ُه بِخَ ا ِز ِن َ‬ ‫َف�أَ ْنزَ ْلنَا ِم َن َّ‬ ‫تكت�شفوا ب�أجهزتكم و�آالتكم حديث ًا دور الرياح في تلقيح الغيوم ونزول المطر؟‬ ‫و�إذا �أردتم �أن تعرفوا الآلية الهند�سية لحدوث البرق والتي ظلت مجهولة بالن�سبة‬ ‫لكم حتى قبل �سنوات قليلة‪ ،‬فاقر�أوا حديث نبينا عليه ال�صالة وال�سالم‪�} :‬ألم تروا‬ ‫�إلى البرق كيف يم ُّر ويرجع في طرفة عين؟{ رواه م�سلم‪� .‬ألم تلتقط كاميراتكم‬ ‫الرقمية �صور ًا للبرق و�شاهدتم �شعاع البرق كيف يم ّر ويرجع‪ ،‬تمام ًا كما جاء في‬ ‫الحديث ال�شريف؟‬ ‫لقد كان ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم �أول رجل في التاريخ دعا �إلى البحث الطبي‬ ‫من خالل �أحاديث كثيرة �أر�سى من خاللها �أهم الأ�س�س للطب الحديث‪ .‬يقول ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ما �أنزل اهلل داء �إال �أنزل له �شفا ًء) رواه البخاري‪ .‬هذا‬ ‫الحديث العظيم ي�ؤكد وجود ال�شفاء لمختلف �أنواع المر�ض‪ ،‬وهذا يعني �أن الإن�سان‬ ‫�إذا بحث عن العالج �سيجده‪� .‬ألي�س علما�ؤكم اليوم يطبقون هذا الحديث في �أبحاثهم‬ ‫عن عالج لأمرا�ض كثيرة كان ُيظن في الما�ضي �أنه ال عالج لها؟؟‬ ‫�إن �سيدنا محمد ًا �صلى اهلل عليه و�س ّلم هو �أول من تحدث عن الن�سيج الكوني‬ ‫والح ُبك‬ ‫الح ُبك{ الذاريات‪ُ .7 :‬‬ ‫‪ cosmic web‬في قوله تعالى‪} :‬وال�سماء ذات ُ‬ ‫جاءت من الن�سيج المحبوك ب�إتقان‪� ،‬ألم تروا من خالل حوا�سبكم الفائقة �صورة‬ ‫هذا الن�سيج المحبوك للكون؟‪.‬‬ ‫تفتخرون اليوم ب�أنكم �أنتم من اكت�شف بداية ن�شوء الكون وت�ؤكدون �أن هذا الكون كان‬ ‫كتلة واحدة ثم تباعدت �أجزا�ؤها بانفجار عظيم‪ .‬ون�سيتم ب�أن هذا النبي الرحيم‬ ‫عليه ال�صالة وال�سالم قد �سبقكم للحديث عن هذه الحقيقة الكونية منذ �أربعة ع�شر‬ ‫قرن ًا‪ ،‬عندما لم يكن على وجه الأر�ض رجل واحد يتخيل �شيئ ًا عن االنفجار الكبير‪.‬‬ ‫يقول تعالى‪�} :‬أولم ي َر الذين كفروا �أن ال�سماوات والأر�ض كانتا رتق ًا ففتقناهما{‬ ‫الأنبياء‪.30 :‬‬ ‫المهند�س عبد ال��دائ��م الكحيل ه��و ب��اح��ث في‬ ‫الإع�ج��از العلمي في ال�ق��ر�آن وال�سنة‪� ،‬صدر له‬ ‫�أكثر من �أربعين كتاباً وكتيباً‪.‬‬

‫إعالنات‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫‪20‬‬

‫إعالنات‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫جديد اكشاك كباب‬ ‫سكينة‬ ‫كباب‬

‫مصممة‬ ‫خصيصا للبيزا‬ ‫‪،‬الخبز‪،‬الحلويات‬

‫جديد‬ ‫زورونا على العناوين التالية‬

‫اجود انواع‬ ‫املعدات‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫إعالنات‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

FROM THE TEAM @ GAZ

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

& ALL THOSE WE SERVE

MAY ALLAH OPEN THIS YEAR FOR EVERYONE AMEEN!

Toan Chaouk 0411111557

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬

‫إعالنات‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

E: fadielhaje@yahoo.com

T: 0404050403

‫نافذة القرن االفريقي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫حفل تخرج ثالثون فرد ًا من جاليات أفريقية مثل‬ ‫األرترية والصومالية والسودانية واإلثيوبية‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫‪23‬‬

‫‪The Eritrean Islamic Society in Australia‬‬

‫‪Elected its Shura 4‬‬

‫أحمد الحاج ‪ -‬ملبورن‬

‫ح�ضر رئي�س حكومة والي��ة فكتوريا‬ ‫تيد بايلو حفل ت�خ��رج ث�لاث��ون ف��رد ًا‬ ‫م��ن ج��ال�ي��ات �أفريقية مثل الأرت��ري��ة‬ ‫وال�صومالية وال�سودانية والإثيوبية والليبيرية‬ ‫والجنوب افريقية وغيره تلقوا دورة في ت�أهيل‬ ‫وتنمية ال �م �ه��ارات ال�ق�ي��ادي��ة ع�ل��ي م��دي �أرب�ع��ة‬ ‫�أ�شهر‪ ،،‬و�أدارت البرنامج منظمة (تينك تانك)‬ ‫وك��ان مدعوما من جامعة مونا�ش وم��ن فكتوريا‬ ‫ليدر �شيب وم�ؤ�س�سة تعليم الرا�شدين‪ ،‬وغطت‬ ‫الدورة موا�ضيع متنوعة مثل �إدارة الم�شاريع وحل‬ ‫النزاعات وطرق التمويل والت�سويق‪ ..‬الخ ويتمثل‬

‫الهدف الرئي�سي من هذه ال��دورة والتي �سبقتها‬ ‫في تطوير قادة و�إن�شاء م�شاريع �أفريقية جديدة �أو‬ ‫تدريب �أ�شخا�ص يديرون م�شاريع قائمة وبالجملة‬ ‫م�ساعدة الأفارقة الذين يعتبرون �آخر الوا�صلين‬ ‫ال��ي �أ�ستراليا في االن�خ��راط في المجتمع‪ ،‬وقد‬ ‫عبر رئي�س الوالية في الحفل الذي جري يوم ‪30‬‬ ‫�أكتوبر الما�ضي ب�ب��ورت ملبورن ت��اون ه��ول عن‬ ‫�سعادته وفخره بالمتخرجين وهن�أهم فردا فردا‪،‬‬ ‫و�أكد �إلتزام حكومته بدعم م�شروع ت�أهيل وتنمية‬ ‫القيادات الأفريقية‪.‬‬

‫عثمان يوسف كينديد‬ ‫(مفكر صومالي ومخترع كتابة‬ ‫اللغة الصومالية)‬ ‫الجديد �إل��ى المدار�س في ال�سلطنة لكي يكتبوا‬ ‫أنور أحمد ميو‬ ‫باللغة ال�صومالية‪.‬‬ ‫ب�ع��د م �ج��يء اال��س�ت�ع�م��ار الإي �ط��ال��ي ف��ي جنوب‬ ‫ال�صومال �سجن عثمان كينديد للحيلولة دون كتابة‬ ‫مخترع كتابة اللغة ال�صومالية‪ ،‬ومن اللغة ال�صومالية بالحرف العثماني الكينديدي‪،‬‬ ‫رواد المفكرين ال�صوماليين على مدى وحاول الم�ستعمر �إيقافه ب�شكل نهائي‪ ،‬غير �أنه مع‬ ‫التاريخ‪ ،‬من �أ�سرة ملكية �أدبية مثقفة �صعود الم�شاعر القومية بعد هزيمة �إيطاليا في‬ ‫بالعلم والتراث والأدب‪ ،‬رجل وطني‪� ،‬شعر ب�أهمية الحرب العالمية الثانية‪ ،‬وت�أ�سي�س نادي ال�شباب‬ ‫ال�صومالي (‪)SYL‬‬ ‫العلم وال �ق��راءة ففكر‬ ‫ازدادت �أه� �م� �ي ��ة‬ ‫ف��ي ك�ت��اب��ة ال�ل�غ��ة غير‬ ‫الحرف العثماني‪.‬‬ ‫المكتوبة في التاريخ‪،‬‬ ‫وفي �أوائل ال�ستينيات‬ ‫ك��ي ينقذ الأج �ي��ال من‬ ‫ب� � �ع � ��د ا�� س� �ت� �ق�ل�ال‬ ‫غياهب الأمية والجهل‪،‬‬ ‫ال� �� ص ��وم ��ال ك��ان��ت‬ ‫رح � �م� ��ه اهلل رح� �م ��ة‬ ‫الأب�ج��دي��ة العثمانية‬ ‫وا�سعة‪.‬‬ ‫ي��س�ت�ع�م�ل��ه خ�م��س��ون‬ ‫ول� ��د ع �ث �م��ان ي��و� �س��ف‬ ‫�أل� ��ف � �ص��وم��ال��ي في‬ ‫ك �ي �ن��دي��د ف��ي م��دي �ن��ة‬ ‫كتاباتهم التوا�صلية‬ ‫هوبيه ال�ساحلية عام‬ ‫وت � ��دوي � ��ن ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫‪1897‬م و�أب� ��وه يو�سف‬ ‫ال�صومالية كالأ�شعار‬ ‫علي كينديد كان حاكم‬ ‫ونحوها‪ ،‬وكان هناك‬ ‫هوبيه وملكها‪ ،‬وتعلم‬ ‫��ش�خ��ص�ي��ات خا�صة‬ ‫عثمان اللغة العربية‬ ‫ع �ن��ده��م ح� ��رف من‬ ‫والإي� �ط��ال� �ي��ة‪ ،‬وك��ان‬ ‫الحروف العثمانية‪.‬‬ ‫�شاعرا �أديبا‪.‬‬ ‫وتتكون هذه الأبجدية‬ ‫ح��اول عثمان �أن يكتب‬ ‫م��ن ‪ 41‬ح��رف��ا‪ ،‬ولكل‬ ‫ال��ل��غ��ة ال �� ص��وم��ال �ي��ة‬ ‫لعثمان كينديد‬ ‫نوع من �أنواعها طابع‬ ‫بالحرف العربي غير‬ ‫أوالد كلهم‬ ‫خ ��ا� ��ص‪ ،‬وي� �ب ��د�أ من‬ ‫�أن ��ه وج��د فيه �صعوبة‬ ‫الي�سار �إل��ى اليمين‪،‬‬ ‫لأن ب �ع ��ض ال��ح��روف‬ ‫مثقفون منهم‬ ‫وق��د �أو� �ص��ت اللجنة‬ ‫ال��ص��وم��ال�ي��ة ل�ي��س له‬ ‫ياسين عثمان‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى كتابة‬ ‫� �ص��وت ��ش�ب�ي��ه ب��ال�ل�غ��ة‬ ‫اللغة ال�صومالية �أن‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وب �ح��ث عن‬ ‫واضع القاموس‬ ‫ال� �ح ��رف ال�ع�ث�م��ان��ي‬ ‫�أبجدية تتفق مع اللغة‬ ‫الصومالي‪،‬‬ ‫ل��ه ��س�ب��ع �إي �ج��اب �ي��ات‬ ‫ال�صومالية‪.‬‬ ‫وع�شر �سلبيات‪ ،‬وقد‬ ‫وفي عام ‪1920‬م عر�ض‬ ‫وسعيد عثمان‬ ‫�أدت ه��ذه التو�صية‬ ‫عثمان كينديد حرفا‬ ‫الكاتب والمؤرخ‬ ‫�أن ال ي �ع �ت �م��د ع�ل��ى‬ ‫�صوماليا م��ن ت�أليفه‪،‬‬ ‫ال �ح��رف ال�ع�ث�م��ان��ي‪،‬‬ ‫وك ��ان منطلقا مهما‪،‬‬ ‫الصومالي‬ ‫ولم يتو�صل �إلى نتيجة‬ ‫ول �ب �ن��ة �أ� �س��ا� �س �ي��ة في‬ ‫حتى مجيء االنقالب‬ ‫كتابة اللغة ال�صومالية‬ ‫التي لم تكتب على مدى التاريخ‪ ،‬وكان للأبجدية الع�سكري‪ ،‬وبعد عامين من ال�ث��ورة ‪1972‬م تم‬ ‫العثمانية– ن�سبة �إل��ى عثمان كينديد (ولي�ست كتابة اللغة ال�صومالية بالحرف الالتيني‪ ،‬واعتمد‬ ‫ن�سبة �إل��ى الدولة العثمانية)– ح��روف و�أ�شكال على الأبجدية التي اخترعها �شري جامع �أحمد‪،‬‬ ‫يمكن �أن يكتب بها جميع اللهجات ال�صومالية‪ ،‬وهي المعروفة اليوم‪.‬‬ ‫وقبل �أن يفر�ض على ال�شعب الكتابة الالتينية ولعثمان كينديد �أوالد كلهم مثقفون منهم يا�سين‬ ‫الحالية ك��ان الحرف العثماني �أ�شهر الحروف عثمان وا�ضع القامو�س ال�صومالي‪ ،‬و�سعيد عثمان‬ ‫المكتوبة باللغة ال�صومالية‪ ،‬وقدم كينديد منهجه الكاتب والم�ؤرخ ال�صومالي‪.‬‬

‫‪Photo: ERIS General Meeting attendance in Flemington Community Centre on 17/11/2012‬‬

‫‪Yasir Abdurahim Mahmud‬‬ ‫‪3.Salah Abdulwasie‬‬ ‫‪4.Muneer Ibrahim‬‬ ‫‪5.Muneer Abdulhay‬‬ ‫‪6.Ahmed Hareesh‬‬ ‫‪7.Salah Khiyar‬‬ ‫‪8.Salahadin Hamed‬‬ ‫‪9.Mahammed Hagos‬‬ ‫‪10.Ismail Imam‬‬ ‫‪11.Abdulkadir Geta‬‬ ‫‪12.Hassan Idris‬‬ ‫‪13.Abubakar Saleh‬‬ ‫)‪14.Kemal Gimie (in a waiting list‬‬

‫‪implementation process of‬‬ ‫‪ERIS. Out of the thirteen‬‬ ‫‪‘Shura’ names listed below‬‬ ‫‪seven of them will be‬‬ ‫’‪elected out of the ‘Shura‬‬ ‫‪to run the operational side‬‬ ‫‪of the origination activity‬‬ ‫‪throughout the two years‬‬ ‫‪period.‬‬ ‫‪New ERIS Shura‬‬ ‫‪name list:‬‬ ‫‪1.Ibrahim Idris Karar‬‬ ‫‪2.Khaled Ashkaray‬‬

‫‪The Eritrean Islamic‬‬ ‫‪Society in Australia‬‬ ‫‪(ERIS) elected its‬‬ ‫‪‘Shura’ to run its objectives‬‬ ‫‪and mission for the next‬‬ ‫‪two years (years 2013 and‬‬ ‫‪2014). On Saturday 17th of‬‬ ‫‪November all members of‬‬ ‫‪ERIS gathered together to‬‬ ‫‪elect the thirteen members‬‬ ‫‪of Shura who will be looking‬‬ ‫‪after the operation and‬‬

‫شعوب القرن االفريقي ‪1‬‬

‫شعب أورومو‬ ‫� �ش �ع��ب االوروم � � ��و هو‬ ‫مجموعة ع��رق�ي��ة في‬ ‫�إثيوبيا‪� ،‬شمال كنيا‪،‬‬ ‫وب ��أع��داد قليلة في بع�ض �أج��زاء‬ ‫ال�صومال‪ .‬وي�ت��راوح ع��دد �سكان‬ ‫(�أوروميا) ما بين ‪ 40-35‬مليون‬ ‫ن�سمة‪ ،‬ويمثل ح��وال��ي ‪ %50‬من‬ ‫�سكان �أثيوبيا الحالية‪ .‬ون�سبة‬ ‫الم�سلمين م��ن ��س�ك��ان �أوروم �ي��ا‬ ‫‪.%80‬‬ ‫اللغة الأورومية ي�سميها �أبنا�ؤها‬ ‫(�أف� ��ان �أوروم � ��و = �أف �أوروم� ��و‬ ‫بال�صومالية)‪ ،‬وه��ي من اللغات‬ ‫الكو�شية �ش�أن اللغة ال�صومالية‪،‬‬ ‫وتت�شابه هاتان اللغتان �إل��ى حد‬ ‫كبير حتى يكاد اعتبار اللغتين‬ ‫ل �ه �ج��ة م �ت �ف��رع �ت �ي��ن م ��ن ال �ل �غ��ة‬ ‫الكو�شين ال�شرقية الأم‪.‬‬ ‫ي�ع��د �شعب الأوروم�� و م��ن �أق��دم‬ ‫ال�شعوب القاطنة لمنطقة القرن‬ ‫الإفريقي‪.‬و يعتبر من �أكبر هذه‬ ‫المجموعة م��ن ح�ي��ث ع��دده��م‪،‬‬ ‫ورقعة م�ساحة �أرا�ضيهم‪� ،‬إذ يحد‬ ‫�أرا�ضي (�أوروميا) �شرقا �صحراء‬ ‫�أو ج��ادي��ن ال �ت��ي ي�ط�ل��ق عليها‬ ‫ال�صومال الغربي حاليا‪ ،‬ويحدها‬ ‫من الغرب ال�سودان‪ ،‬ومن ال�شمال‬ ‫ت �ج��راي و�إرت ��ري ��ا وع��ف��ار‪ ،‬وم��ن‬ ‫الجنوب كينيا‪ .‬و�أرا�ضي �أوروميا‬ ‫تعد م��ن �أخ��ص��ب �أرا� �ض��ي ق��ارة‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬تعي�ش على مح�صولها‬ ‫ال��زراع��ي بع�ض ال��دول المجاورة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ما قاله الم�ؤرخون عن �شعب‬ ‫الأورومو؟‬ ‫و�صف بع�ض الم�ؤرخين ال�شعب‬ ‫االوروم ��ي بالب�سالة وال�شجاعة‪:‬‬ ‫ف�ي�ق��ول ال��دك �ت��ور محمد �صبري‬

‫(م� � � ��ؤرخ م��ص��ري) ف ��ي ك�ت��اب��ه‬ ‫(�أفريقيا ال�شرقية) �ص ‪�« :129‬إن‬ ‫الأوروميين يمتازون عن غيرهم‬ ‫بالب�سالة وال�شجاعة والإق ��دام‪،‬‬ ‫ول ��ذل ��ك ت� �ت� ��أل ��ف م �ن �ه��م خ �ي��رة‬ ‫الجنود‪ ،‬وهم من �أن�شط العنا�صر‬ ‫الموجودة في �شرق �إفريقيا في‬ ‫الحرب»‪ ،‬كما و�صفهم في الكتاب‬ ‫نف�سه «ب��أن الأوروميين من �أكثر‬ ‫الأجنا�س الأفريقية بهاء وروعة»‪.‬‬ ‫وم �م��ا �أج �م��ع ع�ل�ي��ه ال �م ��ؤرخ��ون‬ ‫الأجانب �أن الأوروميين ا�سـتطاعوا‬ ‫�أن يحافظوا على عاداتهم وتراثهم‬ ‫القومي وا�ستقاللهم ع��دة قرون‬ ‫حتى ج��اءت الموجات المتتالية‬ ‫من اال�ستعمار وخا�صة الأحبا�ش‬ ‫متعاونين مع �أ�سيادهم الأوربيين‬ ‫ف�أخ�ضعوهم ل�سلطانهم‪ .‬ويقول‬ ‫بع�ض الم�ؤرخين‪« :‬ك��ان ذلك في‬ ‫منت�صف ال �ق��رن ال�ت��ا��س��ع ع�شر‬ ‫ال �م �ي�ل�ادي‪ ،‬وع �ن��د ذل ��ك ب ��دءوا‬ ‫المقاومة مع الغزاة الأجانب»‪.‬‬

‫الجغرافيا‬ ‫بعد ال�ث��ورة التي �أط��اح��ت بحكم‬ ‫الديكتاتور منج�ستو هيال مريام‬ ‫(�أورومي الأ�صل �أمهري الهوى)‪،‬‬ ‫ح�صل ال��ش�ع��ب الأوروم� � ��ي على‬ ‫حكم ذات��ي �صوري‪� ،‬ضمن �إقليم‬ ‫(ك �ل��ل) ي�شكلون ف�ي��ه الأغ�ل�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫ب�م��س��اح��ة وق ��دره ��ا ‪353,690‬‬ ‫كيلو متر مربع‪ ،‬عا�صمته مدينة‬ ‫(ن��ازري��ت = النا�صرية ‪� /‬أدام��ا‬ ‫قديما)‪� ،‬إال �أن حركة تحرير �شعب‬ ‫الأورومو تدعو �إلى ا�ستعادة �إقليم‬ ‫م�ساحته ‪ 600000‬كلم مربع تكون‬ ‫عا�صمته (�أدي�س �أبابا‪ /‬فين في ِنّه‬ ‫ قديما‪.)-‬‬‫�أهم المدن‬ ‫مدينة �أدي��س �أب��اب��ا وك��ان ا�سمها‬ ‫الأورومي (فنفيني‪)Finfeni -‬‬ ‫�أو �شغر ‪ Shgare‬ديرد‪.‬‬

‫خريطة اوروموا داخل خريطة اثيوبيا‬

Australian ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Muslim Youth Mentoring Program Officially Launched‫‏‬ Where to begin? Mohamad Tabbaa Mentor, Enas Sammak, reflecting about the importance of mentoring for Muslim youth.

The first Muslim youth mentoring program of its kind in Melbourne, Igniting Dreams Together celebrated its official launch on Sunday, the 21st of October, as part of Youth Mentoring Week. The event was held at Coburg Town Hall, involving 70 individuals from within the community who support and are involved in the mentoring program, whether directly as mentors and mentees, or parents, school staff, community activists and sponsors. Igniting Dreams Together Mentoring Program began this year in February and involves students from Australian International Academy in Coburg, matched to university students, where structured and trusting relationships form to benefit the personal growth of both mentors and mentees. Famsy, a Muslim youth

organization, from its decades of community involvement with young people, has recognized the need of a mentoring program which is constructed by young Muslims, for young Muslims, adapting to their religious, cultural and generational hopes and challenges. Program co-ordinator Mahmoud Sammak says the program is already starting to show benefits. “Our mentees are enjoying the presence of a young Muslim adult who speaks their

Ahmed Siddiqi, a University of Melbourne student, awarded Mentor of the Year for his immense dedication to his mentees

urban language, shares their experiences and has walked in their footsteps, right here in Melbourne, struggling and aspiring for very similar goals.” Mohamed Elleissy, from the Islamic Council of Victoria (ICV), was a key speaker, reflecting upon the importance of mentoring for Muslim youth, particularly in exploring issues of identity. The event involved presentations from Clare Wardon, VYMA coordinator, Dr. Senem Eren, a life coach

and psychologist, Mohamed Elleissy, a youth officer at ICV, and an interview with mentors and mentees. The event was ended with awards presented to all participants in the program. Ahmed Siddiqi was awarded Mentor of the Year for his dedication and commitment to building a positive relationship with his mentee. The young people and their mentors meet on average for 2 hours a fortnight. The meetings may involve doing fun activities like having a meal together, painting or playing sports, while examining a different topic each time to allow the personal development of the young people involved. The program is recognized by Victorian Youth Mentoring Alliance and is constructed according to the National Benchmarks for Youth Mentoring Programs. It is also part of the Australian Youth Mentoring Network.

Dandenong Eid Festival‫‏‬

When asked to write an opinion piece on a topic of one’s choice, there is one question which is always looming, and can be quite paralysing: what do I write about? This question is only compounded when discussing topics relevant to the Muslim community, as there seems an almost endless list to choose from. For example, one could comment on the recent reports suggesting that Muslims have a higher unemployment rate than the Australian average, or the disturbing claim that Somali youth are more prone to violent crimes than others; both of which would lead to a discussion about discrimination, racism and Islamophobia. On a broader level, one could analyse the endemic that is violence against women in Australia, or the ongoing oppression of Indigenous people in this country - of which we’re all complicit at times – hence leading into a discussion about systems which simultaneously exploit and privilege. Of course, it goes without saying that one could spend ample time discussing the heartbreaking plight of numerous groups around the world: in Gaza, Afghanistan, Syria, The Philippines and Thailand, to name but a few. Climate change, the global financial situation, world poverty; these are all issues which affect us greatly and which warrant our attention. But where do we begin? Such issues appear far too great for us to deal with or even begin to comprehend. In our present state, they most certainly are. We are therefore left responding to these events in a reactive manner, and not having much to offer due to the powerless state we find ourselves in. We offer some prayer and whatever small funds we can scrape together, which is a start, but many of us despair at our powerlessness to really influence such situations. But why is this the case? We are certainly not lacking in numbers or resources or even willpower; we actually have plenty to work with. What we are lacking is the proper coordination of that which we possess; the effective and efficient utilisation of our current resources, to get the most out of what we have. We are lacking unity. Now I’m not referring to the hollow unity which for many has merely become a lip-service and therefore meaningless. Rather, I’m talking about a unity around our common challenges, which would see us working together to collectively tackle issues facing us as a community, instead of getting bogged down in differences which only further weaken us. It is time we built a strong foundation for our community so that our future can be proactive and efficient, and so that we are actually in a position to lend meaningful – rather than symbolic – assistance to those who need it. This will be challenging and slow, but what other choice do we have? After all, if we are to become a formidable force to be reckoned with, we won’t succeed by doing it alone.

By Layloma Azadzoi a In the Islamic tradition Eid ul-Adha is a significant annual event. It is also known as the Feast of Sacrifice or Festival of Sacrifice as it commemorates Ibrahim’s (Abraham) willingness to sacrifice his son to God. It is not only an occasion for enjoyment but provides individuals with the opportunity of receiving God’s mercy through sacrifice, patience and benevolence. Therefore, it is a day of happiness, peace, giving and receiving and also caring for one another. To celebrate this joyous occasion, a small group of local brothers and sisters from the South Eastern suburbs decided to hold a non profit event for the larger community. Started in 2011, the Dandenong Eid Festival aims at building bridges of understanding and peace. Thus, it promotes a special atmosphere of harmony, respect and urges the community to purse the right spirit of Islam

via surrender and selflessness. On Sunday 4th of November 2012 the Dandenong Park held its second Eid festival which was turned into a multicultural market place. Welcoming all communities, the Festival began at 9am with approximately 50 stalls selling a huge variety of delicious food, clothing, jewellery, Islamic books, audio, toys, show bags and all. There were over 15 rides for small as well as big kids, Quran recitation competition, performances by ZAKY and charity auctions. Congregational prayers, picnic areas, live animal farm, face painting and a relaxed family environment made it an excellent day out for all. Families came with picnic blankets and enjoyed a nice sunny day while others made the most of the flexible hours and benefited in celebrating the festive occasion in the later hours until 9pm.

9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061

Australian ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Melbourne joins a number of major cities worldwide that can boast an original eL Seed mural Nur Shkembi His work, taking inspiration from the past to encourage hope for the future, has been displayed in the streets, galleries and museums around the world and is featured in many international publications. The Huffington Post recently described el Seed as “more Picasso than Duchamp” and in reference to his latest mural in Gabes, Tunisia; as the “hottest young artist in the country”. El Seed spent 10 days working with youth and marking our city with his trademark lyrical style of graffiti called calligrafitti through a series of youth workshops which inspired and mentored the young participants who each embraced this exciting interpretation of the calligraphic arts so highly regarded in the Arab world. Last Thursday saw the ICV host an exclusive master class and q&a session, ICV mural reveal and launch of el Seed’s book: Arabic Graffiti. This special event was officiated by ICV’s new executive member Monique Toohey with special

EL Seed – Hosier Lane Melbourne mural of mentoring for Muslim youth

guest host Aamer Rahman. It was a full house which surprisingly drew people from all walks of life and age groups with many new faces amongst the crowd – a testament to the inspiration and power of el Seed’s unique calligraphic style and the growing interest in the contemporary art making practices of Muslim artists. El Seed shared his story and creative process with the audience as well as answering the many

questions he welcomed from the audience. Participants later joined el Seed in a calligraphy session, followed by the launch of his book. The overwhelming response to el Seed on the evening was that of appreciation and admiration and this was certainly a very special evening of inspiration, art, conversation and food. On the final leg of his trip eL Seed left behind a beautiful “gift” to Melbourne in the way

of a 15 foot high mural based on a David Malouf quote: “I knew that the world around you is only uninteresting if you can’t see what is really going on. The place you come from is always the most exotic place you’ll ever encounter because it is the only place where you recognise how many secrets and mysteries there are in people’s lives” Melbourne now joins a number of major cities worldwide that can boast an original eL Seed mural. El Seed was proudly sponsored by the City Of Melbourne, Signal, Islamic Council of Victoria and the State Government of Victoria (OMAC).

(Photography supplied by Nur Shkembi, Arts Officer, Islamic Council of Victoria).

Completion of Muslim Leadership Program 2012‫‏‬ Faiza Yunus The 18 participants of the 2012 Muslim Leadership Program (MLP) recently celebrated the completion of their program at a solemn graduation ceremony at the State Treasury in Melbourne. The MLP, a program jointly run by the Centre for Dialogue at La Trobe University and the Islamic Council of Victoria, is now in its sixth year. It is facilitated by Dr Sven Alexander Schottmann, a Muslim of German background and Research Associate at the Centre for Dialogue. Over the past six years, the MLP has evolved into a prestigious civic education program with partners in the corporate sector, government and universities in Australia and Southeast Asia. It has been designed with the intention of nurturing a network of articulate Muslim community leaders able to put forward Islamic positions on a wide range of subjects of interests to the wider public. The main objective of the program is to educate and expose participants to senior government ministers, academics, businessmen and women, media-makers, leaders of religious organisations and other shapers of public opinion. But the program also seeks to provide a platform for intensive networking among the participants themselves, drawn from Victoria, New South Wales and four Southeast Asian countries. A key component of the MLP is to expose participants to challenging national and international debates about human futures. In the course of the program, participants are taken to Canberra to meet government ministers as well as MPs and senators from both sides of the party divide. They also had the opportunity to observe question time and meet with senior diplomats and policy-makers in the

Australian Intercultural Society luncheon series

When On the 8th of November, the Australian Intercultural Society organised another of their luncheon series at their office in St.Kilda. The luncheon was delivered by Victorian Crime Preventions and Corrections Minister the Hon. Andrew McIntosh who presented a stimulating speech on the topic of ‘domestic and family violence in the state of Victoria’. The event was facilitated by the Chief Magistrate Ian Gray from the Magistrates’ Court of Victoria with attendance from key figures of various sectors of Victorian society present such as members of parliament, police, academia and public service. The luncheon was hailed a success by attendees with its significant contribution in tackling this growing issue amongst the Victorian and Australian societies as a whole. Mujdat Keser -------------Project Officer - Australian Intercultural Society

Australia Arab Chamber of Commerce and Industry (AACCI) elects new National Chairman

The group at the Koorie Heritage Trust in Melbourne.

Department of Foreign Affairs and Trade. In Sydney, the group were able to meet with leaders of Muslim communities, undergo basic media training and engage senior ABC journalists in a private panel. Inter- and intra-faith dialogue also plays a major role in the Muslim Leadership Program. In the course of the five week course, participants have the opportunity to meet and build friendships with a range of groups including the Shi’a community in Sydney, Catholics, Anglicans, Buddhist and Jews. During these meetings the group not only explored theological differences and similarities, but the possibilities of working together on joint projects, sharing resources learning from one another. Back in Melbourne, participants built on their leadership skills by attending various leadership workshops and conferences. This included a whole day workshop with the Koorie Heritage Trust, a meeting and tour with the Hon. Justice David Harper at the Victorian Supreme Court and also a whole day conference looking at the Islamic schools and the education system in Australia. The MLP2012 concluded with a

graduation ceremony in the State Treasury Theatre attende by close to one hundred members of the public including religious leaders and members of the diplomatic corp. Two participants, an Australian and a Southeast Asian, shared their experiences with the MLP through speeches. The guest of honour was the Vice Chancellor of La Trobe University, Professor John Dewar, who also presented participants with their completion certificates. Other dignitaries included The Hon Mr Bruce Atkinson, President of the Legislative Council, the Hon. Mr Craig Ondatchie MP representing Mr Nicholas Kotsiras, Minister for Multicultural Affairs and Citizenship, the Hon. Ms Maria Vamvakinou, Federal Member of Parliament for Calwell and a longstanding supporter of the Muslim Leadership Program, and Mr Nadeem Hussein, President of Islamic Council of Victoria and himself an alumnus of the Muslim Leadership Program. Faiza Yunus is the Director of Work, Life and You International. She graduated from the Muslim Leadership Program 2012 and built networks and friendships with Muslim thoughtleaders from Australia and across Southeast Asia.

The Australia Arab Chamber of Commerce and Industry (AACCI) unanimously elected its new Chairman at their National Annual General Meeting held on Wednesday 14 November, 2012 in Adelaide. Mr Roland Jabbour Esq. J.P. will take over from Mr Raymond Najar. Board of Directors AACCI is also delighted to announce the appointment of the new Vice National Chairman, AACCI’s National Director for Western Australia, Mr Geoff Puttick. Furthermore, we would like to welcome Ms Sonia Barber, Partner at Patton Boggs, as the new National Director for Queensland, and Mr James Harb will continue as National Director for New South Wales. Mr Peter Deacon will remain on-board as an Independent Director for the interim period until other Independent Directors commence their tenure. For further information please contact: Ali Asghar National Secretariat Manager ali.asghar@austarab.com.au

History ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Muslims in Australia Before Colonisation

By AbdulShaheed Drew How many people know that Indonesians were regular visitors to Australia before any European? Growing up in Australia, the school curriculum emphasized that the Englishman Captain James Cook discovered Australia in 1770 (or at least it was the eastern side). Likewise one may hear a brief mention of the Dutch who made contact with the western and northern sides of Australia in the 17th Century. In any case when it came to history, national or international, we only heard of a selected Eurocentric version. Sad is the case when the rich history between the Indonesians and the Indigenous Australians is not given any mention in our school curriculum. Today a replica of Captain Cook’s famous ship (The Endeavour) can usually be found docked beside the National Maritime Museum in Sydney. Ironically, inside the Museum, one can find a brief but nice description of the Indonesian fishermen who visited Australia over one hundred years before Captain Cook. On display is an array of artefacts that the Indonesians left behind as proof of their frequent contact. Muslim fishermen from Sulawesi Island in the Indonesian archipelago began collecting trepang (sea

slug or sea cucumber) from Australia’s north as early as the mid 1600s. It was not until the 1700s and throughout the 1800s that the trepang trade was in full swing. Although Indonesians began fishing in Australian waters for trepang in the mid 1600s, it is obvious they were aware of this land well before that. However, we cannot put a particular date as to how

fisherman who frequented Australia. The Makassans referred to Australia as the land of Marege’ (ma-ri-ge). Every year they would travel to the land of Marege’ using the monsoon winds. In most cases Aboriginals would be hired by the Indonesian fisherman to assist in gathering trepang (sea slug or sea cucumber) in return for provisions. With the

[Aboriginal bark painting of Indonesians by Wonggu (c 1884–1958)]. early that was (e.g. 15th16th Century). It was likely that the Dutch heard of the Land to the South through the Indonesians. The Yolngu who inhabited the northeastern side of Arnhem Land had very early contact with the Macassans of Sulewesi. The Gowanese Sultanate of Southern Sulawesi claimed strong ties with Australia’s northern peak. The extent of that kingdom was suppressed when the Dutch took over and monopolized Gowa’s control on trade in the 1660s. The two major tribes of Sulawesi were the Makassar and Bugis tribes. The trepeng gatherers are commonly referred to as Makassans. Yet, there were considerable numbers of Buginese

exception of a few isolated incidents, the ongoing contact was peaceful and positive. The native Aboriginals and their visitors from Sulawesi built a strong bond that lasted centuries. There were many cases of Aboriginals riding on the Praus (boats) to return with the Indonesians to Sulawesi Island. Additionally, many Makassan words were absorbed into the Aboriginal languages. Places where trepang was prepared are visible til this day. These fishermen mostly remained on the coast. It is in these areas where they left behind many artefacts such as pots and crockery. The abundance of tamarind trees on Australia’s northern coast resulted from the seeds left

When schools cheat Salsabeela Diab As a student who has recently completed her Higher School Certificate (HSC), I have become familiar with Board Of Studies (BOS) requirements for assessment tasks and HSC examinations. Students have the tendency to trust the syllabus framework the teachers set out believing that they have carried out each assessment task accurately according to the BOS. It’s the student’s responsibility to make sure they do not partake in any form of cheating in order to ensure fairness and credibility for the ranking each individual receives for each subject. This includes the production of original works and the timely delivery of tasks for marking. Schools stress honesty on the students, but don’t always ensure that their system is honest and fair. Too many students have been shortchanged by a system that has been implemented in an unfair or incompetent manner. But, school

hierarchies and teachers generally close ranks and refuse parent or student criticisms that would help them make the procedures more fair. I have questioned teachers regarding unfairness in assessment marking and have been given excuses that the teachers themselves would not accept had they been given by the students. Errors in marking do not fall across all subjects, exact subjects like math, physics, chemistry, IT are easy to mark with consistency across multiple streams. However, subjects like English and the humanities are subjective and depend heavily on individual teacher’s biases and prejudices. To minimize the harm of such biases in multi-stream schools, these schools need to ensure that the same teacher marks the same sections of assessments for all students across the grade, not just for the students in their own stream. In marking the English HSC, the BOS

behind by the Indonesians. Amongst the tamarind trees are the wooden posts which mark the graves of Indonesians who past away on this land. The indigenous Australians also drew detailed cave and bark paintings describing a significant history that more Australians should be aware of. After spending four months at a time they would gather tonnes of trepang. A good season could draw in 20 tonnes. Trepang would be gutted, dried out and smoked in temporary smoke houses on Australia’s coast. Chinese Junks would dock at the Port of Makassar on Sulawesi Island and purchase many tonnes of trepang from the Indonesians. Therefore, as Charles Campbell Mcknight put it, “Australia’s first modern industry was trepang. It was conducted by brown-skinned Muslims. The present pattern of Australian development has obscured these facts, so that many are surprised by the diversity of the continents history” (Journey to Marege). Australia eventually was colonised by the British in 1788. It was not until the late 1800s that the new colonial power sought to profit from the annual visitors to the north. Taxes were introduced and enforced along with licence restrictions for the praus. These restrictions had a significant effect, however, they did not put an end to the industry. By these measures both sides continued to benefit from the trepang industry. After a couple more setbacks, the final decision was made to halt the visits indefinitely on the 26th of July 1906. A letter was thus sent to Sulawesi to inform them that they will no longer be allowed to fish for trepang in Australian waters.

has three teachers marking a particular section to ensure fairness. So why can’t schools carry out such procedures? This is crucial when some assessments are given as much as 70% weighting towards your school ranking. This makes cross markings crucial and makes it crucial that teachers are guided to mark to the same standards across the entire grade. Teaching, like medicine is not just a job for money, it is not like working an assembly line in a factory for example. A teacher is like a second parent, the teacher must care, must be fair and objective and must speak up to ensure that the system is fair for all. This is especially necessary when unfair processes can harm a student’s future. I have seen too many cases of unfairness, not just in marking, but also in some streams getting their tests hours later with enough time to go and ask their friends what to expect. In one case, the same assessment task was given a whole term later. This is wrong, it creates a culture of cheating and it creates a disadvantage for those students who produce original work. It would be bad enough if this disadvantage was only in internal matters, but it becomes grossly unconscionable when it can lead to an exclusion from their chosen course because it has reduced their ranking in this unfair system.

History Column

Waking From A 100 Year Old Coma

Bilal Cleland

bilal42@bigpond.com Is the Muslim world just now waking up from the 100 year old coma which commenced with the French and British victories in the First World War? The destruction of the Ottoman world, the creation of numerous protectorates under carefully chosen British and French “friendlies”, the revelations of the Sykes-Picot Treaty about Allied hypocrisy, meant that the majority of the world’s Muslims were to be controlled from imperial capitals for several generations to come. Educated young Muslims here in Australia are too frequently oblivious to these events. This is no doubt due to the carefully manipulated “history” which has been taught in Muslim countries since this time. Even now it is unhealthy to independently research the history of the Hashemites in Jordan, the Ibn Sauds in what is their country now, and into Kemal Ataturk in the Turkish Republic. Another flutter of pirate princes along the Persian Gulf would also view research into their antecedents as a threat to their security. The rising awareness of Arab youth, evidenced by the overthrow of several puppet dictators and the creation of great uneasiness for the survivors, may be the beginning of the end of this nearly 100 year old coma. While the old ramshackle structures of presidents and princes, once described as “progressive” Arabs and “reactionary” Arabs, none of whom were chosen by their own people, are going into the garbage can of history, there are freaks and monsters from that era which are trying to raise their heads. Apart from the Islamophobes, most literate Muslims and genuine students of Islam are well aware that Islam does not permit extremes. An examination of the history of Muslims from the time of the First World War until the battles between the Cold War rivals, reveals the role of extremism. From the Hijaz to modern Pakistan the old empires and the new American one, have used Muslim extremists to battle their enemies for them and to consolidate their rule. Sharif Hussein in Mecca, a British ally or tool, wanted to establish a replacement caliphate for the one destroyed by Mustafa Kemal in Istanbul, even under the control of the British Empire. Quickly sacked by his masters, he died alone in a hotel room in Cyprus and extremists who could not establish a caliphate because of their rejection by the ulemma, were brought to power. In Pakistan the extremists were cultivated to fight India over Kashmir, and later Russia in Afghanistan, now Karzai, in the regional struggle against Iran and India. We can see the fruits of this policy in the recent shooting of a 14 year old Muslim girl for her “wrong ideas”. In Turkey the less than subtle military created a “Hezbullah” to fight their enemies, which included good Muslim businessmen. Extremists who might believe they are fighting for Islam, can in fact be serving another agenda. They can be used as provocateurs to encourage or commit crimes to discredit others. Their presence is being used in Western media to argue that the uprisings in the Arab world are being infiltrated by extremists and therefore cannot be fully supported. There is no doubt that those who rely for their wealth on the exploitation of the Third World do not like the trend to democracy and will try to control it or discredit it. Inshallah the revolutionaries are aware of this and can control the provocateurs.

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

East Preston Islamic College

9478 3323

For further information,application forms or to tour the College contact: admin@epic.vic.edu.au

Enrol your child for 2013 Foundation – Year 12

Apply for a scholarship to EPIC now See our website for details www.epic.vic.edu.au

OUR SCHOOL OFFERS:

. After Hours Learning Support Program. . External and Internal Scholarships. . Islamic Studies and Qur’an classes. . Pre Prep Playgroup classes. .VCE/VET/VCAL classes .

55-57 Tyler Street East Preston 3072

‫‪28‬‬

‫‪Advertising‬‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 29‬محرم ‪ 1434‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2012‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012‬‬

‫‪$500 EMERGENCY SURVIVAL KITS‬‬

‫لسفركم املريح اعتمدوا سفريات عمر ياسني‬ ‫صدق –أمانة – إخالص‬ ‫لجميع أنحاء العالم‬

‫مكتب مدينة لالستشارات القانونية يضع كل اختصاصه يف خدمتكم يف‪:‬‬ ‫* كافة معامالت النقل و التحويل القانونية للملكيات العقارية‬ ‫* كافة معامالت االيجار للمحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫* شراء املحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫*خدمة ممتازة واسعار ال تنافس‬

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE

AHCA

• Australian Halal Certiﬁer Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010

because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certiﬁer Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certiﬁcation organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching).

• This umbrella organization

AHCA currently has eleven members. The Adelaide

Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Australian Halal Certiﬁer Alliance (AHCA) will be:

•

Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certiﬁcation according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues.

•

Cultivating harmony amongst members of AHCA to ﬁnalize problems on halal

•

Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an uniﬁed

• • • •

issues in the spirit of Muslim brotherhood. approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

ѮF NBJO BJN PG "VTUSBMJBO )BMBM $FSUJêFS "MMJBODF ")$" JT UP TFU *OUFSOBUJPOBM )BMBM TUBOEBSET UIBU DBO CF VTFE XPSME XJEF

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market. Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products. The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government. ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower. We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Benefits of ICCV Halal Certification

With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale. ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.

Interested Institutions/Organizations/Companies/Individuals can contact our office

Website: www.iccv.com.au Email:iccv@bigpond.com Phone : +61 3 9380 5467 Fax: +61 3 9380 6143

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Opinion www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

Charity of the smile By Abduldaem Al-Kaheel www.kaheel7.com/eng

Smiling Helps us Stay Positive because When we smile our body is sending the rest of us a message that “Life is Good … Psychologists say that Smiling is a great way to make our body to function better and to improve our health, stress level, and our attractiveness; they say that smile can give others more than any physical matter. Therefore, they believe that Smiling is just one fun way to live longer and they give us some consequences of smiling: 1. People are drawn to those who smile as there is an attraction factor to cheerful people. 2. Smiling Helps us Stay Positive because When we smile our body is sending the rest of us a message that “Life is Good!”. 3. Smiling makes us Seem Successful because smiling people appear more confident. 4. Smiling boosts our Immune System because it helps the immune system to work better. Prophet Mohamed peace be upon him urges us to smile as he says in the prophetic hadith” your smile for others is a charity”[Hadith Sahih- by Al-Albany].

Fruit before Meat

“(And with fruits, any that they may select - And the flesh of fowls, any that they may desire.)”…. In the Quran, we find that on mentioning the food that the people of Paradise eat, Allah always mentions fruits first then meat. The great medical wisdom behind this order is that fruits contain simple, easy to absorb and digest sugars that are considered an essential source of energy for the human body, and can therefore satisfy the hunger quickly. On the contrary, if one starts with meat, the body will take around three hours to complete the digestion of the meat. We can see how the verse (And with fruits, any that they may select - And the flesh of fowls, any that they may desire.) [Al-Waqi’h 20-21] indicates the medical fact, and try to make use of it during the month of Fasting (Ramadan) by starting our meals with fruits.

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Virtue of Muharram By Baha Yehia * Praise be to Allah, the Lord of the Worlds, and peace and blessings be upon our Prophet Muhammad, (peace and blessings of Allah be upon him), and upon all his family and companions. Allah’s sacred month of Muharram is a blessed and important month. It is the first month of the Hijri calendar and is one of the four sacred months concerning which Allah says (interpretation of the meaning): “Verily, the number of months with Allah is twelve months (in a year), so it was ordained by Allah on the Day when He created the heavens and the earth; of them, four are sacred. That is the right religion, so wrong not yourselves therein…” [alTawbah 9:36] Abu Bakrah (may Allah be pleased with him) reported that the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) said: “The year is twelve months of which four are sacred, the three consecutive months of Dhu’l-Qa’dah, Dhu’l-Hijjah and Muharram, and Rajab Mudar which comes between Jumaada and Sha’baan.” (Reported by al-Bukhari, 2958). Muharram is so called because it is a sacred (Muharram) month and to confirm its sanctity. Allah’s words (interpretation of the meaning): “so wrong not yourselves therein…” mean do not wrong yourselves in these sacred months, because sin in these months is

worse than in other months. It was reported that Ibn ‘Abbaas said that this phrase (so wrong not yourselves therein…) referred to all the months, then these four were singled out and made sacred, so that sin in these months is more serious and good deeds bring a greater reward. Abu Hurayrah (may Allah be pleased with him) said: “The Messenger of Allah (peace and blessings of Allah be upon him) said: ‘The best of fasting after Ramadan is fasting Allah’s month of Muharram.’” (reported by Muslim, 1982). The phrase “Allah’s month”, connecting the name of the month to the name of Allah in a genitive grammatical structure, signifies the importance of the month. Al-Qaari said: “The apparent meaning is all of the month of Muharram.” But it was proven that the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) never fasted any whole month apart from Ramadan, so this hadith is meant to encourage increasing one’s fasting during Muharram, without meaning that one should fast for the entire month. Although the month of Muharram is a sacred month as a whole, the 10th of Muharram is the most sacred among all its days. The day is named ‘Aashooraa’. It is one of the most important and blessed days of Allah in the Islamic calendar. According to Ibn Abbas (may Allah be pleased with him), when the Prophet (peace and blessings of

Allah be upon him) migrated to Madinah, he found that the Jews of Madinah used to fast on the 10th day of Muharram. They said that it was the day on which the Musa Alayhis Salaam and his followers crossed the Red Sea miraculously, and the Pharaoh was drowned in its water. On hearing this from the Jews, the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) said, “We are more closely related to Musa than you.” So the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) directed the Muslims to fast on the day of Aashooraa. (Abu Dawood) According to another Hadith, it is more advisable that the fast of Aashooraa should be either preceded or succeeded by an additional fast. It means that one should fast two days: the 9th and 10th of Muharram or the 10th and 11th. The reason of this additional fast as mentioned by the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) is that the Jews used to fast on the day of Aashooraa alone, and the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) wanted to distinguish the Islamicway of fasting from that of the Jews. Therefore, he advised the Muslims to add another fast to the day of Aashooraa. * Vice President Islamic Society of Victoria Inc Preston Mosque

Look into your Heart By Fatima Dennaoui * am certain we have all been through this before. The voice of the newsreader is blaring through the house, relating the tragedies of the world. We mutter curses under our breath, and wonder about the cruel world that we live in. We don’t know how to come to terms with the reality of what is occurring in the Muslim world. We just can’t understand why. Wherever you turn, you hear of

murder, rape, torture… And the list goes on and on. Allah SWT said “Truly, God does not change the condition of a people until they change what is in themselves.” (Quran 13:11) So, look into your heart. Is your inner self in the place that it should be? Are you doing your part properly or are you relying on others to rectify the state of the Muslims? Look at your children and your family. Look at your friends. This is a sign from Allah SWT that if we are

to become pious and if we purify our hearts from diseases like jealousy, hatred and greed, then He will reward us with that which is better for us. Let us not sit around and wait for some righteous hero to come along and change things because this won’t happen. Allah SWT has clearly stated that you must first begin with yourself, and only you alone, can make that change. * Lawyer & Journalist

Western influence on Muslim youth By Raiyan Ouaida - Melbourne Many times, Muslims feel like they must conform to the ills of society to “fit in”. However, personally (as an Australian teenager) I have come to realize that we do not necessarily need to fit in. I always wished that I would avoid isolation even though it would come at a large cost. Just recently, I was told by a teacher that sometimes you have to accept that you are different. I first couldn’t really grasp the concept of being able to live in a society in which you would have to act different too. I then really understood what she meant, that is, as a Muslim I must accept the responsibility of acting above the

norm. I have to be different so that I am noticeable (if not by anyone) by God himself. Unfortunately for many of us, the media is able to monopolize our thoughts. We lose our individuality, our own distinctiveness. Instead we become a society made up of clone-like humans making us indistinguishable from others. They say “If you follow the crowd, you will likely get no further than the crowd”. Is this our aim in life...? To follow blindly? Or is it to be wise leaders that will guide (with Allah’s help; God will only guide those he chooses to guide) those that are unable to find the peace within. We all long for satisfaction (no doubt

about it). Satan is able to make certain aspects of this world seem satisfactory; however, we must be smart enough to differentiate a dream from reality. We’ve hit the road and it’s up to us to choose our destination. If you remember Allah then he will definitely remember you. Why would we want any other type of existence to remember us when we can be remembered by the greatest of them all? Inshallah, on the Day of Judgment we will all be pleased with our outcome and no thought of regret will arise. Be different- but for the better. :)

Net now or Never Thanks to all who sent in support/cheering emails within Australia and outside it. you see i am a big fan of Richard stallman who as you already know been campaigning for free software and media for ages.... I am an “ Active “ Activist who would like to see the Internet and its apps become more flawless. Faulty iphones, ill designed softwares packages, over priced multimedia technology the list is endless. At the end of the day,its us who are paying dearly. We should never let go off our rights. In our everyday use all of these is costing us time and resources. We need quality not quantity!! Money hungry businesses & Corporations doesn’t seem to care. My aim/goal is to have a fantastic pure free media and source ( software ) Free from money making attitude. No cheating No stealing absolutely flawless... Facebook, we all seeing its downfall. Already, it had lost fans and supporters not to mention its money share market at wall street. Being an activist i am always eager for the best to our benefit.The Internet Philosophy is not only about webs people browse its more than that! its Huge!Already the net became special part of us part of our lives. Julian Paul Assuage, the Australian Internet Activist who happens to be a student of Richard stallman came to my mind the other day. He too is a Revolutionist who changed journalism forever. He too was working in Melbourne to develop a free software and programming in 1994 In next edition of alwasat newspaper i will show my dear readers how we should enjoy the web without ADs and melwares/Viruses that potentially are killing our personal PCs/Laptops. In the mean time keep your email rolling to Bootmission@hotmail. com and feel free to see me at www.twitter.com/ HoussamSabra www.about.me/ HoussamSabra Houssam Sabra has been a keen Blogger/Activist & I.T. Enthusiast for more than 15 years, he resides in Melbourne

Australian ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Islamic work must be honest and transparent Keysar Trad

In the last two Fridays, apart from talking about the plight of our Palestinian and Syrian brothers and sisters, I have not been able to go past verse 267 from Surat Albaqarah where Allah Subhanah says: “Believers, spend from the good things you have earned and from that which We produced for you from the earth. Don’t search for that which Khabeeth (is bad, or poor quality) to spend from, though you would not take it for yourselves unless it is heavily discounted. Know that Allah is independent of need and is Most Praiseworthy.” Some Ahadith explain further, for example: Allah is Tayyib (pure) and He will only accept what is Tayyib ... then the prophet, peace and blessings upon him, used the example of a man who travels long distances (in pursuit of business), dishevelled and dusty, stretching his hands to the sky saying: My Lord, My Lord, but his food is Haram (ill-gotten) and his drink is

Haram and his clothes are Haram, he has been nourished by Haram, how can his prayer be answered? This guidance grabs my attention the most when it comes to community work, or work for an Islamic cause. If you are working for Allah, as many members of Islamic associations say, then know for certain, as Allah Subhanah says: “Allah is independent of need.” Know also that He is Tayyib and only accepts Tayyib. Therefore, if your Creator only accepts Tayyib and is independent of need, then any person who lies, cheats, deceives, stacks the membership to keep his position or collects money in an improper manner, this person is not working for Allah. To work for Allah, you must be truthful, trustworthy and honest. The moment that any of us sees a person in any position in an Islamic organisation lying, deceiving, cheating or asking someone else to lie, cheat or deceive, then this person is no longer working for Allah, this person might be working for ego, or for material gain, but not for Allah - Allah is Pure and only accepts Pure offerings. Allah Subhanah is testing you in the situation you find yourself in, as He says: He created life and death to see who amongst you has the best (and most beautiful) deeds (67:2). Allah Subhanah does not need you to cut corners or to lie, cheat or deceive,

he can achieve anything he wills without any of us and without our efforts. It is our test to see whether we will operate within Islamic ethics, or whether our faith will weaken and we look for the wrong shortcuts to achieve an objective. An objective, no matter how noble, must be reached within the Islamic ethical framework, otherwise, working towards it becomes sinful, regardless what this objective might be. If a person in an Islamic position lies, then you have every reason to doubt this person’s Iman (faith), as our prophet Muhammad, peace and blessings upon him, clearly said that the believer cannot be a liar. He also said that a person who lies and looks to lie more will be recorded with Allah as a liar. A liar cannot put you on the path of Allah, a liar can only exploit you and a liar will blame you when things go wrong. Sometimes, the liar thinks that one lie is enough to get out of a bind, but once the first lie is made, the liar will have to concoct another to cover his tracks and ensure that the first one is not discovered, then another (the meaning of that part of the Hadith: “looks to lie more”, because this is the only way to cover up the first lie), and then another, then the record with Allah, Subhanahu Wata’ala will list this person as a liar. We ask Allah for protection.

Victoria’s Multicultural Identity: a day of exploration can Victoria move into the future as a harmonious, diverse community with a strong, cohesive identity? This is one of the questions the Ethnic Communities’ Council of Victoria (ECCV) biennial conference,Victoria’s Multicultural Identity will explore, to find solutions for the state’sidentity challenges. “We at the Ethnic Communities’ Council of Victoria believe it’s time to shift our focus from simple multicultural definitions about ‘the right to maintain one’s culture and identity’ to how Victorian policies,programs and services are better able to respond to cultural and linguistic diversity,” ECCV chairperson Joe Caputo said. Conference key-note speaker, Macquarie University’s Pro Vice Chancellor (Social Inclusion) Professor Gail Whiteford believes the way forward in how we think about, and do, multiculturalism, is through a civic philosophy, and a presumption that people’s cultural identities

have value. In her speech, “Inclusion, Multiculturalism and Identity: Time for Transformative Leadership”, Professor Whiteford asked the audience how do people participate in society, and specifically, how do they do so within a multicultural frame that allows identity to be asserted rather than homogenised. “While it’s tempting to abrogate responsibility to those in government, in reality, we as the polity, have the ability to influence and create change in very powerful and in diverse ways – unencumbered by partisan interests,” Professor Whiteford said. “Let’s also show transformative leadership in creating those initiatives which usher in the next era of representation of complex, diverse identities, where the multicultural and multilingual capabilities of Australians are not just tolerated, or celebrated but are actively profiled – as an investment in next generation leadership.”

Today’s conference aims to address key multicultural issues affecting community groups and organisations, enhance strategic relationships between government, decision-makers, key policy thinkers and community leaders, provide learning about best practice policy and projects to improve your organisation’s implementation of multicultural policy, help develop multicultural identity strategies through reflection, creation and discussion, and provide access to the latest policy developments. Mr Caputo said: “21st century multiculturalism in Australia must evolve in line with global migration trends, transnational identity formation, a sense of belonging and human rights.”

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Legal Corner

The name Muhammad and the Supreme Court of Victoria

Hyder Gulam

Al wasat Legal Editor Salaams Dear Readers, Now that the heat and fury surrounding the latest controversy surrounding Islam has settled somewhat, and I am referring to the disgraceful anti-Islamic video ‘Innocence of Muslims’, written and produced by the senseless Nakoula Basseley Nakoula, I wanted to turn my attention to how the Supreme Court of Victoria has dealt with the name Muhammad/Mohammed and other versions of the beautiful name of our Rasul. WE all know that the name Muhammad means “Praiseworthy” and occurs four times in the holy Qur’an. Throughout the Muslim world, it is popular to name a male child after him, and is amongst the most popular names in the world. It is estimated that more than 150 million men and boys in the world bear the name Muhammad or its derivations. In fact, in the UK, it was reported in 2010 that Mohammed was become the most popular name for newborn boys in Britain. In order of popularity, the variant s pellings used during the year were: Muhammad, Mohammad, Muhammed, Mohamed, Mohamad, Muhamed, Mohammod, Mahamed, Muhamad, Mahammed and Mohmmed. It is an honor and responsibility to bear such a beautiful name, and Muslims are quick to defend the honor of the Rasul when we think anyone has brought discredit or disrepute. However, as shown in Sydney recently, some Muslims act with emotion and haste, and don’t think and fail to use their intellect about the ramifications of their actions: which effects our whole Ummah. However, the point of this article is how those with the beautiful name Muhammad have fared in the Supreme Court of Victoria in criminal cases since 1994, using the (free) Austlii database. R v Mohamed & Ors [2008] VSC 299 This case involved the sentencing for manslaughter where the deceased was killed after being hit by a car as he tried to run from a fight with the offenders in a petrol station, one of who was a Mohamed. All 3 offenders were from Somalia, regarded as excellent students with no prior convictions for drug or alcohol misuse. Importantly, all professed to be Muslims, and were extremely remorseful. Mohamed in this case was found guilty of common law assault and sentenced without recording a conviction, to a community based order of 12 months’ duration with a community service condition of 250 hours unpaid community work over that period. R v Mohamed R [1995] VSC 213 The Mohamed in this case came to Australia from Lebanon in October 1976 with his parents and eight other members of his family. In July 1992 Mohamed went to Lebanon, returning to Australia on 22nd September 1992. He arrived at Melbourne Airport from Singapore, travelling with his parents, and another woman. All four had travelled to Singapore from Beirut on board a Middle East Airlines flight, boarding the Qantas flight at Singapore. During customs formalities in Melbourne, Mohamed’s luggage was found to contain pure heroin in the towel was 128 grams. On that basis the value of the heroin, after being cut down to a purity of ten percent, was $256,000 (in 1995

terms). Mohamed was sentenced to 6 years in jail. R v Mohammed [2004] VSC 423 For me this is the most tragic of all 3 cases mentioned. Mohammed was also from Somalia, and was working as a Muslim slaughterman at an abattoir in Yarrawonga. Mohammed was responsible for ensuring that cattle were slaughtered in the manner which conformed to the requirements of the Islamic faith. Mohammed’s job at the abattoir involved using a knife to slit the throat of a beast after the beast had been stunned in the “knocking box”, and saying a prayer at the same time. Mohammed was working in the section of the abattoir known as the “kill pit” alongside the victim. At the trial there was controversy as to what occurred. However, two things were not in dispute. First, both Mohammed and the victim were very close to each other beside the cradle. Secondly, Mohammed slashed the back of the neck of the victim, and then inflicted four further stab wounds to the victim with his knife, one to his left shoulder, one to the inner part of his upper arm, and two to his left flank. At trial, Mohammed argued that the victim had called him a “f#$%ing” terrorist, and had threatened him with his own knife. Mohammed also stabbed another person, during this incident as he tried to escape. Evidence was led that Mohammed had been subjected to vilification, taunts and goading, in the two and one half weeks which preceded the incident. Mohammed also said that the victim and others, incessantly questioned him, about Osama bin Laden, Saddam Hussein, and the jihad, and his attitude to them. In addition, Mohammed maintained that the victim had humiliated him while he were praying in the space allocated to him by the abattoir, by flicking pieces of meat and blood at him, and by kicking him in the backside. Mohammed was sentenced a minimum term of 12 years’ imprisonment. All these cases are tragic for one reason or another. It is difficult not to feel sorry for the various accused, but importantly for the victims. What I’ve tried to show with these legal cases involving the name Mohammed is that Muslims also have a great responsibility to ensure that those with the honour of being named after our Rasul should take great care in their actions. We have been blessed with intellect, a mind to think. To act based on emotion only hurts ourselves, our family and friends and the community we live in. As a footnote, the devious Nakoula pleaded guilty to four of the charges against him concerning the violation of his probation on fraud charges in 2012 and was sentenced to one year in prison and four years of supervised release on 7 November 2012. Some of those who caused the riots in Sydney have also been sentenced. On that note, Masalama.

By (SQNLDR ret) Hyder Gulam FRCNA, Legal Editor, Al Wasat

COMMUNITY NEWS ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

MCCA Ltd AGM – Chairman Confident Despite Challenging Times.

... In his Chairman’s address and report, Dr. Kalam said the financial services marketplace both in Australia and internationally will continue to face significant economic headwinds. Furthermore, there was very little prospect that these would abate in the foreseeable future – and MCCA would not be immune from these considerable challenges. In this very difficult economic environment for a community based and focussed business, Dr. Kalam confirmed that MCCA’s Income Fund delivered a healthy and very competitive 5.11% return for the 2011 / 12 fiscal year. “Although MCCA’s Income Fund now exceeds $20M of Funds Under Management (FUM) and delivers returns to investors that match or better many of the large institutions, it needs to achieve its next milestone target of $100M as quickly as possible,” said Dr. Kalam in his speech. “The Income Fund is used to primarily provide finance for the purchase of residential property by Australian Muslims and at present demand in MCCA’s key Melbourne and Sydney based markets is growing at record

levels.” MCCA’s Board also reinforced their commitment to building a strong robust customer engaged organisation that is focussed on becoming Australia’s first retail Islamic banking and finance (IBF) institution. Many of MCCA’s senior management team were also present at the AGM and confirmed that they were receiving a steady stream of enquiries and requests to broaden the organisation’s base of Islamic finance products and services. Shariah compliant Superannuation is regarded as the highest priority by the community followed by credit cards, hire purchase and a broader menu of investment and financing options. Dr. Kalam continued, “Pressure is quite intense and mounting for MCCA to evolve into a ‘one-stop’ Islamic Finance provider of offerings that compete with those of the major banks and institutions. Unfortunately our progress is being impeded by the current legislative and taxation barriers that are making it almost impossible to develop and market the specialised Islamic finance products demanded by

the Australian Muslim community.” “Australian Non Muslims are also turning to MCCA in growing numbers seeking investment and financial services products that are uncomplicated, conservative and exclude investing in gambling, alcohol, weapons, narcotics and other activities that are not corporate, community and socially responsible.” In supporting Dr. Kalam and senior management’s approach, the Board confirmed that all product and investment initiatives would always be undertaken in a fiscally responsible and very conservative manner. The long term financial well being of the business and investors’ funds was their highest priority. During the AGM, it was acknowledged that the Muslim community needs to become more aware of the values of Shariah compliance and they in turn must play a greater role in educating fellow Muslims about the principles that underpin Islamic finance. As the meeting drew to a close, MCCA’s frontline staff and management were acknowledged and

applauded for their consistent delivery of friendly and highly professional standard of service. Staff development and training programs would continue to be a major objective and focus for the organisation. Dr. Kalam ended the AGM by reaffirming MCCA’s confidence in the future and that its religious based values and dedication to supporting the Australian Muslim community would be reflected in future business growth and financial success.

Sydney Lawyer Rick Mitry visited Melbourne

a “Sydney Lawyer Rick Mitry visited Melbourne last week where he undertook preliminary work for the opening of his Melbourne office of Mitry Lawyers. Rick Mitry has appeared in many high profile cases for both litigants of Arabic origin, as well as some iconic Australian figures. His record of winning seemingly unwinnable case (often pro bono on behalf of impecunious clients) is widely regarded and highly esteemed. A quick search of Google would indicate some of the cases referred to. Mr Mitry was born in Raskifa, North Lebanon, and migrated to Australia with his parents at the age of three. He is a fiercely proud Australian but has not forgotten his mother country, and is highly conscious of its needs. As he has said “If you forget your ancestry you forget yourself”. His tireless and hard work for the Australian-Lebanese community is unparalleled. He founded the Australian-Lebanese Chamber of Commerce in 1985, and the Australian Lebanese International Council in 1999 and the AustralianLebanese Lions Club (a chapter of the International Association of Lions Clubs) in 1983. He has served on a number of UNICEF and other committees in the aim of raising awareness of and assistance for Lebanon. Mr Mitry is the author of several legal publications including “The Business Law of the Middle East” and “The Law of Diplomacy and the Rules of Protocol”, and has tutored at the University of Sydney as well as the University of Technology (Sydney) He has led a number of high profile Australian political and business delegations to the Middle East. He is married to Sandra who is of Lebanese origin and is the proud father of six children, the eldest of which is now a lawyer in his office.

The 75th anniversary of public housing in Victoria: Dr Berhan Ahmed For Dr Berhan Ahmed, 2009 Victorian of the Year, public housing gave him the opportunity to build bridges with the broader community. He first arrived in Australia in 1987 from Egypt, where he had been living as a refugee from Eritrea. Moving to Atherton Gardens, Fitzroy, he was one of few residents from the African community. ‘That is one of the problems with refugees. Meeting and connecting with other people is not easy,’ he said. Dr Ahmed first got a job working in a factory, ‘but I found myself not talking to people, not improving myself. I decided that I had to find a job where I could communicate with people.’ One weekend, he caught a tram and noticed the tram conductors interacting with the passengers. It inspired him to apply for a job as a tram conductor. ‘They laughed at me because I was not speaking proper English at the time. But they gave me the form and I filled it out. And then I had to do an aptitude test, which I passed.’ Dr Ahmed worked as a tram conductor for almost a year. ‘It was very challenging but it was also very helpful because I was practising my language, building friendships with many people.’ It helped him make important connections, including people in the taxi industry where he was able to find work. ‘Then I thought it was time to focus on my studies. I left the tram and worked

as a taxi driver on weekends and studied full time during the week.’ After graduating from Latrobe University, and with the references from working with the tram and the taxi, he was able to get a job as a technician with the CSIRO. He went on to get his PhD in Forestry from the University of Melbourne, where he is now a senior research fellow. After 10 years, he was able to put a deposit on a house. He credits living in public housing for allowing him the flexibility to choose where to study, and to save. ’It gave me a chance to develop myself. If you are in private rental and on Centrelink income or part time work, you could not afford it.’ Today, he lives in the northern suburbs with his wife and three children, and is an active leader in the community. He formed the African Think Tank in 2005, ‘because there was a gap of knowledge in the mainstream community. My colleagues and I decided to organise a body that would educate the mainstream and advocate for the new and emerging African communities.’ His work led to him being awarded Victorian of the Year in 2009. ‘The award was personally given to me, but it meant so much to so many people in the community. But it is a continuous journey.

There is so much more that we need to work to change.’ Dr Ahmed is setting his sights on public office, having run as an independent candidate in the recent Melbourne state by-election, and for Melbourne Lord Mayor. From building bridges as a new arrival, he has now become a bridge himself. ‘Living in the Housing Commission, I committed myself given the experience that I went through to be a bridge and to be a connection to the broader community.’ ‘When I came here I was dreaming and I saw lots of opportunities. As a migrant or refugee coming into this country, you’re not in the playing field with everyone. You are climbing a mountain where everyone is at the top of the mountain. ’Public housing gives you that opportunity to climb the mountain. For me, I was on the ground and other people were on top of the mountain, but it did not stop me from dreaming of joining them on top of the mountain,’ he said. http://www.dhs.vic.gov.au/publichousing75years/featurestories/berhan-ahmed

GATEWAY ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Al wasat newspaper made a visit to the metropolitan remand centre During the eidul adha celebration

During the eidul adha celebration, Al wasat team made a visit to the metropolitan remand centre located in the western suburbs of Melbourne, confining some of the largest numbers of Muslim inmates in Victoria. We were in the company of the Muslim chaplains, who escorted us to the prisons recreation centre, in order to take part in the Eid festivity BBQ with the brothers. We were welcomed by a team of friendly staff

who had worked well in organizing the event and helped to prepare the food which was quite remarkable, Just before the lunch, a senior muslim chaplain gave a brief yet informative speech outlining the importance of Eidul Adha and why it is that we celebrate this day, The crowd was very warm in expressing their gratitude for our participation, We pray that they are reformed and can celebrate the upcoming eids in unity with family and loved ones.

Why defame the name Mohammad?

Democracy, only when it is convenient:

If your parents have honoured you with the name Ahmad or Mohammad, you must know that this is to reflect their love for the prophet Muhammad, peace and blessings upon him. This naming is also a hint for you to take the best of creation as your role model so that you can adopt the best standard of character. If your name is Ahmad or Mohammad and you love prophet Muhammad, peace and blessings upon him, you must strive to be a model human being, out of respect for our beloved prophet, peace and blessings upon him. You should never allow his name to be connected with anything unsavoury.

Egyptian scholar: Hira Magazine building bridges in Islamic world Leading Egyptian Islamic scholar Muhammad Imara has praised Turkey’s Arabic language magazine, Hira, for performing a crucial role in building bridges between the Turkish and Arab world as well as for the humanity. Imara, one of many respected Islamic scholars writing for the Hira Magazine -Turkey’s first and only Arabic magazine whose name refers to the cave where the Prophet Muhammad first received revelations from God, was speaking at a widely-attended event in Cairo organized to mark the launch of his latest book titled “The Spirit of Islamic Civilization.” Expressing pleasure for the publication of his 280th book, Imara said just like the Hira Mountain where Prophet Muhammad received revelations from God, the Hira Magazine serves as a door opening to the spiritual world. He also said the magazine performs a crucial duty by rebuilding bridges between Arab and Turkish world, which have for many years stayed apart. “Our Turkish brothers remained apart

from us for long years,” he said during the high-profile event which was also attended by Egypt’s Grand Mufti Ali Gomaa. Stressing that Islam is not the religion of a specific group or class and that it brings all Muslims across the world under one roof, Imara said the Hira Magazine has been working to show this side of Islam and to build bridges for humanity. Imara also praised similar efforts by the Hizmet Movement across the world, which he said is working to spread positive ideas of well-respected Turkish Islamic scholar Fethullah Gülen. Imara added that the fact that his

book, which is composed of his articles published in the Hira Magazine, is published amidst uncertainty in the Arab world caused by the Arab Spring has some special spiritual meaning. Mustafa Özcan, the head of the board of trustees of the Hira Magazine, also spoke during the event, praising Imara and other Islamic scholars for their works which bring a breath of fresh air to the Islamic world. Hira is a scientific cultural magazine written in Arabic that appeals to the entire Arab world, from Saudi Arabia to Morocco. Leading Turkish and Arab intellectuals write for the magazine on various issues including religion, culture, arts, literature, human relations, history and civilization. The magazine is finding growing interest in Sudan, Algeria, Jordan, Syria, Lebanon and Mauritania as well. It is further widely followed in Pakistan, Malaysia and Indonesia. The magazine is printed in Turkey, Egypt and Morocco. todayszaman Source : todayszaman

CATCH A GOLDEN RAINBOW! The Australian Rainbow Trout Farm has added the Golden Rainbow to the range of fish available for customers to catch. This fish is a beautiful iridescent golden colour – it gives a special glow to any meal. It has a firm pink flesh with a delicate, slightly sweet and nutty flavour and a fine texture. The Golden Rainbow is a versatile fish and can be baked, fried, steamed, or grilled – either whole or filleted, and is an excellent fish for sashimi. It is closely related to the Atlantic Salmon, is high in omega-3 fatty acids and makes a very healthy meal. The Australian Rainbow trout farm is the favourite destination for the many ethnic communities in Melbourne’s large multicultural environment. The guarantee of a catch, the excitement of catching your own and of course the certain knowledge the fish is fresh keep people coming back. The farm has a beautiful park setting with BBQ and picnic facilities. A children’s playground, the 18 hole mini golf course and a variety of birds and animals

make the farm an ideal venue for family and group outings. The farm manager – Steve Malseed - says customer service is a key to the farm’s popularity. “We want to ensure everyone enjoys their fishing experience. Our staff will help customers catch their fish if required and we always clean the fish for them. The entry fee covers rods and bait, the cleaning of the fish and the use of BBQs and other park facilities Customers pay for the fish they catch by weight”, Steve says. “We expect the Golden Rainbow will prove a very popular fish for our customers, particularly on special occasions”. The farm is located at 26 Mulhalls Rd, Macclesfield and is open 7 days a week (except Xmas Day) from 10am to 5pm. It can be contacted by phone – 59684711 – email at troutfarm@bigpond. com, or via the web site – fishfarm.com.au. Marketing/golden trout editorial

Last week, our Prime Minister acted against the wishes of 65% of the Australian public and the majority of her Labor Colleagues by abstaining from the UN vote to recognise Palestine as a nonmember-state of the UN. This reminds us of the 2003 comments of then Prime Minister Howard, justifying his invasion of Iraq in the face of protests by millions of Australian said: The majority is not always right.

Advice to the fallen Keysar Trad What do we do with a world so bent? So many in misery have my heart rent They start on the path with good intent Brothers, sisters failing the basic test Away from the path of piety they fell Transforming a once happy life into a hell Hiding so many secrets they will not tell Fearing someone might an alarm bell Reflecting, perhaps too late: What did we buy, what did we sell? What shall we do and where shall we dwell? Our noble goals leaving our lives ruined! Every lesson you’ve passed-by is forgotten God told you: purity in intentions is a must Be sincere, your accumulated skills are a trust Did you attack your goal on corrupt grounds? Did you use means that shame us human beings? Did you lie, steal or cheat for a “noble” aim? Were the lessons you learnt just a game? To feed one child, you stole from another Forgetting the one left without food, hungry Is the child of your brother? What differentiates you from a common thief? You have been fooled to fall beyond belief Repent now, make brief your grief! Make amends, repay and return. Save yourself before in shame you burn Start again with pure earnings Remember all those noble yearnings! No end is ever justified by shady means.

Communicating with Al wasat in Sydney‫‏‬ Advertise Upcoming Community Events, Births, Marriages, Real Estate, Motoring, Travel, Dinning out, Public announcements, reports, or contribute with a public interest article. All Sydney marketing & advertising enquiries contact Shiree (02) 9750 2140 M: 0422 727 726 E: shiree@alwasat.com.au

COMMUNITY EVENT ¿ ALWASAT ¿ Issue 29 ¿ Moharam 1434 ¿ December 2012

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2012 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1434 ‫ ¿ محرم‬29 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

AMAA 2012

Winners Announced AMAA 2012 winners have been announced at the annual awards ceremony in Melbourne. Hosted by Mission of Hope in an effort to recognise 16 individuals and organisations for their tireless efforts in the community, the much-anticipated AMAAs were held on Sunday 25th December 2012 at Docklands, Melbourne. Mission of Hope President, Hanan Dover said that the Awards are instrumental in raising the profile of Australian Muslims, both at an individual and organisational level and

promoting their achievements. In their seventh year running and sponsored by the Islamic Museum of Australia and Human Appeal International Australia, the AMAAs are more than just a celebration of the ‘who’s who’ in the Muslim Community. Mission of Hope would like to congratulate all the winners of the AMAA 2012. Source: missionofhope.org.au Photos: Lahza Photography

President at Mission of Hope: Hanan Dover

Media Outlet of the Year: MuslimVillage.com

Man of the Year: Waleed Aly

Business of the Year: Pharmacy 4 Less

Professional of the Year : Talal Yassine OAM

Sportsperson of the Year: Assmaah Helal

Lifetime Achievement: Mohamed Hassan OAM

Community Organisation of the Year: Islamic Council of Victoria

Abyssinian Award: John Cornwall

Role Model of the Year : Mehmet Ozalp

Creative Artist of the Year & Peoples Choice 2012: Kamal Salah

Woman of the Year: Amina Elshafei

Event of the Year: Faith, Fashion, Fusion – Powerhouse Museum

BRIEF

Youth of the Year: Abdi Malik Osman

lssam chawk/Human Appeal International Australia

Best new community Initiative/Project of the Year : Silence is Betrayal

khodr Salah &his son Kamal Salah,Al wasat Editor:Fawaz chawk

Volunteer of the Year: Mazen Fahme

Ashraf Naim Islamic museum of Austalia General Manager

Volunteer Recruitment meeting for PEACE CONFERENCE 2013 Time: 4pm-6pm Date: Sun 9th Dec 2012 Venue: IISNA, 995 Sydney Rd, North Coburg Register on www.ireaworld. org as a volunteer. Follow us on facebook events page for meeting updates: https://www.facebook.com/ events/526632950681913/ Do U want to be just a Da’ee or producer of a 1000 Da’ees??? If you become a Da’ee, its one person doing Da’wah but if you are part of a team that produces 1000’s of Da’ees, then each one of u get the reward of 1000 Da’ees.

Office of Police Integrity Community Forum

The ICV, in conjunction with the Office of Police Integrity, held an Office of Police Integrity Community Forum on Tuesday, November 27 2012 for community leaders and Victorian Muslims to learn about the role and function of the OPI. The forum covered avenues, for members of the Muslim community, to report complaints about Victoria Police’s conduct.

¿ www.alwasat.com.au

¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER - ISSUE 29 - MOHARAM 1434 - DESEMBER 2012

Muslims in Australia Before Colonisation

Muslim Youth Mentoring Program Officially Launched

AMAA 2012 Winners Announced

Editorial

Melbourne joins a number of major cities worldwide that can boast an original eL Seed mural

Al Wasat rejuvenated

Nur Shkembi

Fawaz Chawk

Melbourne recently bid adieu to French Tunisian artist eL Seed. eL Seed’s bio describes a young man who grew up in France and started spray painting in late 90’s. Born to Tunisian parents, he continues to foster strong ties to his motherland. Moving to North America, eL Seed’s interests in calligraphy and graffiti collided and fused together. Developing on the tradition lived by the first Arabic calligraphers, eL Seed chooses to paint a message rather than his name; his calligraphic compositions bringing to life what is otherwise perceived as an ‘old’ or ‘dead’ civilization...

P. 24

eL Seed – Hosier Lane Melbourne mural of mentoring for Muslim youth.

MCCA Ltd AGM Chairman Confident Despite Challenging Times Melbourne At the recent MCCA Ltd Annual General Meeting Chairman Dr. Akhtar Kalam announced that in an ongoing challenging economic environment, the financial services provider of Shariah compliant products and services continues to record very gratifying and encouraging results and investment returns. P. 37

35 Virtue of Muharram Dandenong Eid Festival

Fruit before Meat

This new issue of Al Wasat coincides with the new Hijra year. On the occasion of the new year, the Al Wasat family extends its best wishes to all our readers, we pray to Allah Most High that this will be a year of goodness, love and unity in which the spirit of brotherhood and cooperation will be further nurtured. We are pleased to bring you a redesigned better presented Al Wasat that is easier to read with more enriched content. We chose to launch the redesigned issue at the start of the Hijra year because of the tremendous significance of Hijra in our Islamic history. It has been a little over three years since the first issue of Al Wasat was published. Your confidence in Al Wasat and ongoing support have made it possible to implement the redesign and extend our scope of distribution throughout Australia so that we can bring the important events to every community and every interested reader. With this in mind, we have commenced preparations to launch a website for Al Wasat and we have reinforced our presence on Facebook and Twitter. Last but not least, I must thank Brothers Omar Alhashemy and Samy Alhashem who have exerted great artistic effort to produce the new look Al Wasat for you. chawkf@alwasat.com.au

SYRIAN REFUGEES WINTER APPEAL

Winter is approaching, Warm them with your generosity. DONATE GENEROUSLY: Online: www.humanappeal.org.au By Phone: Call 1300 760 155 By Mail (Cheques & Money Orders): Human Appeal Int. Australia P.O. Box 406 Lakemba NSW 2195

SYDNEY OFFICE: 119 HALDON ST, LAKEMBA, NSW 2195. MELBOURNE OFFICE: 149 SYDNEY RD, COBURG, VIC 3058.