December 2013

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫ن��دوة (المسلمون‬ ‫في أستراليا) تؤكد‬ ‫ع���ل���ى ال��ت��م��س��ك‬ ‫ب����اإلس��ل�ام ون��ب��ذ‬ ‫الخالفات وتدعو األستراليين‬ ‫للتعرف على اإلسالم من خالل‬ ‫أصوله الصحيحة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫¿ العدد ‪ ¿ 38‬صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫االوقاف النيوزيالندية‬ ‫تفوز بجائزة االقتصاد‬ ‫االسالمي في دبي‬ ‫عن فئة االوقاف‬

‫‪16‬‬

‫السلم‬ ‫االجتماعي قيمة‬ ‫حضارية و ضرورة‬ ‫مجتمعية‬

‫تكريم طالب‬ ‫مدرسة السالم‬ ‫وطالب معهد‬ ‫الفجر القرآني‬

‫حديث‬

‫‪15‬‬

‫‪2‬‬

‫المؤتم���ر العالم���ي الثال���ث لإلع�ل�ام اإلس�ل�امي‬ ‫يختت���م اعمال���ه ف���ي جاكرت���ا بتوصي���ات مهمة‬

‫‪8‬‬ ‫وفد من جمعية‬ ‫التربية االسالمية في‬ ‫لبنان يقوم بزيارة‬ ‫انسانية الى استراليا‬

‫‪16‬‬

‫أسرار األمواج‬ ‫العميقة‪ :‬أمواج‬ ‫تحت البحر بطول‬ ‫ناطحات السحاب‬

‫‪23‬‬

‫ملعقة عسل‬ ‫قبل النوم‪..‬‬ ‫ثورة في أبحاث‬ ‫إنقاص الوزن‬

‫‪23‬‬

‫الحفاظ على العربية‬ ‫جزء من المحافظة على الهوية‬ ‫فواز شوك‬

‫مر علينا منذ عدة �أيام اليوم العالمي للغة العربية‬ ‫الذي يحتفل به في ‪ 18‬كانون الأول ‪ /‬دي�سمبر من‬ ‫كل �سنة لكونه اليوم ال��ذي �أ�صدرت فيه الجمعية‬ ‫العامة للأمم المتحدة قرارها رقم ‪ ،3190‬والذي يقر بموجبه‬ ‫�إدخال اللغة العربية �ضمن اللغات الر�سمية ولغات العمل في‬ ‫الأمم المتحدة‪.‬‬ ‫لم يعط هذا اليوم القيمة الحقيقية التي ي�ستحق بين ابناء‬ ‫الجالية في ا�ستراليا‪،‬المفارقة ان الخطر والتحدي االكبر‬ ‫ال��ذي ي��واج��ه ه��ذه الجالية ه��و ف��ي اللغة العربية و�صعوبة‬ ‫ال�م�ح��اف�ظ��ة ع�ل�ي�ه��ا وخ��ا� �ص��ة ب�ي��ن ال�ج�ي��ل ال �ث��ان��ي وال �ث��ال��ث‪.‬‬ ‫الخطورة تكمن في احتمال انقطاع عالقة االجيال القادمة‬ ‫مع اللغة العربية تحت ت�أثير ال��واق��ع االجتماعي والثقافي‬ ‫وقلة اهتمام االهالي والجهات الم�س�ؤولة‪،‬مما �سي�ؤدي الى‬ ‫فقدان عن�صر مهم من العنا�صر التي ت�شكل الهوية الثقافية‬ ‫لجاليتنا‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي ق��د ي� ��ؤدي ال��ى ان�ف���ص��ال ال�ج�ي��ل الثاني‬ ‫تدريجيا وانف�صال الجيل الثالث كليا عن الهوية الثقافية‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ف � ��إن ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال �ه��وي��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة وع �ل��ى االرث‬ ‫التاريخي ال��ذي امتد لمئات ال�سنين يعني �ضرورة الحفاظ‬ ‫على اللغة العربية‪.‬‬ ‫اللغة العربية وهي لغة القر�آن ولغة اهل الجنة ولغة الثقافة‬ ‫والعلم واالن�سانية ولغة القيم والح�ضارة والجذور المت�أ�صلة‪،‬‬ ‫ا�صبحت االن غريبة بين اهلها حيث ان��ك تجد الكثير من‬ ‫االباء ال يتحدثونها مع ابنائهم‪.‬‬ ‫ان م�س�ألة المحافظة على لغة ال�ضاد هي م�س�ؤولية م�شتركة‬ ‫فهي م�س�ؤولية الم�ؤ�س�سات التربوية والثقافية والجمعيات‬ ‫وم�س�ؤولية االئمة واالكاديمين ومدراء المدار�س اال�سالمية‬ ‫والعربية والمثقفين‪ .‬فلماذا ال يتم اطالق حمالت مخ�ص�صة‬ ‫للتعريف باللغة العربية وب�أهمية الحفاظ عليها؟ولماذا ال‬ ‫تقام ور�ش عمل وندوات لمناق�شة كيفية ربط الجيل الجديد‬ ‫مع لغة ال�ضاد والبحث عن اف�ضل الطرق والو�سائل لتعليم‬ ‫هذه اللغة وتقويتها بين ابناء الجالية؟ لماذا ال تقوم ندوات‬ ‫مخ�ص�صة لال�ستراليين ليتعرفوا على اللغة العربية وعن‬ ‫تاثيراتها االيجابية في اللغة االنكليزية واللغات االخرى وعن‬ ‫دوره��ا التاريخي في النه�ضة والح�ضارة االن�سانية؟(يقول‬ ‫الم�ست�شرق تايلور‪:‬هناك حوالي الف كلمه ذات �أ�صل عربي في‬ ‫اللغه االنجليزيه‪،‬و�آالف اخرى م�شتقه من هذه الكلمات)‪.‬‬ ‫اق�ت��رح ان ت�ق��وم ق�ي��ادات الجالية ومثقفيها ب ��إط�لاق ا�سبوع‬ ‫خا�ص للغة العربية ينظم �سنويا‪ ،‬تقام فيه البرامج والندوات‬ ‫وور�ش العمل والم�سابقات واللقاءات‪ ...‬اتمنى ان تو�ضع م�س�ألة‬ ‫الحفاظ على العربية من �ضمن اولوياتنا‪.‬‬ ‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬


‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫غرفة للصالة‬ ‫في مركز التسوق الرئيسي في برودميدوز‬ ‫سمية االمبي ملبورن‬

‫ق� � � � ��دم ع� � � � ��دد م ��ن‬ ‫الن�شطاء عري�ضة الى‬ ‫مجل�س مدينة هيوم‬ ‫تدعو ال��ى �إن�شاء غرفة لل�صالة‬ ‫ف��ي م��رك��ز ال�ت���س��وق ب��رودم �ي��دوز‬ ‫التي يرتادها عدد كبير من ابناء‬ ‫الجالية اال�سالمية‪.‬‬ ‫ال �ع��ري �� �ض��ة ال� �ت ��ي و�� �ص ��ل ع��دد‬ ‫الموقعين عليها ‪ 676‬خالل ب�ضعة‬ ‫�أي� ��ام‪ ،‬ق��دم��ت ال��ى ادارة مركز‬ ‫ال�ت���س��وق ف��ي ب��رودم �ي��دوز التي‬ ‫اعربت عن تفهمها لالمر وبد�أوا‬ ‫بالتن�سيق مع المجل�س الإ�سالمي‬ ‫في فيكتوريا‪.‬‬ ‫وق��د الق��ت ال�ف�ك��رة ت�ج��اوب��ا من‬ ‫الم�سلمين‪ ،‬وغ �ي��ر الم�سلمين‪.‬‬

‫ورغ � ��م ان ال �ع��ري �� �ض��ة ط��ال�ب��ت‬ ‫بغرفتين منف�صلتين لل�صالة‬ ‫واح ��دة للرجال واخ ��رى للن�ساء‬ ‫اال ان االدارة اع��رب��ت ع��ن عدم‬ ‫قدرتها على تنفيذ الطلب ولكنها‬ ‫وافقت على غرفة واح��دة‪ .‬غرفة‬ ‫ال�صالة �ستكون خلف فناء الطعام‬ ‫بالقرب من مكاتب �إدارة المركز‪.‬‬ ‫ال� �م� �ع ��روف ع ��ن م�ن�ط�ق��ة ه�ي��وم‬ ‫تنوعها الثقافي حيث يوجد فيها‬ ‫الكثير من المعتقدات واالع��راق‬ ‫واالجنا�س المختلفة ويوجد فيها‬ ‫جالية ا�سالمية كبيرة حيث يقول‬ ‫االح�صاء الر�سمي لعام ‪،2011‬‬ ‫ان الم�سلمين ي�شكلون ح��وال��ي‬ ‫‪ 15.9‬ف��ي المائة م��ن ال�سكان‪،‬‬ ‫يقيمون فيها العديد من االن�شطة‬ ‫واالحتفاالت اال�سالمية‪.‬‬

‫دروع تقديرية من صحيفة الوسط‬ ‫لفنان الشموع العالمي ورجل السالم‬ ‫األسترالي السيد جورج بيوجول‬ ‫ملبورن‬

‫قدم رئي�س تحرير �صحيفة الو�سط‬ ‫ال��زم�ي��ل ف��واز ��ش��وك درع تكريمي‬ ‫لفنان ال�شموع العالمي ورجل ال�سالم الأ�سترالي‬ ‫ال�سيد جورج بيوجول اثناء زيارته الى ملبورن‪،‬‬ ‫وذل ��ك ت�ق��دي��را لمواقفه الم�ساندة للق�ضايا‬ ‫العربية وخا�صة ق�ضيتي ال�شعبين الفل�سطيني‬ ‫وال�سوري‪ .‬وقد ترجم هذه المواقف عبر �شموعه‬ ‫التي م�ل�أت �ساحات البرلمان ال�ف��درال��ي في‬ ‫العا�صمة الأ�سترالية كانبرا و�ساحات �سيدني‪،‬‬ ‫حيث كتب ب��آالف ال�شمعات (الحرية ل�سوريا)‬ ‫بعد الثورة ال�سورية ‪ ،‬كما كتب عبارة (الحرية‬ ‫ل�غ��زة)اث�ن��اء ال �ع��دوان اال�سرائيلي على قطاع‬ ‫غزة و�أ�ضاء بها هذه ال�ساحات‪ ،‬كما قام بزيارة‬ ‫ت�ضامنية ال��ى االرا��ض��ي الفل�سطينية المحتلة‬ ‫�ضمن وفد �ضم عدد من الن�شطاء‪،‬‬

‫لوفد جمعية التربية االسالمية في لبنان‬ ‫الذي يزور استراليا في مهمة انسانية‬ ‫كما ق ��ام رئي�س تحرير �صحيفة‬ ‫الو�سط الزميل فواز �شوك بتقديم‬ ‫درع تكريمي لوفد جمعية التربية‬ ‫اال�سالمية في لبنان ال��ذي ي��زور ا�ستراليا في‬ ‫مهمة ان�سانية تتعلق بتعليم اب�ن��اء النازحين‬ ‫ال�سورين في مدار�س االيمان اال�سالمية التابعة‬ ‫للجمعية‪.‬‬ ‫ال��درع ج��اء تقديرا لجهود جمعية التربية في‬ ‫م�ساعدة ابناء الالجئين ال�سوريين من خالل‬ ‫ب��رن��ام��ج تعليمهم ف��ي ال �م��دار���س التابعة لها‬ ‫وق��د بلغ ع��دده��م ب� ��الآالف‪ .‬وي�ضم ال��وف��د كل‬ ‫من ف�ضيلة ال�شيخ م�صطفى قره رئي�س بلدية‬ ‫بطرمازـ ال�ضنية والأ�ستاذ زكريا �صباغ مدير‬ ‫مدار�س الأيمان لتعليم �أبناء ال�سوريين في لبنان‬ ‫والأ�ستاذ محمد غ�سان الحاج �أمين �سر جمعية‬ ‫التربية الإ�سالمية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫آراء وقضايا‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫السلم االجتماعي قيمة حضارية وضرورة مجتمعية‬ ‫ماذا قدمنا نحن من اجل‬ ‫ثقافتنا!!!‬

‫غالبا ما يتحدث بع�ض ابناء الجالية ب�سلبية عن المجتمع‬ ‫الآخر وخا�صة عن م�س�ألة عدم تفهمه لثقافتنا‪ ،‬الكثير من‬ ‫الت�سا�ؤالت التي تطرح تتحدث عن الطرف االخ��ر‪ .‬ون��ادرا‬ ‫ما ت�سمع ت�سا�ؤالت تطرح عن دورن��ا نحن كجالية في التوا�صل مع‬ ‫الغير حتى ن�ستطيع ان نظهر �صورة ثقافتنا جلية امامهم‪ ،‬ال بد‬ ‫من االعتراف بالتق�صير في هذا الجانب‪ ،‬وال بد من االعتراف ان‬ ‫البع�ض من ابناء جاليتنا ال يقدم ال�صورة المثالية او الحقيقية عن‬ ‫ثقافتنا بل على العك�س يقدم �صورة م�شوهة عنها من خالل ت�صرفات‬ ‫واعمال ال تليق بنا‪.‬‬ ‫ال بد من ان نر�سخ هذه الثقافة في داخلنا وان نترجمها على واقعنا‬ ‫حتى تكون معنا اينما ذهبنا وبعد ذلك يمكننا ان ننتقد من ال‬ ‫يريد ان يتفهم ثقافتنا!!!‬

‫متى سنترك خالفاتنا جانبا؟؟؟‬

‫متى �ستتغير االولويات عند بع�ض قيادات جاليتنا‬ ‫الكريمة ومتى �ستترك خالفاتهم جانباً؟ لتبد�أ ور�ش‬ ‫اال��ص�لاح ولتبد�أ مرحلة التطوير ف��ي االداء وفي‬ ‫طريقة العمل وف��ي بناء العالقات ال�صحيحة مع‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫�صحيح ان االختالف هو �سنة الكون لكن الخ�صام‬ ‫وال�شحناء هو علة القوم التي ال ت�ؤدي �إال الى الف�شل‬ ‫على الم�ستوى العام وال��ى الت�أثير �سلبا على اداء‬ ‫الجالية التي تعد بمئات الآالف وال�ت��ي يمكن ان‬ ‫تعطي اكثر نظرا المكانياتها الب�شرية والمادية‪ ،‬بل‬ ‫يمتد ت�أثيره اي�ضا على عالقة الجالية مع المجتمع‬ ‫اال�سترالي وعلى مكانتها في هذا المجتمع؟‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫مدير التحرير‪ :‬صالح حامد‬ ‫مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫عالقات عامة‪ :‬حسن شندب‪ ،‬فيصل قاسم‬ ‫سيدني‪ :‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي‬ ‫اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫كانبرا‪ :‬طارق الشيخ‬ ‫بريزبن‪ :‬جمال النعمان‬ ‫بيرث‪ :‬عبد الرحمن العمري‬ ‫صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬ ‫القسم االنكليزي‪:‬‬ ‫سكرتير التحرير‪:‬‬ ‫عبد المهيمن قمر الدين‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Postal Address:‬‬ ‫‪Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض‬ ‫الحتوائها على آيات قرآنية‬

‫ال�شعور بالأمن وال�سالم والطم�أنينة‬ ‫�شرط �أ�سا�س من �شروط اال�ستقرار‬ ‫ال���ذي ُي��ع�� ّده ع�ل�م��اء ��س�ن��ن ال�ت��اري��خ‬ ‫واالجتماع العامل الأول من بين جملة عوامل و‬ ‫�أ�س�س �ضرورية لبناء الح�ضارة و�إر��س��اء قواعد‬ ‫التقدم الإن�ساني‪.‬‬ ‫�أما التنازع واالفتراق في � ّأي واقع عالئقي �إن�ساني‪/‬‬ ‫مجتمعي‪ ،‬ال منا�ص من �أن يف�ضيان �إلى اختالل و‬ ‫زعزعة �أ�س�س الأمن وال�سالم وال�سلم واالطمئنان‪،‬‬ ‫والع�صف ب�أ�س�س اال�ستقرار االجتماعي الذي ُيع ُّد‬ ‫ال�سبب الأول والعامل الحيوي الممهد الزده��ار‬ ‫ونمو وتطور المجتمعات االن�سانية‪.‬‬ ‫ي�صح �أن نجزم ب��أن المختلفين اختالف‬ ‫وعليه ّ‬ ‫التعادي والتباغ�ض واالف�ت��راق يرتكبون جريرة‬ ‫ف��ادح��ة ف��ي ح��ق قيمة الأم ��ن وال���س�لام وال��وف��اق‬ ‫والتعاون‪ ،‬و نحن نجد �أن الإ�سالم نف�سه م�شتق‬ ‫من داللة لفظة ال�سلم وال�سالم وال�سالمة‪ .‬بل �إن‬ ‫ال�سالم هو �أحد �أ�سماء اهلل الح�سنى‪ ،‬ودار ال�سالم‬ ‫كما ورد في �أكثر من مو�ضع في القر�آن الكريم هي‬ ‫ال�س َال ِم ِع َند‬ ‫جنة الخلد‪ .‬قال اهلل تعالى } َل ُه ْم َدا ُر َّ‬ ‫ون{ الأنعام ‪.127‬‬ ‫َر ِّبهِ ْم َو ُه َو َو ِل ُّي ُه ْم ِب َما َكانُو ْا َي ْع َم ُل َ‬ ‫ومن المقطوع به �أن تعاليم الإ�سالم االعتقادية‬ ‫والتربوية وال�سلوكية و الح�ضارية تهيء الم�سلم‬ ‫منذ مراحل التن�شئة الأول��ى لتوقير و�إج�لال هذه‬ ‫القيم‪ ،‬فتزرع في �أعماقه وتطبع في �سلوكه نزوع ًا‬ ‫تلقائي ًا �إلى ال�سالم وال�سلم والم�سالمة والمعاي�شة‪.‬‬ ‫حتى �أن كلمة ال�سالم وم�شتقاتها ذكرت في القر�آن‬ ‫الكريم �أكثر من مائة مرة‪ ،‬بينما لم تُذكر كلمة‬ ‫الحرب وم�شتقاتها �إال في �ست �آيات فح�سب !!‪.‬‬ ‫وبنا ًء على ذلك ف��إن الم�سلك الأر�شد و الأق��رب‬ ‫�إلى الحكمة وال�صواب‪ ،‬اتكا ًء على هذه المعادلة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إلى �أر�ضية الوحدة التي هي�أها الإ�سالم‬ ‫في وج��دان و�ضمير �أتباعه و و�شائج الأخ��وة التي‬ ‫�أك��ده��ا ب��دء ًا ب ��أخ � ّوة بني الإن���س��ان و��ص�ع��ود ًا �إل��ى‬ ‫الأخوة في الإيمان باهلل الواحد وعقيدة التوحيد‪،‬‬ ‫وقناعة الم�سلم ب�أن اختالف الأجنا�س والمعتقدات‬ ‫والقناعات والر�ؤى �إنما هو �سنة من �سنن اهلل تعالى‬ ‫في خلقه وفي حقيقة االجتماع الإن�ساني‪� ..‬أن ين�أى‬ ‫الم�سلم عن الغلو والتطرف في الآراء والمعتقدات‪،‬‬ ‫و�أن ي�سعى للمحافظة على القوا�سم الم�شتركة التي‬ ‫تع�ضد وح��دة الجماعة والمجتمع ال��ذي ينتمي‬ ‫ّ‬

‫بقلم ‪ :‬د‪ .‬إبراهيم نويري‬

‫باحث �أكاديمي ـــ الجزائر‬

‫�إليه‪ ،‬فال يكون �أبد ًا معول هدم ي�سعى في تدميره‬ ‫�أو تخريبه و�إراق��ة دماء �أبنائه وا�ستنزاف طاقته‬ ‫الذاتية في البناء والتطور وال��رق��ي الم�شروطة‬ ‫�أ�ص ًال بتحقّق عامل الأمن واال�ستقرار وال�سالم‪.‬‬ ‫�إن ال�سالم عقيدة �إ�سالمية وخلق �إ�سالمي قويم‪،‬‬ ‫و� ّإن الم�سلم الحق ين�شد بفطرته و�أ�صل تكوينه‬ ‫ال�سالم ويتعبد في �صالته بال�سالم وي�شيع ال�سالم‬ ‫فيما حوله وفي محيطه الخا�ص والعام؛ ولقد بلغ‬ ‫الأمر بالإ�سالم ــ حر�ص ًا على تثبيت هذه القيمة‬ ‫ــ �أن دعا �أتباعه و �أر�شدهم �إلى عدم تمني لقاء‬ ‫ال�ع��دو‪ ،‬لكن مع ��ض��رورة الت�شبث بال�صبر وبذل‬ ‫الو�سع في المغالبة والإ�صرار على الن�صر في حال‬ ‫اللقاء‪ .‬وذلك من باب الت�شديد والرغبة في �إر�ساء‬ ‫دعائم ال�سلم و ال�سالم‪ ،‬كما �أن الإ�سالم قد جعل‬ ‫قاعدة التوا�صل والدعوة هي الأ�صل في العالقة‬ ‫مع المخالفين ؛ حتى �إن ق��ارئ ال�سيرة النبوية‬ ‫ال�شريفة تُــلفت انتباهه بقوة خ�صال وخالل الرقة‬ ‫والم�سامحة والحر�ص على توطيد روح ال�سلم‬ ‫وال�م��ؤاخ��اة وال�ن��أي حتى عن الأل�ف��اظ والأ�سماء‬ ‫التي توحي بنقي�ض تلك الخالل الإن�سانية النبيلة‬ ‫الرقيقة‪ .‬ومن ذلك ــــ على �سبيل المثال و لي�س‬ ‫الح�صر ــــ �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬كان‬ ‫ي�ك��ره م�ج��رد كلمة «ح ��رب» وال يحب �سماعها‪،‬‬ ‫ولقد ع ّلم �أ�صحابه قائال‪َ � :‬أح ّب الأ�سماء �إلى اهلل‪:‬‬ ‫عبداهلل وعبدالرحمن‪ ،‬و�أ�صدق الأ�سماء‪ :‬حارث‬

‫وهمام‪ ،‬و�أقبح الأ�سماء‪ :‬حرب ومرة‪ ..‬وكــان العرب‬ ‫فــي الجاهليــة ي�سمـون �أبناءهم حربا ومرة‪ ،‬فكــره‬ ‫للم�سلميـــن �أن ي�سـموا �أبناءهم بذلك‪ ،‬حتى ال‬ ‫يتعودوا �سماع كلمة «حرب»‪ ،‬وكفى بهذا حر�ص ًا من‬ ‫الإ�سالم على ال�سالم و الأمن والطم�أنينة‪.‬‬ ‫ف �ه��ذا ال��دي��ن ال�ج�ل�ي��ل ي �ق � ّر ب� ��أن ت�ح� ّق��ق ال�سلم‬ ‫االجتماعي �شرط رئي�س وع��ام��ل حا�سم لتوفير‬ ‫الأم ��ن واال��س�ت�ق��رار ف��ي المجتمع‪ ،‬وتعليل ذلك‬ ‫�أنه �إذا فُقدت حالة ال�سلم والوئام الداخليين �أو‬ ‫�ضعفت �إل��ى درج��ة كبيرة ف��إن النتيجة الطبيعية‬ ‫لذلك تتجلى في تدهور الأمن وزعزعة اال�ستقرار‪،‬‬ ‫فت�سود ح��ال��ة الخ�صام وال���ص��راع واالح �ت��راب‪،‬‬ ‫في�سعى ك ّل طرف لإيقاع �أكبر قدر ممكن من الأذى‬ ‫وال�ضرر بالطرف الآخر !!‬ ‫وفي هذه الأج��واء غير الطبيعية‪ ،‬ال بد �أن ت�ضيع‬ ‫ال�ح�ق��وق وتُنتهك ال�ح��رم��ات و ُت��دم��ر الم�صالح‬ ‫العامة‪ .‬حينها ت�شعر ك� ّل جهة ب�أنها مه ّددة في‬ ‫وج��وده��ا وف��ي م�صالحها فتندفع دون �ضوابط‬ ‫وروادع باتجاه البط�ش واالنتقام وزرع الفو�ضى في‬ ‫جنبات المجتمع و م�ؤ�س�ساته‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب �آخ��ر ينبغي ال��وع��ي ب �م��ردود ال�سلم‬ ‫االجتماعي و�آث���اره الإي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬ففي ظله يمكن‬ ‫تحقيق التنمية والرخاء واالزده ��ار‪ ،‬حيث يتّجه‬ ‫النا�س �صوب البذل والبناء والإن �ت��اج والعطاء‪،‬‬ ‫وتتركز االهتمامات على الم�صالح الم�شتركة‪،‬‬ ‫وتتعا�ضد الجهود والقدرات والمهارات في خدمة‬ ‫المجتمع‪ ،‬على عك�س ما يح�صل في حالة حدوث‬ ‫وال�صراع وان�شغال ك ّل طرف بالآخر‪،‬‬ ‫الخ�صام ّ‬ ‫وتغليب الم�صالح الفئوية الخا�صة على الم�صلحة‬ ‫العامة �أو الم�شتركة‪ .‬فعندما تخت ّل منظومة ال�سلم‬ ‫االجتماعي ف�إن التنمية تتعثر �أو تت�أجل‪ ،‬وقد تتوقف‬ ‫ب�صورة كاملة‪ ،‬بل قد ي�صعب الحفاظ حتى على‬ ‫القدر الذي تحقّق منها في الواقع الماثل بالفعل‪،‬‬ ‫فيتداعى ب�ن��اء المجتمع وي�ن�ه��ار ك�ي��ان ال��وط��ن‪،‬‬ ‫وت�ضيع م�صالح الدين والأمة‪.‬‬ ‫�أال ما �أعظم و�أج ّل دعوة الإ�سالم �إلى الحفاظ على‬ ‫هذه القيم وتثبيتها ب�أ�ساليب تربوية واعتقادية‬ ‫و�سلوكية راقية‪ ،‬تجعل الإن�سان الم�سلم م�ؤه ًال‬ ‫لأداء ر�سالة اال�ستخالف والإعمار ونفع المجتمع‬ ‫وكل بني الب�شر في هذه الحياة‪.‬‬ ‫واهلل الموفق �إلى ك ّل خير و ر�شاد‪.‬‬

‫السلطات البنغالدشية تعدم الشيخ عبد القادر مال‬ ‫أحد أبرز قادة الجماعة اإلسالمية‬ ‫ن� � � �ف � � ��ذت‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ا لبنغا لية‬ ‫ح�ك��م الإع� ��دام �شنقًا‬ ‫بحق م�ساعد الأم�ي��ن‬ ‫العام لحزب الجماعة‬ ‫الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة “عبد‬ ‫ال �ق��ادر مال” ف��ي ‪12‬‬ ‫كانون الأول‪ /‬دي�سمبر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وكانت محاكمته التي‬ ‫جرت �أوائل هذا العام‬ ‫قد �أث��ارت احتجاجات‬ ‫م��ن �أن���ص��ار الجماعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬الذين يتهمون الحكومة بال�سعي �إلى االنتقام ال�سيا�سي من‬ ‫مناوئيها‪ ،‬ما �أدى �إلى �سجن عدد من كبار قادة الحزب‪.‬‬ ‫فبعد تولي حكومة “حزب عوامي” المتحالفة مع ال�شيوعيين والي�ساريين‬ ‫مقاليد الحكم في بنغالدي�ش قامت بالت�ضييق على الجماعة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ف�ألقت القب�ض على ت�سعة من قيادات الجماعة الإ�سالمية بقيادة �أميرها‬ ‫الحالي ال�شيخ مطيع الرحمن نظامي‪ -‬الوزير ال�سابق لوزارة ال�صناعة‬ ‫والزراعة ـ و�أميرها ال�سابق البروفي�سر غالم �أعظم‪ ، ،‬وال�شيخ دالور‬ ‫ح�سين �سعيدي نائب �أمير الجماعة الإ�سالمية ‪ ،‬الأ�ستاذ عبد القادر مال‪،‬‬ ‫الأمين العام الم�ساعد‪ ،‬والأ�ستاذ محمد قمر الزمان‪ ،‬و الأ�ستاذ على‬ ‫�أح�سن محمد مجاهد‪ ،‬الأمين العام للجماعة الإ�سالمية ‪ ،‬و الأ�ستاذ �أبو‬ ‫الكالم محمد يو�سف‪ ،‬نائب �أمير الجماعة الإ�سالمية ‪ ،‬ويقول معار�ضي‬

‫ال�ح�ك��وم��ة ان ال�ح�ك��وم��ة قد‬ ‫وج��ه��ت ل �ه��م ت �ه �م � ًا ملفقة‬ ‫وك��اذب��ة ‪ ،‬وحاكمتهم بتهمة‬ ‫ارتكابهم جرائم حرب �إ َبان‬ ‫حرب االنف�صال عن باك�ستان‬ ‫ق �ب��ل �أك��ث��ر م��ن ‪ 40‬ع��ام��ا ؛‬ ‫ح�ي��ث حكمت ع�ل��ى بع�ضهم‬ ‫بالإعدام‪ ،‬وبع�ضهم بال�سجن‬ ‫الم�ؤبد‪ ،‬وقد نددت المنظمات‬ ‫الحقوقية الدولية بالإجراءات‬ ‫المتبعة ف��ي المحاكمة‪� ،‬إذا‬ ‫�أن�ه��ا ال تتوافق م��ع المواثيق‬ ‫والأعراف الحقوقية الدولية‪.‬‬ ‫وينتظر المدعى عليهم في‬ ‫ال�سجون تنفيذ حكم الإع��دام وال�سجن الم�ؤبد بعد اكتمال �إج��راءات‬ ‫المحكمة العليا‪.‬‬ ‫يذكر �أن الحكومة كانت قد قامت بحذف البند الأ�سا�سي من د�ستور‬ ‫البالد وهو الإيمان باهلل وتكوين العالقة مع الدول الم�سلمة‪.‬‬ ‫حيث تعتبر المعار�ضة حزب عوامي الذي يتولّى الحكم في البالد والذي‬ ‫تر�أ�سه ال�شيخة ح�سينة من �أ�شد الأحزاب ِعدا ًء للإ�سالميين؛ حيث قام‬ ‫خالل فترات حكمه منذ عام ‪1975‬م وحتى العام الجاري بعمليات قمع‬ ‫م�ستمرة ا�ستهدفت الإ�سالميين من خالل‪ :‬قتل العلماء والدعاة و�إغالق‬ ‫المدار�س الإ�سالمية‪ ،‬ويتهمونه بانه عمل من خالل منظومة �إعالمية‬ ‫فا�سدة على هدم القيم الإ�سالمية و�إف�ساد عقائد الم�سلمين من بينها‬ ‫ن�شر ر�سوم م�سيئة للر�سول الكريم محمد �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫األحـرار‬ ‫وعـصـر الـقـادة‬ ‫الـصغــار‬ ‫فيصل قاسم سيدني‬

‫منذ تولي رئي�س ال��وزراء الأ�سترالي الأ�سبق جون هاورد‬ ‫قيادة حزب الأح��رار الأ�سترالي �شهد الحزب هبوط ًا في‬ ‫م�ستوى قياداته ال�سيا�سية وتدن في قيمه الإن�سانية ورجوع‬ ‫في تطلعاته الليبرالية التي حمل �إ�سمها‪.‬‬ ‫ن��ال ح��زب الأح��رار ح�صة الأ�سد في حكم �أ�ستراليا لما ك��ان يحمله‬ ‫الحزب من مبادئ وقيم جذبت �إليه الفقير والغني والعامل ورجل‬ ‫الأعمال على حد �سواء‪ .‬ولما تمتع به قادته ال�سابقين من �شفافية و�صدق‬ ‫في القول والفعل‪.‬‬ ‫وكما هي �سنة ال�سلطان في كل زمان ومكان‪ ،‬تتبدل ال�سيا�سات وتعلو‬ ‫الم�صالح الدنيا‪ ،‬في عين بع�ض �أه��ل الحكم‪ ،‬على المبادئ العليا‪.‬‬ ‫فيذهب الكبار وي�أتي ال�صغار �إلى �أن ي�أتي اهلل �أمر ًا كان مفعو ًال‪.‬‬ ‫وحزب الأحرار لم يكذب خبر ًا‪ ،‬فقد �شملته �سنة ال�سلطان بعد �أن �شهد‬ ‫ع�صر ًا ذهبيا طوي ًال من حكم القادة الكبار‪ .‬كان �آخرهم الرئي�س الأ�سبق‬ ‫مالكوم فريزر‪ .‬الرجل الذي‪ ،‬كانت تتو�شحه �صرامة متناهيه ويعتمره‬ ‫وقار مهيب‪ ،‬هو نف�سه الذي لم يكن لي�ستطيع كفكفة دمعة على م�أ�ساة‬ ‫ح�صلت وال ال�صمت عن �إدانة فاعلها‪ ،‬ولو كان ذلك ي�شكل له �إحراج ًا مع‬ ‫الأ�صدقاء �أو تدن في �شعبية‪ .‬وال نن�سى ال�سيد فريزر ودموعه التي كان‬ ‫يم�سحها وهو يدين �إ�سرائيل على مجازر �إرتكبتها �ضد الفل�سطينيين‪.‬‬ ‫بعد الرئي�س فريزر بد�أ ع�صر القادة ال�صغار في حزب الأحرار‪� .‬أولهم‬ ‫الرئي�س جون هاورد الذي كانت �سيا�ساته المالية وراء الخ�سارة الفادحة‬ ‫للرئي�س فريزر ولحزب الأحرار عام ‪ ،1981‬والتي حرم الحزب بعدها‬ ‫من الحكم لمدة خم�سة ع�شرة �سنة ل�صالح حزب العمال‪.‬‬ ‫وبعد �أن �إعتزل �أندرو بيكوك وغيره من ال�سا�سة الكبار‪ .‬وتركوا حزب‬ ‫الأحرار‪ .‬لم يعد في الميدان �سوى ال�سيد هاورد‪ .‬فقام من بين الأموات‪،‬‬ ‫و�إن�ت�خ��ب رئي�س ًا للحكومة بعد �أن ك��ان ق��د نعي �سيا�سيا‪ .‬وال عجب‬ ‫فالأ�ستراليون يف�ضلون “نح�س تغيير الحكومات على �سعد بقائها “‪.‬‬ ‫وهذا �سر من �أ�سرار نجاح �أ�ستراليا على ما �أعتقد‪.‬‬ ‫ولكي يعاد �إنتخابه جعل ال�سيد هاورد من الال جئين ق�ضيته الأنتخابية‪.‬‬ ‫و�إتهمهم‪ ،‬دون �أن يرف له جفن‪ ،‬برمي �أطفالهم في البحر في حادثة‬ ‫غرق الباخرة تومبا بحجة نيتهم في ك�سب عطف الأ�ستراليين‪ .‬فكان‬ ‫حقيقة �أنه هو من �إ�ستغل م�شاعر الناخبين و�أعيد �إنتخابه بفارق ب�سيط‪.‬‬ ‫وقد ك�شفت البحرية الأ�سترالية فيما بعد عدم �صحة تلك الإدعاءات‪.‬‬ ‫ثم كانت نهايته ال�سيا�سية الثانية في �إنتخابات عام ‪ 2007‬بعد غدره‬ ‫بوزير ماليته بيتر كو�ستيللو‪ .‬وبعد خ�سارته لرئا�سة الحكومة ومقعده‬ ‫النيابي مع ًا‪.‬‬ ‫ولكي يدخل رئي�س ال ��وزراء الجديد ال�سيد توني �أب��وت ن��ادي ر�ؤ�ساء‬ ‫الحكومة لم يجد �سوى ال�سير على خطى ال�سيد ه��اورد ويتخذ من‬ ‫الالجئين عنوان ًا لحملته الأنتخابية‪ ،‬بعد ف�شله في الأنتخابات ال�سابقة‬ ‫�ضد رئي�سة الوزراء �آنذاك جوليا غيالرد‪ ،‬رغم قلة �شعبيتها‪ .‬فالمناف�سة‬ ‫حينها كانت على البرامج الأقت�صادية ال على الالجئين‪.‬‬ ‫ومن �أول غزواته ك�سر ال�سيد �أب��وت ع�صاته‪ .‬تدنت �شعبيته �إلى ن�سبة‬ ‫غير م�سبوقة بعد �شهرين من حكمه‪ ،‬كا�شف ًا عن عدم خبرة في ال�ش�ؤون‬ ‫الأقت�صادية والخارجية‪ .‬وتخلي ًا عن وع��وده الأنتخابية‪ .‬و�سهولة في‬ ‫تحويل �أ�صدقاء �إلى �أعداء كما فعل مع �أندوني�سيا وال�صين‪ .‬وجعل من‬ ‫الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية منابر ًا لأدانة �أ�ستراليا‬ ‫على تعاملها المت�شدد واللإن�ساني مع الالجئين‪.‬‬ ‫�أما وزيرة خارجيته ال�سيدة بي�شوب فيح�سب لها موقفها الحازم من دولة‬ ‫عظمى كال�صين‪ .‬و�إن كانت �أ�ستراليا بغنى عن ا�ستعدائها‪� ،‬إ�ستدعت‬ ‫ال�سيدة الوزيرة ال�سفير ال�صيني �إحتجاج ًا على �إعالن بيجين منطقة‬ ‫دفاع جوي فوق جزر غير م�أهولة في بحر ال�صين‪ ،‬متنازع عليها بين‬ ‫بيجين وطوكيو‪.‬‬ ‫ليت الوزيرة التي هزت ال�صين بيمينها‪� ،‬إن �صدقت مع نف�سها‪ ،‬تطال‬ ‫�إ�سرائيل بي�سارها وت�ستدعي �سفيرها �إحتجاج ًا على �سيا�سة �إغت�صاب‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬الم�أهولة بل المكتظة بال�سكان‪ ،‬وتوطين المحتلين‬ ‫ال�صهاينة مكانهم‪ .‬و�أخيرها ال �آخرها محاولة �إ�سرائيل تهجير �أكثر من‬ ‫ثمانين �ألفا من البدو الفل�سطينيين قد ي�صبحوا قريب ًا لقمة �سائغة في‬ ‫�أفواه مهربين �إلى كري�سم�س �أيالند ف�أ�ستراليا‪.‬‬ ‫وبما �أن كالما يجر ك�لام� ًا‪ ،‬ال ب��د ل��ي م��ن التنويه ب�إخال�ص النائب‬ ‫الفيدرالي ال�سيد ل��وري فيرغ�سون لمبادئ الديمقراطية و�صدقه مع‬ ‫نف�سه‪ ،‬وذلك بحجزه لقاعة في البرلمان الأ�سترالي �ألقى فيها الم�ؤرخ‬ ‫الأميركي ج�صتن مكارثي‪ ،‬الأ�ستاذ في جامعة لويزفيل في والية كونتاكي‬ ‫الأميركية‪ ،‬والمعروف بعدم �إعترافه بح�صول “المجزرة الأرمنية” التي‬ ‫يتهمون الأمبراطورية العثمانية ب�إرتكابها‪.‬‬ ‫وكان ال�سيد فيرغ�سون قد رد على منتقيديه ب�أنه و�إن كان ال يوافق الم�ؤرخ‬ ‫في كل �آرائه لكنه �ضد منعه من طرح وجهة نظره‪.‬‬ ‫نتمنى �أن ي�صبح �سعادة النائب فيرغ�سون محا�ضر ًا متجو ًال في الكليات‬ ‫الع�سكرية والأعالمية العربية لتدري�سهم وتذكيرهم ب�أهمية �إحترام‬ ‫الر�أي الآخر وقد�سيته‪ .‬الر�أي الذي �أو�صى به القر�آن الكريم في كثير‬ ‫من �آياته‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫ندوة (المسلمون في أستراليا) تؤكد‬

‫وتدعو األستراليين للتعرف على‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫افيك سيدني‬

‫الدكتور عبداهلل التركي‬

‫الحاج حافظ قا�سم‬

‫الزميل قي�صر طراد‬

‫ال �ق��ر�آن الكريم المترجمة �إل��ى‬ ‫اللغة الإنكليزية ر�سميا لبرلمان‬ ‫نيو�ساوث ويلز»‪.‬‬ ‫اما كلمة رئي�س االتحاد اال�سترالي‬ ‫ل�ل�م�ج��ال����س الإ� �س�لام �ي��ة ال �ح��اج‬ ‫ح��اف��ظ ق��ا� �س��م ف �ق��د رح���ب بها‬ ‫ب��االم�ي��ن ال �ع��ام ل��راب�ط��ة العالم‬ ‫اال�سالمي الدكتور التركي والوفد‬ ‫المرافق له ا�ضافة ال��ى ترحيبه‬ ‫بكل ال�ضيوف الم�شاركين من‬ ‫ا�ستراليا ونيوزيالندا‪.‬‬ ‫كما �ألقى الأم�ي��ن العام لرابطة‬ ‫العالم الإ��س�لام��ي الدكتور عبد‬ ‫اهلل ب��ن ع�ب��د المح�سن التركي‬ ‫كلمة قال فيها �إن رابطة العالم‬ ‫الإ� �س�لام��ي تجد نف�سها ف��ي كل‬ ‫م��ا يخ�ص الأق�ل�ي��ات والجاليات‬ ‫الم�سلمة �أم ��ام م�س�ؤولية ذاتية‬ ‫ومبا�شرة تجاه ما يلزمها في تعلم‬ ‫دينها‪ ،‬وتطبيق �شعائره‪ ،‬والتقيد‬ ‫ب�أحكامه في حياتها العامة وهذا‬ ‫ي �ف��ر���ض ع�ل�ي�ه��ا ال��م��واءم��ة بين‬ ‫هويتين هويتها الدينية وما فيها‬ ‫من التزامات ال يجوز التفريط‬ ‫فيها‪ ،‬وهويتها الوطنية – �أ�صلي ًة‬ ‫كانت �أو مكت�سب ًة بالهجرة‪ -‬وما‬ ‫فيها من متطلبات ال بد من الوفاء‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ودع��ا ال��دك�ت��ور التركي الهيئات‬ ‫والجمعيات الإ��س�لام�ي��ة لإي�ج��اد‬ ‫ال �ح �ل��ول وال �ت��داب �ي��ر المنا�سبة‬ ‫لإدارة حياة �إ�سالمية داخل بيئة‬ ‫غير �إ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وال�ح��ر���ص على‬ ‫�إيجاد �صلة تتمتع بالثقة والتفاعل‬ ‫الإيجابي مع ال�سلطات المحلية‬ ‫‪،‬مبد ًيا تعاون الرابطة في �إيجاد‬ ‫ت�غ��ذي��ة م ��أم��ون��ة � �ش��رع � ًا ‪ ،‬ون�شر‬ ‫التوعية بمنافع الحالل ال�صحية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬والرد على الحمالت‬ ‫المناه�ضة للذبح الحالل با�سم‬ ‫حماية حقوق الحيوانات‪.‬‬ ‫الجل�سة االولى التي كانت بعنوان‬

‫«�أ�ستراليا والإ� �س�لام» وتحدثت‬ ‫ف �ي �ه��ا ع �� �ض��و م �ج �ل ����س ال �� �ش �ي��وخ‬ ‫الأ�سترالي كاثرين كيو�ساك حيث‬ ‫تحدثت عن مدر�سة الملك فهد‬ ‫الإ�سالمية ونوهت بدور الم�سلمين‬ ‫الإيجابي والفعال في �أ�ستراليا‬ ‫و�شددت على �أهمية الوحدة بين‬ ‫الم�سلمين‪:‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت «ل �ق��د ك �ن��ت مندفعة‬ ‫ب �ف �� �ض��ول��ي لأن ال� �م� �ع ��روف عن‬ ‫مدر�سة الملك فهد الإ�سالمية‬ ‫�أنها على قائمة الع�شر مدار�س‬ ‫الأك��ث��ر ت �ف��وق � ًا ف��ي ال��والي��ة مما‬ ‫يناق�ض الر�أي ال�سائد �أن الو�ضع‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي ال �ع��ال��ي ه��و �أق ��وى‬ ‫م�ؤ�شر لتفوق التعليم»‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ� �ش��ادت ال���س�ي��دة كيو�ساك‬ ‫بما قدمه الم�سلمون لأ�ستراليا‪:‬‬ ‫واكدت ان «ثروة الم�سلمين كانت‬ ‫ب�ت�ق��ال�ي��ده��م ال �ق��وي��ة وحر�صهم‬ ‫وع��زم�ه��م على تح�صيل العلم‪.‬‬ ‫فهم ي�ساعدون وي�شجعون �أوالدهم‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �م��ل وال� �ت� �ف ��وق‪ ،‬وه ��ذه‬ ‫القيم ي�شاركهم فيها المجتمع‬ ‫الأ�سترالي وهي جواهر ي�ضفونها‬ ‫على طريقة الحياة الأ�سترالية»‪.‬‬ ‫واكدت ان «ال�صعوبة الأكبر التي‬ ‫واجهتها ت��أت��ي م��ن ع��دم توحيد‬ ‫ج�ه��ودك��م ف��ي م��و��ض��وع ال�صراع‬ ‫بالن�سبة لمدر�سة الملك فهد‪ .‬لقد‬ ‫كان هناك ت�سريب �أمور للإعالم‪،‬‬ ‫وم�ساعي لعدم التناغم وكثير ًا‬ ‫ك �ث �ي��ر ًا م��ن االت �ه��ام��ات الباطلة‬ ‫م ��ن م���س�ل�م�ي��ن � �ض��د م�سلمين‬ ‫�آخ ��ري ��ن‪ .‬وب �ه��ذا ال�ت���ص��رف قد‬ ‫�ساهموا بتقوية موقف �أعدائكم‪.‬‬ ‫ف ��أن��ا ح�ضرت اج�ت�م��اع��ات بهذا‬ ‫ال�خ���ص��و���ص ح �ي��ث ك �ن��ت اف�شل‬ ‫ب�سبب ع��دد من الو�شايات التي‬ ‫ل��م تثبت �صحتها‪ .‬وه ��ذا يلطخ‬ ‫ال�سمعة»‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان «الأفعال الم�سمومة‬

‫م��ن فئة قليلة م��ن ال�ن��ا���س و�ضع‬ ‫ج �ه��د م �ئ��ات ال�م�ع�ل�م�ي��ن و�آالف‬ ‫ال�ت�لام�ي��ذ وط �م��وح معظم �أب�ن��اء‬ ‫ال�ج��ال�ي��ة الإ��س�لام�ي��ة ف��ي خطر‪.‬‬ ‫كان امر �صغير‪ ،‬ولكن ب�سبب عدم‬ ‫ن�ضوج و��س��وء فهم الأ�ستراليين‬ ‫لتاريخ وثقافة �أخواننا و�أخواتنا‬ ‫الم�سلمين‪ ،‬ح�صل ه��ذا ال�شرخ‬ ‫الكبير وممكن �أن يح�صل»‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ح��دث ف��ي ال� �ن ��دوة عميد‬ ‫الدار�سات الإ�سالمية في جامعة‬ ‫غ� ��رب � �س �ي��دن��ي ال ��دك� �ت ��ور ج��ان‬ ‫علي وم��دي��ر ال�م��رك��ز الإ��س�لام��ي‬ ‫ف��ي �سيدني ورئ�ي����س الم�ؤ�س�سة‬

‫النائب �شوكت م�سلماين‬

‫الإ�سالمية للدرا�سات واالع�لام‬ ‫�أمين ه��ادي والمحامي اللبناني‬ ‫المعروف ريت�شارد متري مدير‬ ‫م�ؤ�س�سة مترى للمحاماة ال��ذي‬ ‫ق ��دم مناق�شة ع��ن ال�صعوبات‬ ‫الق�ضائية التي يواجهها الم�سلمون‬ ‫ف��ي �أ�ستراليا وت�ح��دث ع��ن و�ضع‬ ‫االعالم وت�أثيره على الر�أي العام‪.‬‬ ‫ام��ا ال��زم�ي��ل قي�صر ط ��راد فقد‬ ‫قدم في مناق�شته‪�،‬صورة م�صغرة‬ ‫عن و�ضع الم�سلمين في �أ�ستراليا‬ ‫والتحديات الخطيرة والعظيمة‬ ‫ال��ت��ي ع �ل �ي �ن��ا و���ض��ع ح��ل��ول لها‬ ‫بالم�شاركة مع مجتمع الأ�سترالي‬

‫احلاج حافظ قا�سم يقدم درع للمحامي مرتي‬

‫ال�شيخ حممد طراد‬

‫الدكتور الرتكي‪ ،‬حافظ قا�سم‪ ،‬راي باريت‬

‫ال ��ذي يعاني م��ن �سلبيات نف�س‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫ح �ي��ث اك� ��د ال��زم �ي��ل ط � ��راد �أن‬ ‫المجهر الم�سلط على جاليتنا‬ ‫يجبر الم�سلمين �أن ي�سيروا على‬ ‫حبل �ضيق واهي‪ ،‬واعتبر انه لكي‬ ‫«نعي�ش ديننا ف��ي مجتمع غربي‬ ‫دي �م �ق��راط��ي‪ ،‬ف�لا ب��د م��ن بع�ض‬ ‫التفاو�ضات فيما يتعلق ببع�ض‬ ‫الحريات ال�شخ�صية‪».‬‬ ‫«على ال�صعيد ال�شخ�صي‪ ،‬كثير‬ ‫م��ن ال �ب��ال �غ �ي��ن ي���س�ت�ط�ي�ع��ون �أن‬ ‫يواجهوا التحديات جيد ُا‪ ،‬بينما‬ ‫الأوالد ي��واج �ه��ون ال�م���ص��اع��ب‬ ‫خا�صة �إذا ك��ان��وا ق��د ت��رب��وا في‬ ‫المدار�س الر�سمية‪.‬‬ ‫وا� � � �ض� � ��اف «�أم� � � � ��ا ال� ��� �ش� �ب ��اب‬ ‫وال �م��راه �ق �ي��ن‪ ،‬ف �ه��م ي��واج �ه��ون‬ ‫�ضغطا م�ستمرا ليقلدوا زمالئهم‪،‬‬ ‫والأغ �ل �ب �ي��ة م��ن ه � ��ؤالء ال��زم�لاء‬ ‫غير م�سلمين �أو م�سلمين غير‬ ‫ملتزمين‪ .‬ومع هذا ي�أتي �ضغوطا‬ ‫لتبرير عقيدتهم و�إلتزامهم الذين‬ ‫يختلفان ع��ن م�سيرة المجتمع‪.‬‬ ‫وهنا ي�أتي معنى الحنفية‪ ،‬حيث‬ ‫�أن عليهم �أن ي���س�ي��روا �أح�ي��ان��ا‬

‫اجمد حمبوب‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫على التمسك باإلسالم ونبذ الخالفات‬

‫اإلسالم من خالل أصوله الصحيحة‬

‫الدكتور عبداهلل بن عبداملح�سن الرتكي وال�سفري نبيل بن حممد �آل �صالح‬

‫اخ�ت�ت�م��ت ف��ي مدينة‬ ‫��� �س�� �ي� ��دن� ��ي ن�� � ��دوة‬ ‫«ال� �م� ��� �س� �ل� �م ��ون ف��ي‬ ‫ا�ستراليا الحا�ضر والم�ستقبل»‬ ‫ون���دوة «ال �غ��ذاء ال �ح�لال ال��واق��ع‬ ‫وال�م��أم��ول» التي اقامتها رابطة‬ ‫ال��ع��ال��م الإ�� �س�ل�ام ��ي واالت� �ح ��اد‬ ‫الأ�سترالي للمجال�س الإ�سالمية‬ ‫ف��ي ‪25‬ن��وف��م��ب��ر‪ 2013‬بح�ضور‬ ‫االم �ي��ن ال �ع��ام ل��راب �ط��ة ال�ع��ال��م‬ ‫اال��س�لام��ي ال��دك�ت��ور ع�ب��داهلل بن‬ ‫عبدالمح�سن ال �ت��رك��ي و�سفير‬ ‫المملكة العربية ال�سعودية لدى‬ ‫ا� �س �ت��رال �ي��ا ن�ب�ي��ل ب��ن م�ح�م��د �آل‬ ‫�صالح وع��دد من �أع�ضاء ال�سلك‬ ‫ال��دب �ل��وم��ا� �س��ي وم �ج �ل ����س ��ش�ي��وخ‬ ‫والي��ة نيو �ساوث ويلز والبرلمان‬ ‫ال �ف��درال��ي ور�ؤ�� �س ��اء الجمعيات‬ ‫والم�ؤ�س�سات العربية واال�سترالية‪.‬‬ ‫ال� �ن ��دوة الأول� � ��ى ك��ان��ت ب�ع�ن��وان‬ ‫«الم�سلمون في ا�ستراليا الحا�ضر‬ ‫والم�ستقبل»‪ .‬افتتحها الدكتور‬ ‫ال�ت��رك��ي وذل ��ك بمقر البرلمان‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ��س�ي��دن��ي‪ .‬ح�ي��ث ��ش��ارك‬ ‫فيها نخبة من العلماء والدعاة‬ ‫وال�ب��رل�م��ان�ي�ي��ن وت �م��ت مناق�شة‬ ‫مو�ضوعها من خالل محورين هما‬ ‫«�أ�ستراليا والإ�سالم» و«الم�سلمون‬ ‫ف���ي �أ�� �س� �ت ��رال� �ي ��ا ‪ ..‬ال �ح��ا� �ض��ر‬ ‫والم�ستقبل»‪.‬‬ ‫ام��ا ال �ن��دوة ال�ث��ان�ي��ة ف�ق��د كانت‬ ‫بعنوان «الغذاء الحالل ‪ ...‬الواقع‬ ‫وال �م ��أم��ول» وناق�ش الم�شاركون‬ ‫مو�ضوعها م��ن خ�ل�ال ع��دد من‬ ‫البحوث و�أوراق العمل وعالجت‬ ‫م�ح��وري��ن هما «ال �غ��ذاء الحالل‬ ‫‪ ...‬والر�ؤية ال�شرعية» و «الغذاء‬ ‫الحالل ‪ ...‬ر�ؤية م�ستقبلية‬ ‫وق��د القى ع�ضو مجل�س ال�شيوخ‬ ‫ال�ب��رل�م��ان��ي الأ� �س �ت��رال��ي �شوكت‬ ‫م �� �س �ل �م��ان��ي ك �ل �م��ة رح� ��ب ف�ي�ه��ا‬ ‫ب��ال �� �ض �ي��وف ‪،‬م �� �ش �ي � ًرا �إل� ��ى �أن‬ ‫الم�سلمين في �أ�ستراليا يحتاجون‬ ‫�إل ��ى ال�م��زي��د م��ن م�ع��رف��ة ال��دور‬ ‫ال �م �ن��اط ب�ه��م ف��ي دع ��م م�سيرة‬ ‫ال�ت�ط��ور ف��ي �أ�ستراليا بو�صفهم‬ ‫ج� � ��ز ًء ف� ��اع �ل� ًا ف� ��ي ال �م �ج �ت �م��ع‬ ‫الأ���س��ت��رال��ي ول �ه��م �إ� �س �ه��ام��ات‬ ‫ع��دي��دة ف��ي ك��ل م�ن��اح��ي الحياة‬ ‫االجتماعية والثقافية وال�سيا�سية‬ ‫واك��د لل�ضيوف انه كان له» �سبق‬ ‫تقديم ن�سخة من ترجمة معاني‬

‫‪5‬‬

‫بعك�س التيار �أو في طريق يخالف‬ ‫الم�ألوف في المجتمع‪.‬‬ ‫و�أكد «�آليات المجتمع تزرع فكرة‬ ‫ف��ي ق�ل��ب الأوالد �أن �ه��ا تحميهم‬ ‫حتى من �أبويهم‪ .‬تقول للأبوين‬ ‫�أن عليهم �أن ي ��ؤدب��وا �أوالده ��م‬ ‫وتقول ل�ل�أوالد �أن��ه ب�إ�ستطاعتهم‬ ‫�أن يرفعوا ال�شكاوى �إل��ى جهات‬ ‫ر�سمية مختلفة �ضد �أبويهم‪ .‬و�إذا‬ ‫�أ�شتكوا ب�صفة م�ستمرة‪ ،‬ب�إمكانهم‬ ‫�أن ي�ستبدلوا �أبويهم ب�أخريين‪.‬‬ ‫الخال�صة �أن الإبن �أو البنت هما‬ ‫�أوالد الوطن ولي�سوا �أبناء �أبويهم‪.‬‬ ‫يعي�شون تحت رعاية �أبويهم �إن‬ ‫�شا�ؤوا»‬ ‫وع� � ��دد ال ��زم� �ي ��ل ط� � ��راد �أه� ��م‬ ‫التحديات‪:‬‬ ‫• حماية هوية ال�شباب الدينية‪.‬‬ ‫• تحديات اال�ستهالك لكل �أفراد‬ ‫المجتمع‬ ‫• تعليم الأوالد احترام وا�ستيعاب‬ ‫كبارهم‪.‬‬ ‫• تعليم الأوالد �أننا و�إياهم هلل‬ ‫و�أن ��ا �إل �ي��ه راج �ع��ون و�أن �أبويهم‬ ‫يغارون عليهم �أو ًال ثم بعد ذلك‬ ‫القانون‪.‬‬

‫• تعليم الأوالد �أن الإعالم ي�صنع‬ ‫ترفيه ًا ال �آرا ًء‪.‬‬ ‫•حماية عرف الزواج وتقاليده‪.‬‬ ‫•توحيد الجهود والح�ض على‬ ‫�إعطاء �صورة �أف�ضل عن الإ�سالم‬ ‫ف���ي ال �م �ج �ت �م��ع ال� �ع���ام لإب� �ع ��اد‬ ‫العوائق الغير محقة التي تحول‬ ‫دون �إن �� �ش��اء م��دار���س �إ�سالمية‬ ‫وم�ساجد‪ .‬ه��ذه الم�شاريع يمكن‬ ‫�أن توقف �أو تعرقل ح�سب رغبة‬ ‫الر�أي العام‪».‬‬ ‫�أما الحلول فيقول الزميل قي�صر‪:‬‬ ‫«كعقيدة �شاملة‪ ،‬يجب �أن نغر�س‬ ‫ت� �ق ��دي ��ر ًا �أك� �ب ��ر ل�ل��إ�� �س�ل�ام في‬ ‫نفو�س �أوالدن��ا و�أن نعلمهم دوم� ًا‬ ‫�أن �ه��م ب�ح��اج��ة لإي��ج��اد ال �ت��وازن‬ ‫ف��ي ال �ح �ي��اة»‪.‬واع �ت �ب��ر ان��ه»ف�ق��ط‬ ‫عندما يكون الأبوان �صادقين في‬ ‫عقيدتهما ي�ستطيعون �أن يغر�سان‬ ‫منهج الإ�ستواء عند الأوالد»‪.‬‬ ‫واعتبر انه «من �أجل تعميم معرفة‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬وتوعية وتقدير للإ�سالم‪،‬‬ ‫يجب و�ضع اليد على العوائق الغير‬ ‫محقة وغير طبيعية التي تظهر‬ ‫الإ���س�ل�ام والم�سلمين بطريقة‬ ‫�سلبية في و�سائل الإعالم‪ .‬طبيعة‬

‫درع لع�ضو جمل�س ال�شيوخ يف الربملان الأ�سرتايل كاثرين كيو�ساك‬

‫الدكتور الرتكي وال�سيد معاذ احلاج‬

‫الإع �ل��ام ال �غ��رب��ي �أن���ه ب��إم�ك��ان��ه‬ ‫طم�س حرية الأق�ل�ي��ات ب�سهولة‪،‬‬ ‫�إن� ��ه ي�ف�ه��م ف �ق��ط ق ��وة ال��دع��اي��ة‬ ‫وال ��دوالر‪ .‬فمقدار الحماية التي‬ ‫يمنحك �إياها يقابل الكم الذي‬ ‫تدفعه لتروج �سلعتك‪ .‬نظر ًا لهذا‬ ‫فالم�سلمين في �أ�ستراليا بحاجة‬ ‫لتعاون من ال�شركات الإ�سالمية‬ ‫ال�ك�ب��رى ف��ي ال ��دول الإ��س�لام�ي��ة‪،‬‬ ‫نحن بحاجة ل�شركات الخطوط‬ ‫الجوية التابعة للدول الإ�سالمية‬ ‫وم �خ �ت �ل��ف ال �� �ش��رك��ات ال��دول �ي��ة‬ ‫الكبيرة �أن تتبنى �سيا�سة مقاطعة‬ ‫من ين�شر كراهية �ضد الم�سلمين‬ ‫عبر و�سائل الإع�ل�ام والترويج‪.‬‬ ‫وعدم التعامل معها‪.‬‬ ‫ام ��ا م��و� �ض��وع ال�ج�ل���س��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫«الم�سلمون في �أ�ستراليا الحا�ضر‬ ‫والم�ستقبل» ف�ق��د � �ش��ارك فيها‬ ‫ال �م��دي��ر ال��دك��ت��ور راي ب��اري��ت‬ ‫وال��دك�ت��ورة ج��ودت حمد وال�شيخ‬ ‫محمد طراد ومدير مكتب االغاثة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ف��ي �أ��س�ت��رال�ي��ا معاذ‬ ‫ال �ح��اج ‪ ،‬وال��دك �ت��ور عبدالخالق‬ ‫ق��ا��ض��ي ع�ضو المجل�س الأع �ل��ي‬ ‫للرابطة وعميد كلية �شرق بر�ستون‬ ‫اال�سالمية‪ ،‬والدكتور عبدالمهيمن‬ ‫قمر ال��دي��ن الع�ضو ف��ي االت�ح��اد‬ ‫الأ�سترالي للمجال�س الإ�سالمية‬ ‫ورئ �ي ����س �إدارة ك �ل �ي��ة م �ل �ب��ورن‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ا� �ض��اف��ة ال ��ى روع��ة‬ ‫ال�سمان ع�ضواالتحاد اال�سترالي‬ ‫في المجال�س اال�سالمية‪.‬‬ ‫ام��ا ال �ن��دوة الثانية فقد عقدت‬ ‫في اليوم الثالث وكانت بعنوان‬ ‫«ال � �غ� ��ذاء ال� �ح�ل�ال ‪...‬ال� ��واق� ��ع‬ ‫وال �م ��أم��ول» وناق�ش الم�شاركون‬ ‫مو�ضوعها م��ن خ�ل�ال ع��دد من‬ ‫البحوث و�أوراق العمل وعالجت‬ ‫م�ح��وري��ن هما «ال �غ��ذاء الحالل‬ ‫‪ ...‬والر�ؤية ال�شرعية» و «الغذاء‬ ‫الحالل ‪ ...‬ر�ؤية م�ستقبلية‬ ‫حيث �شارك فيها كل من الأ�ستاذ‬ ‫علي �شوك‪ ،‬والدكتور محمد �أن�س‬ ‫والدكتور عبد اهلل عيان والدكتور‬ ‫ت��وف�ي��ق الإدري �� �س��ي وال�ب��روف���س��ور‬ ‫�أم��ان��ي ل��وب�ي����س وال �� �س �ي��دة ن��ادي��ا‬ ‫المويلحي واال�ستاذ محمد خان‪.‬‬ ‫وقد �أنتهى الم�ؤتمر برفع تو�صيات‬ ‫وافق عليها الح�ضور بمباركة من‬ ‫معالي الأمين العام الدكتور عبد‬ ‫اهلل ب��ن ع�ب��د المح�سن التركي‬ ‫و�أه��م��ه��ا ت��وح �ي��د ر�ؤي�� ��ة وك�ل�م��ة‬ ‫الم�سلمين والإه �ت �م��ام ب���ش��ؤون‬ ‫الجالية والمجتمع‪.‬‬ ‫كما حث البيان الختامي م�سلمي‬ ‫�أ�ستراليا على التم�سك بالإ�سالم‬ ‫وم�ن�ه�ج��ه ال��و��س�ط��ي‪ ،‬واالع �ت��زاز‬ ‫ب�شريعته‪ ،‬واالعت�صام بهديه‪ ،‬ونبذ‬ ‫الخالفات‪ ،‬والبعد عن المفاهيم‬ ‫التي ت�ضعف وحدة الم�سلمين‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ال� �م� ��� �ش ��ارك ��ون ال �� �ش �ع��ب‬ ‫الأ� �س �ت��رال��ي �إل���ى ال �ت �ع��رف على‬ ‫الإ� � �س �ل�ام م ��ن خ �ل�ال �أ� �ص��ول��ه‬ ‫ال�صحيحة‪ ،‬وعدم االن�سياق خلف‬ ‫المقوالت التحري�ضية والدعايات‬ ‫ال�سلبية ال�ت��ي يغذيها التطرف‬ ‫الفكري‪.‬‬

‫تالميذ مدر�سة امللك فهد اال�سالمية‬

‫وطالب البيان ب�إن�شاء مركز ُيعنى‬ ‫ب�أو�ضاع الم�سلمين خ��ارج العالم‬ ‫الإ�سالمي؛ لدرا�سة م�شكالتهم‪،‬‬ ‫ومواجهة التحديات الثقافية التي‬ ‫ت�ستهدف دينهم وقيمهم وتذويبهم‬ ‫ف��ي مجتمعاتهم وت�ك��وي��ن لجنة‬ ‫فتوى داخل المجمع الفقهي التابع‬ ‫لرابطة العالم الإ�سالمي لدرا�سة‬ ‫ال �ن��وازل الفقهية التي يواجهها‬ ‫الم�سلمون خارج العالم الإ�سالمي‬ ‫ودعوة مديري المجال�س والمراكز‬ ‫والهيئات الإ�سالمية في �أ�ستراليا‬ ‫�إلى التن�سيق والتعاون في منا�شط‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س��ات �ه��م‪ ،‬وت��وح��ي��د كلمة‬ ‫الم�سلمين‪.‬‬ ‫وطالب البيان الحكومات خارج‬ ‫ال �ع��ال��م الإ� �س�لام��ي ب��االع �ت��راف‬ ‫ب��الإ� �س�لام‪ ،‬وتمكين الم�سلمين‬ ‫م��ن �إق��ام��ة �شعائرهم الدينية‪،‬‬ ‫و�إن �� �ش��اء م�ؤ�س�ساتهم التعليمية‬ ‫واالج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ال� �ت���ي ت�ح�ف��ظ‬ ‫خ�صو�صياتهم الثقافية والدينية‪،‬‬ ‫وتعديل القوانين والأنظمة التي‬ ‫تنتهكها؛ تحقيق ًا لمبد�أ الم�ساواة‬ ‫بين المواطنين‪.‬‬ ‫ور�أى الم�شاركون ان على م�سلمي‬ ‫�أ� �س �ت��رال �ي��ا ال �ع �م��ل ع �ل��ى تعزيز‬ ‫ع�لاق��ات �أ� �س �ت��رال �ي��ا م��ع ال�ع��ال��م‬ ‫الإ�سالمي وم�ؤ�س�ساته‪ ،‬والإ�سهام‬ ‫في برامج وم�شروعات التطوير‬ ‫بما تقت�ضيه ال���ش��راك��ة العادلة‬ ‫لأب� �ن ��اء ال��وط��ن ال ��واح ��د �ضمن‬ ‫م�شروع التوافق االجتماعي الذي‬ ‫ي�ستثمر اختالف الثقافات وتعدد‬ ‫ال��ر�ؤى في �إث��راء الحياة المدنية‬ ‫والح�ضارية‪.‬‬ ‫كما او�صى البيان بمطالبة الدول‬ ‫ب��اح�ت��رام ح�ق��وق الم�سلمين في‬ ‫ال��رق��اب��ة ال�شرعية على ال�غ��ذاء‬ ‫الحالل‪ ،‬واالعتراف بالم�ؤ�س�سات‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ال��رق��اب �ي��ة‪ ،‬وحماية‬ ‫ع �م �ل �ه��ا ب � ��إ� � �ص� ��دار ال �ق��وان �ي��ن‬ ‫والت�شريعات التي ت�سهل مهمتها‪،‬‬ ‫وت� ِّؤمن للم�سلمين �أغذية متوافقة‬ ‫مع �شريعتهم‪ .‬وعلى هام�ش الندوة‬ ‫ا�ستقبل الدكتور عبداهلل التركي‬ ‫ال�ن��ائ��ب ال �ف��درال��ي اال��س�ت��رال��ي‪،‬‬ ‫فيليب رودوك‪ ،‬ممث ًال عن حزب‬

‫الدكتور الرتكي ي�سلم الدرع ملتني يافوز �أمني �صندوق الأفيك‬

‫الدكتور الرتكي واحلاج علي �شوك‬

‫الدكتور قمر الدين ي�ستلم الدرع من الدكتور الرتكي‬

‫درع لل�سيدة روعة �سمان‬

‫الأح�� ��رار اال� �س �ت��رال��ي ال�ح��اك��م‪،‬‬ ‫وذل��ك بح�ضور ال�سفير نبيل بن‬ ‫محمد �آل �صالح‪.‬‬ ‫و�أنتهت زيارة وفد الرابطة بع�شاء‬ ‫عند المركز الإ�سالمي الأ�سترالي‬

‫الثقافي في �أوب��رن اقامها رئي�س‬ ‫ال�م��رك��ز ال�سيد �شفيق الرحمن‬ ‫خ ��ان ا� �ض��اف��ة ال ��ى زي� ��ارة مفتي‬ ‫�أ�ستراليا قبل مغادرة الوفد �إلى‬ ‫نيوزيالندا‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫منوعات‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫سفارة دولة قطر في كانبيرا‬ ‫تحتفل باليوم الوطني‬

‫إعالن‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫حملة الوفاء األوروبية‬ ‫لعون منكوبي سورية‬

‫اق���ام �سفير دول���ة ق �ط��ر في‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة اال� �س �ت��رال �ي��ة في‬ ‫ا�ستراليا في ‪ 18‬دي�سمبر حفل‬ ‫ا�ستقبال بمنا�سبة اليوم الوطني للبالد‬ ‫في فندق «حياة» بح�ضور ال�سكرتير االول‬

‫ف��ي ال�سفارة محمد ج��اب��ر وال�سكرتير الثالث‬ ‫عبدالعزيز الكواري‪.‬‬

‫ح���ض��ر ال�ح�ف��ل رئ�ي����س ال �ب��روت��وك��ول في‬ ‫الخارجية اال�سترالية �سالي مان�سفيلد‬ ‫وكبار الم�س�ؤولين اال�ستراليين‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫�سفراء دول ال��دول العربية واال�سالمية‬ ‫واالجنبية‪ .‬وع��دد من كبار ال�شخ�صيات‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية وقيادات الجالية‬ ‫العربية والإ�سالمية ب�أ�ستراليا وممثلي‬ ‫الثقافة والإعالم‪ .‬حيث كان في ا�ستقبالهم‬ ‫ال�سفير يو�سف بن علي الخاطر‪.‬‬ ‫كما ح�ضر الحفل ح�شد كبير من ممثلي‬ ‫وقيادات الجالية في كانبرا و�سيدني وباقي‬ ‫الواليات ا�ضافة الى جميع اع�ضاء ال�سلك‬ ‫الدبلوما�سي‬ ‫والقى �سفير دولة قطر ال�سيد يو�سف بن‬ ‫علي الخاطر كلمة بالمنا�سبة هن�أ فيها‬ ‫دول��ة قطر ق�ي��ادة و�شعبا ث��م ت�ح��دث عن‬ ‫تاريخ الدولة منذ بداية ت�أ�سي�سها مراحل‬ ‫تطورها‪.‬‬ ‫واع��رب عن فخره بكل الإن�ج��ازات لدولة‬ ‫قطر الحديثة التي تطورت كدولة تجمع‬ ‫بين الثقافة والتقاليد القطرية الأ�صيلة‬ ‫و�أح��دث التطورات في علوم وتكنولوجيا‬ ‫العالم المعا�صر‪.‬‬ ‫وتحدث ال�سفير عن الو�ضع الراهن لدولة‬ ‫قطر التي تمتد فيها التنمية من الرعاية‬ ‫والتعليم وال�صناعة والبنى التحتية �إلى‬

‫أمستردام‬

‫�سفير قطر يو�سف بن علي الخاطر وال�سكرتير االول في ال�سفارة محمد جابر وال�سكرتير الثالث‬ ‫عبدالعزيز الكواري‬

‫ال�سفير يو�سف بن علي الخاطر �أثناء القاء كلمته‬

‫الغذاء والماء والريا�ضة والفنون‪ .‬وح�سب‬ ‫تقرير الأم��م المتحدة للعام ‪ 2013‬حول‬ ‫التنمية الب�شرية‪ ،‬ت�سجل دولة قطر �أعلى‬ ‫معدل من حيث التنمية الب�شرية بين دول‬ ‫مجل�س التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫واكد ان الموازنة زادت القطرية الحالية‬

‫زادت من الإنفاق الحكومي بن�سبة ‪%17‬‬ ‫لتخ�صي�ص ‪ %13.4‬من ميزانيتها للتعليم‬ ‫و ‪ %13‬للخدمات ال�صحية وحوالى ‪ %3‬من‬ ‫الناتج المحلي الإجمالي للأبحاث‪.‬‬ ‫كما توجه ال�سفير خاطر بال�شكر الى جميع‬ ‫الح�ضور على م�شاركتهم‪.‬‬

‫عودة رجل االعمال الحاج عمر ياسين من لبنان‬ ‫عاد رجل االعمال اللبناني وامين �سر جمعية ابناء ال�ضنية في �سيدني‬ ‫الحاج عمر يا�سين من ار�ض الوطن لبنان بعد رحلة ا�ستمرت لعدة ا�شهر‪.‬‬ ‫الحاج عمر يا�سين يتميز بمحبته للبنان حيث يقوم بزيارته اكثر من مرة‬ ‫في ال�سنة‪ ،‬ويعتبر من م�ؤ�س�سي جمعية ابناء ال�ضنية وهي المنطقة التي تقع في �شمال‬ ‫لبنان وينتمي اليها الحاج عمر يا�سين‪.‬‬

‫�أر�سلت «حملة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي �سورية» طائرة‬ ‫محملة بالم�ساعدات الإن�سانية من هولندا �إلى دم�شق‪ ،‬ت�ستهدف مخيمات‬ ‫الالجئين الفل�سطينيين ومراكز الإيواء في العا�صمة ال�سورية‪ ،‬ال �سيما‬ ‫في ظل المنخف�ض الجوي العميق الذي �ضرب منطقة بالد ال�شام‪.‬‬ ‫حيث اقلعت الطائرة من مطار روت��ردام يوم التا�سع ع�شر من كانون‬ ‫�أول (دي�سمبر) الجاري باتجاه دم�شق‪ ،‬محملة بالم�ساعدات الإن�سانية‬ ‫الخا�صة بم�ستلزمات ف�صل ال�شتاء‪ ،‬وتم تم تنفيذ حملة وا�سعة لجمع‬ ‫التبرعات يومي التا�سع ع�شرة والع�شرين من ال�شهر الجاري‪ ،‬حيث‬ ‫تم ت�سليط ال�ضوء على معاناة الالجئين الفل�سطينيين والمواطنين‬ ‫ال�سوريين جراء ال�صراع المتوا�صل‪.‬‬ ‫وتهدف الحملة �إلى تلبية االحتياجات الأ�سا�سية لالجئين الفل�سطينيين‬ ‫والمواطنين ال�سوريين الذين ت�ضرروا من ال�صراع الدائر في �سورية‪،‬‬ ‫�ضمن حملتها الجديدة التي �سيكون �شعارها «�ساعد �سورية من برد‬ ‫ال�شتاء»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح من�سق القافلة ال�ساد�سة في الحملة محمد �شيبي �أنه «مع حلول‬ ‫ف�صل ال�شتاء الثالث منذ اندالع ال�صراع في �سورية‪ ،‬وما ير�شح من �أنباء‬ ‫عن وفاة �أطفال من جراء البرد القار�ص جراء عدم توفر م�ستلزمات‬ ‫التدفئة لهم؛ قررنا التدخل لإنقاذ الآالف من الالجئين الذين يعانون‬ ‫تحت وط�أة ال�صراع الدائر في �سورية‪ ،‬حيث تم توثيق حجم المعاناة‬ ‫التي يعي�شها الالجئون الذين يفتقرون لأب�سط االحتياجات االن�سانية‬ ‫والأ�سا�سية خا�صة في مخيمات االجئين داخل �سورية‪ ،‬و�سنعمل على‬ ‫تقديم الم�ساعدة لتلك المخيمات في �سوريا من خالل توفير المواد‬ ‫الأ�سا�سية مثل البطانيات والأحذية وحليب الأطفال‪ ،‬التدفئة‪ ،‬الطرود‬ ‫الغذائية‪ ،‬والأدوية‪ ،‬المالب�س‪ ،‬وغيرها من المواد ال�صحية»‪.‬‬ ‫ي�شار �إلى �أن «حملة الوفاء الأوروبية» نفّذت عدة عمليات �إغاثة لالجئين‬ ‫الفل�سطينيين الفارين من مخيمات �سورية في كل من الأردن ولبنان‪،‬‬ ‫خالل الأ�شهر الما�ضية‪ ،‬حيث قام وفد منها بزيارات ميدانية لأماكن‬ ‫ت��واج��ده��م ل�لاط�لاع على �أو� �ض��اع �ه��م‪ ،‬ف��ي حين عملت على تقديم‬ ‫الم�ساعدات العينية في محاولة للتخفيف من معاناتهم‪.‬‬

‫الجنود األستراليون‬ ‫يكملون انسحابهم‬ ‫من مقاطعة أروزغان األفغانية‬ ‫�أعلن رئي�س وزراء ا�ستراليا طوني �آبوت عن �إكمال ان�سحاب‬ ‫القوات الأ�سترالية من القاعدة الأ�سترالية الرئي�سية في‬ ‫�أفغان�ستان في مقاطعة �أروزغ ��ان لتنهي بذلك االنت�شار‬ ‫الع�سكري الأ�سترالي الأطول في الخارج‪..‬‬ ‫يذكر ان القوات اال�سترالية كانت قد دخلت الى افغان�ستان منذ ‪� 12‬سنة‪،‬‬ ‫حيث قتل خاللها ‪ 40‬جندي �أ�سترالي و�أ�صيب ‪ 261‬بجروح خطيرة‪..‬‬ ‫و�سيبقى ح��وال��ى ‪ 400‬جندي �أ�سترالي ف��ي �أفغان�ستان معظمهم في‬ ‫العا�صمة كابول وقندهار‪.‬‬

‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪7‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬


‫‪8‬‬

‫ملف الوسط‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫ملف الوسط‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫المؤتم���ر العالم���ي الثالث لإلعالم‬

‫الدكتور عبد اهلل بن عبد المح�سن التركي االمين العام للرابطة‬

‫اخ� �ت� �ت ��م ال� �م� ��ؤت� �م ��ر‬ ‫ال�ع��ال�م��ي الإ� �س�لام��ي‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ل�ل��إع�ل�ام‬ ‫�أعماله في العا�صمة االندوني�سية‬ ‫ج���اك���رت���ا ب���رع���اي���ة ال��رئ �ي ����س‬ ‫االن��دون �ي �� �س��ي �سو�سيلو بامبنج‬ ‫ي��ودوي��ون��و‪ .‬ب�ع��د ث�لاث��ة �أي���ام من‬ ‫ال�ن�ق��ا���ش والأب� �ح ��اث � �ش��ارك في‬ ‫�إع ��داده ��ا ن�ح��و ‪� 400‬شخ�صية‬ ‫من العلماء والباحثين والخبراء‬ ‫والإعالميين في الأمة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وا�ستمر من الثاني من كانون اول‬ ‫‪ 2013‬الى الخام�س من كانون اول‬ ‫‪2013‬‬ ‫ال �م ��ؤت �م��ر ال� ��ذي ك���ان ب �ع �ن��وان‪:‬‬ ‫(الإع �ل�ام والمجتمع) ونظمته‬ ‫راب � �ط� ��ة ال� �ع ��ال ��م الإ�� �س�ل�ام ��ي‬

‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع وزارة ال �� �ش ��ؤون‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة االن��دون �ي �� �س �ي��ة‪،‬ب �ح��ث‬ ‫العالقة التكاملية بين الإع�لام‬ ‫والمجتمع‪ ،‬عبر �أرب �ع��ة م�ح��اور‪:‬‬ ‫الإعالم العالمي والأبعاد القيمية‬ ‫والأخالقية‪ ،‬ونحو ر�ؤية �إ�سالمية‬ ‫للعالقة بين الإع�لام والمجتمع‪،‬‬ ‫وف��ر���ص الإع �ل��ام ف��ي المجتمع‬ ‫ال�م���س�ل��م وت �ح��دي��ات��ه‪ ،‬الإع �ل�ام‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م الإ� �س�لام��ي (ن�م��اذج‬ ‫وتطبيقات)‪ .‬ونوق�شت في جل�سات‬ ‫الم�ؤتمر الق�ضايا الآتية‪� :‬صناعة‬ ‫الإع �ل�ام ال �ه��ادف‪ ،‬الإع �ل�ام في‬ ‫م�ج�ت�م��ع الأق� �ل� �ي ��ات ال�م���س�ل�م��ة‪،‬‬ ‫الإع�ل�ام الإل�ك�ت��رون��ي‪ :‬التنظيم‪،‬‬ ‫الإع�ل�ام في الأزم ��ات والتقلبات‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬وتوخّ ى الم�ؤتمر من‬

‫وزير ال�ش�ؤون الدينية بجمهورية اندوني�سيا الدكتور �سوريا دارما علي‬

‫خ�ل�ال م�ن��اق���ش��ة ه ��ذه ال �م �ح��اور‬ ‫والجل�سات تحقيق قيم الإ�سالم‬ ‫ال�سمحة ف��ي الإع�ل��ام‪ ،‬والعمل‬ ‫ع �ل��ى ت�ن���س�ي��ق ج �ه��ود ال�ق��ائ�م�ي��ن‬ ‫على الإع�ل�ام الإ�سالمي وتبادل‬ ‫الخبرات والتجارب بينهم‪ ،‬ورفع‬ ‫م�ستوى الو�سائل الإع�لام�ي��ة في‬ ‫المجتمعات الإ�سالمية‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫ب��اح �ت��راف � ّي��ة ال�ع�م��ل الإع�ل�ام��ي‪،‬‬ ‫والعمل على تو�سيع نطاق الإعالم‬ ‫الإ��س�لام��ي م��ن �إط��اري��ه المحلي‬ ‫والإقليمي �إلى العالمية‪.‬‬ ‫وقد ح�ضر الم�ؤتمر كل من االمين‬ ‫العام لرابطة العالم اال�سالمي‬ ‫الدكتور عبداهلل بن عبدالمح�سن‬ ‫التركي ووزي��ر ال���ش��ؤون الدينية‬ ‫بجمهورية اندوني�سيا الدكتور‬

‫�� �س ��وري ��ا دارم � � ��ا ع��ل��ي و� �س �ف �ي��ر‬ ‫المملكة العربية ال�سعودية لدى‬ ‫اندون�سيا م�صطفى ال�م�ب��ارك‪.‬‬ ‫الى وزير ال�ش�ؤون الدينية ل�سلطنة‬ ‫بروناي‪ ...‬والدكتور ح�سن االهدل‬ ‫الأم�ي��ن العام للهيئة الإ�سالمية‬ ‫العالمية للإعالم‪.‬‬ ‫وقد طالب الم�شاركون في بيانهم‬ ‫الختامي الأمة الم�سلمة بالتقيد‬ ‫«ب �م �ب��ادئ الإ�� �س�ل�ام وق �ي �م��ه في‬ ‫مناحي الحياة االجتماعية كافة‪،‬‬ ‫بما فيها و�سائل الإع�ل�ام»‪ .‬و�أكد‬ ‫البيان على «الحاجة �إل��ى زي��ادة‬ ‫تعاون الفرد والجماعة و�إ�سهامهم‬ ‫ف��ي �إث� ��راء ال�م�ح�ت��وى الإع�لام��ي‬ ‫وتقويمه بالنقد والت�صحيح ور�أى‬ ‫�أن ال �ت �ط��ور ف��ي ن �ظ��م الإع �ل�ام‬

‫‪9‬‬

‫وو�سائله وم�ضامينه‪ ،‬والتعامل‬ ‫بايجابية مع العولمة االت�صالية‪،‬‬ ‫ي�ع��ود بالخير على الأم ��ة طالما‬ ‫ارت��ب��ط ب��ال �ن �م��وذج ال �ح �� �ض��اري‬ ‫والأخالقي الإ�سالمي»‪ .‬كما طالب‬ ‫بيان الم�ؤتمر «و��س��ائ��ل الإع�لام‬ ‫كافة والإ�سالمية خا�صة بانتهاج‬ ‫المو�ضوعية والنزاهة والتج ّرد‬ ‫والتوازن وبممار�سة النقد الب�صير‬ ‫ف���ي ح���ل م �� �ش �ك�لات ال�م�ج�ت�م��ع‬ ‫ب��إل�ق��اء ال���ض��وء عليها والتوعية‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬واق� �ت ��راح �أف �� �ض��ل ال�ح�ل��ول‬ ‫لمعالجتها»‪ .‬و�أو� �ص��ى الم�ؤتمر‬ ‫ب �ـ «م��راع��اة ال �ع�لاق��ة التبادلية‬ ‫وال �ت �ك��ام �ل �ي��ة ال �م �� �ش �ت��رك��ة بين‬ ‫الإع�ل�ام والمجتمع عند �صياغة‬ ‫الإ� �س �ت��رات �ي �ج �ي��ات وال���س�ي��ا��س��ات‬ ‫الإعالمية‪ ،‬وال��دع��وة �إل��ى تطبيق‬ ‫ن� �م ��وذج � �ص �ح��اف��ة ال �� �س�ل�ام في‬ ‫المجتمعات الإ�سالمية الم�ضطربة‬ ‫ب�شكل خا�ص»‪ .‬كما �أو�صى بت�أ�صيل‬ ‫قيم الت�سامح والعي�ش الم�شترك‬ ‫ومبادئ الحوار واحترام الأديان‬ ‫في و�سائل الإعالم كافة‪ ،‬وتر�سيخ‬ ‫ثقافة الحوار وال�شورى وال�شفافية‬ ‫وم �ك��اف �ح��ة ال �ف �� �س��اد وا��س�ت�غ�لال‬ ‫ال�ن�ف��وذ‪ ».‬كما دع��ا الم�ؤتمر في‬ ‫تو�صياته «ال �ب �ن��وك وم�ؤ�س�سات‬ ‫التمويل الإ�سالمي �إلى اال�ستثمار‬ ‫ف ��ي ال �م �� �ش��روع��ات الإع�ل�ام��ي��ة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ال�ب���ش��ري��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫ف��ي ال�ب�ل��دان الإ��س�لام�ي��ة»‪ .‬و�أك��د‬

‫على «�أه�م�ي��ة تح�سين المحتوى‬ ‫والأ� �س �ل��وب والإخ� ��راج ف��ي مواقع‬ ‫الدعوة الإ�سالمية الإلكترونية‪،‬‬ ‫وع�ق��د ل �ق��اءات دوري ��ة للقائمين‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا م��ن �أج� ��ل ت �ب��ادل الآراء‬ ‫وال �ت �ج��ارب وال� �خ� �ب ��رات»‪ .‬وح��ث‬ ‫«و�سائل الإع�ل�ام المختلفة على‬ ‫�إب ��راز الم�شروعات االجتماعية‬ ‫ال �ت��ي ت���ض�ط�ل��ع ب �ه��ا م��ؤ��س���س��ات‬ ‫ال�م�ج�ت�م��ع ال��م��دن��ي‪ ،‬وت�ضمين‬ ‫المناهج في المدار�س والجامعات‬ ‫والجمعيات والمنظمات المعنية‬ ‫بق�ضايا الإعالم الإلكتروني فيما‬ ‫يتعلق بم�س�ألة الأمن والخ�صو�صية‬ ‫وال �ج��رائ��م ال�م�ع�ل��وم��ات�ي��ة»‪ .‬ول��م‬ ‫يغفل الم�ؤتمر ق�ضايا المجتمعات‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬فقد �أو��ص��ى بـ»دعم‬ ‫الأق �ل �ي��ات الم�سلمة ف��ي مجال‬ ‫الإع �ل ��ام‪ ،‬ل �ي �ك��ون ل �ه��ا ال�ت��أث�ي��ر‬ ‫ف��ي ال �ق��رار ف��ي بلدانهم» منوها‬ ‫«بالجهود الإع�لام�ي��ة الإيجابية‬ ‫الملمو�سة في مجتمعات الأقليات‬ ‫الم�سلمة‪ ،‬بما في ذلك مواقع ن�شر‬ ‫الدعوة الإ�سالمية»‪.‬‬ ‫‪ ...‬كما ح�ض على «العناية بميثاق‬ ‫ال�شرف الإع�لام��ي ال�صادر عن‬ ‫الم�ؤتمر العالمي الثاني للإعالم‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي‪ ،‬ون �� �ش��ره وت ��داول ��ه‬ ‫وت�ضمينه مناهج �أق�سام الإعالم‬ ‫ب��ال �ج��ام �ع��ات‪،‬وع �ق��د ال� �ح ��وارات‬ ‫حوله‪ ،‬حتى ت�صبح مواده وقواعده‬ ‫معروفة عند العاملين في و�سائل‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫اإلسالمي يختتم أعماله في جاكرتا‬

‫الإع �ل��ام‪ ،‬و ن�شر ث�ق��اف��ة حقوق‬ ‫الملكية الفكرية ف��ي الأو� �س��اط‬ ‫الر�سمية والأهلية»‪ .‬كما �شدد على‬ ‫«�أهمية �ضبط الأن�شطة الإعالنية‬ ‫بما ال يتعار�ض مع قيم المجتمع‬ ‫الم�سلم �أو ُيعلي من �ش�أن القيم‬ ‫ال�م��ادي��ة على القيم المعنوية‪».‬‬ ‫وفيما يت�صل بالهيئة الإ�سالمية‬ ‫العالمية للإعالم التابعة للرابطة‬ ‫فقد حث بيان الم�ؤتمر الهيئة على‬ ‫«�إن���ش��اء معهد �إع�لام��ي للبحوث‬ ‫والتدريب و�إع��داد قاعدة بيانات‬ ‫ل�لاع�لام �ي �ي��ن ال�م���س�ل�م�ي��ن على‬ ‫الم�ستويات الإقليمية والعالمية‬ ‫والأقل ّيات‪ ،‬و ر�صد ما ي�صدر من‬ ‫برامج وكتابات �صحفية وم�ؤلفات‬ ‫تهدف �إلى ت�شويه �صورة الإ�سالم‬ ‫والمجتمعات الم�سلمة»‪ .‬و�أ�شاد‬ ‫الم�ؤتمر «بالتطور الذي ح�صل في‬ ‫وكالة الأنباء الإ�سالمية الدولية‬ ‫(�إي �ن��ا) م�ن��ذ ال�م��ؤت�م��ر العالمي‬ ‫الإ�سالمي الثاني للإعالم الذي‬ ‫دع ��ا �إل���ى ت�ع��زي��ز دور ال��وك��ال��ة»‬ ‫ودع��ا ف��ي ال�ب�ي��ان «�إل ��ى موا�صلة‬ ‫تقديم الدعم لها‪ ،‬وفقا لقرارات‬ ‫وزراء ال��دول الإ�سالمية»‪ .‬ودعا‬ ‫الم�ؤتمر رابطة العالم الإ�سالمي‬ ‫�إلى «التوا�صل مع وزارات الثقافة‬ ‫والإع �ل�ام وال �� �ش ��ؤون الإ�سالمية‬

‫والهيئات والم�ؤ�س�سات الدعوية‬ ‫وال�ج��ام�ع��ات وال �ت �ع��اون معها في‬ ‫�إع � ��داد ب��رام��ج م���ش�ت��رك��ة ت�ع��زز‬ ‫وظيفة الإع�لام الإ�سالمي»‪ .‬كما‬ ‫دعاها �إلى «و�ضع برنامج م�ستمرة‬ ‫لتنظيم ندوات وملتقيات �إعالمية‬ ‫في مجتمعات الأقليات الم�سلمة‬ ‫ل�م��واج�ه��ة ال�ح�م�لات الإع�لام�ي��ة‬ ‫التي ت�ستهدف الإ�سالم ورم��وزه‪،‬‬ ‫وم �ت��اب �ع��ة ت�ن�ف�ي��ذ م��ا � �ص��در عن‬ ‫م�ق� ّررات الم�ؤتمرات ال�سابقة»‪.‬‬ ‫و�أ���ش��اد ال�م��ؤت�م��ر ب�ج�ه��ود وزراء‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة والإع��ل ��ام ف��ي ال ��دول‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ف��ي دع��م م��ا يخدم‬ ‫الإعالم ذي الم�ضامين التوعوية‬ ‫والإر��ش��ادي��ة الإ�سالمية‪ ،‬ويتطلع‬ ‫�إل��ى مراجعة المواثيق الخا�صة‬ ‫بالإعالم الإ�سالمي‪ ،‬واال�ستفادة‬ ‫م �م��ا � �ص��در ع��ن ه ��ذا ال�م��ؤت�م��ر‬ ‫وال�م��ؤت�م��ري��ن ال�سابقين‪ ،‬و�إل��ى‬ ‫م��زي��د م��ن ال �ت �ع��اون ب�ي��ن راب�ط��ة‬ ‫العالم الإ�سالمي ومجل�س وزراء‬ ‫الإع�ل�ام ف��ي ال ��دول الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وم �خ �ت �ل��ف ال �ج �ه��ات ال��ر��س�م�ي��ة‬ ‫وال�شعبية المخت�صة ب��الإع�لام‪.‬‬ ‫ودع��ا الم�ؤتمر ال��دول الإ�سالمية‬ ‫�إل� ��ى ت���ش�ج�ي��ع و� �س��ائ��ل الإع �ل�ام‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��دم ال �ب��رام��ج ال��دي�ن�ي��ة‬ ‫وال�ت��وع��وي��ة الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وتذليل‬

‫م��ا ق��د تعتر�ضها م��ن عقبات ما‬ ‫دامت تتقيد بالأنظمة والقوانين‪.‬‬ ‫و�أهاب الم�ؤتمر بالدول الإ�سالمية‬ ‫ل��دع��م و��س��ائ��ل الإع �ل�ام لتتمكن‬ ‫من �أداء ر�سالتها بما يتفق وقيم‬ ‫المجتمعات التي تعمل فيها‪ ،‬وبما‬ ‫ي ��ؤ ّك��د م�س�ؤولياتها االجتماعية‬ ‫تجاه اال�ستقرار والأمن وال�سالم‪،‬‬ ‫ووف ��ا ًء بما تن�ص عليه المواثيق‬ ‫الدولية في هذا المجال‪ .‬وا�ستنكر‬ ‫الم�ؤتمر ما يحدث في ميانمار من‬ ‫تمييز و�إب��ادة ّ‬ ‫منظمة للم�سلمين‬ ‫ال �م��واط �ن �ي��ن ف��ي ب�ل�اده ��م‪ ،‬وم��ا‬ ‫ي �ح��دث ف ��ي � �س��وري��ا م ��ن �إب� ��ادة‬ ‫وتهجير وتدمير‪ ،‬يتحمل م�س�ؤوليته‬ ‫ال��ن��ظ��ام ال� ��� �س ��وري وال�م�ج�ت�م��ع‬ ‫ال���دول���ي‪ .‬وع �ب��ر ال �م ��ؤت �م��ر عن‬ ‫ال�شكر والتقدير لرئي�س جمهورية‬ ‫�إندوني�سيا على رعاية الم�ؤتمر‪،‬‬ ‫وللحكومة الإن��دون�ي���س�ي��ة ممثلة‬ ‫في وزارة ال�ش�ؤون الدينية‪،‬حيث‬ ‫�شكروا الوزير �سوريا درم��ا وزير‬ ‫ال�ش�ؤون الدينية في البالد على‬ ‫جهوده‪.‬‬

‫كان لصحيفة الوسط نشاطها‬ ‫على هامش المؤتمر‬

‫رئي�س التحرير في �صحيفة الو�سط الزميل فواز �شوك يقدم‬ ‫درع تقديري لالمين العام لرابطة العالم اال�سالمي الدكتور‬ ‫عبداهلل بن عبد المح�سن التركي‬

‫الزميل فواز �شوك يقدم درع تقديري للدكتور ح�سن االهدل‬ ‫الأمين العام للهيئة الإ�سالمية العالمية للإعالم‬

‫وزير ال�ش�ؤون الدينية ل�سلطنة بروناي د‪.‬حاج محمد بن بنجمين حاج عبد الرحمن الى جانب وفد بالده ووزير ال�ش�ؤون الدينية االندوني�سي‬

‫الزميلة نا�صية باهفان من ا�ستراليا‬

‫الكاتب واالكاديمي الجزائري ابراهيم نويري ومدير‬ ‫عام قناة بغداد العراقية الدكتور �سعد التكريتي‬

‫وزير ال�ش�ؤون الدينية ل�سلطنة بروناي د‪.‬حاج محمد بن بنجمين‬ ‫حاج عبد الرحمن‪.‬‬

‫الزميل فواز �شوك يقدم درع تقديري للزميل ابرار �شريف «رابطة العالم الإ�سالمي»‬


‫‪10‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫إعالن‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫إعالن‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪0422740280‬‬

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬

‫مكتب مدينة لالستشارات القانونية يضع كل اختصاصه يف خدمتكم يف‪:‬‬ ‫* كافة معامالت النقل و التحويل القانونية للملكيات العقارية‬ ‫* كافة معامالت االيجار للمحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫* شراء املحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫*خدمة ممتازة واسعار ال تنافس‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪11‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬


13

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

‫إعالن‬ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

12

‫إعالن‬ َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

‫العربية‬ 3056


‫‪14‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫إعالن‬

‫‪15‬‬

‫الوسط الثقافي‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫‪Gilles Plains Campus‬‬ ‫‪Reception to Year 6‬‬

‫‪Call us to arrange a‬‬ ‫‪Scholarship Exam‬‬

‫‪Elizabeth Campus‬‬ ‫‪Reception to Year 12‬‬

‫’‪‘Excellence, Innovation, Diversity‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫الشيخ مصطفى قرة عضو وفد جمعية التربية االسالمية الى استراليا‪:‬‬

‫هدف الزيارة هو جمع التبرعات لمشروع تعليم أبناء النازحين‬ ‫السوريين إلى لبنان‬ ‫ي�����ق�����وم وف����د‬ ‫م����ن جمعية‬ ‫ال����ت����رب����ي����ة‬ ‫اال���س�لام��ي��ة ف���ي لبنان‬ ‫ب���زي���ارة ال���ى ا�ستراليا‬ ‫ت�ستمر ع���دة اي����ام من‬ ‫اج���ل ج��م��ع ال��ت��ب��رع��ات‬ ‫ل��ل��م�����س��اع��دة ف���ي تعليم‬ ‫�أب��ن��اء وب��ن��ات الالجئين‬ ‫ال�����س��وري��ي��ن ف���ي ل��ب��ن��ان‬ ‫وخ��ا���ص��ة ف���ي ال�����ش��م��ال‬ ‫ف���ي م����دار�����س االي���م���ان‬ ‫اال�سالمية �ضمن برنامج‬ ‫ت�����ش��رف ع��ل��ي��ه جمعية‬ ‫التربية اال�سالمية‪.‬‬ ‫�صحيفة الو�سط التقت‬ ‫بالوفد واج���رت الحوار‬ ‫التالي م��ع اح��د اع�ضاء‬ ‫ال��وف��د ف�ضيلة ال�شيخ‬ ‫م�����ص��ط��ف��ى ق����ره رئ��ي�����س‬ ‫بلدية بطرماز ‪/‬ال�ضنية‬ ‫�شمال لبنان‪:‬‬

‫ ب ��داي ��ة ه ��ل ي �م �ك��ن ان‬‫ت�ع��رف�ن��ا ب��اع���ض��اء ال��وف��د‬ ‫المرافق؟‬ ‫ال �� �س�لام ع�ل�ي�ك��م ورح �م��ة‬ ‫اهلل وب � ��رك � ��ات � ��ه ن �ح��ن‬ ‫وف � ��د ج �م �ع �ي��ة ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫الإ�سالمية الم�شرفة على‬ ‫مدار�س ومعاهد الإيمان‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ف��ي طرابل�س‬ ‫ولبنان ال�شمالي وال��وف��د‬ ‫م��ؤل��ف م��ن ال�ح��اج محمد‬ ‫غ�سان الحج ع�ضو مجل�س �إدارة جمعية التربية اال�سالمية واخوكم‬ ‫ال�شيخ م�صطفى قره رئي�س بلدية بطرماز ال�ضنية ومدر�س الإ�سالميات‬ ‫في فرع مدر�سة الإيمان الإ�سالمية في �سير ال�ضنية والأ�ستاذ زكريا‬ ‫ال�صباغ مدير مدر�سة الإيمان لتعليم �أبناء النازحين ال�سوريين‪.‬‬

‫ هل يمكن ان تعطينا نبذة مخت�صرة عن جمعية التربية اال�سالمية‬‫وعن الم�ؤ�س�سات التابعة لها وعددها؟‬ ‫جمعية التربية الإ�سالمية ت�أ�س�ست عام ‪١٩٦٧‬م حيث �أخذت على عاتقها‬ ‫المو�ضوع التربوي الإ�سالمي ف�أن�ش�أت لهذه الغاية مدر�سة الإيمان‬ ‫النموذجية ثم تطورت وتو�سعت ليكون لها فرع �آخر في طرابل�س و�سير‬ ‫ال�ضنية وال�سفيرة‪/‬ال�ضنية وببنين وقبة ب�شمرا وم�شتى حمود في عكار‬ ‫ومن ثم المعهد المهني المخت�ص بالإناث حيث يبلغ تعداد م�ؤ�س�ساتها‬ ‫اليوم ثمانية فروع‪.‬‬ ‫ بماذا تتميز مدار�س الإي�م��ان اال�سالمية وه��ل لها دور مهم في‬‫تربية الن�ش�أ الجديد وتطوير قدراته العلمية؟‬ ‫تتميز مدار�س الإيمان الإ�سالمية بالتن�شئة الإ�سالمية وتربية جيل‬ ‫فريد على المنهج الو�سطي وتتمتع بكفاءات عالية وقد خرجت جيال‬ ‫نوعي ًا منهم الطبيب والمهند�س واال�ستاذ والعالم والداعية يعملون‬ ‫اليوم على م�ساحة الوطن والعالمين العربي والإ�سالمي ونتائجها‬ ‫المميزة بال�شهادات الر�سمية بالإ�ضافة �إلى فريق الروبوت التعليمي‬ ‫فيها والحائز على المرتبة االولى في لبنان والمرتبة االولى في العالم‬ ‫العربي والمرتبة الرابعة في �آخر مباريات جرت في الواليات المتحدة‬

‫االم ��ري� �ك� �ي ��ة ال��ع��ام‬ ‫ال�م�ن���ص��رم ك�م��ا �أن‬ ‫ع � �ن� ��ده� ��ا ف��رع��ي��ن‬ ‫مجانيين‪.‬‬

‫صورة وخبر‬

‫االحتفال السنوي لتكريم طالب‬ ‫مدرسة السالم وطالب معهد الفجر القرآني‬

‫ م� � � ��ا ه� � � ��و ه � ��دف‬‫زي � � � ��ارت� � � � �ك � � � ��م ال � � ��ى‬ ‫ا�ستراليا؟‬ ‫ال�ه��دف م��ن ال��زي��ارة‬ ‫ه��و ج�م��ع التبرعات‬ ‫لم�شروع تعليم �أبناء‬ ‫النازحين ال�سوريين‬ ‫�إلى لبنان‪.‬‬ ‫ حدثنا عن م�شروع‬‫ت � �ع � �ل � �ي ��م ال� � �ط �ل��اب‬ ‫ال�سوريين في مدار�س الإيمان وال��ذي ت�شرف عليه جمعية التربية‬ ‫اال�سالمية؟‬ ‫هذا الم�شروع جد مهم الن المعنيين لم يهتموا لأمر التعليم ظن ًا منهم‬ ‫�أن الم�شكلة �ستنحل بين الفينة والأخرى فبقي �أبناء �إخواننا النازحين‬ ‫في ال�شارع عام ًا كام ًال وعندها فطنت الجمعية للأمر �إذ �أنه لو ترك‬ ‫الأمر هكذا لكان ه�ؤالء الأطفال عر�ض ًة لل�شارع وم�ساوئه من �سرقة‬ ‫ون�صب وتعاطي وما �شابه ذلك ففتحت �أب��واب مدار�سها في الفترة‬ ‫الم�سائية على م�ستوى ال�شمال وا�ست�أجرت في بع�ض المناطق كدار عمار‬ ‫واكروم واختارت الهيئة التعليمية من بين النازحين �أنف�سهم من حملة‬ ‫ال�شهادات حيث �أمنت لهم فر�ص عمل لي�سدوا بع�ض احتياجاتهم حيث‬ ‫بلغ عدد الطالب في العام المن�صرم �أكثر من �ستة �آالف وخم�سمائة‬ ‫طالب موزعين على طرابل�س وعكار وال�ضنية وقد واجهتنا عقبات كثيرة‬ ‫كالمنهاج وتعريبه وال�شهادات الر�سمية �إ�ستطعنا �أن نحل �أكثرها وهلل‬ ‫الحمد والمو�ضوع المالي غطت جزء مهم منه هيئة الإغاثة اال�سالمية‬ ‫في المملكة العربية ال�سعودية وهيئة االعمال الخيرية في او�ستراليا‬ ‫والرحمة العالمية في الكويت وبع�ض الهيئات الخيرية الأخرى �إال �أن‬ ‫هذا العام لم ي�أتنا �أي جواب ممن غطوا تكاليف العام المن�صرم فجئنا‬ ‫�إلى او�ستراليا لجمع التبرعات لهذا الم�شروع‬ ‫ م��ا ه��ي �آل �ي��ات ال�ت��وا��ص��ل معكم وك�ي��ف يمكن لأب �ن��اء ال�ج��ال�ي��ة ان‬‫ي�ساهموا في هذا الم�شروع وهل هناك اي جهة في ا�ستراليا يمكن‬ ‫التوا�صل معها بعد عودتكم؟‬ ‫مو�ضوع التوا�صل عبر الإت�صال بنا حيث �سنبقى حتى م�ساء ال�سبت‬ ‫الثامن والع�شرين من �شهر دي�سمبر �أو من خالل هيئة الأعمال الخيرية‬ ‫في مكاتبها في �سيدني وملبورن ويمكن التبرع بكفالة طالب او اكثر‬ ‫حيث تبلغ كفالة الطالب في المرحلة االبتدائية �سبعمائة دوالر امريكي‬ ‫وت�سعمائة في المرحلتين االعدادية والثانوية‪.‬‬ ‫ هل من كلمة �أخيرة تحب ان توجهها للجالية اال�سالمية؟‬‫ال ي�سعنا �إال �أن ن�شكر اهلل عز وجل ومن ثم من وجه لنا الدعوة ومن‬ ‫ا�ست�ضافنا وكل من �ساهم في �إنجاح رحلتنا وم�شروعنا فرد ًا كان او‬ ‫م�ؤ�س�س ًة ون�شكركم في هذه الجريدة الغراء لإتاحتكم هذه الفر�صة لنا‬ ‫�أن نتحدث �إلى هذه الجالية الكريمة والمعطاءة و�شكر ًا‪.‬‬

‫ال�شيخ عبد اهلل الحواري يتو�سط بع�ض الطلبة‬

‫�أقيم يوم ال�سبت ‪ 2013/12/14‬االحتفال ال�سنوي لتكريم طالب‬ ‫مدر�سة ال�سالم التابعة لجمعية نيوبورت الإ�سالمية وم�سجد‬ ‫بالل بن رباح ر�ضي اهلل عنه وطالب معهد الفجر القر�آني التابع‬ ‫لجمعية الدعوة الإ�سالمية ‪ /‬ملبورن‪.‬‬ ‫ح�ضر الحفل ح�شد كبير من االهالي حيث امتلأت قاعات الم�سجد و�ساحته‬ ‫الخارجية وق��د ت��م خالله تكريم �أك�ث��ر م��ن ‪ 150‬طالب وطالبة م��ن كال‬ ‫الم�ؤ�س�ستين(ال�سالم والفجر)‪ .‬حيث تلقوا خالل العام المن�صرم منهاجا‬ ‫متكامل من القر�آن (تالوة وحفظا) وق�ص�ص الأنبياء وال�صالحين والفقه‬ ‫والحديث والأذكار �إ�ضافة لتعليم اللغة العربية بمختلف الم�ستويات على �أيدي‬ ‫معلمين ذو كفاءة زاد عددهم عن ‪ 12‬معلم ومعلمة‪.‬‬ ‫وقد قدم فيه الطالب �أنا�شيد �إ�سالمية كما تم عر�ض فيديو للن�شاطات خالل‬ ‫عام ‪� 2013‬إ�ضافة لكلمات من �أولياء الأمور والمدر�سين و�إدارة الجمعية‪.‬‬ ‫و�سبق الحفل رحلة ترفيهية للطالب �شارك فيها الطالب و�أهلهم الفرحة‬ ‫والن�شاط في نف�س اليوم‪.‬‬ ‫وق��د اك��د ال�شيخ ع�ب��داهلل ال �ح��واري �إم ��ام الم�سجد وم��دي��ر المدر�سة �أن‬ ‫الم�ستويات في تطور م�ستمر واعرب عن تفا�ؤله بتخريج مزيد من المعلمين‬ ‫بم�ستقبل دعاة �إن �شاء اهلل خا�صة ممن يتقنون اللغتين العربية والإنجليزية‪.‬‬

‫اختيار الكاتبة حنان مران كأفضل كاتبة‬ ‫في الصحافة االفريقية في استراليا للعام ‪ 2013‬م‬

‫ت��م اخ �ت �ي��ار ال�ك��ات�ب��ة‬ ‫وال���ش��اع��رة االرت��ري��ة‬ ‫والمقيمة بالعا�صمة‬ ‫اال��س�ت��رال�ي��ة (ك��ان �ب �ي��را)‪ ،‬حنان‬ ‫مران‪ ،‬ك�أف�ضل كاتبة في ال�صحافة‬ ‫االفريقية للعام ‪2013‬م‪.‬‬ ‫وقد تم تكريم الكاتبة حنان مران‬ ‫في مدينة ملبورن بهذه المنا�سبة‪.‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬


‫‪16‬‬

‫منوعات‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫الدكتور عبد اهلل التركي ي�ضع الحجر الأ�سا�س للمجمع اال�سالمي في اوكالند‬ ‫اوكالند نيوزيالندا‬

‫ق��ام الأم�ي��ن العام لرابطة العالم‬ ‫الإ� �س�لام��ي ال��دك�ت��ور عبد اهلل بن‬ ‫عبد المح�سن التركي‪ ،‬وبح�ضور‬ ‫القن�صل ال �ع��ام ل���س�ف��ارة المملكة العربية‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ف��ي ن�ي��وزل�ن��دا ال�سفير �أح �م��د بن‬ ‫نا�صر الجهني‪ ،‬بو�ضع حجر الأ�سا�س للمجمع‬ ‫الإ�سالمي في �أوكالند وذلك خالل حفل اقيم‬ ‫بح�ضور عدد من ابناء الجالية اال�سالمية في‬ ‫نيوزيلندا‪ .‬وذل��ك �ضمن جولة �شملت كل من‬ ‫ا�ستراليا ونيوزيلندا‪..‬‬ ‫في بداية الحفل قام رئي�س اتحاد الجمعيات‬ ‫الإ�سالمية النيوزلندية الدكتور �أن��وار الغنى‪،‬‬ ‫بتقديم نبذة عن الم�شروع الذي ي�ضم مجمع ًا‬ ‫�إ�سالميا ً متكام ًال على م�ساحة تبلغ ‪48.000‬‬ ‫�ألف متر مربع ويحتوي على م�سجد‪ ،‬ومدر�سة‪،‬‬ ‫وم��رك��ز ث �ق��اف��ي �إ� �س�لام��ي م �ت �ك��ام��ل‪ ،‬و�سكن‬ ‫للم�سافرين‪ ،‬و�صاالت �ألعاب ريا�ضية‪ ،‬وغيرها‬ ‫من المرافق العامة‪ ،‬حيث اع��رب عن تقديره‬ ‫للجهود التي بذلتها حكومة المملكة العربية‬

‫لقاء الوسط‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الدكتور عبداهلل التركي يضع حجر األساس‬ ‫للمجمع اإلسالمي في نيوزلندا‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫االوقاف النيوزيالندية تفوز بجائزة‬ ‫االقتصاد االسالمي في دبي عن فئة االوقاف‬

‫اوكالند نيوزيالندا‬

‫ف��ازت االوق��اف النيوزيالندية بجائزة‬ ‫االقت�صاد اال�سالمي في دب��ي عن فئة‬ ‫االوق� ��اف م��ن ��ض�م��ن ال �ف �ئ��ات االرب �ع��ة‬ ‫ع�شر للجائزة والتي تم �إطالقها في �شهر �سبتمبر‬ ‫الما�ضي وذل��ك بهدف تكريم جهود رواد الأعمال‬ ‫ال��ذي��ن يقدمون �أف�ضل الحلول المبتكرة عالمي ًا‬ ‫والمتوافقة مع معايير االقت�صاد للإ�سالمي‪.‬حيث‬ ‫ح�ضر ال�شيخ محمد بن را�شد �آل مكتوم حفل توزيع‬ ‫جائزة االقت�صاد الإ�سالمي وال��ذي �أُقيم بالتزامن‬ ‫مع عقد القمة العالمية لالقت�صاد الإ�سالميوقام‬ ‫بتكريم الم�ؤ�س�سات والأف��راد الفائزين �ضمن فئات‬ ‫ج��ائ��زة االق�ت���ص��اد الإ� �س�لام��ي ال �ت��ي ت��م تنظيمها‬ ‫بالتعاون بين غرفة تجارة و�صناعة دبي وتوم�سون‬ ‫رويترز وبالتن�سيق مع مبادرة دبي عا�صمة االقت�صاد‬ ‫اال�سالمي‪.‬حيث ت�سلم ال�سيد ح�سين بن يون�س جائزة‬ ‫االوقاف النيوزيالندية‪.‬‬ ‫وت�ضم قائمة الفائزين �ضمن الفئات المختلفة‬ ‫لجائزة االقت�صاد الإ�سالمي كال من‪ ،‬فئة ال�صكوك‪:‬‬ ‫مجموعة ماجد الفطيم‪ -‬دول��ة الإم ��ارات العربية‬

‫المتحدة‪ ،‬فئة التمويل الإ�سالمي‪ :‬م�ؤ�س�سة «كيفا»‪-‬‬ ‫ال��والي��ات المتحدة‪ ،‬فئة الأغ��ذي��ة ال �ح�لال‪ :‬طريق‬ ‫الزعفران‪ -‬الواليات المتحدة‪ ،‬فئة الأوقاف‪ :‬الأوقاف‬ ‫النيوزيلندية‪ -‬نيوزلندا‪ ،‬فئة ال�سياحة العائلية‪:‬‬ ‫�شركة تايمز فايف العالمية‪ -‬دولة الإمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬فئة المنتجات ال�صيدالنية والتجميلية‬ ‫الحالل‪ :‬منتجات تاناميرا تروبيكال �سبا‪ -‬ماليزيا‪،‬‬ ‫فئة الت�أمين الإ�سالمي‪� :‬شركة �أي �سي �آر القاب�ضة‪-‬‬ ‫ماليزيا‪ ،‬فئة الإع�لام والترفيه‪� :‬شركة «�أويكنينغ»‪-‬‬ ‫جمهورية م�صر العربية‪ ،‬فئة ال�صيرفة الإ�سالمية‪:‬‬ ‫«�سي �آي �إم بي الإ��س�لام��ي»‪ -‬ماليزيا‪ ،‬فئة الأزي��اء‬ ‫والفن الإ�سالمي‪ :‬بيتر �ساندرز للت�صوير‪ -‬المملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬فئة ال�صناديق اال�ستثمارية الإ�سالمية‪:‬‬ ‫�سدكو كابيتال‪ -‬المملكة العربية ال�سعودية‪ ،‬فئة تنمية‬ ‫الم�ؤ�س�سات ال�صغيرة والمتو�سطة‪ :‬مبادرة «�شكرة‪-‬‬ ‫�شارك فكرة» للدكتور �شهاب م��رزب��ان‪ -‬جمهورية‬ ‫م�صر العربية‪ ،‬فئة الأبحاث والتعليم‪:‬معهد �أثيكا‬ ‫للتمويل الإ�سالمي‪ -‬دولة الإمارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫ف�ئ��ة المعايير وال�م�ق��اي�ي����س‪ :‬المجل�س الإ��س�لام��ي‬ ‫الأمريكي للغذاء والتغذية‪ -‬الواليات المتحدة‪.‬‬

‫وفد من جمعية التربية االسالمية الى استراليا‬ ‫في مهمة انسانية من اجل مساعدة الطالب السوريين في لبنان‬ ‫فيصل قاسم‬

‫يزور ا�ستراليا حالي ًا‬ ‫وف��د جمعية التربية اال�سالمية‬ ‫في لبنان من اجل جمع التبرعات‬ ‫للم�ساعدة في تعليم �أبناء وبنات‬ ‫الالجئين ال�سوريين ف��ي لبنان‬ ‫وخا�صة في ال�شمال‪.‬‬ ‫يت�ألف الوفد من ف�ضيلة ال�شيخ‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ق� ��ره رئ �ي ����س ب�ل��دي��ة‬ ‫ب��ط��رم��ازـ ال �� �ض �ن �ي��ة والأ���س��ت��اذ‬ ‫زك ��ري ��ا � �ص �ب��اغ م��دي��ر م��دار���س‬ ‫الأي�م��ان لتعليم �أبناء ال�سوريين‬ ‫في لبنان والأ�ستاذ محمد غ�سان‬ ‫الحاج �أمين �سر جمعية التربية‬ ‫الإ�سالمية الم�شرفة على مدار�س‬ ‫الأيمان اال�سالمية‪.‬‬ ‫وق� ��د ق� ��ام ال ��وف ��د ب �ج��ول��ة على‬ ‫الم�ساجد والجمعيات والم�ؤ�س�سات‬ ‫اال�سالمية والخيرية ا�ضافة الى‬ ‫لقاءات مع بع�ض ابناء الجالية في‬ ‫كل من مدينتي ملبورن و�سيدني‬ ‫حيث تخلل الجولة جمع تبرعات‬ ‫واقامة ع�شاء خيري في ملبورن‪.‬‬ ‫وق��د ق��دم ال��وف��د �شرح للم�شروع‬

‫ال ��ذي ت �ق��وم ب��ه جمعية التربية‬ ‫اال�سالمية في لبنان حيث فتحت‬ ‫م��دار���س الأي��م��ان ف��ي طرابل�س‬ ‫وال�ضنية وعكار التابعة للجمعية‬ ‫�أب��واب�ه��ا ل�ل�إخ��وة ال�سوريين‪.‬كما‬ ‫عملت الجمعية على فتح مدار�س‬ ‫االي� �م ��ان اال� �س�لام �ي��ة ل�ل�ط�لاب‬ ‫ال�سوريين بل قامت بتوفير المنهاج‬ ‫اللبناني في التدري�س وعملت على‬ ‫تعريبه حتى يتما�شى مع متطلبات‬ ‫ال �ط�لاب وح�ت��ى ي�ستطيع ه ��ؤالء‬ ‫الطالب الح�صول على ال�شهادات‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة ال �م �ع �ت��رف ب �ه��ا من‬ ‫الحكومة اللبنانية بعد �أن ترجمت‬ ‫ل�ه��م ك�ت��ب ال��ري��ا��ض�ي��ات وال�ع�ل��وم‬ ‫ووف � ��رت ل �ه��م ال �ك �ت��ب ال �م �ق��ررة‬ ‫والقرطا�سية والمالب�س المدر�سية‬ ‫على نفقتها‪.‬‬ ‫وق��د ق��ام الوفد بجمع التبرعات‬ ‫لتغطية التكاليف الكبيرة من اجل‬ ‫تعليم االف ال�ط�لاب ال�سوريين‬ ‫لحمايتهم من ال�ضياع وخا�صة في‬ ‫ظل الظروف الم�أ�ساوية التي كانوا‬ ‫يعي�شونها من قتل وتهجير وفقد‬ ‫للأهل والأقارب والأ�صدقاء‪.‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫في �سيدني مع الزميل في�صل قا�سم‬

‫درع تكريمي من وفد الجمعية للحاج علي �شوك‬

‫في منزل ال�سيد �أحمد فوزة �شندب‬

‫وليمة غداء اقامها ال�سيد عمر زيدان على �شرف الوفد‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫االمين العام لرابطة العالم االسالمي‬ ‫الدكتور عبد اهلل بن عبد المحسن التركي يتحدث الى الوسط‬

‫ال�سيد ح�سين بن يون�س يت�سلم جائزة الأوقاف النيوزيلندية‬

‫ال�سعودية في الم�ساهمة في �إكمال الم�شروع‬ ‫لي�صبح معلما ا�سالميا في نيوزلندا‪..‬‬ ‫كما �أل�ق��ى ال��دك�ت��ور ال�ت��رك��ي كلمة �أث�ن��ى فيها‬ ‫ع�ل��ى ال�م���ش��روع وم��ا � �ش��اه��ده م��ن مج�سمات‬ ‫و�شرح مف�صل عن المجمع ومرافقه العامة‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا على حاجة �أبناء الجالية الم�سلمة في‬ ‫نيوزلندا �إلى مثل هذا الم�شروع المتكامل‪ .‬من‬ ‫جهة ثانية التقى معالي الأمين العام لرابطة‬ ‫العالم الإ�سالمي �أبناء الجالية الم�سلمة في‬ ‫م�سجد عمر بن الخطاب واعتبرهم في كلمته‬ ‫��س�ف��راء لبلدانهم وعليهم واج��ب عظيم في‬ ‫اظهار ال�صورة الحقيقية للإ�سالم والبعد عن‬ ‫االختالف والفرقة‪..‬‬ ‫وك��ان الدكتور عبداهلل التركي‪ ،‬قد افتتح في‬ ‫مدينة هاملتون النيوزيلندية‪ ،‬مركز المعرفة‬ ‫التابع لم�سجد هاملتون الذي ي�ضم قاعة للمكتبة‬ ‫وف�صل لتحفيظ ال�ق��ر�آن وقاعة للمخطوطات‬ ‫وال �ت��راث الإ��س�لام��ي حيث تجول ف��ي المركز‬ ‫وابدى �سعادته بما �شاهده‪..‬‬

‫‪17‬‬

‫ ه ��ل ل��دي �ك��م خ �ط��ة لتن�شيط‬‫م�ك�ت��ب ال��راب �ط��ة ف��ي ا��س�ت��رال�ي��ا‬ ‫ونيوزيالندا جنوب البا�سيفيك؟‬ ‫نعم نحن االن ندر�س المو�ضوع‬ ‫درا�سة دقيقة ليكون مكتب اقليمي‬ ‫للمنطقة كلها ليقوم ان �شاء اهلل‬ ‫بجهد �أكبر مما هو عليه الآن‪.‬‬

‫اقامت رابطة العالم االس�ل�امي المؤتمر‬ ‫العالم���ي الثالث لالعالم االس�ل�امي في‬ ‫العاصمة االندونس���ية جاكرتا بالتعاون مع وزارة‬ ‫الشؤون الدينية في اندونيسيا ‪.‬‬ ‫صحيفة الوسط شاركت في المؤتمر واجرت الحوار‬ ‫التالي مع معال���ي االمين العام لرابطة العالم‬ ‫االس�ل�امي الدكت���ور عب���د اهلل بن عبد المحس���ن‬ ‫التركي على هام���ش المؤتمر وتركز الحديث على‬ ‫موضوع مؤتمري استراليا ونيوزيالندا‪.‬‬

‫ م � ��ا ه � ��ي �أه� � � ��داف‬‫ال �م ��ؤت �م��ري��ن ال��ذي��ن‬ ‫�إق ��ام� �ت� �ه� �م ��ا راب� �ط ��ة‬ ‫ال �ع��ال��م اال� �س�ل�ام��ي ف��ي ك��ل من‬ ‫ا�ستراليا ونيوزيلندا؟‬ ‫الم�ؤتمران يركزان على حا�ضر‬ ‫الجالية الم�سلمة وم�ستقبلها وما‬ ‫ينبغي ان تكون عليه‪ ،‬المو�ضوع‬ ‫الآخ��ر هو الذبح الحالل وكيفية‬ ‫تطوير اال�ساليب ال�ت��ي تتبع في‬ ‫ا� �ص��دار ال�شهادة وال�ت�ع��اون بين‬ ‫الجمعيات والرابطة والم�س�ؤولين‬ ‫في هذه الدول‪.‬‬ ‫ م � ��ا ه � ��و ت �ق �ي �ي �م��ك ل �ن �ت��ائ��ج‬‫الم�ؤتمرين؟‬ ‫يعني لحد ما بالن�سبة لنيوزيالندا‬ ‫ا�شعر �أن م�ستوى الح�ضور �سواء‬ ‫الر�سمي او على م�ستوى الجالية‬ ‫ك��ان ج�ي��دا وك ��ان ه�ن��اك تجاوب‬ ‫البع�ض في بحث الق�ضايا‪.‬‬ ‫في ا�ستراليا كان عندنا منا�سبتين‬ ‫االول� ��ى م��ع االت �ح��اد ال�ف�ي��درال��ي‬ ‫للمجال�س اال�سالمية والمنا�سبة‬ ‫الثانية كانت م��ع رئي�س المركز‬ ‫الثقافي اال�سترالي اال�ستاذ �شفيق‬ ‫الرحمن خ��ان ا�ضافة ال��ى مفتى‬ ‫ا�ستراليا ال��دك�ت��ور اب��راه�ي��م ابو‬ ‫محمد‪ .‬وقد نظم �سفير المملكة‬ ‫ف��ي ا�ستراليا ل�ق��اء م��ع ع��دد من‬ ‫ال�سفراء حيث ك��ان هناك لقاء‬ ‫مميز ا�ضافة الى لقاء مع الطلبة‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫ونحن نفكر االن في عمل م�ستقبل‬ ‫اكثر و�ضوح يجمع الم�سلمين ان‬ ‫�شاء اهلل‪.‬‬

‫ال بد‬ ‫من التركيز على‬ ‫اهمية اجتماع‬ ‫الكلمة واهمية‬ ‫االبتعاد عن‬ ‫الخالفات‬ ‫وعن السلبيات‬

‫ ما هو انطباعك عن الجالية‬‫اال�سالمية؟‬ ‫ال�ج��ال�ي��ة ال تختلف ك�ث�ي��را عن‬ ‫ال� �ج ��ال� �ي ��ات اال�� �س�ل�ام� �ي ��ة ف��ي‬ ‫المناطق االخرى كالتنوع العرقي‬ ‫واالختالف في بع�ض الق�ضايا‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ال� �م� �ي ��زة ف���ي ا� �س �ت��رال �ي��ا‬ ‫ون �ي��وزي�لان��دا ان ه �ن��اك انفتاح‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال�م���س��ؤول�ي��ن وامكانية‬ ‫للتخفيف من الخالفات االثنية‬ ‫واختالف الراي‪ .‬فالفر�ص متاحة‬ ‫امامهم‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ذل� ��ك ي�ت�ط�ل��ب ان يجتمع‬ ‫ال �م �� �س �ل �م��ون ك �ل �ه��م وي ��در�� �س ��وا‬ ‫او�ضاعهم درا�سة دقيقة ويبتعدوا‬ ‫ع���ن خ�ل�اف��ات��ه��م ال���ش�خ���ص�ي��ة‬ ‫والم�صالح الذاتية‪.‬‬

‫مؤتمري استراليا ونيوزيالندا‬ ‫يركزان على حاضر الجالية المسلمة ومستقبلها وما ينبغي ان‬ ‫تكون عليه‬

‫ خرجت تو�صيات في الم�ؤتمر‬‫ال� �ع ��ال� �م ��ي ال � �ث ��ان ��ي ل�ل�اع�ل�ام‬ ‫اال�سالمي ف�إلى اي مدى تعتقد‬ ‫ان ه ��ذه ال�ت��و��ص�ي��ات ق��د حققت‬ ‫النتائج المطلوبة؟‬ ‫ال�م��ؤت�م��رات ع��ادة م��ا ت�صل الى‬ ‫نتائج وت ��وزع ه��ذه النتائج على‬ ‫الجهات المخت�صة بحيث ي�ستفاد‬ ‫م�ن�ه��ا اع�لام �ي��ا وي���س�ت�ف��اد منها‬ ‫حينما تراجع االنظمة والقوانيين‪.‬‬ ‫ب�ك��ل ت ��أك �ي��د ن�ت��ائ��ج ال �م ��ؤت �م��رات‬ ‫ال�سابقة ا�ستفادت منها الكثير‬ ‫من الجهات‪� ،‬سواء على الم�ستوى‬ ‫ال�سيا�سي او االكاديمي والبحثي‪،‬‬ ‫ونحن االن نركز على ايجاد فريق‬ ‫متخ�ص�ص يتابع تنائج ما �صدر‬ ‫عن الم�ؤتمر‪.‬‬

‫ندرس موضوع‬ ‫ان يكون لنا مكتب اقليمي‬ ‫للمنطقة كلها‬ ‫ هل لك من كلمة اخيرة للجالية‬‫اال�سالمية في ا�ستراليا؟‬ ‫ان��ا تكلمت ف��ي ع��دة منا�سبات‬ ‫وركزت على اهمية اجتماع الكلمة‬ ‫واهمية االب�ت�ع��اد ع��ن الخالفات‬ ‫وعن ال�سلبيات‪ ،‬وان يكون هناك‬ ‫نظرة بعيدة للم�ستقبل لأن هذه‬ ‫الخالفات والنزاعات تجعل اي‬ ‫جهة تتعامل معهم ت�صاب ب�أحباط‬ ‫وتخفف من عالقتها فنحن يهمنا‬ ‫امر الم�سلمين بالدرجة الأولى‪.‬‬ ‫ب���ش�ك��ل ع ��ام ان اي ج �ه��ة ت�ق��وم‬ ‫ب�أعمال ايجابية فنحن م�ستعدون‬ ‫للتعاون معها‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫الوسط الدعوي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫فضــــل‬ ‫الصدقة‬ ‫لل�صدقة �ش�أن عظيم في الإ�سالم‪ ،‬فهي‬ ‫من �أو�ضح ال��دالالت‪ ،‬و�أ�صدق العالمات‬ ‫على �صدق �إيمان المت�صدق؛ وذلك لما‬ ‫جبلت عليه النفو�س من حب المال وال�سعي �إلى كنزه‪،‬‬ ‫فمن �أنفق ماله وخالف ما ُجبِل عليه‪ ،‬كان ذلك برهان‬ ‫�إيمانه و�صحة يقينه‪ ،‬وف��ي ذل��ك ق��ال النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪..« :‬وال�صدقة ب��ره��ان‪�( »..‬صحيح‬ ‫م�سلم‪� )223:‬أي‪ :‬برهان على �صحة �إيمان العبد‪ ،‬هذا‬ ‫�إذا نوى بها وجه اهلل‪ ،‬ولم يق�صد بها رياء وال �سمعة‪،‬‬ ‫لأجل هذا جاءت الن�صو�ص الكثيرة التي تبين ف�ضائل‬ ‫ال�صدقة والإنفاق في �سبيل اهلل‪ ،‬وتحث الم�سلم على‬ ‫البذل والعطاء ابتغاء الأجر من اهلل عز وجل‪.‬‬ ‫فقد جعل اهلل الإن�ف��اق على ال�سائل والمحروم من‬ ‫�أخ�ص �صفات عباد اهلل المح�سنين‪ ،‬فقال عنهم‪}:‬‬ ‫ين ‪َ .‬كا ُنوا َق ِليلاً ِم َن‬ ‫�إِ َّن� ُه� ْ�م َكا ُنوا َق ْب َل ذَ ِل� َ�ك ُم ْح ِ�س ِن َ‬ ‫ون ‪َ .‬و ِفي‬ ‫ون ‪َ .‬وب ْ أ‬ ‫ِالَ ْ�س َحا ِر ُه ْم َي ْ�س َت ْغ ِف ُر َ‬ ‫ال َّل ْيلِ َما َي ْه َج ُع َ‬ ‫�أَ ْم َوا ِلهِ ْم َح ٌّق ِل َّل�سا ِئلِ َوا ْل َم ْح ُر ِوم{ الذاريات‪،19 -16:‬‬ ‫ووعد �سبحانه ‪-‬وهو الجواد الكريم الذي ال يخلف‬ ‫الميعاد‪ -‬بالإخالف على من �أنفق في �سبيله‪ ،‬فقال‬ ‫�سبحانه‪َ } :‬و َم��ا �أَ ْن َف ْقت ُْم ِم� ْ�ن �شَ ْي ٍء َف ُه َو ُيخْ ِل ُف ُه َو ُه� َو‬ ‫ين{ �سب�أ‪ ،39:‬ووعد بم�ضاعفة العطية‬ ‫خَ ْي ُر ال َّرا ِز ِق َ‬ ‫للمنفقين ب�أعظم مما �أنفقوا �أ�ضعاف ًا كثيرة‪ ،‬فقال‬ ‫}م� ْ�ن ذَ ا ا َّل� ِ�ذي ُيقْرِ ُ�ض َهّ َ‬ ‫الل َق ْر ً�ضا َح َ�سنًا‬ ‫�سبحانه‪:‬‬ ‫َف ُي َ�ض ِاع َف ُه َل ُه َ�أَ ْ�ض َعافًا َك ِثي َر ًة َو َهّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ�ض َو َي ْب ُ�سط َو�إِ َل ْي ِه‬ ‫الل َي ْقب ُ‬ ‫ون{ البقرة‪.245:‬‬ ‫ُت ْر َج ُع َ‬ ‫‪ ...‬وفي ال�سنة من الأحاديث المرغبة في ال�صدقة‪،‬‬ ‫والمبينة لثوابها و�أجرها ما تقر به �أعين الم�ؤمنين‪،‬‬ ‫وتهن�أ به نفو�س المت�صدقين‪ ،‬وم��ن ذل��ك �أنها من‬ ‫�أف���ض��ل الأع �م��ال و�أح�ب�ه��ا �إل��ى اهلل ع��ز وج��ل‪ ،‬ففي‬

‫ح��دي��ث‬ ‫ش��ري��ف‬

‫إعالن‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الحديث عن ابن عمر ر�ضي اهلل عنهما‪� ،‬أن ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪« :‬و�إن �أحب الأعمال �إلى‬ ‫اهلل �سرور تدخله على م�ؤمن‪ ،‬تك�شف عنه كرب ًا‪� ،‬أو‬ ‫تق�ضي عنه دين ًا‪� ،‬أو تطرد عنه جوع ًا» (رواه البيهقي‪،‬‬ ‫وح�سنه الألباني)‪.‬‬ ‫وال�صدقة ترفع �صاحبها حتى تو�صله �أعلى المنازل‪،‬‬ ‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�« :‬إنما الدنيا لأربعة نفر‪:‬‬ ‫عبد رزقه اهلل ما ًال وعلم ًا فهو يتقي فيه ربه‪ ،‬وي�صل‬ ‫فيه رحمه‪ ،‬ويعلم هلل فيه حق ًا فهذا ب�أف�ضل المنازل»‬ ‫(رواه الترمذي)‪ ،‬وهي تدفع عن �صاحبها الم�صائب‬ ‫والباليا‪ ،‬وتنجيه من الكروب وال�شدائد‪ ،‬قال �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪�« :‬صنائع المعروف تقي م�صارع‬ ‫ال�سوء والآفات والهلكات‪ ،‬و�أهل المعروف في الدنيا‬ ‫هم �أهل المعروف في الآخرة»(رواه الحاكم و�صححه‬ ‫الألباني)‪.‬‬ ‫وجاء في ال�سنة عظم �أجر ال�صدقة وم�ضاعفة ثوابها‪،‬‬ ‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬ما ت�صدق �أحد ب�صدقة‬ ‫من طيب وال يقبل اهلل �إال الطيب ‪� -‬إال �أخذها الرحمن‬ ‫بيمينه‪ ،‬و�إن كان تمرة‪ ،‬فتربو في كف الرحمن حتى‬ ‫تكون �أعظم من الجبل‪ ،‬كما يربي �أحدكم ُف� ُل� َّوه �أو‬ ‫ف�صيله» (رواه م�سلم)‪ ،‬وال�صدقة تطفئ الخطايا‪،‬‬ ‫وتكفر الذنوب وال�سيئات‪ ،‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫لمعاذ ر�ضي اهلل عنه‪« :‬وال�صدقة تطفئ الخطيئة كما‬ ‫يطفئ الماء النار» (رواه الترمذي)‪.‬‬ ‫وهي من �أعظم �أ�سباب بركة المال‪ ،‬وزيادة الرزق‪،‬‬ ‫و�إخالف اهلل على �صاحبها بما هو �أح�سن‪ ،‬قال اهلل‬ ‫نفق‬ ‫جل وعال في الحديث القد�سي‪« :‬يا ابن �آدم! �أَ ْ‬ ‫نفق عليك» (رواه م�سلم)‪ ،‬كما �أنها وقاية من عذاب‬ ‫�أُ ْ‬ ‫اهلل‪ ،‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬اتقوا النار ولو ب�شق‬ ‫تمرة» (رواه البخاري)‪.‬‬ ‫وهي دليل على �صدق الإيمان‪ ،‬وقوة اليقين‪ ،‬وح�سن‬ ‫الظن برب العالمين‪� ،‬إل��ى غير ذلك من الف�ضائل‬ ‫الكثيرة‪ ،‬التي تجعل الم�ؤمن يتطلع �إلى الأجر والثواب‬ ‫من اهلل‪ ،‬وي�ستعلي على نزع ال�شيطان ال��ذي يخوفه‬ ‫الفقر‪ ،‬ويزين له ال�شــح والبــخل‪ ،‬و�صدق اهلل �إذ‬ ‫يقول‪َّ :‬‬ ‫}ال�ش ْي َط ُان َي ِع ُد ُك ُم ا ْل َف ْق َر َو َي ْ�أ ُم ُر ُك ْم بِا ْلف َْح�شَ ا ِء‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هّ‬ ‫لاً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هلل َي ِع ُد ُك ْم َم ْغف َر ًة م ْن ُه َوف َْ�ض َوالل َوا�س ٌع َعلي ٌم{‬ ‫وَا ُ‬ ‫البقرة‪.268:‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫مكارم االخالق (‪)7‬‬

‫الرحمة‬

‫ما هي الرحمة؟‬ ‫الرحمة هي الرقة والعطف والمغفرة‪ .‬والم�سلم رحيم القلب‪ ،‬يغيث الملهوف‪،‬‬ ‫وي�صنع المعروف‪ ،‬ويعاون المحتاجين‪ ،‬ويعطف على الفقراء والمحرومين‪ ،‬ويم�سح‬ ‫دموع اليتامى؛ فيح�سن �إليهم‪ ،‬ويدخل ال�سرور عليهم‪.‬‬ ‫ويقول ال�شاعر‪:‬‬ ‫وان ُْظ ْر �إليهــم بعين اللُّ ْط ِف وال�شَّ َف َق ْة‬ ‫ارحم ُبنَي جمـيــع الخـلـق ُك َّلـ ُه ُ ـم‬ ‫َو ِّقــ ْر كبيـ َرهم وارحم �صغيـرهــم ثم ا ْر َع في كل خَ لْق حقَّ َم ْن خَ َلـقَـ ْه‬ ‫رحمة اهلل‪:‬‬ ‫يقول اهلل تعالى‪}:‬كتب ربكم على نف�سه الرحمة{ الأنعام‪ .54 :‬ويقول اهلل تعالى‪} :‬فاهلل خير‬ ‫حافظ وهو �أرحم الراحمين{ يو�سف‪.64 :‬‬ ‫ونحن دائ ًما نردد في �أول �أعمالنا‪(:‬ب�سم اهلل الرحمن الرحيم)‪ .‬ويقول النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪(:‬لما خلق اهلل الخلق كتب عنده فوق عر�شه‪� :‬إن رحمتي �سبقت غ�ضبي) متفق عليه‪.‬‬ ‫فرحمة اهلل ‪�-‬سبحانه‪ -‬وا�سعة‪ ،‬وال يعلم مداها �إال هو‪ ،‬فهو القائل‪} :‬ورحمتي و�سعت كل �شيء‬ ‫ف�س�أكتبها للذين يتقون{ الأعراف‪ .156 :‬ويقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬جعل اهلل الرحمة‬ ‫مائة ٍ‬ ‫واحدا‪ ،‬فمن ذلك الجزء تتراحم‬ ‫جزء‪ ،‬ف�أم�سك ت�سعة وت�سعين‪ ،‬و�أنزل في الأر�ض جز ًءا ً‬ ‫الخالئق؛ حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خ�شية �أن ت�صيبه) متفق عليه‪.‬‬ ‫رحمة النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫الرحمة وال�شفقة من �أب��رز �أخ�لاق النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وقد و�صفه اهلل في القر�آن‬ ‫الكريم بذلك‪ ،‬فقال تعالى‪} :‬لقد جاءكم ر�سول من �أنف�سكم عزيز عليه ما عنتم حري�ص عليكم‬ ‫بالم�ؤمنين رءوف رحيم{ التوبة‪ .128 :‬وقال تعالى عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪} :‬وما‬ ‫�أر�سلناك �إال رحمة للعاملين{ الأنبياء‪.107 :‬‬ ‫وقال تعالى‪} :‬فبما رحمة من اهلل لنت لهم ولو كنت ً‬ ‫فظا غليظ القلب النف�ضوا من حولك{ �آل‬ ‫عمران‪.159 :‬‬ ‫وتحكي ال�سيدة عائ�شة ‪-‬ر�ضي اهلل عنها‪ -‬عن رحمة النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فتقول‪ :‬ما‬ ‫خادما له قط وال امر�أة) �أحمد‪.‬‬ ‫�ضرب ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم بيده ً‬ ‫وكان النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ي َق ِّب ُل ابنه �إبراهيم عند وفاته وعيناه تذرفان بالدموع؛ فيتعجب‬ ‫عبدالرحمن بن عوف ويقول‪ :‬و�أنت يا ر�سول اهلل؟!‬ ‫فيقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬يابن عوف‪� ،‬إنها رحمة‪� ،‬إن العين تدمع‪ ،‬والقلب يحزن‪ ،‬وال‬ ‫نقول �إال ما ير�ضي ربنا‪ ،‬و�إنا بفراقك يا �إبراهيم لمحزونون) البخاري‪.‬‬ ‫وكان �صلى اهلل عليه و�سلم يدخل في ال�صالة‪ ،‬وهو ينوي �إطالتها‪ ،‬ف�إذا �سمع طف ًال يبكي �سرعان‬ ‫ما يخففها �إ�شفا ًقا ورحمة على الطفل و�أمه‪ .‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إني لأدخل في ال�صالة‪،‬‬ ‫ف�أريد �إطالتها‪ ،‬ف�أ�سمع بكاء ال�صبي؛ ف�أتج َّوز لما �أعلم من �شدة َو ْج ِد (حزن) �أمه من بكائه)‬ ‫متفق عليه‪.‬‬

‫(موقع معنا)‬

‫الغلظة والق�سوة‪:‬‬ ‫حذَّ ر النبي �صلى اهلل عليه و�سلم من الغلظة والق�سوة‪ ،‬وع َّد الذي ال يرحم الآخرين �شقيا‪ ،‬فقال‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ال ُتنْزَ ُع الرحم ُة �إال من �شَ ِقي)‬ ‫�أبو داود والترمذي وقال �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ال يرحم ُ‬ ‫اهلل من ال يرحم النا�س) متفق عليه‪.‬‬ ‫و�أخبرنا النبي �صل‪،‬ى اهلل عليه و�سلم �أن امر�أة دخلت النار من �أجل ق�سوتها وغلظتها مع قطة‪،‬‬ ‫فيقول �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬دخلت امر�أة النار في هرة (قطة) ربطتها‪ ،‬فلم تطعمها‪ ،‬ولم‬ ‫تدعها ت�أكل من خ�شا�ش الأر�ض (دوابها كالفئران والح�شرات) متفق عليه‪ .‬فهذه المر�أة قد‬ ‫ْ‬ ‫ا ْنتُزِ َعت الرحمة من قلبها‪ ،‬ف�صارت �شقية بتعذيبها للقطة الم�سكينة التي ال حول لها وال قوة‪.‬‬ ‫�أما الم�سلم فهو �أبعد ما يكون عن الق�سوة‪ ،‬ولي�س من �أخالقه �أن يرى الجوعى وال يطعمهم مع‬ ‫قدرته‪� ،‬أو يرى الملهوف وال يغيثه وهو قادر‪� ،‬أو يرى اليتيم وال يعطف عليه‪ ،‬وال يدخل ال�سرور على‬ ‫نف�سه؛ لأنه يعلم �أن من يت�صف بذلك �شقي ومحروم‪.‬‬

‫عن �أبي مالك الحارث بن عا�صم الأ�شعري ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬قال‪ :‬قال‬ ‫ر�سول اهلل �صلي اهلل عليه و�سلم‪( :‬الطهور �شطر الإيمان‪ ،‬والحمد هلل‬ ‫تملأ الميزان‪ ،‬و�سبحان اهلل والحمد هلل تملأن ‪� -‬أو‪ :‬تملأ ‪ -‬ما بين‬ ‫ال�سماء والأر���ض‪ ،‬وال�صالة نور‪ ،‬وال�صدقة برهان‪ ،‬وال�صبر �ضياء‪،‬‬ ‫والقر�آن حجة لك �أو عليك؛ كل النا�س يغدو‪ ،‬فبائع نف�سه فمعتقها‪،‬‬ ‫�أو موبقها)‪ .‬رواه م�سلم رقم‪.223 :‬‬

‫الم�صدر‪ :‬مو�سوعة اال�سرة الم�سلمة‬

‫�صفاته الخُ لُقية‪:‬‬ ‫�أمانته‪:‬‬ ‫كان النبي �صلى اهلل عليه و�سلم حتى قبل الر�سالة‬ ‫يعرف في قومه بالأمين(�أي رجل ال�صدق والوفاء)‬ ‫في �أقواله و�أفعاله و�أخالقه و�سلوكه‪ ،‬و�شهد له بذلك‬ ‫العدو قبل ال�صديق؛ وال �أدل على ذلك �أنه حين �أُمر‬ ‫بالهجرة من مكة �إل��ى المدينة و�أراد مفارقة البلد‬ ‫التي عا�ش فيها؛ جعل علي بن �أبي طالب –ر�ضي اهلل‬ ‫عنه‪ -‬في بيته لير ّد الودائع التي كانت عنده لأهلها‪.‬‬ ‫�شجاعته‪:‬‬ ‫قال علي ر�ضي اهلل عنه (كنا �إذا ا�شت ّد الب�أ�س‪ ،‬ولقي‬ ‫القوم القوم‪ ،‬اتقينا بر�سول اهلل –�صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ -‬فما يكون �أح��د �أق��رب �إل��ى العدو منه) رواه‬ ‫�أحمد و�صححه الألباني‪.‬‬ ‫و�س�أل رجل البراء ر�ضي اهلل عنه‪� :‬أفررتم عن ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم وم حنين يا �أبا عمارة؟!‬ ‫فقال البراء‪ :‬لكن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫لم يفر‪ ،‬ولكن النا�س تلقتهم هوازن بالنبل فانهزموا‪،‬‬

‫ومضات من حياة إمام األنبياء(‪)5‬‬ ‫عبد العزيز بن عبد اهلل الحسين‬

‫ور�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم مقبل على العدو‬ ‫بوجهه على بغلته البي�ضاء وهو يقول‪:‬‬ ‫«�أنا النبي ال كذب �أنا ابن عبد المطلب» متفق عليه‪.‬‬ ‫�صبره واحتماله �أذى النا�س‪:‬‬ ‫عن ابن م�سعود ر�ضي اهلل عنه قال‪«:‬ق�سم ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ق�سم ًا بين النا�س‪ ،‬فقال رجل‪:‬‬ ‫�إنها لق�سمة ما �أريد بها وجه اهلل‪ ،‬فغ�ضب النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم من ذلك غ�ضب ًا �شديد ًا واحم ّر وجهه‬ ‫ثم قال‪ :‬لقد �أوذي مو�سى ب�أكثر من هذا ف�صبر» متفق‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫رحمته‪:‬‬ ‫عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه‪� :‬أن الأقرع بن حاب�س‬ ‫�أب�صر النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يقبل الح�سن بن‬

‫علي فقال‪� :‬إن لي ع�شرة من الولد ما قبلت واح��د ًا‬ ‫منهم ! فقال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬من ال‬ ‫َيرحم ال ُيرحم»‪ .‬رواه م�سلم‪.‬‬ ‫وعن �أن�س بن مالك ر�ضي اهلل عنه ق��ال‪« :‬ما ر�أيت‬ ‫�أح��د ًا �أرح��م بالعيال من ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم»‪ .‬رواه م�سلم‪.‬‬ ‫وعن جرير ر�ضي اهلل عنه‪ -‬قال‪ :‬قال ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪« :‬من ال يرحم النا�س ال يرحمه اهلل‬ ‫عز وجل»‪ .‬رواه م�سلم‪.‬‬ ‫تفا�ؤله‪:‬‬ ‫عن �أن�س ر�ضي اهلل عنه عن النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم ق��ال‪« :‬ال ع��دوى وال ط�ي��رة‪ ،‬ويعجبني الف�أل‬ ‫ال�صالح‪ ،‬قيل وما الف�أل؟ قال‪ :‬الكلمة الح�سنة الكلمة‬

‫الطيبة ي�سمعها �أحدكم»‪.‬‬ ‫توا�ضعه‪:‬‬ ‫عن عائ�شة ر�ضي اهلل عنها قالت‪« :‬كان ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم يخيط ثوبه ويخ�صف نعله‬ ‫ويحلب �شاته ويخدم نف�سه ويعمل ما يعمل الرجال في‬ ‫بيوتهم»‪ .‬رواه �أحمد والترمذي و�صححه الألباني‪.‬‬ ‫وعن �سهل بن حنيف ر�ضي اهلل عنه قال‪« :‬كان ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ي�أتي �ضعفاء الم�سلمين‬ ‫ويزورهم ويعود مر�ضاهم وي�شهد جنائزهم»‪� .‬أخرجه‬ ‫الحاكم و�صححه الألباني‪.‬‬ ‫وعن ابن عبا�س ر�ضي اهلل عنهما قال‪« :‬كان ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم يجل�س على الأر�ض وي�أكل‬ ‫على الأر�ض ويحلب ال�شاة ويجيب دعوة المملوك على‬ ‫خبز ال�شعير» �أخرجه الطبراني و�صححه الألباني‪.‬‬ ‫وعن �أبي �أيوب ر�ضي اهلل عنه قال‪« :‬كان ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم يركب الحمار ويخ�صف النعل‬ ‫ويرقع القمي�ص ويقول من رغ��ب عن �سنتي فلي�س‬ ‫مني» رواه �أبو ال�شيخ و�صححه الألباني‪.‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪19‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬


21

21

‫الوسط االسترالي‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

MOSQUES LIST

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ َ ¿ ‫ هـ‬1435 ‫صفر‬ ‫ م‬2013 ‫¿ كانون األول‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫الوسط االسترالي‬

Mosques, Musallahs &

َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Islamic Centres

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

‫الئ�����ح�����ة ب����ال����م����س����اج����د وال����م����ص���� ّل����ي����ات‬ ‫وال�����م�����راك�����ز اإلس��ل�ام����ي����ة ف�����ي اس���ت���رال���ي���ا‬

Afghan Mosque Cnr Williams & Buck St. Broken Hill Ahl Al Sunna Wal Jamah 132 Haldon St Lakemba Al Hijrah Mosque 45 Station St Tempe Al Sahabah Masjid 75 Bonner St Bathurst Arncliffe Mosque 35- Wollongong Rd Arncliffe Armidale Mosque Booloomindah Dr Armidale Artarmon Musallah 35 Hampden Rd Artarmon Auburn Mosque 1519- North Pde Auburn Belmore Mosque 172B Burwood Rd Belmore

Lakemba Mosque 6567- Wangee Rd Lakemba Lakemba Musalla 19 Haldon St Lakemba Liverpool Mosque 42 Wilson St Hinchinbrook Macquarie Uni Musalla Building E3A, Gd F.Macquarie Dr, Macquarie University Mascot Musallah 1215 Botany Road Mascot Masjid Darul Imaan Cnr Princess Hwy & Eden St. Arncliff Mayfi eld Mosque 36 Silsoe St Mayfield Merrylands Jummah Miller St Merrylands Millers Point Musalla 17 Argyle Place Millers Point Nepean Mosque Cnr Luxford & Hythe St. Mt Druitt Newcastle Mosque 6 Metcalf St Wallsend North Sydney Musalla 165 Blue Point Rd Nth Sydney Omar Mosque (Auburn) 43 Harrow Rd Auburn Penshurst Mosque 445 Forest Rd Pens Prospect Musalla 420 Blacktown Rd Prospect Punchbowl Musalla 27 Matthews Rd Punchbowl Quakers Hill Musalla 2 Brocas Pl Quakers Hill Redfern Mosque 328 Cleveland St Surrey Hills Riverwood Musalla 1st floor 54 Thurlow St Rooty Hill Mosque 2529- Woodstock Ave. Rooty Hill Rydalmere Mosque 465 Victoria Rd Rydalmere Ryde Musulla 120 Blaxland Rd Ryde Sefton Mosque 1113- Helen St Sefton Smithfi eld Mosque 30 Bourke St Smithfi eld South Hurstville Musalla 18 Culwulla St. South Hurstville

Strathfield Musalla 3 Albert St Strathfield Surry Hills Mosque 175177- Commonwealth St Syd City Musalla L 2, 1921- Hunter St Sydney Syd City Musalla 32 York St Sydney Tempe Mosque 45 Station Street Tempe Town Hall Musalla 167B Castlereagh St,Town Hall UNSW Musallah L 3, Sq House Kensington USYD Musalla Old Teachers’ College. Camperdown UTS Musalla L 3 Blding 1, Broadway. Ultimo UWS Musallah Building P Nepean Campus Kingswood Wentworthville Musalla 23 Lower Mount St Westmead Hosp Musalla Cnr Darcy & Hawkesbury Rds Young Islamic Centre Moppity Rd Young Zetland Mosque 932 Bourke Street Zetland

AL-TAQWA MOSQUE VICTORIA

VICTORIA Airport Musalla Melb Airport Int’l Dep. Lounge Tullamarine AL Taqwa Mosque 201 Sayers Rd,Truganina Albury Wodonga Centre 25 South St Ararat Mosque 58 King St Ararat Broadmeadows Mosque 4555- King St. Broadmeadows Brunswick Mosque 19 Michael St Brunswick Brunswick Mosque 660 Sydney Rd Brunswick Bundoora (La Trobe Uni) Plenty Rd (Rm 216). Bundoora Burwood (Deakin Uni) Bldng H2221 3/ Burwood. Hwy Burwood

100% 1250 1500 ‫هي نسبة التربعات‬ ‫من املجتمع واألفراد‬ ‫التي ساهمت يف‬ ‫بناء املسجد‬ Campbellfi eld Mosque 4648- Mason St Carlton Mosque 765 Drummond St Carlton Caulfield (Monash Uni) L 1 Uni Campus, 7 Princes Ave Clayton (Monash Uni) Building 9, 16 Beddoe Ave Coburg (IISNA) Mosque 995 Sydney Rd Coburg Coburg Fatih Mosque 31 Nicholson St Coburg Dandenong Mosque 1012- Dalgety Rd Doncaster Mosque 72 George St Doncaster Deer Park Mosque 283285- Station St Deer Park Emir Sultan Mosque 139 Cleeland St Dandenong Doveton Mosque 14 Photinia St Doveton Fawkner Mosque 90 Lawson St Fawkner Fitzroy Mosque 144 Fitzroy St Fitzroy Geelong Mosque 4547- Bostock Ave. Manifold Heights Gippsland (Monash) Room 1N 105 Northways Rd, Churchill Hawthorn (Swinburne) L2 Cnr John & Burwood Rds

‫مرت مربع وهي‬ ‫مساحة البناء‬ ‫املخصص للصالة‬

Heidelberg Mosque Cnr Lloyd & Elliot Sts West Heidelberg Hoppers Crossing Mosq 210 Sayers Rd Huntingdale Mosque 320324- Huntingdale Rd Keysborough Mosque 396 Greens Rd Keysborough Khalid Bin Al-Walid Mosque 8 CARRINGTON DR ALBION Maidstone Mosque 36 Studley St Maidstone Lysterfi eld Mosque 1273 Wellington Rd Melb City Mosque 6668- Jeffcott St West Melb Melb (QU) Musalla Cnr Exhibition & Lonsdale St. Melb Melb (RMIT) Musalla Bourke St Campus Melb Melb (RMIT) Musalla Level 9 Building 9 Cnr Franklin & Bowen St Melb Melb (VUT) Musalla Flinders St Campus Melb Melb University Musalla Frank Tate 189 Bldg Parkville Mooroopna Mosque 209 McLennon St Mooroopna Mildura Mosque 49 Tenth Ave Mildura

‫هو عدد املص ّلني‬ ‫الذي يتسع له‬ ‫الجامع‬

Newport Mosque 1 Walker St Newport Noble Park Mosque 18 Leonard Ave Noble Park Preston Mosque 90 Cramer St Preston Reservoir Mosque 111 Blake St Reservoir Shepparton Mosque 8 Acacia St Shepparton Royal Womens Hospital Grattan St, Basement Carlton Springvale Mosque 9A Hosken St Springvale Thomastown Mosque 124130- Station St Sunshine Mosque 618 Ballarat Rd Sunshine Westall Mosque 130 Rosebank Ave Westall

SOUTH AUSTRALIA Adelaide Mosque 20 Little Gilbert St Adelaide Al Khalil Mosque Cnr Audley St & Torrens Rd Woodville Elizabeth Mosque 139141- Hogard Rd. Elizabeth Grove Gilles Plain Mosque 52 - 56 Wandana Ave

‫دليل المساجد‬

38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ َ ¿ ‫ هـ‬1435 ‫صفر‬ ‫ م‬2013 ‫¿ كانون األول‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Prepared By Fadi Al Hajj

Blacktown Mosque Cnr Prince & Forth St Blacktown Musalla Cnr Patrick & Alpha St Bonnyrigg Mosque 44 Bibbys Pl Bonnyrigg Brighton Musalla 383 Bay St Brighton Le Sands Burwood Musalla Unit 320/ George St Burwood Cabramatta Mosque 22 Water St Cabramatta Campbelltown Mosque 4448- Westmoreland Rd. Leumeah Carringbah Musalah 28 Frosbisher Ave Carringbah Central Coast Mosque 13A Howarth St Wyong Dee Why Mosque 12 South Creek Rd Dee Why El-Eman Mosque Moppity Rd Young Erskinville Mosque 13 John St Erskinville GIYC 265 George St Liverpool Gosford Musallah 13 Greenview Rd Gosford Granville Musalla 325/ South St Granville Green Valley Mosque 264 Wilson Rd Green Valley Granville Association Clyde St Granville Gwyneville Mosque 9 Foley St Gwyneville Illawara Mosque 6 Bethlehem St Cringila

20

َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

Around Australia

NEW SOUTH WALES

20

Murray Bridge Mosque Lot 53 Old Swanport Rd Park Holme Mosque 658 Marion Rd Park Holme Renmark Mosque 230 Fourteenth St Renmark Whyalla Mosque 5 Morris Crs Whyalla

QUEENSLAND Algester Mosque Algester Mosque 48 Learoyd Rd Algester Bundeberg Mosque 76 Hansbury St Bundaberg Cairns Mosque 31 Dunn St Parramatta Park Capalaba Mosque 26 Veronica St Capalaba Darra Mosque 215 Douglas St Oxley

Darul Uloom Academy 6 Agnes St Buranda Dreamworld Musalla Dream World Coomera Eagleby Mosque 262 Fryer Rd Eagleby Gold Coast Mosque Cnr Allied Cr & Olsen Ave. Arundel Harbour Town Musalla Harbour Town Shopping Centre Gold Coast Holland Park Mosque 309 Nursery Rd Holland Park Ipswich Mosque 30 Waterworks Rd Brassaal Logan City Mosque Cnr Third Ave & Cutis St.Marsden Lutwyche Mosque 33 Fuller St Lutwyche Mackay Mosque 5 Tom Thumb Crt. Bakers Creek Mareeba Mosque Cnr Walsh & Lloyd Sts Masjid Al Farooq 1408 Beenleigh Rd Kuraby Masjid Taqwa 119 Telegraph Rd Bald Hills MSA Griffi th Musalla Nathan Multi Faith Building MSA St Lucia Musalla 323 Hawken Drv St Lucia Muslim Students Assoc George St CBD Brisbane Sunshine Coast 98a Duporth Ave ,Maroochydore Rochdale Mosque 2674 Logan Rd 8 Mile Plains Rockhampton Islamic Center Cnr Firzroy & Kent St Toowoomba Musalla USQ Is Baker St Toowoomba Townsville Mosque 183 Ross River Rd Townsville University of Queensland Inner Ring Rd Gatton West End Mosque 12 Princhester St West End

WESTERN AUSTRALIA Al Hidaya Masjid 64 Walter Padbury Blvd. Padbury Albany Musalla 1166/ Serpentine Rd Albany Ar-Rukun Mosque 4 Atwood Way Rockingham Beechboro Mosque 289 Beechboro Rd Beechboro

Canning Mosque 273 Welshpool Rd Queens Park Crawley UWA Musalla 35 Stirling Hwy Crawley Geraldton Mosque 172 George Rd Geraldton Katanning Mosque 24 Britania St Katanning Kenwick Musalla Lot 30 408 Brickley Rd Kenwick Masjid Al-Sunnah 45 Kent St Cannington Masjid Al Taqwa Lot 433 Boyare Ave Mirrabooka Maylands Mosque Maylands Shopping Centre 238 Guilford Rd Maylands Mt Lawley ECU Musalla 2 Bradford St Mt Lawley Murdoch Uni Musalla Murdoch Newman Mosque 1563 Abydos Way Newman Perth City Musalla Room 32 L 2. Trinity Arcade Perth Perth Mosque 427 William St Perth Port Hedland Mosque 34 Trumpet Way South Hedland Queens Park Musalla 243 Welshpool Rd Queens Park Rivervale Mosque 7 Malvern Rd Rivervale Thornlie Mosque 24 Clancey Way Thornlie

TASMANIA Hobart Mosque 166 Warwick St Hobart Hobart Musalla Univeristy of Tasmania. Hobart Launceston Musalla Univeristy of Tasmania. Launceston

Northern Territory Mosque Alice Springs Islamic Centre 130 Lyndavale Drive Alice Springs Darwin Mosque 5359- Venderlin Drive Casurina

If any information has been incorrectly list or if you would like to post your local Mosque or Islamic Centre please contact us: info@alwasat.com.au


‫‪22‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫إعالن‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪23‬‬

‫علوم وصحة‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫اإلعجاز العلمي في السنة‪ :‬علم الوراثة‬ ‫ق ��ال �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫(تخيروا لنطفكم ف ��إن العرق‬ ‫د� �س��ا���س) ‪ -‬رواه اب ��ن ماجه‬ ‫و الديملي‪� .‬أث�ب��ت علم ال��وراث��ة �أن الطفل‬ ‫يكت�سب �صفات �أب��وي��ه الخلقية والع�ضوية‬ ‫والعقلية‪ ،‬حيث �إن فى كل خلية من خاليا‬ ‫الج�سم عدد ًا ثابت ًا من �أج�سام �صغيرة ت�سمى‬ ‫كرومو�سومات تحمل عوامل وراثية م�سئولة‬ ‫عن ال�صفات التى تظهر فى الإن�سان؛ حيث‬ ‫�إن هذه الكرومو�سومات ما هى �إال الج�سر‬ ‫الذى تنتقل عليه �صفات النوع من جيل �إلى‬ ‫جيل �آخ��ر‪ .‬وقد يكون تاثير العامل الوراثى‬ ‫خافي ًا م�ستتر ًا‪ ،‬فيطلق عليه فى هذه الحالة‬ ‫العامل الوراثى الكامن �أو المتنحي‪ ..‬وهذا‬ ‫ما �أخبر عنه الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫عندما جاء �إليه رجل من بنى ف��زارة يقول‬ ‫له‪ :‬ولدت امر�أتى غالم ًا �أ�سود‪ ،‬وهو حينئذ‬ ‫يعر�ض ب�أن ينفيه فقال ر�سول �صلى اهلل عليه‬ ‫و �سلم‪ :‬هل لك من �إبل؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫قال‪ :‬فما الوانها؟‬ ‫قال‪ :‬حمر‬ ‫قال‪ :‬هل فيها من �أورق ‪� -‬أي �أ�سمر و ما كان‬ ‫لونه كلون الرماد‬

‫قال‪� :‬إن فيها لورقا‬ ‫قال‪ :‬ف�أنى �أتاها ذلك‬ ‫قال‪ :‬ع�سى �أن يكون نزعة عرق‬ ‫قال‪ :‬فهذا ع�سى �أن يكون نزعة عرق‬ ‫ول��م يرخ�ص ل��ه ف��ى االن�ت�ف��اء منه ‪ -‬رواه‬ ‫البخاري و م�سلم و �أ�صحاب ال�سنن الأربعة‬ ‫و �أحمد‪ .‬ف�ض ًال عن �أن هذا الحديث قد دل‬ ‫على �سعة علم ر�سول �صلى اهلل عليه و �سلم‬ ‫‪ ،‬وقدرته التى ال تدانى فى الحوار والإقناع‪،‬‬ ‫بحيث �أرجع ال�سائل �إلى ما يعهده من �إبله‬ ‫�سائ ًال �إياه عن �ألوانها حتى �إذا قرر ال�سائل‬ ‫الحقيقة بنف�سه كانت الحجة دامغة تملأ‬ ‫عقله وقلبه‪ ،‬وتزيل ما قد ران على نف�سه من‬ ‫ظالل ال�شكوك القائمة فى زوجته فقد قرر‬ ‫ت�أثير العامل الوراثى الكامن ال��ذى �أكدته‬ ‫بحوث علماء الوراثة؛ حيث �إن علم الوراثة‬ ‫الحديث ي�ؤكد �أن ال�شبه بين المولود ووالديه‬ ‫ق��د يكون غير ظ��اه��ر‪ ،‬ب��ل بعيد ًا ك��ل البعد‬ ‫عن كال الأبوين‪ ..‬كما حدث للفرازى الذى‬ ‫جاءته امر�أته بغالم �أ�سود؛ حيث �إن ال�صفات‬ ‫ال��وراث �ي��ة ق��د ت�ك��ون ��س��ائ��دة ‪Dominant‬‬ ‫وقد تكون منتحية ‪ Recessive‬ف��إذا اتفق‬ ‫وكان كل من الأب والأم يحمالن �أحد هذه‬ ‫ال�صفات المنتحية‪ ،‬ف�إن ربع �أوالدهم تقريبا‬

‫االعجاز العلمي في القرآن والسنة‬ ‫�ستظهر فيهم هذه ال�صفة المنتحية ب�صورة‬ ‫وا�ضحة جلية‪ ،‬وذلك الجتماع ال�صفتين من‬ ‫كل الأب والأم وه��ذا ما يجعل ال��زواج من‬ ‫الأقارب ‪ consanguinity‬يظهر ال�صفات‬ ‫والأمرا�ض المنتحية التى كانت مختفية‬ ‫وهنا تظهر الحكمة العلمية فى قول ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و �سلم ً ‪( :‬ال تنكحوا‬ ‫القرابة ف�إن الولد يخلق �ضاوي ًا) و�ضاوي ًا‪� :‬أي‬ ‫نحيفا �ضعيف الج�سم والعقل وهذا ما �أثبته‬ ‫علم الوراثة كذلك من �أن ال��زواج بالقرابة‬ ‫يجعل الن�سل �ضعيف ًا من ناحية‪ ،‬ومن ناحية‬ ‫�أخ� ��رى ي �ك��ون ظ �ه��ور ال���ص�ف��ات المنتحية‬ ‫الرديئة كبير ًا ج��د ًا‪ ..‬فالأمرا�ض الوراثية‬ ‫النادرة فى المجتمع يكون احتمال ظهورها‬ ‫فى الزوجين البعيدي الن�سب ال يزيد عن‬ ‫واح��د فى الأل��ف‪ ،‬فى حين يرتفع �إحتمال‬ ‫ظهور تلك الأمرا�ض الوراثية النادرة �إلى‬ ‫‪ %35‬عندما يكون الزوجان �أوالد عم �أو خال‬ ‫�أو عمة �أو خاله‪ .‬من ذلك كله يظهر لنا �أن‬ ‫ال��ر��س��ول �صلى اهلل عليه و �سلم ق��د و�ضع‬ ‫معالم و�أ�س�س علم الوراثة منذ �أربعة ع�شر‬ ‫قرن ًا من الزمان‪ ،‬وفى ذلك �إعجاز علمي قد‬ ‫�أثبته العلم الحديث اليوم‬ ‫‪www.alsiraj.net/index.html‬‬

‫دع هاتفك جانبا فكثرة استخدامه قد تصيبك بالقلق‬ ‫دبي ‪CNN -‬‬

‫وجدت درا�سة قام بها باحثون‬ ‫م��ن ج��ام �ع��ة «ك �ي �ن��ت �ستيت»‬ ‫ب�أوهايو‪� ،‬إن الطالب الذين يق�ضون وقتا‬ ‫�أطول على الهواتف المحمولة‪ ،‬لي�سوا الأكثر‬ ‫قلقا فح�سب بل �أن �أداءهم الأكاديمي يت�أثر‬ ‫�سلبا‪.‬‬ ‫و�أخ �� �ض��ع ف��ري��ق ال �خ �ب��راء ‪ 500‬ط��ال��ب من‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ل��درا� �س��ة ن�م��ط ا�ستخداماتهم‬ ‫للهواتف المحمولة بجانب تحديد م�ستويات‬ ‫القلق التي تنتباهم‪ ،‬بجانب معدل الر�ضا‬

‫العام عن الحياة‪.‬‬ ‫وخل�ص الباحثون �إلى �أن الأكثر ا�ستخداما‬ ‫للهواتف المحمولة من الطالب هم الأقل‬ ‫ر� �ض��ا و� �س �ع��ادة‪ ،‬ب�ج��ان��ب ت��دن��ي م�ستويات‬ ‫تح�صيلهم الأكاديمي نظرا لنوبات القلق‬ ‫ال�م�ت��زاي��دة ال�ت��ي ت ��ؤث��ر على ق��درات�ه��م في‬ ‫التركيز على الدرا�سة‪.‬‬ ‫ورغم �أن درا�سات علمية �سابقة ك�شفت عن‬ ‫جانب �إيجابي ال�ستخدام الهواتف المحمولة‬ ‫وتح�سين التوا�صل االجتماعي وتقليل ال�شعور‬ ‫ب��ال��وح��دة‪� ،‬إال �أن ال�ب�ح��ث الأخ��ي��ر‪ ،‬ال��ذي‬

‫�أوردته مجلة تايم ال�شقيقة لـ ‪ ،CNN‬وجد‬ ‫ب ��أن �سهولة الو�صول والتوا�صل مع النا�س‬ ‫والح�صول على المعلومة‪ ،‬على نحو دائم‪،‬‬ ‫ربما يكون �سالحا ذو حدين‪.‬‬ ‫وي �ع��زو ال�خ�ب��راء ذل��ك لإح���س��ا���س الطالب‬ ‫ب�ضرورة موا�صلة التوا�صل مع الأ�صدقاء‪،‬‬ ‫و�إ�صابته بالقلق ح��ال ع��دم قيامه بذلك‪،‬‬ ‫كما �أن البع�ض يجد �صعوبة في قطع هذا‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل‪ ،‬وه��و �أم ��ر ي�غ��ذي م��ن �إح�سا�س‬ ‫الإجهاد المرتبط بهواتفهم المحمولة‪.‬‬

‫الخيار للتخلص من السموم في الجسم‬ ‫الخيار من �أب��رز الخ�ضروات‬ ‫الرائعة ذات القيمة الغذائية‬ ‫ال �ع��ال �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث اك���د خ �ب��راء‬ ‫التغذية �أن ��ه يعد م��ن �أغ �ن��ى الخ�ضروات‬ ‫بالمياه‪ ،‬التي تمثل �أكثر من ‪ %90‬من �إجمالي‬ ‫وزنه‪ ،‬وي�ساهم في ترطيب الج�سم وتعوي�ض‬ ‫كمية المياه المفقودة على م��دار اليوم‪،‬‬ ‫كما يعمل على التخل�ص من �سموم الج�سم‬ ‫المتراكمة بالدم‪.‬‬ ‫كما ي�ساهم تناول الخيار �أي�ض ًا في الحد من‬ ‫�أعرا�ض الحمو�ضة‪ ،‬التي يعانى منها الجميع‬ ‫تقريب ًا‪ ،‬كما �أن له �أث��را عالجيا ملحوظا‬

‫ف��ي ال �ح��د م��ن �آث � ��ار ��ض��رب��ات‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬ح��ال و�ضعه على‬ ‫الجلد المحترق‪ ،‬ويعمل‬ ‫ع�ل��ى امت�صا�ص‬ ‫ال� � �ح � ��رارة م��ن‬ ‫ال �ب �� �ش��رة‪ ،‬كما‬ ‫ي �م �ت��از ب �ف��وائ��ده‬ ‫ال� ��رائ�� �ع� ��ة ع �ل��ى‬ ‫ال��ك��ل��ى‪ ،‬وي �� �س��اه��م‬ ‫ف��ى �إذاب ��ة الح�صوات‬ ‫المتر�سبة‪.‬‬ ‫ويحتوى الخيار على مجموعة‬

‫كبيرة من الفيتامينات التي يحتاجها الج�سم‬ ‫ب�شكل يومي‪ ،‬فهو مدعم بفيتامين «�أ»‬ ‫و«ب» و«ج»‪ ،‬التي ت�ساهم في تعزيز‬ ‫الجهاز المناعي لج�سم‬ ‫الإن� ��� �س ��ان‪ ،‬وت�ج�ع�ل��ه‬ ‫ي �� �ش �ع��ر ب��ال �ن �� �ش��اط‬ ‫وال�ح�ي��وي��ة‪ .‬وي ��زداد‬ ‫ت� ��أث� �ي ��ره وف ��وائ ��ده‬ ‫ال �� �ص �ح �ي��ة ب�شكل‬ ‫�أك� �ب ��ر �إذا ت �ن��اول��ت‬ ‫بجانبه ال�سبانخ والجزر‪ ،‬ويحمالن‬ ‫القدر نف�سه من الفيتامينات‪.‬‬

‫ملعقة عسل قبل النوم‪..‬ثورة في أبحاث إنقاص الوزن‬ ‫ك���ش�ف��ت �أب� �ح ��اث ح��دي �ث��ة في‬ ‫علوم التغذية ق��ام بها «مايك‬ ‫م��اك �إني�س» نتيجة �أن الع�سل‬ ‫هو الطعام المثالي لإنقا�ص الوزن‪ ،‬وب�إتباع‬ ‫برنامج يعتمد على الع�سل كمكون �أ�سا�سي‬ ‫يمكن �إنقا�ص الوزن بفاعلية كبيرة‪.‬‬ ‫يحتوى الع�سل على مزيج فريد من ال�سكريات‬ ‫الطبيعية التي تقوم بعمليات �أي�ضية داخل‬ ‫الج�سم لتوليد الطاقة تجعل المتبع لنظام‬ ‫حمية معين غير م�ضطر لالحتياج لل�سكر‬ ‫كما ف��ي ب��رام��ج �إن�ق��ا���ص ال ��وزن المعتادة‪،‬‬ ‫كما �أنها تجعله يتخلى عن �أطعمة �إنقا�ص‬

‫الوزن المرتفعة الثمن وعن خطط التجويع‬ ‫ال�صعبة‪ .‬الج�سم يتمكن‪ ،‬بم�ساعدة الع�سل‬ ‫ال��ذي ال ينتج �سعرات ح��راري��ة‪ ،‬م��ن حرق‬ ‫الدهون �أثناء النوم‪ ،‬وب�سهولة يمكن �إنقا�ص‬ ‫‪ 1.5‬كغم من وزن الج�سم �أ�سبوعيا‪.‬‬ ‫وم��ع ت �ن��اول ملعقة كبيرة م��ن الع�سل في‬ ‫م�شروب �ساخن قبل النوم يعتقد مايك �أن‬ ‫ذلك يكفي للحد من التوترات الليلية وي�سمح‬ ‫للج�سد بالنوم بطريقة �أف�ضل حتى يتمكن‬ ‫من حرق الدهون بطريقة طبيعية‪.‬‬ ‫ومع المواظبة على بع�ض القواعد الذهبية‬ ‫يمكن �إن�ق��ا���ص ال��وزن بمعدالت كبيرة مع‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫الحفاظ على الأك��ل ب�صورة طبيعية‪ :‬وهذه‬ ‫القواعد ت�شمل الآتي‪� -1 :‬إحالل الع�سل محل‬ ‫ال�سكر‪ -2 .‬الإبتعاد عن م��أك��والت ال�شارع‬ ‫ال�سريعة‪ -3 .‬االبتعاد عن الكربوهيدرات‬ ‫يوم واحد في الأ�سبوع(الخبز‪-‬المكرونات‪-‬‬ ‫ال��دق�ي��ق‪-‬ال�ب�ق��ول�ي��ات‪-4 .)..‬الإب �ت �ع��اد عن‬ ‫البطاط�س نهائيا‪ -5 .‬قطعتان من الفاكهة‬ ‫كل ي��وم‪ -6 .‬البروتينات في كل وجبة‪-7 .‬‬ ‫تناول الخ�ضروات وال�سلطات بكثرة‪-8 .‬‬ ‫اختيار المنتجات كاملة الد�سم‪.‬‬

‫أسرار األمواج العميقة‪:‬‬

‫أمواج تحت‬ ‫البحر بطول‬ ‫ناطحات‬ ‫السحاب‬

‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫و�أخ�ي��ر ًا تمكن العلماء من ت�صوير الأم ��واج العميقة التي‬ ‫ورد ذكرها في ال�ق��ر�آن الكريم‪ ،‬وذل��ك من خ�لال الأقمار‬ ‫اال�صطناعية‪ ،‬لنرى ون�سبح اهلل تعالى‪....‬‬ ‫يقول العلماء في درا�سة جديدة تجرى لأول مرة (�أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول‬ ‫‪ )2013‬من خالل جامعة وا�شنطن‪� :‬إن الدرا�سة تمت في منطقة عميقة‬ ‫وباردة ومظلمة في المحيط الهادئ‪ ،‬تم الك�شف فيها عن �أ�ضخم �أمواج‬ ‫عميقة حتى الآن ‪ world’s largest deep-sea waves‬حيث ي�صل ارتفاع‬ ‫بع�ض الأمواج �إلى ‪ 300‬متر وهو ما يعادل ناطحة �سحاب!‬ ‫لقد �أنزل العلماء �أجهزة لقيا�س ارتفاع الموجة لعمق ‪ 5000‬متر وقام‬ ‫الجهاز بت�سجيل خ�صائ�ص الماء وكثافته وارتفاع الأمواج و�شدتها وغير‬ ‫ذلك‪ ،‬وتبين �أن هذه الأمواج تت�شكل على عمق خم�سة �آالف متر تقريب ًا‬ ‫تحت �سطح البحر وت�ستغرق �ساعة �أو �أكثر حتى تتك�سر‪ ،‬فهي عميقة جد ًا‬ ‫ومظلمة والطبقة التي تحتها من الماء كثيفة جد ًا‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه الأم��واج العميقة �ضرورية لمزج مياه البحار وع��دم ف�سادها‬ ‫عبر �آالف ال�سنين‪ ،‬كما �أنها ت�ساهم في الحفاظ على التوازن البيئي‪.‬‬ ‫�إن امتزاج الماء ي�ساعد على عدم بقاء الماء الكثيف في قاع المحيط‬ ‫وبالتالي عم ف�ساد م��اء البحر‪ .‬وعلى الرغم من االخ�ت�لاط والمزج‬ ‫واال�ضطراب الم�ستمر �إال �أن الماء في الأ�سفل يحافظ على نوعيته‬ ‫وكثافته وملوحته ودرجة حرارته‪...‬‬ ‫العلماء يحاولون درا�سة الأمواج العميقة ويقولون �إنها �أعنف و�أقوى بكثير‬ ‫من الأمواج ال�سطحية‪.‬‬ ‫ويقول العلماء �إن قاع البحر يتميز بوجود ت�ضاري�س خا�صة عبارة عن‬ ‫وديان وجبال وممرات �ضيقة وحفر ونتوءات‪ ...‬كل هذه الت�ضاري�س يمر‬ ‫خاللها ماء البحر مولد ًا �أمواج ًا هائلة‪ .‬ومن ال�صعب جد ًا التواجد في‬ ‫بيئة م�ضطربة عميقة ومظلمة كهذه ب�سبب ال�ضغط الكبير والأم��واج‬ ‫الهائلة ‪.giant waves‬‬ ‫القر�آن والإعجاز في عالم البحار‬ ‫قال تعالى‪�( :‬أَ ْو َك ُظ ُل َم ٍات ِفي َب ْحرٍ ُل ِّج ٍّي َي ْغ�شَ ا ُه َم ْو ٌج ِم ْن َف ْو ِق ِه َم ْو ٌج ِم ْن َف ْو ِق ِه‬ ‫ات َب ْع ُ�ض َها َف ْوقَ َب ْع ٍ�ض �إِذَ ا �أَخْ َر َج َي َد ُه َل ْم َي َك ْد َي َر َاها َو َم ْن َل ْم‬ ‫اب ُظ ُل َم ٌ‬ ‫َ�س َح ٌ‬ ‫َي ْج َعلِ اللهَّ ُ َل ُه ُنو ًرا َف َما َل ُه ِم ْن ُنورٍ) النور‪.40 :‬‬ ‫معجزات الآية الكريمة‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحدثت الآية عن ظلمات في �أعماق البحار‪ ،‬وهذه الحقيقة لم تكن‬ ‫معروفة من قبل حيث لم يكن ب�إمكان الإن�سان النزول لأكثر من (‪-10‬‬ ‫‪ )20‬متر ًا‪ ...‬لأن ال�ضغط يت�ضاعف كل ع�شرة �أمتار وبالتالي ال يمكن‬ ‫للإن�سان تحمل ذلك ال�ضغط على �أعماق كبيرة وبالتالي ال يمكنه التنب�ؤ‬ ‫بوجود ظلمات في �أعماق المحيط‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحدثت الآية عن ( َب ْحرٍ ُل ِّج ٍّي) هذا البحر يغ�شاه الموج ومن ثم موج‬ ‫�آخر‪ .‬وك�أن لدينا بحر في الأعماق يختلف عن البحر الذي نعرفه ونراه‪.‬‬ ‫وبالفعل هذا ما ثبت علمي ًا حيث ي�ؤكد العلماء �أن المياه الموجودة تحت‬ ‫الأمواج العميقة تختلف كلي ًا عن المياه الموجودة فوق الأمواج!‬ ‫فقد وجد العلماء �أثناء درا�سة الأعماق �أن المياه العميقة تكون باردة‬ ‫و�أكثر كثافة و�أكثر ملوحة‪ ،‬وتختلط مع المياه الدافئة في الأعلى والتي‬ ‫تكون �أق��ل كثافة و�أق��ل ملوحة وبالتالي يحدث م��ا ي�سمى بالجريان‬ ‫الم�ضطرب والذي بنتيجته تت�شكل �أمواج عنيفة جد ًا ‪.‬‬ ‫‪� -3‬إن ت�شبيه �أعمال الكافر مرة بال�سراب ومرة بالبحر اللجي فيه �إعجاز‬ ‫مذهل‪ ،‬فالن�ص القر�آني بد�أ بقوله تعالى‪َ ( :‬وا َّل� ِ�ذي� َ�ن َك َف ُروا َ�أ ْع َما ُل ُه ْم‬ ‫َك َ�س َر ٍاب ِب ِقي َع ٍة َي ْح َ�س ُب ُه َّ‬ ‫الظ ْم َ�آ ُن َما ًء َحتَّى �إِذَ ا َجا َء ُه َل ْم َيجِ ْد ُه �شَ ْي ًئا َو َو َج َد‬ ‫ُ‬ ‫للهَّ‬ ‫ِ‬ ‫اللهَّ َ ِعن َْد ُه َف َوفَّا ُه ِح َ�سا َب ُه َوا َ�سرِ ي ُع الْح َ�س ِ‬ ‫اب) النور‪.39 :‬‬ ‫وال نملك �إال �أن نقول �سبحان اهلل!‬ ‫المهند�س عبد ال��دائ��م الكحيل‪ ،‬باحث في الإعجاز‬ ‫العلمي في القر�آن وال�سنة‪� ،‬صدر له �أكثر من �أربعين‬ ‫كتاباً وكتيباً‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫‪Queensland‬‬

‫الوسط الثقافي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫المهندس عبد الدائم الكحيل الباحث في إعجاز القرآن والسنة‬ ‫لديه موقع شخصي بتسع لغات وقد بلغ عدد المواد العلمية المنشورة باللغة العربية ‪ 1500‬مقالة وبحث‪.‬‬ ‫باإلضافة لمئات المقاالت باللغات األخرى‪ .‬صدر له أكثر من أربعين كتاب ًا وكتيب ًا‬ ‫ال �م �ه �ن��د���س ع��ب��د ال ��دائ ��م‬ ‫الكحيل هو باحث في �إعجاز‬ ‫ال� �ق ��ر�آن وال �� �س �ن��ة‪ ،‬وي�ح�م��ل‬ ‫بكالوريو�س في الهند�سة الميكانيكية من‬ ‫جامعة دم�شق‪ .‬وحا�صل على دبلوم في‬ ‫الت�أهيل التربوي ودبلوم الدرا�سات العليا‬ ‫في هند�سة ميكانيك ال�سوائل‪ .‬وهو من‬ ‫مواليد مدينة حم�ص (ب�سورية) عام‬ ‫‪ 1966‬متزوج ولديه ثالثة �أوالد فرا�س‬ ‫وعالء ولين‪.‬‬ ‫اللغات‬ ‫يتقن اللغة العربية والإنكليزية‪.‬‬ ‫العمل الحالي‬ ‫• متفرغ حالي ًا للدعوة �إلى اهلل ب�أ�سلوب‬ ‫الحقائق العلمية‪ ،‬ون�شر ثقافة الإعجاز‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫• ي���ش��رف ب�شكل ك��ام��ل ع�ل��ى موقعه‬ ‫ال�شخ�صي‬ ‫‪www.kaheel7.com‬‬

‫وهو موقع بت�سع لغات وقد بلغ عدد المواد‬ ‫العلمية المن�شورة باللغة العربية ‪1500‬‬ ‫مقالة وبحث‪ .‬بالإ�ضافة لمئات المقاالت‬ ‫باللغات الأخرى(انكليزي– فرن�سي–‬ ‫�ألماني– �إندوني�سي– تركي– كردي–‬ ‫فار�سي– يوناني)‪.‬‬ ‫• يقوم حالي ًا بتقديم عدد من برامج‬ ‫الإعجاز العلمي والرقمي في الف�ضائيات‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫الن�شاط الفكري‬ ‫• � �ش��ارك ف��ي ال �ع��دي��د م��ن ال �ن��دوات‬ ‫وال�م��ؤت�م��رات العالمية‪ ،‬منها الم�ؤتمر‬ ‫العالمي ال�ث��ام��ن ل�ل�إع�ج��از العلمي في‬ ‫الكويت عام ‪.2006‬‬ ‫• �شارك في ندوة الإعجاز العددي بدبي‬ ‫ع��ام ‪ ،2007‬والتي �أقامتها جائزة دبي‬ ‫الدولية للقر�آن الكريم حيث تم عر�ض‬

‫ك�ت��اب للمهند�س عبد ال��دائ��م الكحيل‬ ‫ب�ع�ن��وان‪� :‬إ� �ش��راق��ات ال��رق��م �سبعة‪ ،‬وهو‬ ‫�أول �إ�صدار لجائزة دبي الدولية للقر�آن‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫• �شارك في عدد من الندوات العلمية‬ ‫التي تقيمها الهيئة المغربية للإعجاز‬ ‫العلمي ب��ال��رب��اط وال �م��دن المغربية ‪-‬‬ ‫‪.2007‬‬ ‫• �شارك في الندوة الدولية للإعجاز‬ ‫الطبي ف��ي ال �ق��ر�آن وال�سنة ‪ -‬الجزائر‬ ‫‪.2009‬‬ ‫• ��ش��ارك ف��ي م�ؤتمر الإع �ج��از العلمي‬ ‫با�سطنبول ع��ام ‪ 2011‬ب��رع��اي��ة الهيئة‬ ‫العالمية للإعجاز العلمي‪.‬‬ ‫• ��ش��ارك ف��ي م�ؤتمر الإع �ج��از العلمي‬ ‫بم�صر– جامعة الزقازيق– ‪.2013‬‬ ‫• ي�ق��وم ب��إل�ق��اء م�ح��ا��ض��رات الإع �ج��از‬ ‫العلمي في م�ساجد القاهرة وع��دد من‬ ‫المحافظات الم�صرية‪.‬‬ ‫• لديه عدد من الأبحاث واالكت�شافات‬ ‫العلمية ال�ج��دي��دة ف��ي الإع �ج��از العلمي‬ ‫ل�ل�ق��ر�آن وال�سنة‪ ،‬وم��ن �أهمها اكت�شاف‬ ‫النظام الرقمي للرقم �سبعة في القر�آن‪.‬‬ ‫• يحر�ص على متابعة ك��ل جديد في‬ ‫�أخبار العلم والحقائق العلمية‪ ،‬والبحث‬ ‫عن الآي��ات القر�آنية والأح��ادي��ث النبوية‬

‫عبقرية الحضارة العربية‬ ‫اإلسالمية في االحتفاء‬ ‫بالكتاب (‪)1‬‬

‫بقلم إبراهيم نويري‬

‫كاتب وباحث جامعي من الجزائر‬ ‫ل��م يكن الكتاب لدى‬ ‫�أ�� �س�ل�اف� �ن ��ا الأوائ� � ��ل‬ ‫مجرد و�سيلة للتز ّود‬ ‫بالمعلومات �أو اال� �س �ت��زادة من‬ ‫الثقافة والمعرفة واالط�لاع على‬ ‫العلوم المختلفة‪ ،‬بل هو �إلى جانب‬ ‫ذل��ك �أداة ل�صقل ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫وجعلها ذات ق�سمات م�ستقلة في‬ ‫والتوجه والفهم والحوار‬ ‫التفكير‬ ‫ّ‬

‫مع الغير‪.‬‬ ‫يندر في تاريخ ح�ضارات الأم��م‬ ‫وال�شعوب التي نعرفها‪� ،‬أن نعثر‬ ‫على �صرعى �سقطوا في �ساحات‬ ‫المكتبات وميادين الكتاب والعلم‪،‬‬ ‫كما هو الأمر في ح�ضارتنا‬ ‫م��ن م��زاي��ا ال �ح �� �ض��ارة العربية‬ ‫الإ�سالمية �أنها لم تق�صر �إدخال‬ ‫ح��ب ال�ك�ت��ب �إل ��ى ق �ل��وب العلماء‬

‫ال�شريفة التي تتحدث عن هذه الحقائق‪.‬‬ ‫الأهداف العلمية‬ ‫يهدف من خالل درا�ساته العلمية �إلى‪:‬‬ ‫• الدعوة �إلى اهلل تعالى ب�أ�سلوب العلم‬ ‫وال��ح��وار العلمي ب�ع�ي��د ًا ع��ن التع�صب‬ ‫والجهل‪.‬‬ ‫• تقديم ال�ب��راه�ي��ن ال�م��ادي��ة العلمية‬ ‫على �أن القر�آن ال يتناق�ض مع الحقائق‬ ‫العلمية اليقينية‪.‬‬ ‫• �إظهار ال�صورة ال�صحيحة للإ�سالم‬ ‫من خالل العلم‪.‬‬ ‫• �إي�صال �أبحاث الإعجاز العلمي لغير‬ ‫ال�م���س�ل�م�ي��ن وذل� ��ك م��ن خ�ل�ال ترجمة‬ ‫هذه الأبحاث �إلى اللغات العالمية‪ ،‬وقد‬ ‫ترجمت �أبحاثه �إلى عدة لغات عالمية‪.‬‬ ‫• نهدف �إلى �إن�شاء مركز عالمي لأبحاث‬ ‫الإع�ج��از العلمي وتقديم �أب�ح��اث علمية‬ ‫جديدة م�ستنبطة من القر�آن وال�سنة‪.‬‬ ‫الأعمال المن�شورة‬ ‫�صدر له �أكثر من �أربعين كتاب ًا وكتيب ًا‬ ‫�أهمها‪:‬‬ ‫• ظ��واه��ر كونية بين العلم والإي �م��ان‬ ‫ �إ� �ص��دار ج��ائ��زة دب��ي ال��دول�ي��ة للقر�آن‬‫الكريم ‪.2008‬‬ ‫• �إ��ش��راق��ات الرقم �سبعة في القر�آن‬ ‫الكريم ‪� -‬إ� �ص��دار ج��ائ��زة دب��ي الدولية‬ ‫للقر�آن الكريم ‪.2006‬‬ ‫• �أ�سرار الكون بين العلم وال�ق��ر�آن ‪-‬‬ ‫ب�إ�شراف الموقع ‪.2006‬‬ ‫• �آف��اق الإعجاز الرقمي في القر�آن ‪-‬‬ ‫دار وحي القلم ‪.2006‬‬ ‫• روائ��ع الإع �ج��از العلمي ف��ي ال�ق��ر�آن‬ ‫الكريم ‪ -‬دار مهرات بحم�ص ‪.2006‬‬ ‫• معجزة ال�سبع المثاني ‪ -‬دار الر�ضوان‬ ‫بحلب ‪.2005‬‬ ‫• معجزة (قل هو اهلل �أحد) ‪ -‬دار منار‬ ‫بدم�شق ‪.2005‬‬

‫وحدهم‪ ،‬ولكنها �أفلحت في بذر‬ ‫هذا الحب و�إ�شاعته لدى الجميع‪،‬‬ ‫ومن ك ّل الطبقات والم�ستويات‬ ‫رب� �م ��ا ل� �ه ��ذا ال �� �س �ب��ب ُو� �ص �ف��ت‬ ‫الح�ضارة العربية والإ�سالمية ب�أن‬ ‫مرتكزها الأول المعرفة‪� ،‬أي �أنها‬ ‫ح�ضار ٌة ت�أ�س�ست على قيم الفكر‬ ‫وال�ع�ل��م وال�ن�ظ��ر و�إع �م��ال العقل‬ ‫وال��وع��ي منذ لحظة انطالقتها‬ ‫الأول��ى‪ ،‬ولي�س �أدل على ذلك من‬ ‫كون �أول ما نزل من الوحي الخاتم‬ ‫– الأ�سا�س الأول لهذه الح�ضارة‬ ‫كلمة‪�( :‬إقر�أ)‪ ..‬وفي ذلك داللة ال‬ ‫تقبل الدح�ض على حقيقة ال�صبغة‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة والأ�� �س ��ا� ��س ال�م�ع��رف��ي‬ ‫لح�ضارة العرب والم�سلمين‪.‬‬ ‫ف �م��ا ح�ق�ي�ق��ة م��وق��ف الأ���س�ل�اف‬ ‫وال�ح���ض��ارة العربية الإ�سالمية‬ ‫م��ن ال�ك�ت��اب؟ وه��ل ك��ان الكتاب‬ ‫يعني لديهم فح�سب �أداة للتثقيف‬ ‫واال�ستنارة العقلية‪� ،‬أم �أنه الزمة‬ ‫م ��ن ل�� ��وازم الإب � � ��داع و��ص�ن��اع��ة‬ ‫الح�ضارة والوفاء لك ّل َمن و�ضع‬ ‫ب�صمته على ��ص��رح م��ن �صروح‬ ‫العلم �أو الثقافة؟‬ ‫هذا المقال محاولة للوقوف على‬ ‫جوانب مهمة من عالقة �أ�سالفنا‬ ‫بالكتاب‪ ،‬ونظرتهم �إل��ى الكتب‬ ‫والمكتبات‪ .‬وتتجلى �أهم ّي ُة ط ْرق‬ ‫ه��ذه الم�س�ألة والتذكير بها‪ ،‬في‬ ‫�ضرورة تحفيز �أجيال مجتمعاتنا‬

‫• �سل�سلة الإع�ج��از العلمي في القر�آن‬ ‫وال���س� ّن��ة (‪ 12‬ك�ت�ي��ب) ‪ -‬دار الحافظ‬ ‫«حلب ‪ -‬القاهرة» ‪.2005‬‬ ‫• �سل�سلة معجزة الرقم �سبعة في القر�آن‬ ‫الكريم (‪ 12‬كتيب)‪ :‬دار الحافظ «حلب‬ ‫ القاهرة» ‪.2005‬‬‫• معجزة (ب�سم اهلل الرحمن الرحيم)‬ ‫ دار الر�ضوان بحلب ‪.2005‬‬‫• �أ� �س��رار �إع�ج��از ال �ق��ر�آن‪ 70 :‬حقيقة‬ ‫رقمية ت�شهد على �صدق ال�ق��ر�آن ‪ -‬دار‬ ‫الر�ضوان بحلب ‪.2004‬‬ ‫• �أ�سرار (الم) في القر�آن الكريم ‪ -‬دار‬ ‫الر�ضوان بحلب ‪.2005‬‬ ‫• اهلل يتجلى في �آياته ‪ -‬دار الر�ضوان‬ ‫بحلب ‪.2004‬‬ ‫• الإعجاز الق َ​َ�ص�صي في القر�آن الكريم‬ ‫ دار الر�ضوان بحلب ‪.2004‬‬‫• حقائق تك�شف �أ�سرار الق�صة القر�آنية‬ ‫ دار ابن القيم بدم�شق ‪.2003‬‬‫• معجزة القرن الحادي والع�شرين ‪-‬‬ ‫دار الر�ضوان بحلب ‪.2003‬‬ ‫• معجزة القر�آن في ع�صر المعلوماتية‬ ‫ دار الفكر بدم�شق ‪.2002‬‬‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إل ��ى �إ�� �ص ��دارات �إلكترونية‬ ‫من خ�لال الموقع وه��ي �سل�سلة مجانية‬ ‫يطرحها الموقع و�صدر منها‪:‬‬ ‫• روائ� ��ع الإع� �ج ��از ف��ي الكون– من‬ ‫�إ�صدارات الموقع ‪.2009‬‬ ‫• عالج نف�سك بالقر�آن– من �إ�صدارات‬ ‫الموقع ‪.2009‬‬ ‫• روائع الإعجاز النف�سي– من �إ�صدارات‬ ‫الموقع ‪.2009‬‬ ‫• طريقة �إبداعية في حفظ القر�آن–‬ ‫من �إ�صدارات الموقع ‪.2008‬‬ ‫• روائع الإعجاز الطبي – من �إ�صدارات‬ ‫الموقع ‪.2007‬‬ ‫• مو�سوعة الإع �ج��از ال��رق�م��ي – من‬

‫ال�ع��رب�ي��ة الم�سلمة ال���ص��اع��دة‪،‬‬ ‫وتوثيق �صلتها بالكتاب والقراءة‬ ‫العميقة المفيدة‪ ،‬در ًءا لظاهرة‬ ‫ت�سطيح الفكر وال��وع��ي‪ ،‬التي ما‬ ‫فتئت في التو�سع واالندياح‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ال�ب�ع��د ع��ن ال� �ق ��راءة الحقيقية‬ ‫الواعية‪ ،‬واالعتماد على معلومات‬ ‫و��س��ائ��ط االت �� �ص��ال المعا�صرة‪،‬‬ ‫التي يبدو �أن التعامل معها بكيفية‬ ‫�سليمة يتطلب مهارات ووعي ًا من‬ ‫نوع خا�ص‪.‬‬ ‫ح�ضارة كتاب وعلم ومعرفة‪:‬‬ ‫ح� �ي ��ن ت� ��� �ص ��دى ال �م �� �س �ت �� �ش��رق‬ ‫ال�سوي�سري‪/‬الألماني «�آدم متز»‬ ‫�أ�ستاذ اللغات ال�شرقية بجامعة‬ ‫«ب� ��ازل» ال���س��وي���س��ري��ة‪ ،‬ل��درا��س��ة‬ ‫الح�ضارة الإ�سالمية في القرن‬ ‫الرابع الهجري‪ ،‬لفت نظره �شدة‬ ‫ح�ف��اوة ه��ذه الح�ضارة بالكتاب‬ ‫والعلماء والفكر‪ ،‬فقال‪ ..« :‬وكان‬ ‫ف��ي ك � ّل جامع كبير مكتبة‪ ،‬لأن��ه‬ ‫كان من ع��ادة العلماء �أن يوقفوا‬ ‫كتبهم ع�ل��ى ال �ج��وام��ع‪ ،‬وي �ق��ال‪:‬‬ ‫�إن خ��زان��ة ك�ت��ب ب�م��رو ‪� -‬إح��دى‬ ‫مدن تركمان�ستان ‪ -‬كانت تحوي‬ ‫كتب ي��زدج��رد؛ لأن��ه حملها �إليها‬ ‫وتركها»‪ ...‬وكان الملوك يفاخرون‬ ‫بجمع الكتب حتى كان لك ّل ملك‬ ‫من ملوك الإ�سالم الثالثة الكبار‬ ‫بم�صر وقرطبة وبغداد في �أواخر‬ ‫القرن الرابع ول� ٌع �شديد للكتب‪،‬‬

‫�إ�صدارات الموقع ‪.2006‬‬ ‫• ك��ت��اب ال �� �ش �ف��اء ب ��ال� �ق ��ر�آن ب��ال�ل�غ��ة‬ ‫الإندوني�سية وباللغة التركية ‪.2010 -‬‬ ‫• كتاب �أ�سرار الكون باللغة الكردية ‪-‬‬ ‫كرد�ستان العراق ‪.2009‬‬ ‫يقوم حالي ًا ب��إ��ص��دار مو�سوعة الكحيل‬ ‫للإعجاز العلمي في �أكثر من مئة جزء‬ ‫و�سيتم طرحها قريب ًا �إن �شاء اهلل من‬ ‫خالل الموقع الإلكتروني‪ ،‬وهي مو�سوعة‬ ‫�شاملة لجميع �أب�ح��اث الإع �ج��از العلمي‬ ‫مدعومة بال�صور والتوثيق العلمي و�سيتم‬ ‫ترجمتها للغة االنكليزية �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫ول��ه مئات الأب�ح��اث والدرا�سات العلمية‬ ‫المن�شورة في مجالت عربية منها مجلة‬ ‫«الإعجاز» التابعة للهيئة العالمية للإعجاز‬ ‫العلمي بمكة المكرمة‪ ،‬ومجلة «العلم‬ ‫والإيمان» الجزائرية‪ ،‬ومجلة «الب�شرى»‬ ‫التابعة للجنة التعريف ب��الإ� �س�لام في‬ ‫الكويت‪....‬‬ ‫ب�ل��غ ع ��دد ال �م �ق��االت ال�م�ن���ش��ورة باللغة‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي��ة ب �ح��دود ‪ 800‬م�ق��ال��ة وبحث‬ ‫تتناول �شتى �أن��واع الإع�ج��از العلمي في‬ ‫القر�آن وال�سنة‪.‬‬

‫فكان الحكم بن ه�شام ت ‪206‬هـ‪/‬‬ ‫‪ 822‬م �صاحب الأن��دل����س يبعث‬ ‫رج��ال��ه �إل��ى جميع ب�لاد الم�شرق‬ ‫ل �ي �� �ش �ت��روا ل��ه ال �ك �ت��ب ع �ن��د �أول‬ ‫ظ�ه��وره��ا‪ ،‬وك��ان فهر�س مكتبته‬ ‫يت�ألف من �أرب��ع و�أربعين كرا�سا‪،‬‬ ‫ك ّل منها ع�شرون ورق��ة‪ ،‬ولم يكن‬ ‫بها �سوى �أ�سماء الكتب‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ف��ي م���ص��ر ف �ك��ان للخليفة‬ ‫العزيز – ت‪386 :‬ه� �ـ‪996 /‬م‪-‬‬ ‫خ��زان��ة ك�ت��ب ك �ب �ي��رة؛ وق ��د ُذك��ر‬ ‫ع �ن��ده ك �ت��اب ال�ع�ي��ن للخليل بن‬ ‫�أح�م��د ال�ف��راه�ي��دي ف��أم��ر خ �زّان‬ ‫دف��ات��ره‪ ،‬ف��أخ��رج��وا م��ن خزائنه‬ ‫ثالثين ن�سخة ونيفا‪ ،‬منها ن�سخة‬ ‫بخط الخليل ب��ن �أح �م��د نف�سه!‬ ‫وحمل �إليه رجل ن�سخة من تاريخ‬ ‫الطبري ا�شتراها بمائة دينار؛‬ ‫ف�أمر العزيز الخزّان‪ ،‬ف�أخرجوا‬ ‫ما ينيف على ع�شرين ن�سخة من‬ ‫تاريخ الطبري منها ن�سخة بخطه!‬ ‫وذك��ر عنده كتاب الجمهرة البن‬ ‫دري��د‪ ،‬ف�أخرج من الخزانة مائة‬ ‫ن�سخة منه!‬ ‫وق��د �أراد بع�ض ال�م��ؤرخ�ي��ن �أن‬ ‫يقدروا عدد ما كانت ت�شتمل عليه‬ ‫هذه الخزانة‪ ،‬فيقول المقريزي‪:‬‬ ‫�إن��ه��ا ك��ان��ت ت���ش�ت�م��ل ع �ل��ى �أل��ف‬ ‫و�ستمائة �أل��ف كتاب‪ ،‬و ُيذكر عن‬ ‫اب��ن �أب��ي وا��ص��ل �أن��ه ك��ان بها ما‬ ‫ي��زي��د على م��ائ��ة وع�شرين �أل��ف‬

‫التوا�صل والعنوان‪:‬‬ ‫جمهورية م�صر العربية ‪ -‬القاهرة‬ ‫البريد الإلكتروني‪:‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪َ ¿ 38‬‬ ‫صفر ‪ 1435‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪Welcome first Imam‬‬ ‫‏‪of Toowoomba Masjid‬‬

‫‪Imam Abdul Kader‬‬ ‫‪Islamic counselling to individuals and‬‬ ‫‪families. He also worked with a large‬‬ ‫‪number of asylum seeking Muslims in‬‬ ‫‪various Detention Centres of Northern‬‬ ‫‪Territory, Australia.‬‬ ‫‪Pending the settlement of the church‬‬ ‫‪property under contract to be the‬‬ ‫‪first Masjid in Toowoomba, Imam‬‬ ‫‪Abdul Kader will continue to lead the‬‬ ‫‪five times daily and Friday Jumma‬‬ ‫‪prayers at the University of Southern‬‬ ‫‪Queensland Islamic Centre.‬‬ ‫‪Professor Shahjahan Khan, PhD‬‬

‫‪Alhamdulillah,‬‬ ‫‪following‬‬ ‫‪an‬‬ ‫‪appointment‬‬ ‫‪from‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Islamic Society of‬‬ ‫‪Toowoomba Inc as the first‬‬ ‫‪formal Imam of the community, this‬‬ ‫‪week Imam Abdul Kader has joined his‬‬ ‫‪duties in Toowoomba.‬‬ ‫‪He has served 7 years as an Imam in‬‬ ‫‪various countries including as the‬‬ ‫‪most recent Imam of Darwin Masjid,‬‬ ‫‪Northern Territory, Australia.‬‬ ‫‪Imam Abdul Kader has a Bachelor‬‬ ‫‪of Arts in Exegesis (Tafseer) of the‬‬ ‫‪Glorious Qur’an from the oldest‬‬ ‫‪university of the world, Al-Azhar‬‬ ‫‪University, Cairo, Egypt.‬‬ ‫‪He also has an MA Degree in Islamic‬‬ ‫‪Studies with Distinction from the‬‬ ‫‪Loughborough University, UK.‬‬ ‫‪He is about complete his qualification‬‬ ‫‪as a Chartered‬‬ ‫‪Islamic Finance‬‬ ‫‪Professional from the International‬‬ ‫‪Centre‬‬ ‫‪for Education in Islamic‬‬ ‫‪Finance, Kuala Lumpur, Malaysia.‬‬ ‫‪Fluent in both Arabic and English,‬‬ ‫‪Imam Abdul Kader is a member of‬‬ ‫‪the National Council of Ulema in‬‬ ‫‪Australia. With his depth of knowledge‬‬ ‫‪and interaction with Muslims of wide‬‬ ‫‪range origin he is well placed serve the‬‬ ‫‪fast emerging diverse community of‬‬ ‫‪Muslims in Toowoomba.‬‬ ‫‪Imam Abdul Kader is an official‬‬ ‫‪Celebrant of Muslim marriage. He‬‬ ‫‪is well experienced in providing‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013‬‬

‫ساهموا في تسديد‬ ‫ثمن المبنى المجاور لمسجد السالم‬ ‫‪Islamic association of logan city‬‬

‫م�سجد ال�سالم ومركز لوغن اال�سالمية‬

‫تتقدم الجمعية اال�سالمية في منطقة لوغن في والية كوينزالند بال�شكر لكل من �ساهم‬ ‫معها في �شراء المبنى المجاور لم�سجد ال�سالم مع قطعة االر�ض‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� ��رج� ��و م� ��ن اب � �ن� ��اء ال� �ج ��ال� �ي ��ة اال� � �س � �ت � �م� ��رار ف� ��ي ال� �ت� �ب���رع م� ��ن اج ��ل‬ ‫ت �� �س��دي��د ك ��ام ��ل ال �م �ب �ل��غ ال �م �� �س �ت �ح��ق وال�� � ��ذي ي� �ج ��ب ت� ��� �س ��دي ��ده ف� ��ي م � ��دة م � �ح� ��دودة‪.‬‬ ‫لال�ستف�سار يمكنكم التوا�صل مع رئي�س الجمعية الحاج جمال الخالد على الرقم ‪0406914631‬‬ ‫كما يمكنكم التبرع عبر ح�ساب الجمعية ادناه‪.‬‬

‫‪kaheel7@gmail.com‬‬

‫رقم الجوال‪00201024599904 :‬‬ ‫الموقع الإلكتروني‪:‬‬ ‫‪www.kaheel7.com‬‬

‫مجلد‪ ،‬وق��ال اب��ن ال�ط��وي��ر‪�« :‬إن‬ ‫خزانة الكتب كانت تحتوي على‬ ‫ع��دة رف ��وف‪ ،‬وال��رف��وف مقطعة‬ ‫ب�ح��واج��ز‪ ،‬وعلى ك � ّل حاجز باب‬ ‫مقفل ب�م�ف���ص�لات‪ ..‬وف�ي�ه��ا من‬ ‫�أ�صناف الكتب ما يزيد على مائتي‬ ‫�ألف كتاب»‪.‬‬ ‫وفي هذا الوقت الذي بلغ فيه َول ُهً‬ ‫الم�سلمين بالكتاب مبلغه‪ ،‬كانت‬ ‫�أورب ��ا � �س��ادرة ف��ي غيبوبة نومها‬ ‫العميق‪ ،‬غير عابئة وال مكترثة‬ ‫بعلم �أو معرفة �أو ثقافة‪ ،‬وحتى‬ ‫النزر الي�سير الذي كان قد بلغها‬ ‫حينئذ ‪� -‬إن �م��ا ك��ان ع��ن طريق‬ ‫الجامعات العربية والإ�سالمية‬ ‫بالأندل�س‪ ،‬لذا ال نعجب كثيرا �إذا‬ ‫ما وجدنا �إبان الفترة التي كانت‬ ‫ت��واك��ب ال �ق��رن ال��راب��ع الهجري‬ ‫وم��ا تال ذل��ك بقليل ‪� -‬أن مكتبة‬ ‫الكاتدرائية بمدينة «كن�ستانز»‬ ‫(م��دي�ن��ة تقع ف��ي �أق���ص��ى جنوب‬ ‫�ألمانيا مع الحدود ال�سوي�سرية)‬ ‫ف��ي ال��ق��رن ال �ت��ا� �س��ع ال �م �ي�لادي‬ ‫ل��م يكن بها �إال ثمانمائة و�ستة‬ ‫وخ�م���س��ون ك �ت��اب��ا‪ ،‬ول ��م ي�ك��ن في‬ ‫خزانة كتب الكاتدرائية بمدينة‬ ‫«ب��ام��رج» �سنة ‪1130‬م �إال �ستة‬ ‫وت�سعون كتابا فقط‪ ،‬بينما كانت‬ ‫مكتبة «دير البندكتين» (ب�ألمانيا)‬ ‫�سنة ‪1032‬م تت�ضمن م��ا ينيف‬ ‫بقليل على المائة كتاب‪.‬‬

‫المنزل الذي تم �شراءه بجوار م�سجد ال�سالم تابع للجمعية اال�سالمية‬ ‫‪Islamic association of logan city have been buying the‬‬ ‫‪property next door to transform it the an islamic comunity‬‬ ‫‪centre. It will be appreciated if you donate and help us help‬‬ ‫‪our local muslim community.‬‬ ‫‪*Account Name: Islamic Association of Logan City Incorporated‬‬ ‫‪ANZ Bank‬‬ ‫‪BSB: 014 279‬‬ ‫‪Account Number:‬‬ ‫‪3728 54728‬‬ ‫‪Please call hajj jamal on 0406914631.‬‬


27

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

advertisement

26

Science & FAMILY َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

Naturopathy By Julide Turker What is naturopathy? Naturopathy is a holistic system of healing that incorporates a range of treatments and natural therapies, with the underlying belief that your body is able to fight infection and disease itself, given the right support. While conventional medicine is preoccupied with treating the symptoms of a disease or illness, naturopathy takes a more holistic approach to healthcare with a patients overall health a priority. Naturopaths are typically accredited by national associations, which ensure that they have undergone the required training, and comply with the highest standards of naturopathic practice. Naturopathy believes that if one restores or maintains the equilibrium of the body, our immune system

is better placed to defend itself against infection and disease. There is therefore no use of or reliance on medication as such - which would only serve to suppress the symptoms of an illness. A naturopath is more likely to recommend a programme of exercise, a change in diet or a natural treatment, than prescribe any drugs. Natural treatments and therapies are used to ensure that the body and mind are able to remain resilient, and recover promptly. When we do succumb to an illness and contract a fever this is viewed as the body dealing with the source of the problem. The fever is therefore not viewed as a negative event, rather as part of the body’s natural defence mechanism. How does naturopathy work? Naturopathy works by understanding the “whole person” and identifying the causes of lack of wellness in the body. It then supports the body to

Secrets Of Quran Miracles naturally heal itself, without the use of surgery or drugs. Naturopathy calls on a wide range of tools and natural substances to help heal ailments, for example foods, enzymes, minerals, vitamins, digestive aids, herbal medicine and flower essences.. Who can benefit from naturopathy? Quite possibly you! Health is not the absence of a diagnosed disease, health is the ability to wake up in the morning looking forward to your day, when your physical, emotional and mental well-being is at synergy and harmony. You can see us for anything you would consult your GP for; from weight loss, to weight gain, fatigue, hormonal conditions, fatty liver, autoimmune issues, high blood pressure, cholesterol, type I and type II diabetes and anything else which is primarily due to a nutritional and or energetic imbalance.

Pregnancy and Return to Work National Review Sex Discrimination Commissioner, Elizabeth Broderick has urged people across Australia to send submissions to the Commission’s Pregnancy and Return to Work National Review which has begun its consultation process. The review is seeking submissions from women and men who have experienced discrimination while on parental leave or upon their return to work following parental leave, as well as from community organisations that work with women who have experienced discrimination. The National Review is interested in consulting all relevant stakeholders and hearing about: the types of challenges

َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

faced by women and men in the workplace while pregnant, on parental leave, or upon returning to work; by employers in managing pregnancy, parental leave and return to work in the workplace, as well as examples of leading practices and strategies in the workplace that can address these challenges; relevant data, case studies and trends; and any apparent gaps and practical challenges in implementing relevant legislative and policy frameworks.

Blood Journey Through the Body By Abduldaem Al-Kaheel

Have you ever thought about the enormous distances and constant journeys of blood in your veins without stopping to feed the tissues of your body, supply them with the required oxygen, and remove the toxins and waste? Do you have any idea how this happens? Scientifically speaking, the heart whose size is no more than double the fist beats without stopping at an average rate of 100,000 beats a day i.e. 40 million beats a year to pump blood constantly in a strong network of blood vessels that’s known as the circulatory system whose length is about 97,000 km !!! The required time for the blood to travel through the circulatory system is merely twenty seconds. The question is who perfected the creation of such a miraculous system? It’s undoubtedly Allah, the exalted who says in the holy Qur’an: “Thou seest the mountains and thinkest them firmly fixed: but they shall pass away as the clouds pass away: (such is) the artistry of Allah, who disposes of all things in perfect order: for he is well acquainted with all that ye do.” Naml or Ants: 27: 88

Submissions will be accepted until January, 31 2014 : https://www.humanrights.gov.au/pregnancydiscrimination

The Earth’s Water Sareera Spiritual Summer Retreat Max Chester OAM

Milli Gorus Sareera Youth presents its second annual youth camp; the Sareera Spiritual Summer Retreat for sister 16-years-old and above. Get active with exciting adventures, workshops and replenish your heart and soul with Islamic classes and

intellectual discussions whilst reflecting on the beauty of the Creator’s masterpiece. Date: Saturday, January 18 - Monday, January 20, 2014 Venue: Forest Edge, Neerim East Cost: $150 Contact: 0450 105 508

Women’s liberation through Islam -I By Mary Ali Today people think that women are liberated in the West and that the women’s liberation movement began in the 20th century. Actually, the women’s liberation movement was not begun by women but was revealed by Allaah (God) to a man in the seventh century by the name of Muhammad, sallallaahu alayhi wa sallam. The Quran and the Traditions of the Prophet, sallallaahu alayhi wa sallam, are the sources from which every Muslim woman derives her rights and duties. Human Rights: Islam, fourteen centuries ago, made women equally accountable to Allaah in glorifying and worshipping Him - setting no limits on her moral progress. Also, Islam established a woman’s equality in her humanity

with men. In the first verse of the chapter entitled “Women”, Allaah Says (what means):”O mankind! Be dutiful to your Lord, Who created you from a single person (Aadam), and from him (Aadam) He created his wife [Hawwaa (Eve)], and from them both, He created many men and women and fear Allaah through Whom you demand your mutual (rights), and (do not cut the relations of) the wombs (kinship). Surely, Allaah is Ever an AllWatcher over you.” [Quran 4:1] Since men and women both came from the same essence, they are equal in their humanity. Women cannot be by nature evil (as some religions believes) or then men would be evil also. Similarly, neither sex can be superior because it would be a contradiction of equality. Allaah Says (which means): “O mankind! We have created you from a male and a female, and made

you into nations and tribes, that you may know one another. Verily, the most honorable of you with Allaah is that (believer) who is the most pious of you. Verily, Allaah is All-Knowing, All-Aware.” [Quran 49:13] Allaah also Says (what means): “Verily, the Muslims men and women, the believers men and women, the men and women who are obedient (to Allaah), the men and women who are truthful (in their speech and deeds), the men and women who are humble (before their Lord), the men and women who give charity, the men and women who observe fasting, the men and women who guard their chastity (from illegal sexual acts), and the men and women who remember Allaah much with their hearts and tongues. Allaah has prepared for them forgiveness and a great reward (i.e. Paradise).” [Quran 33:35]

he radius of the earth is Talmost 6,400 km and its medial crustal thickening is 30 km below the continents and mountains … He radius of the earth is Talmost 6,400 km and its medial crustal thickening is 30 km below the continents and mountains, but it becomes around 5 km below sea beds and oceans. Such layer is thin and breakable and that’s why the earth’s crust is divided into 12 plates or more. Enormous masses of seas, therefore, slip from the bottom of oceans and dive under the ground. Scientists are concerned about the loss of quantities of fresh water deep under the ground and the inability of people to make use of it. All glory to Allah, the almighty for the holy Qur’an warns against such a phenomenon and talks about the possibility of disappearance of water under the layers of the earth. Allah, the exalted says in the holy Qur’an: “And We send down water from the sky according to (due) measure, and We cause it to soak in the soil; and We certainly are able to drain it off (with ease).” Mu’minun or the Believers: 23: 18 Allah also says in the holy Qur’an: “Say: “See ye?- If your stream be some morning lost (in the underground earth), who then can supply you with clear-flowing water?”” Mulk: 67: 30 Shall we then return to the path of Allah, the exalted!


29

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

advertisement www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

advertisement َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

28

َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬


31

advertisement www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

ICCV

30

advertisement َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

ISLAMIC ISLAMIC CO-ORDINATING CO-ORDINATING COUNCIL COUNCIL OF OF VICTORIA VICTORIA

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching).

and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of

Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market.

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates

(UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic

Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products. The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by

the Halal authority of the Saudi Arabia Government. ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL

َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

AHCA

Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia.

With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal

slaughtermen/inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower. We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

BENEFITS OF ICCV HALAL CERTIFICATION With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale. ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.

Interested Institutions/Organizations/Companies/Individuals can contact our office

Website: www.iccv.com.au Email:iccv@bigpond.com Phone : +61 3 9380 5467 Fax: +61 3 9380 6143

ѮF NBJO BJN PG "VTUSBMJBO )BMBM $FSUJêFS "MMJBODF ")$" JT UP TFU *OUFSOBUJPOBM )BMBM TUBOEBSET UIBU DBO CF VTFE XPSME XJEF


33

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

advertisement www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

advertisement َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

32

َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬


35

SPORT

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Collingwood Magpies welcome the Shaheens‫‏‬

advertisement َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

AFL Community Ambassador Program

AFL

The AFL Multicultural Community Ambassador Program was piloted in 2013 Australia-wide and has been an outstanding success with the evaluation results indicating that this program is creating a lot of value not only for the AFL but also for our ambassadors and their communities. The aim of the AFL Multicultural Community Ambassador Program is to further engage multicultural communities in Australian football through a network of dedicated volunteers. The ambassadors will connect AFL staff with their particular communities and promote AFL activities as a vehicle for engagement and inclusion. The program will also provide community leaders with an official platform to become involved in the introduction and coordination of AFL related programs in their communities as well as opportunities for professional development. Respected members of a multicultural community, International student leaders, refugee advocates, youth & female leaders are encouraged to apply. However, multicultural background is desirable but not essential if you are involved with CALD communities. Limited places are available, please visit: http://www.aflcommunityclub.com.au/index.php?id=443 for more details. Register by 28 February, 2014 Last week, the Westpac Centre played host to one of Australian Football’s newest teams. The Pakistan Shaheens were given a tour of Collingwood’s high performance training facilities and then put through their paces in a training session in preparation for their debut in the 2014 AFL International Cup. The 25 Shaheens players made use of Olympic Park Oval, the sprung floor and rehabilitation facilities on the night to launch their 2014 campaign. AFL Victoria multicultural programs coordinator Kashif Bouns founded the Shaheens after attending the International Cup in 2011. Pakistan had never participated in the International Cup, so Bouns spent the past two years recruiting a team of Pakistanis that is currently preparing to take on the other countries in next year’s Cup. “None of the 23 boys who turned up at our first training session had ever played footy,” Bouns said. “It will be a bit of challenge but our aim is still to field a full side and we believe we can make it happen.

“We will be looking to recruit Pakistanis from all over Australia at this stage. Those from Melbourne will attend the group training sessions while players from interstate will be encouraged to join and train with their local footy clubs. They can then join the team for the tournament.” The AFL’s International Cup is held every three years with over 20 countries participating. The team is likely to be the only Muslim representation in the 2014 International cup and will also be the first Muslim team to participate in the competition in the history. No expatriate Australians are eligible to play, meaning that teams must comprise solely of players who are nationals of the country they represent. Bouns said the origins of the Shaheen name stems from its role in Pakistan’s culture. “The word Shaheen means peregrine falcon, a bird immortalised in poetry and the hearts of many Pakistanis by the great poet, Dr. Allama Iqbal, for its relatively small size but immense strength and the ability to strike its prey from a great height. “It carries the patriotic bond that their

Lebanese footballer Christian Salem drafted in the AFL Top Ten AFL

A total of 62 players were given their first opportunity to enter the AFL competition at the 2013 NAB AFL Draft, held at the Gold Coast Convention Centre on Thursday November 21, including Lebanese footballer Christian Salem who was drafted in the top ten. Salem is a medium midfielder/forward with Melbourne based club Sandringham Dragons and was drafted to the Melbourne Demons Football Club as the club’s first selection, at pick number 9. He averaged 16 disposals and four marks during the NAB AFL Under-18 Championships and is a graduate of the AIS-AFL Academy in 2013. Christian Salem will join the likes of Bachar Houli, Richmond star defender, in representing Lebanon on the AFL playing list. In 2013, 15 per cent of the AFL list featured players from a multicultural background. The AFL is committed to strengthening diversity in Australia’s game and celebrated Multicultural Round in July with the theme, ‘Many Cultures, One Game’. AFL Multicultural Round will again feature in 2014 in July.

national poet influenced in this nation for freedom of their existence in the world on the basis of which later new state Pakistan came in to being.” The Shaheen is a also the state bird of Pakistan. The team has already been officially endorsed by the Pakistani High Commission in Australia as the national team of Pakistan . The Pakistan Shaheens rapid rise in the Australian football world took another step last week at Arden Street, with the team playing its first full field practice match against Team Africa. While the end result fell to the Africans, the Shaheens put on a showing that proved there is plenty to come. The team is still in it early stages though and requires plenty of support not only from Pakistani community but also the broader muslim community in Australia. For more information on the Pakistan Shaheens, please visit their website via www.shaheens.com.au or learn more about them on Facebook via https://www. facebook.com/Pkshaheens

BILLY ‘THE KID’ DIB

The son of Palestinian-Lebanese parents, Billy “The Kid” Dib ,A fighter that was born with nitro glycerine in his hands and extraordinary talents, Billy “The Kid” Dib has gone on to capture the attention and imagination of the boxing world. TITLES WON - IBF Featherweight World Champion - IBO Super Featherweight Title - WBC World Youth Featherweight Title - IBF Pan Pacific Youth Featherweight Title - IBO Asia Pacific Super Featherweight Title - Australian Super Featherweight Title Source :http://www.billythekid.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

34

َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬


37

OPINION www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

Religious Vilification (Part 2) It is not long since your terrifying experience with the racist, drunken man. Since coming across the verbal and physical abuse and his crazed attempt to remove your headscarf, you no longer feel safe outside of your home. You look in the fridge and realise that you must face your fear today. You have to buy some food for your daughter. You take your young daughter with you and drive to another shopping centre to where the incident had occurred. Afraid, yet hopeful, you lock the car and head towards the Coles. Suddenly, your daughter tugs at your hand in fear. She points towards a man standing a few metres away. There he is the same man! He stands leaning against his car smirking at you. Your heart begins to pound against your chest, you look right and left. Last time, neither the security guard nor any of the onlookers stepped in to save you. You pick up your daughter, run back to your car and lock the door. Safe in the car, speeding past the man’s car towards the exit, you notice his car’s registration number and memorise it. Safe at home, you write it down and call the police straight away. Anxious and worried, you tell them everything that happened, give them the number plate and describe the man. A few days later you receive a call from the police. They had actually caught the man. The police tell you that some other Muslim women had reported similar incidents but they couldn’t identify him until they received information about his car registration number. A happy ending to a sad story, but it is not always this way. The reality is, many Muslim women face discrimination due to their head scarf, and very few take the matter to the police. Remember that if it happens to you, it probably happened to others like you.

Hijab pic from salamstock Report it immediately to the police. Ignoring such incidents does is an injustice to yourself and others like you. If you have any concerns in contacting the police or would like someone else to put the information forward, please contact the Muslim Legal Network (anonymously if you wish). The Muslim Legal Network has a free consultation service. You can reach the MLN at contact@muslimlegalnetwork.com for any assistance in making such a complaint. The MLN also maintains a record of such incidents occurring in Victoria and aims to work with law enforcement and government to reduce such incidences. Let us all take positive action towards making Australia a safer place for everyone.

authors: Jazeer Nijamudeen, President, Muslim Legal Network & Aseel Sammak, Legal Referral Services Manager, Muslim Legal Network.

World Hijab Day The World Hijab Day will be celebrated on February 1, 2012 across the world. The awareness campaign aims to encourage one million participants from around the world - “Better awareness. Greater understanding. Peaceful world.” The campaign encourages both Muslim (non-hijabi) and Non-Muslim women to participate in the worldwide event by embracing a hijab on the day.

To register to the campaign’s mailing listhttps: //docs.google.com/forms/ d/1KQMidpf5x0oEMmrb7HLyeQ-LqE_ hg_JKG7iLNDYGIaY/viewform To find out more, visit the campaign’s Facebook page: https://www.facebook.com/ WorldHijabDay

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061

36

Humanities and Education َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

History Column

Australia shamed by its Past and its Present In this very year, eight years after the Cronulla riots, while we are members of the UN Security Council and we seek to take a leading role in developing a major role for our nation in international affairs, we have been shamed before the whole world. As the death of Nelson Mandela focused attention upon racism and demise of the evil apartheid regime in South Bilal Cleland Africa, an Australian living in the UK, married to a woman ilal42@bigpond.com of Indian background, was able to successfully appeal against his removal to Australia. He argued “because of racism in Australia, his wife and child would not go with him if he was deported and that would be ‘devastating’ to their family.” This plea was taken seriously by the magistrate. That in itself is a condemnation of our nation. Our history of racism means that we must seriously struggle to change our national attitudes if we are to take a respected place in the world community of nations. Our Asian neighbours remember too well our White Australia Policy, which saw them as unsuitable to live in this country. The Racist 1901 Immigration Restriction Act, the first major legislation of the new Commonwealth of Australia, was intensified by the 1902 Roads Act. The 1904 petition against this Act, addressed to the Legislative Assembly of Western Australia, signed by Muslim cameleer M.H. Musakhan and 2,500 camel men, indicates that they did not really understand the poisonous ideology behind the law. The intent of the legislation was very clear. It placed a registration fee on each camel to which was added the license fee of ten shillings a year on all camels used in transport. It also prevented “any camel from being driven along any part of a road or track or within 20 yards of the centre thereof”. Obviously dismayed, the petitioners complained that it was meant to favour horse teamsters, who were white men. There is a poignancy in their spirited defence of their industry, indicating a failure to comprehend the nature of the new federation with its emphasis upon racial purity. It was hard for these men to understand why an industry which had been so valuable to the nation would be deliberately sabotaged. Doubly hard for people from a culture which abhorred racism and could not imagine it forming the basis for national policy. The Petition “IT has been said that the history of the goldfields is the history of the State and if that be so, the camel industry is as indissolubly bound up in that history as are the miners themselves, and it may be truly claimed that it has been one of the principal aids, if not the foremost one, in changing an obscure and barren corner of the Empire into one of its richest and most important territories. Nor is the utility of the camel confined to the gold miner. In survey, in telegraph work, in the Police, in water carriage, in exploration, camels are a most valuable auxiliary. They are an absolute necessity to life in the dry districts. They are now being utilised by the State in the work of fencing out that deadly foe to agriculture, the rabbit pest. They are essential to the wool industry to carry wool to the seaports. They will shortly be required in large numbers in the survey of the transcontinental railway and thereafter, in still greater numbers in the construction of the railway itself. YOUR Petitioners would submit therefore, that, apart from all other considerations, it is a shortsighted policy to discourage an industry that has been so useful to the state in the past and that, in the immediate future will again become a crying need. Not until the whole area of Australia is brought into use, not until the wastes of the interior are covered with a network of railways, not, that is, for many generations will the camels cease to be a necessity of existence in many parts of the state, and your Petitioners would submit that encouragement and not obstruction, should be the policy of the state regarding them.” Perhaps they understood more than it would appear as the collection of documents Musakhan put into his book have this petition under the heading “An Unpresented Petition - 1904”. They may have known it was a waste of time to present it. So strict was the implementation of the Immigration Restriction Act that Afghan cameleers were not permitted, even during the severe drought of 1901-1902, to cross the border between South Australia and NSW without going through procedures similar to those required of racially unwelcome visitors to Australia. A reliable person had to act as guarantor for them, paying a bond of 100 pounds for each person. The Afghans admitted to NSW in April 1902, although still under the 100 pounds bond, were permitted to remain until the drought had eased. However handprints were now included on file for proof of identity, presumably to ensure that the same men who entered from South Australia eventually returned. Not only was interstate trade impeded, but international business links as well. There were several requests by Muslims with business interests in both India and Australia for a general pass, to allow unhindered travel. Then the 1903 Naturalization Act provided that applicants for naturalization could not be natives of Asia, Africa or the Pacific Islands (except for New Zealand). Men who had worked in Australia for over a decade were not acceptable as citizens. Jan Mahomet, a 35 year old Afghan storekeeper and camel-driver, who had worked in South Australia for nearly four years, Coolgardie for over a year and then in Murchison, near Geraldton WA, for eleven years, received his rejection of naturalisation from the Department of External Affairs in Melbourne in October 1906 about three weeks after submitting his papers. The only sign in the archives of his response is a curt telegram to the Department on 25 October asking for the return of all his papers. It was not until 1972 that every vestige of this apartheid-like policy was abandoned by the Whitlam Labor Government. Unfortunately, this major step did not bring about a revolution in attitudes. As late as August 2009 the UN special rapporteur on indigenous human rights after a tour a Australia, said that the Aboriginal minority still suffers from ‘entrenched racism’. They die on average 17 years younger than the rest of the population. If there is nothing else that the Muslim community can contribute to Australia, it is the Islamic teaching on racism, but then that would assume the Muslim community has imbibed that teaching. I have yet to be convinced that has happened, even after 1400 years. O humanity! We created you from a single (pair) of a male and a female and made you into nations and tribes that you may know each other (not that you may despise each other). Truly the most honoured of you in the sight of Allah is (the one who is) the most righteous of you. And Allah has full knowledge and is well acquainted (with all things). Surah 49 Hujuraath Ayah 13

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

Human Appeal Australia Sends Aid to The Philippines Typhoon Victims HAI

Fundraiser for Islamic Museum Australia By Mariam Mukaty The Islamic Museum of Australia (IMA), the first of its kind in Australia will Inshallah be opening its doors to the public early in 2014. Its mission is to “create a culture of awareness and understanding” by showcasing Islamic artworks and artefacts. Islamic art dating back to the 7th century will be displayed alongside contemporary pieces to inspire and educate the community about Islam’s rich artistic heritage with the aim to “foster community harmony and facilitate an understanding of the values and contributions of Muslims to Australian society.” The IMA is a not-for-profit organisation that is dependent on contributions from the community. Donations large and small will go a long way in helping the museum sustain its operations. Contributions will not only assist in the collection and preservation of the art, but also the promotion of knowledge and ideas and the strengthening of relationships between various communities within the Muslim Ummah and between Muslims and wider society. Details on how to donate are available on the IMA website: http://www.islamicmuseum.org.au/support-us

Alhamdulillah, Human Appeal Australia has been able to reach the typhoon affected areas and commenced aid distribution. On Monday 18th November 2013, Brother Riyad Qasim, chariman of HAI-Australia and Brother Bashar Al-Jamal the Regional Director of HAIAustralia, arrived in Manila in the morning. They departed again on Tuesday for Cebu City, capital of Visayas Island and from there they left by car to Bogo City, a 3 hour drive from Cebu City. There they purchased aid items including blankets, food parcels, hygiene kits and drinking water. This was distributed to 220 families who either lost their homes or remain badly affected by the disaster. On Wednesday morning the team left Cebu by ferry to go to Ormoc City, the 2nd hardest hit area, in Leyte province, and inspected the damage. The team purchased more aid items which were distributed to an additional 180 families. On Thursday 21st November, aid was distributed amongst 130 families in Kalibo city, in the province of Aklan. At the time of the field mission, the city of Tacloban, the hardest hit city in Leyte province, could not be reached because of many obstacles including security issues, looting, disease and inaccessible roads. It is expected that by now the roads have been cleared to pave the way for the supply of aid on the ground. The demand for aid in this region is unprecedented and dire. We urge you to provide more support so we can reach more victims and provide aid to them. Please donate by calling 1300 760 15 or visiting www.hai.org.au The HAI-Australia team.

َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

All donations over $2 are tax deductible. A group of Pakistani-Australians is organising a fundraising event to support the IMA. All proceeds from this event will be given to this commendable and worthwhile organisation. The theme for the event is how different Muslim communities connect with the Divine, spotlighting that there is an incredible amount of diversity within the Muslim community itself. Dinner guests can expect a lavish sub-continent inspired meal and an entertaining evening with performing artists from various cultural backgrounds. There will also be raffles and auctions to help raise more funds. Event details: Date: Saturday February 1, 2014 Venue: GT Road, 419 Spencer Street, West Melbourne. More details to come. Check out the event’s Facebook page for more information: https://www.facebook.com/events/662894507065342/

HAI Regional Director Bashar al Jamal

BURC COLLEGE END OF YEAR CONCERTS

Event organiser and Honorary Investment Consul for Pakistan Ayesha Bux said, “The Islamic Museum is a fantastic opportunity to learn about the many cultures that constitute the Australian Ummah. Islamic art and architecture have been of great interest to art historians around the world. The IMA is a unique project giving Australian Muslims the opportunity to become a part of this rich and diverse history. By donating to the IMA, we’re actually contributing to the ongoing education of people for generations to come. It’s a form of Sadqa-e-Jaria, in that we’re contributing to the future of Australian Muslims and the wider community.” Anyone keen to contribute items for auction or raffle prizes should contact Ayesha Bux at 0423 085 422.

Help the Asylum Seeker Resource Centre keep its door of hope open The ASRC is being forced to move at a time when asylum seekers face the worst situation in 30 years.

Adelaide To celebrate the end of 2013 as usual, Burc College held its annual End of Year Concerts. This year, Mr Lee Oldenwalder, Member of Parliament for Little Para and Mr Mithat Demir, first principal of Burc College were the guest of honour. Burc College students and teachers had worked very hard to practice their items and make costumes and props. The concerts proved to be a huge success with a wide variety of performances. The acts included things such

as, dances, singing, plays, science experiments and there was also educational plays that had informative information about recycling and the solar system. Guests were also treated to a Turkish poem and song by Maryam Mehio and Mutia Nur Hafsa who recently represented Burc College in the International Language and Cultural Festival in Melbourne. Lastly the evening was a very special evening for the Year 6s as they graduated from primary school. The students looked very elegant in their graduation gown and sash, congratulations. Both concerts were very much enjoyed by all.

Donate now and support our Home of Hope Appeal.

Donate by calling (03) 9326 6066 or online at asrc.org.au


39

AUSTRALIAN

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

The land of Anatolia hosted one of the oldest civilizations, dating back as far as the 83rd century BC. From that time of history, this land cradled many civilizations that strove over the centuries and left their marks with monuments, their ways of life and the richness of their cuisines. İstanbul Culture and Arts Center and the Melbourne International Business Association organized Anatolian Cultures & Arts Festival at the Federation Square, Melbourne on Sunday 8 December 2013. The organisators aim to exhibit the richness of Anatolian culture, contributing to multiculturalism of Australia, making mutual

The Rector of The Pakistan Staff College in Lahore visited Dr Ali khan

By Sumeyya Ilanbey We welcomed the Hijri year 1435 with a very warm embrace and exciting news: the first multi-faith room in an Australian shopping centre has been opened. A petition was started calling on Hume City Council to establish a prayer room at Broadmeadows Shopping Centre – which has a high Muslim foot traffic and population. A staggering figure of 676 “signatures” was garnered over a few days; and 350 overnight. Therefore, whether it was perfect timing or simply an appropriate request, Broadmeadows Shopping Centre Management expressed their plans of a spiritual room, which were underway in liaison with the Islamic Council of Victoria. Muslims, and non-Muslims, have been very responsive and enthusiastic about the idea of a prayer room because it succinctly manifests Australian values of cosmopolitanism and inclusion. The “Quiet Room” in the centre will not only cater for Muslims but for all religious and spiritual beliefs, allowing everyone to feel a part of the city. Despite the petition asking for two separate prayer rooms, the Centre Management expressed to us that will not happen. However, that seems to subside into the background when we are able to look at the scope of events:

AUSTRALIAN SYRIAN ASSOCIATION OF VICTORIA INVITES YOU, YOUR FAMILY AND FRIENDS TO:

ABN: 5939 3856 931

A FREE BBQ EVENT

Not hidden from you is the tragic situation in which the Syrians of most of the regions, cities and towns are living. Most have limited access to essentials and as the harsh climate of winter overwhelms , people don’t have anything to protect themselves nor their children from the bitter cold. YOU CAN MAKE A DIFFERENCE ..........

WHEN

Sunday, 26th Jan 2014, 12:00 pm WHERE contribution to the Australian society especially to improving Aboriginal Health and wellbeing. He commended Dr Khan for his participation and performance in the Australian Federal Election 2013 for the seat of Calwell Mr Qureshi thanked the gathering for the opportunity to meet and share experience, He commended Australian government and the people for their continued commitment to global peace and harmony through a multicultural Australia.

Muslims are now able to observe their mandatory prayers whilst they are shopping for the first time. It not only exemplifies how far we are establishing ourselves into the community and how much Islam has become an identity of Australia. The prayer room is behind the food court near the Centre Management offices. “Hume is known and revered for its diversity of people and respect for all beliefs, ethnicities and races – especially its populous Muslim community. At the 2011 census, Muslims comprised 15.9 per cent of the

asavic.org.au facebook.com/asaoz 0416 866 983

To donate: BSB: 063-253 Acc No: 1068 3682 Commonwealth Bank

Programme: 

Guest Speaker: Br Omar Marzouk

 

ICV The Islamic Council of Victoria has been collecting Zakat for the past 2-anda-half years for local distribution. We are experiencing an ever growing need from local Muslims from all quarters who are facing economic hardship. In particular in the year to date (2013) there has been an incredible influx of refugees released into the community with very little financial capacity. The Muslim community, via the ICV, are attempting to assist as much as they can. Please consider contributing part of your Zakat to local Muslims through the ICV Zakat Fund. Please enquire further at the ICV Office (03 9328 2067) or simply transfer funds.

population, which placed it second to Western (Roman) Catholics. Hume City Council’s efforts to incorporate Islamic celebrations, appreciation and respect have not gone unnoticed by the Muslim community; however, we believe there are a few important facilities that are missing. Islam requires the observance of five daily prayers that must be offered at certain times. Unfortunately, Muslims who wish to visit a shopping centre and pray cannot do so because of an absence of a prayer room – namely, at the Broadmeadows Shopping Centre, which has a high Muslim traffic. We call the Hume City Council to respect our religion’s requirements and allow us the freedom to observe our prayers and leisure activities. We ask for two prayer rooms (masjid) to be established at the Broadmeadows Shopping Centre – one for males and one for females. This would ease the lives of Muslims and also guarantee more foot traffic. The respecting of religions and religious observances are mandatory for the inclusion of diversity and cosmopolitanism in a city inundated with vast ethnic and religious groups. Thus, the establishment of a prayer room will be a manifestation of Hume City Council’s vision: …connecting our proud community and celebrating the diversity of Hume. Kind Regards, The Muslim Community of Hume.

Commonwealth Bank Australia BSB: 063 122 Account Number: 10 701 107

Face Painting for kids

were granted asylum and placed in community detention. Under their visa, the entire family is prohibited from accessing Centrelink and is in need of financial support. As winter approaches, the family is in need of new clothing, and these costs are stretching the family’s limited resources. The ICV Zakat Team has supported the family in purchasing warm clothing.

May Allah (swt) accept your generosity and increase your bounties in this holy month of Ramadan. Here are some stories from our grateful applicants. Case #1 The family of four arrived in Australia from Iran. After their arrival, they

Case #2 The sister is from Afghanistan and arrived in Australia with her husband and two children. The family sought asylum in Australia as they were struggling as refugees in Iran. The family is struggling to pay their bills and as a result refrain from using a heater at home. To keep their children warm, they eat, sleep and literally live in one room because they cannot afford to keep them warm in their rooms. The ICV Zakat Team has supported the sister to pay for her outstanding utility bills.

Kuran recitation competition (To register please visit our site)

Martial arts demo

Fundraising and Auction

Arabic Calligraphy

Jumping Castle

Stalls available for hire

(Subject to council approval)

Coburg Lake Reserve, Murray Rd. Coburg VIC 3058

Please call 0416 866 983

To Find out more about our generous sponsors, please visit asavic.org.au

Final sponsor logo

WANTED

Police need your help to locate this wanted person.

If you know something, say something.

Candice Sheridan HOOD DATE OF BIRTH: 30 May 1976 HEIGHT:160 cm BUILD: Thin EYES:Brown HAIR: Black COMPLEXION: Dark

Candice Sheridan HOOD is wanted for her alleged involvement in a series of offences inlcuding aggravated burglary, robbery, and assaults. A warrant for her arrest has been issued for failing to appear at the Melbourne

َ ¿ 38 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1435 ‫صفر‬

Legal Corner

Zakat @ ICV

BRINGING WARMTH TO A SYRIAN CHILD

Dr Ali khan President of Wattle Park, Liberal Party of Australia Victorian Division hosted a reception at his Berwick Residence in honor of Mr Ismail Qureshi The Rector of The Pakistan Staff College in Lahore. Mr Qureshi visited Melbourne as part of his tour of Australia . The reception was attended by dignitaries and Community leaders. Speaking on the occasion Mr Qureshi congratulate Dr Khan for his extra ordinary

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

in Broadmeadows Shopping Centre‫‏‬

Anatolian Cultures & Arts Festival in Federation Square

understanding between people of different cultures. Behind scenes, many volunteers worked hard on the festival grounds. The festival has attracted thousands both Turkish and non-Turkish Melbournians with exotic cuisines from the Anatolian kitchen, live art exhibitions, oil wrestling, and replicas of Istanbul’s Grand Bazaar, Ottoman and Seljuk gates and the most popular Trojan Horse and many more. A large number of special guests from various organizations such as Victorian Multicultural Commission, Victoria Police have also attended the festival. It was such a great opportunity for introducing Anatolian Muslim Culture and engagement with Muslim and non-Muslim communities.

¿ ALWASAT ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

Prayer Room

BRIEF

By Hakan Coruh

38

COMMUNITY

Magistrates Court If you know where to locate Candice Sheridan HOOD, call Crime Stoppers on 1800 333 000 or report confidentially online at www.crimestoppers.com. au

ICV vs Catch the Fire Hyder Gulam

Al wasat Legal Editor

This month’s edition of Al Wasat I want to discuss one of the most profound legal cases in Australian Muslim legal history. That case was Catch the Fire Ministries Inc & Ors v Islamic Council of Victoria Inc [2006] VSCA

284. First, as by way of background, the introduction of the Racial and Religious Tolerance Act 2001 (Vic) (RRTA) marked a distinct shift in Victoria’s approach to racial and religious vilification. This was particularly evident in regards to religious vilification, as prior to this Act there existed no criminal or civil offence of religious vilification. The object of the RRTA were: A.to promote racial and religious tolerance by prohibiting certain conduct involving the vilification of persons on the ground of race or religious belief or activity. B.to provide a means of redress for the victims of racial or religious vilification. The Islamic Council of Victoria v Catch the Fire Ministries Inc. (herein ICV and CTFM respectively) was really a test case for the RRTA. The ICV, as the peak Muslim organization in Victoria, complained that the Catch the Fire Ministries, a Pentecostal religious organisation of which Pastor Danny Nalliah and Pastor Daniel Scot were public officers, had breached the RRTA. The parties without resolution attempted conciliation before the case was heard at in the tribunal and court. The case extended over three years. The ICV alleged that there had been three breaches of the RRTA. •Comments made by a Pastor of the church at a publicly advertised seminar discussing Islam, were found to be “essentially hostile, demeaning, and derogatory to all Muslim people... and in general Muslim religious beliefs and practices”. •Articles in the Summer 2001 edition of Catch the Fire Newsletter entitled “rise Up or Pay the price”, were found to have portrayed Islam as the ‘enemy’ who planned to take over Australia. It was determined that the material incited hatred against Muslims ‘as it engendered fear and created the impression Muslims are seeking to take over Australia.’ •An article published on the CTFM website in 2001, entitled, “An insight into Islam by Richard”, was found to have implied that “Islam was an inherently violent religion and it was not possible to separate Islam from terrorist groups”, suggesting that ‘Muslims endorse the killing of people based on their religion.” On December 2004, at VCAT, Judge Michael Higgins that Daniel Nalliah and Daniel Scot were found to have breached the RRTA and CTFM were found to have authorised and assisted vilification. An application for appeal on 16 grounds was made after the conclusion of the VCAT case.Three Justices of the Victorian Supreme Court of Appeal found that the Tribunal had erred in their interpretation of the relevant part of the RRTA (section 8) and the case law used to substantiate this interpretation. This led to the Court of Appeal overruling many of the legal justifications for the decision, and restructuring the test to be applied in deciding whether section 8 of the Act had been breached or not. Significantly, the Victorian Supreme Court of Appeal, whilst outlining what it believed to be the relevant law and tests to be applied, refused to make a final ruling upon the issue and instead referred it to be reheard in VCAT. However, the parties settled out of court and the case was never reheard. As a postscript, a Parliamentary Internship Report by Andrew Roe for Luke Donnellan, Member for Narre Warren North, 2009 surveyed Victorian religious organizations’ perceptions of the RRTA. The key findings have been that: religious bodies fell into two broad camps on whether Victoria needs the RRTA or whether it should be repealed, the Uniting Church, Islamic Council of Victoria, B’nai B’rith Anti-Defamation Commission, and the Catholic Church supporting the Act, with Catch the Fire Ministries, and the Church of Jesus Christ of Latter Day Saints opposing the Act. On that note, Happy Holidays and Merry New Year

By SQNLDR (ret) Hyder Gulam LLM MBA FRCNA Hyder is a registered nurse (UK), a qualified lawyer, and an accredited mediator. He is Managing Partner at RSG Law (info@rsglaw.com.au) and co-founder of the Muslim Legal Network Inc. Footnotes available upon request.


¿ www.alwasat.com.au

¿ info@alwasat.com.au

>> 12

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 38 ¿ Safar 1435 ¿ December 2013

BILLY ‘THE KID’ DIB

BLOOD JOURNEY THROUGH THE BODY

35

BURC COLLEGE END OF YEAR CONCERTS

26

Prayer Room in Broadmeadows Shopping Centre

36

Collingwood Magpies welcome the Shaheens‫‏‬

38

35

R G FO W A IT IN W IN S N O D O FO

HELP YOUR BROTHERS & SISTERS THIS WINTER BY DONATING GENEROUSLY

ZE IN S FREE BABIE S S ARM R E H T MO

MTH L WAR M IN IM A Y C A M P S IN IC E

IN G EARN NO L REN D IL H FOR C

$75 Provides a family with a food parcel, baby milk powder & hygiene kit $250 Provides a family with bedding, blankets & a heater $550 Pays for a child to attend school for one year (inc. school fees, uniform, bag & stationary) $600 Mobile medical clinic to treat 100 refugees a day

DONATE NOW! VISIT WWW.HAI.ORG.AU OR CALL 1300 760 155 Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references

CFN 17891


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.