December 2015

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫المؤشر العربي‪:‬‬

‫إسرائيل وإيران‬ ‫وأميركا األكثر‬ ‫تهديد ًا‬ ‫‪4‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪ 2015‬م‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫استطالع‪ :‬مسلمو استراليا‬ ‫(أكثر عرضة للتمييز) من أتباع‬ ‫الديانات األخرى‬

‫أستراليا تسحب أدوية‬ ‫نوروفين بسبب‬ ‫(تضليل المستهلكين)‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫حديث‬

‫المعارضة السورية في سيدني‬ ‫تسلم القنصلية الروسية رسالة شجب واستنكار‬

‫‪2‬‬

‫ما يقرب من‬ ‫‪ 8‬ماليين‬ ‫الجىء ومهجر‬ ‫فلسطيني‬ ‫في العالم ‪15‬‬

‫هل ينجح المشروع االميركي في سوريا؟‬ ‫فواز شوك‬ ‫من ال�سذاجة الإعتقاد ان الدعم الرو�سي‬ ‫وااليراني هو من �أطال بعمر النظام ال�سوري‪،‬‬ ‫فرغم الدعم الع�سكري الكبير الذي تلقاه الأ�سد من كل‬ ‫من رو�سيا وايران‪ ،‬اال ان من �أبقى نظام ب�شار الأ�سد هو‬ ‫الموقف االمريكي ال غير‪.‬‬ ‫تدعي امريكا دعمها لل�شعب ال�سوري ووقوفها �ضد نظام‬ ‫اال�سد‪ ،‬اال ان الواقع على االر�ض يفند ادعاءاتها‪ .‬حيث‬ ‫ت�ؤكد الكثير من التقارير وجود تعاون بين هيئة االركان‬ ‫االمريكية ووكالة اال�ستخبارات االمريكية ‪ CIA‬وبين‬ ‫نظام اال�سد من �أجل اجها�ض الثورة ال�سورية‪.‬‬ ‫وق��د قدمت ال��والي��ات المتحدة خدمة كبيرة للنظام‬ ‫ال�سوري من خ�لال و�ضعها فيتو على ال��دول الداعمة‬ ‫للثورة ال�سورية لمنعها من ت�سليح المعار�ضة باال�سلحة‬ ‫المتطورة‪ ،‬ومن خالل منع تركيا من اقامة منطقة �آمنة‬ ‫على الحدود‪.‬‬ ‫ناهيك عن التفاهمات االمريكية ‪ -‬الرو�سية ال�سرية‬ ‫والتي ت�ؤكدها عدة معطيات من بينها اجبار ب�شار اال�سد‬ ‫على ت�سليم ا�سلحته الكيماوية �ضمن �صفقة جاءت‬ ‫نتيجة تعاون رو�سي ‪ -‬امريكي‪ ،‬ا�ضافة ال��ى الموقف‬ ‫االمريكي المتذبذب وال��رم��ادي من التدخل الرو�سي‬ ‫االخير‪ ،‬وموقف حلفاء امريكا اال�سا�سيين في المنطقة‬ ‫ومن بينهم الكيان ال�صهيوني وال�سي�سي وملك االردن‪،‬‬ ‫الداعمين للتدخل الرو�سي‪ ،‬وهو موقف ما كان ليتخذ‬ ‫بدون الت�شاور مع الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫امريكا التي تمنع ت�سليح المعار�ضة ال�سورية‪ ،‬تقدم كافة‬ ‫ا�شكال الدعم للملي�شيات الكردية في �شمال �سوريا‪� .‬ضمن‬ ‫م�شروع امريكي قديم جديد يهدف الى اع��ادة ترتيب‬ ‫المنطقة ب�أكملها على ا�سا�س عرقي وطائفي يعتمد على‬ ‫التهجير والتغيير الديمغرافي‪.‬‬ ‫ت��درك ال��دول االقليمية (تركيا وال�سعودية وقطر)‬ ‫خطورة الموقف االمريكي خا�صة في هذه المرحلة‪،‬‬ ‫لذلك �ستكون االي��ام القادمة مرحلة ك�سر عظم بينها‬ ‫وبين امريكا حيث ا�صبحت خيارات هذه الدول محدودة‬ ‫بعد التدخل الرو�سي‪ .‬ف�إما ان تقرر التحدي وتدعم‬ ‫المعار�ضة بال�سالح وام��ا ان تر�ضخ للقرار االمريكي‬ ‫ُعر�ض �أمنها القومي و�أمن المنطقة للخطر‪.‬‬ ‫وت ّ‬ ‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫‪2‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫برلماني استرالي يدعو الى التوقف عن مهاجمة‬ ‫مفتي المسلمين والجالية المسلمة في استراليا‬ ‫رد النائب الفيدرالي‬ ‫ال��ب��ارز ف��ي ال�ب��رل�م��ان‬ ‫اال� � �س � �ت� ��رال� ��ي ط��ون��ي‬ ‫ب ��ورك على الهجمات ال�ت��ي طالت‬ ‫مفتي ا�ستراليا الدكتور ابراهيم ابو‬ ‫محمد م��ن قبل وزراء وبرلمانيين‬ ‫في الحكومة والبرلمان اال�سترالي‬ ‫م�ؤخرا والتي كان من بينها ما ادلى‬ ‫به وزير الطاقة والموارد اال�سترالي‬ ‫ال� �ب ��ارز ج��و���ش ف� ��ران ب �ي��رغ ال��ذي‬ ‫انتقد المفتي الن��ه ح�سبما زعمه‬ ‫ل��م ي��دي��ن الهجمات االره��اب�ي��ة في‬ ‫باري�س وو��ص��ف ال��وزي��ر فرادنبيرغ‬ ‫هذا الموقف بانه كان بمثابة ف�شل‬ ‫كبير من المفتي وو�صفه بانه قائد‬ ‫�ضعيف لي�س له القدرة على مواجهة‬ ‫المتطرفين وان�ضم الى الوزير ران‬

‫ب�ي��رغ ف��ي ان�ت�ق��اد المفتي ع��دد من‬ ‫برلماني ونواب االئتالف اال�سترالي‬ ‫الحاكم‪ ،‬وقد امتد الخالف والتباين‬ ‫حول ت�صريحات المفتي الى قيادات‬ ‫ح��زب ال�ع�م��ال ف�ق��د ان�ت�ق��د النائب‬ ‫العمالي البارز طوني البانيزي بيان‬ ‫المفتي بعد اح��داث باري�س وق��ال‪،‬‬ ‫ان المفتي اب��و محمد يطلق بع�ض‬ ‫االحيان مواقف غير مبررة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب��ورك ف��ي كلمة القاها في‬ ‫البرلمان الفيدرالي يوم ام�س زمالئه‬ ‫في الحكومة والبرلمان بالتوقف عن‬ ‫مهاجمة المفتي والم�سلمين واثارة‬ ‫االنق�سامات في المجتمع بدون وجه‬ ‫حق‪ .‬وقال ان تعليقات الوزير فران‬ ‫بيرغ عدائية وغير م�ب��ررة وت�شعل‬ ‫ن�ق��ا���ش وان�ق���س��ام ط��ائ�ف��ي بغي�ض‪،‬‬

‫كما اعتبر بورك ان اال�ستقواء على‬ ‫االقلية الم�سلمة با�ستراليا وقياداتها‬ ‫ي �ق��وي م��ن ��ش��وك��ة ال �ت �ط��رف ويثير‬ ‫االنق�سام وال يخدم ن�سيج االن�سجام‬ ‫بيم االع��راق واالدي��ان في المجتمع‬

‫اال�سترالي‪ ،‬ويوجه �ضربه لم�ساعي‬ ‫رئي�س الحكومة اال�سترالية مالكوم‬ ‫ت �ي��رن �ب��ول ب��ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى وح ��دة‬ ‫المجتمع وتما�سكه‪ ،‬وا�صفا المفتي‬ ‫اب��و محمد بال�شريك بالحرب �ضد‬

‫التطرف‪.‬‬ ‫وق� ��ام ب �ع��د ظ �ه��ري��وم ال��ث�ل�اث��اء ‪1‬‬ ‫دي�سمبر ‪ 2015‬وف��د م��ن الجالية‬ ‫الم�سلمة برئا�سة مفتي ا�ستراليا‬ ‫ال��دك�ت��ور اب��راه�ي��م اب��و محمد �ضم‬ ‫رئ�ي����س مجل�س االئ �م��ة با�ستراليا‬ ‫ال�شيخ �شادي �سليمان ونائب رئي�س‬ ‫م�ق��اط�ع��ة ك��ان �ت��رب��ري اال��س�ت��رال�ي��ة‬ ‫الم�سلم خ�ضر �صالح والم�ست�شار في‬ ‫مكتب المفتي رج��ل االعمال طالل‬ ‫ال�شيخ ب��زي��ارة �إل��ى مكتب النائب‬ ‫ط��ون��ي ب ��ورك ف��ي مبنى البرلمان‬ ‫اال�سترالي بالعا�صمة اال�سترالية‬ ‫ك��ان �ب �ي��را‪ ،‬وك� ��ان ف��ي ا�ستقبالهم‬ ‫النائب طوني بورك وعدد من كبار‬ ‫م�ساعديه‪ ،‬واع ��رب ال��وف��د للنائب‬ ‫ب ��ورك ع��ن �شكر وت�ق��دي��ر وامتنان‬

‫الجالية الم�سلمة با�ستراليا لمواقفه‬ ‫ال�م���ش��رف��ة ب��ال��دف��اع ع��ن ال�ج��ال�ي��ة‬ ‫الم�سلمة بالبالد‪ ،‬واعتبر المفتي‬ ‫ان موقف النائب ب��ورك هو موقف‬ ‫يدل على الوفاء واال�صاله باالنتماء‬ ‫للمجتمع ال �� �س �ت��رال��ي المت�سامح‬ ‫و�ستظل الجالية الم�سلمة تتذكرة‬ ‫ووفيه له ولن تن�ساه ابدا‪ ،‬معتبرا ان‬ ‫موجة التمييز �ضد الم�سلمين التي‬ ‫ت�شهدها ا�ستراليا وال�ت��ي ا�شتدت‬ ‫ب�ع��د اع��ت��داءات ب��اري����س ه��ي غيمة‬ ‫عابرة �ستزول بفعل تما�سك المجتمع‬ ‫اال�سترالي ورف�ضة لدعوات التع�صب‬ ‫واالنغالق واالنق�سام‪.‬‬

‫المعارضة السورية في سيدني تسلم القنصلية الروسية رسالة شجب واستنكار‬ ‫سيدني‬

‫تظاهر ال�ع���ش��رات من‬ ‫الن�شطاء الداعمين للثورة ال�سورية‬ ‫امام القن�صلية الرو�سية في �سدني‬ ‫للتنديد باالحتالل الرو�سي ل�سورية‬ ‫ول�ل�ق���ص��ف ال �ع �� �ش��وائ��ي للمدنيين‬ ‫ول�ق��واف��ل الم�ساعدات االن�سانية‪،‬‬ ‫وقام وفد من المتظاهرين بت�سليم‬ ‫القن�صلية الرو�سية ر�سالة �شجب‬ ‫وا�ستنكار‪.‬‬ ‫ن�ص الر�سالة‪:‬‬ ‫«نحن اال�ستراليون وق�سم كبير منا‬ ‫من ا�صل �سوري وم��ؤي��د للمعار�ضة‬ ‫ال�سورية وقوى الثورة والجي�ش الحر‬

‫وال ��ذي ي�ضم مواطنين ا�ستراليي‬ ‫االنتماء والمولد ن�ستنكر العدوان‬ ‫الرو�سي وقتله وتدميره لما تبقى‬ ‫من �شروط الحياة في �سورية بعد ان‬ ‫فتك به النظام ال�سوري بم�ساعدة‬ ‫ايران ال�صفوية وباال�سلحة الرو�سية‬ ‫والدعم الدبلوما�سي الالمحدود‪.‬‬ ‫ان الكذبة الكبرى التي يحاول الدب‬ ‫الرو�سي ترويجها بمحاربة االرهاب‬ ‫ل��م تنطلي على اح��د وخا�صة على‬ ‫ال�شعب ال�سوري الذي يدفع ثمن هذا‬ ‫العدوان من دم وا�شالء ابناءه وفي‬ ‫كل انحاء البلد‪ ،‬حيث اثبتت التقارير‬ ‫ب ��ان اك �ث��ر م��ن ‪ ٪٩٠‬م��ن ال �غ��ارات‬ ‫الرو�سية ت�ستهدف القوى المعتدلة‬ ‫والمعترف بها من اغلب دول العالم‬

‫ك�م�ق��اوم� ًة م���ش��روع��ة ��ض��د النظام‬ ‫ال�سوري التي ت�سعى الى اقامة نظام‬ ‫مدني يحفظ حقوق جميع مواطنيه‪،‬‬ ‫وهذا ما تم التاكيد عليه با�ستمرار‬ ‫واخ �ي��ر ًا ف��ي م�ؤتمر ال��ري��ا���ض حيثً‬ ‫توافقت الغالبية ال�ساحقة للمعار�ضة‬

‫وق ��وى ال �ث��ورة المقاتلة على نف�س‬ ‫المبادى التي قامت الثورة الجلها‪.‬‬ ‫ل �ق��د اخ� �ت ��ارت ال �ق �ي��ادة ال��رو��س�ي��ة‬ ‫الحالية ان تتجاهل ارادة غالبية‬ ‫ال�شعب ال���س��وري وح�ق��ه ف��ي اقامة‬ ‫مجتمع حر خال من �سيطرة زمرة‬

‫التاريخ يعيد نفسه في مصر‬

‫مغت�صبة لل�سلطة ول��م ت�ك��ن يوما‬ ‫تتمتع بال�شرعية كما تدعي القيادة‬ ‫الرو�سية‪.‬‬ ‫ان التناق�ض الكبير ال ��ذي وقعت‬ ‫فيه القيادة الرو�سية وال��ذي ا�صبح‬ ‫مهزلة في نظر العالم بانهم يدعون‬ ‫ال ��دول االخ ��رى ب�ع��دم ال�ت��دخ��ل في‬ ‫تقرير م�صير النظام وهم الى جانب‬ ‫ايران يغدقون عليه كل انواع التدخل‬ ‫ال�م�ب��ا��ش��ر ال��س�ت�م��رار ف��ر��ض��ه على‬ ‫ال�شعب ال�سوري‪.‬‬ ‫كنا نامل من رو�سيا ان تتم�سك بقيم‬ ‫ال�سالم ون�صرة ال�شعوب المظلومة‬ ‫ب� ��د ًال م��ن ال �م �غ��ام��رة اله�ستيرية‬ ‫ب��ا� �س �ت �خ��دام ت��ر� �س��ان��ة اال� �س �ل �ح��ة‬ ‫الم�صممة لخو�ض ح��روب عالمية‬

‫وا�ستخدامها بطريقة جبانة �ضد‬ ‫�شعب اعزل في ق�صف الم�ست�شفيات‬ ‫وال � � �ق� � ��رى وال � � �م� � ��دن وق� ��اف �ل�ات‬ ‫الم�ساعدات االن�سانية‪.‬‬ ‫ان�ن��ا ن�ق��ول ل�ك��م ب��ا��س��م المعار�ضة‬ ‫ال���س��وري��ة وب��ا��س��م غالبية ال�شعب‬ ‫ال�سوري باننا لن نتوقف عن �صراعنا‬ ‫م��ن اج��ل فر�ض ارادة �شعبنا �شاء‬ ‫بوتن ام �أبى لذلك من االجدى به ان‬ ‫يعجل في وقف عدوانه الظالم النه‬ ‫و�صل ال��ى خط ال�لاع��ودة و�سينتهي‬ ‫بالهزيمة كما ه��زم في افغان�ستان‬ ‫ودول المع�سكر اال�شتراكي ال�سابق»‪.‬‬ ‫التوقيع‬ ‫المعار�ضة ال�سورية في ا�ستراليا‬

‫إسرائيل ‪ -‬روسيا ‪ -‬إيران‬ ‫استراتيجية واحدة ضد‬ ‫عدو واحد‬

‫كتب الم�ؤرخ الكندي»وليام كليفالند» فى كتابه‬ ‫«تاريخ ال�شرق الأو�سط الحديث»‪�« ،‬أن النظام‬ ‫الم�صري فى حقبة ال�ستينات لم يتردد فى ا�ستخدام‬ ‫الم�ؤ�س�سات اال�سالمية فى “�شرعنة” �سيا�ساته‪ ،‬فقد‬ ‫كانت خطب الجمعة تعد بمعرفة الحكومة لتحوي‬ ‫عبارات حما�سية عن مدى التوافق بين �سيا�سات‬ ‫الدولة ومبادئ الإ�سالم‪ ،‬وبعد �إ�صدار مر�سوم تطبيق‬ ‫اال�شتراكية‪ ،‬فى ‪ ،1961‬تم �إقناع العلماء ذوي ال�صلة‬ ‫بالنظام بكتابة مقاالت و�إ�صدار فتاوى عن مدى‬ ‫التناغم بين الإ�سالم واال�شتراكية‪ ،‬وقد �صدر كتاب‬ ‫عام ‪ 1962‬عن التوافق بين اال�سالم والد�ستور الذى‬ ‫�أكد على �أن اال�شتراكية م�ستلهمة من �شريعة اهلل»‪.‬‬

‫‪ ‬اعتبرت دوائر �إ�سرائيلية �أن اغتيال علو�ش يخدم‬ ‫الم�صالح الإ�ستراتيجية لإ�سرائيل في الم�ستقبل‪ ،‬حيث‬ ‫نقلت قناة التلفزة الإ�سرائيلية الثانية عن م�صدر‬ ‫ع�سكري �إ�سرائيلي‪ ،‬قوله‪� :‬إن “خلع �صفة االعتدال على‬ ‫م�شيرا �إلى �أنه من منظور �إ�سرائيلي‬ ‫علو�ش �أمر م�ضلل”‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف�إن جميع الف�صائل الإ�سالمية العاملة في �سوريا‬ ‫“متطرفة وبالغة الخطورة”‪.‬‬ ‫واعتبر الم�صدر الع�سكري �أن �سلوك علو�ش و�أمثاله‬ ‫في حال تمكنوا من �إ�سقاط نظام الأ�سد لن يختلف عن‬ ‫�سلوك حركة حما�س‪ ،‬التي حولت قطاع غزة �إلى �ساحة‬ ‫لإطالق ال�صواريخ على العمق الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫• سكرتير التحرير‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين • مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫• سيدني‪ :‬منذر جبر‪ ،‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي • اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫• كانبرا‪ :‬طارق الشيخ • بريزبن‪ :‬جمال النعمان • صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫تصدر عن شبكة الوسط االعالمية‪ ‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Address: Suite B11 The Gateway,‬‬ ‫‪Broadmeadows 3047‬‬ ‫‪• Postal Address: Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬


‫آراء وقضايا‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫نظام األسد‪ ،‬وثالثية متالزمة السقوط‬

‫بقلم‬ ‫د‪ .‬محمد عادل شوك‬

‫�رت ف��ي �أح � ��وال م� ْ�ن‬ ‫ن �ظ� ُ‬ ‫م�ضى ف��ر�أي� ُ�ت � َّأن هناك‬ ‫متالزِمة ثالثية تم ُّر بها‬ ‫أمم‪ ،‬و هي في طريقها �إلى الهالك‪،‬‬ ‫ال ُ‬ ‫و االندثار‪� ،‬أال و هي‪:‬‬ ‫‪1‬ـ الطغيان‪ ،‬واال�ستبداد‪.‬‬ ‫‪2‬ـ الف�سا ُد‪ ،‬و ُمجانبة ال�صالح‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الهالك‪ ،‬والزوال‪.‬‬ ‫‪3‬ـ‬ ‫وه��ي المتالزمة قد كانت (كما ب ّينها‬

‫ُ‬ ‫اهلل في القر�آن) �سب ًبا في هالك �أقوام‬ ‫كـ‪ :‬عاد‪ ،‬وثمود‪ ،‬وفرعون‪( ،‬الذين طغ َوا‬ ‫ف�صب‬ ‫في البالد‪ ،‬ف�أكثروا فيها الف�ساد‪َّ ،‬‬ ‫عليهم ر ُّبك �سوط عذاب)‪ ،‬وهالك كثير‬ ‫من القرى التي بادت‪ ،‬و زال �سلطانُها‪،‬‬ ‫(وم��ا ك��ان ر ُّب��ك َ‬ ‫بظلم‬ ‫ليهلك ال � ُق��رى ٍ‬ ‫و�أه ُلها م�ص ِلحون)‪.‬‬ ‫وما �أ�شب َه ه��ؤالء القوم بنظام الأ�سد؛‬ ‫عم ُطغيانُه و ظهر ف�ساده؛ حتى‬ ‫فلقد َّ‬ ‫ل��م َي � ُع� ْ�د ف��ي الأم ��ر ث� َّم��ة َم�� ْن��زَ ع‪ ،‬فلقد‬ ‫ب��ا��ش� َر الأ� �س��د (الأب) ت�أ�سي�س دول��ة‬ ‫الظلم طيلة �سنوات حكمه‪ ،‬ثم جاء من‬ ‫بعده (االب��ن) لي�ؤ�س�س لدولة الف�ساد‬ ‫ال ُم َّ‬ ‫ال�ص ُعد‬ ‫نظم‪ ،‬وعلى �شتَّى الميادين و ُ‬ ‫(ب�شرية‪ُ ،‬عمرانية‪ ،‬ثقافية‪ ،‬اقت�صادية‪،‬‬ ‫�سيا�سية‪.)...‬‬ ‫وليتَه ِاكتفى من الأمر بطرف منه؛ فلقد‬ ‫نوع �آخر من الظلم‬ ‫تف َّتقَت عقليتُه على ٍ‬ ‫وال�ف���س��اد‪ ،‬ال��ذي ف��اج ��أ ب��ه ال�سوريين‬

‫ف��ي ظ� ِّ�ل ال�م��واج�ه��ة الحا�صلة بينهما‬ ‫م �ن��ذ(‪2011‬م)‪ ،‬وه��و ما ي�ص ُدق عليه‬ ‫ُ‬ ‫و�صف (الإكثار في الف�ساد)‪.‬‬ ‫�إنّه لم ِ‬ ‫يكتف بما قامت به �آلته الهمجية‬ ‫م��ن ت��دم�ي��ر ال �م��راف��ق ال �ع��ام��ة‪ ،‬وه��دم‬ ‫بيوت النا�س‪ ،‬وحرقها‪ ،‬والإت�ي��ان على‬ ‫محا�صيلهم ال��زراع�ي��ة‪ ،‬عندما كانت‬ ‫مدن �سورية‪ ،‬وقراها‪.‬‬ ‫تجتاح َ‬ ‫فقام بجلب مرتزقة �إي��ران الطائفيين‬ ‫ليقوموا ب�أب�شع �صور الإجرام بحق هذا‬ ‫ال�شعب‪ ،‬الذي ما زالَ ُم�ص ًّرا على ادعاء‬ ‫تمثيله بانتخابات يخجل ال�م��رء من‬ ‫هزليتها‪ ،‬وم�ؤخ ًرا �أتى بمد ّمر غروزني‬ ‫ل ُي ِم َده ببع�ض �أوك�سجينه الفا�سد لبرهة‬ ‫من ال��زم��ن؛ ف�أتى على ما عجزت �آلة‬ ‫الأ� �س��د‪ ،‬وم��رت��زق��ة �إي ��ران ع��ن الإت�ي��ان‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫� ّإن النا�س عندما تدعو على �شخ�ص‬ ‫ب��ال�ث�ب��ور‪ ،‬وال �ه�لاك‪ ،‬وع�ظ��ائ��م الأم ��ور‬

‫ت �ق��ول ل��ه (اهلل ي �خ��رب ب�ي�ت��ك)؛ وه��ل‬ ‫هناك خ��راب �أكثر من هذا ال��ذي قام‬ ‫بن�س ٍب‬ ‫بها هذا النظام؛ لقد د َّمر ُم ُدنًا َ‬ ‫تجاوزَت ما �أقدمت عليه دول االحتالل‪،‬‬ ‫ك�إ�سرائيل‪ ،‬و�أمريكا‪.‬‬ ‫نظام الأ�سد‪ ،‬لهو‬ ‫� َّإن هذا الذي قام به ُ‬ ‫ن��ذي� ُر ��ُ�ش ��ؤ ٍْم عليه وعلى ال � ُم ��آزِري��ن له‬ ‫(في الداخل‪ ،‬وال�خ��ارج)؛ لو كان يعي‬ ‫خ�ط��ورة م��ا يفعل‪ ،‬ولكنها �إراد ُة اهلل‬ ‫ت�سوقه �إلى حتفه‪ ،‬لقد و�صل بفعلته هذه‬ ‫ُ‬ ‫�إل��ى حافة الهاوية‪ ،‬حيث التقت طرفا‬ ‫قو�س(الظلم‪ ،‬والف�ساد)‪.‬‬ ‫وبذلك تكون ُ�س َّن ُة اهلل في زوال الدول‬ ‫ق��د �أح�ك�م��ت حلقاتها عليه‪ ،‬وه��ي في‬ ‫طريقها لترمي به في وه��دة �سحيقة‪،‬‬ ‫على الرغم من �ضبابية الم�شهد التي‬ ‫نراها في هذه الأي��ام‪ ،‬ويقينًا �سي�صبح‬ ‫ال�سمر في ليالي‬ ‫بعدها حديث جل�سات َّ‬ ‫�سورية الحبيبة‪.‬‬

‫حوار القاضي ناجي شحاتة وأسئلة ضرورية‬ ‫بقلم جمال سلطان ‪ /‬المصريون‬ ‫تخو�ض الأح��زاب الم�سيحية في لبنان‬ ‫معركة وجودية اخترعوها من العدم‪.‬‬ ‫فبات �إدراج القانون االنتخابي في جل�سة‬ ‫مجل�س النواب الت�شريعية م�س�ألة م�صيرية ال يمكن‬ ‫التراجع عنها‪ ،‬ولو �أدى ذلك �إلى �إعادة لبنان لأكثر من‬ ‫ثالثة عقود �إلى الوراء‪ ،‬وتحديد ًا �إلى العام ‪ ،1975‬حين‬ ‫رفعوا �شعار «عزل الم�سيحيين» ذريعة لخو�ضهم حرب ًا‬ ‫�أهلية بد�أت في مواجهة الوجود الفل�سطيني‪ ،‬وتوا�صلت‬ ‫في مواجهة �شركائهم الم�سلمين‪.‬‬ ‫ال �أحد يعرف �أ�سباب اليقظة الم�سيحية الم�ستجدة‪،‬‬ ‫فالقا�صي والداني يدرك �أن مو�ضوع القانون االنتخابي‬ ‫هو مجرد ذريعة يتلطى وراءه��ا المقاطعون لتبرير‬ ‫انتفا�ضتهم المفاجئة وتلويحهم بتحريك ال�شارع‪،‬‬ ‫متجاوزين التحالفات ال�سيا�سية القائمة‪ ،‬ومتجاهلين‬ ‫�أوراق التفاهم الموقعة‪ .‬فابتعد التيار الوطني الحر‬ ‫خطوة عن حليفه حزب اهلل‪ ،‬وثالث خطوات عن حليف‬ ‫حليفه الرئي�س نبيه بري‪ ،‬ليع ّو�ض هذا االبتعاد باقتراب‬ ‫من القوات اللبنانية‪ .‬في المقابل‪ ،‬اقترب �سمير جعجع‬ ‫خطوة من مي�شال عون‪ ،‬في مقابل ابتعاده خطوتين �أو‬ ‫�أكثر عن �سعد الحريري‪ .‬وعلى مقربة من ه�ؤالء يتلفت‬ ‫رئي�س حزب الكتائب �سامي الجم ّيل تحت �أنظار والده‬ ‫يمنة وي�سرة‪ ،‬حائر ًا في االتجاه الذي عليه �أن ي�سلكه‪،‬‬ ‫فهل يلتحق ولو مت�أخر ًا بالتقارب العوني القواتي‪� ،‬أم‬

‫ي�ستجيب للغزل الزغرتاوي فيتقارب مع تيار المردة‬ ‫ويقف على ال�ضفة الأخرى من التوافق الم�سيحي‪� ،‬أم‬ ‫يلتزم الحياد وين�أى بنف�سه محاو ًال النجاة‪ ،‬رغم ما‬ ‫يعنيه ذل��ك من تراجع في الت�أييد ال�شعبي‪ ،‬و�ضربة‬ ‫لالندفاعة التي بد�أها الجم ّيل (االب��ن) بعد انتخابه‬ ‫رئي�س ًا للحزب‪.‬‬ ‫ف��ي مقابل ال�ح��راك الم�سيحي واالح�ت�ق��ان الداخلي‬ ‫المفتعل وال�ت�ه��دي��د بتحريك ال �� �ش��ارع‪ ،‬ت�ب��رز حالة‬ ‫ا�سترخاء ل��دى تيار الم�ستقبل ت�صل ح � ّد النعا�س‪.‬‬ ‫فرغم الإطالالت المتباعدة لنوابه‪� ،‬إال �أنه يتعامل مع‬ ‫ما يجري على ال�ضفة الم�سيحية ب�شيء من ال�شماتة‪،‬‬ ‫ب�سبب قناعته �أن �أي حراك داخلي لن ي��ؤدي ‪-‬مهما‬ ‫ك��ان��ت ق��وت��ه وان��دف��اع�ت��ه‪� -‬إل��ى تغيير ف��ي ال�ستاتيكو‬ ‫ال�سيا�سي القائم‪� .‬إ�ضافة �إلى ذلك‪ ،‬هو مطمئن على‬ ‫و�ضعه �ضمن بيته ال�سنّي‪ ،‬لي�س لحنكة �أو ذك��اء‪ ،‬وال‬ ‫لأداء مم ّيز يقدمه لبيئته‪ ،‬بل ال�ستمرار غياب بديل‬ ‫منا�سب يمكن �أن يدفع قواعده ال�شعبية لالبتعاد عنه‪،‬‬ ‫بعدما عجز حزب اهلل عن اختراق ال�ساحة ال�سنّية رغم‬ ‫الأم��وال التي دفعها والذمم التي ا�شتراها وال�سالح‬ ‫الذي وزعه‪ .‬ف�سعد الحريري يدرك �أن هذه القواعد لن‬ ‫تحتاج �أكثر من زيارة ميدانية ت�سبق موعد االنتخابات‬ ‫النيابية المقبلة‪ ،‬فيعيد نب�ش اغتيال والده‪ ،‬ويتذكر �أنه‬ ‫يريد «الحقيقة»‪ ،‬و�أن من ال ي�ؤيد الئحته االنتخابية �إنما‬ ‫يفرط بدم ال�شهيد رفيق الحريري‪.‬‬ ‫بموازاة هذا الواقع‪ ،‬تتوا�صل �أزمات الللبنانيين ويزيد‬ ‫ا�ستفحالها‪ ،‬في ظل العجز عن الو�صول �إل��ى حلول‬

‫لها‪ .‬فالطبقة ال�سيا�سية ج ّمدت مو�ضوع خطة مكبات‬ ‫النفايات وعادت �إلى النقطة ال�صفر‪ ،‬بعدما ا�صطدمت‬ ‫بحائط التوزيع الطائفي للمكبات‪ ،‬هذا بالطبع دون‬ ‫�أن نن�سى ا�ستمرار الأزم��ات الأخ��رى كانقطاع التيار‬ ‫الكهربائي و�شح المياه‪ ،‬في مقابل في�ضانات �أغرقت‬ ‫عدة مناطق(؟!)‪.‬‬ ‫ف��ي م�ق��اب��ل ه��ذه الأزم � ��ات ال �ت��ي يفتر�ض �أن تدفع‬ ‫الحكومة لإعالن الطوارئ وا�ستنفار رئي�سها ووزرائها‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها‪ ،‬تحط طائرة رئي�س الحكومة تمام �سالم‬ ‫في مطار الريا�ض للم�شاركة في �أعمال م�ؤتمر الق ّمة‬ ‫الرابع للدول العربية ودول �أميركا الالتين ّية‪ .‬ينزل‬ ‫��س�لام ع��ن درج ال�ط��ائ��رة‪ ،‬ي��دخ��ل �صالون ال�شرف‪،‬‬ ‫يت�أمل الوجوه‪ ،‬يبت�سم لأحدهم ويل ّوح بيده لآخر‪ ،‬لكن‬ ‫محاوالته تبوء بالف�شل‪ .‬فال �أح��د يجد نف�سه معني ًا‬ ‫ب�إ�ضاعة دق��ائ��ق م��ن وقته ف��ي ت�ب��ادل الحديث معه‪.‬‬ ‫والجميع يدرك �أن الملف اللبناني لم يعد �أولوية لأحد‪.‬‬ ‫رجالن فقط التقاهما �سالم‪ ،‬الأول هو محمود عبا�س‬ ‫رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية الذي ال يختلف و�ضعه كثير ًا‬ ‫عن و�ضع �سالم‪ ،‬ففي الوقت الذي يبحث في الريا�ض‬ ‫العالقات مع ق��ارة �أميركا الجنوبية‪ ،‬يخو�ض �شعبه‬ ‫انتفا�ضة جديدة مع االحتالل الإ�سرائيلي‪� .‬أما الآخر‬ ‫الذي التقاه �سالم فهو رئي�س االنقالب الم�صري عبد‬ ‫الفتاح ال�سي�سي‪ ،‬والأمر ال يحتاج تعليق ًا(!!)‪.‬‬ ‫الم�سيحيون لي�سوا وحدهم من عليهم رفع �شعار العزلة‪،‬‬ ‫اللبنانيون جميعهم ي�شعرون بالعزلة عن دولتهم‪.‬‬

‫بقلم محمود سلطان‬ ‫ف � ��ى خ��ط��ب��ت��ه ال � �ت� ��ى �أل�� �ق� ��اه� ��ا ف��ي‬ ‫‪ ،2015/12/22‬بمنا�سبة المولد النبوي‬ ‫ال���ش��ري��ف‪ ..‬ك��ان الرئي�س عبد الفتاح‬ ‫ال�سي�سى م��ن حيث ال�شكل والم�ضمون مختلفًا‪ .‬لم‬ ‫يجد المراقبون �أية م�شقة فى الإح�سا�س بهذا المعنى‪:‬‬ ‫الرئي�س “المختلف” عن كل مرة‪ ..‬فهو ‪-‬وفى غ�ضون‬ ‫�أيام قليلة‪ -‬يكرر ا�ستعداده للرحيل‪ ..‬وقبلها ب�أيام �أ�شار‬ ‫�إلى ما هو �أبعد‪ ،‬تحدث عن رحيله ومحاكمته و�إعدامه‬ ‫�إن �شاء الم�صريون!! خطاب جديد وغير م�ألوف‪،‬‬ ‫فيما لم تكن هذه الكلمات التى �أفزعت م�ؤيديه‪ ،‬فى‬ ‫�سياق منف�صل عن “�شكل” الرئي�س‪ :‬فلون وق�سمات‬ ‫الوجه‪ ،‬ت�شير �إل��ى �أن ال�سي�سى فى م�شكلة حقيقية‪،‬‬ ‫ما هى؟ ال ن��درى!!‪ .‬والالفت �أن هذه ال�صورة ‪�-‬شكل‬ ‫وجه الرئي�س‪ -‬هى ذاتها التى ظهر عليها‪� ،‬أثناء لقائه‬ ‫مع محمد فايق‪ ،‬رئي�س المنظمة الم�صرية لحقوق‬

‫سوريا‬ ‫والمنعطفات‬ ‫التاريخية‬ ‫بقلم بوران المذيب‬

‫لماذا و�صلت �سوريا �إلى ما و�صلت �إليه الآن؟ �س�ؤال‬ ‫�سوف تتعدد الإجابات عليه بقدر تعدد من يجيب عليه‪ ،‬لذلك‬ ‫فلن �أح��اول الإجابة على هذا ال�س�ؤال و �إنما �س�أ�ستعر�ض معكم‬ ‫المنعطفات التاريخية في التاريخ ال�سوري لنتعرف على الم�سار‬ ‫الذي �أو�صل �سوريا الى هذه الحالة‪� .‬سوف �أب��د�أ هذه ال�سل�سلة‬ ‫ب�سرد تاريخي مجمل لهذه الوقائع ثم �أتبعها بتف�صيل كل مرحلة‬ ‫من مراحلها ب�شكل تف�صيلي ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫�سورية قبل الحرب العالمية االولى‪:‬‬ ‫لم تكن �سوريا موجودة كدولة م�ستقلة �إنما كانت جزءا من بالد‬ ‫ال�شام التي كانت ت�ضم �أي�ضا لبنان و فل�سطين و الأردن‪ .‬كانت‬ ‫بالد ال�شام قبل الحرب العالمية االولى خا�ضعة للدولة العثمانية‪،‬‬ ‫و �أثناء الحرب العالمية االولى التي �شاركت فيها الدولة العثمانية‬ ‫ك��ان ال�شباب ي�ساقون �إل��ى الحرب ليقاتلوا �إل��ى جانب جيو�ش‬ ‫المحور حليفة تركيا والتي كانت ت�ضم ( المانيا و اليابان و‬ ‫�إيطاليا)‪ ،‬لكن ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية وانهزام دول‬ ‫المحور حليفة الدولة العثمانية ت�صاعدت الدعوات للتحرر من‬ ‫الحكم العثماني با�سم القومية العربية ومما �ساعد على ت�أجيج‬ ‫ه��ذه ال��دع��وات تنامي ال��دع��وات القومية في تركيا التي انتهت‬ ‫بت�شكيل الدولة التركية الحديثة بزعامة كمال �أتاتورك‪.‬‬ ‫�سورية بعد الحرب العالمية االولى‪:‬‬ ‫في عام ‪ 1916‬و�أثناء ان��دالع الحرب العالمية الثانية انطلقت‬ ‫�شرارة ما �أطلق عليه ا�سم الثورة العربية الكبرى للتخل�ص من‬ ‫ال�سلطة العثمانية على الحجاز والم�شرق العربي بزعامة ال�شريف‬ ‫ح�سين و بدعم بريطاني فرن�سي‪ ،‬كان الهدف من الثورة العربية‬ ‫الكبرى �إن�شاء دولة عربية كبرى ت�ضم الم�شرق العربي و الحجاز‪،‬‬ ‫لكن ذل��ك لم يحدث‪ ،‬ففرن�سا و بريطانيا تقا�سمتا المنطقة‬ ‫وتحديدا بالد ال�شام فكانت �سوريا ولبنان من ن�صيب فرن�سا �أما‬ ‫الأردن وفل�سطين فكانتا من ن�صيب بريطانيا‪.‬‬ ‫�سوريا تحت الإنتداب الفرن�سي‪:‬‬ ‫امتدت هذه الفترة من عام ‪ 1920‬وحتى عام ‪ ،1946‬ففي عام‬ ‫‪ 1920‬دخلت ال�ق��وات الفرن�سية المحتلة �إل��ى �سوريا على �أثر‬ ‫معركة مي�سلون غير المتكافئة و التي انتهت ب�سيطرة القوات‬ ‫الفرن�سية على الأرا�ضي ال�سورية‪ .‬في عام ‪ 1922‬قامت ع�صبة‬ ‫الأمم ب�إقرار الإنتداب الفرن�سي على �سوريا و �شرعنته‪ .‬الأعوام‬ ‫ال�ستة و الع�شرون تحت الحكم الفرن�سي تميزت بعدم اال�ستقرار‬ ‫والمقاومة الوطنية الم�ستمرة لهذا الإ�ستعمار و في عام ‪1939‬‬ ‫اندلعت ال�ح��رب العالمية الثانية التي انتهت ف��ي ع��ام ‪1945‬‬ ‫بانت�صار فرن�سا وقوات الحلفاء على قوات المحور‪ .‬في ال�سابع‬ ‫ع�شر من ني�سان عام ‪� 1946‬أعلنت الجمهورية العربية ال�سورية‬ ‫ا�ستقاللها عن فرن�سا كنتيجة للثورة ال�سورية الكبرى بقيادة‬ ‫�سلطان با�شا الأطر�ش‪.‬‬

‫يظهر م�شاعر قلق حقيقية و�صادقة عن م�آالت م�ستقبله‬ ‫ال�سيا�سي‪ ..‬كان عاطف ًيا ولكن حقيقى ولي�س مفتع ًال‪.‬‬ ‫لي�س بو�سع �أحد �أن يتوقع ماذا �سيحدث يوم ‪ 25‬يناير‬ ‫المقبل‪ ،‬فمن الوا�ضح من الن�شاط الأمني غير العادي‬ ‫فى المناطق المتما�سة مع ميدان التحرير‪ ،‬وانت�شار‬ ‫ال�شرطة الع�سكرية فى بع�ض المواقع بد ًال من ال�شرطة‬ ‫المدنية‪� ..‬أن النظام قلق على غير العادة‪ ،‬وربما يتوقع‬ ‫�شي ًئا “ما” قد يهدد النظام فى ذلك اليوم‪ .‬و�أ ًي��ا ما‬ ‫كان الأمر‪ ..‬ف�إن “قلق” الرئي�س‪ ..‬ومخاوف منظومته‬ ‫الأمنية وحا�ضنته ال�سيا�سية‪ ،‬ال معنى له �إال �أن ثورة‬ ‫يناير‪ ،‬لم تهزم ولم تختف من ال�ضمير الوطني‪ ،‬فهى‬ ‫ما زال��ت م�صدر �إلهام ونموذج �إبهار‪ ،‬وتجربة تقول‬ ‫للجميع �إنها لي�ست م�ستحيلة و�إعادة �إحيائها لي�س حل ًما‬ ‫بعيد المنال‪ ..‬بل �إنها تجربة وخبرة يمكن ا�ستدعا�ؤها‬ ‫�إذا ن�ضجت �شروطها‪.‬‬

‫�سوريا بعد الإ�ستقالل وحتى الإنقالب الع�سكري الأول‪:‬‬ ‫بين ني�سان (�أبريل) ‪ 1946‬و �إذار (مار�س) ‪ 1949‬حدثت �أحداث‬ ‫ج�سام كان و�سيظل لها �أكبر الأث��ر في م�صير ال�شرق الأو�سط‬ ‫والعالم ل�سنوات طويلة �ست�أتي‪ .‬ففي عام ‪ 1948‬حدثت نكبة العرب‬ ‫الكبرى في تموز ‪ 1948‬حين �أعلنت �إ�سرائيل قيام دولتها على‬ ‫�أرا���ض فل�سطينية �شملت القد�س الغربية‪ .‬لم يكن هذا الإعالن‬ ‫مفاجئ ًا فمند بداية الإنتداب البريطاني على فل�سطين عام ‪1920‬‬ ‫ب��د�أت بريطانية بت�شجيع هجرات يهودية منظمة �إلى فل�سطين‬ ‫بهدف �إق��ام��ة دول��ة ت�ضم يهود العالم‪ .‬م��رورا بقرار التق�سيم‬ ‫الذي �أقرته الأمم المتحدة عام ‪ 1947‬و انتها ًء بالنكبة‪� .‬سوريا‬ ‫كانت دول��ة حديثة العهد بالإ�ستقالل و كانت قد ب��د�أت ب�إن�شاء‬ ‫جي�شها الذي �آلم قياداته ما ح�صل في فل�سطين �ألم ًا �شديد ًا‪،‬‬ ‫مما ا�ستدعى ح�صول الإنقالب الع�سكري الأول في �سوريا والذي‬ ‫كان فاتحة �إنقالبات كثيرة كانت لها نتائج م�أ�ساوية على �سوريا‬ ‫حتى يومنا ول�سنين طويلة �سوف ت�أتي‪ .‬كان هذا الإنقالب قد �أطاح‬ ‫بالرئي�س ال�سوري �شكري القوتلي و رئي�س حكومته خالد العظم و‬ ‫�أدى لتولي الرجل الع�سكري ح�سني الزعيم مقاليد ال�سلطة في‬ ‫�سوريا‪ .‬وقد �شهد ال�سيد فار�س الخوري �شهادة للتاريخ قال فيها‬ ‫�أن هذا الإنقالب هو “�أعظم كارثة ح ّلت بالبالد منذ حكم تركيا‬ ‫الفتاة”‪.‬‬

‫الم�صدر‪ :‬الم�صريون‬

‫يتبع في العدد القادم‬

‫السيسى (مختلفا) عن كل مرة!‬ ‫الإن�سان‪ ،‬حيث بدا لي من خالل اللقطات التى عر�ضها‬ ‫التليفزيون الر�سمي‪ ،‬الرئي�س وك�أنه ينظر فقط �إلى‬ ‫فايق‪ ،‬فيما تفكيره وعقله م�شغوالن ب�شيء �آخر‪ .‬هذه‬ ‫ال�صورة التى ظهر عليها الرئي�س‪ ،‬طرحت ��س��ؤا ًال‬ ‫ب�ش�أن ما �إذا كان الرئي�س قلقًا من “الح�شد” المتوقع‬ ‫للتظاهر �ضده يوم ‪ 25‬يناير المقبل‪� ..‬إلى درجة �أن‬ ‫ي�ست�شرف “مفاج�آت” تتطابق مع تلك التى �صدمت‬ ‫مبارك فى يناير ‪2011‬؟! كالم الرئي�س‪ ..‬ربما ي�أتى‬ ‫ك�صدى للدعوات �إل��ى ال�ن��زول لل�شارع ف��ى الذكرى‬ ‫الرابعة للثورة‪� ..‬إذ كيف نفهم خلجات نف�سه‪ ،‬وهو يقول‬ ‫ل�شعبه‪� :‬س�أرحل بدون �أن تنزلوا!! البع�ض �شبه خطاب‬ ‫الرئي�س الأخير‪ ،‬بخطاب مبارك العاطفي‪ ،‬ليلة موقعة‬ ‫عاما تعاطف معه‪ ،‬وطالب‬ ‫الجمل‪ ،‬وال��ذي خلف ر�أ ًي��ا ً‬ ‫بتعليق رحيله و�إعطائه فر�صة جديدة‪� ..‬إال �أن مبارك‬ ‫فى ذلك الوقت‪ -‬كان بـ”يمثل” على �شعبه‪ ،‬غير �أن‬‫ال�سي�سى ‪-‬فى هيئته التى ظهر عليها يوم �أم�س الأول‪-‬‬ ‫بعيدا عن االفتعال وجذب الكاميرا‪ ،‬كان فيما يبدو‬ ‫بدا ً‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪3‬‬


‫‪4‬‬

‫الوسط الدولي‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫المؤشر العربي‪:‬‬

‫إسرائيل وإيران وأميركا‬

‫األكثر تهديد ًا‬

‫ك�شفت نتائج الم�ؤ�شر العربي للعام ‪2015‬‬ ‫�أن نحو ‪ %80‬م��ن الأ� �س��ر ف��ي المنطقة‬ ‫العربية �إما معوزة �أو تعي�ش على الكفاف‪،‬‬ ‫في حين مال ر�أي الم�ستجوبين في ا�ستطالع نفذه‬ ‫المركز العربي للأبحاث ودرا�سة ال�سيا�سات ‪-‬ومقره‬ ‫الدوحة‪� -‬إلى اعتبار �إ�سرائيل و�إيران و�أميركا الدول‬ ‫الأكثر تهديدا لبلدانهم‪.‬‬ ‫و�أظهرت نتائج الم�ؤ�شر ‪-‬الذي �شمل عينة من ‪� 18‬ألفا‬ ‫و‪� 311‬شخ�صا‪ ،‬من ‪ 12‬بلدا عربيا‪� -‬أن ‪ %29‬من الر�أي‬ ‫العام في المنطقة العربية �أفادوا ب�أن �أ�سرهم تعي�ش‬ ‫في حالة حاجة وع��وز‪ ،‬بينما ق��ال ‪� %48‬أن دخولهم‬ ‫تغطي نفقات احتياجاتهم فقط (�أ�سر الكفاف)‪ ،‬في‬ ‫مقابل ‪� %20‬أك��دوا �أن �أ�سرهم ت�ستطيع �أن توفر من‬ ‫دخولها بعد الإنفاق على االحتياجات الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وذك��ر الم�ؤ�شر �أن ‪ %53‬م��ن الأ� �س��ر ال�م�ع��وزة تلج�أ‬ ‫لال�ستدانة‪� ،‬إما من معارف و�أ�صدقاء �أو من م�ؤ�س�سات‬ ‫بنكية ومالية‪ ،‬بينما يعتمد ‪ %20‬من هذا النوع من‬ ‫ٍ‬ ‫معونات من الأ�صدقاء والأق��ارب‪ ،‬نظير‬ ‫الأ�سر على‬ ‫‪ %9‬يعتمدون على معونات جمعيات خير ّية ومعونات‬ ‫حكوم ّية؛ مما يعني �أن �أط��ر التكافل االجتماعي‬ ‫التقليدي ما زالت �أقوى من �إطار المعونة الم�ؤ�س�سية‪،‬‬ ‫وفق المركز العربي‪.‬‬ ‫وبح�سب تقرير المركز ف�إنه ال ف��روق في تو�صيف‬

‫الم�ستج َوبين ق ّيموا الو�ضع االقت�صادي لبلدانهم‬ ‫على �أنه �سلبي‪ ،‬مقابل ‪ %43‬و�صفوا هذا الو�ضع بكونه‬ ‫�إيجابيا‪.‬‬ ‫و�أكدت نتائج الم�ؤ�شر �أن �أكثر من ن�صف الم�ستوجبين‬ ‫(‪ )%53‬ر�أوا �أن م�ستوى الأم��ان في بلدانهم جيد‪،‬‬ ‫مقابل ‪ %46‬قالوا �إن��ه �سيئ‪ ،‬وه��و تقييم ب��دى �أكثر‬ ‫�إيجابية قيا�سا �إلى م�ؤ�شري ‪ 2014‬و‪.2013/2012‬‬ ‫وعلى ال�صعيد ال�سيا�سي‪� ،‬أبانت النتائج �أن ما يفوق‬ ‫ن�صف الم�ستجوبين (‪ )%52‬و�صفوا الو�ضع في بلدانهم‬ ‫ب�أنه �سلبي‪ ،‬مقابل ‪ %43‬ذهبوا �إلى �أن الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫�إيجابي‪ ،‬ورغم ذلك جاء هذا التقييم �أكثر �إيجابية‬ ‫مقارنة با�ستطالع عامي ‪ 2014‬و‪.2013/2012‬‬ ‫و�أك��دت نتائج الم�ؤ�شّ ر العربي � ّأن تغيرا مه ًّما طر�أ‬ ‫على �أولو ّيات المواطنين في المنطقة العرب ّية للعام‬ ‫الثاني على ال�ت��وال��ي؛ �إذ �أورد الم�ستج َوبون غياب‬ ‫الأمن والأم��ان باعتباره �أهم م�شكلة تواجه بلدانهم‬ ‫بن�سبة ‪ ،%19‬وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي‬ ‫يعتبر فيها المواطنون �أن الم�شكلة الأهم هي م�شكلة‬ ‫غير اقت�صادية‪ ،‬في حين جاءت م�شكلة البطالة في‬ ‫المرتبة الأولى في ا�ستطالعي ‪ 2011‬و‪.2013/2012‬‬

‫الو�ضع المعي�شي لأ�سر الم�ستجوبين بح�سب نتائج‬ ‫ال �م ��ؤ� �ش��ر ال �ج��دي��د‪ ،‬م �ق��ارن��ة ب�ن�ت��ائ��ج ن�ظ�ي��ري��ه في‬ ‫‪ 2013/2012‬وعام ‪.2011‬‬

‫�أ�سباب الهجرة‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪� ،‬أك��د ‪ %23‬م��ن مواطني المنطقة‬ ‫العربية ممن يرغبون في الهجرة �أن دوافعهم �إليها‬ ‫هي في الأ�سا�س من �أجل تح�سين الو�ضع االقت�صادي‪،‬‬ ‫بينما �أرجع نحو خم�س الم�ستجيبين �سبب رغبتهم في‬ ‫الهجرة �إلى غياب اال�ستقرار الأمني‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص اتجاهات الم�ستجوبين ب�ش�أن الدول الأكثر‬ ‫تهديدا لبلدانهم‪ ،‬فقد �أفاد ‪ %27‬من الر�أي العام �أن‬ ‫�إ�سرائيل هي الأك�ث��ر تهديدا لأم��ن بلدانهم‪ ،‬بينما‬ ‫‪ %12‬وقع اختيارهم على �إيران‪ ،‬مقابل ‪ %11‬تحدثوا‬ ‫عن �أن الواليات المتحدة هي م�صدر التهديد الأكبر‬ ‫لبلدانهم‪.‬‬ ‫ؤ�شّ‬ ‫العربي لعام ‪ 2015‬نفذ‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫الم‬ ‫ا�ستطالع‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ي�شار �إلى‬ ‫ّ‬ ‫خالل الفترة من مايو‪�/‬أيار �إلى �سبتمبر‪�/‬أيلول ‪.2015‬‬

‫�أو�ضاع �سلبية‬ ‫و�أظ��ه��رت ن�ت��ائ��ج م ��ؤ� �ش��ر ه��ذا ال �ع��ام �أن ‪ %56‬من‬

‫الم�صدر‪ :‬الجزيرة‬

‫حاخام إسرائيلي‪:‬‬ ‫مقترفو حرق عائلة الدوابشة أدوا فريضة شرعية‬ ‫ي�شهد الكيان الإ�سرائيلي تحركات حثيثة من قبل ع��دد كبير من‬ ‫الحاخامات وال�سيا�سيين الإ�سرائيليين لت�شريع جريمة حرق �أفراد‬ ‫عائلة دواب�شة وهم �أحياء‪ ,‬حيث تتزامن هذه المحاوالت مع ما ت�سعى‬ ‫�إ�سرائيل لت�سويقه على �أنه محاكمات عادلة يلقاها القتلة والمجرمون من المحاكم‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة “ه�آرت�س” الإ�سرائيلية عن م�ؤ�س�س واح��دة من �أكثر الجماعات‬ ‫ال�صهيونية تطرف ًا والتي تعرف با�سم “طريق الحياة”‪ ،‬الحاخام‪ ,‬ا�سحق كيزنبرغ‬ ‫قوله‪� ،‬إن الجريمة التي ارتكبت من قبل ال�صهاينة الثالثة هي بمثابة “�أداء فري�ضة‬ ‫�شرعية”‪.‬‬ ‫وتابع الحاخام قوله “�إن كل من �أوقف مثل هذه الأعمال‪� ,‬أو حقق بها �أو و�صفها‬ ‫بالإرهاب‪ ،‬لي�س له عالقة بتوراة �إ�سرائيل”‪.‬‬ ‫وال يقت�صر هذا التوجه عند المنظمات الإ�سرائيلية المتدينة‪ ،‬بل تعداها �إلى‬

‫الجانب ال�سيا�سي الر�سمي‪ ,‬كما هو الحال مع نائب رئي�س الحكومة الإ�سرائيلية‪,‬‬ ‫بنيامين نتنياهو بت�سيالن �سموتر�س الذي نفى �أن تكون جريمة حرق عائلة دواب�شة‬ ‫عمال �إرهابي ًا ي�ستوجب المحاكمة‪.‬‬ ‫وزعم النائب �أن الجريمة رد فعل طبيعي من الم�ستوطنين لما و�صفه بـ “اعتداءات‬ ‫وم�ضايقات الفل�سطينيين” على الم�ستوطنين في ال�ضفة الغربية والقد�س المحتلة‪.‬‬ ‫ويزداد تطرف الموقف الإ�سرائيلي بموقف يو�سي �ألفر‪ ،‬وهو �أحد غالة الحاخامات‬ ‫المتحم�سين للقتل وال�سيطرة على �أرا�ضي الفل�سطينيين في ال�ضفة الغربية‪ ،‬حين‬ ‫قال �إن من حرقوا عائلة دواب�شة فعلوا ذلك للدفاع عن �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظر ال�صحيفة‪ ,‬ف�إن تداول مثل هذه المواقف ي�أتي لم�ساعدة الجانب‬ ‫القانوني الإ�سرائيلي في �إعفاء و�إطالق �سراح المجرمين‪.‬‬

‫مسلمون في نيويورك يتحدون ترامب‬ ‫ويؤدون الصالة أمام مقره االنتخابي‬ ‫�أدت مجموعة من الم�سلمين ال�صالة‬ ‫ف��ي �أث �ن��اء ت�ظ��اه��رة احتجاجية نظمت‬ ‫ام��ام مقر المر�شح النتخابات الحزب‬ ‫ال�ج�م�ه��وري ل�ل��رئ��ا��س��ة الأم �ي��رك �ي��ة دون��ال��د ت��رام��ب‬ ‫ف��ي ن�ي��وي��ورك‪ ، ،‬احتجاج ًا على ت�صريحاته ب�ش�أن‬ ‫الم�سلمين‪ ،‬معتبرين �أنه “فا�شي” و”عن�صري”‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬توا�صل‬

‫الم�صدر‪ :‬اال�سالم اليوم‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫االنفالت‬ ‫األمني‪..‬‬ ‫وبلطجية‬ ‫عهد‬ ‫السيسي‬ ‫ثارت موجة من الغ�ضب العارم بين الأطباء‬ ‫في م�صر‪ ،‬على �إثر قيام بلطجية بتمزيق‬ ‫وجه طبيبة‪ ،‬بعد �أن منعوها من “ركن”‬ ‫�سيارتها ب�ساحة الم�ست�شفى الذي تعمل به بعد رف�ضها‬ ‫دفع �إتاوة لركن �سيارتها‪ ،‬في وقت حذر فيه مراقبون من‬ ‫�أن اهتمام وزارة الداخلية بالأمن ال�سيا�سي على ح�ساب‬ ‫الأمن الجنائي يفتح على الم�صريين �أبوابا من المتاعب‬ ‫الوخيمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار ن�شطاء على مواقع التوا�صل االجتماعي �إلى ما‬ ‫اعتبروه “ازدهار دولة البلطجية في م�صر تحت حكم‬ ‫رئي�س االن�ق�لاب عبدالفتاح ال�سي�سي”‪ ،‬م�ؤكدين �أن‬ ‫البلطجة �صارت تمثل �سمة �أ�سا�سية لنظام حكمه‪.‬‬ ‫ور�صد المركز القومي للبحوث االجتماعية والجنائية‪،‬‬ ‫في تقرير حديث ل��ه‪� ،‬أكثر من ن�صف مليون بلطجي‬ ‫موزعين على �أنحاء م�صر‪ ،‬فيما تتركز الن�سبة الأكبر‬ ‫من �أعدادهم في العا�صمة القاهرة‪.‬‬ ‫البلطجة قبل الثورة وبعدها‬ ‫من �أ�شهر الوقائع قبل ثورة ‪ 25‬يناير ‪ ،2011‬ا�ستعانة‬ ‫الأجهزة الأمنية بالبلطجية في موقعة الجمل ال�شهيرة‪،‬‬ ‫�إذ هاجم ع�شرات ممن و�صفوا بالبلطجية معت�صمي‬ ‫ميدان التحرير‪� ،‬إبان الثورة‪.‬‬ ‫وب�ع��د ال �ث��ورة‪ ،‬وت�ح��دي��دا ف��ي �أح ��داث محمد محمود‪،‬‬ ‫وتحديدا في ‪ 20‬ت�شرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ ،2011‬ن�شر‬ ‫الح�ساب الر�سمي لجريدة “الم�صري اليوم”‪ ،‬خبرا‬ ‫يفيد با�ستعانة وزارة الداخلية بمجموعات من البلطجية‬ ‫في هجومها على المتظاهرين‪.‬‬ ‫وم��ن النماذج ال�شهيرة كذلك اعتداء مجموعات من‬ ‫البلطجية‪ ،‬بقيادة بلطجي مدينة المن�صورة ال�شهير‬ ‫“ال�سيد العي�سوي”‪ ،‬على تظاهرة لمنا�صري الرئي�س‬ ‫محمد مر�سي بمدينة المن�صورة‪ ،‬فيما عرف ب�أحداث‬ ‫الجمعية ال�شرعية‪ ،‬التي لقي فيها ثالثة من المتظاهرين‬ ‫ال�سلميين حتفهم على �أيدي مجموعات البلطجية قبل‬ ‫‪ 30‬حزيران‪ /‬يونيو ‪ ،2013‬وخالل اال�شتباكات العديدة‬ ‫التي �شهدتها المحافظات‪.‬‬ ‫بلطجة �ضد �أن�صار الرئي�س مر�سي‬ ‫في الوقت نف�سه‪ ،‬تناولت تقارير �صحفية ملف البلطجة‬ ‫الذي ا�ستخدم �ضد الرئي�س محمد مر�سي و�أن�صاره بعد‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير مبا�شرة‪ ،‬وطيلة فترة حكمه‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا �إلى ت�صريح رئي�س حزب الو�سط‪�“ ،‬أبو العال‬ ‫ما�ضي”‪ ،‬في م�ؤتمر لحزبه‪ ،‬في �آذار‪ /‬مار�س ‪،2013‬‬ ‫ب�أن الرئي�س محمد مر�سي قال له �إن المخابرات العامة‬ ‫�شكلت منذ �سنوات تنظيما مكونا من ‪� 300‬ألف بلطجي‪،‬‬ ‫بينهم ‪� 80‬ألفا في القاهرة‪.‬‬ ‫وبح�سب ت�صريحات “ما�ضي” وقتها‪ ،‬ف�إن المخابرات‬ ‫�سلمت التنظيم �إل��ى المباحث الجنائية‪ ،‬التي �سلمته‬ ‫بدورها �إلى جهاز �أمن الدولة المنحل (الأمن الوطني‬ ‫حاليا)‪ ،‬مو�ضحا �أن “�أمن الدولة”‪ ،‬هو من كان يدير‬ ‫التنظيم خالل �آخر �سبع �سنوات قبل ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫تقارير‪:‬‬ ‫ازدهار البلطجة في عهد ال�سي�سي‬ ‫وفي عهد ال�سي�سي‪� ،‬أ�شارت تقارير �إلى اعتماد الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة على �شبكات البلطجية‪ ،‬لأداء م�ه��ام ع��دة‪،‬‬ ‫كاال�شتباك مع الخ�صوم ال�سيا�سيين‪� ،‬أو الإر�شاد عليهم‪،‬‬ ‫وهو دور �سابق كانت تقوم به في عهد الرئي�س المخلوع‬ ‫ح�سني مبارك‪ ،‬ما �سهل على الأجهزة الأمنية‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫جهاز �أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية‪ ،‬ب�سط نفوذه‬ ‫و�سط تلك التجمعات‪.‬‬ ‫بل ك�شفت تقارير �إ�سهام �أفراد من ال�شرطة‪ ،‬تحت عين‬ ‫القيادات‪ ،‬في �أن�شطة مخالفة للقانون‪ ،‬ومنها م�شاركة‬ ‫�أم�ن��اء ال�شرطة �أنف�سهم ف��ي ت�أجير م��واق��ف �سيارات‬ ‫الأجرة غير ال�شرعية‪.‬‬ ‫الم�صدر‪:‬جريدة ال�شعب‬


‫تربية‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫كلية التقوى االسالمية‬ ‫تقيم حفل التخرج السنوي‬ ‫للشهادة الثانوية ‪2015‬‬

‫ملبورن‬

‫الحاج عمر الحالق‬

‫�أقامت كلية التقوى اال�سالمية في ويربي‪/‬ملبورن حفل‬ ‫التخرج ال�سنوي لطالب ال�شهادة الثانوية في الخام�س‬ ‫والع�شرين من نوفمبر ت�شرين الثاني‪ ،‬ح�ضره عدد كبير‬ ‫من االهالي وال�ضيوف ا�ضافة الى الطالب المتخرجين‪.‬‬ ‫افتتح االحتفال ب�آيات من الذكر الحكيم تالها امام م�سجد التقوى‬ ‫ال�شيخ عبد العظيم عفيفي‪ ،‬ث��م تلتها كلمة للمدير ال�ع��ام لكلية‬ ‫التقوى الحاج عمر الحالق رحب خاللها بال�ضيوف وهن�أ الطالب‬ ‫المتخرجين وحثهم على المثابرة ومتابعة تح�صيلهم العلمي‪،‬‬ ‫ثم القيت عدة كلمات في االحتفال الذي تخلله ع�شاء على �شرف‬ ‫ال�ضيوف والطالب‪.‬‬ ‫وقد قام ال�سيد عمر الحالق بتوزيع ال�شهادات والهدايا على الطالب‬ ‫المتخرجين‪ ،‬واخذت ال�صور التذكارية مع ذويهم‪.‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪5‬‬


‫‪6‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫سفارة دولة قطر‬ ‫تقيم حفل استقبال‬ ‫بمناسبة اليوم الوطني‬ ‫كانبرا‬

‫�أقامت �سفارة دولة قطر لدى �أ�ستراليا‪ ،‬حفل ا�ستقبال بمنا�سبة اليوم الوطني لدولة قطر‪.‬‬ ‫ح�ضر الحفل �أ�صحاب �سفراء الدول العربية واال�سالمية والأجنبية المعتمدون لدى ا�ستراليا‪ ،‬وجمع من �أع�ضاء ال�سلك الدبلوما�سي بكانبرا وعدد من كبار‬ ‫ال�شخ�صيات الدينية‪ ،‬ال�سيا�سية‪ ،‬االقت�صادية‪ ،‬واالجتماعية ورجال الأعمال وممثلي الغرف التجارية والم�ؤ�س�سات االكاديمية اال�سترالية وقيادات الجالية‬ ‫العربية والإ�سالمية ب�أ�ستراليا وكذلك مندوبو الجهات الثقافية والإعالمية‪.‬‬ ‫وقد �ألقى محمد عبداهلل الجابر القائم ب�أعمال �سفارة دولة قطر لدى ا�ستراليا كلمة هن�أ فيها دولة قطر حكومة و�شعب ًا بمنا�سبة اليوم الوطني‪ ،‬و�أ�شار �إلى‬ ‫الإنجازات الكبرى التي حققتها دولة قطر في كافة المجاال ت و�أو�ضح �أن عام ‪� 2015‬شهد نمو ًا حقيقي ًا في عالقات قطر و�أ�ستراليا‪.‬‬

‫الطالبة سارة جراح‬ ‫تحصل على درجة ‪99.55‬‬ ‫في الشهادة الثانوية‬

‫سيدني‬

‫ح�صلت الطالبة الفل�سطينية اال�صل �سارة جراح من‬ ‫مدر�سة الملك فهد في �سيدني على درجة ‪ 99.55‬في‬ ‫ال�شهادة الثانوية‪.‬‬

‫ندوة في سيدني بعنوان‬ ‫(االسرة السعيدة في االسالم)‬

‫سيدني‬

‫برعاية جمعية اوبرن اال�سالمية اقيمت ندوة عن اال�سرة بعنوان اال�سرة ال�سعيدة في اال�سالم �شارك‬ ‫فيها الأخ الدكتور يا�سر النوا�شي و ال�شيخ البالل دنون وال�شيخ طاهر م�شراوي ح�ضرها عدد من ابناء الجالية ومن‬ ‫بينهم ال�سيد محمد الزعبي ‪ -‬جمعية اوبرن اال�سالمية‪.‬‬


7

‫إعالن‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

6-CITY CHARITY CONCERT TOUR HELPING THE ORPHANS OF THE WORLD

MAHER ZAIN

MOHAMMED AL AZZAWI

MESUT KURTIS

Taleunetst

Q

HARRIS J

Auckland (NZ)

OMAR REGAN

Melbourne

Date: Thursday 25/02/2016 Venue: ASB Theatre, Aotea Centre Auckland Live.

Date: Friday 26/02/2016 Venue: Margaret Court Arena Melbourne Park

Adelaide

Perth

Date: Sunday 28/02/2016 Venue: Adelaide Oval, William Magarey Room.

Date: Monday 29/02/2016 Venue: Perth Convention Centre, Riverside Theatre.

WINNER

Sydney Date: Saturday 27/02/2016 Venue: Sydney Olympic Park Sports Centre.

Brisbane

Date: Wednesday 02/03/2016

Venue: Queensland Performing Arts Centre South Brisbane.

EARLY BIRD PRICES BEFORE 15 JAN 2

016

BOOK YOUR TICKETS NOW! Call 1300 760 155 visit www.soundsoflight.com.au


www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

‫إعالن‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

8

ϰϟ· Γέ΍έΣϟ΍ ΕΎΟέΩ ϝλΗ ϥ΃ ϥϛϣϳ

Δϳϭ΋ϣ ΔΟέΩ 800 ε΍έΣϷ΍ ϕϳέΣ ˯ΎϧΛ΃

ϙέϔγ ϝΑϗ ϕ΋΍έΣϟ΍ έρΧ ΕΎϔϳϧλΗ ϥϣ ϕϘΣΗ .Code Red Ϫϳϓ ΕΎΑΎϐϟ΍ ϕϳέΣ ϑϳϧλΗ ϥϭϛϳ ϡϭϳ ϲϓ ϕϳέΣϟ΍ έρΧϟ Δοέόϣ ΔϘρϧϣ ϰϟ· έϓΎγΗ ϻ

ϙέϔγ ˯ΎϧΛ΃ ΔϳϠΣϣϟ΍ ΕΎϋ΍ΫϹ΍ ϰϟ· ϊϣΗγ΍

Ε΍ΩΟΗγϣϟ΍ ϰϠϋ ϊϠρ΍ emergency.vic.gov.au ΓέΎϳίΑ ϡϗ 667 240 1800 ϡϗέϟ΍ ϰϠϋ ϝλΗ΍ FireReady ϕϳΑρΗ ϝϳίϧΗΑ ϡϗ

Authorised by the Victorian Government, 1 Treasury Place, Melbourne

9QVEL 4EGOEKI &38, 4%'/%+)7 -2'09() " :MWE EVVERKIQIRXW " 8VERWTSVXEXMSR EMVTSVX LSXIP EMVTSVX " %GGSQQSHEXMSR [MXL FVIEOJEWX MR XLI QIRXMSRIH LSXIPW SV WMQMPEV (MJJIVIRX TEGOEKIW EZEMPEFPI EW TIV ]SYV GSRZIRMIRX XVEZIP WGLIHYPI ERH FYHKIX 4VMGIW WYFNIGX XS GLERKI EGGSVHMRK XS ¾MKLX ERH LSXIPW EZEMPEFMPMX]

78%6 ,38)0 2MKLXW MR 1IHMREL EX 3FIVSM ,SXIP 2MKLXW MR 1EOOEL EX 1EOOEL ,MPXSR 7YMXIW 6IXYVR IGSRSQ] GPEWW XMGOIX SR )XMLEH %MV[E]W

78%6 ,38)0 2MKLXW MR 1EOOEL EX )PEJ /MRHE ,SXIP RMKLXW MR 1IHMREL EX %P 1YRE /EVIIQ ,SXIP 6IXYVR IGSRSQ] GPEWW XMGOIX SR 5EXEV %MV[E]W

%9(

4IV TIVWSR MR HSYFPI VSSQ

%9(

4IV TIVWSR MR HSYFPI VSSQ

4)68, % %PFER] ,MKL[E] :MGXSVME 4EVO 4IVXL ;IWXIVR %YWXVEPME 4,32) )1%-0 MRJS$QELWYVMXVEZIP GSQ EY '%2&)66% 4VMQQIV 'SYVX /EQFEL 'ERFIVVE %'8 4,32) )1%-0 MRJS$QELWYVMXVEZIP GSQ EY [[[ QELWYVMXVEZIP GSQ EY


‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫بلدية كانتربري تعطي الموافقة النهائية‬ ‫لبناء مسجد (دار العلوم) الكبير في الكمبا‬

‫‪9‬‬

‫أستراليا تسحب أدوية نوروفين‬ ‫بسبب(تضليل المستهلكين)‬ ‫بي بي سي العربية‬

‫سيدني‬

‫منحت بلدية كانتربري في �سيدني‬ ‫موافقتها ل�صالح بناء م�سجد”دار العلوم” على‬ ‫ار�ض نادي المحاريين القدامى في �ضاحية الكمبا‬ ‫الذي ا�شترته جمعية “دار العلوم اال�سالمية “ في‬ ‫�سيدني وتبلغ م�ساحته اكثر من ‪ 8000‬كلم ويت�سع‬ ‫الكثر من ‪ 500‬م�صل وي�ضم مكتبة ومعهد لتعليم‬ ‫القر�أن الكريم ومركز اجتماعي وريا�ضي‪.‬‬ ‫وجاءت الموافقة على بناء الم�سجد بدعم من نائب‬ ‫رئي�س المجل�س البلدي خ�ضر �صالح ال��ذي نجح‬ ‫في تمرير تعديالت على م�شروع الموافقة تتيح‬ ‫افتتاح الم�سجد من ال�ساعة الخام�سة �صباحا حتى‬ ‫الثانية ع�شر ليال ب�شكل ي�ؤمن تنفيذ برامجه القامة‬ ‫ال�صلوات الخم�سة والأن�شطة الدينية التابعة له‪،‬‬ ‫لتنهي نزاع طويال بين اع�ضاء المجل�س على جدول‬ ‫اي��ام و�أوق���ات فتح واغ�ل�اق الم�سجد ومطالبات‬ ‫لح�صر ج��دول عمل الم�سجد ب�ساعات قليلة من‬ ‫النهار لب�ضعة ايام في اال�سبوع‪.‬‬

‫وق��د رحبت الجالية اال�سالمية بقرار الموافقة‬ ‫على بناء الم�سجد متوجهة بال�شكر واالمتنان‬ ‫لنائب رئي�س المجل�س البلدي الحاج خ�ضر �صالح‬ ‫واع�ضاء المجل�س البلدي على جهودهم ودعمهم‬ ‫القامة الم�سجد ح�سب جدول يتيح تنفيذ برامجه‬ ‫لخدمة المجتمع اال�سالمي في المنطقة وا�شارت‬ ‫الى ان الجالية اال�سالمية ب�ضاحية الكمبا في غرب‬ ‫�سيدني تعد من اكثر الجاليات نموا وانت�شارا في‬ ‫والية نيو�ساوث ويلز‪ ،‬وان الم�سلمين حري�صون على‬ ‫تقريب الم�سافة بينهم وبين بقية اتباع الديانات في‬ ‫ا�ستراليا و�إبعاد الهواج�س والمخاوف التي تقلقهم‬ ‫ب�ش�أن الم�سلمين‪.‬‬ ‫من جهته �شدد نائب رئي�س المجل�س البلدي خ�ضر‬ ‫�صالح خالل حفل تكريم اقامته له “جمعية دار‬ ‫العلوم اال�سالمية “على اثر �صدور قرار الموافقة ‪،‬‬ ‫�أن الإ�سالم جزء من ا�ستراليا ومن واجب البلديات‬ ‫والهيئات ار�سمية المعنية ت�سهيل بناء البنى التحتية‬ ‫التي ت�سهل على الم�سلمين وكافة اتباع الديانات‬ ‫االخرى اداء م�شاعرهم الدينية بي�سر و�سهوله‪.‬‬

‫الجمعية السورية األسترالية تشكر‬ ‫جميع الذين شاركو في اللقاء التعارفي‬

‫سيدني‬ ‫و�سعادتهم بوجودهم في ا�ستراليا �شاكرين ح�سن‬ ‫اال�ستقبال والمعاملة الجيدة التي قدمتها لهم‬ ‫في ج ٍو �ساده المحبة وال�سالم والبهجة الحكومة اال�سترالية و�شعبها الطيب ف��ي �شتى‬ ‫وال�سرور نظمت الجمعية ال�سورية الأ�سترالية لقا ًء المجاالت وخ�صو�ص ًا الخدمات ال�صحية والتعليمية‬ ‫تعارفي ًا للترحيب بالالجئيين الجدد في �سدني وال�سكنية‬ ‫ا�ستراليا حيث �شارك الع�شرات من �أبناء الجالية طالب الم�شاركون في هذا اللقاء التعارفي بتكرار‬ ‫ال�سورية القدامى والجدد في هذا اللقاء الإجتماعي مثل هذه اللقاءات لتكون مرة واحدة في ال�شهر وقد‬ ‫الأول من نوعه‪ ،‬كان الهدف الرئي�سي لهذا اللقاء وعد الأخوة في الجمعية على تلبية هذا المطلب‬ ‫الإجتماعي هو فتح المجال �أمام الجميع للتعارف وح�ضر اللقاء اال�ستاذ خ�ضر �صالح نائب رئي�س‬ ‫والتوا�صل وقد قامت الإعالمية الناجحة ال�سيدة بلدية كنتربري ال��ذي �ساهم ف��ي ت��أم�ي��ن �صالة‬ ‫ق�صوعة من البرنامج العربي لقناة ال �س بي االجتماع بدورنا ن�شكر اال�ستاذ خ�ضر �صالح على‬ ‫هبة ّ‬ ‫�س بتغطية �شاملة للحدث حيث �أجرت عدة لقاءات جهوده في تلبية احتياجات الجالية العربية في‬ ‫م��ع القادمين ال�ج��دد ال��ذي��ن عبرو ع��ن فرحتهم منطقة كنتربري ونتمنى له النجاح والتوفيق‬ ‫�أخ � � �ي� � ��ر ًا ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال���س��وري��ة الأ��س�ت��رال�ي��ة‬ ‫ت�شكر ج�م�ي��ع الأخ���وة‬ ‫والأخوات الذين �شاركو‬ ‫معنا ف��ي ه ��ذا اللقاء‬ ‫الإج�ت�م��اع��ي التعارفي‬ ‫م �ت �م �ن �ي � ًة ل �ل �ق��ادم �ي��ن‬ ‫الجدد النجاح والتوفيق‬ ‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫ف� ��ي ب� �ل ��ده ��م ال �ث��ان��ي‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫�أ�ستراليا‬

‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬

‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫زهير ال�سباعي‬ ‫رئي�س الجمعية‬ ‫ال�سورية الأ�سترالية‬

‫ق�ضت محكمة �أ�سترالية ب�سحب مجموعة من‬ ‫عقاقير نوروفين الم�سكنة للآالم‪ ،‬وقالت �إن ال�شركة الم�صنعة‬ ‫ومقرها بريطانيا �ضللت الم�ستهلكين‪.‬‬ ‫وقالت المحكمة �إن ه��ذه المنتجات المطروحة في ال�سوق‬ ‫لعالج �آالم محددة مثل ال�صداع الن�صفي كانت متطابقة تماما‬ ‫مع بع�ضها البع�ض‪.‬‬ ‫و�أظهرت الأبحاث �أن هذه العقاقير بيعت تقريبا ب�ضعف �سعر‬ ‫المنتج الر�سمي لنوروفين‪.‬‬ ‫وقالت �شركة ريكيت بنكيزر لت�صنيع الأدوي ��ة �إن الق�ضية‬ ‫مق�صورة فقط على �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن هذا الحكم لن يكون �ساريا في بلدان �أخرى من‬ ‫بينها بريطانيا‪.‬‬ ‫و�أك��دت ال�شركة التزامها بقرار المحكمة الأ�سترالية‪ ،‬و�أنها‬ ‫“لم تتخذ �أي خطوات لت�ضليل الم�ستهلكين”‪.‬‬ ‫وت�شمل المنتجات التي طالها ق��رار المحكمة “نوروفين”‬ ‫المخفف لآالم الظهر ون��وروف �ي��ن لآالم ال���دورة ال�شهرية‬ ‫ونوروفين لتخفيف �آالم ال�صداع الن�صفي ونوروفين لل�صداع‪.‬‬ ‫وقالت هيئة حماية المناف�سة والم�ستهلك الأ�سترالية �إن‬ ‫المحكمة تو�صلت �إلى �أن كل منتج “جرى ت�صنيعه لعالج نوع‬ ‫معين من الأل��م‪ ،‬و�أنه عالج فقط �أو على وجه التحديد نوعا‬ ‫معينا من الآالم‪ ،‬لكن كل منتج احتوى على نف�س المكون‬ ‫الن�شط‪ ،‬وهو ايبوبروفين لي�سين ‪ 342‬غرام‪.‬‬

‫لكن هذه المنتجات تبين �أنها “لم تعد فعالة لعالج نوع الألم‬ ‫المو�صوف في عبواتها �أكثر من �أي منتجات نوروفين �أخرى‬ ‫لت�سكين الآالم”‪.‬‬ ‫وكانت هيئة حماية المناف�سة والم�ستهلك رفعت الدعوى �أمام‬ ‫المحكمة في وقت �سابق من هذا العام‪.‬‬ ‫وقالت المحكمة االتحادية في �أ�ستراليا �إنه يجب �سحب هذه‬ ‫المنتجات من الأ�سواق الأ�سترالية خالل ثالثة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وقالت هيئة حماية الم�ستهلك �إن �سعر التجزئة لكل نوع من‬ ‫المنتجات الم�سكنة ل�ل�آالم تبين �أنه “�أعلى بكثير من �سعر‬ ‫منتجات �أخرى مماثلة وم�سكنة ل�ل�آالم‪ ،‬والتي تو�صف ب�أنها‬ ‫�أدوية لتخفيف الآالم العامة”‪.‬‬ ‫و ريكيت بنكيزر هي �شركة لت�صنيع المنتجات اال�ستهالكية‬ ‫ومقرها بريطانيا‪ ،‬وت�صنع منتجات من بينها نوروفين وديتور‬ ‫وهاربك ومنتجات �أخرى‪.‬‬ ‫وطلبت المحكمة من ال�شركة ن�شر �إ�شعارات ت�صحيح لهذه‬ ‫المنتجات في ال�صحف وعلى موقعها الإلكتروني ودفع �أتعاب‬ ‫الق�ضية التي رفعتها هيئة المناف�سة وحماية الم�ستهلكين في‬ ‫�أ�ستراليا‪.‬‬

‫يسعى مكتب الضرائب األسترالي ‪ ATO‬للحصول على التغذية‬ ‫الراجعة للمجتمع على مبادرة ‪Digital by Default‬‬ ‫افتتح مكتب ال�ضرائب‬ ‫الأ� �س �ت��رال��ي (‪)ATO‬‬ ‫ا�ست�شارة مجتمعية حول‬

‫م �ب��ادرت��ه‬ ‫في الوقت ال��ذي ي�ستمر فيه في الدفع‬ ‫لتقديم منتجات وخدمات �أف�ضل لكل‬ ‫دافعي ال�ضرائب‪.‬‬ ‫�سيقدم التغيير المقترح طريقة �أب�سط‬ ‫و�أ��س�ه��ل و�أك�ث��ر مرونةوقابلية للتكيف‬ ‫للتفاعل الإلكتروني معنا وي�ضع تجربة‬ ‫داف ��ع ال �� �ض��رائ��ب ف��ي م�ق��دم��ة تقديم‬ ‫الخدمة‪.‬‬ ‫قالت نائبة المفو�ض مي�شال كرو�سبي‬ ‫�أن م �ب��ادرة ‪Digital by default‬‬ ‫�ستتطلب من معظم دافعي ال�ضرائب‬ ‫ب�أن ي�ستعملوا خدمات مكتب ال�ضرائب‬ ‫الأ���س��ت��رال��ي الإل �ك �ت��رون �ي��ة لإر�� �س ��ال‬ ‫ال�م�ع�ل��وم��ات وال��دف �ع��ات وا��س�ت�لام�ه��ا‪،‬‬ ‫با�ستثناءعندما ال تكون لديهم القدرة‬ ‫على القيام بذلك‪.‬‬ ‫قالت ال�سيدة كرو�سبي “ يقوم النا�س‬ ‫ب���ش�ك��ل م �ت��زاي��د ب���إن��ج��از �أع �م��ال �ه��م‬ ‫اليوميةعبر الإنترنت‪ ،‬وف��ي ال�سنوات‬ ‫القليلة الما�ضية كان تركيزنا من�صب ًا‬ ‫على الت�أكد من �أن خدماتنا الإلكترونية‬ ‫ت�ل�ب��ي ح��اج��ات��ال�م�ج�ت�م��ع‪� .‬إن م �ب��ادرة‬ ‫‪Digital by default‬‬

‫‪ Digital by default‬هي امتداد‬ ‫لهذا االلتزام‪.”،‬‬ ‫قالت ال�سيدة كرو�سبي ب�أنه بينما يوجد‬ ‫هناك الكثير من الفوائد في الطريقة‬ ‫االلكتروني‪ ،‬مثل تح�سين القدرة على‬ ‫ال��و��ص��ول �إل ��ى المعلومات ف��ي �أوق ��ات‬ ‫م�ن��ا��س�ب��ة ع �ل��ى ال��ج��ه��از�أو ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫المف�ضل‪ ،‬و�أوق��ات تبديل �أ�سرع‪ ،‬يدرك‬ ‫مكتب ال�ضرائب الأ�سترالي ب�أنه بالن�سبة‬ ‫له�ؤالء الذين يعتمدون على المنتجات‬ ‫الورقية فقد يكون التغير كبير ًا‪.‬‬ ‫قالت ال�سيدة كرو�سبي “�ستتطلب هذه‬ ‫المبادرة التي يقودها مكتب ال�ضرائب‬ ‫الأ�سترالي من النا�س الذين ال يزالون‬ ‫ي�ستعملون ال�م�ن�ت�ج��ات ال��ورق �ي��ة ب ��أن‬ ‫يتحولوا �إل��ى ال�خ��دم��ات الإلكترونية‪.‬‬ ‫�سنقوم بتوفير الوقت والدعم له�ؤالء‬ ‫الذين يحتاجون �إلى الم�ساعدة للتحول‬ ‫من الورق �إلى الطريقة الإلكترونية‪.”.‬‬ ‫“لقد �أ��ص��درن��ا ورق��ة ت�شاور ون�سعى‬ ‫ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى ت�غ��ذي�ت�ك��م ال��راج �ع��ة‬ ‫حتى نتمكن م��ن العمل معكم لجعل‬

‫االن�ت�ق��ال �سه ًال ب�ق��در الإم �ك��ان‪ .‬نحن‬ ‫نريد الت�أكد من �أنه لدينا فهم ًا �شام ًال‬ ‫للدعم المطلوب لالنتقال �إلى الخدمات‬ ‫الإلكترونية وللمنهجية التي نتبعها مع‬ ‫الأ�شخا�ص الذين لي�س با�ستطاعتهم‬ ‫ا�ستعمال الخدمات الإلكترونية‪ ،‬ولأية‬ ‫مخاوف قد تكون موجودة ل��دى بع�ض‬ ‫النا�س‪”.‬‬ ‫قالت ال�سيدة كرو�سبي ب�أنه قد تكون‬ ‫هناك ح��االت يكون فيها التحول �إلى‬ ‫النظام الإلكتروني غير ممكن ب�سبب‬ ‫ظ���روف �شخ�صية‪�“ .‬سوف ن�ضمن‬ ‫ب ��أن الخدمات البديلة متوافرة لهذه‬ ‫المجموعة ال�صغيرة من النا�س‪ ”،‬قالت‬ ‫ال�سيدة كرو�سبي‪.‬‬ ‫ك��ي ت�شترك ف��ي ح��وار ‪Digital by‬‬ ‫‪ default‬وت�ق��دم تغذيتك الراجعة‪،‬‬ ‫تف�ضل ب��زي��ارة �صفحة ‪Let’s Talk‬‬ ‫على الإنترنت‬ ‫‪http://lets-talk.ato.gov.au/‬‬ ‫‪Digitalbydefault‬‬

‫فر�صة تقديم التغذية الراجعة على‬ ‫ورق��ة ت�شاور ‪Digital by default‬‬ ‫مفتوحة من ‪ 30‬ت�شرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫حتى ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪.2016‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫‪10‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫معهد الفجر القرآني ومدرسة السالم يقيمان‬

‫ح����ف����ل ال����ت����خ����رج ال���س���ن���وي‬

‫ملبورن‬

‫الحكيم تالها ب�شار الحولي‪ ،‬ثم تلتها‬ ‫كلمات لكل محمد الحولي عن جميعة‬ ‫نيوبورت اال�سالمية وال�شيخ عبد ال�سالم‬ ‫علي وال�شيخ عبد اهلل ال �ح��واري ام��ام‬ ‫م�سجد نيوبورت وال�شيخ �شادي ال�سليمان‬ ‫رئي�س مجل�س االئمة الفيدرالي وال�شيخ‬ ‫ربيع بيتية امام م�سجد النور ميد�ستون‬ ‫ا�ضافة الى كلمة الحاج احمد بركات عن‬ ‫االهالي‪.‬‬ ‫وق ��د ق ��دم االط �ف��ال ع��رو���ض ان���ش��ادي��ة‬ ‫بم�شاركة ال�شيخ المن�شد را�شد ال�شعار‪.‬‬ ‫كما تخلل الحفل عر�ض مقاطع فيديو‬

‫�أق��ام معهد الفجر القر�آني‬ ‫وم��در� �س��ة ال �� �س�لام ف��ي م �ل �ب��ورن حفل‬ ‫التخرج ال�سنوي للطالب‪ ،‬وذل��ك يوم‬ ‫الأح ��د ‪ 2015/12/06‬برعاية ال�شيخ‬ ‫�شادي ال�سليمان رئي�س مجل�س االئمة‬ ‫الفيدرالي وبح�ضور مدير معهد الفجر‬ ‫في �سيدني ال�شيخ عبد ال�سالم علي وعدد‬ ‫من االئمة وقيادات الجالية اال�سالمية‬ ‫ا�ضافة الى اهالي الطلبة و�ضيوف اخرون‬ ‫‪،‬حيث افتتح الحفل ب��آي��ات م��ن الذكر‬

‫عن مدر�سة ال�سالم ومعهد الفجر ا�ضافة‬ ‫ال��ى عر�ض فيديو عن م�شروع المركز‬ ‫اال�سالمي اال�سترالي في ملبورن‪ .‬كما‬ ‫تم تقديم مقطع تمثيلي قام به عدد من‬ ‫الطلبة يتطرق الى اهمية دور االهل في‬ ‫م�ساعدة اوالدهم‪.‬‬ ‫وف��ي ن�ه��اي��ة ال�ح�ف��ل اع �ل��ن ال�شيخ عبد‬ ‫ال �ح��واري ا��س�م��اء ال �ط�لاب وت��م ت��وزي��ع‬ ‫ال�شهادات والهدايا عليهم‪.‬‬ ‫ت�صوير ‪Amaro Media‬‬

‫استطالع‪ :‬مسلمو استراليا‬ ‫(أكثر عرضة للتمييز) من أتباع‬ ‫الديانات األخرى‬ ‫بي بي سي العربية‬

‫�أظ�ه��رت درا��س��ة حديثة �أن‬ ‫الم�سلمين ف��ي ا�ستراليا �أك�ث��ر عر�ضة‬ ‫للتمييز والتع�صب الديني بنحو ثالثة‬ ‫�أمثال مقارنة بغيرهم من �أتباع الديانات‬ ‫الأخرى في البلد‪.‬‬ ‫وق��ال نحو ‪ 60‬ف��ي المئة ممن �شاركوا‬ ‫في اال�ستطالع �إنهم تعر�ضوا لنوع من‬ ‫الأفعال الناجمة عن م�شاعر الخوف من‬ ‫الإ�سالم �أو الإ�سالموفوبيا‪.‬‬ ‫وف��ي م�ؤتمر ع��ن الإ� �س�لام ف��ي �سيدني‪،‬‬ ‫حذر �أكاديميون من �أن التمييز قد يجعل‬ ‫�شباب الم�سلمين �أكثر عر�ضة للجنوح �إلى‬ ‫التطرف‪.‬‬ ‫ويرى القائمون على الدرا�سة �أن الأحداث‬

‫ال �ج��اري��ة ف��ي �أن��ح��اء ال �ع��ال��م “منحت‬ ‫الجر�أة” للمتع�صبين في ا�ستراليا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ي �ب��دو �أن ال�م�ت��ورط�ي��ن ف��ي �أف �ع��ال‬ ‫التع�صب العرقي والديني ي�شكلون �أقلية‬ ‫ف��ي المجتمع‪ ،‬ح�سبما يفيد فيل مركر‬ ‫مرا�سل بي بي �سي في �سيدني‪.‬‬ ‫وق��د ق��ال ‪ 85‬في المئة من الم�شاركين‬ ‫في الدرا�سة �إنهم مازالوا يعتقدون �أن‬ ‫العالقات بين الم�سلمين وغيرهم من‬ ‫�أت �ب��اع ال��دي��ان��ات الأخ ��رى ف��ي ا�ستراليا‬ ‫تت�سم بالودية‪.‬‬ ‫و�شارك نحو ‪� 600‬شخ�ص في اال�ستطالع‬ ‫ال��ذي �أج��رت��ه جامعتا و��س�ت��رن �سيدني‬ ‫وت���ش��ارل��ز �سترت م��ع �أك��ادي�م�ي��ة العلوم‬ ‫والأبحاث الإ�سالمية ومقرها �سيدني‪.‬‬

‫للعام التاسع عشر على التوالي‬ ‫بيت الزكاة سيكرم المتفوقين في الشهادة‬ ‫الثانوية العامة (‪)HSC‬‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫ين �أُوتُو ْا ا ْل ِعل َْم َد َر َج ٍ‬ ‫ات{‬ ‫ين �آ َمنُو ْا ِمنك ُْم َوال َِّذ َ‬ ‫قال اهلل تعالى‪َ }:‬ي ْر َف ِع اللهَّ ُ ال َِّذ َ‬ ‫الإحتفال الكبير لبيت الزكاة الخيري لطالب وطالبات المتفوقين في ال�شهادة الثانوية العامة لعام ‪.2015‬‬ ‫بيت الزكاة ‪� -‬أ�ستراليا‪ ،‬كعادته كل ع��ام‪ ،‬حر�صاً منه على ت�شجيع ال�شباب على التف ّوق في التح�صيل العلمي‪� ،‬سيكرم‬ ‫الطالب الم�سلمين الذين تفوقوا في �إمتحانات ال�شهادة الثانوية (‪ ،)HSC‬في والية ‪ ،NSW‬لهذا العام وذلك في‬ ‫احتفال �سيقام خ�صي�صاً لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫ف�إذا كنت طالباً ً (�شاباً �أو �شابةً) تق ّدمت لإمتحانات ال�شهادة الثانوية هذا العام‪ ،2015 ،‬وحققّت ‪� %90‬أو �أكثر في النتائج‬ ‫النهائية‪ ،‬ف�أنت مدعو للإت�صال ببيت الزكاة لت�سجيل �إ�سمك وذلك قبل يوم الجمعة ‪� 26‬شباط ‪ 2016‬على �أرقام الهاتف �أو‬ ‫الفاك�س‪Ph:029758 5288 Fax: 0297585299 .‬‬ ‫�أو الح�ضور الى بيت الزكاة على العنوان التالي‪47A Wangee Road, Lakemba NSW 2195 :‬‬ ‫�صادر عن اللجنة الإعالمية‬

‫استمعوا الى إذاعة الصوت االسالمي‬ ‫�إذاعـــــة الــــ�صــــوت الإ�ســـالمـــي‬ ‫من �سيدني ‪ -‬ا�ستراليا‬ ‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫ تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات �إ�سالمية‬‫ بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار محلية‬‫وعالمية‬ ‫ ب��رام��ج وث��ائ�ق�ي��ة ‪ -‬ب��رام��ج اج�ت�م��اع�ي��ة ‪-‬‬‫م�سابقات ثقافية‬

‫ا�ستمعوا الى‪:‬‬ ‫ ب��رن��ام��ج �صباحيات م��ع ال �ح��اج اب��راه�ي��م‬‫ال��زع�ب��ي‪ ،‬يومي ًا ال�ساعة الثامنة والن�صف‬ ‫�صباحا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ لقاء مع ال�شيخ يحيى �صافي كل يوم �أربعاء‬‫ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا‪.‬‬ ‫ برنامج الأط �ف��ال (م��ام��ا �صفاء) ك��ل يوم‬‫جمعة ال�ساعة الخام�سة ع�صر ًا‪.‬‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني ب�أ�ستراليا تبث برامجها‬ ‫على مدار اليوم على الترددات التالية‪:‬‬ ‫‪• 87.6 FM‬‬ ‫)‪• 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425 MHz (Narrow Band‬‬

‫‪T: +61 (2) 9758 3399 • F: +61 (2) 9758 3299‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au‬‬ ‫‪W:thevoiceofIslam.com.au‬‬

‫الحاج ابراهيم الزعبي مدير البرامج‬ ‫في �إذاعة ال�صوت اال�سالمي‬


‫الوسط الدعوي‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫األخالق‬ ‫ومقصد وحدة األمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫ال� �ع� �ب���ادة والأخ�� �ل� ��اق ف��ي‬ ‫الإ�� � �س �ل��ام ن�����س��ق ف ��ري ��د‪،‬‬ ‫وه �م��ا ج��ان �ب��ان م �ت�لازم��ان‬ ‫متالحمان‪ ،‬ك�أنهما وجهان لعملة واحدة‪،‬‬ ‫ال ي �ن �ف �ك��ان �إال ف ��ي ع��ال��م ال �م �ف��ردات‬ ‫والم�صطلحات‪ .‬والريب �أن مفهوم العبادة‬ ‫في الإ��س�لام ومنهجه وا�سع �شامل لكل‬ ‫ح��رك��ات وم �ن �ج��زات الإن �� �س��ان الم�سلم‬ ‫الم�ست�صحب في نيته و�ضميره طاعة اهلل‪،‬‬ ‫والقيام ب�أوامره ومقا�صد �شرعه ومنهجه‪.‬‬ ‫فلهذه ال�ع�ب��ادات حكمها العظيمة التي‬ ‫يحيط العقل الب�شري ببع�ض دالالت�ه��ا‬ ‫وثمراتها وفوائدها‪ ،‬ويعجز عن الإحاطة‬ ‫ببع�ضها الآخ��ر‪ ،‬وح�سب ه��ذا العقل �أن‬ ‫ي��درك ب��أن اهلل تعالى �إذا تعبد الإن�سان‬ ‫بمنا�سك معينة �أو مخ�صو�صة‪ ،‬ف ��إن‬ ‫فيها الخير كله‪ ،‬فهو �سبحانه ال يتعبده‬ ‫�إال بما ي�صلح نف�سه ويزكيها‪ ،‬وبما يعود‬ ‫عليه بالخير والبركة والتزكية في حياته‬ ‫الروحية والمادية واالجتماعية وغيرها‪.‬‬ ‫�شعائر الإ�سالم ومغزى الوحدة‬ ‫ولقد جاءت �شعائر الإ�سالم كلها لت�ؤكد‬ ‫حقيقة معنى الوحدة‪ .‬ف�صالة الجماعة‬ ‫عبادة يومية جعلت منها ال�شريعة ال�سمحة‬ ‫مظهرا من مظاهر االتحاد واالن�سجام‬ ‫والت�آلف؛ فالم�سلمون يجتمعون عدة مرات‬ ‫ف��ي ال�ي��وم ال��واح��د ف��ي تظاهرة وحدوية‬ ‫تنظم �صفوفهم خلف �إم��ام واح��د‪ ،‬وفي‬ ‫اتجاه قبلة واح��دة‪ ،‬وقلوبهم نحو هدف‬ ‫واحد‪ ،‬هو طاعة اهلل وامتثال �أمره و�أداء‬ ‫فر�ضه‪ .‬كما �أن �صالة الجمعة مظهر �آخر‬ ‫من مظاهر االتحاد واالجتماع‪ ،‬للنظر في‬ ‫راهن واقع الأمة‪ ،‬وما تعي�شه من �أو�ضاع‬ ‫وما تجابهه من تحديات وم�شكالت‪ ،‬وهي‬ ‫دورة تعبوية �أ�سبوعية �إ�سالمية عبادية‪،‬‬ ‫تج�سد جانبا من جوانب حر�ص المنهج‬ ‫الإ�سالمي على وحدة الأمة‪.‬‬ ‫ف��ال �� �ص�لاة ف��ر� �ض �ه��ا اهلل ت �ع��ال��ى على‬ ‫المكلفين خم�س مرات في اليوم والليلة‪،‬‬ ‫وه��ي ت�شي بوحدة الم�سلمين في الغاية‬ ‫والهدف‪ ،‬فقد جعل اهلل تعالى مواقيتها‬ ‫واحدة وركعاتها واحدة وهيئتها واحدة‪ ،‬ال‬ ‫تختلف من بلد �إلى بلد‪� ،‬أو من جيل �إلى‬ ‫جيل‪ ،‬ويتم الإع�لان عنها ب�صوت ندي‪،‬‬ ‫في�ستجيب الم�ؤمنون للنداء‪ ،‬ويجتمعون‬ ‫كلما �سمعوا ه��ذا ال �ن��داء ف��ي بيت من‬ ‫ب�ي��وت اهلل ت�ع��ال��ى‪ ،‬ي�ن��اج��ون رب��ا واح��دا‬ ‫وي � ��ؤدون �أع �م��اال واح ��دة‪ ،‬ويتجهون �إل��ى‬ ‫قبلة واح��دة‪ ،‬ف�أي وحدة �أبلغ و�أعمق من‬ ‫وح��دة الم�صلين في الجماعة‪ ،‬ي�صلون‬ ‫خلف رجل واحد هو الإمام‪ ،‬ويبتهلون �إلى‬ ‫رب واحد هو اهلل الواحد الأح��د‪ ،‬ويتلون‬ ‫كتابا واحدا هو القر�آن‪� ،‬إنها وحدة نفذت‬ ‫�إل��ى اللباب‪ ،‬ولم تكتف بالق�شور‪ ،‬وحدة‬ ‫في النظرة والفكرة‪ ،‬ووح��دة في الغاية‬ ‫والوجهة‪ ،‬ووح��دة في المظهر والمخبر‪،‬‬ ‫وبذلك ي�صح الجزم ب ��أن الإ��س�لام دعا‬ ‫�أب �ن��اءه �إل��ى �صالة الجماعة‪ ،‬ليتعارفوا‬ ‫فال يتناكروا‪ ،‬ويتقاربوا فال يتباعدوا‪،‬‬ ‫ويتحابوا فال يتباغ�ضوا‪ ،‬ويت�صافحوا فال‬ ‫يت�شاحنوا‪ ،‬لأن الحكمة منها دالة بذاتها‬ ‫على جمع الكلمة والتعارف والت�آلف‪.‬‬ ‫�إن ركعات ال�صالة وهي�أتها ال تتغير جزئيا‬ ‫وال كليا عندما ي�ؤثر الم�سلم �أداءها ل�سبب‬ ‫�أو �آخر بمفرده‪ .‬غير �أن الإ�سالم �ضاعف‬ ‫�أجرها ب�ضعا وع�شرين مرة �أو يزيد �إذا‬ ‫اختار الم�سلم �أداءه��ا �إلى جانب �إخوانه‬ ‫في �صف واحد �أو في �صفوف متنا�سقة‪،‬‬ ‫وه ��ذا الإغ � ��راء ي�ن��م ع��ن م ��دى ترغيب‬

‫في ذكرى ميالدك سيدي‬ ‫ذكرى مولدك ال نحييها‪ ،‬و�إنما نحيا بها‪ ،‬فميالدك يا‬ ‫�سيدى للحياة حياة‪.‬‬ ‫فالأر�ض ظم�أى والحبيب فرات‬ ‫ميالد �أحمد للحياة حياة ‬ ‫رو�ضا ف�أل�سنة الوجود �شداة‬ ‫لما �أتى هذا الوجود �أحاله ‬ ‫ف�إذا الهوى �أ�سطورةُ‪ ،‬و�إذا الهدى ت�سبيح ُة‪ ،‬والكائنات �صال ُة‬ ‫دنيا ال�سعادة ال ت�شاد بغيره �أركانها الإيمان والأيات‬ ‫في ذكرى ميالدك ــ �سيدي ــ نذكر بع�ض ما تعلمناه‬

‫بقلم د‪.‬ابراهيم نويري‬ ‫باحث أكاديمي من الجزائر‬

‫الإ�سالم في االن�ضواء �إلى الجماعة ونبذ‬ ‫العزلة‪ ،‬واالنخراط في المنا�شط العامة‬ ‫التي ت�ؤديها الأم��ة الم�سلمة‪ ،‬مما يحتاج‬ ‫�إل�ي��ه المجتمع‪ .‬وه��ذا �أم��ر ي��دل على �أن‬ ‫الإ��س�لام يكره للم�سلم �أن ينح�صر في‬ ‫نطاق نف�سه‪� ،‬أو �أن ي�ؤثر م�صلحته الخا�صة‬ ‫على م�صلحة الجماعة �أو المجتمع الذي‬ ‫يحيا بين جنباته‪ .‬فيت�ضح من ذلك �أنه‬ ‫لمق�صد �أن يمتزج الم�سلم بالجماعة فقد‬ ‫«�شرع اهلل الجماعة لل�صلوات اليومية‪،‬‬ ‫ورغ ��ب ف��ي ح���ض��وره��ا‪ ،‬وتكثير الخطى‬ ‫�إليها‪ ،‬ثم �أل��زم �أهل القرية ال�صغيرة �أو‬ ‫الحي الآهل �أن يلتقوا كل �أ�سبوع ل�صالة‬ ‫الجمعة‪ ،‬ث��م دع��ا �إل��ى اجتماع �أك�ب��ر في‬ ‫�صالة العيد جعل مكانه الأر�ض الف�ضاء‪..‬‬ ‫و�أمر الرجال والن�ساء ب�إتيانه �إتماما للنفع‬ ‫وزيادة في الخير‪.‬‬ ‫�إن ال�صالة من �أعظم و�أج��ل الفرائ�ض‬ ‫والعبادات الجامعة للم�شاعر والقلوب‪،‬‬ ‫ففي �أجوائها ي�شعر الم�سلم في كل يوم‬ ‫يت�صرم‪ ،‬بر�سوخ معنى الوحدة واالنتماء‬ ‫ل�ل�أم��ة‪ ،‬وي�ح����س ك��ذل��ك ب ��أن��ه واح ��د من‬ ‫�ألوف الماليين من �إخوان العقيدة‪ ،‬ممن‬ ‫يتجهون �إل��ى هذه القبلة‪ ،‬ي�شعر �أن قلبه‬ ‫م��رت�ب��ط ب��اهلل رب ال�ع��ال�م�ي��ن‪ ،‬ومرتبط‬ ‫بالم�سلمين في �شتى بقاع المعمورة بهذه‬ ‫القبلة التي توحد قلوبهم وم�شاعرهم‬ ‫وغاياتهم‪.‬‬ ‫ثم �إن المقيم لهذه العبادة على النحو‬ ‫ال�م��ر��س��وم ي�ك��ون ر��ض��ي النف�س‪ ،‬ح�سن‬ ‫الخلق‪ ،‬جيد المعاملة‪ ،‬ع�ضوا نافعا في‬ ‫المجتمع ال ��ذي يعي�ش ف�ي��ه‪ ،‬و�إذا ك��ان‬ ‫ال�ف��رد �صالحا �صلحت الجماعة �أي�ضا‬ ‫بالتبعية لذلك كما هو معلوم‪ .‬فهذا هو‬ ‫على الراجح ال�سر في حث الإ�سالم على‬ ‫الجماعة‪ ،‬والتنويه بعظيم منزلتها‪ ،‬التي‬ ‫ال ت��درك حقيقتها من الناحية العملية‬ ‫�إال ع��ن طريق �أداء ال�صالة وفقه كنه‬ ‫جميع العبادات الجماعية �أو ذات البعد‬ ‫االجتماعي‪ ،‬فهي الأم��ر الكفيل بانتفاء‬ ‫فوارق اللون وفوارق الثراء وفوارق الدم‪،‬‬ ‫ونحو ذل��ك من ال �ف��وارق‪ ،‬في�شعر الفرد‬ ‫�شعورا حقيقيا ب��أن��ه للجماعة‪ ،‬وت�شعر‬ ‫الجماعة ب�أنها للفرد‪ ..‬لكن يالحظ �أن‬ ‫هذه الحكمة ال تتحقق ب�صفة تامة �أو على‬ ‫الوجه المطلوب �إال �إذا �أقبل الم�صلي على‬ ‫عبادته بوعي كامل‪ ،‬ويقظة حادة وت�أمل‬ ‫عميق‪� ،‬أما �إذا تجردت ال�صالة والعبادة‬ ‫من هذا الوعي و�إدراك المقا�صد ف�إنها‬ ‫ربما تكون قليلة الثمرة �أو عديمة الجدوى‪.‬‬ ‫الم�صدر‪:‬‬ ‫مجلة الوعي اال�سالمي‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪11‬‬

‫تعلمت منك ـ �سيدي ـ �أن الإيمان الحقيقي لي�س ركعات ت�ؤدى �أو �أيام‬ ‫ت�صام وانتهى الأم��ر‪� ،‬إنما هو عدل ممدود الظالل ي�شمل المدائن‬ ‫والقرى‪ ،‬وي�أمن في ظله القريب والبعيد والقا�صى والداني‪ ،‬والم�ؤيد‬ ‫والمعار�ض‪.‬‬ ‫علمتنا ـ �سيدي ـ �أن الزبد الرابى و�سط ال�سيل المندفع ال يلبث �أن‬ ‫يذهب ويتال�شى‪ ،‬و�أن ما ينفع النا�س هوالذي يبقى ويدوم‪ ،‬وما ينفع‬ ‫النا�س هو العدل ولي�س الجور‪ ،‬والحرية ولي�س اال�ستبداد والقهر‪،‬‬ ‫والنظام ولي�س الفو�ضى‪ ،‬والعمل الجاد والكفاح الراقى ولي�س الخمول‬ ‫والك�سل‪.‬‬ ‫• عملتنا ـ �سيدي ـ �أن وحدة الأمة فري�ضة‪ ،‬و�أن اعت�صامها بدينها هو‬ ‫�سر بقائها وتما�سكها‪ ،‬و�أن تمزقها وتفرقها ردة اجتماعية و�أخالقية‪،‬‬ ‫و�أن عدوان بع�ضها على بع�ض رجوع �إلى الكفر بعد الإيمان‪ ،‬فقلت‬ ‫و�أنت الأمين ال�صادق «ال ترجعوا بعدى كفارا ي�ضرب بع�ضكم رقاب‬ ‫بع�ض»‪.‬‬ ‫• علمتنا ـ �سيدي ـ �أن قيمة المرء فيما يح�سنه من عمل‪ ،‬و�أن قوته‬ ‫في �إيمانه بربه‪ ،‬و�أن يقينه العالي يجعله يعي�ش فوق الحياة ال فيها‪،‬‬ ‫فيرى الدنيا بعين ب�صيرته على حقيقتها دون �أن يخدعه بريقها‬ ‫الأخ��اذ‪ ،‬وي�شم من خالل موقعه ومكانه فوق الحياة رائحة الجنة‪،‬‬ ‫ويرى ثمارها وقد �أينعت ودان قطافها‪.‬‬ ‫• علمتنا ـ �سيدي ـ �أن الرغبة فيما عند اهلل �أعلى و�أغلى من كل ما‬ ‫طلعت عليه �شم�س النهار‪ ،‬و�أن �أ�صحاب الر�ساالت ال يتخلون عنها‬ ‫مهما كانت الت�ضحيات‪ ،‬ف�أق�سمت وخير من يفى بالق�سم �أنت «واهلل‬ ‫لو و�ضعوا ال�شم�س في يمينى والقمر في ي�سارى على �أن اترك هذا‬ ‫الأمر حتى يظهره اهلل �أو �أهلك دونه ما تركته �أبدا» فتعلمت الدنيا‬ ‫من قولك وموقفك �أن المبادئ ال تخ�ضع لمعايير ال�سوق والبور�صة‪،‬‬ ‫و�أن �أ�صحابها لن يبيعوها �أبدا‪ ،‬ولن ي�ساوموا عليها ولو ُب ِد ِلوا من �سعة‬ ‫الدنيا ق�ضبان ال�سجن �أو حتى مق�صلة الموت‪.‬‬ ‫• علمتنا ـ �سيدي ـ �أن الكلمة مدخل و�سبيل ولي�ست غاية في ذاتها‪،‬‬ ‫فهى �إما طيبة �أ�صلها ثابت وفرعها في ال�سماء‪ ،‬و�إما خبيثة اجتثت‬ ‫من فوق الأر�ض مالها من قرار‪ ،‬ف�إن كانت طيبة فهى حرة وت�شكل‬ ‫�ضغطا وتحدد موقفا‪ ،‬وتغير منكرا‪ ،‬وتقيم عدالة‪ ،‬وتفجر ثورة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم فهى م�س�ؤولية و�أمانة‪ ،‬فقلت وقولك ال�صدق «رحم اهلل امرءا قال‬ ‫خيرا فغنم �أو �سكت ف�سلم»‪.‬‬ ‫• علمتنا ـ �سيدي ـ �أن الغاية الكبرى من وجود الإن�سان لها �أبعاد‬ ‫ثالثة‪ :‬عبادة الرحمن‪ ،‬وعمارة الأكوان‪ ،‬ورعاية الإن�سان‪ ،‬و�أن مجتمع‬ ‫الإيمان لي�س هو المجتمع الخامل ال�ساكن الذي يعيي�ش عالة على‬ ‫غيره في طعامه و�شرابه‪ ،‬و�إنما هو المجتمع ال��ذي يموج بالحياة‬ ‫والحركة‪ ،‬وتختلط فيه �صيحات الم�آذن ب�ضو�ضاء الم�صانع و�ضجة‬ ‫الآالت‪ ،‬وبين الحين والحين ينطلق �صوت ندي ليقطع هذا ال�ضجيج‬ ‫وليذكر النا�س ب�أن اهلل �أكبر في�شهدوا هلل بالوحدانية ولك يا ـ �سيدي‬ ‫ـ بالنبوة والر�سالة‪.‬‬ ‫• علمتنا ـ �سيدي ـ �أن العمل ال�صالح من لوازم الإيمان‪ ،‬و�أن عمارة‬ ‫الدنيا وبناء الم�صانع و�شق القنوات وزراعة الأر�ض و�إنبات النبات‬ ‫و�إقامة الحرف وال�صناعات فري�ضة دينية ال يقوم المجتمع �إال بها‪ ،‬وال‬ ‫ي�صلح حال النا�س �إال عليها‪ ،‬و�أن بناء الإن�سان وت�شييد الإيمان ي�سبق‬ ‫ذلك كله‪ ،‬و�أن ر�سالة الم�سلم في الوجود هى �صالح الدنيا بالدين‬ ‫و�أن الم�سلم يجب �أن يكون م�ستقل الإرادة م�ستقل القرار‪ ،‬فتعلمنا من‬ ‫دينك ـ �سيدي ـ �أن االعتماد على اهلل �أوال‪ ،‬ثم االعتماد على الذات ثانيا‬ ‫هو �سبيلنا �إلى النه�ضة الكبرى‪ ،‬و�أن البناء الح�ضاري له جناحان هما‬ ‫الإيمان والعمل‪ ،‬و�أن االكتفاء الذاتى يجب �أن يكون الم�شروع الأكبر‬ ‫الذي تلتقي فيه وعنده كل الإرادات تالقيا حرا‪ ،‬وت�صب في مجراه‬ ‫العام كل الجهود‪ ،‬و�أن الأمم الأخرى ال يمكن �أن تحترم ال�ضعيف‪،‬‬ ‫و�أن عالم الأقوياء ال مكان فيه لل�ضعفاء والمهم�شين‪.‬‬ ‫• علمتنا ـ �سيدي ـ �أن قبول الدنية عار ومذلة تجرح مروءة الرجال‪،‬‬ ‫و�أن ال�سكوت عن قول الحق يحول المرء �إلى �شيطان �أخر�س‪ ،‬و�أن‬ ‫حرمة الم�ؤمن �أقد�س عند اهلل من حرمة الكعبة‪.‬‬ ‫• علمتنا ـ �سيدي ـ �أن الر�ضوان الأعلى ال يناله الك�سالى والعاجزون‪،‬‬ ‫و�أن الأمم الطرية اله�شة ال يمكن ان تكون �سندا للحق‪ ،‬و�أن «خير‬ ‫النا�س �أنفعهم للنا�س»‪ ،‬و�أن «�أحب الأعمال �إلى اهلل �سرور تدخله على‬ ‫م�سلم‪ ،‬تك�شف عنه كربة �أو تق�ضي عنه دينا �أو تطرد عنه جوعا»‪.‬‬ ‫• علمتنا ـ �سيدي ـ �أن الإن�سان مكرم باعتباره من خلق اهلل ب�صرف‬ ‫النظر عن دينه �أو جن�سه �أو لونه‪ ،‬و�أن الحق فوق القوة و�أن العدل فوق‬ ‫الخ�صومة و�أن �إن�سانية الإن�سان فوق كل اعتبار‪.‬‬ ‫• علمتنا ـ �سيدي ـ �أن الرجولة منزلة فوق الذكورة‪ ،‬و�أن الإن�سان‬ ‫العظيم بهمته و�إرادت��ه وعالقته باهلل‪ ،‬ولي�س بحجمه وال بلون ثيابه‬

‫وال بكم ر�صيده من‬ ‫ال�م��ال ف��ي البنوك‬ ‫والبور�صة‪.‬‬ ‫علمتني ـ �سيدي ـ‬ ‫�أن الأمل ال ينقطع‬ ‫�أب� � ��دا و�أن� � ��ه ب�ي��ن‬ ‫ل��ح��ظ��ة و�أخ � � ��رى‬ ‫ي �م �ك��ن �أن تتغير‬ ‫الأح�� � � � ��وال‪ ،‬و�أن‬ ‫دقيقة واحدة باقية‬ ‫د‪ .‬إبراهيم أبو محمد‬ ‫في العمر هى �أمل‬ ‫مفتي عام استراليا‬ ‫ف�سيح وك�ب�ي��ر في‬ ‫رحمة اهلل‪.‬‬ ‫• علمتننا ـ �سيدي‬ ‫ـ �أن �صالح الحال‬ ‫بدايته بتغيير النفو�س‪ ،‬و�أن يد اهلل تمتد بالعون والتوفيق وتغيير الحال‬ ‫�إلى الأف�ضل والأعلى والأبقى والأخلد لمن يغيرون �أنف�سهم �أوال‪ ،‬ف�إذا‬ ‫بال�ضعف يتحول قوة‪ ،‬و�إذا بالذل يتحول عزا‪ ،‬و�إذا بالخوف يتبدل‬ ‫ج�سارة واقتدارا‪ ،‬و�إذا بالنا�س بعد الإحباط يفرحون وي�ستب�شرون‪،‬‬ ‫وبعد الع�سر وال�ضيق ين�شرح ال�صدر ويفرح الزمان والمكان والنا�س‪،‬‬ ‫وها �أنا ذا �أكتب �إليك اليوم لأخبرك ـ و�أنت �أعلم‪ ،‬ولأب�شرك ـ وقد‬ ‫�سبقت ب�شراك ـ ب�أنه من جديد ـ يا �سيدي ـ «بد�أ الربيع» ولن ت�ستطيع‬ ‫قوى ال�شر واال�ستبداد �أن تخفيه �أو تمنع �أريجه عن النا�س‪.‬‬ ‫• �شباب الأمة في ذكرى مولدك ـ �سيدي ـ يج�سد المثل الغائب الذى‬ ‫افتقدناه‪ ،‬ويحاول تحقيق الأمل الذى ع�شنا له ولطالما انتظرناه‪ .‬فهو‬ ‫يعي�ش ربيع �أمجاده‪ ،‬حيث ليله ثورة‪ ،‬و�صباحه مقاومة و�إ�صرار‪.‬‬ ‫• ذكرى مولدك ـ �سيدي ـ هذا العام وبرغم ال�ضيق والع�سر وقمع‬ ‫الحريات و�إ�سكات كل �صوت حر‪� ،‬إال �أنها تحمل لنا ب�شائر الأمل‬ ‫الأخ�ضر القادم من رحم الغيب‪ ،‬والممزوج بوعى حر ت�ستيقظ فيه‬ ‫كل �إرادات الأحرار والأخيار‪ ،‬تحمل �إ�شراقا يحت�ضن الوطن الغالي‬ ‫فينهي عهد الظلم واال�ستبداد ليعي�ش النا�س بال خوف وبال طغيان‬ ‫�أو قهر‪ ،‬وبفرحة تملأ عين الدنيا وي�شاركنا فيها كل الأ�شياء‪ ،‬النبات‬ ‫والحيوان والحجر وال�شجر وال�شم�س والقمر‪ ،‬والأر�ض وال�سماء‪.‬‬ ‫• �شعوبك ـ �سيدي ـ في طول البالد وعر�ضها لم تعد كما كانت في‬ ‫عميق �سبات‪� ،‬إنها اليوم تنتف�ض وتثور �ضد كل فح�ش وخ�سة وعمالة‪.‬‬ ‫وهي ال تكفر بالطاغوت فقط‪ ،‬و�إنما تحاول محوه من ذاكرة الزمان‬ ‫ك��ي يعي�ش الخلق عبيدا هلل وح��ده‪ ،‬متحررين م��ن ك��ل قيود ال��ذل‬ ‫ووالقهر والإكراه‪.‬‬ ‫�شعوبك ب�إرادتهم يهزون عرو�ش الطغيان‪ ،‬وي�سقطون الفراعنة‬ ‫ويخل�صون البالد والعباد من كل جبارعنيد‪ ،‬بع�ضهم قد ثار فعال‬ ‫والآخر يعد عدته وي�ستعد‪.‬‬ ‫• في ذك��رى مولدك ـ �سيدي ـ تت�ساقط وتتهاوى �أ�صنام �سيا�سية‬ ‫واحد تلو الآخر‪ .‬بع�ضها ي�ستعين بكل �شيء حتى بال�شيطان الأحمر‬ ‫في �سبيل بقائه ولو مات ال�شعب كله �أو هاجر وترك البالد‪ ،‬وهكذا‬ ‫كل الطغاة‪.‬‬ ‫لقد علمتنا ـ �سيدي ــ �أنه ملعون في دين الرحمن‬ ‫وملعون في كل الأديان‪ ،‬وملعون وبكل ل�سان‬ ‫َمنْ ي�سكت �شعبا‬ ‫َمنْ يخنق فكرا‬ ‫َمنْ يق�صف قلما‬ ‫َمنْ يبنى �سجنا‬ ‫َمنْ يحرق دارا‬ ‫َمنْ يرفع رايات الطغيان‬ ‫ملعون في كل الأديان‬ ‫ملعون في كل مكان‬ ‫ملعون في كل زمان‬ ‫وملعون وبكل ل�سان‬ ‫َمنْ يهدر حق الإن�سان‬ ‫حتى لو �صلى �أو زكى‬ ‫�إن عا�ش العمر مع الطغيان‬ ‫وفى ذكرى مولدك ـ �سيدي ـ �أفو�ض ربي العظيم الذي ال يعرف كل‬ ‫قدرك �إال هو‪� ،‬أفو�ضه ب�صالة و�سالم عليك �أقدمها في �أدب وعلى‬ ‫ا�ستحياء في ذكرى مولدك لتكون بقدر �أن��وارك‪ ،‬وب�صالة و�سالم‬ ‫عليك بقدر ما تحمل من رحمة للعالمين‪.‬‬ ‫و�أجدد ـ يا �سيدي ـ والئي ووفائي لك رغم كل العوا�صف والأعا�صير‬ ‫التى تحاول �إبعادنا عنك وف�صلنا عن منهجك‪ ،‬وقلبي ول�ساني وكلى‬ ‫يردد م�صرا ومعتزا ومتحديا قائال‪:‬‬ ‫أمت‬ ‫�أنا من يفى لك في الحياة و�إن � ْ‬ ‫�س�أعي�ش رغم الموت ال �أن�ساك‬ ‫ولتهن�أ روحك الطاهرةـ �سيدي ـ ففى ذكرى مولدك هذا العام قد بد�أ‬ ‫الربيع‪ ،‬و�إن لم تخ�ضر الأوراق بعد‪.‬‬ ‫عاملك وخادمك في �أ�ستراليا‬ ‫�إبراهيم �أبو محمد‬


www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

‫إعالن‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

12


‫منوعات‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫‪LEGAL & R ELIGIOUS M ARRIAGE C ELEBRANT‬‬

‫‪Sheikh Moustapha Sarakibi‬‬ ‫اﻟﻣﺄذون�اﻟﺷلﺎﻳرﻋﻲ�واﻟﻘﺎﻬﻧوﻬﻧﻲ‬ ‫اﻟﺷ�ﺦ�ﻣﺻطﻔﻰ�اﻟﺳلﺎﻳراﻗﺑﻲ‬ ‫‪English/Arabic proficient‬‬

‫‪0402 337 304‬‬ ‫‪m_sarakibi@hotmail.com‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪13‬‬

‫توني أبوت‪ :‬على الغرب اعالن تفوقه على االسالم‬ ‫�أعلن توني �أبوت‪ ،‬رئي�س وزراء ا�ستراليا‬ ‫ال �� �س��اب��ق‪� ،‬أن “الح�ضارات لي�ست‬ ‫مت�ساوية”‪ ،‬وقال �إن على الغرب اعالن‬ ‫تفوقه على الإ�سالم الذي “يعاني من م�شاكل كبيرة”‬ ‫على حد تعبيره‪ ،‬وذلك في تعليقات و�صفت ب�أنها ت�سبب‬ ‫الخالف وال�شقاق‪.‬‬ ‫وحث �أب��وت‪ ،‬الذي اطيح به من قبل مالكولم ترنبول‬ ‫ف��ي ان �ق�لاب داخ ��ل ال �ح��زب الليبرالي ال�ح��اك��م في‬ ‫�أيلول ‪� /‬سبتمبر الما�ضي‪ ،‬الغرب على “اال�ستعداد‬ ‫لالعالن عن التفوق الوا�ضح لح�ضارتنا على ح�ضارة‬ ‫(اال�سالم) تبرر قتل النا�س با�سم االله‪”.‬‬ ‫كما نا�شد �أبوت‪-‬وهو كاثوليكي ملتزم‪ -‬اال�ستراليين‬ ‫الكف عن االعتذار عن قيمهم الغربية‪.‬‬ ‫ولكن زعيم المعار�ضة بيل �شورتن قال �إن ما ذهب اليه‬ ‫�أبوت “�سي�أتي بنتائج عك�سية”‪.‬‬ ‫�أم��ا رئي�س الحكومة الحالي ترنبول‪ ،‬فقال �إن من‬ ‫حق �أب��وت اب��داء ر�أي��ه‪ ،‬ولكن االغلبية ال�ساحقة من‬ ‫الم�سلمين يت�سمون بال�سلمية‪.‬‬ ‫وقال ترنبول الذاعة ‪� ABC‬إن على ا�ستراليا تجنب‬ ‫“تحقيق اهداف العدو بتحميل كل الم�سلمين م�س�ؤولية‬ ‫الجرائم التي يقترفها نفر قليل‪.‬‬

‫وقال �أبوت في مقال في �صحيفة �سيدني ديلي تلغراف‪،‬‬ ‫“ال يمكننا موا�صلة ال�سكوت ازاء الم�شكلة الكبيرة‬ ‫التي يعاني منها اال�سالم‪ ،‬فاال�سالم لم يمر بتجربته‬ ‫الخا�صة في اال�صالح والتنوير‪ ،‬ولم يتقبل قد مبادئ‬ ‫التعددية وف�صل الدين عن الدولة‪”.‬‬ ‫وقالن “لح�سن الطالع‪ ،‬هناك العديد من الزعماء‬ ‫الم�سلمين ال��ذي��ن يعلمون ب���أن دينهم بحاجة الى‬ ‫التحديث واالنتقال من بيئة القاتل والمقتول التي كانت‬ ‫�سائدة في زمن الر�سول محمد‪”.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أب ��وت‪ ،‬ال��ذي ت��درب لفترة وج�ي��زة كراهب‬ ‫كاثوليكي قبل ان يلج عالم ال�سيا�سة‪� ،‬أنه ينبغي على‬ ‫اال�ستراليين بذل جهد اكبر للترويج للثقافة الغربية‬ ‫والكف عن “االعتذار عن القيم التي جعلت بالدنا من‬ ‫اكثر بالد العالم حرية وعدالة وثراء‪”.‬‬ ‫وقال“ال يعني اال�صرار على الوالء ال�ستراليا واحترام‬ ‫الح�ضارة الغربية ان يكون االن�سان عديم االح�سا�س‬ ‫ثقافيا‪ ،‬فالح�ضارات لي�ست مت�ساوية‪”.‬‬ ‫وق��ال �إن الم�سلمين وح��ده��م ه��م ال��ذي��ن بامكانهم‬ ‫الت�صدي ل��دع��اة ال�ت�ط��رف العنفي‪ ،‬و�إن “على كل‬ ‫من يريد ان يرى عالما �آمنا ان يمد يده للم�سلمين‬ ‫الم�سالمين وي�شجعهم ع�ل��ى ا��س�ت�ع��ادة دي�ن�ه��م من‬

‫المتطرفين‪”.‬‬ ‫ولكن النائب عن حزب العمال اد هو�سيت�ش‪ ،‬وهو من‬ ‫ا�صول بو�سنوية م�سلمة‪ ،‬حث ال�سيا�سيين على التفكير‬ ‫مليا قبل االدالء بت�صريحات م�ستفزة‪.‬‬ ‫وق��ال لل�صحفيين“نحن مع الذين يعملون للت�صدي‬ ‫الولئك الذين يريدون تمزيق حرياتنا‪ ،‬ولكن رجاء‬ ‫دعونا نفعل ذلك بطريقة تجمع النا�س وال تنفرهم‪”.‬‬ ‫اما زعيم حزب الخ�ضر ري�شارد دي ناتال‪ ،‬فو�صف‬ ‫�أب��وت ب�أنه “يمثل ق��وة مدمرة وتق�سيمية في الحياة‬ ‫ال�سيا�سية اال�سترالية”‪ ،‬م�ضيفا انه ال يتحدث با�سم‬ ‫معظم اال�ستراليين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نايل ايكان‪ ،‬المدير التنفيذي للمجل�س‬ ‫اال�سالمي في والية فكتوريا‪ ،‬لبي بي �سي �إن التعليقات‬ ‫المن�سوبة لأبوت “م�ضرة جدا في الوقت الذي نحاول‬ ‫فيه الت�شجيع على الوحدة والتما�سك االجتماعي في‬ ‫المجتمع اال�سترالي‪”.‬‬ ‫ون���ص��ح �أب ��وت “بالخروج وال �ت �ع��رف ع�ل��ى م�سلمين‬ ‫حقيقيين ووجهات نظرهم قبل التهجم على جالية‬ ‫ب�أ�سرها‪”.‬‬ ‫الم�صدر‪BBC ARABIC :‬‬

‫‪All The Very Best For 2016‬‬

‫‪HAPPY‬‬ ‫‪HOLIDAYS‬‬ ‫‪Riad Al-Dhaibi And Family‬‬

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬

‫‪All items are available in Sydney and Melbourne‬‬


‫‪14‬‬

‫الوسط الثقافي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫معرض الكتاب األرتري بملبورن‬ ‫في نسخته الثالثة‬

‫في اليوم العالمي للغة العربية‪..‬‬ ‫محتواها على النت‬

‫إلى أين؟‬

‫معاذ العامودي‬

‫أحمد الحاج‬

‫ل� �ل� �ع ��ام ال � �ث� ��ال� ��ث ع �ل��ي‬ ‫ال��ت��وال��ي ن �ظ �م��ت ن �ه��ار ال �� �س �ب��ت ‪28‬‬ ‫نوفمبر‪2015‬بملبورن تظاهرة ثقافية‬ ‫و�سط الجالية الأرت��ري��ة حيث تمكن‬ ‫ال�ت���ض��ام��ن االرت � ��ري م��ن �إخ � ��راج ما‬ ‫بحوزة اف��راد المجتمع من كتب تقدم‬ ‫معلومات و�إبداعات ثقافية وت�أريخية‬ ‫و�أدبية ب�أقالم كتاب ومبدعين �أرتريين‬ ‫و�أج ��ان ��ب‪،‬و�أح� �ت ��وى ال�م�ع��ر���ض ال��ذي‬ ‫ا�ستمر لعدة �ساعات عناوين عديدة‬ ‫باللغات العربية والتقرنية والإنكليزية‪،‬‬ ‫�أن�ت��ج بع�ضها ف��ي ال�سنوات وال�شهور‬ ‫القليلة الما�ضية مثل “حكاياتنا بنكهة‬ ‫القهوة” و”المر�أة �إن�سان من الدرجة‬ ‫الثانية” للكاتبة االرترية حنان محمد‬ ‫�صالح و”نبوءة ال�سقا” للروائي حامد‬ ‫الناظر و”ح�صاد” مجموعة �شعرية‬ ‫باللغة الإنكليزية للمت�ألقة منال يون�س‪.‬‬ ‫تجد الفعالية التي ب��د�أت قبل ثالثة‬ ‫�سنوات �إقباال و�إ�ستح�سانا لفرادتها‪،‬‬ ‫ن�أمل م�ستقبال �أن تعقبهها فعاليات‬ ‫�أخ ��رى مثل تنظيم �أم�سيات �شعرية‬ ‫و�أدب �ي��ة وع�ق��د م��ؤت�م��رات وم�ن��اظ��رات‬ ‫تعلمية لأبناء الجالية وتنظيم معار�ض‬ ‫لأ��ش�ك��ال ال�ف�ن��ون وال�م��واه��ب الأخ��رى‬ ‫التي يزخر بها �أبناء المجتمع الإرتري‬

‫ب�أ�ستراليا والتي يقومون بعر�ضها في‬ ‫المدار�س حيث يمكن �أن يخ�ص�ص لهم‬ ‫يوم �سنوي لعر�ض ما لديهم وبطريق‬ ‫تناف�سية تحفزفيهم روح الإب� ��داع‬ ‫والإبتكار‪.‬‬ ‫وبجانب مايمثله المعر�ض من �إهتمام‬ ‫بالكتاب الأرتري ومحاولة التعريف به‬ ‫وتكريم المبدعين الأرتريين وتن�شيط‬ ‫ذاك��رة م��ن م��رت عليه الم�ؤلفات من‬ ‫قبل ف�إن الخطوة طموحة وهي تهدف‬ ‫م�ستقبال ال��ى ال��رق��ي بها وتطويرها‬ ‫بحيث ت�ك��ون ت�ظ��اه��رة ثقافية كبيرة‬ ‫ت �ق��ام عليها ع ��دة ف�ع��ال�ي��ات وت��دع��ى‬ ‫اليها �شخ�صيات وم�ؤ�س�سات �أ�سترالية‬ ‫وعربية متواجدة في ملبورن بق�صد‬ ‫التعريف بالكتاب الأرتري وت�سويقه‪.‬‬ ‫وف��ي فقرة خطابية م�صاحبة تناول‬ ‫المنظمون للمعر�ض فكرته وم�غ��زاه‬ ‫و�أه �م �ي��ة ال�ك�ت��اب ال ��ذي ي�ع��د م�صدر‬ ‫�أ�سا�سي للمعلومة وم�شكالت وتحديات‬ ‫ال�ك�ت��اب الأرت � ��ري داخ �ل �ي � ًا وخ��ارج�ي� ًا‬ ‫و�شكروا الح�ضور وحثوهم على ت�شجيع‬ ‫الم�ؤلفين واالحتفاء بهم والم�ساهمة‬ ‫في �شراء ون�شر م�ؤلفاتهم‪ ،‬وكان مقررا‬ ‫�أن ي�ك��ون نجم المعر�ض ه��ذا العام‬ ‫الروائي االرتري المعروف حجي جابر‬ ‫المقيم بقطر لكنه �أعتذر عن الح�ضور‪.‬‬ ‫هذا وت�ألق الخبير االعالمي وال�شاعر‬

‫االرت��ري �أحمد �شريف الوا�صل حديثا‬ ‫ال��ي �أ�ستراليا في الأم�سية حين قدم‬ ‫ن�صو�صا من �شعره ما بعد الغربة الثانية‬ ‫ب�صوت عال وملكة �إلقاء مكت�سبة من‬ ‫خبرة متراكمة‪ ،‬بينما تحدثت ال�شاعرة‬ ‫ال�شابة منال يون�س عن �أهمية الكتابة‬ ‫وغاياتها وتحديات االندماج واالنتماء‬ ‫المتعدد مقدمة ق��راءات من مجموعة‬ ‫�شعرها المنطوق “ح�صاد” باللغة‬ ‫االنكليزية‪ .‬و�شهدت الأم�سية مداخالت‬ ‫و�إ� �ش��ادات م��ن الح�ضور وث�ن��اء خا�ص‬ ‫لل�شاعرين �شريف ومنال من ال�سيد‪/‬‬ ‫ج�ي��م ك��و زاك ��ي ع�ضو مجل�س بلدية‬ ‫“موني فالي”‪.‬‬ ‫وقد احتوى المعر�ض ا�ضافة الى الكتب‬ ‫على علي ��ص��ور مكبرة م��ن رج��االت‬ ‫ال�ث��ورة االرت��ري��ة و�شهداءها البوا�سل‬ ‫ومادة مرئية عن ن�سخ �سابقة له و�أفرد‬ ‫المنظمون ق�سم ًا خا�صا عر�ضت فيه‬ ‫بو�سترات �أر�سلت خ�صي�صا من لندن‬ ‫للأ�ستاذ‪ /‬محمود جابر دبروم وهو من‬ ‫�أعظم الفنانين الت�شكيليين االرتريين‬ ‫ح �ي��ث ل��دي��ه م��ئ��ات ال� �ل ��وح ��ات ذات‬ ‫المدلوالت الوطنية المعبرة والمعرفة‬ ‫ب�ث�ق��اف��ة ال���ش�ع��ب االرت�� ��ري ون���ض��ال��ه‬ ‫التحرري ومناظر وم�شاهد من وطنه‬ ‫ومن �أ�شكال حياته المتنوعة‪.‬‬

‫ت�صعق كثير ًا حين ترى �ضعف محتوانا العربي على الإنترنت‪ ،‬فقد بد�أنا فع ًال‬ ‫ن�ستقي علومنا من المحتوى الآخر بلغات مختلفة‪ ،‬وثقافات غريبة عن واقعنا وحياتنا‪ ،‬و�أنا هنا‬ ‫ل�ست �ضد االندماج وال التجديد والتعرف على الح�ضارات والثقافات والعادات والتقاليد‪ ،‬بل‬ ‫لأ�ضع ت�سا�ؤ ًال مهم ًا‪ .‬فهم كتبوا عن �أنف�سهم وعلومهم وحياتهم فلماذا لم نكتب نحن؟ ولماذا‬ ‫توقف التجديد الإ�سالمي لروح الع�صر لدينا!‬ ‫�أي لغة من اللغات هي في النهاية وعاء للهوية‪ ،‬وهي لي�ست �أداة للتخاطب �أو نقل للمعلومات‬ ‫فقط‪ ،‬فاللغة تحتوي الهوية وبدونها تنهار الهوية‪ ،‬اللغة هي تلك التي تتحول من خاللها‬ ‫الكلمات لأعمال فنية‪ ،‬هي ما ت�ستطيع �أن تعبر عنه بحرية تامة عن م�شاعرك بكل حقيقة‬ ‫وتجرد‪ ،‬وبكلمات مختلفة لمعنى واحد‪.‬‬ ‫�إن ت�شكيل ال َهو َّية وال ُهو َّية العربية لن يتم �إال بن�شر الوعي والثقافة و�ضمان و�صول المعرفة‬ ‫للجميع وباللغة العربية‪ ،‬و�إن من �أرقى و�أ�سهل الطرق لتحقيق النه�ضة ن�شر الوعي الكافي‬ ‫لبنائها بين النا�س‪ ،‬وفي ع�صر االنفتاح وتوفر الإنترنت للجميع‪� ،‬أ�صبح �ضروري َا ملء هذا‬ ‫المحتوى بكل ما بدوره �أن يبنى مجتمع ًا قوي َا من الناحية المعرفية‪.‬‬ ‫“اللغة وعاء الفكر والمقيا�س الحقيقي للتطور الداخلي فمطلوب منا �إحياء اللغة العربية من‬ ‫جديد‪ ،‬لي�س فقط ك�أدب وم�صطلحات بل ب�إثبات تواجدها العالمي خ�صو�ص ًا الإلكتروني”‬ ‫ولأن اللغة وعاء الفكر والمقيا�س الحقيقي للتطور الداخلي فمطلوب منا كعرب �إحياء اللغة‬ ‫العربية من جديد‪ ،‬لي�س فقط ك�أدب وم�صطلحات بل ب�إثبات تواجدها العالمي ومهم جد ًا �أن‬ ‫يتم من خالل التواجد الإلكتروني‪ ،‬لأن ا�ستخدام اللغة يقا�س عالمي ًا‪.‬‬ ‫لقد �أ�صبح المحتوى العربي على الإنترنت مرجع ًا للجميع‪ ،‬وكلما زاد كم المعلومات الموجودة‬ ‫عليه‪ ،‬كلما ارتقت ال�شعوب العربية‪� ،‬إذا تم التركيز ب�شكل وا�ضح على جودة هذا المحتوى‬ ‫المدعوم بال�صوت وال�صورة والكتابة‪ ،‬ولعل زي��ادة المحتوى العربي فر�صة كبيرة للدول‬ ‫العربية للم�ساهمة العلمية والتكنولوجية فهناك مجاالت علمية وتكنولوجية كبيرة قائمة على‬ ‫المحتوى‪ ،‬و�إن اال�ستثمار في المحتوى العربي والفائدة والجدوى االقت�صادية العالية الذي‬ ‫�سيحققه �إثراء المحتوى العربي على الويب �سي�سهم ب�شكل فاعل لتحول المجتمع العربي �إلى‬ ‫اقت�صاد مبني على المعرفة‪.‬‬ ‫وقد ك�شفت �شركة جوجل �أن هناك فجوة وا�سعة بين المحتوى العربي على الإنترنت وعدد‬ ‫المتحدثين باللغة العربية من م�ستخدمي ال�شبكة العالمية‪ ،‬حيث لم يتجاوز المحتوى العربي‬ ‫على الإنترنت ‪ %3‬وهي ن�سبة �ضئيلة جدا بالقيا�س لعدد الم�ستخدمين الذين ي�ستفيدون من‬ ‫اللغة العربية‪.‬‬ ‫“يلزمنا مبادرات ق��ادرة على �إن�شاء مجموعات عمل من دول مختلفة لدعم المحتوى‬ ‫الفل�سطيني ب�شكل خا�ص كجزء من المحتوى العربي المتفق عليه”‬ ‫�أما لماذا المحتوى العربي فل�سطيني ًا؟ فقد تنقلت بين مئات المواقع العربية بحث ًا عن تاريخ‬ ‫فل�سطين القديم والحديث مف�ص ًال‪ ،‬لم ت�سعفني �أدوات البحث �سوى بع�ض المواقع مثل “مقاتل‬ ‫من ال�صحراء”‪ ،‬حيث عثرت فيه على ع�شرات الوثائق والمعارك التي حدثت في فل�سطين‪،‬‬ ‫لتعزيز عالقة االن�سان بالمكان‪ ،‬وزيادة العقيدة بهذه الأر�ض‪.‬‬ ‫ولتعزيز المحتوى العربي قدمت قناة الجزيرة مقترح ًا جديد ًا حمل ا�سم “ريمك�س فل�سطين”‬ ‫يعزز الق�ضية الفل�سطينية بال�صوت وال�صورة‪ ،‬ويتيح للعامة مئات المواد الأر�شيفية خ�صو�ص ًا‬ ‫الب�صرية لإن�شاء �أفالمهم وم�شاركاتهم الخا�صة‪ ،‬لتعزيز وجود الق�ضية الفل�سطينية في‬ ‫المحتوى العربي والأجنبي‪ ،‬لكن التوجه الأكبر للم�شروع هو لتعزيز المحتوى العربي‪.‬‬ ‫ما يلزمنا م�ب��ادرات ق��ادرة على �إن�شاء مجموعات عمل من دول مختلفة لدعم المحتوى‬ ‫الفل�سطيني ب�شكل خا�ص كجزء من المحتوى العربي المتفق عليه من الجميع عبر الإنترنت‪.‬‬

‫كلمات نظنها عامية‪ ..‬لكنها فصيحة‬ ‫ي ْع‪ :‬ي�ستخدمها بع�ضنا بعاميته وهي في اللغة �صحيحة مثل (كخ)‬ ‫تعني كلمة زجر لنهي الطفل عن تناول �شيء قـذر (المحيط في‬ ‫اللغة البن عباد)‬ ‫َّلخ �أو يلخ‪ :‬تُ�ستخدم في بع�ض العاميات بمعنى لطم و�ضرب وهو ا�ستخدام‬ ‫�صحيح من ا�ستخداماتها الف�صيحة في اللغة (المحيط في اللغة البن عباد)‬ ‫هياط او مهايط او يهايط‪ :‬ت�ستخدم في العامية بمعنى كالم و�صياح وجلبة بال‬ ‫منفعة وهو ا�ستخدام ف�صيح لها في اللغة (ل�سان العرب البن منظور)‬ ‫طـَ�س‪ :‬ت�ستخدم ببع�ض العاميات بمعنى ذهب واال�ستخدام ف�صيح تقول العرب‬ ‫قديما ال ادري اين ط�س بمعنى اين ذهب (القامو�س للفيروز �آبادي)‬ ‫َد ْر َعم‪ :‬بمعنى تعجل في �شيء خا�صة في الم�شي وهو �صحيح كما جاء في اللغة‬ ‫واال�سم منه الدرعمة ومثلها الدعرمة (المحكم البن �سيده)‬ ‫َرفْالء �أ ْرفل‪ :‬المر�أة او رجل ال يح�سنان الت�صرف والتدبير واال�ستخدام �صحيح‬ ‫جاءت بهما معاجم اللغة للمعنى نف�سه (ل�سان العرب البن منظور)‬ ‫ال ُع ْ�صقول‪ :‬بمعنى النحيف وفي اللغة الجراد واال�ستخدام �صحيح مجازا‬ ‫بت�شبيه االن�سان المق�صود بالجراد لنحافته (المحيط في اللغة البن عباد)‬ ‫َّ‬ ‫الط�ش وال َّر�ش‪ :‬للترحيب والمدح وفي اللغة الط�ش المطر والر�ش �أوله وهو‬ ‫�صحيح على الت�شبيه بالمطر والر�شا�ش المطر الخفيف (الل�سان البن منظور)‬ ‫الهي�س الأربد‪ :‬عند بع�ضنا للذم والهي�س باللغة الثور‬

‫واالربد‪ :‬المقحط فهو و�صف بالت�شبيه في عدم النفع والعجز (معجم التاج‬ ‫للزبيدي)‬ ‫بربر وبربرة‪ :‬تُ�ستخدم بالعامية الدارجة بمعنى كثرة الكالم بال منفعة وهو‬ ‫المعنى نف�سه المذكور في المعاجم العربية (ل�سان العرب البن منظور)‬ ‫هو�شة وهوا�شة ومهاو�ش‪ :‬ت�ستخدم في عامياتنا الجتماع فئة على �سوء وفتنة‬ ‫وخ�صومة وهو المعنى نف�سه الموجود باللغة الف�صيحة (معجم التاج للزبيدي)‬ ‫ال ّل َكاعة‪ :‬تعني في اللغة الحمق والل�ؤم والخداع ومن او�صافها لرجل او امر�أة‬ ‫َلكيع َلكوع ُل َكع لكيعة لكاع (ل�سان العرب البن منظور)‬ ‫الأُ َّبـ َهة‪ :‬ت�ستخدم في بع�ض العاميات بمعنى الروعة وال�سمو والعظمة وهو‬ ‫�صحيح جاء في معاجم اللغة للمعنى نف�سه (مقايي�س اللغة البن فار�س)‬ ‫َي ْن ُِقز‪ :‬ي�ستخدم عند بع�ضنا كما جاء بمعاجم اللغة كالقفز والوثب ال�سريع‬ ‫ومنه قيل نقز الظبي وي�صح �ضم القاف و**رها (المحكم البن �سيده)‬ ‫َع ْ�صالء‪ْ � ،‬أع َ�صل‪ :‬لو�صف نحافة امر�أة او رجل وهما �صحيحان جاءت بهما‬ ‫المعاجم للمعنى نف�سه وال َع َ�صل‪ :‬اعوجاج ولي (ل�سان العرب البن منظور)‬ ‫َد�س ‪ِ ،‬ان َْد�س‪ :‬بمعنى خبا �شيئا في الخفاء واختبا هو عن االنظار واال�ستخدامان‬ ‫�صحيحان كا جاءت بهما معاجم اللغة (العباب الزاخر لل�صاغاني)‬ ‫الـ َع�شَ م‪ :‬تُ�ستخدم بمعنى ال�شيء الم�ؤمل ومنه قولهم الع�شم فيك وهو ا�ستخدام‬ ‫�صحيح كما جاءت به معاجم اللغة (لـ�سان العرب البن منظور)‬

‫ن�شْ بة‪ :‬ا�ستخدمها العرب لذم اي رجل ين�شب ويتعلق ب�شيء ال يكاد ينفك عنه‬ ‫ومنه قول االعرابي كنت ن�شبة ف�صرت عقبة (القامو�س للفيروز ابادي)‬ ‫ت َمـ َغّط‪ :‬عند بع�ض اهل المغرب والخليج بمعنى مدد اع�ضاءه كيديه الق�صى‬ ‫حد واال�ستخدام �صحيح جاء في اللغة الن�سان او حيوان‬ ‫(العباب لل�صاغاني)‬ ‫ِاق َْـد ْع‪ :‬ت�ستخدم للطلب باكل تمر ونحوه وهو �صحيح الن القدع في اللغة اكل‬ ‫�شيء او �شربه على دفعات كالتمر والماء (تهذيب اللغة لالزهري)‬ ‫ال َّربع‪ :‬ت�ستخدم بمعنى اهل البيت او اال�صدقاء وهو ا�ستخدام �صحيح في اللغة‬ ‫وتقول العرب قديما اكثر اهلل ربعك (معجم التاج للزبيدي)‬ ‫�أَ�شْ َوى‪ :‬في الكالم الدارج بمعنى ا�سهل واي�سر واال�ستخدام �صحيح على �صيغة‬ ‫�أفعل من ال�شوى الذي يعني اله ّين الي�سير (مقايي�س اللغة البن فار�س)‬ ‫ال ّدكـّة‪ :‬ت�ستخدم في بع�ض كالمنا الدارج للداللة على مكان م�سطح مرتفع‬ ‫عن االر�ض للجلو�س عليه وهذا اال�ستخدام �صحيح (جمهرة اللغة البن دريد)‬ ‫ط� َم��ر‪ :‬ت�ستخدم بالعامية بمعنى قفز ووث��ب او دف��ن وك�لا اال�ستخدامين‬ ‫�صحيحان باللغة وفاعله طامر ومفعوله مطمور (مقايي�س اللغة البن فار�س)‬ ‫َبو‪ :‬ت�ستخدم ببع�ض العاميات خا�صة عند كبار ال�سن لو�صف �شخ�ص بقلة فهمه‬ ‫وحمقه وهو ا�ستخدام �صحيح للكلمة في اللغة (القامو�س المحيط للفيروز‬ ‫ابادي)‬ ‫�شال او ي�شيل‪ :‬بالعامية بمعنى حمل �شيئا ورفعه واال�ستخدام ف�صيح ومنه‬ ‫ال�شيال الحمال وال�شال رداء فوق االكتاف (معجم التاج للزبيدي)‬ ‫كو ّي�س‪ :‬بمعنى ح�سن وجيد واال�ستخدام �صحيح بت�صغير( َك ّي�س) التي تعني‬ ‫الح�سن وتاتي بمعنى فطن والكي�س ما يحمل به (العباب الزاخر لل�صاغاني)‬ ‫َب��زر‪ :‬ت�ستخدم بالعامية بمعنى ولد وهو كذلك باللغة الف�صيحة وقد قالت‬ ‫العرب قديما ما اكثر بزره اي ولده (معجم تهذيب اللغة لالزهري)‬


‫نافذة فلسطينية‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪15‬‬

‫معالم القدس‬

‫جامع عمر‪:‬‬

‫�أن�شئ في الموقع الذي �صلى فيه عمر‬ ‫بن الخطاب ‪ -‬ر�ضي اهلل عنه ‪ -‬في الجزء‬ ‫الجنوبي ال�شرقي من مبنى م�سجد الأق�صى‬ ‫الحالي‪ ,‬وقد جدده الأيوبيون في �سنة‬ ‫(‪589‬هـ‪1193/‬م) و�أعاد بناء مئذنته‬ ‫المماليك في �سنة ‪1465‬م‪ ,‬و�أ�ضاف �إليه‬ ‫العثمانيون مدخال معقودا‪.‬‬

‫‪AL QUDS‬‬

‫‪COMMUNITY CENTRE‬‬

‫مركز القد�س االجتماعي‬

‫‪Al Quds Community Centre‬‬ ‫‪is a non-profit organisation‬‬ ‫‪concerned with providing‬‬ ‫‪cultural services to our‬‬ ‫‪community including‬‬ ‫‪learning about the history‬‬ ‫‪of our homeland and our‬‬ ‫‪language; and providing‬‬ ‫‪different activities to help‬‬ ‫‪our community better‬‬ ‫‪integrate in the larger‬‬ ‫‪Australian society and‬‬ ‫‪assist in better mutual‬‬ ‫‪understanding and‬‬ ‫‪awareness of both the‬‬ ‫‪Australian culture and the‬‬ ‫‪Palestinian cause.‬‬

‫ما يقرب من ‪ 8‬ماليين الجىء‬ ‫ومهجر فلسطيني في العالم‬ ‫ك�شف المركز الفل�سطيني لم�صادر حقوق المواطنة والالجئين «بديل» �أن عدد الالجئين والمهجرين الفل�سطينيين في نهاية عام ‪ 2014‬و�صل �إلى ‪7‬‬ ‫ماليين و‪� 980‬ألفا‪ ،‬ي�شكلون ما ن�سبته ‪ %66‬من �أ�صل ‪ 12.1‬مليون فل�سطيني في جميع �أنحاء العالم‪.‬‬ ‫حيث و�صلت ن�سبة الالجئين الفل�سطينيين في الأردن ‪ %40‬وفي قطاع غزة ‪ %24‬وال�ضفة الغربية ‪ %17‬ولبنان ‪ %9‬و�سوريا ‪ %10‬يعي�ش منهم ‪1.58‬‬ ‫مليون في ‪ 58‬مخيما ر�سميا و ‪ 0.21‬مليون في ‪ 17‬مخيما غير ر�سمي و‪ 5.46‬مليون يعي�شون خارج المخيمات‪.‬‬

‫صندوق تقاعد دنماركي يسحب‬ ‫استثماراته بشركة ألمانية‬ ‫تعمل بالمستوطنات‬ ‫كوبنهاجن ‪ -‬وك��االت‪ :‬قررت �شركة الت�أمين و�صندوق التقاعد‬ ‫الخا�ص الأكبر في الدنمارك “‪ ،”FPA Pension‬الذي تقدر‬ ‫قيمة �أم�لاك��ه بخم�سين مليار دوالر‪� ،‬سحب ا�ستثماراتها من‬ ‫ال�شركة الألمانية الدولية العمالقة لمواد البناء ‪Heidelberg Cement‬‬ ‫ب�سبب �ضلوعها غير المبا�شر في ا�ستغالل موارد طبيعية في ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وي�شار �إلى �أن هذه ثاني �شركة ت�أمين عمالقة في الدول اال�سكندنافية التي‬ ‫ت�سحب ا�ستثماراتها من ال�شركة الألمانية خالل ال�شهور ال�ستة الأخيرة‪.‬‬ ‫وقد �أ�شارت �صحيفة «ه�آرت�س» اال�سرائيلية �إلى �أن قرار ال�شركة الدنماركية‬ ‫يعني مقاطعة �شركات دولية تقيم عالقة اقت�صادية مع �شركات �إ�سرائيلية‬ ‫تعمل في بناء الم�ستوطنات‪.‬‬

‫‪ 1300‬مقدسي‬

‫تعرضوا لالعتقال منذ حزيران‬ ‫وكاالت‬

‫قال نادي الأ�سير �إن ‪ 1300‬مواطن مقد�سي تعر�ضوا لالعتقال‬ ‫منذ تاريخ �شهر حزيران الما�ضي وازدادت مع حادثة قتل الفتى‬ ‫محمد �أبو خ�ضير على يد الم�ستوطنين‪.‬‬ ‫و�أ�شار النادي في تقريرٍ له الأحد �إلى �أن ‪ %40‬من المعتقلين هم من القا�صرين‪.‬‬ ‫و�أفاد محامي نادي الأ�سير مفيد الحاج الذي يترافع عن المعتقلين المقد�سيين‬ ‫�أن معظم من يتم اعتقالهم توجه لهم تهم الم�شاركة في المواجهات مع �شرطة‬ ‫االحتالل‪ ،‬و�إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات‪.‬‬ ‫وقال �إن غالبية من تُقرر محكمة االحتالل الإفراج عنهم يتم ذلك ب�شروط‬ ‫متمثلة بفر�ض غرامات �أو كفاالت مالية‪ ،‬على عائالت المعتقلين‪.‬‬

‫من التراث الفلسطيني‬ ‫التطريز الفلسطيني‬ ‫الهوية الفلسطينية التي ال تموت‬ ‫كانت الأزي��اء ال�شعبية الفل�سطينية المطرزة بالإبرة والخيوط‬ ‫الملونة على مر الع�صور التاريخية رمز�أً تراثي ًا و�شعبي ًا مميز ًا‪.‬‬ ‫ففي كتاب «فل�سطين �ألوان وخطوط» قال الكاتبان علي ح�سين‬ ‫خلف وتوفيق عبد العال �أن فن التطريز الفل�سطيني الحديث هو تتوي ٌج‬ ‫لإ�ستمرار خبرة ا�ستمرت لثالثة �آالف �سنة �أو يزيد �إذ ك��ان الكنعانيون‬ ‫يلب�سون المالب�س المطرزة للجن�سين ولمختلف الأعمار و�إ�شتقوا الزخرف من‬ ‫الطبيعة‪ ،‬هذا ما �أظهرته النقو�ش على اللوحات العاجية في «مجدو» وجدران‬ ‫«طيبة» وف�سيف�ساء «حمورابي»‪.‬‬

‫‪AL QUDS COMMUNITY CENTRE‬‬ ‫‪Level1, 53 Stanley st., Bankstown, NSW 2200‬‬

‫‪www.aqcc.org.au‬‬

‫‪This Page‬‬ ‫‪is Sponsored By‬‬


‫‪16‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫ساهموا في توسعة مسجد السالم في برزبن‬

‫‪Islamic association of logan city/Masjid Al salam‬‬

‫م�سجد ال�سالم ‪ /‬لوغن ‪ -‬برزبن‬

‫يقول اهلل �سبحانه وتعالى في كتابه الكريم‪�} :‬إنما يعمر‬ ‫م�ساجد اهلل من �آمن باهلل واليوم الآخ��ر و�أق��ام ال�صالة‬ ‫و�آتى الزكاة ولم يخ�ش �إال اهلل فع�سى �أولئك �أن يكونوا من‬

‫المهتدين{‪.‬‬ ‫تتوجه الجمعية اال�سالمية في منطقة لوغن في والية كوينزالند بال�شكر‬ ‫الى كل من �ساهم معها في �شراء المبنى المجاور لم�سجد ال�سالم مع‬ ‫قطعة االر�ض‪.‬‬ ‫وتتمنى الجمعية من ابناء الجالية اال�ستمرار في دعم م�شروع تو�سعة‬ ‫م�سجد ال�سالم حتى ي�ستطيع تلبية احتياجات الجالية اال�سالمية‪.‬‬ ‫لال�ستف�سار يمكنكم التوا�صل مع رئي�س الجمعية الحاج جمال الخالد‬ ‫على الرقم ‪0406914631‬‬

‫‪please donate and‬‬ ‫‪help us help our local‬‬ ‫‪muslim community.‬‬ ‫‪ANZ Bank‬‬ ‫‪*Account Name: Islamic‬‬ ‫‪Association of Logan City‬‬ ‫‪Incorporated‬‬ ‫‪BSB: 014 279‬‬ ‫‪Account Number: 3728 54728‬‬ ‫‪Please call hajj jamal on‬‬ ‫‪0406914631‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬


‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 62‬ربيع األول ‪ 1437‬هـ ¿ كانون األول ‪2015‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015‬‬

‫جمعية الدعوة اإلسالمية تقيم حفل تخرج لطالب‬ ‫مدرسة اللغة العربية – ميلر ‪ /‬سيدني‬ ‫سعيد الطباع ‪ /‬سيدني‬

‫�أقامت مدر�سة اللغة العربية التابعة لجمعية‬ ‫الدعوة الإ�سالمية ‪ AIM‬فرع ميلر في مدينة �سيدني‬ ‫حفلة تخرج دفعة جديدة من طالبها وطالباتها للعام‬ ‫الدرا�سي ‪.2015‬‬ ‫ح�ضر الإحتفال ع��دد من االه��ال��ي والطلبة وال�ضيوف‬ ‫ا�ضافة الى كل من د‪� .‬صديق بكلي عن جمعية الدعوة‬ ‫الإ�سالمية ‪ AIM‬وال�سيد مظهر حديد عن مجل�س بلدية‬ ‫ليفربول وممثلوا الهيئتين الإدارية والتدري�سية ومن بينهم‬ ‫ال�سيد محمد �إ�سبر مدير المدر�سة‪ ،‬كما �شارك الأ�ستاذ‬ ‫خالد الزبيدي من مدينة ملبورن‪ ،‬وال�سيد منذرجبر‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪17‬‬

‫تخريج دفعة جديدة من براعم‬ ‫معهد الفجر القرآني ‪ -‬سيدني‬

‫ممث ًال عن �صحيفة الو�سط‪.‬‬ ‫عريف الحفل كان ال�سيد �سعيد الطباع الذي ُبد�أ ب�آيات‬ ‫من الذكر الحكيم تالها �أحد طالب المدر�سة‪.‬‬ ‫ثم ت�ضمن البرنامج كلمات لبع�ض ل�ضيوف �أ�شادوا خاللها‬ ‫بدور المدر�سة في الحفاظ على اللغة العربية كما ت�ضمن‬ ‫فقرات مختلفة قدمها الطلبة من بينها م�سرحيات هادفة‬ ‫وكلمات معبرة و�أنا�شيد قدمتها فرقة المدر�سة للأنا�شيد‬ ‫كما قامت �إحدى الأمهات ب�إلقاء كلمة نيابة عن �أولياء‬ ‫الأمور‪.‬‬ ‫كما تم تكريم �أولياء الأمور واع�ضاء الهيئة التدري�سية‪.‬‬ ‫انتهى الحفل بتوزيع ال�شهادات والهدايا على الطلبة‬ ‫المميزين والمتفوقين‪.‬‬

‫سعيد الطباع ‪ /‬سيدني‬

‫�أقام معهد الفجر القر�آني في �سيدني حفل‬ ‫تخريج دفعة جديدة من براعم الدورة القر�آنية والذين‬ ‫ت�ج��اوز ع��دده��م ال�سبعين ط��ال�ب� ًا وط��ال�ب��ة م��ن مختلف‬ ‫الم�ستويات ف��ي مقر م�سجد ال��دع��وة الإ��س�لام�ي��ة في‬ ‫بان�شبول‪ .‬ح�ضر الإحتفال ثلة من وجهاء الجالية الكريمة‬ ‫وع��دد من الأهالي و�أولياء الأم��ور الذين كانت الفرحة‬ ‫وال�سعادة تغمرهم بم�شاهدة فلذات �أكبادهم وهم يقومون‬ ‫با�ستالم ال�شهادات التقديرية والدروع للمتميزين منهم‬ ‫وم�شاركة �أبناءهم وبناتهم في تقديم الفقرات التثقيفية‬ ‫الهادفة من كلمات وم�سرحيات ون�شيد‪.‬‬

‫معهد ال�ف�ج��ر ال �ق��ر�آن��ي متخ�ص�ص ف��ي م �ج��ال تعليم‬ ‫وتدري�س القر�آن الكريم وتخريج المدر�سين والمدر�سات‬ ‫المجازين والذين انت�شروا في مختلف المناطق والواليات‬ ‫الأ�سترالية حيث تم فتح مراكز جديدة‪ .‬كما ينظم دورات‬ ‫تدريبية على مدار العام لتدري�س القر�آن الكريم للأطفال‬ ‫والكبار‪.‬‬ ‫ي�شار �إل��ى �أن معهد الفجر ال�ق��ر�آن��ي ينظم الم�سابقة‬ ‫القر�آنية الأ�سترالية الدولية والتي تعقد مرة كل عامين‬ ‫المتخ�ص�صة بحفظ ال�ق��ر�آن الكريم بما يتطلبه علم‬ ‫التجويد وح�سب القراءات الع�شر المتعارف عليها بين‬ ‫القراء‪.‬ومن المفتر�ض ان تعقد في ‪ 2016‬حيث �سيتم‬ ‫االعالن عنها قريبا‪.‬‬


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Are you keen on welcoming war-torn Syrians into Australia with open arms? The Islamic Council of Victoria has formed a Syrian Support Group (SSG) to help welcome the convoy of Syrian refugees who will arrive in Australia over the next three months. The Australian Government’s announcement, to permanently settle 12,000 refugees from Syria, saw the first Syrian family arrive in Western Australia last month. The ICV has stepped up to help support the new settlers and is calling on volunteers to meet and greet the refugees as they arrive at Melbourne’s International Airport. ICV’s SSG coordinator Dr Aladin Zayegh said it was a fantastic opportunity to help people in genuine need, first hand. “Imagine escaping a war-torn country, arriving to a foreign land - not knowing what the future holds. but then seeing a group of people warmly welcoming you upon arrival. This is what we want to achieve through ICV’s Syrian Support Group,” he said.

18

Legal Corner

A Coroner’s Inquest

Hyder Gulam Al wasat Legal Editor

Here’s your chance to do something about it. Volunteers can contact the ICV’s SSG via (03) 9328 2067 / admin@

icv.org.au or complete online registration form: http://goo.gl/forms/S6QQ4QKjcb

ATO seeks community feedback on Digital by default initiative The Australian Taxation Office (ATO) has opened community consultation on its Digital by default initiative as it continues its push to deliver better products and services for all taxpayers. The proposed change will deliver a simpler, easier, more flexible and adaptable way of interacting digitally with us and puts the taxpayer experience at the forefront of service delivery. Deputy Commissioner Michelle Crosby said the Digital by default initiative will require most taxpayers to use ATO digital services to send and receive information and payments, except where they do not have the ability to do so. “More and more, people are carrying out their day-to-day business online and in the last couple of years a focus of ours has been to make sure our digital services meet the community’s needs. The Digital by default initiative is an extension of this commitment,” Ms Crosby said. Ms Crosby said while there were lots

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

of benefits to a digital approach, such as improved access to information at convenient times on the device or software of choice, and faster turnaround times, the ATO knows that for those who rely on paper products it may be a big change. “This ATO-led initiative will require people still using paper products to switch to ATO digital services. We’ll be providing time and support for those who need help to make the shift from paper to digital,” Ms Crosby said. ”We have released a consultation paper and are seeking your feedback so we can work with you to make the transition as easy as possible. We want to make sure we have a fully-rounded understanding of the support needed to transition to digital

services, the approach we take for those who cannot use digital services, and any concerns people might have.” Ms Crosby said there would be some instances where it would not be possible to go digital due to individual circumstances. “We will ensure that alternative services are available to this small group of people,” Ms Crosby said. To get involved in the Digital by default conversation and provide your feedback, visit our Let’s Talk webpage: http://letstalk.ato.gov.au/Digitalbydefault The opportunity to provide feedback on the Digital by default consultation paper is open from 30 November to 15 January 2016.

Police need your help to locate this wanted person.

If you know something, say something. WANTED: David CONDICK DATE OF BIRTH: 15/06/1937 HEIGHT: 172cm BUILD: Medium EYES: Brown HAIR: Balding/Grey COMPLEXION: Fair

James MAHONEY is wanted by police for an alleged sexual assault on two victims that occurred in 1988 in Melbourne. MAHONEY allegedly sexually assaulted the victims in an apartment. There is one outstanding warrant out for his arrest after failing to turn up to court in relation to the offences. He was last known to frequent Redfern, New South Wales in 1990.

Report information confidentially online at www.crimestoppers.com.au or call Crime Stoppers on 1800 333 000.

ASAK and Greetings All. This month’s edition of Al Wasat will be looking at a Coroner’s inquest into the death of Mrs Maria Dolores Coliero who was 69 years old at the time of her death. This inquest related to Mrs Coliero who had been administered medicine incorrectly and, as a result of having executed a not for resuscitation order (“NFR”, which means withholding invasive life support therapies such as cardiopulmonary resuscitation (‘CPR’), defibrillation and mechanical ventilation), was subsequently not resuscitated when the incorrect administration of medicine led to her becoming unresponsive. Mrs Coliero had a significant past medical history, and had suffered a stroke requiring assistance with all her activities of daily living. At the relevant time, Mrs Coliero was in hospital receiving treatment for other health related illnesses. The medical staff at the hospital discussed with her family the decision not to support Mrs Coliero with invasive CPR is she was to deteriorate. This was placed on her medical records, and reflected that a medical decision that some modes of resuscitation would not be in the patient’s best interest. Tragically, due to the incorrect administration of oral antibiotics via intravenous means, Mrs Coliero became unresponsive and was later pronounced dead. At issue was that the Nursing staff did not call a code blue because of the NFR order. It was hospital policy that a code blue to relieve and assist a patient will always be called for an health care acquired (iatrogenic) event such as the incorrect administering of medicine. However, the error by nursing staff was not noticed immediately and not attributed to the patient’s decline. As a result, a code blue was not called due to the NFR. The conclusion of the coroner was that, in this case, the decision by hospital staff not to call a code blue and attempt to resuscitate the patient was made in good faith and with respect for the NFR in place. The NFR was appropriately imposed due to the patient’s condition and comorbidities, and the incorrect administration of medicine was simple human error. The hospital also established that measures had been put in place to improve the administration of this particular medicine and submitted that, had the hospital staff connected the iatrogenic event with the decline of the patient, then code blue resuscitation this would have taken precedence over the NFR. The coroner also commented that several members of the patient’s family apparently did not understand the implications of the NFR, but that the hospital staff had made an effort to communicate the medical reason for initiating the NFR, and documented these discussions The lesson from the matter, dear readers, is to ask questions when you are unsure of any medical terminology and processes. The health care realm is a complex one, with advance technologies. If you are unsure ask your carer or specialist. Till next time, Masalama. By SQNLDR (ret) Hj Hyder is a registered nurse (UK), a qualified lawyer, and an accredited mediator, and co-founder of the Muslim Legal Network Inc. Footnotes available upon request.


19

COMMUNITY ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Australian Muslim Achievement Awards (AMAA) 2014 -15

Mission of Hope had the Australian Muslim Achievement Awards (AMAA) on Saturday 19 December 2015 at The Bryan Brown Theatre.

WINNERS: • Best New Community Project: Brothers In Need • Creative Artist of the Year: Ahmad Sabra: Falafel and Photography • Business of the Year: Nadine Bakka Mobile Speech Therapy Services

• Community Organisation of the Year: Islamic Relief Australia • Event of the Year: Eid Show • People’s Choice 2014: Osman Karolia • Abyssinian of the Year: Damian Ridgwell • Role Model of the Year: Mariam Veiszadeh • Media Personality of the Year: Randa Abdel:Fattah

• Professional of the Year: Nooria Mehraby • Lifetime Achiever Award: Mona Abdel:Fattah • Woman of the Year: Mariam Veiszadeh • Man of the Year: Dr Yassir Morsi • Youth of the Year: Yassmin Abdel:Magied • People’s Choice for 2015: Julide Turker

Victorian African Community Award (VACA) Award The African Media Australia event for its third year VACA Award has been celebrated yesterday in IBIS Hotel in Melbourne CBD. This year the VACA award event added another category award The NAPOTY Award for its National award winner. These awards basically given to those African Community individuals who are making a significant contribution to the African community and to

the wider Australian society. This year, there was 3 Eritreans who were recognized for their exceptional work: • Kamal Yassin Shiekh for Business Excellence, • Dr. Adel Fikkak for Professional Excellence Engineering and • Yasir Mahmud for his Professional Excellence Employment Services Award. As it is always the case these type of awards usually motivates the

Maryam an indigenous from Palm Island coast of Northern QLD

convert Islam

Imam Zaid Shakir with his wife meeting Sister Maryam an indigenous convert from Palm Island, a small island off the coast of Northern Queensland. Converted only three months ago with her brothers, sister and nephew. The island has a total number of 8 converts now Source: Imam Zaid Shakir facebook page

winners and other people from the same background to work in similar exceptional service to the African community as well as to the wider Australian society. During this event The Minister for Multicultural Affairs Hon. Robin Scott and other high dignitaries was attended to present VACA and NAPOTY awards to the winners. Source :Eritrean Community In Australia(Facebook)

MECCA Melbourne – An expansionary year, building on the continuum of cultural diversity It has been an eventful and festive 2015 for MECCA, creating new bonds with new people and also strengthen old ones with past communities that MECCA has kept good relationships with. It was important for us to expand our Masjid building initiative to a broader audience, especially the Malaysian students who are not very aware of the existence of MECCA. MECCA took the initiative to host The Grand Iftar and also co-hosted Malaysian Welcoming BBQ and Kuliah Mega, all of which intended to integrate and assimilate MECCA with student organisations and also other cultural organisations in Melbourne. The Malaysian student community has particularly been the focus of integration for this year with the intention to encapsulate the youth to be aware of the masjid and a cultural community centre. Overall, our existence in the students

circle was warmly accepted with many suggestions and plans for future collaborations on student activities. MECCA was also active in promoting the Malaysian culture in festivals around Melbourne, flagging our passion to celebrate Malaysian cuisine with the Melbourne community. Starring our signature satay dish, along with a new ‘Kampung Burger’ look menu that is rapidly gaining

popularity (identical Malaysian Village burger), our offerings were popular and gained much recognition of how much diversity in flavour and culture Malaysia has to offer. The stalls were decorated as such that it also raises awareness for our upcoming Masjid. It was nonetheless an active year of promoting our presence and goals. 2016 will be another year that MECCA aims to broaden and share our cultural heritage whilst also aggressively gain awareness of our Masjid building initiative. MECCA will hope to participate on the Halal Expo 2016 in Melbourne to further engrave our presence in the Muslim community in Melbourne. We also hope to collaborate with other organisations from Melbourne and abroad to celebrate together the Islamic ukhuwah and beautiful Malaysian cultural heritage. Alhamdullilah for a successful year and may Allah grant us all with successful year ahead.


EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫ورن‬

‫ة اإلسالمية ف‬ ‫ي‬

‫ال‬ ‫كل‬

‫ي‬ ‫ملب‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Islamic College Of Melbourne

Our vision For the Islamic College of Melbourne to be recognized as a quality co-educational institution within the local Melbourne community and beyond. Its vision is to ensure excellence, in both academic and Islamic development, with continuous progress to produce a new generation of Muslims, who are committed Australians, embracing the Australian values of care and compassion, doing your best, freedom, honesty and trustworthiness, integrity, respect, responsibility, openness, tolerance and inclusion. Students will feel a strong school spirit coming from a sense of belonging to our multicultural school community and the building of community partnerships. Teaching and Learning will accommodate the diverse needs of our students as teachers seek out best practice and embrace educational initiatives for continuous improvement to occur.

Islamic College Of Melbourne

83 Wootten Road, Tarneit VIC 3029 Tel: 03 8742 1739 Fax: 03 8742 1959

w w w. i c o m .vi c .e d u . a u

20


21

EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Muslims Australia

Australian Federation of Islamic Councils INC.

‫االتحاد الفدرالي للمجالس اإلسالمية في استراليا‬

AFIC

Schools Western Australian Schools Langford Islamic College

NSW SCHOOLS Malek Fahd Islamic School

Lot 176, Southgate Road, Langford. WA-6108 PO Box: 289. Thornlie WA-6108 Phone: +61 (08) 9458-5206 Fax: +61 (08) 9258-5661 Email: admin@afic-lic.com.au Website: www.afic-lic.com.au

405 Waterloo Road,Greenacre NSW 2190 PO Box 514, Greenacre NSW 2190 Phone: (02)9642-8766, Fax: (02)9642-5479 Email: admin@mfis.nsw.edu.au Website: http://www.mfis.nsw.edu.au

8

1

Victoria School Islamic College of Melbourne

Malek Fahd Hoxtn Park Campus 210 Pacific Palms Circuit Hoxton Park New South Wales 2171 Phone: 02-8783-5190

83 Wootten Road, Tarniet VIC 3029 Phone: 03 8742 1739 Email: admin@icom.vic.edu.au Web: www.icom.vic.edu.au

7

2

Islamic College of South Australian Schools

Malek Fahd Beaumont Hills Campus 20 Mungerie Road Beaumont Hills, NSW 2155 Phone: 02 8814 5282 Email: beaumont.hills.dp@mfis.nsw.edu.au Website: http://www.mfis.nsw.edu.au/

22 Cedar Ave. West Croydon SA 5008 Phone: (08) 8340 7799 Email: admin@icosa.sa.edu.au

3

6

4

AFIC Schools (ACT) Limited Islamic School of Canberra CIT Block A&B, 33 Heysen Street, Weston ACT 2611 Phone: +61 (02) 6288 7358 Fax: +61 (02) 6287 3517 Email: iscact@bigpond.net.au Website: www.islamicschoolofcanberra.act.edu.au

5

Queensland School Islamic College of Brisbane 45 Accacia Road, Karawatha QLD 4117 PO Box 1769 Springwood Qld. 4127 Phone: (07) 3841 3645 Fax: (07) 3841 4320


Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Al Asma - Al Husna The Most Beautiful Names of Allah 99 Names for 99 Days Exclusively at the Islamic Museum of Australia We are glad to inform you that the Al Asma - Al Husna Exhibition at the Islamic Museum of Australia has been

Extended Till the End of January 2016

So come on over and experience these wonderful works of art www.islamicmuseum.org.au | 15A Anderson Rd, Thornbury 3071, Melbourne, Victoria, Australia | Call Us 1300 915 171

22


23

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Senate Inquiry into Halal Certification Waste of Money

ICV The Islamic Council of Victoria has welcomed the findings of the Senate Inquiry on Halal Certification, however, is still concerned that tax-­payer funds have been wasted.

The Senate Inquiry on Food Certification Schemes and Certifiers in Australia was fuelled by Senator Cory Bernardi. The findings were unequivocal about claims that Halal certification raised the cost of the food item or that it was “funding terrorism”. Paragraph 3.42 of the findings stated, “There have been various public claims that fees from certifying halal food may be funding terrorism. AUSTRAC (Australia’s regulator and specialist financial intelligence unit) has no information that indicates halal certification is linked to terrorism.” ICV Secretary, Kuranda Seyit said,”There is a bigger problem here, bigger than these vexatious claims; that is, the money being wasted on this Inquiry could have been well-­spent on urgently needed social services. Mr Bernardi really should find more important things to do with his time.” The Inquiry actually found the direct opposite of some of the claimants: “The global halal food market is worth over 1 trillion US dollars and growing four times faster than the world economy. Australia’s share in it is very lucrative. This means a strong economy for us all -­more jobs, more income and a better standard of living. Overall, we are all beneficiaries of a Halal market and it is important to breakdown the misconceptions.”

Preliminary Findings Reported incidents of Islamophobia increased more than three fold, after news broke in Australia of the attacks in Paris, according to a preliminary findings report issued by the Islamophobia Register Australia today. The preliminary findings, which is based on reported incidents to the Register over a 12 month period, in addition to an analysis of the incidents reported in the immediate aftermath of the Paris attacks, will be presented to the Second Australasian Conference on Islam in Sydney on Tuesday, 1 December 2015. “Our preliminary findings offer a small window into the types of racially and religiously motivated hate incidents taking place out in suburban Australia.” Mariam Veiszadeh, Lawyer and President of the Islamophobia Register Australia, will tell the conference today. “Based on our preliminary observations, the victims appear to be predominately women wearing religious headwear and an alarming number appear to be taking place in the presence of young children.” Key Preliminary Observations Paris Attacks • Based on an average of 5.4 incidents per week, reported incidents of islamophobia increased more than three fold, after news broke in Australia of the attacks in Paris, with significant increases in incidents of verbal abuse, harassment and intimidation as

well as in incidents of online hate. • When comparing the two-week periods on either side of the Paris attacks (night of 13 November 2015), reported incidents more than doubled. • 17 incidents were reported in November 2015 prior to the Paris Attacks and 37 were reported between 14 November and 29 November. 12 months Reported Incidents • 280 reported incidents between 18 September 2014 and 18 September 2015 o Physical incidents: 12% o Verbal incidents: 33% o Online incidents: 55% • In the 12- month period between 18 September 2014 to 18 September 2015, there was an average of 5.4 incidents reported per week. • There are noticeable spikes in reported incidents following certain events, including on the day of and in the immediate aftermath of the September 2015 Anti-Terror raids, Federal Parliament’s shortlived proposal to ban the ‘burqa’ being worn in Parliament, the Martin Place Siege, Tony Abbott’s national security statement where he said that he’d “heard Western leaders describe Islam as a ‘religion of peace’” and that he

“wished more Muslim leaders would say it and mean it” and the April country-wide Reclaim Australia rallies. Categories • Physical incidents include: • Physical assaults • Damage/Vandalism targeting Muslim institutions or property including vehicles • Pig carcasses left at Islamic centres Verbal incidents include: • Verbal abuse • Intimidation • Harassment • Face to face discrimination Online incidents include: • Online vitriol • Online death and/or other threats • Online posts inciting hatred and advocating violence Reported incidents • The vast majority of the physical and verbal incidents are reported either by the victim themselves or on their behalf by a friend/family member or by a witness to the incident. • Some online incidents are reported by concerned members of the public, as well as the victims themselves. • Some incidents have been collated by the Islamophobia Register from related media reports. Register Islamophobia Register Australia was founded on 17 September 2014 in response to the growing anecdotal evidence suggesting a rise in incidents of Islamophobia.

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

24

SHINING LIGHT

Prof Mohamad Abdalla

Director of Griffith Islamic Research Unit (GIRU), School of Humanities, Griffith University. Associate Prof Mohamad Abdalla is also the Director of the Queensland node of the National Centre of Excellence for Islamic Studies (NCEIS), a consortium with the University of Melbourne and University of Western Sydney. Associate Professor Abdalla is a regular guest lecturer on Islamic issues in various national and international universities; a frequent Islamic affairs commentator in the Australian media; and a scholar-inresidence at the Hawaii Islamic Centre since 2002. In 2008, Dr Abdalla was one of 1000 Australians selected to join Prime Minister Kevin Rudd’s 2020 Summit, aimed at harnessing the best ideas for building a modern Australia ready for the challenges of the 21st century. He was also guest of the Australian Ambassador to the USA in 2008, to formalise the relationship between Australian and American Muslim leaders and to engage them in a long-term relationship of cooperation and understanding. He was the first Australian Muslim scholar to deliver the Friday congregational sermon on the question of justice, at the United States Capitol building, Capitol Hill, Washington, D.C. Recently, Dr Abdalla was invited on a three days diplomatic visit to Brunei Darussalam by the then Australian High Commissioner to deliver high profile lectures on Islam in Australia. Recently, Dr Abdalla was a panelist on the ABC TV program Q&A discussing ‘Love and Faith.’ Source: www.ausconfislam.net

Rawaa El Ayoubi Gebara

Rawaa El Ayoubi Gebara holds a PhD from the United Theological College at Charles Sturt University writing her thesis on “Ijtihad and its relevance to Muslims in Australia”. She completed her Masters in Arts with merit (department of Arabic and Islamic studies) at the University of Sydney. She was awarded distinction for her thesis about “The concept of Shari’a and the Relevance of Islamic Jurisprudence to Muslims in Western countries”. Also, she completed her bachelor and wrote her thesis about “ the relation between the private hospitals and the Social Security in Lebanon” which is equivalent to Masters in Administration at the University of Holy Spirit, Kaslik in Beirut and went on to complete her diploma of health practice management at the University of New England. She is a very active member in the Muslim community in Sydney since 2007. She is a member of the Board of Trustees in Islamic Relief Australia. She is also a tutor in Arabic and Islamic studies at Charles Sturt University.


25

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Islamophobia is on the Rise By Dr. Rawaa El Ayoubi Gebara Sydney The media plays a pivotal role in the society. The heated debate in the media, including talkback radio about the presence of Muslims in Australia and the threat of global terrorism, have often made it more difficult for Muslim citizens to gain acknowledgment and respect for their faith and religious practice. In this debate, Muslims are often put on the defensive. Their basic beliefs, values and religious organisations suddenly become the focus of the media and even Australian security services. “Islam” and “Muslim” have become problematic labels. This judgment about Muslims has come from people with an Islamophobic view in politics, in the media and among the general public. These people have persisted in their attempts to justify the resentment and prejudice against Muslims in Australia, as in other contemporaries Western societies, with arguments that attribute terrorism, crime and misogyny to all Muslims. The rise of Islamophobia depicts Muslims as foreigners, and deems them as not accepted as real Australians, despite the fact

they have been part of Australia for many generations. The American professor of international affairs and Islamic studies from Georgetown University, John Esposito, affirms that Islamophobia has long and deep historical roots and did not suddenly come into being after the events of September 11. In the conference on “Radicalisation & Islamophobia, Roots, Relationships and Implications in Religiously Diverse Societies” was held in Parramatta, from 30 Nov-1 Dec 2015 organised by ISRA and Charles Sturt University, professor Esposito spoke on the root causes of radicalisation that need to be addressed. He said that radicalisation and violent extremism was not as a result of religious teachings but use of religion for political purposes especially among societies living under authoritarian regimes suffering from injustice and repression. He advised that Western governments need to review their foreign policies with respect to support for authoritarian regimes in the Middle East as well as to check Islamophobia in general. Deakin University Professor

In the conference on “Radicalisation & Islamophobia, Roots, Relationships and Implications in Religiously Diverse Societies” Greg Barton said that a recent spike in protests against mosques and multiculturalism fuels the ISIL message. Professor Barton concluded that Mr Turnbull’s rhetoric was inclusive and measured in comparison to those of former prime Minister Tony Abbott. In his report titled “The Resilience and Ordinariness of Australian Muslims,” Kevin Dunn, professor in human geography at the University of Western Sydney said the survey in this report was further evidence of high rates of Islamophobia in Australia.

But he said the fact that Muslims face high levels of discrimination “yet still believe Islam is compatible with Australian norms, bodes well for the future”. More interestingly that in his report about Islamophobia of 2005, he said research demonstrates that knowledge of Islam, especially contact with Muslims, can have positive effects on Western Islamophobia and tolerance. With the above context in mind, I can conclude that the demonisation of Muslims and Islam through Islamophobia

are based on firstly, the ignorance of Islam as a religion and secondly, on the generalisation of a minority of Muslim extremists for all Muslims. This is eventually creating an environment of hate against the Muslim community. And hence, Islamophobia is not just a challenge for Muslims, but for the whole Australian society. The means that Muslims should use in order to challenge the negative portrayals about Islam and Muslims are: education and interaction. • Educating the community

about Islam in recapturing the essence of Islamic teachings as a faith principally concerned with fulfilling the will of God through social justice, tolerance, human dignity and the general well-being of humanity. • Interacting with people (Muslims and non-Muslims) in a good manner according to the values and virtues of Islam and respecting the fear of people in the Australian society.

Photos: Monzer Gabr

Interview with HWPL Executive Director,

Mr Jae-Seob Jee‫‏‬

Executive Director of Heavenly Culture, World Peace, Restoration of Light (HWPL), Mr. Jae-Seob Jee has arrived in Australia for a six day tour to meet political and religious leaders in an attempt to find the best way of achieving peace. Mr. Jee met with government advisors, politicians, religious leaders, and city councilors during his visit in Brisbane, Sydney and Melbourne and discussed about HWPL’s peace building activities and how peace is being achieved all over the world through the efforts of HWPL. Mr. Jee met with the Secretary of the Islamic Council of Victoria Seyfi Seyit on 18 December 2015, along with the Editor of Chief of Al wasat newspaper,Fawaz Chawk to discuss about HWPL’s work of peace. Following are some questions and answers during their discussions. 1. Please tell us a little bit about your organization. When did it start and what are the objectives? HWPL was established on 25 May 2015. It is registered under the Ministry of Foreign Affairs in the Republic of Korea. HWPL has branches in over 170 cities all over the world. HWPL is working for world peace with two main initiatives, which are “The Enactment of the International Convention for the Cessation of Wars” and “The Alliance of Religions”. Currently there are many religious and political leaders who have signed on the HWPL Peace Agreements for the two causes, showing their support for peace. The Chairman of HWPL, Mr. Manhee Lee is a true peace advocate who has been leading HWPL from the beginning, with its two subsidiary groups ‘International Women’s Peace Group’ and the ‘International Peace Youth Group’ which are the two wings of HWPL. 2. How do you intend to achieve your objectives? First is by enacting the International

Convention for the cessation of wars and thereby, prohibiting any armed conflicts. It is regrettable that the current International Convention enacted by the United Nations is not fulfilling its purpose. Therefore, HWPL is working with distinguished International Convention experts so there can be a mechanism to prohibit wars and armed conflict activities. The HWPL International Law Peace Committee was formed, in order to enact the International Convention for the cessation of wars and has been actively working for the enactment. During the first half of next year, we eagerly anticipate that the convention will be officially announced. After the enactment of the International Convention, we anticipate there will be active support from each country, and the International Peace Youth Group and International Women’s Peace Group will not only support the enactment but also monitor the countries as watchmen so the politicians will actually implement the new convention. Secondly, it is the operation of the World Alliance of Religions Peace

(WARP) Office, which is a forum for comparing religious scriptures. Historically, 80% of wars and conflicts in this world have been caused directly or influenced by religious disputes. To promote dialogue and understanding between religions, religious leaders from each religion are invited to explain about the teachings from their own religious scriptures. By comparing each scripture we are able to find the true teachings of heaven, and by learning and understanding each other’s religions, we are able to prevent wars or conflicts in advance. 3. Is it easy to get religious leaders to agree to be together without losing their own religious faith? We understand it is not a simple task. If it was simple, there would be no conflicts and peace would have been already established. However, it is not an impossible task either. The war in the Mindanao Islands of the Philippines involving Catholic and Muslim groups which has been going on for 40 years, resulted in casualties of more than 120,000 people during that period. The peace advocate, the

Chairman of HWPL, Mr. Lee was able to bring the two religious leaders from Islam and Catholicism and signed on a Peace Agreement, thereby bring an end to the Mindanao War. It was an end of the war that involved families, children and brothers from the same nation killing each other. Who could have imagined this would be even possible? The Chairman of HWPL says, “The only reason it is not being done is because we do not take any actions. If we take actions, it will certainly be done”. For world peace to be fulfilled, religious disputes must be resolved. HWPL has the answer to resolve the religious disputes, and resolutions are being incorporated around the world through its efforts. We also would like to ask anyone who loves and wants peace, for their support and participation in this peace work. 4. In a few words, what is your message to Australia and to the world about your organization and its importance for peace in the world? Some people say that Australians have been living in a peaceful and

relaxed environment, and never had to go through wars or significant dissensions, so therefore Australians would not be interested in seeking peace. However as you are well aware, Australia have been receiving a large number of immigrants from countries all over the world. This means Australia has a diversity of many cultures, religions and ideologies within the society. Potentially when no commonalties are found and there is lack of understanding or no harmony between various cultures or religions, this can be is cause for disputes. The Australian government has the Department of Multicultural Affairs, and the department works on policies to manage multiculturalism. However this is not only the thing that the government should focus on but also something everyone in the society must be aware of who is living in Australia. I encourage and earnestly hope all people in Australia who seek and embrace peace to support and work together with HWPL’s peace work to attain true peace in Australia and also all around the world.


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

26

Abbott’s “Superior Culture” And The Killing Of Civilians The recent crop of religious war warriors from the ranks of the Australian Tories should be seen in the light of internal party division. It is of comfort that this Tory wing is nowadays a rump of the LNP, although still with influence and with the desire to rule again. The former Prime Minister does not seem to have abandoned hope of being resurrected but it is likely that some other ambitious Tory will try to restore the reactionary right. The outer fanatics like halal enquiry Bernardi, Reclaim rally Christensen and Uncle Eric Abetz, might not be seen as indications of danger but the surge of antiIslamic statements from those closer to the centre of government do ring warning bells. “On Sunday the resources minister, Josh Frydenberg, criticised the grand mufti, Ibrahim Abu Mohammed, for his “graphic failure in leadership” following this month’s Paris attacks.” Scott Morrison, remembered for his past anti-Muslim statements, defended Frydenberg from criticism. Then on Monday a

Bilal Cleland

ilal42@bigpond.com he had received “thousands and thousands” of messages asking him to stay in parliament, he backed up Frydenberg’s view that recent violence reflected “a problem within Islam.” Quoting President Al-Sisi of Egypt as an authority he

Country statistics are very interesting. The claim that military attacks upon civilians are sometimes justified is accepted by: only 3% of Egyptians & Qataris, 6% of Tunisians & 7% of Kuwaitis, 8% of Iraqis & Malaysians, 9% of Russians and Germans, 10% in the Palestinian Territories, 16% in Saudi Arabia & Turkey. 25% of Australians accept that military attacks upon civilians are sometimes justified 33% in the UK 37% in New Zealand. Israel with 43% USA with 49% are the most accepting of these attacks on civilians. number of government members chimed in with their support. “Modern Islam needs to cohere with the Australian way of life, our values and institutions. In so far as it doesn’t, it needs reform,’’ newly-elected Liberal backbencher Andrew Hastie told the Herald Sun. [Shalailah Medhora Guardian 30 November 2015] A member of the parliamentary committee tasked with reviewing surveillance and national security laws, Andrew Nikolic who has become a major cheerleader for the small anti-multicultural caucus within the parliament of late joined the attacks on Australia’s Grand Mufti. Peter Dutton, who described Nikolic as “obviously one of our finest in parliament” and who himself harmed Australia with his joke about rising sea levels, also carries weight in this government. [New Matilda 17 Dec 2015] Liberal MP Craig Kelly not to be left out also weighed in. According to him Australia “must have” a debate about the future of Islam, and Western values had delivered a “superior” lifestyle than in many Middle Eastern countries. He also stated “The barbarians are inside and there are no gates.” [Guardian 30 Nov 2015]

The Call for Reformation of Islam

These statements were in accord with Tony Abbott’s call for a religious reformation of Islam on Sky News 8 December 2015. Declaring that

said there had to be a religious revolution inside Islam. As well as advocating a Reformation and an Enlightenment and separation of church and state within Islam, he went on: “The other thing that’s needed is a restoration of cultural self-confidence in those who are supporters of Western civilisation. All cultures are not equal and, frankly, a culture that believes in decency and tolerance is much to be preferred to one which thinks that you can kill in the name of God, and we’ve got to be prepared to say that.” Although when pressed, many of these critics of Islam will say that they only mean extremists, like ISIS and Al Qaeda, but as can be seen, their statements often refer to Islam, as though all Muslims are potential mass murderers and terrorists. They see violence as just below the surface, able to breakout into crime at any time. While there is no doubt that terrorism, mass murder, the killing of innocents, including the deliberate targeting of civilians, is criminal behavior according to Islam and the norms of all civilised humanity, the message is not getting through. No Islamic scholar defends ISIS/Daesh yet there is a sustained campaign to link all Muslims with its atrocities. This is giving rise to attacks on Muslims in many countries, including our own. This meets the aims of the terrorists who want the alienation of Muslim communities to reach such a level that they will have to flee their homelands.

Truth an Ally

Once again truth comes to the aid of those who wish to fight against this dangerous surge of anti-Muslim bigotry. Gallup published “Views of Violence – what drives public acceptance and rejection of attacks on civilians 10 years after 9/11.” “Since the terrorist attacks of Sept. 11, social scientists and counterterrorism experts have been struggling to understand what provokes someone to deliberately take the lives of innocent people. The religious veneer of al Qaeda’s public posture led many analysts to search for answers in Islam’s teachings. Some analysts have even argued that a wholesale revision of Muslim theology is the only way to defeat violent extremism. Empirical evidence paints a different picture. Gallup analysis suggests that one’s religious identity and level of devotion have little to do with one’s views about targeting civilians. According to the largest global study of its kind, covering 131 countries, it is human development and governance - not piety or culture - that are the strongest factors in explaining differences in how the public perceives this type of violence.” [http://www.gallup.com/poll/157067/viewsviolence.aspx?g_source=views on violence

GALLUP&g_medium=search&g_campaign=tiles] It can also be found at http: //thedebateinitiative.com Two survey items were used. Participants had to choose between absolutely rejecting targeting civilians as “never justified” and conditionally accepting the tactic as “sometimes justified.” This was referred to as “public tolerance” and “public acceptance.” A distinction was also drawn in the survey between violence against civilians committed by the military and that committed by an individual actor or small group.

Public Tolerance for Attacks on Civilians Is Linked to: “Lower Human Development: In countries with lower United Nations Development Programme (UNDP) Human Development Index (HDI) scores, people are more likely to say individual and military attacks on civilians are sometimes justified. This suggests that human development is a strong policy lever that leaders should engage to lower the risk of social unrest, rather than look to religious behavior or social norms….. “Societal Instability: Gallup’s research indicates that higher levels of public acceptance of attacks on civilians are linked to social unrest and national instability, underscoring the importance of this perception measure to the health of a society. Though in general the more a country suffers from poor human development, poor governance, and lack of stability, the less likely its public is to reject military attacks on civilians as never justified, there are notable exceptions.” The core finding which should be of interest to our Australian Tories was stated quite clearly. Apparently our intelligence agencies are not briefing our rulers too well, although they do try to get the idiots to shut up.

The Intrinsic Violence of Culture

Anders Breivik, the admirer of Geert Wilders, who launched the Australian Liberty Alliance in Perth recently, argued “…that Islam is intrinsically violent and peaceful Muslims are simply ignoring their faith’s injunctions to kill.” “The evidence refutes this argument. Residents of the Organisation of the Islamic Cooperation (OIC) member states are slightly less likely than residents of non-member states to view military attacks on civilians as sometimes justified, and about as likely as those of non-member states to say the same about individual attacks.” Indeed in Europe, the Middle East and North Africa those who say religion is important in their lives are more likely to reject attacks on civilians, but there is a statistically insignificant link between religiosity and acceptance of attacks on civilians in the US and Canada. One of the conclusions of the survey should perhaps be sent in bold type to the Tories and their supporters in the LNP, those who claim that they belong to a “superior culture.” “While the majority of world citizens agree that military attacks targeting civilians are never justified, a decade after 9/11, there is a wide range in the level of support for this view. A clear majority in Asia and MENA [Middle East and North Africa] find military attacks against civilians unacceptable. This is not surprising considering the acute conflicts raging in Afghanistan, Pakistan, Iraq, and other parts of the Middle East. In contrast, regionally, residents of the U.S. and Canada are most likely to say that military attacks against civilians are sometimes justified. Americans are the most likely population in the world (49%) to believe military attacks targeting civilians is sometimes justified, followed by residents of Haiti and Israel (43%).” Killing innocents in “the name of God” which is what Abbott seemed to accuse Muslims of doing, is not a feature of Islam or of Muslim opinion. Perhaps the reformation is needed in North America, Israel and the European diaspora in New Zealand and Australia. The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.


27

Events ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Al-Taqwa Staff

By Sarah Ali December 15 marked the very first Al-Taqwa Fun Day initiated by Omar Hallak as a token of his gratitude and appreciation towards all the hardworking staff members at the College. Four large coach buses made the trip down the scenic Mornington Peninsula on rout to the Enchanted Gardens which hosted an array of fun-filled activities and gorgeous views. Staff members entered the gates to the Enchanted Garden with awe as they witnessed hedge trimmed walls adorned with decorative patterns and serene water views. The Enchanted Garden not only offered adventurous activities for those who possess a spark of adrenaline but also catered for those who preferred to relax and take in the tranquil views that were simply breathtaking. AlTaqwa Staff enjoyed taking part in the hedge maze hunt which offered many prizes and the buffet that hosted an array of delicious foods including desserts and drinks. Overall it was a successful outing as staff members were given the opportunity to bond and interact with one another across all departments within the college. Insha’Allah we hope to make this an annual event.

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

Grade 6 Graduation Ceremony

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia. Ph: +61 3 9478 3323 • Fx: +61 3 9470 1255

www.epic.vic.edu.au

28


29

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market. Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.


OPINION ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

The way forward for ‘Islamic’ Schooling in Australia By Mohamad Abdalla and Dylan Chown Searching for positive, alternative schooling for their children, Muslim parents living in western countries turn toward ‘Islamic’ schools. Accordingly, Islamic schools are growing rapidly in western countries with a large number of student enrolments. But how much do we really know about the success of ‘Islamic’ schools in western contexts? Should this success be measured against academic performance or the attainment of the ‘Islamic’ in these schools? To what extent does a school’s vision influence its future direction? Are teachers trained to impart the ‘Islamic’ in these schools? Do these Islamic schools implement an ‘Islamic’ behaviour management or character education model or imitate other ‘secular’ models? Are the Islamic studies programs relevant and contextual? Do Islamic studies programs meet students’ needs and aspirations? Do Islamic schools equip young western Muslims with the necessary and relevant knowledge and skills to navigate in the modern world? Islamic schools in Australia and throughout the West were established as means of gaining both an education that would allow Muslim children to excel in the market place as well as provide that foundation of Islamic knowledge that Madrassahs typically provided in other contexts. In other words, if a child went to an Islamic school there should be no need to attend Madrassah after school. Parents valued the preservation of cultural mores and practices; learning of the Arabic language; a sheltered environment to foster strong Muslim identity formation; modest dress; separation of genders; provision for prayer; acknowledgement of Islamic celebrations; and a so called ‘Islamic environment’.

Thirty years on in Australia and more overseas, the education landscape has shifted somewhat. Have Islamic schools responded to these shifts? Have we as a community really started thinking about what we want from an Islamic education? Is an Islamic environment sufficient? Does a sheltered environment really foster a strong Muslim identity? Does it prepare young Muslims for the outside world? With such a relentless and overbearing focus on academic results driven by Islamic schools in response to high parental expectations, what about Islamic practice? What about spirituality? Classical Islamic education had developed sophisticated institutions of learning, that were structured, and by their own intelligible logic. The madrassah began to spread throughout the Islamic world in the late eleventh century, which later became the model for European universities. The importance of well trained teachers, for example, was well recognized even as far back as the Mamluk-era (13th to 15th centuries). During that era students were advised about what characteristics to look for in a good teacher, not which madrassahs have the best reputation, the highest stipends, the best teacher-student ratio, or the best library. Teaching the ‘Islamic’ was therefore purposeful, organised, focused on critical thinking and the teacher was central to its success. This changed over the last 2 centuries due to a host of factors and so teaching Islam at Islamic schools was no longer for the purpose of ‘transformation’ of individuals but ‘preservation’ of ‘Islamic’ identity even if it led to a dysfunctional person. What are the goals of Islamic schooling/ education? There are a range of views in the Muslim community as to what the purpose of Islamic education is. One could argue that it is to provide an Islamic environment? It may be to develop academic skills. Islamic education may be

to change certain behaviours and create pious Muslims. What we lack is clarity with regards to the vision and aims of an Islamic school. We lack Islamic schools that are willing to post an Islamic vision and then evaluate their performance up against this vision. This would immediately address this disconnect between what we say we want and what we value. Islamic education programs need to make sense to students in the Australian context. They need to be relevant to their lives and address contemporary issues using the Islamic tradition and an understanding of the various challenges of the modern world. Islamic educational materials need to be reviewed in the light of educational research so that it is enhanced in ways that empower students with relevant and age appropriate knowledge. These are just some of the questions that Continuity and Change: Envisioning the way forward for Islamic Schooling in the West conference will tackle over two conference days, as it examines Islamic schools for young people from a whole-oflife and whole-of-community perspective. The conference will be held on 20th & 21st February, 2016, at the Melbourne Convention and Exhibition Centre, 1 Convention Centre Place, South Wharf VIC 3006 For more details please visit: www.griffith.edu.au/conference/ islamic-education-conference 1- Professor Mohamad Abdalla is the Founding Director of the National Centre of Excellence in Islamic Studies at Griffith University. 2- Dylan Chown has extensive experience in teaching/education and is currently in the final stage of completing a Master in Education with a focus on Islamic schools. He is the Principal of the Kuraby madrassah and completing his PhD in Islamic Schooling.

Stand with the

Mufti

By Dr. Rawaa El Ayoubi Gebara

How many times do we have to express ourselves as Muslims and be on the defensive in order to prove to society and to the world that we are against the acts of terrorism? In fact, our Mufti Dr. Ibrahim Abu Mohammed is always condemning terror attacks around the world and thought that it is time to give a remedy to minimise these kinds of acts in our peaceful society. As a scholar and an intellectual, he is always thinking strategically as he announced in his last media conference on the 9th of October in regards to the Parramatta shooting. He said that it is necessary to put an action plan followed by frame work that will address the whole community, especially the youth. If we have a segmented view about something and not a holistic view, we will have a problem as we will only see a part of what it is. Therefore, it is very important to apply a holistic view to the problem that we need to solve in order to give the right solution. Accordingly, Dr. Ibrahim is following this

view: diagnosing the illness is half way through to finding the remedy. Thus, there was no wrong with his statement “It is therefore imperative that all causative factors such as racism, Islamophobia, curtailing freedoms through securitisation, duplicitous foreign policies and military intervention must be comprehensively addressed.” The media put him under fire after he issued the above statement which did not directly condemn the weekend shootings and bombings in Paris. I argue that the reason for this unacceptable stereotyping analysis of his statement by the media is one of the following two reasons: firstly, the media is ignoring the elephant in the room. Or secondly, they have their own agenda, hence their prejudice and bigotry which are perceived against anyone who stands up and says a word of truth. The sweeping and antagonistic generalisations about Islam and Muslims that are made by the media have very dangerous consequences for inciting hatred and distrust against Muslims, as well as against a respected leader, scholar and academic who is working hard in order to fortify the community harmony and safety.

This climate of hate and cultural exclusion has provided a fertile soil for Islamophobia to flourish, and Muslims who are regarded as outsiders have become the targets of hostility. All this negative attitude toward Australian Muslims need to be viewed in the light of interconnected factors, including media representations, social policies as well as the influence of foreign policies in the Muslim-majority countries. There is an urgent need for an action plan of twofold: firstly, it is time for the media to shift their first pages’ concern towards better news which underpin the mosaic of Australian society and serve the harmony between the Australian citizens. Secondly, there is a need for more dialogue, social inclusion and non-discrimination policies in support of minority groups, which will eventually have benefits for the entire society. Moreover, Lack of recognition of minorities in establishing rules and institutions in society “can create two tiers of citizenship, drowning in a culture of misfit and misrecognition”. Thus, equal respect and recognition are very essential for a healthy multicultural society, and for the integration of minorities as equal Australian citizens.

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

30

History Column

Julius Caesar’s calendar overcome by Pope Gregory XIII

Bilal Cleland • ilal42@bigpond.com New Year’s Day occurring on 1 January under the Gregorian calendar was not the accepted start of the year until relatively recently. Although the old calendar, implemented by Julius Caesar in 46 BCE recognized 1 January as New Year’s Day, European countries tended to replace it with church dates such as December 25, said to be Jesus’ birth or Lady Day, the Feast of the Annunciation to the Virgin Mary, on March 25. It was Lady Day, nine months before Christmas Day, which marked the beginning of the year in Britain until 1752. When the new calendar was adopted in England there are stories that it was met with public disorder. People were supposed to have protested at the loss of days from the Julian calendar. When Britain went to bed on September 2, 1752, it woke up the next morning on September 14. Apparently Benjamin Franklin in British America was pleased to have a sleep for the 11 days. Julius Caesar’s calendar reckoned the year to be 365.25 days long. Every four years was a leap year, with an extra day inserted, to maintain the link between the date and the seasons. As the year is actually 365 days, 5 hours, 48 minutes, 45.2 seconds long, by 1582 the date of Easter, March 21, had fallen too far from the spring equinox. To get the dates back on track, Pope Gregory XIII dropped 10 days and reduced the leap years, thus bringing the year to 365.24 days. Only 26 seconds off the time. Catholic countries like Spain and Portugal adopted the new system quickly, but many Protestant and Eastern Orthodox countries saw the Gregorian calendar as a Catholic plot to influence them. These states, including German Protestant States (1700) and England (1752), refused to adopt the new calendar for many years. Orthodox countries clung to the Julian calendar until even later, and their national churches still use the Julian calendar, dating Christmas 12 days later than the Gregorians. Several countries — Afghanistan, Saudi Arabia and Iran among them — still have not officially adopted the Gregorian calendar. India, Bangladesh, Israel, Myanmar and a few other countries use various calendars alongside the Gregorian system, and still others use a modified version of the Gregorian calendar, including Sri Lanka, Cambodia, Thailand, Japan, North Korea and China. The Muslim calendar is the only purely lunar calendar in widespread use today. Its months have no permanent connection to the seasons so Muslim religious celebrations, such as Ramadan, may occur at any date of the Gregorian calendar. This is a blessing as no region is permanently fasting in long winter nights or hot summer days.

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.


31

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au


Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

32

URGENT SALE

Property: 6 wood house drive, Ambervale NSW 2560 Please Contact: Ahmad: 0424 748 073 E-mail: ahmad2marketing@gmail.com Licence Real Estate sales person. Registration No: 03162085

Land Area: 773 Square meters Walking distance to Campbelltown Hospital Walking distance to Macarthur square High school across the road. Metro Travel Services

Melbourne Head office: Suite A1 / 1-13 The Gateway, Broadmeadows Vic 3047 Australia. MEL Tel: (+613) 9359 4022 | Fax: (+613) 9359 6022 Sydney Office: 106 Marion Street Bankstown,NSW 2200 Australia Syd Tel: (+612) 97074765 Mobile: 0400 133 225 e-mail: tabiaat@metrotravelservices.com.au

1300 13 33 13 | www.metrotravelservices.com.au

House with 3 bedrooms, 2 bathrooms and granny flat to rent it out. (Ideal for owner or an investor) Offers above $ 500,000. Urgent Sale


33

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au


EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

34

UNITY GRAMMAR COLLEGE

Congratulation to HSC Class of 2015 All praise is due to Allah (SWT). We praise him and seek His assistance. We ask for His forgiveness and take refuge in Him from the evil of ourselves and from the evil of our deeds. He whom Allah guides will never be diverted and whomever He sets astray will never find his way. I bear witness that there is no God except Allah alone. He has no partner and that Muhammed (SAW) is His slave, servant and messenger.

Dear respected Parents/Guardians, Assalamu Alaikum Wa Rahmatullahi Wa Barakatu, I extend my heartfelt congratulations to the entire school community and in particular to the year 12 HSC students, their families and their teachers for an outstanding set of Higher School Certificate results, with 25% of our year 12 students scoring an ATAR mark greater than Ninety (90). Such results could not have been possible without the tireless efforts of so many and for the display of patience and faith in what UGC is all about. It is at this most joyous of time, where there is much to celebrate, that I remind all parents that the College was established on the vision of providing generations of students with the opportunity to experience a balanced holistic education and aspire to excellence across the wide spectrum of school life. I take this pinnacle moment of success to reiterate the College’s unwavering commitment to this principle of holistic education that we believe will place our students amongst the very best of their time, and empower them with skills and attitudes that will form the basis of their success in this life and in the life hereafter. Thank you for your continued support and congratulations to all.

Mr Walid Ali Principal

VCE Champions from Sirius College once again

Abdulsamed Onder

Emre Alpay

Sirius College is rejoicing for the achievements of its students in 2015 VCE exams. 2 students achieved perfect study scores in Further Maths and shared first place in the state. Students ATARs are also brought pride to school with 10 students above 95, 17 students above 90, and 46 students above 80. Sirius College Executive Principal Mr Serdar Takimoglu stated that as the school administrators they are delighted with the good news and congratulated the teachers, parents and students as the architects of this remarkable success. Mr Takimoglu affirmed that this year’s achievements with 10 students above 95, 17 students above 90 and 46 students above 80 ATARs has been another addition to its VCE success for years. Sirius College students have been achieving first place in subjects like Chemistry, Further Maths, Mathematical Methods, Turkish etc. for years and 2015 is no exception. Ertugrul Erciyas and Tahir Kip achieved 50 perfect study score for Further Maths and

Ertugrul Erciyas

Dear respected Parents/ Guardians, Assalamu-alikum Wa Rahmatullahi Wa Barakatu,

include: 1. Riad Naanai 98.00 2. Sulav Shearman 97.85 3. Sagida Naanai 94.45 4. Ibrahim Albaf 90.85 5. Hedayah Salamah 90.55

It is with tremendous delight that I wish to share with our school community our incredible results from the 2015 Higher School Certificate. In only our second year as a HSC school we achieved the following; • 14 Band 6’s (the highest band of results in NSW) • 20 Band 5’s (the second highest band of results in NSW) • Five students from a group of only 22 scored ATAR’s of 90 or more Our top ATAR performers

A number of students have received early offers from leading universities based on their HSC results. • Two students scored in the top 3% of NSW • 25% scored an ATAR in the top 10% of NSW Whilst we are delighted with these results, we are also proud that we offer a balanced, well rounded holistic education, coupled with a leading Values and Careers program so that regardless of a student’s results, our graduates will be confident, conscientious,

compassionate and caring individuals who will make outstanding citizens and exemplary members of the Ummah in Australia. In addition, our robust sport and extra-curricular programs ensure there is no shortage of opportunities for our students. We are proud of all our students and in particular the HSC class of 2015! It is with tremendous pleasure that we look forward to welcoming you all back for the 2016 academic year and achieving even more milestones inside and outside of the classroom.

Mr Osman Karolia Deputy Principal Curriculum

2015 Centre for Islamic Studies and Civilisation (CISAC) Graduates‫‏‬

Tahir Kip

shared first place in the state. With their achievements, Erciyas and Kip made their parents and our community proud. Sirius’s the most successful students Emre Alpay and Abdulsamed Onder with the ATAR score of 99.35 and 99.10 Emre Alpay and Abdulsamed Onder from Meadow Fair Campus became the most successful students of Sirius College in 2015 with the ATAR of 99.35 and 99.10. They sustained the Sirius College’s 99+ achievements with their achievements. 17 students achieved 90 and above Sirius College Students who have achieved an ATAR above 90 are as follows: Emre Alpay (99.35), Abdulsamed Önder (99.10), Hina Gul (98.35), Samil Kip (98.15), Gizem Hasimoglu (97.80), Salma Qassin (97.25), Nadia Fazal (96.90), Noor Alsaffar (96.80), Reda Mohamad (96.65), Naba Alsaffar (96.40), Fatma Gulsum Gungor (94.40), Mustafa Tanrıverdi (94.25), Hammad Ahmad (94.05), Abdiaziz Farah (93), Khairul-Bariya Khan (91.50), Sueda Ozturk (91.15), Sumeyye Serin (90.90)

Centre for Islamic Studies and Civilisation (CISAC) had its third annual graduation on Saturday 12 December. CISAC was established as a result of the partnership between Charles Sturt University (CSU) and Islamic Sciences and Research Academy of Australia (ISRA) in 2009 to deliver courses which combine classical as well as contemporary Islamic studies. Students graduated from the following courses: Bachelor of Islamic Studies, Master of Islamic Studies, Master of Arts

(Classical Arabic) and their articulated set. List of successful candidates: • Diploma of Islamic Studies: Hussain Baabud, Huda Baluel, Gurel Ismail, Inas Khudruj • Associate Degree in Islamic Studies: Amira Hawwash • Bachelor of Islamic Studies: Mehtap Aydemir, Tasneemaktar Goolam, Gulse Gulseven, Resime Kirtas, Ali Ozcelik, Fouady Sakar • Graduate Certificate in Classical Arabic: Kate Armstrong, Wael Khudruj

• Graduate Diploma of Islamic Studies: Syed Ahmed Al-Attas, Yousef Saddik, • Master of Islamic Studies: Mohammad Ahmad, Sana Ajaj, Nina Ajaj, Samar Alsayed Ibrahim, Dalya Ayoub, Rania Basheer, Ayesha Bhuiyan, Samira Din, Ibrahim El-Shafie, Erol Kaso, Ebru Kopuz, Zainab Naqvi, Diana Sedlarevic, Forat Sultan, Ramia Sultan, Lisa Tribuzio.


35

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au


GREETING ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

36

SYDNEY MUSLIM CONFERENCE Divine Rights in the Modern World Best Wishes to the Community for a Safe and Prosperous New Year

The Second Sydney Muslim Conference (SMC) was held on Sunday 29 November in Parramatta, NSW with the theme “Divine Rights in the Modern World”. The Lebanese Muslim Association (LMA) hold the second conference aiming to continue its legacy of bringing together Muslims in Australia belonging to different cultures and to focus on the values and message of Islam in the modern world. Building upon this theme, this year’s SMC is titled Divine Rights in the Modern World, and this conference cover a range of contentious topics such as racism, sexism, international and local politics and cultural divides. The speakers’ list features a variety of local community leaders, academics and scholars, as well as internationally renowned speaker Imam Zaid

Shakir. The local speakers included Dr Mehal Krayem, Nada Roude, Samier Dandan, Imam Afroz Ali, Shaykh Anthony Andrist, Shaykh Hassan Elsetohy, Shaykh Wesam Charkawi, Randa Abdel-Fattah and Shaykh Mohamad Abdalla. * The first session was on the issue of ‘Muslims and Local Politics’ * Session two was on ‘Navigating Sectarian and Cultural Divides’ * Session three was on the ‘Gender Constructs and Western Muslims’ * Session four was on the ‘Islamic Response to International Injustice’ * Session five was on ‘Understanding and Countering Islamophobia’ * The last session was on ‘Our God Given Rights and Their Place in the Modern World’.

The Hon Bruce Atkinson MLC

Member for Eastern Metropolitan Region President of the Legislative Council

• • • •

153-155 Springvale Road, Nunawading 3131 Tel: 9877 7188 • Fax: 9877 7199 Email: bruce.atkinson@parliament.vic.gov.au Web: www.bruceatkinson.com.au

This advertisement is funded from Parliament’s Electorate Office and Communications Budget.


37

GREETING ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Happy new year For

The Hon. Luke Donnellan MP

-S tate Member for Narre Warren North - Minister for Roads, Road Safety - Minister for Ports Shop 91 Endeavour Hills Shopping Centre Cnr Mathew Flinders Ave & Heatherton Road Endeavour Hills Vic 3802 Phone: (03) 9706 0566 luke.donnellan@parliament.vic.gov.au

Cesar Melhem MP

-S tate Member for Western Metropolitan Region 231 Hyde Street Yarraville Vic 3013 Phone:(03) 9689 6536, cesar.melhem@ parliament.vic.gov.au

Marlene Kairouz MP

Natalie Suleyman MP

- State Member for Kororoit - Cabinet Secretary

- State Member for St Albans

Shop T 54 Brimbank Shopping Centre Corner Neale & Station Roads Deer Park Vic 3023 Phone (03) 8361 7133 marlene.kairouz@ parliament.vic.gov.au

P.O. Box 198 St Albans Vic 3021 Phone: (03) 8682 2944 natalie.suleyman@ parliament.vic.gov.au

Danny Pearson MP

The Hon. Marsha Thomson MP

- State Member for Essendon

- State Member for Footscray

Suite 1, 28 Shuter St Moonee Ponds, 3039 Phone: (03) 9370 7777 danny.pearson@ parliament.vic.gov.au

204 Nicholson St Footscray Vic 3011 Phone: (03) 9689 4283 marsha.thomson@ parliament.vic.gov.au

Funded from: Parliament's Electorate Office and Communications budget.

The Hon Telmo Languiller MP

-S tate Member for Tarneit - Speaker of the Legislative Assembly C1, Level 1, 100 Overton Rd Williams Landing Vic 3027 Phone (03) 9916 1778 telmo.languiller@ parliament.vic.gov.au

Nazih Elasmar OAM MLC

-S tate Member for Northern Metropolitan Region Shop 5, 101 Burgundy St, Heidelberg, Vic, 3084 Phone: (03) 9456 9244 nazih.elasmar@ parliament.vic.gov.au


AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

THE

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

38

9 MEMBER ORGANISATIONS OF AFIC

- The Muslims Of New South Wales - The Islamic Council Of Victoria. - The Islamic Council Of Queensland.

- The Islamic Council Western Australia. - The Islamic Council South Australia. - The Islamic Council ACT.

- The Islamic Council Of Tasmania. - Christmas Islands Islamic Council. - Northern Territory Islamic Council.

School News

ISLAMIC SCHOOL OF CANBERRA About ISC ISC is a registered coeducational primary school. ISC teaches quality curricula in religious and academic education; thus providing each child with the necessary learning opportunities to develop their full spiritual, intellectual, emotional and physical potential. The religious studies program seeks to enhance the knowledge, skills, attitudes and spiritual awareness needed by students to understand themselves, their relationship with others and God. The academic program enables children to become lifelong learners and strives to equip students with the appropriate knowledge to become productive members of society. By following a curriculum which incorporates both religious and academic studies, the school has achieved excellent results both in terms of academic work and student behaviour.

School Philosophy

We believe that each student is unique; therefore we care for, respect and guide every child towards full development of his/her intellectual, spiritual, physical and emotional potential. In our teaching, we make every effort to instil and uphold Islamic principles and values while providing academic and religious education of the highest quality. ISC endeavours to create an environment that will encourage positive behaviours and the pursuit of excellence in all aspects of their school life.

AFIC

HALAL

CERTIFICATION SERVICES

Islamic School of Canberra provides opportunities for all students to develop to their full potential and encourage students to contribute actively towards the betterment of our Australian society and all humanity.

inside and outside of the classroom, and guided by Islamic values and experiences, ISC develops the student’s whole personality, empowering each student to become informed decision makers.

Our Motto

Values

“In Knowledge Lies Strength” Vision For Islamic School of Canberra to become the school of choice; where students thrive and mature into confident young adults, whose strengths are recognised and nurtured. A faith-based school which encourages and provides dynamic and challenging learning opportunities to meet the needs of all students in order to maximise their potential, so they become leaders of tomorrow.

Mission

Islamic School of Canberra aims to promote excellence in learning and academic achievement through developing student curiosity and critical thinking. Islamic principles are embedded throughout the school, inspiring a desire for lifelong learning and the search for knowledge. By offering a variety of activities both

Happy HOLIDAY

- respect - honesty and trustworthiness - responsibility - acceptance

High Quality Education

of

Academic

Islamic School of Canberra promotes a culture of excellence by providing challenging and stimulating learning experiences that enable all students to explore and build on their gifts and talents. The aspects of our school system that contribute to the promotion of excellence and high quality of education are: • Australian Curriculum • embedded Islamic principles • modern and inclusive pedagogies • dedicated teachers and staff • informed students • supportive and engaged parents

Location and Hours 33 Heysen St, Weston, ACT 2611 Monday to Friday 8:30 a.m. to 4:00 p.m. Phone 02 6288 7358 Fax 02 6287 3517 isc-act@bigpond.com

The Australian Federation of Islamic Councils Inc AFIC is the oldest and longest serving government recognised Halal certification service provider. AFIC’s Halal service has been established over 40 years ago as the first formally structured Halal Meat certification service in Australia. This service has progressed into provision of Halal certification services for meat and non-meat products. Revenue generated through AFIC Halal Services is put back into the community. For details of benificiaries please refer to AFIC Annual Reports on: www.afic.com.au For further information on how to obtain Halal Accreditation for your products, please contact our Sydney office on (02) 9319 6733 or AFIC’s Melbourne office on (03) 9329 1228 Or come in for a chat: 932 Bourke Street, Zetland, Sydney, and 6668- Jeffcott Street, West Melbourne. Email: halal@afic.com.au or aficmelb@bigpond.com

Visit AFIC at www.afic.com.au

Hafez Kassem

President, Muslims Australia- AFIC


39

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

AFIC HISTORY In 1963 the Australian Muslim community adopted an organisational structure for the cause of Islam in Australia. At the grass roots level local Muslims formed Islamic Societies to serve their basic needs in terms of education and prayer facilities. The building of Mosques and providing religious education became the primary objective. The Islamic Councils of each State and Territory united to form State Islamic Councils representing their respective Muslim communities at the peak State level. At the national level the State and Territory Islamic Councils formed the Australian Federation of Islamic Councils Inc (AFIC), as the national umbrella organisation for Australian Muslims representing Islam and Muslims at a national and international level. AFIC has its head office in Sydney with branch offices in Melbourne. As a democratic organisation, AFIC holds Federal Council Meetings with all State and Territory affiliates quarterly and an Annual Congress with all State , Territory Councils and Societies participating. The AFIC Committee of Management is elected every three years by the Annual Congress.

OUR MISSION The mission of AFIC is to provide service to the community in a manner that is in accordance with the teachings of Islam and within the framework of Australian law. To advocate on behalf of the Muslim community on all such matters that will affect the community’s relevance, settlement and integration within Australian society. The main role of AFIC is to represent Islam and Muslims of Australia as one “Ummah” to the government and other bodies nationally and internationally. AFIC coordinates and provides resources for activities of its State Islamic Councils and member Islamic societies.

AFIC Publications Muslims Australia

Muslims Australia is a quarterly community based magazine published by AFIC’s Melbourne office and is distributed throughout Australia. The first edition of Muslims Australia was published in June 2007.To be a part of the voice of the community, we welcome your articles, editorial comments

Hand in hand for a brighter Australia Muslims Australia – Head Office 932 Bourke St, Zetland NSW 2017 Tel:02 8303 2100 E-mail:admin@afic.com.au Muslims Australia – Melbourne Office 6668- Jeffcott St, West Melbourne VIC 3003 Tel:+61 3 9329 1228 E-mail:melb@afic.com.au

www.muslimsaustralia.com.au

MEDIA RELEASE

Islamic College of Brisbane

Traffic and Parking Changes for 2016 • Safety of pupils is the primary importance during “set down” and “pick up” • Ease the passing traffic along Acacia Road to improve safety • Changes need to be made to the afternoon “pick up” • The traffic in the mornings is of less concern than in the afternoon • There will be two significant changes: 1. Increase the efficiency of the internal set down to limit congestion and 2. Reconfigure the external traffic arrangements to provide less impact on the road network Work will be carried out over the end of year break in accordance with the attached plan. New management of the traffic system will operate from the start of Term 1 in 2016 • Traffic will enter the College by the southern gate to set down and pick up students and exit by the northern gate (existing main entry) •There are two “pick up, set down” aisles: 1. The Eastern Aisle (adjacent to Acacia Road) 2. The Western Aisle (adjacent to the

Administration Building) • New boom gates will close each aisle at 2.00pm. No cars are allowed to park in these areas pending arrival of students. Parking for early arrivals is available in the upper car park access by the southern entry only • At 3.15pm students will arrive for pick up. Prep and siblings to the Western Aisle and all other students to the Eastern Aisle (Primary students will not cross any roads ensuring their safety at all times) • At 3.20pm the boom gates will be

opened to each aisle to allow the pick up of students Externally, the right turn lane that currently provides entry to the northern driveway is to be extended to provide access to the improved southern driveway. This will increase the queue between the entry and the Compton Road signals and isolate an additional 130m (22cars) in a turning lane, clear of through traffic. Dr Ray Barrett Principal

AFIC SCHOOLS The Australian Federation of Islamic Councils. AFIC is committed to provide educational facilities to all Australian Muslims that will enable Muslim children to be schooled at the highest level in an Islamic environment which would then enable them to take their rightful place in Australian society.

NSW SCHOOLS

Malek Fahd Islamic School Email: admin@mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au Malek Fahd Hoxtn Park Campus Email:hoxtonparkdp@ mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au Malek Fahd Beaumont Hills Campus Email:beaumont.hills.dp@ mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au

VICTORIA SCHOOL

Islamic College Of Melbourne Email: admin@icom.vic.edu.au Web: www.icom.vic.edu.au

QUEENSLAND SCHOOL

Islamic College of Brisbane Email: admin@icb.qld.edu.au Web: www.icb.qld.edu.au

WESTERN AUSTRALIAN SCHOOL

Langford Islamic College Email: admin@afic-lic.com.au Website: www.afic-lic.com.au

SOUTH AUSTRALIAN SCHOOL Islamic College of South Australia Email:admin@icosa.sa.edu.au Website: www.icosa.sa.edu.au

AFIC SCHOOL (ACT)

Islamic School of Canberra Email: iscact@bigpond.net.au Website: www. islamicschoolofcanberra.act. edu.au


FINANCE ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

40

Responsible Ethical Finance: An Islamic Perspective (Part 1) scrutinized. As a society, we generally do not concern ourselves enough with whether our money is made in both an ethical and sustainable way. Have a look at the present situation in many banks and financial institutions. Today, the financial industry is mainly making money out of money and without any links to the real world. This creates a situation where money is giving birth and growing financially, rather than the real economy. The result is that this growing fictional financial economy is now over 26 times larger than everything else we produce on the planet. (See Graph)

By Almir Colan There is a universal demand for a fair and just financial system. One that is socially responsible and sustainable. The question is: how do we get there? Financial uncertainty can magnify who we really are. It can bring out the best or the worst in us, and that struggle goes back to the very beginning of human existence. The very first business deal in the history of humankind was made soon after Allah created the first man and woman. A cunning broker approached these newly created beings with the following proposition: “Your Lord did not forbid you this tree except that you become angels or become of the immortal.” And he swore to them, “Indeed, I am to you from among the sincere advisors.” (Qur’an 7:21-22.) This salesperson knew how to manipulate human fears and aspirations. He sold the first ever triple “A” rated security and shrouded it in ‘sincere’ financial advice. Until that time, Adam and Hawwa had never experienced someone who would swear by Allah and lie. Acquisition of the asset in question was supposed to deliver peace of mind for Adam and Hawwa—an insurance of sorts—which would allow them to live like angels. That was the original financial sin. Whilst Adam and Hawwa repented and Allah accepted their repentance, I am not so sure that today we even grasp the nature of the problem we face. Our insecurities and desire to live free from needs still interferes with the financial decisions we make. The way in which the financial industry operates is rarely

Think for a moment. What are the implications of this phenomenon? If the economy were a person, and that person experienced tumor growth that was 26 times larger than their body, what would be the chances of their body working and functioning well? Unless

removed, that tumor would continue growing until it killed the body. How are banks supposed to make a meaningful return on trillions of dollars worth of fictional assets? Their profit cannot come from real economic activities any more than the sick body can feed that large tumor. To keep this bubble going, we have to create even bigger and more complex financial instruments and pay larger bonuses to clever bankers who come up with them. This is exactly what we have perfected, a self-inflating bubble economy. Unless we change our ways, it is not very difficult to predict that the next financial crisis will be far greater and deeper than the last. Today, the financial industry is mainly making money out of money and without any links to the real world. This problem is made worse at the financial markets where these financial bubbles are traded with the promise of massive gains for nothing more than simply guessing their price movements. This arrangement then feeds back to give further incentives to create more fictional products. The worst example happened just before the GFC when irresponsible lending led bankers to package the worst performing subprime loans into CDOs which—when they collapsed—made profit for those who took a short position and insurance. Again—just like magic—without bringing any real goods or services into existence we found a way to make money from any market without a link to the performance of the underlying asset or business involved. So, now we have money sold as a commodity, and commodities and real business have been turned into a guessing game. Lending is returning risk-divorced profit and—just by making better guesses—trading is delivering the profit at the expense of other participants. Then we are surprised why there is so much effort by some bankers to rig the LIBOR rate. With incentives and a business model like this it is no wonder that the world of finance is attracting people with a greedy short-term mentality. Almir Colan is a Director of Australian Centre for Islamic Finance (AusCif) and an adviser to several institutions that provide Islamic finance and investment. To register for his new 2-Day Islamic Finance Master Class (Melbourne and Sydney) please visit www. auscif.com website.


41

GREETING ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

HAPPY HOLIDAYS Stay safe and enjoy your break. We look forward to seeing you in the New Year. The Hon Daniel Andrews MP Premier of Victoria 1/1Treasury Place Melbourne 3002 Tel. (03) 9651 5000 E: daniel.andrews@parliament.vic.gov.au


EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Al-Taqwa Graduation Night 2015

Sarah Ali Al Taqwa College Al-Taqwa November 25, an unforgettable day for many, a day of achievement, accomplishment and gratification. It was an absolute honour to witness the humbling celebration of the deserving Al-Taqwa graduate student’s of 2015. Gleaming faces lit the room as loved ones, Al-Taqwa staff and special V.I.P guests glanced with pride at every student who took the stage with dignity and confidence as they were awarded their well deserved graduation certificate. Cheers and laughter filled the reception as accompanying snippets of childhood images were projected on the screen as each student walked the path of

success that marked the end of their thirteen years of schooling. Those who attended were able to enjoy a delicious dinner, great company and heart-felt speeches which left many teary eyed and reminiscent of their memorable time at Al-Taqwa college. I would like to take this opportunity, on behalf of all the Al-Taqwa staff, to wish class of MMXV all the very best in their future endeavours and Insha’Allah they proceed to be future leaders through means of education, knowledge and good character traits that were instilled throughout their years at the college. Good Luck, and all the best! Photos: Pongky Nataatmaja

Mr. Omar Hallak

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

42


COMMUNITY

43

¿ ALWASAT ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

2015 ‫ هـ ¿ كانون األول‬1437 ‫ ¿ ربيع األول‬62 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ICV staff and volunteer recognition dinner

ICV Executive Director

Nail Aykan

receives VMC Award for Excellence ICV The Islamic Council of Victoria (ICV) rounded up its immediate and extended family on Tuesday, December 15 to celebrate its success in 2015. The team-building dinner took a trip down memory lane - as it reflected on the importance of ICV’s unifying community work. ICV executive director Nail Aykan gave a snapshot of ICV’s projects and initiatives over the past 12-months, as more than 50 ICV staff and volunteers nodded proudly at how far the peak body had come in servicing the community. “This is a time to reflect on our achievements, a time

to think about where we can focus and grow even further,” he said. ICV president Bayram Aktepe said the tireless efforts of staff and volunteers don’t get acknowledged enough. “We just can’t thank each and every one of you enough. All your work is greatly appreciated.” A 2016 Looking Forward Blueprint was unveiled on the night, with a list of areas the peak Islamic body will focus on next year; including must wins, events, operations and projects. ICV staff and volunteers were presented with awards of achievement and appreciation on the night. Humble recipients thanked the board and Nail Aykan for their leadership and guidance.

Alpha Omega Rank 50th in state out of 1000 Schools

From Right: VMC Chair Helen Kapalos, ICV Executive Director Nail Aykan

ICV ICV Executive Director, Nail Aykan, received the Award for Service Delivery to Multicultural Victoria at the Victorian Multicultural Commission’s (VMC) annual Awards for Excellence 2015, on Thursday, December 3 at Government House. The event was hosted by Victoria’s Governor the Hon. Linda Dessau AM and Victorian Premier Hon. Daniel Andrews MP. VMC Chair Helen Kapalos presented the award, which recognises excellence in a specific service area by people or organisations who work professionally with culturally, linguistically and religiously diverse communities, actively participate in projects designed to improve services and establish good relationships. Nail Aykan, having been at the helm of the ICV for almost five years, said “Alhamdulillah for the opportunity to serve our community. The award is a recognition of all the collective efforts of many people.” Nail Aykan has been involved with the ICV for over 10 years, and in the last five years, served as its General Manager and now Executive Director. He has a played a very important role in promoting multicultural and interfaith activities on behalf of the ICV and the wider Muslim community. He has been a great advocate of multicultural activities, promoting racial harmony and developing excellent working relationship on behalf of the ICV on various fronts, including with other religions. A proud ICV Executive Committee said, “A richly deserved recognition long overdue. May Allah (swt) bless him and his family for all the work he does for the Muslim Ummah.”

From left: Top scoring students: Adla Mhajer (99.4), Helmond Khan (98.4), Mariam Hijazi (99.5), Aatiqah Aishah Ali (99.2), Sheema Entezami Rudsari (99.7).

Alpha Omega Senior College has scored an impressive 50th rank in the state amongst almost 1000 schools. Students have achieved outstanding results in the 2015 HSC.

Mobinah Ahmad Alpha Omega Senior College instill the importance of inner growth and strength in their students, ensuring they achieve their full potential in their HSC exams and beyond. This year, students achieved 86 band 6 results, 2 state rankings, 5 all-rounder students achieving above 90 in every subject, 4 students receiving an ATAR above 99, 29 students achieving an ATAR of above 90. Alpha Omega Senior College believe that success is not achieved through chance but through change and this year, in just under 2 years, they have seen a vast improvement in the development of their students’

character and inner self. Their hard work and dedication has been reflected in the amazing results they achieved this year. The Australasian Muslim Times and Alpha Omega Senior College congratulate all of their students who have achieved remarkable results this year. Don’t miss out on your chance to find success and achieve your true potential. Alpha Omega Senior College – Your Next Move. To contact Alpha Omega, call 9199 3900 or visit our website on aosc.nsw.edu.au Source: www.amust.com.au

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061


¿ www.alwasat.com.au

¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 62 ¿ Rabi Al-Awwal 1437 ¿ December 2015

Abbott’s “Superior Culture” And The Killing Of Civilians 26

The way forward for ‘Islamic’ Schooling in Australia 30

Responsible Ethical Finance: An Islamic Perspective 40

Support

Syrian

18

refugees

Australian Muslim Achievement Awards

SAVE THEM FROM FREEZING

HELP SYRIA, PALESTINE...

DONATE NOW! Call 1300 760 155 or visit www.hai.org.au Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references

19

NSW CFN17891 VIC 12875 SA CCP2001

(AMAA) 2014-15


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.