Eid Edition June 2016

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ 2016‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫المحكمة الفيدرالية تلزم‬ ‫وزير التعليم بتمويل مدرسة‬ ‫الملك فهد االسالمية‬

‫‪ 45,8‬مليون شخص في‬ ‫العالم تحت وطأة‬ ‫«العبودية المعاصرة»‬

‫‪19‬‬

‫‪9‬‬

‫‪www.islamicmuseum.org.au‬‬ ‫‪1300 915 171‬‬

‫هيئة علماء المسلمين‪:‬‬

‫اكثر من ‪8‬‬ ‫مليون عراقي‬ ‫بحاجة الى‬ ‫الحماية‬ ‫‪2‬‬

‫فضائح اغتصاب‬ ‫المجندين الجدد‬ ‫تهز الجيش‬ ‫األسترالي‬ ‫‪12‬‬

‫حملة تضامن واسعة‬ ‫مع رئيس مجلس‬ ‫االئمة الفدرالي‬ ‫مفتي استراليا‪:‬‬

‫الحملة وجه‬ ‫من وجوه‬ ‫االسالموفوبيا‬

‫‪4‬‬ ‫عدد خاص بعيد الفطر المبارك‬


‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫هيئة علماء المسلمين‪:‬‬

‫أكثر من ‪ 8‬مليون عراقي‬ ‫ب��ح��اج��ة إل����ى ال��ح��م��اي��ة‬ ‫ﻋﻠﻳﻪ‬ ‫اﻟﺳﻼم‬

‫ق��ال��ت هيئة علماء‬ ‫ال �م �� �س �ل �م �ي��ن ف��ي‬ ‫ال� �ع ��راق‪� ،‬إن نحو‬ ‫‪ 8.2‬مليون �شخ�ص في �أنحاء‬ ‫ال� �ب�ل�اد ك ��اف ��ة‪ ،‬ب �ح��اج��ة �إل ��ى‬ ‫م�ساعدة بخ�صو�ص الحماية‪،‬‬ ‫فيما ه �ن��اك ن�ح��و ‪ 8.5‬مليون‬ ‫ب�ح��اج��ة �إل ��ى خ��دم��ات ال��رع��اي��ة‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة الأ� �س��ا� �س �ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫�ضمن تقريرها ال�سنوي لحقوق‬ ‫الإن�سان‪� ،‬أعلنت عنه اليوم‪.‬‬ ‫وف��ي م�ؤتمر �صحفي عقدته في‬ ‫�إ�سطنبول‪� ،‬أفادت الهيئة �أن �أكثر‬ ‫من ‪ 10‬ماليين �شخ�ص بحاجة‬ ‫لم�ساعدات �إن�سانية‪ ،‬و�أكثر من‬ ‫‪ 6.6‬ماليين عراقي بحاجة �إلى‬ ‫مقومات الحياة الأ�سا�سية‪ ،‬من‬ ‫الماء وخدمات ال�صرف ال�صحي‬ ‫والنظافة‪ ،‬م�شير ًة �أن «�أكثر من ‪3‬‬ ‫ماليين �شخ�ص بحاجة ما�سة‬ ‫�إل��ى التعليم الأ��س��ا��س��ي‪ ،‬و‪2.4‬‬ ‫مليون �شخ�ص يعانون من نق�ص‬ ‫الغذاء والدواء»‪.‬‬ ‫كما �أف��اد التقرير ب��وج��ود �أكثر‬ ‫م��ن ‪ 3.49‬م�ل�ي��ون ن ��ازح داخ��ل‬ ‫العراق‪ ،‬مبين ًا �أن �أكثر من ‪%40‬‬ ‫من العائالت النازحة‪ ،‬بحاجة‬ ‫�إلى م�سكن وم�أوى‪.‬‬ ‫وق��ر�أ المتحدث با�سم الهيئة‪،‬‬ ‫يحيى الطائي‪ ،‬ملخ�ص التقرير‬ ‫ع��ن الفترة م��ا بين ‪ 9‬ني�سان‪/‬‬ ‫�أبريل من عام ‪ 2015‬الما�ضي‪،‬‬ ‫وحتى ‪ 8‬ني�سان‪� /‬أبريل ‪،2016‬‬ ‫�ضم ‪ 10‬محاور‪.‬‬ ‫وف��ي المحور الأول‪ ،‬وه��و القتل‬ ‫والإ�صابة خ��ارج القانون‪� ،‬أف��اد‬ ‫التقرير �أن «ق�سم حقوق الإن�سان‬ ‫ر��ص��د خ�لال ال�ع��ام الما�ضي ‪5‬‬ ‫�آالف و ‪ 156‬حالة قتل و�إ�صابة‬ ‫خارج القانون‪ ،‬قامت بها القوات‬ ‫الحكومية‪� ،‬أثناء حمالت الدهم‬ ‫واالع �ت �ق��االت ف��ي م��دن ال�ع��راق‬ ‫المختلفة»‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب �إح �� �ص��ائ �ي��ات الأم� ��م‬ ‫المتحدة‪ ،‬منذ �أبريل ‪� ،2015‬إلى‬ ‫�آذار‪/‬م ��ار� ��س ‪ ،2016‬بلغ عدد‬ ‫القتلى ‪� 15‬ألف و‪ 658‬قتيال‪ ،‬فيما‬ ‫�سجل ‪� 18‬أل��ف و‪ 894‬م�صابا‪،‬‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ال �ت �ف �ج �ي��رات و�أع� �م ��ال‬ ‫العنف المختلفة‪ ،‬ال�ت��ي جرت‬ ‫ف��ي العا�صمة العراقية بغداد‪،‬‬ ‫والمحافظات ال�شمالية والغربية‬

‫من البالد‪.‬‬ ‫وب ّين التقرير في المحور الثاني‬ ‫عن ح��االت االعتقال والخطف‬ ‫واالحتجاز التع�سفي والإع��دام‪،‬‬ ‫�أن��ه «ب�ل��غ ع��دد المعتقلين وفق‬ ‫�إح���ص��ائ�ي��ة الهيئة م�ن��ذ �أب��ري��ل‬ ‫‪ ،2015‬وحتى مار�س الما�ضي‪،‬‬ ‫‪� 14‬أل��ف و‪ 603‬معتق ًال‪ ،‬وه��ذا‬ ‫الرقم غير مت�ضمن االعتقاالت‬ ‫الع�شوائية غير الموثقة‪ ،‬التي‬ ‫ت �ق��وم ب�ه��ا الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫والميلي�شيات الحزبية في مدن‬ ‫ومحافظات العراق»‪.‬‬ ‫�أما في محور الهجرة والتهجير‬ ‫الق�سري والنزوح‪ ،‬فقد «�أح�صى‬ ‫ال�ق���س��م الإغ ��اث ��ي ف��ي ال�ه�ي�ئ��ة‪،‬‬ ‫ال� �ع ��وائ ��ل ال �م �ه �ج��رة ف ��ي �ست‬ ‫محافظات نزحت �إليها‪ ،‬وهي‬ ‫م �ح��اف �ظ��ة ب��غ��داد ح �ي��ث ت�ضم‬ ‫‪ 9‬مخيمات‪ ،‬بلغ ع��دد العوائل‬ ‫فيها ‪ ،2300‬ومحافظة الأنبار‬ ‫‪ 4‬مخيمات ب�ل��غ ع��دد ال�ع��وائ��ل‬ ‫فيها ‪ ،1150‬ومحافظة ديالى ‪3‬‬ ‫مخيمات بلغ عدد العوائل فيها‬ ‫‪ ،1620‬ومحافظة الت�أميم ‪13‬‬ ‫مخيما‪ ،‬بلغ ع��دد العوائل فيها‬ ‫‪ ،4281‬وم�ح��اف�ظ��ة �أرب��ي��ل ‪11‬‬ ‫مخيما‪ ،‬بلغ ع��دد العوائل فيها‬ ‫‪� 36‬ألف و‪ 107‬عائلة موزعة في‬ ‫م��رك��ز المحافظة و�أط��راف �ه��ا‪،‬‬ ‫وم�ح��اف�ظ��ة ال�سليمانية ‪3000‬‬ ‫عائلة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن وج��ود عوائل‬ ‫ت�سكن ال�ب�ي��وت وال�ه�ي��اك��ل قيد‬ ‫الإن�شاء»‪.‬‬ ‫وت�ضمن محور �أو� �ض��اع ال�م��ر�أة‬ ‫والطفل‪� ،‬أن «الن�ساء والفتيات‬ ‫تعانين منذ االحتالل (الأمريكي‬ ‫عام ‪ )2003‬كثي ًرا‪ ،‬وقد ازدادت‬ ‫هذا المعاناة في الآونة الأخيرة‪،‬‬ ‫و� �ص �ل��ت ح� � ً�دا ي �ن��دى ل��ه جبين‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬من خالل التمييز في‬ ‫القانون وفي الواقع الفعلي‪ ،‬فلم‬ ‫تتوفر لهن الحماية الكافية من‬ ‫�أعمال العنف الجن�سي‪ ،‬وغيره‬ ‫من �صنوف العنف»‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن «الأط� �ف���ال ب��ات��وا‬ ‫�ضحايا الق�صف ال�ع���ش��وائ��ي‪،‬‬ ‫وف �ت��ك الأم� ��را�� ��ض ال�م�ن�ت���ش��رة‬ ‫ف��ي المخيمات‪ ،‬واالب �ت �ع��اد عن‬ ‫التعليم‪ ،‬وعر�ضة لالختطاف‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن العمل ل�ساعات طويلة‬ ‫لإعالة عوائلهم»‪.‬‬

‫و�أك��د التقرير �أن عدد الأطفال‬ ‫الأيتام الم�سجلين في المخيمات‬ ‫الرئي�سة ف��ي الإق�ل�ي��م ال�ك��ردي‬ ‫�شمالي العراق‪ ،‬بلغ ‪ 3968‬طف ًال‪،‬‬ ‫بح�سب �إح�صائية الق�سم الإغاثي‬ ‫في الهيئة‪ ،‬عدا المخيمات غير‬ ‫الرئي�سة والأيتام الذين يعي�شون‬ ‫مع عائالتهم في المدن والقرى‬ ‫والتجمعات غير الم�سجلة‪� ،‬أو‬ ‫الموثقة �أحوال �ساكنيها‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ضمن م �ح��اور «�أو���ض��اع‬ ‫الأق �ل �ي��ات‪ ،‬وال �خ��دم��ات والبنى‬ ‫ال �ت �ح �ت �ي��ة‪ ،‬وال �ف �� �س��اد ال �م��ال��ي‬ ‫والإداري‪ ،‬وال��و� �ض��ع ال�ت��رب��وي‬ ‫والتعليمي‪ ،‬وال��و��ض��ع ال�صحي‬ ‫وال��ب��ي��ئ��ي‪ ،‬وو�� �ض ��ع ال �ح��ري��ات‬ ‫العامة وال�صحفية والتظاهرات‬ ‫ال�شعبية»‪� ،‬إ�ضافة �إلى «الإفالت‬ ‫من العقاب وعمليات التعذيب»‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال ح��ول الأو�ضاع‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة ف��ي ال�ف�ل��وج��ة‪ ،‬التي‬ ‫دخلتها القوات العراقية والح�شد‬ ‫ال�شعبي قبل �أي��ام‪ ،‬فقد �أو�ضح‬ ‫الطائي �أن «العمليات الع�سكرية‬ ‫في المدينة هي عملية انتقامية‬ ‫من �أه��ال��ي الفلوجة ورمزيتها‪،‬‬ ‫وك��ل الت�صريحات كانت تهدد‬ ‫الفلوجة باال�سم‪ ،‬ولي�س تنظيم‬ ‫داع�ش»‬ ‫وك�شف �أن��ه «�سجلت �أك �ث��ر من‬ ‫‪ 9500‬ح��ال��ة قتل ف��ي المدينة‪،‬‬ ‫فيما �أرق��ام المفقودين مخيفة‪،‬‬ ‫مبينا �أن ��ه ف��ي �أح ��د ال�م�م��رات‬ ‫(ال �خ��روج م��ن ال�ف�ل��وج��ة)‪ ،‬قتل‬ ‫‪� 7‬أ�شخا�ص‪ ،‬واحتجز نحو ‪700‬‬ ‫�آخ ��ري ��ن‪ ،‬م�ع�ت�ب��ري��ن (ال��ق��وات‬ ‫المقتحمة) �أن اب��ن الفلوجة‬ ‫متهم حتى تثبت براءته‪ ،‬وهناك‬ ‫م ��أ� �س��اة و�أم � ��ور ت �ن��ذر ب�م��آ��س��ي‬ ‫بالأيام القادمة»‪.‬‬ ‫و�شدد الطائي‪ ،‬على �أنه «ينبغي‬ ‫على الدول الإ�سالمية والعربية‪،‬‬ ‫ال�ضغط على الحكومة العراقية‪،‬‬ ‫ل�ك��ي ت�سحب ال���ش��رع�ي��ة منها‪،‬‬ ‫م ��ن خ �ل�ال � �س �ح��ب ال �� �س �ف��راء‬ ‫واالح �ت �ج��اج��ات‪ ،‬وال �ح �ك��وم��ات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ت�ستطيع ف�ع��ل الكثير‬ ‫م��ن �أج��ل وق��ف م�ع��ان��اة ال�شعب‬ ‫العراقي‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬اال�سالم اليوم‬

‫ﺑﺎﻟﻘﺭآن اﻟﻛﺭﻳم‬

‫ﺧﺻم ﻟﻸﺳﺭة اﻟﻭاﺣﺩة‪:‬‬

‫‪08‬‬ ‫اﻣﺗﺣﺎن ﺗﺣﺩﻳﺩ اﻟﻣﺳﺗﻭﻱ ﻋﻧﺩ اﻟﺗﺳﺟﻳل‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫• سكرتير التحرير‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين • مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫• سيدني‪ :‬منذر جبر‪ ،‬سعيد الطباع‪ ،‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي • اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫• كانبرا‪ :‬طارق الشيخ • بريزبن‪ :‬جمال النعمان • صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫تصدر عن شبكة الوسط االعالمية‪ ‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Address: Suite B11 The Gateway,‬‬ ‫‪Broadmeadows 3047‬‬ ‫‪• Postal Address: Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬


‫آراء وقضايا‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫وحدات حماية الشعب‪:‬‬

‫ال��ح��ص��ان األس����ود الجديد‬ ‫بقلم د‪ .‬محمد عادل شوك‬

‫ب� �ق ��وام� �ه ��ا الأ�� �س ��ا�� �س ��ي‬ ‫ف� � ��ي ق � � � ��وات �� �س ��وري ��ة‬ ‫أ�ضح ْت‬ ‫الديمقراطية‪َ � ،‬‬ ‫�دات حماية ال�شعب‪ ،‬عامل جذب‬ ‫وح� ُ‬ ‫لعدد من الدول الغربية‪ ،‬التي اطم�أنت‬ ‫�أمريكا لح�ضورها وليم َة الإجهاز على‬ ‫( داع�ش )‪.‬‬ ‫�دات‬ ‫ف �ب �ع� َ�د �أن ج �ع � َل� ْ�ت ه���ذه ال ��وح � ُ‬ ‫م��ن نف�سها ق��ا� �س � ًم��ا م���ش�ت��ر ًك��ا بين‬ ‫الإدارت�ي��ن‪ :‬الأمريكية‪ ،‬و الرو�سية ـ و‬ ‫هو �أم��ر ي�ستدعي كثي ًرا من عالمات‬ ‫التعجب ـ ان�ض ّمت دو ٌل‬ ‫اال�ستغراب و ُّ‬ ‫غربية �أخ��رى �إل��ى ال�ج��دار ال�صلب‪،‬‬ ‫الذي ت�ستند �إليه تلك الوحدات‪.‬‬ ‫�إ ّن��ه بغ�ض النظر عن المبررات التي‬ ‫تعلنها ك � ٌّل م��ن فرن�سا‪ ،‬و �ألمانيا‪ ،‬و‬ ‫كندا لوجود جنودها �إلى جوارها وهي‬ ‫في طريقها باتجاه منبج‪ ،‬ف�إنّها قد‬ ‫ال�سوري‬ ‫�أ�صبحت ج��ز ًءا من الم�شهد‬ ‫ّ‬ ‫المليء بالمتناق�ضات‪ ،‬ال��ذي ال ترى‬ ‫الدولُ �صاحبة النفوذ فيه ( �أمريكا‪،‬‬ ‫رو�سيا‪� ،‬إي��ران‪� ،‬إ�سرائيل ) غ�ضا�ض ًة‬ ‫في وجودها هناك؛ في الوقت الذي‬ ‫ُم ِن َع ْت دو ٌل �أخرى ( عربية‪ :‬ال�سعودية‪،‬‬

‫و �إ�سالمية‪ :‬تركيا )‪ ،‬مح�سوب ٌة على‬ ‫قوى الثورة‪ ،‬من �إر�سال قواتها للغر�ض‬ ‫المعلن ذاته‪.‬‬ ‫ي ��أت��ي ه��ذا التعميد ل�ه��ذه ال��وح��دات‬ ‫ال �ك��ردي��ة‪ ،‬ك�خ�ط��وة � �ض��روري��ة ل�ل��دول‬ ‫�صاحبة النفوذ في المنطقة‪ ،‬باعتماد‬ ‫فبعد‬ ‫وك�لاء لها في �إدارة ملفاتها‪َ ،‬‬ ‫�أن نف�ضت �أمريكا يدها من ف�صائل‬ ‫الثورة المحل ّية‪ ،‬عقب الإجهاز عليها‪،‬‬ ‫م��ن ف���ص��ائ��ل ال �ج �ه��اد ّي��ة ال�ع��ال�م� ّي��ة؛‬ ‫وج��دت نف�سها في حالة بحث حثيثة‬ ‫عن بديلٍ �آخ��ر‪ ،‬و ك��ان ذل��ك في هذا‬ ‫المك ِّون الكردي العتبارات ِع ّدة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ـ � ّأن الأقليات ع��اد ًة ما تكون �أخل�ص‬ ‫في تحالفاتها من الأكثرية‪ ،‬و هو �أم ٌر‬ ‫خب َرتْه فرن�سا‪ ،‬حيث ق��ام العلويون‬ ‫بهذا الدور على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫ـ عمق ال�شرخ ال��ذي �أحدثته داع�ش‬ ‫ال�س َنّة‬ ‫بينهم و بين �إخ��وان �ه��م م��ن ُ‬ ‫ال� �ع ��رب؛ م ��ا ج�ع�ل�ه��م ي �ب �ح �ث��ون عن‬ ‫بعيدا عن التقاطع معهم‪.‬‬ ‫م�صالحهم ً‬ ‫ـ � ّأن هذا البديل الجديد‪ ،‬متناغم مع‬ ‫توجهات الغرب‪ ،‬في تهمي�ش الإ�سالم‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ف��ي م���س�ت�ق�ب��ل � �س��وري��ة؛‬ ‫فالنزع ُة الي�سارية التي تغ ّلفه تجع ُله‬ ‫البديل الأم �ث��ل ع��ن ن�ظ��ام الأ� �س��د‪ ،‬و‬ ‫عن ف�صائل الثورة التي يغلب عليها‬ ‫النزعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫لقد تن ّو َع ْت البدائ ُل لدى الأمريكان‬ ‫فبعد �أن �أعي ْتهم الحيل ُة‬ ‫في �سورية‪َ ،‬‬ ‫في �إعادة ت�أهيل النظام‪ ،‬التفتوا �إلى‬ ‫ف�صائل الجي�ش الحر‪ ،‬غير �أن ف�صائل‬ ‫أف�سد ْت هذا‬ ‫الجهادية العالمية قد � َ‬ ‫�دات حماية‬ ‫الم�سعى لها‪ ،‬فكانت وح� ُ‬

‫ال�شعب �آخر الأح�صنة ال�سوداء التي‬ ‫�ستراهن عليها‪ ،‬و في ظ� ّ�ن ع��دد من‬ ‫ال�م��راق�ب�ي��ن �أن الم�سعى الأم��ري�ك��ي‬ ‫�سيلقى ً‬ ‫حظا من النجاح؛ للأ�سباب‬ ‫التي �سبق ذك��ره��ا‪ ،‬ه��ذا ف� ً‬ ‫ضال على‬ ‫عدم وجود ف�صائل كردية �أخرى �إلى‬ ‫جانبها يمكن لها �أن ته�ضمها‪ ،‬فهي‬ ‫تع ّد الف�صيل الأف�ضل تنظي ًما و تجهيزًا‬ ‫بعيدا‬ ‫و خ �ب��رة‪ ،‬ث� ّ�م �إن �ه��ا ل��م ت��ذه��ب ً‬ ‫في التجافي مع النظام و حلفائه؛ و‬ ‫بالتالي ال م�شكلة لديها �أو لديهم في‬ ‫االندماج مع بع�ض �أج�سامه‪.‬‬ ‫و ه��ذا الأم��ر ُيلزِ مها �أن تُعيد النظر‬ ‫في جملة الت�صرفات التي َبد ْت منها‬ ‫م ��ؤخ � ًرا‪ ،‬تجاه المك ِّونات الأخ ��رى‪ ،‬و‬ ‫ال�س ّيما العربية منها‪ ،‬حين اجتياح‬ ‫ق ��راه ��م و م��دن �ه��م ف ��ي ري� ��ف حلب‬ ‫ال�شمالي‪ ،‬و ه��ي ف��ي مو�ضع اختبار‬ ‫مجد ًدا فيما يمكن �أن تقدم عليه‪ ،‬و‬ ‫هي تتق ّدم باتجاه مدينة منبج ذات‬ ‫الأغلبية العربية‪.‬‬ ‫و في المقابل ف� ّإن ف�صائل الثورة من‬ ‫المك ِّونات الإثنية الأخرى‪ ،‬واقع ٌة تحت‬ ‫تمد‬ ‫�ضغط الإلحاح الأمريكي في �أن َّ‬ ‫�أيديها نحوها‪ ،‬كي تبقى في مو�ضع‬ ‫الر�ضا عندها‪.‬‬ ‫المجل�س‬ ‫و ه��و الأم��ر ال��ذي ل��م ي� ُف� ْ�ت‬ ‫َ‬ ‫ال�سوري في �أن يتن ّبه �إليه؛‬ ‫الإ�سالمي‬ ‫ّ‬ ‫حيث جعل التعاون معها‪ ،‬باعتبارها‬ ‫ال �م �ك � ِّون الأب � ��رز ف��ي ق���وات ��س��وري��ة‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬محمو ًال على ال�ضرورة‪،‬‬ ‫و هي الك ّوة التي يمكن �أن تنفذ منها‬ ‫تطمئن �إل��ى ر�أي��ه في‬ ‫الف�صائل التي‬ ‫ُّ‬ ‫مثل هذه الأمور‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أردوغان‪ :‬أطراف خبيثة تسعى‬ ‫لتنفيذ مشروع خطير شمالي سوريا‬

‫ق ��ال ال��رئ �ي ����س ال �ت��رك��ي رج ��ب طيب‬ ‫�أردوغان‪� ،‬إن «هناك م�شروع ًا خطير ًا‬ ‫يتم تنفيذه‪ ،‬جنوبنا (�شمالي �سوريا)‪،‬‬ ‫ومع الأ�سف يقف وراء تنفيذه‪� ،‬أطراف (لم ي�س ّمها)‬ ‫تظهر �أنها �صديقة لنا»‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة �ألقاها الرئي�س التركي عقب‬ ‫ح�ضوره م�أدبة �إفطار �أقامها «وق��ف االتحاد» في‬ ‫مدينة �إ�سطنبول‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬انتقد فيها �أطراف ًا (لم‬ ‫ي�سمها) لدعمها تنظيم «ب ي د» (الذراع ال�سورية‬ ‫لمنظمة بي كا كا) في �سوريا‪ ،‬بذريعة محاربتهما‬ ‫لتنظيم داع�ش الإرهابي»‪.‬‬ ‫وف��ي �سياق �آخ��ر‪� ،‬أو� �ض��ح الرئي�س �أردوغ� ��ان‪� ،‬أن‬ ‫«البلدان الأوروبية لم تن�شئ �أي مركز �إيواء الجئين‪،‬‬ ‫م�شابه للمراكز الـ ‪ 26‬التي �أقامتها تركيا في ع�شرة‬ ‫واليات مختلفة»‪ ،‬نافي ًا �أن «تكون المادة �سبب ًا في‬ ‫ذلك‪ ،‬بل هو تردي ميزان ال�ضمير‪ ،‬وقلة الرحمة‪،‬‬ ‫وال�شفقة»‪.‬‬

‫و�شدد على �أن «الغنى في الثقافة الإ�سالمية‪ ،‬هو‬ ‫ب�سعة القلب ولي�س بالإمكانات المادية»‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫�أن «�أهمية �سعة القلب تجلت في موقف تركيا حيال‬ ‫الالجئين الهاربين م��ن اال�شتباكات ف��ي �سوريا‬ ‫والعراق خالل ال�سنوات ال�ست الأخيرة»‪.‬‬ ‫و�أردف قائ ًال‪« :‬قمنا من البداية ب�أداء واجبنا حيال‬ ‫الالجئين‪ ،‬دون انتظار م�ساعدات من �أي جهة‪،‬‬ ‫ف�أنفقنا من ميزانية الدولة �أكثر من ع�شرة مليارات‬ ‫دوالر �أمريكي لتلبية احتياجاتهم‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن �إنفاق‬ ‫المنظمات الأهلية مبلغ ًا م�شابه ًا‪ ،‬هذا كله لماذا؟‬ ‫لأن ال�شعب التركي ُجبل على الإ�سالم الذي يدعو‬ ‫للرحمة وال�شفقة»‪.‬‬ ‫وف��ي � �ش ��أن �آخ ��ر‪ ،‬ت�ط��رق �أردوغ� ��ان �إل��ى الأع �م��ال‬ ‫الإرهابية لمنظمة «ب��ي كا ك��ا» في تركيا‪ ،‬قائ ًال‪:‬‬ ‫«تلك المنظمة التي ت�ستهدف منازل المواطنين‬ ‫ومحالّهم‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن الم�ساجد والكنائ�س‪ ،‬ال تنتمي‬ ‫�إلى هذه الأر�ض (تركيا)»‪.‬‬

‫‪ 8‬و‪ 14‬آذار إلى زوال‪..‬‬ ‫أيمن حجازي‬

‫ال��ل�اج����ئ ال����س����وري ف����ي اإلع���ل���ام ال���غ���رب���ي‪:‬‬ ‫«إره���������اب���������ي» ه����������ارب م������ن اإلره�����������اب!‬ ‫لبنى سالم‬

‫تح ّول الالجئ ال�سوري �إلى‬ ‫مادة د�سمة لو�سائل الإعالم‬ ‫وو�سائل التوا�صل الغربية‪،‬‬ ‫لي�س ب�سبب ال�م��أ��س��اة الإن�سانية التي‬ ‫عا�شها وف ّر منها‪� ،‬إنما ك ُم َتّهم افترا�ضي‬ ‫ب��الإره��اب ح��ا��ض��ر ًا وم�ستقب ًال‪� .‬صورة‬ ‫الالجئين في العديد من و�سائل الإعالم‬ ‫الغربي لم تكن �أكثر من انعكا�س لما ير ّوج‬ ‫له ال�سيا�سيون اليمينيون في خطاباتهم‬ ‫ال�ع�ن���ص��ري��ة‪ ،‬ع��ن ع�لاق��ة المهاجرين‬ ‫والالجئين ب ��أح��داث االع �ت��داءات التي‬ ‫ت�ضرب مناطق مختلفة في �أنحاء العالم‬

‫م� ��ؤخ ��ر ًا‪ .‬ول �ع � ّل �أب���رز ه��ذه الخطابات‬ ‫هي لمر�شح الرئا�سة الأميركية دونالد‬ ‫ترامب‪ ،‬الذي اعتبر �أن طرد المهاجرين‬ ‫والالجئين ومنع ا�ستقبالهم «هو الحل‬ ‫الأمثل لمنع االعتداءات»‪.‬‬ ‫ب��دء ًا من اع�ت��داءات باري�س في ت�شرين‬ ‫ال �ث��ان��ي م��ن ال �ع��ام ال �م��ا� �ض��ي‪ ،‬م� ��رور ًا‬ ‫ب�ت�ف�ج�ي��رات ب��روك���س��ل ف��ي �آذار‪� ،‬إل��ى‬ ‫اع �ت��داءات �أورالن� ��دو ف��ي �أم�ي��رك��ا‪ ،‬كان‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ع��ام�� ًة ال �م �ت �ه��م الأب� � ��رز في‬ ‫و�سائل الإع�لام عقب ح��دوث كل منها‪.‬‬ ‫وبالن�سبة �إلى الكثير من و�سائل الإعالم‬ ‫ورواد و��س��ائ��ل ال �ت��وا� �ص��ل‪ ،‬فالالجئون‬ ‫ه��م الم�سلمون ال�ق��ادم��ون �إل��ى �أوروب ��ا‪،‬‬

‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫وبذلك هم متهمون ب�شكل غير مبا�شر‪.‬‬ ‫وكنتيجة لهذا الخطاب الإعالمي‪ ،‬ي�شعر‬ ‫الالجئون في ه��ذه ال��دول ب �� ّأن ب��ات من‬ ‫واجبهم تبرئة �أنف�سهم و�إبداء تعاطفهم‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن مع ال�ضحايا ليبعدوا‬ ‫ال�شكوك وال�شبهات‪.‬‬ ‫في مقاربتها بين الالجئين والإرهاب تقع‬ ‫و�سائل الإعالم في �سل�سلة من المغالطات‬ ‫المنطقية والمهنية‪� ،‬أولها �أنها تتنا�سى‬ ‫ما كانت تتكلم عنه في تقارير و�أخبار‬ ‫�سابقة عن �أن الالجئين هم من هربوا‬ ‫من الإره��اب الذي كان يمار�س �ضدهم‬ ‫وج ��ا�ؤوا يبحثون ع��ن الأم ��ان وال�سالم‪،‬‬ ‫كما �أنها ت�ضعهم جميع ًا في خانة واحدة‪،‬‬ ‫معتبرة �أن جميع الالجئين م�سلمون‪،‬‬ ‫وجميع الم�سلمين م�ت�ط��رف��ون‪ ،‬دافعة‬ ‫المتلقي �إلى تبنّي موقف عن�صري معاد‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫حالة م�شابهة م��ن ال�ص ّد وال ��ر ّد ت�سود‬ ‫و�سائل التوا�صل االجتماعي‪ ،‬عقب كل‬ ‫اعتداء �أو ت�صريح �سيا�سي معاد �أو م�ؤيد‬ ‫ال�ستقبال الالجئين ف��ي دول العالم‪،‬‬ ‫بين من يدعو لطرد الالجئين وبين من‬ ‫يدافع عنهم‪ ،‬هذا ما ح�صل مث ًال حين‬ ‫دعا مارك زوكربيرغ‪ ،‬م�ؤ�س�س في�سبوك‪،‬‬ ‫�إلى دعم الالجئين حول العالم‪ ،‬فتلقى‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال� ��ردود العن�صرية التي‬ ‫ح ّملت الالجئين م�س�ؤولية ما يحدث من‬ ‫اعتداءات وتدهور اقت�صادي‪.‬‬

‫في �آذار من عام ‪ 2005‬ولد تو�أما ال�ساحة اللبنانية من �أم واحدة‪ ،‬غر�ست فيهما‬ ‫روح التناف�س والت�صارع التي ما زالت م�ستمرة حتى هذه اللحظة‪ .‬وهي روح تف�سح‬ ‫في المجال �أمام انزياحات م�ستدامة ت�ستنزف المع�سكرين وتربكهما ب�شكل متوازٍ ‪،‬‬ ‫ما �أ�سهم في اطالة عمر ال�صراع بين المع�سكرين اللذين انهكهما عقد من الزمن �شهد على‬ ‫عمرهما الم�شبع بالحكايات واالمتدادات الإقليمية والدولية لتناطحهما ال�شهير الذي لم يخ ُل‬ ‫من هدن معلنة وغير معلنة‪ .‬وقد ب�شّ ر بع�ض ال�سا�سة في الآونة الأخيرة ب�سقوط مع�سكري الثامن‬ ‫والرابع ع�شر من �آذار واندثار وجودهما �إلى غير رجعة‪ .‬فما �صحة هذا الكالم؟‬ ‫لقد الزمت االنزياحات م�سار هذين التو�أمين المت�صارعين وقد حدث �أولها في ‪� 6‬شباط ‪2006‬‬ ‫حينما وقّع «التيار الوطني الحر» و«ح��زب اهلل» وثيقة تفاهم �سيا�سي بينهما في كني�سة مار‬ ‫مخايل‪ ،‬وح�صل االنف�صال الكامل بين التيار وفرقاء الرابع ع�شر من �آذار وقد ح�صل االنحياز‬ ‫الكامل من قبل التيار الوطني الحر �إلى مع�سكر الثامن من �آذار �إثر حرب تموز ‪ 2006‬وا�ستقالة‬ ‫وزراء «�أمل» و«حزب اهلل» من حكومة الرئي�س ف�ؤاد ال�سنيورة وبدء اعت�صام �ساحة ريا�ض ال�صلح‬ ‫عبر تحالف الثنائي ال�شيعي مع التيار الوطني الحر وحلفائه الم�سيحيين‪ .‬وهذا ما �أف�سح في‬ ‫المجال �أمام قيام توازن ن�سبي بين المع�سكرين ترجم من خالل اتفاق الدوحة في �أيار ‪2008‬‬ ‫الذي ا�ستند �إلى هذا التوازن الن�سبي ف� ً‬ ‫ضال عن المفاعيل الميدانية لعملية ال�سابع من �أيار التي‬ ‫حدثت قبيل م�ؤتمر الدوحة بفترة وجيزة‪.‬‬ ‫وجاء االنزياح الآخر من طريق النائب وليد جنبالط والحزب التقدمي اال�شتراكي الذي �أعلن‬ ‫ان�سحابه من مع�سكر ‪� 14‬آذار بعد االنتخابات النيابية عام ‪ ،2009‬و�أكمل هذا االنزياح بعد‬ ‫�سقوط حكومة الرئي�س �سعد الحريري في نهاية عام ‪ ،2010‬وذلك من خالل لجوئه �إلى خيار‬ ‫الرئي�س نجيب ميقاتي في رئا�سة الحكومة التي �شارك فيها الزعيم الجنبالطي وو�سع الهوة مع‬ ‫حلفاء الأم�س الذين كان قد قادهم �إلى �أكثر المواقف ال�سيا�سية حدة‪.‬‬ ‫وت��م تظهير �أب��رز االنزياحات على �شكل ت�صدع كبير وق��ع ب�شكل تدريجي لدوافع �شتى بين‬ ‫«التيار الوطني الحر» وحركة �أمل‪ ،‬وو�صل �إلى ذروته من خالل دعم الرئي�س نبيه بري لتر�شيح‬ ‫النائب �سليمان فرنجية لرئا�سة الجمهورية‪ ،‬ما ك�شف عن لوحة تفاهم وا�سعة بين الرئي�س بري‬ ‫والنائب جنبالط والرئي�س �سعد الحريري و�سليمان فرنجية‪ ،‬وال يبعد عنهم الرئي�س نجيب‬ ‫ميقاتي‪� .‬أما �آخر االنزياحات‪ ،‬فقد ح�صل عندما وقع «اتفاق معراب» بين العماد مي�شال عون‬ ‫ورئي�س حزب القوات اللبنانية �سمير جعجع‪ ،‬وق�ضى بدعم تر�شيح العماد مي�شال عون لرئا�سة‬ ‫الجمهورية كخيار مف�ضل لدى جعجع على خيار النائب فرنجية‪ .‬وقد �أ�سهمت االنتخابات البلدية‬ ‫واالختيارية الأخيرة في عملية خلط الأوراق ال�سيا�سية المحلية التي تنتظر نتائج عمليات خلط‬ ‫الأوراق ال�سيا�سية الخارجية كي يف�سح في المجال �أمام انهاء ال�شغور الرئا�سي الذي �شهد �أخير ًا‬ ‫مقدمة النزياح �سيا�سي �آخر بطله هذه المرة �أي�ض ًا وليد جنبالط الذي �أعلن عدم معار�ضته‬ ‫لإي�صال الجنرال عون �إلى ق�صر بعبدا‪.‬‬ ‫الم�شهد الحالي‪ :‬بعثرة كاملة في �صفوف الرابع ع�شر من �آذار‪ ،‬وت�صدع عميق في �صفوف الثامن‬ ‫من اذار يحول دون �إعالنه كام ًال خيط رفيع ما زال يربط عين التينة بالرابية عبر طهران‬ ‫ودم�شق وحارة حريك‪ .‬وما زالت االنزياحات في ديارنا عامرة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫حملة تضامن واسعة مع رئيس مجلس االئمة الفيدرالي‬

‫مفتي استراليا‪ :‬الحملة وجه‬ ‫م���ن وج�����وه االس�لام��وف��وب��ي��ا‬

‫سيدني‬

‫ع� �ب���رت ف� �ع ��ال� �ي ��ات ال��ج��ال��ي��ات‬ ‫اال�سالمية ب�أ�ستراليا عن غ�ضبها وتنديدها‬ ‫بالحملة التي �شنتها و�سائل االعالم اال�سترالية‬ ‫على رئي�س مجل�س االئمة الفيدرالي با�ستراليا‬ ‫ال�شيخ �شادي ال�سليمان على خلفية قيام رئي�س‬ ‫الوزراء اال�سترالي مالكولم ترنبول بدعوته الى‬ ‫افطار اقامه في المقر الر�سمي لرئي�س الوزراء‬ ‫في �سيدني‪ ،‬بعد ان اوردت ال�صحف ان ال�شيخ‬ ‫ال�سليمان ك��ان قد ادان المثلية الجن�سية في‬ ‫خطبة تم نقلها على موقع يوتيوب عام ‪،2013‬‬ ‫ق��ال فيها ان المثليين م�س�ؤولون ع��ن انت�شار‬ ‫مر�ض االي��دز وبالتالي عن «عواقب �سيئة على‬ ‫مجتمعاتنا»‪.‬‬ ‫وعبر ن�شطاء على مواقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫عن ا�ستغرابهم لر�ضوخ كل من رئي�س ال��وزراء‬ ‫اال�سترالي مالكولم ترنبول‪ ،‬وزعيم المعار�ضة‬ ‫بيل �شورتن والتما�شي مع الحملة االعالمية �ضد‬ ‫رئي�س مجل�س االئمة والتي ت�أتي في ذروة الحملة‬ ‫االنتخابية الفيدرالية لالقتراع الت�شريعي في‬ ‫ا�ستراليا ال��ذي �سيجري في الثاني من تموز‪/‬‬ ‫يوليو القادم ‪.‬‬ ‫من جهته �أدان مفتي ا�ستراليا الدكتور ابراهيم‬ ‫ابو محمد الحملة المغر�ضة على رئي�س مجل�س‬ ‫االئ �م��ة‪ ،‬وا�ستغرب ال��ر��ض��وخ والتما�شي معها‬ ‫م��ن قبل ع��دد م��ن ال�سيا�سيين اال�ستراليين‬ ‫لدواعي انتخابية‪ ،‬معتبرا الحملة وجه من وجوه‬ ‫اال�سالموفوبيا وت�صاعدها �ضد الم�سلمين‬ ‫با�ستراليا والعالم‪.‬‬ ‫م��ن جهته او��ض��ح ال�شيخ ال�سليمان ف��ي بيان‬ ‫�صدر عنه بان الحملة هي جزء من التحري�ض‬ ‫وال�ضغط المتمادي �ضد الم�سلمين ومحاوالت‬

‫لتغيير موقف اال�سالم من الثوابت والقيم التي‬ ‫قامت عليها ال�شريعة اال�سالمية‪ ،‬وم��ن بينها‬ ‫الموقف من المثلية الجن�سية م�ؤكدا في الوقت‬ ‫نف�سه رف�ض اال�سالم لمنطق العنف والتزامه‬ ‫منطق العدالة والت�سامح‪.‬‬ ‫كما اكد الداعية اال�سالمي اال�سترالي ال�شاب‬ ‫كمال �صالح الذي يحظى بت�أثير وا�سع في او�ساط‬ ‫ال�شباب با�ستراليا والعالم في ر�سالة وجهها‬ ‫لرئي�س ال���وزراء اال��س�ت��رال��ي مالكوم تيرنبول‬ ‫ان م��ن ح��ق الم�سلمين ان ي�ك��ون لهم الحرية‬ ‫ب���االدالء ب��آرائ�ه��م الدينية وم��ن بينها ق�ضية‬ ‫المثلية الجن�سية او غيرها من الق�ضايا‪ ،‬ا�سوة‬ ‫ببقية الديانات واف��راد المجتمع دون ال�شعور‬ ‫باال�ضطهاد وال�ع��زل‪ ،‬ودع��ا للوقوف مع ال�شيخ‬ ‫ال�سليمان‪ ،‬وعدم اتاحة الفر�صة لو�سائل االعالم‬ ‫المغر�ضة لتق�سيم المجتمع اال�سترالي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اك��د رئ�ي����س الجمعية اال�سالمية‬ ‫اللبنانية ف��ي �سيدني �سمير دن��دن ف��ي حديث‬ ‫اذاعي ادلى به ب�أن ال�شيخ ال�سليمان هو داعية‬ ‫�سالم وت�سامح في المجتمع ولد في ا�ستراليا‬ ‫ويعمل لأجلها ع��ن طريق ال��دع��وة اال�سالمية‬ ‫وحماية ال�شباب ‪.‬‬ ‫وت�ساءل ن�شطاء هل ا�صبح الم�سلمون و�سيلة‬ ‫انتخابية للح�صول على ا�صوات اال�ستراليين‬ ‫ال �م �ح��اف �ظ �ي��ن ال� ��ذي ي���س�ع��ى ك�ل�ا ال�ح��زب�ي��ن‬ ‫المتناف�سين ال�ستقطاب ا�صواتهم م�ؤكدين على‬ ‫ال��دور ال��ذي ي��ؤدي��ه ال�شيخ ال�سليمان في اطار‬ ‫حماية ال�شباب وتعزيز قيم االعتدال والت�سامح‬ ‫في المجتمع اال�سترالي ‪.‬‬ ‫ويعتبر ال�شيخ �سليمان من ال�شخ�صيات الدينية‬ ‫ال�شابة في الجالية الم�سلمة في ا�ستراليا‪ ،‬وهو‬ ‫احد م�ؤ�س�سي مجل�س الأئمة الأ�سترالي‪ ،‬ويتر�أ�س‬ ‫حاليا مركز ال�شباب الم�سلم في �سيدني يوـ ام‬

‫استمعوا الى إذاعة الصوت االسالمي‬

‫الحاج ابراهيم الزعبي مدير البرامج في �إذاعة ال�صوت اال�سالمي‬

‫ـ اي(‪ ،)UMA‬حيث‬ ‫ي �� �ش��رف ال �م��رك��ز حاليا‬ ‫على �أك�ث��ر م��ن ‪ 5‬مراكز‬ ‫لإق ��ام ��ة � �ص�لاه الجمعة‬ ‫في �سيدني‪ ،‬كما ي�شرف‬ ‫ع �ل��ى ع� ��دد م ��ن ب��رام��ج‬ ‫ت�أهيل ال�شباب الم�سلم‬ ‫بالم�شاركة م��ع الهيئات‬ ‫الحكومية الأ�سترالية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان مجل�س الأئ�م��ة‬ ‫في ا�ستراليا ت�أ�س�س عام‬ ‫‪ 2006‬حيث ي�شكل �إطار ًا‬ ‫موحد ًا للأئمة والم�شايخ‬ ‫وال��دع��اة الم�سلمين في‬ ‫القارة اال�سترالية ويناط‬ ‫بالمجل�س مهمة انتخاب‬ ‫ال��م��ف��ت��ي الأ�� �س� �ت ��رال ��ي‬ ‫ال� �ع���ام‪،‬ح� �ي���ث ان �ت �خ��ب‬ ‫المجل�س منذ ت�أ�سي�سه‬ ‫اثنين م��ن المفتين هم‬ ‫ال�شيخ فهمي الإمام من والية فيكتوريا‪ ،‬والمفتي‬ ‫الحالي الدكتور �إبراهيم �أبو محمد الذي انتخب‬ ‫في �أيلول �سبتمبر من العام ‪. 2011‬‬ ‫وي�ضم المجل�س حاليا �أكثر من ‪� 200‬إمام و�شيخ‬ ‫م��ن الأئ �م��ة وال��دع��اة م��وزع�ي��ن ع�ل��ى ع��دد من‬ ‫المجال�س في خم�س مدن رئي�سية هي �سيدني‬ ‫وملبورن وكوينزالند وادياليد والعا�صمة كانبيرا‬ ‫وبيرث في غرب ا�ستراليا‪.‬‬

‫إع�ل�ان انتخابي متطرف‬ ‫يثير الغضب في أستراليا‬

‫سيدني – رويترز‬

‫�أثار النائب البرلماني الأ�سترالي بوب كاتر غ�ضب ًا على‬ ‫�شبكة الإنترنت الأربعاء بعد ن�شره مقطع فيديو لحملته تم ت�صويره‬ ‫فيه وهو يطلق الر�صا�ص على معار�ضيه ال�سيا�سيين ويقتلهم‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد �أي��ام قليلة من قيام م�سلح بقتل ‪� 49‬شخ�ص ًا في ملهى ليلي‬ ‫للمثليين ب�أورالندو في والية فلوريدا‪.‬‬ ‫ويظهر بالفيديو ‪ -‬الذي تم رفعه على قنوات كاتر على من�صات‬ ‫التوا�صل االجتماعي ‪� -‬شخ�صان يرتديان قمي�صين يمثالن �أكبر‬ ‫حزبين �سيا�سيين في �أ�ستراليا ‪ -‬وهما الحزب الليبرالي وحزب‬ ‫العمال ‪ -‬وهما يعر�ضان الفتة مكتوب ًا عليها «�أ�ستراليا للبيع»‪.‬‬ ‫وبعد ثوانٍ يتحول الفيديو ليظهر كاتر مبت�سم ًا ويندفع دخان من‬ ‫فوهة م�سد�س ثم تدور الكاميرا للأ�سفل ليظهر الرجالن م�ستلقيين‬ ‫على الأر�ض‪.‬‬ ‫ونفى كاتر �أنه حاول �إث��ارة الجدل عن عمد بذلك الفيديو‪ .‬ومن‬ ‫المقرر �أن تجري �أ�ستراليا انتخابات وطنية في الثاني من يوليو‪.‬‬ ‫وق��ال لهيئة الإذاع ��ة الأ�سترالية «�أن��ا ال �أعطي تف�سيرا‪ .‬يمكنك‬ ‫الذهاب وم�شاهدة الإعالن لأنه �إعالن مناه�ض لبيع �أ�ستراليا (‪)..‬‬ ‫لقد كان فقط من �أجل قيمة الفكاهة‪ .‬لكنها كانت فكاهة تحمل بين‬ ‫طياتها ر�سالة»‪.‬‬

‫بيت الزكاة استراليا‬ ‫كفكفة دمعة في عين حزينة‬ ‫ت�ساوي كنوز االر�ض وعرو�ش المجد‬

‫بيت الزكاة هو لر�سم الب�سمة على وجوه‬ ‫االيتام واالرامل والم�ساكين والفقراء‬ ‫والمحتاجين‪ .‬بيت الزكاة ي�ستقبل زكاة‬ ‫اموالكم وزكاة الفطر وال�صدقات واال�ضاحي‬ ‫والمواد الغذائية والتبرعات وغيرها‪.‬‬ ‫بيت الزكاة يفتح خم�سة ايام في اال�سبوع من‬ ‫الإثنين الى الجمعة من العا�شرة �صباحا‬ ‫وحتى الرابعة م�ساء‪.‬‬ ‫بيت الزكاة نافذتكم إلى الخير‬ ‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني‬ ‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫ تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات �إ�سالمية‬‫ بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار محلية وعالمية‬‫ برامج وثائقية ‪ -‬برامج اجتماعية ‪ -‬م�سابقات ثقافية‬‫ا�ستمعوا الى‪:‬‬ ‫ برنامج �صباحيات مع الحاج ابراهيم الزعبي‪ ،‬يومي ًا ال�ساعة الثامنة‬‫�صباحا‪.‬‬ ‫والن�صف‬ ‫ً‬ ‫ لقاء مع ال�شيخ يحيى �صافي كل يوم �أربعاء ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا‪.‬‬‫ برنامج الأطفال (ماما �صفاء) كل يوم جمعة ال�ساعة الخام�سة‬‫ع�صر ًا‪.‬‬

‫لتبرعاتكم ‪:‬‬ ‫‪Bank of Sydney:‬‬ ‫‪ACC: 939 686, BSB: 942 206‬‬ ‫‪Ph:9758 5288 Fax: 97585299‬‬ ‫‪47A Wangee Road Lakemba,‬‬ ‫‪NSW 2195‬‬ ‫‪E:info@baytalzakat.com.au‬‬ ‫‪W:www.baytalzakat.com.au‬‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني تبث‬ ‫برامجها على مدار اليوم على الترددات‬ ‫التالية‪:‬‬

‫‪• 87.6 FM‬‬ ‫)‪• 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425 MHz (Narrow Band‬‬

‫‪T: +61 (2) 9758 3399‬‬ ‫‪F: +61 (2) 9758 3299‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au‬‬ ‫‪W:thevoiceofIslam.com.au‬‬


‫‪5‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫‪The Victoria Police Muslim Association‬‬ ‫‪& East Preston Islamic College Iftar Dinner‬‬ ‫االفطار الذي اقامته كل من‬ ‫(جمعية مسلمي الشرطة في‬ ‫والية فكتوريا) والكلية االسالمية‬ ‫في شرق برستون‬ ‫اقامت (جمعية م�سلمي ال�شرطة في والية فكتوريا) باال�شتراك‬ ‫مع الكلية اال�سالمية في �شرق بر�ستون افطارا رم�ضانيا في‬ ‫الكلية اال�سالمية بح�ضور عدد من اف��راد ال�شرطة )م�سلمين‬ ‫وغير م�سلمين( ا�ضافة الى عدد من االئمة وقيادات الجالية اال�سالمية وعدد‬ ‫من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية وممثلي الم�ؤ�س�سات‪ .‬كما ح�ضر االفطار عدد من‬ ‫الطلبة وذويهم ا�ضافة الى ادارة الكلية وبع�ض اال�ساتذة‪ .‬حيث تم تكريم‬ ‫الطلبة المتفوقين في تالوة وحفظ القر�آن الكريم‪.‬‬

‫‪FINANCE‬‬

‫اﻣﺘﻠﻚ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻣﻊ‬ ‫ودﻳﻌﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻓﻘﻂ اﱃ‬

‫‪٪٥‬‬

‫‪ EasyHome Saver‬ﻫﻮ متﻮﻳﻞ ﻋﻘﺎري ﺳﻜﻨﻲ ﻣﻦ ‪EFSOL‬ﻣﻄﺎﺑﻖ ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ اﳌﴫﻓﻴﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻚ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻣﺘﻼك ﻣﻨﺰل أﺣﻼﻣﻚ ﻣﻊ ودﻳﻌﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻓﻘﻂ إل ‪ ٪ ٥‬ﻣﻦ اﺟامﻟﯩﻲ ﺳﻌﺮ اﳌﻨﺰل‪ .‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ ﻫﻮ أن ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﺤﺪ اﻷدىن ﻟﻺﻳﺪاع أي ال‪ ٪ ٥‬ﻣﻊ‪ ، EFSOL‬ﺛﻢ اﻟﻘﻴﺎم مبﺴﺎﻫﻤﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺪم اﻹﻗﺪام ﻋﲆ اﻟﺴﺤﺐ ﳌﺪة ﺗﺼﻞ إﱃ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻮف ﺗﻜﻮن ﻣﺆﻫﻼً ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﲆ متﻮﻳﻞ ﻣﻦ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻮدﻳﻌﺔ ﻛﺒرية ﺗﺼﻞ ﻋﺎد ًة إﱃ‪ ٪ ٢٠‬ﻣﻦ ﺳﻌﺮ اﳌﻨﺰل‪.‬‬

‫**ﺧﺎﺿﻊ ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻻﺋﺘامﻧﻴﺔ‬

‫‪ বাঙািল‬ﻓﺎرﺳﯽ اردو اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫‪English Français Soomaali‬‬

‫‪Adelaide: Level 5, 121 King William St. Contact/Follow Us:‬‬ ‫‪efsol.com.au‬‬ ‫‪Adelaide SA 5000‬‬ ‫‪facebook.com/efsol‬‬ ‫‪Singapore: Level 17, 12 Marina Blvd‬‬ ‫‪youtube.com/c/EfsolAu‬‬ ‫‪Marina Bay FC Tower 3‬‬ ‫‪plus.google.com/+EfsolAu/‬‬ ‫‪018982‬‬

‫‪1800 183 133 | We speak your language:‬‬ ‫‪Melbourne: Level 8, 90 Collins St,‬‬ ‫‪Melbourne VIC 3000‬‬

‫‪Sydney:‬‬ ‫‪Level23‬‬ ‫‪7, 91 Phillip St,‬‬ ‫‪Sydney: Level‬‬ ‫‪52 MartinParramatta,‬‬ ‫‪Place, NSWNSW‬‬ ‫‪2000 2150‬‬

‫‪Perth: Level 1, 100 Havelock St,‬‬ ‫‪West Perth WA 6005‬‬

‫‪Brisbane: Level 22, 69 Ann St‬‬ ‫‪Brisbane QLD 4000‬‬


‫‪6‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫دﻟﻴﻠﻚ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫‪Advertisement‬‬

‫الجمعية اللبنانية‬ ‫تكرم أربعة‬ ‫االسالمية ّ‬ ‫من رموز الجالية‬ ‫االسالمية‬

‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ‬

‫‪2016‬‬

‫الحاج وجيه هو�شر يت�سلم الدرع من �سمير دندن وخالد علم الدين‬

‫فادي الحاج سيدني‬

‫قامت الجمعية اال�سالمية‬ ‫اللبنانية بتكريم اربعة من‬ ‫رم ��وز ال�ج��ال�ي��ة اال�سالمية‬ ‫ف��ي �سيدني خ�لال االفطار‬ ‫ال�سنوي تقيمه الجمعية حيث‬ ‫ق��دم لهم رئي�س الجمعية‬ ‫�سمير دن��دن والمدير العام‬ ‫ال��ح��ج خ��ال��د ع �ل��م ال��دي��ن‬ ‫دروع � ��ا ت��ذك��اري��ة ت �ق��دي��را‬ ‫لجهودهم وعطاءاتهم‪.‬‬ ‫المكرمون وهم الحاج وجيه‬ ‫هو�شر (الـرئي�س ال�سابق‬ ‫لجمعية اب �ن��اء ال�ضنية)‪،‬‬ ‫وال��ذي اه��دى ه��ذا التكريم‬ ‫ل���ش�ق�ي�ق��ه ال� �ح ��اج ح�سين‬ ‫هو�شر والحاج يا�سر نا�صر‬ ‫(ع���ض��و ��س��اب��ق ف��ي مجل�س‬ ‫الجالية‪ ،‬الجمعية اللبنانية‬ ‫اال�سالمية)‪ ،‬الحاج محمد‬ ‫ال�شامي (رئي�س بيت الزكاة‬ ‫اال�سالمي)‪ ،‬والحاج ماجد‬ ‫ال �خ �ي��ر (ع �� �ض��و � �س��اب��ق في‬ ‫جمعية ال�م�ن�ي��ة‪ ،‬الجمعية‬ ‫اللبنانية اال�سالمية)‪.‬‬

‫الحاج ح�سين هو�شر‬

‫ﻫﻞ وﺻﻠﻚ دﻟﻴﻠﻚ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ ‪2016‬؟‬

‫من المفترض أن تكون قد وصلت إلى علبتك البريدية ‬ ‫االن نسخة خاصة بك من الدليل الرسمي‬ ‫لالنتخابات الفدرالية ‪.2016‬‬

‫حسب صوتك يوم االنتخابات الموافق‬ ‫ستجد في الدليل كل المعلومات التي تحتاج إليها كي يُ َ‬ ‫السبت ‪ 2‬تموز‪/‬يوليو‪.‬‬ ‫تذكّر أن التصويت إلزامي لجميع ‬ ‫االستراليين الذين يبلغون من العمر ‪ 18‬سنة أو أكثر‪.‬‬ ‫نسخ مترجمة من الدليل في الموقع‬ ‫تتوفر ٌ‬

‫‪www.aec.gov.au/translated‬‬

‫إن ﺻﻮﺗﻚ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ رﺳﻢ ﺻﻮرة أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫الحاج يا�سر نا�صر‬

‫لمعرفة المزيد‬

‫‪1300 720 132 www.aec.gov.au‬‬

‫‪Authorised by the Electoral Commissioner, 50 Marcus Clarke Street, Canberra ACT.‬‬

‫جمعيتان للمستهلكين باستراليا تقيمان دعوى ضد شركتين لبيع السجائر االلكترونية‬ ‫سيدني (رويترز)‬

‫الحاج محمد ال�شامي‬

‫�أق� ��ام� ��ت ج �م �ع �ي �ت��ان ل� �ل ��دف ��اع ع��ن‬ ‫الم�ستهلكين با�ستراليا دعوى ق�ضائية‬ ‫�أمام المحكمة االتحادية �ضد �شركتين‬ ‫لبيع ال�سجائر االلكترونية قائلة �إن ال�شركتين‬ ‫�ضللتا الم�ستهلكين بادعائهما �أن منتجاتهما ال‬ ‫ت�سبب ال�سرطان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جمعيتا «المناف�سة اال�سترالية» و«لجنة‬

‫الم�ستهلكين» في بيان �إن �شركتي �سو�شيال‪-‬اليت‬ ‫ليمتد و�إي�ل��و��ش��ن نيوزيلندا ليمتد وكالهما من‬ ‫�شركات البيع بالتجزئة على االنترنت زعمتا على‬ ‫موقعيهما على االنترنت �أن �سجائرهما ال تحتوى‬ ‫على ال �م��واد الكيماوية ال�سامة ال �م��وج��ودة في‬ ‫ال�سجائر التقليدية‪.‬‬ ‫وقال بيان الجمعيتين �أن االختبارات التي �أو�صت‬ ‫الجمعيتان باجرائهما �أثبتت اح�ت��واء ال�سجائر‬ ‫االلكترونية على مواد م�سرطنة و�سامة ومن بينها‬

‫الفورمالديهايد واال�سيتالديهيد والأكرولين‪.‬‬ ‫ويجادل خبراء ب�شدة ب�ش�أن ما�إذا كانت ال�سجائر‬ ‫االلكترونية يمكن �أن ت�ساعد النا�س على الإقالع‬ ‫عن التدخين وم��ا�إذا كانت �آمنة مع �إث��ارة بع�ض‬ ‫الدرا�سات مخاوف من احتواء بع�ض مكوناتها على‬ ‫�سموم‪.‬‬ ‫وت��واج��ه ال�شركتان فر�ض غ��رام��ة عليهما ت�صل‬ ‫�إلى ‪ 1.1‬مليون دوالر ا�سترالي لخرقهما قوانين‬ ‫الم�ستهلكين‬


‫‪7‬‬

‫تربية‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫كلية‬ ‫التقوى اإلسالمية‬

‫‪AL-TAQWA COLLEGE‬‬ ‫‪MELBOURNE AUSTRALIA‬‬

‫‪Established 1986‬‬ ‫‪Celebrating 30 years‬‬

‫‪ 30‬سنة من‬ ‫التعليم والتفوق‬ ‫طلبات التسجيل لسنة ‪2017‬‬

‫طلبات التسجيل لسنة ‪ 2017‬ستقفل قريبا‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات يرجى االتصال‬ ‫باإلدارة أو زيارة موقعنا اإللكتروني‪.‬‬

‫اليوم المفتوح‬

‫السبت ‪ 3‬سبتمبر‬

‫من العاشرة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر‬

‫ نرحب بالجميع وندعوهم لزيارة الكلية‪.‬‬‫‪ -‬سيفتح المسجد ايضا في هذا اليوم‪.‬‬

‫عيد مبارك‬ ‫‪Eid‬‬ ‫‪Mubarak‬‬ ‫‪201 Sayers Rd‬‬ ‫‪Truganina VIC 3029‬‬

‫‪tel (03) 9269 5000‬‬ ‫‪fax (03) 9269 5070‬‬

‫‪adminoffice@wicv.net‬‬ ‫‪al-taqwa.vic.edu.au‬‬


‫‪8‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫‪Advertisement‬‬

‫رئيس وزراء أستراليا يأسف‬ ‫الستقباله الشيخ شادي السليمان‬ ‫على االفطار الرمضاني‬

‫عبر رئي�س ال��وزراء الأ�سترالي مالكولم ترنبول الجمعة‬ ‫‪ 17‬يونيو‪ /‬حزيران ‪ 2016‬عن �أ�سفه لدعوة ال�شيخ �شادي‬ ‫ال�سليمان رئي�س مجل�س االئمة الفيدالي‪� ،‬إل��ى �إفطار‬ ‫بمنا�سبة رم�ضان ب�سبب ادانته المثلية الجن�سية‪.‬‬ ‫وكان ال�شيخ ال�سليمان قد ُدعي �إلى المقر الر�سمي لرئي�س الوزراء‬ ‫في �سيدني مع �آخرين‪� ،‬إلى �أول �إفطار يقيمه رئي�س حكومة �أ�سترالي‪.‬‬ ‫وفي خطبة في ت�سجيل فيديو يعود �إلى ‪ 2013‬على موقع يوتيوب‪ ،‬يقول‬ ‫رئي�س المجل�س الوطني للأئمة الأ�ستراليين‪� ،‬إن المثليين م�س�ؤولون عن‬ ‫انت�شار �أمرا�ض‪ ،‬وبالتالي عن «عواقب �سيئة على مجتمعاتنا»‪.‬‬ ‫وق��ال ترنبول �إن��ه ما كان لتوجه �إليه دع��وة لو علم ب�آرائه حول هذه‬ ‫الم�س�ألة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رئي�س الوزراء الأ�سترالي «�أعتبر من غير المقبول و�س�أدين‬ ‫دائم ًا‪� ،‬أي ت�صريح ينم عن قلة احترام حيال �أي �شريحة في المجتمع‪،‬‬ ‫�سواء كان مرتبط ًا بالجن�س �أو العرق �أو الدين»‪.‬‬ ‫وك��ان ترنبول �أ�شاد في �أوج حملته االنتخابية لالقتراع الت�شريعي‬ ‫الذي �سيجري في الثاني من تموز‪/‬يوليو‪ ،‬بم�ساهمات الم�سلمين في‬ ‫المجتمع الأ�سترالية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال��وزراء الأ�سترالي «يجب �أن �أك��ون وا�ضح ًا وه��ذا كان‬ ‫مو�ضوع خطابي خ�لال الإف�ط��ار‪ ،‬نحن المجتمع المتعدد الثقافات‬ ‫الأكثر نجاح ًا في العالم»‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬هافنغتون بو�ست‬

‫استراليا تقاضي «هاينز» بتهمة الغش‬ ‫في منتجاتها الموجهة لألطفال‬ ‫سيدني ‪ /‬ا ف ب‬

‫بلّغ عنه‪.‬‬

‫أ اتصل‬

‫عىل خط االمن القومي الساخن رقم‬

‫‪1800 123 400‬‬

‫ح� وإن كنت تعتقد بأن أ‬ ‫ت‬ ‫االمر ال يستدعي القلق‪ ،‬فإن أصغر المعلومات قد تكون ذات‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫قيمة‪ .‬فقد سبق وساعدت اتصاالت عىل الخط الساخن للمن القومي ي� التحقيقات‪.‬‬ ‫االمر مريبا‪ ،‬ب ّلغ عنه باالتصال عىل خط أ‬ ‫إذا بدا أ‬ ‫االمن القومي الساخن‬

‫‪Authorised by the Australian Government, Capital Hill, Canberra.‬‬

‫‪NATSEC_16_ARABIC_AW‬‬

‫�أع � �ل � �ن� ��ت ال �ه �ي �ئ��ة‬ ‫الأ�سترالية لحماية الم�ستهلكين‬ ‫�إط�ل�اق مالحقات ق�ضائية في‬ ‫ح��ق م�صنع الأغ��ذي��ة «ه��اي�ن��ز»‬ ‫بتهمة ال�غ����ش ف��ي الموا�صفات‬ ‫الغذائية الفعلية لبع�ض منتجاته‬ ‫الموجهة �إلى الأطفال‪.‬‬ ‫وت�شمل ال��دع��وى ال �ت��ي رفعتها‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة الأ� �س �ت��رال �ي��ة المعنية‬ ‫بالمناف�سة واال��س�ت�ه�لاك (اي��ه‬ ‫��س��ي ��س��ي ��س��ي) �إل ��ى المحكمة‬ ‫الفيدرالية �أطعمة موجهة �إلى‬ ‫الأطفال الذين تراوح �أعمارهم‬ ‫بين �سنة وث�لاث �سنوات ت�سوق‬ ‫تحت ا�سم «ليتل كيدز �شريدز»‪.‬‬ ‫وجاء في بيان �صادر عن الهيئة‬ ‫�أن «ال�ل�ج�ن��ة تعتبر �أن �شركة‬ ‫ه��اي �ن��ز م �� �س ��ؤول��ة ع ��ن ب�ي��ان��ات‬ ‫خ��اط �ئ��ة �أو م���ض�ل�ل��ة و�أن ه��ذا‬ ‫ال�سلوك يعني غ�ش الجمهور في‬ ‫ما يخ�ص طبيعة هذه المنتجات‬ ‫وم��وا��ص�ف��ات�ه��ا الفعلية وي�شكل‬ ‫انتهاكا للقوانين الأ�سترالية في‬ ‫مجال اال�ستهالك»‪.‬‬ ‫«ولفتت اللجنة �إل��ى �أن «هاينز»‬ ‫تقدم ه��ذه المنتجات على �أنها‬ ‫وج �ب��ات م �ت��وازن��ة تتمتع بقيمة‬ ‫غذائية توازي تلك التي تقدمها‬ ‫ال�ف��واك��ه والخ�ضار ال�ط��ازج��ة»‪.‬‬ ‫وكتب على غالفها «‪ 99‬في المئة‬ ‫من الفواكه والخ�ضار»‪.‬‬ ‫و�صرح رئي�س اللجنة رود �سيمز‬

‫في بيان �أن «هاينز تقدم هذه‬ ‫المنتجات على �أنها خيار متوازن‬ ‫للأطفال ال�صغار والحال لي�س‬ ‫ك��ذل��ك ب �ت��ات��ا»‪ ،‬م�شيرا �إل ��ى �أن‬ ‫«ه ��ذه ال�م�ن�ت�ج��ات ت�ح�ت��وي على‬ ‫ن�سبة تتخطى ‪ 60‬في المئة من‬ ‫ال�سكر‪ ،‬وهي �أكبر بكثير من تلك‬ ‫الموجودة في الفواكه والخ�ضار‬ ‫الطازجة‪ .‬فالتفاحة تحتوي مثال‬ ‫على ‪ 10‬في المئة من ال�سكر»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذه الوجبات تجعل‬ ‫«الأطفال يعتادون على الأطعمة‬ ‫المحالة ويف�ضلونها على الفواكه‬ ‫والخ�ضار الطبيعية»‪.‬‬ ‫وتعهدت «هاينز» التي اندمجت‬ ‫�سنة ‪ 2015‬مع مجموعة «كرافت‬ ‫ف ��ود» ب��دح����ض ه��ذه االت�ه��ام��ات‬ ‫�أمام الق�ضاء‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �م �ج �م��وع��ة ل��وك��ال��ة‬ ‫«فران�س بر�س» �أن «هاينز تولي‬ ‫�أهمية كبيرة للبيانات ال��واردة‬ ‫على غ�لاف المنتجات وتحترم‬ ‫القوانين الأ�سترالية‪ .‬ول��م تعد‬ ‫المنتجات المعنية مطروحة في‬ ‫الأ� �س��واق‪ ،‬لكننا ندح�ض ب�شدة‬ ‫ادعاءات الهيئة»‪.‬‬ ‫وحذرت منظمة ال�صحة العالمية‬ ‫اخ�ي��را م��ن وج��ود م��واد �سكرية‬ ‫«مخفية» في الكثير من الأغذية‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬داعية �إلى تخفي�ض‬ ‫ن�سبة ال�سكر الم�ستهلكة في اليوم‬ ‫�إل��ى �أق��ل من ‪ 10‬في المئة بغية‬ ‫مكافحة ظاهرة البدانة‪.‬‬

‫إن مل يكن لألمر تفسري منطقي‪،‬‬


‫‪9‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫أستراليا خسرت ‪ 5‬مليارات‬ ‫دوالر بسبب التهرب الضريبي‬ ‫�أظهر تقرير لمنظمة “�أوك�سفام” غير الحكومية �أن‬ ‫الحكومة اال�سترالية خ�سرت ما يقدر بحوالي ‪ 5‬مليار‬ ‫دوالر �أمريكي من �إيرادات الخزانة العامة نتيجة تهرب‬ ‫ال�شركات متعددة الجن�سيات من �سداد التزاماتها ال�ضريبية كما‬ ‫ذكرت وكالة االنباء االلمانية‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إلى �أن ال�شركات الكبرى الموجود مقراتها في �أ�ستراليا‬ ‫زادت ا�ستثماراتها في المالذات ال�ضريبية العالمية من حوالي ‪56,4‬‬ ‫مليار دوالر عام ‪� 2009‬إلى ‪ 79,1‬مليار دوالر عام ‪2014.‬‬ ‫من ناحيتها قالت هيلين �سزوكي الرئي�س التنفيذي لمنظمة “�أوك�سفام‬ ‫�أ�ستراليا” في بيان �إن “تقرير �أوك�سفام ي�شمل لأول مرة كم الدوالرات‬ ‫التي يخ�سرها الفقراء في منطقتنا ب�سبب ع��دم �سداد ال�شركات‬ ‫متعددة الجن�سيات الموجود مقراتها في �أ�ستراليا ن�صيبها العادل من‬ ‫ال�ضرائب”‪.‬‬ ‫وذكر تقرير �أوك�سفام �أن ال�شركات متعددة الجن�سيات على م�ستوى‬ ‫العالم ت�ستثمر حوالي ‪ 10,35‬تريليون دوالر في ‪ 20‬دول��ة �أو �إقليم‬ ‫تعتبرها �أوك�سفام م�لاذات �ضريبية منها مور�شيو�س و�سنغافورة‬ ‫و�أيرلندا وهولندا وماليزيا وهونج كونج‪ ،‬منها ‪ 79,1‬مليار دوالر قادمة‬ ‫من �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير “بمعنى �آخر ف�إن دوالر من كل ‪ 100‬دوالر موجودة‬ ‫في المالذات ال�ضريبية جاء من �شركات متعددة الجن�سيات مقرها‬ ‫�أ�ستراليا”‪.‬‬

‫‪Advertisement‬‬

‫ﺳﻴﺘﻌﺬر ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ﻫﻞ‬ ‫ﹼ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻳﻮم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت؟‬

‫منظمة دولية‪ 45.8 :‬مليون‬ ‫شخص فى العالم تحت وطأة‬ ‫«العبودية المعاصرة»‬ ‫بيرث (أ ش أ)‬

‫ك�شفت منظمة “ووك فرى” الدولية التى تكافح العبودية‬ ‫اليوم الثالثاء‪� ،‬أن ‪ 45.8‬مليون �شخ�ص تقريبا من ن�ساء‬ ‫ورجال و�أطفال حول العالم عالقون فيما �أ�سمته “العبودية المعا�صرة”‬ ‫وهو عدد �أكبر بن�سبة ‪ %28‬من التقديرات ال�سابقة‪ .‬و�أ�شارت المنظمة‬ ‫الم�ستقلة غير الهادفة للربح ومقرها مدينة “بيرث” غرب ا�ستراليا‪،‬‬ ‫�إلى �أن ه��ؤالء النا�س م�ستعبدون عن طريق تهريب الب�شر والعمالة‬ ‫الإجبارية واالرتباط بالديون والزواج الق�سرى واال�ستغالل الجن�سى‬ ‫التجارى‪ .‬وقالت المنظمة �أن كوريا ال�شمالية هى الدولة ذات االنت�شار‬ ‫الأكبر للعبودية المعا�صرة على �أرا�ضيها‪ ،‬بواقع ‪ %4.37‬من �إجمالى‬ ‫�سكانها‪ ،‬كما �أن حكومتها هى الأقل ا�ستجابة فيما يخ�ص خطوات �أو‬ ‫تحركات لمواجهة العبودية‪ ،‬الفتة �إلى �أن �أوزبك�ستان ت�أتى بعد كوريا‬ ‫ال�شمالية بن�سبة ‪ %3.97‬من ال�سكان‪ ،‬ثم كمبوديا ‪� .%1.65‬أما بالن�سبة‬ ‫للأرقام المطلقة‪ ،‬ت�أتى الهند على ر�أ�س القائمة بواقع ‪ 18.35‬مليون‬ ‫�شخ�ص م�ستعبد على �أرا�ضيها‪ ،‬ويليها ال�صين ‪ 3.39‬مليون �شخ�ص‬ ‫وباك�ستان ‪ 2.13‬مليون وبنجالدي�ش ‪ 1.53‬مليون و�أوزبك�ستان ‪1.23‬‬ ‫مليون حيث ت�شكل الخم�س دول ال�سابقة نحو ‪ %58‬من العبودية فى‬ ‫العالم بواقع ‪ 26.6‬مليون �شخ�ص‪ .‬و�أ�ضافت المنظمة �أن م�ؤ�شر‬ ‫العبودية لعام ‪ 2016‬يظهر ارتفاع العبودية المعا�صرة فى العالم بن�سبة‬ ‫‪ %28‬عن ما تم ر�صده فى تقرير عام ‪ 2014‬مو�ضحة �أن تلك الزيادة‬ ‫ترجع �إل��ى تح�سين ج��ودة جمع المعلومات و�آليات البحث‪ .‬وذكرت‬ ‫المنظمة �أن اال�ستطالع الذى �أجرته لقيا�س م�ؤ�شر العبودية المعا�صرة‬ ‫فى ‪ ،2016‬ت�ضمن �أكثر من ‪� 42‬ألف مقابلة تم �إجرائها بـ‪ 53‬لغة فى ‪25‬‬ ‫دولة‪ ،‬وتغطى تلك اال�ستطالعات ‪ %44‬من �سكان العالم‪ .‬ومن جانبه‪،‬‬ ‫ق��ال الملياردير اال�سترالى ورئي�س منظمة “ووك فرى”‪“ ،‬ندعو‬ ‫حكومات �أق��وى ‪ 10‬دول اقت�صادية فى العالم �إل��ى �سن قوانين على‬ ‫الأقل بقوة قانون العبودية المعا�صرة البريطانى لعام ‪ ،2015‬بميزانية‬ ‫وكفاءة ت�ضمن �أن محا�سبة المنظمات على ا�ستغاللهم للعبودية فى‬ ‫عمالتهم وتعزز الرقابة الم�ستقلة على المنظمات العالمية‪.‬‬

‫ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬ ‫إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮف أﻧﻚ ﻟﻦ‬ ‫ﹼ‬ ‫‪ 2‬ﺗﻤﻮز‪/‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻣﺒﻜﺮاﹰ‪.‬‬ ‫من المدهش أن يكون لقطعة من الورق ذلك التأثير القوي يوم االنتخابات‪.‬‬

‫ملزم بالتصويت بموجب القانون‪ .‬لذلك‪ ،‬فإنه إذا‬ ‫إذا كنت مواطناً أسترالياً تبلغ من العمر ‪ 18‬سنة أو أكثر فإنك َ‬ ‫التوجه إلى أحد مراكز االقتراع يوم االنتخابات‪ ،‬يمكنك التصويت قبل ذلك اليوم في أحد مراكز‬ ‫لم يكن بإمكانك ّ‬ ‫التصويت المبكر أو طلب صوت بريدي‪.‬‬ ‫المسجل فيها‪ ،‬فإنه يمكنك التصويت مبكراً‪ .‬هناك أسباب‬ ‫إذا كنت مسافراً أو ستكون خارج منطقتك االنتخابية‬ ‫ّ‬ ‫أخرى يمكنك على أساسها القيام بالتصويت المبكر – تفقّد الموقع ‪ www.aec.gov.au/early‬لمعرفة المزيد‪.‬‬

‫إن ﺻﻮﺗﻚ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ رﺳﻢ ﺻﻮرة أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫لمعرفة المزيد‬

‫‪1300 720 132 www.aec.gov.au‬‬

‫‪Authorised by the Electoral Commissioner, 50 Marcus Clarke Street, Canberra ACT.‬‬

‫خاصية «سيري» في هاتف آيفون تنقذ حياة طفلة استرالية‬ ‫�أقامت ا�ستخدمت امر�أة �أ�سترالية خا�صية‬ ‫“�سيري” في هاتف �آيفون لطلب �سيارة‬ ‫�إ��س�ع��اف البنتها البالغة م��ن العمر عاما‬ ‫واحدا‪ ،‬بعدما توقفت عن التنف�س‪.‬‬ ‫وحملت الأم‪ ،‬وتُدعى �ستاي�سي غلي�سون‪ ،‬هاتفها من طراز‬ ‫�آيفون وتوجهت �إلى غرفة ابنتها‪ ،‬لكنها �أ�سقطته �أثناء‬ ‫�إ�ضاءة نور الغرفة‪ .‬و�صرخت في الهاتف لت�شغيل �سيري‪،‬‬

‫و�أم��رت بطلب خدمة الطواريء �أثناء محاولتها �إنعا�ش‬ ‫قلب الطفلة‪.‬‬ ‫وتقول غلي�سون �إنها ت�شعر �أن �سيري �أنقذ حياة ابنتها‪� ،‬إذ‬ ‫تمكنت من االت�صال وطلب �سيارة �إ�سعاف �أثناء �إنعا�ش‬ ‫ابنتها‪.‬‬ ‫وتعاني الطفلة‪ ،‬غيانا‪ ،‬من عدوى في ال�صدر والتهاب في‬ ‫الق�صبة الهوائية‪ .‬وكانت قد عادت للتنف�س عند و�صول‬

‫�سيارة الإ�سعاف‪.‬‬ ‫وتماثلت غيانا لل�شفاء‪ ،‬وقال الأطباء �إن الحادث لن يكون‬ ‫له �أثر دائم‪ ،‬و�إن كل دقيقة كانت مهمة‪.‬‬ ‫ويرجع تاريخ الواقعة �إلى مار�س‪�/‬آذار الما�ضي‪ ،‬لكن لم‬ ‫تنت�شر الق�صة �إال بعدما توا�صلت غلي�سون مع �شركة �أبل‪.‬‬ ‫وقالت قد يبدو الأمر تافها‪ ،‬لكني �أردت �شكر �أبل‪ .‬وكنت‬ ‫قد ح�صلت على الهاتف منذ بداية العام فقط‪ .‬حاولت‬

‫ا�ستك�شاف خا�صية �سيري‪ ،‬وظننت �أنها للترفيه‪ .‬والآن‪،‬‬ ‫�أ�صبحت هذه الخا�صية تعمل على هاتفي طوال الوقت‪،‬‬ ‫وال تنطفيء �أبدا”‪.‬‬ ‫وقالت غلي�سون �إنها ربما لم تكن لتتمكن من االت�صال‬ ‫بالرقم على الهاتف نتيجة ارتباكها في هذا الموقف‪،‬‬ ‫“وكان الأمر بمثابة معجزة �إلهية”‪.‬‬


10

‫إعالن‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫اراضي للبيع بدون فوائد‬ INTEREST FREE LAND FOR SALE ‫ شهرا‬30-24 ‫الدفع بالتقسيط وملدة تصل اىل‬

AUSTRAL AND LEPPINGTON NORTH

Sydney South Growth Centre

Lot size start from 360 sqm to 622.5 sqm Current average market price is $650,000 for 600 sqm Our Price is $288,000 excluding development cost for 600 sqm

PRICE FROM

$ 157,500 24-30 Months Payment Plan +

DEVELOPMENT COST following 2 years

PROJECT 2e

s ta g e 1 re le a s

BOOK YOUR INTEREST

NOW

CLOSE TO NEW BADGERYS CREEK AIRPORT 5 Minutes to new Leppington Train Station now open with services running 40 Minutes to Parramatta CBD 45 Minutes to Sydney CBD Easy Access to M5, M7 2 High Schools, 5 primary schools 2 Muslim Schools and colleges 12 km to Liverpool City Close to Austral Public School Next to AI-Faisal College (Liverpool campus) 3 Minutes drive to Unity Grammar College 9 Minutes drive to Malek Fahd Islamic School 12 Minutes drive to Preston Mosque 7 Minutes drive to AI- Madinah Masjid

‫ اقساط‬Interest free ‫ بدون فوائد‬Installments

‫ برنامج‬Flexible Payment ‫ مناسب للدفع‬plan

EXPECTED TIMELINE Booking starts ‫الحجز يبدأ من‬ from April 2016 2016 ‫نيسان‬ EXPECTED DELIVERY

2019 - 2020

‫التسليم يكون في‬

2019-2020

FOR MORE INFORMATION 0423 085 500 | 0470 336 246

Site Office: 404 Fourth Avenue, Austral 2179 Head Office: Suite 6 Level 13 | 329 Pitt St. Sydney NSW info@mhahomes.com.au www.mhahomes.com.au

02 8021 6099


‫‪11‬‬

‫الوسط الدعوي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫القرآن الكريم‬ ‫وضمان وحدة األمة‬ ‫وال �ع�لاق��ات؛ فمن ال�ب��داه��ة في‬ ‫م���ن �أف� ��� �ض ��ال اهلل‬ ‫بقلم ‪ :‬د‪ .‬إبراهيم نويري‬ ‫هذا ال�سياق القول ب�أن ك ّل تعابير‬ ‫ت��ع��ال��ى ع��ل��ى ه��ذه‬ ‫الهداية القر�آنية تزخر بمبادئ‬ ‫الأم��ة الم�سلمة‪ْ � ،‬أن‬ ‫والتوحد والألفة‬ ‫ومعاني الأُخ��وة‬ ‫َم ّن عليها بحفظ قاعدة و�أ�سا�س‬ ‫ّ‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون واالع �ت �� �ص��ام بحبل‬ ‫وه � ّوي �ت �ه��ا ال�م�ت�م�ي��زة‪،‬‬ ‫ك �ي��ان �ه��ا ُ‬ ‫المتمثلة في كتاب اهلل ع� ّز وج � ّل و�سنة نب ّيه �صلى اهلل اهلل‪� ،‬أي تزخر بالأ�س�س المعنوية التي تجعل من جماعة‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬كما هو ثابت في قول اهلل �سبحانه وتعالى‪ :‬الم�سلمين �أم ًة واحدة في معتقدها وح�ضارتها ومق ّومات‬ ‫ون{ (الحجر ‪)9‬؛ وجودها‪.‬‬ ‫}�إِنَّا ن َْح ُن َن َّز ْلنَا الذِّ ْك َر َو�إِنَّا َل ُه َل َحا ِف ُظ َ‬ ‫فالقر�آن هو �آي��ة اهلل الباهرة ومعجزة نب ّينا الخالدة‪ ..‬ولقد تع ّددت وتنوعت الآي��ات القر�آنية التي تدعو �إلى‬ ‫بتراكيبه و�أ��س��ال�ي�ب��ه‪ ،‬وبف�صاحته وب�لاغ�ت��ه‪ ،‬وبحكمه الوحدة‪ ،‬وتحثّ على التنا�صر والتكتل والتكامل والت�ضامن‬ ‫ومراميه‪ ،‬وبمبادئه و�إر�شاداته وتعاليمه وهداياته‪ ،‬وبما بين الم�سلمين ‪ ..‬ومن ذلك‪:‬‬ ‫ا�شتمل عليه من ال ُمثل العليا والنُّظم القويمة والآي��ات قوله �سبحانه وتعالى‪�} :‬إِ َّن َه ِذ ِه �أُ َّم ُت ُك ْم �أُ َّم ًة َو ِاح� َ�د ًة َو�أَنَا‬ ‫َاع ُب ُدونِ { (الأنبياء ‪.)92‬‬ ‫الب ّينات التي ح ّيرت ذوي النُّهى‪ ،‬وبهرت الأفئدة والعقول َر ُّب ُك ْم ف ْ‬ ‫اءه ْم َو�إِ َّن � ُه وقوله‪َ } :‬و�إِ َّن َه ِذ ِه �أُ َّم ُت ُك ْم �أُ َّم ًة َو ِاح َد ًة َو�أَنَا َر ُّب ُك ْم فَا َّتقُون{‬ ‫والأذواق‪�} :‬إِ َّن ال َِّذ َ‬ ‫ين َك َف ُروا بِالذِّ كْرِ َل َّما َج ُ‬ ‫َاب َعزِ يز اٌَ‪.‬ل َي�أْ ِتي ِه ا ْل َب ِاط ُل ِمن َب ْينِ َي َد ْي ِه َو اَل ِم ْن خَ ْل ِف ِه (الم�ؤمنون ‪.)52‬‬ ‫َل ِكت ٌ‬ ‫وقوله‪َ } :‬و ْاعت َِ�ص ُمو ْا ب َِح ْبلِ اللهّ ِ َج ِمي ًعا َو َال َت َف َّر ُقو ْا َواذْ ُك ُرو ْا‬ ‫تَنزِ ي ٌل ِّم ْن َح ِك ٍيم َح ِم ٍيد{ (ف�صلت ‪.)42 / 41‬‬ ‫�إن قلوب الم�سلمين و�ضمائرهم و�أفئدتهم منعقدة ب�صفة ِن ْع َم َة اللهّ ِ َع َل ْي ُك ْم �إِذْ ُكنت ُْم �أَ ْع � َ�داء َف��أَ َّل� َ�ف َب ْي َن ُق ُلو ِب ُك ْم‬ ‫تا ّمة كاملة على �أن القر�آن الكريم �إنما هو الم�صدر َف�أَ ْ�ص َب ْحتُم ِب ِن ْع َم ِت ِه ِ�إخْ َوانًا ‪�( {..‬آل عمران ‪.)103‬‬ ‫َات َب ْع ُ�ض ُه ْم �أَ ْو ِل� َي��اء َب ْع ٍ�ض‬ ‫الأول الأ�صيل لتعاليم الإ��س�لام وتوجيهاته ك ّلها‪ ،‬فهو وقوله‪َ } :‬وا ْل ُم�ؤ ِْمن َ‬ ‫ُون َوا ْل ُم�ؤ ِْمن ُ‬ ‫ون بِا ْل َم ْع ُر ِ‬ ‫ال�ص َال َة‬ ‫وف َو َي ْن َه ْو َن َعنِ ا ْل ُمن َكرِ َو ُي ِقي ُم َ‬ ‫من الم�صادر الأخ��رى ــ في المنهج الإ�سالمي والر�ؤية َي�أْ ُم ُر َ‬ ‫ون َّ‬ ‫َ‬ ‫للهّ‬ ‫ُ‬ ‫ون ا َو َر ُ�سو َل ُه �أ ْو َل ِئ َك َ�س َي ْر َح ُم ُه ُم‬ ‫ُون ال َّز َكا َة َو ُي ِطي ُع َ‬ ‫الإ�سالميةــ بمنزلة الجذع من فروع ال�شجرة وثمارها‪َ ..‬و ُي�ؤْت َ‬ ‫فكتاب اهلل تعالى �إنما هو قطب الإ�سالم ومنبع �شرائعه‪ ،‬اللهّ ُ �إِ َّن اللهّ َ َعزِ ي ٌز َح ِكي ٌم{ (التوبة ‪.)71‬‬ ‫ي�ضم من توجيه و�إذا ك��ان ال �ق��ر�آن ال�ك��ري��م ه��و المنبع الأول للتلقي‬ ‫ال�صدارة فيما ّ‬ ‫والد�ستور الذي يقتعد ّ‬ ‫و�أدب وو�صايا و�أحكام و�إر��ش��ادات‪ ،‬ومنه ت�ؤخذ ال�صور والإ�ستمداد لدى الم�سلمين‪ ،‬والمعيار الثابت في المنهج‬ ‫العامة لما ير�ضاه اهلل لعباده في �ش�ؤون حياتهم‪ ،‬ومناحي الإ��س�لام��ي ال��ذي ُت��ر ّد �إل��ى مقايي�سه وق��واع��ده و نُظمه‬ ‫تفكيرهم‪ ،‬ومعالم �سلوكهم‪ ..‬والم�ؤمن بالقر�آن ي�ستحيل ك� ّل الأف�ع��ال والأع �م��ال والم�سالك والمعارف والأف�ك��ار‬ ‫يرجح على داللته داللة‪ ،‬ذلك �أن القر�آن يعلو وال ُيعلى والمواريث‪ ،‬و�إذا كانت الآي��ات والتوجيهات ال�صريحة‬ ‫�أن ّ‬ ‫عليه‪ ،‬و�أن��ه يحكم على �سائر الأدل��ة الأخ��رى‪ ،‬وال يحكم ال��واردة فيه‪ ،‬ب�إزاء م�س�ألة الوحدة واالتحاد واالعت�صام‬ ‫والم�ؤاخاة‪ ،‬قد وردت في �آي��ات قطعية الداللة‪ ،‬تنطوي‬ ‫�شي ٌء منها عليه‪.‬‬ ‫ومن غير �شك ف� ّإن مبد�أ وحدة الأمة �إنما ي�ستم ّد م�س ّوغات في �صيغتها اللغوية على دالالت الوجوب‪ ،‬كما يع ّبر علماء‬ ‫طرحه و�أ�صالته وثباته من القر�آن الكريم‪ ،‬الذي ي�ش ّكل �أ�صول الفقه‪� ،‬أدركنا على وجه اليقين الرا�سخ مركزية‬ ‫المرجعية الأول��ى لجماعة الم�سلمين‪ ،‬والن�ص الثابت ومكانة الوحدة بين الم�سلمين في المرجعية الإ�سالمية‬ ‫الذي تُ�ستقى منه الهداية في الإيمان والمعتقد وال�سلوك التي يمثل القر�آن الكريم فيها الركن الأول‪.‬‬

‫علم الحديث‬

‫الحديث الحسن‬

‫ما ات�صل �سنده بنقل ع� ْ�دل خفيف ال�ضبط من غير‬ ‫�شذوذ وال علة‪ .‬فالراوي في كال النوعين من الحديث‬ ‫عدل لكن �ضبطه في الح�سن �أقل‬ ‫(ال�صحيح والح�سن) ْ‬ ‫من �ضبطه في ال�صحيح ولي�س تا ًما مثله‪.‬‬

‫وع � ِّم��ر وت �ف��رد ورح ��ل �إل �ي��ه النا�س‪.‬‬ ‫وتوفي �سنة (‪307‬هـ) ‪.‬‬ ‫�أثنى عليه العلماء وو�صفوه بالحفظ‬ ‫والإتقان والدين ‪.‬‬

‫المولود �سنة (‪215‬ه� �ـ) والمتوفى‬ ‫(‪303‬هـ) ‪.‬‬ ‫قال الدارقطني‪�( :‬أبو عبد الرحمن‬ ‫مقدم على كل من يذكر بهذا العلم‬ ‫من �أهل ع�صره)‪.‬‬ ‫(كان الن�سائي �إمام ًا حافظ ًا ثبتا)‪.‬‬ ‫‪�« -4‬سنن الم�صطفى» الب��ن ماجه‬ ‫محمد بن يزيد القزويني الحافظ‬ ‫الكبير المف�سر‪ ،‬ولد �سنة (‪209‬هـ)‬ ‫وتوفي �سنة (‪( .)273‬ابن ماجة ثقة‬ ‫كبير متفق عليه‪ ،‬محتج به‪ ،‬له معرفة‬ ‫وحفظ ‪.)...‬‬ ‫‪« -5‬ال �م �� �س �ن��د» ل�ل��إم ��ام المبجل‬ ‫�أحمد بن حنبل‪� ،‬إم��ام �أه��ل ال�سنة‬ ‫والحديث‪ ،‬ولد �سنة (‪ )164‬وتوفي‬ ‫(‪.)241‬‬ ‫قال ال�شافعي‪( :‬خرجت من بغداد‬ ‫فما خلفت بها رج ًال �أف�ضل وال �أعلم‬ ‫وال �أفقه من �أحمد بن حنبل)‪.‬‬ ‫‪« -6‬الم�سند» لأب��ي يعلي المو�صلي‬ ‫�أحمد بن علي بن المثنى‪ ،‬ولد �سنة‬ ‫ع�شر وم�ئ�ت�ي��ن‪ ،‬وارت �ح��ل ف��ي طلب‬ ‫الحديث وهو ابن خم�س ع�شرة �سنة‪،‬‬

‫الحديث الح�سن لغيره‬ ‫ه��و الحديث ال�ضعيف �إذا تعددت‬ ‫طرق رواياته‪ ،‬ولم يكن �سبب �ضعفه‬ ‫ف�سق الراوي �أو ِ‬ ‫كذبهُ‪.‬‬ ‫ي �� �س �ت �ف��اد م ��ن ه� ��ذا ال �ت �ع��ري��ف �أن‬ ‫ال�ضعيف يرتقي �إلى درجة الح�سن‬ ‫لغيره ب�أمرين هما‪:‬‬ ‫�أ) �أي ُيروى من طريق �آخر ف�أكثر‪،‬‬ ‫على �أن يكون الطريق الآخر مثله �أو‬ ‫�أقوى منه‪.‬‬ ‫ب) �أن يكون �سبب �ضعف الحديث‬ ‫�إما �سوء حفظ راويه �أو انقطاع في‬ ‫�سنده �أو جهالة في رجاله‪.‬‬

‫�أهم م�صادر الحديث الح�سن‪:‬‬ ‫ال�سنن الأرب �ع��ة‪ ،‬والم�سند للإمام‬ ‫�أحمد‪ ،‬وم�سند �أبي يعلى المو�صلى‪،‬‬ ‫نعرف بها فيما يلي‪:‬‬ ‫‪« -1‬ال �ج��ام��ع» ل�ل�إم��ام �أب��ي عي�سى‬ ‫محمد بن عي�سى بن َ�س ْو َرة الترمذي‪،‬‬ ‫المولود�سنة ‪ 209‬هـ والمتوفى �سنة‬ ‫‪ 279‬هـ‪.‬‬ ‫وك��ان الترمذي من خوا�ص تالمذة‬ ‫البخاري‪� ،‬شهد له العلماء بالعلم‬ ‫وال �ح �ف��ظ وال �م �ع��رف��ة‪ ،‬وب��ال��دي��ان��ة‬ ‫والورع‪ ،‬حتى �إنه لغلبه الخ�شية عليه‬ ‫ُك َّف ب�صره �آخر عمره ب�سبب البكاء‬ ‫من خ�شية اهلل تعالى‪.‬‬ ‫‪« -2‬ال�سنن» للإمام �أبي داود �سليمان‬ ‫بن الأ�شعث ال�سج�ستاني المولود �سنة‬ ‫(‪ 202‬هـ) والمتوفى �سنة (‪273‬هـ)‪.‬‬ ‫و�أب� ��و داود م��ن ت�لام��ذة ال�ب�خ��اري‬ ‫�أي���ض� ًا‪� ،‬أف��اد منه و�سلك ف��ي العلم‬ ‫�سبيله‪ ،‬وكان ي�شبه الإمام �أحمد في‬ ‫هديه ودله و�سمته‪.‬‬ ‫‪« -3‬ال�م� ْ�ج� َت� َب��ى» ل�ل�إم��ام �أب ��ي عبد‬ ‫الرحمن �أحمد بن �شعيب الن�سائي‬

‫مرتبته‪:‬‬ ‫ال�ح���س��ن ل �غ �ي��ره �أدن� ��ى م��رت �ب��ة من‬ ‫الح�سن لذاته‪.‬‬ ‫وينبني على ذل��ك �أن��ه ل��و تعار�ض‬ ‫الح�سن لذاته مع الح�سن لغيره ُق ِّد َم‬ ‫الح�سن لذاته‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الم�صدر‪alfajrsite.net :‬‬

‫أخالق المسلم‬

‫الصـــدق‬ ‫ما هو ال�صدق؟‬ ‫ال�صدق هو قول الحق ومطابقة الكالم للواقع‪ .‬وقد �أمر اهلل ‪-‬تعالى‪ -‬بال�صدق‪ ،‬فقال‪} :‬يا‬ ‫�أيها الذين �آمنوا اتقوا اهلل وكونوا مع ال�صادقين{ التوبة‪.119 :‬‬ ‫�صدق اهلل‪:‬‬ ‫يقول اهلل تعالى‪} :‬ومن �أ�صدق من اهلل قيال{ الن�ساء‪ ،122 :‬فال �أحد �أ�صدق منه قوال‪ ،‬و�أ�صدق الحديث‬ ‫كتاب اهلل ‪-‬تعالى‪ .-‬وقال تعالى‪} :‬هذا ما وعدنا اهلل ور�سوله و�صدق اهلل ور�سوله{ الأحزاب‪.22 :‬‬ ‫�صدق الأنبياء‪:‬‬ ‫�أثنى اهلل على كثير من �أنبيائه بال�صدق‪ ،‬فقال تعالى عن نبي اهلل �إبراهيم‪} :‬واذكر في الكتاب �إبراهيم‬ ‫�إنه كان �صديقًا نب ًيا{ مريم‪.41 :‬‬ ‫وقال اهلل تعالى عن �إ�سماعيل‪} :‬واذكر في الكتاب �إ�سماعيل �إنه كان �صادق الوعد وكان ر�سو ًال نب ًيا{‬ ‫مريم‪.54 :‬‬ ‫وقال اهلل تعالى عن يو�سف‪} :‬يو�سف �أيها ال�صديق{ يو�سف‪.46 :‬‬ ‫وقال تعالى عن �إدري�س‪} :‬واذكر في الكتاب �إدري�س �إنه كان �صديقًا نب ًيا{ مريم‪.56 :‬‬ ‫وكان ال�صدق �صفة الزمة للر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وكان قومه ينادونه بال�صادق الأمين‪ ،‬ولقد قالت‬ ‫له ال�سيدة خديجة ‪-‬ر�ضي اهلل عنها‪ -‬عند نزول الوحي عليه‪� :‬إنك َلت َْ�ص ُدقُ الحديث‪..‬‬ ‫�أنواع ال�صدق‪:‬‬ ‫الم�سلم يكون �صاد ًقا مع اهلل و�صاد ًقا مع النا�س و�صاد ًقا مع نف�سه‪.‬‬ ‫ال�صدق مع اهلل‪ :‬وذلك ب�إخال�ص الأعمال كلها هلل‪ ،‬فال يكون فيها ريا ٌء وال �سمعةٌ‪ ،‬فمن عمل عمال لم‬ ‫يخل�ص فيه النية هلل لم يتقبل اهلل منه عمله‪ ،‬والم�سلم يخل�ص في جميع الطاعات ب�إعطائها حقها‬ ‫و�أدائها على الوجه المطلوب منه‪.‬‬ ‫ال�صدق مع النا�س‪ :‬فال يكذب الم�سلم في حديثه مع الآخرين‪ ،‬وقد روي �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫م�صدق‪ ،‬و�أنت له كاذب) �أحمد‪.‬‬ ‫تحدث �أخاك حدي ًثا‪ ،‬هو لك ِّ‬ ‫قال‪َ ( :‬ك ُب َر ْت خيانة �أن ِّ‬ ‫ال�صدق مع النف�س‪ :‬فالم�سلم ال�صادق ال يخدع نف�سه‪ ،‬ويعترف بعيوبه و�أخطائه وي�صححها‪ ،‬فهو يعلم‬ ‫�أن ال�صدق طريق النجاة‪ ،‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬دع ما ُيرِ ي ُبك �إلى ما ال ُيرِ ي ُبك‪ ،‬ف�إن الكذب ريبة‬ ‫وال�صدق طم�أنينة) الترمذي‪.‬‬ ‫ف�ضل ال�صدق‪:‬‬ ‫�أثنى اهلل على ال�صادقين ب�أنهم هم المتقون �أ�صحاب الجنة‪ ،‬جزاء لهم على �صدقهم‪ ،‬فقال تعالى‪} :‬‬ ‫�أولئك الذين �صدقوا و�أولئك هم المتقون{ البقرة‪.177 :‬‬ ‫وقال تعالى‪} :‬قال اهلل هذا يوم ينفع ال�صادقين �صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين‬ ‫فيها � ًأبدا ر�ضي اهلل عنهم ور�ضوا عنه ذلك الفوز العظيم{ المائدة‪.119 :‬‬ ‫وال�صدق طم�أنينة‪ ،‬ومنجاة في الدنيا والآخرة‪ ،‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬تحروا ال�صدق و�إن ر�أيتم �أن‬ ‫فيه ال َه َل َكة‪ ،‬ف�إن فيه النجاة) ابن �أبي الدنيا‪.‬‬ ‫ويقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إن ال�صدق يهدي �إلى البر‪ ،‬و�إن البر يهدي �إلى الجنة‪ ،‬و�إن الرجل‬ ‫ل َي ْ�ص ُدقُ ؛ حتى ُي ْكت َ​َب عند اهلل ِ�ص ِّديقًا‪ ،‬و�إن الكذب يهدي �إلى الفجور‪ ،‬و�إن الفجور يهدي �إلى النار‪ ،‬و�إن‬ ‫الرجل َل َيك ِْذ ُب‪ ،‬حتى ي ْكت َ​َب عند اهلل كذا ًبا) متفق عليه‪.‬‬ ‫ف�أحرى بكل م�سلم و�أجدر به �أن يت�أ�سى بر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم في �صدقه‪ ،‬و�أن يجعل ال�صدق‬ ‫�صفة دائمة له‪ ،‬وما �أجمل قول ال�شاعر‪:‬‬ ‫عليك بال�صـدق ولــو �أنـــه �أَ ْحـرق َ​َك ال�صدق بنـار الوعـيـد‬ ‫وا ْب ِغ ر�ضـا المـولي‪ ،‬ف�أَ�شْ قَـي الوري من �أ�سخط المولي و�أر�ضي العبيــد‬ ‫وقال ال�شاعر‪:‬وعـ ِّود ل�سـانك قول ال�صدق ت َْح َظ به �إن الل�سـان لمــا عـ َّو ْد َت معــتـا ُد‬ ‫الكذب‪:‬‬ ‫كالما خالف الحق والواقع‪ ،‬وهو عالمة من عالمات النفاق‪ ،‬يقول النبي �صلى‬ ‫وهو �أن يقول الإن�سان ً‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪�( :‬آية المنافق ثالث‪� :‬إذا ح َّدث كذب‪ ،‬و�إذا وعد �أخلف‪ ،‬و�إذا ائتمن خان) متفق عليه‪.‬‬ ‫والم�ؤمن الحق ال يكذب � ًأبدا‪ ،‬فقد �سئل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪� :‬أيكون الم�ؤمن جبانًا؟ قال‪( :‬نعم)‪.‬‬ ‫قيل‪� :‬أيكون الم�ؤمن بخيال؟ قال‪( :‬نعم)‪.‬‬ ‫قيل‪� :‬أيكون الم�ؤمن كذا ًبا؟ قال‪( :‬ال)‪ .‬مالك‪.‬‬ ‫والكذاب ال ي�ستطيع �أن يداري كذبه �أو ينكره‪ ،‬بل �إن الكذب يظهر عليه‪ ،‬قال الإمام علي‪ :‬ما �أ�ضمر �أحد‬ ‫�شي ًئا �إال ظهر في فلتات ل�سانه و�صفحات وجهه‪.‬‬ ‫ولي�س هناك كذب �أبي�ض وكذب �أ�سود‪� ،‬أو كذب �صغير وكذب كبير‪ ،‬فكل الكذب مكروه منبوذ‪ ،‬والم�سلم‬ ‫يحا�سب على كذبه ويعاقَب عليه‪ ،‬حتى ولو كان �صغي ًرا‪ ،‬وقد قالت ال�سيدة �أ�سماء بنت يزيد ‪-‬ر�ضي اهلل‬ ‫َ‬ ‫عنها‪ -‬لر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ :‬يا ر�سول اهلل‪� ،‬إذا قالت �إحدانا ل�شيء ت�شتهيه‪ :‬ال �أ�شتهيه‪ ،‬يع ُّد‬ ‫ذلك كذ ًبا؟ فقال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إن الكذب ي ْكت َُب كذ ًبا‪ ،‬حتى ُت ْكت َ​َب ال ُكذَ ي َبة كذيبة) �أحمد‪.‬‬ ‫يوما ‪-‬ور�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم قاعد‬ ‫وعن عبد اهلل بن عامر ‪-‬ر�ضي اهلل عنه‪ -‬قال‪ :‬دعتني �أمي ً‬ ‫أعطك‪ ،‬فقال لها‪( :‬ما � ِ‬ ‫في بيتنا‪ -‬فقالت‪ :‬تعالَ � ِ‬ ‫أردت �أن �أعطيه تم ًرا‪ .‬فقال‬ ‫أردت �أن تعطيه؟)‪ .‬قالت‪ُ � :‬‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬أما �إنك لو لم ِ‬ ‫تعطه �شي ًئا ُك ِت َب ْت عليك كذبة) �أبوداود‪.‬‬ ‫الم�سلم ال يكذب في المدح �أو المزاح‪:‬‬ ‫أنا�سا منافقين يمدحون َم ْن �أمامهم ولو كذ ًبا‪ ،‬فقال �صلى اهلل عليه‬ ‫وقد حذَّ ر النبي �صلى اهلل عليه و�سلم � ً‬ ‫و�سلم‪�( :‬إذا ر�أيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب) م�سلم‪.‬‬ ‫وهناك �أنا�س يريدون �أن ي�ضحكوا النا�س؛ فيكذبون من �أجل �إ�ضحاكهم‪ ،‬وقد نهى النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫يحدث بالحديث لي�ضحك به القوم؛ فيكذب‪ ،‬ويل له‪ ،‬ويل له) الترمذي‪.‬‬ ‫و�سلم عن ذلك فقال‪( :‬ويل للذي ِّ‬ ‫وقال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬أنا زعيم بيت في َر َب ِ�ض الجنة (�أطرافها) لمن ترك المراء و�إن كان ُم ِحقَّا‪،‬‬ ‫مازحا‪ ،‬وبيت في �أعلى الجنة لمن َح ُ�سن خلقه) �أبوداود‪.‬‬ ‫وبيت في و�سط الجنة لمن ترك الكذب و�إن كان ً‬ ‫الم�صدر‪ :‬مو�سوعة اال�سرة الم�سلمة‬


‫‪12‬‬ ‫النائب من اصل لبناني‬ ‫مارلين كيروز تتولى‬ ‫منصب وزير شؤون‬ ‫المستهلك‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫‪Advertisement‬‬

‫سيتعذر عليك‬ ‫هل‬ ‫ّ‬ ‫التصويت يوم االنتخابات؟‬

‫تم تعيين النائب من ا�صل لبناني مارلين كيروز وزيرا‬ ‫ل�ش�ؤون الم�ستهلك في حكومة والية فكتوريا حيث �أدت‬ ‫اليمين الد�ستورية ام��ام الحاكم العام لوالية فيكتوريا‬ ‫ورئي�س حكومة فكتوريا دانيال �أندروز في مقر الحكومة‪.‬‬

‫فضائح اغتصاب المجندين‬ ‫الجدد تهز الجيش األسترالي‬ ‫سي أن أن‬

‫ن�شرت �شبكة «�سي ان ان» تقريرا عن تعر�ض المجندين‬ ‫المراهقين في الجي�ش اال�سترالي لالغت�صاب والممار�سات الوح�شية‬ ‫من قبل المجندين الأكبر �سنا‪.‬‬ ‫وذكر التقرير �أن المجندين الجدد �أجبروا على اغت�صاب بع�ضهم‬ ‫البع�ض كجزء من “طقو�س القبول” في الجي�ش الأ�سترالي والتي تعود‬ ‫�إلى عام ‪ ،1960‬ح�سبما ُعر�ض على لجنة تحقيق �أ�سترالية‪ ،‬الثالثاء‬ ‫‪ 21‬يوليو‪/‬حزيران‪.‬‬ ‫وي�سلط التقرير ال�ضوء على مركز التدريب البحري “‪HMAS‬‬ ‫‪ ”Leeuwin‬ف��ي غ��رب �أ��س�ت��رال�ي��ا وم��در� �س��ة م �ت��درب��ي الجي�ش‬ ‫“‪ ”Balcombe‬في والي��ة فيكتوريا الأ�سترالية المعتمدة خالل‬ ‫فترات ال�ستينات وال�سبعينات والثمانينات من القرن الما�ضي‪ ،‬كما‬ ‫تبحث لجنة التحقيق في حاالت االغت�صاب منذ عام ‪.2000‬‬ ‫ووف�ق��ا للتقرير فقد تلقت اللجنة ب�لاغ��ات م��ن ‪� 111‬ضحية ب�ش�أن‬ ‫تعر�ضهم لالعتداء الجن�سي‪ ،‬من بينهم �أكثر من ‪� 12‬شخ�صا �سيدلون‬ ‫ب�شهادتهم في التحقيق الذي يجري في مدينة �سيدني‪ ،‬و�سي�ستمر حتى‬ ‫الأول من يوليو‪ /‬تموز القادم‪.‬‬ ‫وقال �أحد ال�ضحايا الذي لم يك�شف عن ا�سمه “ في منا�سبات متعددة‪،‬‬ ‫انتزعني المجندون الأكبر �سنا من �سريري في منت�صف الليل وجروني‬ ‫�إلى ملعب الريا�ضة‪ ”،‬و�شدد على �أنه �أُجبر على اغت�صاب مجندين‬ ‫�آخرين‪ ،‬واغت�صبه المجندون الأكبر �سنا والموظفون‪.‬‬ ‫و�أك��د عدد من ال�ضحايا �أنهم عندما قدموا بالغات عن تعر�ضهم‬ ‫لالعتداء الجن�سي‪ ،‬تم تجاهلهم �أو معاقبتهم �أو قيل لهم �إنه جزء من‬ ‫«طقو�س القبول» في الكلية الحربية‪.‬‬ ‫ونقلت �شبكة «�سي �أن �أن» عن متحدث با�سم وزارة الدفاع الأ�سترالية‬ ‫�أن ال��وزارة “تتعاون مع الهيئة الملكية في اال�ستجابات الم�ؤ�س�سية‬ ‫للإعتداء الجن�سي على الأطفال‪ ،‬وتدعم �أهدافها بحماية الأطفال‪”،‬‬ ‫قائال “ندرك ونثني على �شجاعة الذين تحدثوا عن ق�ص�ص معاناتهم‬ ‫ال�شخ�صية ف��ي جل�سات اال�ستماع‪ ،‬ولي�س م��ن المنا�سب ل� �ـ(وزارة‬ ‫الدفاع) التعليق بمزيد من التف�صيل في الأمور المعرو�ضة على الهيئة‬ ‫الملكية‪”.‬‬

‫البشر يتحدثون‬ ‫بأكثر من ‪ 7‬آالف لغة‬ ‫وفي أستراليا يتحدث‬ ‫السكان ما يصل إلى‬ ‫‪ 245‬لغة‬

‫تتمكن من التصويت يوم السبت الموافق‬ ‫إذا كنت تعرف أنك لن‬ ‫ّ‬ ‫‪ 2‬تموز‪/‬يوليو‪ ،‬فإنه يمكنك التصويت مبكراً‪.‬‬ ‫من المدهش أن يكون لقطعة من الورق ذلك التأثير القوي يوم االنتخابات‪.‬‬

‫ملزم بالتصويت بموجب القانون‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫إذا كنت مواطناً أسترالياً تبلغ من العمر ‪ 18‬سنة أو أكثر فإنك َ‬ ‫التوجه إلى أحد مراكز االقتراع يوم االنتخابات‪ ،‬يمكنك التصويت قبل ذلك اليوم‬ ‫فإنه إذا لم يكن بإمكانك ّ‬ ‫في أحد مراكز التصويت المبكر أو طلب صوت بريدي‪.‬‬ ‫يمكنك القيام بالتصويت المبكر إذا كنت تعمل يوم السبت الموافق ‪ 2‬تموز‪/‬يوليو أو إذا كنت ستكون‬ ‫المسجل فيها‪ .‬هناك أسباب أخرى يمكنك على أساسها القيام بالتصويت المبكر‬ ‫خارج منطقتك االنتخابية‬ ‫ّ‬ ‫– تفقّد الموقع ‪ www.aec.gov.au/early‬لمعرفة المزيد‪.‬‬

‫إن صوتك سيساعد على رسم صورة أستراليا‪.‬‬

‫لمعرفة المزيد‬

‫‪1300 720 132 www.aec.gov.au‬‬

‫‪Authorised by the Electoral Commissioner, 50 Marcus Clarke Street, Canberra ACT.‬‬

‫سكاي نيوز‬

‫يعتقد �أن الب�شر‪ ،‬في مختلف �أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬يتحدثون ب�أكثر من ‪� 7‬آالف‬ ‫لغة‪ ،‬وتحديدا ‪ 7097‬لغة حية‪ ،‬بينما‬ ‫بات عدد كبير منها مهددا باالنقرا�ض‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫يفيد الخبراء في هذا المجال‪.‬‬ ‫وتتوزع هذه اللغات على قارات العالم بواقع ‪2296‬‬ ‫لغة ف��ي �آ��س�ي��ا‪ ،‬و‪ 2139‬لغة ف��ي �إفريقيا و‪1313‬‬ ‫لغة في منطقة المحيط الهادئ و‪ 1062‬لغة في‬ ‫الأميركيتين‪ ،‬ف��ي حين �أن ه�ن��اك ‪ 287‬لغة في‬ ‫�أوروبا‪.‬‬

‫ووف�ق��ا لموقع “�إثنولونغ”‪ ،‬المتخ�ص�ص بلغات‬ ‫العالم‪ ،‬ف�إن الدولة التي فيها �أكثر عدد من اللغات‬ ‫هي “بابوا غينيا الجديدة”‪ ،‬حيث �أن عدد اللغات‬ ‫فيها ي�صل �إلى ‪ 839‬لغة‪ ،‬رغم �أن عدد �سكانها ال‬ ‫يتجاوز �ستة الماليين‪.‬‬ ‫ث��ان��ي �أك �ث��ر ال� ��دول م��ن ح�ي��ث ع ��دد ال �ل �غ��ات هي‬ ‫�إندوني�سيا البالغ عدد �سكانها ‪ 240‬مليون ن�سمة‪،‬‬ ‫يتحدثون بما مجموعه ‪ 707‬لغات‪ ،‬وتليها نيجيريا‬ ‫البالغ عدد �سكانها ‪ 104‬ماليين ن�سمة‪ ،‬يتحدثون‬ ‫بـ ‪ 526‬لغة‪.‬‬ ‫�أم��ا في الهند فيقدر عدد ال�سكان بنحو ‪1.078‬‬ ‫مليار ن�سمة يتحدثون ب�أكثر من ‪ 450‬لغات‪ ،‬في‬

‫حين يقدر عدد �سكان الواليات المتحدة بحوالي‬ ‫‪ 282‬مليون ن�سمة يتحدثون �أكثر من ‪ 420‬لغة‪،‬‬ ‫بينما يقدر عدد �سكان ال�صين ب�أكثر من ‪ 1.3‬مليار‬ ‫ن�سمة‪ ،‬يتحدثون ‪ 300‬لغة‪.‬‬ ‫وف��ي المك�سيك يتحدث �سكانها‪ ،‬البالغ عددهم‬ ‫‪ 115‬مليون ن�سمة‪ ،‬بقرابة ‪ 290‬لغة‪ ،‬فيما يوجد في‬ ‫الكاميرون‪ ،‬التي يقدر عدد ال�سكان بحوالي ‪10‬‬ ‫ماليين ن�سمة‪ 281 ،‬لغة‪.‬‬ ‫وفي �أ�ستراليا يتحدث ال�سكان البالغ عددهم ‪20‬‬ ‫مليونا م��ا ي�صل �إل��ى ‪ 245‬لغة‪ ،‬مقابل ‪ 229‬لغة‬ ‫يتحدث بها �سكان البرازيل البالغ عددهم �أقل من‬ ‫‪ 200‬مليون ن�سمة بقليل‪.‬‬


13

•Fruit &Vegies •Halal Butcher •Poultry •Dates •Groceries

‫إعالن‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫• خضار وفواكه طازجة‬ ‫• لحم حالل‬ ‫• البان واجبان‬ ‫• زيوت ومكسرات‬ ‫• معلبات‬


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

14

‫تهنئات‬ ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫الشيخ محمد أبو عيد‬

‫ممثل دار الفتوى اللبنانية في والية فكتوريا‬ ‫فكتوريا‬/‫امام مسجد عمر بن الخطاب في بريستون‬ Sheikh Mohamad Abou Eid

Imam of Masjid Omar Bin Alkhatab, Preston VIC

‫الدكتور جمال ريفي‬ Dr. Jamal Rifi

Australian Father of the Year 2015


15

‫تهنئات‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

EID MUBARAK

‫اللواء اشرف ريفي‬ ‫ لبنان‬- ‫طرابلس‬


16

‫تهنئات‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

EID MUBARAK

ISSA (Islamic Society of South Australia) SERVICES: Education - Entertainment - Islamic Marriage - Hajj - Funerals - Festivals - Open Day - Halal Certificate - Counselling Services - Aged care Arabic School

Islamic Society of South Australia

MASJIDS: Masjid Abu Bakr AsSaddiq Masjid Omar Bin Alkhattab Masjid Murray Bridge Masjid Whayalla 658 Marion Rd Parkholme, SA 5043 Tel: +618 8277 8725 E-mail:info@islamicsocietysa.org.au W: www.islamicsocietysa.org.au

EID MUBARAK

EID MUBARAK

‫الشيخ عبد السالم عالم‬ ‫امام مسجد ابو بكر الصديق‬ ‫الجمعية االسالمية في جنوب استراليا‬

AbdulSalam Abdulghani Alim

Imam of Masjid Abu Baker AlSaddiq Islamic Society of South Australia

‫الشيخ رياض الرفاعي‬ ‫نائب رئيس مجلس األئمة األسترالي الفدرالي‬ ‫ممثل دار الفتوى اللبنانية في والية جنوب استراليا‬ ‫امام مسجد عمر بن الخطاب في اداليد‬ ‫الجمعية االسالمية في جنوب استراليا‬

Sheikh Riad El Rifai

Imam of Masjid Omar Bin Alkhatab South Australia


17

‫تهنئات‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫ وليد الخزرجي‬.‫د‬

‫مدير عيادة العناية باالسنان في هيلتون‬

Dr Waleed Alkhazrajy Director

We have dental treatment under sedation and general anaesthesia. we have advanced filling and crown setting via CEREC technology. we are major sponsors for Human Appeal, Islamic Relief, Saudi Students club Adelaide.

Dental Care At Hilton

158 Sir Donald Bradman Dr, Hilton SA 5033 T: 08 8351 7722 E: info@dentalcareathilton.com W:www.dentalcareathilton.com


18

‫الوسط االسترالي‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫اإلفطار الرمضاني األول‬ ‫لـ «مجلس األئمة في والية فكتوريا» في مقره الجديد‬

‫اقام «مجل�س االئمة في والية‬ ‫فكتوريا» �إفطاره الرم�ضاني االول‬ ‫في مكتبه الجديد في ملبورن‬ ‫بح�ضور عدد من �أع�ضاء مجل�س االئمة ا�ضافة‬ ‫الى عدد من قيادات ون�شطاء في الجالية‬ .‫اال�سالمية في ملبورن‬ :‫عنوان المركز الجديد هو‬ 945 Sydney Rd Coburg North 3058

EID

MUBARAK ‫مجلس األئمة في والية فكتوريا‬

Board of Imams Victoria

‫«مجلس األئمة في والية فكتوريا يهنئ الجالية اإلسالمية بحلول‬ ‫ سائلين المولى عز وجل أن يعيده علينا جميعا‬،‫عيد الفطر المبارك‬ .»‫باألمن واإليمان والسالمة واإلسالم‬ The Board of Imams Victoria would like to wish the Islamic Community a Blessed EID asking Allah SWT to accept all our worship throughout this holy month. We would also like to take this wonderful opportunity to announce the opening of our new office located at: 945 Sydney Rd Coburg North VIC 3058

BOIV seeks to serve the Muslim community by providing effective leadership and guidance on matters of Islamic faith and Shariah (Islamic way of life).

E: admin@boiv.org.au W: boiv.org.au


‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫منوعات‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫قرار من المحكمة الفيدرالية‬ ‫يلزم وزير التعليم بتمويل‬ ‫مدرسة الملك فهد االسالمية‬

‫�أ��ص��درت المحكمة الفيدرالية حكما يلزم‬ ‫وزي��ر التعليم الفيدرالي بتمويل مدر�سة‬ ‫الملك الفهد الإ�سالمية لحمايتها من خطر‬

‫االقفال‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر التعليم الفيدرالي �سيمون بريمنغهام قد‬ ‫�أ�صدر في وقت �سابق من هذه ال�سنة قرارا ب�إلغاء التمويل‬ ‫ال�سنوي للمدر�سة والذي يبلغ ‪١٩‬مليون دوالر بعد اتهامها‬ ‫بالقيام ممار�سات ربحية‪.‬‬ ‫وكانت محكمة اال�ستئناف الإدارية قد �أ�صدرت في �أبريل‬ ‫الما�ضي ق��رارا م�ؤقتا يق�ضي بح�صول المدر�سة على‬ ‫التمويل لحين الف�صل الق�ضائي النهائي في الق�ضية‪.‬‬ ‫وامر القا�ضي “�ستيفن ريرز” وزير التعليم باتخاذ كافة‬

‫الإجراءات الممكنة للإفراج عن ‪ 5.2‬مليون دوالر‬ ‫م��ن ال�ت�م��وي��ل المخ�ص�ص ل�ل�م��در��س��ة‪،‬وال�ت��ي و�صفها‬ ‫“بالمدفوعات م�ستحقة وال�ت��ي يجب دفعها فورا”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف القا�ضي” “من وجهة نظري ف�إن الوزير ملزم‬ ‫فورا بالإفراج عن م�ستحقات �أبريل التي تم ت�أجيلها”‪.‬‬ ‫وكان الم�ست�شار القانوني لوزارة التعليم �ستيفن فري كان‬ ‫قد ذكر في وقت �سابق �أن �إل��زام الوزير بدفع التمويل‬ ‫للمدر�سة يمنعه من ممار�سة �سلطته التي ن�ص عليها‬ ‫قانون التعليم الأ�سترالي لعام ‪.2013‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ع��دد ال�ط�لاب ف��ي م��در��س��ة الملك فهد يبلغ‬ ‫‪ 2400‬طالبة وطالبة وكانوا ينتظرون بفارغ ال�صبر قرار‬ ‫المحكمة الذي �سيحدد م�صير المدر�سة‪.‬‬

‫‪19‬‬


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫إعالن‬ ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

20


‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪21‬‬

‫علوم وصحة‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫دراسة جديدة تكشف‬ ‫فوائد الصالة للدورة الدموية بالدماغ‬ ‫ك�شفت درا� �س��ة ج��دي��دة �أن حركات‬ ‫�أداء ال�صلوات الخم�س لها فوائد‬ ‫بالغة على الدورة الدماغية ‪.‬‬ ‫�أجرى اخت�صا�صي الجراحة العامة الدكتورعبداهلل‬ ‫محمد ن�صرت‪ ،‬تحت عنوان “ �أثر ال�صالة على‬ ‫كفاءة الدورة الدموية بالدماغ” وبينت الدرا�سة‬ ‫�أن حركات �أداء ال�صلوات الخم�س لها فوائد بالغة‬ ‫على الدورة الدماغية و ذلك لتزايد �سريان الدم‬ ‫�إلى المخ �أثناء ال�سجود بفعل ميل الر�أ�س �إلى �أ�سفل‬ ‫�إ�ضافة �إل��ى �أن انطواء الج�سم على نف�سه �أثناء‬ ‫ال�سجود ي�ساعد على توجيه الدم من الأطراف �إلى‬ ‫الأع�ضاء الداخلية والمخ‪.‬‬ ‫كما و�ضحت الدرا�سة �أن معدالت ثاني �أك�سيد‬

‫الكربون تزداد في الدم ب�شكل وظيفي �أثناء ميل‬ ‫ال��ر�أ���س �إل��ى �أ�سفل �أث�ن��اء ال�سجود وذل��ك نتيجة‬ ‫�ضغط الأح�شاء على الرئتين مما ي�ساعد على‬ ‫�إ�ضافة المزيد من تدفق الدم �إلى المخ‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إلى �أن تكرار ميل الر�أ�س �إلى �أ�سفل �أثناء‬ ‫الركوع وال�سجود ثم ارتفاعه �أثناء القيام والجلو�س‬ ‫ي�ساعد في المحافظة على نظام التوازن التلقائي‬ ‫للدورة الدموية في المخ‪ ،‬ال �سيما و�أن وظيفة هذا‬ ‫النظام التلقائي ت�ضعف مع تقدم العمر‪.‬‬ ‫و�أفادت الدرا�سة �أن الكثير من الم�سلمين الكبار‬ ‫في ال�سن والمعروف عنهم المداومة على ال�صالة‪،‬‬ ‫يحتفظون ببنيان ج�سمي وعقلي �سليم �إل��ى حد‬ ‫بعيد حتى عمر متقدم ‪.‬‬

‫و�أو�ضحت الدرا�سة �أن الرد الفعلي المزدوج لنظام‬ ‫ال��دورة الدموية المخية التلقائي �أثناء ال�سجود‬ ‫يدعو �إل��ى مزيد من الفهم للفائدة التي تتحقق‬ ‫مع الأم��ر الإ�سالمي في الت�أني في حركات �أداء‬ ‫ال�صالة حتى االطمئنان مع كل حركة‪ ،‬مما يتيح‬ ‫تحقيق الفائدة المرجوة من كل حركة منها تجاه‬ ‫الدورة الدموية المخية‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إلى �أن الدرا�سة ت�شير �إلى �أن ب�ضع لحظات‬ ‫من ال�سجود هلل ت�ستطيع �أن تبرئ من كثير من‬ ‫الآث ��ار ال�ضارة على ال ��دورة الدموية الدماغية‬ ‫الناجمة عن �أن�شطة الحياة اليومية وعن ممار�سة‬ ‫�أنواع الريا�ضة المختلفة‪.‬‬

‫تعرف على ‪ 9‬أطعمة تقضي على الشعور بالكسل‬ ‫ان التف�سير الطبي لأعرا�ض ال�شعور‬ ‫بالك�سل‪ ،‬بح�سب موقع «بولد �سكاي»‪،‬‬ ‫المعني بال�صحة‪ ،‬ه��و �أن ع�ضالت‬ ‫الج�سم ت�صاب بنوع من ال�ضعف �أو الك�سل تجعلها‬ ‫ال ت�ق��وى على �أداء مهامها ال�م�ع�ت��ادة‪ .‬ويعتقد‬ ‫الخبراء �أن هذه الأعرا�ض يمكن �أن ت�صيب �إما كل‬ ‫ع�ضالت الج�سم �أو مجموعة معينة من الع�ضالت‪.‬‬ ‫ف�أنت يمكن �أن ت�شعر بال�ضعف والك�سل في كل‬ ‫ج�سمك في بع�ض الأحيان‪ ،‬بينما في �أحيان �أخرى‬ ‫قد ت�شعر بالك�سل في ذراعيك �أو رجليك فقط‪،‬‬ ‫وفي كل الأحوال ي�ؤثر ذلك ال�شعور بالك�سل والوهن‬ ‫على كل ن�شاطاتك اليومية‪.‬ومن الأ�سباب ال�شائعة‬ ‫التي ت�ؤدي �إلى ال�شعور بالك�سل وال�ضعف والوهن‬ ‫هي اتباع �أنظمة غذائية غير متزنة‪� ،‬أو الإ�صابة‬ ‫بالإنفلونزا‪� ،‬أو قلة النوم‪� ،‬أو الم�شاكل المت�صلة‬ ‫بن�شاط الغدة الدرقية‪� ،‬أو غيرها من الأ�سباب‪.‬‬ ‫وال���ش�ع��ور بالك�سل وال��وه��ن ق��د ي�ك��ون ف��ي بع�ض‬ ‫الأح�ي��ان م�ؤ�شر ًا على الإ�صابة ب�أمرا�ض �أخ��رى‬ ‫كبع�ض �أن��واع ال�سرطان �أو الجلطات‪.‬وطبع ًا في‬ ‫حال ا�ستمرار ال�شعور بالك�سل وال�ضعف والوهن‪،‬‬ ‫يجب ا�ست�شارة الطبيب لت�شخي�ص الحالة‪�.‬أما �إذا‬ ‫مر�ض‪ ،‬و�ساد ال�شخ�ص �شعور عام‬ ‫كان الأمر غير ٍ‬ ‫بالك�سل وال�ضعف والوهن‪ ،‬فين�صح خبراء التغذية‬ ‫باتباع نمط ح�ي��اة �صحي ون�ظ��ام غ��ذائ��ي متزن‬ ‫للتغلب على هذا ال�شعور‪ .‬وهنا يجب التركيز على‬ ‫‪ 9‬عنا�صر غذائية ف ّعالة ت�ضمن لك ابتعادك تمام ًا‬

‫عن ال�شعور بالك�سل وال�ضعف والوهن‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الموزفبالإ�ضافة �إل��ى �أن��ه م�صدر رائ��ع ل�سكر‬ ‫الفاكهة‪ ،‬يعتبر الموز من الفواكه التي تمد الج�سم‬ ‫بالطاقة‪ ،‬فهو غني بالبوتا�سيوم الذي يحول ال�سكر‬ ‫�إلى طاقة‪ ،‬لذا فاحر�ص على تناول ثمرة �أو ثمرتين‬ ‫من الموز يومي ًا لتبقى في قمة ن�شاطك‪.‬‬ ‫‪ -2‬الحليبهو غني بالكال�سيوم وفيتامين «‪»B‬‬ ‫وعنا�صر غذائية متكاملة تمد الج�سم باحتياجه‬ ‫من الطاقة‪ ،‬فالحر�ص على �شرب كوب من الحليب‬ ‫يومي ًا قوي العظام ويغذي الع�ضالت ويق�ضي على‬ ‫ال�شعور بالك�سل والوهن‪.‬‬ ‫‪ -3‬اللوزهو ف ّعال ج��د ًا في الق�ضاء على ال�شعور‬ ‫ب��ال�ك���س��ل ب�شكل ع���ام‪ ،‬وذل���ك ن �ظ��ر ًا الح�ت��وائ��ه‬ ‫على فيتامين «‪ »E‬وبع�ض المعادن الهامة مثل‬ ‫المغني�سيوم‪.‬‬ ‫‪ -4‬ج��ذور الجن�سينغجذور الجن�سينغ ه��ي من‬ ‫العنا�صر الطبيعية الغنية بم�ضادات الأك�سدة‪،‬‬ ‫فهذا الع�شب له ت�أثير �إيجابي على الأع�صاب في‬ ‫مقاومة ال�شعور بالك�سل وال�ضعف‪.‬‬ ‫‪ -5‬الفراولةتتميز الفراولة بعنا�صرها الغذائية‬ ‫الكثيرة والمفيدة‪ ،‬فهي تقوي مناعة الج�سم وتعيد‬ ‫بناء الأن�سجة التالفة‪ ،‬كما �أنها م�صدر رئي�سي‬ ‫لفيتامين “‪ ”C‬ال��ذي يقوي الع�ضالت ويق�ضي‬ ‫على ال�شعور بالك�سل‪ .‬فتناول حبات الفراولة‬ ‫ب�صفة يومية يق�ضي تمام ًا على ال�شعور بال�ضعف‬ ‫والوهن‪.‬‬

‫‪�� -6‬ش��راب ال��ري�ح��ان ال��ري�ح��ان غني بم�ضادات‬ ‫الأك���س��دة والعنا�صر العديدة الأخ ��رى المفيدة‬ ‫للج�سم‪ ،‬ف��ال�ح��ر���ص ع�ل��ى � �ش��رب مغلي ورق��ات‬ ‫ال��ري �ح��ان ي�م��د الج�سم باحتياجه م��ن الطاقة‬ ‫الالزمة لممار�سة الأن�شطة اليومية‪ ،‬كما �أنه يقوي‬ ‫العظام والع�ضالت‪.‬‬ ‫‪ -7‬زيت جوز الهندهو من �أنواع الزيوت المفيدة‬ ‫للج�سم والتي ت�ساعد في فقدان ال��وزن الزائد‬ ‫ومقاومة العدوى‪� ،‬إال �أن الكثيرين ال يعرفون فوائده‬ ‫في الق�ضاء على ال�شعور بالك�سل وال��وه��ن‪ ،‬لذا‬ ‫فاحر�ص على �إ�ضافة زيت جوز الهند �إلى نظامك‬ ‫الغذائي اليومي الكت�ساب احتياجاتك اليومية من‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫‪ -8‬المانجوف بالإ�ضافة لكونها “ملكة الفواكه”‬ ‫ن�ظ��ر ًا لطعمها اللذيذ‪ ،‬ف ��إن المانجو تعتبر من‬ ‫الم�صادر الأ�سا�سية للمعادن والفيتامينات التي‬ ‫تمد الج�سم بحاجته من الطاقة‪ ،‬مما يق�ضي على‬ ‫�أي �شعور بالك�سل �أو الوهن‪.‬‬ ‫‪ -9‬البي�ضالبي�ض غني بالبروتين وفيتامين «‪»A‬‬ ‫والحديد‪ ،‬ما يجعله م�صدر ًا مهم ًا للطاقة‪ .‬ف�إذا‬ ‫حر�صت على تناول البي�ض في وجبة الإف�ط��ار‪،‬‬ ‫ف�ست�شعر بالطاقة والحيوية طيلة اليوم‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬العربية‬

‫‪ ٪ 80‬من سكان العالم يعيشون تحت سماء ملوثة ضوئ ًيا‬ ‫ك�شفت درا� �س��ة علمية ح��دي�ث��ة عن‬ ‫�أن �أكثر من ‪ 80‬في المئة من �سكان‬ ‫العالم يعي�شون تحت �سماء ملوثة‬

‫�ضوئيا‪.‬‬ ‫وبا�ستخدام بيانات الأقمار ال�صناعية وقيا�سات‬ ‫�أر� �ض �ي��ة‪� ،‬صمم العلماء �أطل�سا ج��دي��دا يظهر‬ ‫المناطق الم�ضاءة بالأ�ضواء ال�صناعية في العالم‪.‬‬ ‫ويك�شف الأطل�س الجديد �أن �سكان �سنغافورة‬ ‫والكويت وقطر يعي�شون تحت �سماء هي الأكثر‬ ‫�سطوعا في العالم خالل فترات الليل‪.‬‬ ‫وعلى العك�س من ذلك‪ ،‬ف�إن �سكان ت�شاد وجمهورية‬ ‫�أفريقيا الو�سطى ومدغ�شقر ه��م الأق ��ل ت��أث��را‬ ‫بالتلوث ال�ضوئي‪ ,‬وفقا للبي بي �سي‪.‬‬ ‫ويقول كري�ستوفر كيبا‪ ،‬من مركز الأبحاث الألماني‬ ‫للعلوم الجيولوجية في بوت�سدام‪“ :‬ي�أتي ال�ضوء‬ ‫اال�صطناعي في بيئتنا من الكثير من الأ�شياء‬ ‫المختلفة‪ .‬تعد �أ� �ض��واء ال���ش��وارع عن�صرا هاما‬ ‫للغاية‪ ،‬لكن لدينا �أي�ضا الأ��ض��واء التي ت�أتي من‬ ‫نوافذ منازلنا و�شركاتنا‪ ،‬ومن الم�صابيح الأمامية‬ ‫ل�سياراتنا ولوحات الإعالنات الم�ضيئة”‪.‬‬

‫و �أ�شارت الدرا�سة �إلى �أن ‪ 99‬في المئة من �سكان‬ ‫�أوروبا يعانون من التوهج اال�صطناعي في ال�سماء‬ ‫ليال‪.‬‬ ‫وتك�شف خريطة الإ� �ض��اءة عن �أن ‪ 83‬في المئة‬ ‫من �سكان العالم‪ ،‬و‪ 99‬في المئة من �سكان �أوروبا‬ ‫وال��والي��ات المتحدة‪ ،‬يعي�شون تحت �سماء �أكثر‬ ‫�إ��ش��راق��ا بن�سبة ‪ 10‬ف��ي المئة م��ن حالة االن��ارة‬ ‫الطبيعة تحت �سماء مر�صعة بالنجوم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪“ :‬حوالي ‪ 14‬في المئة من �سكان العالم‬ ‫ال ي�ستخدمون الر�ؤية الليلية (�أي قدرة العين على‬ ‫الر�ؤية في االن��ارة المنخف�ضة في الليل)‪ .‬يكون‬ ‫الليل م�شرقا بحيث ي�ستخدمون الر�ؤية النهارية‬ ‫الملونة (التي تكون العين ق��ادرة فيها على ر�ؤية‬ ‫الطيف اللوني” لينظروا �إلى ال�سماء”‪.‬‬ ‫وف��ي �سنغافورة‪ ،‬يعي�ش ك��ل ال�سكان تحت هذا‬ ‫الم�ستوى ال�شديد من ال�ضوء ال�صناعي خالل‬ ‫الليل‪ ،‬وهذه م�شكلة ت�ؤثر على �أجزاء �أخرى كثيرة‬ ‫من العالم‪.‬‬ ‫ويقول دكتور كيبا‪ 20“ :‬في المئة من النا�س في‬ ‫�أوروبا و‪ 37‬في المئة من �سكان الواليات المتحدة‬

‫ال ي�ستخدمون الر�ؤية الليلية‪� .‬إن��ه عدد هائل في‬ ‫حقيقة الأمر”‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪“ :‬في المملكة المتحدة‪ 26 ،‬في المئة من‬ ‫النا�س ي�ستخدمون ر�ؤية اللون (النهارية)‪ ،‬ولي�س‬ ‫الر�ؤية الليلية‪”.‬‬ ‫ويحذر الباحثون من �أن الليالي التي ال تكون �أكثر‬ ‫قتامة من ال�شفق ت�ؤثر على الحيوانات الليلية‪� ،‬أما‬ ‫في الب�شر ف�إن الأمر ي�ؤدي �إلى ا�ضطرابات النوم‬ ‫والمر�ض‪.‬‬ ‫‪.‬ويقول الباحثون �إن ت�صميم �إنارة ال�شوارع ب�شكل‬ ‫�أف�ضل يمكن �أن ي�ساعد على خف�ض التلوث ال�ضوئي‬ ‫وت�شير الورقة البحثية �إل��ى �أن حجب ال�ضوء �أو‬ ‫تقليله �أو �إط �ف��اءه عندما ال يكون هناك حاجة‬ ‫ال��س�ت�خ��دام��ه ق��د ي�ساعد ف��ي ال�ح��د م��ن التلوث‬ ‫ال�ضوئي‪ ،‬وكذلك توفير الطاقة‪.‬‬ ‫وي�ضيف الباحثون �أن التلوث ال�ضوئي يعيق علم‬ ‫الفلك‪� ،‬إذ �إن ثلث العالم الآن ال يمكنه ر�ؤية درب‬ ‫التبانة‪.‬‬

‫االعجاز العلمي في القرآن والسنة‬

‫سبع أسرار‬ ‫جديدة‬ ‫للصوم‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫عندما ي�صل المر�ض �إلى مرحلة الي�أ�س �أو اال�ستع�صاء‬ ‫على الأطباء ف�إن �أف�ضل و�سيلة هي اللجوء �إلى الدواء‬ ‫المجاني الم�ضمون‪ ...‬وهو ال�صوم! فقد وجد الباحثون‬ ‫في �أ�سرار ال�شفاء حقائق جديدة تك�شف فوائد ال�صوم الالمحدودة‪،‬‬ ‫وخ�ص�صوا الم�شافي المتطورة التي تعالج بنظام دوائي يعتمد ال�صوم‬ ‫�أ�سا�س ًا لل�شفاء الناجع‪ .‬و�سوف نوجز �أهم النتائج التي و�صل �إليها‬ ‫الأطباء والمتخ�ص�صون حديث ًا في نقاط محددة‪:‬‬ ‫‪ -1‬فقد �أظهرت الأبحاث الميدانية التي �أجريت على �أعداد كبيرة من‬ ‫المر�ضى �أن ال�صوم يعالج ال�سرطان ويوقف نمو الخاليا ال�سرطانية‬ ‫ويثبط العوامل التي تحدث خ�لا ًال في نظام عمل الخاليا‪ .‬ولذلك‬ ‫ين�صح الأطباء ب�ضرورة ال�صيام كعالج وقائي لمنع تحول الخاليا‬ ‫ال�سليمة �إلى خاليا م�سرطنة‪ .‬وقد لوحظ �أن ن�سبة الإ�صابة بال�سرطان‬ ‫بين ال�صائمين وال�سيما ال�صيام على الطريقة الإ�سالمية �أقل بكثير‬ ‫ممن �سواهم‪ ،‬ف�سبحان اهلل!‬ ‫‪ -2‬م��ع تطور التكنولوجيا وم��ا تحمله م��ن تلوث بال�سموم وتلوث‬ ‫�ضوئي وتلوث �صوتي ب�سبب ال�ضجيج والإ��ض��اءة الزائدة في الليل‬ ‫‪ ..‬ف�إن العلماء اكت�شفوا �سر ًا جديد ًا لطرد ال�سموم من الج�سم من‬ ‫دون �آثار جانبية‪ ،‬فقط بممار�سة ال�صوم لأيام متعددة! فالجراحون‬ ‫يعجزون عن �إزالة ال�سموم المتراكمة في كل خلية من خاليا الج�سم‬ ‫(لأن الج�سم يحوي �آالف الماليين من الخاليا بل �أكثر)‪ ،‬وهنا ي�أتي‬ ‫ال�صيام ليقوم بمهمة تنظيف الخاليا ب�شكل �آمن و�سليم ودون �أ�ضرار‪،‬‬ ‫وهذا �سر من �أ�سرار ال�صوم‪.‬‬ ‫‪ -3‬م��ن منا ال يعاني م��ن ه�م��وم ت�ت��راك��م ف��ي ه��ذا الع�صر ب�سبب‬ ‫الم�شاكل المادية والنف�سية واالجتماعية وم�شاكل �أفرزتها العولمة‬ ‫وت�أثير الف�ضائيات والحروب وغيرها؟ �إن الم�شاكل النف�سية فقط‬ ‫تكلف االقت�صاد الأمريكي مليارات ال��دوالرات �سنوي ًا دون فائدة �أو‬ ‫عالج! و�سبحان اهلل‪ ،‬ي�ؤكد العلماء وبمختلف اخت�صا�صاتهم النف�سية‬ ‫والتربوية واالجتماعية �أن لل�صوم ت�أثير مذهل في ت�أمين اال�ستقرار‬ ‫النف�سي وعالج كثير من الم�شاكل االجتماعية والأ�سرية!‬ ‫‪ -4‬مر�ض الع�صر حالي ًا هو البدانة �أو ال��وزن الزائد وال��ذي ي�ؤدي‬ ‫�إل��ى �أم��را���ض خطيرة مثل �أم��را���ض القلب و�ضغط ال��دم وال�سكري‬ ‫والكول�سترول و�أمرا�ض العمود الفقري‪ ،‬وهذه الأمرا�ض �أو بع�ضها‬ ‫يعاني منها �أكثر من ن�صف المجتمع!!! وعلى الرغم من تطور و�سائل‬ ‫العالج �إال �أن الأطباء ي�ؤكدون وب�شدة �أو ال�صوم هو العالج الوحيد‬ ‫الناجع لجميع هذه الأمرا�ض‪ ...‬ف�سبحان اهلل!‬ ‫‪ -5‬ال���ص��وم ع�لاج ف�ع��ال لكثير م��ن ال �ع��ادات ال�سيئة ال�ت��ي تفتك‬ ‫بالمجتمع‪ ،‬مثل التدخين والمخدرات وتعاطي الكحول وكثرة النظر‬ ‫�إل��ى المحرمات‪ ...‬و�سبحان اهلل‪ ،‬ال نعجب �إذا علمنا �أن الأطباء‬ ‫من غير الم�سلمين ي�ؤكدون �أن الطريقة المثالية للتخل�ص من هذه‬ ‫العادات ال�سيئة هو ال�صوم!‬ ‫‪ -6‬يعاني كثير من ال�شباب في ع�صرنا هذا من عدم القدرة على‬ ‫ال��زواج ب�سبب تعقيدات المجتمع وعدم تطبيق المبادئ الإ�سالمية‬ ‫التي تق�ضي بتي�سير �أم��ر ال��زواج‪ ،‬ولذلك يعاني الباب من �ضغوط‬ ‫عاطفية قد تقودهم للفاح�شة‪ .‬وي�ؤكد المخت�صون �أن تقليل الطعام‬ ‫وال�شراب (ويف�ضل ال�صيام) لأن الجوع والعط�ش ي�صرف تفكير‬ ‫ال�شاب عن الأ�شياء المحرمة ويقلل من �إفراز الهرمونات الم�س�ؤولة‬ ‫عن ذلك في�شعر ال�صائم ب�سعادة وراحة نف�سية ال تو�صف!‬ ‫‪ -7‬هناك اكت�شاف علمي جديد وم�ؤكد حيث �أثبت العلماء �أن ال�صيام‬ ‫يطيل عمر الخاليا ويرفع من النظام المناعي وبالتالي فال�صائمون‬ ‫يعي�شون معدالت عمر �أعلى من غيرهم! وهذا من عجائب ال�صوم‬ ‫و�أ�سراره التي تدعو الم�ؤمن لتذوق حالوة ال�صيام وال�سيما في �شهر‬ ‫رم�ضان المبارك‪� .‬إن رفع م�ستويات الطاقة الفعالة لدى ال�صائم‬ ‫نتيجة االمتناع عن الطعام وال�شراب‪ ،‬وزيادة قدرة الخاليا المناعية‬ ‫على �أداء عملها وتن�شيط النظام المناعي‪ ...‬يعني �أم��ر ًا مهم ًا وهو‬ ‫قدرة ج�سد ال�صائم على عالج كافة الأمرا�ض بال ا�ستثناء‪ ،‬ف�سبحان‬ ‫اهلل!‪.‬‬

‫المهند�س عبد الدائم الكحيل‪ ،‬باحث في الإعجاز‬ ‫العلمي ف��ي ال �ق��ر�آن وال���س�ن��ة‪�� ،‬ص��در ل��ه �أك �ث��ر من‬ ‫�أربعين كتاباً وكتيباً‪.‬‬


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Greeting ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

22


23

Geelong Mosque Donation Request “A deliberate fire has badly damaged our lovely and only Geelong Masjid on 18th May 2016. The Masjid needs the help and support of all brothers and sisters across Australia for its revival and rebuilding. On behalf of Islamic Society of Geelong, we would like to invite you to participate in raising money in donations for the assistance in the rebuilding of our mosque.” - Mohamed Mansour (President of Islamic Society of Geelong) Account Name: Islamic Society of Geelong BSB: 063523 Account No.: 10004487 For International Fund transfer, SWIFT code is CTBAAU2S

Support A Worthy Cause Be part of Shaping Tomorrow’s Australian Muslims: Nurul Huda Academy Inc. is a non-forprofit and non-government funded organisation. Serving the Islamic educational needs of 400 students from 15 countries. • Year 1 to 12 Maktab Programme • Adult Tarbiyah Course • Hifthul Quran memorisation Programme • Social Outreach Programmes: 1 Hajj, Marriage, Zakaah Seminars 2 Public Lectures 3 Qur’an Teacher Training 4 Youth Activities, Excursions, Camps 5 Counselling 6 Welfare support of Orphans, The Elderly and Refugees Support us to continue serving - Click here to Donate now. Account Details: Account Name: Nurul Huda Academy BSB: 083-214 Account Number: 39 688 2037 Bank Name: NAB The location of our two campuses are: Dandenong Campus - 1/207 Lonsdale Street Narre Warren Campus - 45 Josephine Avenue nurulhudaacademy@gmail. com 0449 252 070

EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Pinnacle College & Multicultural Youth Education Support Services (McYess Ltd) and Intercultural Dialogue Society (IDS) Iftar Dinner On Thursday, 23rd June 2016, Pinnacle College, Multicultural Youth Education Support Services (McYess Ltd) and Intercultural Dialogue Society (IDS) hosted their Annual Ramadan Iftar Dinner at the Adelaide Convention Centre. Several notable guests attended the fourth iteration of this special event including the Minister for Multicultural Affairs, Hon Zoe Bettison, Shadow Minister for Multicultural Affairs, Mr John Gardner, the Chairperson of SA Multicultural and Ethnic Affairs, Hon Grace Portolesi, and the Catholic Archbishop of Adelaide, Philip Wilson. Each delivered warm

speeches encouraging dialogue and understanding, while recognising the importance of the month of Ramadan to the spiritual lives of the Muslim community. Mrs Zuleyha Keskin, the Course Coordinator at the Islamic Science and Research Academy (ISRA), delivered the keynote speech, outlining the key aspects and benefits of this holy month. For the first time, Hakan Akhan, President of IDS, passed on Master of Ceremony duties to his daughter Aylin, a recent graduate of Pinnacle College, who achieved a 99.7 for her university selection ranking in 2015. This year’s event also introduced the Peace, Dialogue, and Harmony

awards, presented by Senator Anne McEwen. The Public Service Award was presented to Welcome to Australia for their initiatives welcoming and supporting refugees, and the Community Leadership Award was presented to City Councillor Mr Houssam Abiad, for his ongoing efforts to build bridges between Australian Muslims and the wider community. The annual event brings together members of the Muslim community, government, law enforcement, Christian, Jewish, and other faith groups and is designed to break down barriers and encourage greater friendship and understanding among Australia’s diverse community.


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Greeting ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Pinnacle College Elizabeth Campus Gilles Plains Campus

w w w. p i n n a c l e . s a . e d u . a u

24


‫‪Greeting‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 68‬رمضان ‪ 1437‬هـ ¿ حزيران ‪ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016‬‬

‫هيئة إغاثة سوريا‬ ‫هيئة �إغاثة �سوريا في �أ�ستراليا تدعوكم لدعم برنامج كفالة اليتيم من �أجل كفالة‬ ‫اكثر من ت�سعماية يتيم في المرحلة الأولى‪ .‬كما ن�ستقبل تبرعاتكم و�صدقاتكم‬ ‫وزكاة اموالكم‪:‬‬ ‫‪24 Highclere ave Punchbowl NSW 2196‬‬

‫�أو على الح�ساب‪:‬‬

‫”‪• Commbank • BSB: 062-111 • ACC: 11110632 • “AlwalidMaziab‬‬

‫‪All items are available in Sydney and Melbourne‬‬

‫‪25‬‬


WORTHY CAUSES

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

26

Support Your Community Projects The population of Australia is growing, and with it, our muslim community is ever expanding. New mosque project, ensure that our brothers and sisters will always have a local place to pray, but they need your help. Donate to a mosque today, to help make prayer accessible to everyone.

Punchbowl Mosque & School Project - NSW

‫المركز اإلسالمي في بنديغو‬

Bendigo Islamic Centre

The project includes three components: • A Mosque • A Primary School • A two-level basement car park To support this worthwhile project you are invited to donate online by direct deposit or by mail

For Direct Deposit: Australian Islamic Mission - Building Account Commonwealth Bank of Australia Branch: Lakemba NSW BSB: 062191 • Acc No.: 10171325 By Mail: Send your cheque or Money Order payable to AIM to: PO Box 678 Punchbowl NSW 2196

THIS PAGE SPONSORED BY

MCCA

Donation Details: Bendigo Islamic Centre Bank Account Account Name: AIM-Bendigo Islamic Centre BSB Number: 063-122 • Account Number: 10767878 Bank Name: Commonwealth Bank of Australia

www.mcca.com.au info@mcca.com.au 1300 724 734


27

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

GIFT OF KINDNESS

“In Praise of Positive Regret…” Jamilah Samian Perhaps, like me, you too have heard someone say, “I don’t regret anything in life. It’s because of everything I have been through, that I have become who I am today.” It seems stylish, trendy even, to refer to your past, not-so-pretty experiences this way. Such a statement is deemed fair if the consequences of your decisions did not cause distress to others. The notion “I don’t regret anything in life” implies that “Regret is uncalled for”, seems to be in tandem with positive thinking, more in line with feeling good about yourself, an indication of a healthy self-esteem. Point taken. But can we say that Regret is all bad? Like it or not, there will always be moments when you and I did or said things which, on hindsight, we should never have. Take a few weeks ago, for instance. It happened as I entered a large shopping centre. I caught sight of a young family with two little children, a girl and a boy, begging nearby. They looked miserable, all four of them, prompting me to think that it might be a good idea to grab something edible for them on my way out. Then I realised I had just about enough money to buy a meal for my son, waiting for his lunch at home. Later, I mentioned about the family to my husband. “Maybe you should have gotten them a half chicken,” he said. He had hardly finished his sentence when Regret came knocking at the door. I had hoped that my other half would say something that could lighten me up, but instead I felt none the better. To be honest, this wasn’t the only time I wasn’t proud of myself. There have been one incident too many I wished I had acted kinder, wiser, better. Like the time when my eldest son was little, I scolded him for knocking down a cup of water, slightly to his right on the table in front of him. I had no idea then, that my son could not see it, literally. So, where do we go from here? Suppose you knew your words and actions have hurt someone for no good reason, yet you say, “I don’t regret it.” This is not just idiotic, obviously, but plain irresponsible. In this case, Regret can do you good, pushing you to ask for forgiveness, act in a way to correct what is wrong. Regret helps you to wise up in life. Of course, too much Regret can be harmful. You could be overwhelmed with so much Regret that you loathe yourself, unable to see a single point of good that might have been created out of that experience. Too much Regret can be crippling, a downward spiral to depression, a deep dark abyss, a Point of No Return. We need to teach our children that every emotion that God allows us to experience has a function. Regret is one of those emotions that can guide us back to behaving right, a moral compass. Regret helps ensure your child accept accountability over his negative words and actions, with the firm intention of never repeating his misbehaviour. So, be careful what you say to your children about Regret. Don’t simply parrot what you hear others say, just because it seems fashionable or the “in-thing”. As parents, we do not want our children to spend a lifetime wallowing in Regret over past words, actions or decisions. We must know the difference between positive and negative Regret, realise that Regret does have value and can motivate us to change for the better, become a kinder person. The secret is to strike a healthy dose. Balance is key. Jamilah Samian is the author of “The Kindness Miracle”, “Cool Mum Super Dad”, “Cool Boys Super Sons”, and “The Groovy Guide to Parenting Gen-Y & Z”. Visit her website - www.coolmumsuperdad.com Check her out at - www.coolmumsuperdad.com

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061

Can Ramadan bond Muslims and non-Muslims? Reading through the edition of Ramadan of Al Wasat Newspaper, I was astonished by the number of greetings sent to the Muslim community by both Muslims and non-Muslims. Hence, the month of Ramadan and the concept of fasting are the symbol of unity between people of all faiths. Ramadan is thus the time of harmony, solidarity and the birth of the Abrahamic religions. According to a hadith in the book Musnad (4/107) the scriptures of the Prophet Abraham (pbuh) were brought down on the first night of Ramadan, the Torah, on the sixth night, the Bible, on the thirteenth night, the Psalms on the eighteenth night and the Qur’an on the twentyfourth night of Ramadan. Also, the tradition of fasting was prescribed as the Qur’an tells us, for all Abrahamic traditions before Islam: “O you who believe! Fasting is prescribed to you as it was prescribed to those before you, that you may learn piety and righteousness” (Qur’an 2:184). Therefore, to fast is to participate in the history of all Abrahamic religions since the concept of fasting resonates with these faiths. As the fasting month returns each year, we too must deepen our understanding of what the

Dr. Rawaa El Ayoubi Gebara

Sydney

school of Ramadan teaches us. During this month, Muslims relate and bond with people of other faiths according to the above common factors. The month of Ramadan carries with it this fundamental teaching of solidarity and shows the beauty of Islam to the non-Muslim majority in many ways: Firstly, the tradition of inviting our non-Muslim friends and colleagues for the fast breaking meal is a beautiful practice when we share the common spiritual factors amongst us in a delighted, peaceful and warm atmosphere. Secondly, Muslims give priority to acts of charity and caring and the recipients of our donations and love are not just Muslims but also the non-Muslims benefit from them. Thirdly, the month of Ramadan

teaches us the spirit of brotherhood and sisterhood which unite and create bond amid Muslims and non-Muslims. These acts thus, strengthen humanity above any differences. Muslims spend thirty days in the company of this blessed month when they do the best to cultivate will power, discipline and self-restraint. Moreover, the objective of fasting is piety (Taqwa). Taqwa is to keep one’s desires under control and to keep oneself safe from emotional disorder. From this, it is evident that fasting has become a spiritual treatment as it transforms a human being to an angelic being. Thus, one tries to attain the status of angels for that short while at least. Because the duty of an angel is only the obedience and worship of God (swt), a human being should also regard this to be the objective and duty of his/her own life for that period. While it is natural to eat and drink, we are preventing ourselves from this natural desire and negating the self-made needs in order to come closer to our Creator. On this account, if a dividing line is to be drawn separating angels from human beings, this will be the human desires. Beyond materialistic needs, fasting requires us to come closer to ourselves and to recognise our limits: we must, throughout this journey mediate, contemplate, reflect

on the meaning of fasting and purify our hearts. Seen in this light, the fast calls into rethinking the quality of our relationships with our fellow human beings and to serve all those imprisoned by poverty, injustice or ignorance. Proceeding further, the Holy Qur’an has elucidated the purpose of fasting in Islam: “Ramadan is the (month) in which was sent down the Qur’an, as a guide to mankind, also clear (Signs) for guidance and judgment (Between right and wrong). So every one of you who is present (at his home) during that month should spend it in fasting, but if any one is ill, or on a journey, the prescribed period (Should be made up) by days later. Allah intends every facility for you; He does not want to put to difficulties. (He wants you) to complete the prescribed period, and to glorify Him in that He has guided you; and perchance ye shall be grateful.” (Quran 2:185). In calling upon us to master our desires and to think about others, the fast calls into questions that we should answer: Can we free ourselves from materialistic desires? How are we to find our way to a deeper humanitarian journey, and to move beyond what we crave? What does it mean to give generously? Truly to fast is to worship; to worship is to love.


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

28

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE

EID MUBARAK Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia. Ph: +61 3 9478 3323 • Fx: +61 3 9470 1255

www.epic.vic.edu.au


29

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market.

EID

MUBARAK

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

EDUCATION ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Inspires Academic Excellence And Akhlaq

Langford Islamic College 57 Southgate road Langford WA 6147 Phone: +61 (08) 9458-5206 • Fax: +61 (08) 9258-5661 Email: admin@lic.wa.edu.au • Website: www.islamiccollege.com.au

30


31

Greeting ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au


32

COMMUNITY

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Arabic-speaking women urged to have a life-saving breast screen Arabic-speaking women are being encouraged to have a potentially lifesaving mammogram and community leaders are highlighting the importance of breast screening and discussing the cultural barriers that exist for Arabic-speaking women. Only one third (38.4%) of Arabic-speaking women aged 50-74, have their recommended mammogram every two years, significantly fewer than women aged 50-74 in general. A common barrier to regular screening is the belief that breast cancer is hereditary - in fact, 90 per cent of women diagnosed with breast cancer do not have a family history. Another common myth among women from Arabicspeaking communities is that mammograms expose you to a dangerous amount of radiation, with some advising that they believed the mammogram itself can give a woman breast

Ms Maha Abdo

cancer. Actually, modern mammography machines use the smallest amount of radiation possible while still getting a high quality x-ray picture. As a Multicultural Health Worker, Ms Seham Gerges has seen many women diagnosed with cancer and witnessed first-hand the positive experiences of early detection. “One lady in my community had no pain, no family history, no symptoms, but because they discovered her breast cancer with a breast screen, they were able to treat it and save her life.” Ms Maha Abdo, a prominent leader in the Muslim community and 2015 NSW Human Rights Ambassador, urges women to look after their health by ensuring they get regular breast screens. “You have a responsibility over your body, to ensure it is nurtured and nourished. Your body is a sacred entity and you must look after it,” says Ms

Abdo. She emphasises that all of the radiographers at BreastScreen NSW centres and vans are women and Arabicspeaking women should not be concerned about getting a breast screen. “Many women are very hesitant about getting a mammogram but the radiographers, all of whom are women, are very understanding and make you feel very comfortable.” BreastScreen NSW offers free mammograms in over 200 screening locations across NSW. Free interpreter assistance is available for telephone bookings by calling 13 14 50. Group bookings can also be arranged and free interpreters can be organised to attend group appointments.

To find your nearest BreastScreen NSW service, visit: breastscreen.nsw.gov.au

Cleanaway joins forces with Clean Up Australia to help create a cleaner future Cleanaway is delighted to announce a multiyear, national partnership with Clean Up Australia, one of Australia’s best known community organisations, focussed on mobilising the community to clean up and conserve our environment. Cleanaway’s CEO, Vik Bansal said “For many years, Cleanaway teams across the country have supported Clean Up activities in their local communities, and we are excited to formally join forces with Clean Up Australia as a major national partner”. Clean Up Australia Founder and Chairman, Mr Ian Kiernan AO said “It’s a great partnership. Clean Up is very democratic – it is owned by all Australians. They choose the sites, they

for the environment through Clean Up activities, removing the equivalent of more than 331 thousand ute loads of rubbish from nearly 166 thousand locations around Australia, demonstrating that Australians are willing to roll up their sleeves and act to help care for the environment.

provide the volunteers. That’s a great strength, and through this partnership, we can further support communities right

across Australia”. Over the last 26 years, volunteers have donated more than 31 million hours caring

About Cleanaway Cleanaway is Australia’s leading waste management, recycling and industrial services company, operating a national network of unique collection, processing, treatment and landfill assets from over 200 locations across Australia. We have been helping Australian industry, business, communities, government and households reduce, reuse, recycle and safely dispose of waste for over 50 years.

Police need your help to locate this wanted person.

If you know something, say something. WANTED:

Frank SIREUS DATE OF BIRTH: 10 April, 1964 HEIGHT: 165 cm BUILD: Medium EYES: Brown HAIR:Dark COMPLEXION: Olive COMPLEXION: Fair

Report information confidentially online at www.crimestoppers.com.au or call Crime Stoppers on 1800 333 000.

Frank SIREUS is currently wanted by police in relation to an erratic driving incident in Footscray during April 2011. He was charged with a number of traffic offences for driving whilst impaired by a drug, refusal to take a drug test, driving whilst disqualified and careless driving. A warrant for SIREUS’ arrest in relation to the above offence has been issued by the Sunshine Magistrates Court. It is believed that he moved interstate to actively avoid police apprehension, however it is suspected that he returns to Victoria on occasion.

Refugee Affairs

Muslims must stand out firmly for justice Bilal Cleland

ilal42@bigpond.com “O you who believe!, as witnesses to Allah, even as against yourselves, or your parents, or your kin, and whether it be (against) rich or poor: for Allah can best protect both. Follow not the desires (of your hearts), lest you swerve, and if you (distort) justice or decline to do justice, truly Allah is well acquainted with all that you do”. Surah 4 Nisaa Ayah 135 Our international reputation is being seriously damaged by the Lab-Lib consensus on treatment of asylum seekers. International media organisations are regularly carrying stories about our offshore concentration camps and those countries in the Middle East and Europe with hundreds of thousands of refugees, some with millions, are seeing the very dirty underside of Australian political culture. The disreputable Likud Israel and Baath Party Iraq do outrank us in infamy, but given time and continued LNP rule, we might just get there. Al Jazeera reported 30 May 2016: “For those on Nauru, the long and indefinite detention has taken a toll. There has been a recent spate of suicides and attempted suicides on the island. One immigration department report obtained by Australia’s Fairfax media showed that in July 2015 there were 188 incidents of self-harm on Nauru, an average of one every two days.” It went on to mention suicides and attempted suicides of detainees. On 12 June Al Jazeera returned to the matter, mentioning how the Australian Federal Police have been intimidating and harassing journalists who have worked with whistleblowers, trying to find their sources. It pointed out that under the Border Force Act offending journalists can be jailed but despite this, there are Australian journalists and insiders in the camps brave enough to blow the whistle. At least we are not portrayed as a nation of cowards. Max Costello, a former WorkSafe Victoria prosecuting solicitor argues that our government is criminally liable for Manus and Nauru. He co-authored submissions on Work Health and Safety Act 2011 issues for the Senate Select Committee on Nauru abuses. Immigration Ministers Morrison and Dutton have repeatedly claimed that the governments of Papua New Guinea and Nauru are responsible for Regional Processing Centre health and safety. Thus suicides and self harm of inmates are not “our” responsibility. [16 June 2016 Independent Australia] He blasts this out of the water with his reference to an Immigration Department booklet “Manus Island-a living and working guide” presented in 2014 to a Senate Committee. This plainly states that the WHS Act applies extraterritorially and that workers are thus required to take reasonable care that their “acts or omissions do not adversely affect the health and safety of other persons.” The ‘other persons’ are the detainees. It is possible that public servants could face court over the death of the asylum seeker. The false claims that we have no responsibility for the detainees have been exposed. Certain of our leaders have been lecturing China, quite recently, upon the importance of commitment to ‘the rule of law.’ Once again we have been shown to lack substance. Our international reputation continues to decline. We should be embarrassed.

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.


EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

EID

M UBAR A K ‫ة اإلسالمية ف‬ ‫ي‬

‫ال‬ ‫كل‬

‫ي‬ ‫ملب‬

‫ورن‬

33

Islamic College of Melbourne 83 Wootten Road, Tarneit Victoria 3029 Tel: 03 8742 1739 • Fax: 03 8742 1959 E: admin@icom.vic.edu.au

ww w . i com .v i c . e du.au


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

HISTORY ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

The Spread of Islam in Indonesia and the Surrounding Area Bilal Cleland

ilal42@bigpond.com Although the first Muslim trading settlement on Aceh was established in 674 CE, the Hindu empires of Srivijaya and Kalinga on Sumatra, and then the Majapahit Empire on Java, dominated the Indonesian islands until the 1500s. Muslim merchants established trading posts across what is now Indonesia, Malaysia , Brunei and the Philippines when forced to temporarily withdraw from China as the change of dynasty

occurred in the late 800s. Over the period from 674 to the 1600s, Islam spread throughout Southeast Asia, peacefully and slowly. One theory is that this was due to Islamically well educated Muslim traders marrying local wives, raising large families which, through marriage, took their influence into the ruling families of the region. This meant that the actual teaching of the Islamic message was carried out by local Muslims, not foreigners. There was slow but steady progress in the spread of the faith. The presence of Muslim traders, with links to China, India, the Middle East and East Africa brought wealth to the principalities in which they were located. Wealth also meant increased independence from the dominant Majapahit Empire in Java and Sumatra. Conversely, a prince who mistreated the Muslim traders could be boycotted and ruined. The Portuguese imperialists experienced this when they took Malacca in 1511, the main theological centre of the region. They were religious

fanatics who tried to impose their ways upon all and sundry, so the Muslim merchants withdrew to Pasai in Sumatra, where they were protected by the powerful Kingdom of Aceh. However this political theory does not explain why Islam became so deeply embedded in the people down to the village level, unlike Buddhism and Hinduism which had been affairs of the ruling class. 300 years of European colonialism could not extinguish Islam, despite the activities of Christian missionaries who accompanied the various European rulers. By the 1500s Islam had become identified as being of the people. The Muslims who carried out Islamic dawah were locals. They fully understood their own culture and language. They identified with their compatriots. No Muslims, foreign or local, showed any interest in taking control of territories or plundering their natural resources. This contrasted starkly with European practice and the form of slavery they introduced. Islam became a

uniting force against the ruthless foreigners who exploited them. The presence of Muslim traders and their families, aware of their faith, the indigenous nature of the Islamic dawah carried out, and the political benefits of having a trading post in a principality, appear to have combined to produce a social transformation. The appeal of Islam was so strong that centuries of oppressive foreign rule were powerless to weaken it. Once the culture and awareness of Islam had penetrated a community, over about 40 years, it could not be rolled back. The atrocities of the Portuguese and the Dutch actually strengthened it, except in those areas where Islam had only recently been introduced. The Spanish occupied northern Philippines was also lost, as Islam was new and had not yet transformed the society. Mindanao was different.

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.

Documentary detailing Cameleers History launched in Melbourne Jack Akbar was aged 14 when he arrived in Australia with his father in 1890. He helped his father with looking after the camels on various expeditions and deliveries that camels were used for in Western Australia at the time. The camel industry was the road lorries of the time, just as road trains run from across the Nullabor and up and down the Stuart Highway to Darwin and Port Augusta today, the camel trains did the same only it usually took 3 months to get there and back. Jack’s father died when he was a young man and by then he became somewhat of a loner, preferring to live away from the other Afghan and Indian camel drivers. He ended up doing some hawking and delivering the government mail using camel drawn carts. It was during one of these trips a bull camel bolted and his cart turned over and pinned him underneath, he was left there for 3 days before help arrived and Jack lost the use of his left leg permanently. He ended up buying a small general store in a town called Laverton. It was here that he spotted a young Aboriginal girl named Lallie and after many years of trying, as it was theoretically against the law in WA, they eloped and got married in South Australia.

into the outback, and today there are close to a million wild camels roaming the Australian interior. This film was seven years in the making. It is a masterful documentary that passionately explores the history and retraces the steps of the early Afghan cameleers through the words of their descendants and expert historians, featuring stunning photographs, moving images and interviews. This historically significant documentary shares the amazing 150 year history of the cameleers; from the heart-felt love story of young Aboriginal woman Lallie and cameleer Jack Akbar, through the harrowing years of segregation and discrimination of “white Australia”, to their survival and ultimate legacy in service of the outback. Sensitively pieced together by the talented duo, (Director) Kuranda Seyit and (Producer) Fadle ElHarris, By Compass and Quran will no doubt quench your thirst for the little known, but incredible history of Australia’s Muslim Cameleers. The film was recently launched in Melbourne at the Treasury Building of Victoria Parliament House. The event was hosted by Greens MP Nina Springle. This story is one of several told in the new documentary By Compass and Quran: History of Australia’s Muslim Cameleers (as seen on ABC Television).

Most descendants eventually assimilated into the mainstream society and Islam became just a notional part of their identity and the camels were released

The documentary is available on DVD ($30) and can be ordered by emailing fairdirector@gmail.com

34

SHINING LIGHT

Dr Dzavid Haveric Dr Dzavid Haveric (PhD Vic Uni., MA Deakin Uni.) is originally from the city of Sarajevo in Bosnia and Herzegovina from an old and distinguished Bosnian Muslim family. Since his arrival in Australia, he became an active member of the Bosnian Muslim community and various multiethnic and multicultural organisations. Dr Haveric is an Australian researcher and historian focusing on Islamic history in Australia, Islamic civilisation, Australian Muslim identities, Sufism and interfaith dialogue, cultural- religious diversity, multiculturalism and cosmopolitanism. He is currently an Adjunct Research Fellow at the Centre for Islamic Science and Civilisation, Charles Sturt University and a Research Associate at the Museum Victoria, Humanities Department. He has worked as a Project Officer and Program Assistant at the Parliament of the World’s Religions (PWR - Melbourne) within the Victorian Multicultural Commission (VMC). He was a Research Assistant and Project Worker at the Institute for Community, Ethnicity and Policy Alternatives (ICEPA), Victoria University. There he worked on projects titled Multifaith Cohesion in Victoria and Evaluation of the Refugee Brokerage Program. He also worked as a reporter at the Special Broadcasting Service (SBS) Radio Program for the Bosnian Community and as a Journalist for Bosnian community newspapers. He is doing socio-historical research for almost twenty years. Dr Dzavid Haveric has written widely and influentially on Islamic history and cultural religious diversity both in formal academic works and in media contribution. He is the author of several books including: Islam and pluralism within the West: A collection of essays (2014); The Australian Minaret: Outline of the periodicals published from 1961 to 1971 (2013); History of the Muslim Discovery of the World: Islamic civilisation within the plurality of civilisations (2012); Australia in Muslim Discovery: historical rediscovering of Australia by nonMuslims and Muslims (2006 and 2007); Islamisation of Bosnia: Early Islamic Influence on Bosnian Society (2008); and Bosnian Muslims in Australia: A Historical Overview (1999).


35

EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Schools, Teachers and the Digital age has changed the way we live, learn and think. With a fingertip, one can access all types of online information almost about any topic. Digital technology provides students with control in respect of what they access and learn, when, where and how. However, as a result of this access to digital technology, there are claims that schools and teachers may become redundant in respect of their role in students’ learning. It is becoming obvious that the teachers’ role in the digital age is not significant as it was before. According to Stubbs (2012) “Prior to a society with ready access to all sorts of information and opinion, the teacher was the ‘font of all knowledge’. Schools held resources not readily available to the community and provided support for acquiring the content. If the teacher is the source of the knowledge, then students can never be better than their teacher”. Stubbs further states that “The advent of an information rich society enables us to ask ‘What is the point of the classroom?’ What role should the teacher take now that they are not the information providers?” Certainly the 21st Century challenges us to perform in

Dr Mahmoud Eid different ways. Learning takes different forms in the digital age, for instance face-to-face instruction is not effective anymore as it was before. Many students doing online courses achieve good results and perform very well. Many students especially in the higher education sector prefer the online method of learning. They can use i-Pads or smartphones to access online material in their preferred setting, the thing which is not possible to do in a classroom setting through face-to-face instructions. The role of the school in the digital age has been dramatically affected. “Many of our current classrooms retain the key elements of the mass education model.

Most schools are organised around teachers and facilities. Timetables drive student movement and students are expected to turn on, and off, to learning on the command of a bell. In most schools the teacher controls what and how learning takes place. The capacity of students to follow a passion is generally not fostered by these structures” (Stubbs, 2012). Schools, therefore, need to connect beyond the traditional classroom setting; they need to connect students with all types of digital technology in order to be able to face the digital age challenges. Current generations have varied needs than those of the past generations. The workplace is changing in light of the technological advancement. The nature of current jobs heavily relies on digital technology. If current schools do not adapt to digital age requirements, then certainly they are not meeting their responsibilities in preparing their students for workforce demands. Schools; therefore, are required to provide a learning environment that is based on engaging technology. Omarsson (2014) listed a number of things that are obsolete in 21st century schools hoping that such will inspire discussions about the

Digital Age

future of education: • IT teachings should not be limited to a one period per week in the computer room; rather it should be taught across all learning areas • Schools need to provide WiFi network for their staff and students. 21st century schools should make it possible for students and staff to learn anywhere, anytime and schools that don’t allow that are obsolete. • Taking phones and tablets from students instead of using them to enhance learning is obsolete. We should celebrate the technology students bring and use them as learning tools. • Putting a news article on the school website every month or publish a monthly newsletter is obsolete. Schools should have a Facebook page, share news and information with parents, have a Twitter account and have their own hash-tag to edit and publish things about school events. • Libraries that only contain just books are obsolete. A 21st century library should be at the heart of the school and a place where both students and staff can come in to relax, read, get advice, access powerful devices, edit videos, music, print in 3D and learn how to code to name a few. • A school that just sends the entire staff to a workshop for

professional development once a month where everyone gets same information is obsolete. Professional development should be organised and based individually where everyone gets what they want and need. Education in the digital age must offer technology based learning that will be more motivating and engaging for the students. In such a context, the learner can spend as much or as little time as they need on learning. Students may choose a variety of resources that best serve their needs. The world today and the students’ needs are different than any time before. Education in this digital age must provide opportunities to train students to work locally and globally. Andrea Schleicher (2010) suggests in this regard that: “Schools have to prepare students for jobs that have not yet been created, technologies that have not yet been invented and problems that we don’t know will arise”. Our educational systems need to be revolutionised to adapt to the challenges of the digital age which is not an easy task to

accomplish, but as S.E. Phillips suggests, “anything worth having, is worth fighting for”. Change need to be made first at the classroom level. Sir Ken Robinson has a famous saying in this regard “Education can be encouraged from the topdown but can only be improved from the ground up”. Influenced by the digital age, certainly education is witnessing transformation. It is very necessary, though, for the teachers and the educational institutions to embrace technology and to free themselves from the teacher driven classroom; otherwise “Schools will make themselves redundant unless the education that they provide is relevant, engaging and prepares students for life outside of school” (Stubbs, 2012). However, to succeed in this transformational process, educators and schools must “understand the imperatives of the technologies driving the changes in Education” (Collins & Halverson), otherwise they are welcome to join the queue of redundancy.

Dr Mahmoud Eid Assistant Principal & Head of Secondary Islamic College of Melbourne (ICOM)


36

Greeting

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Your brothers & sisters at Human Appeal International Australia would like to wish you and your family a www.hai.org.au

Eid Mubarak!

Human Appeal International would like to express its appreciation to you, our beloved donor, who has helped ease the suffering of brothers and sisters around the world during our 2016 Ramadan campaign. We ask Allah to accept all our good deeds.

Always with you on the road to goodness

We do more than just provide aid. We’re there when they need us most.

Donate Today. 1300 760 155 www.hai.org.au

Charity No. NSW CFN17891 VIC 12875 SA CCP2001

Our Projects Include: Orphan Sponsorship Water Well Digging Emergency Relief Ramadan Projects Qurban & Aqeeqa Medical Aid Income Generation Zakat Al Maal Sadaqa Education & More

Sydney Office: 119 Haldon St, Lakemba NSW 2195 Ph: (02) 9750 3161 Fax: (02) 9750 2524

Melbourne Office: 149 Sydney Rd, Coburg VIC 3058 Ph: (03) 8374 3000 Fax: (03) 9386 4688

Adelaide Office: 1/53 Henley Beach Rd, Mile End SA 5031 Ph: (08) 7200 2882 Fax: (08) 7131 9209

Brisbane Office (NEW): 16 Queens Rd, Slacks Creek QLD 4127 Ph: (07) 3493 4222 Fax: (07) 3493 4220


37

IFTAR

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Victorian Greens Iftar dinner

Islamic Council of Victoria Iftar Dinner

Muslim Legal Network Iftar Dinner

ISRA Muslim Communities Iftar Dinner


38

Greeting

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

EID

RAMADAN MUBARAK

MUBARAK

Dr. Rateb Jneid President

Islamic Council of Western Australia 4-A Rowe Avenue Rivervale, WA 6103 http://www.islamiccouncilwa.com.au info@islamiccouncilwa.com.au T: (08) 9362 2210 F : (08) 9362 2210

Nazeh Baarini B.A/B.BUS./MPA/IPA

Baarini & Associates Corporate Accounting and Taxation Services Business Consulting, Planning and Forecasting Corporate Structuring and Re-structuring New Business Advise and Set Up T: +61 3 9863 9944 / F: +61 3 9863 9945 E: naz@baarinigroup.com.au www.baarinigroup.com.au Suite 316/1 Queens Rd,Melbourne, VIC 3004

FINANCE

Own a home with a deposit as low as

5

%

EasyHome Saver is a shariah-compliant financing product by EFSOL that allows you to own your dream home with a deposit as low as 5%! All it takes for you is to invest a minimum 5% cash deposit with EFSOL, make ongoing monthly contributions with no withdrawals for upto 1 year and EFSOL will provide the finance you need to purchase your dream home**.

** Subject to credit approval and underwriting

1800 183 133 | We speak your language: Sydney: Level Level23 7, 91 Phillip St, 52 MartinParramatta, Place, NSWNSW 2000 2150

Melbourne: Level 8, 90 Collins St, Melbourne VIC 3000

Brisbane: Level 22, 69 Ann St Brisbane QLD 4000

Perth: Level 1, 100 Havelock St, West Perth WA 6005

English Français Soomaali

‫ ﻓﺎرﺳﯽ اردو اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬বাঙািল

Adelaide: Level 5, 121 King William St. Contact/Follow Us: efsol.com.au Adelaide SA 5000 facebook.com/efsol Singapore: Level 17, 12 Marina Blvd youtube.com/c/EfsolAu Marina Bay FC Tower 3 plus.google.com/+EfsolAu/ 018982


39

Financial

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Industry Survey Report on Australian Islamic Financial Services Providers ISLAMIC FINANCIAL SERVICES COUNCIL OF AUSTRALIA

Dr. Abul Jalaluddin 1. Preamble This is the first industry survey on the providers of Islamic financial services in Australia. There are a number of companies providing a suite of products including Home Finance, Vehicle Finance, Islamic Superannuation, Property Fund, Managed Investment Scheme, Cash Management, Domestic Equities, International Equities, Financial Planning, Property Fund and Personal Risk Management. This level of enterprise represents a formidable industry in the Australian financial services sector. This survey covers a range of issues which would facilitate further development of this industry. These issues include legal structure of business; location of financial services provided; number of grouped entities; composition of board of directors; size of staff members; suite of products offered; gender, age group, average income and ethnicity of customers; regulatory authority and types of licenses held; Shariah advisory boards; forms of marketing undertaken; legal and professional services acquired; sponsorships of events; short term business outlook and future plans. The survey was conducted electronically over the months of February 2016 and March 2016. The questionnaire was sent to member as well as non-member entities with a request to participate in this industry survey. The response was highly representative of the industry, receiving 7 responses out of possible population of 9 entities involved with Islamic financial services in Australia.

2. Survey Data Analysis

Analysis of data obtained through this survey is presented in what follows.

2.1 Legal Structure of Entities Australian Islamic financial services providers are structured in a number of entity types. Company is the most common structure used, representing 77.8 per cent of all respondents. Co-operatives are represented by 11.1 per cent and there are another 11.1 percent of entities structured as trusts. No entity is found to be operating as a sole trader.

2.2 Location of Business

Approximately 43 per cent of businesses operate from more than one office, two of them have offices in 7 locations each and one has offices in 2 locations in various Australian cities across the country. The

rest (57 per cent) operates from one location each in major Australian cities. Most businesses are concentrated in Sydney, Melbourne and Brisbane.

2.3 Number of Entities in the group Two Islamic financial service providers (33.3 per cent) have 3 or more entities in the group, one with 6 entities and the other with 3 entities. About 40 per cent providers have 2 entities in the group. The rest (27 per cent) operate with 1 entity. The subsidiary entities are involved with different enterprises within the respective groups.

2.4 Composition of Board of Directors

The survey revealed that 71.4 per cent of Islamic finance companies have boards of directors as highest policy making bodies. The remaining companies carry out enterprise without a board of directors, where the senior management is also the policy making body for the business. Of the companies with a board of directors, 33.3 per cent have 7 members in the board and a similar percentage has 5 members in the board. The rest has 4 or less members in the board. 2.5 Managerial Staff Only 29 per cent of respondents have 4 or more managerial staff in their management, one with 6 and the other with 4 managerial personnel. Another two respondents have 3 managerial staff each. The balance has 2 or less managerial employees.

2.6 Responsible Managers

Responsible Managers are key individuals within a business. They are to ensure that the licensee is competent to provide the financial services authorised by their Australian Financial Services Licence (AFSL), prepare compliance reports and lodge them with the relevant regulators. Fifty per cent of Islamic financial services providers have 2 Responsible Managers each and the rest has 1 each.

2.7 Sales Consultants and Brokers

Sales consultants are directly involved with selling Shariah compliant financial products to customers. They are the face of the finance providers in generating revenues. Thirty three per cent of the respondents have 7 sales consultants or representatives. The remaining providers have 2 or less sales consultants on their pay roles. Only 50 per cent of the companies commission brokers in their businesses, with one company commissioning 4 brokers. The other half of the businesses has no brokerage services in their sale programs. Brokers are normally engaged in

of Shariah advice without outsourcing or having a board.

locations where there is no physical presence however there is a demand for financial services. Some industry players engage brokers to test the market potentials prior to an organic expansion.

2.21 Marketing of Islamic Financial Services

Entities involved in providing Islamic financial services in Australia undertake various forms of marketing. These include electronic media used by 83.3 per cent of the respondents, print media (50 per cent), social media (66.7 per cent), Billboards (16.7 per cent) and seminars/ conference/public forums (50 per cent).

2.8 Customer Service Staff

Customer service is highly valued in the Australian financial services industry. Fifty per cent of the Islamic financial services providers have 4 or more customer service officers, one with 7 and others with 4 each. The remaining half of the industry employs 3 or less customer service officers. One entity was found to have no customer service staff.

2.9 Accounting and IT Staff

Twenty per cent of the Islamic financial services companies have 4 accounting staff in their businesses. Forty per cent businesses have 2 accounting staff. The rest has 1 accounting staff. Eighty per cent of the respondents have 1 information technology (IT) staff to run the IT side of their businesses. One entity was found to have no IT staff.

2.10 Marketing Staff

Thirty three per cent of Islamic Financial services providers have 2 marketing officers while 50 per cent of them have 1 marketing officer to promote their businesses. One entity was found to be without a marketing officer.

2.11 Total Number of Staff

Fifty seven per cent of respondents have total number of 14 or more full time employees, one with 26 employees, one with 15 employees and two with 14 employees each. The rest has total number of 5 or less employees in their businesses. Two businesses have 1 full time employee each.

2.12 Suite of Products Offered

Players in the Islamic Financial services industry offer a wide range of products to all Australians, Muslims and non-Muslims alike. They offer Home Finance (62.5 per cent of the respondents), Vehicle Finance (25 per cent), Islamic Superannuation (25 per cent), Property Fund (25 per cent), Managed Investment Scheme (25 per cent), Cash Management Account (12.5 per cent), Domestic Equities (18.8 per cent), International Equities (12.5 per cent), Financial Planning (25 per cent) and Personal Risk Management (25 per cent). Needless to mention that Shariah compliant home finance is the most common product offered by the Islamic financial services providers in Australia.

2.13 Gender of Customers

2.22 Acquisition of Professional Services On average, 84 per cent of Customers of Shariah compliant products are males in Australia. Only 16 per cent of them are females. Hence, the gender balance is highly skewed to male segment of the market.

2.14 Employment Status of Customers

The survey found that 78 per cent of Customers in the Islamic Financial services industry are gainfully employed. The questionnaire didn’t concentrate on the unemployed customers (seemingly 22 per cent) who would possess financial resources to service potential liabilities

2.15 Average Customer Age Group

Customers of Shariah compliant financial services hail from a diverse age group. The highest percentage of customers is represented in the 30 to 39 age group, representing 38 per cent of all customers. The next age group of 40 to 49 represents the second highest group of customers, being 29 per cent. Seventeen per cent customers are represented by the 50 to 59 age group. Only 9 per cent customers were aged 60 and above. The age group of 20 to 29 represented 6 per cent of customers. There was only 1 customer reported from the age group of below 20.

2.16 Average Income of Customers

Average income bracket of Customers is $94,500 per annum. Fifty per cent of respondents had average yearly income of over $100,000 and next half of the population had an average income of around $85,000.

2.17 Ethnicity of Customers

Australian Islamic Financial services providers are engaged with a wide variety of ethnic customers. Their customers’ ethnic background includes Middle Eastern, Asian, European, African and other. This demonstrates the diversity of clientele in the Shariah compliant financial services market in Australia. Asian customers are overwhelmingly represented in this survey, being 72 per

cent of the customers, 13 per cent from Europeans and 15 per cent from other ethnic groups.

2.18 Primary Regulatory Authority

All respondents from the Islamic financial services providers (100 per cent) are regulated by the Australian Investment and Securities Commission (ASIC). Some of the respondents are also regulated by the Australian Prudential Regulatory Authority (APRA) for their prudential regulations.

2.19 Types of Licenses Operated

The entire population of the respondents is licensed to operate in Australia by the relevant regulatory authorities. They operate under either Australian Financial Services License (AFSL) or Australian Credit License (ACL). Some respondents also have Financial Planning and Financial Broking licenses. Sixty seven per cent of businesses operate under ACL, one of them with an AFSL as well. Thirty three per cent of businesses operate under AFSL, one of them with an ACL as well. Among these respondents, 17 per cent have Financial Planning and Financial Broking licenses.

2.20 Shariah Advisory Board

An in-house advisory board is defined as having own board to advise on Shariah compliance of financial services offered by an entity. Only 50 per cent of the Islamic financial services providers have in-house Shariah advisory boards. On average, they have 3 members in their boards. The other half of the respondents doesn’t have in-house Shariah advisory boards, implying that they might rely on out-sourced advice. Out-sourcing Shariah advice involves obtaining Shariah advisory services from external advisers which are available in the international Islamic financial services industry. Sixty seven per cent of providers out-source Shariah advice. The rest may possess their own resources

Islamic financial services providers acquire a wide range of external professional services in carrying out their businesses. Legal services are acquired by 60 per cent of the respondents, accounting services (40 per cent), auditing services (40 per cent), IT services (40 per cent) and financial planning (20 per cent). No respondent was found to have acquired business development services from an external adviser.

2.23 Sponsorships and Corporate Social Responsibility

The main events sponsored by the respondents generally include community functions, Eid festivals, Ramadhan breakfast programs and charity events. The average sponsorship amounts highly vary from respondent to respondent, largely depending on the size of their businesses. Twenty per cent of the respondents spend an average annual amount of $100,000. Another 20 per cent spend an average of $10,000 a year. The rest spend $3,500 or less on a yearly basis. Australian Islamic financial services providers are highly optimistic about business outlook in the next 3 years. Comments on positive commercial prospects include achieving 20 per cent growth, enhancing superannuation business, land and construction ventures and high organic growth. One business indicated to be in the winding down phase in the near future.

2.25 Future Plans

In the next 5 years, all respondents (100 per cent) indicated to offer new products to the market and organically expand their businesses. Eighty three per cent of Australian Islamic financial services providers have plans to invest in their businesses and employ new staff. Other plans indicated by the respondents include global expansion and project based investments. For further information, please contact: 1/108 Bell Street Heidelberg Heights VIC 3081 03 9078 4151 www.ifsca.com.au info@ifsca.com.au


40

Greeting

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Tim Pallas MP - State Member for Werribee - Treasurer Shop 2, 56 -58 Watton St Werribee VIC 3030 Phone: (03) 9741 1133 tim.pallas@ parliament.vic.gov.au

The Hon Lily D’Ambrosio MP - State Member for Mill Park - Minister for Energy, Environment and Climate Change - Minister for Suburban Development

Shop 2/30 Oleander Drive Mill Park VIC 3082 Phone: (03) 9422 5171 lily.d’ambrosio@ parliament.vic.gov.au

Marlene Kairouz MP -S tate Member for Kororoit - Minister for Consumer Affairs, Gaming and Liquor Regulation Shop T 54 Brimbank Shopping Centre Corner Neale & Station Roads Deer Park VIC 3023 Phone (03) 8361 7133 marlene.kairouz@ parliament.vic.gov.au

Bronwyn Halfpenny MP

The Hon. Richard Wynne MP - State Member for Richmond - Minister for Planning 112 Smith St, Collingwood VIC 3066 Phone: (03) 9415 8901 richard.wynne@ parliament.vic.gov.au

Judith Graley MP - State Member for Narre Warren South - Parliamentary Secretary to the Deputy Premier Suite 4/418 Princes Hwy, Narre Warren VIC 3805 Phone: (03) 9704 6055 judith.graley@ parliament.vic.gov.au

Danny Pearson MP

- State Member for Thomastown

-S tate Member for Essendon

274 High Street Thomastown VIC 3074 Phone: (03) 9465 7533 bronwyn.halfpenny@ parliament.vic.gov.au

Suite1 / 28 Shuter St, Moonee Ponds VIC 3039 Phone: (03) 9370 7777 danny.pearson@ parliament.vic.gov.au

The Hon Natalie Hutchins MP -

State Member for Sydenham Minister for Local Government Minister for Aboriginal Affairs Minister for Industrial Relations

Shop 11, 28A Hume Drive Sydenham VIC 3037 Phone: (03) 9449 1511 natalie.hutchins@ parliament.vic.gov.au

Natalie Suleyman MP -S tate Member for St Albans Keilor Downs Shopping Centre 80 Taylors Rd, Keilor Downs VIC 3038 Phone: (03) 9367 9925 natalie.suleyman@ parliament.vic.gov.au

Frank McGuire MP - State Member for Broadmeadows - Parliamentary Secretary for Medical Research Shop 42, Broadmeadows Shopping Centre, 1099-1169, Pascoe Vale Rd, Broadmeadows, VIC 3047 Phone: (03) 9300 3851 frank.mcguire@ parliament.vic.gov.au

Funded from: Parliament's Electorate Office and Communications budget.

The Hon Wade Noonan MP -S tate Member for Williamstown - Minister for Industry and Employment - Minister for Resources

101 Douglas Parade Williamstown VIC 3016 Phone: (03) 9399 9022 wade.noonan@ parliament.vic.gov.au

Ros Spence MP - State Member for Yuroke - Government Whip (Assembly) 3A Hamilton St Craigieburn VIC 3064 Phone: (03) 9305 7177 ros.spence@ parliament.vic.gov.au

Hong Lim MP - State Member for Clarinda - Parliamentary Secretary for Multicultural Affairs and Asia Engagement Level 1, 1312 Centre Rd Clayton South VIC 3169 Phone: (03) 9543 6081 hong.lim@parliament.vic.gov.au


41

IFTAR

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Victoria Police Chief Commissioner’s Iftar dinner

Victoria Parliament Iftar Dinner

AFL Ramadan Iftar Dinner

Deakin University Iftar Dinner

EID MUBARAK

www.afl.com.au/multicultural AFLMulticulturalProgram

AFL Diversity


42

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

ICV strongly refutes The Australian’s article ‘Federal election 2016: $10m for Islamic guests of Turnbull.’

EID

MUBARAK

ICV

The Australian has reported that several Islamic organisations who have received government funding were invited to the Prime Minister’s iftar (breaking of the fast) also espoused “anti-gay, anti-women, anti-West and even radical views”. The ICV categorically rejects that assertion made about it in the article. The core of ICV funding comes from State funding to run its chaplaincy programs in Victoria. The only federal funding received in recent years was $50,000 for an organ donation programme.

ICV Secretary Kuranda Seyit said “The ICV does a tremendous amount of work in the community to build social cohesion. It’s irrelevant if ICV and the other organisations are receiving government funding. There is no correlation with community grants funding and the views towards gay people. These organisations issued a statement earlier this week which unequivocally states the position that the LGBTI community should not be subjected to discrimination or persecution“. The ICV has taken legal advice and written to The Australian newspaper’s owners with its demands.

Nominations for the 2016 Multicultural Awards for Excellence are now open.

Esad Alagic

NOMINATIONS are now open for Victoria’s Multicultural Awards for Excellence 2016. Now in their 14th year, the Awards recognise and reward individuals and organisations across 11 categories for their outstanding contribution and dedication to Victoria’s multicultural community. This year the prestigious Awards will feature two new categories – the Youth Award and the Award for Community Innovation. The Youth Award recognises the contributions young people make to multicultural Victoria and the Award for Community Innovation recognises short-term projects which promote multiculturalism and make a significant contribution to our social cohesion. Ms Helen Kapalos, Chairperson of the Victorian Multicultural Commission (VMC),

Chairman & Managing Director

MU

R A B

ID

Lily Chen

Councillor of City of Perth, WA Liberal Candidate for the Seat of Mirrabooka in March 2017

E

City of Perth Councillor and WA Liberal Party Candidate for the seat of Mirrabooka Ms Lily Chen wishes the Muslim Community in Australia a very Happy, Healthy and enjoyable Ramadan!

A

K

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA (ICCV)

said she was excited about this year’s Awards. ‘I encourage you to consider nominating an inspirational person, organisation, business, local council or media outlet for the 2016 Awards and let us celebrate Victoria’s diversity heroes.’ Nomination booklets and forms can be accessed online. Nominations open Monday 6 June and close at 5.00pm on Sunday 31 July 2016. Find out more about Victoria’s Multicultural Awards for Excellence 2016 at our website: http://www.multicultural.vic.gov.au Join this year’s Awards conversation on social media using #DiversityHeroes or #MulticulturalAwards and following us on Twitter, Facebook, and Instagram. Victoria’s Multicultural Awards for Excellence are proudly presented by the VMC.


43

Greeting

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

UMMA EID DINNER • On SAT 9th July, 2016 • 6:30pm @UMMA Centre 72 George St Doncaster East, Vic. 3109. • Tickets: Adults $30, kids (5-12yO) $15. Secure your tickets now. Please contact: Br. Amad on: 0438 348 274

United Muslim Migrants Association • UMMA CENTRE

EID MUBARAK

Hall hire: at Umma available for Islamic lectures,

How to Donate

Umma Funeral Service

Please view bank account and reference for donations: • BANK: ANZ • Account Name: Umma Centre • BSB: 013-148 • Account Number: 254052169 • You must put in your transaction reference: “FITRANA” or “ZAKAT” or “DONATION” • Fitrana amount is $10 per person

Information session, sports, weddings and social gatherings. For hire please contact Sister Ghazala Email: Events@umma.org.au / M:0412 237 380

For Information and Services please contact: Br Mohammed Ezzat / Mob: 0413 454 987 Imam Sheik Gul Saeed Shah / Tel: +613 9842 6491 Email: funeral@umma.org.au


44

IFTAR

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

The Prime Minister’s Iftar dinner Media Statement

Wednesday, June 22, 2016 Last week the Department assisted the Prime Minister in hosting an Iftar dinner at Kirribilli House in Sydney. There were media reports today (22 June 2016) stating some guests refused to eat from plates previously used by non-Muslims. This allegation is completely false. The meal was prepared and served using equipment supplied by Kirribilli House and a contracted caterer. Additional equipment from the contracted caterer was only supplied due to the size of the function and not because of any religious sensitivities. There were no issues raised by guests with regards to religious sensitivities surrounding the use of crockery, cutlery or share plates.

Prime Minister Malcolm Turnbull With Bachar Houli and Waleed Aly

Fawkner Sporting Clubs iftar Dinner

By Wassim Rafihi It was a cool and fresh night outside but a very warm atmosphere inside the rooms at the Northern Saints / Haig Fawkner Cricket Club where guests from near and far attended the second Iftar dinner hosted by Nadeem Hussain and Wassim Rafihi. People from all walks of life attended. Guests included State Minister for Multicultural Affairs and Finance Robin Scott, Federal Labor Member for Calwell Maria Vamvakinou, Candidates for the Federal seat of Wills, Peter Khalil and Samantha Ratnam, Deputy Police Commissioner of Regional Operations, Andrew Crisp, Executive Director for Aboriginal Victoria Jason Mifsud, National Diversity Manager at the AFL Ali Fahour, Head of Community Engagement at Cricket Australia Sam Almaliki, Diversity and Inclusion Multicultural lead at the AFL Kashif Bouns, and Disability Engagement Specialist at Cricket Australia Aaron Dragwidge, along with of course committee

members, families, and players of both the Northern Saints FC and Haig Fawkner CC. Perhaps the biggest guest of all however was the 2015 ICC World Cup Trophy won by Australia which was on display for all and many memorable photos taken. After acknowledging the traditional owners of the land, the Wurundjeri people, the evening kicked off with MC for the night Rana Hussain welcoming guests and providing some context for the importance of the month of Ramadan and the significance of the evening meal, known as “iftar”. At the setting of the sun, a beautiful Adhan (call to prayer) was made to signify the breaking of the fast for the day. There was plenty of food and a few speeches to get through early on in the night. Many of the speakers praised both clubs for their ongoing support of multiculturalism, while representatives from the AFL and Cricket Australia noted both clubs were leaders in their field in hosting such an event. One of the highlights amongst the many speeches made was Jason Mifsud speaking about the similarities and

shared experiences of indigenous Australians and Australian Muslims. Jason had the entire room engaged as he spoke about the struggles both groups have experienced being a minority in this country. A mouth-watering buffet dinner of various middle eastern cuisine was served as guests sat down and shared a meal with people that they had only just met an hour or so ago. A wonderful example of how the simple act of sharing a meal together can build mutual respect and understanding between people of different cultures and faiths. The wonderful thing about Australia and indeed Fawkner is that regardless of culture and faith, sport (and good food!) can often serve to bring us together and remind us that our shared values as humans far outweighs any smaller differences that may exist. Nadeem and Wassim thank the Northern Saints FC and Haig Fawkner CC and their respective Presidents for making the clubrooms available for such a wonderful event, and sincerely thank all who attended.

SMCT Grave Site Special Offers

We are so appreciative of the support and feedback we have received from the Islamic Council of Victoria and the Islamic Community in general. Our commitment continues in meeting the needs of your communities. As a courtesy to your community, we would like to give you advance notice that a government fee increase of 1.9% will apply after 1 July 2016. The current prices for Islamic graves are $4,305 for monumental and $3,645 for lawn. We have payment plans available for families or groups purchasing. A 20% deposit will secure a space in this location, there are options for 4, 8 or 12 equal monthly payments. Please note that the weekday interment (burial) fees are $1,225 for 5 foot and $1,500 for a 7 foot grave. Rwanda As-Salam Garden – Monumental Area has exceeded our expectations in pre-need sales, with over 50% sales made in this area already. Please click here more information about the services and facilities available at Bunurong Memorial Park. We would also like to advise that during our last engagement piece with the Islamic community we received valuable feedback with the need for plinths located in the Rwanda As-Salam Garden (Monumental Area) for prayer.

Following this suggestion we have put together a choice of designs that we would like to showcase back to your community following Ramadan. SMCT have previously worked with faith communities to arrange the bulk purchase of graves in burial areas, to ensure that they are securely reserved for your community into the future. If you would like to visit Bunurong Memorial Park, as a community group or as a smaller family group, we are able to arrange personalised tours of the facilities and the Islamic grave areas. For tours and general information please contact myself on 03 8558 8298. This is also a good opportunity to meet our experienced Customer Care Consultants, who provide a high level of service and are very experienced working with Islamic communities to meet your needs, including same day burials. If your community would like to discuss options for bulk and/ or individual purchases in more detail, please contact Tran Thai, Customer Care Consultant at Bunurong Memorial Park on Ph: 9788 9488 or email bmp@smct. org.au. Please feel free to forward on this information to your community. With thanks, Meika Regards Meika Behrendorff Community Engagement Manager


45

IFTAR

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Premier of New South Wales Iftar dinner

Bendigo Islamic Centre Iftar Dinner

Muslim Australia (AFIC) Iftar Dinner

LMA Lebanese Muslim Association Iftar Dinner


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

46

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

AIM Welcomes High Court Ruling on Bendigo Mosque “As we celebrate Eid Al Fitr may our hopes and prayers realise good health and happiness for our friends and families and a lasting peace in our homelands.”

The Australian Islamic Mission (Victoria) in Melbourne has welcomed the news that the High Court of Australia has today dismissed the 6th appeal by opponents of the Bendigo Mosque. AIM is delighted by this land mark decision. We welcome the court ruling and are humbled by the amount of support we have received from the wider Australian community. Bendigo has again upheld its identity as a diverse, inclusive and welcoming community. We want this mosque to be an icon for community diversity and a celebration of its solidarity. We want to move on and use this experience to build stronger relations with the wider community in Bendigo.

AIM takes this opportunity to express its sincere gratitude and appreciation to our legal team (Best Hooper Lawyers), the local Bendigo community, the ‘Believe in Bendigo’ community group, the Council of City of Greater Bendigo and all our supporters throughout this process. AIM Vice-President, Mohammad Helmy, commented on the ruling stating: “This is a day when all Australians reiterate that we, collectively, are a tolerant and inclusive society. We would like to see this mosque become an icon of Bendigo’s diversity and inclusiveness.” He further added, “We are incredibly thankful to all our supporters from all walks of life through what was a long and difficult ordeal that has now ended. We thank them all immensely.”

EID Mubarak

The Hon Bruce Atkinson MLC

Member for Eastern Metropolitan Region President of the Legislative Council

• • • •

153-155 Springvale Road, Nunawading 3131 Tel: 9877 7188 • Fax: 9877 7199 Email: bruce.atkinson@parliament.vic.gov.au Web: www.bruceatkinson.com.au

This advertisement is funded from Parliament’s Electorate Office and Communications Budget.


47

EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016 ‫ هـ ¿ حزيران‬1437 ‫ ¿ رمضان‬68 ‫الوسط ¿ العدد‬

Quality Education

AL-TAQWA COLLEGE MELBOURNE AUSTRALIA

Established 1986

for Quality

Celebrating 30 years

Life

DISCOVER MORE AT AL-TAQWA.VIC.EDU.AU

Celebrating 30 years of education and excellence

2017

Enrolments Enrolments for 2017 will be closing soon. Please contact the Administration Office or visit our website for further details.

Open Day SAT U R DAY 3 S E P T E MB E R 10am to 2pm All welcome to visit our College and view the facilities. The masjid will also be open on this day.

‫عيد مبارك‬ Eid Mubarak adminoffice@wicv.net al-taqwa.vic.edu.au

tel (03) 9269 5000 fax (03) 9269 5070

201 Sayers Rd Truganina VIC 3029


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 68 ¿ Ramadan 1437 ¿ June 2016

The Spread of Islam in Indonesia and the Surrounding Area

AIM Welcomes High Court Ruling on Bendigo Mosque

34

46

EID Edition

E I D MUBARAK

www.humanappeal.org.au

Schools, Teachers and the Digital Age 35


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.