وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا
النظام السوري
20 عامين
ألف ألقى برميل متفجر خـالل الوسط ¿ العدد ¿ 64جمادي األولى 1437هـ ¿ شباط 2016م www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au
اتهام أستراليا بالتباطؤ في استضافة الالجئين السوريين
استراليا تعلن عن إصالحات انتخابية واحتمال حل البرلمان
2
2
وق����������ف����������ة ت���ض���ام���ن���ي���ة م�������ن اج�����ل م������ض������اي������ا
أين يكمن الخلل؟ فواز شوك
7
اطالق المرحلة الثانية لبرنامج تحفيظ القرآن الكريم في مسجد وكلية التقوى
10
مرض العصر (زيكا) يدفع (الصحة العالمية) العالنه حالة صحية طارئة 13
حديث
بحث رائع: الدخان الكوني
االذاعة العبرية :السيسي يستمد شرعيته من إسرائيل
13
6
�إذا ما القينا نظرة عامة على واقع المجتمع اال�سالمي في ا�ستراليا ،ف�إننا �سنجد كما هائال من الأن�شطة والم�شاريع ،والتي تقوم على جهد م�ؤ�س�ساتي �أو فردي .م�شاريع يمكن ان نقول عنها انها من �أهم مرتكزات البناء والتطور والتنمية عند الجالية اال�سالمية والمجتمع اال�سترالي. لكن اذا ما تعمقنا قليال في نظرتنا ف�سنكت�شف الكثير من مكامن الخلل في �أداء بع�ض الم�ؤ�س�سات والهيئات� ،سواء في مجال العمل الم�ؤ�س�ساتي او في مجال االدارة ،ا�ضافة الى الخلل على م�ستوى القيادة. من اهم العوامل التي تعمل على زيادة مكامن الخلل: • ت�أ�صل الفردية وتغولها ووقوفها في وجه الم�شاركة الجماعية ،وتقديم الم�صلحة الذاتية على الم�صلحة العامة .حيث ي�صل البع�ض الى مرحلة الج�شع ،فينظرون الى الم�ؤ�س�سة على انها مجرد مملكة خا�صة بهم ،يحيطونها بالمح�سوبيات وبالمقربين لي�شكلوا منهم ا�سوارا تحمي «ممالكهم»، حتى اذا ما تعر�ض احدهم لخطر الإبعاد �أو الطرد من الم�ؤ�س�سة ،ف�إنه قد ال يتردد في محاربتها والعمل على تدمير �سمعتها ،وقد �سمعنا عن هذه النماذج في اكثر من مكان وفي اكثر من م�ؤ�س�سة. • االفتقار الى القيادة المتخ�ص�صة ،والإبتعاد عن مبد�أ «الرجل المنا�سب في المكان المنا�سب»، وطغيان مبد�أ ال�شمولية الذي يُ�شكِّل في كثير من الأحيان عبئا �إ�ضافيا على هذه القيادات وعلى الجالية على ال�سواء ،فقد يبرع �إمام الم�سجد على منبره و�أمام جمهوره ولكن لي�س بال�ضرورة انه يبرع على المنابر االعالمية وال�سيا�سية و�أمام الجمهور الآخر .كذلك االمر بالن�سبة لل�سيا�سي واالكاديمي ،...ال بد من وجود قيادات متخ�ص�صة ومدربة وقادرة. • الإفتقار الى فن الإدارة لدى بع�ض القيادات والم�ؤ�س�سات واالبتعاد عن مبد�أ ال�شورى والمحا�سبة وعن فن توزيع المهام ،و�سيطرة الع�شوائية على اتخاذ القرارت والمواقف ،بعيد ًا عن الدرا�سة والتخطيط ،مما قد يت�سبب في نتائج كارثية على م�ستوى الم�ؤ�س�سة وعلى م�ستوى االفراد. ال �شك ان «التدريب على االدارة» ،و«التخ�ص�ص في القيادة» ،ا�ضافة الى «التربية االيمانية» والتم�سك بالقيم ومكارم االخالق ،هي من �أهم ركائز بناء المجتمعات والم�ؤ�س�سات ومن �أهم مفاتيح التطور والتقدم واالبداع. chawkf@alwasat.com.au