January 2016 by Al Wasat Magazine

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫نشطاء مقدسيون‬ ‫يعلنون مدينتهم‬

‫«عاصمة للعالم»‬ ‫عام ‪2016‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 63‬ربيع الثاني ‪ 1437‬هـ ¿ كانون الثاني ‪ 2016‬م‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫دراسة أسترالية‪:‬‬ ‫والمسنـّون واألقل تعليم ًا هم‬ ‫العاطلون‬ ‫ِ‬ ‫عداء» للمسلمين في أستراليا‬ ‫«األكثر‬ ‫ً‬

‫حجم الفساد في‬ ‫مصر ‪ 800‬مليار‬ ‫جنيه سنويا‬

‫‪3‬‬

‫حديث‬

‫‪6‬‬

‫رس��ال��ة ت��ض��ام��ن م��ع ت��رك��ي��ا يُ ��وق��ع‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا اك��ث��ر م��ن ‪ 20‬م��ؤس��س��ة‬ ‫وه��ي��ئ��ة اس�ل�ام��ي��ة ف��ي اس��ت��رال��ي��ا‬

‫‪ 10‬نصائح ألفضل‬ ‫طريقة الستخدام‬ ‫العطور‬

‫‪11‬‬

‫أول دولة في‬ ‫العالم تحظر‬ ‫التدخين نهائي ًا‬

‫األمم المتحدة تكشف‬ ‫جرائم إيران ضد األحوازيين‬

‫‪13‬‬

‫‪6‬‬

‫طوابير تعيش على الفتات!‬ ‫فواز شوك‬

‫ي��وم��ا ب��ع��د ي��وم تت�ضح ل��ن��ا اك��ث��ر مالمح‬ ‫خريطة (ال�شرق االو�سط الجديد) التي‬ ‫بد�أت تت�شكل بناءا على م�شروع قديم جديد يهدف‬ ‫ال��ى اع��ادة ترتيب المنطقة على وق��ع التهجير‬ ‫والقتل والتجويع والتطهير الطائفي والعرقي‪.‬‬ ‫ب��د�أت مالمح ه��ذا الم�شروع (االم��ري��ك��ي الهوية‪،‬‬ ‫اال�سرائيلي النكهة) مع االحتالل االمريكي للعراق‬ ‫�سنة ‪ ،2003‬ث��م ظ��ه��رت ب�شكل جلي ووا��ض��ح في‬ ‫ال�سنوات الخم�س االخيرة‪.‬‬ ‫يعتمد الم�شروع ب�شكل كبير على اط��راف محلية‬ ‫واقليمية‪ ،‬اط��راف تحولت ال��ى مجرد ادوات او‬ ‫طوابير تعي�ش على الفتات‪ .‬طوابير قد تتفاوت في‬ ‫الحجم والكم وال��دور‪ ،‬وقد تتمايز عن بع�ضها بما‬ ‫تح�صل عليه من فتات‪.‬‬ ‫اخطر اربع طوابير تخدم هذا الم�شروع‪:‬‬ ‫• طابور الطائفية والذي تقوده ايران وتحركه في‬ ‫اكثر من منطقة من خالل ملي�شياتها الطائفية‪،‬‬ ‫يعتمد هذا الطابور على التعبئة المذهبية تارة‬ ‫وعلى �شراء الذمم تارة اخرى‪ ،‬ما يميزه هو هام�ش‬ ‫المناورة ال��ذي اعطي لإي��ران من خالله والتي‬ ‫ا�ستخدمتها في محاولة بناء م�شروعها الفار�سي‬ ‫ب�شقيه الطائفي والقومي‪.‬‬ ‫• طابور القومية والذي يعتمد على ت�أجيج النزعات‬ ‫العرقية والقومية لدى االقليات في المنطقة‪،‬‬ ‫يت�ألف هذا الطابور باال�سا�س من ميلي�شات كردية‬ ‫في كل من �سوريا والعراق وتركيا‪ ،‬وقد بد�أنا ن�سمع‬ ‫اي�ضا عن ميلي�شيات ا�شورية ويزيدية‪ .‬قدمت هذه‬ ‫الميلي�شيات الكردية في العراق و�سوريا خدمة‬ ‫كبيرة لم�شروع اعادة ت�شكيل المنطقة‪ ،‬من خالل‬ ‫عمليات التطهير العرقي التي تقوم بها في كال‬ ‫البلدين‪،‬فيما تحول حزب العمال الكرد�ستاني الى‬ ‫�أداة �ضغط خطيرة ت�ستخدم �ضد تركيا ب�سبب‬ ‫رف�ضها لهذا الم�شروع‪.‬‬ ‫• الطابور الخام�س والذي يطل علينا بوجوه متعددة‬ ‫وتحت م�سميات مختلفة وب�شعارات دينية براقة‪،‬‬ ‫على �شكل مجموعات م�سلحة تتفاوت بحجمها‬ ‫بين منطقة واخ��رى‪ ،‬ت��ق��وم ب��أع��م��ال م�شبوهة‬ ‫وم�ستهجنة‪ ،‬تنعك�س نتائجها �سلبا على الق�ضايا‬ ‫العادلة ل�شعوب المنطقة‪ ،‬مما يدلل على وجود‬ ‫خاليا مخابراتية تدير هذا الطابور او تخترقه‪.‬‬ ‫• الطابور ال�ساد�س وهو يت�شكل من مكونات الدولة‬ ‫العميقة ومن الإع�لام الفا�سد ومن رجال الدين‬ ‫التابعين لل�سلطة‪ ،‬ا��ض��اف��ة ال��ى الم�ستفيدين‬ ‫والمغرر بهم والمغفلين وال�سزج من العوام‪ ،‬وهم‬ ‫فئة ال ي�ستهان بها في المجتمع‪ ،‬وقد ر�أينا كيف‬ ‫ا�ستطاعوا مجتمعين االنق�ضا�ض على الثورة في‬ ‫م�صر‪ ،‬وحاولوا اجها�ض الثورة في تون�س وليبيا‪،‬‬ ‫كما حاولوا زعزعة ا�ستقرار تركيا‪.‬‬ ‫لقد توحدت ه��ذه الطوابير تحت مظلة م�شروع‬ ‫واح��د‪ ،‬رغم اختالف م�صالحهم واهدافهم‪ ،‬وتحت‬ ‫�شعار واحد هو (خيانة االوطان واالمة)‪.‬‬ ‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬

‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 63‬ربيع الثاني ‪ 1437‬هـ ¿ كانون الثاني ‪2016‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016‬‬

‫في رسالة موجهة الى الرئيس التركي اردوغان‬

‫الجالية االسالمية في استراليا تتضامن مع تركيا‬

‫قام ن�شطاء وقياديون من الجالية‬ ‫اال�سالمية في ملبورن‪ /‬ا�ستراليا‬ ‫بزيارة الى القن�صلية التركية في‬ ‫ملبورن‪ ،‬التقوا خاللها بالقن�صل العام التركي‬ ‫محمد كوكو�سكللي حيث �سلموه ر��س��ال��ة الى‬ ‫الرئي�س التركي رجب طيب اردوغان‪ ،‬وقع عليها‬ ‫اكثر من ‪ 20‬م�ؤ�س�سة وجمعية وهيئة �إ�سالمية‬ ‫يمثلون مختلف اطياف المجتمع اال�سالمي في‬ ‫ملبورن و�أ�ستراليا‪.‬‬ ‫وقد �أكد الموقعون في ر�سالتهم على ت�ضامنهم‬ ‫م��ع تركيا حكومة و�شعبا‪ ،‬وق��دم��وا ع��زاءه��م‬ ‫ب�ضحايا االعمال االرهابية التي تعر�ضت لها‬ ‫تركيا‪ ،‬كما عبروا عن دعمهم ل�سيا�سة تركيا‬ ‫ولمواقفها من ق�ضايا المنطقة وخا�صة لجهة‬ ‫وقوفها الى جانب ال�شعوب المظلومة ومن بينها‬ ‫ال�شعب ال�سوري‪.‬‬ ‫كما �شجبوا ما تتعر�ض له تركيا من اعتداءات‬ ‫وم��ن م�ح��اوالت لزعزعة ا�ستقرارها و�أمنها‪،‬‬ ‫وعبروا عن تقديرهم لمواقف الرئي�س التركي‬ ‫اردوغان ولقيادته الحكيمة‪.‬‬ ‫كما عبر الوفد للقن�صل التركي عن اعجابه‬ ‫بم�سيرة التقدم واالزده��ار التي تمر بها تركيا‬ ‫بف�ضل ال�سيا�سة الحكيمة للقيادة التركية‪.‬‬ ‫من جهته اع��رب القن�صل التركي عن تقديره‬ ‫لموقف الجالية اال�سالمية و�شكرهم على ر�سالة‬ ‫الدعم والت�ضامن‪.‬‬

‫الموقعون على الرسالة‬ ‫)‪• Australian National Imams Council (ANIC‬‬ ‫)‪• Australian Syrian Association (ASA‬‬ ‫)‪• Australian Centre for Islamic Finance (AusCiF‬‬ ‫‪• Cyprus Turkish Islamic Community of Victoria‬‬ ‫‪• Keysborough Turkish Islamic and Cultural‬‬ ‫‪Centre‬‬ ‫‪• Broadmeadows Turkish Islamic and Cultural‬‬ ‫‪Centre‬‬ ‫‪• Thomastown Turkish Islamic and Education‬‬ ‫‪Centre‬‬ ‫‪• Australian Turkish Institute‬‬ ‫)‪• Albanian Australian Islamic Society (AAIS‬‬ ‫‪• IKRAM Australia‬‬

‫الم تنجب النساء‬ ‫غير هؤالء االربعة؟‬

‫)‪• Islamic Council of Victoria (ICV‬‬ ‫)‪• Australian Islamic Mission (AIM‬‬ ‫‪• Board of Imams Victoria‬‬ ‫& ‪• World Assembly of Muslim Youth – Australia‬‬ ‫)‪South Pacific (WAMY‬‬ ‫‪• Australian Islamic Social Association‬‬ ‫)‪• Ahlu Sunna Wa Jammaa Australia (ASWJ‬‬ ‫‪• Al Wasat Media Network‬‬ ‫‪• Australian Syrian Association Victoria‬‬ ‫)‪(ASAVIC‬‬ ‫‪• Egyptian Society of Australia‬‬ ‫& ‪• Federation of Australia Muslim Students‬‬ ‫)‪Youth (FAMSY‬‬ ‫‪• Newport Islamic Society‬‬

‫النظام االيراني‬ ‫وثقافة اإلعدام!‬

‫• لوال الطائفية المتحكمة بال�شارع اللبناني‬ ‫لر�أيت ال�شارع الم�سيحي اول الراف�ضين لمر�شحي‬ ‫الرئا�سة الأربعة(مي�شال عون‪� ،‬سمير جعجع‪،‬‬ ‫�سليمان فرنجية‪ ،‬امين الجميل)‪ ،‬بعد ان جروا‬ ‫عليهم الم�صائب والويالت خالل الحرب الأهلية‪،‬‬ ‫كما جروها على اللبنانيين جميعا‪.‬‬ ‫• لوال الطائفية لتذكر الم�سيحيون �ضحاياهم‬ ‫الأبرياء الذين �سقطوا في (حرب االلغاء) التي‬ ‫جرت بين عون وجعجع‪.‬‬ ‫• لوال الطائفية لتذكر الم�سيحيون تاريخ �أمين‬ ‫الجميل ومن قبله �شقيقه ب�شير الجميل الذين‬ ‫كان لهما دور كبير في ا�شعال فتيل الحرب‬ ‫الأهلية‪.‬‬

‫• ا�صدر النظام االيراني حكم االعدام بحق ال�شعب‬ ‫ال�سوري عندما اخت�صره بب�شار الأ�سد وحا�شيته‬ ‫الطائفية‪.‬‬ ‫• وحكم بالإعدام على ال�شعب اليمني عندما اخت�صره‬ ‫بميلي�شا الحوثي‪.‬‬ ‫• وحكم بالإعدام على ال�شعب العراقي عندما اخت�صره‬ ‫بالميلي�شيات الطائفية‪.‬‬ ‫• وحكم بالإعدام على ال�شعب اللبناني عندما اخت�صره‬ ‫بميلي�شيا واحدة‪.‬‬ ‫• وحكم بالإعدام على الطائفة ال�سنية في ايران‬ ‫(والتي تمثل حوالي ربع ال�سكان على اقل تقدير)‬ ‫عندما �صادر حقوقها من خالل الد�ستور الذي اخت�صر‬ ‫مذهب الدولة بالمذهب الجعفري فقط‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫• سكرتير التحرير‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين • مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫• سيدني‪ :‬منذر جبر‪ ،‬سعيد الطباع‪ ،‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي • اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫• كانبرا‪ :‬طارق الشيخ • بريزبن‪ :‬جمال النعمان • صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫تصدر عن شبكة الوسط االعالمية‪ ‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Address: Suite B11 The Gateway,‬‬ ‫‪Broadmeadows 3047‬‬ ‫‪• Postal Address: Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 63‬ربيع الثاني ‪ 1437‬هـ ¿ كانون الثاني ‪2016‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016‬‬

‫دراسة أسترالية‪:‬‬ ‫تعليما هم‬ ‫والم ِس ُّنون واألقل‬ ‫العاطلون ُ‬ ‫ً‬ ‫عداء للمسلمين في أستراليا‬ ‫األكثر‬ ‫ً‬ ‫ك�شفت درا�سة �أ�سترالية‪� ،‬صادرة حديثا‪ ،‬عن‬ ‫ميل العاطلين والفئات الأقل تعلي ًما والأكبر‬ ‫�سنًا م��ن الأ�ستراليين �إل��ى تبني م�شاعر‬ ‫معادية للإ�سالم‪.‬‬ ‫وبحثت الدرا�سة التي �أجرتها جامعة «�ساوث �أ�ستراليا‬ ‫»‪ ،‬تحت عنوان‪« :‬الإ�سالموفوبيا والم�سافة االجتماعية‬ ‫والخوف من الإره��اب»‪ ،‬في ت�أثير ال�سن والدين ومحل‬ ‫ال�سكن والو�ضع الوظيفي والآراء ال�سيا�سية على ميل‬ ‫الأ��ش�خ��ا��ص للعداء ل�ل�إ��س�لام‪ ،‬وك�ي��ف ي�شعرون ب�أنهم‬ ‫«منف�صلون اجتماعيا» عن الم�سلمين �أو مدى قلقهم ب�ش�أن‬ ‫�شن هجوم �إرهابي‪.‬‬ ‫و�أف��ادت الدرا�سة التي �أُجريت على �أل��ف �شخ�ص‪ ،‬ب�أن‬ ‫‪ %70‬من الأ�ستراليين لديهم م�ستويات منخف�ضة من‬ ‫حددوا موقفهم‪ ،‬و‪ %10‬تم‬ ‫«الإ�سالموفوبيا»‪ ،‬و‪ %20‬لم ُي ِّ‬ ‫ت�صنيفهم على �أنهم «الأكثر �شعورا بالإ�سالموفوبيا»‪� ،‬أي‬ ‫الأكثر عداء للإ�سالم‪ ،‬و�أنهم «يتبنون مواقف �سلبية �إزاء‬ ‫الم�سلمين»‪.‬‬ ‫وتو�صلت الدرا�سة �إلى �أن «‪ %17‬ممن �أجابوا عن الأ�سئلة‬ ‫الموجهة لهم اتفقوا مع القول �إنه من المهم �أن تمكث‬ ‫َّ‬ ‫بعيدا ع��ن مناطق ت��واج��د الم�سلمين‪ ،‬ك��ي ت�ك��ون �آمنا‬ ‫فح�سب‪ ،‬في حين �أن ‪ %7‬ال ي�شعرون باالرتياح للتحدث‬ ‫ل�شخ�ص م�سلم»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الدرا�سة �أن ما يقرب من ربع َمن تعر�ضت لهم‬ ‫الدرا�سة «يميلون لدعم �أي �سيا�سة من �ش�أنها �أن توقف‬ ‫بناء م�سجد ج��دي��د‪ ،‬بينما يتجنب ‪ %14‬ال��ذه��اب �إل��ى‬ ‫المناطق التي يوجد فيها الم�سلمون»‪.‬‬ ‫و�أك��دت الدرا�سة‪ ،‬بالتعمق من الناحية الديموجرافية‬

‫«ال�سكانية» في المجتمع الأ�سترالي‪� ،‬أنه من حيث ال�سن‪،‬‬ ‫ف ��إن «�أع�ل��ى م�ستويات الإ�سالموفوبيا توجد في الفئة‬ ‫العمرية التي تنح�صر ما بين ‪ 65‬و‪ ،74‬بينما تُعتبر الأقل‬ ‫عند َمن تتراوح �أعمارهم ما بين ‪ 25‬و‪.»34‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة �إل��ى ت�أثير م�ستوى التعليم‪ ،‬حيث �إن‬ ‫«‪ %22‬ممن لم ُيكملوا ‪ 12‬عاما في المدر�سة لديهم م�شاعر‬ ‫عدائية للإ�سالم‪ ،‬مقارنة بـ‪ %4.3‬فقط ممن ح�صلوا على‬ ‫م�ؤهالت جامعية»‪ ،‬و�إلى �أن فئة العاطلين «�أكثر ميال» من‬ ‫العاملين لتبني �آراء معادية للإ�سالم والم�سلمين‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باالنتماء ال�سيا�سي‪ ،‬ذك��رت الدرا�سة �أن‬ ‫�أن�صار ح��زب الخ�ضر هم «الأق��ل ع��داء»‪ ،‬بينما �سجل‬ ‫‪ %3.2‬من �أن�صار الأحزاب الليبرالية و‪ %0.9‬من �أن�صار‬ ‫حزب العمال �آراء تُعتبر «قمة الإ�سالموفوبيا»‪.‬‬ ‫ونبهت الدرا�سة �إلى �أن �أ�صحاب االنتماءات ال�سيا�سية‬ ‫للأحزاب الليبرالية لديهم م�ستويات �أعلى من العداء‪،‬‬ ‫مقارنة بذوي االنتماءات ال�سيا�سية لحزب العمال «ي�سار‬ ‫الو�سط»‪ ،‬بينما يميل الخ�ضر �إلى ت�سجيل �أقل معدل من‬ ‫«الإ�سالموفوبيا»‪.‬‬ ‫و�أكدت الدرا�سة �أن هناك �أحكاما م�سبقة وم�شاعر قلق‬ ‫�إزاء الم�سلمين بين ال ُم ِ�سنِّين وممن يواجهون «ا�ضطرابا‬ ‫ماليا»‪ ،‬م�ستدركة �أن الغالبية العظمى من الأ�ستراليين‬ ‫في جميع الواليات والمناطق ي�شعرون بالراحة في العي�ش‬ ‫�إل��ى جانب الم�سلمين الأ�ستراليين‪ ،‬وم�شيرة �إل��ى �أن‬ ‫درا�سة �أخ��رى �أُجريت عام ‪ 2015‬وجدت �أن الم�سلمين‬ ‫الأ�ستراليين تعر�ضوا لـ«التمييز» بمعدل ثالثة �أ�ضعاف‬ ‫مقارنة بالأعراق الأخرى‪.‬‬

‫ساعد على حماية‬ ‫مجتمعك من‬ ‫الحرائق‬ ‫مع مو�سم حرائق الغابات الحالي‪ ،‬تكثف‬ ‫‪��( Victoria Police‬ش��رط��ة فكتوريا)‬ ‫دوري��ات �ه��ا للك�شف ع��ن ح��رائ��ق ال�غ��اب��ات‬ ‫المتع ّمدة ومنع تدميرها للمجتمعات‪.‬‬ ‫هذا ال�صيف‪� ،‬سوف تقوم ال�شرطة ب�إعادة تفعيل عمليات‬ ‫‪ Firesetter‬للك�شف عن حرائق الغابات المتع ّمدة ومنعها‬ ‫في الأماكن والأوقات الأكثر ُعر�ضة للخطر‪.‬‬ ‫العمليات هي مبادرة على م�ستوى الوالية يتم تفعيلها في‬ ‫�أي��ام ت�صنيفات خطر الحريق القا�سية �أو الق�صوى �أو‬ ‫الحمراء‪.‬‬ ‫�ص ّرح نائب المفو�ض ‪ Andrew Crisp‬ب�� ّأن العمليات‬ ‫تتعلق باتخاذ اجراءات للقب�ض على م�شعلي الحرائق قبل‬ ‫�أن ي�ؤدي �سلوكهم الإجرامي �إلى عواقب وخيمة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف نائب المفو�ض ‪ Crisp‬قائ ًال‪“:‬لقد اندلعت‬ ‫حرائق خطيرة في بع�ض المناطق من الوالية‪ .‬ومن بالغ‬ ‫الأهمية �أكثر من ذي قبل �أن نظل حذرين ويقظين ونبلغ‬ ‫ق ّوة مكافحة الجرائم‬ ‫(‪ )Crime Stoppers‬ب�أي �سلوك مريب”‪.‬‬ ‫ولكن م�شعلي الحرائق لي�سوا فقط ُهم َمن ي�شكلون خطر ًا‬ ‫على المجتمع‪.‬‬ ‫كثير ًا ما ينظر المجتمع �إلى الحرائق التي تندلع ب�سبب‬ ‫الإهمال على �أنها مجرد حوادث‪ .‬في الواقع‪ّ � ،‬إن احتمال‬ ‫الإ��ص��اب��ة‪ ،‬وف�ق��دان الأرواح‪ ،‬وتلف الممتلكات و�إه��دار‬ ‫الموارد هي نف�س النتائج التي ي�سببها الحريق المتع ّمد‪.‬‬ ‫و�أردف ‪ Crisp‬قائ ًال‪ّ �“ :‬إن ت�صرفات مثل عدم �إخماد‬ ‫نار المخيم ب�شكلٍ �سليم‪� ،‬أو ا�ستخدام �آالت �أو جالخات‬ ‫الزوايا في �أحد �أيام حظر �إ�شعال النيران‪� ،‬أو رمي عقب‬ ‫ال�سيجارة في الع�شب‪� ،‬إنما هو و�صفة لإحداث كارثة‪”،‬‬ ‫“نحن نريد من النا�س �أن يكونوا مدركين لأن�شطتهم‬ ‫خ�ل�ال ف �ت��رات خ �ط��ر ال �ح��ري��ق‪ ،‬و�أن ي �ع��رف��وا ال�ق�ي��ود‬ ‫المفرو�ضة ويتحملوا الم�س�ؤولية عن ذلك‪.‬‬ ‫تطلب ‪ Victoria Police‬من �أفراد المجتمع الم�ساعدة‬ ‫على منع ال�ح��رائ��ق المتع ّمدة والناجمة ع��ن االهمال‬ ‫للحفاظ على �سالمة فكتوريا في هذا ال�صيف‪.‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪3‬‬

‫رسالة رئيس اإلتحاد الفيدرالي‬ ‫للمجالس االسالمية في استراليا (افيك)‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة اهلل‬ ‫ونحن ندخل عام ‪ ،2016‬ما يزال البع�ض ي�ستمتع‬ ‫ب�إجازة العمل ويق�ضي وقته مع االهل واال�صدقاء‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذه االوق ��ات م��ن العطل يم�ضي ال�م��رء جزء‬ ‫من وقته بعيدا عن متاعب العمل وعن المواعيد‬ ‫المرهقة‪ ،‬لي�أخذ ق�سطا من الراحة واال�سترخاء‪،‬‬ ‫فنتمنى ان ي�ستفيد الجميع م��ن ه��ذه اللحظات‬ ‫الثمينة بما هو مفيد وممتع‪.‬‬ ‫كما نتقدم بالتهنئة م��ن جميع ط�لاب م��دار��س‬ ‫(افيك) الثمانية (مدر�سة الملك فهد بفروعها‬ ‫الثالثة في �سيدني‪ ،‬الكلية اال�سالمية في ملبورن‪،‬‬ ‫الكلية اال�سالمية ف��ي ج�ن��وب ا�ستراليا‪ ،‬الكلية‬ ‫اال�سالمية في برزبن‪ ،‬الكلية اال�سالمية في كانبرا‪،‬‬ ‫كلية النغفورد اال�سالمية في بيرث) و�أتمنى لكم‬ ‫كل التوفيق والنجاح في عامكم الجديد‪ ،‬ونتوجه‬ ‫بالتهنئة من طالبنا الذين �أنهوا امتحاناتهم لل�سنة‬ ‫الدرا�سية الثانوية‪ ،‬والذين بد�أوا خطواتهم التالية‬ ‫في حياتهم الدرا�سية‪ ،‬ونتمنى ان تكونو قدوة ح�سنة‬ ‫في �سلوككم وفي اخالقكم ومعاملتكم مع رفاقكم‬ ‫وفي اماكن درا�ستكم ‪،‬وان تعك�سوا ال�صورة الم�شرقة‬ ‫لال�سالم‪ .‬كما ا�س�أل اهلل �سبحانه وتعالى ان يوفق‬ ‫كل من بد�أ بوظيفة جديدة او دخل �سوق العمل لأول‬ ‫م��رة‪ ،‬اتمنى ان تعملو بجد وب�صدق حتى ينعك�س‬

‫ذل � ��ك ع�ل�ي�ك��م‬ ‫نجاحا ان �شاء‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫م� ��ع اق � �ت� ��راب‬ ‫ن �ه��اي��ة ع�ط�ل��ة‬ ‫ال� � �� ص� � �ي � ��ف‬ ‫نرحب بطالبنا‬ ‫ال � �ك� ��رام م��رة‬ ‫اخ��رى ونتمنى‬ ‫الحاج حافظ قا�سم‬ ‫ل�� ه� ��م ع��ام��ا‬ ‫رئي�س االتحاد الفيدرالي‬ ‫ج��دي��دا مكلال‬ ‫للمجال�س اال�سالمية في‬ ‫ب � ��ال� � �ن� � �ج � ��اح‬ ‫ا�ستراليا‬ ‫والتفوق‪.‬‬ ‫ن � �� س � ��أل اهلل‬ ‫�سبحانه وتعالى ان يكون عام ‪ 2016‬عاما مفعما‬ ‫بالأمل وان يعيننا على القيام بكل ما هو خير وبكل‬ ‫ما هو مفيد للجميع‪.‬‬ ‫يقول الكاتب والروائي ت�شارلز ديكنز‪:‬‬ ‫«فلتفكر في النعم التي لديك حاليا والتي يملك كل‬ ‫�شخ�ص منها الكثير بدال من التفكير في الباليا‬ ‫الما�ضية التي واجه الجميع بع�ضا منها»‪.‬‬ ‫نحمد اهلل �سبحانه وتعالى على نعمه ون�س�أله ان‬ ‫يوفقنا لما هو خير وان يهدينا �سبل الر�شاد وان‬ ‫يعيننا على الإقتداء ب�سنة ر�سوله محمد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪.‬‬

‫للعام التاسع عشر على‬ ‫التوالي بيت الزكاة سيكرم‬ ‫المتفوقين في الشهادة‬ ‫الثانوية العامة (‪)HSC‬‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫ين �أُوتُو ْا ا ْل ِعل َْم َد َر َج ٍ‬ ‫ات{‬ ‫ين �آ َمنُو ْا ِمنك ُْم َوال َِّذ َ‬ ‫قال اهلل تعالى‪َ }:‬ي ْر َف ِع اللهَّ ُ ال َِّذ َ‬

‫كيف يمكنك الم�ساعدة؟‬ ‫• ُكن مدرك ًا لأن�شطتك خالل فترات خطر الحريق‪،‬‬ ‫واعرف القيود المفرو�ضة وتح ّمل الم�س�ؤولية عن ذلك‪.‬‬ ‫• �إذا كنت تعتقد �أن هناك ت�صرفات ت�صدر من‬ ‫�شخ�ص �أو مركبة ب�شكلٍ مريب‪ ،‬اكتب التفا�صيل‪ ،‬فاذا‬ ‫كتبت التفا�صيل مبا�شر ًة ف�سوف تكون �أكثر دقة و�سوف‬ ‫ت�ساعد ال�شرطة بقد ٍر كبير‪.‬‬ ‫�إذا ارتبت ب�ش�أن �شخ�ص �أو مركبة‪ ،‬اكتب �أكبر قدر من‬ ‫التفا�صيل يمكنك تدوينه‪.‬‬ ‫�إذا اندلع حريق في منطقتك‪ ،‬حاول �أن‪:‬‬ ‫تد ِّون �أو�صاف �أي �أ�شخا�ص دخلوا �أو غادروا المكان قبل‬ ‫بداية الحريق‪.‬‬ ‫تد ِّون �أو�صاف �أي مركبات دخلت �أو غادرت المكان قبل‬ ‫بداية الحريق‪.‬‬ ‫ت��دون مالحظات عن �أي �أن�شطة في المكان قبل بداية‬ ‫الحريق‪ ،‬مثل مخيم‪� ،‬أن�شطة جمع الحطب‪� ،‬أ�شخا�ص‬ ‫يتم�شون في الأحرا�ش‪�...‬إلخ‬ ‫تذكَّر الوقت والمكان الذي ر�أيت فيه الحريق لأول م ّرة‪.‬‬ ‫�إذا ر�أيت دخان �أو حريق‪ ،‬ات�صل فور ًا على رقم الثالثة‬ ‫�أ�صفار(‘‪ .)’000‬و�إذا كنت ال تجيد االنجليزية‪ ،‬يمكنك‬ ‫طلب اال�ستعانة بمترجم بمجرد تحويلك �إل��ى خدمة‬ ‫الطوارئ التي طلبتها‪.‬‬ ‫�إذا ر�أيت �شيئ ًا ُمريب ًا‪ ،‬ابلغ عنه باالت�صال بـ‬ ‫‪ Crime Stoppers‬على الرقم‪1800 333 000 :‬‬ ‫�أو عبر الموقع االلكتروني‬ ‫‪www.crimestoppersvic.com.au.‬‬ ‫‪VICTORIA POLICE‬‬

‫الإحتفال الكبير لبيت الزكاة الخيري لطالب وطالبات المتفوقين في ال�شهادة الثانوية العامة لعام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫بيت الزكاة ‪� -‬أ�ستراليا‪ ،‬كعادته كل عام‪ ،‬حر�صاً منه على ت�شجيع ال�شباب على التف ّوق في التح�صيل‬ ‫العلمي‪� ،‬سيكرم الطالب الم�سلمين الذين تفوقوا في �إمتحانات ال�شهادة الثانوية (‪ ،)HSC‬في والية‬ ‫‪ ،NSW‬لهذا العام وذلك في احتفال �سيقام خ�صي�صاً لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫ف��إذا كنت طالباً ً (�شاباً �أو �شابةً) تق ّدمت لإمتحانات ال�شهادة الثانوية هذا العام‪ ،2015 ،‬وحققّت‬ ‫‪� %90‬أو �أكثر في النتائج النهائية‪ ،‬ف�أنت مدعو للإت�صال ببيت الزكاة لت�سجيل �إ�سمك وذلك قبل يوم‬ ‫الجمعة ‪� 26‬شباط ‪ 2016‬على �أرقام الهاتف �أو الفاك�س‪Ph:029758 5288 Fax: 0297585299 .‬‬ ‫�أو الح�ضور الى بيت الزكاة على العنوان التالي‪47A Wangee Road, Lakemba NSW 2195 :‬‬ ‫�صادر عن اللجنة الإعالمية‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

‫إعالن‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ϰϟ· Γέ΍έΣϟ΍ ΕΎΟέΩ ϝλΗ ϥ΃ ϥϛϣϳ

Δϳϭ΋ϣ ΔΟέΩ 800 ε΍έΣϷ΍ ϕϳέΣ ˯ΎϧΛ΃

ϙέϔγ ϝΑϗ ϕ΋΍έΣϟ΍ έρΧ ΕΎϔϳϧλΗ ϥϣ ϕϘΣΗ .Code Red Ϫϳϓ ΕΎΑΎϐϟ΍ ϕϳέΣ ϑϳϧλΗ ϥϭϛϳ ϡϭϳ ϲϓ ϕϳέΣϟ΍ έρΧϟ Δοέόϣ ΔϘρϧϣ ϰϟ· έϓΎγΗ ϻ

ϙέϔγ ˯ΎϧΛ΃ ΔϳϠΣϣϟ΍ ΕΎϋ΍ΫϹ΍ ϰϟ· ϊϣΗγ΍

Ε΍ΩΟΗγϣϟ΍ ϰϠϋ ϊϠρ΍ Authorised by the Victorian Government, 1 Treasury Place, Melbourne

emergency.vic.gov.au ΓέΎϳίΑ ϡϗ 667 240 1800 ϡϗέϟ΍ ϰϠϋ ϝλΗ΍ FireReady ϕϳΑρΗ ϝϳίϧΗΑ ϡϗ

Ύϳϟ΍έΗγ΃ ϡϭϳ ϙΗϘϳέρΑ ϝ˶ϔΗΣ· ΔλΎΧϟ΍

ϭϫ ΎϣΑ ϡϭϘΗ ϥ΃ ϡϬϣϟ΍ ϥϣϭ ˬΩέϓ ϝϛϟ ˱ΎϔϠΗΧϣ Ύ΋ϳη Ύϳϟ΍έΗγ΃ ϡϭϳ ϲϧόϳ Ωϗ Ύϣ ϲϓ ˬέϳΎϧϳ ϲϧΎΛϟ΍ ϥϭϧΎϛ 26 ϡϭϳ ˱ΎϳϠϣ έϛ˷ ϓ ϙϟΫΑϭ ϙϟ ΔΑγϧϟΎΑ ΏγΎϧϣ ˱Ύϳϟ΍έΗγ΃ ϙϧϭϛ ϥϋ ϪΑΣΗ

australiaday.org.au #australiaday

‫آراء وقضايا‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 63‬ربيع الثاني ‪ 1437‬هـ ¿ كانون الثاني ‪2016‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016‬‬

‫وفي سورية تسقط األقنعة‬ ‫د‪ .‬محمد عادل شوك‬

‫�ام‪ ،‬وئيد ًة طوار ُقها‬ ‫وتُطوى الأي� ُ‬ ‫على ال�سوريين‪ ،‬ك��أ َّن�ه��ا جبا ٌل‬ ‫��ُ�ش�� َّدت ب��أم��را��س‪ ،‬فتطاولت‬ ‫لياليها حتى �أو��ش�ك��ت على ط� ّ�ي ال�صفحة‬ ‫الخام�سة من �سنواتها‪.‬‬ ‫�صحي ٌح � ّأن وط�أتها قد ا�شتدت عليهم في‬ ‫الآونة الأخيرة‪ ،‬بعد جرعة الدعم الرو�سي‬ ‫في‪2015 /9 /30 :‬م‪� ،‬إ َّال � َّأن ِهم َمهم ما تزال‬ ‫تذخر بخزين من الأمل بالن�صر والتمكين‪،‬‬ ‫فهم قد عبروا قنطرة الج�سر‪ ،‬وكلُّهم ثق ٌة‬ ‫بعدالة ق�ضيتهم‪ ،‬وهم ينظرون �إلى ما يجري‬ ‫فيها على �أن��ه الف�صل الأخ �ي��ر م��ن كتاب‬ ‫محنتهم‪.‬‬ ‫لقد قالها ال�ث��وار ف��ي �أك�ث��ر م��ن م�� ّرة‪( :‬لم‬ ‫نفاج�أ بحجم القوة التي قابلنا بها النظام‪،‬‬ ‫بقدر ما تفاج�أنا بقوتنا في هذه الثورة)‪.‬‬ ‫� ّإن ما يدعو ال�سوريين للر�ضا في ثورتهم‪ ،‬هو‬ ‫غربلتُها للمواقف التي واكبتها من �أول يوم‬ ‫قامت فيه‪� ،‬سوا ٌء �أكانت من الأ�شخا�ص‪� ،‬أو‬ ‫الدول‪� ،‬أو الأحزاب‪� ،‬أو المنظمات و الهيئات‪.‬‬

‫لقد غ��دت �أن �ب��وب ِاخ�ت�ب��ار ُت��ز َر ُع فيه هذه‬ ‫المواقف‪ ،‬ثم ما تلبث بعد حين من الزمن‬ ‫�أن تظهر نتائج (ال �م��زرع��ة)؛ � َّإم� ��ا فخ ٌر‬ ‫خزي و عا ٌر‪.‬‬ ‫ومك ُرمات‪� ،‬أو ٌ‬ ‫لقد �أُت� ِ�خ� َ�م �شع ُبنا م��ن كثرة التنظيرات‪،‬‬ ‫أ�صم نظام الممانعة �آذانهم‬ ‫وال�شعارات التي � َ‬ ‫بها على م��دى خم�سة ع �ق��ود؛ حتى خاله‬ ‫�أكثرهم ِق ْب َل َة الخال�ص م َّما �أثقل كاهلهم من‬ ‫ال ِعلل‪ ،‬والأ�سقام‪.‬‬ ‫�أين هي �شعارات الثورة الإيرانية في ن�صرة‬ ‫ال �ح��ق‪ ،‬واالن �ت �� ص��ار للمظلومين؛ ت��أ��س� ًّي��ا‬ ‫بمظلمة الإمام الح�سين عليه ال�سالم؟ هل‬ ‫�ض َل ْت طريقها فلم تعرف در ًبا ت�س ُلكه لتقف‬ ‫حائ ًال في وجه ظلم(�آل الأ�سد) بحق ال�شعب‬ ‫ال�سوري؟‬ ‫و�أين هي �أخالق المقاومين في ر ّد الجميل‬ ‫لل�سوريين �إبان حرب تموز؟ هل خانت �أمينَه‬ ‫يوجه‬ ‫العام ال��ذاك��رةُ‪ ،‬فما عاد يعرف �أي��ن ِّ‬ ‫بو�صلة رجاله‪ ،‬ف ُع ِّم َيت عليه الجهات‪ ،‬وما‬ ‫ع��ادوا يم ِّيزون (بوابة فاطمة) من (بوابة‬ ‫ال�صالحية)؟‬ ‫و�أين هو �سيد الحوزة في النجف م َّما يجري‬ ‫لأه��ل ال�شام‪ ،‬على يد �أوبا�ش طائفته؟ هل‬ ‫ح�ل�ا ٌل ع�ل��ى ف��راخ��ه ال�ت�غ��ري��د ف��ي المنابر‬ ‫ال��دول �ي��ة م��ن ظ�ل��م ��ص��دام‪ ،‬وح � ��را ٌم على‬ ‫ال�سوريين �أن يج�أروا من ظلم ب�شار؟‬ ‫و�أي��ن هم �أ�صحاب ال�صرخة في وجه قوى‬ ‫اال�ستكبار العالمي؟ �ألم ي�سمعوا �شي ًئا عن‬ ‫ُعهر ُجند(ب�شار) في قولهم‪ :‬ال �إله �إ َّال ماهر‪،‬‬

‫وب�شار؟ �أين هي العمائم التي تملأ �ساحات‬ ‫الجمعة في طهران‪ ،‬وقاعة �سيد ال�شهداء في‬ ‫ال�ضاحية الجنوبية معلنة ن�صرة المظلوم‬ ‫في �شتى الأ�صقاع؟‬ ‫و�أي� ��ن ه��ي � �ش �ع��ارات ح�م��اي��ة الإن �� س��ان في‬ ‫لوائح جمعية الأم��م المتحدة العامة‪� ،‬ألم‬ ‫يقولوا‪� :‬إنّها مكفولة للم�ضطهدين على يد‬ ‫حكوماتهم‪ ،‬بموجب ما ت�ضمنه ميثاقها‪،‬‬ ‫عندما ي�صبح مجل�س الأم��ن م�شلو ًال عن‬ ‫العمل بالفيتو الممنوح للدول ال ِعظام؟‬ ‫و�أي��ن ه��ي جمعيات ال��رف��ق بالحيوان عند‬ ‫الغربيين؟ هل فاتهم � ّأن ال�سوريين �شركا�ؤهم‬ ‫في هذا الكوكب‪ ،‬ول ُهم �أن ُيحموا ِم ْن �سادية‬ ‫�سالحا للتركيع‪ ،‬والعودة؟‬ ‫َم ْن جعل الح�صار ً‬ ‫و�أين هي مبادرات الحل الأممي التي عودتنا‬ ‫ال��دول الراعية لها‪� ،‬أن تعززها ب�أنياب من‬ ‫القرارات الملزمة تحت الف�صل ال�سابع‪ ،‬على‬ ‫غرار ما كان في العراق‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وال�سودان؟‬ ‫و�أين؟‪ ،‬و�أين؟‪ ،‬و�أين؟‬ ‫لقد بات العالم رهينة بيد حفنة من تجار‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬وال�ن�ف��ط‪ ،‬وال �غ��از ف��ي عوا�صم‬ ‫ال��ق��رار‪ ،‬ال��ذي��ن ج�ع�ل��وا م��ن ��ش�ع��ار حقوق‬ ‫الإن�سان �سلعة تباع ب�أرخ�ص الأث �م��ان في‬ ‫اللقاءات المغلقة؟‬ ‫� َّإن ما يجري في �سورية �سيغدو كرة َل َه ٍب‪،‬‬ ‫َي�ط��الُ لهي ُبها ك� َّ�ل م��ن �أدا َر ظهره لأهلها‪،‬‬ ‫أ�ضح ْت مقبر َة المخازي‪ ،‬وفا�ضح َة‬ ‫فهي قد � َ‬ ‫ُ‬ ‫ت�سقط‬ ‫�أدع� �ي ��اء ح �ق��وق الإن �� س��ان‪ ،‬وف�ي�ه��ا‬ ‫الأقنع ُة‪.‬‬

‫الطفل إيالن عبد اهلل‪ :‬كنت سأكون مثل‬ ‫اإلنسانية اإلنسانية‬ ‫صالح الدين ُوأعلم فاقدي‬ ‫ِ‬ ‫زهير سالم‬

‫ي�ب��ال��غ ال�ع��ام�ل��ون ف��ي �صحيفة‬ ‫(��ش��ارل��ي �إي �ب��دو) الفرن�سية‪،‬‬ ‫في �إر��س��ال ر�سائل اال�ستفزاز‬ ‫ال�ح��ض��اري��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة وال��دي �ن �ي��ة‪ .‬يبدو‬ ‫اال�ستفزاز �أحيانا �أكثر همجية حين يقتحم‬ ‫حمى الم�ساحات الأكثر قد�سية في الوعي‬ ‫الإن��س��ان��ي الم�شترك‪� .‬صحيفة (�شارلي‬ ‫ايبدو) التي �شعر العاملون فيها (بالزهو)‬ ‫و(الغرور) الذي تلقوه من العالم �أجمع بعد‬ ‫العدوان الذي وقع على ال�صحيفة؛ ت�ستمر‬ ‫ف��ي م�ح��اوالت�ه��ا البائ�سة لتدني�س (قد�س‬ ‫الأق ��دا� ��س)‪ ،‬فتعدو على قد�سية ال�م��وت‪،‬‬ ‫وقد�سية الطفولة‪ ،‬وقد�سية ال�شهادة في‬ ‫�شخ�ص الطفل( �إيالن عبد اهلل) ؛ فترحب‪،‬‬ ‫عمليا‪،‬بغرقه بدعوى �أنه لو كتبت له الحياة‬ ‫لكان واحدا من ه�ؤالء المتحر�شين بالن�ساء‪..‬‬ ‫ال�سخرية ال�سمجة التي �أطلقها منذ �أي��ام‬ ‫البلداء من العاملين في ال�صحيفة الفرن�سية‬ ‫البائ�سة ت ��ؤك��د لنا �أن ه��ذا ال�ع��ال��م مليء‬ ‫بالجهلة والأ�شرار والمتع�صبين والتافهين‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن �أك �ب��ر همهم زرع ال��ش��ر وال�ت��وج��ه‬ ‫بالأذى‪ ،‬وتهييج الحقد و�سقيا الكراهية‪.‬‬ ‫وب�غ��ض ال�ن�ظ��ر ع��ن دالل ��ة تحميل ر�سالة‬ ‫العن�صرية والكراهية على جناحي البراءة‬ ‫والطهر ؛ يظهر مر�سلو ر�سالة (العفن)‬ ‫الإن�ساني المخملي ه��ؤالء ق��درا من الجهل‬ ‫المركب‪ ،‬بتاريخ الإن�سان والعالم والح�ضارة‪.‬‬ ‫(�إيالن عبد اهلل) وكل المهاجرين الأنقياء‬ ‫من بني وطنه قادم من وطن الح�ضارة الأول‬ ‫في العالم‪ .‬الوطن ال��ذي كتب عنه الم�ؤرخ‬ ‫ال�ح��ض��اري الفرن�سي وباللغة الفرن�سية‬ ‫نف�سها (بيير رو� �س��ي)‪ ،‬ل��و ك��ان العاملون‬

‫‪5‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫سوريا‬ ‫والمنعطفات‬ ‫التاريخية‬ ‫(‪)2‬‬

‫بوران المذيب‬

‫توقفنا في الحلقة االولى من هذه ال�سل�سلة عند الإنقالب الع�سكري‬ ‫الأول في تاريخ �سوريا الحديث والذي قاده ح�سني الزعيم‪.‬‬

‫ع�صر الإنقالبات ‪1970 -1949‬‬ ‫واحد و ع�شرون عاماً توالت فيها الإنقالبات في �سوريا‬

‫‪� .1‬إنقالب ح�سني الزعيم‪� ،‬آذار (مار�س) ‪1949‬‬ ‫حدث في �آذار (مار�س) ‪ 1949‬وكان فاتحة الإنقالبات‪ ،‬لكنه لم ي�ستمر طوي ًال فقد‬ ‫ق�ضى هذا الإنقالب في �آب (�أغ�سط�س) من نف�س العام‪ .‬بعد انقالب الزعيم على‬ ‫الرئي�س القوتلي وايداعه وخالد العظم رئي�س وزرائه ال�سجن قام الزعيم بتن�صيب‬ ‫نف�سه رئي�سا للدولة ورئي�س ًا للوزراء‪ .‬وقد تمتع الزعيم في الأيام الأولى من انقالبه‬ ‫بدعم جزء كبير من الطبقة ال�سيا�سية الموجودة في �سوريا �آنذاك لكن هذا الدعم‬ ‫�سرعان ما تال�شى ب�سبب نزوعه للتفرد بال�سلطة و�إنق�ضا�ضه على الأحزاب‪ ،‬حيث‬ ‫حظر على طالب الجامعات والموظفين �أي �إنتماء حزبي‪� ،‬أ�ضف �إلى ذلك �إلغاءه‬ ‫رخ�ص �أكثر من ثالثين مجلة وجريدة في العا�صمة دم�شق وحدها‪ .‬وكان مما �أدى‬ ‫�أي�ض ًا للق�ضاء على �شعبيته نزوعه لما نطلق عليه اليوم "العلمانية" مما �أفقده ثقة‬ ‫الطبقة المتدينة في المجتمع ال�سوري‪ .‬فقد بد�أ ‪،‬خالل الفترة الق�صيرة التي �سيطر‬ ‫على الحكم فيها‪ ،‬ب�إحالل المحاكم المدنية بد ًال عن المحاكم ال�شرعية‪ .‬بعد �أقل‬ ‫من ‪ 140‬يوم قام �ضابط �آخر هو �سامي الحناوي بقيادة �إنقالب �أطاح بالزعيم وقام‬ ‫ب�إعدامه وتذكر المراجع التاريخية �أن ح�سني الزعيم كان مدعوم ًا من الواليات‬ ‫المتحدة وي�ستدلون على ذلك ب�إقراره لإتفاق الهدنة مع ا�سرائيل فور توليه مقاليد‬ ‫ال�سلطة كما يجدر بالذكر �أن عالقة �سوريا مع ال�سعودية وم�صر تح�سنت في هذه‬ ‫الفترة بينما �ساءت عالقاتها مع العراق والأردن‪.‬‬ ‫‪� .2‬إنقالب �سامي الحناوي‪� ،‬آب (�أغ�سط�س) ‪1949‬‬ ‫جاء انقالب �سامي الحناوي بعد فترة ق�صيرة من انقالب ح�سني الزعيم‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا االنقالب وخالفا لالنقالب ال�سابق �سرعان ما �سلم ال�سلطة‪ ،‬و�إن كانت �شكلية‪،‬‬ ‫الى رجل مدني وهو ها�شم االتا�سي ومن ثم اعلن عن �إجراء انتخابات برلمانية وكان‬ ‫من �أبرز مر�شحي هذه االنتخابات مي�شيل عفلق االمين العام لحزب البعث العربي‬ ‫اال�شتراكي و�صالح الدين البيطار وم�صطفى ال�سباعي وكان يمثل توجه ًا �إ�سالمي ًا‬ ‫معتد ًال‪ .‬في ‪ 16‬كانون الأول (اكتوبر) ‪ 1949‬وجه اللواء �سامي الحناوي دعوة �إلى‬ ‫�ضباط كبار لالجتماع به لمناق�شة مو�ضوع االتحاد ال�سوري مع العراق‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫لم يلق قبو ًال عند عدد من ال�ضباط الآخرين وعلى ر�أ�سهم �أديب ال�شي�شكلي الذي‬ ‫قاد الإنقالب الثالث‪ .‬كانت هذه الدعوة وبا ًال على الحناوي الذي �أُلقي القب�ض عليه‬ ‫و�أُودع ال�سجن في ‪ 19‬كانون الأول (دي�سمبر) ‪ 1949‬ثم نفي بعدها �إلى لبنان‪ ،‬حيث‬ ‫اغتيل في ت�شرين الأول (اكتوبر) من عام ‪.1951‬‬ ‫‪ .3‬انقالب �أديب ال�شي�شكلي الأول‪ ،‬كانون الثاني (دي�سمبر) ‪1949‬‬ ‫حدث هذا االنقالب بدون تغيير الرئي�س �أو ا�سقاط الحكومة واكتفى بحب�س الحناوي‬ ‫وعدد من ال�ضباط الموالين له وبقي ها�شم الأتا�سي رئي�س ًا للجمهورية‪ .‬في هذه‬ ‫الفترة وحتى الإنقالب الرابع كانت هناك حياة برلمانية ن�شيطة ونقا�شات محتدمة‬ ‫في البرلمان حول الد�ستور‪ ،‬و لكن كل ذلك كان تحت �سيطرة الطبقة الع�سكرية‬ ‫بقيادة ال�شي�شكلي‪ .‬في نهاية عام ‪ 1951‬بد�أت موازين القوى تتغير و�صارت هناك‬ ‫توازنات �سيا�سية حاولت �أن تحد من �سلطة الطبقة الع�سكرية في �سوريا‪ ،‬عندها‬ ‫وفي ‪ 11‬ت�شرين الثاني (نوفمبر) ‪ 1951‬قام ال�شي�شكلي بانقالبه الثاني‪.‬‬

‫في �صحيفة �شارلي �إيبدو يقر�ؤون‪� :‬إن لكل‬ ‫�إن�سان متح�ضر في العالم �أن يعلم �أن له‬ ‫وطنين الأول هو �سورية والثاني هو وطنه‬ ‫الذي يعي�ش فيه‪...‬‬ ‫يجهل ال�ق��ائ�م��ون ع�ل��ى �صحيفة (��ش��ارل��ي‬ ‫اي �ب��دو) ف��ي بحر م��ا يجهلون‪� ،‬أن الطفل‬ ‫ال�صغير (�إيالن عبد اهلل) هو وريث ح�ضارة‬ ‫و�سليل النا�صر �صالح ال��دي��ن‪ ،‬ال��ذي علم‬ ‫ملوكهم وقادتهم المكبلين (�سقيا العطا�ش)‬ ‫غداة حطين‪...‬و�أنه �سليل العادل الذي كان‬ ‫ينزل لجندهم من الألمان المحا�صرين في‬ ‫كل يوم (ثالثين) �ألف رغيف‪�..‬إيالن عبد‬ ‫يهجر‪..‬‬ ‫اهلل كان ليكون �سيدا‪ :‬ال يقتل‪ ..‬وال ّ‬ ‫وال يج ّوع‪ ..‬وال ّ‬ ‫يعط�ش كما �سا�سة (�شارلي‬ ‫�إيبدو) فعلوا ويفعلون‬ ‫كان الطفل( �إيالن عبد اهلل جعله اهلل فرطا‬ ‫لوالده) ليكون والدا مثل ال�سلطان الفار�س‬ ‫الوالد �صالح الدين‪ ،‬الذي يظل راكبا على‬ ‫فر�سه حتى يرد طفال مثل (�إيالن) على �أمه‬ ‫الغازية في موكب الغزاة‪ ،‬ال ولم ي�سخر من‬ ‫دموعها وال لم ي�ستهتر بتو�سالتها‪...‬‬

‫يجهل ال�ق��ائ�م��ون ع�ل��ى �صحيفة (��ش��ارل��ي‬ ‫�إيبدو) حكاية مليكهم الأعظم لوي�س التا�سع‬ ‫في دار ابن لقمان بيد �أ�سالف (�إيالن عبد‬ ‫اهلل) الملك ال�صالح نجم الدين والملكة‬ ‫�شجرة الدر‪ ،‬نذكر ه�ؤالء الذين ال يذكرون‬ ‫ب��أن الأي��ام دول‪ ،‬وب�أننا ما زلنا نحفظ �إذا‬ ‫كانوا لم يحفظوا‬ ‫دار اب��ن لقمان على حالها‪ ...‬والقيد باق‬ ‫والطوا�شي �صبيح‬ ‫�إن ال� ��ذي ن �ج��زم ب��ه ون �ح��ن ن ��رد ر��س��ال��ة‬ ‫ال�ع�ن��ص��ري��ة وال �ك��راه �ي��ة ع �ل��ى �أه �ل �ه��ا �أن‬ ‫(ال�ت�ح��ر��ش) ال��ذي ي �ح��اول بع�ض الطغام‬ ‫�إل�صاقه بوفود المهاجرين الم�ست�ضعفين‬ ‫من الأتقياء الأنقياء هو بع�ض �سلوك القوم‬ ‫الأ�سا�سي‪ ،‬وخبزهم اليومي‪ ،‬وما�ؤهم الذي‬ ‫ي�شربون‪،‬وهوا�ؤهم ال��ذي ي�ستن�شقون؛ و�إن‬ ‫وجد في �صفوف المهاجرين من يتلب�س بهذا‬ ‫الإث��م الكبير فهم من مد�سو�سي عميلهم‬ ‫ال��ذي غر�سوا و�سقوا في �أر�ضنا وم��ا زال��وا‬ ‫يدعمون‪...‬‬

‫‪ .4‬انقالب �أديب ال�شي�شكلي الثاني‪ ،‬ت�شرين الثاني (نوفمبر) ‪1951‬‬ ‫ب�أوامر من �أديب ال�شي�شكلي رئي�س ما �سمي بالمجل�س الع�سكري الأعلى تم �إلقاء‬ ‫القب�ض على معروف الدواليبي رئي�س ال��وزراء وعدد من وزراء حكومته فما كان‬ ‫من رئي�س الجمهورية ها�شم الأتا�سي �إال �أن قدم ا�ستقالته‪ .‬وفي الثاني من كانون‬ ‫الأول (دي�سمبر) ‪� 1951‬أذيع البالغ الع�سكري رقم (‪ )1‬الذي جاء فيه (�إن المجل�س‬ ‫الأعلى بناء على ا�ستقالة رئي�س الجمهورية وعدم وجود حكومة في البالد ي�أمر بما‬ ‫يلي‪-:‬‬ ‫يتولى رئي�س الأركان العامة ورئي�س المجل�س الع�سكري الأعلى مهام رئا�سة الدولة‪،‬‬ ‫ويتولى كافة ال�صالحيات الممنوحة لل�سلطات التنفيذية‪).‬‬ ‫نقف في هذه الحلقة عند الإنقالب الرابع ونتابع مع ما حدث بعده في الحلقة‬ ‫القادمة ب�إذن اهلل ولكن نورد بع�ض المالحظات ختام ًا‪:‬‬ ‫• كانت الق�ضية الفل�سطينية قمي�ص عثمان لكل من يريد �أن ينتهك القوانين منذ‬ ‫النكبة‪ ،‬فح�سني الزعيم حمل الطبقة ال�سيا�سية م�س�ؤولية حدوث النكبة وبرر بها‬ ‫�إنقالبه الأول‪.‬‬ ‫• كانت الطبقة ال�سيا�سية ال حول لها وال قوة وكانت المجموعة الع�سكرية التي تقوم‬ ‫بالإنقالب تحدد مالمح الفترة التي تلي هذا الإنقالب‪.‬‬ ‫• مع بداية الإنقالبات بد�أ النزوع ب�شكل �أكبر لعلمنة الدولة ال�سورية و�إق�صاء الدين‬ ‫و ال�شريعة عند �سن القوانين والأحكام‪.‬‬ ‫يتبع ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الوسط الدولي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 63‬ربيع الثاني ‪ 1437‬هـ ¿ كانون الثاني ‪2016‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016‬‬

‫إيران‪ :‬مستعمر وحليف لكل مستعمر!‬ ‫طلعت رميح‬

‫�سيكتب التاريخ �أن �إي��ران كانت خالل‬ ‫هذه الحقبة‪ ،‬ر�صيدا دائما وداعما وحليفا خالل هذه‬ ‫الحقبة‪ ،‬لكل م�ستعمر �أتى بقواته الحتالل �أية دولة‬ ‫عربية �أو �إ�سالمية‪ ،‬بما و�ضعها في الطرف الآخر‬ ‫المعادي ال�ستقالل دول الأمة وتمتعها بالحرية‪.‬‬ ‫كما �سيكتب التاريخ �أن �إيران وحدها من لعبت الدور‬ ‫التفكيكي ‪ -‬للمجتمعات والدول الإ�سالمية ‪ -‬فحققت‬ ‫ما ف�شل كل الم�ستعمرين في تحقيقه خ�لال حقبة‬ ‫اال�ستعمار القديم ‪ -‬وهو العائد حاليا ليقطف ثمار‬ ‫ما �أنجزته �إيران‪.‬‬ ‫تلك حالة باتت تكر�س عداء �شامال بين �إي��ران وكل‬ ‫�أبناء الأمة‪ ،‬حتى �صارت عدوا يرى كثيرون �أنه الأولى‬ ‫بالقتال في ال�ع��راق و�سوريا‪ ،‬وه��ي التي ك��ان ينظر‬ ‫لها في الأيام الأولى لثورة الخوميني كر�صيد جديد‬ ‫ي�ضاف �إلى عوامل منعة وقوة الأمة!‪.‬‬ ‫لقد وقفت �إي ��ران ف��ي �صف المحتل الأم��ري�ك��ي في‬ ‫�أفغان�ستان والعراق‪ ،‬وبذلك د�شنت بداية دخولها في‬ ‫مرحلة العداء الظاهر والمعلن للعرب والم�سلمين �أو‬ ‫بداية انك�شاف البعد الحقيقي لدور وتوجهات ثورة‬ ‫الخوميني‪ ،‬وهي اليوم في �صف االحتالل الرو�سي‬ ‫ل�سوريا قتاال على الأر�ض �ضد ال�شعب ال�سوري‪ ،‬وبذلك‬ ‫ح�صلت بامتياز على �صفتين‪ ،‬الأول��ى‪� ،‬أنها الدولة‬ ‫الر�صيد لكل م�ستعمر �أو لكل الدول اال�ستعمارية‪ ،‬و�أن‬ ‫محركها هو التعاون �ضد العرب والم�سلمين �أيا كان‬ ‫ال�شيطان القادم لالحتالل‪ ،‬والثانية �أن عداءها تطور‬ ‫من م�ساندة القوى اال�ستعمارية‪ ،‬كما حدث في حالتي‬ ‫احتالل العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬لت�صبح هي نف�سها دولة‬

‫ا�ستعمارية بال�سالح والحديد والنار‪ ،‬ودولة تت�شارك‬ ‫االحتالل الع�سكري مع الدول اال�ستعمارية التي قدمت‬ ‫لم�ساندتها‪ ،‬كما الحال في �سورية‪ ،‬بما حولها �إلى‬ ‫و�ضعية الم�ستعمر الإقليمي المتحالف مع الم�ستعمر‬ ‫ذي الطبيعة وال�ق��درات اال�ستعمارية على ال�صعيد‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وبتعدد ح��االت ال�ع��داء والقتال وبالتحول �إل��ى دولة‬ ‫ا�ستعمارية‪ ،‬لم تعد �إي��ران في عداء قتالي مع �شعب‬ ‫ودول��ة واح��دة‪ ،‬بل �صارت دول��ة محتلة وا�ستعمارية‬ ‫ومتعاونة مع كل دولة جاءت الحتالل عموم �أو �أي من‬ ‫الدول العربية الإ�سالمية‪.‬‬ ‫تلك الحالة تغير النظرة لإي��ران‪ ،‬من مجرد دولة‬ ‫تعتمد �سيا�سات براجماتية �أو نفعية في هذا الظرف‬ ‫�أو ذاك �أو في هذه المعركة �أو تلك‪� ،‬إلى و�ضعية الدولة‬ ‫التي تجعل من نف�سها وقدراتها ر�صيدا للتحالف مع‬ ‫القوى اال�ستعمارية �أيا كانت �أيديولوجيتها �أو طبيعة‬ ‫�أهدافها‪ ،‬فهي مع المحتل الم�ستعمر �أي��ا ك��ان و�أي��ا‬ ‫ما يكون‪� ،‬سواء كان �أمريكيا �أو رو�سيا‪ ،‬و�إلى الدولة‬ ‫العدوة ب�صفة �شاملة بحكم ن�شاطها اال�ستعماري‪.‬‬ ‫ك��ان ال��دور الإي��ران��ي قد اقت�صر على دع��م العملية‬ ‫الع�سكرية الأمريكية الحتالل �أفغان�ستان والعراق‪،‬‬ ‫على الدعم اال�ستخباري وتقديم المعلومات للعمل‬ ‫الع�سكري لقوات االح�ت�لال‪ ،‬وعلى ال��وق��وف الفاعل‬ ‫دون علنية خلف الميل�شيات والمجموعات ال�سيا�سية‬ ‫الداعمة لقوات االح�ت�لال‪ ،‬لكنها تحولت بمواقفها‬ ‫ودوره� ��ا �إل ��ى ال �ق �ت��ال ال�م�ب��ا��ش��ر ب �ق��در م��ن قواتها‬ ‫وبميل�شياتها ف��ي �صف االح�ت�لال الأم��ري�ك��ي بعدما‬ ‫�أحرزت المقاومة العراقية والأفغانية انت�صاراتها‪.‬‬ ‫وفي الحالة ال�سورية جاء الحال مختلفا‪� ،‬إذ كانت‬ ‫هي �صاحبة الم�شروع اال�ستعماري عبر م�ساندتها‬

‫ودعمها القتالي لقوات ب�شار‪ ،‬وهي �إذ ف�شلت و�صارت‬ ‫�أقرب �إلى الهزيمة‪ ،‬تحولت للتعاون مع قوات االحتالل‬ ‫الرو�سي‪ ،‬حتى �صار التقييم ال�سائد لل�سلوك الإيراني‪،‬‬ ‫�أنها باتت دولة ا�ستعمارية ف�ضال عن �أنها دولة ر�صيد‬ ‫متاحة جهودها وخبراتها لمن ي�أتي الحتالل الدول‬ ‫العربية‪ ،‬و�أنها دولة عدوه تقاتل مع �أعداء ال�شعوب‪،‬‬ ‫وهو ما �صار ي�ؤ�س�س لحالة ع��داء وح��روب يعلم اهلل‬ ‫مداها وحدودها‪.‬‬ ‫لقد تحدثت �إي��ران عن عدائها لنظام �صدام قبل‬ ‫االحتالل الأمريكي‪ ،‬لكنها تحولت �إلى و�ضع عدائي‬ ‫وقتالي �ضد المجتمع العراقي و�ضد ا�ستقراره بعد‬ ‫�إ�سقاط االح�ت�لال الأمريكي لهذا النظام‪ ،‬بل هي‬ ‫�صارت دولة احتالل للعراق‪ ،‬بما مثل قفزة نوعية في‬ ‫طبيعة وحالة ال�صراع‪ ،‬خا�صة وقد ج��اءت �أعمالها‬ ‫الحربية في ال�ع��راق‪ ،‬وف��ق ر�ؤي��ة طائفية‪ ،‬بما طرح‬ ‫�أبعادا �أ�شد عمقا وخطورة لحالة عدائها للأمة‪.‬‬ ‫وتحدثت �إيران عن دعم نظام ب�شار كنظام ممانع‪،‬‬ ‫وم��ن بعد ل��م يثبت فقط ع��دا�ؤه��ا لل�شعب ال�سوري‬ ‫وثورته‪ ،‬بل ثبتت طائفيتها‪ ،‬و�أنها في �صف الم�ستعمر‪،‬‬ ‫لت�صبح الدولة الوحيدة التي تحظى برعاية وم�ساندة‬ ‫كل المختلفين والمتعادين دوليا‪ ،‬فكلهم متفقون على‬ ‫دعمها وم�ساندتها‪ ،‬حيث ح�شدها الطائفي يقاتل‬ ‫في العراق بغطاء الطائرات الأمريكية وميل�شياتها‬ ‫وحر�سها الثوري يقاتالن في �سوريا بغطاء الطائرات‬ ‫الرو�سية‪.‬‬ ‫�إيران �صنعت و�ضعا عدائيا �ضدها �سيدوم لمرحلة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬الهيئة نت‬

‫األمم المتحدة تكشف‬ ‫جرائم إيران ضد األحوازيين‬ ‫ك�شف ت�ق��ري��ر لأم �ي��ن ع��ام الأم��م‬ ‫ال�م�ت�ح��دة ب �� ش ��أن الأح � ��واز حجم‬ ‫الجرائم التي ترتكبها �إي��ران �ضد‬ ‫المواطنين فيها‪.‬‬ ‫ون��دد الأم�ي��ن ال�ع��ام ل�ل�أم��م المتحدة‪ ،‬ب��ان كي‬ ‫مون‪ ،‬بقمع طهران لـ”عرب الأحواز” وا�ستمرار‬ ‫ا�ضطهادهم‪ ،‬خالل تقريره �أمام �أعمال الدورة‬ ‫الـ‪ 70‬للجمعية العامة للأمم المتحدة‪ ،‬المنعقدة‬ ‫في نيويورك �سبتمبر الما�ضي‪.‬‬ ‫وت �ط��رق ت�ق��ري��ر الأم �ي��ن ال �ع��ام �إل ��ى ا�ستمرار‬ ‫التهمي�ش والقمع �ضد عرب الأح��واز‪ ،‬ومحاولة‬ ‫ال�سلطات الإيرانية تغيير التركيبة ال�سكانية‬ ‫للإقليم‪ ،‬وا�ستمرار االعتقاالت الع�شوائية‪ ،‬وقتل‬ ‫المتظاهرين ال�سلميين‪.‬‬ ‫وتناولت الفقرة ‪ 58‬من التقرير الو�ضع قائلة‪:‬‬ ‫“تواجه جماعات الأقليات العرقية قيودا على‬ ‫الحق في حرية التعبير والتجمع ال�سلمي‪ ،‬فمثال‬ ‫�ألقي القب�ض على نحو ‪� 1000‬شخ�ص في ‪17‬‬ ‫مار�س ‪ 2015‬الحتجاجهم على محنة عربي من‬ ‫خُ رم�شهر (المحمرة) يدعى يون�س ع�ساكرة‪،‬‬ ‫�أ� �ض��رم ال �ن��ار ف��ي نف�سه ردا على م�ضايقات‬ ‫ال�سلطات المحلية له ب�صورة متكررة فيما يتعلق‬ ‫بالترخي�ص للك�شك الذي كان يبيع فيه الخ�ضار‬ ‫والفاكهة‪ ،‬و ُزع��م �أن��ه توفي بعد رف�ض تقديم‬ ‫ال�ع�لاج الطبي المنا�سب ل��ه‪ ،‬وتفيد التقارير‬ ‫ب� ��أن معظم ال�م�ت�ظ��اه��ري��ن �أُف� ��رج عنهم بعد‬ ‫توقيعهم تعهدا‪ ،‬وعالوة على ذلك‪ ،‬ففي الفترة‬

‫حجم الفساد في‬ ‫مصر ‪ 800‬مليار‬ ‫جنيه سنوي ًا‬ ‫�أكدت تقارير رقابية‪� ،‬صحة الأرقام المعلنة‬ ‫من الم�ست�شار ه�شام جنينة رئي�س الجهاز‬ ‫ال�م��رك��زى للمحا�سبات ع��ن وج��ود ف�ساد‬ ‫في م�صر يقدر ب �ـ‪ 600‬مليار جنيه‪ .‬وكانت �صحيفة‬ ‫“اليوم ال�سابع” ن�شرت في وقت �سابق تقريرا بتاريخ‬ ‫‪ 10‬دي�سمبر ‪ ،2014‬نقلته عن رئي�س المركز الم�صرى‬ ‫لل�شفافية ومكافحة الف�ساد ي�ؤكد خالله �أن الف�ساد في‬ ‫م�صر يهدر ‪ 800‬مليار جنيه �سنويا‪� ،‬أي بزيادة ‪200‬‬ ‫مليار عن الرقم المعلن من قبل “جنينة”‪.‬‬ ‫وتقود “اليوم ال�سابع” ورئي�س تحريرها خالد �صالح‪،‬‬ ‫حملة الهجوم على جنينة‪ ،‬وعنونت ال�صحيفة الورقية‬ ‫مان�شيت العدد الورقي ليوم الأربعاء الما�ضي بـ”�سقوط‬ ‫ه�شام جنينة”‪ ،‬في الوقت ال��ذي جاء الرقم المن�شور‬ ‫على موقعها الإلكتروني العام قبل الما�ضي مقدرا فاتورة‬ ‫الف�ساد في م�صر بـ ‪ 800‬مليار جنيه �سنو ًيا‪ .‬و�أكد رئي�س‬ ‫المركز الم�صرى لل�شفافية ومكافحة الف�ساد‪ ،‬عا�صم‬ ‫عبد المعطى‪� ،‬أننا نحتاج �إل��ى خطة عاجلة لمحاربة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وتلك الخطة تتطلب �أو ًال تحديد �أ�سباب الف�ساد‬ ‫تمهيدا التخاذ �إجراءات لمعالجته‪ .‬و�أ�شار عا�صم عبد‬ ‫ً‬ ‫المعطى‪ ،‬بح�سب ما ذك��رت �صحيفة “اليوم ال�سابع”‬ ‫�إلى �أن �أهم �أ�سباب الف�ساد فى م�صر عدم الف�صل بين‬ ‫ال�سلطات الثالثة‪ ،‬مما ي�ؤدى لتوغل ال�سلطة التنفيذية‬ ‫على الت�شريعية والق�ضائية‪ ،‬ويتمثل ذل��ك ف��ى �شغل‬ ‫بع�ض الوزراء ور�ؤ�ساء الجهات ع�ضوية مجل�س ال�شعب‪،‬‬ ‫وثانيها تعيين بع�ض ر�ؤ�ساء الأجهزة الرقابية من قبل‬ ‫م�سئولي ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬ما يق�ضى على مبد�أ الرقابة‬ ‫المتبادلة بين ال�سلطات‪.‬‬ ‫الم�صدر‪� :‬صحيفة الم�صريون‬

‫أول دولة في‬ ‫العالم تحظر‬ ‫التدخين نهائي ًا‬ ‫اتبعت دول ع��دة ُ�سب ًال متباينة للحد من‬ ‫ظ��اه��رة التدخين؛ فبع�ضها يعاقب على‬ ‫التدخين في الأماكن العامة‪ ،‬مثل محطات‬ ‫القطارات والمطارات وال�م��دار��س‪ ،‬لكن دول��ة واح��دة‬ ‫ذهبت �إل��ى �أبعد من ذل��ك‪ :‬حظر التدخين في البالد‬ ‫نهائي ًا‪ .‬فوفق ًا لما ن�شره موقع �صحيفة «�إندبندنت»‬ ‫البريطانية �أم�س ال�سبت‪ ،‬فقد �أ�صدر رئي�س تركمان�ستان‬ ‫قربانقلي ب��ردي محمدوف مر�سوم ًا‪ ،‬يمنع بموجبه‬ ‫بيع �أن��واع التبغ كافة في البالد؛ ما يعني عملي ًا «حظر‬ ‫التدخين تمام ًا»‪ .‬و�أ�ضافت ال�صحيفة ب ��أن المر�سوم‬ ‫ي�شمل فر�ض غرامات‪ ،‬ت�صل �إلى ‪ 1200‬جنيه �إ�سترليني‬ ‫(‪ 1700‬دوالر �أمريكي)‪ ،‬على �أي تاجر يتم �ضبطه يبيع‬ ‫التبغ في البالد‪ ،‬وفقًا لموقع «�سبق»‪ .‬كما ذك��رت �أن‬ ‫التلفزيون الحكومي بثَّ �صور ًا‪ ،‬تُظهر �إحراق �آالف علب‬ ‫ال�سجائر‪.‬‬

‫من منت�صف مار�س �إل��ى �أبريل ‪ ،2015‬اعتُقل‬ ‫واحتُجز ما يقرب من ‪ 100‬من عرب الأح��واز‪،‬‬ ‫بما في ذلك نا�شطون وعدة ُق َّ�صر‪ ،‬في �أعقاب‬ ‫احتجاجات �سلمية ن ُِّظمت غداة الذكرى ال�سنوية‬ ‫العا�شرة النتفا�ضة الأحواز”‪ ,‬وفقا ل�صحيفة‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫كما ورد في هام�ش ال�صفحة ‪ 22‬من التقرير‪:‬‬ ‫“في �أب��ري��ل ‪ ،2005‬ن��زل ع��رب الأح ��واز �إل��ى‬ ‫ال �� ش��وارع احتجاجا على �سيا�سات الحكومة‬ ‫ال�ت��ي ُي��زع��م �أن�ه��ا ت�ه��دف �إل��ى تغيير التركيبة‬ ‫العرقية ف��ي محافظة خوز�ستان (عرب�ستان‬ ‫ الأه� ��واز)‪ ،‬و�أُف �ي� َ�د ب ��أن االح�ت�ج��اج��ات‪ ،‬التي‬‫ا�ستمرت �أ�سبوعين‪ ،‬اتخذت طابعا عنيفا حيث‬

‫لقي العديد م��ن المتظاهرين حتفهم‪ ،‬ومنذ‬ ‫َ‬ ‫وعرب الأحواز يحتفلون باالنتفا�ضة‬ ‫ذلك الحين ُ‬ ‫بتنظيم احتجاجات في جميع �أنحاء المنطقة”‪.‬‬ ‫وفي التو�صيات الأممية المقدمة لإي��ران‪ ،‬جاء‬ ‫في التو�صية ‪“ :73‬يحث الأمين العام الحكومة‬ ‫الإي��ران �ي��ة ع�ل��ى ت�ع��زي��ز وح�م��اي��ة ح�ق��وق جميع‬ ‫الأ�شخا�ص المنتمين �إلى �أقليات دينية و�إثنية في‬ ‫جمهورية �إي��ران‪ ،‬ومعالجة �أي �شكل من �أ�شكال‬ ‫التمييز �ضدهم”‪.‬‬ ‫وكان عدد من البرلمانيين في البحرين قد دعا‬ ‫العتبار الأحواز دول عربية محتلة من قبل �إيران‬ ‫وطالبوا بالوقوف بجانبها حتى تتحرر‪.‬‬

‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫إعالن‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

BACK AGAIN BIGGE ! R BETTE & R!

6-CITY CHARITY CONCERT TOUR HELPING THE ORPHANS OF THE WORLD! AN UNFORGETTABLE NIGHT OF FAMILY ENTERTAINMENT!

MAHER ZAIN

OMAR REGAN

HARRIS J

MESUT KURTIS

HUMOOD AL KHUDER

Taleunetst Q WINNER

Auckland (NZ)

Melbourne

Sydney

Date: Thursday 25/02/2016 Venue: ASB Theatre, Aotea Centre Auckland Live. 50 Mayoral Drive, Auckland NZ 1010

Date: Friday 26/02/2016 Venue: Margaret Court Arena Melbourne Park, Batman Avenue, Melbourne VIC 3000

Date: Saturday 27/02/2016 Venue: Sports Centre, Olympic Blvd, Sydney Olympic Park Sydney NSW 2127

Adelaide

Perth

Brisbane

Date: Sunday 28/02/2016 Venue: Adelaide Oval, William Magarey Room. War Memorial Dr, North Adelaide SA 5006

Date: Monday 29/02/2016 Venue: Perth Convention Centre, Riverside Theatre. 21 Mounts Bay Road, Perth WA 6000

Date: Wednesday 02/03/2016 Venue: Queensland Performing Arts Centre Corner Melbourne Street and Grey Street, South Brisbane QLD 4101

BOOK YOUR TICKETS NOW! Call 1300 760 155 visit www.soundsoflight.com.au

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

‫إعالن‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫منوعات‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 63‬ربيع الثاني ‪ 1437‬هـ ¿ كانون الثاني ‪2016‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪9‬‬

‫الندوة العالمية في استراليا‬ ‫تنظم جولة دعوية لمحاضرين‬ ‫من جامعة اإلمام محمد بن سعود‬ ‫نظمت الندوة العالمية لل�شباب اال�سالمي في �أ�ستراليا وجنوب‬ ‫المحيط الهادئ جولة دعوية في كل من �سيدني وملبورن لكل من‬ ‫الدكتور �صالح ‪ ....‬والدكتور عبد الرحمن الزنيدي من جامعة‬ ‫الإمام محمد بن �سعود في الريا�ض‪،‬ا�ستمرت الجولة حوالي ‪ 8‬ايام‪ ،‬رافقهم‬ ‫خاللها مدير مكتب الندوة في ا�ستراليا وجنوب المحيط الهادئ ال�سيد ف�ؤاد‬ ‫عابدين‪ ،‬وقد ت�ضمنت الجولة محا�ضرات وخطب جمعة في عدد من الم�ساجد‬ ‫والمراكز اال�سالمية من بينها (م�سجد علي بن ابي طالب وم�سجد ابو بكر‬ ‫ال�صديق وم�سجد ال�سالم وم�سجد بان�شبول والمردز الثقافي ال�صومالي‬ ‫اال�سالمي) في �سيدني ا�ضافة الى (م�سجد بالل بن رباح وم�سجد التقوى‬ ‫وم�سجد النور ومركز ‪ )HYIC‬في ملبورن‪ ،‬كما التقى ال�ضيوف بعدد من‬ ‫االئمة وقيادات الجالية اال�سالمية‪.‬‬

‫م�أدبة غداء يقيمها ال�شيخ عبد اهلل الحواري (امام م�سجد بالل بن رباح) على‬ ‫�شرف ال�ضيوف‬

‫استمعوا الى‬ ‫إذاعة الصوت االسالمي‬

‫الحاج ابراهيم الزعبي مدير البرامج في �إذاعة ال�صوت اال�سالمي‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني‬ ‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫ تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات �إ�سالمية‬‫ بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار محلية وعالمية‬‫ برامج وثائقية ‪ -‬برامج اجتماعية ‪ -‬م�سابقات ثقافية‬‫ا�ستمعوا الى‪:‬‬ ‫ برنامج �صباحيات مع الحاج ابراهيم الزعبي‪ ،‬يومي ًا ال�ساعة‬‫�صباحا‪.‬‬ ‫الثامنة والن�صف‬ ‫ً‬ ‫ لقاء مع ال�شيخ يحيى �صافي كل يوم �أربعاء ال�ساعة العا�شرة‬‫�صباح ًا‪.‬‬ ‫ برنامج الأطفال (ماما �صفاء) كل يوم جمعة ال�ساعة الخام�سة‬‫ع�صر ًا‪.‬‬ ‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني تبث برامجها على‬ ‫مدار اليوم على الترددات التالية‪:‬‬ ‫‪• 87.6 FM‬‬ ‫)‪• 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425 MHz (Narrow Band‬‬ ‫‪T: +61 (2) 9758 3399 • F: +61 (2) 9758 3299‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au‬‬ ‫‪W:thevoiceofIslam.com.au‬‬

‫محا�ضرة في م�سجد بالل بن رباح في نيوبورت‬

‫محا�ضرة في م�سجد التقوى‬

‫اقرأ‬ ‫وارتق‬ ‫ِ‬

‫زي��ارة ال�ضيوف الى مفتي عام ا�ستراليا الدكتور ابومحمد برفقة مدير مكتب‬ ‫الندوة في ا�ستراليا‬

‫محا�ضرة في مركز ‪ HYIC‬في ملبورن‬

‫هلل عَ نهُ قَ الَ ‪ :‬قَ الَ رَ�سُ ولُ اهلل �صلى اهلل‬ ‫عَ نْ عَ بْدِ اهلل بْنِ عَ مْرو ر َِ�ضيَ ا ُ‬ ‫احب القُرْ �آنِ اقْ رَ أْ� وَا ْرتَقِ َو َرتِّلْ َكمَا كُ نْتَ تُرَ تِّلُ‬ ‫عليه و�سلم‪ُ « :‬يقَالُ ل َِ�ص ِ‬ ‫َك عِ نْدَ �آخِ رِ �آيَةٍ َتقْرَ ؤُ�هَ ا»‪� .‬أخرجه �أبو داود والترمذي‪.‬‬ ‫فِي الدُّ ْنيَا‪َ ،‬ف�إِنَّ َمنْزِ ل َ‬

‫‪10‬‬

‫الوسط الدعوي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 63‬ربيع الثاني ‪ 1437‬هـ ¿ كانون الثاني ‪2016‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016‬‬

‫األخالق ومقصد وحدة األمة (‪)2‬‬

‫شعائر اإلسالم‬ ‫ومغزى الوحدة‬ ‫العبادة الثانية في �أرك��ان الإ��س�لام هي ال��زك��اة‪ ،‬ه��ذه العبادة‬ ‫العظيمة التي ت�ستهدف دع��م �صلة الم�سلم ب ��إخ��وة العقيدة‬ ‫والم�صير‪ ،‬والتطهر من رذيلة ال�شح ومنازع �سطوة النف�س‪،‬‬ ‫فالزكاة �سلوك تحرري فاعل من �إ�سار هوى النف�س و�أنانية الذات‪ ،‬وهي �أي�ضا‬ ‫عمل وحدوي من �صميم الأعمال والمنجزات الداعمة المع�ضدة لقوة المجتمع‬ ‫من الداخل‪ ،‬لكونه ي�سهم في �سد ثغرات ال�ضعف واالحتياج والم�سغبة التي‬ ‫يخلفها الفقر في كيان المجتمع الم�سلم‪.‬‬ ‫والريب في �أن الجماعة التي ينت�شر فيها الإمالق واالحتياج والعوز‪ ،‬ت�شتعل‬ ‫بقلم د‪.‬ابراهيم نويري‬ ‫فيها العداوة والبغ�ضاء والحقد‪ ،‬وتكثر الجرائم وتتفكك الأوا�صر‪ ،‬فيهتز كيان‬ ‫الجزائر‬ ‫باحث أكاديمي من‬ ‫الأمة بما ي�شيع بين جنباتها من تقاطع وتدابر وتعادي؛ لذلك �شرع اهلل الزكاة‬ ‫كو�سيلة عملية �سلوكية تقوي و�شيجة المودة بين الأغنياء والفقراء‪ ،‬وتجعل‬ ‫منهم �أ�سرة واحدة متكافلة متعاونة على الخير العام‪ ،‬فالزكاة �إذن وفق هذا‬ ‫الطرح �أو المفهوم �إنما هي لم�صلحة الجماعة والمجتمع‪ ،‬فهي كفالة ال غنى‬ ‫عنها ل�سد حاجات الفقراء والمحتاجين‪ ،‬بما تهيئه لكل ع�ضو منهم من كرامة ال�شعور بالحياة ال�شريفة الطيبة التي‬ ‫ينبغي �أن ت�ضمن حدها الأدنى الجماعة الم�ؤمنة‪.‬‬ ‫�أما �صوم رم�ضان من كل عام فهو ينطوي على �أبعاد ودالالت كثيرة‪ ،‬من �أهمها تربية الم�سلم و�إ�شعاره ب�أنه فرد من �أمة‬ ‫كبيرة لها ر�سالتها وق�سماتها العقدية واالجتماعية والح�ضارية المتميزة؛ ففي توقيت ال�صيام بطلوع الفجر ونهايته‬ ‫ب�إقبال �أول الليل �أثناء الغروب‪ ،‬حكمة لتوحيد حركة الم�سلمين‪ ،‬و�ضبط منا�شطهم العامة مع �إ�ضفاء �صبغة خا�صة‬ ‫عليها‪ ،‬فمعنى الوحدة والت�آلف مح�سو�س في كل م�ضامين و�أداءات عبادة �صوم رم�ضان‪.‬‬ ‫ولهذه العبادة الجليلة ت�أثير عقدي وفكري ونف�سي عميق على الإن�سان الم�سلم‪� ،‬إذ �شاءت الحكمة الإلهية �أن يكون نزول‬ ‫القر�آن في �شهر ال�صوم‪ ،‬ليكون المحور الجامع لكل �ش�ؤون الم�سلمين‪ ،‬منه ي�ستمدون مقومات حياتهم‪ ،‬وي�ستر�شدون‬ ‫بهداياته ال�شاملة لكل مجاالت الحياة والن�شاط الإن�ساني‪ .‬كما �أن لهذه العبادة ت�أثيرا روحيا و�أخالقيا كبيرا م�شهودا‪� ،‬إذ‬ ‫تغ�ص الم�ساجد بجمهور الم�صلين المقبلين على تالوة كتاب اهلل تعالى‪ ،‬وتدبر �أحكامه وهداياته بخ�شوع وا�ستكانة هلل‪،‬‬ ‫فت�صفو الأرواح وتزكو النفو�س‪ ،‬ويح�س الجميع بوحدة الأمة الكبرى من خالل االرتباط اليومي بالقر�آن العظيم طيلة‬ ‫�أيام ال�شهر الف�ضيل‪� .‬إن �أمة تتوحد في نظام حياتها‪ ،‬وفي القدرة على �ضبط نوازع �شهواتها وم�آرب غرائزها‪ ،‬وتتوحد‬ ‫في مرجعية فكرها وعقيدتها ومنظومة حياتها في �شتى المجاالت‪ ،‬كما تتوحد في م�شاعرها و�أ�شواقها و�آمالها‪ ،‬ويتحقق‬ ‫لها ذلك من خالل عبادة واحدة‪ ،‬وفي �شهر واحد‪ ،‬البد �أن تكون مهيئة للن�صر والعزة والمجد‪ ،‬والبد �أي�ضا �أن تكون‬ ‫ع�صية على �أعدائها ومناه�ضي م�شروعها ور�ؤيتها ومنهجها في بناء الإن�سان والحياة والح�ضارة‪.‬‬ ‫و�صفوة القول �أن �صوم رم�ضان ي�سد على الم�سلمين منافذ ال�شر والتفكير فيه‪ ،‬ويملأ قلوبهم و�أفئدتهم بمحبة الخير‬ ‫لعباد اهلل وخالئقه‪ ،‬ويغر�س في نفو�سهم وعزائمهم خلق ال�صبر ومجابهة م�شاق الحياة بثبات‪ ،‬مهما عظمت �أو ا�شتدت‬ ‫وط�أتها‪.‬‬ ‫ولنا �أن نت�صور �أو �أن نفتر�ض لو يمكن �أن ت�ستمر معاني هذه الوحدة التي نح�سها في �شهر ال�صوم قائمة في واقع حياة‬ ‫الأمة الم�سلمة‪ ،‬وهي رقم �ضخم جدا من عدد �سكان الأر�ض‪ ،‬وهي التي تتوزع �أرا�ضيها في كل جهات المعمورة‪ ،‬وهي‬ ‫التي تمتلك من الثروات والخيرات ما يجعلها من �أغنى �أمم الأر�ض‪ ،‬لو ا�ستمرت معاني هذه الوحدة في الح�ضور‪ ،‬ولو تم‬ ‫تفعيلها في الواقع الحي المتحرك‪ ،‬هل هناك قوة في الأر�ض ت�ستطيع الوقوف في وجه هذه الأمة‪ ،‬وتحريف وجهتها في‬ ‫الحياة �إلى غاية �أو �إلى وجهة ال ترغب فيها؟!‬ ‫الم�صدر‪ :‬مجلة الوعي اال�سالمي‬

‫الحديث الموقوف والحديث المقطوع‬

‫حكمه‪:‬‬ ‫الأ�صل �أن��ه ال يحتج بالموقوف‪ ,‬لأن��ه من �أق��وال و�أفعال‬ ‫�صحابة‪ ,‬لكنها �إذا ثبتت و�صحت ف�إنها تقوي بع�ض‬

‫أخالق المسلم‬

‫العمل‬ ‫ف�ضل العمل‪:‬‬ ‫الم�سلم يعمل حتى يحقق �إن�سانيته؛‬ ‫لأنه كائن ُمكلَّف بحمل ر�سالة‪ ،‬وهي‬ ‫عمارة الأر�ض بمنهج اهلل القويم‪ ،‬وال يتم ذلك �إال‬ ‫بالعمل ال�صالح‪ ،‬كما �أن الإن�سان ال يحقق ذاته‬ ‫في مجتمعه �إال عن طريق العمل الجاد‪.‬‬ ‫وبالعمل يح�صل الإن��س��ان على ال�م��ال الحالل‬ ‫الذي ينفق منه على نف�سه و�أهله‪ ،‬وي�سهم به في‬ ‫م�شروعات الخير لأمته‪ ،‬ومن هذا المال ي�ؤدي‬ ‫فرائ�ض اهلل؛ فيزكي ويحج وي ��ؤدي ما عليه من‬ ‫واجبات‪ ،‬وقد �أمر اهلل عباده بالإنفاق من المال‬ ‫الطيب‪ ،‬فقال تعالى‪} :‬يا �أيها الذين �آمنوا �أنفقوا‬ ‫من طيبات ما ك�سبتم{ البقرة‪.267 :‬‬ ‫وقد ربط اهلل‪-‬عز وجل‪ -‬بين العمل والجهاد في‬ ‫�سبيل اهلل‪ ،‬فقال تعالى‪} :‬و�آخرون ي�ضربون في‬ ‫الأر�ض يبتغون من ف�ضل اهلل و�آخرون يقاتلون في‬ ‫�سبيل اهلل{ المزمل‪.20 :‬‬ ‫وجعل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم م��ن يخرج‬ ‫ليعمل ويك�سب من الحالل؛ فيعف نف�سه �أو ينفق‬ ‫على �أهله‪ ،‬كمن يجاهد في �سبيل اهلل‪ .‬وقد مر‬ ‫رجل على النبي �صلى اهلل عليه و�سلم و�أ�صحابه‪،‬‬ ‫فر�أى ال�صحابة جده ون�شاطه‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا ر�سول‬ ‫اهلل‪ ،‬لو كان هذا في �سبيل اهلل؟ فقال ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إن كان خرج ي�سعى على‬ ‫ول��ده �صغا ًرا فهو في �سبيل اهلل‪ ،‬و�إن كان خرج‬ ‫ي�سعى على �أبوين �شيخين كبيرين فهو في �سبيل‬ ‫اهلل‪ ،‬و�إن كان خرج ي�سعى على نف�سه َيعفُّها فهو‬ ‫في �سبيل اهلل‪ ،‬و�إن كان خرج ي�سعى ريا ًء ومفاخرة‬ ‫فهو في �سبيل ال�شيطان) الطبراني‪.‬‬ ‫كما �أن العمل يك�سب ال�م��رء ح��ب اهلل ور�سوله‬ ‫واحترام النا�س‪ .‬روي �أن النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم ق��ال‪�(:‬إن اهلل تعالى يحب العبد الم�ؤمن‬ ‫المحترف(�أي‪ :‬ال��ذي له عمل ومهنة ي�ؤديها))‬ ‫الطبراني والبيهقي‪.‬‬ ‫�أخالقيات العمل في الإ�سالم‪:‬‬ ‫نظم الإ� �س�لام ال�ع�لاق��ة بين ال�ع��ام��ل و�صاحب‬ ‫العمل‪ ،‬وجعل ِّ‬ ‫لكل منهما حقو ًقا وواجبات‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬حقوق العامل‪:‬‬ ‫�ضمن الإ�سالم حقو ًقا للعامل يجب على �صاحب‬ ‫العمل �أن ي�ؤديها له‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫‪ -‬الحقوق المالية‪ :‬وهي دفع الأج��ر المنا�سب‬

‫علم الحديث‬

‫الحديث الموقوف‬ ‫ال �ح��دي��ث ال �م��وق��وف ه��و م��ا �أ� �ض �ي��ف �إل��ى‬ ‫ال�صحابي من قول �أو فعل �أو تقرير‪� ،‬سواء‬ ‫كان الإ�سناد �إليه مت�ص ًال �أم منقطع ًا‪.‬‬ ‫�سمي موقوف ًا لأنه وقف به عند ال�صحابي‪ ،‬ولم يرتفع �إلى‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫مثال الموقوف القولي‪:‬‬ ‫قال ابن عمر ر�ضي اهلل عنه كذا‪� ,‬أو قال ابن م�سعود كذا‪.‬‬ ‫مثال الموقوف الفعلي‪:‬‬ ‫�أوتر ابن عمر على الدابة في ال�سفر وغيره‪ .‬ومحل ت�سميته‬ ‫موقوفا حيث كان للر�أي فيه مجال‪ ,‬ف�إن لم يكن للر�أي‬ ‫فيه مجال فمرفوع‪ ,‬و�إن احتمل �أخذ ال�صحابي عن �أهل‬ ‫الكتاب تح�سينا للظن بال�صحابي‪ .‬وقد يطلق الموقوف‬ ‫على ما �أ�ضيف �إلى التابعي �أو من دونه ب�شرط �أن يكون‬ ‫مقيدا‪ .‬فنقول مثال‪ .‬هذا موقوف على عطاء �أو طاوو�س‬ ‫�أو مالك‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الأح��ادي��ث ال�ضعيفة وه��ذا كله �إذا ل��م يكن لها حكم‬ ‫المرفوع‪ ,‬ف ��إذا ك��ان لها حكم المرفوع ف�إنه يحتج بها‬ ‫كالمرفوع الحقيقي‪.‬‬ ‫الحديث المقطوع‬ ‫ما �أ�ضيف �إلى التابعي �أو من دونه من قول �أو فعل‪� ,‬سواء‬ ‫كان التابعي �صغيرا �أو كبيرا‪� .‬سواء كان �إ�سناده مت�صال‬ ‫�أم ال‪.‬‬ ‫ومثال المقطوع‪:‬‬ ‫قول مجاهد ‪ -‬وهو من التابعين ‪� -‬إذا ودع �أ�صحابه‪ :‬اتقوا‬ ‫اهلل وان�شروا هذا العلم وعلموه وال تكتموه‪.‬‬ ‫حكم االحتجاج به‪:‬‬ ‫المقطوع ال يحتج به في �شيء من الأحكام ال�شرعية‪� ،‬أي‬ ‫ولو �صحت ن�سبته لقائله‪ ،‬لأنه كالم �أو فعل �أحد الم�سلمين‪،‬‬ ‫لكن �إن كانت هناك قرينة تدل على رفعه‪ ،‬كقول بع�ض‬ ‫الرواة‪- :‬عند ذكر التابعي‪« -‬يرفعه» مث ًال‪ ،‬فيعتبر عندئذ‬ ‫له حكم المرفوع المر�سل‪.‬‬ ‫الم�صدر‪alfajrsite.net :‬‬

‫له‪ ،‬قال اهلل تعالى‪} :‬وال تبخ�سوا النا�س �أ�شيائهم‬ ‫وال تعثوا في الأر�ض مف�سدين{ هود‪ .85 :‬ويقول‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬أعطوا الأجير‬ ‫�أجره قبل �أن يجف عرقه) ابن ماجه‪.‬‬ ‫ الحقوق البدنية‪ :‬وهي الحق في الراحة‪ ،‬قال‬‫نف�سا �إال و�سعها{ البقرة‪:‬‬ ‫تعالى‪} :‬ال يكلف اهلل ً‬ ‫‪ .286‬ويقول �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إخوانكم‬ ‫جعلهم اهلل تحت �أيديكم‪ ،‬فمن كان �أخوه تحت‬ ‫يده فلْيطعمه مما ي�أكل‪ ،‬وليلب�سه مما يلب�س‪ ،‬وال‬ ‫تكلفوهم ما يغلبهم‪ ،‬ف�إن كلفتموهم ف�أعينوهم)‬ ‫متفق عليه‪ .‬وكذلك يجب على �صاحب العمل �أن‬ ‫يوفر للعامل ما يلزمه من رعاية �صحية‪.‬‬ ‫ الحقوق االجتماعية‪ :‬وهي التي بينها النبي‬‫(م� ْ�ن ك��ان لنا‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم في قوله‪َ :‬‬ ‫عامال فلم يكن له زوجة فليكت�سب زوجة‪ ،‬ف�إن لم‬ ‫خادما‪ ،‬ف�إن لم يكن له‬ ‫يكن له خادم فليكت�سب له ً‬ ‫م�سكن فليكت�سب م�سكنًا‪ .‬من اتخذ غير ذلك فهو‬ ‫غَ ا ٌّل �أو �سارق) �أبو داود‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬واجبات العامل‪:‬‬ ‫وكما �أن العامل له حقوق ف�إن عليه واجبات‪ ،‬ومن‬ ‫هذه الواجبات‪:‬‬ ‫ الأم��ان��ة‪ :‬فالغ�ش لي�س من �صفات الم�ؤمنين‪،‬‬‫يقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬م��ن غ�ش‬ ‫فلي�س مني) م�سلم و�أبو داود والترمذي‪.‬‬ ‫ الإتقان والإج��ادة‪ :‬لقول النبي �صلى اهلل عليه‬‫و�سلم‪�( :‬إن اهلل يحب �إذا عمل �أحدكم عمال �أن‬ ‫يتقنه) البيهقي‪.‬‬ ‫ ال�ت�ب�ك�ي��ر �إل ��ى ال �ع �م��ل‪ :‬حيث ي�ك��ون الن�شاط‬‫م��وف��و ًرا‪ ،‬وتتحقق البركة‪ ،‬ق��ال �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪( :‬اللهم بارك لأمتي في بكورها) الترمذي‬ ‫وابن ماجه‪.‬‬ ‫ الت�شاور والتنا�صح‪ :‬حيث يمكن التو�صل للر�أي‬‫ال�سديد‪ ،‬ق��ال �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬الدين‬ ‫الن�صيحة) م�سلم والترمذي‪.‬‬ ‫ حفظ الأ��س��رار‪ :‬يجب على العامل �أن يحفظ‬‫�أ�سرار عمله‪ ،‬فال يتحدث �إلى �أحد‪-‬خارج عمله‪-‬‬ ‫عن �أمو ٍر تعتبر من �أ�سرار العمل‪.‬‬ ‫ الطاعة‪ :‬فيجب على العامل �أن يطيع ر�ؤ�ساءه‬‫في العمل في غير مع�صية‪ ،‬و�أن يلتزم بقوانين‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬مو�سوعة اال�سرة الم�سلمة‬

‫دعاء من القرآن الكريم‬

‫﴿ر َّب َنا ِآت َنا ِم ْن ل َُد ْن َك َر ْح َم ًة‬ ‫َ‬ ‫َو َه ِّي ْئ ل ََنا ِم ْن َأ ْم ِرنَا َر َش ًدا﴾‬ ‫(‪ - 10‬الكهف)‬

‫اغ ِف ْر ل ََنا َو ْار َح ْم َنا‬ ‫آم َّنا َف ْ‬ ‫﴿ر َّب َنا َ‬ ‫َ‬ ‫الر ِ‬ ‫ين﴾‬ ‫اح ِم َ‬ ‫َو َأ ْن َت َخ ْي ُر َّ‬ ‫(‪ - 109‬المؤمنون)‬

‫أسرة ومجتمع‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 63‬ربيع الثاني ‪ 1437‬هـ ¿ كانون الثاني ‪2016‬‬

‫أخــطــاء فــي‬ ‫تربيـة األبنـاء‬ ‫بقلم سحر رحمه‬

‫يقول �أب��و عمر يو�سف بن عبد‬ ‫البرالقرطبي ف��ي كتابه جامع بيان العلم‬ ‫وف�ضله‪:‬‬ ‫«ت�ب�ق��ى ح ��ال ال�ط�ف��ل م��اث�ل��ة �أم� ��ام المربي‬ ‫ح�ي��ن ت��رب�ي�ت��ه‪ ،‬ك�م��ا تتجلى ح��ال المري�ض‬ ‫�أم��ام الطبيب حين معالجته‪ ،‬يراعي حالته‬ ‫ومقدرته وم��زاج��ه فيكون �أث��ر التربية �أت��م‬ ‫و�أعظم ثمرة» هذا القول البن عبد البر هو‬ ‫�أ�سا�س معاملة الكبار مع ال�صغار‪..‬‬ ‫ويختلف �أ� �س �ل��وب ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال�ط�ف��ل من‬ ‫�شخ�ص لآخر ومن طفل لطفل‪...‬‬ ‫وم ��ن وق ��ت لآخ � ��ر‪ ...‬و�سن�ستعر�ض بع�ض‬ ‫الأ�ساليب الخاطئة في التعامل مع الطفل‬ ‫لنتجنبها قدر الم�ستطاع‪ ...‬وهذه الأ�ساليب‬ ‫نوجزها في النقاط التالية‪:‬‬ ‫�أوالً‪ :‬ال�صرامة وال�شدة‪:‬‬ ‫يعتبر ع�ل�م��اء ال�ت��رب�ي��ة وال�ن�ف��س��ان�ي��ون ه��ذا‬ ‫الأ��س�ل��وب �أخ�ط��ر م��ا يكون على الطفل �إذا‬ ‫ا��س�ت�خ��دم ب �ك �ث��رة‪ ...‬ف��ال�ح��زم م�ط�ل��وب في‬ ‫المواقف التي تتطلب ذل ��ك‪� ..،‬أم��ا العنف‬ ‫وال�صرامة فيزيدان تعقيد الم�شكلة وتفاقمها؛‬ ‫حيث ينفعل المربي فيفقد �صوابه وين�سى‬ ‫ِ‬ ‫الحلْم و�سعة ال�صدر فينهال على الطفل‬ ‫معنفا و�شاتما له ب�أقبح و�أق�سى الألفاظ‪ ،‬وقد‬ ‫يزداد الأمر �سوء ًا �إذا قرن العنف وال�صرامة‬ ‫بال�ضرب‪...‬‬ ‫وهذا ما يحدث في حالة العقاب االنفعالي‬ ‫للطفل ال��ذي ُي ِف ْق ُد الطفل ال�شعور بالأمان‬ ‫والثقة بالنف�س كما �أن ال�صرامة وال�شدة‬ ‫تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت‬ ‫حدوث الم�شكلة فقط (خوف م�ؤقت) ولكنها‬ ‫ال تمنعه من تكرار ال�سلوك م�ستقبال‪.‬‬ ‫وقد يعلل الكبار ق�سوتهم على �أطفالهم ب�أنهم‬ ‫يحاولون دفعهم �إل��ى المثالية في ال�سلوك‬

‫والمعاملة والدرا�سة‪ ..‬ولكن هذه الق�سوة قد‬ ‫ت�أتي برد فعل عك�سي فيكره الطفل الدرا�سة‬ ‫�أو يمتنع عن تحمل الم�س�ؤوليات �أو ي�صاب‬ ‫بنوع من ال�ب�لادة‪ ،‬كما �أن��ه �سيمت�ص ق�سوة‬ ‫انفعاالت ع�صبية الكبار فيختزنها ثم تبد�أ‬ ‫�آث��اره��ا تظهر عليه م�ستقب ًال م��ن خ�لال‬ ‫�أعرا�ض (الع�صاب) الذي ينتج عن �صراع‬ ‫انفعالي داخل الطفل‪..‬‬ ‫وقد ي�ؤدي هذا ال�صراع �إلى الكبت والت�صرف‬ ‫المخل (ال�سيئ) والعدوانية تجاه الآخرين‬ ‫�أو انفجارات الغ�ضب الحادة التي قد تحدث‬ ‫لأ�سباب ظاهرها تافه‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الدالل الزائد والت�سامح‪:‬‬ ‫هذا الأ�سلوب في التعامل ال يقل خطورة عن‬ ‫الق�سوة وال�صرامة‪ ..‬فالمغاالة في الرعاية‬ ‫والدالل �سيجعل الطفل غير قادر على تكوين‬ ‫عالقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين‪� ،‬أو‬ ‫تحمل الم�س�ؤولية ومواجهة الحياة‪ ...‬لأنه لم‬ ‫يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه‬ ‫الأح��داث التي قد يتعر�ض لها‪ ...‬وال نق�صد‬ ‫�أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته‪،‬‬ ‫وهذا ال يمكن �أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران‬ ‫على محبة �أوالدهما‪ ،‬ومت�أ�صالن بالعواطف‬ ‫الأب��وي��ة ال�ف�ط��ري��ة لحمايته‪ ،‬وال��رح �م��ة به‬ ‫وال�شفقة عليه وااله�ت�م��ام ب ��أم��ره‪ ...‬ولكن‬ ‫هذه العاطفة ت�صبح �أحيانا �سببا في تدمير‬ ‫الأب �ن��اء‪ ،‬حيث يتعامل ال��وال��دان م��ع الطفل‬ ‫ب ��دالل زائ ��د وت�ساهل بحجة رق��ة قلبيهما‬ ‫وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد �أن‬ ‫كل �شيء م�سموح وال يوجد �شيء ممنوع‪ ،‬لأن‬ ‫هذا ما يجده في بيئته ال�صغيرة (البيت)‬ ‫ولكن �إذا ما كبر وخ��رج �إل��ى بيئته الكبيرة‬ ‫(المجتمع) وواج��ه القوانين والأنظمة التي‬ ‫تمنعه من ارتكاب بع�ض الت�صرفات‪ ،‬ثار في‬ ‫وجهها وق��د يخالفها دون م�ب��االة‪� ...‬ضاربا‬ ‫بالنتائج ال�سلبية المخالفته عر�ض الحائط‪.‬‬

‫�إننا ال نطالب ب�أن ينزع الوالدان من قلبيهما‬ ‫الرحمة بل على العك�س فالرحمة مطلوبة‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ب �ت��وازن وح ��ذر‪ .‬ق��ال �صلى اهلل عليه‬ ‫و��س�ل��م‪« :‬لي�س منا م��ن ل��م ي��رح��م �صغيرنا‬ ‫ويعرف حق كبيرنا» �أفال يكون لنا بر�سول اهلل‬ ‫�صلى عليه و�سلم �أ�سوة ؟‬ ‫ثالثا‪ :‬عدم الثبات في المعاملة‪:‬‬ ‫فالطفل يحتاج �أن يعرف ما هو متوقع منه‪،‬‬ ‫لذلك على الكبار �أن ي�ضعوا الأنظمة الب�سيطة‬ ‫وال �ل��وائ��ح المنطقية وي��ش��رح��وه��ا للطفل‪،‬‬ ‫وعندما يقتنع ف�إنه �سي�صبح من ال�سهل عليه‬ ‫اتباعها‪ ...‬ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل‬ ‫كل فترة ومناق�شتها‪ ،‬فال ينبغي �أن نت�ساهل‬ ‫يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود‬ ‫ال�ي��وم التالي للت�أكيد على ��ض��رورة تطبيق‬ ‫نف�س القانون لأن هذا الت�صرف قد ي�سبب‬ ‫الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد‬ ‫ما هو مقبول منه وما هو مرفو�ض وفي بع�ض‬ ‫الحاالت تكون الأم ثابتة في جميع الأوق��ات‬ ‫بينما يكون الأب عك�س ذلك‪ ،‬وهذا التذبذب‬ ‫واالخ�ت�لاف بين الأب��وي��ن يجعل الطفل يقع‬ ‫تحت �ضغط نف�سي �شديد يدفعه الرتكاب‬ ‫الخط�أ‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬عدم العدل بين الإخوة‪:‬‬ ‫يتعامل الكبار �أحيانا مع الإخ��وة بدون عدل‬ ‫فيف�ضلون طفال على طفل‪ ،‬لذكائه �أو جماله‬ ‫�أو ح�سن خلقه الفطري‪� ،‬أو لأن��ه ذك��ر‪ ،‬مما‬ ‫ي��زرع ف��ي نف�س الطفل الإح�سا�س بالغيرة‬ ‫تجاه �إخوته‪ ،‬ويعبر عن هذه الغيرة بال�سلوك‬ ‫الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف‬ ‫االنتقام من الكبار‪ ،‬وهذا الأمر حذرنا منه‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم حيث ق��ال‪:‬‬ ‫عليه ال�صالة ال�سالم «اتقوا اهلل واعدلوا في‬ ‫�أوالدكم»‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬ا�سالم ويب‬

‫طبق الشهر‬

‫القدرة الخليلية االصلية‬ ‫القدرة الخليلية‬ ‫طبق رئي�سي فل�سطيني تحديدا من‬ ‫مدينة الخليل‪،،‬مكون من الأرز وحبات‬ ‫الحم�ص واللحم �شهي ومتكامل‪،،‬في الأ�صل تطهى‬ ‫في الفخار لكن يمكنك ا�ستبدال الفخار بالقدر‬ ‫المعتاد ان لم يتوفر لديكي الفخار‪،،‬تابعي الو�صفة‬ ‫وجربيها‬ ‫مقادير عمل القدرة الخليلية‪:‬‬ ‫‪.‬كيلو لحم عجل قطع كبيرة م�سلوق مع ورق الغار‬ ‫وحب الهال والب�صل‬ ‫‪.‬ثالث اكواب ارز ب�سمتي مغ�سول و منقوع‬ ‫‪.‬كوب حم�ص حب م�سلوق‬

‫‪.‬قرنين فلفل ح��ار(�أو يمكن زي��ادة العدد ح�سب‬ ‫الرغبة ويمكن اال�ستغناء عنه)‬ ‫‪.‬را�س ثوم مق�شر‬ ‫‪.‬ملعقتن كبار بهارات القدرة‬ ‫‪.‬ملح وفلفل �أ�سود ح�سب الرغبة‬ ‫‪.‬ن�ص ملعقة كبيرة قرنفل حب‬ ‫‪.‬عودين قرفة‬ ‫‪.‬مرق لحم ح�سب الحاجة لغمر الأرز وطهيه‬ ‫للزينة‪:‬‬ ‫‪�.‬صنوبر مقلي‬ ‫‪.‬لوز مقلي‬

‫طريقة عمل القدرة الخليلية‪:‬‬ ‫‪.1‬في قدر على النار ن�ضع قليال من ال�سمن ون�ضع‬ ‫حبات الثوم ونقلبها مع ال�سمن‬ ‫‪.2‬ن�ضيف حبات الحم�ص الم�سلوق والفلفل الحار‬ ‫والقرنفل وال�ق��رف��ة وال�ب�ه��ارات والملح والفلفل‬ ‫الأ�سود ونقلب جميع المكونات جيدا‬ ‫‪.3‬ن�ضيف قطع اللحم الم�سلوقة ونقلبها قليال ثم‬ ‫ن�ضيف االرز المنقوع و الم�صفى من الماء ونقلبه‬ ‫قليال‬ ‫‪.4‬ي�ضاف مرق اللحم ويغطى القدر ويترك على نار‬ ‫هادئة حتى ين�ضج الأرز‬ ‫‪.5‬تطفئ النار و ي�سكب في طبق التقديم وير�ش‬ ‫فوقه ال�صنوبر واللوز المقلي‬ ‫ يقدم مع لبن الزبادي �أو ال�سلطة الخ�ضراء‬‫الم�صدر‪tareekaa.com :‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪11‬‬

‫نصائح ألفضل طريقة‬ ‫الستخدام العطور‬ ‫هناك عدة مالحظات ال يجب �أن تغفلها عند ا�ستخدام العطور‪،‬‬ ‫التي تعتبر عالمة دال��ة على مدى �أناقتك ولياقتك‪ ،‬فخذ هذه‬ ‫المالحظات في الح�سبان عند وقوفك �أمام المر�أة لو�ضع نوعك‬ ‫المف�ضل من العطور‪:‬‬ ‫‪� -1‬ضع على النقاط الحا َّرة‪:‬‬ ‫مثل باطن ال�ساعد وخلف الأذن‪ ،‬فهذه هي �أجزاء الج�سم التي تنتج حرارة‬ ‫�أكثر‪ ،‬فتعمل على دوام الرائحة �إلى �أطول فترة ممكنة‪ ،‬لكن �إذا و�ضعت العطر‬ ‫على المالب�س فقط‪ ،‬فلن تدوم طوي ًال‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال تن�س ال�صدر‪:‬‬ ‫ال�صدر �أي�ض ًا من الأج��زاء المهمة لو�ضع العطر؛ لأنه يعطي رائحة جميلة‬ ‫للمالب�س التي ترتديها‪ ،‬كما �أنه قد ينتهي بك الحال �إلى عناق �أحدهم‪ ،‬في�شم‬ ‫منك رائحة طيبة‪.‬‬ ‫‪ -3‬والرقبة �أي�ض ًا‪:‬‬ ‫تختلط رائحة العطر التي تو�ضع على الرقبة برائحة الج�سم الطبيعية في هذه‬ ‫المنطقة‪ ،‬فتعطيك رائحة فريدة تميزك عن غيرك‪.‬‬ ‫‪ -4‬ابتعد عن �أماكن العرق‪:‬‬ ‫�إذا كنت تريد الح�صول على رائحة جيدة حق ًا‪ ،‬فابتعد عن �أجزاء الج�سم التي‬ ‫يكون فيها العرق غزير ًا‪ ،‬وال ت�ستخدم العطر لتغطي على رائحة العرق في هذه‬ ‫الأجزاء؛ لأن الرائحتين ال تمتزجان ب�صورة جيدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬اختر الأماكن جيد ًا‪:‬‬ ‫بالت�أكيد لن يكون من المنا�سب �أن ت�ضع العطر على كل المناطق الحارة في‬ ‫الج�سم‪� ،‬إ�ضافة �إلى ال�صدر والرقبة؛ لأن الرائحة وقتها �ستكون نفاذة ب�شكل‬ ‫ربما ال يطاق‪ ،‬ولكن اختر نقطة �أو اثنتين فقط‪.‬‬ ‫‪ -6‬اال�ستحمام �أو ًال‪:‬‬ ‫تعمل المياه ال�ساخنة على تنظيف الج�سم وتفتيح م�سام الجلد‪ ،‬مما يمهد‬ ‫الطريق لو�ضع العطر‪ ،‬وهذا �أف�ضل كثير ًا من و�ضعها على الجلد بدون تنظيف‪.‬‬ ‫‪ -7‬ابتعد عن الجلد عند الر�ش‪:‬‬ ‫�إذا كنت ت�ستخدم بخاخ ًا‪ ،‬فابتعد عن الجلد عدة �سنتيمترات عن و�ضع العطر؛‬ ‫حتى ال تن�ساب قطراتها على مالب�سك‪ ،‬وكذلك ال تبعدها كثير ًا‪.‬‬ ‫‪ -8‬ال تفركها‪:‬‬ ‫لأن الفرك واالحتكاك يغير رائحة العطر وي�سرع من زوالها‪ ،‬وبد ًال من ذلك‬ ‫ا�ستخدم البخاخ �أو ام�سحها على ج�سمك بخفة مرة �أو اثنتين‪ ،‬ودعها تجف‬ ‫على الجلد‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ال تخلطها بغيرها‪:‬‬ ‫ال تخلط العطر مع مزيل العرق �أو عطر بعد الحالقة؛ لأن الروائح ربما ال‬ ‫تمتزج ب�شكل منا�سب‪.‬‬ ‫‪ -10‬اختر النوع المنا�سب‪:‬‬ ‫يف�ضل الكثير من النا�س ا�ستخدام نوع واحد من العطرعلى مدار اليوم‪� ،‬سواء‬ ‫في البيت �أو العمل �أو في الخارج‪ ،‬بينما يف�ضل �آخرون و�ضع نوع خفيف لفترات‬ ‫ما بعد الظهر و�أثناء العمل‪ ،‬وا�ستخدام روائح �أقوى و�أكثر نفاذ ًا في �أوقات‬ ‫الم�ساء‪.‬‬ ‫الم�صدر‪www.sayidy.net :‬‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

‫إعالن‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Save

Money back guarantee

$50

(7 days cooling off period)

SALE

• 1000 + TV channels from different locations around the world including various Arabic, Turkish, Pakistani, Afghani, Indian, East Africa Channels... • News Channels • Relegious Channels • Sports Channels • Kids Channels

‫جمموعة كبرية من القنوات الف�ضائية املنوعة‬ :‫والتي تتنا�سب مع جميع افراد العائلة‬

‫• جمموعة من اهم القنوات اال�سالمية والدعوية‬ ‫• جمموعة من اهم القنوات الإخبارية والوثائقية والريا�ضية‬ ‫• قنوات اطفال باللغة العربية‬ • Free home installation •24/7 customer support ‫• قنوات من خمتلف انحاء العامل العربي‬ • For complete channels list please visit www.world.realtv123.com ‫• قنوات من �شرق افريقيا‬ • For Dealership enquiries please contact sam: 0430 940 011

Melbourne Call Sam 0430 940 011

Sydney Call Nasir 0451 580 306

‫نافذة فلسطينية‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 63‬ربيع الثاني ‪ 1437‬هـ ¿ كانون الثاني ‪2016‬‬

‫معالم فلسطين‬

‫المسجد االبراهيمي‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪13‬‬

‫نشطاء‬ ‫مقدسيون‬ ‫يعلنون‬ ‫مدينتهم‬

‫«عاصمة‬ ‫للعالم»‬

‫عام ‪2016‬‬ ‫ثاني �أهم المعالم الإ�سالمية في فل�سطين‬ ‫بعد الم�سجد الأق�صى‪ ،‬وقعت فيه المذبحة‬ ‫المعروفة با�سمه عام ‪.1994‬‬ ‫يقع الم�سجد الإبراهيمي في قلب مدينة‬ ‫الخليل جنوب ال�ضفة الغربية‪ ،‬ين�سب‬ ‫الم�سجد ‪ -‬الذي يطلق عليه �أي�ضا ا�سم «الحرم‬ ‫الإبراهيمي»‪� -‬إلى النبي �إبراهيم الخليل عليه‬ ‫ال�سالم المدفون فيه قبل �أربعة �آالف عام‪.‬‬ ‫و�سميت مدينة الخليل با�سمه‪ ،‬وفيه قباب‬ ‫مغطاة تقول بع�ض الم�صادر التاريخية �إنها‬ ‫قبور للأنبياء‪� :‬إبراهيم وزوجته �سارة‪ ،‬و�إ�سحق‬ ‫و�إ�سماعيل ويعقوب ويو�سف‪ ،‬وزوجاتهم عليهم‬ ‫ال�سالم‪.‬‬

‫انطلقت فعاليات حملة «القد�س عا�صمة العالم»‪ ،‬ردًّا على االدعاءات ال�صهيونية ب�أنها عا�صمة موحدة لالحتالل‪.‬‬ ‫�أُعلن عن انطالقة الحملة في م�ؤتمر �صحفي عُ قد على م�سرح «الحكواتي» بمدينة القد�س المحتلة‪ ،‬تحت �شعار «القد�س مدينة �صامدة موحّ دة‬ ‫بم�سلميها وم�سيحييها في مواجهة االحتالل»‪ ،‬بم�شاركة نحو ‪ 400‬و�سلية �إعالمية وعربية ت�شمل الإذاعات والف�ضائيات‪ ،‬و�شخ�صيات دينية‬ ‫و�سيا�سية وم�ؤ�س�سات خا�صة ورجال �أعمال من القد�س‪.‬‬

‫من التراث الفلسطيني‬

‫‪AL QUDS‬‬

‫‪COMMUNITY CENTRE‬‬

‫مركز القد�س االجتماعي‬

‫‪Al Quds Community Centre‬‬ ‫‪is a non-profit organisation‬‬ ‫‪concerned with providing‬‬ ‫‪cultural services to our‬‬ ‫‪community including‬‬ ‫‪learning about the history‬‬ ‫‪of our homeland and our‬‬ ‫‪language; and providing‬‬ ‫‪different activities to help‬‬ ‫‪our community better‬‬ ‫‪integrate in the larger‬‬ ‫‪Australian society and‬‬ ‫‪assist in better mutual‬‬ ‫‪understanding and‬‬ ‫‪awareness of both the‬‬ ‫‪Australian culture and the‬‬ ‫‪Palestinian cause.‬‬

‫مركز التراث الفلسطيني‬ ‫في بيت لحم فلسطين‬

‫ا�س�س مركز التراث الفل�سطيني في بيت لحم �سنة ‪ 1991‬من‬ ‫قبل ال�سيدة مها ال�سقا‪ ،‬م�ساحة مبنى المركز ‪ 200‬متر مربع‬ ‫و ي�ستوعب ما يقارب ‪ 100‬زائر‪ .‬ت�أ�س�س المركز بهدف �إحياء‬ ‫وتوثيق ون�شر التراث الفل�سطيني والتعريف به وذلك من منطلق االدراك‬ ‫الهمية ابراز الهوية والوجود والجذور الفل�سـطينية الممتدة الالف ال�سنين‬ ‫منذ زمن اجدانا الكنعانيين‪،‬‬ ‫�أقام المركز العديد من المعار�ض في دول متعددة حول العالم بالإ�ضافة �إلى‬ ‫المحا�ضرات والحلقات الدرا�سية حول مو�ضوع التراث الفل�سطيني واالزياء‬ ‫التقليدية‪ .‬كما �أقام المركز معر�ض �أزياء مو�سعا للزي ال�شعبي على الم�ستوى‬ ‫المحلي و العالمي‪.‬‬

‫الخالف االسرائيلي السويدي‬ ‫جذور الخالف بين البلدين انطلقت خالل عام ‪ ،2014‬بعد‬ ‫اعتراف ال�سويد بالدولة الفل�سطينية بعد فترة وجيزة من فوز‬ ‫الحزب اال�شتراكي الديمقراطي‪.‬‬ ‫وتعد وزيرة الخارجية ال�سويدية‪ ،‬مارجو وال�ستروم‪ ،‬والتي يطلق عليها‬ ‫البع�ض «ن�صيرة الفل�سطينيين»‪ ،‬الالعب الرئي�سي في الخالفات بين‬ ‫�إ�سرائيل وتل �أبيب‪ ،‬ب�سبب �سل�سلة ت�صريحات كان �آخرها مطالبتها بفتح‬ ‫تحقيق دولي لتحديد ما �إذا كانت تل �أبيب تعدم الفل�سطينيين دون محاكمة‬ ‫�أم ال‪ ،‬وذلك خالل الأ�شهر الأخيرة التي اندلعت فيها «انتفا�ضة ال�سكاكين»‪.‬‬ ‫و�أثارت ت�صريحات وال�ستروم حفيظة �إ�سرائيل‪ ،‬حيث ندد رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬بنيامين نتنياهو‪ ،‬بت�صريحات وول�ستروم‪ ،‬وو�صفها بـ «الم�شينة»‪،‬‬ ‫م�ضيفا يبدو �أنها تتوقع �أن يك�شف المواطنين الإ�سرائيليين رقابهم �أمام من‬ ‫يحاولون طعنهم‪.‬‬

‫‪AL QUDS COMMUNITY CENTRE‬‬ ‫‪Level1, 53 Stanley st., Bankstown, NSW 2200‬‬

‫‪www.aqcc.org.au‬‬

‫دراسة اسرائيلية‪ :‬الفلسطينيون‬ ‫يتجنبون قتل المدنيين االسرائيليين‬ ‫�أجرى ق�سم البحوث في قيادة الجي�ش الإ�سرائيلي درا�سة ميدانية‬ ‫مع ال�شبان وال�صبايا الفل�سطينيات الذين اعتقلوا في ال�شهور‬ ‫الثالثة الأخيرة ب�سبب محاولتهم تنفيذ عمليات طعن وده�س �ضد‬ ‫الإ�سرائيليين‪ ،‬ات�ضح منها �أن غالبيتهم ال�ساحقة وجهوا عملياتهم �ضد رموز‬ ‫االحتالل‪� ،‬أي الجنود والم�ستوطنين‪ ،‬ولي�س �ضد المدنيين اليهود‪.‬‬ ‫أي�ضا �إلى �أن العمليات �ست�ستمر لوقت طويل‪ .‬وقالت �إنه على‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة � ً‬ ‫الرغم من الإجراءات الم�شددة التي اتخذها الجي�ش �ضد العمليات ومنفذيها‪،‬‬ ‫مثل ه��دم بيوتهم ومحا�صرة بلداتهم‪ ،‬ف ��إن الفل�سطينيين ال يوقفون هذه‬ ‫العمليات‪ .‬ويوا�صلون تنفيذها‪ ،‬كل مرة ب�شكل �آخر‪ ،‬وفي كثير من الأحيان في‬ ‫المناطق نف�سها‪.‬‬

‫‪This Page‬‬ ‫‪is Sponsored By‬‬

‫‪14‬‬

‫منوعات‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 63‬ربيع الثاني ‪ 1437‬هـ ¿ كانون الثاني ‪2016‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016‬‬

‫ساهموا في توسعة مسجد السالم في برزبن‬

‫‪Islamic association of logan city/Masjid Al salam‬‬

‫‪WAS YOUR‬‬ ‫‪ATAR SCORE‬‬ ‫‪90 OR ABOVE‬‬ ‫?‪IN 2015‬‬ ‫‪If so, complete the online registration form at www.hai.org.au‬‬ ‫‪or call 1300 760 155 by Friday 19th of February 2016‬‬ ‫‪to register for‬‬

‫م�سجد ال�سالم ‪ /‬لوغن ‪ -‬برزبن‬

‫يقول اهلل �سبحانه وتعالى في كتابه الكريم‪�} :‬إنما يعمر‬ ‫م�ساجد اهلل من �آمن باهلل واليوم الآخ��ر و�أق��ام ال�صالة‬ ‫و�آتى الزكاة ولم يخ�ش �إال اهلل فع�سى �أولئك �أن يكونوا من‬

‫المهتدين{‪.‬‬ ‫تتوجه الجمعية اال�سالمية في منطقة لوغن في والية كوينزالند بال�شكر‬ ‫الى كل من �ساهم معها في �شراء المبنى المجاور لم�سجد ال�سالم مع‬ ‫قطعة االر�ض‪.‬‬ ‫وتتمنى الجمعية من ابناء الجالية اال�ستمرار في دعم م�شروع تو�سعة‬ ‫م�سجد ال�سالم حتى ي�ستطيع تلبية احتياجات الجالية اال�سالمية‪.‬‬ ‫لال�ستف�سار يمكنكم التوا�صل مع رئي�س الجمعية الحاج جمال الخالد‬ ‫على الرقم ‪0406914631‬‬

‫‪please donate and‬‬ ‫‪help us help our local‬‬ ‫‪muslim community.‬‬ ‫‪ANZ Bank‬‬ ‫‪*Account Name: Islamic‬‬ ‫‪Association of Logan City‬‬ ‫‪Incorporated‬‬ ‫‪BSB: 014 279‬‬ ‫‪Account Number: 3728 54728‬‬ ‫‪Please call hajj jamal on‬‬ ‫‪0406914631‬‬

‫يوم أستراليا‬ ‫إحتفِل بطريقتك‬ ‫الخاصة‬

‫قد يعني يوم أستراليا شيئا مختلفا ً لكل فرد‪ ،‬ومن المهم أن تقوم بما هو‬ ‫مناسب بالنسبة لك‪ .‬وبذلك ف ّكر مليا ً يوم ‪ 26‬كانون الثاني‪/‬يناير‪ ،‬في ما‬ ‫تحبه عن كونك أسترالياً‪.‬‬

‫‪australiaday.org.au #australiaday‬‬

‫‪The 9th Annual‬‬ ‫‪Year 12‬‬ ‫‪Muslim‬‬ ‫‪Achievement‬‬ ‫‪Awards‬‬

‫‪Sydney | Melbourne | Adelaide‬‬ ‫‪www.humanappeal.org.au‬‬ ‫‪Award Ceremony to be held in March 2016‬‬

‫”‪“Working to educate generations who will benefit the world‬‬

‫علوم وصحة‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 63‬ربيع الثاني ‪ 1437‬هـ ¿ كانون الثاني ‪2016‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016‬‬

‫العادات غير الصحية تسبب ‪ ٪90‬من السرطانات‬ ‫تو�صلت درا��س��ة حديثة �إل��ى �أن ‪ %90‬من حاالت‬ ‫�أنواع �شائعة من ال�سرطان ‪-‬وهي �سرطان الثدي‬ ‫و�سرطان البرو�ستات و�سرطان الرئة‪ -‬تنتج عن‬ ‫الطريقة التي يعي�ش بها ال�شخ�ص والعادات غير ال�صحية التي‬ ‫يمار�سها‪ ،‬وتحديدا عن نظام الطعام والخمول والتلوث والتوتر‪.‬‬ ‫و�أجرى الدرا�سة باحثون من جامعة �ستوني بروك في نيويورك‪،‬‬ ‫ون�شرت في مجلة “نيت�شر”‪.‬ويحدث ال�سرطان عند ح�صول‬ ‫�أخطاء �أو طفرات في المادة الوراثية في الخاليا ونموها ب�شكل‬ ‫خارج عن ال�سيطرة‪ ،‬وهذه الأخطاء قد تحدث نتيجة ح�صول‬ ‫م�شكلة في عمليات الإ�صالح التي يجريها الج�سم لخالياه �أو‬ ‫وجود م�ؤثرات خارجية‪.‬وتحدى العلماء النظرية ‪-‬التي ي�صفها‬ ‫البع�ض بالمثيرة للجدل‪ -‬التي تقول �إن غالبية حاالت ال�سرطان‬ ‫حتمية‪ ،‬وقالوا �إن هذه النتائج ت�ؤكد �أن على الأ�شخا�ص اتخاذ‬ ‫خيارات �صحية بدل اعتبار ال�سرطان �أم��را ناتجا عن الحظ‬

‫ال�سيئ‪.‬وتعني النتائج �أن تدابير ب�سيطة مثل الم�شي وتقليل‬ ‫ا�ستهالك ال�سكر و�إيقاف التدخين والعي�ش في منطقة خ�ضراء‬ ‫لتقليل التعر�ض للتلوث‪ ،‬لها دور �أكبر في تقليل مخاطر ال�سرطان‬ ‫عما �أظهرته بع�ض الدرا�سات‪.‬وقدر الباحثون �أن ‪� %70‬إلى ‪%90‬‬ ‫من ال�سرطانات الأكثر �شيوعا لها �أ�سباب خارجية‪ ،‬مثل الأ�شعة‬ ‫فوق البنف�سجية والتلوث والتوتر وعوامل �أخرى تقع في نطاق‬ ‫تحكم ال�شخ�ص‪.‬بالمقابل ف�إن �سرطانات �أخرى مثل �سرطان‬ ‫الدماغ هي �أكثر احتماال لأن تكون ناجمة عن وجود خلل داخلي‬ ‫في الآلية التي ي�صلح فيها الج�سم خالياه‪.‬ومع ذلك ف�إن نتائج‬ ‫هذه الدرا�سة تو�ضح �أن الأ�شخا�ص ب�إمكانهم عمل الكثير لتقليل‬ ‫مخاطر �إ�صابتهم بال�سرطان‪ ،‬و�أنهم يملكون القدرة على تعديل‬ ‫عدة عوامل خطر وبالتالي تقليل مخاطر �إ�صابتهم بالعديد من‬ ‫ال�سرطانات ال�شائعة‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬تايمز‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪15‬‬

‫فيوالسنة‬ ‫القرآن‬ ‫العلمي في‬ ‫االعجاز‬ ‫القرآن والسنة‬ ‫العلمي‬ ‫االعجاز‬

‫الطيور تتكلم‪..‬‬ ‫سبحان اهلل!‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫ح�سب ن�صو�ص القر�آن العظيم ف�إننا نعتقد �أن الطيور تتكلم كالم ًا حقيقي ًا ولها‬ ‫لغة خا�صة يمكن ر�صدها‪ ..‬ولكن العلماء يكت�شفون ذلك اليوم فقط‪ ،‬لنقر�أ ‪....‬‬

‫فوائد جمة للتمر والموز والحلبة‬ ‫تجعل منهم مثلثا للصحة والحيوية‬

‫�أكد الخبراء في م�ؤ�س�سة مايو كلينيك الأمريكية‬ ‫�أن هناك مثلث لل�صحة والدفء والزيادة المفيدة‬ ‫ل �ل��وزن ل�م��ن ي��رغ �ب��ون ف��ى التخل�ص م��ن بع�ض‬ ‫النحافة‪ ،‬هذا المثلث بمثابة �إك�سير ال�صحة وال�شباب والحيوية‪،‬‬ ‫كما يعطيهم بع�ض من الن�شاط فى هذا الطق�س البارد‪،‬‬ ‫قال الخبراء �أن من �أهم هذه الم�شروبات الموز باللبن فهو‬ ‫م�صدر مهم للبوتا�سيوم والتخل�ص م��ن تيب�سات العظام‪،‬‬ ‫ويحتوى على ن�سبة عالية من ال�سعرات الحرارية المفيدة‬ ‫والمغذية للج�سم وال�صحة‪ ،‬وتزداد قيمته الغذائية عند تناوله‬

‫مع اللبن فهو مقو عام ومعزز للمناعة‪.‬‬ ‫هناك �أي�ض ًا التمر باللبن فهو من �أهم الم�شروبات ال�صحية‬ ‫للج�سم‪ ،‬فهو يعزز زيادة الوزن ب�شكل �صحى‪ ،‬حيث يحتوى التمر‬ ‫على ن�سبة �سكريات عالية‪ ،‬ويحتوى على فوائد عظيمة لتعزيز‬ ‫الطاقة والن�شاط والحركة‪.‬‬ ‫�أما الحلبة باللبن �أو المك�سرات فيحتوى على كمية هائلة من‬ ‫ال�سعرات الحرارية‪ ،‬ويعزز �إدرار اللبن لدى المر�ضعات‪ ،‬كما‬ ‫�أنه �سبب فى ال�شعور بالطاقة والن�شاط وتجنب الخمول‪ ،‬ويزيد‬ ‫من الدفء‪ ،‬ويمكن م�ضاعفة قيمته الغذائية مع �إ�ضافة الع�سل ‪.‬‬

‫‪ 7‬مضادات حيوية من الطبيعة دون آثار جانبية‬ ‫يعتبر الإفراط في تناول الم�ضادات الحيوية خطر ًا‬ ‫كبير ًا نظر ًا لت�أثيراتها ال�صحية على الج�سم‪.‬‬ ‫والم�ضادات الحيوية ه��ي الأدوي ��ة الم�ستخدمة‬ ‫لعالج ومنع االلتهابات البكتيرية‪ ،‬لكن هناك العديد من المواد‬ ‫الطبيعية التي تعمل كم�ضادات حيوية دون �آثار جانبية‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫الثوم‪ :‬وهو ي�ستخدم في عالج االلتهابات منذ �آالف ال�سنين‪،‬‬ ‫الحتوائه على مركبات قادرة على حماية الج�سم �ضد البكتيريا‬ ‫ال�ضارة و�إزال�ت�ه��ا‪ ،‬ف�ض ًال عن �أن��ه غني بم�ضادات الأك�سدة‬ ‫الطبيعية ال�ق��ادرة على ط��رد ال�ج��ذور الحرة وتقوية الجهاز‬ ‫المناعي‪.‬‬ ‫الف�ضة الغروية‪ :‬وهي ت�ستخدم كمادة مطهرة فعالة‪ ،‬وقد تمكن‬ ‫الباحث �ألفريد �سيرل من ت�أكيد دور هذه المادة في الق�ضاء‬ ‫على بع�ض البكتيريا الخطيرة دون �آث��ار �سامة‪ ،‬كما �أك��دت‬ ‫درا�سات حديثة �أن الف�ضة الغروية قادرة على قتل البكتيريا‬ ‫الم�سببة لمر�ض �أنفلونزا الطيور وبكتيريا العنقودية الذهبية‬ ‫المقاومة للمثي�سيلين‪.‬‬ ‫زيت الأوريغانو‪ :‬ي�ساعد على قتل البكتيريا الم�سببة للأمرا�ض‬ ‫دون الت�أثير على البكتيريا المفيدة‪ ،‬ف�ض ًال عن خ�صائ�صه‬

‫الم�ضادة للبكتيريا والفطريات التي تجعل منه مناف�س ًا قوي ًا‬ ‫للم�ضادات الحيوية غير الطبيعية‪ ،‬وتعود �أهميته في مكافحة‬ ‫البكتيريا �إلى مادة “كرفاكرول”‪.‬‬ ‫ع�شبة �أ�شن�سا‪ :‬وت�ستخدم ه��ذه الع�شبة في ع�لاج الكثير من‬ ‫الأم��را��ض البكتيرية مثل الدفتيريا وت�سمم ال��دم وغيرها‪،‬‬ ‫وقد �أك��دت درا�سات حديثة �أن لهذه الع�شبة القدرة على قتل‬ ‫بع�ض �أنواع البكتيريا الخطيرة مثل المكورات العنقودية‪ ،‬كما‬ ‫ت�ستخدم في عالج الأنفلونزا ونزالت البرد‪.‬‬ ‫ع�سل مانوكا‪ :‬هذا النوع من الع�سل قادر على قتل البكتيريا‬ ‫العنقودية الذهبية المقاومة للمثي�سيلين وبكتيريا المقاومة‬ ‫للم�ضادات الحيوية التي تتميز بقدرتها على �آكل اللحوم‪.‬‬ ‫القرنفل‪ُ :‬يعد ِمن بين الم�ضادات الحيوية الطبيعية المفيدة‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن �أن��ه يملك خ�صائ�ص ت�ساعد على ت�سكين الأل��م‪،‬‬ ‫وترجع �أهميته �إلى مركب الأوجينول‪.‬‬ ‫الكركم‪ :‬له فوائد طبية عديدة‪ ،‬فهو يحتوي على مجموعة كبيرة‬ ‫من المواد الم�ضادة للأك�سدة والمواد الم�ضادة للفيرو�سات‬ ‫والجراثيم والفطريات‪ ،‬ف�ض ًال عن �أنه يحتوي على مواد م�ضادة‬ ‫لاللتهابات‪.‬‬

‫في نب�أ علمي جديد (بتاريخ ‪ )2015-6-29‬فقد تو�صلت درا�سة علمية �أجراها العلماء على‬ ‫�أحد �أنواع الطيور‪� ،‬إلى نتائج مده�شة تتعلق بقدرة هذا النوع من الطيور على التوا�صل فيما‬ ‫بينها بلغة خا�صة بها‪.‬‬ ‫فقد �أكدت درا�سة �صادرة عن جامعتي �إك�ستر البريطانية وزيورخ ال�سوي�سرية‪� ،‬أن الأ�صوات‬ ‫التي ي�صدرها طائر الك�ستناء الملكي‪ -‬الذي يعي�ش في �أ�ستراليا‪ -‬والتي تبدو وك�أنها همهمات‬ ‫غام�ضة ال معنى لها لي�ست كذلك‪ ،‬بل هي �أ�صوات مرتبة من�سقة تتوا�صل بها مع بع�ضها بع�ض ًا‪،‬‬ ‫و�أن هذه الطيور ي�ستطيع من خالل �إعادة ترتيب الأ�صوات تمرير ر�سائل محددة �إلى غيرها‬ ‫من الطيور من النوع نف�سه‪.‬‬ ‫نقل موقع «�ساين�س دايلي» الذي ن�شر الخبر‪ ،‬عن الباحثة �سابرينا �إينغي�سر من جامعة زيوريخ‬ ‫�أن كل الدرا�سات التي �أجريت في الما�ضي على مختلف �أنواع الطيور لم تثبت �أن اختالف‬ ‫الأ�صوات التي ت�صدر عن الطيور لها �أي مغزى �أو معنى‪ ،‬بخالف الدرا�سة التي جرت م�ؤخر ًا‬ ‫على هذا الطائر العجيب‪ ،‬والتي �أثبتت �أن اختالف ترتيب الأ�صوات ال�صادرة عنه له معان‬ ‫وا�ضحة ويمرر ر�سائل �إلى �أقرانه من الطيور و�إلى فراخه‪.‬‬

‫وت�ؤكد �إينغي�سر �أن هذا الطير لديه ح�صيلة وافرة ومتقدمة من الأ�صوات‪ ،‬و�أنه قد �أمكن تحليل‬ ‫الأ�صوات التي ي�صدرها �إلى �أجزاء �صوتية محددة لكل منها وظيفة في التغريدة التي يطلقها‪،‬‬ ‫ويمكن ت�شبيه كل �صوت جزئي بحرف �أبجدي‪ ،‬بحيث يختلف معنى هذه الأ�صوات باختالف‬ ‫ترتيب �صدورها عن الطير‪.‬‬ ‫الدكتور �آندي را�سل من جامعة �إك�ستر ‪ ،Professor Andy Russell‬الذي يقوم بدرا�سة‬ ‫�أ�صوات الطيور منذ �أكثر من ع�شر �سنوات والم�شارك في اكت�شاف الخ�صائ�ص ال�صوتية‬ ‫المده�شة لهذا الطير‪ ،‬ي�شرح طريقة عمل النظام اللغوي للطير بقوله �إنهم وج��دوا عند‬ ‫تحليل �أ�صوات الطير �أنه يعيد توظيف �صوتين مميزين «�س» و «ع» على �سبيل المثال‪ ،‬ويتم‬ ‫ا�ستخدامهما بترتيبات مختلفة عند القيام ب�سلوكيات محددة‪.‬‬ ‫ي�ؤكد الدكتور �آندي را�سل �أن العلماء قد الحظوا وبو�ضوح �أن طير الك�ستناء الملكي ي�صدر �أثناء‬ ‫طيرانه هذين ال�صوتين بالترتيب (�س‪-‬ع)‪� ،‬أما عندما يطعم فراخه ف�إنه ي�صدره بالترتيب‬ ‫(ع‪�-‬س‪-‬ع)‪ ،‬وقد قاموا خالل البحث بت�سجيل هذين ال�صوتين‪ ،‬ووجدوا �أنه عند �إعادة �إطالق‬ ‫ال�صوت (�س‪-‬ع) على م�سمع طيور �أخرى من نف�س النوع تنظر لل�سماء وك�أنها تبحث عن طيور‬ ‫تطير فيها‪� ،‬أو تنتظر و�صولها‪ ،‬و�إذا تم �إطالق ال�صوت (ع‪�-‬س‪-‬ع) ف�إن الطيور التي ت�سمعه‬ ‫تنظر �إلى �أع�شا�شها‪.‬‬ ‫ويقول العلماء الم�شرفون على البحث �إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ البحث العلمي التي‬ ‫يثبت فيها �أن هذه الظاهرة ‪-‬وهي ظاهرة �إعادة ترتيب المقاطع ال�صوتية بحيث تعطي معاني‬ ‫�أو ر�سائل مختلفة‪ -‬موجودة عند مخلوق �آخر على الأر�ض غير الإن�سان‪ ،‬وهي ظاهرة ملفتة‬ ‫جد ًا ومده�شة رغم بدائيتها وب�ساطتها ال�شديدة مقارنة بلغات الب�شر‬ ‫ومن هنا نتذكر ق�صة �سيدنا �سليمان عليه ال�سالم مع طائر الهدهد‪ ،‬وكيف كلمه وفهم لغته‪..‬‬ ‫والإ�شارة القر�آنية �إلى لغة الطيور هي �إ�شارة رائعة جد ًا �سبقت العلماء ب�أربعة ع�شر قرن ًا في‬ ‫َّا�س ُع ِّل ْمنَا َمن ِْطقَ َّ‬ ‫الط ْيرِ َو�أُو ِتينَا ِم ْن ُك ِّل �شَ ْي ٍء‬ ‫قوله تعالى‪َ } :‬و َورِثَ ُ�س َل ْي َمانُ َدا ُوو َد َوقَالَ َيا �أَ ُّي َها الن ُ‬ ‫ِين{ النمل‪.16 :‬‬ ‫�إِ َّن َهذَ ا َل ُه َو ا ْلف َْ�ض ُل ا ْل ُمب ُ‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫ال�سالم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫�سليمان‬ ‫اهلل‬ ‫نبي‬ ‫ل�سان‬ ‫على‬ ‫وردت‬ ‫فهذه الآية الكريمة التي‬ ‫(من ِْطقَ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫الط ْيرِ ) تدل على �أن الطيور لها منطق ولغة خا�صة بها تتخاطب بها‪ ،‬ويمكن فهمها بطريقة‬ ‫(ع ِّل ْمنَا َمن ِْطقَ َّ‬ ‫الط ْيرِ )‪ ،‬وهذا يدل على �أن العلماء يمكن �أن يتعلموا لغة الطيور فيما لو‬ ‫التعلم‬ ‫ُ‬ ‫بحثوا ودر�سوا واجتهدوا (�إذا �أراد اهلل ذلك)‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي نطرحه على كل من ينتقد �إعجاز القر�آن‪ :‬هل تتفق هذه الآية مع ما تو�صل �إليه‬ ‫العلماء اليوم؟ بالطبع هناك توافق كامل بين الحقيقة العلمية وبين الإ�شارة القر�آنية‪ ،‬وهذا‬ ‫يدل على �أن القر�آن كتاب اهلل الذي قال فيه‪َ } :‬و َل ْو َك َان ِم ْن ِعن ِْد غَ ْيرِ اللهَّ ِ َل َو َج ُدوا ِفي ِه اخْ تِلاَ فًا‬ ‫َك ِثي ًرا{ الن�ساء‪� .82 :‬سبحان اهلل!‬

‫المهند�س عبد الدائم الكحيل‪ ،‬باحث في الإعجاز العلمي‬ ‫في القر�آن وال�سنة‪� ،‬صدر له �أكثر من �أربعين كتاباً وكتيباً‪.‬‬

OPINION & HISTORY ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

The Irish-Islamic Relations By Dr. Mohammad Aamir Hameed Would you like to know the secret of choosing an Irish club plays in the Irish main League for the slogan of the Ottoman Empire as its logo? It may seem strange! As the foreword of this story back to the second decade of twentieth century, when the Ottoman Empire slogan was taken as an emblem of the Irish club, “Drogheda”. This decision had came after more than fifty years from the famine that occurred in Ireland around the end of the year 1845, which is considered one of the worst famines of modern times. The potato crop was completely nonexistent, while it was a single feed source for more than half Irish people at that time. During the summer of that year due to weather changing factors, the whole kinds of crops production where spent in many European countries, but the crisis in Ireland was that there was no alternative for potato as food of the poor, which led to the deaths of tens of thousands of Irish within a few weeks of the start of the famine. The news of this crisis was reached to all leaders and sultans in the world including the Ottoman Sultan Abdul Majid I, who Immediately had presented to the British ruler at that time (Queen Victoria) the aid worth 10 thousand pounds to rescue the

victims in Ireland. The Ottoman Sultan had also prepared the amount payment and the offer of food aid, but this offer was rejected outright by the British Queen due to some of personal reasons. In early 1847, the Sultan Abdul Majid was informed by his personal doctor that the famine in Ireland had reached an unbearable situation, so he decided to sent secretly a number of ships loaded with

The Letter of Gratitude to the Ottoman Sultan from Ireland for the aid during The Great Irish Famine in 1845.

various grain and crop types docked to the Irish port Drogheda to save the lives of tens of thousands of people. Irish people had dignified this philanthropy of Muslims, and immortalized the Islamic humanitarian in the museum of Drogheda in form of the plates of thanks and gratitude by politicians Irish at the time, and also by choosing the Ottoman Empire slogan in its flag as a logo of Drogheda City Football Club “Drogheda”, which has been up today a symbol of its sporting shirts and the official stadium in order to reminding the successive generations of Muslims Generosity. Drogheda United Club football team, which was founded in 1919, is one of the famous Irish soccer teams, and it has its own Stadium in city of Drogheda, capacities for 5,400 spectators.

Halal Expo Australia launches its promotional campaign in Victoria Melbourne Sydney-based team of Halal Expo Australia (HEA) 2016 led by Syed Atiq ul Hassan, Director, Halal Expo Australia visited last week. The team met with some community leaders, halal business entrepreneurs, representatives of diplomatic mission, and local media on dinner held in a local

restaurant at Sydney Road Coburg. Ms Sarwat Hassan, event manager, opened the meeting with explaining the background, aim and objectives of the Halal Expo Australia. This is year, Halal Expo Australia 2016, consist of 3 events, (1) Halal Expo Melbourne to be held on Sunday 3rd of April 2016 at Melbourne Showground, Melbourne (2) 1st International Halal Conference (IHC) 2016 to be held at Novotel Hotel Darling Harbour Sydney

and (3) Halal Expo Sydney to be held on Sunday 10th of April 2016 at Fairfield Showground, Fairfield (Sydney). Syed Atiq ul Hassan, the Director, delivered a detailed presentation on the events and overviewed the long and short term goals of Halal Expo Australia. Mr. Hassan said, Halal Expo Australia is an event which promotes food items permitted under the Halal norms, Halal products and businesses. He said that this was sought to be achieved by bringing together under one roof, halal suppliers

and manufacturers of Halal consumable products, and providers of Halal services in various fields, such as Islamic Finance, Banking, Investments, Tourism and so on. Mr. Hassan said that, Halal Expo is a festival-style an open family event providing fun and frolic for all the members of the family and has a variety of Halal food stalls of different Islamic ethnic restaurants, manufactures and retail suppliers of Halal products, Islamic entertainment segments, an amusement park with, rides, animal show, horse & Camel rides, innovative games, sports competitions, fireworks and much more. It is worth mentioning here that the organisation is not a part of any religious or political party or group; moreover, it is neither an agency with Halal certification nor is it an Islamic organisation. It is an independent organisation whose main goal is to organise different multicultural events which hold the interest of the people and promote friendship and harmony between people of all communities. The marketing team of HEA 2016 has started distribution of posters, flyers and massive digital advertisements especially on social media. If you want to know about Halal Expo Australia visit www. halalexpo.com.au or like on its Facebook page; https://www.facebook.com/ halalexpoaustralia/

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

The Developing Crisis of InjusticeI Bilal Cleland • ilal42@bigpond.com The OECD and the University of Utrecht recently came together to study the conditions of living in 25 countries since 1820. As expected, their research shows progress in many areas of life, such as average height, improvements in diet, years of education etc. However there is an exception to this general picture of progress. “You would expect that the world of the Qing dynasty, Tsar Nicholas I and the British East India Company would be more unequal than today’s. Yet in China, Thailand, Germany and Egypt, income inequality was about the same in 2000 as it had been in 1820. Brazil and Mexico are even more unequal than they were at the time of Simón Bolívar. Only in a few rich nations—such as France and Japan—do you find the expected long-term decline in income inequality.” [The Economist 4 Oct 2014] The US Center on Budget and Policy Priorities in “A Guide to Statistics on Historical trends in Income Equality” [updated 26 Oct 2015] pointed out, in its examination of the wealthiest section of the population, that “The concentration of income at the very top of the distribution rose to levels last seen more than 80 years ago (during the ‘Roaring Twenties).’ It indicated that wealth, the value of a household’s property and financial assets, minus the value of its debts, is being concentrated in fewer hands. “The best survey data shows that the top 3 percent of the distribution hold over half of all wealth.” It showed that a very tiny percentage of these rich individuals has been increasing its share of wealth for the past 30 years. It might need to be pointed out that the 1920s was the time of the rise of left-wing opposition to the prosperity of the individuals who had made immense fortunes from the World War, and were manipulating governments to protect their ill-gotten gains. It was the time of the rise of Italian and Spanish Fascism and Nazism in Germany, in reaction to the rise of the left. Great imbalance in wealth, with the rich accumulating excessive amounts while the vast majority see very little relative improvement in their lives, and many begin to experience hardship, is a recipe for social and political disturbance. Here in Australia, where the national myth is one of egalitarianism and ‘mateship,’ the divide between the ‘haves’ and ‘have nots’ is becoming obscene. Oxfam Australia chief executive Helen Szoke warned that the gap is widening. “When these figures were last reported in 2014, the richest one per cent owned about the same as the poorest 60 per cent. Now they own more than the poorest 60 per cent,” she said. The report said 62 mega-rich people across the globe now hold as much wealth as 3.6 billion of the world’s poorest. [18 Jan 2016 au.finance.yahoo.com/news/] Muslims must stand firmly for justice and we can clearly see outrageous injustice in these figures. Social harmony must inevitably be disrupted by such imbalance if it not tackled by the political process. KEY POINTS FROM THE OXFAM REPORT: • The world’s richest 1% now hold more wealth than the rest of the planet • The richest 10 per cent of Australians hold more wealth than the other 90 per cent combined • The gap between Australia’s richest and poorest is accelerating • In 2015, the wealth of Australia’s richest 1% outstripped the poorest 60% • Australia’s richest person is worth more than all of the wealth held by the poorest 10 per cent of Australians Source: Oxfam’s An Economy for the 1% report

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Amanah Institute’s Annual Orientation/Enrolment Afternoon A message for all parents looking for high quality Islamic education for their

children… Don’t miss the Amanah Institute’s (formerly the Kuraby Madrassah) annual parent orientation/ enrolment afternoon: Thursday 28th of January from 4.00 – pm to 6.00 pm.

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Interest in the ‘Amanah approach’ continues to grow and numbers are limited. Attendance at the enrolment/ orientation afternoon is a condition of enrolment and compulsory for parents wishing to enrol or re-enrol their children in 2016. The programs at Amanah are designed to be contextual and

relevant. Feedback from young people and their parents is extremely positive! Amanah caters for students 5 years of age through to 19 years of age. * We are expanding our program further in 2016 offering classes 2 days/week for busy high school students from grade 8 through to 12.

LEGAL & R ELIGIOUS M ARRIAGE C ELEBRANT

Sheikh Moustapha Sarakibi ‫اﻟﻣﺄذون�اﻟﺷلﺎﻳرﻋﻲ�واﻟﻘﺎﻬﻧوﻬﻧﻲ‬ ‫اﻟﺷ�ﺦ�ﻣﺻطﻔﻰ�اﻟﺳلﺎﻳراﻗﺑﻲ‬ English/Arabic proficient

0402 337 304 m_sarakibi@hotmail.com

Kerry Nielsen Meet with Imam Akram Buksh from slacks Creek mosque Jamal from Logan mosque to introduce herself and hear any concerns that they may have and looks forward to work with all groups within her division Kerry 2016 Printwork.ai 7 16/12/2015 9:39:33 AM

KERRY NIELSEN

Independent Candidate for Division 3

Fresh ideas for a growing Logan

Division 3 has been the forgotten corner of Logan City for too long!

Born and raised in Logan I know what our community needs and I am asking for your support to help me to ensure that we are no longer forgotten.

CMY

With Enthusiasm, Fresh Ideas and Passion. I believe that our community deserves better! I would love to sit down and have a cup of tea with you to get your opinion. Kerry 2016 Printwork.ai 8 16/12/2015 9:40:20 AM

My contact details are over the page.

KERRY NIELSEN

Independent Candidate for Division 3 C

Tea Bag

Please contact Me For More :

Notes

Mobile : 0425 572 744 Email : kerry@logandiv3.com

Postal : PO Box 1, Kingston Q 4114

CMY

Website : logandiv3.com

Twitter : @KerryNielsen6 Instagram : nielsenkerry

Authorised by R Nielsen 21 Caesar St Kingston Q 4114

Facebook : facebook.com/KerryNielsen-for-Division-3-Logan

Drop me a line and let’s meet for a cup of tea to discuss how we can improve our area.

Your support and vote on 19 March 2016 will make the difference!

Thanks Kerry

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬

All items are available in Sydney and Melbourne

ADVERTISING ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

ADVERTISING ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

‫الئ��ح��ة ب��ال��م��س��اج��د وال��م��ص�� ّل��ي��ات‬ ‫وال��م��راك��ز اإلس��ل��ام��ي��ة ف��ي اس��ت��رال��ي��ا‬

‫دليل المساجد‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ‬1437 ‫¿ ربيع الثاني‬ ‫ م‬2016 ‫¿ كانون الثاني‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Bendigo Islamic Centre VIC

Let us work together to build up the first mosque in Bendigo. This mosque will have also Weekend school, Indoor soccer, Gym, Different Communities activities And more. Please donate to this account: Commonwealth Bank BSB: 063122 Account number: 10767878 Emir Sultan Mosque 139 Cleeland St Dandenong Doveton Mosque 14 Photinia St Doveton Fawkner Mosque 17 Baird Street, Fawkner Fitzroy Mosque 144 Fitzroy St Fitzroy Geelong Mosque 45-47 Bostock Ave. Manifold Heights Gippsland (Monash) Room 1N 105 Northways Rd, Churchill Hallam Masjid 131-133 Belgrave-Hallam Rd, Narre Warren North Hawthorn (Swinburne) L2 Cnr John & Burwood Rds Heidelberg Mosque Cnr Lloyd & Elliot Sts West Heidelberg HIYC Hume Islamic Youth Centre 1-15 motto drive Coolaroo (Roxburgh Park) Horsham Mosque 14 Stawell Road, Horsham Huntingdale Mosque 320-324 Huntingdale Rd

IISCA 19 Michael Street, Brunswick, IISNA / MyCentre 31 Kraft Court, Broadmeadows Islamic Society of Ballarat 116 Elsworth St East Ballarat Keysborough Mosque 396 Greens Rd Keysborough

Khalid Bin Al-Walid Mosque 8 CARRINGTON DR ALBION Lysterfi eld Mosque 1273 Wellington Rd Maidstone Mosque 36 Studley St Maidstone Meadow Heights Mosque 15 Hudson Circuit Meadow Heights Melb City Mosque 66-68 Jeffcott St West Melb Melb (QU) Musalla Cnr Exhibition & Lonsdale St. Melb Melbourne Madinah 47 City Rd SouthBank Melb (VUT) Musalla Flinders St Campus Melb Mooroopna Mosque 209 McLennon St Mooroopna Mildura Mosque 49 Tenth Ave Mildura Newport Mosque 1 Walker St Newport Noble Park Mosque 18 Leonard Ave Noble Park Preston Mosque 90 Cramer St Preston Reservoir Mosque 111 Blake St Reservoir Shepparton Mosque 8 Acacia St Shepparton Springvale Mosque 9A Hosken St Springvale Sunshine Mosque 618 Ballarat Road, Ardeer Thomastown Mosque 124-130 Station St

Tottenham Light Foundation 291 Sunshine Rd Tottenham Virgin Mary Mosque Hoppers Crossing 143A Hogans Road Westall Mosque 130 Rosebank Ave Westall

SOUTH AUSTRALIA Adelaide Uni Musolla Union House, Level 6 The University of Adelaide Adelaide Mosque 20 Little Gilbert St Adelaide Al Khalil Mosque Cnr Audley St & Torrens Rd Woodville Elizabeth Mosque 139-141 Hogarth Rd. Elizabeth Grove, SA Gilles Plain Mosque 52 - 56 Wandana Ave Murray Bridge Mosque Lot 53 Old Swanport Rd Parafield Gardens Mosque 92 Shepherdson Rd Parafield Gardens. Park Holme Mosque 658 Marion Rd Park Holme Renmark Mosque 230 Fourteenth St Renmark Islamic Information Centre of SA Level 1, 53 Henley Beach Rd, Mile End Whyalla Mosque 5 Morris Crs Whyalla

QUEENSLAND Algester Mosque Algester Mosque 48 Learoyd Rd Algester Bundeberg Mosque 76 Hansbury St Bundaberg Cairns Mosque 31 Dunn St Parramatta Park Capalaba Mosque 26 Veronica St Capalaba Darra Mosque 215 Douglas St Oxley Darul Uloom Academy 6 Agnes St Buranda Dreamworld Musalla Dream World Coomera Eagleby Mosque 262 Fryer Rd Eagleby Gold Coast Mosque Cnr Allied Cr & Olsen Ave. Arundel Harbour Town Musalla Harbour Town Shopping Centre Gold Coast

ICWA Islamic Centre of Western Australia 238 Guildford Rd Maylands Katanning Mosque 24 Britania St Katanning Kenwick Musalla Lot 30 408 Brickley Rd Kenwick Masjid Al-Sunnah 45 Kent St Cannington Masjid Al Taqwa Lot 433 Boyare Ave Mirrabooka Masjid Ibrahim 1525 Leslie Street Southern River Maylands Mosque Maylands Shopping Centre 238 Guilford Rd Maylands Mt Lawley ECU Musalla 2 Bradford St Mt Lawley Murdoch Uni Musalla Murdoch Newman Mosque 1563 Abydos Way Newman Perth Mosque 427 William St Perth Port Hedland Mosque 34 Trumpet Way South Hedland Queens Park Musalla 243 Welshpool Rd Queens Park Rivervale Mosque 7 Malvern Rd Rivervale Thornlie Mosque 24 Clancey Way Thornlie

Holland Park Mosque 309 Nursery Rd Holland Park ICRA Mosque 64 Torquay Rd Hervey Bay Ipswich Mosque 30 Waterworks Rd Brassaal Logan City Mosque Cnr Third Ave & Cutis St.Marsden Lutwyche Mosque 33 Fuller St Lutwyche Mackay Mosque 5 Tom Thumb Crt. Bakers Creek Mareeba Mosque Cnr Walsh & Lloyd Sts Masjid Al Farooq 1408 Beenleigh Rd Kuraby Masjid Taqwa 119 Telegraph Rd Bald Hills MSA Griffi th Musalla Nathan Multi Faith Building MSA St Lucia Musalla 323 Hawken Drv St Lucia Muslim Students Assoc George St CBD Brisbane Sunshine Coast 98a Duporth Ave ,Maroochydore Rochdale Mosque 2674 Logan Rd 8 Mile Plains Rockhampton Islamic Center Cnr Firzroy & Kent St Toowoomba Musalla USQ Is Baker St Toowoomba Townsville Mosque 183 Ross River Rd Townsville UMB United Muslims of Brisbane 21/390 Kingston Rd Slacks Creek United Islamic Cultural Centre of Australia 149-155 Malmsbury Dr Meadow Heights University of Queensland Inner Ring Rd Gatton West End Mosque 12 Princhester St West End

Canberra Canberra Islamic Centre 221 Clive Steele Avenue, Monash Canberra Mosque 130 Empire Circuit, Yarralumla

TASMANIA

WESTERN AUSTRALIA

Hobart Mosque 166 Warwick St Hobart Hobart Musalla Univeristy of Tasmania.Hobart Launceston Musalla Univeristy of Tasmania. Launceston

Al Hidaya Masjid 64 Walter Padbury Blvd. Padbury Albany Musalla 1/166 Serpentine Rd Albany Ar-Rukun Mosque 4 Atwood Way Rockingham Beechboro Mosque 289 Beechboro Rd Beechboro Canning Mosque 273 Welshpool Rd Queens Park Crawley UWA Musalla 35 Stirling Hwy Crawley Geraldton Mosque 172 George Rd Geraldton

Northern Territory Mosque Alice Springs Islamic Centre 130 Lyndavale Drive Alice Springs Darwin Mosque 53-59 Venderlin Drive Casurina

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

If any information has been incorrectly list or if you would like to post your local Mosque or Islamic Centre please contact us: info@alwasat.com.au

MOSQUES LIST

¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ‬1437 ‫¿ ربيع الثاني‬ ‫ م‬2016 ‫¿ كانون الثاني‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Mosques, Musallahs & Islamic Centres Around Australia

NEW SOUTH WALES Afghan Mosque Cnr Williams & Buck St. Broken Hill Ahl Al Sunna Wal Jamah 132 Haldon St Lakemba Al-Azhar Belmore Mosque 172b Burwood Rd Belmore Al Hijrah Mosque 45 Station St Tempe Al Sahabah Masjid 75 Bonner St Bathurst Arncliffe Mosque 3-5 Wollongong Rd Arncliffe Armidale Mosque Booloomindah Dr Armidale ASWJ-Auburn 109-111 Auburn Rd Auburn Artarmon Musallah 35 Hampden Rd Artarmon

Auburn Mosque 15-19 North Pde Auburn Auburn Islamic Community Centre 12 Harrow Rd Auburn Belmore Mosque 172B Burwood Rd Belmore Blacktown Mosque Cnr Prince & Forth St Blacktown Musalla Cnr Patrick & Alpha St Bonnyrigg Mosque 44 Bibbys Pl Bonnyrigg Broken Hill mosque Corner Of Williams St and Buck St, Broken Hill North Brighton Musalla 383 Bay St Brighton Le Sands Burwood Musalla Unit 3/20 George St Burwood Cabramatta Mosque 22 Water St Cabramatta Campbelltown Mosque 44-48 Westmoreland Rd. Leumeah Carringbah Musalah 28 Frosbisher Ave Carringbah Central Coast Mosque 13A Howarth St Wyong

Dee Why Mosque 12 South Creek Rd Dee Why Dubbo - Kotku Masjid 71A Tamworth St, Dubbo El-Eman Mosque Moppity Rd Young Erskinville Mosque 13 John St Erskinville GIYC - Global Islamic Youth Centre / GSFC 14/493 Hume Highway Casula GIYC 265 George St Liverpool Gosford Musallah 13 Greenview Rd Gosford Granville Musalla Cnr springwood street & the Avenue Green Valley Mosque 264 Wilson Rd Green Valley Granville Association Clyde St Granville Guildford Mosque 64 Mountford Ave Guildford Nsw 2161 Gwyneville Mosque 9 Foley St Gwyneville Illawara Mosque 6 Bethlehem St Cringila Lakemba Mosque 65-67 Wangee Rd Lakemba Lakemba Musalla 19 Haldon St Lakemba Lakemba Musalla Islamic Institute & Centre Level 2, 132 Haldon St Lakemba Liverpool Mosque 42 Wilson St Hinchinbrook Macquarie Uni Musalla Building E3A, Gd F.Macquarie Dr, Macquarie University

Mascot Musallah 1215 Botany Road Mascot Masjid Darul Imaan Cnr Princess Hwy & Eden St. Arncliff Masjid Sultan Fatih / Islamic Centre of Newcastle 3 - 5 Victoria St, Mayfield (Newcastle) Mayfi eld Mosque 36 Silsoe St Mayfield Merrylands Jummah Miller St Merrylands Millers Point Musalla 17 Argyle Place Millers Point Nepean Mosque Cnr Luxford & Hythe St. Mt Druitt Newcastle Mosque 6 Metcalf St Wallsend North Sydney Musalla 165 Blue Point Rd Nth Sydney Omar Mosque (Auburn) 43 Harrow Rd Auburn Penshurst Mosque 445 Forest Rd Pens Prospect Musalla 420 Blacktown Rd Prospect Punchbowl Musalla 27 Matthews Rd Punchbowl Quakers Hill Musalla 2 Brocas Pl Quakers Hill Redfern Mosque 328 Cleveland St Surrey Hills RMA ASWJ Revesby 9/9-11 Mavis St Revesby Riverwood Musalla 1st floor 54 Thurlow St Rooty Hill Mosque 25-29 Woodstock Ave. Rooty Hill Rydalmere Mosque 465 Victoria Rd Rydalmere Ryde Musulla 120 Blaxland Rd Ryde Sefton Mosque 11-13 Helen St Sefton Sheikh khaled zeidan prayer centre 31/35 anzac st, greenacre Smithfi eld Mosque 30 Bourke St Smithfi eld South Hurstville Musalla 18 Culwulla St. South Hurstville Strathfield Musalla 3 Albert St Strathfield Surry Hills Mosque 175-177 Commonwealth St Syd City Musalla L 2, 19-21 Hunter St Sydney Syd City Musalla 32 York St Sydney Tempe Mosque 45 Station Street Tempe Town Hall Musalla 167B Castlereagh St,Town Hall

UNSW Musallah L 3, Sq House Kensington USYD Musalla Old Teachers’ College. Camperdown UTS Musalla L 3 Blding 1, Broadway. Ultimo UWS Musallah Building P Nepean Campus Kingswood Wagga Wagga Mosque Building 18, CSU main campus Wagga Wagga Wentworthville Musalla 23 Lower Mount St Westmead Hosp Musalla Cnr Darcy & Hawkesbury Rds Young Islamic Centre Moppity Rd Young Zetland Mosque 932 Bourke Street Zetland

VICTORIA Airport Musalla International Arrivals section. Lounge Tullamarine AL Taqwa Mosque 201 Sayers Rd,Truganina Albury Wodonga Centre 25 South St Ararat Mosque 1 Birdwood Ave Ararat AMSSA CENTRE 91-101 Boundary Road, North Melbourne ASWJ-SE ASWJ South East Melbourne 7/171 Cheltenham Road Dandenong Australian Light Foundation 291-293 Sunshine Road, Tottenham VIC Broadmeadows Mosque 45-55 King Street, Dallas Brunswick Mosque 660 Sydney Rd Brunswick Bundoora (La Trobe Uni) Plenty Rd (Rm 216). Bundoora Burwood (Deakin Uni) Bldng H2/3 221 Burwood. Hwy Burwood Campbellfield Mosque 46-48 Mason St Carlton Mosque 765 Drummond St Carlton Caulfield (Monash Uni) L 1 Uni Campus, 7 Princes Ave Clayton (Monash Uni) Building 9, 16 Beddoe Ave Coburg Fatih Mosque 31 Nicholson St Coburg Dandenong Mosque 10-12 Dalgety Rd Doncaster Mosque 72 George St Doncaster Deer Park Mosque 285 - 317 Station Road, Albanvale

EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫ورن‬

‫ة اإلسالمية ف‬ ‫ي‬

‫ال‬ ‫كل‬

‫ي‬ ‫ملب‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Islamic College Of Melbourne

Our vision For the Islamic College of Melbourne to be recognized as a quality co-educational institution within the local Melbourne community and beyond. Its vision is to ensure excellence, in both academic and Islamic development, with continuous progress to produce a new generation of Muslims, who are committed Australians, embracing the Australian values of care and compassion, doing your best, freedom, honesty and trustworthiness, integrity, respect, responsibility, openness, tolerance and inclusion. Students will feel a strong school spirit coming from a sense of belonging to our multicultural school community and the building of community partnerships. Teaching and Learning will accommodate the diverse needs of our students as teachers seek out best practice and embrace educational initiatives for continuous improvement to occur.

Islamic College Of Melbourne

83 Wootten Road, Tarneit VIC 3029 Tel: 03 8742 1739 Fax: 03 8742 1959

w w w. i c o m .vi c .e d u . a u

EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Muslims Australia

Australian Federation of Islamic Councils INC.

‫االتحاد الفدرالي للمجالس اإلسالمية في استراليا‬

AFIC

Schools Western Australian Schools Langford Islamic College

NSW SCHOOLS Malek Fahd Islamic School

Lot 176, Southgate Road, Langford. WA-6108 PO Box: 289. Thornlie WA-6108 Phone: +61 (08) 9458-5206 Fax: +61 (08) 9258-5661 Email: admin@afic-lic.com.au Website: www.afic-lic.com.au

405 Waterloo Road,Greenacre NSW 2190 PO Box 514, Greenacre NSW 2190 Phone: (02)9642-8766, Fax: (02)9642-5479 Email: admin@mfis.nsw.edu.au Website: http://www.mfis.nsw.edu.au

Victoria School Islamic College of Melbourne

Malek Fahd Hoxtn Park Campus 210 Pacific Palms Circuit Hoxton Park New South Wales 2171 Phone: 02-8783-5190

83 Wootten Road, Tarniet VIC 3029 Phone: 03 8742 1739 Email: admin@icom.vic.edu.au Web: www.icom.vic.edu.au

Islamic College of South Australian Schools

Malek Fahd Beaumont Hills Campus 20 Mungerie Road Beaumont Hills, NSW 2155 Phone: 02 8814 5282 Email: beaumont.hills.dp@mfis.nsw.edu.au Website: http://www.mfis.nsw.edu.au/

22 Cedar Ave. West Croydon SA 5008 Phone: (08) 8340 7799 Email: admin@icosa.sa.edu.au

AFIC Schools (ACT) Limited Islamic School of Canberra CIT Block A&B, 33 Heysen Street, Weston ACT 2611 Phone: +61 (02) 6288 7358 Fax: +61 (02) 6287 3517 Email: iscact@bigpond.net.au Website: www.islamicschoolofcanberra.act.edu.au

Queensland School Islamic College of Brisbane 45 Accacia Road, Karawatha QLD 4117 PO Box 1769 Springwood Qld. 4127 Phone: (07) 3841 3645 Fax: (07) 3841 4320

EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

First of all I’m glad to inform you that your suggestion and request for your children to be taught how to read Qur’an has come to reality. Since the beginning of last year we have introduced Quranic reading syllabus for all students who are interested in all year levels. This year we have also provided elective Qur’an lessons to interested students to memorise the Noble Qur’an. We at Pinnacle College encourage parents to play part in every part as possible in educating their children. Engaging families in the education of their children at home and at school is increasingly viewed as an important means to support better learning outcomes for children. When schools and families work together, children have higher achievement in school and stay in school longer. Pinnacle College give parents up-to-date information about their children academic achievements and behaviour progress. We promise to deliver and we keep our promise. Our students’ achievements in South Australian Certificate of Education examinations are evidences of our qualified and hardworking staff. We at Pinnacle College work with our parents to achieve these success, and some ways in which parents can help their children education are: involvement in school governance and decision-making (i.e., parents participate in formal school structures); involvement in teaching and learning activities in the classroom and at home (e.g., parents volunteer in the classroom, converse with teachers outside of formal meetings, help with homework and discuss school-related issues with children); and communication between home and school (e.g., parents contact the school and receive communications from the school). We hope to see you working with teachers more to shape the future of your children. Nuru-deen Suraju Coordinator/Head of Arabic Department

Sunnah Inspirations Sunnah Inspirations Inc is a non-profit organisation formed to be an inspiration to invite and facilitate means for all to raise to higher levels of spiritual (Iman), physical, academic and social well-being. Our website, www.SunnahInspirations.org, lists projects we organise to provide such inspirations that spring from the Sunnah of the Messenger of God, Prophet Muhammad (peace be upon him). Among the projects are HikmahWay Institute, Council of Islamic Family Affairs, and Australian Muslim Youth Network (AMYN).

HikmahWay Institute HikmahWay Institute aims to become a pioneering Islamic learning centre that integrates classical teaching methods with new modern technology by 2013. Since the two years of its establishment, HikmahWay has carved its name in Australia and New Zealand through delivery of in-person longday intensive Islamic courses.

LEGAL ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

HELP PROTECT YOUR COMMUNITY FROM FIRE Victoria Police With the bushfire season well and truly underway, Victoria Police is ramping up patrols to detect bushfire arson and prevent the destruction it can have on communities. This summer, police will reactivate Operation Firesetter to detect and prevent bushfire arson in highrisk locations and times. The operation is a state-wide initiative activated on severe, extreme or code red days. Deputy Commissioner Andrew Crisp said the operation was about taking action to catch arsonists before their criminal behaviour has devastating consequences. “We’ve already seen serious fires in some areas of the state. It’s more important than ever to remain vigilant and report suspicious behaviour to Crime Stoppers,” DC Crisp said. But it’s not just arsonists who provide a safety risk to the community. Recklessly caused fires are often viewed by the community as accidental. In reality, the potential for injury, loss of life, property damage and drain on resources is the same as that caused by arson. “Something like failing to properly extinguish a campfire, using machinery or angle grinders on a total fire ban day, or flicking a cigarette butt into grass is a recipe for disaster,” DC Crisp said. “We want people to be mindful of their activities during fire danger periods. Know the restrictions and be accountable to them.” Victoria Police is asking the community to help prevent deliberately and accidentally lit fires to keep Victoria safe this summer. How can you help? • Be mindful of your activities during fire danger periods. Know the restrictions and be accountable to them. • If you believe a person, or vehicle, is behaving in a

suspicious manner write down the details. If you record the details straight away the more accurate they are likely to be, and the more helpful the information will be to police. • If you are suspicious of a person or a vehicle, write down as much detailed information as possible. • If a fire affects your neighbourhood, try to: o Note the description of any people who have entered or left the scene before the fire started. o Note the description of any vehicles entering or leaving the scene before the fire started o Note any activity in the area prior to the fire starting, such as camping, firewood collecting, bushwalkers etc. o Remember the time and location where you first observed the fire. • If you see smoke or fire, call Triple Zero (‘000’) immediately. If you have difficulty speaking English, you can ask for an interpreter once you have been transferred to the emergency service you requested • If you see something suspicious, report the behaviour by calling Crime Stoppers on 1800 333 000 or by visiting www.crimestoppersvic.com.au.

Graduates who move overseas to be forced to pay back student (HECS) debts Australians who move overseas before paying off their student loans will be forced to continue paying off their debts while living abroad, under new laws that come into effect on Friday. The new law means graduates will have to register with the Australian tax office (ATO) before moving overseas, if they plan to be away for six months or more. Before the new law kicked in, residents

living abroad were not required to lodge tax returns, so the ATO had no way of knowing if they were earning over the $54,126 minimum repayment threshold. No penalties are currently in place for failing to register, but Australia has debt recovery agreements with other countries that allow for the sharing of tax information. Australians who fail to lodge their returns from 1 January could get audited. Graduates earning less

than the $54,000 threshold, such as backpackers on working holiday visas, do not have to pay off their student loans, but will be required to register with the ATO. It is estimated that the government loses between $20m and $30m annually due to missing student loan repayments from graduates who have moved overseas. Taken from – MSN News Online Yasir Mahmud

Police need your help to locate this wanted person.

If you know something, say something. WANTED: Emma BROWN DATE OF BIRTH: 4 July 1987 HEIGHT: 170 cm BUILD: Medium EYES: Green HAIR: Brown COMPLEXION: Olive

Emma Brown is wanted by police for failing to answer bail and for alleged dishonesty offences. There are five outstanding warrants for her arrest that were issued by the Melbourne Magistrates’ Court. She is known to frequent the Brooklyn and Southbank areas.

Report information confidentially online at www.crimestoppers.com.au or call Crime Stoppers on 1800 333 000.

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Legal Corner

Organ Donation/ Transplantation ASAK and Greetings All. This month’s edition of Al Wasat will be looking at a the situation concerning organ donation/ transplantation in Australia. Organ transplants are performed to replace non-functional or diseased organs in order to cure patients, generally due to organ failure such as kidney failure. This medical procedure, like many other medical procedures, is Hyder Gulam permissible in Islam, because it is a form of treatment for a medical Al wasat condition. Thus, in the opinion of Legal Editor Islamic scholars, organ transplants are permissible. This is consistent with the objectives of the Shariah (Maqasid) that privileges human welfare and interest, as well as the preservation of human life. Contemporary scientific progress in technology and modern life styles have produced significant ethical dilemmas and medical issues worldwide. All faiths have to respond to various practices deemed controversial. As we know, according to Islam, life is sacred and the entire universe results and supports human life. Although, Islam treats the life of all creatures as valuable, it gives greater honour to human life. The following are some of the general principles highlighted in Islam which is of relevance when discussing organ transplantation, which have been considered by august bodies such as the Islamic Fiqh Academy, Highest Council of Scholars, Riyadh, the Mufti of Egypt, the Fatwa Committee of Kuwait, MUIS (Singapore) amongst others. • For every ailment (except aging) God created a remedy; • Islam made it an obligation upon the sick to seek treatment; • Human life is sacred. The saving of one life is regarded to be the same as saving the life of all of humanity; • God does not burden a soul greater than what it can bear; • Necessity can remove a prohibition temporarily for as long as necessity is removed; • When confronted with two evils, the lesser evil is preferred. Donation of organs is not an act of transgression against the body but an act of charity and benevolence to other fellow humans. Donating organ does not mean mutilation of the corpse or an act of disrespect. In the case of a living donor, the principle of ‘doing no harm’ is invoked. Pledging to donate organs is highly encouraged in Islam. This practice is congruent with Islamic principles that are universal and humanitarian. These principles include rahmah i.e. to show compassion, helping one another, and making continual (jariah) donations. There is also no issue as to Muslim donating their organs to non-Muslims, as Prophet Muhammad (pbuh), was sent as rahmatan lil aalamin, to bring blessings and rahmah for the whole universe, and to all human beings. Thus, Islam advocates doing good and showing compassion for all of Allah’s creations. The scholars and ulema have also stated that there the process of transplanting organs from the deceased does not violate the sanctity of his/her body. Additionally, as human beings have been entrusted to take care of their bodies. Thus, we are required to use our body well, and not to inflict harm upon it. As such, we are not allowed to sell or buy human organs. Nevertheless, our organs can be used to save human life, especially when no longer used, such as upon death. Finally, in Islam, although funeral rites should not be delayed without valid reasons, the process of transplanting organs for the purpose of saving human lives is considered to be a valid reason in Islamic law for such a delay. Thus, it is permissible in Islam to delay the funeral rites in this case. The Mufti of Australia has also released some guidelines on organ transplantation, which highlight the following points: • Organ transplantation in Islam is permissible as long as the organ is donated (not sold); • The organ donor must clearly state his/her full and unforced consent to the transplant, and inform his/her family; • According to Australian Law, clinical death is considered real and legal only when medical reports confirm the death of the brain (after undertaking all necessary tests and procedures). This is a technical matter, and in summary this the total and irreversible cessation of all functions of the brain. A person who is brain dead will not be able to breathe on their own and will need to be supported on a ventilator. Once the ventilator is switched off, all bodily functions including the beating of the heart will cease, since the brain has already stopped functioning; and • It is permissible for the donor to donate any organ of his/ her body. However, for fear of intermixing of lineages, this permission excludes the donation of male or female reproductive systems or organs. Discussions about death and organ donation amongst family members is always a difficult topic, but the opportunity to serve humanity and worship God make organ donation/transplantation a good deed of the highest order. Till next time, Masalama.. By SQNLDR (ret) Hj Hyder is a registered nurse (UK), a qualified lawyer, and an accredited mediator, and co-founder of the Muslim Legal Network Inc. Footnotes available upon request.

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Bendigo Islamic Centre VIC

Emir Sultan Mosque VIC

Please donate Emir Sultan Mosque: National Australia Bank Emir Sultan Mosque Fund BOB: 083214 ACC: 858854656 May Allah (S.W.T) accept your donations in helping us build a centre for us our children and for the many generations to come.

Islamic Cultural Centre of Brisbane QLD The Islamic Cultural Centre of Brisbane (ABN:62 865 323 179) has embarked on a holly journey to build the First Youth Centre with a boarding Madrasah and Masjid in Brisbane/QLD. we have commenced plans towards a three stage plan of the first boarding Madrasah. DONATE TO NEW MASJID & BOARDING MADRASSAH Commonwealth Bank of Australia Islamic Cultural Centre of Brisbane (I.C.C.B. INC.) Bsb: 06 4130 Acc: 1066 8026 Swiftcode:CTBAAU2S

This page is

Ararat Islamic Center (AIC) Ararat Islamic Welfare Association (AIWA) want to build a small Masjid called Ararat Islamic Centre (AIC) to cater next 25 year need. This Centre will serve a large number of Muslims travelling to South Australia, living in Wimmera region in 60 - 100 kilometre radius and in Ararat for their religious needs inshaAllah. We are expecting project total cost would be A$300,000 InshaAllah. We have already in account approx. A$21000. We have pledged of A$15,000. We are expecting to collect rest of it IA. People can donate to Ararat Islamic Centre (AIC) as “Sadaqa Jaaria” for their parents. What an excellent gift it is indeed!!! Bank Name: Bendigo BSB: 633 108 Account No: 125442632 Account Name: Ararat Islamic Welfare Association Inc.

Noorul Islam Society WA Please donate for Car Park Bank Name:Bankwest BSB:306-107 ACC NO: 417941-9

Please donate generously to make this dream come true soon. Bank Commonwealth Bank of Australia BSB: 063 152 Account Number: 1009 7396 Account Name:Newport Islamic Society

Punchbowl Mosque & School NSW

Noorul Islam Society P.O.Box 794 Mirrabooka,W A 6061 Ph/Fax 08 92488559

Horsham Mosque VIC To Donate: Bank: Commonwealth Bank of Australia (CBA) Account Name: Horsham Islamic Welfare Association BSB: 06 3514 Account No: 1042 4265

Australian Islamic Centre VIC

All donations are tax deductible – endorsed by ATO. For receipts please contact: Dr. Mahabubur Mollah on 0427 331 088 or at Mahabubur. Mollah@depi.vic.gov.au

Donate online, by direct deposit or by mail For Direct Deposit: Australian Islamic Mission-Building Account Commonwealth Bank of Australia Branch: Lakemba NSW BSB: 062191 Account No.: 10171325 By Mail: Send your cheque or Money Order payable to AIM to: PO Box 678 Punchbowl NSW 2196 Australia

Muslims Australia Head Office 932 Bourke St, Zetland NSW 2017 Tel:02 8303 2100 E-mail:admin@afic.com.au

Muslims Australia Melbourne Office 6668- Jeffcott St, West Melbourne VIC 3003 Tel:+61 3 9329 1228 E-mail:melb@afic.com.au

www.muslimsaustralia.com.au

FINANCE ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Responsible Ethical Finance:

An Islamic Perspective (Part 2)

By Almir Colan Think of business and finance as a game of soccer. Before you start the game you will define the playing field, highlight the rules, and then work within the limitations of the game. Without these rules and a level playing field there would be no genuine competition, innovation, teamwork and all those things that make the game beautiful to play and

watch. It is the same in the world of business and finance. We want the world of business and finance to be as fair and appealing as a game of soccer. Something that attracts the best and the brightest to use their knowledge and skills to benefit others. You see, whenever I speak with young people they all say that they want to do something with the skills they acquire. Except for moneylenders, no one wants

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

to just sit and make money by doing nothing. So how do we prevent the possibility of injustice and exploitation and use money and markets for their intended purpose? One of the answers is found in the Islamic finance industry. Islamic finance represents financial activity that is consistent with the principles of Islamic law (Shari‘ah). An Islamic bank is a banking business whose

aims and operations do not involve any element which is disapproved of by the religion of Islam. While prohibitions are few and specific in nature, all other financial and contractual arrangements are open to negotiation. Though based on centuries old principles, contemporary Islamic finance was born in the 1960s. Today, Islamic finance represents the fastest growing segment of the financial service industry and is estimated to be worth more that $2 trillion. Islamic finance encourages mutual cooperation, generosity and risk sharing. Instead of charging interest, Islamic banks derive their profit by trading, investment or leasing. Since money is meant to be a medium of exchange and a standard of value for other goods, all profits from interest payments are prohibited. Amongst other things, the wisdom behind the prohibition of interest (usury) is to encourage enterprise and real economic activities that contribute to the welfare of society and reduce the possibility for injustice and exploitation. For instance, as an alternative to interest based loans, Islamic rules suggest that money be first converted into something useful before it can generate profit. Whilst there are many forms of wisdom behind this approach, it is sufficient to say that by converting money into assets we connect it with real economic activities. This way money is doing what it is supposed to do and assets are doing what they are

supposed to do. This is the key difference between Islamic and conventional banks. One is dealing with tangible assets and other is dealing with money. One is using money as the medium of exchange and the other one is using money as a commodity that is being sold. Excessive uncertainty, unethical, immoral, and speculative activities are also prohibitions in Islamic finance, and are also some of the things which contributed to the root cause of the Global Financial Crisis or GFC. At an even higher ethical level, banks would enter in partnership-based modes of financing where they go into joint ventures with their customers by taking equity stakes in the very things they are financing. By having some skin in the game they would be playing on the same field as their customers and would be closer to them—in the real economy—where interests align. The success of customers and their businesses would then be linked with their bank’s own success. Everything from basic accounts to more complex transactions can be done this way, if there is a will. The good news is that awareness of responsible ethical finance is rising and people want to see genuine change. There is a universal demand for a fair and responsible system that is removed from the dehumanized way that we have been doing finance until now. Young people would prefer that their money circulates in society and has a meaningful

affect. Just like social media enabled us to share news and events, technology is allowing us to connect wealth, people and ideas in a more meaningful way. From virtual currencies and crowdfunding sites and to peerto-peer lending platforms, people are redefining the role of intermediary industry and as a result, creating more participative banking. The business of finance is too important for good people to do nothing. Islam teaches us that the best of people are those who benefit others the most. This output of goodness is something that can earn us a sense of purpose in this life and helps us to attain the highest levels in the next. This does not mean that Islamic banks have cracked the code or that they don’t need to continue to improve and innovate quality products. Though, if values and ethics are not implemented in the choices we make and the laws we legislate, then the very idea of them is as real as the fictional transactions mentioned in previous part. However, there is hope. A hope that the best in us will prevail, insh’Allah.

Almir Colan is a Director of Australian Centre for Islamic Finance (AusCif) and an adviser to several institutions that provide Islamic finance and investment. To register for his new 2-Day Islamic Finance Master Class (Melbourne and Sydney) please visit www.auscif.com website.

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

Grade 6 Graduation Ceremony

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia. Ph: +61 3 9478 3323 • Fx: +61 3 9470 1255

www.epic.vic.edu.au

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market. Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.

EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Historical and Scholarly Influences on Contemporary Islamic Education Islam emphasises the importance of knowledge and education. The first word revealed of the Quran was the Arabic word ‘Iqra’ (read) meaning seek knowledge or educate yourselves. Seeking of knowledge in Islam is compulsory upon every Muslim and is highly emphasized in the Quran: “Are those who have knowledge equal to those who do not have knowledge?!”(39:9).

Purpose of Islamic Education and Islamic schools

To understand the purpose of Islamic schools, there is a need to first understand the purpose of Islamic education. There are three Arabic terms to describe Islamic Education: ‘Ta’allum’ meaning to know or to learn through formal teaching, ‘Tarbiyah’ meaning to grow or to bring up referring to Islamic spiritual and ethical nurturing, and Ta’adeeb meaning to be refined or well-mannered. Having these three terms in mind, the purpose of Islamic education is to prepare the individuals for success in this life and in the Hereafter. Education in Islam equally provides for both intellectual and spiritual knowledge. However, the purpose is not limited “to cram the pupil’s head with facts, but to prepare them for a life of purity and sincerity. This total commitment to character-building based on the ideals of Islamic ethics is the highest goal of Islamic education” (Al-Attas, 1997). These purposes justify the high demand for more Islamic schools. The main concern of Muslim parents is to teach their children the Australian standard curriculum and at the same time to maintain their religious and cultural identity in this multiracial and multicultural society. The parents have certain expectations of education and one of the options to meet those expectations and to fulfil their aspirations for their children is the Islamic schooling choice. Australian Islamic Schools play an important role in the lives of students and their families. They lead them to a more fulfilled life and provide children with an environment in which they can learn and practice the basics of their religion and develop in them a strong sense of belonging to their culture and values. A key objective of Islamic schooling in Australia is to preserve the Islamic identity of the Muslim children who belong to different cultural and ethnic backgrounds. Islamic schools provide Muslim children with the opportunity to build an understanding and appreciation of each of their cultures within the dominant Australian culture.

Historical and scholarly Influences of Islam

Education was a source of pride throughout Islamic history. The golden era of scholarly prosperity contributed a lot and led to contemporary Islamic education. Baghdad, Cordoba, Kirwan and Cairo were famous and well known of their libraries, educational institutions and universities during that era. Alkhateeb (2012) states that Medieval Islamic education was

Dr Mahmoud Eid no different to today’s education in respect of levels of care and wellbeing. Al-Ghazali (a prominent and great scholar in the field of education) noted that “prevention of the child from playing games and constant insistence on learning deadens his heart, blunts his sharpness of wit and burdens his life. Thus, he looks for a ruse to escape his studies altogether” (In Alkhateeb, 2012). Al-Ghazali believed that educating students should be mixed with fun activities such as puppet theatre, sports, and playing with toys. Al-Ghazali’s school of thought has dominated Islamic education for centuries after his death and until our recent time. The following quote describes Al-Ghazali’s views in respect of children’s education and the role of parents and schools. He says, a child “is a trust (placed by Allah) in the hands of his parents, and his innocent heart is a precious element capable of taking impressions”. He means that when a child is born, she / he start their journey of learning and they absorb information like a sponge. He also said, “Knowledge exists potentially in the human soul like the seed in the soil; by learning the potential becomes actual” (In Muslim Heritage Awareness Group, 2015). Muslim scholars played a very important role in the development of scientific thinking in the middle ages. Their knowledge was “transferred to Western Europe and subsequently played an important role in revitalising a climate of learning and exploration in Europe, leading to the Renaissance in the sixteenth and seventeenth centuries” (Faruqi, 2006). According to Malek (2000), the texts of AlKhwarizmi (780-850) in algebra, Avicenna (979-1037) in medicine, and others were used in European universities until the 17th century. Durant (1950) states that “For five centuries, from 700 to 1200 (C.E), Islam led the world in power, order and extent of government, in refinement of manners, scholarship and philosophy” (In Malek, 2000). Islamic contributions in the field of education were very significant. One of its major contributions was the “advocacy of universal free education. Islam encourages the education of capable boys and girls of all stations of life, and the acceptance of teachers of different races and persuasions……Muslims were the first to structure higher education as we know it… . ‘Bait al-Hikma’, the first recorded

Muslim university, was established early in the 9th century. The Muslims passed on the concept of specialization of universities within a narrow range of subjects, endowed chairs, scholarships for the needy, public financial support, establishment of endowments, auditing of courses, organization of academic disciplines, and student selection of field and advisor. Many Western scholars were included among the students -- men who later became Catholic Popes and church scholars, university professors, authors, scientists, and physicians” (Muessig & Allen, 1962 in Malek, 2000). “Islam has established a legacy of outstanding moral guidelines, which there is a crying need for in contemporary society. The propagation of Islamic virtues would eliminate the dissension caused by racial discrimination among peoples” (Toynbee, 1957 in Malek, 2000).

Impact on the Role of Teachers Historical and scholarly influences and contributions present themselves on the way many teachers think about their teaching in contemporary Islamic schools. Teachers indirectly follow the steps of great educators like Ghazzali, Mawdudi, Ibn Khaldun and Ibn Miskwayh who advocated the use of rewards and recognition by the teacher to motivate learning rather than any form of punishment. Teachers in Islamic schools are required to cater for both the ‘mind and body’ of the students. This happens only if they correlate the ‘Islamic perspective’ with academic subjects they teach. The reality; however, is that many of the teachers are unable to achieve that because their knowledge of the Islamic perspective is shallow. A well-known scholar ‘Mawdudi’ said in this respect: “If you teach history, geography, physics, chemistry, biology, zoology, astronomy, economics, political science and other social sciences without any reference to Allah ... a student will be unable to synthesize the conflicting ideologies into a unifying whole. Because of this intellectual polarization, his religious faith gradually weakens. Under the circumstances, he cannot remain totally committed to religion, however strong his faith may be. (In Gilani-Williams, 2014)”

Conclusion The role of the Islamic school and the Muslim teacher is to “produce a wholesome child who carries out his obligations as set out by the precepts of Islam. The teacher’s directive is to educate a child by giving him or her the mannerisms and the etiquette that will serve the child and the community: to ultimately make the child understand the purpose of his life and to provide that child with knowledge that will equip him/her to pursue both worldly gains and most importantly after-life gains” (GilaniWilliams, 2014).

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

SHINING LIGHT

Prof Mehmet Ozalp

Associate Professor Mehmet Ozalp is a theologian, author and academic. Mehmet received his Bachelor Degree from the University of NSW in 1991. He studied Islamic theology and religious disciplines between 1990 to 1998. He has completed Masters in Religion from the University of Sydney. He has also completed various professional courses in management and leadership. Mehmet has been teaching religious and Islamic studies since 1992. He was one of the first to teach Islamic courses in English from 2000 onwards. He has developed and written material for numerous courses on Islamic theology, history and contemporary issues around Islam, including a four-year advanced course titled Theology of Qur’an. Mehmet has lectured in Islamic courses as part of Sydney University’s Continuing Education Program from 2003 to 2008. He has also lectured on Islamic theology, culture and history at the University of Newcastle. In 2009, Mehmet founded ISRA Australia, an educational and research organisation focusing on providing information and educational services on Islam and Muslims. Mehmet has been the recipient of the following awards: CSU Professional Excellence Award 2012 Muslim Role Model of the Year Award 2012 Australian Bluestar Award - Education 2011 Mehmet is the author of three books: 101 Questions You Asked About Islam and Islam in the Modern World and Islam between Tradition and Modernity: An Australian Perspective. He has also co-authored Sustained Dialogue: Close Encounters of the MuslimChristian Kind . Mehmet also published book chapters and journal articles. Source: www.isra.org.au

Dr Nahid Kabir

Senior Research Fellow in International Centre for Muslim and non-Muslim Understanding, University of South Australia, Dr Nahid Afrose Kabir is a scholar on the subject of modern Muslim affairs. Nahid A.Kabir has conducted extensive research on Muslims in Australia, the UK and USA. Nahid observes that Muslim migration has taken place in these countries for several centuries but after the September 11 Twin Towers attacks, Muslims have become viewed as “the Other”. In her first book, Muslims in Australia, Nahid Kabir examined the basis of such a view from an historical perspective. She discussed how the actions of militant Islamic groups have impacted upon Muslims in general in Western society. In her second book, Young British Muslims, Nahid Kabir noted that in the aftermath of the 7/7 London bombings, some young Muslims have been facing challenges in their everyday lives. Under such circumstances, Nahid examined how these young Muslims define their identity and their sense of “Britishness”. Nahid emphasised the value of biculturalism which she considers would help them integrate successfully in British society. In her third book, Young American Muslims, Nahid Kabir examined how young Muslim Americans are placed within “their American Dream”. From 2009-2011, Nahid A. Kabir was a visiting fellow in Islam in the West program at the Center for Middle Eastern Studies at Harvard University, USA. Dr Kabir is a steering committee member of the Second Australasian Conference on Islam Source: www.ausconfislam.net

FAMILY & COMMUNITY ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

GIFT OF KINDNESS

How Working Parents Can Bond with Their Kids By Jamilah Samian “Bonding” is the process of creating and maintaining a strong emotional connection with your children. It is subjective and hard to measure, but you know if it’s there or not. When you have successfully bonded with your child, the child is comfortable with you and vice-versa. There’s trust, and the child feels secure and safe in your presence. This is true regardless of the child’s age. Bonding with at least one adult is a very important part of growing up for a child. As a child, you might recall how you looked up to adults. There is an innate need for you to have in your life adults who are kind, caring and show you how to live. These adults could be your parents, teachers, grandparents, uncles, aunts etc. At a most basic level, when you have adults to bond with, you feel valued, secure and safe. Bonding is a source of comfort and happiness. It’s a basic human need. To bond with a child, you require the two Q’s – “quantity” and “quality”. Of late, we often hear the importance of “quality time” and one gets the feeling as though “quantity” is less important than quality, which can be misleading. How much time is enough to bond with a child? We can’t really state the quantity, but we do know that, for infants, you must be physically present as bonding takes place when you talk to them (this includes coo-ing, singing and the like) and touch them (carrying, hugging, kissing, caressing etc). These form “moments of connection” which are the building blocks of bonding. For older kids, it’s more verbal and gestures and less of touch (relatively compared to infants, though they do still need it). For parents, we also have the innate need to bond with a child born of our flesh and blood. It’s natural. We feel responsible for them as we were the ones who brought them to Earth. Bonding comes quite naturally to many parents but may not be instantaneous to some. Because of the two Q’s, this certainly is an area of concern for working parents, especially those who work long hours. Now, let’s answer the question: Is it possible for a working parent to bond with their child? The answer is “Yes”. I know a number of working parents whose children have grown up into confident, wellraised, happy and successful adults. I also know non-working parents (at least one stay-at-home parent) whose children didn’t turn out so well. What is it that the parents of happy and successful children do right? One difference I see is that, the successful parents (working or not) whose kids turned out well make it a point to make their presence felt. Successful working parents are focused. They do not let their guilt get in their way. They don’t spoil their kids. They discipline their kids when they have to. They prioritise, that is they know that time is very limited. They are not grumpy when they see their kids at the end of a long day. They are able to draw a line between work and home. In fact, I know of kids who are proud of what their working parents do. These parents make it a point to relate to their

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

WORTHY CAUSES Australian Islamic Centre VIC

It is with great pleasure that we announce the start of construction works at the new Australian Islamic Centre. Please donate generously to make this dream come true soon.

Bank Commonwealth Bank of Australia BSB: 063 152 Account Number: 1009 7396 Account Name:Newport Islamic Society

Punchbowl Mosque & School NSW

children all the time. They tell the kids what they do, and the value of their contribution to society. The kids don’t feel cut off from them. The kids don’t feel sidelined or disconnected from their parents’ lives. From what I observe, many of these working parents had the support of other trusted adults such as grandparents or babysitters along the way, especially when their kids were younger. If you’re a working parent with younger kids, there’s always the concern of how much influence other adults have in your children’s lives. In such cases, it is best to seek a babysitter whose values mirror yours and with whom your child can easily bond. It’s about optimising. Make it simple yet meaningful. It doesn’t help if you’re stressed and seem rushed most days. Kids are perceptive to these cues. Whether you’re working or not, there are certain “homely” activities that will help you bond with your child regardless of age. These include cooking, cleaning and shopping together, reading, having meals as a family (not in front of the TV), gardening (on weekends, if you’re into gardening), or accompanying your child to events / activities which you could enjoy together. It’s so important for kids to see parents smiling and upbeat when they meet at these times (morning, night, weekends). Some working parents also create cool projects with their children. I find that this works very well. For example, spending time at orphanages tutoring underprivileged kids or reading to the blind. These kinds of projects are so valuable and have great potential to succeed because your kids discover how blessed they are despite the little time you have with them. On the other hand, if your job requires so much of your time that you hardly see your kids, it would be wise for you to seek alternatives. Work parttime or look for another job. Bonding simply cannot take place with your

continued and prolonged absence. Have an understanding with your spouse that you need to work on this together. If you get a good babysitter, their values mirror yours and you trust them to discipline your kids. Have an understanding with the child minder what they’re authorised to do, such as reprimanding your daughter when she doesn’t clean up her mess. Agree on what they can or cannot do. Some child minders are reluctant to do it unless they get permission. This way, it reduces the need for you to correct your child at home all the time and it’s almost a seamless transition from child minder to parents’ home and viceversa. It’s better to pay extra to get a good babysitter. One more thing, if you have been proactively bonding with your kids, such as doing things with them and talking with them when they are good, discipline won’t become an issue, so long as your rules are consistent. Kids know when you’re treating them fairly. If you realise the value of one-on-one interaction, you will make time no matter how busy you are. Think of it this way: Failure to have one-onone time might cause a child to feel neglected, which in turn might cause them to misbehave, which pushes you to scold or punish them. Kids would rather have negative attention than no attention at all. If and when this happens, you waste energy and time trying to correct this child, which is symptomatic and doesn’t solve the root of the problem which is a lack of attention. It’s a negative cycle. Do as many things together as possible and it becomes an enjoyable family project! Plan the day with the kids. They feel honoured if you do this. Errands are time consuming if only one person does it. Set priorities. Lower your expectations with respect to how much cleaning you can do. The house doesn’t have to be spotless all the time. Outsource some of it like ironing.

Jamilah Samian is the author of “The Kindness Miracle”, “Cool Mum Super Dad”, “Cool Boys Super Sons”, and “The Groovy Guide to Parenting Gen-Y & Z”. Visit her website www.coolmumsuperdad.com Check her out at www.coolmumsuperdad.com

Donate online, by direct deposit or by mail For Direct Deposit: Australian Islamic Mission-Building Account Commonwealth Bank of Australia Branch: Lakemba NSW BSB: 062191 Acc No.: 10171325 By Mail: Send your cheque or Money Order payable to AIM to: PO Box 678 Punchbowl NSW 2196

plan of the first boarding Madrasah. DONATE TO NEW MASJID & BOARDING MADRASSAH Commonwealth Bank of Australia Islamic Cultural Centre of Brisbane (I.C.C.B. INC.) Bsb: 06 4130 Acc: 1066 8026 Swiftcode:CTBAAU2S

Bendigo Islamic Centre VIC Let us work together to build up the first mosque in Bendigo. This mosque will have also Weekend school , Indoor soccer , Gym, Different Communities activities And more Please donate to this account: Commonwealth Bank BSB: 063122 Account number : 10767878

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

THE

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

9 MEMBER ORGANISATIONS OF AFIC

• The Muslims Of New South Wales • The Islamic Council Of Victoria. • The Islamic Council Of Queensland.

• The Islamic Council Western Australia. • The Islamic Council South Australia. • The Islamic Council ACT.

• The Islamic Council Of Tasmania. • Christmas Islands Islamic Council. • Northern Territory Islamic Council.

School News Message from the President

ISLAMIC SCHOOL OF CANBERRA About ISC ISC is a registered coeducational primary school. ISC teaches quality curricula in religious and academic education; thus providing each child with the necessary learning opportunities to develop their full spiritual, intellectual, emotional and physical potential. The religious studies program seeks to enhance the knowledge, skills, attitudes and spiritual awareness needed by students to understand themselves, their relationship with others and God. The academic program enables children to become lifelong learners and strives to equip students with the appropriate knowledge to become productive members of society. By following a curriculum which incorporates both religious and academic studies, the school has achieved excellent results both in terms of academic work and student behaviour.

School Philosophy

We believe that each student is unique; therefore we care for, respect and guide every child towards full development of his/her intellectual, spiritual, physical and emotional potential. In our teaching, we make every effort to instil and uphold Islamic principles and values while providing academic and religious education of the highest quality. ISC endeavours to create an environment that will encourage positive behaviours and the pursuit of excellence in all aspects of their school life.

AFIC

HALAL

CERTIFICATION SERVICES

IIn the name of Allah the Most Merciful, the most Beneficent.

Islamic School of Canberra provides opportunities for all students to develop to their full potential and encourage students to contribute actively towards the betterment of our Australian society and all humanity.

inside and outside of the classroom, and guided by Islamic values and experiences, ISC develops the student’s whole personality, empowering each student to become informed decision makers.

Our Motto

Values

“In Knowledge Lies Strength” Vision For Islamic School of Canberra to become the school of choice; where students thrive and mature into confident young adults, whose strengths are recognised and nurtured. A faith-based school which encourages and provides dynamic and challenging learning opportunities to meet the needs of all students in order to maximise their potential, so they become leaders of tomorrow.

Mission

Islamic School of Canberra aims to promote excellence in learning and academic achievement through developing student curiosity and critical thinking. Islamic principles are embedded throughout the school, inspiring a desire for lifelong learning and the search for knowledge. By offering a variety of activities both

- respect - honesty and trustworthiness - responsibility - acceptance

High Quality Education

Academic

Islamic School of Canberra promotes a culture of excellence by providing challenging and stimulating learning experiences that enable all students to explore and build on their gifts and talents. The aspects of our school system that contribute to the promotion of excellence and high quality of education are: • Australian Curriculum • embedded Islamic principles • modern and inclusive pedagogies • dedicated teachers and staff • informed students • supportive and engaged parents

Location and Hours 33 Heysen St, Weston, ACT 2611 Monday to Friday 8:30 a.m. to 4:00 p.m. Phone 02 6288 7358 Fax 02 6287 3517 isc-act@bigpond.com

The Australian Federation of Islamic Councils Inc AFIC is the oldest and longest serving government recognised Halal certification service provider. AFIC’s Halal service has been established over 40 years ago as the first formally structured Halal Meat certification service in Australia. This service has progressed into provision of Halal certification services for meat and non-meat products. Revenue generated through AFIC Halal Services is put back into the community. For details of benificiaries please refer to AFIC Annual Reports on: www.afic.com.au For further information on how to obtain Halal Accreditation for your products, please contact our Sydney office on (02) 9319 6733 or AFIC’s Melbourne office on (03) 9329 1228 Or come in for a chat: 932 Bourke Street, Zetland, Sydney, and 6668- Jeffcott Street, West Melbourne. Email: halal@afic.com.au or aficmelb@bigpond.com

Visit AFIC at www.afic.com.au

Assalaamu Alaikum As we enter 2016, many are still enjoying time off work and spending it in the company of family and friends. During this holiday period, we take time away from busy work schedules and endless deadlines for some rest, relaxation and a time for reflection, Insha’Allah you make the most of these precious moments. To our students who have completed their final school year exam, anxiously anticipated their end of year scores and now preparing for their next step along their life’s journey, I congratulate all our students at our eight campuses – MFIS, MFBH, MFHP in Sydney, ICOSA in Adelaide, LIC in Perth, ICB Brisbane, ISC - Canberra and ICOM in Melbourne on your results. I wish you all the best in your choice of further study, whatever the discipline or trade. May you apply yourself diligently to your study, may your behaviour, actions and demeanour always reflect goodness and kindness to all, as Islam traches us all. To those embarking on new jobs, or entering the workforce for the first time, do your best, be your best and Insha’Allah you will find fulfilment in hard work and fruitful endeavour. To our students on summer holiday, enjoy your time with your family, have lots of fun as we look forward to you welcome you back to school, very soon. In 2016 we pray, Insha’Allah for a good year filled with hope, anticipation and ambition to do your very best to achieve the best you can. In the words of Charles Dickens: “Reflect upon your present blessings -of which every man has many -- not on your past misfortunes, of which all men have some” May Allah SWT guide us all to what is right. We ask Allah to open our hearts to the light of Iman, to courage and to strength of character that reflect the example of the beloved Prophet Muhammed, PBUH. Until next time, Insha’Allah. Assalaamu Alaikum Hafez Kassem President, Muslims Australia- AFIC

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

AFIC HISTORY In 1963 the Australian Muslim community adopted an organisational structure for the cause of Islam in Australia. At the grass roots level local Muslims formed Islamic Societies to serve their basic needs in terms of education and prayer facilities. The building of Mosques and providing religious education became the primary objective. The Islamic Councils of each State and Territory united to form State Islamic Councils representing their respective Muslim communities at the peak State level. At the national level the State and Territory Islamic Councils formed the Australian Federation of Islamic Councils Inc (AFIC), as the national umbrella organisation for Australian Muslims representing Islam and Muslims at a national and international level. AFIC has its head office in Sydney with branch offices in Melbourne.

MEDIA RELEASE

As a democratic organisation, AFIC holds Federal Council Meetings with all State and Territory affiliates quarterly and an Annual Congress with all State , Territory Councils and Societies participating. The AFIC Committee of Management is elected every three years by the Annual Congress.

The Islamic College of Melbourne is a co-educational school, established in 2011, located in the western suburbs of Melbourne and currently offers Prep to Year 9. Next year the college will introduce Year 10 and continue to initiate a year level every year with the plan of having an accomplished Year 12 class by 2018.

OUR MISSION The mission of AFIC is to provide service to the community in a manner that is in accordance with the teachings of Islam and within the framework of Australian law. To advocate on behalf of the Muslim community on all such matters that will affect the community’s relevance, settlement and integration within Australian society.

art Gymnasium which will be completed in 2016. The college is currently accepting Expressions of Interest for 2017. Please see the Administration Staff to obtain a form.

The college offers a range of facilities including Interactive Whiteboards in every classroom, the availability of laptops for students to use during class, School Counsellor and the new state of the

The main role of AFIC is to represent Islam and Muslims of Australia as one “Ummah” to the government and other bodies nationally and internationally. AFIC coordinates and provides resources for activities of its State Islamic Councils and member Islamic societies.

For further information please contact the college on 03 8742 1739.

AFIC Publications Muslims Australia

Muslims Australia is a quarterly community based magazine published by AFIC’s Melbourne office and is distributed throughout Australia. The first edition of Muslims Australia was published in June 2007.To be a part of the voice of the community, we welcome your articles, editorial comments

Hand in hand for a brighter Australia Muslims Australia – Head Office 932 Bourke St, Zetland NSW 2017 Tel:02 8303 2100 E-mail:admin@afic.com.au Muslims Australia – Melbourne Office 6668- Jeffcott St, West Melbourne VIC 3003 Tel:+61 3 9329 1228 E-mail:melb@afic.com.au

www.muslimsaustralia.com.au

83 Wootten Road, Tarneit, Victoria 3029

www.icom.vic.edu.au AFIC SCHOOLS The Australian Federation of Islamic Councils. AFIC is committed to provide educational facilities to all Australian Muslims that will enable Muslim children to be schooled at the highest level in an Islamic environment which would then enable them to take their rightful place in Australian society.

NSW SCHOOLS

Malek Fahd Islamic School Email: admin@mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au Malek Fahd Hoxtn Park Campus Email:hoxtonparkdp@ mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au Malek Fahd Beaumont Hills Campus Email:beaumont.hills.dp@ mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au

VICTORIA SCHOOL

Islamic College Of Melbourne Email: admin@icom.vic.edu.au Web: www.icom.vic.edu.au

QUEENSLAND SCHOOL

Islamic College of Brisbane Email: admin@icb.qld.edu.au Web: www.icb.qld.edu.au

WESTERN AUSTRALIAN SCHOOL

Langford Islamic College Email: admin@afic-lic.com.au Website: www.afic-lic.com.au

SOUTH AUSTRALIAN SCHOOL Islamic College of South Australia Email:admin@icosa.sa.edu.au Website: www.icosa.sa.edu.au

AFIC SCHOOL (ACT)

Islamic School of Canberra Email: iscact@bigpond.net.au Website: www. islamicschoolofcanberra.act. edu.au

ADVERTISING ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

www.isra.org.au

SPECIAL INFORMATION SESSION

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

CAIR Seeks DHS Probe of Muslim Australian MP’s Detention, Interrogation at LAX The Council on American-Islamic Relations (CAIR), the nation’s largest Muslim civil rights and advocacy organization, today asked the Office for Civil Rights and Civil Liberties at the U.S. Department of Homeland Security (DHS) to investigate an incident in which an Australian Muslim woman who is a member of that nation’s parliament was detained, interrogated and fingerprinted after arrival at Los Angeles International Airport (LAX) for a fact-finding trip on drug law reform. In a letter to DHS about the case of Dr. Mehreen Faruqi’s detention, CAIR Civil rights Department Litigation Director Jenifer Wicks wrote in part: “Media reports indicate that both she and her husband were grilled about why they were in the United States, their links to Pakistan and how they got Australian passports. They were even asked for additional identification after providing their passports. Dr. Faruqi migrated to Australian in 1992 and has been a citizen of Australia for 22 years. She is a

Dr Mehreen Faruqi, Facebook/Mehreen Faruqi Muslim member of parliament in Australia, in New South Wales, and a member of The Greens party. “Ms. Faruqi said, ‘I have lived in Australia for 24 years and having raised my family here, it is a real kick in the guts when people treat you like that. Unfortunately this racism and Islamophobia is only going to get worse with the declining level of political debate around

Muslims both here in Australia and the United States.’ “These concerns, as well as others raised concerning the denial of visas to a number of British Muslim families, reflect a real and growing perception in the Muslim community that it is being increasingly targeted by DHS officials and that racial profiling of Muslims is being implemented informally. We respectfully request that your office investigate these most recent incidents and ensure that DHS officials do not religiously profile those seeking to enter the United States.” A copy of CAIR’s letter was sent to the Australian ambassador in Washington, D.C. CAIR is America’s largest Muslim civil liberties and advocacy organization. Its mission is to enhance the understanding of Islam, encourage dialogue, protect civil liberties, empower American Muslims, and build coalitions that promote justice and mutual understanding.

Can they ask for my visa status?

What powers do the Australian Border Force Officers (ABF) have?

ABF officers have a number of powers available to them relating to passenger entry, exit and visa checks.

Can the ABF ask for my visa status? ABF officers may, in certain circumstances, be allowed to request your visa status from you. The Migration Act 1958 states that anyone an

Refugee Affairs

Refugee Crisis shows who has a Caring Culture

Source: www.cair.com

The Australian Border Force – Can they detain me?

We have been receiving a number of questions regarding the Migration Act 1958 and in particular the Australian Border Force Officer powers. Section 189 of the Migration Act 1958 states: “(1) If an officer knows or reasonably suspects that a person in the migration zone (other than an excised offshore place) is an unlawful non-citizen, the officer must detain the person.” Some believe the wording of “reasonably suspects” may allow an ABF Officer to lawfully detain an Australian citizen who may have been reasonably suspected to be a non-citizen. Case law may impose an undefined duty upon the invoking officer to make “serious efforts of search and inquiry that are reasonable in all circumstances” to support a decision under Section 189. In saying the above, there have been cases of wrongful detention as a result of the exercise of Section 189 and in these cases the “different ethnicity” of the Australian citizens “were apparent”. We intend to cover this issue in our following publications. So can Victoria Police or the Australian Border Force request evidence of your visa status from you? We answer through the following questions and answers:

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

officer “knows or reasonably suspects” to be a non-citizen can be required to provide evidence of their visa status. Can police ask for my visa status? No! There is no specific power allowing a police officer to request you to provide your visa status.

What kind of information are Victoria Police allowed to ask you?

Victoria Police can only ask for your name and address if conducting an identity check.

Do I need to hand over identifications if Victoria Police asks for it?

Yes if there are reasonable grounds to believe you have committed an offence or are suspected of committing an offence or if asking for your identification may assist in a police investigation.

Farhan Rehman RSG LAWYERS www.rsglaw.com.au 505 Sydney Road Coburg T: 9350 4440 Migration-Commercial-Dispute Resolution-Compensation Note: this article does not constitute legal advice and should not be relied upon as such. Please call our office on 9350 4440 to seek professional advice before acting or relying on any of the content on this article.

The tragic death of Aylan Kurdi, drowned on a Turkish beach, was featured by Charlie Hebdo in its most recent issue. This magazine, made famous by the terrorist attack upon it a few months ago, has descended to the darkest depths of indecency once more. It has a cartoon of the drowned toddler in the top corner and beneath it a piglike man pursuing a woman. The caption reads “What would have happened to little Aylan if he grew up? A groper of women in Germany.” This is of course a reference to Bilal Cleland the sexual assaults on women which took ilal42@bigpond.com place in Cologne at New Year and which were blamed, in the main, on young male Middle Eastern refugees. This cartoon draws together the major issues confronting Europe as a result of the refugee crisis it is confronting. The stereotype of young Muslim males is that of sexual predator and this has led to anti-refugee hysteria in some quarters, after the Cologne assaults. Hundreds of thousands of young male refugees are flocking into Germany and surrounding countries, along with families with young children, all desperately seeking a safe haven from war in Syria and Afghanistan, from the economic implosion of sub-Saharan Africa and Eritrea, and from the campaign of anti-Muslim genocide in Myanmar. There has also been a significant increase in unaccompanied children seeking refuge in recent months. Children are dying as winter is setting in and there have been accounts of youngsters freezing to death in Calais. The resurgent European fascists are claiming that their European Christian values are being threatened by the influx of Muslims and several countries have closed their borders to them. European Commission President Juncker has said that the EU’s reputation has been seriously damaged by its failure to adequately deal with the refugee crisis. Chancellor Merkel ‘s welcome to refugees certainly elevated German’s standing in the world community. It could take 500,000 a year for the next 5 years according to CNN [Michael Martinez 10 September 2015]. Syrian refugees have contributed the greatest numbers to the refugee movement with over 4 million having fled the country. 95% of them are in neighbouring countries. Over 2 million are in Turkey, over a million in tiny Lebanon and about three quarters of a million in Jordan. More than 7 million have been displaced within Syria. Although the US and British invasion of Iraq in 2003, enthusiastically supported by Howard in Australia, created the upsurge of Al Qaeda and then ISIS with its Baath Party military core in that country, they have all been very reluctant to help deal with the refugee crisis created. The USA has only taken a couple of thousand refugees, but will increase intake to 10,000 over the next year. Australia has said it will take 10,000 and Britain will take 25,000 over the next 5 years. A miserly response considering their role in creating the crisis. Sweden has agreed to take nearly 65,000, the highest per capita intake for any European country. A huge movement of people is underway, the greatest since the end of World War II, 70 years ago We must wait and see what changes this crisis will bring. The immediate danger is the rise of the fascists in Europe on the back of hatred of refugees, but what we have seen so far is which countries demonstrate the highest degree of civilisation. The reputation of Europe may never recover.

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.

OPINION ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

The Ethics of Dealing with

Islamophobia Islam (2005) inform us that Islamophobia as a mindset is associated with a ‘closed’ view of Islam in which the faith is seen as a monolithic and fixed entity impervious to change. It is aggressive and intolerant, aligned with a militant political ideology and terrorism, and inferior to, and incompatible with, Western values. Dunn found that the high levels of anti-Muslim feelings in Australia were an accumulation of international political events, “poorly-informed public debates” and “sensationalist media treatment.”

Islamophobia is as old as the Prophet’s time To understand how best to respond to Islamophobia one must know that it is old as Islam itself. Despite recognising that Prophet Muhammad was trustworthy and truthful, he and his followers were fought, abused, rebuked, slandered, and multiple assassination attempts were made against him by the pagans of his time. Different means were used to discredit the Prophet and his Message: Defamation

َ ‫أَ َك‬ ‫ل َر ُج ٍل ِمن ُْه ْم َ�أ ْن �أَ ْن ِذ ِر‬ ٰ َ‫َّا�س َع َج ًبا �أَ ْن �أَ ْو َح ْينَا �إِ ى‬ ِ ‫ان ل ِلن‬ ‫�ش ا َّلذِينَ �آ َمنُوا �أَ َّن َل ُه ْم َق َد َم �صِ دْ ٍق ِع ْن َد‬ ِ ِّ‫َّا�س َو َب ر‬ َ ‫الن‬ َ ‫ال ا ْل َكاف ُِر‬ َ ‫} َر ِّبه ِْم َق‬ ٌ ‫ون �إِ َّن هذا َل َ�ساح ٌِر ُم ِب‬ 2{ ‫ني‬

Is it so surprising to people that We have revealed to a man from among them that he should warn people, and give glad news to those who believe, that they are on a sure footing with their Lord? [Yet] those who disbelieve say, ‘This man is clearly a sorcerer. (Yunus 10:2) They accused him of being a madman

25{ ‫ني‬ َ َ‫}إ ِْن هُ َو �إِ اَّل َر ُج ٌل ب ِ ِه ِج َّن ٌة َف ر‬ ٍ ‫ت َّب ُ�صوا ب ِ ِه َح َّتىٰ ِح‬

He is just a madman, so let’s wait and see what happens to him.’ [AlMu’minoon 23:25] They accused him of being a liar

Professor Mohamad Abdalla

‫تا ُه َو�أَ َعا َن ُه َع َل ْي ِه َق ْو ٌم‬ َ َ‫ا َّلذِينَ َكفَ ُروا ِ�إ ْن ه َذا ِ�إ اَّل ِ�إ ْف ٌك ْاف ر‬ َ ‫}�آخَ ُر‬ 4{ ‫ورا‬ ً ُ‫ون َفقَ دْ َجا ُءوا ُظ ْل ًما َوز‬

The disbelievers say, ‘This can only be a lie he has forged with the help of others’– [25:4] They Mocked and belittled him

‫َو�إِ َذا َر� َآك ا َّلذِينَ َكفَ ُروا �إِ ْن َي َّت ِخ ُذون ََك �إِ اَّل هُ ُز ًوا �أَه َذا‬ َ ‫الر ْح َمٰنِ هُ ْم َكاف ُِر‬ ‫ون‬ َّ ‫ا َّلذِي َي ْذ ُك ُر �آل َِهت َُك ْم َوهُ ْم بِذ ِْك ِر‬

36{} When the disbelievers see you, they laugh at you and mock you saying: ‘Is this the one who talks about your gods?’ [21:36]

Requested him to amend and/or compromise the Qur’an {26} َ ‫}و ُّدوا َل ْو تُدْ هِنُ َف ُيدْ ِهن‬ 9{ ‫ُون‬ They want you to compromise with them [your faith] and then they will compromise with you [68:9] This pattern was witnessed repeatedly throughout history and will continue to do so. The question, therefore, is not whether Islamophobia will stop, but how should we respond to it? For this, two approaches are necessary: (1) Aligning our responses with those of the Prophetic example and Qur’anic paradigm (2) Placing clear strategies in place to reduce the impact of Islamophobia Controlling our own responses A failure to correct the inward leads to superficial following, and the outcome is disastrous, for ‘the heart of Islam is also the Islam of the heart’(Nasr, 2002, p. 314). Once the heart is aligned with the Divine the emanating ethics will be consistent with the Divine command regardless of circumstances. Imam al-Ghazali (d.1111) summed this up beautifully when he stated: A trait of character, then, is a firmly established condition [hay’a] of the soul, from which actions proceed

easily without any need for thinking or forethought. If this condition is disposed toward the production of beautiful and praiseworthy deeds… it is termed a ‘good character trait’; if however, ugly acts proceed from it, the condition is known as a ‘bad character trait.’ In other words, once we have refined our character, or realigned it with the Divine, then our conduct becomes ‘firmly established’ allowing us to respond appropriately under all circumstances. Refinement of character, therefore, is a “term for the condition and inner aspect of the soul.” It is for this that Allah Ta’ala cautioned and instructed His Prophet and by extension his followers, saying:

َ‫َل ُت ْب َل ُو َّن يِف َ�أ ْم َوال ُِك ْم َو َ�أن ُْف�سِ ُك ْم َو َلت َْ�س َم ُعنَّ مِنَ ا َّلذِين‬ ‫�ش ُكوا �أَ ًذى‬ َ ‫�أُوتُوا ا ْل ِكت‬ َ ْ‫َاب مِنْ َق ْبل ُِك ْم َومِنَ ا َّلذِينَ �أَ ر‬ ‫الُ ُمو ِر‬ ‫بوا َو َتتَّقُ وا َف�إِ َّن َ ٰذل َِك مِنْ َع ْزمِ ْ أ‬ ُ ِ‫ِريا و�إِ ْن ت َْ�ص ر‬ ً ‫َكث‬ 186{} You are sure to hear much that is hurtful from those who were given the Scripture before you and from those who associate others with God. If you are patient and mindful of God, that is the best course. [3:186] Commenting on this, Ibn ‘Abbas says: “…(and you will hear much wrong from those who were given the Scripture before you) i.e. … you will hear vilification, defamation, lies and false testimony against Allah, (and from the idolaters) i.e. the Arab idolaters. (But if you persevere) in the face of their harm (and ward off (evil)) and ward off transgressing against Allah while facing such harm, (then that) steadfastness and endurance … is the best of things and the most firm for believers.” *1 The emphasis here is on being patient and mindful of God. That is not to say one must not act appropriately. Rather, if one was to act it has to

be measured and governed by the parameters of our sacred tradition. Responding to islamophobia requires wisdom, courage, temperance and justice. These are are the “fundamental good traits of character.” When the soul is imbalanced and defective then ‘stupidity, inexperience, foolishness, heedlessness and insanity are the consequences. The difference between stupidity and insanity is that the intention of the stupid person is sound, only his means or realising it are defective, since he is not possessed of correct understanding of how to follow the way leading to his goal; the mad person, on the other hand, chooses that which should not be chose, so that the basis of his decision and preferences is flawed.*2 It is therefore important that our response to Islamophobia is neither stupid nor insane. Standing up against Islamophobia requires courage, but if unbalanced, it amounts to recklessness, which “…it leads to arrogance, conceit, quickness to anger, pride and vainglory.” When on the side of defect, it leads to “to humiliation, self-abasement, cowardice, meanness, lack of resolution, and holding oneself back from doing that which is right and obligatory.”*3 The courage that we need when dealing with Islamophobia is one that: “…gives rise to nobility, greatness of soul, endurance, clemency, steadfastness, the suppression of rage, dignity and affection”. If others lower their standards we must not. For example, in the chapter titled Al‘anfal, verse 58, Allah states:

All these endless debates about the importance of human life may well be interesting but they unfortunately do not reflect justice towards every man and woman regardless of his/her race or religion in our modern society. The real problem of everyday life in this society that despite the claim of social justice there is a phenomenon of discrimination on the basis of culture and religion. I think this is a serious factor in the sense that cultural and religious discrimination can compound social exclusion and frustration. We therefore have to promote a “philosophy of human life”, or in other words an applied philosophy that can evaluate the criteria of human life based on values, justice and dignity. Tariq Ramadan, a professor of Contemporary Islamic Studies at Oxford University argues that “Discrimination and injustice are primarily, and above all, a matter of “social class”, even though discourse now tends to “culturalize” the debates and to turn them into religious issues.” For instance, we would think that the Paris attack matters more than Beirut and Istanbul attacks from the media coverage. This obvious

bias has been evident in the media’s unequal treatment of Beirut, Istanbul and Paris blasts. The latter story has dominated the television and the newspapers for many days. Beirut and Istanbul have been comparatively abandoned. Failing to report that news with the same level of empathy and humanity leads us to a primary question: is there an exclusive cultural theory of modernity in this modern society that differentiate between humans? The most disturbing thing is that this new cultural theory of modernity concurs with discrimination rather than emphasising that all humans share the same social rights. In my view, a more considered perspective of modernity could be the product of a modern vision of tradition and an expression of universal modern values. Modernity can also be the will to remain faithful to a religious tradition, values and ethics at the heart of modern times, otherwise modernity and religion will be in ongoing conflict. This is my

And if you fear treachery on the part of a people, then give back [to them their treaty] on terms of equality; surely Allah does not love the treacherous” (8:58). Here, Allah is making it categorically clear treachery must not be reciprocated with treachery. Why? The answer is given in the same verse: ‘Allah does not love the treacherous.’ This is corroborated by the Hadith: ‘give to the one who entrusts you, and do not be treacherous to the one who is treacherous towards you.’ On 4 August 1192, Saladin attacked Richard the Lion Heart who was camping outside Jaffa with few tents and a small force. During this clash Richard’s ‘horse was slain, and Saladin sent him two horses as it was unfitting for a king to fight on foot’ (Azzam, 2009, p. 228). ‘What he believed in he believed in deeply and with great sincerity’ (Azzam, 2009, p. 237). Additionally, ‘he managed to baffle his enemies, who expected him to be motivated by the same motives as they were, and were surprised how simple and humble he was...and the Franks who came across him were astounded by his generosity...No reasonable request was turned down and once he gave his word he never broke it’ (Azzam, 2009, p. 238). While we must stand up against Islamophobia we must be careful not to abandon the standards required by our Sacred Tradition. *1 Tafsir Ibn ‘Abbas, trans. Mokrane Guezzou © 2013 Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought, Amman, Jordan (http:// www.aalalbayt.org) *2 Al-Ghazali, op cit *3 Ibid

‫َو�إِ َّما تَخَ ا َفنَّ مِنْ َق ْو ٍم ِخ َيا َن ًة َفا ْن ِب ْذ �إِ َل ْيه ِْم َع َلىٰ َ�س َوا ٍء �إِ َّن‬

Discrimination

Dr. Rawaa El Ayoubi Gebara / Sydney

َ َّ‫ه‬ َ ْ‫ِب خ‬ ‫ني‬ َ ‫الائ ِ ِن‬ ُّ ‫الل اَل ُيح‬

humble understanding of modernity that I was always looking up to. However, if we study this phenomenon of discrimination in this modern society, we can see clearly that there is a double standard in dealing with people who are convicted or declared guilty of an offense: such as classifying a criminal who is of Western appearance as mentally ill,

yet a Muslim who committed a similar offense is categorised as a terrorist. This discrimination in the long term results in very negative twofold factors: on the one hand, it has a harmful effect on the victims of discrimination and therefore it develops in them a victim mind-set and attitude. On the other hand, it will create social injustice in the society which eventually leads to unequal treatment in terms of a difference of origins. Men and women may have adopted in the name of law the principles of loyalty, freedom, rights and respect but they still have to justify themselves and prove that they are valuable and active citizens and are not dangerous to the society in which they live. The adoption of the above principles and the application of the law gives them a very different welcome which belongs to the heart of modern society. Armed with these tools, we can make an effort to educate ourselves, to critically evaluate the information we are given and to learn to assess the difference between hateful/ manipulated campaigns and good media. The goal of education is to produce an innovative and articulate generation of Australians who will see no dichotomy between holding onto their faith and living and contributing to a secular modern state. In this way, we can protect our society and promote respect for human dignity.

ADVERTISING ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

2016 ‫ هـ ¿ كانون الثاني‬1437 ‫ ¿ ربيع الثاني‬63 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

Turkish President and Government applauded by

Australian Community Organisations

A delegation representing 21 Australian community organisations visited the Melbourne Consul-General for Turkey, Mr Mehmet Kucuksakalli, to hand deliver a letter addressed to Turkish President, Recep Tayyip Erdogan. The letter signatories are a representation of the large and diverse Muslim communities in Australia who have felt the need to express solidarity with Turkey, particularly after last Tuesday’s terrorist attack in Instanbul.

Signatories:

The letter and the delegation expressed solidarity with the people, leadership and the nation of Turkey. They offered their condolences to the Consul General and expressed that they genuinely saw a unique model of moral leadership in the Turkish President Recep Tayyip Erdogan and its current government. A model of leadership that offered inspiration and hope to millions in Turkey and across the globe. The delegation specifically highlighted the courageous stance for justice in

• Islamic Council of Victoria (ICV) • Australian Islamic Mission (AIM) • Board of Imams Victoria • World Assembly of Muslim Youth – Australia & South Pacific (WAMY) • Australian Islamic Social Association • Ahlu Sunna Wa Jammaa Australia (ASWJ) • Al Wasat Media Network • Australian Syrian Association Victoria (ASAVIC) • Egyptian Society of Australia • Federation of Australia Muslim Students & Youth (FAMSY) • Newport Islamic Society

Syria and Egypt as examples of this moral based leadership. The spokesman for the delegation, Mr Almir Colan, said “At a personal level, the president’s genuine care for the vulnerable has touched many so deeply.” He added, “We pray for Turkey, its people and its leadership to continue to prosper, remain resolve against terrorism and grow in its role as a global role model.”

•A ustralian National Imams Council (ANIC) • Australian Syrian Association (ASA) •A ustralian Centre for Islamic Finance (AusCiF) •C yprus Turkish Islamic Community of Victoria •K eysborough Turkish Islamic and Cultural Centre •B roadmeadows Turkish Islamic and Cultural Centre •T homastown Turkish Islamic and Education Centre • Australian Turkish Institute •A lbanian Australian Islamic Society (AAIS) • IKRAM Australia

ADVERTISING Âż ALWASAT Âż Issue 63 Âż Rabi Al-Thani 1437 Âż January 2016

www.alwasat.com.au info@alwasat.com.au

2016 â&#x20AC;Ť Ů&#x2021;Ů&#x20AC; Âż Ů&#x192;Ř§Ů&#x2020;Ů&#x2C6;Ů&#x2020; Ř§Ů&#x201E;ŘŤŘ§Ů&#x2020;Ů&#x160;â&#x20AC;Ź1437 â&#x20AC;Ť Âż ŘąŘ¨Ů&#x160;Řš Ř§Ů&#x201E;ŘŤŘ§Ů&#x2020;Ů&#x160;â&#x20AC;Ź63 â&#x20AC;ŤÂż Ř§Ů&#x201E;Ů&#x2C6;ŘłŘˇ Âż Ř§Ů&#x201E;ŘšŘŻŘŻâ&#x20AC;Ź

AUSTRALIAN ISLAMIC EDUCATION CONFERENCE

ANNUAL AUSTRALIAN ISLAMIC SCHOOLING CONFERENCE

Continuity and Change: Envisioning the way forward for Islamic Schooling in the West Islamic schools are growing rapidly in western countries. How much do we really know about the success of â&#x20AC;&#x2DC;Islamicâ&#x20AC;&#x2122; schools in western contexts?

National Centre of Excellence in Islamic Studies

With an impressive line-up of international and national speakers, Continuity and Change: Envisioning the way forward for Islamic Schooling in the West is sure to offer valuable and practical insights into the future of Islamic schooling in the West.

In collaboration with Al Siraat College, Melbourne

Conference themes: Â&#x2021; 9LVLRQ DQG SXUSRVH LQ ,VODPLF VFKRROV Â&#x2021; $WWDLQLQJ WKH Âś,VODPLFÂˇ LQ ,VODPLF VFKRROV Â&#x2021; (IIHFWLYHQHVV UHOHYDQFH FRQWH[WXDOLVDWLRQ RI ,VODPLF $UDELF VWXGLHV Â&#x2021; :RUOGYLHZ DQG WKH HGXFDWLYH SURFHVV Â&#x2021; 7raditional vs. contemporary pedagogical approaches Â&#x2021; &XUULFXOXP PRGHOV Â˛ WRZDUG D KROLVWLF PRGHO" Â&#x2021; 7HDFKHU WUDLQLQJ

Griffith University 20th & 21st February, 2016 Melbourne Convention & Exhibition Centre 1 Convention Centre Place, South Wharf VIC 3006 The Inaugural Australian Schooling Conference, run in conjunction with Al Siraat College, is supported by the Australian Government through the Council for Australian â&#x20AC;&#x201C; Arab relations (CAAR) of the Department of Foreign Affairs and Trade.

Dr Nadeem Memon

Dr Abdullah Trevathan

Local Speakers

Dr Freda Shamma

Ms Omaira Alam

Mufti Aasim Rashid

Professor Mohammed Abdalla

Mr Dylan Chown

¿ www.alwasat.com.au

¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 63 ¿ Rabi Al-Thani 1437 ¿ January 2016

The IrishIslamic Relations 16

Organ Donation/ Transplantation 25

TURKISH PRESIDENT AND GOVERNMENT APPLAUDED BY AUSTRALIAN COMMUNITY ORGANISATIONS

Responsible Ethical Finance: An Islamic Perspective (Part 2) 27

CAIR Seeks DHS Probe of Muslim Australian MP’s Detention, Interrogation at LAX 35 Historical and Scholarly Influences on Contemporary Islamic Education 25

SAVE THEM FROM FREEZING

HELP SYRIA, PALESTINE...

DONATE NOW! Call 1300 760 155 or visit www.hai.org.au Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references

NSW CFN17891 VIC 12875 SA CCP2001

Refugee Crisis shows who has a Caring Culture 35