July 2016

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫خارطة‬ ‫مناسك‬ ‫الحج‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز ‪ 2016‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫القاتل الذي ال يذكره أحد‬

‫الفيديو الذي أطاح‬ ‫بوزير استرالي‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫في المجتمع األسترالي‬

‫‪17-16‬‬

‫ملبورن المدينة االولى في العالم التي نظمت‬ ‫مظاهرة منددة باالنقالب الفاشل في تركيا‬

‫‪2‬‬

‫تركيا‪..‬‬ ‫االنقالب الذي كشف ما وراء‬ ‫وجوه األصدقاء والخصوم!‬

‫مؤسسة (دار التكريم) تكرم‬ ‫كل من د‪.‬عالء الدين صائغ‬ ‫والرياضي بشار الحولي‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫أول مظاهرة في العالم‬ ‫تندد باالنقالب الفاشل في تركيا خرجت من ملبورن‬ ‫ملبورن‬

‫تجمع اكثر من‬ ‫‪� ٢٠٠٠‬شخ�ص في مدينة ملبورن‪،‬‬ ‫للتنديد بـالمحاولة االنقالبية‬ ‫الفا�شلة التي �شهدتها تركيا‬ ‫يوم ‪ 15‬تموز الما�ضي‪ ،‬ولدعم‬ ‫ال�شرعية في تركيا‪ ،‬وقد جاءت‬ ‫المظاهرة بعيد �ساعات قليلة من‬ ‫محاولة االنقالب حيث نظمها‬ ‫عدد من الن�شطاء في ملبورن‬ ‫“والذين اطلقوا منذ عدة �أ�سابيع‬ ‫حملة للت�ضامن مع تركيا تحت‬ ‫عنوان‪:‬‬

‫(اقف مع تركيا)‬

‫‪)I Stand With Turky‬‬

‫وتعتبر مظاهرة ملبورن هي‬ ‫المظاهرة االولى في العالم‬ ‫التي تخرج ُبعيد االنقالب حيث‬ ‫تزامنت مع خروج ال�شعب التركي‬ ‫في مظاهرات داخل المدن‬ ‫التركية‪ ،‬وقد �شارك عدد كبير‬ ‫من الجالية الإ�سالمية وخا�صة‬ ‫الجالية التركية‪ ،‬حيث رفع‬ ‫الجميع العلم التركي ورددوا‬ ‫هتافات تدعم الرئي�س التركي‬ ‫رجب طيب اردوغان وال�شرعية‬ ‫وتندد باالنقالبيين‪ ،‬والقيت عدة‬ ‫كلمات من بينها كلمة قن�صل‬ ‫عام تركيا في ملبورن �إ�ضافة‬ ‫عدد من ن�شطاء الجالية التركية‬ ‫والإ�سالمية حيث ندد الجميع‬ ‫بمحاولة االنقالب واعربوا عن‬ ‫رف�ضهم لها‪.‬‬

‫كيف نلجم المتطفلين‬ ‫على الدين ؟‬

‫الحلفاء المقربين!‬ ‫�أعرب القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية‬ ‫الجنرال جوزيف فولتر‪ ،‬عن قلقه حيال م�ستقبل‬ ‫العالقات بين بالده وتركيا وذلك عقب اعتقال‬ ‫قادة متورطين في محاولة االنقالب الفا�شلة التي‬ ‫�شهدتها تركيا ليلة ‪ 15‬يوليو تموز وو�صف الجنرال‬ ‫الأمريكي القادة المعتقلين بـ “الحلفاء المقربين‬ ‫للواليات المتحدة االمريكية”‪.‬‬ ‫وقال الجنرال فولتير‪ ،‬ب�أن هذه الخطوة �ست�ضعف‬ ‫عمليات القوات االمريكية في المنطقة‪ ،‬م�ضيفا‪،‬‬ ‫ب�أن الجنراالت الأتراك وال�ضباط الذين تم‬ ‫اعتقالهم على خلفية محاولة االنقالب الفا�شلة‬ ‫هم حلفاء مقربون للواليات المتحدة الأمريكية‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫• سكرتير التحرير‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين • مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫• سيدني‪ :‬منذر جبر‪ ،‬سعيد الطباع‪ ،‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي • اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫• كانبرا‪ :‬طارق الشيخ • بريزبن‪ :‬جمال النعمان • صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬

‫الذين يخو�ضون في �أمور الدين‬ ‫بغير علم وال �إدراك‪ ،‬يدفعهم‬ ‫الجهل الى الدفاع عن الباطل وعن‬ ‫الظلم بكل �شرا�سة وجر�أة‪ ،‬يقدمون‬ ‫المبررات الباطلة للظالم من اجل‬ ‫�إعانته على ظلمه‪ ،‬ويقدمون الأدلة‬ ‫الباطلة لل�شعوب لإبقائها في‬ ‫�سجون العبودية‪ ،‬ثم يحاولون ان‬ ‫يغطوا مواقفهم القبيحة برداء من‬ ‫الدين وال�شرع ‪ ،‬فتزداد مواقفهم‬ ‫ب�شاعة وقبحاً‪.‬‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫تصدر عن شبكة الوسط االعالمية‪ ‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Address: Suite B11 The Gateway,‬‬ ‫‪Broadmeadows 3047‬‬ ‫‪• Postal Address: Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬

‫آراء وقضايا‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫‪3‬‬

‫الثورة السورية‬ ‫نحن ال ننحني إال عند الركوع هلل ومشكلة البدائل‬ ‫المجتمعية‬ ‫أردوغان‪ :‬ينتقد مواقف الغرب‬

‫انتقد الرئي�س التركي رج��ب طيب‬ ‫�أردوغ����ان م��واق��ف دول غربية (لم‬ ‫ي�����س�� ّم��ه��ا) م���ن م��ح��اول��ة االن��ق�لاب‬ ‫الفا�شلة‪ ،‬مبين ًا �أنهم يقفون �إلى جانب االنقالبيين‪،‬‬ ‫بدل دعمهم لرئي�س و�صل �إلى �سدة الحكم بطرق‬ ‫ديمقراطية‪ ،‬وحكومة ت�س ّلم رئي�سها زمام الأمور‬ ‫من طريق الح�صول على ن�صف �أ�صوات الناخبين‬ ‫في تركيا‪ ,‬وقال �إن الدول التي تخ�شى على م�صير‬ ‫مدبري االنقالب بد ًال من القلق على ديمقراطية‬ ‫تركيا ال يمكن �أن تكون �صديقة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أردوغ���ان � ّأن ه��ذه ال��دول تحاول �إعطاء‬ ‫تركيا درو���س�� ًا ف��ي الديمقراطية‪ ،‬متنا�سين � ّأن‬ ‫النظام الديمقراطي القائم في تركيا‪ ،‬ا�ستطاع‬ ‫التغلب على االنقالبيين خالل �أقل من يوم واحد‪.‬‬ ‫��وج��ه �أردوغ�����ان ف��ي خطابه‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�����ص��دد ت ّ‬ ‫�إل��ى بع�ض ال�شخ�صيات الغربية قائ ًال‪ « :‬اهتموا‬ ‫ب�ش�ؤونكم‪ ،‬عندما يموت ‪� 5‬أو ‪� 10‬أ�شخا�ص لديكم‬ ‫بعملية �إرهابية تقيمون الدنيا وال تقعدونها �ألي�س‬ ‫كذلك؟ وهنا لدينا رئي�س لدولة ديمقراطية‪ ،‬و�صل‬ ‫�إلى رئا�سة بعد فوزه بـ‪ %52‬من الأ�صوات‪ ،‬وحكومة‬ ‫و�صلت للحكم بن�سبة ‪ ،%50‬و�أنتم بد ًال من الوقوف‬ ‫�إلى جانب هذه الدولة وحكومتها تقفون �إلى جانب‬ ‫االنقالبيين»‪ ،‬م�شير ًا في هذا الخ�صو�ص �إلى عدم‬ ‫زيارة �أحد من الم�س�ؤولين الغربيين لتركيا من �أجل‬ ‫تقديم العزاء ب�شهداء محاولة االنقالب الفا�شلة»‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أردوغ���ان ق��ائ ً‬ ‫�لا‪« :‬م��ن ك��ان يتحدث عن‬ ‫الديمقراطية والنظام الديمقراطي البرلماني‬ ‫عليه �أو ًال �أن يزور مبنى البرلمان التركي‪� ،‬إن كان‬ ‫لديهم ذرة �إيمان بالديمقراطية فالي�أتو ولي�شاهدوا‬ ‫(�أثار ق�صف االنقالبيين) لكنهم لم ي�أتوا»‪.‬‬ ‫و�أردف‪« :‬بعد ه��ذا يقولون �إن �أردوغ���ان �شخ�ص‬ ‫ع�صبي جد ًا‪ ..‬فنحن ال ننحني �إال عند الركوع هلل‪،‬‬ ‫نحن لم نكن يوم ًا عبيد ًا للعبد‪ ،‬ولن نكون ابد ًا مثل‬ ‫ه�ؤالء الذين يعبدون فتح اهلل غولن‪ ،‬ويقولون �إنه‬ ‫�أقرب �إليهم من حبل الوريد‪ ،‬لكننا نعلم �أن اهلل هو‬

‫�أقرب �إلينا من حبل الوريد»‪.‬‬ ‫و�أع��رب عن رف�ضه‪ ،‬لالنتقادات التي وجهت �إلى‬ ‫الحكومة ج��راء �إج���راءات الف�صل والإق��ال��ة بحق‬ ‫المتهمين بالتو ّرط في محاولة االنقالب‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أنهم �سيطهرون م�ؤ�س�سات ال��دول��ة من عنا�صر‬ ‫ال��ك��ي��ان ال��م��وازي حتى ل��و بلغ ع��دد المتو ّرطين‬ ‫ع�شرات الآالف‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ق��ائ ً‬ ‫�لا‪« :‬ال يمكننا ال�سماح لمن ق�صف‬ ‫الأبرياء بالطائرات التي جاءت ب�أموال �ضرائبهم‬ ‫(الأبرياء)‪� ،‬أن نبقيهم داخل م�ؤ�س�سات الدولة»‪.‬‬ ‫ولفت �أردوغ��ان �إلى �أنهم يعتزمون تخليد �أ�سماء‬ ‫�شهداء المحاولة االنقالبية‪ ،‬من خالل بناء ن�صب‬ ‫ت��ذك��اري لهم ف��ي ال��ج��ان��ب الآ���س��ي��وي م��ن مدينة‬ ‫�إ�سطنبول‪ ،‬ومقابل المجمع الرئا�سي في �أنقرة‪.‬‬ ‫وفي ما يتعلق بالمطالب ال�شعبية ب�إعادة عقوبة‬ ‫الإع����دام‪� ،‬أك���د الرئي�س التركي �أن ب�ل�اده دول��ة‬ ‫ديمقراطية برلمانية وقانونية‪ ،‬م�ضيف ًا‪« :‬وف��ي‬ ‫هذا الحال هنالك �أمر يقع على عاتق الحكومة‪،‬‬

‫�أال وهو نقل هذا الطلب �إلى البرلمان ومناق�شته‬ ‫تحت قبته‪ ،‬و�أي قرار يخرج من البرلمان ين�صاع‬ ‫له الجميع»‪.‬‬ ‫وقال �أردوغان في ق�صر الرئا�سة ب�أنقرة �أي�ض ًا �إنه‬ ‫�سي�سحب كل الدعاوى الق�ضائية المتعلقة ب�إهانته‬ ‫في ب��ادرة لن تتكرر‪ ،‬وفي خطوة قال �إنها جاءت‬ ‫نتيجة م�شاعر الوحدة �ضد محاولة االنقالب‪.‬‬ ‫وق���ال �أردوغ�����ان كلمة �أل��ق��اه��ا خ�لال «االج��ت��م��اع‬ ‫االقت�صادي العالي الم�ستوى م��ع الم�ستثمرين‬ ‫الدوليين»‪« :‬بكل �أ�سف ف�إن الغرب يدعم الإرهاب‬ ‫ويقف �إلى جانب االنقالبات»‪ ،‬وذلك تعليق ًا على‬ ‫موقف ال���دول الغربية م��ن المحاولة االنقالبية‬ ‫الفا�شلة في تركيا‪ ،‬ومحاربة الأخيرة للتنظيمات‬ ‫الإره��اب��ي��ة‪ .‬وا����ض���اف‪« :‬ل�ل�أ���س��ف‪ ،‬بع�ض ال���دول‬ ‫الأوروب��ي��ة ت�ضع �إعالنات في مطاراتها من قبيل‬ ‫ال تذهبوا �إلى تركيا‪ ،‬ذهابكم �إلى تركيا يعزز قوة‬ ‫�أردوغ��ان‪ .‬ما هذه الديمقراطية؟ �أنا ل�ست رئي�س ًا‬ ‫تولى من�صبه بانقالب ع�سكري‪ ،‬و�إنما �أنا رئي�س‬ ‫جمهورية منتخب ب�أ�صوات ‪ %52‬من ال�شعب»‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إل���ى �أن اق��ت�����ص��اد ب�ل�اده ي��ع��د �أح���د �أك��ث��ر‬ ‫االقت�صادات �أمن ًا‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن هناك قوى خارجية ال‬ ‫تُطيق �صعود االقت�صاد التركي حتى عقب المحاولة‬ ‫االنقالبية الفا�شلة‪.‬‬ ‫و�أكد �أردوغان �أن المحاولة االنقالبية لم ُيخطط‬ ‫لها ف��ي داخ��ل تركيا‪ ،‬ب��ل �أن �سيناريو المحاولة‬ ‫االنقالبية كتبت في ال��خ��ارج‪ ،‬ولها عنا�صر من‬ ‫ال��داخ��ل‪ .‬وانتقد الذين يعربون عن «قلقهم من‬ ‫محا�سبة االنقالبيين»‪ ،‬م�ضيف ًا‪�« :‬إذا �أ�شفقنا على‬ ‫ه�ؤالء القتلة منفذي االنقالب‪ ،‬ف�سنجد �أنف�سنا في‬ ‫مو�ضع الإ�شفاق»‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أردوغ������ان‪« :‬ه��ن��ا �أت�����س��اءل ه��ل ال��غ��رب‬ ‫يدعم الإرهاب �أم ال؟ هل الغرب يقف �إلى جانب‬ ‫الديمقراطية �أم �إلى جانب االنقالبات والإرهاب؟‬ ‫بكل �أ�سف ف�إن الغرب يدعم الإره��اب ويقف �إلى‬ ‫جانب االنقالبات»‪.‬‬

‫تركيا‪ ..‬االنقالب الذي كشف‬ ‫ما وراء وجوه األصدقاء والخصوم!‬ ‫وائل نجم‬

‫ث��ق��ي��ل��ة وم��ح��رج��ة م����� ّرت ال��دق��ائ��ق‬ ‫واللحظات الأول���ى م��ن ليل الجمعة الفائت في‬ ‫المدن التركية‪ ،‬ال �سيما في العا�صمة �أنقرة ومدينة‬ ‫ا�سطنبول‪ ،‬بعد تف�شّ ي نب�أ محاولة االنقالب الفا�شل‬ ‫التي ح��اول القيام بها ع��دد من �ضباط الجي�ش‬ ‫من رتب مختلفة وبتن�سيق ق ّل نظيره على م�ستوى‬ ‫دولة كبيرة مثل تركيا‪ .‬اللحظات الأولى لمحاولة‬ ‫االن��ق�لاب اعطت انطباع ًا ع��ام�� ًا‪ ،‬خا�صة خ��ارج‬ ‫تركيا‪� ،‬أن الأمور ح�سمت لم�صلحة القوى االنقالبية‬ ‫في ظل حملة �إعالمية كبيرة تولت ذل��ك ‪ ،‬حتى‬ ‫�ساد نوع من االحباط العام في �صفوف كل القوى‬

‫الت ّواقة �إلى الخال�ص من حكم ع�سكر‪ ،‬والداعمة‬ ‫لثورات ال�شعوب العربية‪ ،‬والمراهنة على الدور‬ ‫التركي في حماية ما بقي لها من قالع في معركتها‬ ‫من �أجل ا�ستعادة حقوقها وحريتها و�إر�ساء نوع من‬ ‫الم�سار الديمقراطي في مجتمعاتها وبلدانها‪.‬‬ ‫الأهم �أن هذه المحاولة االنقالبية ك�شفت وجوه ًا‬ ‫كثيرة على حقيقتها‪� ،‬سواء في ال��داخ��ل‪� ،‬أو في‬ ‫ال��خ��ارج‪��� ،‬س��واء م��ن الأ���ص��دق��اء �أو م��ن الخ�صوم‬ ‫والأعداء للدولة التركية وال�شعب التركي‪ ،‬ولحزب‬ ‫العدالة والتنمية وحكومته ورئي�سه‪.‬‬ ‫في لبنان‪ ،‬لم يكن الم�شهد مختلف ًا كثير ًا‪ ،‬فقد‬ ‫ه ّلل بع�ض �أدعياء الديمقراطية والحرية وحقوق‬ ‫االن�سان من ال�سيا�سيين والمنظمات والأح��زاب‬

‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫لالنقالب الع�سكري‪ ،‬وتنا�سوا �أن الع�سكر هناك‬ ‫يطيح بجزمته القيم التي ينادون بها وينتقدون‬ ‫غ��ي��ره��م لأج��ل��ه��ا‪ ،‬ح��ت��ى �أن بع�ض ال��ذي��ن ك��ان��وا‬ ‫ي�ص ّدعون ر�ؤو���س��ن��ا �صباح م�ساء بالحديث عن‬ ‫الحرية والديمقراطية وقيم االن�سان وما �سواها‬ ‫من تلك المفردات‪ ،‬راح يتحدث عن اقتالع للنظام‬ ‫و���ض��رب لبنيته‪ ،‬وراح يهلل ل��ع��ودة الع�سكر �إل��ى‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫في المقلب الآخ��ر لم تكن الأم��ور بحالة �أف�ضل‪.‬‬ ‫ف���أدع��ي��اء الممانعة والمقاومة ل��م ينتظروا ولو‬ ‫ل��ح��ظ��ات لإع��ل�ان اح��ت��ف��ال��ه��م ب�سحق االن��ق�لاب‬ ‫للحياة الديمقراطية في تركيا‪ ،‬و�أ�سا�س ًا ه�ؤالء ال‬ ‫يعرفون معنى للديمقراطية والحرية الحقيقية‪ ،‬وال‬ ‫ي�ؤمنون بها‪ .‬ه�ؤالء �أن�سوا العي�ش في ظل االنظمة‬ ‫الم�ستبدة التي ال تعرف الحترام حرية وكرامة‬ ‫االن�سان معنى‪ ،‬وبالتالي ال معنى لم�ساءلتهم عن‬ ‫هذه النقطة‪ .‬لكن الالفت في المو�ضوع �أنهم يعلون‬ ‫من �ش�أن ق�ضية فل�سطين‪ ،‬ويتخذون منها �شعار ًا‬ ‫ين�شدونه في كل ت�صرفاتهم ومواقفهم‪ ،‬ولكنهم‬ ‫للأ�سف ن�سوا �أن نجاح االنقالب‪ ،‬على الرغم من‬ ‫مالحظاتهم على �أردوغ��ان وحكومته وحزبه‪ ،‬لن‬ ‫يكون في م�صلحة فل�سطين‪.‬‬ ‫الحقيقة �أن محاولة االنقالب الع�سكري في تركيا‬ ‫ك�شفت الكثير من الوجوه على حقيقتها‪ ،‬وك�شفت‬ ‫العديد من الن ّيات المب ّيتة‪ ،‬ولكن الأهم �أنها ك�شفت‬ ‫حجم الم�ؤامرة والتخطيط الذي يعمل له �أعداء‬ ‫�أمتنا لهذه المنطقة‪ ،‬وقد لج�أوا �إلى �إعطاء ال�ضوء‬ ‫االخ�����ض��ر ل��ق��ي��ادات ف��ي الجي�ش ل�لان��ق�لاب على‬ ‫الديمقراطية لأنهم �أدركوا جيد ًا �أن تركيا بو�ضعها‬ ‫الحالي و�سيا�سة حكومتها باتت �صخرة قوية بوجه‬ ‫م�شاريعهم التي يريدونها للمنطقة‪ ،‬ولكن يا ليت‬ ‫قومي يعلمون‪.‬‬

‫م ّما ُي��ذك��ر ل��ل��دول التي‬ ‫تُ���ح���ي���ط م��واط��ن��ي��ه��ا‬ ‫ب�سياج م��ن الطم�أنينة‬ ‫وال�سكينة‪� ،‬أنّ��ه��م ُي��م�����س��ون �آمنين‬ ‫في بيوتهم‪ ،‬ال يخافون من تق ّلبات‬ ‫��ص��ن ع���الٍ من‬ ‫ال��ده��ر‪ ،‬ول��دي��ه��م ح��� ٌ‬ ‫الوظيفي‪ ،‬يمنعون به عنهم‬ ‫الأم��ان‬ ‫ّ‬ ‫وعن �أ�سرهم غوائل الزمن‪.‬‬ ‫وه��و م��ا لي�س م��ن ���ش���أن ال���دول ذات‬ ‫بقلم د‪ .‬محمد عادل شوك‬ ‫الأنظمة ال�شمولية‪ ،‬واال�ستبدادية‬ ‫هم‬ ‫الأمن ّية‪ ،‬التي تُبقي رعاياها في ٍّ‬ ‫دائم‪ ،‬و�شغلٍ �شاغل‪ ،‬من �أجل توفير‬ ‫م�ستلزمات الحياة ال�ضرورية‪ ،‬ف�ض ًال على الكماليات‪.‬‬ ‫فترى المواطن �إذا غدا وبين يديه مواد التدفئة‪ ،‬راح م�شغول البال للح�صول‬ ‫على ال�سكر والرز‪ ،‬و�إذا ما احت�ضن ُع َلب المناديل الورقية ظهيرة ذات يوم‪،‬‬ ‫ج ّي�ش عائلته في الم�ساء اللتقاط ب�ضع عبوات زيت النباتي‪ ،‬و�أ ّما عن ربطة‬ ‫الخبز فدونك الحديثَ ال ُم ّر‪.‬‬ ‫حدثني �شخ�ص ذو اطالع على نمط التفكير في هذه ال��دول‪ :‬ال ُ‬ ‫تظن ََّن هذه‬ ‫معني بها في المخابرات‪ ،‬يتولّى �إيجا َد الأزمات‬ ‫الأمور تكون عب ًثا‪ ،‬فهناك ق�س ٌم ّ‬ ‫في البلد؛ من �أجل �صرف النا�س عن التفكير في �سيا�سة الدولة ال ُمتبعة‪� ،‬أو‬ ‫�إ�شغالَ النا�س ع ّما نزلَ بهم من جراء حدث � ّألم بهم‪� ،‬أو ُيتوقع حدو ُثه في قابل‬ ‫الأي��ام‪ ،‬و دونك مث ًال على ذلك ما كان من �ضنك الحياة في �سورية‪ ،‬نتيجة‬ ‫الح�صار الذي � ّألم بال�سوريين في ثمانينات القرن الما�ضي‪ ،‬وهو �أمر يذهب‬ ‫كثي ٌر من المراقبين �إلى افتعال النظام له‪ ،‬حتى ي�صرف النا�س عن الحديث‬ ‫عن الفواجع التي �أحاطت ب�أبنائهم‪ ،‬عندما فتك الأ�سد بجماعة الإخ��وان‬ ‫الم�سلمين في حينها‪.‬‬ ‫ال�سوري حياته ك ّلها‪ ،‬يهتب ُِل الفر�ص َة ال�سانحة‪ ،‬التي �إذا‬ ‫لقد عا�ش المواطن‬ ‫ّ‬ ‫غم ونكد كبيرين؛ لأنه قد �أ�ضاع بذلك فر�ص ًة قد ال تع ّو�ض‬ ‫فا َت ْته ف�سيكون في ّ‬ ‫مرة �أخرى‪.‬‬ ‫وطلب منه‬ ‫ال�سفر‪،‬‬ ‫جواز‬ ‫ال�ست�صدار‬ ‫والجوازات‬ ‫الهجرة‬ ‫دائرة‬ ‫إلى‬ ‫ذهب �‬ ‫َ‬ ‫�إذا َ‬ ‫موظفي الهجرة والجوازات(�إكرامية) لتم�شية المو�ضوع‪ ،‬تراه ي�ستدين‬ ‫�أحد‬ ‫ّ‬ ‫من �أ�صحابه (المعلوم المطلوب)؛ حتى ال ت�ضيع منه الفر�صة‪.‬‬ ‫و�إذا ذهب �إلى ق�سم �شهادات ال�سواقة‪ ،‬وم ّل من الوقوف في ال�� ّدور؛ تح ّي َن‬ ‫الجال�س خلف الك ّوة‪ ،‬في�ضع ( ما فيه‬ ‫ال�شرطي‬ ‫الفر�صة التي يغمزه فيها‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫الن�صيب ) في ثنايا المعاملة‪ ،‬خ�شية �أن يقول له‪ :‬انتهى الدوام‪ ،‬تعال في الغد‬ ‫لإكمال معاملتك‪.‬‬ ‫��رم ُ‬ ‫الولد و نجح في البكالوريا‪ ،‬وذه��ب �إل��ى الجامعة �سع ًيا في‬ ‫اهلل َ‬ ‫و�إذا �أك َ‬ ‫مناكبها للفوز بمقعد فيها‪ ،‬تراه مت� ً‬ ‫أبطا الأوراق المطلوبة‪ ،‬وعيناه تغزالن‬ ‫بح ًثا عن ال�سم�سار المرتقب لأخذ معاملته‪ ،‬وبالطبع لن يكون من خارج �أمن‬ ‫ف�ضل �أن يكون من منطقة ال�ساحل‪.‬‬ ‫الجامعة‪ ،‬و ُي ّ‬ ‫وتم تبليغه بااللتحاق بالخدمة الع�سكرية‬ ‫ؤام‪،‬‬ ‫�‬ ‫��ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الموت‬ ‫عليه‬ ‫و�أ ّما �إذا ح ّل‬ ‫ّ‬ ‫الق�ص�ص التي ي�شيب لها الولدان‪ ،‬بد ًءا من الح�ضور �إلى‬ ‫فدونك‬ ‫الإلزامية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫�شعبة التجنيد‪ ،‬ومرو ًرا بدورة الأغرار‪ ،‬وانتها ًء بالفرز‪.‬‬ ‫� ّإن العائلة �ستعي�ش في ٍ‬ ‫نكد من الزمان‪ ،‬وان�شغال البال‪ ،‬ودفع(تحوي�شة العمر)‬ ‫لل�ضابط الم�س�ؤول عن فلذة كبدهم‪ ،‬في مقابل (التفيي�ش)‪� ،‬أو ف��رزه �إلى‬ ‫منطقة مريحة‪� ،‬أو …‪..‬‬ ‫لقد ت���أ ّت��ى ك��ل هذا(ال�س َعد‪ ،‬والهنا) لل�سوريين‪ ،‬بف�ضل(الف�ساد المالي‪،‬‬ ‫والإداري)‪ ،‬الذي نخ َر مفا�صل النظام ب�أكملها‪ ،‬منذ الأيام الأولى للأ�سد (‬ ‫الأب )‪ ،‬وبل َغ �أوجه في عهد الأ�سد ( االبن )‪.‬‬ ‫هم ( ت�سليك )‬ ‫في‬ ‫ًا‬ ‫ن‬ ‫م�سكو‬ ‫يعي�ش‬ ‫وهو الأمر الذي جعل المواطن ال�سوري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حياته‪ ،‬حينما يريد �أن يح�صل على �أدنى حقوقه؛ فلقد غدا(فيتامين "واو")‬ ‫حديث المجال�س في �سورية‪ ،‬فهذا يتباهى ب�أنّه ما ذهب �إلى دائرة حكومية �إ ّال‬ ‫مي�سرة به‪ ،‬وذاك يتح ّين الفر�صة المنا�سبة للتع ّرف على �أحد‬ ‫و كانت �أموره ّ‬ ‫عنا�صر المخابرات‪ ،‬وحبذا لو كان من جماعة ( النظام )‪ ،‬فيبادر بدعوته‬ ‫يد�س له في جيبه ما فيه الن�صيب‪.‬‬ ‫للع�شاء في �أحد المطاعم‪� ،‬أو ّ‬ ‫ركن مدفوع الثمن من‬ ‫بيت في الجبال ال�ساحلية‪� ،‬إ َّال وفيه ٌ‬ ‫لدرجة �أنّه ال يوجد ٌ‬ ‫�أبناء المدن الأخرى‪ ،‬وال تجد �سور ًّيا �إ َّال ويده في جيب غيره‪.‬‬ ‫لقد �أفنى ق�س ٌم من ال�سوريين �شطر حياتهم في انتظار الفر�صة ال�سانحة‪ ،‬التي‬ ‫فيتم قبو ُله في المخابرات‪� ،‬أو ال�شرطة‪،‬‬ ‫تنت�شلهم من القاع �إلى قمة الجبل‪ّ ،‬‬ ‫�أو البلدية‪� ،‬أو …‪ ،..‬وال مانع لدى ق�سم �آخر من �أن يدفع حياته ك ّلها لقاء‬ ‫الفر�صة الذهبية‪ ،‬ليكون موظفًا في �إحدى ال�سفارات �أو القن�صليات ال�سورية‬ ‫في الخارج‪� ،‬أو في �شرطة الجمارك‪.‬‬ ‫وعو�ضا عن هذا‪ ،‬وذاك‪ ،‬وجدت ثل ٌة من �أبناء الطوائف الأخرى الطريق الأي�سر‬ ‫ً‬ ‫ال�سلَّم‪ ،‬من خالل م�صاهرة �إحدى‬ ‫درجات‬ ‫أعلى‬ ‫�‬ ‫إلى‬ ‫�‬ ‫للو�صول‬ ‫والمخت�صر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الأُ�سر العلوية‪.‬‬ ‫واقع كالذي عا�شه ال�سوريون‪ ،‬على مدى ن�صف قرن من الزمان‪ُ ،‬يده�ش‬ ‫�إزا َء ٍ‬ ‫كثي ٌر من المراقبين من حنين �شرائح من ال�سوريين �إلى العي�ش في ظ ّل هاتيك‬ ‫العي�ش في ظاللِ الفُر�صة ال�سانحة‪.‬‬ ‫الأيام‪ ،‬التي جعل ْتهم �أَ�سرى ِ‬

‫‪4‬‬

‫منوعات‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫تبرعك بإضحيتك يدخل السرور على قلوب الفقراء والمحتاجين‬ ‫ونحن على �أعتاب‬ ‫�شهر ذي الحجة‬ ‫وبحلول عيد الأ�ضحى‬ ‫المبارك �أعظم �أيام اهلل حيث‬ ‫يحتفل الم�سلمون فى م�شارق الأر�ض‬ ‫ومغاربها بهذا العيد العظيم ي�سرنا‬ ‫فى هيئة الأعمال الخيرية ان نتقدم‬ ‫�إليكم ب�أجمل التهانى داعين اهلل‬ ‫ان يتقبل فيه الطاعات والأعمال‬ ‫ال�صالحات و�أن يعيده علينا باليمن‬ ‫والبركات‬ ‫هيئة الأعمال الخيرية‬ ‫وم�شروع الأ�ضاحي‬ ‫بف�ضلٍ من اهلل تعالى ثم بف�ضل‬ ‫�سخاء تبرعات جاليتنا الكريمة‬ ‫تمكنت هئية الأعمال الخيرية العام‬ ‫الما�ضي من توزيع لحوم �أكثر من‬ ‫‪� 42‬ألف �أ�ضحية على ما يزيد‬ ‫عن ‪ 1.7‬مليون من الفقراء‬ ‫والمحتاجين في ‪ 24‬دولة‪ ،‬وفى‬ ‫هذا العام توا�صل هيئة الأعمال‬ ‫الخيرية م�شروعها الخيري ا�ضحية‬ ‫العيد تحت �شعار �أ�ضحيتك طاعة‬ ‫للرب وطعمة للعبد وهو م�شروع‬

‫متميز و رائد تقوم فيه الهيئة‬ ‫بحملة ت ِ‬ ‫ُي�سر فيها للمتبرعين في‬ ‫ا�ستراليا و نيوزيالند وفيجي بالتبرع‬ ‫ب�أ�ضاحيهم للفقراء والمحتاجين‪.‬‬ ‫فبمبلغ ‪ $130‬تقوم هيئة الأعمال‬ ‫الخيرية بالوكالة عن متبرعيها‬ ‫من ٍ‬ ‫وذبح الأ�ضاحي و�شحنها‬ ‫�شراء ٍ‬ ‫وتوزيع لحومها على الم�ستحقين‬ ‫في كل من‪� :‬سوريا‪ ،‬الالجئين‬ ‫ال�سوريين‪ ،‬فل�سطين‪ ،‬لبنان‪ ،‬العراق‪،‬‬ ‫م�صر‪ ،‬الأردن‪ ،‬البو�سنة‪ ،‬كو�سوفا‪،‬‬ ‫�أندون�سيا‪ ،‬فيجي‪ ،‬فانواتو‪ .‬كما تقوم‬ ‫الهيئة بتنفيذ م�شروع الأ�ضاحي‬ ‫محلي ًا في كل من‪ :‬ال�صومال‪،‬‬

‫للم�ساهمة في م�شروع الأ�ضاحي و لمزيد من‬ ‫المعلومات يمكنكم االت�صال بهيئة الأعمال‬ ‫الخيرية على هاتف رقم ‪155 760 1300‬‬ ‫او زيارة مكاتب الهيئة على العناوين التالية‪:‬‬ ‫• مكتب �سدني‪:‬‬

‫‪119 Haldon St Lakemba NSW 2195,‬‬ ‫‪Australia‬‬ ‫‪Email: info@humanappeal.org.au‬‬ ‫‪Phone: +61 2 9750 3161‬‬ ‫‪Fax: +61 2 9750 2524‬‬

‫كمبوديا‪ ،‬ال�سودان‪ ،‬الالجئين‬ ‫الإرتريين‪،‬تون�س‪ ،‬باك�ستان‪،‬‬ ‫ك�شمير‪�،‬أفغان�ستان‪ ،‬بنغالدي�ش‪،‬‬ ‫الجئي بورما‪� ،‬سيريالنكا والهند ‪.‬‬ ‫يتم تنفيد م�شروع الأ�ضاحي‬ ‫بالطرق التالية و ح�سب‬ ‫الإمكانات المتاحة في كل‬ ‫بلد‪:‬‬ ‫الأ�ضاحي المحلية‪ :‬يتم �شراء‬ ‫الأ�ضاحي ثم ذبحها وتوزيع لحومها‬ ‫محليا في بع�ض الدول‪ .‬بهذه‬ ‫الطريقة يمكن للفقراء والمحتاجين‬ ‫تناول لحوم الأ�ضاحي طازجة في‬ ‫•مكتب ملبورن‬

‫‪Fax: +61 8 7131 9209‬‬

‫•مكتب �أدياليد‪:‬‬

‫‪16 Queens Road Slacks Creek QLD‬‬ ‫‪4127‬‬ ‫‪Phone: 0734934222‬‬ ‫‪Fax: 0734934220‬‬ ‫‪Email: qld@humanappeal.org.au‬‬

‫‪149 Sydney Rd Coburg VIC 3058,‬‬ ‫‪Australia‬‬ ‫‪Email: mel@humanappeal.org.au‬‬ ‫‪Phone: +61 3 9386 4677‬‬ ‫‪Fax: +61 3 9386 4688‬‬

‫‪Adelaide Office Level 1, 53 Henley‬‬ ‫‪Beach Road, Mile End SA 5031‬‬ ‫‪Email: sa@humanappeal.org.au‬‬ ‫‪Phone: +61 8 7200 2882‬‬

‫ﻋﻠﻳﻪ‬ ‫اﻟﺳﻼم‬

‫ﺑﺎﻟﻘﺭآن اﻟﻛﺭﻳم‬

‫�أيام العيد‪.‬‬ ‫الأ�ضاحي المجمدة‪ :‬يتم �شراء‬ ‫وذبح الأ�ضاحي في �أ�ستراليا‪ ،‬حيث‬ ‫يتم تقطيع الأ�ضحية �إلى �ستة قطع‬ ‫وتغليف كل قطعة على حدة ثم و�ضع‬ ‫كامل الأ�ضحية في �صندوق كرتوني‬ ‫منف�صل‪ ،‬و من ثم ت�شحن لحوم‬ ‫الأ�ضاحي في حاويات مبردة لتوزع‬ ‫على م�ستحقيها‪.‬‬ ‫الأ�ضاحي المعلبة‪ :‬يتم �شراء‬ ‫وذبح الأ�ضاحي في �أ�ستراليا ثم‬ ‫تعليبها و�شحنها لتوزّع على الفقراء‬ ‫والمحتاجين‪ .‬في هذه العملية ُيطبخ‬ ‫اللحم ثم ُيعلب واليحتاج لحفظه‬ ‫�إلى برادات‪ .‬بهذه الطريقة تحفظ‬ ‫اللحوم لمدة طويلة‪ ،‬وهي طريقة‬ ‫فعالة في المناطق التي التتوفر‬ ‫فيها و�سائل تبريد كمناطق تواجد‬ ‫الالجئين‪.‬‬ ‫هيئة الأعمال الخيرية تدعوكم‬ ‫جميع ًا للم�شاركة في م�شروع‬ ‫الأ�ضاحي لهذا العام‪ ،‬وم�ضاعفة‬ ‫الح�سنات بالجمع بين �إحياء ال�سنة‬ ‫و�إهداء لحوم الأ�ضاحي لإطعام‬ ‫الفقراء والمحتاجين‪.‬‬

‫ﺧﺻم ﻟﻸﺳﺭة اﻟﻭاﺣﺩة‪:‬‬

‫‪08‬‬ ‫اﻣﺗﺣﺎن ﺗﺣﺩﻳﺩ اﻟﻣﺳﺗﻭﻱ ﻋﻧﺩ اﻟﺗﺳﺟﻳل‬

‫•مكتب برزبن‪:‬‬

‫هيئة الأعمال الخيرية معكم على طريق الخير‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬

‫تهنئة‬

‫تتقدم جمعية لوغن اال�سالمية في والية كوينزالند بالتهنئة من‬ ‫الحاج قي�صر طراد بمنا�سبة توليه من�صب رئي�س اتحاد المجال�س‬ ‫اال�سالمية (افيك) ونتمنى له التوفيق في مهمته الجديدة‪.‬‬ ‫كما ن�س�أل اهلل �سبحانه وتعالى ان يعينه لما فيه م�صلحة الجالية‬ ‫والمجتمع ككل‪.‬‬ ‫الحاج جمال الخالد‬ ‫جمعية لوغن اال�سالمية في والية كوينزالند‬

5

‫إعالن‬ ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au ‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

Give happiness this Eid Prophet Muhammad (pbuh) said: “O people, it is compulsory for every household to make a sacrifice yearly” (Ahmed)

”‫ “يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية‬:) ( ‫قال النبي‬ ‫ رواه أحمد‬-

Charity No. NSW - CFN 17891 VIC - 12875 SA - CCP2001 QLD - CH2796

Your Qurban will be slaughtered, shipped and distributed to the poor and needy in the following locations: Palestine Lebanon Iraq Jordan Egypt Somalia

Syria (& Refugees) Burma (Refugees) Indonesia Fiji Vanuatu India

Kosovo Bangladesh Kashmir Pakistan Afghanistan Sri Lanka

Only

130

$

Distributed in 24 Bosnia locations!

Sudan Eritrean (Refugees) Tunisia Nepal Cambodia

Call 1300 760 155 or visit www.hai.org.au Like us on Facebook SYDNEY

119 Haldon St, Lakemba NSW 2195 P 02 9750 3161 F 02 9750 2524

MELBOURNE

149 Sydney Rd, Coburg VIC 3058 P 03 9386 4677 F 03 9386 4688

ADELAIDE

Follow us on Twitter

1/53 Henley Beach Rd, Mile End SA 5031 P 08 7200 2882 F 08 7131 9209

BRISBANE

16 Queens Rd, Slacks Creek QLD 4127 P 07 3493 4222 F 07 3493 4220

‫‪6‬‬

‫إعالن‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫كلية‬ ‫التقوى اإلسالمية‬ ‫تقبل اآلن طلبات التسجيل‬

‫لسنة ‪2017‬‬

‫لمزيد من المعلومات يرجى االتصال‬ ‫باالدارة على الرقم‪:‬‬

‫‪9269 5000‬‬

‫او زيارة موقعنا االلكتروني‪:‬‬

‫‪al-taqwa.vic.edu.au‬‬

‫اليوم المفتوح‬ ‫السبت ‪ 3‬سبتمبر‬

‫من العاشرة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر‬

‫* يرجى التواصل من خالل هذا االيميل‬ ‫‪ADMINOFFICE@WICV.NET‬‬ ‫* يرجى ذكر عدد الضيوف‬ ‫الذين سيحضروا‬ ‫* الحجوزات ضرورية‬

‫‪201 Sayers Rd‬‬ ‫‪Truganina VIC 3029‬‬

‫‪tel (03) 9269 5000‬‬ ‫‪fax (03) 9269 5070‬‬

‫‪adminoffice@wicv.net‬‬ ‫‪al-taqwa.vic.edu.au‬‬

‫مناسبات‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫‪7‬‬

‫كلية التقوى تقيم عشاء ًا تكريمي ًا لألساتذة‬ ‫والموظفين بمناسبة عيد الفطر المبارك‬

‫ملبورن‬

‫�أق�����ام�����ت ك���ل���ي���ة ال���ت���ق���وى‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة‪ /‬وي��رب��ي م��ل��ب��ورن ع�����ش��اء ًا‬ ‫تكريمي ًا للأ�ساتذة والموظفين في الكلية‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إل��ى عائالتهم بمنا�سبة عيد‬ ‫الفطر المبارك في مطعم المينا في‬ ‫ملبورن‪.‬‬ ‫ح�ضر الع�شاء اكثر من ‪� ٣٠٠‬شخ�ص من‬ ‫بينهم الحاج عمر الحالق المدير العام‬ ‫لمعاهد التقوى �إ�ضافة �إلى ال�سيد محمد‬ ‫الحالق‪.‬‬ ‫وقد �ألقى الحاج عمر الحالق كلمة �أمام‬ ‫ال�ضيوف رحب خاللها بهم وبعائالتهم‬ ‫ونوه بعملهم وبما يقدمونه من خدمات‬ ‫من �أجل �إعداد وتربية الأجيال‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫األستراليون وصلوا!‬ ‫التمويل األسترالي االسالمي الهائل يمضي‬ ‫ُقدم ًا نحو التوسع في الشرق األوسط‬

‫صورة وخبر‬

‫جمعية الصديق تقدم الشكر‬ ‫للمشايخ المبعوثين من مصر‬

‫بقلم صهيب الزعبي‬

‫�إي���ك���وي���ت���اب���ل ف��اي��ن��ا���ش��ي��ل‬ ‫�سوليو�شنز‪� ،‬أو ما يعرف ب�إف�سول‪ ،‬ال�شركة‬ ‫الأ���س��ت��رال��ي��ة ال��دول��ي��ة الأك���ب���ر للتمويل‬ ‫اال�سالمي‪ ،‬ومقرها في �سيدني‪ ،‬ي�سرها‬ ‫اليوم الإعالن عن ت�أ�سي�س مكتبها الجديد‬ ‫في دب��ي‪� ،‬أب��راج الإم���ارات‪� ،‬شارع ال�شيخ‬ ‫زاي��د‪� .‬إف�سول ت�سعى بن�شاطها وعطائها‬ ‫الف َعال الى التو�سع في ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫بعد نجاحها في �إن�شاء مكتب الرابطة في‬ ‫�سنغافورة‪ ،‬منذ ني�سان الما�ضي ‪.2016‬‬ ‫ن��ظ��ر ًا لموقعها اال���س��ت��رات��ي��ج��ي كمركز‬ ‫مالي و�إقليمي رئي�سي‪ ،‬ف���إن دب��ي توفر‬ ‫للم�ستثمرين من ال�شرق الو�سط وجنوب‬ ‫�آ�سيا �إمكانية ال��و���ص��ول �إل��ى المنتجات‬ ‫اال�ستثمارية الأ�سترالية الممتازة ب�سهولة‪.‬‬ ‫“لم ن��ر �أي مناف�سة م��ن المنتجات‬ ‫الأ���س��ت��رال��ي��ة الأخ������رى ال��م��ت��واف��ق��ة مع‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية اال�ستثمارية المتاحة‬ ‫في ال�سوق العالمية‪� .‬إف�سول تتطلع �إلى‬ ‫ت��غ��ي��ر ذلك”‪ ،‬ك��م��ا ق���ال ج���ون اي����زاك‪،‬‬ ‫المدير لإف�سول‪.‬‬ ‫“بعد �سنوات من العمل بجد نحو ر�ؤيتنا‬ ‫لخلق حلول مالية متوافقة مع الأ�صول‬ ‫ال�شرعية الإ�سالمية لجميع اال�ستراليين‪،‬‬ ‫�سيقوم مكتب دبي الجديد بال�سماح لنا‬ ‫بتعزيز عرو�ضنا من المنتجات المالية في‬ ‫المجاالت الرئي�سية للتمويل اال�سالمي‪،‬‬ ‫التي تتما�شى م��ع خطط النمو الحالية‬ ‫والم�ستقبلية لدينا‪ .‬كما �أن هذا المكتب‬ ‫يمنح الم�ستثمرين الح�صول على منتجات‬ ‫مالية عالية الجودة مع عائدات كبيرة‪.‬‬ ‫باعتبارنا الآن �شركة عالمية متالئمة‬ ‫مع المعايير الدولية‪� ،‬سنتجاوز توقعات‬

‫م�ستثمرينا في منطقة ال�شرق الأو�سط”‪،‬‬ ‫كما قال عثمان �ص ّديقي‪ ،‬المدير الإداري‬ ‫لإف�سول‪.‬‬ ‫�أ����ض���اف ه�����ش��ام ف��اخ��ر‪ ،‬م��دي��ر التمويل‬ ‫والإ�ستثمار في �إف�سول قائ ًال‪�“ ،‬إن فريقنا‬ ‫متحم�س حق ًا للنمو الذي ن�شهده في الوقت‬ ‫الراهن‪ ،‬ويمثل هذا التحرك التزام ًا على‬ ‫موا�صلة ال��ب��ن��اء وال��ن��ج��اح ال���ذي �أن��ج��زه‬ ‫فريق العمل لدينا في ال�سنوات الخم�س‬ ‫الما�ضية”‪ .‬نحن متم�سكون بتطوير برامج‬ ‫ا�ستثمارية متميزة‪ ،‬ف��ي ظ��ل اقت�صاد‬ ‫ديناميكي ومتنوع مثل دبي”‪ .‬وقد �أنهى‬ ‫ه�شام كالمه بالقول‪“ ،‬ها نحن قد بد�أنا‬ ‫للتو”‪.‬‬ ‫“�سمعتنا في ال�سوق المالي تنمو‪� ،‬إذ �أنه‬ ‫من خالل وجودنا في دبي �سنتمكن من‬ ‫�أخذ �إف�سول �إلى �أعلى م�ستويات النجاح‬ ‫والت�ألق”‪ ،‬م��ن جملة م��ا ق��ال��ه �صهيب‬ ‫الزعبي‪ ،‬مدير المبيعات والت�سويق لدى‬ ‫�إف�سول‪.‬‬ ‫ق��ام مجل�س ال�شركة ف��ي خ�لال الأ�شهر‬ ‫القليلة الما�ضية بالتركيز على مبد�أ‬ ‫التو�سع والإنفتاح‪ .‬فقد ع َبر عثمان قائ ًال‪،‬‬ ‫“نحن واث��ق��ون للغاية ومتحم�سون لما‬

‫�سيحمله لنا الم�ستقبل القريب‪ ،‬ونعتقد‬ ‫ان��ن��ا ف��ي و���ض��ع ج��ي��د ال �سيما م��ع وج��ود‬ ‫فريق مكتمل‪ ،‬ديناميكي‪ ،‬ومتحفز منبعث‬ ‫من بيئة �إقت�صادية نا�شطة تهدف �إلى‬ ‫ا�ستغالل فر�ص النمو الجديدة”‪.‬‬ ‫ت���أ���س�����س��ت �إف�����س��ول ف��ي ع���ام ‪ ،2011‬مع‬ ‫االل���ت���زام ب��ت��ق��دي��م ال��خ��دم��ات ال��م��ال��ي��ة‬ ‫الأخ�لاق��ي��ة وال��ت��ي ت��ت��واف��ق م��ع ال��م��ب��ادئ‬ ‫المالية ال�شرعية‪� .‬إن ك��ل م��ن مجل�س‬ ‫�إدارة ال�شركة والفريق العامل فيها ملتزم‬ ‫بتقديم خدمة متميزة للعمالء من خالل‬ ‫منتجات �إيف�سول المالية المبتكرة‪.‬‬ ‫لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع‪:‬‬ ‫‪www.efsol.com.au‬‬

‫للتوا�صل مع الكاتب‬ ‫‪Souhaib El Zoobi‬‬ ‫‪Equitable Financial Solu‬‬‫‪tions‬‬ ‫‪+61 499 712 315‬‬ ‫‪+971 4 319 7640‬‬ ‫‪Souhaib@efsol.com.au‬‬

‫من اليمين‪ :‬ال�شيخ احمد علي حمدان‪ ،‬الحاج في�صل �شحادة‪،‬‬ ‫ال�شيخ ال�سعيد عبد الحميد المزين‪ ،‬الحاج �سمير المهند�س‬

‫تتقدم جمعية ال�صديق اال�سالمية‪/‬ملبورن بال�شكر والتقدير من ف�ضيلة الم�شايخ‬ ‫الكرام ال�شيخ احمد على حمدان مبعوث الأوقاف الم�صرية‪ ،‬ال�شيخ ال�سعيد عبد‬ ‫الحميد المزين مبعوث الأزهر ال�شريف‪ ،‬ال�شيخ عالء الزقم �إمام وخطيب م�سجد‬ ‫ال�صديق‪ ،‬الذين كانوا معنا طيلة �شهر رم�ضان المبارك �ضمن برنامج حافل ت�ضمن �صالة‬ ‫التراويح ا�ضافة الى الدرو�س والمواعظ التي قدموها طيلة ال�شهر المبارك‪.‬‬ ‫ن�س�أل المولى عز وجل �أن يتقبل منهم وان يزيدهم علما وف�ضال وان يجعل ما قدموه في ميزان‬ ‫ح�سناتهم‬ ‫جمعية ال�صديق اال�سالمية‬ ‫ملبورن ا�ستراليا‬

‫مفتي عكار يغادر استراليا‬ ‫بعد زيارة استمرت لعدة اسابيع‬ ‫جمعية نيوبورت االسالمية‬

‫تنظم مهرجان عيد الفطر‬

‫غ���ادر مفتي ع��ك��ار (�شمال‬ ‫ل��ب��ن��ان) ال�����ش��ي��خ زي���د ب��ك��ار‬ ‫زكريا ا�ستراليا عائدا الى‬ ‫لبنان بعد زي��ارة ا�ستمرت عدة ا�سابيع‪،‬‬ ‫حيث كان في وداعه عدد من ابناء الجالية‬ ‫اللبنانية‪ .‬وقد �شملت زيارة المفتي عدة‬ ‫والي��ات ا�سترالية وت�ضمنت العديد من‬ ‫المحا�ضرات والندوات والدرو�س ا�ضافة‬ ‫ال��ى خطب الجمعة و���ص�لاة ال��ت��راوي��ح‪.‬‬ ‫والتقى خالل الزيارة بالعديد من ابناء‬ ‫الجالية اللبنانية‪.‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪9‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫مؤسسة (دار التكريم) تكرم‬ ‫الدكتور عالء الدين صائغ والرياضي بشار الحولي‬ ‫عالء �أنت نبرا�س البرايا‬ ‫بثثت النور في كل الزوايا‬ ‫نهلنا منك �أخالقا وعلما‬ ‫فطهرت النفو�س من الدنايا‬ ‫بهذه الأبيات ال�شعرية الجميلة وبحفاوة كبيرة‬ ‫م��ن محبي و�أ���ص��دق��اء الأ���س��ت��اذ الدكتور عالء‬ ‫ال��دي��ن �صائغ وال�����ش��اب ب�شار م��ال��ك الحولي‪،‬‬ ‫بمثل هذه الأبيات بد�أ ال�شيخ عي�سى مو�سى رئي�س مجل�س‬ ‫الأئمة(والية فكتوريا) حديثه عن م�سيرة الأكاديمي الكبير‬ ‫د‪ .‬عالء الدين �صائغ والريا�ضي ال�شهير ال�شاب ب�شار الحولي‬ ‫وعطائهما المتميز للجالية الكريمة وللمجتمع الأ�سترالي‬ ‫الكريم‪.‬‬

‫وكان قد �سبقه في التعريف بم�سيرة بطلي دار التكريم لهذا‬ ‫العام كل من البروف�سور “�أختر كالم” والحاج رمزي ال�سيد‬ ‫والطفل م�صطفى نا�صر ال��دي��ن‪ ،‬وكذلك �شارك الدكتور‬ ‫محمد �أمير �صائغ نجل الدكتور عالء بكلمة جميلة ومعبرة‬ ‫عن والده‪ ،‬فازدان الحفل ب�صدق الكلمات وحفاوة الح�ضور‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫وقد اقامت دار التكريم حفل التكريم في الأ�سبوع الأخير من‬ ‫�شهر رم�ضان المبارك حيث ت�ضمن الحفل �إفطار رم�ضاني‬ ‫�إ�ضافة الى تقديم دروع تقديرية للمكرمين‪ ،‬وكان عريف‬ ‫الحفل ال�سيد محمد الم�صري‪.‬‬ ‫�شارك في الحفل عدد من االئمة والن�شطاء وقيادات الجالية‬ ‫ومن بينهم ال�شيخ عبد الرزاق ال�شيخ بكرو وال�شيخ عبد اهلل‬ ‫ال��ح��واري ال��ذي ق��دم ب���دوره ه��داي��ا للمكرمين مقدمة من‬ ‫معهد الفجر القر�آني‪ .‬ا�ضافة الى ال�سيد محمد النجار من‬

‫الدكتور عمر زيتون يقدم درع تقديري للدكتور عالء الدين �صائغ‬ ‫بح�ضور ال�شيخ عبد اهلل الحواري‬

‫ت�صوير ‪Amaro Amro:‬‬

‫مدير م�ؤ�س�سة ‪ MCCA‬وال�سيد علي م�صطفى من م�ؤ�س�سة‬ ‫الخدمات العربية في فكتوريا و وال�سيد علي دلول من جمعية‬ ‫نيوبورت اال�سالمية‪.‬‬ ‫ب��د�أ الحفل بتالوة عطرة لآي��ات من الذكر الحكيم تالها‬ ‫ال�شيخ الدكتور خالد بركات (�شيخ القراء في عكار)‪ ،‬ثم‬ ‫كانت الكلمة الأولى لدار التكريم على ل�سان رئي�سها الدكتور‬ ‫عمر زيتون الذي رحب خاللها بال�ضيوف و�أعلن عن ت�أ�سي�س‬ ‫وت�سجيل الدار ر�سميا‪ ،‬ولت�ستمر هذه الدار بعون اهلل ولت�شارك‬ ‫الجالية الكريمة فرحتها بتقديم �أ�سمى �آيات ال�شكر والعرفان‬ ‫لأولئك الذين قدموا لجاليتهم وبلدهم �أ�ستراليا الأنموذج‬ ‫الح�ضاري الأمثل بتميزهم وح�سن عطائهم‪ ،‬ف�أ�شعلوا فينا‬ ‫الرغبة و�شحذوا همم الأجيال‪.‬‬ ‫دار التكريم‪/‬ملبورن‬

‫الدكتور عمر زيتون يقدم درع تقديري للريا�ضي ب�شار الحولي‬ ‫بح�ضور ال�شيخ عبد اهلل الحواري‬

‫‪10‬‬

‫منوعات‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫الشخصية النرجسية؟‬ ‫د‪ .‬محمود عيد‬ ‫ملبورن‬

‫كثيرا ما ن�سمع بم�صطلح 'ا َلنَرج�سية'‪،‬‬ ‫ف��ع��ل��ى ���س��ب��ي��ل ال���م���ث���ال ي���ق���ال ب����أن‬ ‫ف�لان��ا م��ن ال��ن��ا���س 'ن��رج�����س��ي'‪ .‬فهذا‬ ‫الم�صطلح �صفة للمو�صوف ومر�ض‬ ‫ُع�����ض��ال ي��و���ص��ف ب���ه‪ .‬وق���د ابتليت‬ ‫الأم����ة الإ���س�لام��ي��ة ب��ه��ذا ال�صنف‬ ‫من مر�ضى النفو�س يتحكمون في‬ ‫مقدراتها وم�ؤ�س�ساتها وف��ي رق��اب‬ ‫النا�س‪ .‬وللأ�سف فان هذا ال�صنف‬ ‫من الب�شرال يقت�صروجودهم فقط‬ ‫على م�ؤ�س�سات الحكم والرئا�سة‬ ‫ب���ل ي��م��ت��د ل��ي�����ش��م��ل ال��م���ؤ���س�����س��ات‬ ‫العامه والخا�صه �صغيرة كانت �أم‬ ‫كبيرة كالم�ست�شفيات وال�شركات‬ ‫والجامعات والمعاهد وال��م��دار���س‬ ‫وهلم جرا‪ .‬ومن الم�ضحك المبكي‬ ‫�أن بع�ض ه�ؤالء الفراعنة النَرج�سيون'‬ ‫قد تفوقوا على فرعون في جبروته‬ ‫بل و يناف�سونه �أي�ضا في مقولته 'ال‬ ‫�أري��ك��م �إال ما �أرى وم��ا �أهديكم �إال‬ ‫�سبيل الر�شاد' (�سورة غافر)‪.‬‬ ‫�ألمتفح�ص للمعاجم اللغوية‪ ،‬يجد‬ ‫ب���أن م�صطلح 'النرج�سية' ي��دل على‬ ‫�إ����ض���ط���راب ن��ف�����س��ي ف���ي �شخ�صية‬ ‫الإن�سان وال��ذي غالبا ما يقود �إلى‬ ‫الغلو في حب الذات لدرجة الأنانية‬

‫ال��م��ف��رط��ة ب��ح��ي��ث ي���رى ال�شخ�ص‬ ‫النرج�سي نف�سه يتربع على ر�ؤو���س‬ ‫الجميع‪ ،‬والمطلوب من الكل ان تلهج‬ ‫�أل�سنتهم بتمجيده ومدحه وتعديد‬ ‫مناقبه و�صفاته و�أفعاله‪ .‬والويل‪ ،‬كل‬ ‫الويل والوعيد لمن يخالفه النهج‬ ‫والر�أي ال�سديد‪.‬‬ ‫ول��ل��ت��ع��رف ع���ن ق ٍ‬ ‫����رب ع��ل��ى معالم‬ ‫ال�شخ�صية النرج�سية‪ ،‬ينبغي ان‬ ‫نُب ِّين بع�ضا من الأو���ص��اف الكريهة‬ ‫لهذه ال�شخ�صية حتى ن��درك مدى‬ ‫الم�صيبة وما ابتلينا به‪ ،‬عافانا اهلل‬ ‫و�إياكم‪:‬‬ ‫ يعتقد ب�أنه فريد ًا من نوعه‪ ،‬فال‬‫�شبيه له وال مثيل‪ ،‬يوهم نف�سه ب�أنه‬ ‫يعرف و ُي ِّلم بمدارك ومخارج الأمور‬ ‫كلها‬ ‫ ي��ب��ال��غ ف���ي ح���ب ال�����ذات ل��درج��ة‬‫الأنانية المفرطة والغرور‪ ،‬فال �أحد‬ ‫���س��واه م��ن الب�شر يرتقي لم�ستواه‬ ‫الرفيع ومكانته الخارقه‬ ‫ ينظر الى نف�سه على �أنه الإ�ستثناء‬‫في كل �شيئ‪ ،‬لم ال وقد قيل "يجوز‬ ‫لل�شاعر م��ا ال ي��ج��وز لغيره"! فال‬ ‫ي�سري عليه قانون �أو نظام بل يجب‬ ‫ُف�صل ك��ل الأنظمة والقوانين‬ ‫�أن ت ّ‬ ‫ل��خ��دم��ة م�����ص��ال��ح��ه ال�����ش��خ�����ص��ي��ة‪.‬‬ ‫فالقوانين والأنظمة واللوائح �إنما‬ ‫وج��دت ل�سواه من الب�شر وه��و �أرف��ع‬

‫و�أ�سمى من ذلك كله‪.‬‬ ‫ لديه جنون العظمة وحب الظهور‬‫ويجب �أن يكون دائما ّ‬ ‫محط �أنظار‬ ‫ال��ج��م��ي��ع‪ ،‬وع��ل��ى ال��ج��م��ي��ع ال�سمع‬ ‫والطاعة باعتباره ول��ي الأم���ر‪ .‬فال‬ ‫�أح��د ي�ستطيع �أن يحل مكانه �أو �أن‬ ‫يملأ فراغه‪.‬‬ ‫ يت�شبث ب��ال�����س��ل��ط��ة وال�����س��ي��ط��رة‬‫والمن�صب حتى و�إن �أدى ذلك �إلى‬ ‫تدمير الم�ؤ�س�سة برمتها‪ .‬فال �أه ًال‬ ‫وال �سه ًال ب�أ�صحاب الكفاءات �أو ممن‬ ‫لديهم ر�صيد من النجاح‪ ،‬فال ينبغي‬ ‫ل�شخ�ص �آخ��ر ان ُيناف�سه باعتباره‬ ‫القائد الملهم والعبقري المخ�ضرم‪.‬‬ ‫ ي���دع���ي ال���ن���ج���اح���ات ال��وه��م��ي��ة‬‫والمنجزات التي لي�س لها ر�صيد �إال‬ ‫في مخيلته‬ ‫ ع���دم ال�����ش��ع��ور �أو ال��ت��ع��اط��ف مع‬‫الآخ���ري���ن ب��ل و�سحقهم ان ت��ج��ر�أ‬ ‫�أح���ده���م بكلمة ن��ق��د ول���و م��ن ب��اب‬ ‫الن�صيحة‬ ‫ لديه ح�سا�سية مفرطة ممن حوله‪،‬‬‫ويتج�س�س عليهم وي��ت��وج�����س ريبة‬ ‫من كل كلمة �أو تعليق‪ ،‬فهو و�إن كان‬ ‫يتظاهر بالثقة بالنف�س‪� ،‬إال �أنه يت�أثر‬ ‫ب���أق��ل و�أب�����س��ط الكلمات والمواقف‬ ‫لأن م��ن ���ش���أن ذل���ك �أن ي��ه��ز ثقته‬ ‫المفتر�ضة بنف�سه و ُي��ذك��ره بقيمته‬ ‫وحجمه الحقيقي‬

‫ �إنتهازي و�إبتزازي‪ ،‬يقوم بت�سخير‬‫الجميع ممن حوله لتحقيق م�صالحه‬ ‫وم�آربه ال�شخ�صية‬ ‫ مولع بالمديح والثناء والإط��راء‪،‬‬‫ف�إن �أردت الو�صول الى ُمبتغاك‪ ،‬فما‬ ‫عليك �إال �أن تن�ضم لقافلة المنافقين‬ ‫والمتملقين وم��ا �أك��ث��ره��م ف��ي هذا‬ ‫الزمان‪.‬‬ ‫ يخيل اليه ب���أن جميع م��ن حوله‬‫مول ٌع به ويحبونه وي�ستلطفون كل ما‬ ‫ي�صدر عنه من تفاهات وتُرهات‪ ،‬لم‬ ‫ال وهو م�صدر الحكمة والإلهام!‬ ‫ ال يفهم لغة ال�شكر �أو الثناء على‬‫الغيرمن قبيل الت�شجيع لأن ذلك‬ ‫ربما ينتق�ص من ق َْ��دره‪ .‬ف�أين ذلك‬ ‫م��ن ح��دي��ث النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم "ال َي�شكر اهلل م��ن ال َي�شكر‬ ‫النّا�س"‬ ‫ ول��ع��ل �أب�����س��ط و�أ����س���ه���ل ال��ط��رق‬‫للتخل�ص من مناف�س لك في العمل‬ ‫تكون بمدحه والإط���راء عليه �أم��ام‬ ‫'الفرعون النرج�سي' وت�صويره على‬ ‫�أنه قائد مبدع موحيا ب�أنه مناف�س ًا‬ ‫محتم ًال‪ .‬بالت�أكيد لن يكون الإنتظار‬ ‫طوي ًال‪ ،‬فما هي �إال م�س�ألة ٍ‬ ‫وقت حتى‬ ‫ُيقالُ له ّ‬ ‫'عظم اهلل �أج��رك و�أخلفك‬ ‫وظيفة �أخرى خير ًا من وظيفتك'‪.‬‬ ‫لقد ابتليت الأمة الإ�سالمية بالعديد‬ ‫من ه���ؤالء الأ�شخا�ص النرج�سيون‪.‬‬

‫وبح�سب م��ا ه��و ظاهر للعيان فقد‬ ‫�أ�صبح الكثير الكثير من م�ؤ�س�ساتنا‬ ‫تحاكي ن��م��اذج الحكام وال��ر�ؤ���س��اء‬ ‫المت�سلطين وال��م��ت��غ��ط��ر���س��ي��ن وال‬ ‫ح��ول وال ق��وة �إالب����اهلل‪ .‬ول��ع��ل � ْأم��ث��ل‬ ‫طريقة في كيفية التعامل مع ه�ؤالء‬ ‫الأ����ش���خ���ا����ص ال��ن��رج�����س��ي��ون ت��ك��ون‬ ‫بالتوقف عن التملق لهم وتجاهلهم‬ ‫وعدم الخ�ضوع لنزواتهم ورغباتهم‬ ‫وطلباتهم الكثيرة جدا‪ .‬فهم دائما‬

‫ي��ري��دون �أن َي���أخ��ذوا ال �أن ُيعطوا‪،‬‬ ‫ويحبون �أن ُي�شكروا و ُيحمدوا بما‬ ‫لم يفعلوا‪ .‬فال بد من تلقينهم در�س ًا‬ ‫ليتعلموا على الأقل �إعطاء الآخرين‬ ‫ب��ق��درم��ا ي����أخ���ذوا م��ن��ه��م‪ .‬فلي�س�أل‬ ‫ك�� ٌل منّا نف�سه‪ :‬هل �أنتمي ال��ى هذا‬ ‫ال�صنف من الب�شر الذين ابتليت بهم‬ ‫هذه الأمة؟ فيا من ظلمتم �أنف�سكم‬ ‫ومن حولكم‪ :‬حا�سبوا �أنف�سكم قبل‬ ‫ان تُحا�سبوا!!!‬

‫‪A: 5 Good Street, Granville NSW 2142‬‬ ‫‪P: (02) 9637 8400‬‬

‫‪11‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫وفد من نشطاء الجالية اللبنانية‬ ‫يزورون الوزيرة مارلين كيروز‬

‫قام وفد من ابناء الجالية اللبنانية بزيارة‬ ‫النائب من ا�صل لبنان مارلين كيروز في‬ ‫منزل وال��دي��ه��ا لتقديم التهاني بمنا�سبة‬ ‫توليها من�صبها الجديد كوزيرة ل�ش�ؤون الم�ستهلك في‬ ‫حكومة فكتوريا‪� .‬ضم الوفد كل من النا�شط والع�ضو في‬

‫ح��زب العمال خالد البطل ومن�سق تيار الم�ستقبل في‬ ‫ملبورن ح�سين الحولي والمن�سق ال�سابق الحاج ا�سعد‬ ‫�سرايا واع�ضاء من تيار الم�ستقبل ا�ضافة الى ن�شطاء من‬ ‫ابناء الجالية اللبنانية في ملبورن من بينهم الحاج احمد‬ ‫�شندب والحاج علي علم‪.‬‬

‫في المجتمع األسترالي‬

‫ال����ق����ات����ل ال�����ذي‬ ‫ال ي�����ذك�����ره أح���د‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫المنشد العالمي سامي يوسف يقوم‬

‫بزيارة الى المتحف االسالمي في استراليا‬

‫قام المن�شد العالمي �سامي يو�سف بزيارة المتحف الإ�سالمي في ا�ستراليا حيث كان في ا�ستقباله‬ ‫كل من م�ؤ�س�س المتحف م�صطفى فاعور ومديره ا�شرف نعيم‪ ،‬حيث قام �سامي يو�سف بجولة داخل‬ ‫اق�سام المتحف‪.‬‬ ‫يذكر ان �سامي يو�سف هو من�شد بريطاني م�سلم ولد عام ‪ ،1980‬من �أبوين من �أ�صل �أذربيجاني‪.‬‬

‫الفيديو الذي أطاح بوزير أسترالي‬

‫العربية‪.‬نت‬

‫ف��ي �أ���س��ت��رال��ي��ا يتوفى‬ ‫�شخ�ص نتيجة الإ�صابة‬ ‫ب�����س��رط��ان الأم���ع���اء كل‬ ‫�ساعتين‪ .‬وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن كونه‬ ‫�أحد �أخطر �أنواع �أمرا�ض ال�سرطان‬ ‫ال��ق��ات��ل��ة ل��دي��ن��ا‪� ،‬إال �أن الأف�����راد ال‬ ‫يتخذون �إج��راءات قد تنقذ حياتهم‬ ‫لأنهم ال يعتبروا �أن �سرطان الأمعاء‬ ‫على هذا القدر من الأهمية‪.‬‬ ‫ك�شفت �أبحاث التي �أج��راه��ا معهد‬ ‫ال�����س��رط��ان ف���ي ن��ي��و ����س���اوث وي��ل��ز‬ ‫‪� Cancer Institute NSW‬أن‬ ‫الكثير من الأ�ستراليين يعتقدون �أن‬ ‫�سرطان الأم��ع��اء �أق��ل �أهمية لكونه‬ ‫غير معروف ن�سبي ًا مقارنة بالأنواع‬ ‫الأخرى من مر�ض ال�سرطان‪ .‬وترجع‬ ‫قلة المعرفة هذه في المقام الأول‬ ‫�إلى حقيقة �أن النا�س يجدون �صعوبة‬ ‫وحرج ًا في الحديث عنه‪.‬‬ ‫وف���ي ح���االت االك��ت�����ش��اف المبكر‪،‬‬ ‫يمكن ع�لاج م��ا ي�صل �إل���ى ‪ 90‬في‬ ‫المائة من ح��االت �سرطان الأمعاء‬ ‫بنجاح‪ .‬لهذا ال�سبب‪ ،‬يوفر برنامج‬ ‫الفح�ص الوطني ل�سرطان الأمعاء‬ ‫‪National Bowel Cancer‬‬ ‫‪ Screening Program‬مجموعات‬

‫اختبارية مجانية و�سهلة اال�ستخدام‬ ‫ف��ي ال��م��ن��زل للك�شف ع��ن �سرطان‬ ‫الأم��ع��اء دوري�� ًا لجميع الأ�ستراليين‬

‫الذين تتراوح �أعمارهم ما بين ‪-50‬‬ ‫‪ 74‬عام ًا‪ .‬ويمكن لهذه المجموعات‬ ‫الك�شف المبكر عن وجود ال�سرطان‪،‬‬ ‫قبل وقت طويل من ظهور الأعرا�ض‪،‬‬ ‫ورغم هذا نيو �ساوث ويلز لديها ثاني‬ ‫�أدنى ن�سبة م�شاركة في البالد‪.‬‬ ‫ل���م���اذا �إذ ًا ال ي��رغ��ب ال��ك��ث��ي��ر من‬ ‫الأ�ستراليين كبار ال�سن في التعر�ض‬ ‫ل��م��و���ض��وع ال ي��ج��د �أغ��ل��ب الأط��ف��ال‬ ‫م�شكلة ف��ي ال��ح��دي��ث ع��ن��ه؟ ل��م��اذا‬ ‫ي�ؤجل الأ�ستراليون فح�ص ًا ب�سيط ًا‬ ‫يمكن �أن ينقذ حياتهم؟ هل نموت‬ ‫من الحرج حرفي ًا؟ يبدو �أن الإجابة‬ ‫هي “نعم” بنا ًء على عدد الأ�شخا�ص‬ ‫الذين ال يقومون با�ستكمال الفح�ص‬ ‫و�إعادته‪.‬‬ ‫وفي حين �أن �سرطان الأمعاء �أمر ًا‬ ‫ال ي��دع��و ل��ل��ه��زل‪ ،‬مثلما ي��ع��رف �أي‬ ‫من الوالدين �أو الأج��داد‪ ،‬فقد كان‬ ‫هناك وق��ت ف��ي العمر عندما كان‬ ‫م��ن ال�����س��ه��ل ال��ت��ح��دث ع��ن ال��ب��راز‬ ‫– ب��راءة الطفولة – زمن ما قبل‬ ‫الحرج والمحرمات‪ .‬ويحث معهد‬ ‫ال�سرطان بنيو �ساوث ويلز وبرنامج‬ ‫الفح�ص الوطني ل�سرطان الأمعاء‬ ‫الأ�ستراليين على االتعاظ ب�أطفالنا‬ ‫والتغلب على ال��ح��رج �إزاء عملية‬ ‫الفح�ص‪� .‬إن اختبار ب�سيط يمكن �أن‬ ‫ينقذ مئات الأرواح – فال حاجة لأن‬

‫نموت من الحرج‪.‬‬ ‫وي���ق���ول ال��دك��ت��ور ن��ب��ي��ل �إب��راه��ي��م‪،‬‬ ‫الأ�ستاذ الم�ساعد بجامعة ماكواري‬ ‫وم�����س��ت�����ش��ف��ى م����اك����واري ال��ج��ام��ع��ي‬ ‫ب�أن“�سرطان الأم���ع���اء ه��و مر�ض‬ ‫�صامت‪ ،‬وثاني �أكثر الأ�سباب �شيوع ًا‬ ‫للوفاة بنحو ‪� 80‬أ�سترالي كل �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وهو �أكثر �شيوع ًا من �سرطان الثدي‬ ‫�أو �سرطان البرو�ستاتا �أو �سرطان‬ ‫الجلد”‪ .‬وي�ضيف ق��ائ ً‬ ‫�لا‪“ ،‬يزداد‬ ‫خطر الإ���ص��اب��ة بالمر�ض م��ع تقدم‬ ‫ال��ع��م��ر‪ .‬وال��رج��ال وال��ن�����س��اء الذين‬ ‫تتراوح �أعمارهم ما بين ‪74 – 50‬‬ ‫ع��ام�� ًا هما الأك��ث��ر عر�ضة للخطر‪.‬‬ ‫�إن الك�شف والت�شخي�ص المبكر هو‬ ‫المفتاح لتحقيق نتائج جيدة في ما‬ ‫ي�صل �إلى ‪ %90‬من الحاالت �أو حتى‬ ‫ال�شفاء‪.‬‬ ‫هناك اختبار ب�سيط يجريه الأفراد‬ ‫ب�أنف�سهم في خ�صو�صية منازلهم‬ ‫(اخ���ت���ب���ار ال��ك�����ش��ف ع���ن ���س��رط��ان‬ ‫الأم��ع��اء) للك�شف عن ال��دم الخفي‬ ‫ف���ي ال���ب���راز‪ ،‬وال�����ذي ه���و ال��خ��ط��وة‬ ‫الأول����ى ل��ل��وق��اي��ة م��ن ه���ذا المر�ض‬ ‫�إذا تم اكت�شافه في مرحلة ما قبل‬ ‫ال�سرطانية �أو بالت�شخي�ص المبكر‬ ‫لل�سرطان‪ ،‬مع �أم��ل كبير في نتائج‬ ‫ج��ي��دة‪ .‬واالخ��ت��ب��ار ال يتطلب عملية‬ ‫وفعال‪”.‬‬

‫طالبت مفو�ضية الأم��م المتحدة العليا‬ ‫لق�صر‬ ‫لحقوق الإن�سان‪� ،‬أ�ستراليا بدفع تعوي�ضات ّ‬ ‫تعر�ضوا لإ�ساءات في �سجن‪ ،‬وذلك بعد ن�شر لقطات‬ ‫عن �إ�ساءة معاملة‪.‬‬ ‫و�أوردت و�سائل �إعالم �أن رئي�س ال��وزراء الأ�سترالي‪،‬‬ ‫مالكوم ترنبول‪� ،‬أمر بفتح تحقيق في معاملة ق�صر‬ ‫محتجزين بعد �أن بثت هيئة الإذاع���ة الأ�سترالية‬ ‫الأ�سبوع الما�ضي فيديو يظهر فيه حرا�س �سجن وهم‬ ‫يطلقون الغاز الم�سيل للدموع على ن��زالء مراهقين‬ ‫ويربطون �صبيا مغطى الر�أ�س و�شبه عار بمقعد‪.‬‬

‫وق��ال مكتب مفو�ضية الأم��م المتحدة العليا لحقوق‬ ‫الإن�سان في بيان �أم�س الجمعة «�صدمنا بلقطات‬ ‫الفيديو التي ���ص��ورت ف��ي مركز دون دي��ل الحتجاز‬ ‫ال�شبان في الإقليم ال�شمالي»‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف «ندعو ال�سلطات �إل��ى معرفة من ارتكبوا‬ ‫الإ�ساءات �ضد الأطفال وتحميلهم الم�س�ؤولية عن مثل‬ ‫هذه الأفعال‪ ،‬كما يتعين دفع تعوي�ضات»‪.‬‬ ‫ك��م��ا دع���ت المفو�ضية ال��ح��ك��وم��ة الأ���س��ت��رال��ي��ة �إل��ى‬ ‫الت�صديق ع��ل��ى ال��ب��روت��وك��ول االخ��ت��ي��اري التفاقية‬ ‫مناه�ضة التعذيب التي ت�سمح للمحققين الم�ستقلين‬ ‫بتفتي�ش مرافق االحتجاز ب�شكل منتظم‪.‬‬ ‫و�أمر ترنبول لجنة ملكية ب�إجراء تحقيق في معاملة‬ ‫الق�صر بمراكز االحتجاز في الإقليم ال�شمالي رغم‬ ‫رف�ضه دعوات لإجراء تحقيق وطني �أو�سع‪.‬‬ ‫و�أقيل وزير الإ�صالح بالإقليم ال�شمالي بعد �ساعات‬ ‫من بث الفيديو وعلق الإقليم يوم الأربعاء ا�ستخدام‬ ‫�أغطية الر�أ�س والقيود مع الق�صر‪.‬‬ ‫وقال المقرر الخا�ص للأمم المتحدة ب�ش�أن التعذيب‬ ‫خوان منديز‪� ،‬إن ا�ستخدام ال�شرطة للأغطية والقيود‬ ‫والغاز الم�سيل للدموع مع �أبناء ال�سكان الأ�صليين‬ ‫الأ�ستراليين في مراكز احتجاز الق�صر يمكن �أن‬ ‫ينتهك معاهدة الأمم المتحدة التي تحظر التعذيب‪.‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬

‫‪12‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫تعزيز شؤون التعددية الثقافية والتناغم اإلجتماعي‬ ‫النائب روبين سكوت‬ ‫(‪)Robin Scott‬‬

‫وزير المالية‬ ‫وزير التعددية الثقافية ‪/‬فكتوريا‬

‫ت��ق��وم ح��ك��وم��ة ان����دروز‬ ‫العمالية بالبناء على‬ ‫�سمعة فيكتوريا كرائدة‬ ‫في �ش�ؤون التعددية الثقافية والتناغم‬ ‫الإج��ت��م��اع��ي م��ن خ�ل�ال ال��ج��م��ع بين‬ ‫ثالث وك��االت رئي�سية لت�شكيل مكتب‬ ‫�إخت�صا�صي واحد‪.‬‬ ‫�سوف يعمل ِق�سم التعددية الثقافية‬ ‫والتناغم الإجتماعي الجديد لتلبية‬ ‫�إحتياجات المهاجرين والالجئين‬ ‫وطالبي اللجوء والمجتمع العري�ض في‬ ‫الم�ستقبل‪.‬‬ ‫وي�ستند الق�سم الجديد على الأعمال‬ ‫ال�����س��اب��ق��ة ل��ت��ع��زي��ز ال����دور الم�ستقل‬ ‫لمفو�ضية ال��ت��ع��ددي��ة ال��ث��ق��اف��ي��ة في‬ ‫فكتوريا ويجمع �سوي ًة وحدة المرونة‬ ‫ال��م��ج��ت��م��ع��ي��ة (‪Community‬‬ ‫‪ ،)Resilience Unit‬ومكتب‬ ‫�ش�ؤون التعددية الثقافية والمواطنة‪،‬‬ ‫ومكتب مفو�ضية فيكتوريا للتعددية‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫وهذا �سي�سمح لهذه المكاتب بتبادل‬ ‫المعلومات والعمل مع ًا ب�شكل وثيق‬ ‫وبطريقة �أكثر تن�سيق ًا‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أن ال��ت��غ��ي��ي��ر ���س��وف ي��ق��ل��ل من‬ ‫ازدواج��ي��ة الخدمات ويوفر لكلٍ من‬ ‫الحكومة والمفو�ضية زي���ادة فر�ص‬ ‫المب�سطة‪.‬‬ ‫الح�صول على المعلومات‬ ‫ّ‬ ‫و�سوف ي�سمح التغيير �أي�ض ًا للحكومة‬ ‫لتح�سين الطريقة التي تتقا�سم فيها‬ ‫المعرفة والبحوث والإ�ستخبارات‪.‬‬ ‫و����س���وف ي��وف��ر ال��ت��غ��ي��ي��ر م���زي���د ًا من‬ ‫الو�ضوح حول دور مفو�ضية فيكتوريا‬ ‫ل��ل��ت��ع��ددي��ة ال��ث��ق��اف��ي��ة ف���ي المجتمع‬ ‫وي�����س��اع��د ع��ل��ى ت��ق��دي��م ال��م��ع��ل��وم��ات‬ ‫ل�سيا�سة الحكومة‪.‬‬ ‫وم���ع �إرت���ف���اع ف��ي وت��ي��رة ال��ت��ط��رف‪،‬‬ ‫ف������إن ه���ن���اك ت�������ص���ورات م��ت��زاي��دة‬ ‫ح��ول التهديدات ل�سالمتنا‪ ،‬وتغيير‬ ‫ال��م��واق��ف ت��ج��اه ال��ت��ع��ددي��ة الثقافية‬ ‫والعرق والدين‪ .‬و�ستقوم المجموعة‬ ‫الجديدة بالعمل على دعم المجتمع‬ ‫والحفاظ على التناغم في المجتمع‪.‬‬ ‫وقد وجدت مراجعة قام بها الموظف‬ ‫ال�سابق في القطاع العام الفيكتوري‪،‬‬ ‫واري��ن م��اك��ان‪� ،‬أن��ه في حين �أن لدى‬ ‫ف��ي��ك��ت��وري��ا ت����راث غ��ن��ي ب��ال��ت��ع��ددي��ة‬ ‫الثقافية ف���إن ال��والي��ة في حاجة �إلى‬ ‫اتخاذ نهج جديد لتلبية احتياجات‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫و�شملت المراجعة م�شاورات وا�سعة‬ ‫النطاق‪� ،‬شارك فيها قادة الجاليات‬ ‫متعددة الثقافات والم�س�ؤولين من‬ ‫الكومنولث وال��والي��ة والموظفين من‬ ‫الفروع القائمة‪.‬‬ ‫ويحظى �سكان فكتوريا ب�سمعة جيدة‬ ‫م�ستحقة عن ج��دارة كوالية �شمولية‬ ‫وترحيبية‪ ،‬علم ًا �أن ه��ذه المجموعة‬ ‫الجديدة �سوف تعزز قيادة وتن�سيق‬ ‫�سيا�سات التعددية الثقافية والتناغم‬ ‫الإجتماعي‪.‬‬ ‫وق���د ق����ال وزي����ر ����ش����ؤون ال��ت��ع��ددي��ة‬ ‫الثقافية روبن �سكوت‬

‫“في فيكتوريا نحن ال نت�سامح فقط‬ ‫مع ما هو مختلف ولكننا نحتفل به‪.‬‬ ‫ول��ك��ن يجب علينا �أن ال نكتفي بما‬ ‫حققناه وتعني هذه التغييرات �أننا في‬ ‫و�ضع جيد للم�ستقبل “‪� “...‬سي�ضمن‬ ‫ال ِق�سم الجديد ب�أن توا�صل فيكتوريا‬ ‫في كونها مجتمع ًا متعدد الثقافات‬ ‫وقوي وترحيبي وحيوي‪”.‬‬ ‫في �أواخر عام ‪� ،2015‬أجريت مراجعة‬ ‫لحقيبة ���ش���ؤون ال��ت��ع��ددي��ة الثقافية‬ ‫التابعة لدائرة رئي�س حكومة الوالية‬ ‫ومجل�س ال���وزارء (‪ )DPC‬من قبل‬ ‫الموظف ال�سابق في القطاع العام في‬ ‫فيكتوريا‪ ،‬وارن ماكان (‪Warren‬‬ ‫‪ .)McCann‬حالي ًا‪ ،‬ل��دى ‪DPC‬‬ ‫ث�لاث وك���االت رئي�سية‪ ،‬ت��ركّ��ز على‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ات وخ���دم���ات ال��ت��ع��ددي��ة‬ ‫الثقافية في فيكتوريا‪ :‬مكتب �ش�ؤون‬ ‫ال��ت��ع��ددي��ة الثقافية (‪،)OMAC‬‬ ‫مكتب مفو�ضية فيكتوريا للتعددية‬ ‫ال��ث��ق��اف��ي��ة (‪ )OVMC‬ووح�����دة‬ ‫المرونة المجتمعية (‪.)CRU‬‬ ‫وقد تم تكليف �أج��راء المراجعة رد ًا‬ ‫على التعقيدات النا�شئة التي تواجه‬ ‫فيكتوريا‪ ،‬و�أ�ستراليا والمنطقة‪ .‬وقد‬ ‫جلب ت�صاعد م��وج��ة التطرف على‬ ‫الم�ستوى العالمي تحديات جديدة‬ ‫لحكومة فيكتوريا‪ .‬وتتطلب الحلول‬ ‫ل��ه��ذه ال��ت��ح��دي��ات ���س��ي��ا���س��ات ق��وي��ة‪،‬‬ ‫وت�ستند �إل��ى الأدل���ة وعمليات �صنع‬ ‫ال��ق��رار ال ُمب�سطة لتقديم خدمات‬ ‫ف ّعالة و�سريعة الإ�ستجابة وبخا�صة‬ ‫للمجتمعات ال��ت��ي ت�شعر بالتهمي�ش‬ ‫م��ن ق��ب��ل الإت���ج���اه���ات الإج��ت��م��اع��ي��ة‬ ‫والإقت�صادية الراهنة‪.‬‬ ‫وكانت التو�صية الرئي�سية للمراجعة‬ ‫هي �إن�شاء ِق�سم جديد ل�ش�ؤون التعددية‬ ‫الثقافية والتناغم الإجتماعي لتعزيز‬ ‫�صياغة ال�سيا�سات والقيادة ب�شكل‬ ‫�أف�ضل وتن�سيق �صياغة ال�سيا�سات‬ ‫الحكومية ال�شاملة و���ض��م��ان نتائج‬ ‫�أف�ضل للمجتمع الفيكتوري‪.‬‬ ‫لقد كانت فيكتوريا‪ ،‬وال ت��زال‪ ،‬تُعتبر‬ ‫ال����رائ����دة ال��وط��ن��ي��ة ب��ي��ن ال���والي���ات‬ ‫والأقاليم في �إدارة �ش�ؤون التعددية‬ ‫الثقافية والتناغم الإجتماعي‪ .‬وكان‬ ‫الغر�ض من هذه المراجعة البناء على‬ ‫هذه القوة‪ ،‬والبحث عن �سبل لمزيد‬ ‫من التح�سين‪.‬‬ ‫وتدرك ‪� DPC‬أن المعرفة والخبرات‬ ‫الجماعية للأ�شخا�ص الذين يعملون‬ ‫في هذا المجال هي �أحدى ممتلكات‬ ‫ال��والي��ة الثمينة‪ .‬وت�����ش�� ّك��ل مراجعة‬ ‫قدرات الموظفين جزء ًا من المراجعة‬ ‫للنظر في ال�سبل التي تم ّكن ‪DPC‬‬ ‫م��ن دع��م الموظفين ب�شكل �أف�ضل‬ ‫لتطوير قدراتهم‪ ،‬ال �سيما في مجال‬ ‫���ص��ي��اغ��ة ال�����س��ي��ا���س��ات‪ ،‬للإ�ستجابة‬ ‫ب��ف��ع��ال��ي��ة لإح��ت��ي��اج��ات المجتمعات‬ ‫المتنوعة في بيئة متعددة الثقافات‬

‫التي تزداد تعقيد ًا‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال��م��راج��ع��ة ب��م��ث��اب��ة عملية‬ ‫ت�����ش��اوري��ة‪ ،‬ت��ت���أل��ف م��ن م��ق��اب�لات مع‬ ‫القيادة العليا للوكاالت فيما يتعلق‬ ‫ب��الأول��وي��ات الإ�ستراتيجية‪ ،‬وم��ع ‪67‬‬ ‫من �أ�صحاب الم�صلحة الحكوميين‬ ‫والمجتمعيين‪.‬‬ ‫التو�صيات الرئي�سية‬ ‫ع��م��وم�� ًا‪ ،‬ف��ق��د ���ص��در ع��ن المراجعة‬ ‫‪ 24‬تو�صية رئي�سية‪ ،‬تتعلق بتنمية‬ ‫القدرات‪ ،‬وتح�سين الأداء‪ ،‬وبرنامج‬ ‫ال��م��ن��ح‪ ،‬وج��م��ع ال��ب��ي��ان��ات وتحليلها‪،‬‬ ‫والإ�صالحات الهيكلية‪ .‬وتتعلق معظم‬ ‫التو�صيات بتح�سين الهيكل ل�صياغة‬ ‫�سيا�سات ف ّعالة وتقديم الخدمات‪.‬‬ ‫ول��ق��د �أو����ص���ت ال��م��راج��ع��ة بتب�سيط‬ ‫ال���وح���دات التنظيمية ال��ت��ي تحتل‬ ‫م�ساحة التعددية الثقافية في ق�سم‬ ‫متما�سك واح��د‪ .‬كما �أن التغييرات‬ ‫في تقديم التقارير وهياكل الموظفين‬ ‫���س��وف ت�ضمن م��واءم��ة �أف�����ض��ل عبر‬ ‫ال�سيا�سات وال��ب��ح��وث والم�ستويات‬ ‫الت�شغيلية اال�ستراتيجية لحقيبة‬ ‫ال�ش�ؤون التعددية الثقافية للحكومة‪.‬‬ ‫���س��وف ي��ع��زز النهج الأك��ث��ر تركيز ّا‬ ‫وت��ك��ام ً‬ ‫�لا م��ن ف��ر���ص ال��ح��وار ب�ش�أن‬ ‫ال�سيا�سات بين دوائر تقديم الخدمات‬ ‫ال��ح��ك��وم��ي��ة‪ ،‬وم����ع ق���ط���اع الأع���م���ال‬ ‫التجارية‪ ،‬مما يخلق نتائج �إقت�صادية‬ ‫�أف�����ض��ل للمجتمعات ال��م��ت��ن��وع��ة في‬ ‫فيكتوريا‪.‬‬ ‫وي�ستند الق�سم الجديد على الأعمال‬ ‫ال�����س��اب��ق��ة ل��ت��ع��زي��ز ال����دور الم�ستقل‬ ‫لمفو�ضية ال��ت��ع��ددي��ة ال��ث��ق��اف��ي��ة في‬ ‫فيكتوريا ويجمع �سو ّية وحدة المرونة‬ ‫المجتمعية‪ ،‬ومكتب �ش�ؤون التعددية‬ ‫الثقافية والمواطنة‪ ،‬ومكتب مفو�ضية‬ ‫فيكتوريا للتعددية الثقافية‪ .‬وه��ذا‬ ‫�سي�سمح للمكاتب بتبادل المعلومات‬ ‫والعمل مع ًا ب�شكل وثيق وبطريقة �أكثر‬ ‫تن�سيق ًا‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أن ال��ت��غ��ي��ي��ر ���س��وف ي��ق��ل��ل من‬ ‫ازدواج��ي��ة الخدمات ويوفر لكلٍ من‬ ‫الحكومة والمفو�ضية زي���ادة فر�ص‬ ‫المب�سطة‪.‬‬ ‫الح�صول على المعلومات‬ ‫ّ‬ ‫و�سوف ي�سمح التغيير �أي�ض ًا للحكومة‬ ‫بتح�سين الطريقة التي تتقا�سم فيها‬ ‫المعرفة والبحوث والإ�ستخبارات‪.‬‬ ‫و�سوف يوفر الق�سم ق��در ًا �أكبر من‬ ‫الو�ضوح حول دور مفو�ضية فيكتوريا‬ ‫ل��ل��ت��ع��ددي��ة ال��ث��ق��اف��ي��ة ف���ي المجتمع‬ ‫وي�ساعدها على تقديم المعلومات‬ ‫ل�سيا�سة الحكومة‪.‬‬ ‫ويمكن تلخي�ص التو�صيات الأ�سا�سية‬ ‫للإ�صالح على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪.1‬ج���م���ع ‪ CRU‬م���ع ‪ OVMC‬و‬ ‫‪ OMAC‬ف��ي ق�سم ج��دي��د ل�ش�ؤون‬ ‫ال���ت���ع���ددي���ة ال��ث��ق��اف��ي��ة وال��ت��ن��اغ��م‬ ‫الإجتماعي؛‬

‫استمعوا الى إذاعة الصوت االسالمي‬

‫الحاج ابراهيم الزعبي مدير البرامج في �إذاعة ال�صوت اال�سالمي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪. 2‬ت��زوي��د م��وظ��ف��ي ال�� ِق�����س��م بفر�ص‬ ‫تنمية القدرات‪ ،‬وال �سيما في مجاالت‬ ‫رئي�سية مثل �صنع ال�سيا�سات القائمة‬ ‫على الأدلة (بما في ذلك الإعارة في‬ ‫و�سط ‪ ،DPC‬والعك�س بالعك�س)‪.‬‬ ‫‪ .3‬م�ستوى ع���الٍ م��ن �آل��ي��ة التن�سيق‬ ‫ال�شاملة للحكومة لتوفير القيادة‬ ‫والتوجيه اال�ستراتيجي ب�ش�أن جدول‬ ‫�أع��م��ال الحكومة للتعددية الثقافية‬ ‫والتناغم الإجتماعي‪.‬‬ ‫التنفيذ‬ ‫����س���وف ي���ت����أل���ف ال��ق�����س��م ال��ج��دي��د‬ ‫ل�ش�ؤون التعددية الثقافية والتناغم‬ ‫الإجتماعي م��ن �سكرتارية ‪VMC‬‬ ‫وث���ل��اث م����دي����ري����ات‪ :‬الإ����س���ت���ق���رار‬ ‫والمجتمعات؛ التناغم الإجتماعي‬ ‫وال���م���رون���ة ال��م��ج��ت��م��ع��ي��ة‪ ،‬وتن�سيق‬ ‫ال�سيا�سات‪ .‬وه��ذا يعني �أن التغيير‬ ‫الكبير �سيكون في هياكل الفريق‪ .‬ولن‬ ‫يكون هناك فقدان في الوظائف‪.‬‬ ‫�ستبد�أ الخطوات الفورية لالنتقال‬ ‫�إل����ى ال��ه��ي��ك��ل ال��ج��دي��د ف���ي ت��م��وز‪/‬‬ ‫يوليو‪ .‬و���س��وف ي�شمل الإن��ت��ق��ال �إل��ى‬ ‫الق�سم الجديد �إع���ادة هيكلة جميع‬ ‫ال��وح��دات ال��ث�لاث ف��ي نف�س الوقت‪.‬‬ ‫وهذا �سي�ضمن ب�أن مبادرات التناغم‬ ‫الإجتماعي �سوف تكون متكاملة ب�شكل‬ ‫ف ّعال وجيدة التن�سيق عبر ال ِفرق من‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫و�سيتم �إن�شاء لجنة توجيهية ل�ضمان‬ ‫الإدارة الف ّعالة لعملية التنفيذ‪ ،‬و�سوف‬ ‫يترا�سها ال�سكرتير وتتكون من مديري‬ ‫‪ DPC‬التنفيذيين الرئي�سيين‪.‬‬ ‫ول�ضمان تق ّدم االنتقال �إل��ى الق�سم‬ ‫الجديد وفق ًا لأطر الت�شاور الزمنية‬ ‫في �إتفاقية مكان العمل في القطاع‬ ‫ال��ع��ام ف��ي فيكتوريا (‪ )VPS‬ل�سنة‬ ‫‪VPS Enterprise( 2016‬‬ ‫‪��� ،)2016 Agreement‬س��وف‬ ‫تكون هناك عملية ت�شاور �شاملة مع‬ ‫الموظفين من ال ِفرق المتاثرة‪.‬‬

‫نائبان من اصل مصرى يدخالن‬ ‫البرلمان الفيدرالي االسترالي‬

‫فاز «بيتر خليل» مر�شح حزب العمال بع�ضوية برلمان‬ ‫ا�ستراليا الفيدرالى عن مقعد ويلز بوالية فيكتوريا في‬ ‫االنتخابات االخيرة‪.‬‬

‫ف��ازت «�آن علي» مر�شحة ح��زب العمال في والي��ة غرب‬ ‫�أ�ستراليا‪ ،‬لت�صبح ع�ضوا بالبرلمان الفيدرالي‪ .‬وتعتبر‬ ‫«�آن علي» �أول ام ��ر�أة م�سلمة تفوز بع�ضوية البرلمان‬ ‫الفيدرالي ب�أ�ستراليا‪ ،‬وهي من مواليد القاهرة‪.‬‬

‫بيت الزكاة استراليا‬ ‫كفكفة دمعة في عين حزينة‬ ‫ت�ساوي كنوز االر�ض وعرو�ش المجد‬

‫بيت الزكاة هو لر�سم الب�سمة على وجوه‬ ‫االيتام واالرامل والم�ساكين والفقراء‬ ‫والمحتاجين‪ .‬بيت الزكاة ي�ستقبل زكاة‬ ‫اموالكم وزكاة الفطر وال�صدقات واال�ضاحي‬ ‫والمواد الغذائية والتبرعات وغيرها‪.‬‬ ‫بيت الزكاة يفتح خم�سة ايام في اال�سبوع من‬ ‫الإثنين الى الجمعة من العا�شرة �صباحا‬ ‫وحتى الرابعة م�ساء‪.‬‬ ‫بيت الزكاة نافذتكم إلى الخير‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني‬ ‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫ تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات �إ�سالمية‬‫ بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار محلية وعالمية‬‫ برامج وثائقية ‪ -‬برامج اجتماعية ‪ -‬م�سابقات ثقافية‬‫ا�ستمعوا الى‪:‬‬ ‫ برنامج �صباحيات مع الحاج ابراهيم الزعبي‪ ،‬يومي ًا ال�ساعة الثامنة‬‫�صباحا‪.‬‬ ‫والن�صف‬ ‫ً‬ ‫ لقاء مع ال�شيخ يحيى �صافي كل يوم �أربعاء ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا‪.‬‬‫ برنامج الأطفال (ماما �صفاء) كل يوم جمعة ال�ساعة الخام�سة‬‫ع�صر ًا‪.‬‬

‫لتبرعاتكم ‪:‬‬ ‫‪Bank of Sydney:‬‬ ‫‪ACC: 939 686, BSB: 942 206‬‬ ‫‪Ph:9758 5288 Fax: 97585299‬‬ ‫‪47A Wangee Road Lakemba,‬‬ ‫‪NSW 2195‬‬ ‫‪E:info@baytalzakat.com.au‬‬ ‫‪W:www.baytalzakat.com.au‬‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني تبث‬ ‫برامجها على مدار اليوم على الترددات‬ ‫التالية‪:‬‬

‫‪• 87.6 FM‬‬ ‫)‪• 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425 MHz (Narrow Band‬‬

‫‪T: +61 (2) 9758 3399‬‬ ‫‪F: +61 (2) 9758 3299‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au‬‬ ‫‪W:thevoiceofIslam.com.au‬‬

13

‫إعالن‬ ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au ‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

ADVERTISING

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

Gift A Quran Amidst a time when misinformation about Islam and animosity towards it is escalating, IREA in collaboration with the major da’wah teams across Australia has launched its major campaign of the year ‘Quran-The Book That Shook The World’.

• This is the book which shooked the world 1400 years ago.

• This is the book in which there is no doubt.

• This is the book which is followed and read by billions of people, and millions memorize it.

• This is ‘QURAN’ the speech of Allah (swt).

• The best dawah book that exists.

We are a not-for-profit Da’wah organisation that provides FREE English only translations (including detailed appendices) of the Qur’an to Non-Muslims Australia-wide.

• Alhamdulillah over 10,000 copies have been distributed Australia wide in last year alone.

• Help us distribute 20,000 copies of Quran Australia-wide

Your donation will help us to spread and call people to Islam in 6 states of Australia.

Donate today!

Bank Transfer - Commbank Acct Name: IREA BSB: 063240 ACCT: 10677307 Ref: QURAN *Please write ‘QURAN’ on the reference*

Advance the Prophetic Vision of spreading the message of Islam to every single household.

For any queries please contact:

Br Asif 0425886949

Donate Online: https://www.gofundme.com/giftaquran

14

15

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

STRENGTHENING MULTICULTURAL

AFFAIRS AND SOCIAL COHESION Media Release Minister for Multicultural Affairs The Andrews Labor Government is building on Victoria’s reputation as a leader in multicultural affairs and social cohesion by bringing together three key agencies to form one dedicated office.

The new Multicultural and Social Cohesion Division will work to address the needs of migrants, refugees and asylum seekers and the wider community into the future.

The new division builds on previous work to enhance the independent role of the Victorian Multicultural Commission and brings together the Community Resilience Unit, the Office of Multicultural Affairs and Citizenship, and the Office of Victorian Multicultural Commission.

This will allow the offices to share information and work closely together in a more coordinated way.

The change will reduce the duplication of services and provide both the Government and the Commission with greater access to streamlined information. It will also allow government to improve the way it shares knowledge, research and intelligence.

It will provide greater clarity about the role of the Victorian Multicultural Commission in the community and help it to inform government policy.

With the rise of extremism, there are growing perceptions of threats to our safety, and changing attitudes towards multiculturalism, race and

faith. The new group will work to support the community and maintain harmony in society.

A review, carried out by former Victorian public servant Warren McCann, found that while Victoria has a rich multicultural heritage, the state needed to take a new approach to meet the needs of the community.

The review involved extensive consultation, which included multicultural leaders, Commonwealth and State officials and staff in the existing branches.

Victorian has a well-earned reputation as an inclusive and welcoming state and this new group will further strengthen the leadership and coordination of multicultural and social cohesion policies.

Minister for Multicultural Affairs Robin Scott says“In Victoria we don’t merely tolerate difference but celebrate it. However we must never rest on our laurels and these changes mean we are well placed for the future.”...“The new division will ensure that Victoria continues to be a strong, welcoming and vibrant multicultural community.”

Context

According to the Multicultural Affairs Review Factsheet July 2016;In late 2015, a review of DPC’s Multicultural Affairs portfolio was undertaken by a former Victorian civil servant, Warren McCann. Currently, DPC has three main agencies, which focus on multicultural policy and services in Victoria: the Office of Multicultural Affairs (OMAC), Office of the Victorian Multicultural Commission (OVMC) and the Community Resilience Unit (CRU).

It was commissioned in response to the emerging complexities facing Victoria, Australia and the region. The rising tide of extremism at a global level brings new challenges to the Victorian Government. Solutions to these challenges require robust, evidence based policy and streamlined decisionmaking processes for effective and responsive service delivery, particularly to communities feeling marginalised by current social and economic trends.

A key recommendation of the review was to establish a new Multicultural Affairs and Social Cohesion Division to strengthen policy development, better lead and coordinate whole-ofgovernment policy development and ensure better outcomes for the Victorian community.

Victoria has been, and continues to be, regarded as the national leader amongst State and Territory jurisdictions in the management of multicultural affairs and social cohesion. The purpose of the review was to build on this strength, and seek ways for further improvement.

DPC recognises that the collective knowledge and experience of the people working in this field is a valuable State asset. A capability review of staff formed part of the review to look at ways in which DPC can better support staff to develop their capabilities, particularly in policy development, to effectively respond to the needs of diverse communities in an increasingly complex multicultural environment.

The review was a consultative process,

consisting of interviews with the agencies’ senior leadership in relation to strategic priorities, and with 67 government and community stakeholders.

Key recommendations

Overall the review had 24 main recommendations, pertaining to capability development, improving performance, the grants program, data collection and analysis, and structural reforms. The majority of recommendations were related to improving the structure for effective policy formulation and service delivery.

The review recommended the streamlining of organisational units occupying the multicultural space into one coherent Division. Changes to reporting and staffing structures will ensure better alignment across the strategic, policy, research and operational levels of the Government’s multicultural affairs portfolio.

A more focussed and integrated approach will strengthen opportunities for policy dialogue across Government service delivery departments, and with the business sector, creating improved economic outcomes for Victoria’s diverse communities.

The new division builds on previous work to enhance the independent role of the Victorian Multicultural Commission and brings together

the Community Resilience Unit, the Office of Multicultural Affairs and Citizenship, and the Office of Victorian Multicultural Commission. This will allow the offices to share information and work closely together in a more coordinated way.

The change will reduce the duplication of services and provide both the Government and the Commission with greater access to streamlined information. It will also allow Government to improve the way it shares knowledge, research and intelligence. The division will provide greater clarity about the role of the Victorian Multicultural Commission in the community and help it to inform government policy.

Key recommendations for reform can be summarised as follows: 1- Bringing in the CRU with the OVMC and OMAC into the new Multicultural Affairs and Social Cohesion Division; 2-Provide Division staff with capability development opportunities, particularly in key areas such as evidencebased policy making (including secondments in central DPC, and vice versa); 3- A high level whole-ofgovernment coordination mechanism to provide strategic leadership and direction on the government’s multicultural and social cohesion agenda.

Implementation

The new Division of Multicultural Affairs and Social Cohesion will consist of the VMC Secretariat and three Directorates: Settlement and Communities; Social Cohesion and Community Resilience, and Policy Coordination. This means the major change will be in team structures. There will be no job losses.

The immediate steps for transition to the new structure will take place commencing in July. The transition to the new Division will include the restructure of all three units at the same time. This will ensure that social cohesion initiatives are effectively integrated and well-coordinated across the teams from the outset.

A steering committee will be established to ensure effective governance of the implementation process, and will be led by the Secretary and made up of key DPC Executives.

To ensure the transition to the new Division progresses in accordance with the consultation timeframes in the VPS Enterprise Agreement 2016, there will be a comprehensive consultation process with staff from the affected teams.

Fundraising Efforts at Malek Fahd Islamic Schools

FINN FINDS SOLUTION FOR KRUGER’S FEAR

By Mohammad Safar

The New South Wales member for Granville Ms Julia Finn has joined local Muslim mothers at Granville Town Hall in condemning recent inflammatory comments made by Sonia Kruger.

Kruger, who shot to fame after starring in ‘Strictly Ballroom’, which was shot in Granville Town Hall, recently advocated for a ban on Muslim migration to Australia in order to “feel safe”.

“Personally, I would like to see it stop now for Australia,” Kruger said on the set of ‘Today Extra’, following the recent attack in Nice.

Kruger then took to Twitter to defend her actions, stating that she should be allowed to make such comments ‘as a mother’.

NSW MP Ms Finn believes that Kruger’s stance on immigration is more harmful than beneficial.

“There is no need to ban Muslim migration to feel safe as mother, as Sonia Kruger has claimed.” Finn said.

“The diversity of our area is what makes our community so strong.”

Finn also offered up a solution for

Omar Al Jamal and MFIS Greenacre students

By Mrs Alsou Kurlow

Kruger in dealing with her irrational fear of Islam.

“I invite Sonia to come back to Granville Town Hall, where she became a star, to meet Muslim mothers and see how much they have in common so she can conquer her fears.”

The Malek Fahd Islamic School in Greenacre and Hoxton Park raise funds every year for various charity projects. The fundraising efforts for 2016 were dedicated to the children of Syria and for the building of water wells in Bangladesh, Afghanistan and Kyrgyzstan.

On 22 July 2016, representatives from Human Appeal International Australia were invited to the MFIS in Greenacre School’s assembly to hear about their fundraising and receive the cheque for money collected. A short while after this, a surprise visit by the Human Appeal mascot Orphan Hamoudi created a fun atmosphere for students. All students were excited to meet with him. Earlier in the year, approximately 350 students from Year 1, Year 2 and Year 6 participated in the fundraising events and collected funds for water wells in Bangladesh and for supporting orphans in Syria.

MFIS in Hoxton Park held a Pre-Ramadan charity fundraiser which consisted of an auction in which students, staff and parents contributed funds to raise money to construct water wells in the three countries. School students performed songs for parents and everyone enjoyed the delicious food.

A short video of Human Appeal’s humanitarian

work overseas was also shown. “It was a unique event in the history of MFHP and it received a very warm reception from the school community,” said the principal Mona Kassem.“This event helped to reinforce to students the importance of charity in the holy month of Ramadan”, she added.

Omar Al-Jamal, Public Relations Manager spoke on behalf of Human Appeal International Australia at the events. He reminded students to be grateful for all that they had and praised the students for their work in making the events possible. He also explained how the money raised would be used and how the school’s name will be shown on the water well plaque.

During the fundraising events students, parents and teachers raised an impressive $7,284 for charity.

The staff members and school principals expressed their appreciation for the assistance provided by Human Appeal in helping the school achieve its goal of helping people in less fortunate countries.

Although Human Appeal is mainly focussed on fighting poverty and providing relief aid around the world, it is also actively and consistently involved within the local community and schools through the newly established Community Care division.

‫‪16‬‬

‫الوسط الدعوي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫شرح مختصر لمناسك الحج‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 8‬ذي الحجة‬

‫‪ 9‬ذي الحجة‬

‫يوم التروية‬

‫يوم عرفة‬

‫المبيت بمزدلفة‪:‬‬

‫التوجه �إلى منى‬ ‫والمبيت بها‪.‬‬

‫الوقوف بعرفة‬

‫بعد غ��روب �شم�س اليوم التا�سع من‬ ‫ذي الحجة (يوم عرفة) تنطلق �إلى‬ ‫منطقة (مزدلفة) وهي منطقة بين‬ ‫(م��ن��ى) و(ع���رف���ة)‪ ،‬وت�صلي فيها‬ ‫المغرب والع�شاء جمعا وق�صرا وتبيت‬ ‫الليلة هناك حتى الفجر (وقد رخ�ص‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم للن�ساء‬ ‫والعجزة في التوجه �إلى رمي الجمرة‬ ‫ال��ك��ب��رى والإف���ا����ض���ة ال���ى الم�سجد‬ ‫الحرام بعد ن�صف الليل)‪.‬‬

‫في �صباح اليوم الثامن من ذي‬ ‫الحجة (وي�سمي يوم التروية)‬ ‫تتوجه �إلى منطقة (منى) وهي‬ ‫منطقة مجاورة لمكة المكرمة‬ ‫وتق�ضي ال��ي��وم ه��ن��اك وتبيت‬ ‫هناك وت�صلي ال�صلوات هناك‬ ‫في مواقيتها ق�صرا دون جمع‪.‬‬

‫ثم في �صباح اليوم التالي وهو التا�سع من ذي‬ ‫الحجة (وهو يوم عرفة) تتوجه بعد ال�شروق‬ ‫�إلى منطقة (عرفة) وهي مجاورة لمكة �أي�ضا‬ ‫ولكن بعد منطقة (مني) بعدة كيلو مترات‪.‬‬ ‫وت�صلي الظهر والع�صر جمعا وق�صرا بم�سجد‬ ‫نمرة (وهو على حدود عرفة جزء منه فيها‬ ‫وجزء منه خارجها) ثم تتوجه �إلى جبل عرفة‬ ‫وتق�ضي اليوم بعرفة حتى غروب ال�شم�س في‬ ‫دعاء وذكر وابتهال �إلى اهلل تعالى‪.‬‬

‫‪ 10‬ذي الحجة‬ ‫يوم الحج األكبر‬

‫الوقوف عند الم�شعر الحرام ثم رمي الجمرة الكبرى‬ ‫والذبح والحلق وطواف الإفا�ضة‪:‬‬

‫بعد �صالة الفجر يوم العا�شر من ذي الحجة وهو يوم عيد الأ�ضحى‬ ‫(وي�سمى يوم النحر �أو يوم الحج الأكبر) تتوجه �إلى الم�شعر الحرام‬ ‫(جبل قزح) بمنطقة مزدلفة فتقف هناك لذكر اهلل والدعاء ثم‬ ‫قبل طلوع ال�شم�س تتوجه �إلى منطقة (منى) حيث توجد الجمرات‬ ‫الثالثة وت�أخذ معك عدد (‪ )7‬ح�صيات بحجم حبة الفول تقريبا‪:‬‬ ‫حيث تقوم برمي الجمرة الكبرى فقط (وت�سمى جمرة العقبة وهي‬ ‫الأخيرة والتي من جهة مكة المكرمة)‪ ،‬ثم تقوم بذبح الهدي‪ ،‬ثم‬ ‫تقوم بحالقة ر�أ�سك �أو تق�صير �شعرك (والحالقة �أف�ضل طبعا)‬

‫وبالن�‬ ‫من �‬ ‫الإحر‬ ‫الم�ش‬ ‫طواف‬ ‫وراء‬ ‫�إلى ال‬ ‫ال�صف‬ ‫ال�شوط‬ ‫ال�شوط‬ ‫وبالن�‬ ‫الخ�‬ ‫ذلك‬

‫‪17‬‬

‫الوسط الدعوي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 69‬شوال ‪ 1437‬هـ ¿ تموز‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July‬‬

‫الإحرام‬

‫يبد�أ الحج بـ (الإحرام) وهو للحج مثل الو�ضوء والتكبير بالن�سبة لل�صالة وهو البدء في الحج‬ ‫ب�أن يقول‪:‬‬ ‫«لبيك اللهم حجا» ويجهر بها‪ ،‬وبمجرد التلفظ بنية الحج يكون الحاج قد بد�أ في حجه‬ ‫ويحرم عليه جميع محظورات الإحرام‪.‬‬ ‫والإحرام له مواقيت مكانية (حدود) يجب �أال يتخطاها الحاج �إال وهو محرم‪.‬‬ ‫وله �أي�ضا حدود زمنية فال يكون الإحرام بالحج �إال في �أ�شهر الحج (�شوال وذو‬ ‫القعدة وذو الحجة)‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫التلبية‬

‫وفور �إحرامك تبد�أ في التلبية ‪ ،‬وال تتوقف عن التلبية �إال‬ ‫بعد رمي جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر (يوم عيد‬ ‫الأ�ضحي)‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫طواف القدوم‬

‫بعد االحرام تتوجه �إلى مكة المكرمة حيث‬ ‫تق�صد الم�سجد الحرام لتطوف بالبيت‬ ‫�سبعة �أ�شواط (ط��واف القدوم)‪ .‬ثم‬ ‫تبقى في مكة �إل��ى �أن ي�أتي اليوم‬ ‫ال��ث��ام��ن م��ن ذي الحجة (ي��وم‬ ‫التروية)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫الح ِّج َي ْأ ُت َ‬ ‫وك ِرجا ً‬ ‫ال‬ ‫اس ِب َ‬ ‫َ‬ ‫(و َأ ِّذ ْن في ال َّن ِ‬

‫امليقات‬

‫ضامر َيأتينَ ِمن ُك ِّل َف ٍّج َعميق)‬ ‫َو َع َلى ُك ِّل‬ ‫ِ‬

‫‪THIS PAGES SPONSOR BY:‬‬

‫)‪Equitable Financial Solutions (EFSOL‬‬ ‫‪W: efsol.com.au • E: info@efsol.com.au‬‬

‫‪T: 1800 183 133‬‬

‫‪ 13-12 -11‬ذي الحجة‬

‫�سبة للن�ساء تق�ص من �شعرها قدر �أنملة ‪ -‬وبذلك تكون تحللت‬ ‫�إح��رام��ك التحلل الأول (الأ�صغر) فتحل لك كل محظورات‬ ‫رام �إال الن�ساء ‪ -‬ثم تتوجه �إلى البيت الحرام فتطوف بالكعبة‬ ‫شرفة �سبعة �أ�شواط وهو طواف الحج (وي�سمى طواف الإفا�ضة �أو‬ ‫ف الزيارة �أو طواف الحج �أو طواف الركن)‪ ،‬ثم ت�صلى ركعتين‬ ‫مقام �إبراهيم �أو في �أي مكان من الحرم ال�شريف‪ ،‬ثم تتوجه‬ ‫ل�صفا فتبد�أ ال�سعي بين ال�صفا والمروة �سبعة �أ�شواط تبد�أ من‬ ‫فا وتنتهي عند المروة‪ .‬حيث ت�صعد على ال�صفا وتدعو ثم ت�سعى‬ ‫ط الأول متجها الى المروة حيث ت�صعد عليها وتدعو ثم ت�سعي‬ ‫ط الثاني عائدا �إلى ال�صفا‪ .‬وهكذا حتى تتم �سبعة �أ�شواط‪.‬‬ ‫�سبة للرجال ف�إنهم يهرولون في الم�سافة بين العالمتين‬ ‫�ضراوين في الم�سعى‪� .‬أما المر�أة فال ي�سن لها الهرولة‪ .‬وبعد‬ ‫تعود �إلى منطقة (منى) للمبيت هناك‪.‬‬

‫أيام التشريق‬

‫المبيت بمنى ورمي الجمرات الثالث‬ ‫في �أيام الت�شريق الثالث‪:‬‬ ‫اليوم الحادي ع�شر‬ ‫فور حلول �أذان الظهر (وقت ال��زوال) من يوم الحادي ع�شر من ذي‬ ‫الحجة (اليوم الأول من �أيام الت�شريق الثالثة وي�سمى يوم القر) تتوجه‬ ‫�إلى الجمرات �آخذا معك عدد (‪ )21‬ح�صاة فترمي الجمرة ال�صغرى‬ ‫ب�سبع ح�صيات ‪ ،‬ثم تدعو اهلل عز وجل دعاء طويال ‪ ،‬ثم ترمي الجمرة‬ ‫الو�سطى ب�سبع ح�صيات‪ ،‬ثم تدعو اهلل عز وجل دعاء طويال ‪ ،‬ثم ترمي‬ ‫الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) ب�سبع ح�صيات ثم تن�صرف‪ .‬ثم تبيت‬ ‫اليوم في منى‪.‬‬

‫‪Photo: islamicposters.co.uk‬‬

‫اليوم الثاني ع�شر‬

‫اليوم الثالث ع�شر‬

‫(اليوم الثاني من �أيام الت�شريق‬ ‫وي�سمى يوم النفر الأول) تفعل‬ ‫نف�س ما فعلته في اليوم الحادي‬ ‫ع�����ش��ر م���ن ذي ال���ح���ج���ة‪ .‬ثم‬ ‫تعود الى (منى) للمبيت بها‪.‬‬ ‫وه���ذا للمت�أخر �أم���ا المتعجل‬ ‫ف��ي��ق��وم ب��ع��د ال��رم��ي بالتوجه‬ ‫ال��ى الم�سجد الحرام ليطوف‬ ‫طواف الوداع ثم يتوجه راجع ًا‬ ‫�إل��ى بلده ويجعل الطواف �آخر‬ ‫عهده بالبلد الحرام‪.‬‬

‫�إذا ل��م تكن متعجال ف���إن��ك ف��ي اليوم‬ ‫الثالث ع�شر من ذي الحجة وهو اليوم‬ ‫الثالث من �أي��ام الت�شريق وي�سمى (يوم‬ ‫النفر الثاني) تفعل نف�س ما فعلته في‬ ‫اليوم الثاني ع�شر ولكن ال تبقى للمبيت‬ ‫ب��م��ن��ى و�إن���م���ا ب��ع��د ان��ت��ه��اءك م��ن رم��ي‬ ‫الجمرات تتوجه �إلى البيت الحرام بمكة‬ ‫المكرمة فتطوف بالكعبة �سبعة �أ�شواط‬ ‫طواف الوداع وتجعله �آخر عهدك بالبيت‬ ‫الحرام ومكة المكرمة فال تفعل �شيئا‬ ‫بعده في مكة من بيع �أو �شراء �أو زيارات‪.‬‬

18

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

a Symptom of Social Tremors not a Cause of Racism Sonia Kruger

By Bilal Cleland

On 18 July 2016, during an appearance on the morning show Today Extra, Sonia Kruger called for a complete ban on Muslims entering Australia. She was agreeing with an opinion published by News Corp employee, Andrew Bolt. She said “I believe it’s vital in a democratic society to be able to discuss these issues without being labelled racist.”

This comment met with the usual reception. The ‘defenders of our way of life’ such as Pauline Hanson of the One Nation Party and ACT Young Liberal President, Josh Manuatu, backed up by Liberal back bench senator Eric Abetz, rallied to the flag.

Defenders of an inclusive democracy condemned Kruger and her supporters and reminded the nation that such bigotry was just what ISIS recruiters want to hear. It helps them convince young, alienated or mentally disturbed individuals that they are ‘not wanted’ in Australia and that the injustices they see in their country and in the world can only be righted by violence.

It was worthy of note that the Channel 7 and Channel 10 competitors of Sonia’s Channel 9, were apparently under instructions not to get involved in supporting Kruger, who the next day claimed that she had “complete respect for people of all races and religions.” The Murdoch owned Herald Sun on July 20, explained that “on-air faces across the industry have been instructed to keep quiet on the issue,…leaving the embattled Today Extra co-host to face the music alone.”

Meshel of the popular [www. kiis1011.com.au] weighed in, opposing bigotry, stating in Mamma Mia :” I made the point that Sonia has a right to free speech, but none of us has a right to live free of consequences for what we say.

Freedom of speech is not freedom spread hate, fear and misinformation

without consequences. I can handle consequences, but the snarky accusations that I’ve said things I haven’t really gets me down.”

Matty Johns, the NRL guru expressed concern at the effect such statements can have: “There are individuals in this city, and across Australia, who are attempting and succeeding in radicalising young Muslims by peddling the narrative that ‘you don’t belong in this country. You are not Australian. You’ll never be accepted.

The West has no time for you. We’re at war with the west. They want to crush your religion’.” said Matty Johns on The Triple M Grill Team. [www.triplem.com.au]

The Propaganda Barrage The most inflammatory material is being produced by Andrew Bolt.

Michael Brull writes in New Matilda July 18: “Andrew Bolt has long had a problem with Muslims and Islam, but his latest column is inflammatory to the point that it seems dangerous.”He quotes Bolt’s column which appears to justify vigilante attacks upon Muslims: “And if our politicians will not speak frankly and protect us from Islam, watch out for a civil war. A frightened public will not put up with this for much longer and will defend themselves. Here, yes, that ugly day has not dawned and let us pray it never does. But in France, God knows how soon non-Muslim vigilantes will themselves take up arms.”

The role of the media in the incitement of hatred is well documented. In an article headlined “Why the British media is responsible for the rise in Islamophobia in Britain” Miqdaad Versi writes: “Recent research by the University of Cambridge has shown that mainstream media reporting about Muslim communities is contributing to an atmosphere of rising hostility toward Muslims in Britain, corroborating the findings of an Islamophobia Roundtable in Stockholm two years ago. Claiming

that the media has played no role in the growth in Islamophobia is no longer a tenable position. [4 April 2016 The Independent]

There is now a real danger of anti-Muslim and antiimmigrant terrorism.

The UK State of Hate Report issued in February 2016 found that “Political and economic conditions for rightwing extremist groups could hardly be better.” Nick Lowles, chief executive of Hope not Hate warned the UK needed to prepare itself for the “rising militancy of Britain’s far right” which he said would “lead to greater violence in 2016”. [08 February 2016 Huffignton Post] In Australia there is also a danger of violence. The Herald Sun 22 July pointed to the negative influence of ‘bigoted online propaganda.’ Many of the online posts on extremist websites advocate violence. The next day this was taken up by the UK Daily Mail.

“Counter-terrorism authorities are monitoring right-wing extremists over fears they will carry out attacks in Australia after finding hateful online comments encouraging violence.

Victoria’s terrorism watch list, which include more than 300 people,

includes a number of right-wing extremists, the Herald Sun reports.

The far-right political groups have been compared to Islamic extremists as their comments on social media reference plans for attacks.” [Daily Mail 23 July 2016]

Decline in Standards of Living The extremism we are witnessing, the rise of white anti-Muslim, antiimmigrant potential terrorists, is not occurring in a vacuum.

Satyajit Das, an experienced former banker, gives an excellent analysis of the present world economic situation on the world’s economic crises and the possible dangerous results in The Independent, 24 July.

“The economic issues are well understood. Growth is flagging.

Inflation is low. The attempt to boost economic activity using debt and financialisation has created a large debt overhang which is proving intractable. Productivity improvements have decreased.

Growth in trade and capital flows, which underpinned rising prosperity, is slowing. Entitlement systems, which assumed strong growth and different demographics, are now

compromised….Retrenchment of social services has affected living standards. “ He continues: “The problems have now entered the political phase. ..Policy responses place a disproportionate share of the adjustment on the less affluent and the aged. ..The rise of populist movements, and the growth of nationalism and xenophobia in many countries, reflects this dissatisfaction. Brexit is symptomatic of these pressures.”

People are afraid for the future. They are angry. They want to lay the blame somewhere and in such situations, a scapegoat group is usually made the target for their rage. It was once Catholics and Protestants, or Jews, or the Chinese. Now it is the Muslims.

Das reaches a very sobering conclusion: “Examining the Great Depression, historians found that the destruction of the middle classes was crucial to the rise of fascism, communism and militarism.

Disaffected ordinary people who had lost their jobs, savings and hope turned to populist demagogues for salvation.

Politicians and policy makers in advanced economies must be careful not to repeat this history.”

Das is not just another journalist.

From 1977 to 1987, Das worked in banking with the Commonwealth Bank, CitiGroup and Merrill Lynch. From 1988 to 1994, Das was Treasurer of the TNT Transport Group. He is the author of Traders, Guns & Money and Extreme Money and reference books on derivatives and risk-management.

Extreme Money was long-listed for the Financial Times/Goldman Sachs Business Book of the Year Award.

We would do well to take his analysis seriously.

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist

CRIME STOPPERS CELEBRATES ANOTHER RECORD-BREAKING YEAR Crime Stoppers Crime Stoppers Victoria has celebrated another recordbreaking year of community crime fighting and prevention with the release of its 2015-16 financial year results.

Almost 80,000 phone and online reports were received from the community last financial year, resulting in a record more than 40,000 Information Reports being passed on to Victoria Police for investigation.

This intelligence led to a record 5,268 charges as well as 1,357 arrests across the state.

Crime Stoppers Victoria CEO Sam Hunter said the results demonstrated Victorians’ outstanding commitment to detecting and reducing crime.

“Information from the community is invaluable and often leads to real results when it comes to breaking the cycle of crime,” said Crime Stoppers Victoria CEO Sam Hunter.

“In the past year the community has played an integral role in solving

hundreds of crimes including one murder, 26 serious assaults, 18 armed robberies and nine sexual assaults.

“We couldn’t be more proud of the dedication the community has shown in assisting our crime-fighting cause.”

Information gathered also resulted in the recovery of $8,062,140.00 worth of drugs, $1,337,248.00 worth of property and $353,485.00 of cash throughout the year.

The charity last night thanked its longstanding partners including Motorola Solutions, Nine Network, Herald Sun and 3AW for helping make the Crime Stoppers program a success over the past 29 years.

“Crime Stoppers is a crime-fighting charity and we couldn’t achieve these record-breaking results without the ongoing support of some of Melbourne’s leading media institutions,” Sam Hunter added.

“Every sponsor, media partner, police member and community champion should be proud of their efforts.”

Recently retired Detective Senior Sergeant Jeff Maher took home the 2016 S.I “Mick” Miller Award for his

outstanding contribution as a Victoria Police member to the Crime Stoppers program.

Crime Stoppers Ambassador and passionate advocate for victims of crime George Halvagis presented Herald Sun journalist Wes Hosking with the Mersina Halvagis Award for his work in championing Crime Stoppers’ content in print media.

If you know something, say something! Making a report to Crime Stoppers is completely confidential, and as simple as calling 1800 333 000, visiting our website at www.crimestoppersvic.com.au or downloading our free smartphone app.

Crime Stoppers is a charity - to help us continue to make Victoria a safer place you can donate online.

STATISTICS Outcomes recorded for 2015-16 financial year: • 79,902 calls / contacts to Crime Stoppers’ call centre • 5,268 charges laid

• 1,357 arrests made • $9,752,873.00 in drugs, property and cash recovered • 1 murder solved • 18 armed robberies solved • 21 robberies solved • 9 sexual assaults solved • 26 serious assaults solved • 1 arson offence solved • 100 hydroponic grow houses discovered and dismantled • 8 clandestine drug laboratories

discovered and dismantled Outcomes recorded since Crime Stoppers’ inception in 1987 to 30 June 2016: • 789,339 calls / contacts to Crime Stoppers’ call centre • 75,255 charges laid • 18,743 arrests made • $203,181,731.00 in drugs, property and cash recovered

19

COMMUNITY ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

Local Schools Share the Spirit of Ramadan For the very first time, Human Appeal International Australia sponsored Ramadan Iftar (breaking of the fast) dinners at a number of Sydney schools including Birrong Boys High School, Belmore Boys High School, Homebush Boys High School and Unity Grammar College.

The events were a great success with more than one thousand people in attendance. Although Human Appeal is mainly focussed on fighting poverty and providing relief aid around the world, it is also actively and consistently involved within the local community.

By Ms Alsu Kurlow The Iftar dinners were not restricted to only those of the Islamic faith but were used as opportunities to share meals with people of several beliefs and backgrounds.

The events included talks by school principals or their representatives and local government and community officials who spoke of the need to celebrate and share experiences together.

Speeches were variously presented by Jason Clare MP, Dr Zachariah Matthews (Deen Academy), Darren Stevens (Birrong Boys HS principal), John Kennedy (Homebush Boys HS principal), Hala Ramadan (Belmore Boys High School principal), Osman Karolia (Unity Grammar College deputy principal), Murat Dizdar (Executive Director Public Schools NSW) Chris Charles (Department of Education), Kamal Saleh (spoken word poet) and many others.

Issam Chaouk, Director of Projects and Omar Al-Jamal, Public Relations Manager represented

and spoke on behalf of Human Appeal International Australia. Mr Chaouk highlighted the importance of the Iftar dinners to educate young people about charity and the need to pay back to the community. He explained that the main reason for sponsoring the school events was to honour fasting students and their families and to share the experience with the wider school communities. A short video of Human Appeal’s humanitarian work overseas was also shown.

As a part of the dinner programmes which were mostly MCd by student leaders, the acclaimed international singer from Syria, Yahya Hawwa performed a number of traditional songs of praise and prayer. At the Birrong Boys HS dinner he sang a song drawing warm praise from the audience when he invited some students to join him on stage to sing along with the chorus. Other guests at the dinners included Judy McKay MP, Sophie Cotsis MLC and Jan Green from Department of Education.

Over 350 people attended the Belmore Boys HS Iftar dinner .”It was great to see special guests along with a number of local principals, community partners, DEC consultants and university staff reserve time in their very busy schedules to celebrate the event with the Belmore Community.” –said Hala Ramadan, Belmore Boys HS principal.

“It was an honour for me to be able to bring our diverse and rich communities together in an inviting and relaxed atmosphere to share the break of fast and to celebrate the holy month of Ramadan. This is the first time the school has held a function of this size and thanks goes

to Human Appeal for their sponsorship,”said Souhair Harris, dinner coordinator from Birrong Boys HS. “Our school was also delighted to showcase the efforts to raise funds to sponsor a water well in a needy country,” she proudly added.

Human Appeal International Australia is proud to be involved with events that celebrate multiculturalism by bringing people of different backgrounds together in the spirit of sharing and community. Australia is indeed blessed to be a leading example of harmonious diversity and social inclusion.

Sri Lankan Muslim Community Celebrates, Showcases and Encourages Volunteerism

By Jazeer Nijamudeen At the inaugural CommUnity Hopper Night on 4 June 2016, the local Sri Lankan Muslim community gathered at Central Park Community Centre for an unprecedented event!

The word “Hopper” refers to a popular Sri Lankan delicacy that was served on the night.

Major community organisations united and collaborated to celebrate and encourage volunteerism. USMAA worked with Unity of Friends and Families, Western Lions of Victoria, MatesVision, Victorian Moors, Muslim Legal Network and the ILMA International School

OGA for an amazing night of inspirational speeches and collaboration.

Representatives of each organisation spoke about their work, working together and how new volunteers could help them!

We celebrated the volunteering spirit in the community and committed to spreading goodness and helping others. Community leaders spoke about their renewed passion for collaboration.

We were honoured to hear Wyndham Council Mayor, Cr Adele Hegedich, warmly welcome attendees to Melbourne’s fastest growing council. We were also humbled to have Former

Deputy Minister of the Government of Sri Lanka, Hon. S. Nijamudeen attend as a special guest.

Keynote Speaker, Mr Harun Bultan, moved the audience with inspirational storytelling.

Mr Bultan motivated attendees to pursue unity-in-diversity, create a positive difference and spread goodness in society through our volunteering efforts.

MC and President of Muslim Legal Network Mr Jazeer Nijamudeen touched on the opportunity to leverage the strengths of all the organisations present to make sure the time and effort of volunteers is applied most efficiently and effectively.

CHN 2016 was proudly sponsored by Derrimut Medicals and My Wealth Manager.

The planning team have already started planning CHN 2017 with more community organisations and more volunteers expected to be involved.

Community Representatives Respond to One Nation

www.FactCheckOneNation.com.au A team of Australian Muslim community representatives, in collaboration with several non-Muslim Australians, have today launched FactCheckOneNation.com.au – a website which seeks to place One Nation’s policies under the microscope to test whether the party’s positions are based on fact

or fiction.

Media spokesperson for FactCheckOneNation.com.au Mariam Veiszadeh said: “In a free and open democracy people are entitled to their opinions, however unsavoury they may be, but politicians and people in positions of influence must rise above divisive, inflammatory, baseless and unconstitutional

rhetoric. We are therefore seeking to hold One Nation to account by fact checking our way through their policies, starting with their positions on Islam and Muslims.”

The website’s launch coincides with Queensland One Nation senator-elect Pauline Hanson’s appearance as a panelist on the ABC’s QandA program on Monday night. The website will offer a

source of factual information to equip both the media and the general public who are interested in sifting through One Nation’s policies on Islam and Muslims.

“Whilst we believe that a multifaceted approach is required to tackle the misinformation and xenophobia that is increasingly on the rise, separating fact from

fiction is a good starting point to counter the fear and mistrust being peddled in the community,” Veiszadeh said.

The public is being urged to share the website on social media, using the hashtag #FactCheckOneNation and #FactsOverFear

ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

Are you from those whom Allah is testing this Ummah with?

Dr Mahmoud Eid Translation: Br Omar Lahham regulations should be tailored to serve his desires and needs.

And he thinks that these rules and regulations were put for others only.

- He is crazy with fame and greatness, as he is always seeking the attention and the spotlights. Everyone else needs to listen and obey whilst he is the indispensable leader.

- He is always latching on the chair to rule or lead, even if it means the destruction of the organisation or institution he is leading. He does not appreciate quality and qualification over his status and control. Therefore, no one is supposed to compete with him over power because he is the only gifted, experienced and outstanding leader.

- He falsely claims successes and achievements that have no place in the real world except in his imagination.

- He does not care or respect other people’s opinions or feelings, and he does not hesitate to step all over them in case of a word of criticism even if it is in a context of giving an advice.

- He is very sensitive and distrusting to the people around him, always eavesdropping on their conversation and monitoring their every movement, over-interpreting any word they say to mean something against him. Although he shows people his self-trust, his personality can easily be shaken by others.

- He is a profiteer and an extortionist, he utilises everyone and everything around him for his own personal benefit.

- He always seeks

2016

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

GIFT OF KINDNESS

The narcissistic personality Often we hear the term ‘Narcissism’, for example we say this person is ‘narcissistic’! This term describes a personality that is associated with a certain person and also is considered as an illness that describes him. Our Ummah has been tested with such type of narcissistic people controlling its resources, institutions and people. It is unfortunate that the existence of those narcissistic people is not only limited to government and presidential institutions, but it also extends to include the leadership of other private or public institutions; big or small like hospitals, businesses, universities, schools and so on. It is funny, yet sad that some of those narcissistic people have exceeded the Pharaoh himself in his oppression to people and even compete with him in his saying: “I won’t let you see but what I see, and I will only guide you to the right path” (Surat Ghafer).

If you were to research the linguistic meaning of the term “Narcissism”, you will find that it means instability in the personality of the person, which usually leads to an extreme level of selfishness and self-centralism. A narcissist usually sees himself above everyone, and that everyone needs to glorify and complement him, whilst the wrath and punishment is upon those who would go against his guidance or criticise his ways.

However, to have a closer look at the characteristics of the narcissist’s personality, it is important to know and understand the description of such unpleasant personality so that we understand the extent of the adversity and the calamity that Allah is testing us with: - He thinks he is unique and that no one is like him or thinks the way he does. He convinces himself that he knows every single matter in life - He loves himself extremely to the level of selfishness, as no one in his mind can reach his level of superiority.

- He thinks he is the exception to anything or any rule. But he believes the rules and

20

society

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

compliments and praise, if you want to reach a position or achieve something, simply join the hypocrites who are constantly complimenting him.

- He illusively believes that everyone around him is in full support and agreement to his views and opinion, and they like and admire him and all his actions.

- He never compliments and encourages others, as he thinks this might belittle him and undermine his authority; and that is far from the prophet’s’ hadith (pbuh): “Whoever doesn’t thank the people does not thank Allah”.

- The best way to get rid of a competitor in your place of work is to complement him in front of the narcissist creating an illusion to him that your competitor has the qualities to replace him at one point. Time then, will only be the separation between that person and his unemployment from that workplace.

Our Muslim Ummah has been tested by many of those narcissists. And what is showing to us is that even the majority of our institutions and organisations are copying the examples of the narcissist rulers and presidents in our Ummah. Perhaps the best way to deal with a narcissist in the work place is to stop going along with his lies and his ways, to ignore him and not to listen and obey his unrealistic demands and desires. The narcissist always wants to take but never gives, and he always loves to be thanked and complimented for things he never did. Therefore, it is necessary to teach him a lesson to learn to give others the same way he takes from them.

7 Communication Mistakes Parents Make

Jamilah Samian We all want our children to be able to think for themselves one day. We’re not going to be there all the time for them and we can’t do their thinking for them. So, if we were to think long-term, we have to train them to be able to think for themselves.

Training children to think for themselves is a gift of kindness that will benefit them throughout their lives.

Change begins with the smallest of things.

When we say things could be better, it’s not going to be better overnight. If communication has broken down for many years, then we cannot expect it to be better overnight. Here are several communication mistakes which might have been stopping you from building a solid rapport with your children.

1. Jumping to conclusions.

Allow your children to explain the situation instead of you making assumptions and jumping to conclusions.

2. Not being specific.

If you are not happy about something, be specific about what it is you are unhappy about, rather than generalising and accusing them by saying ‘You always do this’ or ‘You never do that’.

3. Out of touch with your own emotions.

Everyone of us should ask himself: Do I belong to this category of people that our Ummah is tested with? So for those who have oppressed themselves and others, judge yourself before you get judged

by Allah!

When we are tired, angry or stressed, we tend not to be effective communicators.

That’s not a good time to communicate and there is a risk of being insensitive to their emotions. So, if you are tired or stressed, then wait until you feel better before communicating with your child. If it’s not urgent, ask your child if you can talk about it later. If it’s urgent, then you’ll just have to do it then and there, of course.

Dr Mahmoud Eid

4. Embarrassing them in front of others.

Assistant Principal & Head of Secondary Islamic College of Melbourne (ICOM)

As far as possible don’t say anything in front of their friends, especially with adolescents. Teenagers are very conscious of what their friends think of them.

5. Information overload.

We tend to communicate a lot of things to our children in one breath. Sometimes, we may not be happy about certain things that our children do and for some reason we don’t communicate specifically what we are unhappy with. So it just piles up and piles up until one day we are so angry that it’s like a dam breaking and everything goes out and we have forgotten what the specifics are. We don’t even remember what we are angry with, and that’s when we make generalisations and accusations.

6. It’s not just about listening; it’s also about making a connection.

If we don’t make the time to connect with our child, it’s just a matter of time before there will be distancing between us and our child and then we cannot build trust and respect. Without trust we cannot impart the values we really want to impart to our children.

7. If there is more than one child, we need to spend time communicating with them individually.

When we have more than one, the elder ones are often given less attention. The child’s age doesn’t matter. Younger and older children need attention. Spend time individually with each child. Perhaps take each one out alone – time alone with mum or dad. Rotate them on a regular basis, perhaps monthly. Taking time to do this solves a lot of problems, even issues like sibling rivalry that crop up in many families. When we make them feel like they’re somebody and not like the rest of the siblings, somehow these issues disappear. If we want them to open up more to us we need to listen more rather than talk more.

[NOTE: This article is an abridged version of an interview Jamilah Samian had with Brigitte Rozario of The Star. To read the original article, visit: http://bit.ly/29TTfLH] Jamilah Samian is the author of “The Kindness Miracle”, “Cool Mum Super Dad”, “Cool Boys Super Sons”, and “The Groovy Guide to Parenting Generation Y & Z at http:// coolmumsuperdad.com/

LEGAL & R ELIGIOUS M ARRIAGE C ELEBRANT

Sheikh Moustapha Sarakibi ‫اﻟﻣﺄذون�اﻟﺷلﺎﻳرﻋﻲ�واﻟﻘﺎﻬﻧوﻬﻧﻲ‬ ‫اﻟﺷ�ﺦ�ﻣﺻطﻔﻰ�اﻟﺳلﺎﻳراﻗﺑﻲ‬ English/Arabic proficient

0402 337 304 m_sarakibi@hotmail.com

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061

21

LEGAL ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

Legal Aid Matters that aid be extended for advice and assistance of litigation as well as for litigation in all legal categories and in all courts.”

By Lydia Shelly In February 2016, the legal community from around Australia launched a “Legal Aid Matters” national campaign to raise awareness to the crisis of legal aid.

Legal Aid was set up by the Federal Government in 1973, recognising that:

“…one of the basic causes of the inequality of citizens before the laws is the absence of adequate and comprehensive legal aid arrangements throughout Australia ... The ultimate object of the Government is that legal aid be readily and equally available to citizens everywhere in Australia and

(Senator the Hon Lionel Murphy AO QC, Attorney General) Many Australians assume that if they find themselves with a legal problem, that they will automatically receive a lawyer through legal aid if they cannot afford a lawyer.

This assumption is incorrect and today, in some cases, even people living below the poverty line are often judged too wealthy to qualify for scant legal aid funding.

The crisis in funding is a direct result of funding neglect and cuts by the Federal Government, which has impacted severely on every Australian’s ability to access legal aid services. The situation is so dire, that in Victoria alone, over 11, 000 people were denied legal aid in the last five years alone.

The Law Council of Australia President, Stuart Clark AM, said: “The picture is the very similar across the country. The plight of those people denied legal aid is a direct result of hundreds of millions of dollars in cuts by successive federal

governments. Over the last 20 years, successive federal governments have cut the Commonwealth’s share of legal aid from 50per cent to just 35per cent forcing increasing numbers of people to defend themselves in Court against well-armed prosecution teams.

Meanwhile, individuals must battle well-resourced corporate opponents, abusive former partners and government agencies without any legal assistance or representation, at all. The consequence of federal government neglect is often catastrophic for the lives and livelihoods of those individuals and their families”. At least 45, 000 people have had to represent themselves in legal proceedings since 2009.

The crisis in funding has occurred despite repeated government and independent inquiries recommending substantial increases in federal government funding.

Many legal practitioners have joined public rallies to protest over the legal aid crisis and called upon the Federal Government to restore funding to legal aid; even using the #legalaidmatters.

Unfortunately, the budget

announcements announced further cuts in 2017, which will cut at least $12.1 million from community legal centres and $4.5 million from Aboriginal and Torres Strait Islander legal services. Other legal practitioners have chosen to stop participating in the legal aid system. We are proud to say that Shelly Legal will continue to participate in the legal aid scheme.

Legal Aid does matter. It is essential to the proper functioning of our justice system and ensures that legal rights of individuals are protected. It saves the court systems time and money.

It is estimated that at least $350 million in federal government funding is required to ease the crisis. You can show your support for the campaign by sending a tweet using the #legalaidmatters, write a letter to your local MP and sign the petition at www. legalaidmatters.org.au.

Lydia Shelly is a lawyer and principal of Shelly Legal, a legal practice located in Parramatta.

She is also a member of the NSW Council for Civil Liberties and is a community advocate.

Work Visas

Points testing system What are the “points” people refer to when talking about obtaining a skilled migration visa for entering into Australia? Effectively, the Australian government has set up a points testing system to determine if you meet the requirements for particular work visas to live and work in Australia. These points are based on the following categories:

Age

You need to be under 50 years old when applying for this visa except for specific roles such as research science. From the age of 25 – 32 years (30 points), the younger you are the more points you will be awarded with the exception of those 18-24 years old.

English Language

Ability

You will need to take an English test (such as the International Language Testing System) within 3 years of your application. The better your score the more points that are awarded up to 20 points for superior English. I strongly recommend to study hard because many people let themselves down and fail to meet the overall points test because of their English language capabilities.

Skilled Employment

Up to 20 points can be awarded for a combination of skilled employment in or outside of Australia. The more years you have worked in skilled employment, the more points you can be awarded.

Qualifications

Diplomas or equivalent award qualifications recognised by Australia can earn an individual 10 points, while recognised bachelor degrees can earn 15 points. Doctorates can earn 20 points. If your qualification was obtained in Australia it is possible to earn an extra 5 points.

Other Factors

There are other factors which can give additional points including: Obtaining community language credentials, studying in regional Australia, if your partner has skilled qualifications recognised

by Australia, working for a professional year in Australia within 4 years of your application, nomination by a

By Mark Pelley

Principle Migration Agent

state or territory or (where relevant) an eligible family member.

Summary

When I explain the points based system to clients I emphasise the following: If you review the system as a whole, it is NOT on what Australia can offer you in terms of a better lifestyle and economic opportunities. Rather it is based on a system, where you can demonstrate what abilities you can offer Australia in terms of needed skilled employment for our country.

Police need your help to locate this wanted person.

If you know something, say something.

WILFUL & OBSCENE EXPOSURE – CLAYTON – SUNDAY, 19 JUNE 2016 Police are searching for a man who allegedly exposed himself before touching himself inappropriately in a library in Clayton on Sunday, 19 June 2016.

The man entered the library just before 3pm and proceeded to find a seat next to a woman who was seated at a computer.

He made small talk with the woman before exposing himself to her and performing a lude act.

The woman got up from her seat and moved away from the man, but was followed.

He tried to apologise to her but exited through an emergency exit door before she could report him to staff.

Police have released an image of a man they believe may be able to assist in their inquiries.

He is perceived to be Asian in appearance, 180cm tall, in his early 40s with short black hair.

He was wearing a green khaki jacket, white football shorts, runners and was carrying a black and white backpack.

Report information confidentially online at www.crimestoppers.com.au or call Crime Stoppers on 1800 333 000. (Reference number: CSV 1272)

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Legal Corner

Pedestrians and cars that run red lights?

ASAK and Greetings All. This month’s article is about a recent case in Singapore, which is of notable interest.

The case was Hyder Gulam that of Asnah Bte Ab Rahman Al wasat v Li Jianlin Legal Editor [2016] and is of relevance to every pedestrian.

The Singapore Court of Appeal in this case held that pedestrians must check for oncoming vehicles when crossing roads, even if the traffic light is in their favour. The Singapore court held that pedestrians who fail to do so may be held contributory negligent should an accident occur (that is the blame is partly on the pedestrian).

The facts of this case involved an accident between a vehicle driven by Ms Asnah and a pedestrian (Mr Li) at a pedestrian crossing controlled by traffic lights at 10pm one evening, in Singapore. Mr Li was waiting to cross at a pedestrian crossing over a dual carriageway. The two carriageways, each two lanes wide, were separated by a centre divider.

The traffic light turned red, and the green man illuminated in Mr Li’s favour. As he was into the second leg of the crossing, a few steps after passing the central divider, he was struck by the car driven

by Ms Asnah; who had run the red light, the speed of which was approximated to be 55km/h when it made impact with Mr Li, causing some serious injuries.

While Ms Asnah conceded liability in negligence, she argued that the extent of her liability should be reduced because Mr Li was contributorily negligent. Her lawyers argued that Mr Li ought to have checked for oncoming traffic as he passed the central divider, and before he stepped onto the pedestrian crossing across the second carriageway.

Had he done so, it would have been apparent that the Ms Asnah’s vehicle was approaching at too great a speed to come to complete halt in time. He would not have stepped into the path of the oncoming vehicle.

The decision saw the Singapore Court of Appeal split between the majority, consisting Justice of Appeal Chao Hick Tin and Justice Quentin Loh, and the dissentient, Chief Justice Sundaresh Menon.

The majority held that pedestrians should check for oncoming vehicles even if the traffic light is in their favour, and thus reduced Mr Li’s damages by 15%.

CJ Menon dissented and was of the opinion that Mr Li should not be held contributory negligent.

In my view, CJ Menon got it right. The lights had been in Mr Li’s favour for some time, he could not be blamed for assuming that any vehicular traffic would not have stopped. In my view, he was as a road user, entitled to expect and assume that other road users would obey traffic signals and stop. To require a pedestrian to keep a constant lookout a significant time after the lights turned in his favour would, in effect, require the pedestrian to guard against motorists driving as if there was no traffic light or pedestrian crossing altogether. And in case, how could a pedestrian keep a look out in all directions, which is an absurdity. Till next time, Masalama.

By SQNLDR (ret) Hj Hyder is a registered nurse (UK), a qualified lawyer, and an accredited mediator, and co-founder of the Muslim Legal Network Inc. Footnotes available upon request.

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

22

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching).

This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues.

Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood.

Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia.

Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal.

Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers.

Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

Gary Ayres Visit

Gary Ayres, former Australian rules footballer for the Hawthorn Football Club and currently the senior coach for the Port Melbourne Football Club in the Victorian Football League, visited East Preston Islamic College and Spoke to Year 8s, 9s & 10s.

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia.

Ph: +61 3 9478 3323 • Fx: +61 3 9470 1255

www.epic.vic.edu.au

23

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market.

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia.

With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250.

We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details.

The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.

EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

24

AL-TAQWA COLLEGE QURAN COMPETITION

2016

Each year, AlTaqwa College holds a Quran Competition during the month of Ramadan.

This year our 14th Quran Competition took place on Saturday 25th of June from 11.00 am till 2.00 pm.

The student’s participation and parent attendance was overwhelming. The students entered and competed in four categories: Quran memorisation, Quran recitation, Hifz, Khutba and Adhan.

The MCs on the day were our Quran teacher Mr Jelil Mehmet and one of our year 12 students, Sead Sejfovic. The event started with a recitation of the Quran Alkarim with our Hifz student Muhamad Addul Rafay (5F), followed by the Principal’s speech.

Mr Hallak encouraged the parents to instil their children with Quran memorisation and knowledge of the Arabic language in order to understand the meaning when reading Quran. He focused on the importance of preserving the Islamic Ethos besides academic achievements.

The judges on the day were Sheikh Abdel Azeem Afefy, Sheikh Abdel Rahman, Sheikh Bilal Khaldie and Sheikh Ahmad Hasan.

The school choir presented two beautiful Nasheeds and the event ended with handing out prizes and certificates to the winners.

Amal Assafiri Head of Primary Department Arabic, Quran and Religious studies The Principal Hajj Omar Hallak

The judges

THE WINNERS FOR 2016 Primary – Half Juzu

Secondary – Four Juzu

• 1st – Saja Elyoubi (1A) • 2nd – Abdulkarim Hassan (1B) • 3rd - Fatimah Khalifa (1D) • 4th – Surrya Mussa (1C)

• 1st – Sa ya Hassan – 8C) • 2nd – Maryam Osmanb (8B)

Secondary – Five Juzu • 1st – Mustafa Khalifa (8F) • 2nd – Fatima Al-Zahra Mohamed (7B) • 3rd – Faduma Hassan (12C)

Primary – One Juzu • 1st – Adil Chowdhury (1B) • 2nd – Samia Siddiq (3E) • 3rd – Ekram Nurhussein (2H) • 4th – Zeenath Baru (3E)

Secondary – Six Juzu • 1st - Aisha Taouti (11A) • 2nd – Muna Dawood (11A)

Primary – Two Juzu

Primary - Hifz

Secondary - Hifz

• 1st – Syed Alvi (3C) • 2nd – Taha Nur (2D) • 3rd – Zamzam Dawood (5F) • 4th – Nuru Mussa (4D)

• 1st – Humza Shaikh (5D) • 2nd – Tamzid Islam (5D) • 3rd – Eman Ahmed (5C)

• 1st – Ibrahim Mohamed (9G) • 2nd – Abdurrahman Hassan (9F)

Primary – Khutbah

Secondary – Recitation

Primary – Three Juzu

• 1st – Ali Souki (6f) Arabic • 2nd – Ezzat Haddara (5G) English • 3rd – Ezzat Haddara (6A) Arabic • 3rd – Asmaa Hussein (5F) Arabic

• 1st – Naima Farah (8A) • 2nd – Nasteha Farah (8D)

• 1st – Ibrahim Khalifa (3E) • 2nd - Umayma Mohamed (2G) • 3rd – Alla Mohamed (4E) • 4th – Elyas Nur (5A)

Primary – Four Juzu • 1st – Laiba Katri (6D) • 2nd – Zakaria Mohamed (6E) • 3rd – Mohamed A. Mohamed (6B)

Secondary – Two Juzu • 1st – Iman Mohamed (7C) • 2nd – Halima Abdelaziz (8A) • 3rd – Mohammed Salim (8F)

Secondary - Khutbah • 1st – Amer Haddara (9E) • 2nd – Hussein Jbara (9F) • 3rd – Saifullah Khan (8E)

Secondary – Azhan • 1st – Akram Abdulhamid (7F) • 2nd – Merwan Mohamad(7G) • 3rd – Akram Omar (7E)

25

ADVERTISING ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

Quality Education for Quality

Life

DISCOVER MORE AT AL-TAQWA.VIC.EDU.AU

Enrolments for 2017 are now being accepted Contact our Administration Staff for further information, book a tour on 9269 5000 or visit us at al-taqwa.vic.edu.au

OPEN DAY

10AM TO 2PM RSVP ADMINOFFICE@WICV.NET INCLUDING THE NUMBER OF GUESTS ATTENDING BOOKINGS ESSENTIAL

adminoffice@wicv.net al-taqwa.vic.edu.au

tel (03) 9269 5000 fax (03) 9269 5070

201 Sayers Rd Truganina VIC 3029

EVENTS

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

Second Annual Victoria University Iftar Promotes Multiculturalism In Australia

Mohammad Safar Victoria University, in conjunction with the (AIS) hosted its second annual Ramadan Iftar Dinner on the 29th of June at the university’s Footscray campus.

The event, which aimed to highlight multiculturalism

in Australia, was hosted by Victoria University ViceChancellor Professor Peter Dawkins.

The Iftar also featured member for Gellibrand Tim Watts MP as a guest speaker, exploring the theme of embedding education in community for a brighter future.

“Excluding for the first people, there can be nothing more Australian than being an immigrant… Multiculturalism has been good for Australia” Watts said.

This event was one of the many Iftar dinners held

by Australian universities together with AIS this year.

La Trobe University Iftar Dinner

2016

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

26

Message from the new President of Muslims Australia (AFIC)

“In the name of God, the Most Gracious, the Most Merciful” I humbly greet all the noble readers with the Salam and the compassion and blessings of Allah, Ta’ala. I ask for your Du’a to enable me to enhance and finetune my service to Islam and to humanity. I have been given the responsibility to lead Muslims Australia, AFIC, at very challenging time in our history in Australia and without doubt, the most challenging time in the history of AFIC. I hope that you can all help me and my committee achieve the following aims, in unity, we can succeed, but divided – God forbid – we would get nowhere.

My vision for our future: • help the Malek Fahad Islamic School restore its funding.

• escalate activities to bring together active Muslim organisations with the aim of enhancing Muslim unity.

• enhance outreach programs to promote better awareness about Islam to both Muslims and non-Muslims.

• enhanced public relations programs and events.

• improve publications to promote better understanding of Islam.

• ensure greater and broader consultation on important matters.

• improve the community’s lobbying capacity through enhanced relationships with decision-makers and the general public.

• promote greater grassroots participation.

Keysar Trad President Muslims Australia – AFIC

Australian Relief Organisation (ARO) Iftar Dinner

Inaugural Vicsport Community Iftar Dinner

27

ADVERTISING ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

Al-Udhiyah

2016 QURBAN CAMPAIGN

QURBAN

OUR CENTRES ACROSS AUSTRALIA

SULEYMANIYE EDUCATION & CULTURAL CENTRE

NOBLE PARK ISLAMIC CULTURAL CENTRE

149 - 145 Malmsbury Dr. Meadow Heights 3048 Tel: 0412 058 462 | (03) 9309 1900 Web: www.uicca.com Email: info@uicca.com Westpac Bsb: 033122 Acc: 221785

1286 Heatherton Road.

Noble Park VIC 3174 Tel: 0420 333 994 | (03) 9706 9991 Web: www.npicc.com.au Email: info@npicc.com.au Westpac Bsb: 033369 Acc: 246351

ISLAMIC CULTURAL CENTRE OF BRISBANE

PERTH QURAN & HIFZ MADRASAH

ISLAMIC CULTURAL CENTRE OF SYDNEY

74 Garfield Rd. Karawatha QLD 4117 Tel: (07) 3208 7793 Web: www.iccb.org.au Email: info@iccb.org.au Commonwealth Bank Bsb: 064170 Acc: 10690010

17 Belmont Rd. Kenwick 6107 WA Tel: 0438 730 206 | 1300 587 226 Web: www.iccp.org..au Email: info@iccp.org.au ANZ Bsb: 016270 Acc: 286008381

8 Beatrice St. Auburn NSW 2144 Tel: 0421 218 801| (02) 9649 455 ANZ Bank Bsb: 012220 Acc: 347652972

1800 KURBAN (587 226) www.qurban.org | info@qurban.org

28

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

THE AUSSIES HAVE ARRIVED!

Australian Islamic Finance Juggernaut Moving Forward With Middle-East Expansion

Equitable Financial Solutions (EFSOL), Australia’s largest, international Islamic finance company, headquartered in Sydney, is today pleased to announce the establishment of its Dubai office at Emirates Towers, Shaykh Zayed Road. EFSOL is actively pursuing its Middle-East expansion strategy, following the successful establishment of its ASEAN office based in Singapore, last April 2016.

Due to its strategic location as a major financial and regional centre, Dubai will provide Middleeastern and South-Asian based sophisticated investors access to lucrative Australian investment products offered by EFSOL. “We have not seen any competitive Australian Shariah-compliant investment products available in the global market. EFSOL is looking to change that”, said John Isaacs, Director.

“After years of working diligently towards our vision of creating accessible Shariah-compliant financial solutions for all Australians, Dubai’s new office

will allow us to boost our financial products’ offerings in key areas of Islamic finance, that align with our current and future growth plans. This new Dubai office will give investors access to our superior products and returns.

As an international company of international standards, we will exceed the expectations of our Middle-Eastern investors” stated Usman Siddiqui, Managing Director of EFSOL. Hisham Fakhir, Director of Funds Management at EFSOL shared that, “Our team is really excited about the growth we are experiencing at the moment and this move represents a commitment to continue to build on the success our team has accomplished in the last 5 years”. “We’re excited to take our distinctive investment programs into a dynamic and diversified economy like Dubai. We are only just getting started,” added Hisham.

“Our reputation is growing and Dubai will take EFSOL to higher levels of success,” said Souhaib El Zoobi, Marketing Manager at EFSOL.

Souhaib El Zoobi Born and raised in Tripoli, Lebanon.

Souhaib graduated from Al-Manar University of Tripoli with a bachelor’s degree in Business Administration Majoring Banking and Finance. He then went on to earn his MBA from the University of Technology, Sydney UTS. Souhaib become the marketing coordinator of Equitable Financial Solutions pty ltd. Australia’s largest, International Islamic finance company.

The company Board has been focusing on expansion in the last few months. As Usman highlighted, “We are extremely confident and excited about our future and believe that we are well placed with a dynamic, highly-motivated team and a conducive economic environment to exploit new growth opportunities.

EFSOL was established in 2011

with a commitment to ethical, innovative and Islamicallycompliant financial services. The company’s visionary Board and committed management team have continued to successfully deliver outstanding customer service coupled with innovative products.

For more info please visit: www.efsol.com.au.

.‫ لبنان‬،‫ ولد ون�ش�أ في طرابل�س‬،‫�صهيب الزعبي‬ ‫تخرج من جامعة المنار في طرابل�س مع‬ ‫درجة بكالوريو�س في �إدارة الأعمال المالية‬ ‫ من ثم تابع درا�سته للح�صول‬.‫والم�صرفية‬ ‫على الماج�ستير في �إدارة الأعمال من جامعة‬ ً‫ يعمل �صهيب حاليا‬.‫�سيدني للتكنولوجيا‬ ‫كمدير للت�سويق والمبيعات لدى �شركة التمويل‬ .‫ ايف�سول‬،‫الإ�سالمية العالمية في �أ�ستراليا‬ Contact Author Souhaib El Zoobi Equitable Financial Solutions +61 499 712 315 +971 4 319 7640 Souhaib@efsol.com.au

Makassar and the First Nations People of Australia Bilal Cleland

ilal42@bigpond.com The rise of the One Nation Party, with several senate seats a possibility due to the nature of a double dissolution election, has placed discussion of Islam on the forefront of political discourse.

This has led to the lies of the bigots being challenged as never before and the faces of previously disguised bigots being clearly exposed.

One area which is now getting attention is the history of Muslim contact with Australia from about the 1650s. This history is usually denounced by the bigots who think that only white people could have been in contact with this continent and its original inhabitants..

That there was a religiouscultural influence upon the First Nations people from the early visitors from Makassar is widely attested, perhaps related to the absence of racial supremacist ideas amongst the Muslims, so apparent even

until today, amongst European colonists. “ According to Dr John Bradley from Melbourne’s Monash University, the Makassans represent Australia’s first major, successful attempt at international relations. ‘They traded together. It was fair; there was no racial judgement, no race policy,’ he says.

Muslim Makassans and Australian Aborigines traded more than just goods; they also exchanged religious ideas.”[18 July 2016 ABC RN Encounter] SBS also has a page on the relationship between the indigenous Australians and Islam. Peta Stephenson, author of “Islam Dreaming” found that Muslim conversion is growing in Indigenous communities. In the 2001 national census, 641 Indigenous people identified as Muslim. By the 2006 census the number had climbed by more than 60% to 1014 people.

“From the early 1700s, Muslim fishermen from Indonesia made annual voyages to the north and northwestern Australian coast in search of sea slugs (trepang). The trade that developed included material goods, but the visitors also left a lasting religious legacy.

Recent research confirms the existence of Islamic motifs in some north Australian Aboriginal mythology and ritual.

In mortuary ceremonies conducted by communities

in Galiwinku on Elcho Island today, there is reference to Dreaming figure Walitha’walitha, an adaptation of the Arabic phrase Allah ta’ala (God, the exalted).” [http://www.sbs.com.au/ nitv/article/2015/11/16/ comment-indigenousaustralias-long-history-islam] One of the most impressive findings Stephenson mentioned was that many

Aborigines found that there was a culture in common between them and Islam.

“The Indigenous Muslims I met perceive a neat cultural fit between their traditional Indigenous beliefs and the teachings of Islam. Many hold that in embracing Islam they are simultaneously going back to their Indigenous roots.

Indigenous Muslims are also attracted to Islam because it

does not subscribe to the kind of mono-culturalism Christian missionaries imposed on Aboriginal people. The Qur’an states that Allah made human beings into different nations and tribes. These racial and cultural differences, far from being wrong, are a sign from God.” There was never an attempt

by Muslims to assimilate the indigenous people into

an ethnic identity strait jacket, unlike those Christian missionaries who believed European styles of dress and table manners were divine laws.

The 4% of Australians who voted for the Pauline Hanson One Nation Party, by directing attention to Islam as never before, may have done the Muslim Ummah a service, without realizing it.

29

ADVERTISING ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

INVESTMENT

Invest and earn Halal returns 9.36%

9.42%

9.12%

9.24%

Benchmark*

2012

2013

2014

2015

Total returns (YoY) : 42.64%* * Past performance does not reflect future performance. * Returns are not guaranteed. * Returns are net of management fees. * Benchmark = RBA Cash Rate +3%

EFSOL Ameen is a shariah-compliant investment product that allows you to earn halal returns with capital stability. It aims to provide a low risk investment and a conservative approach in managing quality income-producing assets.

New Products

View our Shariah certifications

Hajj

Iqrá

Savings

Program

Program

English Français Soomaali

‫ ﻓﺎرﺳﯽ اردو اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬বাঙািল

efsol.com.au/certifications/

1800 183 133 | We speak your language: efsol.com.au

facebook.com/efsol

Savings

twitter.com/efsol_

youtube.com/c/EfsolAu

plus.google.com/+EfsolAu/

Dubai Office Level 41, Emirates Towers Sheikh Zayed Road Dubai, UAE

Sydney Office Level 23 52 Martin Place Sydney, NSW 2000

Melbourne Office Level 8, 90 Collins Street, Melbourne VIC 3000

Adelaide Office Level 5 121 King William St. Adelaide SA 5000

Singapore Office Level 30 6 Battery Road Singapore 049909

Parramatta Office: Level 7, 91 Phillip Street Parramatta, NSW 2150

Brisbane Office: Level 22, 69 Ann Street Brisbane QLD 4000

Perth Office Level 1 100 Havelock Street, West Perth WA 6005

Karachi Office 7th Floor, Executive Towers Dolmen Mall, Clifton Karachi 75600

Equitable Financial Solutions Pty Ltd ABN 86 151 172 039, Authorised Credit Representative No. 485783, Auth Rep AFSL 1236161

international

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

Turkey’s July coup d’état failed in front of

‘people democracy’

2016

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

30

Whose Turkey is it?

By Nail Aykan

After several terror attacks which serve to hasten Turkey down the dark path such as the massacre at Ataturk airport, we just witnessed the country endure a coup d’état on the night of 15-16 July 2016.

The coup’s leaders announced that their objective was to take the full control of the country. Meanwhile, President Erdogan, who had just flown from Marmaris to Istanbul, addressed his people from the airport, telling them to go out into the streets and resist the coup attempt. The amazing surprise was the President contacted the News channels via his mobile phone, answering questions and calling on people to defend their democracy. When a President puts the trust in his people and asks them to decide to defend their democracy, to go into streets and arrest the group of coup’s army, can we call him a ruthless dictator as the foreign commentators did?

In our modern days, democracy implies an equality of rights and treatment before the law for all citizens without discrimination regardless of religious belief, race or creed.

Thus, freedom and equality of all citizens represent the cornerstones of democracy.

However, modern democracies used by some countries in the West and practised against Muslim-majority countries are different from what was established theoretically.

Practically, democracy should be universal for all of humanity: the rich and the poor, the developed and the developing.

For instance, exporting tobacco to other countries without a health warning; shipping food, medicine, chemicals and other products without expiry dates; ignoring the safety precautions or the

Dr. Rawaa El Ayoubi Gebara

Sydney

inevitable harm of certain industries as long as they are established in other countries; moving nuclear waste to the open seas; bombarding and killing innocent people may be considered antidemocratic. Considering this double standard principles, this democracy has nothing to do with human rights or with democracy itself, it is connected with policies based on economic and strategic interests. Consequently, it is crucial to ask this important question: are these Western policies ready for true transparent democracies in the Middle East?

True democracy in the region would mean to question some autocratic policies and the way US policies are dealing with the victims of these autocrats.

Therefore, this is why we have to differentiate between what would be the ideal democratic states and what is the reality today. In fact, the dictators in the Muslim-majority countries sometimes make some strong statements with symbolic positions, but in practical terms, this is not changing the reality of what is happening.

However, the model of governance that Erdogan is following in his country make him a role model to his fellow presidents in the region. He is

successful in two fields. The first one is that he has a very transparent political process within his society, so he was able to ultimately act against corruption. The second is the way he is dealing with the economy of his country, and this is where I can underline here the distinctiveness of the Turkish model of governance: Erdogan is winning the election because he is successful and the people trust him. He in two short decades, dropped interest rates and facilitated rapid economic growth in Turkey. He has moved Turkey from poverty to relative wealth and sophistication.

Turkey has become a regional economic powerhouse with an increasingly important global for trade and transport fuelled by a tourist magnet, as well as a shelter for refugees. Even today, Turkey’s historical and economic influence continues to be substantial.

It is unpromising nowadays to discover there are no presidents in the Muslimmajority countries who are practising democracy and letting their people decide or act freely especially in the time of election. Henceforth, there are two points to highlight here: one is the ethics of politics in these countries fall into the trap of replicating other corrupted policies; as though this is the right thing to do. And, the second is to follow a foreign program of security measures that are imposed by the US policies.

For the above two reasons democracy has failed in the Muslim-majority countries.

The kind of true transparent democracy that has to be followed by them has nothing to do with their corrupted political and social histories.

But, does the US policies want really democracy in the Muslim-majority countries?

A funereal atmosphere descended over the local Turkish community in the early hours of Saturday 16th July when we were all woken up shocked and some in tears to the news of a ‘military coup’ takeover in Turkey. However within only a few hours, a euphoric spirit transcended.

The attempted coup by a rebel group within the Turkish military seemed to have underestimated the coming of age of today’s Turkish people and its nation. No longer were they to tolerate the military, the so-called ‘custodians of modern Turkey’ interfering in their democracy and civic society, as the case many times over the past half a century.

Not only did the coup plotters took the ‘people power’ for granted but some political commentators and analysts seemed unable to go beyond the usual narratives, or cross over their dominant ideological lens to grasp the new realities of the Turkish peoples resolve and resilience.

Turkey in the past-decade has progressed so far and fast; economically, politically and socially, its new place and its importance in the world have caught many by surprised. Its advancement, transformation and leadership in so many areas are still yet to be realized by many in today’s world. Hence amid all the doom and gloom of the attempted coup, some so-called ‘experts’ on Turkey couldn’t make sense of the actions of ordinary men and women or their motivations in successfully stopping a powerful military within only a few hours.

The local Turkish community under the banner of “Respect the Will of the People” was able to mobilise a 2000 strong crowd within hours in Broadmeadows (home to the largest Turkish community in Australia).

It was in fact the very first rally of its kind anywhere in the world. The Rally attracted also passionate multicultural mix, and not just a Turkish affair.

What was quite unique and encouraging with Rally in Broadmeadows, was that it was attended by Turks of all political persuasions, that is, by secularists, nationalists, leftists, conservatives, Islamists etc all came together, putting their political differences aside, for the sake of democracy and patriotism. It was an amazing bond of brotherhood that is rarely experienced.

The speakers and supporters all condemned the attempted coup and supported the Turkish people’s right to a free and democratic society. They prayed for a united and peaceful Turkey and a united and peaceful world.

No one denies Turkey has been a polarised society for many decades, and it didn’t necessarily start with its current president Erdogan. However, the Turkish people were able to park their differences aside, albeit temporarily, to defend their civic and democratic rights and preserve their national pride. The immediate taking to the streets and confronting the once-allpowerful military showed this was not about the politics. Something we could not have imagined before. No one can take away what we experienced that day.

Although lives were lost, so unfortunately, a real bloody coup was averted. The courage shown by the people will only strengthen true democracy and act as a positive example for many and hopefully a deterrent to future plotters.

A coup does nothing but violate democracy and the will of the people. The Turkish people responded in a surprisingly, organic and brave manner. Many of the protesters in Istanbul were not activists. They were largely apolitical, whose parents, traumatized by coups, taught them to stay out of politics.

Times have surely changed. This is not the Turkey of old.

If there’s one thing to come from this failed attempt at a coup in Turkey, it was to demonstrate that the real custodians of the nation, are its people. And that the real winner is democracy. The Turkish people have spoken, and they do not want a return to not-so-democratic ways with its old elites.

Turkey has come a long way in recent years.

Its democracy is real and alive. Let’s praise and be proud of it.

31

ADVERTISING ALWASAT ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تموز‬1437 ‫ ¿ شوال‬69 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫اراضي للبيع بدون فوائد‬ INTEREST FREE LAND FOR SALE ‫ شهرا‬30-24 ‫الدفع بالتقسيط وملدة تصل اىل‬

AUSTRAL AND LEPPINGTON NORTH

Sydney South Growth Centre

Lot size start from 360 sqm to 622.5 sqm Current average market price is $650,000 for 600 sqm Our Price is $288,000 excluding development cost for 600 sqm

PRICE FROM

$ 157,500 24-30 Months Payment Plan +

DEVELOPMENT COST following 2 years

PROJECT 2e

s ta g e 1 re le a s

BOOK YOUR INTEREST

NOW

CLOSE TO NEW BADGERYS CREEK AIRPORT

EXPECTED TIMELINE

5 Minutes to new Leppington Train Station now open with services running 40 Minutes to Parramatta CBD 45 Minutes to Sydney CBD Easy Access to M5, M7 2 High Schools, 5 primary schools EXPECTED DELIVERY 2 Muslim Schools and colleges 12 km to Liverpool City Close to Austral Public School Next to AI-Faisal College (Liverpool campus) 3 Minutes drive to Unity Grammar College 9 Minutes drive to Malek Fahd Islamic School 12 Minutes drive to Preston Mosque 0450899349 I 0410988858 7 Minutes drive to AI- Madinah Masjid

‫ اقساط‬Interest free ‫ بدون فوائد‬Installments

‫ برنامج‬Flexible Payment ‫ مناسب للدفع‬plan

Booking starts ‫الحجز يبدأ من‬ from April 2016 2016 ‫نيسان‬ 2019 - 2020

‫التسليم يكون في‬

2019-2020

FOR MORE INFORMATION 0423 085 500 | 0470 336 246

Site Office: 404 Fourth Avenue, Austral 2179 Head Office: Suite 6 Level 13 | 329 Pitt St. Sydney NSW info@mhahomes.com.au www.mhahomes.com.au

02 8021 6099

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 69 ¿ Shawwal 1437 ¿ July 2016

Makassar and the First Nations People of Australia 28

CRIME STOPPERS CELEBRATES ANOTHER RECORDBREAKING YEAR 18

Turkey’s July coup d’état failed in front of ‘people democracy’ 30

Message from the new President of Muslims Australia (AFIC) 26

THE AUSSIES HAVE ARRIVED! 28 Only

130

$ 2016/1437H

Distributed in 24 Locations!

LAST YEAR, HUMAN APPEAL PROVIDED FOOD TO OVER 1.7 MILLION NEEDY AROUND THE WORLD! Call 1300 760 155 or visit www.hai.org.au

Like us on Facebook

Follow us on Twitter