July 2017

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫‪E: info@mhahomes.com.au‬‬ ‫‪W:www.mhahomes.com.au‬‬

‫‪39‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ 2017‬م‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫أبواب االقصى‪..‬‬ ‫المغلقة والمفتوحة‬ ‫وااللكترونية‬

‫أستراليا تتهم وزير‬ ‫مالية الفاتيكان‬ ‫بالتحرش باألطفال‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫اإلفتتاح الرسمي لمشروع‬

‫وقف‬

‫حلويات االفراح‬ ‫‪751 Punchbowl Rd,‬‬ ‫‪Punchbowl NSW 2196‬‬

‫‪T: (02) 9708 2774‬‬

‫القنصلية التركية في ملبورن ُتحيي‬

‫الوالدين الذكرى األولى‬ ‫للمحاولة االنقالبية‬ ‫ال������ف������اش������ل������ة‬ ‫‪Parents’Waqf‬‬ ‫™‪Awqaf Australia Initiative‬‬ ‫‪Commemorating the official opening of the‬‬

‫‪Parents’ Waqf Building‬‬

‫‪7- 6‬‬

‫مؤسسة (دار التكريم)‬ ‫تقيم حفلها السنوي الثالث‬ ‫وتكرم وجوه من الجالية االسالمية‬ ‫‪12‬‬

‫‪An enduring charitable endowment by a‬‬ ‫‪Generous Family‬‬ ‫‪on behalf of their Parents‬‬ ‫‪May Allah have mercy upon them‬‬ ‫‪For the Sake of Allah the Almighty‬‬ ‫‪Opened on 13 Shawaal 1438 - 07/07/2017‬‬

‫‪14‬‬

‫تطوير فحص جديد‬ ‫للتنبؤ باإلصابة‬ ‫باألزمة القلبية‬ ‫‪18‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪2‬‬

‫احتفاالت حاشدة بالذكرى األولى لفشل االنقالب في تركيا‬

‫�أحيا مئات الآالف من الأت��راك في �أنحاء‬ ‫البالد ‪-‬خ�صو�ص ًا في مدينة �إ�سطنبول‪-‬‬ ‫ال��ذك��رى ال�سنوية الأول��ى لإف�شال محاولة‬ ‫االنقالب‪ ،‬بم�سيرة �أُطلق عليها ا�سم «الوحدة الوطنية»‪.‬‬ ‫واتجه الم�شاركون نحو ج�سر «�شهداء ‪ 15‬تموز» الذي كان‬ ‫ي�سمى «ج�سر البو�سفور»‪ ،‬بينما ك�شف الرئي�س التركي‬ ‫رجب طيب �أردوغان النقاب عن ن�صب تذكاري لل�شهداء‬ ‫على الج�سر ال�شهير تخليد ًا لهم‪.‬‬ ‫وقال �أردوغ��ان في خطاب من فوق الج�سر الذي يربط‬ ‫�شطري مدينة �إ�سطنبول �أمام �آالف المواطنين بح�ضور‬ ‫عائالت قتلى وجرحى المحاولة االنقالبية الفا�شلة‪�،‬إن‬ ‫«ال�شعب التركي �أظهر في ‪ 15‬تموز �أنه ال يتر ّدد في بذل‬ ‫ال��روح للدفاع عن مقد�ساته»‪ ،‬وق� ّدم ال�شكر �إلى «جميع‬ ‫�أف��راد ال�شعب الذين دافعوا عن حريتهم وعن �أذانهم‬ ‫وعلمهم ووطنهم ودولتهم»‪.‬‬ ‫وا�ضاف الرئي�س التركي �أن «المحاولة االنقالبية ليلة‬ ‫‪ 15‬تموز لم تكن الأول��ى وربما لن تكون الأخيرة»‪ .‬و�أكد‬ ‫ا�ستعداده للت�صديق على قانون �إعادة عقوبة الإعدام بعد‬ ‫ت�صديق البرلمان عليه‪ ،‬وقال‪« :‬قدمنا في ليلة ‪ 15‬تموز‬ ‫‪� 250‬شهيد ًا‪ ،‬لكننا ك�سبنا م�ستقبل بلدنا و�سنقتلع ر�ؤو�س‬

‫الخونة»‪.‬‬ ‫و��ش��ارك في مرا�سم االحتفال رئي�س ال ��وزراء بن علي‬ ‫ي�ل��درم‪ ،‬ورئي�س الجمهورية التركية ال�سابق عبد اهلل‬ ‫غل و�أع�ضاء الحكومة التركية ورئي�سة ال��وزراء التركية‬ ‫ال�سابقة تان�سو ت�شيلر‪ ،‬وعدد من الريا�ضيين والفنانين‬

‫ورجال الأعمال البارزين‪.‬‬ ‫وق��در �أع��داد المحت�شدين فوق الج�سر وحوله بما بين‬ ‫‪� 500‬إلى ‪� 600‬ألف �شخ�ص‪ ،‬و�أن الفعاليات بد�أت بالن�شيد‬ ‫الوطني التركي‪ ،‬ومن ثم تالوة القر�آن الكريم‪.‬‬ ‫و�شهدت المرا�سم دعاء لمفتي �إ�سطنبول ال�شيخ ح�سن‬

‫كامل يلماز‪ ،‬وم��ن ثم عر�ض فيلم وثائقي بعنوان «‪15‬‬ ‫ت �م��وز»‪ .‬وب�ع��د ال�م��را��س��م‪ ،‬ت��م ت��ردي��د �أدع �ي��ة م��ن م ��آذن‬ ‫الم�ساجد في �أن�ح��اء تركيا‪ ،‬ونظم المواطنون وقفات‬ ‫«�صون الديمقراطية» تلبية لدعوة �أردوغان‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال رئي�س ال ��وزراء التركي بن علي يلدرم‬ ‫خالل جل�سة خا�صة للبرلمان في �أنقرة ح�ضرها �أردوغان‬ ‫وممثلو الأحزاب ال�سيا�سية‪« ،‬لقد م�ضى عام على ملحمة‬ ‫كتبت خالل ليلة ظلماء»‪ ،‬م�شيد ًا «بال�شهداء الذين �ضحوا‬ ‫بحياتهم من �أجل الدولة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يلدرم‪« :‬لم يتخل �شعبنا عن ال�سيادة لأعدائه‪،‬‬ ‫وتم�سك بالديمقراطية حتى ال�م��وت‪ ..‬ه ��ؤالء الوحو�ش‬ ‫�سينالون بالت�أكيد �أ�شد عقوبة بموجب القانون»‪.‬‬ ‫ورفعت �صور قتلى المحاولة االنقالبية الذين ُيق ّدرون‬ ‫بـ‪� 250‬شخ�ص ًا في كل �أنحاء تركيا‪ ،‬خ�صو�ص ًا في مترو‬ ‫الأنفاق ب�إ�سطنبول‪ ،‬بينما بثت قنوات التلفزة �أ�شرطة‬ ‫م�صورة رعتها الحكومة تروي «ملحمة ‪ 15‬تموز»‪.‬‬ ‫و�أعلنت ال�سلطات ي��وم ‪ 15‬تموز عطلة وطنية �سنوية‬ ‫لالحتفال «بالديمقراطية والوحدة»‪ ،‬معتبرة �أن �إف�شال‬ ‫االنقالب مثل ن�صر ًا تاريخي ًا للديمقراطية التركية‪.‬‬

‫حرية!‬

‫من المسؤول؟‬

‫رف�ض قا�ضي �ألماني في محكمة والية براندبورغ‬ ‫مثول الجئة �سورية محجبة �أمامه لمتابعة ق�ضية‬ ‫طالقها‪ ،‬وهو ما دانته �أو�ساط حقوقية وو�صفته‬ ‫بالف�ضيحة‪.‬‬ ‫وب���رر القا�ضي �إج����راءه بما و�صفه ب��ـ «ال�شعار‬ ‫الديني» الذي ال ي�سمح بدخوله قاعة المحكمة‪،‬‬ ‫لكن محامي الدفاع و�صف ما قام به القا�ضي ب�أنه‬ ‫غير د�ستوري‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة «تاغ�س �شبيغل» عن �أحد �أ�ساتذة‬ ‫القانون الد�ستوري الألماني و�صفعه لما جرى ب�أنه‬ ‫«ف�ضيحة»‪.‬‬ ‫ونددت جمعية «المر�أة والديمقراطية في تركيا»‬ ‫بالقرار‪ ،‬وقالت �إن��ه «يتناق�ض مع مبادئ حقوق‬ ‫الإن�سان والديمقراطية والتعددية الثقافية‬ ‫وحرية التعبير»‪.‬‬

‫«التقرير الذي �صدر في ‪ 27‬دي�سمبر‪/‬كانون الأول ‪2016‬‬ ‫عن المنتدى االقت�صادي العالمي في دافو�س �أ�شار �إلى تدني‬ ‫م�ؤ�شرات جودة التعليم بمعظم البلدان العربية‪ ،‬وخروج‬ ‫ال�سودان وخم�س دول عربية �أخ��رى‪ ،‬وهي �سوريا واليمن‬ ‫وليبيا والعراق وال�صومال من نطاق تقييمها للعام ‪،2016‬‬ ‫وذلك ب�سبب االفتقار لأب�سط معايير الجودة في التعليم‬ ‫في هذه الدول‪ ،‬مما يجعلها غير م�ؤهلة للدخول �ضمن �إطار‬ ‫التقييم الذي ا�شتمل على ‪ 140‬دولة في العالم‪.‬‬ ‫وفي هذا ال�سياق‪ ،‬ج��اءت �سنغافورة في المرتبة الأول��ى‬ ‫عالميا‪ ،‬تلتها �سوي�سرا ثم فنلندا‪ ،‬بينما احتلت دولة قطر‬ ‫الترتيب الرابع على الم�ستوى العالمي‪ ،‬والأول عربيا‪،‬‬ ‫و�صنف الم�ؤ�شر دولة الإمارات في المرتبة العا�شرة‪ ،‬ولبنان‬ ‫في الـ ‪ ،25‬ثم البحرين في المرتبة الـ ‪ ،33‬وجاءت الأردن‬ ‫في المرتبة الـ ‪ ،45‬والمملكة العربية ال�سعودية في المركز‬ ‫الـ ‪ ،54‬بينما جاءت م�صر في المركز قبل الأخير»‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫• سكرتير التحرير‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين • مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫• سيدني‪ :‬منذر جبر‪ ،‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي • اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫• كانبرا‪ :‬طارق الشيخ • صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫تصدر عن شبكة الوسط االعالمية‪ ‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Address: Suite B11 The Gateway,‬‬ ‫‪Broadmeadows 3047‬‬ ‫‪• Postal Address: Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬


‫آراء وقضايا‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪3‬‬

‫الحريري وتصاعد هواجس فقدان المواقع السنية في الدولة‬

‫اإلطاحة بعطلة يوم الجمعة خطوة جائرة تضرب العيش المشترك‬ ‫ال يمكن تجاهل مفاعيل‬ ‫ت�����س��ري��ب خ�ل�ا� �ص��ات‬ ‫اج� �ت� �م ��اع «م �ج �م��وع��ة‬ ‫ال �ع �� �ش��ري��ن» ف��ي ب �ي��ت ال��و� �س��ط مع‬ ‫الرئي�س �سعد الحريري‪ ،‬لأن ما حمله‬ ‫م�ضمون االجتماع هو حديث النا�س‬ ‫وال �� �ش��ارع‪ ،‬وه��و ي�شكل �أح ��د وج��وه‬ ‫الأزمة التي يتخبط فيها �أهل ال�سنة‬ ‫في لبنان منذ ما قبل تف ّكك تحالف‬ ‫قوى ‪� 14‬آذار وحتى ال�ساعة‪.‬‬ ‫ك��ان ت �ي��ار الم�ستقبل ي�ضع �شعار‬ ‫الحفاظ على اال�ستقرار مبرر ًا لكل‬ ‫�سيا�ساته التراجعية �أو الت�سووية‪،‬‬ ‫وهو ما ح�صل عندما تقدم الرئي�س‬ ‫�سعد ال �ح��ري��ري لتر�شيح النائب‬ ‫�سليمان فرنجية ثم العماد مي�شال‬ ‫عون‪..‬‬ ‫في هذا المقال لن نتناول �إ�شكالية‬ ‫العالقة بين تيار الم�ستقبل و«حزب‬ ‫تخ�ص‬ ‫اهلل»‪ ،‬بل �سنتعر�ض لق�ضايا ّ‬ ‫�إدارة ال��وج��ود ال�سني ف��ي ال��دول��ة‪،‬‬ ‫باعتبارها ق�ضية �ضاغطة‪ ،‬في حين‬ ‫يتخذ ال�ت�ع��اط��ي م��ع ال �ح��زب �صفة‬ ‫«ربط النزاع»‪.‬‬ ‫• ه��ل ي��ن��ق��ر���ض ال�����س��ن��ة في‬ ‫الدولة؟‬ ‫�إن �إ� �س �ت �م��راري��ة ال �ت �ج��اه��ل ل��واق��ع‬ ‫التقهقر ال�سني ف��ي م��واق��ع الدولة‬ ‫خ �� �ص��و� �ص � ًا وف���ي م�ج�م��ل ال�ح�ق��وق‬ ‫ال�سيا�سية والتنموية والإجتماعية‪،‬‬ ‫دفع النخب الإ�سالمية �إلى م�ستويات‬ ‫اعترا�ض �ضمنية ح��ادة‪ ،‬باتت تجد‬ ‫طريقها نحو العلن‪ ،‬موجهة النقد‬ ‫لأداء الرئي�س الحريري �أي�ض ًا تجاه‬ ‫«حزب اهلل» وطريقة تحكمه بالقرار‬ ‫في البلد‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ت�ستيقظ الع�صبيات ل��دى‬ ‫الطوائف اللبنانية تجاه �أي وظيفة‬ ‫في الدولة‪ ،‬مهما كبر �ش�أنها �أو �صغر‪،‬‬ ‫ف ��إن عموم الم�سلمين ال�سنة باتوا‬ ‫ي��رون �أنهم يتجهون �إل��ى الإنقرا�ض‬ ‫في مفا�صل الدولة‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ق ��راب ��ة ال �� �س �ن��ة‪ ،‬تت�صاعد‬ ‫ال�شكاوى من ت�ساقط المواقع ال�سنية‬ ‫في الدوائر الر�سمية‪ ،‬والكل يذكر‬ ‫�صرخات االحتجاج من عكار على‬ ‫خلفية �إخ��راج الم�سلمين ال�سنة من‬ ‫�إدارة المنطقة التربوية والوكالة‬

‫بقلم أحمد األيوبي‬

‫أمين عام‬ ‫التحالف المدني اإلسالمي‬

‫الوطنية للإعالم وال�صندوق الوطني‬ ‫لل�ضمان االجتماعي‪ ،‬و�إدارة ثانوية‬ ‫حلبا‪ ،‬وغيرها من المواقع‪ ..‬ويومها‬ ‫�أعطى الرئي�س الحريري توجيهاته‬ ‫�إلى نواب عكار بالتزام ال�صمت حول‬ ‫هذه الملفات بحجة معالجتها‪.‬‬ ‫وف��ي ب �ي��روت ت�صاعدت الأ� �ص��وات‬ ‫جراء التراجع المتتابع لل�سنة فيها‪،‬‬ ‫وك��ان من الأرق��ام المعبرة في هذا‬ ‫الخ�ضم‪� ،‬أن تقت�صر ح�صة ال�سنة‬ ‫ع �ل��ى ك��ات�ب�ي��ن اث �ن �ي��ن ب��ال �ع��دل من‬ ‫�أ�صل ‪ 52‬كاتب ًا‪ ،‬ف�ض ًال عن ع�شرات‬ ‫الملفات التي ال يمكن تجاهل وزنها‬ ‫وت�أثيرها ال�سيا�سي وال�شعبي على ٍ‬ ‫حد‬ ‫�سواء‪.‬‬ ‫وفيما تعاني طرابل�س من الإهمال‬ ‫وت�ه�م�ي����ش ال �م ��ؤ� �س �� �س��ات ال �ك �ب��رى‪،‬‬ ‫تت�صاعد ال�شكاوى من �صيدا والبقاع‬ ‫من دون �أن تجد لها �صدى يذكر‪.‬‬ ‫وزارة ال���م���ال���ي���ة‪ ..‬ب��داي��ة‬ ‫التنازالت اال�ستراتيجية‬ ‫يقف الكثير م��ن المراقبين عند‬ ‫�إ��ش�ك��ال�ي��ة ال� �م ��داورة ال�ت��ي طرحها‬ ‫الرئي�س ال�سنيورة وتنازل بموجبها‬ ‫عن وزارة المالية التي �آلت عملي ًا �إلى‬ ‫الثنائي ال�شيعي‪ ،‬ولي�س �إل��ى حركة‬ ‫«�أم��ل» فقط‪ ،‬واليوم ي��درك الجميع‬ ‫�أن ه��ذه ال��وزارة ال�سيادية لن تعود‬ ‫يوم ًا �إلى ال�سنة وال �إلى الم�سيحيين‪،‬‬ ‫بل �إنها دخلت في الملكية الح�صرية‬ ‫لحركة «�أم��ل» و»ح��زب اهلل» واليوم‬

‫يدفع تيار الم�ستقبل تحديد ًا ثمن‬ ‫ه ��ذه ال� �م���داورة‪ ،‬ع�ب��ر م��ا يح�صل‬ ‫م��ن حجز الأم ��وال ال�ع��ائ��دة ل�شعبة‬ ‫المعلومات في قوى الأمن الداخلي‪،‬‬ ‫وبتمكن هذا الثنائي من تعطيل �أي‬ ‫مر�سوم �أو قرار وزاري بالنظر �إلى‬ ‫ال�صالحيات الد�ستورية المناطة‬ ‫بوزير المالية‪.‬‬ ‫ويذكر الكثيرون ب ��أن ه��ذه ال��وزارة‬ ‫حافظ عليها ر�ؤ� �س��اء ال ��وزارء منذ‬ ‫اال� �س �ت �ق�لال ح�ت��ى ال �ط��ائ��ف‪ ،‬وبعد‬ ‫ان �ت �ه��اء ال��ح��رب ت�م���س��ك ال��رئ�ي����س‬ ‫ال�شهيد رف �ي��ق ال �ح��ري��ري ب ��وزارة‬ ‫المالية‪ ،‬لي�س من منطلق طائفي‪،‬‬ ‫بل من منطلق الحفاظ على �ضمانة‬ ‫عدم التعطيل في الدولة‪ ،‬في حين‬ ‫�أن�ن��ا ال�ي��وم ره��ن تعطيل ممنهج ال‬ ‫فكاك منه‪.‬‬ ‫هيئة �أوجيرو‪� :‬إق�صاء ال�سنـّة‬ ‫وت��ح � ّك��م الثنائية ال�شيعية‬ ‫وثبات المواقع الم�سيحية‬ ‫ل��م تخرج هيئة �أوج �ي��رو ع��ن م�سار‬ ‫ال�ت�ق�ه�ق��ر ال �� �س �ن��ي ب �ع��د الإق �� �ص��اء‬ ‫الملتب�س لعبد المنعم يو�سف والإتيان‬ ‫بعماد كريدية مدير ًا عام ًا‪ ،‬بل �إنها‬ ‫�شهدت قرارات �أطاحت بالتوازنات‬ ‫في ظل انطباع عام ب�أن كريدية جاء‬ ‫بدعم من الرئي�س الحريري‪.‬‬ ‫تنق�سم الإدارات الكبرى بين ال�سنة‬ ‫وال�شيعة والم�سيحيين في م�ؤ�س�سة‬ ‫�أوجيرو على النحو الآتي‪:‬‬ ‫• ال��م��دي��ري��ات ال��ت��ي يتوالها‬ ‫الم�سيحيون‪:‬‬ ‫ــ مديرية ال�شبكات‪( :‬ه �ـ‪ .‬ب‪ .‬ف)‬ ‫وهو من التيار الوطني الحر‪.‬‬ ‫ـ� �ـ ال� �م ��دي ��ري ��ة ال �ف �ن �ي��ة وت �� �ش �م��ل‪:‬‬ ‫ال�سنتراالت واالت�صاالت والمولدات‬ ‫يتوالها (ط‪ .‬ح‪ ،).‬من التيار الوطني‬ ‫الحر‪.‬‬ ‫ــ المديرية التجارية‪ ،‬وت�شمل‪ :‬مراكز‬ ‫البيع‪ ،‬تديرها (د‪.‬خ) مح�سوبة على‬ ‫الوزير ال�سابق مي�شال المر وقريبة‬ ‫من التيار الوطني الحر‪.‬‬ ‫ـ �ـ م��دي��ري��ة ادارة ال� �م ��واد‪ :‬ت�شمل‬ ‫الم�شتريات والمناق�صات‪ ،‬يتوالها‬ ‫ال��دك �ت��ور (ع‪ .‬ب‪ .‬ر) ينتمي �إل��ى‬ ‫القوات اللبنانية‪.‬‬

‫• المواقع ال�سنية‪:‬‬ ‫ــ الإدارة العامة‪ :‬يتوالها ال�سيد عماد‬ ‫كريديه‬ ‫ـ� �ـ ال �ت �خ �ط �ي��ط الإ���س��رات��ي��ج��ي‪ :‬تم‬ ‫�إلغا�ؤها‪ ،‬كان يتولى ادارتها (م‪ .‬ع‪.‬‬ ‫ر) �أ�صبح بت�صرف وزير الإت�صاالت‪.‬‬ ‫ــ المعلوماتية‪ :‬يتوالها (ت‪� .‬ش)‪،‬‬ ‫وقد تم �إق�صا�ؤه‪.‬‬ ‫ــ مديرية الموارد الب�شرية‪ :‬يتوالها‬ ‫(ب‪ .‬ج)‪� ،‬أع �ط��اه ك��ري��دي��ة �إج ��ازة‬ ‫«ت��أدي�ب�ي��ة» م��دة ‪ 15‬ي��وم وع��اد بعد‬ ‫تدخل من الرئي�س �سعد الحريري‪.‬‬ ‫ــ التدقيق الداخلي‪ :‬يتوالها (�أ‪ .‬ر)‪.‬‬ ‫• المواقع ال�شيعية‪:‬‬ ‫ــ مديرية الإ�ستثمار‪ :‬كان يتوالها (ح‪.‬‬ ‫ا) وتم نقله الى «الإداري��ة» ترفيع ًا‪.‬‬ ‫ويقوم (هـ‪ .‬م) ب�إدارتها حالي ًا وهو‬ ‫من طائفة الموحدين الدروز‪.‬‬ ‫ــ مديرية المالية‪ :‬يتوالها (م‪ .‬م)‪،‬‬ ‫ي���ض��ع ع�ل�ي��ه م �ت��اب �ع��ون م�لاح�ظ��ات‬ ‫كثيرة‪ ،‬ويح�سبه البع�ض على المدير‬ ‫ال�ع��ام ال�سابق عبد المنعم يو�سف‬ ‫ال ��ذي ب ��ر�أه ال�ق���ض��اء‪ ،‬م��ن دون �أن‬ ‫يخ�ضع (م‪.‬م) لأي تحقيق �أو م�ساءلة‬ ‫‪.‬‬ ‫• �إ�ضعاف المواقع ال�سنية‪:‬‬ ‫تتع ّر�ض الإدارات التي يتوالها ال�سنة‬ ‫�إلى تقلي�ص في الدور وال�صالحيات‪،‬‬ ‫و�أ�صبح ال��واق��ع ال�سني في �أوجيرو‬ ‫كالآتي‪:‬‬ ‫ـ�ـ المعلوماتية‪ :‬كانت �أي��ام المدير‬ ‫ال�ع��ام ال�سابق عبد المنعم يو�سف‬ ‫مديرية فعالة وق��ادرة على ال�ضبط‬ ‫وال �� �س �ي �ط��رة‪ ..‬بينما ب��ات��ت ال�ي��وم‬ ‫م��دي��ري��ة مهم�شة وق ��د ن �ـ��زع منها‬ ‫كريدية �صالحياتها الفعلية ل�صالح‬ ‫مواقع �أخرى‪.‬‬ ‫ـ� �ـ ال �ت��دق �ي��ق ال ��داخ� �ل ��ي‪ :‬ال ي���وازي‬ ‫ح�ضو ُرها مديرية المالية الواقعة‬ ‫تحت هيمنة الثنائي ال�شيعي‪.‬‬ ‫ـ� �ـ ق���ام ك��ري��دي��ة ب���إل��غ��اء م��دي��ري��ة‬ ‫التخطيط الإ�ستراتيجي‪ ،‬مما �أفقد‬ ‫ال�سنـّة موقع �إداري� ًا �أ�سا�سي ًا‪ .‬ويقوم‬ ‫بالت�ضييق على المديرين ال�سن ّيين‬ ‫(ت‪�� � .‬ش) و(و‪ .‬ج)‪ ،‬وه ��و ي�ق��وم‬ ‫ب�إعطائهما �إجازات �إلزامية ‪.‬‬ ‫ف��ي المقابل‪ ،‬ق��ام كريدية بترقية‬

‫م �� �س ��ؤول وح ��دة العمليات (ع‪ .‬ع)‬ ‫المح�سوب على الثنائي ال�شيعي‬ ‫�إل� ��ى رت �ب��ة م��دي��ر وق� ��ام بت�سليمه‬ ‫ك��ل الم�شاريع ال�ج��دي��دة والحيوية‬ ‫الخا�صة بتطوير الإنترنت‪.‬‬ ‫�أم��ا مديرية اال�ستثمار التي كانت‬ ‫م �ح��دودة ال���ص�لاح�ي��ات‪ ،‬ف ��إن��ه تم‬ ‫ترقية مديرها (ح‪ .‬ا) �إل��ى مدير‬ ‫�إداري ليح�صل �صالحيات �أكبر من‬ ‫�سواها‪.‬‬ ‫والمديرية الإدارية ت�شمل الإ�شراف‬ ‫ع�ل��ى ح��رك��ة ال�م�ب��ان��ي وال �� �س �ي��ارات‬ ‫وغيرها من الأمور الحيوية‪.‬‬ ‫• �إ�ستهداف محمد الحوت‪:‬‬ ‫ي�ضغط التيار الوطني الحر باتجاه‬ ‫ف�صل رئا�سة مجل�س ادارة �شركة‬ ‫‪ MEA‬عن ادارتها العامة من �أجل‬ ‫منح واحد من المركزين لم�سيحي‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر متابعة ف ��إن هذا‬ ‫الطرح ُرف�ض من الم�ستقبل (�أقله‬ ‫حتى الآن) ويجري البحث بت�سوية‬ ‫تق�ضي باختيار �شخ�صية ير�ضى‬ ‫عنها العونيون بدي ًال عن الحوت‪.‬‬ ‫ول �ك��ن م ��ن خ�ل�ال ت�ت�ب��ع م �� �س��ارات‬ ‫الإ�ستهداف ف ��إن الأرج��ح �أن يكون‬ ‫دور محمد الحوت قد �أتى بعد عبد‬ ‫المنعم يو�سف‪ ،‬في تنازل غير مفهوم‬ ‫ع��ن ك�ف��اءات كبرى ك��ل ذنبها �أنها‬ ‫تمتلك الكفاءة والجر�أة والقدرة على‬ ‫ال�صمود في وجه الإ�ستهداف‪.‬‬ ‫• الإط����اح����ة ب��ع��ط��ل��ة ي��وم‬ ‫الجمعة‬ ‫في جانب �آخ��ر‪ ،‬ج��اء ق��رار اعتماد‬ ‫يومي ال�سبت والأحد عطلة ر�سمية‪،‬‬ ‫و�إعطاء الم�سلمين �ساعتي ا�ستراحة‬ ‫ل�صالة ي��وم الجمعة بمثابة �صفعة‬ ‫طالت الم�سلمين الذين ا�سترجعوا‬ ‫ل �ح �ظ��ات ال�ظ�ل��م ال �ت��اري �خ��ي ال��ذي‬ ‫عانوه منذ �إعالن دولة لبنان الكبير‬ ‫والتمييز الذي رافقهم ومنع عنهم‬ ‫حقوق ًا كثيرة‪..‬‬ ‫ورغ��م المبررات الإقت�صادية التي‬ ‫�أعطاها النائب �سمير الج�سر لهذا‬ ‫القرار‪ ،‬ف�إنه ي�صطدم بحاجزين‪:‬‬ ‫ـ �ـ الأول‪ :‬دي �ن��ي‪ ،‬ح�ي��ث يعتبر ي��وم‬ ‫الجمعة ع�ي��د ًا للم�سلمين م�صداق‬ ‫حديث ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه‬

‫م���س�ل��م‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ف � ��إذا ك ��ان ثمة‬ ‫عطلة للم�سلمين‪ ،‬فيجب �أن تكون‬ ‫يوم الجمعة‪ ،‬ولي�سوا م�ضطرين �إلى‬ ‫م��راع��اة ال��رف��اه�ي��ة ل��دى �أح��د على‬ ‫ح�سابهم‪..‬‬ ‫ــ الثاني‪� :‬أن ال�شراكة في لبنان قائمة‬ ‫على �أ�سا�س �إ�سالمي م�سيحي‪ ،‬فلماذا‬ ‫تثبيت عطلة الطوائف الم�سيحية يوم‬ ‫الأحد‪ ،‬ون�سف عطلة الم�سلمين يوم‬ ‫الجمعة ؟؟‬ ‫�إن ه ��ذه ال �خ �ط��وة � �ض��رب ل�صيغة‬ ‫العي�ش الم�شترك‪ ،‬وتمثـّل �إه��ان��ة‬ ‫للم�سلمين‪ ،‬وال يمكن تبريرها بحجج‬ ‫�إقت�صادية �أو �سياحية‪ ،‬ونقول لمعالي‬ ‫الوزير الج�سر‪ :‬عندما يتدفق ال�سياح‬ ‫على البلد فلن يعنيهم يوم عطلة‪ ،‬بل‬ ‫�سيعنيهم تقديم الخدمات الفعلية‬ ‫وت��وف �ي��ر الأم� ��ن و� �س �ي��ادة ال��دول��ة‪..‬‬ ‫والتبرير بهذا الإت �ج��اه ع�ب��ارة عن‬ ‫التم�سك بالخط�أ في حين �أن الرجوع‬ ‫عن الخط�أ ف�ضيلة!‬ ‫• الرئي�س الحريري‪� :‬إعادة‬ ‫النظر واجبة‬ ‫�إن الرئي�س الحريري مطالب اليوم‬ ‫ب ��إع��ادة التفكير ف��ي الم�سار ال��ذي‬ ‫ي�ت�خ��ذه‪ ،‬وم��ا �سمعه م��ن مجموعة‬ ‫الع�شرين هو مج ّرد �صدى ل�صوت‬ ‫ال�ن��ا���س ال��ذي��ن ب��ات��وا ي�شعرون ب��أن‬ ‫ق���ض��اي��اه��م ال�م�ع�ن��وي��ة وال�ت�ن�م��وي��ة‬ ‫والحقوقية متروكة نهب التوازنات‬ ‫المفقودة‪ ،‬وه��ذا ما يجعل النزعة‬ ‫نحو الإنغالق والتطرف تت�سع وت�ضع‬ ‫ب�صماتها في مختلف �أرج��اء البيت‬ ‫ال�سني‪.‬‬ ‫�إن ال �م �� �س��اك �ن��ة م ��ع «ح� ��زب اهلل»‬ ‫والعالقة الجيدة مع التيار الوطني‬ ‫ال� �ح ��ر �أم � ��ر ي �خ ����ص ق� �ي ��ادة ت �ي��ار‬ ‫الم�ستقبل‪ ،‬لكن ال يجوز �أن تكون‬ ‫تداعيات ه��ذا التوجه على ح�ساب‬ ‫ال�سنة ف��ي ل�ب�ن��ان‪ ،‬ف��ال�ق��رار �أم��ان��ة‬ ‫والمواقع لي�ست ملك ًا �شخ�صي ًا وال‬ ‫عائلي ًا‪ ،‬والتوكيل بالتمثيل ال�سيا�سي‬ ‫ال يعطي الحق بالتنازل مهما ق�سن‬ ‫الظروف‪ ،‬فالجمهور ال�سني يعاني‬ ‫ير�ض تحت‬ ‫منذ �سنوات‪ ،‬لكنه لم َ‬ ‫�أي �ضغط كان �أن يتنازل عن مواقعه‬ ‫التي ت�ؤمن له ال�ت��وازن في الدولة‪،‬‬ ‫وفي الحياة الوطنية‪.‬‬

‫َ‬ ‫المحال‬ ‫لبنان والعراق‪:‬‬ ‫أشقاءنا في‬ ‫ُ‬ ‫دوام الحال من ُ‬ ‫َ‬ ‫محمد عادل شوك‬

‫لي�س ِم � َّن � ًة �أن ن�ق��ول‪ :‬عندما ق��ام��ت حرب‬ ‫فتح ال�سوريون‬ ‫تموز في ع��ام (‪2006‬م)‪َ ،‬‬ ‫أ�صبحت ترى‬ ‫بيوتهم لإخوانهم اللبنانيين‪ ،‬و�‬ ‫َ‬ ‫�سياراتهم تجوب طول �سورية وعر�ضها‪ ،‬و�أخرج ال�سوريون‬ ‫ـ على ما فيهم من ُع�سرٍ و �ضيق ـ ما ا َّدخ��روه من متاع‬ ‫الدنيا‪ ،‬و�ألقوه في �أح�ضان �إخوانهم المكلومين‪ ،‬ب�سبب‬ ‫بط�ش �آلة العدوان الهمجية‪.‬‬

‫زلت �أذكر عندما جاءني �أح ُد �أبناء منطقتي‪ ،‬و�ألقى‬ ‫وما ُ‬ ‫ب�ص َّرة كان فيها من (الف َّكة ) �أكثر م َّما فيها من‬ ‫�إل� َّ�ي ُ‬ ‫علي‬ ‫�ح‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ال�سورية‪،‬‬ ‫الليرات‬ ‫من‬ ‫وم�ضاعفاتها‬ ‫المئات‬ ‫َّ َّ‬ ‫�أن �أو�صلها �إلى القائمين على اللجنة المكلفة ب�إي�صال‬ ‫طلبت منه �أن‬ ‫الم�ساعدات للأ�شقاء اللبنانيين‪ ،‬ول َّما‬ ‫ُ‬ ‫يحتفظ بها لعياله الم�ساكين‪ ،‬قال بنبرة حزينة‪ (:‬يا �أخي‬ ‫هذا كل ما خبئته للأيام الجاية‪ ،‬اهلل يوفقك ال تخجلني)‪.‬‬ ‫وطيب َم ِعدنهم؟‬ ‫وكرم �أخالقهم‪َ ،‬‬ ‫�أر�أيت ُْم ُن ْب َل �أهل �سورية‪َ ،‬‬ ‫وطب ًعا لن �أفي�ض في بيان ما كانت عليه الحال عندما وقع‬ ‫جيرانُنا في العراق تحت نير االحتالل الأمريكي‪ ،‬وكيف‬ ‫غ�صت(حلب‪ ،‬ودم�شق)‪ ،‬وباقي المدن ال�سورية بما يقرب‬ ‫َّ‬ ‫عراقي‪.‬‬ ‫من مليوني مهاجر‬ ‫ّ‬ ‫ال �شك �أنه قد ظهرت حاالت من االنتهازية‪ ،‬من بع�ض‬ ‫�ضعاف النفو�س الذين وج��دوا في ذلك فر�صة �سانحة‬ ‫للك�سب ال�م��ادي من خ�لال محنة ه���ؤالء؛ �إ َّال �أن عموم‬ ‫�أبناء �سورية قد �أظهروا من الخ�صال الحميدة ما فاج�أ‬ ‫القا�صي والداني‪.‬‬

‫لقد �أ�سكنوهم في بيوتهم المع َّدة للإيجار بمبالغ رمزية‪،‬‬ ‫و�أ�صبح �أ�صحاب البقاالت‪ ،‬والدكاكين يبيعونهم ( َد ْينًا )‬ ‫كما لو �أنهم يعرفونهم من �سنوات طويلة‪ ،‬وما زلت �أذكر‬ ‫ق�صة كانت لأحد معارفي‪ ،‬جرت مع �أحد ه�ؤالء ال�ضيوف‪:‬‬ ‫ليتب�ضع‬ ‫وذلك �أنَّه بينما كان في طريقه �إلى بيته‪ ،‬وقف َّ‬ ‫�شخ�صا بجواره‪ ،‬وعرف من‬ ‫ما ي�صنع منه طعامه‪ ،‬فوجد‬ ‫ً‬ ‫خالل لهجته �أنه من العراق‪ ،‬ف�سلم عليه‪ ،‬و�أ�ص َّر على �أن‬ ‫ي�صطحبه ليتغ ّدى معه‪ ،‬فكان ذلك‪.‬‬ ‫والطريف في الأم��ر �أن��ه �أبقاه عنده ع��دة �أي��ام‪ ،‬وه��و ال‬ ‫يعرف عنه �إ َّال �أنه ( �أبو ثامر )‪ ،‬ول َّما عاتبناه على هذا‬ ‫ما قام به‪� :‬إذْ كيف ي�أتي برجل‪ ،‬ويدخله بيته‪ ،‬وال يعرف‬ ‫�أ�صله و ف�صله‪ ،‬قال‪:‬يكفي �أنه من العراق‪ ،‬والعراق �أفديه‬ ‫بدمي‪ ،‬و مالي‪.‬‬ ‫ه��ذه ه��ي �أخ�ل�اق ال�سوريين‪ ،‬وه�ك��ذا ه��ي طباعهم‪ ،‬ال‬ ‫ي�ضنّون بما في �أيديهم من �أجل الغريب‪ ،‬وال�س ّيما عندما‬ ‫يعرفون �أنه من �أهل الم�صائب‪ ،‬والنكبات‪.‬‬ ‫أر�ضه‬ ‫ولكن تعا َل ْوا بنا لنرى ما ح َّل بهم عندما �ضاقت بهم � ُ‬

‫ُ‬ ‫وا�ضط َّروا �إلى اللجوء �إلى بلدان الجوار‪ ،‬لقد‬ ‫رح َب ْت‪،‬‬ ‫بما ُ‬ ‫كان من نكد الأيام عليهم �أن يجدوا من قا�سموهم لقمة‬ ‫عي�شهم قد تلفَّعوا ِدثار الطائفية المقيتة في ( لبنان‪ ،‬و‬ ‫العراق )‪ ،‬و�سخَّ روا ما ملكوا من ذراب��ة الل�سان‪ ،‬وحبر‬ ‫الأق�ل�ام‪ ،‬ال ب��ل حتى ال���س�لاح‪ ،‬لينك�ؤوا بها جراحهم‪،‬‬ ‫جل�سهم على موائد اللئام؛‬ ‫بعدما �أتى عليهم الزمان‪ ،‬ف�أَ َ‬ ‫لذلك عتبنا على �إخوتنا في هاتين الدولتين �أن يكفُّوا‬ ‫ودوام‬ ‫عن ال�سوريين �سفهاءهم‪ ،‬فما ح ّل بهم يكفيهم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الحال من ال ُمحال‪ ،‬و ُب�شراهم �أنّه �سيكون لهم من ذاكرة‬ ‫ال�سوريين ن�صيب‪.‬‬ ‫وقدي ًما قال �أح ُد �شعراء بني �سعد‪:‬‬ ‫َو َما ا ْل َّد ْه ُر �إ َّال َمن َْج ُن ْونا ِب�أَ ْه ِل ِه‬ ‫اج ِ‬ ‫ات �إ َّال ُم َعذَّ با‬ ‫َو َما َ�ص ِاح ُب ال َْح َ‬ ‫�دوالب التي ُي�ستقَى‬ ‫فالده ُر ي��دو ُر بالنا�س كما ت��دو ُر ال� ُ‬ ‫عليها‪ ،‬و �أ��ش� ُّد م��ا يتعذب ف��ي ه��ذه الحياة ه��و �صاحب‬ ‫الحاجات؛ لكثرة العقبات التي تقف حجر عثرة �أمام‬ ‫تحقيق �أهدافه‪.‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫الوق���ف‬

‫وأول��وي��ات المسلمين‬ ‫ف����ي ب��ل��اد ال��م��ه��ج��ر‬

‫بقلم الشيخ طاهر مشراوي ‪ -‬أوقاف أستراليا‬

‫�إن وج��ود الم�سلمين في بالد‬ ‫المهجر ك�أ�ستراليا ل��م يعد‬ ‫وجود ًا طارئ ًا �أو �إقامة عار�ضة‬ ‫م�ؤقتة بل �أ�صبح وج��ود ًا م�ستمر ًا ومتنامي ًا‬ ‫م�شكال جزءا مهما من الن�سيج الإجتماعي‬ ‫تعتريه �أث��ار متفاوتة ناجمة عن الم�ؤثرات‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية والثقافية‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي جعل المجتمع الم�سلم المقيم في‬ ‫بالد المهجر تحيط بوجوده ظروف حياتية‬ ‫تختلف في كثير في جوانبها عن بلد الأم‪.‬‬ ‫وقد �أ�سفر هذا الو�ضع بم�ستجداته الحديثة‬ ‫ون ��وازل ��ه ال �ط��ارئ��ة خ�صو�صيات ع��دي��دة‬ ‫يجب �أخذها بعين االعتبار في الت�أ�صيل‬ ‫الن���ش��اء الم�ؤ�س�سات الخيرية وال��دع��وي��ة‬ ‫واعتبار الأوقاف الإ�سالمية على ر�أ�س هذه‬ ‫الم�ؤ�س�سات لغر�ضين‪ .‬الأول المحافظة على‬ ‫ممتلكات الم�سلمين التي تفتقد لحد االن‬ ‫الى الحماية القانونية لبقائها ب�شكل دائم‪.‬‬ ‫الثاني م�صادر تمويل م�ستدامة ومتكاثرة‬ ‫ل�سد حاجيات المجتمع الم�سلم‪.‬‬ ‫مع ت�أ�صيل وتر�سيخ النظرة المقا�صدية‬ ‫للوقف يمكن القول �أن من �شروط تحقيقها‬ ‫هو البحث في الأدلة ال�شرعية الدالة على‬ ‫اعتبار المقا�صد وخا�صة عند ت�صنيف‬ ‫ال �� �ض��رورات وال�ح��اج�ي��ات والتح�سينات‪,‬‬ ‫فما كان من الحاجيات بالن�سبة للمجتمع‬ ‫الم�سلم ف��ي ال�ب�لاد الإ��س�لام�ي��ة ق��د ينزل‬ ‫منزلة ال�ضرورات بالن�سبة للم�سلم في بالد‬ ‫المهجر وهكذا التح�سينات قد ترقى �إلى‬ ‫منزلة الحاجيات‪ .‬كما �أن��ه من ال�ضروري‬ ‫النظر في القواعد الفقهية العامة التي‬ ‫�أق��ره��ا الفقهاء على اخ�ت�لاف مدار�سهم‬ ‫الختيار ما يحقق الأ�صلح و الأقرب الى �سد‬ ‫ال�ضروريات والحاجيات الخا�صة بالمجتمع‬ ‫الم�سلم‪ .‬وه��ذا يحتاج �إل��ى تجاوز النظرة‬ ‫ال�ج�م��ودي��ة للن�صو�ص واع�ت�م��اد المرونة‬

‫ف��ي اخ�ت�ي��ار الأن���س��ب م��ن الأراء الفقهية‬ ‫وال�ن�ظ��ر ف��ي م��ا ي�ستجد م��ن ت�ج��دي��د في‬ ‫الفقه على وجه العموم و فقه الوقف على‬ ‫وجه الخ�صو�ص‪ .‬هناك �أمثلة كثيرة ت�ؤكد‬ ‫�ضرورة اعتماد منهج المقاربة والمرونة في‬ ‫التعامل مع الأوقاف كم�س�ألة الأخذ ب�صحة‬ ‫ال��وق��ف ال�م��ؤق��ت‪ ,‬وال�م�ب��ادل��ة‪ ,‬و الإج ��ارة‪,‬‬ ‫والوقف النقدي‪.‬‬ ‫ال� �ش��ك �أن ه �ن��اك ق ��درا ك�ب�ي��را ف��ي قيمة‬ ‫الإنفاق للمال الذي تقدمه الجالية الم�سلمة‬ ‫ف��ي مختلف وج��وه الخير‪ ،‬غير �أن كثيرا‬ ‫من المح�سنين ي�ضيقون م�صارف الإنفاق‬ ‫وم�ج��االت��ه‪ ،‬ف�إما �أن يجعلوه قا�صرا على‬ ‫ال�ف�ق��راء والم�ساكين ف��ي �إط ��ار ال�صدقة‬ ‫الواجبة �أي؛ الزكاة‪ .‬و�إما �أن ينفقوه تحبي�سا‬ ‫ووقفا ولكن يق�صرون هذا الإنفاق على بناء‬ ‫وتجهيز الم�ساجد واليرون في الوقف غيرها‬ ‫رغ��م �أن التاريخ الإ�سالمي حافل ب�صور‬ ‫تطبيقية لأن��واع من الوقف تثير الده�شة‬ ‫كت�شييد الجامعات ودور التعليم ورعاية‬ ‫الأ�سرة ‪ .‬ونحن النقلل من هذه الم�صارف‬ ‫االجتماعية والدينية‪،‬لكن نريد �أن نبين‬ ‫م��ن خ�لال ه��ذه الكلمات مايقع فيه كثير‬ ‫من المح�سنين وذوي الأم��وال من �إخالل‬ ‫بفقه الأولويات و�إهمال لل�ضروريات‪،‬عندما‬ ‫يتم تقديم الحاجة المو�سعة على الحاجة‬ ‫العاجلة‪،‬وتقديم الحاجة على ال�ضرورة �أو‬ ‫التح�سيني على ما هو حاجة من الم�صالح‬ ‫المعتبرة في الت�شريع‪ ,‬يقع بذلك االن�شغال‬ ‫بمرجوح العمل عن راجحه‪،‬ويفوت بذلك‬ ‫الم�ؤمن �أجرا �أكبرا من الذي نفعه محدود‬ ‫وت�ضيع م�صالح كبرى بتحقيق الأدنى منها‪.‬‬ ‫ومن خالل نظرة فاح�صة على واقع العمل‬ ‫الخيري في مجتمعنا الم�سلم في �أ�ستراليا‬ ‫يبدو جليا �أن تر�شيد �أغرا�ض الوقف �ضرورة‬ ‫�شرعية وح�ضارية تمليها �أو��ض��اع الع�صر‬

‫وح��اج�ي��ات الم�سلم ف��ي مجتمع المهجر‪،‬‬ ‫و�أن الم�سلمين �أحق فئة بالرعاية الوقفية‬ ‫باعتبار ظروفهم الإ�ستثنائية المعقّدة‪ ،‬مع‬ ‫فقه دقيق يراعي الوجوه الخيرية التي ت�س ّبل‬ ‫فيها ثمرات الوقف‪ ،‬و�أيها �أولى بالتقديم في‬ ‫�ضوء مراعاة منطق الأولويات‪.‬‬ ‫و للتدليل على ذلك نذكر الوقف الإعالمي‬ ‫كمثال ع��ن الأوق ��اف التي يجب �أن تكون‬ ‫ف��ي �أع �ل��ى �سلم الأول ��وي ��ات وال ن�ك��ون من‬ ‫المبالغين في ذل��ك‪ .‬هذا المثال يبدو �أنه‬ ‫خ��ارج ح�سابات الواقفين والمح�سنين مع‬ ‫�أن��ه ي��دخ��ل ف��ي خ��ان��ة ال �� �ض��رورات ب��ل على‬ ‫ر�أ�سها‪ .‬ولما كان للإعالم الت�أثير البالغ في‬ ‫توجيه ال��ر�أي العام �سلبا و �إيجابا‪� ،‬أ�صبح‬ ‫من ال�ضروري �أن يعنى الوجهاء والأثرياء‬ ‫وبتوجيه حكيم م��ن العلماء والمفكرين‬ ‫والقائمين على العمل الوقفي بوقف حظ‬ ‫من �أموالهم وغ ّالتهم على �إن�شاء منابر‬ ‫للإعالم الإ�سالمي‪ ،‬وتوجيهها لتبليغ ر�سالة‬ ‫الإ�سالم ال�صحيحة وابعاد ال�شبه المل�صقة‬ ‫ب��ه بهتانا بلغة ر�صينة محيطة بما تبثه‬ ‫القنوات المعادية للإ�سالم والم�سلمين‬ ‫ت�ستند �إلى ت�أطير علمي و�شرعي يزرع في‬ ‫طريقه معالم ه��ادي��ة �إل��ى الخير‪ ،‬ويم ّده‬ ‫ب��أ��س�ب��اب ال�ت�ع��اي����ش ال �ف �ك��ري‪ ،‬وم�ق��وم��ات‬ ‫التح�صن من كل احتواء ت�ضيع معه الهوية‬ ‫ّ‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬و قد ا�شرنا �أن الوقف مرتبط‬ ‫ارتباطا وثيقا بالمقا�صد ال�شرعية و تحقيق‬ ‫م�صالح الم�سلمين ‪ .‬و ال�شك ان وج��ودا‬ ‫لمثل هذا الوقف ي�سهم ب�شكل مبا�شر في‬ ‫ال�ح�ف��اظ على دي��ن الم�سلمين وهويتهم‬ ‫والتوعية المبا�شرة لأف��راده��م‪ ,‬لي�س هذا‬ ‫فح�سب ب��ل يتعدى ال��دور ال��ى توعية غير‬ ‫الم�سلمين بحقائق الإ� �س�لام ومقا�صده‬ ‫العليا‪ ،‬مما يي�سر �سبل التحاور والتفاعل‬ ‫بين الم�سلمين و غيرهم ويعمل على تفريغ‬ ‫�أذه��ان المتع�صبين من النوازع المعادية‬ ‫للم�سلمين ولدينهم‪.‬‬

‫أنشطة رابطة مصرنا بأستراليا‬

‫�أقامت رابطة م�صرنا ب�أ�ستراليا حفل �إفطارها ال�سنوي‬ ‫يوم ال�سبت الموافق ‪ 10‬يونيو ‪ 2017‬في قاعة مدينة‬ ‫ك��وب��رج ب�شمال ملبورن‪ ,‬حيث ح�ضره م��ا يقرب من‬ ‫‪ 250‬فردا من اع�ضاء الجالية الم�صرية بملبورن وممثلين عن باقي‬ ‫الجاليات والمجتمع الأ�سترالي‪ ،‬وقد كانت فكرة الحفل الأ�سا�سية‬ ‫حول العادات الم�صرية في ال�شهر الف�ضيل‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق‬ ‫بالأكالت و�ألعاب الأطفال‪ ،‬وتم تقديم فقرة‬ ‫معلومات ع��ام��ة ت ��دور ح��ول رج ��ال رم�ضان‬ ‫الذين قاموا ب�أعمال عظيمة في هذا ال�شهر‬ ‫ال�م�ب��ارك كال�صحابي الجليل عبد اهلل بن‬ ‫عمر والفريق �سعد الدين لل�شاذلي بطل حرب‬ ‫‪ ١٩٧٣‬وغيرهم‪.‬‬ ‫نبذة عن رابطة م�صرنا‪:‬‬ ‫ت�أ�س�ست رابطة م�صرنا ب�أ�ستراليا في �أوائل‬ ‫�سنة ‪ 2013‬عن طريق مجموعة من الأ�صدقاء‬ ‫الأ�ستراليين من �أ�صل م�صري‪ ,‬والذين ر�أوا‬ ‫الحاجة لبناء ج�سر بين الجالية الم�صرية‬ ‫في �أ�ستراليا و المجتمع الأ�سترالي الأو�سع‪,‬‬ ‫بالإ�ضافة �إل��ى م�ساعدة المهاجرين الجدد‬

‫على الت�أقلم واالن��دم��اج ومحاولة �إيجاد فر�ص للتعارف و تكوين‬ ‫ال�صداقات و العمل‪.‬‬ ‫وبالفعل قامت الرابطة بالعديد من الأن�شطة‪ ,‬كحفل الإفطار‬ ‫ال�سنوي‪ ،‬والم�شاركة في المنا�سبات القومية الأ�سترالية المختلفة‬ ‫كيوم تنظيف �أ�ستراليا‪,‬بالإ�ضافة �إلى الم�ساهمة في جمع التبرعات‬ ‫لل�صليب الأحمر اال�سترالي‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫استمعوا الى‬ ‫إذاعة الصوت االسالمي سيدني‬

‫من اليمين الحاجة رانية البرجاوي‪ ،‬الحاج ابراهيم الزعبي‪ ،‬الدكتور احمد العقاد‬

‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫• تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات �إ�سالمية‬ ‫• بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار محلية وعالمية‬ ‫• برنامج �صباحيات مع الحاج �إبراهيم الزعبي ِمن الثامنة والن�صف‬ ‫وحتى العا�شرة والن�صف‪.‬‬ ‫• متفرقات في الدين والحياة لالخت رانيا البرجاوي من العا�شرة‬ ‫والن�صف وحتى الثانية ع�شرة‪.‬‬ ‫• ثالث ن�شرات اخبارية مف�صلة يقدمها الدكتور �أحمد العقاد‪.‬‬ ‫• محا�ضرات باللغة االنكليزية ثالث مرات يوميا‪ ,‬االولى عند ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة والن�صف �صباح ًا والثانية عند الرابعة ع�صر ًا واالخيرة‬ ‫م�ساء‪.‬‬ ‫عند ال�ساعة الثامنة والن�صف‬ ‫ً‬ ‫• برنامج �أ�سبوعي يقدم م�ساء كل يوم �أربعاء عند ال�ساعة الثامنة‬ ‫والن�صف باللغة االنكليزية بعنوان «الن�شاط وال�صحة»‪.‬‬ ‫• برنامج �آخر باللغة االنكليزية عن ال�صحة يقدمه الدكتور و�سام‬ ‫�سوبرا كل يوم جمعه عند ال�ساعة الرابعة ع�صراً‪.‬‬ ‫• برنامج «ماما �صفاء» للأطفال عند ال�ساعة الخام�سة م�ساء كل يوم‬ ‫جمعه‪.‬‬ ‫• برنامج «فهل من مدكر» لتعليم �أحكام التجويد وت�لاوة القر�أن‬ ‫الكريم للأخ �أنور حمام والأخ ريا�ض قا�سم‪.‬‬ ‫• برنامج «�إ�شراقات فقهية» �صباح كل يوم �أربعاء عند ال�ساعة التا�سعة‬ ‫والربع مع ف�ضيلة ال�شيخ يحي ال�صافي‪.‬‬ ‫• برنامج «التف�سير البالغي للقر�آن الكريم» مع ال�شيخ �أحمد عزت‬ ‫م�ساء كل يوم ثالثاء‪.‬‬ ‫محمود عند ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫ً‬ ‫• برنامجي «امجاد ونزهة الم�شتاق» مع االخ وليد المذيب‪.‬‬ ‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني تبث برامجها على مدار اليوم‬ ‫على الترددات التالية‪:‬‬ ‫)‪• 87.6 FM • 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425MHz (Narrow Band‬‬

‫‪T: +61 (2) 9758 3399 F: +61 (2) 9758 3299‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au‬‬ ‫‪W:thevoiceofIslam.com.au‬‬

‫بيت الزكاة‬ ‫أستراليا‬ ‫كفكفة دمعة في عين حزينة‬ ‫ت�ساوي كنوز االر�ض وعرو�ش المجد‬ ‫ب��ي��ت ال���زك���اة ه��و ل��ر���س��م الب�سمة‬ ‫ع��ل��ى وج�����وه االي����ت����ام واالرام������ل‬ ‫والم�ساكينوالفقراء والمحتاجين‪.‬‬ ‫بيت الزكاة ي�ستقبل زكاة اموالكم‬

‫وزكاة الفطر وال�صدقات واال�ضاحي‬ ‫وال���م���واد ال��غ��ذائ��ي��ة وال��ت��ب��رع��ات‬ ‫وغيرها‪ .‬بيت الزكاة يفتح خم�سة‬ ‫اي��ام ف��ي اال�سبوع م��ن الإثنين الى‬ ‫الجمعة‪ ،‬من العا�شرة �صباحا وحتى‬ ‫الرابعة م�ساء‪.‬‬

‫لتبرعاتكم‬

‫‪Bank of Sydney:‬‬ ‫‪ACC: 1076090 - BSB: 942 208‬‬ ‫‪Ph:9758 5288 Fax: 97585299‬‬

‫‪47A Wangee Road Lakemba NSW 2195‬‬ ‫‪E:info@baytalzakat.com.au‬‬ ‫‪W:www.baytalzakat.com.au‬‬

‫بيت الزكاة نافذتكم إلى الخير‬


‫إعالن‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪5‬‬

‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫حدى مباريات‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫القدم‬ ‫(‬ ‫‪L‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪A‬‬ ‫)‬ ‫مع العائلة وا‬ ‫ألصدقاء‬

‫تذاكر مجانية‬

‫تت‬ ‫وفر تذاكر مجانية‬ ‫لكللمباريات أدناه‬ ‫األوقات‬

‫بالتوقيت المحلي‬

‫الجمع‬

‫ة‪ 28 ،‬يوليو‪/‬تموز‬

‫األح‬ ‫د‪ 30 ،‬يوليو‪/‬تموز‬

‫ضد‬ ‫‪ ،MCG‬ال‬

‫ساعة ‪ 7.50‬مسا ًء‬

‫السب‬

‫ت‪ 29 ،‬يوليو‪/‬تموز‬

‫ضد‬ ‫ملعب ‪D‬‬ ‫‪ ،ETIHA‬الساعة‬

‫ضد‬

‫ضد‬ ‫م‬

‫‪ 1.10‬ظهراً‬

‫لعب ‪ ،ETIHAD‬ال‬

‫ساعة ‪ 7.25‬مسا ًء‬

‫ثقافات متنوعة‬

‫لعبة واحدة‬

‫‪ ،MCG‬ال‬ ‫ساعة ‪ 3.20‬عصراً‬

‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫دة إحدى‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫‪L‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪ A‬مجانا ً مع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫صدقاء‬ ‫بدع ٍم من ‪ost‬‬

‫‪Australia P‬‬ ‫و‬ ‫‪L‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪A‬‬ ‫أ‬ ‫نت‬ ‫م‬ ‫مد‬ ‫عوون‬ ‫الثقافية في كرة‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫م‬ ‫لالحتفال بالتعددية‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫رة ‪oyota AFL‬‬ ‫لهذا العام‪ .‬نح‬ ‫ن‬ ‫ند‬ ‫‪ T‬متنوعة الثقافات‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫لل‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ول على تذاكر م‬ ‫وأ‬ ‫جانية لك ولعائلتك‬ ‫صدقائك لحضور إ‬ ‫حد‬ ‫ى‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫با‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫ت‬ ‫من ‪28‬‬ ‫‪ 30 -‬يوليو‪/‬تموز‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫قم بزيارة‬ ‫‪T‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪/MYAF‬‬ ‫‪AFL .COM.AU‬‬ ‫سجل تفاصيلك‬ ‫استخدم‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫‪T‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪17MYPASSP‬‬


‫مناسبات‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫اإلفتتاح الرسمي لمشروع‬

‫وقف الوالدين‬ ‫ال�شيخ عبد ال�سالم زود رئي�س مجل�س �إدارة �أوقاف �أ�ستراليا‬

‫من اليمين‪ :‬اال�ستاذ �سمير بن قا�ضي‪ ،‬ال�شيخ ابو بكر زود‪ ،‬ال�شيخ عبد ال�سالم زود‪ ،‬ال�شيخ محمد الحربي‬

‫الشيخ طاهر مشراوي‬ ‫أوقاف أستراليا‬

‫تم بحمد اهلل وتوفيقه بتاريخ ‪2017/07/07‬م الموافق لـ ‪� 12‬شوال ‪1438‬ه��ـ الإفتتاح‬ ‫الر�سمي لوقف ال��وال��دي��ن الم�شروع الأول م��ن نوعه ال��ذي تطلقه م�ؤ�س�سة �أوق��اف‬ ‫�أ�ستراليا وقد ح�ضر حفل االفتتاح جمع كبير من وجهاء وم�س�ؤولي الجالية الم�سلمة‬ ‫يتقدمهم �سماحة المفتي العام لأ�ستراليا الدكتور �إبراهيم �أبو محمد وف�ضيلة ال�شيخ‬ ‫عبد ال�سالم زود رئي�س مجل�س �إدارة �أوقاف �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫تعود فكرة م�شروع وقف الوالدين �إلى عام ‪2011‬م عندما ا�شترى �أحد المح�سنين المبنى‬ ‫الكائن بمنطقة الكمبا �سيدني ليجعله في خدمة الم�سلمين‪ .‬وللعلم فقد كان بالمبنى‬ ‫م�صلى تقام فيه ال�صلوات الخم�س والجمع و �أن�شطة دعوية كثيرة لمدة ع�شرين عاما‬ ‫تقريبا‪.‬حتى ق��رر المح�سن ‪-‬ج��زاه اهلل خيرا‪ -‬ومعه �إخ��وان��ه و�أخ��وات��ه تحبي�سه وقفا‬ ‫عن والديهم وتم الإعالن عن ذلك خالل حفل �إطالق م�ؤ�س�سة �أوقاف �أ�ستراليا الذي‬ ‫�أقيم في �شهر �أغ�سط�س‪�-‬آب ‪2015‬م‪ .‬ونظرا لقدم المبنى و�صغر حجمه قررت العائلة‬ ‫المح�سنة هدمه وبناء عمارة جديدة بطوابق �أكثر وم�ساحات �أو�سع وهند�سة �أجمل‪.‬‬ ‫هذا وقد تم �إنجاز الم�شروع في مدة قيا�سية حيث ا�ستغرق بنا�ؤه �سنة ون�صف تقريبا‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫مناسبات‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪7‬‬

‫‪Parents’Waqf‬‬ ‫™‪Awqaf Australia Initiative‬‬ ‫‪Commemorating the official opening of the‬‬

‫يقع م�شروع وق��ف ال��وال��دي��ن بمنطقة الكمبا ذات‬ ‫الكثافة الإ���س�لام��ي��ة العالية وه��وع��ب��ارة ع��ن بناية‬ ‫تتكون من طابق �سفلي (قبو) مخ�ص�ص لمواقف‬ ‫ال�����س��ي��ارات‪ ,‬وط��اب��ق �أر���ض��ي معد للت�أجير كمحالت‬ ‫تجارية يتم توجيه ريعه لتغطية برامج الم�شروع‬ ‫و�أن�شطته ومكتب خا�ص بم�ؤ�س�سة �أوقاف �أ�ستراليا‬ ‫وكافتيريا‪ .‬بالإ�ضافة �إلى �أربعة طوابق متكررة‪،‬تم‬ ‫تخ�صي�ص الطابق الأول منها ب�أكمله ل��ـ «م�سجد‬ ‫ال�سنة» ب���إدارة م�ؤ�س�سة ال�سنة وهو عبارة عن قاعة‬ ‫�صالة كبيرة مع حمامات ومرافق و�ضوء حديثة‪.‬‬ ‫�أم��ا الطابق الثاني فهو �صالة متعددة الأغ��را���ض‬ ‫ت��م ت�صميمها بالتجهيزات ال�����ض��روري��ة الحديثة‬ ‫لت�ست�ضيف كافة الأن�شطة الإجتماعية والم�ؤتمرات‬ ‫والندوات والمحا�ضرات‪.‬‬ ‫�أما الطابق الثالث والرابع فقد خ�ص�صا للأغرا�ض‬ ‫التربوية والتعليمية وي�شتمالن على ف�صول و�أق�سام‬ ‫درا�سية مجهزة بو�سائل تعليمية حديثة لتقديم‬ ‫ب���رام���ج ف���ي م��خ��ت��ل��ف ع��ل��وم ال�����ش��ري��ع��ة الإ���س�لام��ي��ة‬ ‫م��وج��ه��ة لمختلف الأع���م���ار م��ن ال���ذك���ور والإن����اث‬ ‫يقوم على تنفيذها المعهد الإ�سالمي الأ�سترالي‬ ‫(‪.)Islamic College of Australia‬‬ ‫ر����س���ال���ة ال���م�������ش���روع م�����س��ت��وح��اة م���ن ا���س��م��ه «وق���ف‬ ‫ال��وال��دي��ن» فهو م�����ش��روع ي��ه��دف �إل���ى �إح��ي��اء �سنة‬ ‫ال��وق��ف التي ك��ادت �أن تندثر وخا�صة ف��ي مجتمع‬ ‫الأق��ل��ي��ات وي��ك��ون ن��م��وذج��ا يحقق مقا�صد ال��وق��ف‬ ‫الإ���س�لام��ي وي��خ��دم ح��اج��ي��ات المجتمع المتعددة‬ ‫وفي مقدمتها التعليم‪ .‬وهو كذلك يهدف لتوجيه‬ ‫الأوالد ذك��ورا و�إناثا لأف�ضل �أوج��ه البر والإح�سان‬ ‫للوالدين وذل��ك بتحبي�س الأوق���اف �صدقة جارية‬ ‫ل��ه��م ال تنقطع ب�����إذن اهلل ت��ك��ري��م��ا ل��ه��م و ع��رف��ان��ا‬ ‫بجميلهم‪.‬‬ ‫تطمح �أوق���اف �أ�ستراليا م��ن خ�لال ه��ذا الم�شروع‬ ‫المتميز �أن ت�صبح م�ؤ�س�سة رائدة في ا�ستثمار الوقف‬ ‫و�صرف ريعه ون�شر ثقافته على م�ستوى مجتمعات‬ ‫الأقليات الإ�سالمية من خالل عمل م�ؤ�س�سي متميز‬ ‫وم�����س��ت��دام وب��ال�����ش��راك��ة م��ع ال��م���ؤ���س�����س��ات وال��ج��ه��ات‬ ‫المحلية والدولية ذات ال�صلة‪.‬‬

‫‪Parents’ Waqf Building‬‬ ‫‪An enduring charitable endowment by a‬‬ ‫‪Generous Family‬‬ ‫‪on behalf of their Parents‬‬ ‫‪May Allah have mercy upon them‬‬ ‫‪For the Sake of Allah the Almighty‬‬ ‫‪Opened on 13 Shawaal 1438 - 07/07/2017‬‬

‫المير كولن مدير المركز اال�سترالي للتمويل اال�سالمي‬


‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪Advertisement‬‬

‫األرباح ال ُمكتسبة هنا‬ ‫تخضع للضريبة هنا‬

‫قوانين ضريبية جديدة للشركات‬

‫الشركات متعددة الجنسيات التي تحقق أرباحا ً في‬ ‫أستراليا‪ ،‬تدفع اآلن حصتها العادلة من الضريبة‬ ‫تقوم الحكومة األسترالية بتطبيق قوانين جديدة بهدف سدّ الثغرات وضمان فرض الضرائب على األرباح هنا‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬يمكن‬ ‫للشركات الكبيرة والصغيرة على ح ٍد سواء أن تتنافس بعدالة‪ ،‬وسوف تفيد الضرائب المستردة المجتمعات االسترالية واالقتصاد‬ ‫األسترالي‪.‬‬

‫ضريبة األرباح المنقولة‬

‫قوة عمل التج ُّنب الضريبي‬ ‫َّ‬

‫إعتباراًمن ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز‪ ،‬سوف تخضع الشركات‬ ‫متعددة الجنسيات ال ُكبرى التي تنقل األرباح‬

‫أصدرت قوّ ة العمل ومكتب الضرائب األسترالي‬ ‫فواتيراً بقيمة ‪ 2.9‬مليار دوالر إلى شركات‬

‫غيرالمُعلنة إلى الخارج‪ ،‬إلى ضريبة جزائية بنسبة‬

‫متعددة الجنسيات‪ ،‬ومن المتوقع أن تجمع إجمالي‬

‫‪ 40٪‬من األرباح المنقولة‪.‬‬

‫قدره ‪ 3.7‬مليار دوالر‪.‬‬

‫قانون مكافحة تج ُّنب الشركات‬ ‫متعددة الجنسيات للضرائب‬ ‫يعمل قانون مكافحة تج ُّنب الشركات متعددة‬ ‫الجنسيات للضرائب (‪ )MAAL‬على منع‬ ‫الشركات متعددة الجنسيات من اإلدعاء بأن‬ ‫األرباح ت ّم جنيِّها خارج أستراليا‪ ،‬في حين أنها‬ ‫مكتسبة في أستراليا‪.‬‬

‫اطلع على المزيد عبر الموقع االلكتروني ‪fairtax.gov.au‬‬

‫‪8‬‬

‫أستراليا‬ ‫تتهم‬ ‫وزير‬ ‫مالية‬ ‫الفاتيكان‬ ‫بالتحرش‬ ‫باألطفال‬ ‫اتهمت ال�شرطة في‬ ‫�أ�ستراليا الكاردينال‬ ‫جورج بيل‪ ،‬وهو واحد‬ ‫من �أبرز ال�شخ�صيات في الفاتيكان‪،‬‬ ‫بارتكاب عدة جرائم جن�سية‪.‬‬ ‫و�أعلنت ال�شرطة الأ�سترالية‬ ‫الخمي�س انها وجهت الى وزير مالية‬ ‫الفاتيكان الأ�سترالي الجن�سية جورج‬ ‫بيل تهمة التحر�ش جن�سيا ب�أطفال‬ ‫في بلده‪.‬‬ ‫وقالت نائبة مفو�ضة ال�شرطة �شاين‬ ‫باتون لل�صحافيين ان “�شرطة‬ ‫(والية) فيكتوريا وجهت الى جورج‬ ‫بيل تهمة ارتكاب اعتداءات جن�سية‬ ‫قديمة”‪.‬‬ ‫ولم يف�صح باتون عن تفا�صيل‬ ‫�أخرى ب�ش�أن االتهامات‪ ،‬ولم يوافق‬ ‫على تلقي �أ�سئلة من و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫وكان بيل (‪ 76‬عام ًا) ق�س ًا في بلدة‬ ‫باالرات بوالية فكتوريا قبل �أن‬ ‫ي�صبح كبير �أ�ساقفة ملبورن‪ ،‬ويعي�ش‬ ‫في الفاتيكان منذ ‪.2014‬‬ ‫وكان محققون من ال�شرطة‬ ‫الأ�سترالية �سافروا في ت�شرين‬ ‫االول‪/‬اكتوبر الى روما حيث‬ ‫ا�ستجوبوا الكاردينال بيل‪ ،‬اعلى‬ ‫م�س�ؤول في الكني�سة الكاثوليكية في‬ ‫ا�ستراليا‪ ،‬ب�ش�أن �شبهات باالعتداء‬ ‫جن�سيا على اطفال‪ ،‬ولكنه نفى كل‬ ‫تلك االتهامات‪.‬‬

‫‪Authorised by the Australian Government, Capital Hill, Canberra‬‬

‫نظام الرعاية الصحية في أستراليا‬

‫ي��ح��ت��ل ال��م��رت��ب��ة ال��ث��ان��ي��ة عالمي ًا‬

‫اح �ت��ل ن �ظ��ام ال��رع��اي��ة‬ ‫ال�صحية في �أ�ستراليا‬ ‫المرتبة الثانية عالمي ًا‬ ‫ب�ع��د ب��ري�ط��ان�ي��ا وذل ��ك ف��ي درا� �س��ة‬ ‫عالمية �شملت �أحد ع�شر بلد ًا ذات‬ ‫دخل مرتفع‪.‬‬ ‫واع�ت�م��دت ال��درا� �س��ة ال�ت��ي �أجرتها‬ ‫ال �م ��ؤ� �س �� �س��ة الأم� �ي ��رك� �ي ��ة ‪The‬‬ ‫‪ Commonwealth Fund‬على‬ ‫اثنين و�سبعين م ��ؤ� �ش��ر ًا للمقارنة‬

‫ب �ي��ن ه� ��ذه ال� �ب� �ل ��دان ف ��ي خ�م���س��ة‬ ‫م �ج��االت �أ��س��ا��س�ي��ة ي�شملها نظام‬ ‫الرعاية ال�صحية‪ :‬عملية الرعاية‬ ‫(‪ ،)process‬التمكن من الح�صول‬ ‫على الرعاية (‪ ،)access‬الكفاءة‬ ‫الإدارية للنظام‪ ،‬الإن�صاف والعدالة‬ ‫و�أخ�ي��ر ًا منتائج الرعاية ال�صحية‪.‬‬ ‫غير �أن العديد من الخبراء حذروا‬ ‫م��ن �أن ه��ذه ال��درا��س��ة ال تعبر عما‬ ‫يح�صل على �أر�ض الواقع وخ�صو�ص ًا‬

‫من ناحية الإن�صاف والعدالة في‬ ‫ت��وف�ي��ر ال��رع��اي��ة ال���ص�ح�ي��ة بحيث‬ ‫ذكرت الـ ‪� ABC‬أن واحد ًا من �أ�صل‬ ‫ع�شرة �أ�ستراليين واج�ه��وا �صعوبة‬ ‫في الح�صول على الرعاية ال�صحية‬ ‫خ�لال ال�ع��ام الما�ضي ب�سبب عدم‬ ‫تمكنهم من دف��ع التكلفة المترتبة‬ ‫عليهم الأمر الذي جعل من �أ�ستراليا‬ ‫ف��ي ال�م��رت�ب��ة ال�سابعة ع��ال�م�ي� ًا في‬ ‫هذا المجال بالتحديد‪.‬وقد تقدمت‬

‫�أ�ستراليا مرتبتين منذ �آخر درا�سة‬ ‫مماثلة �أجرتها الم�ؤ�س�سة في العام‬ ‫‪ 2014‬ح �ي��ث ك��ان��ت ف ��ي ال�م��رت�ب��ة‬ ‫ال��راب �ع��ة ب�ع��د بريطانيا و ال�سويد‬ ‫و�سوي�سرا‪.‬وقد �أتى ترتيب الدول على‬ ‫ال�شكل التالي‬ ‫‪ -1‬بريطانيا‬ ‫‪� -2‬أ�ستراليا‬ ‫‪ -3‬هولندا‬

‫‪ -4‬نيوزيالندا‬ ‫‪ -5‬النروج‬ ‫‪� -6‬سوي�سرا‬ ‫‪ -7‬ال�سويد‬ ‫‪� -8‬ألمانيا‬ ‫‪ -9‬كندا‬ ‫‪ -10‬فرن�سا‬ ‫‪ -11‬الواليات المتحدة‬

‫غير �أن هذه الأخبار ال�سارة تقابلها‬

‫مخاوف في القطاع ال�صحي عبرت‬ ‫عنها �صحيفة الديلي تلغراف اليوم‬ ‫وه ��ي متعلقة ب��االق�ت�ط��اع��ات التي‬ ‫��ش�م�ل��ت ب��رام��ج ع�ل�اج ال���س��رط��ان‬ ‫والتي بلغت قيمتها ‪ 70‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��ت ال�صحيفة ع��ن اج�ت�م��اع‬ ‫ط� ��ارئ ج ��رى ب �ي��ن وزي� ��ر ال�صحة‬ ‫الفيدرالي ‪ Greg Hunt‬مع الكلية‬ ‫الملكية لخبراء الأ�شعة في �أ�ستراليا‬ ‫ونيوزيلندا التي عبرت عن قلقها من‬ ‫�أن ت ��ؤدي الإقتطاعات �إل��ى حرمان‬ ‫الكثير م��ن مر�ضى ال�سرطان من‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫الم�صدر‪SBS :‬‬


‫منوعات‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪9‬‬

‫منوم‬ ‫الفتنة بحاجة لحبة ّ‬ ‫بقلم‪ :‬أواب إبراهيم‬ ‫لم تكن الفتنة في لبنان في يوم من الأيام نائمة‪،‬‬ ‫فلطالما كانت م�ستيقظة تبحث عن فري�ستها‪ .‬ربما ت�أخذ‬ ‫قيلولة بين الحين والآخر‪ ،‬لكنها �سرعان ما ت�ستعيد ن�شاطها‬ ‫وزخمها من جديد‪ ،‬فتعود لتفتك بالن�سيج اللبناني المجتمعي‬ ‫ترهله وتهتّكه‪ .‬وه��ا ه��ي ال�ي��وم تعود �إلينا بعد‬ ‫وت��زي��د ف��ي ّ‬ ‫ا�ستراحة ق�صيرة‪ ،‬لتط ّل بر�أ�سها بعدما وجدت �أن الظروف‬ ‫باتت مه ّي�أة لتبث �سمومها في قلوب وعقول ونفو�س اللبنانيين‪،‬‬ ‫وكذلك نفو�س النازحين ال�سوريين الذين يعي�شون على �أر�ضه‪.‬‬ ‫ولكن كيف تهي�أت الظروف التي �ساهمت في ا�ستعادة الفتنة‬ ‫لن�شاطها وحيويتها‪ ،‬ومن الم�س�ؤول عن �إيقاظها من قيلولتها‪،‬‬ ‫وكيف ال�سبيل لتعود �إلى النوم من جديد؟‬ ‫بد�أت الحكاية قبل �أ�سابيع مع المداهمات التي قام بها الجي�ش‬ ‫اللبناني في مخيمات النازحين ال�سوريين في منطقة البقاع‪،‬‬ ‫واعتقال المئات منهم‪ .‬بعد �أقل من ‪� 24‬ساعة �أعلن الجي�ش‬ ‫وف��اة �أربعة موقوفين في مراكز التوقيف قبل بدء التحقيق‬ ‫معهم‪� .‬إل��ى هنا ل��م تكن الفتنة ق��د ا�ستيقظت بعد‪ ،‬وك��ان‬ ‫بالإمكان الهدهدة لها حتى تعاود الغرق بالنوم من جديد‪،‬‬ ‫ويكون ذلك من خالل �إجراء تحقيق �شفاف يك�شف مالب�سات‬ ‫وفاة الموقوفين‪ ،‬ومعاقبة من ثبت تق�صيره وذنبه في حال‬ ‫ح�صوله‪ .‬لكن ذل��ك لم يح�صل‪ ،‬وا�ستمر الغمو�ض يالحق‬ ‫الق�ضية‪ ،‬وتعزز ال�شك بعدما منعت مخابرات الجي�ش �إحدى‬ ‫المحاميات من الح�صول على عينات طبية من المتوفين‪.‬‬ ‫ترافق كل ذلك مع حملة �إعالمية و�سيا�سية م�سعورة هددت‬ ‫وتوعدت وخ ّونت كل من ي�شكك بالجي�ش اللبناني‪� ،‬أو يطالبه‬ ‫ّ‬ ‫بالتحقيق لتبيي�ض �صفحته‪ ،‬وتو�ضيح �أي غمو�ض‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذه المرحلة ب ��د�أت الفتنة ت�شعر بمناد يناديها �أن‬ ‫ا�ستيقظي‪ ،‬ف�أوانك قد حان‪ ،‬لتبد�أ عملها م�ستفيدة من قلوب‬ ‫مري�ضة �شنّت حملة من الحقد والكراهية والت�شاتم على‬ ‫و�سائل التوا�صل االجتماعي‪� ،‬سواء من بع�ض اللبنانيين �أو‬ ‫بع�ض ال�سوريين المنت�شرين في العالم‪ .‬وكما في كل فتنة‪،‬‬ ‫يدخل على الخط الم�ستفيدون منها‪ ،‬في�سعون لت�أجيجها‪،‬‬ ‫والحر�ص على ا�ستمرارها‪ .‬هذا الو�ضع كانت نتيجته الطبيعية‬ ‫تجدد االعتداءات على النازحين في �أكثر من منطقة‪ ،‬و�أن‬

‫ن�شاهد مقاطع م�صورة لالعتداء بال�ضرب على نازح �سوري‬ ‫و�إرغامه على �شتم بالده والتمجيد بالجي�ش وقائد الجي�ش‬ ‫ورئي�س الجمهورية‪ ،‬والنيل من عر�ضه وكرامته‪.‬‬ ‫�أ�صحاب القلوب المري�ضة لي�سوا فقط الذين اعتدوا و�شتموا‪،‬‬ ‫هم كذلك بع�ض الم�س�ؤولين في ال�سلطة الذين رافقوا الفتنة‬ ‫بت�صريحات تفوح منها رائحة الكراهية والعنجهية الفارغة‪.‬‬ ‫فيطل نائب (قريب لرئي�س الجمهورية) ليحذر ال�سوريين‬ ‫ب�أن «اليركبوا على ظهرنا»‪ ،‬رغم �أن الو�صاية ال�سورية لطالما‬ ‫اعتادت الركوب على ظهره وظهر فريقه‪ .‬ويطل �آخر محذر ًا‬ ‫النازحين من �أن �أي تحرك �سيلقى العقاب لي�س من ال�سلطة‬ ‫والأجهزة الأمنية بل من اللبنانيين �أنف�سهم‪ ،‬دون �أن تتحرك‬ ‫ال�سلطة اللبنانية‪ ،‬لي�س لتطبيق القانون فقط‪ ،‬بل لمحاولة‬ ‫ال�سيطرة على فتنة �إذا ات�سعت ت�أكل في طريقها الأخ�ضر‬ ‫والياب�س‪.‬‬ ‫هذا الواقع الم�أزوم لم ي�ستدع من ال�سلطة �أي تحرك ا�ستثنائي‬ ‫لتدارك الأزمة التي يمكن �أن تح�صل بين اللبنانيين وال�سوريين‬ ‫في لبنان‪ .‬وعو�ض ذلك خرجت ت�صريحات �سيا�سية ّ‬ ‫�سطحت‬ ‫الم�شكلة‪ ،‬وكانت عبارة عن مواقف كانت �أق��رب �إل��ى عظة‬ ‫كن�س ّية‪ ،‬فدعا فخامة الرئي�س لعدم ن�شر الكراهية وعدم‬ ‫تحميل النازحين ال�سوريين وزر ما يرتكبه �آخرون‪ ،‬و�أن ما يتم‬ ‫تداوله ال يعك�س حقيقة لبنان كبلد للتعاي�ش والت�سامح وال طباع‬ ‫اللبنانيين و�أخالقهم‪.‬‬ ‫من محا�سن ال�صدف �أن حملة الكراهية تجاه النازحين‬ ‫ال�سوريين والدعوات لطردهم ب�سبب الأعباء التي يلقونها على‬ ‫كاهل لبنان تزامنت مع م�ساعي حزب اهلل لإعادة النازحين‬ ‫�إلى �سوريا‪ .‬والأمين العام للحزب كرر في �إطالالته الأخيرة‬ ‫الدعوة للتوا�صل مع النظام ال�سوري لت�أمين عودة النازحين‪.‬‬ ‫والمفارقة �أن الحزب التزم ال�صمت �إزاء حملة الكراهية التي‬ ‫يقودها لبنانيون تجاه النازحين‪ ،‬بل �إن بع�ض الأي��دي التي‬ ‫اعتادت الت�صفيق لحزب اهلل‪ ،‬هي التي ترتفع اليوم مهددة‬ ‫ومتوعدة النازحين بعظائم الأمور‪ ..‬هي على الأرجح مجرد‬ ‫�صدفة‪.‬‬ ‫من ال�سهل جد ًا �أن ت�ستيقظ الفتنة‪ ،‬لكن ال�صعوبة تكمن في‬ ‫كيفية �إعادتها للنوم‪.‬‬

‫حلويات‬

‫قصر الحلو‬ ‫أجود الحلويات اللبنانية‬ ‫خبرة طويلة وخدمة مميزة‬

‫بقالوة مشكل ‪ -‬زنود الست ‪ -‬كنافة ‪ -‬بسبوسة تركية ‪ -‬معمول بقشطة ‪ -‬معمول‬ ‫األعياد بكافة النكهات ‪ -‬حالوة مشيسة شغل لبنان سادة وباملكسرات ‪ -‬قوالب‬ ‫كايك لكافة املناسبات وغريها الكثري‬

‫صناعة يومية طازجة ‪ -‬نؤمن طلباتكم جلميع املناسبات‬

‫‪• we are specialising in hand making and‬‬ ‫‪producing‬‬ ‫‪the finest orient and Lebanese sweets.‬‬ ‫‪• We do all your occasions. • We have very‬‬ ‫‪special price for big orders.‬‬

‫‪Shop 18, AMY St, Regents Park, NSW 2143‬‬ ‫‪Open hours: 6:00 AM - 10:00PM‬‬

‫‪T: 02 9645 5955 • F: 02 9645 5955‬‬ ‫‪E: sales@lebanesesweets.com.au • www.lebanesesweets.com.au‬‬


‫الوسط الدولي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪10‬‬

‫أبواب األقصى‪..‬‬

‫المغلقة والمفتوحة وااللكترونية‬

‫الجزيرة‬

‫للم�سجد الأق�صى خم�سة ع�شر بابا‪ ،‬بع�ضها مغلق قديما‪ ،‬وبع�ضها �أغلقه االحتالل يوم ‪ 14‬يوليو‪/‬تموز الجاري‪ ،‬والبع�ض الآخر‬ ‫و�ضع االحتالل �أمامه بوابات �إلكترونية يوم ‪ 16‬يوليو‪/‬تموز الحالي‪ .‬وفيما يلي نبذة عن هذه الأبواب‪:‬‬ ‫الأب��������واب ال��م��غ��ل��ق��ة‬ ‫قديما‪:‬‬ ‫‪ -1‬الباب الثالثي‪ّ :‬‬ ‫نظفه ور ّممه �صالح‬ ‫الدين الأيوبي بعد ال�صليبيين‪ ،‬و�أقفل الباب‬ ‫الثالثي لحماية المدينة والم�سجد من الغزو‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال��ب��اب ال���م���زدوج‪ :‬ي�ق��ع ف��ي ال���س��ور‬ ‫الجنوبي للم�سجد الأق�صى‪ ،‬بناه الأمويون‪،‬‬ ‫وهو مكون من بوابتين تقودان �إلى رواقين‪.‬‬ ‫‪ -3‬ب��اب الرحمة‪ :‬ف��ي ال�سور ال�شرقي‬ ‫للم�سجد الأق�صى المبارك‪ ،‬وهو مكون من‬ ‫بوابتين الرحمة جنوبا والتوبة �شماال‪.‬‬ ‫‪ -4‬باب الجنائز‪ :‬باب �صغير في ال�سور‬ ‫ال�شرقي للم�سجد الأق�صى‪ ،‬ا�ستخدم قديما‬ ‫لإخ��راج الجنائز من الم�سجد الأق�صى �إلى‬ ‫مقبرة الرحمة المحاذية لل�سور ال�شرقي‬ ‫للأق�صى‪ ،‬و�أغلق ب�أمر من ال�سلطان �صالح‬

‫الدين الأي��وب��ي بعد تحرير القد�س لحماية‬ ‫الم�سجد والمدينة من �أي غزو محتمل‪.‬‬ ‫‪ -5‬الباب المفرد‪ :‬ال توجد له في الوقت‬ ‫الحا�ضر �آث ��ار وا�ضحة ف��ي ��س��ور الم�سجد‬ ‫الأق�صى المبارك‪.‬‬

‫باقي الأبواب وحالها‪:‬‬ ‫‪ -6‬ب��اب الأ���س��ب��اط‪� :‬أح ��د �أه ��م �أب ��واب‬ ‫الم�سجد الأق�صى ويقع على �سوره ال�شمالي‪،‬‬ ‫وه��و المدخل الأ�سا�سي للم�صلين وخا�صة‬ ‫القادمين من خارج القد�س‪.‬‬ ‫وقد �أُغلق هذا الباب يوم الجمعة ‪ 14‬يوليو‪/‬‬ ‫تموز ‪ 2017‬بوجه الم�صلين ُبعيد ا�ست�شهاد‬ ‫ثالثة �شبان من الداخل المحتل في الأق�صى‬ ‫ومقتل �شرطيين �إ�سرائيليين في ا�شتباك‬ ‫م�سلح بالأق�صى‪ ،‬وفُتح ي��وم الأح��د بعد �أن‬

‫و�ضعت �سلطات االحتالل بوابات الكترونية‬ ‫�أمامه‪.‬‬ ‫‪ -7‬ب��اب حطة‪ :‬يقع �أق�صى �شرق �سور‬ ‫الأق�صى ال�شمالي‪ .‬وقتل �شرطيان �إ�سرائيليان‬ ‫�أمامه وما زال مغلقا‪.‬‬ ‫‪ -8‬باب الملك في�صل‪ :‬يقع في منت�صف‬ ‫�سور الم�سجد الأق�صى ال�شمالي‪ ،‬وهو مغلق‬ ‫منذ يوم الجمعة الما�ضي‪.‬‬ ‫‪ -9‬ب��اب الغوانمة‪� :‬أح��د �أب ��واب ال�سور‬ ‫الغربي للم�سجد الأق�صى‪ ،‬وهو مغلق منذ يوم‬ ‫الجمعة الما�ضي‪.‬‬ ‫‪ -10‬باب الناظر (المجل�س)‪ :‬وهو �أحد‬ ‫الأب��واب الحيوية للم�سجد الأق�صى ويدخل‬ ‫ع�ب��ره الكثير م��ن ��س�ك��ان ال�ب�ل��دة القديمة‬ ‫وتجارها بهدف ال�صالة‪.‬‬ ‫و�أُغ� �ل ��ق ه ��ذا ال �ب��اب ي ��وم ‪ 14‬ي��ول�ي��و‪/‬ت�م��وز‬ ‫‪ 2017‬وفُتح ي��وم الأح��د بعد ن�صبِ بوابات‬

‫�إلكترونية‪ ،‬ويعت�صم موظفو الأوق��اف يوميا‬ ‫�أمامه مع عدد يزداد تدريجيا من الم�صلين‬ ‫لأداء ال�صلوات رف�ضا لدخول الأق�صى عبر‬ ‫البوابات‪.‬‬ ‫‪ -11‬باب الحديد‪ :‬يقع في الرواق الغربي‬ ‫للم�سجد الأق �� �ص��ى‪ ،‬وه��و مغلق م�ن��ذ ي��وم‬ ‫الجمعة الما�ضي‪ ،‬ون�صبت �سلطات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلية البوابات الإلكترونية �أمامه رغم‬ ‫�إبقائها على الإغالق‪.‬‬ ‫‪ -12‬باب القطانين‪ :‬من �أ�ضخم �أب��واب‬ ‫الم�سجد الأق�صى ويقع ف��ي ��س��وره الغربي‬ ‫ف��ي منطقة ح�سا�سة ي�سعى الإ�سرائيليون‬ ‫لل�سيطرة عليها‪ ،‬وهو مغلق منذ ‪ 14‬يوليو‪/‬‬ ‫تموز ‪ 2017‬ويتم التح�ضير حاليا لتركيب‬ ‫بوابات �إلكترونية �أمامه لتفتي�ش الم�صلين‪.‬‬ ‫‪ -13‬باب المطهرة‪ :‬يقع في ال�سور الغربي‬ ‫للم�سجد قرب باب القطانين‪ ،‬وهو مغلق منذ‬

‫‪ 14‬يوليو‪/‬تموز ‪.2017‬‬ ‫‪ -14‬باب ال�سل�سلة‪ :‬يقع في الرواق الغربي‬ ‫للم�سجد الأق�صى‪ ،‬وهو الباب ال��ذي يخرج‬ ‫منه الم�ستوطنون بعد جوالتهم االقتحامية‬ ‫للم�سجد‪.‬‬ ‫�أُغ �ل��ق ي��وم الجمعة ‪ 14‬يوليو‪/‬تموز ‪2017‬‬ ‫وفُتح الأحد �أمام الم�سلمين مع وجود بوابات‬ ‫�إلكترونية �أمامه‪.‬‬ ‫‪ -15‬باب المغاربة‪ :‬هو الباب ال��ذي ال‬ ‫ي�سمح للم�سلمين بالدخول منه �إلى الم�سجد‬ ‫الأق�صى بتاتا‪ ،‬حيث �صادرت قوات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي مفاتيحه عام ‪ ،1967‬وق�صرت‬ ‫الدخول منه على غير الم�سلمين منذ ذلك‬ ‫الحين‪ ،‬كما �أن هذا الباب ت�ستخدمه قوات‬ ‫االحتالل ع��ادة القتحام الم�سجد الأق�صى‬ ‫ومهاجمة الم�صلين‪.‬‬


‫إعالن‬

‫‪11‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪1438‬هـ ‪2017 /‬م‬

‫أضحيتكم طاعة للرب‬ ‫وطعمة للعبد‬ ‫قال النبي ( )‪“ :‬يا أيها الناس إن على كل أهل بيت‬ ‫في كل عام أضحية”‬ ‫سعر‬ ‫‪ -‬رواه أحمد‬

‫األضحية‬

‫تذبح األضاحي وتشحن وتوزع على المحتاجين في الدول التالية‪:‬‬ ‫‪Charity No. NSW - CFN 17891 VIC - 12875 SA - CCP2001 QLD - CH2796‬‬

‫‪135‬‬

‫‪$‬‬

‫توزع على ‪25‬‬ ‫وجهة!‬

‫للمساهمة في مشروع األضاحي يرجى األتصال على‪1300 760 155 :‬‬ ‫أو بزيارة موقع الهيئة اإللكتروني‪www.hai.org.au :‬‬ ‫‪BRISBANE‬‬

‫‪16 Queens Rd, Slacks Creek QLD 4127‬‬ ‫‪P 07 3493 4222 F 07 3493 4220‬‬

‫‪ADELAIDE‬‬

‫‪1/53 Henley Beach Rd, Mile End SA 5031‬‬ ‫‪P 08 7200 2882 F 08 7131 9209‬‬

‫‪MELBOURNE‬‬

‫‪149 Sydney Rd, Coburg VIC 3058‬‬ ‫‪P 03 9386 4677 F 03 9386 4688‬‬

‫‪SYDNEY‬‬

‫‪119 Haldon St, Lakemba NSW 2195‬‬ ‫‪P 02 9750 3161 F 02 9750 2524‬‬


‫مناسبات‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪12‬‬

‫مؤسسة (دار التكريم) تقيم حفلها السنوي‬ ‫الثالث وتكرم وجوه من الجالية االسالمية‬

‫الدكتور عمر زيتون يقدم درع تقديري لل�شيخ عبد اهلل الليثي‬

‫دار التكريم‪ -‬ملبورن‬

‫ِ‬ ‫الحروف‬ ‫وخي ُر الكال ِم قلي ُل‬ ‫كثي ُر الق ِ‬ ‫ُطوف بلي ُغ الأث ْر‬ ‫فقطر ُة ما ٍء مراراً تدقُ على‬ ‫ال�صخ ِر حتى ت�شقُّ ال�صخ ْر‬ ‫ول ْو ل ْم ته ُّز الريا ُح الزهو َر‬ ‫لما فا َح عط ٌر وماتَ الزه ْر‬ ‫في م�ساء الأح��د الواقع في الخام�س ع�شر‬ ‫من �شوال ‪ 1438‬هجرية والموافق للتا�سع‬ ‫من �شهر تموز‪/‬يوليو ‪ 2017‬ميالدية‪ ،‬اقامت‬ ‫دار التكريم حفلها ال�سنوي الثالث‪ ،‬بح�ضور‬

‫ال�شيخ عبد اهلل الحواري يقدم هدايا با�سم معهد الفجر‬

‫الدكتور عمر يكرم الطفل �أرحام علي مير‬

‫كوكبة مختارة من الأهل والأحبة والأ�صدقاء‬ ‫حيث تم تكريم ك ًال من‪:‬‬ ‫ البروف�سير �أختر كالم (عن فئة الرجال)‪.‬‬‫ ف�ضيلة ال�شيخ عبد اهلل الليثي (ع��ن فئة‬‫ال�شباب)‪.‬‬ ‫ الطفل �أرحام علي مير (عن فئة الأطفال)‪.‬‬‫ب��د�أ الحفل ب��إط�لال��ة عريف الحفل طالب‬ ‫الطب ال�شاب ر�شيد محمد الحولي‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستهل ال�ح�ف��ل ب �ت�لاوة ع �ط��رة م��ن ال��ذك��ر‬ ‫ال�ح�ك�ي��م ب���ص��وت ال��دك �ت��ور م�ح�م��د ع��ام��ر‪،‬‬ ‫ث��م كانت كلمة للدكتور عمر زي�ت��ون مدير‬ ‫دار التكريم حيث رح��ب بال�ضيوف وق��دم‬ ‫ملخ�صا عن اهداف دار التكريم ومن بينها‬

‫الدكتور عمر زيتون يقدم درع تقديري للبروف�سير �أختر كالم‬

‫تقديم ال�شكر وال�ع��رف��ان بالجميل لأولئك‬ ‫الذين قدموا وم��ازال��وا يقدمون العطاءات‬ ‫والخدمات ويزرعون الخير والمحبة لوطنهم‬ ‫ولجاليتهم الكريمة‪.‬‬ ‫تبعتها كلمة (من وحي التكريم)‪ ،‬للدكتور‬ ‫غ�سان ال�صبح قدم فيها مقترحات جديدة‬ ‫قيمة للم�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫ثم تحدث البروف�سير عالء الدين �صائغ عن‬ ‫�صديقه وزميل عمله البروف�سير �أختر كالم‬ ‫�صاحب الب�صمة العلمية والأكاديمية الرفيعة‬ ‫والم�ساهمات االجتماعية الكثيرة والمتنوعة‪.‬‬ ‫والكلمة التالية كانت للدكتور �صالح بنداك‬ ‫متحدثا عن �سجل الأ�ستاذ ال�شيخ عبد اهلل‬

‫الدكتور عالء الدين �صائغ‬

‫الليثي الحافل بالعطاء وعن دوره الكبير في‬ ‫ن�شر العلم والدعوة‪.‬‬ ‫ثم �أتحفنا الطفل �أرح��ام علي مير ب�صوته‬ ‫الجميل بتالوة عطرة من �سورة الرحمن كما‬ ‫ارتجل كلمة �شكر جميلة‪.‬‬ ‫و�أثناء تقديم الهدايا والورود والدروع‪ ،‬تقدم‬ ‫المكرمون بكلمات �شكر جميلة م�ؤثرة‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق ��دم ف�ضيلة ال���ش�ي��خ ع�ب��د اهلل‬ ‫الحواري هدايا للمكرمين با�سم معهد الفجر‬ ‫القر�آني‪.‬‬ ‫ثم دعي الح�ضور الكريم �إلى م�أدبة ع�شاء‪.‬‬ ‫وانتهى الحفل مع �صوت �شجي وو�صلة �إن�شاد‬ ‫جميلة ب�صوت ف�ضيلة ال�شيخ عبد الرحمن‬

‫الدكتور غ�سان ال�صبح‬

‫مل�ص وبم�شاركة ولده خالد‪.‬‬ ‫ت�ت�ق��دم دار ال�ت�ك��ري��م بال�شكر م��ن ك��ل من‬ ‫البروفي�سير �أختر ك�لام وال�شيخ عبد اهلل‬ ‫الليثي والطفل وزهرة الم�ستقبل �أرحام علي‬ ‫مير على تلبيتهم للدعوة وقبولهم بالتكريم‪.‬‬ ‫كما ق��دم��ت �شكرها لكل م��ن ح�ضر ولمن‬ ‫اعتذر وال�شكر لمن دعم الفكرة وعلى ر�أ�سهم‬ ‫‪ MCCA‬ومعهد الفجر و�صحيفة الو�سط‪.‬‬ ‫و�إل��ى لقاء جديد ف��ي ال�ع��ام ال �ق��ادم ‪2018‬‬ ‫وبالتحديد م�ساء الأحد الموافق الثامن من‬ ‫تموز‪/‬يوليو �إن �شاء اهلل‪.‬‬

‫الدكتور �صالح بنداك‬


‫مطبخ‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪13‬‬

‫اكالت شامية‬

‫ال����رز ب��ال��ب��زال��ي��ا م���ع م����وزات‬ ‫ال���م���ك���ون���ات ال��رئ��ي�����س��ي��ة‬ ‫للوجبة مع فوائدها‬ ‫اللحم‪:‬‬

‫ال تتعجب حينما ت �ق��ر�أ �أن للحم‬ ‫الأح�م��ر ف��ائ��دة ف��ي تح�سين �صحة‬ ‫ال�ق�ل��ب‪ ،‬وه ��ذا خ�لاف � ًا ل�م��ا ت �ق��ر�أه‬ ‫وت���س�م�ع��ه دائ��م�� ًا م��ن �أن ال�ل�ح��وم‬ ‫الحمراء �ألد �أعداء القلب‪.‬‬ ‫ تح�سين الحالة المزاجية‬‫ عالج والوقاية من فقر الدم‬‫ تقوية الأع�صاب والع�ضالت‬‫ زي � � ��ادة ك� �ف���اءة ن��م��و ال �ج �� �س��م‬‫والع�ضالت والعظم‬ ‫‪ -‬تعزيز مناعة الج�سم‬

‫الأرز الأبي�ض‬

‫هو عبارة عن الأرز البني – وهو‬ ‫عبارة عن بذور �سميكة ت ّمت �إزالة‬ ‫ق�شرتها غير ال�صالحة للأكل –‬ ‫ل�ك��ن ب�ع��د �أن ت�ت� ّ�م �إزال� ��ة النخالة‬ ‫والجراثيم منه‪ ،‬وذل��ك عن طريق‬ ‫الطحن‪.‬‬ ‫المحتوى الغذائي‪ّ � :‬إن كوب ًا واحد ًا‬

‫من الأرز الأبي�ض المطبوخ يحتوي‬ ‫على ما يقارب ‪� 165‬سعر ًة حرار ّية‪،‬‬ ‫بينما تحتوي الكم ّية نف�سها من‬ ‫الأرز الأب�ي����ض الم�سلوق على ما‬ ‫ي�ق��ارب ‪� 205‬سعر ًة ح��رار ّي��ة‪� ،‬أم��ا‬ ‫ال �ك��وب ال��واح��د م��ن الأرز البني‬ ‫يحتوي على ‪� 216‬سعرة حرارية‪.‬‬ ‫يحتوي الأرز الأب�ي����ض على كم ّية‬ ‫ج ّيدة من الفيتامينات والمعادن‪،‬‬ ‫لكن محتوى الأرز البنّي يعد �أف�ضل‬ ‫بمحتواه منهما‪ ،‬فالأخير يحتوي‬ ‫ع�ل��ى ال�ف���س�ف��ور‪ ،‬والمغني�سيوم‪،‬‬ ‫وال�سيلينيوم‪.‬‬ ‫يعتبر الأرز الأبي�ض من الأطعمة‬ ‫الّتي ت�ؤ ّدي �إلى ارتفاع ن�سبة ال�س ّكر‬ ‫ف��ي ال ��دم‪ ،‬وه��ذا يعني �أن��ه ي�ش ّكل‬ ‫خ�ط��ر ًا عند م��ن يعاني م��ن مر�ض‬ ‫ال�س ّكري وتحديد ًا من النوع الثاني‪،‬‬ ‫لذلك ين�صح بتناوله ب�شكل معتدل‬ ‫وتحت �إ�شراف الطبيب المخت�ص‪.‬‬ ‫يمكن االح�ت�ف��اظ ب���الأرز الأبي�ض‬ ‫ل �ف �ت��ر ٍة ط��وي �ل��ة م �ق��ارن � ًة ب ��الأن ��واع‬ ‫الأخ� ��رى‪ ،‬ك�م��ا �أ ّن ��ه ال ي ��أخ��ذ وق�ت� ًا‬ ‫ط��وي� ً‬ ‫لا عند الطهي كبع�ض �أن��واع‬ ‫الأرز‪.‬‬

‫البازليا الخ�ضراء‬

‫المقادير‬

‫هي �أح��د �أكثر الخ�ضراوات قيمة‬ ‫غذائية‪ ،‬وتمتاز بطعمها ال�سكري‬ ‫ال�شهي اللذيذ‪.‬‬ ‫وت �ح �ت��وي ال �ب��ازل �ي��ا ع �ل��ى ال�ع��دي��د‬ ‫م ��ن ال��ف��وائ��د ال��غ��ذائ��ي��ة‪ ،‬ن �ظ��ر ًا‬ ‫لأن�ه��ا غنية بالمركبات الغذائية‬ ‫الهامة والمفيدة ل�صحة الإن�سان‪،‬‬ ‫ف�ه��ي غنية ب �م���ض��ادات الأك �� �س��دة‬ ‫وب ��ال� �ك ��رب ��وه� �ي ��درات ال �م��رك �ب��ة‬ ‫والفيتامينات المفيدة مثل «‪ »C‬و‬ ‫«‪ ،»E‬وكذلك المعادن والبروتين‬ ‫والألياف‪.‬‬ ‫تتميز ال�ب��ازال�ي��ا على العديد من‬ ‫الفوائد‪:‬‬ ‫ تعزز من مناعة الج�سم‬‫ تقي من �سرطان المعدة‬‫ تمنع «الإم�ساك»‬‫ تخفف من حدة التهاب المفا�صل‬‫ ت�ساعد في الحماية من الزهايمر‬‫ تقوية العظام‬‫ تقي من �أمرا�ض القلب‬‫ تمد الج�سم بالطاقة‬‫‪ -‬تحمي من زيادة الوزن‪.‬‬

‫ ‪ 300‬غ بازالء خ�ضراء‬‫ ½ ل (‪ 2‬كوب) ماء بدرجة‬‫الغليان‬ ‫ ‪ 1‬ملعقة �صغيرة �سكر‬‫‪ ½ -‬ملعقة �صغيرة ملح‬

‫الأرز‪:‬‬ ‫ ‪ 300‬غ (½‪ 1‬كوب) �أرز حبة‬‫ق�صيرة منقوع ‪ 15‬دقيقة في‬ ‫الماء ثم نغ�سله ون�صفيه‬ ‫ ‪ 275‬غ (½‪ 1‬كوب) �أرز حبة‬‫طويلة مغ�سول وم�صفى‬ ‫‪ 2 -‬ملعقة طعام زبدة‬

‫اللحم‪:‬‬ ‫ ‪ 500‬غ لحم �ساق غنم م�سلوق‬‫‪.‬موزات ‪.‬‬ ‫ ½‪ 1‬ل (‪� 6‬أكواب) ماء‬‫ ‪ 3‬ورقات غار‬‫ ‪ 1‬ب�صلة‬‫ فلفل حب‬‫‪ 1 -‬جزرة مق�شرة وم�شرحة‬

‫ ‪ 6‬حبات هال‬‫‪ ½ -‬ملعقة �صغيرة ملح‬

‫للتزيين‪:‬‬ ‫ ‪ 1‬م�ل�ع�ق��ة ط��ع��ام ��ص�ن��وب��ر‬‫محم�ص‬ ‫ ‪ 1‬ملعقة طعام كاجو محم�ص‬‫ ‪ 1‬ملعقة طعام لوز محم�ص‬‫ ر�شة فلفل �أ�سود‬‫‪ -‬بهارات �شامية‪.‬‬

‫طريقة التح�ضير‪:‬‬ ‫اللحم‪:‬‬ ‫ن�ضع اللحم في طنجرة كبيرة‬ ‫فيها م��اء‪ ,‬ن�ضعها على النار‬ ‫ون��دع الماء يغلي لدقيقة‪ ,‬ثم‬ ‫ن�صفيه ونغ�سله بماء �ساخن‪.‬‬ ‫�أث� �ن ��اء ذل� ��ك‪ ,‬ن���ض��ع ال ½‪1‬‬ ‫لتر (‪� 6‬أك��واب) من الماء في‬ ‫طنجرة �أخرى ونقوم بغليه مع‬ ‫ورقة الغار والزنجبيل والجزر‬ ‫وال �ه��ال والملح ون�ضيف اليه‬ ‫ال�ل�ح��م ث��م ن�ت��رك��ه ليغلي ثم‬ ‫نغطيه ونخفف ال�ن��ار ونتركه‬

‫اعداد‪ :‬نیران طبیعی‬ ‫يغلي لمدة ‪� 2‬ساعة ‪.‬‬ ‫الأرز‪:‬‬ ‫ ن ��أخ��ذ ¾‪ 3‬ك��وب م��ن مرق‬‫ال�ل�ح��م ون�سكبه ف��ي طنجرة‬ ‫ن�ضعها ع�ل��ى ال �ن��ار‪ ,‬ن�ضيف‬ ‫الزبدة وندعه يغلي ‪.‬‬ ‫ ن�ضيف نوعي الأرز ونحرك‬‫م ��رة واح� ��دة ث��م ن��دع��ه يغلي‬ ‫ل��دق�ي�ق��ة واح�� ��دة‪ ,‬ث��م نغطي‬ ‫وندعه يطهى على نار خفيفة‬ ‫لمدة ‪ 30‬دقيقة ‪.‬‬ ‫ ن�سلق البازالء ‪.‬‬‫ ن ��رف ��ع غ� �ط ��اء ال �ط �ن �ج��رة‬‫ون�ضيف ال �ب��ازالء على �سطح‬

‫الأرز ف��ي الطنجرة‪ ,‬نغطيها‬ ‫مرة �أخرى وندعه يطهى لمدة‬ ‫‪ 5‬دقائق �أخرى ‪.‬‬ ‫ نرفع الغطاء ون�ضيف ر�شة‬‫فلفل �أ�سود ونحرك بلطف ‪.‬‬ ‫ ننقل محتوى الطنجرة الى‬‫طبق التقديم‪ ,‬ن��رت��ب اللحم‬ ‫على �سطحه ون��وزع القلوبات‬ ‫المحم�صة ‪.‬‬ ‫ ي��ق��دم م ��ع � �س �ل �ط��ة ال�ل�ب��ن‬‫والخيار الى جانبه ‪.‬‬

‫�صحه وهنا‬

‫أشهى وأفخر الحلويات اللبنانية والشرقية‬

‫صقر وأوالده‬

‫‪Al Afrah Pastry‬‬

‫‪Lebanese & Arabic sweets‬‬

‫‪749-751 Punchbowl Rd, Punchbowl NSW 2196‬‬

‫‪Tel: (02) 9708 2774 • www.alafrahsweets.com.au‬‬


‫مناسبات‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪14‬‬

‫القنصلية التركية في ملبورن‬ ‫ُتحيي الذكرى األولى للمحاولة االنقالبية الفاشلة‬ ‫ملبورن‬

‫�أحيت القن�صلية التركية في ملبورن يوم ال�سبت الواقع في ‪١٥‬‬ ‫تموز ‪ ،٢٠١٧‬الذكرى الأولى للمحاولة االنقالبية الفا�شلة التي �شهدتها تركيا‬ ‫منت�صف يوليو ‪/‬تموز العام الما�ضي‪.‬‬ ‫ح�ضر الحفل الذي �أقيم في بيت القن�صل العام التركي في ملبورن ‪ ،‬محمد‬ ‫كوكوك�ساكالي‪ ،‬ع��دد من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية والدبلوما�سية والدينية‬ ‫�إ�ضافة الى ممثلي الم�ؤ�س�سات التركية العاملة في ملبورن وقيادات ون�شطاء‬ ‫في الجالية التركية وقيادات من الجاليات البو�سنية وااللبانية ومن الجاليات‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫ب��د�أ االحتفال بالوقوف دقيقة �صمت على �شهداء المحاولة االنقالبية‪ ،‬ثم‬ ‫بالن�شيد الوطني التركي واال�سترالي‪.‬‬ ‫ثم تبعها كلمة للقن�صل العام التركي في ملبورن محمد كوكوك�ساكالي ذكر‬ ‫فيها ال�ضحايا الأبرياء الذي ق�ضوا في المحاولة الإنقالبية الفا�شلة و�أ�شاد‬ ‫بال�شعب التركي الذي ا�سقط االنقالب بوحدته‪ .‬ثم تم عر�ض عدة مقاطع فيدو‬ ‫عن �ساعات االنقالب االولى وعن مجريات االحداث بالت�سل�سل الزمني‪ .‬كما‬ ‫�أقيم بهذه المنا�سبة معر�ضا لل�صور‪.‬‬

‫القن�صل العام التركي في ملبورن ‪ ،‬محمد كوكوك�ساكالي‬

‫القن�صل العام الياباني في ملبورن‪ ،‬كازويو�شي‬ ‫مات�سوناغا‬


‫منوعات‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫حكومة لبنان‬

‫ومؤتمر الهاي للقانون الدولي الخاص‬ ‫ي�سعى المحامي اال�سترالي ‪ -‬اللبناني ريت�شارد‬ ‫متري لأن�ضمام لبنان اى ع�ضوية (م�ؤتمر الهاي‬ ‫للقانون الدولي الخا�ص)‪ ،‬وهو التقى‪ ،‬في عا�صمة‬ ‫هولندا‪ ،‬الأمين العام للمنظمة الدكتور كري�ستوفر برنا �سكوني‪،‬‬ ‫الذي وافق مبدي ًئا على تن�سيب لبنان الى هذا الم�ؤتمر الدولي‬ ‫الهام بعد تقديم الملف الالزم‪ ،‬وطلب لبنان ر�سم ًيا االن�ضمام‬ ‫الى ع�ضويته‪.‬‬ ‫ومنذ �أ�شهر ي�سعى المحامي متري‪ ،‬االجتماع برئي�س الحكومة‬ ‫�سعد الحريري وبوزير الخارجية جبران با�سيل للبحث في هذا‬ ‫الملف الهام‪ ،‬دون طائل! وقد زار لبنان م�ؤخ ًرا لمدة �أ�سبوع‪،‬‬

‫دون ان يحظى بلقاء الحريري �أو با�سيل ل�شرح �أبعاد و�أهمية هذا‬ ‫المو�ضوع وانعكا�ساته الإيجابية على لبنان ٍ‬ ‫كبلد يحر�ص على‬ ‫تطبيق القانون الدولي والعمل في اطار م�ؤتمر الهاي المذكور‪.‬‬ ‫وي�ؤكد متري �أن الم�ؤتمر يم ّثل منظمة حكومية دولية ت�ستهدف‬ ‫“العمل من �أج��ل التوحيد المتقدم لقواعد القانون الدولي‬ ‫الخا�ص”‪ .‬والم�ؤتمر الذي ُيعزى ت�شكيله الى العام ‪ ،1893‬يتيح‬ ‫و�سيلة للتعاون الق�ضائي والإداري الدولي في مجال القانون‬ ‫الخا�ص‪ ،‬م��ع �إن �ج��ازات هامة ف��ي مجال االج���راءات المدنية‬ ‫والقانون التجاري‪ ،‬واالخت�صا�صات الق�ضائية للمحاكم‪.‬‬ ‫وي�شارك في م�ؤتمر اله��اي للقانون الدولي الخا�ص ‪ 82‬دولة‪،‬‬

‫دراسة‪:‬‬ ‫‪ 243‬مسلم ضحية‬ ‫اعتداءات اإلسالموفوبيا‬ ‫في أستراليا‬ ‫‪SBS‬‬ ‫درا�سة تعد الأولى من نوعها في العالم وفي �أ�ستراليا تحديد ًا‬ ‫حول ما ي�سمى بالإ�سالموفوبيا‪ ،‬تناولت الدرا�سة ‪ 243‬حادثة اعتداء ج�سدي‬ ‫�أو لفظي �أو �إلكتروني تم ارتكباها �ضد م�سلمين خالل مدة ‪� 14‬شهر ًا بين‬ ‫العامين ‪ 2014‬و ‪.2015‬‬ ‫وتُع ّرف اال�سالموفوبيا على �أنها نوع من �أنواع التمييز والذي يتكون من �سلوك‬ ‫�أو عاطفة �سلبية تجاه الم�سلمين وقد يكون هذا ال�سلوك �إما ت�صرف معين‬ ‫يحمل الكراهية �أو العنف �أو حتى بع�ض الألفاظ تجاه م�سلمين عاديين‪.‬‬ ‫وقامت بهذه الدرا�سة عدة جهات في �أ�ستراليا من بينها �أكاديمية البحوث‬ ‫والعلوم الإ�سالمية في �أ�ستراليا ‪ ISRA‬ومجل�س التعددية الأ�سترالي‪.‬‬ ‫وكانت نتائج الدرا�سة كالتالي‪:‬‬ ‫‪ %79 -1‬من الن�ساء الم�سلمات الالتي يتعر�ضن لنوع من �أنواع االعتداء با�سم‬ ‫اال�سالموفوبيا هن من المحجبات‪.‬‬ ‫‪ -2‬واحدة من بين ‪ 3‬ن�ساء ممن تعر�ضن لالعتداء كن ب�صحبة �أطفالهن‪.‬‬ ‫‪ %98 -3‬من المعتدين تم تعريفهم على �أنهم من �أ�صول �أوروبية وكان يتم‬ ‫ا�ستهداف الن�ساء الالتي يكن بمفردهن دون �صحبة رجال‪.‬‬ ‫‪ %29 -4‬م��ن ح��االت االع �ت��داء كانت تهديدات لفظية تليها الم�ضايقات‬ ‫الج�سدية‪.‬‬ ‫‪ %60 -5‬من حاالت االعتداء كانت في والية نيو�ساوث ويلز ومن ثم والية‬ ‫فكتوريا بن�سبة ‪.%26‬‬ ‫‪� -6‬أما بالن�سبة للأماكن التي تقع فيها االعتداءات ف�إن ‪ %48‬منها وقع في‬ ‫�أمكان عامة مثل الأ�سواق التجارية ومحطات القطار‪.‬‬ ‫‪ -7‬في ما يتعلق بالذين ي�شهدون هذه الحوادث ف�إن ‪ %75‬منهم ال يتدخلون‬ ‫لوقف االعتداء على الرغم من �أنها تقع في �أماكن عامة‪.‬‬ ‫وخل�صت الدرا�سة �إلى النتائج التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬الم�سلم ال�ع��ادي ال��ذي يعي�ش في المجتمع الأ�سترالي لي�س له عالقة‬ ‫بالخالفات الدولية وتحديد ًا ملف االرهاب والتطرف ولذلك من المهم‬ ‫التنبه �إلى فكرة التعميم دون دليل‪.‬‬ ‫‪ -2‬الإ�سالموفوبيا م�شكلة اجتماعية وال يجب التغا�ضي عنها �أو تجاهلها‪ .‬وال‬ ‫تعد م�شكلة حديثة حيث �أن اال�سالموفوبيا ظهرت في �أعقاب �أحداث ‪11‬‬ ‫�أيلول �سبتمبر‪.‬‬ ‫‪ -3‬الديمقراطية الأ�سترالية تق�ضي ب�أهمية احترام الأقليات‪.‬‬

‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫تلتقي مرة واح��دة �سنو ًيا في مدينة الهاي الهولندية‪ .‬وت�سمح‬ ‫ع�ضوية الم�ؤتمر بت�سهيل العالقات التجارية والقانونية بين الدول‬ ‫الأع�ضاء في ظ ّل ٍ‬ ‫جهود للتن�سيق ب�شكل ج ّيد في مجال العالقات‬ ‫القانونية مع الحفاظ على درجة عالية من الأمن القانوني‪.‬‬ ‫‪ ...‬الى متى “ين�أى لبنان بنف�سه” عن االن�ضمام الى م�ؤتمرات‬ ‫دولية هامة ت�ضعه على خارطة الدول التي تهتم بالقانون الدولي‬ ‫بكل �أبعاده القانونية والدولية؟!‬ ‫�أ�سعد الخوري‬ ‫�صحيفة النهار‬

‫‪15‬‬


‫الوسط الثقافي‬

‫‪16‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫‪Census 2016‬‬ ‫بيانات‬ ‫ص‬ ‫ملخ‬ ‫ّ‬ ‫ف ف‬

‫التنوع الثقا� � ت‬ ‫أس�اليا‬ ‫ّ‬ ‫ي ي‬ ‫ف‬ ‫الثقا�؟‬ ‫التنوع‬ ‫ما هو‬ ‫ّ‬ ‫ي‬

‫أ‬ ‫االصل‬

‫ف‬ ‫الثقا� ببلد والدة الشخص وأصله‪ ،‬وبلد والدة‬ ‫التنوع‬ ‫يتع ّلق ّ‬ ‫ي‬ ‫ال� يتك ّلمها‪ ،‬وما إذا كان من سكان ت‬ ‫والديه‪ ،‬واللغات ت‬ ‫أس�اليا‬ ‫أَ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الدي�‪ .‬يجمع‬ ‫اال ي‬ ‫صلي� أو سكان جزر مضيق تورز‪ ،‬وانتمائه ت ي‬ ‫ت�ز التنوع الثقا�ف‬ ‫االحصاء‬ ‫إ‬ ‫ال� ب‬ ‫معلومات عن ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫كث� من الخصائص ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫الغ� للمجتمع االس� يال‪.‬‬ ‫ي‬

‫بلد الوالدة‬

‫أس�اليا ُولدوا ف� ت‬ ‫ثل� (‪ )%67‬سكان ت‬ ‫يب� ‪ Census 2016‬أن ث‬ ‫يّ ف‬ ‫أس�اليا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫حوال واحد من ّكل‬ ‫ومن ‪6163667‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا ُولدوا ي� الخارج‪ ،‬فإن ي‬ ‫خمسة منهم (‪ )%18‬قد وصلوا إل هذه البالد منذ بداية ‪.2012‬‬ ‫ف‬ ‫ح� أن ت‬ ‫و� ي ف‬ ‫التالي ي ف�‬ ‫استمرتا ف ي� احتالل‬ ‫إنكل�ا ونيوزيلندا‬ ‫َ‬ ‫المركزين َ‬ ‫أي‬ ‫ّ‬ ‫االعىل من جملة بلدان الوالدة بعد ت‬ ‫أس�اليا‪ ،‬فإن نسبة مواليد‬ ‫الخارج الذين كانت والدتهم ف� ي ف‬ ‫الص� والهند قد ارتفعت منذ‬ ‫ي‬ ‫التوال)‪.‬‬ ‫عىل‬ ‫‪%7,4‬‬ ‫إل‬ ‫‪%5,6‬‬ ‫ومن‬ ‫‪( 2011‬من ‪ %6,0‬إل ‪%8,3‬‬ ‫ي‬ ‫يف‬ ‫الفيليب� مركزها مع إيطاليا ف ي� قائمة البلدان الـ ‪10‬‬ ‫وقد تبادلت‬ ‫أ‬ ‫االول‪ ،‬بانتقالها من الرقم ‪ 8‬إل الرقم ‪.6‬‬ ‫مال�يا حاليا ف� قائمة البلدان الـ ‪ 10‬أ‬ ‫وتظهر ي ف‬ ‫االول (بأخذ محل‬ ‫ً ي‬ ‫سكوتلندا) وهي تمثل ‪ %0,6‬من سكان ت‬ ‫أس�اليا‪.‬‬

‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� يكون انتماء‬ ‫االصل هو إشارة إل المجموعة الثقافية ي‬ ‫الشخص أقرب إليها من ما عداها‪.‬‬ ‫ّتم تحديد ما يزيد عىل ‪ 300‬أصل مستقل ف ي� ‪.Census 2016‬‬ ‫اال ثك� شيوعا من حيث االبالغ عنهما أ‬ ‫االصالن أ‬ ‫وكان أ‬ ‫االصل‬ ‫إ‬ ‫أ ً‬ ‫نكل�ي (‪ )%36‬واال ت‬ ‫اال ي ف‬ ‫س� يال (‪.)%34‬‬ ‫إ‬ ‫الع�ة أ‬ ‫وقد ّبينت ستة أصول أخرى ف ي� قائمة ث‬ ‫االول جذور‬ ‫تراث أورو�‪ .‬أما أ‬ ‫االصالن الباقيان ف� قائمة الـ ‪ 10‬أ‬ ‫االول فكانا‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الصي� (‪ )%5,6‬والهندي (‪.)%4,6‬‬ ‫ي‬

‫أ ت‬ ‫ال‬ ‫االس� ي‬

‫االسكتلندي‬

‫اال ي ف‬ ‫نكل�ي‬ ‫إ‬

‫ف‬ ‫الصي�‬ ‫ي‬

‫االيرلندى‬ ‫إ‬

‫اللغات‬

‫ف� ‪ ،2016‬كانت هناك ث‬ ‫محددة بصورة مستقلة‬ ‫أك� أمن ‪ 300‬لغة ّ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫يتك ّلمها الناس ي� البيوت االس�الية‪ .‬وكان أك� من ُخمس‬ ‫أ‬ ‫اال ت‬ ‫اال ي ف‬ ‫س� ي ف‬ ‫نكل�ية ف ي� بيوتهم‪.‬‬ ‫غ� إ‬ ‫الي� (‪ )%21‬يتك ّلمون لغة ي‬ ‫اال ي ف‬ ‫نكل�ية فقط‬ ‫إ‬

‫المندرين‬ ‫أعىل خمسة‬ ‫البلد‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫أس�اليا‬ ‫ت‬ ‫‪2‬‬ ‫إنكل�ا‬ ‫‪ 3‬نيوزيلندا‬ ‫يف‬ ‫‪4‬‬ ‫الص�‬ ‫‪ 5‬الهند‬

‫‪2016‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ 69,8‬‬

‫‪66,7‬‬

‫‪ 4,2‬‬

‫‪3,9‬‬

‫‪2,2‬‬

‫‪2,2‬‬

‫‪ 1,5‬‬

‫‪2,2‬‬

‫‪ 1,4‬‬

‫‪1,9‬‬

‫الكانتونية‬

‫العربية‬ ‫الفيتنامية‬

‫‪1‬‬


‫الوسط الثقافي‬

‫‪17‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫ف‬ ‫الثقا� ف� ت‬ ‫أس�اليا‬ ‫التنوع‬ ‫ّ‬ ‫ي ي‬ ‫أس�اليا أ‬ ‫سكان ت‬ ‫االصليون وسكان جزر مضيق تورز‬

‫أجيال أ‬ ‫اال ت‬ ‫س� ي ف‬ ‫الي�‬

‫ف� ‪ ،2016‬كان حوال نصف أ‬ ‫اال ت‬ ‫س� ي ف‬ ‫الي� (‪ّ )%49‬إما من مواليد‬ ‫ي‬ ‫الي� يمن الجيل أ‬ ‫الخارج ت‬ ‫(أس� ي ف‬ ‫االول) أو كان أحد والديهم أو كال‬ ‫ف‬ ‫والديهم من مواليد الخارج ت‬ ‫(أس� ي ف‬ ‫الثا�)‪.‬‬ ‫الي� من الجيل ي‬ ‫الجيل أ‬ ‫االول‬

‫‪ %2,8‬من‬ ‫ت‬ ‫عدد سكان أس�اليا‬

‫أس�اليا أ‬ ‫ارتفع عدد سكان ت‬ ‫اال ي ف‬ ‫صلي� وسكان جزر مضيق تورز منذ‬ ‫‪ 2011‬من ‪ %2,5‬إل ‪ %2,8‬من عدد سكان ت‬ ‫أس�اليا‪ .‬تتوفر معلومات‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ملخص بيانات سكان ت‬ ‫أس�اليا اال ي ف‬ ‫صلي� وسكان‬ ‫إضافية ي� ثن�ة ّ‬ ‫جزر مضيق تورز‪.‬‬

‫الديانة‬

‫االديان أ‬ ‫أ‬ ‫االخرى‬

‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� أُبلغ عنها ف ي�‬ ‫ي� ت‪ ،2016‬شكّلت المسيحية الديانة الرئيسية ي‬ ‫أس�اليا (‪.)%52‬‬ ‫عدد أالسكان عدد السكان‬ ‫االنتماء ف‬ ‫الدي�‬ ‫(بااللوف) (نسبة مئوية)‬ ‫ي‬ ‫‪52,1‬‬ ‫‪12201,6‬‬ ‫المسيحية‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪604,2‬‬ ‫االسالم‬ ‫إ‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪563,7‬‬ ‫البوذيّة‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪440,3‬‬ ‫الهندوسية‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪125,9‬‬ ‫السيخ‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪91,0‬‬ ‫اليهودية‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪186,7‬‬ ‫أديان أخرى‬ ‫‪8,2‬‬ ‫‪1920,8‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪a‬‬ ‫‪30,1‬‬ ‫‪7040,7‬‬ ‫بدون ديانة‬ ‫ت‬ ‫‪b‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪23401,9‬‬ ‫أس�اليا‬

‫العلماني� والمعتقدات الروحانية أ‬ ‫يف‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫‪ a‬تشمل فئة’بدون ديانة‘‬ ‫ت‬ ‫‪ b‬بما أن الديانة كانت سؤاال ً اختياريًا فإن المجموع لكل أس�اليا لن يكون مساويًا‬ ‫لمجموع أ‬ ‫االرقام المذكورة أعاله‪.‬‬

‫يف‬ ‫المسلم� شكّلوا ‪ %2,6‬فقط من مجموع‬ ‫ومع أن عدد السكان‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أك� ديانة أُبلغ عنها ي� ‪Census 2016‬‬ ‫السكان‪ ،‬فإن إ‬ ‫ثا� ب‬ ‫االسالم كان ي‬ ‫االسالم (‪.)%2,4‬‬ ‫جدا بعد إ‬ ‫بعد المسيحية‪ .‬وكانت البوذية قريبة ً‬ ‫وارتفع عدد الذين ’بدون ديانة‘ إل حوال ثلث عدد سكان ت‬ ‫أس�اليا‬ ‫ي‬ ‫يف‬ ‫ب� ‪ 2011‬و ‪ %22( 2016‬إل ‪.)%30‬‬

‫ف‬ ‫الثا�‬ ‫الجيل ي‬

‫الجيل الثالث‬ ‫وما فوق‬

‫أين يقيم المهاجرون‬

‫بالنسبة لسكان ت‬ ‫أس�اليا المولودين ف ي� الخارج‪ ،‬ظ ّلت نيو ساوث‬ ‫أ‬ ‫االقامة فيها ف ي� ‪2016‬‬ ‫ويلز الوالية أو المقاطعة اال ثك� أقباال ً عىل إ‬ ‫(‪ 2072454‬نسمة أو ‪ %34‬من عدد السكان المولودين ف ي� الخارج)‪.‬‬ ‫المقاطعة‬ ‫الشمالية‬ ‫فف‬ ‫كوي�لند‬ ‫ساوث‬ ‫ت‬ ‫أس�اليا‬

‫نيو‬ ‫ساوث ويلز‬

‫ت‬ ‫وس�ن‬ ‫ت‬ ‫أس�اليا‬

‫فيكتوريا‬

‫العاصمة أ‬ ‫مقاطعة ت‬ ‫س�الية‬ ‫اال‬

‫تزمانيا‬

‫ف ي� عام ‪ ،2016‬كان ‪ %83‬من السكان المولودين ف ي� الخارج يقيمون ف ي�‬ ‫والمقاطعت� مقارنةً مع ‪ %61‬من مواليد ت‬ ‫يف‬ ‫أس�اليا‪.‬‬ ‫عواصم الواليات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أك� عدد للسكان المولودين ي� الخارج‪.‬‬ ‫وكان ف ي�‬ ‫سيد� ب‬ ‫ي‬

‫االحصاء‪.‬‬ ‫المجمعة ف ي� ‪ .Census 2016‬لمعرفة تعريفات المصطلحات‬ ‫االيضاحية هي عىل أساس البيانات‬ ‫المستخدمة أعاله‪ ،‬راجع قاموس إ‬ ‫المصدر‪ّ :‬كل الرسوم البيانية إ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وللمزيد من المعلومات عن ثن� البيانات والنتائج الخاصة بـ ‪ ،Census 2016‬تفقّد الموقع ‪www.abs.gov.au/census‬‬

‫‪2‬‬


‫علوم وصحة‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫حملة جديدة تشجع على‬ ‫إختبار إلتهاب الكبد «ب»‬ ‫�أطلقت خدمة فيرو�س نق�ص المناعة‬ ‫الب�شرية وال�ت�ه��اب الكبد المتعددة‬ ‫الثقافات حملة جديدة لت�شجيع النا�س‬ ‫من الخلفيات الثقافية المختلفة على �إجراء اختبار‬ ‫اللتهاب الكبد ب‪ .‬ه��ادف � ًة زي��ادة ال��وع��ي ب�أهمية‬ ‫اختبار التهاب الكبد ب‪ ،‬حيث تحث الحملة النا�س‬ ‫على �أن ي�س�ألوا �أطبائهم عن اختبار التهاب الكبد ب‬ ‫ل�ضمان �صحة الكبد‪.‬‬ ‫�إن معرفة و�ضع التهاب الكبد ب الخا�ص بك �أمر‬ ‫بغايه الأهمية‪ ،‬هذا وفقا للأ�ستاذة الم�ساعدة �أماني‬ ‫ذكري‪� ،‬أخ�صائية �أمرا�ض الجهاز اله�ضمي وعلم‬ ‫�أمرا�ض الكبد في مدر�سة �سانت جورج و �ساذرالند‪.‬‬ ‫“كثير من النا�س من المجتمعات المختلفة ال‬ ‫يدركون �أنهم قد يكونوا م�صابين بالتهاب الكبد‬ ‫ب وي�ت�ع��ر��ض��ون لخطر الإ� �ص��اب��ة بتلف ال�ك�ب��د �أو‬ ‫�سرطان الكبد‪ .‬لذا ف�إن االختبار �أمر �أ�سا�سي لأن‬ ‫الأعرا�ض غالبا ما تظهر فقط بعد تبلور �أمرا�ض‬ ‫الكبد ال�خ�ط�ي��رة‪ .‬فنحن ن��ري��د �أن ن�ع��زز �أهمية‬ ‫اختبار التهاب الكبد ب “‪ ،‬على حد قول الأ�ستاذة‬ ‫الم�ساعدة �أماني ذكري‬ ‫حوالي ‪ 40‬في المائة من الم�صابين بالتهاب الكبد‬ ‫المزمن ب غير م�شخ�صين‪ ،‬وكثير منهم ي�شخ�صون‬ ‫مت�أخرا جدا فال ي�ستفيدون من الرعاية والعالج‬ ‫الفعالين‪.‬‬ ‫هناك �أكثر من ‪� 239،000‬شخ�ص يعي�شون بالتهاب‬ ‫الكبد المزمن ب (طويل الأجل) في �أ�ستراليا منهم‬ ‫حوالي ‪ 84،000‬في نيو �ساوث ويلز‪ .‬وما يقرب من‬ ‫‪ 40‬في المائة منهم ال يعرفون �أن لديهم الفيرو�س‪.‬‬ ‫وح�ث��ت الأ� �س �ت��اذة الم�ساعدة ذك��ري المجتمعات‬ ‫الناطقة بالعربية على تكثيف الجهود لزيادة الوعي‬ ‫بفوائد الح�صول على اختبار التهاب الكبد ب‬ ‫العديدة‪.‬‬ ‫�إن الح�صول على اختبار التهاب الكبد ب مهم الآن‬ ‫�أكثر من �أي وق��ت م�ضى‪ .‬حيث تتوفر العالجات‬ ‫الفعالة التي تح�سن �صحة الأ�شخا�ص الذين يعانون‬ ‫من التهاب الكبد المزمن ب‪ .‬فالو�صول المبكر‬ ‫�إلى رعاية خبراء التهاب الكبد ب يمنع تلف الكبد‬

‫ التهاب الكبد ب �شائع في مجتمعاتنا‪ .‬معظم‬‫النا�س ال��ذي��ن يعانون م��ن التهاب الكبد ب لي�س‬ ‫لديهم �أعرا�ض والكثير ال يعرفون �أنهم م�صابين‬ ‫ هناك ال�ع�لاج��ات التي يمكنها ال�سيطرة على‬‫فيرو�س التهاب الكبد ب وال�ح��د م��ن تلف كبدك‬ ‫وتقليل خطر الإ�صابة ب�سرطان الكبد‪.‬‬ ‫�إ�س�أل‪� ،‬إختبر‪ ،‬وعالج �إلتهاب الكبد ب ‪-‬‬ ‫للمزيد من المعلومات حول اختبار التهاب الكبد ب‪،‬‬ ‫بما في ذلك قائمة من الأطباء المدربين على وجه‬ ‫التحديد في رعاية الأ�شخا�ص الم�صابين بالتهاب‬ ‫الكبد ب يمكن �أن يزورها هنا‪.‬‬

‫‪h t t p ://w w w .a s h m .o r g .a u /H B V /‬‬ ‫_‪hbv-prescriber-lists/NSW_HBV‬‬ ‫‪>>pdf.6April2017_prescribers_list‬‬

‫الخطير وي�سمح للنا�س �أن يعي�شوا حياة طويلة‬ ‫و�صحية‪� .‬إذا كنت تعرف حالتك‪ ،‬يمكنك �أي�ضا‬ ‫اتخاذ �إج��راءات لمنع تمريرها للآخرين “‪ ،‬قالت‬ ‫الدكتورة ذكري‬ ‫يجب �أن يكون الجميع على علم بالتهاب الكبد ب‪،‬‬ ‫ولكن النا�س الذين ولدوا في الخارج في المناطق‬ ‫التي ي�شيع بها التهاب الكبد ب مثل �آ�سيا والمحيط‬ ‫الهادئ وال�شرق الأو�سط والبحر الأبي�ض المتو�سط‬ ‫و�أفريقيا يجب �أن يكونوا �أكثر اهتماما‪.‬‬ ‫الت�شخي�ص المبكر والح�صول على الرعاية �أمر بالغ‬ ‫الأهمية �إذا كنا نريد الحد من الأكثر من ‪6000‬‬ ‫ح��االت ال�ج��دي��دة م��ن التهاب الكبد ب ال�ت��ي يتم‬ ‫ت�شخي�صهم كل عام في �أ�ستراليا‪ ،‬و�أخيرا تحويل‬ ‫المد �ضد هذا المر�ض‪ .‬وهذا هو ال�سبب في �أنه من‬ ‫المهم جدا �أن يح�صل الجميع على االختبار‬ ‫بع�ض من ر�سائل التهاب الكبد ب الرئي�سية تت�ضمن‪:‬‬ ‫ـ من المهم �أن ت�س�أل طبيبك �إذا كنت في خطر‬ ‫اال�صابة بالتهاب الكبد المزمن ب‬ ‫ الطريقة الوحيدة لمعرفة ما �إذا كنت م�صاب‬‫بالتهاب الكبد المزمن ب هو عن طريق اختبار‬ ‫الدم‪ .‬ا�س�أل طبيبك عن اختبار التهاب الكبد ب‬

‫�سل�سلة �إ��ص��دارات �إلتهاب الكبد ب‪ :‬هل يمكن �أن‬ ‫�أكن م�صاب ًا؟ مدعومة من قبل العديد من منتديات‬ ‫�إلتهاب الكبد ب‪ ،‬ونظمتها خدمة نق�ص فيرو�س‬ ‫نق�ص المناعة الب�شرية و�إلتهاب الكبد متعددة‬ ‫الثقافات م��ع المنظمات ال��رائ��دة ف��ي المجتمع‪.‬‬ ‫ف�ب��الإ��ض��اف��ة �إل ��ى ت��وزي��ع ال�ب��و��س�ت��رات ومل�صقات‬ ‫المغناطي�س والمل�صقات‪ ،‬فالحملة ت�شجع على‬ ‫�إختبار �إلتهاب الكبد ب وعالجه و الوقاية منه من‬ ‫خالل من�شورات منظمات المجتمع ذات الريادة‬ ‫والمحطات الإذاعي‪.‬‬ ‫للمزيد من التفا�صيل عن حملة �إلتهاب الكبد ب‪ :‬هل‬ ‫يمكن �أن �أكن م�صاب ًا؟ �إ�س�أل‪� ،‬إختبر‪ ،‬عالج‪ ،‬زور‪:‬‬ ‫‪www.hepb.org.au‬‬

‫تحدث مع طبيبك ح��ول التهاب الكبد ب واطلب‬ ‫�إج � ��راء االخ �ت �ب��ار‪ .‬ف��ي �أ� �س �ت��رال �ي��ا‪ ،‬ت�ب�ق��ى جميع‬ ‫المحادثات مع طبيبك �سرية‪� .‬أو ات�صل بالخط‬ ‫ال�ساخن اللتهاب الكبد على ‪� .1800803990‬إذا‬ ‫كنت ترغب في ا�ستخدام مترجم الهاتف‪ ،‬ات�صل‬ ‫�أوال على ‪.131450‬‬ ‫لمزيد م��ن المعلومات �أو لترتيب مقابلة باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬يرجى االت�صال ب�ـ �سونام بالجور على‬ ‫الرقم ‪.0295151234‬‬

‫تطوير فحص جديد‬ ‫للتنبؤ باإلصابة باألزمة القلبية‬ ‫بي بي سي عربي‬

‫ط��ور علماء �أ��س�ل��وب��ا ج��دي��دا لفح�ص‬ ‫القلب‪ ،‬يمكن من خالله توقع ال�شخ�ص المعر�ض‬ ‫لخطر الإ�صابة ب�أزمة قلبية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ف��ري��ق ال �ع �ل �م��اء‪ ،‬م��ن ج��ام�ع��ة �أوك �� �س �ف��ورد‬ ‫البريطانية‪� ،‬إن من �ش�أن �أ�سلوب الفح�ص الجديد‬ ‫�أن يحدث ثورة في عالج واحد من �أكثر الأمرا�ض‬ ‫المميتة في العالم‪.‬‬ ‫ويقوم الفح�ص على تحليل الدهون وااللتهابات حول‬ ‫ال�شرايين لمعرفة �أيها في طريقه لأن ي�ؤدي لأزمة‬ ‫قلبية‪.‬‬ ‫وقد يوفر الفح�ص فر�صة للمر�ضى الأكثر عر�ضة‬ ‫للخطر ك��ي يتلقوا المزيد م��ن ال�ع�لاج المكثف‪،‬‬ ‫لتجنب الإ�صابة ب�أزمة قلبية �أو �سكتة دماغية‪.‬‬ ‫وكان الباحثون يدر�سون دور االلتهاب في الإ�صابة‬ ‫ب�أمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫وداخ��ل الأوع�ي��ة الدموية‪ ،‬يكون االلتهاب مرتبطا‬ ‫بتراكم لتر�سبات غير م�ستقرة‪ .‬ويمكن �أن تتحطم‬ ‫هذه التر�سبات وت�سد �أحد ال�شرايين التاجية وتحرم‬ ‫القلب م��ن الأوك���س�ج�ي��ن‪ ،‬وه��و م��ا ي�ع��رف ب��الأزم��ة‬ ‫القلبية‪.‬‬ ‫ويقول الأ�ستاذ الجامعي ت�شاراالمبو�س �أنتونياد�س‪،‬‬ ‫وهو �أحد الباحثين‪� ،‬إن «الذروة في علم طب القلب‬ ‫ه��ي ال �ق��درة على اكت�شاف ال�ت�ه��اب��ات ال�شرايين‬ ‫التاجية‪ ،‬وهو ما �ش ّكل تحديا طيلة الأعوام الخم�سين‬ ‫الما�ضية»‪.‬‬

‫وتظهر الدرا�سة �أن االلتهاب يغير �سلوك الدهون في‬ ‫محيط وخارج الأوعية الدموية‪.‬‬ ‫وحينما يكون هناك التهاب تبد�أ الدهون في التحلل‪،‬‬ ‫وت�صبح الأن�سجة المحيطة �أكثر رطوبة‪.‬‬ ‫ويمكن اكت�شاف ذلك عبر تحليل فحو�صات الأ�شعة‬ ‫المقطعية‪ ،‬التي تعد بالفعل جزءا من الفحو�صات‬ ‫التي يجريها مر�ضى القلب‪.‬‬ ‫وكلما ظهرت الأن�سجة �أكثر احمرارا في الفح�ص‪،‬‬ ‫زاد م�ستوى االلتهاب‪ ،‬ومن ثم درجة الخطورة‪.‬‬ ‫وتعد تلك الدرا�سة بمثابة البداية‪ ،‬فقد �أظهرت‬ ‫�إمكانية ر�صد هذه التغيرات لدى الأ�شخا�ص الذين‬ ‫�أجريت لهم عمليات جراحية في القلب بالفعل‪.‬‬

‫ومن المقرر �أن تنتهي الدرا�سة الأو�سع بنهاية العام‬ ‫الجاري‪ .‬ويدر�س فريق الباحثين �أكثر من ‪2000‬‬ ‫م�سح بالأ�شعة للقلب‪ ،‬كي يختبروا فعالية �أ�سلوبهم‬ ‫في توقع الإ�صابة ب�أزمة قلبية لدى الأ�شخا�ص الذين‬ ‫يبدون �أ�صحاء‪.‬‬ ‫وقال �أنتونياد�س لبي بي �سي �إن «هذه التقنية ربما‬ ‫يمكنها �أن تتوقع م��ن �سي�صاب ب��أزم��ة قلبية في‬ ‫الم�ستقبل»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف «ه��ذا يعني �أن ب�إمكانك �أن تذهب �إل��ى‬ ‫طبيبك الممار�س العام‪ ،‬ليغير لك الو�صفة الطبية‪،‬‬ ‫ويمنع حدوث الأزمة قبل وقوعها»‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل المثال‪ ،‬يمكن �أن يظهر الفح�ص الجديد‬ ‫�أن �شخ�صا في المراحل المبكرة من مر�ض القلب‬ ‫وبحاجة لتناول ُمخفّ�ضات للكولي�سترول بالرغم من‬ ‫�أنه يبدو في �صحة جيدة‪.‬‬ ‫كما يمكن �أن يظهر �إذا ك��ان �شخ�ص �آخ��ر مهدد‬ ‫ب�شكل خطير وبحاجة �إلى تدخالت طارئة‪.‬‬ ‫وي�ق��ول الأ��س�ت��اذ الجامعي ميتين �أف �ك �ي��ران‪ ،‬وهو‬ ‫مدير طبي م�شارك بم�ؤ�س�سة القلب البريطانية �إن‬ ‫«اكت�شاف التر�سبات المعر�ضة للتمزق‪ ،‬حتى يمكن‬ ‫عالج الأ�شخا�ص قبل وقوع ذلك الحدث المدمر‪ ،‬هو‬ ‫الهدف الرئي�سي للبحوث الراهنة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «�إذا �أثبتت هذه التقنية نجاحها في تجارب‬ ‫�أو�سع على المر�ضى‪ ،‬يمكن �أن تقود �إلى عالج �أكثر‬ ‫فعالية لتجنب حدوث �أزمة قلبية �أو �سكتة دماغية‬ ‫قاتلة»‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫االعجاز العلمي في القرآن والسنة‬

‫بقلم الدكتور‬

‫عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫من أين جاء‬ ‫ماء األرض؟‬ ‫�سوف نكت�شف �أن ال �ق��ر�آن الكريم �أن �ب ��أ ع��ن جميع‬ ‫الحقائق العلمية المتعلقة بت�شكل الماء وتخزينه و�أنه‬ ‫تحدث عن دورة الماء ال�صغرى والكبرى‪ ..‬لنت�أمل‪....‬‬ ‫�س�ؤال طرحه الملحدون و�شككوا ب��أن القر�آن يحوي تناق�ض ًا في‬ ‫�آياته‪ ..‬فاهلل تعالى يقول‪:‬‬ ‫الَ ْر� َ��ض َب ْع َد َم ْو ِت َها �إِ َّن ِفي‬ ‫ال�س َما ِء َما ًء َف�أَ ْح َيا ِب ِه ْ أ‬ ‫} َو اللهَّ ُ �أَنْزَ لَ ِم َن َّ‬ ‫ون{ النحل‪ .65 :‬هذه الآية ت�ؤكد �أن الماء نزل‬ ‫ذَ ِل َك َلآ َي ًة ِل َق ْو ٍم َي ْ�س َم ُع َ‬ ‫من ال�سماء‪.‬‬ ‫الَ ْر َ�ض َب ْع َد ذَ ِل َك َد َح َاها * �أَخْ َر َج ِم ْن َها‬ ‫ولكن يقول في �آية �أخرى‪َ } :‬و ْ أ‬ ‫َما َء َها َو َم ْر َع َاها{ النازعات‪ .31-30 :‬وهذه الآية ت�ؤكد �أن الماء‬ ‫خرج من الأر�ض!‬ ‫يحوي �سطح الكرة الأر�ضية بحدود ‪ 71‬ماء موزعة على البحار‬ ‫والمحيطات والأنهار والكتب الجليدية‪..‬‬ ‫وال�س�ؤال‪ :‬هل نزل الماء من ال�سماء �أم خرج من الأر�ض؟‬ ‫الحقيقة هناك �آية تجيب عن هذا ال�س�ؤال وتتفق مع �آخر النظريات‬ ‫العلمية لت�شكل الماء على الأر���ض‪ ..‬فالنظرية العلمية تقول ب�أن‬ ‫الماء ت�شكل �أ�ص ًال خارج الأر�ض ونزل �إلى الأر�ض عبر تريليونات‬ ‫النيازك التي �ضرت الأر�ض عبر مليارات ال�سنين‪..‬‬ ‫ولكن هذا الماء تم تخزينه في طبقات الأر�ض وبعد ذلك عندما‬ ‫بردت الق�شرة الأر�ضية بد�أ ت�سرب الماء من طبقات الأر�ض �إلى‬ ‫ال�سطح حيث ت�شكلت البحار‪ ..‬وهذا الت�سرب ال زال حتى اليوم‪..‬‬ ‫والماء المخزن اكت�شف حديث ًا حيث تبين �أن هناك بحر ًا هائ ًال‬ ‫تحت الطبقة الثالثة من طبقات الأر�ض ال�سبعة‪..‬‬ ‫الَ ْر ِ�ض َو‬ ‫ال�س َما ِء َما ًء ِبق َ​َد ٍر َف َ�أ ْ�س َكنَّا ُه ِفي ْ أ‬ ‫قال تعالى‪َ } :‬و �أَنْزَ ْلنَا ِم َن َّ‬ ‫�إِنَّا َع َلى ذَ َه ٍ‬ ‫ون{ الم�ؤمنون‪ .18 :‬هذه الآية ت�شير �إلى‬ ‫اب ِب ِه َلقَا ِد ُر َ‬ ‫حقيقة نزول الماء من ال�سماء‪� ..‬أي من خارج الأر�ض‪ ،‬وت�شير �إلى‬ ‫�أنه قد تم �إ�سكان هذا الماء في باطن الأر�ض‪ ..‬واهلل قادر على �أن‬ ‫يذهبه فال يمكث وال ي�سكن‪ ..‬فقد جعل اهلل �صخور الأر�ض �أنواع ًا‬ ‫متعددة منها نوع يحجز الماء وال ي�سمح له بالت�سرب‪ ..‬كذلك اهلل‬ ‫تعالى �أعطى طبقات الأر���ض ت�صم�صم ًا مميز ًا بحيث �أنه ي�سمح‬ ‫لكميات هائلة من الماء بالت�سرب �إلى مئات الكيلومترات والمكوث‬ ‫هناك لماليين ال�سنين‪..‬‬ ‫ي�ؤكد العلماء �أن الأر���ض بعيد ت�شكلها بماليين ال�سنين �ضربت‬ ‫ب�أعداد هائلة من النيازك المحملة بالماء مما �شكل الماء مبكر ًا‬ ‫على كوكب الأر�ض‪ ..‬ولذلك يعتقد بع�ض العلماء �أن الحياة على هذا‬ ‫الكوكب بد�أت قبل �أربعة مليارات عام‪.‬‬ ‫كما تم اكت�شاف كميات هائلة من المياه مخزنة على عمق ‪-400‬‬ ‫‪ 600‬كيلومتر تحت �سطح الأر���ض‪ ..‬هذه الكميات الكبيرة تعادل‬ ‫ثالثة �أ�ضعاف ما نراه على �سطح الأر�ض‪ ..‬وهناك دورة ماء كبرى‬ ‫تتم بين البحار والمحيطات على ال�سطح وبين هذا المحيط الهائل‬ ‫في الأعماق!‬ ‫والخال�صة‪:‬‬ ‫�إن الآيات التي تتحدث عن �إنزال الماء من ال�سماء ت�أخذ معنيين‪،‬‬ ‫الأول هو نزول الماء من ال�سماء �أثناء ت�شكل الأر�ض عبر مليارات‬ ‫ال�سنين‪ ..‬والمعنى الثاني هو نزول الماء من الغيوم وفق دورة الماء‬ ‫التي تتكرر با�ستمرار‪..‬‬ ‫�أما الآيات التي تتحدث عن �إخراج ماء الأر�ض منها فهي ت�شير �إلى‬ ‫ت�سرب الماء المخزن في باطن الأر�ض �إلى البحار على ال�سطح وفق‬ ‫دورة ال يعلم مدتها �إال اهلل تعالى‪ ..‬هذه الدورة يمكن �أن تحدث عبر‬ ‫ماليين ال�سنين‪..‬‬ ‫�أي �أن القر�آن �أعطاك عزيزي القارئ حقائق علمية متعددة في‬ ‫�آيات رائعة ب�أ�سلوبها محكمة ب�صياغتها وبليغة ب�أثرها ومعانيها‪..‬‬ ‫فالحمد هلل الذي �أكرمنا بهذا القر�آن وق��ال‪�} :‬أَ َو َل� ْ�م َي ْك ِفهِ ْم َ�أنَّا‬ ‫َاب ُي ْت َلى َع َل ْيهِ ْم �إِ َّن ِفي ذَ ِل َك َل َر ْح َم ًة َو ِذ ْك َرى ِل َق ْو ٍم‬ ‫�أَنْزَ ْلنَا َع َل ْي َك ال ِْكت َ‬ ‫ُون{ العنكبوت‪.51 :‬‬ ‫ُي�ؤ ِْمن َ‬

‫ال��م��ه��ن��د���س ع��ب��د ال���دائ���م ال��ك��ح��ي��ل‪ ،‬ب���اح���ث في‬ ‫الإع��ج��از العلمي ف��ي ال��ق��ر�آن وال�سنة‪� ،‬صدر له‬ ‫�أكثر من �أربعين كتاباً وكتيباً‪.‬‬


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

19

Lebanon and the Hague Conference On Private International Law Asaad Alkhury The AustralianLebanese lawyer Rick Mitry is seeking to join Lebanon as a member of the Hague Conference on Private International Law. In the Netherlands, he met with the Secretary-General of the Organization, Dr. Christophe Bernasconi, who agreed early to Lebanon’s appointment to this important international conference. Lebanon has officially asked for membership. For months, lawyer Mitry has been trying to meet with Prime Minister Saad Hariri and Foreign Minister Gibran Bassil to discuss this important issue. He visited Lebanon recently for a week, without receiving the meeting of Hariri or Bassil to explain the dimensions and importance of this subject and its positive impact on Lebanon as a country keen to implement international

law and work within the framework of the Hague Conference. Mitry asserts that the conference represents an intergovernmental organization aimed at “working towards the progressive unification of the rules of private international

law”. The Conference, whose composition dates back to 1893, provides a means of international judicial and administrative cooperation in the field of private law, with important achievements in the field of civil and commercial law and the judicial competencies of the courts. The Hague Conference on Private International Law is attended by 82 States, which meet once a year in The Hague, Netherlands. The membership of the Conference allows the facilitation of trade and legal relations among Member States in the context of efforts to coordinate well in the field of legal relations while maintaining a high degree of legal security. ... How long does Lebanon “distance itself” from joining important international conferences that put it on the map of countries that are interested in international law in all its legal and international dimensions ?!

KAINUS Small Group Seat-in-Coach Tour & CRUISES (AU-NZ) Sita Ismet, KAINUS TRAVEL Affiliated with GRAY LINE is a convenient way to serve a small group seat-in-coach tour outside the state of Victoria for international visitors’ sightseeing in Sydney, Adelaide, Hobart, Brisbane, Gold Coast, Cairns, Darwin, Broome, Perth and Alice Spring. A packaged tour has come with free amenities such as lunch, snack, free wi-fi while on-board the double-decker bus and should you require a tour guide that speaks your native language, it can be arranged prior to your day-tour reservation with a small additional fee.

Sydney- Combo Package Sydney Harbour & Blue Mountain Day Tour When boarding the Magical and Fantasea Cruiseline, you would sit back, relax and be mesmerized by the Sydney Opera House’s breathtaking views. The World Scenic Skyway, Railway, Walkway and Cableway of the Blue Mountain day-tour will give you an adventurous ride to the world’s steepest train.

Adelaide Hills Wine Region for non-alcoholic

Sparkling Wines Tour Cellar door winery tour Patritti that is located on 13-23 Clacton Road, Dover Garden, South Australia 3058, opens from Monday to Saturday from 9:00 AM to 5:00 PM and would take you to appreciate the Australian Federation of Islamic Council (AFIC) halal logo to non-alcoholic red Shiraz and non-alcoholic white Golden Muscatel sparkling wines when visiting South Australia.

When you have a moment

to board the Vintage Hobart Explorer Tram Sightseeing tour, it will take you discover the picturesque city of Hobart that has it all—clear sunny day, blue sea, orange rocks, white sand – in a day. It is the capital of the island state of Tasmania and is Australia’s southernmost and second oldest capital city after Sydney. Relish in the city’s captivating history, stunning architecture, rugged mountains, scenic water views and gastronomic delights. What is an awesome GOLD COAST experience besides the Theme Park Day Tours? Yep, it’s the ABC Kids World and Dreamworks Experience with Shrek, Madagascar Kung Fu Panda animations. How about the Warner Bros Movie World that children are familiar with… The Iron Giant, Batman, Superman and The Looney Tunes family. Well, stay tune and check out KAINUS GRAY LINE TOUR recommendations in the next edition..

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫ األف يتيم موزعني‬65 ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة‬ ‫ حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬,‫ دولة‬15 ‫على‬ ‫ ليزال هناك‬.‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‬ .‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ .‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‬

‫ معكم عىل طريق الخري‬... ‫هيئة األعامل الخريية‬ www.humanappeal.org.au

1300 760 155


‫معالم‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 80‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ¿ تموز ‪ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017‬‬

‫الم�سج��د الأق�ص��ى �أحد �أكب��ر م�ساجد‬ ‫ً‬ ‫قد�سي��ة للم�سلمين‪،‬‬ ‫العال��م ومن �أكثرها‬ ‫�أولَ��ى القبلتي��ن ف��ي الإ�س�لام وثال��ث‬ ‫الحرمي��ن‪ ،‬و�أح��د الم�ساج��د الثالث��ة‬ ‫التي تُ�شد �إليها الرحال‪.‬‬ ‫يق��ع داخ��ل البل��دة القديم��ة بالقد�س‬

‫وي�ش��غل �س��د�س م�س��احتها‪ .‬وه��و كام��ل‬ ‫المنطقة المحاطة بال�س��ور وا�س��م لكل‬ ‫م��ا هو داخ��ل �س��ور الم�س��جد الأق�ص��ى‬ ‫الواق��ع في �أق�ص��ى الزاوي��ة الجنوبية‬ ‫ال�شرقية من البلدة القديمة الم�سورة‪.‬‬ ‫تبل��غ م�س��احته قراب��ة ‪ 144‬دونم��اً‪،‬‬

‫‪20‬‬

‫وي�شمل قبة ال�صخرة والم�سجد القبلي‬ ‫وع��دة معالم �أخرى ي�ص��ل عدده��ا �إلى‬ ‫‪ 200‬معل��م‪ .‬ويقع الم�س��جد الأق�ص��ى‬ ‫ف��وق ه�ضب��ة �صغي��رة تُ�سم��ى «ه�ضب��ة‬ ‫موريا»‪ ،‬وتعد ال�صخرة �أعلى نقطة فيه‪،‬‬ ‫وتقع في قلبه‪.‬‬


21

THIS PAGES SPONSOR BY:

AL QUDS COMMUNITY CENTRE

‫مركز القدس‬ ‫االجتماعي‬

‫معالم‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

AQCC announces the continuation of supporting the brothers and sisters who retreat at Al AQSA Mosque. Support amount is 200 dollars so for whoever like to help this noble project please deposit your money in our Account:

‫يعلن مركز القدس االجتماعي عن استمرار‬ ‫مشروع دعم المعتكفين فى المسجد‬ ‫ دوالر لكفالة‬200 ‫األقصى المبارك بقيمة‬ .‫المعتكف‬ ‫فعلى الراغبين بتقديم الكفالة ايداع المبلغ‬ :‫على حساب التالي‬ Alquds Community Centre Inc

Commonwealth Bank - BSB: 062334 - ACC No: 10733546


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

LESS WE FORGET

THE SREBRENIIC GENOCIDE

22

TONY BURKE WELCOMES MALEK FAHD ISLAMIC SCHOOL’S FUNDING CONTINUED Media Release

ICV July 11 2017 marks the 22nd Anniversary of the Srebrenica Genocide where over 8372 men and young boys were killed just because they were Muslims. Srebrenica, a town in the eastern Bosnia and Herzegovina was home to Bosnian Muslims. Not only was there a massacre of innocent Bosniak (Bosnian Muslims) but also over 20,000 civilians were expelled from the city as part of the ethnic cleansing. This was the greatest atrocity carried out after WII and the world remained silent and watched on. The massacre not only left deep emotional scars in the survivors who are still trying to come to terms with their loss of loved ones but also

obstacles to reconciliation amongst the various ethnic groups of Bosnia. The ICV President Mohamed Mohideen, Mayor of Greater Dandenong Cr Jim Memeti, Sh Moustapha Sarakibi BOIV attended a function organised by the Survivors of Srebrenica Association at the Noble Park Islamic Cultural Centre. There were moving speeches from children of Srebrenica who had lost fathers and brothers in this massacre. They spoke of the evil that had been inflicted and their journey of survival and success in their adopted land. Stories were shared of the brave mothers who not only kept hope alive in their children but brought them in a world that was different to theirs. The ICV President in his talk

acknowledged the community on their resilience and spoke about the triumph of good over evil. He praised the mothers of Srebrenica for their courage and guidance to their young - the proof is the happy faces of the young children right around us. The young kids present there also recited a beautiful poem and sang Nasheeds. All attendees were given a white rosette which was made of 11 white petals (to mark the 11 of July) and a green centre to mark the graves of those who perished. We hope and pray that never again in the history of mankind that such acts of evil will be allowed to be committed just because people practice a different faith or are simply just different.

Tony Burke welcomed the news that courts have ordered Malek Fahd Islamic School’s (MFIS) funding be continued while the matter is being resolved. The school’s board had sought an order from the Federal Court not to suspend MFIS funding. The court order will come as a relief to students, parents and staff. While there are ongoing legal cases, no matter what the outcome, parents and students have done nothing wrong. It is important they not be punished. MFIS campuses have 2342 students currently enrolled with 153 students in Years 11 and 12. The school employs 231 teachers and a large number of non-teaching staff. The $6.5 million in funding, which had been delayed since April, 2017 will now be back paid.

If Malek Fahd were ever forced to suddenly close it would wreak havoc on many local schools which simply do not have the capacity to suddenly take on a large number of additional students. THURSDAY, 6 JULY 2017

Afterwards Maria Vamvakinou’s story of migration showcased by Multicultural Arts Victoria

As the first Greek born woman to be elected to Federal Parliament, my story of migration has been showcased as part of Multicultural Arts Victoria’s AFTERWARDS series. The four-part series explores what it feels like to be a migrant or refugee, having to travel from the only home you’ve ever known to a new life in Australia. This was the experience of more than one million post-World War II immigrants and refugees who were affected by the ravages of war, economic despair and the shadow of the Cold War, as they disembarked at Port Melbourne, and faced a new life in Australia. The people featured in the AFTERWARDS series of short-form documentaries came to Australia as children, and in spite of an uncertain beginning, through stoicism, intellect and resilience, have raised families, built careers and are now distinguished Australians – creatively contributing to the fabric of 21st century Australian life. These thought provoking stories of a shared Australian history are told with humility and dignity while the stories of post-war migration through Port Melbourne’s piers

have created the fabric of Australia’s multicultural society. AFTERWARDS is a joint project of producer and MAV curator Lella Cariddi and filmmaker Adam Ricco. http://www.mariavamvakinou.com/index.php/ latest-news/news/868-afterwards-a-sharedaustralian-history


OPINION

23

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

The creation of a

“super-ministry” Dr. Rawaa El Ayoubi Gebara

Sydney

Every time an act of shooting or killing occurs, I closely watch the news with extreme consternation and anxiety praying that the suspect is not Muslim. This is because of the ongoing blame and amplified mass media coverage which attributes every act of terror to Muslims and the religion of Islam: therefore, we can see a clear extreme unjustified hatred towards Muslims. As an Australian Muslim, I am tired to keep condemning every act of terror happening around the world by violent people who hijack the name of Islam and use it to justify their attacks when Muslims themselves are killed by these

same radicalised terrorists. I am concerned when the word “terrorist” is not used when the suspect in a terrorist attack is a non-Muslim. Rather, the politicians and the mass media announce some re-claimed excuses-about the mental health problems of the attacker-when the suspect in a terrorist attack is not of middle East appearance. It is very disappointing to see that hundreds of attacks carried out by non-Muslims are getting little to no coverage in the media while a single terrorist attack where the suspect happens to be Muslim tends to be covered in meticulous detail. And the most offensive scenario: only two days ago (Tuesday the 18th of July 2107) the leader of our country, our Prime Minister Malcolm Turnbull, announced that, “the most significant reform of Australia’s National Intelligence and domestic security arrangement”, which was described as the creation of a “super-ministry,” justifying his yet major rearrangement of Federal executive agencies to “the very real threat of home grown terrorism that was increased by the spread of the global Islamist terrorism”. I do agree that terrorism is a real threat to our country,

Australia, but also to all countries even the Muslimmajority countries. However, it is extremely indecent and false to associate the words “Muslim” and “terrorist” when all the facts are completely opposite to this statement. Every religion has its perverts and psychopaths who try to highjack it. There are groups that one can point to, there are heaps of massacres that have been committed in the name of Christianity in the intention of clearing certain countries or regions from non-Christians. There are also people like this in the Jewish faith that have nothing to do with Judaism. There are people like this in the Hindu faith and in the Buddhist faith that have nothing to do with Hinduism and with Buddhism. Probably, the event of September 11 was big enough to cover all the incidents of terror committed in the name of religion other than Islam. There are also major violent trends in Hindu extremism that have been ignored by the world. In the past decade, extremist Hindus have increased their attacks on Christians, until there are now several hundred per year. An article by the Spectator Most extremists in India are not Muslim – they

are Hindu shows us that most terrorists in India are Hindus. The second largest group of terrorists are the tribals, Hindus, animists and perhaps some Christians of the North East. Muslims are third. Also, the violence directed toward the Muslim Rohingya community has been characterised in the media as Buddhism’s terrorism problem. The RohingyaBuddhist conflict in Rakhine dates to the 17th century. The animosity between Muslims and Buddhists in western Myanmar has roots in a history of successive invasions by the British and Muslims. “Rakhine identity … has been partially built around a feeling of being besieged (and conquered) by Muslim kingdoms to the west and Burman (Buddhist but ethnically different) kingdoms to the east,” according to Oxford University researcher Matthew J. Walton. Muslims in Myanmar have faced the everyday discrimination and challenges that non-Buddhists face in an overwhelmingly Buddhist majority country, but there have also been instances of more targeted oppression. To sum up, we are watching the Islamic community in Australia pay a heavy price for something that Muslims condemn with the backing of Qur’an. Acts

of violence committed by someone claiming to be Muslim is often reported as “terrorism”, a word that has lost all meaning. The fact that “terrorism” is related to Islam in this day and age, is the huge narrative in the media, which has neatly conflated terrorism with Islam. Very few reports are coming through about what Muslims, who are easily identifiable as Muslim, are having to deal with. For anyone to argue that such people who are committing crimes and terrorism in the name of Islam are Islamic, is very preposterous. In the Islamic faith, the Qur’an states: “You have your own religion and I have mine.” (Qur’an 109:6) “There shall be no compulsion in religion.” (Qur’an 2:256) What a great sign of tolerance and acceptance! In the Islamic faith, Qur’an reveals: if anyone slays a human being, for anything other than in punishment of murder or for spreading corruption on earth, it shall be as though he had slain all mankind; and that if anyone saves a human life, it shall be as though he had saved all mankind. Our messengers brought them clear evidence of the truth, but despite all this, many of them continue

to commit all manner of excesses on earth. (Qur’an 5:32) The above verse is a great example of mercy and compassion. It is very dangerous to generalise. Therefore, on one hand, I urge people who are always relating Qur’an to terrorism and making this novel as their flavour of the day to take greater caution and to widen their sources and to take their knowledge from authentic sources. On the other hand, the Islamic civilisation was the one that preserved the history of Greece and Rome and passed them to the West, and connected China with Europe. Western civilisation would not exist without the Islamic civilisation that played the role as the intermediate civilisation. Therefore, if Islam was intolerant and Qur’an teaches terrorism and ISIS represents Islam, would Islam have preserved Aristotle and Socrates’ works and literatures and passed them to the West? Would Islam have connected the Western civilisation with the Eastern civilisation? Of course not! So, I believe that we need to be more careful when it comes to making generalisations that do not have any fact or reality.

GIFT OF KINDNESS

Blended Families Jamilah Samian

Parental conflict is one of the top challenges in blended families. This may come as a surprise, given the fact that a blended family is created when at least one of the spouses has been previously married, and logically should not repeat the same marital mistakes. Yet, if one goes into marriage not knowing the challenges unique to a stepfamily, it would be difficult to find happiness. Similar to countless first families (both husband and wife have never married before), many men and women starting a blended family would not consider it worthy of stepping back to ask themselves: How realistic are my expectations with respect to my new marriage? Consider the case of a man and a woman, each with children of their own from previous marriages. They both start with a common fantasy. The man thinks: Since I am deeply in love with my new wife, my children will instantly bond with her. Likewise, for the same reason, her children will instantly bond with me. The new wife is likely to have the

same expectations. To the couple’s disappointment, this does not happen due to a number of reasons. A stepmother might feel hurt if, after a year of marriage, her 10-year-old stepdaughter only acknowledges her father, and does not even make eye contact with her despite all her efforts. A stepfather who assumes that he must be the figure of authority from day one might feel offended if, despite living in the same house for months, the stepson refuses to accept instructions from him. Worse, the man and the wife suddenly realise they have rather different ways of raising children, from what’s good for breakfast to whether children are allowed to just dump their wet towels on the floor or if the dirty dishes in the sink must be cleared the same evening. The good news is that stepparents who realise that making gradual adjustments to their expectations can really help, often turn their family dream into a reality. Building rapport takes effort. Trust is earned over time. The dynamics within a first family changes once one

parent leaves. For example, suppose you are a working mother when you divorce your husband, leaving you with two children, a girl aged 15 and a boy aged 10. The girl, feeling responsible for you, might step up, taking more responsibilities in the house and over her younger brother. If you come across someone you like and you two choose to marry, your two children quite likely will feel as if they are losing you to someone else. Although this someone is a person you like and love, your children’s reality is quite different from yours. Added to this is the loyalty they feel towards their biological father. If they were to love your new spouse as their own father, where does that put their biological father? Indeed, the parent-child biological bond is one of the strongest possible, not to be dismissed or taken lightly. Experts say it might take as long

as four to seven years before a stepfamily is able to resolve deepseated differences. Having one-onone time is a good idea. The biological parent might make one-on-one time with the biological child without the other members of the family. And the stepparent might do the same with the stepchild. Otherwise, either the stepparent or the biological child or stepchild will feel invisible, giving rise to resentment, ill will, and animosity in the long run. If you are a stepparent, as concerned as you are about putting things in order, making sure that your stepchildren are disciplined and of strong character, the last thing you want to do is to sit them down and tell them your rules and regulations the moment you assume the stepparent role. Far wiser and kinder for you to start by having regular chats with your new spouse, checking how

things were done before you arrived, and the appropriateness of new ways of doing things. Navigate your days with realistic expectations for a more lasting and positive relationship with everyone in the family. As concerned as you are about parenting, your marriage comes first. As parents, raising children who contribute their best to humanity is part of your shared vision; this becomes your marriage glue as well, a strong reason for you and your spouse to transcend beyond minor differences for a better, more successful future together. Jamilah Samian is the author of “The Kindness Miracle”, “Cool Mum Super Dad”, “Cool Boys Super Sons”, and “The Groovy Guide to Parenting Generation Y & Z”. Check out her website at http://coolmumsuperdad.com


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

24

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

Primary & Secondary Awards for High Achievement, Most Improved and Encouragement.

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia. Ph: +61 3 9478 3323 • Fx: +61 3 9470 1255

www.epic.vic.edu.au


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

25

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market.

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

26

AFIC PRESS RELEASE

The Australian Federation of the Islamic Councils (AFIC) now has a newly-elected executive committee headed by its new President, Dr Rateb Jneid. As President, Dr Jneid pledges to be:

Dr Rateb Jneid

President of Muslims Australia AFIC

• Open and transparent • A team player who will consult with all members of his executive committee and Chairpersons of the State Councils on matters of regional, state and national interest • Working in tandem with State Councils, Member Societies, Islamic Societies, Australian National Islamic Council, Scholars, Imams, State and Federal Government and the wider community. • Fully accountable for all AFIC’ s undertakings and assignments.

Dr Jneid believes that AFIC must begin to fulfil its role as the peak representative body of Muslims in Australia. To this end we strongly and unequivocally commit ourselves to focus on our core objectives, with an emphasis on the following areas: • Tackling Islamophobia • Developing and empowering our youth • Creating a more supportive environment for Muslim women to empower them • Tackling domestic violence • Advocating educational imperatives devoid of age and gender.

This is what Dr Rateb had to say: I took over the leadership of AFIC at a time of crisis and at a difficult moment in its history. My vast experience in community, religious and educational imperatives will hold me in good stead to achieve our objectives. We will not repeat the mistakes of our predecessors, and I will endeavour relentlessly to fix the wrongs - issue by issue - step by step - to regain the trust of the people and charter a bright future for our organisation. I would like to reiterate that my Committee and I are committed to serving the community and reforming AFIC in this new and that we will strive to make AFIC a more stable, accountable and strong organisation, while ensuring we comply with all obligations as stipulated by Government Agencies and Acts of Parliament, Insha-Allah. Muslims in Australia are peace-loving and want

to abide by the rules of the country we reside in. They have made and continue to make significant contributions to this society on a daily basis. We want to be able to demonstrate by our actions to the Government and it’s Agencies and the Community at large, so that this clearly visible and recognised.. Every individual should have freedom of speech but that freedom should not be used to incite hatred or intolerance in a multicultural society like ours. AFIC confirms that it will not interfere with the day to day operations and management of any School that is a tenant. Contact will strictly be limited to the role as a landlord of the property. We are keen and willing to work with all the School Boards to help them resolve and finalise any issues that they may be currently facing,

involving AFIC actions and/ or decisions of the past. We are also prepared and willing to work co-operatively with any Government body especially with the Department of Education to address any pending issues, that will enable the respective Schools to meet the requirements for ongoing per capita and grant funding to be maintained by the State and Federal Governments for all of the current established schools. The new executive committee of AFIC has already managed to resolve the issues faced by the South Australian School by renting the premises at a competitive rate to the Australian Islamic College, so as to keep the school open without hindrance to the education of children at the school and, to maintain the status quo for all the school staff. We have also signed a new lease to the Islamic College of Brisbane,

with fair market value as per the request of the Department of Education and that of the School Board. As the President of AFIC, I am willing to do whatever is possible to stop Malek Fahd Islamic School (MFIS) from closing down or going into voluntary administration. I know the dynamics and issues surrounding it, and I am willing to meet with the Department of Education NSW and the Commonwealth, including the Board of MFIS to resolve these issues. AFIC’s main concern is the 2400 students studying there, especially the Year 11 and 12 students who are at a crucial stage of their schooling, and the 250 odd employees. I would like to reassure all stakeholders, including the PNF of MFIS that we are acutely aware of the crisis, and that we are committed to doing what we can to help resolve this as a matter of priority.

I have served on the Board of Langford Islamic College, in WA for 18 months as Treasurer, and 4 years as Chairman and I am aware of all the compliance requirements and ensuring independence or influence from external bodies in the day to day management of the School which is one of the key concerns of the Department of Education - specifically those schools that are independent, and which engage and have a relationship with AFIC on a landlord-tenant basis. I am conversant with the policies and procedures, conflicts of interest, governing body requirements and mandates, fiscal concerns as well as the election of fit board members who have the best interest of the school foremost in their minds. Rest assured that the new AFIC Board has members who have extensive experience in education and in dealing with educational authorities, coupled with fine leadership qualities. I have already had a couple of informal meetings with the Board of Malek Fahd

Islamic School in Sydney and in those meetings, I have offered to make adjustments to current agreements as required to help the school achieve compliance and maintain its funding. I have also instructed AFIC lawyers to arrange a mediation as soon as practicable, and they are working closely with MFIS lawyers in this regard. Regarding AFIC, we are in the process of putting in place astute governance measures, tighter fiscal controls, eradicating conflicts of interest real or perceived, and embarking on professional development initiatives for all stakeholders and governing body members. AFIC is currently in a transformative stage. We are working hard and willing to engage with everyone to realise our aspirations. Government and community engagement is vital if we are to succeed in this new chapter of AFIC. We dedicate to serve our constituency with utmost humility, sincerity and goodwill. May Allah (SWT) guide us in this journey, Insha Allah.


EDUCATION

27

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

The Battle for

By Rick Mitry

Malek Fahd

Last Thursday, the Federal Court of Australia handed down interlocutory orders in favour of Malek Fahd Islamic School in its case against the Commonwealth Minister for Education and Training. The Court ordered that the Commonwealth restore funding leading to a payment to the School of about $6.5 million. The Federal Government had utilised its vast resources in an effort to secure the shutting down of the School due mainly to the failure by past boards (which had been a nasty and volatile mix of AFIC and School directors). The prevailing political winds in Australia and in other parts of the world appear to have undoubtedly swayed the government. With a team of two Queens Counsel, two barristers and team from HWL Ebsworth Lawyers as well as a special section of the Department of Education dedicated to the matter, the Commonwealth marshalled all its forces for the battle with the School. The School was represented only by my firm and one SC. We fought several court battles over the last two years with the Minister and the Department of Education. The School has enjoyed success in these battles with the Department and despite a loss at the Administrative Appeals Tribunal, we soldiered on and lodged an appeal to the Full Court of the Federal Court. We are still waiting for that decision and hope and expect that it will be in our favour. The Federal Court commented during the hearing about the failure to amend the Statement of Claim in the matter of MFISL v AFIC to seek orders for amendment of the rental clause of the lease. Perram J noted that he did not understand how if the School was “successful in demonstrating that the increased rental payments in the past were in breach of fiduciary duty, how, unless the people who were acting for you fell asleep at the bar table, you wouldn’t be relieved of that obligation in the future” and asked why the summons hadn’t yet been amended to

“plead the obvious” (page 1516 of the Transcript). As I had been agitating for almost the whole of 2016, this should have been done before the hearing of the appeal before the AAT. It always has and continues to be a fundamental and pivotal requirement of the Minister in his consideration of re-instating School funding. The Minister’s delegate has referred to it on a continuous basis in her decision to delay funding. Had it been done before the AAT hearing, it could have gone into evidence and would have probably ensured a decision in favour of MFISL. More on this below. Justice Mortimer of the Federal Court asked, during the hearing of our Appeal, “how many individuals are holding the School to ransom in this way?”. Justice Wigney queried why the claims were not against the directors of AFIC in their personal capacity and why it was purely against AFIC. He was of course referring to directors of past Boards. Justice Griffiths asked why this important matter from a political and legal point of view was managed over the last couple of years by a junior delegate rather than by the Minister himself. What I ask is why weren’t these questions asked by the socalled leaders of the Australian Lebanese community, in particular the Muslim community? It horrified me when I heard these so-called leaders of the community saying that the School should be put into administration. These doomsayers were supposed leaders who should have given the School community encouragement, support, and hope. Instead they gave advice from a distance rather than being on the front line of the battles. Instead of watching from afar, they should have had the courage to go to the front lines and take the battle up to AFIC as the judges of the Federal Court have. They should have insisted that the AFIC Board at the time agree to an amendment of the rental clause. On the contrary, they hid and were missing in battle and so allowed members of the AFIC Board to hang on to their petty seats of power and to say things like “who cares,

we’ll turn the School into a warehouse” as well as “if the students are on the street, the government will find somewhere to put them”. On the brink of extinction, the School was faced with the possibility that up to 2400 students and 250 teachers and support staff would be devoid of a School and a workplace. The Government had gone to the extent of formulating an evacuation plan. The parents were panicking, students were distressed, vultures were circling, pillagers were planning and chaos was looming…… but the battle was won! The courage and perseverance of the parents, students and staff from the outset was admirable. We were fighting the war on several fronts, the battle against the Commonwealth Minister for Education and Training, the State of NSW, and AFIC, as well as the battle against a negative mindset and fear of failure. AFIC was holding the School to ransom and refusing to agree to anything that would help the School become compliant with governments regulations, even refusing to agree to a fair market rent. Because of the noxious mix of AFIC Board members also appearing on the previous School Boards, the School had been used as a milking cow and rent was being charged at four times its market rate as well as charging rent in advance. A “troubled history” for the School, as observed by Griffiths J in his judgment last week. It was only the determination of a select few to soldier on

that kept the Schools spirits strong. Despite the fact that many students had to seek counselling for their anxiety and that local doctors were contacting me to inform me of the recent spike in young students seeking treatment for stress. The true grit of the parents, the teachers and the body of students was praiseworthy. Much more so because it was maintained in the face of community doomsayers and schadenfreude, that is, pleasure derived by someone from another persons misfortune, from the very beginning.

In the face of adversities, the “leaders” were AWOL, nowhere to be seen. I recently saw an article written by Mr Jihad Dib, the Member for Lakemba and State Opposition Spokesperson for Education in which he compounds the doomsayer talk by starting the article with the words “time is running out for Malek Fahd Islamic School Community (sic) with the Federal Government failing to reach an agreement with the Malek Fahd School Board to extend funding to allow the School to remain open…” Not only is this spruiking doomsday, but it is also incorrect. There was no agreement ever contemplated by the Federal Minister for Education. A delegate of the Minister had simply decided that the School was not complying with the Australian Education Act and was determined to delay funding to the School. I am advised that Mr Dib was from the very beginning suggesting that the School succumb to administration. This could do nothing but cause deep concern within the School community and place them in a negative mindset. This should never have happened. This created a new battle front and that is “fear of fear itself”. I found fighting this battle front was one of our most difficult battles. In his article, Mr Dib states the obvious in saying that “closure of the School will profoundly impact all students…” and shares the deep concern of the parents as to neighbouring schools being unable to

accommodate the students of the School should closure occur. But what action was taken to prevent this? Griffiths J himself, in his judgment last week, noted the obvious urgency and importance of the matter. This has never been in dispute. But what action, rather than platitudes, was taken in the face of this impending closure by Mr Dib and his ilk? In his article Mr Dib states that he lobbied with other Labor MPs the Liberal Minister for Education asking that the Minister “put in place interim measures to allow the School to operate for at least the remainder of the school year”. How far did they expect to get with that feeble late effort? Why didn’t they insist publicly and privately that the Minister himself manage the case rather than delegate it to a delegate, a minor functionary in the department ? The Federal Court stated that this was an important case on the political, social and community level and required better representation than just a delegate. Why didn’t these MPs complain that the delegate had little regard to the ramifications of the school closure? Why were there no adequate contingency plans in place? How can the MPs lobby for the School to remain open only until the end of the school year? This, in itself, is mind boggling. The School deserved to have the decision to delay funding overturned and funding be restored permanently, not merely until the end of the School year. After a long drawn out battle with the Federal government we won last week’s Federal Court judgment in the Schools favour not only restored funding to the School that had been delayed by the Minister, but also prevented the Minister from being able to delay payments until further order of the Court. It also restored hope, faith and confidence in the students and a new courage to face the future. Mr Dib says he was lobbying the State Minister for Education, however the State continues to prosecute its case against the School as vigorously as ever. Whilst Mr Dib notes that the School board is addressing the

governments concerns and is committed to “achieving the necessary lease agreement to enable the School to remain open”, he makes no mention that it was AFIC stood in the way of that achievement. He also makes no mention that he pressured AFIC to do otherwise. AFIC was the school’s nemesis and the MPs and community leaders were failing to address this front. They would have heard that AFIC was prepared to dispose of the school to the highest bidder, and that as afar a AFIC was concerned that could turn the School into a warehouse and the government could find somewhere for the children to be placed. The recent election of Dr Rateb Jneid as AFIC president was a breath of fresh air for the school. It was my relentless pressure to convince the School and new AFIC Board to meet at my office and come to a heads of agreement that lit the way forward. I and the cautiously optimistic school are grateful to Dr Jneid, who is genuinely concerned about the school’s plight, for facilitating the way forward in every way required. This after many years of pillaging of the school by past AFIC boards. At the Federal Court of Appeal hearing, Perram J was, with respect, correct when he questioned whether he was “right in thinking that, if the people standing behind AFIC put their hand up, that would solve all of your problems effectively, wouldn’t it?” Rather than pressuring AFIC to put their hand up, Mr Dib and the other so called community leaders were missing in action, shying away from the front line when their community needed them most. Now Mr Dib and other community representatives have vacuously said they continue to offer support for the students, parents and staff. This is long after the battle had been won and the dust of the battle had settled. Far too little, too late. Fortunately, we with the School Board were able to fight the good fight ourselves with strength from the unwavering spirit of a strong body of students, parents and staff. I commend them.

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061


EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

Team from Irfan College NSW

The Centre for Islamic Thought and Education (CITE), University of South Australia, in collaboration with partners such as the Islamic Schooling Association of Australian (ISAA) will continue to work on the process of renewal of Islamic schools, that will lead to further whole of field improvements in Australia and elsewhere.

28


EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

29

“Continue” page 30 & 31

2nd Annual Australian

Islamic Schooling Conference

Islamic Schooling Renewal A Focus on Curriculum After two intensive days, several curriculum themes arose that demand both broader and deeper consideration: • Exploring overarching aims and objectives (Key Learning Areas/school/field) • Identifying terms of reference to an Islamic worldview • Mobilising leadership to support curriculum renewal • Formulating mechanisms and processes for ongoing collaboration at all levels • Remaining open to learning from other contexts

Panel-session-L-R:Professor Seema Imam, Ms Aynur Simsirel, Dr Nadeem Memon, Shaykh Muhammad Abdullah

Some guiding questions that emerged from the conference include: • What would be overarching aims and objectives for Islamic schooling? • Can we articulate terms of reference to an Islamic worldview? • What might be KSAs (knowledge, skills and attitudes) that we develop in our students? • Can we come up with an ‘Islamic’ curriculum model? Mastery? • How can we move forward in Arabic studies and Islamic studies? • What mechanisms and processes do we have in place for collaboration? (processes) • How do we take this back to our schools?

In order to move forward, it is imperative to undertake a national consultation process that includes: • Steering committee for the Islamic Studies Curriculum. • Collaboratively post overarching aims and objectives for Islamic schooling. • Begin conceptualising and actualising an Islamic curriculum model (mapping).


EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

Professor Mohamad Abdalla Director, Centre for Islamic Thought and Education UAE.

How much progress has been made in the area of curriculum within Islamic schooling? To what extent have we achieved an ‘Islamic’ curriculum? What does this mean? Are curricular relevant and contextual and how do they align with National/ Ministerial curriculum? How equipped is the field of Islamic schooling to manage necessary curriculum renewal? What progress has been made in the area of integrated curricular? What does integration in the context of Islamic schooling deliver for quality teaching and learning? Do existing curricular meet the needs of Western Muslim students? The conference tackled these questions and more. The conference explored the following curriculum themes: Conceptualisations; Theories; Debates and contested spaces; Historical models; Analyses of contemporary models; Analyses of inter-faith perspectives; Curriculum, assessment and pedagogy; and Leadership for quality curriculum. Some of the take-away points included:

• No one person can write curriculum. • A key emphasis is enactment of curriculum. • Culture and religion are not deficits. • Research is essential for renewal. • We must not forget pedagogy. • Let us keep sharing stories of hope. “Continue” page 28 & 29

30

From left: Mr Muhammad Abdullah; Dr Nadeem Memon; Mr Dylan Chown; Prof Seema Imam; Prof Mohamad Abdalla, Dr Ibrahima Diallo; Dr Muhammad Zuhdi; Lester-Irabinna Rigney; Ms Aynur Simsirel.

Dr Nadeem Memon Director of Education, Abu Dhabi University, UAE.

Shaykh Muhammad-Abdullah

Prof Seema Imam

Professor Lester Irabinna Rigney,UniSA.

Mr Dylan Chown, Director Islamic Education, CITE, UniSA.


EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

31

2nd Annual Australian

Islamic Schooling Conference Islamic Schooling Renewal A Focus on Curriculum The 2nd annual Australian Islamic Schooling Conference was held on 11th - 12th of July 2017 organised by Centre for Islamic Thought and Education (CITE), UniSA, and supported by Islamic Schools Association (ISAA) of Australia. Presenters and delegates from all over Australian as well as from North America, Indonesia, Brunei and New Zealand came together for the International conference on Islamic schooling.

Mohamad Abdalla & Dylan Chown Centre for Islamic Thought & Education (CITE), UniSA Islamic schooling in Australia (and Western nations generally) has experienced tremendous growth over the last three decades, both in terms of enrolments and capacity of each school and the increasing number of schools. These schools reflect the diversity of the Independent schooling sector and offer a valuable education option to families and communities and above all for their students. Islamic schools seek to preserve Islamic values and norms, and produce graduates who are active citizens capable of making lasting positive contributions to their

societies. Islamic schools in Australia as well as throughout the West have negotiated the establishment stage, and we are now calling for their renewal in ways that can enhance the teaching and learning experience of students and educators alike. Renewal would include a deeper introspection of what it means to be ‘Islamic’ in terms of the schools’ vision, worldview, pedagogical approaches, classroom management models, relevant and contextual Islamic and Arabic studies, and more. We have begun the process of renewal at our first annual Islamic schooling conference in 2016, where more than 220 stakeholders gathered in Melbourne and discussed how best to undertake this significant task. Overwhelming

Professor Mohamad Abdalla Director, Centre for Islamic Thought and Education

Mr Dylan Chown Program Director for Islamic Education

consensus led to a call to set a 10-year roadmap to shape and operationalise the process of renewal. One of the most important areas to tackle was the curriculum. Accordingly, a second Islamic schooling conference was organised to discuss the significant issue of curriculum

renewal, and all that it entails. The response to our call has witnessed the gathering of minds from Australia, the USA, Canada, the Sultanate of Oman, Indonesia, Singapore and Canada. Speakers and delegates converged on the majestic

hills of Adelaide, and met at Yurebilla, known also as MT Lofty over two inspiring days. Curriculum is a broad concept often explained simply as what is taught. Curriculum represents a key focus in education discourse based on its importance to quality teaching and learning. Islamic schooling circles have long recognised the importance of curriculum. Testament to this was the ground breaking Second World Conference on Muslim Education in Islamabad in 1980, which investigated the theme of integrated Islamic curricula. The iconic conference captured wide spread concerns in the field regarding the quality and appropriateness of existing curricular and added impetus to discussions around future directions for curricular in Islamic schooling.


CHARITY

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

32

Qurban

The meat is distributed either fresh, hard- frozen or canned to make it more affordable and accessible for local people. We endeavour to get the healthiest of all available animals and in order to benefit the local economy, we always purchase meat from local suppliers and distribute to the poor and needy.. In 2017, we hope to reach 1.8

million people around the world with the meat of Qurban. We desire to do much more, but this massive and noble venture cannot be achieved alone. Human Appeal International Australia invites you to increase your rewards during this blessed occasion by donating your Qurban to the poor and bring happiness into their lives.

T: 1300 760 155

E: info@humanappeal.org.au W: www.humanappeal.org.au


CHARITY

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

33

Qurban With Human Appeal Australia The word udhiyah means an animal of the ‘an’aam class (i.e., camel, cow, sheep or goat) that is slaughtered during the days of Eid al-Adha because of the Eid and as an act of worship, intending to draw closer to Allaah. This is one of the rituals of Islam prescribed in the Book of Allaah and the Sunnah of His Messenger (peace and blessings of Allaah be upon him), and according to the consensus of the Muslims. Allaah says (interpretation of the meaning): “Therefore turn in

prayer to your Lord and sacrifice (to Him only)” [al-Kawthar 108:2] It was narrated in Saheeh alBukhaari (5558) and Saheeh Muslim (1966) that Anas ibn Maalik (may Allaah be pleased with him) said: “The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) sacrificed two white rams speckled with black. He slaughtered them with his own hand, said ‘Allaahu akbar’ and put his foot on their necks.”

him) that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Whoever offers a sacrifice after the prayer has completed his rituals (of Eid) and has followed the way of the Muslims.” Narrated by al-Bukhaari, 5545. The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) offered sacrifices, as did his companions (may Allaah be pleased with them).

It was narrated from al-Baraa’ ibn ‘Aazib (may Allaah be pleased with

Your trusted Qurban partner for the last 25 years With your generosity, Human Appeal International Australia has been able to provide meat to many disadvantaged people worldwide over the past 25 years.

Last year, with your help, we were able to distribute over 40,000 quality Qurbans in 25 destinations For only $130 your Qurban will be purchased, sacrificed, shipped & distributed in the following destinations:

We will also perform the slaughtering of your Qurban locally in the following destinations:

• Syria • Syrian Refugees • Palestine • Lebanon • Iraq • Bosnia

• Somalia • Sudan • Eritrean Refugees • Burmese Refugees • Tunisia, Pakistan • Kashmir

• Kosovo • Jordan • Egypt • Indonesia • Fiji & Vanuatu.

• Afghanistan • Bangladesh • Sri Lanka • India • Cambodia & Nepal.


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

Respect:

A Guide for Muslim Faith Leaders & Communities

On Thursday 13 July 2017, the Board Of Imams Victoria (BOIV) and Darebin City Council (DCC) held a training session called ‘Respect’, which was also launched at the Islamic Museum of Australia, for Religious Leaders of the Islamic faith and representatives of the Muslim community of Victoria. There was a large number of Islamic religious leaders, who took part in the training session, as well as women from Melbourne’s Muslim community, representing different Islamic organisations and Societies, including our

Guest Imam, Agron Terziqi, and myself as the official Imam of AAIS Albanian Mosque. The aim of the new resource is to be a guide for Muslim community leaders assisting with work in among the Muslim community in preventing violence against women and building respectful relations. One of the highlights of the session was the important discussion between the trainers of the booklet and the Muslim Religious Leaders, as well as other participants, in regards to the content of the booklet. Being the first draft of the booklet, the

trainers took on a number of suggestions, which were put forward by participants, while assuring everyone that amendments will be made in the second draft of the guide. Imams were able to share some important points of how to prevent violence against women based on Islamic law and sharing some practical experiences that they have been through with their own communities. Overall, the training was very beneficial and I hope that other training sessions will be organised in the future.

Imam Dr Bekim Hasani Official Imam of Albanian Mosque

Islamic School of Canberra About ISC ISC is a registered co-educational primary school. ISC teaches quality curricula in religious and academic education; thus providing each child with the necessary learning opportunities to develop their full spiritual, intellectual, emotional and physical potential. The religious studies program seeks to enhance the knowledge, skills, attitudes and spiritual awareness needed by students to understand themselves, their relationship with others and God. The academic program enables children to become lifelong learners and strives to equip students with the appropriate knowledge to become productive members of society. By following a curriculum which incorporates both religious and academic studies, the school has achieved excellent results both in terms of academic work and student behaviour.

Vision

For Islamic School of Canberra to become the school of choice; where students thrive and mature into confident young adults, whose strengths are recognised and nurtured. A faithbased school which encourages and provides dynamic and challenging learning opportunities to meet the needs of all students in order to maximise their potential, so they become leaders of tomorrow.

Mission

Islamic School of Canberra aims to promote excellence in learning and academic

achievement through developing student curiosity and critical thinking. Islamic principles are embedded throughout the school, inspiring a desire for lifelong learning and the search for knowledge. By offering a variety of activities both inside and outside of the classroom, and guided by Islamic values and experiences, ISC develops the student’s whole personality, empowering each student to become informed decision makers.

Values

• respect • honesty and trustworthiness • responsibility • acceptance

High Quality of Academic Education

Islamic School of Canberra promotes a culture of excellence by providing challenging and stimulating learning experiences that enable all students to explore and build on their gifts and talents. The aspects of our school system that contribute to the promotion of excellence and high quality of education are: • Australian Curriculum • embedded Islamic principles • modern and inclusive pedagogies • dedicated teachers and staff • informed students • supportive and engaged parents

A: 33 Heysen St, Weston ACT 2611 P: (02) 6288 7358 F: (02) 6287 3517

34

Muslim Information Network of Australia (MINA) Eid Dinner

MINA Muslim Information Network of Australia (MINA) hosted an Eid Dinner event on the 09th July, Sunday between 6-8pm. The message was around the spirit of Ramadhan that inspires piety, peace and social harmony. The conucillors and Vic police representatives spoke on the multicultural fabric of Australian society and how the

government bodies promote our vibrant communities through various initiatives that embraces all cultures and traditions. The evening was attended by members of Metropoilitan Fire Bridage, members of local Sports clubs, health care professionals, teachers, small Businesses and families around the Norther suburbs across multiple faiths. The Speakers at the event:

• Senior Seargent Tania Gallagher - Victoria Police • Cr. Samantha Ratnam Deputy Mayor - Moreland city Council • Cr. Sue Bolton - Moreland city Council • Cr. Naim Kurt - Hume City Council • Br. Omar Marzouq - Youth community leader, Head of Middle school, Minaret Islamic College • Br. Mohsin Umar Secretaty, MINA


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

Thousands Urge The Nsw Government Not To Sell Off Our Buses

35

Advice to political leaders from Caliph Ali (r) Bilal Cleland

dunk1689@gmail.com

Media Release A petition of over 13, 000 signatures in opposition to the privatisation of bus services has been handed over to Labor Leader Luke Foley and the Local members for Canterbury, Lakemba and Summer Hill. The signatures come from commuters from across Sydney who are furious they face sub-standard services under the proposal by the Berejiklian Government to privatise 233 Sydney bus routes. The Local Labor MP’s are united in their opposition to the privatisation and have slammed this idea as yet another example of the Liberal National party’s obsession with selling off the state’s assets. Privatising the area- which services the Inner West to Strathfield, across to Homebush and down through Southern Sydney could result in reduced services in those affected areas. It will also mean that the State Government will only run 3 of the 15 bus contracts in NSW. A new operator also has the potential to cut costs, which could see the loss of key routes and

job losses for drivers and vital maintenance staff. Representatives from a coalition of unions handed the petition to Mr Foley during a media conference at Burwood Bus Depot on Thursday. The unions have been strongly campaigning in communities like Lakemba, Marrickville and Campsie as part of their fight to keep the buses in public hands. Residents can still sign the petition being circulated by local members, which will be tabled in the Parliament in addition to the one handed over today. “Tens of thousands of angry commuters who don’t want to lose their bus services have signed this petition and it’s time the Government listens to them. “It’s been pure arrogance from this Transport Minister, who ignored the pleas to fix the timetables and instead he blamed the bus drivers as an excuse to sell the routes off.” the Opposition Leader Luke Foley Said “Local residents and commuters stand united against the sell-off of our public buses.

“The Minister has said he will ignore opposition to the sell-off, but the success of this petition cannot be ignored.” Member for Summer Hill, Jo Haylen said. “Our community is sending a clear message to the Berejiklian Government, we will stand against the privatisation of our local bus services. “The community and the 1200 Bus drivers and their families have made it clear that it will not stand for bus drivers losing their jobs and services being diminished by the Berejiklian Government”. Member for Sophie Cotsis, Member for Canterbury said. “People in our local community are very worried. Having access to regular and reliable public buses is so important especially for people of limited means” “The privatisation of our local bus services threatens an important way for people trying to get to work, school and medical appointments”.Member for Lakemba, Jihad Dib said.

Police need your help to locate this wanted person.

If you know something, say something.

DECEPTION – GLADSTONE PARK – THURSDAY, 16 MARCH 2017 Police are searching for a man who allegedly obtained property by deception in Gladstone Park on Thursday, 16 March 2017. At around 5:33pm a man entered a service station on Mickleham Road where he used a stolen credit card to purchase various items. Police have released CCTV images

of a man whom they believe may be able to assist in their inquiries. The man is perceived to be Middle Eastern in appearance, in his early to mid 20’s and had dark short hair. He was wearing a black t-shirt with a ‘red’ motif on the front and was carrying a bag around his body.

Report confidentially online at www.crimestoppersvic.com.au or call Crime Stoppers on 1800 333 000. (Reference number: CSV2273)

Never before have we heard such trenchant criticism of our political leaders, both here and overseas in nations seen as our allies. The ruling party in our national government is deeply divided and many members of parliament are in rebellion against their leader. Internationally we see the rising tide of criticism of the American president and hostility towards the British Prime Minister, especially since the horror of Grenfell Towers. There is a growing sense of both national and international instability, due in part to the determined use of creating religious and social divisions in all three countries, in an effort to maintain political power. This sense of instability is exacerbated by malevolent campaigns to demonise refugees, Muslims and immigrants in general. Here in Australia our former Human Rights Commissioner was vilified by politicians for her stance on the rights of refugees and a vicious media campaign was launched against Yassmin Abdel-Mageid the Sudanese Australian Muslim television journalist for her opinions. The nation’s Race Discrimination Commissioner Tim Soutphommasane was told by a right-wing radio commentator to ‘go back to Laos’, but he was in fact born in France. The Liberal National Party Convention in Brisbane on the weekend of 15-16 July will debate amongst other resolutions, Resolution 71: “That this Convention of the LNP call on the Federal Coalition Government to suspend immigration from Islamic nations that recognise sharia law.” Mirroring the extreme right in the USA, anti-sharia agitation is quite prominent in these circles. Their knowledge of what constitutes ‘sharia’ seems very limited, their opinions taken from anti-Muslim propaganda websites. Hatred is becoming a danger for Muslims. “More than 240 Islamophobic incidents have been documented over 15 months in Australia with a large number occurring in public places, according to a study to be released at NSW Parliament.” [Channel 9 News 11 July] How starkly the present politics of Australia contrasts with the advice given by the Caliph Ali (r), the son in law and cousin of Muhammad (saw) to the newly appointed Governor of Egypt, Malik al-Ashtar. The use of religious or racial division was not part of the Muslim agenda, and can never be if we are true to Islam. Bringing people together and supporting them should be the aim of government. Respect for the ruled is the basis of good governance, and that appears to be lacking today. Ali (r) advised “Develop in your heart the feeling of love for your people and let it be the source of kindliness and blessing to them. Do not behave with them like a barbarian, and do not appropriate to yourself that which belongs to them. Remember that the citizens of the state are of two categories. They are either your brethren in religion or your brethren in kind. They are subject to infirmities and liable to commit mistakes. Some indeed do commit mistakes. But forgive them even as you would like God to forgive you.” The arrogance of power was seen as a danger and Ali (r) advised: “Do not say: “I am your overlord and dictator, and that you should, therefore, bow to my commands”, as that will corrupt your heart, weaken your faith in religion and create disorder in the state. Should you be elated by power, ever feel in your mind the slightest symptoms of pride and arrogance, then look at the power and majesty of the Divine governance of the Universe over which you have absolutely no control.” The desire to maintain political power is distorting the British political system, forcing a government alliance with reactionary Northern Irish politicians. The Trump Administration apparently sought power through deals with foreign governments and here in Australia we see a desperate struggle for ascendance in the ruling party, which will lead to its demise. Looking at Caliph Ali’s ( r) advice in respect to the current picture in Australia and the UK and USA, we get an indication of the depth of wisdom of those times, so near the prophetic period. The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.


Advertising

36

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

INVESTMENT

Invest and earn Halal returns 9.36%

9.42%

9.12%

9.24%

Benchmark*

2012

2013

2014

2015

Total returns (YoY) : 42.64%* * Past performance does not reflect future performance. * Returns are not guaranteed. * Returns are net of management fees. * Benchmark = RBA Cash Rate +3%

EFSOL Ameen is a shariah-compliant investment product that allows you to earn halal returns with capital stability. It aims to provide a low risk investment and a conservative approach in managing quality income-producing assets.

New Products

View our Shariah certifications

Hajj

Iqrá

Savings

Program

Program

English Français Soomaali

‫ ﻓﺎرﺳﯽ اردو اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬বাঙািল

efsol.com.au/certifications/

1800 183 133 | We speak your language: efsol.com.au

facebook.com/efsol

Savings

twitter.com/efsol_

youtube.com/c/EfsolAu

plus.google.com/+EfsolAu/

Dubai Office Level 41, Emirates Towers Sheikh Zayed Road Dubai, UAE

Sydney Office Level 23 52 Martin Place Sydney, NSW 2000

Melbourne Office Level 8, 90 Collins Street, Melbourne VIC 3000

Adelaide Office Level 5 121 King William St. Adelaide SA 5000

Singapore Office Level 30 6 Battery Road Singapore 049909

Parramatta Office: Level 7, 91 Phillip Street Parramatta, NSW 2150

Brisbane Office: Level 22, 69 Ann Street Brisbane QLD 4000

Perth Office Level 1 100 Havelock Street, West Perth WA 6005

Karachi Office 7th Floor, Executive Towers Dolmen Mall, Clifton Karachi 75600

Equitable Financial Solutions Pty Ltd ABN 86 151 172 039, Authorised Credit Representative No. 485783, Auth Rep AFSL 1236161


EVENTS

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

37

Muslim Professionals Association

launched to empower Australian Muslims into employment

Richard Dent, CEO of Leadership Victoria

MPA The new Muslim Professionals Association (MPA) was launched at Maurice Blackburn Lawyers in Melbourne on Wednesday 19 July 2017 with over a hundred industry and community leaders in attendance. At the time of increased angst and rise of Islamophobia, the launch of the MPA is a much needed initiative to help eliminate the issues of unfairness in the workforce and unconscious bias. Research finds that although Australian Muslims are highly educated, institutionalised discrimination prevents Muslims from obtaining employment and leadership positions. MPA is an independent, not-forprofit organisation that aspires to be a portal for mentoring, support and networking for Australian Muslim professionals across all industries. Engineer and MPA Founder, Nada Kalam, highlighted the “importance of career mentoring and the value of strong networks in assisting emerging professionals to advance their careers”. The launch inspired dozens of guests to register their support for MPA’s mentoring program which will connect emerging professionals with mentors

Steve Walsh, Chairman of Maurice Blackburn Lawyers

in their field. The online professionals’ directory will also provide an opportunity for members to find and connect with like-minded professionals. Unemployment rates within the Muslim community are more than twice the national average. It is for this reason the MPA has developed an exclusive jobs portal which will share employment opportunities from employers that promote diverse and inclusive workplaces. Guests at the launch participated in a networking activity, gaining valuable connections with other professionals in a relaxed, Muslim-friendly environment. Guest speaker Rasha Abbas, Head of Australian Division Project Delivery at ANZ, stressed the importance of networking and encouraged guests to find an inspirational mentor and sponsor, and utilise their networks to advance their careers. Fellow guest speaker Almir Colan, Director of the Australian Centre for Islamic Finance, shared his own story of arriving to Australia as a refugee and the pivotal role that mentors have played in advancing his career. MPA was also pleased to provide a platform for the announcement of the Muslim Woman’s Williamson Scholarship by Richard Dent, CEO of Leadership Victoria, in partnership with

Rasha Abbas, Head of Australian Division Project Delivery at ANZ,

the Islamic Council of Victoria. The Williamson Program is one of Australia’s most sought after leadership development experience, and the Muslim Woman’s scholarship is an incredible opportunity to foster and empower Muslim women into community leadership. Ms Azmeena Hussain, a Senior Associate from Maurice Blackburn Lawyers, highlighted the need to for employers to support diversity as boards that do not “look and feel like the makeup of Australia will never reflect the views of the community”. The MPA membership fee of $50 is currently waived and members will have access to a wide range of benefits when registering. The launch of MPA is only the beginning of a journey that requires the support of individuals, businesses and organisations in order to develop and advance Muslim professionals and the community along with them. For more information or to register with MPA, please visit: http://muslimprofessionals. com.au/join-us. For more information on the Muslim Woman’s Williamson Scholarship, please visit: http://www.leadershipvictoria. org/programs/muslim-womensinitiative

Almir Colan, Director of the Australian Centre for Islamic Finance

Dr. Amir Zayegh, MPA Secretary

Nada Kalam, MPA Founder


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

Tony Burke

38

hosts Citizenship Forum in Lakemba Over 100 people spoke in opposition to the Government’s p r o p o s e d citizenship changes at a Citizenship forum hosted by local MP The Hon Tony Burke on Tuesday 18 July at Lakemba Senior Citizens Community Hall in Sydney. The overwhelming level of interest emphasised the significance of holding such forums to listen to the community having their voices heard. Initially, the forum was going to be a small gathering where people would tell personal stories about the impact the Government’s changes to citizenship laws were having on the community. However from the start, the venue had run out of chairs as more than a hundred people found their way to Lakemba to object to the citizenship changes proposed by the Government. “Citizenship shouldn’t be about politics. It’s about who we are as a nation and the Government’s changes are about telling people from nonEnglish speaking backgrounds that they are simply not welcome the way others are” said Tony Burke MP. Tony Burke encouraged those present to make submissions to the Senate Inquiry before the deadline this Friday the 21 July and to sign the online petition on his website which he will present to Parliament when it resumes in August. “These changes are a direct attack on Australia as a modern multicultural nation. We need to organise and act quickly because I’m convinced we can win” said Tony Burke MP.

Tony and other Labor MP’s will be holding these forums around the country over the next few months to consult with the community about the citizenship changes. If you know of anyone who would benefit from a community

forum on this please let us know and we are happy to facilitate. Tony Burke is the Shadow Minister for the Environment and Water, Shadow Minister for Citizenship and Multicultural Australia, Shadow Minister

for the Arts and Member for Watson.

Mobinah Ahmad AMUST - Sydney

Tony Burke MP

Jihad Dib MP

Shaoquett Moselmane MLC, Tony Burke MP


Advertising

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017 ‫ هـ ¿ تموز‬1438 ‫ ¿ ذو القعدة‬80 ‫الوسط ¿ العدد‬

39

‫السعر يبدأ من‬

$161,000

‫ تكلفة البنية التحتية‬+ ‫الدفع بالتقسيط وملدة تصل اىل‬

‫ شهر‬48

PRICE FROM

$161,000

+ DEVELOPMENT COST

48 Months Payment plan

‫بدون فوائد‬

‫أراضي للبيع‬

INTEREST FREE LAND FOR SALE ‫املشروع الثالث‬ Project 3 released Sydney South Growth Centre ‫معروض للبيع اآلن‬ Project 1 sold Project 2 sold Land size 308 - 711sqm ‫ إحجز طلبك اآلن‬Book your interest now AUSTRAL & LEPPINGTON NORTH

CLOSE TO NEW BADGERYS CREEK AIRPORT

4 Minutes to new Leppington Train Station now open with services running 45 Minutes to Sydney CBD Easy Access to M5, M7 2 High Schools, 5 primary schools 4 Muslim Schools and colleges

‫أقساط بدون فوائد‬

12 km to Liverpool City Close to Austral Public School

3 Minutes drive to Unity Grammar College 9 Minutes drive to Malek Fahd Islamic School Expected Delivery 2021 - 2022

‫خطة مناسبة للدفع‬

Interest Free Installments & Flexible Payment Plan FOR MORE INFORMATION

1300642300 | 02 8021 6099

0450 899 349 | 0470 336 246 0410 988 858 | 0423 085 500

Site Office: 404 Fourth Ave, Austral 2179

Head office: Suite 6 Level 13, 329 Pitt St, Sydney NSW info@mhahomes.com.au

www.mhahomes.com.au


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 80 ¿ Dhul-Qa’dah 1438 ¿ July 2017

Muslim Professionals Association launched to empower Australian Muslims into employment 37

Tony Burke hosts Citizenship

Forum in Lakemba

Respect: A Guide for Muslim Faith Leaders & Communities 34

Islamic Schooling Renewal A Focus on Curriculum

Less we forget

38

the Srebreniic genocide 2017/1438H

Only

135

$

Trusted for over 25 years

Distributed in 25 Locations!

LAST YEAR, HUMAN APPEAL PROVIDED FOOD TO OVER 1.75 MILLION NEEDY AROUND THE WORLD! Call 1300 760 155 or visit www.hai.org.au

Like us on Facebook

Follow us on Twitter

31 22


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.