July 2020

Page 1

Eid mubarak Issue 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ May 2020

ARABIC & ENGLISH MAGAZINE

2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫العدد‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

INDEX

2

Editor in Chief: Fawaz Chawk Art Director: Omar Alhashemi

(OVISION)

Editorial Secretary: Dr. Abdul M. Kamareddine Sydney: Monzer Gabr Adelaide: Ahmed Zreika

Al Wasat Magazine Address:

Melbourne office: 171 Denton Ave, St. Albans VIC 3021 Postal Address: P.O.Box 5178, Cairnlea VIC 3023 Tel.: + 61 4 3020 4076

Sydney office: 10-28 Biloela St, Villawood NSW 2163 Tel.: + 61 4 9033 0623

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على‬ ‫االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬

5

6

8

15

Face Coverings Mandatory For Melbourne And Mitchell Shire

The on-demand ticking bomb organisational governance

16

Muslim doctors: community’s conspiracy theorists endanger public health

Restrictions: Metropolitan Melbourne and Mitchell Shire

19

The Reconversion of the Hagia Sophia Celebrating Eid in (Ayasofya) to a the middle of a Mosque pandemic

30

Racial Violence

36

34

Tribute to the Founder of Minaret College, Mr Mohamed Hassan OA

Black Lives: George Floyd, Ronald Stokes and Malcolm X

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

33

‫عيد األضحى في زمن‬ ‫كورونا حُرمنا من أداء‬ ‫الحج ولم نحرم من األجر‬

43

‫فضل عشر ذي الحجة‬

45

‫صحة أطفالنا في األعياد‬

4

..‫في ذكرى انقالب تركيا‬ ‫لحظة البداية والنقل‬ ‫الخاطئ‬

47

‫جانب من دالالت استعادة‬ ‫رفات رموز المقاومة‬ ‫الجزائرية‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫‪3‬‬

‫حديث الوسط‬

‫حديث الوسط‬

‫رحلة الـ ‪ 960‬ميل في اإلصالح!!‬ ‫فواز شوك‬

‫يقال أن‫رحلة األلف ميل تبدأ بخطوة واحدة‪ ‬،‬فهل يمكن لرحلة ال ‪960‬‬ ‫ميل في اإلصالح أن تبدأ من كريسماس ايالند؟! وهي المسافة التي تبعد‬ ‫فيها كريسماس ايالند عن أقرب نقطة الى البر االسترالي‪.‬‬

‫• ك��ري �� �س �م��ا���س اي�ل��ان� ��د او ج ��زي ��رة‬ ‫كري�سما�س هي جزيرة �صغيرة تقع في‬ ‫المحيط الهندي وت��دار ك�أقليم خارجي‬ ‫ت��اب��ع لأ��س�ت��رال�ي��ا ح�ي��ث تبعد ح��وال��ي ‪ 2360‬ك�ل��م عن‬ ‫�شمال غ��رب مدينة بيرث في غ��رب ا�ستراليا و ‪500‬‬ ‫كلم من جنوب العا�صمة االندوني�سية جاكرتا‪ ،‬تبلغ‬ ‫م�ساحتها ‪ 135‬كم‪.2‬‬ ‫• يوجد ف��ي كري�سما�س اي�لان��د مجل�س �إ�سالمي‪،‬‬ ‫ي�ع�ت�ب��ر �أح� ��د ال�م�ج��ال����س اال� �س�لام �ي��ة ال�ت���س�ع��ة (ف��ي‬ ‫ال��والي��ات والأقاليم اال�سترالية)‪ ،‬التي يتك ّون منها‬ ‫الإتحاد اال�سترالي للمجال�س اال�سالمية (�أفيك)‪.‬‬ ‫• ال يتعدى عدد الم�سلمين فيها مئات الأ�شخا�ص‪،‬‬ ‫حيث تقدر ن�سبتهم بحوالي ‪ ٪25‬وفق �إح�صائية عام‬ ‫‪1997‬م وذلك من �إجمالي عدد ال�سكان البالغ عددهم‬ ‫‪ 1,496‬ن�سمة وفقاً لإح�صائيات عام ‪2010‬م‪.‬‬ ‫• الغريب والمثير ف��ي االم��ر �أن �صوت المجل�س‬ ‫اال��س�لام��ي ف��ي كري�سما�س �أي�لان��د ُيح�سب ك�صوت‬ ‫�أي مجل�س م��ن المجال�س الإ�سالمية الأخ ��رى في‬ ‫عمليات الت�صويت التي تجري داخل �أفيك‪.‬‬ ‫• ف �ه��ل ي�م�ك�ن��ك �أن ت�ت���ص��ور �أن � �ص��وت المجل�س‬ ‫اال�سالمي في جزيرة �صغيرة ال يتعدى الم�سلمون‬ ‫ف�ي�ه��ا ع ��دد رواد م���س�ج��د واح� ��د ك�ب�ي��ر ف ��ي والي �ت��ي‬ ‫ف�ك�ت��وري��ا ون�ي��و��س��اوث وي �ل��ز‪ ،‬ي�ت���س��اوى م��ع ��ص��وت كل‬ ‫من المجل�س الإ�سالمي في والية فكتوريا ومجل�س‬ ‫والية ونيو�ساوث ويلز التي ي�صل عدد الم�سلمين في‬ ‫كل منهما الى مئات الآالف‪� ،‬أ�ضف اليها وجود مئات‬ ‫المراكز والم�ساجد والجمعيات وغيرها!‪.‬‬ ‫• ه��ل تعلم �أن تكلفة �سفر ال�م�ن��دوب ال��ذي ي�أتي‬ ‫لتمثيل المجل�س الإ�سالمي في كري�سما�س ايالند‬ ‫ف��ي اج�ت�م��اع��ات اف�ي��ك ف��ي ك��ل م��رة ق��د ت�ت���س��اوى مع‬

‫تكلفة ال�سفر �إلى لندن �أو نيويورك او ربما تفوقها؟!‬ ‫• �أم ��ام ه��ذا الخلل الكبير‪ ،‬يحق لأب �ن��اء الجالية‬ ‫�أن يت�ساءلوا ع��ن �سبب �سكوت البع�ض ف��ي م�ؤ�س�سة‬ ‫افيك وف��ي بع�ض المجال�س عن ه��ذه الحالة الغير‬ ‫م�ستقيمة وعن �سبب القبول بها؟ وهو لي�س الخلل‬ ‫البنيوي الوحيد‪ ،‬فهناك مجال�س ا�سالمية �صغيرة‬ ‫�أخ� ��رى ف��ي والي� ��ات و�أق��ال �ي��م ا��س�ت��رال�ي��ة‪ ،‬ال يختلف‬ ‫و�ضعها كثيراً عن و�ضع مجل�س كري�سما�س ايالند‬ ‫م��ع اخ�ت�لاف ن�سبي ف��ي ع��دد اب�ن��اء الجالية ف��ي هذه‬ ‫ال ��والي ��ات والأق ��ال� �ي ��م‪( .‬ن��اه �ي��ك ع ��ن و� �ض��ع بع�ض‬ ‫المجال�س اال�سالمية وو�ضع الجمعيات المكونة لها‪،‬‬ ‫وال�ت��ي يطرح حولها العديد م��ن ال�ت���س��ا�ؤالت‪ ،‬وه��ذا‬ ‫مو�ضوع �آخر‪.)...‬‬ ‫• فلماذا ال ي�صار ال��ى ت�صحيح ه��ذا الخلل‪ ،‬ربما‬ ‫من خ�لال �ضم المجل�س اال�سالمي في كري�سما�س‬ ‫�أي�ل�ان��د ال ��ى ال�م�ج�ل����س الإ� �س�لام��ي ف��ي والي ��ة غ��رب‬ ‫ا�ستراليا وه��ي المنطقة الأق ��رب للجزيرة‪� ،‬أو الى‬ ‫المجل�س اال�سالمي في الأقليم ال�شمالي او من خالل‬ ‫طريقة �أخرى‪� ،‬ضمن خطة كاملة العادة ترتيب و�ضع‬ ‫المجال�س بما يتنا�سب مع حجم كل والية ومع عدد‬ ‫�أب�ن��اء الجالية ون�سبة الجمعيات وال�م��راك��ز ف��ي كل‬ ‫والية‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بم�س�ألة الت�صويت‪.‬‬ ‫• لي�س ف��ي ه��ذا االم ��ر �أي ان�ت�ق��ا���ص م��ن مجل�س‬ ‫كري�سما�س ايالند او غيرها‪ ،‬وانما هو �ضرورة ملحة‬ ‫للعودة الى الو�ضع الطبيعي والم�سار ال�صحيح‪.‬‬ ‫• ال�س�ؤال التقليدي الذي دائما ما يطرحه البع�ض‬ ‫دون ان ي�ج��دوا ل��ه �إج��اب��ة �شافية ه��و‪ :‬متى �ستبد�أ‬ ‫م�سيرة اال���ص�لاح ومتى �سيبد�أ ت�صحيح هذا‬ ‫الخلل وغيره؟ ه��ذا ال �� �س ��ؤال ي��أخ��ذن��ا ال��ى �أ�سئلة‬ ‫وع�لام��ات ا�ستفهام كثيرة تطرح‪ ،‬عالمات ا�ستفهام‬

‫معقدة بحجم تعقيدات ه��ذه الم�ؤ�س�سة وال�شبهات‬ ‫التي تحوم حول الطامعين فيها من داخلها وخارجها‬ ‫عبر مراحل تاريخية متعرجة م��رت فيها‪ ،‬وتعاقب‬ ‫عليها الكثير من الوجوه‪ ،‬اال ان ال�س�ؤال لم يتغير‪:‬‬ ‫متى �سيبد�أ الإ��ص�لاح؟! �سيقول قائل هل هناك ن ّية‬ ‫حقيقية في الإ�صالح حتى ن�س�أل عن التوقيت؟! و�إن‬ ‫ُوج��دت النية فهل يمتلك معظم الق ّيمين على هذه‬ ‫الم�ؤ�س�سة القدرات التي ت�ؤهلهم للقيام باال�صالح؟‬ ‫وهل �ستختفي الوجوه المعرقلة التي عادة ما تت�صدر‬ ‫الم�شهد من اجل حماية م�صالحها التي قد تتعار�ض‬ ‫مع اي ا�صالح محتمل؟!‬ ‫• هذا الخلل الذي ي�ضرب بنية هذه الم�ؤ�س�سة جعل‬ ‫منا بنية ه�شة مترهلة‪ ،‬وفتح الطريق امام ا�صحاب‬ ‫الح�سابات ال�ضيقة لممار�سة �أ�ساليب االبتزاز‪ ،‬وامام‬ ‫كل طامع وم�ستفيد‪ ،‬مع م�ؤ�س�سة تعتبر االكبر في‬ ‫ا�ستراليا من حيث االمالك والهيكلية‪.‬‬ ‫• من الم�ؤ�سف �أن يتحول «ال�صوت» الى هدف و�أن‬ ‫يتحول الهدف الى مجرد �صوت‪ ،‬ومن الم�ؤ�سف �أن‬ ‫يغيب او ي�ضعف الهدف الحقيقي والرئي�سي الذي‬ ‫من �أجله ن�ش�أت هذه الم�ؤ�س�سة الكبيرة وغيرها من‬ ‫الم�ؤ�س�سات وهي خدمة الجالية والمجتمع‪.‬‬ ‫• حديثنا عن كري�سما�س ايالند و«افيك» ال يعني‬ ‫ان الكثير من الم�ؤ�س�سات الأخرى بخير‪ ،‬لكننا �آثرنا‬ ‫ان نذهب م�سافة ‪ 960‬ميل لنبين ان الخلل ال يقيده‬ ‫زم��ان او مكان وال بعد م�سافة‪ ،‬وان�م��ا يقيده ايمان‬ ‫را�سخ وكف نظيف و�ضمير حي و�إرادة �صادقة و�إدارة‬ ‫ناجحة‪.‬‬ ‫كل عام و�أنتم بخير‪.‬‬

‫‪Sponsor an orphan,‬‬ ‫‪give hope for a bright future.‬‬ ‫‪Human Appeal is currently sponsoring over 63,000 orphans in 15 countries. For as little as‬‬ ‫‪$50 a month you can grant an orphaned child a better start in life; the chance to receive an‬‬ ‫‪education and live in a loving and caring environment.‬‬

‫‪Give Happiness Today. Visit www.hai.org.au Call 1300 760 155‬‬ ‫‪30/4/19‬‬ ‫‪am‬‬ ‫‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬ ‫‪ 10:33‬ذو الحجة‬ ‫الوسط ‪¿ 111‬‬

‫‪HAI_2019_Ramadan_Alwasat_1/8Ad.indd 1‬‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫‪4‬‬

‫تمر الأي��ام وتم�ضي �سنوات‪ ،‬وال��ذاك��رة‬ ‫ت�ت��أب��ي على الن�سيان وت�ستع�صى على‬ ‫غ�ض ال�ط��رف عمن نقل الخبر �شاديا‬ ‫باالنقالب وك��أن��ه نغم ط��روب‪ ،‬و�شامتا ب��زوال ال�صنم‬ ‫الع�صملي وهروبه �إلى رو�سيا كما قال لي ‪�« :‬صح النوم‬ ‫يا �صديقي» هرب �صنمكم الع�صملي �إلى رو�سيا ‪ ،‬وا�ستفاق‬ ‫ال�شعب التركي من �سكرته وعاد له الوعي‪ ،‬فا�ستعاد ذاته‬ ‫وتخل�ص من طغمة �أ��س��اءت ا�ستعمال الديموقراطية ‪،‬‬ ‫حيث ظن ال�صغير المغرور البائ�س بائع الهري�سة وابن‬ ‫بائع البطيخ �أن��ه يمكن �أن يجل�س مكان الكبير المجدد‬ ‫والم�صلح �أتاتورك ‪!!!.‬‬ ‫ك��ان وق��ع الكلمات على �سمعي كماء حميم ي�صب في‬ ‫الآذان‪.‬‬ ‫ال�صبر عند ال�صدمة الأولى‪.‬‬ ‫وق��د تعودنا وتعلمنا عند �سماع الأخ �ب��ار المحزنة �أن‬ ‫نتذكر �أننا هلل و�أننا �إليه راجعون ‪� ،‬أغلقت الهاتف بعد‬ ‫�سماع ال�شماتة والت�شفي ‪ ،‬ورح��ت �أبحث عن تفا�صيل ‪،‬‬ ‫في الف�ضائيات ومواقع الأخبار وال�صحف ‪،‬وهالني �أن‬ ‫عالمنا العربي قد دخل في مهرجان لل�سب وال�شتم والردح‬ ‫البلدي الرخي�ص‪ ،‬و�أن بع�ض المذيعين ومقدمي البرامج‬ ‫قد ا�ستدعوا كل «الخوابير» اال�ستراتيجيية جمع مغلوط»‬ ‫لكلمة «خبير» رغم �أنف �سيبويه و�أمه و�أبيه‪.‬‬ ‫• وحملقت عيناى حين ر�أيت على �شا�شات الف�ضائيات‬ ‫�أ�صحاب العته العقلي يم�سكون ب�أقالم و�أوراق ليكتبوا‬ ‫في تحليل الأح��داث وتوجيه النا�س‪ ،‬وتذكيرهم بم�ساوئ‬ ‫االحتالل العثماني‪ ،‬وك�أن �أردوغان �أعاد جي�ش �سالطين‬ ‫بني عثمان ليعيد احتالل الدنيا من جديد’ وبدا �أن ما‬ ‫يعنيهم هو ذهاب «�أرد وغان» ولو �سقطت الأمة ب�أثرها‪.‬‬ ‫وبهذا �أثبتت تلك ال�شا�شات �أنها في واد والنا�س والزمان‬ ‫والمكان في واد �آخر’ وك��ان لهذا العته الإع�لام��ي عار‬ ‫ال�سبق في ت�سجيل �أكبر ف�ضائح الع�صر‪.‬‬ ‫• وبما �أني �أعرف ه�ؤالء و�أنهم يكذبون كما يتنف�سون‬ ‫فقد �أدرك��ت �أن الق�صة ب��د�أت لكنها لم تنته بعد‪ ،‬و�أن‬ ‫�أح�ل�ام المر�ضى المهوو�سيين ب� ��أردوغ ��ان ال يعبرون‬ ‫عن حقائق على الأر���ض بقدر ما يعبرون عن �أمنياتهم‬ ‫و�أمنيات �سادتهم الممولين في �إنهاء حكم «�أردوغان» ب�أي‬ ‫ثمن‪ ،‬ورحت �أت�صل بمن �أعرف ممن يتابع بوعي وتجرد‬ ‫وبخا�صة من الأ�صدقاء الأتراك‪.‬‬ ‫وبد�أت تفا�صيل الق�صة بف�شل ونجاح ‪.‬‬ ‫• عندما �شاعت �أخبار االنقالب التركي بين الجماهير‬ ‫و�سمع النا�س ور�أوا «الرجب الطيب من خالل‪Face « ،‬‬ ‫‪ »time‬كانت ذاك��رة ال�شعب واعية’ ول��م ت�صدمهم‬ ‫الأزم ��ة �أو ت�شل تفكيرهم فا�ستح�ضروا م��ن تاريخهم‬ ‫معاناة االنقالبات وكربها وب�ؤ�سها’ فا�ستدعوا �شجاعتهم‬ ‫ليهزموا الخوف و�آل��ة القتل‪ ،‬وذهبوا ب�أج�سامهم وهم‬ ‫يحملون �أعالمهم ليوقفوا زحف هذا ال�شر ال��ذي ت�سلل‬ ‫في ليل تركيا ليطفئ بظالمه كل �ألق ي�ضئ’ ومن باب رد‬ ‫الفعل قرر الأتراك �أن يطاردوا الظالم القادم في غ�سق‬ ‫الليل الأ�سود‪ ،‬وقرروا �أي�ضا �أن تبقى الم�صابيح م�ضاءة‪.‬‬ ‫بينما �شكلت ذات الأخبار في بدايتها فرحة �أثلجت �صدور‬ ‫بع�ض دول المحيط الإقليمي وبع�ض دول الغرب و�أنع�شت‬ ‫بنك الأه��داف الخا�ص بم�صالح كل دول��ة‪ ،‬ولم ي�ستطع‬ ‫البع�ض كتمانها حتى نهاية الم�شهد فتحدث عن انتفا�ضة‬ ‫�شعبية’ و�أعلن �أنه يراقب الموقف عن كثب‪.‬‬ ‫• ومع �أن االنقالب قد وقع �ضد حكومة ديموقراطية‬ ‫منتخبة طالما تغنى الغرب ب�ضرورة احترامها’ وكان‬ ‫يفتر�ض منذ البداية �أن يعلن اعترا�ضه على من ينقبلون‬ ‫عليها وي�صادرون حق ال�شعب في اختياراته’ �إال �أن ذلك‬ ‫لم يحدث لأ�سباب ثالثة‪:‬‬ ‫• �أحدهم خطير‪.‬‬ ‫• والثانى �أكثر خطورة على بع�ض دول الغرب ذاته‪.‬‬ ‫• �أما ال�سبب الثالث فيت�صل بازدواجية المعايير التى‬ ‫تعود ال�غ��رب على ممار�ساتها تجاه دول الجنوب وما‬ ‫ي�شبهها من الدول غير �أ�صحاب الدماء الأوربية النقية‪.‬‬ ‫االنقالب والفرحة المنقو�صة‬ ‫• ال�سبب الأول‪� :‬أن االنقالب هنا لي�س في بيئة غربية‬ ‫خال�صة يحر�ص الغرب كعادته على نقائها ديموقراطيا‪،‬‬ ‫وال ي�سمح فيها باال�ستبداد‪ .‬بل العك�س هو ال�صحيح’‬ ‫فاالنقالب التركي وقع في بيئة ت�شكل له قلقا‪ ،‬وعلى قيادة‬ ‫تحاول اال�ستقالل فيها بالقرار دون �أن تكون تحت و�صاية‬

‫لحظة البداية‬ ‫والنقل الخاطئ‬ ‫�أ‪.‬د‪� :‬إبراهيم �أبو محمد‪.‬‬ ‫المفتي العام للقارة الأ�سترالية‬

‫الغرب نف�سه’ ومثل هذه البيئة ال ت�سعد بع�ض دول الغرب‬ ‫با�ستقرارها �أو ا�ستقاللها‪.‬‬ ‫• ال�سبب الثاني‪� :‬أن بع�ض دول الغرب ال ترحب في‬ ‫المنطقة بحاكم حر يملك قراره ويحافظ على م�صالح‬ ‫�شعبه ويجل�س في المفاو�ضات مجل�س المتمكن وفي موقع‬ ‫الند ال��ذي يفر�ض احترامه’ و» �أردوغ ��ان» لي�س حاكما‬ ‫عاديا’ �إنما هو حاكم يحب بالده ويعتز بهويته’ والأخطر‬ ‫من ذلك كله �أنه يمثل م�شروعا ديموقراطيا حقيقيا في‬ ‫المنطقة يمكن �أن يكون نموذجا لتحرر حقيقي ينتقل‬ ‫وينت�شر’ الأم��ر ال��ذي يغل يد الغرب عن ال�سيطرة في‬ ‫المنطقة والعبث فيها واالنفراد ب�إدارة ال�صراع داخلها‪.‬‬ ‫• �أم��ا ال�سبب الثالث فيظهر بو�ضوح ف��ي ازدواج�ي��ة‬ ‫المعايير التي تعود الغرب على ممار�ساتها تجاه دول‬ ‫الجنوب وم��ا ي�شبهها من ال��دول غير �أ�صحاب الدماء‬ ‫الأوربية النقية‪ ،‬ومن ثم فدول الغرب ومن يرتبطون به‬ ‫هم �أول من يحر�ص على �إف�شال �أي تجربة ديموقراطية‬ ‫�صحيحة في المنطقة حتى لو �شهد لها الغرب نف�سه’‬ ‫وال�شواهد على ذل��ك كثيرة ’ والديموقراطية وحقوق‬ ‫الإن�سان تطبق لديه باحترام بالغ في دول��ه هو ‪ ،‬بينما‬ ‫تتحول �إلى مجرد �شعارات للتلويح بها وال�ضغط على من‬ ‫يحاول الخروج عن القطيع’ في دول التبعية’ ومن هنا‬ ‫نفهم الفرحة المنقو�صة التي قطع ال�شعب التركي بدايتها‬ ‫بوقوفه �ضد االنقالب’ ثم نغ�ص على الم�شاهد الم�ستمتع‬ ‫�أو الم�شارك من الباطن والمترقب نهايتها بف�شل هذا‬ ‫االنقالب’ فكان الم�شهد فرحة لم تتم ونهاية ُمرة‪.‬‬ ‫• وبما �أن تركيا «�أردوغان» هي حاجز ال�صد الذي يمنع‬ ‫الإرهاب من التمدد’ ويحول دون التو�سع الطائفي الذي‬ ‫ت�شجعه �أغلب القوى الكبرى وت�سعى لتغليبه و�سيطرته‬ ‫في مناطق ال�سنة وعلى ح�ساب �أهلها’ فلنا �أن نت�صور‬ ‫حجم الدماء البريئة التي كان يمكن �أن تراق’ وحجم‬ ‫الخراب الذي كان يمكن �أن يحل بالأمة ‪-‬ال قدر اهلل ‪ -‬لو‬ ‫�أن هذا االنقالب قد نجح‪.‬‬ ‫مفتاح الحركة وتوظيف الفرا�سة والفرو�سية‪.‬‬ ‫• ال�شعب التركي عندما طرقت �أخبار االنقالب �أ�سماع‬ ‫�أب�ن��ائ��ه ك��ان ن��داء «ال��رج��ب ال�ط�ي��ب‪»Face time ،‬‬ ‫كلمة ال�سر ومفتاح الحركة فانطلقت �صيحات الم�آذن‬ ‫بالتكبير والأذان في غير �أوقات ال�صالة ’ و�أ�ضيف �إليها‬ ‫�صوت طرق �أواني المطبخ « ببع�ضها’ وبهاتين الو�سيلتين‬ ‫ا�ستعمل الأتراك فرا�ستهم وفرو�سيتهم القديمة‪.‬‬ ‫• فبفرا�ستهم’ حركوا الفطرة في الإن�سان ب�صيحات‬ ‫الم�آذن’ وكلمات الآذان «اهلل �أك �ب��ر» ك��ان��ت تعنى في‬ ‫داللتها �أن الأم��ة حية ولم تمت’ برغم كثرة من حاولوا‬ ‫�أن يغتالوها’ وال زالت فاعلة’ وهي وحدها َم ْن يعزل َوم ْن‬ ‫يقرر’ برغم كثرة من �أرادوا �أن يغيبوها‪.‬‬ ‫• وب�صيحات ال �م ��آذن و�ضجة الهتاف �أدرك النا�س‬ ‫�أن الأم��ة ف��ي خطر’ فا�ستجاب ال�شعب التركي لنداء‬ ‫هويته ونظر �إل��ى ال�ح��دث بب�صره وب�صيرته‪ ،‬فتالقت‬ ‫وتوحدت الأح��زاب كلها على ما كان بينها من خالفات‬ ‫�أيديولوجية’ حيث �أدرك��ت �أن االنقالب الجديد لم يكن‬ ‫مجرد حدث يتغير به النظام ال�سيا�سي‪ ،‬و�إنما هو كارثة‬ ‫تهدد ‪� -‬إن ا�ستمرت ‪ -‬م�ستقبل كل حر’ فامتلأت �شوارع‬ ‫المدن والقرى ترفرف عليها �أع�لام الوطن لتعلي من‬ ‫ق��در الإن�سان وقيمته في مواجهة ق��وى الهمجية’ التي‬ ‫�أق��دم��ت بقوة الدبابة على حماقة تغيير نظام منتخب‬ ‫’واجبها الأ�صلي �أن تحميه وتحتمى فيه’ ف�إذا بها تنقلب‬ ‫على عقبيها وتحاول �أن تنق�ض عليه قاتلة بغير �ضوابط‬ ‫’ومدمرة بغير قيود �أو حدود‪.‬‬

‫ال�شعب التركى والمواطن الع�ضوي‬ ‫هنا ظهر ما ي�سميه المفكر الإيطالي �أنطونيو غرام�شى‬ ‫(‪ )1937 - 1891‬بالمثقف الع�ضوي ممثال في �أحزاب‬ ‫المعار�ضة ‪ -‬وهو المثقف الذي ٌيق َِد ٌم في كل �أزمة م�صلحة‬ ‫الوطن وال يمار�س البراجماتية ليحقق م�صالحه الخا�صة‬ ‫وب��ذل��ك �أث �ب��ت رج ��ال الأح � ��زاب ال��ذي��ن ت�ح��ام�ل��وا على‬ ‫جراحهم’ و�سم ْوا فوق خالفاتهم’ و�أبوا �أن يكونوا �إمعات‬ ‫تحركهم بيادة’ �أثبتوا �أنهم ي�ستحقون التحية والتقدير’‬ ‫لأنهم قرروا االنحياز الختيارات �شعبهم‪ ،‬فوقفوا بجانب‬ ‫ال�شرعية والديموقراطية‪..‬‬ ‫لم يكن الوعي ال�سيا�سي بخطورة االنقالب قا�صرا على‬ ‫�أح��زاب المعار�ضة فقط ‪ ،‬فقد هب الأت ��راك كلهم في‬ ‫لحظات الخطر ووقفوا الموقف المطلوب‪ ،‬ف�أ�ضافوا �إلى‬ ‫ر�ؤية غرام�شى مفهوما جديدا وهو «المواطن الع�ضوي»‬ ‫بدل المثقف الع�ضوي ليكون الت�أثير عاما ولي�س مق�صورا‬ ‫على نخبة’ ف�أوقفوا الكارثة القادمة من خلف الظالم‬ ‫ب�سالح الحقد وال �ت ��آم��ر‪ ،‬و�سيطرة الج�شع‪ ،‬والرغبة‬ ‫المجنونة في اغت�صاب ال�سلطة وتكميم الأف��واه بدبابة‬ ‫�صماء ال تعرف غير القتل والتدمير‪.‬‬ ‫الوعي الجمعي عند ال�شعوب هو في�صل التفرقة بين ما‬ ‫يقبل فيه الخالف’ وبين ما هو مرفو�ض ومجرم’ ‪,‬وقد‬ ‫خلق هذا الوعي في تركيا نوعا من الإجماع ال�سيا�سي على‬ ‫رف�ض االنقالب‬ ‫• وبهذا الوعي الجمعي �أ�ضاف ال�شعب التركي فروقا‬ ‫جوهرية بين الحرية واال�ستبداد’‬ ‫• وبهذا الإدراك العالي في تركيا انت�صر الوعي على‬ ‫الخبث وال�م�ك��ر‪ ،‬وان�ت���ص��رت ال�ح��ري��ة على اال�ستبداد‬ ‫وال �ق �ه��ر‪ ،‬وان �ت �� �ص��رت ق�ي��م الأم� ��ة ع�ل��ى �أط �م��اع وج�شع‬ ‫�أ�صحاب الم�صالح‪ ،‬وانت�صرت �إرادة الفرد على الطائرة‬ ‫حين تغدر وتخون‪ ،‬وعلى الدبابة حين تعتدى’ وت�ستعمل‬ ‫في غير ميدانها‪.‬‬ ‫النخب البائ�سة وال�سقوط المدوي‪.‬‬ ‫• في الجانب الآخر ظهر بع�ض نخب العرب الأغبياء‬ ‫الذين �شمتوا في �أردوغ��ان في بداية االنقالب’ ففتحوا‬ ‫�أنابيب ق��ذارة �إع�لام الغواية وال�غ��در ال�سيا�سي’ وكان‬ ‫الم�شهد بائ�سا �إل��ى �أق�صى ح��دود الت�صور’ تجلى ذلك‬ ‫في عدد من الت�صريحات والتحليالت عك�ست حالة من‬ ‫الم�سخ الب�شري المهين’ وك��ان �أكثر مظاهرها �سخرية‬ ‫ومهانة �أربع �صور م�شينة خلعت كل ثوب للحياء‪.‬‬ ‫• �أول ه��ذه ال�صور‪ :‬حين �أم�سك ذووا العته العقلي‬ ‫ب�أقالمهم ليكتبوا في تحليل الأح ��داث وتوجيه النا�س‬ ‫وتذكيرهم بم�ساوئ االحتالل العثماني‪ ،‬وك��أن �أردوغ��ان‬ ‫�أع��اد جي�ش �سالطين بني عثمان ليعيد احتالل الدنيا‬ ‫من جديد’ وبدا �أن ما يعنيهم هو ذهاب «�أرد وغان» ولو‬ ‫�سقطت الأمة ب�أثرها‪ .‬وبهذا �أثبتت تلك ال�شا�شات �أنها في‬ ‫واد والنا�س والزمان والمكان في واد �آخر’ وكان لهذا العته‬ ‫الإعالمي عار ال�سبق في ت�سجيل �أكبر ف�ضائح الع�صر‪.‬‬ ‫• وال�صورة الثانية‪ :‬حين �أ�ضافت تلك الف�ضائيات �إلى‬ ‫�أكبر الف�ضائح �أكبر مقابح المرحلة �أي�ضا’عندما وكلت‬ ‫�إلى الل�صو�ص مهمة �شرح القانون والتهكم على ال�شرفاء‬ ‫والتنكيل بهم’ و�شرح م�آالت الم�ستقبل بعد �أردوغان‪.‬‬ ‫• وثالثة الأثافي ر�ؤية ذوي العاهات الخلقية والمطعون‬ ‫في عفتهم وعفتهن وه��ن ي�شرحن ‪� -‬صحيح الدين في‬ ‫نظرهن ‪ -‬ليربطوه بما يجري في تركيا’ و�أن ما جرى‬ ‫ك��ان عقابا من اهلل للرئي�س التركي لمواقفه من بع�ض‬ ‫الأنظمة الدكتاتورية‪ .‬لم يتحدثوا طبعا عن توفيق اهلل في‬ ‫نجاح النهايات‬

‫رأي‬

‫في ذكرى انقالب تركيا‪..‬‬ ‫• عك�ست الم�شاهد الثالثة �صورا من الب�ؤ�س الأخالقي‬ ‫ب��دا ك�أنه عقاب �أليم للب�شر حين تت�سلط على عقولهم‬ ‫�شا�شة ف�ضائية ي�سكنها �شخ�ص معتوه ‪ -‬مكانه الطبيعي‬ ‫في م�صحات نف�سية وعقلية و�أخالقية – تعيد �إليه �شرفه‬ ‫المفقود و�إن�سانيته الم�ضيعة’ وتعلمه �أن للنا�س �شرفا‬ ‫ال يباع’ و�أن لهم عقوال ال ت�ستغفل’ و�أنه من �سوء الطالع‬ ‫ال�شعبي �أن ٌي ْف َر َ�ض عليك �إع�لام يعاني الغباء والب�ؤ�س‬ ‫والي�أ�س مثل هذا الكائن ومثل هذه ال�شا�شة‪.‬‬ ‫• ثم كانت رابعة ال�سقوط عندما تهاوي �ساقطا حتى‬ ‫النخاع �إع�ل�ام الغواية وال�غ��در ال�سيا�سي �إل��ى م�ستوى‬ ‫م��ن االن �ح �ط��اط غ�ي��ر م�سبوق’ ف�ف��ي غ �م��رة ال�شماتة‬ ‫ب»�أردوغان» تناول �إعالم الخيبة دوال لها مواقف مبدئية‬ ‫ولها ح�ضور حي وكبير’ كما خا�ض في �أعرا�ض �شريفة’‬ ‫وت �ن��اول م��ن تلك ال��دول��ة ر�ؤو� �س��ا ورم ��وزا �أ�صيلة القدر‬ ‫والقيمة’ ما كان لر�أ�س مثله �أن ي�صل �إلى م�ستوى �أحذيتها‬ ‫ولو تطاول ماليين المرات‪.‬‬ ‫• عند م�شاهدتك لأحدهم ت�شعر �أنك �أمام حالة من‬ ‫الخ�سة ال تعرفها الطبيعة الإن�سانية ال�سوية في �أدبها‬ ‫وتربيتها’ ف�ضال ع��ن م ��روءة العرب’ وينتابك �شعور‬ ‫بالتقي�ؤ’ كما يتهي�أ ل��ك �أن ف�ت��رة الم�شاهدة التعي�سة‬ ‫كانت نوعا من العقاب لذنب فعلته ’ فعاقبك ربك عليه’‬ ‫بم�شاهدة ه�ؤالء حتى ا�ستغاث �أحد الظرفاء بربه بعد ر�ؤية‬ ‫حلقة لواحد منهم قائال‪ :‬اللهم اغفر لنا ‪...‬وارحمنا �إذا‬ ‫�ساد البغال‪.‬‬ ‫نموذج المهنية والم�صداقية واال�ستقالل‪.‬‬ ‫• على ال�ضفة الأخ��رى ت�ألق الإع�ل�ام التركي و�أثبت‬ ‫المهنية والم�صداقية حين رف�ض الخ�ضوع للدبابة وقرر‬ ‫�أن يكون �سندا لإرادة �شعبه وللحرية عونا ون�صيرا‪.‬‬ ‫• تركيا في تلك الليلة’ ليلة ال�ساد�س ع�شر من يوليو‬ ‫خ��رج��ت ف��وق ال��زم��ان ول��م تكن فيه بح�ساب الدقائق‬ ‫وال �� �س��اع��ات‪ ،‬ف�� ��إرادة ال�شعب م�ن��ذ ل�ح�ظ��ات االن�ق�لاب‬ ‫الأولي قررت �أن تحا�صر الجناة وجنايتهم في كل ميدان‬ ‫و�شارع‪ ،‬ورف�ضت �أن ت�سرق منها الحرية مرة �أخرى ومن‬ ‫ثم فال�ساد�س ع�شر لي�س يوما من �أيام التاريخ فقط ’بل‬ ‫هومن �أيام اهلل في حياة ال�شعب التركي ي�شهد له بالقدرة‬ ‫على ا�ستعادة �صور الكبار وهم ي�صنعون لأمتهم �أمجادها‬ ‫لت�أخذ مكانها بين �أيام التاريخ ولياليه‪.‬‬ ‫نجاح الدولة و�سقوط االنقالب‬ ‫• وكان نداء �أردوغ��ان الملهم عبر‪))FaceTime‬‬ ‫ وف��ي قناة معار�ضة ‪ -‬كلمة ال�سر ومفتاح الحركة‪،‬‬‫فانطلق �شعب ذاق طعم الحرية ليدافع عنها وينت�صر‬ ‫لها‪ ،‬وبذلك �ضرب الأت��راك للعالم الحر مثال ونموذجا‬ ‫في معرفة القيم ومعناها‪ ،‬حيث �أع��ادوا ترتيب منظومة‬ ‫الحرية ثقافة و�سلوكا‪ ،‬لتكون الحرية في الترتيب هي‬ ‫ِق ْبلة الحياة وقبلها‪ ،‬ولتكون الكرامة قبل الخبز‪ ،‬ولي�صبح‬ ‫ال�شعار عندهم ‪ -‬وعلى غير عادة ال�شعوب في الدنيا كلها‬ ‫ «حرية‪ ،‬حياة‪ ،‬كرامة‪ ،‬عي�ش»‬‫قانون الأخالق هو الحكم بين النظام والفو�ضى‪.‬‬ ‫قانون الأخ�ل�اق في �أعلى تجلياته ك��ان هو الحكم بين‬ ‫النظام والفو�ضى‪ ،‬وكان هو الفا�صل بين الخير كله وال�شر‬ ‫كله‪ ،‬بين الحرية واال�ستبداد‪ ،‬بين الحق الب�صير والقوة‬ ‫العمياء’ بين �شعب متح�ضر ذي ب�صيرة‪ ،‬وبين غريزة‬ ‫وح�ش حركته �أنياب القوة‪ ،‬فاختار الأتراك قانون الأخالق‬ ‫ليبقى لوطنهم و�صف العظمة الح�ضارية حين تت�ألق في‬ ‫ال�شدائد والمحن‪ ،‬وليبقي ل�شعبهم و�صف البطولة في‬ ‫مواجهة المخاطر‪ ،‬مهما ك��ان الثمن وم��ا يبلغ فيه من‬ ‫ت�ضحيات‪.‬‬ ‫الأحجار حين ت�شهد على خ�سة الطبع وجحود الإنجاز‪.‬‬ ‫• �أحجار البرلمان التي تناثرت تحت ق�صف الغباء‬ ‫الإن�ق�لاب��ي �ستبقي ��ش�ه��ادة على ن��ذال��ة ال�شر وج�ح��وده‬ ‫لمنجزات بالده‪ ،‬كما �ستبقي رمزا لإرادة �أمة لم تنك�سر‬ ‫ولن تنهزم‪� ،‬إنها �شهادة القدر بقدرة هذا ال�شعب على‬ ‫الوحدة وال�صمود’ وت�صميمه على مواجهة التحديات رغم‬ ‫تباين واختالف الأيديولوجيات‪.‬‬ ‫• ما ح��دث في تركيا هو امتداد لتاريخ �شعب �أب��ي‪،‬‬ ‫�أ�صر �أن يكون عظيما بين ال�شعوب‪ ،‬ولأم��ة رف�ضت �أن‬ ‫تكون �أ�سيرة لمدافع الخوف‪ ،‬وقذائف طائرة الموت‪،‬‬ ‫فانت�صرت الدولة بم�ؤ�س�ساتها على االن�ق�لاب‪ ،‬وق��ررت‬ ‫تركيا �أن تكون لها ب�صمة �شرف في كل ميدان تنبئ �أمم‬ ‫الأر�ض من �أخبارها‪.‬‬

‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

australian

5

Wishing you and your family a joyous and blessed Eid al-Adha.

Eid Mubarak Fiona Martin Member for Reid

Concetta Fierravanti-Wells Senator for NSW

Scott Morrison Prime Minister

Jane Hume Assistant Minister for Superannuation, Financial Services and Financial Technology Senator for Victoria

David Van Senator for Victoria

Authorised by A.Hirst, Liberal Party of Australia, Cnr Blackall and Macquarie Sts, Barton ACT 2600.

Restrictions: Metropolitan Melbourne and Mitchell Shire (5)

Face Coverings Mandatory For Melbourne And Mitchell Shire People living in metropolitan Melbourne and Mitchell Shire will now be required to wear a face covering when leaving home for one of the four reasons, following a concerning increase in coronavirus cases in recent days. Based on the latest advice from the Chief Health Officer, we’re urging Victorians: just as you remember to take your keys when you leave the house, you need to remember to take something to cover your face – to help keep you and our community safe. To give people time to purchase or make a face covering, this new rule won’t be enforced until after 11.59pm on Wednesday 22 July – but for those who can, please start wearing yours immediately. The fine for not wearing a face covering will

The fine for not wearing a face covering will be $200 be $200. There will be some reasons not to wear a face covering. For example, those who have a medical reason, kids under 12 years of age, those who have a professional reason or if it’s just not practical, like when running – however you will still be expected to carry your face covering at all times to wear when you can. In our schools, that’ll mean teachers

don’t have to wear a face covering while teaching – but students attending for VCE, VCAL or for onsite supervision will, while everyone will be expected to wear one on the way to and from school. Otherwise, if you’re leaving your home for one of the four reasons, you need to cover your face. The Government will work with Victorian industry and unions to provide advice

to workplaces in the coming days. Face coverings in regional Victoria continue to be recommended in situations where maintaining 1.5 metres distance is not possible – however regional Victorians will have to wear a mask when visiting metropolitan Melbourne or Mitchell Shire for one of the permitted reasons. The State of Emergency will also be extended until 11.59pm on 16 August 2020, allowing for the enforcement of this direction and other vital public health directions from the Chief Health Officer.

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

Health

6

2020 Mentoring Program

On the celebration of Eid Al-Adha, I extend my best wishes to the South Australian Muslim community on this holy occasion. May this time be filled with love and happiness.

The Muslim Legal Network is excited to announce that applications for its annual mentoring program are now open! The program is open to experienced legal professionals, graduate lawyers and law students If you have any questions regarding the program, please contact programs@muslimlegalnetwork.com. Applications close Sunday, 15 August 2020 at 5pm

Have a blessed Eid.

HON Steven Marshall MP Member for Dunstan | Premier of South Australia Authorised by S Marshall, Unit 2, 90-94 The Parade, Norwood SA 5067.

Muslim doctors:

community’s conspiracy theorists endanger public health Dr Nasya Bahfen

On the fifth day of Melbourne’s second citywide lockdown, Muslims across Melbourne and Australia were praying for those in intensive care battling coronavirus, including the mother of Richmond premiership player Bachar Houli.

At least, some of them were. The night before Houli had posted on Facebook, addressing the Muslim community specifically and asking those who did not believe COVID-19 existed, to imagine the situation he was in. “I don’t want you to feel sorry for me but think about it in general… the reality is it is out there and I am experiencing it right now in my family,” he said. The AFL star and practicing Muslim spoke respectfully, couching his words as a reminder to everyone including himself. But it was a lot more respect than his vicious critics from the prodisease segment of the Muslim community deserved. Yes, pro-disease - the conspiracy theorists among Muslims should not be dignified with euphemisms such as ‘vaccine skeptics’. The future journalists and media professionals who sit in my classes

Some responses to Bachar Houli’s social media post revealing his mother had COVID lacked both empathy and scientific literacy – and doctors warn the spread of such beliefs could cost lives or undermine the community response to the pandemic

are specifically taught by me and my colleagues about the dangers of assuming all voices should be given equal credence, when a false equivalency is clearly evident such as in the case of climate change or vaccinations. The pro-diseasers – that’s what they are – had rushed to defame Houli by painting him as a stooge of the Victorian or Federal governments – and as if to foreshadow this, Houli had to point out that he wasn’t being paid to make the video. One doctor I spoke to said it was criminal to endanger lives by espousing and promoting conspiracy theories. “People are in ICU, people are in hospital - we have an absolute duty as Muslims and a moral duty as human beings to do everything we can to support public health measures and save lives,” she said. “This is not the time for showing off your wokeness and encouraging people to put themselves and others in danger.” Some of the responses I’ve seen to Houli’s video beggar belief. They say his words are rubbish, accuse him of virtue signalling (taking a leaf out of the Islamophobic Trump playbook), and allege that he was using his fame to lie about his mother’s condition. “This is an absolute farce…you’re

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

dull and you better wake up before they make an example of your mother,” said one rage-filled Instagram post.

Wow. Setting aside the discredited arguments spouted by Houli’s critics (for example, suggesting that COVID19’s death rate was so small as to be acceptable, or that the disease only affected the elderly), I have to ask how exactly they think this sterling example of adab (Islamic etiquette) goes down with their fellow Muslims. Neither of those claims about the harmlessness of the disease, by the way, are true – and that is without taking into account the long term effects of contracting the disease in survivors, which scientists do not fully understand yet. “The irony of stating Bachar isn’t a doctor or microbiologist as a means to discredit him, when these people don’t even listen to the overwhelming majority of doctors and microbiologists,” another doctor and practising Muslim pointed out. “They search for their bottom dwelling fringe ‘experts’ and everyone else is a liar.” The first doctor echoed Houli’s sentiments about the care his family had received from the health system, and the country’s general

approach to the pandemic. “Our public health experts in Australia are world class and their handling of this pandemic thus far has been exemplary,” she said. “What vulnerable people absolutely do not need is people with zero medical knowledge telling them that those in charge of public health policy are wrong.”

Dr Nasya Bahfen runs the postgraduate journalism program at La Trobe university, and was a former AFL multicultural ambassador of the year.


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

greeting

7

MESSAGE FROM THE PRIME MINISTER

EID AL-ADHA 2020 Eid Mubarak to all who celebrate Eid al-Adha, the holy festival of sacrifice. This time last year, I reflected on the great riches of respect and kindness that the Muslim community brings to Australia’s cultural landscape. None of us then could have predicted how important those virtues would be in facing the challenges of recent months. I send my warm thanks for your understanding and efforts at this difficult time. We have worked patiently as a nation to face the challenges and share the burden resulting from this pandemic. For now, the ways that we celebrate and gather together as families and faith communities are different. But the crucial elements of our society – our unity and our commitment to each other – remain the same. What sets us apart as Australians, in all our many cultures and faiths, is the way that we have worked together and supported each other. As a commemoration of sacrifice, Eid al-Adha speaks eloquently to the sacrifices of recent months. But even in this dreadful crisis, the ongoing rituals of our lives – sharing prayer

and sharing time with our loved ones – give us meaning and purpose. Celebrations such as these are an opportunity to experience the meaning of faith. I know that your faith, as a guide and a light in your lives, will continue to support you and your community. During this difficult time, and with the spirit of this great festival of sacrifice and charity, I know you will play your part and reach out to those around you with comfort and support. Through your efforts and sacrifice, you are living out your faith and making a difference to your community and to our country.

PRIME MINISTER

The Hon Scott Morrison MP Prime Minister of Australia July 2020

Message on behalf of Victoria Police Chief Commissioner

Shane Patton

As the new Chief Commissioner of Victoria Police, I’d like to pass on my warmest wishes to all Victorians celebrating Eid al-Adha. I understand these are particularly difficult times as you may not able to come together to celebrate as you normally would. I acknowledge the sanctity of this special occasion and understand that in the present circumstances, contemplation and religious observance is one that must be confined to the home this year.

Victoria Police acknowledges the valuable contributions made to our wonderful state by our multicultural and multifaith communities, including our Muslim community. You continue to promote solidarity, generosity and compassion. Eid al-Adha represents a special time to reflect on sacrifice; of our own sacrifices and the sacrifices made for us by others. I am proud to have attended many community-led and Victoria Police Iftar dinners and other Islamic community events, and feel heartened by the

support and the friendships I have formed. On behalf of Victoria Police, Eid Mubarak to our Muslim community. I look forward to building on existing friendships and forging new ones with you all. May you all have a happy and blessed Eid al-Adha.

Chief Commissioner of Victoria Police

Shane Patton APM

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

8 community

The on-demand ticking bomb organisational governance By Mohammad Helmy For most of us, every time we see news about an Islamic organisation breaching its governance duties or being investigated over a governance related issue, we get understandably upset. Over the years, many of us have come across news coverage about an organisation or a school being investigated over claims of financial irregularities, falsified documents, conflict of interest, abusing positions of authority, multiple family members on one board, nonconstitutional elections, etc. It is unrelenting! Yet, every time it happens, another stroke of paint tarnishes the Muslim community in Australia. Sadly, as many

of these organisations use bombastic Islamic terms for their branding, these terms are also tarnished. It is a ticking time bomb that partially explodes ondemand, every time a news establishment thinks it is timely. I feel it is important for the Muslim community to collectively act and set the minimum behavioural expectations and governance standards of our not-forprofits and our schools. The attitude of sweeping issues under the carpet and hoping that it would disappear or that the media would not pick on it, is not a good long-term strategy. Resetting that paradigm is required. The issue is not resolved by it disappearing off the media spotlight. The underlying issue needs to be addressed so it doesn’t keep reappearing. The Islamic community does not have a strong

structured hierarchy and its organisations lack finance. Therefore, it is difficult for even umbrella organisations to exercise sufficient leverage on individual organisations to change. However, I feel that, in Victoria specifically, organisations like the Islamic Council of Victoria (ICV) are best positioned, and therefore carry the moral obligation, to do something about it. While the ICV,

may not have the leverage to enforce any change on individual organisations, it is able to encourage, promote, acknowledge and reward the right behaviours. It can set the standards, expectations, raise awareness and model the right behaviour. It is has the opportunity to show real leadership. The fundamental issue here is to raise the level of awareness in the community about the importance of these issues

in running our organisations and the impact on us if we did not. There are many ideas that can be implemented, for instance, it possible for the ICV to start with publishing some guiding principles or policy statements on its own governance and for its member societies. They need to cover issues like financial compliance, constitutional compliance, diversity on boards, managing conflict of interest and responsibilities of board members. Another avenue is the facilitation of training in these areas. This could be delivered at very low cost to the community and I am sure it could government funded. Escalating this a little, the ICV could setup a simple check list or an auditing system for member societies so that well performing organisations would be acknowledged or awarded for their performance. There are plenty more ideas, but they need the political will for change. As awareness grows and the right behaviour is modelled, it will slowly percolate to organisations outside the sphere of influence of the ICV.

Best wishes to the Muslim community on the auspicious occasion of Eid Al Adha.

The Hon Bruce Atkinson MLC

Member of the Legislative Council of Victoria

• • • • •

R19B | Level 3 | West 5 Car Park Entrance | Eastland Shopping Centre 171-175 Maroondah Highway, Ringwood 3134 Tel: 03 9877 7188 | PO BOX: 508 Ringwood VIC 3134 Email: bruce.atkinson@parliament.vic.gov.au Web: www.bruceatkinson.com.au

Funded From The Parliamentary Budget

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

australian

9

ADVERTISEMENT

May you have a blessed Eid al-Adha Gladys Berejiklian MP Premier of New South Wales

Authorised by Chris Stone, Liberal Party of Australia, NSW Division, Level 12, 100 William Street, East Sydney NSW 2011.

COVID-19 RESTRICTIONS TO BE TIGHTENED IN NSW The NSW Government will tighten COVID-19 restrictions around “higher risk” activities as the pandemic enters a new phase of community transmission. From 12:01am Friday, 24 July the following rules will be in force as NSW enters a state of ‘COVID normal’. • Compliance measures introduced to pubs will be extended to restaurants, bars cafés and clubs. This includes: - Limiting group bookings to a maximum of 10 people; - Mandatory COVID-Safe plans and registration as a COVID-Safe business; and - A digital record must be created within 24 hours. • Weddings and corporate events will be limited to 150 people subject to the four square metre rule and registration as a COVID-Safe business. Strict COVID-Safe plans must be in place and high-risk activities including choirs and dancing must not occur; and • Funerals and places of worship will be limited to 100 people, subject to the one person per four square metre rule and a COVID-Safe business registration.

The rules on gatherings remain the same: 20 guests inside the home and 20 for gatherings in a public place. However, as the home is a high transmission area, the NSW Chief Health Officer strongly recommends a COVID-Safe precautionary approach of limiting visitors to the home to 10 people as a general principle. Premier Gladys Berejiklian said this tightening was to reduce the risk of uncontrollable break-outs and ensure NSW stays open for business. “Unfortunately we must live with COVID-19 and the way it has changed our lives,” Ms Berejiklian said. “These rules will give businesses and the community a degree of certainty into the foreseeable future, and help NSW avoid uncontrolled virus spread.” Deputy Premier John Barilaro said the NSW Government continues to work with business and industry to ensure they operate in a COVID-Safe way. “These measures apply across the state and will also work to protect residents in rural and regional NSW,” Mr Barilaro said. Health Minister Brad Hazzard said the changes are based on advice received from the Chief Health Officer Dr Kerry Chant. “We do not want to see community transmission getting to a stage where it is out of control. These

restrictions target large gatherings which are high risk settings for transmission of the virus,” Mr Hazzard said. “We need people to do the right thing: follow the rules; stay home if unwell and get tested, even with the most minimal of symptoms; always maintain physical distancing when out and about; and ensure good hand hygiene.” Minister for Customer Service Victor Dominello said the new rules will be strictly enforced to protect the wider community. “Venues should be on notice – NSW Police, Liquor & Gaming inspectors and NSW Health officials are carrying out inspections across the state to ensure COVID-Safe plans are being followed,” Mr Dominello said. Chief Health Officer Dr Kerry Chant said with a heightened risk of COVID-19 outbreaks, the people of NSW need to be on high alert. “This is the time to be vigilant – we need people to come forward and be tested even if they have the mildest of symptoms, we need businesses to follow and enforce their COVID-Safe plans and we need people to follow the rules,” Dr Chant said. For the latest information and for the locations of testing clinics go to: www.nsw.gov.au/

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

charity

10

Share the blessings of your

Eid Mubarak!

Eid Mubarak!

90 $ 120 $ 170 $

Qurban to be sacrificed locally in the following destinations:

Somalia, India, Sri Lanka & Nepal.

Qurban to be sacrificed locally in the following destinations:

Bangladesh, Afghanistan, Pakistan, Azad Kashmir, Indonesia, Eritrean Refugees, Sudan, Kyrgyzstan, Cambodia, Philippines & Burmese Refugees. Qurban to be sacrificed & shipped (frozen or canned) to the following destinations:

Lebanon, Palestine, Syrian Refugees, Yemen, Jordan, Iraq, Bosnia, Kosovo, Egypt, Fiji, Tunisia & Solomon Islands.

Give Happiness Today. Visit www.hai.org.au Call 1300 760 155 Westpac Bank Details: Human Appeal International Australia BSB: 032065 Acc: No. 328484

Sydney Office: 119 Haldon St, Lakemba NSW 2195 P 02 9750 3161

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

Melbourne Office: 149 Sydney Rd, Coburg VIC 3058 P 03 8374 3000

Adelaide Office: 307 Wright St, Adelaide SA 5000 P 08 7200 2882

Brisbane Office: 16 Queens Rd, Slacks Creek QLD 4127 P 07 3493 4222

Perth Office: 2/1397 Albany Hwy, Cannington WA 6107 P 08 6269 3556


Mubarak

11 charity

Eid from

Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

Share the blessings of your

BrothersersandandSistSiers s ers DearDearBrot As Muslims around the world have completed fasting the holy month of Ramadan and Assalamu Alaikum Warahmatullahi Wabarakatuh are now enjoying Eid al-Fitr; it is a great pleasure to send you my best wishes and to extend it to your families and friends in Australia and around the world.

The festive season has once again made its return. So on behalf of the team at Human in Appeal Australia, I would to wish your families, loved Alhamdulillah, Australia we have such like a generous community wefriends, are proud toones be part of.&The benefits of your Eid generosity and support were felt in 26 countries and yourself a delightful Mubarak! locations worldwide.

During this time, millions of pilgrims around the world would be embarking on

On behalf of every orphan found education through orphan sponsorship, every widow their journey to fulfil the pillar of Hajj. Unfortunately, with the recent COVID-19 secured income through our income generating projects, every thirsty child who pandemic, thiswater, act of sacred worshiporhas becomewho difficult to perform year. gained access to clean every refugee displaced has been fed andthis given shelter - I would like to thank you for your generous contributions. Over half a million However, as hope being major part of identity; we look onto the trying times beneficiaries benefited from youraRamadan campaign donations.

Prophet Ibrahim (AS) faced & draw on the inspiration needed to get through

As we look the year ahead, this to challenging period.the Human Appeal team and I wish you Eid Mubarak; we hope you all will enjoy the season’s blessings and happiness with your loved ones.

We kindly remind you that of the most rewarding acts during this time is to feed the poor & needy that can be done with your Qurban sacrifice.

Eid Mubarak

Last year, Human Appeal Australia was able to distribute 37,000 Qurbans in 27 locations, provide meat to feed almost 1.3 million people worldwide. This is all thanks to the blessings of Allah (SWT) The Almighty & the generous contributions of our community. I ask that Allah (SWT) showers his blessings upon you & your family this Eid.

Eid Mubarak

Bashar Al- Jamal Director

Bashar Al-Jamal Director Human Appeal Australia

Our beloved Prophet (pbuh) said: ‘Whoever helps a brother in his time of need, Allah (swt) will help him in this life & the next”. [Muslim]

Eid Mubarak!

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

community

12

Further appeal to the community of Victoria Dr. Bekim Hasani

Head of Shariah Affairs, ICCV Dr. Bekim Hasani

• There is quite a lot of misinformation, as well as conspiracy theories,associated to the Coronavirus being disseminated on social media. Many of the videos and articles published by these people are actually discouraging Melbournians from getting tested. • In my opinion, this is not the time to debate who is right and who is wrong, but it is the time for everyone to do our very best as a community to help our state and country get back to normal. • Everyone has a role to play. In order to control this situation, we all need to work together and look out for one another.

Victoria is experiencing a second wave of the Coronavirus

pandemic. There are thousands of Victorians who are facing difficult challenges through this time from losing their jobs to the closures of many businesses across the state. Being on the field, I get the opportunity to converse with many people across Victoria. Through these interactions, I realised that some members of the community did not fully understand the seriousness of this pandemic and a small minority were hesitant to take the swab test for COVID-19 fearing the unknown results. As a Head of Shariah Affairs at ICCV and former religious leader of the Muslim community at Melbourne’s first Mosque, I would like to clearly state that we are all responsible for ourselves, our family members, as well as our neighbours and the broader community. Therefore, by neglecting the safety measures advised by

the Victorian Government and official Medical Health authorities, we are risking and endangering our lives, as well as the lives of our loved ones and God will hold us accountable. There is a golden verse in our Holy Book, the Qur’an, which states: “… the killing of an innocent person … is as great a sin as murdering all of mankind. However, to save a life of an innocent person would be as great a virtue as to save all of mankind” (Quran 5:32). Ultimately, by avoiding, or refusing testing and not following the safety measures and restrictions advised by the authorities, we can potentially inadvertently cause the spread of the infection among the community, which could result in someone’s death (may God forbid) because of our negligence. Afterall, Islam teaches us to abide by the laws of the land. From the very onset, every single Imam of Victoria has

repeatedly informed our respective congregation and broader Muslim community well before the start of the Holy month of Ramadan and the festival of Eid - to STAY HOME, be SAFE and NOT to GO OUT, unless it is necessary. I would like to take this opportunity to applaud all those who are working day and night, including government officials, medical staff, as well as religious leaders and all those volunteers, who are assisting in the prevention of the spread of this virus, for their excellent work in helping the community overcome this challenge.

WE ARE ALL 100% IN THIS TOGETHER! So, let’s all stick together by following the safety measures recently put in place by the Victorian Government. I ask God to remove this pandemic from the world. Thank you and please stay safe!

COVID-19 Testing for Migrants Coronavirus testing is free for all people in Victoria, including international students, those seeking asylum or visiting from overseas The coronavirus test is free for everyone. This includes people without a Medicare card, such as visitors from overseas, international students, migrant workers and asylum seekers. If you have symptoms, you can receive a free test at any of the following locations: • A Victorian hospital coronavirus Acute Respiratory Assessment Clinic • A Community Health Centre Respiratory Assessment Clinic • A drive-through clinic at a shopping centre AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

• A regional walk-through clinic.

www.coronavirus.vic.gov.au/<language>.

If you have questions about coronavirus (COVID-19), call the 24-hour coronavirus hotline 1800 675 398. To find out where you can go to get tested for coronavirus, you can call the 24-hour coronavirus hotline 1800 675 398 or visit https://www.dhhs.vic.gov.au/gettingtested-coronavirus-covid-19. If you need an interpreter, first call 131 450, then request the coronavirus hotline or ask them to look at the website for you. You can find more translated resources at https://

What happens when you get tested? When you get tested, you will be asked for a form of identification and contact details. If you don’t have a Medicare card, please bring a form of identification, for example your driver’s licence, passport, transport concession card or student ID. The testing clinic does not need to know your visa status. The coronavirus test is done by a nurse, doctor or other health professional. They will take a swab of the back of your throat and nose. The test takes about a minute.


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

advertising

13

As we get out there again, it’s up to all of us to

And if you’re experiencing cold or flu-like symptoms, stay home and speak to your doctor about getting tested.

For more information about Coronavirus (COVID-19), please visit health.gov.au

Authorised by the Australian Government, Canberra AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

greeting

14

Eid Mubarak

83 Wootten Road, Tarneit VIC 3029 Tel: (03) 8742 1739 E: admin@icom.vic.edu.au W: www.icom.vic.edu.au

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

australian

15

E i d

M u b a r a k

Stay Safe and please follow Covid 19 protocols

ً‫إِبقَ آمنا‬ ‫وإتبع إجراءات‬ ‫السالمة‬ 19 ‫لكوفيد‬

Nazih Elasmar OAM MP

President of the Victorian Legislative Council A: 352 Bell Street, Preston VIC 3072

T: (03) 9981 3547

E: Nazih.Elasmar@parliament.vic.gov.au Paid from the EO parliamentary Budget

Restrictions:

Metropolitan Melbourne and Mitchell Shire (1) VIC From 11.59pm on Wednesday 8 July, if you live in Metropolitan Melbourne and Mitchell Shire then Stay at Home restrictions will apply. These restrictions are being applied because of the increasing numbers of COVID-19 and the heightened risk of transmission. If you live in Metropolitan Melbourne and Mitchell Shire you need to Stay at Home. To provide care giving, for compassionate reasons or to seek medical treatment For exercise (outdoor exercise only, with only one other person or members of your household) Work or study, if you cannot work or study from home Otherwise, you must stay home.

There are four reasons that you can leave home:

1. Shopping for food or other essential items. 2. To provide care giving, for compassionate reasons or to seek medical treatment. 3. For exercise (outdoor exercise only, with only one other person or members of your household). 4. Work or study, if you cannot work or study from home. Otherwise, you must stay home. AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

History

16

The Reconversion of the Hagia Sophia (Ayasofya) to a Mosque Prof. Dr. Nuh Arslantas Historian and Author

Reconstructed on several occasions throughout history, Hagia Sophia attained its final form under the rule of Byzantine Emperor Justinian I (537). At the time of conquest of Istanbul (29 May 1453), it was the greatest place of worship in the city, and was transformed into a mosque under the same name, “Ayasofya”, at the behest of Sultan Mehmed II. For Istanbul was conquered, Sultan Mehmed II could have damaged Hagia Sophia, as Romans did with Jewish Temple (Bet ha-Mikdash) back in 70 AD. Nevertheless, the Sultan did not take such action. Sultan was so respectful towards the shrine that he even left its name intact. Pursuant to Ottoman tradition, the greatest church in a conquered city was turned into a mosque, while the other churches remained intact, and the locals were granted significant freedom. At the time of conquest of Istanbul, Hagia Sophia was a 916-year old church and in a neglected and devastated condition. Turks have provided significant support in order to ensure Hagia Sophia reach our day. Sultan Mehmed II founded an endowment foundation for Hagia Sophia, and the resources from budget of the foundation enabled its maintenance. His efforts were taken over and continued by upcoming Sultans. After the conquest, Hagia Sophia underwent crucial reparation and restoration. The side walls bearing the dome were reinforced in order to prevent collapse. In the wake of Ottoman conquest, minarets were built on various occasions around the mosque. Moreover, madrasa, hammam, library, public soup kitchen (imaret), ablution fountains, primary school and public fountains were constructed. The mosque underwent numerous reparation processes, the most comprehensive of which was realized during the reign of Sultan Abdulmejid (reign: 1839-1861). During this major restoration, an office for adhan timekeeping (muvaqqit-khane), imperial mansion (qasr humayun) and sultan’s lodge were added to the complex. Hagia Sophia Complex comprises mausoleums of five Ottoman Sultans [Selim II (d. 1574), Murad III (d. 1595), Mehmed III (d. 1603), Mustafa I (d. 1639) and Ibrahim (d. 1648)], as well as numerous Ottoman princes. In brief, the building became a huge complex thanks to Turkish-Ottoman’s sultans support and contribution. Apart from Sultans, the public also established foundations for Hagia Sophia. During the month of Ramadan, Ottoman Sultans used to perform their tarawih prayer at Hagia Sophia. They also performed rituals during Laylat al-Qadr, as well as Friday and Eid prayers. Indeed, Hagia Sophia is so internalized by Turkish nation that there are numerous other mosques named after it all around Turkey. After having served as a mosque for 481 years, Hagia Sophia was turned into a museum in 1934. 86 years later, Hagia Sophia has been

converted back into a mosque on 10 July 2020. The grounds for this conversion can be summarized as follows: 1. During Byzantine era, there were three types of endowment foundations, namely, religious, military and imperial. Throughout Byzantine period, Hagia Sophia was an imperial foundation where imperial ceremonies were held. Thus, it was property of Byzantine emperor, until Ottoman conquest of Istanbul, whereupon it became the private property of Sultan Mehmed II. Mehmed II, however, did not abolish its status as a place of worship. He allocated some of his individual income for establishment of a solid endowment for Hagia Sophia. Sultan Mehmed II did not only provide Eastern Orthodox with financial support for their rituals and foundation of their patriarchate, but also invited Armenians to Istanbul and enabled them to establish a new one. On July 10th, 2020, the independent Turkish jurisdiction ruled that Hagia Sophia is under possession of Sultan Mehmed II Foundation, and that it should be used as a mosque pursuant to the will of mentioned institution. Supreme Court insisted that it is legally impossible to administrate Hagia Sophia outside the will of such foundation, no matter how old this status is. 2. Hagia Sophia was made a museum on 24 October 1934. Reportedly, the international political atmosphere of the time was influential on that decision. The decision essentially upset Turkish nation, however ended up conceding due to the political dynamics of the times. The conversion of Hagia Sophia to museum was not stipulated by any international treaty or covenant. The decision was actually taken by Turkish government of the time. Today, upon the request of some non-governmental organisations, independent Turkish jurisdiction made the recent decision for reconversion of Hagia Sophia back into mosque once again pursuant to Turkish national law, and the complex is rendered available for worship upon Presidential decree. Therefore, international law has

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

nothing to do with this decision. Turkey has complete sovereignty over Hagia Sophia, and Turkish state is the exclusive authority with power to rule on its status. 3. Even though Hagia Sophia was turned into a museum in 1934, its status as a mosque remained intact. In the property register of 1936, it is recorded as “Ayasofya-yı Kebir Camii Şerifi” (The Honorable Great Mosque of Hagia Sophia). According to official and government records, Hagia Sophia always preserved the mosque status. 4. Efforts for conversion of Hagia Sophia back into a place of worship are far from new. There have always been some similar efforts ever since its becoming a museum. Conversion of Hagia Sophia into mosque has been an electoral pledge of numerous parties for decades; besides, some citizens established associations and carried on a legal combat in order to make it available for worship. The recent ruling by independent Turkish jurisdiction has been taken upon application by an association founded for this purpose. 5. The vast majority of Turkish people support the reconversion of Hagia Sophia into mosque. According to surveys, 75-80% of Turkish citizens want to see it as a place of worship. Not only the government, but opposition parties also support the decision. Indeed, people in other Muslim countries are glad about the ruling. 6. In the “Istanbul” chapter of UNESCO World Cultural Heritage List, Hagia Sophia is not defined as a museum; moreover, the “List of Cultural Heritage and Historical Sites of Istanbul” by Turkish Ministry of Culture and Tourism does not define Hagia Sophia as museum either. Even though Hagia Sophia is registered as a museum, UNESCO Convention has no stipulation against conversion of function of a listed cultural property. The decision, therefore, is by no means a violation of the UNESCO Convention. 7. The conversion of Hagia Sophia into mosque will not prevent domestic and foreign tourists from visiting the site. Like any other mosque in Turkey, Hagia Sophia shall always be available for worship and

touristic visits. 8. In Turkey, the government supports and assists in order to ensure proper functioning of not only foundations or mosques such as Hagia Sophia, but also of churches and synagogues that serve followers of other religions. During the recent years, Turkish state has returned all immovable properties of minority foundations. Christian citizens, who want to build new churches, are granted land and even financial support. Armenian Cathedral of Aghtamar in Van, Great Synagogue in Edirne (Adrianople), and Bulgarian St. Stephen Church, the only cast iron church in the world, in Istanbul, have all been restored and inaugurated for worship by Turkish government. In this manner, 14 churches or synagogues have been restored by Turkish government. Today, Christians and Jews can perform their rituals in 373 churches and 36 synagogues all around the country. The Bahais have 7 shrines, whereas Jehovah’s Witnesses have 9 worship halls. Istanbul hosts more than 100 churches, with their bells ringing all over the city. Turkey is probably the only country in the world where a mosque, a church and a synagogue are located next to one another in the same street (Kuzguncuk, Istanbul). The muezzin, bell-ringer and hazzan freely perform their respective rituals in peace by means of adhan, bells and shofar. The Cabinet Decree of 1934 for conversion of Hagia Sophia Mosque into museum is reversed by Supreme Court on 10 July 2020. Following the reversal, the administration of mosque is handed over to Presidency of Religious Affairs upon Presidential Decree (number 2729). Presidency of Religious Affairs shall administrate Hagia Sophia Mosque in line with its religious, historical and cultural heritage, and provide the best possible service for both the congregation and incoming visitors. With an experience of centuries in religious services, Turkish Presidency of Religious Affairs is one of the most successful religious bodies all over the globe.


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

charity

17

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

australian

18

New Support For Victorian Communities To Stay Connected The Victorian Government is helping communities to stay connected during the coronavirus pandemic through a new grants program to support local initiatives. Minister for Suburban Development Shaun Leane and Minister for Regional Development Jaclyn Symes today announced the opening of applications for the Let’s Stay Connected Fund, with grants available for community organisations, local government bodies, incorporated not-for-profits and industry groups. Grants of between $5,000 and $200,000 are available to support innovative, communitybased initiatives that build connection, reduce feelings of loneliness and isolation and that can be implemented quickly – providing much-needed support across the state. The $1.3 million fund could potentially help community groups continue to operate by adapting the way they deliver programs or events, including through online forums. Other possibilities include support for communities to improve their digital skills and access online communication channels, or new ways for people to continue volunteering within their communities while maintaining physical distancing requirements. The fund responds to advice from the Government’s Regional and Metropolitan Partnerships highlighting the link between social connection and community wellbeing and complements existing measures including the Victoria Together online portal that showcases the best of the state from live music and comedy to interactive exhibitions. Victoria Together offers a vast range of resources, also including children’s activities, live streaming from the Melbourne Zoo, exercise advice and recipes. Applications for the Let’s Stay Connected Fund are open until 31 August and applicants are encouraged to apply as early as possible at djpr.vic.gov.au/lets-stay-connected.

ADVERTISEMENT

Best wishes to everyone celebrating the blessings of Eid. Wishing you, your family and friends peace and happiness.

ED HUSIC MP FEDERAL MEMBER FOR CHIFLEY

Office: Shop 6, 15 Cleeve Close, Mt Druitt 2770 Email: contact@edhusic.com Phone: (02) 9625 4344 ehusic @edhusicmp edhusic.com Authorised by Ed Husic, ALP, 6/15 Cleeve Close Mt Druitt

“We’re making sure that our communities, particularly our most vulnerable Victorians, get the support they need through to the other side of this pandemic.” “This program will enable Victorians to back things that are already working well in their communities and support them to develop new ideas that will help people to stay connected with each other.” Minister for Suburban Development Shaun Leane said. “This new program goes right to the heart of our communities – giving local organisations the boost they need to make an immediate impact.” “The way our regional communities are experiencing the effects of coronavirus is different from those in Melbourne and it’s important that we tailor support to local needs guided by the people who understand them best.”Minister for Regional Development Jaclyn Symes said. AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

What are common Eid greetings? The most popular greeting is “Eid Mubarak” (Blessed Eid) or “Eid sa’id” (Happy Eid). Eid greetings also vary depending on the country and language. In Indonesia, Eid is called Lebaran, so Indonesians would say “Selamat Lebaran”, which means Happy Eid. Other variations are “Mutlu Bayramlar” in Turkish and “Barka da Sallah” in Hausa, a Nigerian language.


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

By Hadeel Al-Madhoun In couple of weeks’ time, the Muslim community will be celebrating Eid Al-Adha. It is going to be a very different Eid. We can’t visit each other and we can’t give our family members hugs and presents. It is an exceptionally challenging time for all of us, for the whole world. We need to be responsible citizens and be able to make some sacrifices in order to pass this big test. We all know that Hajj is also very different this year. No Hajjis from outside Saudi Arabia will be permitted to travel to Mecca. A yearly pilgrimage that gathers ~ 2 to 3 million Muslims from all around the world has this year been restricted to 10 000 Saudi nationals and residents only. This is indeed sad but such a decision was a necessity and not an option in order to save people’s lives from the highly infectious disease. It is an aggressive virus that has changed the shape of people’s lives all around the world in so many aspects. Covid-19 is going to be living between us for a while. Therefore, we must learn how to

deal with it wisely in order to get it under our control. This year you will be celebrating Eid at home, with your household family only. You may have a nice family breakfast together, a family BBQ or a backyard fire place circle, you may play a game, watch a nice movie together, have a zoom meet up with family and friends, have a little family dance or treat yourself and your family with a nice meal or take away. There is so much that we can do at home together and alone without having to go out and mix with people. Take this opportunity to enjoy celebrating Eid at home. Get close to each other and enjoy those moments at home. We need to remind ourselves and remind each other about the amount of efforts that both the Federal and the Victorian governments have been putting into getting through this pandemic with the least damage to human lives, to the physical and mental health of Australians and to the economy of our country. So, look out for each other, be there for each other, have patience and perceiver, do the right thing towards yourself, your community and your state and towards Australia.

‫الجالية اللبنانية والعربية في فيكتوريا‬

‫تبحث مع مسؤولين ونواب آليات كبح كورونا‬ ‫ملبورن – النا�س نيوز‬

‫النائبة العمالية برونوين هالفبيني‬ ‫عن منطقة توما�ستاون‬ ‫مف�صلة عن و�ضع تف�شي الفيرو�س �ضمن‬ ّ ‫مداخلة‬ .‫�أفراد الجالية اللبنانية في �أ�ستراليا‬ ‫وت �ح��دث ال��رق�ي��ب �أن� ��درو غ��اردن��ر (م��ن جهاز‬ ‫ال�شرطة في فيكتوريا) ا�ضافة الى مداخالت‬ .‫من بع�ض الح�ضور‬ ‫وقد اكدت هيلفبيني �أنه �سيتم تخ�صي�ص خط‬ ‫ ولي�س خط الهاتف العام لال�ستف�سار‬،‫�ساخن‬ ‫ بلغات‬،‫عن معلومات بخ�صو�ص فيرو�س كورونا‬ .‫ بحيث يكون هناك رقم خا�ص لكل لغة‬،‫مختلفة‬ ‫ وهو مدير ومنظم هذه‬،‫و�أثنى الدكتور خيراهلل‬ ‫ في نهاية االجتماع االفترا�ضي بنظام‬،‫الندوة‬ .‫زووم على جميع الم�شاركين‬

‫قالت النائبة العمالية برونوين‬ ‫هالفبيني ع�ضو مجل�س توما�ستاون (�إح��دى‬ ‫ «�إن‬:) ‫�ضواحي ملبورن عا�صمة والية فيكتوريا‬ ‫�إي�صال المعلومات �إلى المجموعات والأ�شخا�ص‬ ،‫يعتبر التحدي الأكبر وخ�صو�صا وقت الأزمات‬ ‫و�أن �أحد �أكبر الم�شاكل التي تواجه الحكومات‬ ‫هي عدم اتباع الن�صائح والتوجيهات ال�صحية‬ .»‫والقيود المفرو�ضة ل�ضمان �سالمة المجتمع‬ ‫كالم هالفبيني جاء �ضمن اجتماع �ضم عددا‬ ‫من ن�شطاء الجالية اللبنانية والعربية في والية‬ ‫فيكتوريا الأ�سترالية مع م�س�ؤولين حكوميين‬ ‫بمقاطعة حيث قدمت �شكرها للدكتور مايكل‬ ‫ الم�ست�شار الفيدرالي لمكتب ال�ضرائب‬،‫خير اهلل‬ ‫ ولجميع الم�شاركين‬،‫الأ�سترالية لل�ش�ؤون الإثنية‬ .‫في االجتماع‬ ‫ووفقا للإجتماع الذي ح�ضرته جريدة «النا�س‬ ‫ن�ي��وز» الأ�سترالية الإلكترونية ممثلة برئي�س‬ ‫التحرير االعالمي جوني عبو طلبت هالفبيني‬ ‫معرفة ما يحتاجه المجتمع حتى يتمكن �صنّاع‬ ‫القرار من الم�ساعدة لوقف الأخ�ب��ار الكاذبة‬ ‫وال�شائعات المنت�شرة في المجتمع حول فيرو�س‬ .‫كورونا‬ ‫وقد تحدث الدكتور تارون ويرمانثي (ممثل قطاع‬ ‫ال�صحة والخدمات الإن�سانية الحكومي) كما‬ ‫قدمت الدكتورة عفاف حداد (رئي�سة الجمعية‬ )‫الطبية الأ�سترالية اللبنانية ف��ي فيكتوريا‬

ADVERTISEMENT

Eid Al Adha is an important celebration of love and sacrifice. On this day, I extend my warmest wishes for a happy and prosperous Eid.

Eid Mubarak Hoping families in our community enjoyed a blessed Eid al-Adha.

TONY BURKE MP

MEMBER FOR WATSON

HON TONY BURKE MP FEDERAL MEMBER FOR WATSON

Office: Shop 29/1 Broadway Punchbowl 2196 Phone: (02) 9750 9088 Email: tony.burke.mp@aph.gov.au @Tony_Burke Tony Burke MP www.tonyburke.com.au Authorised by Tony Burke MP, Australian Labor Party, Shop 29/1 Broadway Punchbowl 2196

Authorised by Jim Chalmers MP, Australian Labor Party (State of Queensland) Unit 2A, Logan Central Plaza, Wembley Rd, Woodridge, QLD, 4114

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

‫منوعات‬

Celebrating Eid in the middle of a pandemic

19


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

20 History

The Palace Letters and the

Irrelevance of Monarchy By Bilal Cleland dunk1689@gmail.com

A New Broom The Liberal Party had been in office in Australia since the 1949 Bank Nationalisation election and Australia had become a conservative backwater, subservient to the demands of our real imperial centre, Washington DC. Under the Liberal party, Australia was an enthusiastic supporter of the Vietnam War, was happy to send troops there and began to conscript young men for the conflict. The December 1972 ALP victory sent shock waves through the establishment here and in Washington. The Whitlam Government began to modernise the nation and open up certain locked cupboards to public gaze. The imperial system of knights and dames was abolished and replaced by the Order of Australia. The White Australia Policy was abolished. The Australian Schools Commission was established to try to bring our whole education system to the level demanded by the times, with great emphasis upon establishing social equality. University fees were abolished. ‘Advance Australia Fair’ became the national anthem. The ‘reds under the beds’ discourse so abused by the Liberal Party and the Democratic Labor Party was ameliorated by Whitlam’s recognition of the Peoples’ Republic of China. A universal health care system was established, in the face of strong opposition from the doctor lobby. Whitlam dared to assert the national independence of Australia. Australian soldiers were withdrawn from Vietnam. Conscription was ended.

Washington Felt Threatened Whitlam also considered taking steps

So we see that Kerr, the Governor General, did not inform the Queen of his intention to dismiss the Whitlam Government in 1975, despite its majority in the House of Representatives. Governor General Kerr’s excuse was that Whitlam’s ability to govern was being blocked by the Liberal controlled Senate and its refusal to pass Supply. Kerr admitted that he had to act before Whitlam could demand his dismissal from office by the Queen. That a foreign aristocrat has the authority to appoint and dismiss the Australian governor general stands out as a medieval anachronism in our constitutional system of government.

against the American spy base at Pine Gap. According to John Pilger in The Guardian, “Victor Marchetti, the CIA officer who had helped set up Pine Gap, later told me, “This threat to close Pine Gap caused apoplexy in the White House … a kind of Chile [coup] was set in motion.” [23 October 2014] The American Embassy was in a state of panic. When Whitlam’s ministers publicly condemned the US bombing of Vietnam as “corrupt and barbaric”, a CIA station officer in Saigon said: “We were told the Australians might as well be regarded as North Vietnamese collaborators.” In 1973 Marshall Green was appointed American Ambassador to Australia by President Nixon. He was a very important diplomat. President Richard Nixon nominated Green as Assistant Secretary of State for East Asian and Pacific Affairs in 1969, and Green held this office until May 10, 1973. He did most of the background work for President Nixon’s visit to China in 1972, and he was one of thirteen State Department officials who accompanied Nixon during this trip. Green was the senior American diplomat chargé d’affaires in South Korea at the time of the 1961 coup d’état that brought Major-General Park Chung Hee to power. He was appointed as United States Ambassador to Indonesia and presented his credentials to the Indonesian government on July 26, 1965. He was met with an anti-Vietnam War protest organized by Sukarno, the President of Indonesia, under the slogan “Go Home, Green”. Only weeks later, Green witnessed first hand the Transition to the New Order, an anti-Communist purge in which Suharto led a coup against Sukarno and in the course of which an estimated 500,000 Indonesians were killed.

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

notorious head of the CIA’s East Asia division, who had helped run the coup against Salvador Allende in Chile two years earlier. Shackley’s message was read to Whitlam. It said that the prime minister of Australia was a security risk in his own country. According to Pilger, the day before, Kerr had visited the headquarters of the Defence Signals Directorate, Australia’s NSA, where he was briefed on the “security crisis”.

A Sideshow

Gough Whitlam

21st Prime Minister of Australia

Green was Ambassador to Indonesia until March 26, 1969. In 1973, President Nixon selected Green as United States Ambassador to Australia, a post he held until 1975. John Pilger’s 2014 account “The British-American coup that ended Australian independence,” records that in 1975, Whitlam discovered that Britain’s MI6 was operating against his government. “The Brits were actually decoding secret messages coming into my foreign affairs office,” he said later.” One of his ministers, Clyde Cameron, told me, “We knew MI6 was bugging cabinet meetings for the Americans.” [23 October 2014 Guardian] In the 1980s, senior CIA officers revealed that the “Whitlam problem” had been discussed “with urgency” by the CIA’s director, William Colby, and the head of MI6 Sir Maurice Oldfield. On 10 November 1975, Whitlam was shown a top-secret telex message sourced to Theodore Shackley, the

The Palace Letters are a sideshow. The real history of the 1975 Coup lies in the archives of the White House and the CIA. The coup was a travesty and the fact that Whitlam felt he could not rely on the military to protect democracy says volumes about the subservient colonial nature of our nation. Since the overthrow of Whitlam and the clamour of the Murdoch led media for the election of Fraser, no Labor Government has dared stand up for an independent foreign policy. Indeed it was a Labor Government which invited the regular introduction of American marines into Darwin. There has been silence about Pine Gap and its role in international affairs.

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

21 heritage

Hagia Sophia

The Dome that Inspires the World

Muslim world. Certain mosques have emulated its form over time.

Nail Aykan

After 15 centuries the world is still talking about the great masterpiece of the Byzantine world, the Hagia Sophia, a symbol which still inspires the world today. Perched at the crossroads of continents and cultures, this world marvel has stood the test of time, surviving centuries of conquests by some of history’s greatest empires. The Hagia Sophia was the heart of Orthodox Christian Byzantium. It also became the heart of the Muslim Ottomans.

The Hagia Sophia was not just any Church. It was not just another Mosque. And it was not your common Museum. Its identity was something akin to a Russian Doll: Church– Mosque–Museum, all nested into one identity. Multiple identities with a layer cake of 1400 years of history.

Ecclesia’ (known as the ‘Great Church’ built by a son of Constantine the Great in the fourth century). The magnificence of the Hagia Sophia was a statement. A vision. It was nothing short of a revolution. There was no building like it in the world, at least for another thousand years. Its influence was like none other.

From its very beginning in the 6th century built by Emperor Justinian, who was a unique figure in history, it was far more than just a Great Church as it replaced the original building, known as the ‘Magna

It was always the Dome. Its grand dome represented the heavens. It inspired many world civilisations. The Russian Orthodox Church was born after its monarch visited. It had a significant influence on the

When Mehmed II (Fatih Sultan Mehmed) conquered the city of Constantinople, it was the dawn of a new era, a sea change in history. The Hagia Sophia’s grandeur was not lost on the young Mehmed. The crowning jewel of the Byzantines became the imperial mosque of the Ottomans. Mehmed personally oversaw the conversion of the Hagia Sophia, kept its name and protected it ornaments by covering them due to Muslim prayer requirements. After almost a millennium as a Church followed by almost half-amillennium as a Mosque, it then met a different fate under Kemal Ataturk, founder of the modern nation-state of Turkey. With his explicit rejection of all things theocratic, in particular most things Islamic, instilling his own blend of secularism. The Hagia Sophia’s conversion into a Museum became a symbol of his secular legacy, it was neither West nor East. It was Godless. For people of faith, to lose it was to lose its soul. Its identity. The Turkish President Recep Tayyip Erdogan is undoubtedly a Muslim leader on a mission. The re-conversion is consistent with his lifelong political goal: the reassertion of Turkey’s Muslim identity, and its corollary, the rejection of secular nationalism.

of many leaders for a long time. It was the will of the people. The majority of the population wanted this change. And whist you cannot avoid the politics-of-the-day, such a decision potentially changes Turkey’s idea of itself. Just like during its inception with Justinian; it’s a statement, it’s a vision. Amongst a widespread plethora of opinions and commentaries from all corners, there have been some calling this a ‘Clash of Civilisations’ ie) between Islam and Christianity, between the West and the Muslim world. This seems to be a tired and lazy recycled narrative. The real and actual battle here is an internal one, between secularism and the Muslim identity of the Turkish people. It is about correcting recent historical wrongs. It is a return to its original religious purpose, a place of worship: a return to what Mehmed II had endowed it for, a Mosque. Reopening Istanbul’s Hagia Sophia for worshippers will not deprive it of its multiple identity, as it will always belong to the world’s heritage. The Turkish people can confidently re-connect with its Muslim identity, and the international community can continue to visit this historical marvel, as it does with hundreds of historical sites throughout Turkey. The legacy of the Hagia Sophia will continue to live on.

Having said that, the re-conversion of the Hagia Sophia has been a goal AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

family

22

GIFT OF KINDNESS

Nurturing Long-Distance Relations By Jamilah Samian

www.coolmumsuperdad.com

It’s true that humans get creative when under duress. Ahmad and I have 6 grandchildren in 3 countries in different continents - Australia, America and Malaysia. For a time, I worried that they’ll grow up as strangers to one another. They were born and now raised thousands of miles apart from each other. Things took a turn for the better when the eldest grandchild in America turned 6 and asked my husband and me to read books to her. It was the beginning of good things to come, for until then, I always noticed that during family Zoom sessions, Ahmad and I would be catching up with our grown children and their spouses, whilst their kids would normally be busy with something else. Little children find it hard to make sense of adult conversation. What we adults talk about might not interest them anyway. Back to the book-reading session. Ahmad and I began with printed books. The kids loved it. I don’t know if it’s getting attention from

Between Young Cousins We live at a time when children are so mobile. They reside in other countries for different reasons - developing work experience, in search of brighter opportunities perhaps or better schooling system for their children - but it’s important that precious family ties are built no matter what. It’s all about human connections and engagements. It doesn’t happen overnight, but in drips. Every single effort made matters in the long run. It might take a bit more effort, thinking and preparation, but at the end of the day, it’s worth it. If you want something bad enough, and if it’s important enough to you, you’ll do what it takes to make it happen. their grandparents or the books itself that they get excited about. I’d like to think it’s both. We searched for, and found free online books, and the kids loved it, too! By the second session, the cousins - our grandchildren - were reading to one another. The kids who have yet to start reading would hold a picture book and tell stories based on these pictures, with a little help from their parents, if needed. The book-reading session has now expanded to simple Japanese

sessions with their uncle in Japan. Of course, you could learn basic Japanese from online resources, but when the teacher is your uncle, it becomes an extra special, endearing experience. Believe it or not, my granddaughter in America (6-years-old) and her cousin sister in Malaysia (5-yearsold), now play hide-and-seek virtually. If the girl in America is doing the seeking, Ahmad would hold his mobile phone as her confederate,

she would communicate with him where to locate her cousin. “Can you turn to your left, Tok Ayah?”, “Might she be in the kitchen?”, “How about behind the curtains?” I see good things taking place between the cousins. The girls are especially fond of one another, despite the fact that they are almost 18,000km apart and 13 hours in time difference. The boys couldn’t wait to read their latest favourite books to their cousin sisters and brothers. And this is a critical period of time when memories are built; once your childhood is gone, the opportunity is lost forever. First cousins are especially special, their parents are siblings to one another. When I am no longer around and when my children are no longer around, I’d want my grandchildren to be there for one another. Jamilah Samian is the author of “The Kindness Miracle”, “Cool Mum Super Dad”, “Cool Boys Super Sons”, “Leadership In Parenting”, “Parenting Generation Y & Z”, and “77 Power Parent Tips

Sponsor an orphan, give hope for a bright future. Human Appeal is currently sponsoring over 63,000 orphans in 15 countries. For as little as $50 a month you can grant an orphaned child a better start in life; the chance to receive an education and live in a loving and caring environment.

Give Happiness Today. Visit www.hai.org.au Call 1300 760 155 HAI_2019_Ramadan_Alwasat_1/8Ad.indd AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ ¿ تموز‬1‫ هـ‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

30/4/19 10:33 am


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

Restrictions:

Metropolitan Melbourne and Mitchell Shire (2)

Sport and exercise Entertainment and culture From 11:59pm Wednesday 8 July 2020 if you live in metropolitan Melbourne or the Shire of Mitchell: • Indoor sports centres including gyms, training facilities and pools will be closed. • Community sport training and competition cannot occur within metropolitan Melbourne and Mitchell Shire. If you live in metropolitan Melbourne and Mitchell Shire, you cannot attend or participate in community sport elsewhere. • You can only exercise or undertake sporting activities outside with one other person or household members. You must be able to keep 1.5 metres distance between yourself and others. • Some outdoor sport facilities will be closed. Personal training outdoors can occur but with a limit of two participants, in addition to the instructor.

From 11:59pm, Wednesday 8 July 2020 the following entertainment and cultural venues in the Melbourne metropolitan area and the Mitchell Shire will close: galleries, museums, national institutions and historic sites zoos, wildlife parks, petting zoos, aquariums and animal farms outdoor amusement parks and outdoor arcades indoor cinemas and drive-in cinemas concert venues, theatres and auditoriums. For residents in the Melbourne metropolitan area and the Shire of Mitchell, visiting one of these venues is not one of the four reasons to leave home. You must stay home. for more information you can visit: www.dhhs.vic.gov.au

ADVERTISEMENT

BLESSED EID AL-ADHA TO YOU AND YOUR FAMILY Hon Michael O’BRIEN mp

Leader of the Opposition Leader of the Liberal Party Shadow Minister for Small Business Liberal Member for Malvern michael.obrien@parliament.vic.gov.au

Neil ANGUS mp

Shadow Minister for Citizenship and Multicultural Affairs, Shadow Minister for Consumer Affairs, Shadow Assistant Treasurer, Liberal Member for Forest Hill neil.angus@parliament.vic.gov.au Authorised by Neil Angus MP, 2 Brentford Square, Forest Hill. Funded from Parliamentary Budget. AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

australian

23


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

community

24

Imam Bekim Hasani his journey at the AAIS Vahid Goga

Former President of AAIS

Prior to the crucial election rior to the crucial election held on 25 September 2011, which was attended by approximately 250 financial members, the re-elected Executive Committee of the Albanian Australian Islamic Society (AAIS) initiated the process of employing a new Imam for the Albanian Mosque. After consecutive interviews, After consecutive interviews, Imam Dr. Bekim Hasani was selected among several other candidates as the successful applicant for the important role; thus becoming the fourth official Imam in the history of Melbourne’s oldest Mosque - the Albanian Mosque. He arrived in Australia on 24 December 2011 and immediately began his initial two year tenure the very next day. His friendly character, interpersonal skills and knowledge of several languages, namely, Albanian, English, Arabic, Bosnian and Malay, enabled him to instantly establish good relations with financial members and

their families, as well as members of Melbourne’s broader Muslim and non-Muslim community. The Friday sermons, which he conducted in Albanian and English, saw a gradual increase in the number of people attending the weekly congregational prayers, particularly among our youth. His active participation in social activities, which were regularly organised by the Society, such as the Family Camps, Picnics and other sporting activities, allowed him to also form a healthy connection with the Society’s youth. During his eight (8) year tenure, Imam Bekim Hasani always displayed great enthusiasm partaking in Mosque Open Days, School Tours and multi-faith events that were held by

the Society. In 2013, when the Society purchased and established its Youth Centre, Imam Bekim Hasani hosted weekly Quran recitation classes; also schooled children in Albanian Language classes and Islamic classes. His Friday night presentations, which covered various Islamic topics, were also well attended by members and their families. He also helped introduce some extra educational programs, such as, ‘How to Pray‘ and ‘Janazah Prayer‘ workshops, as well as the very first ‘Conference on Albanian Identity’. Additionally, his cooperation and understanding helped maintain a very good mutual working relationship with the AAIS Executive Committee.

In February 2020, Imam Bekim resigned from his role as Imam of our Mosque to pursue a career as a Shariah Advisor at the Islamic Coordinating Council of Victoria. From the time of his successful candidacy to the time he arrived in Australia, I maintained regular contact with Imam Bekim. I had the pleasure of working very closely with him and also watching him develop in his role as Imam. In my humble view, I believe that he made a very positive contribution to the community during his role as the official Imam of our Mosque. Along with many other financial of the Society, I wish Imam Bekim the very best in his new role and hope that he will continue supporting the AAIS and its noble Mission.

Key into Australia Inc. – COVID heightened the challenge of loneliness and isolation for recently-arrived migrant women COVID heightened the challenge of loneliness and isolation for recently-arrived migrant women; Not-for-profit Key Into Australia Inc. answers with a new program “Staying Connected” Sponsored by the City of Sydney, “Staying Connected” is an online program bringing together migrant women in Sydney to meet, befriend and support each other Sydney, June 2020- Key Into Australia Inc., a notfor-profit organization that supports migrant women, announced the launch of its latest program “Staying Connected”, with the generous sponsor of City of Sydney (COVID Community grant 2020). Staying Connected brings together diverse women who are facing similar challenges of relocation (lack of social connections & job search) to meet, befriend and support each other. The program aims to create a welcoming and supportive community for women.

The June to September program is a series of online free events (on Zoom) open to all women from multicultural backgrounds. Making connections and developing friendships is a top challenge for recently-arrived migrant women and the lockdown has only made things worse. Among Key Into Australia’s members, desire for friendship is spontaneously cited as top challenge of relocation by 66% (online survey, n=238). For many it takes years to make new friends and to feel at home. Good social connections are essential to help maintain physical

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

and mental well-being. Co-founder Maia Saxena explains “We stir friendships between women of different cultures who might not have met each other otherwise. This diversity enriches us. Despite their obvious cultural differences, our members have a lot in common, womanhood and the shared experience of being new in Sydney are a good common ground. Yet, it takes time to establish trust and build relationship. That’s why we are more a community than event-organizers or an online social network, it is all about meeting

regularly over time and taking the time to get to know each other.” Cofounder of Novela Corda adds ”Social connectedness is a big challenge today. We believe in the power of connections, and for the community, it means a lot more, it is about fostering inclusion, social cohesion, intercultural understanding & harmony”. More information & registration for “Staying Connected” program at contact@keyintoaustralia.com.au www.keyintoaustralia.com.au www.meetup.com/Key-Into-Australia www.facebook.com/KeyIntoAustralia


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

charity

25

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

charity

26

Your generosity last year allowed us to distribute over 37,000 Qurbans in 27 destinations around the world.

Give Happiness Today. Visit www.hai.org.au Call 1300 760 155 Follow us for all distribution updates AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

Westpac Bank Details: Human Appeal International Australia BSB: 032065 Acc: No. 328484


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

charity

27

Last year, Human Appeal provided Qurban meat to over 1.3 million needy around the world!

Send your Qurban in 27 destinations from only $90 Sydney Office: 119 Haldon St, Lakemba NSW 2195 P 02 9750 3161

Melbourne Office: 149 Sydney Rd, Coburg VIC 3058 P 03 8374 3000

Adelaide Office: 307 Wright St, Adelaide SA 5000 P 08 7200 2882

Brisbane Office: 16 Queens Rd, Slacks Creek QLD 4127 P 07 3493 4222

Perth Office: 2/1397 Albany Hwy, Cannington WA 6107 P 08 6269 3556

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

australian

28

Restrictions:

Metropolitan Melbourne and Mitchell Shire (3)

Religion and ceremony

Travel

From 11:59pm, Wednesday 8 July 2020 in the Melbourne metropolitan area and the Mitchell Shire:

From 11:59pm, 8 July 2020 if you live in the Melbourne metropolitan area or the Mitchell Shire the Stage 3 Stay at Home restrictions apply. Under the new restrictions there are only four reasons that you can leave home: • to shop for food and essential goods or services

• You cannot attend a religious service – we encourage you to use online services instead. • Weddings can have a maximum of five people (the couple, two witnesses and the celebrant). You can travel to a wedding outside of metropolitan Melbourne and Mitchell Shire if you are getting married, are a witness or the celebrant. You

cannot travel to a wedding outside metropolitan Melbourne and Mitchell Shire as a guest. The restrictions apply based on the location of the wedding. • Funerals held in metropolitan Melbourne and Mitchell Shire will be restricted to 10 mourners plus people required to conduct the funeral. You can travel to a funeral outside of metropolitan Melbourne and Mitchell Shire. The restrictions apply based on the location of the funeral. You should never attend a wedding or funeral if you are unwell.

Community services From 11:59pm, Wednesday 8 July 2020 if you live in metropolitan Melbourne or Mitchell Shire: libraries and community venues will be closed, except for essential public support services.

• to provide care, for compassionate reasons or to seek medical treatment • to exercise • for work or study, if you can’t do it from home You cannot have visitors or visit friends and family who live at another household, except for caregiving or compassionate reasons.

Work and study From 11:59pm on Wednesday 8 July 2020 if you live in the Melbourne metropolitan area or Mitchell Shire you cannot leave home except for one of the following four reasons: • to shop for food and essential goods or services • to provide care, for compassionate reasons or to seek medical treatment • to exercise or for outdoor recreation • for work or study, if you can’t do it from home. For more information you can visit: www.dhhs.vic.gov.au

ADVERTISEMENT

WISHING YOU PROSPERITY, JOY AND HAPPINESS FOR THE OCCASION OF EID AL-ADHA E i d

M u b a r a k

Cesar Melhem MP Member for the Legislative Council Victorian Parliament Western Metropolitan Region Parliamentary Secretary for Skills & Training

Ph: (03) 9689 6536 E: cesar.melhem@parliament.vic.gov.au A: 231 Hyde Street Yarraville, VIC 3013

Funded from Parliamentary Budget

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

Lynda Voltz MP MEMBER FOR AUBURN P (02) 9737 8822 E auburn@parliament.nsw.gov.au A Mezzanine Level 92 Parramatta Road Lidcombe NSW 2141 Authorised by Lynda Voltz MP, Mezzanine Level, Lidcombe Centre, 92 Parramatta Road, Lidcombe NSW 2141.


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

Restrictions:

Metropolitan Melbourne and Mitchell Shire (4)

Social gatherings From 11.59pm, Wednesday 8 July 2020 if you live in metropolitan Melbourne or the Shire of Mitchell, Stage 3 Stay at Home restrictions apply. • you can no longer have visitors to your home • you can only gather in public places with one other person or members of your household • you cannot make social visits to friends and family. There are only four reasons to be out. Otherwise, you must stay home.

Cafes and restaurants From 11:59pm, Wednesday 8 July 2020 if you live in metropolitan Melbourne or Mitchell Shire: Restaurants and cafes can open for take away and delivery only. Food courts will continue to be closed but restaurants and cafes within the food court can open for take away and food delivery.

• Victorians in metropolitan Melbourne and Mitchell Shire must only leave home for the purposes of shopping for necessary goods and services. • Beauty therapy, tanning, waxing, nail salons, spas, tattoo parlours and massage parlours must not operate in metropolitan Melbourne and Mitchell Shire. • Hairdressing businesses can operate, provided they comply with requirements for record keeping. • Auction houses in metropolitan Melbourne and Mitchell Shire are only permitted to conduct auctions remotely. • The only markets that are permitted to operate are food and drink market stalls. For more information you can visit: www.dhhs.vic.gov.au

Peter Khalil MP

Katie Hall MP

Federal Member for Wills

Member for Footscray 204 Nicholson St, Footscray VIC 3011 E: Katie.Hall@parliament.vic.gov.au P: 9689 4283

Shopping and retail and personal services

T: (03) 9350 5777 F: (03) 93506613

www.peterkhalil.com.au • peter.khalil.mp@aph.gov.au Facebook & Instagram & Twitter @PeterKhalilMP Funded by parliamentary budget

Authorised by P Khalil, Australian Labor Party, 1/240 Sydney Road, Coburg VIC 3058

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

australian

29


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

Opinion

30

Racial Violence

Dr. Rawaa El Ayoubi Gebara Sydney The shocking incident of George Floyd dying after a policeman kneeled on his neck for nearly nine minutes sparked widespread violent protests. Over the past month, Americans have taken to the streets in a sentimental, angry protest against the brutality of policeman towards African American citizens. Also, hundreds of people protest in Sydney on June 6, 2020 against the deaths of more than 400 Indigenous Australians in custody. Indigenous Australians have faced in Australia a similar legacy of oppression as the African Americans in America. Mass killings wiped out the majority of the indigenous population within years of the British arrival in the late 18th century. Then, later on, they were subject to the forced removal of their children from their families. Professor at University of New South

Wales (UNSW), Don Weatherburn said: “You can’t invade a country, drive the original inhabitants off their land, destroy their way of life, pass on your diseases, herd them into camps or on to islands, forcibly remove their children and expect this to have no long-term adverse effects.” The Aboriginal and Torres Strait Islander social justice commissioner at the Australian Human Rights Commission, June Oscar, states that “over the last 10 years, there has been an 88% increase in the number of Aboriginal people incarcerated”. This was reflected in the high number of deaths of Indigenous Australians in custody. At least 437 Aboriginal people died in custody from 2008 to 2020, according to Deaths Inside, a reporting project by Guardian Australia. This issue appears to be entering again the public conversation

Stay home and be safe to you and your family.

Natalie Suleyman MP State Member for St Albans

Keilor Downs Shopping Centre 80 Taylors Road, Keilor Downs VIC 3038 Ph: (03) 9367 9925 natalie.suleyman@parliament.vic.gov.au Funded from Parliamentary Budget

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

especially after the death incident of George Floyd in America. Since the start of June and in the middle of a pandemic is astounding, ten thousands of people have taken to the streets in Sydney, Melbourne, Darwin, Perth and Adelaide. Those marching have held the signs reading “my skin shouldn’t be a death sentence”, “Black lives matter”, and others with the names of those indigenous Australians who have died in custody. Fortunately, there is a sign that the latest protests in Australia are sparking government action. A parliamentary inquiry into how the deaths in custody are investigated in the state of New South Wales was launched. I believe there is a potential for change, but it is really sad to take up to ten thousands people protesting for them to acknowledge these offences. We, as Australian citizens, have

to show at our end an outpouring solidarity for Black people as well as for the Indigenous people of Australia in the wake of these violent crimes because taking the soul of any human being is a crime. So, whatever our faith, race or colour, we are all brothers and sisters in humanity. We should be against any form of hatred language or any extremist views which led to a climate of fear and therefore to an act of violence. Especially, if this crime is committed by a policeman who should be the protector of people and their properties and the keeper of peace and the law enforcement in the country. These people are considered role models for their people and they will leave behind a breeding ground for atrocities such as those that have occurred recently in USA.


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

Rising from Ashes:

Toowoomba Mosque moving to Second Stage How Muslims feel when a Mosque is burnt by enemies of Islam? What do you think about the community that experienced the horror and psychological trauma when their Mosque was burnt? Is it normal for Muslims to abandon the burnt Mosque and give in to the evil will of criminals? Don’t you take the challenge as an opportunity to be a part of rebuilding the burnt Mosque? Muslims in Toowoomba have gone through all these and taken the challenge to rebuild their burnt Mosque. The first ever Mosque in Toowoomba region, only Mosque to the west of Brisbane was bunt twice in 2015, a year after it was established in an old church property. The second arson attack in the mid-night on 17 April seriously damaged the main Mosque building beyond repair. After settling with insurance company, it was decided that the burnt church building would be extended to make a purpose build Mosque under one roof to meet the growing need of the community of over 2000 Muslims. The Toowoomba

Professor Shahjahan Khan, PhD Founding President, Islamic Society of Toowoomba Toowoomba, Queensland, Australia

Regional Council approved the Development Application in 2017, and the rebuilding work started in 2018. The First (Lock-up) Stage of the project, the construction of the new Mosque building was completed in 2019. The cost of the First Stage was over $750,000 in addition to cleaning, surveying, drawing, town planning, and application fee costing nearly $200k. About 60% of the project is now completed. The building will fit over 500 worshippers at a time. The work for the Second Stage of the project includes all internal fittings including electrical, plumbing, toilet, plaster, aircon etc, and will start on the 20th July 2020. This contracted work will be completed in 18 weeks at the cost of $334,850. The current short fall for the Second Stage is $95k. In addition, we will

have to pay for carpet and rainwater tank. The Third Stage will be concreting 42 carparking spaces with two drive-way, ramps, retaining walls, landscaping and acoustic fences. Once completed, the Mosque will be ecofriendly and a part of Annual Toowoomba Carnival of Flowers visiting sites. We already have installed solar panels on top of the buildings already generating surplus electricity and bringing extra income to the Mosque. We plan to use the rainwater to avoid or minimise the use of town water. We are also considering electric car charging station as part of community service. Alhamdulillah, 60% of the rebuilding work was completed last year, and with the completion of the Second Stage 80% of the total project will be completed before December 2020 Inshaa Allah.

Toowoomba Muslims have been working very hard and thank everyone who have been or will be a contributing to the project. May Allah take care of everyone who takes care of His house. We request everyone to take the opportunity to let the enemies of Islam know that you care about the house of Allah and they will never succeed in extinguishing the light of Allah. Every Muslim is welcome to share the obligation to complete the remaining reconstruction work of a burnt house of Allah. Wouldn’t you consider contributing to a project that will witness your care and challenge to foil the evil dream of the arsonist? A short YouTube video on the progress of the rebuilding work is accessed here

Donations via Commonwealth Bank of Australia, Toowoomba Plaza Branch, A/C Name: Toowoomba Islamic Charitable Organisation, BSB: 064459 A/C Number: 1034 1586. Swift Code: CTBAAU25XXX.

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

AL WASAT

31


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

greeting

32

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫‪33‬‬ ‫الوسط الدعوي‬

‫عيد األضحى في زمن كورونا‬

‫ُحرمنا من أداء‬ ‫الحج ولم نحرم‬ ‫من األجر‬

‫ال�شيخ عالء الزقم‬ ‫�إمام وخطيب م�سجد ال�صديق‬ ‫ع�ضو مجل�س الإفتاء الأ�سترالي‬ ‫ع�ضو مجل�س االئمة الفيدرالي‬

‫ق��در اهلل �سبحانه وتعالى‬ ‫لنا �أن نعي�ش �أج��واء �شهر‬ ‫رم�ضان المبارك وعيدي‬ ‫الفطر والأ�ضحى المباركين فى �أجواء‬ ‫ه��ذه الجائحة‪ ،‬جائحة ك��ورون��ا ن�س�أل‬ ‫اهلل �أن يزيلها عنا عاجال غير �آج��ل‬ ‫و�أن ي�شفي كل مري�ض و�أن يحفظ علينا‬ ‫�أمننا و�سالمتنا‪.‬‬ ‫الزال هذا الفيرو�س متواجدا بوطننا‬ ‫�أ�ستراليا‪،‬ن�س�أل اهلل �أن يدفعه عنا‪ ،‬والبد‬ ‫�أن ن�شيد بالجهود المبذولة من الدولة‬ ‫لحماية �شعبها والحفاظ على �سالمتهم‬ ‫و�أرواحهم ف�شهادة حق �أن �أ�ستراليا من‬ ‫�أف�ضل البلدان على م�ستوى العالم في‬ ‫التعامل مع هذه الجائحة ولنا �أن ننظر‬ ‫في حال كثير من دول العالم لنت�أكد من‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫كما ينبغي لنا �أن نذكر ون�شيد بمجتمعنا‬ ‫الم�سلم في التزامه وتعاونه مع الجهات‬ ‫الر�سمية ف��ي ال��دول��ة لمحا�صرة هذا‬ ‫ال�ف�ي��ر���س وال�ت�خ�ل����ص م�ن��ه ب ��اذن اهلل‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫قدر اهلل لنا �أن يحرم المجتمع الم�سلم‬ ‫في �أ�ستراليا وجميع دول العالم من‬ ‫زي��ارة بيت اهلل الحرام لأداء فري�ضة‬ ‫الحج ب�سبب هذا الوباء‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من ذلك ف��إن اهلل �سبحانه وتعالى لم‬ ‫يزل يتف�ضل علينا ب�أجر الحج وثوابه ما‬ ‫دمنا لم ن�ستطع �إليه �سبيال‪.‬‬ ‫علم اهلل حالنا وحال الكثير من ممن‬

‫‪Wishing you all a safe and joyful‬‬ ‫‪Eid ul-Adha with your loved‬‬ ‫‪ones in these difficult times‬‬

‫‪MehreenFaruqi.org.au | fb.me/MehreenFaruqi‬‬ ‫‪Senator.Faruqi@aph.gov.au | 02 9211 1500‬‬ ‫‪Authorised Mehreen Faruqi, The Greens, Parliament House, Canberra 2600‬‬ ‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬

‫تعلقت قلوبهم بالبيت ال �ح��رام ولن‬ ‫فمن علينا ب�أعمال‬ ‫ي��زوروه هذا العام ّ‬ ‫ت�ث�ل��ج � �ص��دورن��ا وت �ط �ف��ئ ن ��ار ال���ش��وق‬ ‫والحنين �إلى بيت رب العالمين ف�شرع‬ ‫لنا من الأعمال ما يعطينا ويحقق لنا‬ ‫�أجر الحجاج والمعتمرين‪.‬‬ ‫�أوالً‪ :‬ن�� َّي��ة ال��ح��ج وال��ع��م��رة ن َّية‬ ‫خال�صة �صادقة هلل تعالى‪:‬‬ ‫فالم�سلم عندما ينوي الحج بن َّية �صادقة‬ ‫خال�صة‪ ،‬ول��م يذهب ب�ع��ذر‪ ،‬ف ��إن اهلل‬ ‫تعالى يكتب له �أجر الحج؛ فعندما رجع‬ ‫ر�سول اهلل ‪�-‬صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬من‬ ‫غزوة تبوك‪ ،‬ودنا من المدينة‪ ،‬قال‪َّ �(:‬إن‬ ‫بالمدينة لرجا ًال ما ِ�س ْرتُم م�سيرا‪ ،‬وال‬ ‫قط ْعتُم وا ِد ًي��ا �إ َّال كانوا معكم؛ َح َب َ�س ُهم‬ ‫�ة‪(:‬ح � َب ���َ�س �ه��م‬ ‫ال� � َم� � َر� �ُ�ض)‪ .‬وف ��ي رواي� َ‬ ‫ال ُعذْ ُر)‪ .‬وفي رواي��ة‪�(:‬إ َّال �شَ ا َر ُكوكم في‬ ‫ال ْأجرِ )‪ .‬رواه البخاري‪.‬‬ ‫ه�ؤالء الذين و�صفهم اهلل ‪-‬جل وعال‪-‬‬ ‫بقوله‪َ }:‬وال َع َلى ا َّل� ِ�ذي� َ�ن ِ�إذَ ا َما َ�أ َت � ْو َك‬ ‫ِلت َْح ِم َل ُه ْم ُقل َْت اَل �أَجِ ُد َما �أَ ْح ِم ُل ُك ْم َع َل ْي ِه‬ ‫ي�ض ِم َن ال َّد ْم ِع َحزَ نًا‬ ‫َت َو َّل ْوا َو�أَ ْع ُي ُن ُه ْم َت ِف ُ‬ ‫ُون{ التوبة‪.92 :‬‬ ‫َ�أ اَّل َيجِ ُدوا َما ُي ْن ِفق َ‬ ‫�صدقوا ف��ي الطلب؛ ف��أُع�ط��وا ال ْأج� � َر‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وذلك ف�ضل اهلل ي�ؤتيه من ي�شاء‪.‬‬ ‫فهنيئا لكل من �أخل�ص نيته هلل تعالى‬ ‫وفاز ب�أجر الحج وال ُعمرة‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬صالة ال�صبح في جماعة‬ ‫ث��م الجلو�س ف��ي الم�صلى لذكر‬

‫اهلل �إلى طلوع ال�شم�س ثم �صالة‬ ‫ركعتين‬ ‫لما رواه الترمذي من حديث �أن�س بن‬ ‫م��ال��ك ر��ض��ي اهلل عنه �أن ر��س��ول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬‏من �صلى‬ ‫‏ ‏ال�صبح ‏ ‏في جماعة ثم قعد يذكر اهلل‬ ‫حتى تطلع ال�شم�س ثم �صلى ركعتين‬ ‫كانت له ك�أجر حجة وعمرة ‏ ‏تامة تامة‬ ‫تامة)‪.‬‬ ‫بر الوالدين‬ ‫ثالثا‪ُّ :‬‬ ‫�أخرج �أبو َي ْعلى �أن رج ًال جاء �إلى ر�سول‬ ‫اهلل ‪�-‬صلَّى اهلل عليه و�س َلم‪ -‬وقال‪� :‬إني‬ ‫�أ�شتهي الجهاد وال �أقدر عليه‪ ،‬قال‪(:‬هل‬ ‫بقي ِمن والديك �أح � ٌد؟!)‪ ،‬قال‪ِّ � :‬أمي‪،‬‬ ‫فعلت‬ ‫قال‪( :‬قابل اهلل في ب ِّرها‪ ،‬ف��إذا َ‬ ‫أنت حا ٌّج و ُم ْعت َِمر و ُمجاهد)‪.‬‬ ‫ف� َ‬ ‫ن�س�أل اهلل �سبحانه وتعالى �أن يرزقنا‬ ‫ثواب الحج والعمرة هذا العام بنياتنا‬ ‫الخال�صة لوجهه الكريم‪ .‬كما ن�س�أله‬ ‫ج��ل وع�ل�ا �أن ي��رف��ع ع�ن��ا ه��ذا ال�ب�لاء‬ ‫والوباء و�أن يردنا �إلى م�ساجدنا و�إلى‬ ‫بيت اهلل الحرام عاجال غير �آجل و�أن‬ ‫يحفظنا في بلدنا �أ�ستراليا و�أن يقينا‬ ‫ك��ل م�ك��روه و� �س��وء‪ .‬اللهم �آم�ي��ن ي��ارب‬ ‫العالمين‬ ‫كل عام والمجتمع الم�سلم وقراء جريدة‬ ‫الو�سط في �أ�ستراليا بخير بمنا�سبة‬ ‫ع�ي��د الأ� �ض �ح��ى ال �م �ب��ارك �أع� ��اده اهلل‬ ‫عليكم وعلينا بالخير واليمن والبركات‪.‬‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

community

34

Tribute to the Founder of Minaret College,

Mr Mohamed Hassan OAM By Dr Ahmed Hassan • Mr Mohamed Hassan OAM , the Founding Director of Minaret College in Melbourne’s South East passed away on 7 June 2020, may Allah bless his soul with Mercy. Born in Alexandria, Egypt in 1931, Mohamed Hassan studied Engineering at Alexandria University. • He left Egypt in 1964 to prepare a Masters of textiles engineering at Leeds University. In 1967, Mohamed

“ … Due to the importance of child rearing on the overall development of the individual personality, Islamic pre-schools, primary and secondary schools are needed.” ‘Unmet needs of Muslim migrants’, Australian Minaret magazine, Oct 1978 and his young family arrived in Australia to begin PhD research at NSW University on an electronic nep counter for wool processing. He joined the Muslim student society of New South Wales University and then became second ever President of the Islamic Council of NSW based at

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

Surry Hills, organising Sunday school and Ramadan dinners for Sydney’s early Muslim community. • A job as an engineering lecturer arose in Bendigo, Victoria, and Mohamed cut short his PhD to move there and run the Electronic Engineering course. Living in a

remote country town did not prevent Mohamed from community work. In 1976 he hosted a Christian-Muslim Interfaith Conference in Bendigo with international speakers. • He was voted AFIC Vice-president from 1978-1979. During this time he helped organize the annual AFIC Muslim youth camps which had began in Sydney in 1976. • Importantly, he also had the foresight to articulate the need for Islamic Education in Australia. He presented a paper at an educational


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

community

35

Bendigo Interfaith Conference, 1976. AFIC President Mohamad El-Erian, with Mr Hassan and other Delegates

Mr Hassan at Eid Salat, Surry Hills mosque, 1968

conference in 1978, based on an article he had written entitled ‘Unmet needs of Muslim migrants’, published in Australian Minaret magazine, October 1978 . In it he stated,

recently he was awarded lifetime achievement awards by Mission of Hope and the Centre for Islamic Thought and Education. • Mr Hassan retired from Minaret College at the end of 2016, handing over to current Executive Principal Mr Mohammed Taksim. In retirement, he still attended college functions, opening the College masjid in late 2017, a long-held dream come true. This occured exactly 50 years after arriving in Australia in 1967. • He passed away peacefully in his sleep in early June and Janaza prayers were held in the masjid of

• In 1980-81 he served as President of the Islamic Council of Victoria. In this period, he moved to Melbourne, completed a post-graduate Diploma of Education and founded the Muslim Teachers Association. • He was a founder member of Melbourne’s Elsedeaq Egyptian Islamic Society, finding the site for their masjid in Heidelberg. He coauthored The Egyptians in Australia, a book commissioned for Victoria’s 150th anniversary celebrations. Mr Hassan was also a founder member of ISOMER mosque in Lysterfield. • In 1983, Victoria’s first Muslim School, King Khaled Islamic College was established in Coburg. Mohamed Hassan was invited to serve on its board, later becoming Chairman of the Board for a number of years. In 1991 he became aware of the need for an Islamic School to serve the growing Muslim community in Mebourne’s South East. • In 1992 he took the brave step of retiring from his lecturing job and volunteer full time to establish the Islamic College of Noble Park, which would later become Minaret College. He served as administrator with no salary for over a year until the college was viable. Starting with only 20 students and one class teacher in 1992, Minaret has now grown to over 2000 students

with two large K-12 campuses in Springvale and Officer. The third will open in Doveton next year inshallah, leading into Minaret College’s 30th anniversary. • Along with other Islamic School Founders from Sydney, Perth and Melbourne, Mr Hassan was a founder of the network for Australian Islamic schools now known as ISAA (Islamic Schools Association of Australia). • Mr Hassan’s community service was recognised when he was awarded The Medal of the Order of Australia (OAM) at the 2007 Queens Birthday awards in Melbourne. More

his beloved Minaret College. He is survived by his wife Soad (Susie), daughter Inas, son Dr Ahmed Hassan and many loving grandchildren, may Allah bless his soul with mercy. His personal attributes of patience, gentle manners and deep faith endeared him to all that knew him. • Mr Mohamed Hassan OAM’s constant community service throughout his adult life makes him a true pioneer of Australia’s Muslim Community, which he has served sincerely for 50 years in the fields of youth development, interfaith dialogue and Islamic Education.

Minaret College inaugural staff & students, 1992 AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Opinion

36

Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

Black Lives:

George Floyd, Ronald Stokes and Malcolm X

Bilal Cleland

dunk1689@gmail.com

Response to the murder of George Floyd May 2020 The killing of George Floyd by police

officers in Minneapolis in the midst of the covid-19 pandemic, set off a wave of demonstrations across the world. In the United States there was an immediate demand that the traitorous white supremacist Confederacy and the names, flags and statues honouring it, should be removed from sight. In the United Kingdom, insofar as it still exists, awareness was marked by the removal of offensive statues and denunciation of the widespread honouring of criminals of the imperial and slave-owning past. Belgium recognised that its royal master of genocide in the Congo, King Leopold, had to be pulled from his pedestal. In caste ridden India there has even been a slow emergence of a “Dalit lives matter” movement. In Australia we witnessed an outpouring of support for the Americans and a recognition that the deaths in custody of 434 First Nations Australians since 1991, had to be addressed instead of being swept under the carpet as in the past. Although the pandemic has resulted in the closure of borders and the realisation that we are far too dependent upon Chinese production for many basic necessities, it has also led to a greater focus on news and developments across all continents. It has not yet led to a sustained revolt against the holding of innocent asylum seekers in indefinite detention. While greater nationalism might be one effect, greater media interconnectedness is another. It is this interconnectedness which accounts for the world wide response to the racist crimes inside the United States under an Administration which

is sympathetic to its Confederate heritage and white supremacy. Despite this negative leadership, there has been a major shift of opinion in the USA according to a recent Guardian Opinion Research poll. “Some 91% of Americans now agree that racism is a problem in the US and 72% deem it a serious one. Similarly 89% think police violence is a problem and 65% consider it serious.” [8 July 2020 Guardian]

Response to the murder of Ronald Stokes in April 1962 1960s America, like White Australia, was a different world. In Australia First Nations People were not yet citizens, eugenics policy on “half-caste” babies was being implemented through kidnapping. The USA still had Jim Crow rules in the old slave states. Segregation was not legally ended until the 1964 Civil Rights Act. Discrimination in housing, public schools and employment were severe in California and the northern states as well. The murder of Ronald Stokes at a Nation of Islam mosque on 27 April 1962 by Los Angeles police was a shocking racist crime. However it did not create the same public response as there was to George Floyd’s murder. There was not the same access to information as in 2020, but it brought into political action one of the great martyrs of Islam in America, Malcolm X. Stokes was one of a group of members of the Nation of Islam who were taking clothes from a car outside the Los Angeles mosque. The police assumed they were criminals. They raided the mosque, shot seven Muslims, killing Stokes and paralysing another. The local police chief claimed the men shot in the mosque were anti-white zealots who prayed for “the destruction of the Caucasian race.” Malcolm embarked upon a national speaking tour, raising awareness and political action in the black community around the issue of racist violence. He put much effort into building a united front, beyond the confines of the Nation of Islam to include the NAACP, the Afro-American Association and a variety of civil rights and black nationalist organisations. The reaction to Stoke’s murder, Malcolm’s eulogy at his funeral and the rise in student activism in colleges all over the USA, indicated a change was

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

Called the Surge of Power, statue of a BLM protester Jen Reid replaces the statue of slave owner Colston.

beginning to occur. “While conservative Arizona senator Barry Goldwater was the most popular campus speaker, two black political leaders were close behind: Malcolm X and Martin Luther King Jr.” [23 June 2020 Literary Hub] Malcolm X understood white supremacy and institutional racism were obstacles to racial and democratic progress. This growing realisation that political action was needed led to his eventual separation from the narrow black nationalist “Nation of Islam.” On 13 April 1964, Malcolm X left the United States and journeyed through the Middle East and West Africa. By the time he returned on May 21, he’d visited Egypt, Lebanon, Saudi Arabia, Nigeria, Ghana, Morocco, and Algeria. His experience of the Haj changed him forever. “Gone was the belief in whites as exclusively evil. Gone was the call for black separatism.” The vision of Muhammad the Prophet (saw) on race and on humanity became his vision. America needs to understand Islam, because this is the one religion that erases from its society the race problem. Throughout my travels in the Muslim world, I have met, talked to, and even eaten with people who in America would have been considered ‘white’--but the ‘white’ attitude was removed from their minds by the religion of Islam. I have never before seen sincere and true brotherhood practiced by all colors together, irrespective of their color.” [ April, 1964 Letter from Mecca - Malcolm X ] His contact with mainstream Islam led to his concluding, “the white man is not inherently evil, but America’s racist society influences him to act evilly.” This new vision made Malcolm, now Al Haj Malik Al Shabbaz, that much more effective as a voice against white supremacy and as an agent of change. Malcolm never had the chance to evolve his new philosophy fully. “I never have felt that I would live to be an old man,” he told Alex Haley, his biographer. On Feb. 21, 1965, at the Audubon Ballroom in Harlem, he was shot by three men as he was preparing to speak to an audience of several hundred. [30 May ThoughtCo]

The three gunmen were identified as from the Nation of Islam, but the FBI has since boasted that its COINTELPRO of the 1960s helped create and intensify the division between Malcolm and the NOI. The FBI was determined to take him down and use the rift between him and NOI leader Elijah Muhammad to kill him. “…FBI files show that as early as July 1964, the bureau knew of an NOI plot to kill Malcolm X. Rather than use its police or investigative powers to thwart an assassination attempt, the FBI continued to fan the flames of the NOI-Malcolm rift. “[14 May 2000 The Baltimore Sun] “As a final footnote, one of Malcolm’s top aides went to the FBI about ten days after the assassination and told them that he felt there was a larger conspiracy, incorporating elements of the U.S. government, involved in Malcolm’s death. He was found dead a few days later at the age of 32 in his Boston apartment. Initially the death was classified a suicide, then it was changed to a drug overdose, and finally it was ruled natural causes.” [31 March 2000 The Buried Truths of Martin and Malcolm Vol.120 Issue 16 The Tech MIT] It seems too much of a coincidence that Martin Luther King Jr was also assassinated just three years after Malcom’s death.

Hope for Change The difference in the quiet response to the murder of Ronald Stokes and the response to that of George Floyd indicate the extent to which the world and the USA have changed. The assassinations of Malcolm X and then Martin Luther King did bring about a public response but not on the scale of the Black Lives Matter response to Floyd. It will be hard for the white supremacists and the lovers of the Confederacy to put the genie back in the bottle. The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

At the spike of a pandemic By Hadeel Al-Madhoun It is the human’s nature to try and find someone or some area to blame in such disasters. We will hear people blaming the government or blaming certain communities, and we may start looking for a reason for which this has happened. However, we really need to redirect our attention to focus on doing the right thing and protecting our families and our communities. While it is important to pin point the main cause of this spike in COVID-19 in Victoria, it is more important to understand that we are dealing with a highly infectious disease. Covid-19 will take the slightest opportunity to take off and rapidly get out of control. It takes a collective effort to beat this virus: the government, community leaders, healthcare workers, teachers, supermarket and food store workers, cleaners …etc.

While restrictions are being eased in other states of Australia, Melbournians are going through tougher restrictions with figures of new cases in the hundreds on a daily basis. This makes it very difficult to even think of when the easing of restrictions for us could start. We need to be responsible and we need to care for each other despite our differences or believes. It is vital to get this message through to our communities. This is an exceptional situation. It is a new experience for all of us including authorities. There is no doubt that it is a tough and challenging time for everyone. Talking from a scientist/biochemist point of view, I can tell you that no one is immune to this virus. As per the message that was conveyed several times by health authorities, some people may not exhibit much symptoms, while others may require an ICU treatment and others won’t survive it. New information about this virus are being discovered every day and what we currently know is surely not enough to direct any authority 100% in the right direction. However, the Australian government’s approach has been

clear and firm right from the beginning of the pandemic and has undoubtedly been successful in comparison with the rest of the world. Yes, things have gone wrong somewhere, but let us not stop there and rather, let’s all work towards the same goal to beat this virus. It is great to see schools open for students who need special education as well as VCE and VCAL students. It is important to encourage our children to attend school and take the necessary safety measures to protect themselves and their family members: maintain social distance, wear a mask, avoid sharing items and food with others and practice personal hygiene. The department of education has fully equipped schools with hand sanitisers and daily temperature checks on arrival to school. While it is very important to make sure that your child attends

schools, it is crucial to make sure you keep your child at home if they show any cold or flu symptoms as well as to get them tested for Covid-19 before commencing back at school. As for younger school kids, it is well understandable that remote learning is difficult and challenging for both the students and the parents, however; it is a unique arrangement for a challenging time. We need to be patient, we need to be understanding and we need to be vigilant. Let’s protect our elderly and vulnerable community members. Let’s adhere to the regulations and educate people around us of the importance of that. Let’s help our government to get through this pandemic faster and with the least ramifications possible.

Wishing you and your family an

Eid Al Adha Mubarak Authorised by J Owens, ALP, 1/25 Smith Street Parramatta

Julie Owens

Federal Member for Parramatta

9689 1455 | julie.owens.mp@aph.gov.au www.julieowens.com.au | www.facebook.com/julie.owens.mp AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

australian

37


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

australian

38

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

greeting

39

East Preston Islamic College

Eid Mubarak

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia. Ph: +61 3 9478 3323 Fx: +61 3 9470 1255

www.epic.vic.edu.au AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

greeting

40

EID MUBARAK SERVICES:

Islamic Society of South Australia

Education Entertainment Islamic Marriage Hajj Funerals Festivals Open Day Halal Certificate Counselling Services Aged care Arabic School

MASJIDS: Masjid Abu Bakr AsSaddiq Masjid Omar Bin Alkhattab Masjid Murray Bridge Masjid Whayalla

658 Marion Rd Parkholme, SA 5043 Tel: +618 8277 8725 E-mail:info@islamicsocietysa.org.au W: www.islamicsocietysa.org.au

EID MUBARAK

‫الشيخ رياض الرفاعي‬ ‫ عضو مجلس األئمة الفدرالي‬‫ أمين سر مجلس األئمة في جنوب أستراليا‬‫ ممثل دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية في‬‫والية جنوب استراليا‬ ‫ امام مسجد عمر بن الخطاب في اداليد‬-

Sheikh Riad El Rifai

Imam of Masjid Omar Bin Alkhatab South Australia

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬

EID MUBARAK Sheikh AbdulSalam Abdulghani Alim Imam of Masjid Abu Baker AlSaddiq Islamic Society of South Australia

‫الشيخ عبد السالم عالم‬

‫امام مسجد ابو بكر الصديق‬ ‫الجمعية االسالمية في جنوب استراليا‬


Eid al-Adha 2020 ‫عيد األضحى‬

greeting

41

‫ وليد الخزرجي‬.‫د‬

‫مدير عيادة العناية باالسنان في هيلتون‬

Dr Waleed Alkhazrajy Director

We have dental treatment under sedation and general anaesthesia.

Dental Care At Hilton

158 Sir Donald Bradman Dr, Hilton SA 5033 T: 08 8351 7722 E: info@dentalcareathilton.com W:www.dentalcareathilton.com

we have advanced filling and crown setting via CEREC technology.

we are major sponsors for Human Appeal, Islamic Relief, Saudi Students club Adelaide.

AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020 ‫ هـ ¿ تموز‬1441 ‫ ¿ ذو الحجة‬111 ‫الوسط‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫�سعيا لدفع ال�شباب �إلى التوجه �إلى تخ�ص�صات �أخرى في الدرا�سة‪ ،‬تفيدهم‬ ‫ب�شكل �أكبر في �إي�ج��اد وظ��ائ��ف‪ ،‬مثل الريا�ضيات والعلوم‪ ،‬و�ضعت الحكومة‬ ‫الأ� �س �ت��رال �ي��ة خ�ط�ط��ا ل�م���ض��اع�ف��ة ال��ر� �س��وم ال�ج��ام�ع�ي��ة ع�ل��ى ط�ل�اب «ال�ع�ل��وم‬

‫أشهى وأفخر الحلويات الشرقية‬

‫صقر وأوالده‬

‫عيد مبـا‬

‫رك‬

‫‪Eid Mubarak‬‬

‫الإن�سانية»‪.‬‬ ‫وبموجب هذا االقتراح‪� ،‬سترتفع كلفة تخ�ص�صات مثل التاريخ �أو الدرا�سات الثقافية لما‬ ‫ي�صل �إلى ‪ 113‬بالمئة‪ ،‬في حين �ست�صبح تخ�ص�صات �أخ��رى مثل التمري�ض وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات �أقل كلفة‪.‬‬ ‫وقال وزير التعليم‪ ،‬دان تيهان‪� ،‬إن الحكومة تريد �أن «توجه ال�شباب نحو وظائف الم�ستقبل‪،‬‬ ‫لتعزيز االنتعا�ش االقت�صادي للبالد‪ ،‬بعد تداعيات جائحة كوفيد‪.»19-‬‬ ‫لكن نقاد خذخ الخطط قالوا �إنها «غير معقولة‪ ،‬و�إنها جزء من حرب ثقافية �أو�سع‪ ،‬ت�ضع‬ ‫المنفعة االقت�صادية فوق التعلم»‪.‬‬ ‫وال يتوجب على طالب الجامعات الأ�سترالية دفع ر�سوم درا�ستهم مقدما‪ ،‬بل ي�ستخدم‬ ‫معظمهم القرو�ض الحكومية لتح�صيل �شهاداتهم ثم تفر�ض �ضرائب بمعدل �أعلى عليهم‬ ‫ل�سداد ديونهم‪.‬‬ ‫وهذا الإعالن هو �أحدث هزة لقطاع يعاني �أ�صال من ت�أثير فيرو�س كورونا‪ .‬ويعتبر التعليم‬ ‫ثالث �أكبر ال�صادرات الأ�سترالية وراء خام الحديد والفحم‪.‬‬ ‫وق��د التحق �أك�ث��ر م��ن ‪� 500‬أل��ف طالب م��ن �أن�ح��اء العالم بالجامعات الأ�سترالية العام‬ ‫الما�ضي‪ ،‬مما �أدخل ‪ 22‬مليار دوالر �أميركي �إلى االقت�صاد‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح تيهان �أن �إغ�ل�اق ال�ح��دود منع ح��وال��ي ‪ 20‬بالمئة م��ن ال�ط�لاب الدوليين‪ ،‬من‬ ‫الت�سجيل في الجامعات الأ�سترالية هذا العام‪.‬‬

‫منوعات‬

‫«زيـادة الـرسوم»‬ ‫ل��دف��ع ال��ط�لاب‬ ‫ل���ت���خ���ص���ص���ات‬ ‫جامعيــة معينــة‬

‫‪42‬‬

‫‪Tel: (02) 9708 2774‬‬

‫‪749-751 Punchbowl Rd, Punchbowl NSW 2196‬‬ ‫‪www.alafrahsweets.com.au‬‬

‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫‪43‬‬ ‫الوسط الدعوي‬

‫ما هو فضل العشر من ذي الحجة؟‬ ‫‪� -1‬أن اهلل‬ ‫�سبحانه وتعالى‬ ‫�أق�سم بها‪:‬‬ ‫و�إذا �أق�سم اهلل ب�شيء دل هذا على‬ ‫عظم مكانته وف�ضله‪� ،‬إذ العظيم‬ ‫ال يق�سم �إال بالعظيم‪ ،‬قال تعالى‬ ‫{ َوا ْلف َْجرِ َو َل َيالٍ َع�شْ رٍ }‪ .‬والليالي‬ ‫الع�شر هي ع�شر ذي الحجة‪،‬‬ ‫وهذا ما عليه جمهور المف�سرين‬ ‫والخلف‪ ،‬وقال ابن كثير في‬ ‫تف�سيره‪ :‬وهو ال�صحيح‪.‬‬ ‫‪� -2‬أنها الأيام المعلومات‬ ‫التي �شرع فيها ذكره‪:‬‬ ‫قال تعالى‪( :‬ويذكروا ا�سم اهلل في‬ ‫�أيام معلومات على ما رزقهم من‬ ‫بهيمة الأنعام) الحج‪ 28 :‬وجمهور‬ ‫العلماء على �أن الأيام المعلومات‬ ‫هي ع�شر ذي الحجة‪ ،‬منهم ابن‬ ‫عمر وابن عبا�س‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم �شهد لها ب�أنها‬ ‫اف�ضل �أيام الدنيا‪:‬‬

‫فعن جابر ر�ضي اهلل عنه عن‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪:‬‬ ‫(ف�ضل �أيام الدنيا �أيام الع�شر ـ‬ ‫يعني ع�شر ذي الحجة ـ قيل‪ :‬وال‬ ‫مثلهن في �سبيل اهلل؟ قال ‪ :‬وال‬ ‫مثلهن في �سبيل اهلل �إال رجل عفر‬ ‫وجهه بالتراب(‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن فيها يوم عرفة‪:‬‬ ‫ويوم عرفة يوم الحج الأكبر‪ ،‬ويوم‬ ‫مغفرة الذنوب‪ ،‬ويوم العتق من‬ ‫النيران‪ ،‬ولو لم يكن في ع�شر ذي‬ ‫الحجة �إال يوم عرفة لكفاها ذلك‬ ‫ف�ض ًال‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن فيها يوم النحر‪:‬‬ ‫وهو �أف�ضل �أيام ال�سنة عند بع�ض‬ ‫العلماء‪ ،‬قال �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم (�أعظم الأيام عند اهلل يوم‬ ‫النحر‪ ،‬ثم يوم القر)‪.‬‬ ‫‪ -6‬اجتماع �أمهات العبادة‬ ‫فيها‪:‬‬ ‫قال الحافظ ابن حجر في الفتح‪:‬‬ ‫(والذي يظهر �أن ال�سبب في‬

‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬

‫امتياز ع�شر ذي الحجة لمكان‬ ‫اجتماع �أمهات العبادة فيه‪ ،‬وهي‬ ‫ال�صالة وال�صيام وال�صدقة‬ ‫والحج‪ ،‬وال يت�أتى ذلك في غيره)‪.‬‬ ‫ومن الأعمال التي ي�ستحب للم�سلم‬ ‫�أن يحر�ص عليها ويكثر منها في‬ ‫هذه الأيام ما يلي‪:‬‬ ‫‪� -1‬أداء منا�سك الحج‬ ‫والعمرة‪:‬‬ ‫وهما اف�ضل ما يعمل في ع�شر‬ ‫ذي الحجة‪ ،‬ومن ي�سر اهلل له حج‬ ‫بيته �أو �أداء العمرة على الوجه‬ ‫المطلوب فجزا�ؤه الجنة؛ لقول‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫(العمرة �إلى العمرة كفارة لما‬ ‫بينهما‪ ،‬والحج المبرور لي�س له‬ ‫جزاء �إال الجنة) متفق عليه‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال�صيام‪:‬‬ ‫وهو يدخل في جن�س الأعمال‬ ‫ال�صالحة‪ ،‬بل هو من �أف�ضلها‪،‬‬ ‫وقد �أ�ضافه اهلل �إلى نف�سه لعظم‬

‫�ش�أنه وعلو قدره‪ ،‬فقال �سبحانه‬ ‫في الحديث القد�سي‪( :‬كل عمل‬ ‫ابن �آدم له �إال ال�صوم ف�إنه لي و�أنا‬ ‫�أجزي به)‪.‬‬ ‫وقد خ�ص النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم �صيام يوم عرفة من بين‬ ‫�أيام ع�شر ذي الحجة بمزيد‬ ‫عناية‪ ،‬وبين ف�ضل �صيامه فقال‪:‬‬ ‫(�صيام يوم عرفة احت�سب على‬ ‫اهلل �أن يكفر ال�سنة التي قبله‬ ‫والتي بعده)‪.‬‬ ‫وعليه في�سن للم�سلم �أن ي�صوم‬ ‫ت�سع ذي الحجة‪ ،‬لأن النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم حث على العمل‬ ‫ال�صالح فيها‪ .‬وقد ذهب �إلى‬ ‫ا�ستحباب �صيام الع�شر الإمام‬ ‫النووي وقال‪� :‬صيامها م�ستحب‬ ‫ا�ستحباب ًا �شديد ًا‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال�صالة‪:‬‬ ‫على الم�سلم �أن يكثر من النوافل‬ ‫في هذه الأيام‪ ،‬ف�إنها من �أف�ضل‬ ‫القربات‪ ،‬وقد قال النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم فيما يرويه عن‬

‫ربه‪( :‬وما يزال عبدي يتقرب �إلى‬ ‫بالنوافل حتى �أحبه)‪.‬‬ ‫‪ -4‬التكبير والتحميد والتهليل‬ ‫والذكر‪:‬‬ ‫فعن ابن عمر ر�ضي اهلل عنهما‬ ‫عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫قال‪( :‬ما من �أيام �أعظم عند اهلل‬ ‫وال �أحب �إليه العمل فيهن من هذه‬ ‫الأيام الع�شر‪ ،‬ف�أكثروا فيهن من‬ ‫التهليل والتكبير والتحميد)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال�صدقة‪:‬‬ ‫وهي من جملة الأعمال ال�صالحة‬ ‫التي ي�ستحب للم�سلم الإكثار منها‬ ‫في هذه الأيام‪ ،‬وقد حث اهلل‬ ‫عليها فقال‪{ :‬يا �أيها الذين �آمنوا‬ ‫�أنفقوا مما رزقناكم من قبل �أن‬ ‫ي�أتي يوم ال بيع فيه وال خلة وال‬ ‫�شفاعة والكافرون هم الظالمون‬ ‫}البقرة‪ ،254:‬وقال �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم (ما نق�صت �صدقة‬ ‫من مال)‪.‬‬ ‫�صيد الفوائد‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫‪44‬‬

‫ق� � � � ��ال وزي� � � � � ��ر ال� � �ت� � �ج � ��ارة‬ ‫الأ�سترالي‪�،‬سايمون برمنغهام‪،‬‬ ‫يوم الأربعاء‪� ،‬إن بالده لن تعيد‬ ‫فتح حدودها �أمام الم�سافرين الأجانب‪ ،‬قبل‬ ‫العام المقبل على الأرج��ح‪ ،‬لكنها �ستبحث‬ ‫ت�خ�ف�ي��ف ق��واع��د دخ� ��ول ال��ب�ل�اد للطالب‬ ‫وغيرهم من الزوار الذين ينوون البقاء لمدة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫ون �ج �ح��ت �أ� �س �ت��رال �ي��ا ب �� �ص��ورة ك �ب �ي��رة في‬ ‫احتواء انت�شار فيرو�س كورونا الم�ستجد‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ت�ع��زوه ال�سلطات �إل��ى القيود على‬ ‫ال�سفر الدولي وقواعد التباعد االجتماعي‬ ‫ال�صارمة‪.‬‬ ‫وقال برمنغهام �إن قاعدة الحجر ال�صحي‬ ‫الخا�صة بالأ�ستراليين العائدين من الخارج‪،‬‬

‫منوعات‬

‫أستراليا تغلق حدودها حتى ‪2021‬‬ ‫يمكن �أن تطبق ع�ل��ى ال �ط�لاب الأج��ان��ب‬ ‫وغيرهم من ال��زوار الذين يعتزمون البقاء‬ ‫في البالد لفترة طويلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف في كلمة �ألقاها بالنادي الوطني‬ ‫لل�صحافة‪“ :‬يمكننا بب�ساطة العمل بفترات‬ ‫الحجر ال�صحي لمدة ‪ 14‬يوما التي حققت‬ ‫نجاحا كبيرا بالن�سبة لإع��ادة الأ�ستراليين‬ ‫�إلى هذا البلد ب�سالم”‪.‬‬ ‫و�ستقدم ع ��ودة ال �ط�لاب الأج��ان��ب دعما‬ ‫للجامعات التي تواجه خ�سائر مالية كبيرة‬ ‫ف��ي ظ��ل �إغ�ل�اق ال �ح��دود‪� ،‬إذ يمثل تعليم‬ ‫الأجانب راب��ع �أكبر م�صدر للنقد الأجنبي‬ ‫في �أ�ستراليا‪ ،‬حيث يجلب ‪ 38‬مليار دوالر‬ ‫�أ�سترالي (‪ 26.14‬مليار دوالر �أميركي)‬ ‫�سنويا‪.‬‬

‫دراسـة‪:‬‬

‫النساء أقل مباالة‬ ‫بتحذيرات الكوليسترول‬ ‫ك�شفت درا�سة ا�سترالية �أن �أغلب المواطنين المعر�ضين لخطر الإ�صابة ب�أمرا�ض‬ ‫القلب را�ضين عن معدل الكولي�سترول لديهم‪.‬‬ ‫وبينت �أن الن�ساء �أقل اهتماما من الرجال بذلك‪ ،‬و�أن ال�سيطرة على معدالت‬ ‫الكولي�سترول تقي البالد من �آالف النوبات القلبية وال�سكتات الدماغية �سنويا‪.‬‬

‫‪Managing Director - 0403108530‬‬

‫‪Esat Kaya‬‬

‫‪EID MUBARAK‬‬ ‫‪Bayramınız‬‬ ‫‪Kutlu Olsun‬‬

‫‪9a/55 Paringa Blvd, Meadow Heights Shopping Centre,‬‬ ‫‪Meadow Heights VIC 3048‬‬

‫‪Phone: (03) 9309 6222‬‬ ‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫‪45‬‬ ‫صحة‬

‫صحة أطفالنا في األعياد‬ ‫تتنوع موائدنا في الأعياد بما لذ وطاب من الم�أكوالت والم�شروبات والحلويات المح�ضرة في المنزل‬ ‫�أو التي تم �شرائها جاهزة من المتاجر �أو ال�سوبرماركت‪ .‬ومن هنا وجب �أخذ الحيطة والحذر عند‬ ‫�شراء الحلويات وال�سكاكر والم�شروبات المنكهه لأطفالنا دون الإطالع على مكوناتها جيدا‪ .‬حيث‬ ‫يف�ضل عدم �شراء �أي منتج غذائي يحتوي على العديد من الأرقام والرموز التي تدل على الإ�ضافات‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬خا�صة في حال وجود �أكثر من خم�سة مكونات �صناعية في المنتج الواحد‪.‬‬ ‫منى البدوي‬ ‫وقد تالحظ الكثير من الأمهات‬ ‫في وقتنا الحالي �أعرا�ض فرط‬ ‫الحركة والن�شاط الزائد وعدم‬ ‫التركيز ل��دى �أطفالها‪ .‬وتعتبر الإ�ضافات‬ ‫الكيميائية وال�صناعية الم�ضافة للطعام‬ ‫‪ ،‬والتي ت�ستخدم �إما لمنع الأطعمة من �أن‬ ‫تف�سد لفترة طويلة‪ ،‬كالمواد الحافظة‪� ،‬أو‬ ‫تلك التي ت�ضاف لتح�سين النكهة �أو لإ�ضافة‬ ‫�أل��وان متنوعه ومبهرة خا�صة في حلويات‬ ‫الأط �ف��ال‪ ،‬تعتبر ه��ذه ال �م��واد ه��ي ال�سبب‬ ‫الرئي�سي في حاالت فرط الحركة والن�شاط‬ ‫الزائد عند العديد من الأطفال‪ .‬وقد تكون‬ ‫�أي�ضا مرتبطة بالإ�صابة بالربو والح�سا�سية‬ ‫وبع�ض حاالت ال�صداع الن�صفي‪ ،‬وقد تتطور‬ ‫الأعرا�ض لت�شمل الإ�صابة بالإكتئاب وبع�ض‬ ‫�أن ��واع ال�سرطانات مثل �سرطان القولون‬ ‫عافاكم اهلل جميعا‪.‬‬ ‫وقد قامت وكالة المعايير الغذائية الأوروبية‬ ‫بحظر ا�ستخدام بع�ض من هذه الإ�ضافات‬ ‫ال�ل��ون�ي��ة �أو ال �م��واد ال�ح��اف�ظ��ة ال�صناعية‬ ‫ف��ي الإت �ح��اد الأوروب� ��ي‪ ،‬كما نا�شدت بقية‬ ‫الم�صنعين في ال��دول الأخ��رى لإزالتها من‬ ‫منتجاتهم الغذائية‪ .‬وتت�ضمن قائمة المواد‬ ‫المحظورة‪� :‬صبغة التارترازين (‪)E102‬‬ ‫والتي تدخل في ت�صنيع الجيلي والم�شروبات‬ ‫المنكهه‪ ،‬ومادة الكينولين (‪ )E104‬والتي‬

‫تدخل في �صناعة ال�سكاكر المنكهة و�شوكوال‬ ‫�أم �أن��د �أم‪ ،‬و�صبغة الآزو (‪ )E110‬وهي‬ ‫�صبغة م�شتقة من البترول وتدخل في ت�صنيع‬ ‫الحلوى المغلفة بال�سكر والمثلجات‪ ،‬و�صبغة‬ ‫الكارموازين (‪ )E122‬وهي �صبغة �صناعية‬ ‫حمراء منت�شرة في ال�سكاكر وم�صا�صات‬ ‫الأط �ف��ال‪ ،‬و�صبغة (‪ )E124‬الم�شتقة من‬ ‫البترول وتعد �أي�ضا من ال�صبغات المحظورة‬ ‫من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية‪ ،‬التي‬ ‫منعت الواليات المتحدة من ا�ستيراد �أنواع‬ ‫عديدة من الحلوى ال�صينية ب�سبب احتوائها‬ ‫على هذه ال�صبغة‪ .‬و�صبغة الألورا الحمراء‬ ‫(‪ )E129‬الموجودة في الم�شروبات الغازية‪.‬‬ ‫و�أ�ضم للقائمة ال�سابقة �شراب الذرة عالي‬ ‫ال �ف��رك �ت��وز (‪High Fructose Corn‬‬ ‫‪ ، )Syrup HFCS‬حيث يعتبر هذا ال�شراب‬ ‫بدي ًال غير مكلف لل�سكر الحقيقي وي�ستخدم‬ ‫ف��ي ال�م�ق��ام الأول ف��ي تحلية الم�شروبات‬ ‫الغازية‪ ،‬مثل البيب�سي والكوكوال‪ ،‬كما يتم‬ ‫�إ�ضافته �أي�ضا الى بع�ض الم�أكوالت المعلبة‬ ‫والمخبوزات وبع�ض �أن��واع حبوب الإفطار‪.‬‬ ‫وقد ثبت �أن �شراب ال��ذرة يعمل على زيادة‬ ‫ده��ون البطن وال�سمنة ويزيد من مقاومة‬ ‫ال�ج���س��م ل�ل�أن���س��ول�ي��ن م�م��ا ق��د ي � ��ؤدي ال��ى‬ ‫احتمالية الإ�صابة بمر�ض ال�سكري في �سن‬ ‫مبكرة‪.‬‬

‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬

‫ما هي البدائل ال�صحية لل�سكاكر‬ ‫والحلوى الم�صنعه؟‬

‫يوجد بدائل متنوعه ورائعه و�صحية لتلك‬ ‫الحلويات الم�ضره ل�صحة �أطفالنا و�صحتنا‪،‬‬ ‫على �سبيل المثال يمكن‪:‬‬ ‫‪ .1‬تقديم الفواكه الطازجة ب�شكل �شهي على‬ ‫موائدنا عن طريق غم�سها في ال�شوكوالته‬ ‫�أو زب��دة الفول ال�سوداني ور�شها بقليل من‬ ‫المك�سرات‪ .‬ويمكن �أي�ضا تح�ضير �سلطة‬ ‫الفواكه وتقطيع الفواكه ب�أ�شكال جميلة‬ ‫ترغب �أطفالنا في تناولها‪.‬‬ ‫‪ .2‬ت �ق��دي��م ال �ت �م��ر ب���ش�ك��ل غ �ي��ر ت�ق�ل�ي��دي‬ ‫وع �م��ل ك� ��رات م��ن ال �ت �م��ر ال �م �� �ض��اف ال�ي��ه‬ ‫قطع الب�سكويت �أوال�شوفان والمك�سرات‪.‬‬ ‫�أو ا�ستبدال ن��واة التمر بحبة م��ن الجوز‬ ‫المحم�ص ور�شها بجوز الهند المب�شور‪.‬‬ ‫‪ .3‬تح�ضير �أل ��واح ال�شوفان بالمك�سرات‬ ‫والع�سل والزبيب والقرفة‪.‬‬ ‫‪ .4‬عمل دون��ات �صحي من �شرائح التفاح‬ ‫المقطعة الى دوائر وتزيينها بالزبادي بديال‬ ‫عن الكريمة ور�شها ببع�ض المك�سرات‪.‬‬ ‫‪ .5‬تح�ضير �شرائح الفواكه المجففة مثل‬ ‫الأنانا�س والتفاح والمانجو‪.‬‬ ‫‪ .6‬كما يمكن ا�ستبدال م�صا�صات الأطفال‬ ‫(اللولي بوب) بم�صا�صات �صحية م�صنعه‬ ‫في المنزل من الجلي الم�ضاف �إليه قطع‬

‫الفواكة ‪� ،‬أو م��ن ال��زب��ادي المنكهه بطعم‬ ‫ال�ف��واك��ه المحببه ل��دى الأط �ف��ال‪� ،‬أو عمل‬ ‫م�صا�صات م�صنوعه م��ن الكعك المفتت‬ ‫وي �ت��م ت�شكيلها ال ��ى دوائ� ��ر وغم�سها في‬ ‫ال�شوكوالته (كيك بوب�س)‪.‬‬ ‫‪ .7‬وبديال عن الحلويات ذات المذاق الحلو‬ ‫الحام�ض‪ ،‬يمكن و�ضع حبات العنب في وعاء‬ ‫عميق وا�ضافة اليه ب�ضع قطرات من ع�صير‬ ‫الليمون ومن ثم ر�شها بملعقة من م�سحوق‬ ‫الجلي الجاهز‪.‬‬ ‫‪ .8‬ويمكن �أي�ضا تح�ضير الكوكيز والبانكيك‬ ‫ب�إ�ضافة الموزالنا�ضج �أو التفاح المهرو�س‬ ‫�أو البطاطا المخبوزة لرفع القيمة الغذائية‬ ‫للحلويات والمخبوزات‪.‬‬ ‫و�أو ًال و�أخ�ي��ر ًا‪ ،‬ال �شئ ي�ضاهي �أك��ل المنزل‬ ‫المح�ضر بحب وعناية الأم‪ ،‬ودمتم في �أتم‬ ‫�صحة وعافية‪ ،‬وعيد �أ�ضحى مبارك و�سعيد‪.‬‬ ‫منى ال�ب��دوي اخ�صائية التغذية ‪ ،‬وع�ضو‬ ‫الكلية اال�سترالية للتحكم في الوزن‬ ‫منى البدوي‬

‫اخ�صائية التغذية وع�ضو الكلية اال�سترالية‬ ‫للتحكم في الوزن‪.‬‬ ‫‪dr.mona.albadawy@gmail.com‬‬ ‫‪@monyhealthcoach‬‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫من حسن إسالم المرء‬

‫تركه ما ال يعنيه‬

‫في حديث عظيم من جوامع الكلم‪ ,‬ب ّين النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم َم ْعلما من معالم النجاة ‪ ,‬و�أم��ارة‬ ‫من �أمارات ح�سن الإ�سالم‪ ,‬ليزن العبد بها نف�سه‪,‬‬ ‫ويعرف مدى قربه �أو بعده عن الطريق الم�ستقيم‪ ,‬والحديث رواه‬ ‫الترمذي عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه قال ‪ :‬قال ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ‪( :‬من ح�سن �إ�سالم المرء تركه ما ال يعنيه)‪.‬‬ ‫فهذا الحديث قد جمع معانٍ عظيمة ال غنى للم�سلم عن فهمها‬ ‫وامتثالها‪ ،‬وهو �أ�صل عظيم من �أ�صول الأدب‪ ,‬ولذا ع َّده بع�ض �أهل‬ ‫العلم ثلث الإ�سالم �أو ربعه ‪ ,‬وذكر ابن القيم رحمه اهلل �أن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم جمع الورع كله في هذا الحديث‪ ,‬فهو ي�ضع‬ ‫للعبد قاعدة عظيمة فيما ي�أتي وما يدع‪ ،‬وفيه تنبيه على الركن‬ ‫الأول في تزكية النف�س وتربيتها‪ ،‬وهو جانب التخلية بترك ما ال‬ ‫يعني‪ ،‬الذي يلزم منه الركن الثاني وهو التحلية باالن�شغال بما‬ ‫يعني‪.‬‬

‫النا�س ق�سمان‪:‬‬

‫فقد بين النبي �صلى اهلل عليه و�سلم في هذا الحديث �أن ترك‬ ‫ما ال يعني من �أ�سباب ح�سن �إ�سالم المرء‪ ,‬وهذا يعني �أن النا�س‬ ‫ينق�سمون في الإ�سالم �إلى ق�سمين كما دل عليه الحديث‪ :‬فمنهم‬ ‫المح�سن في �إ�سالمه ومنهم الم�سيء‪ ,‬فمن قام بالإ�سالم ظاهر ًا‬ ‫وباطن ًا فهو المح�سن الذي قال اهلل فيه‪ } :‬ومن �أح�سن دينا ممن‬

‫�أ�سلم وجهه هلل وهو مح�سن واتبع ملة �إبراهيم حنيفا{ الن�ساء‬ ‫‪ ,125‬ومن لم يقم به ظاهرا وباطنا فهو الم�سيء‪ ,‬ومن عالمات‬ ‫ح�سن الإ�سالم ان�شغالُ المرء بما يعنيه وتر ُكه ما ال يعنيه‪ ,‬ومفهوم‬ ‫الحديث‪� :‬أن ان�شغال الإن�سان بما ال يعنيه من عالمات �سوء‬ ‫�إ�سالمه‪.‬‬ ‫ومما ي��دل على معنى الحديث‪� ,‬أن اهلل و�صف اهلل الم�ؤمنين‬ ‫بالإعرا�ض عن اللغو في غير ما �آية من كتابه قال �سبحانه‪} :‬‬ ‫والذين هم عن اللغو معر�ضون{ الم�ؤمنون ‪ .3‬واللغو هو الباطل‪,‬‬ ‫وي�شمل ال�شرك والمعا�صي وكل ما ال فائدة فيه من الأقوال والأفعال‬ ‫واالهتمامات‪ ,‬ومن اللغو اال�شتغال بما ال يعني من �أمور النا�س‪.‬‬ ‫وقد ج��اءت الأحاديث بف�ضل منزلة ح�سن الإ�سالم‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫ماجاء في �صحيح م�سلم عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه عن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم �أنه ق��ال‪�(:‬إذا �أح�سن �أحدكم �إ�سالمه فكل‬ ‫ح�سنة يعملها تكتب بع�شر �أمثالها �إلى �سبعمائة �ضعف‪ ،‬وكل �سيئة‬ ‫يعملها تكتب بمثلها حتى يلقى اهلل)‪.‬‬ ‫فقوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ما ال يعنيه) �أي‪ :‬ما ال يهمه وال‬ ‫يفيده في دينه وال دنياه‪ ,‬ويدخل في الأمور التي ال تعني المحرمات‬ ‫والم�شتبهات والمكروهات وف�ضول المباحات التي ال يحتاج �إليها‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫وال�ضابط في معرفة ما يعني الإن�سان مما ال يعنيه هو ال�شرع‪,‬‬ ‫ولي�س الهوى‪ ,‬ف�إن كثيرا من النا�س قد يحلو له �أن يترك الأمر‬

‫بالمعروف والنهي عن المنكر‪ ,‬بدعوى �أن ذلك من التدخل في‬ ‫خ�صو�صيات الآخرين‪ ,‬و�أن ذلك مما ال يعني الإن�سان‪ ,‬وقد ي�ستدل‬ ‫بهذا الحديث على فهمه ال�سيئ‪ ,‬وه��ذا م��ن الخط�أ واختالط‬ ‫المفاهيم في هذه الق�ضية‪ ,‬روى �أبو داود �أن �أبا بكر ر�ضي اهلل‬ ‫عنه قام في النا�س خطيبا‪ ,‬فحمد اهلل و�أثنى عليه‪ ,‬ثم قال‪ :‬يا �أيها‬ ‫النا�س �إنكم تقرءون هذه الآية وت�ضعونها على غير موا�ضعها }يا‬ ‫�أيها الذين �آمنوا عليكم �أنف�سكم ال ي�ضركم من �ضل �إذا اهتديتم{‬ ‫(المائدة ‪ ,)105‬و�إنا �سمعنا النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يقول‪:‬‬ ‫(�إن النا�س �إذا ر�أوا الظالم فلم ي�أخذوا على يديه �أو�شك �أن يعمهم‬ ‫اهلل بعقاب)‪ ،‬وفي رواية‪ :‬و�إني �سمعت ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم يقول‪( :‬ما من قوم يعمل فيهم بالمعا�صي ثم يقدرون على‬ ‫�أن يغيروا ثم ال يغيروا �إال يو�شك �أن يعمهم اهلل منه بعقاب)‪ ,‬ومما‬ ‫يعني الإن�سان �أي�ضا �ش�ؤون الم�سلمين وق�ضاياهم‪ ,‬ومن لم يهتم‬ ‫ب�أمر الم�سلمين فلي�س منهم‪.‬‬ ‫فهذا الحديث معيار وعالمة ُيعرف بها ح�سن الإ�سالم من �ضده‪،‬‬ ‫و�أ�سباب كل منهما‪ ,‬وت��زداد الحاجة لفهم هذا الحديث والعمل‬ ‫بمقت�ضاه‪ ,‬ف��ي زم��ن تزاحمت فيه ال��واج �ب��ات‪ ،‬واختلطت فيه‬ ‫الأولويات‪ ،‬فكانت الخطوة الأولى‪ ,‬هي تركيز االهتمام فيما ينفع‪،‬‬ ‫وترك كل ما ال يعني‪ ،‬وهو ملحظ تربوي مهم ‪ ,‬ينبغي �أن يراعيه‬ ‫العبد في تربية نف�سه والآخرين‪.‬‬ ‫الم�صدر‪� :‬إ�سالم ويب‬

‫اس���تمعوا ال���ى إذاع���ة الصوت االس�ل�امي س���يدني‬ ‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫• تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات‬ ‫�إ�سالمية‬ ‫• بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار‬ ‫محلية وعالمية‬ ‫• برنامج �صباحيات مع الحاج �إبراهيم‬ ‫الزعبي ِمن الثامنة والن�صف وحتى‬ ‫العا�شرة والن�صف‪.‬‬ ‫• متفرقات في الدين والحياة‬ ‫لالخت رانيا البرجاوي من العا�شرة‬ ‫والن�صف وحتى الثانية ع�شرة‪.‬‬ ‫• ثالث ن�شرات اخبارية مف�صلة‬ ‫يقدمها الدكتور �أحمد العقاد‪.‬‬ ‫• محا�ضرات باللغة االنكليزية ثالث‬ ‫مرات يوميا‪ ,‬االولى عند ال�ساعة‬

‫ال�سابعة والن�صف �صباح ًا والثانية‬ ‫عند الرابعة ع�صر ًا واالخيرة عند‬ ‫م�ساء‪.‬‬ ‫ال�ساعة الثامنة والن�صف‬ ‫ً‬ ‫• برنامج �أ�سبوعي يقدم م�ساء كل‬ ‫يوم �أربعاء عند ال�ساعة الثامنة‬ ‫والن�صف باللغة االنكليزية بعنوان‬ ‫«الن�شاط وال�صحة»‪.‬‬ ‫• برنامج �آخر باللغة االنكليزية عن‬ ‫ال�صحة يقدمه الدكتور و�سام �سوبرا‬ ‫كل يوم جمعه عند ال�ساعة الرابعة‬ ‫ع�صراً‪.‬‬ ‫• برنامج «ماما �صفاء» للأطفال عند‬ ‫ال�ساعة الخام�سة م�ساء كل يوم‬ ‫جمعه‪.‬‬ ‫• برنامج «فهل من مدكر» لتعليم‬

‫�أحكام التجويد وتالوة القر�أن‬ ‫الكريم للأخ �أنور حمام والأخ ريا�ض‬ ‫قا�سم‪.‬‬ ‫• برنامج «�إ�شراقات فقهية» �صباح كل‬ ‫يوم �أربعاء عند ال�ساعة التا�سعة‬ ‫والربع مع ف�ضيلة ال�شيخ يحي‬ ‫ال�صافي‪.‬‬ ‫• برنامج «التف�سير البالغي للقر�آن‬ ‫الكريم» مع ال�شيخ �أحمد عزت‬ ‫م�ساء‬ ‫محمود عند ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫ً‬ ‫كل يوم ثالثاء‪.‬‬ ‫• برنامجي «امجاد ونزهة الم�شتاق»‬ ‫مع االخ وليد المذيب‪.‬‬

‫من اليمين الحاجة رانية البرجاوي‪ ،‬الحاج ابراهيم الزعبي‪ ،‬الدكتور احمد العقاد‬ ‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني تبث برامجها على مدار اليوم على الترددات التالية‪:‬‬

‫)‪• 87.6 FM • 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425MHz (Narrow Band‬‬

‫‪T: +61 (2) 9758 3399 F: +61 (2) 9758 3299‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au‬‬ ‫‪W:thevoiceofIslam.com.au‬‬

‫بكفالتك لليتيم تسد جوعه‬ ‫وتعطيه أم ً‬ ‫ال بمستقبل مشرق‬

‫الح لَ ُه ْم خ َْيٌ”‪.‬‬ ‫قال تعاىل ‪َ ”:‬ويَ ْسأَلُونَكَ َع ِن الْ َي َتا َمى ُق ْل إِ ْص ٌ‬ ‫تكفل هيئة االعامل الخريية أكرث من ‪ 63‬الف يتيم يف ‪ 15‬دولة‪ ،‬فتقدم لهم العون املايل و املساعدة التعليمية‬ ‫والرعاية الصحية الشاملة‪ .‬مببلغ ‪ 50‬دوالرا يف الشهر ميكنك أن تكفل يتيامً فتسعد قلبه وتغري حياته لألفضل‪.‬‬

‫للتبرع يمكنكم اإلتصال على الرقم‪ 1300 760 155 :‬أو زوروا موقع الهيئة‪www.hai.org.au :‬‬ ‫‪30/4/19 10:33 am‬‬

‫‪HAI_2019_Ramadan_Alwasat_1/8Ad.indd‬‬ ‫‪AL WASAT‬‬ ‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ‪ ¿ 2‬تموز ‪111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬

‫الوسط الدعوي‬

‫ج���وام���ع‬ ‫ال���ك���ل���م‬ ‫ال���ن���ب���وي‬

‫‪46‬‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫‪47‬‬ ‫تاريخ‬

‫جانب من دالالت استعادة‬ ‫رفات رموز المقاومة الجزائرية‬ ‫بقلم ‪ :‬د‪� .‬إبراهيم نويري‬ ‫باحث �أكاديمي ـــ الجزائر‬

‫لم يكن موعد الخام�س من يوليو ‪ 2020‬م‪ ،‬الم�صادف لذكرى يوم اال�ستقالل في الجزائر وانت�صار الثورة الجزائرية على �أعتى احتالل �شهدته‬ ‫الأقطار العربية خالل القرنين التا�سع ع�شر والع�شرين؛ كغيره من محطات هذه الذكرى الوطنية المجيدة خالل ال�سنوات المن�صرمة منذ �إعالن‬ ‫ا�ستقالل الجزائر يوم الخام�س من يوليو �سنة ‪ 1962‬م‪ ،‬و�سبب تم ّيز محطة احتفاالت هذه الذكرى الوطنية لهذا العام يتمثل في حدث ا�ستعادة‬ ‫الجزائر للعديد من جماجم ورفات قادة المقاومة ال�شعبية منذ �أن وطئ االحتالل الفرن�سي �أر�ض الجزائر �سنة ‪ 1832‬م‪.‬‬

‫قبل ال�ح��دي��ث ع��ن بع�ض دالالت‬ ‫ه� ��ذا ال� �ح ��دث‪ ،‬ي��ج��در ب ��ي �أوال‬ ‫الإ�شارة �إلى �أن االحتالل الفرن�سي‬ ‫البغي�ض الوح�شي قتل وع� ّذب الكثير من قادة‬ ‫المقاومة ال�شعبية الجزائرية‪ ،‬ثم قطع ر�ؤو�سهم‬ ‫وقرر االحتفاظ بها في �أماكن ع�سكرية مجهولة‪.‬‬ ‫وبعد م�ضي عقود زمنية طويلة على ذلك‪� ،‬س ّلمت‬ ‫ال�سلطات الفرن�سية الكثير من تلك الجماجم‬ ‫�إلى”المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي” وهو‬ ‫م�ؤ�س�سة فرن�سية تُعنى بالبحث العلمي ون�شر‬ ‫الثقافة العلمية‪ ،‬ت�أ�س�ست �سنة ‪ 1793‬م‪ ،‬ويقع‬ ‫مقرها الرئي�س في حديقة النباتات في العا�صمة‬ ‫الفرن�سية باري�س‪.‬‬ ‫وه��ذا المتحف ي�ضم �آالف الجماجم معظمها‬ ‫مجهولة ال ُهوية؛ ولقد حر�صت الدولة الجزائرية‬ ‫منذ ��س�ن��وات طويلة على � �ض��رورة ا�سترجاع‬ ‫الأر� �ش �ي��ف ال �ج��زائ��ري ال�م���س��روق وا��س�ت��رج��اع‬ ‫الرفات والجماجم التي تعود �إل��ى العديد من‬ ‫قادة المقاومة ال�شعبية الجزائرية؛ ومما عزّز‬ ‫ه��ذا الموقف �أك�ث��ر �إع�ل�ان منظمة اليون�سكو‬ ‫�سنة ‪ 2008‬م‪ ،‬ب��أن احتفاظ المتحف الوطني‬ ‫في فرن�سا بالجماجم �أمر حقق �أهدافه العملية‬ ‫والبحثية‪ ،‬و�أن الوقت قد حان من �أجل �إرجاعها‬ ‫�إلى �أهلها و�إلى موطنها الأ�صلي �شرط �أن تُدفن‬ ‫ال �أن تو�ضع في متحف �آخر مرة �أخرى!‬ ‫وقد �سبق لل�سيد “برونو ديفيد” مدير المتحف‬ ‫ال��وط �ن��ي �أن � �ص � ّرح لبع�ض و� �س��ائ��ل الإع�ل�ام‬

‫الفرن�سية ب ��أن الئحة ب��واح��د و�أرب�ع�ي��ن (‪)41‬‬ ‫جمجمة ثبت �أنها تعود لمقاومين جزائريين‬ ‫ت�صدوا لالحتالل الفرن�سي و�أن من بين تلك‬ ‫الجماجم جمجمة ال�شيخ ال�شهيد بوزيان الذي‬ ‫فجر ث��ورة الزعاط�شة قرب مدينة ب�سكرة في‬ ‫الجنوب ال�ج��زائ��ري �سنة ‪1849‬م‪ ،‬وجمجمة‬ ‫ال�شيخ ال�شهيد محمد الأم �ج��د ع�ب��د الملك‬ ‫الم�شهور بلقبه الثوري(ال�شريف بوبغلة) الذي‬ ‫فجر ثورة �شعبية بين منطقة القبائل ومناطق‬ ‫وجبال اله�ضاب العليا �سنة ‪ 1854‬م‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س الفرن�سي الحالي �إيمانويل ماكرون‬ ‫قد تعهد خالل �آخر زيارة له �إلى الجزائر بتاريخ‬ ‫ال�ساد�س من دي�سمبر (كانون الأول) ‪ 2019‬م‪،‬‬ ‫ب�إعادة رفات بع�ض رموز المقاومة الجزائرية‬ ‫خالل القرن التا�سع ع�شر‪ ،‬ومنذ تلك الزيارة‬ ‫ت��م التن�سيق م��ع وزارة الخارجية الجزائرية‬ ‫والهيئات والمنظمات المعنية بهذا الملف‪ ،‬مما‬ ‫�أف�ضى �إلى ا�ستعادة ‪ 24‬رفات بعد �أن ظلوا في‬ ‫المتحف الوطني الفرن�سي لمدة زمنية تربو على‬ ‫‪� 170‬سنة!!‬

‫م�ت�ح��ف الإن �� �س��ان ف��ى ب��اري ����س يحتفظ‬ ‫ب � ��آالف ال�ج�م��اج��م ال�ب���ش��ري��ة ت���ص��ل �إل��ى‬ ‫نحو ‪� 18‬أل��ف جمجمة‪ ،‬وق��د تم التعرف‬ ‫ع�ل��ى �أ� �ص �ح��اب ‪ 500‬جمجمة ف�ق��ط من‬ ‫ال �ج �م��اج��م‪ ،‬وب �ي��ن ال �ج �م��اج��م ال �ت��ى تم‬ ‫ال�ت�ع��رف على �أ�صحابها �ستة وث�لاث��ون‬ ‫قائدا من قادة المقاومة الجزائرية �ضد‬ ‫االحتالل الفرن�سي‪.‬‬

‫يمكن لنا الآن ــ بعد ه��ذا العر�ض التاريخي ــ‬ ‫�أن ن�سجل للقراء الأك ��ارم بع�ض دالالت هذا‬ ‫الحدث التاريخي في النقاط الآتية‪:‬‬ ‫‪ 1‬ــ تماطل فرن�سا لمدة تقترب من القرنين‪،‬‬ ‫وت ��أج �ي��ل �إع� ��ادة رف ��ات وج�م��اج��م المقاومين‬ ‫الجزائريين‪ ،‬يك�شف حجم خجلها من جرائمها‬

‫�أمام الأجيال الفرن�سية والغربية الجديدة التي‬ ‫تجهل ه��ذا ال�م�ل��ف‪ ،‬كما يعك�س خ�شيتها من‬ ‫المطالبة بالتعوي�ض‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ �ـ و� �ض��ع فرن�سا لجماجم رم ��وز المقاومة‬ ‫ال�شعبية الجزائرية في متحف يهتم بالق�ضايا‬

‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬

‫العلمية والطبيعية‪ ،‬ي�ستبطن محاولة فرن�سا‬ ‫التخفيف من �آثار الجريمة التي ت�ؤ�شر على مدى‬ ‫ق�ساوة وب�شاعة وهمجية اال�ستعمار الفرن�سي في‬ ‫الجزائر‪.‬‬ ‫‪ 3‬ــ �إع��ادة جزء من رفات وجماجم المقاومين‬ ‫الجزائريين ي��أت��ي ف��ي �سياق محاولة فرن�سا‬ ‫�إ�صالح العالقة مع الدولة الجزائرية‪ ،‬خا�صة‬ ‫ب �ع��د ال�ت�غ�ي�ي��ر ال� ��ذي ف��ر� �ض��ه ح� ��راك ال�شعب‬ ‫الجزائري منذ تاريخ ‪ 22‬فبراير ‪ 2019‬م؛ وهو‬ ‫حراك تبنته ال�سلطة الجزائرية و�أقرت بعدالة‬ ‫أق�ض م�ضاجع فرن�سا‪،‬‬ ‫مطالبه وغاياته‪ ،‬وهو �أمر � ّ‬ ‫فلم تخف خ�شيتها على تقل�ص م�صالحها في‬ ‫الجزائر‪.‬‬ ‫‪ 4‬ــ هذا الحدث له داللة ثقافية عميقة‪ ،‬تتمثل‬ ‫في ت��ودد ال�سلطة الفرن�سية �إل��ى الجزائريين‬ ‫الذين �أعلنوا في منا�سبات كثيرةــ بما في ذلك‬ ‫ر�ؤ�ساء الجامعاتـــ تخليهم عن اللغة الفرن�سية‪،‬‬ ‫وبدء االعتماد على اللغة الإنجليزية في تدري�س‬ ‫المواد العلمية في الجامعات الجزائرية‪.‬‬ ‫ه��ذا جانب م��ن دالالت ا�ستعادة رف��ات بع�ض‬ ‫زعماء المقاومة الجزائرية خالل هذه المرحلة‬ ‫الزمنية‪ ،‬على �أم��ل �أن ن�ع��ود ل�ه��ذا المو�ضوع‬ ‫الكبير‪ ،‬لنكتب فيه كتابة مو�سعة تتناول بتف�صيل‬ ‫مختلف الأبعاد والدالالت والأهداف‪.‬‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫خدمات الدعم‬

‫م��ع التغييرات الكبيرة ف��ي نمط حياتك‪،‬‬ ‫من الطبيعي �أن ت�شعر بالخوف �أو القلق �أو‬ ‫التوتر‪ .‬من الممكن �أن ي�ساعدك التحدث مع‬ ‫العائلة والأ�صدقاء‪� ،‬أو التوا�صل مع �أخ�صائي‬ ‫� �ص �ح��ة‪ .‬ه �ن��اك م�ج�م��وع��ة م��ن ال �خ��دم��ات‬ ‫لم�ساعدة الأ�شخا�ص الذين ي�شعرون بالقلق‬ ‫�أوباالرتباك‪ ،‬وي�شمل ذلك‪:‬‬

‫اذهب �إلى ال�صحة‬

‫للح�صول على معلومات ون�صائح ومجموعة‬ ‫وا�سعة من خدمات الدعم قم بزيارة‬ ‫‪www.headtohealth.gov.au‬‬

‫‪( Lifeline‬اليف الين)‬

‫للح�صول على الم�ساعدة والن�صائح حول‬ ‫االعتناء ب�صحتك النف�سية �أثناء الوباء‪ ،‬قم‬ ‫بزيارة‪� www.lifeline.org.au :‬أو ات�صل‬ ‫بالرقم ‪.13 11 14‬‬

‫‪ (Beyond Blue‬بيوند بلو)‬

‫واال��س�ت���ش��ارة المجانية ل �ل��رج��ال‪ .‬ات�صل‬ ‫بالرقم ‪� 1300 789 978‬أو قم بزيارة‬ ‫‪ www.mensline.org.au‬لمزيد من‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫�إذا كنت �أن ��ت �أو �أي �شخ�ص تعرفه في‬ ‫�أزم��ة وتحتاج �إلى الم�ساعدة الآن‪ ،‬فيرجى‬ ‫االت�صال على الرقم ‪.000‬‬

‫الدعم المالي‬

‫تقدم الحكومة الأ�سترالية م�ساعدة مالية‬ ‫للأفراد وال�شركات والتجار الذين يعملون‬ ‫بمفردهم والذين ت�أثروا بفيرو�س كورونا‪.‬‬ ‫هذا متاح من خالل خدمات �أ�ستراليا وي�شمل‬ ‫دعم الدخل ودعم الأ�سر‪ .‬تعرف على المزيد‬ ‫عن هذه الخدمات عن طريق زيارة ‪www.‬‬ ‫‪servicesaustralia.gov.au/covid19‬‬ ‫�أو االت�صال على الرقم ‪.131 202‬‬ ‫يقدم مكتب ال�ضرائب الأ�سترالي الم�ساعدة‬ ‫بما ف��ي ذل��ك الإف� ��راج المبكرعن �أم ��وال‬ ‫التقاعد والحد الأدنى من خيارات معدالت‬ ‫ال�سحب للمتقاعدين‪ .‬الم�ساعدة متاحة‬ ‫أي�ضا لل�شركات الم�ؤهلة‪ ،‬بما في ذلك تعزيز‬ ‫� ً‬ ‫التدفق النقدي ومدفوعات ‪JobKeeper.‬‬ ‫يمكنك معرفة المزيد عن هذا على ‪www.‬‬ ‫‪ato.gov.au/coronavirus‬‬

‫أي�ضا الح�صول على م�شورة مجانية‬ ‫يمكنك � ً‬ ‫وم�ستقلة وخا�صة من م�ست�شار مالي‪ .‬يمكنك‬ ‫الو�صول �إلى هذا عن طريق االت�صال بخط‬ ‫الم�ساعدة الوطني للديون على ‪007 007‬‬ ‫‪. 1800‬‬

‫ل � ��دى ‪ Beyond blue‬خ ��دم ��ة دع ��م خ��دم��ة الترجمة التحريرية‬ ‫‪ Coronavirus‬مكر�سة يمكنك ا�ستخدامها وال�شفهية‬ ‫عن طريق االت�صال على ‪1800 512 348‬‬ ‫أي�ضا زيارة‬ ‫يمكنك � ً‬

‫‪www.coronavirus.beyondblue.‬‬ ‫‪org.au‬‬

‫خط م�ساعدة الأطفال‬

‫يقدم خدمات مجانية للأطفال وال�شباب‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة ‪www.‬‬ ‫‪� kidshelpline.com.au‬أو االت�صال على‬ ‫الرقم ‪.1800 551 800‬‬ ‫‪Headspace‬‬

‫يمكنك زيارة ‪www.headspace.org.au‬‬

‫للح�صول على خدمات دعم ال�شباب‪.‬‬ ‫‪MensLine Australia‬‬

‫(خط م�ساعدة خط الرجال)‬

‫ي��وف��ر ‪ MensLine‬خ��ط خ��دم��ات الدعم‬

‫الوسط االسترالي‬

‫جلب فيرو�س كورونا معه العديد‬ ‫من التحديات‪ .‬وقد �أثرت هذه‬ ‫على �صحتنا المالية و�صحتنا‬ ‫النف�سية ورفاهيتنا‪ .‬قد تواجه م�شاكل في‬ ‫ال�ق��درة على ال�ن��وم �أو تغيرات مزاجية �أو‬ ‫انخفا�ض في م�ستوى الطاقة �أو وجود م�شاكل‬ ‫في عالقاتك‪ .‬خالل �أوقات كهذه‪ ،‬من المهم‬ ‫�أن تعرف م��ن �أي��ن يمكنك الح�صول على‬ ‫الم�ساعدة‪.‬‬

‫الصورة من‪.Mbusowe Radebe / Unsplash :‬‬

‫المساعدة‬ ‫للتمويل‬ ‫والصحة‬ ‫النفسية‬

‫‪48‬‬

‫�إذا كنت ال تتحدث الإنجليزية ‪ ،‬يمكنك‬ ‫االت �� �ص��ال ب�خ��دم��ة ال�ت��رج�م��ة ال�ت�ح��ري��ري��ة‬ ‫وال�شفهية على ‪.131 450‬‬ ‫�سيو�صلونك بمترجم بلغتك‪� .‬سيطلبون منك‬ ‫بعد ذلك ا�سم ورقم هاتف الجهة التي تود‬ ‫االت�صال بها‪.‬‬ ‫ابق على الخط �أثناء قيام الموظف بتو�صيلك‬ ‫�أنت والمترجم مع الجهة‪.‬‬

‫معلومات ا�ضافية‬

‫م��ن المهم الح�صول على المعلومات من‬ ‫الم�صادر الر�سمية‪ .‬ق��م ب��زي��ارة ‪www.‬‬ ‫‪ australia.gov.au‬للح�صول على �أحدث‬ ‫الن�صائح وال��رواب��ط ل�ك��ل والي ��ة و�إق�ل�ي��م‪.‬‬ ‫أي�ضا التفكير في تنزيل تطبيق‬ ‫يجب عليك � ً‬ ‫‪ COVIDSafe‬للم�ساعدة في الحفاظ على‬ ‫�أمان عائلتك و�أ�صدقائك ومجتمعك‪.‬‬

‫تعرضت للتمييز العنصري‪،‬‬ ‫إذا ّ‬ ‫نحن يمكننا مساعدتك‬ ‫التمييز العنصري مخالف للقانون‪ .‬يمكن أن تساعدك‬ ‫مفوضية فكتوريا لتكافؤ الفرص وحقوق اإلنسان‬ ‫(‪The Victorian Equal Opportunity and‬‬ ‫‪ )Human Rights Commission‬على فهم حقوقك أو‬ ‫اإلبالغ عن شيء حدث لك‪ ،‬أو تقديم شكوى حول التمييز أو‬ ‫الكراهية‪.‬‬ ‫اتصل بنا على الرقم ‪1300 152 494‬‬ ‫‪www.humanrightscommission.vic.gov.au/‬‬ ‫‪get-help-arabic‬‬

‫تحقيق يكشف تحرش قاض سابق في‬ ‫المحكمة العليا في استراليا بست نساء‬ ‫‪ BBC‬عربي‬ ‫ك�شف تحقيق م�ستقّل‪ ،‬تم بتكليف‬ ‫م��ن المحكمة العليا ف��ي �أ��س�ت��رال�ي��ا‪� ،‬أن �أح��د‬ ‫الق�ضاة ال�سابقين ويدعى داي�سون هايدون‪،‬‬ ‫تحر�ش جن�سيا ب�ستة موظفات عملن �إلى جانبه‪.‬‬ ‫ووجهت المحكمة العليا اعتذارا للن�ساء ال�ست‪،‬‬ ‫و�أ�شارت �إلى �أنها لم تعلم بتلك االتهامات �سوى‬ ‫العام الما�ضي‪.‬‬ ‫وقالت رئي�سة المحكمة �سوزان كيفيل �إنها �أخذت‬ ‫بتو�صيات التحقيق‪.‬‬ ‫ورف�ض محامو القا�ضي هايدون ال��ذي تقاعد‬ ‫عام ‪“ 2013‬ب�شكل قاطع” مزاعم التح ّر�ش �ض ّد‬ ‫موكّلهم �أم��ام و�سائل �إع�لام محل ّية‪ ،‬م�ش ّددين‬ ‫على �أن التحقيق ال��ذي �أج��ري “�إداري داخلي‬ ‫دون �صالحيات قانونية قانونية”‪.‬‬ ‫وق ��ادت التحقيق المحققة ال�ع��ام��ة ال�سابقة‬ ‫لال�ستخبارات والأم��ن في الحكومة الفدرالية‬ ‫الأ�سترالية الدكتورة فيفيان توم‪.‬‬ ‫وع ّلقت على نتائج التحقيق قائلة “ن�شعر بالعار‬ ‫من ح��دوث ه��ذا الأم��ر في المحكمة العليا في‬ ‫�أ�ستراليا”‪.‬‬ ‫وقالت �إن النتائج كانت م�صدر قلق بالغ لجميع‬ ‫�أع�ضاء هيئة المحكمة الحاليين وم�ساعديهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن المحكمة قدمت “اعتذار ًا �صادق ًا”‬ ‫للن�ساء اللواتي تقدمن بال�شكوى‪ .‬و�أن التحقيق‬

‫�أخذ بما روته عن تجاربهن ال�سابقة‪.‬‬ ‫ورح��ب محامو الن�ساء ببيان المحكمة العليا‬ ‫ّ‬ ‫بح�سب �شبكة “�آي بي �سي”‪.‬‬ ‫ولم ي�صدر عن المحكمة العليا تفا�صيل التحقيق‬ ‫بعد‪ ،‬لكن �صحيفة “�سيدني مورنينغ” نقلت �أن‬ ‫التحقيق يظهر ميول القا�ضي هايدون لالنخراط‬ ‫في “نمط من �سلوك التح ّر�ش الجن�سي”‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن را�شيل باتر�سون‪ ،‬م�ساعدة‬ ‫�سابقة للقا�ضي هايدون‪ ،‬قولها � ّإن �أفعاله �أ ّدت‬ ‫�إل��ى “تداعيات وخيمة وحقيقية” قادتها �إلى‬ ‫التخلي عن م�شروع العمل في المحاماة‪.‬‬ ‫وقالت �شيل�سي تابارت‪ ،‬م�ساعدة �أخرى للقا�ضي‬ ‫لل�صحيفة �إنها تخ ّلت ب��دوره��ا عن العمل في‬ ‫المجال القانوني و�إن �ه��ا ال ت�شعر بم�أمن من‬ ‫�أ�شخا�ص ذوي نفوذ مثل القا�ضي هايدون حتى‬ ‫و�إن �أبلغت عنهم‪.‬‬ ‫وع ّين القا�ضي ال�سابق داي�سون هايدون الذي‬ ‫ُ‬ ‫يبلغ ‪ 77‬ع��ام� ًا ف��ي هيئة المحكمة العليا عام‬ ‫�سن التقاعد في ال�سبعين‬ ‫‪ 2003‬وعمل حتى بلغ ّ‬ ‫ع��ام ‪ .2013‬وق��اد ع��ام ‪ 2014‬لجنة حكومية‬ ‫للتحقيق في ق�ضية ف�ساد‪.‬‬ ‫و�أك ّد محامو هايدون نفيه لأي ادعاء عن �سلوك‬ ‫جارح �أو مخالف للقانون وقالوا “موكلنا يقول‬ ‫�إنه �إذا ت�سبب �أي �سلوك من جانبه ب�إ�ساءة‪ ،‬فهي‬ ‫غير مق�صودة وهو يعتذر عن ت�سببه بالإ�ساءة”‪.‬‬

‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫‪49‬‬ ‫منوعات‬

‫االنتصار العسكري‬

‫ال يهزم األمم‬ ‫ق��د تنت�صر دول���ة م ��ا‪� ،‬أو هيئة‬ ‫�سيا�سية حاكمة‪ ،‬ع�سكر ًيا‪ ،‬ولكنها‬ ‫تفتقر �إل��ى الن�صر الح�ضاري‪،‬‬ ‫تماما كما ح�صل في حروب الأندل�س‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فلقد خرجت ق�شتالة من معركتها الع�سكرية‬ ‫�ض ّد الأندل�سيين بانت�صار كبير‪ ،‬لكنّها خرجت‬ ‫من معركتها الح�ضارية والدينية مع الأندل�سيين‬ ‫بهزيمة كبيرة‪ ،‬وبعد مئة ع��ام م��ن التن�صير‬ ‫ال �ق �ه��ري واال� �ض �ط �ه��اد وال �ن �ه��ب‪ ،‬ل��م ي�ستطع‬ ‫الق�شتاليون �إقناع الأندل�سيين � ّأن كاثوليكيتهم‬ ‫د‪ .‬محمد عادل �شوك‬ ‫�أف�ضل من الإ�سالم‪ ،‬و� ّأن اللغة الق�شتالية �أكثر‬ ‫تعبي ًرا من العربية‪ ،‬وب� ّأن لحم الخنزير �أف�ضل‬ ‫من لحم ال�ض�أن‪ ،‬وب� ّأن ال�سروال الق�شتالي �أف�ضل‬ ‫من ال�سروال الأندل�سي‪ ،‬وب� ّأن م�سح الم�ؤخّ رة بورقة �أف�ضل من زيادة غ�سلها‪ ،‬لقد اعترفت ق�شتالة‬ ‫بهزيمتها في نهاية المطاف‪ ،‬فلج�أت �إلى الأ�سلوب الذي تعرفه ج ّيدا وهو الق�ضاء الع�ضوي على‬ ‫الخ�صوم‪ ،‬فقد كانت ق�شتالة كتلة �ضخمة من الجبروت الع�سكري‪ ،‬فيما كان الأندل�سيون �أقزاما‪،‬‬ ‫قزما ح�ضار ًيا جدي ًرا باالحتقار في عيون الأندل�سيين الذين نظروا دائ ًما �إلى ق�شتالة‬ ‫لكنّها كانت ً‬ ‫كم�ستعمرين احت ّلوا �أر�ضهم ولم يتم ّكنوا من غرناطة �إ ّال بالخديعة والمكر‪ ،‬والت�صفية الج�سدية‬ ‫عن طريق محاكم التفتي�ش المعيبة بحق الإن�ساني‪ .‬كما يذكر عادل �سعيد ب�شتاوي‪ ،‬في كتابه‪ :‬الأ ّمة‬ ‫ال�شهيدة‪ ،‬تاريخ مئة عام من المواجهة واال�ضطهاد بعد �سقوط غرناطة‪.‬‬ ‫قيل لأحد الم�ؤ ّرخين الأوروبيين حين ح�ضرته الوفاة ما هو الكتاب الذي و ِددت ت�أليفه لو � ّأن العمر قد‬ ‫امت ّد بك �أكثر‪ ،‬قال‪ :‬كنت �أ ّود �أن �أكتب عن دور الغباء في التاريخ‪.‬‬ ‫ويمكننا القول كما يقول د‪ .‬خ�ضير �شعبان‪� ،‬أحد العلماء الجزائريين‪ :‬لو ُق ِّدر لمثل هذا الكتاب � ّأن‬ ‫يظهر لكان ن�صف ف�صوله عن الإ�سبان‪ .‬ت� ّأ�س�ست في الأندل�س ح�ضارة عظيمة �شامخة‪� ،‬ساهم فيها‬ ‫الأندل�سيون الأ�صالء من �إيبيريين وفينيقيين‪ ،‬ومن المغاربة والم�شارقة‪ ،‬والمولّدين والم�سيحيين‬ ‫أعالما فطاحلة في‬ ‫واليهود‪� ،‬صنعت دولة كانت �أقوى دول �أوروبا و�أكثرها �س ّكانًا ومهابة‪ ،‬و�أنجبت � ً‬ ‫مختلف فروع المعرفة‪� ،‬أغنوا العالم ب�آالف المخطوطات‪ ،‬ون�شروا المعرفة على نطاق وا�سع‪ ،‬حتّى لم‬ ‫يبق في الأندل�س �أ ّمي واحد‪ ،‬كما ي�ؤكّد ذلك دوزي الم�ستعرب الهولندي‪ّ ،‬ثم تف ّرقوا في �أوروبا فنه�ضوا‬ ‫بها من الجهل والتخ ّلف‪ ،‬و�أحدثوا الثورات الكبرى التي غ ّيرت وجه العالم‪.‬‬ ‫ويع�ضوا عليها النواجذ‪ ،‬ان�ساقوا وراء ع�صابات الق�شتاليين الذي هدموا‬ ‫ً‬ ‫يتم�سكوا بها‪ّ ،‬‬ ‫وعو�ضا من �أن ّ‬ ‫ك ّل ما بنته الأندل�س و�إيبيريا‪ ،‬وجعلوا �أبناء تلك الح�ضارة يتفرقون �شذر مذر في دول الجوار‪ ،‬وفي‬ ‫جبال الألب ال�سوي�سرية‪ ،‬وحتى �أنّه قيل � ّأن ن�سبة منهم قطعت بحر الظلمات (الأطل�سي)‪ ،‬وو�صلوا‬ ‫�إلى العالم الجديد‪ ،‬قبل �أن ي�صل �إليه الم�ستك�شفون الغربيون‪ ،‬عن طريق (كري�ستوفر كولومبو�س)‪،‬‬ ‫الذي �أبحر في المحيط الأطل�سي‪ ،‬لأول مرة في‪� /3 :‬آب‪1492 /‬م (‪898‬ه�ـ)‪ ،‬بثالث �سفن‪ ،‬تحمل‬ ‫العلم الإ�سباني وبـ (‪ )120‬بحا ًرا‪ ،‬انطال ًقا من بلدة بالو�س‪ ،‬بعد �أن �أقنع الملكين فرناندو و�إيزابيال‬ ‫بنجاح م�شروعه‪ ،‬لي�صل في‪ /10 :‬ت�شرين الأول‪ /‬من ال�سنة نف�سها‪� ،‬إلى جزر الأنتيل في �أمريكا‬ ‫الو�سطى‪ ،‬معتقد ًا �أنه دخل بع�ض الجزر الآ�سيوية القريبة من الهند‪ ،‬لذلك �سموها في البداية بجزر‬ ‫الهند الغربية؛ �إلى �أن �سافر �إليها فيما بعد البحار الفلورن�سي (�أمريكو ف�سبو�شي)‪ ،‬ليعلن لأوروبا �أن‬ ‫جديدا‪� ،‬أطلق عليه فيما بعد ا�سم (�أمريكا)‪.‬‬ ‫كولمبو�س‪ ،‬قد اكت�شف عال ًما ً‬

‫نصيحة‬ ‫لكل شخص في فكتوريا‬ ‫ل�ل�م���س��اع��دة ف��ي ال �ح �ف��اظ على‬ ‫�سالمة �أنف�سنا ومجتمعاتنا يجب‬ ‫�أن نتحلى جمي ًعا بالم�س�ؤولية‪،‬‬

‫وي�شمل ذلك‪:‬‬ ‫• �إذا �شعرت �أنك مري�ض‪� ،‬أبقَ في المنزل‪ .‬ال‬ ‫تزُر العائلة �أو تذهب �إلى العمل‪.‬‬ ‫• �إذا كانت لديك �أعرا�ض ‪،coronavirus‬‬ ‫يجب �أن تخ�ضع للفح�ص‬ ‫• �إذا كنت قاد ًرا على العمل من المنزل‪ ،‬يجب‬ ‫�أن تفعل ذلك‪.‬‬ ‫• �إذا التقيت بالنا�س خارج منزلك يجب �أن‬ ‫تُحافظ على م�سافة فا�صلة ــ ال م�صافحة وال‬ ‫عناق‪� .‬س ُي�ساعدنا ذلك في حماية الأ�شخا�ص‬ ‫الذين نُحب‪.‬‬

‫أغ�سل يديك ّ‬ ‫•� ِ‬ ‫وغط فمك و�أنفك عندما ت�سعل‬ ‫�أو تعط�س وحافظ على م�سافة �أمان قدرها ‪١،٥‬‬ ‫مت ًرا تف�صلك عن الآخرين‪.‬‬ ‫ق��د ُيغ ِّير م�س�ؤول ال�صحة الرئي�س (‪Chief‬‬ ‫‪ )Health Officer‬ال �ق �ي��ود �إذا تغيرت‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫تتوافر دفعة ‪ ١٥٠٠‬دوالر لمرة واح��دة دع ًما‬ ‫للعمال الم�ؤهلين في فكتوريا الذين �شُ ِخ�ص‬ ‫ل��دي�ه��م ف �ي��رو���س ‪� coronavirus‬أو �أن�ه��م‬ ‫مخالطون ُمق َّربون من �إ�صابة م�ؤكدة‪ .‬للمزيد‬ ‫من المعلومات �إت�صل بالخط ال�ساخن لفيرو�س‬ ‫ك��ورون��ا على ‪� ٢٤( 1800 675 398‬ساعة في‬ ‫اليوم)‪� .‬إذا كنت بحاجة لمترجم �إت�صل بخدمة‬ ‫‪ TIS National‬على ‪.131 450‬‬

‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬

‫القيود الحالية‬

‫إذا كنت تسكن في ضواحي‬ ‫‪ Melbourne‬وبلدة ‪Mitchell Shire‬‬ ‫�إعتبا ًرا من ‪ ٩‬تموز‪/‬يوليو‪ ،‬هناك‬ ‫�أربعة �أ�سباب فقط تب ِّرر مغادرتك‬ ‫المنزل �إذا كنت ت�سكن في �إحدى‬ ‫هذه المناطق‪:‬‬ ‫‪ .١‬الت�س ُّوق ل�شراء الأغذية والمواد ال�ضرورية‬ ‫‪ .٢‬توفير العناية للآخرين‪ ،‬لأ�سباب قاهرة �أو‬ ‫لطلب العالج الطبي‬ ‫‪ .٣‬الريا�ضة (في الخارج مع �شخ�ص واحد �آخر‬ ‫�أو مع �أفراد �أ�سرتك)‬ ‫‪ .٤‬العمل �أو التعليم‪� ،‬إذا تعذَّ ر عليك العمل �أو‬ ‫الدرا�سة من المنزل‪.‬‬ ‫لي�س بو�سعك ا�ستقبال الزوار في منزلك �أو زيارة‬ ‫الآخرين �إ َّال لتقديم العناية �أو لأ�سباب �إن�سانية‪.‬‬ ‫�ستُط َّبق القيود على الأن�شطة والمواقع في هذه‬ ‫المجاالت‪:‬‬ ‫يمكن للمطاعم والمقاهي تقديم خدمة تايك‬ ‫�أواي والتو�صيالت المنزلية فقط‬ ‫• �ستُغلق الحانات والبارات والأندية ب�إ�ستثناء‬ ‫تقديمها الأغ��ذي��ة والكحول وف��ق خدمة تايك‬ ‫�أواي‬ ‫• يجب �أن تُغلق �صالونات التجميل والعناية‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة‪ُ ،‬ت���س�ت�ث�ن��ى � �ص��ال��ون��ات ال�ح�لاق��ة‬ ‫وت�صفيف ال�شعر‬ ‫• ��س� ُت�غ�ل��ق ال �م �ك �ت �ب��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬وال �م��راك��ز‬

‫ال ُمجتمعية‪ ،‬ومراكز الريا�ضة و�أماكن الإقامة‬ ‫للعطل والإجازات‬ ‫• �ستُغلق ال�م�ع��ار���ض وال�م�ت��اح��ف وال�م��واق��ع‬ ‫التاريخية وح��دائ��ق ال�ح�ي��وان وق��اع��ات اللهو‬ ‫ومالعبها ف��ي ال �ه��واء الطلق وم��راك��ز اللعب‬ ‫وال�سينمات الداخلية وفي الهواء الطلق ومواقع‬ ‫ال�ح�ف�لات وال�م���س��ارح وال � ُم��درج��ات وميادين‬ ‫وا�ستادات الريا�ضة والكازينوهات ومواقع لعب‬ ‫القمار‪.‬‬ ‫• �ستُغلق مرافق الريا�ضة الداخلية وفي الهواء‬ ‫الطلق بما فيها ال���ص��االت وم��راف��ق التدريب‬ ‫والم�سابح‪ُ .‬ي�سمح بالتدريب ال�شخ�صي في‬ ‫الهواء الطلق �شرط �أ َّال يتجاوز م�شار َك ْين �إثنين‬ ‫زائد المد ِّرب‪.‬‬ ‫• �ستقت�صر الأع��را���س على خم�سة �أ�شخا�ص‬ ‫و�شاهدين والم�أذون)‬ ‫(العرو�سين‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫• �ستقت�صر ال �ج �ن��ازات ع�ل��ى ‪ ١٠‬م�شيعين‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إل���ى ال�م���س��ؤول�ي��ن ع��ن �إج� ��راءات‬ ‫الجنازة‬ ‫• الأعرا�س والجنازات التي تُعقد في المنازل‬ ‫الخا�صة �ستقت�صر ح�ص ًرا على �أه��ل الم�سكن‬ ‫�إ���ض��اف�� ًة �إل� ��ى الأ� �ش �خ��ا���ص ال �م �� �س ��ؤول �ي��ن عن‬ ‫المرا�سيم‪.‬‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫منهجيه إداريه فاعله لحل المشكالت وإتخاذ القرار !‬

‫�أ‪.‬د ‪ /‬عماد وليد �شبالق‬ ‫رئي�س الجمعيه االمريكيه‬ ‫لمهند�سي القيمه في ا�ستراليا‬

‫‪gmail.com@Edshublaq5‬‬

‫االنتقال من االكاديمية للمهنية‬ ‫�أمر لي�س بالهين وفي كثير من‬ ‫الأح �ي��ان ي�ستغرق وق�ت��ا �أط��وال‬ ‫وجهدا متوا�صال وخ�صو�صا عندما يتعلق‬ ‫المو�ضوع بالقناعة واالت�ب��اع اليدولوجيات‬ ‫ومفاهيم تبدوا جديدة في وقتها وربما غير‬ ‫متعارف عليها ! فبالرغم من �صعوبة فترة‬ ‫الحجر ‪ lockdown‬والتي ا�ستمرت لفترة‬

‫قاربت الثالثة �شهور اال �أن الفكر واالب��داع‬ ‫والإ�صرار على التحدي كان مايزال ي�سري‬ ‫ف��ي ال �ع��روق �إذ انبثق ع��ن ذل��ك تكوين ما‬ ‫ي�سمى بـ‬ ‫«‪Society of American Value‬‬ ‫‪»4 Chapter+ Engineers – ANZ‬‬ ‫بمعنى تكوين راب�ط��ة �أو جمعية �أو �إتحاد‬ ‫لمهند�سي ال�ق�ي�م��ة ف��ي ا��س�ت��رال�ي��ا وذل��ك‬ ‫بالتحالف م��ع المنظمة ال��دول�ي��ة االم في‬ ‫ال��والي��ات المتحدة (�سيف انترنا�شونال)‬ ‫وللمرة الأولى في تاريخ ا�ستراليا ونيوزيالندة‬ ‫باال�ضافة لل ‪ 4‬دول ال�صغيرة من حولنا‪:‬‬ ‫بابيو نيوغني‪ ،‬نيو كاليدونيا‪ ،‬فيجي‪ ،‬وجزر‬ ‫�سلومان في المحيط‪.‬‬ ‫الهند�سة القيمية �أو هند�سة القيمة كما هي‬ ‫الترجمة الحرفية ‪Value engineering‬‬ ‫هي تقنية �أو منهجية �أو طريقة ظهرت في‬ ‫�أمريكا في العام ‪ 1947‬في �شركه جنرال‬ ‫الكتريك العالمية نتيجه �شح الموارد وعدم‬ ‫و�صول قطع الغيار من �أوروبا النهاء خطوط‬ ‫الإنتاج تلبية لرغبة العمالء نتيجة لتبعات‬ ‫الحرب العالميه الثانيه (‪)1945 – 1939‬‬ ‫وق��د تم العمل بهذه المنهجية منذ تكوين‬

‫المنظمة �أو الجمعية االمريكية لمهند�سي‬ ‫القيمة – �سيف ‪ SAVE‬ف��ي ع��ام ‪1959‬‬ ‫وحتى يومنا ه��ذا وبا�شتراك �أكثر من ‪36‬‬ ‫دولة في العالم من حولنا في هذا التجمع‬ ‫المهني‪.‬‬ ‫ميزة هذا الأ�سلوب �أو المنهجية (وهو لي�س‬ ‫تخ�ص�صا جامعيا مثل الهند�سة المعمارية �أو‬ ‫الكهربائية وال علما �أكاديميا مثل الفيزياء‬ ‫والكيمياء) انه يخاطب االبداع والمنطق في‬ ‫تطبيقاته ويعتمد عل عن�صرين «‪Function‬‬ ‫‪ »and Cost‬الوظيفة والتكلفة! لذلك من‬ ‫ال�سهل تبنيه من قبل المهتمين �إذ يمكن‬ ‫تعريف المنهجية االن وب�شكل �أف�ضل ب�أنها‪”:‬‬ ‫جهد جماعي م�شترك يقوم به مجموعة من‬ ‫المخت�صين �أو المهتمين بدرا�سة �أي منتج‬ ‫�أو م�شروع �أونظام من خالل تحليل وظائفه‬ ‫بغر�ض الو�صول للتوازن الوظيفي بين الأداء‬ ‫وال �ج��ودة والتكلفة وذل��ك ح�سب الظوابط‬ ‫المتبعة لخطه العمل �أو المنهجية”!‬ ‫ال �ي��وم ن�ح��ن ف��ي ح��اج��ة م��ا��س��ة لت�شخي�ص‬ ‫وتحليل م�شاكلنا و�أي��ا كانت‪ :‬اداري��ة‪ ،‬فنية‪،‬‬ ‫ط�ب�ي��ة‪ ،‬اج�ت�م��اع�ي��ة وح �ت��ى اال� �س��ري��ة منها‬ ‫بال�شكل الممنهج ال�صحيح لكي ن�ستطيع‬

‫الح�صول على مخرجات �صحيحة وبمنطقية‬ ‫ب�ن��اءة ف� ��أذا كنت ف��ي ح�ي��رة لالنتقال الى‬ ‫منزلك الخا�ص(ت�أجير‪� /‬أو �إم�ت�لاك) �أو‬ ‫بناء م�شروعك الخا�ص �أو ق��رارك بال�سفر‬ ‫واالن��ت��ق��ال �أو م��راج �ع��ة م���ص��اري�ف��ك في‬ ‫مراحل الت�شغيل وال�صيانة �أو �أختيار المواد‬ ‫المنا�سبة لدهان منزلك فيمكن لك اللجوء‬ ‫ال�ست�شارة من �أخ�صائي الهند�سة القيمية‬ ‫والذي �سي�ساعدك على اتخاذ القرار ال�سليم‬ ‫وبوفر مالي يتراوح مابين ‪ % 15-5‬من قيمه‬ ‫البند اال�صلي‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي �أقوم به �شخ�صيا بتدري�س‬ ‫ه��ذه المنهجية م��ن �ضمن برنامج �إدارة‬ ‫الم�شروعات في جامعة غرب �سدني وبع�ض‬ ‫جامعات �أخ��رى لها نف�س التوجه �سيكون‬ ‫هناك نف�س االهتمام والجهد بمد يد العون‬ ‫والم�شاركة مع االخ��ري��ن حيث الم�س�ؤولية‬ ‫المجتمعية ‪Social responsibility‬‬ ‫وذلك لخلق بيئة بناءة تفاعليه مع تحديات‬ ‫الحياة اليومية وب�أقل التكاليف ف�أهال بكم‬ ‫في ناديكم الجديد وا�شكر كل من �ساهم‬ ‫ف��ي بناء ه��ذا ال�صرح الإب��داع��ي م��ن دعم‬ ‫وم�سانده واهلل الم�ستعان‪.‬‬

‫أشهى وأفخر الحلويات اللبنانية والشرقية‬

‫صقر وأوالده‬

‫‪Al Afrah Pastry‬‬

‫‪Lebanese & Arabic sweets‬‬

‫‪749-751 Punchbowl Rd, Punchbowl NSW 2196‬‬

‫‪Tel: (02) 9708 2774 • www.alafrahsweets.com.au‬‬ ‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬

‫منوعات‬

‫الهندسة القيمية ‪..‬‬

‫‪50‬‬


‫عيد األضحى ‪Eid al-Adha 2020‬‬

‫‪51‬‬ ‫الوسط االسترالي‬

‫قصة األبراج واإلستهتار‬ ‫ق��ال الممثل االمريكي‬ ‫م� ��ورغ� ��ان ف ��ري ��د م��ان‬ ‫ان العن�صرية تنتهي‬ ‫عندما نتوقف ع��ن ال�ح��دي��ث عنها‪،‬‬ ‫والي �م �ك��ن ل �ع��اق��ل ان ي �ن �ف��ي وج ��ود‬ ‫ال�ع�ن���ص��ري��ة ف��ي �أ� �س �ت��رال �ي��ا لكثرة‬ ‫ال �ح��دي��ث ع�ن�ه��ا ولإح���س��ا��س�ن��ا بها‪،‬‬ ‫�صحيح قد اليطلق �أحدهم �أي القاب‬ ‫او يم�سك بت�صنيف م��ا‪ ،‬وذل��ك الن‬ ‫القانون يردعه مع �إقتناعه التام ب�أنه‬ ‫�أف�ضل منك‪.‬‬ ‫ه��ذه المقدمة كانت الزم��ة كمدخل‬ ‫لق�صة محا�صرة ال�شرطة لالبراج‬ ‫ال�سكنية التابعة ل��وزارة اال�سكان في‬ ‫قلب مدينة ملبورن‪ ،‬وكانت العملية‬ ‫الع�سكرية التي نفذتها �شرطة والية‬ ‫فكتوريا ق��د �أث ��ارت غ�ضب وا�ستياء‬ ‫ال�سكان لدرجة و�صفها بالعن�صرية‪،‬‬ ‫وحتى نبحث في هذا االتهام والذي‬ ‫ت��ط��ور ال� ��ى ب�ل�اغ ��ات ف�ع�ل�ي��ة �أم� ��ام‬ ‫االجهزة العدلية علينا بالرجوع الى‬ ‫عدد حاالت اال�صابة بفيرو�س كورونا‬ ‫الم�ستجد‪.‬‬ ‫الحقيقة تقول ان هنالك ‪ 250‬احالة‬ ‫�صابة مرتبطة ب��االب��راج وه��ي ن�سبة‬ ‫عالية ب�سبب الكثافة ال�سكانية العالية‬ ‫وتقول التقارير ال�صحية بانه قد تم‬ ‫تحديد ‪ 158‬ا�صابة من ع��دد ‪2515‬‬ ‫اختبار‪ ،‬وتعتبر ه��ذه الن�سبة عالية‬ ‫جدا مقارنة مع الن�سبة العامة ل�سكان‬

‫بقلم خالد عثمان‬

‫رئي�س تحرير �صحيفة المهاجر‬

‫ال��والي��ة‪ ،‬بينما ل��م تعثر ال�سلطات‬ ‫ال�صحية على �أي ح��االت في البرج‬ ‫ال��واق��ع في ‪� 9‬شارع بامبا�س والبرج‬ ‫الواقع في ‪� 159‬شارع ميلروز‪ .‬وكذلك‬ ‫عثرت ال�سلطات على ‪ 53‬حالة م�ؤكدة‬ ‫ف��ي ب��رج واح��د‪ ،‬وه��و ال�ب��رج رق��م ‪33‬‬ ‫ال��واق��ع ف��ي ��ش��ارع الفريد ف��ي �شمال‬ ‫م �ل �ب��ورن‪ .‬وف��ي م��ا ي �ب��دو ان هنالك‬ ‫ف �ع� ً‬ ‫لا ح� ��االت ك �ث �ي��رة ف��ي ع ��دد من‬ ‫االبراج‪ ،‬وال�س�ؤال المهم هل تبرر تلك‬ ‫اال�صابات‪ ،‬العمليات الع�سكرية التي‬ ‫نفذتها �شرطة والي��ة فكتوريا وهل‬ ‫هناك �أي ممارا�سات عن�صرية من‬ ‫قبل �شرطة والية فكتوريا‪.‬‬ ‫ون�صل من الحقائق اعاله ان الكثافة‬

‫الوسط ‪ ¿ 111‬ذو الحجة ‪ 1441‬هـ ¿ تموز ‪AL WASAT 111 ¿ Dhu al-Hijjah 1441 ¿ July 2020‬‬

‫ال�سكانية العالية وف�شل ال�سلطات‬ ‫ال�صحية و�سلطات وزارة اال�سكان‬ ‫من العوامل التي �ساهمت في كثرة‬ ‫اال�صابات‪ ،‬وان الوالية م�س�ؤولة عن‬ ‫ه ��ذا ال��و� �ض��ع ال �ك��ارث��ي ��ص�ح�ي��ح ان‬ ‫رئي�س حكومة فيكتوريا قد قال ب�إنه‬ ‫�سيتم تقديم خطة متخ�ص�صة لمنع‬ ‫انت�شار ال�ع��دوى في الأب ��راج الت�سع‪،‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إل��ى �أن��ه من المرجح �أن يتم‬ ‫الك�شف عن المزيد من الحاالت في‬ ‫الأي��ام القادمة‪ ،‬مما يعتبر كاعتراف‬ ‫ر�سمي منه بالف�شل في ادارة الوقاية‬ ‫من الوباء‪.‬‬ ‫وعلى حكومة الوالية ان تقوم بت�شديد‬ ‫�إج��راءات الوقاية من العدوى لت�شمل‬ ‫�أجهزة معقمة لليدين في كل طابق في‬ ‫الأبراج‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى قيام ال�سلطات‬ ‫ب�ـ «تنظيف عميق للغاية» للأ�سطح‬ ‫التي ت�ستخدم با�ستمرار مثل �أزرار‬ ‫الم�صاعد وال�ساللم‪.‬‬ ‫ولكن يبقى ال���س��ؤال ال��ذي طرحناه‬ ‫�سابق ًا ح��ول العن�صرية‪ ،‬وف��ي ظني‬ ‫ان تهمة العن�صرية غير الئقة بهذه‬ ‫االحداث ولكن هنالك تهمة �أكبر وهي‬ ‫اال�ستهتار وع��دم االح�سا�س بمعاناة‬ ‫اال��س�ت��رال�ي�ي��ن م��ن �أ� �ص��ول افريقية‬ ‫وع��رب�ي��ة‪ ،‬ول��و ك��ان��ت الحكومة فعال‬ ‫منتبهة لهم م��ا و�صلنا ال��ى مرحلة‬ ‫تنفيذ عمليات �شبه ع�سكرية لل�سيطرة‬ ‫على طواريء �صحية‪.‬‬

‫القيود الحالية‬ ‫إذا كنت ال تسكن في ضواحي‬ ‫‪ Melbourne‬أو بلدة‬ ‫‪Mitchell Shire‬‬ ‫ال ُي�سمح لأكثر من ‪� ٥‬أ�شخا�ص بِـ‪:‬‬ ‫• زيارة منزلك في نف�س الوقت‪.‬‬ ‫يمكن ِلـ ‪� ١٠‬أ�شخا�ص فقط‪:‬‬ ‫ التجمع ف��ي م�ك��ان ع��ام‪� ،‬أك ��ان ف��ي ال��داخ��ل �أو ف��ي ال�ه��واء‬ ‫•‬ ‫ُّ‬ ‫الطلق‬ ‫يمكن ِلـ ‪� ٢٠‬شخ�ص فقط �أن‪:‬‬ ‫• يذهبوا �إل��ى مطعم �أو مقهى �أو حانة �أو “بار” على �أ َّال‬ ‫ي�ت�ج��اوز ال �ع��دد ‪�� ٢٠‬ش�خ��ً��ص��ا ف��ي ال �غ��رف��ة‪ .‬ي�م�ك��ن تقديم‬ ‫الكحول بدون وجبة لكن يجب �أن يكون الرواد جال�سين‪.‬‬ ‫العدد الأق�صى للمجموعة هو ‪� ١٠‬أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫• يمار�سوا الريا�ضة وال�ت�م��اري��ن ف��ي ال��داخ��ل وف��ي ال�ه��واء‬ ‫ال�ط�ل��ق‪ .‬و�أن ي��ذه�ب��وا �إل��ى ال�م��راك��ز الريا�ضية بما فيها‬ ‫ال�صاالت والم�سابح‪ .‬تقت�صر ال�صفوف على ‪� ١٠‬أ�شخا�ص‬ ‫لكل ن�شاط َجماعي‪.‬‬ ‫• يذهبوا �إلى مكان للعبادة �أو لح�ضور منا�سبة دينية �صغيرة‬ ‫بالإ�ضافة �إلى الأ�شخا�ص المعنيين بتنظيم الفعالية‪.‬‬ ‫• يذهبوا �إلى �صالون للتجميل �أو الإ�سبا ال�سويدي �أو �صالة‬ ‫الت�سمير‪/‬برونزاج �أو �صالون لنزع ال�شعر‪ ،‬تقليم الأظافر‪،‬‬ ‫الو�شم �أو التدليك‪.‬‬ ‫والعرو�س ْين‪� .‬إذا‬ ‫عر�سا بالإ�ضافة �إلى الم�أذون‬ ‫َ‬ ‫• يح�ضروا ً‬ ‫ُع ِقد الإحتفال في منزل خا�ص ف ُي�س َمح بح�ضور خم�سة‬ ‫�أ�شخا�ص كحد �أق�صى زائد الم�أذون‪.‬‬ ‫• يذهبوا �إلى المراكز الإجتماعية الثقافية‪ ،‬المكتبة العامة‬ ‫�أو الأندية ال ُمجتمعية‪.‬‬ ‫• ي�ت��واج��دوا �ضمن م�ساحة داخ�ل�ي��ة ف��ي م�ع��ر���ض‪ ،‬متحف‪،‬‬ ‫�سينما‪ ،‬م���س��رح‪ ،‬م��وق��ع ت��اري�خ��ي‪ ،‬ملعب للهو ف��ي ال�ه��واء‬ ‫الطلق �أو حديقة الحيوان‪ .‬و ُي�سمح في الداخل ب�شخ�ص‬ ‫واحد لكل �أربعة �أمتار مربعة‪.‬‬ ‫• ي�سافروا‪ ،‬ي�شمل الإقامة المحجوزة و‪�/‬أو المخيمات �ضمن‬ ‫فكتوريا‪.‬‬ ‫�شخ�صا ف��ي ال �ج �ن��ازات (ف��ي ال��داخ��ل �أو‬ ‫يمكن ح���ض��ور ‪٥٠‬‬ ‫ً‬ ‫ال �خ��ارج) ب��الإ��ض��اف��ة �إل��ى ال�م���س��ؤول ع��ن �إج� ��راءات الجنازة‬ ‫وال�ع��ام�ل�ي��ن الآخ ��ري ��ن ف��ي �إج� � ��راءات ال��دف��ن‪ .‬و�إذا ُع � ِق��دت‬ ‫الجنازة في منزل خا�ص‪ ،‬فيقت�صر ح�ضور الم�شيعين على‬ ‫‪� ٥‬أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫الريا�ضة ال ُمجتمعية‪ :‬يمكن �إ�ستئناف التدريب للريا�ضة‬ ‫الإحتكاكية ومبارياتها للأ�شخا�ص حتى ‪� ١٨‬سنة من العمر‪.‬‬ ‫�أما مباريات الريا�ضة غير الإحتكاكية فيمكن لكل الأعمار‬ ‫�إ�ستئناف ممار�ستها‪.‬‬ ‫تذكَّر �أهمية توخّ ي العناية‪� ،‬أح� ِ�م نف�سك واعتمد المنطق‬ ‫و المعقول‪� .‬إذا ك��ان ب�إمكانك العمل من المنزل يجب �أن‬ ‫تفعل ذل��ك و�أن يقت�صر خ��روج��ك م��ن المنزل على الأم��ور‬ ‫ال�ضرورية فقط‪.‬‬ ‫تتوافر دفعة ‪ ١٥٠٠‬دوالر لمرة واحدة دع ًما للعمال الم�ؤهلين‬ ‫في فكتوريا الذين �شُ ِخ�ص لديهم فيرو�س ‪coronavirus‬‬ ‫�أو �أنهم مخالطون ُمق َّربون من �إ�صابة م�ؤكدة‪ .‬للمزيد من‬ ‫المعلومات �إت�صل بالخط ال�ساخن لفيرو�س كورونا على‬ ‫‪�� ٢٤( 1800 675 398‬س��اع��ة ف��ي ال �ي��وم)‪� .‬إذا ك�ن��ت بحاجة‬ ‫لمترجم �إت�صل بخدمة ‪ TIS National‬على ‪.131 450‬‬


Community Care

H.O.P.E Helping Older People Engage

Combatting Social Isolation for Seniors during COVID-19

If you are, or you know of a senior 65 years and over requesting our help to stay connected, We kindly ask you to let us know: Call our office: 02 9750 3161 Apply online at: https://www.humanappeal.org.au/HOPE Email: care@humanappeal.org.au Visit our offices at 119 Haldon Street Lakemba 2195 NSW

HOPE is project run by Human Appeal Australia Community Care as part of “Combatting Social Isolation for Seniors during COVID-19 Grants Program� initiated by The NSW Government to reduce social isolation for seniors during COVID-19.


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.