JUNE 2012

Page 1

‫‪201 Sayers Road‬‬

‫‪Truganina Vic 3021‬‬

‫‪Tel:(03)92695000‬‬ ‫‪Fax:(03)92695070‬‬

‫‪adminoffice@wicv.net‬‬

‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م ‪ -‬توزع جمان ًا‬

‫برنامج اسرتاليا‪-‬‬ ‫بروناي للخدمات‬ ‫املصرفية االسالمية‬ ‫والتمويل ص‪2‬‬

‫املرشح لالنتخابات‬ ‫يف ملبورن‬ ‫د‪.‬برهان احمد‬ ‫ص ‪16‬‬

‫املسجد االزرق‬ ‫يف اسطنبول‬ ‫ص ‪17‬‬

‫السفري ناظر يستقبل املعزين بوفاة ويل العهد مبقر السفارة‬

‫احلكومة السورية تقرر‬ ‫اغالق سفارتها يف كامربا‬

‫‪e‬ص‪5‬‬

‫‪e‬ص‪5‬‬

‫القضاء االسرتايل يرفض طلبا من شرطة‬ ‫سيدني بتأجيل مسرية إلحياء (النكبة)‬

‫‪e‬ص‪5‬‬

‫‪ a‬مسابقة القرآن الكريم يف ملبورن ص‪ a 21‬عشاء خريي الذاعة الصوت االسالمي يف ملبورن ص ‪11‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬

‫ساعات الخطر‬ ‫وهسترييا الدستور‬ ‫بقلم الدكتور ابو‬ ‫محمد ص‪17‬‬

‫تحية طيبة‬

‫بقلم فواز شوك‬

‫ضمائر غافلة‬ ‫وقلوب حاقدة واسود ثائرة‬

‫بعد كل هذه اهلمجية والوحشية اليت شاهدناها يف سلوكيات‬ ‫النظام السوري قيادة وامن وشبيحة وتلذذه بدماء اطفال‬ ‫سوريا الذين يذحبون كالطيور والتمتع بذحبهم امام اعني ابائهم‬ ‫وامهاتهم‪،‬واستباحته لكل احلرمات واالعراف االنسانية ميكن‬ ‫القول ان هذه الفئة من البشر واليت وصلت اىل درجة احلضيض‬ ‫يف اخالقياتها وانسانيتها قد اوصلت معها االنسانية اىل مستوى‬ ‫كبري من االحندار مما جعل الكثريون يتساءلون عن ماهية اجملتمع‬ ‫االنساني الذي حنن جزء منه؟وعن املعيار الذي تبنى عليه العالقات‬ ‫الدولية والتعامل االنساني بني االمم الذي مل يعد تعامال انسانيا‬ ‫بل ان لغة املصاحل هي ما حتكمه وال مكان للقيم االخالقية‬ ‫واالنسانية يف هذ احملكمة اليت انشأتها املصاحل الدولية فأصبح‬ ‫القاضي هو احلكم‪.‬‬ ‫لقد فشل العامل كله مبصاحله ان يرتقي اىل مستوى وقيمة‬ ‫الطفل السوري بعد ولن يرتقي ابدا‪،‬النه مل يفهم بعد ان االفراد‬ ‫يقاسون بقيمهم االنسانية وليس بلغة االرقام وحسابات املصاحل‬ ‫فقيمة االنسان الواحد وخاصة اذا كان طفال ال تقل اهمية عن‬ ‫كرامة البشرية مجعاء‪ ،‬فكيف اذا كان هذا االنسان هو ذلك‬ ‫الطفل السوري الذي يذبح بالسكني امام مرأى ومسمع البشرية‬ ‫مجعاء‪،‬وكيف اذا كان هذا االنسان هو ذلك السوري الثائر الشامخ‬ ‫الرأس الذي فشلت كل وسائل القمع والقتل واالبادة يف تركيعه‬ ‫او اجباره على التخلي عن عنفوانه‪ ،‬الذي يستحق من جمتمعنا‬ ‫االنساني كل تقدير واحرتام ومساندة ‪،‬هذا اجملتمع الذي مل يهتز‬ ‫ضمريه بعد هلول ما يشاهد من جمازر ومشاهد اطفال ينزفون‬ ‫دما ودمعا‪.‬‬ ‫لقد شارك اجملتمع الدولي بذبح الطفل السوري بسكاكني كثرية‬ ‫‪ :‬سكاكني احلاقدين اصحاب القلوب احلاقدة وسكاكني املتخاذلني‬ ‫اصحاب القلوب امليتة‪،‬وسكاكني املنافقني واملتآمرين ورغم كل‬ ‫هذا وذاك فهناك قلوب ثائرة امتألت بالعزة والعزمية والعزم‬ ‫ونفضت غبار الذل واستبدلته باملوت الذي سيصنع هلا احلياة فكان‬ ‫شعارها(املوت وال املذلة) فلن تستطيع مصاحل الدول واسرة النائمني‬ ‫ان تقف اما شعب قرر ان يكتب معجمه اجلديد بدمائه وان ميحي‬ ‫مصطلح الذل ومرادفها مصطلح البعث‪.‬فكمية الدماء اليت تراق‬ ‫وقيمتها ستكون كفيلة بتغري وجه املنطقة بأكملها وستكون محال‬ ‫ثقيال على ضمري االنسانية‪.‬‬ ‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫‪2‬‬

‫برنامج اسرتاليا‪-‬بروناي للخدمات املصرفية االسالمية والتمويل‬ ‫االسالمي يف بروناي والعامل املعاصر‪ .‬سيمضي التالميذ‬ ‫ً‬ ‫أيضا يومني من رمضان املبارك يف بروناي وبصالة‬ ‫الرتاويح يف املسجد حيث ستكون فرصة ممتازة هلم‬ ‫للتعرف على رمضان يف سلطنة بروناي‪ .‬عند نهاية‬ ‫الربنامج سيحصل التالميذ على شهادة حضور من‬ ‫اجلامعة‪ .‬تكلفة الربنامج ‪ 1200$‬تشمل تذاكر‬ ‫الطريان واإلقامة وتكاليف املواد التعليمية‪.‬تكاليف‬ ‫الطعام على حساب التلميذ وهي حوالي ‪.$٢٠٠‬‬

‫‪ a‬الربنامج املشرتك بني اسرتاليا وبروناي للخدمات‬ ‫املصرفية االسالمية والتمويل هو برنامج تبادل‬ ‫تعليمي دولي برعاية سفريات مرتو وجامعة ال تروب‬ ‫ومدرسة االعمال يف ال تروب وكلية االعمال واالقتصاد‬ ‫واحلقوق واجمللس االسالمي يف فيكتوريا وخطوط‬ ‫طريان بروناي وشركة لوتس لالستشارات‪.‬‬ ‫الربنامج سيجري من ‪ ١٥‬مت��وز اىل ‪ ٢٢‬مت��وز ‪٢٠١٢‬‬ ‫بالشراكة مع جامعة بروناي دار السالم وسيشمل‬ ‫زي��ارات ميدانية اىل املساجد واملتاحف االسالمية‬ ‫ودورات تثقيفية حول اخلدمات املصرفية والتمويل للتسجيل‪ ،‬يرجى إرسال إمييل اىل‪:‬‬

‫‪lotusconsulting2012@gmail.com‬‬

‫‪ a‬السيد حممد طبيعات مدير‬ ‫ش��رك��ة م�ترو للسفريات اك��د ان‬ ‫هناك اهداف عدة من هذا الربنامج‬ ‫ومنها التبادل التعليمي والتعرف‬ ‫على اخلدمات املصرفية والتمويل‬ ‫االسالمي يف سلطنة بروناي اضافة‬ ‫اىل التعرف على السلطنة والعمل‬ ‫ع��ل��ى ت��ط��وي��ر وت��وس��ي��ع جم��االت‬ ‫التعاون وتعريف املواطن االسرتالي‬ ‫اكثر على سلطنة بروناي اليت تعد‬ ‫‪ a‬سلطنة برونــاي هي دول��ة إسالمية صغرية‬ ‫يف جنوب شرق آسيا‪.‬تقع على ّ‬ ‫الساحل الشمالي‬ ‫جلزيرة بورنيو‪ .‬ويتمتع شعب بروناي مبستوى‬ ‫معيشي مرتفع يرجع بصفة رئيسية إىل خمزونها‬ ‫البرتولي الكبري الذي يقع ً‬ ‫بعيدا عن الشاطئ‪ ،‬وتبلغ‬ ‫مساحة بروناي حوالي ‪ 5765‬كم‪ّ ²‬‬ ‫وقدر عدد‬ ‫سكانها سنة ‪2002‬م بنحو ‪ 340,000‬نسمة‪،‬‬ ‫وامسها ّ‬ ‫الرمسي هو بروناي دار السالم‪ .‬وعاصمتها‬ ‫ً‬ ‫هي بندر سري بكاوان وهي أيضا أكرب مدنها‪.‬‬

‫رئيس التحرير ‪ :‬فواز شوك‬ ‫مدير التحرير ‪ :‬صالح حامد‬ ‫مستشار التحرير ‪ :‬قيصر طراد‬ ‫عالقات عامة ‪ :‬حسن شندب‬ ‫سيدني ‪ :‬فادي الحاج ‪ ،‬عبد الجبار موالي‬ ‫اداليد ‪ :‬احمد زريقة‬ ‫كانربا ‪ :‬طارق الشيخ‬ ‫بريزبن ‪ :‬جمال النعمان ‪،‬اسماعيل مهمات‬ ‫بريث ‪ :‬محمود جيواي‬ ‫صفحة القرن االفريقي ‪ :‬ياسر محمود‬

‫القسم االنكليزي‪:‬‬ ‫سكرتري التحرير ‪:‬محمد الحولي‬ ‫عالقات عامة ‪ :‬عبد املهيمن قمر الدين‬ ‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬

‫من افضل دول العامل من حيث‬ ‫االستقرار واخلدمات ومجال‬ ‫الطبيعة وتتمتع مبميزات‬ ‫كثرية مم��ا سيجعلها وجهة‬ ‫مهمة للسواح م��ن اسرتاليا‬ ‫واع��رب السيد طبيعات عن‬ ‫تفاؤله بنجاح هذا الربنامج‬ ‫ومتنى ان تتبعه برامج اخرى‬ ‫تساعد يف حتقيق االه��داف‬ ‫اليت نصبو اليها مجيعا‪.‬‬ ‫سلطان الدولة هو السلطان حسن البلقية معز‬ ‫الدين والدولة‪ .‬العملة احمللية هناك هي الدوالر‬ ‫الربوني‪.‬‬ ‫اجملاني وال ِعالج اجملاني‬ ‫تتكفل احلكومة بالتعليم‬ ‫ّ‬ ‫للمواطنني‪..‬حيث يكمل معظم األطفال تعليمهم‬ ‫االبتدائي والثانوي‪،‬وقد افتتحت أول جامعة يف‬ ‫البالد ـ جامعة بروناي دار السالم ـ سنة ‪1985‬م‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا كلية معلمني ومدارس‬ ‫ويوجد يف بروناي‬ ‫فنية‪.‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫‪3‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫‪4‬‬

‫‪FAH0005‬‬

‫‪ADVERTISEMENT‬‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﻘﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺇﺫﺍ ُﻛﻨﺖ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺩﻓﻌﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻸﺳﺮ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺃﻭ ﻟﻠﻤﺴﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ‪ ،‬ﱠ‬ ‫ﻓﺈﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ‬ ‫ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮﻙ‪ .‬ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﻴﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﺔ‬ ‫ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺇﺑﺘﺪﺍءﺍً ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ‪/‬ﺃﻳﺎﺭ ‪ .2012‬ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺣﺰﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫)‪ (Household Assistance Package‬ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ‪ .‬ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺍﺿﻔﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺟﺰءﺍً ﻣﻨﺘﻈﻤﺎً ﻣﻦ ﺩﻓﻌﺘﻚ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﺭﺱ‪/‬ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪.2014‬‬

‫ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪ ،‬ﻳُﺮﺟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫‪australia.gov.au/householdassistance‬‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ ‪132 468‬‬ ‫‪HAPIP2/ARA‬‬

‫ﻟﻠﺘﺤ ﱡﺪﺙ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﻠﻐ ٍﺔ ﺧﻼﻑ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻳُﺮﺟﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﻢ ‪131 202‬‬

‫ﺗﺸﺘﻤﻞ ﺣﺰﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋ‬ ‫ﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫* ﺩﻓﻌﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﺇﺑﺘﺪﺍ ًء‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ‪/‬ﺃﻳﺎﺭ ‪2012‬‬ ‫* ﺗﺨﻔﻴﻀﺎﺕ‬ ‫ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺇﺑﺘﺪﺍ ًء ﻣﻦ‬ ‫‪ 1‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪/‬ﺗﻤﻮﺯ ‪2012‬‬ ‫* ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﻌﺎﺕ ﺍ‬ ‫ﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﺇﺑﺘﺪﺍ ًء‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ‪/‬ﺃﺫﺍﺭ ‪2013‬‬

‫‪the ousehold‬‬ ‫‪ssistance ackage‬‬ ‫‪Benefiting those who need it most.‬‬

‫‪Authorised by the Australian Government, Capital Hill, Canberra.‬‬


‫كامبرا‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫السفري ناظر يستقبل املعزين بوفاة ويل العهد مبقر السفارة‬ ‫‪ a‬متابعة طارق الشيخ‪/‬كامربا‪/‬وكاالت‪ :‬فتحت سفارة اململكة العربية‬ ‫السعودية يف اسرتاليا سجال للتعازي يف مقر السفارة بالعاصمة االسرتالية كانربا‬ ‫يف وفاة صاحب السمو امللكي األمري نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد‬ ‫نائب رئيس جملس الوزراء وزير الداخلية ‪ -‬رمحه اهلل ‪.‬وكان يف استقبال املعزين‬ ‫سفري خادم احلرمني الشريفني لدى اسرتاليا حسن بن طلعت ناظر ونائب‬ ‫السفري رضا عبد احملسن النزهة وأعضاء السفارة الذين تقبلوا التعازي من‬ ‫املسئولني االسرتاليني وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي واالجنيب واملنظمات‬ ‫الدولية املعتمدة‪ ،‬والطلبة املبتعثني باسرتاليا ‪.‬‬ ‫كما تلقت السفارة برقيات العزاء من وزير اخلارجية االسرتالي السناتور بوب‬ ‫كار وعدد من املسئولني االسرتاليني وعلماء الدين‬ ‫وفعاليات اجلاليات العربية واإلسالمية الذين عربوا عن مواساتهم وتعزيتهم‬ ‫بوفاة الفقيد الكبري ‪.‬وأعرب السفري ناظر عن شكره وامتنانه للمشاعر النبيلة‬ ‫اليت عربت عنها مجوع املعزين يف وفاة املغفور له بإذن اهلل تعاىل صاحب السمو‬ ‫امللكي االمري نايف بن عبد العزيز رمحه اهلل‪ .‬يذكر إن سجل التعازي مبقر‬ ‫السفارة يف كانربا استمر حتى يوم األربعاء ‪ 20‬يوليو من الساعة الثانية عشرة‬ ‫حتى الساعة الثالثة من بعد الظهر‪.‬‬

‫احلكومة االسرتالية تعزي برحيل ويل العهد األمري نايف‬

‫‪ a‬كامربا‪ :‬بعث وزير اخلارجية االسرتالي السيناتور بوب كار بربقية‬ ‫تعزية بوفاة ولي العهد السعودي األمري نايف هذا نصها‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تقدم احلكومة االسرتالية عميق تعازيها خلادم احلرمني الشريفني‬ ‫جاللة امللك عبداهلل بن عبدالعزيز آل سعود وشعب اململكة العربية‬ ‫السعودية بوفاة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو‬ ‫امللكي ولي العهد نايف بن عبدالعزيز آل سعود‪ ،‬شقيق امللك‪.‬‬ ‫وكان لألمري نايف اسهامات دائمة يف جمال االمن واالستقرار يف اململكة‬ ‫العربية السعودية كوزير للداخلية منذ عام ‪ ،1975‬وكنائب لرئيس‬

‫الوزراء منذ عام ‪.2011‬‬ ‫وقد لعب الراحل الكبري دوراً رائداً يف اجلهود اليت بذلتها اململكة يف اطار‬ ‫حماربة التطرف واحلفاظ على االستقرار يف املنطقة‪ ،‬كما وساهمت‬ ‫ً‬ ‫ايضا يف العالقات الثنائية مع اسرتاليا‪ ،‬خاصة يف جمال االمن والسالم‬ ‫اإلقليمي والعاملي‪.‬‬ ‫ان قلوبنا يف هذا الوقت مع عائلة صاحب السمو امللكي األمري نايف‪،‬‬ ‫ومع شعب اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫احلكومة السورية تقرر اغالق سفارتها يف كامربا‬

‫‪ a‬الوسط‪/‬كامربا‪ :‬قررت احلكومة السورية إغالق سفارتها يف‬ ‫كانبريا‪ .‬جاء ذلك يف بيان للسفارة السورية الذي اكد ان يوم‬ ‫‪ 29‬يونيو حزيران ‪ 2012‬سيكون اخر يوم تفتح فيه السفارة يف‬ ‫كامربا‪ ،‬جاء قرار االغالق بعد ان طلبت اخلارجية االسرتالية من‬ ‫القائم باألعمال السوري لديها»جودت علي» مغادرة البالد رداً على‬ ‫«جمزرة احلولة» اليت راح ضحيتها أكثر من مائة قتيل بينهم عدد‬ ‫كبري من االطفال ‪،‬وقد ذكرت اخلارجية االسرتالية سابقا انها أخطرت‬ ‫«علي» بقرارها طرده خارج البالد برفقة دبلوماسي آخر من السفارة‬ ‫السورية‪ ،‬وذلك خالل ‪ 72‬ساعة‪.‬‬ ‫وقال بورب كري‪ ،‬وزير الشؤون اخلارجية االسرتالي‪« :‬جيب على احلكومة‬ ‫السورية أال تتوقع أي اتصال إضايف مع اسرتاليا قبل أن تقرر اخلضوع‬ ‫(خلطة) وقف إطالق النار اليت وضعتها األمم املتحدة‪ ،‬وقبل أن تبدأ‬ ‫باختاذ خطوات ف ّعالة لتطبيق خطة عنان‪».‬‬ ‫وأضاف كري أن اجملزرة اليت جرت باحلولة‪ ،‬وأدت إىل مقتل أكثر من‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪« :‬طلبنا من‬ ‫مائة رجل وطفل وامرأة «جرمية وحشية وبشعة‪»،‬‬ ‫القائم باألعمال إيصال رسالة واضحة إىل دمشق‪ ،‬مفادها أن االسرتاليني‬ ‫يشعرون بالغضب حيال املذحبة وسيسعون للتوصل إىل رد دولي موحد‬ ‫يضمن حماسبة املنفذين‪».‬‬

‫‪5‬‬

‫القضاء االسرتايل يرفض طلبا من شرطة‬ ‫سيدني بتأجيل مسرية إلحياء (النكبة)‬

‫‪ a‬متابعة طارق الشيخ‪/‬كامربا‪ :‬رفضت‬ ‫حمكمة اسرتالية ً‬ ‫طلبا تقدم بها جهاز الشرطة‬ ‫يف سيدني لتأجيل موعد مسرية إلحياء‬ ‫ذكرى احتالل فلسطيين حتى نهاية األسبوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اضطرابا يف حركة السري‬ ‫بدعوى أنها ستسبب‬ ‫يف املدينة‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» بنسختها‬ ‫الصادرة يف اسرتاليا‪ ،‬أن شرطة سيدني سعت‬ ‫مؤخراً للحصول على أمر قضائي يلزم‬ ‫ُنشطاء يعتزمون تنظيم مسرية يف املدينة‬ ‫مبناسبة ذكرى يوم النكبة‪ ،‬بدعوى أن‬ ‫توقيتها ومكانها غري مالئمني‪ ،‬وأنها ستسبب‬ ‫اختناقات مرورية‪ ،‬مطالبني بإلزامهم‬ ‫بتنفيذها نهاية األسبوع‪ ،‬إال أن القاضية‬ ‫كريستني آدمسون رفضت الطلب بعد جلسة‬ ‫ُعقدت مساء أمس اإلثنني‪ ،‬معللة ذلك بأن‬ ‫حرية التعبري تقدم على اضطراب حركة‬ ‫الركاب‪ ،‬وأنه ال ميكن نقل الفعالية ليوم‬ ‫آخر‪ ،‬نظراً ألهمية التزامن التارخيي يف هذه‬ ‫احلالة‪.‬‬ ‫واعتربت القاضية أنه يتوجب التعامل مع‬ ‫هذا األمر حبسب املوعد الزمين الذي يصادف‬ ‫احلدث التارخيي‪ ،‬وأنه ال ميكن نقل الفعالية‬

‫حفل توحيد القوات املسلحة لدولة‬ ‫االمارات يف كامربا‬ ‫ولفت كري إىل أن «الرد» الدولي قد يتضمن إحالة القضية إىل حمكمة‬ ‫اجلنايات الدولية وفرض عقوبات يف جملس األمن حتظر تصدير‬ ‫األسلحة إىل سوريا‪ ،‬إىل جانب حظر سفر بعض املسؤولني ومعاقبتهم‬ ‫ً‬ ‫ماليا‪.‬‬

‫بقلوب ملؤها االيمان بقضاء اهلل‬ ‫وقدره نتقدم بأحر العزاء واصدق‬ ‫املواساة اىل خادم الحرمني الشريفني‬ ‫يتقدم مجلس االئمة الفدرالي االسرتالي بأحر‬ ‫التعازي واصدق املواساة اىل خادم الحرمني الشريفني‬

‫كما نتقدم بالعزاء من سعادة سفري خادم الحرمني‬ ‫الشريفني يف اسرتاليا ونيوزيالندا حسن طلعت‬ ‫ناظر ومن كافة ابناء الجالية السعودية يف اسرتاليا‬ ‫ومن الشعب السعودي عامة‬

‫نسال اهلل سبحانه وتعاىل ان يتغمد الفقيد برحمته‬ ‫وان يسكنه فسيح جناته انه سميع مجيب‬

‫الدكتور ابراهيم ابو حممد‬ ‫مفتي عام اسرتاليا‬

‫إىل يوم آخر‪.‬‬ ‫ونقلت الصحيفة عن آدمسون قوهلا‪ »:‬ال اعترب‬ ‫أنه من املنطقي أن نتوقع من أشخاص حييون‬ ‫مناسبة تارخيية معينة إرجاء احتفاليتهم‬ ‫لتصادف نهاية األسبوع‪».‬‬ ‫وأضافت «التوقيت هنا هو نتاج لألحداث‬ ‫التارخيية»‬ ‫وكان نشطاء داعمون للقضية الفلسطينية‬ ‫أعلنوا عن تنظيم مسرية يف ذكرى يوم‬ ‫النكبة‪ ،‬واليت كان يفرتض أن تنطلق اليوم‬ ‫الثالثاء يف اخلامسة والنصف مساء‪ ،‬حسب‬ ‫التوقيت احمللي‪ ،‬من قاعة املدينة يف سيدني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الحقا عن‬ ‫إال أن املنظمني للتظاهرة أعلنوا‬ ‫تأخري موعد انطالق املسرية إىل السابعة من‬ ‫مساء نفس اليوم‪ ،‬للتخفيف من مصاعب‬ ‫تنظيم حركة املرور‪.‬‬ ‫من جهته عرب الرئيس التنفيذي للمجلس‬ ‫الصهيوني للنواب مبنطقة نيوساوث ويلز‬ ‫فيك اهلاديف عن استيائه من تنظيم هذه‬ ‫الفعالية‪.‬‬ ‫وقال املسؤول من اجمللس اليهودي ‪»:‬ال جيدر‬ ‫بنا كاسرتاليني استرياد النزاعات من ما وراء‬ ‫البحار إىل شوارع سيدني‪ ،».‬حسب الصحيفة‪.‬‬

‫كما يتقدم بالعزاء من سفري خادم الحرمني الشريفني يف‬ ‫اسرتاليا ونيوزيالندا سعادة السفري حسن طلعت ناظر‬ ‫ومن جميع افراد السفارة يف كامربا ومن كافة ابناء الجالية‬ ‫السعودية يف اسرتاليا‬

‫نسال اهلل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته‬ ‫ويسكنه فسيح جناته‬ ‫الشيخ عبد العظيم عفيفي‬ ‫رئيس جملس االئمة الفدرايل االسرتايل‬

‫‪ a‬كانربا‪/‬وكالة األنباء اإلماراتية‪/‬‬ ‫أقامت سفارة الدولة يف أسرتاليا‬ ‫حفل استقبال مبناسبة الذكرى‬ ‫السادسة والثالثني لتوحيد‬ ‫القوات املسلحة وذلك يف مبنى‬ ‫الربملان الفيدرالي األسرتالي‬ ‫‪.‬حضر احلفل ‪ ..‬سعادة علي‬ ‫ناصر النعيمي سفري الدولة‬ ‫لدي إسرتاليا وغري املقيم لدى‬ ‫نيوزيالندا وسعادة اللواء الركن‬ ‫طيار حممد بن سويدان سعيد‬ ‫القمزي قائد القوات اجلوية‬ ‫والدفاع اجلوي وسعادة العميد‬ ‫الركن طيار عبداهلل اهلامشي‬ ‫امللحق العسكري وأعضاء السفارة‬ ‫وامللحقيتني العسكرية والثقافية‬ ‫وجمموعة من طلبة اإلمارات‬ ‫الدارسني يف اسرتاليا ‪.‬‬ ‫وحضراحلفل من اجلانب‬ ‫األسرتالي الفريق مارك بينكسن‬ ‫نائب قائد قوات الدفاع األسرتالية‬ ‫والفريق جيف براون قائد القوات‬ ‫اجلوية امللكية األسرتالية واللواء‬ ‫البحري راي كركس قائد القوات‬ ‫البحرية امللكية األسرتالية واللواء‬ ‫ديفيد موريسون قائد اجليش‬ ‫األسرتالي وعدد من القيادات‬ ‫العسكرية األسرتالية وامللحقني‬ ‫العسكريني وسفراء الدول‬ ‫العربية واألجنبية املعتمدين‬ ‫لدى اسرتاليا وكبار الشخصيات‬ ‫السياسية واإلجتماعية ورجال‬ ‫األعمال والثقافة واإلعالم يف‬ ‫اسرتاليا‪.‬‬ ‫وهنأ احلضور صاحب السمو‬ ‫الشيخ خليفة بن زايد آل‬ ‫نهيان رئيس الدولة حفظه اهلل‬ ‫وصاحب السمو الشيخ حممد‬ ‫بن راشد آل مكتوم نائب رئيس‬

‫الدولة رئيس جملس الوزراء‬ ‫حاكم دبي وأصحاب السمو حكام‬ ‫اإلمارات والفريق أول مسو الشيخ‬ ‫حممد بن زايد آل نهيان ولي‬ ‫عهد أبوظيب نائب القائد األعلى‬ ‫للقوات املسلحة ومجيع ضباط‬ ‫وكوادر القوات املسلحة بهذه‬ ‫املناسبة وأن يعيدها عليهم وعلى‬ ‫شعب اإلمارات باخلري والربكات‪.‬‬ ‫ومثن سعادة امللحق العسكري يف‬ ‫كلمته بهذه املناسبة العالقات‬ ‫الثنائية بني دولة اإلمارات‬ ‫واسرتاليا والتعاون بني خمتلف‬ ‫قطاعاتها خاصة بني قواتهما‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫وأكد الدور الرائد للقوات املسلحة‬ ‫ليس فقط يف محاية مكتسبات‬ ‫البالد بل جتاوزته من خالل‬ ‫حضورها الفاعل على الساحة‬ ‫الدولية ومشاركتها يف العديد من‬ ‫النشاطات اإلنسانية ضمن قوات‬ ‫حفظ السالم واإلغاثة وإعادة‬ ‫اإلعمار ضمن جهود هيئة األمم‬ ‫املتحدة حلفظ السالم‪...‬‬ ‫ومت خالل احلفل عرض شريط‬ ‫فيديو يضم لقطات إلمارات‬ ‫الدولة وإجنازاتها اليت حتققت يف‬ ‫خمتلف اجملاالت خاصة العسكرية‬ ‫على مدى ‪ 36‬عاما منذ التصديق‬ ‫على القرار التارخيي بتوحيد‬ ‫القوات املسلحة اإلماراتية يوم ‪6‬‬ ‫مايو ‪.1976‬‬ ‫وعرب املشاركون يف احلفل عن‬ ‫فرحتهم وسرورهم باملشاركة يف‬ ‫احلفل مؤكدين أن اإلحتفال كان‬ ‫فرصة للتعرف على تاريخ القوات‬ ‫املسلحة اإلماراتية واجنازاتها‪.‬‬


‫تعزية‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫كما نتقدم بالعزاء اىل سعادة سعادة سفري خادم الحرمني الشريفني لدى اسرتاليا ونيوزيالندا‬

‫حسن طلعت ناظر‬ ‫ومن كافة افراد السفارة السعودية يف اسرتاليا ومن الطلبة السعوديني‬ ‫ومن الشعب السعودي بوفاة فقيدهم الغالي‬

‫حافظ قاسم‬

‫رئيس االحتاد االسرتايل للمجالس االسالمية (افيك)‬

‫‪6‬‬


‫تعزية‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﻡ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ‬

‫ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﷲ ﻭﺭﻋﺎﻩ‬ ‫ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬

‫ﻟﻘﺪ ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﺃﺳﻰً ﺑﺎﻟﻎ ﻧﺒﺄ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﷲ‬

‫ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻧﺎﻳـــﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳــــﺰ‬

‫ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻭﺑﺮﺣﻴﻠﻪ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻤﺎ ً ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻣﻦ ﺃﻋﻼﻣﻬﺎ ﻭﺍﺑﻨﺎ ﺑﺎﺭﺍ ً ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺟﻬﻮﺩﺍ ً ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻷﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﺇﻧﻨﺎ ﺇﺫ ﻧﻘﺪﻡ ﻟﺠﻼﻟﺘﻜﻢ ﻭﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻟﻸﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﺰﺍﺋﻨﺎ ‪،‬‬ ‫ﻧﺒﺘﻬﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻐﻤﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺑﻮﺍﺳﻊ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍء ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺣﺴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺭﻓﻴﻘﺎ ً‪.‬‬

‫ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺷﻔﻴﻖ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ‬ ‫ﺭﺋ��ﻴﺲ ﻣﺠﻠ��ﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛـ��ـﺰ ﺍﻟﺜﻘ��ﺎﻓﻲ ﺍﻹﺳ��ﻼﻣﻲ ﻓ��ﻲ ﺃﺳ��ﺘﺮﺍﻟﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﺍﻟﻌــﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻴــﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼــــــــﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ ﺭﺋ�ﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺴﺠﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﻏـــﺮﺏ ﺳﻴﺪﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠ��ـﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺴ���ـﺠﺪ ﺍﻟﺸ��ﻴﺦ ﺍﺑ���ﻦ ﺑــــ��ـﺎﺯ ﻓ���ﻲ ﺷ��ﻤﺎﻝ ﺳ���ﻴﺪﻧﻲ‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠـﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺴـﺠﺪ ﺑــــﻼﻝ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﻦ ﻓ�ﺎﻟﻲ‪ /‬ﻟﻴﻔﺮﺑــ�ـﻮﻝ‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠـﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺴـﺠﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﻟﻨﻐﻮﻧـــــــــﻎ‬

‫‪7‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫‪8‬‬

‫حبضور رئيسة الوزراء االسرتالية‬ ‫وضع حجر االساس للمركز االسالمي يف ويربي‬

‫‪ e‬رئيسة الوزراء غيلرد تزيل الستار‬

‫‪ e‬رئيسة الوزراء ورئيس املركز االسالمي مسعود وعدد من احلاضرين‬

‫واىل سعادة سفري خادم الحرمني الشريفني‬ ‫يف اسرتاليا ونيوزيالندا حسن طلعت ناظر‬

‫‪e‬‬

‫جانب من احلضور‬

‫‪e‬‬

‫بعض الطالب الذين حضرو احلفل‬

‫‪ a‬قام املركز االسالمي يف منطقة ورييب بوضع حجر األساس للمركز واملراكز االسالمية واجلاليات املتعددة وقد رحب السيد حممد مسعود‬ ‫رئيس املركز االسالمي يف ورييب بالضيوف وشرح هلم بعض جوانب‬ ‫االسالمي اجلديد الذي سيقام يف منطقة ورييب‪.‬‬ ‫وقد شارك يف احلفل رئيسة وزراء اسرتاليا السيدة جوليا غيلرد ومفيت املشروع‪.‬‬ ‫عام اسرتاليا الدكتور إبراهيم أبو حممد واعضاء يف تيار املستقبل يف يضم اجملمع إضافة إىل املسجد ‪،‬مركز ثقايف ومكتبة ومسبح ومركز‬ ‫فكتوريا اضافة اىل نواب واعضاء جمالس بلدية و ممثلي اجلمعيات للشباب ومغسل لألموات‪...‬‬

‫نسأل اهلل عز وجل ان يتغمده‬ ‫بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته‬

‫سعد الشميمري‬ ‫مدير مكتب رابطة العامل االسالمي يف اسرتاليا‬

‫يوم مفتوح يف مسجد سنشني(ملبورن)‬

‫‪ a‬اقامت مجعية اجملتمع االسرتالي املتعدد يوما‬ ‫مفتوحا يف مسجد سنشني(ملبورن) يف ‪/20‬مايو‬ ‫ايار ‪ 2012‬حبضور عدد من كبري من الضيوف‬ ‫من اجلالية االسالمية ومن اجملتمع االسرتالي‬ ‫اضافة اىل رجال دين وممثلني عن البوليس احمللي‬ ‫والفدرالي كما حضر قنصل تركيا يف ملبورن‬

‫وعدد من اعضاء اجلمعيات الرتكية وبعض وسائل‬ ‫االعالم‪.‬‬ ‫وقد ختلل اليوم املفتوح كلمات ترحيبية بالضيوف‬ ‫من السيد امحد بوالط املدير التنفيذي جلمعية‬ ‫اجملتمع االسرتالي املتعدد ومن امام املسجد ايضا‬ ‫كما ختلله اقامة غداء للضيوف‪.‬‬

‫‪ a‬قام فضيلة الشيخ أبو رئام الريامي بزيارة‬ ‫اىل اسرتاليا حيث التقى العديد من االصدقاء من‬ ‫ابناء اجلالية العمانية ومن ابناء اجلالية االسالمية‬ ‫يف ملبورن ومشلت زيارته القنصلية العمانية يف‬ ‫ملبورن والطلبة العمانيني املبتعثني اىل اسرتاليا‬ ‫اضافة اىل عدد من ابناء اجلالية االسالمية ومن‬ ‫بينهم السيد بلقية حممد علي البلقية وقد‬ ‫استمرت الزيارة عدة ايام عاد بعدها فضيلته اىل‬ ‫السلطنة ‪،‬يذكر ان فضيلة الشيخ ابو رئام الريامي‬ ‫يعمل يف سلطنة عمان موجه ديين لالئمة‪.‬‬

‫‪ e‬من اليمني (الزميل امحد يونس‪ ،‬الشيخ الريامي ‪،‬البلقية‪،‬‬ ‫نزيه البعريين‪ ،‬رئيس جملس الطلبة العمانيني )‬

‫الشيخ حممد بن مخيس الريامي‬ ‫يقوم بزيارة اىل اسرتاليا‬

‫تيار املستقبل اسرتاليا ‪-‬فكتوريا‬ ‫بخالص العزاء اىل خادم الحرمني الشريفني‬

‫واىل سعادة سفري خادم الحرمني الشريفني لدى اسرتاليا‬ ‫ونيوزيالندا حسن طلعت ناظر وجميع اعضاء السلك الدبلوماسي‬

‫نسال اهلل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته‬

‫تيار املستقبل اسرتاليا ‪ -‬والية فكتوريا‬


9

‫اعالنات‬

‫م‬2012 ‫ حزيران‬- ‫هـ‬1432 ‫ شعبان‬- 24 ‫العدد‬

The Islamic Finance Professional Development (IFPD) course La Trobe University (Melbourne) in collaboration with Ethica Institute of Islamic Finance (Dubai) is delivering an accredited intensive course tackling the contemporary forms of Islamic finance.

Important dates Applications open until 8 July 2012

The course aims to introduce participants to the important building blocks of Islamic Finance, which has now grown to be a 1.4 trillion-dollar global industry.

Course duration 9 July 2012 - 27 August 2012

The course will comprise of up-to-date practical knowledge designed to conform to the internationally acclaimed AAOIFI (Accounting and Auditing Organisation for Islamic Financial Institutions) standards.

Course Co-Ordinator Almir Colan

Course content The course will cover the key principles underlying Islamic finance: Modes of Islamic finance such as Islamic leasing (Ijarah); Islamic Investment (Mudarabah); Cost- Plus Financing (Murabaha); Partnerships (Musharakah); Islamic Forward Selling and Manufacturing Contracts (Salam and Istisna’), and; Islamic Securitisation (Sukuk). Other topics include: Global Development of Islamic Finance; Challenges for Islamic Financial Providers; Opportunities in Australia (Government policies and tax reforms); Islamic Capital Markets; Islamic Insurance (Takaful) and Islamic Banking Products.

IFPD course can be done by correspondence.

Register now www.latrobe.edu.au/courses/islamic-finance/short-courses or email course coordinator Mr Almir Colan at A.Colan@latrobe.edu.au


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫‪10‬‬

‫كفالة‬ ‫اليتيم‬

‫تريد ّ‬ ‫‪Want‬ات اآلن؟‬ ‫معد‬ ‫واملال؟ هل‬ ‫هل تريد أن توفر‬ ‫‪to save‬‬ ‫الوقت‪time‬‬ ‫?‪and money‬‬ ‫‪Need equipment‬‬ ‫?‪NOW‬‬ ‫‪Silver‬‬ ‫‪Chef‬‬ ‫!‪ SILVER CHEFis the answer‬هو احلل !‬ ‫معروضة‬ ‫التجارية‬ ‫‪ commercial‬معدات‬ ‫مجموعة واسعة من‬ ‫‪SILVER‬‬ ‫‪CHEF‬‬ ‫‪to be‬لدى‬ ‫‪Silver‬‬ ‫كانت ‪Chef‬‬ ‫التي‪has a‬‬ ‫‪wide‬‬ ‫املطبخ‪range‬‬ ‫‪of ex-rental‬‬ ‫‪kitchen‬‬ ‫‪equipment‬‬ ‫‪ready‬‬ ‫للتأجري والتي يمكنكم الحصول عليها فورا‪dispatched to you today..‬‬ ‫نبيع معدات كانت معروضة للتأجري من املقالة والفرن اىل ماكينات صنع القهوة والربادات‬

‫‪We‬‬ ‫‪sell ex-rental‬‬ ‫‪commercial‬‬ ‫‪fryers,‬‬ ‫‪ovens,‬‬ ‫املعدات‪coffee‬‬ ‫‪machines,‬‬ ‫املجموعة‪fridges‬‬ ‫!‪and more‬‬ ‫‪Our‬‬ ‫عالي من‬ ‫نمتلكها هى قدر‬ ‫املطبخ التي‬ ‫ومعدات‬ ‫التجارية‬ ‫الواسعة من‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫‪range‬‬ ‫‪quality‬‬ ‫وجميعها ‪and‬‬ ‫‪restaurant‬‬ ‫‪has been‬‬ ‫أشهر‪of‬تشمل‬ ‫‪ commercial‬ثالثة‬ ‫مغطاة بكفالة ملدة‬ ‫‪equipment‬خرباء‬ ‫وصيانتها من قبل‬ ‫‪professionally‬تنظيفها‬ ‫الجودة وتمّ‬ ‫‪cleaned and serviced and includes a 3 month parts and labour warranty.‬‬

‫القطع واليد العاملة‪.‬‬ ‫اليوم!‬ ‫يمكنك دفعه‬ ‫وتجارتك‬ ‫‪want‬التي‬ ‫املعدات‬ ‫!‪ today‬على‬ ‫احصل‬ ‫‪Get the‬‬ ‫‪equipment‬‬ ‫الذي‪that‬‬ ‫بالسعر‪your‬‬ ‫‪business‬‬ ‫عملك‪needs‬‬ ‫يحتاجها‪at the‬‬ ‫‪price you‬‬ ‫‪to pay,‬‬

‫‪ at‬بنا‬ ‫اتصلو‬ ‫موقعنا‪Call 1800 154 561 :‬‬ ‫زورو‪now or‬‬ ‫‪us‬او‪visit‬‬ ‫‪www.silverchef.com.au/used-equipment‬‬

‫هيئة االعمال اخلريية منظمة إنسانية تعنى مبساعدة الفقراء‬ ‫واحملتاجني حول العامل من خالل مشاريع خريية خمتلفة‪.‬‬ ‫احد مشاريع اهليئة املميزة مشروع كفالة االيتام‪ ،‬حيث تقوم اهليئة‬ ‫ً‬ ‫حاليا بكفالة ما يقارب (‪ )50000‬يتيم يف مخس عشرة دولة حول‬ ‫العامل ‪،‬تقدم هلم الطعام واللباس والتعليم والعناية الطبية‪.‬‬ ‫إن اعداد االيتام احملتاجني يف ازدياد وكثري منهم بأنتظار مد يد‬ ‫ً‬ ‫يتيما اليوم‬ ‫العون واملساعدة‪ .‬ساهم معنا يف ختفيف معاناتهم واكفل‬ ‫‪.‬‬

‫ملزيد من املعلومات يرجى االتصال بنا على الرقم ‪1300760155 :‬‬

‫او زيارة موقعنا االلكرتوني‪www.humanappeal.org.au :‬‬

‫هيئة االعمال اخلريية‪ .....‬معكم على طريق اخلري‪.....‬‬

‫مركز السالم االسالمي يف ملبورن يتشرف‬ ‫بدعوتكم اىل عشائه اخلريي لسنة ‪2012‬‬

‫املتحدث الرئيسي ‪:‬‬

‫ فضيلة الشيخ الزائر فايز سيف عضو اللجنة االستشارية – دار الفتوى‬‫‪ -‬فضيلة الشيخ عبد العظيم العفيفي رئيس مجلس االئمة الفدرالي االسرتالي‬

‫التاريخ‪15/07/2012 :‬‬ ‫الوقت‪:‬الساعة السادسة مساءا‬ ‫املكان‬ ‫‪MELROSE RECIEPTION CENTRE‬‬ ‫‪CNR MELROSE & CARRICK DRIVE TULLAMARINE VIC‬‬ ‫التذكرة الواحدة ‪ 100 :‬دوالر‬ ‫يوجد مقاعد منفصلة لألخوات والعائالت‬ ‫يوجد سماعات ترجمة فورية عربي ‪ /‬انجليزي‬ ‫كما يوجد مكان لصالة العشاء‬ ‫لالتصال واالستفسار‪ - :‬رضوان زينو‪0411308200 :‬‬ ‫‪ -‬صالح علي‪0433224545 :‬‬

‫ساهم معنا يف سبيل نهضة جالتنا االسالمية يف اسرتاليا‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫‪11‬‬


‫الوسط الثقافي‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫مبشاركة ‪ 1500‬طالب من ‪ 135‬دولة‬ ‫انطالق النسخة العاشرة من أوملبياد اللغة الرتكية‬

‫‪e‬‬

‫مجهور احلضور‬

‫‪e‬‬

‫‪e‬‬

‫‪ e‬من اسرتاليا ويبدو يف الصورة رئيس التحرير اىل جانب املشاركني‬

‫من تونس‬

‫من مصر‬

‫‪ a‬الوسط‪/‬اسطنبول‪ :‬انطلقت يف تركيا للسنة العاشرة‬ ‫على التوالي نشاطات أوملبياد اللغة الرتكية واليت تنظمها‬ ‫اجلمعية الدولية للغة الرتكية وذلك يف الفرتة ما بني ‪30‬‬ ‫بإفتتاح‬ ‫مايو ‪ /‬أيار ‪ 2012‬و ‪ 14‬يونيو ‪ /‬حزيران ‪2012‬‬ ‫ٍ‬ ‫كبري متيز بروعة تنظيمه ومشاركة ‪1500‬طالب من‬ ‫‪ 135‬دولة حول العامل ‪ ،‬وحضره عدد كبري من مسؤولني‬ ‫رفيعي املستوى ميثلون خمتلف القطاعات‪.‬‬ ‫حيث مجع االوملبياد حتت سقفه كل حميب اللغة‬ ‫الرتكية الذين يدرسون يف املدارس الرتكية ّ‬ ‫املؤسسة من‬ ‫قبل الشركات الرتكية العاملة يف جمال التعليم والرتبية‬ ‫مبختلف األقطار حول العامل حيث ظهر جليا الزي‬

‫‪e‬‬

‫‪e‬‬

‫من دول اسيا الوسطى‬

‫من االمارات العربية املتحدة‬

‫التقليدي الذي كان يرتديه الطالب القادمني من دول‬ ‫خمتلفة حول العامل وقد انطلق االوملبياد من مدينة‬ ‫إسطنبول وأنقرة ثم تنقل املشاركون بني ما يقرب من‬ ‫‪ 41‬مدينة تركية مستعرضني مواهبهم يف أكثر من ‪65‬‬ ‫مسرحا تركيا‪ .‬وقد أثنى وزير اخلارجية الرتكي «أمحد‬ ‫داود اوغلو» على أوملبياد اللغة الرتكية وامتدح كافة‬ ‫القائمني عليها واملساهمني يف إقامتها وعلي رأسهم ااملفكر‬ ‫الرتكي فتح اهلل كولن‪ ،‬كما اكد رئيس اجلمعية الدولية‬ ‫للغة الرتكية «علي أورصافاش»‪ ،‬خالل كلمة ألقاها يف أحد‬ ‫املؤمترات الصحفية( إن أوملبياد اللغة الرتكية تشتمل‬ ‫ً‬ ‫علي ‪ً 20‬‬ ‫متنوعا ذكر منها الشعر والدبكات‬ ‫فرعا ثقاف ًيا‬

‫‪e‬‬

‫من البانيا‬

‫النادي السعودي يف‬ ‫ملبورن يزف أكثر من‬ ‫‪ 128‬خريج وخريجة‬

‫‪ e‬من اوزبكستان‬

‫الشعبية والثقافة العامة واحملادثة واملهارات اخلاصة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكد أن املدارس الرتكية حول العامل تلعب دو ًرا ً‬ ‫هاما يف‬ ‫ّ‬ ‫التعريف باللغة الرتكية وحث الطالب على املشاركة يف‬ ‫أوملبياد اللغة الرتكية)‬ ‫وقد شاركت اسرتاليا بوفد مكون من مخسة تالميذ‬ ‫باالضافة اىل مدير مدارس ايشك الرتكية وابنه كما‬ ‫قام رئيس حترير صحيفة الوسط بزيارة مكان اقامة‬ ‫املهرجان يف مدينة اسطنبول‪.‬‬ ‫وقد مت توزيع اجلوائز يف نهاية احلفل‪،‬يذكر أن أوملبياد‬ ‫اللغة الرتكية األول الذي بدأ قبل عشر سنوات شارك فيه‬ ‫‪ 62‬طالبا من حنو ‪ 17‬دولة‪.‬‬

‫معرض فوتوغرايف (وجع احلياة)‬ ‫لثالثة فنانني سعوديني يف أسرتاليا‬

‫‪ a‬الوسط‪/‬اسطنبول‪ :‬يشارك الفنانون‬ ‫السعوديون‪ :‬علي جعفر العيد‪ ،‬ويوسف املسعود‪،‬‬ ‫ونسيم العبداجلبار‪ ،‬يف املعرض الفوتوغرايف‬ ‫املشرتك يف العاصمة األسرتالية كانبريا‪ ،‬الذي‬ ‫افتتح مساء اخلميس بعنوان «وجع احلياة»‪ ،‬يف‬ ‫أحد املقاهي املخصصة للعروض الفوتوغرافية‪،‬‬ ‫الذي يستمر حتى نهاية شهر مايو‪.‬‬ ‫ويضم املعرض ‪ً 12‬‬ ‫عمال فوتوغرافيا هي جزء‬ ‫من كتاب صدر العام املاضي بالعنوان نفسه‪،‬‬ ‫وحيتوي على أكثر من مخسني ً‬ ‫ً‬ ‫فوتوغرافيا‬ ‫عمال‬ ‫للمصورين الثالثة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وسهل وجود الفوتوغرايف العبد اجلبار للدراسة‬ ‫يف دولة أسرتاليا إقامة املعرض يف العاصمة‪.‬‬ ‫وتناولت األعمال املشاركة حياة اإلنسان البسيط‬ ‫جبميع فئاته‪ ،‬من مشاعر وانعكاسات ثقافية‬ ‫واجتماعية‪.‬‬ ‫وأكد املسعود أن فكرة املعرض األساسية كانت‬ ‫املشاركة يف مسابقة آل ثاني للتصوير الضوئي‪،‬‬

‫عدد من طلبة اإلمارات‬ ‫يتخرجون من جامعات‬ ‫والية فكتوريا‬ ‫‪ a‬ملبورن‪/‬وام‪ :‬نظم جملس طلبة اإلمارات يف‬ ‫ملبورن حفل استقبال مبناسبة خترج عدد من‬ ‫طلبة وطالبات اإلمارات من جامعات والية فكتوريا‬ ‫األسرتالية ‪.‬‬ ‫حضر احلفل عبدالرمحن علي الغردقة امللحق‬ ‫الثقايف والعميد عبد اهلل اهلامشي امللحق العسكري‬ ‫بسفارة الدولة يف كانربا وعدد من أساتذة اجلامعات‬ ‫األسرتالية وطلبة دول جملس التعاون اخلليجي ‪.‬‬ ‫وألقى امللحق الثقايف يف سفارة الدولة يف كانربا‬ ‫كلمة بهذه املناسبة نقل فيها حتيات سعادة علي‬ ‫ناصر النعيمي سفري الدولة لدى اسرتاليا وهنأ فيها‬ ‫اخلرجيني وأشاد جبهودهم وحصوهلم على املؤهل‬ ‫العلمي ‪..‬مشريا إىل ان خترج دفعة جديدة من طلبة‬ ‫الدولة ميثل لبنات تسهم يف بناء دولة اإلمارات ‪.‬‬ ‫من جانبه وجه الطالب حييى املازم رئيس جملس‬ ‫الطلبة يف ملبورن التهنئة للخرجيني ومتنى هلم‬ ‫النجاح يف حياتهم العملية خدمة لوطننا الغالي يف‬ ‫ظل قيادتنا الرشيدة ‪.‬‬ ‫وتضمن احلفل الذي أقيم على مسرح جامعة “آر أم‬ ‫آي تي” عرض فيلم وثائقي عن دولة اإلمارات وآخر‬ ‫عن الدراسة يف اخلارج تناول جتربة الطالب من حلظة‬ ‫سفره ومراحل الدراسة ومتابعة األهل املستمرة كما‬ ‫تضمن الفيلم تهاني األهل املسجلة مبناسبة التخرج‬ ‫وحصوهلم على الشهادة العلمية كما ختلل احلفل إلقاء‬ ‫بعض القصائد الشعرية ‪.‬‬ ‫وقام امللحق الثقايف يف ختام احلفل بتوزيع شهادات‬ ‫التقدير واجلوائز على اخلرجيني‬

‫من دول اسيا الوسطى‬

‫‪e‬‬

‫‪12‬‬

‫ً‬ ‫تقريبا السفر إىل‬ ‫عندما قرروا منذ عامني‬ ‫إندونيسيا اللتقاط صور خاصة باملسابقة‪،‬‬ ‫وكذلك لقطات أخرى غري خمتصة‬ ‫باملعرض‪.‬‬ ‫وتتناول الصور املوجودة يف املعرض احلياة‬ ‫والفقر يف إندونيسيا‪ ،‬ومدارس األطفال‪ ،‬مع‬ ‫الرتكيز على الدين اإلسالمي‪.‬‬ ‫ويشيد العبد اجلبار بزوار املعرض‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسهم أحدى أساتذة اجلامعة اليت ينتمي‬ ‫إليها‪ ،‬اليت أبدت إعجابها باملعرض‪ ،‬وكذلك‬ ‫الزوار الذين تفاجؤوا بوجود مصورين‬ ‫سعوديني بهذا املستوى من اإلدراك البصري‪،‬‬ ‫والقدرة على توثيق احلياة يف إندونيسيا‪،‬‬ ‫رغم أعمارهم الصغرية‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أن القائمني على املنتدى‬ ‫خيططون جلولة للمعرض يف مناطق اململكة‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪.‬وفقا ملا نشر بصحيفة الشرق‪.‬‬ ‫فنون اخلليج‬

‫‪ a‬أقام النادي السعودي يف ملبورن احتفال‬ ‫اخلرجيني للفصل الدراسي األول للعام الدراسي‬ ‫‪1433‬هـ‪2012/‬م يف منطقة السيت يف قاعة سي‬ ‫كيو يوم السبت املوافق ‪2/6/2012‬م والذي كان‬ ‫برعاية امللحقية الثقافية يف دولة اسرتاليا ممثلة‬ ‫براعي احلفل سعادة الدكتور‪/‬ابراهيم بن رافع‬ ‫القرني مساعد امللحق للشؤون الدراسية الذي شارك‬ ‫اخلرجيني احتفاهلم وفرحتهم كما كان جملس طلبة‬ ‫ً‬ ‫ممثال بنائب رئيس اجمللس‬ ‫االمارات له حضور‬ ‫االستاذ حممد الشحي‪.‬‬ ‫بدأ احلفل من قبل مقدم احلفل حممد العدواني‬ ‫الذي رحب جبميع احلضور ومن ثم آيات من الذكر‬ ‫احلكيم تالها الطالب اخلريج أمحد أبوطالب ثم‬ ‫بدأت مسرية اخلرجين واخلرجيات بعد ذلك تقدم‬ ‫رئيس النادي السعودي يف ملبورن االستاذ أمحد‬ ‫اجلهين بكلمة ترحيبية رحب بها باحلضور الكريم‬ ‫وبارك للخرجيني واخلرجيات خترجهم متمنني‬ ‫للجميع خالص التوفيق والسداد ونقل رسالة وحتية‬ ‫سعادة امللحق الثقايف يف دولة اسرتاليا الدكتور علي‬ ‫البشري الذي حالت الظروف دون جمئية‪.‬بعد‬ ‫ذلك ألقى اخلريج الدكتور سعيد القحطاني كلمة‬ ‫اخلرجيني تناول بها الصعوبات اليت تواجه اخلريج‬ ‫وكيفة التغلب عليها وان حياة االبتعاث لن تنسى‬ ‫من الذاكرة كما أن توفيق اهلل سبحانه وتعاىل هو من‬ ‫قادنا هلذه الدرجات العلمية‪.‬سعادة الدكتور ابراهيم‬ ‫القرني نقل حتيات سعادة امللحق وأعضاء امللحقية‬ ‫ً‬ ‫ومتمنيا‬ ‫يف كلمته كما تناول املباركة للخرجيني‬ ‫للجميع التوفيق والسداد‪.‬بعدها بدأ عرض الفديو‬ ‫املعد من قبل اللجنة املنظمة للخرجيني واخلرجيات‪.‬‬ ‫ثم كان اجلميع يرتقب املفاجئة املرتقبة اليت كانت‬ ‫عبارة عن مداخالت مع بعض أهالي اخلرجيني‬ ‫واخلرجيات عن طريق األباء واألمهات واالخوان‬ ‫متت املباركة من خالهلا ألقاربهم من اخلرجيني‬ ‫متمنني للجميع التوفيق وقد كان هلا وقع مجيل ال‬ ‫ينسى على اخلرجيني واخلرجيات كما فاجأت اللجنة‬ ‫املنظمة رئيس النادي االستاذ أمحد اجلهين باتصال‬ ‫من والدته اليت متنت التوفيق والسداد للخرجيني‬ ‫واخلرجيات وألعضاء النادي مجيعا‪.‬بعد ذلك كان‬ ‫تكريم املشاركني يف مدارس األبناء لإلختبارات‬ ‫الفصل الدراسي الثاني املنعقدة االسبوع املاضي‪.‬‬ ‫ثم أتت اللحظة األهم من خالل تكريم اخلرجيني‬ ‫واخلرجيات من قبل راعي احلفل الدكتور ابراهيم‬ ‫القرني ورئيس النادي االستاذ أمحد اجلهين‪.‬نهاية‬ ‫احلفل مت التقاط الصور التذكارية وتقطيع كعكة‬ ‫احلفل املقدمة من النادي للخرجين‬ ‫النادي السعودي يف ملبورن‬


‫الوسط الثقافي‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫االفتتاح الرمسي لثالثة مباني‬ ‫جديدة يف كلية شرق بريستون االسالمية‬

‫‪e‬‬

‫‪e‬‬

‫وزير املوارد والطاقة السيد مارتن فرغستون‬

‫من اليمني(املهندس‪،‬سلمان‪،‬القنصل حممدخريت‪،‬النائب االمسر‪،‬ابو مجيل‬

‫‪e‬‬

‫مدير الكلية السيد اكرم اوزيورك‬

‫‪e‬‬

‫نائب مدير الكلية نيل حسنكولي‬

‫تبعته كلمة ملدير املدرسة السيد اكرم اوزيورك الذي رحب بالضيوف‬ ‫وحتدث عن اهمية املشروع اجلديد وقدم شكره لكل من االساتذة وكل‬ ‫من يعمل يف الكلية ثم حتدث الوزير فريغسون الذي هنأ ادارة الكلية‬ ‫على اجناز املشروع اما نائب املدير السيد نيل حسنكولي فقد اكد ان‬ ‫الفرع اجلديد سيسهم يف تطور الربنامج التعليمي للكلية وقد قام مدير‬ ‫املدرسة اكرم اوزيورك والوزير فريغسون بالكشف عن اللوحة التذكارية‬ ‫امام الضيوف‬

‫افتتح وزير املوارد والطاقة ‪ /‬وزير السياحة وعضو‬ ‫الربملان االحتادي(لبامتان) السيد مارتن فريغسون يوم‬ ‫اخلميس ‪ 14‬يونيو حزيران ‪ 2012‬ثالثة مباني شيدت‬ ‫حديثا يف كلية شرق بريستون اإلسالمية‪.‬‬ ‫حبضور عدد من اعضاء ادارة املدرسة اضافة اىل االساتذة والتالميذ‬ ‫واولياء االمور وعدد من الضيوف ضم كل من سعادة قنصل مصر‬ ‫العام السيد حممد خريت وممثل عن القنصلية االندنيسية والنائب نزيه‬ ‫االمسر اضافة اىل ممثلي املدارس ومن بينهم السيد صالح سلمان من‬ ‫االكادميية االسرتالية والسيد حممد احلالق من كلية التقوى والسيد تتألف املباني الثالثة التالية‪:‬‬ ‫امحد حسن من كلية منارات اضافة اىل ممثل لكلية علم ومدارس اخرى مبنى اساسي متعدد االغراض‪:‬‬ ‫وقد بدأ االفتتاح بآيات من الذكر احلكيم تالها الشيخ عمر احلولي ثم ‪ -‬يضم ‪6‬غرف للدراسة مع الواح الكرتونية‬ ‫تلتها كلمات للدكتور قاضي وللسيد ماكس تشاستى مهندس املشروع ‪ -‬فن ‪ /‬الروبوتات ‪/‬‬ ‫الذي اعطى شرح عن الفرع اجلديد ثم مت عرض فيديو عن املشروع ‪ .I.C.T -‬خمترب‬

‫‪e‬‬

‫‪e‬‬

‫الشيخ عمر احلولي‬

‫جانب من احلضور اضافة اىل تالميذ من الكلية‬

‫صالة لأللعاب الرياضية‪:‬‬ ‫حبجم يتسع لكرة السلة ‪ /‬كرة الشبكة ‪ /‬لكرة املضرب‬ ‫ ضوئي ونظام صوت‬‫ مطبخ ‪ /‬مطعم‬‫ صف ‪ /‬غرفة انشطة‬‫ مقاعد قابلة للجر‬‫مبنى االدارة ‪:‬‬ ‫ مشرف مكاتب‬‫عرفة للعاملني ‪/‬غرفة اجتماعات‬ ‫‪-‬غرفة جملس االدارة‪...‬‬

‫‪13‬‬


‫سيدني‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫‪14‬‬

‫‪MOSQUE‬‬

‫‪OPEN DAY‬‬

‫!‪Lakemba Mosque Welcomes You and your Friends‬‬

‫ﺑﺴﻢ ﺍﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ‪ ٢٥ /‬ﻣﻦ ﺭﺟﺐ ‪١٤٣٢‬ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪٢٠١٢ / ٦ /١٦‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ‪ :‬ﺑﺮﻗﻴﺔ ﻋﺰﺍء‬ ‫ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﷲ‬

‫‪Explore the‬‬ ‫‪many aspects‬‬ ‫‪of Islam‬‬

‫ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﷲ ﻭﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ﻓﺒﺪﺍﻳﺔ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺈﺳﻤﻰ ﺷﺨﺼﻴﺎ ‪ ،‬ﻭﺑﺎﺳﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﻭﺑﺎﺳﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﻟﺨﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺇﻟﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺨﺎﻟﺺ ﺍﻟﻌﺰﺍء ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﻓﻲ ﻓﻘﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺭﺟﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻧﺮﺟﻮ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻤﺪﻩ ﺑﻮﺍﺳﻊ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﺳﺎءﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ـ ﻣﺎ ﺃﺳﺎءﻛﻢ ﻭﻧﺴﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ‬

‫‪• Mosque Tours every 15 Minutes‬‬ ‫‪• Free Shuttle from Lakemba Station‬‬ ‫‪• BBQ Lunch at main steps‬‬ ‫‪• “Ask a Shiekh” Q&A Sessions:‬‬ ‫‪11am • 1:30pm • 3:30pm‬‬ ‫‪• Islamic Expo with Show Bags‬‬

‫ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ‪ ،‬ﻭﻧﺪﺭﻙ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﺭﻛﻮﻥ ـ ﻳﺎﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ـ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﷲ ﻓﻴﻨﺎ ‪ ،‬ﻧﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺃﻟﻤﺎ‬ ‫ﻭﻧﺮﺿﺎﻫﺎ ﻗﺪﺭﺍ‪ ،‬ﺛﻘﺔ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ ،‬ﻭﻋﺰﺍﺅﻧﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻟﻘﺎءً ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﻟﻘﺼﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ‪ ،‬ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺣﺰﻥ ﻭﻻ ﻣﺮﺽ ﻭﻻ ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ ﻭﻻ ﻓﻨﺎء ﻳﻬﺪﺩﻧﺎ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻢ ﺷﻤﻠﻪ ‪ ،‬ﻭﻟﺌﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺪ ﻓﺘﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺣﻔﻴﺪﻩ‬ ‫ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺪ ﻣﻬﺪ ﻟﻨﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﷲ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﻫﻠﻬﺎ ‪ ،‬ﺧﺎﻟﺺ ﻋﺰﺍﺋﻲ ﻭﻋﺰﺍء ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻟﻜﻢ ﻭﻟﻸﺳﺮﺓ ﻭﻛﻞ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫‪10am-4pm • Sunday July 1st 2012‬‬ ‫‪65-67 Wangee Road • Lakemba NSW 2195‬‬

‫ﻭﻧﺪﻫﻮ ﺍﷲ ﺃﻥ ﻳﻠﻬﻤﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﺼﺒﺮﻭﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻘﻀﺎﺋﻪ ﻭﻗﺪﺭﻩ ‪ .‬ﻭﺇﻧﺎ ﷲ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ‬

‫ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﷲ‬

‫ﻣﻔﺘﻰ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ‬ ‫ﺃ‪.‬ﺩ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ‬

‫‪Enquiries Call: (02) 9750 6833 or 0405 562 562‬‬ ‫‪Email: info@lma.org.au‬‬

‫‪E: fadielhaje@yahoo.com‬‬

‫‪T: 0404050403‬‬


‫اداليد‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫عشاء خريي يف اداليد ملساعدة النازحني‬ ‫السوريني حبضور الدكتور طارق السويدان‬

‫‪ e‬من اليمني(الشيخ امني‪،‬د‪.‬السويدان‪،‬الشيخ رياض‬

‫‪ e‬جانب من احلضور‬

‫امحد زريقة‪/‬اداليد‪ :‬اقامت هيئة‬ ‫االعمال اخلريية يف أسرتاليا حفليت‬ ‫عشاء خريية يف اداليد ملساعدة‬ ‫النازحني السوريني يف اقل من شهر‬ ‫واحد‪ .‬وقد تكللت كلتا احلفلتني بالنجاح وهلل‬ ‫احلمد‪.‬‬ ‫كانت األوىل بالتنسيق مع اجلالية السورية يف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خاصة أنه العشاء‬ ‫ناجحا و‬ ‫اداليد‪ ،‬حيث كان اللقاء‬ ‫اخلريي األول الذي يقام يف اداليد ملساعدة النازحني‬ ‫السوريني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نوعيا حيث كان ضيف‬ ‫اما اللقاء الثاني فقد كان‬ ‫الشرف الداعية االسالمي املعروف الدكتور طارق‬ ‫السويدان الذي ألقى ً‬ ‫كلمة حث فيها احلضور على‬ ‫دعم الثورة السورية باملال والدعاء‪ ،‬وكان هذا اللقاء‬

‫بالتنسيق مع مركز املعلومات االسالمي‬ ‫«‪.»Islamic information centre‬‬ ‫كما ان زيارة الدكتور السويدان هي األوىل لوالية‬ ‫ً‬ ‫ملفتا و‬ ‫جنوب أوسرتاليا‪ ،‬حيث كان احلضور‬ ‫ومتعاطفا مع القضية السورية‪.‬يذكر ان الدكتور‬ ‫طارق السويدان قام بزيارة اىل كل من سيدني‬ ‫وملبورن بدعوة من هيئة االعمال اخلريية حيث‬ ‫كان برنامج زيارته مكثفا وتضمن العديد من‬ ‫احملاضرات واللقاءات والدورات التدريبيةواخلطب‬ ‫كما كان للدكتور السويدان عدة حماضرات و دروس‬ ‫يف كل من ملبورن و سيدني‪.‬‬ ‫وحنن بدورنا يف جريدة الوسط نشكر كل القائمني‬ ‫من هيئات و مجعيات الداعمني للقضية السورية و‬ ‫ندعوا اهلل ان يسدد خطاهم و يوفقهم اىل ما حيبه‬

‫اليوم املفتوح يف مسجد عمر بن اخلطاب يف اداليد‬

‫‪ADALAIDE‬‬

‫‪15‬‬

‫إنه صباح أدليد‪ ..‬اجتماع جملس‬ ‫األئمة الفدرايل األسرتايل‪،‬وجملس الفتوى‬ ‫ً‬ ‫عاديا على‬ ‫‪ a‬مل يكن صباح يوم األحد ‪2012/06/03‬‬ ‫أدليد‪ ،‬لقد متيز بضيوفه األكارم‪ ،‬الذين جاؤا من‬ ‫مشال وشرق وغرب اسرتاليا ليكتمل العقد يف اجلنوب‬ ‫بأدليد‪ ،‬لتتشكل أمجل صورة‪ ،‬وأمجل منظومة‪ ،‬إنها‬ ‫منظومة لقاء‪ ،‬وأي لقاء ؟‪ ،‬إنه لقاء جملس األئمة‬ ‫الفدرالي األسرتالي‪ ،‬وجملس الفتوى‪ ،‬الذي التأم يف‬ ‫أدليد بدعوة من جملس األئمة يف والية جنوب‬ ‫أسرتاليا‪ ،‬واجلمعية اإلسالمية يف جنوب أسرتاليا‪.‬‬ ‫إنها املرة األوىل للمجلس يف أدليد‪ ،‬ولقد تشرفت أدليد‬ ‫مبشايخ وأئمة أجالء‪ ،‬كان على رأسهم مساحة مفيت‬ ‫أسرتاليا‪ ،‬مساحة الدكتور ابراهيم أبو حممد‪ ،‬ورئيس‬ ‫جملس األئمة الفدرالي األسرتالي فضيلة الشيخ‬ ‫عبدالعظيم العفيفي وأعضاء جملس اإلدارة األجالء‬ ‫الذين ميثلون كافة الواليات األسرتالية‪ ،‬وأعضاء‬ ‫جملس الفتوى األفاضل‪ ،‬حيث كان يف استقباهلم‬ ‫يف املطار اإلمام الشيخ رياض الرفاعي إمام مسجد‬ ‫عمر بن اخلطاب يف أدليد‪ ،‬واحلاج علي بلطجي الدكتور وليد اخلزرجي‬ ‫واحلاج امساعيل زريقة وقد ُعقد اللقاء يف متام رئيس اجلمعية االسالمية يف جنوب اسرتاليا‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪ ،‬يف املركز اإلسالمي التابع‬ ‫الساعة العاشرة‬

‫للجمعية اإلسالمية يف جنوب أسرتاليا‪ ،‬حيث قام‬ ‫رئيس اجلمعية الدكتور وليد اخلزرجي بالرتحيب‬ ‫بالضيوف الكرام ً‬ ‫آمال التوفيق للجميع وقد افتتح‬ ‫اللقاء مبناقشة أهم القضايا اإلدارية والتنظيمية‬ ‫للمجلس‪ ،‬وأهم القضايا اليت تهم اجلاليات اإلسالمية‬ ‫يف هذه القارة‪ ،‬ومن أهمها وحدة الكلمة واملوقف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتألقا إىل تألقه‪،‬‬ ‫والذي زاد اللقاء بهجة إىل بهجته‬ ‫هو انضمام جملس األئمة يف والية جنوب اسرتاليا‬ ‫بغالبية أعضائه‪ ،‬ليشارك اجمللس الفدرالي اجتماعه‪،‬‬ ‫وعلى رأسهم رئيس جملس األئمة يف أدليد فضيلة‬ ‫الشيخ أمني أبو مساحة‪.‬‬ ‫وقد أنهى اجمللس أعماله بعد صالة العصر‪ ،‬لتودع‬ ‫أدليد ضيوفها الكرام على أمل أن تلقاهم يف القريب‬ ‫العاجل إن شاء اهلل‪ ،‬وقد توحدت الكلمة وتكاتفت‬ ‫وتآزرت اجلهود جلمع الشمل وتوحيد الصف‪.‬‬

‫‪Open Day‬‬ ‫‪at Masjid Omar ibn al-Khattab in Adelaide‬‬ ‫‪a By the help of Allah, the Lebanese Muslim Association has launched the‬‬ ‫‪National Mosque Open Day project in all Australian states ( Sydney, Melbourne,‬‬ ‫‪Brisbane, Perth and Adelaide) on 1st of july 2012. On the same day Islamic Society‬‬ ‫‪of South Australia will be holding its second Mosque Open Day at Masjid Omar‬‬ ‫‪Bin Alkhatab, where they aim at building meaningful bridges between diverse‬‬ ‫‪communities, improving dialogue and understanding between different faiths..‬‬

‫‪ a‬باالشرتاك مع اجلمعية اللبنانية االسالمية يف سيدني‪ ،‬ستقيم اجلمعية االسالمية يف جنوب أوسرتاليا‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع املساجد املفتوحة يف كل من سيدني‪،‬‬ ‫املسجد املفتوح الثاني هلا هلذه السنة‪ .‬وسيكون هذا‬ ‫ملبورن‪ ،‬بريزبن و بريث‪ .‬وذلك يوم األحد املوافق ‪ 2012/7/1‬من الساعة ‪ .4-11‬يف مسجد عمر بن اخلطاب‪.‬‬

‫‪MOSQUE‬‬

‫‪OPEN DAY‬‬ ‫‪The Islamic Society of South Australia‬‬ ‫!‪Welcomes You and your Friends‬‬

‫‪ENROLLING FOR‬‬ ‫‪2013-2014‬‬ ‫‪Gilles Plains Campus‬‬ ‫‪Reception –Year 7‬‬ ‫‪Elizabeth Campus‬‬ ‫‪Reception –Year 12‬‬

‫‪WHAT WE OFFER….‬‬ ‫‪ Interactive learning / iPads / IWB‬‬

‫‪Explore the‬‬ ‫‪many aspects‬‬ ‫‪of Islam‬‬

‫)‪(Interactive White Boards‬‬

‫‪ Online Parental Access to child’s‬‬ ‫!‪academic records –Real Time‬‬

‫‪ Online literacy and numeracy‬‬ ‫‪programs‬‬

‫‪ New facilities‬‬ ‫)‪ LOTE (Language other than English‬‬

‫‪• Mosque Tours every 15 Minutes‬‬ ‫!‪• Free activities for the Kids‬‬ ‫‪• “Ask a Shiekh” Q&A Sessions:‬‬ ‫‪• 12pm • 3:00pm‬‬ ‫‪• Islamic Expo with Show Bags‬‬

‫‪11am-4pm • Sunday July 1st 2012‬‬ ‫‪658 Marion Rd Parkholme, SA 5043‬‬

‫‪Arabic / Turkish‬‬

‫‪ Islamic Studies‬‬ ‫‪ A safe environment with nurtured‬‬ ‫‪Islamic values‬‬

‫‪Taking a step into‬‬

‫‪ Saturday School Program‬‬ ‫‪ After school activities‬‬ ‫‪ Unique Door-to-Door Bus Service‬‬ ‫‪available‬‬

‫‪ School camps & interstate trips‬‬

‫‪*for year 10 & 11 students‬‬

‫‪Proudly Sponsored by the‬‬ ‫‪Lebanese Muslim Association‬‬

‫‪Enquiries Call: Ahmad: 0411 105 609‬‬ ‫‪Email: info@islamicsocietysa.org.au‬‬

‫‪Gilles Plains Campus (R-7): 52-56 Wandana Ave, Gilles Plains SA 5086 Ph. 08 8367 9022 E: admin@burccollege.sa.edu.au‬‬ ‫‪Elizabeth Campus (R-12): 10 Anderson St, Elizabeth East SA 5112 E: burcee@burccollege.sa.edu.au‬‬ ‫‪www.burccollege.sa.edu.au‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫الكتور برهان امحد مرشح مستقل‬ ‫ملقعد ملبورن يف الربملان احمللي‬ ‫‪ a‬الدكتور برهان أمحد‪ ،‬احد قادة اجلالية‬ ‫االفريقية يف والية فكتوريا مرشح للمقعد‬ ‫احمللي مللبورن حيث ستجري االنتخابات املقبلة‬ ‫يوم السبت الواقع يف ‪ 21‬متوز ‪2012‬‬ ‫يقول الدكتور أمحد‪ :‬أنا وضعت الناس قبل‬ ‫السياسة‪ .‬األحزاب الرئيسية تتخذ مواقف‬ ‫املواجهة دون داع‪ .‬خالل‬ ‫فرتة واليتهم األخرية‬ ‫يف السلطة‪ ،‬أهمل حزب‬ ‫العمال اإلهتمام بالبنية‬ ‫التحتية ملدينة ملبورن‪,‬‬ ‫كما أنهم فقدوا ثقة الناس‬ ‫بسبب اهدار الكثري من‬ ‫املال على مشاريع خاسرة‬ ‫وغري شعبية مثل مشروع‬ ‫مايكي يف وسائل النقل‬ ‫العام‪ .‬على الرغم من أن‬ ‫احلكومة الليربالية احلالية‬ ‫هي أفضل‪،‬اال انه هناك‬ ‫شكوك حول التزامها‬ ‫البيئي‪ ،‬وحنن مل نرى‬ ‫منهم التفكري الديناميكي‬ ‫واملبدع الذي حنن حباجة‬ ‫يف ملبورن يف‬ ‫اليه‬ ‫القرن الواحد والعشرين‪.‬‬ ‫اما حزب اخلضر فإنه يفرط يف الرتكيز على‬ ‫القضايا الفيدرالية ويفتقر إىل مشاريع واقعية‬ ‫لبناء ملبورن‬ ‫وأضاف الدكتور أمحد‪ :‬انا مرشح على مستوى‬ ‫القاعدة الشعبية حيث ان عالقيت مل تنقطع‬ ‫أبدا برجل الشارع‪ .‬كما أنين عملت عشرين عاما‬ ‫خاصة مع جمتمعات املهاجرين والالجئني‪ ،‬ولكن‬ ‫أيضا عملت جاهدا بهدف احلفاظ على مدينة‬

‫ملبورن كمدينة صاحلة للعيش جلميع أفراد‬ ‫ابنائها‪.‬ابوابي كلها مشرعة ومفتوحة دائما‬ ‫امام أي شخص يريد ان يتحدث معي‪ .‬كما أنه‬ ‫لدي فريق عمل مميز حاصل على جوائز عدة‬ ‫نظرا لتفكريهم االبداعي كما لدي عالقات مع‬ ‫اطياف اجملتمع املتعدد الثقافات ومع األكادمييني‬ ‫والعلماء‪..‬‬ ‫يف حال مت انتخابي ‪،‬‬ ‫سأعمل مع مجيع االطراف‬ ‫للمساعدة يف بناء ملبورن‬ ‫وتطويرها حنو االفضل‪،‬‬ ‫مع الرتكيز على القضايا‬ ‫داخل ملبورن وفيكتوريا‪.‬‬ ‫أطلب منكم دعم محليت‬ ‫بأصواتكم‪ ،‬ووقتكم‪ ،‬ومن‬ ‫خالل التربعات‪ .‬ان عضو‬ ‫برملان قوي ومستقل‬ ‫سيكون نتيجة لصوتكم‬ ‫«‪.‬‬ ‫يذكر ان االنتخابات ملقعد‬ ‫ملبورن ستجري نتيجة‬ ‫الستقالة برونوين بايك‬ ‫وزير سابق للرتبية يف‬ ‫حكومة بروميب‪.‬‬ ‫يف االنتخابات األخرية‪،‬‬ ‫انقسمت األصوات بالتساوي بني ّ‬ ‫املرشح الليربالي‬ ‫والعمالي ومرشحي حزب اخلضر‪ ,‬وكانت‬ ‫النتيجة أن فاز حزب العمال بصعوبة‪ .‬يف هذه‬ ‫االنتخابات‪ ،‬سوف يكون التنافس الرئيسي بني‬ ‫العمال واملرشحني اخلضر‪،‬لذلك فإن الدكتور‬ ‫برهان امحد لديه فرصة قوية النتخابه‬ ‫كمستقل‪..‬‬

‫‪16‬‬


‫نشاطات‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫عشاء خريي جلمع التربعات‬ ‫للمركز االسرتايل االسالمي يف نيوبورت‬

‫‪17‬‬

‫املستقبل فيكتوريا أسرتاليا أقام‬ ‫بيت عزاء على روح الشهيدين‬

‫‪ a‬عبد املهيمن قمر الدين‪/‬ملبورن‪ :‬أقامت‬ ‫اجلالية االسالمية ومجعية نيوبورت االسالمية‬ ‫حفل عشاء خريي مساء يوم اإلثنني الرابع من‬ ‫حزيران جلمع التربعات للمركز األسرتالي االسالمي‬ ‫اجلاري تشييده يف ناحية نيوبورت(ملبورن)‪.‬‬ ‫وبفضل اهلل تعاىل فقد بدأت بالفعل أعمال البناء‬ ‫يف املركز اجلديد الذي سيكون بإذن اهلل مركزا‬ ‫إسالميا متكامال حبيث حيوي مسجدا ضخما للرجال‬ ‫وآخر خمصص للنساء ومكتبة عامة ومدرسة نهاية‬ ‫األسبوع لتعليم اللغة العربية والقرآن الكريم وقاعة‬ ‫لأللعاب الرياضية واملناسبات باإلضافة اىل مسكن‬ ‫إلمام املسجد والضيوف‪..‬‬ ‫حضر احلفل مفيت أسرتاليا الدكتور ابراهيم ابو‬ ‫حممد باإلضافة اىل حشد كبري من ممثلي اجلمعيات‬ ‫واملنظمات اإلسالمية وفعاليات اجلالية وأبنائها‬ ‫الكرام‪.‬وقد كانت احلفلة ناجحة بكل املقاييس‬ ‫حيث تربع فيها احلاضرون بسخاء ألجل مشروعهم‬ ‫ومشروع أبنائهم وأحفادهم وتعهد اجلميع على‬ ‫البذل والعمل سويا إلجناح هذا املشروع‪.‬‬

‫اجتماع يف مركز اخلدمات العربية يف فكتوريا حبضور‬ ‫النائب فامفاكينو ختلله مطالبة احلكومة بإنصاف اجلالية‬

‫‪e‬النائبة فامفاكينو والسيدة علوش و بعض فعاليات اجلالية‬

‫‪ a‬عبد املهيمن قمر الدين‪/‬ملبورن‪:‬‬ ‫بدعوة من مركز اخلدمات العربية يف فكتوريا عقد لقاء ضم كل‬ ‫من النائب يف الربملان الفديرالي السيدة ماريا فامفاكينو ومجع‬ ‫من ّ‬ ‫ممثلي اجلالية العربية واألشورية والكلدانية يف فيكتوريا‬ ‫باإلضافة اىل وفود تضامنية من عدد من اجلاليات غري العربية‬ ‫يف فيكتوريا‪.‬‬ ‫ابرز القضايا اليت متت مناقشتها كان موضوع امليزانية الفيدرالية‬ ‫اجلديدة وحتديدا مسألة عدم متويل احلكومة الفيدرالية ألي من‬ ‫اجلمعيات واملنظمات العربية يف كافة أحناء أسرتاليا‪.‬‬ ‫حيث عرب احلاضرون عن خيبة أملهم وامتعاضهم من إهمال‬ ‫احلكومة الفيدرالية حلاجات اجلالية العربية وخصوصا حقوق‬ ‫ّ‬ ‫السن واخلدمات اليت حيتاجونها‪ .‬كذلك أبدت النائب‬ ‫كبار‬ ‫الفيدرالي فامفاكينو عن تفهمها ملطالب احلضور ّ‬ ‫وأكدت دعمهم‬ ‫والوقوف اىل جانبهم يف مطالبهم ّ‬ ‫احملقة‪.‬‬ ‫من جانبها‪ّ ,‬‬ ‫حتدثت رئيسة مركز اخلدمات العربية يف فكتوريا‪,‬‬ ‫الس ّيدة ليلى ّ‬ ‫علوش‪ ,‬عن خطورة هذه اخلطوة واغفاهلا للحاجات‬ ‫ّ‬ ‫املتزايدة للجالية العربية يف فيكتوريا‪ .‬كما أكدت على ضرورة‬ ‫التحرك ّ‬ ‫ّ‬ ‫اجلدي والف ّعال من قبل اجملتمعات العرب ّية بشكل‬ ‫خاص يف كل اجملاالت املتاحة واألساليب املمكنة إلبداء اعرتاضها‬

‫‪e‬جانب من احلضور‬

‫واستيائها من هذا القرار اجملحف واملطالبة بسرعة تغيريه‬ ‫واستبداله بقرار عادل ومبيزانية موضوع ّية تكفل حقوق مجيع‬ ‫اجلاليات واملؤسسات املدنية يف فيكتوريا‪.‬‬ ‫وقد اتفق احلضور على متابعة املوضوع والتصعيد التدرجيي‬ ‫لقضيتهم مع القيام بسلسلة من اإلتصاالت واللقاءات مع كافة‬ ‫املسؤولني املعن ّيني يف احلكومة الفيدرالية باإلضافة اىل أعضاء‬ ‫الربملان احملل ّيني‪.‬‬

‫‪ a‬بدعوة من تيار املستقبل فيكتوريا‬ ‫أسرتاليا أقيم بيت عزاء على روح‬ ‫الفقيدين الشهيدين الشيخ امحد‬ ‫عبدالواحد و الشيخ حممد مرعب الذين‬ ‫إغتيال على يد عناصر من اجليش‬ ‫اللبناني على إحدى حواجزه يف بلدة‬ ‫الكوخيات مشال لبنان‪.‬‬ ‫ومن أبرز املعزين القنصل العام‬ ‫اللبناني االستاذ هنري قسطون‬ ‫والنائبان يف الربملان األسرتالي من اصل‬ ‫لبناني سعادة النائب نزيه األمسر‬ ‫وسعادة النائب مرلني كريوز ورؤساء‬ ‫ووفود من أحزاب قوى ‪ 14‬اذار قي‬ ‫ملبورن وأعضاء اجمللسني التنفيذي‬ ‫و االستشاري لتيار املستقبل وممثلني‬ ‫عن اجلمعية االسالمية يف فيكتوريا و‬ ‫مجعية نيوبورت االسالمية و مجعية‬ ‫ابناء فنيدق اخلريية ومجعية حلبا‬

‫اخلريية ومجعية بيت يونس وممثلي‬ ‫خمتلف املناطق والعائالت و الشخصيات‬ ‫االجتماعية و ممثلوا االعالم ورجال‬ ‫دين وعدد كبري من مناصري التيار‬ ‫ووفود شعبية من مجيع املناطق‪....‬‬ ‫وخالل التعازي أقيم للمناسبة حفل‬ ‫تأبيين يف قاعة تيار املستقبل حتدث يف‬ ‫خالله باسم احلضور الشيخ زيد بكار‬ ‫زكريا الذي وصف الشهيدين بأنهما‬ ‫«أستشهدا من أجل كل لبنان» وأننا‬ ‫«إذ نتتقدم باحر التعازي من عائلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما» فإننا‬ ‫خصوصا ولبنان‬ ‫الشهيدين‬ ‫«نطالب اىل االسراع يف التحقيق بهذه‬ ‫اجلرمية و اىل إنزال اشد القوبات حبق‬ ‫من يثبت تورطه»‬ ‫املكتب االعالمي ملنسقية تيار املستقبل‬ ‫أسرتاليا‪ -‬فيكتوريا‬

‫وفد من مجعية نيوكاسل يزور‬ ‫اجلمعية االسالمية يف ملبورن‬

‫صالون حالقة رجايل‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة‬ ‫يف معظم احملالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫صالون حالقة رجالي يف‬ ‫ملبورن يطلب موظف‬ ‫لالستعالم يمكن االتصال ب‬ ‫محمد على الرقم التالي ‪:‬‬

‫‪0435070809‬‬

‫‪e‬من اليمني اىل اليسار‪:‬احلاج ابو هشام‪،‬الشيخ مخيس‪،‬ابو مجيل‪،‬العامري‬

‫‪ a‬الوسط‪/‬ملبورن‪ :‬قام وفد من‬ ‫مجعية نيو كاسل االسالمية بزيارة‬ ‫اىل اجلمعية االسالمية يف ملبورن حيث‬ ‫القى الشيخ حممد مخيس امام مسجد‬ ‫نيوكاسل خطبة اجلمعة يف مسجد عمر‬ ‫بن اخلطاب كما التقى الوفد املكون من‬ ‫الشيخ مخيس والسيد حممد العامري‬

‫برئيس اجلمعية االسالمية يف ملبورن‬ ‫السيد ابو مجيل علوش اضافة اىل اعضاء‬ ‫من اجلمعية ومن بينهم احلاج ابو هشام‬ ‫وقد مت مجع تربعات بعد صالة اجلمعة‬ ‫جلمعية نيوكاسل من قبل املصلني ومن‬ ‫اجلمعية االسالمية يف ملبورن‪.‬‬


‫الوسط الدولي‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫تقرير لالمم املتحدة يضع النظام السوري‬ ‫على قائمة العار بسبب قتل وتعذيب االطفال‬

‫‪ a‬نيويورك–ا ف ب‪ :‬أفاد تقرير‬ ‫لألمم املتحدة أن القوات السورية قامت‬ ‫بإعدام أطفال يف سن الثامنة وتعذيبهم‬ ‫واستخدامهم”دروعا بشرية” خالل عمليات‬ ‫عسكرية ضد معارضني‪.‬‬ ‫وأدرجت األمم املتحدة احلكومة السورية من‬ ‫بني األسوأ على قائمتها”السوداء” السنوية للدول‬ ‫اليت تشهد نزاعات يتعرض فيها أطفال للقتل‬ ‫أو التعذيب أو يرغمون على القتال‪ .‬وتقدر‬ ‫جمموعات حقوق اإلنسان أن قرابة ‪ 1200‬طفل‬ ‫قتلوا منذ بدء االحتجاجات الشعبية قبل‬ ‫‪ 15‬شهرا ضد نظام بشار األسد الذي تعرض‬ ‫النتقادات شديدة للقمع العنيف الذي يواجه به‬ ‫االنتفاضة الشعبية‪.‬‬ ‫وصرحت راديكا كوماراسوامي ممثلة األمم‬ ‫املتحدة اخلاصة لشؤون األطفال يف النزاعات‬ ‫املسلحة لوكالة فرانس برس قبل نشر‬ ‫التقرير”نادرا ما رأيت مثل هذه الوحشية ضد‬ ‫األطفال كما يف سوريا حيث الفتيات والصبيان‬ ‫يتعرضون لالعتقال والتعذيب واإلعدام‬ ‫ويستخدمون دروعا بشرية”‪ .‬وأضاف التقرير‬ ‫حول”األطفال يف النزاعات املسلحة” أن قوات‬ ‫حكومية مجعت عشرات الصبيان الذين ترتاوح‬

‫أعمارهم بني الثامنة والثالثة عشرة قبل شن‬ ‫هجوم على بلدة عني الروز يف حمافظة ادلب‬ ‫يف ‪ 9‬مارس‪.‬‬ ‫وجاء يف التقرير أن األطفال”استخدموا من‬ ‫قبل اجلنود وعناصر امليليشيات دروعا بشرية‬ ‫فوضعوا أمام نوافذ حافالت تنقل عسكريني‬ ‫لشن اهلجوم على البلدة”‪ .‬ونقل التقرير عن‬ ‫شهود أن اجليش واالستخبارات السورية وعناصر‬ ‫من الشبيحة طوقوا البلدة قبل شن اهلجوم الذي‬ ‫استمر أكثر من أربعة أيام‪ .‬ومن بني القتلى الـ‪11‬‬ ‫يف اليوم األول ثالثة فتيان بني الـ‪ 15‬والـ‪ 17‬بينما‬ ‫اعتقل ‪ 34‬شخصا من بينهم فتيان اثنان يف الـ‪14‬‬

‫والـ‪ 16‬وفتاة يف التاسعة‪.‬‬ ‫وتابع التقرير”يف النهاية‪ ،‬تركت القرية أرضا‬ ‫حمروقة حبسب ما أفيد واردي أربعة من املوقوفني‬ ‫الـ‪ 34‬بالرصاص واحرقوا مبن فيهم الفتيان”‪.‬‬ ‫وقال األمني العام لألمم املتحدة بان كي مون أن‬ ‫التقرير كشف عن واحدة من”انتهاكات عديدة‬ ‫خطرية” حبق أطفال‪ .‬وأضاف التقرير أن أطفاال‬ ‫يف التاسعة يف سوريا تعرضوا للقتل والتشويه‬ ‫واالعتقال التعسفي والتعذيب وسوء املعاملة‬ ‫مبا يف ذلك العنف اجلنسي كما أنهم استخدموا‬ ‫دروعا بشرية‪ .‬وتابع التقرير أن”غالبية األطفال‬ ‫الذين عذبوا تعرضوا للضرب وعصبت أعينهم‬ ‫ووضعوا يف وضعيات مرهقة وجلدوا بأسالك‬ ‫كهربائية ثقيلة وحرقوا بإعقاب السجائر‬ ‫ويف حالة موثقة تعرضوا لصدمات كهربائية‬ ‫يف أعضائهم التناسلية”‪ .‬وأشار إىل أن املدارس‬ ‫تعرضت مرات عدة هلجمات واستخدمت كقواعد‬ ‫عسكرية ومراكز لالعتقال‪.‬‬ ‫وأجنز التقرير قبل جمزرة احلولة يف ‪ 25‬مايو‬ ‫حيث كان ‪ 49‬طفال بني الضحايا الـ‪ 108‬بعضهم‬ ‫يف الثانية والثالثة من العمر تعرضوا للقتل‬ ‫بإطالق النار على رؤوسهم أو بتهشيم مجامجهم‬ ‫بواسطة أدوات غري حادة‪.‬‬

‫تقرير ملنظمة العفو الدولية‬ ‫يشري اىل جرائم ضد االنسانية يف سوريا‬

‫‪ a‬لندن (ا ف ب) ‪ -‬اعتربت منظمه العفو‬ ‫الدوليه يف تقرير اصدرته ان سوريا ترتكب‬ ‫حاليا «جرائم ضد اإلنسانية» باسم الدفاع عن‬ ‫املصلحه العليا للدوله‪ ،‬لالنتقام من اجملموعات‬ ‫اليت يشتبه انها تدعم املعارضه‪.‬‬ ‫وطالبت املنظمه الدوليه للدفاع عن حقوق‬ ‫اإلنسان اليت تتخذ من لندن مقرا برد فعل‬ ‫دولي‪ ،‬مؤكده توافر ادله جديده لديها تفيد‬ ‫ان جنودا سحبوا اشخاصا مبن فيهم اطفإل‬ ‫آلي خارج منازهلم وقتلوهم وعمدوا يف بعض‬ ‫االحيان الي حرق جثثهم‪.‬‬ ‫وقالت دوناتيال ريفريا املتخصصه يف اوضاع‬ ‫االزمات يف منظمه العفو لدي عرض التقرير‬ ‫املؤلف من ‪ 70‬صفحه وحيمل عنوان «عمليات‬ ‫انتقام داميه»‪ ،‬ان «هذه االدله اجلديده املقلقه‬

‫لتصرفات منظمه تقوم علي جتاوزات خطريه‪،‬‬ ‫تلقي الضوء علي الضروره امللحه للقيام بتحرك‬ ‫دولي حاسم»‪.‬‬ ‫واضافت ريفريا ان منظمه العفو اجرت مقابالت‬ ‫مع اشخاص يف ‪ 23‬مدينه وقريه سورية وخلصت‬ ‫الي ان القوات وامليليشيات السوريه ارتكبت‬ ‫«انتهاكات خطريه حلقوق االنسان وخمالفات العامل شيئا حيت االن؟»‬ ‫كبريه للقانون االنساني الدولي وصل الي حد واتهمت منظمه العفو ايضا النظام السوري‬ ‫بتعذيب املعتقلني مبن فيهم املرضي واملسنني‬ ‫اجلرائم ضد االنسانيه وجرائم احلرب»‪.‬‬ ‫ووصفت منظمه العفو كيف اقدم جنود وعناصر بشكل منهجي‪.‬‬ ‫من «الشبيحه» علي اضرأم النار يف منازل وطلبت منظمه العفو الدوليه يف تقريرها من‬ ‫وممتلكات واطالق النار العشوائي يف املناطق جملس االمن الدولي نقل القضيه الي مدعي‬ ‫حمكمه العدل الدوليه وفرض حظر علي‬ ‫السكنيه‪ ،‬فقتلت واصابت عددا من املاره‪.‬‬ ‫واوضحت ريفريا «يف كل مكان ذهبت اليه‪ ،‬االسلحه الي سوريا‪.‬‬ ‫التقيت اشخاصا يائسني سالوني ملاذا مل يفعل‬

‫ملاذا سوريا؟‬ ‫‪ a‬كلنا نبكي ونتأمل ملصاب أخواننا يف اإلنسانية يف‬ ‫كل أصقاع األرض‪ ،‬وما زلنا لعقود من الزمن نشهد‬ ‫حمن وآالم أخوة لنا يف خمتلف أحناء العامل‪ ،‬من حروب‬ ‫وجماعة وكوارث طبيعية حتل وال تزال يف خملتف‬ ‫أنواع املعمورة‪ ،‬واليوم تتوجه األنظار حنو سوريا‪ ،‬ويف‬ ‫كل مرة نطالع األخبار أو نذكر مبعاناتهم ختتنق‬ ‫احلناجر ويصيبنا الغثيان ونشعر باإلحباط واخلذالن‪،‬‬ ‫مشاعر نعجز أن نرتكها قيد الكتمان‪ ،‬وإن كنا نعلم‬ ‫علم اليقني أن هناك ما زال كثري من املضطهدين‬ ‫املعذبني احملرومني الذين ما زالوا يعانون لسنوات‬ ‫بل لعقود ال عالقة ملعاناتهم بسوريا أو بشعب سوريا‪،‬‬ ‫فلماذا سوريا؟‬ ‫أهو الرتباطنا التارخيي واجلغرايف كلبنان بسوريا‪ ،‬أم‬ ‫ألننا شهدنا ظلم هذا النظام وعانينا من اضطهاده‬ ‫وإزالله لنا لدى سيطرتهم على زمام األمور يف لبنان‪،‬‬ ‫وشهدنا معاملتهم للشعب السوري قبل قيام الثورة‬ ‫السلمية اليت بدأت العام الفائت‪ ،‬بعض أهلنا يف لبنان‬ ‫ً‬ ‫اجتجاجا على الظلم‪،‬‬ ‫اختاروا مقاطعة صامتة لسوريا‬ ‫وكثريين كانت هلم مصاحل اقتصادية فتغاضوا عن‬ ‫الظلم وكبتوا مشاعرهم وكانوا يعربون احلدود من‬ ‫وقت آلخر إن كان لغرض االستجمام أو لقضاء بعض‬ ‫املصاحل‪ ،‬وبالرغم من معاناتهم إال أنهم كانوا جيدون يف‬ ‫الشعب السوري من املدنيني الذين يعيشون يف سوريا‬ ‫أو يأتون إىل لبنان كعمال‪ ،‬صورة خمالفة ً‬ ‫متاما ملا رأوه‬ ‫من العسكريني الذين عاسوا فساداً واضطهدوا العباد‬

‫بقلم حنيفة احلسن‪/‬سيدني‬

‫يف لبنان إن كان لكسر شوكة اللبنانيني أو البتزازهم‬ ‫ً‬ ‫ماديا‪.‬‬ ‫ومت جالء الغاصب الذي أتانا بثياب املنقذ عن أرض‬ ‫لبنان‪ ،‬وما زال لبعضنا مصاحل يف زيارة سوريا‪ ،‬وإن كان‬ ‫ً‬ ‫معرضا وآثر أن حيفظ غيظه وأعرض‬ ‫البعض ال يزال‬ ‫ً‬ ‫عن دخول األراضي السورية‪ ،‬تعففا من دخول معقل‬ ‫ً‬ ‫خوفا من أن يكون من املطلوبني فيصبح‬ ‫الظالم أو‬ ‫من املفقودين‪ .‬وبعض اللبنانيني رمبا وضع نقمته‬ ‫على من بقى من العمال السوريني على أرض لبنان‪،‬‬ ‫وها هو الشعب السوري قد قام ليقول ال للقمع ال‬ ‫للفساد‪ ،‬وأخرياً أمسع املواطن السوري صوته وقام‬ ‫بطريقة سلمية ليعلن سخطه وعدم رضاه‪ ،‬ولكن‬ ‫النظام كان له باملرصاد‪ ،‬وكأنهم قد اكتسبوا خربة‬ ‫عالية يف إمخاد األصوات املضادة حذواً مبا فعلوا يف‬ ‫لبنان‪ ،‬أو ما فعلوه على األراضي السورية من إسكات‬ ‫ألي من األصوات املخالفة‪ ،‬وبسط القبضة احلديدية‬ ‫على الشعب‪ ،‬واالتكال على املخابرات للتنكيل بالناس‪،‬‬ ‫أما عن الظلم والتعذيب يف السجون فحدث وال حرج‪.‬‬ ‫ولكن يف هذه املرة مل يستطع العسكريني الشرفاء‬ ‫السكون ومل يرد بعضهم أن خيذلوا أهلهم ويقتلوا‬ ‫أخوانهم فكان النظام هلم باملرصاد‪ ،‬واحل هلم قتل‬ ‫العسكريني واتهام املندسني وإىل آخره ‪ ....‬فلم‬ ‫تعد الثورة السلمية تكفي فكيف للشعب األعزل أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طاغيا يستعمل سياسة األرض‬ ‫نظاما عسكريأ‬ ‫يقاتل‬ ‫احملروقة وترهيب العباد‪.‬‬

‫فلماذا سوريا؟‬

‫‪18‬‬

‫بشـار ودنـو‬ ‫األنـهـيـار‬ ‫بقلم فيصل قاسم‪/‬سيدني‬

‫‪ a‬وطل اجلزار بعينني شديدتي اإلمحرار‪ .‬وخوف بائن‬ ‫على وجهه كمن هو على شفى حفرة من النار‪ .‬دخل جملس‬ ‫أو مسرح الشعب السوري اجلديد وعن سابق إصرار‪ ،‬ألقى‬ ‫خطاب التحذير واإلنذار‪ ،‬مزجمراً أنه الرئيس بشار‪ ،‬صاحب‬ ‫األمر والنهي وصانع القرار‪.‬‬ ‫وكما تعرفون أن نوابه املعينون‪ ،‬صم بكم ال يفقهون‪.‬‬ ‫ردوا عليه بلغة اإلشارة‪ ،‬وصاحوا ويف القلب حسرة ومرارة‪.‬‬ ‫وقالوا يا من تقف أمامنا على املنصة‪ ،‬وتعلم أن يف حناجرنا‬ ‫حشرجة وغصة‪ .‬لو كنا نستطيع النطق وبق البحصة‪ ،‬لنالك‬ ‫منا شتائم ولعنات ال تعد وال حتصى‪.‬‬ ‫وإىل أن تزول عنا الغمة‪ ،‬ويرفع اهلل عنا النقمة‪ ،‬ويطيح‬ ‫بك وبشبيحتك أبطال الثورة وأحرار األمة‪ ،‬سنردد معك‬ ‫خائفني مرغمني‪ ،‬ونوهم الشعب السوري األبي‪ ،‬أنه إما أن‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لألبد‪ ،‬وإما خراب‬ ‫يكون الصيب الغيب‪ ،‬بشار األسد‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫وينظر بشار إليهم ولسان حاله يقول‪ ،‬كيف ال يدري‬ ‫هؤالء املغفلون أن حكمي ً‬ ‫حاال سيزول‪ ،‬وأن وجودهم يف هذا‬ ‫املسرح لن يطول‪ .‬لكين لن أرحل وحدي‪ ،‬وال أطيق أن يبقى‬ ‫أحد بعدي‪ .‬فإما أنا وإما الطوفان‪ .‬ولتخرب البصرة وحترق‬ ‫روما وتدمر سوريا من حلب إىل حوران‪ .‬ولتدب الفوضى يف‬ ‫لبنان‪ .‬وتشتعل يف باب التبانة وبعل حمسن ويدمران‪ ،‬ولو‬ ‫كان أهلوهما أنسباء وأقرباء وجريان‪ .‬ويف احلرمان شركاء‬ ‫وإخوان‪.‬‬ ‫وليطغى معي السيد نصراهلل ويتجرب‪ ،‬ويرد على رسالة‬ ‫الثوار باستعالء ويتكرب‪ .‬ال يسمع إستغاثة وال يأبه بإستنكار‪.‬‬ ‫ويهدد َمن ِمن حلب بعث له رسالة‪ ،‬أنه مقتول ال حمالة‪.‬‬ ‫فهو سيف بتار‪ ،‬ال جييد سوى احلرب لغة للحوار‪ .‬وهو على‬ ‫ً‬ ‫متأبطا سالحه‬ ‫عهده ووعده معي على خط النار‪ ،‬سيبقى‬ ‫بعنجهية واستكبار‪.‬‬ ‫أنا أعرف أني زائل‪ .‬وروسيا تعرف أن دعمهم لي‬ ‫من دون طائل‪ .‬لكنهم كما تعرفون‪ .‬بطون فارغة وعيون‬ ‫جائعة‪ّ .‬‬ ‫وإنا إن مل يكن لدينا ثروات عامرة‪ .‬يعلمون أننا يف‬ ‫شرقنا حلكامهم عيون ساهرة‪ ،‬ولشركاتهم عمالء ومساسرة‪.‬‬ ‫صحيح أن عينهم على مصاحلهم ال على سوريا‪ .‬وهذا ما‬ ‫فعلوه بقذايف ليبيا‪ .‬يعارضون وميانعون‪ .‬وإىل نشر الفتنه‬ ‫بني أبناء البلد الواحد يسارعون‪ .‬ويف سبيل بيع السالح‪ ،‬كل‬ ‫شئ لدى الروس حملل ومباح‪.‬‬ ‫ومتى أصبحت البالد خرابا ودمارا‪ .‬وسالت الدماء جداول‬ ‫وأنهارا‪ .‬ورضيت شركاتهم عن حجم حصتهم‪ ،‬يف التوظيف‬ ‫واالستثمار‪ ،‬تنقلب سياستهم ببساطة ويف وضح النهار‪.‬‬ ‫ويضعون أيديهم بأيدي دول “االستكبار واالستعمار”‪ .‬باإلذن‬ ‫من إيران صاحبة هذا الشعار‪ .‬فروسيا اليت طاملا غسلت‬ ‫يديها من دم األحرار‪ ،‬ال يعيبها فعل ذلك مع األشرار‪.‬‬ ‫باألمس قاطع العرب والغرب واألمريكان‪ ،‬األلعاب‬ ‫ً‬ ‫إحتجاجا على إنتهاكات روسيا حلقوق‬ ‫االوملبية يف موسكو‬ ‫االنسان‪ .‬فلماذا يغط هؤالء بالنوم‪ ،‬ومل يقاطعنها حتى‬ ‫اليوم‪ .‬وهي شريكة بشار الذي إعرتف يف خطابه األخري‪،‬‬ ‫أمام نواب التبجيل والتبخري‪ ،‬أنه بال شك وريب‪ ،‬عدو للناس‬ ‫والشعب‪ .‬وعدو الشعب عند الشرق والغرب‪ ،‬جمرم جبان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مستغال وساطة كويف‬ ‫ملقى وراء القضبان‪ .‬ال‬ ‫مكانه السجن ً‬ ‫العنان‪ ،‬ويستمر ً‬ ‫َ‬ ‫ظلما وعدوانا‪.‬‬ ‫عنان‪ .‬ليطلق لنفسه‬ ‫نصراً نصراُ بعد أسر‪ .‬وإن يسراً بعدعسر‪ .‬وحبق سورة‬ ‫العصر‪ّ ،‬إن األسد لفي خسر‪.‬‬

‫أهو ألن بالد الشام قد خصها اهلل‬ ‫سبحانه وتعاىل بتنويهه بالبيان‬ ‫اإلهلي‪(:‬سبحان الذي أسرى بعبده‬ ‫ً‬ ‫ليال من املسجد احلرام إىل املسجد‬ ‫األقصى الذي باركنا حوله) اإلسراء‬ ‫عن عبداهلل األزدي أنه قال‪ :‬يا رسول اهلل خر لي بلداً‬ ‫‪17-1‬‬ ‫ولوطا إىل األرض اليت باركنا فيها للعاملني) أكون فيه فلو علمت أنك تبقى مل أخرت على قربك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫(وجنيناه‬ ‫قال صلى اهلل عليه وسلم عليك بالشام ً‬ ‫ثالثا فلما رأى‬ ‫األنبياء ‪17-21‬‬ ‫(ولسليمان الريح عاصفة جتري بأمره إىل األرض اليت النيب كراهته إياها قال‪ :‬هل تدري ما يقول اهلل يف‬ ‫الشام إن اهلل تعاىل يقول‪ :‬يا شا ّم يدي عليك يا شام‬ ‫باركنا فيها وكنا بكل شيء عاملني) ‪81‬‬ ‫وحتدث رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم على فضلها أنت صفوتي من بالدي أدخل فيك خريتي من عبادي‬ ‫أنت سيف نقمتى وسوط عذابي أنت األندر وعليك‬ ‫واملقام فيها بقوله‪:‬‬ ‫(إذا فسد أهل الشام فال خري فيكم ال تزال طائفة من احملشر‪(.‬ضعفه األلباني يف الرتغيب والرتهيب)‪.‬‬ ‫أمتى منصورين ال يضرهم من خذهلم حتى تقوم كان اهلل يف عون أهل سوريا‪ ،‬ونسأله تعاىل أن يلهمهم‬ ‫الصرب ويؤجرهم يف مصابهم ويرحم موتاهم ويقيل‬ ‫الساعة) صحيح اجلامع‬ ‫(سيصري األمر إىل أن تكونوا جنوداً جمندة جند بالشام عثرتهم وينصرهم على الطواغيت الظاملني‪ ،‬ويوفقهم‬ ‫وجند باليمن وجند بالعراق قال ابن حوالة خر لي إىل إقامة دولة عادلة‪ ،‬ونسأهلم تعاىل أن تكون بالد‬ ‫يا رسول اهلل إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها الشام كما أرادها بركة للعاملني‪.‬‬ ‫خرية اهلل من أرضه جيتيب إليها خريته من عباده فأما اللهم أبرم للمسلمني يف خمتلف أحناء العامل أمر رشد‬ ‫إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن اهلل يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل املعصية ويؤمر‬ ‫فيه باملعروف وينهى يف عن املنكر وتقال فيه كلمة‬ ‫توكل لي بالشام وأهله) صحيح أبي داود‬ ‫جاء يف تاريخ احلافظ بن عساكر رمحه اهلل‪ :‬بسند احلق ال خيشى قائلها يف اهلل لومة الئم‪.‬‬


‫في ظالل االسالم‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫ساعات اخلطر‬ ‫وهسترييا الدستور‬

‫اللهم بلغنا رمضان‬ ‫بدون انقسام‬ ‫‪ a‬ها قد بدأ املسلمون حتضرياتهم‬ ‫الستقبال شهر رمضان‪ .‬وهلذا الشهر مميزات‬ ‫ما لدونه من الشهور‪ .‬فهو شهر الرمحة و‬ ‫املغفرة و العتق من النريان‪ .‬شهر احملبة و‬ ‫األخوة و القرب من الرمحن‪ .‬شهر البعد عن‬ ‫الشهوات و املفاسد وحماربة الشيطان‪.‬‬ ‫رغم كل اخلري الذي وضعه اهلل سبحانه و‬ ‫تعاىل يف هذا الشهر‪ .‬ترى املسلمون ولألسف‬ ‫الشديد يشتد انقسامهم يف هذا الشهر‪ .‬وكأن‬ ‫بداية شهر رمضان هو بداية االنقسام و‬ ‫آخره هو تكريس هلذا االنقسام‪ .‬و ما قارة‬ ‫اسرتاليا عن هذا االنقسام ببعيد‪.‬‬ ‫ما ان تبدأ العشر األواخر من رجب‪ ،‬حتى‬ ‫و يشمر اولي األمر من علماء و فقهاء و‬ ‫مجعيات و جمالس اسالمية عن سواعدهم‬ ‫لكي حيددوا غرة الشهر القمري‪ٌ ،‬‬ ‫وكل مستند‬ ‫اىل مراجعه الفقهية و العلمية و الشرعية‬ ‫مع األدلة الدامغة و الربهان الساطع اليت‬ ‫ال ينافسه عليه احد‪ .‬وتبدأ التحليالت‬ ‫الشرعية و النظريات الفلكية و التعليقات‬ ‫الفقهية‪ .‬ويفيت فيها الصغري قبل الكبري‪،‬‬ ‫ويبدأ التقول على العلماء‪ ،‬ويبدأ العلماء‬ ‫بالشرح كل حسب مفهومه و علمه و فقهه‪.‬‬ ‫ومبا ان الروؤيا غري واضحة و األمور غري‬ ‫جلية و االفتاءات فيه كثري من الضبابية‪،‬‬ ‫يبقى االنقسام سيد املوقف و ال ندري اىل‬ ‫اآلن من هو الرابح األكرب من هذه املعمعة‪.‬‬ ‫اذا ان أعداء املسلمني و الذين يقفون للدين‬

‫مساجد (‪)7‬‬

‫‪e‬‬

‫‪ a‬جامع السلطان أمحد أو‬ ‫اجلامع األزرق يقع يف مدينة‬ ‫إسطنبول يف تركيا ويقع بالضبط‬ ‫يف ميدان السلطان أمحد وميكن‬ ‫الوصول اليه عن طريق املرتو‪.‬‬ ‫وهو جامع مذهل يف عمارته‬ ‫وانواره بالليل يعد أحد أهم‬ ‫وأضخم املساجد يف تركيا والعامل‬ ‫اإلسالمي ويقع مقابل ملتحف آيا‬ ‫صوفيا‪.‬‬ ‫بين املسجد بني عامي ‪ 1018:‬ـ‬ ‫‪ 1020‬هـ ‪ 1609 /‬ـ ‪ 1616‬م حسب‬ ‫أحد النوقشات على أحد أبوابه‪.‬‬ ‫مهندسه حممد آغا أشهر املعماريني‬ ‫األتراك بعد سنان باشا وداود أغا‪.‬‬

‫بقلم الدكتور ابراهيم ابو حممد‬ ‫مفيت عام القارة األسرتالية‬

‫بقلم امحد زريقة‪/‬اداليد‬

‫باملرصاد يقفون متحريين من هذا االنقسام‬ ‫اكثر من املسلمني انفسهم‪.‬‬ ‫يا ترى ملاذا هذا االنقسام يف اسرتاليا‬ ‫ً‬ ‫مثال؟؟‬ ‫لنسلم ان يف بالد املسلمني هناك سياسات‬ ‫متليها حكومات تلك البالد على علماءها لكي‬ ‫حيددوا االول من رمضان و األول من شوال!!!‬ ‫يا ترى ماهي احلكومة اليت متلي على مسلمي‬ ‫اسرتاليا ان يكون هلم بداية رمضان يف يومان‬ ‫و بداية شوال يف يومان‪ .‬السنا أضحوكة ان‬ ‫يبدأ االب صيامه يف يوم و االبن يف اليوم‬ ‫التالي ألن شيخ األب غري شيخ االبن‪ .‬أليس‬ ‫من العار ان نتهم حكومات بالدنا بالتسلط‬ ‫و التفرد وهاهي الفرصة امامنا يف اسرتاليا‬ ‫للتوحد بعيداً عن االمآلت و التحكم‪.‬‬ ‫أيا ترى هي ً‬ ‫فعال أدلة فقهية خمتلفة ام‬ ‫ان هناك ً‬ ‫هوى متبع؟؟ أصحيح ان األمر‬ ‫معقد اىل هذا الشكل و انه من الصعوبة‬ ‫مبكان افرتاضية التوحد؟؟ أليست الفرصة‬ ‫يف أوسرتاليا افضل بكثري من فرص غرينا يف‬ ‫البلدان األخرى؟؟‬ ‫يا أولياء األمر من علماء و فقهاء وجمالس‬ ‫أئمة و مجعيات اسالمية و يا سعادة‬ ‫املفيت‪ .....‬ذمتنا يف رقابكم ‪......‬فاتقوا‬ ‫اهلل فينا‪ .‬وليكن شهر رمضان شهر الوحدة‬ ‫واحملبة كما علمتمونا على املنابر‪.‬‬

‫جامع السلطان احمد‬

‫جامع السلطان امحد او اجلامع االزرق يف اسطنبول‬

‫يقع املسجد جنوبي آيا صوفيا‬ ‫وشرق ميدان السباق البيزنطي‬ ‫القديم‪ .‬وله سور مرتفع حييط‬ ‫به من ثالث جهات‪ ،‬ويف السور‬ ‫مخسة أبواب‪ ،‬ثالثة منها تؤدي‬ ‫إىل صحن املسجد واثنان إىل قاعة‬ ‫الصالة‪.‬‬ ‫يتكون الصحن من فناء كبري‪،‬‬ ‫ويتوسط الصحن ميضأة سداسية‬ ‫حممولة على ستة أعمدة‪ ،‬أكرب‬ ‫األبواب اليت تؤدي إىل الصحن‬ ‫يظهر فيه ألتأثر بالفن الفارسي‪.‬‬ ‫داخل املسجد على شكل مستطيل‬ ‫طولي ضلعيه ‪64‬م و ‪ 72‬م‬ ‫وتتوسطه قبة كبريه حيفها أربعة‬

‫‪19‬‬

‫تصوير‪ :‬الوسط‬

‫أنصاف قبة‪ ،‬كما أن كل ركن‬ ‫من أركان املسجد مغطى بقبب‬ ‫صغرية ‪،‬بها عدد كبري من النوافذ‬ ‫املنفذة للضوء‪.‬‬ ‫يعلو املسجد ست مآذن يقال انها‬ ‫القت صعوبات يف تشييدها‪ ،‬إذ‬ ‫كان املسجد احلرام حيتوي على‬ ‫ست مآذن والقى السلطان أمحد‬ ‫نقدا كبريا على فكرة املآذن الست‪،‬‬ ‫لكنه تغلب على هذه املشكلة‬ ‫بتمويل بناء املئذنة السابعة يف‬ ‫املسجد احلرام ليكون مسجده‬ ‫املسجد الوحيد يف تركيا الذي‬ ‫حيوي ست مآذن‪.‬‬

‫‪ a‬ساعات قليلة وينكشف املستور ويتبني لكل مصرى‬ ‫ْإن كانت ثورته تتعرض ً‬ ‫يقينا ملؤامرة إجهاد وإرهاق‬ ‫ً‬ ‫متهيدا لتصفيتها أم ال‪ ..‬؟‬ ‫قانونى ودستوري‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫الساعات القليلة القادمة ستحدد إن كان صحيحا أن‬ ‫هناك حماوالت جادة إلشاعة حاالت هسترييا دستورية‬ ‫ً‬ ‫وفراغا ميهد إلعادة إنتاج نظام مبارك‬ ‫حتدث فوضى‬ ‫من جديد؟‬ ‫قد ًميا أراد فرعون أن يربر قتل نيب اهلل موسى ً‬ ‫متهما‬ ‫إياه بأنه يبدل دين الناس ويظهر يف األرض الفساد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منوذجا للتزوير يف‬ ‫والقصة ساقها القرآن لتكون‬ ‫سنوات االستبداد العجاف ولتوضيح طريقة الطغاة‬ ‫يف التخلص من معارضيهم الذين يكشفون أساليبهم‬ ‫وخداعهم وأالعيبهم الرخيصة يف ختدير اجلماهري‬ ‫وسلب حقوقهم وتنوميهم‪ ،‬وما سلكه فرعون موسى‬ ‫هو نفس سلوك فراعنة العصر‪ ،‬الكبار منهم واخلدم‪ ،‬يف‬ ‫ختويف اجلماهري واستعمال الفزاعات وإثارة الكراهية‬ ‫هلم عن طريق التشويه وقلب احلقائق { َو َق َال ِف ْر َع ْو ُن‬ ‫وسى َو ْل َي ْد ُع َر َّب ُه إ ِّني أَ َخ ُ‬ ‫َذ ُرو ِني أَ ْق ُت ْل ُم َ‬ ‫اف أَن ُي َب ِّد َل‬ ‫َْ ِ‬ ‫لأَْ‬ ‫ِد َ‬ ‫َ‬ ‫ين ُك ْم أَ ْو أَن ُي ْظ ِه َر فيِ ا ْر ِض الف َساد} (غافر‪)26‬‬ ‫وبالقطع كان خلف فرعون من خدم الدعاية السوداء‬ ‫والرمادية كثريون يتلقون أوامره ويقومون على‬ ‫تنفيذها بإضافة وسائل جديدة للتشويه والشوشرة‬ ‫والتزوير والكذب رمبا ال يعرفها الفرعون نفسه‪.‬‬ ‫ويف زمن الردة األخالقية يتهاوي الوفاء وتصبح‬ ‫اخليانة هى قاعدة التعامل ويسود قانون املصلحة‬ ‫الشخصية‪ ،‬على حساب املصلحة الوطنية العليا ولو‬ ‫كانت املصلحة الشخصية ملطخة بالفضائح وملوثة‬ ‫بدماء العفة‪ ،‬ومن َّ‬ ‫ثم يصبح الطهر الثوري رجاسة‬ ‫وتتحول البطولة إىل جرمية يستدعي صاحبها ليدافع‬ ‫عن نفسه يف ساحات العدالة املزيفة‪.‬‬ ‫ومع يقيننا القاطع أن عصور االحنطاط ال خيلو منها‬ ‫تاريخ األمم والشعوب‪ ،‬وأن الثورات إمنا تقوم لتستعيد‬ ‫الشعوب ذاتيتها وكرامتها وتبحث بالثورة عن العدالة‬ ‫املفقودة واحلقوق الغائبة والكرامة املستباحة والشرف‬ ‫الذي أوشك أن يضيع وسط خراب الذمم الثقافية‬ ‫والسياسية وحطام الوطنية واملواطنة التى تداس كل‬ ‫صباح بأحذية الطغاة والفراعنة‪ ،‬كبارهم وصغارهم‪.‬‬ ‫عهود القهر وأزمنة الطغيان هى البيئة املواتية‬ ‫لصناعة العفن االجتماعي واألخالقي والسياسي وهى‬ ‫تلون أطياف احلياة بألوان دماء الكرامة املستباحة‬ ‫واحلريات املقتولة وثروات الشعوب املنهوبة‪.‬‬ ‫وقد عاشت مصر احملروسة تلك العصور املظلمة‬ ‫والظاملة وعانت من تلك البيئة امللعونة قرابة ستة‬ ‫ً‬ ‫عقود‪ ،‬ودفعت اجلماهري املصرية ً‬ ‫باهظا يف‬ ‫مثنا‬ ‫الزنازين واملعتقالت‪ ،‬فضال عما عانته من قهر وظلم‬ ‫وتعذيب حتى املوت يف األقبية املظلمة والسجون‬ ‫السرية ألجهزة أمن الدولة التى خرج زبانيتها براءة‬ ‫من قتل املتظاهرين يف الثورة بعدما أعدمت كل أدلة‬ ‫اإلدانة‪.‬‬ ‫األغرب أن زمن الدعارة السياسية واإلعالمية ال‬ ‫يكتفى بطمس احلقائق وخيانتها فقط‪ ،‬بل يعكسها‬ ‫ً‬ ‫أيضا فيحول احلارس األمني إىل قاتل‪ ،‬بينما القاتل‬ ‫يتحول إىل منقذ وخملص ورمبا رئيس للجمهورية‪!...‬‬ ‫الردة األخالقية تتكرر يف ظرفنا الراهن‪ ،‬فالدنيا كلها‬ ‫تعرف وتعرتف أن كوادر اإلخوان وشبابهم كانوا هم‬ ‫قلب الثورة وكانوا يف مقدمة شهدائها وهم الذين‬ ‫دافعوا عن الثورة باعرتاف خصومهم‪ ،‬وهم الذين‬ ‫التحموا بالقوى الوطنية يف كل مدن مصر وكونوا‬ ‫اللجان الشعبية حلماية الوطن من عبث مؤامرات‬ ‫التخريب واحلرق والسلب والنهب التى كانت تقوم بها‬ ‫فلول النظام السابق وبلطجية احلزب الوطنى وجيوش‬ ‫وعتاة جمرمي وزارة الداخلية الذين جندتهم أجهزة‬ ‫أمن الدولة لتنفيذ اخلطة (‪ )100‬التى أعدها كبريهم‬ ‫حبيب العادىل ومساعدوه لقمع وسحق كل مظاهرة‬ ‫شعبية وقطع كل لسان يهتف باحلرية ملصر‪ ،‬ولكنهم‬ ‫يف زمن الدعارة اإلعالمية والسياسية يتحولون بقدرة‬ ‫ً‬ ‫استخفافا‬ ‫عسكري قادر إىل قتلة للثوار …‪ !.‬أرأيتم‬ ‫بالعقول يصل إلي هذا املدى‪..‬؟‬ ‫ما حيدث اآلن يفسر بوضوح حتويل جملس الشعب‬ ‫إىل كيان مشلول ال قدرة له على فعل أى شىء وكان‬ ‫هذا هو املطلب األول لتشويه صورة التيار اإلسالمى‬ ‫وإظهارهم مبظهر العجز املطلق والفشل الكامل‪.‬‬ ‫ومن هذا الباب ً‬ ‫أيضا جيب أن حيل جملس الشعب‬ ‫وأن يسقط مرشح الثورة‪ ،‬وأن يشوه تنظيم اإلخوان‬

‫والتيار اإلسالمي بكامله‪..‬؟‬ ‫أدوات التنفيذ جاهزة والقوارض املستأجرة للثورة‬ ‫املضادة بأموال الفلول ميكنها أن تستدعي أصحاب‬ ‫املهارات اخلاصة يف التزوير والتشويه للقيام باحلملة‬ ‫وأداء املهمة باستضافة خدم النظام السابق وعمالء‬ ‫أمن الدولة الذين أوصت سي بليفينى‪ ،‬وزيرة‬ ‫خارجية إسرائيل السابقة‪ ،‬بوضع كتاباتهم على‬ ‫صفحة وزارة اخلارجية اإلسرائيلية؛ ألنها متثل وجهة‬ ‫النظر اإلسرائيلية أصدق متثيل‪ ،‬بينما قرأ الرئيس‬ ‫ً‬ ‫مقاال لواحد من‬ ‫اإلسرائيلي السابق شيمون برييز‬ ‫فهب ً‬ ‫هؤالء َّ‬ ‫واقفا وقال بانفعال شديد‪“ :‬هذا الكاتب‬ ‫يستحق أعلى وسام يف إسرائيل”‪.‬‬ ‫الصحف والفضائيات املمولة بأموال الفلول ومعها‬ ‫التليفزيون الرمسي متثل الذراع الطويلة للعبث يف‬ ‫عقول اجلماهري حيث يقومون مبا أطلق عليه نعوم‬ ‫تشومسكى هندسة الرأي العام‪ ،‬وحتويل الوطن اآلمن‬ ‫إىل ساحة للصراعات بتكرار النغمة الشاذة وما لوثوا‬ ‫به أمساعنا من قبل عن اإلمارة اإلسالمية يف غزة‪،‬‬ ‫وعن طالبان املصرية‪ ،‬وعن ليلة قندهار يف القاهرة‪.‬‬ ‫كما يدعى ويكرر عبد الرحيم علي ومن على‬ ‫شاكلته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مروجا حلملته‬ ‫جمىء شفيق وظهور عبد الرحيم على‬ ‫يعنى أن جهاز أمن الدولة يعمل بكامل قدراته وأنه‬ ‫خيدم على املرشح العسكري‪ ،‬وأن الثورة قد انتهت وأن‬ ‫َمن حياول اخلروج عليه لن يكون أمامه إال الصدام مع‬ ‫الدبابات؛ ألن ذلك هو الشرعية واخلروج عليها ليس‬ ‫له إال اإلعدام‪.‬‬ ‫الكاتب األمريكي العجوز الربوفيسور “نيكوس‬ ‫ريتسوس” أستاذ العلوم السياسية املخضرم يف‬ ‫شيكاغو يدعى يف مقال له نشرته صحيفتا“تليجراف”‬ ‫الربيطانية‪،‬و”ديلي ستار” اللبنانية باللغة اإلجنليزية‪،‬‬ ‫بوجود شراكة بني اجمللس العسكري من جهة‪،‬‬ ‫وأمريكا وإسرائيل فى إعادة إنتاج نظام مبارك من‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬وأن أمحد شفيق هو اخليار االسرتاتيجي‬ ‫اجلديد ألمريكا وإسرائيل بالشراكة مع اجمللس‬ ‫العسكري؟‬ ‫الكاتب يؤكد أن فرس الرهان أمحد شفيق الذى‬ ‫اشرتك يف إعداده وتأهيله للسباق قوى داخلية‬ ‫بالشراكة مع قوى أخرى خارجية فقدت خبلع مبارك‬ ‫كنزها االسرتاتيجي وتبحث عن كنز اسرتاتيجي‬ ‫جديد فوجدت فيه ضالتها هو الذى جيب أن ميهد‬ ‫أمامه الطريق للوصول إىل كرسي الرئاسة وبالشكل‬ ‫الدميقراطي؟‬ ‫الكاتب حتدث ً‬ ‫أيضا عن استحضار معارك املاضي‪،‬بهدف‬ ‫إعادة إنتاج النظام القديم‪ ..‬ودور أمريكا يف شيطنة‬ ‫الثورة وإجهاضها وإثارة التشكيك والتخوين‬ ‫بني القوي الثورية‪ ،‬وعن دور املخابرات الغربية‬ ‫باملصريني من خالل حرب نفسية تهدف لتشتيت‬ ‫اإلرادة والوحدة‪،‬وتثري الفزاعات‪.‬‬ ‫الكاتب العجوز “نيكوس ريتسوس” أكد أنه بعد‬ ‫سقوط مبارك‪ ،‬كان أمحد شفيق‪،‬آخر رؤساء وزرائه‪،‬‬ ‫هو اخليار املفضل لدي أمريكا وإسرائيل واجمللس‬ ‫العسكري‪ .‬ويراهن على استمرار عهد مبارك وأنه‬ ‫وجار إعادة صياغته وتشكيله ليتالءم مع‬ ‫مل ِ‬ ‫ينته ٍ‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا‬ ‫سياسات إسرائيل وأمريكا وتساءل الكاتب‬ ‫مسؤولية شفيق عن قتل الثوار قائال‪“ :‬يبقي سؤال‬ ‫راودني‪ :‬إذا كان قد حكم على مبارك واتهم فى قتل‬ ‫(‪ )900‬شهيد فلماذا مل يتم احلكم علي رئيس وزرائه‬ ‫يف ذاك الوقت “أمحد شفيق”‪،‬أليس هو اآلخر مسئول‬ ‫وبدرجة مماثلة؟!‪..‬‬ ‫لكن إىل اآلن قلوبنا ترفض قبول تلك الوقيعة بني‬ ‫الثورة واجمللس العسكري‪ ،‬وأن جيش مصر منحاز‬ ‫لثورته‪ ،‬لكن أمام عقولنا إرهاصات خميفة تراها العني‬ ‫وال ختطئها أبدا‪ ،‬إذ كان ظننا الساذج أن زمن الزيف‬ ‫الثقايف والدعارة اإلعالمية قد انتهى بقيام الثورة‬ ‫وخبلع املخلوع؟‬ ‫يف هذه الساعات الصعبة والتى ميكن أن تصيب مصر‬ ‫هسترييا دستورية تعيدنا إىل نقطة الصفر نتذكر‬ ‫حكمة قدمية تقول‪“ :‬علينا أال خنون احلقيقة‪ ،‬ولو‬ ‫تاجا أو ً‬ ‫كان مثن اخليانة ً‬ ‫عرشا‪ ،‬أو حتى كرسي‬ ‫الرئاسة يف قاهرة املعز اجلرحية”‪.‬‬ ‫وما زالت ألسنة اخللق يف مصر احملروسة تستعيذ‬ ‫باهلل من أن يعود زمن الدعارة اإلعالمية الذى يتم‬ ‫فيه اغتيال احلقيقة وخيانة املبادئ وتسويق البهتان‬


‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ :‬ﺣﺎزم ﻋﺒﺪه‬

‫ﺗﺪاﻓـﻊ اﻟﻨﺎﺧﺒـﻮن ا�ﴫﻳـﻮن‬ ‫ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﰲ ﻣﻌﻈﻢ ﻟﺠـﺎن اﻻﻗﱰاع ﰲ‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋـﺎدة ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳـﺔ‬ ‫ا�ﴫﻳﺔ أﻣﺲ ﺑ� ا�ﺮﺷﺢ اﻹﺧﻮاﻧﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤـﺪ ﻣـﺮﳼ وﻣﻨﺎﻓﺴـﻪ اﻟﻔﺮﻳـﻖ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺷـﻔﻴﻖ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻼﺣﻈﺎ ً ﺷـﺪة‬ ‫اﻹﻗﺒـﺎل ﻋـﲆ اﻟﺘﺼﻮﻳـﺖ ﰲ اﻟﻘﺮى‬ ‫أﻛﺜـﺮ ﻣﻤـﺎ ﻫـﻮ ﰲ ا�ـﺪن اﻟﻜﺒ�ة‪.‬‬

‫تعزية‬

‫واﺗﺴﻤﺖ اﻷﺟﻮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮد اﻷﻣﻨﻲ ﺣﻴﺚ اﻧﺘﴩت ﻗﻮات‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﰲ ﺷﻮارع‬ ‫ا�ﺪن اﻟﻜﺒ�ة‪ ،‬ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻐﻄﺎء ﺟﻮى‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮات اﻟﻬﻠﻴﻮﻛﻮﺑﱰ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﻃﺎﻓـﺖ ﺳـﻤﺎء ا�ﺤﺎﻓﻈـﺎت‬ ‫ا�ﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﲆ ﻣﺪار ‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫دﻓﻊ اﻟﺠﻴـﺶ ﺑﻨﺤـﻮ ‪ ١٥٠‬أﻟﻔﺎ ً ﻣﻦ‬ ‫رﺟﺎﻟﻪ ﻟﺪﻋﻢ ﻗﻮات اﻟﴩﻃﺔ ا�ﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻟـﻢ ﻳﻜﺪر ﺳـ� اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳـﻮى‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت اﻟﺘﻲ اﻧﺘﴩت ﺑﻘﻮة‬ ‫ﺣـﻮل اﺳـﺘﺨﺪام أﻧﻮاع ﻣـﻦ اﻟﺤﱪ‬ ‫اﻟﻔﺴـﻔﻮري اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﻔـﻲ ﺑﻌﺪ أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺳـﺎﻋﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓـﺔ ﻟﻮﻗﻮع‬ ‫ﻣﺼﺎدﻣـﺎت ﺑ� أﻧﺼﺎر ا�ﺮﺷـﺤ�‬ ‫ﰲ ﻃﻮاﺑ� اﻟﺘﺼﻮﻳـﺖ ﻏ� أن ﻗﻮات‬ ‫اﻷﻣﻦ ا�ﻨﺘﴩة ﺑﻤﺤﻴﻂ اﻟﻠﺠﺎن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻋﲆ اﻟﻔﻮر‪.‬‬

‫ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺣـﺚ ﺷـﻴﺦ اﻷزﻫﺮ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘـﻮر أﺣﻤـﺪ اﻟﻄﻴـﺐ ا�ﴫﻳ�‬ ‫ﻋـﲆ اﻟﺮﺿـﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠـﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑـﺎت‬ ‫وﺗﺤﻤّ ﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ ً إﱃ‬ ‫ﴐورة اﻟﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﺗﺨﻄﻲ ا�ﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﴐورة ﺗﻜﺎﺗﻒ اﻟﺸـﻌﺐ‬ ‫ﻣـﺮة أﺧـﺮى ﻹﻋـﺎدة ﺑﻨـﺎء اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻮﺣـﻆ ﺑﺸـﻜﻞ واﺿﺢ ﺣﺮص‬

‫اﻟﺘﻴﺎر اﻹﺳـﻼﻣﻲ ﻋـﲆ اﻻﺻﻄﻔﺎف‬ ‫ﺧﻠـﻒ ﻣﺮﳼ ﺣﻴﺚ دﻋـﺖ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ ﰲ ﺑﻴـﺎن ﻟﻬـﺎ ﺟﻤـﻮع‬ ‫ا�ﴫﻳ� ﻟﻠﻨﺰول ﻟﻺدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "ﻣﻊ ﻛﺎﻣﻞ اﻻﺣﱰام ﻷﺻﺤﺎب‬ ‫دﻋـﻮى ا�ﻘﺎﻃﻌﺔ واﻻﻧﺴـﺤﺎب‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧـﻪ ﰲ ﻇﻞ اﻟﻈـﺮوف اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻟﻮﻗﻮف ﺧﻠﻒ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺜﻮرة‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣـﺮﳼ ﻟﻀﻤﺎن ﻓﻮزه ﺑﻔﺎرق‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫ﻛﺒـ�‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺘﻔﻮﻳـﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﲆ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪون اﻟﺘﻼﻋـﺐ ﰲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ"‪.‬‬ ‫ودﻋـﺖ ﻟﺘﺸـﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠـﺲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺜـﻮرة ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ا�ﻮﻗﻒ ﺣﺎل ﺗﺰوﻳﺮ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻣﺮاﻗﺒﺔ أداء اﻟﺮﺋﻴﺲ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف اﻟﺜـﻮرة واﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﲆ ﻣﻨﺠﺰاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤـﺎ أﻋﻠﻨـﺖ اﻟﺠﺒﻬـﺔ اﻟﺴـﻠﻔﻴﺔ‬ ‫دﻋﻤﻬـﺎ �ـﺮﳼ‪ ،‬ودﻋـﺖ اﻟﺸـﻌﺐ‬

‫ﻟﻠﻨـﺰول إﱃ ﻣﻴـﺪان اﻟﺘﺤﺮﻳـﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫـﺮة‪ ،‬وﻣﻴﺎدﻳـﻦ اﻟﺜـﻮرة‬ ‫ﺑﺎ�ﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬ﻓﻮر اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻟﻀﻤﺎن ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ أﻋﻤﺎل اﻟﻔﺮز‬ ‫وإﻋـﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬وإﻋﻄـﺎء ﻣﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫اﻟﺜﻮرة اﻟﴩﻋﻴﺔ اﻟﺸـﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ا�ﻌﻠﻨـﺔ‪ ،‬أو ﺳـﺤﺒﻬﺎ إذا ﺷـﺎﺑﺖ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑـﺎت أي ﻋﻼﻣـﺎت ﻟﻠﺘﻼﻋـﺐ‬ ‫واﻟﺘﺰوﻳﺮ‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫واىل سعادة سفري خادم الحرمني الشريفني لدى اسرتاليا ونيوزيالندا حسن طلعت‬ ‫ناظر وجميع اعضاء السلك الدبلوماسي والطالب وابناء الجالية السعودية يف اسرتاليا‬

‫اجلمعية االسالمية يف فكتوريا‬

‫مؤسسة انرتناشيونال فود لصاحبها ابو راشد حممد قمر الدين‬

‫واىل سعادة سفري خادم الحرمني الشريفني لدى اسرتاليا‬ ‫ونيوزيالندا حسن طلعت ناظر وجميع اعضاء السلك الدبلوماسي‬

‫سعادة سفري خادم الحرمني الشريفني لدى اسرتاليا‬ ‫ونيوزيالندا حسن طلعت ناظر وجميع افراد السفارة يف كامربا‬

‫مجعية نيوبورت االسالمية يف ملبورن‬


‫القرن االفريقي‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫‪HORN OF AFRICA‬‬

‫القرن االفريقي ودوله‬

‫نافذة القرن االفريقي‬

‫‪ a‬هي املنطقة الواقعة على رأس مضيق باب املندب من‬ ‫الساحل األفريقي‪ ،‬وهي اليت حيدها احمليط اهلندي جنوبا‪،‬‬ ‫والبحر األمحر مشاال‪ ،‬وتقوم عليه حاليا‪ :‬أرترييا‪ ،‬جيبوتي‪،‬‬ ‫الصومال‪ ،‬أثيوبيا‪.‬ويدخل فيها بعض اجلغرافيني السودان وكينيا‪ .‬والقرن األفريقي منطقة اسرتاتيجية بالنسبة آلسيا‬ ‫وأفريقيا‪ ،‬فهو حيد باب املندب‪ ،‬املضيق املخرج من البحر األمحر إىل احمليط اهلندي‪ .‬القرن األفريقي هو ذلك الرأس‬ ‫الناتئ من اليابسة ‪ ،‬الناطح البحر على شكل قرن يشق املاء شطرين‪ :‬الشمالي منه هو البحر األمحر واجلنوبي منه‬ ‫هو احمليط اهلندي‪ .‬ومتتد مساحة القرن األفريقي لتغطي ما يقرب ‪ 2.000.000‬كم‪ 2‬وعدد سكانها حوالي ‪ 90.2‬مليون‬ ‫نسمة‪.‬‬

‫مسابقة القرآن الكريم يف ملبورن‬

‫‪21‬‬

‫إنتخبو الدكتور برهان امحد‬ ‫الدكتور برهان‬ ‫أمحد‪،‬احد قيادي‬ ‫اجلالية االفريقية‬ ‫يف والية فيكتوريا‬ ‫مرشح للمقعد‬ ‫احمللي مللبورن حيث‬ ‫ستجري االنتخابات‬ ‫املقبلة يوم السبت‬ ‫‪ 21‬متوز ‪.2012‬‬

‫إذاعتنا تشكر املتربعون‬ ‫من أفراد اجلالية الكرمية‬ ‫‪ a‬أمحد احلاج‪/‬ملبورن‪ :‬السالم والتحية لألساتذة واملشايخ القائمون‬ ‫على إحياء مسابقة القرآن الكريم وسط اجلالية األرترية مبلبورن منذ‬ ‫عام ‪ ،2006‬فقد ظلوا على ثبات يف هذه الفضيلة املباركة وجاء حفل اخلري‬ ‫الذي نظموه مساء السبت الثاني من يونيو‪ 2012‬ليؤكد على غرس القيم‬ ‫والفضائل الكرمية واحلرص علي التجديد‪ ،‬وقد قابل احلضور املبادرة‬ ‫الطيبة مبثلها ومل يبخلوا مبا أعطاهم اهلل فكان التنافس الشريف علي‬ ‫من يدفع منهم أكثر‪.‬‬ ‫املسابقة قائمة على أكتاف أخوة واساتذة يعملون بصمت وهم حيتسبون‬ ‫وجه العلي الكريم فنسأل اهلل أن يعينهم يف جهدهم هذا الذي ملسنا‬ ‫نتائجه ومثاره الطيبة من خالل التنافس اإلجيابي بني أطفالنا من‬ ‫اجلنسني وزيادة الوعي الديين بينهم وتعزيز اجلوانب االجتماعية‪،‬‬ ‫وتشهد املسابقة كل عام اجلديد مستفيدة من جتربة العام املاضي وهي‬ ‫يف تصاعد مضطرد من حيث عدد املتسابقني واألجزاء الكرمية اليت‬ ‫جيري عليها التنافس ولعل أهم مقاصدها يتمثل يف إذكاء جذوة إقبال‬ ‫الناشئني على حفظ كالم اهلل وجتنب هجرانه احملظور عنه‪.‬‬ ‫احلفل الذي اقيم قصد منه دعم املسابقة ً‬ ‫ماديا ونأمل أن يكون القائمون‬ ‫علي املشروع راضون عما مجعوه فقد الحظنا العام املاضي رفع قيمة‬ ‫اجلوائز حبيث بلغت اآلالف من الدوالرات كان مت مجعها من اولياء األمور‬ ‫وبعض املؤسسات التجارية اليت أرادت اإلستثمار يف مشروع عظيم كهذا‬ ‫واملأمول أن يكون حجم التربعات هذا العام أكثر من السابق وهو على‬ ‫أية حال سيعود الي املتربعني أنفسهم من خالل اجلوائز واهلدايا اليت‬ ‫توزع على كل مشرتك من أبنائهم بغض النظر عن ترتيبه أو عن اجلزء‬ ‫الذي تسابق فيه‪ .‬وكشف حجم التربعات السابقة جود األرتري وكرمه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نبيال عظيم املقاصد متيقن من نوايا القائمني عليه‬ ‫مشروعا‬ ‫كلما رأى‬ ‫وواثق من إخالصهم‪.‬‬ ‫هذا وستنطلق دورة املسابقة هلذا العام وهي السابعة بعيد شهر رمضان‬

‫الكريم وهي تشتمل على التجويد وتصحيح املخارج ثم التالوة من‬ ‫العشرات من أبناء وبنات على األجزاء األخرية من الذكر احلكيم ويتوقع‬ ‫أن ترفع األجزاء هذا العام أيضا كما فعلوا العام املاضي‪ ،‬ويأتي يف نهاية‬ ‫الربنامج اإلحتفال وتوزيع اجلوائز‪.‬‬ ‫التحية مرة اخري لكل من ساهم يف هذا الربنامج العظيم وخنص بالذكر‬ ‫األستاذ‪ /‬عبدالرحيم حممود رئيس اللجنة واملشايخ األفاضل‪ /‬صالح‬ ‫حامد وصالح خيار وعبداهلل أبوأمحد واألخوة عثمان حمجب وياسر‬ ‫حممود وخالد عشكراي فقد كان جلهدهم الفضل بعد اهلل يف إجناح‬ ‫األمسية الكرمية‪..‬‬ ‫‪ 5‬يونيو‪2012‬‬

‫إختتام الدورة اإلعالمية األسرتالية ـ السودانية‬ ‫‪ a‬أمحد احلاج‪/‬ملبورن‪ :‬أسدل نهار السبت‬ ‫‪ 12‬مايو ‪ 2012‬الستار على الدورة اإلعالمية‬ ‫السودانية األسرتالية مبشاركة اخلرجيني‬ ‫وأسرهم واصدقائهم وحبضور صحفيني وكتاب‬ ‫وجامعيني أسرتاليني اشرفوا على الدورة اليت‬ ‫ً‬ ‫أسبوعا بواقع مخسة ساعات كل‬ ‫أستمرت ‪12‬‬ ‫يوم السبت من األسبوع‪ ،‬وتعد الدورة الثالثة‬ ‫يف غضون ثالثة سنوات وقد نظمها مركز‬ ‫الدراسات اإلعالمية جبامعة ملبورن وظهرت‬ ‫فكرتها عام ‪ 2010‬من قبل إعالميني أسرتاليني‬ ‫وتهدف الي خلق كوادر إعالمية وإكتشاف‬ ‫املؤهالت والقدرات الكتابية املوجودة وسط‬ ‫اجلالية السودانية وتشجيعها لتعرب عن ذاتها‬ ‫وتدافع عن قضاياها بقصد تغيري الصور‬ ‫السلبية املوجودة يف اإلعالم األسرتالي عن‬ ‫ً‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫السودانيني واألفارقة‬ ‫وقد وفرت الدورة الكثري من املعلومات املهمة‬ ‫عن اإلعالم األسرتالي ـ طريقة تفكريه وإدارته‬ ‫وجماالت إهتمامه وأنواعه وملكيته‪ ،‬وأتيحت‬ ‫ً‬ ‫أيضا فرصة لزيارات ميدانية‬ ‫للمتدربني‬ ‫لوسائل اإلعالم من تلفزيونات وإذاعات وصحف‬ ‫وجمالت وإلتقائهم بكبار الكتاب واملذيعني‬ ‫واملعلقني واملتخصصني يف األحباث والدرسات‬

‫اإلعالمية‪ ،‬كما شجعتهم‬ ‫للكتابة على مدونة‬ ‫خاصة بالدورة بواقع‬ ‫مادة لكل اسبوع يف‬ ‫خمتلف القضايا كانت‬ ‫للمراجعة‬ ‫خاضعة‬ ‫الصحفية واللغوية من‬ ‫قبل متخصصني‪.‬‬ ‫ورغم أن ستني‬ ‫ساعة تبدو قليلة أمام‬ ‫ختصص معقد ومتشعب‬ ‫كاإلعالم إال أنها أعطت‬ ‫مفاتيح مهمة للمتدربني‪،‬خاصة أن من بينهم‬ ‫من يعمل يف اإلعالم اإلثين بقسميه املقروء‬ ‫واملسموع ولديه خربة سابقة وقبل قدومه الي‬ ‫هذه البالد‪ ،‬ويتوقف الدور اآلن على اخلرجيني‬ ‫ليطوروا أنفسهم ويصقلوا مواهبهم وليستثمروا‬ ‫العالقات اليت بنوها مع رجاالت اإلعالم خالل‬ ‫الستني ساعة‪ ،‬فمن األشياء املهمة اليت تعلموها‬ ‫أن القارئ واملستمع واملشاهد ميكنه أن حيتج‬ ‫على اي معلومة خاطئة أو حتيز واضح يف أي‬ ‫من وسائل اإلعالم األسرتالية وحياول تصحيحها‬ ‫إذا أفرتضنا اخلطأ يف ورودها إبتدا ًء‪.‬‬

‫ولعل من أهم األمور اليت ختللت الدورة‬ ‫املسح الذي جرى بني املتدربني وموظفني‬ ‫من مراكز حبوث إعالمية عرب فيه املتدربون‬ ‫بصراحة متناهية عن رأيهم يف وسائل اإلعالم‬ ‫هنا وحتدثوا مبرارة عن أمثلة لتقارير واخبار‬ ‫حتاكم اجملتمع األفريقي كله مبجرد إرتكاب‬ ‫ً‬ ‫أوفعال شاذاً‪.‬‬ ‫أحد أفراده جرمية‬ ‫وسيلتئم خرجيي الدورات الثالثة يف مسنار‬ ‫جبامعة ملبورن يف يونيو اجلاري ملناقشة‬ ‫ً‬ ‫تقدما وتأطري من هم أكثر كفاءة‬ ‫خطوات اكثر‬ ‫يف مشاريع إعالمية قائمة أو ستقام مستقبال‪ً.‬‬

‫‪ a‬للعام الثامن علي التوالي‬ ‫أشرتكت إذاعة اجلالية‬ ‫األرترية األسبوعية مبلبورن‬ ‫يف محلة تربعات مادية‬ ‫تشكل ‪ 15%‬من امليزانية‬ ‫السنوية لإلذاعة الرئيسية‬ ‫املعروفة بـ ‪ 3CR‬وهي إذاعة‬ ‫إثنية توفر صوتا للعديد من‬ ‫اجلاليات واملنظمات الناطقة‬ ‫بغري اإلنكليزية‪ ،‬وفتحت‬ ‫اجلالية هذه النافذة منذ‬ ‫مايزيد عن عشرة سنوات‬ ‫بإسم “صوت املرأة األرترية”‬ ‫أوال‪ ،‬وخصصت إذاعتنا‬ ‫بثها األسبوعي يوم اإلثنني‬ ‫‪ 4‬يونيو لتلقي اإلتصاالت‬ ‫واإلعالن عن امساء املتربعون‬ ‫وأستطاعت أن جتمع ألف‬ ‫دوالر من أشخاص ومؤسسات‬ ‫وهي تطمح أن تكمل املبلغ‬ ‫احملدد هلا وهو ألف وسبعمائة‬ ‫( الباقي ‪ 700‬دوالر) يف بثها‬ ‫القادم وكذلك عن طريق‬ ‫اجلوالت اليت يقوم بها‬ ‫العاملون يف اإلذاعة وسط‬ ‫أفراد اجلالية ومؤسساتها‬ ‫التجارية واإلجتماعية‪.‬‬ ‫لقد سعدنا بالسخاء الذي ظهر‬ ‫من املتصلني وهو عهدنا فيهم‬ ‫منذ أن بدأنا يف هذه احلملة‬ ‫عام ‪ 2005‬والتربع يؤكد يف‬ ‫جانب منه علي اإلعرتاف‬ ‫بأهمية ما تقدمه اإلذاعة‬ ‫من برامج وأخبار متنوعة‬ ‫فقد عرب أكثر من متصل مبا‬ ‫تعنيه له اإلذاعة وأن التربع‬ ‫ايضا يؤكد إجيابية اجملتمع‬ ‫وعطاءه‪ .‬وهو أيضا يشجع‬ ‫العاملني يف القسم األرتري‬

‫وهم متطوعون لإلستمرار يف‬ ‫تأدية هذه الرسالة‪ .‬فتجاوب‬ ‫املستمعني ينم اإلحساس‬ ‫باملسئولية والشعور بالرضا‬ ‫وهو دافع لإلستمرار وتطوير‬ ‫ً‬ ‫مستقبال مبا‬ ‫العمل اإلذاعي‬ ‫يعود بالفائدة للمجتمع‪.‬‬ ‫يذكر أن إذاعة اجلالية‬ ‫األرترية رغم قلة بثها‬ ‫األسبوعي وهو ساعة واحدة‬ ‫فقط أعتربت واحدة من‬ ‫املشاريع الناجحة املستمرة‬ ‫وسط اجلالية وقدمت عرب‬ ‫املئات من ساعات البث‬ ‫خالل السنوات أخبار اجلالية‬ ‫والثقافية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫والرياضية‬ ‫والسياسية‬ ‫باللغتني العربية والتقرنية‬ ‫وأخبار اجملتمع األسرتالي‬ ‫عموما بعد أن تقوم برتمجتها‬ ‫وأجرت لقاءات ال حصر هلا‬ ‫مع أفراد من اجلالية يعملون‬ ‫يف شيت امليادين داخل والية‬ ‫فكتوريا‪ ،‬ولقاءات أخري‬ ‫عرب اهلاتف مع العشرات من‬ ‫األرتريني خارج أسرتاليا‬ ‫حول شئون متعددة‪.‬‬ ‫تشكر إذاعة اجلالية مجيع‬ ‫املؤسسات واألفراد واملنظمات‬ ‫الذين ساهموا يف هذه احلملة‬ ‫النبيلة وألولئك الذين أسسوا‬ ‫اإلذاعة ويضحون بأوقاتهم‬ ‫وأمواهلم وجهدهم حيت يظل‬ ‫ً‬ ‫مرفوعا يف‬ ‫الصوت األرتري‬ ‫مساء ملبورن هلم ألف حتية‬ ‫وتعظيم‪.‬‬ ‫العاملون يف اإلذاعة‪.‬‬ ‫األربعاء ‪2012/6/6‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫‪22‬‬

‫حتويل اموال اىل كافة بلدان العامل ‪:‬‬

‫لبنان * العراق * سوريا * وكافة الدول العربية والعاملية‬ ‫خدمة ممتازة واسعار منافسة‬ ‫تصريف العمالت وخاصة الدوالر‬ ‫وكالء شركة‬

‫تسلم احلواالت بأقل من ‪ 24‬ساعة‬

‫االمريكي واالسرتايل واليورو‬

‫‪Melbourne‬‬ ‫‪51/195 LYGON ST BRUNSWICK,VIC 3056‬‬ ‫‪PH/Fax: (03) 9388 2522 Mob: 0401 036 830‬‬ ‫‪Web: www.altaifco.com‬‬

‫‪SYDNEY‬‬ ‫‪Shop G 51,Neeta city shopping centre‬‬ ‫‪Smart St Fairfield,NSW 2165‬‬ ‫‪PH: (02)9724 5887 Fax: (02)9724 0887‬‬

‫‪E-mail: taif.australia@yahoo.com.au‬‬

‫جديد اكشاك كباب‬ ‫سكينة‬ ‫كباب‬

‫مصممة‬ ‫خصيصا للبيزا‬ ‫‪،‬الخبز‪،‬الحلويات‬

‫جديد‬ ‫زورونا على العناوين التالية‬

‫اجود انواع‬ ‫املعدات‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫صالة االستقبال (سارينتي)‬

‫صالة سرنتي ال تسمح بتناول الكحول‬ ‫وجميع الوجبات التي نقدمها هي حالل‬

‫نقدم الخدمات لجميع مناسباتكم‪:‬‬

‫حفالت الزفاف * خطوبة * مؤتمرات * ندوات ومحاضرات‬ ‫* مناسبات خاصة * مناسبات ثقافية * احتفاالت تقليدية‬ ‫لجميع االستفسارات والحجوزات يرجى االتصال ب اركان على االرقام التالية ‪:‬‬

‫‪23‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫‪Para-Legal Services‬‬

‫معامالت نقل العقارات و التحويالت القانونية‬

‫بإدارة السيد سعد حسني‬ ‫‪.All Conveyancing transactions under 1 roof‬‬ ‫‪* Fixed price transactions‬‬ ‫‪* Auction Contracts‬‬ ‫‪*Residential and Commercial Conveyancing‬‬ ‫‪* Houses, Flats, Factories, Vacant Lands‬‬ ‫‪*Quick Section 32 Vendor Statement‬‬ ‫‪*Free pre-purchase contract checking and advise.‬‬

‫كامل معامالت نقل العقارات و التحويالت القانونية يف‬ ‫اسرتاليا تحت سقف واحد‬ ‫ عقود املزادات العلنية‬‫ أسعار محددة وتنافسية‬‫عقارت على أنواعها‪ :‬سكنية‪ ،‬تجارية و صناعية‬‫ بيوت‪ ،‬شقق‪ ،‬أراضي و معامل‬‫ املعامالت القانونية سريعة و مضمونة‬‫ مساعدة مجانية للتأكد من سالمة العقود قبل الشراء‬‫‪23 The Circle, ALTONA NORTH VIC 3025‬‬ ‫‪Tel: 03 9327 3997 Fax: 03 9327 2976‬‬ ‫‪Mob: 0402425506‬‬

‫‪24‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫‪25‬‬

‫‪350‬‬ ‫‪350‬‬


‫اعالنات‬

‫حلويات‬

‫العدد ‪ - 24‬شعبان ‪1432‬هـ ‪ -‬حزيران ‪2012‬م‬

‫احلواط‬

‫‪26‬‬

‫‪LEBANESE‬‬ ‫‪SWEETS & CAKES‬‬

‫نقدم لكم جميع انواع الحلويات واجودها‪*:‬فيصلية بقشطة *ملوكية‬ ‫*كربوج حلب * بصمة *كنافة*مفروكة*معمول على انواعه*بقالوة على‬ ‫اصنافها*زنود الست‪ ...‬كما تجدون عندنا بوظة هدال‬ ‫شرفونا بزيارتكم‬

‫‪we open 7 days‬‬

‫‪11-13 Sydney Road, Coburg, VIC 3058‬‬

‫‪Email: hawatpastry@hotmail.com‬‬

‫‪Phone :(03) 9384 0113 Fax :(03)93840115‬‬


27

QUEENSLAND

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

‫كوينزالند‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 23‬مجادى الثانية ‪1432‬هـ ‪ -‬ايار ‪2012‬م‬

‫‪28‬‬


ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

29

AUSTRALIAN

WERRIBEE ISLAMIC CENTRE Laying of Foundation by The Prime Minister Hon.Julia Gillard MP

MESSAGE FROM THE PRIME MINISTER OF AUSTRALIA The Hon. Julia Gillard MP

MESSAGE FROM THE PRESIDENT Mr Mohamed Masood

CONGRATULATIONS TO THE WERRIBEE ISLAMIC CENTRE Congratulations to the Werribee Islamic Centre and everyone involved in turning the plans for a new complex into a reality. It is remarkable that only 11 years ago, community leaders from different ethnic backgrounds united in their faith and formed the Werribee Islamic Centre. In that short me you have been a shining example of the great things that can be achieved when communi es work together. From your incredible fundraising efforts for chari es like the Royal Children’s Hospital, to the work you do to promote understanding and interac on in the community – you have helped to build a vibrant community spirit. Your new complex in Tarneit will be a place where the growing Islamic community in Wyndham can come to pray, to be ac ve and to celebrate. Congratula ons once again for all your hard work and outstanding contribu on to the west

THE HON JULIA GILLARD MP

Prime Minister

Asalaam Alaikum (Peace Be With You) Today is a historic occasion.The laying of the founda on for the Werribee Islamic Centre (WIC) Complex is a significant step in an epic journey that began more than ten years ago. A vision was born to bring people together from diverse backgrounds who had all made their homes in Melbourne’s West and united by a common faith to form a model organised community.Our principal aim has been to make a posi ve contribu on in making the lives of our members and ci zens of the area be er. We have built facili es, encouraged community interac on and backed worthy local causes. Along the way, we have been grateful for the encouragement, advice and support of many local partners and friends. The Victorian Muslim community has also provided immense support with its invaluable volunteer spirit without which nothing would have been achieved. This is a testament of a community’s willingness to help itself. I know our families and kids are proud Aussies and we all wish to give something back for the many things we enjoy. The inspira on for the Complex is to cater for the needs of a fast growing area and to have a mul -purpose facility. This will comprise of a mosque and a spiritual centre with spaces for sports, func ons, a library and community classrooms. It will also be the base for community services such as childcare. We want this to be a vibrant, gathering place, a social and spiritual hub where people can par cipate fully in many essen al aspects of life. It will InshAllah (God Willing) be the stage for many good memories and stories. The building itself will add to the development and tasteful architecture of the area. It is fi ng that our guest of honour today will be a local, the Hon. Julia Gillard. She is our local member and simultaneously the Prime Minister of our wonderful country. We are delighted to have her share this moment with us. She has been a pioneer and her story is an example to us that with hard work and figh ng spirit all things are possible. With the help of Allah (God), we will endeavour to complete the building works of the Complex and hope to be celebra ng its inaugura on in the not too distant future. All your support, prayers and friendship will inspire us reach this coveted milestone!

Mohamed Masood—President WIC


ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

30

Bashar Houli AFL Multicultural ambassador

AUSTRALIAN History Column The Psychology of Ibn Hazm Bilal Cleland

-

ilal42@bigpond.com a Ibn Hazm of Andalusia, who died 2

By Abdul Kamareddin​e

-

a A lunch was held on Wednesday, the 23rd of May at Richmond football club where AFL player Bashar Houli was appointed as a multicultural ambassador. Bashar presented himself as an Australian proud Muslim who is interested in serving his muslim community and the wider Australian

community and said: I am one of ten AFL Multicultural Ambassadors nationally,and my role is to develop Islamic Projects which aims to engage Muslim across Victoria. As well as encourage community strength and inclusion within the Muslim community. He added: I would also like to introduce you to the other programs I am facilitating such as providing presentations to schools about my journey as an Australian Muslim

playing AFL, creating a website for direct interaction with the community, analysis ofthe local Muslim population and developing and implementing an Islamic schools cup. The lunch was attended by officials of AFL, Richmond club, ICV and representatives of the Muslim community and of the Islamic schools. All attendees showed their support to Bashar and committed to cooperate for the success of the project.

’Our Identity‘ a topic we really needed to learn By Yasir Abdurahim Mahmud

-

a It was a very good opportunity to have attended Dr. Tareq Al-Suwaidan (General Manager of al-Resalah Satellite TV Station and Chairman of Al-Rowad Leadership Training Centre) lecture that he delivered on Saturday 9th of June 2012 in Monash University Clayton on the topic ‘Our Identity’. Dr. Tareq stated in his lecture; what Identity is, cause of identifying and who is responsible to set Identity. In his speech, he mentioned some good points by highlighting their importance like the ‘Hijab’ and relationship with our identity, the importance of selecting a good friend as it may shape your identity at the end especially between age 7-25 years old and our natural character of looking after extended families. Also he stated that the main reason of identity loss would be losing our believe and values. Also he indicated that family, School, Friends, media and internet are the main sections of our society who are responsible to set our identity set specially people from 1 year to 25 years old. Dr. Tareq continued raising the fact that ‘the 3rd biggest danger in

the Muslim society is that we become more and more ‘Consumer Culture’ and that we should start to do something about it. I personally liked the story that Dr. Tareq mentioned about his daughter – Lina when she said to him ‘father ‘Different is Beautiful’ and not to be different is boring’. I believe if any one tried to think outside the square

Yasser Mahmud ,Sheikh Al-Suwaidan e

and think differently we could bring back those ‘Dark Ages’ (As the west says?) were Islam was the main source of everything for the world in all Education, astronomy, medicine, agriculture and so on. He also stated that ‘many western do not understand about

our history’ and he raised a point that ‘Islam came to throw dictators so that to give freedom to the ordinary people…’ and he gave example about the Arab spring in Egypt “….when 8 Million people demonstrated day and night for months and was able to change the dictator in Egypt to bring freedom of speech to their people…’ and he continued to state …’that shows our deep believe and value and that Muslims no matter what, they stay firm in their core Islamic believe’. Dr. Tareq Al-Suwaidan visit to Melbourne is to deliver lecture on ‘Our Identity’, then a leadership course in Novotel Hotel Melbourne the he will deliver a speech at Grand Star Reception (Altona) to raise Fundraising for Syrian people and his final course will be to deliver a half day course for sisters only, on the topic ‘Plan Your Life’. May Allah bless Dr Tareq for coming again to Melbourne. And also we should thank Human Appeal International who invited Dr Tareq Al-Suwaidan to these events and for the fantastic opportunity they gave us to learn from him, May Allah help Human Appeal International and bless this organisation, Ameen

MP Vamvakinou Reply to Herald Sun Biased Article

a The funding for all organisations cater-

ing for social needs of Arabic speaking Australians all over Australia was cut to zero in the 2012 federal budget. The funding was all directed towards programs and projects focusing on anti-terrorism activities and addressing mainly if not exclusively the Muslim youth. This suggests that the federal government view the Muslim youth as sources of possible terrorist attacks and therefore need to be treated as such. Melbourne’s Herald Sun and as usual adopted this theory and even started criticizing those who oppose it and consider Muslims as effective and peaceful components of the Australian society. Federal Member for Calwell, Maria Vamvakinou has defended her electorate, which contains a big population of Muslims, and referred to it as a dynamic, peaceful and harmonious multicultural community. Ms Vam-

MP Vamvakinou with Al wasat Public relations officer Dr. Abdul Mohaymen Kamareddine e

vakinou said she was deeply disappointed at the impression created by Melbourne’s Herald Sun article on 16th May. She strongly reaffirmed her longstanding commitment to multiculturalism and the right of all community groups to live in safety, harmony, and

free from stereotyping in the media and in public debate. “Our northern suburbs community is a great community – it is full of ordinary Australian families, from a rich diversity of cultural backgrounds, getting on with their lives, raising and educating their kids, and building their neighbourhoods. “We deserve to be treated with the same respect as everyone else, free of labels, stereotypes, and the sort of fear mongering that regrettably appears from time to time in some of our less responsible media outlets,” Ms Vamvakinou said. Ms Vamvakinou said the Herald Sun story was based on a Parliamentary inquiry report on migration and settlement issues released more than two months ago, and misrepresented her comments during the public hearings.

years before that major event in British history, the conquest of Britain by William the Bastard in 1066, was one of the great thinkers of our Islamic past. His great-grandfather Hazm was a convert to Islam, one of the many Spaniards of that time who were drawn to the teachings of the Quran. Ibn Hazm became a prolific author, writing some 400 works, of which only 40 still exist. He was an enthusiastic literalist, rejecting Islamic interpretations based upon analogy, and frequently engaged in public debates with Jews and Christians who of course enjoyed their rights as People of the Book in Islamic Spain. In his famous work In Pursuit of Virtue he wrote in paragraph 79 Put your trust in a pious man, even if the religion that he practices is a different one from your own. Do not put your trust in anyone who scorns sacred things, even if he claims to belong to your own religion. As for the man who defies the commandments of the Almighty, do not ever trust him with anything you care greatly about. This attitude of acceptance and toleration of ‘the other’ was not outstanding at the time in an Islamic community, but when we consider what happened in Spain after the Catholic “Reconquest” as it was called, it is stunning. Sultan Beyazit had to send ships to Spain to rescue Jews who risked being burnt alive under the Catholic monarchs and hundreds of thousands of Muslims were forced to flee, under the threat of death, to North Africa, leaving their property behind. Ibn Hazm’s depth of understanding of the human condition seems modern to us. He wrote: I have tried to find one

goal which everyone would agree to be excellent and worthy of being striven after. I have found only one: to be free from anxiety. …Dispelling anxiety is a goal upon which all nations agree – from the time when the Almighty created the world until the day when this world will pass away and be followed by the Day of Judgement..

In answer to the question as to how this dispelling of anxiety might be achieved, he concluded: You should therefore un-

derstand that there is only one objective to strive for, it is to dispel anxiety; and only one path leads to this, and that is the service of the most high God. Everything else is misguided and absurd. What does the service of the most high God entail? Ibn Hazm made it crystal clear:

Do not use your energy except for a cause more noble than yourself. Such a cause cannot be found except in Almighty God Himself: to preach the truth, to defend womanhood, to repel humiliation which your Creator has not imposed upon you, to help the oppressed. Anyone who uses his energy for the sake of the vanities of the world is like someone who exchanges gemstones for gravel.

Preaching truth, defending womanhood and helping the oppressed are as popular today as they were in the times of strife in Islamic Spain, as good governance collapsed under the pressure of varieties of tribalism. They are as likely today to result in imprisonment as they were during the lifetime of Ibn Hazm.


31

QUEENSLAND

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

International Protesta to end the killing of Rohingyas in Burma Al wasat’ Brisbane and Canberra Bureaus ”Rohingyas around the world have held protests against the most recent massacres by the Myanmar government, its security force Lunthin, pollice and the armed militia Rakhain Buddhists against ethnic Rohingyas in Burma.” Said a member of the Australian Rohingya community living in Queensland who did not wish to be named for fear of persecution against members of his family living in Burma. 70 men, women and children from the Queensland Rohingya community traveled to Canberra today to voice their concern over the escalating violence against Rohingyas in Myanmar (Burma) over the past week. After protesting outside the Embassy of the Union of Myanmar the group went to the Australian Parliament and met with representatives of the Prime Minister of Australia the Hon. Julia Gillard MP who promised to take the issue further. The decades long discrimination and persecution of the Rohingyas who were made stateless by the government of Myanmar in 1982 had witnessed numerous massacres against the Rohingyas with the number of recent deaths reaching thousands. In what was known as the Nagami operation, 30 years ago, 10,000 Rohingyas were massacred by government forces. In 1942, it is estimated that government armed militias killed about 100,000 Rohingyas. These massacres have forced more than 1.5million Rohingyas to flee the violence and seek refuge in other countries. The most recent massacre started with government

forces shooting two Rohingyas during a memorial service for ten Burmese Muslims who were stabbed to death on the 3rd June 2012 by Rakhain Buddhist extremists. Those slain now number in the thousands. Australian Rohingyas have called on the Australian Government to reinstate recently lifted sanctions against the Myanmar Government until the persecution of Rohingya people is stopped. The United Nations has declared Rohingyas as one of the most persecuted minorities in the world. They are not treated as citizens of Myanmar and as stateless persons do not have protection and access to basic human rights. “We call upon the Australian Government to once again demonstrate its humanity to our people and help us put an end to the killings. We need your support to show the Government of Myanmar their responsibility to protect the human rights of the Rohingya ” says community spokesmen Sujauddin Karimuddin and Hossain Juhar.

The “Consumer society’s” artificial constructs of beauty The male attraction the path to equality with men have to visual stimuli has only resulted in women trying translated into an to emulate men. In agreement unfair demand on Wolf states that there are “vital women to conform to a certain lies” which had redefined beauty mould. Many women have as a legitimate and necessary convinced themselves that a qualification for a woman’s rise disproportionately busty waifin power. This vital lie … had like Barbie figure is the ideal to be masked by fitting it with for which they should strive. the American dream that beauty Many of our sisters have can be earned by hard work and experienced repeated bouts enterprise. For “the third lie, the of depression as no diet or working woman was told that she exercise can create that artificial had to think about ‘beauty’ in a photoshopped construct. way that undermined step for step In her iconic book the Beauty all the gains and successes of the myth, Naomi Wolf writes about women’s liberation movement.” By: Bayden Shaarub the “beauty” which is used as a The historic exploitation of women political weapon as well as a money-making tool that in Western societies was a major factor leading to has disempowered women and has taken away the the birth of the women’s liberation movement. This recent advantages that we have gained through the movement, apparently hijacked into attempting to women’s liberation movement. Wolf also outlines create an unnatural independence not only from the role played by the cosmetics, diet and cosmetic men (husbands) but also from parents, siblings and surgery industries in propagating and exploiting friends has disadvantaged women by dismantling the beauty myth. These three multi-billion dollar our natural human interdependence. Losing our industries relentlessly constrict women with ideas interdependence and with that our previously strong and notions of “perfection” and the need to aspire family bonds, we have fallen victims to consumer for unreachable constructs of “beauty”. society’s suggestions of what is beautiful or what The fashion industry is another major contributor is desirable. Therefore, we have replaced our to the artificial constructs of beauty as it glamorises complementary interdependence with a subjugating waif-like young “models” further adding to the dependence on not so much men, but the image that pressure on women to recreate or adopt that look. men might desire. According to Wolf, contemporary ideals of beauty Wolf’s “The Beauty Myth” confronts and challenges affect work, religion, hunger, violence and popular the accumulated foundations of contemporary culture. She outlines the damaging effects of these constructs of how a woman should look or how “beauty ideals” on women’s bodies as they starve much she should weigh. It is a very important themselves in order to reduce body fat and/or wake-up call that every women must heed in order undergo surgical procedures seeking to manipulate to avoid the traps and pitfalls that confront us on their reality. Wolf very ably explores the reason a daily basis through billboards, TV shows, movies, behind the underlying obsessions that have driven magazines and other stimuli that compete for women to happily (and haplessly) conform to and our time, attention and mostly money. I strongly participate in the mutilation of their own bodies. recommend this book for every thinking woman In her 2009 speech at the Festival of Dangerous Ideas, the renown feminist Germaine Greer mused Bayden Shaarub is a year 11 pupil at the at how all of the advances that women have made on Australian International Islamic College

-

‫كوينزالند‬

Toowoomba Prayer Centre gets makeover The University of Southern Queensland Islamic Centre in Toowoomba was established in the year 2000 as a separate demountable building with prayer facilities for men and women, an office room, kitchen and toilets with ablution area. In the early days only a third of the main prayer hall with an estimated capacity of about 180 worshippers would be in use. Due to rapid growth of the number of users, especially the international students, the space in the Centre was unable to accommodate all the worshippers for Jumma prayers. It became usual to see some 100 worshippers spill over onto the lawns under the open sky on Fridays. The extension proposal for the Centre took some time to get approved by the University. The expansion work is now under

progress and this will allow an extra 100 worshippers. Early in the year the Centre was renovated to create rear entrance for the women which allows the women to enter the facilities from a separate entry than the entrance for the men. The USQ Islamic Centre is open to all Muslims in Toowoomba and surrounding areas including Gatton, Warwick, Dalby and Oakey. “The community is grateful to the University of Southern Queensland for its on going support to the growing number of Muslim students and staff, “ Professor Shahjahan Khan, the coordinator of the USQ Islamic Centre told CCN. “But it is time for the local community of Muslims to start working for a Masjid with their own resources,” Professor Khan added. Source:CCN

Everything you ever wanted to know about Crescents of Brisbane a Formed in 2004, Crescents of Brisbane is a community-based, not-forprofit organization fostering a healthy lifestyle through sport, entertainment, education and culture, particularly amongst Muslims in Queensland. The organisation is run by a team of some thirty volunteers comprising young boys and girls through to senior men and women. One of its many missions is to bring the often ideologically disparate Muslim communities together under a common banner using sport, entertainment, education and social activities as the vehicle to facilitate this objective. Equally high on its agenda is its commitment to interact with other communities socially and co-operatively. It is also a platform to engage and train young men and women of the community in planning, organising and running events, giving them an opportunity for leadership training, decision making, voluntary work and community involvement. Over the years, Crescents of Brisbane has initiated a number of successful events and engaged in a number of activities. Our weekly e-Newsletter, Crescents Community News (CCN), keeps the community informed about local events and activities. On 23rd August 2009 CCN reached its 250th uninterrupted weekly edition and there are currently over 2000 local, national and overseas

readers. CCN has become somewhat of an institution within the community and many organizations rely on it for disseminating information through its network of subscribers. CCN received many congratulatory messages on its 250th birthday Crescents of Brisbane has the full support of the community reflected in the many sponsors and well-wishers who support its many activities and has received acknowledgment for its efforts over the years from a number of sources, including individuals, Ministers, and government and other organizations Through its various initiatives, Crescents of Brisbane has helped bridge the gap between the local Muslim community and the wider Queensland public and succeeded on many an occasion to demonstrate and accentuate the positive aspects of the community. Crescents of Brisbane undertakes its projects with the professionalism, flair and skill that belies the fact that its team comprises volunteers who give off their time and talents in between their other full-time obligations. The details of the activities of Crescents of Brisbane are fully documented on this website. www.crescentsofbrisbane.org Contact: theteam@crescentsofbrisbane.org for any further information about Crescents of Brisbane or CCN


ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

32

Sareera Youth Poetry Night R“The Language of Love” h

AUSTRALIAN

Upcoming Community Events Multimedia Training The Islamic Council of Victoria is holding multimedia training for young Muslim aged 16-35. The workshops will be held over 6 sessions (usually on a Saturday) and will cover training in a range of highly professional media. By the end of the course, participants will have the opportunity to produce, film and edit their own short films around issues of Muslim identity and Islam in Australia.

The course is provided for free, but participants will need to undergo a pre-course interview to determine eligibility. Course will run over June/ July 2012. Applicants are requested to email Mohammed El-leissy (Youth Engagement Officer at ICV) and register interest at mohammed.el-leissy@icv. org.au

JUNIOR MUSLIM YOUTH CAMP a If the intensity of an emotion is regarded as an essential characteristic of poetry, then what better way to express this intensity than through Love. “The Language of Love”, the third poetry night organised by Sareera Youth took us on a magical journey of “love for the creator, humanity, our parents and for the hereafter” as audience expressed. Love is a simple word that can “make you laugh, cry and ponder”, said President Zeynep Sertel on opening night at the Darebin Arts Centre in Preston. The next three hours was a journey through such an experience. Even though the poems were multi-lingual, the performers captured the universality of this experience and broke down the language barriers.You didn’t have to understand Turkish to laugh at the humorous sketch about a tiny Turkish village in Oflu ile Corumlu or feel the longing and the love for the home land in the beautifully recited Ey Istabul. Both poems, Sehit Furkan and the Arabic, “The Soul Cries Over the Wold”, were heart moving. However, it was Ra-

nia Ahmed’s heavenly recitation of “Once Up on a Morning” that made you reach for the tissue box. The outstanding part of the evening were the youths involved in helping bring this event to life. The pride they displayed in their beliefs and the love that was visible amongst them gave hope to generations to come. As Safiye Aytekin from Sareera explains: “It serves to nourish their confidence and increase their self-esteem. They learn to respond positively to constructive criticism. It also teaches the importance of cooperation, coordination, and unity.” The first of many fundraisers to be held by the Australian Islamic Social Association (AISA), the poetry night took a period of six months to organise. The fundraisers are working towards the establishment of a women’s cultural centre facility. Anyone wishing to contribute to the centre can do so by emailing sareera@aisamg.org. DrAbdul Kamareddine

T The Tenth International Turkish

Language Olympics began with a ceremony held in Istanbul

Young Muslims of Australia is running its 13th National Junior Muslim Youth Camp at a 120-hectare property bordered by State Forest, offering tremendous opportunities for expeditions, exploration and discoveries. Camp Jungai, in Rubicon, will set the scene for daily sports competitions, creative art activities, team building exercised, basic Islamic knowledge and an amazing

race. Date: July 7-11, 2012 Cost: $280 per person includes; accommodation, transport from Melbourne, healthy food and camp kit. Venue: Rubicon, Victoria Every Muslim youth aged 1015 is encouraged to attend. Applications close June 30. For further information call Br. Ridwan 0420 983 646 / Sr. Kareema 0426 956 756

BUILDING THE AUSTRALIAN COMMUNITY DAWAH CENTRE The Australian Community Dawah Centre is running a fundraising dinner to help raise money to carry on with the construction. The centre, in Deer Park, will provide Quran classes, lectures, dawaa work, counselling and support, seminars and lectures, English and Mathematics tuition and youth activities. All proceeds from the dinner will go towards building the masjid.

Date: Saturday, June 23 Time: 6pm Venue: Australian Light Foundation Centre, 291-293 Sunshine Rd, Tottenham Price: $50 per adult please RSVP at acdc.melb@hotmail.com / Br. Jalal 0433 578 977 / Br. Haruun 8361 7292 *Segregated seating To make a donation transfer funds to CBA Bank BSB: 063 019 Account # 1026 7424

CLIMATE ACTION LEADERSHIP – MUSLIM COMMUNITIES IN VICTORIA

from Australia (Tuncay Terzi and his son) e

from Turkmenistan e

The Multicultural Climate Action program aims to raise awareness of climate change, energy efficiency in the home, renewable energy and the price on carbon via leadership, training and workshops. Environment Victoria recognises that multicultural Victorian communities often miss out on ‘mainstream’ environmental messages because the messages haven’t

been tailored in a way to culturally resonate with people speaking English as a second language. The Climate Action Leadership model means that communities will learn important information from people of their culture or faith. For further information please contact admin@icv. org.au and/or ICV Office on (03) 9328 2067

The ICV Qard Hassan NILS (No Interest Loan( 1 from Somalia e a Organized by the International Turkish Language Association (TURKCEDER) under the slogan “humanity hand in hand for a feast”, the Turkish language olympics are being attended by 1,500 students from 135 countries worldwide. Speaking at the inauguration ceremony for the olympics, Turkey’s Minister of National Education Omer Dincer said that they were making serious efforts to spread the Turkish language to all corners of the world. We are making efforts to teach Turkish out of schools with the Yunus Emre Institutes being established in various

from Indonesia e countries, Dincer stated. The Tenth International Turkish Language Olympics will take place between May 30 and June 14. As part of the olympics, special shows and performances will take place in 41 Turkish provinces, including Istanbul and Ankara. A group consisting of 5 students(Ruthy Kaisila,Raiyan Quida,Halil Erciyas,Mazapper Adilcan,Suzan Odemis) and the principal of Isik college and his son participated in this Olympics and represented Australia in addition to the editor in chief of Al-Wasat newspaper who visited the festival ceremony in Istanbul.

The ICV Qard Hassan NILS (No Interest Loan Scheme) won the Most Innovative NILS program Award at the National NILS Conference 2012 held at the Sydney Convention and Exhibition Centre on 7 and 8 June 2012 This award recognises the contribution the ICV NILS programs and NILS staff make to the overall success of the National NILS Network. There were a total of three award categories: • NILS Volunteer of theYear Award

(Individual) • Most Innovative NILS Program (Program) • Best NILS News Story (Program) Most Innovative NILS Program Programs are awarded where they believe they have developed a new or innovative aspect to their NILS program, such as with taking NILS to remote or isolated communities or expanding their program to meet the particular needs of a community sector, such as students or clients with special needs.


33

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

AUSTRALIAN

ISLAMIC FINANCE EDUCATION AT LA TROBE UNIVERSITY a The world has witnessed an increasing growth in Islamic Finance (IF) industry since its establishment in 1940s in Malaysia. Although the industry has accounted for approximately 2.7% of Global Finance transaction, it is believed that the continual growth will be 10%-15%(1) . It is interesting to refer to Australia case study. Due to nature of the industry which is positively contributed to real economic activities, commodities market and public infrastructure construction, the Australia’s central government is under discussion to form an official legislation to apply and develop Islamic Finance. That works for an objective of making Australia become a financial hub in Asia Pacific region. In response to the significantly growing of Islamic Banking and Finance (IBF), some courses and programs have been designed by government agencies and universities in US and UK, GCC, Asia to provide a basic knowledge to investors and involved students. However, there are still no internationally standardized curricula in the development of these programs due to the lack of consistency in standardized regulations between Islamic countries. Recently, academic training on IF is categorized into three types: distance learning, short courses and research. Establishing standardized criterions in Islamic Finance Education is a solution, which needs to be addressed in order to create a united framework for Global IF standards. La Trobe University can be seen as an unprecedented explorer in the IF Education in Australia with the launch of Master of Islamic Banking and Finance (MIBF) since 6th of July 2009. The course is going to provide students with postgraduate training in the technical skills demanded by Global Islamic capital market and institutions.The Master curriculum is created to appeal to international students around the world and especially from Asia-Pacific and Middle Eastern region, who would like to acquire Islamic financial training in English as well as to local students who are keen on developing their career in this industry. Moreover, another objective is how to cater for the human capital need of the IF industry in the western world where Muslims are in the Minority. The most attractiveness and advanced quality of MIBF is integrating IF with Conventional Finance (CF) and banking perspectives that are consistent with Shari’ah principles as set out in Qu’ran. Especially, the course is appended with CFA program. Therefore, the participants are well prepared as new financial products related to IF emerge. That would possibly bridge a shortage of IF knowledge to provide well-equipped experts and technical professionals in Australia. Additionally, the academy of the course has been recognized by the International Centre of Education in Islamic Finance (INCEIF), Malaysia. Postgraduates who achieve master degree from MIBF are granted full exemptions in Chartered Islamic Finance Professional (CIFP)(2) part 1. As a supplement, an online course, namely The Islamic Finance Professional Development (IFPD), was designed and launched in January 2011 to fulfill the interest of students and other audiences who pay attention to the development of Islamic finance. The combination between MIBF and IFPD can meet the demand of distance education and hence lead to PhD level education in IF in Australia. Those may create a general modal standard in this teaching practice that can incorporate IF and CF.

Industry Feedback:9 Since investigated from a sample of 15 students who graduated from MIBF in current years. A careers pie chart is constructed as below:

As interpreted in the chart, approximate 67% of the graduates are involving in Finance industry in which nearly 27% of them are working for IF banks and institutions in offshore countries, especially in Malaysia and Middle East. Hence, it suggests that Banking and Finance industry may prefer graduate students who took MIBF course from La Trobe University. However, there are still 7% of the graduates unemployed. The number indicates that there is less unemployment for IF graduates since IF industry is relatively far smaller than CF industry. Therefore, Finance industry prefers graduates with added knowledge of IF. La Trobe needs to work harder to educate more students in this area to be in line with forecasted number of 30, 000 Islamic finance experts(3) in the Gulf in 10 years if the industry keeps its current growth, according to Kearney’s study. Likewise, IF in Australia has been under discussion to approve for an official launch when legal regulations are available. There will be probably more demands for human capital in IF to build up the industry, which serves for the national strategy to be capital-importing country. The success at the first stage is continued with an improvement process furnished by academic staff and industrial professionals. Its advantage in curricula design has played an important role in the success of the course. The course promisingly trains a generation of industry experts who will actively contribute to the Australia’s national strategy and the development of Global Islamic Finance.

Daniel (Phong) Nguyen Master of Financial Analysis at La Trobe University

Development of IF Education at La Trobe On the basis of CFA program subjects and Islamic Finance core units, the course is combined with the current technical financial course in order to enhance the flexibility and attract more enrolments with an annual growth of 37.78%. There is an increasing growth of international students’ engagement in the courses since the launch in 2009. It can be projected an increasing interest and demand from offshore countries with a robust international marketing campaign. What’s more, the average results, as reported below, show an optimistic indicator for proper quality of the subjects’ structure with almost 96% of the pass rate.

Al Wasat newspaper would like to welcome the newest member of the team, Public relations officer in the English department Dr. Abdul Mohaymen Kamareddine You may contact Dr. Abdul Mohaymen : 0450348417.

1- Cihak, Martin; Hesse, Heiko, Islamic Banks and Financial Stability: An Empirical Analysis, IMF Working Paper, page 5, http://www.imf.org/external/pubs/ft/wp/2008/wp0816.pdf 2- Chartered Islamic Finance Professional (CIFP) is industry-based certificate initiated by Malaysian Central Bank and Bank Negara Malaysia 3- Kearney, A., T. Booming Islamic banking will need 30,000 jobs in the Gulf in 10 years, AMEinfo, http://www.ameinfo.com/106063.html

Communicating with Al wasat Newspaper For all marketing and advertising enquires please contact our marketing team via email: marketing@alwasat.com.au If you would like to contribute an article on a relevant topic or issue, please email our English Editor via email: engeditor@alwasat.com.au

If you would like to promote an upcoming event or report on an event in your community, please email brother Mohamed Hawli: mhawli@alwasat.com.au Alwasat welcomes and values your contributions Mohamed on 0415 22 99 00.


34

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

AUSTRALIAN

Revenue generated through AFIC Halal Services is put back into the community. For details of list of beneficieries please refer to AFIC Annual Reports on : www.afic.com.au


35

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

AUSTRALIAN

0422740280

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬

MADINAH Law Firm and Migration Agency

www.madinahlegal.com

P: 93115650 F: 93119690 E: terence@madinahlegal.com


36

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

CORDIALLY INVITES YOU TO THE SALAM ISLAMIC CENTRE FUNDRAISER DINNER NIGHT 2012

Main speaker : His Excellence The Renowned Islamic Caller Sheakh Faiz Seif Member of the advisory committee – Darul Alfatwa And Sheakh Abdulazim Alafifi The Head Of The Australian Board Of Imams Date : 15 / 07 / 2012 Time : 6 : 00 pm Venue : Melrose Recieption Centre Cnr Melrose & Carrick Drive Tullamarine Vic Ticket : $ 100 individual Share The Honor Of Building Another Islamic Monoment In Australia Sisters and families segregated seating Headphones instant arabic/english interpretation Room available for ishaa prayer Contacts : - Radwan Zeno : 0411 308 200 - Salah Ali : 0433 224 545

AUSTRALIAN

PUTTING PEOPLE BEFORE POLITICS Dr. Berhan Ahmed, Chairperson of the African Think Tank and Victorian Australian of the Year 2009, is running for the State Seat of Melbourne in the coming by-election on Saturday, July the 21st. Dr. Ahmed said, “I put People before politics. The major parties take an unnecessarily confrontational position. During their last term in power, the Labor part neglected the infrastructure of Melbourne, and wasted a great deal of money on underperforming projects such as the unpopular Myki. Essentially they have lost a great deal of confidence federally and in every state in Australia. Although this Liberal government is better, there are doubts about their environmental commitment and we have not seen from them the dynamic and creative thinking that we need to move Melbourne into the 21st century. The greens are over-focused on Federal issues and lack realistic projects to build Melbourne. I am a grassroots candidate that has not lost connection with the man in the street, and have been working for twenty years especially for the migrant and refugee communities, but also in trying to keep Melbourne an affordable, livable city for all its people as it expands. This commitment and history of work for our people resulted in my being awarded Victoria’s highest honour in 2009. I am recognized worldwide for realistic scientific research in the environmental field that works for business and to

create a cleaner, better Australia for everybody. I am known to be approachable and my door has always been and will continue to remain open to anyone that wants to talk to me. I have an excellent, loyal team that has already won awards for their creative thinking. I have people from the multicultural community, the wider community, and academics and scientists. If elected, I will work with all parties to help build a better Melbourne, remaining focused on issues within Melbourne and Victoria. I ask you to support my campaign with your votes, your time, and with donations. A strong Independent M.P. is your best outcome for the Melbourne that its people want and need.” The election for the State seat of Melbourne has been caused by the resignation of Bronwyn Pike, the former Minister for Education in the Brumby government. In the last election, the vote was split reasonably evenly between Liberal, Labor and Greens candidates. ` Labor narrowly won the seat ahead of the Greens on Liberal preferences. In this election, the main contest will be between the Labor and Greens candidates. The Liberals are not expected to field a candidate, although independent Mangham Councilor Stephen Mayne has Liberal sympathies and is expected to draw some of that vote. Dr. Ahmed has a realistic chance of being elected.


37

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

AUSTRALIAN


38

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

AUSTRALIAN


39

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

AUSTRALIAN


40

QUEENSLAND

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

‫كوينزالند‬

The Australian International Islamic College, Gold Coast is ready to welcome your children The Australian International Islamic College (AIIC) Carrara Campus is now in its third year of operation. In January 2010 we started with 15 students,since that humble beginning, we have grown to over 50. We offer quality education in the Queensland Curriculum alongside Arabic and Islamic studies. We draw from the National Curriculum in English, Mathematics and Science whilst still using the Queensland Syllabus for the additional Key Learning Areas. Our team of well qualified teachers are dedicated to ensuring that the needs of individual students are met in a supportive and nurturing environment. At AIIC, we strive to bring out the best in your child and ensure that he or she has a

balanced education to the best standard. Being dedicated professionals, we have been trained to cater for Multi-age groups and to watch for signs of ability to excel or advance in an accelerated manner. In consultation with parents, our Durack campus has already accelerated the advancement of some of our pupils to higher grades. Our holistic teaching approach is child-responsive taking into account the understandings, capabilities and dispositions that children need for future work, e.g. working in diverse environments that seek workers who are multiskilled, literate, cooperative, creative, adaptable, independent and resourceful. Teachers and pupils of the AIIC have the opportunity to

work together for more than one year, this continuity of learning nurtures more positive relationships. A number of exciting improvements and upgrades to our physical structures at the college are well on their way as the AIIC continues to aim the best possible facilities for your children. Enrolment is open for semester 2, there is a wide range of sporting and academic scholarships available for any child who is enrolled in July 2012. Please come and take a tour of the campus and meet with us in the classroom. We would be very happy to discuss your child’s individual needs and answer any questions you may have. Ms.TaraVonthethoff, AIIC Carrara Gold Coast

19 Chisholm Rd.Carrara Gold Coast (07 5596 6565) http://www.aiic.qld.edu.au/

AIIC ICQ Quran Competition Achievement AIIC ICQ Quran Competition Achievement

Congratulations to Students of the Australian International Islamic College for achieving a great result at the Islamic Council of Queensland annual Qur’an recitation competition. By: Imam Mohammed Azhari, Coordinator of Islamic and Arabic Studies, Australian International Islamic College.

Alhamdulillah the 2012 Annual ICQ Quran Competition highlighted the success of the pupils at the Australian International Islamic College in the science of Tajweed! The Australian International Islamic College(Durack) would like to congratulate the following winners of the 2012 Qur'an Competition! Your hard work has paid off and insha'Allah you will continue to improve and increase your knowledge of the Holy Qur'an. We pray that Allah (SWT) accepts everyone's efforts and strengthens our Imaan through the recitation and memorization of the Holy Qur'an.

Category 1 2 3 4 5 6 7 8

Name of Participant

6 years and ZaydKaleemuddin Under Mohammed Boys 6 years and Under ElaafKhodder Girls 7-8 years TalhaDeen Boys 9-10 years Mohammed Boys Abdirahman 9-10 years ShaimaAlnaqbi Girls 11-13 years Yusuf Mohammed Boys 11-13 years Aneesa Ali Girls 14 years and Umar Ulum Over Boys

Ranking 1 3 2 1 2 3 2 3

AIIC Winners

TalhaDeen

ElaafKhodder

Mohammed Abdirahman

Yusuf Mohammed

Shaima Alnaqbi

Aneesa Ali

Umar Ulum


ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

41

You gotta have faith By Fatima Dennaoui

-

a In a world where faith is frowned upon, it is important to take a moment and reflect on the status of our own faith and the role it plays in our lives. In a faithless world, where does a young Muslim or Muslimah stand in terms of his or her religion? Being born and raised in Australia, I know all too well the struggles the youth must face every day, and the constant battles they fight in their hearts and minds. The stares, the pointing, the snickering, and the constant need to explain our every move and beliefs to strangers, are only a few uncomfortable situations many of us are put in on a daily basis. Everywhere we turn it seems like Islam is under threat and Muslims are undergoing an identity crisis. Europe, Australia, America, Asia. And the list goes on. My dear brothers and sisters, remember that Islam began as a strange religion and will return as a strange religion. The greatest of mankind (peace be upon him) faced persecution, lost his loved ones, and suffered in so many ways, yet his faith was un-

-

shakeable. We, too, must have faith that justice and truth will prevail despite the difficulties we encounter. We must have faith that as long as we do our part as Muslims then Allah (Subhaanhu wa ta’aala) will fulfil His promise. That is, the ultimate reward of Jannah. Muhammad (peace be upon him) said that “Seven people will be shaded by Allah Subhanahu wa ta’ala, under His shade on the day when there will be no shade but His Throne. They are: (1) A just ruler, (2) A youth who grew up in the worship of Allah, the Mighty and Majestic, (3) A man whose heart is always attached to the mosque, (ie, one who offers the five fardh salats in jama’at in the mosque), (4) Two persons who love each other only for Allah’s sake, meeting for that and parting upon that, (5) A man who is seduced by a woman of beauty & position, but be says: ‘I fear Allaah’ Subhanahu wa ta’ala, (6) A man who gives in charity secretly, such that his left hand does not know what his right hand

gives in charity, (7) A person who remembers Allah Subhanahu wa ta’ala, in seclusion and his eyes get flooded with tears.” (Bukhari & Muslim) Ask yourself, do you fall into any of these categories? Do you wish to be one of those who will stand beneath the Shade of Allah? So even though it may seem like you want to give up, hold on tightly to your precious deen and know that as long as you take a step towards Allah, then Allah will take ten steps towards you. Allah the Almighty said: ‘I am as My servant thinks of me. I am with him when he makes mention of Me. If he makes mention of Me to himself, I make mention of him to Myself; and if he makes mention of Me in an assembly, I make mention of him in an assembly better than it. And if he draws near to Me an arm’s length, I draw near to him a fathom’s length. And if he comes to Me walking, I go to him at speed.” Hadith Qudsi 15 Fatima Dennaoui Lawyer and journalist/ Melbourne

The sharia foil

By Dr Sven Alexander Schottmann a Sharia is not the problem – the mainstreaming of Islamophobic discourses is.

In the ongoing national debate about multiculturalism, there have been claims that calls for a public role for Muslim family law in Australia “go against the fight for reforms” in the Muslim world. While a conversation over sharia in the present world is an important one to have, there is a need for a more dispassionate approach. It is inadmissible to conflate calls for the setting up of Islamic family law tribunals in Australia with the political convulsions of the Middle East. But an unbalanced treatment of sharia (oftentimes reflecting a lack of understanding of how broadly Muslims understand the word) also further enflames xenophobic sentiment and serves to mainstream Islamophobic thought. Many of those opposed to the setting up of Muslim family law tribunals are singling out Muslim communities. Parallel institutions already exist among Aboriginal, Jewish and Christian communities. But many of the critics’ arguments also draw on disturbing intellectual currents. At the very least, they call into question the most basic premises of Australian multiculturalism, and make anti-Muslim and anti-Islamic sentiment socially acceptable. It is the logic of these reactionary discourses, one should not forget, which underpinned Anders Breivik’s justification for mass murder. The ongoing controversy over calls to

explore the setting up of sharia family law tribunals makes us loose sight of the larger reality of legal pluralism. In many countries, courts dispensing sharia law co-exist happily with secular counterparts. Indonesia and Singapore, two avowedly secular countries in Southeast Asia, recognise that Islamic family law provides culturally appropriate resources for dispute resolution in such areas as divorce or inheritance. Sharia there does not detract from the separation of church and state. The miscarriage of justice that occurs in places like Afghanistan or Saudi Arabia has less to do with inherent misogyny or arbitrariness than with the lack of proper training or inadequate oversight by state authorities. When debating the role of sharia in democratic, pluralistic and secular democracies like ours, we cannot ignore that many Muslims look to their religion for guidance. Like Jewish law, the sharia provides guidelines for everything from the preparation of food to commercial transactions. Not all Muslims observe the sharia, but those who seek to practise their religion strive to conform to what they believe to be its divinely-willed principles. Many commentators have reduced the sharia to family or personal law, when in fact the sharia (again, like Jewish law) is far better understood as the ethical-moral framework against which Muslims seek to judge their own behaviour. Almost all Australian Muslims agree on the need to register a marriage or divorce with secular authorities, but few would consider this act sufficient to contract or dissolve a marriage. But the overwhelming majority simply wish to live both under the protection and dignity accorded to them by secular Australian law, and

in conformity with their religious traditions. The experience of our secular neighbours in Southeast Asia shows that this is indeed possible. There is still an urge among some to speak on behalf of ‘oppressed’ Muslim women, but many of those who do fall back on the colonial era portrayal of the observant Muslim woman as a virtual slaves to her father, brothers or husband; a hapless victim of a seventh century legal code. These views obscure the agency of the individual in turning to faith, and they are completely disinterested in the ethical inspiration Islam provides for believing men and women. A far greater challenge to Muslim communities in the Western Diaspora than the attempt to set up opt-in Islamic family law tribunals stems from than from those sections of mainstream society that feel emboldened by the figurative ‘breach of levy’ in public discourse to articulate xenophobic and openly anti-Islamic positions. Ironically, many of those who feel compelled to ‘speak out’ on behalf of the women they see as muted and unable to speak for themselves add fuel to these flames. Their sometimes rather patronising views on the position of Muslim women under Islamic law lend credence to some very dangerous intellectual currents and serve to make populism acceptable in polite company. Should this point of view become established, the only winners will be more prejudice and cultural illiteracy. * Dr Sven Alexander Schottmann is a Research Associate at the Centre for Dialogue, La Trobe University

AUSTRALIAN

New MCCA Logo Reflects Strong Ethical Values, Business Success & Focus on the Future MCCA Ltd’s Chairman Dr. Akhtar Kalam has announced that he is confident the company and MCCA’s Income Fund will record another successful and satisfying fiscal year as the end of the 20112012 financial year approaches. Dr. Kalam also expects MCCA’s growth, prosperity and opportunities will continue as the organisation adheres to its ethical and religious values that underpin its business success and fulfills the home finance needs of the Muslim community in Australia. MCCA’s Income Fund recently surpassed $18.45M in funds representing an 80% growth over the same period last year. The Fund is on target to deliver a very competitive second year result and performance in a particularly challenging economic environment. In addition, MCCA’s branch offices in Melbourne and Sydney have been achieving their monthly targets and consistently recording $10M in new mortgages each month. MCCA was founded 23 years ago dedicated to providing quality financial services solutions for Australian Muslims with products and services that are profitable, sustainable, convenient, and Shariah compliant. In excess of $650M in finance has been facilitated by MCCA since the organisation began operating over two decades ago. “I am personally very proud of the Board, management and staff of MCCA for their commitment to excellence and developing new and innovative financial solutions that reflect the principles and values of Islam,” said Dr. Kalam. “However we also recognize that the financial needs of the Muslim community are constantly evolving and MCCA must be at the forefront of changing consumer expectations by responding to this demand.” Dr. Kalam confirmed that MCCA’s plans for a property trust, superannuation and hire purchase style offerings were well advanced. Recently, MCCA announced a redesigned logo that symbolizes commitment to a modern contemporary innovative future whilst acknowledging deep rooted traditional Islamic values that guide and directs the organisation as a whole. “MCCA has never lost sight of its core function and purpose of service to the Muslim community and each year nearly 35% of the organisation’s annual profit is contributed in community sponsorships and donations,” added Dr. Kalam. “Mosques, schools, businesses, social groups, sports clubs and community events and activities have benefited from MCCA’s donations and contributions.” MCCA distinguishes and differentiates itself from the large retail institutions through its community and socially responsible behaviour which is paramount for the organisation. Dr. Kalam confirmed that a growing number of non Muslim Australian investors and consumers are turning to MCCA’s Islamic banking and finance products for their conservative, community based, corporate and socially responsible structure. MCCA has benefited from this demand, and although the percentage of investors is relatively small at present, Dr Kalam expects this will increase in real terms in the future. “Far too many retail institutions have lost sight of the principles upon which they were first established and their community and social responsibilities. On the other hand, MCCA is proud of its emotional and very personal attachment to the families and individuals that comprise its growing base of loyal customers.” “The focus of MCCA’s long term objective is to become Australia’s first Islamic retail institution – but we will do so by adhering to our values of giving back to the community that supports and appreciates our endeavours,” concluded Dr. Kalam.

a

9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061


42

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

AUSTRALIAN

‫اجمللس االسالمي االعلى لشؤون اللحم احلالل يف اسرتاليا‬ Supreme Islamic Council of Halal Meat In Australia INC. SICHMA would like to send its sincere condolences to

The Custodian of the Two Holy Mosques King Abdullah Bin Abdulaziz Al Saud the King of Saudi Arabia, The Ambassador of the Custodian of the Two Holy Mosques in Australia His Excellency Mr Hassan Talat Nazer and the people of Saudi Arabia following the Death of

His Royal Highness Crown Prince Naif bin Abd Al Aziz Saud of Kingdom of Saudi Arabia. We ask Allah (SWT) to accept his good deeds and grant him Paradise.

Supreme Islamic Council of Halal Meat In Australia INC. SICHMA


ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

43

AUSTRALIAN

Brunei Islamic Finance has potential to go global with Australian Islamic Finance Collaborators a”The growth of Islamic Finance products and the benefits Asked what he sees next for Islamic Finance, he said, “Curthey bring to Brunei will increase rapidly if new innovative rently, the size of the Islamic Finance industry is equivalent to Shari’ah finance products can be structured which can cater the Australian finance and investment industry, which is 1.6 for the need of the finance industry, investors and create de- trillion dollars, and this is increasing exponentially with 10mand for financial services in Brunei and retail services in 15% growth in this time of financial crisis.” Australian Islamic Banking industry” said Dr Ishaq Bhatti, He said that he sees this trend continuing, however, there during his current visit in Brunei Darussalam. The Director has been a little bit of a slowdown in growth due to the finanof Islamic Banking and Finance Program of La Trobe Univer- cial crisis forward linked causality effect. Given that Islamic sity was giving his keynote speech at the launch of the first Finance is a subset of Conventional Finance, it fits very well ASEAN network’s FBEPS-AGBEP PhD Colloquium at Uni- in the Conventional Finance portfolio to safeguard. Dr Bhatti set up the Islamic Banking and Finance Programme versity Brunei Darussalam. at La Trobe University, which is the first-ever in Speaking on Brunei’s international marketthe Australasian region. ing prospects via Islamic finance, he said, “Yes, “Soon after the global financial crisis, we reathere is a bright chance, because Brunei can set lised the need of such education in Australia, up a retail bank in Australia that can strengthen to educate our finance industry, to educate the trade relationship not only between two coungovernment bodies and to educate the acatries rather multi-cultural communities”. demicians on the difference between Islamic “At the moment, Australia has wholesale Isand Conventional finance. So in 2008, we set lamic Finance,” he explained. “There is a need up the most innovative curriculum that lead for a retail Islamic bank - there is a high demand us to win national ALT award 2010, Univerout there, so Brunei can be the first country sity and Faculty Awards 2009 (Reeta Verma), to set up overseas Islamic Finance retail bank2010 (Ishaq), 2011 (Almir Colan, best student ing outlets in Australia , and in particularly in award, now IFPD lecturer) & 2012 (Dr Hayat Muslim majority areas of Melbourne, Sydney Dr Ishaq Bhatti Khan University teaching award). We got the and Brisbane. Also, Halal insurance - Takaful to best and award winning teaching team”, he exIslamic Schools, business ventures, re-takaful facilities, long term Muslim communities mega projects etc., plained. He mentioned that a number of events followed, includI bet they’ll wipe up the market.” Dr Bhatti said that the reason Islamic Finance has not only ing the largest-ever Islamic finance symposium in Australia, survived but also thrived in the global financial crisis is that its which he said garnered a mass of attention from the media, bankers, financial institutions and insurers.The Associate “Back up with real, tangible assets” characteristics. He explained that it reduces the risk of making financial in- Professor also highlighted that Islamic Finance has an Award stitutions to collapse. Likewise, it is resilience to market col- winning product called Qard e-Hasana for interest-free loans lapsed by providing assurance to investors, as the investments for people who are poor. “We recently set up interest-free loans in Australia, and we are getting amazing benefits out of they make are backed up with tangible assets. “That’s why, while everywhere else things are looking down, it,” he said. “We set up Zakat Australia last Ramadhan, and we can see amazing benefits. These two products are managed people are investing with Islamic Finance “. Another main reason is of its ethical structure which “bans by Islamic Council of Victoria (ICV). Meanwhile, La Trobe provides volunteer training and ICV provides our students’ short selling” and sort of activities. “Most of these financially troubled firms have been doing internship”. short selling and unethical investments those are of high risk,” “Students who could not pay fees or rent, they came up for he said. “Islamic Finance does not invest in unethical invest- Zakat, and those poorer who need money to buy a laptop or ment areas, so its limit to financial activities with decreased- a refrigerator, for example, they can opt for Qard e-Hasana,” risk structure of bringing down financial institutions, and he explained. “We just started this, and while Australia is a Muslim minority country, and we can offer this Zakat and hence, provides high return during a financial crisis. “Whenever there is a crisis, Islamic Finance gives you a bet- Qard e-Hasana to non-Muslims as well. While I’m speaking ICV’s Qard Hasan project is being awarded in Sydney.” ter return than Conventional Finance,” he added.

The Islamic Council of Victoria Inc would like to extend our deepest condolences, prayers and sympathies to the Saudi people on the passing of His Royal Highness Crown Prince Naif bin Abd Al Aziz Saud of Kingdom of Saudi Arabia. May Allah SWT’s mercy be upon him and raise him up from amongst the righteous and make him from the people of paradise. May Allah SWT give patience and strenght to his family and the citizens of Saudi Arabia. Ameen.

Imam Abdul Quddoos Al Azhari, the Chairman of the Australian International Islamic College and Keysar Trad, its Chief Executive and Chair of the Islamic Friendship Association of Australia Inc. send sincere and deepest condolences to the His Majesty King Abdullah bin Abd Al Aziz and to the Royal Family and the noble people of the Kingdom of Saudi Arabia on the passing of His royal highness Crown Prince Naif bin Abd Al Aziz. We pray to Allah to bless his soul and grant him entry to Jannah Ameen.

Speaking on Brunei, Dr Bhatti said that as Brunei is an Islamic country, the growth of Islamic Finance products will increase rapidly if new innovative products can be created. Asked for examples, he said, “Like schools and building infrastructure for Brunei, short-term, long-term liquidity products and particularly Islamic funds, Islamic mutual funds” he said. Dr Bhatti also mentioned Sukuk, saying that it can give an average market return and that it is both Shari’ah compliant and low risk. “Insurance is another issue - Takaful,” he continued. “The people want to have health insurance, so there should be a Shari’ah compliant health insurance in Brunei. Everybody wants health insurance, but they want it to be Shariah compliant”. “They want it by Halal means,” he added. “Sukuk-Bonds, Takaful, home loans, car loans - all by Halal means and easy installments.” “I’m very happy to have met the Dean of FBEPS (Dr Hazri Kifle) and the Vice Chancellor of UBD (Dato Paduka Dr Hj Zulkarnain bin Hj Hanafi),” he said. “They are great people working hard for Islamic Finance in Brunei, very enthusiastic, and by bringing me here it shows that they are very keen to contribute into this emerging area of finance.” He said that, as a result, his keynote speech on Islamic finance at the colloquium would lay down more innovative ways of approaching Islamic Finance for the PhD students who are the backbone of future innovative research in the area.” “They are going to contribute to UBD, as well as to the Brunei financial structure, so I feel that Islamic Finance has a mega effect on Brunei,” he explained. “Being at La Trobe University, I would love to have a chair in Islamic Finance between UBD and La Trobe, which will strengthen the relationship between our two countries.” It is a win-win situation between our countries”. He added that he will also be coming back here next month on an exchange programme, under Royal Brunei Airlines’ sponsorship, between La Trobe University and UBD. “We are bringing a few students from Australia to visit Islamic banks here in Brunei.” This article is the summary of the original interview appeared in Borneo Bulletin, Brunei newspaper on 6 June, 2012.We’re thankful to Daniel Norjidi for his professionalism. Daniel (Phong) Nguyen Master of Financial Analysis at La Trobe University

Worthy Causes New Australian Islamic Centre

It is with great pleasure that we announce the start of construction works at the new Australian Islamic Centre. Please donate generously to make this dream come true soon. Bank Commonwealth Bank of Australia BSB: 063 152 Account Number: 1009 7396 Account Name: NEWPORT ISLAMIC SOCIETY


44

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

AUSTRALIAN

The Islamic Coordinating Council of Victoria (I.C.C.V.) and East Preston Islamic College Are saddened by the death of

His Royal Highness Crown Prince Naif bin Abd Al Aziz Saud of Kingdom of Saudi Arabia. We send our condolences to

The Custodian of the Two Holy Mosques King Abdullah Bin Abdulaziz Al Saud and to The Ambassador of the Custodian of the Two Holy Mosques in Australia His Excellency Mr Hassan Talat Nazer and the people of Saudi Arabia. We ask Allah (SWT) to accept his good deeds and grant him an elevated place in Paradise.We are to Allah (SWT) and to him is our return.

The Islamic Coordinating Council of Victoria And East Preston Islamic College


ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

45

AUSTRALIAN

Official Opening of the new buildings at East Preston Islamic College

Students and Guests

e

From left to right Mr. Mohamed Khairat , Salah Salmen ...

Three newly constructed buildings at East Preston Islamic College were opened by the Hon. Martin Ferguson AM MP Federal Member for Batman / Minister for Resources and Energy / Minister for Tourism on Thursday 14th June. The three buildings consisted of:

Multi-purpose Primary Block:

6 classrooms with Electronic Whiteboards; Art / Robotics / Assembly room I.C.T. Laboratory

Gymnasium:

Full size Basketball/Netball/Tennis Court

The Principal Mr. Ekrem Ozyurek

e

From right to left : Mr Ferguson ,Mr Ozyurek e

Projector & Sound System Kitchen/Canteen Classroom / Activity room Retractable seating

Administration Building: Admin Offices Staffroom / Meeting room Boardroom Sick Bays

EPIC’ Principal Mr. Ekrem Ozyurek OAM along with Mr. Ferguson unveiled the commemorative plate in front of dis-

The Hon. Martin Ferguson AM MP Federal Member

Mr Mohamad hallak and Guests

e

e

tinguished guests, parents, teachers and students. EPIC’ Vice Principal Mr. Neil Hasankolli said that “along with the education programs being put in place at EPIC, these buildings will enhance our student’s education”. Guests at the ceremony include the Mayor of Darebin, Cr.Steven Tsitas, Mr. Nazih Elasmar OAM the Legislative Council Member, Mr. Mohamed Khairat’ Consul General of the Arab Republic of Egypt, Principals from NCAT, Reservior DistricAIA, Ilim College, Mt Hira College, Al-Taqwa College, Minerat College and Fawaz Chawk the editor of Al wasat newspaper.


46

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

AUSTRALIAN


47

ISSUE 24- SHABAN 1432 - JUNE 2012

AUSTRALIAN


www.alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER - ISSUE 24 - SHABAN 1432 - JUNE 2012- FREE

Putting People Before Politics p36

Bashar Houli AFL Multicultural ambassador P30

info@alwasat.com.au

AIIC ICQ Quran Competition Achievement

Islamic Finance Education at La Trobe University P33

International protesta to end the killing of Rohingyas in Burma

Mp Vamvakinou Reply To Herald Sun Biased Article P30

The Islamic Voice Radio Ivr Fund-Raising Dinner

P31

The Tenth International Turkish Language Olympics P32

P40

Australia-Brunei Islamic Banking And Finance Exchange Program P2

P36

Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.