June edition 2013 by Al Wasat Magazine

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬ ‫‪Specialists in the following visas‬‬

‫متخ�ص�صون في جميع انواع الت�أ�شيرات‬

‫تجارة‬ ‫عمل‬ ‫درا�سة‬ ‫عائالت‬

‫‪0386778647‬‬

‫¿ العدد ‪ ¿ 33‬شعبان ‪ 1434‬هـ ¿ حزيران ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫دروع تقديرية‬ ‫من صحيفة الوسط‬ ‫لناشطين من‬ ‫ابناء الجالية‬

‫‪2‬‬

‫امسية‬ ‫مصرية في‬ ‫ملبورن‬

‫‪14‬‬

‫‪E: mohamed@pathwaymigration.com‬‬

‫امسية احتجاجية‬ ‫لما يتعرض له‬ ‫المسلمون في‬ ‫اثيوبيا‬

‫حديث‬

‫‪13‬‬

‫نار ايران‬

‫المؤتمر العالمي‬ ‫لعلماء أمة اإلسالم حول أحداث سوريا‬

‫‪4‬‬

‫الداعية االسالمي‬ ‫الشيخ محمد‬ ‫راتب النابلسي‬ ‫يقوم بزيارة‬ ‫الى استراليا ‪14‬‬

‫‪Business Skills‬‬ ‫‪Work‬‬ ‫‪Student‬‬ ‫‪Family‬‬

‫الجمعية‬ ‫اإلسالمية األرترية‬ ‫تنظم مسابقة‬ ‫القرآن‬ ‫القرن‬ ‫الكريم‬ ‫‪ 12‬االفريقي‬

‫كوينزالند‬

‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬

‫فواز شوك‬

‫منذ اليوم االول لفوز ح�سن روحاني في االنتخابات‬ ‫الرئا�سية االيرانية واال�سئلة تطرح عن امكانية تغير‬ ‫الموقف االيراني من بع�ض الق�ضايا وخا�صة الق�ضية‬ ‫ال�سورية وعن عالقة ايران مع دول الجوار؟ وهل هناك بوادر‬ ‫ايجابية تلوح في افق طهران قد ت�ساعد على تغيير الجو المحتقن‬ ‫مع االقليم؟ وهل �سيخفف ح�سن روحاني من دعم ب�شار اال�سد؟‬ ‫وكيف �سيتعامل مع ملفات كبيرة مثل ق�ضية حزب اهلل في لبنان‬ ‫والحوثيون في اليمن؟ ومع ال�صراع الطائفي الذي اججته ايران‬ ‫في العراق واو�صلته الى �شفير الهاوية في �سوريا؟‬ ‫بداية ال بد من الت�أكيد انه ال توجد معار�ضة حقيقية في ايران‬ ‫فاال�صالحيون �شيئ والمعار�ضون �شيئ اخ��ر الن اال�صالحيين‬ ‫لي�سوا معار�ضين بل يعملون مع المحافظين تحت مظلة واحدة‬ ‫وه��ي مظلة ال�ث��ورة وتحت �سقف م�شروعها اال�ستراتيجي ب�شقيه‬ ‫الداخلي وال�خ��ارج��ي‪ ،‬التمايز الوحيد بين االثنين ف��ي اال�سلوب‬ ‫ال ��ذي ي�ت�ب�ع��ه ك��ل ط ��رف‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ف ��ان ال �ث��واب��ت اال��س��ا��س�ي��ة في‬ ‫ال�سيا�سة الخارجية اليران وفي م�شروعها التو�سعي في المنطقة‬ ‫ال يمكن الحد الطرفين الم�سا�س به‪ ،‬الن �سيا�سة التو�سع والهيمنة‬ ‫ومحاولة فر�ض اي��ران نف�سها كقوة اقليمة وعالمية م�س�ألة يعمل‬ ‫من اجلها الجميع‪ .‬وحتى لو وجدت النية في التغيير ف�إن العديد‬ ‫من الم�ؤ�س�سات التي تم�سك بالنظام والبلد �ستقف بالمر�صاد �ضد‬ ‫اي محاولة للتغيير‪ ،‬ومن اهم هذه الم�ؤ�س�سات قيادة الثورة التي‬ ‫ير�أ�سها المر�شد االع�ل��ى �إ��ض��اف��ة ال��ى مجل�س ال�خ�ب��راء‪ ،‬ومجل�س‬ ‫�صيانة ال��د��س�ت��ور‪ ،‬ومجل�س �إع ��ادة النظر ف��ي ال��د��س�ت��ور‪ ،‬ومجمع‬ ‫ت�شخي�ص م�صلحة النظام‪ ،‬ا�ضافة الى الحر�س الثوري‪.‬‬ ‫و�إذا م��ا ع��دن��ا قليال ال��ى ال� ��وراء وب�ح�ث�ن��ا ف��ي ت��اري��خ �أه ��م رجلين‬ ‫ا�صالحيين وهما الرئي�سين ال�سابقين خاتمي ورف�سنجاني‪ ،‬لوجدنا‬ ‫ان رف�سنجاني كان عراب ف�ضيحة ايرانغيت بين ا�سرائيل وايران‪،‬‬ ‫اما خاتمي فقد كان من �أكثر الداعمين المريكا في حربها على‬ ‫العراق وهو القائل (لوال م�ساعدة اي��ران لما نجحت امريكا بغزو‬ ‫العراق‪.)...‬‬ ‫لذلك ف�إن الحالة ال�سيا�سية في ايران (محافظون‪ -‬ا�صالحيون)‬ ‫وخا�صة في ما يتعلق بال�سيا�سة الخارجية هي ا�شبه بحالة الحزب‬ ‫الديمقراطي والحزب الجمهوري في امريكا اوحزب العمل وحزب‬ ‫اليكود في ا�سرائيل‪.‬‬ ‫�إي� � ��ران ال �ت��ي ك��ان��ت ت �ع �ب��د ال �ن �ي��ران م �ن��ذ االف ال��س�ن�ي��ن وك��ان��ت‬ ‫ق �ب �ل��ة ل �ك��ل ع �ب ��دة ال� �ن� �ي ��ران ف ��ي ذل� ��ك ال ��زم ��ن‪ ،‬ات� �خ ��ذت ق ��راره ��ا‬ ‫اال�ستراتيجي(بمحافظيها وا�صالحييها) ان تحتفظ بهذا االرث‬ ‫من النيران لت�شعل المنطقة باكملها‪.‬‬ ‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬

‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 33‬شعبان ‪ 1434‬هـ ¿ حزيران ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫دروع تقديرية من صحيفة الوسط‬ ‫لناشطين من أبناء الجالية‬

‫الحاج‬ ‫جمال‬ ‫النعمان‬ ‫كوينزالند‪:‬‬

‫قدم رئي�س تحرير �صحيفة الو�سط الزميل فواز �شوك درع تكريمي للحاج جمال النعمان رئي�س جمعية لوغن اال�سالمية في‬ ‫كوينزالند مندوب �صحيفة الو�سط في والية كوينزالند تقديرا لما يقوم به من خدمة الجالية اال�سالمية في الوالية‪.‬‬

‫السيد‬ ‫سمير‬ ‫المهندس‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013‬‬

‫المالكي‬ ‫وهبوط خطابه السياسي‬ ‫عبر رئي�س ال��وزراء العراقي نوري المالكي‪ ،‬عن �أ�سفه‬ ‫ل�صدور فتاوى اعتبرها «هابطة» تكفر الآخرين وتدعو‬ ‫�إلى القتال �ضد نظام الأ�سد‪.‬‬ ‫حيث قال في احتفال �أقيم لذكرى ال�سجين ال�سيا�سي في بغداد‪:‬‬ ‫«مع الأ�سف ال�شديد نرى من مقامات كنا نعتبرها �شامخة تفتي‬ ‫فتاوى هابطة باتجاه تكفير الآخ��ر والدعوة �إلى قتاله ودعوة‬ ‫الآخرين للذهاب �إلى القتال»‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال هو كيف يحتفل المالكي بذكرى ال�سجين ال�سيا�سي‬ ‫و�سجونه ممتلئة ب��آالف المعتقلين ال�سيا�سين‪ ،‬وتمار�س فيها‬ ‫�أق�سى �أنواع التعذيب وامتهان لكرامة االن�سان؟! ثم هل يريد‬ ‫المالكي من العلماء ان يفتوا بجواز ذبح الطفل ال�سوري على‬ ‫يد ملي�شيات منها من اتى من العراق‪ ،‬ميلي�شيات لم تكفر‬ ‫االخر وح�سب بل هدرت دمه؟!‬

‫نصر اهلل ضد نصر اهلل‬ ‫ح��اول ح�سن ن�صر اهلل في خطابه االخير ان‬ ‫يدفع عن نف�سه وعن الملي�شيا التي ير�أ�سها تهمة‬ ‫الطائفية ليعلن ان ال�صراع في �سوريا هو �سيا�سي‬ ‫ولي�س طائفي‪ .‬الجميع يتمنى ان يكون تدخل ح�سن‬ ‫ن�صر اهلل في �سوريا �سيا�سي ولي�س طائفي الن تداعياته �ستكون‬ ‫اقل خطورة ولكن ال�س�ؤال الموجه لح�سن ن�صر اهلل �ألي�س هو من‬ ‫اعلنها طائفية عندما برر تدخله في �سوريا في االيام االولى‬ ‫بحجة حماية القرى ال�شيعية على الحدود؟ اما مو�ضوع رفع‬ ‫علم لعنا�صر من ميلي�شيا حزب اهلل على م�أذنة م�سجد عمر‬ ‫ابن الخطاب ر�ضي اهلل عنه في الق�صير مكتوب عليه عبارة‬ ‫(يا ح�سين) فيبرر االمر بقوله ان الح�سين لي�س لنا وحدنا فهو‬ ‫لهم اي�ضا‪ ،‬وال�س�ؤال هو ان كان الح�سين ر�ضي اهلل عنه للجميع‬ ‫كما تقول فلماذا ال تكون زينب ورقية لنا جميعا بدل ان تقتل‬ ‫االطفال بحجة حماية مقامهما؟‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬

‫ملبورن‪:‬‬

‫قدم رئي�س تحرير �صحيفة الو�سط الزميل فواز �شوك درع تكريمي لل�سيد �سمير المهند�س امين �سر مجل�س التن�سيق‬ ‫اال�سالمي في فكتوريا تقديرا لعمله االجتماعي والثقافي حيث يعتبر ال�سيد المهند�س من اوائل الكتاب اال�سترالين الذين‬ ‫قدموا من الخارج وقد الف كتاب عن ا�ستراليا وي�شرف على مجلة جمعية ال�صديق ومن النا�شطين في جمعية ال�صديق كما‬ ‫انه من اع�ضاء ادارة مدر�سة بري�ستون ال�شرقية في ملبورن‪.‬‬

‫الزميل‬ ‫ياسر‬ ‫محمود‬ ‫ملبورن‪:‬‬

‫قدم رئي�س تحرير �صحيفة الو�سط الزميل فواز �شوك درع تكريمي للزميل يا�سر محمود محرر الق�سم االفريقي في �صحيفة‬ ‫الو�سط والنا�شط في مجال العمل االجتماعي وفي او�ساط الجالية االفريقية واال�سالمية تقديرا لجهوده في هذا الم�ضمار‪.‬‬

‫مدير التحرير‪ :‬صالح حامد‬ ‫مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫عالقات عامة‪ :‬حسن شندب‪ ،‬فيصل قاسم‬ ‫سيدني‪ :‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي‬ ‫اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫كانبرا‪ :‬طارق الشيخ‬ ‫بريزبن‪ :‬جمال النعمان‪ ،‬اسماعيل مهمات‬ ‫بيرث‪ :‬عبد الرحمن العمري‬ ‫صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬ ‫القسم االنكليزي‪:‬‬ ‫سكرتير التحرير‪ :‬محمد الحولي‬ ‫عالقات عامة‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Postal Address:‬‬ ‫‪Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض‬ ‫الحتوائها على آيات قرآنية‬

‫‪3‬‬

‫آراء وقضايا‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 33‬شعبان ‪ 1434‬هـ ¿ حزيران ‪ 2013‬م‬

‫«حزب اهلل»‬

‫ليس من األمة وال من نـسيجها‬ ‫من ال�سهل �أن تبلغ القمة ولكن‬ ‫م��ن ال�صعب �أن ي�ط��ول ب�ق��ا�ؤك‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا �إن �أن� ��ت و� �ص �ل��ت �إل�ي�ه��ا‬ ‫بال�صدفة �أو الحيلة ولم تكن �أه ًال للجلو�س‬ ‫على القمم‪.‬‬ ‫يمكنك خداع بع�ض النا�س بع�ض الوقت ولكن‬ ‫ال يمكنك خداع كل النا�س كل الوقت‪ .‬فحبل‬ ‫الكذب ق�صير‪ .‬ومن حاول الظهور في غير‬ ‫حقيقته و�إن خالها تخفى على النا�س تعلم‪.‬‬ ‫ب��س��رع��ة م�ل�ح��وظ��ة و� �ص��ل ح ��زب اهلل �إل��ى‬ ‫القمة في لبنان والعالم العربي حام ًال لواء‬ ‫«ال�م�ق��اوم��ة» ون�صرة «الم�ست�ضعفين» في‬ ‫الأر�ض‪ .‬بينما هناك �أحزاب عديدة وعريقة‬ ‫وم�شهود لها في وطنيتها و�صدقها ونظافة‬ ‫كفها وح�سن �سيرتها بقيت في الظل رغم‬ ‫جليل �أعمالها وطويل ن�ضالها‪ .‬ومنها من‬ ‫و�صل‪ .‬ولكنه و�صول العالم الجليل الذي تهمه‬ ‫ح�سن الخواتم ال القمم وال المغانم‪.‬‬ ‫حزب اهلل هو مثال لهذه النوعية من الأحزاب‬ ‫التي �إتخذت من المقاومة و�سيلة لها للو�صول‬ ‫�إلى القمة وتحقيق �أهداف ال تمت ل�شعاراته‬ ‫ب�صلة‪ ،‬م�ستغ ًال �أ�صحاب القلوب الطيبة �أو‬ ‫العقول ال�ضعيفة لم�ؤامرة يحيكها �أو خطة‬ ‫ينفذها‪.‬‬ ‫وكما يقول المثل « تم�سكن حتى تتمكن»‬ ‫وب��الأ��س�ل��وب الأي��ران��ي ال�م�ع��روف �إت�خ��ذ من‬ ‫�أه��داف الأم��ة ال�سامية �شعار ًا له في وقت‬ ‫ت�شكو الأم��ة فيه �ضعف حالها وقلة حيلتها‪.‬‬ ‫�إحتكر «المقاومة» في لبنان و�ساعده ت�شتت‬ ‫المقاومة الفل�سطينية واللبنانية وتفرقها‬ ‫على يد‪ ،‬تو�أم روحه النظام الأ�سدي‪� ،‬صاحب‬ ‫كذبة «ال�صمود والت�صدي»‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي كان هذا الحزب يروج �أن‬ ‫مبرر وج��وده مرتبط ب�إ�ستمرار العمليات‬ ‫الع�سكرية التي يقوم بها �ضد ا�سرائيل‪ ،‬كانت‬

‫فيصل قاسم سيدني‬

‫ال�صفقات الأمنية بينه وبين �إ�سرائيل تجري‬ ‫على ق��دم و��س��اق برعاية فرن�سية‪ .‬وكانت‬ ‫�أميركا زعيمة «اال�ستكبار العالمي»‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪ ،‬قد ك�شفت �أنها ت�شتري النفط الإيراني‪.‬‬ ‫وال نن�سى �إي��ران غايت وما �أدراك ما �إيران‬ ‫غايت وال�سالح الإ�سرائيلي ف�ضحيتها‪.‬‬ ‫وك �م��ا ي �ق��ول ال�م�ث��ل «ي��اخ�ب��ر بفلو�س ال�ي��وم‬ ‫ببال�ش»‪ ،‬ك�شر ال�ي��وم دراك �ي��وال ع��ن �أنيابه‬ ‫وذاب ثلج حزب اهلل وبان مرج خداعه‪ .‬وما‬ ‫يوم «مجيده» ب�إعتدائه على بيروت وتوزيعه‬ ‫الحلوى �إحتفا ًال ب»�إنت�صاره» على �أطفال‬ ‫الق�صير ون�سائها وبقتله وجرحه ع��دد من‬ ‫«�إرهابيي» حزب الأنتماء اللبناني تظاهروا‬ ‫�سلمي ًا �أم��ام ال�سفارة الإيرانية في بيروت‬ ‫رف�ض ًا لعدوانه الآثم على ال�شعب ال�سوري �إال‬ ‫دليل على �أن هذا الحزب لي�س من المنطقة‬ ‫والم��ن ن�سيج �أهلها‪ .‬و�أن��ه بهذا تخطى كل‬ ‫الأع��راف الأجتماعية والقوانين الدولية‬ ‫والقيم العربية والمبادئ الإن�سانية والتعاليم‬ ‫الإ�سالمية ال�سمحاء‪.‬‬ ‫وم��ن منطلق �أننا كعرب وم�سلمين ن�ستعد‬ ‫لإ� �س �ت �ق �ب��ال � �ش �ه��ر رم��ض��ان ال� �م� �ب��ارك‪،‬‬

‫�شهرالت�سامح والتراحم والمحبة والإخ��اء‪،‬‬ ‫ندعو �أهلنا‪ ،‬ممن خ��دع��وا مثلنا وال زال��وا‬ ‫يدعمون هذا الحزب الميلي�شيوي‪� ،‬إلى الت�أمل‬ ‫ملي ًا �إلى �أي منحدر ي�أخذنا و�إياهم‪ .‬فما ينفع‬ ‫الإن�سان �إن ربح العالم وخ�سر نف�سه‪.‬‬ ‫قال ر�سول اهلل (�ص)‪« :‬ان�صر �أخاك ظالم ًا‬ ‫�أو مظلوم ًا»‪ .‬قالوا‪« :‬نن�صره مظلوم ًا فكيف‬ ‫نن�صره ظالم ًا»‪ .‬قال‪« :‬ن�أخذ بيده عن ظلمه»‪.‬‬ ‫نحن كنا نرجو �إ�صالح ًا في حزب اهلل ب�أخذ‬ ‫ي��ده ع��ن ظلمه‪ .‬لكن الأم��ر كما يبدو لي�س‬ ‫بيده‪ .‬فهو م�شروع فتنة �إيرانية لبناء ق�صر‬ ‫الإمبراطورية الفار�سية على الأر�ض العربية‬ ‫بجماجم عربية‪ .‬وقد تكون حرب المئة �سنة‪.‬‬ ‫فلعل منا�صروه يعون ه��ذا الأم��ر ويقدرون‬ ‫عواقبه‪.‬‬ ‫�إن دخ ��ول ح��زب اهلل مدينة الق�صير قد‬ ‫�أخ��رج��ه نهائي ًا م��ن قلب الأم ��ة ووج��دان�ه��ا‬ ‫و�صار ع��دو ًا لها كحليفه النظام الأ�سدي‪.‬‬ ‫ولن ي�ستطيع �أحد الأنت�صار على �أمته مهما‬ ‫بلغ من قوة ومهما �إ�ستقوى على �أهله ب�سواعد‬ ‫�أعدائها‪ .‬وما التم�سك بهذين الحليفين �إال‬ ‫نفخ في نار الفتنة الأهلية والمذهبية التي‬ ‫يرف�ضها عقالء ال�سنة وال�شيعة لتداعياتها‬ ‫الكارثية على على �أمتهم التي �إكتوت بنار‬ ‫الفتن لأك�ث��ر م��ن قرنين م��ن ال��زم��ن‪ .‬وكما‬ ‫لفظت الأم��ة هذين الحليفين �ستلفظ كل‬ ‫دعات الفتنة والت�سلط لأي طائفة �أو مذهب‬ ‫�إن�ت�م��وا‪ ،‬ف��الإ��س�لام دي��ن الو�سطية ورحمة‬ ‫للعالمين‪.‬‬ ‫لعل في ق��دوم �شهر رم�ضان خاتمة �أح��زان‬ ‫ال �ع��رب والم�سلمين‪ .‬وع ��ودة �إل��ى م�ب��اديء‬ ‫االيمان والدين‪ .‬المباديء التي تنادي �إلى‬ ‫التعامل مع العدو بالأح�سان‪ .‬و�إل��ى التعاون‬ ‫مع �سائر النا�س بالبر والتقوى‪ ،‬ال بالإثم‬ ‫والعدوان‪.‬‬

‫الطبقية بين المادية واإلسالم‬ ‫ي�ع�ت�ق��د ال�ف�ي�ل��س��وف الأل �م��ان��ي‬ ‫نيت�شه �أن الدين لي�س �إال خدعة‬ ‫ي�ستخدمها ال�ف�ق��راء للتالعب‬ ‫بم�شاعر الأغنياء‪ ،‬فيما يذهب مارك�س �إلى‬ ‫العك�س من ذلك ليقول �أن الدين لي�س �إال �أداة‬ ‫في �أي��دي الأغنياء لإل��زام الفقراء ال�صمت‬ ‫وا�ستغاللهم‪ .‬وك�لا المقولتين ال �شك في‬ ‫بطالنهما‪ ،‬و�أن الدين لي�س خدعة �إال على‬ ‫من جهل جوهره وروحه‪ ،‬وغفل عن مقا�صده‪.‬‬ ‫وبتحليل �أقوالهما نتفاج�أ ب ��أن الأث��ري��اء ال‬ ‫يعدمون و�سائل للت�أثير على الفقراء بغير‬ ‫الدين بما في ذلك القوة‪ ،‬فيما �أن الفقير لي�س‬ ‫له �إال الدين والأخالق ال�ستنجاد عواطف من‬ ‫هو �أقوى منه‪ ،‬فما �أن ي�سلبه �إياها �إال ويبقى‬ ‫مكبل اليدين‪ .‬فمقولتي نيت�شه ومارك�س ‪-‬‬ ‫و�إن ق�صد بها تجريد الدين عن الخيرية ‪-‬‬ ‫تعترفان �ضمن ًا بخيرية الخطاب الديني‪ ،‬و�إن‬ ‫اقت�صراه على الجانب العاطفي‪ .‬فكالهما‬ ‫يقر بحمل الدين لأخالق العطاء وال�صدقة‬ ‫والإيثار ‪ -‬بالن�سبة لنيت�شه ‪ ،-‬وبقدرة الدين‬ ‫على تزويد الفقير بال�صبر والرجاء ‪ -‬عند‬ ‫مارك�س ‪ .-‬فالأديان مجردة تحث على هذه‬ ‫المكارم ومن ثم على الإن�سان الإجتهاد في‬ ‫ح�سن تقدير �إنزالها زمان ًا ومكان ًا‪ .‬وال ننكر‬ ‫ال�سياق التاريخي لن�ش�أة الأفكار المادية‪ ،‬وال‬ ‫دور ال�صراع الطبقي وتراكم ر�أ�س المال في‬ ‫النطاق الجغرافي الم�ستوعب لتلك التيارات‬

‫أنور ياسين ملبورن‬

‫الفكرية‪.‬‬ ‫ولكن كيف تعامل الإ�سالم مع التنوع الطبقي؟‬ ‫�أ��ش��ار الأ� �س �ت��اذ ال �ح��اج ح�م��د رح �م��ه اهلل‬ ‫�إل ��ى �أن ال�ت��اج��ر الأوروب � ��ي ارت �ب��ط ظ�ه��وره‬ ‫بالمحترف اليدوي ونجم عن تلك العالقة‬ ‫الثورة ال�صناعية المعروفة بكل �إيجابياتها‬ ‫و�سلبياتها‪ ،‬و�أف��رزت قوانين مختلفة ل�ضبط‬ ‫تلك العالقة‪ .‬غير �أن ن�ش�أة التاجر الم�سلم‬ ‫كانت مختلفة تمام ًا الرتباطها بما يمكن‬ ‫ت�سميته بت�شريعات التفتيت الطبقي (الزكاة‪،‬‬ ‫تحريم ال��رب��ا‪ ،‬الإرث)‪ .‬وه��ذه الت�شريعات‬ ‫ج��اءت لتحقيق فل�سفة المال في الإ�سالم‬ ‫ون ُدو َل ًة‬ ‫من�سجمة مع قوله تعالى } َك ْي ال َي ُك َ‬ ‫َب ْي َن الأَغْ ِن َيا ِء ِم ْن ُك ْم{ وقوله } َو�أَ ْن ِفقُوا ِم َّما‬ ‫ين ِفي ِه{‪ ،‬ومدركة للطبيعة‬ ‫َج َع َل ُك ْم ُم ْ�ستَخْ َل ِف َ‬ ‫ون ا ْل َمالَ ُح ّباً‬ ‫ِ‬ ‫الب�شرية اتجاه المال } َوتُح ُّب َ‬

‫�ان َق � ُت��و ًرا{‪ .‬فالقر�آن‬ ‫�ان الإِ ْن�� َ��س� ُ‬ ‫َج ّم ًا{ } َو َك� َ‬ ‫الكريم ال يحابي الب�شر وال يتوانى في ك�شف‬ ‫طبيعتهم وم��ن ث��م ي�صف ال ��دواء ل�ت��دارك‬ ‫جوانب ال�ضعف في النف�س الإن�سانية‪ .‬ولذلك‬ ‫لم ت�ستطع تحليالت �أمثال ماك�سيم رودن�سون‬ ‫ت�صنيف ال�ن�ظ��ام االق�ت��ص��ادي الإ��س�لام��ي‬ ‫�ضمن دائرة �أيديولوجية �أومقاربته بالأنظمة‬ ‫الآ�سيوية والأوروبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وظ��ل ه��ذا ال�ن�ظ��ام ح��ائ�لا دون ال��ص��راع‬ ‫الطبقي المجتمعي ف��ي العالم الإ�سالمي‬ ‫حتى انحرفت المفاهيم وط��وق ال�سيا�سي‬ ‫ال��دي�ن��ي وط��وع��ه لخدمة �أغ��را� �ض��ه‪ ،‬و�سط‬ ‫�ضمور لوظيفة المجتمع منزوية عن تحقيق‬ ‫فرو�ض الكفايات في تطوير التعليم وال�صحة‬ ‫والتكافل وال��ص�ن��اع��ات‪ ،‬مف�سحة المجال‬ ‫للدولة الحزبية �أو الفئات الر�أ�سمالية للتغول‬ ‫ف��ي ه��ذه ال �م �ج��االت محكمة ال�خ�ن��اق على‬ ‫العامة‪ ،‬لتبرز نماذج م�شوهة هنا وهناك‪� .‬إال‬ ‫�أن القر�آن قد قرر �صراحة �أن �سبب التفا�ضل‬ ‫في الرزق هو قوة العمل ولي�س االنتماء لطبقة‬ ‫�أو عرق‪ ،‬يقول تعالى في �سورة النحل } َواللهَّ ُ‬ ‫ين‬ ‫ف ََّ�ض َل َب ْع َ�ض ُك ْم َع َلى َب ْع ٍ�ض ِفي ال ِّرزْقِ َف َما ال َِّذ َ‬ ‫ف ُِّ�ض ُلوا ِب َرا ِّدي ِر ْز ِقهِ ْم َع َلى َما َم َل َك ْت َ�أ ْي َما ُن ُه ْم‬ ‫ون{‪.‬‬ ‫َف ُه ْم ِفي ِه � َ��س� َوا ٌء َ�أ َف ِب ِن ْع َم ِة اللهَّ ِ َي ْج َح ُد َ‬ ‫فالكل في هذا ال��رزق �سواء �أحدهما بر�أ�س‬ ‫ماله والآخر بعمله ليحقق الفائ�ض ليكونا في‬ ‫هذه الثروة �سوا�سية‪.‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013‬‬

‫البناء‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫اإلسالمي‪:‬‬ ‫الواقع‬ ‫والتطبيق‬

‫د‪ .‬محمد الفيصل أوشيك‬

‫دكتوراه في علم الأجتماع‬ ‫ال�سيا�سي ‪ -‬جامعة ملبورن‬

‫بالطبع عندما ن�ستك�شف واقعنا االجتماعي ال��ذي نعي�شه‬ ‫ن�شاهد ان هنالك بع�ض االخ�ف��اق��ات البنائية الوظيفية‬ ‫في تركيبة بنائنا الإجتماعي الذي ا�صبحت تعتريه بع�ض‬ ‫ال�سلبيات داخل المنظومة االجتماعية التي نتبادلها فيما بيننا‪ ،‬لذا‬ ‫نت�ساءل ماهي طبيعة هذه المنظومة ومكوناتها؟ تكمن االجابه هنا من‬ ‫خالل الأتي‪:‬‬ ‫او ًال‪ :‬تحديد العنا�صر التي يتكون منها ذلك البناء الإجتماعي التي تتمثل‬ ‫في المفاهيم واالتجاهات والقيم‪ ،‬بال �أدنى �شك يلعب اال�سالم محور ًا‬ ‫�أ�سا�سي ًا في تركيبة هذه المنظومة االجتماعية‪.‬من خالل الممار�سة‬ ‫والتطبيق بح�سب درجة الإلتزام التي ترتبط بمحور الحياة اليومية التي‬ ‫تعطي للأخرين م�ؤ�شر ًا لقر�أءة الواقع العام للبناء االجتماعي الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬دور هذه القيم في تجديد البناء الفكري المتمثل في روح الأبداع‬ ‫والت�أقلم مع الآخر من خالل التمحي�ص والتدقيق لي�س مجرد تطبيق بال‬ ‫هدف‪.‬‬ ‫بالمقابل اذا ك��ان��ت تلك المفاهيم ه��ي الدينمو المحرك لتركيبة‬ ‫البناء الإجتماعي الي مجتمع يتفاعل معها �أخ��ذ ًا وعطا ًء في محيطه‬ ‫اال�صغر(الأ�سره) ومن ثم الي المجتمع الأو�سع (الأمه) تباد ًال منفعي ًا‪،‬‬ ‫تتداخل فيما بينه تلك الخ�صائ�ص‪ .‬اذن ماذا نريد من هذه المنظومة‬ ‫البنائية ان تقوم به؟ نحن كمجتمع ا�سالمي نعي�ش واقع ًا فكري ًا و�سلوكي ًا‬ ‫على منهج القر�آن وال�سنه نريد ان نرى هذا الواقع و المنهج ال�سلوكي‬ ‫ينعك�س في تركيبة ُبنيتنا االجتماعية الأ�سالمية‪ .‬لكن ما نراه ال يعك�س‬ ‫لنا جوهرنا ‪ ،‬الننا ا�صبحنا نعي�ش في غربة فكرية (‪)Alienation‬‬ ‫ا�صبحنا نفكر ا�سالمي ًا و�سلوكنا عك�س ذلك تمام ًا ال يبت ال�صلة بمنظومة‬ ‫قيمنا الإ�سالمية التي ن�ؤمن بها مما �سبب لنا واقع غير مريح لمجتمعاتنا‬ ‫المحلية من ناحية ومن ناحية اخرى مع محيطنا الذي نعي�ش فيه‪ ،‬لذلك‬ ‫نريد ان نحلل طبيعة هذا الواقع وانعكا�ساته‪.‬‬ ‫مما �شك فيه ان طبيعة البناء االجتماعي اال�سالمي تت�ضمن قيم �أو�سع‬ ‫من ناحية التطبيق والتكيف النها ال تح�صر االن�سان في واقعه اال�سري‬ ‫ال�ضيق انما ترتقي به نحو واقع ت�ضامني مع الكل م�صداق�أ لقول الحبيب‬ ‫الم�صطفى‪( :‬الم�سلم للم�سلم كالبنيان المر�صو�ص ي�ش ُد بع�ضهم‬ ‫لبع�ض ًا‪ ...‬الحديث) هذه �إحدى خ�صائ�ص التركيبة البنائية اال�سالمية‬ ‫اما الأخرى تتمثل في خلق واقع تكاملي مع الأخرين في ال�سراء وال�ضراء‬ ‫بعيد ًا عن االقليمية والوطنية ال�ضيقة التي ال تعك�س �سوى واقع ًا محلي ًا‬ ‫بعيد ًا عن روح الجماعة‪ ،‬من هنا ن�شير الي ان مفاه�سم وقيم البناء‬ ‫الإجتماعي الإ�سالمي التي �أ�صبحت عند مجتمعنا الإ�سالمي هنا مجرد‬ ‫�شعائر تفتقد ل��روح الدين من حيث التطبيق والممار�سة بل ا�ضحت‬ ‫احدى عوامل التنافر لدى الكثيرين من �أبناء الم�سلمين الذين يعي�شون‬ ‫حالة (خواء فكري) بعيده عن ت�شكيلة البناء الإ�سالمي الذي يرفدهم‬ ‫بمفاهيم ت�ساعدهم في �سبر غور الحياة ممار�س ًة وفكر ًا‪ ،‬مما يخلق لنا‬ ‫اجواء من الترابط الوجداني الذي ي�ؤدي بدوره لخلق ترايط مجتمعي‬ ‫تت�صهر فيه كل الفوارق االجتماعية من طبقية او مكانية ‪ ،‬مما يت�أتى‬ ‫للدين ان ينفذ من نافذة القاعدة الإيمانية المتج�سده في قول الحق‬ ‫ال ْث ِم َوا ْل ُع ْد َوانِ )‬ ‫عزوجل‪َ (:‬و َت َعا َو ُنوا َع َلى ا ْلب ِِّر َوال َّت ْق َوى َولاَ َت َعا َو ُنوا َع َلى ْ ِإ‬ ‫ً‬ ‫لذلك ي�صب هذا التعاون في مر�ضات اهلل وطاعة بعيدا عن االنانية‬ ‫والذاتية المقيتة التي تف�سد الود الإجتماعي وتخلق الجفاء وال�سخط‬ ‫وعدم الطم�أنينة التي بدورها تقوم بتج�سيد واقع اجتماعي بعيدا نهج ًا‬ ‫وممار�س ًة عن روح الدين الذي يت�سرب في مفا�صل الحياة وي�صبح �أكثر‬ ‫مرون ًة وتطبيق ًا‪.‬‬ ‫بالت�أكيد نرى ان واقع التركيبة البنائية الإجتماعية الإ�سالمية تحتاج‬ ‫لبع�ض المراجعات من حيث المفاهيم والممار�سات لكي يتثنى للكثير‬ ‫من الم�سلمين من �إعادة النظر في بع�ض الأحيان لمنظومة تطبيق قيمنا‬ ‫ال من حيث خلط الغث بالثمين �إنما من خالل التنقيح والجرح والتعديل‬ ‫لخلق منظومة تتوازن مع ال�شرع ن�ص ًا وروح ًا وت�صبح بعيده عن الواقع‬ ‫الإجتماعي الذي نعي�شه بعد ًا عن القيم الحميده وتم�سك ًا بالتقليد االعمى‬ ‫الذي يرى في الآخر النموذج والمثال الح�سن الذي لي�س فقط ب�أن الآخر‬ ‫يمتاز بخ�صائ�ص تف�ضيلية بقدر عجزنا من طرح فكرنا في قوالب مقبوله‬ ‫الجيالنا الذين ت�شكلوا في بيئات بعيده عن الأ�صل من حيث الزمان‬ ‫والمكان‪ ،‬من هنا ننا�شد القائمين على �أمور التربية والتعليم والنت�شئة‬ ‫الإجتماعية في البلدان الأ�سالمية ب�إيجاد بدائل معرفية تتواكب مع‬ ‫�أحتياجيات الن�شء الذي تربى في مجتمعات �أخرى ال تتكامل مع الآخر‬ ‫�سوى من خالل العطاء من جانب والتمازج من جانب �آخر‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الوسط الدولي‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 33‬شعبان ‪ 1434‬هـ ¿ حزيران ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013‬‬

‫المؤتمر العالمي لعلماء أمة اإلسالم حول أحداث سوريا‬ ‫نص بيان علماء األمة بالدعوة إلى الجهاد في سوريا‬

‫اعتبار إيران وحلفائها تشن حربا على اإلسالم والمسلمين‬ ‫القاهرة‬

‫دع�� ا �أك � �ب� ��ر ت�ج�م��ع‬ ‫لعلماء الم�سلمين في‬ ‫م�ؤتمر «م��وق��ف علماء الأم��ة من‬ ‫�أحداث �سوريا» �إلى الجهاد بالمال‬ ‫والنف�س لن�صرة ال�شعب ال�سوري‪،‬‬ ‫م��ؤك��دي��ن �أن �إي��ران وح ��زب اهلل‬ ‫«وحلفائهم الطائفيين على �أهلنا‬ ‫فى �سوريا ُيعد حربا معلنة على‬ ‫الإ�سالم والم�سلمين عامة»‪.‬‬ ‫و�أكد العلماء في البيان الختامي‬ ‫للم�ؤتمر الذي عقد في العا�صمة‬ ‫الم�صرية القاهرة على «وج��وب‬ ‫النفرة والجهاد لن�صرة اخواننا‬ ‫في �سوريا بالنف�س والمال وال�سالح‬ ‫وكل �أن��واع الجهاد والن�صرة وما‬ ‫من �ش�أنه انقاذ ال�شعب ال�سوري‬ ‫من قب�ضة القتل والإجرام للنظام‬ ‫الطائفي ووجوب العمل على وحدة‬ ‫الم�سلمين عموم ًا في مواجهة هذه‬ ‫الجرائم»‪..‬‬ ‫و� �ش��ارك ف��ي ال�م��ؤت�م��ر �أك �ث��ر ‪70‬‬ ‫جمعية ورابطة للعلماء في العالم‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وعلى ر�أ�سها‪ :‬االتحاد‬ ‫العالمي لعلماء الم�سلمين‪ ،‬رابطة‬ ‫علماء �أه��ل ال�سنة‪ ،‬رابطة ‏علماء‬ ‫ال��ش��ام‪ ،‬كبار علماء ال�سعودية‪،‬‬ ‫الإخوان الم�سلمون‪،‬رابطة العالم‬ ‫اال�سالمي‪. ...‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص البيان‪:‬‬ ‫الحمدهلل العلي القدير القائل }‬ ‫ون ِب َ�أ َّن ُه ْم ُظ ِل ُموا‬ ‫ين ُيقَا َت ُل َ‬ ‫�أُ ِذ َن ِل َّل ِذ َ‬ ‫َو ِ�إ َّن َهّ َ‬ ‫الل َع َلى ن َْ�صرِ ِه ْم َلق َِدي ٌر{‪.‬‬ ‫وال��ص�لاة وال��س�لام على ر�سول‬ ‫اهلل‪ ،‬محمد نبي الرحمة‪ ،‬القائل‬ ‫فيما رواه �أب ��و داود ع��ن جابر‬ ‫و�أب� ��ي طلحة ر� �ض��ي اهلل عنهما‬ ‫(ما من امرئ يخذل امر�أً م�سلم ًا‬ ‫ف��ي م��و��ض��ع تنتهك ف�ي��ه حرمته‬ ‫وينتق�ص فيه من عر�ضه �إال خذله‬ ‫اهلل في موطن يحب فيه ن�صرته‪،‬‬ ‫وما من ام��رئ ين�صر م�سلم ًا في‬ ‫مو�ضع ينتق�ص فيه م��ن عر�ضه‬ ‫وينتهك فيه من حرمته �إال ن�صره‬ ‫اهلل في موطن يحب ن�صرته)‪.‬‬ ‫وبعد‪:‬‬ ‫ف�لا يخفى على الأم ��ة خا�صتها‬ ‫وعامتها ب��ل على ع�م��وم النا�س‬ ‫م��ا ي �ق��وم ب��ه ال �ن �ظ��ام الطائفي‬ ‫بال�شعب ال �� س��ورى م��ن ال�ف��واق��ر‬ ‫العظام والجرائم الج�سام والذي‬ ‫ال ي��زال يعي�ش حتى هذه اللحظة‬ ‫فظائع القتل والتعذيب واالعتقال‬ ‫وال�ح��ص��ار والتهجير وال �ت��ي لم‬ ‫ت�ستثن �شيخ ًا وال طف ًال وال امر�أة‬ ‫وال ول��ي��د ًا ف��ض� ً‬ ‫لا ع��ن ال�شباب‬ ‫والرجال‪.‬‬ ‫ولقد تداعى على ه��ذه الجرائم‬ ‫وال �ف �ظ��ائ��ع �إل��ى ج��ان��ب ال�ن�ظ��ام‬ ‫ال �ط��ائ �ف��ي ��ش�ب�ي�ح�ت��ه وم��ن على‬ ‫�شاكلتهم من حلفائهم في �إيران‬ ‫وال� �ع ��راق وح��زب اهلل وغ�ي��ره��م‬ ‫من الرواف�ض والباطنية وكذلك‬ ‫منبع�ض الدول كرو�سيا وال�صين‪.‬‬ ‫�إذ وق �ف��وا م��س��ان��دي��ن وداع�م�ي��ن‬

‫لجرائم النظام الطائفي بكل‬ ‫وقاحة وقاموا بدعمه ومنا�صرته‬ ‫ب� ��أرت��ال ال �م��رت��زق��ة وت��ر� �س��ان��ة‬ ‫الأ�سلحة و�شحنات التمويل‪ ،‬وكل‬ ‫�أن��واع الدعم المادي والإعالمي‬ ‫وال�سيا�سي والمعنوي‪ ،‬في م�شهد‬ ‫قبيح م��ن الطائفية العدوانية‬ ‫المقيتة ‪ ,‬ك��ل ذل��ك ي�ح��دث فى‬ ‫ظل تواطىء بع�ض الدول الغربية‬ ‫وحلفائهم من دول المنطقة ‪.‬‬ ‫وم��ن �أج ��ل ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى كيان‬ ‫الأمة و�أمنها وا�ستقرارها و�إنقاذ‬ ‫بالد ال�شام من هذه الجرائم وما‬ ‫ُيخطط لأهلها من القتل والتهجير‬ ‫والت�شريد‪ ،‬ولأر�ضهم من التدمير‬ ‫والتمزيق والتق�سيم‪ ،‬تداعى علماء‬ ‫الأمة من جميع الأقطار وتدار�سوا‬ ‫هذه النازلة وبينوا ما يلى ‪:‬‬ ‫�أوالً‪ :‬وج��وب ال�ن�ف��رة والجهاد‬ ‫لن�صرة اخواننا في �سوريا بالنف�س‬ ‫والمال وال�سالح وكل �أنواع الجهاد‬ ‫والن�صرة وم��ا م��ن ��ش��أن��ه انقاذ‬ ‫ال�شعب ال�سوري من قب�ضة القتل‬ ‫والإجرام للنظام الطائفي ووجوب‬ ‫ال �ع �م��ل ع �ل��ى وح� ��دة الم�سلمين‬ ‫عموم ًا في مواجهة هذه الجرائم‬ ‫وات �خ��اذ ال�م��وق��ف ال �ح��ازم ال��ذي‬ ‫ينقذ الأم ��ة وت �ب��ر�أ ب��ه �أم ��ام اهلل‬ ‫الذمة كل ح�سب ا�ستطاعته قال‬ ‫ون‬ ‫اهلل تعالى } َو َم��ا َل ُك ْم لاَ ُتقَا ِت ُل َ‬ ‫ين ِم َن‬ ‫ِفي َ�سبِيلِ اللهَّ ِ َوا ْل ُم ْ�ست َْ�ض َع ِف َ‬ ‫ين‬ ‫ال ِّر َجالِ َوالن َِّ�سا ِء َوا ْل ِول َْدانِ ال َِّذ َ‬ ‫ون َر َّبنَا �أَخْ رِ ْجنَا ِم ْن ا ْل َق ْر َي ِة‬ ‫َيقُو ُل َ‬ ‫َّ‬ ‫الظا ِل ِم �أَ ْه ُل َها َو ْاج َع ْل َلنَا ِم ْن َل ُدن َْك‬ ‫َو ِل ًّيا َو ْاج َع ْل َلنَا ِم ْن َل ُدن َْك ن َِ�صي ًرا *‬ ‫ون ِفي َ�سبِيلِ اللهَّ ِ‬ ‫ين � َآمنُوا ُيقَا ِت ُل َ‬ ‫ال َِّذ َ‬ ‫ون ِفي َ�سبِيلِ‬ ‫ين َك َف ُروا ُيقَا ِت ُل َ‬ ‫َوال َِّذ َ‬ ‫َّ‬ ‫الطاغُ ِ‬ ‫وت َفقَا ِت ُلوا �أَ ْو ِل َيا َء ال�شَّ ْي َطانِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�إِ َّن ك ْي َد ال�شَّ ْيطانِ ك َان َ�ضعيفًا{‬ ‫ث��ان��ي �اً‪ :‬اع �ت �ب��ار م��ا ي �ج��رى فى‬ ‫�أر� ��ض ال�شام م��ن ع ��دوان �سافر‬ ‫من النظام الإيرانى وح��زب اهلل‬ ‫وحلفائهم الطائفيين على �أهلنا‬ ‫فى �سوريا ُيعد حربا معلنة على‬ ‫الإ�سالم والم�سلمين عامة ‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬ترك الفرقة واالختالف‬ ‫والتنازع بين الم�سلمين عموم ًا‬ ‫وب �ي��ن ال �ث��وار وال�م�ج��اه��دي��ن في‬ ‫��س��وري��ا خ �� ص��و� �ص � ًا و�� ض ��رورة‬ ‫رج��وع �ه��م ج�م�ي�ع� ًا ع�ن��د ال�ت�ن��ازع‬ ‫�إل ��ى ال�ك�ت��اب وال�سنة والت�سليم‬ ‫ل �ح �ك �م �ه �م��ا‪ ،‬وت��غ��ل��ي��ب ج��ان��ب‬ ‫الم�صلحة العامة على الم�صلحة‬ ‫الخا�صة‪ ،‬والحر�ص على الألفة‬ ‫واالت �ف��اق‪ ،‬وتوحيد الجهود نحو‬ ‫ال� �ع ��دو وح��ف��ظ ال� �ق ��وة وال�غ�ل�ب��ة‬ ‫والبعد عن الف�شل بترك التفرق‬ ‫واالخ� �ت�ل�اف ق ��ال ت �ع��ال��ى‪َ } :‬و َال‬ ‫ِيح ُك ْم‬ ‫َتنَاز َُعو ْا َف َت ْف�شَ ُل َو ْا َوتَذْ َه َب ر ُ‬ ‫ين{‪.‬‬ ‫ال�صابِرِ َ‬ ‫ا�ص ِب ُرو ْا �إِ َّن اللهَّ َم َع َّ‬ ‫َو ْ‬ ‫رابعاً‪ :‬ي�شيد الم�ؤتمرون بموقف‬ ‫ك��ل م��ن تركيا وق�ط��ر ويطالبون‬ ‫ح �ك��وم��ات ال��ع��رب والم�سلمين‬ ‫ومجل�س التعاون الخليجي وجامعة‬ ‫ال��دول العربية ومنظمة التعاون‬

‫الإ��س�ل�ام��ي ب��ال��وق��وف ال�م��وق��ف‬ ‫ال �ح��ازم ��ض��د ال�ن�ظ��ام الطائفي‬ ‫المجرم و�سرعة اغ��اث��ة ال�شعب‬ ‫ال�سورى وث��واره بكل ما يحتاجون‬ ‫اليه من عتاد و�سالح ل�صد عدوان‬ ‫النظام الظالم وحلفائه ووقفه‪،‬‬ ‫وك ��ذا ق�ط��ع ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال ��دول‬ ‫الم�ساندة ل��ه كرو�سيا وال�صين‬ ‫و�إي� ��ران وغ�ي��ره��ا‪ ،‬وق �ب��ول تمثيل‬ ‫�سفراء للثوار ال�سوريين وال�شعب‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫خ��ام��س��اً‪ :‬دع� � � ��وة ��ش��ع��وب‬ ‫الإ�سالمية�إلى مقاطعة الب�ضائع‬ ‫وال�شركات والم�صالح الإيرانية‬ ‫انت�صارا لدماء ال�شعب ال�سورى‬ ‫المظلوم‪.‬‬ ‫�ساد�ساً‪ :‬دعوة قادة الفكر والر�أي‬ ‫وال�سيا�سة والم�ؤ�س�سات االعالمية‬ ‫والأدبية �إلى تبنى الق�ضية ال�سورية‬ ‫ع�ل��ى الأ� �ص �ع��دة ك��اف��ة‪ ،‬وتعريف‬ ‫الم�سلمين بحقيقة ما يجري وما‬ ‫يتعر�ض له ال�شعب ال�سوري من‬ ‫القهر وال �ع��ذاب والنكال والقتل‬ ‫والت�شريد‪.‬‬ ‫�سابعاً‪ :‬تذكير �أف ��راد الجي�ش‬ ‫ال�سوري بحرمة دم��اء الأب��ري��اء‪،‬‬ ‫وع � ��دم ال� ��رك� ��ون �إل � ��ى ال�ظ�ل�م��ة‬ ‫والمجرمين‪ ،‬و�أن عليهم وجوب ًا‬ ‫االن��س�ح��اب م��ن ج�ب�ه��ات القتال‬ ‫�ضد ال�شعب‪ ،‬والإن�ضمام للقتال‬ ‫في �صفوف �شعبهم �ضد النظام‬ ‫الطائفي المجرم ‪.‬‬ ‫ث��ام��ن�اً‪ :‬ت��ذك�ي��ر مجل�س الأم��ن‬ ‫وه � �ي � �ئ� ��ات الأم � � � ��م ال��م��ت��ح��دة‬ ‫بم�سئولياتهم الدولية والإن�سانية‬ ‫ب�إدانة وتجريم و�إيقاف ما يحدث‬ ‫فى �سوريا وبيان �أن عدم م�ؤاخذة‬ ‫النظام الطائفي بجرائمه وال�سعي‬ ‫ف��ي محاكمته ومحاكمة حلفائه‬ ‫من حزب اهلل والنظام الإيرانى‬ ‫وغيرهم يجعل قيم وقوانين تلك‬ ‫الهيئات في نظر عموم الم�سلمين‬ ‫ذات مكاييل متعددة بح�سب ما‬ ‫تقت�ضيه م�صالح ال��دول الكبرى‬ ‫ال بما تقت�ضيه العدالة الإن�سانية‬ ‫وم�صالح وحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫تا�سعاً‪ :‬ا�ستنكار ت�صنيف واتهام‬ ‫بع�ض ف�صائل ال �ث��ورة ال�سورية‬ ‫ب � ��الإره � ��اب ف ��ى ال ��وق ��ت ال ��ذى‬ ‫ُيغ�ض الطرف فيه عن الجرائم‬ ‫الإن �� س��ان �ي��ة ل �ل �ن �ظ��ام ال �� س��ورى‬ ‫وحلفائه‪.‬‬ ‫ع��ا��ش��راً‪ :‬ال�سعي الحثيث من‬ ‫ك��ل منظمات وم�ؤ�س�سات العمل‬ ‫الخيري والإن�ساني لنجدة و�إغاثة‬

‫المنكوبين والالجئين والم�شردين‬ ‫ال�سوريين عن ديارهم و�أوطانهم ‪,‬‬ ‫وتقديم المال والعالج والغذاء وما‬ ‫يكفل لهم العي�ش والحياة بكرامة‪.‬‬ ‫�أحد ع�شر‪ :‬ت�شكيل لجنة خا�صة‬ ‫منبثقة من هذا الم�ؤتمر لزيارة‬ ‫قيادات الدول والعمل على متابعة‬ ‫م� �ق ��ررات وت��و� �ص �ي��ات ال�م��ؤت�م��ر‬ ‫وال�سعي فى تحقيقها‪.‬‬ ‫} َو َل َين ُْ�ص َر َّن اهلل َم ْن َين ُْ�ص ُر ُه �إِ َّن‬ ‫اهلل َل َقو ٌِّي َعزِ يزٌ{‬ ‫} َواللهَّ ُ غَ ا ِل ٌب َع َلى �أَ ْمرِ ِه َو َل ِك َّن �أَ ْك َث َر‬ ‫ون{‬ ‫الن ِ‬ ‫َّا�س لاَ َي ْع َل ُم َ‬ ‫علماء الأمة الإ�سالمية‬ ‫ال� ��رواب� ��ط وال �ه �ي �ئ��ات ال�ع�ل�م�ي��ة‬ ‫الم�شاركة‬ ‫� �ص��ادر ب��ال�ق��اه��رة ي��وم الخمي�س‬ ‫‪� ��4‬ش� �ع� �ب ��ان‪ 1434‬ه� �ـ ال �م��واف��ق‬ ‫‪2013/6/13‬م‬ ‫بع�ض ا�سماء الم�شاركين ‪:‬‬ ‫� �س �م��اح��ة ال �� ش �ي��خ د ‪ .‬ي��و� �س��ف‬ ‫القر�ضاوي‬ ‫قطر‬ ‫�سماحة مفتي م�صر د‪ .‬علي جمعة‬ ‫م�صر‬ ‫معالي ال�شيخ عبد اهلل بن بيه‬ ‫موريتانيا‬ ‫ال�شيخ د‪ .‬را�شد الغنو�شي‬ ‫تون�س‬ ‫�سماحة ال�شيخ �صادق الغرياني‬ ‫ليبيا‬ ‫��س�م��اح��ة ال��ش�ي��خ ع �ب��د المجيد‬ ‫الزنداني‬ ‫اليمن‬ ‫ال�شيخ الدكتور محمود الميرة‬ ‫�سوريا‬ ‫معالي د‪ .‬ع�صام الب�شير‬ ‫ال�سودان‬ ‫ال�شيخ د‪ .‬خالد المذكور‬ ‫الكويت‬ ‫�سماحة ال�شيخ ن�صر فريد وا�صل‬ ‫م�صر‬ ‫م �ع��ال��ي ال��دك �ت��ور ع �ب��د ال��وه��اب‬ ‫الديلمي‬ ‫اليمن‬ ‫ال�شيخ د‪ .‬علي قرة داغي‪ :‬قطر‬ ‫�أ د‪ .‬نا�صر بن �سليمان العمر‬ ‫ال�سعودية‬ ‫د‪ .‬محمد فاروق البطل ‪�:‬سوريا‬ ‫ال �� ش �ي��خ د‪ .‬م �ح �م��د ع ��ز ال��دي��ن‬ ‫توفيق‪:‬المغرب‬ ‫ال�شيخ د‪� .‬أحمد الري�سوني‬ ‫المغرب‬

‫�أ د‪� .‬سعود الفني�سان‪:‬ال�سعودية‬ ‫د ‪ .‬عجيل الن�شمي‪:‬الكويت‬ ‫�أ د ‪ .‬محمد �أحمد ال�صالح‬ ‫ال�سعودية‬ ‫�أ د ‪ .‬محمد عثمان �صالح‬ ‫ال�سودان‬ ‫�أ د‪ .‬الحبر يو�سف ‪:‬ال�سودان‬ ‫�أ د ‪ .‬غيث محمود الفاخري‬ ‫ليبيا‬ ‫د ‪ .‬عبد اللطيف المحمود‬ ‫البحرين‬ ‫د‪ .‬محمد الهواري‪�:‬ألمانيا‬ ‫د‪� .‬صفوت حجازي ‪:‬م�صر‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬عبد الرحمن عبد الحميد‬ ‫�أحمد البر‪:‬م�صر‬ ‫ال�شيخ د ‪ .‬محمد مختار المهدي‬ ‫م�صر‬ ‫ال�شيخ محمد ح�سان‬ ‫م�صر‬ ‫ال�شيخ �أبو �إ�سحاق الحويني‬ ‫م�صر‬ ‫ال�شيخ مجد �أحمد مكي‬ ‫�سوريا‬ ‫�أ د‪� .‬شاكر ذيب فيا�ض‬ ‫الأردن‬ ‫�أ د ‪� .‬شرف الق�ضاة‬ ‫الأردن‬ ‫�أ د‪ .‬علي ال�صوا‬ ‫الأردن‬ ‫د‪ .‬محمد علي الجوزو‬ ‫لبنان‬ ‫ال�شيخ د‪� .‬أحمد العمري‪:‬لبنان‬ ‫ال�شيخ ح�سن قاطرجي‪:‬لبنان‬ ‫ال�شيخ د‪ .‬حمزة �أبو فار�س‬ ‫ليبيا‬ ‫�أ د‪ .‬طارق ال�سويدان‪:‬الكويت‬ ‫د‪ .‬خالد العجيمي‪:‬ال�سعودية‬ ‫د‪ .‬عو�ض القرني‪:‬ال�سعودية‬ ‫د‪ .‬علي بادحدح‪:‬ال�سعودية‬ ‫د‪ .‬عبد اهلل وك ّيل ال�شيخ‬ ‫ال�سعودية‬ ‫د ‪ .‬عبد المجيد النجار‪:‬تون�س‬ ‫د‪� .‬سلمان بن فهد العودة‬ ‫ال�سعودية‬ ‫د‪�.‬سعيد بن نا�صر الغامدي‬ ‫ال�سعودية‬ ‫د‪.‬محمد بن مو�سى ال�شريف‬ ‫ال�سعودية‬ ‫د‪.‬مح�سن العواجي‪:‬ال�سعودية‬ ‫د‪.‬يو�سف ال�شبيلي‪:‬ال�سعودية‬ ‫د‪.‬يحيى �إبراهيم اليحيى‬ ‫ال�سعودية‬ ‫د‪.‬عبد العزيز بن فوزان الفوزان‬ ‫ال�سعودية‬ ‫د‪�.‬صالح الدروي�ش‪:‬ال�سعودية‬ ‫د‪.‬م � � � � � � �ح � � � � � � �م� � � � � � ��د ع � � �ل� � ��ي‬ ‫المن�صوري‪:‬الإمارات‬ ‫د‪.‬عبد الحميد الكميتي ال�شام�سي‬ ‫الإمارات‬ ‫د‪.‬محمد عبد الرزاق ال�صديق‬ ‫الإمارات‬ ‫د‪�.‬أحمد �صالح الحمادي‪:‬الإمارات‬ ‫د‪ .‬جا�سم يا�سين المهلهل‪:‬الكويت‬ ‫د‪.‬نبيل العو�ضي‪:‬الكويت‬ ‫د‪� .‬شافي العجمي‪:‬الكويت‬

‫د‪.‬نايف العجمي‪:‬الكويت‬ ‫د‪.‬يو�سف ال�سند‪:‬الكويت‬ ‫د‪.‬بدر الرخ ّي�ص‪:‬الكويت‬ ‫د‪�.‬سالم ال�شمري‪:‬الكويت‬ ‫د‪ .‬طارق الطواري‪:‬الكويت‬ ‫د‪.‬عبد الحي يو�سف‪:‬ال�سودان‬ ‫د‪.‬علي ال�صالبي‪:‬ليبيا‬ ‫د‪�.‬سالم ال�شيخي‪:‬ليبيا‬ ‫د‪�.‬سالم جابر‪:‬ليبيا‬ ‫د‪�.‬أ�سامة ال�صالبي‪:‬ليبيا‬ ‫د‪.‬محمد �أبو �سدرة‪:‬ليبيا‬ ‫د‪.‬نادر العمراني‪:‬ليبيا‬ ‫د‪ .‬محمد حمداوي‪:‬المغرب‬ ‫د‪.‬عبد اهلل البخاري‪:‬المغرب‬ ‫د‪.‬عبد المنعم التم�سماني‪:‬المغرب‬ ‫د‪.‬محمد بولوز‪:‬المغرب‬ ‫د‪ .‬موالي عمر بن حماد‪:‬المغرب‬ ‫ال�شيخ عبد اهلل ولد �أعل �سالم‬ ‫موريتانيا‬ ‫ال�شيخ محمد فا�ضل ول��د محمد‬ ‫الأمين ‪:‬موريتانيا‬ ‫ال�شيخ محمد مختار ولد �أمبالة‬ ‫موريتانيا‬ ‫ال�شيخ محمد ح�سن الددو‬ ‫موريتانيا‬ ‫د‪.‬محمد الأحمري‪:‬قطر‬ ‫د ‪�.‬صالح يحيى �صواب‪:‬اليمن‬ ‫د‪�.‬صالح عبد اهلل ال�ضبياني‬ ‫اليمن‬ ‫د‪.‬عادل المعاودة‪:‬البحرين‬ ‫د‪.‬عدنان القطان‪:‬البحرين‬ ‫د‪.‬م�أمون مبي�ض‪�:‬ألمانيا‬ ‫د‪.‬ح�سان ال�صفدي‪�:‬ألمانيا‬ ‫د‪.‬معتز في�صل‪�:‬ألمانيا‬ ‫�أ د‪�.‬أحمد محمد زايد‪:‬م�صر‬ ‫�أ د‪�.‬سمير العركي‪:‬م�صر‬ ‫د‪.‬علي الديناري ‪:‬م�صر‬ ‫د‪.‬عبد اهلل ح�سين بركات‪:‬م�صر‬ ‫ال �� ش �ي��خ ع��ب��د ال� �خ ��ال ��ق ح��س��ن‬ ‫ال�شريف‪:‬م�صر‬ ‫�أ د‪.‬جمال عبد ال�ستار محمد‬ ‫م�صر‬ ‫ال�شيخ �أحمد هليل ‪:‬م�صر‬ ‫د‪.‬جابر طايع يو�سف‪:‬م�صر‬ ‫�أ د ‪�.‬صالح الدين �سلطان‪:‬م�صر‬ ‫د‪.‬ن�ش�أت �أحمد محمد‪:‬م�صر‬ ‫د‪�.‬أيمن �صالح �أحمد محمد‪:‬م�صر‬ ‫د‪.‬محمد ينبوع‪:‬م�صر‬ ‫ال�سيد جميل محمد‪:‬م�صر‬ ‫د‪�.‬إبراهيم م�صطفي �أبو ال�سعود‬ ‫م�صر‬ ‫د‪.‬فرج عبدالحليم قنديل‪:‬م�صر‬ ‫د‪.‬الح�سيني م�صلي ال�سيد‪:‬م�صر‬ ‫ال�سيد محمود عبد الرحمن‬ ‫م�صر‬ ‫د‪.‬يا�سر فتح عنتر‪:‬م�صر‬ ‫د‪ .‬غازي التوبة‪:‬الكويت‬ ‫المحامي ال�شيخ �سليمان البراهيم‬ ‫الر�شودي‪:‬ال�سعودية‬ ‫ا�ضافة ال��ى العديد م��ن العلماء‬ ‫الذين لم نذكر ا�سماءهم‬

‫‪5‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 33‬شعبان ‪ 1434‬هـ ¿ حزيران ‪ 2013‬م‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013‬‬

‫وزير الخارجية والتعاون المغربي يقوم بزيارة‬ ‫مدرسة الملك فهد في سيدني برفقة السفير المغربي‬

‫سيدني‬

‫�ضمن زي��ارت��ه الر�سمية �إل��ى‬ ‫�أ��س�ت��رال�ي��ا‪ ،‬ق��ام م�ع��ال��ي وزي��ر‬ ‫الخارجية والتعاون المغربي الدكتور �سعد‬ ‫ال��دي��ن العثماني و�سعادة �سفير المغرب‬ ‫ال�سيد محمد ماء العينين والوفد المرافق‬ ‫بزيارة مدر�سة الملك فهد الإ�سالمية في‬ ‫�سيدني‪ ،‬وقد �إلتقى الوفد بمدير المدر�سة‬

‫ال��دك �ت��ور راي ب ��اري ��ت‪ ،‬وال �� س �ي��د �أم �ج��د‬ ‫محبوب رئي�س المجل�س الم�سلم لوالية نيو‬ ‫�ساوث ويلز والزميل قي�صر ط��راد ع�ضو‬ ‫الإت�ح��اد الأ�سترالي للمجال�س الإ�سالمية‬ ‫وال�سيد عجيم جارانا الم�س�ؤول المالي في‬ ‫المدر�سة‪.‬‬ ‫وق��د ق��ام ال��وف��د ب�ج��ول��ة داخ ��ل المدر�سة‬ ‫حيث اب��دى ال��وزي��ر اعجابه بهذا ال�صرح‬

‫الإ�سالمي و�س�أل عن تمويل الم�شروع وكيفية‬ ‫الإدارة كما �أبدى اعجابه بالمكان الرفيع‬ ‫الذي تبو�أته المدر�سة في مقدمة المدار�س‬ ‫الإ�سترالية بالنتائج الأكادمية العالية‪ .‬وبعد‬ ‫اداء �صالة الجمعة مع تالميذ المدر�سة‪،‬‬ ‫قدمت ادراة المدر�سة هدية ال��ى معالي‬ ‫الوزير عبارة عن جاكيت المدر�سة كتذكار‬ ‫لهذه الزيارة‪.‬‬ ‫من اليمين‪ :‬ال�سفير ماء العينين‪ ،‬الوزير �سعد الدين العثماني‬

‫السفير الشيباني يستقبل المفتي أبو محمد والوفد المرافق له‬

‫سيدني‬

‫كانبرا‬

‫ب�ح��ث ��س�ع��ادة �سفير‬ ‫دول� ��ة ال �ك��وي��ت ل��دى‬ ‫�أ�ستراليا ونيوزيلندا خالد محمد‬ ‫ال�شيباني م��ع �سماحة المفتي‬ ‫العام ال�ستراليا د‪� .‬إبراهيم �أبو‬ ‫محمد والوفد المرافق له الق�ضايا‬ ‫والتحديات التي تواجهها الجالية‬ ‫الإ�سالمية في �أ�ستراليا‪ .‬وقد �أكد‬ ‫�سعادته على �أهمية دور رج��ال‬ ‫ال��دي��ن ف��ي ت��ر��س�ي��خ ال�م�ف��اه�ي��م‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة ل �ل��دي��ن الإ� �س�ل�ام��ي‬ ‫القائمة على الت�سامح والتعاي�ش‬ ‫ال�سلمي الم�شترك ونبذ التع�صب‬ ‫والأفكار المتطرفة‪.‬‬ ‫ومن جهته �أ�شاد �سماحة المفتي‬

‫بيت الزكاة االسالمي سيدني‬

‫بالدور الرائد والبارز للجمعيات‬ ‫الخيرية الكويتية ال�ت��ي ت�ساهم‬ ‫في دع��م الجالية الإ�سالمية في‬ ‫�أ�ستراليا ومختلف دول العالم‪.‬‬

‫من اليمين‪ :‬ال�شيخ �شادي ال�سليمان‪ ،‬ال�شيخ‬ ‫محمد ابو عيد‪ ،‬المفتي ابو محمد‪ ،‬ال�سفير‬ ‫ال�شيباني‪ ،‬ال�شيخ عبد العظيم العفيفي‪،‬‬ ‫ال�شيخ خمي�س‪ ،‬ال�شيخ خالد طالب‬

‫يتقدم بيت ال��زك��اة الإ�سالمي في والي��ة نيو �ساوث ويلز‪،‬‬ ‫ب�أحر التهاني واطيب الأمنيات بمنا�سبة حلول �شهر رم�ضان‬ ‫المبارك‪� ،‬شهر الخير والبركة و�شهر العطاء بمحبة و�سخاء وي�سر بيت‬ ‫الزكاة �أن يعلن لأبناء الجالية اال�سالمية والعربية عن حملته الخا�صة‬ ‫لإ�ستقبال �صداقات الفطر وزكاة �أموالكم تبراعاتكم الكريمة المادية‬ ‫والعينية‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى تقبل �سالل مواد غذائية بقيمة خم�سون دوالر ًا‬ ‫لل�سلة الواحدة لتوزيعها على المحتاجين من �أهلنا في لبنان ومن �أهلنا‬ ‫ال�سوريين الذين حلوا �ضيوف ًا كرام ًا علينا‪ ،‬وال نقول الجئين‪� ،‬سائلين‬ ‫المولى عز وجل �أن يجعل ذلك في ميزان ح�سناتكم ويبارك لكم في‬ ‫�أرزاقكم‪ .‬وجعلكم ممن يطعمون المال على حبه م�سكينًا ويتي ًما و�أ�سي ًرا‪.‬‬ ‫وممن جزاهم ربهم بما �صبروا جنة وحري ًرا‪.‬‬ ‫وكل عام و�أنتم بخير‬ ‫هاتف‪97585255 :‬‬ ‫بريد �إلكتروني‪Email: info@baytalzakat.com.au :‬‬ ‫العنوان‪A Wangee Rd. Lakemba 47 :‬‬ ‫�سدني في‪ 15 :‬حزيران ‪2013‬‬

‫الجامعة اللبنانية الثقافية تكرم السفير اللبناني‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫كانبرا‬

‫�أقامت الجامعة اللبنانية الثقافية في‬ ‫ال �ع��ال��م‪ -‬ف��رع ك��ان�ب�ي��را ب��رئ��ا��س��ة دان��ي‬ ‫الخوري ع�شا ًء تكريمي ًا على �شرف ال�سفير اللبناني‬ ‫لدى �أ�ستراليا الدكتور جان دانيال وعقيلته ال�سيدة‬ ‫ميراي دانيال ح�ضره عميد ال�سلك الديبلوما�سي‬

‫العربي �سفير المملكة المغربية ال�سيد محمد ماء‬ ‫العينين وال�سفراء العرب لدول فل�سطين‪ ،‬الكويت‪،‬‬ ‫ليبيا‪ ،‬الجزائر‪ ،‬العراق‪ ،‬م�صر‪ ،‬تون�س وال�سعودية‬ ‫وعدد من �أبناء الجالية اللبنانية والعربية في كانبيرا‪.‬‬ ‫وقد قدمت الجامعة الثقافية درع ًا تذكارية لل�سفير‬ ‫اللبناني‪.‬‬

‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬

‫‪6‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 33‬شعبان ‪ 1434‬هـ ¿ حزيران ‪ 2013‬م‬

‫‪Advertising‬‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013‬‬

‫‪Advertisement‬‬

‫ﻛﻢ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻘﺎﻋﺪ؟‬ ‫ﻓﻜـﱢﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺬﻛﺎء‪.‬‬ ‫‪ MoneySmart‬ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﻣﻮﺍﻟﻚ‪ .‬ﺳﺘﺠﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻬﺎ‪ُ ،‬ﻗﻢ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻮﻗﻊ ‪.MoneySmart‬‬

‫‪www.australia.gov.au/moneysmart‬‬ ‫‪ASICMSNP1/ARA‬‬

‫‪Authorised by the Australian Government, Capital Hills, Canberra.‬‬

‫مكتب مدينة لالستشارات القانونية يضع كل اختصاصه يف خدمتكم يف‪:‬‬ ‫* كافة معامالت النقل و التحويل القانونية للملكيات العقارية‬ ‫* كافة معامالت االيجار للمحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫* شراء املحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫*خدمة ممتازة واسعار ال تنافس‬

‫‪Canberra‬‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 33‬شعبان ‪ 1434‬هـ ¿ حزيران ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013‬‬

‫‪7‬‬

‫جريدة الوسط ممثلة برئيس تحريرها الزميل فواز شوك‬ ‫يقوم بزيارة الى عدد من سفراء الدول العربية‬

‫مع �سعادة ال�سفير الليبي ال�سيد م�صباح �إلالفي في مكتبه في ال�سفارة الليبية‬

‫مع �سعادة �سفير دولة الكويت ال�سيد خالد ال�شيباني‬

‫مع �سعادة �سفير دولة قطر ال�سيد يو�سف بن علي الخاطر في مكتبه‬

‫مع الم�ست�شار الثقافي الليبي في العا�صمة كانبرا الدكتور عمران زويد‬

‫كانبرا‬

‫مع �سعادة �سفير لبنان ال�سيد جان دانيال في مكتبة في ال�سفارة اللبنانية‬

‫من اليمين محمد برجاق ‪،‬محمد برجاوي ‪،‬رئي�س التحرير‬

‫قام رئي�س تحرير �صحيفة الو�سط الزميل فواز �شوك بزيارة الى �سفراء بع�ض الدول العربية في العا�صمة اال�سترالية كانبرا حيث التقى مع كل من �سعادة ال�سفير‬ ‫خالد ال�شيباني �سفير دولة الكويت لدى ا�ستراليا و�سعادة ال�سفير جان دانيال �سفير الجمهورية اللبنانية و�سعادة ال�سفير يو�سف بن علي الخاطر �سفير دولة قطر لدى‬ ‫ا�ستراليا و�سعادة ال�سفير م�صباح االفي �سفير ليبيا كما التقى بالم�ست�شار الثقافي الليبي الدكتور عمران زويد‪،‬كما التقى اي�ضا رئي�س المجل�س اال�سالمي في كانبرا ال�سيد محمد‬ ‫برجاوي ومن�سق عام تيار الم�ستقبل في كانبرا ال�سيد محمد برجاق‪.‬‬

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

POULTRY N MORE (AUST) PTY LTD

MORE THAN JUST CHICKEN

OPEN 7 DAYS WHOLE SALE AND DIRECT TO THE PUBLIC ﬁ˝®a@·z‹€a@M@pbébÓ‘€a@Úœbÿi@xåb�€a@xÎã–€a @Ú„b‡è€a@M@pÏÌç€a@M@pbj‹»æa@M@Èuåb�€a@È◊aÏ–€aÎ@äbõ©a HALAL BUTCHER . POULTRY . FRUIT . VEGIES . GROCERIES

$ WE WILL MATCH PRICE $ *Condition apply

2/220-226 Old Geelong Road, Hoppers Crossing, VIC 3029 Phone: 97484500, Email: sam@poultrynmore.com.au

‫صحيفة الوسط ترحب بآرائكم ومقرتحاتكم وتدعوكم للمشاركة‬ : ‫بأقالمكم عرب صفحاتها راسلونا على بريدنا االكرتوني‬ info@alwasat.com.au

Umrah package available

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫مناسـبات‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 33‬شعبان ‪ 1434‬هـ ¿ حزيران ‪ 2013‬م‬

‫‪Events‬‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫عقد قران الشاب شادي زيدان‬ ‫على االنسة آالء كريم في ملبورن‬ ‫} َو ِم ْن �آ َيا ِت ِه �أَ ْن خَ لَقَ َلكُم ِّم ْن َ�أنفُ ِ�سك ُْم َ�أ ْز َواج ًا ِّلت َْ�س ُكنُوا ِ�إ َل ْي َها َو َج َعلَ‬ ‫ل َي ٍ‬ ‫ون{‬ ‫َب ْي َنكُم َّم َو َّد ًة َو َر ْح َم ًة �إ َِّن ِفي َذ ِل َك َ آ‬ ‫ات ِّل َق ْو ٍم َي َت َف َك ُّر َ‬ ‫عقد قران ال�شاب �شادي عمر زيدان على كريمة ال�سيد عمر كريم‬ ‫االن�سة �آالء كريم وذلك بمنزل والد العري�س في ملبورن وقد ح�ضر‬ ‫الحفل عدد كبير من �أقرباء العائلة ومن ابناء ال�ضنية في ا�ستراليا‬ ‫والأ�صدقاء الذين قدمو التهاني للعرو�سين‪.‬ا�ضافة الى ف�ضيلة ال�شيخ‬ ‫مالك زيدان‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013‬‬

‫خطوبة الشاب احمد المصطفى‬ ‫على االنسة هبة عواد في سيدني‬ ‫اقيم في �سيدني حفل خطوبة‬ ‫ال�شاب �أحمد الم�صطفى على‬ ‫الآن��س��ة ِه��ب��ة ع��واد كريمة‬ ‫ال�سيد ر��ض��وان ع��واد بح�ضور‬ ‫الأه��ل والأق��ارب حيث رحب‬ ‫والدي الخطيبين ال�سيد عارف‬ ‫الم�صطفى وال��س��ي��د ر��ض��وان‬ ‫ع��واد بجميع م��ن ��ش��ارك بهذا‬ ‫�ألحفل الكريم‪ .‬كما �شارك في‬ ‫الحفل ال�سيد محمد الم�صطفى‬ ‫وعائلته القادمين من ملبورن‪.‬‬

‫هبة عواد واحمد الم�صطفى‬

‫العرو�سين �شادي زيدان و�آالء كريم‬

‫من اليمين‪ :‬والد العري�س عمر زيدان وال�شيخ‬ ‫مالك زيدان وعم العرو�س محمود كريم‬

‫ن�سخ من القر�آن الكريم وزعها ال�سيد عمر زيدان‬ ‫كهدية لل�ضيوف بهذه المنا�سبة‬

‫تفوّق‬

‫شيريهان زيدان‬ ‫تحصل على شهادة بكالوريوس‬ ‫في العلوم الصحية‬ ‫ح�صلت االن�سة �شيريهان عمر زيدان على �شهادة بدرجة بكالوريو�س في العلوم‬ ‫ال�صحية (‪ )Bachelor of Health Science‬وذلك في مجال العالج الطبيعي‬ ‫(‪)Naturopathy‬‬ ‫يذكر ان �شيريهان عمر زيدان كانت قد ح�صلت على �شهادة تقدير من الجمعية‬ ‫اال�سترالية للعالج الطبيعي في �سنة ‪.2012‬‬ ‫�شيريهان مع والدها‬

‫القرن األفريقي‬

‫‪12‬‬

‫‪HORN of AFRICA‬‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬ ‫‪ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 33‬شعبان ‪ 1434‬هـ ¿ حزيران ‪ 2013‬م‬

‫مظاهرة حاشدة للجالية‬ ‫االرترية في ملبورن‬

‫مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثامنة‬ ‫من تنظيم الجمعية اإلسالمية األرترية‬

‫نظم ابناء الجالية االرترية في �أ�ستراليا م�سيرة‬ ‫�إحتجاج وت�ضامن مع ال�شعب الأرت��ري بمنا�سبة‬ ‫ال��ذك��رى ‪ 22‬لتحرير ال �ب�لاد وال��واق��ع تاريخها ف��ي ال��راب��ع‬ ‫والع�شرين من مايو الجاري‪ ،‬وجاءت الم�سيرة نهار ال�سبت ‪25‬‬ ‫مايو بتنظيم من المجل�س الوطني للتغيير الديمقراطي في‬ ‫�أرتريا ـ �أقليم �أ�ستراليا ب�ساحة االتحاد في ملبورن وتزامنت مع‬ ‫مظاهرات نظمت في بلدان �أخرى تطالب ببناء دولة قائمة علي‬ ‫ال�شرعية الد�ستورية والممار�سة الديمقراطية و�إطالق �سراح‬ ‫�آالف ال�سجناء ال�سيا�سيين‪.‬‬

‫نظمت الجمعية الإ�سالمية الأرت��ري��ة ب�أ�ستراليا ليلة خير وبركة لدعم �أعظم‬ ‫م�شروع تقوده منذ ثمانية �أعوام في مدينة ملبورن‪ ،‬وقد جاءت الأم�سية التي جرت‬ ‫يوم ال�سبت ‪ 18‬مايو ‪ 2013‬حافلة بالكرم الفيا�ض وجود ال مثيل له‪ ،‬حيث جمع‬ ‫فيها ما يزيد عن ثالثين �ألف دوالر �أمريكي في �أقل من ن�صف �ساعة‪ ،‬و�ستنفق الأموال على‬ ‫الم�سابقة النبيلة التي �أنطلقت و�سط الجالية الأرترية في عام ‪ 2006‬و�أرتقت ب�شكل م�ضطرد‬ ‫لت�صل الى مراتب عليا‪.‬‬ ‫حيث تحدث في الأم�سية ال�شيخ عبدالعظيم عفيفي رئي�س مجل�س الأئمة الفدرالي الأ�سترالي‬ ‫والأ�ستاذ عبدالرحيم محمود وال�شيخين �صالح خيار و�صالح حامد حيث �أك��دوا جميعهم‬ ‫علي اهمية الم�سابقة وو�صوا المت�سابقين و�أ�سرهم على حفظ القر�آن الكريم والمداومة‬ ‫على تالوته‪ .‬يذكر �أن م�سابقة القر�آن الكريم ب��د�أت عام ‪ 2006‬بمبادرة من جمعية كبار‬ ‫ال�سن الأرترية وتبنتها بعد ذلك الجمعية الإ�سالمية الأرترية وهي ت�شهد �إقباال متزايدا من‬ ‫المت�سابقين الذين ال يتجاوز �أعمارهم الإثنين وع�شرين عام ًا حيث و�صل عددهم العام‬ ‫الما�ضي ‪ 59‬من البنين والبنات‪ ،‬و�ستجري هذا العام على �سبعة �أجزاء من القر�آن الكريم‬ ‫وهي التي بد�أت ب�سورة واحدة فقط يختارها المت�سابق بنف�سه‪..‬‬ ‫وقد �أعلنت الجمعية ب�أن �آخر موعد للت�سجيل فيها �سيكون في الفاتح من �سبتمبر بينما ت�أريخ‬ ‫الم�سابقة واقع في ‪� 5‬أكتوبر وحفل توزيع الجوائز على الفائزين في ‪� 12‬أكتوبر ‪ .2013‬هذا‬ ‫وبجانب المبالغ ال�سخية التي تبرع بها �أولياء المت�سابقين و�آخرين من الجالية الأرترية ف�إن‬ ‫�أ�صحاب المحالت التجارية من الجاليات الم�سلمة تبرعت لدعم الم�شروع وت�سديد تكاليف‬ ‫الجوائز نذكر من ذلك علي �سبيل المثال هيئة الأعمال الخيرية في �أ�ستراليا و�صاحب حلويات‬ ‫البلحة‪ .‬ا�ضافة الى قن�صلية �سلطنة عمان بملبورن حيث �سي�ستلم المت�سابقون جوائز قيمة كما‬ ‫حدث العام الما�ضي‪.‬‬

‫احمد الحاج ملبورن‬

‫الجالية األرترية تكرم رئيس وزراء الصومال السابق‬ ‫احمد الحاج ملبورن‬

‫�أنتهزت الجالية الأرترية ب�أ�ستراليا تواجد رئي�س‬ ‫وزراء ال��ص��وم��ال ال��س��اب��ق ال��دك �ت��ور‪ /‬عبدالولي‬ ‫محمدعلي بملبورن م ��ؤخ��ر ًا لت�شارك ف��ي جانب‬ ‫من الأن�شطة التي نظمت له �سواء كانت محا�ضرة‬ ‫بجامعة ملبورن �أو ع�شاء �أقيم علي �شرفه من ن�شطاء‬ ‫�صوماليين ومنظمات �أفريقية‪ ،‬وف��ي لفتة خا�صة‬ ‫�إمتنان ًا للعالقات الت�أريخية بين ال�صومال والثورة‬ ‫الأرت��ري��ة وال��دع��م الالمحدود لل�شعب ال�صومالي‬ ‫لق�ضية �أرتريا العادلة منحت �إدارة الجالية بملبورن‬ ‫لوحة تكريم للدكتور‪ /‬عبدالولي في �إحتفال ح�ضرته‬ ‫وجوه متعددة من الجالية الأفريقية م�ساء الفاتح‬ ‫من يونيو الجاري بملبورن‪ ،‬وي�أتي التكريم وما يحمله‬ ‫من رمزية كبيرة تعزيز ًا لأوا�صر متينة بين ال�شعبين‬ ‫وت�أكيد للإن�شداد الطبيعي ال��ذي يح�س به �أف��راد‬ ‫ال�شعبين ال�صومالي والأرت��ري �أينما �ألتقوا‪ ،‬وكانت‬ ‫ال�صومال من �أوائل الدول الداعمة للكفاح الأرتري‬ ‫الم�سلح �ضد الإ�ستعمار الإثيوبي فبجانب �إفتتاحها‬ ‫لأول مكتب ل�ل�ث��ورة ف��ي ب��داي��ة ال�ستينات منحت‬

‫ج��وازات �سفرها لع�شرات الآلآف‬ ‫من الأرتريين بما فيهم قادة الثورة‬ ‫( ال�شهيدين عثمان �سبي و�إدري�س‬ ‫م �ح �م��د�آدم ع�ل��ي �سبيل ال�م�ث��ال)‬ ‫وفتحت مطاراتها وموانئها لتمرير‬ ‫الأ�سلحة والمعونات الأخرى لكافة‬ ‫ف�صائل الثورة‪ ،‬ورغم �أن الإعتداء‬ ‫الإثيوبي �ضد ال�شعبين ك��ان �أحد‬ ‫القوا�سم الم�شتركة �إال �أن العالقة‬ ‫بينهما تعود ال��ى ت��أري��خ ابعد من‬ ‫ذلك فثمة العديد من ال�صوماليين‬ ‫ال��ذي��ن عملوا وعا�شوا وت��زاوج��وا‬ ‫مع ال�شعب الأرت��ري ويتذكر �آباءنا‬ ‫الأ�ستاذ‪ /‬ح�سين فارح الذي عمل مترجم ًا بالبرلمان‬ ‫الأرتري �إبان الفيدرالية وغيره العديد من الأ�ساتذة‬ ‫والعمال والحرفيين في مختلف ال�م��دن‪ ،‬وبالمثل‬ ‫�أرتريين ذهبوا الي ال�صومال مع الجي�ش الإيطالي‬ ‫و�أ� �س �ت��وط �ن��وا ه �ن��اك ت��زوج��وا وح �م �ل��وا الجن�سية‬ ‫ال�صومالية وتبو�أوا منا�صب عليا‪.‬‬

‫يذكر �أن الدكتور عبدالولي محمدعلي وهو محا�ضر‬ ‫جامعي يحمل الجن�سية الأمريكية �شغل نائب رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ووزي ��ر التخطيط وال �ت �ع��اون ال��دول��ي في‬ ‫الحكومة ال�صومالية الإنتقالية وفي يوليو ‪ 2010‬تم‬ ‫تعيينه رئي�س ًا للوزراء بعد �إ�ستقالة ال�سيد‪ /‬محمد‬ ‫عبداهلل محمد فرماجو‪.‬‬

‫المناضل‬ ‫آدم ملكين في ذمة اهلل‬

‫أحمد الحاج‬

‫غ �ي��ب ال� �م ��وت ف ��ي وق� ��ت م �ب �ك��ر من‬ ‫�صباح ‪ 2013/5/16‬بمدينة ملبورن‬ ‫المنا�ضل الأرت��ري المعروف �آدم ملكين عن عمر‬ ‫يناهز الخام�سة والثمانين عام ًا‪ .‬عرف عن الفقيد‬ ‫حبه الكبير للوطن وت�أثره الوا�ضح ب�شئونه و�شجونه‬ ‫حيث نا�ضل في �صفوف الرابطة الإ�سالمية وحركة‬ ‫التحرير وجبهة التحرير الأرت��ري��ة وهي مكونات‬ ‫�سيا�سية كانت تطالب بو�ضع حد للهيمنة الإثيوبية‪.‬‬ ‫ولد المنا�ضل �آدم محمد علي ملكين بمنطقة حلحل‬ ‫في ‪ 1928/11/20‬وتلقى تعليمه الأولي بالخالوي‬ ‫ثم در��س بمدينة كرن لأربعة �أع��وام و�أ�شتغل بعد‬ ‫ذلك في �سلك التعليم والق�ضاء ل�سنوات طويلة‪ ،‬في‬ ‫وقت لعب فيه �أدوار مهمة في تجنيد �أفراد ال�شعب‬ ‫ل�صالح الق�ضية من خ�لال �إت�صاالته مع رجال‬ ‫الحركة الوطنية داخل البالد وخارجها وعرف عن‬ ‫الراحل �شجاعته حيث �أنفرد بال�سفر الى عا�صمة‬ ‫الإ�ستعمار الإثيوبي �أدي��س �أب��اب��ا في مايو ‪1962‬‬ ‫و�شراء �أ�سلحة دفع بها الي الثورة في و�ضح النهار‬ ‫وقد رف�ض بعد ذلك ك�شف �أ�سماء من تعاون معه‬ ‫رغم �أنه تعر�ض الى تعذيب �شديد من قبل رجال‬ ‫الأمن لعدة �شهور‪.‬‬ ‫لقد وا�صل الفقيد ن�ضاله بعد خروجه من ارتريا‬ ‫عام ‪ 1963‬وا�صبح �أحد رجاالت الثورة المعروفين‬ ‫متحمال عبئ الم�سئوليات الوطنية‪.‬‬ ‫ه��ذا وب�ع��د �أن � �ش��ارك �أف��راد المجتمع الأرت ��ري‬ ‫في م��وارة جثمانه الطاهر �أقيم له مجل�س عزاء‬ ‫جماعي في ‪� 2013/6/1‬ألقيت فيه كلمات م�ؤثرة‬ ‫وقف فيها الجميع عند �شخ�صية الراحل متحدثين‬ ‫ع��ن ع �ط��اءه ال��وط�ن��ي وخ�صاله الحميدة وقلبه‬ ‫المفعم �إيمان ًا بعدالة ق�ضيته وبع�شق وطنه وقد‬ ‫ح�ضر العزاء ح�شد غفير من �أبناء الجالية الأرترية‬ ‫وال�سودانية‪.‬‬ ‫اللهم �أغفر له و�أرحمه و�أدخله ف�سيح جناتك و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه وارتريا كلها ال�صبر وح�سن العزاء‪.‬‬

‫‪AFRICA DAY CELEBRATES ACHIEVEMENTS AND DIALOGUE‬‬ ‫]‪[newly established‬‬ ‫‪• Assembly of the African Union‬‬ ‫‪• African Union Authority‬‬ ‫‪• African Court of Justice‬‬ ‫‪• Executive Council‬‬ ‫•‬ ‫‪Permanent‬‬ ‫’‪Representatives‬‬ ‫‪Committee‬‬ ‫)‪• Peace and Security Council (PSC‬‬ ‫‪• Economic, Social and Cultural‬‬ ‫‪Council‬‬ ‫‪- And is working on the establishment‬‬ ‫‪of African Central Bank, African‬‬ ‫‪Investment Bank, and African‬‬ ‫‪Monetary Fund.‬‬ ‫‪The achievements of the African‬‬ ‫‪Union are already substantial and‬‬ ‫‪include forcing member states to‬‬ ‫‪hold constitutional elections, some‬‬ ‫‪successful military interventions,‬‬ ‫‪large-scale‬‬ ‫‪regional‬‬ ‫‪programs‬‬ ‫‪and agreements on topics such as‬‬ ‫‪water usage, substantial work to‬‬ ‫‪improve the rights of women, and‬‬ ‫‪encouragement of science by means of‬‬ ‫‪various programs, grants and awards.‬‬

‫”‪democratic, elections.‬‬ ‫‪Read the entire text of the speech at‬‬ ‫‪www.att.org.au. It is good to see‬‬ ‫‪that one of our political leaders is‬‬ ‫‪well-informed and positive about the‬‬ ‫‪changes within Africa.‬‬ ‫‪The African Union has a number of‬‬ ‫‪bodies within it, including:‬‬ ‫)‪(PAP‬‬

‫‪Parliament‬‬

‫‪Pan-African‬‬

‫•‬

‫‪Mr. Rudd pointed out that the‬‬ ‫‪substantial economic growth in Africa‬‬ ‫‪was due to better and more stable and‬‬ ‫‪responsible government:‬‬ ‫‪“….At the end of the Cold War,‬‬ ‫‪only three African countries were‬‬ ‫‪democratic states.‬‬ ‫‪Since that time, the number has‬‬ ‫‪risen to 25 and many more countries‬‬ ‫‪hold worthwhile, albeit not fully‬‬

‫‪Australian affairs and our relationship‬‬ ‫)‪with Africa. The Australian (federal‬‬ ‫‪Human Rights Commission held a‬‬ ‫‪form on ‘Human Rights and Social‬‬ ‫‪Inclusion Issues’ , at Melbourne‬‬ ‫‪University.‬‬ ‫‪La Trobe University’s‬‬ ‫‪Centre for Dialogue, in conjunction‬‬ ‫‪with the Africa Day Celebration‬‬ ‫‪Committee, the African Think Tank,‬‬ ‫‪and the Universal Peace Federation‬‬ ‫– ‪held a forum on the topic, ‘Africa‬‬ ‫‪Australia Relations:Challenges and‬‬ ‫‪prospects’. The keynote speaker was‬‬ ‫‪Kevin Rudd, who said among other‬‬ ‫‪things:‬‬ ‫‪“World Bank analysis shows that‬‬ ‫‪about 25 per cent of the countries in‬‬ ‫‪Africa, notably Sierra Leone, Niger,‬‬ ‫‪Cote d’Ivoire, Liberia, Ethiopia,‬‬ ‫‪Burkina Faso, and Rwanda, grew at‬‬ ‫‪7 per cent or higher, putting them‬‬ ‫‪in league with the fastest growing‬‬ ‫‪countries in the world.‬‬ ‫‪This positive economic story rarely‬‬ ‫‪makes the newsstands.‬‬ ‫”‪Good news rarely does.‬‬

‫‪Dr. Berhan Ahmed‬‬ ‫‪Africa Day celebrations‬‬ ‫‪were held in Victoria on the 25th‬‬ ‫‪of May as a part of Africa Day‬‬ ‫‪celebrations held all across the world.‬‬ ‫‪Africa Day commemorates the‬‬ ‫‪founding of the Organisation of African‬‬ ‫‪Unity on May the 25th, 1963. Thirty‬‬ ‫‪of the then 32 independent states‬‬ ‫‪in Africa signed a charter to found‬‬ ‫‪the OAU. In 2002, the OAU closed‬‬ ‫‪and started a successor, the African‬‬ ‫‪Union, which has so far achieved‬‬ ‫‪much more success. Nevertheless the‬‬ ‫‪founding of the OAU was a watershed‬‬ ‫‪in the development of a pan-African‬‬ ‫‪approach to continental problems and‬‬ ‫‪development.‬‬ ‫‪A number of events were held across‬‬ ‫‪Australia. In Melbourne, the main‬‬ ‫‪events were performances and a‬‬ ‫‪women’s forum in Footscray, sports,‬‬ ‫‪a talent show and a dinner in North‬‬ ‫‪Melbourne, but the main events‬‬ ‫‪were two forums addressing African-‬‬

‫القرن األفريقي‬

HORN of AFRICA

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫يتعرض له المسلمون في اثيوبيا‬ ‫أمسية احتجاجية على ما‬ ّ

.)‫الكثير من رموز الدعوة الإ�سالمية‬ ‫واكد المتحدثون ان الم�سلمين ب��د�أوا احتجاجاتهم‬ ‫منذ �سنة ون�صف في �إثيوبيا �ضد التدخل في �ش�ؤونهم‬ ‫الدينية و فر�ض عقيدة جديدة تتناق�ض مع القر�آن‬ ‫الكريم وال�سنة النبوية حيث تقوم الحكومة الإثيوبية‬ ‫ب�إنتهاك حقوق الإن��س��ان والإع�ت�ق��ال والقتل ومنع‬ ‫ال�ط�ل�آب ف��ي �أداء فري�ضة ال�صلآة ف��ي المدار�س‬ .‫والجامعات ومنع الطالبات من �إرتداء الحجاب‬ ‫وق��د ت�ضمنت االم�سية عر�ض فيديو للم�سلمين في‬ ‫اثيوبيا وما يتعر�ضون له كما تناول الح�ضور طعام‬ .‫الع�شاء‬

‫القيادات والن�شطاء الذين ينظمون المظاهرات‬ ‫ال�سلمية للتعبير عن ا�ستنكار تدخل الحكومة في‬ ‫ والتي تتمثل في رف�ض اعترافهم‬،‫�ش�ؤونهم الدينية‬ ‫بالأحبا�ش كطائفة �إ�سالمية في حين يلقى الأحبا�ش‬ ‫الت�أييد الحكومي (واالحبا�ش فرقة باطنية تن�سب‬ ‫�إلى زعيمها وهو ال�شيخ عبد اهلل بن محمد العبد ري‬ ‫ عرف ن�شاطه في �أواخر الثالثينات‬.‫الهرري الحب�شي‬ ‫ وا�شتهر‬،‫من القرن الميالدي الما�ضي في �إقليم هرر‬ ‫بتحالفه مع النظام الإم�ب��راط��وري الإثيوبي هيلي‬ ‫ وكان �سببا لإغالق ع�شرات‬،‫�سال�سي �ضد الم�سلمين‬ ‫ وقتل عدد من العلماء وتهجير‬،‫المدار�س الإ�سالمية‬

‫االم�سية كلمات لعدد م��ن المتحدثين م��ن بينهم‬ ‫ال�سيد محمد داوود احد اع�ضاء جمعية بالل وال�شيخ‬ ‫عي�سى ام��ام م�سجد مريم وال�شيخ ربيع بيتية امام‬ ‫م�سجد ميد�ستون وال�شيخ محمد ابو عيد امام م�سجد‬ ‫بري�ستون ا�ضافة ال��ى ال�شيخ محمد م��ن الم�سجد‬ ‫ال�صومالي والق�س االثيوبي تافا ك��وري��ة والدكتور‬ ‫ وقد تحدث ال�سيد �سراج ح�سن‬.‫�شريف من كامبرا‬ ‫من الجالية االوروم �ي��ة وال�سيدة نعيمة محمد من‬ ‫ ثم عر�ض بع�ض المتحدثين لما يتعر�ض‬.‫جمعية بالل‬ ‫له الم�سلمون الذين ي�شكلون اكثر من ن�صف ال�سكان‬ ‫م��ن اال��ض�ط�ه��اد ب��دواف��ع �سيا�سية ت� ��ؤدي العتقال‬

‫ملبورن‬

‫ ليلة الوعي‬..‫تحت عنوان (لي�سمع �صوتنا‬ ‫والوحدة) نظمت الجالية االثيوبية في‬ ‫ملبورن مع جمعية بالل ام�سية احتجاجية على ما‬ ‫يتعر�ض ل��ه الم�سلمون ف��ي اثيوبيا م��ن اال�ضطهاد‬ ‫والتمييز والقمع؛ وذلك من خالل ا�ستعمال الحكومة‬ ‫ل�ق��وان�ي��ن م�ك��اف�ح��ة الإره�� اب ف��ي الت�ضييق على‬ ‫ وقمع ن�شاطاتهم والتدخل في �ش�ؤونهم‬،‫الم�سلمين‬ ‫ وقد ح�ضر االم�سية عدد‬،‫الدينية وت�شويه �صورتهم‬ ‫كبير من ابناء الجالية االثيوبية واال�سالمية كما‬ ‫ح�ضرها ممثل عن �شرطة فكتوريا حيث ت�ضمنت‬

Puntland President Addresses Somali Community at Melbourne Event

Melbourne The Somali community in Melbourne, Australia, held a Welcome Ceremony for the visiting President of Puntland State of Somalia H.E. Abdirahman Mohamed Mohamud (Farole) on June 15, 2013, at an event hall in Melbourne. The event was organized by the Puntland Diaspora Forum (PDF) – Australia Chapter and attended by members of the large Somali Community in Melbourne. Mr. Omar Farah (Dhollowaa), Chairman of PDF – Australia Chapter, introduced a set of speakers to the stage to welcome President Farole. Speaker’s included Somali ConsulGeneral in Australia Mr. Yonis Hashi, former Somali politicians Gen. Mohamed Atosh and Dr. Ali Nur Duale, Islamic scholars Sheikh

Issa and Sheikh Mohamed Ali Good, Somali businesswomen Malyun Ahmed, youth representative Mr. Yahye Osman Abdullahi, Somali poet Mr. Mohamed Warsame Jabhad, and a representative of Somali Kenyans, Mr. Mohamed Amin. The Somali youth in Melbourne provided a special gift to President Farole in honor of his first visit to Melbourne since being elected the President of Puntland in January 2009. Mr. Omar Farah briefly highlighted achievements during President Farole’s tenure in Puntland, including good economic management practices, conduct of the first oildrilling operation in Somalia since the 1980s, fight against terrorism and piracy, efforts to rebuild the Somali nation-state by hosting Somali national conferences in Puntland,

and advancing democratization and multiparty political system in Puntland. Mr. Farah also highlighted that President Farole visited numerous countries around the world, including Kenya, Ethiopia, Djibouti, Yemen, Uganda, U.S.A., Italy, U.K., Libya, Turkey, Kuwait, and the U.A.E. During his speech, President Farole thanked the Somali community in Melbourne for the warm welcome. “I left my first home in Somalia after the war and returned to help build peace in Somalia. After we fled Somalia, we found refuge, opportunity and our second home here in Australia for our families and I thank the people and Government of Australia for hosting the Somali immigrant community,” President Farole said. He encouraged the Somali community

to benefit from opportunities in education and employment in Australia and to contribute positively to Australian society. “Here in Melbourne, I feel that I am at home and I will speak to you all from my heart,” President Farole said to the crowd’s applause. The President described that he took part of Somali peace initiatives in 1991 (Djibouti), 2000 (Djibouti), and 2002 (Kenya)... He noted that Jubaland was born in a “similar process to the formation of Somaliland in 1994 and Puntland in 1998 through a community consultative conference”, adding that in both cases in Somaliland and Puntland, “there were political groups who claimed that the conference and the election process was not fully inclusive”. President Farole said: “Puntland does

not support any clan over another. All Somali communities feel at home in Puntland. However, Puntland fully supports the formation of Federated States, such as Jubaland, because it is the States that make the country a Federal Republic. Without States, the Federal Government cannot claim to be a Federal Government at all.”... Speaking about Puntland elections, President Farole expressed confidence that the District Council elections will be held on time with the participation of four Registered Political Associations competing for seats in 37 districts of Puntland... The event concluded with Somali community members shaking hands and posing for photographs with President Farole. (Prepared by President’s Communications Office)

‫‪14‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 33‬شعبان ‪ 1434‬هـ ¿ حزيران ‪ 2013‬م‬

‫الداعية االسالمي‬ ‫الشيخ محمد راتب النابلسي يقوم بزيارة الى استراليا‬

‫ال�شيخ راتب النابل�سي‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013‬‬

‫بمشاركة االغاثة االسالمية ومؤسسة مصرنا القوية‬

‫جمعية الصديق تقيم أمسية مصرية‬

‫من اليمين‪ :‬في�صل �شحاتة‪ ،‬القن�صل خالد رزق‪ ،‬احمد عوف‪ ،‬محمود حجازي‬

‫الزميلين فادي الحاج وح�سن �شندب مع ال�شيخ النابل�سي‬

‫سيدني فيصل قاسم‬

‫ق��ام ف�ضيلة الداعية‬ ‫ال � ��دك� � �ت � ��ور م �ح �م��د‬ ‫رات� ��ب ال �ن��اب �ل �� س��ي ب ��زي ��ارة ال��ى‬ ‫ا�ستراليا �شملت مدينتي �سيدني‬ ‫وم �ل �ب��ورن‪،‬ح �ي��ث الق� ��ت زي��ارت��ه‬ ‫ن �ج��اح��ا ك �ب �ي��را ب �ف �� ض��ل �إق��ب��ال‬ ‫محبي ال�شيخ من كافة الخلفيات‬ ‫وال��م��ن��اط��ق‪ .‬ال �م �ح �ط��ة الأول� ��ى‬ ‫كانت في ملبورن حيث زار عدة‬ ‫ام��اك��ن وم��راك��ز ا�سالمية التقى‬ ‫خاللها ابناء الجالية وقدم عدة‬ ‫محا�ضرات ا�ضافة الى م�شاركته‬ ‫في الع�شاء الخيري ال��ذي نظمه‬ ‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي ومركز‬ ‫ال��س�لام اال��س�لام��ي وق��د �شملت‬ ‫زي��ارت��ه �سيدني اي�ضا حيث قام‬ ‫ب��زي��ارة ال��ى ع��دد م��ن ال�م��راك��ز‬ ‫والم�ساجد وال��ى اذاع��ة ال�صوت‬ ‫اال�سالمي في �سيدني كما �شارك‬ ‫في ع�شاء خيري اقيم في �سيدني‬ ‫لجمع التبرعات الذاع��ة ال�صوت‬ ‫اال�� س�ل�ام ��ي م��ل��ب��ورن‪.‬واع��ط��ى‬ ‫محا�ضرة خ�لال ن ��دوة �أقامتها‬ ‫الجمعية ال�سورية الأ�سترالية يوم‬ ‫الأح��د في ‪ 16‬حزيران ‪ 2013‬في‬ ‫قاعة “�أوريون فنك�شن �سنتر” في‬ ‫منطقة كامب�سي من مدينة �سدني‬ ‫يذكر ان الجمعية كانت قد اقامت‬ ‫م��أدب��ة غ��داء على �شرف ال�شيخ‬ ‫النابل�سي‪.‬‬

‫ملبورن‬

‫م�أدبة غداء اقامها الزميل الدكتور عبد المهيمن قمر الدين على �شرف ال�شيخ النابل�سي‬

‫ا�ست�ضافة الجمعية ال�سورية اال�سترالية لل�شيخ النابل�سي بح�ضور الزميل في�صل قا�سم‬

‫اقامت جمعية ال�صديق في ملبورن وبالتعاون مع االغاثة اال�سالمية‬ ‫وم�ؤ�س�سة م�صرنا القوية يوم ال�سبت الأول من يونيو ام�سية م�صرية‬ ‫بمقر الجمعية للتعريف بالم�ست�شفى الم�صري الأ�سترالي لذوي االعاقة في حي‬ ‫حلوان بح�ضور �سعادة القن�صل العام الم�صري ال�سفير خالد رزق وال�سيد �أحمد‬ ‫الحارث وعدد من ابناء الجالية الم�صرية واال�سالمية في ملبورن‪.‬‬ ‫بداية رحب ال�سيد في�صل �شحادة با�سم جمعية ال�صديق بال�ضيوف ثم كانت كلمة‬ ‫للقن�صل العام الم�صري ال�سفير خالد رزق �شكر فيها الجالية على ح�ضورهم كما‬ ‫قدم �شكره لجمعية ال�صديق التي ا�ست�ضافت االم�سية ثم تبعها كلمة الدكتور محمود‬ ‫حجازي ع�ضو مجل�س �إدارة م�ؤ�س�سة م�صرنا القوية للم�صريين بالخارج الذي عرف‬ ‫بالم�ؤ�س�سة وقدم نبذة عنها وفكرة ان�شائها التي بدات بعد الثورة‪ .‬ثم تحدث عن‬ ‫م�شروع ال�شراكة بين الم�ؤ�س�سة والإغاثة الإ�سالمية لبناء الم�ست�شفى الم�صري‬ ‫الأ�سترالي للأطفال المعاقين حيث ويعمل الطرفين على جمع التبرعات الخيرية‬ ‫من الجالية الم�صرية والعربية الأ�سترالية‪.‬‬ ‫اما عن االغاثة اال�سالمية فقد تحدث ال�سيد احمد عوف الذي قدم �شرح تف�صيلي‬ ‫للم�شروع واهميته وتكلفته والخطط المو�ضوعة النجاحه كما قدم نبذة عن االغاثة‬ ‫اال�سالمية‪.‬‬ ‫وقد تخلل االم�سية عر�ض فيديو عن االغاثة اال�سالمية كما اقيم ع�شاء على �شرف‬ ‫ال�ضيوف‪.‬‬

‫الحكومة األسترالية تشجع اآلباء واألمهات على المساعدة في منع العنف ضد النساء‬ ‫ٍ‬ ‫كجزء‬ ‫تعمل الحكومة الأ��س�ت��رال�ي��ة‪،‬‬ ‫من حملتها ‪ ،The Line‬على ت�شجيع‬ ‫�آب ��اء و�أم �ه��ات المراهقين للتح ّدث‬ ‫�إل��ى �أطفالهم عن �أهمية العالقات القائمة على‬ ‫االحترام‪.‬‬ ‫منذ ع��ام ‪ ،2010‬ظلت حملة ‪ The Line‬قد‬ ‫�شجعت على العالقات القائمة على االحترام بين‬ ‫ّ‬ ‫ال�شباب للم�ساعدة في تغيير المواقف وال�سلوكيات‬ ‫الداعمة للعنف‪.‬‬ ‫ت�ستخدم حملة ‪ The Line‬و��س��ائ��ل التوا�صل‬ ‫االجتماعي كطريقة لت�شجيع النقا�ش بين ال�شباب‬ ‫في الفئة العمرية من ‪� 12‬إلى ‪� 20‬سنة‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫موقعها االلكتروني و�أع�ضاء مجتمع الفي�سبوك‬ ‫البالغ عددهم ‪.70,000‬‬ ‫قالت وزيرة �ش�ؤون المر�أة‪ ،Julie Collins ،‬في‬ ‫حين �أن الحملة تحدث ت�أثير ًا �إيجابي ًا عن طريق‬ ‫ت�شجيع نقا�شات الأق��ران‪ ،‬فمن الأهمية �أن يعمل‬ ‫الآب��اء والأمهات بفعالية وبا�ستمرار مع �أطفالهم‬ ‫على تعزيز قيمة االحترام في العالقات‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�سيدة ‪ Collins‬قائل ًة‪« :‬ما هو مقبول‬

‫وما هو غير مقبول في العالقات قد ال يكون وا�ضح ًا‬ ‫لبع�ض ال�شباب‪ ،‬وق��د تكون ال�ع�لاق��ات المبكرة‬ ‫�شائكة وي�صعب عليهم خو�ض غمارها»‪« ،‬ولي�س‬ ‫بالإمكان تبرير �أو الت�سامح في العنف المنزلي‬ ‫والعائلي واالعتداء الجن�سي تحت �أي ظرف»‪.‬‬ ‫«� ّإن م�ساعدة ال�شباب على فهم مقومات العالقات‬ ‫ال�صحية والقائمة على االح �ت��رام كالتوا�صل‪،‬‬ ‫واحترام الآخر‪ ،‬والثقة �سوف ت�ساعد على �ضمان‬ ‫�أن ال�شباب ب�إمكانهم اال�ستمتاع بعالقات ايجابية‬ ‫حا�ضر ًا وم�ستقب ًال»‪.‬‬ ‫«ف��ي الحقيقة‪ ،‬يجب �أن ي�ضع ال�شخ�ص نف�سه‬ ‫حدود عالقاته‪ ،‬ولكن ب�إمكان الوالدين والأق��ران‬ ‫�أن ي�ساعدوا على اتخاذ قرارات م�ستنيرة‪ ،‬وتعليم‬ ‫ذلك ال�شخ�ص عن مهارات دائمة لمعرفة ماهية‬ ‫العالقات الجيدة وتطويرها ِ‬ ‫والحفاظ عليها مع‬ ‫الأ�صدقاء والأحباء»‪.‬‬ ‫«ت�شير النتائج المبكرة �إلى �أننا نقوم بتمهيد ُا�س�س‬ ‫من �أج��ل التغيير‪ .‬ولكننا نعلم جميعا � ّأن تغيير‬ ‫المواقف وال�سلوكيات ي�ستغرق وقت ًا طوي ًال»‪.‬‬ ‫حثت ال�سيدة ‪ Collins‬جميع الآباء والأمهات على‬

‫التح ّدث �إل��ى �أطفالهم عن الحدود‪ ،‬والمواقف‪،‬‬ ‫وال�سلوكيات واالحترام في العالقات‪ ،‬لكي يتمكنوا‬ ‫ٍ‬ ‫بعالقات �صحية‪.‬‬ ‫من اال�ستمتاع‬ ‫وقالت ال�سيدة ‪« Collins‬لقد �أظهرت الأبحاث � ّأن‬ ‫البلطجة‪ ،‬والم�ضايقات والم�ساواة بين الجن�سين‬ ‫تظل هي مناحي ي�سودها الإرباك بالن�سبة لبع�ض‬ ‫ال��ش�ب��اب‪ ،‬خ�صو�ص ًا ال�م��راه�ق�ي��ن الأك �ب��ر �سن ًا‬ ‫وال�شباب الذكور»‪،‬‬ ‫«الآباء والأمهات لهم و�ضع خا�ص‬ ‫ليقوموا بتوعية ودع��م ال�شباب‬ ‫ل �ك��ي ي�ت�م�ك�ن��وا م��ن اال��س�ت�م�ت��اع‬ ‫ب�ع�لاق��ات �صحية وق��ائ�م��ة على‬ ‫االحترام حا�ضر ًا وم�ستقب ًال»‪.‬‬ ‫الآب��اء والأم�ه��ات الذين يرغبون‬ ‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫ف��ي معرفة المزيد ع��ن الحملة‬ ‫ُي�شجعون على زيارة موقع حملة‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫‪ The Line‬االلكتروني ‪www.‬‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬

‫بما في ذلك معلومات مترجمة‪.‬‬ ‫‪ ،JULIE COLLINS‬ع�ضو البرلمان‬ ‫وزيرة الخدمات المجتمعية‬ ‫وزي� ��رة ت��وظ�ي��ف ال��س�ك��ان الأ��ص�ل�ي�ي��ن والتنمية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫وزيرة �ش�ؤون المر�أة‬ ‫ع�ضو البرلمان عن ‪Franklin‬‬

‫‪australia.gov.au/theline‬‬

‫ح �ي��ث ي�م�ك�ن�ه��م االط �ل��اع على‬ ‫مجموعة من ال�م��وارد المفيدة‪،‬‬

‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Dr Areej Abu Sabha BDSc Melbourne University

•Family dentistry •Cosmetic dentistry/ Teeth whitening •Preventative dentistry •Full mouth construction •Crown & Bridge work •Root Canal Treatment •Dentures •Invisalign 278 Sydney Rd Coburg Vic 3058 Tel: 03 9384 1444 Fax: 03 9384 1144 Email: abusabhadental@bigpond.com

10% Discount- For pensioners and healthcare card holders. ΔϐϠϟ΍ ϢϠϜΘϧ ΔϴΑήόϟ΍

Female Dentist

0422740280

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬

Queensland ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫رئيس التحرير يقوم بجولة على المراكز والمؤسسات االسالمية في كوينزالند‬

‫منزل بجوار م�سجد ال�سالم تابع للجمعية اال�سالمية‬

‫مع الدكتور مبارك نور مدير الكلية الإ�سالمية في برزبن‬

‫م�سجد ال�سالم ومركز لوغن اال�سالمية‬

‫الع�شاء الخيري الذي اقامته‬

‫مع الدكتور عادل المزين ع�ضو الجمعية الطبية اال�سالمية‬

‫ رئي�س التحرير‬،‫ الحاج فاخر بيتية‬،‫ الحاج جمال النعمان‬:‫من اليمين‬

‫ عبد الرحمن دين من جمعية اجي�ستا‬،‫من اليمين الحاج جمال النعمان‬

‫الدكتور م�صطفى وزوجته‬

‫ وم�ؤ�س�س‬،‫ االخت ريحانة رئي�سة تحرير �صحيفة كوينزالند تايمز‬:‫من اليمين‬ ‫ رئي�س التحرير‬،‫م�صطفى‬.‫ال�صحيفة د‬

200 ‫ع�ضو الجمعية الطبية اال�سالمية التي ت�ضم‬ ‫ وكذلك‬.‫ و�شملت الجولة زيارة م�سجد كاريبي‬،‫ع�ضو‬ ‫زي��ارة ال�شيخ مبروك ال��ذي اق��ام م�أدبة غ��داء على‬ .‫�شرف اع�ضاء وفد ا�ستراليون من اجل غزة و�سوريا‬

‫كما قام رئي�س التحرير‬،‫ي�شمل مركز ا�سالمي �ضخم‬ ‫بزيارة الى الكلية اال�سالمية في بريزبن والتقى مدير‬ ‫مبارك نور حيث رافقه في جولة داخل‬.‫المدر�سة د‬ ‫ م�صطفى م�ؤ�س�س �صحيفة‬.‫ وكذلك زيارة د‬،‫المدر�سة‬ ‫كوينزالند تايمز وقد ح�ضر اللقاء رئي�سة التحرير‬ ،‫الزميلة ريحانة ا�ضافة الى الحاج جمال النعمان‬ ‫عادل المزين‬.‫كما قام رئي�س التحرير بزيارة الى د‬

The Algester Foreward President

From

The

Dear Brother/Sister in Islam Islamic Society of Algester - Building Project The Islamic Society of Algester was established in 1990 in response to the growing Muslim community in Brisbane. Over the years since incorporation as a Society, the community has grown substantially. The Society bought its current premises (an old house) in 1997 and has used this as a mosque and community centre ever since. Since 1997 the Society acquired adjoining land, such that the total land area now owned is 2.5 acres. The funding for the purchase of the house and additional land has been raised in full by the local community. Particular acknowledgement is due for the contributions made by the late Haji Abdul Aziz & Hajiani Sarah Hussein and their family in achieving

‫قيادات الجالية وقد �شملت زيارته م�سجد ال�سالم‬ ‫ومركز جمعية لوغن اال�سالمية حيث التقى مع رئي�س‬ ‫جمعية لوغن اال�سالمية الحاج جمال النعمان وبع�ض‬ ‫اع�ضاء الجمعية كما قام برفقة الحاج جمال النعمان‬ ‫بزيارة الى مركز اج�ستا اال�سالمية والتقى مع الحاج‬ ‫عبد الرحمن دين من جمعية الجي�ستا الذي اطلعه‬ ‫على الم�شروع الكبير الذي بدات به الجمعية والذي‬

Mosque Project

this and for the family’s continued support. Currently the Society employs two imams and conducts the following activities at the existing centre: - Daily salaat (five times) - Jumma prayers - Ladies classes - Youth programmes - Madressa classes (approximately 50 students) - Hifz classes (10 students) Three students have completed Hafiz studies in the last year. The current house is no longer sufficient to meet the needs of the growing community and future requirements. On occasions, salaat has to be recited outdoors as there simply isn’t the capacity to hold the number of people indoors. For lectures and functions within the community, external halls are hired. It has therefore become an urgent need in recent years to move beyond the existing old house that has served us very well, and construct a new

‫� �ش��ارك رئ�ي��س ال�ت�ح��ري��ر ف��ي �صحيفة‬ ‫الو�سط الزميل ف��واز �شوك في الع�شاء‬ ‫ال�خ�ي��ري ال ��ذي �أق �ي��م ف��ي ب��ري��زب��ن من‬ ‫اج��ل �سوريا وغ��زة وال��ذي �شارك فيه �أع�ضاء وفد‬ ‫ا�ستراليون من اجل غزة و�سوريا وبرعاية الإغاثة‬ ‫ كما ق��ام رئي�س التحرير بجولة على‬،‫الإ��س�لام�ي��ة‬ ‫بع�ض المراكز والم�ؤ�س�سات اال�سالمية والتقى بع�ض‬

centre. In this regard a building project was designed a few years ago. The overall project has three components as follows: -Mosque complex – three levels (underground carpark, ground floor hall and first floor Mosque and madressa classrooms); - Imaams’ quarters and sporting facilities; and - Residential units which will provide the centre with income and future financial security. With the costs of the whole project being out of current reach, the

committee has decided to proceed with the urgently needed phase one, being the mosque complex (refer attached photograph of construction in progress). The budget for the current mosque phase is approximately $4.5 Million. Fundraising among the local community, comprised largely of recent migrants who are working or have small businesses, has its limitations. Having funded the acquisition of the property (cost of house, adjacent land and preliminary building costs) and contributions of a further $1.5 Million from within the local community, we need to look outside to raise the additional $3.0 Million to complete the mosque phase already under construction. We therefore appeal for your generous

and urgent support towards our project and pray that you are rewarded in this world and the hereafter for your contribution. For and on behalf of the committee. Masood Ayoob President Donate to us now: Bank Details Name: Islamic Trust of Algester Bank: Commonwealth Bank of Australia BSB: 06 4001 Account No: 104 94 681 Address:48 Learoyd Road, Algester QLD 4115 Postal:PO Box 17, Sunnybank QLD 4109 Phone: 3272 4111 or 3344 7477 Fax: 3344 7511 Email: info@isoa.com.au Web: isoa.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

POULTRY N MORE (AUST) PTY LTD

MORE THAN JUST CHICKEN

2/220-226 Old Geelong Road, Hoppers Crossing, VIC 3029 Phone: 97484500, Email: sam@poultrynmore.com.au

QLD

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫‪19‬‬

‫الوسط الدعوي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 33‬شعبان ‪ 1434‬هـ ¿ حزيران ‪ 2013‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫ومضات من حياة إمام األنبياء (‪)2‬‬ ‫عبد العزيز بن عبد اهلل الحسين‬

‫للم�سلمين ت��اري �خ � ًا ج��دي��د ًا ي� ��ؤرخ ��ون به‬ ‫ي�ستعملونه في كتاباتهم‪.‬‬

‫بعثته‪:‬‬ ‫لما كمل له �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫�أرب �ع��ون �سنة �أ� �ش��رق عليه نور‬ ‫النبوة و�أكرمه اهلل بر�سالته وبعثه �إلى خلقه‪،‬‬ ‫وجعله ر�سو ًال �إلى النا�س كافة‪ ،‬ف�أقام بمكة‬ ‫بعد النبوة ثالث ع�شرة �سنة يدعو النا�س‬ ‫�إلى توحيد اهلل وعبادته وينذرهم ال�شرك‪،‬‬ ‫ثم هاجر �إلى المدينة فمكث بها ع�شر �سنين‬ ‫�أق��ام بها دول��ة الإ�سالم و�أم��ر النا�س ببقية‬ ‫�شرائع الدين الحنيف‪ ،‬ثم توفاه اهلل عز‬ ‫وجل وله من العمر ثالث و�ستون �سنة‪.‬‬

‫خ�صائ�صه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫خ�� ّ��ص اهلل نبيه م�ح�م��دا �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم من بين �سائر الأنبياء والمر�سلين‬ ‫بخ�صائ�ص منها‪:‬‬ ‫�أنه خاتم النبيين‪ ،‬و�صاحب المقام المحمود‬ ‫يوم القيامة‪ ،‬وكون ر�سالته �إلى الثقلين الجن‬ ‫والإن�س‪ ،‬ونزول القر�آن الكريم الذي �أذعن‬ ‫لإعجازه الإن�س والجن‪ ،‬والإ�سراء به �إلى بيت‬ ‫المقد�س والمعراج �إلى ال�سموات العلى �إلى‬ ‫�سدرة المنتهى �إلى م�ستوى �سمع فيه �صريف‬ ‫الأقالم‪.‬‬ ‫خ�ص اهلل بها نبيه‬ ‫ومن الخ�صائ�ص التي ّ‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم على هذه الأم��ة‪� :‬أنها‬ ‫فر�ضت عليه �أ�شياء لم تفر�ض على غيره‬ ‫وحرمت عليه �أف�ع��ال لم تحرم على �سائر‬ ‫�أمته وحللت له �أ�شياء لم تحلل لهم‪ ،‬ومن‬ ‫�أمثلة ذل��ك‪ :‬تحريم الزكاة عليه وعلى �آله‬ ‫ووجوب التهجد بالليل عليه‪ ،‬والزيادة على‬ ‫�أربعة ن�سوة‪ ،‬و�أنه ال يورث‪.‬‬

‫هجرته‪:‬‬ ‫�أق��ام النبي �صلى اهلل عليه و�سلم في مكة‬ ‫ثالث ع�شرة �سنة يدعو النا�س �إلى الإ�سالم‬ ‫وعبادة اهلل وحده ال �شريك له‪ ،‬ولما ازداد‬ ‫عناد كفار مكة وتكبرهم عن قبول دعوة‬ ‫الحق‪ ،‬رغب النبي �صلى اهلل عليه و�سلم�أن‬ ‫ي�ؤ�س�س دول��ة الإ��س�لام في المدينة ويقيم‬ ‫�شريعة اهلل في الأر��ض‪ ،‬فهاجر �إليها �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ‪ -‬وك��ان دخوله �إي��اه��ا يوم‬ ‫الإثنين الثنتي ع�شرة ليلة خلت من ربيع‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫ولكون الهجرة النبوية �أع ّز اهلل بها الإ�سالم‬ ‫وارتفعت راي��ة الحق؛ فقد ر�أى عمر ر�ضي‬ ‫اهلل عنه ومن معه من ال�صحابة �أن يكون‬

‫ف�ضائله‪:‬‬ ‫عن وائلة بن الأ�سقع ر�ضي اهلل عنه قال‪:‬‬ ‫�سمعت ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫يقول‪�« :‬إن اهلل عز وجل ا�صطفى كنانة من‬ ‫ولد �إ�سماعيل عليه ال�سالم‪ ،‬وا�صطفى قري�ش ًا‬ ‫من كنانة‪ ،‬وا�صطفى من قري�ش بني ها�شم‬

‫وا�صطفاني من بني ها�شم» رواه م�سلم‪.‬‬ ‫وعن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه قال‪« :‬ف�ضلت‬ ‫على الأنبياء ب�ست‪� :‬أعطيت جوامع الكلم‪،‬‬ ‫ون��ص��رت ب��ال��رع��ب‪ ،‬و�أح �ل��ت ل��ي الغنائم‪،‬‬ ‫وجعلت لي الأر�ض م�سجدا وطهورا‪ ،‬و�أر�سلت‬ ‫�إلى الخلق كافة‪ ،‬وختم بي النبيون»‪ .‬متفق‬ ‫عليه‬ ‫وفاته‪:‬‬ ‫وتوفي ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم يوم‬ ‫االثنين ‪11/3/12‬ه� �ـ ول��ه من العمر ثالث‬ ‫و�ستون �سنة‪ ،‬ولما توفي دخل عليه �أبو بكر‬ ‫ر�ضي اهلل عنه فقبله بين عينيه وقال طبت‬ ‫حي ًا وميت ًا يا ر�سول اهلل‪ ،‬ولما �أدرج �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم في �أكفانه ُو�ضع على �شفير‬ ‫القبر ثم دخل النا�س �أر�سا ًال ي�صلون عليه‬ ‫فوج ًا فوج ًا ال ي�ؤمهم �أح��د‪ ،‬ثم دف��ن �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬قال �أن�س ر�ضي اهلل عنه‪:‬‬ ‫«لما كان اليوم ال��ذي دخل فيه ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم المدينة �أ�ضاء منها كل‬ ‫�شيء‪ ،‬فلما كان اليوم الذي مات فيه �أظلم‬ ‫منها كل �شيء‪ ،‬وما نف�ضنا �أيدينا من التراب‬ ‫�إال وقد �أنكرنا قلوبنا»‪ ،‬ويخت�ص النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ببع�ض الخ�صائ�ص مما‬ ‫يتعلق بوفاته منها‪� :‬أن��ه يقبر حيث يموت‪،‬‬ ‫و�أن الأر��ض ال ت�أكل ج�سده‪ ،‬قال �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪�( :‬إن اهلل حرم على الأر��ض �أن‬ ‫ت�أكل �أج�ساد الأنبياء) رواه �أبو داود و�صححه‬ ‫الألباني‪.‬‬

‫الجمال في القرآن والسنة‬ ‫بقلم ا د‪ .‬راغب السرجاني‬

‫ل�ق��د ا��س�ت�ل�ه��م ال�م��س�ل�م��ون من‬ ‫الجمال المكنوز الذي ت�سيل به‬ ‫�آي��ات ال�ق��ر�آن و�أح��ادي��ث النبي‪،‬‬ ‫ف�ألهمهم هذا �صناعة جنانٍ على الأر�ض‪.‬‬ ‫ك��ان ال ُب � َّ�د لو�صف الجنة ال��ذي تحفل به‬ ‫�آيات القر�آن ويملأ �أحاديث النبي �أن ِّ‬ ‫ي�شكل‬ ‫الحا�سة الجمال َّية عند الم�ستمع‪ ،‬ولما كان‬ ‫الإ��س�لام دي��ن عمل‪ ،‬فالمتوقع �أن ال�سامع‬ ‫�سيح ِّول لذة ال�سماع �إلى لذة البناء‪.‬‬ ‫ولقد ُعني الإ�سالم بجمال البيئة بما يجعل‬ ‫تعاليمه ف��ي ه��ذا ال��ش��أن �إ��ض��اف��ة �أ�صيلة‬ ‫للح�ضارة الإن��س��ان�ي��ة ال�ت��ي ل��م تهتم ‪�-‬إال‬ ‫حدي ًثا‪ -‬ب�أمر البيئة ورعايتها وجمالها‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذه المقاالت نعر�ض للجمال ال��ذي‬ ‫�صنعته الح�ضارة الإ�سالمية على البيئة‬ ‫المحيطة بها‪ ،‬تلك التي جعلت الطبيعة ُحلوة‬ ‫خ�ضرة ن�ضرة‪ ..‬ت َُ�س ُّر الناظرين‪.‬‬ ‫�أوالً‪ :‬الجمال في القر�آن وال�سنة‬ ‫الجمال في القر�آن‬ ‫ال تقت�صر حكمة خلق الأ�شجار والنباتات‬ ‫وال�ث�م��ار على ال�ف��وائ��د الحيوية المعروفة‬ ‫من كونها غذاء للإن�سان والحيوان‪� ،‬أو رئة‬ ‫تتنف�س بها البيئة‪ ،‬بل �إن اهلل �أ�شار في كتابه‬ ‫الكريم �إلى وظيفة �أخ��رى ُت�ؤَ ِّديها الأ�شجار‬ ‫وال �ح��دائ��ق ف��ي ح�ي��اة الإن �� س��ان ووج��دان��ه‪،‬‬ ‫وهي تلك البهجة والن�شاط والحيوية التي‬ ‫تبعث في القلب‪ ،‬فقال تعالى‪�} :‬أَ َّم� ْ�ن خَ َلقَ‬ ‫ال�س َما ِء‬ ‫ال�س َما َو ِات َوالأَ ْر��َ�ض َ َو�أ ْن��زَ لَ َل ُك ْم ِم َن َّ‬ ‫َّ‬ ‫ات َب ْه َج ٍة َما َك َان َل ُك ْم‬ ‫َما ًء َف�أَ ْن َب ْتنَا ِب ِه َح َدا ِئقَ ذَ َ‬ ‫�أَ ْن ُت ْن ِبتُوا �شَ َج َر َها �أَ�إِ َل� ٌه َم َع ا ِ‬ ‫هلل َب ْل ُه ْم َق ْو ٌم‬ ‫ون{ النمل‪.60 :‬‬ ‫َي ْع ِد ُل َ‬ ‫و�إن تلك ال�صبغة الجمالية ال�ت��ي ُت� َم� ِّي��ز‬

‫الطبيعة على اختالف ُم َك ِّوناتها لي�ست �إ َّال‬ ‫عامة �أَ َق َّرها اهلل تعالى في‬ ‫تطبيقًا لقاعدة َّ‬ ‫كل ملمح من مالمح الكون‪ ،‬كما �أَ َح َّب ل ِعباده‬ ‫�أن يتخ َّلقُوا بها؛ تلك هي (قاعدة الجمال)!‬ ‫فعن اب��ن م�سعود �أن النبي ق��ال‪�« :‬إِ َّن َ‬ ‫اهلل‬ ‫َج ِمي ٌل ُي ِح ُّب ال َْـج َمالَ »‪.‬‬ ‫الثمار والفواكة‬ ‫ول �ع� َّ�ل م��ن ال�لاف��ت للنظر ك�ث��رة الحديث‬ ‫عن ال�شجر والثمار والجنات في القر�آن‬ ‫الكريم؛ حيث ورد لفظ �شجر بم�شت َقّاته في‬ ‫القر�آن نحو ‪َ 26‬م� َّرة‪ ،‬كما وردت لفظة ثمر‬ ‫بم�شت َقّاتها ‪َ 22‬م� � َّرةً‪ ،‬ونبت بم�شتقاته ‪26‬‬ ‫َم َّرة‪ُ ،‬‬ ‫وذ ِك َرت الحدائق ‪َ 3‬م َّرات‪َّ � ،‬أما الجنة‬ ‫مفردة ومجموعة فقد وردت ‪َ 138‬م َّرة‪.‬‬ ‫ب��ل �إن ال� �ق ��ر�آن ال �ك��ري��م ع �ن��دم��ا يعر�ض‬ ‫ل�ل�أ� �ش �ج��ار وال �ث �م��ار م��ن ح�ي��ث ه��ي طعام‬ ‫للإن�سان والأن�ع��ام‪ ،‬ي�أتي ذلك العر�ض في‬ ‫�سياق الفت لجمال المنظر‪ ،‬ومن ذلك قوله‬ ‫تعالى‪َ } :‬ف ْل َين ُْظرِ الإِن َْ�س ُان �إِ َلى َط َع ِام ِه ‪� °‬أَ َنّا‬ ‫َ�ص َب ْبنَا الْـ َما َء َ�ص ًّبا ‪ُ °‬ث َّم �شَ َق ْقنَا الأَ ْر َ�ض �شَ ًقّا‬ ‫‪َ °‬ف�أَ ْن َب ْتنَا ِفي َها َح ًّبا ‪َ °‬و ِع َن ًبا َو َق ْ�ض ًبا ‪َ °‬و َز ْيتُونًا‬ ‫َاعا‬ ‫َو َنخْ ًال ‪َ °‬و َح َدا ِئقَ غُ ْل ًبا ‪َ °‬وف َِاك َه ًة َو َ�أ ًّبا ‪َ °‬مت ً‬ ‫َل ُك ْم َولأَ ْن َع ِام ُك ْم{ عب�س‪.32-24 :‬‬ ‫ت�صوير الجنة في القر�آن‬ ‫جمال الطبيعة و�إل��ى جانب �إظهار الحكمة‬ ‫الجمالية من وراء خَ ْلقِ الحدائق ب�أ�شجارها‬ ‫وثمارها على هذا النحو البديع‪ ،‬فقد كان‬ ‫وال�س َنّة المط َّهرة‬ ‫لت�صوير القر�آن الكريم ُّ‬ ‫للج َنّة‪ ،‬بما تحتويه من ُمت ٍَع ِّ‬ ‫ح�س َّية ومعنو َّية‪،‬‬ ‫كان لتلك العوامل مجتمعة �أث ٌر قوي في دفع‬ ‫الم�سلمين لمحاكاة هذا الت�صوير المثالي‬ ‫في التعامل مع البيئة‪.‬‬ ‫فمن م�شاهد الجنة في القر�آن الكريم قوله‬ ‫تعالى في �سورة الرحمن ‪:‬‬

‫} َو ِل َم ْن خَ َ‬ ‫َام َر ِّب ِه َج َّنتَانِ { الى قوله‪}:‬‬ ‫اف َمق َ‬ ‫ين َع َلى َر ْف َر ٍف خُ ْ�ضرٍ َو َع ْبقَرِ ٍ ّي ِح َ�سانٍ {‪.‬‬ ‫ُم َت ِّك ِئ َ‬ ‫وغيرها من الآيات القر�آنية الكثيرة‪.‬‬ ‫الجمال في ال�سنة النبوية‬ ‫الطبيعة والجمالوكذلك كانت ال�سنة النبوية‬ ‫و ح��دي��ث ر��س��ول اهلل المنبع الثاني ال��ذي‬ ‫ا�ستقى منه الم�سلمون ر�ؤيتهم لجمال البيئة؛‬ ‫فعن �أبي هريرة قال‪ُ :‬ق ْلنَا‪َ :‬يا َر ُ�سولَ ا ِ‬ ‫هلل‪،‬‬ ‫َح ِّد ْثنَا َعنِ ال َْـج َّن ِة َما ِبنَا�ؤ َُها؟ َق��الَ ‪َ « :‬ل ِب َن ُة‬ ‫ذَ َه ٍب َو َل ِب َن ُة ِف َّ�ض ٍة‪َ ،‬و ِم َال ُط َها ال ِْـم ْ�س ُك الأَذْ َف ُر‪،‬‬ ‫�وت‪َ ،‬و ُت� َرا ُب� َه��ا‬ ‫َو َح� ْ��ص� َب��ا�ؤ َُه��ا ال � ُّل ��ؤْ ُل ��ؤُ َوا ْل � َي��ا ُق� ُ‬ ‫َ‬ ‫ال� َ�ز ّْع� َف� َر ُان‪َ ،‬م� ْ�ن َي ْدخُ ُل َها َي ْن َع ُم َو َال َي ْب�أ ُ�س‪،‬‬ ‫�وت‪َ ،‬ال َت ْب َلى ِث َيا ُب ُه َو َال َي ْفنَى‬ ‫َو َيخْ ُل ُد َو َال َي� ُم� ُ‬ ‫�شَ َبا ُبه»‪.‬‬ ‫وعن �أب��ي مو�سى الأ�شعري عن النبي قال‪:‬‬ ‫«�إِ َّن ِللْـ ُم�ؤ ِْمنِ ِفي ال َْـج َّن ِة َلخَ ْي َم ًة ِم ْن ُل��ؤْ ُل��ؤَ ٍة‬ ‫ّون ِمي ًال‪ِ ،‬للْـ ُم�ؤ ِْمنِ‬ ‫َو ِاح َد ٍة ُم َج َّو َف ٍة‪ُ ،‬طو ُل َها ِ�س ُت َ‬ ‫ون‪َ ،‬ي ُط ُ‬ ‫وف َع َل ْيهِ ُم الْـ ُم�ؤ ِْم ُن َف َال َي َرى‬ ‫ِفي َها �أَ ْه ُل َ‬ ‫َب ْع ُ�ض ُه ْم َب ْع ً�ضا»‪.‬‬ ‫وعن �أبي هريرة قال‪ :‬قال ر�سول اهلل ‪�« :‬إِ َّن‬ ‫ِفي ال َْـج َّن ِة لَ�شَ َج َر ًة َي ِ�سي ُر ال َّر ِاك ُب ِفي ِظ ِّل َها‬ ‫ِما َئ َة َع ٍام َال َيق َْط ُع َها»‪.‬‬ ‫الحدائق والورود‬ ‫عن �أن�س �أن ر�سول اهلل قال‪َ « :‬ب ْي َن َما �أَنَا َ�أ ِ�سي ُر‬ ‫اب ال ُّد ِّر‬ ‫ِفي ال َْـج َّن ِة ِ�إذَ ا �أَنَا ِب َن َهرٍ َحا َفتَا ُه ِق َب ُ‬ ‫الْـ ُم َج َّو ِف‪ُ ،‬قل ُْت‪َ :‬ما َه��ذَ ا َيا جِ ْبرِ ُيل؟ قَالَ ‪:‬‬ ‫َهذَ ا ا ْل َك ْو َث ُر ا َل ِّذي �أَ ْع َط َ‬ ‫اك َر ُّب َك‪َ .‬ف ِ�إذَ ا ِطي ُن ُه‬ ‫�أَ ْو ِطي ُب ُه ِم ْ�س ٌك َ�أذْ َف ُر»‪.‬‬ ‫و�إذ كثرت الن�صو�ص ال�ق��ر�آن� َّي��ة والنبو َّية‬ ‫الحافلة بهذا الجمال‪ ،‬تم ت�شكيل الوجدان‬ ‫الإ�سالمي العام على التط ُّلع �إلى هذا النعيم‪،‬‬ ‫ف�ق� َّ�دم الم�سلمون للح�ضارة الإن�سانية ما‬ ‫ا�ستطاعت �أيديهم �أن ت�صنعه محاكا ًة لهذه‬ ‫ال�صورة القر�آنية والنبوية الرائعة‪.‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013‬‬

‫مكارم االخالق (‪)3‬‬

‫المروءة‬ ‫المروءة و�آدابها‬ ‫�صور‬ ‫َ‬ ‫آداب كثيرة َّ‬ ‫قل �أن تجتمع في �إن�سان �إال �أن ي�شاء‬ ‫للمروءة � ٌ‬ ‫اهلل تعالى؛ ولذلك ف� َّإن منازل النا�س فيها تتباين تب ًعا لما‬ ‫ح�صله الإن�سان من �آدابها ومراتبها‪.‬‬ ‫ُي ِّ‬ ‫وجوها و�آدا ًبا ال يح�صرها عدد وال ح�ساب‪،‬‬ ‫(للمروءة‬ ‫إن‬ ‫قال ابن هذيل‪َّ � :‬‬ ‫ً‬ ‫وق َّلما اجتمعت �شروطها قط في �إن�سان‪ ،‬وال اكتملت وجوهها في ب�شر‪،‬‬ ‫ف�إن كان ففي الأنبياء �صلوات اهلل و�سالمه عليهم دون �سائرهم‪ ،‬و�أ َّما‬ ‫النا�س فيها فعلى مراتب بقدر ما �أحرز ك ُّل واحد منهم من خ�صالها‪،‬‬ ‫واحتوى عليها من خاللها) ‪.‬‬ ‫وقد وردت ُجمل ٌة من الآداب التي يجب �أن يتمتع بها �صاحب المرو َءة‪،‬‬ ‫ومنها ‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن يكون ذا �أنا ٍة وت�ؤد ٍة؛ فال يبدو في حركاته ا�ضطراب �أو عجلة‪ ،‬ك�أن‬ ‫ُيكثر االلتفات في الطريق‪ ،‬ويعجل في م�شيه العجلة الخارجة عن حد‬ ‫االعتدال‪.‬‬ ‫مف�صلة‪ ،‬وال يخطف حروفها‬ ‫‪� -2‬أن يكون مت ًَّئدا في كالمه ير�سل كلماته َّ‬ ‫خطفًا‪ ،‬حتى يكاد بع�ضها يدخل في بع�ض‪ ،‬بل يكون ح�سن البيان‪ ،‬وا�ضح‬ ‫بعيدا عن التكلف والتقعر‪ ،‬ينتقي �أطايب الحديث‪ ،‬كما ينتقي‬ ‫العبارة‪ً ،‬‬ ‫�أطايب الثمر‪ ،‬وقد كتب ُعمر بن الخَ َّطاب ر�ضي اهلل عنه �إِلى �أبي مو�سى‬ ‫ر�ضي اهلل عنه‪( :‬خُ � ِ�ذ النَّا�س بالعر ِب َّية‪ ،‬ف�إِنَّه يزيد في ال َعقل‪ ،‬و ُيثبت‬ ‫المرو َءة) ‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن ي�ضبط نف�سه عن هيجان الغ�ضب‪� ،‬أو ده�شة الفرح‪ ،‬و�أن يقف‬ ‫موقف االعتدال في حالي ال�س َّراء وال�ض َّراء‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن يتح َّلى بال�صراحة‪ ،‬والترفع عن المواربة‪ ،‬والمجاملة‪ ،‬والنفاق‪ ،‬فال‬ ‫ل�شخ�ص ال�صداقة‪ ،‬وهو يحمل له العداوة‪� ،‬أو ي�شهد له با�ستقامة‬ ‫ُيبدي‬ ‫ٍ‬ ‫ال�سيرة‪ ،‬وهو يراه منحرفًا عن ال�سبيل‪.‬‬ ‫‪� -5‬أال تطي�ش به الوالية والإمارة في زهو‪ ،‬وال ينزل به العزل في ح�سرة‪.‬‬ ‫‪� -6‬أ َّال يفعل في الخفاء ما لو ظهر للنا�س لع ُّدوه من �سقطاته والم�آخذ‬ ‫عليه‪ ،‬وقد رفع محمد بن عمران التيمي �ش�أن هذا الأدب حتى جعله هو‬ ‫ال�سر ما ت�ستحي منه‬ ‫المرو َءة‪ ،‬فقال لما �سئل عن المرو َءة‪� :‬ألاَّ تعمل في ِّ‬ ‫في العالنية‪.‬‬ ‫‪� -7‬أن يتجنب القبائح لقبحها ووخامة عاقبتها‪ ،‬فيكون تجنبه لها في‬ ‫ال�سر والعالنية‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪� -8‬أن يالقي النا�س بطالقة وجه‪ ،‬ول�سان رطب‪ ،‬غير باحث عما تكنُّه‬ ‫�صدورهم من مودة‪� ،‬أو بغ�ضاء‪ ،‬ولكنه ال ي�ستطيع �أن يرافق ويعا�شر �إال‬ ‫مخل�صا‪.‬‬ ‫ودو ًدا‬ ‫ً‬ ‫‪� -9‬أن يكون بخيلاً بوقته عن �إطالق ل�سانه في �أعرا�ض النا�س‪ ،‬والتقاط‬ ‫معايبهم‪� ،‬أو اختالق معايب لهم‪ ،‬فهو ال ير�ضى ب�أن ي�شغل وقته �إال بما‬ ‫تتقا�ضاه المرو َءة من حقوق‪ ،‬قال رجل لخالد بن �صفوان‪ :‬كان عبدة بن‬ ‫الطيب ال يح�سن يهجو‪ ،‬فقال له‪ :‬ال تقل ذلك‪ ،‬فواهلل ما تركه من عي‪،‬‬ ‫ولكنه كان يترفع عن الهجاء‪ ،‬ويراه �ضعة‪ ،‬كما يرى تركه مروء ًة و�شرفًا‬ ‫وربما ا�ضطر ذو المرو َءة �أن يدافع �ش َّر خ�صومه الكا�شحين بذكر �شيء‬ ‫من �سقطاتهم‪ ،‬ولكن المرو َءة ت�أبى له �أن يختلق لهم عي ًبا يقذفهم به‪،‬‬ ‫وهم منه براء‪ ،‬ف� َّإن الإخبار بغير الواقع يقو�ض �صروح المرو َءة‪ ،‬وال يبقي‬ ‫لها عينًا وال �أث ًرا‪ ،‬قال الأحنف‪ :‬ال مروءة لكذوب‪ ،‬وال �س�ؤدد لبخيل‪.‬‬ ‫كما �أنه يحفظ ل�سانه عن �أن يلفظ مثلما يلفظ �أهل الخالعة من �سفه‬ ‫القول‪.‬‬ ‫‪� -10‬أن يتجنب تكليف زائريه و�ضيوفه ولو بعملٍ خفيف؛ فقد ورد عن‬ ‫عمر ابن عبد العزيز رحمه اهلل قوله‪( :‬لي�س من المرو َءة ا�ستخدام‬ ‫ال�ضيف)‪.‬‬ ‫يلم في حديثه بالمزاح �إال‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫والحكمة‪،‬‬ ‫د‬ ‫الج‬ ‫مجل�سه‬ ‫في‬ ‫ي�سود‬ ‫ �أن‬‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ؤن�سا في �أحوال نادرة‪ ،‬قال الأحنف بن قي�س‪( :‬كثرة المزاح‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ا‪،‬‬ ‫إلمام‬ ‫� ً‬ ‫ً‬ ‫تذهب المرو َءة)‪.‬‬ ‫‪� -11‬أن ُيح�سن الإ�صغاء لمن ُيحدثه من الإخوان‪ ،‬ف� َّإن �إقباله على محدثه‬ ‫بالإ�صغاء �إليه يد ُّل على ارتياحه لمجال�سته‪ ،‬و�أُن�سه بحديثه‪.‬‬ ‫‪� -12‬أن يحتمل �ضيق العي�ش‪ ،‬وال يبذل ماء حيائه وكرامته في ال�سعي لما‬ ‫يجعل عي�شه في �سعة‪� ،‬أو يديه في ثراء‪،‬‬ ‫‪� -13‬ألاَّ يظهر ال�شكوى من حوادث الدهر �إال �أن يتقا�ضى حقًّا‪:‬‬ ‫‪� -14‬أن يكون ً‬ ‫حافظا لما ي�ؤتمن عليه‪ ،‬من �أ�سرا ٍر و�أُمور ال ينبغي �أن تظهر‬ ‫ل ٍ‬ ‫أحد غير �صاحبها‪.‬‬ ‫�شخ�صا ما‪ ،‬و�أ�شد ما يحذر �أن ي�ؤذي ذا مروءة‬ ‫ؤذي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫يحذر‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫‪-15‬‬ ‫ً‬ ‫مثله‪.‬‬ ‫‪� -16‬أن يحر�ص على �أن تطابق �أقواله و�أفعاله ما جرت عليه الأعراف‬ ‫والتقاليد الح�سنة‪ ،‬والتي ال تخالف ال�شرع وال ت�ضا ُّد الدين‪.‬‬ ‫‪� -17‬أن يعامل الآخرين بما يحب �أن يعاملوه به‪ ،‬و�أن يحترمهم وال يف�ضل‬ ‫نف�سه عليهم في �شيء‬

AUSTRALIAN www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

The Persecution of Burmese Rohingya Muslims continues The village of Meiktila before and after the Violence. Last year, Al Wasat presented readers with the grim situation of the Rohingya in Myanmar. Since then, the situation has become much worse, below is an update in point form provided by members the Rohingya community. •3 June 2012 - Myanmar Buddhists killed 10 Rohingya Muslims •8 June 2012 - after the funeral prayers for the ten martyrs, Buddhists killed 3 Muslim worshippers exiting the mosque and left 300 wounded. •Myanmar Buddhists burned thousands of houses and raped at least 200 Muslim women and girls as young as ten years of age. •Myanmar Buddhists kidnapped Rohingya Muslim youths with the Myanmar military taking part in the pogroms. •More than 150,000 Rohingya have been placed in refugee/ concentration camps without proper food or medication. In recent weeks, 3 Rohingya women have been shot dead in these concentration camps.

•Rohingya refugees have been arrested in Thailand and returned, Buddhist Thailand refuses to recognise them as refugees •Muslim Bangladesh has turned back Rohingya refugee boats, Burmese (Myanmar forces) have burned 25 boats carrying refugees with an estimated 250 Rohingya killed on these boats by Burmese forces. •Historic mosques have been destroyed in many villages. •There are 6pm curfews in some villages and there are many mosques that are closed down and not permitted to hold prayers. •In recent weeks, Burmese President Thein Sein has admitted waves of unprecedented violence against Rohingya Muslims leading to the destruction of homes and the killing of large numbers of Rohingya Muslims. •The Burmese government is introducing policies to limit Muslim families to two children only, claiming that this would allay the fear of Buddhists who are worried about Muslims outnumbering them. •The Australian Federation of Islamic Councils (AFIC) wrote to the Minister for Foreign Affairs and the Prime Minister asking for

strong action and the imposition of pressures to bring an end to the persecution of the people of Myanmar. The Australian government has made promising commitments, but the community believes that more representations are needed and AFIC urges all readers to write to their local MP asking for a strong stance by the Australian government against what is turning into a genocide.

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Legal Corner

Legal Cases of Interest:

The Limits to Free Speech in Australia – implied freedom of communication

Historic Background: The Rohingya people are an IndoAryan ethnic group from the state of Rakhine (also known as Arakan, or Rohang in the Rohingya language) in Burma. The Rohingya are ethno-linguistically related to the Indo-Aryan peoples of India and Bangladesh (as opposed to the majority Sino-Tibetan people of Burma). The region of Rakhine was annexed and occupied by Myanmar in the 1700s, thus bringing the Rohingya people under Burmese rule. As of 2012, 800,000 Rohingya live in Burma. Source: http://www.multidimensionparis. com/EN/rohingya_en.html

ASRC Winter Appeal In this critical election year, more than ever, we need your support. Donate now to: - Save a life - Stand up for a fair go - Send a message of welcome Your donation will make a significant difference to the life of an asylum seeker. By supporting the ASRC you are helping to end poverty and creating opportunities for asylum seekers to thrive. At the same time you are standing against injustice and joining with many other Australians to show you care.

To donate visit asrc.org.au Asylum Seeker Resource Centre 12 Batman Street, West Melbourne 3003

Hyder Gulam

Al wasat Legal Editor

Salaams All, in this issue I will be looking at 2 recent High Court of Australia decisions, which ought to be of considerable interest to you. Both were under the heading of Constitutional law, in particular the implied freedom of communication on political matters, or what lay people refer to as freedom of speech. Both cases were handed down on the same day, 27 February this year. The first cases was ‘In Attorney-General (SA) v Corporation of the City of Adelaide’ [2013] HCA 3 where members of a street church in South Australia were subject to criminal and injunctive proceedings under by-laws made by the City of Adelaide (Council). The by-laws penalised proselytizing (which means to induce someone to convert to one’s own religious faith, in this case Christianity) in the streets in South Australia and in particular Rundle Mall. Certain provisions of the by-law prohibited persons from preaching or distributing printed matter on any road to any bystander or passer-by without permission. The “Street Church” wished to preach in the streets of the City of Adelaide, with one of its members describing himself as the “expositor of the Gospel”. The High Court decided (contrary to the Full Court of the Supreme Court of SA) that the by-laws were reasonably proportionate and adapted to their purpose of controlling road usage and did not impinge on the constitutional freedom of communication. The High Court held that the by-laws was a valid exercise of the Council’s statutory power to make by-laws for the good rule and government of the area, and for the convenience, comfort and safety of its inhabitants. Although the by-laws effectively burdened political communication, they did not infringe the implied constitutional freedom. Therefore, the original fine of $250 against a member of the Street Church was permitted to stand. The second case also dealt with the implied freedom of communication, but this time in relation to postal services and offensive communications about political matters. In ‘Monis v Q’ [2013] HCA 4, at issue was the clash between freedom of communication and criminal law. In the Commonwealth Criminal Code 1995 (Cth) made it an offence to use a postal or similar service in a way that reasonable persons would regard as being, in all the circumstances, menacing, harassing or offensive. Man Horan Monis and Amirah Droudis allegedly sent letters (and in one case a recorded message) to the wives and relatives of Australian soldiers killed in Afghanistan and to the mother of an Austrade official killed in a bombing in Indonesia. The communications criticised Australia’s military involvement in Afghanistan. They opened with expressions of sympathy for the grieving relatives but then proceeded to criticize and condemn the deceased persons, such as “accusations that the dead soldier was a murderer of innocent civilians and children and, in some cases, was to be likened to Hitler”. Section 471.12 of the Criminal Code makes it a crime for a person to use a postal or similar service “in a way ... that reasonable persons would regard as being, in all the circumstances, menacing, harassing or offensive”. The maximum punishment for such an offence is 2 years imprisonment. In the District Court of New South Wales, Monis and Droudis unsuccessfully sought orders quashing the indictment on the basis that s 471.12 was invalid because it was inconsistent with the implied constitutional freedom of political communication. Further appeals by Monis and Droudis were rejected by the NSW Court of Criminal Appeal in 2011. The High Court divided evenly on the appeal with the result that the decision of the NSW Court of Criminal Appeal was affirmed. The Court was unanimous in finding that s471.12 effectively burdened the implied right to freedom of communication about government or political matters. Political communication may by its very nature be offensive. However, the court could not agree on the issue of the purpose of s471.12. Was it to: • To protect the “integrity of the post both physically and as a means of communication in which the public can have confidence”; • To prevent breaches of the peace which might arise out of the receipt of an offensive communication; and/or • To prevent harm in the nature of wounded feelings, anger, resentment, disgust or outrage on the part of the recipient? Notwithstanding the inability of the High Court to reach a binding decision, one cannot have but full sympathy for the wives and relatives of the deceased, namely to have been subjected to the political raving and ranting of Monis and Droudis. Irrespective of ones political views, to have sent letters that were denigrating and derogatory to the wives and relatives of the deceased lacks compassion and humanity. Till next time, Masalama.

By SQNLDR (ret) Hyder Gulam LLM MBA FRCNA Legal Editor, Al Wasat and Co-Founder Muslim Legal Network Inc.

Culture & Education www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

S O U Q Melbourne’s Multicultural Muslim Market Nadia Asikin Over 400 people gathered at Coburg Town Hall on May 18th, 2013 in the event called the Melbourne Souq 2013 – where Melbournian Muslims from different ethnic communities had the opportunity to come together and showcase the unique cultures and traditions through the form of market and entertainment. Young comedian Khaled Khalafalla, one of the guest performers at this event, mentioned that he had great passion in charity and helping people, which was why he decided to be part of this event. Melbourne Souq was organized by YIMSA (Young Indonesian Muslim Student Association) in support of Olive Kids, a nonprofit organization who aims to improve the lives of Palestinian children.

For the ladies, there was a special feature of this event: the Fashion Show by a worldwide known Indonesian Muslim fashion designer, Dian Pelangi. Dian mentioned how grateful she was to be invited by YIMSA to Melbourne this year, as she often gets her inspiration from travelling to different countries and watching the local fashion trends. The love for colors and the mix-and-match style has become the unique attribute of her design. She believes that such style would attract more Muslim women to wear and be comfortable with wearing hijab (head-scarf). A number of stalls at the Souq displayed a variety of products, starting from clothes, headscarves, accessories, books, paintings, photography service, wall decoration to perfume oil and candles. An

owner of the Let it Glow soycandle stall, Houda Abdul (Australian-Lebanese) said that although she often opened her own stall in the local community weekend markets, this event was different. “We never really had a Muslim market here, so this is

Fashion Show great,” Houda commented. YIMSA’s Project Leader, Ratna Dewi Purnamasari, explained that the Melbourne Souq 2013 committee came up with the idea of combining a market setting

Max Chester OAM Architects

Robyn Krause-Hale, of the Vice Chancellor’s Office Hass Dellal AM, Director, Multicultural Foundation Max Chester OAM, who initiated the program, after a chance meeting with Glyn Davis AC, and works as an Architect for a number of Islamic Colleges in Melbourne. b) Basic aims of the project i. To provide a practical outline, to allow future or current Muslim students at Melbourne University to reach out, with integration and involvement into the wider community. ii. A pilot program was held last year, which will expand in years to come. iii. The idea is for the development of personal skills of the students by practical involvement, cross cultural development, and cooperation, and recognizes and sustains Muslim values. iv. The project will involve Community Leaders, who will react with the young students, with example and discussion. v. It is anticipated that a life

Islam,” Ratna continued, “So yes, Melbourne Souq 2014 probably becomes one of our plans, insyaAllaah!” This was the first event of its kind run by YIMSA. Check out YIMSA on facebook: http://www.facebook.com/ yimsa

Guy Zanggari MP lauds AFIC for promoting peace, love and interfaith dialogue

Our Muslim Students, Their Future and Our Democracy The integration of young people, into our democratic community, is the key element of a Program being put together, in association with The Melbourne University. The original idea was suggested by the ViceChancellor Glyn Davis AC, of Melbourne University, to allow students to be involved in Community Development, sponsored by the University. It was intended that the students will come from underprivileged backgrounds, and be of the Islamic Faith. It was further considered that integration into the community of these students was the key to their own personal development, and future professional involvement. The program is being organized by: a) A Planning Committee comprising: Professor Abdullah Saeed AM, Director Asia Institute, University of Melbourne

with stage performances to introduce the Muslim cultures from different nations to the Melbournian community. “We will be honoured to be given the chance and faith to create better events in the future and to get the Muslim communities to engage with one another in good relationships, in

story of these leaders, who came from humble beginnings, will inspire these young people, and instill courage and fortitude for their future success. vi. A personal mentor system will be established, between the parties as sound boards for their future contact. vii. A practical interactive system will be put in place, to encourage knowledge and understanding between the parties. viii. It is important that students are involved in the creative phase of the project, i.e. to give them the opportunity of a sense of ownership of the project. ix. The young people will be given the opportunity, in open forum of: • Introducing themselves to the Forum • Exposing some points of view on current issues and attitudes x. A series of meetings will be held in September this year.

Mr. Guy Zanggari Member for Fairfield, Shadow Minister for Citizenship and Communities

AUSTRALIAN FEDERATION OF ISLAMIC COUNCILS Mr GUY ZANGARI (Fairfield) [4.29 p.m.]: The Australian Federation of Islamic Councils Incorporated hosted its fortyninth annual congress dinner and peace ceremony at Malek Fahd Islamic School, Greenacre, on Saturday 27 April 2013. The theme of the event was love and peace. Community leaders and local, State and Federal representatives united to light 2,000 candles in the shape of a dove at dusk on the school oval. I congratulate Mr Hafez Kassem, President of the Australian Federation of Islamic Councils Incorporation, for organising the interfaith ceremony. The ongoing work done to spread the message of peace and love to all is to be commended. http://www.parliament.nsw.gov.au/prod/parlment/ hansart.nsf/V3Key/LA20130523044?open&refNavID= HA8_1

WANTED

Police need your help to locate this wanted person. If you know something, say something. Farly Ira HAY

DATE OF BIRTH: 06-Mar-1977 HEIGHT: 180cm BUILD: Solid EYES: Blue HAIR: Brown COMPLEXION: Fair It It is alleged Farly Ira HAY was involved in numerous offences, including a car theft, in the eastern suburbs in 2012.

Warrants for his arrest have been issued for failing to appear at the Latrobe Valley Magistrates’ Court. If you know where to locate Farly HAY, call Crime Stoppers on 1800 333 000 or report confidentially online at www.crimestoppers. com.au

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

CMY

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching).

This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

AHCA

Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

ѮF NBJO BJN PG "VTUSBMJBO )BMBM $FSUJêFS "MMJBODF ")$" JT UP TFU *OUFSOBUJPOBM )BMBM TUBOEBSET UIBU DBO CF VTFE XPSME XJEF

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

ICCV

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC ISLAMIC CO-ORDINATING CO-ORDINATING COUNCIL COUNCIL OF OF VICTORIA VICTORIA

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major

and the largest Islamic organization responsible for the certiﬁcation, monitoring, and supervision of

Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certiﬁcation and Supervision for domestic market.

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates

(UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic

Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certiﬁcation and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products. The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by

the Halal authority of the Saudi Arabia Government. ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL

ORGANIZATION for the Supervision and Certiﬁcation of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia.

With ﬁve ofﬁce staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal

slaughtermen/inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certiﬁer in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower. We are ready to provide Halal Certiﬁcation Service to interested organizations.

BENEFITS OF ICCV HALAL CERTIFICATION With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale. ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.

Interested Institutions/Organizations/Companies/Individuals can contact our office

Website: www.iccv.com.au Email:iccv@bigpond.com Phone : +61 3 9380 5467 Fax: +61 3 9380 6143

Advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

Advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Community www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

ARAB-AUSTRALIAN CONTRIBUTION TO VICTORIA CELEBRATED AT STATE PARLIAMENT

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Keysar's column

Anger leads to regret, calmness leads to long lasting solutions Keysar Trad

A first of its kind exhibition showcasing the contribution of ArabAustralians to Victoria’s community and economy taking place in State Parliament’s Queen’s Hall this week was a huge success, Member for Thomastown Bronwyn Halfpenny said today. “The exhibition celebrating the contribution of Victoria’s ArabAustralian communities featured more than a dozen exhibits representing peoples and countries from right across the arabic-speaking world with a focus on social development, academia, business, the arts and community service,” Ms Halfpenny said. “It provided a unique opportunity for parliamentarians and members of the public to learn more about the influence of homeland and cultural identity in shaping the achievements and participation of Arab-Australians here in Victoria,” she said.

The week-long exhibition culminated in an official event on Wednesday evening, attended by hundreds of people – ambassadors and consular representatives, members of federal and state parliaments from across the country, leaders from a wide crosssection of Arab-Australian community groups, media, academics, business leaders, human rights activists and members of the public. Former Minister for Foreign Affairs, the Hon Gareth Evans AC QC, was the keynote speaker at the event. Other speakers included the Ambassador and Head of the General Delegation of Palestine to Australia, His Excellency Izzat Abdulhadi. “Events like this week’s exhibition play an important role in building understanding of the contribution of culturally-diverse communities to our State and how these achievements assist in building a stronger, richer and more vibrant Victoria,” Ms Halfpenny said.

“The strength of our community is bolstered by its diversity and the contribution of citizens from so many cultures. “Arab-Australians have contributed so much to our State – to our economy and community – and continue to do so. “The success of this week’s exhibition highlighting the Arab-Australian contribution to Victoria is hopefully the first of what will be many such events that continue to build a stronger awareness of the achievements and successes of our multicultural community,” Ms Halfpenny said. The exhibition was organised by the Victorian Parliamentary Friends of Palestine Group. 14 June 2013 Bronwyn Halfpenny.MP State Member for Thomastown

Believe Achieve Inspire There is often reluctance towards with the subject of leadership, as it is associated with the notion of hierarchical structures and dictatorial approaches. Yet the fundamental importance of leadership is disregarded. Leadership is all encompassing and is essential in consolidating goals with achievements. The absence of leadership has often presented itself as an issue throughout Islamic history, as disunity amongst the Muslims has ultimately led to the decline of the Islamic empires. It is evident throughout history that Muslims were strongest when

Nidah Zahraman leadership was relevant and implemented, as this area was mutilated. Salahuldin Alayoubi validates the importance of leadership through his accomplishments when he took action against the injustices in the occupation of Jerusalem, although and incited the believers to action through his exemplary leadership skills. The BAILP program collaborates the values extracted from (SILK Education) business and Islamic studies to provide participants with the tools

for growth and leadership. Drawing parallels from both aspects is pertinent in assisting me as a Muslim living in Australia. My intentions in participating in the program were to target my weaknesses; namely my lack of communicative skills, inability to manage time and to address my lack of leadership. Weaknesses and strengths were addressed early on in the program in order to pin point problem areas and how to overcome them. This was achieved through self-analytical tests, such

as the disc test. The tests enabled to me to categorise different personalities of people, by analysing different behaviours and classifying them as either: dominant, influential, steady or compliant. These skills allowed me to differentiate between different behaviors and mannerisms, which are essential when working and cooperating with people in a group setting. The program has instilled the importance of implementing our skills to serve the community, as I have become more motivated to become increasingly active in the community.

Being in the front line of defence of our great community, I receive very diverse feedback. There are many people who express their approval and there are some who are critical and some amongst the latter take this criticism to wild extremes. The accusations that are cast against Islam and Muslims are designed to incite an angry response. More often than not, these accusations can be very provocative. It is in situations like these, we must remember the Hadith of our prophet Muhammad, peace and blessings upon him, where he told a man seeking advice: “Don’t get angry.” This profound advice was repeated thrice to the man who thought that each question would lead to different advice. Don’t get angry, as if we have the power to suppress our anger. Sometimes our anger is livid, often we have seen people so angry that they appear oblivious to what is around them. How do you say to someone like that: don’t get angry? Suppressing anger requires training, even the angriest person reacts not on the basis of the provocation, but rather, on the basis of who the provoker is. For example, in the face of overwhelming force, we are able to suppress our anger, maybe fear in this situation is the factor that overrides anger - let’s make this fear, the fear of displeasing Allah. This means that anger can be controlled and we need to practice control because control of our anger can also give us control of a provocative situation so that we can react rationally and therefore effectively. A response in anger always leads to regret, but a rational calm response leads to solutions. For those brothers and sisters who would wish that I speak in a belligerent manner, I ask you to reflect on the reaction you have to those who bring disrepute to our faith by talking belligerently? Last year, some of our youths were outraged over a provocative film that wrongly associated Islam with violence. To disprove the theme of the film, they held placards threatening those who insult Islam with violence. Therefore, rather than defending Islam, they have in fact given ammunition to the producer of the film. Just cast your mind to the images of angry Muslims and the provocative comments of some Muslims and reflect on the reactions they receive. Such images and comments do not win hearts and minds, they might release some steam, but they certainly show an ugly side of human nature that does not represent our great Islamic faith. Islam teaches us to be in control of our anger and through that to take control of a provocative situation and turn it around. Remember the Hadith: if you get angry whilst standing sit down, if sitting, lie down. and: anger is of the devil, that is why a person’s face turns red when angered, if you get so angry, go and perform ablution for the water puts out the fire of Satan. And the words of Allah, Subhanah which translate to mean: repel evil with goodness, then he between you and whom exists enmity can become a close friend.

Communicating with Al wasat in Sydney‫‏‬ • Advertise Upcoming Community Events, Births, Marriages, Real Estate, Motoring, Travel, Dinning out, Public announcements, reports, or contribute with a public interest article. • All Sydney marketing & advertising enquiries • contact Shiree: (02) 9750 2140 M: 0422 727 726 • E: shiree@alwasat.com.au

Education

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Malek Fahd Islamic School appoints

the most experienced principal in Australia By Hanifeh El Hassan Malek Fahd Islamic School is the most accomplished Muslim school in Australia, consistently rating amongst the top Australian schools, it has had more than its share of media scrutiny in the past 18 months. “Sometimes, we understand when competitors try to undermine you, but in the case of MFIS, people who had contributed their time and energy to the school in the past are amongst those who are spreading damaging rumours about the school.” said one parent who did not wish to be named. Having seen some of these rumours and asked questions, it would seem incredible that in 21st century Australia, such rumours are finding traction with some people. Unfortunately, these rumours have made it into the media prompting a member of the NSW Legislative Council to ask a question in parliament which had led to a number of investigations into the school. The light at the end of the tunnel came through a veteran educator, described by some as the most accomplished educator in Australia. Dr. Barrett (pictured) comes with 50+ years experience in the field of education. Dr. Barrett has served as principal of several of the top public schools in Queensland rising through the ranks to become Assistant Director General of education looking after 400 schools. Dr. Barrett’s distinguished career in education saw him appointed to lead a team of 100 professional educators from around the world to help modernise the education system in MuslimMajority Qatar. On his return to Australia, Dr. Barrett took on the task of assessing schools to ensure that they are delivering the required education in an efficient and professional manner. He left that role to save a struggling Muslim school in Queensland. Dr. Barrett’s first experience with AFIC schools was with the Islamic School of Canberra (ISC). The ISC was facing imminent closure as former principals had not adequately followed up on government correspondence, Dr. Barrett was quick to turn the school around, gain the support of the Canberra Department of Education and the parents. As a result, the school quickly increased its enrolments by 80 pupils. Working closely with School Board member and AFIC president Haj Hafez Kassem, the Canberra Muslim community flocked to the school, volunteered on their weekends for chores around the school and worked with Dr. Barrett to plant the seeds of an effective Parents and Friends Committee. Turning schools around and improving their success rate is nothing new for Dr. Barrett, he has done this throughout his distinguished career. “I have been fortunate to be in a position to help” said Dr. Barrett, humbly downplaying his achievements. Seeing his tremendous success in Canberra, Dr. Barrett was invited to apply for the position of principal at MFIS. As a professional, Dr. Barrett ensured that the Canberra position was advertised and a suitable replacement was found

before coming to Sydney to lead the premier Muslim school and one of the leading private schools in Australia. “I made sure there was a proper hand over of responsibilities” Dr. Barrett told Al Wasat. The improvements at MFIS were immediate, the teaching culture, teacher motivation and confidence saw immediate signs of improvement as teachers and other staff saw a highly experienced professional from whom they could learn and further develop their skills taking the helm of the school that has become the pride of the Australian Muslim community. A number of school staff told Al Wasat: “We are very grateful to the School Board for appointing a professional who knows so much about education.” But the rumours run thick outside, some question his age, some question his faith, some want to question everything because they are eager to understand the change that is taking our school forward. To help our readers, we put some questions to Dr. Barrett, here are his answers: Al Wasat: You have come into a school that has been the subject of various rumours and innuendoes, how were your first couple of months at MFIS (Malek Fahad Islamic School)? Dr. Barrett: Australia and in particular Muslims in Australia should be very proud of this school. It is a school that produces great results and excellent citizens with very positive aspirations. Within my first few weeks at the school, I can say that I have never seen as many audits, inspections and investigations in such a short period of time. All these seem to have been spurred by anonymous dob-ins and complaints. All these investigations showed that everything is “in order”. We have had police officers questioning purchases of school shoes, the tax office, Deewr and others, everything was found to be as it should be. The community needs to be assured that DEEWR has approved our recurrent funding (federal government grant). Al Wasat: what about the NSW state government, we understand that they have frozen your funding? Dr. Barrett: The NSW state government has frozen our funds up to 30 June 2012 based on allegations relating to the year 2011 and earlier, we expect the funding to be reinstated as of 1 July

2012, insha Allah. However, the NSW Minister of Education has not provided properly particularised allegations of wrong-doing. It seems that the decision was again based on a “dob-in” that cannot be properly particularised. Al Wasat: This seems extraordinary. Do you believe that the Minister’s decision could have been made arbitrarily without facts? Dr. Barrett: I have not seen anything to substantiate the decision, this is now a matter for the courts. Al Wasat: We understand that you have established a Parents and Friends Committee? Dr. Barrett: This was started prior to my taking up the position of principal and all I did was to hasten up the process and the P & F has been set up with a proper constitution and elections have been held in a general meeting attended

by many parents who turned up and showed strong interest. The chair of the P & F is an accomplished public servant and community leader in his own right and the office bearers and members are accomplished professionals. This is indeed an excellent addition to the MFIS. Al Wasat: we understand that your first P & F meeting was rather interesting? Dr. Barrett: The first P & F meeting was an opportunity for parents and members of the community to ask the school about the rumours. There were people in attendance who did not have children at the school, but they came because they cared. We answered their questions and proved to them that the school is in very safe hands indeed. Our second P & F meeting was one of the best election meetings that I have observed in my career. Al Wasat: What would you say to the rumourmongers?

Dr. Barrett: I know that some would have been dragged into the rumour mill out of genuine concern, but it is clear that others are being malicious and self-serving. These people have to understand that if they get their wish, they would be destroying one of Australia’s greatest assets. This is a Muslim community school and it must remain so. I have been working with AFIC schools since 2012 and as an experienced education professional, I can say categorically that this AFIC committee cares genuinely about the school. The School Board is independent and we are all working very hard for the best interest of the school. The model we have at MFIS is working very well and the school board has provided me every support to bring about the necessary improvements. These rumours are wrong and they are hurting the Muslim community, I speak as a member of a different faith but with strong sympathies for Muslims and Islam. I would advise the rumourmongers to leave MFIS alone and allow it to get on with educating Australian children. In my faith tradition, I would say, ‘fear God’ and find something constructive to do with your valuable time. I have read much about Islam and I am

surprised that anyone in the Muslim community would make such unsubstantiated rumours when the religion of Islam strongly forbids such acts. It is time for us to all work together to quell these unfounded rumours. Alwasat: Any comments to the Muslims in Australia? Dr. Barrett: I have been associating with Islam and Muslims for a long time and find that Muslim pupils are well mannered and studious. They are good Australians and they will make their community proud when they grow up. The Muslim parents are amongst the best I have seen, they care for the children, they care for the school and they want to see the school and their children succeed. The AFIC and the School Board have been of tremendous help, they have made every effort to make this school build on its successes. MFIS is a great asset to Australia.

Malek Fahad Islamic School elects its Parents and Friends Committee Is In the spirit of consultation that is part and parcel of the Islamic Faith, the parents of the Malek Fahad Islamic School met on 3 June and elected the office bearers of the P & F Committee. Congratulations to Br. Khaled El Melham on his election as chairman, congratulations also to the office bearers and members. A full list of members will be provided in the next issue of Al Wasat insha Allah.

OPINION www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

Are those leaders you follow worthy? Leadership is by its very definition a privilege that is enabled by people who choose to follow the appointed leader; this is particularly true within the community sector where people overwhelmingly work on a volunteer basis. Various studies have concluded that people volunteer their time for a cause that they value, people see volunteering as a way to practice and refine skills, build self esteem, gain experience which will benefit their professional careers along with social interaction and satisfying a need to belong. Interestingly, studies have also revealed why people stop volunteering, with the failure of leadership being number one on the list for the top five reasons which also include; unproductive activities, lack of communication and professionalism, absence of achievement, feedback and development opportunities. Unsurprisingly, further research tells us that those in a leadership role who possess the capability to create, develop, collaborate and lead sustained change, benefiting the “customers” of the organisation and indeed society more broadly are rare. So how do you decide if the leadership of your organisation is capable and worthy of your followship? Most people will instinctively know

Business Editor:

Craig Dent

MBA, FAIM, MAICD

within minutes of speaking with an organisation’s leader if they will be prepared to follow them, most of these decisions are quite unconscious and informed by our gut instinct, however, I suggest applying the following check list to ensure that the leader of the organisation is indeed worthy of your “followship”: • Do they have others speaking favorably of their character, performance and contributions? • Are they genuinely interested in you

and your development? • Are they there for the right reasons, those reasons that do not include personal financial reward or status? • Are they transparent, do they share their knowledge and experiences regularly, freely and widely? • Have they demonstrated that they “think” and “reflect” before acting? • Have they demonstrated through action that they are capable of dreaming big and taking action to bring those dreams to life? • Do they challenge what is wrong and act with good intent to make things better? This list is not meant to be exhaustive or conclusive, however, in my experience; these questions go to the heart of a capable leader who would be worthy of my “followship”. Are those leaders you follow worthy? About Craig Dent, MBA, FAIM, MAICD An award winning executive who by invitation lectures at universities and speaks internationally on Leadership, Strategy, Transformation, Management, Genetics, Entrepreneurship, Innovation and Engagement. Craig can be contacted by email: craig@ craigdent.org or on Twitter @cdent

Diverse communities cannot live under the threat of racism Marion Lau Opinion Since November last year, when verbal abuse was directed at French tourists on a Melbourne bus, hardly a week has gone by without a high profile racist attack. We hear about racist comments on public transport, at sporting events, in the street, on the radio, and even on stubby holders. Most recently the shocking racist attack in a shopping centre which left the owner of an Indian restaurant in hospital with a broken jaw was brought to our attention. What’s next? People from diverse backgrounds shouldn’t have to live in fear of being racially abused and appearing in tomorrow’s news. We are worried that this climate of fear will stop diverse communities speaking in their native language when in public and even avoid socializing with other community members in public for fear of being singled out because they look different or are speaking another language. In Victoria more than 40% of the population comes from diverse backgrounds, including myself, born in Malaysia of Chinese Malaysian descent but having lived in Australia most of my life. Should I avoid speaking Cantonese in public for fear that someone is going to tell me to go back to my own country? Would I bother explaining that this is my country? I don’t know. What I know is that the focus should be on how we can stop this abuse. Section 18C of the Racial Discrimination Act prohibits statements that offend

people on racial or ethnic grounds. The public should be made aware of this. Those who vilify others are not only being offensive, they are acting against the law and should be punished accordingly. We applaud the fact that we live in a free and democratic country but the law fails us if our freedom is invaded by others who know they will not be punished. The Ethnic Communities’ Council of Victoria recommends more anti-racism education strategies and cross cultural training that addresses issues of racism, ethnicity-based discrimination, harassment and vilification. We also call on the government, the police, community organisations and the media to offer more information on how to report racism, better information on people’s rights and possible avenues for action when confronted with racism. But we know from the ‘Reporting

Racism’ report of the Victorian Equal Opportunity & Human Rights Commission (VEOHRC) that people are unlikely to report racism they have experienced or witnessed. 41% of the 227 respondents said that was because “they did not think anything would be done about it”. 20% also said they were afraid of victimisation and around one in five said “they did not know where to report an incident or what would be involved”. Change is required; the public should be encouraged to speak up on this issue. We are confident the majority of Victorians are tolerant but we need to show the few who are not that racism is unacceptable. Incidents like the bashing of the young man at a mall in Ballarat cannot be met with silence and impunity. There seems to be a resurgence of racism in certain sectors of the community which still needs to be addressed. ECCV has taken a stand against racism in the past signing up as a supporter of the “Racism. It Stops With Me” campaign and taking part of the reference group responsible for the Reporting Racism report. ECCV believes that racism and discrimination have no place in our society. We are all equal under the law. We need people to stand up against racism, it’s the abusers that should feel ashamed not the victims. We think it’s time to say enough! Speak up and Stop racism! Marion Lau ECCV Deputy Chairperson

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

History Column

Aussie Ailment

Bilal Cleland

bilal42@bigpond.com The lingering presence of primitive racism in Australian society has been highlighted several times in the past few weeks. Of great concern was the cavalier response of too many Australians to the racist vilification of one of our most outstanding indigenous footballers, twice in a few days, first by a 13 year old girl then a popular media personality. Racism is not a major problem within the Muslim community, amongst those who practice Islam, that is, but its deep influence in the broader society is often not understood. The popularity of the apology offered by the Federal Government to the indigenous people of this continent for the kidnapping of ‘mixed race’ children from their parents over several generations, indicates that most of the nation rejects the old racist ideas. However widespread sympathy for “poor” Eddy McGuire, rather than for the victim of the vilification, show that this rejection is perhaps not deep enough. Likening an indigenous person to an ape is deeply insulting, coming as it does from the sewers of the scientific racism of the 1800s. In the hierarchy of races, the gorillas were considered just a few rungs lower than black people, Galton even naming Australian Aborigines as the least intellectually developed of all humanity. Such ideas fed into the Nazi notion of some human beings as “sub-human” and into the widely popular notion of eugenics, encouraging the breeding of the superior races and intellects and the discouraging of reproduction by the lower orders, even their sterilisation. Ideas of selective breeding of a higher race and notions that immigration of “inferior races” could damage a society were very common ideas in the 1900s. Professor Agar of Melbourne University in a 1937 speech opposed family allowances or child endowment because they might encourage the lower orders to breed more children. It was people of “high calibre” who had to be encouraged to breed. Professor Ernest Scott, also of Melbourne University from 1913 to 1936, Australia’s leading historian of the time, in a foreword to “Non-Britishers in Australia: Influence on Population and Progress”, wrote “The history of mankind proves that the destinies of people are governed by a racial law. Neither irreligion, no immorality, no luxurious living, nor weakness of government causes the decadence of civilisations. If a nation goes down, the reason is that its blood, the race itself is deteriorating.” He even argued that the relative political stability of Tasmania was due to its Nordic population while the relative turbulence of Queensland was related to the large number of Italians, “Mediterranean types” resident there. The notion of white supremacy has pervaded the culture for generations and that makes it difficult to eradicate. It seemed selfevident for many years that the white races, with their world-wide colonies, were superior to all other peoples. Winston Churchill, still much admired in this country, was an avowed racist. In 1937 he told the Palestine Royal Commission “I do not admit… that a great wrong has been done to the Red Indians of America, or the black people of Australia… by the fact that a stronger race, a higher grade race… has come in and taken its place.” Our former Prime Minister, John Howard loudly proclaimed his admiration for Churchill. His student, Tony Abbott, explaining the extremely generous maternity leave package to be offered should he win control of the national government, said “If we want women of that calibre to have families, and we should, well we have to give them a fair dinkum chance to do so. That is what this scheme of paid parental leave is all about.” Primary caregivers whose salary exceeds $150,000 a year will be eligible for the payment but they will be capped at the maximum amount of $75,000 over six months. He highlighted the benefits for well educated women in top executive roles under his proposed payments. While there has not yet been a demand for the sterilisation of dark-skinned immigrants or unskilled workers, this policy of stimulating the breeding of women of “high calibre” at public expense, smells of the old eugenics policies of the racist rightwing. Think carefully before you vote on September 14.

¿ ALWASAT ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

Community www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2013 ‫ هـ ¿ حزيران‬1434 ‫ ¿ شعبان‬33 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ICV Community Leaders Dinner‫‏‬ ICV President: Br Nadeem Hussain The Islamic Council of Victoria (ICV) held its Community Leaders Dinner on Tuesday 28th of May 2013. Over 150 Muslim community leaders and representatives attended in a spirit of community unity and collaboration. The ICV executive launched its new Vision Statement; Vision 2020 “To foster and enable a vibrant Islamic community where Muslims enrich society through the values of Islam” ICV President Br Nadeem Hussain presented the broad outlines of the new leaderships vision and strategic plans.

ICV Secretary Br Ghaith Krayem presented on the importance of representing and advocating on behalf of ICV member societies, and the broader Islamic community. Followed by Br Sam Souied, ICV Executive Member who spoke about supporting the growth and development of member societies to optimise their roles in leading and serving their communities. ICV Vice President, Sr Maryum Chaudhry and Executive Member, Br Mohamad Tabbaa presented on internal and external communications respectively highlighting the pursuance of a strong

media presence and engaging and communicating with our community. Sr Monique Toohey, ICV Executive Member shared with the audience the significance to provide and support the provision of services to member societies and the Islamic community. ICV was honoured to have Muslims Australia AFIC President, Br. Hafeez Kassem attending the evening and sharing with us a few words of wisdom. ICV would also like to thank its major sponsors of the evening; namely, MCCA, Human Appeal International and the Islamic Museum of Australia – with Br Ibrahim

Moallim, Sh. Rabih Baytie, Br Asad Ansari and Sr Sherene Hassen for representing their respective organisations. ICV would like to also thank Br Hisham Moustafa for being the Master of Ceremony and Sheikhs Abdinur Weli and Moustapha Sarakibi for their opening and closing prayers. The night also provided an opportunity for greater networking, engagement and awareness of our community and its organisations. ICV looks forward to future events and engaging more with community leaders.

¿ www.alwasat.com.au

¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 33 ¿ Shaaban 1434 ¿ June 2013

ICV Community Leaders Dinner

SOUQ: Melbourne’s Multicultural Muslim Market

The Algester Mosque Project

ARAB-AUSTRALIAN CONTRIBUTION TO VICTORIA CELEBRATED AT STATE PARLIAMENT

THE PERSECUTION OF BURMESE ROHINGYA MUSLIMS CONTINUES

20 QUEENSLAND

AFRICA DAY CELEBRATES ACHIEVEMENTS 16 AND DIALOGUE

HORN OF AFRICA

TRIPOLI, NORTH LEBANON RELIEF 30 KIILLED! 300 WOUNDED! 1500 HAI FOOD PARCELS BENEFITTING 10,500 PEOPLE! HOW CAN YOU HELP? $75 Provides a family with a food parcel and bread $100 Provides medical aid provisions $200 Provides urgent repairs to a damaged home $600 Provides a mobile medical clinic

OL D INC LU DE INJ UR IES N D WO ME ME N AN

NC Y AID EM ER GE NC E AM BU LA

S D HO ME DA MA GE ME LE SS MA NY HO

LE AV E

IN FE CT ED TH E AF FO OD NE ED OF

TRIPOLI LEBANON

North Lebanon Emergency Appeal - Emergency - Hu...

https://www.humanappeal.org.au/emergency/north-...

IDI NG AID HA I PR OV RE GIO N TO TH E

FE CT ED TH E AF MA NY OF ILD RE N AR E CH

http://kaywa.me/U0LnS

Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references Download the Kaywa QR Code Reader (App Store &Android Market) and scan your code!

CFN 17891