March 2015

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫الئحة بجميع المساجد‬ ‫والمصليات والمراكز‬ ‫االسالمية في جميع‬ ‫الواليات االسترالية‬

‫‪17 - 16‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 53‬جمادي األول ‪ 1436‬هـ ¿ آذار ‪ 2015‬م‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫مفتي أستراليا يتوسط لدى‬ ‫اندونيسيا لتخفيف عقوبة شابين‬ ‫محكوم عليهما باإلعدام‬

‫‪7‬‬

‫أردوغان‪:‬‬ ‫العالم يعاني‬ ‫من العنصرية‬

‫‪8‬‬

‫العوامل التي يمكن ان‬ ‫تساعد في القضاء او‬ ‫التقليل من نسبة االكتئاب‬

‫حديث‬

‫‪23‬‬

‫المسلمون في استراليا ومفهوم المواطنة‬

‫بيت الزكاة‪ /‬استراليا يكرم الطالب المتفوقين‬

‫‪3‬‬

‫المجلس االسالمي في يفتتح‬

‫(م�����ش�����روع ح���ي���اة)‬ ‫ب���ح���ض���ور ق����ي����ادات‬ ‫ال��ج��ال��ي��ة االس�لام��ي��ة‬ ‫الدردشة الرقمية‬ ‫تفقد التالميذ‬ ‫التركيز‬ ‫‪9‬‬

‫أنواع‬ ‫الحضارة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫ابتكار جهاز‬ ‫لتشخيص السرطان‬ ‫في مراحله األولى‬ ‫‪9‬‬

‫فواز شوك‬

‫ال �ت��اري��خ وال �ث �ق��اف��ة‪ ..‬ر� �ص �ي��دان م�ه�م��ان يملكهما‬ ‫الم�سلمون في ا�ستراليا‪.‬‬ ‫ر�صيد ت��اري�خ��ي ب��د�أ م��ع ب��داي��ة �إكت�شاف �أ�ستراليا حيث �أ�سهم‬ ‫الم�سلمون �إ�سهاما مهما في بناء ا�ستراليا‪.‬‬ ‫ور�صيد ثقافي �ساهم في �إثراء المجتمع الأ�سترالي القائم على‬ ‫ثقافات متعددة‪.‬‬ ‫ورغ��م ذل��ك م��ا زال ال��وج��ود الإ��س�لام��ي ف��ي �أ�ستراليا يمر بين‬ ‫الفينة والأخرى بمنعطفات كبيرة ويواجه تحديات �صعبة‪ ،‬من‬ ‫بين هذه التحديات �أو الإ�شكاليات �إ�شكالية الفهم الخاطئ لدى‬ ‫البع�ض لمفهوم المواطنة‪.‬‬ ‫فما ه��و المفهوم ال�صحيح للمواطنة ل��دى الم�سلم؟ وم��ا هي‬ ‫المفاهيم الأ�سا�سية المترتبة عليها؟‪:‬‬ ‫ ب��داي��ة ال ب��د م��ن ال�ت��أك�ي��د ان م�ف�ه��وم ال�م��واط�ن��ة يحتم على‬‫الأ��س�ت��رال��ي الم�سلم معرفة ال��دي��ن الإ��س�لام��ي معرفة �شاملة‬ ‫ببعديه العالمي والإن�ساني‪.‬‬ ‫ مفهوم المواطنة يفر�ض على الم�سلم احترام حقوق الإن�سان‬‫ورف ����ض ك��ل �أ��ش�ك��ال العن�صرية وال�ك��راه�ي��ة وال�ع�ن��ف‪ ،‬وبالتالي‬ ‫رف�ض كل ما ي�ضر ب�أ�ستراليا ورف�ض �أي عمل تقوم به الحكومة‬ ‫الأ�سترالية ي�ضر بم�صالح ال�شعوب االخرى وحريتها‪.‬‬ ‫ مفهوم المواطنة يعني �أن يكون الم�سلم مواطنا فاع ً‬‫ال م�ؤثراً‬ ‫في محيطه الإجتماعي وم�شاركاً في ال�ش�أن ال�سيا�سي وفي �صنع‬ ‫القرار‪ ،‬لما فيه م�صلحته وم�صلح المجتمع عامة‪.‬‬ ‫ مفهوم ال�م��واط�ن��ة يعني ال�م���س��اواة وال�ع��دال��ة‪ ،‬وال �ت��وازن بين‬‫ال �ح �ق��وق وال ��واج �ب ��ات‪ ،‬ف�ل�ا ب��د ل�ل�م��واط��ن ال�م���س�ل��م م��ن �إت �م��ام‬ ‫الواجبات قبل المطالبة بالحقوق‪.‬‬ ‫ مفهوم المواطنة يوجب مراعاة البعد االجتماعي والثقافي‬‫للمجتمع مع �ضرورة التوا�صل مع جميع مكوناته وم�شاركتهم‬ ‫القيم الأخالقية والإن�سانية التي يحملها الم�سلم‪.‬‬ ‫ م�ف�ه��وم ال�م��واط�ن��ة ال ي�ت�ع��ار���ض م��ع المنطلقات الإ��س�لام�ي��ة‬‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬وبالتالي فالتقيد بالقوانين العامة ال يتعار�ض مع‬ ‫الإنتماء الديني‪ .‬وفي حال تعار�ض �أي قانون مع الحريات العامة‬ ‫�أو الحريات الدينية �أو مع حقوق االن�سان والحقوق المدنية‪ ،‬فال‬ ‫بد من مناق�شته مع الجهات المخت�صة‪.‬‬ ‫ مفهوم المواطنة يعني الفهم ال�صحيح لمفهوم الإندماج في‬‫المجتمع‪ .‬اندماجا يوازن بين المحافظة على الهوية الثقافية‬ ‫وبين التوا�صل مع المجتمع ب�شكل ايجابي وفاعل‪ ،‬وعدم الخلط‬ ‫بين االن��دم��اج وبين ال��ذوب��ان‪� ،‬أو بين التقوقع واالن�غ�لاق وبين‬ ‫الحفاظ على الهوية‪.‬‬ ‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬


‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 53‬جمادي األول ‪ 1436‬هـ ¿ آذار ‪ 2015‬م‬

‫الجمعية السورية االسترالية‬ ‫تقيم مهرجان الثورة السورية في ملبورن‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015‬‬

‫عندما يرفع شعار الدولة‬ ‫المدنية من على ظهر دبابة!‬

‫رفع البع�ض في م�صر �شعار الدولة المدنية كزخرفة‬ ‫لم�شروعهم الحقيقي واه��داف�ه��م ف��ي ال��و��ص��ول الى‬ ‫الحكم‪:‬‬ ‫ ففي عهد الرئي�س محمد مر�سي كان يرفع ه�ؤالء‬‫�شعار الخوف على الدولة المدنية‪ ،‬في محاولة منهم‬ ‫لت�شويه �صورة الرئي�س‪ ،‬بعد ف�شلهم في ك�سب ثقة ال�شعب من‬ ‫خالل �صناديق االقتراع‪.‬‬ ‫ ام��ا في عهد الجنرال عبد الفتاح ال�سي�سي فقد ا�صبحوا‬‫من اكثر الداعمين له وللدولة الع�سكرية‪ ،‬في محاولة منهم‬ ‫لال�ستفادة من االنقالب الع�سكري الذي انقلب على ال�شعب‬ ‫وعلى �صناديق االقتراع‪.‬‬ ‫اقامت الجمعية ال�سورية اال�سترالية مهرجان الثورة‬ ‫ال�سورية ال�سنوي في �ضاحية كوبك‪/‬ملبورن ح�ضره عدد‬ ‫كبير من ابناء الجالية ال�سورية وابناء الجالية اال�سالمية‬

‫والمت�ضامنين مع الثورة ال�سورية‪.‬‬ ‫وقد تحدث في المهرجان عدد من اع�ضاء الجمعية ال�سورية اال�سترالية‬ ‫حيث تطرقوا الى ما يمر به ال�شعب ال�سوري من ظروف م�أ�ساوية‪.‬‬

‫المجلس االسالمي في فكتوريا يقوم بإفتتاح‬ ‫(مشروع حياة) بحضور قيادات الجالية االسالمية‬

‫‪ICV‬‬

‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫}‪ ...‬ومن �أحياها فك�أنما �أحيا‬ ‫النا�س جميع ًا{ الآية ( ‪ ) ٣٢‬من �سورة لأنعام‪.‬‬ ‫اق��ام المجل�س اال�سالمي ف��ي فكتوريا يوم‬ ‫الخمي�س الموافق ‪ ١٢‬مار�س حفل افتتاح‬ ‫لم�شروع حياة والهادف لن�شر التوعية بم�س�ألة‬ ‫ال�ت�ب��رع ب��الأع���ض��اء والأن���س�ج��ة‪ ،‬وق��د ح�ضر‬ ‫االفتتاح اكثر من خم�سين �شخ�ص ًا من قيادات‬ ‫الجالتتين العربية والتركية‪،‬حيث اقيم الحفل‬ ‫في المتحف الإ�سالمي في ا�ستراليا‪.‬‬ ‫يهدف (م�شروع حياة) ال��ذي يرعاه كل من‬ ‫ق�سم التبرع بالأع�ضاء والأن�سجة ‪OTA‬‬ ‫وم�ؤ�س�سة ‪� DonateLife‬إلى تعريف الن�ساء‬ ‫الم�سلمات في فيكتوريا من جميع الخلفيات‬ ‫بالحاجة الما�سة لكثير من اف��راد المجتمع‬ ‫للأع�ضاء والأن�سجة على مختلف اعمارهم‬ ‫وخلفياتهم ال�ع��رق�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة والدينية‬ ‫واللغوية‪.‬‬ ‫�إفتتح الحفل المدير العام للمجل�س الإ�سالمي‬ ‫في فيكتوريا ال�سيد نائل ايكن وال��ذي ذكر‬ ‫الح�ضور �أن متبرع واح��د ق��د ينقذ ع�شرة‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص م�سجلين ع�ل��ى الئ�ح��ة االنتظار‬ ‫لقائمة التبرع بالأع�ضاء والأن�سجة حيث‬ ‫ي�صل ع��دد المنتظرين �إل��ى ح��وال��ي ‪١٦٠٠‬‬ ‫مري�ض‪.‬‬ ‫كما تحدثت ك��ل ال���س�ي��دة بحرية بوالبك‬ ‫وال���س�ي��دة لينا الأي��وب��ي ال�م���س��ؤول�ت�ي��ن عن‬ ‫«م�شروع حياة» عن تجربتهما بعد �إن�ضمامهما‬ ‫�إلى الم�شروع‪« :‬في البداية كان هذا الم�شروع‬ ‫عمل وواجب فقط ولكنه الآن �أ�صبح بالن�سبة‬

‫اكثر من ذل��ك‪ ،‬حيث نرغب اط�لاع جاليتنا‬ ‫على المعلومات القيمة التي وجدناها في هذا‬ ‫المو�ضوع»‪.‬‬ ‫و قد اكدت مديرة ‪« DonateLife‬للتمري�ض‬ ‫والعمليات» كيلي روجر�سون لل�ضيوف انه‪« :‬في‬ ‫عام ‪، ٢٠١٤‬هناك ‪ ٪ ٢٠‬من العائالت التي‬ ‫رف�ضت التبرع برروا رف�ضهم ب� ٍ‬ ‫أ�سباب دينية‪،‬‬ ‫وهذا عدد كبير �إذا ما �أخذنا بعين الإعتبار‬ ‫الن�سبة ال�ضئيلة من النا�س الذين يموتون‬ ‫وتتوافر فيهم الموا�صفات المعينة والتي‬ ‫ت�سمح بح�صول عملية التبرع بالأع�ضاء»‪.‬‬ ‫كما او�ضح الإخت�صا�صي بالتبرع الدكتور‬ ‫جوبال طوري �أهمية مناق�شة قرارات الفرد‬ ‫للتبرع بالأع�ضاء والأن�سجة مع عائلته‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ال‪« :‬هنا في ا�ستراليا‪ ،‬يحتم علينا �س�ؤال‬ ‫عائالت الم�سجلين للتبرع بالأع�ضاء والت�أكد‬ ‫من معرفتهم لتلك ال �ق��رارات قبل الم�ضي‬ ‫قدم ًا بالإجراءات‪ .‬لذا يجب �أن يتناق�ش �أفراد‬ ‫الأ�سر ب�ش�أن قراراتهم بالتبرع حتى يكونوا‬ ‫م�ستعدين لتلك الأ�سئلة»‪.‬‬ ‫كما روت الأخت ميرفت مراد ‪ -‬الم�ستفيدة‬ ‫من عملية زراعة الرئتين‪ -‬ق�صتها الم�ؤثرة‬ ‫وق�صة �صراعها من �أجل الحياة بعد تدهور‬ ‫�صحة رئتيها �إل��ى ح��د و�صولها ال��ى حالة‬ ‫الخطر وق�صة انتظارها لمن يهبها رئتين‪.‬‬ ‫حيث ت�ق��ول «عندما ا�ستيقظت م��ن عملية‬ ‫نف�س‬ ‫زراع ��ة الرئتين‪ ،‬م��ازل��ت �أت��ذك��ر �أول ٍ‬ ‫�أخذته‪ .‬ا�صبحت ا�ستطيع التنف�س بدون جهاز‬ ‫الأك�سجين لأول مرة منذ امد بعيد ‪...‬ياله من‬ ‫�شعور رائع »‬ ‫كما ح�ضر ال�سيد محمد ال�شافعي‪ ،‬الممثل عن‬ ‫مفتي القارة الأ�سترالية الدكتور ابراهيم �أبو‬

‫محمد‪ ،‬حيث تحدث عن فتوى جواز التبرع‬ ‫بالأع�ضاء والأن�سجة ف��ي الإ� �س�لام‪ .‬ون�شر‬ ‫الن�ص الكامل للفتوى والمجهود الجبار الذي‬ ‫بذله المفتي للو�صول �إلى تلك االجتهادات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح���ض��ر ال�ح�ف��ل ال���س�ي��د ك��ري��م برنجي‬ ‫الم�س�ؤول التركي لل�ش�ؤون الدينية في ملبورن‪،‬‬ ‫حيث �أك��د ت�أييد الم�ؤ�س�سه الدينية التركية‬ ‫لمو�ضوع التبرع بالأع�ضاء والأن�سجة‪.‬‬ ‫وتحدث رئي�س مجل�س االئمة الفيدرالي ال�شيخ‬ ‫عبد العظيم عفيفي عن موقف اال�سالم الذي‬ ‫يدعو �إلى الحفاظ على النف�س والعمل على‬ ‫حماية حياة االن�سان‪.‬‬ ‫ف��ي الأ��ش�ه��ر ال�ث�لاث��ة ال�ق��ادم��ة ��س��وف يقوم‬ ‫م �� �ش��روع ح �ي��اة بتنظيم دورات �إع�لام �ي��ة‬ ‫للناطقين باللغتين ال�ع��رب�ي��ة وال�ت��رك�ي��ة‪.‬‬ ‫�سيح�ضرها متخ�ص�صين في مجال الطب‬ ‫وال ��دي ��ن ل�ل�إج��اب��ة ع �ل��ى م�خ�ت�ل��ف الأ��س�ئ�ل��ة‬ ‫المطروحة‪.‬‬ ‫لحجز دورة �إعالمية لمجموعتكم �إت�صلوا‬ ‫بالمن�سقتين لم�شروع حياة‪:‬‬ ‫الأخت بحرية بوالبك على الرقم التالي‪:‬‬ ‫‪OTA Project Hayat officer‬‬

‫‪0432572163 Bahriye Bol-Apak‬‬ ‫والأخت لينا الأيوبي على الرقم التالي‪:‬‬ ‫‪OTA Project Hayat officer‬‬ ‫‪0458599451 Lina Ayoubi‬‬

‫ولقراءة الفتاوى المخت�صة بمو�ضوع التبرع‬ ‫بالأع�ضاء والأن�سجة العربية والتركية زوروا‬ ‫الموقع �أدناه‪:‬‬

‫‪www.donatelife.gov.au‬‬

‫كيف نحدد مفهوم المواطنة لدى‬ ‫المسلمين في استراليا؟‬

‫الإ�شكالية الكبيرة التي يعاني منها بع�ض الم�سلمين في‬ ‫ا�ستراليا هي الفهم الخاطئ لمفهوم المواطنة‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يدفعهم للت�صرف ب�شكل عاطفي وعلى �شكل ردود �أفعال‪.‬‬ ‫فعندما يف�شل رئي�س الحكومة الأ�سترالية في �سيا�سته‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة وال��داخ �ل �ي��ة ي�ل�ج��أ ال ��ى ت�ح�م�ي��ل الم�سلمين‬ ‫وقياداتهم الم�س�ؤولية عن كثير من االمور‪.‬‬ ‫فتكون ردات فعل البع�ض من ابناء الجالية على �شكل‬ ‫عبارات و�شعارات عاطفية ف�ضفا�ضة‪ ،‬ال معنى لها في عالم‬ ‫ال�سيا�سة مثل عبارة ( كلنا نحب ا�ستراليا‪ ،‬وغيرها‪.)...‬‬ ‫ال بد من تر�سيخ مفهوم المواطنة في نفو�س الجميع‬ ‫وم�ح��اول��ة اال�ستفادة منه‪ ،‬وال ب��د ان ن��رد على الموقف‬ ‫ال�سيا�سي بموقف �سيا�سي‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫مدير التحرير‪ :‬صالح حامد‬ ‫مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫عالقات عامة‪ :‬حسن شندب‪ ،‬فيصل قاسم‬ ‫سيدني‪ :‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي‬ ‫اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫كانبرا‪ :‬طارق الشيخ‬ ‫بريزبن‪ :‬جمال النعمان‬ ‫بيرث‪ :‬عبد الرحمن العمري‬ ‫صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬ ‫القسم االنكليزي‪:‬‬ ‫سكرتير التحرير‪:‬‬ ‫عبد المهيمن قمر الدين‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Postal Address:‬‬ ‫‪Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض‬ ‫الحتوائها على آيات قرآنية‬


‫الوسط الثقافي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 53‬جمادي األول ‪ 1436‬هـ ¿ آذار ‪ 2015‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪3‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015‬‬

‫بيت الزكاة‪ /‬استراليا يكرم الطالب المتفوقين‬

‫‪Bayt Al Zakhat Australia 2014 HSC High Achievers‬‬

‫فادي الحاج‪ /‬سيدني‬

‫اقامت جمعية بيت الزكاة‪/‬ا�ستراليا في �سيدني حفل تكريم للطالب المتفوقين في المرحلة‬ ‫الثانوية والذين بلغ عددهم حوالي ‪ 50‬طالبا‪،‬وقد ت�ضمن الحفل تكريم اهالي الطالب ا�ضافى‬ ‫الى تكريم االعالميين العرب في �سيدني‪.‬‬ ‫وقد ح�ضر الحفل عدد كبير من القيادات وفعاليات الجالية وال�شخ�صيات الدبلوما�سية وال�سيا�سية والتربوية‬ ‫والدينية ا�ضافة الى وزراء ونواب ور�ؤ�ساء واع�ضاء مجال�س بلدية‪،‬ا�ضافة الى اهالي الطالب والهيئات‬ ‫والم�ؤ�س�سات ورجال االعمال الداعمين لم�شروع الحفل‬ ‫وقد رحب رئي�س جمعية بيت الزكاة الحاج محمد ال�شامي بالح�ضور الكريم‪ ،‬و�أثنى على جهود المتطوعين‬ ‫المنظمين لهذه الأم�سية وب�أع�ضاء وكوادر جمعية بيت الزكاة التي ت�سعى دائم ًا لتحقيق اهدافها ال�سامية في‬ ‫االرتقاء بالفكر والعلوم والتربية والثقافة المجتمعية في ظل الح�ضارة اال�سالمية‪،‬والبحث كذلك في تو�سيع‬ ‫�أوا�صر التعاون الم�شترك بين ابناء الجالية والمجتمع اال�سترالي‪.‬‬ ‫كما ا�شاد الدكتور م�صطفى علم الدين عن بدور جمعية بيت الزكاة وما تبذله من جهود في تقوية �سبل‬ ‫التعاون بين الجمعيات والم�ؤ�س�سات االجتماعية في مجاالت التربية والعلوم والثقافة‪.‬‬ ‫من جهته ن��وه ال�سيد ف��واز �سنكري المدير في بنك �سيدني بالدور الإيجابي التي تلعبه بيت الزكاة‬ ‫وبم�ساهماتها في المجاالت الخيرية والإن�سانية والثقافية‪.‬‬ ‫كما تم خالل الحفل تكريم الزمالء ممثلي و�سائل االعالم العربية‪ ،‬وهم رئي�س تحرير جريدة الم�ستقبل‬ ‫جوزيف الخوري‪ ،‬ورئي�س تحرير جريدة التلغراف �أنطوان قزي‪ ،‬راديو ال�صوت اال�سالمي ابراهيم الزعبي‪،‬‬ ‫مندوب الوكالة الوطنية في ا�ستراليا �سايد مخائيل‪ ،‬مدير مكتب �صحيفة الو�سط �سيدني و�صحيفة �شارك‬ ‫االلكترونية فادي الحاج‪ .‬راديو �آ�س بي �آ�س العربي ومندوب الجزيرة �سابقا �صالح ال�سقاف‪.‬‬ ‫و كل الحاج حافظ قا�سم رئي�س افيك والدكتور م�صطفى علم الدين‪ ،‬ال�سيد فواز �سنكري‪ ،‬ع�ضو بلدية‬ ‫كانتربيري الحاج خ�ضر �صالح‪ .‬وال�سيد �أدي نادر‪ ،‬والحاج وجيه هو�شر‪ ،‬والحاج محمد �صافي‪ ،‬والأ�ستاذ‬ ‫احمد ذريقة‪ ،‬و�سعادة قن�صل لبنان جورج بيطار غانم‪،‬ال�سيد عبداهلل المير‪.‬‬ ‫وفي الختام عبر مقدم الحفل ال�شيخ احمد عبدو با�سم الجالية العربية و�أهالي الطالب عن �شكره وتقديره‬ ‫للدور البنّاء الذي يقوم به بيت الزكاة في تطبيق هذا الركن اال�سا�سي من اركان اال�سالم (الزكاة) وفي‬ ‫خدمة العمل الخيري والإن�ساني في ا�ستراليا ‪،‬وقد �شكره لبيت الزكاة على كرم ال�ضيافة‪.‬‬ ‫ت�صوير‪ :‬خالد الم�صري‬

‫رئي�س واع�ضاء بيت الزكاة مع بع�ض ال�ضيوف‬

‫جانب من الح�ضور‬

‫االعالميون الذي تم تكريمهم في الحفل‬

‫ا�صحاب الف�ضيلة الم�شايخ الذين ح�ضروا الحفل‬


‫‪4‬‬

‫إعالن‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 53‬جمادي األول ‪ 1436‬هـ ¿ آذار ‪ 2015‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015‬‬

‫الناس الذين يقامرون‬ ‫نصائح لتجنب‬

‫‪BetRegret‬‬ ‫إلعب القمار أقل من مرة في االسبوع‬ ‫اترك بطاقات اإلئتمان والمدين الخاصة‬ ‫بك في المنزل‬ ‫خذ فترات راحة عندما تلعب القمار‬

‫ال تدع ‪ BetRegret‬من أن تؤدي إلى شيئ أكبر‪.‬‬ ‫بتفويض من ‪the Victorian Responsible Gambling Foundation, Melbourne‬‬

‫إحصل على جميع النصائح من ‪betregret.com.au‬‬

‫استطيع أن أتنفس‬

‫كل الشكر والتقدير لتلك اإلنسانة التي‬ ‫اتخذت قرارها الصائب بالتربع بأعضائها قبل وفاتها‪.‬‬

‫مريفت تتنفس اآلن بسبب استفادتها من زراعة ناجحة للرئتني‬ ‫أن تتبرع أو ال تبرع‪ ،‬هذا هو السؤال‬

‫إقرأ ‪ ..‬فكر ‪ ..‬ناقش‬

‫ما يدريك فقد يحتاج أحد من أحبتك إىل زراعة عضو يف املستقبل‪.‬‬

‫‪please visit: www.donatelife.gov.au‬‬ ‫‪Follow Project Hayat via: www.facebook.com/ICVProjectHayat‬‬


5

‫إعالن‬

Australia

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫المهرجان العالمي للغة والثقافة‬

2 0 1 5 /6 /7

Melbourne Convention and Exhibition Centre

kurum logosu

international festival of

language & culture

‫الدخول مجاني‬ ‫يرجى التسجيل اآلن‬

1 Convention Centre Place,

South Wharf, Melbourne VIC 3006

www.colorsoftheworld.melbourne


‫‪6‬‬

‫إعالن‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 53‬جمادي األول ‪ 1436‬هـ ¿ آذار ‪ 2015‬م‬

‫‪27-35 Cooper Street, Victoria 3061‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015‬‬

‫‪Public Car Park: 278-280 Rex Road,‬‬ ‫‪ ĂŵƉďĞůůĮĞůĚ s/ ϯϬϲϭ‬‬ ‫‪Website: ǁǁǁ͘ĐĂŵƉďĞůůĮĞůĚŵĂƌŬĞƚ͘ĐŽŵ͘ĂƵ‬‬ ‫‪E-mail: ŝŶĨŽΛĐĂŵƉďĞůůĮĞůĚŵĂƌŬĞƚ͘ĐŽŵ͘ĂƵ‬‬ ‫‪ĞŶƋƵŝƌŝĞƐΛĐĂŵƉďĞůůĮĞůĚŵĂƌŬĞƚ͘ĐŽŵ͘ĂƵ‬‬ ‫ ͕‪&Žƌ ŵŽƌĞ /ŶĨŽƌŵĂƟŽŶ͗ ϬϰϳϬ ϱϳϴ ϳϯϴ‬‬ ‫ ‪ϬϰϳϬ ϱϳϳ ϲϱϱ Žƌ ϬϰϬϬ ϭϵϬ ϱϲϱ‬‬

‫ال‬ ‫الفرصة‪DON’T‬‬ ‫هذه ‪MISS‬‬ ‫تفوت‪THIS‬‬ ‫‪OPPORTUNITY‬‬

‫ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫‪g‬‬ ‫‪n‬ح‪i‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬ ‫ق‬ ‫‪p‬‬ ‫ر‬ ‫يبا ‪O‬‬ ‫‪soon‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‪ Ǥ‬حمدودة!‬ ‫الفرصة واحجز مكانك ألن االماكن‬ ‫ ‪ ǡ‬حيث املساحات الكبرية‪ .‬إغتنم‬ ‫‪ Campbellfield‬انه املكان املناسب‪.‬‬ ‫‪Market‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ϐ‬‬ ‫العنوان ‪27-35 Cooper St, Campbellfield :‬‬ ‫‪ ǥ‬‬

‫مير من امامه يوميا اكثر من ‪70000‬سيارة حسب احصائية دائرة السري يف والية فيكتوريا‪.‬‬

‫ ‪ Ǥ‬‬ ‫ ‬ ‫ͲͲͲ‪ ͹Ͳǡ‬‬ ‫ ‪ ʹ͹Ǧ͵ͷ ǡ ϐ ǡ‬‬ ‫احدى اسرع املناطق منوا يف أسرتاليا‬ ‫األراضي يف منطقة هيوم اليت تعترب‬ ‫السوق على مساحة ‪ 7‬فدان من‬ ‫يقع‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‪ Ǥ ǯ‬‬ ‫مللبورن ‪ ͹ ǡ‬‬ ‫الشمالية‬ ‫الضواحي‬ ‫يف‬ ‫هيوم‬ ‫منطقة‬ ‫تقع‬ ‫نسمة‪.‬‬ ‫‪180000‬‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫يقطنها‬ ‫الثقافات‪،‬‬ ‫يف‬ ‫تنوعا‬ ‫وأكثرها‬ ‫ ‪ ͳͺͲǡͲͲͲ Ǥ ͳͷ Ǥ‬‬ ‫حيث ال تبعد اكثر من ‪ 15‬كيلو مرتا عن وسط املدينة‪.‬‬ ‫‪ ϐ Ǥ‬‬

‫كما تقع حمطات باصات النقل العام مباشرة عند مدخل السوق‪.‬‬ ‫للمنتوجات الطازجة‪.‬‬ ‫كامل‪ .‬وهناك اماكن خارجية مظللة‬ ‫‪ 150‬حمال ميكن اقفاهلا بشكل‬ ‫‪ 4000‬مرتا مربعا‪ .‬وحيتوي على‬ ‫ ويقع السوق على مساحة‬ ‫ Ͳ‪ ͳͷ‬‬ ‫ ͲͲͲ‪ Ͷ‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪ Ǧ‬‬ ‫ ‪ ϐ‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪ ǡ‬‬ ‫لالطفال‪..‬اخل‪.‬‬ ‫ ‪ Ƭ‬للسيارات والعاب اخرى‬ ‫والتسلية حتتوي على مضمار سباق‬ ‫ اماكن للعائلة خمصصة للرتفيه‬ ‫كما يوجد‬ ‫ ‪ Ǥ‬‬ ‫ ‬ ‫ Ͳ‪ ͹ͷ‬‬ ‫ تستوعب اكثر من ‪ 750‬متسوق‪.‬‬ ‫ ‪ Ǥ ϐ‬لتناول الطعام‪.‬ومواقف للسيارات‬ ‫ ايضا اماكن خارجية دائمة مهيأة‬ ‫يوجد‬ ‫ ‪ ǡ Ǥ‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪ Ǥ‬‬ ‫ ͲͲ‪ Ƭ ͺǣ‬‬ ‫ ‪ ϐ‬‬ ‫ ‪ Ǥ‬‬ ‫السوق ليال‪.‬‬ ‫مساءا‪ .‬والعمل جار المكانية فتح‬ ‫ ͲͲ‪ Ǧͷǣ‬اسبوع من ‪ 8‬صباحا وحتى ‪5‬‬ ‫ابوابه يومي السبت واالحد من كل‬ ‫يفتح السوق‬ ‫‪ Ǩ‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪ ϐ‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫قد تعود عليكم األسواق االخرى بعوائد معقولة‪ ،‬لكن ‪ Campbellfield Market‬سوف يعود عليكم بعوائد كبرية جتعلكم تشعرون بالراحة ومبستقبل مشرق‪.‬‬

‫اسرع انها فرصة نادرة فال تضيعها!‬

‫ ‪ ǤǤǤ‬‬

‫‪Working Hours:‬‬ ‫‪ ^ĂƚƵƌĚĂLJͲ^ƵŶĚĂLJ͗ 8:00am-5:00pm‬‬

‫‪Untill 25th April 2015‬‬

‫حتى ‪ 25‬نيسان‪2015‬‬


‫‪7‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 53‬جمادي األول ‪ 1436‬هـ ¿ آذار ‪ 2015‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫مفتي أستراليا يتوسط لدى‬ ‫اندونيسيا لتخفيف عقوبة شابين‬ ‫محكوم عليهما باإلعدام‬ ‫وال يجادل �أحد في عدالتها‪� ،‬أو‬ ‫ت� ��وج� ��ه ال ��دك� �ت ��ور‬ ‫يتدخل ف��ي �شو�ؤنكم‪� ،‬أو يعقب‬ ‫�إبراهيم �أبومحمد‬ ‫على �أحكام الق�ضاء الأندوني�سي‪،‬‬ ‫م �ف �ت��ي �أ� �س �ت��رال �ي��ا‬ ‫�أو ي �ت��ردد لحظة ف��ي الإ� �ش��ادة‬ ‫بر�سالة �إل��ى رئي�س �إندوني�سيا‬ ‫بجهود رجال الأمن الأندوني�سي‬ ‫جوكو وي��دودو لمنا�شدته الر�أفة‬ ‫ودوره � ��م ال�ع�ظ�ي��م ف��ي حماية‬ ‫بال�شابين اال�ستراليين اللذين‬ ‫مجتمعهم والمجتمع العالمي‬ ‫ق�ضت محكمة ب�إعدامهما بعد‬ ‫من الجريمة بكل �أنواعها وفي‬ ‫�إدان�ت�ه�م��ا بتهريب ال�م�خ��درات‬ ‫مقدمتها المخدرات‪ .‬ثالثا‪ :‬نود‬ ‫ف�ي�م��ا ت���س�م��ى ع �� �ص��اب��ة «ب��ال��ي‬ ‫ناين» اللذين اعتقال في مطار د‪ .‬إبراهيم أبو محمد �أن ن�ؤكد �أن الأحكام ال�صادرة‬ ‫مفتي عام استراليا‬ ‫في حق المذكورين هي العدل‬ ‫دينابا�سار في بالي عام ‪.2005‬‬ ‫وال يجادل �أح��د في ذل��ك‪ .‬غير‬ ‫لمحاولة تهريب ‪ 8‬كيلوجرامات‬ ‫�أن ديننا علمنا كما تعلمون‪-‬‬ ‫من الهيروين �إلى �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫وجاءت الر�سالة عقب زيارة الدكتور «�أبومحمد» فخامتكم ـ �أن الف�ضل وهو”الإح�سان والعفو”‬ ‫لأن��دون�ي���س�ي��ا ال�ت�ق��ى خ�لال�ه��ا ق��ي��ادات دينية �أو�سع مدى و�أرف��ع مقاما و�أرج��ى للتوبة وقبول‬ ‫وحكومية‪ ،‬في �إطار مبادرة من مجل�س الأئمة الإنابة‪ .‬و�إذا كان العدل هو ما ت�ستقيم به الدنيا‪،‬‬ ‫الفيدرالي ومكتب مفتي �أ�ستراليا‪ ،‬حيث او�ضح وال تعتدل موازين الحقوق بدونه‪ ،‬فيقيننا �أن‬ ‫مجل�س الأئ�م��ة ان التفوي�ض ج��اء الن العقوبة العفو هو ما ت�سمو به الحياة ويتجمل به الوجود‬ ‫ال�صادرة في هذه الق�ضية هي عقوبة تعزيرية والكون‪ ،‬و�إذا كان العدل يقت�ضى موت �شخ�صين‬ ‫ولي�ست ح� ً�دا‪ ،‬و�صادرة من محكمة مدنية وفق ام �ت��دت �أي��دي �ه��م الآث �م��ة ب�ك��ل �أ� �س �ب��اب ال�م��وت‬ ‫ل�ل�أب��ري��اء‪.‬ف ��إن الف�ضل ي��ا �سيدى حين يمنح‬ ‫القانون المدني‪.‬‬ ‫الحياة رجلين �سيدركان قطعا �أن وجودهما‬ ‫�إن�م��ا ه��و منحة م��ن ال�شعب الم�سلم العظيم‬ ‫وفيما يلي ن�ص الر�سالة‪:‬‬ ‫في �أندوني�سيا‪ ،‬منحهم الحياة بعدما ق�ضى ـ‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫القانون ـ ب��الإع��دام فكان العفو �أ�سمى و�أعلى‬ ‫التاريخ‪2015/3/3 :‬‬ ‫المو�ضوع‪ :‬ر�سالة رج��اء �إل��ى فخامة الرئي�س و�أغلى‪ ،‬وفي ذلك ما تعلمون ـ يا فخامة الرئي�س‬ ‫ـ من ر�سم �صورة حية للإ�سالم و�أهله وبالده‪،‬‬ ‫الأندوني�سي‬ ‫فخامة الرئي�س الأندوني�سي الكريم الأ�ستاذ ‪ /‬وترفعهم بالعفو بعد المقدرة‪ ،‬وعلو �أخالقهم‪،‬‬ ‫جوكو وي��دودو المحترم حفظه اهلل‪ .‬ال�سالم و�سمو �إرادتهم على كل عوامل العقاب و�إن كان‬ ‫م�ستحقا وبعدالة‪ .‬بناء على ذلك وت�أ�سي�سا على‬ ‫عليكم ورحمة اهلل وبعد‪.‬‬ ‫لم ن�شرف بلقائكم من قبل‪ ،‬ومن ثم ففخامتكم تلك العالقة القوية والمعاني النبيلة يتقدم ابن‬ ‫ال تعرفنى‪ ،‬لكني �أ�شعر �أن لى جذورا عميقة تمتد الأزه��ر المفتى العام للقارة الأ�سترالية �إلى‬ ‫في البلد الكريم «�أندوني�سيا» منذ جاء الإ�سالم فخامة الرئي�س الأندوني�سي وحكومته و�شعبه‬ ‫�إليها‪ ،‬ثم نمت هذه الجذور لتك ِّون ع�صارة حية ب��رج��اء ه��و‪� :‬أن�ن��ا وب�ع��د كلمة الق�ضاء ال�ع��ادل‬ ‫تمد ال�شعب الأندوني�سي العظيم ب�إك�سير الحياة في �إندوني�سيا وال نعقب عليه‪ ،‬نطمع في كرم‬ ‫الدينية ممثلة في زمالئنا و�إخوتنا من �أبناء ال�شعب الأندوني�سي ممثال في فخامة الرئي�س‬ ‫ال�شعب الأندون�سي عبر �سنوات طويلة من بعثات وحكومته و�شعبه �أن يهبوا للجالية الإ�سالمية‬ ‫الأندوني�سيين �إلى الأزهر ووفود الأزهر العلمية في ا�ستراليا «هذين الولدين» بتخفيف الحكم‬ ‫ل�س ُت يا �سيدى لنقدمهما هدية لل�شعب الأ�سترالي العظيم الذى‬ ‫�إلى بلدكم الكريم‪ ،‬ومن ثم ف�أنا ْ‬ ‫ل�س َت غريبا عنى‪ .‬وما �أود �أكرم وجودنا هنا‪ ،‬ونريده �أن يفرح معنا بهذه‬ ‫غريبا عنك و�أن��ت ْ‬ ‫قوله لفخامتكم �ألخ�صه في الآت��ي‪� :‬أوال‪ :‬ن�ؤكد الهبة‪ ،‬على �أن يق�ضوا بقية �أحكامهم في ال�سجن‬ ‫لفخامتكم ولل�شعب الأندوني�سي ال�شقيق �أننا الم�ؤبد‪ .‬فخامة الرئي�س‪� :‬أعرف �أن الوقت مت�أخر‬ ‫في �أ�ستراليا ُنق َِّدر �أن روحا واحدة من الأرواح جدا‪ ،‬لكن يقيني كم�سلم يجعلنى �أ�ؤمن �أن دقيقة‬ ‫التى فقدتموها ب�سبب المخدرات ت�ساوى كل واحدة باقية في العمر هي �أمل ف�سيح في رحمة‬ ‫�أموال العالم‪ .‬ثانيا‪� :‬أننا نحترم �سيادة ال�شعب اهلل‪� .‬أ�شكركم نموذجا للحاكم الديموقراطي‬ ‫الأندوني�سي ودولته وال نتدخل في �ش�ؤونه �أبدا ال�ع��ادل‪ ،‬و�أ�شكر ال�شعب الأندوني�سي ال�شقيق‬ ‫ونعلم‪ -‬كما تعلمون ي��ا فخامة الرئي�س‪� -‬أن وحكومتكم الموقرة التي تحر�ص على حماية‬ ‫ال�سيا�سة وال�سيا�سيين يتغيرون‪ ،‬و�أن الأوط��ان �شعبها‪ ،‬وتعمل في الوقت ذات��ه على �أن يكون‬ ‫هي الثوابت ال�شامخات التى تبقى‪ ،‬وال�شعب وجود الم�سلمين في مجتمع المهجر وبخا�صة في‬ ‫الأ�سترالي ـ و الجالية الإ�سالمية كجزء منه ا�ستراليا وبين غير الم�سلمين �إ�ضافة ح�ضارية‬ ‫تعتز به وطنا «والء وانتماء» قد �أك��رم وجودنا و�أخالقية وحياتية �أي�ضا‪ .‬وتف�ضلوا بقبول خال�ص‬ ‫كم�سلمين‪ ،‬ونحن على يقين �أن عالقته بال�شعب التحية والتقدير‪ ،‬وال�سالم عليكم ورحمة اهلل‪.‬‬ ‫الأندوني�سى عالقة متميزة تمتد قرونا في ح�سن‬ ‫�أخوكم‪ /‬بروفي�سو �إبراهيم �أبو محمد‬ ‫ال�ج��وار والم�صالح المتبادلة‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى‬ ‫المفتى العام للقارة الأ�سترالية‬ ‫القا�سم الإن�ساني الم�شترك �أي�ضا بين �إندوني�سيا‬ ‫وال�شعب الأ� �س �ت��رال��ي‪ ،‬وم��ن ث��م فالعالقة في‬ ‫عمومها بين البلدين وال�شعبين ال يمكن �أن تت�آثر‬ ‫بحكم في جريمة مخدرات لكم فيها كل الحق‪،‬‬

‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015‬‬

‫الحاج قاسم‪ :‬مارسوا حقكم في التصويت‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة اهلل‬ ‫م� ��ع �إق� � �ت � ��راب م��وع��د‬ ‫االن� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات ف��ي‬ ‫والي ��ة نيو � �س��اوث ويلز‬ ‫(ي��وم ‪� 28‬آذار) �أود �أن �أغتنم هذه‬ ‫الفر�صة لتذكير �أخواني المواطنين‬ ‫في نيو �ساوث ويلز الذين يحق لهم‬ ‫الت�صويت‪ ،‬ليكن �صوتكم مح�سوبا‪.‬‬ ‫فت�صويتك ه��و ��ص��وت��ك وفر�صتك‬ ‫للم�شاركة في القرارات التي ربما قد‬ ‫ت�ؤثر على حياتك اليومية الخا�صة‪.‬‬ ‫فهناك العديد م��ن الق�ضايا التي‬ ‫ت�ؤثر على الأف��راد وهذا يعتمد على‬ ‫المنطقة ال�ت��ي ت�سكنها بالتحديد‬ ‫وب��إع�ت�ب��ارك مواطنا ا�ستراليا في‬ ‫واليته ب�شكل عام‪.‬‬ ‫احيانا قد يكون موقفنا اكثر �صالبة‬ ‫مع اه��ل ال�سيا�سة ب�سبب اهمالهم‬ ‫للق�ضايا التي قد ت�ؤثر �سلبيا على‬ ‫مجتمعاتنا‪.‬‬ ‫ف ��ي ه���ذا ال ��وق ��ت ال��دق��ي��ق‪ ،‬ن��دع��و‬ ‫ال�سيا�سيين في الأحزاب الرئي�سية‪،‬‬ ‫ال ��ى م�ع��ال�ج��ة ق���ض��اي��ا ال �خ��دم��ات‪:‬‬ ‫خ���دم���ات الأ�� � �س � ��رة وال �م �ج �ت �م��ع‪،‬‬ ‫ال�صحة العقلية وال�ت��دخ��ل المبكر‬

‫الحاج حافظ قاسم‬

‫والتعليم وخدمات ال�صحة العامة‪،‬‬ ‫وخ�صخ�صة ال�خ��دم��ات الأ�سا�سية‬ ‫وت��أث�ي��رات�ه��ا‪ ،‬ا�ضافة ال��ى الق�ضايا‬ ‫االك �ث��ر اهمية وه��ي ق�ضايا االم��ن‬ ‫وال�سالمة والتي ت�سبب الكثير من‬ ‫القلق والإحباط بين �أفراد مجتمعنا‪.‬‬ ‫هناك العديد من الق�ضايا االخرى‬ ‫ال مجال لذكرها لم ت�صل محاوالت‬ ‫حلها الى م�ستوى توقعات المجتمع‪.‬‬ ‫الحق ف��ي الت�صويت ه��و ح��ق مهم‪،‬‬ ‫لذلك علينا االبتعاد عن «الت�صويت‬ ‫الع�شوائي» كما علينا ان ال نقاطع‬ ‫الت�صويت‪ ،‬الن االنتخابات تقدم لكم‬

‫فر�صة لممار�سة حقوقكم المدنية‬ ‫ولإنتخاب حكومة الوالية التي ينبغي‬ ‫�أن تكفل لمواطنيها الح�صول على‬ ‫الخدمات بطريقة عادلة ومن�صفة‪.‬‬ ‫ي �ج��ب �أن ن� ��ؤك ��د ون�� ��درك �أه �م �ي��ة‬ ‫الت�صويت‪ ،‬لي�س فقط للتعبير عن‬ ‫الر�أي ولكن اي�ضا للت�أثير في نتائج‬ ‫هذه االنتخابات‪.‬‬ ‫دع ��ون ��ا ك�م�ج�ت�م��ع ن �ج �ع��ل ��ص��وت�ن��ا‬ ‫م�سموعا‪ ،‬دع��ون��ا ن�ك��ون ج ��زءا من‬ ‫الحل‪ ،‬وان ال نقف موقف المتفرج‬ ‫ع �ل��ى ال �ه��ام ����ش‪ ،‬دع��ون��ا ن�ج�ع��ل كل‬ ‫ت�صويت ت�صويت �شرعي‪ ،‬ال بد من‬ ‫الت�أكد من ورق��ة االق�ت��راع الخا�صة‬ ‫بكم‪ ،‬واختاروا بو�ضوح ودقة‪ .‬اجعلوا‬ ‫ل�صوتكم وزنا‪.‬‬ ‫ر�سالتي لل�شباب‪ ،‬م��ار��س��وا حقكم‬ ‫في الت�صويت‪ ،‬النكم ت�ستطيعون �أن‬ ‫ت ��ؤث��روا ف��ي اختيار الحكومة‪ ،‬انها‬ ‫فر�صتكم لكي ت�سمعوا �صوتكم ان‬ ‫�شاء اهلل‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل‬ ‫حافظ قا�سم‬ ‫رئي�س االتحاد الفيدرالي‬ ‫للمجال�س اال�سالمية‬

‫جمعية نيوبورت االسالمية تستضيف المهندس‬ ‫غلين موركوت في مشروع المركز االسالمي االسترالي‬

‫ا�ستقبلت جمعية ن �ي��وب��روت اال��س�لام�ي��ة‬ ‫م �� �ص �م��م م� ��� �ش ��روع ال� �م ��رك ��ز اال� �س�ل�ام��ي‬ ‫اال�سترالي المهند�س غلين موركوت ا�ضافة‬ ‫الى المهند�س حاقان االفلي وذل��ك في مبنى الم�شروع‬ ‫بح�ضور رئي�س الجمعية الحاج مالك الحولي و�أع�ضاء‬ ‫الجمعية و�إم��ام م�سجد ب�لال بن رب��اح ال�شيخ عبد اهلل‬

‫الحواري وال�شيخ علي دلول‪.‬‬ ‫يعتبر المهند�س غلين موركوت من �أف�ضل المهند�سين‬ ‫المعماريين في العالم‪ ،‬حيث �صمم خريطة المبنى بعد ان‬ ‫وافق بين العمارة اال�سترالية و الروح الإ�سالمية ليجعل‬ ‫منه �أحدث ت�صميم للفن المعا�صر للهند�سة المعمارية‬ ‫وليكون تحفة معمارية فريدة‪.‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬


‫‪8‬‬

‫آراء وقضايا‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 53‬جمادي األول ‪ 1436‬هـ ¿ آذار ‪ 2015‬م‬

‫تصريحات كيري بشأن سوريا لم تفاجئنا!‬ ‫بقلم عزام األيوبي‬

‫ها هو ال�شعب ال�سوري ال�شقيق يفتح‬ ‫باب �سنة خام�سة في م�سيرة ثورته‬ ‫المباركة نحو الحرية وال�ك��رام��ة‪،‬‬ ‫م�سيرة بناء �سورية الم�ستقبل على �أ�س�س من‬ ‫ال �ع��دل وال�م���س��اواة بين ك��ل مكوناتها العرقية‬ ‫والدينية‪ ،‬لتعود �سورية مجدد ًا �إلى ممار�سة دورها‬ ‫الريادي في �أو�ساط الأم��ة العربية والإ�سالمية‬ ‫وفي العالم �أجمع كما كانت على الدوام‪.‬‬ ‫�أربعة �أعوام انق�ضت حاملة معها �شهادات كبيرة‪،‬‬ ‫�ستبقى م�سطرة على �صفحات التاريخ الإن�ساني‪.‬‬ ‫�شهادة بحق ه��ذا ال�شعب العظيم ال��ذي فاقت‬ ‫ت�ضحياته ك��ل ت�صور‪ ،‬فعلى ال��رغ��م م��ن مئات‬ ‫الآالف من ال�شهداء‪ ،‬و�أ�ضعافهم من الجرحى‬ ‫والمفقودين والمعتقلين‪ ،‬وماليين الم�شردين في‬ ‫�أ�صقاع الأر�ض‪ ،‬وعلى الرغم من كل �صور الدمار‬ ‫والإج��رام‪ ،‬ال يزال �شعب �سورية العظيم �صابر ًا‬ ‫ثابت ًا محت�سب ًا‪ ،‬م�ص ّر ًا على ا�ستكمال معركة‬ ‫الكرامة مهما كانت الت�ضحيات‪.‬‬ ‫ و�شهادة بحق المجرمين الذين ي�ص ّرون على‬‫معار�ضة الإرادة ال�شعبية‪ ،‬المرتكبين لأب�شع‬ ‫الجرائم بحق الإن�سانية‪.‬‬ ‫ و�شهادة بحق الذين ي�ساندون المجرمين‪ ،‬الذين‬‫تلطخت �أيديهم بدماء الأبرياء‪ ،‬فا�ستحالت تلك‬

‫الدماء الزكية و�صمة عار على جبينهم تالحقهم‬ ‫في كل مكان وزمان‪.‬‬ ‫ و� �ش �ه��ادة ب�ح��ق ال�م�ن��اف�ق�ي��ن‪ ،‬ال��ذي��ن ي � ّدع��ون‬‫منا�صرة ال�شعب ال�سوري‪ ،‬بينما �أفعالهم ت�صب‬ ‫في م�صلحة �إطالة معاناته وا�ستنزافه‪ .‬لذلك‬ ‫ف�إننا ل��م نفاج�أ بت�صريحات وزي��ر الخارجية‬ ‫الأمريكية الأخيرة‪ ،‬لأننا لم ن�صنف تلك الإدارة‬ ‫يوم ًا في خانة المنا�صرين للثورة‪ ،‬والأدل��ة على‬ ‫ذلك �أكثر من �أن تح�صى‪ ،‬ويكفي التذكير بمنع‬ ‫و�صول ال�سالح النوعي للجي�ش الحر‪ ،‬ومعار�ضة‬ ‫منطقة الحظر الجوي‪ ،‬وم�سرحية معاقبة النظام‬ ‫على ا�ستخدام ال�سالح الكيماوي‪ ،‬لت�أكيد هذه‬ ‫النظرة‪.‬‬ ‫ و�شهادة �أي�ض ًا بحق المجتمع الدولي المتفرج‬‫ببرودة ت�صل �إلى حد الت�آمر على �شالالت الدماء‬ ‫البريئة التي ت�سيل على �أر�ض �سورية دون توقف‪.‬‬ ‫ �شهادات �ستحملها �صفحات التاريخ‪ ،‬و�سيكون‬‫لها �أثرها في �صياغة لي�س فقط م�ستقبل �سوريا‪،‬‬ ‫بل �سيكون لها الأثر في �صياغة م�ستقبل النظام‬ ‫العالمي ككل‪� .‬إننا اليوم على ثقة و�أكثر من �أي‬ ‫يوم م�ضى ب�أن هذه الثورة �ستنت�صر‪ ،‬وب�أن ال�شعب‬ ‫ال�سوري �سيعيد بناء دولته على �أ�س�س را�سخة‪،‬‬ ‫و�سي�سوق ك��ل ال��ذي��ن �أج��رم��وا بحقه �إل��ى قو�س‬ ‫العدالة الب�شرية‪ ،‬وحتم ًا �ستطالهم �أي�ض ًا العدالة‬ ‫الإلهية التي لن ينجو منها �أحد‪.‬‬

‫أردوغان‪:‬‬ ‫العالم يعاني من العنصرية‬ ‫�أو�ضح الرئي�س التركي «رجب طيب‬ ‫�أردوغ� ��ان» �أن «ال�ع��ال��م ب�شكل عام‬ ‫يعاني حالي ًا من العن�صرية والتمييز‪،‬‬ ‫كما �أن العالم الإ�سالمي يعاني من المذهبية‬ ‫والتفرقة على �أ�سا�س ديني‪ ،‬ونحن عازمون على‬ ‫موا�صلة ن�ضالنا �ضد العن�صرية والمذهبية‬ ‫والإ�سالموفوبيا في ما بيننا �أو ًال‪ ،‬ثم في منطقتنا‬ ‫والعالم‪ ،‬فديننا يدعو للحياة ال القتل‪ ،‬وللرحمة‬ ‫ال الظلم»‪.‬‬ ‫و�شدد الرئي�س التركي على �أهمية الوحدة بين‬ ‫مكونات ال�شعب التركي‪ ،‬م�ضيف ًا‪« :‬ق�ضيتنا هى‬ ‫ق�ضية الوحدة واالتحاد من �أق�صى �شمال البالد‬ ‫�إل��ى جنوبها‪ ،‬ومن غربها �إل��ى �شرقها‪ ،‬والجميع‬ ‫من �أدنى البالد لأق�صاها هم جزء من الوحدة‬ ‫بالن�سبة �إلينا»‪.‬‬

‫وف��ي كلمة ل��ه ب��والي��ة «باليك�سير» غربي تركيا‪،‬‬ ‫�أو�ضح الرئي�س التركي‪� ،‬أن هنالك احتماالت ت�شير‬ ‫�إل��ى وج��ود م�شروع يهدف �إل��ى رب��ط الم�سلمين‬ ‫ب��الإره��اب‪ ،‬و«الم�سلمون ف��ي نظر ال �غ��رب هم‬ ‫نحن هنا ف��ي ه��ذا ال�ب�ل��د»‪ ،‬حيث يعمل البع�ض‬ ‫على ا�ستغالل الأح��داث الجارية في المنطقة‪،‬‬ ‫وا�ستخدامها لتلبية طموحاتهم‪ ،‬ل��ذا «يترتب‬ ‫علينا في هذه الآونة �إظهار قيمنا الح�ضارية التي‬ ‫تحت�ضن الب�شرية جمعاء»‪.‬‬ ‫�أ��ض��اف �أن على الم�سلمين الن�ضال م��ن خالل‬ ‫قيمهم الخا�صة‪ ،‬للوقوف بوجه ال�ساعين لإظهار‬ ‫العالم الإ��س�لام��ي على �أن��ه م�صد ٌر للنزاعات‬ ‫والجرائم والإره��اب‪ ،‬و«نحن في تركيا‪� ،‬سنكون‬ ‫دوم � ًا �إل��ى جانب الم�سلمين وجميع المظلومين‬ ‫حول العالم»‪.‬‬

‫العقل العربي‪...‬‬ ‫وسياسة تتبع الفضائح‬ ‫ال�شواطئ‪ ،‬وتارة وهي تلهو مع‬ ‫جل�ست بمعية‬ ‫�أبنائها‪ ،‬وتارة �أخرى وهي في‬ ‫زوجتي �أتابع‬ ‫كامل زينتها تتثنى بغنج في‬ ‫ب���رن���ام� �ج���ا‬ ‫حفالت �سهراتها‪ ،‬وك�أن العقل‬ ‫حواريا �ساخنا مع �إحدى‬ ‫العربي م�صمم فقط لعر�ض‬ ‫ال�صحفيات والإعالميات‬ ‫ف�ضائح الطرف الآخ��ر �إن هو‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ات (�أو ه�ك��ذا‬ ‫خا�صمه �أو اختلف معه بالر�أي‪،‬‬ ‫ت���ص��ف ن�ف���س�ه��ا)‪ ،‬ف�ك��ان‬ ‫ب��دال من �سياقة الحجج �أم��ام‬ ‫الملفت �أث�ن��اء ال�ح��وار �أن‬ ‫الحجج‪ ،‬والإت �ي��ان بالبراهين‬ ‫ت�ل��ك الإع�لام �ي��ة ل��م ت��دع‬ ‫والأدل � � ��ة ل���ض�ح��د ال���ش�ب�ه��ات‬ ‫�شخ�صية وطنية �أو �إقليمية‬ ‫وتعرية النفاق والكذب ب�أ�سلوب‬ ‫�إال وت �ه �ج �م��ت ع �ل �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫علمي ح�ضاري ‪...‬‬ ‫و�سفهت �أفكارها ومبادئها‬ ‫بقلم م‪.‬معاذ فراج‬ ‫لم يطرق �سمعي طوال حياتي‬ ‫ب�شكل �صارخ م�ستفز يدعو‬ ‫كاتب من األردن‬ ‫ب�أن �أحد الخ�صوم ال�سيا�سيين‬ ‫للملل ‪...‬‬ ‫مربط الفر�س لدي من طرح هذا المو�ضوع لم يكن �أو الإعالميين (وما �أكثرهم) لهيالري كلينتون‬ ‫الحديث عن تلك الإعالمية �أو ما �أتحفتنا به من �أو ميركل �أو تات�شر �أو غيرهن قام فن�شر �صورهن‬ ‫�سخافات‪ ،‬مق�صدي من الكتابة �إنما التركيز على على �صفحات م��واق��ع التوا�صل وه��ن كا�سيات‬ ‫ردة فعل ال�شارع اللبناني والعربي تجاه ما �سمعه عاريات ي�ستجممن مع �أزواجهن على �شاطئ بحر‬ ‫في ذلك الحوار‪ ،‬فكان �أول ما جادت به عقلياتهم �أو نهر لتعرية مزاعمهن ال�سيا�سية‪� ،‬أو للنيل من‬ ‫القا�صرة �أن قاموا ف�أن�ش�أوا و�سما (ها�شتاج) �شعبيتهن في بالدهن !!!‬ ‫على مواقع التوا�صل لمحاربة تلك المر�أة والنيل حقا ما �أعجب تركيبة العقل العربي وما �أغربها‬ ‫منها عن طريق ن�شر �صورها �شبه عارية في �أكثر ‪ ...‬دمتم‬ ‫من منا�سبة‪ ،‬ت��ارة وه��ي م�ستلقية على �ضفاف‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015‬‬

‫العفريت اإلرهاب وصناعة المذلة‬ ‫• العالم كله الآن يعي�ش‬ ‫�أكثر من �أي وقت م�ضى‬ ‫على كف عفريت‪ ،‬وكف‬ ‫العفريت يجعل الخوف هو ال�سيد و‪،‬هو‬ ‫ال�سائد‪،‬فالكل يخاف من الكل‪،‬والكل‬ ‫ي�شكك ف��ي ال�ك��ل‪�� ،‬س��وء النية و�سوء‬ ‫ال �ظ��ن �أو ه�م��ا م�ع��ا ي�سيطران على‬ ‫كل م�ستويات العالقات‪ ،‬ال�شخ�صية‬ ‫والدولية‪ ،‬في الم�ؤ�س�سات ال�صغيرة‪،‬‬ ‫وف��ي �أكبر التجمعات الدولية‪،‬وحتى‬ ‫الأمم المتحدة ومجل�س الأمن‪.‬‬ ‫• في بالد العرب الأجاويد الحاكم‬ ‫يخاف من �شعبه فال يتحرك �إال �إذا‬ ‫�أُخْ ِليت ال�شوراع من المارة‪ ،‬واعتلت‬ ‫بقلم‬ ‫ف��رق��ة القنا�صة م��ن حر�سه �أ�سطح‬ ‫د‪ .‬إبراهيم أبو محمد‬ ‫البنايات‪ ،‬و�أمرت ب�إغالق كل النوافذ‬ ‫مفتي عام استراليا‬ ‫المفتوحة على الطريق كلما ذهب‬ ‫�صاحبنا �أو عاد‪.‬‬ ‫• ال �ح��اك��م ل��دي��ه �إح �� �س��ا���س ق��وى‬ ‫بالترب�ص ي�ؤرق ليله ويق�ض م�ضاجعه‪،‬فهو يخاف وهو بين الثالث ‪..‬؟‬ ‫حر�سه‪ ،‬وي�شكل من الحر�س حر�سا على الحر�س‪ ،‬ويجند • هل هى �أ�سرة الحاكم نف�سه حين ت�ست�أثر بكل خيرات‬ ‫من الحر�س من يتج�س�س على الحر�س ليعرف اتجاهاتهم البالد وك�أنها �إقطاعية خا�صة بهم ولي�ست وطنا للجميع؟‬ ‫وانتماءاتهم رغم �أنه قد �أج��رى كل التحريات وبحث بكل • ه��ل ه��و �إح�سا�س الكادحين حين يطفح ف��ي كلمات‬ ‫�أنواع التق�صى حولهم وحول �أ�سرهم و�أ�صدقائهم حتى الجد مكبوتة وممار�سات تت�سم بالالمباالة تنقلها العيون للحاكم‬ ‫ال�سابع ع�شر‪ ،‬ولم ي�سمح له باالقتراب من الق�صر �إال بعد فتثير قلقه؟‬ ‫كل التحريات عن �أ�صله وعن ف�صله‪ ،‬فما ال�سبب في �سوء • هل ال�سبب في تبعية الحاكم للقوى الكبرى باعتبارها‬ ‫الظن و�سوء النية؟‬ ‫�سندا له وحامية لنظامه �أم��ام تمرد �شعبه وغ�ضبهم منه‬ ‫• وال� �ح ��اك ��م ف ��ي ب �ل�اد ال �ف��رن �ج��ة ك �م��ا ي���س�م��ون�ه��ا‪ ،‬وغ�ضبهم عليه؟‬ ‫والديموقراطية ج��دا كما ي�صفونها تعلم من جماعتنا • هل هو انبطاح القيادات �أمام �أبناء العم �سام ب�صلفهم‬ ‫في العالم الثالث‪ ،‬فهو يتخذ من الإره��اب �سبوبة‪ ،‬فكلما وغ��روره��م و�إمعانهم ف��ي �إذالل الأه ��ل وال��وط��ن والهوية‬ ‫ا�ست�شعر �أزم��ة �سيا�سية تنق�ص م��ن �شعبيته ل�ج��أ �إل��ى والتاريخ …‪.‬؟‬ ‫تخويف النا�س من �شبح الإرهاب‪،‬وقدم نف�سه ب�أنه يحمى • بالقطع �ستختلف الأ�سباب في عالمنا العربي عنها في‬ ‫البلد‪ ،‬و�صور نظامه بالحري�ص على �أمن المجتمع وحماية مجتمع المهجر‪ ،‬غير �أن العي�ش في ظل القهر واال�ستبداد‬ ‫المواطنين‪،‬وطبعا م�صادر التطرف والإره��اب معروفة‪ ،‬زمنا طويال �أح��دث في نف�سية عدد كبير من المهاجرين‬ ‫و�أ�صبحت ماركة م�سجلة عالميا ومحجوزة للمل�سلمين العرب م�سلمين وغير م�سلمين نوعا من العاهات الفكرية‬ ‫وحدهم‪ ،‬ومن ثم فال�شماعة التى يجلب �أن ُت َعلَّق عليها كل والثقافية تعك�س حالة م��ن االنك�سار النف�سي وال�شعور‬ ‫�أنواع الأخطاء والتق�صير وربما الخطايا �أي�ضا هو الإ�سالم بالمهانة وال�ضع�ضة والدونية وقلة القيمة‪ ،‬نلحظ ذلك‬ ‫ورموزه و�أتباعه‪،‬وانتقلت حكاية تطوير الخطاب الدينى من من خ�لال متابعة برامج الحوار المبا�شر هنا في بع�ض‬ ‫بالدنا لتالحقنا في بالد المهجر �أي�ضا مع بع�ض الإ�ضافات الإذاعات والتى ت�شترك فيها الجاليات العربية والم�سلمة‪،‬‬ ‫التى تنا�سب ال�سادة الخواجات لي�صبح مزيدا من تغيير فت�ؤلمك حالة المذلة التى تن�ضح في الكلمات وهم يتحدثون‬ ‫الخطاب الديني ومراجعة الن�صو�ص المقد�سة حتى تتعاي�ش عن �أب�سط الحقوق المقررة لأي كائن يعي�ش هنا في مجتمع‬ ‫مع المجتمعات المعا�صرة!!!! هكذا!!!‬ ‫المهجر ولو كان غير “�إن�سان”‬ ‫• وبرغم �أن علماء الدين الإ�سالمي بالذات قد ُب ّح ْت • تبدو هذه ال�صورة الم�ؤلمة للغاية في طريقة الألفاظ‬ ‫حناجرهم وملوا و�أ�صيب النا�س �أي�ضا بالملل من كثرة التى يعبرون بها عن حالتهم حين كانوا في بالدهم وقبل‬ ‫�إدان �ت �ه��م ل�ل��إره ��اب وح��دي�ث�ه��م ع��ن �شجبه وا��س�ت�ن�ك��اره �أن يهاجروا‪ ،‬وبين حالتهم هنا حين ح�صلوا على حقوقهم‬ ‫وتحذير النا�س منه وتخويف ال�شباب م��ن خطره حتى العادية‬ ‫�أ�صبحوا متهمين من بع�ض فئات المجتمع ب�أنهم رجال • هذا ال�شعور المهين ربما يعك�س حجم الخراب النف�سي‬ ‫الحكومة‪،‬وربما فقد بع�ضهم م�صداقيته من كثرة تكراره ال��ذى حل بالمواطن في بالد العرب والم�سلمين ويطرح‬ ‫لهذه اال�سطوانة الم�شروخة‪� ،‬إال �أن الحاكم في الغرب �أي�ضا ال�س�ؤال الأ�صعب ‪:‬من الم�س�ؤول عن هذا‪.‬؟‬ ‫وجد في �سلوك حكامنا وثقافتهم وفل�سفتهم ما يدعوه ليجعل • وكم من الزمن ا�ستغرق هذا التدمير النف�سي؟ وكيف‬ ‫من الإ�سالم م�صدرا للقلق والخوف وينمى الإ�سالموفوبيا نوقف نزيفه الذى ي�سلب من الإن�سان �أعز ما يملك و�أعلى‬ ‫ل��دى النا�س‪ ،‬وي��ري��د �أن ي�ضحي بعلماء الإ� �س�لام ليجعل و�أغلى ما لديه وهو الكرامة الب�شرية؟‬ ‫منهم كب�ش ف��داء لأخطائه وت�صريحاته غير الم�س�ؤولة‪ • ،‬وهل طرحت هذه الظاهرة المخيفة‪،‬بل المرعبة في‬ ‫في�صورهم بالمق�صرين في �أداء دورهم ويطالبهم بالمزيد مراكز البحث االجتماعي بين المتخ�ص�صين؟ وهل هناك‬ ‫من الهتاف وال�صراخ �ضد الإرهاب حتى �أ�صبحت ال�صورة تفكير جاد في طرق المعالجة؟‬ ‫؛كاريكاتورية؛ تدعو �إلى ال�سخرية �أكثر منها حوارا علميا • وهل يمكن لوطن هذه حالة �أبنائه �أن ينت�صر على‬ ‫يناق�ش ظاهرة خطيرة تهدد الم�سلمين بالدرجة الأولى قبل التحديات التى تواجهه ومنها الإرهاب بالقطع‪...‬؟‬ ‫غيرهم ممن يتاجرون بدعوى محاربة التطرف‪.‬‬ ‫• عفريت الإرهاب في عالمنا العربي لي�س ككل العفاريت‪،‬‬ ‫• والغريب �أن �آكبر المت�ضررين من الإرهاب هي البالد ف�سره باتع‪ ،‬وكلمته نافذة وم�سموعة عند �أمنا “الغولة”‬ ‫العربية والإ�سالمية و�شعوبها قبل غيرهم‪ ،‬لكن ال �أحد “وموالنا الوالى المعظم”‪ ،‬وهو عفريت ي�ضرب في عمق‬ ‫ي�ضع ه��ذه الحقائق في اعتباره‪ ،‬وي�صر البع�ض على �أن الإن�سان في�شل الحركة والفكرة‪،‬ويفقد المرء توازنه‪.‬‬ ‫الم�سلمين يجب عليهم �أن يتحملوا الم�س�ؤولية عن هذا • و�أخ��وه الأ�صغر وهو “التطرف” ينتقل ب�سرعة فال‬ ‫الجنون الذى يحدث من بع�ض الفئات‪،‬‬ ‫يعمل عندنا فقط‪ ،‬ولم تعد �أ�سرار ومبادئ وحكمة �أبيهم‬ ‫• �ألأكثر غرابة �أن منظمات �أخرى غير م�سلمة تمار�س �إبلي�س قا�صرة على الت�أثير بين موالنا الحاكم و�شعبه في‬ ‫نف�س ال�ف�ع��ل ال�م�ج��رم ��ض��د الم�سلمين ف��ي الروهينجا بالدنا وحدها‪ ،‬و�إنما بد�أ في ا�ستثمار بذور الكراهية لدى‬ ‫و�إفريقيا الو�سطى وبورما‪ ،‬وهناك جي�ش يمار�س القتل في الآخرين من غير الم�سلمين‪ ،‬و�أدخل عليها تعديالت ثم �أعاد‬ ‫�إفريقيا ي�سمى جي�ش الرب‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى ما ي�شكله اليمين ت�صديرها كن�سخة جديدة من العفرتة �إلى الآخرين حتى‬ ‫المتطرف في الغرب من تنظيمات وم�ؤ�س�سات تدعو �إلى انتقلت لت�صبح ظاهرة �أممية‪ ،‬فظهر في الجانب الآخر‬ ‫الكراهية وطرد الم�سلمين‪ ،‬وكل هذه الممار�سات ال �أحد وعلى م�ستوى العالقات بين ال�شعوب ظواهر الكراهية‪،‬‬ ‫يتوجه �إليها بلوم وال �أحد ي�صفها بالإرهاب ال في عالمنا والكراهية الم�ضادة‪،‬والعنف والعنف الم�ضاد‪.‬وقررت‬ ‫العربي والإ�سالمي وال في العالم الغربي‪......‬فلماذا ؟‬ ‫الحكومات حماية لنف�سها �أن ت�ضرب الإرهاب في �أي مكان‬ ‫• وه��ل و��ص��ف الإره� ��اب مف�صل تف�صيال وبالمقا�س وفي كل مكان‪ ،‬وهذا حقها‪ ،‬لكن رد الفعل �أن الإرهاب قرر‬ ‫للم�سلمين وح��ده��م ومح�صورا ح�صرا وم �ج��وزا حجزا هو الآخ��ر �أن ي�ضرب في �أي مكان وفي كل مكان‪ ،‬فانتقل‬ ‫بحيث ي�صبح قا�صرا عليهم وحدهم وال يطلق على من من ظاهرة �إلى �أيديولوجية‪ ،‬ومن جماعات منظمة يمكن‬ ‫�سواهم مهما فعلوا؟‬ ‫مراقبتها ومتابعة ن�شاطها �إلى خاليا فردية ي�صعب على‬ ‫• جماهير الم�سلمين ف��ي مجتمع المهجر ت�ست�شعر �أكثر الأجهزة تقدما متابعتها ومعرفة النوايا ؛ وهكذا يطفح‬ ‫الغبن والظلم واال�ستهداف من قيادات ت�ستغل مواقعها ال�شر وتتكرر �أخطاء المعالجة لت�سود في العالم كله حالة‬ ‫وح�صانتها في النيل منهم ومحاولة عزلهم و�إث��ارة بقية من الخوف والقلق و�سوء النية‪ ،‬وي�صحو الب�شر كل يوم على‬ ‫المجتمع �ضدهم وت�صويرهم ب�أنهم خطر على من يعي�شون �أخبار الخطف والقتل واالنفجارات وت�صبح الدنيا على كف‬ ‫معهم‪،‬وتلك مقدمة لزيادة العن�صرية والكراهية وتق�سيم عفريت مجنون يمكن بنزقه وغروره �أن يدمر كل �شئ‪.‬‬ ‫المجتمع و�إحداث الفتن وال�صراعات بين فئاته وطوائفه‪.‬‬ ‫• فهل ي�ستطيع �أحد �أن يخبرنا َم ْن �صنع هذا العفريت‬ ‫• و�إذا كنا نحر�ص على �أمن الوطن و�أمن مواطنيه حقيقة‪ ،‬المجنون َوم ْن وراءه؟‬ ‫ف ��إن الحريات هي �أق��وى ال�ضمانات في ه��ذا الأم��ر‪ ،‬كما‬ ‫�أن تما�سك المجتمع ووح��دة ن�سيجه بكل مكوناتها والتى‬ ‫َوم ْن الم�ستفيد ِم ْن وجوده وانت�شاره؟‪� .....‬أفيدونا �أفادكم‬ ‫تمثلها التعددية الثقافية والح�ضارية والدينية هي �أعظم اهلل‪.‬‬ ‫الو�سائل في حماية الأمن المجتمعي‬ ‫وطنا و�سكانا‪.‬‬ ‫• وال ��دع ��وات ال �ت��ى ت�ح��ر���ض فئات‬ ‫المجتمع ��ض��د بع�ضها وت�ستهدف‬ ‫طائفة بعينها ب�سبب دينها ت�شكل‬ ‫�إق� ��� �ص ��اء وخ� �ط ��را ح �ق �ي �ق �ي��ا ي �ه��دد‬ ‫ال�م�ج�ت�م��ع ب��االن �ق �� �س��ام‪ ،‬وال يخدم‬ ‫ق�ضايا الأمن واال�ستقرار التى يتاجر‬ ‫بها البع�ض ويتخذها �ستارا يدارى بها‬ ‫�إخفاقه و�سيا�ساته التى �أ�ضرت بحقوق‬ ‫النا�س في ال��داخ��ل وت�ضر بم�صالح‬ ‫الوطن في الخارج‪.‬‬ ‫• ونعود لل�س�ؤال مال�سبب في الخوف‬ ‫ال�سائد بين الجميع؟‬ ‫• هل هو غياب العدالة و�إح�سا�س‬ ‫ال� �ح ��اك ��م ب ��ال� �ط ��وائ ��ف ال �م �ظ �ل��وم��ة‬ ‫والمحرومة من �أبناء �شعبه؟‬ ‫• هل هو ظلم الوالة والحا�شية حول‬ ‫ال�ح��اك��م كما ه��و ال �ح��ال ف��ي العالم‬


‫‪9‬‬

‫علوم وصحة‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 53‬جمادي األول ‪ 1436‬هـ ¿ آذار ‪ 2015‬م‬

‫ابتكار جهاز لتشخيص السرطان في مراحله األولى‬ ‫القدس العربي‬

‫تمكن ع�ل�م��اء معهد ف�ي��زي��اء �أ� �ش �ب��اه ال�م��و��ص�لات في‬ ‫نوفو�سيبير�سك برو�سيا من ابتكار جهاز يكت�شف في‬ ‫ج�سم الآن�سان �أي ا�شارات �أولية عن ال�سرطان �أو الأمرا�ض الخطيرة‬ ‫الآخرى‪ ،‬وغيرها‪.‬التكنولوجيا الم�ستخدمة في الجهاز الجديد ت�سمح‬ ‫باكت�شاف المواد التي تدل على وجود �إ�صابة بمر�ض ال�سرطان �أو‬ ‫غيره من الأمرا�ض الخطرة‪� .‬أي ان الجهاز الجديد يمكن �أن ي�ساعد‬ ‫في ك�شف �أي مادة مهما كان تركيزها �صغيرا في ميلليمتر من الدم‪.‬‬ ‫يقول مدير مختبر �أ�س�س الفيزياء في المعهد‪ ،‬فالديمير بوبوف‪،‬‬ ‫“التكنولوجيا الم�ستخدمة في الجهاز‪ ،‬يمكن ا�ستخدامها في �أكثر‬ ‫الحدود ح�سا�سية التي يطلق عليها “الحدود الدنيا”‪ ،‬و�أ�ضاف‪� ،‬إن‬ ‫الجهاز حاليا جاهز ومعد للإنتاج التجاري‪ ،‬ويجري التباحث مع‬ ‫الجهات المخت�صة في وزارة ال�صناعة والتجارة ب�ش�أن ذلك‪.‬و�أ�شار‬

‫بوبوف‪ ،‬الى �أن��ه يمكن بوا�سطة التكنولوجيا الم�ستخدمة في هذا‬ ‫الجهاز‪ ،‬التعرف على مختلف المواد مهما كان تركيزها �ضئيال‪،‬‬ ‫وهذا مهم جدا في ت�شخي�ص الإ�صابة بالأمرا�ض الخطيرة التي من‬ ‫بينها الأمرا�ض ال�سرطانية المختلفة في مراحلها الأولى‪ ،‬حيث من‬ ‫ال�صعوبة ت�شخي�ص الإ�صابة بها بوا�سطة الطرق الم�ستخدمة حاليا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ،‬يمكن �أن تكون طرق الت�شخي�ص مختلفة‪ ،‬ارتباطا ب�شكل‬ ‫الجهاز‪� ،‬إذ يمكن للجهاز ر�صد وجود مواد مختلفة في اللعاب والدم‬ ‫وغيرها من عينات �أن�سجة الج�سم الب�شري‪ .‬كما يمكن �أن ي�ستخدم‬ ‫كالأجهزة الم�ستخدمة في ك�شف ن�سبة الكحول في زفير ال�شخ�ص‪،‬‬ ‫وف��ي ه��ذه الحالة ي�ستطيع الجهاز اي�ضا ك�شف ح��االت الإ�صابة‬ ‫ب�سرطان الرئة‪�.‬إ�ضافة الى مر�ض ال�سرطان‪ ،‬يكت�شف الجهاز الإ�صابة‬ ‫ب�أمرا�ض التهاب الكبد الوبائي ‪ B‬و‪ ،C‬وكذلك يمكن ا�ستخدامه في‬ ‫الك�شف عن المواد المتفجرة والمخدرات‪.‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015‬‬

‫االعجاز العلمي في القرآن والسنة‬

‫ال���غ���ض���ب‬ ‫ي�����دم�����ر‬ ‫ال����ق����ل����ب‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫الدردشة الرقمية تفقد التالميذ التركيز‬

‫الغ�ضب والقلق يدمران نظام عمل القلب ويمكن وتت�ضاعف ن�سبة‬ ‫الإ�صابة بالنوبة القلبية القاتلة بن�سبة ‪ % 850‬لنقر�أ هذه الدرا�سة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫درا�سة جديدة (‪ )2015/2/24‬لجامعة �سيدني ‪ University of Sydney‬ت�ؤكد‬ ‫�أن الغ�ضب يدمر �أنظمة عمل القلب‪ ،‬ويزيد احتمال الإ�صابة بالنوبة القلبية القاتلة‬ ‫�أكثر من ثمانية �أ�ضعاف وذلك خالل ال�ساعتين اللتين تعقبان نوبة الغ�ضب!‬ ‫ويقول الباحثون‪ :‬بمجرد �أن تغ�ضب ف�إن نب�ضات القلب تت�سارع ويزداد �ضخ الدم‬ ‫وتزداد ن�سبة التخثر وت�ضيق الأوعية الدموية ويزداد �ضغط الدم‪ ..‬وبالتالي يرتفع‬ ‫احتمال الإ�صابة بالنوبة القلبية‪ .‬الجدير بالذكر �أن القلق يحدث نف�س �أعرا�ض‬ ‫الغ�ضب �أي�ض ًا!‬ ‫يقول البروف�سور ‪ Professor Geoffrey Tofler‬من جامعة �سيدني‪:‬‬ ‫“‪Our message to people is they need to be aware that a burst‬‬ ‫‪of severe anger or anxiety could lead to a coronary event, so‬‬ ‫‪”,consider preventative strategies where possible‬‬

‫ر�� �ص ��د م �ع �ل �م��ون ف ��ي �إح� ��دى‬ ‫المدار�س الثانوية في العا�صمة‬ ‫الألمانية برلين ت�أثير البرامج‬ ‫على الهواتف الذكية مثل برامج الدرد�شة‬ ‫وال��وات����س �أب على التالميذ‪ ،‬ووج ��دوا �أن‬ ‫من �أه��م الت�أثيرات �أن التلميذ يبدو وك�أنه‬ ‫يعي�ش في عالمين فهو في حالة ترقب دائم‬ ‫لو�صول ال��رد على ر�سالة كتبها وبالتالي‬ ‫يفقد التركيز ف��ي ال��واق��ع وه��و �أم��ر ي�ؤثر‬ ‫بالطبع على الأداء الدرا�سي والتركيز في‬ ‫المحا�ضرات‪.‬وفي القطار �أو المدر�سة �أو‬ ‫حتى على ط��اول��ة ال�ط�ع��ام‪�� ،‬ص��ارت �صورة‬ ‫المراهق ال��ذي ال يبعد نظره عن الهاتف‬

‫الذكي م�ألوفة في كل هذه الأماكن و�أ�صبح‬ ‫من ال�صعب منعه من التعامل مع برامج‬ ‫الدرد�شة المتنوعة‪.‬وت�شير الإح�صائيات‬ ‫�إلى �أن نحو ‪ %98‬من المراهقين وال�شباب‬ ‫في المرحلة العمرية بين ‪ 14‬و‪ 24‬عاما في‬ ‫�ألمانيا ي�ستخدمون الإنترنت على الهاتف‬ ‫المحمول ب�شكل دائم في �أن�شطة تتنوع بين‬ ‫ن�شر �صورهم على في�سبوك �أو الحديث مع‬ ‫الأ�صدقاء عبر برامج الدرد�شة وعلى ر�أ�سها‬ ‫وات����س �أب‪.‬وي�خ���ش��ى بع�ض الباحثين وفقا‬ ‫لموقع “فراون ت�سيمر” الألماني‪ ،‬من ت�أثير‬ ‫التوا�صل الم�ستمر عبر التكنولوجيا الرقمية‬ ‫على ذك��اء ال�شخ�ص‪ ،‬وال �سيما �أن��ه يفقد‬

‫مع الوقت ال��ذاك��رة البعيدة وال�ق��درة على‬ ‫التركيز‪ ،‬وخا�صة �أن ه��ذه البرامج تتميز‬ ‫عادة بال�سهولة البالغة ويمكن لكل مراهق �أو‬ ‫حتى طفل ا�ستخدامها ب�سهولة‪.‬ومن ال�صعب‬ ‫للغاية بالطبع منع المراهقين من ا�ستخدام‬ ‫برامج الدرد�شة‪ ،‬لذا ين�صح الخبراء الآباء‬ ‫والأمهات بو�ضع قواعد لتحجيم هذا الأمر‬ ‫كمنع الجلو�س على مائدة الطعام بالهاتف‬ ‫الذكي على �سبيل المثال‪ .‬وال يمكن �أن يمنع‬ ‫الأب �أطفاله من الدرد�شة عبر وات�س �أب‬ ‫�أثناء الطعام في حين يقوم هو بذلك‪ ،‬لذا‬ ‫ف�إن على الجميع االلتزام بهذه القاعدة و�أن‬ ‫يكون �أولياء الأمر قدوة لأطفالهم‪.‬‬

‫تقنية جديدة لعالج الزهايمر‬ ‫بالموجات فوق الصوتية‬ ‫وكالة األناضول‬

‫قال باحثون ا�ستراليون‪� ،‬إنهم جربوا تقنية جديدة تعتمد على جهاز الم�سح بالموجات فوق ال�صوتية‪ ،‬يمكن �أن تكون �أحد‬ ‫اال�ستراتيجيات الواعدة فى عالج الزهايمر فى الم�ستقبل‪ ،‬لأنها �ساعدت على ا�ستعادة ذاكرة الفئران الم�صابة بالمر�ض‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحثون بجامعة “كوينزالند” اال�سترالية‪ ،‬فى درا�ستهم التى ن�شروا تفا�صيلها اليوم الخمي�س‪ ،‬فى مجلة “�ساين�س” العلمية‪� ،‬أن‬ ‫جهاز الم�سح بالموجات فوق ال�صوتية (‪� )scanning ultrasound‬ساعد فى �إزالة اللويحات اللزجة في الدماغ‪ ،‬التى ت�سمى بروتين‬ ‫“�أميلويد”‪ ،‬والتى تت�سبب فى فقدان الذاكرة وم�شاكل في الإدراك وتعد مقدمة للإ�صابة بالزهايمر‪.‬الباحثون �أ�ضافوا �أن تقنية الم�سح بالموجات‬ ‫فوق ال�صوتية‪ ،‬تعمل عن طريق تحفيز الخاليا ِ‬ ‫الد ْبق ّية‪ ،‬التى تعد بمثابة الجهاز المناعى للدماغ‪ ،‬بحيث تبتلع اللويحات اللزجة الم�سببة لمر�ض‬ ‫الزهايمر‪.‬وقال الباحثون �إن عالج الزهايمر يظل هدفًا بعيد المنال‪ ،‬ويرجع ذلك جزئ ًيا �إلى وجود حائل يتكون من طبقة واقية من الخاليا‬ ‫الدماغية الدموية المرتبطة ب�إحكام‪ ،‬والتى تمنع معظم الأدوية من الو�صول �إلى البروتين الم�سبب للمر�ض فى الدماغ‪.‬وا�ستطاع الباحثون‬ ‫بف�ضل ا�ستخدام تقنية الم�سح بالموجات فوق ال�صوتية‪ ،‬فتح هذا الحائل ب�صورة م�ؤقتة‪ ،‬والو�صول �إلى البروتينات الم�سببة للمر�ض بنجاح‬ ‫فى �أدمغة الن�ساني�س‪.‬وقام الباحثون بتطبيق هذه التقنية ب�شكل متكرر على �أدمغة فئران التجارب �أي�ضا‪ ،‬على مدى عدة �أ�سابيع‪ ،‬ووجدوا �أنها‬ ‫حققت �إزالة �شبة كاملة للويحات الم�سبب للمر�ض فى ‪ %75‬من الفئران التى �أجريت عليها التجارب‪ ،‬دون الإ�ضرار ب�أن�سجة الدماغ‪.‬و�أظهرت‬ ‫الفئران التى عولجت بالتقنية تح�سنا فى الذاكرة‪ ،‬و�أدا ًء �أف�ضل فى ‪ 3‬اختبارات للذاكرة‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى اختبار التعرف على الأ�شياء الجديدة‪.‬‬ ‫وك�شف تحليل الأن�سجة الدماغية للفئران �أن التقنية الجديدة‪ ،‬تحفز الخاليا الدبقية على التهام المزيد من اللويحات اللزجة الم�سببة للمر�ض‬ ‫فى الدماغ‪.‬ويخطط الباحثون الختبار التقنية الجديدة على نماذج للأغنام الم�صابة بالزهايمر‪ ،‬قبل ا�ستخدامها على الب�شر‪.‬‬ ‫وخل�ص تقرير �أ�صدره معهد الطب النف�سي في جامعة “كينجز كوليدج” في لندن‪ ،‬بالتعاون مع االتحاد الدولى للزهايمر‪ ،‬فى �سبتمبر ‪،2014‬‬ ‫�إلى �أن عدد الأ�شخا�ص الذين يعانون من الزهايمر ارتفع بن�سبة ‪ %22‬خالل الأعوام الثالثة الأخيرة لي�صل �إلى ‪ 44‬مليونًا‪ ،‬و�أن العدد �سيزداد ‪3‬‬ ‫�أ�ضعاف بحلول عام ‪ 2050‬لي�صبح عدد الم�صابين بالمر�ض ‪ 135‬مليونا تقريبا في العالم‪ ،‬بينهم ‪ 16‬مليونا في �أوروبا الغربية‪.‬‬

‫ر�سالتنا للنا�س �أن ينتبهوا لمخاطر الغ�ضب ال�شديد �أو القلق الذي يمكن �أن ي�ؤدي‬ ‫لم�شاكل قلبية ويجب تجنبه قدر الم�ستطاع‪.‬‬ ‫وهكذا ين�صح العلماء ب�ضرورة عدم الغ�ضب‪ ،‬و�إذا ما حدث الغ�ضب فيجب اتخاذ‬ ‫�إجراءات تهدئة لمنع حدوث نوبة قلبية‪ ،‬مثل الجلو�س واال�سترخاء و�صب �شيء من‬ ‫الماء على الوجه و�شغل النف�س ب�شيء �آخر لن�سيان �أ�سباب الغ�ضب‪...‬‬ ‫�إذ ًا الحقيقة العلمية تقول ب�أن الغ�ضب خطير جد ًا على القلب ويمكن �أن ي�ؤدي لنوبة‬ ‫قاتلة‪ ،‬و�أف�ضل عالج هو االترخاء والهدوء والإق�لاع عن التفكير بالموقف الذي‬ ‫�سبب الغ�ضب‪.‬‬ ‫و�سبحان اهلل‪ ،‬هذا ما فعله حبيبنا عليه ال�صالة وال�سالم قبل �أربعة ع�شر قرن ًا‪.‬‬ ‫فقد روي عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه‪ّ � ،‬أن رجلاً قال للنبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫�أو�صني قال‪(:‬ال تغ�ضب‪ ،‬فردد مرا ًرا‪ ،‬قال‪ :‬ال تغ�ضب) رواه البخاري‪ .‬هذا النهي‬ ‫عن الغ�ضب يك�شفه العلماء اليوم وين�صحون به‪ ،‬والنبي الكريم ن�صحنا به من قبل!‬ ‫وكذلك ف�إن النبي اعتبر �أن القوة تكون بامتالك النف�س ولي�س بالقوة الج�سدية‪.‬‬ ‫وعن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه‪ّ � ،‬أن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪(:‬لي�س‬ ‫بال�صرعة‪� ،‬إنّما ال�شّ ديد الذي يملك نف�سه عند الغ�ضب) متفق عليه‪ .‬وفي‬ ‫ال�شّ ديد ُّ‬ ‫هذا الحديث ال�شريف تميز بين القوة الج�سدية والقوة النف�سية‪ ،‬وهذا الأمر لم‬ ‫يكن معروف ًا زمن النبي عليه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬ف�أ�شار �إ�شارة خفية �إلى علم النف�س‬ ‫الذي يدعي الغرب �أنه هو �أول من و�ضع قواعده!‬ ‫اتباع �إجراءات تح ّد من ت�أثير الغ�ضب طبي ًا مثل �سكب الماء قد �سبق �إليه النبي‬ ‫الكريم عندما �أمر بالو�ضوء لدى الغ�ضب‪ ،‬قال النبي الكريم‪ّ �( :‬إن الغ�ضب ِمن‬ ‫ال�شّ يطان‪ ،‬و� ّإن ال�شّ يطان خُ ِلق ِمن النّار‪ ،‬و�إنّما تُطف�أُ النّا ُر بالماء‪ ،‬ف��إذا ِ‬ ‫غ�ضب‬ ‫ْيتو�ض�أ) رواه �أحمد‪� ...‬إن هذا الحديث يتفق مع الحقائق العلمية تماما‪ً.‬‬ ‫�أح ُد ُكم فل ّ‬ ‫كما �أن العلماء ين�صحون من لديه م�شاكل في القلب �إذا غ�ضب ب�أن ي�أخذ فترة‬ ‫من ال�صمت والهدوء للحفاظ على قلبه‪ ...‬وهذا ما ن�صح به حبيبكم عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم بقوله‪(:‬و�إذا غ�ضب �أح ُدكم فلي�س ُكت) رواه �أحمد‪.‬‬ ‫كما �أن الخبراء ين�صحون ب�ضرورة تخفيف �ضغط الدم �أثناء الغ�ضب من خالل‬ ‫اال�سترخاء‪ ..‬و�سبحان اهلل‪ ،‬هذا ما ن�صح به حبيبنا قبل قرون طويلة‪ ،‬فقد روى‬ ‫�سيدنا �أبو ذر الغفاري ر�ضي اهلل عنه عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أنه قال‪�(:‬إذا‬ ‫غ�ضب �أحدكم وهو قائم فليجل�س‪ ،‬ف�إن ذهب عنه الغ�ضب و�إال فلي�ضطجع) رواه‬ ‫�أحمد‪.‬‬ ‫�إن هذه الأحاديث ت�شهد على �أن النبي عليه ال�صالة وال�سالم كان هادئ ًا ال يغ�ضب‬ ‫�إال �إذا انتهكت حرمات اهلل‪ ،‬وهذا عك�س ما يروج له �أعداء الإ�سالم �أن النبي كان‬ ‫انفعالي ًا �أو ع�صبي ًا �أو مت�سرع ًا‪.‬‬ ‫وبعد هذه الحقائق هل �أدركتم معي عظمة هذا الهدي النبوي ال�شريف؟!‬ ‫و�أخير ًا نتذكر �أن المغفرة والت�سامح هو خير عالج للغ�ضب‪ ..‬كما قال اهلل تعالى في‬ ‫الث ِْم َوا ْل َف َو ِاح َ�ش َو�إِذَ ا َما غَ ِ�ض ُبوا ُه ْم‬ ‫ين َي ْج َت ِن ُب َ‬ ‫هذه الآية العظيمة‪َ } :‬وال َِّذ َ‬ ‫ون َك َبا ِئ َر ْ إِ‬ ‫ون{ ال�شورى‪.37 :‬‬ ‫َي ْغ ِف ُر َ‬

‫المهند�س عبد الدائم الكحيل‪ ،‬باحث في الإعجاز‬ ‫العلمي ف��ي ال �ق��ر�آن وال���س�ن��ة‪�� ،‬ص��در ل��ه �أك �ث��ر من‬ ‫�أربعين كتاباً وكتيباً‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫الوسط الدعوي‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 53‬جمادي األول ‪ 1436‬هـ ¿ آذار ‪ 2015‬م‬

‫التواضع خلق إسالمي نبيل‬ ‫بقلم‪ /‬د‪ .‬إبراهيم نويري‬ ‫كما �أن هناك م�ف��ارق��ات ومتناق�ضات‬ ‫ال ت�أتلف وال تجتمع في �صعيد واحد ـ بحكم مقت�ضى‬ ‫العدل والإيمان ـ كما جاء في حديث ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪« :‬اثنان ال يجتمعان في جوف عبد‪:‬‬ ‫غبار في �سبيل اهلل و دخان جهنم»‪ ..‬ف�إن هناك �أي�ض ًا‬ ‫في مقابل هذه ال�صورة متالزمات ال ّ‬ ‫تنفك �أب��د ًا في‬ ‫الت�صور العادي عن بع�ضها البع�ض‪ ،‬ك�أنها منظومة‬ ‫مت�سقة ال تقبل ال�شرخ �أو التفكك‪� ،‬أو ك�أنها تمثال بديع‬ ‫�أبدعته يد فنان ماهر حاذق �إذا ُبتر منه جزء ـ مهما‬ ‫كان ب�سيط ًا ـ بدا م�ش ّوه ًا‪ ،‬ال ت�ستقيم �صورته‪ ،‬وال يحلو‬ ‫�إهابـُ ُه في عين وب�صيرة الإن�سان العادي �إذا كان يت�أمل‬ ‫تقا�سيمه‪ ،‬ف�ض ًال عمن يتذوق الفن والجمال من النا�س‪.‬‬ ‫ولعله يجيء ف��ي مقدمة تلك المتالزمات ‪«:‬العلم»‬ ‫و�صنوه �أو رديفه«ال�سلوك الح�ضاري»‪ ...‬فال ُيت�صور‬ ‫العلم بمن�أى ع��ن ال�سلوك الإن�ساني �أو الح�ضاري‬ ‫الم�شبع بال ُمثل‪ ،‬المفعم بالقيم الرفيعة‪ ،‬تلك التي ُيعبر‬ ‫عنها في الأدبيات الفكرية والمرجعيات الح�ضارية‬ ‫المختلفة بالأخالق الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫�إن هذه الميزة �أو ال�صفة تزيد في �ألق العلم والمعرفة‬ ‫وتجعل �صاحبهما ذا منزلة محترمة بين النا�س‪ ،‬ت�ضفي‬ ‫عليه الكثير من معاني التوقير والترجيب (بالجيم ال‬ ‫الحاء) والتبجيل واالحترام‪.‬‬ ‫و بما �أن م�صطلح «الأخ�ل�اق الأ�سا�سية» م�صطلح‬ ‫ف�ضفا�ض‪ ،‬يت�سع ل�سلوكات ودالالت ومفاهيم كثيرة‬ ‫متقاربة القيمة وال��وزن‪ ..‬ف�إنني �أكتفي منها هنا في‬ ‫هذه الأ�سطر العجلى بـ” التوا�ضع” كقيمة و�سلوك �أو‬ ‫كف�ضيلة من الف�ضائل‪.‬‬ ‫�إن المعارف المختلفة ك��ي ت��أخ��ذ �سبيلها للأفئدة‬ ‫والعقول وال�ضمائر‪ ،‬ولكي ت�ؤتي جناها الطيب‪ ،‬وتُلم�س‬ ‫ثمراتها ينبغي �أن يكون �صاحبها متوا�ضع ًا رقيق ًا ل ّيـن ًا‬

‫في �سلوكاته ومعامالته ك ّلها‪.‬‬ ‫�إن المالحظة والت�أمل الح�صيف ير�شداننا �إلى حكمة‬ ‫جليلة القيمة‪ ،‬ه��ي تقريب الم�سافة بين الأ�سلوب‬ ‫وال�غ��اي��ة‪� ،‬أو بين الو�سيلة وال �ه��دف‪ ،‬وذل��ك ب�ضريبة‬ ‫ب�سيطة �سهلة ال تكلف �صاحبها ما ًال وال رهق ًا‪. .‬‬ ‫ففي نطاق العلم مث ًال �إذا ق َّدر �صاحب العلم �أو المعرفة‬ ‫ب�أن ما يقدمه لغيره من النا�س هو غاية نبيلة �أو هدف‬ ‫�سام‪ ،‬فعليه �أن يفكر في و�سيلة تقديمه وب�سطه بين‬ ‫فئات النا�س المتباينة ف��ي الم�شارب والم�ستويات‬ ‫واالهتمامات‪.‬‬ ‫�إن الأ�سلوب والغاية يتكامالن �أحيان ًا حتى ليبدوان‬ ‫�شيئ ًا واح��د ًا‪� ،‬أو وجهين لحقيقة واح��دة‪ ...‬فال�شراب‬ ‫مهما كان حلو ًا �سائغ ًا يعافه النا�س �إذا ُق ِّدم لهم في‬ ‫وعاء �صادىء ال ي�صلح لال�ستعمال‪ ..‬ولي�س هناك من‬ ‫و�سيلة �أو �أ�سلوب لب�سط المعارف لطالبيها غير ال�سلوك‬ ‫الح�ضاري‪ ،‬الذي نعبر عنه هنا بف�ضيلة التوا�ضع‪.‬‬ ‫فينبغي على َمن يرجو لعلمه ومعارفه الذيوع واالنت�شار‬ ‫�أن يتوا�ضع مع الو�سط الذي يتعامل معه‪ ،‬و�أن يلين مع‬ ‫طالبه ويحلم عليهم ويترفق بهم‪ ،‬و�أن ي�سحب ذيل‬ ‫التجاوز على ما يبدر منهم من تق�صير �أو خط�أ‪ ،‬ولي�س‬ ‫ذلك من الهوان �أو المذلة في �شيء‪ ،‬فما �أبعد هذا‬ ‫المقام الجليل عن هذه المعاني التي قد ت�ساور بع�ض‬ ‫النا�س �أو تمر بخاطرهم‪.‬‬ ‫يقول الفيل�سوف الراحل الدكتور زكي نجيب محمود‬ ‫رحمه اهلل تعالى‪�« :‬أال ما �أ�سرع الإن�سان �إل��ى الوقوع‬ ‫ف��ي الخط�أ عندما تختلط عليه ال�صفات ويت�شابه‬ ‫البقر !! فعندئذ قد تبدو في عينيه دماثة المتح�ضر‬ ‫ووداعته وعذوبته ذلة وخنوع ًا‪ ..‬فمن �أراد �أن يعلم‬ ‫عن وداعة الإن�سان الظاهرة �أهي ذلة‪� ،‬أم هي دماثة‬ ‫خلق‪ ،‬عليه �أن يحلل ثقافته تحلي ًال عميق ًا دقيق ًا ؛ لأن‬ ‫�صفة التح�ضر لي�ست مما يولد في يوم وليلة»(قيم من‬ ‫التراث �ص‪.)382‬‬

‫أخالق المسلم‬ ‫�إن هذه ال�صفة مطلوبة ومرغوبة‪ ،‬خا�صة في الأو�ساط‬ ‫الفكرية والعلمية والتربوية‪ ،‬وهي �صفة �إن�سانية وخلقية‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬ق��د ي�صل �إليها غيرنا بتجاربهم ال�سلوكية‬ ‫التي �أ�سميناها «الأخ�ل�اق الأ�سا�سية»‪� ،‬أو بعطاءات‬ ‫ح�ضارتهم في مجال المعامالت وال�سلوكيات ‪ ...‬لكنها‬ ‫بالن�سبة �إلينا م��وروث �أ�صيل في الأخ�لاق وال�سلوك‬ ‫والقيم والف�ضائل‪.‬‬ ‫فقد ورد �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ك��ان يحثّ‬ ‫�أ�صحابه على ف�ضيلة التوا�ضع وخف�ض الجناح‪ ..‬وقد‬ ‫متى‪ ،‬و ال‬ ‫قال في ذلك‪« :‬ال تف�ضلوني على يون�س بن ّ‬ ‫في ما قالت الن�صارى‬ ‫ترفعوني فوق ق��دري‪ ،‬فتقولوا َّ‬ ‫في الم�سيح‪� ،‬إن اهلل اتخذني عبد ًا قبل �أن يتخذني‬ ‫ر�سو ًال» ‪ ...‬وقال كذلك‪�« :‬أتدرون َمن يحرم على النار‬ ‫يوم القيامة؟ ك ّل هين ل ِّين �سهل قريب» ‪ ...‬وقال �أبو‬ ‫عون الأن�صاري‪«:‬ما تكلم النا�س بكلمة �صعبة �إال و�إلى‬ ‫جانبها كلمة �ألين منها تجري مجراها»‪ .‬وقال عبد اهلل‬ ‫بن المعتز‪« :‬المتوا�ضع من العلماء �أكثر العلماء علم ًا‪،‬‬ ‫كما �أن المكان المنخف�ض �أكثر الأماكن ما ًء»!!‬ ‫�إن �صاحب المعرفة النافعة ال ي�ستنكف �أن يتوا�ضع‬ ‫لغيره من الخالئق‪ ،‬لي�س فقط ب�إح�سا�س من �شعوره‬ ‫ب�سم ِّو ر�سالته العلمية‪� ،‬أو منزلة موقعه الذي و�ضعته‬ ‫فيه الأقدار العليا؛ بل ينبغي �أن يكون ذلك �أي�ض ًا بوازع‬ ‫من �ضميره الذي �شكلته مواريثه الأخالقية وال�سلوكية‪،‬‬ ‫وف��ي ذل��ك ع�صمة لفعله من الت�أويل‪ ،‬و�شحذ لهمته‬ ‫وف ّعالية �أدائه في الواقع الماثل‪.‬‬ ‫وما �أجمل قول ال�شاعر الحكيم الذي ي�ساق في هذا‬ ‫المقام‪:‬‬ ‫توا�ضع تكن كالنجم الح لناظر‬ ‫على �صفحات الماء وهو رفيع‬ ‫وال تـك كالدخان يعلو بنف�ســه‬ ‫على طبقات الجو وهو و�ضـيع‬

‫أحاديث منتشرة ال تصح (‪)1‬‬ ‫ حديث‪( :‬ال �سالم على طعام ‪-‬وفي لفظ‪:‬ال �سالم‬‫على �أكل)‪.‬‬ ‫الدرجة‪ :‬ال �أ�صل له‬ ‫ حديث‪(:‬ال عزاء بعد ثالثة �أيام)‪.‬‬‫الدرجة‪:‬ال �أ�صل له‬

‫وح ِّمد)‪.‬‬ ‫ حديث‪(:‬خير الأ�سماء ما ُع ِّبد ُ‬‫الدرجة‪ :‬ال �أ�صل له‬ ‫ حديث‪(:‬خير ال ِبر عاجلُه)‪.‬‬‫الدرجة‪ :‬لي�س بحديث‬ ‫المصدر‪ :‬الدرر السنية‬

‫أنواع الحضارة اإلسالمية‬ ‫مفهوم الح�ضارة‪:‬‬ ‫الح�ضارة هي الجهد الذي ُيق َّدم لخدمة‬ ‫الإن�سان في كل نواحي حياته‪� ،‬أو هي‬ ‫التقدم في المدنية والثقافة م ًعا‪ ،‬فالثقافة هي التقدم‬ ‫في الأفكار النظرية مثل القانون وال�سيا�سة واالجتماع‬ ‫والأخالق وغيرها‪ ،‬وبالتالى ي�ستطيع الإن�سان �أن يفكر‬ ‫تفكي ًرا �سلي ًما‪� ،‬أم��ا المدنية فهي التقدم والرقى في‬ ‫العلوم التي تقوم على التجربة والمالحظة مثل الطب‬ ‫والهند�سة والزراعة‪ ،‬وغيرها‪ ..‬وقد �سميت بالمدن َّية؛‬ ‫لأنها ترتبط بالمدينة‪ ،‬وتحقق ا�ستقرار النا�س فيها‬ ‫عن طريق امتالك و�سائل هذا اال�ستقرار‪ ،‬فالمدنية‬ ‫تهدف �إل��ى �سيطرة الإن�سان على الكون من حوله‪،‬‬ ‫و�إخ�ضاع ظروف البيئة للإن�سان‪.‬‬ ‫والبد للإن�سان من الثقافة والمدنية م ًعا؛ لكي ي�ستقيم‬ ‫فكر الأف��راد و�سلوكياتهم‪ ،‬وتتح�سن حياتهم‪ ،‬لذلك‬ ‫ف��إن الدولة التي تهتم بالتقدم المادي على ح�ساب‬ ‫التقدم في مجال القيم والأخالق‪ ،‬دولة مدن َّية‪ ،‬ولي�ست‬ ‫متح�ضرة؛ وم��ن هنا ف ��إن تقدم ال��دول الغربية في‬ ‫الع�صر الحديث يعد مدنية ولي�س ح�ضارة؛ لأن الغرب‬ ‫اهتم بالتقدم المادي على ح�ساب القيم والمبادئ‬ ‫والأخالق‪� ،‬أما الإ�سالم الذي ك َّرم الإن�سان و�أعلى من‬ ‫�ش�أنه‪ ،‬فقد جاء بح�ضارة �سامية‪ ،‬ت�سهم في تي�سير‬ ‫حياة الإن�سان‪.‬‬ ‫مفهوم الح�ضارة الإ�سالمية‪:‬‬ ‫الح�ضارة الإ�سالمية هي ما قدمه الإ�سالم للمجتمع‬ ‫الب�شرى من قيم وم�ب��ادئ‪ ،‬وقواعد ترفع من �ش�أنه‪،‬‬

‫وتي�سر الحياة‬ ‫وتمكنه من التقدم في الجانب المادي ِّ‬ ‫للإن�سان‪.‬‬ ‫�أهمية الح�ضارة الإ�سالمية‪:‬‬ ‫الفرد هو اللبنة الأول��ى في بناء المجتمع‪ ،‬و�إذا �صلح‬ ‫�صلح المجتمع كله‪ ،‬و�أ�صبح قاد ًرا على �أن يحمل م�شعل‬ ‫الح�ضارة‪ ،‬ويبلغها للعالمين‪ ،‬وم��ن �أج��ل ذل��ك جاء‬ ‫الإ�سالم بتعاليم ومبادئ ت ُْ�ص ِلح هذا الفرد‪ ،‬وتجعل‬ ‫حياته هادئة م�ستقرة‪ ،‬و�أعطاه من المبادئ ما ي�صلح‬ ‫كيانه وروحه وعقله وج�سده‪.‬‬ ‫وبعد �إ��ص�لاح الفرد يتوجه الإ��س�لام بالخطاب �إلى‬ ‫المجتمع ال ��ذي يتكون م��ن الأف� ��راد‪ ،‬ويحثهم على‬ ‫ال�ت��راب��ط وال�ت�ع��اون وال�ب��ر وال�ت�ق��وى‪ ،‬وعلى ك��ل خير؛‬ ‫لتعمير هذه الأر���ض‪ ،‬وا�ستخراج ما بها من خيرات‪،‬‬ ‫وت�سخيرها لخدمة الإن�سان و�سعادته‪ ،‬وقد كان �آبا�ؤنا‬ ‫على قدر الم�سئولية‪ ،‬فحملوا هذه الح�ضارة‪ ،‬وانطلقوا‬ ‫بها يع ِّلمون العالم كله ويوجهونه‪.‬‬ ‫�أنواع الح�ضارة الإ�سالمية‪:‬‬ ‫وللح�ضارة الإ�سالمية‪ ،‬ثالثة �أنواع‪:‬‬ ‫‪ -1‬ح�ضارة التاريخ (ح�ضارة الدول)‪:‬‬ ‫وهي الح�ضارة التي قدمتها دولة من الدول الإ�سالمية‬ ‫ل��رف��ع � �ش ��أن الإن �� �س��ان وخ��دم�ت��ه‪ ،‬وع�ن��د ال�ح��دي��ث عن‬ ‫ح�ضارة الدول ينبغي �أن نتحدث عن تاريخ الدولة التي‬ ‫قدمت هذه الح�ضارة‪ ،‬وعن ميادين ح�ضارتها‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫الزراعة‪ ،‬وال�صناعة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬وعالقة هذه الدولة‬ ‫الإ�سالمية بغيرها من الدول‪ ،‬وما قدمته من �إنجازات‬ ‫في هذا الميدان‪.‬‬ ‫‪-2‬الح�ضارة الإ�سالمية الأ�صيلة‪:‬‬ ‫وهي الح�ضارة التي جاء بها الإ�سالم لخدمة الب�شرية‬ ‫كلها‪ ،‬وت�شمل ما جاء به الإ�سالم من تعاليم في مجال‪:‬‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015‬‬

‫العقيدة‪ ،‬وال�سيا�سة‪ ،‬واالقت�صاد‪ ،‬والق�ضاء‪ ،‬والتربية‪،‬‬ ‫وغير ذلك من �أمور الحياة التي ت�سعد الإن�سان وتي�سر‬ ‫�أموره‪.‬‬ ‫‪ -3‬الح�ضارة المقتب�سة‪:‬‬ ‫وت�سمى ح�ضارة البعث والإح �ي��اء‪ ،‬وه��ذه الح�ضارة‬ ‫كانت خدمة من الم�سلمين للب�شرية كلها‪ ،‬فقد كانت‬ ‫هناك ح�ضارات وعلوم ماتت‪ ،‬ف�أحياها الم�سلمون‬ ‫وطوروها‪ ،‬و�صبغوها بالجانب الأخالقي الذي ا�ستمدوه‬ ‫م��ن الإ���س�ل�ام‪ ،‬وق��د جعل ه��ذا الأم ��ر ُك �ت��اب العالم‬ ‫الغربى يقولون‪� :‬إن الح�ضارة الإ�سالمية مقتب�سة من‬ ‫الح�ضارات القديمة‪ ،‬وهما ح�ضارتا اليونان والرومان‪،‬‬ ‫قد ب َّدلت ال�صورة الظاهرة لكل‬ ‫و�أن العقلية العربية ْ‬ ‫هذه الح�ضارات وركبتها في �أ�سلوب جديد‪ ،‬مما جعلها‬ ‫تظهر ب�صورة م�ستقلة‪.‬‬ ‫وه ��ذه ف �ك��رة خ��اط�ئ��ة ال �أ� �س��ا���س ل�ه��ا م��ن ال�صحة‪،‬‬ ‫فالح�ضارة الإ�سالمية في ذاتها وجوهرها �إ�سالمية‬ ‫خال�صة‪ ،‬وه��ي تختلف ع��ن غيرها م��ن الح�ضارات‬ ‫اختالفًا كبي ًرا‪� ،‬إن�ه��ا ح�ضارة قائمة بذاتها‪ ،‬لأنها‬ ‫تنبعث م��ن العقيدة الإ�سالمية‪ ،‬وت�ستهدف تحقيق‬ ‫الغاية الإ�سالمية‪� ،‬أال وهي �إعمار الكون ب�شريعة اهلل‬ ‫لنيل ر�ضاه‪ ،‬ال مجرد تحقيق التقدم المادي‪ ،‬ولو كان‬ ‫ذلك على ح�ساب الإن�سان والدين كما هو الحال في‬ ‫ح�ضارات �أخرى‪ ،‬مع الحر�ص على التقدم المادي؛ لما‬ ‫فيه من م�صلحة الأفراد والمجتمع الإن�ساني كله‪.‬‬ ‫�أم��ا ما ا�ستفادته من الح�ضارات الأخ��رى فقد كان‬ ‫ميزة تح�سب لها ال عليها‪� ،‬إذ تعنى تفتح العقل الم�سلم‬ ‫وا�ستعداده لتق ُّبل ما لدى الآخرين‪ ،‬ولكن و�ضعه فيما‬ ‫يتنا�سب والنظام الإ�سالمي الخا�ص ب�شكل متكامل‪،‬‬ ‫وال ينق�ص من الح�ضارة الإ�سالمية ا�ستفادتها من‬ ‫الح�ضارات ال�سابقة‪ ،‬فالتقدم والتطور يبد�أ ب�آخر ما‬ ‫و�صل �إليه الآخ��رون‪ ،‬ثم ت�ضيف الح�ضارة الجديدة‬ ‫لتكمل ما بد�أته الح�ضارات الأخرى‪.‬‬

‫اإلخالص؟‬ ‫ما هو الإخال�ص؟‬ ‫الإخ�لا���ص ه��و �أن يجعل الم�سلم ك��ل �أع�م��ال��ه هلل‬ ‫�سبحانه‪ -‬ابتغاء مر�ضاته‪ ،‬ولي�س طل ًبا للرياء‬‫وال�س ْمعة؛ فهو ال يعمل ل�ي��راه النا�س‪ ،‬ويتحدثوا ع��ن �أعماله‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫ويمدحوه‪ ،‬وي ْثنُوا عليه‪.‬‬ ‫الإخال�ص واجب في كل الأعمال‪:‬‬ ‫على الم�سلم �أن يخل�ص النية في كل عمل يقوم به حتى يتقبله اهلل‬ ‫خال�صا‬ ‫منه؛ لأن اهلل ‪�-‬سبحانه‪ -‬ال يقبل من الأعمال �إال ما كان ً‬ ‫لوجهه تعالى‪ .‬قال تعالى في كتابه‪} :‬وما �أم��روا �إال يعبدوا اهلل‬ ‫مخل�صين له الدين حنفاء{ البينة‪ .5 :‬وقال تعالى‪�} :‬أال هلل الدين‬ ‫الخال�ص{ الزمر‪ .3 :‬وقال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�(:‬إن اهلل ال يقبل‬ ‫خال�صا‪ ،‬وا ْب ُت ِغي به وج ُهه) الن�سائي‪.‬‬ ‫من العمل �إال ما كان له ً‬ ‫والإخال�ص �صفة الزمة للم�سلم �إذا كان عامال �أو تاج ًرا �أو طال ًبا‬ ‫�أو غير ذل��ك؛ فالعامل يتقن عمله لأن اهلل �أم��ر ب�إتقان العمل‬ ‫و�إح�سانه‪ ،‬والتاجر يتقي اهلل في تجارته‪ ،‬فال يغالي على النا�س‪،‬‬ ‫�إنما يطلب الربح الحالل دائ ًما‪ ،‬والطالب يجتهد في مذاكرته‬ ‫وتح�صيل درو�سه‪ ،‬وهو يبتغي مر�ضاة اهلل و َنفْع الم�سلمين بهذا‬ ‫العلم‪.‬‬ ‫الإخال�ص �صفة الأنبياء‪:‬‬ ‫قال تعالى عن مو�سى ‪-‬عليه ال�سالم‪} :-‬واذكر في الكتاب مو�سى‬ ‫مخل�صا وكان ر�سو ًال نب ًيا{ مريم‪ .51 :‬وو�صف اهلل ‪-‬عز‬ ‫�إنه كان‬ ‫ً‬ ‫وجل‪� -‬إبراهيم و�إ�سحاق ويعقوب ‪-‬عليهم ال�سالم‪ -‬بالإخال�ص‪،‬‬ ‫فقال تعالى‪} :‬واذك��ر عبادنا �إبراهيم و�إ�سحاق ويعقوب �أولي‬ ‫الأيدي والأب�صار‪� .‬إنا �أخل�صناهم بخال�صة ذكرى الدار‪ .‬و�إنهم‬ ‫عندنا من الم�صطفين الأخيار{ �ص‪.47-45 :‬‬ ‫الـريـاء‪:‬‬ ‫هو �أن ين�شط المرء في عمل الخيرات �إذا كان �أمام النا�س‪ ،‬ويك�سل‬ ‫�إذا كان وحده‪ ،‬ويجتهد �إذا �أثنى عليه النا�س‪ ،‬وينق�ص من العمل‬ ‫�إذا ذمه �أحد‪ ،‬وقد ذكر اهلل �صفات ه�ؤالء المرائين المنافقين‪،‬‬ ‫فقال تعالى‪�} :‬إن المنافقين يخادعون اهلل وهو خادعهم و�إذا‬ ‫قاموا �إلى ال�صالة قاموا ك�سالى‪ .‬يراءون النا�س وال يذكرون اهلل‬ ‫�إال قلي ًال{ الن�ساء‪.142 :‬‬ ‫فالرياء �صفة من �صفات المنافقين‪ ،‬والم�سلم �أبعد ما يكون عن‬ ‫النفاق‪ ،‬فهو يخل�ص قلبه ونيته دائ ًما هلل‪ ،‬قـال النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪�(:‬إن اهلل ال ينظر �إلى �أج�سادكم وال �إلى �صوركم‪ ،‬ولكن‬ ‫ينظر �إلى قلوبكم) م�سلم‪.‬‬ ‫الرياء �شرك باهلل‪:‬‬ ‫الم�سلم ال يرائي؛ لأن الرياء �شرك باهلل ‪�-‬سبحانه‪ ،-‬قال �صلى‬ ‫اهلل عليه و��س�ل��م‪�(:‬إن �أَخْ � � َو َف ما �أت�خ� َّوف على �أمتي الإ��ش��راك‬ ‫�شم�سا وال قم ًرا وال َو َثنًا‪ ،‬ولكن‬ ‫باهلل‪� ،‬أما �إني ُ‬ ‫ل�ست �أقول‪ :‬يعبدون ً‬ ‫�أعماال لغير اهلل و�شهوة خفية) ابن ماجه‪ .‬وقال �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪�(:‬إن �أخوف ما �أخاف عليكم ال�شرك الأ�صغر)‪ .‬قالوا‪ :‬وما‬ ‫ال�شرك الأ�صغر يا ر�سول اهلل؟ قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪(:‬الرياء‪،‬‬ ‫يقول اهلل ‪-‬عز وجل‪ -‬يوم القيامة ‪�-‬إذا جزي النا�س ب�أعمالهم‪:-‬‬ ‫اذهبوا �إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا؛ فانظروا هل تجدون‬ ‫عندهم جزا ًء؟) �أحمد‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا‪ ..‬ال ي�أخذ المرائي ج��زا ًء على عمله؛ لأن��ه �أراد بعمله‬ ‫الح�صول على ر�ضا النا�س ومدحهم والمكانة بينهم‪ ،‬فلي�س له من‬ ‫�أجرٍ يوم القيامة‪.‬‬ ‫المرائي في النار‪:‬‬ ‫�أخبرنا النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن المرائين �أول النا�س عذا ًبا‬ ‫يوم القيامة؛ ف��أول ثالثة يدخلون النار‪ :‬عالم‪ ،‬وق��ارئ للقر�آن‪،‬‬ ‫و�شهيد؛ لأنهم كانوا ال يخل�صون �أعمالهم هلل‪ ،‬وال يبتغون بها‬ ‫وجهه‪.‬‬ ‫الرياء ي ْب ِطلُ العبادات‪:‬‬ ‫�إذا �أ َّدى الإن�سان عبادته‪ ،‬ولي�س فيها �إخال�ص هلل‪ ،‬ف�إنه ال ي�أخذ‬ ‫عليها �أج ًرا وال ثوا ًبا‪ ،‬بل عليه الوزر والعقاب؛ لأنه لم يخل�ص هلل‬ ‫رب العالمين‪ .‬قال اهلل ‪-‬تعالى‪} :-‬فويل للم�صلين‪ .‬الذين هم‬ ‫عن �صالتهم �ساهون‪ .‬الذين هم ي��راءون‪ .‬ويمنعون الماعون {‬ ‫الماعون‪.7-4 :‬‬ ‫والذين يت�صدقون‪ ،‬ولكن ي ُمنُّون ب�أعمالهم‪ ،‬وال يخل�صون فيها‬ ‫هلل‪ ،‬ف�إنهم ال ي�أخذون على �صدقتهم �أج ًرا من اهلل‪ ،‬وت�صبح مثل‬ ‫زرع��ا كما و�صف القر�آن الكريم‬ ‫الأر���ض ال�صلبة التي ال تخرج ً‬ ‫المرائي بقوله تعالى‪} :‬فمثله كمثل �صفوان عليه تراب ف�أ�صابه‬ ‫�صلدا ال يقدرون على �شيء مما ك�سبوا{ البقرة‪.264 :‬‬ ‫وابل فتركه ً‬ ‫كما جعل اهلل ‪-‬عز وجل‪ -‬عبادة المرائين عديمة الفائدة لهم‪،‬‬ ‫يقول تعالى‪} :‬وقدمنا �إل��ى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء‬ ‫منثو ًرا{ الفرقان‪.23 :‬‬


11

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

‫إعالن‬ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫بوظة احلواط وبوظة بالقشطة‬

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


12

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Faisel Essof recognized for his community efforts

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

‫ساهموا في تسديد ثمن المبنى المجاور لمسجد السالم‬

Islamic association of logan city

Mr Graham Perrett, Federal Member of Parliament for Moreton, recently awarded Mr. Faisel Essof a Community Service Award for his work with the Muslim Charitable Foundation. During the 2011 floods, Mr Essof raised over $50 000 and created over 900 hampers. Some of this money went to helping a local Rocklea family who lost exercise equipment vital to the health of their young son who has cystic fibrosis. Thanks to Faisel’s efforts they were able to replace the equipment. “Faisel is making a real difference to lives of people in our local community,” Mr Perrett told CCN.

OPEN DAY OF GARDEN CITY MOSQUE Second Toowoomba International Food Festival Peace through Friendship, Food, Faith and Fun Confirmed Guests and Speakers include: - Cr Paul Antonio, Mayor, Toowoomba Regional Council. - Dr Abdul Azim Al-Afifi, President of Australian National Imams Council. - Prof Jan Thomas, Vice Chancellor, University of Southern Queensland - Dr John McVeigh MP, State Member of Toowoomba South. - A/Professor Mohammad Abdalla, Griffith University. - Bishop Robert McGuckin, Catholic Church, Toowoomba. - Bishop Cameron Vinables, Anglican Church, Toowoomba - Mr Ismail Cajee, President of Islamic Council of Queensland. - Inspector Mark Wheeler, Queensland Police, Darling Downs.

Date: Sunday, 19 April 2015, Time: 11am – 5pm Venue: 217 West St, Harristown, Toowoomba. Free Entry International Food from Australia, Europe, Middle East, South Asia Everyone is invited to enjoy the day with family & friends. Islamic Society of Toowoomba Inc Contacts: Prof Shahjahan Khan on 0421081048 or Dr Mainul Islam on 0432533550 email: mainul02@hotmail.com

‫املنزل الذي مت �شراءه بجوار م�سجد ال�سالم تابع للجمعية اال�سالمية‬ Islamic association of logan city have been buying the property next door to transform it the an islamic comunity centre. It will be appreciated if you donate and help us help our local muslim community. *Account Name: Islamic Association of Logan City Incorporated ANZ Bank BSB: 014 279 Account Number: 3728 54728 Please call hajj jamal on 0406914631.

‫يقول اهلل �سبحانه وتعالى ف��ي كتابه‬ ‫ }�إنما يعمر م�ساجد اهلل من‬:‫الكريم‬ ‫�آمن باهلل واليوم الآخر و�أقام ال�صالة‬ ‫و�آت��ى الزكاة ولم يخ�ش �إال اهلل فع�سى �أولئك �أن‬ .{‫يكونوا من المهتدين‬ ‫تتوجه الجمعية اال�سالمية في منطقة لوغن في‬ ‫والية كوينزالند بال�شكر الى كل من �ساهم معها‬ ‫في �شراء المبنى المجاور لم�سجد ال�سالم مع‬ .‫قطعة االر�ض‬ ‫وتتمنى الجمعية من ابناء الجالية اال�ستمرار‬ ‫في دعم الم�شروع حتى يتم ت�سديد كامل المبلغ‬ .‫الم�ستحق والذي يجب ت�سديده في مدة محدودة‬ ‫لال�ستف�سار يمكنكم التوا�صل مع رئي�س الجمعية‬ 0406914631 ‫الحاج جمال الخالد على الرقم‬


13

advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ADVERTISEMENT

Top 10 Reasons Why NSW Is Better Now Than Four Years Ago Number 1 Economy in Australia

The NSW economy is now $40 billion larger than it was four years ago, and has gone from eighth in the nation to first. 161,000 New Homes Approved and Residential Construction at a 10 Year High We are driving economic activity through housing construction, boosting the state economy and increasing job growth.

Over 126,000 More Jobs in NSW Since 2011

The Baird Liberal Team is committed to building a stronger, stable and more prosperous state economy.

Triple-A Credit Rating Secured

Securing our Triple-A credit rating has allowed us to increase the capacity to invest in critical services and infrastructure.

The Budget is Back Under Control

By keeping expenses down we’ve delivered $9.7 billion in savings over four years, and we will have a budget surplus for the next four years.

Delivering Barangaroo

Barangaroo is Sydney’s largest redevelopment project this century and will inject more than $1.5 billion into the NSW economy every year.

George Zakhia

Lower Taxes

The Baird Liberal Team has cut taxes on households and business to help grow the economy.

$750 million Reduction in Red Tape

The Baird Liberal Team has repealed 220 pieces of harmful legislation, lessening the burden on local businesses and the economy.

Less Labor Debt

Labor left NSW with billions of debt but the Baird Liberal Team is reducing the debt and putting these savings towards more services for the people of NSW.

Downward Pressure on Power Prices

We are working to reduce electricity prices and increased energy rebates to a record $228 million a year, lessening the cost of living burden on families.

L��� ���ate � Bankstown

Bankstown is one of the most exciting cities in Sydney. I grew up in Bankstown and have lived here most of my life. I went to school at Benilde on Chapel Road and now own a business in the area, employing local people. My entire family lives in Bankstown, as do my four children – who I want to grow up in a safe, secure and vibrant Bankstown. The Mike Baird Liberal Team has a strong plan for Bankstown, to provide the roads, rail, transport, health and education services that it needs. Labor has taken Bankstown for granted for far too long. Bankstown needs a strong local voice. If elected as part of the Mike Baird Liberal Team, I will put Bankstown first. I’m asking for your support as part of the Mike Baird Liberal Team to keep Bankstown and NSW working.

Contact George P 0450 688 560 E bankstown@nsw.liberal.org.au M PO Box 3063, Bankstown Square NSW 2200 W www.georgezakhia.com.au Facebook GeorgeZakhia4Bankstown Authorised by Tony Nutt, 100 William Street, East Sydney NSW 2011.


14

advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

2014-2015 Umrah Package BOTH PACKAGES INCLUDE: > Visa arrangements > Religious Guidance and Lectures > Visits to Historical sites in Makkah & Madinah > Accommodation with breakfast in the mentioned hotels or similar • Different packages available as per your convenient travel schedule • Price is subject to change according to flight and hotel availability

Group departure 24 December 2014 • 3 Nights in Medinah at Oberoi Hotel • 4 Nights in Makkah at Makkah Hilton Hotel Return economy class ticket on Etihad Airways

Group departure 22 January 2015 • 5 Nights in Makkah at Elaf Kinda Hotel • 6 nights in Medinah at Al-Muna Kareem Hotel Return economy class ticket on Qatar Airways

$5200 .00

$4200 .00

AUD

Per person in double room

AUD

Per person in double room

317A, Albany Highway, Victoria Park, Perth, Western Australia PHONE: +61-8-9470 3660 EMAIL: info@mahsuritravel.com.au www.mahsuritravel.com.au


15

AUSTRALIAN

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ASPIRING LEADERS UMRAH TOUR

Human Appeal International Australia (HAIA) in coordination with Deen Academy (DA) hosted a group of young Muslim Australians on an Umrah leadership development tour of five cities - Mecca, Medina, Amman, Istanbul and Dubai. The Tour took place from 10 to 26 February 2015, comprising fifteen participants from Sydney, Melbourne, Adelaide and Canberra. The group of young university student leaders were led and mentored on the trip by Bashar Al-Jamal, director of HAIA and Dr Zac Matthews, principal instructor with DA. The journey commenced with undertaking the minor pilgrimage (umrah) in Mecca, Saudi Arabia. Very little equates to the spiritual enrichment gained from umrah. Worshippers dressed

in ceremonial plain white cloth visiting Islam’s holiest mosque, the Kaba, performing rituals of worship as performed by Prophet Abraham and taught by the last and final Prophet of God, Muhammad (peace be upon him). Tour members spent valuable moments connecting with the Almighty and reconciling their own personal affairs with the Sublime. The City of Light – Medina – the Prophet’s city, where his mosque and grave are located was the second phase of the journey. Being present at the very place where a profound message flourished left an indelible mark on all. Several museums were visited in both historical cities – Assalaamualayka Ayyuhan-Nabiy (The Prophet’s Project), the Holy Mosques, Ninety-Nine Names of God, Taiba, etc. The group also visited the Quran

printing complex as well as the historical sites of Arafat, Mina, Quba, and Qiblatain. After renewing and recharging spiritual and emotional connections at Islam’s holiest of places, the tour then moved on to the city of Amman in Jordan. It was here on Wednesday 18th February that the group visited an aid distribution centre for Syrian refugees. They personally assisted with HAIA’s Winter Aid Appeal handing out heaters, blankets and food packs to more than fifty Syrian families. The food packs and gas heaters were estimated to last about 3 weeks in the cold winter. Witnessing first-hand the dire plight of refugees was gut-wrenching and moved several members to donate cash. Jordan currently has more than 600,000 Syrian refugees - approximately 80 percent live in urban areas in the

north, while the remaining 20 percent live in refugee camps. The group also participated in an awards ceremony at an Orphan Centre, met with the board of the Conservation of the Holy Quran Society in Amman and visited historical ruins at Jarash, Um Qais and others. At least two important lessons were reiterated to participants: the need to care for others and the essential requirement to study the Noble Quran. Escaping, by the Grace of God, a snow storm in Amman the group travelled to Istanbul, the city of the Ottoman Empire. Istanbul was equally rich in history and seemed to amalgamate the meeting of East and West. The group’s first stop was to pray at the famous Fatih mosque, followed by visits to Topkapi museum, Sultan Ahmet and other significant places. The

tour also included a breathtaking ferry ride on the Bosphorus River, shopping at the Grand Bazaar and eating delicious beans outside the Suleimaniyeh mosque. One particular highlight was joining the program of Quran reading and remembrance after the dawn prayer at the Beyazit mosque led by Imam Suat Goztok. From Istanbul the tour moved to Dubai where HAI has its headquarters. Group members were honoured to meet with His Highness Sheikh Humaid Bin Rashid Al Nuaimi, Member of the Supreme Council UAE and Ruler of Ajman. Sheikh Nuaimi emphasised to the young leaders the need to support education of the underprivileged. The group then visited the headquarters of HAI in Ajman where presentations about the orphan program and the

various humanitarian projects were observed. The group also participated in a workshop on leadership, followed by lunch in the desert and quad biking on the hot sand dunes of Dubai. The overwhelming feedback from participants was “a trip of a life time,” one that they would never forget. Special acknowledgment goes to Our World Travel in Wollongong for their stellar service and hotel upgrade in Mecca. Tour members: - Sydney: Moustafa Afyouni, Omar Al-Jamal, Yusuf Assem, Omer Elgun, Mohamed Omran, Mohammad Qasim, Abdullah Rafik, Ziyad Serhan. - Melbourne: Oussama AbouZeid, Omar Dennaoui, Omran Omer, Youssef Toutounji. -Adelaide:Simon Kwan, David Perrotta. - Canberra:Salahuddin Omari.


‫الوسط االسترالي‬

‫الئ�����ح�����ة ب����ال����م����س����اج����د وال����م����ص���� ّل����ي����ات‬ ‫وال�����م�����راك�����ز اإلس��ل�ام����ي����ة ف�����ي اس���ت���رال���ي���ا‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

‫دليل المساجد‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

Newport Islamic Society

The new Islamic Centre in Hobsons bay is being built at a 10.000 sqm of land located at 23-31 Blenheim Rd, Newport, VIC 3015. - It is located in the heart of Melbourne (10 kms from the Central Business District “CBD”). - The establishment is a comprehensive complex with worship, educational and recreational facilities. The complete complex will consist of the following facilities: - A Mosque with approximately 1,200 m2 prayer areas for both male and female worshippers. - An Educational Centre consisting of a Library, Eight Class Rooms for Arabic and Islamic Studies and two Quite Rooms. - Indoor Recreational and Functions Centre. - Imam Residence and two guest houses. - 180 Car Park.

Financial Support: Please contact Newport Islamic Society to make a donation Postal Address: 1 Walker St, Newport Vic, 3025, Australia. Phone: +61 (03) 93910449

www.australianislamiccentre.com.au/ • Email: info@AustralianIslamicCentre.com.au

Khalid Bin Al-Walid Mosque 8 CARRINGTON DR ALBION Lysterfi eld Mosque 1273 Wellington Rd Maidstone Mosque 36 Studley St Maidstone Meadow Heights Mosque 15 Hudson Circuit Meadow Heights Melb City Mosque 66-68 Jeffcott St West Melb Melb (QU) Musalla Cnr Exhibition & Lonsdale St. Melb Melbourne Madinah 47 City Rd SouthBank Melb (VUT) Musalla Flinders St Campus Melb Mooroopna Mosque 209 McLennon St Mooroopna Mildura Mosque 49 Tenth Ave Mildura Newport Mosque 1 Walker St Newport Noble Park Mosque 18 Leonard Ave Noble Park Preston Mosque 90 Cramer St Preston Reservoir Mosque 111 Blake St Reservoir Shepparton Mosque 8 Acacia St Shepparton Springvale Mosque 9A Hosken St Springvale Sunshine Mosque 618 Ballarat Road, Ardeer Thomastown Mosque 124-130 Station St

Tottenham Light Foundation 291 Sunshine Rd Tottenham Virgin Mary Mosque Hoppers Crossing 143A Hogans Road Westall Mosque 130 Rosebank Ave Westall

SOUTH AUSTRALIA Adelaide Uni Musolla Union House, Level 6 The University of Adelaide Adelaide Mosque 20 Little Gilbert St Adelaide Al Khalil Mosque Cnr Audley St & Torrens Rd Woodville Elizabeth Mosque 139-141 Hogarth Rd. Elizabeth Grove, SA Gilles Plain Mosque 52 - 56 Wandana Ave Murray Bridge Mosque Lot 53 Old Swanport Rd Parafield Gardens Mosque 92 Shepherdson Rd Parafield Gardens. Park Holme Mosque 658 Marion Rd Park Holme Renmark Mosque 230 Fourteenth St Renmark Islamic Information Centre of SA Level 1, 53 Henley Beach Rd, Mile End Whyalla Mosque 5 Morris Crs Whyalla

53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ‬1436 ‫¿ جمادي األول‬ ‫ م‬2015 ‫¿ آذار‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Australian Islamic Centre

Deer Park Mosque 285 - 317 Station Road, Albanvale Emir Sultan Mosque 139 Cleeland St Dandenong Doveton Mosque 14 Photinia St Doveton Fawkner Mosque 17 Baird Street, Fawkner Fitzroy Mosque 144 Fitzroy St Fitzroy Geelong Mosque 45-47 Bostock Ave. Manifold Heights Gippsland (Monash) Room 1N 105 Northways Rd, Churchill Hallam Masjid 131-133 Belgrave-Hallam Rd, Narre Warren North Hawthorn (Swinburne) L2 Cnr John & Burwood Rds Heidelberg Mosque Cnr Lloyd & Elliot Sts West Heidelberg HIYC Hume Islamic Youth Centre 1-15 motto drive Coolaroo (Roxburgh Park) Horsham Mosque 14 Stawell Road, Horsham Huntingdale Mosque 320-324 Huntingdale Rd IISNA / MyCentre 31 Kraft Court, Broadmeadows Islamic Society of Ballarat 116 Elsworth St East Ballarat Keysborough Mosque 396 Greens Rd Keysborough

16 16

QUEENSLAND Algester Mosque Algester Mosque 48 Learoyd Rd Algester Bundeberg Mosque 76 Hansbury St Bundaberg Cairns Mosque 31 Dunn St Parramatta Park Capalaba Mosque 26 Veronica St Capalaba Darra Mosque 215 Douglas St Oxley Darul Uloom Academy 6 Agnes St Buranda Dreamworld Musalla Dream World Coomera Eagleby Mosque 262 Fryer Rd Eagleby Gold Coast Mosque Cnr Allied Cr & Olsen Ave. Arundel Harbour Town Musalla Harbour Town Shopping Centre Gold Coast

ICWA Islamic Centre of Western Australia 238 Guildford Rd Maylands Katanning Mosque 24 Britania St Katanning Kenwick Musalla Lot 30 408 Brickley Rd Kenwick Masjid Al-Sunnah 45 Kent St Cannington Masjid Al Taqwa Lot 433 Boyare Ave Mirrabooka Masjid Ibrahim 1525 Leslie Street Southern River Maylands Mosque Maylands Shopping Centre 238 Guilford Rd Maylands Mt Lawley ECU Musalla 2 Bradford St Mt Lawley Murdoch Uni Musalla Murdoch Newman Mosque 1563 Abydos Way Newman Perth Mosque 427 William St Perth Port Hedland Mosque 34 Trumpet Way South Hedland Queens Park Musalla 243 Welshpool Rd Queens Park Rivervale Mosque 7 Malvern Rd Rivervale Thornlie Mosque 24 Clancey Way Thornlie

Holland Park Mosque 309 Nursery Rd Holland Park ICRA Mosque 64 Torquay Rd Hervey Bay Ipswich Mosque 30 Waterworks Rd Brassaal Logan City Mosque Cnr Third Ave & Cutis St.Marsden Lutwyche Mosque 33 Fuller St Lutwyche Mackay Mosque 5 Tom Thumb Crt. Bakers Creek Mareeba Mosque Cnr Walsh & Lloyd Sts Masjid Al Farooq 1408 Beenleigh Rd Kuraby Masjid Taqwa 119 Telegraph Rd Bald Hills MSA Griffi th Musalla Nathan Multi Faith Building MSA St Lucia Musalla 323 Hawken Drv St Lucia Muslim Students Assoc George St CBD Brisbane Sunshine Coast 98a Duporth Ave ,Maroochydore Rochdale Mosque 2674 Logan Rd 8 Mile Plains Rockhampton Islamic Center Cnr Firzroy & Kent St Toowoomba Musalla USQ Is Baker St Toowoomba Townsville Mosque 183 Ross River Rd Townsville UMB United Muslims of Brisbane 21/390 Kingston Rd Slacks Creek United Islamic Cultural Centre of Australia 149-155 Malmsbury Dr Meadow Heights University of Queensland Inner Ring Rd Gatton West End Mosque 12 Princhester St West End

Canberra Canberra Islamic Centre 221 Clive Steele Avenue, Monash Canberra Mosque 130 Empire Circuit, Yarralumla

TASMANIA

WESTERN AUSTRALIA

Hobart Mosque 166 Warwick St Hobart Hobart Musalla Univeristy of Tasmania.Hobart Launceston Musalla Univeristy of Tasmania. Launceston

Al Hidaya Masjid 64 Walter Padbury Blvd. Padbury Albany Musalla 1/166 Serpentine Rd Albany Ar-Rukun Mosque 4 Atwood Way Rockingham Beechboro Mosque 289 Beechboro Rd Beechboro Canning Mosque 273 Welshpool Rd Queens Park Crawley UWA Musalla 35 Stirling Hwy Crawley Geraldton Mosque 172 George Rd Geraldton

Northern Territory Mosque Alice Springs Islamic Centre 130 Lyndavale Drive Alice Springs Darwin Mosque 53-59 Venderlin Drive Casurina

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

n

e

w

s

p

a

p

e

r

If any information has been incorrectly list or if you would like to post your local Mosque or Islamic Centre please contact us: info@alwasat.com.au


17 17

MOSQUES LIST

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015 ¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬ ‫ هـ‬1436 ‫¿ جمادي األول‬ ‫ م‬2015 ‫¿ آذار‬

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Islamic Centres

nsored by spo

Around Australia

ty

Ne

wp

Mosques, Musallahs & ‫الوسط االسترالي‬

ie c o rt I o slamic S

NEW SOUTH WALES Afghan Mosque Cnr Williams & Buck St. Broken Hill Ahl Al Sunna Wal Jamah 132 Haldon St Lakemba Al-Azhar Belmore Mosque 172b Burwood Rd Belmore Al Hijrah Mosque 45 Station St Tempe Al Sahabah Masjid 75 Bonner St Bathurst Arncliffe Mosque 3-5 Wollongong Rd Arncliffe Armidale Mosque Booloomindah Dr Armidale ASWJ-Auburn 109-111 Auburn Rd Auburn Artarmon Musallah 35 Hampden Rd Artarmon

Auburn Mosque 15-19 North Pde Auburn Belmore Mosque 172B Burwood Rd Belmore Blacktown Mosque Cnr Prince & Forth St Blacktown Musalla Cnr Patrick & Alpha St Bonnyrigg Mosque 44 Bibbys Pl Bonnyrigg Broken Hill mosque Corner Of Williams St and Buck St, Broken Hill North Brighton Musalla 383 Bay St Brighton Le Sands Burwood Musalla Unit 3/20 George St Burwood Cabramatta Mosque 22 Water St Cabramatta Campbelltown Mosque 44-48 Westmoreland Rd. Leumeah Carringbah Musalah 28 Frosbisher Ave Carringbah Central Coast Mosque 13A Howarth St Wyong

Dee Why Mosque 12 South Creek Rd Dee Why Dubbo - Kotku Masjid 71A Tamworth St, Dubbo El-Eman Mosque Moppity Rd Young Erskinville Mosque 13 John St Erskinville GIYC - Global Islamic Youth Centre / GSFC 14/493 Hume Highway Casula GIYC 265 George St Liverpool Gosford Musallah 13 Greenview Rd Gosford Granville Musalla Cnr springwood street & the Avenue Green Valley Mosque 264 Wilson Rd Green Valley Granville Association Clyde St Granville Guildford Mosque 64 Mountford Ave Guildford Nsw 2161 Gwyneville Mosque 9 Foley St Gwyneville Illawara Mosque 6 Bethlehem St Cringila Lakemba Mosque 65-67 Wangee Rd Lakemba Lakemba Musalla 19 Haldon St Lakemba Lakemba Musalla Islamic Institute & Centre Level 2, 132 Haldon St Lakemba Liverpool Mosque 42 Wilson St Hinchinbrook Macquarie Uni Musalla Building E3A, Gd F.Macquarie Dr, Macquarie University

Mascot Musallah 1215 Botany Road Mascot Masjid Darul Imaan Cnr Princess Hwy & Eden St. Arncliff Masjid Sultan Fatih / Islamic Centre of Newcastle 3 - 5 Victoria St, Mayfield (Newcastle) Mayfi eld Mosque 36 Silsoe St Mayfield Merrylands Jummah Miller St Merrylands Millers Point Musalla 17 Argyle Place Millers Point Nepean Mosque Cnr Luxford & Hythe St. Mt Druitt Newcastle Mosque 6 Metcalf St Wallsend North Sydney Musalla 165 Blue Point Rd Nth Sydney Omar Mosque (Auburn) 43 Harrow Rd Auburn Penshurst Mosque 445 Forest Rd Pens Prospect Musalla 420 Blacktown Rd Prospect Punchbowl Musalla 27 Matthews Rd Punchbowl Quakers Hill Musalla 2 Brocas Pl Quakers Hill Redfern Mosque 328 Cleveland St Surrey Hills RMA ASWJ Revesby 9/9-11 Mavis St Revesby Riverwood Musalla 1st floor 54 Thurlow St Rooty Hill Mosque 25-29 Woodstock Ave. Rooty Hill Rydalmere Mosque 465 Victoria Rd Rydalmere Ryde Musulla 120 Blaxland Rd Ryde Sefton Mosque 11-13 Helen St Sefton Sheikh khaled zeidan prayer centre 31/35 anzac st, greenacre Smithfi eld Mosque 30 Bourke St Smithfi eld South Hurstville Musalla 18 Culwulla St. South Hurstville Strathfield Musalla 3 Albert St Strathfield Surry Hills Mosque 175-177 Commonwealth St Syd City Musalla L 2, 19-21 Hunter St Sydney Syd City Musalla 32 York St Sydney Tempe Mosque 45 Station Street Tempe Town Hall Musalla 167B Castlereagh St,Town Hall

UNSW Musallah L 3, Sq House Kensington USYD Musalla Old Teachers’ College. Camperdown UTS Musalla L 3 Blding 1, Broadway. Ultimo UWS Musallah Building P Nepean Campus Kingswood Wagga Wagga Mosque Building 18, CSU main campus Wagga Wagga Wentworthville Musalla 23 Lower Mount St Westmead Hosp Musalla Cnr Darcy & Hawkesbury Rds Young Islamic Centre Moppity Rd Young Zetland Mosque 932 Bourke Street Zetland

VICTORIA Airport Musalla International Arrivals section. Lounge Tullamarine AL Taqwa Mosque 201 Sayers Rd,Truganina Albury Wodonga Centre 25 South St Ararat Mosque 58 King St Ararat AMSSA CENTRE 91-101 Boundary Road, North Melbourne ASWJ-SE ASWJ South East Melbourne 7/171 Cheltenham Road Dandenong Australian Light Foundation 291-293 Sunshine Road, Tottenham VIC Broadmeadows Mosque 45-55 King Street, Dallas Brunswick Mosque 660 Sydney Rd Brunswick Bundoora (La Trobe Uni) Plenty Rd (Rm 216). Bundoora Burwood (Deakin Uni) Bldng H2/3 221 Burwood. Hwy Burwood Campbellfield Mosque 46-48 Mason St Carlton Mosque 765 Drummond St Carlton Caulfield (Monash Uni) L 1 Uni Campus, 7 Princes Ave Clayton (Monash Uni) Building 9, 16 Beddoe Ave Coburg Fatih Mosque 31 Nicholson St Coburg Dandenong Mosque 10-12 Dalgety Rd Doncaster Mosque 72 George St Doncaster


18

AUSTRALIAN www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on certification according to Islamic teaching that 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal is issued by Overseas Authorities. Halalness is a Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) part of Islamic faith. Every member of AHCA will was established to cultivate harmony amongst Australian honour and execute fully all Halal issues. Halal Certification organizations and to rectify problems Cultivating harmony amongst members of AHCA to on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). brotherhood. This umbrella organization AHCA currently has eleven Enhancing the status of Halal Standards & Procedures members. The Adelaide Mosque Islamic Society of and to have an unified approach among the Halal Certifiers South Australia Inc, Australian Federation in Australia. of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Protecting the integrity of Halal. Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Supreme Islamic Council of Halal Meat in Having cooperation amongst Australian Halal certifiers. Australia and Perth Mosque Incorporated.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

East Preston Islamic College East Preston Islamic College is an independent, co-educational Islamic school situated in a northern suburb of Melbourne. Our students range from Foundation to Year 12 with diverse backgrounds whom have 24 different languages spoken at home. The College’s aims for our students is to achieve excellence in academic performance and to embrace Islamic values.

Special curriculum features include: ESL program through to Year 10; • Arabic language instruction as part of LOTE program; • Islamic Studies as part of Religious Education program; • Quran reading and memorisation classes; • Member of the interfaith ‹Building Bridges Program›; • ‹AMAN Project› member; • Debating in the ‹Debaters Association of Victoria›; • Pre-School classes (run in term 4); • Schoarships; • Special Needs service; • Along with VCE, we offer VCAL & VET classes; • Inter-schools sports as a member of ‹School Sports of Victoria›; • After school tutoring and support classes for all students.

Web: www.epic.vic.edu.au Email: admin@epic.vic.edu.au Address: 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia. Ph: +61 3 9478 3323 Fx: +61 3 9470 1255


19

AUSTRALIAN

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market. Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.


20

EDUCATION ¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC SCHOOL OF CANBERRA NATIONAL CURRICULUM As the Units of work are released by ACARA, the Islamic School of Canberra will incorporate them in its program of studies according to the guidelines as stipulated by the National Curriculum. The School has already made provisions in its units of work for the introduction of Maths, English, Science and History. The Islamic School of Canberra is committed wholeheartedly in delivering the finest quality of education to ALL students.

MOTTO The School’s motto is ‘In knowledge lies the strength.’ The school strongly believes that knowledge provides strength and ability to achieve the goals of life.

CHANGE AND INNOVATIONS The Islamic School of Canberra proactive in its keeping up to date with the most current teaching practices in the 21century. •The use of blended pedagogy in classrooms •Modern technology changes in the classroom • Being aware of current trends in education • Recognise that education is a lifelong process

MISSION To run a good Islamic school for all students irrespective of their faith. Because we as a member of the Muslim community, value the Islamic pillars of faith and its expression of Islamic School tradition we aim to: • Regard Allah and his prophets as a source of our religion • Encourage a love of Allah and his prophets • Provide for opportunities to pray and practice the religion of Islam • Foster Islamic values in everyday lives • Instill an understanding of social justice issues among staff and students • Nurture and develop the Islamic faith in ourselves and others

IN KNOWLEDGE LIES STRENGTH Because we believe that knowledge is the foundation of strength in all curricula activities, we: • Provide holistic knowledge of Islamic faith and values as articulated in Quran • Strive for excellence • Offer a comprehensive and relevant range of subject disciplines • Develop enthusiasm for discovering the world around • Nurture effective communication skills between all stakeholders • Encourage students to be self motivated learners • Encourage metacognitive development in all Key Learning Areas • To foster scholastic initiative within each student.

ADDRESS: 33 Heysen Street, Weston, ACT 2611 Phone: (02) 6288 7358 • Fax: (02) 6287 3517 WEB:islamicschoolofcanberra.act.edu.au Email: isc-act@bigpond.com

INDIVIDUAL Because we regard every child as an individual we: • Develop each child spiritually, intellectually, physically, socially and emotionally • Heighten the importance of developing positive self esteem • Foster a sense of self control and self discipline • Emphasise mutual trust and responsibility of actions • Provide opportunities to develop interpersonal skills

PARENT COOPERATION: Because we regard the parents as important partners in education, we aim to: Give supremacy to a safe and caring environment Affirm positive relationships among the members of the school community Foster a close cooperation between parents, students, staff and religious instructors Encourage respect amongst the school community Instill acceptance of all people regardless of religious beliefs

STAFF MEMBERS: The Islamic School of Canberra ensures that staff: Acknowledge attitudes in line with Islamic code of conduct Develop high level of professionalism Show competence, consistency, fairness, dedication and flexibility in their responsibility role as educators Are a caring presence for each other and for the students Support and help parents in their responsibilities as partners in education


21

EDUCATION www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Muslims Australia Australian Federation of Islamic Councils INC.

‫االتحاد الفدرالي للمجالس اإلسالمية في استراليا‬

AFIC

Schools Western Australian Schools Langford Islamic College

NSW SCHOOLS Malek Fahd Islamic School

Lot 176, Southgate Road, Langford. WA-6108 PO Box: 289. Thornlie WA-6108 Phone: +61 (08) 9458-5206 Fax: +61 (08) 9258-5661 Email: admin@afic-lic.com.au Website: www.afic-lic.com.au

405 Waterloo Road,Greenacre NSW 2190 PO Box 514, Greenacre NSW 2190 Phone: (02)9642-8766, Fax: (02)9642-5479 Email: admin@mfis.nsw.edu.au Website: http://www.mfis.nsw.edu.au

8

1

Victoria School Islamic College of Melbourne

Malek Fahd Hoxtn Park Campus 210 Pacific Palms Circuit Hoxton Park New South Wales 2171 Phone: 02-8783-5190

83 Wootten Road, Tarniet VIC 3029 Phone: 03 8742 1739 Email: admin@icom.vic.edu.au Web: www.icom.vic.edu.au

7

2

Islamic College of South Australian Schools

Malek Fahd Beaumont Hills Campus 20 Mungerie Road Beaumont Hills, NSW 2155 Phone: 02 8814 5282 Email: beaumont.hills.dp@mfis.nsw.edu.au Website: http://www.mfis.nsw.edu.au/

22 Cedar Ave. West Croydon SA 5008 Phone: (08) 8340 7799 Email: admin@icosa.sa.edu.au

6

4

AFIC Schools (ACT) Limited Islamic School of Canberra CIT Block A&B, 33 Heysen Street, Weston ACT 2611 Phone: +61 (02) 6288 7358 Fax: +61 (02) 6287 3517 Email: iscact@bigpond.net.au Website: www.islamicschoolofcanberra.act.edu.au

5

Queensland School Islamic College of Brisbane 45 Accacia Road, Karawatha QLD 4117 PO Box 1769 Springwood Qld. 4127 Phone: (07) 3841 3645 Fax: (07) 3841 4320

Concept & Design by OMAR ALHASHEMI - AL WASAT NEWSPAPER

3


advertising ¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

22

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


‫‪23‬‬

‫أسرة ومجتمع‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫¿ الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 53‬جمادي األول ‪ 1436‬هـ ¿ آذار ‪ 2015‬م‬

‫‪¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015‬‬

‫تتوحد عبر اللغات‬ ‫الجاليات‬ ‫ّ‬ ‫�أع� � �ل � ��ن وزي� � � ��ر ال� �م ��واط� �ن ��ة‬ ‫والمجتمعات فيكتور دومينللو‬ ‫اليوم عن تمويل �إ�ضافي بقيمة‬ ‫‪ 400000‬دوالر لدعم �شبكة م��دار���س لغات‬ ‫الجاليات في الوالية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سيد دومينللو‪ ،‬ال��ذي �أعلن ذلك في‬ ‫مدر�سة للغات ال�صينية ف��ي �إي�ستوود‪� ،‬إن��ه‬ ‫تتوحد عبر‬ ‫بموجب �إ��ص�لاح��ات الجاليات ّ‬ ‫اللغات �سيرتفع التمويل الإج�م��ال��ي للغات‬ ‫الجاليات في نيو �ساوث ويلز �إلى ما يزيد على‬ ‫‪ 6‬ماليين دوالر في ال�سنة‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬تدرك حكومة ال�سيد بيرد قيمة تع ّلم‬ ‫الطالب لغاتهم التراثية والحفاظ على روابط‬ ‫بجالياتهم هنا وفي الخارج»‪.‬‬ ‫«�إننا فخورون با�ستثمار م�ستويات قيا�سية في‬ ‫�شبكة مدار�س لغات الجاليات في الوالية التي‬ ‫تد ّر�س ‪ 32000‬طالب وطالبة ب�أكثر من ‪ 50‬لغة‬ ‫مختلفة في ‪ 250‬منظمة»‪.‬‬ ‫«يتك ّلم �أكثر من ‪ 20‬بالمائة من �سكان الوالية‬ ‫لغات غير الإنكليزية في بيوتهم‪ ،‬ومع ا�ستمرار‬ ‫نمو االقت�صاد في واليتنا‪ ،‬تنمو كذلك قيمة‬ ‫قوانا العاملة متع ّددة اللغات التي توفّر روابط‬ ‫ب�شرية ال تق ّدر بثمن مع �شركائنا التجاريين‬ ‫الرئي�سيين»‪.‬‬ ‫تتوحد عبر اللغات‬ ‫الجاليات‬ ‫إ�صالحات‬ ‫«�إن �‬ ‫ّ‬ ‫التي تم �إع��داده��ا بالت�شاور مع قطاع لغات‬ ‫الجاليات �سوف تعزّز فر�ص قيام المد ّر�سين‬ ‫بتنمية �أنف�سهم مهني ًا وتح�سين م�شاركة‬ ‫الطالب في نيو �ساوث ويلز»‪.‬‬ ‫وقال ال�سيد دومينللو �إن الإ�صالحات �ست�ؤدي‬ ‫�إلى مزيد من الحوافز لطالب لغات الجاليات‬ ‫عبر ما يلي‪ ،‬وللمرة الأولى‪:‬‬

‫ توفير اعتراف ر�سمي بالتع ّلم في مدار�س‬‫لغات الجاليات بوا�سطة �سجل المنجزات‬ ‫المدر�سية (‪ )RoSA‬للطالب المتخ ّرجين؛‬ ‫ منح �شهادات م�شاركة لطالب المدار�س‬‫االبتدائية الذين يكملون بنجاح ‪� 12‬شهر ًا في‬ ‫برامج مدار�س لغات الجاليات؛‬ ‫ ت�سهيل عملية ت��أ��س�ي����س م��دار���س لغات‬‫الجاليات للمجموعات اللغوية ال�صغيرة‬ ‫وذلك بتخفي�ض الحد الأدن��ى لعدد الطالب‬ ‫المطلوب من ‪� 30‬إلى ‪20‬؛‬ ‫ �إقامة برنامج �سفراء لغات الجاليات الذي‬‫�سي�شجع الأف��راد المج ّلين على تعزيز فوائد‬ ‫ّ‬ ‫تع ّلم لغات الجاليات؛ و‬ ‫ �إي��ج��اد م��وق��ع �إل �ك �ت��رون��ي ل�ي�ك��ون بمثابة‬‫ن�ق�ط��ة م��رج�ع�ي��ة ��ش��ام�ل��ة ل �ب��رام��ج م��دار���س‬ ‫لغات الجاليات في نيو �ساوث ويلز لتقديم‬ ‫ال �م �ع �ل��وم��ات ل �ل �ط�لاب والأم� �ه���ات والآب � ��اء‬ ‫والمد ّر�سين‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سيد دومينللو‪« :‬لقد م ّكنت مدار�س‬ ‫لغات الجاليات منذ ت�أ�سي�سها �آالف الطالب‬ ‫من تنمية مهارات وكفاءات بلغات ثانية»‪.‬‬

‫همس الحرائر‬

‫«وق��د عملت حكومة ال�سيد بيرد بال�شراكة‬ ‫مع قطاع لغات الجاليات لإعداد هذه الرزمة‬ ‫من الإ��ص�لاح��ات ل�ضمان ا�ستمرار ازده��ار‬ ‫مدار�س لغات الجاليات في واليتنا الآن وفي‬ ‫الم�ستقبل»‪.‬‬ ‫وقال ال�سيد دومينللو‪« :‬التع ّددية اللغوية ذخ ٌر‬ ‫ال ُي�ستهان به لواليتنا‪ ،‬ومن حق مدار�س لغات‬ ‫الجاليات �أن تفخر ب�إ�سهامها في بناء هذا‬ ‫البرنامج الأ�سا�سي الذي يعتز به مجتمعنا»‪.‬‬ ‫تتوحد‬ ‫«وان���س�ج��ام� ًا م��ع �أه ��داف الجاليات ّ‬ ‫عبر اللغات �سنطلب الم�شورة والن�صح من‬ ‫مجل�س م��دار���س ل�غ��ات ال�ج��ال�ي��ات لتحديد‬ ‫كيفية ا�ستخدام هذا التمويل الجديد لتلبية‬ ‫احتياجات برامج مدار�س لغات الجاليات»‪.‬‬ ‫وقالت رئي�سة مجل�س مدار�س لغات الجاليات‬ ‫في نيو �ساوث ويلز جوزيفا �سوب�سكي‪�« :‬إنني‬ ‫أرح���ب ب��ال�ت��زام الحكومة بتعزيز التنمية‬ ‫� ّ‬ ‫المهنية للمد ّر�سن المتط ّوعين»‪.‬‬ ‫«فالمد ّر�سون المتمتعون بالكفاءة ي�سهمون‬ ‫في تع ّلم اللغات بم�ستوى جيد‪ .‬علينا �أن ندعم‬ ‫�إ�سهامهم و�أن نن ّوه به»‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اتحاد مدار�س لغات الجاليات في‬ ‫«نرحب ترحيب ًا‬ ‫نيو �ساوث ويلز �إلبرت فيلال‪ّ :‬‬ ‫حار ًا برزمة الإ�صالحات هذه ونتطلع للعمل‬ ‫تعم‬ ‫مع حكومة نيو �ساوث ويلز للت�أكّد من �أن ّ‬ ‫الفوائد الطالب والمد ّر�سين المتط ّوعين»‪.‬‬ ‫�صادر عن‪:‬‬ ‫فيكتور دومينللو‬

‫‪Victor Dominello MP‬‬

‫وزير المواطنة والمجتمعات‬

‫‪Leading Minds‬‬ ‫‪to attendees. Beautiful‬‬ ‫‪art work by Dilshad‬‬ ‫‪Moosajee was put on‬‬ ‫‪display in the glass‬‬ ‫‪room, where guests were‬‬ ‫‪able to network whilst‬‬ ‫‪overlooking the harbour.‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪feedback‬‬ ‫‪from‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪event‬‬ ‫‪was‬‬ ‫‪overwhelmingly positive,‬‬ ‫‪with guests such as Ms‬‬ ‫‪Patten‬‬ ‫‪communicating‬‬ ‫‪their gratitude on social‬‬ ‫‪media: “Thank you for the‬‬ ‫‪gorgeous and inspiring‬‬ ‫‪breakfast this morning.‬‬ ‫‪It was fantastic to meet‬‬ ‫‪so many motivated and‬‬ ‫‪accomplished women”.‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪Women’s‬‬ ‫‪Day was on Sunday 8th‬‬ ‫‪March 2015, and is a‬‬ ‫‪global initiative to help‬‬ ‫‪celebrate and empower‬‬ ‫‪women while reinforcing‬‬ ‫‪positive‬‬ ‫‪female‬‬ ‫‪role‬‬ ‫‪models for our future‬‬ ‫‪generations.‬‬

‫‪ICV‬‬

‫‪Sandell‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Fiona‬‬ ‫‪Patten, members of the‬‬ ‫‪Jewish Christian Muslim‬‬ ‫‪Association of Australia‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Australian‬‬ ‫‪Federal Police, as well as‬‬ ‫‪key representatives from‬‬ ‫‪ICV Member Societies.‬‬ ‫‪Reyyan Emniyet Ates‬‬ ‫‪from The Haya Atelier,‬‬ ‫‪Australia’s first ever‬‬ ‫‪scarf styling and bespoke‬‬ ‫‪headpiece salon located‬‬ ‫‪on Sydney Road, also‬‬ ‫‪attended the event to‬‬ ‫‪provide scarf inspiration‬‬

‫‪Hakem, and inspirational‬‬ ‫‪author and psychologist‬‬ ‫‪Monique Toohey. The‬‬ ‫‪event was hosted by‬‬ ‫‪Toltu Tufa of Salam Café‬‬ ‫‪and the founder of Afaan‬‬ ‫‪Publications.‬‬ ‫‪Over 80 distinguished‬‬ ‫‪guests‬‬ ‫‪attended‬‬ ‫‪our‬‬ ‫‪event, including the‬‬ ‫‪Honourable‬‬ ‫‪Associate‬‬ ‫‪Justice‬‬ ‫‪Randall‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Supreme‬‬ ‫‪Court‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪Victoria, Members of‬‬ ‫‪Victorian‬‬ ‫‪Parliament‬‬ ‫‪Colleen Hartland, Ellen‬‬

‫‪The‬‬ ‫‪Islamic‬‬ ‫‪Council of Victoria, ICV‬‬ ‫‪Office for Women and‬‬ ‫‪Benevolence‬‬ ‫‪Australia‬‬ ‫‪are proud to have hosted‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Leading‬‬ ‫‪Minds‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪Women’s‬‬ ‫‪Day Breakfast on Friday 6‬‬ ‫‪March 2015 in the heart‬‬ ‫‪of Melbourne’s harbour‬‬ ‫‪city at Docklands.‬‬ ‫‪Men‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪women‬‬ ‫‪from across Victoria‬‬ ‫‪united to celebrate the‬‬ ‫‪invaluable contributions‬‬ ‫‪of Muslim women to‬‬ ‫‪the wider community.‬‬ ‫‪Coming together for a‬‬ ‫‪sumptuous‬‬ ‫‪breakfast‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪invigorating‬‬ ‫‪conversation, we heard‬‬ ‫‪from‬‬ ‫‪Inga‬‬ ‫‪Peulich,‬‬ ‫‪Shadow Minister for‬‬ ‫‪Multicultural Affairs and‬‬ ‫‪Scrutiny of Government,‬‬ ‫‪interfaith and cross‬‬‫‪cultural educator Reem‬‬

‫‪Monique Toohey Recognised For‬‬ ‫‪Service To Women‬‬ ‫‪”It was an absolute privilege to be‬‬ ‫‪among so many awesome women‬‬ ‫‪doing so much inspiring work‬‬ ‫‪within our community,” she said.‬‬ ‫‪The Honouring Women in Moreland‬‬ ‫‪Awards honour all women, as well‬‬ ‫‪as those who support their deeds‬‬ ‫‪and contributions in the City of‬‬ ‫‪Moreland, in the specific categories‬‬ ‫‪of gender equity, diversity and‬‬ ‫‪active citizenship. They are‬‬ ‫‪awarded in response to Moreland’s‬‬ ‫‪Statement of Commitment to‬‬ ‫‪Women.‬‬

‫‪ICV Executive‬‬ ‫‪Committee member‬‬ ‫‪Monique Toohey proudly‬‬ ‫‪took home the the 2015‬‬ ‫‪Honouring Women in Moreland‬‬ ‫‪Award at the Honouring Women in‬‬ ‫‪Moreland Awards last week.‬‬ ‫‪The Nasihah Consulting‬‬ ‫‪psychologist, trainer, social‬‬ ‫‪entrepreneur and author‬‬ ‫‪was recognised for her work‬‬ ‫‪community spirit; supporting the‬‬ ‫‪contribution and participation of‬‬ ‫‪women.‬‬

‫العوامل التي‬ ‫يمكن ان تساعد في‬ ‫القضاء او التقليل‬ ‫من نسبة االكتئاب‬ ‫بقلم أ‪ .‬حليمة حسن رمضان‬

‫تحدثنا في العددين ال�سابقين عن مفهوم اكتئاب ما بعد الوالدة وعن الأ�سباب‬ ‫والعوامل التي يمكن ان ت�سبب او تزيد من ن�سبة االكتئاب واالن �سوف نناق�ش‬ ‫العوامل التي يمكن ان ت�ساعد في الق�ضاء او التقليل من ن�سبة االكتئاب وكما‬ ‫ذكرت �سابقا فان من احد الحلول واهمها هو الفهم والوعي‪ ،‬و�أقول للزوج ولكل افراد اال�سرة‬ ‫بان لكم دورا ف ّعاال بان تكونوا اكثر �إحتوا ًء كلما كنتم اكثر وعيا ودراية عن هذا المو�ضوع‪.‬‬ ‫والآن عزيزي القارىء عزيزتي القارئة �إليكم بع�ض الحلول‪:‬‬ ‫الإيمان واليقين باهلل تعالى‪:‬‬ ‫مما ال�شك فيه انه مع كل العالجات ف�إن الإيمان وكثرة الدعاء هو لب العالج ‪ ،‬وحتى يكون‬ ‫الدعاء م�ستجاب فال بد من الإقالع عن الذنوب‪ ،‬اكل الحالل والبعد عن الحرام والإلحاح‬ ‫في الدعاء‪ ،‬وال نن�سى الأخذ بالأ�سباب وا�ست�شارة المخت�صين ‪.‬‬ ‫العالج النف�سي‬ ‫في حالة الإكتئاب الإكلينيكي وهو االكتئاب المتوا�صل والم�ستمر لأكثر من �أ�سبوعين والذي‬ ‫تكون فيه االم كثيرة البكاء بدون �سبب وا�ضح ت�شتكي من ال�ضيق في ال�صدر او نوبات خفقان‬ ‫في القلب او عدم تقبل للو�ضع الجديد في هذه الحالة البد من طلب الم�ساعدة‪ ،‬والعالج‬ ‫النف�سي عبارة عن الك�شف لدى الطبيب �أو الأخ�صائي النف�سي الذي يقوم بدوره ب�إجراء‬ ‫التحليل النف�سي با�ستخدام بع�ض المقايي�س النف�سية المعروفة بالإ�ضافة �إلى عدة جل�سات‬ ‫لمحاولة فهم الأ�سباب وبالتالي الو�صول الى العالج المنا�سب‪ .‬وقد ي�ستخدم الطبيب �أو‬ ‫الأخ�صائي النف�سي �أ�ساليب مختلفة في العالج كالعالج النف�سي ‪� psychotherapy‬أو‬ ‫العالج اال�سري ‪� family therapy‬أو العالج الزواجي ‪couple therapy‬‬ ‫العالج المعرفي ال�سلوكي‪:‬‬

‫( ‪Cognitive Behavioral Therapy (CBT‬‬

‫لقد اظهر العالج المعرفي ال�سلوكي دورا ف ّعاال في عالج الإ�ضطرابات النف�سية‪ ،‬وهو عبارة‬ ‫عن محاولة تغير ا�ساليب التفكير الخاطئ او ال�سلبي او الغير ف ّعال با�ساليب تفكير �إيجابية‬ ‫وفعالة‪ .‬وهذا ما يقوم به كثير من االخ�صائين والمر�شدين النف�سيين‪.‬‬ ‫العالج الطبي‬ ‫في بع�ض حاالت الك�آبة طويلة المدى وحاالت الإكت�آب الذهاني قد يلج�أ الطبيب النف�سي �إلى‬ ‫الو�صفات الطبية والعقاقير لم�ساعدة المري�ضة خ�صو�صا �إذا كانت الحالة م�ؤثرة على نواحي‬ ‫كثيرة من حياتها �سواء في البيت او العمل‪ .‬والعالج الطبي غالبا ما يكون عبارة عن م�ضادات‬ ‫الك�آبة وهي ت�أتي على �شكل �أقرا�ص تبلع عن طريق الفم وهي ت�أتي على درجات ووظائف‬ ‫مختلفة قد تبد�أ من ‪ 10‬ملغ وقد ت�صل �إلى ‪ 200‬ملغ‪� .‬أما في حاالت الك�آبة ال�شديدة والتي قد‬ ‫تمثل خطورة على المر�أة او الطفل او المجتمع فقد يلج�أ الطبيب احيانا �إلى التنويم لفترة‬ ‫معينة في الم�شفى او الحجر وفي بع�ض الحاالت قد يلج�أ الطبيب �إلى ال�صدمة الكهربائية‬ ‫وذلك حتى ي�ساعد الدماغ على ال�صحو و�إعادة التوازن في ال�شعور والتفكير ولكن في حاالت‬ ‫نادرة جد ًا‪.‬‬ ‫العالج بالطب البديل‬ ‫بالرغم من الخالف ال�ساخن في �ساحات العلوم ال�صحية وال�صحة العامة والطب الوقائي‬ ‫فقد �أثبت الطب البديل دوره وظهر بجدارة في ال�ساحة العالجية والوقائية‪ .‬وقد يتفاوت‬ ‫عامة النا�س في فهم هذا النوع من العالج فمنهم من انجرف وراء الخرافات والخزعبالت‬ ‫كال�سحر وال�شعوذة والإيمان بها‪ ،‬ومنهم من اعتقد فقط في العين وال�سحر وترك الأخذ‬ ‫بالأ�سباب وه��ذه كلها �أم��ور خاطئة ومنافية للعقل والمنطق بل ومنافية للدين والإيمان‬ ‫الحقيقي‪ .‬ولكن المق�صود بالعالج البديل هو تناول الأع�شاب وم�صادر العالج الطبيعية من‬ ‫الزيوت والأطعمة و�شاي الأع�شاب واالبتعاد عن الم�ضادات والمواد الكيميائية‪ .‬واال�ستعانة‬ ‫بالمكمالت الغذائية كالفايتمينات والتمارين الريا�ضية والم�ساجات وتمارين اال�سترخاء‬ ‫كاليوجا والتايت�شي‪ .‬باخت�صار ف�إن اللجوء الى هذا النوع من العالج قد يكون ذو فائدة‪.‬‬ ‫ولكن مع كل هذا البد من عدم تجاهل او التقليل من دور الطب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خا�صا بك وتيقني بان التغير‬ ‫هم�سة �أخيرة كوني دائما متفائلة و�إيجابية واجعلي‬ ‫لنف�سك وقتا ّ‬ ‫ي�أتي دائما من الداخل‪ ،‬وهم�سة �أخيرة في �أذن الزوج �أعطها كل الحب والأمان وكونا دوما‬ ‫�صديقين وزوجين محبين‪.‬‬ ‫والى اللقاء في حديث �آخر ومو�ضوع جديد يم�س المر�أة والأ�سرة‪.‬‬ ‫الكاتبة‪ - :‬باحثة متخ�ص�صة في �صحة المر�أة‬ ‫ المجل�س الإ�سالمي بفكتوريا‬‫‪halima@icv.org.au -‬‬


24

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

New Documentary about Muslim cameleers to be broadcast on ABC

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Legal Corner

The 24 Year Old Dismissal Hyder Gulam

By Kuranda Seyit A new documentary film titled ‘By Compass and Quran: History of Australia’s Muslims Cameleers’ has just been completed and was launched with a public screening at the Islamic Museum of Australia last month. Hosted by Dr Ahmed Hassan, special guests, writer and director, Kuranda Seyit and producer Fred El-Harris spoke candidly to an eclectic audience who were impressively engaged in the film and the Q&A that followed. The audience were highly praiseworthy of the documentary which will be screened on ABC Compass on 11th April 2015 at 6.30pm. “This is a very high quality and professionally made film that must be shown to a wider audience and especially to schools.” one audience member commented. Cast your mind back over the past 6 months with regards to Islam and Muslims in the media. Sieges, shootings, young Muslim suicide-bombers, beheadings, and the

list goes on, and of course, our illustrious leader, Tony Abbott, has a lot to say on this matter. His last comments about Muslims, not being peaceful enough and not a part of the team offended just about every Muslim Australian. But the irony is that Muslims have been part of the team for far longer than he assumes. Well, the truth be known, a Chinese Muslim named Zheng He visited these shores probably in the 15th century. Around the same time, Muslim Makassan traders were visiting the north of Australia for centuries and shared a common language and often married local Aboriginal and Torres Strait Islander women. But the turning point was in the mid 1800’s when Muslim camel drivers or cameleers came out to Australia as contracted workers, they were collectively referred to as Afghans. They lived and worked in Central Australia and other remote centres for over half a century until the camel industry died out. For those who stayed behind, they made families and their descendants still

proudly identify as “Afghans”. It wasn’t all peaches and cream for the Afghans, they had it tough. The Horse and Bullock teamsters were at times violently in competition with each other, to get the carting business, which was so important in those days as Outback settlements depended solely on them for their survival. Director, Kuranda Seyit commented, “This is a gripping film that explores the phenomenon of these unusual men, who lived their lives by Compass and Quran. The irony is that they experienced much of the same alienation and discrimination that present-day Muslims are living. I hope that the film will educate audiences about the important contribution that Muslims have made to this country.” I am sure the PM knows that Muslim cameleers helped open up the outback but its time that more people knew that too so that we can start to appreciate the role that respective cultures and communities have played in nation building.

Gift of Kindness:

You Are Born Beautiful

By Jamilah Samian

The surau (a smaller version of the masjid in Malaysia) in my neighbourhood organises iftar (breaking of fast) every Monday and Thursday, to encourage and grow the habit of living the sunnah of fasting twice a week. Fasting reminds me of a rare but profound experience I witnessed some years ago in the holy month of Ramadan. A new neighbour, Mr Abdullah (not his real name) had just moved in next door, and invited my family and I, together with several others, to his home for iftar. To make the guests more comfortable, the ladies were asked to break their fast at his home, while the men would gather at my place. As always, there was a flurry of activity before iftar, with the gracious host, none other than the wife of Mr Abdullah, making sure that guests felt welcome and the food and drinks were within everyone’s reach. As dusk began to fall, I noticed that Mr Abdullah was still in our midst. I thought he had lost track of time, so I walked over to him to gently remind him to please come over to my house to join the men. Just then, the call

to prayer came. What he did next stopped me in my tracks. With a plate of food in his hand, he swiftly crossed the room and immediately knelt next to his ageing mother. With a gentle gesture, he fed her with some dates and sweets. “Mr Abdullah,” I said, “The men are at my place.” “Yes, I’m coming,” he said, “But I have to feed my mother first.” I realised, it was his habit to always feed his mother first every iftar time. At that moment, I recalled a visit I made to an old folks home, where abandoned mothers reside, yearning for a visit from children who hardly seem to appear. In fact, over there, visits, if any, were far and few between. What a stark contrast! I took a deep breath. At that point, I asked myself: Do I treat my mother the way my neighbour did, making her a priority in my life? Raising my own offspring taught me how much children adore their parents, especially their mothers, when they are really young and most vulnerable. I am certain I behaved as such when I was small, looking up to my mother, making her feel she’s the most important

person in the world. I’m sure I hung onto her every word, just as my children did mine. In my eyes then, my mother was the most beautiful person in the universe. I’m certain, in my mother’s eyes, I was the prettiest creature. Never mind if I constantly drooled while teething, or if I kept grabbing her bag, or if I loved to knock off her drink as she tried to get a sip while holding me in her arms. At which point in time did my mother, our mothers, become less beautiful, less admired, to you and I? As we grow up, we get to know others, first in our family, then outside of our homes. We learn to become independent, and as time goes by, we may find ourselves developing perspectives and ideas different from our mothers. Because of these differences, sometimes tempers flare, and gradually, you may choose to see less and less of your mother. Your heart grows distant, even if you and her were to live under the same roof. You may even subconsciously reschedule your other engagements so that you get to delay your ‘date’ with your mother, even if the only time you see her is at dinner time. Your respect and

reverence towards the woman who put her life on the line for you wears off. At which point in time did our mothers, become less of a priority to us? Differences will never erase the love our mothers shower upon us. Cultivating a caring relationship with the person you owe the most is a fundamental form of kindness. It’s so easy to get caught up in the ‘busyness’ of our daily lives, in personal disagreements and annoyances, to forget that, had our mothers not treated us the way they did, you and I might not be who we are today. At which point in our lives do we become less sensitive, less caring to the needs of our mothers? Remember: You are born beautiful and kind. Part of that beauty comes when you are able to appreciate your mother, making her feel valued, loved, respected and admired. Keep it that way. Jamilah Samian is the author of “The Kindness Miracle”, “Cool Mum Super Dad”, “Cool Boys Super Sons”, and “The Groovy Guide to Parenting Gen-Y & Z”. Visit her website www. coolmumsuperdad.com Check her out at www. coolmumsuperdad.com

Al wasat Legal Editor

ASAK and Greetings All. How long do you think is sufficient time to be dismissed from being away from work? Mr A.K. Verma, an engineer for the Central Public Works Department (CPWD) in India, was recently fired in January 2015 after last showing up for work in December 1990. Though with not a lot of detail from when he joined the department to when he got fired, we know that Mr. Verma signed on as an assistant executive engineer in 1980, and at some point was promoted to executive engineer. Mr Verma left work sick one morning in 1990. He requested leave and then sought an extension of his initial leave. Though the request for an extension was denied, Verma refused to return. In 1992, an inquiry was launched finding Verma guilty of “willful absence from duty,” but not much else happened. Mr Verma was considered to be “on furlough.”, which means being on a temporary leave of due to special needs of a company due to economic conditions. In 2007, charges were brought against Mr Verma by the then-Minister of Urban Development. Still, not much else happened. It was only after the new Minister of Urban Development took office in March 2014 that Mr Verma’s file — which had been unactioned since 2007 — was reviewed. Though government jobs in India are considered by some to be “for life,” Mr Verma finally got the axe. He was terminated earlier this year, more than 24 years after he left work that morning in 1990. The CPWD’s reasoning was that the termination was required to “streamline the functioning of the CPWD and to ensure accountability.” Interestingly, according to the World Bank, India’s labor laws are the most restrictive anywhere and make it hard to terminate staff (particularly government workers) for any reason other than criminal misconduct. So much so that, last year, India started cracking down on “rampant absenteeism” by having its bureaucrats sign in at work using a fingerprint scanner. In the Australian context, in dealing with such cases of abandonment, the employer should follow a number of steps. Firstly, attempt to contact the employee via telephone, mobile phone, email, work colleagues, etc. Secondly, if no contact has been made with the employee a letter by registered mail to the employee’s home address appearing on the company’s records asking the employee to contact the company as soon as possible. An employee’s absence for one or two days can not be construed as abandonment, however 14 days with reasonable excuse does give rise to abandonment. If the employee has made no attempt to contact the company as to continuing their employment, or the excuse for the absence is unsatisfactory, the employer must assume that the employee has abandoned their employment from the date the employee last attended for work. However, some further matters when considering abandonment are: (i) whether the employee has suffered total incapacity; (ii) the relevant modern award, where certain modern awards contain a provision regarding abandonment of employment; and (iii) whether there has been any unreasonable withholding of leave by employer. Till next time, Masalama. By SQNLDR (ret) Hj Hyder is a registered nurse (UK), a qualified lawyer, and an accredited mediator, and cofounder of the Muslim Legal Network Inc. Footnotes available upon request.


25

humanity

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Refugees Affairs

Reflections On My Visit To A Detention Centre By Sumaiya Muyeen Your blood asks, how were the wealthy And the law interwoven? With what sulfurous iron fabric? How did the poor keep falling into the tribunals? —Pablo Neruda, The Judges ‘Do you have many friends here, Maryam?’ I asked her, as she stared intently at her sketchbook, willing her pencil to produce a masterpiece for me the likes of, what she called, a ‘real artist’. ‘No…well I did…but they’re all gone now. They got their visas. So they left.’ I was stunned. I didn’t know how to respond to that. I wondered how much of what she had said, she actually understood. I wondered whether this incredibly bright 10-year old could actually make sense of what it meant to be granted a humanitarian visa – to have your fight finally justified, the persecution you have witnessed acknowledged, and the unbearable suffering you have survived validated, where the idea of getting on a boat headed away from everything you have ever known and loved, feels like the right thing to do…the only thing to do. And then she smiled. ‘I only have Bilal now. He is happy that I can always play with him. There is no one else here who is 2 years old like him.’ --It was my first time visiting the detention centre, I mean, the Melbourne Immigration Transit Accommodation, this past weekend. I didn’t know what to expect, really. It was something I had planned for a long time – planned… spoken about, whenever it was convenient, but never really got around to doing. I think we had chosen the right day to go though. I had been warned that it often depended on the ‘mood’ of the guards, whether we’d be allowed access. There were four of us – myself, my husband, our two friends and their two boys, one aged four, the other not yet two. We certainly felt like a big crowd in the small foyer, where we obliged to all the security and administrative protocols. Fortunately for us, it was a ‘good mood’ day. It didn’t take too long before we were granted access into the facility. --But what now? We had been escorted into what seemed like a large communal dining area, interspersed with sofas and low-lying coffee tables. There wasn’t a soul in sight. One side of the room was an all-glass curtain wall. Through it we could see out into a soccer pitch and volleyball court. They were in pristine condition. A little too sterile. It was hard to believe that a ball had ever rattled the nets,

let alone spurred any healthy team rivalry. Encircling them was a sea of small portable buildings, like the ones you see erected in construction zones. They were all the same dull beige colour. I wondered how anyone could tell one from the other, let alone find the one they had been assigned. How could one visit a friend? Did one even have friends in there? Still, no one. It was just us and the guard in there. We heard our voices echo as we made small talk to fill the silence. Finally, from the distance we could make out a man limping towards us. He came from somewhere between the monotony and the drab – behind him loomed the harsh geometric pattern of steel, adorned with barbed wire of course. Ahmad was a gentle and softspoken man. He warmed up to us immediately. He spoke fluent English, but sometimes preferred to speak in Arabic. There were some things that could only be said in Arabic – had to be said in Arabic in there. He had been in the detention centre for two years now. His wife, Hala, also stayed with him. She had been granted her visa six months after they arrived to the facility, but had chosen to remain there for the last 18 months, to be with her husband. They must have found in one another a true kindred spirit – how else could each find home in the other? --Home was previously Ahwaz. Many of the families we met that day had fled the destitution of their lives in Ahwaz in hopes of something better, here. This was the first time I had ever heard of such a place. Ahmad described it as bordering Iraq and the Gulf States. I had always thought I had a good sense for geography, but couldn’t, for the life of me, locate this one. Not until Ahmad explained my own confusion to me: ‘You don’t know where it is, because it has been occupied by Iran’. Today, Ahwaz is the present-day Iranian province of Khuzestan. Ahwaz, where public hangings still take place, sometimes four to five times per day, we are told. Ahwaz, where the indigenous Arab population suffers from a shortage of drinking water, discrimination and cultural dislocation; where 50 per cent live in absolute poverty while some 80 per cent of children are malnourished; where Iranian authorities will not register birth certificates to Arab newborns unless they assume Persian names. Ahwaz, that was annexed by a British-backed Shah in 1924 under the guise of an oil exploration treaty. Ahwaz, today responsible for 87 per cent of Iran’s oil production, yet whose indigenous population remains overwhelmingly poor and illiterate. (Sound familiar?) I could go

on and on, but that’s another story for another day. --Ahmad, Hala, and so many other families at the facility had been shuffled at different times and within different intervals between here, Nauru and Manus Island. Sixteen-year-old Salma, also from Ahwaz, had been told just days earlier that she would be deported back to Nauru. She was a skinny girl, but her large personality and a smile that overwhelmed her face, made up for that. She was worried though, about that smile. As soon as she had been written off for Nauru, they had her braces removed – which she had been wearing for the past four years – out of fears that it could be used as a weapon, or a tool for self-harm, perhaps. It doesn’t make sense, I know. She hadn’t been provided with retainers or anything else for support, and cried that her teeth were already beginning to move. She wasn’t allowed out of the facility to see a dentist either. She was told to make do with a sports mouthguard that had been donated to her. Period. --I am worried for Salma. She must be one of the 68 children the government recently promised to return to Nauru. But it isn’t just her teeth that I’m worried about – the Immigration Department itself confirmed 19 reported incidents of sexual abuse on Nauru, 5 including children. It doesn’t make sense to me that people who are fleeing persecution are forced to endure another level of persecution before they are allowed to even dream up a picture of safety, let alone freedom. What difference is there, then, between an ethnocentric Iranian government that sentences its indigenous young people to death without access to legal representation nor their families; that turns a blind eye to their ill-treatment and torture in the period pending death…and an Australian government that admits ‘no guilt whatsoever’ in using the lives of children to achieve political or strategic advantage; in subjecting the most vulnerable of our human race to mandatory persecution, I mean, detention. Could there be any more evidence of the reflexive instinct of the powerful to protect the powerful? The first step towards reimagining a world gone terribly wrong is for us to stop saying ‘no’ to those who plead with us to help them, to protect them, and to uphold their dignity as human beings. To do this, we have to ask our leaders: Can you unwrite your inhumane policies turning back those who braved several seas in the hope that, at least you might protect them? Can you put an end to your cruel practice of indefinite mandatory detention? If they cannot, then perhaps we ought to re-strategise on holding our ‘leaders’ to account. Scratch that, perhaps we ought to rethink our understanding of humanity–that very basic concept I thought we shared in understanding, because we are human beings. *Names of people in this piece have been changed to protect their privacy.

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061

1 From: Roy, A. (2014). Capitalism: A Ghost Story. Haymarket Books. 2‘Hope is not optimism. Optimism expects that things will get better. Hope is grounded in suffering. It is a promise that takes root in the heart and is a guide to an unknown future’ – Mark Raper SJ

The Refugee Gulags – Rejection of Criticism but NOT The Use Of Force Bilal Cleland

ilal42@bigpond.com The refugee situation spirals from bad to worse with each passing week. The Human Rights Commission Report on children in detention was met with undisguised fury from the Prime Minister and the Attorney General. Instead of protecting this statutory authority, Brandis joined in the disgusting personal attack upon the President of the Commission, Gillian Triggs, an expert in public international law, and emeritus professor at the University of Sydney, where she was Dean of the Law School. In mid-March, the United Nations special rapporteur on torture presented his report examining cases of torture and mistreatment by governments to the United Nations Human Rights Council in Geneva. The Age 10 March reported “Of the 200 cases in the report involving 68 different countries, four refer to Australia and each of those examines claims of torture or cruel or degrading treatment in immigration detention.” Similar to the response to Gillian Triggs, the PM embarrassed us with his statement “I really think Australians are sick of being lectured to by the United Nations, particularly, particularly given that we have stopped the boats, and by stopping the boats, we have ended the deaths at sea.” The special rapporteur Juan Mendez responded, saying that he found Abbott’s response to be combative and went on, “I think we in the United Nations also deserve respect and I wish the Prime Minister had taken my views on this more seriously and engaged with my rapporteurship more constructively.” Michael Brull in New Matilda 15 March, reporting on these very unfortunate events wrote; “…Dutton, along with the bureaucrats who work under him, have come up with a new outrage. It has been given the properly Orwellian name, the Migration Amendment (Maintaining the Good Order of Immigration Detention Facilities) Bill 2015.” The Explanatory Memorandum accompanying the bill can be found at: http://parlinfo.aph.gov.au/parlInfo/search/display/display. w3p;query=Id%3A%22legislation%2Fems%2Fr5415_ems_ ee49724e-c47c-4ac0-aeb6-1eebfe0f6f95%22 As Brull points out “The basic point of the law is to give Serco guards the right to use force against detainees in detention centres, and particularly to remove any legal liabilities for use of force against asylum seekers.” Authorised officers can use force against detainees to protect the life, health or safety of any person in a detention centre or to “maintain the good order, peace or security of an immigration detention facility.” “Officers must also abstain from doing anything “likely” to inflict “grievous bodily harm” on detainees, unless that action is necessary to protect life or prevent serious injury. Which is troubling, in that there is no blanket ban on doing anything that may inflict grievous bodily harm – if it’s not considered “likely to do so”, but happens to do so, it will not be captured by this provision.” “No proceedings may be instituted or continued in any court against the Commonwealth in relation to” any uses of force provided for in this Bill, if the officer used that force “in good faith.” This is the kind of clause that makes complaints virtually impossible, because proving someone acts in bad faith is extremely hard: how do you prove what is in a person’s heart?” Brull points out that the statement in the explanatory memorandum that the use of reasonable force or restraint will be used only as a measure of last resort and that conflict resolution will be considered and used before the use of force, wherever practicable, will not be put into the Bill. “Instead of making these legally enforceable requirements, these will serve as the suggested forms of behaviour for guards – if the Department does actually make this its policy and stick with it, as with all policies, they can be changed at a moment’s notice.” If we, as citizens of a democracy, are not to be burdened with responsibility before God and the whole world for this treatment of people who have fled to us seeking help, we must speak up strongly and loudly for justice. When we compare this nasty attitude with the attitude of the Whitlam government and Malcolm Fraser, the Liberal, to the Vietnamese who fled to Australia seeking asylum, we must be ashamed at what has happened to this country. The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.


26

OPINION ¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

History Column

The English Enlightenment And Islam We often read in comments on newspaper articles dealing with Islamic issues, or in articles written by Muslim haters and white supremacists, who think that their way of thinking is the epitome of civilization, that Islam somehow needs an “Enlightenment”. The Enlightenment, the breaking down of medieval religious superstition and intolerance and the development of a representative form of governance in which the executive arm of government was subject to law, and an independent judiciary, is the foundation of our modern western type of society and political life. In the English speaking world, it commenced in the 1600s and continued until the early 1800s. The movement against divine right monarchy, the notion that God appointed the king, who must be obeyed as God is obeyed, without question, came under sustained challenge in the 1600s. King Charles I, who claimed divine right, had his head cut off by Parliament in 1649 after a bloody civil war which claimed about 260,000 lives in a population of 6 million in England and Scotland. The decline of the Commonwealth under Cromwell, resulted in the Restoration of Charles II, the killing of all involved in

the execution of his father, then the Exclusion Crisis, to prevent his successor James II, a Roman Catholic and claimant to divine right, from taking the throne. It culminated in the Glorious Revolution of 1688, after which the constitutional monarchy was established. No longer could the king or queen claim to rule by divine right, but by the will of parliament. This forms the basis of our constitution today. This was a period of religious radicalism as well as political innovation. The old established order was being overturned and thinkers looked for new ideas from history and from around the world. Islam was seen as a possible model upon which both political and religious life might be realigned. Deists, Arians and Unitarians looked to Islam in their search for a revelation which might have occurred after the time of the Gospel of Jesus. Islamic republicanism, or what was called “Protestant Mahometanism” at the time became a vehicle for enlightenment ideas. “By the eighteenth-century, many deists preferred Mahometanism over the dogmatic Christianity codified in the Anglican church and state. Thomas Morgan, Matthew Tindal, and Peter Anet variously employed Islamic tawhid, or unity of God, to discredit the scriptural basis of revelation, liturgical

practices, apostolic succession, the Trinity, the incarnation, miracles, and original sin. In particular they used Islamic toleration as a beating stick against English tolerationthe entitlement to freedom of conscience that, in practice, excluded many nonconformists from citizenship.” (Garcia p.5) Garcia in his “Islam and the English Enlightenment 16701840” develops the argument that Protestant Mahometanism was an ideology which transmitted reformed constitutional principles into the English scene. The Exclusionists – who wanted James II excluded from the throne due to his Catholicism and support for despotic monarchy- were linked to the supporters of the Protestant, Count Teckeley (Imre Thokoly) who sided with the Ottomans in Hungary. The Hungarian Protestants knew that under the Austrian Hapsburgs they would be killed but that they would be protected under Ottoman rule. These Teckelites were portrayed as traitors and subversives aiming at establishing some sort of Islamic rule in England. The Tory style of propaganda was similar to much of what we read today in hate blogs and white supremacist literature. “…in order to discredit the nonconformist defense of religious toleration, Great News (A Tory lampoon or satire) casts dissenting

Bilal Cleland

ilal42@bigpond.com conventicles(non-Anglican Protestants) as a pretense for concealing an international conspiracy between radical Protestants and Muslims. Allegedly, these infidels plan to overthrow Christendom, renew the English Civil War, and welcome an Ottoman invasion... As hysterical as these accusations may seem, they reflect late-seventeenthcentury attitudes toward Eastern Europe’s ongoing religious wars..” (Garcia p. 31) Henry Stubbe, who had been a soldier for Cromwell, then in the Royal Court under Charles II, saw in Islamic practice “the blueprints for a dissenter-inclusive toleration policy ‘ and like Teckely, he regarded Islamic religious toleration “as the antidote to the religious and political contentions that have plagued

Europe and England since the Protestant Reformation.” His recently re-published work, “The Originall and Progress of Mahometanism”, sees Islam as the ally of the radical Enlightenment. He saw Constantinian Christianity as a court religion, which had radically departed from its origins. “Stubbe’s account offers a reassuring message for English nonconformists: in an age dominated by Trinitarian persecution, only Islam’s tolerant principles can guarantee a constitutional republicanism that would allow them to become citizens equally entitled to rights, property, and privilege.” (Garcia p.40) The Tories, who supported the despotic monarchy of James II and lack of religious toleration, tried to link radical Whigs, the Opposition of the time, with the Teckelites who opposed the Catholic Hapsburgs’ designs on Hungary . They argued that the idea of a constitutionally limited Protestant monarchy was based on Islamic innovation, not Christian tradition. Religious radicals like Deists, who denied much of Christian dogma, were portrayed as allies of the Muslims. In 1697 an Anglican bishop, Humphrey Prideaux, wrote a pamphlet that went through nine editions attacking Mahomet and his ideas. He genuinely feared

that the Deists would ‘raise up some Mahomet against us’ and incite another civil war. The conservative Anglicans of seventeenth century England, supporters of Charles II and the despotic James II, were terrified of religious toleration and a constitutionally limited monarchy. They saw such reforms, which we now understand as basic to our modern religious and political life, as undermining their way of life. Indeed it did, for the power of the aristocracy declined in significance as the political and legal system developed on the basis of the Enlightenment. Ottoman style religious toleration and a system of executive governance, based on the Islamic system of an independent judiciary and a legal system beyond the reach of rulers, in fact changed the course of English history. History was not so kind to the Hungarian Protestants, who when conquered by Austria, were massacred for their ideas.

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist. Reference ” Garcia, Humberto. Islam and the English Enlightenment 16701840. The Johns Hopkins University Press. Baltimore. 2012

Australia’s Sovereignty Severely

Compromised for US-Israeli Designs By Dr Daud Batchelor As Australia’s international standing has risen, the country’s sovereignty is being dangerously subsumed by the United States, itself controlled by the disproportionately influential military-industrial complex and Zionist lobbies. It is being compromised by the political elite within the ruling Liberal Party and Labour Party caucus. Former PM Malcolm Fraser presciently warned that we “have effectively ceded to America the ability to decide when Australia goes to war”. External threats facing Australia include commercial takeover of critical resources. The second is inordinate influence by the US, our “friendly” ally under ANZUS. Evidence suggests some US covert involvement in removing former PMs Whitlam and Rudd. Near neighbours, Indonesia and Malaysia have no expansionist aims but Australia increased its ‘defence’ budget 32% since 2003 and is targeting 2% GDP. Fighting distant wars of questionable merit and overinflating domestic terrorism sucks funds from needy domestic programmes and puts Australia into debt paralleling the United States. John Howard dramatically changed Australia’s defence policy to project military power globally. The 9/11 attacks occurring while PM Howard visited President Bush cemented a tight alliance. Howard offered virtually a blank cheque to support future US military engagements. Significantly, many since Mearsheimer and Walt’s exposure chronicled the excessive influence Israeli lobbies e.g. AIPAC, have over US foreign policies. Israeli not only protects

itself but is creating a Greater Israel involving fragmentation of neighbouring Arab states - the Yinon Plan of the World Zionist Organization. Australia has become locked into engagements resulting from US-Zionist stratagems: the US domineering worldview is inculcated whenever American forces and agencies meet their counterparts in the Australian Defence Forces, ASIO and Federal Police. Impacts on Australia’s foreign polices result from the Murdoch media oligopoly, which champions Israel, and the Zionist-led Lowy Institute for International Policy, which has a snug relationship with the ADF, ASIO and AFP, all Institute members. Great concern is that Allan Gyngell, founding Executive-Director of the Lowy Institute, is now Director-General of Australia’s Office of National Assessments. Gyngell leads a supposedly independent organisation providing key analyses on which Cabinet relies. Zionists can well influence key decisions. Abuse is of grave concern given faulty ONA reports claiming WMDs in Iraq, which incited Australia’s participation in the infamous invasion. Former ONA officer, Andrew Wilke, resigned claiming pre-invasion pressures to exaggerate reports. Former Foreign Minister, Bob Carr, explained that the pro-Israel lobby has a “very unhealthy level” of influence in dictating Australia’s foreign policy through party donations and MP trips to Israel. The Australia/Israel and Jewish Affairs Council had a direct line into the PM’s office and aggressively lobbied politicians. Politicians have been drawn deeply into Israel’s global strategy: a visit to Israel is essential for any aspiring PM.

Australia has developed arguably the harshest anti-terrorism legislation and supports illegal Israeli settlements. Israel defies UN resolutions and commits war crimes violating international law. Despite this, our government still strongly supports Israel. In the 2008-09 and 2014 Gaza wars, Israel killed 3,500 Palestinians, 75% civilians, while the few Israeli fatalities were overwhelmingly soldiers. Israel attacked densely-habited areas causing slaughter and damage to hospitals, schools and UN shelters. Ban Ki-moon and European nations condemned Israel’s disproportionate response and civilian targeting. Legitimate concerns questioning Australia’s involvement in distant wars unrelated to Australia’s security raise the spectre of ‘blowback’ in supporting American global hegemony and destruction of Muslim lands. Emergence of ISIS is directly linked to failed American strategies. The government’s embrace of Americas’ pro-Israel anti-Muslim agenda is against Australia’s best interests towards peaceful neighbours, Indonesia and Malaysia. Prior to expanding anti-terrorist laws deemed by many to be targeting the preponderantly peaceful Muslim community, massive AFP raids were conducted in NSW and Queensland. Their scale implied citizens were under imminent attack by numerous terrorists. Numbers arrested however, were low and prosecutions will likely be few. Bernard Keane commented, “Australians are less safe now then a few weeks ago because of decisions taken, primarily for political ends, by the Abbott government, namely to intervene in a conflict in Iraq and Syria that has nothing

to do with Australia’s national interests”. Apart from the Martin Place shootings, there have been no fatalities in Australia by Muslim hands since 1915. PM Abbott over-emphasises terrorism while neglecting family violence that causes 60 deaths annually. Samuel Makinda warned that with the expanded anti-terror legislation, politicians have legislated away citizens’ rights. Alerting that Australia is now a “police state”, Gideon Polya, estimated there were “only 6 Australian deaths by terrorists (none Muslim) in the last 36 years. Yet the major Australian parties ... have committed $125 billion in terms of long-term accrual cost to the Islamophobic War on Terror.” Australia’s subservience to US-Israeli designs should change and we stop fighting their wars and exhausting Australia’s finances. With an A$40 billion budget shortfall, either the government will raise taxes, diminish services, or increase debt. In the absence of military threats at home, our concern is surely economic security. Australians should consider an alternative from heightened militarism in this Gallipoli centenary honouring our heroes who wished not to glorify war for imperialism’s sake. Let us resist the insidious takeover of our independence to chart our own course and further peace and stability of Australia and harmonious relations amongst our own citizens.

Dr Daud Batchelor, political analyst, whose grandfathers/father fought to protect Australia’s security.


27

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬


28

AUSTRALIAN www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

THE

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

9 MEMBER ORGANISATIONS OF AFIC

- The Muslims Of New South Wales - The Islamic Council Of Victoria. - The Islamic Council Of Queensland.

- The Islamic Council Western Australia. - The Islamic Council South Australia. - The Islamic Council ACT.

- The Islamic Council Of Tasmania. - Christmas Islands Islamic Council. - Northern Territory Islamic Council.

AFIC SCHOOLS The Australian Federation of Islamic Councils. AFIC is committed to provide educational facilities to all Australian Muslims that will enable Muslim children to be schooled at the highest level in an Islamic environment which would then enable them to take their rightful place in Australian society. NSW SCHOOLS Malek Fahd Islamic School Email: admin@mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au Malek Fahd Hoxtn Park Campus Email:hoxtonparkdp@mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au

Message from the President

AFIC

HALAL

CERTIFICATION SERVICES

VICTORIA SCHOOL Islamic College Of Melbourne Email: admin@icom.vic.edu.au Web: www.icom.vic.edu.au

The Australian Federation of Islamic Councils Inc - AFIC is the oldest and longest serving government recognised Halal certification service provider. AFIC’s Halal service has been established over 40 years ago as the first formally structured Halal Meat certification service in Australia. This service has progressed into provision of Halal certification services for meat and non-meat products.

QUEENSLAND SCHOOL Islamic College of Brisbane Email: admin@icb.qld.edu.au Web: www.icb.qld.edu.au

Revenue generated through AFIC Halal Services is put back into the community. For details of benificiaries please refer to AFIC Annual Reports on: www.afic.com.au

WESTERN AUSTRALIAN SCHOOL Langford Islamic College Email: admin@afic-lic.com.au Website: www.afic-lic.com.au

For further information on how to obtain Halal Accreditation for your products, please contact our Sydney office on(02) 9319 6733 or AFIC’s Melbourne office on (03) 9329 1228 Or come in for a chat: 932 Bourke Street, Zetland, Sydney, and 6668- Jeffcott Street,West Melbourne. Email: halal@afic.com.au or aficmelb@bigpond.com Visit AFIC at www.afic.com.au

Malek Fahd Beaumont Hills Campus Email:beaumont.hills.dp@mfis.nsw.edu.au Web:www.mfis.nsw.edu.au

SOUTH AUSTRALIAN SCHOOL Islamic College of South Australia Email:admin@icosa.sa.edu.au Website: www.icosa.sa.edu.au AFIC SCHOOL (ACT) Islamic School of Canberra Email: iscact@bigpond.net.au Website: www.islamicschoolofcanberra.act.edu.au

www.muslimsaustralia.com.au

Muslims Australia – Melbourne Office 6668- Jeffcott St, West Melbourne VIC 3003 Tel:+61 3 9329 1228 E-mail:melb@afic.com.au

Hajj Hafez Kassem

In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Beneficent. Assalaamu Alaikum, As the NSW elections looms with election day on 28 March, I take this opportunity to reminder my fellow New South Wales citizens who are eligible to vote, ‘to make your vote count’. Your vote is your voice and your opportunity to participate in the decisions that are likely to affect your daily lives. There are numerous issues that affect individuals differently depending on your particular locality and overall as a citizen of Australia’s premier State. At times we may become a little disheartened at our politicians at their lack of attention to issues that affect our communities so severely. At this crucial time, we call on our politicians of the major parties, to clearly address issues of access to services - family and community services, mental health and early intervention, education and general health services, privatisation of essential services and its impact (selling of electrical poles and cabling infrastructure) and most importantly policing and security issues which is causing much angst, frustration and alienation amongst members of our community. These are but a few of many more issues, all falling short of community expectations. The right to vote is an important one, we must resist the urge to ‘donkey vote’, or ignore completely to cast a vote. This election presents an opportunity for you to exercise your civic right and elect a State Government which should ensure citizens of this state have access to services in a fair and equitable manner. We must emphasise and realise the importance of a voice, to not only express an opinion but influence the outcome on this election. Let us as a community make our collective voices heard, let us be part of the solution, let us not be bystanders on the side lines of our suburbs and this state, let’s make each vote a legitimate vote, make sure your ballot paper and your choice is marked clearly and correctly. Make your vote count. To our young, first time voters, your right to vote is a responsibility that can influence your choice of State government and what is important to you.This is your opportunity to be heard, make you voice heard by making your vote count, Insha’Allah. Until next time, Insha’Allah. Waasalaamu Alaikum Hafez Kassem President, Muslims Australia- AFIC


29

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

AUSTRALIAN www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

AFIC HISTORY In 1963 the Australian Muslim community adopted an organisational structure for the cause of Islam in Australia. At the grass roots level local Muslims formed Islamic Societies to serve their basic needs in terms of education and prayer facilities. The building of Mosques and providing religious education became the primary objective. The Islamic Councils of each State and Territory united to form State Islamic Councils representing their respective Muslim communities at the peak State level. At the national level the State and Territory Islamic Councils formed the Australian Federation of Islamic Councils Inc (AFIC), as the national umbrella organisation for Australian Muslims representing Islam and Muslims at a national and international level. AFIC has its head office in Sydney with branch offices in Melbourne. As a democratic organisation, AFIC holds Federal Council Meetings with all State and Territory affiliates quarterly and an Annual Congress with all State , Territory Councils and Societies participating. The AFIC Committee of Management is elected every three years by the Annual Congress.

Our Mission The mission of AFIC is to provide service to the community in a manner that is in accordance with the teachings of Islam and within the framework of Australian law. To advocate on behalf of the Muslim community on all such matters that will affect the community’s relevance, settlement and integration within Australian society. The main role of AFIC is to represent Islam and Muslims of Australia as one “Ummah” to the government and other bodies nationally and internationally. AFIC coordinates and provides resources for activities of its State Islamic Councils and member Islamic societies.

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

AFIC Publications

Muslims Australia Muslims Australia is a quarterly community based magazine published by AFIC’s Melbourne office and is distributed throughout Australia. The first edition of Muslims Australia was published in June 2007.To be a part of the voice of the community, we welcome your articles, editorial comments

Hand in hand for a brighter Australia

Muslims Australia – Head Office 932 Bourke St, Zetland NSW 2017 Tel:02 8303 2100 E-mail:admin@afic.com.au


30

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

Muslim leaders come together to save lives at the launch of Project Hayat

Sheikh Abdul Azim al-Afifi (President of. ANIC)

ICV “And whosoever bringeth life to one it shall be as though he had brought life to all mankind.” Qur’an: 5/32 - was on the minds’ of all those who attended the launch of the Islamic Council of Victoria’s latest initiative - Project Hayat. More than 50 teary-eyed leaders from the Arabic and Turkish speaking communities attended the launch of the organ and tissue donation awareness campaign, held at the Islamic Museum of Australia on Thursday, March 12. Project Hayat, sponsored by the Organ and Tissue Authority, is a pilot project, which aims to educate Arabic and Turkish Muslim women in Victoria about how people from all walks of life depend on organ and tissue donations regardless of age, ethnicity, religion or language. ICV General Manager Nail Aykan opened the event with a reminder that one donated life could save up

Medical Donation Specialist Dr Gopal to 10 people on the organ transplant waiting list - which has about 1600 Taori further highlighted the need patients at any given time. for families to discuss their organ OTA Project Hayat Officers Lina and tissue donation decisions with Ayoubi and Bahriye Bol-Apak reflected each other. “In Australia the family on their involvement in the project. of every potential organ donor will be “It started off as a job but now it’s a asked to confirm their decision before passion. We would love to share our donation can proceed. Families need new found and invaluable knowledge to discuss their donation decisions with our communities,” they said. DonateLife Director of Nursing and Operations Kelly Rogerson put things into perspective for guests. “In 2014, 20% of families that did not consent to donation proceeding did so due to religious or cultural reasons. This is very significant when you are only talking about such a small proportion of people who die in the specific circumstances in which organ donation Mervat Mourad and her mother can occur,” she said.

with each other so that they are prepared,” he said. Transplant recipient Mervette Mourad shared her heroic journey of fighting for her life while her lungs deteriorated, patiently waiting for the gift of life - there wasn’t a dry eye in the room. “When I woke up from my surgery after the double lung transplant, I still remember that first breath of air. I was breathing. Without an oxygen tank. For the first time in years. No tubes. It was an amazing feeling.” The Grand Mufti of Australia Dr Ibrahim Abu Mohamed’s newly released ‘Islamic ruling on organ transplantation’, outlining the permissibility of organ donation in Islam, was announced by his representative, Mohammed El-Shafei.

Turkish Ministry of Religious Affairs’ Mr Kerim Birinci Turkish Ministry of Religious Affairs’ Mr Kerim Birinci also discussed the Turkish Diyanet Ruling on Organ and Tissue Donation and the Turkish tradition of support for organ donation. Over the next 3 months Project Hayat will be running information sessions for females within the Arabic and Turkish speaking communities. Sessions will include religious instructors and medical experts who will be able to best address inquiries. To book an information session for your community contact OTA Project Hayat Officers Lina Ayoubi: 0458 599 451 and Bahriye Bol-Apak: 0432 572 163 To read the ‘Islamic ruling on organ transplantation’ and the ‘Turkish Diyanet on Organ and Tissue Donation’ or to find out more about organ and tissue donation please visit www.donatelife.gov.au Follow Project Hayat via www. facebook.com/ICVProjectHayat

IMA ANNUAL FUNDRAISING GALA DINNER 2015 By Ashraf Naim On February the 28th 2015 the Austral Ballroom in Northcote held a momentous occasion – the Islamic Museum of Australia’s 4th Annual Fundraising Gala Dinner. Each year, the gala dinner has been delivered with a grassroots feel with the opportunity to share in raising much needed funds for the museum with community and businesses alike. This year was no different. With Maysaa Fahour as MC, there were performances by Zohab Khan, The Brothahood and comedian Nazeem Hussain. Without doubt, the highlights of the evening were the generous donations announced. It is with great pleasure that the IMA can announce the Australian Federal Government donation of $500,000 towards the IMA Educational Online Portal, the Victorian State Government donation of $450,000 over 3 years towards the Educational Program and the Kingdom of Saudi Arabia astronomical donation of $1,000,000 towards infrastructure.

These funds will go directly into creating an educational program and portal that will be designed to enhance understanding and awareness amongst primary and secondary students and will also help the IMA debt and infrastructure. The gala dinner reserved a genuine atmosphere of empathy and understanding especially during the current political climate. It was wonderful to have speakers like Hon Julie Bishop, Hon. Bill Shorten, His Excellency Nabil Al Saleh and Jon Faine share intimate stories and demonstrate the much appreciated support to the Australian Muslim community during such times. It was a pleasure to have Ahmed Fahour, patron of the IMA, co-host the evening and direct the night towards the anticipated outcomes. The IMA sincerely thanks Ahmed for all of his help and goodwill towards making the Museum a success. The audience was delighted with the delicious food, impressive speeches and the entertainment and overall the night was a giant step forward towards enhancing the IMA.

From Right: Moustafa Fahour, Maysaa Fahour, Hon Bill Shorten,Hon Robin Scott, Hon Julie Bishop MP, His Excellency Nabil Al Saleh, Ahmed Fahour.

His Excellency Mr, Khaled AL-SHAIBANI Ambassador of Kuwait, His Excellency Nabil bin Mohammed Al Saleh Ambassador of the Kingdom of Saudi Arabia

His Excellency Nabil bin Mohammed Al Saleh announced that the Kingdom of Saudi Arabia donated $1 Million in financial support to the IMA.


31

advertising www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

‫ م‬2015 ‫ هـ ¿ آذار‬1436 ‫ ¿ جمادي األول‬53 ‫¿ الوسط ¿ العدد‬

I am Breathing!

Thanks to an informed decision by a stranger, I am Breathing! Then Mervet is a recipient of a lung transplant

”To Donate or not to Donate, that’s the question” Read about it ... think about it...have a discussion... You’ll never know a loved one might need one!

please visit: www.donatelife.gov.au Follow Project Hayat via: www.facebook.com/ICVProjectHayat

Public Car Park: 278-280 Rex Road, Campbellfield VIC 3061 Website: www.campbellfieldmarket.com.au E-mail: info@campbellfieldmarket.com.au enquiries@campbellfieldmarket.com.au For more Information: 0470 578 738, 0470 577 655 or 0400 190 565

27-35 Cooper Street, Victoria 3061

DON’T MISS THIS OPPORTUNITY

g n i n Ope

soon

The place to be is Campbellfield Market. Where we are offering you tons of space which is going quickly, secure you stall as there is limited space and wont last…

Locating at 27-35 Cooper St, Campbellfield, which has huge exposure with 70,000 cars passing through Daily VicRoads road statistics. Our market lays on 7 acres of land, located in the City of Hume. Hume is one of Australia’s fastest growing and culturally diverse communities and is home to more than 180,000 residence. Hume is located in Melbourne North fringe just 15 Kilometres from the centre of Melbourne CBD. Bus stop services directly at entrance of Campbellfield Market.

Campbellfield market will settle a fully enclosed lock-up shops measuring in total to 4000sqm and allocating more than 150 shop operators and establishing a separate Farmers shed for fresh produce. Trash & Treasure in open air space, near a Family Entertainment area comprising of Dodgem Cars, kids Carnival and playground etc.We have permanent structured outdoor dining food premises. Campbellfield Market is offering more than 750 shoppers car spaces. Campbellfield Market will trade Saturday & Sunday from 8:00am-5:00pm with potential future Night Market.The fast growing and emerging markets may promise you return but Campbellfield Market will promise you mouth watering balances and future stability! Hurry in we urge you not to miss this opportunity...

Working Hours: Saturday-Sunday: 8:00am-5:00pm


¿ www.alwasat.com.au

¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 53 ¿ Jumada al-awwal 1436 ¿ March 2015

ISLAMIC SCHOOL OF CANBERRA

New Documentary about Muslim cameleers to be broadcast on ABC

20

The English Enlightenment And Islam

24

26

Reflections On a Visit To a Detention Centre

Muslim Leaders Come Together To Save Lives At The Launch Of Project Hayat 3

Aspiring Leaders Umrah Tour 2015

25

IMA Annual Fundraising Gala Dinner 2015

15

3

GIVE THEM WARMTH

SYRIA, PALESTINE...

Thankyou!

Thankyou!

Thankyou!

Thankyou!

DONATE NOW! Call 1300 760 155 or visit www.hai.org.au Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references

NSW CFN17891 VIC 12875 SA CCP2001

YOUR WARM DONATIONS ARE BEING RECEIVED! THANKYOU!


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.