March 2017

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 76‬رجب ‪ 1438‬هـ ¿ آذار ‪ 2017‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫تقاذف التهم بين األحرار‬ ‫وأمة واحدة عقب نتائج‬ ‫انتخابات غرب أستراليا‬

‫عالج جديد لسرطان‬ ‫الثدي في بريطانيا‬ ‫‪11‬‬

‫‪5‬‬

‫ماليين األطفال في سوريا يواجهون‬

‫«أزمة صحة نفسية»‬

‫‪11‬‬

‫‪E: info@mhahomes.com.au‬‬ ‫‪W:www.mhahomes.com.au‬‬

‫‪27‬‬

‫حلويات االفراح‬ ‫‪751 Punchbowl Rd,‬‬ ‫‪Punchbowl NSW 2196‬‬

‫‪T: (02) 9708 2774‬‬

‫للسنة الـ ‪ 20‬على التوالي‬ ‫بيت الزكاة استراليا يكرم الطالب المتفوقين‬

‫‪12‬‬

‫أثر اللغة العربية‬ ‫في اللغة التركية‬

‫‪9‬‬

‫تشجيع اإلسالم‬ ‫على العلم‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 76‬رجب ‪ 1438‬هـ ¿ آذار ‪¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017‬‬

‫العربية ثاني أكثر اللغات‬ ‫انتشار ًا في مدارس سيدني‬ ‫‪SBS‬‬

‫ك�شف تقرير �صادر عن وزارة التعليم في‬ ‫والية نيو�ساوث وايلز ان طالب المدار�س في‬ ‫مدينة �سيدني يتكلمون �أكثر من ‪ 47‬لغة غير االنكليزية‬ ‫وج��اءت مدر�سة ‪ Evans High School‬في منطقة‬ ‫‪ Blacktown‬ف��ي طليعة ال�م��دار���س التي تتميز بتنوع‬ ‫طالبها الثقافي واللغوي‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف� �� ّإن ‪ %33‬م��ن ال �ط�لاب ف��ي ‪NSW‬‬ ‫يتحدثون لغة �أخ��رى �إلى جانب االنكليزية الن�سبة التي‬ ‫ارتفعتت من ‪ %27.4‬قبل عقد من الزمن‪.‬‬ ‫وتختلف ن�سب اللغات المحكية في مدار�س �سيدني اذ‬

‫تعتبر مناطق غرب المدينة الأكثر تنوع ًا وت�صل ن�سبة‬ ‫الطالب الذين يتحدثون لغات �أخرى غير االنكليزية �إلى‬ ‫‪ %65.5‬في حين تبلغ هذه الن�سبة في مدار�س تقع في‬ ‫المناطق ال�شمالية من المدينة �إلى ‪.%29‬‬ ‫وبح�سب التقرير تبقى اللغة ال�صينية اللغة الأكثر انت�شار ًا‬ ‫في المدار�س اذ يتحدثها ‪ %16.2‬من طالب ‪ NSW‬تليها‬ ‫العربية بن�سبة ‪ %13.7‬من الطالب ومن ثم الفيتنامية‬ ‫ون�سبتها ‪.%6‬‬ ‫وف��ي ع��ام ‪� 2017‬ستح�صل ‪ 1417‬مدر�سة على تمويل‬ ‫خا�ص لم�ساعدة �أكثر من ‪� 166‬ألف طالب يتحدثون اللغة‬ ‫االنكليزية كلغة ثانية‪.‬‬

‫وزير االقتصاد‬ ‫والتجارة القطري‬ ‫يلتقي وزير التجارة‬ ‫واالستثمار بوالية‬ ‫جنوب أستراليا‬ ‫قنا‬

‫التقى وزي��ر االقت�صاد والتجارة القطري‬ ‫ال�شيخ �أحمد بن جا�سم بن محمد �آل ثاني‬ ‫وزير االقت�صاد والتجارة‪ ،‬مارتن هاملتون �سميث وزير‬ ‫التجارة واال�ستثمار في والية �أ�ستراليا الجنوبية والوفد‬ ‫المرافق له‪.‬‬ ‫ج��رى خ�لال اللقاء ا�ستعرا�ض العالقات الثنائية بين‬ ‫البلدين‪ ،‬وبحث �أوج��ه التعاون الم�شترك ال�سيما في‬

‫وفاة االعالمي‬ ‫الحاج محمد‬ ‫عبد المولى‬ ‫الزعبي في‬ ‫سيدني‬ ‫ف�ق��دت ال�ج��ال�ي��ة االع�لام��ي الحاج‬ ‫محمد عبد المولى الزعبي ال��ذي‬ ‫ت��وف��اه اهلل ��س�ب�ح��ان��ه وت �ع��ال��ى ي��وم‬ ‫الجمعة الواقع في الثالث من �آذار مار�س ‪2017‬‬ ‫في �سيدني‪.‬‬ ‫ا�سرة التحرير في �صحيفة الو�سط تتقدم من ذوي‬ ‫الفقيد والجالية اال�سالمية والعربية باحر التعازي‬ ‫�سائلين اهلل عز وجل ان يتغمده برحمته وي�سكنه‬ ‫ف�سيح جناته‪.‬‬

‫قريبا مهرجان‬ ‫نشيد الثورة السورية الثالث‬ ‫المجاالت االقت�صادية والتجارية واال�ستثمارية وال�سبل‬ ‫الكفيلة بتطويرها‪.‬‬ ‫يذكر �أن حجم التبادل التجاري بين قطر و�أ�ستراليا بلغ‬ ‫في ع��ام ‪ 2015‬ما يقرب من ‪ 3.7‬مليار ري��ال‪ ،‬وتعتبر‬ ‫�أ�ستراليا ال�شريك التجاري الواحد والع�شرين لدولة قطر‪.‬‬ ‫وبح�سب “قنا”‪ ،‬قد بلغت قيمة ال�صادرات القطرية �إلى‬ ‫�أ�ستراليا عام ‪ 2015‬ما يقرب من ‪ 1.4‬مليار ريال قطري‪،‬‬ ‫بينما بلغت قيمة الواردات ما يقرب من ‪ 2.3‬مليار ريال‪.‬‬

‫تت�شرف الجمعية ال�سورية اال�سترالية‬ ‫وجمعية الإغ��اث��ة ال���س��وري��ة بدعوتكم‬ ‫للم�شاركة في االحتفال الكبير لمهرجان‬ ‫ن�شيد الثورة ال�سورية الثالث بقيادة المن�شد الكبير‬ ‫ال�شيخ ر�شيد ال�شعار باال�شتراك مع فرقة الب�شائر‬ ‫للأنا�شيد‬ ‫�سعر البطاقة ‪ ٥٠‬دوالر‬ ‫الزمان ‪ :‬ال�سبت ‪ ٢٩‬ني�سان ‪ ٢٠١٧‬ابتدا ًء من ال�سابعة‬ ‫والن�صف م�سا ًء‬ ‫‪ : The Orion reception centre‬المكان‬ ‫‪Beamish street 155‬‬ ‫‪2194 Campsie NSW‬‬

‫للحجز واال�ستف�سار يرجى االت�صال على االرق��ام‬ ‫التالية‬ ‫زهير ‪0416925727‬‬ ‫ح�سان ‪0423687771‬‬ ‫مرهف ‪0400887006‬‬ ‫الوليد ‪0403650000‬‬ ‫مالحظة ‪� : ١‬سيعود ريع الحفل لدعم الالجئين في‬ ‫لبنان‬ ‫مالحظة ‪� : ٢‬سيقدم الطعام والمرطبات والهدايا‬ ‫خالل االحتفال‬ ‫ح�ضوركم ي�شرفنا وي�سرنا‬

‫سطحية !‬

‫من هم العوام؟‬

‫تتعامل بع�ض قيادات الجالية اال�سالمية‬ ‫مع بع�ض المواقف ال�سيا�سية الأ�سترالية‬ ‫وخا�صة تلك المواقف العن�صرية المناوئة‬ ‫لال�سالم والم�سلمين بكثير من ال�سطحية !‬ ‫حيث ت�أتي مواقف هذه القيادات على �شكل‬ ‫ردات فعل عاطفية و �شعارات ف�ضفا�ضة ال‬ ‫قيمة لها في عالم ال�سيا�سة‪.‬‬

‫اذا كان العوام «هم طبقة من المجتمع ي�سلكون طريقهم‬ ‫بدون تفكير وال ت�شخي�ص وال تحليل عميق للأمور بل‬ ‫يتحركون تحت ت�أثير البيئة والجو العام»‪ .‬فيمكن ان‬ ‫يجزم المرء ان الكثير من المثقفين في �أيامنا هذه‬ ‫يدخلون في ع��داد ال��ع��وام‪ ،‬بعد ان ا�صيبت الكثير من‬ ‫العقول بال�صد�أ ب�سبب التوقف عن التفكير‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫• سكرتير التحرير‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين • مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫• سيدني‪ :‬منذر جبر‪ ،‬سعيد الطباع‪ ،‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي • اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫• كانبرا‪ :‬طارق الشيخ • بريزبن‪ :‬جمال النعمان • صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫تصدر عن شبكة الوسط االعالمية‪ ‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Address: Suite B11 The Gateway,‬‬ ‫‪Broadmeadows 3047‬‬ ‫‪• Postal Address: Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬

‫‪3‬‬

‫آراء وقضايا‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 76‬رجب ‪ 1438‬هـ ¿ آذار ‪¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017‬‬

‫الشرق والغرب أم اإلسالم والغرب؟‬ ‫بقلم د‪ .‬إبراهيم أبو محمد‬ ‫مفتي عام استراليا‬

‫ب �ع��د ظ �ه��ور ث �ق��ب ال�ع�ن���ص��ري��ة‬ ‫بلونه الأ�سود وروائحه الكريهة‬ ‫ممثال في دونالد ترامب وفريقه‬ ‫المتعط�ش لل�صراع وال�شر يبقي ال�س�ؤال‪ :‬هل‬ ‫قرار الحظر الذي �أ�صدره ترامب على مواطني‬ ‫الدول ال�سبع باعتبارهم م�سلمين �أو باعتبارهم‬ ‫مواطنين من دول ال�شرق؟‬ ‫• و�إذا تمكن ه��ذا ال �م��ارق م��ن �إن�سانيته‬ ‫والمتمرد على ثوابت الحرية والديموقراطية‬ ‫داخ��ل المجتمع الأمريكي من �ضبط الأم��ور‬ ‫ل�صالحه والإم�ساك بكل الخيوط ال�سيا�سية‬ ‫في الفترة القادمة‪ ،‬كيف �ستكون العالقة بين‬ ‫ال�شرق والغرب؟ �أو بين الإ�سالم والغرب؟‬ ‫• وق �ب��ل ال��دخ��ول ف��ي ال�ب�ح��ث ع��ن �إج��اب��ة‬ ‫لهذ الأ�سئلة الب��د م��ن تحديد المق�صود ب‬ ‫“ال�شرق” و”الغرب”‬ ‫• وه��ل دالل ��ة م�صطلح ال���ش��رق وال �غ��رب‪،‬‬ ‫تعنى التق�سيم باعتبار الجهة والمكان؟ �أو‬ ‫هو تق�سيم باعتبار الدين والقيم والمفاهيم‬ ‫الفكرية والثقافية؟‬ ‫بمعنى �آخر هل ال�شرق يعنى ال�شرق الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وه��ل الغرب يعنى الغرب الم�سيحي؟ �أم هو‬ ‫تق�سيم جغرافي ال دخل للدين فيه‪..‬؟‬ ‫• البع�ض عندما يطلق الم�صطلح “ال�شرق‬ ‫�أو الغرب” يغلب جانب الدين باعتباره ديانة‬ ‫الأغلبية ال�سكانية‪ ،‬وم��ن ث��م فالتق�سيم في‬ ‫نظر ه�ؤالء دينى ال جغرافي ‪.‬ولذلك يقولون‪:‬‬ ‫الإ�سالم والغرب‪.‬‬ ‫• وي��رد على ه��ذا ال��ر�أي ب ��أن الأدي��ان كلها‬ ‫ن �� �ش ��أت ف��ي ال �� �ش��رق ول��م تن�ش�أ ف��ي ال �غ��رب‪،‬‬ ‫�أم ��ا �أت �ب��اع ه��ذه الأدي� ��ان فمنهم م��ن اخ�ت��ار‬ ‫الم�سيحية وع��ا���ش ف��ي ال�شرق فهو م��ن �أه��ل‬ ‫ال�شرق‪ ،‬ومنهم من اختار الم�سيحية وعا�ش في‬ ‫الغرب فهو من �أهل الغرب‪ ،‬وكذلك الأمر نف�سه‬ ‫بالن�سبة للم�سلمين واليهود‪ ،‬منهم مثال من‬ ‫اختار الإ�سالم �أو اليهودية‪ ،‬وعا�ش في الغرب‬ ‫فهو من �أهل الغرب‪ ،‬وبالمنا�سبة ف�إن ما يقرب‬ ‫من ‪ 59‬مليون م�سلم يعي�شون في الغرب اليوم‪.‬‬ ‫وكذلك من اختار الإ�سالم �أو اليهودية وعا�ش‬ ‫في ال�شرق فهو من �أهل ال�شرق‪ ،‬ومن ثم فال‬ ‫ع�لاق��ة ف��ي دالل ��ة الم�صطلح ع�ل��ى الجانب‬ ‫الديني �إال من باب التغليب‪.‬‬ ‫ومعنى ذل��ك �أن��ه يمكننا ط��رح ال���س��ؤال على‬ ‫ال�شكل التالي‪ .‬هل ال�شرق يمثل جهة جغرافية‬ ‫وطرفا‪� ،‬أم يمثل قيما فكرية‪ ،‬ومعارف روحية‬ ‫و�إن�سانية؟‬

‫وال�غ��رب‪ ،‬هل يمثل جهة �أخ��رى وطرفا �آخـر‬ ‫في الحوار �أو في ال�صراع؟ �أم �أنه يمثل علما‬ ‫يتطور‪ ،‬و�أف �ك��ارا تتغير‪ ،‬وتكنولوجيا تجرى‬ ‫ويجرى خلفها العالم ب�سرعة مذهلة؟‬ ‫• �إذا اعتمدنا الخيار الأخير “خيار القيم‬ ‫ال�ف�ك��ري��ة وال �م �ع��ارف ال��روح �ي��ة والإن���س��ان�ي��ة‬ ‫ف��ي ال�شرق وخ�ي��ار التطور العلمي والتقدم‬ ‫التكنولوجي في الغرب‪ ،‬ف�سيكون ال�شرق هو‬ ‫منبع القيم والروحانيات‪ ،‬ويكون الغرب هو‬ ‫م�صدر التطور العلمي والتقدم التكنولوجي‬ ‫والحداثة‪ ،‬ومن ثم يكون التعريف للطرفين‬ ‫تعريف “بالوظيفة “ كما يقول علماء االجتماع‪.‬‬ ‫• وق��د ال حظنا �أن ال��ذي �شاع في الفترة‬ ‫الأخيرة وربما لأهداف مق�صودة هو التركيز‬ ‫على ثنائية الت�ضاد والتناق�ض حين ُو�ضع‬ ‫الإ��س�لام في مقابل ال�غ��رب‪� ،‬أي على خطاب‬ ‫القطيعة والمفا�صلة‪.‬‬ ‫• �أ��ص�ح��اب ه��ذا ال�ت��وج��ه ي ��رون �أن هناك‬ ‫�أج�ن��دة في مراكز ال�ق��رار الكبرى تجاه دول‬ ‫ال�شرق‪� ،‬إال �أن�ه��ا كانت مغلفة بغالف رقيق‬ ‫يخفي المطامع‪ ،‬وي�ضع لها عنوانا �آخر با�سم‬ ‫التعاون �أو الم�صالح الم�شتركة ‪،‬غير �أن ال�سيد‬ ‫دون��ال��د ت��رام��ب ن��زع ه��ذا ال�ق�ن��اع‪ ،‬وع�ب��ر عن‬ ‫الحالة ب�شكل كان �صادما‪ ،‬فبع�ض ال��دول �أو‬ ‫بع�ض المناطق لديه لي�س لها �أهمية غير دورها‬ ‫كبقرة حلوب يحلبها حتى يجف ال�ضرع‪ ،‬ثم‬ ‫يذبحها لي�أكلها‪ ،‬هكذا عبر ترامب عن بع�ض‬ ‫دول الخليج‪ ،‬ومن ثم فقد كان الرجل ظاهرة‬ ‫جديدة في و�ضوحها ـ ووقاحتها �أي�ضا ـ لأن‬ ‫العالقات الدولية في �أي �صورة من �صورها لم‬ ‫تتعود على هذا الأ�سلوب الفج‪ ،‬والدبلوما�سية‬ ‫الأمريكية حتى في ح��االت ال�صراع والحرب‬ ‫الباردة لم ت�صل لهذا الم�ستوى في التعامل مع‬ ‫الخ�صوم على الأقل في م�ستوياتها ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫حتى و�إن كان الواقع ي�شهد لبالد العم �سام‬ ‫بالف�ضائح والفظائع من ثم فخطاب التقاطع‬ ‫وال�صدام هو الخطاب المعتمد لديه‪.‬‬ ‫• نلحظ �أي�ضا �أن م��رارة م�صحوبة بحالة‬

‫م��ن الغ�ضب تطفو ف��وق ال�سطح كلما تطرق‬ ‫الحديث لعالقة الإ�سالم بالغرب‪.‬‬ ‫• والمحللون ل�شئون العالقة بين ال�شرق‬ ‫وال��غ��رب ي �ق��ول��ون ب� ��أن ال �ب��واع��ث وال��دواف��ع‬ ‫لخطاب التقاطع وال �ع��داء م��ن ال�شرق تجاه‬ ‫ال �غ��رب ل��م ين�ش�أ م��ن ف��راغ ‪،‬و�إن �م��ا يمثل رد‬ ‫فعل لي�س فقط لممار�سات الغرب اال�ستعماري‬ ‫نف�سه و�إن�م��ا �أي�ضا لفل�سفته وتبنيه ل�سيا�سة‬ ‫اليمين المتطرف الذى يملأ الدنيا بالت�شويه‬ ‫والتدلي�س واالن�ت�ق��ا���ص م��ن الإ� �س�لام ونبيه‪،‬‬ ‫و�إ�شاعته لأل ��وان م��ن الأ�ساطير والخرافات‬ ‫حول الم�سلمين وعقيدتهم ونبيهم‪ ،‬وي�سوقون‬ ‫على ذلك �أدلة من كتابات غربية مهدت لمناخ‬ ‫ال�صراع وهي�أت الأر�ضية الخ�صبة التي تتولد‬ ‫فيها بذور الكراهية وينمو فيها التطرف �ضد‬ ‫الإ� �س�لام والم�سلمين‪ ،‬الأم��ر ال��ذى نتج عنه‬ ‫ما ي�سمى “ بالإ�سالموفوبيا “ولم تكن هذه‬ ‫الحملة وليدة اليوم وال كانت نتاجا لأحداث ‪11‬‬ ‫�سبتمبر و�إنما ب��د�أت قبل ذلك بكثير وتبناها‬ ‫مفكرون يمينيون متطرفون ‪.‬‬ ‫• وبغير �شك هذه الر�ؤية تت�ضمن الكثير من‬ ‫الحقائق غير �أنها يغلب عليها �صفة التعميم‪،‬‬ ‫ون�ح��ن م��ن خ�لال تجربتنا ف��ي ب�لاد الغرب‬ ‫وتراكم الخبرة لدينا ن�شعر �أننا في كثير من‬ ‫الأحيان نقع في خطيئة تعميم الأحكام‪ ،‬لذلك‬ ‫نرجو �أال تغيب عن ر�ؤيتنا الفكرية روح العدالة‬ ‫والإن�صاف في التعامل مع الآخرين‪.‬‬ ‫• ونذكر الغا�ضبين ب�أننا نعلم �أن ما يفعله‬ ‫ت��رام��ب ه��و ت ��را ك��م ل �ك��م ه��ائ��ل م��ن ثقافة‬ ‫الكراهية‪ ،‬و�أن نظرية نهاية التاريخ لفرن�سي�س‬ ‫فوكوياما ونظرية �صراع الح�ضارات ل�صموئيل‬ ‫هنتنتجنتون لم تكن �إال �صدى لهذه المدر�سة‬ ‫ال�سيئة التي يتولى كبرها بابيب�س وتوما�س‬ ‫ف��ري��دم��ان وم ��ن ق�ب��ل �شيخهم الم�ست�شرق‬ ‫ال�صهيونى برنارد لوي�س‪.‬‬ ‫• نعلم �أي�ضا �أن هذه الثقافة وفرت حجما‬ ‫ه��ائ�لا م��ن الت�شوي�ش والت�شويه والتدلي�س‬ ‫ل�ع�لاق��ة الإ���س�ل�ام ب��ال �غ��رب‪ ،‬ول��م تخ�ضع �أو‬ ‫ت�صحيح �أو ن�ق��د م��و��ض��وع��ي‪ ،‬وم��ن ث��م فقد‬ ‫�ساهمت ف��ي �صياغة عقول ع��دد �ضخم من‬ ‫ال�سا�سة والمفكرين والأك��ادم�ي�ي��ن ومعاهد‬ ‫البحث العلمي‪.‬‬ ‫• و�أعلم �أي�ضا �أن وقفة ال�شعوب هناك �ضد‬ ‫ت��رام��ب كانت بهذا التفاعل وب�ه��ذا الحجم‬ ‫لأن الحدث داخلي يم�س قيم ود�ستور وقانون‬ ‫ال�شعب الأم��ري�ك��ي ول�ه��ذا ك��ان ه��ذا التفاعل‬ ‫وبهذا الحجم‪.‬‬ ‫• وبعد �أن وقفنا‪ ،‬ووق��ف العالم منده�شا‬ ‫ب�ي��ن ال���ص��دم��ة والإع� �ج ��اب �أم���ام م��ا يحدث‬

‫هناك ف��ي عا�صمة ال �ق��رار ال��دول��ي �أ��س�ت��أذن‬ ‫ال�سادة الغا�ضبين �أننايجب �أن نبحث عن‬ ‫مفاتيح تعيننا على فهم ما ورائيات الأحداث‪،‬‬ ‫وتف�سر لنا كيف يقف �شعب �ضد قرارات رئي�سه‬ ‫المنتخب ويقا�ضيه في محاكم الدولة من �أجل‬ ‫مواطني دول �أخرى‪ ،‬ثم يقف الق�ضاء بجانب‬ ‫ال�شعب لين�صر �إرادته ويتن�صر لمنظومة القيم‬ ‫التي ا�ستقرت ف��ي ال��وج��دان ال�ع��ام للمجتمع‬ ‫الأمريكي بينما الدول المعنية بقرار الحظر لم‬ ‫تحرك �ساكنا !!!‬ ‫• وبرغم حجة “ مكافحة الإره��اب و�أم��ن‬ ‫المجتمع “التي يتم�سك بها الرئي�س الأمريكي‬ ‫وه��ي ذات الحجة ال�ت��ي ي�ستبيح بها �أغلب‬ ‫حكام العالم الثالث كل المحرمات الوطنية‬ ‫م��ن انتهاك للد�ستور‪ ،‬وت �ج��اوزات للقانون‪،‬‬ ‫وه��در لحقوق الإن���س��ان وك��رام��ة ال��وط��ن كله‪،‬‬ ‫والإط��اح��ة بالديموقراطية وبمن ج��ادت بهم‬ ‫الديموقراطية‪ ،‬ب��رغ��م ه��ذه الحجة ال�ت��ي ال‬ ‫ي�س�أل �صاحبها �أو مدعيها عما يفعل‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�شعب الأمريكي ق��رر ال�صدام مع م�ؤ�س�سة‬ ‫الرئا�سة والرئي�س‪ ،‬وت�صرف ال ك�أفراد فقط‪،‬‬ ‫و�إنما كمنظومة قيم �أخالقية تالقت عندها‬ ‫وعليها �إرادة الجماهير تالقيا حرا‪ ،‬فلما قرر‬ ‫الرئي�س االقتراب منها ومحاولة تجاوزها ولو‬ ‫بالحجة �إي��اه��ا‪ ،‬كانت المفاج�آت التي �شدت‬ ‫�أن�ظ��ار العالم ب��وق��وف ال�شعب الأم��ري�ك��ي مع‬ ‫الم�ستهدفين ب �ق��رارات ت��رام��ب ث��م بهزيمته‬ ‫مرتين الأولى في المحكمة االبتدائية والثانية‬ ‫في محكمة اال�ستئناف‪.‬‬ ‫• غرابة الموقف وما فيه من عجب يمنح‬ ‫المراقبين و�شعوب العالم درو� �س��ا متعددة‬ ‫نجملها فيما يلي‪:‬‬ ‫‪� .1‬أن الحزب الحاكم �شيء وم�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫�شيء �آخ��ر‪ ،‬و�أن والية الأول على الثاني والية‬ ‫�إدارة وت�شغيل ولي�س والي��ة �سيطرة وتغيير‪،‬‬ ‫وهذا در�س تغيب معالمه ومقا�صده ومعانيه في‬ ‫عالمنا العربي الكبير‪.‬‬ ‫‪� .2‬أن هناك فرقا بين الرئي�س وبين الدولة‪،‬‬ ‫ف��ال��دول��ة مجموعة م��ن الم�ؤ�س�سات ال�صلبة‬ ‫ترتبط بمنظومة قيم‪ ،‬كما ترتبط بد�ستور‬ ‫وقانون‪ ،‬وخ�ضوعها للرئي�س في هذا الإط��ار‪،‬‬ ‫ولي�س خارجا عنه‪ ،‬ومن ثم فال عبرة لأهواء‬ ‫الرئي�س �أذا ت�صادمت م��ع ث��واب��ت الجماعة‬ ‫الوطنية‪ .‬وهذا در�س �آخر يجب �أن تعيه النخب‬ ‫المثقفة ف��ي العالم العربي م��ن �أب �ن��اء وطن‬ ‫العروبة الأجاويد‪.‬‬ ‫‪� .3‬أن �شعوب ال �غ��رب غير م��راك��ز ال �ق��رار‪،‬‬ ‫فال�شعوب �شيء‪ ،‬ومراكز القرار �شيء �آخر‪،‬‬ ‫فهم لي�سوا ��س��واء وم��ن ث��م ف�لا يجوز تعميم‬

‫الحكم عليهم‪ .‬وهذا در�س �آخر يجب �أن نعيه‬ ‫و�أن نتعلمه ونتذكره حتى ال نفقد ب�سبب تعميم‬ ‫الأح �ك��ام التيار المحايد‪ ،‬لأن��ه ف��ي الأزم��ات‬ ‫وال�شدائد يمكن �أن ي�أخذ موقع الظهير وال�سند‬ ‫لمواطني دول �أخ��رى مك�شوفة الظهر وربما‬ ‫مك�شوفة العورات �أي�ضا وهذا ما فعله ال�شعب‬ ‫الأمريكي خالل ال�شهر الأول من حكم ترامب‪،‬‬ ‫بينما عوا�صم دول الحظر لم تحرك �ساكنا‬ ‫ولم تنطق بحرف‪.‬‬ ‫‪� .4‬أن الإح���س��ا���س بالحرية كقيمة �سيادية‬ ‫ال يقبل الم�ساومة �أو التفريط‪ ،‬و�أن ال�شعب‬ ‫الأمريكي ي�ستح�ضر جيدا �أن��ه ثمرة هجرات‬ ‫متعددة فال يجوز له �أب��دا �أن يتنكر لأ�صله‪،‬‬ ‫كما �أن هذه التعددية كانت وما زالت م�صدرا‬ ‫للتنوع والثراء فال يجوز لأح��د مهما كان �أن‬ ‫يلغيها ولو كان الرئي�س المنتخب‪.‬‬ ‫‪� .5‬أن �إرادة ال�شعوب تظل �أعلى من ق��رارات‬ ‫الرئا�سة �إذا �أراد ال�شعب �أن ُيف ِّعل هذه الإرادة‪.‬‬ ‫بقيت مجموعة م��ن الأ��س�ئ�ل��ة ال�ه��ام��ة علينا‬ ‫�إن نبحث لها ع��ن �إج��اب��ات قبل �أن تفاجئنا‬ ‫الأحداث‪:‬‬ ‫• بعد �أن تهد�أ العوا�صف وت�ستقر الأمور هل‬ ‫�ستمكنه م�ؤ�س�سات ال��دول��ة ـ وه��ي م�ؤ�س�سات‬ ‫م�ستقلة ـ م��ن �أن يفعل م��ا ي��ري��د؟ �أم �أن�ه��ا‬ ‫�ستتمكن بمعونة ال�شعب ال��راف����ض لر�ؤبته‬ ‫وتوجهاته من �أن تق�ص �أجنحته المنفو�شة‬ ‫كطاوو�س مغرور؟‬ ‫• وبعد �أن تهد�أ ف��ورة ال�غ��رور الم�صحوبة‬ ‫بن�شوة النجاح ف��ي االنتخابات والممزوجة‬ ‫بالمراهقة ال�سيا�سية ه��ل �ستكون عالقته‬ ‫بالعالم وبخا�صة دول الجنوب عالقة حوار‬ ‫وتعاون �أم �صدام ومواجهة ت�ستعلى بجن�سها‬ ‫وعرقها وت�ستدعي من جديد نظرية �صموئيل‬ ‫هنتنتجنتون في �صراع الح�ضارات؟‬ ‫• �أ�سئلة تعك�س ب�لا �شك حالة م��ن القلق‬ ‫وبخا�صة لدى �أهل ال�شرق ومن ينت�سبون �إليه‬ ‫دينا وح�ضارة حيث هم �أول الم�ستهدفين في‬ ‫�أجندة الملهم الجديد للتع�صب والعن�صرية‪.‬‬ ‫• بع�ض النخب الثقافية بالمنا�سبة تبدي‬ ‫�إع�ج��اب�ه��ا ب�ت���ص��رف��ات ت��رام��ب‪ ،‬وق��د و�صفه‬ ‫واحد من كبار �أ�ساتذة الفل�سفة في منطقتنا‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ب ��أن��ه ر� �س��ول م��ن ع�ن��د اهلل لحماية‬ ‫الح�ضارة َ!!!‬ ‫• بعدما ��ش��اه��دت الفيديو ل�صاحب هذا‬ ‫الهزل ت�ساءلت‪ :‬لماذا يف�ضل بع�ض النخب‬ ‫عندنا �أن يكون حمارا؟‬ ‫وم��ا حكاية ظهور الر�سل الجدد الذين كثر‬ ‫الحديث عنهم في م�صر هذه الأي��ام لأ�سباب‬ ‫غير معلومة؟‬

‫الكوميديا اللبنانية السوداء‬ ‫عبد القادر االسمر‬

‫�أجل �إنّها الكوميديا اللبنانية ال�سوداء التي‬ ‫يلعب �أدواره��ا �سيا�س ّيو البلد وقادة االح��زاب والتيارات‬ ‫والجماعات المتناف�سة على م�صالحهم والمنهمكون في‬ ‫ا�ستقطاب المواقع والمواقف بكل �شرا�سة و�أنانية وهم‬ ‫الذين ي ّدعون حب لبنان وا�ستقراره‪ ،‬وي�ؤكدون دعم العهد‬ ‫الحالي ب�أفواههم‪ ،‬ولكن مواقفهم من بعد اال�ستحقاقات‬ ‫ال ت�ن� ّ�م ع��ن ه��ذه ال�غ�ي��رة الوطنية وتف�ضح مزاعمهم‬ ‫وادعاءاتهم وت�شبثهم بطروحاتهم التي ال يتنازلون عنها‬ ‫حتى لو دخلت البالد مرحلة الفراغ القاتل‪.‬‬ ‫ولقد لم�س اللبنانيون مقدار زيف هذه الطروحات خالل‬ ‫ت�شكيل الحكومة الحالية حيث ع�شنا �أيام ًا �صعبة من تعنّت‬ ‫الكتل النيابية بالتم�سك بوزارات بعينها تحقق لهم تعزيز‬ ‫دورهم في مجريات ال�سيا�سة اللبنانية وتعمل على فر�ض‬ ‫�آرائهم في الحكومة بتمرير طروحاتهم‪ ،‬و�إن كانت ت�ؤدي‬ ‫الى تعطيل الحياة ال�سيا�سة‪ ،‬ما ي�ؤكد تهافت مزاعمهم‬ ‫وخطل �شعاراتهم‪.‬‬

‫انها الكوميديا ال�سيا�سية اللبنانية التي لن تنطلي على‬ ‫اللبنانيين الذين باتوا في حيرة من �أمرهم وهم ينتظرون‬ ‫اقرار �سل�سلة الرتب والرواتب التي م�ضى خم�س �سنوات‬ ‫على الحديث عنها دون �أي خطوة جادة �أو تح ّرك نيابي‬ ‫�ضاغط‪ ،‬بل �إنهم يحاولون ن�سفها وحرمان �آالف المعلمين‬ ‫واالداريين والموظفين حقوقهم في راتب يحقق لهم الحد‬ ‫الأدن��ى من العي�ش الالئق‪ ،‬ولكن هذه ال�سل�سلة الآن في‬ ‫دوامة الآراء المتناق�ضة حول دمجها في الموازنة العامة‬ ‫�أو اق��راره��ا من خارجها‪ ،‬وه��م ي� ّدع��ون عجز الموازنة‬ ‫عن اقرار ‪ 1200‬مليار ليرة قيمة هذه ال�سل�سلة وينحون‬ ‫بالالئمة على المعلمين واالداريين لأنهم يكبدون الخزينة‬ ‫م��ا ال طاقة لها ب��ه ويتباكون على عجز الحكومة عن‬ ‫ا�صدارها �إال بعد فر�ض مجموعة من ال�ضرائب‪.‬‬ ‫�إن��ه من الم�ضحك المبكي �أن يزعم ال�سيا�سيون بعد‬ ‫خم�س �سنوات من رف��ع ه��ذه المطالب عن ع��دم قدرة‬ ‫الموازنة على تغطية مبلغ ‪ 1200‬مليار ليرة لبنانية فيما‬ ‫م�صادر تمويلها في متناول اليد بعد �أن يكافحوا الف�ساد‬ ‫الم�ست�شري في المرف�أ والذي يحرم الخزينة العامة �أكثر‬ ‫من مليار دوالر تذهب الى جيوب ال�سما�سرة والمرت�شين‬

‫وف��ار��ض��ي ال �خ��وات ال��ذي ينتمون ال��ى بع�ض التيارات‬ ‫ال�سيا�سية الراعية له�ؤالء الفا�سدين ولم يتجر�ؤوا مرة‬ ‫على مكافحتهم وال نعول كثير ًا على وزارة مكافحة الف�ساد‬ ‫وادعائها �أنها �ستبد�أ خطتها الواثقة في مكافحة الف�ساد‬ ‫في المرف�أ والمطار و�إيقاف الهدر والم�صاريف وح�شر‬ ‫الوزارات المختلفة بع�شرات الآالف المحازبين والأن�صار‬ ‫وحا�شا لأي وزير �أو م�س�ؤول �أن «يدق» بهم‪ ،‬و�إال انفجرت‬ ‫�أزم��ة طائفية ومذهبية ودفعت البالد ال��ى �إ�ضرابات‬ ‫ومتاري�س وه��ذه كوميديا �أخ��رى من الحياة ال�سيا�سية‬ ‫العامة عندما يزعم نواب حر�صهم على المال العام وهم‬ ‫ينهبونه بدون رادع �أو �ضمير �أو ح�س وطني‪.‬‬ ‫وتطالعنا �أج��واء كوميديا ثالثة مع م�س�ألة �إق��رار قانون‬ ‫انتخابي جديد متوازن وك ّلهم ي ّدعي الحر�ص على هذا‬ ‫القانون ا ّل��ذي ي�ؤمن م�صالحهم االنتخابية ويحقق لهم‬ ‫�أكبر عدد من النواب عبر قانون مختلط �أو ن�سبي والذي‬ ‫ا�ستع�صى على اللبنانيين فهمه وا�ستيعابه فيما الكتل‬ ‫ال�سيا�سية تحر�ص على فر�ض قانون ي�سمح لها بتثبيت‬ ‫وج��وده��ا وزي ��ادة ع��دد نوابها وبخا�صة تحالف ع��ون‪-‬‬ ‫جعجع والذي �سي�سلب بع�ض التيارات ال�سيا�سية نوابها‬

‫الم�سيحيين ل�صالح هذا التحالف‪.‬‬ ‫وال يبدو في االفق تبا�شير اتفاق على قانون ير�ضي جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية التي ت�ص ّر على مواقفها حتى ولو و�صلت‬ ‫بالبلد ال��ى مرحلة ال�ف��راغ وال�ع��ودة ال��ى �أزم��ة �سيا�سية‬ ‫تق�ضي على �أي �أمل بهذا العهد‪.‬‬ ‫وتلوح في االف��ق �أزم��ة م�ستع�صية مع ملء ال�شواغر في‬ ‫دوائر الدولة وال�سلك الع�سكري والق�ضائي والدبلوما�سي‬ ‫وهي محطة هامة في الحياة ال�سيا�سية حين ت�ص ّر الكتل‬ ‫ال�سيا�سية على فر�ض �أ�سماء بعينها و�سيعي�ش لبنان مرحلة‬ ‫دقيقة من هذا اال�ستحقاق الذي يك�شف حر�ص مختلف‬ ‫الكتل ال�سيا�سية على تعيين محازبيهم و�أن�صارهم‪.‬‬ ‫ويبقى على اللبنانيين الب�سطاء والذين ال �سند لهم وال‬ ‫معين �أن ي�شهدوا انهيار القيم والمبادئ والتخلي عن‬ ‫الكفاءات غير المنتمية الى �أح��زاب �أو كتل �أو تيارات‪،‬‬ ‫وهنا تبدو الأزمة ال�سيا�سية واالجتماعية التي تلطخ �سمعة‬ ‫عهد ادع��ى مكافحة الف�ساد وتحقيق االم��ن االجتماعي‬ ‫وال�سيا�سي والمعي�شي‪ ،‬و�سي�شهد اللبنانيون ال�صورة‬ ‫نف�سها التي كان عليها لبنان في العهود ال�سابقة‪ ،‬وهذه‬ ‫هي حال لبنان في �أجواء الكوميديا ال�سوداء ال�سيا�سية‪.‬‬

4

‫إعالن‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

INVESTMENT

Invest and earn Halal returns 9.36%

9.42%

9.12%

9.24%

Benchmark*

2012

2013

2014

2015

Total returns (YoY) : 42.64%* * Past performance does not reflect future performance. * Returns are not guaranteed. * Returns are net of management fees. * Benchmark = RBA Cash Rate +3%

EFSOL Ameen is a shariah-compliant investment product that allows you to earn halal returns with capital stability. It aims to provide a low risk investment and a conservative approach in managing quality income-producing assets.

New Products

View our Shariah certifications

Hajj

Iqrá

Savings

Program

Program

English Français Soomaali

‫ ﻓﺎرﺳﯽ اردو اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬বাঙািল

efsol.com.au/certifications/

1800 183 133 | We speak your language: efsol.com.au

facebook.com/efsol

Savings

twitter.com/efsol_

youtube.com/c/EfsolAu

plus.google.com/+EfsolAu/

Dubai Office Level 41, Emirates Towers Sheikh Zayed Road Dubai, UAE

Sydney Office Level 23 52 Martin Place Sydney, NSW 2000

Melbourne Office Level 8, 90 Collins Street, Melbourne VIC 3000

Adelaide Office Level 5 121 King William St. Adelaide SA 5000

Singapore Office Level 30 6 Battery Road Singapore 049909

Parramatta Office: Level 7, 91 Phillip Street Parramatta, NSW 2150

Brisbane Office: Level 22, 69 Ann Street Brisbane QLD 4000

Perth Office Level 1 100 Havelock Street, West Perth WA 6005

Karachi Office 7th Floor, Executive Towers Dolmen Mall, Clifton Karachi 75600

Equitable Financial Solutions Pty Ltd ABN 86 151 172 039, Authorised Credit Representative No. 485783, Auth Rep AFSL 1236161

‫‪5‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 76‬رجب ‪ 1438‬هـ ¿ آذار ‪¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017‬‬

‫تحضر لحريق األعشاب‬ ‫ّ‬ ‫إذا كنت تعيش في ضاحية قريبة من المراعي‪ ،‬فانت مُعرّ ض لخطر الحريق‪ .‬وإذا كنت تعيش مباشرة بجوار المنتزهات او حقل معشوشب وقد بدأ حريق األعشاب‪ ،‬فأبدا‬ ‫بالسير لشارعين على األقل إلى الوراء‪ .‬وإذا كنت تعيش أبعد من شارعين او أكثر‪ ،‬فأبقى حيث أنت‪ ،‬فمن غير المحتمل ان تنتشر حرائق األعشاب إلى المناطق السكنية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫توخى الحذر وترصّد االحوال‪ .‬ال تقود السيارة‪ ،‬فقد تكون الرؤية ضعيفة‪ ،‬والحوادث محتملة‪ ،‬ويمكن ان تعرقل خدمات الطوارئ‪.‬‬

‫‪emergency.vic.gov.au‬‬

‫قُم بتحميل تطبيق ‪VicEmergency app‬‬

‫‪Authorised by the Victorian Government,‬‬ ‫‪1 Treasury Place, Melbourne‬‬

‫تقاذف التهم بين األحرار وأمة واحدة‬ ‫عقب نتائج انتخابات غرب أستراليا‬ ‫‪SBS‬‬

‫ال زال��ت النتائج المفاجئة النتخابات والية‬ ‫غرب �أ�ستراليا ترخي بظاللها على ال�سيا�سة‬ ‫الوطنية في البالد‪ ،‬مع تقاذف التهم حول‬ ‫من ت�سبب بالخ�سارة الكبيرة للإئتالف بعد �أكثر من �سبع‬ ‫�سنوات متتالية من حكم الوالية‪.‬‬ ‫وفي نتائج غير نهائية بعد‪ ،‬ا�ستطاع حزب العمال �إحراز‬ ‫�أغلبية �ساحقة ف��ي برلمان والي��ة غ��رب �أ�ستراليا بعد‬ ‫�ضمانه �ستة وثالثين مقعد ًا على الأقل مع ترجيح ح�صوله‬ ‫عل �أربعة مقاعد �إ�ضافية من �أ�صل ت�سعة و خم�سين‪.‬‬ ‫ووعد رئي�س حكومة الوالية المنتخب ‪Mark McGowan‬‬ ‫ببدء العمل على الفور �شاكر ًا �سكان والية غرب �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫و�أكد ‪� McGowan‬أنه لم يكن يتوقع فوز ًا بهذا الحجم‪.‬‬ ‫وبالرغم من �أن خ�سارة الإئتالف كانت متوقعة‪� ،‬إال �أن‬ ‫حجم هذه الخ�سارة �أتى �صادم ًا‪ .‬وقد اعتبرت التحليالت‬ ‫ال�صحفية �أن التراجع الكبير في �شعبية رئي�س حكومة‬ ‫الوالية ال�سابق ‪ Colin Barnett‬كانت ال�سبب الأ�سا�سي‬ ‫في هذه الخ�سارة‪ .‬واعترف ‪ Barnett‬بالخ�سارة ملقي ًا‬ ‫اللوم على عوام عدة‪� ،‬أبرزها عامل الوقت على حد تعبيره‪.‬‬ ‫من جهتها �أعربت زعيمة حزب �أمة واحدة بولين هان�سون‬ ‫عن خيبة �أملها من النتائج التي �أت��ت �أق��ل من المتوقع‬

‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫لحزبها وذلك بعدما لم يح�صل �إال على مقعد واحد في‬ ‫المجل�س الت�شريعي دون �أن يحرز �أي مقعد في مجل�س‬ ‫النواب في النتائج المعلنة حتى الآن‪ .‬هان�سون ر�أت �أن‬ ‫اتفاق تبادل الأ�صوات التف�ضيلية كان خط�أً كبير�أً معتبرة‬ ‫�أن الم�شكلة هي في �شعبية ‪� Colin Barnett‬أكثر مما هي‬ ‫في حزب الأحرار‪.‬‬ ‫وع�ل��ى م��ا ي�ب��دو ل��م ي� ��ؤدي الإت �ف��اق بين ح��زب��ي الأح ��رار‬ ‫و�أم��ة واح��دة بتبادل الأ�صوات التف�ضيلية في انتخابات‬ ‫والية غرب �أ�ستراليا �إلى النتيجة المرجوة منه‪ ،‬بعد �أن‬ ‫ا�ستطاع حزب �أمة واحدة �أن يح�صد فقط �أربع بالمئة من‬ ‫الأ�صوات الأولية وهذه النتائج‪ ،‬على عك�س التوقعات‪� ،‬أتت‬ ‫�أ�سو�أ على الحزب من انتخابات العام ‪ 2001‬حيث لم يكن‬ ‫هناك �أي اتفاق لتبادل الأ�صوات‪.‬‬ ‫�أح��د �أب ��رز مهند�سي الإت �ف��اق‪ ،‬وزي��ر ال�م��ال الفيدرالي‬ ‫‪ Mathias Cormann‬ق��ال لـ ‪� SkyNews‬إن هدف‬ ‫الإتفاق كان التقليل من حجم الخ�سارة التي كانت متوقعة‬ ‫�أ�ص ًال لحزب الأحرار في الوالية‪.‬‬ ‫م��ن جهته اعتبر زعيم ح��زب الخ�ضر ‪Richard Di‬‬ ‫‪� Natale‬أن الناخبين في والي��ة غرب �أ�ستراليا عاقبوا‬ ‫حزب الأحرار ب�سبب اتفاقه مع حزب �أمة واحدة‬ ‫ونبقى في تداعيات انتخابات والية غرب �أ�ستراليا على‬ ‫ال�صعيد الوطني حيث اعتبر زعيم المعار�ضة الفيدرالية‬ ‫بيل �شورتن �أن على رئي�س ال��وزراء‬ ‫مالكولم تورنبل �أن يتلقن در�س ًا من‬ ‫نتائج هذه الإنتخابات وهو عدم عقد‬ ‫�أي اتفاق في الم�ستقبل مع حزب �أمة‬ ‫واحدة ‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن خ���س��ارة ح��زب��ه نحو‬ ‫ع�شرين مقعد ًا في انتخابات الوالية‪،‬‬ ‫رف����ض ت��ورن�ب��ل ا�ستبعاد �أي اتفاق‬ ‫م�ستقبلي م��ع �أي ج�ه��ة �سيا�سية‪.‬‬ ‫ون�أى رئي�س الوزراء بنف�سه وب�سيا�سة‬ ‫حكومته عن نتائج الإنتخابات في‬ ‫غرب �أ�ستراليا‪ ،‬معتبر ًا �أنها تعك�س‬ ‫م�شاكل الوالية‪.‬‬

‫أشهى وأفخر الحلويات اللبنانية والشرقية‬

‫صقر وأوالده‬

‫‪Al Afrah Pastry‬‬

‫‪Lebanese & Arabic sweets‬‬

‫‪749-751 Punchbowl Rd, Punchbowl NSW 2196‬‬

‫‪Tel: (02) 9708 2774‬‬

‫‪www.alafrahsweets.com.au‬‬

‫‪6‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 76‬رجب ‪ 1438‬هـ ¿ آذار ‪¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017‬‬

‫ساهموا في مشروع توسعة‬

‫مسجد الصديق في فكتوريا‬

‫‪Support Hiedelberg Mosque‬‬ ‫‪Extension Project‬‬ ‫لتبرعاتكم ‪Donation Details‬‬

‫‪• ANZ Bank • BSB: 013373 • A/C: 306734488‬‬ ‫‪32 Elliott St, Heidelberg Heights VIC 3081‬‬ ‫استمعوا الى إذاعة الصوت االسالمي‬

‫الحاج ابراهيم الزعبي مدير البرامج في �إذاعة ال�صوت اال�سالمي‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني‬ ‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫ تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات �إ�سالمية‬‫ بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار محلية وعالمية‬‫‪ -‬برامج وثائقية ‪ -‬برامج اجتماعية ‪ -‬م�سابقات ثقافية‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني تبث‬ ‫برامجها على مدار اليوم على الترددات‬ ‫التالية‪:‬‬

‫ا�ستمعوا الى‪:‬‬ ‫ برنامج �صباحيات مع الحاج ابراهيم الزعبي‪ ،‬يومي ًا ال�ساعة الثامنة‬‫�صباحا‪.‬‬ ‫والن�صف‬ ‫ً‬ ‫ لقاء مع ال�شيخ يحيى �صافي كل يوم �أربعاء ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا‪.‬‬‫ برنامج الأطفال (ماما �صفاء) كل يوم جمعة ال�ساعة الخام�سة‬‫ع�صر ًا‪.‬‬

‫‪• 87.6 FM‬‬ ‫)‪• 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425 MHz (Narrow Band‬‬

‫‪T: +61 (2) 9758 3399‬‬ ‫‪F: +61 (2) 9758 3299‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au‬‬ ‫‪W:thevoiceofIslam.com.au‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫‪All items are available in Sydney and Melbourne‬‬

‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 76‬رجب ‪ 1438‬هـ ¿ آذار ‪¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017‬‬

‫حلويات‬

‫قصر الحلو‬

‫أجود‬ ‫الحلويات‬ ‫اللبنانية‬ ‫خبرة طويلة‬ ‫وخدمة مميزة‬

‫ بقالوة مشكل ‪ -‬زنود الست ‪ -‬كنافة‬‫ بسبوسة تركية ‪ -‬معمول بقشطة‬‫ معمول األعياد بكافة النكهات‬‫ حالوة مشيسة شغل لبنان سادة‬‫وباملكسرات ‪ -‬قوالب كايك لكافة‬ ‫املناسبات‪ ..‬وغريها الكثري‬

‫صناعة يومية طازجة‬ ‫نؤمن طلباتكم جلميع املناسبات‬

‫‪• we are specialising in hand making‬‬ ‫‪and producing the finest orient and‬‬ ‫‪Lebanese sweets.‬‬ ‫‪• We do all your occasions.‬‬ ‫‪• We have very special price for big‬‬ ‫‪orders.‬‬

‫‪Open hours: 6:00AM - 10:00PM‬‬ ‫‪Shop 18, AMY St,‬‬ ‫‪Regents Park, NSW 2143‬‬

‫‪T: 02 9645 5955 F: 02 9645 5955‬‬

‫‪E: sales@lebanesesweets.com.au • www.lebanesesweets.com.au‬‬

‫استراليا تستدعي سفراءها‬ ‫من ‪ 113‬بعثة دبلوماسية حول العالم‬ ‫إلعادة صياغة سياستها الخارجية والتجارية‬ ‫سيدني (رويترز)‬

‫قالت وزي��رة الخارجية اال�سترالية جولي‬ ‫بي�شوب �إن ا�ستراليا �ست�ستدعي كل �سفرائها فيما وراء‬ ‫البحار لح�ضور اجتماع في وقت تعكف فيه على �إعادة‬ ‫�صياغة �سيا�ستها الخارجية لموازنة عالقاتها مع الواليات‬ ‫المتحدة �أقدم حليفة وال�صين �أكبر �شريك تجاري‪.‬‬ ‫وهذه �أول مرة تدعو فيها ا�ستراليا �سفراءها من ‪113‬‬ ‫بعثة دبلوما�سية حول العالم‪ .‬والهدف من ذلك هو و�ضع‬ ‫«ورقة بي�ضاء» تقود الدبلوما�سية اال�سترالية على مدى‬ ‫العقد المقبل في �أول وثيقة من نوعها منذ عام ‪.2003‬‬ ‫وقالت بي�شوب في بيان «في وقت ي�سود فيه عدم اليقين‬ ‫في العالم ف�إنه من ال�ضروري �أن ت�ستغل ا�ستراليا خبرة‬ ‫وفكر �أكبر دبلوما�سييها‪».‬‬

‫و�أ�ضافت �أن االجتماع المقرر عقده في وقت الحق من‬ ‫ال�شهر الجاري �سيركز على �إعادة ت�شكيل ‪ -‬على نطاق‬ ‫وا��س��ع ‪ -‬لمنهجية ا�ستراليا ب�ش�أن العالقات الدولية‬ ‫والتجارة‪.‬‬ ‫وتوترت عالقات ا�ستراليا مع ال�صين في الآونة الأخيرة‬ ‫ب�سبب �إجراءات �ضد اال�ستثمار الأجنبي تم اتخاذها من‬ ‫جانب برلمان يغلب عليه المحافظون في كانبيرا‪.‬‬ ‫كما تراجعت عالقات ا�ستراليا مع ال��والي��ات المتحدة‬ ‫بعد محادثة هاتفية حادة بين رئي�س الوزراء اال�سترالي‬ ‫مالكولم ترنبول والرئي�س الأمريكي دونالد ترامب ب�سبب‬ ‫خطة لمبادلة الالجئين‪.‬‬ ‫وقال كيم بيزلي ال�سفير اال�سترالي ال�سابق لدى الواليات‬ ‫المتحدة والزعيم ال�سابق لحزب العمال المعار�ض �إن‬ ‫العالقة م��ع ال��والي��ات المتحدة �أم��ر حيوي لي�س فقط‬ ‫ب�سبب التحالف اال�ستراتيجي طويل‬ ‫الأمد لكن �أي�ضا ب�سبب اال�ستثمارات‬ ‫الأمريكية في ا�ستراليا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لـ «رويترز»‪ ،‬عبر الهاتف «�أنا‬ ‫قلق من ناحية اقت�صادية ب�ش�أن عدم‬ ‫ت�شجيع ترامب لال�ستثمار الأمريكي‬ ‫عالميا بدرجة �أكبر من قلقي �إزاء‬ ‫احتماالت وق��وع ح��رب تجارية بين‬ ‫الواليات المتحدة وال�صين‪».‬‬ ‫و�سيجتمع ال�سفراء على مدى يومين‬ ‫في كانبيرا بح�ضور ترنبول وبي�شوب‬ ‫ووزير التجارة �ستيفن �سيوبو‪.‬‬ ‫ومن المقرر �صدور «الورقة البي�ضاء»‬ ‫بحلول منت�صف العام تقريبا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫الوسط الدعوي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 76‬رجب ‪ 1438‬هـ ¿ آذار ‪¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017‬‬

‫تشجيع اإلسالم على العلم‬ ‫د‪ .‬راغب السرجاني‬

‫لقد كان العلماء قبل الإ�سالم منعزلين عن العا َّمة‪ ،‬وكانت الفجوة بينهما كبيرة‪ ،‬فالعلماء في فار�س �أو في‬ ‫روما �أو عند اليونان كانوا يعي�شون في عزلة تا َّمة‪ ،‬تقوم بينهم المناظرات والنقا�شات‪ ،‬ويتوارثون العلم‬ ‫فيما بينهم‪ ،‬بينما تعي�ش العا َّمة في جهل ُمط ِبق‪ ،‬و ُب ٍ‬ ‫تام عن �أي �صورة من �صور العلم‪ ،‬لكن الإ�سالم كان‬ ‫عد ٍّ‬ ‫�شيئًا �آخر‪.‬‬

‫مظاهر حر�ص الإ�سالم على طلب‬ ‫العلم‬

‫جاء ر�سول اهلل ليقول بالحرف الواحد‪« :‬طَ لَبُ‬ ‫ي�ض ٌة عَ لَى ك ُِّل مُ�سْ لِمٍ »‪ .‬لت�صبح الق�ضية واجبًا دين ًيّا‪،‬‬ ‫ا ْل ِعلْـمِ فَرِ َ‬ ‫وق�ض َيّة �شعب َيّة مفرو�ضة على الجميع؛ �إذ يجب �أن يطلب‬ ‫الجمي ُع العلمَ ‪ ،‬لي�صبحوا جميعًا متع ِلّمين‪ ،‬لم يُ�ستثنَ من‬ ‫ذلك رجل �أو امر�أة‪ .‬وقام ر�سول اهلل بالتطبيق العملي لهذا‬ ‫المنهج عندما وافق �أن يُطلِق �سراح �أ�سرى غزوة بَدْ ر في‬ ‫نظير �أن يقوم كل منهم بتعليم ع�شرة من �أه��ل المدينة‬ ‫المنورة القراءة والكتابة‪ ،‬فكان هذا فكرًا ح�ضار ًيّا لم يكن‬ ‫معروفًا الب َتّة في العالم في ذلك الوقت‪ ،‬وال حتى بعد ذلك‬ ‫الوقت بقرونٍ ‪ .‬وقد �أمر الإ�سالم �أتباعه في ذلك ب�أن يجعلوا‬ ‫ق�ضية العلم ق�ضية �أ�سا�س َيّة في حياتهم‪ ،‬و�أمرهم �أن يرفعوا‬ ‫من قدر العلماء‪� ،‬إلى الدرجة التي قال فيها ر�سول اهلل‪« :‬مَ نْ‬ ‫هلل ِب ِه طَ رِ يقًا مِ نْ طُ رُقِ‬ ‫�سَ ل َ​َك طَ رِ يقًا يَطْ لُبُ فِي ِه عِ لْـمًا �سَ ل َ​َك ا ُ‬ ‫الْـجَ َّنةِ‪َ ،‬و�إ َِّن الْـ َم َال ِئ َك َة َلت َ​َ�ض ُع �أَجْ نِحَ َتهَا ر ًِ�ضا لِطَ الِبِ ا ْل ِعلْـمِ ‪،‬‬ ‫ْ�ض‬ ‫ال�س َموَاتِ وَمَ نْ فِي الأَر ِ‬ ‫َو�إ َِّن ا ْلعَالِمَ َليَ�سْ َت ْغ ِف ُر َل ُه مَ نْ فِي َّ‬ ‫وَالْـحِ يتَانُ فِي جَ و ِْف الْـمَاءِ‪َ ،‬و�إ َِّن ف َْ�ضلَ ا ْلعَالِمِ عَ لَى ا ْلعَابِدِ‬ ‫َكف َْ�ضلِ ا ْل َقمَرِ َل ْي َل َة ا ْلبَدْ ِر عَ لَى �سَ ائِرِ ا ْل َكوَاكِ بِ ‪َ ،‬و�إ َِّن ا ْل ُع َلمَا َء‬ ‫َو َر َث ُة الأَ ْن ِبيَاءِ‪َ ،‬و�إ َِّن الأَ ْن ِبيَا َء لَمْ ُي َو ِّرثُوا دِينَارًا َو َال ِدرْهَ مًا‪َ ،‬و َّرثُوا‬ ‫ا ْل ِعلْـمَ ‪َ ،‬فمَنْ �أَخَ ذَ ُه �أَخَ ذَ بِحَ ٍ ّظ وَافِرٍ »‪.‬‬

‫بالمجان‪ ،‬وين�سخون ما‬ ‫لعموم النا�س‪ ،‬فكانوا يقرءون فيها َّ‬ ‫يريدون من �صفحات العلم المختلفة‪ ،‬بل وكان كبار الخلفاء‬ ‫لاّب العلم من‬ ‫والأم��راء ي�ست�ضيفون في هذه المكتبات ط� َ‬ ‫الخا�صة‪ .‬وقد‬ ‫َّ‬ ‫البالد المختلفة‪ ،‬و ُي ْنفِقون عليهم من �أموالهم‬ ‫وُجِ دَ تْ هذه المكتبات بكثرة في كل مدن العالم الإ�سالمي‪،‬‬ ‫ولعل من �أ�شهرها مكتبات‪ :‬بغداد‪ ،‬وقرطبة‪ ،‬و�إ�شبيلية‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وال �ق��اه��رة‪ ،‬وال �ق��د���س‪ ،‬ودم���ش��ق‪ ،‬وط��راب�ل����س‪ ،‬والمدينة‪،‬‬ ‫و�صنعاء‪ ،‬وفا�س‪ ،‬والقيروان‪.‬‬

‫‪ -2‬ظهور مجال�س العلم ال�ضخمة‪:‬‬

‫عامّة‬ ‫ف َقبْلَ الإ�سالم لم يكن هناك من يتك َلّم من العلماء مع َ‬ ‫النا�س‪َّ � ،‬أم��ا بعد ظهور هذا الدين العظيم فقد انت�شرت‬ ‫حلقات العلم في كل ربوع العالم الإ�سالمي‪ ،‬وكانت ت�صل‬ ‫في بع�ض الأح�ي��ان �إل��ى �أرق��ام غير متخ َيّلة؛ فمجل�س ابن‬ ‫الجوزي مث ًال كان يح�ضره �أكثر من مائة �ألف �إن�سان! كلهم‬ ‫عامّة ال�شعب‪ ،‬وكذلك مجال�س الح�سن الب�صري‪ ،‬و�أَحمد‬ ‫من َ‬ ‫بن حنبل‪ ،‬وال�شافعي‪ ،‬و�أبي حنيفة‪ ،‬والإمام مالك‪ ،‬بل وكان‬ ‫هناك �أحيانًا في داخل كل م�سجد �أكثر من حلقة علم في‬ ‫وقت واحد؛ فهذه في تف�سير القر�آن‪ ،‬وهذه للفقه‪ ،‬و�أخرى‬ ‫الطب‪،‬‬ ‫للحديث النبوي‪ ،‬ورابعة للعقيدة‪ ،‬وخام�سة لدرا�سة ِّ‬ ‫وهكذا‪.‬‬

‫‪ -3‬اعتبار �أن الإن��ف��اق على العلم �صدقة‬ ‫مظاهر الحركة العلمية في الإ�سالم‬ ‫ولقد ا�ستم َرّت ه��ذه الحركة العلم َيّة ال�شعب َيّة بعد وفاة وقربة �إلى اهلل‪:‬‬

‫الر�سول‪ ،‬فظهرت �آثارها ومظاهرها الرائعة‪ ،‬والتي كانت‬ ‫ُت َع ُّد �أحالمً ا بالن�سبة للأوربيين‪ .‬ونكتفي هنا بذكر ثالثة‬ ‫مظاهر لهذه الحركة العلم َيّة ال�شعب َيّة التي �أَ� َّ��س����س لها‬ ‫الإ�سالم‪:‬‬

‫‪ -1‬المكتبات العامة‪:‬‬

‫الحث وذاك الت�شجيع ال��ذي ب��ات من‬ ‫فانطالقًا من ه��ذا ِّ‬ ‫العامّة المفتوحة‬ ‫�صميم الدين‪َّ � ،‬أ�س�س الم�سلمون المكتبات َ‬

‫وهذا جعل المو�سرين من �أبناء الأ َُمّة ُي ْنفِقون �أموالهم على‬ ‫بناء المدار�س ودور العلم‪ ،‬بل ويُوقفون الأوق��اف الكثيرة‬ ‫لرعاية ط َالّب العلم‪ ،‬وبناء المكتبات‪ ،‬وتطوير المدار�س‪،‬‬ ‫ف�صار هذا الإنفاق على العلم بابًا من �أبواب الخير لرجال‬ ‫االقت�صاد كذلك‪ ،‬ولي�س لرجال العلم فقط‪ .‬وهكذا كانت‬ ‫عامّة‪ ،‬تهم وتخ�ص الجميع؛ حيث طلب العلم‬ ‫ق�ضية العلم َ‬ ‫واجب وفري�ضة على كل م�سلم‪ ،‬ومِ ن ث ََّم انت�شرت المكتبات‬ ‫وكثرت مجال�س وحلق العلم‪ ،‬وانمحت الأمية �أو كادت‪.‬‬

‫علم الحديث‬ ‫�ألقاب الحديث المقبول‪:‬‬

‫كثير ًا ما ي�ستعمل المحدثون للداللة على قبول الحديث �ألقاب ًا غير قولهم‪�(:‬صحيح)‪� ،‬أو قولهم‪:‬‬ ‫و(الم َج َّود)‪،‬‬ ‫(ح�سن)‪ ،‬مثل(الجيد)‪ ،‬و(ال��ق��وي)‪ ،‬و(ال�صالح)‪ ،‬و(المعروف)‪ ،‬و(المحفوظ)‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫و(الثابت)‪.‬‬ ‫الحديث ال�ضعيف‬ ‫ع ّرفه ابن ال�صالح ب�أنه‪:‬‬ ‫(ك��ل ح��دي��ث ل��م يجتمع‬ ‫فيه �صفات ال�ح��دي��ث ال�صحيح وال‬ ‫�صفات الحديث الح�سن)‪.‬‬ ‫ينق�سم ال�ضعيف باعتبار فقد �شروط‬ ‫ال �ق �ب��ول �إل���ى �أق �� �س��ام ��ش�ت��ى ويمكن‬ ‫�إجمالها فيما يلي‪:‬‬ ‫�أ ‪ -‬فقد ات���ص��ال ال�سند ين�ش�أ عنه‬ ‫خم�سة �أق�سام ‪:‬‬ ‫‪-1‬المعلق ‪-2‬المنقطع ‪-3‬المع�ضل‬ ‫‪-4‬المر�سل ‪-5‬المدل�س‬ ‫ب ‪ -‬فقد العدالة ين�ش�أ عنه �أق�سام‬ ‫عديدة ‪:‬‬ ‫‪-1‬المو�ضوع ‪-2‬المتروك ‪-3‬المنكر‬ ‫‪-4‬المطروح ‪-5‬الم�ضعف ‪-6‬المبهم‬ ‫ج ‪ -‬فقد ال�ضبط ين�ش�أ عنه ما يلي ‪:‬‬ ‫‪-1‬المدرج ‪-2‬المقلوب ‪-3‬الم�ضطرب‬ ‫‪-4‬الم�صحف والمحرف‬ ‫د ‪ -‬فقد ال�سالمة من ال�شذوذ ين�ش�أ‬ ‫عنه‬ ‫نوع واحد هو ال�شاذهـ ‪ -‬فقد ال�سالمة‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫م��ن ال�ع�ل��ة ين�ش�أ ع�ن��ه ن��وع واح ��د هو‬ ‫المعلل‬ ‫حكم العمل بالحديث ال�ضعيف‪:‬‬ ‫مذهب جماهير العلماء من المحدثين‬ ‫والفقهاء وغيرهم‪ ،‬انه ي�ستحب العمل‬ ‫بالحديث ال�ضعيف في ف�ضائل الأعمال‬ ‫من الم�ستحبات والمكروهات‪ ،‬و لكن‬ ‫بال�شروط الآتية ‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن ي�ك��ون ال�ضعف غير �شديد‪،‬‬ ‫ف �ي �خ��رج م��ن ان��ف��رد م��ن ال�ك��ذاب�ي��ن‬ ‫والمتهمين بالكذب ومن فح�ش غلطه‪.‬‬ ‫‪� -2‬أال ُي ْثبِت حك ًما �شرع ًيا �أو �صفة‬ ‫هلل تعالى‪� ,‬أي من الأم��ور التي تتعلق‬ ‫بالعقائد والأحكام ‪.‬‬ ‫‪�-3‬أن يندرج تحت �أ�صل معمول به‬ ‫كتالوة القر�آن الكريم والدعاء‪.‬‬ ‫‪�-4‬أال يكون باطال مو�ضوعا‪ ,‬ف�إن علم‬ ‫بطالنه وو�ضعه ال يجوز االلتفات �إليه‬ ‫وال االحتجاج به في �أي �أمر من الأمور‬ ‫‪�-5‬أال ُي ْع َتق َ​َد عند العمل به ثبوته‪ ،‬لئال‬ ‫ين�سب �إلى النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫َ‬ ‫ما لم يقله‬

‫الحديث الم�ضعف‬ ‫وه��و ال��ذي لم يجمع على �ضعفه‪ ،‬بل‬ ‫�ضعفه بع�ضهم وقواه �آخ��رون‪� :‬إما في‬ ‫المتن �أو في الم�سند‪.‬‬ ‫الحديث المتروك‬ ‫ه��و ال�ح��دي��ث ال ��ذي ي��روي��ه م��ن يتهم‬ ‫بالكذب وال يعرف ذل��ك الحديث �إال‬ ‫م��ن جهته وي �ك��ون مخالف ًا للقواعد‬ ‫المعلومة‪ ،‬وكذا من عرف بالكذب في‬ ‫كالمه و�إن لم يظهر منه وقوع ذلك في‬ ‫الحديث النبوي‪.‬‬ ‫وه��ذا النوع ي�سمى متروك ًا ول��م ي�سم‬ ‫مو�ضوع ًا‪ ،‬لأن مجرد االتهام بالكذب‬ ‫ال ُي َ�س ِّو ُغ الحكم بالو�ضع‪.‬‬ ‫الحديث المطروح‬ ‫م��ا ن ��زل ع��ن ال�ضعيف وارت��ف��ع عن‬ ‫المكذوب‪.‬‬ ‫الم�صدر‪alfajrsite.net :‬‬

‫أخالق المسلم‬

‫الكتمان‬ ‫الكتمان هو حفظ الأ�سرار‪ ،‬و�إخفاء ما ال يجب �أن يعرفه النا�س من الأمور الخا�صة‪.‬‬ ‫�أنواع الكتمان‪:‬‬ ‫هناك �أمور كثيرة يجب على الم�سلم �أن يلتزم فيها بخلق الكتمان‪ ،‬وال يظهرها لأحد من النا�س‪ ،‬ومن‬ ‫هذه الأمور‪:‬‬ ‫كتمان ال�سر‪:‬‬ ‫خا�صا به �أم �أنه يت�صل ب�شخ�ص �آخر ائتمنه عليه‪ ،‬ف�إذا‬ ‫الم�سلم يحتفظ بال�سر �سواء �أكان هذا ال�سر ًّ‬ ‫حفظ الم�سلم ال�سر ف�إن نف�سه تكون مطمئنة ال يخاف من �شيء‪� ،‬أما �إذا �أعلن �سره للآخرين ف�إن ذلك‬ ‫يكون �سب ًبا في تعر�ضه للم�ضار والأخطار‪.‬‬ ‫واحتفاظ الم�سلم بال�سر دليل على �أمانته‪ ،‬مما يجعل النا�س يثقون به وي�سعون �إلى �صداقته‪� ،‬أما �إذا‬ ‫كان من الذين يف�شون الأ�سرار‪ ،‬ف�إن النا�س �سيكرهونه ولن يثقوا به‪ ،‬وقد قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الرجل الحديثَ ثم التفت فهي �أمانة)‪ ,‬الترمذي‪ .‬وكان الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �إذا‬ ‫(�إذا ح َّدث‬ ‫أحدا بوقتها وال بمكانها حتى يجهز الجي�ش وي�ستعد للقتال‪.‬‬ ‫�‬ ‫يخبر‬ ‫ال‬ ‫إنه‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�أراد غزوة‬ ‫ً‬ ‫ومما قاله الحكماء في كتم ال�سر وعدم �إف�شائه‪ :‬من �أف�شى �سره �أف�سد �أمره‪ ،‬ومن كتم �سره ملك �أمره‪.‬‬ ‫وقيل‪� :‬أ�ضعف النا�س من �ضعف عن كتمان �سره‪.‬‬ ‫وقال عمر بن الخطاب ر�ضي اهلل عنه‪ :‬من كتم �سره كان الخيار بيده‪.‬‬ ‫أف�شيت �سري �إلى �أحد قط فلمتُه؛ �إذ كان �صدري به �أَ ْ�ض َيق‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬ما � ُ‬ ‫�صرت �أ�سيره‪.‬‬ ‫به‬ ‫تكلمت‬ ‫إذا‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ�سيرك‬ ‫�‬ ‫�سرك‬ ‫عنه‪:‬‬ ‫اهلل‬ ‫ر�ضي‬ ‫وقال علي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وقال ال�شاعر‪:‬‬ ‫�إذا المـرء �أَفْـ�شَ ي ِ�سـ َّر ُه بل�سانــه والم عليه غي َر ُه َفهـو �أحـمـــقُ‬ ‫ال�س َّر �أَ ْ�ض َيـقُ‬ ‫�إذا �ضاق �صدر المرء عن �سر نفـ�سـه ف�صـدر الذي ُي ْ�س َت ْو َد ُع ِّ‬ ‫كتمان الحاجات‪:‬‬ ‫حدث‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫ينهيه‪،‬‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫ينفذه‬ ‫حتى‬ ‫يكتمه‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫فعليه‬ ‫وجه‪،‬‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫ؤديه‬ ‫�‬ ‫وي‬ ‫بعمل‬ ‫يقوم‬ ‫�إذا �أراد الم�سلم �أن‬ ‫ُ ِّ‬ ‫كل من يقابله بما يريد فعله‪ .‬وقد �أو�صي النبي �صلى اهلل عليه و�سلم بالكتمان في ق�ضاء الحوائج‪،‬‬ ‫فقال‪( :‬ا�ستعينوا على �إنجاح الحوائج بالكتمان‪ ،‬ف�إن كل ذي نعمة مح�سود)‪ ،‬الطبراني والبيهقي‪.‬‬ ‫كتمان �أ�سرار البيت‪:‬‬ ‫ما يحدث في البيوت �إنما هو �أ�سرار يجب على الإن�سان �أن يكتمها وال يف�شيها للآخرين؛ فال يتحدث‬ ‫مع النا�س بما يحدث في بيته‪ ،‬وعليه �أن يلتزم بالكتمان في عالقته مع زوجته‪ ،‬فال يف�شي ما يحدث‬ ‫بينهما؛ لأنه �أمانة‪.‬‬ ‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إن من �أَ�شَ ِّر النا�س عند اهلل منزلة يوم القيامة‪ ،‬الرجل ُيف ِْ�ضي �إلى المر�أة‬ ‫وتف�ضي �إليه ثم ين�شر �سرها)‪ ،‬م�سلم‪.‬‬ ‫كتمان عورات الم�سلمين‪:‬‬ ‫الم�سلم ال يتحدث عن الآخرين بما ي�ؤذيهم‪ ،‬بل �إنه ي�ستر عوراتهم‪ ،‬ويغ�ض ب�صره عن محارمهم‪ ،‬وقد‬ ‫توعد الـله ‪�-‬سبحانـه‪ -‬من يقومون بهتـك �أ�ستار الم�سلمين بالعذاب الأليم‪ ،‬فقال‪�} :‬إن الذين يحبون‬ ‫�أن ت�شيع الفاح�شة في الذين �آمنوا لهم عذاب �أليم في الدنيا والآخرة واهلل يعلم و�أنتم ال تعلمون{‪،‬‬ ‫النور‪.19 :‬‬ ‫الم�سلم �إذا بدرت منه مع�صية �أو فعل ذن ًبا ف�إنه يكتم على نف�سه‪ ،‬وال يتحدث بذنوبه �أمام النا�س‪،‬‬ ‫وي�سارع بالتوبة �إلى اهلل‪ ،‬واال�ستغفار عما فعل من الذنوب‪� ،‬أما ه�ؤالء الذين يتفاخرون �أمام النا�س‬ ‫ب�أنهم يرتكبون الذنوب ويفعلون المعا�صي فقد �سماهم النبي �صلى اهلل عليه و�سلم مجاهرين‪ ،‬ال‬ ‫ينالون عفو اهلل ‪-‬عز وجل‪ ،-‬يقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬كل �أمتي معافًى �إال المجاهرين‪ ،‬و�إن‬ ‫عملت البارحة‬ ‫من المجاهرة �أن يعمل الرجل بالليل عمال‪ ،‬ثم ي�صبح وقد �ستره اهلل‪ ،‬فيقول‪ :‬يا فالن ُ‬ ‫كذا وكذا‪ ،‬وقد بات ي�ستره ربه‪ ،‬وي�صبح يك�شف �ستر اهلل عليه)‪ .‬متفق عليه‪.‬‬ ‫الكتمان المحرم‪:‬‬ ‫�إذا كان الكتمان �أم ًرا مطلو ًبا‪ ،‬وحث عليه النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ف�إن هناك �أمو ًرا ال يجوز للم�سلم‬ ‫�أن يكتم ما عنده فيها‪ ،‬بل عليه �أن ُي َح ِّدث بكل ما يعرفه و�إال �أثم وارتكب وز ًرا‪ ،‬ومن هذه الأمور‪:‬‬ ‫ال�شـهادة‪:‬‬ ‫فال يجوز للم�سلم �أن يكتم ال�شهادة‪ ،‬بل عليه �أن ي�ؤديها كما ر�أى‪ ،‬وقد �أمر اهلل ‪-‬تعالى‪ -‬بعدم كتمان‬ ‫ال�شهادة‪ ،‬فقال‪} :‬وال تكتموا ال�شهادة ومن يكتمها ف�إنه �آثم قلبه{‪ ،‬البقرة‪.283 :‬‬ ‫وقال اهلل تعالى‪} :‬ومن �أظلم ممن كتم �شهادة عنده من اهلل وما اهلل بغافل عما تعملون{‪ ،‬البقرة‪:‬‬ ‫‪.140‬‬ ‫البيع وال�شراء‪:‬‬ ‫على البائع الم�سلم �أن يبين ما في �سلعته‪ ،‬و�أن ي�صدق في بيعه‪ ،‬حتى يبارك اهلل ‪-‬عز وجل‪ -‬له في‬ ‫تجارته‪ .‬يقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ا ْل َب ِّيعان بالخيار ما لم يتفرقا‪ ،‬ف�إن �صدقا وب َّينا ُبور َِك لهما‬ ‫في بيعهما‪ ،‬و�إن كتما وكذبا ُم ِحقت بركة بيعهما)‪ ،‬البخاري‪.‬‬ ‫العلم‪:‬‬ ‫ال يجوز للم�سلم �أن يكتم العلم؛ لأن كتمانه ذنب عظيم ُيعاقب عليه �أ�شد العقاب‪ ،‬وكتمان العلم ي�ؤدي‬ ‫�إلى لعنة اهلل على من يكتمه‪.‬‬ ‫قال تعالى‪�} :‬إن الذين يكتمون ما �أنزل اهلل من البينات والهدى من بعد ما بيناه للنا�س في الكتاب‬ ‫�أولئك يلعنهم اهلل ويلعنهم الالعنون{‪ ،‬البقرة‪.159 :‬‬ ‫وقال تعالى‪} :‬وال تلب�سوا الحق بالباطل وتكتموا الحق و�أنتم تعلمون{‪ .‬البقرة‪.42 :‬‬ ‫وي�أتي كاتم العلم يوم القيامة وعلى فمه لجام من النار؛ لأنه كتم العلم وبخل به على النا�س‪ ،‬يقول‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬من �سئل عن علم فكتمه‪� ،‬ألجمه اهلل بلجام من نار يوم القيامة)‪� ،‬أبو داود‬ ‫والترمذي وابن ماجه‪ .‬فعلى الم�سلم �أال يكون كات ًما للعلم �أو �شهادة الحق‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬مو�سوعة اال�سرة الم�سلمة‬

‫‪9‬‬

‫الوسط الثقافي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 76‬رجب ‪ 1438‬هـ ¿ آذار ‪¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017‬‬

‫كتاب في سطور‬

‫عجائب وأسرار اللغة العربية (‪)٣‬‬ ‫بقلم زياد السلوادي‬ ‫لو �أخذنا حرفين من الفعل الما�ضي‬ ‫الثالثي لوجدناهما ي�ؤديان معنى واحد ًا ثابت ًا‪ ،‬ثم‬ ‫حين ن�ضيف الحرف الثالث ف�إنه يحدد ماهية‬ ‫وكيفية هذا المعنى الثابت‬

‫مقدمة‬ ‫ابن خلدون‬ ‫الم�ؤلف‪:‬‬ ‫عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الح�ضرمي م ��ؤرخ عربي‪،‬‬ ‫تون�سي المولد �أندل�سي الأ�صل وعا�ش في �أقطار �شمال �أفريقيا‪،‬‬ ‫رحل �إلى ب�سكرة وفا�س‪ ،‬وغرناطة‪ ،‬وبجاية وتلم�سان‪ ،‬والأندل�س‪ ،‬كما َت َو َّج َه �إلى‬ ‫م�صر‪ ،‬حيث �أكرمه �سلطانها الظاهر برقوق ‪ ،‬و َو ِل َي فيها ق�ضاء المالكية‪َّ ،‬‬ ‫وظل‬ ‫بها ما يناهز ربع قرن (‪808-784‬ه �ـ)‪ ،‬حيث ُت ُو ِف َّي عام ‪ 1406‬عن عمر بلغ‬ ‫عاما و ُد ِف َن قرب باب الن�صر ب�شمال القاهرة تاركا تراثا ما زال‬ ‫�ستة و�سبعين ً‬ ‫ت�أثيره ممتدا حتى اليوم‪.‬‬ ‫مقدمة ابن خلدون‪:‬‬ ‫هو كتاب �ألفه ابن خلدون �سنة ‪1377‬م كمقدمة لم�ؤلفه ال�ضخم المو�سوم‬ ‫كتاب العبر (اال�سم الكامل للكتاب هو كتاب العبر‪ ،‬وديوان المبتد�أ والخبر‬ ‫في �أيام العرب والعجم والبربر‪ ،‬ومن عا�صرهم من ذوي ال�سلطان الأكبر)‪.‬‬ ‫وقد اعتبرت المقدمة الحق ًا م�ؤلف ًا منف�صال ذي طابع مو�سوعي �إذ يتناول فيه‬ ‫جميع ميادين المعرفة من ال�شريعة والتاريخ والجغرافيا واالقت�صاد والعمران‬ ‫واالجتماع وال�سيا�سة والطب‪ .‬وقد تناول فيه �أحوال الب�شر واختالفات طبائعهم‬ ‫والبيئة و�أثرها في الإن�سان‪ .‬كما تناول بالدرا�سة تطور الأمم وال�شعوب ون�شوء‬ ‫الدولة و�أ�سباب انهيارها مركز ًا في تف�سير ذلك على مفهوم الع�صبية‪ .‬بهذا‬ ‫الكتاب �سبق ابن خلدون غيره من المفكرين �إلى العديد من الآراء والأفكار‬ ‫حتى اعتبر م�ؤ�س�سا لعلم االجتماع‪� ،‬سابق ًا بذلك الفيل�سوف الفرن�سي �أوغ�ست‬ ‫كونت‪.‬‬ ‫ويمكن تلخي�ص المقدمة في مجموعه نظريات و�أ�س�س و�ضعها ابن خلدون‬ ‫لتجعل منه الم�ؤ�س�س الحقيقي لعلم االجتماع على عك�س ما يدعيه علماء‬ ‫الغرب �أن الم�ؤ�س�س الحقيقي هو الفرن�سي �أوغ�ست كونت ومن خالل قراءة‬ ‫المقدمة يمكن و�ضع ثالثة مفاهيم �أ�سا�سيه ت�ؤكد ذلك وهي �أن ابن خلدون في‬ ‫مقدمته ب ّين �أن المجتمعات الب�شرية ت�سير وتم�ضي وفق قوانين محددة وهذه‬ ‫القوانين ت�سمح بقدر من التنب�ؤ بالم�ستقبل �إذا ما ُدر�ست وفُقهت جيدا‪ ،‬و�أن‬ ‫هذا العلم (علم العمران كما �أ�سماه) ال يت�أثر بالحوادث الفردية و�إنما يت�أثر‬ ‫بالمجتمعات ككل‪ ،‬و�أخيرا �أكّد ابن خلدون �أن هذه القوانين يمكن تطبيقها‬ ‫على مجتمعات تعي�ش في �أزمنه مختلفه ب�شرط �أن تكون ال ُبنى واح��دة في‬ ‫جميعها‪ ،‬فمثال المجتمع الزراعي هو نف�س المجتمع الزراعي بعد ‪� 100‬سنة �أو‬ ‫في الع�صر نف�سه‪ .‬وبهذا يكون ابن خلدون هو من و�ضع الأ�س�س الحقيقية لعلم‬ ‫االجتماع‪ .‬اعتبر ابن خلدون م� ّؤ�س�س علم االجتماع و�أ ّول من و�ضعه على �أ�س�سه‬ ‫الحديثة‪ ،‬وقد تو�صل �إلى نظر ّيات باهرة في هذا العلم حول قوانين العمران‬ ‫ونظرية الع�صبية‪ ،‬وبناء الدولة و�أطوار عمارها و�سقوطها‪ .‬وقد �سبقت �آرا�ؤه‬ ‫تو�صل �إليه الحقًا بع ّدة قرون عد ًدا من م�شاهير العلماء كالعالم‬ ‫ونظرياته ما ّ‬ ‫الفرن�سي �أوج�ست كونت‪.‬‬ ‫�أبواب المقدمة‪:‬‬ ‫عالجت مقدمة ابن خلدون مو�ضوعات متنوعة �ضمن �ستة �أبواب‪ ،‬حيث طال‬ ‫البابان الثالث وال�ساد�س عن غيرهما‪ ،‬فكان �أن جاء‪:‬‬ ‫الباب الأول‪ :‬في العمران الب�شري على الجملة و�أ�صنافه وق�سطه من الأر�ض‪.‬‬ ‫الباب الثاني‪ :‬في العمران البدوي وذكر القبائل والأمم الوح�شية‪.‬‬ ‫ال�سلطانية‪.‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬في الدول والخالفة والملك وذكر المراتب ّ‬ ‫الباب الرابع‪ :‬في العمران الح�ضري والبلدان والأم�صار‪.‬‬ ‫الباب الخام�س‪ :‬في ال�صنائع والمعا�ش والك�سب ووجوهه‪.‬‬ ‫الباب ال�ساد�س‪ :‬في العلوم واكت�سابها وتع ّلمها‪.‬‬

‫بذ‬ ‫عندما يبد�أ الفعل الما�ضي الثالثي بحرف الباء‬ ‫متلو ًا بحرف الذال‪ ،‬ف�إن �أغلب المعاني التي يكملها‬ ‫�أي حرف ثالث بعدهما يدل على الكثرة وال�سعة‬ ‫وكبر الحجم والعلو ‪:‬‬ ‫ال�سحاب �أي �أمطر (وفيها معنى‬ ‫بذح‪ :‬يقال تبذح‬ ‫ُ‬ ‫الكثرة وال�سعة)‪.‬‬ ‫ب��ذخ‪ :‬يقال ب��ذُ خ وتبذخ ال��رج� ُل �أي ارتفع وتك ّبر‬ ‫وعظم �ش�أنه فهو باذخ وبذيخ‪ ،‬ويقال‪� :‬شرف باذخ‬ ‫�أي عالٍ ‪ ،‬وجبال بواذخ �أي �شامخة (علو)‪ .‬والبذّاخ‬ ‫هو المتك ّبر‪.‬‬ ‫الح َّب �أي زرعه في الأر�ض‪ ،‬والبذ ُر‬ ‫بذر‪ :‬يقال بذ َر َ‬ ‫هو ما ي��زرع في الأر���ض وهو كذلك الن�سل (وفي‬ ‫المعنيين كثرة وتكاثر)‪ .‬والتبذير هو الإ�سراف في‬ ‫الإنفاق (كثرة و�سعة)‪ .‬ويقال �أي�ض ًا (ذهبوا �شَ ذ َر‬ ‫َب��ذ َر) �أي تفرقوا في كل جهة(�سعة)‪ .‬ويقا‪ :‬بذ َر‬ ‫ال ِع َلم �أي ن�شره (�سعة)‪ .‬وال ِت ْبذا ُر هو كثير الكالم‪،‬‬ ‫وال َبذي ُر هو النمام‪ ،‬وفيهما (كثرة)‪.‬‬ ‫بذل‪ :‬البذلُ هو العطاء والكرم (كثرة و�سعة)‪.‬‬ ‫البذم هو الحزم وقوة التح ّمل وجودة الر�أي‬ ‫بذم‪ُ :‬‬ ‫والمروءة (كثرة وعل ّو همة)‪.‬‬ ‫بر‬ ‫تفيد معنى ظهور ال�شيء والزيادة واالرتفاع‬

‫ب� ّر‪ :‬البـِر بك�سر الباء هو الإح�سان (وفيه معنى‬ ‫ال��زي��ادة)‪ ،‬والبـَ ّر بفتح الباء هو الخالء الوا�سع‬ ‫(وفيه معنى الزيادة)‪.‬‬ ‫ب��ر�أ‪ :‬خلق من العدم على غير مثال �سابق (وفيه‬ ‫معنى ظهور ال�شيء) ومن �أ�سماء اهلل تعالى البارئ‪.‬‬ ‫ب��رث‪ :‬البرثن وجمعها براثن‪ ،‬وه��و ما يظهر في‬ ‫مقدمات �أ�صابع الطيور الجارحة وال�سباع (وفيه‬ ‫معنى الظهور والزيادة)‪.‬‬ ‫�رج ال�شي ُء �أي ظهر وارتفع‪ ،‬والبرج‬ ‫ب��رج‪ :‬يقال ب� َ‬ ‫وجمعه �أبراج وبروج و�أبرجة هو البناء المرتفع‪.‬‬ ‫برح‪ :‬زال بعد �أن كان ظاهر ًا‪ ،‬ويقال برح الخفا ُء �أي‬ ‫و�ضح الأمر‪ ،‬وبـَراح هو ا�سم علم لل�شم�س (ارتفاع‬ ‫وظهور)‪.‬‬ ‫برد‪ :‬ال ُبرد هو ثوب يلتحف به (وفيه معنى الزيادة‬ ‫لأن الأثواب الأخرى ال يلتحف بها)‪.‬‬ ‫برز‪ :‬برز يبرز بروز ًا فهو بارز (ظاهر ومرتفع)‪.‬‬ ‫بر�ش‪ :‬برِ َ�ش بـَ َر�ش ًا �أي كان على جلده نقط بي�ض‬ ‫فهو �أبر�ش وهي بر�شاء (معنى الظهور)‪.‬‬ ‫البر�ص مر�ض جلدي تظهر معه بقع على‬ ‫بر�ص‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الجلد (ظهور)‪.‬‬ ‫برع‪ :‬برع براعة ً �أي فاق علم ًا �أو ف�ضيلة �أو جما ًال‬ ‫(معنى الزيادة واالرتفاع)‪.‬‬ ‫برق‪ :‬البرقُ فيه معنى الظهور واالرتفاع‪.‬‬ ‫ب��رك‪ :‬يقال بركت الناقة �أي قعدت على الأر���ض‬ ‫وبرك الفيل وال يقال بركت القطة وال برك الكلب‬ ‫لأن الفرق في الحجم يجعل الناقة والفيل ي�أخذان‬ ‫من الأر�ض مكان ًا زائد ًا عن مكان غيرهما‪ .‬والبـَ َركة‬ ‫َ‬ ‫الحبل �أي‬ ‫تعني الزيادة والنماء‪ .‬برم‪ :‬يقال بـَ َر َم‬ ‫فتله طاقين‪ ،‬فالحبل مبروم وبريم (وفيه معنى‬ ‫الزيادة)‪.‬‬ ‫ب��رن‪ :‬يقال بـَ ْرن َ​َ�س ُه فتبرن�س �أي �ألب�سه البرن�س‬

‫فلب�سه‪ ،‬والبرن�س ه��و ك��ل ث��وب يكون فيه غطاء‬ ‫الر�أ�س جز ًء منه مت�صال به (وفيه معنى الزيادة)‪،‬‬ ‫والبرن�س قلن�سوة طويلة كانت تلب�س ف��ي �صدر‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬ ‫القلم �أي نحته ليظهر الجزء الذي‬ ‫برى‬ ‫يقال‬ ‫برى‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُيكتب به (معنى الإظهار)‪ ،‬ويقال تبارى الفريقان‬ ‫تباري ًا �أي ت�سابقا (وفيها معنى الظهور والزيادة)‬ ‫لأن كال الفريقين يريد �أن يفوز‪.‬‬ ‫بز‬ ‫تفيد معنى الزيادة والتميز والبروز‬ ‫بز‪ :‬بز ال�شي َء وابتزّه منه �أي �أخذه قهر ًا (تم ّيز في‬ ‫طريقة الأخذ)‪ ،‬وب ّز �أنداده �أي غلبهم وتفوق عليهم‬ ‫(معنى التميز والبروز)‪.‬‬ ‫ب��زج‪ :‬يقال َبزَ َجه بزج ًا �أي فاخره (اظهر تميزه‬ ‫وح�سنه (تمييز و�إبراز)‪.‬‬ ‫عنه)‪َ ،‬بز َ​َّج ُه �أي ز ّينه ّ‬ ‫بزِ خَ ‪ :‬بزِ خَ َبزَ خ ًا �أي خرج �صدره ودخل ظهره فهو‬ ‫�أبزخ وهي بزخاء (بروز)‪.‬‬ ‫بزَ َر‪ :‬بزر الإنا َء بزر ًا �أي ملأه (زيادة)‪ ،‬ويقال فالن‬ ‫كالمه وت ْوبل ُه �أي زاد فيه(زيادة)‪ .‬ويقال‪ :‬مثلي‬ ‫بزر َ‬ ‫ال يخفى عليه �أب��ازي��رك‪� ،‬أي زيادتك في القول‪.‬‬ ‫والمر�أة البزراء �أي الكثيرة الولد (زيادة)‪.‬‬ ‫الغالم بزاعة �أي �صار ظريف ًا (معنى‬ ‫ب��زع‪ :‬بزع‬ ‫ُ‬ ‫التميز) فهو بزيع وهي بزيعة‪ ،‬ويقال‪ :‬تبزّع ال�ش ّر‬ ‫�أي تفاقم (معنى ال��زي��ادة)‪ .‬والبزيع هو ال�سيد‬ ‫ال�شريف (تميز)‪.‬‬ ‫ب ��زغ‪ :‬ي �ق��ال ب��زغ��ت ال�شم�س �أي طلعت (معنى‬ ‫البروز)‪.‬‬ ‫بزم الناقة �أي حلبها بال�سبابة والإبهام‬ ‫بزم‪ :‬يقال َ‬ ‫فقط (معنى التميز)‪.‬‬

‫أثر اللغة العربية على اللغة التركية‬ ‫يعتقد �أن لغة الكتابة والمحادثة التركية‪ ،‬فيها حاليا حوالي ‪ 6500‬كلمة ا�صلها عربية‪ .‬بع�ض هذه الكلمات قد دخلت الى التركية‬ ‫بدون تغيير �أي كما هي ولكن الكثير منها دخلت الى التركية بعد ما تعر�ضت لبع�ض التغييرات ال�صوتية التي طر�أت عليها‪ .‬بع�ض‬ ‫الكلمات دخلت الى التركية بتغيير حرف (ب) �إلى حرف (پ)‪ ،‬وبتغيير حرف (ت او ط) �إلى حرف (د)‪ ،‬وبع�ضها بتغيير حرف (ج)‬ ‫�إلى حرف (چ)‪ ،‬وبع�ضها بتغيير حرف (خ) �أو (ح) �إلى حرف (هـ) �أو �إلى حرف (ك)‪،‬وبع�ضها بتغيير حرف (غ) �إلى حرف (ك)‪ ،‬والبع�ض الآخر‬ ‫بتغيير حرف (ع) �إلى حرف (�أ) �أو �إلى حرف (هـ)‪،‬وبع�ضها بتغيير حرف (ن) �إلى حرف (م) والخ‪.‬‬

‫مفردات تركية ذات أصل عربي‬ ‫‪ :FARE‬ف�أرة‬ ‫‪ :KITAP‬كتاب‬ ‫‪ :KALELM‬قلم‬ ‫‪� :SAHIL‬ساحل‬ ‫‪:MAALASAF‬‬ ‫مع الأ�سف‬ ‫‪� :SAAT‬ساعة‬ ‫‪:CUMLE‬جملة‬ ‫‪:KELIME‬كلمة‬ ‫‪:HARIC‬خارج‬ ‫‪:MISAL‬مثال‬ ‫‪:FIIL‬فعل‬ ‫‪:VAKIT‬وقت‬ ‫‪ :FEN‬فن‬ ‫‪ :ILIM‬علم‬ ‫‪� :SABAH‬صباح‬ ‫‪� :SIRA‬سرى‬ ‫‪ :TARIH‬تاريخ‬ ‫‪� :EDEBIYYET‬أدب‬ ‫‪ :TAHDIT‬تحديد‬ ‫‪ :TIP‬طب‬ ‫‪:HAK‬حق‬ ‫‪�:SIYESE‬سيا�سة‬ ‫‪ :ASK‬ع�شق‬ ‫‪:IFADE‬افادة‬ ‫‪� :Ebeveyn‬أبوين‬ ‫‪� :Ebedi‬أبدي‬ ‫‪ :TAMAM‬تمام‬ ‫‪�:Ecdat‬أجداد‬

‫‪� :Ebyat‬أبيات‬ ‫‪� :Ebleh‬أبله‬ ‫‪� :Ehil‬أهل‬ ‫‪� :Efkar‬أفكار‬ ‫‪� :Efdal‬أف�ضل‬ ‫‪� :Ekmel‬أكمل‬ ‫‪� :Ekber‬أكبر‬ ‫‪:Ehli zevk‬‬ ‫�أهل ذوق‬ ‫‪� :Enfes‬أنفَ�س‬ ‫‪� :Elfaz‬ألفاظ‬ ‫‪� :Evham‬أوهام‬ ‫‪� :Esas‬أ�سا�س‬ ‫‪� :Evsaf‬أو�صاف‬ ‫‪� :Evrak‬أوراق‬ ‫‪� :Evvel‬أ ّول‬ ‫‪� :Ezhan‬أذهان‬ ‫‪� :Ezeli‬أزلي‬ ‫أو�سط‬ ‫‪َ � :Evset‬‬ ‫‪� :Ayet‬أية‬ ‫‪� :Islah‬إ�صالح‬ ‫‪� :Asil‬أ�صيل‬ ‫‪� :Ahvâl‬أحوال‬ ‫‪� :Ezan‬أذان‬ ‫‪� :Elem‬ألم‬ ‫‪� :Akran‬أقران‬ ‫‪� :Akraba‬أقرِ باء‬ ‫‪� :Amin‬آمين‬ ‫‪� :Emel‬أمل‬

‫‪� :Alet‬ألة‬ ‫‪َ � :Asalet‬أ�صالة‬ ‫‪� :Emir‬أمر‬ ‫‪� :Emin‬أمين‬ ‫‪� :Arazi‬أرا�ضي‬ ‫‪� :Ashap‬أ�صحاب‬ ‫‪� :Adab‬آداب‬ ‫‪َ � :Ecel‬أجل‬ ‫‪�:Evham‬أوهام‬ ‫‪� :Evrak‬أوراق‬ ‫‪َ � :Ecel‬أجل‬ ‫‪� :Adab‬آداب‬ ‫‪� :Evham‬أوهام‬ ‫‪Binan aleyh‬‬ ‫ِناء ِ‬ ‫عليه‬ ‫ب ً‬ ‫‪ِ :Batıl‬‬ ‫باطل‬ ‫‪َ :Basit‬ب�سيط‬ ‫‪ :Bariz‬بارِز‬ ‫‪ِ :Batıniye‬‬ ‫باطن ّية‬ ‫‪ِ :Batıl‬‬ ‫باطل‬ ‫‪َ :Bereket‬بركة‬ ‫رهان‬ ‫‪ُ :Burhan‬ب َ‬ ‫‪َ :Belde‬بلدة‬ ‫‪ُ :Buhar‬بخار‬ ‫‪:Beytülmal‬‬ ‫َبيتُ ال َمال‬ ‫‪َ :Beyan‬بيان‬ ‫راءة‬ ‫‪َ :Beraat‬ب َ‬ ‫‪ُ :Burç‬برج‬

‫‪ُ :Bühtan‬بهتان‬ ‫‪ :Bina‬بِناء‬ ‫ِدعة‬ ‫‪ :Bidat‬ب َ‬ ‫‪َ :Berzah‬برزَخ‬ ‫‪ :Tedbir‬تَدبير‬ ‫‪َ :Tebessüm‬ت َب ُّ�سم‬ ‫‪ :Baki‬باقي‬ ‫‪ :Tekbir‬تَكبير‬ ‫‪ :Tedavi‬تَداوي‬ ‫‪ :Tedarüs‬تدا ُر�س‬ ‫‪ :Temlik‬تَمليك‬ ‫‪ :Telâfi‬تَالفي‬ ‫‪ :Teklif‬تَكليف‬ ‫‪ :Tereddüt‬تَر ّدد‬ ‫‪ :Terbiye‬تَربية‬ ‫‪ :Tenzilat‬تَنزيالت‬ ‫‪ :Teslim‬تَ�سليم‬ ‫‪ :Taksir‬تَق�صير‬ ‫‪ :Taksim‬تَق�سيم‬ ‫‪ :Tevellüt‬تَولُّد‬ ‫‪ :Terk‬تَرك‬ ‫‪ :Tanzim‬تَنظيم‬ ‫‪ :Talik‬تَعليق‬ ‫تو�سط‬ ‫‪ُّ :Tavassut‬‬ ‫َو�سل‬ ‫‪ :Tevessül‬ت ّ‬ ‫‪ :Tasvir‬تَ�صوير‬ ‫َبرك‬ ‫‪ :Teberrük‬ت ُّ‬ ‫‪ :Tebrik‬تَبريك‬ ‫‪ :Taziye‬تَعزية‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫إعالن‬ ¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

10

‫‪11‬‬

‫علوم وصحة‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 76‬رجب ‪ 1438‬هـ ¿ آذار ‪¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017‬‬

‫ماليين األطفال في سوريا يواجهون‬

‫«أزمة صحة نفسية»‬

‫االعجاز العلمي في القرآن والسنة‬

‫م���ن أي����ن ج��اء‬

‫ماء االرض؟‬

‫بقلم‬

‫الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫�سوف نكت�شف �أن القر�آن الكريم �أنب�أ عن جميع الحقائق‬ ‫العلمية المتعلقة بت�شكل الماء وتخزينه و�أنه تحدث‬ ‫عن دورة الماء ال�صغرى والكبرى‪...‬‬

‫بي بي سي عربي‬

‫حذرت منظمة «�أنقذوا الأطفال» الخيرية البريطانية من‬ ‫تداعيات الحرب في �سوريا على �أطفالها‪ ،‬مو�ضحة �أنهم يعانون من‬ ‫درجات عالية من ال�ضغط النف�سي‪ ،‬و�أنهم يكبرون لي�صبحوا جيال يعاني‬ ‫من �صدمات نف�سية وع�صبية‪.‬‬ ‫وك�شفت مقابالت �أجرتها المنظمة مع �أكثر من ‪ 450‬طفال ويافعا �أنهم‬ ‫يعانون من �أق�صى درجات الإجهاد النف�سي‪ .‬كما �أن ن�سبة كبيرة منهم‬ ‫تعاني م�شاكل في النطق والتبول الال�إرادي لي ًال‪.‬‬ ‫ويوجد ثالثة ماليين طفل على الأقل يعي�شون في مناطق القتال داخل‬ ‫�سوريا ويعانون من ويالتها وم�آ�سيها بالعي�ش و�سط القذائف و�أ�صوات‬ ‫الر�صا�ص الم�ستمر منذ �سنوات‪ ،‬بح�سب المنظمة‪.‬‬ ‫وقالت المنظمة �أن ثلثي ه�ؤالء الأطفال خ�سروا �أحد �أحبتهم �أو تعر�ض‬ ‫منزلهم للق�صف �أو التدمير �أو �أ�صيبوا خالل هذه الحرب‪.‬‬ ‫وحذر تقرير المنظمة ‪ -‬الذي جاء تحت عنوان «جراح غير مرئية» ‪ -‬من‬ ‫�أن «‪ 84‬في المئة من الأطفال يعانون من ال�ضغط الع�صبي يوميا جراء‬ ‫الق�صف بالقنابل وال�صواريخ»‪.‬‬ ‫و�أكد ‪ 48‬في المئة من البالغين �أن بع�ض الأطفال خ�سروا قدرتهم على‬ ‫الكالم �أو �أ�ضحوا يعانون من م�شاكل في النطق منذ بداية الحرب في‬

‫�سوريا‪ ،‬وفقا للتقرير‪.‬‬ ‫كما �أ�ضحى ‪ 81‬في المئة من الأطفال �أكثر عدوانية فيما ‪ 71‬في المئة‬ ‫منهم يعانون من التبول الال�إرادي ليال‪.‬‬ ‫وقالت المنظمة �إن «العنف المنزلي �أ�ضحى في ازدياد‪ ،‬كما �أن �أربعة من‬ ‫�أ�صل خم�سة �أطفال لي�س لديهم �أي مكان للجوء �إليه �أو فر�صة الحديث مع‬ ‫�أي �شخ�ص �آخر عندما يكونون خائفين �أو في حالة حزن»‪.‬‬ ‫و�أدت الحرب �إلى مقتل مئات الآالف وت�شريد �أكثر من ‪ 11‬مليون �سوري‬ ‫وت�سببت في �أ�سو�أ �أزمة الجئين في العالم‪.‬‬ ‫وتقول �سونيا كو�ش‪ ،‬مديرة المنظمة‪� ،‬إن «العديد من الأطفال حاولوا‬ ‫االنتحار‪ ،‬كما �أن العديد منهم ي�ؤذون �أنف�سهم»‪.‬‬ ‫و�أك��دت كو�ش �أنه في قرية م�ضايا المحا�صرة «حاول نحو ‪ 6‬مراهقين‬ ‫�سوريين االنتحار ‪� -‬أ�صغرهم في الثانية ع�شر من عمره ‪ -‬خالل الأ�شهر‬ ‫الما�ضية»‪.‬‬ ‫ونقل التقرير عن معلمة في قرية م�ضايا ال�سورية قولها �إن تالميذها‬ ‫«محطمين نف�سيا وفي حالة �إرهاق»‪.‬‬ ‫و�أ�شارت المعلمة �إلى �أن التالميذ «ير�سمون �أطفا ًال عذبوا في الحرب �أو‬ ‫لدبابات �أو يعبرون في ر�سوماتهم عن قلة الطعام والماء لديهم»‪.‬‬ ‫وقالت معلمة �أخرى في م�ضايا �إن «الأطفال يتمنون الموت والذهاب �إلى‬ ‫الجنة لأنها �ستكون دافئة ويمكنهم تناول الطعام هناك واللعب»‪.‬‬

‫عالج جديد لسرطان الثدي في بريطانيا‬ ‫من المتوقع �أن ت�ستفيد ‪� 10‬آالف‬ ‫�إم ��ر�أة �سنويا ف��ي بريطانيا من‬ ‫عالج جديد ل�سرطان الثدي‪ ،‬وفقا‬ ‫لعلماء �أكدوا ذلك في درا�سة جديدة‪.‬‬ ‫وي�ساعد ال�ع�لاج الجديد على ع�لاج ح��االت‬ ‫�سرطان الثدي الناتجة عن ت�شوهات وراثية‬ ‫مثل ت�شوهات جين ‪ BRCA1‬الذي تعاني منه‬ ‫نجمة هوليود �أنجلينا جولي‪.‬‬ ‫ورجحت درا�سة جديدة‪� ،‬أعدها باحثون في‬ ‫معهد وي�ل�ك��ام ت��را��س��ت �سانغر‪� ،‬أن الأدوي ��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة م��ن ال�م�م�ك��ن �أن تفيد ف��ي ع�لاج‬ ‫مري�ضات �سرطان الثدي الالتي ال تحملن هذا‬ ‫الت�شوهات الوراثية �أي�ضا‪.‬‬ ‫وت�صل ن�سبة ال�شفاء المحتملة �إلى حالة من كل‬ ‫خم�س حاالت �إ�صابة بهذا النوع من ال�سرطان‪،‬‬

‫وفقا لالبحاث الجارية في هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫ويعني ذل��ك �أن ن�سبة ال�شفاء ال�ت��ي قدرها‬ ‫الباحثون الم�شرفون على العالجات الجديدة‬ ‫ت�صل �إل��ى ‪ 20‬في المئة من ح��االت �سرطان‬ ‫الثدي‪ ،‬من بينها ن�سبة تتراوح من ‪� 1.00‬إلى‬ ‫‪ 5.00‬في المئة تنتج عن ت�شوهات وراثية‪.‬‬ ‫وي�ستخدم ال�ع�لاج بمثبطات �إن��زي��م ‪PARP‬‬ ‫في م�ست�شفيات ومراكز تابعة هيئة الخدمات‬ ‫ال�صحية الوطنية ف��ي بريطانيا‪ ،‬ف��ي عالج‬ ‫�سرطان المبي�ض حالي ًا‪� ،‬إذ لم ي�صرح بعد‬ ‫با�ستخدام ه��ذا العالج البيولوجي لمعالجة‬ ‫�سرطان الثدي‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الأعمال الأح��دث على الإط�لاق في‬ ‫هذه الدائرة من دوائر البحث‪ ،‬والتي ن�شرتها‬ ‫مجلة نايت�شر ميدي�سين الطبية المتخ�ص�صة‪،‬‬

‫درا�سة التركيبة الوراثية ل�سرطان الثدي لدى‬ ‫‪ 560‬حالة‪.‬‬ ‫وك�شفت ال��درا��س��ة ع��ن �أن ن�سبة كبيرة من‬ ‫ال �ح��االت المفحو�صة نتجت �إ�صابتهن عن‬ ‫ت�شوهات وراث�ي��ة �أو «ط�ف��رات وراث �ي��ة» �أ�شبه‬ ‫بت�شوهات ‪.BRCA1‬‬ ‫وم��ع الأخ ��ذ ف��ي االع�ت�ب��ار ه��ذا الت�شابه بين‬ ‫الأنواع المكت�شفة من الت�شوهات الوراثية‪ ،‬يرى‬ ‫الباحثون �أنه من الممكن �أن تكون قابلة للعالج‬ ‫البيولوجي‪.‬‬ ‫و�أو��ص��ى الباحثون في معهد ويلكام ترا�ست‬ ‫�سانغر ببداية �إج��راء تجارب �سريرية للت�أكد‬ ‫م��ن ق��اب�ل�ي��ة ال�ت���ش��وه��ات ال��وراث �ي��ة الم�سببة‬ ‫ل�سرطان الثدي للعالج بالطريقة البيولوجية‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫�س�ؤال طرحه الملحدون و�شككوا ب�أن القر�آن يحوي تناق�ض ًا في �آياته‪ ..‬فاهلل‬ ‫تعالى يقول‪:‬‬ ‫ال�س َما ِء َما ًء َف�أَ ْح َيا ِب ِه ْ أَ‬ ‫ِ‬ ‫ال ْر َ�ض َب ْع َد َم ْو ِت َها ِ�إ َّن ِفي ذَ ِل َك َ آل َي ًة ِل َق ْو ٍم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫( َو اللهَّ ُ �أَنْزَ لَ َ َّ‬ ‫ون)‪ ،‬النحل‪ .65 :‬هذه الآية ت�ؤكد �أن الماء نزل من ال�سماء‪.‬‬ ‫َي ْ�س َم ُع َ‬ ‫ال ْر َ�ض َب ْع َد ذَ ِل َك َد َح َاها * َ�أخْ َر َج ِم ْن َها َما َء َها َو‬ ‫ولكن يقول في �آية �أخرى‪َ (:‬و ْ َأ‬ ‫َم ْر َع َاها)‪ ،‬النازعات‪ .31-30 :‬وهذه الآية ت�ؤكد �أن الماء خرج من الأر�ض!!‬ ‫يحوي �سطح الكرة الأر�ضية بحدود ‪ 71‬ماء موزعة على البحار والمحيطات‬ ‫والأنهار والكتب الجليدية‪..‬‬ ‫وال�س�ؤال‪ :‬هل نزل الماء من ال�سماء �أم خرج من الأر�ض؟‬ ‫الحقيقة هناك �آية تجيب عن هذا ال�س�ؤال وتتفق مع �آخر النظريات العلمية‬ ‫لت�شكل الماء على الأر���ض‪ ..‬فالنظرية العلمية تقول ب�أن الماء ت�شكل �أ�ص ًال‬ ‫خارج الأر�ض ونزل �إلى الأر�ض عبر تريليونات النيازك التي �ضرت الأر�ض‬ ‫عبر مليارات ال�سنين‪..‬‬ ‫ولكن هذا الماء تم تخزينه في طبقات الأر�ض وبعد ذلك عندما بردت الق�شرة‬ ‫الأر�ضية بد�أ ت�سرب الماء من طبقات الأر�ض �إلى ال�سطح حيث ت�شكلت البحار‪..‬‬ ‫وهذا الت�سرب ال زال حتى اليوم‪ ..‬والماء المخزن اكت�شف حديث ًا حيث تبين �أن‬ ‫هناك بحر ًا هائ ًال تحت الطبقة الثالثة من طبقات الأر�ض ال�سبعة‪..‬‬ ‫ال�س َما ِء َما ًء ِبق َ​َد ٍر َف َ�أ ْ�س َكنَّا ُه ِفي ْ أَ‬ ‫ال ْر��ِ�ض َو ِ �إنَّا َع َلى‬ ‫قال تعالى‪َ (:‬و �أَنْزَ ْلنَا ِم َن َّ‬ ‫ذَ َه ٍ‬ ‫ون)‪ ،‬الم�ؤمنون‪ .18 :‬هذه الآية ت�شير �إلى حقيقة نزول الماء‬ ‫اب ِب ِه َلقَا ِد ُر َ‬ ‫من ال�سماء‪� ..‬أي من خارج الأر�ض‪ ،‬وت�شير �إلى �أنه قد تم �إ�سكان هذا الماء في‬ ‫باطن الأر�ض‪ ..‬واهلل قادر على �أن يذهبه فال يمكث وال ي�سكن‪ ..‬فقد جعل اهلل‬ ‫�صخور الأر�ض �أنواع ًا متعددة منها نوع يحجز الماء وال ي�سمح له بالت�سرب‪..‬‬ ‫كذلك اهلل تعالى �أعطى طبقات الأر�ض ت�صم�صم ًا مميز ًا بحيث �أنه ي�سمح‬ ‫لكميات هائلة من الماء بالت�سرب �إلى مئات الكيلومترات والمكوث هناك‬ ‫لماليين ال�سنين‪..‬‬ ‫ي�ؤكد العلماء �أن الأر�ض بعيد ت�شكلها بماليين ال�سنين �ضربت ب�أعداد هائلة‬ ‫من النيازك المحملة بالماء مما �شكل الماء مبكر ًا على كوكب الأر�ض‪ ..‬ولذلك‬ ‫يعتقد بع�ض العلماء �أن الحياة على هذا الكوكب بد�أت قبل �أربعة مليارات عام‪.‬‬ ‫كما تم اكت�شاف كميات هائلة من المياه مخزنة على عمق ‪ 600-400‬كيلومتر‬ ‫تحت �سطح الأر�ض‪ ..‬هذه الكميات الكبيرة تعادل ثالثة �أ�ضعاف ما نراه على‬ ‫�سطح الأر���ض‪ ..‬وهناك دورة ماء كبرى تتم بين البحار والمحيطات على‬ ‫ال�سطح وبين هذا المحيط الهائل في الأعماق!‬ ‫والخال�صة‪:‬‬ ‫�إن الآيات التي تتحدث عن �إنزال الماء من ال�سماء ت�أخذ معنيين‪ ،‬الأول هو‬ ‫نزول الماء من ال�سماء �أثناء ت�شكل الأر�ض عبر مليارات ال�سنين‪ ..‬والمعنى‬ ‫الثاني هو نزول الماء من الغيوم وفق دورة الماء التي تتكرر با�ستمرار‪..‬‬ ‫�أما الآيات التي تتحدث عن �إخراج ماء الأر�ض منها فهي ت�شير �إلى ت�سرب‬ ‫الماء المخزن في باطن الأر���ض �إلى البحار على ال�سطح وفق دورة ال يعلم‬ ‫مدتها �إال اهلل تعالى‪ ..‬هذه الدورة يمكن �أن تحدث عبر ماليين ال�سنين‪..‬‬ ‫�أي �أن القر�آن �أعطاك عزيزي القارئ حقائق علمية متعددة في �آيات رائعة‬ ‫ب�أ�سلوبها محكمة ب�صياغتها وبليغة ب�أثرها ومعانيها‪ ..‬فالحمد هلل الذي‬ ‫َاب ُي ْت َلى َع َل ْيهِ ْم‬ ‫�أكرمنا بهذا القر�آن وقال‪�( :‬أَ َو َل ْم َي ْك ِفهِ ْم �أَنَّا َ�أنْزَ ْلنَا َع َل ْي َك ال ِْكت َ‬ ‫ُون)‪ ،‬العنكبوت‪.51 :‬‬ ‫ِ�إ َّن ِفي ذَ ِل َك َل َر ْح َم ًة َو ِذ ْك َرى ِل َق ْو ٍم ُي�ؤ ِْمن َ‬

‫المهند�س عبد الدائم الكحيل‪ ،‬باحث في الإعجاز العلمي‬ ‫في القر�آن وال�سنة‪� ،‬صدر له �أكثر من �أربعين كتاباً وكتيباً‪.‬‬

‫تكريم‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

12

‫ على التوالي‬٢٠ ‫للسنة الـ‬ ‫بيت الزكاة استراليا يكرم الطالب المتفوقين‬

The 20th Annual Education Award Ceremony

Fadi El Haje/ Sydney Bayt Al Zakat honouring HSC High Achievers. Bayt Al Zakat recognises the integral role education plays in strengthening our community and empowering our youth. To encourage our youth to obtain high results in their academic education, Bayt Al Zakat organised an Annual Award Ceremony, in recognition of the fine academic achievement of students completing the NSW HSC. The journey of Bayt Al Zakat in Australia started in 1989 with the launch of the “orphan sponsorship” program to sponsor orphans in north lebanon. Few years later other projects were established aimed to support the poor and needy in north lebanon. “Adahi” (sacrificial animal) distribution, Ramadan Campaign: food parcels distribution, zakat ul maal, zakat ul fitr, and Honouring HSC high achievers.

‫سيدني‬

‫اق��ام بيت الزكاة ا�ستراليا حفال تكريميا لنخبة من الطالب‬ ‫المتفوقين من الجالية العربية واال�سالمية في �سيدني بح�ضور ذويهم‬ ‫ طالب ًا وطالبة من مختلف المدار�س‬٧٠ ‫�شمل التكريم اكثر من‬، ‫و�أ�ساتذتهم‬ ‫ من الذين �أنهوا‬،‫الإ�سالمية والحكومية والخا�صة في الية نيو �ساوث ويلز‬ .‫ بتفوق‬HSC ‫المرحلة الثانوية الدرا�سية‬ ‫وقد ح�ضر الحفل عدد كبير من االهالي والأ�ساتذة والداعمين للحفل من‬ ‫كما ح�ضر الحفل عدد من النواب‬.‫رجال اعمال وممثلي م�ؤ�س�سات مختلفة‬ ‫ور�ؤ�ساء واع�ضاء مجال�س بلدية ا�ضافة الى ر�ؤ�ساء وممثليين جمعيات وروابط‬ .‫ ممثلين عن االعالم‬،‫وم�ؤ�س�سات خيرية وتربوية ورجال دين ورجال اعمال‬ .‫وقد اقام بيت الزكاة وليمة ع�شاء على �شرف ال�ضيوف والمتفوقين‬

13

SPORT

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

2017 Australia Post AFL

AFL

Multicultural Player Ambassadors Announced

The AFL and Australia Post are pleased to announce the 2017 Australia Post AFL Multicultural Player Ambassadors which will include 19 AFL and AFLW players.

Female footballers Sabrina Frederick-Traub (Brisbane Lions), Darcy Vescio (Carlton), Helen Roden (Collingwood) and Akec Makur Chuot (Fremantle) will be joined in promoting some of the many diverse backgrounds in Australia’s Game by Dayne Zorko (Brisbane Lions), Dyson Heppell (Essendon), David Zaharakis (Essendon), and Jake Kolodjashnij (Geelong), Adam Saad (Gold Coast SUNS), Tom Nicholls (Gold Coast SUNS), Stephen Coniglio (GWS GIANTS), Christian Salem (Melbourne), Majak Daw (North Melbourne), Jimmy Toumpas (Port Adelaide), Bachar Houli (Richmond), Aliir Aliir (Sydney Swans), Nic Naitanui (West Coast), Lin Jong (Western Bulldogs) and Jason Johannisen (Western Bulldogs).

AFL CEO Gillon McLachlan said the ambassadors played an important role in promoting diversity and inclusion within Australian Football and the broader community.

“The Ambassadors represent 12 AFL Clubs, four AFLW Clubs, and a wide range of diverse communities throughout Australia,” Mr McLachlan said.

“They will play a crucial role in increasing cultural awareness, promoting inclusion and encouraging participation at all levels of Australian Football.

“We have increased the number of female ambassadors from two to four in 2017, which reflects the growing prominence of NAB AFL Women’s and the commitment we have made to build the foundations of women’s

football.

“It’s a historic year in our game. In addition to the launch of AFLW, we are also taking a Toyota AFL Premiership Season match to China in Round 8.

The landscape of football is changing and the ambassadors reflect that,” he said.

In 2017, multicultural players make up 15 per cent of the AFL player lists across the 18 AFL Clubs and 7.8 per cent across the eight NAB AFL Women’s clubs.

The Australia Post AFL Multicultural Player Ambassadors will be at the forefront of AFL Multicultural Round to be held this year in Round 19 of the 2017 Toyota AFL Premiership Season.

With the support of Australia Post, the Round will continue to celebrate the many cultures that live within Australian Football and will highlight the community engagement initiatives being undertaken by the ambassadors and the entire Australian Football industry.

Australia Post Managing Director & Group CEO, Ahmed Fahour, said Australia Post’s ongoing commitment to

celebrating diversity is a vision they share with the AFL. “Australia Post directly employs 37,000 people from 137 nations and almost a quarter of our employees are from non-English speaking backgrounds,” said Mr Fahour.

“We recognise how migration has enriched Australian neighbourhoods and we’re proud of our connection with the AFL, who represent a sport that unites so many cultures under the one banner.

“What’s more this year we are thrilled to be able to welcome more AFL Women’s players to our ambassador program, advocating for and promoting the valuable role women play in sport, the broader workforce and community.

“We are immensely proud to be able to partner with some of the biggest names in the AFL to attract new individuals and communities to the game and promote the benefits of social inclusion and diversity within our neighbourhoods,” he said.

Photos: AFL

Adam Saad

Christian Salem (Melbourne – Lebanese) will support the Victorian multicultural strategy through key appearances at multicultural events, including the Toyota AFL Multicultural Round.

(Gold Coast SUNS - Lebanese) will work on developing the Bachar Houli Islamic Schools Program in Queensland, mentor participants at the National Bachar Houli Academy and provide support to the AFL Queensland Ramadan dinner. He will also support the AFL’s World Team at the NAB Under-16 National Championships as well as helping drive the Queensland multicultural strategy through key appearances at multicultural events, including the Toyota AFL Multicultural Round.

Bachar Houli (Richmond - Lebanese) works one day per week at the AFL developing the Bachar Houli Islamic Schools Program in Victoria, New South Wales, Queensland and Western Australia, the Bachar Houli Academy nationally and the AFL’s annual Ramadan dinners. He will work on consolidating and expanding these programs further in 2017.

VICTORIA’S MULTICULTURAL SAT 25 MARCH FESTIVAL FED SQUARE 12PM CULTURALDIVERSITYWEEK.COM.AU

14

HISTORY

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

Long history with Islam gives Indigenous Australians pride Muslim conversion is growing in Indigenous communities.

In the 2001 national census, 641 Indigenous people identified as Muslim. By the 2006 census the number had climbed by more than 60% to 1014 people.

This recent rise in conversions among Indigenous Australians may seem to be a political gesture. But unknown to many is the long history between Aboriginal people and Islamic culture and religion.

Peta Stephenson/ The Conversation

the rhetoric of Malcolm X. But the Islamic notion of “universal brotherhood” and its disavowal of racial distinctions leads to a growth in self-esteem that has a significant influence on the way they think about their roles as husbands and fathers.

Three centuries of history Indigenous and Muslim communities have traded, socialised and intermarried in Australia for three centuries.

From the early 1700s, Muslim fishermen from Indonesia made annual voyages to the north and northwestern Australian coast in search of sea slugs (trepang).

The trade that developed included material goods, but the visitors also left a lasting religious legacy.

Recent research confirms the existence of Islamic motifs in some north Australian Aboriginal mythology and ritual.

In mortuary ceremonies conducted by communities in Galiwinku on Elcho Island today, there is reference to Dreaming figure Walitha’walitha, an adaptation of the Arabic phrase Allah ta’ala (God, the exalted).

The first Muslims to settle permanently in Australia were the cameleers, mainly from Afghanistan.

Between the 1860s and 1920s, the Muslim camelmen worked the inland tracks and developed relationships with local Aboriginal people.

Intermarriage was common and there are Aboriginal families with surnames including Khan, Sultan, Mahomed and Akbar.

From the mid-1880s, Muslim Malays came to north Australia as indentured labourers in the pearl-shelling industry.

They, too, formed longstanding relationships with the Indigenous people they met. A significant number married local Aboriginal women, and today there are many Aboriginal-Malay people in the top end of Australia.

A culture in common My research has found a broad spectrum of Indigenous identification with Islam. It ranges from those who have Afghan and Malay Muslim ancestors, but are not practising Muslims, to those who have no Muslim ancestors, but are strict adherents of the faith.

The Indigenous Muslims I met perceive a neat cultural fit between their traditional Indigenous beliefs and the teachings of Islam. Many hold that in embracing Islam they are simultaneously going back to their Indigenous roots.

They find cultural parallels in the shared practices of male circumcision, arranged marriages, polygyny (a form of marriage in which a man has more than one wife), and the fact that men are usually older than their wives in both Islamic and traditional Indigenous societies.

Interviewee Alinta, for example, finds “Islam connects with [her] Aboriginality” because of a shared emphasis on gendered roles and spheres of influence. “In Islam, men have a clear role and women have a clear role, and with Aboriginal people, that’s how it was too”.

Others commented on the similar attitudes that Muslims and

Restoring pride and conferring leadership

Many Aboriginal people, like boxer Anthony Mundine, look to Islam as a way of reconnecting with their roots.

Wikipedia Indigenous people have towards the environment. According to another interviewee, Nazra, “in the Qur’an it tells you very clearly don’t waste what is not needed … and the Aboriginal community is the same.

Water and food are so precious you only take what you need”.

Change what you do, not who you are Indigenous Muslims are also attracted to Islam because it does not subscribe to the kind of mono-culturalism Christian missionaries imposed on Aboriginal people.

The Qur’an states that Allah made human beings into different nations and tribes. These racial and cultural differences, far from being wrong, are a sign from God. According to Shahzad, another interviewee from the group, Islam doesn’t just say “you’re Muslim, that’s it. It recognises we belong to different tribes and nations. So it doesn’t do what Christianity did to a lot of Aboriginal people, [which] was try and make them like white people.”

Indigenous Australian Muslims (in common with black Britons and African-Americans), understand conversion to Islam as a means of repairing the deep psychological scars they suffer as a people.

But there are also gender-specific reasons why Islam appeals to Indigenous women and men.

Indigenous women have long been stereotyped as sexually available, and they suffer disproportionate levels of sexual abuse. Wearing the hijab is a practical as well as symbolic deterrent to unwanted attention.

As a public expression of the importance Islam accords the family, it also appeals to Indigenous female converts who, against the backdrop of a long history of family break-up, want to offer their children security and stability.

A similarly nuanced set of arguments surrounds the appeal of Islam for Indigenous men. Many, particularly those in the prison system, are initially drawn to Islam through

The attraction of Islam for many Indigenous men is that it recognises the importance of defined leadership roles for men in their families and communities. These roles have largely been lost through racism and the ongoing legacy of colonisation.

As the head of the family, Muslim men have a divine responsibility to protect and maintain their wives and families and this, according to Shahzad, gives him “strength to be a man”.

Many of the men I spoke with identified themselves as former “angry black men”. Incensed by the long history and contemporary reality of racist subjugation of Indigenous Australians, they viewed AngloAustralian people and society with contempt.

According to one interviewee, Justin: “before I was the typical Black angry man. I was just consumed by anger”.

Sulaiman stressed that he considered terrorism before, not after, becoming a Muslim: “I could very well have become a terrorist, without Islam, through the way I’ve been treated … Islam came into my life and actually said hey, cool down, it’s alright, justice will be served eventually.”

White Supremacy and Modern Western Thinking Bilal Cleland

dunk1689@gmail.com

Against the backdrop of what Shahzad calls “the hurt of colonisation”, Islam offers Indigenous people an alternative system that includes a strict code of conduct and a moral and ethical framework that, they feel, connects them to their traditional heritage.

For some Aboriginal people, the adoption of a faith that demands the avoidance of alcohol, drugs and gambling has also played a positive role in their lives.

Islam emphasises the equality of all people, regardless of skin colour. For Indigenous men and women, inclusion in the Australian national community has historically depended on the renunciation of their Aboriginality. Membership in an international community that not only tolerates difference, but is predicated on it, can be very empowering.

It is likely that the number of Indigenous Muslims will continue to grow. Indigenous people find that identification with Islam, of whatever kind, meets both their spiritual and social needs - offering a buffer against systemic racism, a clear moral template, well-defined roles and entry to a global society that does not make assimilation the price of admission.

The white supremacists were given a good lesson in the Western Australian state election. There was a great danger that the racist, anti-Muslim One Nation Party, especially after being given second preference by the ruling Liberal Party, would surge in support. Polls suggested up to 13% of the electors would choose the PHON. The result was a great success for inclusive democracy. The One Nation Party took only about 4.5% of the vote, only half the Greens vote, and helped bring about the demise of the government in Perth. The Australian people are showing that they do not support bigotry and hate.

The rise of white supremacists in France, Austria, Holland, Hungary, Slovenia, Bulgaria and even in Germany, along with the elevation of fascist ideologues like the those crowding the Trump Cabinet and ranks of advisers, give plenty of cause for concern. The great advantage Australia enjoys over these countries is that voting in Australia is compulsory. In most countries only those committed to particular parties bother to vote. Trump was elected by a small minority of the total American electorate. When all adults are required to vote, a much clearer expression of the popular will is obtained.

Australia has come a long way from its racist foundations in only one lifetime.

One of the most widely respected Australian historians, Professor Ernest Scott, of Melbourne University, as recently as 1935, was quite unashamedly promoting the notions of the French Count Gobineau who contended: “The history of mankind proves that the destinies of people are governed by a racial law. Neither irreligion, no immorality, no luxurious living, nor weakness of government causes the decadence of civilisations. If a nation goes down, the reason is that its blood, the race itself is deteriorating.”

Written as a foreword to the 1935 publication by J.Lyng, “NonBritishers in Australia: Influence on Population and Progress,” it represented what was mainstream thinking amongst western academics of that time. To most Australians of that era, not very long ago, it seemed self-evident truth that race was the determining factor in social and national progress. Lyng went on the argue in his book that there were three varieties of white people, the Nordics or Aryans, the Alpines and the Mediterranean. Sharing the same prejudices as Adolf Hitler in “Mein Kampf,” he declared that the Nordics were characterized by “restless creative energy.” “In this peculiar quality they surpass not only the other European stocks, but also all other branches of mankind.” They were natural rulers of course. “Extremely race-conscious and politically efficient, they settled down as a ruling aristocracy in many lands.”

He attributed the successful development of Australia to its progress towards “racial homogeneity,” which appears to be the aim of the present generation of white supremacist populists. The contributing factors to this progress towards homogeneity were “the decline of the aboriginals”, the fact that the Chinese who came in such large numbers between 1854 and 1891 did not bring their women with them and to the White Australia Policy. The Afghan cameleers were also denied the right to bring their families with them.

Lyng also went so far as to attribute differences in political character between Australian states to differences in racial composition. The stereotype of the Mediterranean white as ‘flighty and emotional’ explained the volatility of Queensland state politics. “The higher percentage of Mediterraneans in Queensland and the correspondingly lower percentage of Nordics may explain the fact that politically Queensland for long has been the most turbulent and unstable State in Australia, while in South Australia and Tasmania, where the racial composition is the opposite, political disturbances of a serious nature have practically been unknown.”

World events, including the dismantling of imperialism, and advances in knowledge and communication, have brought about the change we are witnessing. Nowadays it is rare to find Aryan race theorists amongst the literate, although they do exist, and policies like the White Australia Policy and discriminatory racial and religious laws, cannot survive. Even to seem to support them can undo political careers. Racism might come dressed up as a cultural or religious issue, but it soon becomes exposed. Only the most backward sections of society advocate bigotry and discrimination and although some deluded sections of the extreme right still hanker for “the good old days” of ethnic hatred, they are learning that it is a barrier to their own progress.

Peta Stephenson is the author of Islam Dreaming.

Lyng, J. Non-Britishers in Australia: Influence on Population and Progress. MUP in association with OUP. 1935

Source: https://theconversation.com

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.

Rules to live by

15

COMMUNITY ¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

Bosnia Herzegovina Islamic Society, Noble Park

The community was founded in 1979 and has more than 800 members.

The community has a mosque that can accommodate more than 1,200 worshipers, a large hall with a restaurant, offices, classrooms for Islamic education for children, several flats - waqf, and the funeral service.

Since February 2017, the community is led by a new imam Ismet Purdic, professor of Islamic law and Islamic Studies, who studied in Sudan and the UAE, and has 15 years experience as a teacher, imam, educator, manager and consultant for personal relations and human communication. He has worked in Bosnia, Austria and South Australia.

The community gathers Bosniaks as stakeholders and our mosque doors and communities are open to all Muslims and people living in Australia who have the goal of cooperation on the principles of goodness and benefits for the people.

The objectives of the community are educating young people and Muslims as to preserve their identity, how to practice Islam and use to others, how to share their cultural and religious values with the people in Australian society and how to be useful members of multi-cultural and multireligious community in Australia.

In Australia, operates seven Bosnian Jama’at: two in Sydney, two in Melbourne, one in Brisbane, Adelaide and Perth.

The first generation of Bosniaks came to Australia after the Second World War in the early fifties of the last century, and today lives in Australia more than 35,000 Bosnians.

Bosniaks have a rich culture, Islam accepted by the Ottoman Turks 500 years ago.

Islamic association of logan city Islamic association of logan city Masjid Al salam please donate and help us help our local muslim community.

ANZ Bank *Account Name: Islamic Association of Logan City Incorporated BSB: 014 279 Account Number: 3728 54728 Please call hajj jamal on 0406914631

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

WORTHY CAUSES

Australian Islamic Centre VIC

Please donate generously to make this dream come true soon.

Bank

Commonwealth Bank of Australia BSB: 063 152 Account Number: 1009 7396 Account Name:Newport Islamic Society

Masjid Ibrahim WA To Donate Masjid Ibrahim: Account Name: Masjid Ibrahim BSB: 246 600. Account#: 470 553 975 Bank Name: CITIBANK Masjid Ibrahim Contacts: Br. Zakaria Patel : 0412 785 919 Br.Talha Patel: 0421 212 440 Sheikh Burhaan Mehtar: 0452 217 866 Sheikh Shabbir Moosa: 0416 153 786 Group e-mail: masjidibrahim@iinet.net.au

Emir Sultan Mosque VIC Please donate Emir Sultan Mosque: National Australia Bank Emir Sultan Mosque Fund BOB: 083214 ACC: 858854656 May Allah (S.W.T) accept your donations in helping us build a centre for us our children and for the many generations to come.

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

Bank of Sydney’s inaugural charity dinner in aid of Juvenile Diabetes Research Foundation (JDRF) Friday night 10th of March, Bank of Sydney had its inaugural charity Dinner at Nick’s Bar & Grill Darling Harbour in the presence of

more than 400 guests.

An incredible night and an outstanding result of about $65 000 (still counting) in aid of the Juvenile Diabetes Research Foundation (JDRF)!

Mary Coustas “Effie” mastered the event in her impressive appearance and made way for an emotional speech by the young Ambassador of Juvenile Diabetes Research Foundation Zoe Moyes (12 years old). Zoe talked about her experiences after being diagnosed with diabetes 1 when she was only 3 years old.

The CEO of JDRF Mike Wilson informed the guests about the Foundation and its mission which is to accelerate life-breakthroughs to cure, prevent and treat Type 1 Diabetes and its complications. Type 1 diabetes is a life-long autoimmune disease

Victoria’s new Multicultural Policy Statement

Victorian. And proud of it. is Victoria’s new Multicultural Policy Statement.

Victoria is renowned for its multiculturalism. It’s a place where people from all over the world have come together to make their home. But we can’t take our social cohesion for granted - we must continue our effors to ensure that every Victorian can contribute and belong.

This new policy statement sets out the Victorian Government’s way forward with a range of policies, programs and services that encourage every one of us to participate in a stronger, safer and more harmonious community.

The policy is underpinned by the Victorian Values Statement, a set of shared values that the Victorian Government expects everyone to learn, respect and accept – and that Victorians should expect of each other.

that usually occurs in childhood but can be diagnosed at any age. Type 1 diabetes affects over 120,000 people in Australia alone with 2400 Australians diagnosed every year.

Type 1 diabetes is one of the most common chronic diseases in children, it occurs more frequently than cancer, cystic fibrosis, multiple sclerosis and muscular dystrophy.

Miltos Michaelas CEO Bank of Sydney said: “This dinner forms part of the Bank’s Corporate Social Responsibility, a result of our strong social and community sensitivities.

The success of the first event and

Visit www.proud.vic.gov.au to learn about the Victorian Values Statement and share your story.

http://multicultural.vic.gov.au

the unwavering support from our staff , prominent people within our communities, our customers and our associates gives us the strength to work even harder in the years to come for the benefit of people in need and to make the difference in their lives. Proper thanks must be attributed to all who contributed to this sold –out event, either by attendance, volunteering, selling raffles and tickets, gathering prizes and donations. A real team effort that certifies the underlying strengths and values of Bank of Sydney.”

MESSAGE FROM THE HON. I am pleased to send my warmest greetings to everyone celebrating Harmony Day across Australia and New South Wales (NSW) on March 21 this year.

Coinciding with the United Nations International Day for the Elimination of Racial Discrimination, Harmony Day is a chance for people to share their cultures, experiences and languages.

The central message of “everyone belongs” is relevant to Australians of all backgrounds, whether our ancestors arrived on the First Fleet or fled to seek shelter here as the result of more recent wars and conflicts.

As Minister for Multiculturalism, I am proud of our state’s diversity of cultures, languages and religions, which are protected by law. I hope many of you celebrate Harmony Day and reflect on its central message of respect and understanding.

They are the values that every Victorian needs to accept and live by to ensure we remain one of the world’s most cohesive, multicultural societies.

Across our state, every day, Victorians from all walks of life are living out our shared values. Victorian. And proud of it. celebrates real-life examples of contribution and belonging, as told by real Victorians.

16

Ray Williams MP Minister for Multiculturalism

RAY WILLIAMS MP Minister for Multiculturalism

17

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

STILL NO ANSWER FROM TURNBULL TONY BURKE MP

Labor Member for Watson, Shadow Minister for Citizenship and Multicultural Australia. Manager of Opposition Business Parents started to keep their children inside the house, and would personally escort them to school. Adults would avoid leaving the home alone unless they absolutely had to. A woman who used to ride to her evening classes stopped going altogether, because she couldn’t face the insults hurled at her as she cycled.

These are some of the findings of the National Inquiry into Racist Violence in Australia – one of a series of inquiries and reports that lead to Section 18C of the Racial Discrimination Act being established 25 years ago.

The hard right of Malcolm Turnbull’s party demanded that this law be weakened. He promptly threw this particularly hot potato to a parliamentary inquiry for them to deal with. After months of debate and community submissions, the committee recommended no changes to our racial hate speech laws.

Malcolm Turnbull has been left holding the potato.

We didn’t need to have another inquiry to figure out that 18C is a necessary

law. That fact was established 25 years ago. The overwhelming finding of that National Inquiry into Racist Violence was this: many victims considered the sub-physical forms of racial violence – the insults, intimidation, harassment and aggression – had a more severe impact than actual cases of physical assault. The violence of words could be as debilitating as physical violence.

The psychological effect of continual

Racial hate speech can result in insecurity and depression, preventing people from participating fully in society. exposure to abusive and insulting language cannot be overlooked. Racial hate speech can result in insecurity and depression, preventing people from participating fully in society.

A major hurdle for this early inquiry into racist violence was that people who had experienced it were too afraid to come out and talk about it.

Some said they feared retribution.

Others said that nothing could be done to make the racial violence – the abuse, insults, and harassment – stop, so they’d rather not draw any

respectively. We’ll get to Bolt.

Opponents of 18C like to stylise themselves as champions of ‘free speech’, and will point to the Bill Leak case to declare that 18C is broken.

But the Bill Leak case proves the exact opposite. That case was withdrawn, but even if the case had progressed to court, it would have failed because section 18C does not function alone.

There is section 18D, which defends statements that are in the public interest, in creative works, in debate or if they are genuinely held belief.

Even though Bill Leak’s cartoon was tasteless, and offensive to many, 18D covers artistic purpose.

What’s not covered by 18D? attention to themselves. The inquiry had to create an outreach program to assure them they would be safe to talk.

Through this early inquiry they also found that verbal violence often precedes physical violence. So section 18C was born. It functioned well for 25 years before being attacked by the Abbott and Turnbull Governments.

In those 25 years, only 1.8% of racial vilification complaints have ended up in court. Most are withdrawn, rejected or, most often, conciliated by the Australian Human Rights Commission. The Andrew Bolt, Bill Leak, and QUT cases may have dominated the news cycle in recent years, but the latter two cases were withdrawn and dismissed

Muslimah

Mind Matters - Self-Care and Clarity of Mind

Empowered Muslimahs of Brisbane, Australia gathered to participate in Muslimah Mind Matters - SelfCare and Clarity of Mind Program event, held at IWAQ Hall on 25th Feb, 2017.

The Program was designed and facilitated

by Princess Lakshman (Sister Iqra), writer, Clarity Coach, workshop facilitator in the area of Self-Care and Mind Clarity. For information about future workshops, contact Princess on 0451977786.

Let’s take the famous Andrew Bolt case. Bolt lost the case for two of his articles. In one of the articles, titled ‘It’s so hip to be black’, he individually names several fair-skinned Aboriginal people saying they only claimed their Aboriginal heritage for personal benefit.

He did not lose this 18C case because he questioned issues of Aboriginal identity, as he claims.

That conversation might have been found to be of genuine public interest, and covered by 18D. The court ruled his articles unlawful because they contained “erroneous facts, distortions of the truth and inflammatory and provocative language.”

Twenty per cent of Australians say

Twenty percent of Australians say they have been subject to verbal racial abuse.

That figure soars to 90 percent for Aboriginal Australians.

they have been subject to verbal racial abuse. That figure soars to 90 per cent for Aboriginal Australians. This law provides assurance to Australians of all backgrounds that, in the eyes of the law, they are not fair game.

It says that public acts of racism are not tolerated. But this inquiry has sent the message that, under a Liberal government, the right to racial hate speech must be protected.

There’s a sentiment that running through this debate that says racial hate speech is “just words”.

Tell that to the woman who comes home in tears because she was abused on a train. Tell that to the child who is trembling because they’ve just watched their parents be harassed at the shops.

Since when did the person spouting racist hate speech become the victim?

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

18

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching).

This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues.

Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood.

Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia.

Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal.

Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers.

Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

Family Day 2017

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia.

Ph: +61 3 9478 3323 • Fx: +61 3 9470 1255

www.epic.vic.edu.au

19

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market.

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia.

With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250.

We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details.

The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

20

Islamic School of Canberra faith-based school which encourages and provides dynamic and challenging learning opportunities to meet the needs of all students in order to maximise their potential, so they become leaders of tomorrow.

Mission

Islamic School of Canberra aims to promote excellence in learning and academic achievement through developing student curiosity and critical thinking. Islamic principles are embedded throughout the school, inspiring a desire for lifelong learning and the search for knowledge.

By offering a variety of activities both inside and outside of the classroom, and guided by Islamic values and experiences, ISC develops the student’s whole personality, empowering each student to become informed decision makers.

About ISC ISC is a registered co-educational primary school. ISC teaches quality curricula in religious and academic education; thus providing each child with the necessary learning opportunities to develop their full spiritual, intellectual, emotional and physical potential. The religious studies program seeks to enhance the knowledge, skills, attitudes and spiritual awareness needed by students to understand themselves, their relationship with others and God. The academic program enables children to become lifelong learners and strives to equip students with the appropriate knowledge to become productive members of society. By following a curriculum which incorporates both religious and academic studies, the school has achieved excellent results both in terms of academic work and student behaviour.

Vision

For Islamic School of Canberra to become the school of choice; where students thrive and mature into confident young adults, whose strengths are recognised and nurtured. A

Values

• respect • honesty and trustworthiness • responsibility • acceptance High Quality of Academic Education Islamic School of Canberra promotes a culture of excellence by providing challenging and stimulating learning experiences that enable all students to explore and build on their gifts and talents. The aspects of our school system that contribute to the promotion of excellence and high quality of education are: • Australian Curriculum • embedded Islamic principles • modern and inclusive pedagogies • dedicated teachers and staff • informed students • supportive and engaged parents

A: 33 Heysen St, Weston ACT 2611 P: (02) 6288 7358 F: (02) 6287 3517

GIFT OF KINDNESS

Striking A Better WorkLife Balance

By Jamilah Samian

A young mother wrote: I work to support my parents and younger siblings. Every day I feel unhappy to leave my little child behind. Given the choice, I would rather stay home and look after her myself, but this is not an option for now, as I am the sole breadwinner for my parents and siblings. Is there such a thing as balancing work and family?

Such is the dilemma of young working mothers, whose number is growing by the day.

Is there such a thing as balancing work and home/family? The short answer is yes. But, firstly, realise that “balancing” work and life does not equal 50-50. It means you aim for a sense of achievement, tangible progress and real progress that you can feel, at work and at home.

We all seek meaning in our lives, whether we realise it or not. We want to feel and believe that what we do is contributing something to humanity. It is a noble intention but in the process of achieving what we seek, sometimes it becomes something else. We get sidetracked by lots of things.

Technology is supposed to make us all more effective – personally and professionally. It is supposed to help us complete work on time, if not earlier, thus creating more time for ourselves and therefore, time for family. But along with the advent of technology, expectations have risen.

Employers now expect their staff to be contactable or available all day.

Meanwhile, the Internet, online games, social chatrooms, Facebook and so forth beckon and tempt us to “get connected” to our bosses, colleagues, friends as well as the outside world.

But it is possible to not let technology rule our lives. We know people who use technology to their advantage. They are no less connected to the outside world but they do not allow it to control their lives. To achieve this, you need clarity in how you run your life every day and what you are trying to achieve.

To help you achieve a better balance between work and home, understand how you can manage negative stress that has been plaguing you: 1. Guilt Complex. This is a common syndrome among working parents who leave the children under someone else’s care. Some people have the option of staying at home and delaying their career a couple of years or become homemakers for life. But for other parents, if they do not go out and work, there is simply no food at home. It is as simple as that. To deal with your guilt, it is good to reflect why you need to work. If you are the type who self-criticises a lot, recognise your thoughts as such. Know that these are no more than thoughts. Let them pass. You are not your thoughts.

2. Emotional Spillover. Be aware of frustrations at work. Be sure you leave them at the door before you step into your home. Your kids/spouse/family don’t deserve to be welcomed with

The new children’s book

“No Ordinary Day”

negativity, especially after not seeing you for hours on end.

3. Needs. You are a human being whose basic human needs must be fulfilled to enable you to look after your children/ family. Proper nutrition, for example, is a must. Never take yourself for granted.

Self-care is often overlooked by young parents in the midst of juggling work and family. Educate yourself on what’s best for your health. Foods like coconut oil, olive oil, and honey are some excellent choices to boost body and mind.

4. Outsource. Do only what you need to. Spending meaningful time with your children/spouse/parents is much better than making sure the car is spotless.

5. Support. Acknowledging that you need support, and asking for support, does not reduce who you are. It shows you are human. Reaching out to someone, be it a family member, colleague or friend, helps strengthen your peace of mind and build your immune system. Research has proven time and again that positive social connections do have many health benefits. But, of course, stay away from toxic people.

Jamilah Samian is the author of “The Kindness Miracle”, “Cool Mum Super Dad”, “Cool Boys Super Sons”, and “The Groovy Guide to Parenting Generation Y & Z”. Check out her website at: http://coolmumsuperdad.com/

African-American author George Green is the creator and author of the new children’s book “No Ordinary Day” from the book series Childhood Champions. George is from New York City and holds an English/ Psychology degree. “No Ordinary Day” is George’s first publication. Learn more about Childhood Champions at www.childhoodchampions. com where you can also purchase your copy of “No Ordinary Day”.

21

JOURNEY

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

ASPIRING LEADERS

UMRAH TOUR 2017

Tour group on Jeddah Airport on the way to performing the minor pilgrimage (Umrah) Human Appeal International Australia (HAIA) in conjunction with Deen Academy (DA) hosted a group of young Muslim Australians for its third annual Aspiring Leaders Umrah Tour of four countries – Saudi Arabia, Jordan, Turkey and UAE. The tour took place from 3 to 22 February 2017, comprising fifteen participants from Sydney, Melbourne, Adelaide and for the first time Brisbane. The group of young university students and graduates were led and mentored

by Bashar Al-Jamal, director of HAIA and Dr Zac Matthews from DA. The journey commenced with undertaking the minor pilgrimage (umrah) in Mecca, Saudi Arabia.

Little equates to the spiritual enrichment gained from worshippers dressed in ceremonial clothing visiting Islam’s holiest mosque, the Kaba, performing rituals of spiritual cleansing as taught by Prophet Abraham and the final Messenger of God, Muhammad (peace be upon them both). Tour members spent

valuable moments connecting with the Almighty and reconciling their personal affairs with the Sublime.

The City of Light – Medina – the Prophet’s city, where his mosque and grave are located was the second stop of the tour. Standing at the very place where the profound message flourished left an indelible mark on all. Several museums and exhibitions were visited both historical cities including Assalaamu-alayka AyyuhanNabiy (The Prophet’s Project), the Holy Mosques, Ninety-Nine Names of God, etc. The group also attended a lecture on the Prophet’s leadership by Dr Ammara from Taiba University in Medina. They also visited in the two cities the historical sites of Arafat, Mina, Quba, and Qiblatain. The most physically demanding event of the stay in Mecca was climbing the 600 steps of the Mount of Light to reach the Cave of Hira where the Prophet first received Divine revelation from the Archangel Gabriel.

After renewing spiritual and emotional connections at Islam’s

Tour group in front of Sultan Ahmet (The Blue) Mosque in Istanbul

holiest of places, the tour then moved on to Jordan. The group visited a distribution centre and personally assisted with HAIA’s Winter Aid Appeal handing out gas cookers, blankets, mattresses and food packs to more than sixty Syrian refugee families. The provisions were estimated to last about three weeks in the cold winter. Witnessing first-hand the dire plight of refugees was gut-wrenching and taught an invaluable lesson about the important need to care for others. They also attended an inspiring awards ceremony at an Orphan Centre, met with the Conservation of the Holy Quran Society in Amman as well as the Australian Ambassador, the honourable Miles Armitage. The tour group also visited historical ruins at Jerash, Um Qais, Ajloun, Petra and spent the night camping in the desert at Wadi Rum. The group also attended a lecture on the importance of the Quranic message by Prof.

Zaghloul El-Naggar.

From Jordan, the group travelled to

Istanbul in Turkey, equally rich in history bridging the East and West.

The group’s first stop was to pray at the famous Fatih mosque, followed

by Sultan Ahmet, Abu Ayyub AlAnsari and other significant places.

The tour group was fortunate to be hosted by the Grand-Mufti of Istanbul, Prof. Hasan Yilmaz as well as the Mufti of Ayup, Dr Muammer Ayan. Another highlight was a visit to TRT World hosted by former Sydney ABC journalist Mohammed Taha.

Other visits included a breath-taking ferry ride on the Bosphorus Strait, shopping at the Grand Bazaar and eating delicious broad beans outside the Suleimeniyeh mosque. The group also attended a workshop on managing public opinion by Dr Nasir Al-Mani` from Anadolu Leadership and Management Training.

From Istanbul, the tour moved to Dubai. The group visited the HAI offices in Ajman where presentations about its orphan program and various other humanitarian projects were outlined. The group also participated

in a workshop on leadership conducted by former Sydney-sider Ahmed Elshrif and did some siteseeing in Dubai before returning to Australia.

The overwhelming feedback from participants was that the tour was “a trip of a lifetime” that they would never forget on their journey of personal development to serve the needs of humanity. Special acknowledgment goes to A&H Travel for supporting the 2017 tour.

Tour group members: Sydney (Abdulsamed Sari, Raihan Hossain, , Zafar Mohamed Rizvi, Sandy Muchtarudin, Abdullah Al-Jamal, Mohamed Mhajer), Melbourne (Walid Al-Kantar, Ismail AlLahham, Abdur-Rahmaan Balla, Mohammad Chehnah, Rabeea Ellaz), Adelaide (Hussein Mahmud, Asyraaf Shahrizan), Brisbane (Furqan Ahmed, Ali Rane), group leaders (Bashar AlJamal, Dr Zac Matthews).

Leadership workshop with Ahmed Elshrif in Sharjah UAE

Meeting with the Australian Ambassador to Jordan, the Hon. Miles Armitage at the embassy in Amman

Meeting with the Grand Mufti of Istanbul, Prof Hassan Yilmaz (also in attendance, Emin Yilmaz and Deputy Mufti Dr Caner)

Workshop on Managing Public Opinion with Dr Nasir Al-Mani`, Anadolu Leadership and Management Training in Istanbul

22

EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

Student Leadership at

Minaret College Investiture - Junior Primary Leaders

Minaret College is an Islamic community school.

It’s not just a place that churns out VCE results and competes with other schools to get a better ranking. We place academic achievement at the same level as personal development and attaining the best Islamic manners and morals. Our aim is to produce young responsible adults, who have etched a career pathway tailored to their own needs while maintaining a healthy and positive attitude towards serving humanity and making an impact on society.

Almost all of our students leave Minaret with an intention to improve their leadership capacity. That is why a large proportion of graduates end up working in numerous professional roles. These roles involve helping

others and being leaders in the community.

The way we help our students develop their leadership is three–fold: • Emphasis on Islamic values and morals • Extra-curricular activities • Specialised leadership programs By ensuring that we incorporate the Islamic perspective into learning activities, it helps students develop a clear understanding of how Islam affects their environment. They can see how universal values are actually compatible with Islamic values and that there is a unique synergy. In doing so we reinforce important values such as compassion and consideration for others, care for our environment, modesty and humility

Senior Captains of Minaret College – Springvale Campus

Student leader from Officer Campus addresses the audience at their leadership ceremony

College Executive Principal, Mohammed Taksim, along with Sead Omerovic, Principal of Springvale Campus, handing out leadership badges at the Senior Primary Investiture

and a desire to contribute to the progress of the nation.

Our extra-curricular activities are also important in developing leadership.

These include a range of programs and activities such as incursions/ excursions and camps. Our annual Canberra Trip is just an example of developing a better understanding of Australia’s political system and to meet political leaders at Parliament House. We also invite motivational speakers and our students always look forward to meeting inspirational leaders from the community. There are also many activities that cultivate strong leadership, such as Harmony Day, Kindness Week, Pink Scarf Day and many other events that model good citizenship and leadership and support worthy causes.

The school invests a lot into the

Student Representative Council (SRC) under the guidance of the SRC Coordinator, Br Kuranda Seyit. The SRC meets weekly to discuss issues facing the student population. They are the student voice and explore ways to improve the school. This year we have three impressive programs amongst others that we would wish to highlight; Teach the Teachers Program designed to open up a direct dialogue between students and teachers on what are their concerns and needs.

Peer Mediation program (in both Primary and Secondary) to help deal with conflict. Peer Mediators become official mediators who attend to conflicts that arise in the playground from time to time and deal with it in an effective manner. The SRC is also involved in special leadership training and workshops, which

includes external facilitators and inhouse programs around leadership development. In 2017, we will be holding two camps for boys and girls, specifically on leadership.

Minaret College has come a long way since its inception in 1992. Today, the College has over 1800 students with two campuses.

Over 1000 students have graduated and entered into the workforce. Some have returned to work at Minaret, others are working in fields that directly assist the community and many more are taking leadership roles within their local communities.

Student leadership is an integral part of all schools and the leaders at Minaret College are making us proud through their contribution at the College and to wider society.

Student leaders at the recent Middle School Investiture

23

AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

Wadah Khanfar

F orum

Nada Kalam’s speech at the National Press Club

Nada Kalam with the Greens Leader Richard Di Natale

ICV The ICV hosted a Forum with Br Wadah Khanfar on Saturday 11th March 2017: “In Conversation with Wadah Khanfar - Global perspectives on citizenship and identity for Australian Muslims” Adel Salman, ICV VP, moderated the conversation with an audience of around 40 people. Discussions focussed on many local & global issues and contemporary themes; * challenges and opportunities for Muslims in the West (particularly given the rise of populist anti-immigrant, antiMuslim sentiments);

* political empowerment for Muslim communities; * media engagement to change the public narrative; and * nurturing the next generation of Australian Muslim leaders Wadah Khanfar is the president of the Al Sharq Forum, a leading thinktank based in Geneva and Istanbul, focused primarily on the Middle East and North Africa (MENA) region. It is an independent network dedicated to developing long-term strategies for political development, social justice and economic prosperity of the people of the Middle East. He is a Board Member of the International Crisis Group, President of

IT'S FUN IT'S FAST IT'S FUTSAL OW

CALL N

4c6hil3d!

1 0 9 2 3 04 to register your

Futsalions at ve fun l for kids to ha Mycentre is al ofessional e. We have pr m ga e th ay pl and child to attain gned for your si de s m ra og pr is for all levels rformance. It pe d an s es cc su U16's. We are for ages U5 to on't miss of ability, and ns for girls! D io ss se g in en fun! soon op out on all the

the Common Action Forum in Madrid, and Chairman of Huffington Post Arabi.

Wadah previously served as the Director General of Al Jazeera Media Network for 8 years. He has been ranked by Foreign Policy Magazine in 2011 as the first in The FP Top 100 Global Thinkers, and in Fast Company as the first in the 100 Most Creative People in Business (2011) and as one of the most ‘Powerful People in the World’ by Forbes magazine. During his tenure Al Jazeera went from a single channel to a media network with multiple properties including the Al Jazeera Arabic, English, Balkans, Documentary, Sport, and Al Jazeera Centre for Studies.

ICV ICV executive member Nada Kalam delivered a passionate speech at the National Press Club in Canberra on Wednesday 15th March 2017. Nada articulated the struggles that young Muslims face by sharing personal account with racism stating that her “right to simply exist is constantly under fire and occasionally under threat”.

The ICV thanks the Greens and Senator Richard DiNatale for this unique opportunity and their consistent and compassionate support for the Muslim community.

To listen to Nada’s full story please visit: http://resist.wp.greens.org.au/nada/?utm_source=civi&utm_ campaign=resist&utm_medium=email&utm_term=sharewatch&utm_content=17026i-nada

24

Advertising

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

INVESTMENT

Invest and earn Halal returns 9.36%

9.42%

9.12%

9.24%

Benchmark*

2012

2013

2014

2015

Total returns (YoY) : 42.64%* * Past performance does not reflect future performance. * Returns are not guaranteed. * Returns are net of management fees. * Benchmark = RBA Cash Rate +3%

EFSOL Ameen is a shariah-compliant investment product that allows you to earn halal returns with capital stability. It aims to provide a low risk investment and a conservative approach in managing quality income-producing assets.

New Products

View our Shariah certifications

Hajj

Iqrá

Savings

Program

Program

English Français Soomaali

‫ ﻓﺎرﺳﯽ اردو اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬বাঙািল

efsol.com.au/certifications/

1800 183 133 | We speak your language: efsol.com.au

facebook.com/efsol

Savings

twitter.com/efsol_

youtube.com/c/EfsolAu

plus.google.com/+EfsolAu/

Dubai Office Level 41, Emirates Towers Sheikh Zayed Road Dubai, UAE

Sydney Office Level 23 52 Martin Place Sydney, NSW 2000

Melbourne Office Level 8, 90 Collins Street, Melbourne VIC 3000

Adelaide Office Level 5 121 King William St. Adelaide SA 5000

Singapore Office Level 30 6 Battery Road Singapore 049909

Parramatta Office: Level 7, 91 Phillip Street Parramatta, NSW 2150

Brisbane Office: Level 22, 69 Ann Street Brisbane QLD 4000

Perth Office Level 1 100 Havelock Street, West Perth WA 6005

Karachi Office 7th Floor, Executive Towers Dolmen Mall, Clifton Karachi 75600

Equitable Financial Solutions Pty Ltd ABN 86 151 172 039, Authorised Credit Representative No. 485783, Auth Rep AFSL 1236161

25

AUSTRALIAN ¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

Tackling the complex issue of youth offending

By Chief Commissioner Graham Ashton Tuesday, 07 March 2017 Every so often our community is confronted with a worrying and complex problem which touches everyday lives, dominates headlines and divides opinion on possible solutions.

Family violence and the scourge of the drug ‘ice’ are two recent examples which captured the public’s attention.

While these issues initially present as matters of law enforcement, you need only to scratch the surface to find deeper origins and causes well before police have become involved.

Young people committing serious and violent crime has become a similar such issue.

I would not for one minute suggest the harm being inflicted by a small cohort of youth offenders is anywhere near as widespread as that being caused by ice and family violence. But for the victims of these terrible crimes, the effects are shattering and demand our complete attention.

That’s why at Victoria Police we have been working hard to deal with youth offending from both sides of the problem: with tough enforcement to keep the community safe, and also an inquiring mind to understand the social factors are at play, and a commitment to drive cross sector collaboration that might assist prevent these crimes in the first place.

For many in the community, this coming Labour Day long weekend marks one year since this problem came to the fore.

The violent behaviour we saw at the usually fun and family-friendly Moomba festival were completely unacceptable and police ensured that every person involved was held to account.

Unfortunately it was a very public and offensive display of a problem police had been grappling with for several

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

months.

It must be said that the involvement of young people in crime is slightly more complex than many realise.

Our statistics show that the number of young people involved in crime has actually been decreasing. However police have been dealing with a group of repeat offenders who have committed a higher volume of more serious and violent crimes.

Our police have been shocked to find young teenagers with no prior criminal history committing serious offences and showing off in stolen cars with a group of other kids they may have never met before.

These young people are loosely networked through mutual friends and social media; they don’t follow the old fashion idea of having gang club houses or wearing colours.

Regardless, the seriousness of the offending has necessitated a swift and thorough police intervention. In May last year, Operation Cosmas was established as a state-wide response to the rise in aggravated burglaries and carjackings we were seeing committed by people largely under the age of 25.

The operation helped to tally over 460 arrests, driving a reduction in the offending across the second half of last year.

Beyond Cosmas, police have been working at all levels with exceptional energy to deal with a rising crime rate.

Our members on the frontline are arresting more offenders, cracking down on crime harder than ever before – making 30% more arrests last year than 5 years ago.

And we’re investing and growing our teams in critical areas. We know that in today’s digitally connected world, social media can be used to very quickly mobilise people to their causes.

What used to be peaceful protests are all too often in today’s world met by counter protests, tipped off by postings on social media.

We need to be prepared for that and we are.

We’ve put more people into our Public Order Response Teams. We’ve provided them with new training, new vehicles and new equipment so that they are ready to respond quickly in the event of breakdowns in the peace.

And we have brought online our Monitoring and Assessment Centre.

Modelled on New York’s state-of theart “Real Time Crime Centre”, the ‘MAC’ utilises a combination of live CCTV and intelligence inputs to help us get ahead of the game and pounce on any trouble before it has the chance to kick off.

We saw this in full effect on White Night this year and it will play a major role this Moomba weekend as well.

But the police response to the behaviour of our young people is only part of the solution.

If you believe as I do that young people are the future of our community, then it is critically important that we find cross-community solutions to keep them engaged and prevent them from ever coming to the attention of police.

To that end, last year I convened a Youth Summit bringing together government and community youth stakeholders and some young people themselves to kick-start a process of leadership and collaboration.

From that Summit we saw some solid outcomes including a suite of government reforms, new laws and resources which will increase the supervision and accountability of atrisk young people.

But most importantly, we found a shared commitment to paving a way forward.

There is no doubt that we have been challenged over the past 12 months, but a lot of work has been put in as well.

We all want to ensure that Melbourne continues to be a city where families can enjoy themselves without the concern or fear of being a victim of crime. www.vicpolicenews.com.au

Police need your help to locate this wanted person.

If you know something, say something.

Palm Sunday Walk for Justice for Refugees

The Palm Sunday Walk Organisation Committee - a broad coalition of community groups, faith groups and unions invites you to join with other well-known people to lead the Palm Sunday Walk for Justice for Refugees on Sunday 9 April

2017.

The Walk event will start at the State Library, Melbourne at 2pm (gathering from 1:30pm) and we expect to be finished the Walk by 3:30pm. This year we are doing a loop route, so the Walk will finish at the Library.

If you would like to support the Walk, but are unable to attend on the day, we would be very pleased to have your statement and photograph to include in promotions.

Please reply to us at this email: camrita44@gmail.com or feel free to call with any queries: 93793889.

SBS Documentary

Muslims Like Us.

ARMED ROBBERY – MELBOURNE – SATURDAY, 16 JULY 2016 Police are searching for three men who allegedly assaulted and robbed a victim in Melbourne on Saturday, 16 July 2016.

At the time, five men assaulted the victim in a laneway on Little Bourke Street and held a piece of glass to him while they held him in the laneway for an hour.

During that hour, the men used his bank cards and stole his belongings.

Two out of the five men have been charged however police are still searching for the remaining three men.

Police have released CCTV images of the men whom they believe may be able to assist in their inquiries.

The three men are perceived to be African in appearance and in their late 20’s to early 30’s.

Report confidentially online at www.crimestoppersvic.com.au or call Crime Stoppers on 1800 333 000.

(Reference number: CSV 2083)

We are aiming to produce a landmark documentary series, something that has never happened before in a public broadcast forum in Australia - it will be a platform for Muslims to discuss Islam, challenge stereotypes and explore what it is to be a Muslim in Australia in 2017.

The series will explore themes of gender politics, ‘correct’ Islamic practice, tolerance, racism, forgiveness, Australian identity, belonging and many more.

We are looking for Australian Muslims to be part of this ground breaking documentary series.

If you know someone who might be suitable or wants to learn more about it, then please get them to send an email to Rachel@cjz.com.au or call 0410 317 65

finance

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

Islamic Business and Finance Academy launch Almir Colan

Last week Australian Centre for Islamic Finance (AUSCIF) had its official launch of its new business and finance academy in Melbourne and Sydney. It was a great opportunity to catch up with friends, colleagues and community leaders and discuss the importance of professional development in the Muslim community. Australian Muslims are overwhelmingly young, with 67% of them being under the age of 35. They are well educated, value driven, and eager to

contribute to the society. One of the key challenges we have is to build their confidence and skills to take on complex problems in our society and economy. For this reason, AUSCIF Academy was formed to focus on four specific areas such as finance, business, leadership and management. As I studied these areas, I often thought about the Islamic perspective regarding these matters and the more I learnt about it, more I realised that Islam has profound principles and fresh ideas to contribute to all areas of business dealings. In a global economy where the current economic structures are

26 About AUSCIF The Australian Centre for Islamic Finance (AUSCIF) is the preeminent Australian organisation facilitating knowledge transfer and thought leadership within the Islamic finance, banking and business sectors.

AUSCIF Academy aims to:

not able to deliver and cope with the challenges of the 21st century, Islamic value driven solutions are fundamental in restoring economic integrity. The world is in need of business leadership that is fair and just and built on timeless values and principles. Only in Islam do we find the solutions to inspire genuine entrepreneurship and unleash human creativity and potential where the best of our young people can thrive and produce the best solutions for humanity driven by the idea that Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said “The best of people are those who are the most beneficial to the (other) people”. In order to do the aforementioned, we have divided the topics under three broad disciplines.

The first one will continue with our cutting edge Islamic banking and finance courses, and we are hoping to produce a world first of its kind Islamic finance clinic to train experts and scholars in order

to audit Islamic finance industry for shariah compliance. Secondly, we are in the process of building an ‘Islamic Business Mastery’ course which looks at business and leadership from an Islamic point of view to equip Muslim professionals with the skills and confidence to succeed at the highest level. The third is looking at Islamic startups and entrepreneurship as a way to start, run and grow innovative businesses of the future. In order to do this, we will insha’Allah assemble a team of leading experts who will address theses topics in a practical and relevant way backed by deep research and with understandings of the latest trends.

For anyone who would like to join us, various packages are available for individuals and corporations.

We also invite sponsors to contact us and join us on this mission as we take this idea across Australia and the world.

- Raise the awareness of Islamic Business and Finance by developing comprehensive and unique educational programs and research capabilities; - Encourage and improve links between academics, practitioners, government and community; - Attract leading international Islamic scholars and researchers in order to build lasting highlevel international linkages, global partnerships and contribute to the developments of the Islamic business and finance industry; - Enhance Islamic business and finance research, practices and public awareness via various events and conferences; and Facilitate the development of research programs in new and emerging fields of Islamic business and finance.

To learn more about Academy please visit https: //www.auscifacademy.com or email AUSCIF at info@auscif.com for more info.

27

Advertising

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

¿ ALWASAT ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017 ‫ هـ ¿ آذار‬1438 ‫ ¿ رجب‬76 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫اراضي للبيع بدون فوائد‬

‫ شهرا‬30-24 ‫الدفع بالتقسيط ولمدة تصل الى‬

INTEREST FREE

PRICE FROM

$136,000

LAND FOR SALE

AUSTRAL AND LEPPINGTON NORTH

Sydney South Growth Centre

Lot size start from 302 sqm to 819 sqm Current average market price is $650,000 for 600 sqm Our Price is $288,000 excluding development cost for 600 sqm

24-30 Months Payment Plan +

DEVELOPMENT COST following 2 years

PROJECTas2e s t a g e 2 re le

REST NOW

BOOK YOUR INTE

CLOSE TO NEW BADGERYS CREEK AIRPORT 5 Minutes to new Leppington Train Station now open with services running 40 Minutes to Parramatta CBD ‫اق�ساط بدون‬ 45 Minutes to Sydney CBD ‫فوائد‬ Easy Access to M5, M7 2 High Schools, 5 primary schools 4 Muslim Schools and colleges ‫برنامج منا�سب‬ 12 km to Liverpool City ‫للدفع‬ Close to Austral Public School Next to AI-Faisal College (Liverpool campus) 3 Minutes drive to Unity Grammar College 9 Minutes drive to Malek Fahd Islamic School 12 Minutes drive to Preston Mosque 7 Minutes drive to AI- Madinah Masjid

Interest free Installments

Flexible Payment plan

Site Office: 404 Fourth Avenue, Austral 2179 Head Office: Suite 6 Level 13 | 329 Pitt St. Sydney NSW info@mhahomes.com.au www.mhahomes.com.au

EXPECTED TIMELINE Booking Opens NOW ‫احلجز يبد�أ الآن‬ EXPECTED DELIVERY

2019 - 2020

‫الت�سليم يكون في‬

2019-2020

FOR MORE INFORMATION 0470 336 246 | 0450 899 349 0410 988 858 | 0423 085 500

02 8021 6099

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

The 20th Annual Education Award Ceremony

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 76 ¿ Rajab 1438 ¿ March 2017

Long history with Islam gives Indigenous Australians pride

12

14

ASPIRING LEADERS

UMRAH TOUR

2017

Wadah Khanfar Forum

23

21

2017 Australia Post AFL Multicultural Player Ambassadors Announced

Call 1300 760 155 visit www.hai.org.au

URGENT APPEAL! OVER 110 DEAD! ALMOST 1 MILLION CHILDREN MALNOURISHED!

$50

Provides a family with a food parcel.

$100

Provides clean drinking water for 200 people.

$250

Provides food for 100 malnourished people for a day.

$1,750

Provides a mobile medical clinic to treat 500 patients.

$4,500

Builds a water well and provides clean water to an entire village.

NSW CFN17891 VIC 12875 SA CCP2001

PLEASE DONATE NOW!

13