October 2016

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 72‬صفر ‪ 1438‬هـ ¿ تشرين األول ‪ 2016‬م‬ ‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫أحكام شهر اهلل‬

‫عدد كبير من الكلمات‬ ‫اليونانية أصلها عربي‬

‫‪4‬‬

‫‪10‬‬

‫المحرم‬

‫وثائق أميركية‪:‬‬ ‫اليونسكو‪ :‬ال ارتباط‬ ‫ديني بين اليهود الخميني كان مستعدً ا‬ ‫والمسجد األقصى لبيع النفط إلسرائيل‬ ‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪E: info@mhahomes.com.au‬‬ ‫‪W:www.mhahomes.com.au‬‬

‫‪23‬‬

‫حلويات االفراح‬ ‫‪751 Punchbowl Rd,‬‬ ‫‪Punchbowl NSW 2196‬‬

‫‪T: (02) 9708 2774‬‬

‫رئيس إندونيسيا‪ :‬اإلخصاء الكيميائي‬ ‫سينهي االعتداء الجنسي على األطفال‬

‫‪5‬‬


2

‫الوسط االسترالي‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

Al-Bayan Umrah Package December 2016, 1438H PACKAGE INCLUDES:   

        

FREE GIFT PACKAGE:

GUIDED BY SHEIK TAREK EL-BIKAI DAILY MOTIVATIONAL TALKS BOTH ARABIC AND ENGLISH FULL SPIRITUAL AND RITUALS GUIDANCE THROUGHOUT THE TRIP. UMRAH VISA AIRFARES: SYDNEY, JEDDAH MADINAH, SYDNEY. ETIHAD AIRWAYS. DEPARTURE 21ST DECMBER 2016 RETURN 1ST JANUARY 2017 5 NIGHTS ACCOMMODATION [MAKKAH] 5 STAR HOTELS 5 NIGHTS ACCOMMODATION [MADINAH] 5 STAR HOTELS DAILY OPEN BUFFET BREAKFAST IN MAKKAH AND MADINAH 3 OR 4 PEOPLE PER ROOM – STANDARD.

Head Office For More Information call (02) 8710 8122

 AIR CONDITIONED TRANSPORTATION  MAKKAH AND MADINAH TOURS  LESSONS IN ARABIC AND ENGLISH  1 FRIDAY PRAYER IN MAKKAH  1 FRIDAY PRAYER IN MADINA

       

 SAUDI AUTHORITIES HAVE APPLIED ADDITIONAL $750 VISA FEE IF YOU PREVIOUSLY HAVE BEEN TO HAJJ OR UMRAH

$4500

5L ZAMZAM WATER AL-BAYAN BAG IHRAM CLOTHES FOR MEN JILBAB FOR WOMEN AL-BAYAN UMBRELLA AL-BAYAN CHAIR AL-BAYAN WATER BOTTLE AND MORE ACCESSORIES

PLACES ARE VERY LIMITED

Sheik Tarek El-Bikai

Samer Turkmani

Online Bookings

0414 272 502

0450 028 011

www.bayanhajj.com

‫بلسان من يتحدث المالكي؟‬

! ‫مصطلحات مسروقة‬

‫«قادمون يا نينوى تعني قادمون يا‬ ‫ قادمون يا‬،‫ قادمون يا حلب‬،‫رقة‬ ‫ عبارة قالها نوري المالكي‬،»‫يمن‬ ‫رئي�س الوزراء العراقي ال�سابق رئي�س‬ ‫ائتالف دولة القانون في م�ؤتمر عقد‬ ‫في بغداد لما ي�سمى بالمجل�س الأعلى‬ ‫ وهو منظمة‬،‫لل�صحوة الإ�سالمية‬ ‫�إيرانية �أمينها العام م�ست�شار المر�شد‬ .‫الإيراني علي واليتي‬

‫في بع�ض بالدنا العربية ي�سطو‬ ‫�شهود الزور على م�صطلح‬ ‫ فيطلقوا على �شركاتهم‬،)‫(�إعالم‬ ‫التجارية م�صطلح (و�سائل‬ ‫ وعلى اجهزة المخابرات‬،)‫�إعالم‬ ‫التي تمدهم بالأخبار م�صطلح‬ .)‫(م�صادر موثوقة‬

Al Wasat newspaper ‫تصدر عن شبكة الوسط االعالمية‬ Tel.: +61 4 3020 4076 Address: Suite B11 The Gateway, Broadmeadows 3047 • Postal Address: Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023

‫ فواز شوك‬:‫رئيس التحرير‬ ‫ قيصر طراد‬:‫ عبد المهيمن قمر الدين • مستشار التحرير‬:‫• سكرتير التحرير‬ ‫ احمد زريقة‬:‫ عبد الجبار موالي • اداليد‬،‫ فادي الحاج‬،‫ سعيد الطباع‬،‫ منذر جبر‬:‫• سيدني‬ ‫ ياسر محمود‬:‫ جمال النعمان • صفحة القرن االفريقي‬:‫ طارق الشيخ • بريزبن‬:‫• كانبرا‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬


‫آراء وقضايا‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 72‬صفر ‪ 1438‬هـ ¿ تشرين األول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October‬‬

‫‪3‬‬

‫مصر المحروسة‬ ‫بين حجر رشيد‪ ..‬وسائق التوك توك (‪)٢/١‬‬ ‫بقلم د‪ .‬إبراهيم أبو محمد‬ ‫مفتي عام استراليا‬

‫في المجتمعات الحية يت�ساءل‬ ‫ال �ن��ا���س ع��ن ق���ض�ي��ة النه�ضة‬ ‫والتقدم متى بد�أت؟‬ ‫وتخبرنا الدرا�سات التاريخية �أن من �أهم‬ ‫الآث��ار العلمية للحملة الفرن�سية على م�صر‬ ‫ع��ام ‪1801-1798‬م دخ��ول ف��ن الطباعة‬ ‫بمعناه الحديث �إل��ى م�صر‪ ،‬ث��م اكت�شاف‬ ‫حجر ر�شيد وفك رموز اللغة الهيروغليفية‬ ‫والإغريقية‪ ،‬على يد العالم الفرن�سي جيان‬ ‫فران�سوا �شامبليون‪ .‬وقد اكت�شف �أن النق�ش‬ ‫ال �م��دون على حجر ر�شيد ك��ان ع�ب��ارة عن‬ ‫م��ر� �س��وم م�ل�ك��ي � �ص��در ف��ي م��دي �ن��ة منف”‬ ‫ع��ام ‪ 196‬ق‪.‬م‪ .‬تخليدا لذكرى بطليمو�س‬ ‫الخام�س‪ ،‬وعليه ثالث لغات الهيروغليفية‬ ‫والديموطقية (القبطية ويق�صد بها اللغة‬ ‫الحديثة لقدماء الم�صريين) والإغريقية‪،‬‬ ‫• ومدينة ر�شيد لمن ال يعرفها مدينة‬ ‫م�صرية تقع في �أق�صى �شمال م�صر‪ ،‬على‬ ‫ر�أ���س �أح��د فرعي نهر النيل وتتبع محافظة‬ ‫ال�ب�ح�ي��رة ح��ال �ي��ا‪ ,‬وف��ي ي��وم الأرب� �ع ��اء ‪21‬‬ ‫�سبتمبر ‪ 2016‬م وعلى بعد ‪ 12‬كيلومت ًرا‬ ‫ق�ب��ال��ة � �س��واح��ل م��دي�ن��ة ر��ش�ي��د بمحافظة‬ ‫البحيرة غرقت مركب‪ ،‬راح �ضحيتها ما يزيد‬ ‫على ‪� 204‬شاب من �أبناء ال�شعب الم�صري‬ ‫كانوا ينوون الهجرة و�سميت مركب الفاجعة‬ ‫الم�ؤلمة با�سم مركب ر�شيد‪.‬‬ ‫• ال �ك��ارث��ة المفجعة ت�ف��ر���ض ع ��ددا من‬ ‫الت�سا�ؤالت عن مجموع الأزمات التي يعي�شها‬ ‫المجتمع الم�صري ومنها �أزم��ة الهجرة‪،‬‬ ‫ولماذا �أ�صبحت الهجرة �ضرورة من �أجل‬ ‫الخروج من �أم الدنيا؟‬ ‫• ما الأ�شياء التي جعلت ام الدنيا ت�ضيق‬ ‫ب��أه�ل�ه��ا؟ ول �م��اذا يهاجر الإن���س��ان ويترك‬ ‫وطنه و�أهله ويتخلى عن كل الروابط التي‬ ‫جمعته بالمكان والزمان والنا�س؟‬ ‫• ه��ل ال�ضيق ف��ي الم�ساحة المكانية �أو‬ ‫ال�ج�غ��راف�ي��ة وم��ن ث��م ال�ضيق ف��ي م�صادر‬ ‫الثروة؟‬ ‫• �أم ال�ضيق في م�ساحة الحرية وفقدان‬ ‫ال�ضمير‪ ،‬وانت�شار الو�ساطة والمح�سوبية‬ ‫والأزم��ات الأخالقية التي ن�ش�أ منها الف�ساد‬

‫واالحتكار و�إ�ساءة ا�ستعمال الثروة‪ ،‬و�إ�ساءة‬ ‫ا�ستعمال ال�سلطة وا�ستغالل النفوذ؟‬ ‫• الواقع يخبرنا ب�أن كل هذه العوامل �أدت‬ ‫�إل ��ى ه�ج��رة ال�ع�ق��ول م��ن موطنها الأ�صلي‬ ‫لت�ستثمر �أو لت�ستنزف وت�ستذل في بلد �آخر‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي �ح��دث الآن ف��ي ال �ك �ف��اءات وال�ع�ق��ول‬ ‫العربية المهاجرة من �أوطاننا؟‬ ‫• ولكن ما �سبب �ضيق الأخالق وف�سادها‪،‬‬ ‫�أه��و اختالل الحال واحتالل الوطن بوجود‬ ‫م�ستعمر محتل م��ن ال �خ��ارج‪� ،‬أو دكتاتور‬ ‫احتل الوطن من الداخل فكان حاكم �سوء‬ ‫م�ستبد ُي َق ّر ُب الدنيئ ويبعد البريئ‪ ،‬ويحب‬ ‫المنافق ويقدم الموافق ‪ ,‬وي�صادر الحريات‬ ‫ويحطم القدرات والكفاءات‪ ،‬ويحقر العلماء‪،‬‬ ‫بينما يقدر العوالم ويمنحهم جوائز الدولة‪.‬‬ ‫• و�أي��ن الخطط التي تحدثوا عنها وعن‬ ‫دور”م�صر �أم الدنيا وال�ت��ي �ست�صبح �أد‬ ‫الدنيا؟ “‬ ‫• �أين التنمية والنه�ضة والدخول في الركب‬ ‫ال�ح���ض��اري واال� �س �ت �ف��ادة م��ن التكنولوجيا‬ ‫ال �ج��دي��دة ف��ي تنمية ال� �م ��وارد وال �م��واه��ب‬ ‫واالك �ت �ف��اء ال��ذات��ي وال�ع�م��ل على ا�ستقالل‬ ‫القرار؟‬ ‫• �أ�سئلة كثيرة مهمة وم�شروعة ت�صدع‬ ‫ال ��ر�أ� ��س ب�ح�ث��ا ع��ن الأ���س��ب��اب الحقيقية‬ ‫جعلت ال�م��واط��ن ال�ح��ر ي�ت��رك ب�ل��ده ووطنه‬ ‫و�أهله ويذهب بعيدا ليعي�ش معاناة الغربة‬ ‫والوح�شة‪ ،‬وال�ضياع‪ ,‬وي�ج��ازف بحياته في‬ ‫مركب فاقد لل�شراع والم�شروعية ال يلبث �أن‬ ‫ي�سقط في عمق البحر‪.‬‬ ‫• وه��ي �أ�سئلة مهمة �إذا �أردن ��ا تو�صيف‬ ‫الظاهرة وبحث �أ�سبابها ودوافعها وبواعثها‬ ‫وحالة المهاجر ذاته وظروفه وبيئته‪.‬‬

‫• وهي �أ�سئلة م�شروعة لأن بع�ضها يرتبط‬ ‫بدرا�سة �سيكولوجية النا�س على مدى ن�صف‬ ‫القرن الأخير وما ط��ر�أ عليها من تغييرات‬ ‫وعنا�صر جديدة �أكثرها �سلبي‪.‬‬ ‫• وثمة �س�ؤال �آخر‪ ..‬هل للمعاني الروحانية‬ ‫العظيمة ع��ن ال�ه�ج��رة وال �ج�ه��اد وال�صبر‬ ‫وقيام الليل و�أداء الفرائ�ض هل ال ي��زال له‬ ‫�سوق و�سط �سيطرة تجار العلمانية و�أدعياء‬ ‫ال �ح��داث��ة ع�ل��ى �إع�لام �ن��ا �صحفا وج��رائ��د‬ ‫ومجالت وق�ن��وات ف�ضائية؟ هل بقي لهذه‬ ‫الروحانيات مكان و�سط بقايا الإن�سان الذي‬ ‫ت�ضافرت م�ؤ�س�سات ال�شر على تحطيم قيمه‬ ‫وتغييب �إيمانه و�ضغط ر�سالته والإ�صرار على‬ ‫بقائه ملتهيا ومجهدا في البحث عن ت�أمين‬ ‫البيت وال�سكر والزيت؟‬ ‫• و�إذا كان ال�س�ؤال في المجتمعات الحية‬ ‫عن ق�ضية النه�ضة والتقدم متى بد�أت؟‬ ‫ف�إن المجتمعات ال�ساقطة �أوالآيلة لل�سقوط‬ ‫ي�ت���س��اءل ال �ب��اح �ث��ون ال�م�ه�ت�م��ون ف�ي�ه��ا عن‬ ‫ق�صة االنهيار وال�سقوط وكيف ب��د�أت؟ لأن‬ ‫ال�س�ؤال هنا كا�شف عن حالة الوحل الثقافي‬ ‫وال���س�ي��ا��س��ي واالق �ت �� �ص��ادي ال �ت��ي ت�سودها‬ ‫وت�سيطر عليها ومن ثم فالخروج من هذا‬ ‫الوحل يقت�ضى التق�صي والبحث عن �أ�سباب‬ ‫ال�سقوط عمال بالقاعدة التي تعلمنا ب�أن‬ ‫ت�شخي�ص الداء ن�صف الطريق �إلى الدواء‪.‬‬ ‫• ال�س�ؤال عن البداية في النه�ضة وعن‬ ‫ال �ب��داي��ة ف��ي ال���س�ق��وط وال��ت��ردي � �ض��روري‬ ‫لمعرفة ا�ساب االنت�صارات واالنك�سارات‪،‬‬ ‫وم�ع��رف��ة ع��وام��ل الإق �ل�اع ب��الأم��م وع��وام��ل‬ ‫�سقوطها وانهياراتها ‪.‬‬ ‫• م�ع��رف��ة ال �ب��داي��ات وم��راح��ل تطوراتها‬ ‫ومواقع الخطر فيها تمنح الدار�سين خبرة‬ ‫ت�ساعد على عبور المخاطر وتحقيق النجاح‬ ‫في النهايات‪.‬‬ ‫• وال �� �س �ك��وت ع��ن �أ� �س �ب��اب االن �ه �ي��ار في‬ ‫البدايات يجلب المزيد من ال�ك��وارث ربما‬ ‫تكون في النهايات بال نهاية‪ ،‬وه��ذا �شيء‬ ‫م �ف��زع ح �ق��ا‪ ,‬ل�ك��ن الأك �ث��ر خ �ط��ورة وف��زع��ا‬ ‫هو كف العقول والأق�لام عن التعر�ض لهذه‬ ‫الأ�سباب بحجة الخوف من �إ�شاعة الإحباط‬ ‫والي�أ�س !!!‬ ‫• ال�سكوت هنا ي�شكل موافقة علي االنتحار‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وم��ن ث��م فقد تتوفر فيه كل‬ ‫�أرك��ان جريمة ال�سكوت على حريق مدمر ‪،‬‬ ‫وتبرير هذا ال�سكوت يعد جريمة �أكبر لأنه‬

‫تواط�ؤ على خيانة وطن وت�ستر علي جريمة‬ ‫انتحار جماعي لأبنائه‪.‬‬ ‫• بين ال�س�ؤالين “�س�ؤال النه�ضة متى‬ ‫ب��د�أت‪،‬و��س��ؤال االنهيار وال�سقوط كيف بد�أ‬ ‫بينهما من البعد في الم�سافة والعمق في‬ ‫االع �ت �ب��ار ك�م��ا ب�ي��ن اك�ت���ش��اف ح�ج��ر ر�شيد‬ ‫ف��ي ف��ك رم��وز الكتابة الهيروغليفية وبين‬ ‫غرق مركب ر�شيد ب�ضحاياه الذين تجاوزوا‬ ‫ال”‪� 204‬شاب من �أب�ن��اء الطبقة الكادحة‬ ‫في المجتمع الم�صري‪،‬وكانت ردود الفعل‬ ‫ال�م��روع��ة والتعليقات م��ن م�س�ؤولين كبار‬ ‫و�أفراد عاديين ال تعك�س فقط حجم التردي‪،‬‬ ‫و�إنما تعك�س م�ستوى الح�ضي�ض في الر�ؤية‬ ‫وال�م���س��ؤول�ي��ة‪ ،‬وح�ج��م االن�ق���س��ام المخزي‬ ‫وال�شماتة حتى في الم�ستوى الإن�ساني عند‬ ‫الإح�سا�س بالفقد‪.‬‬ ‫• ومرور الحدث على ما ت�ضمنه من كوارث‬ ‫كغيره من الأح��داث النظيرة وال�شبيهة دون‬ ‫درا��س��ة لظواهر ال�ك��وارث المتكررة يعك�س‬ ‫�أي �� �ض��ا ح�ج��م ال�ت�خ�ب��ط وال �ت��وه��ان و��ض�ي��اع‬ ‫بو�صلة االت �ج��اه ب��ال��وط��ن‪ ,‬وغ �ي��اب اليقين‬ ‫بدروب ومنحنيات الطريق الذى ن�سلكه‪� ,‬أو‬ ‫تجرنا �إليه حالة عجز مذل يعي�شها الوطن‬ ‫الآن‪ ،‬وم�صر لم تكن يوما في هذا الم�ستوى‬ ‫من التخبط والف�شل‪.‬‬ ‫• الأم��ر الأغ��رب والأكثر عجبا �أن��ه بدال‬ ‫م��ن ت�أ�سي�س وت�ك��وي��ن م�ؤ�س�سات لدرا�سة‬ ‫تلك الظواهر يفر�ض على النا�س ال�صمت‬ ‫وال�سكوت تجاهها ويتهم من يتحدث فيها �أو‬ ‫يحاول مناق�شتها ب�أنه �إخواني الهوى والنزعة‬ ‫ حتى ولو كان م�سيحي الديانة – لأنه ي�شيع‬‫الإحباط‪،‬‬ ‫• و�أكبر العجائب في �أم الدنيا �أن ي�سن‬ ‫قانون للمعاقبة بتلك التهمة الغريبة العجيبة‬ ‫التي ال توجد �إال في م�صر المحرو�سة‪ ،‬وال‬ ‫نظير لها في كل قوانين العالم المتح�ضر‬ ‫منه والمتخلف على حد �سواء “تهمة �إ�شاعة‬ ‫الإحباط والي�أ�س” وك�أن الآمال ترفرف على‬ ‫�أبواب الع�شوائيات في الدويقة ومن�شية نا�صر‬ ‫وع��زب��ة ال��وال��دة وغيرها ف�ج��اء م��ن يحبط‬ ‫�آمالهم وي�شيع الي�أ�س فيهم ‪.‬‬ ‫• ثورة ‪ 25‬يناير كانت ثورة �أفقية ‪ ،‬بمعنى‬ ‫�أنها ثورة �شعب بالكامل ولي�ست ثورة فئة �أو‬ ‫جماعة ي�سهل ال�سيطرة عليها والقب�ض علي‬ ‫قيادتها ورم��وزه��ا والتخل�ص منهم‪ ،‬وهذا‬ ‫هو الذى منحها زخم اال�ستمرار والقوة ‪ ،‬غير‬

‫�أن المجل�س الع�سكري نجح نجاحا باهرا في‬ ‫�شخ�صنتها وتحويلها من ثورة �أفقية �إلي ثورة‬ ‫ر�أ�سية‪ ،‬ومن ثم فقد تمكن من �شخ�صنتها‬ ‫ف ��ي ج �م��اع��ة ورم�� ��وز وق � �ي� ��ادات وك�� ��وادر‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي مكنه بعد ذل��ك م��ن ت�شويههم‬ ‫و�شيطنتهم وت�أليب ال�شعب عليهم‪ ،‬وت�صوير‬ ‫م�صر في ظلهم ب�أنها �ست�صبح �سجنا كبيرا‪،‬‬ ‫و�ستم�سي خ��راب��ا بلقعا‪ ،‬وق��د �ساعده على‬ ‫النجاح وتمرير الخداع في خطته �ضحالة‬ ‫الوعي ال�سيا�سي لدى النا�س من ناحية‪ ،‬ثم‬ ‫تجنيد الأزرع الإعالمية وميلي�شيات النخبة‬ ‫العلمانية والليبرالية وا�ستغالل كراهيتهم‬ ‫لكل ما فيه رائحة الإ�سالم من ناحية ثانية‪.‬‬ ‫• ال�م��ده����ش ف��ي الأم� ��ر �أن العلمانيين‬ ‫وال �ل �ي �ب��رال �ي��ن وب �ق �ي��ة ال �ن �خ��ب ك ��ان ��وا قد‬ ‫�صدعوا ر�ؤو�سنا من �سنوات بحديثهم عن‬ ‫الديموقراطية وحقوق الإن�سان‪ ،‬فلما جاءت‬ ‫الديموقراطية بالإ�سالميين كان انحيازهم‬ ‫للدكتوتورية والع�سكر بغير خجل �أو تردد‪،‬‬ ‫ودي�ست الديموقراطية واالنتخابات الحرة‬ ‫وحقوق الإن�سان ببيادة الع�سكر‪ ،‬ومباركة‬ ‫العلمانيين والليبراليين ‪,‬الأمر الذي يعك�س‬ ‫حالة الب�ؤ�س في الم�صداقية‪ ،‬و�أن الهوى‬ ‫ال�سيا�سي هو ال��ذي يملي عليهم ‪ ،‬ويحكم‬ ‫عقولهم و�أفكارهم و�سلوكهم ولي�ست المبادئ‬ ‫‪.‬‬ ‫• �أزمة المركب ر�شيد لن تكون النهائية‪،‬‬ ‫لأن� �ه ��ا ن� �م ��وذج م���ص�غ��ر ل� �ح ��االت ال�ف���س��اد‬ ‫والإح��ب��اط ال�ت��ي تنت�شر لي�س فقط و�سط‬ ‫ق�ط��اع ال���ش�ب��اب‪ ،‬و�إن �م��ا ب�ي��ن ك��ل ال�شرائح‬ ‫والفئات‪ ,‬وهذا يدل علي نوع من التطور في‬ ‫م�صرنة الغ�ضب‪�،‬أي �أن��ه غ�ضب يتحول من‬ ‫فئة ليكون غ�ضب الم�صريين جميعا ولي�س‬ ‫غ�ضب �شريحة محددة‪.‬‬ ‫• وه�ك��ذا �سيغرق ك��ل مركب ف��ي الحياة‬ ‫تولي قيادتها لمن ال �شرعية ل��ه وال خبرة‬ ‫لديه‪ ،‬وعلينا �أن نتذكر هنا القاعدة الذهبية‬ ‫الخالدة التي نبه �إليها �سيد الخلق محمد‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم” �إذا و�سد‬ ‫الأمر لغير �أهله فانتظر ال�ساعة “‬ ‫• انتظار ال�ساعة هنا ال يعني خراب الكون‬ ‫كله‪ ،‬فلي�س من العدل تعميم العقاب على‬ ‫م��ن ال ي �� �س��ئ‪،‬وج��ل ج �ن��اب اهلل �أن يظلم‬ ‫�أحدا‪ ،‬و�إنما هي �إ�شارة القتراب �ساعة من‬ ‫ارت�ضي ذلك لنف�سه‪ ،‬ومن ْ �ساعد في ت ْو ِ�سيد‬ ‫الأمر �إليه‪.‬‬

‫اليونسكو‪ :‬ال ارتباط ديني بين اليهود والمسجد األقصى‬ ‫�صادقت منظمة الأمم المتحدة‬ ‫ل �ل �ت��رب �ي��ة وال��ع��ل��وم وال �ث �ق��اف��ة‬ ‫(اليون�سكو) خالل اجتماع يوم‬ ‫الخمي�س ‪ 10/13‬ف��ي العا�صمة الفرن�سية‬ ‫باري�س على قرار ينفي وجود ارتباط ديني‬ ‫�أو تاريخي لليهود بالم�سجد الأق�صى وحائط‬ ‫البراق‪.‬‬ ‫و�ص ّوتت ‪ 24‬دول��ة ل�صالح القرار وامتنعت‬ ‫‪ 26‬عن الت�صويت‪ ،‬بينما عار�ض القرار �ست‬ ‫دول وتغيبت دول�ت��ان‪ ،‬وت��م تقديمه من قبل‬ ‫�سبع دول عربية‪ ،‬هي الجزائر وم�صر ولبنان‬ ‫والمغرب وعمان وقطر وال�سودان‪.‬‬ ‫وجاء في ن�صه ب�ش�أن الم�سجد الأق�صى �أنه‬ ‫يطالب �إ�سرائيل ب�إتاحة العودة �إلى الو�ضع‬ ‫التاريخي الذي كان قائم ًا حتى �أيلول ‪،٢٠٠٠‬‬ ‫�إذ كانت دائرة الأوقاف الإ�سالمية الأردنية‬

‫ال�سلطة ال��وح �ي��دة الم�شرفة ع�ل��ى � �ش ��ؤون‬ ‫الم�سجد‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي��دي��ن م �� �ش��روع ال��ق��رار االع� �ت ��داءات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال �م �ت��زاي��دة وال �ت��داب �ي��ر غير‬ ‫القانونية ال�ت��ي يتعر�ض لها العاملون في‬ ‫دائ��رة الأوق ��اف الإ�سالمية‪ ،‬التي تح ّد من‬ ‫تمتع الم�سلمين بحرية العبادة ومن �إمكانية‬ ‫و�صولهم �إلى الم�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ن�ك��ر ب �� �ش��دة االق��ت��ح��ام ال�م�ت��وا��ص��ل‬ ‫للم�سجد الأق�صى من قبل «متطرفي اليمين‬ ‫الإ�سرائيلي والقوات النظامية الإ�سرائيلية»‪.‬‬ ‫ورحبت حركة المقاومة الإ�سالمية «حما�س»‪،‬‬ ‫على ل�سان الناطق با�سمها �سامي �أبو زهري‬ ‫ب�ق��رار منظمة اليون�سكو‪ ،‬معتبر ًا ال�ق��رار‬ ‫«انت�صار ًا �سيا�سي ًا للق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وتثبيت ًا لحقنا الديني والوطني في الم�سجد‬

‫الأق�صى»‪.‬‬ ‫و�أكد �أبو زهري‪� ،‬أن القرار «ين�سف الرواية‬ ‫الإ�سرائيلية التي ربطت االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫بق�صة الهيكل المزعوم»‪ ،‬مثمن ًا دور المنظمة‬ ‫الدولية و«كل الأط��راف والدول التي �ص ّوتت‬ ‫ل�صالح ه��ذا ال �ق��رار ال�ت��اري�خ��ي»‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫م�ؤ�س�سات المجتمع الدولي‪ ،‬بـ«موا�صلة هذه‬ ‫ال�خ�ط��وات المن�صفة ل�شعبنا الفل�سطيني‬ ‫وحقوقه الوطنية»‪.‬‬ ‫من جهتها ق��ررت «�إ�سرائيل» وقف تعاونها‬ ‫مع منظمة الأم��م المتحدة للتربية والعلوم‬ ‫والثقافة «اليون�سكو»‪ ،‬ب�سبب القرار الذي‬ ‫تبنته‪ .‬وق��وب��ل ق��رار اليون�سكو ب ��ردود فعل‬ ‫غا�ضبة في «�إ�سرائيل»‪ ،‬مع اتهام البع�ض‬ ‫للهيئة الأممية «بمعاداة ال�سامية‬


‫‪4‬‬

‫إعالن‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 72‬صفر ‪ 1438‬هـ ¿ تشرين األول‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October‬‬

‫كلية‬ ‫التقوى‬

‫‪AL-TAQWA COLLEGE‬‬ ‫‪MELBOURNE AUSTRALIA‬‬

‫‪Established 1986‬‬ ‫‪Celebrating 30 years‬‬

‫‪AL-TAQWA.VIC.EDU.AU‬‬

‫تقبل اآلن طلبات‬ ‫التسجيل لسنة‬ ‫‪2017‬‬

‫مهرجان‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه السنة كانت‬ ‫افضل وامتع‬ ‫سنة دراسية‬ ‫لمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل مع االدارة‬ ‫على الرقم التالي‪:‬‬

‫‪9269 5000‬‬

‫او زيارة موقعنا االلكتروني‬ ‫‪al-taqwa.vic.edu.au‬‬ ‫‪adminoffice@wicv.net‬‬ ‫‪al-taqwa.vic.edu.au‬‬ ‫‪tel (03) 9269 5000‬‬ ‫‪fax (03) 9269 5070‬‬ ‫‪201 Sayers Rd‬‬ ‫‪Truganina VIC 3029‬‬

‫برنامج‬

‫‪SEEP‬‬

‫‪SELECT ENTRY ENRICHMENT PROGRAM‬‬ ‫برنامج التعلم السريع‬

‫برنامج المناهج الدراسية اإلضافية‬

‫يقدم هذا البرنامج الحديث (للتعليم‬ ‫السريع) للطالب الموهوبين والمتفوقين‬ ‫داخل الكلية‪.‬تتم عملية اختيار الطالب‬ ‫من خالل إقامة اختبار‪،‬حيث يتم تحديد‬ ‫مكان الطالب في البرنامج بناءا على ذلك‪.‬‬

‫يهدف البرنامج الى تنمية قدرات الطالب‪،‬‬ ‫بما في ذلك القيادة‪،‬الخطابة‪ ،‬بناء فريق‬ ‫العمل وتعزير الثقة بالنفس‪.‬‬ ‫يركز الطالب اآلن على االستدامة والبيئة‬ ‫وعلى برنامج ‪ ،SRC‬نظام األصدقاء‬ ‫والخريجين‪ ،‬الى جانب برامج اخرى‪.‬‬

‫برنامج الدعوة وحفظ القرآن الكريم‬ ‫هو برنامج قيد التنفيذ حيث سيقوم‬ ‫أصحاب االختصاص والقييمون على‬ ‫البرنامج بإقامة الحلقات قبل الدوام‬ ‫وخالله وكذلك يوم السبت‪.‬‬

‫مبنى ثانوية البنات‬ ‫تتطلع الكلية للبدأ بإنشاء مبنى مخصص‬ ‫لثانوية البنات والذي سيكون الى جانب‬ ‫(‪.)Sayers Road‬‬


‫‪5‬‬

‫منوعات‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 72‬صفر ‪ 1438‬هـ ¿ تشرين األول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October‬‬

‫رئيس إندونيسيا‪ :‬اإلخصاء الكيميائي‬ ‫سينهي االعتداء الجنسي على األطفال‬ ‫قال الرئي�س الأندوني�سي‪،‬‬ ‫جوكو وي��دودو‪� ،‬إن بالده‬ ‫“�ستتخل�ص” من جرائم‬ ‫االعتداء على الأطفال جن�سيا من خالل‬ ‫تطبيق عقوبة الإخ�صاء الكيميائي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف وي� ��دودو‪ ،‬ف��ي مقابلة م��ع بي‬ ‫بي �سي‪� ،‬أن �أندوني�سيا تحترم حقوق‬ ‫الإن�سان غير �أنه ال مجال لـ “حل و�سط”‬ ‫عندما يتعلق الأمر ب�سن عقوبات لمثل‬ ‫هذه الجرائم الجن�سية‪.‬‬ ‫و�أقرت �أندوني�سيا قوانين مثيرة للجدل‬ ‫في وق��ت مبكر من ه��ذا ال�شهر ت�سمح‬ ‫ب��الإخ���ص��اء الكيميائي �ضد مرتكبي‬ ‫جرائم االعتداء على الأطفال جن�سيا‪.‬‬ ‫و�شهدت القوانين الجديدة جدال وا�سعا‬ ‫داخل البرلمان‪.‬‬ ‫وقالت نقابة الأطباء في �أندوني�سيا �إن‬ ‫�أع�ضاءها يجب عليهم �أال ي�شاركوا في‬ ‫�إجراء ينتهك �أخالقيات مهنة الطب‪.‬‬ ‫ويعني الإخ�صاء الكيميائي ا�ستخدام‬ ‫عقاقير للحد من ال�شهوة الجن�سية دون‬ ‫اللجوء �إلى التعقيم �أو ا�ست�صال �أع�ضاء‬ ‫تنا�سلية‪.‬‬

‫وق ��ال وي� ��دودو �إن “د�ستورنا يحترم‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ،‬غير �أنه عندما يتعلق‬ ‫الأم��ر بالجرائم الجن�سية ف�لا حلول‬ ‫و�سط”‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪“ :‬نحن �أق ��وي ��اء‪ ،‬و�سنكون‬ ‫�صارمين للغاية‪� .‬سننزل �أق�صى عقوبة‬ ‫في الجرائم الجن�سية‪”.‬‬ ‫وم�ضى ق��ائ�لا‪“ :‬من وجهة ن�ظ��ري‪...‬‬ ‫فالإخ�صاء الكيميائي‪� ،‬إذا ط ّبقناه على‬ ‫ال��دوام‪� ،‬سيحد من الجرائم الجن�سية‬ ‫و�سنق�ضي عليها بمرور الوقت”‪.‬‬ ‫وف��ي مقابلة م��ع مرا�سلة ب��ي ب��ي �سي‬ ‫لل�ش�ؤون ال��دول�ي��ة‪ ،‬يلدا حكيم‪ ،‬ناق�ش‬ ‫الرئي�س الأندوني�سي ويدودو‪ ،‬المعروف‬ ‫كذلك بجوكووي‪ ،‬عدة ق�ضايا من بينها‬ ‫ن��زاع بحر ال�صين الجنوبي‪ ،‬وبرنامج‬ ‫ال�ع�ف��و ال���ض��ري�ب��ي ال �ج��دي��د‪ ،‬وم��وق��ف‬ ‫الحكومة من ق�ضية المثلية الجن�سية‪.‬‬ ‫وف��ي وق��ت مبكر من هذ ال�شهر‪ ،‬نُ�شر‬ ‫�إع�لان حكومي لتعيين �سفير لل�شباب‬ ‫ين�ص على �أن��ه ال يمكن لل�سحاقيات‬ ‫وال �م �ث �ل �ي �ي��ن وال �م �ت �ح��ول �ي��ن جن�سيا‬ ‫ومزدوجي الجن�س التقدم للوظيفة‪.‬‬

‫وذك���ر الإع �ل��ان �أن ال�م�ن���ص��ب متاح‬ ‫فقط للمتقدمين ال��ذي��ن ل��م يمار�سوا‬ ‫“ت�صرفات منحرفة جن�سيا”‪.‬‬ ‫وق ��ال وي� ��دودو �إن ��ه ال م �ج��ال للتمييز‬ ‫�ضد الأق�ل�ي��ات‪ ،‬لكنه �أ� �ض��اف‪“ :‬نحن‬ ‫�أكبر دولة �إ�سالمية في العالم‪ ،‬ولدينا‬ ‫�أعرافنا الدينية‪ .‬نحن لدينا �أع��راف‬ ‫اجتماعية”‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب��ال�ن��زاع ال�ط��وي��ل ب�ش�أن‬ ‫ال �ح �ق��وق ال�ب�ح��ري��ة ف��ي ب�ح��ر ال�صين‬ ‫الجنوبي‪ ،‬داف��ع وي ��دودو ع��ن التواجد‬ ‫الكبير للجي�ش الأندوني�سي حول جزيرة‬ ‫ناتونا الكبرى‪.‬‬

‫وق��ال �إن الجي�ش ي�م��ار���س مهامه في‬ ‫مكافحة ال�صيد الجائر للأ�سماك في‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن “هذه مواردنا الطبيعية‪،‬‬ ‫وهذه هي ثروة �أندوني�سيا‪ .‬بالتالي‪ ،‬من‬ ‫الآن ف�صاعدا لن تتمكن �سفن ال�صيد‬ ‫غير القانونية من التالعب بنا”‪.‬‬ ‫وم �� �ض��ى ق��ائ�ل�ا‪“ :‬الأمر ال �ث��ان��ي هو‬ ‫�أن ج��زي��رة ناتونا �أر��ض�ن��ا‪ .‬ناتونا في‬ ‫�أندوني�سيا‪ .‬بالتالي‪� ،‬إذا �أردن��ا �إج��راء‬ ‫عمليات �أو م �ن��اورات ع�سكرية‪ ،‬فهو‬ ‫حينئذ حقنا‪ .‬ومن ناحية ال�سيادة‪ ،‬فلن‬ ‫�أهادن”‪.‬‬ ‫“�شديدة و�صارمة”‬ ‫وقال ويدودو �إن حكومته ت�شن حمالت‬ ‫�شديدة على الف�ساد‪ .‬و�أ�ضاف‪“ :‬ت�سعة‬ ‫وزراء و‪ 19‬محافظا و�أك �ث��ر م��ن ‪300‬‬ ‫برلماني كلهم‬ ‫حاكم محلي (و) ‪100‬‬ ‫ٍّ‬ ‫في ال�سجن ب�سبب الف�ساد”‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪“ :‬نحن ��ص��ارم��ون ف��ي مكافحة‬ ‫الف�ساد‪ .‬و�سنوا�صل �صرامتنا لتح�سين‬ ‫الو�ضع”‪.‬‬

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬

‫غارديان‪ :‬االعالم الغربي‬ ‫دعائي ومنحاز بالموصل وحلب‬ ‫الجزيرة نت‬ ‫ق��ال ال�م��را��س��ل ال�صحفي البريطاني‬ ‫ف��ي �سوريا وال �ع��راق باتريك كوكبيرن‬ ‫�إن المقارنة بين التغطيات ال�صحفية لما يجري في‬ ‫حلب ال�شرقية والمو�صل تك�شف لنا عن حجم الدعاية‬ ‫واالنحياز الذي نتعر�ض له‪.‬‬ ‫و�أو�ضح كوكبيرن في مقال له ب�صحيفة غارديان �أن‬ ‫المنطقتين ال�سنيتين العربيتين في العراق ‪-‬المو�صل‪-‬‬ ‫وفي �سوريا ‪-‬حلب ال�شرقية‪ -‬محا�صرة بقوات موالية‬ ‫للحكومة تدعمها ‪-‬بقوة‪ -‬قوات جوية �أجنبية‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك نجد �أن التغطية الخبرية مختلفة تماما‪.‬‬ ‫ففي حلب ال�شرقية ‪� 250‬ألف مدني وثمانية �آالف من‬ ‫المعار�ضة الم�سلحة تحت الق�صف من قبل الجي�ش‬ ‫ال�سوري والقوات الجوية الرو�سية وحلفاء النظام من‬ ‫الملي�شيات ال�شيعية من �إيران والعراق ولبنان‪ ،‬وقد �أثار‬ ‫هذا الق�صف ا�شمئزازا و�إدانات على نطاق العالم‪.‬‬ ‫الكيل بمكيالين‬ ‫لكن و�ضعا مماثال في المو�صل حيث يوجد مليون مدني‬ ‫وم��ا ُيقدر بـ خم�سة �آالف من مقاتلي تنظيم الدولة‬

‫محا�صرين بالقوات العراقية والب�شمركة الكردية‬ ‫والملي�شيات ال�شيعية وملي�شيات �سنية ب�إ�سناد جوي‬ ‫قوي من �أميركا وحلفائها‪.‬‬ ‫في المو�صل عك�س حلب‪ ،‬يقول كوكبيرن �إن المدافعين‬ ‫داخل المدينة يتحملون م�س�ؤولية ا�ستخدام المدنيين‬ ‫دروع��ا ب�شرية ويمنعونهم من المغادرة‪ .‬وفي “حلب‬ ‫ال�شرقية ال توجد دروع ب�شرية‪ ،‬ب��ل مجرد �ضحايا‬ ‫بريئين للعنف الرو�سي” ح�سب الروايات الإعالمية‬ ‫ال�سائدة رغم �أن الأمم المتحدة تقول �إن ن�صف عدد‬ ‫المدنيين هناك يرغبون في المغادرة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن تدمير حلب بالغارات الرو�سية يقارن‬ ‫بتدمير العا�صمة ال�شي�شانية غروزني قبل ‪ 16‬عاما‪،‬‬ ‫لكن “وللأ�سف” ال تجد الرمادي المدينة العراقية‬ ‫التي يقطنها ‪� 350‬ألف ن�سمة على �ضفاف نهار الفرات‬ ‫بالعراق ما تُقارن به رغم �أن الغارات الأميركية دمرت‬ ‫‪ %80‬منها عام ‪.2015‬‬ ‫وقال �إن الزحف �إلى المو�صل تقوده ما تُ�سمى بقوات‬ ‫النخبة بوحدات مكافحة “الإرهاب” العراقية و�إن‬ ‫ملي�شيات ال�شيعة ال ُيفتر�ض �أن ت��دخ��ل المدينة‪،‬‬ ‫لكنه �شكك في التمييز بين ما ُي�سمى ق��وات عراقية‬

‫وملي�شيات �شيعية‪ ،‬و�أورد “�أن القوات العراقية التي‬ ‫دخلت قبل �أيام قليلة بلدة برطلة التي تبعد ‪ 12‬ميال‬ ‫عن الطريق الرئي�سي للمو�صل كانت تتزين ب�أعالم‬ ‫�شيعية”‪.‬‬ ‫و�سخر كوكبيرن من التغطية الإعالمية الأجنبية لما‬ ‫يجري في العراق و�سوريا ومن االنحياز الوا�ضح فيها‬ ‫قائال �إنها �ستكون مو�ضوعا ممتازا لطالب �شهادات‬ ‫الدكتوراه الذين يبحثون في ا�ستخدام الدعاية و�إ�ساءة‬ ‫ا�ستخدامها على مر الع�صور‪.‬‬ ‫و�أكد �أن التغطية الإعالمية الأجنبية في �سوريا والعراق‬ ‫كانت على النمط المنحاز خ�لال ال�سنوات الخم�س‬ ‫المن�صرمة‪ ،‬وفي العراق لم تتغ ّير منذ ‪ 2003‬و�سارت‬ ‫على نهجها الأول عندما ز ّينت المعار�ضة العراقية‬ ‫للحكومات الغربية والإعالم الغربي غزو العراق وقالت‬ ‫�إن العراقيين �سي�ستقبلون الأميركيين والبريطانيين‬ ‫الغزاة بكل مظاهر الفرح والن�شوة‪“ ،‬لكن وبعد عام‬ ‫واحد كان الغزاة يدافعون عن �أرواحهم في العراق”‪.‬‬ ‫واختتم حديثه بالقول �إن قراءة م�س�ؤولي الحكومات‬ ‫الأجنبية وكذلك ال�صحفيين للواقع ال�سيا�سي العراقي‬ ‫كانت خاطئة تماما‪ ،‬و�إن الأمر نف�سه يتكرر اليوم‪.‬‬

‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫‪All items are available in Sydney and Melbourne‬‬

‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬


‫‪6‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 72‬صفر ‪ 1438‬هـ ¿ تشرين األول‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October‬‬

‫فكرة خاطئة‬

‫هرة‬ ‫تتس ّبب تيارات األمواج الساحبة في وفاة السباحين غير ال َم َ‬

‫‪#dontrisktherip‬‬ ‫حقيقة‪ :‬من المحتمل أنّ الشباب هُم أكثر مَن يعلقون في تيارات األمواج الساحبة ويموتون‪.‬‬ ‫اسبح بين األعالم الحمراء والصفراء‪.‬‬ ‫قم بزيارة الموقع االلكتروني ‪ beachsafe.org.au‬أو قم بتنزيل التطبيق لمعرفة ما ال تعرفه عن تيارات‬ ‫األمواج الساحبة‪.‬‬

‫بعد ‪ 91‬عاما‪“ ،‬فورد” األسترالية توقف إنتاجها‬

‫�أعلنت �شركة «فورد موتور» الأمريكية‪ ،‬يوم الجمعة الفائت‪ ،‬عن‬ ‫توقف �إنتاجها في ا�ستراليا‪ ،‬لتنهي بذلك م�سيرة عمل دامت‬ ‫عاما‪ ،‬ك�أحد �أهم م�صنعي ال�سيارات في العالم‪ .‬وقال‬ ‫لمدة ‪ً 91‬‬ ‫المدير التنفيذي لفورد �أ�ستراليا‪« ،‬غرايم ويكمان»‪ ،‬في ت�صريح �صحفي‪،‬‬

‫«�أغلقنا م�صنعنا الكائن في برودميدوز‪� ،‬إحدى �ضواحي مدينة ملبورن‪ ،‬الذي‬ ‫�صنّع �أحدث �سيارات «فالكون»‪ ،Falcon XR6 ،‬بمحرك ‪� 6‬سلندر‪ ،‬وخ�سر‬ ‫بذلك ‪ 600‬موظف عملهم»‪ .‬وتم ت�صنيع ‪ 3.5‬مليون �سيارة «ف��ورد فالكون»‬ ‫الأكثر �شهرة في البالد‪ ،‬منذ بدء �إنتاج ال�شركة في ‪� ،1960‬إال �أنه تم فقط‬

‫ت�صدير �أع��داد قليلة منها �إلى الخارج‪ .‬وفي عام ‪� ،2013‬أعلنت ال�شركات‬ ‫«فورد»‪ ،‬و «جنرال موتورز»‪ ،‬و «تويوتا موتور كورب» �أنها تعتزم توقيف �إنتاجها‬ ‫في �أ�ستراليا‪ ،‬ب�سبب ارتفاع تكاليف الإنتاج‪ ،‬والبعد عن �أ�سواق الت�صدير‬ ‫المحتملة‪ ،‬وزيادة المناف�سة‪ ،‬وبذلك �ستخ�سر نحو ‪� 6‬آالف و‪ 600‬موظف عمله‪.‬‬

‫استمعوا الى‬ ‫إذاعة الصوت االسالمي‬ ‫سيدني‬ ‫من اليمين الحاجة رانية البرجاوي‪ ،‬الحاج ابراهيم الزعبي‪ ،‬الدكتور احمد العقاد‬ ‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫• تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات �إ�سالمية‬ ‫• بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار محلية وعالمية‬ ‫• برنامج �صباحيات مع الحاج �إبراهيم الزعبي ِمن الثامنة‬ ‫والن�صف وحتى العا�شرة والن�صف‪.‬‬ ‫• متفرقات في الدين والحياة لالخت رانيا البرجاوي من‬ ‫العا�شرة والن�صف وحتى الثانية ع�شرة‪.‬‬ ‫• ثالث ن�شرات اخبارية مف�صلة يقدمها الدكتور �أحمد العقاد‪.‬‬ ‫• محا�ضرات باللغة االنكليزية ثالث مرات يوميا‪ ,‬االولى عند‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة والن�صف �صباحاً والثانية عند الرابعة ع�صراً‬ ‫واالخيرة عند ال�ساعة الثامنة والن�صف م�سا ًء‪.‬‬ ‫• برنامج �أ�سبوعي يقدم م�ساء كل يوم �أربعاء عند ال�ساعة‬

‫ال �ث��ام �ن��ة وال �ن �� �ص��ف ب��ال �ل �غ��ة االن �ك �ل �ي��زي��ة ب �ع �ن��وان «ال �ن �� �ش��اط‬ ‫وال�صحة»‪.‬‬ ‫• برنامج �آخر باللغة االنكليزية عن ال�صحة يقدمه الدكتور‬ ‫و�سام �سوبرا كل يوم جمعه عند ال�ساعة الرابعة ع�صراً‪.‬‬ ‫• برنامج «ماما �صفاء» للأطفال عند ال�ساعة الخام�سة م�ساء‬ ‫كل يوم جمعه‪.‬‬ ‫• برنامج «فهل م��ن م��دك��ر» لتعليم �أح�ك��ام التجويد وت�لاوة‬ ‫القر�أن الكريم للأخ �أنور حمام والأخ ريا�ض قا�سم‪.‬‬ ‫• برنامج «�إ�شراقات فقهية» �صباح كل يوم �أربعاء عند ال�ساعة‬ ‫التا�سعة والربع مع ف�ضيلة ال�شيخ يحي ال�صافي‪.‬‬ ‫• برنامج «التف�سير البالغي للقر�آن الكريم» مع ال�شيخ �أحمد‬ ‫عزت محمود عند ال�ساعة ال�ساد�سة م�سا ًء كل يوم ثالثاء‪.‬‬ ‫• برنامجي «امجاد ونزهة الم�شتاق» مع االخ وليد المذيب‪.‬‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني تبث برامجها على مدار اليوم على الترددات التالية‪:‬‬ ‫‪• 87.6 FM‬‬ ‫)‪• 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425 MHz (Narrow Band‬‬

‫‪T: +61 (2) 9758 3399 F: +61 (2) 9758 3299‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au W:thevoiceofIslam.com.au‬‬

‫بيت الزكاة استراليا‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫قال اهلل تعال ‪:‬‬

‫} َي ْر َف ِع اهلل ا َّل ِذينَ �آ َمنُواْ ِمن ُك ْم َوا َّل ِذينَ �أُوتُواْ ا ْل ِع ْل َم َد َر َج ٍات{‪.‬‬

‫�إن �أع�ضاء بيت الزكاة – ا�ستراليا يتمنون لجميع الطالب �شهادة‬ ‫الثانوية العامة التوفيق في االمتحانات الخا�صة بهم ويحققون �أعلى‬ ‫النتائج في نهاية المطاف والدخول في الدورات والجامعات التي‬ ‫يف�ضلونها‪ .‬ن�أمل �أن يكونوا من الطالب المتفوقين والمكرمين لدينا‬ ‫قريباً �إن �شاء اهلل تعالى‪� ،‬سائلين اهلل تعالى �أن يبارك فيهم و�أن يكونوا‬ ‫م�صدر خير وبركة لجاليتهم وبلدهم ا�ستراليا‪.‬‬

‫لتبرعاتكم ‪:‬‬ ‫‪Bank of Sydney:‬‬ ‫‪ACC: 939 686, BSB: 942 206‬‬ ‫‪Ph:9758 5288 Fax: 97585299‬‬ ‫‪47A Wangee Road Lakemba NSW 2195‬‬ ‫‪E:info@baytalzakat.com.au‬‬ ‫‪W:www.baytalzakat.com.au‬‬

‫بيت الزكاة نافذتكم إلى الخير‬


‫‪7‬‬

‫منوعات‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 72‬صفر ‪ 1438‬هـ ¿ تشرين األول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October‬‬

‫وثائق أميركية تثبت رعاية اإلدارة األميركية للثورة اإليرانية‪:‬‬

‫الخميني كان مستعدً ا لبيع النفط إلسرائيل‬ ‫وكارتر أجبر الشاه على التنحي واستبدل به نظام ولي الفقيه‬

‫صحيفة الشرق االوسط‬ ‫�أظهرت �سل�سلة �أخ��رى من الوثائق الأميركية‬ ‫الجديدة رفعت عنها وكالة المخابرات الأميركية (�سي �آي‬ ‫�إيه) ال�سرية عنها‪� ،‬أن الرئي�س الأميركي ال�سابق جيمي كارتر‬ ‫كان من كبار الداعمين لفكرة ا�ستبدال نظام ال�شاه‪ ،‬الذي‬ ‫كان يعاني من ا�ضطرابات بنظام الخميني م�ؤ�س�س نظام والية‬ ‫الفقيه ب�إيران‪ .‬وبينت الوثائق �أن الخميني الذي كان يعتبر‬ ‫�أميركا «ال�شيطان الأكبر» كان يتلقى دعما خا�صا من �إدارة‬ ‫الرئي�س الأ�سبق جيمي كارتر من خالل �إجبار ال�شاه محمد‬ ‫ر�ضا بهلوي على مغادرة �إيران و�صعود مع�سكر الخميني بدال‬ ‫عنه‪ .‬وت�شير الوثائق �إلى �أن الإدارة الأميركية مار�ست �ضغوطا‬ ‫كبيرة �أو�صلت ال�شاه �إلى طريق م�سدود قبل �أن تجبره على‬ ‫التنازل عن الحكم ودخ��ول الخميني بدال عنه‪ .‬وفي �إ�شارة‬ ‫�إلى مفاو�ضات جرت خلف ال�ستار بين المقربين من الخميني‬ ‫والإدارة الأميركية ذكرت الوثائق �أن الخميني لم يكن معار�ضا‬ ‫لبيع النفط �إلى �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫بموازاة ما كان يجري في �أروقة وا�شنطن وطهران من �أجل‬ ‫الإط��اح��ة بالنظام البهلوي ك��ان مع�سكر الخميني في نوفل‬ ‫لو�شاتو ي�سابق الزمن وبح�سب الوثائق ف�إن الخميني بد�أ منذ‬ ‫‪ 15‬يناير (كانون الثاني) ‪ 1979‬لفترة �أ�سبوعين مفاو�ضات‬ ‫مبا�شرة مع الإدارة الأميركية تمهيدا لمغادرته باري�س �إلى‬ ‫طهران لإع�لان نظام ول��ي الفقيه‪ .‬وب�م��وازاة ما ك��ان يجري‬ ‫ف��ي باري�س ففي ط�ه��ران كانت ال�سفارة الأميركية ت�سابق‬ ‫ال��زم��ن للتن�سيق بين م�ساعدي الخميني مهدي ب��ازرغ��ان‬ ‫ومحمد به�شتي من جهة وقادة ال�سافاك (جهاز المخابرات)‬ ‫وجنراالت الجي�ش من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫في �سياق مواز‪ ،‬ك�شفت الوثائق لغزا جديدا من �ألغاز �سبقت‬ ‫الثورة الخمينية ب�أيام قليلة وهو م�ؤتمر غوادلوب في يناير‬ ‫‪ 1979‬و�أظهرت الوثيقة �أن الثورة الإيرانية كانت من محاوره‬

‫الخميني لدى و�صوله �إلى طهران على متن طائرة الخطوط الجوية الفرن�سية في ‪ 31‬يناير ‪( 1979‬غيتي)‬ ‫الرئي�سية‪ .‬ووفق رواية «بي بي �سي» الفار�سية ف�إن كارتر في‬ ‫اجتماع غير معلن لمجل�س الأم��ن في وا�شنطن �سبق م�ؤتمر‬ ‫غوادلوب �أخبر نظراءه الأوروبيين عن قرار نهاية محمد ر�ضا‬ ‫بهلوي ولزوم مغادرته �إيران‪.‬‬ ‫وت�شير الوثيقة التي ن�شرتها «بي بي �سي» �أن كارتر �أعلن موقفه‬ ‫من �إي��ران‪ .‬وبح�سب الوثيقة ف�إن كارتر �شدد في كلمته على‬ ‫�أن «الأح��داث في �إيران تتطور باتجاه الو�صول �إلى بلد �أكثر‬ ‫ا�ستقرارا وعالقات جيدة مع الغرب وم�صدر دائم لت�صدير‬ ‫النفط �إلى الدول الغربية وم�صان من التدخل الأجنبي وراق‬ ‫على ال�صعيد الداخلي»‪ .‬وطبقا للوثيقة ب��د�أ كارتر يتحدث‬ ‫بقناعة عن �ضرورة مغادرة ال�شاه لإي��ران وتذكر الوثيقة في‬ ‫ختامها �أن «ال��والي��ات المتحدة تعتقد �أن اجتماع غوادلوب‬ ‫كان فر�صة منا�سبة لتبادل وجهات النظر الر�سمية لبرنامج‬ ‫عمل وا�ضح‪ ،‬عار من الأزمة في عالقات الحلفاء والقرارات‬ ‫�أو البيانات الر�سمية»‪ .‬وفي وثيقة �أخرى ف�إن كارتر لم يقدم‬ ‫�ضمانات با�ستمرار النظام الملكي في �إي��ران وه��ي �إ�شارة‬

‫أشهى وأفخر الحلويات اللبنانية والشرقية‬

‫صقر وأوالده‬

‫حلوايات االفراح‬ ‫اإلبداع في‬ ‫صناعة الحلويات‬ ‫اللبنانية‬ ‫والشرقية‬ ‫• مجموعة كبيرة‬ ‫من مختلف أنواع‬ ‫الحلويات‪ ،‬والتي‬ ‫تناسب جميع األذواق‪.‬‬ ‫• منتجات عالية‬ ‫الجودة‪.‬‬ ‫• نكهات جديدة‬ ‫وطرق مبتكرة‬ ‫واشكال مميزة‪.‬‬ ‫• مذاق فريد وطعم‬ ‫مميز‪.‬‬ ‫• لدينا حلويات معلبة‬ ‫ومخصصة لكافة‬ ‫أنواع المحالت مع‬ ‫توصيل الطلبات عند‬ ‫الحاجة‪.‬‬ ‫• نؤمن الطلبات‬ ‫لكافة مناسباتكم‪.‬‬

‫‪Al Afrah Pastry‬‬ ‫‪Lebanese & Arabic sweets‬‬ ‫‪749-751 Punchbowl Rd, Punchbowl NSW 2196‬‬ ‫‪Tel: (02) 9708 2774‬‬ ‫‪www.alafrahsweets.com.au‬‬

‫منه �إلى حلفائه الغربيين حول ت�أييده للجمهورية الإ�سالمية‬ ‫بزعامة خميني‪ .‬لكن في نف�س الوقت يقدم كارتر �ضمانات‬ ‫بحفظ �سالمة الأرا� �ض��ي الإي��ران�ي��ة وال�ت�ع��اون م��ع الحكومة‬ ‫الم�ؤقتة بعد مغادرة ال�شاه‪.‬‬ ‫وح�سب مح�ضر االجتماع ال�سري ال��ذي ن�شر م��ؤخ��را ف�إن‬ ‫الرئي�س الأميركي اتخذ القرار النهائي قبل لحظات من ال�سفر‬ ‫�إلى غوادلوب في الثالث من يناير في اجتماع غير ر�سمي مع‬ ‫كبار م�ست�شاريه‪ .‬وذكرت الرواية �أن كارتر كان قد تلقى برقية‬ ‫عاجلة من ال�سفير الأميركي في طهران ويليام �ساليوان يخبره‬ ‫ب�أنه «حان وقت اللحظة التاريخية» و�أن محمد ر�ضا بهلوي‬ ‫على مفترق طرق بين �أن ي�سلم زمام الأمور �إلى رئي�س الوزراء‬ ‫�شابور بختيار �أو ي�صدر �أوامر للجي�ش لقمع �أن�صار الخميني‪.‬‬ ‫ووف��ق وثيقة �أخ��رى ف��إن الم�ساعد الع�سكري لبريجين�سكي‬ ‫الجنرال ويليام �أدوم يطلب منه في ‪� 31‬أكتوبر (ت�شرين الأول)‬ ‫�أن ت�ضع ال��والي��ات الأميركية ت�صورا ل�ضمان تدفق النفط‬ ‫الإيراني �إلى الغرب وكذلك العقود الع�سكرية‪ .‬وتذكر الوثيقة‬

‫�أنه بعد ذلك بت�سعة �أيام �أخبر ال�سفير الأميركي �إدارته ب�أن‬ ‫الحل الوحيد لإدارة الأزم ��ة وحفظ الم�صالح الأميركية‬ ‫المجيء بالخميني وت�أ�سي�س نظام الجمهورية الإ�سالمية‬ ‫والربط بين الخميني وقادة الجي�ش‪.‬‬ ‫وتظهر الوثائق �أن مو�ضوع التغيير في �إيران و�صعود النظام‬ ‫الجديد بقيادة الخميني كان ال�شغل ال�شاغل للإدارة الأميركية‬ ‫حينها‪ ،‬وتظهر الوثائق �أنه على مدى �شهر دي�سمبر (كانون‬ ‫الأول) تابعت وا�شنطن عبر �سفارتها في طهران اال�ستعداد‬ ‫لتبديل الخميني بال�شاه‪ .‬وكان الدبلوما�سي الأميركي جورج‬ ‫بال تكلف ب�إعداد خطة لخروج محمد ر�ضا بهلوي واقترح حال‬ ‫ب�سيطا بقدوم حكومة انتقالية بدال من محمد ر�ضا بهلوي‪.‬‬ ‫وك��ان المقترح عبارة عن قائمة من ال�شخ�صيات الإيرانية‬ ‫تنقل ال�سلطة ب�صورة تدريجية �إلى �أع�ضاء الحكومة الذين‬ ‫يقبل بهم الخميني‪.‬‬ ‫في ه��ذا ال�صدد‪ ،‬يذكر �ضابط المخابرات الأميركية �أن‬ ‫«به�شتي وبازرغان لي�سا حمقاوين �أو رجعيين‪ ،‬ومن المتوقع �أن‬ ‫ال يتدخل الخميني في ال�ش�ؤون الحكومية»‪ .‬في الختام تذكر‬ ‫وثيقة �صادرة في ‪ 16‬من يناير �أنه بعد الت�أكد من مغادرة ال�شاه‬ ‫لإيران ف�إن الحكومة الأميركية بد�أت باالنقالب عليه واالتجاه‬ ‫نحو الخميني‪ .‬وت�شير الوثائق �إلى رحلة �أ�سرة ال�شاه ال�صعبة‬ ‫وب��رودة ا�ستقباله في مطارات �أميركا ومغادرته �إل��ى م�صر‬ ‫ب�سبب تعامل كارتر‪.‬‬ ‫في التزامن مع ذل��ك‪ ،‬كانت الإدارة الأميركية قد ب��د�أت‬ ‫مفاو�ضات مبا�شرة في المنفى الفرن�سي للخميني بمدينة نوفل‬ ‫لو�شاتو لو�ضع �آخر اللم�سات على �سيناريو �صعود نظام ولي‬ ‫الفقيه و�إ�سقاط النظام البهلوي وفي طهران كانت مفاو�ضات‬ ‫غير عادية تجري برعاية ال�سفير الأميركي بين م�ساعدي‬ ‫الخميني في الداخل وق��ادة المخابرات (جهاز ال�سافاك)‬ ‫وجنراالت الجي�ش‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫الوسط الدعوي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 72‬صفر ‪ 1438‬هـ ¿ تشرين األول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October‬‬

‫المحرم‬ ‫أحكام شهر اهلل‬ ‫ّ‬ ‫مجلة االمان‬

‫�شهر اهلل المحرم هو �أول �شهر من الأ�شهر‬ ‫الهجرية‪ ،‬و�أحد الأربعة �أ�شهر الحرم‪ .‬وقد ب ّين لنا نبينا‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم �أحكام هذا ال�شهر ال��واردة في‬ ‫كتاب اهلل تعالى �أو في ال�سنة المطهرة‪ ،‬ومن �أهم هذه‬ ‫الأحكام ما يلي‪:‬‬ ‫ف�ضل �شهر اهلل المحرم‬ ‫�شهر المحرم هو من ال�شهور الحرم التي عظمها اهلل‬ ‫تعالى وذكرها في كتابه‪ ،‬فقال �سبحانه وتعالى‪�> :‬إِ َّن‬ ‫َاب ا ِ‬ ‫ِع َّد َة ال�شّ ُهو ِر ِعن َْد اللهّ ِ ا ْثنَا َع�شَ َر �شَ ْهر ًا ِفي ِكت ِ‬ ‫هلل َي ْو َم‬ ‫َ‬ ‫ين‬ ‫ال�س َما َو ِات َو َْ أ‬ ‫الد ُ‬ ‫ال ْر َ�ض ِم ْن َها �أَ ْر َب َع ٌة ُح ُر ٌم ذَ ِلك ِّ‬ ‫خَ َلقَ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫يهِ‬ ‫ْف�سك ْم< التوبة ‪ .36 -‬و�ش ّرف‬ ‫ا ْل َق ِّي ُم فَال تَظل ُموا ف ّن �أن َ‬ ‫اهلل تعالى هذا ال�شهر من بين �سائر ال�شهور ف�سمي‬ ‫ب�شهر اهلل المح ّرم‪ ،‬ف�أ�ضافه �إلى نف�سه ت�شريف ًا له‪ .‬كما‬ ‫ب ّين ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم تحريم اهلل تعالى‬ ‫لهذه الأ�شهر الحرم ‪-‬ومن بينها �شهر المحرم‪ -‬لما‬ ‫رواه �أَبو َب ْك َر َة ر�ضي اهلل عنه َع ْن ال َّنب ِِّي �صلى اهلل عليه‬

‫ا�ست َ​َدا َر َك َه ْي َئ ِت ِه َي ْو َم خَ َلقَ‬ ‫و�سلم �أنه قَالَ ‪َّ �( :‬إن الز َّم َان ق َْد ْ‬ ‫ال�س َن ُة ا ْثنَا َع�شَ َر �شَ ْهر ًا ِم ْن َها‬ ‫ال�س َم َوات َوالأَ ْر��َ�ض‪َّ ،‬‬ ‫اللهّ ُ َّ‬ ‫ات ذُ و ا ْل َق ْع َد ِة َوذُ و ال ِْح َّج ِة‬ ‫�أَ ْر َب َع ٌة ُح� ُر ٌم‪َ ،‬ثالثٌ ُم َت َوا ِل َي ٌ‬ ‫َوا ْل ُم َح َّر ُم َو َر َج ُب ُم َ�ض َر ِ‬ ‫الذي َب ْي َن ُج َما َدى َو�شَ ْع َب َان)‪.‬‬ ‫�أهم �أحكام هذا ال�شهر‬ ‫� اًأول‪ :‬تحريم القتال فيه‪ :‬فمن �أحكام �شهر اهلل المحرم‬ ‫تحريم ابتداء القتال فيه‪ ،‬قال ابن كثير رحمه اهلل‪:‬‬ ‫وقد اختلف العلماء في تحريم ابتداء القتال في ال�شهر‬ ‫الحرام‪ ،‬هل هو من�سوخ �أو محكم على قولين‪:‬‬ ‫�أحدهما �أنه من�سوخ‪ ،‬لأنه تعالى قال ههنا > َف َال ت َْظ ِل ُمو ْا‬ ‫ِفيهِ َّن �أَنف َُ�س ُك ْم< و�أمر بقتال الم�شركين‪.‬‬ ‫والقول الآخ��ر‪� :‬أن ابتداء القتال في ال�شهر الحرام‬ ‫ح��رام‪ ،‬و�أن��ه لم ين�سخ تحريم ال�شهر ال�ح��رام لقوله‬ ‫تعالى‪> :‬ال�شَّ ْه ُر ال َْح َر ُام ب َّ‬ ‫ات‬ ‫ِال�ش ْهرِ ال َْح َر ِام َوال ُْح ُر َم ُ‬ ‫َاع َت ُدو ْا َع َل ْي ِه ب ِ​ِمثْلِ َما‬ ‫ا�ص َف َمنِ ْاعت َ​َدى َع َل ْي ُك ْم ف ْ‬ ‫ِق َ�ص ٌ‬ ‫ان�س َلخَ الأَ�شْ ُه ُر ال ُْح ُر ُم‬ ‫ْاعت َ​َدى َع َل ْي ُك ْم<‪ .‬وقال‪َ > :‬ف�إِذَ ا َ‬ ‫ين< �سورة البقرة ‪.194‬‬ ‫فَا ْق ُت ُلو ْا ا ْل ُم�شْ رِ ِك َ‬ ‫وقد كانت العرب تعظمه في الجاهلية‪ ،‬وك��ان ي�سمى‬

‫علم الحديث‬ ‫ب�شهر اهلل الأ�صم من �شدة تحريمه‪ ..‬وال�صوم في �شهر‬ ‫مح ّرم من �أف�ضل التطوع‪ ،‬فقد �أخرج م�سلم من حديث‬ ‫�أبي هريرة �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪�( :‬أف�ضل‬ ‫ال�صيام بعد �شهر رم�ضان �شهر اهلل ال��ذي تدعونه‬ ‫المحرم‪ ،‬و�أف�ضل ال�صالة بعد الفري�ضة قيام الليل)‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬المحرم وي��وم ع��ا��ش��وراء‪ :‬عا�شوراء هو اليوم‬ ‫العا�شر من �شهر محرم‪ ،‬ولهذا اليوم مز ّية ول�صومه‬ ‫ف�ضل‪ ،‬قد اخت�صه اهلل تعالى به وحث عليه ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ .‬وهو اليوم الذي �أنجى اهلل تعالى‬ ‫فيه مو�سى وقومه و�أغرق فرعون وقومه‪ ،‬ف�صامه مو�سى‬ ‫�شكر ًا ثم �صامه النبي | لما رواه ابن عبا�س ر�ضي اهلل‬ ‫عنهما ق��ال‪( :‬ق��دم ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫المدينة فوجد اليهود ي�صومون يوم عا�شوراء‪ ،‬ف�سئلوا‬ ‫عن ذلك‪ ،‬فقالوا‪ :‬هذا اليوم الذي �أظهر اهلل فيه مو�سى‬ ‫وبني �إ�سرائيل على فرعون‪ ،‬فنحن ن�صومه تعظيم ًا له‪،‬‬ ‫فقال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬نحن �أولى‬ ‫بمو�سى منكم‪ ،‬ف�أمر ب�صيامه)‪.‬‬

‫ُ‬ ‫بنفسه‬ ‫إعجاب َ‬ ‫الم ِرء ِ‬ ‫الشيخ نزيه مطرجي‬

‫�أهل ال�صدق والوفاء هم �أهل الإخال�ص‬ ‫لرب الأر�ض وال�سماء‪ ،‬ال‬ ‫وال�صفاء‪ ،‬يع َملون ُمخ ِل�صين ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ك�سب‬ ‫ُيثني َعزيمتهم ً‬ ‫هوى جامح‪ ،‬وال ي�صرف ه َّمتهم َم ٌ‬ ‫را ِب��ح‪ ،‬ال يرجون بطاعة ربهم ج��زا ًء وال �شُ كور ًا‪ ،‬وال‬ ‫َي ْبغُون ِري��ا ًء وال ُظهور ًا‪ ،‬فاهلل تعالى �أو�صى العابدين‬ ‫بقوله‪{ :‬ف َمن كان يرجو لقاء ر ِّبه فَل َي ْع َمل عم ًال �صالح ًا‬ ‫وال ُي�شرك بعبادة ربه �أحد ًا} الكهف‪.110-‬‬ ‫�إن اهلل تعالى ال يقبل من العمل �إال ما ك��ان خال�صاً‬ ‫�َ��ص��واب� ًا واب� ُت� ِغ��ي ب��ه وج � ُه اهلل‪ ،‬واهلل تعالى يقول في‬ ‫ال�شركاء عن ِّ‬ ‫ُد�سي‪�( :‬أنا �أغنى ُّ‬ ‫ال�شرك‪َ ،‬من‬ ‫الحديث الق ّ‬ ‫عمل عم ًال � َ‬ ‫أ�شرك فيه معي غيري‪ ،‬فهو للذي �أ�شرك به‬ ‫و�أنا منه بريء)‪ .‬رواه م�سلم‪.‬‬ ‫�إن حاجة الب�شر �إلى ُه��داة �صالحين كحاجة الأر�ض‬ ‫الج ُر ِز �إلى ماء الغَمام وحاجة الجياع �إلى ِقوام َّ‬ ‫الطعام‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ولكن كثير ًا من العاملين الباذلين يبتغون ِ‬ ‫ر�ص‬ ‫الح َ‬ ‫على رِ�ضاء النا�س واالزدالف �إل��ى قلوبهم‪ ،‬و ُيريدون‬ ‫�أن َي�� َر ْوا ِّ‬ ‫لكل عملٍ �أو ق��ول ُيقدمونه �أث��ر ًا ظاهر ًا في‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫عيون الناظرين‪ ،‬و�آذان ال�سامعين و�أفواه المتكلمين‪،‬‬ ‫فكلما ُول��دت في نفو�سهم م�شاع ُر ال ُعجب واالرتياح‬ ‫الـ ُمدلي �إلى الغرور �أ ْرخَ وا لأخْ ِي َلتهم العنان لت َْ�سرح في‬ ‫�أحا�سي�س النا�س و�أحكامهم‪ ،‬ويت�ساءلون‪ :‬هل ر�ضي‬

‫أخالق المسلم‬

‫الحياء‬ ‫حسين بن سعيد الحسنيه‬ ‫صيد الفوائد‬

‫�صاحبه ح� ُ�ي ال�ضمير‪ ,‬مرهف الم�شاعر‪ ,‬محب‬ ‫للتوا�ضع‪ ,‬عا�ش ٌق للهدوء وال�سكينة‪.‬‬ ‫الحياء مز ّية �إ�سالمية لكل م�ؤمن خال�ص �إيمانه هلل‪,‬‬ ‫و�شعور يخالج النف�س فيترجم على مالمح الوجه‪.‬‬ ‫والحياء خُ ُلق الإ�سالم كما قال �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫« لكل دين خلقا وخلق الإ�سالم الحياء» رواه مالك‬ ‫والحياء �أن��واع و�أول�ه��ا و�أجلها هو الحياء مع اهلل‬ ‫�سبحانه وتعالى عن ابن م�سعود ر�ضي اهلل عنه قال‪:‬‬ ‫قال الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم «ا�ستحيوا من‬ ‫اهلل حق الحياء قلنا �إنا ن�ستحي من اهلل يا ر�سول‬ ‫اهلل ــ والحمد هلل قال‪ :‬لي�س ذلك اال�ستحياء من اهلل‬

‫ِ‬ ‫ال�سامعون �أو القارئون عن �أعمالهم‬ ‫الم�شاهدون �أو َّ‬ ‫�أم َ�س ِخطوا؟ وي�ستنبئون كل ٍ‬ ‫غاد �أو رائح عن ر�أيه في‬ ‫�أقوالهم و�أفعالهم‪ ،‬ف�إن َي�سمعوا مدح ًا طاروا به فرح ًا‬ ‫وع ْجب ًا‪ ،‬و�إن ي�سمعوا ذ ّم ًا ِ‬ ‫وهجا ًء َح ِ�ص َرت �صدو ُرهم‬ ‫ُ‬ ‫غَ يظ ًا و�إيا�س ًا‪.‬‬ ‫�إن ظواهر الحياة و�أحداثها ت� ُّ‬ ‫�دل على �أن الكثيرين‬ ‫و�سعاة الخير لم‬ ‫من الـ ُم�ص ِلحين ومن دعاة الإح�سان ُ‬ ‫يحرروا �سرائرهم‪ ،‬ولم يختبروا ِ�صدقَ نواياهم‪ ،‬فال‬ ‫ِّ‬ ‫حدث النا�س لينال �إعجابهم‬ ‫يعلم �أحدهم �إذا كان ُي ِّ‬ ‫�أم لينفعهم‪ ،‬و�إذا ك��ان يكتب للنا�س ل ُيطربهم �أم‬ ‫ل ُير�شدهم‪ ،‬و�إذا �أ�سدى �إليهم ال ِب َّر والمعروف ِ‬ ‫ليخد َمهم‬ ‫�أم لي�ستخْ ِد َمهم؟! وهل يفعل ذلك ليقول له النا�س‪:‬‬ ‫دت وتركت في نفو�سنا من الأثر ما ت َركت!‬ ‫أح�سنت و� َأج َ‬ ‫� َ‬ ‫وم��ن النا�س م��ن يظن نف�سه �أن��ه ف��ي الإ� �ص�لاح �إب� ُ�ن‬ ‫طب دائرتها غير �أنه في حقيقة الأمر ال في‬ ‫َبجدتها و ُق ُ‬ ‫ال ِعير وال في ال َنّفير‪ ،‬ولكنه مغرور �ضعيف ال َّنفْ�س كثير‬ ‫ال َّنقْ�ص‪ ،‬يرى في نف�سه �أ�ضعاف ما يرى فيه غيره!‬ ‫جاء في الحديث ال�صحيح‪« :‬ثالثٌ ُمه ِلكات‪� :‬ش ٌّح ُمطاع‪،‬‬ ‫وهوى ُم َتّبع‪ ،‬و�إعجاب المر ِء بنف�سه» �أخرجه البزار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�إن الذين لم تُط َّهر نواياهم ولم ت َ‬ ‫ُهذّب مقا�صدهم �إن‬ ‫ُعزِ لوا عن مراكز القيادة �سقطوا في ِوه��اد القنوط‬ ‫والي�أ�س و�ش َكوا ُّ‬ ‫الظلم ِ‬ ‫وغ�صوا بم ّر الك�أ�س!‬ ‫والحرمان‪ُّ ،‬‬ ‫هيهات �أن تجد في دائرة َح َملة الر�سالة َمن �إذا ُعزل‬

‫حق الحياء �أن تحفظ الر�أ�س وما عوى‪ ,‬والبطن وما‬ ‫حوى ‪ ,‬وتذكر الموت والبلى‪ ,‬ومن �أراد الآخرة ترك‬ ‫زينة الدنيا‪ ,‬و�آثر الآخرة على الأولى فمن فعل ذلك‬ ‫فقد ا�ستحيا من اهلل حق الحياء» رواه الترمذي ‪.‬‬ ‫هب البعث لم ت�أتنا ر�سله‬ ‫وحاطمة النار لم ت�ضرم‬ ‫�ألي�س من الواجب الم�ستحق‬ ‫حياء العباد من المنعم‬ ‫ثم ي�أتي الحياء مع ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫باتباع �أوام��ره واجتناب نواهيه ومحبته وال�صالة‬ ‫عليه دائم ًا‪ ,‬وق��راءة �سيرته و�آث��اره‪ ,‬و�إفهام النا�س‬ ‫وتنويرهم بعلو �ش�أنه و�سمو قدره وجالل �سنته �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وهناك الحياء في الكالم بتنزيه الل�سان عن كل ما‬ ‫يعيبه وي�ضجه‪ ,‬والحياء في المعامالت مع النا�س‬ ‫ب�إظهار خُ ُلق الم�سلم الحقيقي ‪ ,‬واالبتعاد عن النفاق‬ ‫والبدع والمجامالت الرخي�صة التي ال تعدو �إال �سفا‬ ‫�سف �أمور ال يلتفت �إليها‪.‬‬ ‫قال علي ك ّرم اهلل وجهه‪ :‬من ك�سى بالحياء ثوبه لم‬ ‫يرى النا�س عيبه‪.‬‬ ‫وقيل‪� :‬إن الحياء دليل الخير ك ّله‪.‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫ال�صحابي‬ ‫من من�صبه‪ ،‬او ن ُِّحي عن عمله يفعل كما فعل‬ ‫ُّ‬ ‫الجليل خالد بن الوليد ر�ضي اهلل عنه الذي قاد جيو�ش‬ ‫الم�سلمين في قتال ال��روم فانت�صروا في ِّ‬ ‫كل الوقائع‬ ‫ف َلم ُت َن َّك�س لهم راية ولم َت ْف�شَ ل لهم َح ْملة‪ ..‬فلما بويع‬ ‫بالخالفة عمر ر�ضي اهلل عنه ب��ادر �إل��ى َع��زْ ل خالد‬ ‫عن قيادة الجي�ش لأمرٍ �أدركه و ِل ِحكمة ر�آها! فلما بلغ‬ ‫خالد ًا �أمر العزل �س َّلم القيادة ت ّو ًا �إلى �أبي عبيدة بن‬ ‫الجراح عن ِطيب نف�س‪ ،‬ولم يجد في نف�سه َح َرج ًا مما‬ ‫ر�آه �أمير الم�ؤمنين‪ ،‬وقال‪� :‬إني ال �أقاتل ِمن �أجل عمر‪،‬‬ ‫رب عمر‪ ،‬و�أ�صبح مر�ؤو�س ًا بعد �أن‬ ‫ولكن �أقاتل من �أجل ِّ‬ ‫كان رئي�س ًا!‬ ‫َ‬ ‫العي�ش مع �أه��ل ال ُع ْجب وه��واة ال َّثناء‪ ،‬فما‬ ‫قد َب َل ْونا‬ ‫َ‬ ‫والحنظل‪ ،‬وما �شهدنا‬ ‫ب�صح َبتهم �إال ال َعلقَم‬ ‫جنينا ُ‬ ‫بالهم والبالء‪ ،‬وما َج َلبت ُمخا َلطتُهم‬ ‫�إال حيا َة ُمثقل ًة ِّ‬ ‫�إال ال َك َدر َّ‬ ‫وال�شقاء‪� .‬إن الولع بر�ضاء النا�س والهلع من‬ ‫ُ�س ِ‬ ‫مذهب �ساد ِة البيان وقاد ِة الميدان‪ ،‬فيا ليتهم‬ ‫خطهم‬ ‫ُ‬ ‫ُيخْ ِل�صون الوجه للد َّيان‪ ،‬وي�ضعون �أقوالهم و�أفعالهم في‬ ‫الميزان‪ ،‬وال ُيبالون بعد ذلك �أَ�أُعجِ ب بهم َمن حولهم‬ ‫وهم! ف�إنما يبكي على‬ ‫�أم �أهملوهم! �أ�أح ُّبوهم �أم كرِ ُه ُ‬ ‫الحب ال ِنّ�ساء!‬ ‫ِّ‬ ‫فال ت ِثق ِّ‬ ‫ويدعي �أنه من ِثقا ِته‪،‬‬ ‫الدين َّ‬ ‫بكل َمن يحمل ِّ‬ ‫حق تُقا ِته!‬ ‫وابحث ع َّمن َي َتّقي اهلل َّ‬

‫وقال بع�ض العلماء‪ :‬حقيقة الحياء «خُ ُل ٌق يبعث على‬ ‫ترك القبيح‪ ,‬ويمنع من التق�صير في حق ذي الحق‪.‬‬ ‫والحياء ابتعا ٌد عن ال�شبهات‪ ,‬وتر ّف ٌع على الدنيئات‪,‬‬ ‫والت�شبث ب��ال �م��ر�ؤات‪ ,‬وال �خ��وف ع�ل��ى ال�م�ك��ارم‪,‬‬ ‫والحر�ص على المحامد‪.‬‬ ‫ومن لزم الحياء فهو م�ؤمن‪ ,‬ومن فارقه فقد وقع‬ ‫�أ�سير الذنوب والمعا�صي واهلل الم�ستعان‪.‬‬ ‫يقول ابن الق ّيم رحمه اهلل‪ :‬ومن عقوباتها ‪� -‬أي‬ ‫الذنوب والمعا�صي ‪ -‬ذهاب الحياء الذي هو مادة‬ ‫الحياة للقلب‪ ,‬وهو �أ�صل كل خير‪ ,‬وذهابه ذهاب كل‬ ‫خير ب�أجمعه‪.‬‬ ‫وفي ال�صحيح �أنه قال �صلى اهلل عليه و�سلم «الحياء‬ ‫خير كله» وق��ال «�أن مما �أدرك النا�س من كالم‬ ‫النبوة الأول��ى‪�« :‬إذا لم ت�ستحي فا�صنع ما �شئت»‬ ‫�أخرجه البخاري و�أحمد‬ ‫وعن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه �أن ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪« :‬الإيمان ب�ض ٌع و�سبعون �شعبه �أو‬ ‫ب�ضع و�ستون �شعبه‪ ,‬ف�أف�ضلها قوا ال �إل��ه �إال اهلل‪,‬‬ ‫و�أدناها �إماطة الأذى عن الطريق‪ ,‬والحياء �شعبة‬ ‫من الإيمان» متفق عليه‪.‬‬

‫الحديث المو�ضوع‬ ‫ه��و الخبر المخت َلق على ر��س��ول اهلل ‪� -‬صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ‪ -‬افتراء عليه‪ .‬وهو �شر �أنواع‬ ‫ال�ضعيف و�أقبحها‪ ,‬بل جعله بع�ض العلماء ق�سما‬ ‫م�ستقال ال يندرج تحت الأحاديث ال�ضعيفة وال‬ ‫يطلق عليه لفظ حديث �إال من جهة وا�ضعه‬ ‫حكم روايته ‪ :‬يحرم اتفا ًقا رواية الخبر المو�ضوع‬ ‫من�سوبا �إلى ر�سول اهلل ‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ �إال مقرونا ببيان كونه مو�ضوعا‪ ,‬وذلك لقول‬‫الر�سول ‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم ‪( : -‬من كذب‬ ‫متعمدا فليتبو�أ مقعده من النار)‪ .‬وقوله ‪-‬‬ ‫علي‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ‪( -‬من ح َّدث عني بحديث‬ ‫يرى �أنه كذب فهو �أحد ِ‬ ‫الكاذبين)‪.‬‬ ‫ عالمات الو�ضع ‪ :‬و�ضع العلماء قواعد يك�شفون‬‫بها الأحاديث المو�ضوعة‪ ,‬ومن هذه القواعد ‪:‬‬ ‫‪� -1‬إقرار الوا�ضع نف�سه‪ ,‬ك�إقرار ابن �أبي مريم‬ ‫بو�ضع �أحاديث في ف�ضائل ال�سور‬ ‫‪ -2‬وجود قرينة في الراوي بمنزلة الإقرار‪ ,‬ك�أن‬ ‫يحدث عن �شيخ لم يثبت �أن��ه لقيه �أو عا�صره‬ ‫�أو توفى قبل مولد الراوي‪� ,‬أو لم يدخل المكان‬ ‫الذي ا ّدعى �سماعه فيه‬ ‫‪ -3‬وجود قرينة في المتن تدل على و�ضعه‪ ,‬ك�أن‬ ‫لحن في الأ�سلوب �أو ركاكة في‬ ‫يكون في المروي ٌ‬ ‫اللفظ و�سقوط في المعنى‬ ‫والح�س والم�شاهدة‬ ‫‪ -4‬مخالفته للعقل‬ ‫ِّ‬ ‫‪ -5‬مخالفته ل�صريح ال�ق��ر�آن الكريم وال�سنة‬ ‫ال�صحيحة‪ ,‬بحيث ال يقبل الت�أويل‬ ‫‪ -6‬مخالفته للحقائق التاريخية المعروفة في‬ ‫ع�صر النبي ‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫‪� -7‬أن ي�ك��ون الخبر ع��ن �أم��ر ج�سيم تتوافر‬ ‫الدواعي على نقله وذلك ب�أن يقع على م�شهد من‬ ‫جميع ال�صحابة ثم ال يرويه �إال واحد ويتكتمه‬ ‫الجميع‪ ,‬كما روي م��ن �أن ال��ر� �س��ول ‪� -‬صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ‪� -‬أخذ بيد علي بن �أبي طالب‬ ‫بمح�ضر من ال�صحابة كلهم عقب عودتهم من‬ ‫حجة الوداع ثم قال بعد �أن عرفه الجميع ‪( :‬هذا‬ ‫�صبي و�أخ��ي والخليفة من بعدي فا�سمعوا له‬ ‫و�أطيعوا) فهل يقبل م�سلم هذا الخبر الذي يدل‬ ‫على تواط�ؤ جميع ال�صحابة على كتمانه حين‬ ‫ا�ستخلفوا �أب��ا بكر وارت�ضوه �أب��ا بكر وارت�ضوه‬ ‫خليفة لهم؟‬ ‫‪� - 8‬أن يت�ضمن وعيدا �شديدا على ذنب �صغير �أو‬ ‫ثوابا عظيما على فعل �صغير وذاك م�شهور عند‬ ‫كثير من الق�صا�ص‪.‬‬ ‫المت�صل‬ ‫هو الحديث الذي ات�صل �إ�سناده ب�سمع كل را ٍو‬ ‫ممن فوقه م��ن �أول��ه �إل��ى منتهاه‪ ،‬مرفوع ًا �أو‬ ‫موقوف ًا‪.‬‬ ‫الم�سند‬ ‫الحديث الم�سند‪ :‬هو ما ات�صل �سنده مرفوع ًا‬ ‫�إلى النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫ف�لا ي��دخ��ل ال �م��وق��وف وال�م�ق�ط��وع ول��و ات�صل‬ ‫�إ�سنادهما‪ ،‬وال المنقطع‪ ،‬ولو كان مرفوع ًا‪.‬‬ ‫وهذا هو المعتمد الم�شهور في تعريف الم�سند‪.‬‬ ‫المعنعن والم�ؤنن‬ ‫ه��ذان ال�ن��وع��ان ي��در��س��ان بع�ض ال�صيغ التي‬ ‫ي�ستعملها الرواة في النقل عمن فوقهم‪ ،‬لما فيها‬ ‫من احتمال عدم االت�صال‪.‬‬ ‫وال�م�ع�ن�ع��ن‪ :‬ه��و ق��ول ال� ��راوي (ع��ن فل��ان عن‬ ‫فالن)‪.‬‬ ‫و�أما الم�ؤنن‪ :‬فهو قول الراوي (حدثنا فالن �أن‬ ‫فالن قال)‪.‬‬ ‫حكمهما‪� :‬إذا ك��ان ال ��راوي مدل�سا فالحديث‬ ‫م��ردود و�إذا ل��م يكن مدل�سا ا�شترط العلماء‬ ‫�إثبات اللقاء بين الراوي و�شيخه و�إال فالحديث‬ ‫م��ردود ف ��إذا ثبت اللقاء وال��راوي غير مدل�س‬ ‫فالحديث مقبول‪.‬‬ ‫الم�صدر‪:‬‬ ‫‪www.almahdara.com‬‬


9

‫إعالن‬ ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au ‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬


‫‪10‬‬

‫الوسط الثقافي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 72‬صفر ‪ 1438‬هـ ¿ تشرين األول‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October‬‬

‫عجائب وأسرار‬ ‫اللغة العربية (‪)1‬‬ ‫زياد السلوادي‬

‫‪ ...‬م��ن ال�م�ع��روف �أن‬ ‫�أ�صل الكلمة العربية هي �صيغة الفعل‬ ‫الما�ضي الثالثي مثل‪� :‬أك��ل‪� ،‬شرب‪،‬‬ ‫�ضرب‪ ،‬زرع‪ .‬ثم يتم ا�شتقاق ال�صيغ‬ ‫الأخرى من ذلك‪.‬‬ ‫ول ��و �أخ ��ذن ��ا ح��رف �ي��ن م��ن الفعل‬ ‫الما�ضي الثالثي لوجدناهما ي�ؤديان‬ ‫معنى واح��د ًا ثابت ًا‪ ،‬ثم حين ن�ضيف‬ ‫الحرف الثالث ف�إنه يحدد ماهية‬ ‫وكيفية هذا المعنى الثابت‪ ،‬وكمثال‬ ‫ع �ل��ى ذل���ك ن��ذك��ر ال �ح��رف �ي��ن ف��اء‬ ‫وراء حيث نجدهما يحمالن دائم ًا‬ ‫معنى التباعد وحين ن�ضيف �إليهما‬ ‫ح��رف � ًا ث��ال�ث� ًا مختلف ًا ف��ي ك��ل م��رة‬ ‫ف ��إن الحرف الثالث ه��ذا هو الذي‬ ‫يحدد كيفية التباعد الذي هو �أ�صل‬ ‫المعنى الجتماع الفاء بالراء‪ ،‬و�إليكم‬ ‫الأمثلة‪:‬‬ ‫وو�سع وباعد بين �شيئين‬ ‫فـَ َر َج‪ :‬فتح ّ‬ ‫ف َر َد‪ :‬م ّد �أطراف ال�شيء وباعد بينها‬ ‫ف َر َر( ف َّر)‪ :‬ابتعد بنف�سه عن المكان‬ ‫ف َرزَ‪ :‬باعد بين �أ�شياء مختلفة فجعل‬ ‫كل مجموعة مت�شابهة مع ًا‪.‬‬ ‫ف َر َ�س( افتر�س)‪ :‬باعد بين الفري�سة‬ ‫وبين القطيع لي�سهل ا�صطيادها‬ ‫ف َر َ�ش‪ :‬باعد بين �أطراف �شيء حتى‬ ‫يكون منب�سط ًا‪.‬‬ ‫ف� � � َر َط‪ :‬ب��اع��د ب �ي��ن ح �ب��ات ال �خ��رز‬ ‫المنظومة عن طريق قطع �سلكها‪.‬‬ ‫ف َر َع( فرع ال�شجرة)‪ :‬جزء نبت من‬

‫الأ�صل وتباعد عنه‪.‬‬ ‫ف � � َرغ‪ (:‬ف��رغ م��ن ال�ع�م��ل وف ��رغ من‬ ‫ال�شيء) انتهى من معالجته وابتعد‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫ف � َرق‪ (:‬ف ّرق وافترق) تباعد بع�ضه‬ ‫عن بع�ض‪.‬‬ ‫ف � َر َك‪ (:‬فرك الجوز والقمح) دلّكه‬ ‫حتى تباعدت الق�شرة عن الحبة‪.‬‬ ‫ف َر َم‪ (:‬فرم اللحم والتبغ) باعد بين‬ ‫�أجزائه م�سافات ق�صيرة بتقطيعه‪.‬‬ ‫فري‪ :‬ف ّرى ال�شي َء �أي ّ‬ ‫قطعه و�شقّه‬ ‫وباعد بين �أجزائه‪.‬‬ ‫ول ��و اخ �ت��رن��ا �أي ح��رف�ي��ن �آخ��ري��ن‬ ‫وز ّودناهما بحرف ثالث مختلف في‬ ‫كل مرة ف�سوف نجد للحرفين الأول‬ ‫والثاني معنى ثابت ًا يحدد الحرف‬ ‫الثالث كيفيته‪ .‬وكمثال �آخر �سن�أخذ‬ ‫الحرفين غ‪ ،‬ر‪ ،‬لنجد معناهما الثابت‬ ‫هو دخول �شيء في �شيء وغالب ًا ما‬ ‫يكون دخ��ول �شيء �صغير في �شيء‬ ‫�أكبر منه‪ ،‬وحين ن�ضيف حرف ًا ثالث ًا‬ ‫مختلف ًا في كل مرة ف�سوف تتحدد لنا‬ ‫كيفية هذا الدخول‪:‬‬ ‫غ َر َب‪ (:‬غربت ال�شم�س) دخلت وراء‬ ‫الأفق‪.‬‬ ‫غ � � َر َر‪ (:‬غ�� ّرر ب��ه) �أدخ ��ل ف��ي روع��ه‬ ‫باط ًال على �شكل حق‪.‬‬ ‫غ � � َرزَ‪ (:‬غ��رز الإب� ��رة) �أدخ�ل�ه��ا في‬ ‫ال�شيء‪.‬‬ ‫غ� � َر� � َ�س‪ (:‬غ��ر���س ال�غ���ص��ن) �أدخ��ل‬ ‫طرفه في التراب‪.‬‬ ‫غ��ر���ض‪� :‬أ� �ص��ل معناها ه��و الهدف‬ ‫ال��ذي يرمونه بال�سهام( وال�سهام‬

‫سطور من كتاب‬

‫بر الوالدين‬

‫تدخل فيه)‪.‬‬ ‫غ � َر َف‪� :‬أدخ��ل ي��ده في الماء لي�أخذ‬ ‫براحته �شيئ ًا منه‪.‬‬ ‫غرقَ ‪ :‬دخل في الماء وغا�ص‪.‬‬ ‫ولو �أخذت الحرفين �ش‪ ،‬ع و�أ�ضفت‬ ‫ثالث ًا مختلف ًا ف��ي ك��ل م��رة لوجدت‬ ‫معنى متقارب ًا دائم ًا لأ�شياء دقيقة‬ ‫تجمعت معا لت�صبح �شيئ ًا واح��د ًا‬ ‫ك �ب �ي��ر ًا ف��ي م�ث��ل ال���َّ�ش�ع��ر وال�� ِّ��ش�ع��ر‬ ‫وال ���َّ�ش �ع��ب و� �ش �ع��اب ال�ج�ب��ل و�أ��ش�ع��ة‬ ‫ال�شم�س و�شَ عث ال�شَّ عر‪.‬‬ ‫ولو �أخذت الحرفين ق‪ ،‬ذ و�أ�ضفت‬ ‫ثالث ًا مختلف ًا لأعطوك معاني لأ�شياء‬ ‫مذمومة مثل القذح( ال�شتم) والقذر‬ ‫وال �ق��ذع( الفاح�ش م��ن ال�سباب)‬ ‫والقذف والقذى‪.‬‬ ‫ولو �أخذت الحرفين ك‪ ،‬ث و�أ�ضفت‬ ‫ثالث ًا لوجدت معنى الكثرة في مثل‬ ‫كث ال�شعر والكثافة والكثرة والكثل(‬ ‫الجمع) والوعاء الأكثم( المملوء)‬ ‫وكثبان الرمل‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أن بع�ض ال�م�ع��ان��ي دقيق‬ ‫ويحتاج ال��ى ت�ص ّور عميق �أحيان ًا‪،‬‬ ‫ولكنها جميع ًا ال تخرج ع��ن نطاق‬ ‫المعنى الم�ستقل الجتماع حرفين‬ ‫مع ًا ويقوم الحرف الثالث بتحديد‬ ‫ال�ك�ي�ف�ي��ة ال �ت��ي ي �ك��ون ع�ل�ي�ه��ا ه��ذا‬ ‫ال�م�ع�ن��ى‪ ،‬و�أظ� ��ن �أن ه ��ذا ال�ن�ظ��ام‬ ‫العجيب غير متوافر في لغات العالم‬ ‫الحية‪ ،‬و�أن اللغة العربية تمتاز به‬ ‫عن �سائر اللغات‪ ،‬فهل يعقل �أن يكون‬ ‫العرب القدماء قد توافقوا على هذا‬ ‫النظام العجيب؟‬

‫المؤلف‪ :‬ابن الجوزي األندلسي‬ ‫قال ابن الجوزى‪ :‬الأم بحمله �أثقا ًال‬ ‫كثيرة‪ ،‬ولقيت وقت و�ضعه مزعجات‬ ‫مثيرة‪ ،‬وبالغت في تربيته‪ ،‬و�سهرت‬ ‫ف��ي م��دارات��ه‪ ،‬و�أع��ر� �ض��ت ع��ن جميع �شهواتها‪،‬‬ ‫وقدمته على نف�سها في كل حال‪ .‬وقد �ضم الأب �إلى‬ ‫الت�سبب في �إيجاده محبته بعد وج��وده‪ ،‬و�شفقته‪،‬‬ ‫وتربيته بالك�سب له والإنفاق عليه‪ .‬والعاقل يعرف‬ ‫حق المح�سن‪ ،‬ويجتهد في مكاف�أته‪ ،‬وجهل الإن�سان‬ ‫بحقوق المنعم من �أخ�س �صفاته‪ ،‬ال �سيما �إذا‬ ‫�أ�ضاف �إلى جحد الحق المقابلة ب�سوء المنقلب‪.‬‬ ‫وليعلم البار بالوالدين �أنه مهما بالغ في برهما لم‬ ‫يف ب�شكرهما‪.‬‬ ‫ر�أى عمر ‪ -‬ر�ضي اهلل عنه ‪ -‬رج� ً‬ ‫لا يحمل �أم��ه‪،‬‬ ‫وقد جعل لها مثل الحوية على ظهره‪ ،‬يطوف بها‬ ‫حول البيت وهو يقول‪� :‬أَ ِ‬ ‫الحما َلة ‪...‬‬ ‫حم ُل �أُمي َو ِه َي َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ُر�ض ُعني ال� ِ�د َر َة َوال َعال َلة فقال عمر‪( :‬الآن �أكون‬ ‫�أدركت �أمي‪ ،‬فوليت منها مثل ما وليت �أحب �إلي من‬ ‫حمر النعم)‪ .‬وقال رجل لعبد اهلل بن عمر ر�ضي‬ ‫اهلل عنهما‪ :‬حملت �أمي على رقبتي من خرا�سان‬ ‫حتى ق�ضيت بها المنا�سك‪� ،‬أتراني جزيتها؟ قال‪:‬‬ ‫(ال‪ ،‬وال طلقة من طلقاتها)‪ .‬ويقا�س على قرب‬ ‫الوالدين من الولد قرب ذوي الرجل والقرابة‪.‬‬ ‫فينبغي �أال يق�صر الإن�سان في رعاية حقه‪.‬‬ ‫قال اهلل تبارك وتعالى‪َ ( :‬وقَ�ضى َر ُّب َك �أَ اّل تَع ُب ُدوا‬ ‫�إِ اّل �إِ ّيا ُه َوبِال َو ِل َدينِ �إِح�سان ًا �إِ ّما َيب ُلغ ََّن ِع َند َك ِ‬ ‫الك َب َر‬ ‫رهما‬ ‫الهما فَال َتقُل َل ُهما �أُ ٍّف َوال تَن َه ُ‬ ‫�أَ َح ُد ُهما �أَو ِك ُ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫لِّ‬ ‫ناح الذُ م َن‬ ‫َو ُقل َل ُهما قَو ًال َكريما َواخف�ض ل ُهما َج َ‬ ‫ً‬ ‫رحم ُهما َكما َر َّبياني َ�صغيرا)‪.‬‬ ‫ال َرح َم ِة َو ُقل َر ِّب ِا َ‬

‫قال �أبو بكر بن الأنباري‪( :‬هذا الق�ضاء لي�س من‬ ‫ب��اب الحكم‪� ،‬إنما هو من ب��اب الأم��ر والفر�ض‪.‬‬ ‫و�أ��ص��ل الق�ضاء في اللغة‪ :‬قطع ال�شيء ب�إحكام‬ ‫و�إتقان‪.‬‬ ‫قال تعالى ( َوبِال َو ِل َدينِ �إِح�سان ًا) هو‪ :‬البر والإكرام‬ ‫قال ابن عبا�س‪( :‬ال تنف�ض ثوبك �أمامهما في�صيبها‬ ‫الغبار)‪( .‬فَال َتقُل َل ُهما �أُ ٍّف) في معنى �أف خم�سة‬ ‫�أق� ��وال‪� :‬أح��ده �م��ا‪ :‬و��س��خ ال�ظ�ف��ر‪ ،‬ق��ال��ه الخليل‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬و�سخ الأذن‪ ،‬قاله الأ�صمعي‪ .‬والثالث‪:‬‬ ‫ق�لام��ة ال�ظ�ف��ر‪ ،‬ق��ال��ه ثعلب‪ .‬وال��راب��ع‪ :‬االحتقار‬ ‫واال�ست�صغار‪ ،‬م��ن الأف ��ي‪ ،‬والأف ��ي عند العرب‪:‬‬ ‫القلة‪ ،‬ذك��ره ابن الأن�ب��اري‪ .‬والخام�س‪ :‬ما رفعته‬ ‫من الأر���ض من عود �أو ق�صبة‪ ،‬حكاه ابن فار�س‪.‬‬ ‫وقر�أت على �شيخنا �أبي من�صور اللغوي �أن معنى‬ ‫الأف‪ :‬النتن‪ ،‬و�أ�صله نفخك ال�شيء ي�سقط عليك‬ ‫من ت��راب وغ�ي��ره‪ ،‬فقيل لكل ما ي�ستقل‪ .‬وقوله‪:‬‬ ‫رهما) �أي‪ :‬ال تكلمهما �ضجر ًا �صائح ًا في‬ ‫( َوال تَن َه ُ‬ ‫وجههما‪ .‬وقال عطاء بن �أبي رباح‪ :‬ال تنف�ض يدك‬ ‫عليهما‪.‬‬ ‫عن �أب��ي غ�سان ال�ضبي �أن��ه خ��رج يم�شي بظهر‬ ‫ال�ح��رة و�أب ��وه يم�شي خلفه‪ ،‬فلحقه �أب��و هريرة‪،‬‬ ‫ف�ق��ال‪ :‬م��ن ه��ذا ال��ذي يم�شي خلفك؟ قلت‪� :‬أب��ي‬ ‫قال‪�(:‬أخط�أت الحق ولم توافق ال�سنة‪ ،‬ال تم�ش بين‬ ‫يدي �أبيك‪ ،‬ولكن �أم�شي خلفه �أو عن يمينه‪ ،‬وال تدع‬ ‫�أحد ًا يقطع بينك وبينه‪ ،‬وال ت�أخذ عرق ًا (�أي‪ :‬لحم ًا‬ ‫مختلط ًا بعظم) نظر �إليه �أبوك‪ ،‬فلعله قد ا�شتهاه‪،‬‬ ‫وال تحد النظر �إلى �أبيك‪ ،‬وال تقعد حتى يقعد‪ ،‬وال‬ ‫تنم حتى ينام)‪.‬‬

‫تأثير العربية في اللغة اليونانية‬

‫عدد كبير من الكلمات اليونانية أصلها عربية ومن أمثلة هذه الكلمات‬ ‫د‪ .‬أنور محمود زناتي‬

‫حب‬ ‫�أُ ُ‬ ‫‪Agapo‬‬ ‫في الرجاء ‪ ،‬برجاء لو‬ ‫‪Paragalo‬‬ ‫عتال‪ :‬و�أ�صلها عتل‬ ‫‪Atlas‬‬ ‫جيد – بخير من كلمة خير‬ ‫‪Khara‬‬ ‫في التقرب من اهلل تعالى كلمة‪،‬‬ ‫قربان‬ ‫‪Korbani‬‬ ‫في القبر‪ ،‬كلمة‬ ‫‪Kivouri‬‬ ‫في الخدمة كلمة‬ ‫‪Kouzmeti‬‬ ‫في الدواب الحيوان‬ ‫‪Khayvani‬‬ ‫في الخزن‪ ،‬كلمة خزنة‬ ‫‪Khasnes‬‬

‫في البقالة‪ ،‬بقال‬ ‫‪Bakalis‬‬ ‫في الإب ‪ -‬ريق من كلمة اراق الماء‬ ‫‪Briki‬‬ ‫في الدنيا‬ ‫‪Dounias‬‬ ‫في العناد‬ ‫‪Inati‬‬ ‫ف��ي ال��ق��ف�����ص‪ :‬معناها ح��اج��ز من‬ ‫الخ�شب والحديد‬ ‫‪Kafaci‬‬ ‫غوغاء – م�شاجرة‬ ‫‪Kavghas‬‬ ‫ك�ساد‬ ‫‪Kecati‬‬ ‫خ�سارة‬ ‫‪Khcoura‬‬ ‫خبر‬ ‫‪Khabari‬‬

‫ق�صاب لحام‬ ‫‪Khacapis‬‬ ‫حب�س �سجن‬ ‫‪Khapsi‬‬ ‫خنجر‬ ‫‪Khandzari‬‬ ‫حو�ض حوظ‬ ‫‪Khavouza‬‬ ‫حا�ضر‬ ‫‪Khaziri‬‬ ‫قما�ش‬ ‫‪Koumaci‬‬ ‫محلة – حي من �أحياء المدينة‬ ‫‪Makhalas‬‬ ‫غلة – الحيوان الحليب‬ ‫‪Gala‬‬ ‫مح�صول االر�ض‬ ‫‪Maksouli‬‬

‫قبة – قمة‬ ‫‪Koubes‬‬ ‫م�سافر – �ضيف‬ ‫‪Mousafiris‬‬ ‫مرمة – ترميم‬ ‫‪Mermeti‬‬ ‫مفل�س‬ ‫‪Mouflouzis‬‬ ‫ميدان – و�سط ال�شارع‬ ‫‪Meydani‬‬ ‫�شمعدان‬ ‫‪Semtani‬‬ ‫راحة‬ ‫‪Rakhati‬‬ ‫ترتيب – مهارة‬ ‫‪Tertipi‬‬ ‫جيب‬ ‫‪Tsepi‬‬

‫حمال‬ ‫‪Khamalis‬‬ ‫ذي وزوج‬ ‫‪Zevghos‬‬ ‫دراخ��م��ا‪ :‬العملة اليونانية ذات‬ ‫الرخم‪� ،‬أو الرقم‪ ،‬المرقومة‬ ‫‪Drakhma‬‬ ‫جيد – بخير‪ :‬من كلمة خير‬ ‫‪Khara‬‬ ‫طال�سم‪ ،‬كتابة ي�ستعملها ال�سحرة‬ ‫طالء – �سم‬ ‫‪Telasmas‬‬ ‫�صابون م��ن �صب – العملية التي‬ ‫ي�صنع خاللها‬ ‫‪Sapon‬‬ ‫فنار – منار من م�صدر النار‬ ‫‪Fanarion‬‬ ‫قانون من قنن‬ ‫‪Kanon‬‬


‫منوعات‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 72‬صفر ‪ 1438‬هـ ¿ تشرين األول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October‬‬

‫بنك سيدني يعلن تعيين‬ ‫السيد ميلتوس ميكايالس كمدير تنفيذي للمصرف‬ ‫بنك سيدني‬

‫�أع �ل��ن رئ �ي ����س مجل�س‬ ‫ادارة بنك �سيدني ال�سيد نيكوال�س‬ ‫ب��اب��ا���س ‪ AM‬ع��ن تعيين ال�م��دي��ر‬ ‫ال �� �س��اب��ق ل�ل�ع�م�ل�ي��ات ال��دول��ي��ة في‬ ‫م �ج �م��وع��ة ب �ن��ك ق �ب��ر���ص‪ ،‬ال���س�ي��د‬ ‫م �ي �ل �ت��و���س م �ي �ك��اي�لا���س‪ ،‬ال��رئ�ي����س‬ ‫التنفيذي الجديد لبنك �سيدني‪.‬‬ ‫وعقب اع�لان التعيين ق��ال ال�سيد‬ ‫بابا�س‪ ”:‬ي�س ّر مجل�س ادارة بنك‬ ‫�سيدني االع�لان عن تعيين ال�سيد‬ ‫ميلتو�س ميكايال�س المدير التنفيذي‬ ‫ال�ج��دي��د للم�صرف وي�سعدنا �أن��ه‬ ‫َق� ِب��ل عر�ضنا ليقود الم�صرف في‬ ‫المرحلة ال�ق��ادم��ة‪ .‬وم��ا يميز هذا‬ ‫التعيين ه��و �أن ال�سيد ميكايال�س‬ ‫يتمتع بفهم عميق لل�سوق الم�صرفية‬ ‫الأ�سترالية ومعرفة وا�سعة لم�ؤ�س�ستنا‬

‫ال�م���ص��رف�ي��ة ك��ون��ه ك ��ان ق��د �شغل‬ ‫من�صب المدير العام للم�صرف من‬ ‫عام ‪ 2001‬حتى عام ‪”.2006‬‬ ‫و�أ���ض��اف بابا�س‪ ”،‬ل�ق��د ا�ستطاع‬ ‫ال�سيد ميكايال�س من تحقيق نتائج‬ ‫م�ه�م��ة ل�ل�م���ص��رف ع �ن��دم��ا ا�ستلم‬

‫ق �ي��ادت��ه ع ��ام ‪ 2001‬وك���ان البنك‬ ‫حينها في بداياته‪ ،‬فتم ّكن من بناء‬ ‫دفتر قرو�ض وودائع ممتاز في فترة‬ ‫َ‬ ‫تتخط ‪� 13‬شهر ًا‪ .‬واذ‬ ‫قيا�سية ل��م‬ ‫ن��رح��ب بال�سيد ميكايال�س معنا‪،‬‬ ‫فاننا نعبر عن ثقتنا الكاملة ب�أنه‬ ‫�سيقود م�صرفنا نحو مزيد من النمو‬ ‫والنجاح‪”.‬‬ ‫م��ن جهته �أع ��رب ال�سيد ميلتو�س‬ ‫م�ي�ك��اي�لا���س ع��ن ف �خ��ره ب��اخ�ت�ي��اره‬ ‫ليقود الم�صرف وقال‪ ”،‬ان��ه لمن‬ ‫دواعي �سروري ان ان�ضم الى فريق‬ ‫الم�صرف م�ج��دد ًا كمدير تنفيذي‬ ‫لنحقق نتائج ج��دي��دة وع��ال�ي��ة في‬ ‫ال�سوق الم�صرفية الأ�سترالية و�أود‬ ‫�أن �أتوجه بال�شكر لمجل�س ادارة بنك‬ ‫�سيدني على ثقتهم بي مع الت�أكيد‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��زام��ي ال �ك��ام��ل للعمل مع‬ ‫فريقنا من الم�صرفيين لنكتب �سوية‬

‫ف�ص ًال جديد ًا من تاريخ م�صرفنا‪”.‬‬ ‫قبل ان�ضمامه الى �أ�سرة بنك �سيدني‪،‬‬ ‫كان ال�سيد ميلتو�س ميكايال�س مدير‬ ‫العمليات الدولية في مجموعة بنك‬ ‫قبر�ص كما �أن��ه ع�ضو ف��ي اللجنة‬ ‫التنفيذية للمجموعة باال�ضافة الى‬ ‫توليه العديد من المنا�صب الأخرى‪.‬‬ ‫تخ ّرج ال�سيد ميكايال�س من جامعة‬ ‫‪ Aston University‬م �ج��از ًا‬ ‫باالدارة وتكنولوجيا المعلومات وهو‬ ‫�أي�ضا حا�صل على �شهادة ‪MBA‬‬ ‫بالخدمات المالية بدرجة تميز من‬ ‫ج��ام�ع��ة ‪ .Nottingham‬ال�سيد‬ ‫ميكايال�س ع�ضو في ‪Institute of‬‬ ‫‪ Directors UK‬مع �شهادة بادارة‬ ‫ال�شركات كما كان �شريك ًا في‬ ‫‪Institute of‬‬ ‫‪.)Bankers (ACIB‬‬

‫‪Chartered‬‬

‫مقهى في أستراليا يرد على عنصرية زبون بأفضل طريقة‬ ‫العربية‪ .‬نت‬

‫ت �ح��ول��ت � �ش��اب��ة ت�ع�م��ل ف��ي م�ق��اه��ي‬ ‫“باري�ستا” المعروفة �إلى نجمة في المجتمع بعد‬ ‫�أن تعر�ضت ال�ضطهاد عن�صري �أث�ن��اء عملها‪،‬‬ ‫عندما رف�ض �أحد الزبائن �أن تقوم على خدمته‬ ‫ب�سبب ب�شرتها ال�سوداء‪.‬‬ ‫وق��د �أدى تعاطف ودع��م العاملين ف��ي المقهى‬ ‫بالإ�ضافة �إلى الأ�صدقاء والوقوف معها عبر �إ�شهار‬ ‫ق�ضيتها في و�سائل الإعالم االجتماعية‪� ،‬إلى لفت‬ ‫االنتباه �إلى ال�شابة‪ ،‬بحيث �أ�صبحت ملهمة لآخرين‬ ‫في ق�ضايا التفرقة العن�صرية‪.‬‬ ‫وتعمل ال�شابة ابنة ال�ـ ‪ 20‬عاما وا�سمها جوزي‬ ‫�أج��اك في مقهى باري�ستا في كيرنز ب�أ�ستراليا‪،‬‬ ‫الذي وقف مع ق�ضيتها ب�شدة ون�شرها على �صفحته‬ ‫بالفي�سبوك‪ ،‬حيث �أثير المو�ضوع في البدء من‬ ‫قبل �صديقتها الي�شم اريفالو التي قامت بالن�شر‬ ‫عن الحادثة في الموقع نف�سه خالل عطلة نهاية‬ ‫الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وف��ي ب�ي��ان عبر الإن �ت��رن��ت‪ ،‬ق��ال متحدث با�سم‬ ‫المقهى‪� ،‬إن �أحد العمالء تعامل بعن�صرية باتجاه‬

‫الموظفة‪ ،‬ب�سبب لونها‪ ،‬م�ؤكدا �أن ذلك يدل على‬ ‫عدم ن�ضجه وعدم ت�سامحه مع الآخرين‪.‬‬ ‫وقد كتبت �أج��اك على ح�سابها بالفي�سبوك �أنها‬ ‫غُ مرت بالع�شرات من الر�سائل الرائعة التي عبرت‬ ‫عن الت�ضامن معها‪� ،‬سواء من الأ�صدقاء و�أنا�س ال‬ ‫تعرفهم‪ ،‬وه�ؤالء جميعهم �أ�شعروها بح�سب قولها‬ ‫«من تكون»‪.‬‬ ‫وي��وم ال�ث�لاث��اء ‪� 11‬أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول لب�س‬ ‫طاقم الموظفين بالمقهى �أقم�صة كتب عليها‬ ‫«ال للعن�صرية» ت�ضامنا مع زميلتهم‪ ،‬كما تركت‬

‫ورقة مثبتة على الجدار لت�سطير ر�سائل وتوقيعات‬ ‫الت�ضامن لأجاك‪ ،‬من قبل الزبائن‪.‬‬ ‫وج��اء بيان المقهى على الفي�سبوك ليقول‪�« :‬إن‬ ‫الكثيرين ربما علموا بق�صة �أجاك وتعاطفوا معها‬ ‫ب�آالف الإعجابات والر�سائل‪ ،‬وقد انتهت الق�ضية‬ ‫كلها في يوم واح��د‪ ،‬رد ًا على زبون قام بت�صرف‬ ‫عن�صري اتجاه هذه الموظفة‪ ،‬وقد قمنا بترقيتها‬ ‫�إل��ى م�شرفة على العمال كتقدير وت�ضامن معها‬ ‫و�ضد كل �أنواع التفرقة»‪.‬‬

‫اعتداءات جنسية تطال أطفال الالجئين إلى أستراليا‬ ‫سكاي نيوز‬

‫ان�ت�ق��د ت�ق��ري��ر م��ن الأم���م المتحدة‬ ‫ب���ش��دة دول ��ة “ناورو” ال�صغيرة ف��ي المحيط‬ ‫الهادي‪ ،‬لف�شلها في حماية �أطفال طالبي اللجوء‬ ‫من االنتهاكات الجن�سية داخل مركز احتجاز على‬ ‫�أرا�ضيها تديره �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫ووفقا لل�سيا�سة المت�شددة التي تنتهجها �أ�ستراليا‬ ‫حيال الهجرة‪ ،‬يتم اعترا�ض الالجئين الذين‬ ‫ي�ح��اول��ون ال��و��ص��ول �إل�ي�ه��ا ب��ال�ق��وارب و�إر�سالهم‬

‫للتعامل معهم في مخيم في «ن ��اورو» �أو جزيرة‬ ‫مانو�س ف��ي ب��اب��وا غينيا الجديدة وال يحق لهم‬ ‫التوطن في �أ�ستراليا‪.‬‬ ‫ونقلت روي�ت��رز ع��ن التقرير ال�صادر م��ن لجنة‬ ‫الأم��م المتحدة لحقوق الطفل”اللجنة تعبر عن‬ ‫قلقها من طريقة المعاملة غير الإن�سانية والمهينة‬ ‫التي يتلقاها �أط�ف��ال طالبي اللجوء والالجئين‬ ‫الذين يعي�شون في مراكز المهاجرين بما ي�شمل‬ ‫�إ�ساءة المعاملة الج�سدية والنف�سية والجن�سية‪”.‬‬ ‫و�سلط التقرير �أي�ضا ال�ضوء على نق�ص الخدمات‬

‫الأ�سا�سية مثل مياه ال�شرب النظيفة وتوفير رعاية‬ ‫�صحية عقلية لأطفال الالجئين البالغ عددهم ‪70‬‬ ‫طفال من بين �أكثر من ‪ 500‬الجئ محتجزين في‬ ‫ناورو‪.‬‬ ‫وتعر�ضت مخيمات التعامل م��ع الالجئين في‬ ‫الخارج التي تديرها �أ�ستراليا النتقادات عنيفة من‬ ‫الجماعات المدافعة عن حقوق الإن�سان‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ادع ��اءات بانتهاكات منهجية للمحتجزين بما‬ ‫ي�شمل تعر�ض الن�ساء والأطفال العتداءات جن�سية‪.‬‬

‫افشال االستفتاء على تشريع خطة الزواج المثلي في استراليا‬ ‫لقي اال�ستفتاء على ت�شريع زواج‬ ‫المثليين ف�شله بعد �أن رف�ض نواب‬ ‫ح��زب العمال‪ ،‬خطة رئي�س ال��وزراء‬ ‫مالكولم ترنبول لإجراء ا�ستفتاء وطني حوله‪.‬‬ ‫وقد �صرح المعار�ضون «�إن مثل هذا اال�ستفتاء‬ ‫�سيكون م�ضيعة للمال‪ ،‬وقد ي��ؤدي �إلى موجة من‬ ‫العداء للمثليين»‪ .‬ويقول حزب العمال �إن البرلمان‬ ‫يجب �أن يتخذ قرارا بهذا ال�ش�أن‪.‬‬

‫وتكلف خطة اال�ستفتاء ‪ 160‬مليون دوالر �أ�سترالي‬ ‫وتت�ضمن تمويال مت�ساويا للحملتين ال�م��ؤي��دة‬ ‫والمعار�ضة‪.‬‬ ‫وقال بل �شورتن زعيم حزب العمال المعار�ض �إن‬ ‫حزبه �سيعار�ض هذا «اال�ستفتاء الباهظ التكلفة‬ ‫والمثير لالنق�سام‪».‬‬ ‫جدير بالذكر �أن ترنبول م�ؤيد �شخ�صي ومنذ فترة‬ ‫طويلة ل��زواج المثليين‪ ،‬ولكنه قال �إنه يجب على‬

‫الناخبين �أن يقولوا كلمتهم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان اح��د ن ��واب االئ �ت�لاف ه��دد ب�إ�سقاط‬ ‫الحكومة �إذا جرى اي تغيير‪.‬‬ ‫واحتفل المحافظون في الحكومة بهذه النتيجة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت��أت��ي بعد ا�شهر ع��دي��دة على والدة فكرة‬ ‫اال�ستفتاء في اجتماعات لالئتالف بزعامة رئي�س‬ ‫الوزراء ال�سابق طوني ابوت‬

‫‪11‬‬ ‫‪Refugees Affairs‬‬

‫‪Child Asylum‬‬ ‫‪Seekers and‬‬ ‫‪Australia under‬‬ ‫‪the LNP‬‬ ‫‪Bilal Cleland‬‬

‫‪ilal42@bigpond.com‬‬ ‫‪Care for children, love of children, are signs‬‬ ‫‪of the Divine. Such feeling is an expression of‬‬ ‫‪one of the attributes of the All-Compassionate,‬‬ ‫‪Ar-Rahmaan, the most frequently mentioned‬‬ ‫‪name of God.‬‬ ‫‪As the scholar for our age, Said el Nursi wrote: ” And,‬‬ ‫‪to love and protect children with perfect compassion‬‬ ‫‪and tenderness because they are gifts of the All‬‬‫‪Compassionate and Generous One once again pertains to‬‬ ‫]‪God.” [Risale-i-Nur, The Words 669‬‬ ‫‪We hear much from many members of the government‬‬ ‫)‪about their deep devotion to the teaching of Jesus (s‬‬ ‫‪while espousing the virtues of indefinite detention on‬‬ ‫‪offshore camps of asylum seekers, including children.‬‬ ‫‪Of course there are many Christians who denounce‬‬ ‫‪such attitudes and even undertake civil disobedience‬‬ ‫‪in opposition to such a policy, but the die-hards are‬‬ ‫‪unmoved. Perhaps they think that the little Muslims‬‬ ‫‪locked up in the camps are not true believers in Jesus‬‬ ‫]‪(s), regarded as a Prophet of Islam,[submission to God‬‬ ‫‪as they do not follow all their doctrines, for the Gospel‬‬ ‫‪warns those who harm children of a terrible fate awaiting‬‬ ‫‪them.‬‬ ‫‪“And whoever welcomes a little child like this in My name‬‬ ‫‪welcomes Me. But if anyone causes one of these little‬‬ ‫‪ones who believe in Me to stumble, it would be better for‬‬ ‫‪him to have a large millstone hung around his neck and to‬‬ ‫]‪be drowned in the depths of the sea.” [Matt 18:5-6‬‬ ‫‪Members of the current government also frequently speak‬‬ ‫‪about ‘freedom of expression’ but at the same time pass‬‬ ‫‪draconian legislation promising imprisonment to any‬‬ ‫‪personnel at the offshore camps or in Border Force who‬‬ ‫‪reveal details of the mistreatment of asylum seekers.‬‬ ‫‪Doctors serving in the camps have recently been relieved‬‬ ‫‪of this threat, but it is maintained for all other personnel.‬‬ ‫‪The storing of ‘metadata’ is also aimed at deterring‬‬ ‫‪exposure of mistreatment by making it dangerous for‬‬ ‫‪journalists to report on information from whistleblowers,‬‬ ‫‪as it can be traced.‬‬ ‫‪When the Human Rights Commission published a report‬‬ ‫‪detailing the shocking treatment of detainees, its‬‬ ‫‪leader, Professor Gillian Triggs was subjected to public‬‬ ‫‪vilification by leading members of the government. This‬‬ ‫‪has become an international scandal, with the United‬‬ ‫‪Nations rapporteur, Michel Forst, calling for an inquiry‬‬ ‫‪into her treatment. Forst’s interim report criticised the‬‬ ‫‪“atmosphere of fear censorship and retaliation among‬‬ ‫‪activists” and the lack of protection for human rights‬‬ ‫]‪defenders. [SMH 18 October‬‬ ‫‪Reporting on “Island of Despair” Amnesty International‬‬ ‫‪recorded: “Dozens of individuals interviewed on‬‬ ‫‪the island gave disturbing, detailed accounts of the‬‬ ‫‪disintegration of their own or others’ mental health.‬‬ ‫‪One man told Amnesty International that he had tried to‬‬ ‫‪kill himself twice in the previous 10 weeks: …………..‬‬ ‫‪Another man described how his pregnant wife tried to‬‬ ‫‪hang herself – he found her in the bathroom with rope‬‬ ‫‪marks on her neck. A family with a young daughter‬‬ ‫‪spent 18 months in a tent during which time the child‬‬ ‫‪developed symptoms of distress and poor health. Her‬‬ ‫‪father told Amnesty International how she vomited, wet‬‬ ‫‪her bed every night, and would wake up screaming. [Page‬‬ ‫]‪5‬‬ ‫‪“The conditions on Nauru – refugees’ severe mental‬‬ ‫‪anguish, the intentional nature of the system, and the‬‬ ‫‪fact that the goal of offshore processing is to intimidate‬‬ ‫‪or coerce people to achieve a specific outcome – amounts‬‬ ‫]‪to torture.” [Page 7‬‬ ‫‪Australia stands condemned before the world for this‬‬ ‫‪absence of compassion towards those who have come‬‬ ‫‪to us seeking asylum from war and oppression. Such‬‬ ‫‪tyranny cannot be endorsed by civilised humanity and‬‬ ‫‪is a denial of our claims to be a decent society. That‬‬ ‫‪both major political parties collude in this offshore‬‬ ‫‪concentration camps policy, without a major outcry‬‬ ‫‪against them, does not bode well for the future of our‬‬ ‫‪nation.‬‬

‫‪The author is a prominent Australian Muslim scholar‬‬ ‫‪and activist.‬‬


12

EDUCATION

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫طالب كلية التقوى يستضيفون طالب من مدرسة (وانثاغي) االبتدائية‬ Students Form Wonthaggi North Primary School

Visited Al-Taqwa College ‫كما جالوا داخل م�سجد التقوى حيث‬،‫�إ�ضافة الى مكتبتها‬ ‫ت��م تعريفهم بالم�سجد وبال�صالة والمحراب و�صالة‬ .‫الجمعة واالمام‬ ‫ثم كانت كلمة ترحيب من قبل ا�ساتذة معهد التقوى عرفوا‬ ‫ ثم تحدث اال�ستاذ عبد‬،‫خاللها بكلية التقوى وبمنهجها‬ ‫ال�شهيد دروا عن تاريخ هجرة الم�سلمين الى ا�ستراليا‬ ‫ث��م تبعتها كلمة‬.‫وع��ن ع��دده��م ف��ي ا�ستراليا وال�ع��ال��م‬ .‫لمدر�سة (وانتاغي) عرفت بالمدر�سة وبعدد عن طالبها‬ ‫وقد �شكل الطالب مجموعات �صغيرة داخل الم�سجد من‬ .‫اجل التعارف والتباحث في موا�ضيع تخ�ص الدرا�سة‬ ‫كما قام الطالب ببع�ض الن�شاطات الريا�ضية �إ�ضافة‬ ‫ وقد اقامت كلية التقوى غداء لال�ساتذة‬،‫توزيع الهدايا‬ .‫والطالب‬

Al Taqwa College Tuesday the 19th October, Al Taqwa College had Wonthaggi North Primary School visit their school to meet their penpals. 50 grade 6 students from Wonthaggi and 50 students from Al Taqwa have been writing letters to each other since term 3. Rob Robertson from Wonthaggi and Sara Barez from Al Taqwa College organized an event in which the penpals from Wonthaggi North Primary School can come to Al Taqwa to meet their penpals & learn about the history & practices of Islam.

‫ ملبورن‬/‫أحمد يونس‬

‫ا�ست�ضافت كلية التقوى الإ�سالمية طالب من‬ ‫مدر�سة (وانثاغي) االبتدائية حيث التقوا مع طالب من‬ ‫كلية التقوى في لقاء تعارفي بين طلبة ال�صف ال�ساد�س‬ ‫لكال المدر�ستين ب�ه��دف �إي���ص��ال ال���ص��ورة الحقيقية‬ ‫والواقعية عن الإ�سالم ومن اجل تعميق العالقات بين‬ ‫ وقد بلغ عدد الطالب‬.‫الطالب اال�سترالين والم�سلمين‬ ‫الزائرين اربعين طالبا �إ�ضافة الى عدد من اال�ساتذة‬ ‫وعلى ر�أ�سهم ال�سيد روبرت�سون وكان في ا�ستقبالهم عدد‬ ‫من ا�ساتذة كلية التقوى تتقدمهم االن�سة �سارة باريز‬ .‫الم�سو�ؤلة عن هذا اللقاء‬ ‫وقد قام الطالب ال�ضيوف بجولة داخل الكلية واق�سامها‬

The day was filled with fun activities, ranging from presentations, classroom activities, tours of the campus and outdoor sporting activities for team building and bonding between the penpals. Al Taqwa staff organized a lunch for Wonthaggi staff members and were able to give them a real Al Taqwa experience. The day concluded with Wonthaggi North Primary gifting Al Taqwa with a plaque to symbolize their friendship. Al Taqwa also gifted Wonthaggi North with a canvas painting of the Sultan Ahmad Mosque which students had created. Both schools hope to continue penpals for next year.

Al-Taqwa College School Fete Highlights

Al-Taqwa College Over the past weekend Al-Taqwa College held our annual Fete right here in our Truganina campus. It was a very bright and sunny day, a welcome sight after a few months of rain and cold weather. The turnout was fantastic. There were many rides for various age groups, a stall market for local businesses as well as delicious food for the whole family. The event’s success was due to the hard working staff who volunteered their time and effort on their day off.


13

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

Challenges of Islamophobia in the South East

The Right to Remain Muslim The South East of Melbourne is home to a high proportion of Muslims and is also becoming home to increasing Islamophobia. The Islamophobia ranges from subtle discrimination with verbal attacks to physical assault. The South East have had examples of where there have been attempts to tear off hijabs and also to run women and children off the road. What is also concerning is the restriction of rights. They also have some Councilors who have been openly Islamophobic in various modes of media. Local Muslims are concerned that if this Islamophobia is not challenged that it will increase and become normalized. To address this issue South East Melbourne Muslims held their inaugural forum on Saturday 15th of October at Chisholm Institution of Tafe in Dandenong that was sponsored by Project Mosaic - Islamic Council of Victoria and supported by Islamophobia Watch Australia

and Casey against Racism. The forum was well attended by a diverse audience of about 120 individuals. South East Melbourne Muslims hosted a panel of three leading Melbournian Muslims, Yassir Morsi to help build a better understanding of what Islamophobia is, Monique Toohey who outlined how to maintain our mental health

and wellbeing as well as increase our resilience and lastly Mohamud Hersi who emphasized the importance of reporting Islamophobic incidents. The panel and topics were designed to help build a better understanding of their current situation and how to best respond. The MC was the wonderful Tasneem Chopra who led the forum with grace

and the resulting discussion during Q&A. Examples of how Islamophobia has played out in the City of Casey was outlined by South East Melbourne Muslims representative Inaz Janif. Inaz has also recently written an article about this local Islamophobia and some possible ways to address it.

Julian Hill MP:

TURNBULL GOVERNMENT MUST RULE OUT WEAKENING AUSTRALIA’S RACIAL DISCRIMINATION LAWS Julian Hill, Federal Member for Bruce has joined with community leaders to call on Malcolm Turnbull to rule out changes to Section 18C of Australia’s Racial Discrimination Act. Mr Hill has joined Cr Heang Tak, Mayor of the City of Greater Dandenong and Cr Geoff Lake, Mayor of the City of Monash as lead signatories in an Open Letter addressed to Prime Minister Malcolm Turnbull co-signed by more than twenty community leaders from Melbourne’s south-east. “We write to express our grave

concern at the resurrection of the harmful debate regarding Australia’s racial and religious vilification laws, and to urge you to rule out any changes to section 18C of the Racial Discrimination Act 1975 (Cth) (the Act).” “In 2014 the Abbott Government tried to repeal 18C of the Racial Discrimination Act and was only stopped by an overwhelming rejection of the changes by the Australian community. “Since being elected as the Member for Bruce I have taken the time to meet with many community leaders and organisations around the

electorate of Bruce. I keep hearing how worried and scared ethnic communities are of another a harmful race debate. “This issue is especially important in the electorate of Bruce as it’s one of only two Federal electorates where a majority of people were born in another country. In our diverse community everyone must be able to go about their daily life without fear of being vilified for their race or ethnic background. It’s really unbelievable that we are still having this debate in modern Australia.

“It’s disturbing that nearly all the Liberal Party’s backbench Senators have signed a motion calling for a weakening of Australia’s racial vilification laws, and the Prime Minister will not rule out support for the changes. What sort of racist comments do they want to say that they can’t say now? “Malcolm Turnbull needs to show some leadership and rule out Liberal members voting to repeal Section 18C of the Racial Discrimination Act. Instead he should focus his government on issues like education and jobs that actually matter to local people”, Mr Hill said.

Police need your help to locate this wanted person.

If you know something, say something.

WANTED:

Owen ACQUARO DATE OF BIRTH: 23 July 1979 BUILD: Medium EYES: Green HAIR: Brown COMPLEXION: Fair Owen ACQUARO has been charged with multiple breaches of an intervention order and failed to appear at court. There are three outstanding warrants for the 37 year olds arrest.

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Additional warrants have been issued for further breaches of an intervention order and driving matters. ACQUARO is known to frequent Casey, Knox and Boronia areas. If you know something, say something. Report confidentially online at www. crimestoppersvic.com.au or call Crime Stoppers on 1800 333 000. (Reference Number WTD0201)

Report information confidentially online at www.crimestoppers.com.au or call Crime Stoppers on 1800 333 000.

Legal Corner

Al Fatihah - Sister Jamila Hussain ASAK and Greetings All. This month’s article is to pay our respect to the late Sister Jamila Hussain, who was a giant in terms of Islamic law, and teaching law in Australia. She returned to our Lord on 31 August 2016. Sister Jamila was a senior lecturer in the Faculty of Hyder Gulam Law at the University of Technology Sydney. She Al wasat was Australia’s first female Legal Editor academic expert on Shariah law and a respected leader in the Australian Muslim community. In addition to her qualifications in Australian law, she obtained a Diploma in Shariah Law and Practice and a Masters in Comparative Law from the International Islamic University in Malaysia, where she received a comprehensive grounding in Islamic law and practice. She was a former member of the Federal government’s Muslim Community Reference Group and had been actively involved in research and in writing and lecturing about the Muslim community in Australia for many years. She was a close mentor for many Muslim and non Muslim law students. Her book, “Islam: Its law and society” was one of the first of its kind produced by an Australian Muslim, and used in many places of higher learning. Sister Jamila was born in 1942 in the NSW town of Katoomba. In the early 1960’s, when studying at the University of Sydney, she met and later married Mohammed Ameen Hussain, and they were blessed with 5 children. With a growing interest in Islam, together with her husband, she moved to Malaysia, where she received a grounding in Islamic law and practice. Sister Jamila and Mohammed Ameen were married for 33 years until he passed away in 1994. After some time in Darwin, Sister Jamila then became a senior lecturer in the Faculty of Law and research associate at the University of Technology Sydney. She was an expert in South-East Asian law, Islamic law, Muslims in Australian society and Muslim women. Sister Jamila published a number of articles, which were highly regarded: namely ‘The Loaded Concept of Citizenship’ and ‘The Myths and Realities of Islam’s Shariah law’. In 2011, Federation Press published the 3rd edition of her book on ‘Islam: Its law and society. In this book, she explained the basic principles of the religion of Islam and its law (Shariah), and how the Shariah is lived in the context of many different cultures throughout the world and specifically in an Australian context. This book provides an introduction to Islamic law for both Muslim and non Muslim readers. It explains the origin and development of the Shariah and chapters on the Islamic laws of War and Peace, including juristic opinions on the legality of suicide bombing and the use of modern weapons of mass destruction. It explains the commonalities and the differences in family laws, and the differences in Muslim opinion concerning the status of women. It also contains a chapter on Islamic finance and examines Muslim communities in Australia. She was also published in the Sydney Morning Herald in 2014, for her article “Sharia 101: A User’s Guide for Jacqui Lambie’, writing a letter to Senator Jacquie Lambie, and correcting her misunderstanding. In 2016, she appeared on ABC’s “You Can’t Ask That: Muslims”, where she spoke about Shariah, and the equality of men and women in Islam. Al Fatihah - From Him we come, and to Him we return. Till next time, Masalama.

By SQNLDR (ret) Hj Hyder is a registered nurse (UK), a qualified lawyer, and an accredited mediator, and cofounder of the Muslim Legal Network Inc. Footnotes available upon request.


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

Historical Column

MUSLIM CONVICTS IN COLONIAL AUSTRALIA

Bilal Cleland

ilal42@bigpond.com It is certain that the early Muslims in the British colony of Australia would have suffered from considerable religious intolerance. As Muslims and a subject people, despised for their race, they would have lived on the edge of society. Even Christians suffered persecution at that time if they were from the wrong sect. Until the repeal of the British Test and Corporation Acts in 1828, any person who wished to hold a position under the Crown or even in a town corporation, had to take Church of England communion. Roman Catholics were excluded from public office until the Catholic Relief Act of 1829. Even so, until this day, no Catholic can become King or Queen or Regent of Britain. Perhaps in reaction to this history, our constitution framers made sure it could not be repeated. Section 116 of the Constitution of Australia precludes the Commonwealth of Australia from making laws for establishing any religion, imposing any religious observance, or prohibiting the free exercise of any religion. It also provides that no religious test shall be required as a qualification for any office or public trust under the Commonwealth. However the old law remains regarding the Head of State of Australia. There were not many Muslim settlers in the early colonial period, apart from the poor sailors dumped on Norfolk Island in 1795. There were however several Muslim convicts. Some were lucky enough, if that is the term, to be transported before the horrors of the places of torture established after the Bigge Reports of 1822-23. Bigge recommended the assignment system, giving convicts as labour to free settlers, and an increase in the severity of punishments. This meant floggings, working in chain gangs, starvation rations, solitary confinement and banishment to the harshest penal settlements, places of secondary punishment, at Norfolk Island, Macquarie Harbour and Moreton Bay. Something of the horror can be understood from Marcus Clarke’s

fictional work “For the Term of His Natural Life.” The horrors of these places of secondary punishment is still not deeply comprehended by most Australians. Men actually committed murder in order to be hanged to escape them. Zimran Wriam, an Indian Muslim convict who arrived in the Third Fleet in 1791, was sent to Norfolk Island and moved to Van Diemen’s Land in 1813, where he was given a 40 acre land grant. Two local men beat him to death not long after he arrived, possibly the first recorded Islamophobic murder. Other Muslim convicts who arrived in this early period included a convict from Oman, Nowardin, who was born in Muscat. A sailor on a ship visiting London, he had been convicted of a minor offense and in 1815 was sentenced to seven years transportation. Another Muslim, John Johannes of Bengal, in London on 6 December 1815, was also sentenced to transportation for seven years. In total there were at least eight convicts who arrived in Australia after 1813 who may have been Arab or part Arab. Five came from Oman, one from Bussarah (Iraq), one from Mauritius and one from South Africa. All of these people were Muslims. Unfortunately some of them arrived in the 1830s after the convict regime recommended by Commissioner Bigge was being implemented. Siedy Abdullah, like Nowardin, was also from Muscat, Oman. Looking for employment no doubt, he had migrated to Mauritius and worked as footman or groom. He was one of several sentenced to ten years transportation in February 1837 for the crime of mutiny. On the 26 April, Hassan Sheikh of Bombay also convicted of mutiny in Mauritius, arrived in Sydney to serve a life sentence. Siedy Maccors Mahomed originally from Bussarah, was another of those sentenced for mutiny in Mauritius and he arrived at the same time as Siedy Abdullah. Mauritius must have offered a hazardous work environment for three years before, in 1834, Bargatta Lascar, also known as Sheikh Burkhit, had been sentenced in that place to fourteen years transportation. Capetown, a key supply port on the British route to the East, and now included within the British Empire, also supplied its convicts to New South Wales. Two men described as ‘of the Malay faith’ arrived in Sydney on the Eden on 11 January 1837. These Muslim convicts all disappeared without record. We do not know what happened to them. There is much research still to be done on this early colonial era. They were real people and their stories should be known and told to the coming generations of Australian Muslims and those interested in our community.

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.

STAND WITH THE HEROES OF PEACE

The White Helmets wake up every day to save the lives others are trying so hard to take. These volunteer rescue workers have saved 62,000 lives in Syria and for that, they are under constant attack. The White Helmets were favourites to win the 2016 Nobel Peace Prize. They didn’t get it this year, but let’s get it to them in 2017. Show your solidarity. https://nobelpeaceprize.whitehelmets.org/ en?source=conf

2016

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

14


15

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

The Lord Mayor of Melbourne

Robert Doyle Visits Somali Community ICV

The Lord Mayor of Melbourne Robert Doyle visited AMSSA Australian Muslim Social Services Agency (aka North Melbourne Mosque) with his Deputy Cr Arron Wood on Friday 14th October immediately after Friday congregational prayers. Hundreds of predominantly Somali community members gathered in the hall area to listen to the Lord Mayor and take the traditional selfies. The visit was organised by the ICV where the Lord Mayor Doyle wanted to visit a Mosque in the City of Melbourne to show his support for the Muslim community during Council Elections. Robert Doyle showed great leadership when the issue of a new City Mosque

came onto the agenda a few month ago. He strongly advocated for the right of places of worship and added “every great city in the world has a great mosque – I want to see Melbourne join those cities with our

Islam IMA

Third Australasian Conference on Islam The 3rd Australasian Conference on Islam was held on 13 and 14 October at the Melbourne City Centre with the theme of, ‘Refuting the Theological Foundations of Violent Extremism and Radicalisation’. The conference which was officially opened by Victorian Multicultural Commission Chair Helen Kapalos was organised by Centre for Islamic Studies and Civilisation (CISAC), Charles Sturt University (CSU), Islamic Sciences and Research Academy of Australia (ISRA), Alfred Deakin Institute for Citizenship and Globalisation (ADI), Australian Intercultural Society (AIS) and Australian Catholic University (ACU). In addressing the topic holistically, Associate Professor Mehmet Ozalp, Director of CISAC, said, “Refuting radicalisation cannot be done in an atomised manner, rather, it needs to be an integrated approach to holistically address the radical narrative at three levels – a more comprehensive but realistic interpretation of Muslim suffering, an alternative solution that produces real results, and a clear exposition of fundamental Islamic teachings.” Professor Fethi Mansouri, Director of the Alfred Deakin Institute for Citizenship and Globalisation, said, “Whatever position one holds regarding the causes of radicalisation, it is apparent that radicalised groups like ISIS and Boko Haram incorrectly use concepts of Islam to justify their actions and recruit Muslims. The conference clearly demonstrated this.” Conference Convenor, Dr Zuleyha Keskin, from Charles Sturt University

Spread by the Word,

own custom designed and custom built City Mosque”. The Lord Mayor committed to visiting more local CBD Mosques and Muslim events if re-elected.

said the two-day program provided fascinating but intense discussion. “What enriched the conference was the fact that we had presenters who had different opinions on the topic at hand. The differences were presented and discussed in a respectful manner, something we need to do be able to do more often. These discussions will no doubt have a positive ripple effect in our society as they trigger activity and collaboration.” Conference highlights include: • Islamic arguments used to justify radical ideology (Associate Professor Mehmet Ozalp, Charles Sturt University); • How IS exploits the idealism of Muslim youth (Professor Greg Barton,

ADI); • Islam and Islamic religiosity in the West (Professor Fethi Mansouri, ADI); • Refuting the ideological foundations of violent extremism and radicalisation from an Islamic perspective (Dr Hassan Qadri, Chairman Supreme Council of Minhajul-Quran International, Pakistan); • The causes of radicalism amongst Muslim youth: the real experience - Ahmed Kilani (Muslim Chaplain), Ramzi Elsayed (Muslim Chaplain, VIC) and Nail Aykan (General Manager, ICV). In total, there were 34 enriching and diverse presentations to better inform the audience on a topic which will be around for a while to come.

Hasan Alshakshir – author, teacher and inventor of innovative teaching will give a presentation looking at the special bond between Arabic and Islam, delving into the nature of Arabic as a vehicle for education and societal values and charting the language’s spread throughout the world, hand in hand with the religion of Islam. Following the presentation Hasan will be running a series of learning Arabic courses at IMA: Introduction to Arabic 26 & 27 November.

Two day foundational course: Understanding the Arabic alphabet, pronunciation and identification of joined letter forms. Mastering Arabic Reading for Beginners 3 & 4 December 10am – 4.30pm Intensive two day course: Learning to read and write Arabic and identify letters in stylised fonts. Navigating common difficulties faced by students and learning the best ways to overcome them. For more information on the lecture and courses please visit: www.islamicmuseum.org.au/ category/events/


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

16

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

2016 Year 12 Graduation Ceremony

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia. Ph: +61 3 9478 3323 • Fx: +61 3 9470 1255

www.epic.vic.edu.au


17

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market.

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.


ADVERTISING

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

18

MAKE LIFE SUPERB. LAND NOW SELLING Life is what you make it. Throsby, Canberra’s most sought after residential development, gives you everything you need to create a superb lifestyle.

Less than 5 minutes to Gungahlin

Quieter streets, playgrounds and open spaces

15 minutes to the City

Choice of housing options

Bordered by the Mulligans Flat and Goorooyarroo Nature Reserves

NBN network for fast broadband access Environmentally sustainable urban design

Generous block sizes

Exciting community development program - Mingle

To find out more information contact Colliers International on 1800 272 580 or visit lda.act.gov.au/throsby

Disclaimer: The Land Development Agency (LDA) and its appointed sales agent make no warranty regarding the accuracy or completeness of the information in this material and recommends obtaining independent legal, financial and accounting advice before considering purchasing land or making an offer to purchase land.


19

ADVERTISING ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

Al-Taqwa College

Quality Education for Quality Life

AL-TAQWA COLLEGE MELBOURNE AUSTRALIA

Established 1986 Celebrating 30 years

DISCOVER MORE AT AL-TAQWA.VIC.EDU.AU

Enrolments for 2017 are now being accepted

SEEP program S E L E C T E N T R Y E N R I C H M E N T PROGRAM Our newly developed SEEP Program (Select Entry Enrichment Program) is offered to gifted and talented students within the College. The selection process involves students sitting a test to be offered a position within this program. The Dawah and Hifz initiative is now underway. Our experienced and dedicated staff are running various classes before and during school as well as on Saturdays.

The Extra Curricular Program enhances our student's own qualities, including leadership, public speaking, team building and confidence. The students are focusing on sustainability, the environment, an SRC program, a buddy system and alumni. The College is also looking forward to completing construction of a new dedicated secondary girls building. This is located on the Sayers Road site.

“This year has been my best and most enjoyable school year” Contact our Administration Staff for further information on 9269 5000 or visit us at al-taqwa.vic.edu.au

adminoffice@wicv.net al-taqwa.vic.edu.au tel (03) 9269 5000 fax (03) 9269 5070 201 Sayers Rd Truganina VIC 3029


20

ADVERTISING

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

INVESTMENT

Invest and earn Halal returns 9.36%

9.42%

9.12%

9.24%

Benchmark*

2012

2013

2014

2015

Total returns (YoY) : 42.64%* * Past performance does not reflect future performance. * Returns are not guaranteed. * Returns are net of management fees. * Benchmark = RBA Cash Rate +3%

EFSOL Ameen is a shariah-compliant investment product that allows you to earn halal returns with capital stability. It aims to provide a low risk investment and a conservative approach in managing quality income-producing assets.

New Products

View our Shariah certifications

Hajj

Iqrá

Savings

Program

Program

English Français Soomaali

‫ ﻓﺎرﺳﯽ اردو اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬বাঙািল

efsol.com.au/certifications/

1800 183 133 | We speak your language: efsol.com.au

facebook.com/efsol

Savings

twitter.com/efsol_

youtube.com/c/EfsolAu

plus.google.com/+EfsolAu/

Dubai Office Level 41, Emirates Towers Sheikh Zayed Road Dubai, UAE

Sydney Office Level 23 52 Martin Place Sydney, NSW 2000

Melbourne Office Level 8, 90 Collins Street, Melbourne VIC 3000

Adelaide Office Level 5 121 King William St. Adelaide SA 5000

Singapore Office Level 30 6 Battery Road Singapore 049909

Parramatta Office: Level 7, 91 Phillip Street Parramatta, NSW 2150

Brisbane Office: Level 22, 69 Ann Street Brisbane QLD 4000

Perth Office Level 1 100 Havelock Street, West Perth WA 6005

Karachi Office 7th Floor, Executive Towers Dolmen Mall, Clifton Karachi 75600

Equitable Financial Solutions Pty Ltd ABN 86 151 172 039, Authorised Credit Representative No. 485783, Auth Rep AFSL 1236161


21

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

ICV AGM 2016 with a new Board was elected

Richard Umbers at the Crescent Institute

From Right: Treasurer: Ramzi Elsayed, Exec Member: Ali Abou Zeid, President: Mohamed Mohideen, VP: Adel Salman, Secretary: Anam Javed, Exec Member: Umber Rind

ICV The ICV held its AGM on Sunday 9th October, with a new Board was elected to represent the members over the coming two years; President: Mohamed Mohideen VP: Adel Salman Secretary: Anam Javed Treasurer: Ramzi Elsayed Exec Member: Umber Rind Exec Member: Ali Abou Zeid Newly

elected

President

Mohamed

Mohideen said he was humbled about with his new role and looked forward to serve the community as ICV President. Br Mohideen praised all those who contested in the elections and thanked his former Board colleagues for their support over the last period saying “May Allah (swt) accept all your efforts and reward you accordingly. We all look forward to continue working with you in the years ahead”. Br Mohideen also thanked the outgoing president Br Bayram Aktepe, who served on the Board for one term (two years) and president since the last AGM (October 2015 to October 2016). Br Bayram said “It was an honour and a privilege to have

served the ICV and our community. Any success that we have achieved in the last 12 months has been due to the grace of Allah (swt) only and we give thanks and praise for His Blessings” Newly Appointed Members

ICV

Executive

The Executive Committee at its first meeting held on Saturday 15 October is pleased to the announce the following appointments: Br Nazeh Baarani and Sr Nada Kalam as Executive Members and Br Abdiaziz Farah as Advisory Executive Member

Crescent Institute Richard Umbers, CEO of Myer was the keynote speaker at the Crescent Institute in Melbourne, Thursday October 6. A sold out audience gathered to build valuable networks, hear Richard’s insights on Myer’s $600m turnaround strategy and enjoy the hospitality. As per the $500 Club tradition, Richard was gifted $500 by The Institute to be donated on his behalf to a charity of his choice, he was delighted to choose the White Ribbon Foundation - working to end violence against women in Australia. Our thanks to sponsors Fujitsu, Emirates, Crescent Wealth and the fantastic team at The Cluster for the evening’s venue.

Islamic association of logan city Masjid Al Salam QLD

Please donate: ANZ Bank *Account Name: Islamic Association of Logan City Incorporated BSB: 014 279 Account Number: 3728 54728 Please call hajj jamal on 0406914631

Support Nasser Mashni as he raise funds by doing the annual Run for Palestine. You can sponsor his run and help him raise funds through Olive Kids which is an Australian registered charity that provides financial

support, education and medical assistance to orphaned Palestinian children. To see how you can contribute, please visit : https://give.everydayhero.com/au/olive-kids-2016

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

22

Delegation of 50 Australians travel to show solidarity with Turkey

Wednesday, October 12th, 2016 I Stand with Turkey

A delegation of more than 50 Australians travelled to Turkey to examine first-hand what happened during the recently failed coup attempt; and to show solidarity with the Turkish elected government and the democratic processes. (photos next page) All individuals paid fully for their travel expenses to join the delegation which was jointly organized by the IStand platform and the Australian Turkish Institute. The delegation were shown genuine Turkish hospitality and met with the following officials: Turkish Prime Minister – His excellency Mr Binali Y?ld?r?m Public Diplomacy Coordinator and Chief advisor to the Prime Minister – Mr Ali Osman Ozturk Chairman of the Parliamentary Human Rights Commission Mr Mustafa Yeneroglu Mayor of Greater Municipality of Ankara – Mr Melih Gokcek Australian Ambassador to Turkey – Mr James Larsen and his deputy All officials (from both sides) highlighted the strong and excellent relationships between Australia and Turkey. The delegation was shown sites of damage resulting from the attempted coup, aswell as photos and footage during the attempt. The delegation also attended a parliamentary address by the Prime Minister and was shown around the parliament precinct. I Stand with Turkey spokesperson, Mr Kazim Ates, commented on the trip stating: “We wanted to show solidarity with the Turkish government and the democratic processes in Turkey, and we were received with incredible hospitality despite the delegation being nondiplomatic.” He further added, “A very large number of Australians wanted to join the delegation but we were only able to accept 50 due to official logistics in Turkey.”

The Speaker of the Grand National Assembly of the Republic of Turkey visited Ilim College Ilim College Ilim College was honoured to host the Honourable Speaker of the Grand National Assembly of the Republic of Turkey Mr. Ismail Kahraman, along with other Turkish Members of Parliament and Government Bureaucrats visited our College. the guests who are here for a meeting of the MIKTA (Mexico, Indonesia, Korea, Turkey, Australia) partnership, met with and inspired Ilim College students and also had an informal discussion with the local School community.


23

ADVERTISING ALWASAT ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ تشرين األول‬1438 ‫ ¿ صفر‬72 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫اراضي للبيع بدون فوائد‬

‫ شهرا‬30-24 ‫الدفع بالتقسيط ولمدة تصل الى‬

INTEREST FREE

PRICE FROM

$136,000

LAND FOR SALE

AUSTRAL AND LEPPINGTON NORTH

Sydney South Growth Centre

Lot size start from 302 sqm to 819 sqm Current average market price is $650,000 for 600 sqm Our Price is $288,000 excluding development cost for 600 sqm

24-30 Months Payment Plan +

DEVELOPMENT COST following 2 years

PROJECTas2e s t a g e 2 re le

REST NOW

BOOK YOUR INTE

CLOSE TO NEW BADGERYS CREEK AIRPORT 5 Minutes to new Leppington Train Station now open with services running 40 Minutes to Parramatta CBD ‫اق�ساط بدون‬ 45 Minutes to Sydney CBD ‫فوائد‬ Easy Access to M5, M7 2 High Schools, 5 primary schools 4 Muslim Schools and colleges ‫برنامج منا�سب‬ 12 km to Liverpool City ‫للدفع‬ Close to Austral Public School Next to AI-Faisal College (Liverpool campus) 3 Minutes drive to Unity Grammar College 9 Minutes drive to Malek Fahd Islamic School 12 Minutes drive to Preston Mosque 7 Minutes drive to AI- Madinah Masjid

Interest free Installments

Flexible Payment plan

Site Office: 404 Fourth Avenue, Austral 2179 Head Office: Suite 6 Level 13 | 329 Pitt St. Sydney NSW info@mhahomes.com.au www.mhahomes.com.au

EXPECTED TIMELINE Booking Opens NOW ‫احلجز يبد�أ الآن‬ EXPECTED DELIVERY

2019 - 2020

‫الت�سليم يكون في‬

2019-2020

FOR MORE INFORMATION 0470 336 246 | 0450 899 349 0410 988 858 | 0423 085 500

02 8021 6099


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 72 ¿ Saffar 1438 ¿ October 2016

Spread by the MUSLIM CONVICTS IN Word, Islam COLONIAL AUSTRALIA 15

Delegation of 50 Australians travel to show

14

ICV AGM 2016

with a new Solidarity Board was with Turkey elected

Winter is coming Winter is harder for those already in need. Donate now. Call 1300 760 155 or visit www.hai.org.au

18 NSW-CFN17891 VIC-12875 SA-CCP2001 QLD-CH2796

22


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.