october 2012

Page 1

‫‪201 Sayers Road‬‬

‫‪Truganina Vic 3021‬‬

‫‪Tel:(03)92695000‬‬ ‫‪Fax:(03)92695070‬‬

‫‪adminoffice@wicv.net‬‬

‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫الحكم على(آالن‬ ‫جونز) باالعتذار‬ ‫من الجالية‪،‬انتصار‬ ‫السرتاليا ص‪5‬‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م ‪ -‬توزع جمان ًا‬

‫الجمعية االسالمية‬ ‫االرترية تختتم مسابقة‬ ‫حفظ القرآن الكريم‬ ‫بتوزيع الجوائز ص‪24‬‬

‫االضحية‬ ‫ومشروعيتها‬ ‫ص‪15‬‬

‫كيفن رود حيذر من دعاة‬ ‫الكراهية ويشيد بتاريخ‬ ‫املسلمني يف االندلس ص‪5‬‬ ‫‪e‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬

‫بمشاركة جريدة‬ ‫الوسط اقامة كأس‬ ‫لبنان املغرتب لكرة‬ ‫القدم يف سيدني‬ ‫ص ‪17‬‬

‫تحية طيبة‬ ‫مل جيد السوريون من‬ ‫(االخضر)سوى املذاق املر‬

‫بقلم فواز شوك‬

‫انتظر االخضر االبراهيمي عيد االضحى املبارك‪،‬‬ ‫ليقدم اضحية العيد فداءا لنظام بشار االسد على‬ ‫شكل هدنة مقرتحة وقابلة للنقاش من قبل النظام‪،‬‬ ‫جاء مقرتح االخضر بعد جوالته املكوكية املتنقلة من‬ ‫عاصمة اىل اخرى‪،‬واليت ينظر اليها الشعب السوري على‬ ‫انها رحالت سياحية‪،‬يراد بها مترير الوقت وبالتالي‬ ‫مترير املؤامرة والتغطية على خريطة طريق رمست‬ ‫خيوطها يف عواصم عدة‪،‬تهدف اىل انهاك الشعب السوري‬ ‫وتدمري سوريا بعد ان فشلوا يف القضاء على الثورة‬ ‫وانقاذ النظام‪ ،‬فتغريت اخلطة وبدات املساعي الطالة‬ ‫امد االزمة لتدمري سوريا وبالتالي اغراقها بالديون‬ ‫وفرض االمالءات والشروط على الدولة الوليدة‪.‬وسواءا‬ ‫كان االبراهيمي يعرف حجم اللعبة ام جيهله‪ ،‬وتقديرنا‬ ‫انه يعرفه جيدا‪ ،‬بل رمبا يكون منغمسا فيها ايضا‪،‬فإن‬ ‫امللفت يف تصرحيات االبراهيمي انه ما زال يرفض‬ ‫تعريف ما جيري يف سوريا على انها ثورة شعبية بل‬ ‫يصفه بالنزاع بني قوى متصارعة‪،‬الغريب ان مقرتحه‬ ‫قد القى ردود فعل اجيابية من قبل نظام بشار‪،‬وهو‬ ‫الذي كان يرفض اهلدنة حتى بوجود املراقبني‬ ‫الدوليني والعرب‪،‬لذلك ينظر بعني الريبة والشك‬ ‫اىل مقرتح االبراهيمي وتوقيته خاصة ان املعطيات‬ ‫امليدانية تؤكد تقدم اجليش احلر كل يوم‪ ،‬كما تؤكد ان‬ ‫جيش النظام سينهار مع الوقت‪،‬لذلك فإن نظام بشار‬ ‫سيبحث عن اي فرصة ومن ضمنها هدنة مقرتحة‬ ‫إليقاف عجلة الثورة ظنا منه انه قد يعيد عقارب‬ ‫الساعة اىل الوراء او على االقل ايقافها يف مكانها‪،‬فرمبا‬ ‫تكون اهلدنة بنظره مقدمة الستنزاف زخم الثورة‬ ‫بشقيها السلمي والعسكري‪،‬لكن الشعب السوري اصبح‬ ‫يعي حجم خطورة اي قرار يتخذه النه فقد ثقته‬ ‫باجملتمع الدولي‪،‬وامنيته الوحيدة من االخضر‬ ‫االبراهيمي ان يرتكهم وشأنهم ويلتحق بزميله كويف‬ ‫عنان النهم مل جينوا من (االخضر)سوى املذاق املر‪.‬‬ ‫‪chawkf@alwasat.com.au‬‬

‫‪^Minimum refinance‬‬ ‫‪$250,000. Applications must‬‬ ‫‪be submitted by 31/01/2013‬‬ ‫‪and settled by 31/03/2013.‬‬ ‫‪Applications are subject to‬‬ ‫‪approval. MCCA Ltd ACN 129‬‬ ‫‪968 172 Australian Credit‬‬ ‫‪Licence 360743.‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫صفحة القرن االفريقي ‪ :‬ياسر محمود‬

‫القسم االنكليزي‪:‬‬ ‫سكرتري التحرير ‪:‬محمد الحولي‬ ‫عالقات عامة ‪ :‬عبد املهيمن قمر الدين‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫‪T: +61430204076 | Postal Address: Po Box 5178,‬‬ ‫‪Cairnlea Vic 3023‬‬ ‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬

‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫بريث ‪ :‬عبد الرحمن العمري‬

‫صحيفة الوسط ترحب بآرائكم ومقرتحاتكم وتدعوكم للمشاركة‬ ‫‪ :‬بأقالمكم عرب صفحاتها راسلونا على بريدنا االكرتوني‬

‫رئيس التحرير ‪ :‬فواز شوك‬ ‫مدير التحرير ‪ :‬صالح حامد‬ ‫مستشار التحرير ‪ :‬قيصر طراد‬ ‫عالقات عامة ‪ :‬حسن شندب‪ ،‬فيصل قاسم‬ ‫سيدني ‪ :‬فادي الحاج ‪ ،‬عبد الجبار موالي‬ ‫اداليد ‪ :‬احمد زريقة‬ ‫كانربا ‪ :‬طارق الشيخ‬ ‫بريزبن ‪ :‬جمال النعمان ‪،‬اسماعيل مهمات‬

‫‪2‬‬


3

‫م‬2012 ‫ تشرين االول‬- ‫هـ‬1433 ‫ ذو احلجة‬- 28 ‫العدد‬

‫الوسط االسترالي‬

Quality Education for Quality Life

Eid Mubarak from College ‫ مبارك‬Al-Taqwa ‫عيد‬ The College would like to wish all Australian communities a very happy Eid!

‫تتقدم كلية التقوى يف اسرتاليا واندونيسيا وكلية غصن الزيتون‬ A peaceful and prosperous year

‫من اجلالية االسالمية الكرمية بالتهنئة بعيد االضحى املبارك‬ May Allah (swt) the Compassionate all on this ‫يف‬ festive ‫واليمن‬bless ‫ باخلري‬us ‫والعامل‬ ‫اسرتاليا‬ ‫اجلميع‬occasion ‫اعاده اهلل على‬ and accept our Siyam and Duas.

‫والربكات كما نتمى حلجاج بيت اهلل احلرام حج مربور وسعي‬ From the

.‫مشكور وعودة ساملة ان شاء اهلل‬

School Council Members Principal and ‫وانتم خبري‬ ‫عام‬staff ‫ وكل‬of Al-Taqwa College Australia Indonesia and Olive Branch

Al-Taqwa VCE Students 12 ‫لطالب السنة‬ ‫التوفيق‬ ‫نتمىن‬ We ask that our brothers and sisters pray for our year 12 students who ‫ يف املراحل االخرية من دراستهم ولذلك نطلب من االخوة واالخوات الدعاء لهم‬12 ‫لقد اصبح طالب السنة‬ are now coming to the nal leg of their studies. We wish them all the very .‫والنجاح‬ ‫كما نتمنى‬and ‫املقبلة‬ ‫االمتحانات‬in‫يف‬their ‫افضل نتيجة‬ ‫نتمنى لهم‬،‫بالتوفيق‬ best with‫التوفيق‬ their‫لهم‬ exams success futures endevours.

201 Sayers Road, Truganina 3029 T 03 9269 5000 F 03 9269 5070 adminoffice@wicv.net www.al-taqwa.vic.edu.au


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫اعادة التمويل حسب النظام املايل االسالمي‬

‫سنقدم لكم‬

‫نقدا‬ ‫عند اعادة التمويل‬

‫‪4‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫كيفن رود حيذر من دعاة الكراهية‬ ‫ويشيد بتاريخ املسلمني يف االندلس‬

‫‪ e‬السيد كيفن رود‬

‫‪ e‬النائب الفيدرالي ماريا فنفكينو‬

‫‪ e‬جانب من احلضور‬

‫‪ a‬الوسط‪/‬ملبورن‪ :‬حل السيد كيفن رود‬ ‫رئيس وزراء اسرتاليا السابق ضيفا متحدثا يف‬ ‫مركز حديقة بانكيزيا االجتماعي يف منطقة‬ ‫برودميدوز‪،‬حيث التقى باكثر من ‪100‬‬ ‫من سكان هيوم من خمتلف اخللفيات الدينية‬ ‫مبا يف ذلك االسالم الكاثوليكية‪ ،‬البوذية‬ ‫واهلندوسية وغريها‪ .‬وقد مت تنظيم اللقاء من‬ ‫قبل النائب الفدرالي ماريا فنفكينو يف سبيل‬ ‫مناقشة التعددية الثقافية يف العمق‪..‬‬ ‫السيد رود حتدث امام احلضور منوها بأهمية‬ ‫التعددية الثقافية للمجتمع االسرتالي وأكد‬ ‫على تقديره لدور املهاجرين الذين جاؤوا‬

‫اىل اسرتاليا فخلقوا العديد من املصاحل وفرص‬ ‫العمل داخل اجملتمع االسرتالي‪،‬‬ ‫كما ركز يف حديثه على اهمية التنوع احلضاري‬ ‫يف بناء اجملتمعات االنسانية وخاصة اجملتمع‬ ‫االسرتالي ضاربا املثال باملسلمني يف االندلس‬ ‫ابان فرتة حكمهم هناك حيث اكد ان املسلمني‬ ‫قد ترمجوا كل العلوم القدمية من حضارات‬ ‫قدمية كاليونان والرومان وغريها واضافوا‬ ‫عليها من حضارتهم وطوروها وقدموها اىل‬ ‫اوروبا مما نتج عنه تطوركبري شهدته اوروبا‬ ‫يف تارخيها‪.‬‬ ‫اما النائب الفيدرالي ماريا فنفكينوا فقد القت‬

‫كلمة رحبت بالسيد راود وباحلضور مجيعا‬ ‫واكدت على اهمية التنوع الثقايف يف منطقة‬ ‫هيوم ويف اسرتاليا‪.‬‬ ‫وقد اجاب السيد راد على اسئلة الصحفيني‬ ‫وواكد عدم تأييده الي فيلم مسيئ لالديان‬ ‫على اختالفها‪،‬‬ ‫يذكر ان ‪ 35.6‬يف املائة من سكان منطقة هيوم‬ ‫هم من الكاثوليك‪ 15.9 ،‬يف املائة مسلمني‪،‬‬ ‫‪ 8.3‬يف املائة اجنليكانية اما األرثوذكس‬ ‫فيبلغون ‪ 4.3‬يف املائة‪ ،‬وفقا ألرقام التعداد‬ ‫العام املاضي‪.‬‬

‫احلكم على آالن حونز باالعتذار من اجلالية إنتصار السرتاليا‬ ‫‪ a‬سيدني‪ :‬مل يكن ألالن جونز مذيع (توجي‬ ‫بي) الشهري أن يتقبل حكم احملكمة الثالثية الذي‬ ‫قضى عليه أن يعتذر لناشط اجلالية اإلسالمية‬ ‫اللبنانية قيصر طراد‪ ،‬فلجأ مذيع الراديو‬ ‫الذي يتقاضى أعلى راتب مذيع يف أسرتاليا إىل‬ ‫حمكمة االستئناف لتقضي هذه األخرى حبكم‬ ‫سابقتها الثالثية على املذيع الشهري باالعتذار‪.‬‬ ‫وكانت مشيئة القدر أن تقضي هذه احملكمة‬ ‫بعد أيام قليلة من تهكمه الغري الئق بادعائه‬ ‫أن والد رئيسة وزراء أسرتاليا قد مات حياء من‬ ‫العار الذي حلقه بسسب كذب ابنته‪ ،‬وتأزمت‬ ‫األمور على املذيع املشهور إذ أن اعتذاره لرئيسة‬ ‫الوزراء أزم الوضع بدل من أن يصلحه‪.‬‬ ‫وهذا املذيع غري غريب عن التشهري ففي عام‬ ‫‪ ،1993‬تهجم على شخصية أبروجينية عالية‬ ‫املستوى شارلز بركنز وقال أن األسرتاليني ليس‬ ‫هلم كلمة عندما يدعي الشعب األسرتالي األصلي‬ ‫أن أسرتاليا هي وطنهم‪ .‬وإنتصار السيد طراد‬ ‫ليس انتصاراً للجالية اإلسالمية واللبنانية‬ ‫فحسب بل هو يف احلقيقة جلميع األسرتاليني‪،‬‬ ‫ألن إنتصار كهذا إمنا هو مكافحة للعنصرية‬ ‫يف كل أشكاهلا ومن خالل ذلك يصبح اجملتمع‬ ‫االسرتالي أكثر تناغما‪.‬حكم حمكمة االستئناف‬

‫هذا يؤكد ما قضت به احملكمة الثالثية اليت‬ ‫حكمت عليه باعتذار يقبل به السيد قيصر‬ ‫طراد ودفع عشرة آالف دوالر أضرار وعد أن‬ ‫يتربعها ملؤسسة إسالمية تهتم باملعاقني‪.‬‬ ‫“وكان مما جاء يف تهجم جونز على املسلمني‬ ‫اللبنانيني‪“ :‬الذكور اللبنانيني معظمهم ال‬

‫يكرهون هذا البلد فقط بل يكرهون تراثنا‬ ‫أيض ًا ليس عندهم صلة بنا‪ ،‬هم ببساطة‬ ‫يعتصبون‪ ،‬ينهبون‪ ،‬ويسلبون أم ًة استقبلتهم‬ ‫ماذا فعلنا كأمة لنستحق هذه احلشرات‬ ‫الطفيلية فتصبح شواطئنا موبوءة بغزوها هلا‪،‬‬ ‫قولوا لي أنه ليس عندنا مشكلة أمن وطين‬ ‫بسبب ما يفعلونه‪ .‬فلنقلع القفاز وجنعل احلياة‬ ‫جحيم ًا مجاعي ًا هلم وللذين يتبعونهم‪”.‬‬ ‫وإذا عدنا للوراء لنرى مسرية هذه القضية‪،‬‬ ‫ال نستطيع غض النظر على حقيقة أنه لو‬ ‫حتركت مؤسسة جمابهة عدم املساواة بسرعة‬ ‫يف هذ القضية‪ ،‬لرمبا أوقفت أالن جونز وما‬ ‫كان قال ما قاله من حتريض ألحداث الشغب يف‬ ‫كورنوالز‪ .‬ولكم بعض التحريض الذي ذكرته‬ ‫جريدة السيدني مورنينج هريالك آن ذاك‬ ‫بقلم‪ :‬ديفيد مار يوم ‪ 13‬ديسيمرب‪.2005‬‬ ‫(بعنوان‪ :‬إحدى اإلذاعات لعبت ضمن منهجها‪),‬‬

‫فكتب‪“ :‬أن املذيع الصباحي الذي جيذب‬ ‫برناجمه أكرب عدد من املستمعني قرأ رسائل‬ ‫ملستمعني مل يذكروا أمساءهم فيها‪ .‬أحدها‬ ‫تقول “ أالن‪ ,‬إنهم ليس فقط بعض الشرق‬ ‫أوسطيني الزنادقة يف نهاية األسبوع‪ ,‬هناك‬ ‫اآلالف منهم‪ .‬إنه ليس فقط قلة من مسبيب‬ ‫املشاكل بل مجيعهم لقد أكد ملستمعيه أنه‬ ‫“يفهم” ملاذا خرجت تلك الرسالة األلكرتونية‬ ‫الشهرية وكان يقرأها على اهلواء‪“ :‬تعالوا‬ ‫إىل كرونوال نهاية هذا األسبوع لألخذ بالثأر‬ ‫هذا األحد كل أسرتالي يف املنطقة جيب‬ ‫أن ينزل إىل كرونوال ليشهد ضرب اللبنانيني‬ ‫واألجانب”‪.‬‬

‫امام السيد قيصر طراد فقد قال أنه سعيد‬ ‫ً‬ ‫دائما عندما يتصدى ملن يتهجم على األقليات‪،‬‬ ‫لكن الثمن والوقت الذي وضع يف متابعة قضية‬ ‫يربهن أن القانون غري مالئم حلماية األقليات‪.‬‬ ‫وأضاف السيد طراد‪“ :‬ان هذا إنتصار لكل‬ ‫أسرتاليا ويعين أن طراد أعطى عربة يف جالوت‬ ‫اإلذاعة‪ .‬والرجل الذي كان ً‬ ‫يوما األكثر قوة يف‬ ‫البلد ُحكم عليه ليعتذر للمجموعة اليت كانت‬ ‫هدف محالته املفضلة‪ :‬املسلمني‪ .‬ويف هذا درس‬ ‫للعاملني يف احلقل اإلعالمي‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫تهنئة من رئيس مجعية الطلبه‬ ‫العمانيني بوالية نيو ساوث ويلز‬ ‫مبناسبة عيد االضحى‬ ‫‪ a‬بقلوب ملؤها الفخر‬ ‫واإلعتزاز تتقدم مجعية‬ ‫الطلبة العمانيني بوالية‬ ‫نيو ساوث ويلز لألمتني‬ ‫العربية و اإلسالمية‬ ‫وإىل الشعب العماني‬ ‫الكريم و قائده املفدى‬ ‫بأمسى آيات التهاني‬ ‫وأزكى عبارات األماني‬ ‫مبناسبة عيد االضحى‬ ‫املبارك‪ .‬سائلني اهلل‬ ‫سبحانه وتعاىل أن يعيد‬ ‫هذة املناسبة على األمة‬ ‫اإلسالمية وعلى الشعب‬ ‫العمانى الكريم مبزيد‬ ‫من الرفعة واإلزدهار‬ ‫باخلري واليمن والربكات‪.‬‬

‫املهندس‪ /‬املعتصم بن‬ ‫سامل بن محد الغزالي‬ ‫رئيس – مجعية الطلبه‬ ‫العمانيني بوالية نيو‬ ‫ساوث ويلز‬

‫تهنئة من بيت الزكاة اإلسالمي‬ ‫بعيد األضحى املبارك‬ ‫‪ a‬مبناسبة قدوم عيد األضحى املبارك يسر بيت الزكاة اإلسالمي‬ ‫يف مدينة سيدني ان يتقدم من اجلالية اإلسالمية والعربية بأحر‬ ‫التهاني وأطيب األمنيات سائلني اهلل تعاىل أن يعيده عليكم وعلينا‬ ‫وعلى املسلمني عامة واسرتاليا والعامل أمجع باخلري واليمن‬ ‫والربكات وأن يعود حجاج بيت اهلل احلرام بصحة وعافية وحبج‬ ‫مربور وسعي مشكور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعونا على أداء زكاة األضاحي‪ ،‬اليت حث عليها رسول الرمحة‬ ‫بقوله الشريف « من كان له سعة ومل يضحي فال يقربن مصالنا»‪،‬‬ ‫يضع بيت الزكاة اإلسالمي كل إمكاناته يف خدمة أبناء اجلالية‬ ‫ً‬ ‫شخصيا ملن يودون إرساهلا‬ ‫والقيام بشراء األضاحي عنهم وتسليمها‬ ‫هلم يف لبنان أو يف أي مكان‪.‬‬ ‫سعر األضحية ‪ 110‬دوالرات هلذا العام وذلك للتيسري على‬ ‫املضحي الكريم وإلدخال البهجة إىل قلوب الفقراء واملساكني يف‬ ‫ً‬ ‫تيمنا بأبي األنبياء‬ ‫عيد التضحية وعيد «لبيك اللهم لبيك»‬ ‫إبراهيم وإبنه إمساعيل عليهما السالم‪.‬‬ ‫ملزيد من املعلومات يرجى اإلتصال على الرقم‪97585288 :‬‬ ‫أو احلضور إىل مركز بيت الزكاة على العنوان التالي‪:‬‬ ‫‪47A Wangee Rd. Lakemba NSW 2195‬‬ ‫تقبل اهلل أضاحيكم وجعلها يف ميزان حسناتكم‪.‬‬

‫وكـل عـام وأنـتـم بـخـيـر‬

‫إنا حملزونون‬

‫‪ a‬ماذا أكتب؟! إن قلمي‬ ‫قد بات ً‬ ‫حقا عاجزاً عن خط‬ ‫أحرفه‪َ ،‬و بث ما خباطره! ما‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تستحق‬ ‫مجل‬ ‫هناك‬ ‫عادت‬ ‫ُ‬ ‫جيوز‬ ‫عبارات‬ ‫الكتابة! أو‬ ‫ٍ‬ ‫كلمات تفي بالغرض وسط كل ما جيري!‬ ‫التعب ُري بها! أو‬ ‫ٍ‬ ‫فاقت ُ‬ ‫أحزانك‬ ‫آالم ِك يا سوريـّـا كل الوصف‪َ ،‬و جتاوزت‬ ‫ِ‬ ‫جراحك إىل احلد الذي مل يعد ُ‬ ‫يطاق‬ ‫كل اآلآلم‪َ ،‬و تفاقمت‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫جديدة صباح كل يوم‪ ،‬نكا ُد‬ ‫جمزرة‬ ‫و ال يحُ تمل‪ .‬تمُ زقنا‬ ‫ُ‬ ‫نشم َ‬ ‫يامسينك‬ ‫عبق دماء شهداءها الزكية اليت تسقي أزهار‬ ‫ِ‬ ‫الصباحي مع مطلع كل فجر‪َ ،‬و نهاية كل يوم‪ ..‬ليع ُبق‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫انتعاشا و نضارة‪.‬‬ ‫يتألق‬ ‫شذاها يف مدى الكون طهارة و‬ ‫ُ‬ ‫حترق قلوبنا ُ‬ ‫جثث الشهداء اليت أُحرقت َو تفحمت‪َ ،‬و من‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ليشهد عليها هذا الزمان َو ُيسطر‬ ‫ُثم جمُ عت َو كدست‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بطون أمهاتهم‪،‬‬ ‫التاريخ رمادها! أطفال ِك غدوا شهدا َء يف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بعبري‬ ‫يقنصهم املوت قبل أن يطلوا على أرجاءك‪ ،‬أو ينعموا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫تغتاهلم يد الظامل َ‬ ‫شعور بالرمحة أو‬ ‫دون أدنى‬ ‫أنفاسك!‬ ‫ٍ‬ ‫اإلنسان ّية‪ ،‬لتنهي حياتهم بأبشع وأشنع أنواع اجلرمية اليت‬ ‫حمفوفة بكل ُ‬ ‫ً‬ ‫اخلبث و‬ ‫قد ختطر وال ختطر على البال!‬ ‫ِ‬ ‫اللؤم و القسوة!‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫مقبلة على احليا ِة ُقطعت أوصاهلا‪َ ،‬و ُبرتت أطرافها‪،‬‬ ‫طفولة‬ ‫َو ُهشمت رؤوسها‪َ ،‬و نزفت حتى املوت دماؤها‪ ،‬و تصاعدت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الروح‪َ ،‬و الد َم‬ ‫أرواحها الربيئة إىل أعالي اجلنان ُمعلنة أن‬ ‫أنت أ ُيها الوطن‪ .‬آبناؤكَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وحدك َ‬ ‫ُ‬ ‫ألجلك‬ ‫يرخص‬ ‫و اجلسد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيتاما يف‬ ‫رجاال‬ ‫يا وطين أصبحوا‬ ‫َ‬ ‫ليلة وَ‬ ‫عز طفولتهم‪ ،‬فقدوا ما بني ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ضحاها أغلى ما ملكوا‪ ،‬و َ‬ ‫لكن لسان‬ ‫ُ‬ ‫نظرة النصر احلاسم يف‬ ‫حاهلم َو‬ ‫ً‬ ‫أع ُينهم ختجلنا حقا من أنفسنا و‬ ‫مما بذلنا و قدمنا‪ ،‬حني ُت ُ‬ ‫ظهر لنا‬ ‫ُ‬ ‫التفاؤل بالنصر القادم و‬ ‫األمل َو‬ ‫ٍ‬ ‫كل الشجاعة‪َ ،‬و تبدي كل ٍ‬ ‫ً‬ ‫احلر ّية َ‬ ‫بالقذائف ُ‬ ‫الالمنقطعة‪،‬‬ ‫دون أدنى استكانة‪ ..‬مرورا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الصواريخ و القنابل‬ ‫و‬ ‫الطائرات‬ ‫و‬ ‫بالدبابات‬ ‫َو آنتها ًء‬ ‫ِ‬ ‫و الرامجات اليوم ّية املُتتابعة‪ ..‬يزدا ُد عدد شهدا ِء هذه‬ ‫اخلراب و الدما ُر و التشر ُد ً‬ ‫ُ‬ ‫متاما كما يزدا ُد‬ ‫الثورة‪ ،‬و يزداد‬ ‫ُ‬ ‫خذالن هذا العامل أمجع!‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يضمحل من أفئدتنا َو ال ينجلي‬ ‫الوحيد الذي ال‬ ‫لكن الشي َء‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫من أرواحنا هو ثقتنا بوعده جل و عال‪ ،‬و بنصرة رب‬ ‫العزة لنا‪َ ،‬و إن َ‬ ‫طال ُ‬ ‫زماننــا فإنا و اهلل لغــالبون‪،‬و كما قال‬ ‫ٌ‬ ‫من ال يعلو على قوله قول و ال فعل{ وسيعلم الذين ظلموا‬ ‫الظاملني كما َوعد من ال ُ‬ ‫َ‬ ‫خيلف‬ ‫أي منقلب ينقلبون }‪َ .‬و إن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وعد ُه يف كتابه الكريم‪ ،‬بأن مأواهم جهنم و بئس املصري‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قصرون‬ ‫لنعرتف حق آعرتافنا يا َوطين بأننا ُم‬ ‫و إنـا‬ ‫َ‬ ‫حقك مهمـا بذلنا‪َ ،‬و قدمنـا‪َ ،‬و سعينـا‪َ ..‬و إنا و اهلل‬ ‫يف‬ ‫حملزونون إىل اليوم الذي سنطأ فيه َ‬ ‫ثراك َو َ‬ ‫َ‬ ‫خال من‬ ‫أنت‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫كل ما ُي ُ‬ ‫دنس طهارتك!‬ ‫ِ‬

‫فاطمة بكرو‪/‬ملبورن‬

‫‪d¿O‬‬ ‫‪ºÆ¸¨°e‬‬ ‫‪ºÅZ ¿ ¾v¿Á‬‬ ‫‪á«°SÉ°SC’G äÉYhô°ûŸG øe ΩÉàjC’G ádÉØc ´hô°ûe Èà©j‬‬ ‫‪∫ÓN øe É¡àjÉYôH ájÒÿG ∫ɪYC’G áÄ«g Ωƒ≤J ≈àdG‬‬ ‫‪ÚYRƒe º«àj ∞dCG 65 áHGô≤d á∏eÉ°ûdG ájÉYôdG ÒaƒJ‬‬ ‫‪≈dÉŸG ¿ƒ©dG áÄ«¡dG º¡d Ωó≤J å«M ,ádhO 15 ≈∏Y‬‬ ‫‪∑Éæg ∫Gõj’ .á«ë°üdG ájÉæ©dGh ᫪«∏©àdG IóYÉ°ùŸGh‬‬ ‫‪.IóYÉ°ùŸGh ¿ƒ©dG ój óe QɶàfG ≈a ΩÉàjC’G øe ÒãµdG‬‬ ‫‪º«àj ádÉØc ≈dEG GƒYQÉ°S áÁôµdG ≈àNCG ËôµdG ≈NG‬‬ ‫‪.¬HÉ°üe øe ∞«ØîàdGh ¬à©eO í°ùŸ‬‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻷﻋ�ل اﻟﺨ�ﻳﺔ ‪ ...‬ﻣﻌﻜﻢ ﻋﲆ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨ�‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬


‫الوسط الدولي‪:‬‬

‫لكل نبأ مستقر‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫حزب اهلل والتورّط املتزايد يف الساحة السورية‬ ‫بقلم ماجد أبو دياك‬ ‫‪ a‬يف األيام القليلة املاضية‪ ،‬شيع حزب اهلل‬ ‫اللبناني ثالثة من أعضائه قال إنهم قتلوا يف ما‬ ‫مساه «مهمات جهادية»‪ ،‬وهو مصطلح غريب مل‬ ‫يعتده احلزب حني كان يف حرب مفتوحة مع‬ ‫العدو الصهيوني؛ إذ كانت أمساء قتاله تنشر‬ ‫باملهمات اليت قاموا بها ضد العدو يف جنوب‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫ولعل ما يؤكد عدم صدقية ادعاء حزب اهلل‬ ‫وإخفاه مكان مقتل هؤالء –ورمبا غريهم– أن‬ ‫الثوار يف سوريا أكدوا أنهم قتلوا اثنني من حزب‬ ‫اهلل يف بلدة القصري احلدودية السورية بريف‬ ‫محص‪ ،‬حيث ينشط الثوار للهيمنة على البلدة‬ ‫يف إطار صراعهم مع نظام بشار األسد‪.‬‬ ‫أما القتيل الثالث‪ ،‬فقد أكدت مصادر أمنية لبنانية‬ ‫أنه قتل يف معركة مع اجليش السوري احلر‪ ،‬فيما‬ ‫مل يفصح حزب اهلل عن املنطقة وال الكيفية اليت‬ ‫قتل بها‪ ،‬إضافة إىل من سبقاه‪ ،‬حيث أكد احلزب أن‬ ‫احدهما عضو بارز يف جناحه العسكري‪.‬‬ ‫رمبا مل نكن نصدق قبل حنو سنة أن يشارك‬ ‫حزب اهلل يف مواجهة انتفاضة الشعب السوري‪،‬‬

‫ولكن مع ضعف اجليش السوري وسقوط العديد‬ ‫من املدن والبلدات من يده‪ ،‬وتضعضع حكم بشار‬ ‫األسد –احلليف القوي حلزب اهلل وإيران‪ -‬فإن هذه‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‬ ‫الرواية باتت حتظى مبصداقية عالية‪،‬‬ ‫أن الثوار يعتقلون هذه األيام عدداً من ضباط‬ ‫احلرس الثوري اإليراني الذين جاؤوا لنجدة بشار‬ ‫األسد‪ ،‬فيما يعمل عدد من قيادات احلرس على‬ ‫توجيه خطط اجليش يف مواجهة املعارضة‪.‬‬ ‫ويعتقد على نطاق واسع أن جيش القدس الذي‬ ‫يقوده قاسم سليماني ‪-‬وهو الرجل الثاني يف إيران‬ ‫بعد املرشد‪ -‬هو الذي يشكل القيادة احلقيقية‬ ‫للجيش السوري املفتت اآلن‪ ،‬وحياول استجماع‬ ‫الدعم له من إيران‪ ،‬وحتى من العراق‪.‬‬ ‫وبالعودة إىل حزب اهلل ودوره يف سوريا‪ ،‬فإن‬ ‫التحليل املنطقي يقول إن احلزب سيستجمع كل‬ ‫ما يف يديه إلنقاذ النظام السوري املتهاوي‪ ،‬الذي‬ ‫يشكل الداعم األساسي للحزب يف املنطقة العربية‪،‬‬ ‫وممر العبور للنفوذ اإليراني يف املنطقة‪ ،‬وساحة‬ ‫التزود األساسية بالسالح‪.‬‬ ‫وإذ حياول حزب اهلل أن يبقي النظام السوري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفاعال‪ ،‬فإن معطيات الواقع تقول إن هذا‬ ‫حيا‬ ‫النظام زائل ال حمالة؛ بسبب فقدانه الشرعية‪،‬‬

‫ً‬ ‫فضال عن ضعف سيطرته على أحناء البالد‪ ،‬األمر‬ ‫ً‬ ‫الذي يستدعي توجها آخر حلزب اهلل يتمثل‬ ‫بفك االرتباط مع هذا النظام؛ ألن سقوطه على‬ ‫ً‬ ‫وإقليميا يف‬ ‫هذه احلالة سيضعف احلزب يف لبنان‬ ‫مواجهة «إسرائيل»‪.‬‬ ‫إال أن التفكري يف التخلي عن سوريا ليس وارداً‬ ‫يف ما يبدو لدى احلزب‪ ،‬حبكم نفوذ النظام يف‬ ‫سوريا الذي يشكل له عنصر القوة للحزب يف‬ ‫لبنان‪ ،‬حبكم اضطراره للمعونات العسكرية اليت‬ ‫تأتي للحزب عن طريق سوريا‪ .‬ويف املقابل‪ ،‬فإن‬ ‫سقوط النظام يف سوريا سيضعف إيران وحزب‬ ‫اهلل الذي سترتاجع قوته إىل ما يتناسب مع وزن‬ ‫طائفته يف لبنان‪.‬‬ ‫كل هذا جيعل حزب اهلل بني خيارين أحالهما‬ ‫ّ‬ ‫مر‪ ،‬وال ميكنه من التفكري السليم والتمييز‬ ‫بني مصاحله يف مكان وجوده اجلغرايف واملصاحل‬ ‫اإلقليمية حوله؛ وبالتالي فإنه يسري حنو خسارة‬ ‫ً‬ ‫مكبال حبساباته الطائفية بعد‬ ‫حمققة يف لبنان‪،‬‬ ‫أن متكن من الوصول إىل عقول وقلوب الناس يف‬ ‫املنطقة؛ بفضل صموده أمام العدوان اإلسرائيلي‬ ‫على جنوب لبنان عام ‪.2006‬‬

‫الجزائر تقرض صندوق النقد الدولي ‪ 5‬مليارات دوالر‬ ‫‪ a‬حسمت‪ ،‬اجلزائر موقفها من طلب صندوق‬ ‫النقد الدولي لالكتتاب‪ ،‬الذي كان قد طرحه‬ ‫عليها العام املاضي‪ ،‬وحددت القيمة املالية اليت‬ ‫تشارك بها‪ ،‬بعد أن كان وزير املالية‪ ،‬كريم جودي‪،‬‬ ‫قد أشار إىل املوافقة يف وقت سابق‪.‬‬ ‫حيث أعلنت وزارة املالية‪ ،‬اخلميس‪ ،‬عن مشاركة‬ ‫اجلزائر يف دعم خزينة «االفامي» بـ‪ 5‬مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬وستكون صيغة املشاركة ـ حسب بيان‬ ‫الوزارة والبنك املركزي ـ بشراء سندات حمررة يف‬ ‫شكل حقوق السحب اخلاصة‪.‬‬ ‫فكرة دعم اجلزائر «لالفامي» كانت قد أثارت‬ ‫جدال إعالميا كبريا يف حينها‪ ،‬عندما انتقد‬ ‫اخلرباء االقتصاديون اخلطوة‪ ،‬ورافعوا ألولوية‬ ‫توجيه احتياطي اخلزينة العمومية لتحسني‬ ‫الظروف املعيشية للجزائريني‪ ،‬عوض املساهمة‬

‫يف ضخ األموال هلذه املؤسسة املالية الدولية‪.‬‬ ‫ويعود اجلدل بقوة بعد اإلعالن عن القيمة‬ ‫املالية (‪ 5‬مليار دوالر)‪ ،‬حيث تباينت القراءات‬ ‫من صحيفة دولية إىل أخرى‪ ،‬واعتمدت يف أغلبها‬ ‫على تصرحيات رئيس الوزراء‪ ،‬عبد املالك سالل‪،‬‬ ‫حول ارتفاع احتياطات النقد األجنيب للجزائر‬ ‫‪ 193.7‬مليار دوالر‪ ،‬حتى نهاية سبتمرب املاضي‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي أعلن فيه صندوق النقد الدولي‬ ‫عن توقعات بلوغها ‪ 205‬مليار دوالر‪ ،‬كثاني دولة‬ ‫متلك احتياطات بعد السعودية‪ .‬كما صنفها ضمن‬ ‫العشرين دولة األقل دينا يف الشرق األوسط ومشال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وصف وزير اإلعالم والدبلوماسي السابق‪ ،‬عبد‬ ‫العزيز رحابي‪ ،‬ـ يف اتصال مع الشروق ـ املبلغ (‪5‬‬ ‫ماليري دوالر) باملشاركة الرمزية» واعترب موافقة‬

‫اجلزائر على منحها القرض لـ»األفامي» كان اهلدف‬ ‫منه التواجد حبصة فقط‪ .‬منتقدا غياب الشفافية‬ ‫يف التعاطي مع الشعب فيما خيص تسيري أمواله‪:‬‬ ‫«كان االفامي قد أعلن عن أرقام خمتلفة ما بني‬ ‫‪ 5‬إىل ‪ 20‬مليارا‪ ،‬يف الوقت الذي كان من املفروض‬ ‫أن تعلن اجلزائر عن املبلغ الذي أراه ال يسمن وال‬ ‫يغين صندوق النقد الدولي‪ ،‬الذي مارس على‬ ‫اجلزائر ضغوطا سياسية‪ ،‬عندما كنا مديونني له‪.‬‬ ‫األهم هو الشفافية والوضوح‪ ،‬فاخلزينة األمريكية‬ ‫أعلنت على موقعها أن احتياطات اجلزائر ‪50‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬ولكن البنك املركزي مل يسبق وأن‬ ‫قدم أي وثائق أو أرقام للرأي العام عن تداول‬ ‫أموال الشعب»‪.‬‬ ‫املصدر ‪:‬صحيفة الشروق اجلزائرية‬

‫لبنان «األعلى مديونية» بـ‪ 134%‬من الناتج املحلي‬ ‫‪ّ a‬‬ ‫حل لبنان أول يف «األعلى مديونية» يف ترتيب‬ ‫وضعه «صندوق النقد الدولي» للديون احلكوم ّية‬ ‫اإلمجالية يف الدول العربية وإيران‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة الدين يف لبنان من الناتج احمللي ‪134‬‬ ‫يف املئة يف عام ‪ ،2012‬وهي النسبة نفسها املسجلة‬

‫يف العام املاضي‪.‬‬ ‫ويأتي هذا االحندار بعدما ارتفع إمجالي الدين‬ ‫العام إىل ‪ 55,7‬مليار دوالر يف نهاية شهر آب من‬ ‫العام اجلاري‪ ،‬وذلك بارتفاع نسبته ‪ 3,8‬يف املئة‬ ‫مقارنة مع نهاية العام املاضي‪ .‬كــذلك ارتفع‬

‫الدين الداخلي بنسبة ‪ 1,4‬يف املـــئة ليصل إىل‬ ‫‪ 32,6‬ملـــيار دوالر على أساس سنوي‪ ،‬أما الديـــن‬ ‫اخلارجي فزاد بنسبة ‪ 8,5‬يف املئـــة ليصل إىل ‪23,1‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬

‫اتفاق تاريخي قد ينهي الصراع يف جنوب الفلبني‬ ‫‪ a‬توصلت احلكومة الفلبينية والثوار من جبهة حترير مورو اإلسالمية‬ ‫يوم األحد املاضي إىل اتفاق إطار يفتح الطريق إلنهاء مترد مسلح مستمر‬ ‫منذ أربعني ً‬ ‫عاما سقط خالله حنو ‪ 120‬ألف قتيل‪.‬‬ ‫ويعتمد االتفاق خريطة طريق إلقامة منطقة حكم ذاتي باملناطق اليت‬ ‫يشكل فيها املسلمون غالبية يطلق عليها اسم «بانغسامورو»‪ ،‬ضمن إطار هذا‬ ‫البلد ذي الغالبية الكاثوليكية قبل نهاية والية الرئيس بينينو أكينو عام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وتشري كلمة بانغسامورو اىل املسلمني واألقلية غري املسلمة اليت تعيش يف‬ ‫جنوب الفلبني‪ ،‬وسيحل اإلقليم اجلديد حمل ذلك الذي أنشئ عام ‪ 1989‬والذي‬

‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة‬ ‫يف معظم احملالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫وصفه الرئيس أكينو بالتجربة الفاشلة‪.‬‬ ‫وقال الرئيس يف بث مباشر من القصر الرئاسي‪« :‬هذا االتفاق اإلطاري ميهد‬ ‫الطريق لسالم دائم يف ميندناو»‪ ،‬مشرياً إىل املنطقة الواقعة جنوبي األرخبيل‬ ‫وتشكل قاعدة جلبهة حترير مورو اإلسالمية أكرب حركة ّ‬ ‫مترد يف البالد‪.‬‬ ‫سياسيا جديداً‪ ،‬وهي تستحق ً‬ ‫ً‬ ‫وأضاف «هذه االتفاقية تنشئ ً‬ ‫امسا يرمز‬ ‫كيانا‬ ‫ويكرم وجيسد هذا اجلزء من بالدنا‪ ،‬االسم سيكون بانغسامورو»‪.‬‬ ‫باملقابل أعرب غازي جعفر نائب رئيس حركة حترير مورو للشؤون‬ ‫السياسية عن سعادته البالغة باالتفاق‪ ،‬وأعرب عن شكره للرئيس أكينو‬ ‫وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية‪.‬‬

‫احلج أصعب‬ ‫الرحالت‬ ‫وأمجلها‬

‫‪6‬‬

‫بقلم فيصل قاسم‪/‬سيدني‬

‫‪ a‬ملن سدني املدينة األمجل إىل مكة املدينة األكرم‬ ‫يف العامل‪ ،‬ميمت وجهي شطر املسجد احلرام َالداء‬ ‫فريضة احلج وزيارة سيد األنام نيب الرمحة حممد بن‬ ‫عبد اهلل عليه أفضل الصالة وأمت السالم‪.‬‬ ‫ناداني اهلل فقلت لبيك اللهم لبيك‪ .‬ودعاني لزيارة‬ ‫بيته العتيق فجئت مكة من فج عميق‪ .‬مسرع اخلطى‬ ‫مل أضل الطريق‪.‬‬ ‫حطت بنا الطائرة يف مطار املدينة املنورة‪ .‬كانت‬ ‫الرحلة طويلة وشاقة ومتعبة‪ .‬ال بد ملن حج وإعتمر‬ ‫من أن تضنيه مشقات السفر‪ ،‬وتشتاق عيناه للنوم‬ ‫من طول السهر‪ .‬فاحلج أيام معدودات علينا قضاء‬ ‫الفروض فيها والواجبات يف مواقيت حمددة وشعائر‬ ‫ً‬ ‫فهنيئا ملن عطش وجاع وصرب‪ .‬وبشرى ملن‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫محد اهلل على نعمة اإلسالم وشكر‪.‬‬ ‫ومع دخولي املدينة‪ ،‬شعرت ببهجة يف القلب‬ ‫وسكينة‪ .‬وأحسست براحة وطمأنينة‪ .‬وبت كتلة من‬ ‫النشاط واحليوية‪ .‬ففي مساء مدينة الرسول ريح من‬ ‫اجلنة‪ .‬وعلى أراضيها روضة من رياض الفردوس‪.‬‬ ‫ومن تنشق من نسائم اجلنة فال يشقى وال يتعب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتغدو حرارة اجلو على الزائرين برداً‬ ‫وسالما ولو‬ ‫قاربت درجاتها اخلمسني‪.‬‬ ‫وصلنا إىل املسجد النبوي الشريف‪ ،‬ودخلنا هذا الصرح‬ ‫العظيم لزيارة النيب الكريم‪ ،‬وللصالة عليه والتسليم‪.‬‬ ‫وعند باب السالم دخل إىل قليب السالم وأنا أدنو من‬ ‫مقام خري األنام‪.‬‬ ‫مشاعر ال توصف وأحاسيس التدرك‪ .‬مزيج من‬ ‫السعادة والراحة والطمأنينة تغمر قلبك وأنت متشي‬ ‫اهلوينا وسط آالف الزوار للسالم على النيب املختار‪.‬‬ ‫حتدثه جييبك‪ .‬تستشفعه يشفع لك‪ .‬يف حضرة النيب‬ ‫يشعر الزائر بل يرى املكان مملوء بالعطف والرمحة‬ ‫واحلنان‪.‬‬ ‫يتوافد الزوار ً‬ ‫ليال ونهاراً على مدار الساعة‪ .‬مل ينم‬ ‫ً‬ ‫إكراما لزوار بيته‪ .‬حيدثونه‬ ‫سيد املرسلني منذ مماته‬ ‫يرد عليهم فرداً فرداً‪ .‬يباركهم‪ .‬يدخل السعادة إىل‬ ‫قلوبهم‪ .‬الكل حيسب أنه ضيف الرسول املفضل‪ .‬هكذا‬ ‫هو نيب األخالق الفاضلة‪ .‬وعلى هذا النهج احلضاري‬ ‫الرفيع يريدنا من بعث رمحة للعاملني أن نكون رمحاء‬ ‫مع بعضنا ومع اآلخرين‪ ،‬ومصدر سعادة للناس‬ ‫أمجعني‪.‬‬ ‫بقلوب حزينة على وداع نيب اهلدى توجهنا من‬ ‫املدينة‪ ،‬بنفوس مشتاقة‪ ،‬إىل مكة املكرمة ألداء فريضة‬ ‫احلج‪ .‬وصلنا إىل أم القرى يف مالبس األحرام ودخلنا‬ ‫املسجد احلرام‪ .‬ومع النظرة األوىل للكعبة املشرفة‪،‬‬ ‫تسمرت مبكاني وال أدري أي شعور إنتابين‪ .‬يف الوادي‬ ‫املقدس‪ ،‬تتجلى لك عظمة اهلل خالق الكون ورب‬ ‫السماوات واألرض‪.‬‬ ‫أمواج من احلجاج تصلي وتطوف‪ ،‬وتسعى بني الصفا‬ ‫واملروة‪ .‬سبع مرات‪ ،‬كما فعلت ستنا هاجر وهي جتري‬ ‫جيئة وذهابأ تفتش عن ماء تسقي طفلها الرضيع‪.‬‬ ‫وألمر أراده اهلل تفجرت املياه القدسية من حتت رجل‬ ‫الصيب‪ .‬فكان نبع زمزم‪ ،‬الذي ال زال على غزارته‪،‬‬ ‫يسقي كل يوم املاليني منذ آالف السنني‪ ،‬يف حني أن‬ ‫حباراً إختفت وانهاراً جفت‪.‬‬ ‫ماليني البشر يأتون من كل حدب وصوب‪ .‬ختتلف‬ ‫ألسنتهم وأعراقهم وأعمارهم ومداركهم‪ .‬فيهم‬ ‫الصحيح وفيهم السقيم‪ ،‬وقوي البنية وضعيفها‪ .‬منهم‬ ‫القادم بالطائرة أو بالسيارة أو سرياً على األقدام‪ .‬وقد‬ ‫حيتاجون أكثر من شهر للوصول إىل مكة‪ .‬و كلمة‬ ‫“مكة” تعين القاسية‪ ،‬لشدة حرها وصعوبة العيش‬ ‫فيها‪ .‬لكنها املعجزة يف دعوة أبي األنبياء إبراهيم‬ ‫املستجابة‪“ ،‬ر ّبنا إ ِّني أَ َ‬ ‫سك ُ‬ ‫نت ِمن َذ ِّر َّيتيِ ِبوا ٍد َغ رْ ِي ِذي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يموا َّ‬ ‫َز ْر ٍع ِع ْن َد َب ْي ِت َك املحُ َ َّرم َر َّبنا ِل ُي ِق ُ‬ ‫الصالة و ُيؤتوا‬ ‫كاة َف ْ َ ْ َ ً‬ ‫الز َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫اس َت ْه ِوي إِل ْي ِه ْم َو ْار ُز ْق ُهم‬ ‫اج َع َل َ َّأ ُف ِئدَة ْ ُِم َن الن ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ات لعلهم يشك ُرون”‪.‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫الث‬ ‫ن‬ ‫ِم‬ ‫ِ‬ ‫عشرات الكيلومرتات نقطع كل يوم ألداء مناسك‬ ‫احلج وسط ماليني احلجاج يف الطواف حول الكعبة‬ ‫والسعي والذهاب إىل منى والوقوف يف عرفة ورمي‬ ‫اجلمار‪ .‬ورغم وطأة احلر ومشقات السفر ال تسمع سوى‬ ‫زقزقة العصافري املتناغمة مع أصوات املكربين‪ .‬قلوب‬ ‫خاشعة ونفوس مطمئنة‪ .‬ال جدال وال رفث وال فسوق‬ ‫هناك‪ .‬لو تأذى منك أحد سارع إىل اإلعتذار منك قبل‬ ‫أن تعتذر‪ .‬تناغم حضاري رفيع لو تصرف املسلمون‬ ‫بنذر قليل منه ألدهشوا العامل بعظمة أخالقهم ورقي‬ ‫حضارتهم‪.‬‬ ‫أما عن رجال األمن السعودي وحسن أخالقهم ولطف‬ ‫كالمهم وصرب أيوب الذي يف قلوبهم‪ ،‬وهم ينظمون‬ ‫حركة احلجيج يف املكان الذي ال ينام والزمان الذي ال‬ ‫يدور وبإبتسامة ال تفارق حمياهم‪ ،‬فحدث وال حرج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هنيئا ملن يتحلى يف بلده خبلق احلج وثقافته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهنيئا ملن كانت راحة جمتمعه وجريانه من راحته‪.‬‬


‫اعالنات‬

‫م‬2012 ‫ تشرين االول‬- ‫هـ‬1433 ‫ ذو احلجة‬- 28 ‫العدد‬

7

ypa.com.au Thinking of Buying, Selling or Renting?

0411 525 506 rali@ypa.com.au

9304 4722

1A Gladstone Parade - Glenroy

‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﻭﺷﺮﺍء‬ ‫ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﺭﺷﻴﺪ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﻢ‬ 0411 525 506 ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻜﻢ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻭﺗﺨﻠﻴﺺ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺑﺎﺳﻌﺎﺭ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ‬ :‫ﺍﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ Glenroy - Hadfield Broadmeadows - Dallas Coolaroo– Jacana Meadow heights - Roxburgh park Craigieburn - Oak Park Fawkner –Pascoe Vale

If you are thinking of selling , buying or renting fell free to contact

If you are thinking of selling , buying or renting feel free to contact Rashid Barakat today .FREE Market Appraisal all Areas. Rashid Barakat today .FREE Market Appraisal all Areas.

your property agent™


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫‪8‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫‪9‬‬


‫إعالنات‬ ‫اعالنات‬

‫‪2011‬م‬ ‫تشرين‪ -‬آب‬ ‫رمضان‪1432-‬هـ‬ ‫ذوعشر ‪-‬‬ ‫السادس‬ ‫العدد‬ ‫‪2012‬م‬ ‫االول‬ ‫احلجة ‪1433‬هـ‬ ‫العدد ‪- 28‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬


‫إعالنات‬ ‫اعالنات‬

‫االول ‪2012‬م‬ ‫‪1433‬هـ ‪-‬‬ ‫ذو ‪-‬احلجة‬ ‫‪- 28‬‬ ‫العدد العدد‬ ‫تشرين‪2011‬م‬ ‫‪1432‬هـ ‪ -‬آب‬ ‫رمضان‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬

‫فرن الضيعة‬

‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪Country Bread kitchen‬‬

‫نهنئكم مبناسبة عيد االضحى املبارك‬ ‫اجود انواع الخبز‬ ‫اللبناني الطازج يوميا *‬ ‫خبز صاج * خبز تنور‬ ‫عراقي * البان واجبان‬

‫جميع انواع السمانة‬ ‫اللبنانية والشرق اوسطية‬ ‫* نقدم لكم خدمة‬ ‫ممتازة وسريعة‬ ‫نفتح ‪ 7‬ايام من الساعة ‪7‬‬ ‫صباحا وحتى‪ 9‬مساءا‬

‫‪3 OLSEN PLACE‬‬ ‫‪BROADMEADOWS 3047‬‬ ‫‪Ph:(03) 9302 3133 Mob:0402 694 388‬‬


‫منوعات‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫‪12‬‬

‫بحضور حشد كبري من ابناء الجالية والطالب‬

‫معهد التقوى يقيم يوم االحتفال املفتوح‬

‫‪ a‬امحد يونس‪/‬ملبورن ‪ :‬يف كل عام اقام معهد التقوى على ارض‬ ‫ملعب الكلية يوم االحتفال املفتوح والذي يقيمه املعهد كل سنة‬ ‫والذي مجع فيه االهالي والطالب واجلالية االسالمية وسط جو‬ ‫من احملبة واالخوة وفرح وبهجة االوالد والتالمذة ‪.‬وقد ختلل هذا‬

‫االحتفال العديد من النشاطات وااللعاب لالطفال‪ .‬وانواع عديدة من‬ ‫املاكوالت والكثري من السلع والثياب املعروضة للبيع ‪.‬اضافة اىل الكثري‬ ‫من املفاجآت السارة اليت اسعدت اجلميع ‪.‬وقد بدى على وجوه الذين‬ ‫اتوا للمشاركة الفرحة والسعادة ‪.‬حضر االحتفال حشد كبري من ابناء‬

‫اجلالية والطالب واهاليهم اضافة اىل االساتذة واملوضفني يف معهد‬ ‫التقوى ويف مقدمتهم مدير املعهد السيد عمر احلالق‪.‬‬


13

‫م‬2012 ‫ تشرين االول‬- ‫هـ‬1433 ‫ ذو احلجة‬- 28 ‫العدد‬

‫اعالنات‬

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬

0422740280 PLAY & PARTY INDOOR PLAY & CAFÉ BIRTHDAY PARTY GENERAL ENTRY MOTHERS PLAY GROUP O ER T KIDS DISCO UCH O V S THI AIN JUMPING CASTLE T N T SE OB REE PRE F SLIDE ONE ISSION ADM ARCADE CAFÉ OPEN 7 DAYS 9AM TO 5PM UNIT 7/334 HUME HWY CRAIGIEBURN , VIC 3064

PH: 93330506 FAX:93330507

PLAY & PARTY INDOOR PLAY & CAFÉ TO HER OUC IS V N H T I T SEN OBTA REE PRE F ONE ISSION ADM

BIRTHDAY PARTY GENERAL ENTRY MOTHERS PLAY GROUP KIDS DISCO JUMPING CASTLE SLIDE ARCADE CAFÉ


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫‪14‬‬


‫الوسط الدعوي‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫احلج‪ ..‬مجاع العبادات وختام الطاعات‬ ‫‪-‬‬

‫د‪ .‬خالد سعد النجار‬

‫‪« a‬احلج» ‪ ..‬ذلك املشهد اإلسالمي الفريد‪ ،‬الذي‬ ‫تتوحد فيه األلسن على تلبية واحدة (لبيك‬ ‫اللهم لبيك)‪ ،‬وتتوحد فيه األبدان على رحلة‬ ‫واحدة (عرفات ومزدلفة ومنى)‪ ،‬وتتوحد فيه‬ ‫السلوكيات على أمسى غاياتها (فال رفث وال فسوق‬ ‫وال جدال يف احلج)‪ ،‬وتتوحد فيه القلوب على‬ ‫رغبة واحدة (الرمحة واملغفرة) ‪ ..‬مشهد تهون‬ ‫فيه مشاق الرحلة‪ ،‬وتهون فيه األموال املبذولة‪،‬‬ ‫وتهون فيه األوقات املقطوعة‪ ،‬بل وتهون فيه‬ ‫الدنيا بأسرها‪.‬‬ ‫إن أول ما ُفرض بعد تصديق املعصوم صلوات‬ ‫ربي وسالمه عليه‪ ،‬عبادات األبدان‪ ،‬وقدمت على‬ ‫ما يتعلق باألموال ألن النفوس على األموال أشح‪،‬‬ ‫ومبا يتعلق باألبدان أمسح‪ ،‬وذلك الصالة والصيام‪،‬‬ ‫قدمت الصالة على الصيام ألن الصالة أسهل ً‬ ‫فعال‬ ‫وأيسر ً‬ ‫عمال‪ ،‬وجعلها اهلل عز وجل مشتملة على‬ ‫خضوع له وابتهال إليه‪ ،‬فاخلضوع له رهبة منه‪،‬‬ ‫واالبتهال إليه رغبة فيه‪.‬‬ ‫ثم فرض اهلل تعاىل الصيام‪ّ ،‬‬ ‫وقدمه على زكاة‬ ‫األموال لتعلقه باألبدان‪ ،‬وكان يف إجيابه حث‬ ‫على رمحة الفقراء وإطعامهم ّ‬ ‫وسد جوعاتهم‪ ،‬ملا‬ ‫عاينوه من سوء اجملاعة يف صومهم‪ ،‬فقد قيل‬ ‫ليوسف عليه السالم‪ :‬أجتوع وأنت على خزائن‬ ‫األرض؟! فقال‪« :‬أخاف أن أشبع فأنسى اجلائع»‪.‬‬ ‫ثم فرضت زكاة األموال فكان يف إجيابها مواساة‬ ‫للفقراء ومعونة لذوي احلاجات‪ ،‬تكفهم عن‬ ‫البغضاء‪ ،‬وتبعثهم على التواصل‪ ،‬ألن األمل وصول‪،‬‬ ‫والراجي هائب‪ ،‬وإذا زال األمل وانقطع الرجاء‬ ‫واشتدت احلاجة‪ ،‬وقعت البغضاء واشتد احلسد‪،‬‬ ‫فحدث التقاطع بني أرباب األموال والفقراء‪،‬‬

‫هذا مع ما يف أداء الزكاة من مترين النفس على‬ ‫السماحة احملمودة وجمانبة الشح املذموم‪.‬‬ ‫ثم فرض احلج‪ ،‬أعظم رحلة إىل اهلل تعاىل‪ ،‬فكان‬ ‫آخر فروض اإلسالم‪ ،‬وزينة أهل اإلميان‪ ،‬ألنه‬ ‫جيمع ً‬ ‫ً‬ ‫وحقا يف مال‪ُ ،‬‬ ‫فجعل فرضه‬ ‫عمال على بدن‬ ‫بعد استقرار فروض األموال‪ ،‬ليكون استئناسهم‬ ‫بكل واحد من النوعني ذريعة إىل تسهيل ما مجع‬ ‫بني النوعني‪ ،‬فكان يف إجيابه تذكري ليوم احلشر‬ ‫مبفارقة املال واألهل‪ ،‬وخضوع العزيز والذليل يف‬ ‫الوقوف بني يديه ّ‬ ‫جل وعال‪ ،‬واجتماع املطيع‬ ‫والعاصي يف الرهبة منه والرغبة إليه‪.‬‬ ‫ومن قال إن احلج ّ‬ ‫«جمسم مصغر لإلسالم» فليس‬ ‫قوله بعيداً‪ ،‬بل أعمال الدين والدنيا ماثلة يف‬ ‫احلج؛ من حل وارحتال‪ ،‬وأعمال مالية وبدنية‬ ‫وتعاون اجلميع؛ كل ذلك ماثل يف احلج‪.‬‬

‫احلج مجاع اخلري‬

‫مشاهد القلوب املؤمنة‪ ،‬واألبدان اجملتمعة‪ ،‬تبينّ‬ ‫احلكمة الربانية يف أن احلج ال يكون طيلة العام‪..‬‬ ‫ففي هذا التجمع السنوي الكبري بلباس واحد‪،‬‬ ‫وأعمال واحدة‪ ،‬تتجلى الدروس والعرب‪ ،‬فتستشعر‬ ‫القلوب يوم لقاء الديان يف يوم احلشر العظيم‪ ،‬الذي‬ ‫حياسب فيه العباد على القليل والكثري‪ ،‬والعظيم‬ ‫واحلقري‪ ،‬واجلليل والقطمري‪ .‬وهذا مقصد صالح‬ ‫القلوب‪ ،‬وتهذيب السلوك‪ ،‬وإليه أشار اهلل تعاىل يف‬ ‫مطلع سورة احلج } َيا أَ ُّي َها َّ‬ ‫الن ُ‬ ‫اس َّات ُقوا َر َّب ُك ْم إِ َّن‬ ‫يم‪َ .‬ي ْو َم َت َر ْو َنها َت ْذ َه ُل ُكلُّ‬ ‫الس َاع ِة َش ْي ٌء َع ِظ ٌ‬ ‫َز ْل َز َل َة َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ات حمَْ ٍل حمَْ َلها‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ُم ْرض َعة‬ ‫ِ‬ ‫َو َت َر ِى ٍ َّ‬ ‫اس ُس َكارى َو َما ُهم ِب ُس َكا َرى َو َل ِك َّن َع َذ َ‬ ‫الن َ‬ ‫اب‬ ‫اللهَّ ِ َش ِد ٌ‬ ‫يد{ احلج‪.2-1:‬‬ ‫ويف احلج جهاد ومثابرة‪ ،‬ومشقة سفر إىل صحراء‬ ‫جرداء ال نبات فيها وال ماء‪ ،‬وعزمية تبذل يف غري‬ ‫متاع الدنيا‪ ،‬وإرادة تشحذ يف سبيل اجلنة‪ ،‬ولذلك‬

‫تقول السيدة عائشة رضي اهلل عنها‪ :‬يا رسول اهلل‬ ‫أال نغزو وجناهد معكم؟ فقال‪« :‬لكن أحسن اجلهاد‬ ‫وأمجله حج مربور» فقالت عائشة‪ :‬فال أدع احلج‬ ‫بعد إذ مسعت هذا من رسول اهلل صلى اهلل عليه‬ ‫وسلم‪.‬‬

‫احلج نداء الوحدة‬

‫ويف احلج تتجسد هوية األمة اإلسالمية وتذوب‬ ‫كل اهلويات األخرى‪ .‬إنه هتاف الوحدة الربانية‪،‬‬ ‫فكم ذقنا من مرارة الفرقة والتشرذم‪ ،‬وكم‬ ‫عانينا من تشتت اآلراء والنظريات والفلسفات‪،‬‬ ‫وكم سرنا وراء غري منهجنا اإلسالمي فلم جنن‬ ‫سوى احلنظل واهلزائم‪.‬‬ ‫نعم احلج وحدة‪ ،‬واحلج اجتماع وألفة‪ ،‬واحلج‬ ‫جتانس وعصمة‪ ،‬فيه تزول الفوارق واملشاحنات‬ ‫واالختالفات‪ ،‬وهي نعمة ال تدانيها نعمة‪ َ ،‬قال‬ ‫ُ​ُ‬ ‫تعاىل‪َ } :‬وأَ َّل َ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫ض‬ ‫ف َبَينْ َ​َينْ َقل ُ ِ‬ ‫وب ِه ْم ْل ْو َأَنف َّقتللهَّ​َماَ َّ فيِ َ َاألْ ْرَ ُ ِْ‬ ‫جمَ ً َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وب ِهم ول ِـكن ا ألف بينهم‬ ‫يعا ماٌ أل َفت بٌ قل ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم{ األنفال‪ ،63 :‬فكان التأليف‬ ‫إِ َّن ُه َع ِزيز ح ِك‬ ‫بينهم من آيات هذا الدين‪ ،‬ملا نظم اهلل من ألفتهم‪،‬‬ ‫وأماط عنهم من التباغض‪.‬‬ ‫ويف احلج تتجلى أمسى معاني الوالء والرباء‪،‬‬ ‫واحلرص على متايز املسلم بشخصيته اإلسالمية‬ ‫النقية‪ ،‬خاصة أن النيب صلى اهلل عليه وسلم‬ ‫ً‬ ‫دوما على خمالفة أعراف املشركني‬ ‫حرص‬ ‫ً‬ ‫املتوارثة يف احلج‪ ،‬بدءا‪ .‬وخالفهم عليه الصالة‬ ‫والسالم يف جتاوز الوقوف مبزدلفة ووقف يف‬ ‫عرفات مع الناس‪ ،‬بأمر من ربه ّ‬ ‫عز وجل‪ .‬كما‬ ‫روت عائشة رضي اهلل عنها‪( :‬كانت قريش ومن‬ ‫دان دينها يقفون باملزدلفة‪ ،‬وكان سائر العرب‬ ‫يقفون بعرفات‪ ،‬فلما جاء اإلسالم أمر اهلل تعاىل‬ ‫نب ّيه صلى اهلل عليه وسلم أن يأتي عرفات ثم‬ ‫يقف بها ثم يفيض منها‪ ،‬وذلك قوله عز وجل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫يض ْوا ِم ْن َح ْي ُث أَ َف َ‬ ‫اض َّ‬ ‫(ث َّم أَ ِف ُ‬ ‫الن ُ‬ ‫اس) البقرة‪199 :‬‬

‫األضحية ومشروعيتها‬

‫ً‬ ‫واضعا قدميه على صفاحهما‪ّ ،‬‬ ‫مسى وكبرّ »‬ ‫‪ a‬األضحية شعرية من شعائر املسلمني يف عيد فرأيته‬ ‫األضحى املبارك‪ ،‬مشروع ّيتها أن اإلمام أمحد وابن متفق عليه‪.‬‬ ‫احلكمة من األضحية‬ ‫ماجة رويا عن أبي هريرة رضي اهلل عنه أن رسول‬ ‫اهلل صلى اهلل عليه وسلم قال‪« :‬من وجد َس َعة فلم حكمتها أن املسلم املوسر يعبرِّ بها عن شكره‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املتعددة منها نعمة اهلدى‪،‬‬ ‫هلل تعاىل‪ ،‬على نعمه‬ ‫مصالنا»‪.‬‬ ‫يقربن‬ ‫يضح فال‬ ‫عام إىل‬ ‫من‬ ‫احلياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫نعمة‬ ‫ومنها‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تعاىل‬ ‫اهلل‬ ‫رمحه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫وقداستنبط‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫والصحة‪ ،‬وعلى نعمة‬ ‫احلديث أنها واجبة‪ ،‬فمثل هذا الوعيد ال يلحق عام‪ ،‬وعلى نعمة السالمة‬ ‫برتك غري واجب‪ ،‬وقال غري األحناف‪َّ :‬إنها ُس َّن ٌة التوسعة يف الرزق‪ ،‬وهي تكف ٌري ملا وقع من الذنوب‪،‬‬ ‫غري َّ‬ ‫مؤكدة وهلم َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫واجبة َّ‬ ‫وتوسعة على أسرة املُ َض ِّحي‪ ،‬وأقربائه‪ ،‬وأصدقائه‪،‬‬ ‫مر ًة يف كل‬ ‫أدلتهم‪ ،‬فهي‬ ‫ّ‬ ‫عام على املسلم‪ :‬احلر البالغ العاقل املقيم املوسر‪ .‬وجريانه‪ ،‬وفقراء املسلمني‪.‬‬ ‫وأما معنى املوسر فللفقهاء تعريف من حديث‬ ‫عائشة رضي اهلل عنها ان رسول اهلل صلى اهلل عليه‬ ‫شروط األضحية‬ ‫وسلم قال‪« :‬ما عمل ابن آدم يوم النحر ً‬ ‫عمال َّ‬ ‫أحب شروط وجوبها‪ :‬اليسار‪ ،‬الغنى‪ ،‬فاملوسر هو مالك‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫األساسية‪ .‬أو هو‬ ‫إىل اهلل عز وجل من هراقة دم‪ ،‬وإنه ليأتي يوم نصاب الزكاة زائدا عن حاجاته‬ ‫القيامة بقرونها وأظالفها وأشعارها‪َّ ،‬‬ ‫وإن الدم ال حيتاج إىل مثنها َّأيام العيد‪ ،‬أو ال حيتاج إىل مثنها‬ ‫َّ‬ ‫مبكان قبل أن يقع على خالل العام على اختالف بني املذاهب يف حتديد‬ ‫ليقع من اهلل عز وجل ً ٍ‬ ‫األرض‪ ،‬فطيبوا بها نفسا» الرتمذي عن عائشة‪ .‬معنى املوسر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫سليما من‬ ‫املضحى به‬ ‫وعن أنس رضي اهلل عنه قال‪« :‬ضحى رسول اهلل ينبغي أن يكون احليوان‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم بكبشني َ‬ ‫أقرنني»‪ ،‬العيوب الفاحشة‪ ،‬كاليت ِّ‬ ‫أملحني َ‬ ‫نقص يف حلم‬ ‫تؤدي إىل ٍ‬

‫ُّ‬ ‫تضر بآكلها‪ ،‬فال جيوز أن يضحي‬ ‫الذبيحة‪ ،‬أو‬ ‫َّ‬ ‫بالدابة البينِّ مرضها‪ ،‬وال العوراء‪ ،‬وال العرجاء‪،‬‬ ‫وال العجفاء‪ ،‬وال اجلرباء‪ ،‬و ُي ُّ‬ ‫ستحب يف األضحية‬ ‫أمسنها وأحسنها لقوله صلى اهلل عليه وسلم‪:‬‬ ‫«عظموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم»‬ ‫رواه الديلمي بسند ضعيف عن أبي هريرة‪.‬‬ ‫وكان صلى اهلل عليه وسلم يضحي بالكبش األبيض‬ ‫األقرن‪.‬‬

‫وقت حنر األضحية‬

‫وقت النحر األضحية بعد صالة عيد األضحى‬ ‫َّ‬ ‫حتى قبيل غروب مشس اليوم الثالث من أيام‬ ‫العيد‪ ،‬على أن أفضل األوقات هو اليوم األول قبل‬ ‫تنزيها الذبح ً‬ ‫ً‬ ‫ليال‪.‬‬ ‫زوال الشمس‪ُ ،‬يكره‬ ‫تصح األضحية إال من َّ‬ ‫وال ُّ‬ ‫النعم؛ من اإلبل‪ ،‬وبقر‪،‬‬ ‫يتم الضأن َّ‬ ‫ومعز‪ ،‬بشرط أن َّ‬ ‫ستة‬ ‫ضأن‬ ‫من‬ ‫وغنم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أشهر‪ ،‬واملعز سنة‪ ،‬وجيزئ املسلم أن يضحي بشا ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫عنه وعن أهل بيته املقيمني معه‪ ،‬الذين ينفق‬ ‫ً‬ ‫مجيعا مشرتكون يف األجر‪.‬‬ ‫عليهم‪ ،‬وهم‬

‫إسالم املطربة الفرنسية الشهرية ميالني جورجيادس‬

‫‪-‬‬

‫شعبان عبد الرمحن‬

‫‪ .. a‬فاجأت جنمة الـ«راب» الفرنسية ميالني‬ ‫جورجيادس‪ ،‬املعروفة باسم «ديامز» واملعروفة‬ ‫ً‬ ‫أيضا بأيقونة الراب الفرنسية‪ ,‬بظهورها يوم‬ ‫االثنني أول تشرين األول ‪2012‬م على شاشة قناة‬ ‫«تي أف ‪ ،»1‬الفرنسية لتعلن إسالمها وهي ترتدي‬ ‫احلجاب الشرعي؛ وذلك بعد غياب عن اجلماهري‬ ‫واإلعالم دام ثالث سنوات‪ ،‬حفلت بتساؤالت‬ ‫كثرية ‪.‬‬ ‫وقد جاء ظهور جنمة «الراب»‪ ،‬وهو ّ‬ ‫فن غنائي‬ ‫صاخب وغاضب تصحبه زوابع من املوسيقى‪..‬‬ ‫محلة من الرسوم املسيئة اليت‬ ‫جاء ظهورها وسط ٍ‬ ‫نشرتها إحدى الصحف الفرنسية ووسط جدل‬ ‫ممتد حول اإلسالم يف فرنسا‪ ،‬واملوقف من ارتداء‬ ‫احلجاب والنقاب‪ ،‬ومل يكن ظهور السيدة «ديامز»‬ ‫على القناة الفرنسية إلعالن إسالمها وللكشف‬ ‫عن هويتها اجلديدة حبجابها‪ ،‬ولكن لتكشف عن‬ ‫رحلتها مع األدوية املهلوسة واملصحات العقلية‬ ‫قبل أن تكتشف اهلدوء يف دين اإلسالم‪.‬‬ ‫تقول لربنامج «من السابعة إىل الثامنة» على‬ ‫قناة «تي أف ‪ »1‬الواسعة االنتشار‪ ،‬إنها عرفت‬ ‫ً‬ ‫مصادفة عندما قالت هلا‬ ‫أول الطريق اىل اإلسالم‬ ‫إحدى صديقاتها «سأقوم أنا اآلن للصالة وأرجع»‪.‬‬ ‫أكدت أن «قرار حتوهلا إىل اإلسالم قرار شخصي‬ ‫ناتج من دراسة لإلسالم وقراءة القرآن الكريم»‪،‬‬ ‫جداً‪ ،‬وكان ّ‬ ‫«لقد كنت مشهورة ّ‬ ‫لدي كل ما يبحث‬ ‫عنه أي شخص مشهور‪ ،‬لكنين كنت أبكي حبرقة‬

‫يف بييت عندما أنام‪ ،‬هذا ما مل يكن يشعر به‬ ‫املعجبون بي‪ ...‬تعاطيت احلبوب املهدئة كثرياً‬ ‫ً‬ ‫أيضا حتى أستعيد‬ ‫ودخلت مصحات عقلية‬ ‫عافييت‪ ،‬لكن مل أجنح‪ ...‬وذات مرة كنت مع‬ ‫صديقات‪ ،‬إحداهن مسلمة‪ ،‬مسعتها تقول‪ :‬أنا‬ ‫ذاهبة للصالة وسأرجع‪ ،‬قلت هلا‪ :‬أنا ً‬ ‫أيضا أريد‬ ‫أن أصلي‪ ،‬فأجابتين‪ :‬فليكن‪ ...‬كانت أول مرة‬ ‫بشعور قوي‬ ‫أضع جبيين على األرض‪ ،‬وأحسست‬ ‫ٍ‬ ‫مل أشعر به من قبل‪ ،‬وأعتقد اآلن أن السجود‬ ‫ووضع اجلبهة على األرض جيب أال يكون إال هلل‪...‬‬ ‫لقد شفى هذا قليب‪ ،‬أعرف اآلن ماذا أفعل فوق‬ ‫األرض‪ ،‬أعرف ملاذا أنا هنا‪ ..‬كنت أسأل نفسي‪ :‬هل‬ ‫سأستطيع ً‬ ‫فعال وضع غطاء الرأس هذا‪ ،‬لكن يف‬ ‫ً‬ ‫مر ٍة من املرات كنت أمشي وحيدة على شاطئ‬

‫البحر‪ ،‬وتساءلت‪ :‬إن خالق البحر والشمس هو‬ ‫ً‬ ‫ومباشرة‬ ‫من أمر بارتداء احلجاب‪ ،‬فكيف أعصيه‪،‬‬ ‫قررت ارتداء احلجاب»‪.‬‬ ‫جاءت «ديامز» لتعلن إسالمها وحبها لإلسالم‬ ‫ونب ّيه صلى اهلل عليه وسلم ولتلحق بكوكبة‬ ‫كبرية ممن سبقها من مشاهري الغرب لإلسالم‪..‬‬ ‫املفكر الفرنسي روجيه جارودي‪ ،‬والرسام‬ ‫الفرنسي «إيتان رينيه» واحملامي اإليطالي الشهري‬ ‫«روزاريو باسكويين» والسفري األملاني باجلزائر‬ ‫«مراد هوفمان» والشاعر األمريكي «دانيال‬ ‫مور»‪ ،‬ابن املهامتا غاندي «هريااللي»‪ ،‬وابن سيلفا‬ ‫كري رئيس جنوب السودان الذي أعلن إسالمه‬ ‫قبل شهور‪ ,‬وقبل كل هؤالء الداعية اإلسالمي‬ ‫النمساوي «حممد أسد»‪ ،‬ومطرب البوب اإلجنليزي‬ ‫«كات ستيفنز»‪ ،‬الذي غيرّ امسه إىل «يوسف إسالم»‪،‬‬ ‫واملالكم األمريكي الشهري «حممد علي كالي»‪,‬‬ ‫و«مالكوم أكس» واملطرب «جريمان جاكسون»‪،‬‬ ‫شقيق مايكل جاكسون ثم شقيقة رئيس وزراء‬ ‫بريطانيا السابق توني بلري‪ ..‬والقائمة تطول‬ ‫وامللف مليء واملسرية حنو اإلسالم تتزايد‪ ،‬فقد‬ ‫ذكرت صحيفة نيويورك تاميز يف تقرير هلا بقلم‬ ‫جودي ويلغورين «أن اإلسالم ّ‬ ‫يعد أسرع الديانات‬ ‫انتشاراً يف الواليات املتحدة‪ ،‬ويبلغ عدد املسلمني‬ ‫يف أمريكا ستة ماليني مسلم‪.‬‬ ‫هي إذاً معادلة صارت واضحة‪ ،‬كلما فوجئنا حبملة‬ ‫جديدة على اإلسالم علينا أن نفتش عن السر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دائما تزايد اإلقبال على اإلسالم الذي‬ ‫وسيكون‬ ‫حيتفظ مبفاتيح ربانية يفتح بها قلوب الناس‪..‬‬

‫‪15‬‬

‫نظرية جديدة‬ ‫يف الكراهية‬ ‫والكذب‬ ‫بقلم‪ :‬د‪.‬ابراهيم ابو حممد‬ ‫مفيت عام القارة األسرتالية‬ ‫‪ a‬الفيلم املسئ لرسول اإلسالم سيدنا حممد صلي اهلل‬ ‫عليه وسلم يؤسس لنظرية جديدة يف الكراهية والكذب‬ ‫تستغل فيها احلرية هلدم أعلى القيم قداسة‏‪،‬‏ وتفتح‬ ‫بابا للعدوان على كل املقدسات يف كل األديان‏‪.‬‏ الذين‬ ‫يقفون خلف هذا الفيلم من أقباط املهجر ومعهم آخرون‬ ‫يقتاتون على الفتنة ويرتكبون عمال دنيئا وحيرضون‬ ‫على تفجري اجملتمعات من الداخل‪ ،‬والفيلم مبا يسوقه‬ ‫من أكاذيب ال أصل وال وجود هلا إال يف العقل املريض ملن‬ ‫يقفون خلفه إمنا تشكل أحط درجات االستفزاز النفسي‬ ‫ملاليني املسلمني‪ ،‬األمر الذي يدفع لردود أفعال قد ال‬ ‫تكون حمسوبة ومن ثم فنحن نعتربه دعوة رخيصة‬ ‫وصرحية للحض علي العنف واإلرهاب‪.‬‬ ‫كل عقالء العامل يعرفون الفرق بني حرية اإلبداع أو‬ ‫حرية التعبري وبني دعوات الكراهية اليت يقوم عليها هذا‬ ‫الفيلم واليت تروج للعنف العلين كما تسوق للوقيعة بني‬ ‫الشعوب‪ ..‬واألديان مناطق مغلقة وهي تشكل يف الرؤية‬ ‫اإلسالمية حمميات ال جيوز اقتحامها محاية للنسيج‬ ‫الوطين واللحمة احلضارية ألي جمتمع من اجملتمعات‬ ‫اليت تتعدد فيها األديان واملذاهب واألجناس‪ ،‬وقد قدم‬ ‫القرآن الكريم حلماية اجملتمعات أرقي رؤية حضارية‬ ‫حلماية اجملتمعات يف التسامح وقبول اآلخر حني قال وال‬ ‫تسبوا الذين يدعون من دون اهلل فيسبوا اهلل عدوا بغري‬ ‫علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إىل ربهم مرجعهم‬ ‫فينبئهم مبا كانوا يعملون‪(.‬األنعام‪ )801‬وهذا هو الفرق‬ ‫بني القرآن الذي تلقاه النيب حممد وحيا من ربه وبني‬ ‫رجاسات املسكونني بالكذب والكراهية والعدوان علي كل‬ ‫عظيم‪.‬‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية حني تسمح بهذا الكذب وال‬ ‫تتخذ بشأنه موقفا جادا تكون قد ارتكبت احملظور‬ ‫األكرب‪ ،‬ألنها توسع دوائر الكراهية لنفسها شعبا ونظاما‪،‬‬ ‫كما تكون قد شهدت بنفسها على نفسها بازدواج املعايري‬ ‫والكيل مبكيالني ألن املمول للفيلم يهودي إسرائيلي‬ ‫تقدم الواليات املتحدة لبلده كل أنواع الدعم‪ ،‬كما جترم‬ ‫بالقانون وتعاقب كل من تبدو عليه معاداة السامية‪،‬فلماذا‬ ‫إذن تقف الواليات املتحدة موقف السكوت من هذا الفيلم‬ ‫وتتغاضي عمن قاموا به‪ ،‬وتتجاهل مشاعر مليار ونصف‬ ‫املليار مسلم‪،‬ومثلهم أيضا من شرفاء العامل الذين‬ ‫حيرتمون عقوهلم وضمائرهم ويرفضون تزوير احلقائق‬ ‫ونشر الكراهية‪ ،‬أال يكفي العامل ما يعانيه من تلك‬ ‫الكراهية وهذا التعصب األعمى واألصم؟ إننا وكل شرفاء‬ ‫الدنيا معنا مسلمني وغري مسلمني‪ ،‬ندين هذا الفيلم‬ ‫غري األخالقي والذي يصب يف خانة التحريض علي‬ ‫الكراهية والعنصرية‪،‬ويرجع بالناس واجملتمعات لعهود‬ ‫الفرز الطائفي والتطهري العرقي والتمييز العنصري‬ ‫الذي ترفضه وحترمه وجترمه األخالق وكل املواثيق‬ ‫والقوانني الدولية‪ .‬والقادة الروحيون يف العامل مطالبون‬ ‫مبوقف حازم من هذه الفوضي اليت متارس ضد العقائد‬ ‫واألديان باسم حرية التعبري إن كنا حقا نريد أن يعيش‬ ‫العامل يف سالم‪ .‬والقوي العاملية الشريفة جيب أن يكون هلا‬ ‫موقف من هذه األكاذيب اليت تدخل العامل والشعوب يف‬ ‫نفق مظلم‪ ،‬ومن ثم فال يكفي فيها جمرد اإلدانة بالشجب‬ ‫واالستنكار‪ ،‬وإمنا البد من تتضافر اجلهود الدولية لسن‬ ‫قوانني حترم وجترم العدوان علي العقائد واألديان أسوة‬ ‫بقوانني معاداة السامية‪ .‬إننا كأسرتاليني مسلمني نرى‬ ‫يف هذا الفيلم باهلجوم علي النيب حممد مصدرا لنشر‬ ‫الكراهية وبداية جلر العامل إلي حرب جديدة خبيثة‬ ‫ال يعلم آثار اخلراب الذي حتدثه إال اهلل‪ ،‬ومن ثم فمن‬ ‫أجل محاية اجملتمعات من هذا العبث جيب اختاذ موقف‬ ‫دولي درءا للفتنة املدبرة من خلف هذا العمل اخلسيس‬ ‫والذي يشكل أحط درجات اخلسة واهلبوط والدناءة‬ ‫األخالقية‪ .‬إننا من موقع مسئوليتنا الدينية واألخالقية‬ ‫ندين هذا العبث باسم احلرية‪ ،‬ونطالب كل املسلمني وكل‬ ‫العقالء بتفويت الفرصة وضبط النفس وعدم اللجوء‬ ‫إلي ردود أفعال غري حمسوبة‪ ،‬كما ندين كل عدوان يقع‬ ‫على سفارات الدول وأعضائها‪ ،‬ونؤكد أن دماء األبرياء‬ ‫الذين قتلوا يف بعض السفارات يف أعناق الذين صنعوا هذه‬ ‫الفتنة ومن معهم ووراءهم ألنهم هم من صنعوا الفتنة‬ ‫وتسببوا يف تأجيج نارها‪،‬وأنهم هم الفاعل األول يف أي‬ ‫جرمية ترتكب يف هذا الشأن‪ .‬كما نؤكد أن هذه الشرذمة‬ ‫من األقباط الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم ليسوا هم‬ ‫ضمري أقباط مصر‪،‬وال هم أوصياء علي كنائسها‪ ،‬ومن ثم‬ ‫نطالب الكنائس احملرتمة يف مصر والعامل أن تدين هذا‬ ‫العمل وأن تطالب معنا مبحاكمة من فعلوه ومن كانوا‬ ‫خلفه‪ .‬ولئن حترك اللئام وأهل اخلسة بالدس والكراهية‬ ‫جتاه الرسول العظيم حممد‪ ،‬فإن مليارا ونصف املليار من‬ ‫املسلمني لن يزيدهم هذا الدس وهذه اإلساءة إال إميانا‬ ‫بك يا سيدي يارسول اهلل وتصديقا برسالتك ومتسكا‬ ‫بسنتك‪ .‬ولئن حاولوا التشكيك يف رسالتك فقد غاب عن‬ ‫جهلهم أن اهلل قد شهد لك فقال لكن اهلل يشهد مبا أنزل‬ ‫إليك أنزله بعلمه واملالئكة يشهدون وكفي باهلل شهيدا)(‬ ‫النساء‪ .)661‬وحنن أيضا وقبل أن نشهد وبعد أن نشهد‬ ‫أنك رسول اهلل نقول لك‪ :‬نشهد أن حممدا رسول‪.‬اهلل‪،‬‬ ‫وفداك نفسي‪ ،‬وولدي‪،‬وأبي وأمي يا رسول اهلل‪.‬‬


‫علوم وصحة‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫حممد صلى اهلل عليه وسلم‬ ‫(الرجل األكثر تأثريا عرب التاريخ)‬

‫بقلم‪:‬المهندس عبد الدائم الكحيل‬ ‫‪ a‬هذا ما يقوله غري املسلمني‪ ،‬لنقرأ‬ ‫ونتأمل عندما يتبع اإلنسان املنهج العلمي‬ ‫يف التفكري فسوف يصل إىل هذه‬ ‫النتيجة‪....‬‬

‫رمبا مسعت عزيزي القارئ بالكتاب‬ ‫الذي َّألفه أحد الباحثني الغربيني حول‬ ‫“املئة األكثر تأثرياً يف التاريخ”‬ ‫‪The 100: A Ranking of the‬‬ ‫‪Most Influential Persons in‬‬ ‫‪History‬‬ ‫والذي لفت انتباهي أن هذا التصنيف‬ ‫أثار دهشة مؤلف الكتاب قبل غريه!‬ ‫فهذا املؤلف بذل جهداً كبرياً ليبتعد عن‬ ‫هذا التصنيف‪ ،‬وخباصة أن صورة اإلسالم‬ ‫يف الغرب مش ّوهة جداً‪ ،‬ورمبا يضر ذلك‬ ‫بكتابه‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك مل يستطع‬ ‫اهلروب من هذه احلقيقة‪ ،‬وهي أن حممداً‬ ‫(صلى اهلل عليه وسلم) هو األكثر تأثرياً يف‬ ‫تاريخ البشرية!‬ ‫يقول ‪ Michael H. Hart‬مؤلف‬ ‫الكتاب‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫وضعت‬ ‫رمبا تعجب عزيزي القارئ أنين‬ ‫اسم “حممد” على رأس القائمة يف هذا‬ ‫الكتاب‪ ،‬ولكن هناك أسباب قوية لذلك‬ ‫وهي أن حممداً هو الرجل الوحيد الذي‬ ‫استطاع النجاح على املستوى الديين‬ ‫واملستوى الدنيوي‪ .‬إن تأثري حممد ال زال‬ ‫قويا على الرغم من مرور ‪ً 14‬‬ ‫ً‬ ‫قرنا‪،‬‬

‫وحممد هو القائد السياسي الوحيد الذي‬ ‫متكن من إنشاء دولة قوية وناجحة ً‬ ‫دينيا‬ ‫ً‬ ‫وعلميا‪ ،‬ولذلك فإنه مؤهل ليكون “الرجل‬ ‫ً‬ ‫الوحيد األكثر تأثريا يف تاريخ البشرية”‪:‬‬

‫ ‪It is this unparalleled co‬‬‫ ‪bination of secular and rel‬‬‫‪gious influence which I feel‬‬ ‫‪entitles Muhammad to be‬‬ ‫ ‪considered the most infl‬‬‫‪ential single figure in human‬‬ ‫‪.history‬‬ ‫إن مؤلف هذا البحث وضع ً‬ ‫أسسا علمية‬ ‫لعمله‪ ،‬فلم يتأثر بالدين أو املذهب أو‬ ‫الشهرة أو غري ذلك‪ ،‬بل كان منهجه يف‬ ‫الكتاب هو اختيار الشخصية األكثر تأثرياً‬ ‫على مر العصور‪ .‬ولذلك فإن منهجه‬ ‫العلمي قاده ليضع سيدنا حممداً صلى اهلل‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‬ ‫عليه وسلم كأكرب شخصية مؤثرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واجتماعيا‪ .‬وهذا يعين أن أي‬ ‫وعسكريا‬ ‫إنسان ينظر إىل نيب اإلسالم نظرة علمية‬ ‫جيده بأنه أفضل من ُي َ‬ ‫قتدى به‪.‬‬ ‫وهذا يدل ً‬ ‫أيضا على أن الذين يصورون‬ ‫اإلسالم ونبيه بصورة إرهابية أو يدعون‬ ‫أن اإلسالم يدعم العنف والتخلف واجلهل‪،‬‬ ‫إمنا يبنون نظرتهم أو صورتهم على الظن‬ ‫واهلوى واجلهل‪ .‬فالنيب الكريم يعترب‬ ‫نفسه عبداً هلل تعاىل‪ ،‬ويعترب نفسه مبلغ‬ ‫الرسالة‪ ،‬وأنه بشر مثلنا‪ ،‬وهذا أكرب دليل‬ ‫على صدقه‪ ،‬ألنه ال يوجد إنسان يف تاريخ‬

‫البشر جاء بكتاب عظيم ورسالة سامية‬ ‫وأفكار إبداعية وأسس دولة عريقة‪...‬‬ ‫وفعل الكثري‪ ،‬ثم يقول‪ :‬كل هذا ليس من‬ ‫عندي!!‬ ‫وانظروا معي إىل األدباء والشعراء‬ ‫واملخرتعني واملبدعني على ّ‬ ‫مر العصور‪ ،‬ال‬ ‫نعرف أحداً منهم جاء بإبداع أو اخرتاع‬ ‫ثم َ‬ ‫نس َبه لغريه!! فكيف برجل ّأم ّي يعيش‬ ‫يف قوم حيبون التباهي والتفاخر واملديح‪،‬‬ ‫يأتي بكل هذه اإلجنازات ثم َّ‬ ‫يتربأ منها‪...‬‬ ‫ملاذا؟ املنطق يفرض علينا أن نعتقد بأنه‬ ‫رسول اهلل‪.‬‬ ‫ملاذا يأتي باحث غري مسلم‬ ‫‪ Michael H. Hart‬ومل يعتنق‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ثم يقول إن حممداً (صلى اهلل‬ ‫عليه وسلم) هو القائد السياسي الوحيد‬ ‫الذي جنح على املستوى الديين والدنيوي؟‬ ‫إن اجلواب بسيط جداً وهو أن حممداً‬ ‫بالفعل هو كذلك! واآلن أطرح هذا السؤال‬ ‫على كل من يشك بصدق هذا النيب‬ ‫الكريم‪ :‬هل يوجد رجل واحد يف التاريخ‬ ‫جاء بشيء عظيم َّ‬ ‫ثم َ‬ ‫نس َبه لغريه؟‬ ‫نعم إنهم أنبياء اهلل عليهم السالم ومنهم‬ ‫هذا النيب الذي ختم اهلل به الرساالت‬ ‫وقال يف حقه‪ُ :‬‬ ‫(ق ْل َيا أَ ُّي َها َّ‬ ‫الن ُ‬ ‫اس إِ ِّني‬ ‫َر ُس ُ‬ ‫ول اللهَّ ِ إ َل ْي ُك ْم جمَ ي ًعا َّال ِذي َل ُه ُم ْلكُ‬ ‫ِ‬ ‫لاَ ِ‬ ‫لأَْ‬ ‫لاَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يحُْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫الس َماو ِات َ وا ر ِض إِله إِ هو لأُْ ِيي‬ ‫يت َفآ ِم ُنوا باللهَّ ِ َو َر ُسو ِل ِه َّ‬ ‫وَيمُ ُ‬ ‫النبيِ ِّ ا ِّم ِّي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّال ِذي ُي ْؤ ِم ُن ِباللهَّ ِ َو َك ِل َما ِت ِه َو َّات ِب ُعو ُه َل َع َّل ُك ْم‬ ‫َت ْه َت ُد َ‬ ‫ون) [األعراف‪.]158 :‬‬

‫عامل أجنة يهودي يعتنق اإلسالم ويؤكد‪:‬‬ ‫املرأة املسلمة أنظف امرأة على وجه األرض‬

‫‪ a‬أعلن عامل األجنة روبرت غيلهم‬ ‫اعتناقه اإلسالم وذلك بعدما أذهلته‬ ‫اآليات القرآنية‪ ،‬اليت حتدثت عن عدة‬ ‫املرأة املطلقة‪ ،‬وهو الذي أفنى عمره يف‬ ‫أحباث ختص البصمة الزوجية للرجل‪،‬‬ ‫وتأكد بعد أحباث مضنية ان بصمة الرجل‬ ‫تزول بعد ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة «املصريون» املصرية عن‬ ‫الدكتور عبد الباسط حممد السيد أستاذ‬ ‫التحاليل الطبية باملركز القومي مبصر‬ ‫واستشاري الطب التكميلي قوله‪« :‬إن العامل‬ ‫روبرت غيلهم‪ ،‬زعيم اليهود يف معهد‬ ‫ألبارت أنشتاين‪ ،‬واملختص يف علم األجنة‪،‬‬ ‫أعلن إسالمه مبجرد معرفته للحقيقة‬

‫العلمية وإلعجاز القرآن يف سبب حتديد‬ ‫عدة الطالق للمرأة‪ ،‬مبدة ‪ 3‬أشهر»‪.‬‬ ‫وأفاد ان إقناع العامل غيلهم كان باألدلة‬ ‫العلمية‪ ،‬اليت مفادها ان مجاع الزوجني‬ ‫ينتج عنه ترك الرجل لبصمته اخلاصة‬ ‫لدى املرأة‪ ،‬وأن كل شهر من عدم اجلماع‬ ‫يسمح بزوال نسبة معينة ترتاوح بني ‪25‬‬ ‫إىل ‪ 30‬باملئة‪ ،‬وبعد األشهر الثالثة تزول‬ ‫البصمة كليا‪ ،‬ما يعين ان املطلقة تصبح‬ ‫قابلة لتلقي بصمة رجل آخر‪.‬‬ ‫وتلك احلقيقة دفعت عامل األجنة‬ ‫اليهودي للقيام بتحقيق يف حي أفارقة‬ ‫مسلمني بأمريكا‪ ،‬تبني منه ان كل النساء‬ ‫حيملن بصمات أزواجهن فقط‪ ،‬فيما بينت‬

‫التحريات العلمية يف حي آخر ألمريكيات‬ ‫متحررات انهن ميتلكن بصمات متعددة‬ ‫من اثنتني إىل ثالث‪ ،‬ما يوضح انهن‬ ‫ميارسن العملية اجلنسية خارج األطر‬ ‫الشرعية املتمثلة يف الزواج‪.‬‬ ‫وكانت احلقيقة مذهلة للعامل حينما قام‬ ‫بإجراء التحاليل على زوجته ليتبني انها‬ ‫متتلك ثالث بصمات‪ ،‬ما يعين انها كانت‬ ‫ختونه‪ ،‬وذهب به احلد الكتشاف ان واحدا‬ ‫من أصل ثالثة أبناء فقط هو ابنه‪ ،‬وعلى‬ ‫إثر ذلك اقتنع أن اإلسالم يضمن حصانة‬ ‫املرأة ومتاسك اجملتمع‪ ،‬وان املرأة املسلمة‬ ‫أنظف امرأة على وجه األرض‪.‬‬ ‫املصدر ‪ :‬الصحوة نت‬

‫‪ a‬وجدت دراسة جديدة أن املواليد‬ ‫ً‬ ‫طبيعيا يقل لديهم خطر‬ ‫الذين أُرضعوا‬ ‫اإلصابة باالكتئاب يف سن الرشد‪ .‬وأشارت‬ ‫إىل أن حليب األم حيث على منو الدماغ‬ ‫بطريقة تساعد على منع االكتئاب‪.‬‬ ‫وذكر موقع اليف ساينس العلمي‬ ‫األمريكي أن الباحثني باملعهد املركزي‬ ‫للصحة العقلية يف أملانيا قسموا ‪158‬‬ ‫شخصا إىل جمموعتني وقارنوا بينهما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا ّ‬ ‫معدل عمرهم‬ ‫األوىل تضم ‪52‬‬ ‫‪ً 44‬‬ ‫عاما خضعوا لعالج االكتئاب الشديد‪،‬‬ ‫واجملموعة الثانية تضم ‪ 106‬سليمني مل‬

‫يشخص لديهم أي إصابة باالكتئاب‪.‬‬ ‫وتبينّ أن ‪ 73%‬ممن مل يعانوا من‬ ‫ً‬ ‫طبيعيا‪ ،‬يف‬ ‫االكتئاب كانوا قد أُرضعوا‬ ‫حني أن ‪ 46%‬ممن عانوا من االكتئاب‬ ‫كانوا قد أرضعوا بهذه الطريقة ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫طبيعيا هم من‬ ‫واعترب الذين أرضعوا‬ ‫أرضعتهم أمهاتهم مدة أسبوعني على‬ ‫األقل‪.‬‬ ‫وقال العلماء إن هذا الرابط بني‬ ‫الرضاعة الطبيعية وقلة خطر اإلصابة‬ ‫باالكتئاب يف سن الرشد قد ّ‬ ‫يفسر بأن‬ ‫الرضاعة الطبيعية تشري عامة إىل نوعية‬

‫العالقة بني األم واملولود‪ ،‬وأن األوجه‬ ‫األخرى من هذه العالقة ميكن أن حتمي‬ ‫ضد االكتئاب‪.‬‬ ‫وأشاروا إىل‬ ‫أن مكونات يف‬ ‫حليب األم ميكن‬ ‫أن حتث على منو‬ ‫الدماغ بطريقة‬ ‫تساعد على منع‬ ‫االكتئاب‪.‬‬

‫الرضاعة الطبيعية متنع االكتئاب‬

‫مليار مستخدم لفيسبوك الشهر املاضي‬ ‫‪ a‬بلغ عدد مستخدمي موقع‬ ‫التواصل االجتماعي فيسبوك‬ ‫مليار مستخدم الشهر املاضي‪,‬‬ ‫بزيادة قدرها أكثر من ‪ 45‬مليون‬ ‫مستخدم منذ يونيو املنصرم‪.‬‬ ‫وقالت الشركة ومقرها مينلو‬ ‫بارك بوالية كاليفورنيا األمريكية‪،‬‬ ‫على موقعها اإللكرتوني‪ :‬إن موقع‬

‫فيسبوك وصل إىل عتبة املليار‬ ‫مستخدم يوم ‪ 14‬سبتمرب املاضي‪.‬‬ ‫وذكرت أن لديها ‪ 600‬مليون‬ ‫مشرتك عرب اهلاتف احملمول‪,‬‬ ‫حبسب ما نشر على موقعها‪.‬‬ ‫الرقم اجلديد ميثل زيادة‬ ‫عن الرقم املسجل يف نهاية‬ ‫يونيووهو ‪ 955‬مليون مشرتك‬

‫شهريا‪ً ,‬‬ ‫ناشط ًّ‬ ‫وفقا للجزيرة نت‪.‬‬ ‫وتابعت الشركة أن متوسط أعمار‬ ‫مستخدمي فيسبوك هو ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استخداما‬ ‫عاما‪ ,‬وأن الدول األكثر‬ ‫له هي الربازيل واهلند وإندونيسيا‬ ‫واملكسيك والواليات املتحدة‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫االعجاز العلمي في القرآن‬

‫خيرج احلي من امليت‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل‬ ‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬ ‫‪ a‬آيات كثرية منر عليها وال تكاد‬ ‫تلفت انتباهنا حتى يكتشف العلماء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غريبا لنجد أن القرآن حتدث عنه‬ ‫شيئا‬ ‫بكل دقة‪ ،‬ومن ذلك إخراج احلي من‬ ‫امليت‪ ،‬لنقرأ‪...‬‬

‫‪ 1300‬عام ومت إنباتها يف خمتربات‬ ‫خاصة‪ ،‬ولكن بذور النخيل هذه‬ ‫لديها قدرة غريبة على البقاء‪ ،‬فهي‬ ‫شجرة مباركة‪ ،‬ولذلك يذكر القرآن‬ ‫هذه الفاكهة‪ ،‬يقول تعاىل‪َ ( :‬و َن َّز ْل َنا ِم َن‬ ‫َّ‬ ‫الس َما ِء َما ًء ُم َبا َر ًكا َف َأ ْن َب ْت َنا ِب ِه َج َّن ٍات‬ ‫يد * َو َّ‬ ‫الن ْخ َل َب ِاس َق ٍات لهَ​َ ا‬ ‫َو َح َّب الحْ َ ِص‬ ‫ِ‬ ‫َط ْل ٌع َن ِض ٌ‬ ‫يد * ِر ْز ًقا ِل ْل ِع َبا ِد َوأَ ْح َي ْي َنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫لخْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ِب ِه َب ْل َد ًة َم ْيتا كذ ِلك ا ُر ُ‬ ‫وج) [ق‪:‬‬ ‫‪ .]9-11‬تأملوا معي كيف جاء ذكر‬ ‫النخل ( َو َّ‬ ‫الن ْخ َل َب ِاس َق ٍات) مع ذكر‬ ‫إحياء األرض بعد موتها ( َوأَ ْح َي ْيناَ‬ ‫ِب ِه َب ْل َد ًة َم ْي ًتا) مع ذكر إخراج املوتى‬ ‫َ‬ ‫(ك َذ ِل َك الخْ ُ ُر ُ‬ ‫وج)‪ ،‬فكأننا نلمس إشارة‬ ‫إىل قدرة هذه البذور أي بذور النخيل‬ ‫على احلياة‪.‬‬ ‫إن هذه البذور أو أي بذور أخرى‬ ‫مبجرد وصول املاء إليها تبدأ مبمارسة‬ ‫مهامها‪ ،‬وتبدأ باالنقسامات والنمو‬ ‫وإخراج نبات كامل‪ ،‬هذا ما يعجب له‬ ‫العلماء‪ :‬فمن أين تأتي تلك القوة اليت‬ ‫تفلق وتقسم خاليا النبات وتضاعفها‬ ‫حتى تشكل شجرة كاملة حتوي ماليني‬ ‫اخلاليا‪ ،‬وقد كانت باألصل خلية‬ ‫واحدة؟! أليس هو اهلل تعاىل القائل‪:‬‬ ‫(إ َّن اللهََّ َفا ِل ُق الحْ َ ِّب َو َّ‬ ‫الن َوى يخُْ ِر ُج الحْ َ َّي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫لحْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِم َن المَْ ِّي ِت َومخُْ ِر ُج المَْ ِّي ِت ِمن ا ِّي ذ ِلك ُم‬ ‫اللهَُّ َف َأ َّنى ُت ْؤ َف ُك َ‬ ‫ون) [األنعام‪.]95 :‬‬ ‫هناك ملحدون يقولون إذا مات اإلنسان‬ ‫وحتلل جسده فكيف ميكن أن تعود له‬ ‫احلياة بعد آالف السنني؟ إن اهلل تعاىل‬ ‫بقدرته وضع يف هذه البذور الضعيفة‬ ‫القدرة على البقاء وحتمل الظروف‬ ‫الطبيعية الصعبة من درجات حرارة‬ ‫ورطوبة‪ ،‬كذلك وضع يف األرض اليت‬ ‫نظنها ميتة القدرة على إخراج‬ ‫النباتات‪ ،‬لتكون شاهداً على قدرة‬ ‫اهلل على إحياء املوتى‪ ،‬وهذا ما أخربنا‬ ‫(ف ْان ُظ ْر إلىَ‬ ‫عنه القرآن بقوله تعاىل‪َ :‬‬ ‫آَ َثار َرحمْ َ ِة اللهَّ ِ َك ْي َف يحُْ يي الأَْ ْر َض َب ِْعدَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َم ْو ِت َها إِ َّن َذ ِل َك لمَحُْ ِيي المَْ ْو َتى َو ُه َو َع َلى‬ ‫ُك ِّل َش ْي ٍء َق ِد ٌ‬ ‫ير) [الروم‪.]50 :‬‬

‫أرسل لي أحد اإلخوة األفاضل‬ ‫مقالة نشرتها الغارديان (بتاريخ‬ ‫‪ )12/6/2008‬حول حبات من‬ ‫التمر (نوى التمر) عمرها ‪2000‬‬ ‫سنة‪ ،‬حيث عثر العلماء على حبات‬ ‫من نوى التمر يف قلعة أحد امللوك‬ ‫القدامى باألردن‪ ،‬وتبني أن عمر هذه‬ ‫احلبات يزيد على ‪ 2000‬سنة‪ ،‬ثم‬ ‫قاموا بزراعتها فأنبتت‪ ،‬وهذا ما أثار‬ ‫دهشة العلماء‪ ،‬فكيف ميكن حلبة أن‬ ‫تبقى ألفي سنة ثم تعود إىل احلياة!‬ ‫وهذا يضيف ً‬ ‫دليال جديداً على إعادة‬ ‫احلياة هلذه البذور بعد أن فقدت أي‬ ‫شكل من أشكال احلياة‪ .‬وقد درس‬ ‫العلماء هذه الظاهرة وال زالت من دون‬ ‫تفسري‪ ،‬إذ أن البذرة حتوي بداخلها‬ ‫برامج خاصة تبقيها مستعدة للحياة‬ ‫يف أي حلظة!‬ ‫وحيتار العلماء من الذي وضع هذه‬ ‫الربامج؟ ومن أين جاءت هذه القدرة‬ ‫الغريبة على النمو مبجرد وجود املاء؟‬ ‫وكيف حتتفظ البذرة بكامل قدراتها‬ ‫على النمو لتنبت نفس النبات ً‬ ‫دائما‪،‬‬ ‫أي أن بذرة النخيل ال تنبت إال شجرة‬ ‫خنيل‪ ،‬وبذرة العنب ال تنبت إال شجرة‬ ‫عنب وهكذا‪ ،‬فمن الذي علم هذه‬ ‫البذور ومن الذي أرشدها لتقوم بعملها‬ ‫دون أدنى خطأ؟ إنه اهلل تعاىل القائل‪:‬‬ ‫(يخُْ ِر ُج الحْ َ َّي ِم َن المَْ ِّي ِت َويخُْ ِر ُج المَْ ِّي َت‬ ‫ِم َن الحْ َ ِّي وَيحُْ ِيي الأَْ ْر َض َب ْع َد َم ْو ِت َها‬ ‫َو َك َذ ِل َك تخُْ َر ُج َ‬ ‫ون) [الروم‪.]19 :‬‬ ‫لقد قام العلماء قبل ثالث سنوات‬ ‫بزراعة هذه البذور يف تربة مناسبة‬ ‫مع معاجلتها بهرمون يساعد على‬ ‫النمو‪ ،‬فأنبتت وأصبح طول النخلة‬ ‫اآلن ‪ 1.5‬مرتاً‪ ،‬ويؤكد العلماء أن الكثري‬ ‫من أنواع البذور لديها القدرة على‬ ‫البقاء لسنوات طويلة إذا ما توافرت المهندس عبد الدائم الكحيل هو باحث‬ ‫هلا الظروف املناسبة‪.‬‬ ‫في اإلعجاز العلمي في القرآن والسنة‪،‬‬ ‫أقدم‬ ‫هي‬ ‫البذور‬ ‫هذه‬ ‫ويقول العلماء إن‬ ‫صدر له أكثر من أربعين كتابًا وكتيبًا‬ ‫بذور قابلة للنمو مت اكتشافها حتى‬ ‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬ ‫اآلن‪ ،‬فقد وجدوا الكثري من البذور‬ ‫لنباتات أخرى مثل اللوتس عمرها‬


‫البوم الشهر‬ ‫إعالنات‬

‫‪2011‬م‪2012‬م‬ ‫تشرينآباالول‬ ‫‪1433‬هـ ‪-‬‬ ‫احلجة‬ ‫السادس ذو‬ ‫العدد ‪- 28‬‬ ‫‪1432‬هـ ‪-‬‬ ‫رمضان‬ ‫عشر ‪-‬‬ ‫العدد‬

‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬

‫للمرة االوىل يف تاريخ اجلالية‪:‬اقامة بطولة كأس لبنان املغرتب‬ ‫‪ a‬الكمبا‪،‬سيدني‪ :‬للمرة األوىل يف تاريخ أسرتاليا اقيمت بطولة كأس احلريري من إخرتاق دفاع فريق احلرية ليسجل هدف النصر وحيرز‬ ‫لبنان املغرتب لكرة القدم ‪ 2012‬حيث شارك بالبطولة ‪ 12‬فريق رياضي كأس بطولة لبنان املغرتب لعام ‪ 2012‬بهدف مقابل ال شيء‪.‬‬ ‫وذلك برعاية مجعية الصداقة اللبنانية االسرتالية وشركة «الشمال ويف اخلتام وزعت الشهادات على املشاركني والدروع التذكارية على‬ ‫ميديا» اإلعالمية‪ ،‬وحبضور رئيس بلدية كانتربي براين روبسون‪ ،‬الشركات الراعية‪.‬‬ ‫الشرطة الفدرالية األسرتالية‪ ،‬حزب الكتائب اللبنانية‪ ،‬حزب التقدمي حيث وزعت مسؤولة العالقات العامة بشركة ‪ Bavaria‬السيدة هناء‬ ‫األشرتاكي‪ ،‬مجعية أبناء املنية وضواحيها اخلريية‪ ،‬مجعية بريوت امليداليات الذهبية على الفريق الرابح‪ ،‬يف حني وزع مدير سيدني‬ ‫االسرتالية اخلريية‪ ،‬مجعية أبناء عكار اخلريية‪ ،‬جتمع أبناء ليفربول بشركة ‪ Bavaria‬السيد حممد األسعد امليداليات الفضية على فريق‬ ‫وضواحيها‪ ،‬هيئة اإلغاثة السورية‪ ،‬وممثلني عن صحيفة الوسط‪ ،‬املركز الثاني‪ ،‬فريق احلرية‪ ،‬أما الربونزية فقد قدمها رئيس مجعية‬ ‫موقع املنية دوت كوم‪ ،‬موقع الشمال نيوز‪ ،‬حمبو الرياضة‪ ،‬وحشد من الصداقة اللبنانية األسرتالية سعيد علم الدين للفريق الثالث‪.‬‬ ‫أبناء اجلالية اللبنانية والعربية ومسؤولو اندية وعدد كبري من هواة وقدم كأس البطولة رئيس بلدية كانتربي براين روبسن لكابنت فريق‬ ‫الرئيس الشهيد رفيق احلريري‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫محاسا كبرياً على وقع الطبول وتصفيق اجلمهور‪ ،‬كما قدم علم الدين عدة جوائز تذكارية لالعبيني وبعض املشاركني‬ ‫شهدت املباراة النهائية‬ ‫وإستطاع الفريقني من منع اآلخر بالتسجيل حيث كان الدفاع صعب يف البطولة‬ ‫وقد لعب الزميل فادي احلاج«ممثال مكتب جريدة الوسط سيدني دور‬ ‫اإلخرتاق‪ ،‬واما اهلجوم فقد شهد أخطاء كثرية من الطرفني‪.‬‬ ‫ويف اللحظات اآلخرية للمباراة‪ ،‬إستطاع فريق الرئيس الشهيد رفيق احلكم يف املباريات‪.‬كما كان له دور كبري يف تنظيم واجناح البطولة‪.‬‬

‫فريق احلرية‬

‫‪e‬‬

‫فريق جلنة أحباء اللواء أشرف ريفي لكرة القدم‬

‫‪e‬‬

‫‪e‬‬

‫فريق الشهيد ابو عربي‬

‫‪ e‬فريق يونايتد غروب الرياضي‬

‫الفرق املشاركة هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬‬ ‫‪ -2‬‬ ‫‪ -3‬‬ ‫‪ -4‬‬ ‫‪ -5‬‬ ‫‪ -6‬‬ ‫‪ -7‬‬ ‫‪ -8‬‬ ‫‪ -9‬‬ ‫‪ -10‬‬ ‫‪ -11‬‬ ‫‪ -12‬‬

‫فريق جلنة أحباء اللواء أشرف ريفي لكرة القدم‬ ‫فريق الشرطة الفدرالية األسرتالية‬ ‫فريق شهيد لبنان رفيق احلريري‬ ‫فريق احلرية‬ ‫فريق يونايتد غروب الرياضي‬ ‫نادي الكمبا رووز الرياضي (بادراة الدكتور مجال ريفي)‬ ‫نادي جنوم ليفربول الرياضي (بادارة السيد خالد االشريف)‬ ‫فريق الثورة السورية‬ ‫فريق االحتاد‬ ‫فريق الشهيد ابو عربي‬ ‫فريق احتاد دير عمار الرياضي(بإدارة خالد خوال)‬ ‫فريق املنية دوت كوم (م‪ .‬سعيد علم الدين)‬

‫‪ e‬فريق احتاد دير عمار الرياضي‬

‫‪e‬‬

‫فريق الشهيد رفيق احلريري‬

‫‪e‬‬

‫فريق املنية دوت كوم (م‪ .‬سعيد علم الدين)‬

‫‪e‬‬

‫فريق االحتاد‬

‫‪e‬‬

‫نادي جنوم ليفربول الرياضي (بادارة السيد خالد االشريف)‬

‫‪e‬‬

‫فريق الثورة السورية‬

‫‪e‬‬

‫نادي الكمبا رووز الرياضي (بادراة الدكتور مجال ريفي)‬

‫‪e‬‬

‫فريق الشرطة الفدرالية األسرتالية‬

‫‪e‬‬

‫من اليمني ( الزميل فادي احلاج والزميل سعيد علم الدين‬


‫اعالنات‬ ‫إعالنات‬

‫االول‪2011‬م‬ ‫تشرين ‪ -‬آب‬‫رمضان ‪1432‬هـ‬ ‫ذوعشر ‪-‬‬ ‫السادس‬ ‫العدد‬ ‫‪2012‬م‬ ‫احلجة ‪1433‬هـ‬ ‫العدد ‪- 28‬‬

‫جديد اكشاك كباب‬ ‫سكينة‬ ‫كباب‬

‫مصممة‬ ‫خصيصا للبيزا‬ ‫‪،‬الخبز‪،‬الحلويات‬

‫جديد‬ ‫زورونا على العناوين التالية‬

‫اجود انواع‬ ‫املعدات‬

‫‪1718‬‬


‫اعالنات‬ ‫إعالنات‬

‫‪2012‬م‬ ‫االول‬ ‫احلجة ‪1433‬هـ‬ ‫العدد ‪- 28‬‬ ‫‪2011‬م‬ ‫تشرين‪ -‬آب‬ ‫رمضان‪1432-‬هـ‬ ‫ذوعشر ‪-‬‬ ‫السادس‬ ‫العدد‬

‫حلويات‬

‫احلواط‬

‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪LEBANESE‬‬ ‫‪SWEETS & CAKES‬‬

‫نهنئ اجلالية الكرمية مبناسبة عيد االضحى املبارك‬

‫ونقدم لكم جميع انواع الحلويات واجودها‪*:‬فيصلية بقشطة *ملوكية‬ ‫*كربوج حلب * بصمة *كنافة*مفروكة*معمول على انواعه*بقالوة‬ ‫على اصنافها*زنود الست‪ ...‬كما تجدون عندنا بوظة هدال‬ ‫شرفونا بزيارتكم‬ ‫‪11-13 Sydney Road, Coburg, VIC 3058‬‬

‫‪we open 7 days‬‬

‫‪Email: hawatpastry@hotmail.com‬‬

‫‪Phone :(03) 9384 0113 Fax :(03)93840115‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪-‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫‪20‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫‪21‬‬


22

‫م‬2012 ‫تشرين االول‬- ‫هـ‬1433 ‫ ذو احلجة‬- 28 ‫العدد‬

‫اعالنات‬

Revenue generated through AFIC Halal Services is put back into the community. For details of list of beneficieries please refer to AFIC Annual Reports on : www.afic.com.au


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪ -‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫‪23‬‬


‫القرن االفريقي‬

‫العدد ‪ - 28‬ذو احلجة ‪1433‬هـ ‪-‬تشرين االول ‪2012‬م‬

‫‪HORN OF AFRICA‬‬

‫اجلمعية االرترية تقيم حفل مسابقة حتفيظ القرآن الكريم‬ ‫نافذة القرن االفريقي‬

‫”‪“For the sake of Quran, we all stand up‬‬

‫‪ e‬املشاركني وقد وزعت عليهم شهادات التقدير و يظهر يف الصورة السيد صالح خيار رئيس اجلمعية االرترية االسالمية والسيد ياسر حممود امحد واخوة اخرين من منظمي املسابقة‬

‫‪ a‬امحد احلاج‪/‬ملبورن‪ :‬اختتمت اجلمعية‬ ‫االسالمية االريرتية يف ملبورن الدورة السابعة من مسابقة‬ ‫القرآن الكريم حتت شعار “رتل وأرتقي” واليت نظمتها‬ ‫اجلمعية للعام السابع علي التوالي‪ ،‬وأشرتك هذا العام‬ ‫‪ 52‬قارئ تقل أعمارهم عن ‪ 22‬سنة من البنني والبنات‬ ‫‪،‬حيث اقيم حفل وزعت فيه اجلوائز على املتسابقني‪،‬‬ ‫احلفل اقيم يف منطقة فالمنتون وحضره عشرات‬ ‫االطفال املتسابقني اضافة اىل ذويهم وعدد كبري من ابناء‬ ‫اجلالية االرترية والصومالية واالورمية وجاليات القرن‬ ‫االفريقي‪.‬وقد عملت اللجنة املنظمة مع عدة مؤسسات‬

‫إلمتام هذا الربنامج ومن بني هذه املؤسسات الراعية(‬ ‫‪Balha Pastry, Medina Halal Meat, HIYC Cafe‬‬ ‫‪7 restaurant, Newforce Training & Recruit‬‬‫‪ment, Mybookstore online services, IBC‬‬ ‫‪Books & clothing, Tiba Restaurant, Marwa‬‬ ‫‪)Food International‬وغريها الكثري‪.‬وقد القيت عدة‬ ‫كلمات باملناسبة من بينها كلمة لرئيس اجلمعية االرترية‬ ‫السيد صالح خيار‪،‬كما وزعت اجلوائز وشهادات التقدير و‬ ‫بهذه املناسبة العظيمة نشد من أزر كل األساتذة والشيوخ‬ ‫الذين سهروا يف إجناح هذه الدورة وخنص منهم بالذكر‬

‫‪VOTE 1 ISMAIL GABOW‬‬ ‫‪YOUR CANDIDATE‬‬ ‫‪FOR OLYMPIA‬‬ ‫‪a I am standing‬‬ ‫‪for local election as‬‬ ‫‪Independent.‬‬

‫‪Why am I standing this‬‬ ‫?‪election‬‬ ‫‪I’ve lived in West‬‬ ‫‪Heidelberg since‬‬ ‫‪1995, almost 18 years‬‬ ‫‪and I have been a‬‬ ‫‪strong community‬‬ ‫‪worker in the‬‬ ‫‪Somali community‬‬ ‫‪throughout this‬‬ ‫‪time. I am currently‬‬ ‫‪President of North‬‬ ‫‪Eastern Somali‬‬ ‫‪Community Inc.‬‬ ‫‪* I want Olympia to‬‬ ‫‪be one, united community‬‬ ‫‪where we all work together‬‬ ‫‪for the good of all.‬‬ ‫‪* We all, regardless‬‬ ‫‪of colour, religion or‬‬ ‫‪education, want better for‬‬ ‫‪our kids, ourselves and our‬‬ ‫‪community.‬‬ ‫‪* I don’t want arguments‬‬ ‫‪on Council, I want‬‬ ‫‪friendship. I want us‬‬ ‫‪working together.‬‬

‫‪groups‬‬ ‫‪• More Youth‬‬ ‫‪organizations‬‬ ‫‪I will always advocate‬‬ ‫‪and promote‬‬ ‫‪proposals that is in‬‬ ‫‪the community’s best‬‬ ‫‪interests.‬‬ ‫‪•Banyule council elections‬‬ ‫‪will be held on Saturday‬‬ ‫‪27 October 2012 between‬‬ ‫‪8am and 6pm‬‬ ‫‪• 26 September Postal‬‬ ‫‪Voting begins‬‬ ‫‪This is how I will make‬‬ ‫‪• 15 October Early voting‬‬ ‫‪difference in our local area: Commences at Ivanhoe and‬‬ ‫‪Rosanna Services Centers‬‬ ‫‪• Better security‬‬ ‫‪•25 October Postal Voting‬‬ ‫‪• Address housing‬‬ ‫‪Applications cease at 12 Pm‬‬ ‫‪problems‬‬ ‫‪•26 October Close of Early‬‬ ‫‪• Work with local‬‬ ‫‪Voting‬‬ ‫‪schools‬‬ ‫‪•27 October 27 Voting‬‬ ‫‪• Expand Residents‬‬ ‫‪closes at 6 Pm‬‬

‫األمني العام للجمعية اإلسالمية األرترية الشيخ‪ /‬صالح‬ ‫خيار ورئيس جلنة التحيكم األستاذ‪ /‬عبدالرحيم حممود‬ ‫خليفة والشيخ‪ /‬عبداهلل أبوأمحد واألخوين عثمان حمجب‬ ‫وخالد عشكراي واحلافظ أمحد عبداهلل وعبد اخلالق ‪،‬كما‬ ‫تشكر كل الذين دعموا هذا احلدث ليكون ناجحا وللسنة‬ ‫السابعة‪،‬وخاصة صاحب حلويات البلحة السيد طارق‬ ‫افيوني الذي قدم تكلفة رحلة حج الحد والدي الفائز‬ ‫االول الطفل ايوب امحد حممد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتهانينا احلارة لكل الفائزين وأسرهم الكرمية والتمنيات‬ ‫للذين مل حيالفهم احلظ هذا العام‬

‫‪By Yasir Abdurahim Mahmud: This year Eritrean Quran Memorisation‬‬ ‫‪Competition has concluded in very high sprit. The Organisers worked‬‬ ‫‪day and night from early days of 2012. Alhamdulillah, there was 68 kids‬‬ ‫‪enrolled and 88% of the enrolled list has attended to complete their Quran‬‬ ‫‪competition for this year. The Committee arranged themselves to work close‬‬ ‫‪with Local business people like Balha Pastry, Medina Halal Meat, HIYC Cafe‬‬ ‫‪7 restaurant, Newforce Training&Recruitment,Mybookstore online services,‬‬ ‫‪IBC Books & clothing, Tiba Restaurant, Marwa Food International and many‬‬ ‫‪others who supported this noble deed. The Quran memorisation Committee‬‬ ‫‪would like to thank all who supported this event to be successful for the‬‬ ‫‪seventh year. Also the committee would like to send special thank to Albalha‬‬ ‫‪Pastry for donating the first winner prize Ayoub ahmed Mahamed the cost of‬‬ ‫‪HAJ for one of his Ayoub’s parents, may Allah bless their business Ameen.‬‬

‫‪The following kids are the winners‬‬

‫ﻧﺼﻒ ﺟﺰء ﻋﻢ‬

‫‪1st‬‬ ‫‪2nd‬‬ ‫‪3rd‬‬ ‫‪4th‬‬ ‫‪5th‬‬

‫‪97.25%‬‬ ‫‪97.25%‬‬ ‫‪97.0%‬‬ ‫‪95.0%‬‬ ‫‪94.0%‬‬

‫ﻧﺼﻒ ﺟﺰء ﻋﻢ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﺟﺰء ﻋﻢ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﺟﺰء ﻋﻢ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﺟﺰء ﻋﻢ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﺟﺰء ﻋﻢ‬

‫‪F‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪M‬‬

‫ﺳﺎﺭﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺃﻭﻝ ﺧﻴﺮ ﺣﻤﺪ‬ ‫ﺃﻧﺲ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﺳﺎﺭﺓ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻧﺎﺻﺮ‬

‫‪1st‬‬ ‫‪2nd‬‬ ‫‪3rd‬‬

‫‪96.75%‬‬ ‫‪96.5%‬‬ ‫‪94.75%‬‬

‫ﺟﺰء ﻋﻢ‬ ‫ﺟﺰء ﻋﻢ‬ ‫ﺟﺰء ﻋﻢ‬

‫‪F‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪M‬‬

‫ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﷲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺇﺩﺭﻳﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺻﺎﻟﺢ‬

‫‪1st‬‬

‫‪90.5%‬‬

‫ﺟﺰء ﻋﻢ)‪(1‬‬

‫ﺟﺰﺋﻲ ﻭﺗﺒﺎﺭﻙ)‪(2‬‬

‫ﺟﺰﺋﻲ ﻋﻢ ﻭﺗﺒﺎﺭﻙ‬

‫‪F‬‬

‫ﺇﻟﻬﺎﻡ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻮﻟﻰ‬

‫ﺟﺰﺋﻲ ﻋﻢ ﻭﺗﺒﺎﺭﻙ‬

‫‪M‬‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﺆﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﻣﺤﻤﺪ‬

‫ﺟﺰﺋﻲ ﻋﻢ ﻭﺗﺒﺎﺭﻙ‬

‫‪M‬‬

‫ﺁﺩﻡ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻮﻟﻰ‬

‫‪1st‬‬ ‫‪2nd‬‬ ‫‪3rd‬‬

‫‪99%‬‬ ‫‪95.75%‬‬ ‫‪93.75%‬‬

‫ﺟﺰء ﻋﻢ‪ ،‬ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻊ‬ ‫ﺟﺰء ﻋﻢ‪ ،‬ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻊ‬ ‫ﺟﺰء ﻋﻢ‪ ،‬ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻊ‬

‫‪M‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪M‬‬

‫ﻋﻤﺎﺭ ﻳﺎﺳﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ‬ ‫ﻧﺴﻴﺒﺔ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﺑﻼﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‬

‫‪1st‬‬ ‫‪2nd‬‬ ‫‪3rd‬‬

‫‪80.25%‬‬ ‫‪74.25%‬‬ ‫‪70%‬‬

‫ﺟﺰء ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ‬ ‫ﺟﺰء ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ‬ ‫ﺟﺰء ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ‬

‫‪F‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪M‬‬

‫ﻣﺮﺍﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﺎﺗﻲ‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺻﻼﺡ ﺧﻴﺎﺭ‬ ‫ﻋﺰﺍﻡ ﻳﻮﻧﺲ‬

‫‪1st‬‬ ‫‪2nd‬‬

‫‪90.25%‬‬ ‫‪86.75%‬‬

‫ﺟﺰء ﻋﻢ ‪ -‬ﺍﻷﺣﻘﺎﻑ‬ ‫ﺟﺰء ﻋﻢ ‪ -‬ﺍﻷﺣﻘﺎﻑ‬

‫‪M‬‬ ‫‪M‬‬

‫ﺃﻳﻮﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻳﻮﻧﺲ‬

‫‪2nd‬‬ ‫‪3rd‬‬

‫‪85.25%‬‬ ‫‪82.5%‬‬

‫ﺟﺰء ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻊ)‪(3‬‬ ‫ﺟﺰء ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ)‪(4‬‬

‫ﺟﺰء ﺍﻷﺣﻘﺎﻑ )‪(4‬‬

‫‪24‬‬

‫رحلة منظمة (إيها) ايل مدارس‬ ‫الالجئني األرتريني بالسودان‬

‫‪ a‬أمحد احلاج‪/‬ملبورن‪ :‬عرضت املنظمة‬ ‫األرترية األسرتالية للعون اإلنساني مادة مرئية‬ ‫مصحوبة بشرح لرحلة أعضاءها االنسانية الي‬ ‫مدارس الالجئني األرتريني بالسودان العام املاضي‪،‬‬ ‫وهي رحلة قصد منها تقديم مواد تعليمية‬ ‫وقرطاسية ورياضية اىل تلك املدارس املوجودة‬ ‫بشكل أساسي يف مدينة كسال ومعسكر ودشريفي‬ ‫شرقي السودان‪ ،‬وجاء العرض يومي الثالث عشر‬ ‫واخلامس عشر من سبتمرب ‪ 2012‬أمام لفيف من‬ ‫أعضاء املنظمة واملتربعني ملشروعها اخلريي ويبني‬ ‫املعروض أن املنظمة قامت بتوزيع املواد يف مدينة‬ ‫كسال اىل كل من مدرسة النضال االبتدائية (‪365‬‬ ‫طالب وطالبة) والعائدون املختلطة (‪ 370‬طالب‬ ‫وطالبة) والعائدون بنني (‪ 200‬طالب) والعائدون‬ ‫بنات (‪ 230‬طالبة) ومدرسة األمل النموذجية لذوي‬ ‫االحتياجات اخلاصة (‪ 60‬طالب وطالبة) ومدرسة‬ ‫ودشريفي لالجئني (‪ 625‬طالب وطالبة) كما قدمت‬ ‫املساعدات وإن بشكل أقل الي مدرسة ودشريفي‬ ‫احلديثة ومدرسة مبعسكر شقراب ومدرسة بقرية‬ ‫«السريفية» ضواحي القضارف والي مدرستني‬ ‫باخلرطوم‪.‬‬ ‫هذا ومل تتمكن املنظمة اليت تاسست عام ‪ 2010‬من‬ ‫توصيل احلاوية اململوءة باملواد التعليمية والرياضية‬ ‫والكمبيوترات واملالبس الي وجهتها النهائية بعد أن‬ ‫رفضت سلطات اجلمارك السودانية اإلفراج عنها‬ ‫لعدم «إستيفائها للمعايري املطلوبة» فلجأت املنظمة‬ ‫ً‬ ‫عوضا عن ذلك بشراء املواد من السوق احمللي ونفذت‬ ‫املشروع يف يوليو عام ‪ .2011‬وكانت احلاوية شحنت‬ ‫يف مدينة ملبورن مبواد مجعت من مدارس خمتلفة‬ ‫بوالية فكتوريا وأندية رياضية ومنظمات خريية‬ ‫واشرتك فيها أفراد من اجلالية األرترية واجملتمع‬ ‫األسرتالي وقدر مثنها بآآلف الدوالرات وتكفل نادي‬ ‫«روتري» مع منظمة أخرى بنقلها الي السودان يف‬ ‫فرباير ‪.2011‬‬ ‫وجاءت فكرة تكوين املنظمة إثر زيارة قام بها‬ ‫األخوين أنور ضرار وبرهان امساعيل اىل معسكر‬ ‫«مشلبا» لالجئني االرتريني بإثيوبيا عام ‪ 2008‬ثم‬ ‫زيارتهما الي السودان عام ‪ 2010‬حني قاما مبسح‬ ‫سريع عن إحتياجات املدارس وبعد ذلك أسسا مع‬ ‫آخرين املنظمة األرترية األسرتالية للعون اإلنساني‬ ‫بغية اإلهتمام بالطالب الالجئني‪ ،‬ورغم أن الرحلة‬ ‫كان مقصود منها توزيع املواد املرسلة من اسرتاليا فإن‬ ‫األخوين قاما خالل زيارتهما بأعمال أخري تستحق‬ ‫الثناء واالشادة مثل بناء فصل دراسي وترميم‬ ‫جدار لبعض املدارس بكسال وتوزيع مالبس خلمسة‬ ‫وستني طفل وطفلة تقل أعمارهم عن ‪ 13‬سنة‬ ‫مبعسكر «شقراب» ودفع رسوم االمتحان لـ ‪ 74‬طالب‬ ‫وطالبة مبدرسة النضال‪ ،‬كما أستطاعوا السفر الي‬ ‫مناطق جديدة مل تكن يف احلسبان والقيام جبمع‬ ‫بيانات مهمة عن مدارس الالجئني وإحتياجاتها يف‬ ‫مناطق مثل «السريفية» وقرية «دلس عنجة» حيث‬ ‫أخربوهم السكان بأن أول الجئ وصل اليها كان يف‬ ‫عام ‪ 1964‬وبها ‪ 244‬طفل مل يستطيعوا الذهاب الي‬ ‫املدرسة لبعد املسافة‪ .‬ومدارس الشهداء الثالثة‬ ‫مبدينة بورتسودان ومدارس اخلرطوم‪.‬‬ ‫وقامت املنظمة واملتعاونني معها ـ وفيهم أفراد من‬ ‫اجملتمع األسرتالي الكبريـ يف الشهور السابقة بأنشطة‬ ‫مثل بيع «السندويتشات» أمام حمالت جتارية كبرية‬ ‫أو يف حمطات القطارات مبلبورن وتلقت تربعات‬ ‫مالية من أعضاءها واملتعاطفني معها بقصد متويل‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪ ،‬واعلنت‬ ‫املشاريع املهمة اليت تنوي تنفيذها‬ ‫يف األمسية أنها سرتسل الي مخسني معلم ومعلمة‬ ‫بأربعة مدارس للالجئني األرتريني مبدينة كسال‬ ‫مايعادل نصف مرتبهم الشهري ملدة عام دراسي‬ ‫كامل ومعهم حراس املدارس األربعة‪ .‬وترفض‬ ‫ً‬ ‫مستقبال حيت‬ ‫املنظمة اإلفصاح عما تنوي القيام به‬ ‫ال تعطي آمال كاذبة أو تعهدات يستحيل تنفيذها‪.‬‬ ‫كما توجهت بالشكر لألفراد واملنظمات يف السودان‬ ‫الذين وقفوا وسهلوا هلا مهمتها االنسانية وكانوا‬ ‫معها شركاء يف بعض املشاريع وعلي رأسهم السيد‪/‬‬ ‫محد اجلزولي معتمد الالجئني ومنظمة تالويت‬ ‫للتنمية ورئيسها التنفيذي السيد‪ /‬حسني أري‬ ‫والصحفي مجال همد وأسر أرترية يف كل من كسال‬ ‫وبورتسودان واخلرطوم أستضافت األخوين أنور‬ ‫وبرهان وكانت هلما خري معني‪.‬‬


ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

25

T Little Malak’s dreams to wear earrings are finally coming true! By: Jasmine Ouaida

-

a The story of Malak Al-Ghoul in Australia is nearing “the Happy end”. Malak, her mother Maysa and baby brother arrived to Australia from Gaza late May of 2011 full of hope and dreams that one day, their little angel will be a normal girl and grow up to live a better quality of life. Malak was born with Microtia, a congenital condition leaving her not only deaf but also without ears. Towards Hope Foundation, a new Melbourne based charity have coordinated Malak’s treatment with the Royal Childrens Hospital and head of the Cochlear Implant Clinic at the Royal Victorian Eye and Ear Hospital with Prof. Rob Briggs, who teamed up with plastic surgeon Prof Andrew GreenSmith - the same surgeon who helped separate conjoined Bangladeshi twins Krishna and Trishna. After countless surgeries and what seemed to be a never ending appoint-

Completing her journey home, Malak will be accompanied by L’ahza Photography executives Ahmed Sabra and Zahra Habibullah this weekend, who have been documenting Malaks progress, and will be hosting an exhibition of Malak story on their return. Ziad Nahas, an executive member of Towards Hope Foundation said: “Towards Hope Foundation Takes this Opportunity to Congratulate and Thank whole heartedly Al-Azhari Host Family who relentlessly devoted their time and energy to give Malak the love and Photo: Malak Al Ghoul and Jasmine Ouaida attention of a real family and more ”Also we thank the Muslim commufrom Towards Hope Foundation at Chuckles nity for their donations in supporting Play Centre e Malak’s treatment and other medical ments at the hospital, the light at the projects in Gaza” he further added. end of the tunnel for Malak Finally ar- For more info on Malak’s progress rived . Now she is eagerly looking for- please check out Towards Hope website www.towardshope.org ward to going back home to Gaza. To celebrate the success of Malak’s treatment, Towards hope foundation By Jasmine Ouaida/ organised a farewell party for Malak Towards Hope Foundation:Youth Rep. on the 13th of October at Chuckles www.towardshope.org/ Play centre in Reservoir.

Trad’s win against Jones is a victory for Australia Not satisfied with the Administrative Appeals Tribunal orders to apologise to the Lebanese Muslim Community and Muslim leader Keysar Trad, Alan Jones, Australia’s highest paid broadcaster, appealed against the decision only to find the Appeals Tribunal upholding the original decision and again ordering him to Apologise. As if by divine providence, the Tribunal’s latest ruling (2 Oct 02) comes in a week when Jones was embroiled in a highly insensitive attack on Prime Minister Gillard, shamelessly claiming that her father “died of shame” because of her “lies”. To make matters worse for Jones, his “apology” to the Prime Minister added to the controversy as it exacerbated rather than rectified the hurt arising from his comments. Jones is no stranger to offending people, in 93, he offended prominent Indigenous Australian Charles Perkins by saying that “Australians” are getting no say when Indigenous people identify Australia as their nation. Jones has been sued a multitude of times, but Trad’s win is not just for Trad, or the Muslim community alone, it is in fact for all Australians. Speaking to Trad, he explains: “I have visited Jones at his premises on several occasions, we did build rapport and mutual respect, however, his unsatisfactory response to my complaint over his April 05 broadcasts compelled me to take the matter to the Anti Discrimination Board of NSW. With no result in two years, I accepted the Board’s advice to take the matter to the ADT, today; we have this positive, but very costly victory.” The Oct 2 result confirmed the original Tribunal decision that Jones must apologise in a manner that is acceptable to Trad and that he pay $10,000 damages. Trad has publicly pledged any damages from this case would be paid to a Muslim respite centre run by the Australian Council for Women’s Affairs. The Appeal panel also found that

“What did we do as a nation to have this vermin infest our shores?” “Tell me we don’t have a national security problem in the making.” “Take the gloves off, and make life a collective hell for these bastards and their followers ...”

By: Bayden Shaarub

-

Muslims were covered by the term “ethno-religious” as that term appears in the Anti-Discrimination Act, but it seemed that the panel members were not able to apply this precedent interpretation to some of the broadcasts in question. Distinguishing between broadcasts categorised as “Schedule A” and “Schedule B”, the Appeal panel decided that the Schedule B broadcasts did not target Muslims as an “ethno-religious” group, but rather, as a religious group. This distinction is “splitting hairs” according to one community leader who chose not to be identified. Having gone through some of the historical accounts of this matter, I cannot help but feel that had the Anti-Discrimination Board been able to move quickly on this matter, Alan Jones would have been on watch so that he would not have said what he said in the lead up to the infamous December 05 Cronulla Riots that led to the bashing of several swarthy people and a backlash targeting “whites” in Cronulla. To remind readers, some of Jones’ original offensive comments about members of our community were:

Jones’ comments leading up to the Cronulla Riots 7 months later were summed up by the Sydney Morning Herald’s David Marr in a 13 December 05 article:

“Sydney’s top-rating breakfast host had heaps of anonymous emails to whip his 2GB listeners on. “Alan, it’s not just a few Middle Eastern bastards at the weekend, it’s thousands. Cronulla is a very long beach and it’s been taken over by this scum. It’s not a few causing trouble, it’s all of them.”

“He assured his audience he “understood” why that famous text message went out and he read it right through again on air: “Come

to Cronulla this weekend to take revenge.This Sunday every Aussie in the shire get down to North Cronulla to support the leb and wog bashing day …”

Asked if he is happy with the result, Trad said: “I am always happy to do what I can to stop others from trying to bully minorities, but the cost and time consuming nature of such matters means that the law does not provide adequate protection to minorities.” “However”, Trad adds: “This result is a win for all Australians”, it means that Trad has made an example of the Goliath of broadcasting. The person who was once the most powerful in the country has been ordered to apologise to his favourite target group, the Muslims. This is indeed a lesson for all broadcasters. Freedom of speech does not give “These mongrels.” any person the right to marginalise “Lebanese males in their vast numbers or beat on any minority.

not only hate our country and heritage.” “They have no connection to us.” “They simply rape, pillage and plunder a nation that’s taken them in.”

Bayden Shaarub is a year 11 student at the Australian International Islamic College, Durack

AUSTRALIAN

Message from New ICV President

a Before the commencement of the recent ICV AGM on 7 October 2012, a senior member of the community asked if I was ready for the day’s events. I replied by saying that today was not the problem, but rather the next two years that posed the real challenge. For those not familiar with the ICV structure, the ICV’s member societies elect 6 people to the Executive Committee every two years. These newly elected board members are Nadeem Hussain, Maryam Chaudhry, Ghaith Krayem, Eugenia Flynn, Mohamad Tabbaa, and Nazeem Hussain. We are humbled by the task that lies ahead but also grateful for the trust that our members have shown in us. I’d like to acknowledge the sacrifices and hard work of all previous executive committee members before me over the ICV’s 40 year history, including those I personally worked with, being Hyder Gulam, Craig Dent, Mohammed Nur, Hisham Moustafa, Nawwal Ali, and Kazim Ates. A special thanks to the outgoing President and Secretary Ramzi El Sayed and Sherene Hassan for their tireless efforts over many years. As President of a new board, I am keen to preserve the legacy left by these individuals. Recent events have also highlighted the fact that the ICV needs to ensure it is inclusive, and that it reaches out to the segments of the community that may have felt isolated from the ICV or may have not felt represented by it. In the coming months, we hope to reach out to our members and the community in general, to consult and seek their feedback. Much of this feedback will be used to formulate a longterm strategy for the ICV. I would like to share this strategy and our key objectives with the community so that our direction and aims are clear to all, insha’Allah. Alongside this consultation process, I hope to improve the ICV’s communication. The ICV, and in particular its many staff and volunteers, do a lot of wonderful work which is relatively unknown to the broader community. Insha’Allah we can find effective ways to share this more widely. The majority of the ICV’s funding is currently government sourced, which is not a sustainable model. If we wish to be a strong voice to represent the interests of Muslims, we must seek avenues to become financially self-sufficient. I would also like to explore ways to ensure the ICV seeks to build capacity within the Muslim community and undertake more representative activities, and thereby not indirectly compete with our grassroots organisations. Recent events involving insulting material about our beloved Prophet Muhammad (sas) highlights the continued need to be vigilant regarding islamaphobia, to remain focussed and strategic as a community regarding our lobbying and advocacy efforts, and to continue to support activities that provide the non-Muslim community with accurate education and information about Islam and Muslims. Finally, by the time this goes to print, many of our brothers and sisters will be away on Hajj, and I pray that Allah accepts from them their Hajj. For those of us remaining here in Australia, let us remember the virtues of the first 10 days of DhulHijjah. Ibn ‘Abbaas (ra) reported that the Prophet Muhammad (sas) said: “There are no days in which righteous deeds are more beloved to Allah than these ten days.” (Bukari 2/457). I hope to meet as many of you as possible over the coming months insha’Allah, and look forward to working together with you for the betterment of our community. May Allah guide us to that which is best.

Nadeem Hussain : president/ Islamic Council ofVictoria

9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061


26 26

ISSUEISSUE 27 DHUL-QA’DAH 14331433 - SEPTEMBER 28 DHUL-HIJJA - OCTOBER 2012 2012

Legal Corner The Historical Application of Shariah in Australia

THE STORY OF RAMAHYUCK ABORIGINL MISSION & CORPORATION HISTORICAL BACKGROUND:

Hyder Gulam :

-

Al wasat Legal Editor

a ASAK Readers, and welcome back to another chapter in this matter, I have been discussing over the past few months, namely the intersection between secular law and Shariah in Australia. In this article, Br Aziz and I will discuss one aspect of the historical application of Shariah in Australia. Yes, up to 1992, the Cocos (Keeling) and Christmas Islands had a law in place that ensured that all the institutions, customs and usages of Malay residents remain in force subject to any law at force. This meant that the Muslim communities of Christmas and Cocos (Keeling) Islands successfully managed their religious affairs and regulations using their Muslim personal and customary laws without any conflict with Australian Family Law of 1975 (which is the federal law covering all matters dealing with marriage, divorces, child support, amongst other things). This article will focus on the particular law in the Cocos Islands. Background: Cocos Island is located in the Indian Ocean, mid way between the Australian mainland and Sri Lanka. It consists of 2 atolls and 27 coral islands, and has a population of approx. 600, of which 500 are Muslims. In 1955, the islands were transferred to Australian control from the British Government. As per the Federal Government’s Territories Law Reform Act 1992, which came into force on 1 July 1992, Western Australian laws were applied to the Cocos Islands, so far as they are capable of applying in the Territory. However, up to that point section 18 of the Cocos (Keeling) Islands Act 1955 allowed for the continuation of Malay customs, as follows: The institutions, customs and usages of the Malay residents of the Territory shall, subject to any law in force in the Territory from time to time, be permitted to continue in existence. This means from 1955 to 1992, Shariah was applied in Australia, albeit in an off shore territory. Legal Pluralism Unfortunately some in our Ummah are not aware of the processes that led to repeal of Section 18 of the Cocos (Keeling) Island Act 1955 (Cth) and with it the demise of the only Australian Territory that operated Muslim Personal Laws. We understand that a very feeble attempt was made by the representative national Muslim organisation to save the Muslim Personal laws from such abolishment. The State Muslim Councils were also silent or simply apathetic on the matter and only opposition came from local Imams and community elders of Christmas and Cocos Islands in 1991 and 1992. It is disappointing that many Australians, including senior lawyers in Australian society, are unaware that Shariah has functioned and been applied in Australia in a formal sense, thus proving that the Australian legal system has been and is able to cope with legal pluralism, that is being able to cope with law other than the overarching common law, such as Aboriginal customary law, Judaic law and the Shariah etc. The final words we think should go to Justice Elizabeth Evatt, the then President of Australian Law Reform Commission, a person far ahead of her time. In 1990, Justice Evatt reflected on a progressive and cohesive multicultural society when she stated that ‘Australian laws should be reformed to give more flexibility and greater recognition to the interests and values of minority cultures...As full equal Australians their beliefs, customs and values should be regarded as part of Australia’s culture.’ By (SQNLDR ret) Hyder Gulam FRCNA, Legal Editor, Al Wasat and Brother Aziz Khan, Esq (BA, LLB,Grad Dip Legal Practice, Former WA Editor for The Crescent Times

The word Ramahyuck is composed of the biblical word ‘Ramah’ meaning the ‘home of Samuel’ and the Gunai [Kurnai] word ‘yuck’ meaning ‘our place’. The original Ramahyuck was an Aboriginal Mission established by Reverend Friedrich August Hagenauer, a Moravian Missionary who had previously worked at the Ebeneezer Mission in Western Australia. In view of the opposition to having land reserved for Aborigines, Rev. Hagenauer remained persistent and applied for 2356 acres of land on the shores of Lake Wellington near the mouth of the Avon River. After much negotiation, the application was approved on 9 June 1863 and Ramahyuck Mission was established. Source: A History of Ramahyuck Mission Station and Aboriginal Mission Stations inVictoria LIFE AT THE MISSION:

In 1877, Ramahyuck was declared as the most successful of all missions. A Melbourne newspaper, the Argus, has described the station as “a pretty settlement of white painted weatherboard buildings…, which are supplied with such evidence of civilisation...[purchasing] stoves, water tanks, meal safes and sewing machines…out of the earnings of the husbands and fathers from shearing and other work”. This community strived to be self-supporting; they learned rural tasks, cultivated crops, fruit and vegetables, and tendered sheep and diary cattle. Source: Australian Dictionary of Biography RAMAHYUCK MISSION STATE SCHOOL:

History Column

Analysis before bottle throwing Bilal Cleland

-

ilal42@bigpond.com

Dr Ali Khan

-

Victoria

CLOSURE OF RAMAHYUCK MISSION:

Under the infamous Aborigines Protection Act that was passed by Parliament in 1886, all ‘half-castes’ were removed from the Aboriginal Reserves and Missions. This had a dramatic effect on Ramahyuck, the population of which decreased severely. The school was forced to close and funds to the mission were reduced. In 1908, the mission closed and the remaining Aborigines were sent to Lake Tyers, leaving a cemetery and some remnants of buildings as a memorial to their occupation of their land. Source: Aboriginal Reserves and Missions inVictoria RAMAHYUCK TODAY: The late Mr. Noel Yarram Senior visualised the concept for an independent Aboriginal Corporation at Sale. The name Ramahyuck was chosen to remind and reinforce to the whole community that Sale had a significant indigenous history. After Noel’s passing, his family and other local Koorie community members continued to pursue the establishment of a service.This dream became a reality on 12 May 1992, when Ramahyuck District Aboriginal Corporation was registered under the Aboriginal Councils and Associations Act with the Office of the Registrar of Aboriginal Corporations in Canberra, ACT. The Ramahyuck Corporation today is a major regional health service, proving vital Primary Health Care under the model of Holistic Approach to Heath Delivery for the Aboriginal Community and mainstream in Greater Gippsland, demonstrating practical Reconciliation.

In 1872, the State School at Ramahyuck Mission gained the highest marks possible in a statewide examination. Mr Charles Topp, Inspector of School for the Education department filed the following report: “This school has again passed an excellent examination. This is the first case since the present result system has been enforced that 100% of marks has gained by any school in the Colony. The children, moreover, show not only accuracy in their work, but also exhibit much intelligence - excellent progress is shown. The discipline is very good. The children show creditable proficiency in drill Dr Ali Khan Chief Executive Ofand extension exercises.” Source: Aboriginal Mission Stations in ficer

Syria & Burma..Fund Raising Dinner At The Hume Islamic Youth Centre a A group of young committed Muslims took the initiative to organize a fund raising dinner at the Hume Islamic Youth Centre in support of the oppressed Muslims of Syria and Burma. Most of the proceeds had gone towards the purchasing of medical packs, which will be used to aid those who are severely wounded as a result of the increased offensive ground and air missile attacks dropped by the Asad regime onto the the Syrian cities. With the uprising approaching its 20th month, the world continues to watch as the atrocities continue, and the only hope these people have after Allah is that of individual Muslims around the world. People watched as an emotional video presentation was screened and much funds were raised

AUSTRALIAN

through auction items and pledges. It was a very successful night as the turn up was extremely large but most importantly, it demonstrated a true spirit of Islamic unity coming together for a common cause. By Sheikh Moustapha Sarakibi

a The recent insults to Muhammad (p) by the French magazine unworthy of name, the Krischun nutter film in California, which tried to hide behind a pseudo-Jewish identity, the hate mail now pouring in to Islamic organisations in most predominantly European countries, offer nothing new or original in their efforts to stir up hate. We should be getting used to these usually successful attempts to get poorly educated, long-bearded young men throwing bottles and bricks at police and embassies. Such predictable and un-Islamic hysteria serves the nutters who want to create ever deeper chasms between the Muslims and the non-Muslims. Instead of baying to the moon about our woes and how innocent victims we are, we should be using our divinely created brains to analyse what is going on. Of course we must defend Islam but how we defend it is the issue. We must be aware of how the last of the prophets dealt with criticism and abuse and try to emulate him. Our teachers are not those who attack us. Controlled and intelligent response will be more effective in the long term. Part of dealing with the present provocations and insults is to understand what motivates them. That is where analysis comes in. An insight into the phenomenon of new fascism, within which Islamophobia is a major tool, can be obtained from a mainly Australian production “On Utøya: Anders Breivik, Right Terror, Racism and Europe” edited by Tad Tietze, Guy Rundle and Elizabeth Humphrys. Published by Elguta Press (21 Oct 2011) It is essential reading for developing an analysis of what is happening in Europe and the USA. I have found it on Amazon.co.uk, not on the American Amazon. Immediately after the Norwegian massacre of Labour Party youth was sheeted home to a blond non-Muslim crusader, the Murdoch press and others had to revise their denunciation of this attack to not an Islamic terrorist but a poor insane man who acted from mental illness not evil ideology. A “lone wolf.” As Guy Rundle writes, the terrorist plot became a group of one, not connected to anything or anyone. All the anti-Muslim bloggers and public figures began a major campaign to separate Breivik from anything they said or wrote. In fact, nasty ideas, portraying refugees, immigrants, Greens and especially Muslims, as a threat to civilization, are all reflected in Breivik’s new fascist manifesto, “2083: A European Declaration of Independence.” Far from insane, it is a compilation of ideas from all the major Islamophobes of the white world, laying down strategies for pushing back multiculturalism. The American and European fascism we now see rising is not eugenics based like that of the 1930s. That has been too discredited to work. Now it is cultural difference which is the enemy. No longer the Jew, it is the Muslim who endangers white Christian civilization. Note how the “Arab Spring”, viva democracy, is now being portrayed as a rise in Islamic fundamentalism. The fascist poison is working its way through the media again. These fascists are the real enemies of civilization, as they were in the 1930s. We need to analyse their ideology and combat it with truth. That requires mental effort so there may not be too many takers, but it is the only way to deal with poisonous ideas. It is an Islamic response.


27

ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

AUSTRALIAN

East Preston Islamic College

9478 3323

For further information,application forms or to tour the College contact: admin@epic.vic.edu.au

Enrol your child for 2013 Foundation – Year 12

Apply for a scholarship to EPIC now See our website for details www.epic.vic.edu.au

OUR SCHOOL OFFERS:

. After Hours Learning Support Program. . External and Internal Scholarships. . Islamic Studies and Qur’an classes. . Pre Prep Playgroup classes. .VCE/VET/VCAL classes .

55-57 Tyler Street East Preston 3072


28

ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

AUSTRALIAN


29

ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

AUSTRALIAN


30

ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

AUSTRALIAN


31

ADALAIDE

ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

‫اداليد‬

Burc College Australian Champion

a On 6th of October 2012 Burc

College came back with medals from the School Age Wrestling Championship. That day the students were ready at 8:30am. After the trainers and referees meeting, the program started with the opening ceremony. The wrestling started at 9:30am and continued after a 1 hour lunch break. The program finished after the presentation of the medals at 4:00pm. For this championship there were participants from every state. All of our students performed well and each won a medal. Burc College students won in total of 10 gold, 2 silver and 1 bronze. Gold Medal Winners: Amir Ibrahim, Ibrahim Yigiter, Ali Al Sharifi, Abdulrashid Tojiboev, Mannan Ibrahim, Mehdi Gokbulut, Abdulbois Turdiev, Fethullah Yilmaz, Emre Tanrikulu and Gorkem Tanrikulu. Silver Medal Winners: Rahmatulloh Rejapov, Nasir Ibrahim Bronze Medal Winners: Marwan Ahmad The president of the Australian Wrestling Federation Mr Kuldip Bassi and David Schumacher, Australian athlete and winner of gold medal in the Commonwealth Games in 1956 were among the viewers. During the interview we made, Mr Kuldip Bassi emphasised on the importance of the development of school age wrestling. He also said “With more trainers and more schools participating in this sport, we will be able to reach more students and to encourage more students we have the funds available for this”. He expressed his thanks and gratitude to our trainer Mr Mehmet Yilmaz and for further appreciation he added “This sport is in your blood”. David Schumacher, represented Australia in the 1956 Olympics and is a member of the Wrestling SA. Our interview with him:

Can you introduce yourself to us?

David S: My name is David Shcumacher and currently I’m the trainer at Sturt Street Community School. I won a gold medal in 1956 at the Commonwealth Games. Also in the same year I represented Australia in the Olympics.

Was there attendance from Sturt Street Community School?

David S: No, at the moment they are not here. We have started training recently.

What would you recommend to improve wrestling in Australia? David S: More children should be trained. Years ago there used to be competitions between schools every month.

Then since 1956 there hasn’t been much improvement in wrestling. We can even say that there’s been a setback, what are your thoughts?

David S:Yes, there has been a setback. Just like you, to improve we need to have more children and schools participating and to arrange competitions between schools every month. This would be my aim to reignite wrestling. To do this, relevant organisations need to be persuaded. Also the Wrestling Federation may need to take this matter into their hands. Support can be received from

parents with the help of schools. Most importantly we need more trainers.

Can wrestling be considered as a martial arts sport?

David S: Wrestling is one of the very old sports. Wrestling can be considered as a sport on its own. Wrestling is a safe sport and has no purpose of hurting the opponent.

Being a new school, what will your message be to Burc College? David S: Burc College students have done a great job. This is a good credit for the people involved in this success.

Thank you for the interview.

David S: Thank you; we will definitely see each other again.


32

ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

AUSTRALIAN


33

ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

QORBAN PRICE: $120

AUSTRALIAN


34

ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

AUSTRALIAN


ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

35

Al-Imdaad Foundation Teams on the border of Syria Syrian and Palestinian Refugee Aid Feedback Report PROJECT DATES– 27/08/2012 to 03/09/2012

a Al-Imdaad UK and Al-Imdaad Australian teams together with Muslim Aid Australia travelled to the Syrian border and Amman personally supervising Food Aid, Medical Aid, Orphan Aid and Back to School Bag Distributions. We also visited the Al-Imdaad Foundation Medical Centre in KARAK CITY and Disability Rehabilitation Centre in Amman fully funded by the Al-Imdaad Foundation. This was the second trip to Jordan after having visited Jordan and

Turkey in March conducting aid distributions. After witnessing and seeing the plight of these refugees not only in Jordan but also the thousands pouring into Turkey during our visit, this had prompted the Al-Imdaad Foundation offices to continue its appeal and humble request to the public for donations to assist us in ensuring the continuity of Aid to these disadvantaged and oppressed people. Over the past few months whilst your generous donations have been pouring in, the conflict and most sadden-

ing – disheartening situation in Syria has only but increased. Besides the many reports our teams have once again witnessed first-hand that woman and children, our mothers and sisters suffer the most. On the 27th August 2012 our head office Al-Imdaad Foundation South Africa together with Al-Imdaad Foundation Jordan facilitated and hosted a Humanitarian Aid Delegation from Al-Imdaad Foundation UK represented by Hafez Abdussamad Mulla and Brother Zubair Valimulla, Al-Imdaad Foundation Australia represented by Sheikh Burhaan Mehtar and Muslim Aid Australia represented by Brother Riyaad Ally. Some of the projects that were overseen by the delegation during this visit were: • “Back to school” backpacks filled with stationary for Orphans • Personally packed Food packs • Baby packs (formula milk, baby bottles, nappies etc) • Setup a Mobile Medical Clinic run by professional medical doctors • Setup a Mobile Pharmacy and Medicine dispensary unity (sponsored by the IDA UK) • Visited AIF Disability Rehabilitation clinic (mainly orphans) • Visited AIF Palestinian boys and girls orphanage and Tahfeez Madressa • Visited Al-Imdaad Foundation medical centre with state of the art quality medical equipment

and laboratory in Karak City 120km South of Amman • Cash distributions to Orphans • Completing and implementing personal do-

nor orphan sponsorships A makeshift Medical facility and pharmacy was also set up to take care of the medical needs of the Syrian refugees. Due to some of the difficult living conditions the Syrian refugees find themselves and the extreme heat and change in weather, the medical centre was a great blessing Alhamdulillah as well as the free medicine they received. The smile and sign of happiness on the face of a mother being able to show her few week old baby to one of our doctors we

would say was the highlight of the day. Mothers and children standing in t line patiently in the hot scorching summer desert like heat without any fuss or complain. How many times have we been impatient standing in queues at checkouts? Alhamdulillah, our Al-Imdaad Foundation team arranged snacks, cold drinks, water, juices and lunch for these refugees waiting to receive their hampers. One is tempted to ask every person of their stories on how they were forced to flee but reminding them of the pain and reigniting those dreadful memories that are still vivid in their minds and hearts felt like a crime. The least we were able to do whilst watching them, was shed a few tears and thank Allah SWT for the many bounties that we take for granted. For LIVE updates and coverage of our various activities that we have been blessed and fortunate to have had the opportunity to witness and serve Allah SWT by serving his creation visit www.alimdaad.com.au or www. alimdaad.com To each of our donors whether you had contributed a penny, a few hundred or a few thousand remember your prayers are most important and appreciated. Sheikh Burhaan Mehtar/ Al-Imdaad Foundation +61 416 332 507

New executive members elected at ICV AGM

AUSTRALIAN Upcoming Community Events

Al-Andalus Rises

The History of Islamic Spain The first in a multi-part series covering the history of Al-Andalus or Islamic Spain. For seven centuries Islam ruled in Spain, a period which gave rise to great pioneers in all facets of civilisation. From the Sahaba who were the first to set foot in Egypt, to those who followed their mission all the way to the Spanish coast, Islamic Legacy will study the great men behind the great feats that led to the dramatic conquest of the Iberian Peninsula in the year 711CE. From this Al-Andalus arose and with it a unique chapter in Islamic history began. This will not be an ordinary lecture but a multi-media presentation utilising videos and animated maps that will keep in you intrigued from start to finish insha’Allaah. For more information visit islamiclegacy.org or join us on Facebook. Date: Saturday Nov 17th Time: 7pm - !0pm Venue: Melbourne Convention Centre, Plenary 1 (South Wharf) FREE ENTRY

Read, Learn and Perfect the Quran at ASWJ Belmore Read, Learn and Perfect the Quran at ASWJ Belmore. This is an initiative designed for any muslim male who wishes to be from the family of the Quran. The opportunity is now available for the brothers, fathers and sons among us to read the Quran weekly at the masjid with Shiekh Abu Bakar Zoud, a highly qualified graduate from the Islamic University of Madinah, Faculty of Quran. Lessons are on every Monday after Maghrib and every Thursday after Isha. Registration is essential so please call 0415389219 if you’re interested, or would like more information.

QURBAN APPEAL IN INDONESIA $ 145/goat or sheep, $ 1,000/ buffalo or cow. Both medium - large size. aA

new executive team was elected at Islamic Council of Victoria’s annual general meeting on Sunday, October 7. Nadeem Hussain was elected president, replacing the retiring Ramzi Elsayed. Maryum Chaudhry was elected vice president. Executive committee member Ghaith Krayem stepped up to replace retiring board member Sherene Hassan as the ICV secretary, while Eugenia Flynn became treasurer. Former treasurer Nazeem Hussain was elected as an executive committee member, joining him on the board is Mohamad Tabbaa. All newly elected board positions are for a two year term. Two other executives will be ap-

pointed to the board making a total of eight executives. Both Sherene Hassan and Ramzi Elsayed delivered emotional speeches about their journey at the ICV. Members applauded their tireless efforts and delivered testaments about their invaluable work within the community. New president Nadeem Hussain said, “I hope to preserve much of the legacy they have provided to the ICV.” The ICV would like to thank Ramzi Elsayed and Sherene Hassan for their selfless service and congratulate the newly elected board members.

Islamic Council ofVictoria

Villagers eat all the meat. Normally they rarely/never eat mutton or beef. We do your Qurban for you. Come & visit. Deposit to NAB, 085-049, a/c 02713 1086, Luqman Hakim Landy & advise to Mobile 0449 638 597, Email: yjimslhl@yahoo.com


ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

36

Meet Harrison Ward Wyndham City Counicil candidate Mr. Intaj Khan a Mr. Intaj khan is CEO of Western Institute of Technology which is BRW Fast 100 company and is ranked 14th on the 2011 list in Australia. He is the Vice President of Australia India Business Council(Vic Chapter) and Australian Labor Party supported Candidate for Harrison ward, His pre selection was confirmed by Noah Carroll State secretary of Labor Party State Victoria, on 21 Sept.2012 for Wyndham city Council election. Intaj khan is born in India small town called SIKRI, District –Bharatpur (Rajasthan). He went to further study in New Delhi and finally completed Diploma of Electrical Engineering from Delhi in 1997. Mr.Intaj Khan came to Australia on a student visa in 1998 to study Bachelor of Engineering Technology (Electronics and Communications) in Central Queensland University, Queensland which he graduated from in 2001. From there he went on to work in the Telecommunications

sector until 2006. Mr. Khan said with my business background and my learning of local government, I know I can make a difference if elected. I will be representing you and this community and I will be taking your community problems to council to be addressed and resolved. The two most important aspect of representing the community as a councillor is listening and giving feedback. Whether your concerns include traffic issues, public transport, parks and gardens, infrastructure as in roads and footpaths and community as in community centre services and support, I will listen to you, lobby for you and give feedback to you. Every eligible member of our community has a right to vote. Has a right to express an opinion. A right to lobby and a right to receive feedback. Let me be that person that takes your concerns to council. Let me be that person who understands the council budget process and ensure your

The AusCif Islamic Finance Course a AusCif is pleased to present

Mr Intaj Khan

e

rates are spent and distributed in a fair and equitable way. Let me be your representative on council to address multicultural issues.Elect me to be your councillor for Harrison Ward because it is “time for change” Mr. Khan is one of the successful Indian Business man in Melbourne who have made big impact on local Australian Community.

WE NEED THE RIGHT PEOPLE TO REPRESENT US ON COUNCIL a I’m running for Moreland Coun-

cil because I believe it’s important for our community to have experienced voices representing us. I’ve worked for the last 5 years for the Islamic Council of Victoria as a Social Worker in the Moreland area and have seen many of the issues that affect our broader community. My experience in social work means that I have the experience to help our children and young people find better ways to getting education and jobs. I’m also currently a member of the State Government’s Multicultural Advisory Committee for the Moreland area and I believe that the freedoms of all (including Muslims) to practice their religion freely should be protected.

My family came from Egypt over 40 years ago. Since then, they have been active in establishing the community here and my father was a key member in building Preston Mosque. I’m running for Moreland Council because it’s important the new generation of young Australian Muslims become involved in working for the wider community and having a voice in society. I also am running because Sydney Rd is in need of renewal. Many of the businesses there are losing customers. If elected, I’ll make fixing and renewing Sydney Rd a priority. You can read about all my policies and ideas at: mohammedelleissy. blogspot.com On October 27, if you live in

Mr Mohammed Elleissy

e

Coburg or Fawkner, please do consider giving me your vote. It will mean a strong and supportive voice for our community on Council.

Mohammed Elleissy

Community spirit buys a revert sister a ticket to Hajj a Islamic Council of Victoria’s pilot program, Sponsor a Revert, assisted in making a Muslim sister’s dream come true. ICV sent a call out for 70 $100 donations in August and managed to raise most of the required funds for the trip, with the help and support of the community. The sister, who does not wish to be identified, became a Muslim over seven years ago. Recently she became fixated on one dream – to fulfill her Hajj duty. Despite her serious health issues and struggling health, her inspirational journey was made possible when ICV helped her raised the required funds of about $7000. Waving from her wheelchair as she boarded the flight on Wednesday, October 10, the ever-so-grateful sister vowed to remember everybody who helped her in her dua’a’s

(prayers). “With every Sajdah (prostration / worship) at the Prophet’s mosque and around Ka’ba I, will remember my sponsors,” she said. Sponsor a Sister Program coordinator Lina Ayoubi said the pilot project was a success thanks to the Muslim community. “Yes we may not have been invited to visit Makka this year, directly, but Alhamdulillaaaah we were given the opportunity to get some of the blessing of Hajj and may be more.” “Next year inshAllah (God willing) the program will be better and stronger with the vision of sponsoring at least two reverts, a sister and a brother,” she said. Ms Ayoubi thanked all sponsors, “Your intentions and good efforts will not go unnoticed. “Surely Allah does not waste the reward of Al-muhsineen (the doers of good) Quran 9:120”

AUSTRALIAN

Check Facebook for updates on ICV’s Sponsor a Revert program. http://www.facebook.com/ messages/580476485#!/ events/290628051044623/ By Bahriye Bol/ Communications Officer Islamic Council ofVictoria

for the first time, the launch of its fully-fledged Islamic finance course. Now the wider community has the opportunity to get high-quality university level education without the heavy price-tag. As Islamic Finance has grown in recent years, so too does the need for practical education. The course’s on-line learning allows participants to learn Islamic finance with more flexibility. The AusCif Islamic Finance course is a standalone learning program wholly developed and owned by The Australian Centre for Islamic Finance. It is offered via flexible On-line webinars (with up to 12 months access to all webinar recordings) and may be customised to suit office, university or corporate settings. This course is primarily aimed at providing high quality training to cater for the growing needs of the industry and to enhance the awareness of the greater public concerning wealth related issues in Islam. The course will provide academic and industry knowledge of the products within the Islamic finance and banking industry.

On completion of the 12 week course students will receive an AusCif certificate of attendance. An option to sit an exam to receive AusCif Certification in Islamic Finance will be available at an additional fee. The course will comprise of up-to-date practical knowledge designed to conform to the internationally acclaimed AAOIFI (Accounting and Auditing Organisation for Islamic Financial Institutions) standards. Who should enrol? The course will be of benefit to anyone seeking to understand more about the rules relating to Islamic finance, including, but not limited to; banks, insurance and investment institutions, law firms, accounting and government agencies, Imams, Shaykhs, other professionals, students etc. Cost: $195 AUS Course duration: 12 weeks – Start date: 21th November 2012

Mr Almir Colan, Almir@auscif.com See also: www.auscif.com for further background.

Community notice – MEMO Response 1300 884 873

a For disasters or significant incidents requiring support from Muslim representatives contact the MEMO Response Duty Officer - 1300 884 873 MEMO Response does not replace the emergency services. In the event of an emergency call 000 first. MEMO Response refers to MEMO’s emergency response and disaster recovery capability. MEMO Response is a team of dedicated volunteers that can be activated in the event of a disaster or significant incident requiring support from Muslim representatives.MEMO Response will coordinate key response and recovery activities and liaise with emergency services and the community. Depending on the situation, MEMO Response activities could include: • provision of advice and support to the emergency services • facilitation of immediate or supplementary needs for affected Muslims • coordination of support resources, such as volunteers • provision of personal support workers to assist affected people (currently in development) • facilitation of advisory services

to assist affected Muslims manage the recovery process • provision of effective stakeholder and public communication MEMO Response is activated when a MEMO Team Leader makes the decision after receiving a call on the MEMO Response number (1300 884 873) or being notified by one of Victoria’s emergency services. Examples of incidents that may activate MEMO Response include (but are not limited to): • natural disasters • any serious accident, incident or emergency that results in multiple fatalities and/or serious injuries or requires support from Muslim representatives • A serious bomb threat or civil unrest For more information on MEMO and MEMO Response and for opportunities to get involved, please visit our website www. memo.org.au or email memo@ memo.org.au


ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

37

AUSTRALIAN

Eid Sacrifice (Qurban) ‍ďť&#x;ďť ďşŽŘ¨â€Ź Ů‘ â€ŤŘŁďşżďş¤ďť´ďş˜ďťœ ďťƒďşŽďť‹ďş”â€Ź â€ŤŮˆďťƒďťŒďş” ďť&#x;ďť ďťŒďş’ﺪ‏ CFN 17891

Eid Mubarak

:Âşâˆ?°Sh ÂŹÂŤâˆ?Y ˆG ≈âˆ?°U ˆG âˆŤĆ’°SQ âˆŤĂ‰b

$

90 QURBAN

The qurban will be slaughtered locally and distributed in the following countries: s Somalia s Burma Refugees s Kashmir s Pakistan s Bangladesh s Afghanistan s Sri Lanka s India

100 QURBAN

$

The qurban will be slaughtered, shipped and distributed to the following countries: s Lebanon s Palestine s Syrian Refugees s Jordan s Iraq s Egypt s Bosnia s Kosovo s Fiji s Indonesia s Sudan s Eritrea

Ď€gCG Ď€c ≈âˆ?Y ÂżEG ,¢SÉÌdG É¥jCGÉj{ zåÍ°VCG ℌÉY Ď€c ‘ âH

‌òeĂŽdGh ĂĄLÉe øHEG ÂŹLĂ´NCG

“Oh people, it is compulsory for every household to make a sacrifice yearly� (Narrated by Al-Tirmithi & Ibn Maja)

To participate in the Eid Al Adha Sacrifice (Qurban) project, you can choose one of the following donation payment options: t #Z 1IPOF 1300 760 155 t 0OMJOF www.humanappeal.org.au t #Z .BJM 1MFBTF NBLF BMM DIFRVFT BOE NPOFZ PSEFST UP Human Appeal International PO Box 406 Lakemba NSW 2195 t In person: Sydney office: )BMEPO 4U -BLFNCB /48 Tel: (02) 9750 3161 Fax: (02) 9750 2524

Always with you on the road to Goodness!

Melbourne office: 4ZEOFZ 3E $PCVSH 7*$

Tel: (03) 9386 4677 Fax: (03) 9386 4688


38

ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012

AUSTRALIAN

Quality Education for Quality Life

Eid Mubarak from Al-Taqwa College The College would like to wish all Australian communities a very happy Eid! A peaceful and prosperous year May Allah (swt) the Compassionate bless us all on this festive occasion and accept our Siyam and Duas. From the School Council Members Principal and staff of Al-Taqwa College Australia Indonesia and Olive Branch

Al-Taqwa VCE Students We ask that our brothers and sisters pray for our year 12 students who are now coming to the ďƒžnal leg of their studies. We wish them all the very best with their exams and success in their futures endevours.

201 Sayers Road, Truganina 3029 T 03 9269 5000 F 03 9269 5070 adminoffice@wicv.net www.al-taqwa.vic.edu.au


^Minimum refinance $250,000. Applications must be submitted by 31/01/2013 and settled by 31/03/2013. Applications are subject to approval. MCCA Ltd ACN 129 968 172 Australian Credit Licence 360743.

^

AUSTRALIAN ISSUE 28 DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012 39

REFINANCE THE

Islamic Way


www.alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER - ISSUE 27 - DHUL-HIJJA 1433 - OCTOBER 2012- FREE

New executive members elected at ICV AGM p35

Trad’s win against Jones is a victory for Australia P 25

info@alwasat.com.au

Little Malak’s dreams to wear earrings are finally coming true! p 25

:‫مكتب مدينة لالستشارات القانونية يضع كل اختصاصه يف خدمتكم يف‬ ‫* كافة معامالت النقل و التحويل القانونية للملكيات العقارية‬ ‫* كافة معامالت االيجار للمحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫* شراء املحالت التجارية واملؤسسات الصناعية‬ ‫*خدمة ممتازة واسعار ال تنافس‬

Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.