September 2016

Page 1

‫وكذلك جعلناكم �أمة و�سطا‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول ‪ 2016‬م‬

‫‪www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫عاشوراء‬ ‫في اإلسالم‬

‫‪ 6‬أضرار نفسية وجسدية‬ ‫خطيرة للعبة “بوكيمون غو”!‬

‫‪13‬‬

‫‪15‬‬

‫الشيخ‬ ‫فهمي اإلمام‬

‫‪55‬‬

‫سنة في‬ ‫خدمة الجالية‬ ‫‪4‬‬

‫سنة هجرية مباركة‬

‫أول‬

‫فيلم إسالمي في‬ ‫السينما األسترالية‬ ‫‪12‬‬

‫حلويات االفراح‬

‫‪751 Punchbowl Rd, Punchbowl NSW 2196‬‬

‫‪T: (02) 9708 2774‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪E: info@mhahomes.com.au‬‬ ‫‪W: w w w. m h a h o m e s . c o m . a u‬‬

‫‪35‬‬


‫‪2‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫األسترالية مادلين حبيب‬ ‫تقود سفينة «زيتونة» في‬ ‫رحلة تضامنية من أجل كسر‬ ‫الحصار عن غزة‬

‫ق��ادت اال�سترالية مادلين حبيب �سفينة‬ ‫«زيتونة» التي انطلقت من اورب��ا في رحلة‬ ‫ت�ضامنية من اجل ك�سر الح�صار عن قطاع‬ ‫غزة‪ .‬والتي �سيرت من خالل تحالف م�ؤ�س�سات مت�ضامنة‬ ‫مع قطاع غ��زة في �أوروب ��ا‪ ،‬واقلت على متنها نا�شطات‬ ‫من الن�ساء فقط‪ ،‬من بينهن قبطان ال�سفينة اال�سترالية‬

‫مادلين حبيب‪.‬‬ ‫يذكر �أن زوارق بحرية جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي كانت‬ ‫قد اعتر�ضت طريق �سفينة «زيتونة» وقامت قطع البحرية‬ ‫بتوجيه وجر ال�سفينة َومن على متنها �إلى ميناء �أ�سدود‬ ‫حيث تم احتجاز النا�شطات على متن ال�سفينة‪.‬‬

‫صناعة العبودية!‬

‫ذكرى شهداء ام ذكريات حرب؟‬

‫التبعية المطلقة للزعيم‬ ‫والم�س�ؤول لن ت�سهم �أبدا في بناء‬ ‫االوطان بل �ست�سهم حتما في بناء‬ ‫الأ�صنام‪.‬‬ ‫حيث يكفي الأتباع خيانة‬ ‫لزعيمهم ان ي�صفقوا له وهم‬ ‫يعلمون انه مخطئ‪ .‬وال �شك‬ ‫ان ن�سبة الف�شل والف�ساد عند‬ ‫الزعماء تعتمد على ن�سبة التبعية‬ ‫العمياء عند الأتباع‪ .‬فلو وجدت‬ ‫المحا�سبة لتح�سن اداء الم�س�ؤول‪.‬‬

‫جرت العادة ان تحتفل بع�ض الأحزاب اللبنانية‬ ‫(التي كانت في الأ�صل ملي�شيات م�سلحة) بذكرى‬ ‫«�شهدائها» الذين ق�ضوا اثناء الحرب الأهلية‪.‬‬ ‫جاء اتفاق الطائف لينهي الحرب الأهلية‬ ‫وليطوي �صفحة �سوداء من تاريخ لبنان‪.‬‬ ‫وبالتالي كان االجدى بهذه الأحزاب ان تطوي‬ ‫هذه ال�صفحات ال�سوداء من خالل �إلغاء كل‬ ‫احتفال قد يعيد الذكريات االليمة الى ذاكرة‬ ‫ال�شعب اللبناني والى ذاكرة �أهالي ال�ضحايا‪.‬‬ ‫ثم انه ال يمكن ان نطلق م�صطلح «�شهداء» على‬ ‫�أفراد اي ملي�شيا تلطخت �أيديهم بدماء الأبرياء‬ ‫وبدماء ابناء الوطن الواحد‪.‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬فواز شوك‬ ‫• سكرتير التحرير‪ :‬عبد المهيمن قمر الدين • مستشار التحرير‪ :‬قيصر طراد‬ ‫• سيدني‪ :‬منذر جبر‪ ،‬سعيد الطباع‪ ،‬فادي الحاج‪ ،‬عبد الجبار موالي • اداليد‪ :‬احمد زريقة‬ ‫• كانبرا‪ :‬طارق الشيخ • بريزبن‪ :‬جمال النعمان • صفحة القرن االفريقي‪ :‬ياسر محمود‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫تصدر عن شبكة الوسط االعالمية‪ ‬‬ ‫‪Tel.: +61 4 3020 4076‬‬ ‫‪Address: Suite B11 The Gateway,‬‬ ‫‪Broadmeadows 3047‬‬ ‫‪• Postal Address: Po Box.: 5178, Cairnlea Vic 3023‬‬

‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬


‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫‪3‬‬

‫استراليا شيعت الشيخ‬

‫فهمي اإلمام‬ ‫في مأتم شعبي مهيب‬

‫ال�سيا�سية واالمنية والدينية واالجتماعية وح�شود �شعبية �أتت من مختلف وقد ووري جثمان ال�شيخ فهمي في مدافن «فوكنا القديمة»‪.‬‬ ‫ملبورن‬ ‫مناطق والية فكتوريا ومن واليات ا�سترالية اخرى للم�شاركة في الت�شييع توفي ال�شيخ فهمي يوم ال�سبت ‪� ٢٤‬سبتمبر ‪ ٢٠١٦‬عن عمر يناهز ‪٨٨‬‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫ودعت ا�ستراليا‪ ،‬ف�ضيلة ال�شيخ فهمي ناجي االمام المفتي وتقديم العزاء‪.‬‬ ‫ال�سابق لأ�ستراليا في م�أتم مهيب‪ ،‬انطلق من م�سجد عمر بن الخطاب‪ /‬وقد �أم الم�صلين في �صالة الجنازة �إمام م�سجد بري�ستون ال�شيخ محمد‬ ‫بري�ستون حيث �أقيمت �صالة الجنازة و�سط م�شاركة كثيفة من الفعاليات �أبو عيد والذي القى كلمة ذكر فيها مناكب و�سيرة ال�شيخ فهمي االمام‪ .‬ت�صوير‪ :‬كريم عبو�شي‬


4

‫إعالن‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫كلية التقوى‬ AL-TAQWA.VI C . E D U .AU

AL-TAQWA COLLEGE MELBOURNE AUSTRALIA

‫مهرجان‬ ‫المدرسة‬

Established 1986 Celebrating 30 years

‫ستنظم كلية التقوى‬ ‫مهرجانا سنويا مميزا‬ ‫شاركوا معنا ليكون يوما‬ ‫مميزا لالسرة‬

2016 ‫ اكتوبر‬8 ‫ صباحا‬11 ‫من الساعة‬ ‫ بعد الظهر‬4 ‫وحتى الساعة‬

:‫مهرجان الكلية سيكون بدعم من‬

On Eid Ul Adha // May all your sacrifices be accepted by Allah and you are showered upon by his love and blessings. Eid Mubarak!

adminoffice@wicv.net al-taqwa.vic.edu.au

tel (03) 9269 5000 fax (03) 9269 5070

201 Sayers Rd Truganina VIC 3029


‫‪5‬‬

‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫فهمي اإلمام‪ ..‬الفارس الذي فقدناه‬ ‫بقلم د‪ .‬إبراهيم أبو محمد‬

‫مفتي عام استراليا‬

‫بين مدح الحاكم ومدح‬ ‫العالم‬ ‫• حين تمدح حاكما‬ ‫وه��و ف��ي موقعه ومكانته‪ ،‬فالدافع‬ ‫وراء كلماتك ه��وى نف�س تطمح‪،‬‬ ‫ورغبة طمع تجمح‪ ،‬وق�صد مدخول‪،‬‬ ‫وم� ��ن ث ��م ف �م��دح��ك ‪-‬ع��ن��د بع�ض‬ ‫النا�س ولي�س كل النا�س ‪ -‬مجروحا‪،‬‬ ‫تحوم حوله �شبهة الرغبة ف��ي نيل‬ ‫ر�ضاه‪� ،‬أو الطمع في ف�ضل عطائه‪،‬‬ ‫حتى ولوكان مدحك و�صفا لواقع �أو‬ ‫تقريرا لحقيقة‪.‬‬ ‫• وح�ي��ن ت�م��دح ع��ال�م��ا وه��و على‬ ‫قيد الحياة يحيطه بريق ال�شهرة‪،‬‬ ‫ومجد ال�ت��أل��ق والنجومية‪ ،‬فلربما‬ ‫ي�ت�ه��م م��دح��ك ب��رغ�ب��ة ف��ي ال�ق��رب‬ ‫منه والحظوة ببع�ض بريق ال�شهرة‬ ‫الذي يغطي عادة م�ساحة حول هذا‬ ‫العالم النجم يتحرك فيها المقربون‬ ‫من العالم والملت�صقون به‪ ،‬وه�ؤالء‬ ‫ي�ستمدون مكانتهم من هذا القرب‬ ‫وي �ت ��أك��د دوره � ��م ب��وج��وده��م معه‬ ‫وقربهم منه‪.‬‬ ‫• لكن عندما تتحدث ع��ن عالم‬ ‫فقدناه فحديثك هنا مبر�أ من �أي‬ ‫�شبهة �سابقة ‪،‬لأن ��ك تتحدث هنا‬ ‫ع��ن ق�ي�م��ة غ��اب��ت‪ ،‬وق��ام��ة ذه�ب��ت‬

‫وت��رك �ت �ن��ا‪ ،‬وم �ق��ام ل �ع��ال��م ك ��ان قد‬ ‫ت��رف��ع ع��ن ك��ل م �ت��اع ال��دن�ي��ا بعدما‬ ‫�أعطى الحياة قيمتها ومعناها في‬ ‫واق��ع النا�س‪ ،‬ووج��ه ر�ؤيتهم �صوب‬ ‫ال�ح��ق فيها‪ ،‬و� �ش��رح �سبل الهداية‬ ‫ف ��ي ج �ن �ب��ات �ه��ا‪ ،‬وت� �ح ��رى ب��ال�ن��ا���س‬ ‫ومعهم مخاطر الذلل فابتعد عنها‪،‬‬ ‫وم��واق��ع ال�ج��دل فكف ي��ده ول�سانه‬ ‫ع��ن الخو�ض فيها‪ ،‬حتى ال يجل�س‬ ‫ي��وم��ا مجل�س ال�ت�ب��ري��ر واالع �ت��ذار‪،‬‬ ‫بينما �آثر و�أ�صر �أن يجل�س في موقع‬ ‫االقتدار‪ ،‬فكان الند المقتدر الذى‬ ‫يملك ر�ؤي��ة وت�صورا يدفعها �إدراك��ا‬ ‫واعيا باحتياجات مجتمعه الم�سلم‬ ‫و�سط منظومة �سيا�سية واجتماعية‬ ‫واقت�صادية وقانونية لي�ست من �صنع‬ ‫منهجه‪ ،‬وال هي من ثقافته كم�سلم‪،‬‬ ‫ومن هنا يكون التحدي حين تتجلى‬ ‫ق��درة العالم على ممار�سة �أف�ضل‬ ‫الخيارات المتاحة‪ ،‬وتوظيف تلك‬ ‫المنظومة واال��س�ت�ف��ادة م��ن بع�ض‬ ‫م��ا فيها لي�شكل م��ن خاللها وعيا‬ ‫بالواقع‪ ،‬ولي�صنع بها �ضغطا ويحدد‬ ‫بها موقفا وي��وازن بب�صيرة العالم‬ ‫بين الواقع والم�أمول‪ ،‬والقدرة على‬ ‫تحقيق الأه��داف وح�ساب الم�آالت‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م ك��ان وج ��ود ال��رج��ل بيننا‬ ‫كرمانة الميزان التي تف�صل بين‬ ‫الخ�صوم بتحقيق العدل وال تجور‬ ‫على طرف من الأطراف‪ ،‬فال خوف‬

‫عليها �أن تميل مع الهوى وال خوف‬ ‫منها �أن تحيف مع ال�شن�آن‪.‬‬ ‫• وحين تحيط بك م�شكالت تثقل‬ ‫ك��اه �ل��ك وت �ت �ع �ث��ر م �ع �ه��ا خ �ط��وات��ك‬ ‫ت�سيطر عليك الك�آبة‪ ،‬وت��زداد بها‬ ‫ه �م��وم ال �ح �ي��اة ع�ل�ي��ك فت�شعر �أن‬ ‫الأر���ض �ضاقت بك‪ ،‬وكذلك �ضاقت‬ ‫عليك نف�سك‪ ،‬وذل��ك �أ��ش��د و�أق��وى‬ ‫�أن��واع العذاب النف�سي‪ ،‬فتذهب �إلى‬ ‫العالم ت�شكو �إليه نف�سك التي تمردت‬ ‫عليك �أو ق�سوت �أنت عليها و�أ�سرفت‬ ‫ف��ي غيها و� �ض�لال �ه��ا‪ ،‬فت�شعر �أن��ه‬ ‫كالبحر‪ ،‬منه ترتوى‪ ،‬وفيه تتطهر‪،‬‬ ‫وداخ��ل �أعماقه ت�ستر كل �أ�سرارك‪،‬‬ ‫وت �ع��ود م��ن ع �ن��ده و�أن� ��ت ف��ي حالة‬ ‫طم�أنينة بعدما �أفرغت بين يديه كل‬ ‫متاعبك وهواج�سك ونقاط �ضعفك‬ ‫و�آالمك‪ ،‬وتعود من مجل�سه متطهرا‬ ‫نقيا‪ ،‬مت�صالحا مع ربك‪ ،‬ومت�سقا مع‬ ‫ذاتك‪ ،‬غير خائف من ك�شف �سرك‬ ‫�أو ف�ضح �سيرتك ‪.‬‬ ‫• وهكذا تظهر حاجة الدنيا للعالم‬ ‫لأن��ه “كال�شم�س للب�صر وكالعافية‬ ‫للنا�س‪ :‬كما قال الإمام �أحمد‪ ،‬لكن‬ ‫ق��در ال�م��وت ال�م�ق��دور وال ��ذي يمثل‬ ‫�أع�ل��ى تج ِّلى ق��ان��ون القهر الإل�ه��ي‪،‬‬ ‫و�أعظم مظهر من مظاهر م�ساواة‬ ‫الب�شر‪ ،‬كل الب�شر �أمام هذا القانون‪،‬‬ ‫ق��در الموت ه��ذا ال يفرق بين �شيخ‬ ‫و�شاب وال بين ذكر و�أنثى‪ ،‬وال بين‬

‫عالم مطلوب يحتاج النا�س لوجوده‪,‬‬ ‫�أو بين �آخر مزهود فيه‪.‬‬ ‫• �ضحايا ق��در ال�م��وت م��ن �أبناء‬ ‫الب�شر ب ��الآالف ف��ي ك��ل ي��وم‪ ،‬ولكن‬ ‫ال��ذاك��رة الإن���س��ان�ي��ة ت�ت��وق��ف فقط‬ ‫عند بع�ضهم‪ .‬وقليلون ه��م �أولئك‬ ‫الذين يرحلون عنا ويودعون دنيانا‬ ‫وقد تركوا ب�صمات غائرة في عمق‬ ‫النف�س وف��ي م�ي��ادي��ن ال�ح�ي��اة وفي‬ ‫قلوب الب�شر الذين عرفوهم واقتربوا‬ ‫منهم ف ��أدرك��وا �أن�ه��م ك��ان��وا للدنيا‬ ‫منارات وللخير والبر عالمات‪.‬‬ ‫• �أي� �ه ��ا ال� ��� �س ��ادة وال�����س��ي��دات‪:‬‬ ‫المجتمعات ال �ت��ي تنعم بال�سالم‬ ‫الب���د �أن ي��وج��د ب �ه��ا م ��ن يتع�شق‬

‫الحب بمعناه ال�ع��ام‪ ،‬الحب للب�شر‬ ‫ك��ل الب�شر‪ ،‬وال��رج��ل ال��ذي نتحدث‬ ‫ع�ن��ه ج�م��ع اهلل ل��ه ال�ف�ه��م ال��واع��ي‬ ‫بطبيعة المكان وال��زم��ان والنا�س‪،‬‬ ‫ف �ك��ان ف �ه �م��ي‪ ،‬وم �ن �ح��ه م��ع الفهم‬ ‫ال��واع��ي حكمة ال�سنين وت �ج��ارب‬ ‫الأيام والعلم‪ ,‬فكان الإمام‪ ،‬ثم جمع‬ ‫اهلل الإثنين في واح��د‪ ،‬فكان هذا‬ ‫االن�سان هو ال�شيخ فهمي االمام‪.‬‬ ‫• فهمى الإم ��ام – وه�ك��ذا يذكر‬ ‫الأع�ل�ام وال�ع�ظ�م��اء وال �ق��ادة ‪ -‬هو‬ ‫اب ��ن ال�ج��ال�ي��ة و�شيخها ومفتيها‪،‬‬ ‫خدمها قرابة �ستين عاما‪ ،‬وفي �سنة‬ ‫‪ 2009‬ت��م ان�ت�خ��اب��ه مفتيا للقارة‬ ‫الأ�سترالية لمدة عامين ون�صف ‪،‬ثم‬ ‫طلب �إعفاءه من المن�صب لأ�سباب‬ ‫�صحية‪ ،‬وعبر �سنوات العمر طور‬ ‫ال�شيخ وب�صحبة جاليته �إ�سهاماتهم‬ ‫في ا�ستراليا فلم تعد مح�صورة فقط‬ ‫في تطوير العمارة وبناء الم�ساكن‪،‬‬ ‫وتقديم الجديد من الغذاء في عالم‬ ‫المطاعم‪ ،‬و�إن�م��ا ط��وروا �أفكارهم‬ ‫ف�ك��ان��ت �إ��س�ه��ام��ات�ه��م ف��ي التناغم‬ ‫ال �ح �� �ض��اري وال �� �س�لام المجتمعي‬ ‫ملحوظة وب��ارزة‪ ،‬ولقد كان ال�شيخ‬ ‫ه��و �أول م��ن تبنى منطق ال�ح��وار‬ ‫والحكمة والرحمة وح�سن الجوار‪.‬‬ ‫• �أيها ال�سادة‪ ،‬لم نتلق العلم على‬ ‫يدي �شيخنا‪ ،‬ولكنا تلقينا على يديه‬ ‫كل معاني الأخالق والحب والرحمة‬

‫وال�سماحة‪ ،‬وكل المعاني التي �أ�شرت‬ ‫�إل �ي �ه��ا ه��ي ب�ع����ض م��ا ت�ع�ل�م�ن��اه من‬ ‫�شخ�صية �شيخنا و�أ�ستاذنا ومفتينا‬ ‫ال��ذي ودع �ن��اه ال�ب��ارح��ة‪ ،‬ولقد كان‬ ‫الفقيد عا�شقا لل�سبق ف�سبقنا في‬ ‫الحياة وولد قبلنا‪ ،‬وعا�شقا للخيرات‬ ‫ف�سبقنا في العمل والمحبة والعطاء‪،‬‬ ‫وم�ن��ح النا�س وال��دن�ي��ا ك��ل عطائه‪،‬‬ ‫ولم ي�أخذ من الدنيا �شيئا‪ ،‬واكتفي‬ ‫من النا�س ب�أن �أخذ قلوبهم ف�أحبهم‬ ‫وق ��دم ل�ه��م ك��ل خ��دم��ة يحتاجونها‬ ‫ف�أحبوه من كل قلوبهم‪ ،‬و�سبقنا حتى‬ ‫ف��ي ال�م��وت لأن��ه يعلم �أن الن�صيب‬ ‫الأوفى ينتظره هناك فغادرنا‪.‬‬ ‫• �أيها ال�سيدات وال�سادة‪ .‬محظوظة‬ ‫تلك الجالية التي ت�ضم بين �أبنائها‬ ‫الحكمة والحكماء‪ ،‬ومحظوظة تلك‬ ‫القارة الأ�سترالية التي يجتمع‪ .‬في‬ ‫بع�ض من يعي�شون على �أر�ضها خبرة‬ ‫ال�سنين وت��راك��م ال��وع��ي وت�ج��ارب‬ ‫االيام‪ ،‬ومحظوظة تلك الأر�ض �أي�ضا‬ ‫حين ي�ضم ث��راه��ا رف��ات الطيبين‬ ‫والعظماء بعد مماتهم‪.‬‬ ‫�أيها ال�سادة‪:‬‬ ‫خال�ص ع��زائ��ي لكم �أي �ه��ا ال�سادة‬ ‫الح�ضور ممزوجا بامتناني و�شكري‬ ‫لأن �ك��م �أت�ح�ت��م ل��ي ال�ف��ر��ص��ة الليلة‬ ‫لأتحدث عمن �أحب لمن �أحب‪ ،‬وها‬ ‫ه��و م��ن نحب ق��د غ��ادرن��ا بالأم�س‬ ‫و�أح�سب – واهلل ح�سيبه ‪� -‬أنه ذهب‬ ‫لينال الحب الكبير ولينعم بلقاء‬ ‫المحبوب الأك�ب��ر ف��ي جنات ونهر‪،‬‬ ‫في مقعد �صدق عند مليك مقتدر‬ ‫الرحمن‪.‬‬ ‫لكم جميعا بعد �شكري كل التقدير‬ ‫والحب وعليكم �سالم اهلل ورحمته‪.‬‬

‫الشيخ فهمي اإلمام‪..‬‬

‫‪ 55‬سنة في خدمة الجالية‬ ‫اعداد الشيخ محمد ابو عيد‬

‫امام مسجد عمر بن الخطاب‪ /‬بريستون‬

‫ول��د ف�ضيلة ال�شيخ فهمي ن��اج��ي االم���ام ف��ي مدينة‬ ‫طرابل�س – لبنان – بتاريخ ‪� 1927/12/25‬أكمل درا�سته‬ ‫المتو�سطة والثاثوية ال�شرعية في الكلية الإ�سالمية – دار‬ ‫التربية والتعليم الق�سم ال�شرعي – في طرابل�س‪.‬‬ ‫هاجر �إل��ى �أ�ستراليا بتاريخ ‪ 1951/05/15‬يومئذ كان‬ ‫ال يوجد في مدينة ملبورن م�سجدا �أو مركزا �إ�سالمي‪،‬‬ ‫فبد�أ ي�سعى لجمع الم�سلمين في مكان �أو�آخر لأداء �صالة‬ ‫الجمعة والجماعة‪.‬‬ ‫ في �سنة ‪ 1957‬قام ف�ضيلة ال�شيخ فهمي ناجي الإمام‬‫مع بع�ض الإخوة من الجالية الإ�سالمية من العرب وغير‬ ‫العرب بت�أ�سي�س �أول جمعية �إ�سالمية في مدينة ملبورن‬ ‫و�سموها (الجمعية الإ�سالمية في فكتوريا) وكان ذلك في‬ ‫جمع كبير من الم�سلمين بعد �صالة عيد الفطر في قاعة‬ ‫كبيرة تابعة للمبنى الكبير الم�سمى‬ ‫‪EXHIBITION BUILDING CARLTON.‬‬

‫ في �سنة ‪ 1964‬قام ف�ضيلة ال�شيخ فهمي ناجي الإمام‬‫مع بع�ض الأع�ضاء في الجمعية الإ�سالمية في فكتوريا‬ ‫وممثلين عن جمعيات �إ�سالمية �أخرى من مدينة �سيدني‬ ‫و�أدليد وبريزبن بت�أ�سي�س �إتحاد الجمعيات الإ�سالمية في‬ ‫�أ�ستراليا (‪ )AFIC‬فكان ف�ضيلة ال�شيخ فهمي ناجي‬ ‫الإم��ام الأمين العام لهذه الم�ؤ�س�سة لمدة ع�شر �سنوات‬ ‫متتاليات ‪.‬‬ ‫ وفي �سنة ‪� 1974‬شد ف�ضيلة ال�شيخ فهمي ناجي الإمام‬‫ال��رح��ال مع ممثلين من الجمعية الإ�سالمية والإت�ح��اد‬ ‫الإ�سالمي في �أ�ستراليا بجولة طويلة �أولها �أندوني�سيا‬ ‫و�آخرها المغرب �شمال �إفريقيا لجمع التبرعات لبناء‬ ‫�أول م�سجد في ملبورن‪،‬وكانت ح�صليت هذه الرحلة �أن‬ ‫الملك في�صل بن عبد العزير رحمه اهلل تعالى قد تبرع‬ ‫بمليون ومائة �ألف دوالر للم�ساهمة ببناء م�سجد عمر بن‬

‫الخطاب في ملبورن وم�ساجد �أخرى في �سيدني وواليات‬ ‫�أخرى في �أ�ستراليا ‪ .‬ف�ضال عن كل هذا كان يقوم بزيارة‬ ‫النا�س في بيوتهم لجمع التبرعات لبناء هذا الم�سجد‬ ‫بالخم�سين �أو الع�شرين ال�سنت وبالدوالر الواحد‪.‬‬ ‫ في �سنة ‪� 1978‬إبتد�أ ف�ضيلة ال�شيخ فهمي ناجي الإمام‬‫بالمناق�شات المتوا�صلة من الم�س�ؤولين في وزاة العدل‬ ‫لإعطاء الأئمة في �أ�ستراليا ال�صالحيات والتراخي�ص‬ ‫لإجراء عقود الزواج ح�سب ال�شريعة الإ�سالمية وفي نهاية‬ ‫المطاف تمت الموافقة على ذلك‪.‬‬ ‫ وفي �سنة ‪� 1984‬إبتد�أ ف�ضيلة ال�شيخ فهمي ناجي الإمام‬‫في مناقا�شات مع دائرة ال�صحة والمقابر لمحاولة �إيقاف‬ ‫دفن موتى الم�سلمين في توابيت ح�سب القانون المتبع‬ ‫وبعد جهد من المتابعات �إ�ستطاع ف�ضيلة ال�شيخ فهمي‬ ‫ناجي الإمام �أن ي�ستح�صل على قانون ي�سمح للم�سلمين‬ ‫�أن يدفنوا موتاهم بدون تابوت ولكن البد �أن يلف الميت‬ ‫بالبال�ستك فوق الكفن ثم خا�ض ف�ضيلة ال�شيخ فهمي‬ ‫الإمام جولة �أخرى بعزيمة ال تمل ا�ستح�صل على قانون‬ ‫�آخر بو�ضع الميت في كفن وعلى التراب‪.‬‬ ‫ وقد �ساهم ف�ضيلة ال�شيخ فهمي ناجي الإمام بح�ضور‬‫المخيمات الإ�سالمية التي كان ينظمها �إتحاد المجال�س‬ ‫الإ�سالمية ‪ ،‬فيقوم بدور التوجيه الإر�شاد لمدة ع�شرة‬ ‫�سنوات متواليات يجتمع فيها مع �أوالد الم�سلمين من‬ ‫جميع الواليات في �أ�ستراليا ‪ ،‬وقد �أثمرت هذه المخيمات‬ ‫تمر ًة طيبة في تن�شئة ال�شباب الم�سلم تن�شئة �إ�سالمية‬ ‫وربطت بينهم رابطة الأخوة في اهلل‪.‬‬ ‫ ق ��ام ف�ضيلة ال���ش�ي��خ ف�ه�م��ي ن��اج��ي الإم � ��ام ب��إل�ق��اء‬‫المحا�ضرات في مختلف المدار�س والجامعات والكنائ�س‬ ‫ف��ي مدينة ملبورن للدعوة �إل��ى اهلل �سبحانه وتعالى‬ ‫والتعريف بالإ�سالم ف�ض ًال عن ذلك فقد كان ي�ستقبل‬ ‫ت�لام�ي��ذ ال �م��دار���س وط�ل�اب ال�ج��ام�ع��ات و�أع �� �ض��اء من‬ ‫الم�ؤ�س�سات الحكمومية والخا�صة في الم�سجد للتعرف‬

‫على الإ�سالم ‪.‬‬ ‫ ف��ي �سنة ‪ 1957‬وح�ي��ن ت�أ�س�ست الجمعية‬‫الإ�سالمية ف��ي فكتوريا �إب �ت��د�أ ف�ضيلة ال�شيخ‬ ‫فهمي ناجي الإم��ام من تلك ال�سنة في تعليم‬ ‫�أوالد الم�سلمين في عطلة كل �أ�سبوع حيت كان‬ ‫ي�أتي ب��الأوالد من بيوتهم بفن�سه �إلى الم�سجد‬ ‫ويعود بهم �إلى �أهلهم خالل �سنين عديدة‬ ‫وقد كان له الب�صمة العظيمة في تنظيم رحالت‬ ‫الحج �إلى بيت اهلل الحرام ‪.‬‬ ‫ قام ف�ضيلة ال�شيخ فهمي ناجي الإمام بالدفاع‬‫ع��ن الق�ضايا الإ��س�لام�ي��ة و�شرحها للمجتمع‬ ‫الإ�سترالي من خالل و�سائل الإع�لام المكتوب‬ ‫والمرئي والم�سموع ‪.‬‬ ‫ قام ف�ضيلة ال�شيخ فهمي ناجي الإمام ببناء‬‫ج�سور قوية ومتينة بين الجالية الإ�سالمية‬ ‫والحكومة الإ�سترالية من خ�لال التوا�صل مع دائ��رة‬ ‫الهجرة ودوائ��ر التربية وال�شرطة المحلية والفدارالية‬ ‫وحلحلة الق�ضايا ال�شائكة بين الجالية الإ�سالمية‬ ‫والدوائر الحكومية ‪.‬‬ ‫ كان لف�ضلية ال�شيخ فهمي ناجي الإم��ام �شرف تمثيل‬‫الم�سلمين في �أ�ستراليا في م�ؤتمرات �إ�سالمية وغير‬ ‫�إ��س�لام�ي��ة ف��ي ال�ع��ال��م � �س��واء ف��ي ب�لاد �إ��س�لام�ي��ة وغير‬ ‫�إ�سالمية ‪.‬‬ ‫ �أبت الدولة اللبنانية �إال �أن تعترف بجهوده وت�ضحياته‬‫وخدماته فقدمت له و�سام الأرز برتبة فار�س‬ ‫ في �سنة ‪ 2001‬تلقى و�سام ال�شرف من الملكية �إليزبيت‬‫الثانيه لجهود العمالقة في التعاي�ش ال�سلمي بين الثقفات‬ ‫ كان ي�سعى ويهتم لإقامة تعاي�ش م�شترك بين الم�سلمين‬‫و�أ�صحاب الديانات الأخرى وبالأخ�ص الن�صارى‪.‬‬ ‫ �ساهم في كثير من لقاءت الحوار الإ�سالمي الم�سيحي‬‫ال��ذي كان يعقده المجل�س الإ�سالمي في فكتوريا فكان‬ ‫ع�ضو �شرف لمجل�س ال��دي��ن وال�سالم العالمي فكان‬

‫م�ضرب مثل �أمام الجاليات الأخ��رى عن ح�سن العالقة‬ ‫بين الجالية اللبنانية والمغتربين في هذه الديار‬ ‫فكان ينظر بفكره الثاقب �إلى م�ستقبل الجالية الإ�سالمية‬ ‫وكان ي�أبى �أي تنازل عن حق من حقوق الجالية الإ�سالمية‬ ‫وما ر�ضي الدنية في دينه �أبد�أ‬ ‫ ف�ضيلة ال�شيخ ناجي الإم��ام هو �إم��ام م�سجد عمر بن‬‫الخطاب ف��ي المركز الإ��س�لام��ي ف��ي فكتوريا بمنطقة‬ ‫بر�ستون و�أمين عام مجل�س الأئمة والية فكتوريا ‪.‬‬ ‫ ع�ضو في المجل�س القانوني لمحكمة العائلة الذي‬‫�أن���ش��أت��ه الحكومة الإ��س�ت��رال�ي��ة ‪Family Court of‬‬ ‫‪Australia‬‬

‫ليكون �صلة الو�صل بين ق�ضايا المحاكم المدينة و�أحوال‬ ‫الجالية الإثنية في �أ�ستراليا‬ ‫ في �سنة ‪ 2004‬تم تعينه ممثل دار الفتوى في الجمهورية‬‫اللبنانية في فكتوريا‬ ‫ قام مجل�س الأئمة الفدرالي بانتخابه مفتي ًا عاما لقارة‬‫�أ�ستراليا وبعد �سنتين قدم �أ�ستقالته لأ�سباب �صحية‪.‬‬ ‫ف�ضلية ال�شيخ فهمي ناجي الإمام رحمك اهلل‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫سفارة المملكة العربية السعودية في أستراليا‬ ‫تقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ ‪86‬‬ ‫كانبرا‬

‫�أق� ��ام �سفير المملكة‬ ‫العربية ال�سعودية ل��دى �أ�ستراليا‬ ‫ال�سيد نبيل بن محمد �آل �صالح‪،‬‬ ‫ح �ف��ل ا��س�ت�ق�ب��ال ب�م�ن��ا��س�ب��ة ال �ي��وم‬ ‫الوطني الـ ‪ 86‬للمملكة ح�ضره رئي�سة‬ ‫البروتوكول في الدولة اال�سترالية‬ ‫ل �ي �ن��دل � �س��اك ����س وع� ��دد م ��ن ك�ب��ار‬ ‫ال�شخ�صيات ال�سيا�سية والبرلمانية‬ ‫والم�س�ؤولين اال�ستراليين في وزارة‬ ‫الخارجية الأ�سترالية وال���وزارات‬ ‫الأخ � � ��رى �إل � ��ى ج ��ان ��ب ال �� �س �ف��راء‬ ‫المعتمدين ل��دى ا�ستراليا ور�ؤ�ساء‬ ‫وم �م �ث �ل��ي ال �ج �م �ع �ي��ات وال��م��راك��ز‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة وال�ع��رب�ي��ة ب�أ�ستراليا‬ ‫والطالب المبتعثين ب�أ�ستراليا‪ ،‬وكان‬ ‫في ا�ستقبال المدعويين ال�سفير �آل‬ ‫�صالح ونائب ال�سفير م�شعل الروقي‪،‬‬ ‫والملحق الع�سكري العقيد �سامي‬ ‫المطيري والملحق الثقافي لدى‬ ‫ا�ستراليا ال��دك�ت��ور عبدالعزيز بن‬ ‫عبداهلل بن طالب‪.‬‬ ‫ب ��د�أ ال�ح�ف��ل ال ��ذي �أق �ي��م ف��ي قاعة‬ ‫االح �ت �ف��االت ال�ك�ب��رى بفندق حياة‬ ‫بالعا�صمة اال��س�ت��رال�ي��ة ك��ان�ب�ي��را‪،‬‬ ‫بال�سالم الملكي والن�شيد الر�سمي‬ ‫الأ�سترالي‪.‬‬ ‫ث��م �أل �ق��ى رئ�ي����س مجل�س الأع �م��ال‬ ‫ال�سعودي اال�سترالي توم هارلي كلمة‬ ‫هن�أ فيها المملكة باليوم الوطني‪،‬‬

‫م�شيدا بالر�ؤية ال�سعودية ‪ 2030‬وما‬ ‫ً‬ ‫تمنحه من فر�ص اقت�صادية وتجارية‬ ‫واعدة للم�ستثمرين الأ�ستراليين‪.‬‬ ‫بعد ذلك �ألقى ال�سفير نبيل ال �صالح‬ ‫كلمة رفع فيها التهنئة با�سمه وا�سم‬ ‫�أع�ضاء ال�سفارة والملحقية والطلبة‬ ‫المبتعثين الى الملك �سلمان بن عبد‬ ‫العزيز ال �سعود والى ولي عهده وولي‬ ‫ول��ي العهد وال��ى ال�شعب ال�سعودي‬ ‫بمنا�سبة اليوم الوطني‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض ال�سفير نبيل �آل �صالح في‬ ‫كلمته المزايا والفر�ص التي توفرها‬ ‫م�ضامين وم�شاريع ر�ؤي��ة المملكة‬ ‫‪ ،2030‬معتبرا ان الر�ؤية بتق�سيماتها‬ ‫الرئي�سية الثالثة “اقت�صاد مزدهر‪،‬‬ ‫ومجتمع حيوي‪ ،‬ووطن طموح” ت�شكل‬ ‫خارطة طريق لأه��داف المملكة في‬ ‫التنمية واالقت�صاد وتت�ضمن خططا‬ ‫وا�سعة وبرامج اقت�صادية واجتماعية‬ ‫وتنموية طموحة ت�ستهدف تجهيز‬ ‫ال�سعودية لمرحلة ما بعد النفط‪.‬‬ ‫وب�ي��ن �آل ��ص��ال��ح �أن �أح ��د �أه ��داف‬ ‫الر�ؤية يتمثل في رفع حجم االقت�صاد‬ ‫ف��ي المملكة وانتقاله م��ن المرتبة‬ ‫(‪� )19‬إل��ى المرتبة ال �ـ (‪ )15‬على‬ ‫م�ستوى العالم‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن المملكة �ستبقى وجهة‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��ار ج ��ذاب ��ة للم�ستثمرين‬ ‫اال� �س �ت��رال �ي �ي��ن والأج� ��ان� ��ب ب�شكل‬ ‫ع��ام‪ ،‬م�شيدا ب��دور القطاع الخا�ص‬ ‫التكاملي ف��ي تحقيق ر�ؤي��ة ‪،2030‬‬

‫والفر�ص التي تقدمها خا�صة في‬ ‫مجال ال�صناعات الدفاعية وال�صحة‬ ‫والتعليم والتعدين والبنية التحتية‬ ‫وال�خ��دم��ات والمعلوماتية التقنية‬ ‫والأم ��ن ال�غ��ذائ��ي وغ�ي��ره��ا م�شجعا‬ ‫ال�شركات ورج��ال الأع �م��ال ف��ي كل‬ ‫من �أ�ستراليا ونيوزيلندا لت�أ�سي�س‬ ‫�شراكات تجارية واقت�صادية بنّاءة‬ ‫مع المملكة مما ي�ساهم في رفع حجم‬ ‫اال�ستثمارات والتبادالت التجارية‬ ‫بين المملكة والبلدين ال�صديقين‬ ‫في المجاالت كافة ‪.‬‬ ‫عقب ذلك تجول ال�سفير �آل �صالح‬ ‫ورئ �ي �� �س��ة ال �ب��رت��وك��ول اال� �س �ت��رال��ي‬ ‫ال�سفيرة ليندل �ساك�س والح�ضور‬ ‫على المعار�ض الم�صاحبة للحفل‪.‬‬ ‫و�شاهد الح�ضور عرو�ضا وثائقية‬ ‫وتعريفية ع��ن ال��ر�ؤي��ة ‪ ،2030‬كما‬ ‫وزعت مطبوعات عن تراث المملكة‬ ‫وح�ضارتها الراهنة من �إعداد الهيئة‬ ‫العامة لل�سياحة والتراث الوطني‪.‬‬ ‫�إث��ر ذل��ك ك��رم ال�سفير �آل �صالح‪،‬‬ ‫ال�م�ل�ح��ق ال�ث�ق��اف��ي ل ��دى �أ��س�ت��رال�ي��ا‬ ‫الدكتور عبدالعزيز بن عبداهلل بن‬ ‫طالب بمنا�سبة انتهاء فترة عمله‬ ‫ور�ؤ�ساء الأندية الطالبية ال�سعودية‬ ‫في جميع الواليات ‪.‬‬

‫استمعوا الى‬

‫إذاعة‬ ‫الصوت االسالمي‬ ‫سيدني‬

‫من اليمين الحاجة رانية البرجاوي‪ ،‬الحاج ابراهيم الزعبي‪ ،‬الدكتور احمد العقاد‬

‫برامجها ت�شمل ما يلي‪:‬‬ ‫• تالوة القر�آن الكريم ‪ -‬محا�ضرات �إ�سالمية‬ ‫• بث مبا�شر لخطبة الجمعة ‪� -‬أخبار محلية‬ ‫وعالمية‬ ‫• ب��رن��ام��ج ��ص�ب��اح�ي��ات م��ع ال �ح��اج �إب��راه �ي��م‬ ‫الزعبي ِمن الثامنة والن�صف وحتى العا�شرة‬ ‫والن�صف‪.‬‬ ‫• متفرقات في الدين والحياة لالخت رانيا‬ ‫البرجاوي من العا�شرة والن�صف وحتى الثانية‬ ‫ع�شرة‪.‬‬ ‫• ث�ل�اث ن���ش��رات اخ �ب��اري��ة مف�صلة يقدمها‬ ‫الدكتور �أحمد العقاد‪.‬‬ ‫• محا�ضرات باللغة االنكليزية ث�لاث مرات‬ ‫يوميا‪ ,‬االول��ى عند ال�ساعة ال�سابعة والن�صف‬ ‫�صباحاً والثانية عند الرابعة ع�صراً واالخيرة‬ ‫عند ال�ساعة الثامنة والن�صف م�سا ًء‪.‬‬ ‫• ب��رن��ام��ج �أ� �س �ب��وع��ي ي �ق��دم م �� �س��اء ك��ل ي��وم‬

‫�أرب�ع��اء عند ال�ساعة الثامنة والن�صف باللغة‬ ‫االنكليزية بعنوان «الن�شاط وال�صحة»‪.‬‬ ‫• برنامج �آخر باللغة االنكليزية عن ال�صحة‬ ‫يقدمه الدكتور و��س��ام �سوبرا ك��ل ي��وم جمعه‬ ‫عند ال�ساعة الرابعة ع�صراً‪.‬‬ ‫• برنامج «ماما �صفاء» للأطفال عند ال�ساعة‬ ‫الخام�سة م�ساء كل يوم جمعه‪.‬‬ ‫• ب��رن��ام��ج «ف�ه��ل م��ن م��دك��ر» لتعليم �أح�ك��ام‬ ‫ال�ت�ج��وي��د وت�ل�اوة ال �ق��ر�أن ال�ك��ري��م ل ل��أخ �أن��ور‬ ‫حمام والأخ ريا�ض قا�سم‪.‬‬ ‫• برنامج «�إ��ش��راق��ات فقهية» �صباح ك��ل يوم‬ ‫�أربعاء عند ال�ساعة التا�سعة والربع مع ف�ضيلة‬ ‫ال�شيخ يحي ال�صافي‪.‬‬ ‫• برنامج «التف�سير البالغي للقر�آن الكريم»‬ ‫م��ع ال�شيخ �أح�م��د ع��زت محمود عند ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة م�سا ًء كل يوم ثالثاء‪.‬‬ ‫• برنامجي «امجاد ونزهة الم�شتاق» مع االخ‬ ‫وليد المذيب‪.‬‬

‫�إذاعة ال�صوت الإ�سالمي من �سيدني تبث برامجها على مدار اليوم على الترددات التالية‪:‬‬ ‫‪• 87.6 FM‬‬ ‫)‪• 173.350 MHz (Narrow Band‬‬ ‫)‪• 173.425 MHz (Narrow Band‬‬

‫‪T: +61 (2) 9758 3399 F: +61 (2) 9758 3299‬‬ ‫‪E: info@thevoiceofIslam.com.au W:thevoiceofIslam.com.au‬‬

‫بيت الزكاة استراليا‬ ‫كفكفة دمعة في عين حزينة‬ ‫ت�ساوي كنوز االر�ض وعرو�ش المجد‬ ‫بيت الزكاة هو لر�سم الب�سمة على وجوه االيتام واالرامل‬ ‫والم�ساكين والفقراء والمحتاجين‪.‬‬ ‫بيت الزكاة ي�ستقبل زكاة اموالكم‬ ‫وزكاة الفطر وال�صدقاتواال�ضاحي‬ ‫والمواد الغذائية والتبرعات وغيرها‪.‬‬ ‫بيت الزكاة يفتح خم�سة ايام في اال�سبوع‬ ‫من الإثنين الى الجمعة‬ ‫من العا�شرة �صباحا وحتى الرابعة م�ساء‪.‬‬ ‫لتبرعاتكم ‪:‬‬

‫‪Bank of Sydney:‬‬ ‫‪ACC: 939 686, BSB: 942 206‬‬ ‫‪Ph:9758 5288 Fax: 97585299‬‬ ‫‪47A Wangee Road Lakemba NSW 2195‬‬ ‫‪E:info@baytalzakat.com.au‬‬ ‫‪W:www.baytalzakat.com.au‬‬

‫بيت الزكاة نافذتكم إلى الخير‬


‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط الدولي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫تحقيق مثير‪ :‬كيف أنتجت أمريكا‬ ‫أفالما مزورة ونسبتها للقاعدة؟‬ ‫باسل درويش ‪ /‬عربي ‪21‬‬ ‫ك�شف تحقيق م�شترك لكل من �صحيفة‬ ‫“�صاندي تايمز” ومكتب التحقيقات ال�صحافية عن‬ ‫عمليات �أمريكية نف�سية‪ ،‬دفعت فيها وزارة الدفاع‬ ‫الأمريكية ماليين ال��دوالرات ل�شركة عالقات عامة؛‬ ‫لتنتج �أ�شرطة فيديو مزورة من�سوبة لتنظيم القاعدة‬ ‫في العراق‪ ،‬والقيام بعمليات حرب نف�سية‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫غزو العراق عام ‪.2003‬‬ ‫ويك�شف التحقيق‪ ،‬الذي ترجمته “عربي‪ ،”21‬عن �أن‬ ‫�شركة “بول بوتنيغر” البريطانية تلقت ن�صف مليار‬ ‫دوالر؛ لإدارة م�شروع دعائي �سري في العراق‪ ،‬م�شيرا‬ ‫�إلى �أن منتجات ال�شركة �شملت لقطات فيديو ق�صيرة‪،‬‬ ‫على طريقة �شبكات التلفزة‪ ،‬و�أ�شرطة فيديو لتنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬التي يمكن ا�ستخدامها لمالحقة الأ�شخا�ص‬ ‫ال��ذي��ن ي�شاهدونها‪ ،‬حيث عمل الفريق �إل��ى جانب‬ ‫�ضباط �أمريكيين كبار في “كامب فيكتوري”‪ ،‬في وقت‬ ‫كان العراق ي�شهد فيه حربا طائفية‪.‬‬ ‫وت��ورد ال�صحيفة �أن مدير ال�شركة ال�سابق لورد تيم‬ ‫بيل �أكد �أن �شركته �ساهمت في عملية �سرية خا�صة‪،‬‬ ‫وقامت ب�إر�سال منتجاتها لكل من البنتاغون‪ ،‬و”�سي‬ ‫�آي �إيه”‪ ،‬ومجل�س الأمن القومي‪ ،‬الفتة �إلى �أن ال�شركة‬ ‫البريطانية معروفة بحمالت العالقات العامة‪ ،‬حيث‬ ‫كانت وراء �صعود ال�سيدة الحديدية مارغريت تات�شر‪،‬‬ ‫و�صعود المحافظين �إلى ال�سلطة‪ ،‬ولدى ال�شركة قائمة‬ ‫من الزبائن‪ ،‬من بينهم �أ�سماء الأ�سد‪ ،‬زوج��ة رئي�س‬ ‫النظام ال�سوري ب�شار الأ�سد‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى خدمات‬ ‫لديكتاتور ت�شيلي �أوغ�ستو بينو�شيه‪.‬‬ ‫وي�شير التحقيق �إل ��ى �أن م��ارت��ن وي �ل��ز‪ ،‬وه��و �أح��د‬ ‫العاملين في ال�شركة‪ ،‬الذي كان يعمل خبيرا في �إنتاج‬ ‫الفيديوهات‪ ،‬و�أر� �س��ل بطائرة ع�سكرية �إل��ى بغداد‬ ‫ليجمع معلومات‪ ،‬تحدث حول كيف تمت اال�ستعانة به‬ ‫للقيام بمهام “حرب نف�سية”‪.‬‬ ‫وتك�شف ال�صحيفة عن تلقي ال�شركة ‪ 450‬مليون دوالر‬ ‫في الفترة ما بين ‪� 2007‬إلى ‪ ،2011‬وكانت معظم هذه‬ ‫الأم��وال للإنتاج والتوزيع‪ ،‬وكانت تح�صل �سنويا على‬ ‫‪ 15‬مليون دوالر‪ ،‬م�شيرة �إل��ى �أن العمل �شمل كتابة‬ ‫م�سل�سالت درام�ي��ة باللغة العربية‪ ،‬وت��وزي��ع �أ�شرطة‬ ‫فيديو لتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وينقل التحقيق عن ل��ورد بيل‪ ،‬قوله �إن الم�سل�سالت‬ ‫الدرامية التي �أعدتها ال�شركة كانت تدور حول �شاب‬ ‫يرف�ض الإرهاب‪ ،‬ويقول ويلز‪ ،‬الذي و�صل �إلى العراق‬ ‫في عام ‪ ،2006‬حيث �أنتجت ال�شركة م��واد �إعالمية‬ ‫للمحطات التلفزيونية المحلية‪� ،‬إن المواد بدت ك�أنها‬ ‫عربية الأ�صل‪ ،‬لكنه ال يعرف فيما �إن كانت المحطات‬ ‫تعرف �أنها معدة بدعم �أمريكي‪ ،‬الفتا �إلى �أن وزارة‬ ‫الدفاع الأمريكية �أكدت �أن بع�ض المواد ربما لم تن�سب‬

‫�إلى الجي�ش الأمريكي‪ ،‬لكنها �أعدت بناء على المعايير‬ ‫والقوانين الأمريكية‪.‬‬ ‫ويرى ويلز �أن �أهم جزء من البرنامج هو �إنتاج مواد‬ ‫�إع�لام�ي��ة م ��زورة من�سوبة لتنظيم ال�ق��اع��دة‪ ،‬وق��ال‪:‬‬ ‫“كنا بحاجة �إلى عمل هذه الأفالم‪ ،‬ولهذا ا�ستخدمنا‬ ‫لقطات من تنظيم القاعدة‪ ،‬وكان يجب �أن تكون مدتها‬ ‫‪ 10‬دقائق‪ ،‬وب�شكل معين وم�شفر”‪.‬‬ ‫وتبين ال�صحيفة �أن��ه ال يمكن م�شاهدة هذه الأف�لام‬ ‫�إال عبر برنامج “ريل بلير”‪ ،‬وهي مرتبطة بالإنترنت‪،‬‬ ‫وهو ما ي�ؤدي �إلى نقل المعلومات الخا�صة بال�شخ�ص‬ ‫الذي قام بم�شاهدتها �إلى قاعدة فيكتوري الأمريكية‪،‬‬ ‫وقال ويلز �إن الأفالم كانت تحول �إلى �أقرا�ص مدمجة‪،‬‬ ‫حيث كانت القوات الأمريكية تتركها �أثناء عمليات‬ ‫المداهمة‪ ،‬ويتم من خاللها التعرف على ال�شخ�ص‬ ‫الذي يقوم بم�شاهدتها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ويلز �أن المعلومات كانت تعود �إليه‪ ،‬و�إل��ى‬ ‫م�س�ؤول ع�سكري بارز‪ ،‬ويقول‪“ :‬لو ظهرت الأ�شرطة في‬ ‫مكان ما في العالم‪ ،‬ف�إن هذا مثير لالنتباه‪ ،‬وي�ساعد‬ ‫على تتبع الأثر”‪ ،‬و�أ��ض��اف �أن الأ�شرطة ظهرت في‬ ‫�سوريا و�إيران و�أمريكا‪ ،‬م�شيرا �إلى �أن عمله في العراق‬ ‫ا�شتمل على التعاون مع قوات المهام الخا�صة للعمليات‬ ‫الدعائية‪ ،‬والعمليات النف�سية لقوات العمليات الخا�صة‬ ‫الم�شتركة‪.‬‬ ‫وينوه التحقيق �إلى �أنه في ذروة عمل ال�شركة كان لديها‬ ‫‪ 60‬موظفا في بغداد‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى ‪ 200‬موظف محلي‪،‬‬ ‫ورغم ذلك فقد كان عمل ال�شركة وت�أثيرها محدودا؛‬ ‫ب�سبب الحرب الطائفية التي اندلعت في البالد‪.‬‬ ‫وت�ن�ق��ل ال�صحيفة ع��ن ال�م�ح��ا��ض��رة ف��ي ال�صحافة‬ ‫والدعاية في جامعة �شيفيلد �إيما برينت‪ ،‬قولها �إن‬ ‫العملية لم تكن ناجحة‪“ ،‬وكانت م�ضيعة للمال‪ ،‬وكان‬ ‫يجب �إنفاق المال لم�صلحة ال�شعب العراقي”‪.‬‬ ‫ويفيد التحقيق ب�أنه في �أول مقابلة مع ويلز قال �إن عمله‬ ‫في كامب فيكتوري “كان �صادما وفتح عينيه”‪ ،‬ووقع‬ ‫على �إنتاج ال�شركة قائد القوات الأمريكية في العراق‬ ‫ذلك الوقت ديفيد بترايو�س‪ ،‬و�أحيانا البيت الأبي�ض‪.‬‬ ‫ويقول مكتب التحقيقات ال�صحافية �إن��ه الحق عمل‬ ‫�شركة “بيل بوتينغر”‪ ،‬من خالل االطالع على �أوراق‬ ‫المفت�ش العام لوزارة الدفاع الأمريكية‪ ،‬وعقود ال�شراء‬ ‫الفيدرالية‪ ،‬ومقابالت مع عدد من موظفي ال�شركة‬ ‫ال�سابقين والمتعاقدين في عمليات المعلومات‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬ف� ��إن ه�ن��اك ث�لاث��ة �أن� ��واع من‬ ‫العمليات الدعائية التي ا�ستخدمت في العراق‪“ ،‬فقد‬ ‫حملت الأ�شرطة المن�سوبة عبارة لون �أبي�ض‪� ،‬أما اللون‬ ‫الرمادي فيعني �أنها غير من�سوبة‪� ،‬أم��ا الأ�سود فقد‬ ‫ا�ستخدم لمالحقة م��ن يقوم بم�شاهدتها”‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بح�سب العاملين ال�سابقين في �شركة “بيل بوتينغر”‪.‬‬ ‫ويذكر التحقيق �أن عمليات ال�شركة كانت كبيرة في‬

‫ال�ع��راق‪ ،‬وبح�سب وثيقة اطلع عليها المحققون فقد‬ ‫ك��ان هناك ‪ 300‬موظف بريطاني وع��راق��ي يعملون‬ ‫ل�صالحها في العراق‪ ،‬م�شيرا �إلى �أن �شركة العالقات‬ ‫العامة ب��د�أت عملها في العراق بعد الغزو‪ ،‬ففي عام‬ ‫‪ 2004‬تم ا�ستخدامها لدعم الإدارة الم�ؤقتة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫“االنتخابات الديمقراطية”‪ ،‬وبعد ذلك نقلت عملياتها‬ ‫�إلى مهام �أقل ظهورا‪.‬‬ ‫وتك�شف ال�صحيفة عن وجود عمليات �سرية بينها وبين‬ ‫البنتاغون‪ ،‬تلقت مقابلها ‪ 540‬مليون دوالر في الفترة‬ ‫ما بين ‪� 2007‬إل��ى ‪ ،2011‬وك��ان هناك عقد م�شابه‬ ‫بقيمة ‪ 120‬مليون دوالر في عام ‪ ،2006‬وقال ويلز �إنه‬ ‫لم يكن يعرف ما ينتظره عندما وقع العقد مع “بيل‬ ‫بوتينغر”‪ ،‬وتلقى مكالمة من وكيله يطلب منه ال�سفر‬ ‫من �سومر�ست‪ ،‬حيث يعي�ش‪� ،‬إلى لندن لمقابلة عمل‬ ‫محتملة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف وي�ل��ز‪�“ :‬ستعمل ل�شركة على م��واد جديدة‬ ‫قادمة من ال�شرق الأو�سط”‪ ،‬و�أ�ضاف‪“ :‬قلت لنف�سي‬ ‫هذا مو�ضوع مثير‪ ،‬ولهذا ذهبت ودخلت هذه البناية‪،‬‬ ‫وت��م توجيهي �إل��ى ال�ط��اب��ق ال���س��اد���س‪ ،‬وخ��رج��ت من‬ ‫الم�صعد لأج��د الحر�س‪ ،‬وقلت لنف�سي م��اذا يحدث‬ ‫هنا؟ وتبين لي �أنه مقر للبحرية‪ ،‬وكل ما فهمته �أنها‬ ‫وحدة جمع معلومات ا�ستخباراتية‪ ،‬وبعد �أ�سبوع قيل‬ ‫لي (لقد ح�صلت على الوظيفة‪ ،‬وقمنا بالت�أكد من‬ ‫�شخ�صيتك)”‪ ،‬وقيل له �ست�سافر يوم الجمعة م�ساء‪،‬‬ ‫ولم يكن يعرف �أن وجهة ال�سفر هي بغداد‪.‬‬ ‫وتابع ويلز قائال‪“ :‬كل ما كان لدي هو ‪� 48‬ساعة لجمع‬ ‫ك��ل ��ش��يء‪ ،‬وكنت محتاجا للعي�ش ف��ي ال�صحراء”‪،‬‬ ‫وعندما و�صلت الطائرة الع�سكرية �إلى بغداد اعتقد �أنه‬ ‫�سينقل �إلى مكان في المنطقة الخ�ضراء‪ ،‬لكنه نقل �إلى‬ ‫“كامب فيكتوري”‪ ،‬حيث مركز العمليات الع�سكرية‬ ‫الأمريكية الأمنية‪ ،‬ومع و�صوله بد�أت الحرب الطائفية‪،‬‬ ‫وانفجرت حول الموقع خم�س �سيارات‪ .‬ويقول ويلز عن‬ ‫انطباعه الأول �إن المكان كان �آمنا‪ ،‬وكان مكتبه يحمل‬ ‫عالمة “ممنوع الدخول‪ ،‬وهي منطقة محظورة‪� ،‬إذا لم‬ ‫يكن لديك �إذن فال تقترب”‪ ،‬وفي داخل المبنى ثالث‬ ‫�أو �أربع غرف‪ ،‬فيها مكاتب مخ�ص�صة لل�شركة‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫“ارتكبت خط�أ عندما دخلت �إلى المناطق المخ�ص�صة‬ ‫للجي�ش الأمريكي‪ ،‬حيث جرني م�س�ؤول مقطب الجبين‬ ‫قائال‪( :‬ال ي�سمح لك بالدخول هنا تحت �أي ظرف‪ ،‬هذه‬ ‫منطقة خا�صة‪ ،‬اخرج)‪ ،‬وكانت يده على بندقيته”‪.‬‬ ‫وتختم “�صاندي تايمز” تحقيقها بالإ�شارة �إل��ى �أن‬ ‫العمل ك��ان يت�ضمن ث�لاث م�ه��ام‪ ،‬وه��ي‪� :‬إن�ت��اج م��واد‬ ‫تلفزيونية تعك�س �صورة �سلبية عن تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫والمهمة الثانية كانت �إن�ت��اج م��واد تلفزيونية تظهر‬ ‫وك�أنها م�صنوعة للقنوات التلفزيونية العربية‪� ،‬أما‬ ‫المهمة الثالثة فكانت مهمة ح�سا�سة‪ ،‬وت�شمل �إنتاج‬ ‫�أفالم مزورة من�سوبة لتنظيم القاعدة‪.‬‬

‫باسيل ينحدر عنصرية وطائفية!‬ ‫أواب إبراهيم‬ ‫يح�صل �أن يرتكب ال�سيا�سي خط�أ في‬ ‫تقدير الموقف‪� ،‬أو �أن يزلّ ل�سانه في ت�صريح ارتجالي‪،‬‬ ‫�أو �أن يتم �إح��راج��ه م��ن �صحفي فيقول ك�لام� ًا غير‬ ‫م�س�ؤول‪ .‬كل هذا وارد الوقوع‪ ،‬خا�صة في ظل التدني‬ ‫الملحوظ في م�ستوى الطبقة ال�سيا�سية‪ .‬كما � ّأن من‬ ‫المنطقي �أن يلج�أ ال�سيا�سي الذي وقع بالخط�أ لالعتذار‬ ‫ع ّما ارتكب‪� ،‬أو �أن يتذ ّرع ب�أن كالمه ّتم اجتزا�ؤه من‬ ‫الو�سائل الإعالمية للإ�ساءة �إليه‪� ،‬أو �أن يزعم ب�أن‬ ‫كالمه فُهم على غير الق�صد ال��ذي �أراده‪ .‬لكن �أن‬ ‫ت�صدر عن م�س�ؤول يفتر�ض �أن��ه يمثل �صورة لبنان‬ ‫�أمام العالم �سل�سلة من الت�صريحات والمواقف تن�ضح‬ ‫وتع�صب ًا طائفي ًا‪ ،‬وي�ستعيد �أفكار ًا‬ ‫عن�صرية وفوقية‬ ‫ّ‬ ‫كانت �سبب ًا ال�شتعال فتيل الحرب الأهلية اللبنانية‪ ،‬ف�إن‬ ‫ذلك يندرج على �أقل تقدير في خانة الغباء والحمق‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذه الخانة بالتحديد يمكن �إدراج �أداء وزي��ر‬ ‫الخارجية جبران با�سيل‪ ،‬ال��ذي ال يترك فر�صة �إال‬ ‫وي�سيء فيها لنف�سه ولحزبه (للتيار الوطني الحر)‬ ‫الذي ير�أ�سه‪ ،‬وللفريق ال�سيا�سي الذي ينتمي �إليه (‪8‬‬ ‫�آذار)‪ .‬ففي كل �إطاللة �إعالمية جديدة ُيمعن با�سيل‬ ‫في الوقوع بالمزيد من الأخطاء والإ�ساءات‪ ،‬ويك�شف‬ ‫جانب ًا جديد ًا من �شخ�صيته المليئة كراهية‪ ،‬وتع�صب ًا‬ ‫طائفي ًا مقيت ًا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫�آخ��ر حلقات ه��ذا الأداء كانت التغريدة التي كتبها‬ ‫با�سيل على موقع تويتر‪ ،‬التي قال فيها «�أنا مع �إقرار‬ ‫قانون منح المر�أة الجن�سية لأوالدها‪ ،‬لكن مع ا�ستثناء‬ ‫ال�سوريين والفل�سطينيين للحفاظ على �أر��ض�ن��ا»‪.‬‬ ‫التغريدة ه��ذه‪� ،‬شكلت خال�صة كلمة با�سيل �أم��ام‬ ‫الم�ؤتمر الإقليمي الأول للطاقة االغترابية اللبنانية‬ ‫ال��ذي انعقد في ال��والي��ات المتحدة‪ ،‬حيث اعتبر �أنه‬ ‫يرف�ض منح الجن�سية لـ‪� 400‬ألف فل�سطيني‪ ،‬لأن «علينا‬ ‫معرفة �أنه للحفاظ على لبنان ال ب ّد من ا�ستثناءات»‪،‬‬ ‫تابع با�سيل عن�صريته‪ ،‬وا�ستدرك �أن��ه يجب �شمول‬ ‫ال�سوريين في اال�ستثناء «لأن بلدنا �سي�صبح فارغ ًا‬ ‫عندها من اللبنانيين»‪ .‬كان يمكن لنا �أن نلتم�س العذر‬ ‫لو �أن موقف با�سيل اقت�صر على كلمته �أمام الم�ؤتمر‬ ‫االغترابي‪ ،‬ونعتبر �أنه تماهى مع الطروحات الطائفية‬ ‫التي ع ّبر عنها بع�ض الم�شاركين‪ ،‬لكن با�سيل رف�ض �أن‬ ‫نلتم�س له �أي عذر‪ ،‬و�أوغل في ت�أكيد موقفه العن�صري‬ ‫بتغريدة وا�ضحة على ح�سابه الر�سمي‪.‬‬ ‫منذ ب��داي��ة م���ش��واره ل��م تظهر على ج �ب��ران با�سيل‬ ‫�أي ملمح من مالمح النباهة �أو الحنكة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وهو ما تج ّلى بف�شله في الفوز بمقعد نيابي‪ ،‬ويدرك‬ ‫الجميع �أنه لوال م�صاهرته العماد مي�شال عون لكان‬ ‫مجرد موظف في بلدته البترون‪ .‬كما يدرك الجميع‬ ‫�أن الأزمة التنظيمية الداخلية التي يعاني منها التيار‬ ‫الوطني الحر‪ ،‬والتي �أدت لخروج عدد كبير من كوادره‬ ‫الم�ؤ�س�سين والأ�سا�سيين من �صفوفه‪� ،‬سببها الوحيد‬

‫هو �أداء ال�صهر المدلل‪ .‬كل ذلك يمكن اعتباره �ش�أن ًا‬ ‫داخلي ًا داخل التيار وبين �أهله‪ .‬لكن �أن ي�صل م�ستوى‬ ‫ال��رج��ل �إل��ى ه��ذا ال��درك م��ن الكراهية والعن�صرية‬ ‫واالب�ت��ذال‪ ،‬في ظل كونه رئي�س ًا للديبلوما�سية ويمثل‬ ‫لبنان في الخارج‪ ،‬فهو �أمر لم يعد بالإمكان �إغفاله �أو‬ ‫التغا�ضي عنه‪ .‬الم�ستغرب في هذا ال�ش�أن‪ ،‬هو ال�صمت‬ ‫المد ّوي لحلفاء با�سيل والتيار الذي ينتمي �إليه‪ ،‬ال�سيما‬ ‫من يطلقون على �أنف�سهم محور المقاومة والممانعة‪،‬‬ ‫الذين يرفعون لواء تحرير فل�سطين وم�ساندة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني في معركته بمواجهة االحتالل‪ ،‬وكذلك‬ ‫م�شاركتهم في القتال في �سوريا �إل��ى جانب النظام‬ ‫بدعوى حمايته من التكفيريين والإرهابيين‪ .‬فكيف‬ ‫يمكن التوفيق بين م�ساندة ال�شعب الفل�سطيني في حين‬ ‫�أن حلفاءهم يتعاملون مع الفل�سطينيين بهذه الفوقية‬ ‫والدونية ويرف�ضون م��راع��اة �أو�ضاعهم الإن�سانية‪،‬‬ ‫وكيف يبررون لحليفهم ت�صريحاته العن�صرية تجاه‬ ‫الالجئين ال�سوريين‪ ،‬وال يتجر�أون �أق ّله على انتقاده �أو‬ ‫مراجعته في م�ضمونها؟!‪.‬‬ ‫ال���ص�م��ت ل��م يقت�صر ع�ل��ى ال �ح �ل �ف��اء‪ ،‬ح�ت��ى ال�ق��وى‬ ‫والأط ��راف والأح ��زاب الأخ ��رى كانت مواقفها �إزاء‬ ‫ت�صريحات با�سيل دون الم�ستوى المطلوب‪� ،‬أما �شعبي ًا‬ ‫فقد اقت�صر الأم��ر على زوبعة غا�ضبة على و�سائل‬ ‫التوا�صل االجتماعي لم تجد لها �أي �أثر ملمو�س‪.‬‬ ‫يا فرعون مين فرعنك‪ ..‬قال لم �أجد من ير ّدني‪.‬‬

‫ضد‬ ‫أربع جرائم ّ‬ ‫اإلنسانية ارتكبها‬ ‫شمعون بيريز‬

‫إعداد‪ :‬مصطفى إبن الراضي‬ ‫العربي الجديد‬ ‫مع �إعالن وفاة رئي�س دولة االحتالل الإ�سرائيلي الأ�سبق و�أحد مهند�سي �سيا�ساتها‬ ‫العن�صرية‪ ،‬على م��دار ع�شرات ال�سنوات‪� ،‬شمعون بيريز‪ ،‬عن عمر يناهز ثالثة‬ ‫وت�سعين عام ًا‪ ،‬تُطوى واحدة من �صفحات �إ�سرائيل المليئة بالجرائم والمجازر‪.‬‬ ‫�شغل بيريز على مدى خم�سة عقود منا�صب قيادية ووزارية‪ ،‬مدنية وع�سكرية‪ .‬وكان‬ ‫الوحيد الذي تولى من�صبي رئا�سة الدولة ورئا�سة الوزراء‪ .‬وطيلة تلك العقود‪ ،‬كان‬ ‫�شاهد ًا وم�شارك ًا ومهند�س ًا للعديد من الجرائم‪.‬‬ ‫وفي ما يلي �أربع جرائم بحق الإن�سانية لبيريز‪ ،‬الذي نال جائزة «نوبل لل�سالم»!‬ ‫‪ - 1‬جندي «الهاغاناه» الإرهابية‬ ‫تجنّد بيريز في �سن الـ‪ 24‬في قيادة «الهاغاناه»‪ ،‬الم�س�ؤولة عن تنفيذ الكثير من‬ ‫المجازر �ضد الفل�سطينيين خالل فترة االنتداب البريطاني لفل�سطين قبل عام‬ ‫‪.1948‬‬ ‫ت�أ�س�ست منظمة الهاغاناه ال�صهيونية عام ‪ 1921‬في مدينة القد�س‪ ،‬وهي تكتّل‬ ‫ال�سابقة لإع�لان دولة‬ ‫ع�سكري في االنتداب البريطاني على فل�سطين في الفترة ّ‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬وك��ان الهدف المعلن من ت�أ�سي�سها هو «ال��دف��اع عن �أرواح وممتلكات‬ ‫الم�ستوطنات اليهودية في فل�سطين خارج نطاق االنتداب البريطاني»‪.‬‬ ‫وبلغت المنظمة درج ًة من التنظيم‪ ،‬ما � ّأهلها لتكون الحجر الأ�سا�س لجي�ش االحتالل‪.‬‬ ‫وقد بلغت ق�سوة �أفرادها‪ ،‬و�ضمنهم بيريز‪� ،‬إلى قتل ‪ 360‬فل�سطيني ًا في دير يا�سين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مجزرة قانا‬ ‫تبقى الم�س�ؤولية عن «مجزرة قانا» التي وقعت في جنوب لبنان عام ‪ 1996‬في عنق‬ ‫�شمعون بيريز‪ ،‬لي�ستحق بعدها لقب «قاتل الأطفال»‪� .‬أجبر العدوان الإ�سرائيلي‬ ‫�أهالي من بلدات‪ :‬قانا‪ ،‬وجبال البطم‪ ،‬و�صديقين‪ ،‬ور�شكنانيه‪ ،‬وحاري�ص‪ ،‬والقليلة‬ ‫على اللجوء �إلى مع�سكر للأمم المتحدة في بلدة قانا‪ ،‬وهي �إحدى �أكبر البلدات‬ ‫الجنوبية قرب �صور‪ ،‬العتقادهم �أن قوات االحتالل الإ�سرائيلي ال تق�صف مراكز‬ ‫قوات الطوارئ الدولية‪.‬‬ ‫لكن عند ال�ساعة الثانية بعد ظهر ‪ 18‬ني�سان ‪� ،1996‬أطلقت المدفعية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫‪ 17‬قذيفة على قاعدة قوة حفظ ال�سالم الدولية في قانا‪ .‬انفجرت بع�ض القذائف‬ ‫قبل ارتطامها بالأر�ض‪ ،‬وعلى ارتفاع حوالى �سبعة �أمتار في الجو فوق الهدف‪ ،‬فيما‬ ‫انفجر الباقي مع ارتطامه بالأر�ض‪ ،‬ما �أدى �إلى قتل �أكثر من مائة من الأطفال‬ ‫والن�ساء والرجال‪ .‬وو�صل بع�ض الناجين �إلى الم�ست�شفيات ب�أج�ساد م�شوهة ومحروقة‬ ‫وم�صابة ب�شظايا‪.‬‬ ‫وبعد المجزرة‪ ،‬زعم بيريز‪ ،‬رئي�س وزراء حينها‪� ،‬أن الجي�ش االحتالل لم يكن على‬ ‫علم بوجود مدنيين في مقر الأمم المتحدة‪ ،‬غير �أن رئي�س اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫�آنذاك‪ ،‬الجنرال مو�شيه �إيلون‪ ،‬كذّب ادعاءاته حين قال �إن �ضباط جي�ش االحتالل‬ ‫علموا بوجود الجئين مدنيين في مركز الأمم المتحدة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مجزرة جنين‬ ‫حين كان بيريز وزير ًا للخارجية الإ�سرائيلية‪ ،‬وقعت مجزرة جنين‪ ،‬في الفترة من ‪1‬‬ ‫�إلى ‪ 12‬ني�سان ‪.2002‬‬ ‫ووقعت خالل عملية االقتحام معركة �شديدة مع المقاومة في جنين‪ ،‬فعمد جي�ش‬ ‫االحتالل �إلى القتال بين المنازل‪ ،‬وارتكب عمليات قتل ع�شوائي‪ .‬وا�ستخدم المدنيين‬ ‫دروع ًا ب�شرية‪ ،‬ف�ض ًال عن االعتقاالت التع�سفية والتعذيب‪.‬‬ ‫وج��اءت هذه العمليات �ضمن اجتياح �شامل لل�ضفة الغربية‪� ،‬أعقب تنفيذ عملية‬ ‫تفجير فندق في مدينة نتانيا‪ ،‬و�س ّبب هذا العدوان وق��وع خ�سائر كبيرة ب�سقوط‬ ‫الع�شرات من الفل�سطينيين‪ .‬و ُقتل في هذا العدوان الإ�سرائيلي بح�سب تقرير الأمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬الع�شرات‪.‬‬ ‫‪ - 4‬العدوان على غزة‬ ‫حين �شن جي�ش االحتالل عدوانه على غزة عام ‪ ،2008‬كان بيريز رئي�س ًا لدولة‬ ‫االحتالل‪ .‬امتد العدوان حينها من ‪ 27‬كانون الأول ‪� 2008‬إل��ى ‪ 18‬كانون الثاني‬ ‫‪ .2009‬اقترف خالله االحتالل مجازر عديدة ا�ستهدفت �أ�سا�س ًا المدنيين‪.‬‬ ‫ج��اءت العملية بعد انتهاء تهدئة دام��ت �ستة �أ�شهر ّتم التو�صل �إليها بين حركة‬ ‫المقاومة الإ�سالمية (حما�س) من جهة‪ ،‬واالحتالل من جهة �أخرى‪ ،‬برعاية م�صرية‬ ‫في حزيران ‪ .2008‬خرق التهدئة الجانب الإ�سرائيلي من خالل عدم التزامه رفع‬ ‫الح�صار الذي يفر�ضه على القطاع‪.‬‬ ‫وقبل انتهاء التهدئة في ‪ 4‬ت�شرين الثاني ‪ ،2008‬قامت �إ�سرائيل بخرق جديد‬ ‫التفاقية التهدئة‪ ،‬وذلك بتنفيذ غارة على قطاع غزة نتج منها قتل �ستة مقاومين من‬ ‫«حما�س»‪ ،‬و�أدى العدوان �إلى ا�ست�شهاد ‪ 1417‬فل�سطيني ًا على الأقل‪ ،‬من بينهم ‪926‬‬ ‫مدني ًا و‪ 412‬طف ًال و‪ 111‬امر�أة‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 4336‬آخرين‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫جمعية المركز االسالمي الخيرية في األردن‬ ‫ومؤسسة «تكية أم علي» تشرفان على األضاحي في أستراليا‬

‫�أثناء لقاء الوفد مع ال�سيد جوزف كيروز ونجله طوني كيروز في م�ؤ�س�سة «�سيدر ميت»‬ ‫ان �ه��ى وف ��د اردن� ��ي ي�م�ث��ل جمعيات‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ات خ �ي��ري��ة زي ��ارت ��ه ال��ى‬ ‫ا�ستراليا بعد ان �أ�شرفت على عملية‬ ‫�أداء الأ� �ض��اح��ي وذب�ح�ه��ا ذب�ح��ا ح�ل�ا ًال مطابق ًا‬ ‫لل�شريعة الإ�سالمية في �أ�ستراليا في اطار م�شروع‬ ‫اال� �ض��اح��ي ال ��ذي ت���ش��رف عليه ك��ل م��ن جمعية‬ ‫المركز الإ�سالمي الخيرية وم�ؤ�س�سة «تكية �أم‬ ‫علي» الخيرية‪ ،‬حيث تقوم بادائها في �أ�ستراليا‬ ‫بالنيابة ع��ن موكليها ب��اداء الأ�ضحية‪ ،‬و تقوم‬ ‫ب�شحن الأ�ضاحي �إلى الأردن‪ ،‬وقد �ضم الوفد مفت‬ ‫من دائرة الإفتاء العام الأردنية �إ�ضافة الى ممثلين‬ ‫عن جمعية المركز الإ�سالمي الخيرية وم�ؤ�س�سة‬ ‫«تكية �أم علي» الخيرية من تكية �أم علي‪ ،‬وقد قام‬ ‫الوفد بزيارة ملبورن برفقة رجل االعمال محمد‬ ‫نور الدين الحموري حيث التقوا ب ��إدارة م�ؤ�س�سة‬ ‫«�سيدر ميت» والتي تذبح على الطريقة الإ�سالمية‪.‬‬

‫�أع�ضاء الوفد‪:‬‬ ‫‪ 0‬المفتي ال�شيخ �أن�س الك�سا�سبة‪/‬مديرية الإفتاء‬ ‫المركزي‪.‬‬ ‫‪ 0‬ال�سيد وحيد فريد ال�شلبي مدير مركز رعاية‬ ‫ايتام‪/‬جمعية المركز الإ�سالمي الخيرية في‬ ‫مخيم «ال�شهيد عزمي المفتي» في محافظة‬ ‫اربد‪.‬‬ ‫‪ 0‬ال���س�ي��د م�ح�م��د المبيي�ضين‪ /‬رئ �ي ����س ق�سم‬ ‫العمليات و�أ�سواق تكايا الخير‪ ،‬ممثال لم�ؤ�س�سة‬ ‫«تكية ام علي»‪.‬‬ ‫‪ 0‬المهند�س محمد علي الرفاعي ع�ضو مجل�س‬ ‫نقابة المهند�سين ورئي�س اللجنة االجتماعية‬ ‫في نقابة المهند�سين‪.‬‬ ‫ ت�أ�س�ست «جمعيـة المركـز الإ�سالمـي الخيرية»‬‫�سنة ‪ ،1963‬وتتنوع ن�شاطات وم�شاريع الجمعية‬ ‫لت�شمل كفالة الطالب الجامعي‪ ،‬وتوزيـع المـواد‬ ‫لغذائيـة وتوزيـع الأ�ضاحي وك�سوة العيد‪ ،‬وعيدية‬

‫الأيتام‪ ،‬وم�شـروع الحقيبـة المدر�سيــة‪ ،‬وم�شـروع‬ ‫افطــار ال�صائـم‪ ،‬و�صدقـة الفطـر‪ ،‬وبنـاء وترميـم‬ ‫منازل الفقـراء والم�شاريـع الإنتاجيـــة‪ ،‬وبرنامـج‬ ‫التدريب المهنـي والحـرفـي ومــ�شاريـع اغاثــة‬ ‫الالجئيـــن �أثنــاء الحــروب والكـوارث والأزمـات‪،‬‬ ‫و�إق��ام �ـ��ة المراكــز ال�صحيــة والم�ست�شفيــات‬ ‫لخدمـة المحتاجيـن واقامـة المدار�س المتميــزة‬ ‫والـمعاهــد العلمية‪.‬‬ ‫ ام��ا م�ؤ�س�سة «تكية �أم علي» فهي منظمة غير‬‫حكومية‪ ،‬ت�أ�س�ست في عام ‪ 2003‬على يد الأميرة‬ ‫هيا بنت الح�سين‪ ،‬لتُمثل �أول مبادرة من نوعها‬ ‫لمكافحة الجوع في الأردن والعالم العربي‪.‬‬ ‫كما �أنها تُعد �أول منظمة غير حكومية تقوم بتقديم‬ ‫الوجبات ال�ساخنة وتوفير الإع��ان��ات الإن�سانية‬ ‫الغذائية للفقراء والمحتاجين في الأردن �ضمن‬ ‫برامج م�ستدامة‪.‬‬

‫أشهى وأفخر الحلويات اللبنانية والشرقية‬

‫صقر وأوالده‬

‫حلوايات االفراح‬ ‫اإلبداع في‬ ‫صناعة الحلويات‬ ‫اللبنانية‬ ‫والشرقية‬

‫• مجموعة كبيرة من‬ ‫مختلف أنواع الحلويات‪،‬‬ ‫والتي تناسب جميع‬ ‫األذواق‪.‬‬ ‫• منتجات عالية الجودة‪.‬‬ ‫• نكهات جديدة وطرق‬ ‫مبتكرة واشكال مميزة‪.‬‬ ‫• مذاق فريد وطعم مميز‪.‬‬ ‫• لدينا حلويات معلبة‬ ‫ومخصصة لكافة أنواع‬ ‫المحالت مع توصيل‬ ‫الطلبات عند الحاجة‪.‬‬ ‫• نؤمن الطلبات لكافة‬ ‫مناسباتكم‪.‬‬

‫‪Happy‬‬ ‫‪HIJRI‬‬ ‫‪New Year‬‬

‫‪Al Afrah Pastry‬‬ ‫‪Lebanese & Arabic sweets‬‬ ‫‪749-751 Punchbowl Rd, Punchbowl NSW 2196‬‬ ‫‪Tel: (02) 9708 2774‬‬ ‫‪www.alafrahsweets.com.au‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫أستراليا تقدم ‪ 130‬مليون‬ ‫دوالر أسترالي لمساعدة‬ ‫الالجئين في العالم‬ ‫كانبيرا‪ -‬واس‬

‫�أعلنت وزي��رة الخارجية‬ ‫الأ�سترالية جولي بي�شوب �أن بالدها‬ ‫�ستقدم ‪ 130‬مليون دوالر �أ�سترالي‬ ‫لم�ساعدة الالجئين خ�لال ال�سنوات‬ ‫ال �ث�لاث المقبلة ف��ي ب �ل��دان اللجوء‬ ‫الرئي�سية مثل الأردن ولبنان وباك�ستان‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت ف��ي بيان ��ص��ادر ع��ن مكتبها‬

‫ال �ي��وم �أن ه��ذا التمويل ي�ضاف �إل��ى‬ ‫حزمة الم�ساعدات الإن�سانية لالجئين‬ ‫ال�سوريين التي �أعلنتها م�ؤخرا بقيمة‬ ‫‪ 220‬مليون دوالر �أ�سترالي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار البيان �إل��ى �أن بي�شوب قالت‬ ‫في كلمة لها خالل قمة الالجئين في‬ ‫نيويورك “�إن ه��ذا ال��دع��م �سي�ساعد‬ ‫الالجئين في العودة �إل��ى وطنهم في‬ ‫�أ�سرع وقت ممكن”‪.‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫العفو الدولية‬ ‫تتهم أستراليا بالتمادي عمدا‬ ‫بزيادة معاناة الالجئين‬ ‫وكاالت‬

‫ح��ذرت منظمة العفو الدولية م��ن �أح ��وال الالجئين فى‬ ‫�أ�ستراليا الذين يبلغ عددهم �أكثر من �ألفى الجئ‪ ،‬وقالت “�إنهم يعانون‬ ‫من الق�سوة واالنتهاكات”‪ ،‬متهمة الحكومة الأ�سترالية ب�أنها “تتمادى‬ ‫عمدا فى زيادة معاناة الالجئين وطالبى اللجوء”‪.‬‬ ‫و�أ�شارت‪ ،‬فى تقرير لها �أورده راديو “�سوا”‪� ،‬إلى �أن “الحكومة الأ�سترالية‬ ‫نقلت ق�سرا الأطفال والبالغين ممن �أبحروا وو�صلوا �إلى حدودها طلب ًا‬

‫أستراليا تحدد المسؤولين‬ ‫عن إسقاط الماليزية‬ ‫بنهاية العام والجناة قد‬ ‫يواجهون محاكمة دولية‬ ‫ق��ال��ت وزي ��رة الخارجية‬ ‫جولي بي�شوب �إنه قد يتم‬ ‫الت�أكد بحلول نهاية العام‬ ‫م��ن �أ�سماء الم�س�ؤولين ع��ن �إ�سقاط‬ ‫طائرة ركاب ماليزية فوق �أوكرانيا في‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ونقلت “رويترز” عن بي�شوب قولها‬ ‫خالل مقابلة مع محطة (�أيه‪.‬بي‪�.‬سي)‬ ‫الأ�سترالية “بحلول نهاية العام وربما‬ ‫في بداية العام المقبل �سيتم ت�أكيد‬ ‫قائمة �أ�سماء ه��ؤالء الذين نعتقد �أنه‬ ‫يجب محا�سبتهم ثم محاكمتهم بعد‬ ‫ذلك ‪”.‬‬ ‫وقال محققون دوليون الأ�سبوع الما�ضي‬ ‫�إن �صاروخا رو�سي ال�صنع �أُطلق من‬ ‫قرية ي�سيطر عليها متمردون موالون‬

‫‪9‬‬

‫لرو�سيا ف��ي ��ش��رق �أوك��ران �ي��ا �أ�سقط‬ ‫طائرة الركاب‪.‬‬ ‫وتناق�ض ه��ذه النتائج �إ��ش��ارة مو�سكو‬ ‫�إل���ى �أن ال�ج�ي����ش الأوك���ران���ي ولي�س‬ ‫االنف�صاليون هو الذي �أ�سقط الطائرة‬ ‫التي كانت في طريقها من �أم�ستردام‬ ‫�إلى كوااللمبور في يوليو تموز ‪.2014‬‬ ‫و ُقتل كل من كانوا على متن الطائرة‬ ‫وعددهم ‪� 298‬شخ�صا من بينهم ‪28‬‬ ‫ا�ستراليا‪.‬‬ ‫وبح�سب “�سكاي نيوز”‪ ،‬قالت بي�شوب‬ ‫�إن الجناة قد يواجهون محاكمة دولية‬ ‫مثل التي جرت لمحاكمة الم�س�ؤولين‬ ‫عن �إ�سقاط طائرة ل�شركة بان �أمريكان‬ ‫فوق لوكربي ب�أ�سكتلندا عام ‪.1988‬‬

‫للجوء �إلى ناورو وجزيرة مانو�س النائيتين فى بابوا غينيا الجديدة”‪،‬‬ ‫موجهة طلبا بالإجماع �إلى وزير الهجرة الأ�سترالى بيتر دات��ون بو�ضع‬ ‫حد لما و�صفته باالنتهاكات المتعمدة التى ترتكب �ضد �ألفى �شخ�ص‬ ‫محتجزين فى ناورو وجزيرة مانو�س‪.‬‬ ‫وطالبت المنظمة ب�إغالق مراكز المعالجة الإقليمية لطلبات اللجوء ونقل‬ ‫جميع طالبى اللجوء والالجئين �إلى �أ�ستراليا فور ًا‪ ،‬و�إجراء تقييم عادل‬ ‫للأ�شخا�ص الذين قدموا طلبات للحماية الدولية‪ ،‬و�ضمان حق التوطين‬ ‫لكل �شخ�ص ح�صل على �صفة الجئ فى ناورو ومانو�س‪.‬‬

‫‪Sam Afra‬‬

‫‪Candidate for Silverleaf Ward‬‬ ‫‪2016 Greater Dandenong City Council Election‬‬

‫‪Dear Neighbour,‬‬ ‫‪I am seeking your support to be your representative on Greater Dandenong City Council.‬‬ ‫‪A vote for me is a vote in support of adequate services for you, your family and the local community.‬‬ ‫‪I have lived and worked locally for over 30 years, raising my family here and sending my kids to local schools.‬‬ ‫‪I’ve owned and operated small businesses, worked for over 20 years with the Hon John Pandazopoulos MP, former‬‬ ‫‪Member for Dandenong, and served as an elected Councillor from 1997—2000, during which time I advocated for and‬‬ ‫‪supported local residents and groups.‬‬ ‫‪I know how to make sure that residents and community receive the services that they need and are entitled to.‬‬

‫‪Sam Afra‬‬

‫‪Authorised by A. Khabbaz, 52 Sylvia St Dandenong Nth 3175‬‬ ‫‪27/09/2016 4:40:22 PM‬‬

‫‪Mobile: 0452 120 222 | Email: afra4silverleaf@gmail.com | PO BOX 7451 Dandenong 3175‬‬ ‫‪dl compact2209.indd 1‬‬

‫‪Experienced‬‬

‫‪Working in both local and state governments has‬‬ ‫‪given me the experience to know how to get things‬‬ ‫‪done.‬‬

‫‪Committed‬‬

‫‪I will work hard to ensure council will embrace‬‬ ‫‪our community as equal partners, consulting and‬‬ ‫‪communicating with all community members.‬‬

‫‪Local‬‬

‫‪I live and work locally, I care for my community, and I‬‬ ‫‪have a track record of many years of local service.‬‬ ‫‪Authorised by A. Khabbaz, 52 Sylvia St Dandenong Nth 3175‬‬ ‫‪27/09/2016 4:40:23 PM‬‬

‫‪North-West Ward includes:‬‬ ‫‪Gowanbrae, Glenroy, Hadfield, Oak Park,‬‬ ‫‪Pascoe Vale and Pascoe Vale South‬‬

‫‪dl compact2209.indd 2‬‬


‫‪10‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫مهرجان للسالم احتفاال بالقمة‬ ‫الثانية للتحالف العالمي لألديان‬ ‫من أجل السالم (‪)WARP‬‬ ‫اعداد‪:‬‬ ‫حسن حب الدين زمزمي‬ ‫سيول – كويا الجنوبية‬

‫�شهد �ستاد جا�سميل‬ ‫الأول� �م� �ب ��ي ب�م��دي�ن��ة‬ ‫�سيول في ‪� 14‬سبتمبر‬ ‫‪ ،٢٠١٦‬اف�ت�ت��اح القمة الثانية لـ‬ ‫«التحالف العالمي ل�ل�أدي��ان من‬ ‫�أج��ل ال�سالم» (‪ ،)WARP‬وهي‬ ‫ال �ق �م��ة ال �ت��ي ت�ن�ظ�م�ه��ا م�ؤ�س�سة‬ ‫«ال �ث �ق��اف��ة ال �� �س �م��اوي��ة و ال���س�لام‬ ‫ال� �ع ��ال� �م ��ي‪ -‬ا�� �س� �ت� �ع ��ادة ال� �ن ��ور»‬ ‫(‪ HWPL‬ورئي�سها مان هي لي‪،‬‬ ‫و«ال�ج�م��اع��ة الن�سائية العالمية‬ ‫لل�سلم (‪ )IWPG‬ورئي�ستها نام‬ ‫ه��ي ك�ي��م‪ ،‬و «الجماعة ال�شبابية‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ل �ل �� �س�لام» (‪)IPYG‬‬ ‫ومديرها ديو هيان كيم‪.‬‬ ‫و ��ش��ارك ف��ي االف�ت�ت��اح ‪ 1000‬من‬ ‫ال�شخ�صيات العامة‪ ،‬من ر�ؤ�ساء‬ ‫الجمهوريات ال�سابقين‪ ،‬وخبراء‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬وال� � ��وزراء ال�ح��ال�ي�ي��ن‪،‬‬ ‫والزعماء الدينيين‪ ،‬ينتمون الى‬ ‫‪ 130‬دولة‪ ،‬باال�ضافة الى ما يقرب‬ ‫من ‪ 100000‬م�شارك من الجماهير‬ ‫ال �ت��ي م �ل��أت م ��درج ��ات الملعب‬ ‫ع��ن �أخ��ره��ا‪ ،‬واج�ت�م��ع ك��ل ه���ؤالء‬ ‫من �أج��ل دع��م مبد�أ وق��ف الحرب‬ ‫واق��ام��ة ال�سالم العالمي‪ ،‬انطلق‬ ‫موكب العر�ض مت�ضمنا العديد من‬ ‫الققرات والتي ت�ضمنت‪ :‬رق�صات‬ ‫وطنية تقليدية‪ ،‬و�أقنعة‪ ،‬الزهور‬ ‫الوطنية‪ ،‬مواكب ملكية‪..‬الخ وكان‬ ‫كل عار�ض من العار�ضين يرتدي‬ ‫�أ�شكاال مختلفة من الأزياء لتنا�سب‬ ‫مو�ضوع العر�ض الذي يقدمه‪.‬‬ ‫وفي خطابه االفتتاحي للقمة قال‬ ‫ال�سيد مان هي لي‪ ،‬رئي�س م�ؤ�س�سة‬ ‫«ال �ث �ق��اف��ة ال �� �س �م��اوي��ة وال �� �س�لام‬ ‫العالمي‪ -‬ا�ستعادة النور»‪« :‬دعونا‬

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬

‫ن�ح��ث ر�ؤ���س��اء ال� ��دول و ال��وع�م��اء‬ ‫الدينيين ع�ل��ى ال�ت��وق�ي��ع ل��دع��م»‪،‬‬ ‫اع�ل�ان ال �� �س�لام ووق���ف ال�ح��رب‬ ‫«ودعونا نوقع نحن �أي�ضا لدعم هذا‬ ‫االع�لان هذا هو ال�سبيل كي نحب‬ ‫العالم وكل ما به من �شعوب»‪.‬‬ ‫�أما ال�سيدة كيم‪ ،‬رئي�س «الجماعة‬ ‫ال �ن �� �س��ائ �ي��ة ل �ل �� �س�لام ال �ع��ال �م��ي(‬ ‫‪ ») IWPG‬فقد دع��ت ال��ش��راك‬ ‫جميع فئات ال�شعب في دعم اعالن‬ ‫ال�سالم قائلة‪ « :‬من �أجل اال�سراع‬ ‫ف��ي ال�ت�ق��دم نحو حقبة ال�سالم‪،‬‬ ‫فانني اق�ت��رح م��دون��ة �سلوك على‬ ‫المجتمع العالمي؛ يجب �أوال على‬ ‫ر�ؤ� �س��اء ال���دول ف��ي جميع �أن�ح��اء‬ ‫العالم �أن يتحدوا من �أجل ال�سالم‬

‫و�أن يدعموا «اعالن ال�سالم ووقف‬ ‫الحرب» (‪)DPCW‬‬ ‫وق��ام ‪ 11440‬ع�ضو م��ن �أع�ضاء‬ ‫«ال �ج �م��اع��ة ال �� �ش �ب��اب �ي��ة ال��دول �ي��ة‬ ‫لل�سالم» الجال�سين بالمدرجات‬ ‫بعمل عر�ض لوحات جماعي يقوم‬ ‫على تكوين �صور و ا�شكال فنية و‬ ‫كتابات م��ن خ�لال تغيير لوحات‬ ‫ملونة بنظام محدد‪،‬‬ ‫هذا وقد انق�سم العر�ض الى ثالثة‬ ‫م�شاهد تتناول كلها ق�ضايا ال�سالم‪:‬‬ ‫الأول تناول تاريخ و�آالم الحربين‬ ‫العالميتين الأولى و الثانية‪ ،‬والثاني‬ ‫تناول جهود م�ؤ�س�سة (‪)HWPL‬‬ ‫لوقف الحرب‪ ،‬بينما تناول الم�شهد‬ ‫مطلب التوحيد ال�سلمي للكوريتين‪.‬‬

‫ف��ي ال��ي��وم الأول ‪� 17‬سبتمبر‪،‬‬ ‫اجتمعت المنظمات الحكومية‬ ‫والدينية و�صناع القانون ومنظمات‬ ‫المجتمع المدني‪ ،‬كل في مجاله‪،‬‬ ‫ل �ل �م �� �ش��ارك��ة ف���ي م��ن��ت��دى دع��م‬ ‫«اع�ل�ان ال���س�لام ووق��ف الحرب»‬ ‫(‪ )DPCW‬وف��ي ال�ي��وم الأخ�ي��ر‪،‬‬ ‫‪� 19‬سبتمبر‪ ،‬قام ‪� 1000‬ضيف من‬ ‫داخ��ل و خ��ارج كوريا ببحث نتائج‬ ‫المناق�شات التي ج��رت في اليوم‬ ‫الأول‪ .‬وتم االتفاق على ان تحقيق‬ ‫ال�سالم �سيتم عبر و�ضع مبادئ‬ ‫«اع�ل�ان ال���س�لام ووق��ف ال�ح��رب»‬ ‫(‪ )DPCW‬مو�ضع التنفيذ‪.‬‬

‫خبرة التوابل الذهبية‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة في‬ ‫معظم المحالت التجارية‪...‬‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬

‫أنت‬ ‫تكفلهم‬ ‫ونحن نرعاهم‬ ‫‪All items are available in Sydney and Melbourne‬‬

‫يعترب م�سروع كفالة الأيتام من امل�سروعات الأ�سا�سية‬ ‫التى تقوم هيئة الأعمال اخلريية برعايتها من خالل‬ ‫توفري الرعاية ال�ساملة لقرابة ‪ 65‬األف يتيم موزعني‬ ‫على ‪ 15‬دولة‪ ,‬حيث تقدم لهم الهيئة العون املالى‬ ‫وامل�ساعدة التعليمية والعناية ال�سحية‪ .‬ليزال هناك‬ ‫الكثري من الأيتام فى انتظار مد يد العون وامل�ساعدة‪.‬‬ ‫�خى �لكرمي �أختى �لكرمية �سارعو� �إلى كفالة يتيم‬ ‫مل�سح دمعته و�لتخفيف من م�سابه‪.‬‬

‫هيئة األعامل الخريية ‪ ...‬معكم عىل طريق الخري‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫«تعروا» في ماليزيا‬ ‫اعتقال أستراليين‬ ‫ّ‬ ‫سكاي نيوز عربية‬

‫ق��ال��ت ال�سلطات الماليزية‪،‬‬ ‫�إنها �ألقت القب�ض على ‪� 9‬أ�ستراليين لأنهم‬ ‫تعروا حتى مالب�سهم الداخلية �أثناء �سباق‬ ‫الجائزة الكبرى الماليزي �ضمن بطولة‬ ‫العالم ل�سباقات فورموال ‪ 1‬لل�سيارات و�إنهم‬ ‫م�ع��ر��ض��ون الت �ه��ام��ات ب�خ��د���ش ال�ح�ي��اء �أو‬ ‫الترحيل‪.‬‬ ‫و�أثارت �صور وفيديوهات للأ�ستراليين وهم‬ ‫يحت�سون الجعة من �أحذيتهم‪ ،‬بينما كانوا‬

‫يرتدون مالب�س داخلية عليها علم ماليزيا‬ ‫�أث �ن��اء �سباق الأح ��د الغ�ضب على و�سائل‬ ‫التوا�صل االجتماعي وو�صف الكثيرون الأمر‬ ‫ب�أنه �إ�شارة على عدم االحترام‪.‬‬ ‫وكان الأ�ستراليون الت�سعة يحتفلون بعد فوز‬ ‫الأ�سترالي دانييل ريت�شياردو ب�أولى �سباقاته‬ ‫في البطولة هذا المو�سم‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة برناما الر�سمية للأنباء عن‬ ‫ال�شرطة المحلية قولها �إن الت�سعة محتجزون‬ ‫احتياطيا في انتظار تحقيقات في اتهامات‬ ‫بخد�ش الحياء العام واال�ستفزاز‪.‬‬

‫وق��ال نائب وزي��ر الداخلية الماليزي‪ ،‬نور‬ ‫ج ��زالن م�ح�م��د‪ ،‬لل�صحفيين ف��ي مدينة‬ ‫ب��وت��راغ��اي��ا العا�صمة الإداري� ��ة لماليزيا‪:‬‬ ‫“�ستحقق ال�شرطة ونختار �أي القوانين‬ ‫تكون منا�سبة ثم نقدم تو�صية للنائب العام‬ ‫التهامهم بموجب هذه القوانين”‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار منظمو ال�سباق �إل��ى �أن قرابة ‪50‬‬ ‫�أل��ف �شخ�ص �أغلبهم �سائحون ح�ضروا‬ ‫�سباق فورموال ‪ 1‬في �سيبانغ‪ ،‬على م�شارف‬ ‫العا�صمة كوااللمبور‪.‬‬

‫أستراليا توافق على إغالق مركز محل خالف الحتجاز الالجئين‬ ‫سكاي نيوز عربية‬

‫اتفقت �أ�ستراليا وبابوا غينيا‬ ‫ال �ج��دي��دة ‪،‬الأرب� �ع ��اء‪ ،‬ع�ل��ى �إغ�ل�اق مركز‬ ‫مو�ضع خ�لاف الح�ت�ج��از طالبي اللجوء‪،‬‬ ‫تموله �أ�ستراليا في جزيرة مانو�س‪ ،‬لكن‬ ‫م�صير ‪ 800‬الجئ محتجزين في المركز ما‬ ‫زال غير وا�ضح‪.‬‬ ‫وقال بيتر �أونيل‪ ،‬رئي�س وزراء بابوا غينيا‬ ‫ال�ج��دي��دة‪ ،‬ف��ي بيان “اتفقت ب��اب��وا غينيا‬ ‫الجديدة و�أ�ستراليا على �إغالق المركز‪”.‬‬ ‫و�أكد وزير الهجرة الأ�سترالي بيتر داتون‪،‬‬

‫ال��ذي التقي �أون�ي��ل الأرب�ع��اء لمناق�شة �أمر‬ ‫المركز‪ ،‬موقف �أ�ستراليا من �أنها لن تقبل‬ ‫�أي الج�ئ�ي��ن محتجزين ف��ي ب��اب��وا غينيا‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وذكر داتون في بيان “الموقف الثابت لهذه‬ ‫الحكومة هو العمل مع بابوا غينيا الجديدة‬ ‫ع �ل��ى �إغ�ل��اق م��ان��و���س وم �� �س��اع��دة ه� ��ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص ف��ي االن�ت�ق��ال �إل��ى ب��اب��وا غينيا‬ ‫الجديدة �أو العودة لبلدهم الأ�صلي”‪.‬‬ ‫وجاء االتفاق بعد �أن ن�شرت �صحيفة وثائق‬ ‫م�سربة عن �أكثر من ‪ 2000‬واقعة اعتداء‬ ‫جن�سي وهجوم ومحاولة لإيذاء النف�س وقعت‬

‫خالل عامين في مركز االحتجاز في ناورو‪.‬‬ ‫وبموجب ال�ق��ان��ون الأ��س�ت��رال��ي‪ ،‬يو�ضع �أي‬ ‫�شخ�ص ي�ضبط وه��و يحاول الو�صول �إلى‬ ‫ال �ب�لاد ع��ن ط��ري��ق ال�ب�ح��ر ف��ي مخيمات‬ ‫بجزيرة ناورو ال�صغيرة في المحيط الهادي‬ ‫�أو ف��ي ج��زي��رة مانو�س قبالة ب��اب��وا غينيا‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وق�ضى بع�ض طالبي اللجوء �سنوات في هذه‬ ‫المخيمات التي انتقدتها الأم��م المتحدة‬ ‫ومنظمات حقوق الإن�سان‪ ،‬في ظل عدد كبير‬ ‫من التقارير عن انتهاكات وح��االت لإيذاء‬ ‫النف�س بين المحتجزين وبينهم �أطفال‪.‬‬

‫أصغر إنسان ينهي رحلة حول العالم بطائرة المحرك الواحد‬ ‫�أك� �م ��ل ال �� �ش��اب الأ� �س �ت��رال��ي‬ ‫الك�ل�ان ��س�م��ارت‪ ،‬رح�ل��ة حول‬ ‫العالم وح��ده بطائرة قديمة‬ ‫ذات محرك واح��د‪ ،‬ويعد �سمارت �أ�صغر‬

‫‪11‬‬

‫�إن�سان يجري هذه الرحلة‪ .‬وا�ستمرت رحلة‬ ‫�سمارت (‪ 18‬عاما) �سبعة �أ�سابيع‪ ،‬وبد�أت‬ ‫من والية كوينزالند �شمال �شرقي �أ�ستراليا‬ ‫في ‪ 24‬يوليو الما�ضي وانتهت فيها‪ .‬وقال‬

‫�إن الطق�س والتوا�صل مع مراقبي الحركة‬ ‫الجوية الأجانب كانا �أكبر تحديين واجهاه‪،‬‬ ‫م�شيرا �إل��ى �أن��ه توقف في ‪ 24‬موقعا و‪15‬‬ ‫دولة‪.‬‬

‫أستراليا تصدر أوراقا مالية‬ ‫بعالمات ملموسة لفاقدي البصر‬

‫الورقة الجديدة بها نقطتان �صغيرتان بارزتان على الجانبين‬ ‫بي بي سي عربي‬

‫بد�أ في الأول من �سبتمبر‪�/‬أيلول‬ ‫ت���داول ورق ��ة م��ال�ي��ة ج��دي��دة في‬ ‫�أ�ستراليا م�صممة لم�ساعدة من يعانون من‬ ‫فقدان الب�صر �أو �ضعفه‪.‬‬ ‫وذك��رت هيئة الإذاع ��ة الأ�سترالية ‪� ABC‬أن‬ ‫الورقة من فئة ‪ 5‬دوالرات تحوي عالمات عبارة‬ ‫عن نقطتين بارزتين ملمو�ستين على الجانبين‬ ‫مما ي�سمح لمن ال ي�ستطيع ر�ؤيتها التعرف على‬ ‫قيمتها باللم�س‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��رو���س م��اك�ج��اي��ر م��ن منظمة الب�صر‬ ‫الأ�سترالية غير ال�ه��ادف��ة للربح �إن�ه��ا الورقة‬ ‫المالية الأولى ذات العالمات الملمو�سة وتمثل‬ ‫انفراجة كبيرة “فلأول مرة في تاريخ العملة‬ ‫الأ�سترالية يمكن لمن فقد الب�صر �أو يعاني من‬ ‫�ضعفه معرفة قيمة ورقة نقدية على الفور‪”.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذا التغيير �سي�ساعد ‪360.000‬‬ ‫�أ�سترالي‪ .‬ويعتمد المكفوفون �أو �ضعيفو الب�صر‬

‫ح��ال�ي��ا ع�ل��ى الآخ��ري��ن لمعرفة قيمة العملة‪.‬‬ ‫والبع�ض ي�ستخدم �أدوات قيا�س مثل تطبيقات‬ ‫الهواتف الذكية‪.‬‬ ‫وجاء الت�صميم الجديد عقب التما�س تقدم به‬ ‫ال�شاب كونور ماكلويد ع��ام ‪ ،2012‬ال��ذي ولد‬ ‫مكفوفا‪ ،‬هو ووالدته‪ .‬وجمع االلتما�س ‪57.000‬‬ ‫توقيع فح�صل على الم�صداقية التي �أقنعت بنك‬ ‫االحتياطي الأ�سترالي بعمل التغيير‪.‬‬ ‫وكتب كونور في موقع نيوز دوت كوم �أو يقول‪:‬‬ ‫“الآن عندما �أك�ب��ر ل��ن يكون علي االعتماد‬ ‫على الثقة ب�أن النا�س �سيعطونني دائما الباقي‬ ‫الحقيقي لأي معاملة مالية‪ ،‬فبو�سعي لم�س‬ ‫العالمات على الأوراق المالية و�إبالغهم �إن‬ ‫�أعطوني مبلغا خاطئا‪”.‬‬ ‫و�سي�صدر بنك انجلترا من العام القادم ‪ -‬في‬ ‫خطوة مماثلة للقرار الأ�سترالي ‪� -‬أوراقا مالية‬ ‫م��ن فئة ‪ 10‬و‪ 20‬جنيها �إ�سترلينيا بعالمات‬ ‫ملمو�سة‪.‬‬

‫غضب في أستراليا الفتتاح مطعم‬

‫«يمجد االستعمار البريطاني»‬ ‫بي بي سي عربي‬

‫يواجه مطعم �أ�سترالي اتهامات‬ ‫بالعن�صرية وال �ت��روي��ج للحقبة‬ ‫اال�ستعمارية في تاريخ �أ�ستراليا لتبنيه فكرة‬ ‫تمجيد الإمبراطورية البريطانية‪.‬‬ ‫وق��ال مطعم “�شركة اال�ستعمار البريطاني‬ ‫‪ ”،British Colonial Co‬الذي افتتح في‬ ‫يوليو ‪ /‬تموز بمدينة بري�سبان‪� ،‬إنه يحتفي بفترة‬ ‫“الأيام الراقية” من الإمبراطورية البريطانية‪.‬‬ ‫و�سحب المطعم ال�م��واد الدعائية الت�سويقية‬ ‫ال �ت��ي ن���ش��ره��ا‪ ،‬وال �ت��ي ت�ت�ح��دث ع��ن �أن فكرة‬ ‫المطعم “م�ستوحاة من القوة الدافعة الواقعية‬ ‫(ل�ل�إم�ب��راط��وري��ة البريطانية) ف��ي الثقافات‬ ‫النامية في العالم”‪.‬‬ ‫و�أع��رب المطعم عن “حزنه” ب�سبب تقارير‬ ‫و�سائل الأعالم‪.‬‬ ‫وقال في بيان “نحن فخورون جدا بما حققناه‬ ‫من عالمتنا التجارية‪ ،‬وتجربة تناول الطعام‬ ‫و�إقبال الزبائن”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف “لذلك ف�إننا ن�شعر بال�ضيق والحزن‬ ‫من التقارير الإعالمية الحالية التي تتحدث عن‬ ‫�أن �شعارنا يت�سبب في �إهانة و�ضيق لبع�ض �أفراد‬ ‫المجتمع‪ .‬وهذا بالت�أكيد ما لم نكن نريده”‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��دت التعليقات ع�ل��ى و��س��ائ��ل التوا�صل‬

‫االجتماعي‪ ،‬المادة الت�سويقية للمطعم لتجاهلها‬ ‫الآثار المدمرة للإمبراطورية البريطانية على‬ ‫�أ�ستراليا وبلدان �أخرى‪.‬‬ ‫وكتب �أح��د الم�ستخدمين على �صفحته على‬ ‫في�سبوك “الق�ضية هي �إ�ضفاء طابع رومان�سي‬ ‫على اال�ستعمار دون �أي احترام لحقيقة معاناة‬ ‫جيل في �أ�ستراليا ب�سبب هذا اال�ستعمار”‪.‬‬ ‫بينما اقترح م�ستخدم �آخ��ر على تويتر زي��ارة‬ ‫المطعم �إذا كنت في بري�سبان ولديك رغبة‬ ‫في “تناول الع�شاء على الطريقة الإمبريالية‬ ‫والإبادة الجماعية”‪.‬‬ ‫وت� ��� �س ��اءل “هل ي� �ح ��اول ��ون ج� ��ذب ال��زب��ائ��ن‬ ‫العن�صريين؟”‬ ‫بينما ال يعتقد �آخ��رون على الإنترنت �أن ا�سم‬ ‫المطعم وت�صميمه الداخلي يمثل �إهانة‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د الم�ستخدمين “لي�س م��ن الخط�أ‬ ‫التباهي بالإمبراطورية‪ .‬بريطانيا قدمت الكثير‬ ‫لتح�سين الحياة في الكثير من المناطق حول‬ ‫العالم �أكثر مما قدمه ال�سكان الأ�صليين فيها”‪.‬‬ ‫ويبدو ت�أثير العناية الفائقة على المكان‪.‬‬ ‫وغير المطعم �شعاره وكتب حاليا ‪”:‬تجربة‬ ‫مكررة وحديثة لتناول الطعام مع مغامرة التقاء‬ ‫ال�شرق بالغرب في مكان على الطراز الزراعي‬ ‫وت�صميم الملهى”‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الوسط االسترالي‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫‪2016‬‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫‪Gift A Quran‬‬ ‫‪Amidst a time when misinformation about Islam and animosity‬‬ ‫‪towards it is escalating, IREA in collaboration with the major‬‬ ‫‪da’wah teams across Australia has launched its major campaign‬‬ ‫‪of the year ‘Quran-The Book That Shook The World’.‬‬ ‫‪• This is the book which shooked the world 1400 years ago.‬‬ ‫‪• This is the book in which there is no doubt.‬‬ ‫‪• This is the book which is followed and read by billions of people, and‬‬ ‫‪millions memorize it.‬‬ ‫‪• This is ‘QURAN’ the speech of Allah (swt).‬‬ ‫‪• The best dawah book that exists.‬‬ ‫‪We are a not-for-profit Da’wah organisation that provides FREE English only translations‬‬ ‫‪(including detailed appendices) of the Qur’an to Non-Muslims Australia-wide.‬‬

‫‪• Alhamdulillah over 10,000 copies have been distributed Australia wide in last year alone.‬‬ ‫‪• Help us distribute 20,000 copies of Quran Australia-wide‬‬

‫‪Your donation will help us to spread and call people to Islam in 6 states of Australia.‬‬

‫!‪Donate today‬‬

‫‪Advance the Prophetic Vision of‬‬ ‫‪spreading the message of Islam to‬‬ ‫‪every single household.‬‬

‫‪Bank Transfer - Commbank‬‬ ‫‪Acct Name: IREA‬‬ ‫‪BSB: 063240‬‬ ‫‪ACCT: 10677307‬‬ ‫‪Ref: QURAN‬‬

‫‪For any queries please contact:‬‬

‫‪Br Asif 0425886949‬‬

‫*‪*Please write ‘QURAN’ on the reference‬‬

‫‪Donate Online: https://www.gofundme.com/giftaquran‬‬

‫‪Happy‬‬

‫كمال صالح‬ ‫يطلق أول‬ ‫فيلم إسالمي‬ ‫في السينما‬ ‫االسترالية‬ ‫سيدني‬

‫يطلق المخرج اال�سترالي المعروف كمال‬ ‫�صالح «اول فيلم ا�سالمي» لل�سينما اال�سترالية تحت‬ ‫ع�ن��وان «اخ��ر فر�صة ‪ »Last Chance‬ليعر�ض في‬ ‫�صاالت ال�سينما با�ستراليا وي�شارك به في المهرجانات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ويعتبر الفيلم اول م�شروع �سينمائي ا�سالمي من اخراج‬ ‫وانتاج ا�سترالي يعر�ض في �صاالت ال�سينما با�ستراليا من‬ ‫اخ��راج وكتابة المخرج اال�سترالي ال�شاب كمال �صالح‬ ‫ال��ذي ي�شرف على موقع ت��وك ا�سالم اال�سترالي الذي‬ ‫يحظى بماليين المتابعين في ا�ستراليا وح��ول العالم‪،‬‬ ‫وي�شارك في تمثيل ادوار الفيلم محمد حبل�ص و�ستيف‬ ‫دابليز وتم انتاجه من قبل �شركة(وان باث نت وورك)‬ ‫با�ستراليا ‪.‬‬ ‫ي��روي الفيلم ق�ص�ص م�ستوحاة من �أح��داث وتجارب‬ ‫حقيقية يتعر�ض لها ال�شباب الم�سلم با�ستراليا وي�سلط‬ ‫ال�ضوء على التحديات التي يواجهها ه�ؤالء ال�شباب في‬

‫‪HIJRI‬‬

‫‪New Year‬‬

‫التعامل مع الإغ��راءات الدنيوية‪ ،‬والمخدرات‪ ،‬وغيرها‬ ‫في المجتمع‪ ،‬ويبرز دور اال�سالم والدعاة في التعامل مع‬ ‫هذه التحديات المعقدة‪.‬‬ ‫و�سيبد�أ عر�ض الفيلم في �صاالت ال�سينما في جميع‬ ‫الواليات اال�سترالية في �سيدني وملبورن وادياليد وبيرث‬ ‫في ‪ 15‬اكتوبر الجاري‪ ،‬و ي�شهد الفيلم �إقبا ًال �إ�ستثنائي ًا‬ ‫منذ طرح بطاقات عرو�ضه في ال�صاالت اال�سترالية حيث‬ ‫ت�شير منافذ بيع التذاكر الى نفاذ بطاقات عرو�ض الفيلم‬ ‫في �سيدني بعد يوم واحد من طرحها للبيع حيث تفكر‬ ‫ال�شركة المنتجه با�ستحداث عرو�ض جديدة وتمديد‬ ‫عرو�ضه الحالية كما ت�شير م�صادر �شركة «وان باث‬ ‫‪ »one path‬المنتجة للفيلم عن تلقيها طلبات من عدد‬ ‫من العوا�صم العربية والعالمية لعر�ض الفيلم من بينها‬ ‫الواليات المتحدة الأمريكية‪ ،‬بريطانيا ‪ ،‬كندا‪ ،‬ال�سويد‪،‬‬ ‫النرويج‪� ،‬ألمانيا‪ ،‬م�صر‪ ،‬المغرب‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬وباك�ستان‬ ‫والهند والإمارات العربية المتحدة وغيرها ‪.‬‬ ‫يمكن م�شاهدة دعاية الفيلممن خالل الرابط التالي‪:‬‬ ‫‪http://lastchance.onepathnetwork.com‬‬

‫‪Dr. Rateb Jneid‬‬ ‫‪President‬‬

‫‪Islamic Council of‬‬ ‫‪Western Australia‬‬ ‫‪4-A Rowe Avenue Rivervale, WA 6103‬‬ ‫‪http://www.islamiccouncilwa.com.au‬‬ ‫‪info@islamiccouncilwa.com.au‬‬ ‫‪T: (08) 9362 2210‬‬ ‫‪F : (08) 9362 2210‬‬


‫الوسط الدعوي‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫قصة اعتماد التقويم الهجري‬ ‫أحمد الجنابي‬

‫التقويم الهجري ه��و تقويم قمري‬ ‫ا�ستخدمه العرب قبل الإ�سالم بقرون‪ ،‬لكن �أ�سماء‬ ‫�أ�شهره وترتيبها تعددت ح�سب ما ر�أته كل قبيلة‪.‬‬ ‫وقد ت�سبب ذلك التباين بم�شاكل في توقيت الحج‬ ‫�إلى الكعبة‪ ،‬وهي ممار�سة كان العرب يحر�صون‬ ‫على القيام بها ب�شكل دوري‪ ،‬فتداعى زعما�ؤهم‬ ‫لتوحيد �أ�سماء الأ�شهر العربية وترتيبها‪.‬‬ ‫احت�ضنت مكة ع��ام ‪ 412‬للميالد اجتماعا �ضم‬ ‫�سادة قبائل العرب لتوحيد �أ�سماء �أ�شهر التقويم‪،‬‬ ‫وعقد االجتماع في حياة كالب بن مرة خام�س جد‬ ‫للر�سول محمد �صلى اهلل عليه و�سلم‪..‬‬ ‫ويعتمد التقويم العربي «ال��ذي �أ�صبح فيما بعد‬ ‫التقويم الهجري الإ�سالمي» على حركة القمر‪،‬‬ ‫ولذلك ي�صنف على �أنه تقويم قمري‪.‬‬ ‫اعتمد الم�سلمون التقويم العربي ليكون تقويم‬ ‫الدولة الإ�سالمية‪ ،‬ونظرا العتماده الهجرة النبوية‬ ‫ال�شريفة بداية له فقد �سمي بالتقويم الهجري‪.‬‬ ‫وقد اعتمد بعد �سنتين ون�صف ال�سنة من خالفة‬ ‫عمر بن الخطاب ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬في ربيع الأول‬ ‫من عام ‪ 16‬للهجرة‪ ،‬وكان يوم ‪ 1‬المحرم من عام‬ ‫‪ 17‬للهجرة بداية �أول �سنة هجرية بعد اعتماد‬ ‫التقويم الهجري‪.‬‬

‫وفيما يلي �شرح لمعاني �أ�سماء �أ�شهر التقويم‬ ‫الهجري‪:‬‬ ‫المحرم‪( :‬ال� ُم� َ�ح� َّرم ال� َ�ح � َرام) وه��و �أول �شهور‬ ‫ّ‬ ‫ال�سنة الهجرية ومن الأ�شهر الحرم‪�ُ :‬س ِّمي المح ّرم‬ ‫لأن العرب قبل الإ�سالم كانوا يح ّرمون القتال فيه‪.‬‬ ‫�صفر‪� :‬سمي �صف ًرا لأن ديار العرب كانت ت�صفر‬ ‫�أي تخلو من �أهلها فيه للحرب وقيل لأن العرب‬ ‫كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا �صفر‬ ‫المتاع‪.‬‬ ‫ربيع الأول‪� :‬سمي بذلك لأن ت�سميته جاءت في‬ ‫الربيع فلزمه ذلك اال�سم‪.‬‬ ‫رب��ي��ع الآخ���ر‪� :‬سمي ب��ذل��ك لأن ��ه ت�ب��ع ال�شّ هر‬ ‫الم�س ّمى بربيع الأ ّول‪.‬‬ ‫جمادى الأول���ى‪ :‬كانت ت�سمى قبل الإ��س�لام‬ ‫با�سم جمادى خم�سة‪ ،‬و�سميت جمادى لوقوعها في‬ ‫ال�شتاء وقت الت�سمية حيث جمد الماء وهي م�ؤنثة‬ ‫اللفظ‪.‬‬ ‫جمادى الآخ��رة‪� :‬سمي َ‬ ‫بذلك لأ ّن��ه تبع ال�شّ هر‬ ‫الم�س ّمى بجمادى الأولى‪.‬‬ ‫رجب‪ :‬وهو من الأ�شهر الحرم‪� :‬سمي رج ًبا لأنه‬ ‫من الأ�شهر الحرم وكانت العرب ترجب رماحها‬ ‫فيه �أي تنزع الن�صل من الرمح وتكف النا�س عن‬ ‫القتال‪ .‬وقيل‪ :‬رجب �أي التوقف عن القتال‪.‬‬

‫�شعبان‪ :‬لأن��ه ِ�شعب بين رج��ب ورم�ضان‪ ،‬وقيل‬ ‫�سمي �شعبان لأن النا�س تتفرق فيه ويت�شعبون طلبا‬ ‫للماء‪ .‬وهناك ر�أي يقول �إنه ربما �سمي �شعبان لأن‬ ‫العرب كانوا يت�شعبون فيه ويفترقون للحرب بعد‬ ‫قعودهم عنها في �شهر رجب‪.‬‬ ‫ال�صوم عند الم�سلمين‪�ُ .‬س ّمي‬ ‫رم�ضان‪ :‬وهو �شهر ّ‬ ‫بذلك لرمو�ض الحر و�شدة وقع ال�شم�س فيه وقت‬ ‫ت�سميته‪ ،‬حيث كانت الفترة التي �سمي فيها بذلك‬ ‫�شديدة الحر‪.‬‬ ‫�شوال‪ :‬وهو ال�شهر ال��ذي يقع فيه عيد الفطر‪،‬‬ ‫و�سمي بذلك ل�شوالن النوق فيه ب�أذنابها �إذا حملت‬ ‫“�أي هزلت وجف لبنها”‪ ،‬فيقال ت�ش َّولت الإبل‪� :‬إذا‬ ‫وجف لبنها‪.‬‬ ‫هزلت ّ‬ ‫ذو القعدة‪ :‬وهو من الأ�شهر الحرم‪� :‬سمي ذا‬ ‫القعدة لأنه �أول الأ�شهر الحرم وفيه تقعد النا�س‬ ‫عن الحرب‪.‬‬ ‫ذو الحجة‪ :‬وفيه مو�سم الحج وعيد الأ�ضحى‬ ‫ومن الأ�شهر الحرم‪ ،‬وقد �سمي بذلك لأن العرب‬ ‫قبل الإ�سالم يذهبون للحج في هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫ونظرا العتماد التقويم الهجري على حركة القمر‪،‬‬ ‫ف�إن ال�سنة الهجرية تتقدم كل عام ‪ 11‬يوما‪ ،‬لذلك‬ ‫ف�إن الأ�شهر الهجرية قد تقع في موا�سم تختلف‬ ‫عن الموا�سم التي �سميت بها وقت اعتمادها‪.‬‬ ‫الم�صدر‪:‬الجزيرة‬

‫عاشوراء في اإلسالم‬ ‫حين ج��اء الإ� �س�لام‪ ،‬وهاجر ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم �إلى المدينة‬ ‫ور�أى اليهود ي�صومون ه��ذا اليوم‬ ‫فرح ًا بنجاة مو�سى قال‪�« :‬أنا �أحق بمو�سى منكم»‬ ‫ف�صامه و�أمر ب�صيامه‪ .‬متفق عليه‪ .‬وكان ذلك في‬ ‫�أول ال�سنة الثانية‪ ،‬فكان �صيامه واجب ًا فلما فر�ض‬ ‫رم�ضان فو�ض الأمر في �صومه �إلى التطوع‪ ،‬و�إذا‬ ‫علمنا �أن �صوم رم�ضان في ال�سنة الثانية للهجرة‬ ‫تبين لنا �أن الأمر ب�صوم عا�شوراء وجوب ًا لم يقع‬ ‫�إال في عام واحـد‪ ،‬تقول عائ�شة ر�ضي اهلل عنها‪:‬‬ ‫«فلما قدم �صلى اهلل عليه و�سلم المدينة �صامه‬ ‫�أي عا�شوراء‪ -‬و�أمر ب�صيامه‪ ،‬فلما فر�ض رم�ضان‬‫ت��رك ي��وم عا�شوراء‪ ،‬فمن �شاء �صامه وم��ن �شاء‬ ‫تركه» البخاري‪.‬‬ ‫ف�ضائل يوم عا�شوراء‬ ‫‪� -1‬صيامه يكفر ال�سنة الما�ضية‪ :‬ففي �صحيح‬ ‫م�سلم �أن رجال �س�أل ر�سول اهلل عن �صيام عا�شوراء‬ ‫ف�ق��ال‪�« :‬أحت�سب على اهلل �أن يكفر ال�سنة التي‬ ‫قبله»‪ .‬تحري الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �صيام‬ ‫هذا اليوم‪ :‬روى ابن عبا�س قال‪« :‬ما ر�أيت النبي‬ ‫يتحرى �صوم يوم ف�ضله على غيره �إال هذا اليوم‬ ‫يوم عا�شوراء» البخاري‪ .‬وعنه ر�ضي اهلل عنه قال‪:‬‬ ‫قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪«:‬لي�س ليوم‬ ‫ف�ضل على يوم في ال�صيام �إال �شهر رم�ضان ويوم‬ ‫عا�شوراء»‪ .‬رواه الطبراني في الكبير ب�سند رجاله‬ ‫ثقات‪.‬‬ ‫‪ -2‬وق��وع هذا اليوم في �شهر اهلل المحرم الذي‬ ‫ي�سن �صيامه‪ :‬عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه قال‪:‬‬ ‫ق��ال ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�« :‬أف�ضل‬ ‫ال�صيام بعد �صيام رم�ضان �شهر اهلل المحرم»‬

‫الترمذي وقال‪ :‬حديث ح�سن‪.‬‬ ‫وقد كان ال�صحابة ر�ضي اهلل عنهم ي�ص ّومون فيه‬ ‫�صبيانهم تعويد ًا لهم على الف�ضل فعن الربيع بنت‬ ‫معوذ قالت �أر�سل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم غداة‬ ‫عا�شوراء �إلى قرى الأن�صار‪« :‬من �أ�صبح مفطر ًا‬ ‫فليتم بقية يومه‪ ،‬وم��ن �أ�صبح �صائم ًا فلي�صم»‬ ‫قالت‪ :‬فكنا ن�صومه بعد ون�صوم �صبياننا ونجعل‬ ‫لهم اللعبة م��ن العهن‪ ،‬ف ��إذا بكى �أح��ده��م على‬ ‫الطعام �أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار‪.‬‬ ‫البخاري‪ .‬وال�سنة في �صوم هذا اليوم �أن ي�صوم‬ ‫يوم ًا قبله �أو بعده‪ ،‬لقول ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪« :‬لئن بقيت �إل��ى قابل لأ�صومن التا�سع»‪.‬‬ ‫م�سلم ‪.‬‬ ‫وقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد (‪� )76/2‬أن‬ ‫�صيام عا�شوراء ثالث مراتب‪:‬‬ ‫‪1‬ـ �صوم التا�سع والعا�شر وال�ح��ادي ع�شر وهذا‬ ‫�أكملها‪.‬‬ ‫‪2‬ـ �صوم التا�سع والعا�شر وعليه �أكثر الأحاديث‪.‬‬ ‫‪3‬ـ �صوم العا�شر وحده‪ .‬وال يكره ـ على ال�صحيح ـ‬ ‫�إفراد اليوم العا�شر بال�صوم كما قاله ابن تيمية‬ ‫رحمه اهلل‪.‬‬ ‫بدع عا�شوراء‬ ‫و�أم��ا ما ورد في بع�ض الأح��ادي��ث من ا�ستحباب‬ ‫االخت�ضاب واالغت�سال والتو�سعة على العيال في‬ ‫يوم عا�شوراء فكل ذلك لم ي�صح منه �شيء‪ ،‬قال‬ ‫حرب‪� :‬س�ألت �أحمد عن الحديث الذي جاء في من‬ ‫و�سع على �أهله يوم عا�شوراء فلم يره �شيئ ًا‪ .‬وقال‬ ‫اب��ن تيمية‪ :‬لم ي��رد في ذل��ك حديث �صحيح عن‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم وال عن �أ�صحابه وال‬ ‫ا�ستحب ذلك �أحد من �أئمة الم�سلمين‪.‬‬

‫ح�صل فيه حدثان م�ؤثران اختلف النا�س‬ ‫ب�سببها في �أعمال هذا اليوم‪:‬‬ ‫الحدث الأول‪ :‬نجاة مو�سى عليه ال�سالم وقومه‪،‬‬ ‫و�إهالك فرعون وجنوده‪.‬‬ ‫روى البخاري‪ ،‬وم�سلم في �صحيحيهما واللفظ‬ ‫لم�سلم عن ابن عبا�س ر�ضي اهلل عنهما �أن ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ق��دم المدينة فوجد‬ ‫اليهود �صيام ًا ي��وم ع��ا��ش��وراء فقال لهم ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬ما هذا اليوم الذي‬ ‫ت�صومونه؟» فقالوا‪ :‬ه��ذا ي��وم عظيم �أنجى اهلل‬ ‫فيه مو�سى وقومه‪ ،‬و�أغرق فرعون وقومه‪ ،‬ف�صامه‬ ‫مو�سى �شكر ًا‪ ،‬فنحن ن�صومه‪ .‬فقال ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم «فنحن �أحق و�أولى بمو�سى‬ ‫منكم»‪ ،‬ف�صامه ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫و�أمر ب�صيامه‪.‬‬ ‫ال�ح��دث الثاني‪ :‬مقتل الح�سين بن علي بن �أبي‬ ‫طالب‪� ،‬سبط ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫وك��ان ذلك في يوم الجمعة‪� ،‬سنة �إح��دى و�ستين‬ ‫بكربالء من �أر���ض ال�ع��راق‪ ،‬ول��ه من العمر ثمان‬ ‫وخم�سون �سنة‪ ،‬وكان هذا من الم�صائب العظيمة‬ ‫على الأم��ة قال ابن تيمية رحمه اهلل‪ :‬وك��ان قتله‬ ‫«ر�ضي اهلل عنه» من الم�صائب العظيمة؛ ف�إن قتل‬ ‫الح�سين‪ ،‬وقتل عثمان قبله‪ :‬كانا من �أعظم �أ�سباب‬ ‫الفتن في هذه الأمة وقتلتهما من �شرار الخلق عند‬ ‫اهلل»وقد �أر�شد النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ل�صيام‬ ‫ه��ذا اليوم �شكر ًا هلل على نجاة مو�سى و�إه�لاك‬ ‫فرعون‪ ،‬وال عالقة ل�صيامه بمقتل الح�سين ر�ضي‬ ‫اهلل عنه �أبد ًا‪.‬‬ ‫الم�صدر‪ :‬موقع ق�صة اال�سالم‬

‫تقويم أم القرى‬ ‫تقويم �أم ال�ق��رى ه��و تقويم قمري‬ ‫يعتمد ع�ل��ى دورة ال�ق�م��ر لتحديد‬ ‫الأ� �ش �ه��ر وك��ذل��ك ج��زء م�ن��ه تقويم‬ ‫�شم�سي لتحديد ف�صول ال�سنة‪ ،‬وه��و التقويم‬ ‫الر�سمي للمملكة العربية ال�سعودية ال��ذي ت��ؤرخ‬ ‫به على الم�ستويين الر�سمي وال�شعبي‪ .‬ويعتمد‬

‫‪13‬‬

‫�إحداثيات (خ��ط الطول وخ��ط العر�ض) للكعبة‬ ‫أ�سا�سا لتقويم �أم‬ ‫الم�شرفة ف��ي مكة المكرمة � ً‬ ‫القرى‪ ،‬ويعتمد على والدة الهالل فلك ًيا حال غروب‬ ‫القمر بعد غروب ال�شم�س في مكة المكرمة‪.‬‬ ‫ولقد �صدر �أول عدد من تقويم �أم القرى في عام‬ ‫‪1346‬ه� �ـ م��ن مطبعة الحكومة ال�سعودي بمكة‬

‫علم الحديث‬ ‫�ألقاب الحديث المقبول‪:‬‬ ‫كثيراً ما ي�ستعمل المحدثون للداللة على قبول الحديث �ألقاباً‬ ‫غير قولهم‪�( :‬صحيح)‪� ،‬أو قولهم‪( :‬ح�سن)‪ ،‬مثل (الجيد)‪،‬‬ ‫و(ال � �ق� ��وي)‪ ،‬و(ال �� �ص��ال��ح)‪ ،‬و(ال� �م� �ع ��روف)‪ ،‬و(ال �م �ح �ف��وظ)‪،‬‬ ‫و(ال ُم َج َّود)‪ ،‬و(الثابت)‪.‬‬ ‫الحديث ال�ضعيف‬ ‫ع� ّرف��ه اب��ن ال�صالح ب��أن��ه ‪(:‬ك��ل حديث ل��م يجتمع فيه �صفات‬ ‫الحديث ال�صحيح وال �صفات الحديث الح�سن)‪.‬‬ ‫ينق�سم ال�ضعيف باعتبار فقد �شروط القبول �إلى �أق�سام �شتى‬ ‫ويمكن �إجمالها فيما يلي‪:‬‬ ‫�أ ‪ -‬فقد ات�صال ال�سند ين�ش�أ عنه خم�سة �أق�سام ‪:‬‬ ‫‪-1‬المعلق ‪-2‬المنقطع ‪-3‬المع�ضل ‪-4‬المر�سل ‪-5‬المدل�س‬ ‫ب ‪ -‬فقد العدالة ين�ش�أ عنه �أق�سام عديدة ‪:‬‬ ‫‪-1‬المو�ضوع ‪-2‬المتروك ‪-3‬المنكر ‪-4‬المطروح ‪-5‬الم�ضعف‬ ‫‪-6‬المبهم‬ ‫ج ‪ -‬فقد ال�ضبط ين�ش�أ عنه ما يلي ‪:‬‬ ‫‪-1‬المدرج ‪-2‬المقلوب ‪-3‬الم�ضطرب ‪-4‬الم�صحف والمحرف‬ ‫د ‪ -‬فقد ال�سالمة من ال�شذوذ ين�ش�أ عنه‬ ‫نوع واحد هو ال�شاذهـ ‪ -‬فقد ال�سالمة من العلة ين�ش�أ عنه نوع‬ ‫واحد هو المعلل‬ ‫حكم العمل بالحديث ال�ضعيف‪:‬‬ ‫مذهب جماهير العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم‪ ،‬انه‬ ‫ي�ستحب العمل بالحديث ال�ضعيف في ف�ضائل الأع�م��ال من‬ ‫الم�ستحبات والمكروهات‪ ،‬و لكن بال�شروط الآتية ‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن يكون ال�ضعف غير �شديد‪ ،‬فيخرج من انفرد من الكذابين‬ ‫والمتهمين بالكذب ومن فح�ش غلطه‪.‬‬ ‫‪� -2‬أال ُي ْثبِت حك ًما �شرع ًيا �أو �صفة هلل تعالى‪� ,‬أي من الأمور التي‬ ‫تتعلق بالعقائد والأحكام ‪.‬‬ ‫‪�-3‬أن ي �ن��درج ت�ح��ت �أ� �ص��ل م�ع�م��ول ب��ه ك �ت�لاوة ال �ق��ر�آن الكريم‬ ‫والدعاء‪.‬‬ ‫‪�-4‬أال يكون باطال مو�ضوعا‪ ,‬ف�إن علم بطالنه وو�ضعه ال يجوز‬ ‫االلتفات �إليه وال االحتجاج به في �أي �أمر من الأمور‪.‬‬ ‫ين�سب �إلى النبي �صلى‬ ‫‪�-5‬أال ُي ْع َت َق َد عند العمل به ثبوته‪ ،‬لئال‬ ‫َ‬ ‫اهلل عليه و�سلم ما لم يقله‪.‬‬ ‫الحديث الم�ضعف‬ ‫وه��و ال��ذي ل��م يجمع على �ضعفه‪ ،‬ب��ل �ضعفه بع�ضهم وق��واه‬ ‫�آخرون‪� :‬إما في المتن �أو في الم�سند‪.‬‬ ‫الحديث المتروك‬ ‫ه��و ال�ح��دي��ث ال��ذي ي��روي��ه م��ن يتهم ب��ال�ك��ذب وال ي�ع��رف ذلك‬ ‫الحديث �إال من جهته ويكون مخالفاً للقواعد المعلومة‪ ،‬وكذا‬ ‫من عرف بالكذب في كالمه و�إن لم يظهر منه وقوع ذلك في‬ ‫الحديث النبوي‪.‬‬ ‫وهذا النوع ي�سمى متروكاً ولم ي�سم مو�ضوعاً‪ ،‬لأن مجرد االتهام‬ ‫بالكذب ال ُي َ�س ِّو ُغ الحكم بالو�ضع‪.‬‬ ‫الحديث المطروح‬ ‫ما نزل عن ال�ضعيف وارتفع عن المكذوب‪.‬‬

‫دعاء من القرآن الكريم‪:‬‬

‫الص اَل ِة‬ ‫« َر ِّب ْاج َع ْل ِني ُم ِق َ‬ ‫يم َّ‬ ‫َو ِمنْ ُذ ِّر َّي ِتي َر َّبنَا َو َت َق َّب ْل ُدعَا ِء»‬ ‫(‪ - 40‬إبراهيم)‬

‫المكرمة وظ��ل يطبع هناك حتى ع��ام ‪1399‬ه �ـ‪،‬‬ ‫حيث �صدر الأمر بنقل طباعته �إلى م�صلحة مطابع‬ ‫الحكومة بالريا�ض لما تحويه من �آالت و�أجهزة‬ ‫حديثة يمكن بها طباعة و�إخراج التقويم بطريقة‬ ‫حديثة و�أنيقة‪.‬‬

‫« َر َّبنَا ا ْغ ِف ْر يِل َو ِل َوا ِل َد َّي‬ ‫َو ِل ْل ُم ْؤ ِم ِن َ‬ ‫اب»‬ ‫وم ا ْل ِح َس ُ‬ ‫ني َي ْو َم َي ُق ُ‬ ‫(‪ - 41‬إبراهيم)‬


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫إعالن‬ ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

Happy Hijri New Year

14


‫علوم وصحة‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬

‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫‪2016‬‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫باحثان من غزة يطوران من ماء‬ ‫البحر وقودً ا رخيص الثمن!‬ ‫نجح باحثان فل�سطينيان من‬ ‫ق�ط��اع غ��زة ف��ي ت�ط��وي��ر وق��ود‬ ‫مركب رخي�ص الثمن‪� ،‬صالح‬ ‫لال�ستخدام ف��ي مختلف محطات �إن�ت��اج‬ ‫الطاقة والتدفئة‪ ،‬وي�ساعد على الحد من‬ ‫ا�ستخدام الوقود التقليدي‪.‬‬ ‫ون�شر البحث ال ُمحكم في المجلة الدولية‬ ‫لأب �ح��اث ال�ط��اق��ة وال�ب�ي�ئ��ة ال �� �ص��ادرة في‬ ‫المملكة المتحدة في عددها ال�صادر في‬ ‫الثالث من �أغ�سط�س‪�/‬آب ‪.2016‬‬ ‫وق ��ال ال��دك �ت��ور ع�ل�اء م�سلم ال�ب��اح��ث في‬ ‫الهند�سة الميكانيكية في جامعة الإ�سراء‬ ‫بغزة‪� :‬إن “فكرة البحث تقوم على خلط ماء‬ ‫البحر وبودرة الفحم (‪ ،)CWF‬ال�ستخراج‬ ‫الوقود المركب”‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن �أهمية البحث‬ ‫تكمن في �إمكانية اال�ستفادة من المخزون‬ ‫العالمي الكبير والرخي�ص من الفحم لإنتاج‬ ‫هذا الوقود المكون من بخار ماء البحر مع‬ ‫الديزل وب��ودرة الفحم‪ ،‬و�إ�ضاف كيميائية‬ ‫�أخرى ت�ساعد على االحتراق التام للوقود‪.‬‬ ‫و�أكد م�سلم �أن هذا الوقود ال ُمركب يمكن �أن‬ ‫ي�ستخدم في مختلف المحطات الحرارية‬ ‫لإنتاج الطاقة والتدفئة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�سلم‪� ،‬أن “الوقود ال يتطلب تغيير‬ ‫في تكنولوجيا االحتراق التي �صممت على‬ ‫�أ�سا�سها محركات ال��دي��زل الم�ستخدمة‬

‫‪15‬‬

‫االعجاز العلمي في القرآن والسنة‬

‫شجرة داروين‬ ‫خاطئة ومضللة‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدايم الكحيل ‪°‬‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫عالء م�سلم وعبد الفتاح قرمان الباحثان في جامعة الإ�سراء بغزة‬

‫حالي ًا”‪ ،‬ولفت �إلى �أن نتائج البحث �أظهرت‬ ‫�أن �إ�ضافة مياه البحر بن�سبة ‪ %30‬على‬ ‫��ص��ورة بخار �إل��ى م�سحوق الفحم �أعطى‬ ‫�أعلى كفاءة حرارية و�أقل تكلفة اقت�صادية‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أو� �ض��ح ال��دك �ت��ور ع�ب��د الفتاح‬ ‫قرمان الباحث في الكيمياء غير الع�ضوية‬ ‫والتحليلية‪ ،‬ب�أن هذا الوقود المركب �صديق‬ ‫للبيئة‪ ،‬حيث �أدى �إلى خف�ض انبعاث غازات‬ ‫النيتروجين والكربون ال�ضارة بالبيئة‪.‬‬ ‫وق��ال قرمان �أن‪“ :‬البحث ا�ستغرق عاما‬ ‫ك��ام�لا وج� ��رى ع �ل��ى م��رح�ل�ت�ي��ن‪ ،‬الأول� ��ى‬ ‫جرت خارج الوطن ب�سبب قلة الإمكانيات‬

‫المتوفرة‪ ،‬والثانية �أجرية بدعم من جامعة‬ ‫الإ�سراء داخل الوطن”‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ب��اح��ث‪� ،‬أن المركب ج��رب في‬ ‫م�ح�ط��ات ت��ول�ي��د ال�ك�ه��رب��اء خ ��ارج ال��وط��ن‬ ‫و�أثبت كفاءة عالية‪ ،‬م�ؤكدا ا�ستعداده لإنتاج‬ ‫هذا الوقود في الداخل في حال وفر الدعم‬ ‫المطلوب والإمكانيات من قبل الجهات ذات‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا البحث ا�ستكماال لم�سيرة جامعة‬ ‫“الإ�سراء” في االهتمام بالأبحاث التي‬ ‫تالم�س االحتياجات الملحة‪ ،‬والتي تخدم‬ ‫المجتمع والبيئة‪.‬‬

‫أضرار نفسية‬ ‫وجسدية خطيرة للعبة‬ ‫“بوكيمون غو”!‬

‫ر�صد طبيب نف�سي تركي‪� ،‬ستة �أ�ضرار نف�سية وج�سدية‬ ‫خطيرة للعبة «بوكيمون غو»‪ ،‬التي القت رواجا كبيرا في‬ ‫الأيام الما�ضية‪.‬‬ ‫ون�صح الدكتور علي بوكورت الأطفال والمراهقين ب�شكل خا�ص‬ ‫ب�ضرورة عدم ق�ضاء �أكثر من �ساعتين يوميا �أمام �شا�شات الحا�سوب‬ ‫والحا�سب اللوحي والهاتف المحمول والأجهزة الم�شابهة‪ ،‬محذ ًرا‬ ‫من �أن الألعاب من قبيل «بوكيمون غو» تجعلهم يتجاوزون هذا الحد‪.‬‬ ‫وقدم بوزكورت �ستة �أ�ضرار للعبة «بوكيمون غو»؛ هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الإدمان‬ ‫وينجم عنه �إبعاد ال�شخ�ص عن الحياة االجتماعية‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫اللعبة قد يكون لها ت�أثير م�شابه لت�أثير المخدرات لأنها قد ت�ؤدي‬ ‫�إلى الإدمان‪.‬‬ ‫‪ -2‬العزلة‪:‬‬ ‫�صحيح �أن لعبة «بوكيمون غ��و» تدفع م�ستخدميها �إل��ى الخروج‬ ‫لل�شارع‪ ،‬ولكنها تبقيهم في �إطار العزلة التي تدفع �إليها التكنولوجيا‪،‬‬ ‫بخالف الألعاب التقليدية التي يكون ال�شارع م�سرحا لها والتي تدفع‬ ‫الم�شاركين فيها للتفاعل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -3‬زيادة التوتر‪:‬‬ ‫«بوكيمون غو» والألعاب ال�شبيهة بها التي تت�ضمن مفاهيم الحرب �أو‬

‫المطاردة والو�صول للأهداف‪ ،‬قد ت�ؤدي كثرة التعر�ض لها �إلى زيادة‬ ‫التوتر‪ ،‬وت�صبح �سببا في ظهور ا�ضطرابات القلق‪.‬‬ ‫‪� -4‬صعوبة التفرقة بين الواقع بالخيال‪:‬‬ ‫حدوث م�شاكل تتعلق ب�صعوبة التفرقة بين الواقع والخيال‪ ،‬خا�صة‬ ‫ل��دى الأط �ف��ال ال��ذي��ن ل��م ي�صلوا بعد لمرحلة التفكير المجرد‪،‬‬ ‫والبالغين الذين يعانون من م�شاكل في التفرقة بين عالم الواقع‬ ‫ودنيا الخيال‪.‬‬ ‫‪ -5‬م�شاكل بالعمود الفقري‪:‬‬ ‫اال�ستخدام الطويل للعبة قد ي�ؤدي �إلى م�شاكل في العمود الفقري‪.‬‬ ‫‪� -6‬إ�صابات خارجية‪:‬‬ ‫حدوث �إ�صابات لل�شخ�ص نتيجة عدم االنتباه للبيئة المحيطة خالل‬ ‫اللعب‪.‬‬ ‫يذكر �أن لعبة «بوكيمون غو» ت�ستخدم تقنية الواقع المعزز‪ ،‬وطورتها‬ ‫«نيانتيك» و«ذي بوكيمون كومباني» للهواتف المحمولة التي تعمل‬ ‫بنظامي «�أندرويد» و«�أي �أو �أ�س»‪ ،‬وطرح التطبيق في عدد من الدول‬ ‫مجانًا في ‪ 6‬يوليو‪/‬تموز الجاري‪.‬‬ ‫ويقوم مبد�أ اللعبة على مالحقة وا�صطياد ما ت�سمى بـ «البوكيمونات»‬ ‫االفترا�ضية في مواقع يحددها التطبيق عبر خرائط و�أماكن حقيقية‬ ‫با�ستخدام تقنية «جي بي �أ�س»‪.‬‬

‫علماء التطور �أنف�سهم يرف�ضون نظرية داروين‪ ..‬و�أ�سا�س هذه النظرية كان‬ ‫�شجرة الحياة التي اقترحها داروين لتطور المخلوقات‪ ..‬وهذه ال�شجرة تنهار‬ ‫اليوم‪...‬‬ ‫ي�صرح كبار علماء التطور اليوم ب�أن �شجرة الحياة التي و�ضعها داروين غير �صحيحة‬ ‫بل مخادعة!! لأن اكت�شاف ال�شريط الوراثي ‪ DNA‬عام ‪ 1953‬وما يحمله من �أ�سرار‬ ‫و�صفات وراثية خا�صة بكل كائن حي‪ ،‬ق ّدم الكثير من الحقائق التي ت�ؤكد �أن �سل�سلة‬ ‫التطور المقترحة من قبل داروين ومن بعده‪ ،‬ال تمت للحقيقة ب�صلة‪.‬‬ ‫�شجرة الحياة التي و�ضعها داروين �سقطت ح�سب بع�ض العلماء‪.‬‬ ‫يقول الدكتور ‪:Eric Bapteste‬‬

‫‪“For a long time the holy grail was to build a tree of life. We have no‬‬ ‫”‪evidence at all that the tree of life is a reality.‬‬

‫لفترة طويلة من الزمن بنيت هالة مقد�سة حول �شجرة الحياة! ولكننا اليوم ال نملك �أي‬ ‫دليل على �أن �شجرة الحياة �صحيحة!‬ ‫ويقول الدكتور ‪ John Dupré‬من جامعة �إك�ستر‪:‬‬

‫‪If there is a tree of life it’s a small irregular structure growing out‬‬ ‫”‪of the web of life.‬‬ ‫‪Having uprooted the tree of unicellular life‬‬ ‫‪biologists are now taking their axes to the remaining branches..‬‬

‫�إذا كان هناك وجود ل�شجرة الحياة‪ ،‬ف�إنها �ستكون تركيب ًا �شاذ ًا عن عن ن�سيج الحياة‪� .‬إن‬ ‫العلماء اليوم هدموا �شجرة التطور من جذورها‪ ..‬والآن يهدمون الفروع!‬ ‫ويعتمد معظم علماء التطور ر�أي الدكتور ‪:Dr Rose‬‬

‫‪“The tree of life is being politely buried – we all know that. What’s‬‬ ‫‪less accepted is our whole fundamental view of biology needs to‬‬ ‫”‪change.‬‬

‫�شجرة الحياة مدفونة ب�شكل م�ؤدب‪ ،‬كلنا يعلم ذلك‪ ،‬ولكن ما هو �أقل قبو ًال �أن �أ�سا�سيات‬ ‫البيولوجيا تحتاج لتغيير ب�شكل كامل‪..‬‬ ‫�إذ ًا الحقيقة العلمية التي يقر بها علماء التطور اليوم �أن �شجرة التطور غير �صحيحة‬ ‫نهائي ًا‪ ،‬و�أن��ه يجب علينا �أن ن�ضع نظرية �أكثر توافق ًا مع الحقائق العلمية المكت�شفة‪.‬‬ ‫فنظرية التطور لم تعد تف�سر �أي �شيء!‬ ‫مجالت علمية �شهيرة وموثوقة ت�ؤكد �أن �شجرة داروي��ن يجب قطعها لأن داروي��ن كان‬ ‫مخطئ ًا‪� ..‬إن الم�شكلة الأ�سا�سية في نظرية التطور �أنها ت�ؤكد �أن �أي �صفة جديدة يكت�سبها‬ ‫الكائن الحي البد �أن تكون قد جاءت نتيجة �سل�سلة من الطفرات والتغيرات الوراثية‪..‬‬ ‫وهذا ما ي�ضعف النظرية كثير ًا‪ ،‬لأن العلماء في كل يوم يكت�شفون �صفات جديدة في‬ ‫الكائنات الحية حيث ينفرد كل نوع من �أنواع الكائنات الحية ب�صفات ال ي�شاركه �أي كائن‬ ‫�آخر فيها‪ ..‬فمن �أين جاءت هذه ال�صفات؟؟‬ ‫ثم �إن هناك م�شكلة �أ�سا�سية في النظرية‪ ،‬فالنظرية ت�ؤكد �أن الحياة ن�ش�أت في البحار ثم‬ ‫خرجت �إلى الياب�سة‪ ..‬فالأ�سماك تحولت �إلى زواحف برمائية‪ ..‬كيف حدث هذا التحول؟‬ ‫ال جواب‪ ..‬وكيف طورت ال�سمكة �أرج ًال؟ كيف طورت �آلية تنف�س بالهواء؟ كيف طورت‬ ‫�أ�سلوب الحركة‪ ..‬كيف تطور ت�صميم العيون والأنف والغذاء واال�صطياد‪ ...‬كيف فعلت‬ ‫ذلك ال�سمكة قبل �أن تخرج من الماء‪� ..‬أم خرجت من الماء ثم طورت نف�سها؟؟‬ ‫طبع ًا ال يمكن لل�سمكة �أن تخرج خارج الماء �إال �إذا حدثت مجموعة هائلة من الطفرات‬ ‫الوراثية دفعة واحدة‪ ..‬وب�شكل مفاجئ تحولت الأ�سماك �إلى زواحف‪ ...‬وهذا ما تنكره‬ ‫نظرية التطور‪..‬‬ ‫ماذا ك�شف العلماء �أي�ض ًا؟‬ ‫على مدى ‪ 150‬عام ًا قامت نظرية التطور وتطورت و�أ�صبحت بنظر البع�ض تمثل «حقيقة‬ ‫علمية» حيث قامت على �أربع مبادئ �أ�سا�سية وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬مبد�أ الم�صادفة الع�شوائية التي تقول بها نظرية التطور ثبت �أنه غير �صحيح بالمرة‪.‬‬ ‫فقد �أثبت العلماء �أن الم�صادفة ال يمكن �أن ت�صنع خلية حية‪.‬‬ ‫‪ -2‬مبد�أ الطفرات الع�شوائية ثبت �أنه غير �صحيح �أي�ض ًا‪ ..‬فالطفرات ال يمكن �أن تنتج‬ ‫�صفات جديدة‪ ،‬بل �ستنتج �أع�ضاء م�شوهة‪.‬‬ ‫‪ -3‬مبد�أ ال�صراع من �أجل البقاء والبقاء للأ�صلح‪ ..‬ثبت �أنه غير �صحيح نهائي ًا‪ ،‬لأن هناك‬ ‫كائنات �ضعيفة جد ًا ا�ستمرت لمئات الماليين من ال�سنين ولم تنقر�ض‪ ،‬وهناك كائنات‬ ‫قوية ولديها ت�صميم معقد وانقر�ضت ولم ت�ستمر!!‬ ‫‪ -4‬و�أخير ًا ثبت �أن �شجرة التطور خاطئة تمام ًا‪...‬‬ ‫وال�س�ؤال‪ :‬ماذا بقي من نظرية التطور بعد هدم جميع �أركانها؟؟ �أت�صور �أنه لم يبقَ �إال‬ ‫ا�سمها فقط‪..‬‬ ‫الَ ْر� ِ��ض ُقلِ اللهَّ ُ ُق ْل �أَفَاتَّخَ ذْ ت ُْم ِم ْن ُدو ِن ِه �أَ ْو ِل َيا َء لاَ‬ ‫ال�س َما َو ِات َو ْ أ‬ ‫قال تعالى‪ُ } :‬ق ْل َم ْن َر ُّب َّ‬ ‫ال ْع َمى َو ا ْل َب ِ�صي ُر َ�أ ْم َه ْل ت َْ�س َتوِي ُّ‬ ‫ات َو‬ ‫ون ِ ألَ ْنف ُِ�سهِ ْم َن ْف ًعا َو لاَ َ�ض ًّرا ُق ْل َه ْل َي ْ�س َتوِي َْ أ‬ ‫َي ْم ِل ُك َ‬ ‫الظ ُل َم ُ‬ ‫ُ‬ ‫للهَّ‬ ‫النُّو ُر �أَ ْم َج َع ُلوا للِهَّ ِ �شُ َر َكا َء خَ َلقُوا َكخَ ْل ِق ِه َف َت�شَ ا َب َه الْخَ ْلقُ َع َل ْيهِ ْم ُقلِ ا خَ ا ِلقُ ُك ِّل �شَ ْي ٍء َو ُه َو‬ ‫ا ْل َو ِاح ُد ا ْل َق َّها ُر{ الرعد‪.16 :‬‬

‫المهند�س عبد الدائم الكحيل‪ ،‬باحث في الإعجاز العلمي في القر�آن‬ ‫وال�سنة‪� ،‬صدر له �أكثر من �أربعين كتاباً وكتيباً‪.‬‬


‫إعالن‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

16

Happy

HIJRI New Year

‫ وليد الخزرجي‬.‫د‬

‫مدير عيادة العناية باالسنان في هيلتون‬

Dr Waleed Alkhazrajy Director

We have dental treatment under sedation and general anaesthesia. we have advanced filling and crown setting via CEREC technology. we are major sponsors for Human Appeal, Islamic Relief, Saudi Students club Adelaide.

Dental Care At Hilton

‫سنة‬ ‫هجرية‬ ‫مباركة‬

158 Sir Donald Bradman Dr, Hilton SA 5033 T: 7722 8351 08 E: info@dentalcareathilton.com W:www.dentalcareathilton.com


‫منوعات‬

‫‪¿ www.alwasat.com.au‬‬ ‫‪¿ info@alwasat.com.au‬‬ ‫الوسط ¿ العدد ‪ ¿ 71‬محرم ‪ 1438‬هـ ¿ أيلول‬

‫س���ليم صفير‬ ‫م��ك��رم�� ًا في‬ ‫ّ‬ ‫ن����ي����وي����ورك‬

‫‪ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪17‬‬

‫�سليم �صفير يت�سلم �شهادات التقدير واال�ستحقاق‬

‫�سليم وماري كلود �صفير مع وزير الخارجية جبران با�سيل والمطران غريغوري من�صور والمطران عبداهلل اليا�س زيدان‬

‫ك ّرمت نيويورك رئي�س‬ ‫مجل�س الإدارة المدير‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ب �ن��ك ب �ي��روت‬ ‫الدكتور �سليم �صفير‪ ،‬بمنحه �شهادة‬ ‫تقدير م��ن الكونغر�س الأم�ي��رك��ي‪،‬‬ ‫و� �ش �ه��ادة �إ� �س �ت �ح �ق��اق م��ن مجل�س‬

‫ال�شيوخ الأميركي‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل حفل ع�شاء �أقيم في‬ ‫نيويورك‪� ،‬شارك فيه وزير الخارجية‬ ‫والمغتربين جبران با�سيل‪ ،‬راعي‬ ‫�أب��ر� �ش �ي��ة م ��ار م�� ��ارون‪ -‬ب��روك�ل�ي��ن‬ ‫ن� �ي ��وي ��ورك ال� �م� �ط ��ران غ��ري �غ��وري‬

‫من�صور‪ ،‬راعي �أبر�شية �سيدة لبنان ‪-‬‬ ‫لو�س �أنجل�س ‪ -‬كاليفورنيا المطران‬ ‫اليا�س عبداهلل زيدان‪ ،‬المدير العام‬ ‫للمغتربين هيثم جمعة‪ ،‬و�شخ�صيات‬ ‫�سيا�سية وديبلوما�سية واقت�صادية‬ ‫وتربوية لبنانية و�أميركية‪.‬‬

‫‪Happy‬‬

‫‪HIJRI‬‬ ‫‪New Year‬‬

‫‪ISSA‬‬ ‫)‪(Islamic Society of South Australia‬‬ ‫‪SERVICES:‬‬ ‫‪Education - Entertainment - Islamic Marriage‬‬ ‫‪- Hajj - Funerals - Festivals - Open Day - Halal‬‬ ‫ ‪Certificate - Counselling Services - Aged care‬‬‫‪Arabic School‬‬ ‫‪MASJIDS:‬‬ ‫‪Masjid Abu Bakr AsSaddiq‬‬ ‫‪Masjid Omar Bin Alkhattab‬‬ ‫‪Masjid Murray Bridge‬‬ ‫‪Masjid Whayalla‬‬ ‫‪658 Marion Rd Parkholme, SA 5043‬‬ ‫‪Tel: +618 8277 8725‬‬ ‫‪E-mail:info@islamicsocietysa.org.au‬‬ ‫‪W: www.islamicsocietysa.org.au‬‬

‫‪Islamic Society of South Australia‬‬


18

FAMILY

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

GIFT OF KINDNESS

Privacy Education

WORTHY CAUSES Australian Islamic Centre VIC

Jamilah Samian The apparent ease with which pedophiles and child molesters are able to access and abuse children have sparked great concern among parents, educators and medical professionals. Children, especially the younger ones, have little or no inkling whatsoever about the dangers they might be in. How can parents and educators be kind and help them? I had the opportunity to ask Dr Ariza Mohamed, a consultant gynaecologist and obstetrician to highlight some key concerns about ‘privacy education’ – teaching children what is private and what can be shared with others. This is a crucial part which parents must know, so that they can teach their children as early and as sensitively as possible, to reduce the risk of abuse within and outside of the family. [Note: JS = Jamilah Samian. AM = Dr Ariza Mohamed] JS: Please tell us about yourself, your personal and professional backgrounds. AM: I am an Obstetrician and Gynaecologist. I deal with delivery of babies and women gynaecological problems. JS: What is privacy education? AM: Privacy education is an education that teaches children what is private, what can be shared and what should not be shared. It teaches boys and girls to understand about limits and boundaries in a relationship. It also educates them on knowing their personal space, knowing their rights and knowing when it has been violated and making the right choice. Finally it also develops haya’ or shyness to do things beyond what is expected in culture and religion. JS: Why is it relevant today and why? AM: It is most relevant today because we see very young children being abused by adults. These boys and girls sometimes do not understand and feel confused by what is happening to them, they were not taught of their personal space, of safe and unsafe touch and what to do to prevent

Please donate generously to make this dream come true soon.

Bank

Commonwealth Bank of Australia BSB: 063 152 Account Number: 1009 7396 Account Name:Newport Islamic Society

something bad from happening to them. Some girls on the other hand, do not appreciate their privacy. They expose themselves unnecessarily and beyond acceptable limits and putting themselves at risk of rape and sexual abuse. Some girls willingly expose themselves on the internet without hesitation. They do not care about their privacy and let others manipulate them. JS: Who should care about privacy education? Why? AM: Parents and teachers as well as preschool teachers should be taught about privacy education. Boys and girls should be taught by age four onwards about their private parts. About safe and unsafe touch. Mothers and fathers should ask permission from children, both boys and girls, if they need to remove his/her shirt or trousers or skirts. Done from an early age, it will help develop a kind of basic response in the children. They know that even their parents will ask permission before undressing them. They will know their body parts especially their private parts are under their control and nobody should touch, see or photograph them unnecessarily. Young boys and girls should be taught early to wash themselves, to dress up on their own. They are taught to YELL, RUN and TELL if they have been in any way approached wrongly. Teaching privacy education will help them make the right decision.

JS: How has your professional background coloured your interest in privacy education? AM: In my practise I sometimes see girls who have made a wrong decision when they befriend wrong friends and the consequences of that. It hurts me to see this. JS: What are the most important things parents should know about privacy education? AM: Parents should be more aware of their responsibilities in keeping their children safe, healthy and happy. Parents should talk to children so children feel that their parents care about them. Statistics have shown that most of the teenagers who were involved in vice are those with loose family relationship or come from broken families.

Punchbowl Mosque & School NSW Donate online, by direct deposit or by mail For Direct Deposit: Australian Islamic Mission-Building Account Commonwealth Bank of Australia Branch: Lakemba NSW BSB: 062191 Acc No.: 10171325 By Mail: Send your cheque or Money Order payable to AIM to: PO Box 678 Punchbowl NSW 2196

Islamic association of logan city Masjid Al Salam QLD

JS: Can you share with us relevant references, if any (websites, books etc). AM: The Holy Quran, ‘Privacy Education for Children’ by Adam Gunes, ‘Boundaries in A Relationship’ by Dr Nan Stein. Jamilah Samian is the author of “The Kindness Miracle”, “Cool Mum Super Dad”, “Cool Boys Super Sons”, and “The Groovy Guide to Parenting Gen-Y & Z”. Visit her website www.coolmumsuperdad.com

The Victorian Honour Roll of Women

Please donate: ANZ Bank *Account Name: Islamic Association of Logan City Incorporated BSB: 014 279 Account Number: 3728 54728 Please call hajj jamal on 0406914631

Nominations are now open: Each year, the Victorian Honour Roll of Women provides an opportunity to acknowledge and celebrate exceptional Victorian women who have made a significant and lasting contribution at a local, state, national or international level. If you know an extraordinary woman who you believe deserves

recognition for her achievements, please nominate her for the 2017 Victorian Honour Roll of Women. Nominations close 5pm, Friday 7 October 2016. Further information is available on the website: www.vic.gov.au/ honourrollofwomen or visit: eblast.com.au/vichonour16/index.html to nominate.

9/15 Nathan Drive CampbellfiledVic - 3061


19

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

Historical column

Jealousy and hatred of Muslims not something new Competition over the Trepang Trade The Macassan trepang Bilal Cleland trade which had ilal42@bigpond.com flourished between northern Australia and Macassar since the 1700s, eventually succumbed to colonialism and racism. Once Europeans began to show interest in the trepang trade, the Macassans were targeted. Taxation via newly imposed customs dues were used to break the trade. “ Oppressive imposition of the customs dues by men such as Searcy, growing racism in Australia after the introduction of the 1901 Immigration Restriction Act and jealousy over Macassan success, combined to crush this link with our neighbours.” A telegram which appeared in the S.A. Register 9 September 1904 reveals something of the thinking about this trade and of the tactics used to destroy it. It is significant that Alfred Searcy “In Australian Tropics” [ London 1909] included it in the preface to his 1909 publication. “The Malays who man the proas which sail down from Macassar to Port Bowen in the Northern Territory, are suspected by officers of the Customs Department of smuggling, and it was recently suggested that some of their number also obtain admission to Australia despite the Immigration Restriction Act. After considering these representations, the Minister for Customs determined to close Port Bowen as a reporting station from January 1, and make overseas Asiatics who wish to engage in the trepang industry go to Port Darwin. It is believed that the trade-winds will not enable proas to go to Port Darwin, and therefore they will in all probability be prevented from visiting Northern Australia.” By changing the reporting station at which custom dues were paid, the administration opened the way to intensify harassment of the Macassans so that they would cease their annual visits. The trepang trade with Macassar had ceased by 1907, but the frequent arrests of Indonesian fishing trawlers off Darwin indicates that old habits die hard.

Jealousy over Cameleers Success There was some jealousy of the success enjoyed by the Afghans with their camel-carrying businesses. Already by September 1894 “The Bulletin” complained of Fez Mahomet, a major camel owner, that “there seems to be no limit to his camel carrying operations. He is said to have taken 20,000 sovereigns to Westralia; he has certainly taken thither upwards of 2000 camels. More than half of these are employed on the Coolgardie goldfield.” It also made a bigoted allusion, to Muslim acceptance of polygamy with the claim that “his camelstaff is believed to consist chiefly of brothers-in-law; many wives, many brothers-in-law.” That same article in The Bulletin also describes the situation in 1894. “Afghans at Coolgardie are an exclusive section of the community. …Law prevents their dryblowing or working quartz-reefs, but even if the statute were repealed tomorrow there would be no mad Afghan rush. Fez and his minions allow the homogeneous white man to find gold, and they gather it by other means.” The Afghans are portrayed exploiters. Although excluded from mining they make their own gold by exploiting the white miner. The foreigner, in those days, the non-Britisher, was seen, whether from Macassar or Afghanistan, as an exploiter of what belonged to the white Australians by right. The 1901 Immigration Restriction Act put these attitudes into law.

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

Open letter to

Pauline Hanson Dear Pauline

The Aussie spirit is a beautiful thing. It inspires the best in people. We take much pride in the fact that our national character is built on principles of hard work, a fair go and genuine freedom of speech. This Aussie spirit inspires me. In addition to my day job, I spend much time volunteering for not for profits and the Islamic Council of Victoria (ICV) is such a not for profit that I volunteer for. The vision of the ICV is to use Islamic values to work for the betterment of Australia. I know you have said that you want to hear from Muslims who are not radicals. So, I would like to invite you to the Islamic Council of Victoria for an open frank discussion as we represent over a third of the Australian Muslim community. You will find that we are not against freedom of speech. We don’t want to implement a parallel law system in Australia. We fight tirelessly against all forms of extremism and see terrorism as a significant threat not only to our secular democracy but also to our faith. You quoted a number of statistics in your maiden speech that describe the Muslim community as overrepresented in social misdemeanours and welfare. I would like to remind you that Muslims in Australia come from over 182 countries and to lump the entire Muslim community under selective statistics is not giving us a fair go. My father came to this country during the Keating era, not from a third world country but from the richest country in the world. After completing his PH.D from the United States, he dedicated his professional life to building this country. A man with the utmost integrity premised on Islamic values, he didn’t come to Australia for a more prosperous life but a fairer life. A life in which ethnic background and religious beliefs meant nothing and your contribution to this country and its people meant everything. As a man of vision, he sensed “identity politics” tearing the United States apart and saw hope down under. It saddens me deeply that now that I have come of age with children born in this country, I see this beautiful nation being infected with the same identity politics, that is tearing the U.S. apart. Yes, it saddens me, Ms Hanson, because we can never truly be one nation if we use identity politics to pit Australian against Australian. Taking offence can be perceived as a choice but giving offence is definitely a choice. As a political leader, I don’t understand why in your maiden speech you chose to insult three generations of my family and tens and thousands of Australian Muslim families like mine who have done nothing but contribute to the betterment of this country and its people. A leader is someone

Picture from Pauline Hanson facbook page who brings the best out of people and the fundamentals of leadership science tells us you can’t get the best of people if you continue to knock them down. So, I don’t understand why, Ms Hanson, as a political leader, you continue to knock the Australian Muslim Community down. Being on the receiving end of ant-Islamic rhetoric, I know the Quran is often misquoted to channel any emotions of human empathy into anger,

making Muslims seem less than human. Therefore, I feel compelled to touch upon this. As some one who carries a copy of the Quran, you would know the violent verses so often cited from the Quran are strictly conditional with an overt inclination towards peace. And that they are comparatively less in number than other holy books such as the New and Old Testament. “God does not forbid you from respecting those who have not made war against you and have not driven you from your homes, that you show them kindness and deal with them justly. Surely, God loves the doers of Justice” (60:8) “If they incline towards peace, then incline towards it and trust in God...” (8:61) “There is no compulsion in religion... (2:256; and many other verses.)” We live in challenging times and it is vital we stand as one nation and an authentic “One Nation” means building bridges not destroying them. An authentic One Nation means recognising that the Aussie battler is not only of Western European descent but is also of Indigenous, Middle-

Eastern, African, Eastern European and all flavours of Asian descent. An authentic One Nation doesn’t mean demonising one another. It means helping one another. A point especially important to the Muslim faithful as the Quran asks all human beings to critically ponder: “What is the matter with you, why do you not help each other” (Quran 37:25). We believe in an authentic One Nation and we will support anyone that does. We are more than willing to put to action what we say and invite you for an honest conversation on Islam, extremism and the future of our nation. We look forward to sitting down together, sharing a meal and finding common ground. Will you accept this offer to meet some real Muslims? Best wishes, ... Junaid Cheema

Junaid Cheema Member of the Islamic Council of Victoria (ICV) executive


20

finance

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

Financial Column

RAMADAN MUBARAK

Foreign Investment in Agricultural Land in Australia The Register of Foreign Ownership of Agricultural Land Act 2015 aims at increasing transparency around foreign investment in Australian agricultural land. A foreign investor is required to notify the government within 30 days if they are starting or ceasing to hold agricultural land.

Nazeh Baarini B.A/B.BUS./MPA/IPA

Baarini & Associates Corporate Accounting and Taxation Services Business Consulting, Planning and Forecasting Corporate Structuring and Re-structuring New Business Advise and Set Up T: +61 3 9863 9944 / F: +61 3 9863 9945 E: naz@baarinigroup.com.au www.baarinigroup.com.au Suite 316/1 Queens Rd,Melbourne, VIC 3004

As of 30 June 2016, foreign investors owned 13.6 per cent or 52.1 million hectares of total Australian agricultural land. Investors from the UK are the largest owners of agricultural land with 27.5 million hectares, flowed by the US with 7.7 million hectares, Netherlands with 3 million hectares, Singapore with 1.9 million hectares and China is the 5th investor with 1.5 million hectares. Other 5 countries in the top 10 investors include Philippines, Switzerland, Jersey, Indonesia and Japan. Of the total agricultural land owned by foreign investors, only 9.4 million hectares are held as freehold and 43.4 million hectares are held as leasehold. Livestock production is the highest usage of the agricultural land with 45.8 million hectares, flowed by crops with 1.5 million hectares and forestry with 1.4 million hectares. The other land usage include horticulture and non-farming activities. Queensland has the highest level of foreign owned agricultural land with 17.7 million hectares, followed by Northern Territory with 15.2 million hectares, Western Australia with 8.8 million hectares, South Australia with 7.2 million hectares, NSW/ACT with 2.4 million hectares, Victoria with 607,000 hectares and

Tasmania with 342,000 hectares. The total number of agricultural properties owned by foreigners is 7,214. NSW and ACT together have 1,798 properties, Victoria has 1,558 properties, Queensland has 1,345 properties, Western Australia has 917 properties, Tasmania has 911 properties, South Australia has 614 properties and Northern Territory has 71 properties. This level of foreign investments is not, by any standard, an invasion of foreign ownership into the Australian agricultural assets. A perceived hysteria was that China owns away Australia and its productive assets which turned out to be a fallacy as these investors own less than 0.5 per cent of total agricultural land across the country. The contemporary world is a phenomenon of free trade and investment and it is time for us to embrace it. Foreign investment is an integral part of the Australian economy. Currently, we have more than $3 trillion worth of foreign investment in this country. These investments contribute to economic growth, improve productivity, create jobs and incomes for all Australians. Australia cannot afford to risk its economic future and high living standards by being inward looking and engaging in protectionism.


21

Advertising ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

www.sirius.vic.edu.au

SIRIUS COLLEGE

ROBOTICS STATE CHAMPION Surpassing 50 prestigious Victorian secondary school competitiors, Sirius College has achieved 1st place in the statewide Robocup Junior Australia Championship, held at the University of Melbourne We congratulate the members of the robotics team for their outstanding effort and success. A huge thank you to their supportive familes and teachers, too

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

Advertising ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

22


23

EVENTS ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au ‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

Human Appeal Australia Provides 3 Ambulances to Aid Syrian Refugees at the Jordanian Border

First UK Ambassador to perform Hajj

Mohammad Safar

By Alsou Kurlow On Monday 5 of September 2016, Mr Bashar Al-Jamal, director of Human Appeal Australia presented three ambulances to the Jordanian Army for the service of Syrian refugees. The official handover ceremony took place at Mafraq, northeast of the Jordanian capital Amman, near the Jordanian-Syrian border region and was attended by His Excellency the Australian Ambassador to Jordan, the honourable Mr Miles Armitage. Since the beginning of the Syrian conflict, millions of people have fled the country. According to the UN,

thousands of these refugees have been stranded at the Jordanian border since it was closed. These unfortunate refugees suffer countless medical illnesses and emergencies that are hampered by the lack of available ambulances. Mr Al-Jamal presented the three ambulances which were generously sponsored by the Australian community to Brigadier-General, Saber Al-Mahayra from the Jordanian Border Guard Forces. “On behalf of the Australian donors I present these ambulances to the Jordanian Army in support of the Syrian refugees during their time of desperate need,” said Mr Al-Jamal. Plaques of appreciation from Human Appeal Australia were presented to

both Mr Armitage and BrigadierGeneral Saber Al-Mahayra. The three ambulances were fitted with the latest medical equipment and will make a significant contribution to the emergency care and transportation of the sick and wounded refugees. “Human Appeal Australia will always extend a helping hand to those in need. We are part of a global community and hence it is our duty to help our fellow brothers and sisters in humanity. We have been supporting distraught Syrian people since the beginning of their conflict and will continue to do so until their plight is resolved,” added Mr AlJamal.

Simon Collis, The British Ambassador to Saudi Arabia, has joined millions of pilgrims in performing Hajj this year during Eid-ul-Adha, making him the first UK ambassador to do so. Mr Collis, 60, attended Haj with his wife Huda al-Mujarkech, whom he married shortly after reverting to Islam in 2011 after living among Muslim cultures and communities for over thirty years. Collis has served as British ambassador and secretary in Bahrain, Qatar, Syria, and Iraq, and has also served as Consul-General in Dubai and Basra. Saudi Arabian authorities have taken extra measures this year to ensure that the events that led to the deaths of more than 2000 worshippers last year were not replicated. Thanks to their efforts, this year’s Hajj has been incident free with no reported accidents or outbreaks.

IPDC General Meeting kicks off in Lakemba Mohammad Safar

The Islamic Practice and Dawah Circle (IPDC) held their annual general meeting on the 3rd and 4th of September. The meeting, which was attended by many high ranking members of the community, was held in the LMA Grand Function Hall in Lakemba in NSW. The meeting included an opening speech by the Grand Mufti of Australia Dr Ibrahim Abu Mohamad, as well as speeches from Members of Parliament, academics, and Imams. The meeting explored ideas of what it meant to be a true Muslim in today’s society, such as the application of the Qur’an in our daily lives, and the demonstration of good character and noble intentions as is required in Islam.

Sam Afra

Candidate for Silverleaf Ward 2016 Greater Dandenong City Council Election

Dear Neighbour, I am seeking your support to be your representative on Greater Dandenong City Council. A vote for me is a vote in support of adequate services for you, your family and the local community. I have lived and worked locally for over 30 years, raising my family here and sending my kids to local schools. I’ve owned and operated small businesses, worked for over 20 years with the Hon John Pandazopoulos MP, former Member for Dandenong, and served as an elected Councillor from 1997—2000, during which time I advocated for and supported local residents and groups. I know how to make sure that residents and community receive the services that they need and are entitled to.

Sam Afra

Mobile: 0452 120 222 | Email: afra4silverleaf@gmail.com | PO BOX 7451 Dandenong 3175 dl compact2209.indd 1

Authorised by A. Khabbaz, 52 Sylvia St Dandenong Nth 3175 27/09/2016 4:40:22 PM

Experienced

Working in both local and state governments has given me the experience to know how to get things done.

Committed

I will work hard to ensure council will embrace our community as equal partners, consulting and communicating with all community members.

Local

I live and work locally, I care for my community, and I have a track record of many years of local service. Authorised by A. Khabbaz, 52 Sylvia St Dandenong Nth 3175 dl compact2209.indd 2

27/09/2016 4:40:23 PM

North-West Ward includes: Gowanbrae, Glenroy, Hadfield, Oak Park, Pascoe Vale and Pascoe Vale South


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

24

AUSTRALIAN HALAL CERTIFIER ALLIANCE Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) will be: Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established on 24th of July 2010 because of the demands of Overseas Halal Authorities. The Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) was established to cultivate harmony amongst Australian Halal Certification organizations and to rectify problems on Halal issues in the spirit of Muslim brotherhood in accordance with Shari ‘a Law (Islamic teaching). This umbrella organization AHCA currently has eleven members. The Adelaide Mosque Islamic Society of South Australia Inc, Australian Federation of Islamic Council Inc, Australian Halal Authority and Advisor, Australian Halal Food Services, Halal Sadixq Bux, Global Halal Trade Centre Pty Ltd, Islamic Association of Kataning, The Islamic Coordinating Council of Victoria Pty Ltd, Islamic Council of Western Australia, Supreme Islamic Council of Halal Meat in Australia and Perth Mosque Incorporated.

Executing consistently and consequently all rules, criteria and requirements of Halal certification according to Islamic teaching that is issued by Overseas Authorities. Halalness is a part of Islamic faith. Every member of AHCA will honour and execute fully all Halal issues. Cultivating harmony amongst members of AHCA to finalize problems on halal issues in the spirit of Muslim brotherhood. Enhancing the status of Halal Standards & Procedures and to have an unified approach among the Halal Certifiers in Australia. Issuing Halal slaughterman/inspector/supervisor ID Cards to control and monitor the Halal according to Shari’a Law. Protecting the integrity of Halal. Establishing harmony amongst the Australian Halal certifiers. Having cooperation amongst Australian Halal certifiers.

The main aim of Australian Halal Certifier Alliance (AHCA) is to set International Halal standards that can be used world wide

Happy

HIJRI New Year

East Preston Islamic College 55 Tyler Street, East Preston, VIC, 3072, Australia. Ph: +61 3 9478 3323 • Fx: +61 3 9470 1255

www.epic.vic.edu.au


25

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

ISLAMIC CO-ORDINATING COUNCIL OF VICTORIA

ICCV

The Islamic Coordinating Council of Victoria (ICCV) which was established in 1992 is the major and the largest Islamic organization responsible for the certification, monitoring, and supervision of Halal food exports from Australia. We also provide Halal Food (Halal Meat and Halal Processed Food) Certification and Supervision for domestic market.

Malaysia, Indonesia, Singapore, The Kingdom of Saudi Arabia, Oman, Yemen, United Arab Emirates (UAE), Syria, Jordan, Lebanon, Egypt, Kuwait, Libya, South Africa and others recognizes Islamic Coordinating Council of Victoria as a Halal Authority in Australia (for Saudi Arabia State of Victoria only) providing Supervision, Certification and advisory services to the Halal Meat and Livestock and Halal food products.

Benefits of ICCV Halal Certification With the establishment of high standards and consumer confidence in ICCV certified Halal products, business organizations gain access to the vast marketing potential of Halal consumers on a global scale.ICCV recognition provides export opportunities to the global Halal market which is estimated to be in the region of US2.3 trillion dollars comprising of approximately 1.6 billion Halal consumers Very important competitive advantage is gained The unique ICCV certification Mark (Logo) affixed on all products is a means of greater promotions and marketing advantage

The ICCV is the only body in the State of Victoria, Australia, recognized by the Halal authority of the Saudi Arabia Government.ICCV IS THE MOST RESPECTED HALAL ORGANIZATION for the Supervision and Certification of Halal Meat and Halal Processed Food from Australia to Republic of Indonesia. With five office staff, two food technologists, four Sharia advisors and over 140 registered, Halal slaughtermen/ inspectors ICCV is the largest and the most respected Halal Certifier in Australia. We have the capacity to increase 140 registered Halal slaughtermen/inspectors to more than 250. We have no shortage of manpower.We are ready to provide Halal Certification Service to interested organizations.

Interested institutions/organizations/ Companies/individuals can contact our office contact details are;

Phone: 61 3 9380 5467 • Fax: 61 3 9380 6143 Email: iccv@bigpond.com • Website: www.iccv.com.au

The assistance of ICCV personnel by providing ongoing support and effective and efficient Halal marketing strategy ICCV certified products will be acceptable with no exceptions by all Muslims all around the world Accreditation and certification is provided whilst maintaining the confidentiality of company trade and product details. The discharge of your responsibility in investigating and providing assurance of genuine Halal to the Halal product consumers in the era of excessive deceit and false labeling and certification of Halal.


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

26

Project

Hayat

The Project Hayat team has been busy conducting seminars about Organ and Tissue Donation within the Urdu and Hindi speaking Muslim communities. The program, aimed at better educating women about organ and tissue donation and its permissibility in Islam, has been inundated with information session bookings. Most recently the last information session was hosted at UMMA Centre in Doncaster where attendees were treated to a presentation from DonateLife Victoria and given a little goodie bag to take home. There are several more sessions planned for October and November. For further information please contact admin@icv.org.au.


27

AUSTRALIAN ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

That Muslim Poll: If You’re Shocked, History Suggests You Shouldn’t Be

By Junaid Cheema Last week, an Essential Poll revealed that half the population want to ban Muslims from migrating to Australia. Junaid Cheema is alert, but not alarmed. Muslims making headlines for the wrong reasons is nothing new, it seems like that’s all we do. If it’s not the latest Terrorist attack or ISIL beheading, it’s the reminder of a shadowy law system slowly slithering into our society. The headlines constantly tell us the Muslim is hellbent on forcing our freedoms into submission and can’t be reasoned with. So can we blame every day Australian’s for wanting to keep their families safe from such a threat? Perhaps not, because the Muslim is the very picture of every thing we are not and never want to be; but a closer look at this picture will reveal, that this picture is a caricature. A caricature like the Jewish

caricature of the mid 1900s. A visit to the national Immigration Museum of Australia, reminds us of a past that we rather forget, where we can see these old caricatures of Jewish immigrants, with unattractive features promoted as undesirables wanting to come to Australia for all the wrong reasons. Back then 58 per cent of the Australian public was averse to Jewish immigration. We think we have left that behind because we have grown up much since then as a nation, but have we? Perhaps I don’t blame 49 pert cent of the Australian public for feeling how they do – after all they only have a caricature, an unauthentic picture. We live in a world of fast food and fast truth, neither of which is healthy. We are happy to gobble down a hormone-filled, deep-fried caged chicken, but we don’t want to know how the chicken ended up before us, nor what it will do to our bodies. All that matters is that it is quick, hot and tasty, and that is precisely how we like our information regardless of what it might do to our minds. Our fact consumption is as unhealthy as our fat consumption. Legitimate facts around Muslims and terrorism are irrelevant because they tell us the majority of Terrorist are not Muslims, but the reporting makes us believe that Muslims are the only terrorists. The facts tell us alcohol has

killed over 80,000 Aussies since 911 (15 per day) in comparison to the three Aussies who have been killed on Australian soil by deranged lunatics claiming to be Muslim. Nonetheless we want to open up champagne bottles and close down borders. While the next headline screams Islamic misogyny, male consumers of those headlines will abuse women on the street for being Muslim. The actual threat of our own domestic violence epidemic (80 to 100 murders per year) is pushed to the fringe while a fringe Muslim is pulled into centre stage and presented as the biggest threat. A media and political circus will ensue based on vague notions of what the Grand Mufti didn’t say, picturing him as a Monkey and leading us to believe he supports terrorism; but when he stands in church and explicitly says on record ‘If you don’t love, you can’t believe and you can’t love if you don’t spread peace between people’, his words become un-newsworthy. There is little hope of getting even the basic facts right, for facts seem to be the first casualty in a world of fast truth; instead we are fed another so called ‘honest’ debate around Islam in which a Muslim panelist is rarely present. The victims of this fast truth are not just the half a million Australian Muslims who are unfairly told that they are

not welcome in this country; the victims are also half the Australian public who are deliberately being misled into supporting what the extremists want – that is, cleaving our nation in half and normalising hatred. As I hear the ghost of Goethe calling “none are more hopelessly enslaved than those who falsely believe they are free”; I also hear something else… I hear the calls of hope from at least 51 per cent of Australians who reject a ban based on hysteria and fear. These are the upright individuals who know what it means to be Aussie, who know what it means to be the underdog. They know that being human means protecting human rights unequivocally, and standing up for what is right even if it means standing alone. I don’t blame those who support a ban on Muslims, but I ask them to understand the implications of such thinking, which doesn’t make any of us safer, stronger or this great nation any greater. I ask them to reflect on the past and the evils of caricaturing an entire people, and ask them to consider whether we are creating an Australia that future generations will be proud of, or ashamed. Junaid Cheema is an IT executive, writer and activist. Junaid is also the Vice President of the Islamic Council of Victoria.

Granville MP Julia Finn condemns Pauline Hanson’s comments State Granville MP Julia Finn has slammed Senator Pauline Hanson’s intolerant and divisive inaugural speech in the Senate. In her speech Hanson claimed “Now we are in danger of being swamped by Muslims” and “I call for stopping further Muslim immigration and banning the burqa.” In 1996 Hanson delivered a similar speech, saying “I believe we are in danger of

being swamped by Asians.” On 5 July Premier 2016 Premier Mike Baird told reporters “She has a right to make the comments she does”. More than half of the residents of Granville were born overseas in a non-English speaking country and three-quarters have at least one parent born overseas. Almost 10 per cent of the population are Hindus and almost 10 per cent are Muslims. Many of the Middle

Eastern and Asian migrants are devout Christians too. “Twenty years ago Pauline Hanson claimed that we were in danger of being swamped by Asians and now she thinks we are in danger of being swamped by Muslims,” Ms Finn said. “She is as wrong now as she was then. I condemn Pauline Hanson’s views.” “As Premier of NSW Mike Baird has a responsibility to

stand up for everybody across the State. I call on him also to reject Pauline Hanson’s narrow-minded views.” “I am proud to represent one of the most culturally diverse electorates in NSW Parliament. It is a great place and I love it”.

Police need your help to locate this wanted person.

If you know something, say something.

WANTED:

James Joseph FOLEY DATE OF BIRTH: 1/12/1987 BUILD: Medium EYES: Green HAIR: Dark COMPLEXION: Fair Susie SLAVIC is wanted by Police in relation to alleged possession of methylamphetamines (ice),

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

obtaining property by deception, and failure to answer bail. There are currently three outstanding warrants for her arrest issued by the Melbourne Magistrates Court. SLAVIC is known to frequent the Wyndham and Hobsons Bay areas, and is believed to be actively avoiding police.

Report information confidentially online at www.crimestoppers.com.au or call Crime Stoppers on 1800 333 000.

Legal Corner

When can you sack an employee? ASAK and Greetings All. This month’s article is about where the actions of an employee are of such a magnitude that an employer considers not only dismissal but requires summary dismissal, that is immediate termination. It is important to consider whether such immediate or summary Hyder Gulam dismissal could make the termination harsh, unjust or Al wasat unreasonable upon review Legal Editor by a tribunal. Recently the Australian Fair Work Commission (Commission) has found a number of employers’ decisions to summarily dismiss employees for serious misconduct to be unfair, despite having a valid reason for termination. The main points to be emphasised is the need to be very careful when summarily dismissing employees, that such summary dismissal must be in response to sufficiently serious and wilful misconduct, and consideration must be given to whether it is preferable to terminate employees with notice, unless a clear case of serious misconduct has occurred. In the matter of Treen v Allwater - Adelaide Services Alliance, Mr Treen, an employee of Allwater, was summarily dismissed for leaving a voicemail on a colleague’s phone calling them a “f– –king scab” during a period of industrial action. The Commission found that there was a valid reason to terminate Mr Treen’s employment but not by way of summary dismissal. Allwater’s disciplinary outcome was held to be a disproportionate response to conduct that was, as the Commissioner described it, “out of character”, and was inconsistent in the way similar grave conduct by other employees was handled. The Commission ordered that Mr Treen be reinstated. In Waters v Goodyear Australia Pty Limited, Mr Waters’ friend, Ms Keenan, attended his workplace carpark with a high-powered rifle in the boot of her car. Mr Waters is an internationally renowned competitive rifle shooter and the purpose of the visit was to obtain Mr Waters’ advice on an accessory Ms Keenan had recently purchased. A passer-by noticed their suspicious behaviour and called the police. Police attended the scene shortly afterwards, but ultimately did not charge Mr Waters with an offence. Goodyear then investigated the incident, and summarily dismissed Mr Waters. The crux of Goodyear’s argument was that Ms Keenan introduced a dangerous weapon and ammunition to the workplace, and that this danger was facilitated by Mr Waters. The Commission held that whilst there was a valid reason for dismissal, Mr Waters should not have been dismissed without notice. The Commission first found that while Mr Waters’ actions constituted a “serious error of judgment”, but that it did not involve a wilful and deliberate attack upon the employment relationship. The Commission found reinstatement to be inappropriate, and instead awarded Mr Waters over $8,000 in compensation. As a rough guide, as an employer, you must still investigate the matter, and hear both sides of story, and provide due process and the right of reply for the employee - in short, act fairly. Even if you think your employee’s action are serious misconduct, commonly regarded as stealing money or goods from the business; defrauding the business; threatening the employer or other employees, or clients, with violence, or actually carried out violence in the workplace; or committing a serious breach of occupational health and safety procedures. And keep proper documentation, follow your policy, have a robust employment agreement in place, and get proper, timely advice. Till next time, Masalama.

By SQNLDR (ret) Hj Hyder is a registered nurse (UK), a qualified lawyer, and an accredited mediator, and cofounder of the Muslim Legal Network Inc. Footnotes available upon request.


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

Australian Culture and Muslims Bilal Cleland

ilal42@bigpond.com Much is being written and spoken on Australian culture. Just what is it? Some extremists think it is a white supremacist culture which is based on assimilation and ethnic purity. It is often portrayed, for example, as a culture which protects the rights of women, in contrast to Muslim culture which oppresses them. One of the most influential researchers in this field is social psychologist Professor Geert Hofstede. [http://www.geerthofstede.nl/]. His analysis initially focused on a large database of employee values scores collected by IBM, between 1967 and 1973. This was used to develop a series of cultural dimensions. Since 2001, scores have been listed for 76 countries and regions. The contrast between countries upon the six cultural dimensions constructed from this database can be examined on his website. [geert-hofstede.com]. Australia , ranked 0-100 on the six dimensions, shows high scores on Individualism [90] indicating that people are expected to look after themselves and their immediate families. Also high is Indulgence [71], “willingness to realize personal impulses and desires with regard to enjoying life,” or lack of restraint. We also rank high on Masculinity [61], the assumption that society is driven by competition, achievement and success. A low score on this dimension indicates values which emphasise caring for others and quality of life. The low score on Power Distance [36] indicates that there is an absence of a rigid hierarchical workplace structure. It involves widespread consultation and information sharing. Uncertainty Avoidance [51] indicates the “extent to which the members of a culture feel threatened by ambiguous or unknown situations and have created beliefs and institutions that try to avoid these.” Australia ranks in the middle. Long Term Orientation [21] is quite low. We fit into the category of a normative society which prefers “to maintain time honoured traditions and norms while viewing societal change with suspicion.” Conservative complacency comes to mind. What emerges is a picture of Australian workplace culture which is highly egalitarian, competitive, focused on the self and immediate family, indulgent, but complacently respectful of tradition. Table showing scores 0-100 of countries on the Six Dimensions

When compared with several major Muslim societies, it is apparent that any generalization about Muslims and culture is questionable. There is great divergence amongst the countries listed, with Australia ranking second to Lebanon on Masculinity and far above the Masculinity scores of the other apparently more caring societies of Turkey, Indonesia and Egypt. Similarly with Long Term Orientation there is a wide divergence from the very traditional Egypt and Lebanon to relatively high scores, indicating a socially dynamic society, in Indonesia and Turkey. There is a fairly high score on Power Distance (66-90) for Muslim countries compared to Australia and the USA, indicating an acceptance of unequal distribution of power. This is a major difference between Australia and the others. Whether it is an indication of the nature of Islam is another matter. It is an indication of the state of Muslim countries but seems to clash with the egalitarian message of Islam. The Quran proclaims that the only difference between human beings is in their awareness of God, incorporating reverence and righteousness. This characteristic is known only to God. [Surah 49 Hujuraath Ayah 13] There would be general acceptance by most Muslims and other Australians of the statement by Maududi in a talk he gave in 1939: ““...the root cause of evil and mischief in the world is the domination of man over man, be it direct or indirect. This was the origin of all troubles and even today this remains the main source of all the plentiful vices which have brought untold misery on the suffering masses all the world over.”

The author is a prominent Australian Muslim scholar and activist.

HAPPY HIJRI NEW YEAR from Dr Anne Aly MP

Federal Member for Cowan

Authorised by Dr Anne Aly MP, Kingsway City Shopping Centre, Shop 3, 168 Wanneroo Road, Madeley, 6065

28


29

Advertising ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au


AUSTRALIAN

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

30 Authorised by Senator Richard Di Natale, 90 Collins Street Melbourne, Victoria 3000

Happy

HIJRI

New Year On behalf of the Australian Greens:

“I wish the Australian Muslim community a safe and prosperous Hijri New Year filled with blessings and good deeds.” SENATOR RICHARD DI NATALE LEADER OF THE AUSTRALIAN GREENS

Workshop: “Last Rites & Rituals of Janazah” at Al Taqwa Masjid ICV ICV in collaboration with members of the Western suburbs ran a workshop on the “Last Rites and Rituals of Janazah” on Saturday 24th September at the Al Taqwa Mosque, Truganina, Werribee. Sheik Majidih Essa, Iman from ICV and Bro Mohamed Mohideen, Vice President attended the workshop. Around 25 brothers and sisters attended the activity. Sheik Majidih gave a detail talk about the requirements and obligations on the Muslims when dealing with the sick and dying. The participants were also shown the process of preparing a janazah for prayers and burial. They were also taken on a tour of the cold room facilities where the janazahs are kept until the time of Ghusl and shrouding. Sh Majidih also demonstrated the process of bathing the janzah. Inshallah ICV will in the future be conducting many more of such workshops to bring about awareness amongst the Muslim community and also train our brothers and sisters in dealing with janazahs. The ICV would like to acknowledge Bro Bin Sheik Hussain and his wife Sister Zufaidah for all their effort in holding this workshop. We also would like to thank Bro Omar Hallak, Principal, Sheik Abdul Azeem and Bro Sameh Aghbash for their support.

Community engagement forum with Victoria Police Oorja Foundation in partnership with Victoria Police and Hume City Council presents a community engagement forum for the community of Hume City Council. This event will be targeted around community safety and Victoria Police will be present some key topics. All community members are encouraged to attend. So attend along with your clients, family or friends. Details of the event: Date and time: 11:00 am, Saturday, 8th of Oct 2016 Venue: Hume Global Learning Centre, Craigieburn During the forum following topics will be highlighted by officers of Victoria Police. Drug Harm in the Community Youth proactive engagement strategies Presentation by the Family Violence Advisor Awareness session Support services Crime Prevention Neighbourhood watch and Iwatch information Reporting suspicious behaviours Presentation on getting the community involved Could you please RSVP at your earliest at www.engagewithpolice.eventbrite.com.au

Social Cohesion Research Grants is now open The Community Resilience Unit (CRU) of the Department of Premier and Cabinet is pleased to announce that Round 2 of the Social Cohesion Research Grants Program is now open. The Department is seeking innovative applications for research that will support more effective practice and decision-making relating to social cohesion, community resilience and factors which can prevent violent extremism. Applications must be received via: http://www.vic.gov.au/riosc/social-cohesion-research-grants.html

Jumu’ah Prayers @ ICV Times ICV offers two Jumu’ah (Friday) Prayers - 12pm and 1pm every Friday at 66-68 Jeffcott St, West Melbourne. There is a separate sisters prayer area on the top floor. For further inquiries please contact ICV via admin@icv.org.au / 9328 2067


31

Advertising ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

Quality Education for Quality Life

AL-TAQWA COLLEGE MELBOURNE AUSTRALIA

Established 1986 Celebrating 30 years

DISCOVER MORE AT AL-TAQWA.VIC.EDU.AU

Al-Taqwa College will be holding its famous annual Fete, please join us for a great family day!

Our Fete is proudly supported by

On Eid Ul Adha // May all your sacrifices be accepted by Allah and you are showered upon by his love and blessings. Eid Mubarak!

adminoffice@wicv.net al-taqwa.vic.edu.au

tel (03) 9269 5000 fax (03) 9269 5070

201 Sayers Rd Truganina VIC 3029


ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

ICV

32

COMMUNITY

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

2016 Eid ul-Adha Community Breakfast with Father Rod Bower

The Islamic Council of Victoria hosted its first Eid Breakfast event yesterday here in Melbourne which included guest speakers such as ICV Imam Shaykh Abdinur Weli, ICV President Bayram Aktepe and keynote speaker Fr Rod Bower of the Anglican Parish of Gosford. The event was attended by representatives from many of Victoria’s major religious peak bodies including the Victorian Council of Churches (VCC), the Jewish Christian Muslim Association of Australia (JCMA) and the Anglican Church. Shaykh Abdinur formally began the event by discussing the importance of Eid ulAdha from a socio-religious perspective. He stressed that the realities of poverty and suffering in the world are obscured to people living in the West and other prosperous societies, and as such, people

should remember not to stray into complacency regarding their humanitarian duties. The shaykh highlighted that this is the importance of Eid ulAdha – a timely and consistent reminder to the privileged that there are many others in the world less fortunate. Following the inaugural speech, ICV President Bayram

Aktepe examined the history of the council by explaining some of the past struggles and achievements experienced by the organisation. He paid homage to previous executive boards and staff and attributed much of the ICV’s current prestige and influence to the work of its former leaders. Mr. Aktepe concluded his

speech by reminding the gathering that although the organisation still has much to achieve, the accomplishments it has accrued have come often during a difficult context for Australian Muslims. The event was then concluded by Fr Bower of the Anglican Parish of Gosford who surveyed Muslim-Christian relations in

Australia and spoke out against the treatment of children in detention. “How many more reports must we have before we come to terms with the truth that we are actively and intentionally harming children for own political comfort,” he said. “The question needs to be asked of senior government ministers how long they’ve known about abuse against children and why haven’t they acted? Clearly they have known for a very long time and done nothing.” Fr Bower also highlighted that many of these children currently arriving in detention, and subsequently being subject to abuse, are Muslim. He harshly chided Pauline Hanson claiming that she “represents a form of radicalised Christianity that is willing to sacrifice Muslim children on the altar of her own political ambitions.” Sparing none, Fr Bower also pressed journalists to act more ethically by noting the purposeful way in which

the media energise divisive narratives at the expense of positive ones. He described how the media fare of the far-right nationalist group storming his Church in Gosford on the NSW Central Coast last month eclipsed the much more meaningful and positive narrative of the Grand Mufti of Australia’s – Ibrahim Abu Mohamed – visit and sermon at his parish the following week. Fr Bower then called on all politicians and journalists to embody the moral leadership that should be invested in their position. During Fr Bower’s stay in Melbourne he also visited the Islamic Museum of Australia and the Catholic Archdiocese of Melbourne with representatives from the Jewish Christian Muslim Association of Australia (JCMA). Special thanks must be given to executive board member Junaid Cheema for his contribution to the event as MC.

FIRST MUSLIM INDONESIAN-AUSTRALIANNEW ZEALAND CONFERENCE IN MELBOURNE IMCV

The IMCV held its Conference “Muktamar” on 23-25 September 2016 at the Bell City Hotel in Preston, Victoria. More than 400 people and representatives attended this event from New South Wales, South Australia, Queensland, Western Australia, Australian Capital Territories and Auckland, New Zealand. This event also supported and attended by the Ambassador of the Republic of Indonesia for Australia, Consulate General of the Republic of Indonesia in Melbourne, Islamic Council of Victoria (“ICV”), Victorian Multicultural Commission, and a member of Victorian Parliament. “The Muktamar,” the 1st Indonesian Islamic Convention 2016 in Australia which aims to bring the Indonesian Muslim Community in Australia and New Zealand together to highlight how Islam and Indonesian Muslims can play a positive role in the Australia and New Zealand society. The vision of the Conference is to serve as a single, comprehensive commission platform for Indonesian Muslims living in Australia and New Zealand. The Conference theme was “Living in Harmony.” The main objective was to address current issues and challenges pertinent to the Australian context. The Muktamar 2016 has produced the following resolutions:

To utilise this common platform accessible to Indonesian Muslims in Australia and New Zealand to communicate, discuss and deliberate issues of concern. It is agreed to create a new Forum called “Forum of Indonesian Muslim Community Australia & New Zealand” (FIMCAZ)” as a communication platform amongst community groups in Australia and New Zealand. To enable and give full support to Muslim women to be able to participate more fully in Australian and New Zealand social and civic life. To involve youth more in activities and gradually

give them greater attachment to the Muslim and wide community. To give full support to all youth activities. To teach the youth Islamic education earlier in order to empower them at a younger age. To collaborate and avoid differentiation of individuals and groups focussing on commonalities. Each state agrees to assist with fundraising activities for central commonly agreed upon activities. The Muktamar will be held every 2 years and the next Muktamar will be held in Sydney in 2018.

The IMCV: Six Islamic study groups in Victoria founded the Indonesian Muslim Community of Victoria (IMCV) in 1997 with the support for the Consulate General of Republic of Indonesia in Melbourne. The mission of IMCV is to assist Indonesian Muslim Community in Victoria in its quest to advance its intellectual and spiritual capacity for the benefit of Indonesian society at large both in Australia and Indonesia. Contact: Neil Siregar (neil.siregar@gmail.com)


33

Advertising ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

INVESTMENT

Invest and earn Halal returns 9.36%

9.42%

9.12%

9.24%

Benchmark*

2012

2013

2014

2015

Total returns (YoY) : 42.64%* * Past performance does not reflect future performance. * Returns are not guaranteed. * Returns are net of management fees. * Benchmark = RBA Cash Rate +3%

EFSOL Ameen is a shariah-compliant investment product that allows you to earn halal returns with capital stability. It aims to provide a low risk investment and a conservative approach in managing quality income-producing assets.

New Products

View our Shariah certifications

Hajj

Iqrá

Savings

Program

Program

English Français Soomaali

‫ ﻓﺎرﺳﯽ اردو اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬বাঙািল

efsol.com.au/certifications/

1800 183 133 | We speak your language: efsol.com.au

facebook.com/efsol

Savings

twitter.com/efsol_

youtube.com/c/EfsolAu

plus.google.com/+EfsolAu/

Dubai Office Level 41, Emirates Towers Sheikh Zayed Road Dubai, UAE

Sydney Office Level 23 52 Martin Place Sydney, NSW 2000

Melbourne Office Level 8, 90 Collins Street, Melbourne VIC 3000

Adelaide Office Level 5 121 King William St. Adelaide SA 5000

Singapore Office Level 30 6 Battery Road Singapore 049909

Parramatta Office: Level 7, 91 Phillip Street Parramatta, NSW 2150

Brisbane Office: Level 22, 69 Ann Street Brisbane QLD 4000

Perth Office Level 1 100 Havelock Street, West Perth WA 6005

Karachi Office 7th Floor, Executive Towers Dolmen Mall, Clifton Karachi 75600

Equitable Financial Solutions Pty Ltd ABN 86 151 172 039, Authorised Credit Representative No. 485783, Auth Rep AFSL 1236161


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

COMMUNITY ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

34

Former Grand Mufti Sheikh

Fehmi Imam

passes away at age 88 Mohammad Safar Former Grand Mufti of Australia, and Melbourne based Sheikh Fehmi Imam passed away on Saturday 24 September at age 88. Sheikh Fehmi Naji El-Imam’s Janaza prayer was held on Sunday at Omar ibn al-Khattab Mosque in Preston, where he served as Imam for decades. Sheikh Fehmi was a very active member of the Muslim community in Australia, serving as the Grand Mufti of Australia from 2007 to 2011, where he played a major role in developing relationships between Australians in Muslim and Non-Muslim communities. Sheikh Fehmi was also a recipient of both a Centenary Medal and the Order of Australia in 2001 for his efforts in promoting multiculturalism and interfaith understanding. Sheikh Fehmi has been an active member of the Muslim community in Australia since he arrived in this country from Lebanon in the early fifties. Since then, he helped with the creation of the Australian Federation of Islamic Societies (now Australian Federation of Islamic Councils) in the early sixties, and the building of an Islamic centre in Melbourne’s north in the seventies.

Former Grand Mufti Sheikh

Fehmi Imam By Shiekh Mohamed Abu-Eid Imam of Preston Mosque

The honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam was born in the city of Tripoli – Lebanon on 25/12/1927 he completed his Islamic studies in the Islamic College -Dar Altarbiyah wa Alta’leemthe Islamic department- Tripoli He immigrated to Australia on 15/5/1951, back then there was not a single Islamic centre or Masjid in Melbourne, so he was eagerly gathering Muslims in one place or the other to attend the Friday prayer or Congregational prayers. - In 1957 the honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam along with other brothers from the Islamic community from Arabs and none Arabs established the first organisation in the city of Melbourne, and they called it The Islamic Society of the Victoria (ISV) and this was at a big congregation of Muslims after Eid Alfitr prayer in a big hall in the Carlton Exhibition Building. - In 1964 the honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam with other members of this Islamic Society of Victoria and other representatives of Islamic organisations from Sydney, Adelaide, and Brisbane Established the Australian Federation Islamic Councils (AFIC), and the honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam became the Secretary General of this organisation for 10 consecutive years. - In 1974 the honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam started a very long journey along with other representatives from the ISV and AFIC, starting from Indonesia and ending in Morocco to collect donations to build the first Masjid in Melbourne, and the result of this journey was King Faisal bin Abdulazeez -May Allah have mercy upon him- donated $1.1 million as a contribution to build Masjid Umar bin Alkhataab in Melbourne and other Masjids in Sydney and other states in Australia. In addition to that he

The honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam - The honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam is the imam of masjid Umar bin Alkhataab in the Islamic Society of Victoria Preston. - The Secretary General of the board of Imams in the state of Victoria. - A member in the legal counsel of the Family Court of Australia that was established by the Australian government to be the joining link between the civil court matters and the affaires of ethnic communities in Australia. - In 2004 he was appointed as the representative of Dar Alfatwa in Lebanon (Fatwa Council) in Victoria

was also visiting people in their homes to collect donations to build this Masjid with donations as little as 50 and 20 cents, and a dollar or two. - In 1978 the honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam started negotiations with decisionmakers in the Department of Justice to give Imams the authority and license to perform marriage contracts according to Islamic Sharia; at the end this was approved. - In 1984 the honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam started the negotiations with the Ministry of health to stop burying our dead in coffins according to the current laws, and after a lot of effort and follow up the shaikh was able to establish a law that permitted Muslims to be buried with out coffins under the condition that plastic is wrapped around the shroud, then the

shake started another round in this long battle with a drive that doesn’t know boredom and was able to achieve another law to place the dead in shrouds on the soil. - The honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam attended Islamic camps that where organised by (AFIC) For 10 years, he would meet with the youth from all Australian states, talk to them through lectures and guide them and direct them to the right path, and these camps yielded excellent outcomes in raising the Muslim youth according to Islamic values, and connect them with their Muslim brothers. - The honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam gave many lectures in different schools universities and churches in the city of Melbourne to invite to Allah and to introduce Islam, he was

also welcoming students from schools and universities, and members from government organisations to introduce them to Islam. - In 1957 and when the (ISV) was established the honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam started teaching the Muslim youth every week, he used to pick them up from their homes by himself and takes them to the masjid, and returns them to their families for many years. And he had a big fingerprints in organising Hajj trips to the Sacred House of Allah - The honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam was always defending the Islamic matters, and explaining them to the Australian society through written visual or heard media. The honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam built many strong and firm bridges between the Islamic Community and the Australian government by communicating with the department of Immigration, and educational Departments, state and federal police to tackle big problems between the Muslim community and government departments. - The honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam had the honour of represent the Muslims in Australia in Islamic and non Islamic conferences, in Muslims and non Muslim countries. - He was recognised by the Lebanese government for all his great efforts and services, so they presented him with the badge of the Cedar Tree as a Knight in the year 2001, he received a medal of honour from Queen Elizabeth II for his great efforts in establishing peaceful coexistence between different cultures. (But the honourable Shaikh Fahmy Naji Alimam is not a man who would do this work to get badges from here and there or to be even thanked by people) He was very eager to establish peaceful coexistence between Muslims and other religions especially Christians. He participated in many dialogues between Islam and Christianity that the (ISV) used to organise; he was an honourable member for the World Religions and Peace Council. He was a role model for other communities on his good relationships between the Lebanese community and other immigrants in this land. He had a very strong vision to the future of the Islamic community, and he would refuse to give in any rights from the rights of the Islamic community, and he would not accept anything low in his deen (religion).


35

Advertising ALWASAT ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September

2016

¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

‫ هـ ¿ أيلول‬1438 ‫ ¿ محرم‬71 ‫الوسط ¿ العدد‬

‫اراضي للبيع بدون فوائد‬

‫ شهرا‬30-24 ‫الدفع بالتقسيط ولمدة تصل الى‬

INTEREST FREE

PRICE FROM

$136,000

LAND FOR SALE

AUSTRAL AND LEPPINGTON NORTH

Sydney South Growth Centre

Lot size start from 302 sqm to 819 sqm Current average market price is $650,000 for 600 sqm Our Price is $288,000 excluding development cost for 600 sqm

24-30 Months Payment Plan +

DEVELOPMENT COST following 2 years

PROJECTas2e s t a g e 2 re le

REST NOW

BOOK YOUR INTE

CLOSE TO NEW BADGERYS CREEK AIRPORT 5 Minutes to new Leppington Train Station now open with services running 40 Minutes to Parramatta CBD ‫اق�ساط بدون‬ 45 Minutes to Sydney CBD ‫فوائد‬ Easy Access to M5, M7 2 High Schools, 5 primary schools 4 Muslim Schools and colleges ‫برنامج منا�سب‬ 12 km to Liverpool City ‫للدفع‬ Close to Austral Public School Next to AI-Faisal College (Liverpool campus) 3 Minutes drive to Unity Grammar College 9 Minutes drive to Malek Fahd Islamic School 12 Minutes drive to Preston Mosque 7 Minutes drive to AI- Madinah Masjid

Interest free Installments

Flexible Payment plan

Site Office: 404 Fourth Avenue, Austral 2179 Head Office: Suite 6 Level 13 | 329 Pitt St. Sydney NSW info@mhahomes.com.au www.mhahomes.com.au

EXPECTED TIMELINE Booking Opens NOW ‫احلجز يبد�أ الآن‬ EXPECTED DELIVERY

2019 - 2020

‫الت�سليم يكون في‬

2019-2020

FOR MORE INFORMATION 0470 336 246 | 0450 899 349 0410 988 858 | 0423 085 500

02 8021 6099


¿ www.alwasat.com.au ¿ info@alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER ¿ Issue 71 ¿ Muharram 1438 ¿ September 2016

Former Grand Mufti Sheikh Fehmi Imam passes away at age 88

Winter is coming Winter is harder for those already in need. Donate now. Call 1300 760 155 or visit www.hai.org.au

NSW-CFN17891 VIC-12875 SA-CCP2001 QLD-CH2796

34


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.