September 2012

Page 1

‫‪201 Sayers Road‬‬

‫‪Truganina Vic 3021‬‬

‫‪Tel:(03)92695000‬‬ ‫‪Fax:(03)92695070‬‬

‫‪adminoffice@wicv.net‬‬

‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫‪www.alwasat.com.au‬‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م ‪ -‬توزع جمان ًا‬

‫حاكم والية فكتوريا‬ ‫يف زيارة ملعهد التقوى‬ ‫ص‪3‬‬

‫الحديقة التي‬ ‫اختصرت تاريخ‬ ‫تركيا وحاضرها‬ ‫ص‪17‬‬

‫البوليس الفيدرالي‬ ‫يقيم عشاء العيد‬ ‫يف ملبورن ص ‪6‬‬

‫اجلالية االسالمية وجملس االئمة الفيدرايل‬ ‫يكرمون املفتي السابق الشيخ فهمي االمام‬

‫االفتتاح الكبري ملشروع مركز‬ ‫مجعية ابناء الضنية اخلريية‬

‫تحية طيبة‬

‫ندوة صباحية لغرفة التجارة‬ ‫والصناعة االسرتالية اللبنانية‬

‫‪e‬ص‪6‬‬

‫‪ a‬صفحة القرن االفريقي ص‪ a 25‬اربعة نساء يعتدين باالحذية على احد صناع الفيلم املسيئ ‪13‬‬

‫ال شك ان مظاهرة سيدني وما تبعها من تداعيات وردود افعال من جهات‬ ‫خمتلفة‪،‬قد اعادت اىل الواجهة مسألة العالقة بني اجلالية من جهة واجملتمع‬ ‫االسرتالي ككل من جهة اخرى‪ ،‬وبغض النظر عن مسألة املظاهرة حبد ذاتها‬ ‫واملواجهات اليت ختللتها مع البوليس‪،‬فإن العالقة بني اجلالية االسالمية واجملتمع‬ ‫االسرتالي تبقى ملئية بالثغرات وتتسم بالسطحية وعدم التفهم الكامل من كال‬ ‫الطرفني‪،‬فنحن كجالية نعيش يف جمتمع جيهل الكثري عن االسالم وعن الرسول‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم بل يكاد يكون بأغلبيته الساحقة ال يعرف شيئا عن‬ ‫االسالم واملسلمني اال من خالل وسائل االعالم‪.‬ويف املقابل تعاني جاليتها من‬ ‫مسألة عدم فهم طبيعة اجملتمع االسرتالي‪،‬واملسؤولية مبعظمها تقع على ابناء‬ ‫اجلالية انفسهم الننا مل نبذل اجلهد الكامل لتعريف الغري بثقافتنا وباملبادئ‬ ‫اليت حنملها وبالرسول الذي جيب ان نقتدي به‪ ،‬بالرغم من وجود االمكانيات‬ ‫والوسائل والكوادر اال اننا مل منلك زمام املبادرة بعد‪،‬ومازلنا نتموضع يف موقع‬ ‫املتهم املدافع عن نفسه الذي حياول ان يدفع التهم عنه‪،‬جيب اجتياز هذه‬ ‫املرحلة ووضع نقاط اساسية نبين عليها جسور التواصل مع االخرين‪،‬من خالل‬ ‫اقامة الندوات واحلوارات اليت يدعى اليها مجيع مكونات اجملتمع االسرتالي‪،‬‬ ‫تكون خمصصة للتعريف ومناقشة كل قضية تتعلق باملسلمني حملية كانت ام‬ ‫خارجية‪،‬وللتعريف بالرسول الكريم وبرسالته اليت محلها لالنسانية‪،‬وباحلضارة‬ ‫واملدنية والعلم الذي نشره يف ارجاء العامل‪،‬وللتعريف باخالقه الكرمية‪ ،‬صحيح‬ ‫ان الكثري من الندوات واملؤمترات قد عقدت يف اسرتاليا ولكن كانت مبعظمها ال‬ ‫تتعدى مسألة الثناء واملدح والتكريم والتصفيق وتقديم اهلدايا ومل تأتي بأي‬ ‫نتيجة‪،‬ومل تغري من الواقع شيئا‪،‬النها مل ختض يف عمق املواضيع‪.‬‬ ‫االمر االهم هو ان تصل صورة الرسول صلى اهلل عليه وسلم اىل اجملتمع‪،‬صافية‬ ‫نقية خترج من منبعها االساسي وهي سنته اليت جيب ان نقتدي بها اوال‬ ‫لتنعكس اخالقه وانسانيته على كل فرد منا‪،‬ولنعكسها بالتالي على مجيع افراد‬ ‫اجملتمع اخالقا وصدقا ومعاملة حسنة‪ ،‬ليتعرفوا على الرسول الكريم من خالل‬ ‫اخالق كل فرد منا‪.‬‬ ‫اتركو القافلة تسري بكل ما حتمل من مبادئ اخلري للبشرية وال تلتفتوا اىل كل‬ ‫نعيق او عويل او عواء‪ ،‬الن التفاهات مل تتوقف يف عهود االنبياء عليهم السالم‬ ‫انفسهم ولن تتوقف‪،‬لكن التفاهات لن تستطيع ان توقف القافلة ولن تستطيع‬ ‫ان تسيئ اىل الرسل الكرام‪ .‬ان االساءة احلقيقية للرسول تأتي من اتباعه‬ ‫الذين تركوا تعاليمه وسنته‪،‬حيسبهم الناس من اتباعه وال يعرفون من اخالقه‬ ‫شيئا‪،‬يسيئون للرسل بأعماهلم واخطائهم‪.‬‬ ‫ان الرسول الكريم ليس حباجة اىل من يدافع عنه‪ ،‬بل حباجة اىل من يعرف‬ ‫برسالته وبتاريخ امته اليت قدمت للبشرية عطاءات هائلة‪،‬فحاربت اجلهل واحلقد‬ ‫والكراهية واالستعباد ونشرت العلم واالخالق واحملبة والعدل واالمن‪ ،‬يشهد‬ ‫بذلك رجال التاريخ العظماء‪ .‬اخريا ال بد من تذكر هذه االية الكرمية(وعباد‬ ‫الرمحن الذين ميشون على األرض هونا وإذا خاطبهم اجلاهلون قالوا سالما)‬ ‫‪chawkf@hotmail.com.au‬‬

‫‪FINANCE & INVEST THE‬‬

‫‪Islamic‬‬ ‫‪Way‬‬ ‫‪We give you the choice‬‬ ‫‪no bank gives.‬‬

‫‪1300 724 734‬‬ ‫‪www.mcca.com.au‬‬

‫بقلم فواز شوك‬

‫وإذا خاطبهم اجلاهلون قالوا سالما‬

‫‪e‬ص‪5‬‬

‫‪e‬ص‪12‬‬

‫عز الدين القسام‬ ‫ابن مدينة جبلة‬ ‫السورية ص‪14‬‬

‫‪Issued by MCCA Ltd ACN 129 968 172 ACL 360743‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫بيان صادر من مكتب سماحة مفتى اسرتاليا‬ ‫بخصوص الفيلم املسيئ للرسول محمد صلى اهلل عليه وسلم‬ ‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬ ‫بيان صادر من مكتب مساحة مفتى اسرتاليا‬ ‫خبصوص الفيلم املسيئ للرسول حممد صلى اهلل عليه وسلم‬ ‫الفيلم املسيئ لرسول اإلسالم سيدنا حممد صلى اهلل عليه وسلم يؤسس لنظرية جديدة يف الكراهية والكذب‬ ‫تستغل فيها احلرية هلدم أعلى القيم قداسة ‪ ،‬وتفتح بابا للعدوان على كل املقدسات يف كل األديان‬ ‫الذين يقفون خلف هذا الفيلم من أقباط املهجر ومعهم آخرون يقتاتون على الفتنة ويرتكبون عمال دنيئا‬ ‫وحيرضون على تفجري اجملتمعات من الداخل‪ ،‬والفيلم مبا يسوقه من أكاذيب ال أصل وال وجود هلا إال يف‬ ‫العقل املريض ملن يقفون خلفه إمنا تشكل أحط درجات االستفزاز النفسي ملاليني املسلمني ‪ ،‬األمر الذى‬ ‫يدفع لردود أفعال قد ال تكون حمسوبة ومن ثم فنحن نعتربه دعوة رخيصة وصرحية للحض على العنف‬ ‫واإلرهاب‪.‬‬ ‫كل عقالء العامل يعرفون الفرق بني حرية اإلبداع أو حرية التعبري وبني دعوات الكراهية التى يقوم عليها‬ ‫هذا الفيلم والتى تروج للعنف العلنى كما تسوق للوقيعة بني الشعوب‪.‬‬ ‫األديان مناطق مغلقة وهى تشكل يف الرؤية اإلسالمية حمميات ال جيوز اقتحامها محاية للنسيج الوطنى‬ ‫واللحمة احلضارية ألي جمتمع من اجملتمعات التى تتعدد فيها األديان واملذاهب واألجناس ‪ ،‬وقد قدم القرآن‬ ‫الكريم حلماية اجملتمعات أرقى رؤية حضارية حلماية اجملتمعات يف التسامح وقبول اآلخر حني قال “‬ ‫ين َي ْد ُع َ‬ ‫َولاَ َت ُس ُّبوا َّال ِذ َ‬ ‫ون اللهَّ ِ َف َي ُس ُّبوا اللهََّ َع ْد ًوا ِب َغيرْ ِ ِع ْل ٍم َك َذ ِل َك َز َّي َّنا ِل ُك ِّل أُ َّم ٍة َع َم َل ُه ْم ُث َّم إِلىَ َر ِّب ِهم‬ ‫ون ُ ِمن ُد ُِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّم ْر ِج ُع ُه ْم َف ُي َن ِّب ُئهم بمِ ا كانوا يعملون‪(.‬األنعام ‪ ) ١٠٨‬وهذا هو الفرق بني القرآن الذى تلقاه النيب حممد وحيا‬ ‫من ربه وبني رجاسات املسكونني بالكذب والكراهية والعدوان على كل عظيم ‪.‬‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية حني تسمح بهذا الكذب وال تتخذ بشأنه موقفا جادا تكون قد ارتكبت احملظور‬ ‫األكرب ‪،‬ألنها توسع دوائر الكراهية لنفسها شعبا ونظاما ‪ ،‬كما تكون قد شهدت بنفسها على نفسها بازدواج‬ ‫املعايري والكيل مبكيالني ألن املمول للفيلم يهودى إسرائيلي تقدم الواليات املتحدة لبلده كل أنواع الدعم‪،‬‬ ‫كما جترم بالقانون وتعاقب كل من تبدو عليه معاداة السامية ‪،‬فلماذا إذن تقف الواليات املتحدة موقف‬ ‫السكوت من هذا الفيلم وتتغاضى عمن قاموا به ‪ ،‬وتتجاهل مشاعر مليار ونصف املليار مسلم ‪،‬ومثلهم‬ ‫أيضا من شرفاء العامل الذين حيرتمون عقوهلم وضمائرهم ويرفضون تزوير احلقائق ونشر الكراهية ‪ ،‬أال‬ ‫يكفي العامل ما يعانيه من تلك الكراهية وهذا التعصب األعمى واألصم ؟‬ ‫إننا وكل شرفاء الدنيا معنا مسلمني وغري مسلمني‪ ،‬ندين هذا الفيلم غري األخالقي والذى يصب يف خانة‬ ‫التحريض على الكراهية والعنصرية ‪،‬ويرجع بالناس واجملتمعات لعهود الفرز الطائفي والتطهري العرقي‬ ‫والتمييز العنصري الذى ترفضه وحترمه وجترمه األخالق وكل املواثيق والقوانني الدولية ‪،‬‬ ‫القادة الروحيون يف العامل مطالبون مبوقف حازم من هذه الفوضى التى متارس ضد العقائد واألديان باسم‬ ‫حرية التعبري إن كنا حقا نريد أن يعيش العامل يف سالم‪.‬‬ ‫دخ ُل العامل والشعوب يف نفق‬ ‫القوى العاملية الشريفة جيب أن يكون هلا موقف من هذه األكاذيب التى ُت ِ‬ ‫مظلم‪ ،‬ومن ثم فال يكفى فيها جمرد اإلدانة بالشجب واالستنكار‪ ،‬وإمنا البد من تتضافر اجلهود الدولية‬ ‫لسن قوانني حترم وجترم العدوان على العقائد واألديان أسوة بقوانني معاداة السامية ‪.‬‬ ‫أننا كأسرتاليني مسلمني نرى يف هذا الفيلم باهلجوم على النيب حممد مصدرا لنشر الكراهية وبداية‬ ‫جلر العامل إىل حرب جديدة خبيثة ال يعلم آثار اخلراب الذى حتدثه إال اهلل ‪ ،‬ومن ثم فمن أجل محاية‬ ‫اجملتمعات من هذا العبث جيب اختاذ موقف دولي درءا للفتنة املدبرة من خلف هذا العمل اخلسيس والذى‬ ‫يشكل أحط درجات اخلسة واهلبوط والدناءة األخالقية‪.‬‬ ‫إننا من موقع مسؤوليتنا الدينية واألخالقية ندين هذا العبث باسم احلرية‪ ،‬ونطالب كل املسلمني وكل‬ ‫العقالء بتفويت الفرصة وضبط النفس وعدم اللجوء إىل ردود أفعال غري حمسوبة ‪ ،‬كما ندين كل عدوان‬ ‫يقع على سفارات الدول وأعضائها‪ ،‬ونؤكد أن دماء األبرياء الذين قتلوا يف بعض السفارات يف أعناق جمموعة‬ ‫األقباط الذين صنعوا هذه الفتنة ومن معهم ووراءهم ألنهم هم من صنعوا الفتنة وتسببوا يف تأجيج نارها‬ ‫‪،‬وأنهم هم الفاعل األول يف أي جرمية ترتكب يف هذا الشأن‪.‬‬ ‫كما نؤكد أن هذه الشرذمة من األقباط الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم ليسوا هم ضمري أقباط مصر ‪،‬وال‬ ‫هم أوصياء على كنائسها ‪،‬ومن ثم نطالب الكنائس احملرتمة يف مصر والعامل أن تدين هذا العمل وأن تطالب‬ ‫معنا مبحاكمة من فعلوه ومن كانوا خلفه ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولئن حترك اللئام وأهل اخلسة بالدس والكراهية جتاه الرسول العظيم حممد‪ ،‬فإن مليارا ونصف املليار‬ ‫من املسلمني لن يزيدهم هذا الدس وهذه اإلساءة إال إميانا بك يا سيدي يارسول اهلل وتصديقا برسالتك‬ ‫ومتسكا بسنتك‪.‬‬ ‫ولئن حاولوا التشكيك يف رسالتك فقد غاب عن جهلهم أن اهلل قد شهد لك فقال َّ‬ ‫{ل ِكن اللهَُّ َي ْش َه ُد َ ا أَ َ‬ ‫نز َل‬ ‫بمِ‬ ‫ِ‬ ‫إ َل ْي َك أَ َ‬ ‫ون َو َك َفى باللهَّ ِ َش ِه ً‬ ‫نز َل ُه ِب ِع ْل ِم ِه َوالمْ َلاَ ِئ َك ُة َي ْش َه ُد َ‬ ‫يدا) ( النساء ‪)١٦٦‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وحنن أيضا وقبل أن نشهد وبعد أن نشهد أنك رسول اهلل نقول لك‪ :‬نشهد أن حممدا رسول ‪.‬اهلل ‪ ،‬وفداك‬ ‫نفسي‪ ،‬وولدى ‪،‬وأبي وأمي يا رسول اهلل‬

‫مفتى عام القارة األسرتالية‬ ‫أ‪ .‬د إبراهيم أبو حممد‬

‫صفحة القرن االفريقي ‪ :‬ياسر محمود‬

‫القسم االنكليزي‪:‬‬ ‫سكرتري التحرير ‪:‬محمد الحولي‬ ‫عالقات عامة ‪ :‬عبد املهيمن قمر الدين‬

‫‪Al Wasat newspaper‬‬ ‫‪T: +61430204076 | Postal Address: Po Box 5178,‬‬ ‫‪Cairnlea Vic 3023‬‬ ‫يرجى عدم رمي الصحيفة على االرض الحتوائها على آيات قرآنية‬

‫‪info@alwasat.com.au‬‬

‫بريث ‪ :‬عبد الرحمن العمري‬

‫صحيفة الوسط ترحب بآرائكم ومقرتحاتكم وتدعوكم للمشاركة‬ ‫‪ :‬بأقالمكم عرب صفحاتها راسلونا على بريدنا االكرتوني‬

‫رئيس التحرير ‪ :‬فواز شوك‬ ‫مدير التحرير ‪ :‬صالح حامد‬ ‫مستشار التحرير ‪ :‬قيصر طراد‬ ‫عالقات عامة ‪ :‬حسن شندب‪ ،‬فيصل قاسم‬ ‫سيدني ‪ :‬فادي الحاج ‪ ،‬عبد الجبار موالي‬ ‫اداليد ‪ :‬احمد زريقة‬ ‫كانربا ‪ :‬طارق الشيخ‬ ‫بريزبن ‪ :‬جمال النعمان ‪،‬اسماعيل مهمات‬

‫‪2‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫‪3‬‬

‫حاكم والية فكتوريا السري اليكس شرينوف‬ ‫يف زيارة وجولة استطالعية ملعهد التقوى يف ويربي‬

‫‪ e‬السيد عمر احلالق اثناء استقاله حلاكم الوالية‬

‫‪e‬‬

‫‪e‬‬

‫‪ e‬حاكم الوالية يف جولة داخل املدرسة برفقة السيد عمر احلالق‬

‫حاكم والية فكتوريا السري اليكس شرنوف‬

‫السيد عمر احلالق يقدم لوحة كهدية حلاكم الوالية‬

‫‪e‬‬

‫‪e‬‬

‫‪e‬‬

‫‪e‬‬

‫احلاكم اثناء زيارته الحد الصفوف برفقة السيد عمر احلالق‬

‫احلاكم وزوجته مع السيد احلالق وبعض موظفي املعهد وبعض الضيوف‬

‫‪ a‬امحد يونس‪/‬الوسط‪ :‬قام حاكم والية فكتوريا السري اليكس‬ ‫شرنوف وعقيلته السيدة اليزابيت بزيارة اىل معهد التقوى وكان يف‬ ‫استقباله مدير املعهد السيد عمر احلالق واالساتذة واالدارين للمعهد‬ ‫اضافة اىل رئيس واعضاء بلدية وندهام وحشد من الطالب ‪.‬بداية افتتح‬ ‫اللقاء بقراءة آيات من الذكر احلكيم تالها التلميذ صفوان موين ثم‬ ‫وقف اجلميع احرتاما عند مساع النشيدين االسرتالي واملدرسة باداء‬ ‫طالب من الصف الرابع والسادس ‪.‬‬ ‫القى السيد عمر احلالق كلمة الرتحيب بالضيوف قائال‪ :‬اشعر بالفخر‬ ‫واالعتزاز لزيارة حاكم فكتوريا وعقيلته ومساعدته االنسة اليسا‬ ‫رومانني واعضاء بلدية وندهام ورجال الصحافة واالساتذة والطالب‬ ‫مجيعا وحتدث عن انطالقة املعهد منذ ‪ 25‬سنه خبمسة وعشرون طالب‬ ‫وبدأ يكرب حتى اصبح حاليا يضم ‪ 1400‬طالب يف هذا الصرح التعليمي‬ ‫و‪ 155‬من املعلمني واالدارين واضاف انه يضم اكثر من ‪ 25‬جنسية من كل‬ ‫الثقافات ‪.‬واننا حنرص على ان يكون املسلمني صاحلني يف اجملتمع االسرتالي‬ ‫وان تكون هلم بصمات يف العلم واالنسانية والقيم واالخالق ‪.‬واشاد السيد‬ ‫حالق ببعض اجنازات علماء املسلمني عرب التاريخ امثال جابر الذي‬

‫السيد عمر احلالق‬

‫‪e‬‬

‫طالب من معهد التقوى اثناء استقبال احلاكم‬

‫‪e‬‬

‫جانب من احلضور‬

‫‪ e‬احلاكم وزوجته داخل مسجد التقوى حبضور احلالق والشيخ عفيفي‬

‫احلاكم وزوجته مع السيد احلالق وبعض موظفي املعهد‬

‫وضع اسس علم اجلرب‪.‬وابن سينا يف اكتشافه لالمراض وعالجها وقال‬ ‫ان املسلمني هم من ابتكروا الصفر ليكون له الدور االساسي يف احلساب‬ ‫والعدد ‪.‬واكد انه يعتز بطالبه الذين يدخلون اجلامعات بنسيبة ‪%90‬وهم‬ ‫االن مهندسني واطباء ‪.‬ثم حتدث عن التقارب بني القانونني االسرتالي‬ ‫واالسالمي من حيث املساواة وعدم التفرقة وطريقة مساعدة الفقراء‬ ‫ماليا والعاطلني عن العمل الجياد فرص العمل هلم وحق املرأة يف عطلة‬ ‫االمومة وهذه القوانني ّ‬ ‫سنت منذ ‪ 1400‬سنه وكان يعتمدها املسلمني وان‬ ‫الدولة االسرتالية تعتمدها االن ‪.‬وقال ان طالبنا اصبحوا بارزين يف دوائر‬ ‫الدولة ويف حقول النفط ويف كل اجملاالت‪.‬وان اوالدنا يف املعهد ال يتعاطون‬ ‫التدخني اطالقا وال يتعاطون الكحول واملقامرة واالمور السيئة ونقوم‬ ‫حبمالت توعية للحفاظ عليهم وعلى اجملتمع واخريا قال انه مسرور‬ ‫غاية السرور هلذا اللقاء‪.‬‬ ‫ثم اتت الكلمة احلاكم السيد شرنوف شاكرا مدير املعهد السيد حالق‬ ‫على احلفاوة واالستقبال ‪.‬وحتدث عن مهمات احلاكم اليت تعينه امللكة‬ ‫وهي حضور احلفالت اليت تساعد على تقوية العالقة ما بني الدولة‬ ‫وابناء الشعب –مراقبة اعمال احلكومة والدستور –ورعاية املوسسات‬

‫اخلريية وقد شكر املتطوعني الذين يوفرون ويدفعون مليارات‬ ‫الدوالرات‪،‬وانه وزوجته يرعون ‪ 160‬مؤسسة خريية وان هذه الزيارة‬ ‫للمعهد ضمن هذا النشاط ‪.‬وهنىء املعهد الذي ي ّعد شبابا لديهم القيم‬ ‫واالخالق الراقية ثم اجاب على بعض االسئلة ‪.‬بعدها ّقدمت جمموعة‬ ‫من الطالب عرض مسرحي عن االم ومعاناة تربية االجيال يف ظل‬ ‫ادوات التواصل االجتماعي خاصة الفيس بوك ‪.‬ثم قام احلاكم وعقيلته‬ ‫جبولة يف ارجاء املعهد ويف املسجد ويف بعض الصفوف برفقة السيد عمر‬ ‫احلالق والسيد حسام حالق والشيخ عبد العظيم عفيفي امام مسجد‬ ‫التقوى ورئيس جملس االئمة الفيدرالي اضافة اىل عدد من الالساتذة‬ ‫والطلبة والصحفيني‪.‬حيث اخذ السيد حالق يشرح للحاكم كيفية‬ ‫بناء املعهد واملراحل اليت مر بها والبناء واالجنازات اليت ّ‬ ‫متت حتى‬ ‫اصبح صرحا علميا كبريا ‪.‬بعدها ّدون احلاكم كلمته يف سجل التشريفات‬ ‫واخذت الصور التذكارية وقدم السيد حالق واالساتذه اهلدايا التقديرية‬ ‫للحاكم وعقيلته ومساعدته ثم تناول اجلميع وجبة الفطور الصباحية‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء قام السيد حالق ووفد من املعلمني واالدارين بوداع السري‬ ‫اليكس شرينوف وعقيلته‪.‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫‪4‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫جملس االئمة الفيدرايل واجلالية اإلسالمية‬ ‫يكرمون مفتي اسرتاليا السابق الشيخ فهمي االمام‬

‫‪5‬‬ ‫زعيم املعارضة طوني ابوت يلتقي‬ ‫بوسائل االعالم االثنية ويؤكد على‬ ‫ضرورة الغاء ضريبة الكرون‬

‫‪ e‬السيد ابوت ورئيس التحرير‬

‫‪ e‬جانب من احلضور‬

‫‪ e‬من اليمني‪ :‬القنصل البناني ‪،‬الدكتور ابو حممد‪،‬الشيخ فهمي ‪،‬الشيخ رياض‬

‫‪ e‬الشيخ فهمي االمام‬

‫‪ e‬من اليمني ‪:‬ابو حممد‪ ،‬السليمان‬

‫‪ e‬رئيس احلكومة السابق غوبو‬

‫‪ e‬الشيخ عبد العظيم عفيفي‬

‫‪ e‬الشيخ سعيد شاه‬

‫‪ e‬الشيخ امني ابو مساحة‬

‫‪ e‬الشيخ السليمان والشيخ ابو عيد‬

‫‪ e‬الشيخ نواز‬

‫‪ a‬الوسط‪/‬ملبورن‪ :‬عقد زعيم املعارضة الفيدرالية‬ ‫السيد طوني ابوت مؤمترا صحفيا خمصصا لوسائل‬ ‫االعالم االثنية‪ ،‬حضره العديد من وسائل االعالم‬ ‫االثنية‪ ،‬شرح خالله برنامج االئتالف الذي ينوي‬ ‫تنفيذه يف حال وصله اىل احلكم يف االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫كما نوه بأهمية اجلاليات االثنية يف اجملاالت كافة‬ ‫ومشيدا باملساهمات واالجنازات اليت قدمتها وتقدمها‬ ‫هذه اجلاليات‪.‬‬ ‫اكد ابوت على ضرورة الغاء ضريبة الكربون‪،‬كما تطرق‬ ‫اىل قضية اهلجرة واملهاجرين غري الشرعيني مؤكدا‬ ‫رفضه الكامل للهجرة غري الشرعية مما يوجب وضع‬ ‫اسرتاتيجية عامة هلا‪ ،‬كما اكد على ضرورة وضع تصور‬ ‫افضل لقضية اهلجرة‪،‬كما اكد على ضرورة تعليم اللغات‬ ‫االثنية‪.‬‬ ‫كما حتدث عن موضع الطلبة ورفض اي تعرض للطالب‬ ‫اهلنود وتطرق اىل موضوع العائلة وشدد على اهمية‬ ‫متاسك االسرة ما خيدم البلد وتقدمه‪،‬واشار اىل موضوع‬ ‫املصاحل الصغرى مؤكدا دعم التحالف هلذا القطاع املهم‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫وبعد االنتهاء من كلمته رد السيد ابوت على اسئلة‬ ‫الصحفيني اليت متحورت حول مواضيع عدة تتعلق‬ ‫بالشأن االسرتالي واخلارجي‪.‬‬

‫حملة تجميع مليون‬ ‫قطعة مالبس ملصر‬

‫‪ e‬درع من جملس االئمة الفيدرالي‬

‫‪ e‬درع من االغاثة االسالمية‬

‫‪ a‬الوسط‪/‬ملبورن‪ :‬اقام جملس االئمة الفيدرالي‬ ‫االسرتالي وبالتنسيق والتعاون مع جملس االئمة يف‬ ‫فكتوريا واجمللس االسالمي يف فكتوريا ومجعيات‬ ‫اخرى‪،‬حفال تكرمييا لفضيلة الشيخ فهمي‬ ‫االمام مفيت اسرتاليا السابق ختلله عشاء العيد‬ ‫على شرف الشيخ فهمي اإلمام وذلك تقديرا‬ ‫له ولعمله خالل ‪ 60‬عاما قضاها يف اسرتاليا يف‬ ‫خدمة املسلمني واجملتمع وذلك يوم اجلمعة ‪14‬‬ ‫سبتمرب ايلول ‪2012‬‬ ‫وقد حضر العشاء حشد كبري من ابناء اجلالية‬ ‫االسالمية وقياداتها ورؤساء اجلمعيات واملؤسسات‬ ‫اضافة اىل رئيس احلكومة احمللية السابق السيد‬ ‫جيمس غوبو والنائب نيك وكلني وعدد من‬ ‫ممثلي الشرطة احمللية والفيدرالية واجلهات‬ ‫احلكومة ومثلي وسائل االعالم وشخصيات‬ ‫اخرى كما حضر احلفل مفيت عام اسرتاليا‬ ‫الدكتور ابراهيم ابو حممد ورئيس جملس‬ ‫االئمة الفيدرالي الشيخ عبد العظيم عفيفي‬ ‫وعدد كبري من اعضاء جملس االئمة يف ملبورن‬ ‫واداليد وسيدني وبريزن‪.‬اضافة اىل ممثل‬ ‫االغاثة االسالمية السيد عبد اجلبار الذي قدم‬ ‫كم سيدني‪.‬‬ ‫بعد صالة املغرب‪ ،‬مت افتتاح احلفل التكرميي‬

‫‪ e‬درع من اجلمعية املصرية‬

‫بقراءة عطرة من الذكر احلكيم تالها الشيخ‬ ‫رياض الرفاعي وترجم معاني اىل اللغة االنكليزية‬ ‫الشيخ شادي السليمان الذي كان عريف احلفل‬ ‫تلتها كلمة لفضيلة املفيت الدكتور ابو حممد اشاد‬ ‫فيها بالشيخ فهمي وبدوره يف خدمة اجلالية عرب‬ ‫السنوات اليت امضاها يف اسرتاليا ثم تلتها كلمة‬ ‫للنائب احمللي السيد نيك وكلني‪،‬تبعتها فقرات‬ ‫موثقة عن تاريخ الشيخ فهمي ومراحل حياته‬ ‫قدمها مدير العالقات العامة جمللس االئمة الشيخ‬ ‫نواز‪،‬عرض خالهلا صور نادرة للشيخ فهمي‬ ‫والجنازاته على صعيد اجلالية ويف اجملتمع‪.‬ثم‬ ‫تبعتاها كلمة للدكتور عبد اخلالق قاضي‪.‬‬ ‫ثم كانت كلمة لرئيس احلكومة احمللية السابق‬ ‫السيد جيمس غوبو نوه فيها بالشيخ فهمي‬ ‫وباالعمال اليت قام بها خدمة للمجتمع االسرتالي‬ ‫على تعدد اطيافه‪.‬‬ ‫بعدها قام جملس االئمة بتسليم الشيخ فهمي‬ ‫درعا تقديريا كما تسلم الشيخ فهمي دروع‬ ‫تقديرية من كل من اجلمعية االسالمية يف‬ ‫فكتوريا ومن اجمللس االسالمي يف فكتوريا ومن‬ ‫االغاثة االسالمية‪ .‬كما قدمت دروع تقديرية‬ ‫لبعض الضيوف‪.‬‬ ‫ثم تلتها كلمات لكل من الشيخ حممد ابو عيد‬

‫‪ e‬لوحة من اجمللس االسالمي‬

‫امام مسجد عمر بن اخلطاب رضي اهلل عنه‬ ‫والسيد رمزي السيد رئيس اجمللس االسالمي يف‬ ‫فكتوريا‪.‬‬ ‫ثم اعطيت الكلمة للشيخ فهمي االمام الذي‬ ‫عرب فيها عم مدى شكره للحضور ولكل من‬ ‫جاء لتكرميه كما تطرق اىل مراحل حياته من‬ ‫طفولته يف لبنان وفرتة دراسته مرورا بقدومه‬ ‫اىل اسرتاليا واملراحل اليت مر بها يف الستني سنة‬ ‫اليت قضاها يف اسرتاليا‪.‬‬ ‫ثم كانت كلمة للسيد امحد امام ابن الشيخ فهمي‬ ‫قدم فيها شكره للحضور‪.‬‬ ‫تبعتها كلمة للشيخ سعيد امام مسجد االمة وعضو‬ ‫جملس االئمة نوه بها بالشيخ فهمي وبدوره يف‬ ‫انشاء جملس االئمة الفيدرالي واجملالس احمللية‪.‬‬ ‫وكانت الكلمة اخلتامية لرئيس جملس االئمة‬ ‫الفيدرالي الشيخ عبد العظيم عفيفي الذي شكر‬ ‫كل من ساهم يف اجناح هذا العمل وكل من لبى‬ ‫الدعوة واحلضور اىل هذا احلفل كما اشاد بالشيخ‬ ‫فهمي واجنازاته‪.‬‬ ‫وقد اختتم الربنامج بتالوة خاشعة ملا تيسر‬ ‫من كتاب اهلل تعاىل للشيخ امني ابو مساحة امام‬ ‫مسجد اخلليل يف اداليد‪.‬‬ ‫وقد اخذت الصور التذكارية يف املناسبة‪.‬‬

‫‪ a‬سيدني‪ :‬يسر البيت املصري‬ ‫اسرتاليا ان يعلن عن جناح ثاني‬ ‫مشاريعه وهو محلة املليون قطعة‬ ‫مالبس واليت استمرت ملده شهر يف‬ ‫معظم املدن االسرتاية وقد مت ارسال‬ ‫شحنة املالبس الي مصر واستلمتها اجلهات املسؤولة يف‬ ‫مصر يف العشر االواخر من رمضان املاضي ليتم توزيعها‬ ‫على االماكن املعنية‬ ‫وجناح هذه احلملة يرجع الفضل فيه بعد اهلل عزوجل‬ ‫اىل تفاعل اجلالية يف كل الواليات حيث القت احلملة‬ ‫جتاوب وتفاعل اكثر من رائع يف املدن التالية‪:‬‬ ‫سيدني ‪ -‬ملبورن ‪ -‬كانربا ‪ -‬جولد كوست ‪ -‬برزبن‬ ‫بالتعاون مع ممثلي البيت املصري يف هذه املدن واحلمد‬ ‫هلل ستقوم اجلهه املنسقة يف مصر بفرز واعادة تعبئة‬ ‫املالبس لتوزيعها على احملتاجني على عيد االضحى‬ ‫املبارك لتكون هدية العيد هلم باذن اهلل تعاىل وسنوافيكم‬ ‫بالتقارير اليت توضح وصول املالبس اىل مستحقيها‪.‬‬ ‫البيت املصري اسرتاليا يوجه خالص الشكر والتقدير‬ ‫لكل من ساهم يف هذه احلملة ودعمها بالوقت واجلهد‬ ‫واملال‪.‬‬ ‫جزاكم اهلل خريا مجيعا وانتظرونا يف مشاريعنا القادمة‬ ‫لدعم بلدنا احلبيب مصر‪.‬‬ ‫للتواصل مع البيت املصري ميكنكم االتصال على اخلط‬ ‫ا لسا خن ‪.)EGYPT 04222( 0422234978‬‬ ‫او زيارة موقعنا االليكرتوني‬ ‫‪www.egyptianhouse.com.au‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫غرفة التجارة والصناعة االسرتالية اللبنانية تقيم ندوة‬ ‫صباحية وتستضيف رئيس الوزراء االسبق بوب هوك‬

‫‪ e‬رئيس احلكومة السابق بوب هوك‬

‫‪ e‬رئيس الغرفة السيد فادي الذوقي‬

‫‪6‬‬

‫تكرم القنصل‬ ‫مجعية ابناء حلبا اخلريية ّ‬ ‫اللبناني يف ملبورن السيد غسان اخلطيب‬

‫‪ e‬القنصل اللبناني غسان اخلطيب‬

‫‪ e‬القنصل اخلطيب يتوسط بعض اعضاء مجعية ابناء حلبا اضافة اىل السيد سامر عفرة‬

‫‪ e‬من اليمني‪ :‬بوب هوك‪،‬ستيف بركس‪،‬انورحرب‪،‬غسان اخلطيب‬

‫‪ e‬من اليمني‪ :‬رونالد جبور‪ ،‬شن تان‪ ،‬نزيه العريين‬

‫‪ a‬امحد يونس‪/‬ملبورن‪ :‬اقامت غرفة التجارة والصناعة‬ ‫االسرتالية اللبنانية ندوة صباحية تناولت العالقات االقتصادية‬ ‫بني لبنان واسرتاليا وسبل تطويرها ‪.‬وكان ضيف الندوة رئيس‬ ‫وزراء اسرتاليا االسبق السيد بوب هوك ‪.‬وقنصل لبنان العام‬ ‫السيد غسان اخلطيب ورئيس وزراء فكتوريا االسبق السيد ستيف‬ ‫بركس وعدد من اعضاء الربملان وهيئات دبلوماسية واقتصادية‬ ‫ورجال اعمال اتوا من كافة الواليات ورجال الصحافة واالعالم‬ ‫واضافة اعضاء الغرفة ‪.‬وقد كان عريف احلفل السيد مايكل‬ ‫اركن مقدم برنامج النشرة اجلوية يف القناة عشرة االسرتالية‪.‬‬ ‫وقد القى رئيس الغرفة السيد فادي الذوقي كلمة مرحبا‬ ‫باجلميع ونوه باملهمات اليت تقوم بها غرفة التجارة والصناعة‬ ‫من اجل تقوية العالقات االقتصادية بني البلدين وتسهيل امور‬ ‫االسترياد والتصدير وتطوير االمناء االقتصادي والتجاري ‪.‬واشار‬ ‫اىل الزيارة اليت ستقوم بها الغرفة وان حاكم والية فكتوريا‬ ‫السيد شرينوف سيكون على رأس هذا الوفد ‪.‬ثم حتدث عن‬ ‫االبداع اللبناني وعن اللبنانني يف احناء العامل املعروفني والذي‬ ‫ابدعوا يف كل اجملاالت من العلم والطب والتجارة والسياسة‬ ‫ذاكرا امساء عديدة ‪.‬ثم قدم شكره للسيد بوب هوك وللجميع‬ ‫لتلبيتهم هذه الدعوة ‪.‬ثم حتدث القنصل اللبناني العام اجلديد‬ ‫السيد غسان اخلطيب حيث ّ‬ ‫عرف عن نفسه وعن سريته املهنية‬ ‫والدبلوماسية وقال انه اليشعر انه يف بلد الغربة يف وسط جالية‬

‫‪ e‬جانب من احلضور‬

‫‪ e‬من اليمني ‪ :‬السيد بوب هوك ‪،‬السيد فادي الذوقي‬

‫لبنانية كبرية وعريقة ومتضامنة يف ملبورن بالرغم من‬ ‫بعدها عن لبنان ‪.‬واكد ان ملبورن هي من افضل املدن‪.‬ثم القى‬ ‫السيد شني تان رئيس مفوضية التعددية الثقافية كلمة حتدث‬ ‫فيها عن تعدد الثقافات وحسناتها يف اجملتمع‪.‬ثم حتدث السيد‬ ‫ستيف براكس ووجه التحية اىل رئيس الغرفة السيد الذوقي‪.‬‬ ‫واشاد بكل لبناني اسرتالي الناجح امثال السيد ذوقي وغريه‪.‬‬ ‫وقال ان اسرتاليا بلد االستثمار واملنتج للعامل وخاصة من حوله‬ ‫والشرق االوسط واالقتصاد ينمو من خالل االستثمار وتبادل‬ ‫االنتاج‪.‬اما الكلمة االخرية فكانت للسيد بوب هوك الذي اعترب‬ ‫ان اسرتاليا بلد املهاجرين وان حزب العمال مل يكن حلماية‬ ‫اسرتاليا فقط بل لتحديث اسرتاليا يف كل اجملاالت ‪.‬واضاف ان‬ ‫عدد السكان بعد احلرب العاملية اغلبهم من االنكليز وااليرلندين‬ ‫واالن اصبحوا ‪ 24‬مليون ومن ‪ 160‬جنسية خمتلفة ‪.‬واكد ان‬ ‫اجلالية اللبنانية كان هلا دور اساسي منذ ‪1880‬يف نسيج اجملتمع‬ ‫االسرتالي‪.‬ونوه بالسيد براكس وماري بشريوهما من من اصول‬ ‫لبنانية وحتدث عن زيادة االستثمارات والتصدير من واىل لبنان‬ ‫ونوه بالتواصل والتفاهم بني املسلمني وغري املسلمني ورفض‬ ‫التعصب والعنصرية ويف النهاية ‪.‬ويف نهاية كلمته ّرد على بعض‬ ‫االسئلة من الضيوف‪.‬‬ ‫ثم تناول اجلميع مأدبة الفطور واخذت الصور التذكارية‪.‬‬

‫‪ a‬امحد يونس‪/‬الوسط‪/‬ملبورن‪:‬اقامت‬ ‫مجعية ابناء حلبا اخلريية مأدبة عشاء‬ ‫على شرف القنصل العام اللبناني السيد‬ ‫غسان اخلطيب يف مطعم ادونيس‪ .‬تكرميا‬ ‫له حبضور رئيس اجلمعية السيد خضر‬ ‫عياش واعضاء اجلمعية والسيد سامر‬ ‫عفره امني سر احتاد اجملالس االثنية يف‬ ‫اسرتاليا ورجال الصحافة واالعالم وبعض‬ ‫من ابناء بلدة حلبا والشمال وعكار ‪.‬القى‬ ‫كلمة اجلمعية السيد حممود محداش‬ ‫مرحبا بالقنصل العام ومؤكدا يف كلمته‬ ‫ان اجلمعية هي لكل اللبنانني دون متييز‬ ‫وانه التوجد تفرقة اطالقا واعتربان‬ ‫اجلمعية هي من اجل مصلحة اجلالية‬ ‫اللبنانية وابنائها ومن اجل لبنان والوقوف‬ ‫معه ومع االهالي هناك يف حمنته كما نوه‬ ‫بالقنصل اجلديد السيد اخلطيب الذي‬

‫ميثل الدولة اللبنانية خري متثيل وحنن‬ ‫نفتخر ونعتز به ونكن له يف قلوبنا حمبة‬ ‫صادقة‪ ،‬ثم القى القنصل اللبناني السيد‬ ‫اخلطيب كلمته شكر فيها اجلمعية على‬ ‫هذا التكريم اكد وانه مل يشعر بالغربة يف‬ ‫ملبورن رغم بعد املسافات ويشعر انه بني‬ ‫اهله واحبابه وانه سعيد جدا باجلالية‬ ‫اللبنانية ملا ملسه من حمبة والتفاف حول‬ ‫بعضهم البعض واعترب ان القنصلية هي‬ ‫بيت لكل اللبنانني وانه على استعداد تام‬ ‫خلدمة اجلالية وتلبية وتسهيل املعامالت‬ ‫وحل االمور العالقة والقضايا وتتطرق‬ ‫اىل موضوع االقرتاع واالنتخابات حيث‬ ‫اكد انه سيطلع اجلالية بكل جديد‬ ‫بهذا اخلصوص ‪.‬ومتنى للجمعية النجاح‬ ‫والتوفيق يف كل املشاريع اخلريية هلا‪ .‬ويف‬ ‫نهاية احلفل اخذت الصور التذكارية‪.‬‬

‫البوليس الفيدرايل يقيم حفلة عشاء يف‬ ‫ملبورن مبناسبة عيد الفطر املبارك‬

‫‪ e‬بعض ابناء اجلالية االسالمية يتسلمون دروع تقديرية من الشرطة الفيدرالية‬

‫اعالن هام‪ :‬مارس حقك‪ ،‬سجل و ال تؤجل!‬

‫ألول مرة يف تاريخ لبنان‪ ،‬حيق لك كمغرتب لبناني املشاركة يف ‪ -‬او الذهاب اىل مكتب تيار املستقبل كل يوم احد من الساعة‬ ‫االنتخابات النيابية اللبنانية وانت يف مكان اقامتك يف االغرتاب!‬ ‫الثانية بعد الظهر وحتى الرابعة عصرا على العنوان التالي‪16:‬‬ ‫يدعو تيار املستقبل يف فيكتوريا ابناء اجلالية اللبنانية الراغبني يف ‪ oxford st Newport 3015‬ابتداء من‪5/8/2012‬‬ ‫املشاركة باالنتخابات النيابية من فيكتوريا‪ ،‬االسراع يف تسجيل ‪-‬مالحظة‪ :‬يقفل باب التسجيل يف ‪2012\12\31‬‬ ‫امسائهم يف السجل اخلاص باالنتخابات‪ ،‬يف القنصلية العامة اللبنانية‬ ‫يف ملبورن‪.‬‬

‫طريقة التسجيل‬

‫ الذهاب شخصيا اىل القنصلية العامة اللبنانية و ابراز مستند شخصي‬‫هوية او جوار سفر)‪ ،‬او‬ ‫لبناني‪ (:‬تذكرة ِ‬ ‫ملء االستمارة اخلاصة باالنتخابات مصدقة من شخص خمول رمسيا‬‫حسب القانون االوسرتالي‪ ،‬مثال على ذلك خمتار ( (‪Justice of‬‬ ‫‪ Peace‬او غريه ‪ .‬وارسال االستمارة ‪ ،‬بريديا او مع شخص اخر‬ ‫اىل القنصلية اللبنانية مرفقة بصورة مصدقة عن املستند الشخصي‬ ‫اللبناني ‪.‬‬ ‫عنوان القنصلية العامة اللبنانية يف فيكتوريا‪:‬‬ ‫‪Level 2,47 Wellington St. St.Kilda,Vic 3182‬‬ ‫‪,Telephone: 9529 4588/ 9529 3160‬‬

‫للمزيد من املعلومات ميكنكم االتصال مبسؤول االنتخابات‬ ‫يف فيكتوريا السيد بسام قدور على الرقم‪0422711511 :‬‬ ‫رؤساء الدوائر‪ :‬حممد املصطفى‪،0421047865‬‬ ‫عبدالفتاح الرافعي‪،0413789311‬‬ ‫عبدالكريم مرعي‪،0407222201‬‬ ‫عاصم العلي‪،0469108515‬‬ ‫عمر حبلص ‪0411460909‬‬ ‫او حسن بركات ‪0424932211‬‬

‫التسجيل و االقرتاع واجب وطين!‬

‫صادر عن تيار املستقبل‪/‬فيكتوريا‪ ،‬اوسرتاليا‬

‫‪ e‬جانب من احلضور‬

‫‪ a‬الوسط‪/‬ملبورن‪ :‬اقام البوليس‬ ‫الفيدرالي مأدبة عشاء مبناسبة عيد‬ ‫الفطر املبارك حضرها حواىل ‪300‬‬ ‫شخص ميثلون خمتلف اطياف اجلالية‬ ‫االسالمية من مجعيات ومؤسسات وأئمة‬ ‫وافراد اضافة اىل العديد من مسؤولي‬ ‫الشرطة الفيدرالية وافرادها وشرطة‬ ‫والية فكتوريا حيث القيت عدة كلمات‬

‫باملناسبة كما قدمت الشرطة الفيدرالية‬ ‫دروع تقديرية اىل عدد من ابناء اجلالية‬ ‫االسالمية يف والية فكتوريا وعرض‬ ‫فيديو استعرض مراحل التعاون بني‬ ‫اجلالية االسالمية والشرطة الفيدرالية يف‬ ‫عدة امور اجتماعية وقد حضر عدد من‬ ‫من افراد الشرطة املسلمني العشاء‪.‬‬


‫ممنوعات‬

‫انور ياسني حممد‪/‬ملبورن‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫التنمية الفكرية‬

‫‪ a‬تصاب األفكار بعاهات كما تصاب األجساد‪ ,‬ولكن‬ ‫الفرق يكمن يف أن إصابات األجساد مقتصرة على‬ ‫ً‬ ‫متاما‪.‬‬ ‫أصحابها‪ ,‬أما إصابات األفكار فاألمر عكس ذلك‬ ‫فاألمراض الفكرية الفتاكة كالنمطية‪ ,‬والعشوائية‪,‬‬ ‫والسوداوية‪ ,‬والتشاؤم‪ ,‬واالتكالية‪ ,‬والبساطة‪ ,‬والقطعية‪,‬‬ ‫وسوء الظن‪ ,‬وهجر األولويات‪ .‬كلها أوبئة فكرية سريعة‬ ‫اإلنتشار إذا مل نتوخى احلذر يف التعامل مع حامليها‪،‬‬ ‫ومل نسارع يف عالجها بأساليب ومهارات فكرية فعالة‪.‬‬ ‫هذا وقد وهب اهلل سبحانه وتعاىل اإلنسان العقل‪,‬‬ ‫وكرمه على سائر اخللق‪ ,‬بهذه النعمة ليعمر بها األرض‪,‬‬ ‫ويستخرج من كنوزها مايريد‪ .‬لذا كان من األهمية‬ ‫مبكان تنمية املواهب الفكرية ليتمكن بنو اإلنسان من‬ ‫خالفة األرض على أكمل وجه‪ .‬وليبلغوا بعقوهلم من‬ ‫الرقي ما ميكنهم من إنشاء األسر واجملتمعات والدول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلنسانية ً‬ ‫وعمال‪ .‬فحياة األفكار أطول من‬ ‫وواقعا‬ ‫قيما‪,‬‬ ‫حياة البشر‪ ,‬فكم من مفكر مات جسده وخ ِلدت أفكاره‬ ‫لقرون بعده‪ ,‬وكم من شخص هزل جسمه‪ ,‬ولكنه هز‬ ‫بقوة أفكاره عقول من حوله‪.‬‬ ‫وقبل أن خنوض يف طرق التنمية الفكرية‪ ,‬ال بد‬ ‫من اإلشارة إىل أن كل ما يتصل بتغيري الفكر واآلراء‬ ‫والعقائد‪ ,‬يعد أمراً يف غاية الصعوبة‪ ,‬وقد حيتاج من‬ ‫صاحبه جهد سنني لتنمية فكره‪ .‬ومع ذلك نقول‬ ‫إن مثرة التنمية الفكرية عظيمة األثر يف حياة من‬ ‫ينجح يف الوصول إليها‪ .‬فتعلم مهارات التفكري وتنميتها‬ ‫خيتصران على اإلنسان الطرق الشاقة لبلوغ الغايات‬ ‫الكربى سوا ًء يف نطاق التنمية الشخصية واإلجتماعية أو‬ ‫السياسية واإلقتصادية‪ .‬وحتديداً ميكن تلخيص أهمية‬ ‫التنمية الفكرية باختصار من خالل النقاط التالية‪:‬‬ ‫إدراك أهمية التعلم والقراءة املستمرة يف احلياة‪.‬‬ ‫احرتام وجهات نظر اآلخرين‪.‬‬ ‫الدقة يف فهم وتقييم اآلراء‪.‬‬ ‫البعد عن التبسيط والتسطيح يف حتليل القضايا‬ ‫واملشكالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعريفا للتفكري‬ ‫فاملتأمل يف هذه النقاط يستخلص‬ ‫ً‬ ‫مشتمال لآلتي‪“ :‬التفكري هو ما جيول يف الذهن لفهم‬ ‫وتقييم ما يدرك باحلواس قبل القول والفعل“‪ .‬فليس‬ ‫بالضرورة فيمن ميتلك مهارة احلديث واخلطابة‪ ،‬أن‬ ‫حيسن التفكري والتدبري‪ .‬والعكس صحيح‪ ،‬أي من ال‬ ‫حيسن احلديث والتعبري‪ ،‬ليس بالضرورة أن ال يكون‬ ‫حسن التفكري والتحليل‪ .‬فالعربة باملضمون وليس‬ ‫بكثرة العبارات املنمقة‪ ،‬وال األلفاظ املعقدة‪ .‬وللتفكري‬ ‫السليم مبادئ وأسس تقيه اإلحنراف وتضمن له السري‬ ‫ضمن أطر آمنة‪ ,‬منها‪:‬‬ ‫التفكري يف حدود املعقول‪ ،‬والبعد عن اخلوض يف‬ ‫الغيبيات اليت تعترب خارج قدرة العقل اإلنساني‪.‬‬ ‫التخطيط طويل األمد‪ ،‬وعدم استعجال النتائج‬ ‫والثمرات‪.‬‬ ‫الرؤية الشمولية وإدراك العالقات والتأثريات‪،‬‬ ‫ورفض الثنائيات (معي أم ضدي) (نعم أو ال) (هجوم أم‬ ‫دفاع) (خطأ وصواب)…إخل‪.‬‬ ‫االلتزام بالقيم واألخالق النزيهة يف السراء والضراء‪،‬‬ ‫وضبط النفس والبعد عن الروح االنتقامية‪.‬‬ ‫النقد املستمر للذات وقبول النقد من اآلخرين‪.‬‬ ‫التواضع وعدم ادعاء املوضوعية هو عني املوضوعية‪،‬‬

‫فذلك أدعى للمفكر أن يعاود النظر ويصل لنتائج أمثن‬ ‫وأنفس‪.‬‬ ‫التفكري يف األولويات يصون رأس املال – أال وهو‬ ‫الوقت‪ -‬من الضياع‪.‬‬ ‫اإلبداع يستدعي اخلروج عن املألوف واملعهود‪.‬‬

‫فهذه املبادئ تعد ضرورية للمفكر ليضبط تفكريه‬ ‫وليبصر طريقه وحيفظ وقته من سرقة اجملادلني على‬ ‫جوانب الطرقات‪ ،‬ولكل مفكر أن يضيف مبادئ تهمه‬ ‫يف املكان والزمان ااحملدد‪.‬‬ ‫أما عن مهارات وتقنيات التفكري فهي مبثابة اخلطوات‬ ‫العملية لتطوير أساليب التفكري‪ ،‬وقد حيتاج املرء لبعض‬ ‫هذه املهارات حبسب املواقف املختلفة‪ .‬فاملهارات يستفيد‬ ‫القارئ منها بقدر تطبيقه اليومي هلا‪ .‬وعند البحث‬ ‫حلصر املهارات الفكرية وجدنا أن عددها يزيد على‬ ‫الثالثني مهارة مما جيعل سردها يف مقال كهذا غري‬ ‫مناسب‪ ،‬ولكن‪ ..‬نعطي إشارات سريعة ملا نراه يستحق‬ ‫الذكر والتنويه من هذه املهارات يف العناصر التالية‪:‬‬ ‫مهارة حل املشكالت‪ :‬وهي حماولة حل مشكلة من‬ ‫خالل مجع املعطيات وحتديد األهداف‪.‬‬ ‫مهارة حتديد األولويات‪ :‬وينجح صاحبها يف ترتيب‬ ‫األمور حسب أهميتها‪.‬‬ ‫مهارة تطبيق اإلجراءات‪ :‬أي العمل على إجناز املهام‬ ‫بدقة عالية‪.‬‬ ‫مهارة التتابع‪ :‬وتعين العناية الفائقة يف ترتيب األفكار‬ ‫والفقرات واألشياء حبسب األولويات‪.‬‬ ‫مهارة املرونة‪ :‬وهي القدرة على فهم األشياء بطرق‬ ‫خمتلفة‪ .‬وذلك حيتاج إىل الدرابة واملمارسة وعصر‬ ‫الذهن للخروج به من التفسري األحادي لألشياء‪.‬‬ ‫مهارة حتديد العالقة بني السبب والنتيجة‪ :‬وهي‬ ‫ً‬ ‫مترسا‬ ‫مهارة ربط األسباب باملسببات والنتائج‪ .‬ويف ذلك‬ ‫على التحليل العميق لألحداث‪.‬‬ ‫مهارة تنمية املفاهيم وتطويرها‪ :‬والوصول إليها‬ ‫يكون عن طريق حتليل األمثلة املتعلقة مبفهوم معني‬ ‫مسمى معني‪.‬‬ ‫إلعطاءه‬ ‫ً‬ ‫مهارة االستنتاج‪ :‬والبد من توافر املعلومات الكافية‬ ‫قبل ذلك ثم التحليل واستخراج النتائج بناء عليها‪.‬‬ ‫مهارة تقييم املعلومات‪ :‬وتعتمد على التمييز بني‬ ‫املعلومات اهلامة وغريها‪.‬‬ ‫وأود القول إن قوة األفكار تكمن يف توافر ثالثة معايري‬ ‫أال وهي (الوضوح‪ ,‬والدقة‪ ,‬والعمق) فكل فكرة افتقدت‬ ‫احدى األمور الثالث فلن جتد سبيلها إىل العقول‪ .‬ولذا‬ ‫كان من الضروري باإلضافة إىل معرفة أهمية التنمية‬ ‫الفكرية‪ ،‬ومبادئها‪ ،‬ثم تطبيق مهاراتها‪ ،‬التأكد من‬ ‫رسوخ هذه املعايري يف ثنايا الفكرة اليت ندركها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وختاما ال ننسى أن التفكري مثرة ألمانة العقل املوهوب‬ ‫من عند اهلل سبحانه وتعاىل‪ ،‬وما كان لإلنسان أن يوظف‬ ‫عقله فيما يضر وال ينفع‪ ،‬بل ينبغي أن يطلق لعقله‬ ‫العنان فيما ينفع اخللق‪ ،‬وليشيد بفكره حضارة الرمحة‬ ‫واإلنسانية اليت مازال البشر يبحثون عنها لينعموا يف‬ ‫ظلها باألمن والسالم الدائمني‪.‬‬

‫انور حممد ياسني‪/‬كاتب وباحث‬ ‫ملبورن‬

‫راود ضمريك !‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫العشرين ألف شهيد‪َ ،‬و العد ُد مع‬ ‫يقارب اخلمس و‬ ‫مشاهد األشالء َو بات‬ ‫‪ a‬و ها حنن ذا ما زلنا نغفوا على‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫مخس و عشرون ألف‬ ‫روعة كل حلظة يف ازدياد ُمريب ‪! ..‬‬ ‫صور جملزرة ُم ٍ‬ ‫الدمار َو الدما ْء ‪ ..‬لــنصحوا َعلى ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مجيع‬ ‫شهيد ضحوا بأرواحهم و دمائهم و أعراضهم و‬ ‫رادع أن يوقف‬ ‫جديدة ! َو إىل يومنا هذا مل يستطع أي‬ ‫ٍ‬ ‫َِ‬ ‫ٍ‬ ‫بطش هذا الظامل يف أبناء شعبه ! َو ال شي َء بات ُ‬ ‫ألجل أن تن ُعمي بعز ٍة و‬ ‫يهز ممتلكاتهم‬ ‫ِ‬ ‫ألجلك يا سوريـّــا ‪ِ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أعماقه ليوقفه عن ظلمه و بغيه ‪ ،‬هذا احلاكم امللطخ أن حتيي بكرامة و حيا ٍة عزيزة أبيـّــة ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫راض عن نفسك فيما‬ ‫بدماء األبرياء َو دموع األطفال و‬ ‫الثكاىل ‪ ،‬مل حيرك و أنت !! ماذا قدمت ؟؟ هل أنت ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رتاح الضمري َو َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أنت‬ ‫العني ُم‬ ‫قرير‬ ‫تغفو‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫فعلت‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫أليم‬ ‫رجل‬ ‫صرخة‬ ‫دمعة طفل يتيم ‪ ،‬و ال‬ ‫ساكنه‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫املوت قمعا و‬ ‫ال ُحزن ٍأم فارقت عزيزا ‪َ ،‬و ال ُ‬ ‫يوم يذحبون حتى ِ‬ ‫بكر فقدت أغلى تعلم بأن أهلك يف كل ٍ‬ ‫قهر ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قدمته ألجل وطنك‬ ‫نزيف الدماء الطاهرة اليت قهراً ؟ َهل ُيرضيك حالك و ما‬ ‫ما متلك ! ال شي َء يوقف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫باتت كل يوم تروي َ‬ ‫أرض الوطن لتنبت مستقبال كرميا حتى اللحظة منذ اندالع الثورة ؟‬ ‫كنت حقاً‬ ‫ينعم باحلر ٍّية‪ .‬لكن التدخل بالشأن السوري من كل راود نفسك ‪َ ..‬و أعد حساباتك ‪َ ..‬و انظر إن َ‬ ‫ُ‬ ‫تفعل ما يمُ ليه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫التخاذل ً‬ ‫حدب و ندب َ‬ ‫عليك الضمري !‬ ‫أيضا !!‬ ‫بات واسع النطاق ‪ ..‬كما‬ ‫هرج املفاوضات َو كثر ِة اإلجتماعات و‬ ‫فعلى الرغم من ِ‬ ‫انور حممد ياسني‪/‬كاتب وباحث‬ ‫احملاورات ‪ ..‬إال أن شالالت الدماء ما زالت تنبع بازدياد‬ ‫ملبورن‬ ‫‪،‬و ال زال الضعف ُي ُ‬ ‫خائن لألرض و‬ ‫سيطر على كل‬ ‫ٍ‬ ‫الوطن !‬ ‫ُ‬ ‫حصدته أرقا ُ‬ ‫اإلعالم عن عدد شهداءنا حتى اليوم‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫ِ‬

‫‪7‬‬

‫أضحية العيد‬

‫‪ a‬أضحية العيد من الشعائر اليت يؤديها‬ ‫املاليني من املسلمني يف أيام احلج بداية من‬ ‫اليوم العاشر من ذي احلجة‪ ،‬وهو اليوم األول‬ ‫من أيام عيد األضحى املبارك‪ ،‬وحتى اليوم‬ ‫الرابع عشر‪ ،‬وهي سنة أبينا إبراهيم عليه‬ ‫السالم‪ ،‬فعلها رسولنا صلى اهلل عليه وسلم‬ ‫وأمرنا بفعلها‪ .‬واألضحية قدرها عند اهلل‬ ‫عظيم وأجرها كبري‪ ،‬يقول اهلل عز وجل يف‬ ‫سورة احلج‪:‬‬ ‫{لن ينال اهلل لحومها وال دماؤها ولكن‬ ‫يناله التقوى منكم كذلك سخرها‬ ‫لكم لتكربوا اهلل على ما هداكم وبشر‬ ‫املحسنني }‬ ‫وقد سئل الرسول الكريم‪ ،‬حممد صلى اهلل‬ ‫عليه وسلم‪ :‬ما هذه األضاحي؟ فقال‪:‬‬

‫«سنة أبيكم إبراهيم‪ .‬قالوا‪ :‬فمالنا فيها‬ ‫يارسول اهلل؟ قال بكل شعرة حسنة‪.‬‬ ‫قالوا‪ :‬فالصوف يارسول اهلل؟ قال‪ :‬بكل‬ ‫شعرة من الصوف حسنة» أخرجه إبن‬ ‫ماجة والرتمذي‬

‫وسريالنكا‪.‬‬ ‫يتم تنفيد مشروع األضاحي بالطرق التالية‬ ‫و حسب االمكانات املتاحة يف كل بلد‪:‬‬ ‫األضاحي احمللية‪ :‬شراء األضاحي ثم ذحبها‬ ‫وتوزيع حلومها حمليا يف بعض الدول‪ .‬بهذه‬ ‫الطريقة ميكن للفقراء واحملتاجني تناول‬ ‫حلوم األضاحي طازجة يف أيام العيد‪.‬‬ ‫األضاحي اجملمدة‪ :‬يتم شراء وذبح‬ ‫األضاحي يف أسرتاليا‪ ،‬حيث يتم تقطيع‬ ‫األضحية إىل ستة أجزاء وتغليف كل قطعة‬ ‫على حدة ثم وضع كامل األضحية يف‬ ‫صندوق كرتوني منفصل‪ ،‬و من ثم شحن‬ ‫حلوم األضاحي يف حاويات مربدة لتوزع‬ ‫على مستحقيها‪.‬‬ ‫األضاحي املعلبة‪ :‬يتم شراء وذبح األضاحي‬ ‫يف أسرتاليا ثم تعليبها وشحنها ّ‬ ‫لتوزع على‬ ‫الفقراء واحملتاجني‪ .‬يف هذه العملية ُيطبخ‬ ‫اللحم ثم ُيعلب والحيتاج حلفظه إىل‬ ‫برادات‪ .‬بهذه الطريقة حتفظ اللحوم ملدة‬

‫مشروع األضاحي‪:‬‬

‫طويلة‪ ،‬وهي طريقة فعالة يف املناطق اليت‬ ‫التتوفر فيها وسائل تربيد كمناطق تواجد‬ ‫الالجئني‪.‬‬ ‫هيئة األعمال اخلريية تدعوكم مجيعا‬ ‫للمشاركة يف مشروع األضاحي هلذا العام‪،‬‬ ‫ومضاعفة احلسنات باجلمع بني إحياء‬ ‫السنة وإهداء حلوم األضاحي إلطعام الفقراء‬ ‫واحملتاجني‪.‬‬ ‫ونذكركم بقول رسولنا الكريم صلى اهلل‬ ‫عليه وسلم‪:‬‬ ‫«ياأيها الناس‪ ،‬إن على كل أهل بيت‬ ‫يف كل عام أضحية» أخرجه إبن ماجة‬ ‫والرتمذي‬ ‫وقوله صلى اهلل عليه وسلم‪«:‬من كان له‬ ‫سعة ومل يضح فال يقربن مصالنا»رواه امحد‬ ‫للمساهمة يف مشروع األضاحي و ملزيد من‬ ‫املعلومات ميكنكم االتصال بهيئة األعمال‬ ‫اخلريية على هاتف رقم‬ ‫او زيارة مكاتب اهليئة على العناوين‬ ‫التالية‪:‬‬

‫يعترب مشروع األضاحي من املشاريع الرائدة‬ ‫والنوعية هليئة األعمال اخلريية‪ ،‬والذي‬ ‫تنظمه اهليئة حبلول عيد األضحى املبارك‬ ‫من كل عام‪.‬‬ ‫تقوم هيئة األعمال اخلريية من خالل‬ ‫هذا املشروع بالتواصل مع املتربعني يف‬ ‫أسرتاليا ونيوزيلندا وفيجي وغريها للتربع‬ ‫بأضاحيهم للفقراء واحملتاجني ‪,‬حيث تقوم‬ ‫اهليئة بذبح األضاحي وتوزيعها بالنيابة عن‬ ‫املتربعني على مستحقيها يف دول خمتلفة‪،‬‬ ‫حيث أن للمتربع إمكانية اختيار البلد الذي‬ ‫مكتب سدني‪:‬‬ ‫ستوزع حلوم أضحيته فيه‪.‬‬ ‫‪119Haldon Street‬‬ ‫بفضل من اهلل عز وجل ثم بفضل املتربعني‬ ‫‪Lakemba NSW 2195‬‬ ‫الكرام‪ ،‬قامت هيئة األعمال اخلريية يف العام‬ ‫املاضي بذبح وتوزيع أكثر من ‪ 30,000‬مكتب ملبورن‪:‬‬ ‫‪149Sydney Road, Coburg‬‬ ‫أضحية على الفقراء واحملتاجني يف ‪ 17‬دولة‬ ‫‪VIC 3058‬‬ ‫هي‪ :‬لبنان‪،‬فلسطني‪،‬مصر‪ ،‬الالجئني السوريني‪،‬‬ ‫العراق‪ ،‬األردن‪،‬السودان‪ ،‬الصومال‪ ،‬البوسنة‪،‬‬ ‫كو سو فا ‪ ،‬با كستا ن ‪ ،‬كشمري ‪ ،‬بنغال د يش ‪ ،‬هيئة األعمال اخلريية معكم على طريق‬ ‫أفغانستان‪ ،‬أندونيسيا‪ ،‬فيجي‪ ،‬اريرتيا اخلري‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬

‫صحيفة الوسط ترحب بآرائكم ومقرتحاتكم وتدعوكم للمشاركة‬ ‫‪ :‬بأقالمكم عرب صفحاتها راسلونا على بريدنا االكرتوني‬

‫‪info@alwasat.com.au‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫جتمع أبناء ليفربول وضواحيها‬ ‫يهنئون رئيس بلدية ليفربول‬ ‫اجلديد نادر منون‬

‫‪8‬‬

‫تركيا تدعم أول متحف اسالمي يف أسرتاليا‬ ‫‪ a‬وصل إىل العاصمة الرتكية «أنقرة»‪ ،‬مؤسس‬ ‫املتحف االسالمي يف اسرتاليا‪« ،‬مصطفى فاعور»‪،‬‬ ‫لتقديم عرض تعريفي عن املتحف االسالمي‬ ‫األول‪ ،‬املزمع إنشاؤه يف اسرتاليا‪.‬‬ ‫وأفاد «فاعور»‪ ،‬ملراسل األناضول‪ ،‬أن هدف املتحف‪،‬‬ ‫إعادة إحياء الفنون االسالمية‪ ،‬وتقدميها بشكل‬ ‫حضاري ومعاصر‪ ،‬والفكرة بدأت منذ سنتني‬ ‫ونصف السنة‪ ،‬وال زالت أعمال اإلنشاء مستمرة‪،‬‬ ‫ومن املتوقع افتتاحه‪ ،‬يف تشرين الثاني‪/‬نوفمرب‬ ‫العام املقبل‪ ،‬يف مدينة «ملبورن» عاصمة والية‬ ‫«فكتوريا» مشال اسرتاليا‪.‬‬ ‫وأضاف «فاعور» أن تكلفة إنشاء املتحف‪ ،‬بلغت‬ ‫‪ 10‬مليون دوالر‪ ،‬مت تأمني أغلبها برعاية بعض‬ ‫املصارف وشركات البناء ومنظمة التعاون‬ ‫االسالمي‪ ،‬مشريا‪ ،‬أن احلكومة االسرتالية‬

‫املركزية قدمت‪ 1,5 ،‬مليون دوالر‪ ،‬دعما‬ ‫للمشروع‪ ،‬فيما قدمت حكومة والية «فكتوريا»‬ ‫اليت ستيقام فيها املتحف ‪ 500‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وقال «فاعور»‪ ،‬إن جملس إدارة املتحف‪ ،‬تضم‬ ‫ممثلني عن الدول االسالمية‪ ،‬الفتا إىل أن‬ ‫ممثلني عن املسيحيني واهلندوس والبوذيني‬ ‫شاركوا‪ ،‬يف حفل إطالق املشروع‪.‬‬ ‫وقال «فاعور»‪ ،‬أنهم تلقوا العديد من اهلدايا‪،‬‬ ‫لتكون من معروضات املتحف‪ ،‬منها نسخة‬ ‫مذهبة من القرآن الكريم من اململكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬وكسوة للكعبة املشرفة‪ ،‬من‬ ‫االمارات للتعريف باملتحف‪ ،‬و تلقى الدعم األقوى من‬ ‫املصنوعات‬ ‫العربية املتحدة‪ ،‬والعديد من‬ ‫ملنظمة التعاون تركيا اليت متتلك الكثريمن اآلثار االسالمية‪،‬‬ ‫اخلزفية أهداها األمني العام‬ ‫مشريا إىل أنه متنى على السلطات الرتكية‪ ،‬أن‬ ‫أوغلو»‪.‬‬ ‫االسالي «أكمل الدين‬ ‫إحسان الدول االسالمية‪ ،‬يكون أول معرض متنقل يف املتحف بتنظيم‬ ‫وأضاف أنه زار العديد من‬ ‫وكالة انباء االناضول‬ ‫تركي‪.‬‬

‫املستقبل اسرتاليا حيتفل بالعيد‬

‫‪ a‬ليفربول‪/‬سيدني‪ :‬إستقبل رئيس بلدية ليفربول اجلديد‬ ‫نادر منون رئيس جتمع أبناء ليفربول وضواحيها السيد‬ ‫خالد األشريف على رأس وفد من أبناء املنطقة واجلوار‪.‬‬ ‫وقد هنأ الوفد رئيس البلدية املنتخب ومتنوا له التوفيق‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫من ناحيته شكر منون الوفد على املبادرة ووعد بزيارتهم‬ ‫ً‬ ‫قريبا للتنسيق معهم بأمور اجلالية اللبنانية والعربية يف‬ ‫مدينة ليفربول وضواحيها‪.‬‬

‫‪ a‬إحتفل تيار املستقبل يف فيكتوريا على طريقته‬ ‫بعيد الفطر السعيد‪ ,‬حيث التقى اعضاء و مناصري‬ ‫التيار و عائالتهم وقيادات من ‪ 14‬آذار و القنصل‬ ‫اللبناني العام و عدد من النشاطني يف اجملال‬ ‫االجتماعي و رجال االعالم لالحتفال بهذه املناسية‬ ‫السعيدة يف املركز الرئيسي للتيار يف ملبورن‪.‬‬ ‫منسق التيار يف فكتوريا السيد معن العبداهلل القى‬ ‫كلمة مقتضبة رحب فيها باحلضور معترباً «‬ ‫انها مناسبة للتالقي و التعارف و التاخي و بناء اواصر‬ ‫الصداقة بني ابناء و عائالت و فعاليات اجلالية‪».‬‬ ‫كما القى مسؤول اللجنة الثقافية السيد امحد يونس‬ ‫قصيدة شعرية من وحي املناسبة‪.‬‬ ‫كذلك متيز االحتفال بوجود امل ّهرج الذي ّ‬ ‫قدم‬ ‫اهلدايا لالطفال وساهم يف إدخال الفرح و السرور اىل‬ ‫قلوبهم‪.‬‬ ‫عيدكم مبارك وتقبل اهلل طاعتكم وكل عام وانتم‬ ‫خبري‬ ‫املكتب االعالمي‪,‬تيار املستقبل أسرتاليا‪ -‬فيكتوريا‬

‫جملة حراء‪:‬أول جملة تصدر يف تركيا‬ ‫االشرتاك‬ ‫السنوي‬ ‫‪ 40‬دوالر‬ ‫فقط‬

‫باللغة العربية‪:‬علمية ثقافية فصلية‬ ‫تعنى بالعلوم الطبيعية واإلنسانية واالجتماعية وحتاور أسرار‬ ‫النفس البشرية وآفاق الكون الشاسعة باملنظور القرآني اإلمياني ‪.‬‬ ‫اجمللة قرآنية الصبغة عصرية الصياغة‬ ‫جتمع بني األصالة واملعاصرة مع البعد عن اإلفراط والتفريط‪.‬‬ ‫تعمل على ترسيخ وصيانة القيم األخالقية على مستوى الفرد‬ ‫واألسرة واجملتمع‬

‫‪www.hiramagazine.com‬‬ ‫إلشرتاكاتكم ميكنكم التواصل مع ‪:‬حمسن كونبوالت ‪Email: muhsincan@yahoo.com 0408493962:‬‬

‫‪d¿O‬‬ ‫‪ºÆ¸¨°e‬‬ ‫‪ºÅZ ¿ ¾v¿Á‬‬ ‫‪á«°SÉ°SC’G äÉYhô°ûŸG øe ΩÉàjC’G ádÉØc ´hô°ûe Èà©j‬‬ ‫‪∫ÓN øe É¡àjÉYôH ájÒÿG ∫ɪYC’G áÄ«g Ωƒ≤J ≈àdG‬‬ ‫‪ÚYRƒe º«àj ∞dCG 65 áHGô≤d á∏eÉ°ûdG ájÉYôdG ÒaƒJ‬‬ ‫‪≈dÉŸG ¿ƒ©dG áÄ«¡dG º¡d Ωó≤J å«M ,ádhO 15 ≈∏Y‬‬ ‫‪∑Éæg ∫Gõj’ .á«ë°üdG ájÉæ©dGh ᫪«∏©àdG IóYÉ°ùŸGh‬‬ ‫‪.IóYÉ°ùŸGh ¿ƒ©dG ój óe QɶàfG ≈a ΩÉàjC’G øe ÒãµdG‬‬ ‫‪º«àj ádÉØc ≈dEG GƒYQÉ°S áÁôµdG ≈àNCG ËôµdG ≈NG‬‬ ‫‪.¬HÉ°üe øe ∞«ØîàdGh ¬à©eO í°ùŸ‬‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻷﻋ�ل اﻟﺨ�ﻳﺔ ‪ ...‬ﻣﻌﻜﻢ ﻋﲆ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨ�‬

‫‪1300 760 155‬‬

‫‪www.humanappeal.org.au‬‬


‫م‬2012 ‫ ايلول‬- ‫هـ‬1433 ‫ ذو القعدة‬- 27 ‫العدد‬

9

‫اعالنات‬

‫أﺿﺤﻴﺘﻜﻢ‬ ‫ﻟﻠﺮب وﻃﻌﻤﺔ ﻟﻠﻌﺒﺪ‬ ّ ‫ﻃﺎﻋﺔ‬

Eid Sacrifice (Qurban) ‫أﺿﺤﻴﺔ اﻟﻌﻴﺪ‬

CFN 17891

:º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫Éb

$90 ôŔĄğŗí ĎĬē ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ذﺑﺢ ا�ﺿﺎﺣﻲ‬ :‫ﻣﺤﻠﻴ� ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ ﻻﺟﺌﻲ ﺑﻮرﻣﺎ‬t ‫ اﻟﺼﻮﻣﺎل‬t ‫ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬t ‫ ﻛﺸﻤﻴﺮ‬t ‫ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‬t ‫ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ‬t ‫ اﻟﻬﻨﺪ‬t ‫ ﺳﻴﺮﻳﻼﻧﻜﺎ‬t

$100 ôŔĄğŗí ĎĬē ‫ﺳـﺘﻘﻮم اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺬﺑﺢ ا�ﺿﺎﺣﻲ‬ ‫وﺷﺤﻨﻬﺎ وﺗﻮزﻳﻊ ﻟﺤﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮاء‬ :‫واﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬t ‫ ا�ردن‬t ‫ ﻣﺼﺮ‬t ‫ ﻛﻮﺳﻮﻓﺎ‬t ‫ أﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‬t ‫ أرﻳﺘﺮﻳﺎ‬t

‫ ﻟﺒﻨﺎن‬t ‫ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬t ‫ اﻟﻌﺮاق‬t ‫ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬t ‫ ﻓﻴﺠﻲ‬t ‫ اﻟﺴﻮدان‬t

ájÒÿG ∫ɪYC’G áÄ«g ‫ﻣﻌﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻴﺮ‬

πgCG πc ≈∏Y ¿EG ,¢SÉædG É¡jCGÉj{ zá«ë°VCG ΩÉY πc ‘ â«H

…òeÎdGh áLÉe øHEG ¬LôNCG

ôœÂĈĿí Ľîńīŗí ôìŔŋ

∑QÉÑŸG ≈ë°VC’G ó«Y ∫ƒ∏M Üô≤H á«eÓ°SE’G á«dÉ÷G Åæ¡J ΩÉ©dG Gò````¡d »MÉ```°VC’G ´hô`````°ûe ‘ ácQÉ````°ûª∏d ºcƒYóJh :á«dÉàdG ¥ô£dG ióMEÉH ºµ«MÉ°VCÉH ´ÈàdG ºµæµÁ 1300 760 155 ºbôdG ≈∏Y ∫É°üJE’ÉH t

âfÎf’G ≈∏Y áÄ«¡dG ™bƒe IQÉjõH t www.humanappeal.org.au

‹ÉàdG ¿Gƒæ©dG ≈∏Y äɵ«°ûdG ∫É°SQEÉH ójÈdG ᣰSGƒH t Human Appeal International PO Box 406 Lakemba NSW 2195 á«dÉàdG áÄ«¡dG ÖJɵe ióMEG IQÉjõH t Êó°S Öàµe

119 Haldon St Lakemba NSW 2195 Tel: (02) 9750 3161 Fax: (02) 9750 2524

¿QƒÑ∏e Öàµe

149 Sydney Rd Coburg VIC 3058 Tel: (03) 9386 4677 Fax: (03) 9386 4688


‫إعالنات‬ ‫اعالنات‬

‫‪2011‬م‬ ‫‪1432‬هـ ‪ -‬آب‬ ‫عشر ‪-‬‬ ‫‪2012‬م‬ ‫ايلول‬ ‫رمضان ‪1433‬هـ‬ ‫ذو القعدة‬ ‫السادس‪- 27‬‬ ‫العدد العدد‬

‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬


11 17

ŰĸĜŒ

‫إعالنات‬ ‫اعالنات‬

‫م‬2011 ‫ آب‬- ‫هـ‬1432 - ‫عشر‬ ‫م‬2012 ‫ايلول‬ ‫هـ‬1433 ‫رمضان‬ ‫ذو القعدة‬ - 27‫السادس‬ ‫العدد العدد‬

ŤƄƦŞƻƶ ŤƺŽŞƫƶ ŽŞƜƃŝ

*

RENAULT. ENJOY. MEGANE HATCH

$25,990

ƱƮ ƱƷƇ + ƴǁƃžƲŝ

FLUENCE SEDAN

$25,990

ƱƮ ƱƷƇ + ƴǁƃžƲŝ

KOLEOS SUV

$29,990

ƱƮ ƱƷƇ ^ ƴǁƃžƲŝ

LATITUDE SEDAN

$39,990 ƱƮ ƱƷƇ ƴǁƃžƲŝ †

ƅƏŨơƍ ųŻŻ ƍĶòé ĸĚôÙ ƈƅʼnġß ƉũÛ ƇĶþ īéĶÞ Ŋèƅ īåĩŏƅ ŋèơƅ ƗƅĶìƅ Ŋèƅ īÜĩÝ Ũ ŝŻŝ ťŝǁƻƃ ũʧū ǂźƶ ͥƳƛ ŝķ ŽʦǀŹ NJǒǒ ơš ŤƲǀźŰƶ Ťƶźŷǀ ͧƲǀŝ ͧƲŞƶ ƙŝźLjŝ ʦ ʼnǔ žƧƋ ƂƦŞƻƶ ƱLjǁƷŧ ưźƜƶ ƚƶ Renault Megane Hatch, Fluence, Latitude or Koleos ţźLjźŰƲŝ ťŝŽŞljƄƲŝ ͧƦ ŠƄŴŧĻ ŤƳųŽ ƱƮ ƱƜůŝ ʼnţžŢŸƲŝ ʼnͧśŞƻŬŨƃʦŝ LJšǀŽǀʦŝ ſŝžƔƲŝ ƚƶ ŤƛŞƃ ƹLjžƈƛǀ ƚšŽŝ ǂźƶ ͥƳƛ ƴŞLjŝ ŤƜŢƃ ţźƷƲ ƩLjžƔƲŝ ͥƳƛ ţźƛŞƄƶǀ ťŝǁƻƃ ƂƷŷ ţźƷƲ ťŝžŨƶǁƳljƮ džŔš ţŹźŴƶ žljƟ ŤƲŞƧͲš ƂƧƻƲŝ Őǀźƿš ƚŨƷŧǀ ƴʧƄš Ɔƛ žŢƷŨŢƃ ưǁƳLjŝ njǓ ƱŢƪ ŦLjžŨƇŝ ŝķ ſŞŨƷƶ ŝķ ŽŞljŷ Renault ƹƶ ƱƜŰLj ŝżƾ ƱƮ ŤljƲŞƛ Ťljƛǁƺ ťŝŻ ťŝƀljƶǀ

EXPLORE THIS OFFER AND BOOK A TEST DRIVE AT RENAULT.COM.AU

REN9943-PV-AW-HP

30,000 ơơš ŽźƫLj ƸǁƷƐƶ ƍžƪ ťŝǁƻƃ 5 ͥƳƛ ŤƺŽŞƫƷƲŝ ưźƜƶ źƻŨƄLjǀ ƞƲŞŢƷƲŝǀ ƴǁƃžƲŝ ƚƦŹ ƵŨLj ƴŞͲųʢŝ ǀ ƑǀžƈƲŝ ƩŢƔŧ ŎŝžƿƇ 36 ƱLjǁƷŧ ƑǀžƇ . 4x4 (Koleos 4x2 and 4x4) ơƲŝ ťŝŽŞljƃǀ 2x4 ƂLjǁƲǁƮ ʼn (Latitude) ŹǁljŨŧʦ ʼn (Fluence) ƂƻLjǁƳƦ ʼn(New Megane Hatch) ţźLjźŰƲŝ ƆŧŞƾ ƸŞŰljƷƲ ŤƺŽŞƫƶ ŞLjǁƻƃ ǔ0 .( Australian Credit Licence 391464 ʼnABN 70130046794) ŤljƲŞƷƲŝ ťŞƶźŸƲ ǁƻLjŽ ƹƶ ƹLjźƷŨƜƷƲŝ ƹljƶźƫŨƷƳƲ ƍžƜƲŝ ŝżƾ džžƄLj * ťŝŻ ƭljƶŞƻLjŹ ƂƻLjǁƳƦ ǀœ ƆŧŞƾ ƸŞŰljƶ (ƴǁƃžƲŝǀ ŠśŝžƐƲŝ ƚljƷŰƲ ŤƳƶŞƇ) ţŽŞljƄƲŝ žƜƃ + ƍžƜƲŝ ŝżƾ źLjźƷŧ ǀœ žljljƠŧ ƩŴš ŞƿƄƧƻƲ ƖƧŨŴŧ ǁƻLjŽ ŤƶǁͲŴƲŝ LJLjžŨƈƶ źƜŢŨƄLj ǀ .31/10/2012 ͥŨų ŤƷƳƄƷƲŝǀ 30/09/2012 ͥŨų ƼŝžŨƈƷƲŝ ǀ ŤƳƾŖƷƲŝ ťʧLjŹǁƷƲŝ ƚljƷŰƲ ƍžƜƲŝ džžƄLj .ƥƳŨŸƶ ŤƺŽŞƫƶ ưźƜƶ ͥƲŗ džŹŖŧ źƪ ǂžŷʢŝ ƍǀžƫƲŝ ƞƲŞŢƶ ǀœ ƴǁƃžƲŝ ǀœ ŤƧƳŨŸƷƲŝ ƑǀžƈƲŝ Žǁůʢŝǀ ƴǁƃžƲŝ ƚljƷů ƱƷƈŧ ʦ źƪǀ ͥƔƜƷƲŝ ưŞŬƷƳƲ ƒƫƦ ŲljŴƋ ŝżƾ ŤƺŽŞƫƷƲŝ ưźƜƶ žLjżŴŧ ŽʦǀŹ ƆŧŞƾ ƸŞŰljƶ ͥƳƛ (ʦǀœ ͧŧŔLj ŞƷƿLjœ) ƵƮ 45000 ǀœ ťŝǁƻƃ 3 ţźƷƲ $199 ƞƳŢƶ ǁƾ ƼŽžƫƷƲŝ ƽƺŞljƌƲŝ ťŞƶźŸƳƲ ͥƌƪʢŝ źŴƲŝ #ŐʧƔƲŝ ƚƶʦ žljƟ)ƴǁƃžƲŝǀ ŠśŝžƐƲŝ ƚljƷŰƲ ŤƳƶŞƇ (Automatic Transmission) ƽljͲljŧŞƶǁŧǀʦŝ 2.0 ŹǁljŨŧʦ ţŽŞljƄƲŝ žƜƃ † ŐʧƔƲŝ ƚƶʦ žljƟ (Manual Transmission) džǀźLj ŤƮžų ƱƪŞƺ ťŝŻ ( ƴǁƃžƲŝǀ ŠśŝžƐƲŝ ƚljƷŰƲ ŤƳƶŞƇ2 x4) ƸǁljƇžŢƄƮŝ ƂLjǁƳƮ ţŽŞljƄƲŝ žƜƃ ^ . ŐʧƔƲŝ ƚƶʦ žljƟ (Manual Transmission) džǀźLj ŤƮžų ƱƪŞƺ .ťŽǁŢƃ ǁƻLjŽ ŐŞƻŬŨƃŞš şŞƮžƳƲ ǁƻLjŽ ťŝŽŞljƃ ͥƳƛ ƩŢƔƻLj ŹǀźŴƶ žljƟ ťŝǁƻƃ 5 ţźƷƲ ƸŞƷƐƲŝ .2012/09/30ͥŨų ƼŝžŨƈƷƲŝ ťŝŽŞljƄƲŝ ͧƳƛ ƩŢƔƻŧ ǀ ʼnŤLjŹŞƜƲŝ ƼŹŞljƫƲŝ ƤǀžƗ ǀ ƼŽžƫƷƲŝ ŤƺŞljƌƲŝ źljƛŝǁƶ ͥƳƛ źƷŨƜLj ƍžƜƲŝ ťŽǁŢƃ ǁƻLjŽ ťŝŽŞljƃ źƜŢŨƄŧ ưǀžŨš ƂLjǁƲǁƮ ͥƳƛ (ʦǀœ ͧŧŔLj ŞƷƿLjœ) ƵƮ 30,000 ǀœ ťŝǁƻƃ 3 ǀ ʼnƒƫƦ ưƀLjŹ ƂLjǁƲǁƮ ǀ ƽljƲǁLjžšŞƮ ƽljšǁƮ ƸŞŰljƶ ʼn ŹǁljŨŧʦ ʼnƂƻLjǁƳƦ ʼn ţźLjźŰƲŝ *Offer valid for approved applicants of Renault Financial Services (ABN 70130046794, Australian Credit Licence Number 391464). 0% pa comparison rate for new Mégane Hatch, Fluence, Latitude, Koleos 4x2 and 4x4 vehicles. Finance term of 36 months; terms and conditions apply. Fees and charges payable. Comparison rate is based on a 5 year secured loan of $30,000. WARNING: This comparison rate is true only for the example given and may not include all fees and charges. Different terms, fees or other loan amounts might result in a different comparison rate. Offer valid for all eligible models ordered by 30/09/2012 and delivered by 31/10/2012. Excludes government buyers. Renault reserves the right to vary or extend this offer. +Drive away price for the Mégane Hatch or Fluence Dynamique manual with non-metallic paint. ^Drive away price for the Koleos Expression 4x2 manual with non-metallic paint. †Drive away price for the Latitude 2.0 automatic with non-metallic paint. #Scheduled services capped at $199 for 3 years or 45,000kms (whichever comes first) on new Mégane Hatch, Fluence, Latitude, Mégane Coupé-Cabriolet and Koleos diesel models only, and 3 years or 30,000kms (whichever comes first) on Koleos petrol models. Excludes Renault Sport vehicles. Offer based on standard scheduled servicing and normal operating conditions, and available on vehicles purchased by 30/09/2012. 5-year unlimited kms warranty applies to Renault passenger vehicles excluding Renault Sport models.


‫سيدني‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫بحضور حشد كبري من الشخصيات والفعاليات‬

‫االفتتاح الكبري ملشرو ع مركز مجعية ابناء الضنية اخلريية‬

‫‪ a‬فادي احلاج‪/‬سيدني‪ :‬قامت مجعية ابناء الضنية اخلريية يف‬ ‫سيدني‪،‬بإفتتاح مشروع مركزها اجلديد يف منطقة فيالوود‪ ،‬الذي يعترب من‬ ‫اكرب املراكز يف سيدني حيث يقع على مساحة تفوق ال ‪ 25000‬م‪ ،2‬وسط‬ ‫حشد كبري من النواب احملليني ورؤساء واعضاء جمالس البلديات ورجال‬ ‫الدين واملشايخ ورؤساء اجلمعيات واملراكز اضافة اىل ممثلي وسائل االعالم‪.‬‬ ‫وقد ضم احلضور كل من النائب باربرا باري والنائب طوني عيسى ورئيس‬ ‫بلدية بنكستون كال عصفور ونائب رئيس بلدية كانرتبري خضر صاحل‬ ‫‪،‬الشيخ مالك زيدان ممثل دار الفتوى اللبنانية يف اسرتاليا ورئيس اجلمعية‬ ‫االسالمية السيد مسري دندن والسيد عبداهلل املري ممثال تيار املستقبل اضافة‬ ‫اىل العديد من الشخصيات وعدد كبري من ابناء الضنية يف سيدني ‪،‬حيث كان‬ ‫يف استقباهلم رئيس اجلمعية احلاج وجيه هوشر واعضاء اجلمعية‪.‬‬ ‫افتتح احلفل بقراءة آيات قرآنية‪ ،‬ثم كانت كلمة امني سر اجلمعية السيد‬ ‫واعترب‪»:‬إن مشروع املركز احلالي والنشاطات اليت ستقام فيه ستكون خلدمة‬ ‫عمر ياسني الذي وجه فيها حتية اىل الثوار يف البلدان العربية ثم حتدث‬ ‫عن مسرية مجعية الضنية وابنائها يف اسرتاليا والوطن االم لبنان ورحب أبناء اجلالية مجيعا على حد سواء ودون استثناء»‪.‬‬ ‫واكد ان هذا املركز هو جلميع ابناء اجلالية ‪ ،‬وهو مركز احملبة والسالم‬ ‫بالضيوف وشكرهم على حضورهم هذه االفتتاح‪.‬‬ ‫ثم حتدث كل من نائب منطقة غرانفيل طوني عيسى‪ ،‬ونائبة منطقة من جهته اوضح املدير التنفيذي للمشروع حممد صايف «ان املشروع يقع على‬ ‫اوبرن باربرا باري‪ ،‬ورئيس بلدية بانكستاون كارل عصفور‪ ،‬ونائب رئيس مساحة تبلغ ما يقارب ال ‪ 2500‬مرت مربع‪ ،‬وسيحتوي على مركز للخدمات‬ ‫بلدية كانرتبري خضر صاحل‪،‬اضافة الشيخ مالك زيدان ممثل دار الفتوى‪ .‬االجتماعية يليب كل اخلدمات اليت تتطلبها اجلمعية وابناء اجلالية‪ ،‬كما ان‬ ‫حيث اشاد اجلميع بإجنازات مجعية ابناء الضنية اخلريية وجهودها الكبرية خمطط املشروع سيشمل ايضا مركزا للشباب واقامة دار للمسننني‪،‬اضافة‬ ‫اىل قاعة استقبال واجتماعات تكون مركزا لنشاطات اجلالية مع السياسيني‬ ‫من اجل بناء املشاريع وخاصة هذه املشروع الضخم‪..‬‬ ‫الكلمة االخرية واليت اختتم فيها احلفل كانت لرئيس مجعية أبناء الضنية وابناء اجلالية»‪ ،‬داعيا مجيع الراغبني بالتطوع الستكمال تنفيذ املشروع‬ ‫احلاج وجيه هوشر‪ ،‬الذي قدم شكره للضيوف على حضورهم ومشاركتهم واملساهمة فيه‪ ،‬االتصال بادارة اجلمعية‪.‬‬ ‫اجلمعية مناسبة افتتاح مشروع املركزاجلديد ‪ ،‬وقال‪»:‬ان اجناز املشروع يعود بهذه املناسبة فإن اسرة التحرير يف صحيفة الوسط تتقدم من مجعية ابناء‬ ‫الفضل فيه بعد اهلل اىل اعضاء اهليئة االدارية للجمعية الذين عملوا باخالص الضنية اخلرية ومن ابناء الضنية كافة بالتهنئة مبناسبة افتتاح هلذا الصرح‬ ‫التارخيي الكبري الذي سيسهم يف خدمة اجلالية واجملتمع‪.‬‬ ‫وتفان خلدمة مشاريع اجلمعية وشراء واستكمال املشروع احلالي‪.‬‬

‫‪E: fadielhaje@yahoo.com‬‬

‫‪T: 0404050403‬‬

‫‪12‬‬

‫تهنئة من صحيفة‬ ‫الوسط البناء اجلالية‬ ‫الفائزين يف االنتخابات‬ ‫البلدية يف والية‬ ‫نيوساوث ويلز‬ ‫تتقدم اسرة التحرير‬ ‫يف صحيفة الوسط‬ ‫بالتهنئة من جميع‬ ‫ابناء الجالية العربية‬ ‫واالسالمية الفائزين‬ ‫يف انتخابات املجالس‬ ‫البلدية يف والية‬ ‫نيوساوث ويلز وتتمنى‬ ‫للجميع التوفيق‬ ‫والنجاح يف خدمة‬ ‫املجتمع والجالية‪.‬‬


‫الوسط الدولي‪:‬‬

‫لكل نبأ مستقر‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫جارديان األمريكية ‪ :‬رسول اإلسالم من أعظم الرجال يف‬ ‫عاملنا‪ ..‬والفيلم املسيء افرتى عليه‬ ‫‪ a‬نشرت صحيفة «جارديان» الربيطانية ً‬ ‫مقاال‬ ‫بعنوان «احلقيقة حول عائشة»‪ ،‬يقول إن فيلم‬ ‫«براءة املسلمني» وصف النيب حممد بأوصاف‬ ‫جنسية مهينة‪ ،‬وهو ما يعد افرتا ًء وغري صحيح‬ ‫ً‬ ‫بتاتا‪ ،‬وال يعتمد على أي حقائق‪.‬‬ ‫وأضاف املقال أن املستشرق «مونتغمري وات»‬ ‫وصف النيب حممد بأنه «من أعظم الرجال يف‬ ‫عاملنا‪ ،‬وأبعد من أن يضر بأي إنسان»‪ ،‬وتعترب‬ ‫هذه املقولة أكثر صدقا من الفيلم املسيء‬ ‫لإلسالم «براءة املسلمني» الذي أجج مشاعر‬ ‫العديد من املسلمني يف بعض البلدان العربية‬ ‫مثل ليبيا ومصر واليمن واتهم النيب حممد‬ ‫بتهم مسيئة‪.‬‬ ‫وأشار املقال إىل أن هذا االفرتاء يعود إىل أن‬

‫«عائشة كانت يف السادسة من عمرها عندما‬ ‫متت خطبتها على النيب حممد الذي كان يف‬ ‫اخلمسينيات من عمره‪ ،‬ومت عقد الزواج عندما‬ ‫بلغت عائشة التاسعة من عمرها»‪.‬‬ ‫وقال املقال إن هؤالء األشخاص الذين ينعتون‬ ‫النيب بهذه الصفة يرون أن «هذا الزواج بني‬ ‫النيب حممد وعائشة باطل‪ ،‬ألن القرآن ينص‬ ‫على أن الزواج جيب أن يعقد بني شخصني‬ ‫بالغني وراشدين»‪.‬‬ ‫وكانت «عائشة كانت صغرية عندما تزوجت‪ ،‬إال‬ ‫أنها مل تكن صغرية بالنسبة للزمان الذي عاشت‬ ‫فيه»‪ ،‬ألن من الواضح أن عائشة أشرفت على سن‬ ‫البلوغ مبكراً»‪ ،‬وفقا للصحيفة الربيطانية‪.‬‬ ‫وتضيف الصحيفة أنه «يف القرن السابع‪ ،‬كان من‬

‫ً‬ ‫شخصا راشداً»‪ ،‬مشرية‬ ‫وصل إىل سن البلوغ يعترب‬ ‫ً‬ ‫متاما‪ ،‬وهذا ما حصل‬ ‫إىل أن «هذا األمر صحيح‬ ‫يف أوروبا‪ ،‬وبعد ‪ 5‬قرون على زواج النيب حممد‬ ‫من عائشة‪ ،‬حينما تزوج امللك الطاعن يف السن‬ ‫جون من إيزبيال أوف انغلوم‪ ،‬وهي يف سن الـ ‪12‬‬ ‫من عمرها‪.‬‬ ‫واختتمت الصحيفة املقال بالقول إن عائشة مل‬ ‫تكن ضحية أبداً‪ ،‬بل كانت «شخصية مكرمة‬ ‫وأحبها النيب حممد‪ ،‬إذ كانا يشربان من نفس‬ ‫الكأس‪ ،‬كما أنها قادت اجليوش يف إحدى املعارك‬ ‫اليت خاضها املسلمون»‪ ،‬فضال عن أن «النيب‬ ‫حممد أمر املسلمني مبشورتها عندما مل يكن‬ ‫موجوداً»‪.‬‬

‫‪ 4‬سيدات يعتدين باألحذية على أحد صناع “الفيلم املسيء”‬ ‫‪ a‬قامت ‪ 4‬سيدات من أقباط املهجر بضرب‬ ‫أحد صناع الفيلم املسيء للرسول صلى اهلل عليه‬ ‫وسلم يدعى موريس صادق باألحذية بالعاصمة‬ ‫األمريكية واشنطن‪.‬‬ ‫وقال الدكتور هاني رأفت أبادير ‪ -‬أستاذ اجلراحة‬ ‫العامة يف جامعة واشنطن ‪ :-‬إن موريس صادق‬ ‫كان بصحبة أحد األمريكان على كافية بشارع‬ ‫(إم سرتيت) بالعاصمة األمريكية واشنطن عندما‬ ‫فوجئ بأربع سيدات على مشارف اخلمسينيات‬ ‫ينهلن عليه بالسباب والشتائم‪ ،‬وقامت إحداهن‬ ‫برشقه حبذائها صائحة يف وجهة (لو «مسيحي»‬ ‫جراله حاجة يف مصر هاتكون إنت السبب) فيما‬ ‫قامت أخرى باهلتاف‪« :‬موريس صادق بيكره‬ ‫مصر‪ ..‬علشان مصر طردته»‪.‬‬ ‫وأشار أبادير إىل أن موريس صادق قام بتغيري‬ ‫مقر إقامته بعد الفيلم املسيء للرسول الكريم‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم والثورة العارمة اليت انتابت‬ ‫املصريني‪ ،‬ونصيحة املقربني له بعدم الظهور‬ ‫كث ًريا يف األماكن العامة خشية من تعرضه‬

‫لالعتداء‪.‬‬ ‫يف السياق ذاته‪ ،‬قال مسؤولون يف شرطة والية‬ ‫«لوس أجنلوس» األمريكية‪ :‬إن عائلة «نيكوال‬ ‫باسيلي» الذي يعتقد أنه منتج الفيلم املسيء‬ ‫غادرت منزهلا يف الوالية‪.‬‬ ‫وكانت الشرطة األمريكية قد حققت مع باسيلي‬ ‫حول دوره يف الفيلم املسيء للرسول صلى اهلل‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬الذي أثار غضب اجلماهري يف مجيع‬ ‫أحناء العامل اإلسالمي‪.‬‬ ‫وأفاد املسؤولون أن أفراد العائلة الذين غادروا‬ ‫منزهلم فجر االثنني حلقوا بباسيلي إىل مكان مل‬ ‫يتم اإلعالن عنه‪.‬‬ ‫يأتي هذا فيما ال تزال تداعيات الفيلم املسيء‬ ‫مستمرة‪ ،‬حيث تسعى الكثري من الدول إىل إجبار‬ ‫موقع «يوتيوب» الذي بث الفيلم على حذف‬ ‫ًّ‬ ‫نهائيا‪ ،‬وقد قامت بعض الدول حبجب‬ ‫الفيلم‬ ‫املوقع مثل السودان وأفغانستان‪ ،‬فيما طالبت‬ ‫دول أخرى املوقع حبذف الفيلم ومن بينها‬ ‫األردن‪.‬‬

‫ويف القاهرة‪ ،‬أحال النائب العام املصري املستشار‬ ‫عبد اجمليد حممود مسئولني يف شركة «جوجل»‬ ‫مالكة موقع «يوتيوب» املخصص يف بث مقاطع‬ ‫الفيديو إىل نيابة أمن الدولة العليا‪ ،‬بتهمة‬ ‫باملساس باألمن القومي املصري‪ ،‬وتعريضه‬ ‫للخطر‪ ،‬من خالل بث فيلم مسيء للنيب حممد‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬ورفضهم حذف الفيلم من‬ ‫املوقع‪.‬‬ ‫وقال وزير يف احلكومة املصرية‪« :‬إن شركة‬ ‫غوغل قامت حبجب املقطع املعروض من الفيلم‬ ‫املسيء للرسول الكريم صلى اهلل عليه وسلم‬ ‫بشكل نهائي يف مصر وليبيا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا جلريدة «احلرية والعدالة» أكد وزير‬ ‫االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات املصري هاني‬ ‫حممود أن «شركة غوغل قامت حبجب النسخة‬ ‫األصلية للمقطع املعروض من الفيلم املسيء‬ ‫للرسول حممد بشكل نهائي يف كل من مصر‬ ‫وليبيا نتيجة تعليمات وزارة االتصاالت هلا‬ ‫بذلك‪.‬‬

‫الجئو الزعرتي يطردون اإلبراهيمي من املخيم‬ ‫‪ a‬يف مبادرة واجه مبعوث األمم املتحدة‬ ‫وجامعة الدول العربية األخضر اإلبراهيمي‬ ‫موجة من الغضب لدى زيارته بعد ظهر اليوم‬ ‫الثالثاء خميم الزعرتي لالجئني السوريني مشال‬ ‫شرق األردن‪.‬‬ ‫واضطر اإلبراهيمي ملغادرة املخيم بعد نصف‬ ‫ساعة من دخوله بعد زيارته خليمة تسجيل‬ ‫الالجئني السوريني التابعة ملفوضية األمم‬

‫املتحدة لالجئني‪ ،‬حيث مسع عبارات انتقاد‬ ‫على وقع مسرية عفوية نظمها الجئون سوريون‬ ‫مقيمون يف املخيم هتفوا ضده‪.‬‬ ‫وهتف املتظاهرون الذين بلغ عددهم املئات «يا‬ ‫أخضر إطلع بره»‪ ،‬بينما رفع سوريون عبارات‬ ‫كتبت على بقايا صناديق كرتونية منها «ظهرت‬ ‫حقيقتك السوداء يا أخضر»‪ ،‬وكتب آخرون‬ ‫عبارات تنتقد بشدة اإلبراهيمي واألمم املتحدة‬ ‫واجلامعة العربية وأمينها العام نبيل العربي‪،‬‬

‫ً‬ ‫وفقا للجزيرة‪ .‬نت‪.‬‬ ‫وصرخ أحد الالجئني خارج اخليمة اليت وجد‬ ‫بها اإلبراهيمي «ال نريده أن يأتي هنا‪ ،‬فليذهب‬ ‫إىل سوريا حيث متوت الناس حتت القصف»‪.‬‬ ‫وحتدث الجئ آخر للصحافيني عن أن‬ ‫اإلبراهيمي غري مرحب به‪ ،‬واتهمه بأنه حضر‬ ‫ملنح (الرئيس) بشار األسد مهلة أطول لقتل أكرب‬ ‫عدد من السوريني‪.‬‬

‫اسرائيل تنتهك ‪ 2000‬وقف إسالمي يف القدس‬ ‫‪ a‬قال رئيس احلركة اإلسالمية داخل مناطق الـ‪ 48‬الشيخ رائد صالح اآلثار العثمانية يف القدس وما حوهلا” ‪ :‬إن هناك ‪ 200‬جامع ومسجد‬ ‫ومدرسة دينية وآثار إسالمية يف القدس وما حوهلا‪ ،‬تستخدمها‬ ‫‪“ :‬إن (إسرائيل) حتاول حمو الرتاث الديين والتارخيي لفلسطني”‪.‬‬ ‫وأضاف صالح‪ ،‬الذي يزور تركيا يف إطار دعوة من مجعية “محاية حكومة االحتالل ألغراض غري أغراضها األصلية املخصصة هلا‪.‬‬ ‫وأشار صالح لوكالة “األناضول”‪ ،‬إىل أن الرأي العام‪ ،‬سواء يف العامل‬ ‫ً‬ ‫اهتماما بالشكل الكايف بهذه اآلثار‪،‬‬ ‫اإلسالمي أو يف تركيا‪ ،‬مل يبد‬ ‫اليت حوهلا االحتالل‪ ،‬إىل صاالت حفالت وبارات ومراكز شرطة‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن كثرياً من اآلثار العثمانية تتعرض‬ ‫ومجعيات صهيونية‪،‬‬ ‫للتخريب‪.‬‬ ‫وحث صالح العاملني العربي واإلسالمي إىل لعب دور حقيقي يف‬ ‫محاية “دور العبادة املستخدمة لغري أغراضها”‪ ،‬كما جرى مبهرجان‬ ‫اخلمور يف مسجد “بئر السبع” التارخيي‪.‬‬ ‫وأوضح أن جمموعات يهودية متطرفة وصلت يف حفرياتها اليت‬ ‫‪ 99‬نواعا من البهارات واألعشاب متوفرة‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن‬ ‫جتريها يف القدس إىل أسفل صحن املسجد األقصى‪،‬‬ ‫يف معظم احملالت التجارية‪...‬‬ ‫االحتالل حياول تقسيم األقصى إىل قسمني للمسلمني واليهود‪ ،‬كما‬ ‫‪9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061‬‬ ‫فعل يف املسجد اإلبراهيمي مبدينة اخلليل‬

‫‪13‬‬

‫واثـق اخلـطـوة‬ ‫يـمشـي مـلـكـا‬ ‫بقلم فيصل قاسم‪/‬سيدني‬

‫‪ a‬بعد تشكيل أول حكومات عهده‪ ،‬بدأ الرئيس املصري‬ ‫حممد مرسي مسريته بإعادة أمور الدولة إىل نصابها وإستعادة‬ ‫حقوق الثورة ومكتسباتها‪.‬‬ ‫واثق اخلطوة ميشي ً‬ ‫ملكا‪ ،‬سارع الرئيس مرسي حبكمة‬ ‫وحزم إىل إقالة من أقال وإحالة من أحال‪ ،‬من كبار القادة‬ ‫واملسؤولني‪ ،‬إىل التقاعد وتعيني البديل‪ .‬وأكد للمصريني‬ ‫والناس أمجعني أن إرادة الشعب تصنع املستحيل‪ .‬وأنه كما‬ ‫مل تستطع‪ ،‬مراكز القوى اليت وصل من خالهلا الرئيس‬ ‫املصري الراحل أنور السادات إىل سدة الرئاسة‪ ،‬مشاركته‬ ‫يف احلكم‪ ،‬فلن تفلح اليوم مع الرئيس مرسي الذي إختاره‬ ‫طوعا ال ً‬ ‫ً‬ ‫كرها‪.‬‬ ‫الشعب لقيادته‬ ‫وكما يقال أن املكتوب يقرأ من عنوانه‪ ،‬يبدو أن قطار‬ ‫مصر قد وضع اليوم على سكة احلكم املدني‪ .‬وأن مصر‬ ‫مقبلة على حكم رشيد‪ ،‬رأس احلكمة فيه خمافة اهلل‪ .‬وأن‬ ‫اجليش والشرطة سيكونان من اليوم فصاعداً يف خدمة‬ ‫الشعب ال باملرصاد له‪.‬‬ ‫تعرض الرئيس مرسي حلمالت إعالمية رهيبة ومضللة‬ ‫منذ اليوم األول لوصوله إىل احلكم‪ ،‬كما تعرضت حركة‬ ‫االخوان املسلمني للتنكيل ومحالت التضليل منذ تأسيسها‬ ‫يف أوائل القرن املاضي وحتى اليوم‪.‬‬ ‫يزعم املغرضون أن األخوان خطفوا الثورة‪ .‬وأن شباب‬ ‫الثورة “طلعوا من املولد بال محص”‪ .‬نسي هؤالء أنها ثورة‬ ‫شعبية‪ .‬ولو طالب الثوار بأحقيتهم يف احلكم ألصبحت‬ ‫ً‬ ‫إنقالبا‪ .‬سلم الثوار األحرار األمانة للشعب‪ .‬والشعب‬ ‫ثورتهم‬ ‫إختار األخوان للحكم‪.‬‬ ‫إتهموا الشعب املصري باجلهل والغباء بزعمهم أن األخوان‬ ‫إجتذبوا أصوات الناس بإسم الدين‪ .‬وأباحوا إلنفسهم‬ ‫إستغالل مشاعر أتباع كل مذهب ودين يف محالتهم ضد‬ ‫األخوان‪ .‬وبدل أن يهنئ أدعياء الدميقراطية األخوان على‬ ‫جناحهم كما تقضي مبادئ الدميقراطية‪ ،‬شنوا محلة عشواء‬ ‫ً‬ ‫إخوانيا‪ .‬يعيبون على الورد‬ ‫على الرئيس مرسي لكونه‬ ‫إمحرار زهره ومجيل عطره‪.‬‬ ‫رفعوا شعار املئة يوم‪ ،‬ال لريوا أفعال الرئيس مرسي‪،‬‬ ‫بل ليمنحوا أنفسهم فرصة لشحذ سكاكينهم وإعداد ما‬ ‫استطاعوا من محالت ختويف وتهويل لينقضوا عليه‪ .‬وهم‬ ‫يعلمون أنه ورث بلد‪ ،‬تآكل من الداخل كبيت أسرتالي غزاه‬ ‫منل أبيض‪ ،‬فصار أهون من بيت العنكبوت‪ ،‬حيتاج لإلزالة‬ ‫وإعادة البناء من جديد‪.‬‬ ‫يريد املغرضون إبعاد الرئيس مرسي عن األخوان حبجة‬ ‫ً‬ ‫رئيسا ملصر‪ .‬وراحوا يشككون بنزاهته أمام‬ ‫أنه أصبح‬ ‫األوروبيني واألمريكان الذين سخروا منهم ومن معرفتهم‬ ‫بالدميقراطية‪.‬‬ ‫سخروا منهم ألن الرئيس عندهم ينتخب على أساس‬ ‫برنامج حزبه وليس جملرد شخصه‪ ،‬كالرئيس مرسي الذي‬ ‫إنتخب كمرشح عن األخوان‪.‬‬ ‫سخروا منهم على إعطائهم الرئيس مرسي مئة يوم كما‬ ‫يعطى األمرييكيون أو الربيطانيون روؤساءهم‪ .‬سخروا منهم‬ ‫ألن احلكومات يف تلك البالد تشكل قبل شهور وسنوات من‬ ‫تسلمها احلكم‪ .‬ويتم فيها تداول السلطة بسالسة‪ ،‬وبشفافية‬ ‫واضحة وجلية‪ ،‬متكنها من البدء يف تنفيذ براجمها من اليوم‬ ‫األول إلستالمها السلطة‪ .‬ال ينقصها بنى حتتية وال يعرقلها‬ ‫فساد‪.‬‬ ‫األخوان يدعون إىل كلمة سواء‪ .‬واملعارضة تدعو لإللغاء ‪.‬‬ ‫األخوان منهمكون يف إعداد برامج اإلعمار واإلمناء‪ .‬واملعارضة‬ ‫منهمكة يف حربها على حجاب املرأة وحلية الرجل‪ .‬ونسوا‬ ‫أن إيهود باراك إغتال القادة الفلسطينيني الثالثة يف بريوت‬ ‫عام ‪ 1968‬وهو يرتدي لباس إمرأة سافرة‪ .‬وها هو الوزير‬ ‫اللبناني السابق ميشال مساحة يلقى عليه القبض بتهمة‬ ‫األرهاب وإزكاء احلروب األهلية‪ .‬وهو حليق الذقن غري‬ ‫ملتح‪ .‬كما أن ضحايا جمزرة سيناء النكراء يف ظل األخوان‬ ‫ً‬ ‫أقباطا وال علمانيني بل جنود صائمون‪.‬‬ ‫مل يكنوا‬ ‫ليت املعارضة تعطي لنفسها إجازة تستغلها يف التعرف على‬ ‫الدميقراطية لفهمها على حقيقتها‪ ،‬كي تساعد نفسها على‬ ‫التخلص من جرثومة الديكتاتورية اليت ال تزال صامدة‬ ‫وممانعة يف عقول معارضيها‪.‬‬ ‫ليتهم حاولوا تصنيع الدميقراطية يف بلدهم‪ ،‬بدل‬ ‫إستريادها كما هي من اخلارج‪ ،‬ألن إسترياد الدميقراطية‬ ‫قد يكون كإسترياد معظم اللحوم‪ .‬جيدها مربد الطعم له‪،‬‬ ‫وفاسدها سالمة عمركم‪.‬‬ ‫دعوا األخوان حيكمون إن كنتم للدميقراطية عاشقون‪.‬‬ ‫وحاسبوهم يف االنتخابات القادمة إن كنتم بالدميقراطية‬ ‫عاملون‪ ،‬وملبادئها حاملون‪.‬‬


‫تاريخ وتراث‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫عباقرة احلضارة اإلسالمية‬

‫‪ a‬أشرقت مشس اإلسالم وسطع نوره على‬ ‫وجه األرض‪ ،‬وبدأ يطلق أسس ومبادئ رسالته‬ ‫العظيمة السمحة اليت ترفع اإلنسان وجتعله‬ ‫يتعاىل يف درجات الكمال أو يبلغ درجة ال ُعال‬ ‫يف ّ‬ ‫سلم التطور‪ ،‬لقد حث اإلسالم على العلم‬ ‫واملعرفة‪ ،‬ملا هلما من شرف املكانة وعظيم‬ ‫املنـزلة‪ّ ،‬‬ ‫ورغ��ب فيهما ّ‬ ‫وشجع على سلوك‬ ‫سبيلهما‪ ،‬وبفضل اآليات القرآنية واألحاديث‬ ‫النبوية اليت بعثت يف النفوس الرغبة يف‬ ‫نيل العلم‪ ،‬تأسست مدنية إسالمية خالل‬ ‫عامي(‪ )1500-800‬متطورة يف مجيع امليادين‪،‬‬ ‫فراح باحثون وعلماء غربيون يتدفقون‬ ‫إىل املراكز العلمية يف العامل اإلسالمي لكي‬ ‫ينهلوا العلوم من أصحابها‪ ،‬وما لبث أن قاموا‬ ‫برتمجة مؤلفات علماء مسلمني‪ ،‬مما جعلهم‬ ‫يشتهرون يف ال��ع��امل الغربي كمكتشفني‬ ‫وخمرتعني‪ ،‬وذل��ك لعدم حياد الغرب ثم‬ ‫لقيام بعض الفئات يف البالد اإلسالمية بسرت‬ ‫هذه احلقائق وإخفائها‪ ،‬فقد نسب الكثري‬ ‫من مكتشفات علماء اإلسالم وخمرتعاتهم‬ ‫إىل علماء الغرب‪ ،‬وأُشيع بأن”اإلسالم مينع‬ ‫التقدم" كحرب نفسية ضد املسلمني‪ ،‬وكما‬ ‫سنبينّ فإن الفضل يف العديد من املكتشفات‬ ‫واملخرتعات يعود إىل علماء املسلمني‪.‬‬ ‫الطائرة والطريان‪:‬‬

‫من املعروف أن إخ��وان”راي��ت" استطاعا‬ ‫عام ‪ 1903‬حتقيق حلم اإلنسان يف الطريان‪،‬‬ ‫بينما حدثت التجربة األوىل يف الطريان‪ -‬يف‬ ‫احلقيقة‪ -‬يف األندلس يف عام ‪880‬م‪ ،‬من قبل‬ ‫العامل األندلسي املسلم”عباس بن فرناس"‬ ‫الذي صنع آلة تشبه طائرة دون حمرك‪،‬‬ ‫حيث أض��اف إليها ري��ش الطري وغطاها‬ ‫بقماش‪ ،‬ويشري بعض املؤرخني الغربيني‬ ‫م��ن أم��ث��ال الربوفيسور الدكتور”فيليب‬ ‫حيت" والدكتور”سيجرد هونكه" إىل جتربة‬ ‫الطريان ه��ذه‪ ،‬ويعدون تلك اآلل��ة أول آلة‬ ‫طريان‪.‬‬ ‫النظم اآللية البخارية‪:‬‬

‫تشري العديد من املصادر إىل أن أول منظومة‬ ‫آلية خبارية اخرتعت من قبل املهندس‬ ‫اإلرلندي”جيمس واط"(‪ .)1819-1736‬بينما‬ ‫نرى أن”اجلزري" رسم قبل ‪ 600‬سنة يف كتاب‬ ‫له‪ ،‬ما يشبه جهازا خباريا آليا(أوتوماتيكيا)‪،‬‬ ‫حيث استعمل اجلزري يف رمسه هذا وألول‬ ‫مرة‪ ،‬الصمام الذي يعد عنصرا ال يستغنى‬ ‫عنه يف أي وسيلة نقل يستخدم احملرك‬ ‫ويستعمل البخار أو البرتول‪.‬‬ ‫الغواصة األوىل‪:‬‬

‫أحد األمراء يف إسطنبول‪.‬‬ ‫كروية األرض ودورانها حول الشمس‪:‬‬ ‫ق��ام العامل املسلم”البريوني"(‪)1048-973‬‬ ‫الذي قرأ الكائنات يف ضوء اآليات القرآنية‪،‬‬ ‫بتقديم حساباته العلمية إىل عامل العلم‬ ‫حول كروية األرض ودورانها حول الشمس‬ ‫قبل”كوبرنيكوس" خبمسمائة عام‪ ،‬ولكن‬ ‫شبابنا ال يعرف هذا‪ ،‬ألن كوبرنيكوس ُق ّدم‬ ‫إليهم على أنه هو املكتشف األول يف هذا‬ ‫املوضوع‪.‬‬ ‫الدورة الدموية‪ :‬الشائع يف أيامنا احلالية‬ ‫أن”ميشيل سريفيتوس" هو الذي اكتشف‬ ‫الدورة الدموية يف القرن السادس عشر‪ ،‬بينما‬ ‫كان الطبيب املسلم”ابن النفيس"(‪-1208‬‬ ‫‪ )1288‬قد رسم يف كتابه منظومة األوعية‬ ‫الدموية وأقسام القلب وحجراته بالتفصيل‪،‬‬ ‫وسرد وقدم املعلومات حول الدورة الدموية‬ ‫الصغرى والدورة الدموية الكربى كال على‬ ‫حدة‪.‬‬ ‫عملية التخدير األوىل‪:‬‬ ‫قيل إن”جونكن" قام عام ‪ 1850‬بأول عملية‬ ‫ختدير‪ ،‬ولكن احلقيقة أن عملية التخدير قد‬ ‫ُ‬ ‫اكتشفت وط ّبقت من قبل العامل املسلم”ابن‬ ‫ّ‬ ‫ق���رة"(‪ .)902-835‬وهلذا العامل الذي ولد يف‬ ‫بغداد حبوث عديدة ومهمة يف الطب وعلم‬ ‫الفلك وعلم امليكانيكا‪.‬‬ ‫الذرة‪:‬‬ ‫الشائع حاليا أن البحوث املتعلقة بالذرة‬ ‫ب���دأت م��ن قبل ال��ع��امل الربيطاني”جون‬ ‫دال���ت���ون"(‪ .)1844-1766‬وأن فكرة إمكانية‬ ‫جتزئة ن��واة اليورانيوم ُطرحت من قبل‬ ‫العامل الفيزيائي األملاني”أوتوهان"(‪-1779‬‬ ‫‪ .)1868‬ول��ك��ن احلقيقة ه��ي أن العامل‬ ‫املسلم”جابر بن ح���ي���ان"(‪ )815-721‬الذي‬ ‫كان رئيس جامعة”حران" اليت كانت ُتعد‬ ‫من أك�بر امل��راك��ز العلمية‪ ،‬سجل يف كتاب‬ ‫له معلومات ال ت��زال تدهش رج��ال العلم‬ ‫احلاليني‪ ،‬فقد قال‪”:‬إن أصغر جزء من املادة‬ ‫وهو اجل��زء ال��ذي ال يتجزأ(الذرة) حيتوي‬ ‫على طاقة كثيفة‪ .‬وليس من الصحيح أنه‬ ‫ال يتجزأ مثلما ادعى علماء اليونان القدامى‪،‬‬ ‫بل ميكن أن يتجزأ‪ ،‬وأن هذه الطاقة اليت‬ ‫تنطلق من عملية التجزئ هذه‪ ،‬ميكن أن‬ ‫تقلب مدينة بغداد عاليها سافلها‪ .‬وهذه‬ ‫عالمة من عالمات قدرة اهلل تعاىل"‪.‬‬ ‫مرض السل وعالجه‪:‬‬ ‫حتى مخسني سنة املاضية مل يكن يعرف‬ ‫عالج مرض السل الذي أودى حبياة العديد‬ ‫من الناس‪ .‬والشائع أن العامل األملاني”روبرت‬ ‫كوخ"(‪ )1910-1834‬هو الذي اكتشف جرثومة‬ ‫السل وطرق عالج هذا املرض‪ ،‬ونظرا هلذا‬ ‫االكتشاف املهم فقد نال هذا العامل جائزة‬ ‫نوبل يف الطب عام ‪ ،1905‬ولكن احلقيقة‬ ‫أن العامل العثماني”عباس وسيم بن عبد‬ ‫الرمحن"(تـ ‪ )1761‬كانت له حبوث مهمة‬ ‫ح��ول اجلرثومة ال�تي تسبب ه��ذا املرض‬ ‫وحول طرق انتقاله وطرق عالجه‪ .‬وأثارت‬ ‫حبوثه هذه اهتماما كبريا يف أوروبا‪ ،‬وكان‬ ‫العلماء األجانب يزورونه من حني آلخر‪.‬‬

‫من الشائع أن فكرة صنع وسيلة نقل تسري‬ ‫حتت املاء‪ ،‬تعود إىل”ليوناردو دافنشي"(‪-1412‬‬ ‫‪ .)1519‬ويف سنة ‪ 1620‬حاول العامل الفيزيائي‬ ‫اهل��ول��ن��دي”دراب��ل" وك��ذل��ك ح��اول العامل‬ ‫الفيزيائي الفرنسي عام ‪ 1653‬يف حتقيق‬ ‫هذا األم��ل‪ ،‬إال أنهما فشال‪ ،‬ومن املعروف‬ ‫أن أول غواصة مت صنعها من قبل العامل‬ ‫األمريكي”ديفيد ْ‬ ‫بوش َنل" عام ‪ ،1776‬والواقع‬ ‫أن”إبراهيم أفندي" قام عام ‪ ،1719‬بصنع أول‬ ‫غواصة مصنوعة من الفوالذ تستطيع محل‬ ‫اإلنسان‪ ،‬واشرتك هذا العامل بغواصته هذه‬ ‫يف األفراح اليت أقيمت آنذاك مبناسبة ختان عملية إزالة عتمة عدسة العني(‪:)Cataract‬‬

‫عظماؤنا‬ ‫بقلم‪ :‬د‪/‬كنعان كوج أوغلو‬

‫الشائع أن”بالنكت" هو أول من قام بعملية‬ ‫إلزالة عتمة عدسة العني يف عام ‪ ،1846‬ويشري‬ ‫القرآن الكريم إىل قصة يعقوب عليه السالم‬ ‫عندما ابيضت عيناه حزنا على يوسف‬ ‫عليه السالم‪ .‬وأن عينيه رجعتا طبيعية‬ ‫بعد أن ألقوا على وجهه قميص يوسف عليه‬ ‫السالم‪ ،‬وانطالقا من هذه القصة خطر على‬ ‫بال العامل املسلم”أبي القاسم عمار بن علي‬ ‫املوصلي"(‪ )1010-950‬الذي عاش يف العراق‬ ‫ويف مصر‪ ،‬إماكنية إج��راء عملية للعني‬ ‫وعالجها من ه��ذا امل��رض‪ ،‬فكتابه”كتاب‬ ‫املُنتخب" ال��ذي خصصه ألم��راض العني‪،‬‬ ‫أصبح أفضل مرجع يف طب العيون يف الغرب‬ ‫حتى القرن الثامن عشر‪ ،‬فإىل جانب الطرق‬ ‫العديدة يف معاجلة أمراض العيون‪ ،‬فقد قام‬ ‫بعملية إلزالة عتمة عدسة العني باستعمال‬ ‫أنبوب جموف‪.‬‬ ‫وكما جاء أع�لاه فإن املسلمني ساهموا يف‬ ‫إث��راء العلوم ال�تي تعد مرياثا لإلنسانية‬ ‫والسيما يف املدة احملصورة بني القرن الثامن‬ ‫وال��ق��رن ال��س��ادس عشر‪ ،‬وق��د أش��ار الكثري‬ ‫من املختصني بتاريخ العلوم من املنصفني‬ ‫يف الغرب أمثال”جركو س��ات��ون" وبشكل‬ ‫مفصل‪ ،‬إىل إسهام ه��ؤالء العلماء املسلمني‬ ‫يف جم��ال العلم‪ ،‬حيث يذكرون يف كتبهم‬ ‫بأن”ثابت بن قره" هو أقليدس املسلمني‪،‬‬ ‫وأن اخلوارزمي سبق يف علم اجلرب أقليدس‬ ‫بألف ع��ام‪ ،‬ويقولون عن جابر بن حيان‬ ‫بأنه مؤسس علم الكيمياء احلديث‪ ،‬وأن‬ ‫ابن اهليثم مؤسس علم البصريات ومؤسس‬ ‫علم الفيزياء التجريبـي‪ ،‬أما ابن سينا فهو‬ ‫عندهم أستاذ األط��ب��اء‪ ،‬و"اجل���زري" هو‬ ‫مؤسس اهلندسة احلديثة ومؤسس السيطرة‬ ‫اآللية‪ .‬أم��ا”أول��وغ بك" فهو عندهم عامل‬ ‫الفلك يف القرن اخلامس عشر‪ ،‬واملعمار‬ ‫العثماني”سنان" فيعدونه رئيس املهندسني‬ ‫واملعماريني‪ ،‬و"ب�يري رئيس" أعظم حبار‬ ‫يف العامل‪ ،‬ويقولون عن الرازي بأنه العامل‬ ‫الكيميائي الذي د ّرس الغرب‪ .‬كما استعملوا‬ ‫أوصافا مجيلة أخرى حول العلماء اآلخرين‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 1950‬قرر احتاد هيئة علماء الفلك‬ ‫إطالق أمساء العلماء الذين ساهموا يف إغناء‬ ‫العلم على فوهات براكني القمر‪ .‬فكان من‬ ‫بني هؤالء العلماء؛ ثابت بن ّ‬ ‫قره‪ ،‬أبو الوفا‪،‬‬ ‫ألوغ بك‪ ،‬علي كوشجو‪ ،‬جابر بن حيان‪ ،‬ابن‬ ‫اهليثم‪ ،‬البريوني‪ ،‬ابن سينا‪ ،‬ناصر الدين‬ ‫الطوسي‪ّ ،‬‬ ‫البطاني‪ ،‬الفرغين‪ ،‬البيرتوجي‪،‬‬ ‫الزرقاوي والصويف‪.‬‬ ‫لقد أوردنا أعاله بعض املكتشفات واملخرتعات‬ ‫لبعض العلماء املسلمني قبل مئات األعوام‪،‬‬ ‫وال ُيذكر ه��ؤالء العلماء ومكتشفاتهم يف‬ ‫أغلب الكتب واملؤلفات‪ ،‬بل ُتقدم على أنها‬ ‫مكتشفات علماء الغرب‪ ،‬وعندما نرى اليوم‬ ‫بعض شبابنا حيصلون على جناحات كبرية‬ ‫يف املباريات العلمية العاملية‪ ،‬ن��زداد إميانا‬ ‫بأنه عندما ُتقدم هلم اإلمكانات‪ ،‬فإنهم‬ ‫سيساهمون يف التطور كأجدادهم األجالء‪.‬‬ ‫املصدر‪:‬جملةحراء‬

‫صحيفة املدينة أول دستور فى التاريخ‬

‫‪ a‬لو أن ً‬ ‫باحثا يف الفقه الدستوري حبث‬ ‫عن أقدم دستور بقى لنا بنص مواده يف‬ ‫تراث الدساتري اإلنسانية فإن هذا الباحث‬ ‫ً‬ ‫سابقا علي دستور دولة‬ ‫لن جيد دستو ًرا‬ ‫النبوة‪ ،‬اليت قامت باملدينة املنورة سنة ‪1‬هـ‬ ‫سنة ‪622‬م‪ ،‬قد جيد قوانني ترجع إلي عهد‬ ‫محورابي( ‪1750 – 1792‬ق‪.‬م) لكنه لن جيد‬ ‫دستورا كامال أقدم وال أعرق من دستور‬ ‫دولة املدينة‪ ،‬اليت رأسها نيب اإلسالم‪ ،‬عليه‬ ‫الصالة والسالم‪.‬‬ ‫ولقد أطلقت املصادر التارخيية علي هذا‬ ‫الدستور رسم” الصحيفة” و" الكتاب”‪،‬‬ ‫وذلك انطالقا من التسمية الواردة يف‬ ‫نصه‪ ،‬فهو” كتاب من حممد النيب‪ ،‬رسول‬ ‫اهلل‪ ،‬بني املؤمنني واملسلمني‪ ..‬ومن تبعهم‬ ‫فلحق بهم وجاهد معهم وبني غريهم من‬ ‫أهل يثرب–( املدينة)‪ -‬الذين دخلوا يف‬ ‫رعية الدولة اجلديدة دون أن يدخلوا يف‬ ‫اإلسالم الدين ويف مجاعة املؤمنني‪ ..‬كما‬ ‫أطلق هذا الدستور–يف مواده– عبارة” أهل‬ ‫هذه الصحيفة” علي الرعية احملكومني بهذا‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫وإذا كان مصطلح”الدستور” من املصطلحات‬ ‫املعربة‪ ،‬اليت دخلت العربية من اللغات‬

‫األخرى‪ ،‬وإذا كان هذا املصطلح يعين–‬ ‫حديثا–”جمموعة القواعد األساسية اليت‬ ‫تبني شكل الدولة ونظام احلكم فيها‪ ،‬ومدي‬ ‫سلطتها إزاء األفراد”‪،‬فإن هذه” الصحيفة”–”‬ ‫الكتاب” – هي دستور الدولة العربية‬ ‫اإلسالمية األوىل‪ ،‬بكل ما يعنيه – حديثا‬ ‫مصطلح” الدستور” من مضامني‪.‬‬ ‫وإذا كانت مصادر التاريخ ال تذكر لنا كيف”‬ ‫وضع وصيغ” هذا الدستور‪ ،‬فإننا – حبكم‬ ‫القاعدة اإلسالمية الشرعية – منيل إلي أن‬ ‫وضعه وصياغته هي مثرة ملشاورة الرسول‬ ‫– صلي اهلل عليه وسلم – لوجوه الرعية‪،‬‬ ‫الذين يسمون فيه” أهل هذه الصحيفة”‪،‬‬ ‫فهو نص ينظم شئون الدولة ويقني العالقة‬ ‫الدنيوية بني رعيتها بالدرجة األوىل‪،‬‬ ‫ومن ثم فإن موضوعه هو مما جتب فيه‬ ‫الشورى اإلسالمية‪ ،‬وفق منطوق ومفهوم‬ ‫القرآن الكريم‪.‬ولقد صيغ هذا الدستور‬ ‫لينظم القواعد األساسية لدولة املدينة‬ ‫ورعيتها‪ ،‬بعد أن نزل الوحي بقسم كبري‬ ‫من القرآن الكريم‪ ..‬ذلك دليال علي أن”‬ ‫القرآن الكريم”‪ ،‬بالنسبة لدستور الدولة‪،‬‬ ‫هو اإلطار‪ ،‬فيه” املبادئ” وبه” الروح”‬ ‫واملقاصد والضوابط والغايات‪ ،‬وليس هو‬

‫‪14‬‬

‫بقلم‪ :‬د‪/‬حممد عمارة‬ ‫نص الدستور وذات مواده وعني قوانينه‪..‬‬ ‫فوجود القرآن الكريم ال يغنى يف نظام‬ ‫الدولة‪ ،‬عن الدستور الذي يضبط القواعد‬ ‫وينظم احلقوق وحيكم العالقات ويصوغ‬ ‫مجيع ذلك صياغة دستورية حمكمة الداللة‬ ‫بينه احلدود‪..‬‬ ‫وإذا كانت الدولة اليت صيغ هذا الدستور مع‬ ‫تأسيسها قد قامت سنة ‪1‬هـ سنة ‪622‬م فإن‬ ‫احلقيقة وجود دستور مكتوب هلذه الدولة‪،‬‬ ‫هل سنة من سنني السياسة الشرعية‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ال تدعو إلي الفخار فحسب‪،‬‬ ‫وإمنا تدعو – قبل ذلك وفوقه – إلي العض‬ ‫عليها النواجذ‪ ،‬كي ال تغيب هذه السنة من‬ ‫قسمات” الدولة” ومقوماتها يف دنيا اإلسالم‬ ‫وواقع السياسة الشرعية عن املسلمني‪..‬‬ ‫فغيابها – شكال أو فعال – عار ال يليق‬ ‫خبلف عرف أسالفهم هذه السنة احلسنة‬ ‫قبل أربعة عشر قرنا‪ ،‬فضال عن أن غيابها‬ ‫إمنا يفتح الباب لضياع احلقوق واملصاحل‬ ‫اليت جاءت لتحقيقها رسالة اإلسالم ؟‬

‫املصدر ‪ :‬جريدة” املصريون "‬

‫عز الدين القسام‬

‫ابن مدينة جبلة السورية‬ ‫‪a‬امليالد والنشأة يف بلدة جبلة‬ ‫جنوبي الالذقية يف سوريا ولد‬ ‫الشيخ عز الدين القسام عام ‪1882‬‬ ‫يف بيت متدين؛ حيث كان والده‬ ‫يعلم أبناء املسلمني القرآن الكريم‬ ‫والكتابة يف َّ‬ ‫كتاب كان ميلكه‪.‬‬ ‫التعليم‬ ‫سافر القسام صغريا ‪ -‬يف الرابعة‬ ‫عشرة من عمره‪ -‬مع أخيه فخر‬ ‫الدين إىل مصرلدراسة العلوم‬ ‫الشرعية يف األزهر‪ ،‬وعاد بعد‬ ‫سنوات حيمل الشهادة األهلية‪ ،‬وقد‬ ‫تركت تلك السنوات يف نفسه أثراً‬ ‫كبرياً؛ حيث تأثر بكبار شيوخ‬ ‫األزهر ‪ ،‬كما تأثر بقادة احلركة‬ ‫النشطة اليت كانت تقاوم احملتل‬ ‫الربيطاني مبصر ‪.‬‬ ‫التوجهات الفكرية‬ ‫آمن القسام أن الثورة املسلحة هي‬ ‫الوسيلة الوحيدة إلنهاء االنتداب‬ ‫الربيطاني واحليلولة دون قيام‬ ‫دولة صهيونية يف فلسطني‪ ،‬وذلك‬ ‫يف وقت كان أسلوب الثورة املسلحة‬ ‫أمراً غري مألوف للحركة الوطنية‬ ‫الفلسطينية ؛ حيث كان نشاطها‬ ‫يرتكز يف الغالب على املظاهرات‬ ‫واملؤمترات‪.‬‬ ‫كما كان يعترب االحتالل الربيطاني‬ ‫هو العدو األول لفلسطني‪ ،‬ودعا يف‬ ‫الوقت نفسه إىل حماربة النفوذ‬ ‫الصهيوني الذي كان يتزايد بصورة‬ ‫كبرية‪ ،‬وظل يدعو األهالي إىل‬ ‫االحتاد ونبذ الفرقة والشقاق حتى‬ ‫تقوى شوكتهم‪.‬‬ ‫حياة القسام وجهاده‬ ‫بعد أن فرغ من دراسته باألزهرعاد‬ ‫الشيخ القسام إىل جبلة عام ‪،1903‬‬ ‫وحل حمل والده يف الكتاب فاشتغل‬ ‫بتحفيظ القرآن الكريم وأخذ يعلم‬ ‫أبناء املسلمني بعض العلوم احلديثة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إماما ملسجد‬ ‫ثم أصبح بعد ذلك‬ ‫املنصوري يف جبلة‪،‬فغدا خبطبه‬ ‫املؤثرة ومسعته احلسنة موضع‬ ‫احرتام وتقدير السكان هناك ويف‬ ‫املناطق اجملاورة ‪ ،‬وربطته بكثري‬ ‫من السكان صالت قوية وصداقات‬ ‫متينة‪.‬‬ ‫قاد أول مظاهرة تأييداً لليبيني‬ ‫يف مقاومتهم لالحتالل اإليطالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متطوعا‪،‬‬ ‫وكون سرية من ‪250‬‬ ‫وقام حبملة جلمع التربعات‪ ،‬ولكن‬ ‫السلطات العثمانية مل تسمح له‬ ‫ولرفاقه بالسفر لنقل التربعات‪.‬‬ ‫ثورة جبل صهيون‬ ‫باع القسام بيته وترك قريته‬ ‫الساحلية وانتقل إىل قرية احلفة‬ ‫اجلبلية ذات املوقع احلصني‬ ‫ليساعد عمر البيطار يف ثورة جبل‬ ‫صهيون (‪ .)1920 - 1919‬وقد حكم‬ ‫عليه االحتالل الفرنسي باإلعدام‬ ‫ً‬ ‫غيابيا‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫بعد إخفاق الثورة فر الشيخ القسام‬ ‫عام ‪ 1921‬إىل فلسطني مع بعض‬ ‫رفاقه‪ ،‬واختذ مسجد االستقالل يف‬ ‫احلي القديم حبيفا مقراً له حيث‬ ‫استوطن فقراء الفالحني احلي‬ ‫بعد أن نزحوا من قراهم‪ ،‬ونشط‬ ‫القسام بينهم حياول تعليمهم‬ ‫وحيارب األمية املنتشرة بينهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دروسا ليلية هلم‪،‬‬ ‫فكان يعطي‬ ‫ويكثر من زيارتهم‪ ،‬وقد كان ذلك‬ ‫موضع تقدير الناس وتأييدهم‪.‬‬ ‫رئيس مجعية الشبان املسلمني‬ ‫والتحق باملدرسة اإلسالمية يف‬ ‫حيفا‪ ،‬ثم جبمعية الشبان املسلمني‬ ‫ً‬ ‫رئيسا هلا عام ‪.1926‬‬ ‫هناك‪ ،‬وأصبح‬ ‫كان القسام يف تلك الفرتة يدعو إىل‬ ‫التحضري واالستعداد للقيام باجلهاد‬ ‫ضد االستعمار الربيطاني‪ ،‬ونشط‬ ‫يف الدعوة العامة وسط مجوع‬ ‫الفالحني يف املساجد الواقعة مشالي‬

‫فلسطني‪.‬‬ ‫تكوين اخلاليا السرية‬ ‫واستطاع القسام تكوين خاليا‬ ‫سرية من جمموعات صغرية ال‬ ‫تتعدى الواحدة منها مخسة‬ ‫أفراد‪ ،‬وانضم يف عام ‪ 1932‬إىل‬ ‫فرع حزب االستقالل يف حيفا‪،‬‬ ‫وأخذ جيمع التربعات من األهالي‬ ‫لشراء األسلحة‪ .‬ومتيزت جمموعات‬ ‫القسام بالتنظيم الدقيق‪ ،‬فكانت‬ ‫هناك الوحدات املتخصصة‬ ‫كوحدة الدعوة إىل اجلهاد‪ ،‬ووحدة‬ ‫االتصاالت السياسية‪ ،‬ووحدة‬ ‫التجسس على األعداء‪ ،‬ووحدة‬ ‫التدريب العسكري‪...‬إخل‪.‬‬ ‫ومل يكن القسام يف عجلة من أمر‬ ‫ً‬ ‫مؤمنا‬ ‫إعالن الثورة‪ ،‬فقد كان‬ ‫بضرورة استكمال اإلعداد والتهيئة‪،‬‬ ‫لذا فإنه رفض أن يبدأ تنظيمه يف‬ ‫الثورة العلنية بعد حادثة الرباق‬ ‫عام ‪ 1929‬القتناعه بأن الوقت مل‬ ‫حين بعد‪.‬‬ ‫االنتقال إىل الريف‬ ‫تسارعت وترية األحداث يف فلسطني‬ ‫يف عام ‪ ،1935‬وشددت السلطات‬ ‫الربيطانية الرقابة على حتركات‬ ‫الشيخ القسام يف حيفا‪ ،‬فقرر‬ ‫االنتقال إىل الريف حيث يعرفه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شرعيا‬ ‫مأذونا‬ ‫أهله منذ أن كان‬ ‫ً‬ ‫وخطيبا جيوب القرى وحيرض‬ ‫ضد االنتداب الربيطاني‪ ،‬فأقام‬ ‫يف منطقة جنني ليبدأ عملياته‬ ‫املسلحة من هناك‪ .‬وكانت أول‬ ‫قرية ينزل فيها هي كفردان‪،‬‬ ‫ومن هناك أرسل الدعاة إىل القرى‬ ‫اجملاورة ليشرحوا لألهالي أهداف‬ ‫الثورة‪ ،‬ويطلبوا منهم التطوع فيها‪،‬‬ ‫فاستجابت أعداد كبرية منهم‪.‬ويف‬ ‫الثاني عشر من نوفمرب ‪1935‬أعلن‬ ‫القسام ثورته املسلحة‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫كشفت القوات الربيطانية أمر‬ ‫القسام يف ‪ ،1935/11/15‬فتحصن‬ ‫الشيخ عز الدين هو و‪ 15‬فرداً من‬ ‫أتباعه بقرية الشيخ زايد‪ ،‬فلحقت‬ ‫به القوات الربيطانية يف ‪1935/11/19‬‬ ‫فطوقتهم وقطعت االتصال بينهم‬ ‫وبني القرى اجملاورة‪ ،‬وطالبتهم‬ ‫باالستسالم‪ ،‬لكنه رفض واشتبك‬ ‫مع تلك القوات‪ ،‬وأوقع فيها أكثر‬ ‫ً‬ ‫قتيال‪ ،‬ودارت معركة غري‬ ‫من ‪15‬‬ ‫متكافئة بني الطرفني ملدة ست‬ ‫ساعات ظن الربيطانيون خالهلا‬ ‫أتهم حياربون جيشا كبريا ملا‬ ‫القوه من مقاومة شديدة ‪ ،‬يف هذه‬ ‫املعركة سقط الشيخ القسام وبعض‬ ‫رفاقه شهداء‪ ،‬وجرح وأسر آخرون‬ ‫‪،‬لكن نفرا منهم استطاعوا اهلرب‬ ‫جبثة الشيخ رمحه اهلل‪.‬‬ ‫ظن الربيطانيون أن مقتل‬ ‫الشيخ يعين انتهاء الثورة وأنهم‬ ‫سيصبحون يف راحة‪ ،‬لكن األمر‬ ‫أتى على خالف ذلك ؛ إذ كان ملقتل‬ ‫الشيخ القسام األثر األكرب يف اندالع‬ ‫الثورة الفلسطينية الكربى عام‬ ‫‪ ,1936‬وكانت نقطة حتول كبرية يف‬ ‫مسرية حركة املقاومة الفلسطينية‬ ‫اسالم ويب‬


‫علوم وصحة‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫سلسلة اعجاز السنة النبوية (‪)7‬‬

‫الصفات الوراثية وأثرها على شبه املولود‬

‫‪ a‬من املالحظ أن املولود ذكراً كان أم‬ ‫أنثى مييل يف الشبه إىل أحد أبويه‪ ،‬ورمبا‬ ‫امتد هذا الشبه إىل بعض أقاربه من جهة‬ ‫األم أو من جهة األب‪ ،‬وقد قررت السنة‬ ‫النبوية وجه التشابه واالختالف بني‬ ‫املولود وأبويه‪ ،‬فعن أبي هريرة رضي‬ ‫اهلل عنه قال‪(:‬جاء رجل من بين فزارة‬ ‫إىل النيب صلى اهلل عليه وسلم فقال‪ :‬إن‬ ‫ً‬ ‫غالما أسود‪ ،‬فقال النيب‬ ‫امرأتي ولدت‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬هل لك من إبل؟‬ ‫قال‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪ :‬فما ألوانها؟ قال‪ :‬حمُ ْ ر‪،‬‬ ‫قال‪ :‬هل فيها من أورق؟ قال‪ :‬إن فيها‬ ‫ل ُو ْرقا‪ ،‬قال‪ :‬فأنى أتاها ذلك؟ قال عسى‬ ‫أن يكون نزعه عرق‪ ،‬قال‪ :‬وهذا عسى أن‬ ‫يكون نزعه عرق) أخرجاه يف الصحيحني‬ ‫وهذا لفظ مسلم واألورق هو األمسر املائل‬ ‫إىل السواد‪.‬‬ ‫ففي هذا احلديث أشار النيب صلى‬ ‫اهلل عليه وسلم‪ ،‬إىل قوانني الوراثة اليت‬ ‫ً‬ ‫حديثا‪ ،‬واليت اكتشف كثرياً‬ ‫ُ‬ ‫اكتشفت‬ ‫منها( مندل)‪ ،‬ففيه شرح للصفات الكامنة‬ ‫احملمولة على املُ َو ِّرثات‪ ،‬واليت مل توضع‬ ‫موضع التنفيذ‪ ،‬لكونها قد ُسبقت أو‬ ‫ُغ ِل َبت مبورثات أخرى‪ ،‬فقد يرث اإلنسان‬ ‫صفة من جد أو جدة بينه وبني أحدهما‬ ‫مئات السنني‪.‬‬

‫فمن املعلوم أن سر احلياة يف هذا الكائن‬ ‫هو اخللية‪ ،‬وعندما درس العلماء اخللية‬ ‫وتركيبها وجدوا أن مركز اخللية هي‬ ‫النواة اليت متثل اجلزء األهم فيها‪ ،‬حبيث‬ ‫إن غياب النواة‪ ،‬جيعل استمرار احلياة‬ ‫مستحيال‪ ،‬ثم ذهبوا يستكشفون أسرار‬ ‫ً‬ ‫أشكاال‬ ‫هذه النواة يف اخللية‪ ،‬فوجدوا فيها‬ ‫غريبة‪ ،‬حتب وتتعطش لأللوان بشكل‬ ‫كبري‪ ،‬هذه األشكال الغريبة هي أشبه‬ ‫باملقصات أو إشارة( ‪ ،)x‬وهي املعروفة‬ ‫باسم الصبغيات أو الكروموسومات‪،‬‬ ‫وهي اليت تتحكم يف الصفات الفردية‬ ‫يف اإلنسان‪ ،‬ووظائف اخلاليا وختصصها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫زوجا من‬ ‫وحتتوي النواة على(‪)23‬‬ ‫الكروموسومات‪.‬‬ ‫والصفات الوراثية اليت يأخذها اجلنني‬ ‫من أمه أو أبيه ترجع إىل التزاوج الذي‬ ‫يكون بني هذه األزواج من املوروثات‬ ‫اليت حتمل صفات كل اآلباء وكل األمهات‪،‬‬ ‫وهي تظهر يف الوليد حسب مشيئة اهلل‬ ‫تعاىل‪ ،‬فبغلبة الكروموسومات املوجودة يف‬ ‫األب يأتي املولود أكثر شبها به‪ ،‬وبغلبة‬ ‫كروموسومات األم تكون صفاتها املوروثة‬ ‫أظهر يف املولود‪.‬‬ ‫وقد يكون املولود بعيداً كل البعد عن‬ ‫مشابهة أحد أبويه‪ ،‬وذلك ألن الصفات‬

‫الوراثية ‪ -‬كما يقول علماء الوراثة ‪-‬‬ ‫نوعان‪ :‬سائدة ومتنحية‪ ،‬فإذا كانت‬ ‫متنحية وورثها الولد من األبوين ً‬ ‫معا‬ ‫ظهرت هذه الصفات فيه‪ ،‬وإن مل تكن‬ ‫ظاهرة يف أبويه‪ ،‬وهو معنى قوله صلى‬ ‫اهلل عليه وسلم( نزعه عرق) أي اجتذبه‬ ‫وأظهر لونه عليه‪.‬‬ ‫ويف حديث آخر بني النيب صلى اهلل‬ ‫عليه وسلم هذا املعنى ً‬ ‫أيضا‪ ،‬فعن عائشة‬ ‫رضي اهلل عنها أن امرأة قالت لرسول اهلل‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬هل تغتسل املرأة إذا‬ ‫احتلمت وأبصرت املاء؟ فقال‪ :‬نعم‪ ،‬فقالت‬ ‫هلا عائشة‪ :‬تربت يداك وأُ َّلت‪ ،‬قالت‪ :‬فقال‬ ‫رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ (:‬دعيها‪،‬‬ ‫وهل يكون الشبه إال من ِق َبل ذلك؟! إذا‬ ‫عال ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله‪،‬‬ ‫وإذا عال ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه)‬ ‫رواه مسلم‪.‬‬ ‫وتعبري النيب صلى اهلل عليه وسلم عن‬ ‫هذا األمر بالعلو تعبري دقيق‪ ،‬ألن هذه‬ ‫الصفات إمنا تثبت بالغلبة‪ ،‬فإذا غلبت‬ ‫هذه املورثات ظهرت خصائصها و آثارها‬ ‫يف املولود‬ ‫املصدر‪ :‬موقع مقاالت إسالم ويب‬

‫عصريالتوت يعمل على استقرارمستوي السكريف الدم‬ ‫‪ a‬أظهرت االحباث الطبية أن تناول‬ ‫عصريالتوت بصورة منتظمة يعمل على‬ ‫إستقرار مستوي السكر يف الدم خاصة بني‬ ‫مرضي السكر وهو يساعد مرضي السكر‬ ‫النوع الثاني من السيطرة عليه‪.‬‬ ‫واوضحت االحباث أن مرضي السكرالنوع‬

‫الثاني يكافحون من أجل إستقرار مستوي‬ ‫السكريف الدم يف القوت الذي تعجز فيه‬ ‫أجسامهم عن إنتاج االنسولني الالزم‬ ‫للوظائف احليوية به ‪.‬‬ ‫وتوصلت االحباث احلديثة إلي أن‬ ‫عصريالتوت حيتوي على انزيم هام يلعب‬

‫دورا يف السيطرة على إستقرار مستوي‬ ‫السكر يف الدم بني مرضي السكر النوع‬ ‫الثاني ‪ ,‬حيث أشارت التجارب االولية اليت‬ ‫أجريت على فئران التجارب فاعليته يف‬ ‫السيطرة على السكر يف الدم‪.‬‬

‫اللوز والفول السوداني خيفض فرص اإلصابة بسرطان الكبد‬ ‫‪ a‬أظهرت دراسة طبية أن تناول اللوز‬ ‫والفول السوداني والقراصية بصورة‬ ‫منتظمة يعملوا علي ختفيض فرص‬ ‫االصابة بسرطان الكبد بسبب غناءهم‬ ‫بفيتامني”ه`”‪.‬وشدد الباحثون على أن‬

‫تناول جرعات إضافية من املكمالت‬ ‫الغذائية الغنية بفيتامني”ه`”مع االنتظام‬ ‫يف تناول العناصر الغذائية الغنية به‬ ‫يسهم بصورة كبرية خبفض فرص االصابة‬ ‫بسرطان الكبد بني االشخاص يف مرحلة‬

‫منتصف العمر‪.‬وكانت األحباث الطبية‬ ‫السابقة قد أشارت إىل أهمية وفاعلية‬ ‫هذاالفيتامني يف الوقاية من فرص‬ ‫االصابة بأمراض القلب وتدمري شبكية‬ ‫العني مع التقدم يف العمر‪.‬‬

‫إدمان الوجبات السريعة قد يصيبك خبرف الشيخوخة‬ ‫‪ a‬يف الوقت الذي تتوالي فيه األحباث‬ ‫الطبية احملذرة بشدة من االضرار النامجة‬ ‫عن االفراط يف تناول الوجبات السريعة‬ ‫تأتي هذه الدراسة احلديثة لتضيف‬ ‫مزيدا من املخاوف حيث شددت علي‬

‫أن إدمان الوجبات السريعة يضاعف من‬ ‫فرص االصابة خبرف الشيخوخة وليس‬ ‫البدانة فقط‪ .‬وأوضحت االحباث اليت‬ ‫أجريت جبامعة “لندن” لوجبات السريعة‬ ‫احململة بالدهون املشبعة واالمالح ال تعمل‬

‫فقط علي إصابتك بالبدانة بل أيضا علي‬ ‫تسميم خاليااملخ والروابط العصبية‬ ‫باالضافة إلي مضاعفة فرص تراكم‬ ‫الصفائح “االميلويد” اليت تزيد من فرص‬ ‫االصابة بالزهامير‪.‬‬

‫دراسة صحية تؤكد أهمية توفري السوائل للجسم‬ ‫‪ a‬نبهت دراسة صحية تشيكية املاء أيضا بعد كل فنجان قهو‬ ‫حديثة إىل أهمية توفري السوائل للجسم‬ ‫بشكل منتظم باعتبار أن املاء يشكل ‪80‬‬ ‫باملئة من اجلسم البشري و‪ 80‬باملئة‬ ‫من الدم و‪ 70‬باملئة من العضالت دون‬ ‫دهون‪.‬‬ ‫وأشارت الدكتورة هيلينا بروخازكوفا‬ ‫اليت وضعت الدراسة إىل أن بدء شعور‬ ‫اإلنسان بالعطش يعترب إشارة سلبية‬ ‫يطلقها اجلسم حيذر فيها من انه بدأ‬ ‫يعاني من نوع خفيف من اجلفاف‬ ‫وبالتالي إمكانية ظهور بعض املصاعب ة أو كأس من الشاي ألن املواد اليت فيهما‬ ‫الصحية له‪.‬‬ ‫تساعد يف إخراج السوائل من اجلسم كما‬ ‫وأوضحت أن اإلنسان جيب أن يشرب ما يتحتم شرب املاء عند تناول الطعام‪.‬‬ ‫ال يقل عن ستة كؤوس من املاء يوميا ونصحت بشرب املاء العادي وجتنب املاء‬ ‫أي حنو ليرتين من املاء وذلك على شكل الغازي الذي حيتوي على فقاعات مشرية إىل‬ ‫دفقات طوال النهار‪.‬‬ ‫أن املاء العادي حيتوي على كميات مناسبة‬ ‫وأوصت بروخازكوفا بشرب كأس من من املواد املعدنية وال يهيج عملية اهلضم‬

‫على خالف السوائل املطعمة‪.‬‬ ‫كما نصحت بتناول الفواكه واخلضار‬ ‫مؤكدة أن تناوهلا يساهم يف تأمني وصول‬ ‫كأسني من السوائل إىل اجلسم‪.‬‬ ‫وحذرت الدراسة من أن نقص السوائل‬ ‫لدى املسنني ميكن أن يهدد حياتهم بشكل‬ ‫خطري ألن الناس يف األعمار املتقدمة‬ ‫ترتاجع لديهم عتبة الشعور بالعطش كما‬ ‫أنهم يتعرقون بشكل اقل وبالتالي ترتفع‬ ‫حرارة أجسادهم بسهولة كما أن عمل‬ ‫قلوبهم والدورة الدموية ال يتم بالشكل‬ ‫الفعال‪.‬‬ ‫ولفتت إىل أن تدفق الدم بشكل سيئ‬ ‫يؤدي عند املسنني إىل فقدان املقدرة‬ ‫على التوجه والتعرف على املكان الذي‬ ‫يوجدون فيه وهلذا يتوجب عليهم أن‬ ‫يتابعوا باهتمام مسألة تناوهلم املاء وغريه‬ ‫من السوائل والسيما يف األيام احلارة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫االعجاز العلمي في القرآن‬ ‫معجزة قرآنية‪:‬النفق‬ ‫األرضي واملصعد الفضائي‬ ‫بقلم الدكتور عبد الدايم‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬ ‫‪ a‬هل تتصور أخي القارئ ناطحة‬ ‫سحاب حتت األرض أو مصعد ينقل‬ ‫الناس إىل خارج األرض‪ ...‬لنتأمل هذه‬ ‫املعجزة القرآنية‪....‬‬

‫ناطحة سحاب حتت أرضية‬

‫من أحدث االبتكارات العلمية ناطحة‬ ‫سحاب أرضية! حيث حياول املهندسون‬ ‫تصميم بناء على شكل هرم مقلوب أي‬ ‫القاعدة يف األعلى والرأس يف األسفل‪،‬‬ ‫ويغوص هذا اهلرم يف األرض ملئات‬ ‫األمتار ويتألف من عشرات الطوابق‬ ‫حتت األرض‪.‬‬ ‫ويقول خمرتع الفكرة‪ :‬السبب يف عدم‬ ‫رؤية هذا الربج السكين على شكل‬ ‫اهلرم هو أنه سيكون أول “ناطحة‬ ‫أرض” يف العامل‪ ،‬حيث سيتم بناء اهلرم‬ ‫على عمق ‪ 300‬مرت حتت األرض‪ ،‬أي‬ ‫مقلوبا ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رأسا على‬ ‫هرما‬ ‫أنه سيكون‬ ‫عقب‪ .‬وستتاح اإلضاءة الطبيعية‬ ‫من خالل قاعدة اهلرم املقلوب حيث‬ ‫تسمح مبرور أشعة الشمس والضوء من‬ ‫وسط اهلرم‪ ،‬وهي املساحة الكافية ً‬ ‫أيضا‬ ‫للحصول على التهوية املناسبة‪.‬‬

‫املصعد الفضائي‬

‫باملقابل فقد كشف العلماء عن مشروع‬ ‫جديد سوف يتم تنفيذه خالل سنوات‬ ‫قليلة وهو عبارة عن مصعد فضائي‬ ‫يتم من خالله نقل البشر واملعدات‬ ‫إىل الفضاء اخلارجي‪ .‬فقد كشف العلماء‬ ‫أنهم يعملون منذ أعوام على تطوير‬ ‫مصعد مياثل ذلك املستخدم يف األبنية‬ ‫العادية‪ ،‬لكنه خمصص لنقل ركاب من‬ ‫األرض إىل حمطات ومركبات يف الفضاء‪،‬‬ ‫مشددين على أن ذلك سيفتح الباب‬ ‫أمام حقبة جديدة يف تاريخ العامل‪.‬‬ ‫وذكر العلماء أن تطوير هذا النظام ‪-‬‬ ‫الذي كان حتى فرتة قريبة من بنات‬ ‫أفكار اخليال العلمي‪ -‬ممكن خالل‬ ‫سنوات قليلة مقبلة‪ ،‬سيتمكن بعدها‬ ‫البشر من الوصول إىل الفضاء بصورة‬ ‫أسرع وأرخص وأكثر ً‬ ‫أمنا من وسائل‬ ‫النقل احلالية املتمثلة يف الصواريخ‪.‬‬ ‫ويقول العلماء يف وكالة ناسا‪ :‬إن بناء‬ ‫مصعد فضائي مهم للغاية‪ ،‬ألنه يتيح‬ ‫لنا بناء جسر مع الفضاء لشحن كل ما‬ ‫نرغب به‪ .‬ولكن العقبات اليت تعرتض‬ ‫تطوير هذا النظام ما تزال كبرية‪،‬‬ ‫أبرزها عدم وجود مادة معروفة قوية‬ ‫لدرجة تتيح استخدامها يف بناء أسالك‬ ‫ستحمل األوزان الثقيلة من األرض إىل‬ ‫الفضاء‪ ،‬وحيتاج العلماء بالتالي إىل‬ ‫تطوير مادة خفيفة للغاية وأقوى‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬ ‫بـ‪ 25‬مرة من املواد املعروفة‬ ‫على األرض‪.‬‬

‫إشارات قرآنية رائعة‬

‫تعترب فكرة املصعد الفضائي وكذلك‬ ‫فكرة بناء داخل األرض جديدة وكانت‬ ‫حتى عهد قريب من أفكار اخليال‬ ‫العلمي‪ ،‬ولكن التطور التكنولوجي‬ ‫مسح للعلماء بالتفكري بتنفيذ هذه‬ ‫األفكار بشكل عملي‪ ،‬وقد تشهد‬ ‫السنوات املقبلة اخرتاع مصعد فضائي‬ ‫وأبنية حتت أرضية‪.‬‬ ‫الغريب أن القرآن الكريم أشار إىل هذه‬ ‫األشياء يف آية رائعة يقول فيها تبارك‬ ‫وتعاىل‪َ ( :‬وإِ ْن َك َان َكبرُ َ َع َل ْي َك إِ ْع َر ُ‬ ‫اض ُه ْم‬ ‫َف ِإ ِن ْاس َت َط ْع َت أَ ْن َت ْب َت ِغ َي َن َف ًقا فيِ الأَْ ْر ِض‬ ‫أَ ْو ُس َّل ًما َّ‬ ‫الس َما ِء َف َت ْأ ِت َي ُه ْم ِب َآ َي ٍة َو َل ْو َشا َء‬ ‫فيِ‬ ‫َلاَ‬ ‫ُ‬ ‫لهْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اللهَُّ لجَ َ َم َع ُه ْم َعلى ا َدى ف َتكون َّن ِم َن‬ ‫الجْ َ ِاه ِل َ‬ ‫ني) [األنعام‪ .]35 :‬فهذه اآلية‬ ‫تعترب من آيات اإلعجاز العلمي‪.‬‬ ‫فعندما أعرض املشركون عن النيب‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم وكذبوا بالقرآن‬ ‫أنزل اهلل هذه اآلية من سورة األنعام‪،‬‬ ‫هذه اآلية ختاطب النيب الكريم وتقول‬ ‫َ‬ ‫(فإن ْ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ً‬ ‫له‪ِ ِ :‬‬ ‫اس َّت ًطعت أنَّ َتبت ِغ َي نفقا فيِ‬ ‫َ‬ ‫الأَْ ْر ِض أ ْو ُسلما فيِ السما ِء) لتؤكد أن‬ ‫املعجزة من عند اهلل وليس من صنع‬ ‫النيب ألن النيب ال يستطيع صنع نفق‬ ‫يف األرض وال يستطيع صنع سلم يف‬ ‫السماء‪ ،‬وال يتحقق ذلك إال بأمر من‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬وبالفعل جاء العصر الذي‬ ‫تتحقق فيه هذه املعجزات حيث سخر‬ ‫اهلل العلماء واألسباب الالزمة الخرتاع‬ ‫مثل هذا السلم الفضائي أو النفق‬ ‫األرضي‪.‬‬ ‫إذاً هذه اآلية تضمنت إشارتني‬ ‫علميتني األوىل لنفق حتت األرض‬ ‫وهو ما يسعى العلماء لتحقيقه من‬ ‫خالل بناء مؤلق من عشرات الطوابق‪،‬‬ ‫والثانية اإلشارة إىل السلم الفضائي أو‬ ‫املصعد الفضائي وهو ً‬ ‫أيضا ما يسعى‬ ‫العلماء لتحقيقه وكال االخرتاعني مل‬ ‫يكونا معلومني زمن نزول القرآن‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫وأخرياً ميكن القول‪ :‬إن اهلل تعاىل‬ ‫أودع يف كثري من آيات كتابه إشارات‬ ‫ً‬ ‫حديثا‬ ‫ملعجزات علمية مل تنكشف إال‬ ‫ً‬ ‫دليال على صدق نبوة هذا‬ ‫لتكون‬ ‫النيب الكريم‪ .‬يقول تعاىل‪َ ( :‬و َما َي ْن ِطقُ‬ ‫َع ِن الهْ َ َوى * إِ ْن ُه َو إِلاَّ َو ْح ٌي ُي َ‬ ‫وحى)‬ ‫[النجم‪3- :‬‬ ‫املهندس عبد الدائم الكحيل هو‬ ‫باحث يف اإلعجاز العلمي يف‬ ‫القرآن والسنة‪ ،‬صدر له أكثر من‬ ‫أربعني كتاب ًا وكتيب ًا‬

‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫اكتشاف طاقة ليزرية قتالية‬ ‫قادرة على اخرتاق الدروع الفوالذية‬ ‫‪ a‬متكنت أملانيا من اكتشاف طاقة‬ ‫ليزرية قتالية بقوة ‪ 40‬كيلو واط‪ ،‬قادرة‬ ‫على اخرتاق الدروع الفوالذية وتدمري‬ ‫الذخائر عن بعد‪ ،‬ومت التأكد من ذلك‬ ‫من خالل جتارب حديثة ناجحة‪ ،‬ويرى‬ ‫املراقبون أن هذه اخلطوة من شأنها أن‬ ‫تضع أملانيا من جديد على خارطة‬ ‫التفوق التكنولوجي العسكري‪.‬‬ ‫وقد أجنزت شركة أم بي دي إيه األملانية‬ ‫طاقة ليزرية تبلغ ‪ 40‬كيلو واط باستخدام‬ ‫منوذج عالي الطاقة خالل االختبار‪ ،‬وقد‬ ‫مت توليد الطاقة الليزرية من حزمة‬ ‫موجية حاصلة على براءة اخرتاع‪ ،‬حيث‬

‫ّ‬ ‫مت للمرة األوىل برهان طاقة الليزر اليت‬ ‫مصدرها حزمة موجية مؤلفة من ألياف‬ ‫ليزرية مرتابطة‪.‬‬ ‫وبرهنت الشركة خالل عملية تتبع‬ ‫اهلدف واختبارات اإلطالق على مميزات‬ ‫أداء النظام اجلديد‪ ،‬حيث جنح شعاع‬ ‫الليزر البالغة ق ّوته ‪ 40‬كيلو واط يف حرق‬ ‫ذخائر هاون يف ثوان قليلة‪ ،‬وثقب صفائح‬ ‫من الفوالذ بالغة مساكتها ‪ 40‬ملليمرتاً يف‬ ‫غضون ثوان ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وتكررت عمليات تتبع اهلدف اخلاصة بهذا‬ ‫النظام‪ ،‬واليت أجريت يف التجارب املاضية‬ ‫بنجاح ً‬ ‫أيضا خالل هذه التجربة‪.‬‬


‫الوسط االسترالي‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫ابناء اجلالية الباكستانية واهلندية يؤدون اول صالة‬ ‫على بقعة االرض التي اشرتوها يف منطقة ‪Plumpton‬‬

‫‪ a‬الوسط‪/‬ملبورن‪ :‬اقامت اجلالية الباكستانية‬ ‫واهلندية صالة الظهر على االراضي اليت اشرتوها‬ ‫يف منطقة ‪ ,Plumpton‬يف الضواحي الغربية‬ ‫مللبورن حضر صالة الظهر العديد من ابناء‬ ‫اجلالية االسالمية وخاصة الباكستانية واهلندية‬ ‫حيث رفع االذان يف اهلواء ثم اقيمت صالة الظهر‬

‫وقام احلضور جبولة يف االرض اليت سيبنى عليها‬ ‫مركز اسالمي يضم مسجدا وصالة اضافة اىل‬ ‫متحف للقرآن الكريم وقد اقيمت مأدبة غداء بعد‬ ‫االنتهاء من الصالة واستمر الربنامج الكثر من‬ ‫ساعتني استمع خالله الضيوف اىل شرح مستفيض‬ ‫عن املشروع من القيمني عليه‬

‫حتذير هام للجالية من حمتال ينتحل صفات مستثمر‬ ‫من البنك االسالمي للتنمة ومؤسسات اخرى‬ ‫بقلم‪:‬فادي احلاج‪/‬سيدني‬

‫من تفاصيل‪ .‬ويؤكد عليك على‬ ‫لقائه باملطار حسب املدينة اليت‬ ‫يسكن فيها رجل االعمال‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬فجاة يتصل ويدعي‬ ‫ان��ه حصل معه شيئ طارئ‬ ‫وهو يف الطريق او يف املطار او‬ ‫اي قصة مقنعة‪ .‬وانه يستحيل‬ ‫علية التصرف نظرا لعدم توفر‬ ‫االمكانيات وطبعا يؤلف سيناريو‬ ‫وقصة حمبكة ويضعك يف موقف‬ ‫تعرض علية املساعده او يطلب‬ ‫هو منك ان ترسل مبلغ لتسديد‬ ‫تكاليف فاتورة مفاجئة وهو بسبب ترك كرت‬ ‫االئتمان (كردت كارت) او ليس لدية الكثري من‬ ‫الكاش حبوزتة وهم مصرين (اي بائعني التكت)‬ ‫على الدفع بالكاش‪ .‬او اي قصة مقنعه‬ ‫سادسا‪ :‬االصرار على ارسال املبلغ عن طريق الويسنت‬ ‫يونيون‪ .‬وطبعا دائما يذكرك بأن السرعة بالتصرف‬ ‫هم االساس واالهم ألنه حمشور او مقطوع ويريد‬ ‫املساعدة واال فسيخسر الرحلة ولن يستطيع القدوم‬ ‫ويدعي ان املسالة ليست عدم توفر املال ولكنه‬ ‫املوقف املفاجئ الذي وجد نفسه فيه‪.‬‬ ‫هنا الكثريون وقعوا ضحيته ومنهم من دفعوا له‬ ‫وانا اعرف شخصا ارسل هلم ‪ 3000$‬دوالر من‬ ‫اسرتاليا وحصلت مع اناس يعتربون من وجهاء‬ ‫اجلالية العربية يف اس�ترال��ي��ا‪ ،‬وم��ع اص��دق��اء لي‬ ‫شخصيا‪.‬كما حصلت مع مؤسسات ومجعيات يف‬ ‫اسرتاليا ونيوزيالندا‪.‬‬ ‫الرجاء التنبه واخ��ذ احليطة والنصيحة بعدم‬ ‫ارسال اي مبلغ نقدي ( كاش) ألي كان دون معرفة‬ ‫من هو؟فال تغرنكم اي عروض قد تعرض عليكم‬ ‫من اناس ينتحلول صفات مزورة ويرجى التأكد‬ ‫قبل اختاذ اي قرار بإرسال اي مبلغ‪ .‬والتأكد عن‬ ‫املستثمر من السلطات االسرتالية املختصة‪.‬‬

‫تبلغنا من عدة مصادر عن شخص‬ ‫ينتحل صفة مستثمر سعودي يعمل‬ ‫باهليئة املستثمرين السعوديني‬ ‫ب��االغ�تراب‪ .‬كما يدعي طبعا كما‬ ‫يدعي ان��ه م��ن البنك االسالمي‬ ‫للتنمية ‪ .‬وقد حاول هذا املخادع‬ ‫االتصال بعدد من رجال االعمال‬ ‫يف اسرتاليا‪ .‬البعض تنبه والبعض‬ ‫اآلخر وقع يف فخ او مصيدة هذا‬ ‫املخادع‪ .‬طبعا هو ينتقي ضحيتة‬ ‫كل حسب وزن��ه امل��ادي او حسب‬ ‫تعاطية بالعمل االجتماعي‪ .‬يتبع اسلوبا مشابها‬ ‫نوعا ما مع كل ضحاياه مع بعض االختالفات يف‬ ‫التفاصيل‪.‬‬ ‫أوال ‪ :‬يتصل ويعرف عن نفسه على انه سعودي‬ ‫وقادم اىل اسرتاليا لفرتة قصرية يريد ان يغتنغم‬ ‫وقتة وال يريد اضاعة الوقت‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬حسب املهنة او االختصاص يؤلف قصة‬ ‫وهمية طبعا‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬اتصل باحد رجال االعمل الذين يعملون يف‬ ‫تصدير اللحوم باجلملة‪ ,‬وبدء بقوله لقد وجدنا‬ ‫معلومات عن طريق مؤسسة معنية بتوامة رجال‬ ‫االعمال وعن طريق سفرات‪ ,‬وخيرب رجل االعمال‬ ‫بانهم اختاره لتوسيع استثماراتهم معه بتوسيع‬ ‫البزنس وفتح مساخل حالل جبميع املدن االسرتاليه‪.‬‬ ‫وشخصا آخ��ر يعمل يف جم��ال العمل االنساني‬ ‫واملؤسسات اخلريية وشخص آخر يف جمال البناء‬ ‫واخل‪.....‬‬ ‫ثالثا‪ :‬يطلبون التعرف او االلتقاء برجل االعمال‬ ‫ومن ثم يرتاسلون مع الضحية عن طريق رسائل‬ ‫التليفون‪ .‬حيث يهدفون اىل طمأنته واقناعه ان‬ ‫املكامله جدية ومصدر املكاملة حبيث ميكنك ان‬ ‫ترى نوعية الرقم واملصدر (علما ان هناك شركات‬ ‫رمسية عاملية تبيع هكذا ارق��ام ألي بلد ختتاره ‪ASIC Australian Security & Inves -‬‬ ‫‪ments Commission‬‬ ‫وبكلفة سنوية بسيطة ورمزية –شركات عاملية‬ ‫‪Call ASIC's Infoline on 1300 300 630‬‬ ‫مظبوطه اليت تبيع االرقام)‬ ‫‪(from inside Australia), phone‬‬ ‫رابعا‪ :‬يرسل لك موعد الرحلة وكيفية االلتقاء‬ ‫)‪+61 3 5177 3988 (from outside Australia‬‬ ‫واسم الفندق الذي سينزل فيه يف اسرتاليا وما شابة‬

‫فتاة اسرتالية تعتنق االسالم‬ ‫يف مسجد التقوى‬

‫‪ a‬امحد يونس‪/‬ملبورن‪ :‬اعلنت فتاة اسرتالية تدعى صويف هيليمون‬ ‫اسالمها يف مسجد التقوى يف ويربي ‪ .‬حيث اعلن الشيخ عبد العظيم العفيفي‬ ‫امام مسجد التقوى امام املصلني بعد صالة اجلمعة عن خرب اسالم الفتاة ‪،‬وقال‬ ‫ان الفتاة االسرتالية يف العقد الثاني من عمرها وقد اعتنقت االسالم واختذته‬ ‫دينا هلا وكعقيدة راسخة يف قلبها مبلء ارادتها ورغبتها‪،‬‬ ‫وقد نطقت بالشهادتني باللغة العربية مع الشيخ العفيفي امام الصلني‬

‫‪16‬‬


‫البوم الشهر‬ ‫إعالنات‬

‫‪2012‬م‬ ‫ايلول‬ ‫رمضان‪1433‬هـ ‪-‬‬ ‫ذو‪-‬القعدة‬ ‫‪- 27‬‬ ‫العدد العدد‬ ‫‪2011‬م‬ ‫‪1432‬هـ ‪ -‬آب‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬

‫‪Miniaturk‬‬

‫احلديقة التي اختصرت تاريخ تركيا وحاضرها‬

‫‪ a‬ميين ترك هي حديقة يف مدينة اسطنبول‪ ،‬يوجد فيها معظم‬ ‫معامل تركيا على شكل مناذج مصغرة عن املعامل اليت تشتهر بها‬ ‫تركيا يف تارخيها وحاضرها‪،‬حيث تطلق عليها تسمية ميين ترك اي‬ ‫تركيا املصغرة النهم اختصروا تركيا داخل هذه احلديقة الرائعة‬ ‫‪،‬افتتحت سنة ‪ 2003‬حيث يوجد فيها اكثر من ‪ 105‬مناذج من اهلياكل‬ ‫املعمارية معظمها مناذج للمعامل داخل تركيا وبعضها من خارج تركيا‪،‬‬ ‫يوجد فيها منوذج لقبة الصخرة ‪،‬ومجيع النماذج هي حبجم ‪25/1‬‬

‫من حجمها االصلي ‪،‬تقع احلديقة على مساحة أكثر من ‪ 56‬هكتار‬ ‫على طول ساحل القرن الذهيب‪.‬من بني النماذج اليت تضمها مسجد‬ ‫السلطان امحد ومسجد السليمانية و آيا صوفيا كما يوجد جسر‬ ‫صغرية اليت مت نسخها من جسر البوسفور بني أوروبا وآسيا‪ ،‬أول ما‬ ‫فتحت كانوا يستقبلوا فيها زوار الدولة الرمسيني من دبلوماسيني‬ ‫وغريهم لتعريفهم مبعامل تركيا‪ ،‬لكنهم مؤخرا فتحوها لعامة الناس‬ ‫بتذاكر‪ ،‬طبعا ميكن مترير التذكرة على اجلهاز املقابل لكل جمسم‬

‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬

‫وفيه تسجيل صوتي بعدة لغات من ضمنها العربية واالنكليزية‬ ‫يعرفك باجملسم وبتارخيه‪.‬‬ ‫تعترب حديقة ميين ترك معلما ثقافيا مهم ومتحفا مكشوف يكشف‬ ‫لك حضارة تركيا وتارخيها شيدت بأيدي مهندسني اتقنوا فنون‬ ‫البناء‪ ،‬وبزيارتها فانك ستختصر زيارة تركيا وستتمكن من مشاهدة‬ ‫كل معامل تركيا على شكل مناذج مصغرة‪.‬‬

‫تصوير‪:‬فواز شوك‪/‬حمسن جنبوالط‬


‫اعالنات‬ ‫إعالنات‬

‫‪2012‬م‬ ‫ايلول‬ ‫رمضان‪1433‬هـ ‪-‬‬ ‫ذو‪-‬القعدة‬ ‫‪- 27‬‬ ‫العدد العدد‬ ‫‪2011‬م‬ ‫‪1432‬هـ ‪ -‬آب‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬

‫جديد اكشاك كباب‬ ‫سكينة‬ ‫كباب‬

‫مصممة‬ ‫خصيصا للبيزا‬ ‫‪،‬الخبز‪،‬الحلويات‬

‫جديد‬ ‫زورونا على العناوين التالية‬

‫اجود انواع‬ ‫املعدات‬

‫‪1718‬‬


‫اعالنات‬ ‫إعالنات‬

‫‪2012‬م‬ ‫ايلول‬ ‫رمضان‪1433‬هـ ‪-‬‬ ‫ذو‪-‬القعدة‬ ‫‪- 27‬‬ ‫العدد العدد‬ ‫‪2011‬م‬ ‫‪1432‬هـ ‪ -‬آب‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬

‫حلويات‬

‫احلواط‬

‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪LEBANESE‬‬ ‫‪SWEETS & CAKES‬‬

‫نقدم لكم جميع انواع الحلويات واجودها‪*:‬فيصلية بقشطة *ملوكية‬ ‫*كربوج حلب * بصمة *كنافة*مفروكة*معمول على انواعه*بقالوة‬ ‫على اصنافها*زنود الست‪ ...‬كما تجدون عندنا بوظة هدال‬ ‫شرفونا بزيارتكم‬ ‫‪11-13 Sydney Road, Coburg, VIC 3058‬‬

‫‪we open 7 days‬‬

‫‪Email: hawatpastry@hotmail.com‬‬

‫‪Phone :(03) 9384 0113 Fax :(03)93840115‬‬


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫‪20‬‬


‫اعالنات‬

‫م‬2012 ‫ ايلول‬- ‫هـ‬1433 ‫ ذو القعدة‬- 27 ‫العدد‬

21

%,,9 0!24.%23 !5#4)/. 3ATURDAY /CTOBER PM

B b c

!LTONA .ORTH ,AWRENCE #OURT

"OLD BRICK ON EXPANSIVE ALLOTMENT 7ONDERFUL OPPORTUNITY EXISTS TO PURCHASE WHAT IS TRULY RARE BRICK HOME IN A QUIET CUL DE SAC 4HE HOME OFFERS TRUE CONVENIENCE WITH ONLY A FEW MINUTES TO !LTONA 'ATE 3HOPPING #ENTRE TRANSPORTATION AND #"$ ACCESS #OMPRISING DOUBLE BEDROOMS WITH ")2 S SPACIOUS LIVING ROOM KITCHEN COMPLETE WITH ADJACENT MEALS AREA FAMILY BATHROOM WITH SEPARATE LAUNDRY AND EXPANSIVE ENTERTAINING AREA AT THE REAR COMPLETE WITH "AR &EATURES LARGE BACKYARD DEEP HOME OFFICE LOCK UP GARAGE FROM SIDE DRIVE WITH AMPLE OFF STREET PARKING AND MORE )NSPECTION A MUST

#/.4!#4 -YLES $OWLING 7AYNE %LLY

/&&)#%

&ERGUSON 3TREET 7ILLIAMSTOWN

'AMON 3TREET 9ARRAVILLE

GREGHOCKING COM AU

‫نوافذ‬ ‫ابواب‬ ‫مرايا‬


22

‫م‬2012 ‫ ايلول‬- ‫هـ‬1433 ‫ ذو القعدة‬- 27 ‫العدد‬

‫اعالنات‬

Revenue generated through AFIC Halal Services is put back into the community. For details of list of beneficieries please refer to AFIC Annual Reports on : www.afic.com.au


‫اعالنات‬

‫العدد ‪ - 27‬ذو القعدة ‪1433‬هـ ‪ -‬ايلول ‪2012‬م‬

‫‪23‬‬


24

‫م‬2012 ‫ ايلول‬- ‫هـ‬1433 ‫ ذو القعدة‬- 27 ‫العدد‬

‫اعالنات‬

East Preston Islamic College

9478 3323

For further information,application forms or to tour the College contact: admin@epic.vic.edu.au

Enrol your child for 2013 Foundation – Year 12

Apply for a scholarship to EPIC now See our website for details www.epic.vic.edu.au

OUR SCHOOL OFFERS:

. After Hours Learning Support Program. . External and Internal Scholarships. . Islamic Studies and Qur’an classes. . Pre Prep Playgroup classes. .VCE/VET/VCAL classes .

55-57 Tyler Street East Preston 3072


25

HORN OF AFRICA

Ahmed Dini’s community work acknowledged

‫م‬2012 ‫ ايلول‬- ‫هـ‬1433 ‫ ذو القعدة‬- 27 ‫العدد‬

‫القرن االفريقي‬

‫القرن االفريقي ودوله‬

‫ هي املنطقة الواقعة على رأس مضيق‬a ‫ وهي اليت‬،‫باب املندب من الساحل األفريقي‬ ‫ والبحر األمحر‬،‫حيدها احمليط اهلندي جنوبا‬ ‫ويدخل فيها بعض اجلغرافيني السودان‬.‫ أثيوبيا‬،‫ الصومال‬،‫ جيبوتي‬،‫ أرترييا‬:‫ وتقوم عليه حاليا‬،‫مشاال‬ ‫ املضيق‬،‫ فهو حيد باب املندب‬،‫ والقرن األفريقي منطقة اسرتاتيجية بالنسبة آلسيا وأفريقيا‬.‫وكينيا‬ ، ‫ القرن األفريقي هو ذلك الرأس الناتئ من اليابسة‬.‫املخرج من البحر األمحر إىل احمليط اهلندي‬ ‫ الشمالي منه هو البحر األمحر واجلنوبي منه هو‬:‫الناطح البحر على شكل قرن يشق املاء شطرين‬ ‫ وعدد سكانها حوالي‬2‫ كم‬2.000.000 ‫ ومتتد مساحة القرن األفريقي لتغطي ما يقرب‬.‫احمليط اهلندي‬ .‫ مليون نسمة‬90.2

‫نافذة القرن االفريقي‬

)‫أسرتاليا تلتحق بإحتاد (دبرزيت‬ Football Federation Victoria’s Community Relations Officer, Ahmed Dini, has been awarded the prestigious SACS Award for Leadership in the not-for-profit sector. a Moonee Valley City Council nominated Ahmed for his outstanding leadership within his community, as Chairman and Event Manager of the Australian Somali Football Association, in addition to his role on the Flemington Neighbourhood Renewal Board and as employment advocate for the SEED Project. The SACSAwards recognise examples of true leadership - behaviours which change the experiences of colleagues and stakeholders, and which inspire people to follow the example and guidance of the leader and to innovate and improve things themselves. The award provides $7,500 prize money to be used to foster the development of leadership through a program of Ahmed’s choice. Ahmed will also receive free admission to the highly successful Leadership Victoria Board Orientation programme. This award caps off a great year for Ahmed in which is he has been inducted into the Victorian Refugee Recognition Record, announced as a People for Australia Ambassador and winner of the Victorian Local Hero of the Year in the Australian of the Year program. Source :http://www.footballfedvic.com.au

C 100 Most Influential African Australian Award

a A HUME resident recognised for his work in helping individuals and communities organizations at the Celebration of African Australians Awards.Yasir Mahmud, a senior employment consultant with Job Prospects in Epping, traveled to the Sydney Opera House on August 25 for the event after being selected as one of the 100 most influential African Australians. The Roxburgh Park resident has won a string of other high profile national awards, both for his work in employment services and for his role in helping different groups in the community, such as refugees and disengaged youths. Mr Mahmud, who came to Australia from Eritrea in 1994, said this latest award gave him great pleasure as it was awarded from Celebrate African Australian Inc. “I’m very humbled, especially knowing that lots of others should also be recognised,” he said. “It’s an amazing feeling and it always helps me to do more.” After arriving Melbourne in 1994, Mr Mahmud completed a Bachelor of Engineering degree before returning to university to complete his Masters. He is currently completing the Believe Achieve Inspire Leadership Program completing his Graduate Certificate in Management & Leadership at Victoria University a scholarship supported by FAMSY. Yasir received the Australian Muslim Role Model of the Year award in 2009. Followed by his work with disadvantaged jobseekers that lead to him being named the Australian National Employment Consultant of the year in 2010.Yasir is currently involved in different community groups, including Youth in Progress - an organisation he set up to offer guidance to young people. Yasir said “This program will help kids to play in soccer tournaments, participate in mentoring sessions and then take part in community work”.

‫ يف إجتماع أشرف عليه عضو املكتب‬:‫ملبورن‬/‫ أمحد احلاج‬a ‫التنفيذي للمجلس الوطين للتغيري الدميقراطي يف أرتريا‬ ‫حممد‬/‫ منري عبداحلي وعضو اجمللس الوطين املناضل‬/‫األستاذ‬ ‫نور أمحد حسمت مساء السبت يف الفاتح من سبتمرب اجلاري‬ ‫مسألة شغل «شباب أسرتاليا» املقعد الشاغر املخصص هلم يف‬ ‫قيادة إحتاد الشباب األرتري لإلنقاذ الوطين املنبثق عن مؤمتر‬ ‫ ومل يوجه املنظمون للمؤمتر‬،‫«دبرزيت» يف متوز ـ يوليو املاضي‬ ‫حينئذ دعوة رمسية اىل أي جهة متثل الشباب يف أي من املدن‬ ،‫غري املعلوم أسبابه‬، ‫األسرتالية لكن املؤمتر تدارك هذا التجاوز‬ ‫ وحضر إجتماع‬،‫برتك مقعد للقارة األسرتالية يف إدارته احلالية‬ ‫السبت أعضاء من منظمة الشباب األرتري األسرتالي مبدينة‬ ‫إختيار‬ ‫ملبورن حيث مت إختيار ثالثة منهم وسيتم باملثل‬ ‫بينه وبني اإلحتاد وهو الرأي الذي حظي بأغلبية من بني ثالثة‬ ً ‫إثنني من شباب مدينة بريث سيقومون اخلمسة‬ ً‫الحقا بتصعيد آراء خمتلفة طرحت يف مؤمتر متوز ـ يوليو كان أحدها متطرفا‬ .‫واحداً منهم لشغل املقعد املشار اليه‬ ‫مبناداته لقطع أي صلة باجمللس الوطين للتغيري الدميقراطي‬ ‫ وينتظر من‬.‫وتأتي عملية التصعيد بعد الركون اىل الرأي الذي أرتأى ضرورة بينما الثالث كان ينادي بالعمل التام حتت اجمللس‬ ‫املشاركة حيت ولو بأثر ًرجعي بينما رأي آخر من الشباب كان إدارة االحتاد احلالية أن تقوده الي مؤمتر عام لفئة الشباب يف‬ .‫حيبذ جتاهل املؤمتر متاما وما أسفر عنه‬ .‫غضون عام‬ ‫هذا ويدل إشراف اجمللس الوطين على اإلجتماع بوجود تنسيق‬

Africa’s best time is ahead a For the first time in history, African countries have enjoyed a period of strong and sustained growth. The booming African economy has transformed the prospects for ordinary Africans across the continent. According to The Economist, six of the fastest growing economies in the world Angola, Nigeria, Ethiopia, Chad, Mozambique and Rwanda - are in Africa. Investment in Africa gives greater returns than in any other developing region of the world. The growth in Africa as a whole from 2000-2010 was a little behind Asia, but India and China account for most of that growth. During the next five years, economic growth in Africa is expected to outpace Asia, and it is expected to lead the world in economic growth for the next twenty years. Africa is not only riding a resources boom, but is also successfully building capacity in manufacturing, especially textiles and clothing, light industry, and some areas of export in agricultural products.The agricultural sector has also grown at a moderate rate and this growth has contributed significantly to a reduction in poverty for many African countries. Over the past ten years, overseas investment in Africa has grown from $9 billion to $67 billion. Australian companies have $20 billion invested in Africa, mostly in the mining sector, which is a substantial share of that total.

The popular perception of Africa has not caught up with that change. Many still see Africa as a giant cripple; a continent of cruel dictators and unstable governments; a continent over which the Four Horsemen of famine, plague, war and death range with unhindered rapacity. Really, this impression came from the 1980’s. From 1980 until the late 1990’s, the GDP per capita for most countries in Africa dived as against the GDP of the Asian economies. The reasons for this are complex, but part of the reason for it was the ‘Lifeboat Theory’, which gained much ground and many supporters from 1974. This theory essentially held that a triage

approach should be taken to world economies; that some countries were doomed and no attempt should be made to save them. In one sense, Africa was abandoned. This enabled one of history’s greatest wars, almost unreported in the Western press, to ravage the entire top of the continent - driven to a large extent by munitions suppliers, merchants of death, unregulated and allowed to operate with complete international impunity. The African economies complained that while the developed countries were prepared to intervene in the Yugoslavian genocide, cries for help in Rwanda, Somalia and many other places went unheard; millions were slaughtered while powerless and underequipped United Nations missions looked on helplessly. The Lifeboat Theory would be laughed at as ridiculous nowadays. We know that the world is a unity. No part of it can be abandoned: what affects one country will spill over, very swiftly, to everywhere else. There is no doubt that this present African growth is being driven by China. This is a trickle-down effect that has been going on now for fifty years and is an example of how one economy can lead an entire continent. After the Second World War, high labour prices in the USA combined with technological innovation in Japan made the latter an economic powerhouse. Who could now believe that the term ‘Made in Japan’ was not so long ago a term for poor-quality, shoddy merchandise? When labour prices had risen in Japan, manufacturing flowed first to Korea, then after the instability of the Mao years to China, and more recently to Thailand. Now China is looking towards Africa. We, whose economy has been driven by China and Japan for sixty years, are now also looking the same way

By Dr Berhan Ahmed


26

ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

AUSTRALIAN


27

ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

hD ‫ ‏‬eakin Eid Festival a Thursday, 23rd of August 2012 was a special day for the Muslim community at Deakin University. It marked the very first Eid Festival organized by the University in collaboration with the Australian Intercultural Society. A crowd of over 300 students, staff and local community members attended and took away unforgettable memories of Hijab-Styling, exotic food and sweets, a traditional Turkish art stall and astonishingly unique performances. In his address, as 2010-2012 President of the Islamic Society of Deakin University (“ISDU”), Jazeer Nijamudeen explained Zakat-Ul-Fitr charity obligations and the Eid prayers that help Muslims commence the day of Eid with divine blessings. Jazeer also discussed the significance of Eid and how it inspires meritorious acts in striving for positive change both within ourselves and our communities

Participants had hijabs of all shapes, sizes and colours to choose from. They had their hijabs individually-styled, they posed for photos and even got to take their hijabs home! The festival allowed non-Muslims to immerse themselves in a cultural exchange with the diverse Melbournian Muslim community. Hearing the recitation of Quran in their ears for the first time, challenging the stereotypes of Hijab in a deeply personal way and enjoying the sweet flavours of Eid; it will be an experience, most will never forget. Many Muslims were provided the perfect opportunity to wish each other Eid Mubarak and proudly display their religious and cultural background in dress and through conversation. This Eid Festival was a culmination of the progress achieved by Deakin University and the Islamic Society in various areas and confirmed each other’s commitment to inclusiveness at an institution that values its diversity. The ISDU, as mentioned by Jazeer, “look[s] forward to Deakin University achieving a worldly reputation worldwide as students and staff, hand in hand, strive for positive change within our University and for our local community.”

ISDU has achieved several milestones in the last two years including on-campus Halal food, a Spiritual Centre, Appropriate Muslim Prayer Space, a Muslim Chaplain and increased female representation on the ISDU committee.

A star attraction of the festival was the Hijab-Styling booth run by the female committee members of the ISDU. Deakin University Staff Member, Rachael Baron said “I enjoyed being part of the celebration and wearing a hijab gave me an opportunity to see things from a different perspective! She later adds: “I think I always thought of Islam and Muslims as being so formal because of the ‘head-dress’ but somehow I feel different now…”

Jazeer Nijamudeen accepting a Certificate of Appreciation on behalf of the ISDU from Professor Fethi Mansouri, Director of the Centre for Citizenship and Globalisation. e

From right to left :Professor Fethi Mansouri, Ahmad Polat e AUTHOR: Fatima Arjumand, Publications Manager, Islamic Society of Deakin University.

Photos:Simon Fox, Deakin University Rawena and Namira styling a Festival-goer e

Free Love!4

glued into their laptop screens. How come we never hear about the Open source softwares. Ubuntu, Gentoo, Lenux red hat. No i am not using a language from outer space. I am talking about a perfect free softwares to use and share. why do we have to pay for Windows ? Life runs on money, that’s a fact.Open source is whole new philosophy people has the right to know about. Ubuntu is a perfect fantastic FREE software to run your compture it takes 20 minutes to install and use. why pay huge amount of money for windows operating systems? i’ve been always been an I.T. activist/philosopher. please join my fight! for a free softwares for everyone anywhere everywhere. So far heaps of computer activists have and are still contacting me. www.about.me/Houssamsabra www.twitter.com/Houssamsabr

The topic is not about Love, hold your horses neither it is about free. Matter of face nothing is free in this crazy world. The topic my dear readers is about the FREE WiFi that has been popping up everywhere. Restaurants,public places (Federation square).. the list never ends. why we’ve been given it for free? Home internet bills are sky rocketing yet if you go to any of macr’s outlet you get a free internet. Melbourne City, Federation square, at 3 o’clock in the morning a young lady is laying on her belly on the floor using her laptop or tablet under a huge sign that says: “free WiFi is here”, teck teck teck that’s how her keyboard is making noise in the middle of night! guys are of no difference. Houssam Sabra People gone crazy about it. Thier eyes

AUSTRALIAN

Legal Corner

Shariah and English law a Once more we see another intersection between diaspora Muslims and the law of the country in which they call home. Once again, there are calls for the recognition of Shariah, or perhaps even a pronouncement that the law of the land is somehow ‘unfair’ to Muslims. Once more, the fault lines are drawn clearly in the realm of family law. This time the UK Court of Appeal has told a Muslim husband, Dr Zaid Al-Saffar, a consultant rheumatologist and head of his local town’s Islamic society, that Islamic tradition is not good reason not pay his ex-wife maintenance payments, after their divorce. The salient facts are that Zaid married Hanah (his then wife) is 2000 under Islamic law, and had two children before separating in 2008. They even made a ‘pre-nuptial’ agreement, which specified that in return for his paying of the dowry when they married, she would renounce her rights to a share in their family home.The court held that agreement didn’t count, and he had to pay his wife half the value of the house they had shared. Zaid was also ordered to pay his wife £60,000 (AUD$93,000) as maintenance. When Zaid failed to comply he was ordered to pay the arrears as a lump sum and resume monthly payments. Zaid then challenged that order unsuccessfully in the Court of Appeal. While the court recognised the validity of a pre-nuptial agreements that vary the division for marital property from the 50-50 split that the English law states ought to be the basis of every divorce, it noted that there were important preconditions: these were - any evidence that one party had been pressurised into signing an agreement that disadvantaged them, or if the courts considered the agreement is unfair, then a “prenup” would be invalid, and the settlement would revert to an equal division. After the court decision, Zaid said “family law in this country (UK) is biased against Muslim people”. On the facts, it is hard to have any sympathy for Zaid, but his broader call for some recognition for Shariah does have some resonance. While this is not an uncommon statement (that the law is biased against Muslims, see for instance the confusing, overlapping and complicated terrorism laws in Australia), what is telling is that a mature and evolved system of law like the common law as practiced in the UK (and Australia) is unable to accommodate legal pluralism. Legal pluralism is the existence of multiple legal systems within one geographic area. It was with some disbelief and incredulity that I read a speech by a former Chief Justice of Australia, the Hon Sir Gerard Brennan (in the 2012 Hall Wootten Lecture and UNSW), where he stated that it was ‘misconceived’

to consider the notion of a pluralistic legal system in Australia, namely ‘the operation of some parts of Islamic Shariaa law’, ‘in parallel with the common law system’. Sir Gerard continued, by stating ‘no Court could apply, and no Government could administer two parallel systems of law’. With respect to Sir Gerard, his argument is misconceived, and flies in the face of logic, contemporary global developments, as the dual system of law used to operate within the common law itself (that is the court of equity, canon law and ecclesiastical law, alongside the common law courts). I will only address the first few points here in this article, Legal pluralism does happen, and there are many examples of where Shariah coexists with the common law. In Singapore, for example, a ‘Syariah’ Court was established in 1955. In 1966, the Singaporean Government passed the Administration of Muslim Law Act (AMLA), which was created to enhance the system of administration governing the Muslims in Singapore. This Court has the jurisdiction to: hear and determine all actions and proceedings in which all the parties are Muslims or where the parties were married under the provisions of the Muslim law and which involve disputes relating to, amongst other things, o marriage; o divorces; o betrothal, nullity of marriage or judicial separation; o the disposition or division of property on divorce etc. As an aside, section 115 of AMLA provides for the Court to issue an inheritance certificate to any person certified to be a beneficiary of a deceased person, upon an application made by that beneficiary. South Africa, also a common law country, with a history as varied and colorful as Australia’s, is one of the few Muslim minority countries in the world which is considering the implementation of Muslim Personal Law which consists of Muslim Family Law. In 2003, a draft Muslim Marriages Bill was submitted to the Department of Justice. This Bill would allow courts to enforce regulations of Shariah to those married under Islam, with the assistance of a Muslim judge and assessors familiar with Islamic law. Importantly, the bill would also protect the rights of Muslim women. An example commonly cited is when a Pietermaritzburg Muslim woman, was sent back to her parents home heavily pregnant, by her abusive Muslim husband with only the clothes on her back and her mahr (dowry). Although the marriage ended, she was unable to obtain a talaaq (divorce decree) from her husband via the local Muslim judicial council as they did not have the authority to do given most Imams were not registered as marriage officers, nor was she able to remarry. The marriage was not le-

Hyder Gulam :

-

Al wasat Legal Editor

galised under the secular law, which gives women rights to marital assets and maintenance. Some important supporters of this law are the Coalition of Muslim Women and Women’s Legal Centre Trust. The world’s largest Common Law country, India, also has a legal pluralistic model, based on one’s religion.The personal laws for Indian Muslims are based on the Shariah, which is partially applied in India depending on one faith’s. The portion of the fiqh applicable to Indian Muslims as personal law is termed Mohammedan law. Despite being largely uncodified, Mohammedan law has the same legal status as other codified statutes. The development of the law is largely on the basis of judicial precedent, which in recent times has been subject to review by the courts, in particular the Supreme Court of India. As I know from personal experience, when I called for the recognition of Shariah in terms of dispute resolution within the Ummah in 2009 (similar to what the Jewish community has in relation to the Beth Din courts, or similar to the reconciliation hearings at the Koori Courts in Victoria), my action was considered radical and controversial, not only by some elements of the wider Australian community but within sections of the Muslim community including feminist groups within Islam. From my view, this was certainly very perplexing, as if we don’t start the discussion as Muslims, we will be left behind. It is readily apparent to see the longing of many Australian Muslims to abide by Shariah. It is disappointing to perceive the inability of the relevant Government and Justice Departments of to deal with legal pluralism, and actually convulse when Shariah is mentioned. In my view, to ignore Shariah will simply push it underground, which create more problems. Why? Each individual Muslim community will abide by their own version of law and order, sometimes using the internet to seek rulings from overseas scholars, Imams and Sheikhs who have no resonance or understanding or empathy of the Australian context. The victims will be our community, in particular our vulnerable. It is arguable where there is a critical mass of Muslims; there are invariably calls for some aspect of Shariah to be recognized. This will not go away. The mark of a mature and confident legal system is to be able to deal with legal pluralism. The question is whether Australia is such a mature legal system? By SQNLDR (ret) Hyder Gulam FRCNA Legal Editor – Al Wasat


ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

28

OUR PURPOSE IN LIFE By Isa Graham

-

a When discussing the issue of our purpose in life, it can be said that people can be split into two camps. The first group will explain that their purpose in life is whatever they have made their goals to be; “The purpose of my life is to become rich and famous” or “to become a doctor” or “to fall in love and get married”. The second group will generally say that the purpose of life will be discovered when their time has ended. God almighty will give them this mysterious secret when they meet in heaven and until then we as human beings should wander lost in this great world trying to work it out for ourselves. Muslims do not hold this uncertainty. We do not need to work it out ourselves or make our purpose of existence something we desire and when that desire changes or fails we turn to something else. Our Creator, God almighty has clearly stated in the final revelation (The Qur’an) what our purpose of creation is and what our purpose in life is; therefore making true goals and aspirations easy and achievable. God almighty has stated that the creation of the heavens, the earth and all that they contain were not for jest: “We created not the

ated not the jinns and humans except they mad) from among themselves, reciting unto them His Verses (the Qur’an), and purifying should worship Me (Alone).” (51:56) These verses of the Noble Qur’an were re- them (from sins by their following him), and vealed to us by God almighty, through the instructing them (in) the Book (the Qur’an) Angel Gabriel to the Prophet Muhammad and Al-Hikmah [the wisdom and the Sunnah (peace be upon him) in order to inform all of the Prophet ( i.e. his legal ways, statements, of mankind to why we have been placed acts of worship, etc.)], while before that they here on the Earth. With these verses, God had been in manifest error.” (3:164) explains to us clearly what we should be do- And He almighty has said: “Indeed in the ing and where we are heading as creations Messenger of God (Muhammad) you have a of the Creator. good example to follow for him who hopes in “And truly, this (the Qur’an) is a revelation (the Meeting with) God and the Last Day and from the Lord of the ‘Alamîn (mankind, jinns remembers God much.” (33:21) and all that exists), Which the trustworthy The Prophet Muhammad (peace be upon Rûh [Gabriel (Gabriel)] has brought down” him) has said: “I have indeed been given the Qur’an and something like it along with it (26:192-193) Just as when Bill Gates and Microsoft invent (The Sunnah; Prophet Muhammad’s applicaa new product, they will always give you tion of the Qur’an).” (Recorded by al-Imam a manual on how to use it. God almighty, through His infinite wisdom and mercy has done the same for His creation, but this book is not like any book we could possibly write on our own, no matter how smart or brilliant we are believed to be. God has given us the Qur’an; A Noble book of His great wisdom and guidance for mankind. An “instruction manual” that will not only help us complete our purpose in life, but also be the pathway to happiness in this life and the next, something everyone longs for. “(This is) a Book which We have revealed

unto you (O Muhammad) in order that you might lead mankind out of darkness (of disbelief and polytheism) into light (of belief in the Oneness of Allah and Islamic Monotheism) by their Lord’s Leave to the Path of the All-Mighty, the Owner of all Praise.” (14:1)

Not only has God almighty given us this marvellous book of guidance; He also sent a man who would explain the book and show us how to follow Its’ teachings. heavens and the earth and all that is between God almighty has said: “Indeed God conthem for a (mere) play.” (21:16) ferred a great favour on the believers when And He almighty said: “And I (Allah) cre- He sent among them a Messenger (Muham-

Abu Dawud) ‘Aisha (The wife of the Prophet Muhammad and Daughter of Abu Bakr as-Siddeeq) was once asked to describe the Prophet Muhammad). She replied by saying that he was “The Qur’an walking” - meaning that the life of the Prophet Muhammad (peace be upon him) was the purest example of embodying the Laws of God almighty and his example was a life living its’ true purpose. So what is your purpose in life? Is it to search aimlessly, trying to discover it for yourself... Or is it to follow the message your Creator sanctioned for you? Is it to follow the example of those who are confused themselves, having no real substance for what they believe... Or is it to follow the example of the one who knows and was sent by the One that Knows all? Br. Isa Graham embraced Islam in August 2000. He has a diploma in Islamic Culture & Arabic Studies from King Saud University, Riyadh, Saudi Arabia and is currently continuing his studies in Indonesia.

A Time to Celebrate

-

By Sheikh Moustapha Sarakibi

WANTED

a Eid, in the Arabic language means celebration. Islam recognizes two periods throughout the year where Muslims gather to rejoice and celebrate the completion of two fundamental pillars of the religion. The first takes place immediately after the holy month of Ramadan, which is known as EidUl Fitr, and the second is after the pilgrim of Hajj known as Eid-Ul Adha. Muslims all around the world had recently farewelled Eid-Ul Fitr, where they had gathered harmoniously as brothers and sisters, joining their hearts together through Eid prayers, family gatherings and festivals. The Kindness and Mercy of Allah (SWT) reaches out to all Muslims during this time, this includes those who are serving sentences or remanded in the Victorian pris-

ons. There are fourteen prisons in Victoria, twelve of which are male and two are female with a number of Muslims exceeding four hundred and thirty prisoners. One may question, how do they spend their Eid? Do they even have a Eid celebration? Or is it merely a forty-five minute box visit with a few family members? The actual fact is that Eid is well celebrated in Victorian prisons by the Grace of Allah followed by the efforts of Islamic Council of Victoria through its chaplaincy program. The celebration is commonly known as the Eid barbecue, due to the nature of the feast. In most prisons, the ingredients and cookware are supplied to the prisoners and they are able to cook it themselves in an open space, others have it pre-ordered from the prison kitchen, but in the end most of them gather to enjoy the meal collectively. The majority of the food is usually catered for at the expense of the prison, other foods such as Lebanese bread and Middle-Eastern delicacies are usually pre-purchased by the Islamic Council from outside stores. This year, Eid greeting cards were prepared and handed out to both prisoners and staff, along with prayer calendars and other various gift items. The Chaplains also make sure that the food and gifts are delivered to the Muslim prisoners in other parts of the prison, who are unable to attend the main feast for various reasons. The Islamic Council

normally organizes to have guests from the community accompany the chaplains into the jail, usually they are key community figures such as Imams and community leaders, which is met with extreme joy and appreciation by the prisoners as they feel a sense of belonging to the community despite their situation. Before sitting down for the meal, Zhuhr prayer is conducted in congregation followed by a short speech outlining the meaning of this day and its importance in Islam. Senior prison staff would normally attend the feast such as the prison manager, programs and operations staff, chaplains of other faiths and even some senior custodial officers. A gestural speech of appreciation for the staff would also be delivered by the senior chaplain, expressing the Islamic Council’s gratitude for their efforts in helping to organize the feast. In my opinion, the Eid celebrations in prison not only bring about a sense of joy to the hearts of Muslims, but also contribute towards dawa (preaching) to non-Muslims, where an opportunity is provided for them to ask questions and understand the true teachings of this great religion and the value it holds in the life of every Muslim. Sheikh Moustapha Sarakibi (Muslim Prison Chaplain)

a Police want your help to locate this wanted person. A phone call or visit to our

website could be the key to helping them.

Kerry Ellen ANDERSON

DATE OF BIRTH: 14 December 1978 HEIGHT: 175cm BUILD: Thin EYES: Brown HAIR: Ginger COMPLEXION: Freckled

Can you help police find Kerry Ellen ANDERSON? Warrants for ANDERSON’S arrest have been issued for drug and theft charges and failing to appear on bail. Call us on 1800 333 000 or visit www. crimestoppers.com.au

AUSTRALIAN History Column The Use of Government Terror against the Oppressed Bilal Cleland

-

ilal42@bigpond.com a All of us, who now live in Australia, should be aware of our country’s history. We must be ever aware that this land was taken by the genocide of the original inhabitants, who were not regarded as fully human. That Australia was until quite recently, a declared “Terra Nullius” – an empty land - before European settlement, illustrates the racist vision of white imperialism. The slave labour roots of the European Christian settlement should also be understood. About 162,000 convicts were sent as temporary slaves to Australia from 1788 to 1861. Convicts sent to Australia included some boys as young as eight years old, and there were many sent out who were aged between twelve and eighteen. Britain in those days was ruled by the rich, who feared political democracy and freedom of expression. Convicts included highwaymen, like my ancestor as well as political prisoners including the Scottish martyrs of 1794; the Irish rebels of 1798, 1803, and 1848; the agricultural rioters of 1830; the Tolpuddle martyrs of 1834; the Canadian rebels of 1839; and the Chartists of 1842. Terrorism was the weapon of the ruling class. Transportation to Australia in those days was meant to be the supreme terror, but as British life was bestial for the masses, the terror had to be increased beyond a three month sea voyage to slavery. The result was places of secondary punishment for convicts who were hard to break. Macquarie Harbour in western Tasmania, where it rains every day, Moreton Bay (now Brisbane) where it is unbearably hot, and Norfolk Island, were all examples of the unbridled use of terror. The places of secondary punishment were isolated prisons where all hope was lost. The historian A.G.L.Shaw showed that the brutalities of life in these places were so horrifying that “convicts were known to commit murder in order to be sent away for trial”. David Bentley, writing for Brisbane’s Courier Mail, says that the period when the Moreton Bay penal settlement was under the command of Captain Patrick Logan was “an era when convicts were literally whipped to death and desperate prisoners cast lots to slit one another’s throats as a merciful escape from torment.” Is this the thinking behind the newly presented refugee deterrent policy being adopted by the Australian Government right now? The isolation of Christmas Island is not deterrent enough, so the Island of Nauru and a jungle camp on Manus Island in New Guinea have been chosen to increase the pressure and horror upon desperate people who have come to us seeking our help. This policy seems designed to appeal to the racists and rednecks. No doubt similar types once applauded Macquarie Harbour and Moreton Bay. However there are other voices being raised. The leaders of seven Christian churches on 2 September 2012 re-iterated the call for all political parties to meet Australia’s responsibilities by “accommodating and processing in Australia asylum seekers who reach Australian territory”. While welcoming the commitment of the Government to increase the number of places in our humanitarian program to 20,000 they wrote; “we are deeply troubled by the potential for asylum seekers to suffer adverse mental health consequences and to experience other detrimental impacts as a result of this legislation. We are concerned that this damages our credibility and, in particular, our ability to negotiate a humane regional system of protection.”


29

ADALAIDE ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

‫اداليد‬

The Centre for Muslim and nonMuslim Understanding held an Eid al Fitr celebration

Dr Nahid Kabir/University of South Australia

a On 22 August, the Centre for Muslim and non-Muslim Understanding held an Eid al Fitr celebration. This was the first such event that the University of South Australia research centre has hosted, and it was attended by a large cross-section of our community. Indeed, these sorts of gatherings provide the starting points for dialogue and relationships that can positively develop our communities. Professor Salman Sayyid, Director of the Centre, officially opened the event and welcomed the guests, followed by a prayer from Sheik Solaiman Noureddine, and speeches from Minister Jennifer Rankine (Minister for Multicultural Affairs), and Professor Joanne Wright (representing the University of South Australia’s Vice Chancellor). The International Centre for Muslim and

non-Muslim Understanding is committed to addressing mis-understandings about Muslims and Muslim culture. Its approach to this is two-fold. Firstly, it aims to pioneer research and scholarship in order to establish a worldwide dialogue to improve understanding and relations between Muslims and non-Muslims. This is closely aligned to its second approach which is to grow social harmony by developing understanding and relationships between those who are Muslims and those who are not. As the event demonstrated, and indeed as Minister Rankine noted in her speech, one of the most practical ways to begin this is through the sharing of food, which in turn creates friendships and the flow of knowledge and cultural understanding. Historically, traditional clothing and multicultural cuisine have been embedded in the Australian mosaic; this Eid event was a pleasant reflection of Muslim and nonMuslim co-existence in the present day Australia. International Centre for Muslim and non-Muslim Understanding |UniSA


30

ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

AUSTRALIAN


31

ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

AUSTRALIAN


32

ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

MADINAH Law Firm and Migration Agency

www.madinahlegal.com

P: 93115650 F: 93119690 E: terence@madinahlegal.com

SYDNEY


ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

33

T ( AACCI) arranged a seminar regarding International Trade Payments and Cash Flow

By: Saad Hussein

-

a Australia Arab Chamber of Commerce & Industry ( AACCI) arranged a seminar regarding International Trade Payments and Cash Flow on Tuesday 28 August, 2012. Al Wasat Newspaper was there and interviewed Mr Matthew Harry Senior Foreign exchange Consultant from Western Union Business Solutions who spoke about Foreign exchange risk and Risk Management Harry also shared insights on Hedging solutions for Exporters provided by Western Union and how to avoid unnecessary negative impact by movement in foreign currency exchange rates All businesses, small and large, operating in international markets, are significantly impacted by foreign exchange rate due to the fact that it is close to impossible to accurately forecasting where foreign exchange rate

are headed. As a result, developing and implementing a balanced and objective hedging strategy to deal with foreign exchange risk in line with wider business objectives is the prudent way to go. Harry provided few solutions to enable Business to protect risk, reduce costs and create efficiencies:

• Knock Out Forwards

Where possible, offset foreign exchange risk by netting payments and receipts in the same currency. Western Union Business Solutions offers ‘holding balances’ in more than twenty currencies which allow you to receive and send funds. Experts from Export Results also explained Trade insurance vs letters of •Forward Exchange Concredits and provided solutions to untracts (FECs) Allows you to lock in a rate(s) for a lock the liquidity in business export specified forward date(s), helping to trade books, free-up cash flow and inprotect your profit margin against ad- crease the overall profitability of international trade. verse movements. • Options/Structured Products Provide various degrees of protec- If you are interested in joining AACCI, tion, flexibility and the potential to or attending future seminars please contake advantage of favourable exchange tact: rate moves, e.g. Muna Estensen, National Events Man• Vanilla Options ger, P +61 3 9014 8103 • Participating Forwards F +61 3 9014 8199, • Collars E: muna.estensen@austarab.com.au • Knock In Forwards (Collars)

By: Bayden Shaarub

-

Introducing Dr. Ali Khan BJ JP

• Natural Hedging

Halal is more than just food, you must also know the product bearing the label If you look for the synonym of ‘make’ you find the word ‘brand’, well after reading Naomi Klein’s book NO LOGO she sheds light on why these 2 words have an important role and how most of us wouldn’t think twice about using them interchangeably. Klein says, ““Since many of today’s best- known no longer produce products and advertise them, but rather buy products and ‘brand’ them, these companies are forever on the prowl for creative new ways to build and strengthen their brand images”. Klein explains it in the best way possible that in todays time Companies no longer produce their products but rather, they want to evade paying wages that are industry approved and instead they turn to third world countries. The mentality that is held by these companies is that “The third world, as they say, has always existed for the comfort of the first”. NO LOGO is a revolutionary dogma, which tackles multinational corporations’ that manufacture their products in ‘sweatshops’ like Manila and Jakarta. These companies produce their products in third world countries to avoid paying live-able wages to their employee’s and also providing a comfortable workplace that is both safe and modern for their employee’s Therefore, as consumers we have the right to question where the products we purchase originate from, and the ethical standards of the company that produces these products. Unfortunately, the issues surrounding advertising have changed over the decades and the focus has shifted. Are we consumers doing our

AUSTRALIAN

or beverage contracts selling PepsiCo products until it leaves Burma”. The boycott against Pepsi became international and even involved the leader of Burma’s oppositional party Aung San Suu Kyi, who was elected in 1990 but was stopped from taking office by the military. Aung San Suu Kyi, in a speech read by her husband said, “please use your liberty to promote ours” she also stated that we should “take a principled stand against companies which are doing business with the military regime of Burma”. (Incidentally, this is the same Aung San Suu Kyi, who now, freed from her house detention is refusing to say one word of criticism against the pogroms taking place against the Rohingya citizens of Mynamar). At first, Pepsi did what Klein called a “paper shuffle” due to Pepsi products still being sold and produced in Burma. The ongoing boycott finally eventually led Pepsi to announce ‘total disengagement’ from Burma on January 24 1997”. In reality, the consumer in the end is what these corporation’s rely on and if these companies are just ‘branding’ and using third world countries as a step ladder, then it should be in our moral obligation to stand up and stop supporting these corporations, just like the university students from Ottawa’s Carleton University and many others. Ni, who was the coordinator for the American students movement stated that, “We have the grassroots power to yank one of the most powerful cooperation in the world”.

duty? Are we supporting, or even advertising these companies, in turn endorsing the mistreatment of those whom made it? As consumers we should be more inquisitive and as Klein gives an example of the difference inquisitiveness can make, consumers and in this case students of a university in fact, shut down a subsidiary of one of the biggest multinational corporations in war torn Burma. The company Pepsi had an exclusive vending agreement with Ottawa’s Carleton University in 1993. This exclusive agreement caused an outcry from students of the university for, “being forced into this tacit product endorsement. The students were determined to not give their official drink a warm welcome”. Members who belonged to the campuses social-justice organization and the universities chapter of public interest and Research group, “discovered that PepsiCo was produced and selling its soft drinks in Burma, the brutal dictatorship now called Myanmar” Klein shows how these university students took Bayden Shaarub is a year on Pepsi and the game plan being, to 11 student at the Australian “pressure schools to terminate food International Islamic College, Durack

a Dr. Ali Khan a former Australia Day Citizen of theYear for Gippsland has a deep interest in Primary Health and Community Capacity Building. His key area of interest is the Ear Health especially for the Aboriginal Children Originally from Pakistan, Dr. Khan migrated to Australia in 1988 at the age of 33 and became naturalised Australian citizen in 1995. Having experienced everything that comes with migration - culture shock, learning to cope with changes, adapting to new home and integrating with new people, and the community at large. Dr. Khan appreciates how coming from an ethnic background can impact one’s way of thinking and in particular, the sense of belonging and contribution to society. Dr. Khan is the current Chief Executive Officer of Ramahyuck District Aboriginal Corporation, and Central, West and South Gippsland Aboriginal Health Services in Victoria. He has previously worked as Chief Executive Officer in Local Councils and facilitated National Conferences on Regional Development in Northern Territory and South Australia. He served as the Director of the Kohistan Development Project in Pakistan, an International Aid Project with a budget of $53 million. The project was recognised by the United Nations Development Fund as a major success in Community Capacity Building. Dr. Khan also worked as the Director General of the Capital Development Authority in Pakistan prior to migrating to Australia. In 2009 Dr. Khan received the Australia Day Citizen of the Year Award for his dedicated service in the field of health in Gippsland including the Indigenous Communities. He was the NT Regional Territorian of the Year in 1999 and received the Australian Humanitarian Award in the field of Health in 2008. Dr. Khan was awarded the Distinguished Service Award in 2011 by the National Aboriginal Community Controlled Health Organisation for service to Gippsland Communities. Dr. Khan contributes to local community in various volunteer roles on several committees. He is the Justice of Peace and the Bail Justice for the State of Victoria. Dr. Khan is also the Deputy Chair of the Regional Advisory Council of the Victorian Multicultural Commission. Dr Khan’s interest include Hot Air Ballooning he is a Balloon Pilot. Dr. Khan will be conducting a series of free Ear Health Clinics on the weekends to create awareness on the importance of hearing among the children and the ethnic diverse community in Broadmeadows and surrounding suburbs.

Upcoming Community Events Family matters Youth issues Series of lectures every Sunday Hallam mosque by Imam: Khalil Hamid SUN 23rd Sept:Family lecture SUN 30th Sept :Youth lecture Time: Between Maghrib & isha prayer 131-137 Belgrave-Hallam Road, Narre Warren North, VIC


AUSTRALIAN

ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

34

Council Candidate Want Zone-1 a FRUSTRATED residents from Whyndham City Council have called for Zone 1 transport to be extended to include Wyndham, in a move they claim could help create more jobs in the municipality. Tragunina resident Intaj Khan, who is running as a candidate for Wyndham city Council in the Harrison Ward,told press, residents on the urban fringe were currently being penalised for choosing to live in Wyndham. The Harrison Ward is situated in the north-eastern corner of the municipality. It incorporates industrial precincts in Laverton and Laverton North, commercial and residential areas in Hoppers Crossing,Point Cook and residential and rural areas in Truganina, Tarneit and Mount Cottrell., “Extending Zone 1 from City to Whyndham would make a big difference,” Mr Khan said.

“Some people can’t afford to go to the city every day and it will reduce some of the traffic problems we have in Wyndham.” “Why should I pay more just because I live here? This is one of the fastest growing areas in Australia yet we have less train stations and the buses barely even connect to them.” Mr Khan said he had been regularly approached by residents who had raised the issue of making Wyndham Zone 1. “A number of people have asked me

Mr Intaj Khan

The ISSA President message

e

and told me that this is what they want,” he said. “Every councillor that is elected should support this regardless of their other policies.” “The boundary between Zone 1 and Zone 2 was set more than two decades ago and has remained largely unchanged. It is based on the number of kilometres from the CBD and is broadly consistent on the majority of train lines.”

Dr Waleed Alkhazrajy President of Islamic Society of SA

Samet Istar – Candidate - Hume City Council - Aitken Ward a Aitken ward includes; Campbellfield, Roxburgh Park, Greenvale Lakes, Craigieburn, Mount Ridley and Mickleham. Council elections are coming up in October and will be in form of postal voting. I am 27 years of age and have lived in Hume all my life. I have taken an active role in many non-profit organizations for the past 9 years. I work locally in Campbellfield. I am acutely aware of the hardship families and businesses are experiencing in our community. Hume is an area where a lot of Muslims live and i would like to be the voice of our community. I will focus on achieving and get-

Syria-The Way Forward and our Responsibilities

ting the best services for the rates we pay; - Better lighting on our roads, cleaning and safety at our parks and reserves, - Greater number of sporting facilities for our youth, - Improve youth employment and educational facilities, - Better maintenance of roads, footpaths and cycling paths Between now and the election I inMr Samet Istar e tend to visit as many local residents as possible. If you wish to discuss any issue(s) or have any questions to number all the boxes on the balabout the election, please do not lot paper, for your vote to count please number all the boxes. hesitate to contact me directly. When voting it is very important

Empowering the people of Moreland a a resident of Moreland for 25 years and a member of the Moreland Oxygen Youth Committee, Mohamed Elrafihi knows the community. He understands the young people, the workers, the entrepreneurs and the pensioners, with all their strengths and hopes. It is these hopes he wishes to address in a practical and affordable manner if elected as councillor for the NorthEast ward in 2012. Mohamed’s parents sought asylum in Australia after the Lebanese civil war. They made Moreland their home and raised their children on Australian values. Mohammed said, “The city gave me my education, my first job, my social life and a sense of belonging.” In return, he plans to bring positive change, enthusiasm and greater empowerment to the people of Moreland. His vision incorporates better youth services and facilities with more support for local sports clubs. Young people will be offered con-

structive outlets for their energy and talents, and increased involvement in decision making in the community. “Youth are our future; by making their futures brighter, the whole community benefits.” said Mohamed. But it isn’t just about youth. Stronger social services will lead to a better future for the elderly, the ill and the disabled. Improvements in home care services, meals on wheels and home help will, in turn, improve health and the ability to live safely at home rather than taking up expensive hospital beds. Sustainable development of the infrastructure of Moreland will result in improved public transport, roads and footpaths. Instead of cars clogging up the roads, people will be able to walk, cycle and use regular trains and buses to go to work or shopping. Finally, the plan is to lower rates for both individuals and businesses to kick-start and maintain growth

a Alsalamu Alikum On behalf of the management committee of ISSA and the Muslim community leaders in SA I am writing this monthly message to update our community about ISSA for coming activities . We have been affected by the inexcusable and condemned attack on our beloved Prophet peace be upon him ,also by the aftermath of the uncalculated events that followed the release of the short segment of the offensive film. ISSA is preparing a Masjid open day and a day for our Prophet peace be upon him on the 13th of October 2012 it will be well advertised for the general public and will focus entirely on our beloved Prophet peace be upon him ,we here calling on all our fellow muslims across Australia to help us with this event to be organised in the best way . The preparation for the annual general meeting is under way and we are going to have it on the 14th of October 2012 so we call on all our financial members to attend for this major event as there will be a very important decisions to be made at the meeting. Also ISSA would like to wish our brothers who are going to perform Haj this year to have a safe journey and may Allah (SWT) accept their deeds and Haj. I would like also to take this opportunity to remind my brother and sisters about our brother and sisters overseas who are suffering and enduring all sort of hardships for the sake of keeping our faith and aiming to gain freedom from all tyranny especially in Syria , Palestine ,Burma and many other places . We are praying to Allah(SWT) to grant us a wisdom and Iman. Walasalam Alikum

a On Tuesday 11th of September, a unique event took place at the Hume Islamic Youth Centre titled “SyriaThe Way Forward and our Responsibilities”. It had been addressed by two prominent speakers; Sheikh Moustapha Sarakibi of Ahlus-Sunnah Wal-Jama’ah association and Taji Mustafa of Hizb ut-Tahrir Britain, followed by a Q&A session. The speakers outlined the Islamic and political perspective on the events taking place in Syria and the role that Muslims can play in bringing about positive change. An exceptionally large number of youth had shown up and many had found it to be very informative and beneficial.

Poem: IF By: Rania Ahmed If I was alive I would wipe your tears I would really strive To erase all your fears I would run to the sound Of your rumbiling tummy Lift you up from the ground Which now covers your mummy If only I was alive I would buy you a teddy, A toy car you can drive And never leave you dirty

Mohamed Elrafihi

e

in the local economy, leading to a brighter future. As Mohamed said: “Moreland has had a great impact on my life. By getting onto council, we can finally do the hard work our community so desperately needs.” By Saied Altabaa/Melbourne

I would fill your wardrobe With lot of colourful garments Not leave you alone to cope With endless sorrow and torment If only I was alive I would not need To beg people to give Or pray they get over their greed If I was alive

My children would serve Those who are appreciative AndWorthy of Allah’s Love Forgive me Oh eyes of despair Iam but a cripple I have no army to prepare I cannot tell humans to be civil If only I was alive and true TO them I would affirm “IT WAS YOU WHO BLINDED YOU” And not me as you all claim To be worshipped was not my role Tell them oh orphan child Use me as a means to achieve your goal Only then wil you reconcile But Iam and it I was not given the choice Oh how I regret That I do not have a voice. This poem is written in behalf of a dollar note, and it is talking to the orphan child


ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

35

Up Close and Personal With Amina By Fatima Dennaoui

-

a Masterchef 2012 contestant, Amina El Shafei, was grateful she was given the chance to touch the hearts of not only the Muslim community but the Australian community as a whole. When asked about her new celebrity status, Amina said she did not anticipate the amount of support she received from the public and was overwhelmed by the great number of people who took an interest in her life, particularly her religion.

From right to left :Amina El Shafei , Fatima Dennaoui e

think that was a huge, huge achievement,” she said. However, in the Masterchef house, not all was as it seemed. There were times when she had ‘had enough’, as she along with the other 23 contestants were isolated from

Masterchef 2012 contestant, Amina El Shafei e

“It’s really nice to be appreciated that way. The Muslim support was fantastic but having the support of the general Australian audience was even better because in many ways, it broke down a lot of barriers and stereotypes about Islam and Muslims. I

society for almost 6 months and knew nothing more than what their family and friends would inform them through the slow and often anxious process of writing and sending letters. “We had very limited contact with the outside world. We were back to the cave ages. There was nothing!””It was awesome though! Especially the waiting-for-letters part,” Amina said with a laugh. But, despite those moments of tears, frustration, and homesickness, Amina says the Masterchef experience was an amazing and memorable part of her life and encourages anyone with a passion for food and cooking to apply for the next season of the show. On the other hand, although Amina was clearly aware of the criticisms surrounding her interaction with the male contestants on the show and acknowledged that some of her actions were islamically incorrect, she says it was a difficult situation to be in especially when caught up in the “hype of winning a competition” and wishes the Muslim community was not so quick and harsh in their judgement of her. Amina currently writes for the Women’s Weekly and is in the planning stages of opening a pop up restaurant in Sydney with fellow Masterchef contestant Audra Morrice. Fatima Dennaoui/Melbourne Journalist and Lawyer

ICV Eid Festival Dinner with Amina from master chef “not only a fun night but a community affair too!”1 • Community involvements: Free invitaa At least Three recipes of support, compassion and Empathy were delivered at the tions to community festivals and events. night Amina Al Shafei from Master Chef • Community Events Awareness: reguwas cooking her favourite recipe at the lar updates of functions and events that are happening in the community through ICV Eid dinner. weekly SMS’s and other methods of com• Families from Muslim Connect munication. • Supporting independence and work for Clients were present • Malak Al-Ghoul the little girl members of the Muslim Connect Clients ‘families: by connecting them to job and from Gaza and her Host Family employment opportunities within the Al-Azhari were present Muslim Community. • And the Singaporean family • Spiritual support: Giving spiritual pasto–Aman Family- Who were ral care to Muslim Connect clients’ famitouring Australia in June and lies and facilitating access to Islamic lecwere involved in a traumatic car tures, conferences and providing Islamic books DVD’s to help them with their spiriaccident losing their youngest tual journey. son were also present. • Food and groceries: preparing and delivering parcels of food to certain Muslim ICV Muslim Connect Family Connect Clients’ families with apparent Support: At least eleven adults and children from dire need for support. families of Muslim Connect clients at- • Approaching Islamic schools to facilitate tended the ICV Dinner Eid Festival with easy access to enrolment for children’s of Master Chef Amina.The night according to Muslim Connect Clients in weekday and sister Lina Ayoubi Muslim Connect Family weekend schooling. Liaison officer, “went magnificently well ICV, Towards Hope and Malak especially for the children. Souvenir phoAl-Ghoul the little girl from tos with Chef Amina were taken and the families enjoyed the food and the quizzes”. “the whole atmosphere was abuzz!!!” she added ICV, Muslim Connect family support has been more than ever focusing on supporting women, children and parents of Muslim Connect participants. Sister Lina Ayoubi who has been overlooking this side of Muslim Connect since January 2012 said when asked about her role: “it is a very sensitive role, there are cultural sensitivities, Gender sensitivities, religious sensitivities and even age sensitivities. Each family has their own issues and problems and they don’t need more concerns to deal with on top of their own. “That is why we, in Muslim connect. tailor Gaza with no ears: our services to suit each family” “So far” sister Lina continued “we were ICV together with Towards Hope foundation have invited Malak and her generous able to provide • Moral support: by continuously arrange Host family Al-Azhari to the Eid Dinner for availability and accessibility for the MC Night with Master Chef Amina. Sister clients to our services via phone calls SMSs Lina Ayoubi who has assumed the Role of Hospital Chaplaincy coordinator at ICV in and regular visits”

August 2011, has been working diligently with Towards Hope Foundation, Royal children Hospital and Malak’s Host Family Al-Azhari, to get Malak the best chance to look like a normal child with two ears. Sister Lina said: “Malak came to Melbourne end of May 2011 with no ears and will be leaving to Gaza inshaAllaa towards the end of October 2012 with both ear implants and with what is dubbed “the bionic hearing aid” called BAHA implanted in her skull!”, “the only fear I have” sister Lina continues: “is Malak going back home with no Arabic as she is picking up the English language so fast after the implant of the hearing device” Sister continued laughing: “You don’t really want for her family to speak with her in Arabic… and she goes Huh!!!” The Azhari Family enjoyed the night tremendously especially the Grandma “UmIhab” she was praising and parying for everyone all night. Of course Malak was very keen to eat her Kids meal which was yummy Fish and Chips with a zesty squeeze of Lemon and her icecream desert too”

The Singaporean Family “Aman” touring Australia only to find Tragedy:

ICV again was blessed to at least cheer up the Aman Family with a humble invitation to Eid Iftar with Chef Amina. “We sincerely thank the ICV for inviting us to this special event, May Allah reward you all” with these words and hidden tears, the Aman Family kept trying to swallow the pain of losing their youngest son Jibril to death and enjoy the night

AUSTRALIAN

Melbourne Muslims Eid Dinner

a Annually, Eid-ul-Fitar is one of the prominent religious festivals celebrated amongst Muslims around the world. It denotes the breaking of the fasting moment with the sighting of new moon in the evening, on the last day of the holy month “Ramadan.” The celebration extends to a fiesta over next few days and Muslim communities arrange lunch, dinners and funfairs over that time. The following arrangements are held so people get together, meet and greet each other and in the way that they should know more about their diverse community and cultures. EID-ul-Fitr is also a festival that cultivates brotherhood and interactions. This represents and reflects the bond of love and equality in Muslim community. People from all courses of lives are invited to join and enjoy the following congregation. IREA (Islamic Research and Education Academy) by following these steps organized an Eid dinner at Laila Reception on Wednesday 12 September 2012 to bring solidarity and harmony amongst Muslims and Non-Muslim ethnicity. Br. Waseem Razvi, President of IREA invited some vital government officials and key religious Leaders which includes :

Mr. Chin Tan - Chairman of Victorian Multicultural Commission, Commander Ashley Dickinson from Victorian Police, Niranjan Jirasinha and Alan Smith from Australian Federal Police, Sheikh Abu Ayman from ASWJ (Ahlu sunnah Wal Jamaah), Sheikh Abu Jameel from Preston Masjid, Haroon Khan from ACDC (Australian Community Dawah Centre), Abu Hamza from IISNA (Islamic Information & Services Network of Australasia), Nail Aykan from ICV (Islamic Council of Victoria), Fawad Chawk - Editor of Alwasat Newspaper It started with BrWaseem addressing and wishing eid greetings on behalf of Muslim Community and passed along with words of advice by Abu Hamza and Sheik Abu Ayman. Later Mr. Chin Tan, Commander Ashley Dickinson & AFP Officer Niranjan Jirasinha also addressed the gathering. Amongst other significant initiatives from IREA, BrWaseem (IREA) announced the launch of an Australian Islamic PEACE CONFERENCE, which is going to be the biggest, largest and for sure the best ever Islamic event in the history of Australia. Br Waseem appreciated the support of IREA volunteers and referred to them as the Gems of the society.

By Sister Saima Farhan/ Melbourne


36

ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

STATEMENT: MUSLIM LEADERS MEET IN RESPONSE TO SATURDAY’S INCIDENT IN SYDNEY Press Conference:Tuesday 18 September 2012, 9:30am, LMA Grand Hall, 71Wangee Rd Lakemba Several Muslim representatives and religious leaders met again last night to discuss the events that occurred on Saturday in Sydney. This was the second meeting by community leaders concerned about what had happened. After the first meeting on Saturday night a media statement was released condemning in unequivocal terms the violence that occurred as well as the offensive film at the centre of the conflict. Those present at last night’s meeting came from a wide cross section of Sydney’s very diverse Muslim community and included representation from the office of The Grand Mufti of Australia, the Islamic Council of NSW, Lakemba, Belmore, Liverpool and other Mosques, as well as women and youth organisations. The meeting was productive and demonstrates the seriousness with which community representatives are treating the situation. As a result of the meeting, community representatives would like to make the following statement: 1. We acknowledge that the problem of disaffected youth cuts across all Australian communities and that more must be done to address their needs and problems. The Muslim community’s leadership plans to place greater focus on developing specific programs which could affect positive change amongst the youth. 2. We call on all Muslim religious leaders to address the incident in their sermons this coming Friday calling for calm in line with the great legacy of our beloved Prophet Muhammad (peace be upon him). 3. The community leadership does not endorse any rallies that may be planned in the near future to protest against the insulting film. The community also plans to implement a level of governance to manage any future action that may be deemed necessary to deal with religious vilification and related matters. We call on members of the Muslim community to be vigilant and respond only to directives from reputable and established centres and Mosques. 4. Unfortunately since Saturday several hundred messages of outrage as well as hate have been received by Muslim organisations. There have also been threats made to people and property which will be passed on to the authorities. We therefore call for calm and restraint and urge individuals to leave this matter in the hands of law enforcement agencies. We extend our appreciation to those who have sent messages of support especially other religious communities. 5. We call on the media to conduct themselves with restraint and responsibility. Unfortunately some outlets have used the opportunity to inflame community tensions through sensationalist and unbalanced reporting. A similar call is made to those politicians who are manipulating the event to their own advantage. We all have a responsibility to stand against divisive hostility to ensure that peace and harmony are maintained. 6. Representatives plan to meet with the police to discuss and review the incident and how it was handled. 7. Representatives will also be meeting with the NSW government through the Minister for Citizenship and Communities in the next few days to discuss additional strategies in response to the incident. 8. We call on the goodwill of the wider Australian community not to allow Saturday’s unfortunate incident to undo the positive relationships that have been established in the past. The actions of a very small minority should not be used to tarnish the reputation of the whole community. 9. Finally, we pray that what occurred on Saturday does not repeat itself in the future. The Muslim community values the religious freedom that exists in Australia and supports all efforts to promote respectful co-existence. Thank you and peace be with you. END Endorsed by: Office of The Grand Mufti of Australia Islamic Council of New South Wales (ICNSW) Lebanese Muslim Association (LMA) Islamic Council of Victoria Australian Islamic Mission Australian National Imams Council United Muslim Women Association Australian Institute of Islamic Culture Muslim Students Association of Australia Australian Council of Women Association Australian Islamic Voice Ahlus Sunnah Wal Jama’ah Association of Australia (ASWJ) United Muslims of Australia (UMA) Islamic Egyptian Society Australian Muslim Women’s Association Islamic Sciences and Research Academy’ (ISRA) Islamic Foundation for Education and Welfare (IFEW) Australian MEFF Consortium (MEFF) IQRO Foundation Indonesian Muslim Nurses Association Granville Youth Association Australian Islamic House Quran Kareem Radio The Islamic Society of UNSW (ISOC) Voice of Islam Post-event: FAMSY NSW Islamic Women’s Welfare Association Islamic Forum for Australian Muslims (IFAM)

A statement from the office of the Grand Mufti of Australia Regarding the anti Mohammad film The film made to insult to prophet of Islam (peace be upon him) is the beginning of a new model of hatred and misinformation that exploits freedom to assault all religious symbols. It will herald a spate of similar attacks on sacred symbols in all religions. Religions however should be respected. In the Islamic understanding they are protected rights that should not be aggressed upon, thus strengthening the fabric of society and ensuring a diversity of faiths and cultures. For this purpose, the Quran provides the most eloquent illustration of tolerance and acceptance of others in the verse “And do not insult those who invoke other than Allah , lest they insult Allah in enmity without knowledge. Thus We have made pleasing to every community their deeds. Then to their Lord is their return, and He will inform them about what they used to do.” This is the difference between the Quran revealed to the prophet Muhammad, as opposed to the vile lies of those occupied with hating and slander of others. Those who stand behind this movie are benefiting from divisiveness, engaging in vile acts and inciting internal conflicts. This film is full of baseless lies only found in the minds of sick individuals, its only purpose was to cause maximum offense to Muslims, some of which has lead to unwarranted reactions. We regard this film as a cheap ploy to instigate violence, hatred and distrust between people. We assert that this hateful group of individuals who happen to be Coptic have sold themselves and their homelands, they do not represent the Copts of Egypt, nor are they keepers of its churches. The unwarranted reactions of attacking innocent people, embassies and public property is a disservice and a hijacking of the protest, because it will turn us from victims to aggressors, which is what the makers of this film want. Therefore we strongly condemn all actions of violence and lawlessness that took place in Australia. To thwart the efforts of those vile individuals, our Australian Muslim youth have to protest in a civil manner that breaks no law and threatens no one. From a religious and moral position, we condemn this abuse of freedom, as we condemn the transgression against embassies and innocent people. We give our heartfelt prayers to the families of the victims who died in Libya, Sudan, Egypt and other countries due to this issue. We call on all Australians and all those who want good for Australia to exercise patience and wisdom and not to engage in any reckless actions. We reiterate that much of the blood of the innocents who fell victim in those protests is on the hands of those makers of this vile film. The Grand Mufti of Australia. Dr Ibrahim Abu Mohammad

AUSTRALIAN

Community Safety Advice

As-Salamu `Alaykum Dear Brothers and Sisters, This Community Safety Advice aims to protect Muslims from anti-Muslim bigotry by empowering the community with the knowledge required to secure your legal rights. Please read carefully and distribute widely. REACTING TO ANTI-MUSLIM HATE Anti-Muslim hate crimes can often be inflammatory and have significant negative effects on Muslims vulnerable to such abuse. However, Muslims should take positive lawful steps in opposition to such incidents pursuant to Islam. It is very important to act immediately. “O you who believe! Be ever steadfast in standing up, for the sake of God, bearing witness to justice, and let not hatred of a people incite you not to act equitably; act equitably, that is nearer to piety, and be careful of (your duty to) Allah; surely Allah is Aware of what you do.” - Al-Ma’idah 5: 8, Holy Quran. HOW YOU SHOULD REACT: 1. DISCUSS: Discuss the matter with someone close to you and decide the seriousness of the crime and the future progressions in severity that may occur if you fail to act. 2. DECIDE: Upon deciding to act, gather all the information possible about the offender and his motives and record his actions on paper with the details of any witnesses to the incident. Also, take any photos that may be relevant such as injuries sustained. 3. REPORT: Immediately report the incident/s to your local police station and provide the information you have recorded on the incident and specifically request that the matter be treated as a hate crime. 4. MOBILISE SUPPORT: Inform the Muslim Legal Network even if you believe the incident to be a small one by emailing muslim.legal.network@ gmail.com or by completing the details at http:// www.muslimlegalnetwork.com/victoria/reportan-incident/. Also, contact a local mosque or organisation to initiate community support. Consider issuing a statement from community leaders, holding a news conference, organising a peaceful protest, meeting with officials, or starting a letter writing campaign and raise these initiatives with the MLN before proceeding. Advise the organisations contacted previously whether the incident was resolved and the results of your actions. This is important so that the community understands that Australia will not put up with such illegal or anti-social behaviour. Successful results will empower other Muslims to stand up for justice. It is very important that you contact the MLN regardless of whether you decide to pursue the matter legally. This enables us to keep a record of such incidents and ensure an appropriate response to related trends should it be necessary in the future.

9/15 Nathan Drive Campbellfiled Vic 3061


37

ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

AUSTRALIAN


38

ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

AUSTRALIAN

The Victorian Governor General Visits Al Taqwa College

The Victorian Governor General Mr Alex Chernov and his wife Elizabeth visited Al Taqwa College on 22 August 2012. The Governor General and his wife were received by members of the Wyndham Council, members of Al Taqwa College and students. The program included the recitation of the Holy Quran, the Australian National Anthem, the School Anthem, speeches by students, the School Principal, Mr Omar Hallak and the Honourable Mr Chernov. The Principal, Mr Omar Hallak, highlighted in his speech the contribution of Muslim Scholars to the world and emphasised the multi cultural role that the school adopts. Mr Hallak displayed happiness in the fact that the majority of Al Taqwa college students undertake undergraduate studies after the completion of the VCE program. Mr Hallak compared the Islamic Social justice introduced

1400 years ago to the current practises of the Australian Government, in particular the financial assistance to the poor and unemployed and the rights of mothers for paid maternity leave. The Principal stressed upon the quality of students that attend the college, where smoking, drinking of alcohol and gambling are non-existent due to the educational programs pursued by the college. The Honourable Mr Chernov thanked the Principal and the students for the warm welcome he received by the college. His Excellency briefed the audience about his community engagement duties where he visits various organisations and institution to represent the Queen with the intention of strengthening the relationships between the public and the government. Mr Chernov elaborated on the charity role that he and his wife undertake with over 160 charities. Mr Chernov then responded to questions from students. The audience were very entertained with the in-

telligence, articulation and humour shown by his Excellency. Mr Chernov went on a short tour of the school where he visited Al Taqwa mosque and several classrooms in both the Primary and the Secondary School. Mr Chernov showed great interest in the students work and took every opportunity to engage in discussion with the students. The event concluded with the presentation of the college’s memoir to his Excellency and his wife followed by some refreshments. The event left the Honourable Mr Chernov with a great impression and appreciation of the Muslim community and in particular Al Taqwa College.

Mr Fadi Koubar Deputy Principal, Head of Primary Al-Taqwa College


39

ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

AUSTRALIAN

NOT IN OUR PROPHET’S NAME a 16 September 2012 ”Muslims Australia condemns and deplores the unruly demonstrations and violent acts purporting to be in support of our beloved prophet Mu-hammad, peace and blessings upon him.” said Mr. Hafez Kassem, President of Muslims Australia (AFIC). “We condemn in the strongest terms the exploitation of the prophets and messengers of God whether it be Muhammad, Christ, Moses, Abraham or any other prophet, peace be upon them all.” said Mr. Ikebal Patel, Vice President, Muslims Australia (AFIC). “Prophet Muhammad, peace and blessings upon him, promoted love and peace and deplored any acts of violence irrespective of circumstanc-es. His life on earth is described as “Mercy to all living things. We stand with all religions in condemnation of attacks and misrepresenta-tions of religious figures as we have seen in recent years, including at-tacks on prophet Jesus.” said Mr. Kassem. “Muslims Australia invites all members of the public to visit http://mercytoeverylivingthing.blogspot.com. au/ to find out about prophet Muhammad, peace and blessings upon him.” said Mr. Patel. “Muslims Australia invites the public to an open forum on the life of prophet Muhammad, peace and blessings upon him in every major city. Dates, times and addresses will be posted shortly at: http://mercytoeverylivingthing.blogspot.com.au/ said Mr. Keysar Trad, As-sistant secretary, Muslims Australia (AFIC).

Authorised: Mr Hafez Kassem - President, Muslims Australia. Media Contact: Mr Ikebal Patel -Vice President, Muslims Australia, 0409 775 102


ISSUE 27 DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012

www.alwasat.com.au

ARABIC & ENGLISH NEWSPAPER - ISSUE 27 - DHUL-QA’DAH 1433 - SEPTEMBER 2012- FREE

Community Safety Advice p36

Up Close and Personal With Amina P 35

info@alwasat.com.au

Introducing Dr. Ali Khan BJ JP p 33

$300 for a fasting needy family of 1 month Zakat Al-Fitr at $10 per person Feed the fasting at $5 per person Eid gift for an orphan at $20 each $300 for a fasting needy family of 1 month Digging wells at $500 per well Zakat Al-Fitr at $10 per person Orphan sponsorship at $600 per orphan per anum Feed the fasting at $5 per person

Eid gift for an orphan at $20 each Zakat Al-Mal Digging wells at $500 per well Fidya Sadaqa Orphan sponsorship at $600 per orphan per anum Charity projects Zakat Al-Mal Fidya Sadaqa Charity projects

‫لسفركم املريح اعتمدوا سفريات عمر ياسني‬ ‫صدق –أمانة – إخالص‬ ‫لجميع أنحاء العالم‬

Burma EMERGENCY APPEAL

CFN 17891

Dear Donor, In wake of the June riots, Human Appeal International-Australia has taken action to implement an emergency campaign to help alleviate the suffering of our brothers and sisters in Burma. Human Appeal International-Australia has already distributed aid to the refugee camp that many Rohingyas have escaped to. This camp is overcrowded with more than 200,000 refugees taking refuge there and it lacks many basic facilities. HAI is also working to assist the Rohingyas inside Burma, but due to the political situation, at this stage it is proving difficult. We urge you to donate generously and ease the plight of the Rohingya people. They are in desperate need of food, hygiene supplies and bedding.

Please do not throw the newspaper on the ground because it contains religious references


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.