المجلة تصدرها جمعية الصحفيين الآسيويين، التي أسسها لي سانج كي، ويرأسها أشرف أبو اليزيد
افتتاحية المجلة لعضو تحريرها سيو إيو مي، التي تُلفت الانتباه إلى أنه من المهم رغم قسوة الواقع أن نمعن التبصر فيه، وذلك على الرغم من معارضة آسيويين كثيرين من المواطنين لقادتهم كما تبثه لنا وسائل الإعلام هنا وهناك.
سنغوص هذا الشهر، بعمق، في الشعائر الدينية وطقوسها،وهو ما يجده البعض غير مألوف، ومثيرا، بدءا من العروض الشعبية الروحانية في الفبين، ومن شعيرة التصليب إلى اختطاف العروس في قرغيزيا، وصولا إلى عادات تقليدية في أرياف آسيا.
ونحن نريد قارئنا ألا يجد فيما نقدمه من أنماط حياتية تكريسا للتعميم بشأن سلوك ثقافي بعينه، وإنما نريدكم أن تحفلوا ببصركم وبصيرتكم تجاه أكثر الأركان نأيا وأقل الزوايا صغرا في قارتنا الشاسعة آملين بالوصول إلى صورة أكثر شمولا وبانورامية، لرؤية العالم. هذا يسمح برؤية الاختلاف ويوسع من فضاء التنوع، للتواصل فيما بيننا دون الالتفات إلى أو الانعاج بعدم الاستقار السياسي المهيمن على عصرنا.
هذه النظرة الأكثر شمولا تبدأ من الغلاف