1
2
شعر
ً َ َ ّ أرتدي قميصا سماويا
مروة نبيل
سلسلة إبداعات طريق احلرير 0202
3
ال َفرا َشة تلك النَّار ادلؤمنة اخلفيفة الرقيَة اليت ُُيكنها أف تَطلب ِمنك ُّ اي ِج ٍّت، شيطاف خالص اي ْ احتضنها كعُدواف
نووي كانشطا ٍر ّ أو كن ىومَتوسا ،وفكر يف ِ ادلالحم ُ ً كيف تصف أتثَتىا؟
وما ذنب ادلوسيقى؟ نفسوُ أمامها؟ ودلاذا ال يُهذب العامل َ
ِ طري؟ وما الداعي للقرط مع ىذا ُ الفيض الع ّ ىذه الفراشة ِ غزؿ دافئ ،وأصابع ُمتشابكة م َ بفضل ر ِ عشاِتا ملمس قطٍت ،وموسيقى تستمر ِ َ ُ ٌ عيناف يف عينُت؛ والباقي َرلَّرة.
4
مسيح ميالد ٍ قد تكوف َ
إسكندر موت ْ هما ُكتيبًا ُم ً
َومشًا يف مكانِو ادلناسب أبَديةً ،سر ًاب شبك َش ْع ٍر ِم َ وح ًدا، تَ ُّ
ِ السجادة حُت تُوقَد َمشعة. وأوؿ من يُسقط نَػ ْف َسو على ّ
5
دقيقة يف األزل الث َمرات ثَ ُ
دوف ض ٍ وء َأرى ً كيان من ِ َ س فيو ،كأنَّوُ النُّور ال َمش َ
غموضا مل يَ ُكن ً
كا َف ال ُفتوح ُكلَّوُ.
لالش ْي ٍء ك َ لت أُحبُ َ قُ ُ
يت، َ تالش ُ
ََتانست يف و ٍ جود مبقيَ ِ فار). اس ال ُك ِّل ْ (أص ٌ َ ْ ُ ُ صوَر فِ ِيو ال َ
ىو الصور من الد ِ َّاخ ِل ُ يل ِّ عر ُىناؾ َىز ٌ الش ُ جدا يل ً َىز ٌ 6
ِ العطااي عود يَ ُ من َ بلقليل َ أيُّها الناس:
قَضيت َدقيقةً يف األ ِ َزؿ ُ ْ
عند ُح ْس ِن الظَّ ِن أيت أشياءً َ ر ُ أبدا. ند ُحس ٍن ال ظَ ّن بِو ً وأشياءً ِع َ
7
عامل َّمس عندما تتخثػَُّر الش ُ باؿ فجو ٍ ات وتصَتُ اجلِ ُ يتحوؿ ادلاء إىل بالزما ٍدـ ٍ فاسد و ُ ُ ويكو ُف للشا ِرِع عبق كر ِ ائحة ِ إبط َكْل ٍ ب ٌ َ ك و ِسْر تَ َذ َّكر نَػ ْف َس َ فَالعامل ُكلُّوُ للد ِ َّاخل.
8
شيء َع ْنها ِ البع ِ ض بلنسبَة إىل ْ ْ أكتب ِمن اخلَارِج أن ُ طاردات َمنطقيةٌ. وقَصائدي ُم ٌ
ِ ات دار السماو ُ بدلنطق تُ ُ رمبا ىذه قَصيدةٌ َمْنطقيَّةٌ ليست من بػي ِ ت ّأمي ْ َْ أعرؼ شيئًا عنها ال ُ مل ْ ِ شي ٍء أستْلهمها من ْ ِ رؼ ُدخل بيتًا يف القصيدة عن ِّ وينبغي اآلف أف أ َ َّ الثالجة؛ وىا أن علت. قد فَ ُ
9
الناس منازل من ماء انر غَت الوقت تَ َّ ُ
غَت ادلكا ُف تَ َّ َ غَتوا ودوف تَ َّ ادلوج ُ ُ تغَت َغَِّتي. والَ أحد َّ إىل اجلَحي ِم اذىب َ ُشوبنهور؛ ْ أنت وبُوذا َ اىن؛ أمؤلُ فر ِ اترَك ِ اغات إُياين ُ ِ ِ الصُت. بلسائل اللزِج ادلصنُ ِ أساسا ىف ّ وع ً اث؛ اكًتاث أو ال اكًت ُ ثرثرةٌ؛
تلك السعادة سلبا ِ لآلالـ.
ِ كثَتا ال أ َُع ِّو ُؿ على ادلعٌت الذى اكًتثت بو ً مفصولةً عن العاِمل 10
ضٍت بشكل مباشر. والعاملُ يَ ْد َح ُ ِ يقطينة ِ القلب بعد التحلُّ ِل سأُخربكم عن من ِجيفتِهاَ. العدـ ُ اجملهوؿ ، اليأس و ُ إرادتى الشريرةُ ، ستحثات؛ ُدتَ ِّك ُن ُشوبنهور من استئجا ِر بييت ُم ٌ لتهذيب العاىر ِ ِ ات معهدا جيعلُوُ ً
ينتحر. يهديهم؛ مث ُ الساعة
ىذا ىو اليوـ، الساعة، وىذه ىي َّ اليت أنتظر فيها قدوـ أَنْطُوين؛ اعًتؼ يف رسالة أنَّو ُمتيَّ ٌم يب، 11
سبقت الرسالة عدة دتهيدات. سيأيت اآلف لنتفق على التفاصيل، بداية من عقد القراف ،حىت إجراءات قدومي إىل لندف. أخربتو أنٍت ال أجد يف اإلفطار اإلصلليزي أي حداثة، لكنٍت سأصنع لو يف العاـ ثالثة أعياد ُشكر، وأنٍت أريد بيتا رائعا ،لو حديقة، ألنٍت سأتفرغ للسعادة واإلسعاد. أنطوين سيمنحٍت شريطا أسود من ادلطاط، بكل بساطة، كلما شئت؛ سأربطو حوؿ عنقي ِّ
ألنو يعرؼ أنٍت كرىت احلُلي، وأنٍت أْتث جداي عن اإلاثرة.
زاىدا كاف أـ كرُيا؛ البد أف يكوف معتوىا. عليو أف يكوف معتوىا مثلي ،وأال يتذمر ،أو يتغَت ،أو يتحوؿ يف حلظة إىل 12
(عرص). ُرلرد َ ىكذا أن أنثر يوتوبيا؛ أستحضر ُىالما ،و ُ ُ أمد يدي يف قلب اليُوتوبيا؛ خترج ٍ ْتفنة من الدوود.
أن يف ُمصراف العامل األغلظ،
تعتصرين أدؽ األمعاء.
13
احلب اخلالص هللا الذي أعرفو مهي األقصى، أعتربه ّ
وأودعو عادلا صادقًا بُت عوامل ُشلكنة. ً ذلك الرب النُّورستاين، رب الشَّطح الذي يفتح األقواس ُّ احلب اخلالص الذي من أجلِو ُّ أذتان َرىيبة كي أنـ، أدفع ً
كي أَتنب هللا الذي خيرج من ِ وسى، م فيقتل لسانك حتت ُ َ ِ ضًرا، وخ ْ وحسينُت على األقل. ُ يف َساحة قليب.
14
عضال صناديق ؛ عٍت يف ال تبحثُوا ّ َ ٍ ُ صندوؽ رميتُوُ أعرؼ ما يف كل ُ الكتاب َّ ف فيو لست وردة ليًتكٍت أَتف ُ ُ ُ
.
احتفيت ِّتَسدي ُ استدرجتوُ إىل ِ العدـ
صرت بِركةً من ط ٍ ُت وحُت سجدت؛ ُ ُ ِ احًتسوا من ال َك ْعك الذي يُقدموُ ادلَسا ءُ لغة ليفتَق َد ُكم ِ نموا بال ٍ عر الش ّ ُ . مرضي نَفس ِ سمي ج َ ُ ّ أُكابِ ُد األفْ َق ،ال تظنوا أف األشياءَ كلَّها رأسي إبمكانو الدخوؿ يف ِعبار ٍ ِ جاىل من ْيع ِتق ُد َّ ات أف ُ ٌ ىي أسياده، 15
حتدثت هبذه الطُّرؽ وجاىلةٌ ألنٍَّت ُ
ِ َّثت. وألنٍَّت من األصل حتد ُ .
يتسلق َجسدي؛ من ُ
اجملد لؤلفكا ِر ُ يعرؼ أفَّ َ ِ والنسحاؽ قليب
وجملاعة ُروحي كل شيء أيها َ اجمل ُردو َف من ِّ قَ ِّشروا أن ُف َس ُكم عن ِجلدي. . وميت قَد ُ َّمت ل ُكم َدُْي َ
ائح معرفة ال َمر َح فيها شر َ وكربٍَّة ضار ٍبة يف ِ الق َدِـ واحل ِ زف؛ ُ امَت. كتبت ً ُ إصليال بال مز َ
قفزت يف صدرِهَ ،زل ْوتُوُ؛ الوج َ ود أبف ُ ُ ساعدت ُ وكتبتُوُ 16
فازداد سو ًادا ،
وصار العدـ أبيض من ٍ خياؿ. ُ َ عود بُت أ ْف (أتذ َف يل) و(تَ َ عدين) زما ٌف َم ٌ يت ،ال يَ ُ أفعاؿ. ات ٍ / أضاح) :تبدو أمساء ،لكنها ٌ (تَ ْ ضحيَّ ٌ
ِ اجملهوؿ (تعبَتُ وجهي أهنى عالقتنا) :ىكذا يػُْبٌت على الشعر ،فانتظريٍت ؛ ب اي مساء ِّ ُجِّر ُ أَ ض؛ حىت إىل البح ِر إهنم ُُيبُّوف األر َ
يركنُوف.
ط َّ يقطع العِْر َؽ اخلي ُ الذ ُّ ْ كي ُ ِ غَت َمْنظُور العْر ُؽ ُّ سيل ً دما َ الذكي يُ ُ من ِ أنت اي َشقيَّةُ؟ آلخر َمْلعُونَ ًة ُُيبٍُت ُ أحدىم؛ فأصَتُ َ ِ يف ض َّ َّح الغام ُ أ ِّ ُغٍت؛ فيتفت ُ
ِ حوض نِ ْسيانِِو الكالـ يف ب؛ فألقي َ اكتُ ُ 17
خليلةٌ عن ب ٍ عد ُ رىينةٌ عن بُع ٍد أحب األخبار التافِ ىاتفي ف و ُينح ومن ، ة ه ُّ َ َ ُ َ َ الرن ِ َّت الطائشةَ
مفتوحةٌ على ِ آخر شيء ال و ، ادلوت َُ َ َ سأموت َمقتولة. ُخربت أنٍَّت ُ أ ُ
سأموت. يقوؿ كم مرًة ونَسي من أخربين أف َ ُ
ِ ات ب أنَّو َم َ بَ ،ى ْ فيا من تَ ْسألٍت عن احلُ ّ ِ اذلندسة ،ىي واي من تَ ْسألٍت عن عشقُت ،قد فَ ِشال، َتواز ٌف بُت ْ ِح ىذا أخر َج ىذا ،وىذا جاء ليُػَز ْحز ُ أخر َجوُ من قَ ٍبل من َ
واي من تسألٍت عن لَو ِ عة العِشق ، ْ ضاؿ. َّإهنا عُ ٌ
18
يصري البَ ْي بينا النهاية حتدث يف ذاِتا من دوف تدخل ِمنّا، حتدث ألنٍت أحتدث هبذه الطريقة، كلي، وألنٍت يف التقبيل أخضع إىل األورجانوف بشكل ّ فضال عن تفكَتي الدائم يف ادلوت،
واستماعى لقرع ادلوازين، وعدـ الًتكيز؛ َتل. أضيُّع الساعات ْتثَّا عن ٍّ
لكنٍت كثَتا ما أكوف دىن اخلنزيز الذي ِتدرجت بو حلوى العامل، وأكوف العِجل ادل ْقربَن بو، ُ أسًتد الدين، فأسًتد البداية ،و ُّ ُّ أسًتدؾ، و ُّ فيصَت البَػ ُْت بَيننا؛ ُيملنا،
وخيرجنا عن دين الناس. ُ
19
صفوفَة َم ْ ندية ح .ـ يد أف أر َاؾ ًكلَّك أر ُ أن َمرميَّةٌ ؾ… ما الذي ُُي ِ رمى ىكذا؟ ي ف أ ن ك ْ ُ ُ َ اقْبضٍت ٍ ُخرى أب ٍت ق اسح و ، بيد ْ َ ما الّذي ُُي ِك ُن أف يُرمى ىكذا؟ يد أف آر َاؾ ًكلَّك. أر ُ سيح يل َو ْحدي َّ تنزؿ اي َم ٌ
حُت أقْػ ًَِتب من أُذنك؛ سأتكلَّ ُم َ
صمتًا ُمارس َ وأ ُ حلظةٌ وأ ِ ُغادرؾ اي َمن أفْػتَ ِق ُد إليك دير َ أستَ ُ فيك أستدير َ ُ
ك أستدير عْن َ ُ 20
األايـ؛ ُمث ال ي ْفصل ْبيننا ديسيمًتٌ واح ٌد تدور ُ ُ ِ وسا. َخ َ لف البَاب يكو ُف ف َرد ً . إُياف ع .أ
ٍ األر ِ إحداث َس ْي ٍء ض يف وقَ ُ عت من ْ فباس ِم الدوائ ِر ُكلِّها الالمكاف بسم َ
ِ بسم ٍ لما كأس أ ْشربو وأن أ َُؤبّن ُح ً
الرزتن الرحيم مبَ ٍ عزؿ َعْنكم بسم هللا َّ يف ِص ِ حة التأب ِ ُت
بسم التهيُّؤات صدري ويَػْن َشرح ليُتقدَّس َ
أصعد ِ إليو ُكل آخ ِر ٍ ليل فيَ ْأويٍت بسم الصليب الذي ُ تَقدَّس،
تقدَّس ،تقدَّس السعاؿ. بس ِم ُّ . 21
عبَت .ؼ.ج ِ اب لكن ُجزئي األ ْكرب َغ َ وروحيّ . اكتب ّتَسديُ ، ُ حُت تَظهر عتبةٌ اكتب َ ُ اكتب ُجزافًا ،وأتوقَّف ُجزافا ُ اكتب أسئلة ومهية ُ أرتل الشعر ْ ِّ
أوسع ِمن أي كميَّة بَػْي ٍ ض البحر َ ُ
أكتب على ِ أساس أنٍت بَقيَّة َصل ٍم ُ حتررت ِمنو ألحتَّرر شلا كتب َ ُ ا ُ ررتة ٍ اكتب ألنٍت ضحيةُ تَ ٍ رديئة َ ُ
َّ ستوعبٍت. وألف اذلَباءَ ال يَ ْ .
ليلي ي .س أ ْف تكو َف َمعي
الذرة بِع ٍ أ ْف تَرى نَوا َة َّ ُت ُرلَّردة أ ْف تكوف اخلُطوة َْرلزرة
اجلماؿ الذي تَع ِرفو تنسى َ أ ْف َ 22
َرز ادلسلُوؽ أ ْف ُحتب احلِساءَ واأل َّ َ أ ْف تكو َف يل َوليمةً. أ ْف ِ ِ أنت يف ُشرفيت تُػ َف ِّكر أجلس يف الدَّاخل ،و َ ْ
ذرا َّأال تَنظُر َّ إىل إال َش ً أ ْف اك ًِتث أبكث ِر أفْكارؾ تَفاىةً أ ْف أُبلِّل فُرشاتَك لِتُكمل لَوحةً َسوداء أ ْف أُجابِو َّ ِ ِ ب َغَتي السأـ ف َ يك و َ أنت و ٌ َ اقع يف ُح ّ رجا آمنًا. أ ْف ْ عل لك َسل ً أج َ
ُُيكن أ ْف أح ِ فَتؾ ص ل تم ْ َ َ أ ْف ِ حُت ََْتعلٍت أغار أصطَنع الغَتَة َ ْ ارث ُسلتلفةٌ أ ْف تَفهم أف الكو َ
الشيطاف أ ْف هللا َاثلثنا ال ْ أ ْف "هللا أكرب" اليت أ َُرِّددىا ُخ ًلوا من التَوضيح اب يف َعْينيك أ ْف ألقي الًتُّ َ أ ْف تَست ِ السالح الذي َْجيعلٍت أتَطاير خدـ َ َ 23
الشيطاف. أ ْف ُحتب ْ أ ْف تُ َّ عد ال َقهوَة وأنت تُػ َق ْه ِقو: حبيبيتَ :مسعت أنَّ ِ ك قَ ْحبَةٌ، ُ َ ُمْل ِح َدةٌ، َعدُيَةُ ادل ْوِىبة، َ بَػْلهاء.
24
ديسك توب ويالت لُ َورنْتز" خطأً َمنهجيِّا يف "تَ ْستل ِزُـ " َحت ُ ِ قياسات الطُّوؿ "... ِ ارجع اي َزماف "... "قُ ْل للزماف ْ
"مهما اجتهد؛ ما ىيعرؼ انت مُت "... احلياةُ أصعب من ِ نستمع إليها وضلن نُعاين ادلقاطع اليت ُ ُ
تحرؾ يف الواقع ،ال على الديسك تُوب َّاس تَ ُ والن ُ
دعيها َدتُّر لتَنتهي؛ َحياتك.
رلاؿ لِ ِ صناعة التَّاريخ ال َ
آخر التار ُ شيءٌ ُ يخ ْ الز ِ صل طَ ٍ ماف يف فَ ٍ لك؛ ُّ ويل نق َّ سأدؽ عُ َ
تحدثُت بعدىا عن ِ عذاب ال َقرب ليايل؛ تَ َ وأجعلُك تَقضُت َ بٍ ٍ طالقة 25
أما عن ٍ يوـ ينادى فيو أوالد الو ِس ِ خة أبمسائِهم ؛ ُ ُ َ
ال تَػْنتظريو.
26
أرى الصعبة، أرى حلَظاتك َّ َ
أفهم أف تَػْنػغَ ِر َّ قن يف الصد ِر س الذ ُ َ ُ أ ْف ي ْق ِ صف ادللً ُل ِرقابَنا َ ِ فيستَذئِب أ ْف ندعو ُحزن للعشاءْ ، أف يْلتهمناُ ،مث ي ِ وع تهمنا بجلُ ِ َ َ
أ ْف يقوـ اللَّيل ويَقعُد دوف َداف ٍع يُ ْذ َكر
السجائر وال َقهوة النهار بُت َ أ ْف يتَشتَّت ُ ؼ أنواعا من اخلِ ِ ذالف غَت َمسبُوقة أع ِر ُ ً أ ْف يكوف وجوٌ بال أنْف، ضوع أنف ،وال عطر يتَ َّ أو تكو َف ٌ أ ْف نَػتشبَّث مبُ ٍ كادلات ٍ اتفهة َ أ ْف نعُود إىل الد ِ َّاخل،
مث إىل الد ِ َّاخل أكثر يتحوؿ فَم الو ِ قت إىل ثُ ٍ أسود قب ْ أ ْف َّ ُ َ 27
ارؽ األلواف أ ْف تذوب فو ُ أ ْف أنْص ِهُر أ ْف أعي نَفسي ُمنصهرة أ ْف أُق ِطّع ،وأُق ِطّع أخلِط أ ْف ْ
كون أ ْف أصَت ً من عُو ٍاء.
28
طريقة وجودا زائ ًفا بقرشُت، خذ ً
ال تذىب إىل احلَديقة؛ طريقة َتعل الشَّمس تَغار. خلِّص ُسلَلِّصك. قالت فكرة :أن سيَّارة قلت ذلا :أن َسطح ،تعايل، ُ ىايت َمعك تفاحة.
رد الكالـ :أكلناه. أ ْف دتوت= س. أ ْف تكوف تُر ًاب َُي ّ
29
احلب؟ ما ّ
طويب أشياء اتفهة تَ ٌ
للرب على ِ الفراش. وَدتجي ٌد ِّ ما العِطْر؟ تشم األنبياء عن بُعد، ُ ُدتتحن يف العطر أحيان. لِتكو َف العطر ً ما الوجود ؟
َمش ٌع ُمضاء يف ِصينية.
ما ادلجاز ؟ َ ِ الصينيةُ بال ُجغرافيا الشمعةُ ليست تضحيَّات.
30
الدْيومة؟ ما ْ (ُيِت ِذكري) ىي اليت َحتدَّث عنها َ مث سألتٍت عنها ( ُكوَكب ِ عامر) مث اختفى كتاب "الض ِ َّحك" ُ ل َكم أعطيتك منها
الوجوديُت أكثر أصالةً من ُ ُ
على الرغم من أف َشعري يتساقط بغزارٍة مالبسي الداخلية ِ نصعة
مم ...مل أكن أعلم ندرةٌ ،إىل ٍ درجة ال تكوف إال للنُبالء توقفي عن ِ الرقص أيتُها األبديَّة ُسوبر ماركِت ضر ،بقع َز ٍ يت أن ...ماءٌ ْ أخ َ ُ ُ اثبيت
انسحاب ،ورَذاذٌ ٌ 31
َجْزٌر.
سألعن ُ من ي ِ ْترا ة وم الدُي ي سم ْ ُ ُ ّ َ ً ِ أسيَا ٌف َّ بطبيعتو ْ الزما ُف َ ومة ال أما ْ الدُيُ َ طريقةُ تقسي ٍم :
داخلي ُجزءٌ ي ْكرىٍت
ُُيبَك استلق إىل جواري وحتَطمٍت بينما أُح ِطّم ادلعاينُ ، ضم ٍَت. (أن) أبكث ِر من َ ال تَػْنتحر ،ال ُِت ِدد َح ّىت دتوت؛ ادليتةُ ال ُ ْ عرب تَ ُ رج ٍل ليس ُّ أي ُ
رلهوؿ معيار ٌ ٌ ال تتوقَّع
32
ِ عيارا) يف َموضعِها َدع (م ً
مٍت ال للعبث ،ال ْتع ْ بث ُدو َف إشارٍة ّ أن اليت تتوغَّ ُل ليس أقل من َو ْتَتٍة ما أريدهُ َ افتحي ذر ِ ومة اعيك أيػَّتُها ْ الدُيُ َ ُخذيٍت
الع ْقل؛ أحتاج شيئًا يَ ُّ شل ىذا َ
أمر َؽ َكي ُ ومة يف ْ الدُيُ َ
ِ ليس من ّ الضروري أف ي ُكو َف احلذاءُ من لَوف ِ احلزاـ ِ نفسو ماؿ ُُيتِّم أ ْف أرتدي لكن اجلَ َ ّ اواي. ميصا َمس ِّ قَ ً
33
خمتارات من نصوص الشاعرة مروة نبيل أعدها للنشر يف "بيت النص" الشاعر عبدالوهاب الشيخ
34
ً َ َ ّ أرتدي قميصا سماويا ال َفرا َشة )22( ........................................... دقيقة يف األزل )24( ................................... عامل )26( .............................................. شيء َع ْنها)27( .......................................... الناس منازل من ماء انر )22( ............................ احلب اخلالص )22( ...................................... عضال )23( ........................................... يصري البَ ْي بينا )27( .....................................
صفوفَة )02( ........................................... َم ْ ديسك توب )03( ........................................ أرى
)05( ...........................................
طريقة
)07( ...........................................
الدْيومة؟)12( .......................................... ما ْ 35
36
37
38