عدد الثلاثاء 11 أيار 2010

Page 1

‫ثبوت تورط دبلوما�سي �إ�سرائيلي يف اغتيال املبحوح‬ ‫دبي‬ ‫ك�شفت �صحيفة "هويته" النم�ساوية يف عددها ال�صادر �أم�س االثنني النقاب‬ ‫عن اكت�شاف املحققني لدالئل قوية ت�شري �إىل تورط دبلوما�سي �إ�سرائيلي �سابق‬ ‫يدعى "ويليم بركان" يبلغ من العمر ‪ 37‬عاما يف ق�ضية اغتيال "حممود املبحوح"‬ ‫القيادي يف حركة حما�س ب�إمارة دبي يف الـ‪ 19‬من �شهر كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أثبتت التحقيقات �أن بركان عميل للمو�ساد الإ�سرائيلي و�أحد املخططني‬ ‫لعملية االغتيال"‪ ،‬و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن دائرة االتهام التي �شملت حتى‬ ‫الآن ‪ 31‬متهما‪ ،‬ات�سعت م�ؤخرا لتت�ضمن متهمني جددا يحملون جن�سيات‬ ‫�أ�سرتالية‪ ،‬و�إجنليزية وفرن�سية‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 26‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪� 11 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫ال�سلطات‬ ‫العراقية متنع‬ ‫دخول‬ ‫اخل�ضراوات‬ ‫‪4‬‬ ‫الأردنية‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1230‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬ ‫يف ذكرى‬ ‫الراحل‬ ‫الأ�ستاذ‬ ‫يو�سف‬ ‫العظم ‪21‬‬

‫قانون االنتخاب‬ ‫يك ّر�س تباين وجهات‬ ‫نظر الأحزاب بني‬ ‫م�ؤيد ومعار�ض لل�صوت‬ ‫‪5‬‬ ‫الواحد‬

‫«مقاومة التطبيع النقابية» تعلن عن حملة «�أردن خال من ب�ضائع العدو ال�صهيونية»‬

‫‪ 51‬عاملـا يفتون بحرمة الن�شاطات‬ ‫االقت�صادية مع الإ�سرائيليني‬

‫حممد حمي�سن‬

‫�أكدت فتوى �أعلنت عنها جلنة مقاومة‬ ‫التطبيع النقابية �أم�����س على "وجوب‬ ‫املقاطعة االقت�صادية للعدو ال�صهيوين‬ ‫والداعمني له"‪.‬‬ ‫ون�صت الفتوى ال��ت��ي حملت توقيع‬ ‫‪ 51‬عاملا‪ ،‬ومت �إرج��اء الإع�لان عنها �أكرث‬ ‫م��ن م��رة على "وجوب دع��م املجاهدين‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن اجلهاد لتحرير �أر�ض الإ�سالم‬ ‫وال���دف���اع ع��ن امل�����س��ل��م�ين واج����ب �شرعي‬ ‫على �أهل الــــبالد املحتلة �أو ًال‪ ،‬ثم على‬ ‫امل�سلــــمني من حولهم �إذا عجز �أهلها عن‬ ‫طرد املحتل"‪.‬‬ ‫وج���اء الإع��ل�ان ع��ن ال��ف��ت��وى خالل‬ ‫م��ؤمت��ر �صحفي م�شرتك لرئي�س جمل�س‬ ‫النقباء الدكتور �أحمد العرموطي‪ ,‬و�أمني‬ ‫عام املجمع املحامي زياد خليفة‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جلنة مقاومة التطبيع النقابية بادي‬ ‫رفايعة ال��ذي �أك��د �أن �إ�شهار الفتوى هو‬ ‫جزء من احلملة التي �ستقوم بها اللجنة‬ ‫ملقاطعة الب�ضائع ال�صهيونية‪.‬‬ ‫م��ن جهتها �أط��ل��ق��ت جل��ن��ة مقاومة‬

‫التطبيع النقابية حملة مقاومة الب�ضائع‬ ‫ال�صهيونية حتت �شعار (نحو �أردن خال من‬ ‫ب�ضائع العدو ال�صهيونية)‪.‬‬ ‫وت�ستهدف احلملة ال��ت��ي �أُع��ل��ن عن‬ ‫�إط�لاق��ه��ا خ�لال م ��ؤمت��ر �صحفي م�شرتك‬ ‫لرئي�س جمل�س النقباء الدكتور احمد‬ ‫العرموطي ورئي�س جلنة مقاومة التطبيع‬ ‫النقابية بادي رفايعة اىل تفعيل مقاطعة‬ ‫العدو ال�صهيوين من خالل رف�ض التعامل‬ ‫باملنتج ال�صهيوين �أو التعامل مع مروجي‬ ‫التطبيع‪��� ،‬س��واء ك��ان��ت تلك التعامالت‬ ‫جتارية ثقافية‪� ،‬سياحية �أو �سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س النقباء الذي قر�أ‬ ‫البيان �إن هذه احلملة ت�أتي متزامنة مع‬ ‫الذكرى الـ‪ 62‬الغت�صاب فل�سطني‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫موقف النقابات املهنية الراف�ض لأي �شكل‬ ‫من �أ�شكال التعاون مع العدو وا�ستنادا اىل‬ ‫املوقف ال�شعبي االردين الراف�ض للتطبيع‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار ال��ع��رم��وط��ي اىل امل��م��ار���س��ات‬ ‫ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة ���ض��د �شعبنا الفل�سطيني‬ ‫والتهديدات امل�ستمرة ل�ل�اردن ت��ارة عرب‬ ‫م�شروع الوطن البديل‪ ،‬وتارة عرب التلويح‬ ‫بطرد املزيد من الفل�سطينيني اىل االردن‬

‫املوازرة‪ :‬مل �أعد �أحدا‬ ‫بالتغا�ضي عن دخوالته‬ ‫عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أك��د مدير ع��ام �ضريبة الدخل مو�سى امل���وازرة �أن��ه مل يعد‬ ‫�أحدا من موظفي الدولة بالتغا�ضي عن دخوالته �أو الت�سرت عليها‪،‬‬ ‫كما �أن��ه مل يكن يعلم ب��أن امل�ست�شفى الإ�سالمي يخفي ك�شوفات‬ ‫الأطباء‪.‬‬ ‫وقال املوازرة لـ»ال�سبيل» �أم�س �إن ما تردد عن كوين وعدت‬ ‫مدير امل�ست�شفى الإ�سالمي بعدم الك�شف عن دخوالت االطباء‪،‬‬ ‫�إن هو ك�شف ح�سابه‪« ،‬عار عن ال�صحة»‪ .‬م�ضيف ًا �أنه «ال يعلم‬ ‫�أح��دا بعينه يخفي دخ��والت��ه‪ ،‬ثم مل تتم مالحقته قانونيا‬ ‫وجزائــيا»‪.‬‬ ‫وكان ت�سجيل �صوتي ن�شر على �شبكة االنرتنت ‪-‬مل يت�ؤكد من‬ ‫�صحته ‪-‬فحواه ان احد االطباء تلقى وعدا من مدير عام ال�ضريية‬ ‫مو�سى املوازرة‪ ،‬ب�أنه �إذا «قام بك�شف راتبه لن يتم التفتي�ش على‬ ‫باقي الأطباء يف امل�ست�شفى»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫والتي كان �أخرها القرار ال�صهيوين الذي‬ ‫�شرع الكيان ال�صهيوين بتنفيذه فعال‪ .‬ودعا‬ ‫ال��ع��رم��وط��ي جميع ال��ن��ق��اب��ات والأح����زاب‬ ‫والأن��دي��ة والفعاليات ال�شعبية و�أبناء‬ ‫الع�شائر �إىل تفعيل الن�شاطات املقاومة‬ ‫للتطبيع‪ ،‬مبينا �أن تفعيل ثقافة املقاومة‬ ‫ون�شرها تعد ال�سبيل الفعال حلماية الوطن‪،‬‬ ‫ولي�س امل�ضي يف ثقافة ال�سالم واال�ست�سالم‪،‬‬ ‫التي مل جتلب �إال املزيد من املخاطر على‬ ‫الأمن الوطني‪.‬‬ ‫ودع��ا رئي�س جلنة مقاومة التطبيع‬ ‫النقابية بادي رفايعة التجار وكافة �أبناء‬ ‫الوطن اال�ستجابة لهذه احلملة والتفاعل‬ ‫معها‪ ،‬وع��دم ���ش��راء الب�ضائع ال�صهيونية‬ ‫و�ضرورة الت�أكد من م�صدر الب�ضاعة قبل‬ ‫ال�شراء حتى ال ن�شارك يف دعم هذا الكيان‬ ‫و�إعطائه ال�شرعية على �أر�ضنا فل�سطني‬ ‫الغالية‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن ع��ن �سل�سلة م��ن الفعاليات يف‬ ‫اخل��ام�����س ع�����ش��ر م��ن �أي����ار احل����ايل ذك��رى‬ ‫االغت�صاب بعقد مهرجان �إحراق الب�ضائع‬ ‫العدو ال�صهيوين �أمام �سوق اخل�ضار املركزي‬ ‫عند ال�ساعة ‪.12.00‬‬

‫اعتقال رئي�س جلنة‬ ‫عمال املياومة‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫قالت م�صادر قريبة من‬ ‫رئي�س جلنة عمال املياومة يف‬ ‫وزارة الزراعة حممد ال�سنيد‪،‬‬ ‫�إن الأمن اعتقل ال�سنيد م�ساء‬ ‫�أم�س االثنني‪.‬‬ ‫وح�����س��ب امل�������ص���ادر‪ ،‬ف����إن‬ ‫ال�سنيد اعتقل بعد �أن اعت�صم‬ ‫ع�����ش��رات م��ن ع��م��ال املياومة‬ ‫و�أهاليهم �أمام مبنى ال�شراكة‬ ‫م��ن �أج����ل ال��دمي��ق��راط��ي��ة يف‬ ‫م���ادب���ا‪ ،‬ب��ع��د �أن ت��ن��اه��ى �إىل‬ ‫م�سامعهم �أن وزي��ر الزراعة‬ ‫�سعيد امل�صري �سيلقي حما�ضرة‬ ‫هناك حول الواقع الزراعي يف‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫الأربعاء‪ ..‬يوماً وطنياً ل�شريان احلياة الأردين لغزة‬ ‫عمان‬ ‫تقيم جلنة �شريان احلياة الأردنية بالتعاون‬ ‫مع عدد من و�سائل الإعالم يوم غد الأربعاء يوم ًا‬ ‫وطني ًا لدعم قافلة امل�ساعدات الأردنية املنوي‬ ‫�إر�سالها �ضمن احلملة البحرية الدولية التي‬ ‫�ستنطلق من تركيا وعدة دول �أوروبية ومب�شاركة‬ ‫دولية من �شخ�صيات برملانية و�شعبية �إىل غزة‬ ‫نهاية ال�شهر اجلاري‪ ،‬و�أهابت اللجنة باملواطنني‬ ‫تقدمي الدعم النقدي للقافلة ل�شراء وجتهيز‬ ‫مواد البناء لإدخالها �إىل القطاع‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن تنقل القافلة التي يتنظر لها �أن‬

‫تتحرك من تركيا يف الرابع والع�شرين من ال�شهر‬ ‫اجلاري مواد بناء و�أ�سمنتا وحديدا للم�ساهمة‬ ‫يف �إعادة �إعمار غزة بعد تدمري قطاعات كبرية‬ ‫منها ب�سبب احلرب الأخرية على القطاع‪.‬‬ ‫وق���ال وائ���ل ال�سقا‪/‬رئي�س جلنة �شريان‬ ‫احلياة الأردنية �إن اللجنة قد ا�ستكملت كافة‬ ‫الإج�����راءت وال�ترت��ي��ب��ات الإداري�����ة واملالية‬ ‫ال�ستقبال التربعات النقدية يف جممع النقابات‬ ‫املهنية وفروعه يف املحافظات من خالل �سندات‬ ‫قب�ض ر�سمية‪ ،‬وكذلك على رقم ح�ساب جممع‬ ‫النقابات املهنية ‪ 49230‬يف البنك الإ�سالمي‬ ‫الأردين‪/‬ال�شمي�ساين‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫‪� 24‬أزم� � � ��ة ال �� �س �ل �ط��ة يف ال � �ع� ��امل ال �ع��رب��ي ‪� ..‬أح�� � � �م� � � ��د م � �ن � �� � �ص� ��ور‬ ‫‪�« 16‬إ� � � �س� � ��رائ � � �ي� � ��ل» و�أف � � � � ��ق ال� �ت� ��� �س ��وي ��ة ‪ ..‬ع �ب��دال��رح �م��ن ف��رح��ان��ة‬ ‫‪�« 15‬إ��س��رائ�ي��ل» وتهديد الأم��ن امل��ائ��ي امل�صري ‪ ..‬د‪ .‬ع� �ب���داهلل الأ���ش��ع��ل‬

‫�أبو حمور لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫ال توجه لإعادة فر�ض‬ ‫�ضريبة مغادرة �إىل �سوريا‬ ‫حارث عبدالفتاح‬

‫قال وزير املالية حممد �أبو‬ ‫حمور لـ"ال�سبيل" �إنه ال يوجد‬ ‫توجه ل��دى احلكومة لإع��ادة‬ ‫ف��ر���ض �ضريبة م��غ��ادرة �إىل‬ ‫�سوريا‪ ،‬و�إن ما يرتدد من كالم‬ ‫عن فر�ض �ضريبة على املغادرة‬ ‫هو عبارة عن �أفكار‪.‬‬ ‫و�أدى �إل����غ����اء �ضريبة‬ ‫امل��غ��ادرة ب�ين الأردن و�سوريا‬ ‫�إىل ارت��ف��اع �أع����داد ال�سياح‬ ‫الأردن����ي��ي�ن امل�����س��اف��ري��ن �إىل‬ ‫�سوريا‪ ،‬الأمر الذي ترك �أثرا‬ ‫�سلبيا على ال�سياحة املحلية‬ ‫وحتديدا مدينة العقبة التي‬ ‫تقل�ص عدد الزوار �إليها ل�صالح‬ ‫تف�ضيل املواطنني الذهاب �إىل‬ ‫�سوريا بدال عن العقبة لتوفر‬ ‫اخلدمات ال�سياحية من حجز‬ ‫فنادق والطعام وال�شراب و�أجور‬ ‫النقل ب�أ�سعار �أقل مما هي عليه‬ ‫حمليا‪ ،‬وحت��دي��دا يف العقبة‬ ‫التي ت�شهد �أ�سعار اخلدمات فيها‬ ‫غالء ن�سبيا‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن ن�����ادى ال��ع��دي��د‬ ‫م��ن اخل�ب�راء ب�����ض��رورة �إق��دام‬ ‫العاملني يف ق��ط��اع ال�سياحة‬ ‫�إعادة النظر ب�أ�سعار اخلدمات‬ ‫وتوفريها ب�أ�سعار �أقل مما هي‬ ‫عليه الآن لت�ستطيع املناف�سة‪.‬‬

‫االحتالل يبعد مواطنًا �إىل غزة‬ ‫غزة‬ ‫�أبعدت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي املواطن هاين ا�شتيوي‬ ‫من مدينة بئر ال�سبع املحتلة لقطاع غزة �أم�س االثنني‪ ،‬وفق ما‬ ‫قالت جمعية واعد للأ�سرى واملحررين‪.‬‬ ‫وقالت اجلمعية يف بيان �صحفي �إن ا�شتيوي دخل القطاع عرب‬ ‫حاجز بيت حانون �شمال القطاع‪.‬‬ ‫ور�أت اجلمعية �أن ه��ذه اخلطوة اجل��دي��دة ت�أتي تطبيقا‬ ‫للقرار اجلائر ‪" 1650‬قرار النكبة اجلديدة"‪ ،‬داعية طاقم‬ ‫املفاو�ضات امللتئم يف ه��ذه اللحظات للنظر بجدية يف هذه‬ ‫الق�ضية امل�أ�ساوية‪.‬‬ ‫و�أكدت «واعد» على �أن خيمة املبعدين �ستبقى على معرب بيت‬ ‫حانون‪ ،‬وذلك ال�ست�ضافة املبعدين‪ ،‬على �أن تكون هناك خطوات‬ ‫ت�صعيدية واحتجاجية يف وقت الحق رف�ضا لهذا القرار‪.‬‬

‫‪ 75‬قتيال و�إ�صابة ‪268‬‬ ‫يف �سل�سلة هجمات بيوم دام يف العراق‬

‫�أحد االنفجارات التي �شهدتها مدينة احللة جنوب بغداد‬

‫بغداد‬ ‫قتل ‪� 75‬شخ�صا على االقل وجرح نحو ‪268‬‬ ‫�آخ��ري��ن يف �سل�سلة من االع��ت��داءات يف مناطق‬ ‫متفرقة يف العراق‪ ،‬هي االعنف يف البالد منذ‬ ‫مطلع العام احلايل‪.‬‬ ‫و�شهدت مدينة احللة التي تقع على بعد‬ ‫مئة كلم جنوب بغداد �أعنف الهجمات‪� ،‬إذ قتل‬ ‫‪� 36‬شخ�صا وجرح �أكرث من ‪� 140‬آخرين يف ثالثة‬ ‫تفجريات ا�ستهدفت عمال م�صنع الن�سيج يف‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أف��ادت م�صادر �أمنية عراقية �أن‬

‫«�أحد ع�شر �شخ�صا قتلوا و�أ�صيب �سبعون �آخرون‬ ‫بجروح �إثر انفجار �سيارة مفخخة قرب ح�سينية‬ ‫احلجاج يف ال�صويرة» التي تبعد ‪ 60‬كلم جنوب‬ ‫�شرق بغداد‪.‬‬ ‫كما قتل ت�سعة من عنا�صر الأم��ن‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫‪� 25‬آخرون يف ع�شر هجمات متفرقة بالأ�سلحة‬ ‫الر�شا�شة واملتفجرات ا�ستهدفت حواجز �أمنية‬ ‫يف بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم قيادة عمليات بغداد‬ ‫ال��ل��واء قا�سم عطا يف ت�صريح لوكالة فران�س‬ ‫بر�س �إن العمليات كانت «من�سقة»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫ع�شرات احلاخامات يقتحمون الأق�صى‬ ‫بحمايـة �شرطــة االحــتالل‬ ‫عهود املحي�سن‬ ‫اقتحم ع�شرات احلاخامات اليهود باحات‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك �أم�س االثنني بحماية‬ ‫�أعداد كبرية من �شرطة االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقال �أحد حرا�س الأق�صى‪� :‬إن "‪ 45‬حاخام ًا‬ ‫دخ��ل��وا �إىل ال��ب��اح��ات �ضمن ج��والت �سياحية‬ ‫تنظمها �سلطات االحتالل الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫من جهته؛ قال ع�ضو املكتب ال�سيا�سي للحركة‬ ‫الإ�سالمية يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة عام‬

‫‪ 1948‬توفيق حممد �إن دولة الكيان ال�صهيوين‬ ‫�أم��اط��ت اللثام عن وجهها الإح��ت�لايل القبيح‪،‬‬ ‫و�أعلنت حرب ًا دينية لتنفيذ ا�سرتاتيجياتها يف‬ ‫فل�سطني عموم ًا والقد�س وامل�سجد الأق�صى على‬ ‫وج��ه التحديد م��ن خ�لال الت�شدد يف الءاتها‬ ‫اخلم�سة‪.‬‬ ‫و�أكد حممد يف حديث لـ"ال�سبيل" �أن اقتحام‬ ‫الأق�صى املتكرر و�شبة اليومي "انتهاك �صارخ‬ ‫حلرمة امل�سجد وحرية العبادة والأديان"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫"�إ�سرائيل" تعلن موا�صلتها‬ ‫لال�ستيطان يف القد�س‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫�أكدت "�إ�سرائيل" �أم�س االثنني غداة ا�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة مع الفل�سطينيني‪� ،‬أنها �ستوا�صل يف ال�سنتني املقبلتني‬ ‫البناء يف الأحياء اال�ستيطانية يف القد�س ال�شرقية املحتلة‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وقال الوزير الإ�سرائيلي املكلف بالإعالم يويل �أيدل�ستني‬ ‫للإذاعة الإ�سرائيلية العامة‪" :‬من امل�ؤكد �أننا �سنوا�صل البناء‬ ‫يف ال�سنتني املقبلتني يف جيلو وب�سغات زئيف والتلة الفرن�سية"‪،‬‬ ‫م�شريا بذلك �إىل �أحياء ا�ستيطانية �إ�سرائيلية بنيت بعد ‪1967‬‬ ‫يف القطاع ال�شرقي العربي من املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫من جهته؛ دعا رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‬ ‫�أم�س الإثنني الإدارة الأمريكية �إىل الرد على رف�ض احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية وقف البناء اال�ستيطاين يف القد�س‪.‬‬

‫‪129‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫�أرقام جديدة ت�شري �إىل ارتفاع معدل الإ�صابات بال�سرطان‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�أظهرت �أرقام جديدة �صادرة عن ال�سجل الوطني‬ ‫مل��ر���ض ال�����س��رط��ان اخل��ا���ص ب����وزارة ال�صحة ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" عليها‪ ،‬ارتفاع معدل الإ�صابات بني الذكور‬ ‫والإناث‪.‬‬ ‫م�صدر م�س�ؤول بني لـ "ال�سبيل" �إن �سرطان الثدي‬ ‫بني الإن��اث بات ميثل ما ن�سبته ‪ 36‬يف املئة من حجم‬ ‫ال�سرطانات التي ت�صيب الن�ساء‪ ،‬يليها �سرطان القولون‬ ‫وامل�ستقيم حيث ي�صالن �إىل ‪ 9‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬م��ن جممل‬ ‫ال�سرطانات التي ت�صيب الن�ساء �أي�ضا‪.‬‬ ‫وبينت الأرق��ام ارتفاع الإ�صابة ب�سرطان الثدي‬ ‫بن�سبة‪ 1‬يف املئة‪ ،‬و‪ 1.5‬يف املئة بالن�سبة للقولون‬ ‫وامل�ستقيم‪ .‬كما و�صل معدل الإ�صابة ب�سرطان الرحم‬ ‫�إىل ‪ 5‬يف املئة‪ .‬وانتقل �سرطان لوكيميا ال��دم عند‬ ‫الن�ساء ليحتل املرتبة الرابعة‪ ،‬بعدما كان يحتل يف‬ ‫الأع��وام املا�ضية املرتبة ال�ساد�سة بني ال�سرطانات‬ ‫التي ت�صيب الإناث‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بال�سرطانات عند ال��رج��ال‪ ،‬ت�ؤكد‬ ‫الأرقام التي تنفرد "ال�سبيل" بن�شرها اليوم‪ ،‬ارتفاع‬ ‫معدل الإ�صابة ب�سرطاين القولون وامل�ستقيم �إىل ‪ 1‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬فيما ارتفع معدل الإ�صابة ب�سرطان الرئة لي�صل‬ ‫�إىل ‪ 1.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�سجل "القولون" و"امل�ستقيم" ‪ 14.5‬باملئة من‬ ‫ن�سبة ال�سرطانات التي ت�صيب الرجال‪� ،‬أما "الرئة"‬ ‫ف�سجلت ‪ 13‬يف املئة‪ ،‬من جمموع الأمرا�ض ال�سرطانية‬ ‫التي تنت�شر بني الذكور‪ .‬فيما حلّ �سرطان الربو�ستات‬ ‫يف املرتبة الثالثة عند ال��ذك��ور‪ ،‬بعدما ك��ان يحتل‬ ‫املرتبة ال��راب��ع��ة‪ .‬واح��ت��ل �سرطان املثانة املرتبة‬ ‫الرابعة‪ ،‬ولوكيميا الدم املرتبة اخلام�سة بالن�سبة‬ ‫للرجال‪.‬‬ ‫وحول اخلارطة الوبائية للمر�ض‪ ،‬ت�ؤكد الأرقام‬ ‫اجل��دي��دة �أن ‪ 76‬يف املئة من �إ�صابات ال�سرطان يف‬ ‫اململكة تتواجد يف مناطق الو�سط‪ ،‬منها ‪ 55‬يف املئة يف‬ ‫عمان‪ ،‬يليها الزرقاء ‪ 11‬يف املئة‪ .‬ويف مناطق ال�شمال‬ ‫مت ر�صد ‪ 17‬يف املئة من الإ�صابات‪ ،‬منها ‪ 12‬يف املئة يف‬

‫�إرب��د‪ .‬ويف حمافظات اجلنوب مت ر�صد ‪ 4‬يف املئة من‬ ‫معدل الإ�صابات‪ ،‬منها ‪ 2‬يف املئة يف الكرك‪.‬‬ ‫ويف الأث��ن��اء‪� ،‬أك��د امل�صدر ال��ذي طلب عدم ن�شر‬ ‫ا�سمه‪ ،‬تراجع وزارة ال�صحة عن قرارها القا�ضي‬ ‫بر�صد ح��االت ال�سرطان وفقا ملكان العالج‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أن ال�سجل الوطني للمر�ض بد�أ منذ فرتة بر�صد‬ ‫الإ�صابات معتمدا على مكان الإ�صابة‪ ،‬بهدف معرفة‬ ‫�أك�ثر الأم��اك��ن خ��ط��را‪ ،‬واخل���روج ب��درا���س��ات ونتائج‬ ‫علمية ملواجهة املر�ض‪.‬‬ ‫وك��ان املدير الإقليمي ملنظمة ال�صحة العاملية‬ ‫يف ال�شرق املتو�سط الدكتور عبد ال��رزاق اجلزائري‬ ‫ق��د ك�شف لـ"ال�سبيل" م ��ؤخ��را‪ ،‬ع��ن درا���س��ة �صحية‬ ‫جديدة ت�ؤكد ارتفاع ن�سب الإ�صابة ب�سرطان الرئة‬ ‫عند الأردن��ي��ات‪ ،‬نتيجة ال��زي��ادة الكبرية يف �أع��داد‬ ‫املدخنات‪.‬‬ ‫و�أكد اجلزائري ارتفاع ن�سب مدخنات الأرجيلة‬ ‫من الأردنيات‪ ،‬متحدثا عن ثبات معدل الإ�صابات بذات‬ ‫ال�سرطان عند الذكور‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫محمد أحمد شهاب‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫ا�ستقبل رئي�س احلزب التقدمي اال�شرتاكي اللبناين‬

‫امللك ي�ستقبل رئي�س �أركان الدفاع البلجيكي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا� �س �ت �ق �ب��ل امل � �ل� ��ك ع� �ب ��داهلل‬ ‫الثاين �أم�س رئي�س �أركان الدفاع‬ ‫البلجيكي الفريق �أول ت�شارلز‬ ‫هرني دلتور‪.‬‬ ‫وج ��رى خ�ل�ال ال�ل�ق��اء بحث‬ ‫ع�ل�اق ��ات ال �ت �ع��اون يف املجاالت‬ ‫الع�سكرية بني البلدين‪.‬‬ ‫وح � �� � �ض ��ر ال � �ل � �ق� ��اء رئي�س‬ ‫ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر‬ ‫ال �ل��وزي ورئ�ي����س ه�ي�ئ��ة الأرك� ��ان‬ ‫امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل‬ ‫حممد الزبن‪.‬‬ ‫كما ا�ستقبل امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال � �ث ��اين �أم � �� ��س رئ �ي ����س احل ��زب‬ ‫التقدمي اال��ش�تراك��ي اللبناين‪،‬‬ ‫رئ �ي ����س ال� �ل� �ق ��اء الدميقراطي‬ ‫النائب وليد جنبالط يف اجتماع‬ ‫مت خالله بحث �آخ��ر التطورات‬ ‫ال��راه �ن��ة يف امل�ن�ط�ق��ة وع ��دد من‬ ‫الق�ضايا الإقليمية ذات االهتمام‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬

‫امللك وجنبالط‬

‫و�أك � ��د امل �ل��ك خ �ل�ال اللقاء‬ ‫ال� � � ��ذي ت �خ �ل �ل��ه م � � ��أدب � ��ة غ � ��داء‬ ‫ت� �ك ��رمي ��ا جل� �ن� �ب�ل�اط وال� ��وف� ��د‬ ‫امل��راف��ق ل��ه اع �ت��زازه بالعالقات‬ ‫الأردن� �ي ��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة‪ ،‬واحلر�ص‬

‫على تطويرها والبناء عليها يف‬ ‫خمتلف امل �ج��االت‪ ،‬م���ش��ددا على‬ ‫وق��وف الأردن �إىل جانب لبنان‬ ‫ال�شقيق‪ ،‬ودعمه امل�ستمر جلهود‬ ‫تعزيز �أمنه وا�ستقراره‪.‬‬

‫امللك وامللكة يح�ضران حفال خرييا‬ ‫مل�ؤ�س�سة ومركز احل�سني لل�سرطان‬ ‫امل �ل��ك وامل �ل �ك��ة يف دع ��م امل��ؤ��س���س��ة وم��رك��ز احل�سني‬ ‫عمان ‪-‬برتا‬ ‫لل�سرطان و�أهدافهما الإن�سانية النبيلة‪ .‬و�شارك‬ ‫يف احلفل اخلريي �أكرث من �سبعمئة �ضيف‪ ،‬دعماً‬ ‫ح���ض��ر امل �ل��ك ع �ب ��داهلل ال �ث ��اين وامل �ل �ك��ة رانيا منهم لر�سالة م�ؤ�س�سة ومركز احل�سني لل�سرطان‪،‬‬ ‫العبداهلل م�ساء ام�س االثنني احلفل اخلريي الذي وجلمع التربعات مل�ساعدة امل�ؤ�س�سة واملركز يف تنفيذ‬ ‫�أقامته م�ؤ�س�سة احل�سني لل�سرطان تقديرا جلهود م�شروعاتها وبراجمها‪.‬‬

‫الرئي�س اليمني يعرب عن ارتياحه‬ ‫مل�ستوى العالقات الأردنية اليمنية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال الرئي�س علي عبداهلل �صالح يف ت�صريح‬ ‫ل��وك��ال��ة الأن �ب��اء الأردن �ي��ة (ب�ت�را) "ي�سعدين �أن‬ ‫�أق��وم بهذه الزيارة الأخوية �إىل اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية ال�شقيقة تلبية للدعوة الكرمية من‬ ‫�أخ��ي امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬حيث مت بحث �سبل‬ ‫ت�ع��زي��ز ال �ع�لاق��ات الأخ ��وي ��ة احل�م�ي�م��ة وجم ��االت‬ ‫ال�ت�ع��اون امل���ش�ترك ب�ين البلدين ال�شقيقني على‬ ‫خمتلف الأ�صعدة"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ع��ن ارت�ي��اح��ه مل�ستوى ال�ع�لاق��ات بني‬ ‫البلدين والتطور الذي ت�شهده يف املجاالت كافة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف انه مت الت�شاور خالل لقائه مع امللك‬ ‫وتبادل وجهات النظر �إزاء تطورات الأو�ضاع الراهنة‬ ‫يف املنطقة والق�ضايا التي تهم الأمة العربية و�سبل‬ ‫تن�سيق اجل �ه��ود م��ن اج��ل تفعيل ال�ع�م��ل العربي‬

‫امل�شرتك وتطوير �آلياته‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ما يجري‬ ‫يف فل�سطني وال�صومال وتن�سيق اجلهود �إزاء �أعمال‬ ‫الإرهاب التي باتت متثل هما م�شرتكا وتهدد �أمن‬ ‫و�سالمة اجلميع‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الرئي�س اليمني ان��ه مت كذلك بحث‬ ‫ال�سبل الكفيلة بتعزيز الفر�ص �أم��ام اال�ستثمارات‬ ‫امل�شرتكة بني البلدين ال�شقيقني‪ ،‬م�ؤكدا الرتحيب‬ ‫باال�ستثمارات الأردنية يف اليمن "التي �ستجد منا‬ ‫كل الرعاية واالهتمام وملا يحقق امل�صالح امل�شرتكة‬ ‫لل�شعبني ال�شقيقني"‪.‬‬ ‫وثمن الرئي�س �صالح م��واق��ف االردن بقيادة‬ ‫امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين امل���ش��رف��ة وامل���س��ان��دة لليمن‬ ‫و�أمنه وا�ستقراره ووحدته‪.‬‬ ‫وق��ال "كان االردن ويف خمتلف ال�ظ��روف �إىل‬ ‫جانب اليمن خري �سند و�شقيق وه��ذا ما نعتز به‬ ‫ونعرب عن تقديرنا له على الدوام"‪.‬‬

‫امللك يجري مباحثات مع الرئي�س اليمني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أجرى امللك عبداهلل الثاين والرئي�س‬ ‫اليمني علي عبداهلل �صالح �أم�س مباحثات‬ ‫رك��زت على �آليات تفعيل التعاون الثنائي‬ ‫وج�ه��ود تعزيز الت�ضامن العربي وبلورة‬ ‫موقف عربي موحد للتعامل مع الق�ضايا‬ ‫الراهنة ومواجهة التحديات امل�شرتكة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال��زع �ي �م��ان خ �ل�ال املباحثات‬ ‫حر�صهما امل�شرتك على تطوير عالقات‬ ‫ال �ت �ع��اون ال �ث �ن��ائ��ي يف خم�ت�ل��ف املجاالت‬ ‫مب��ا ي �خ��دم امل���ص��ال��ح امل���ش�ترك��ة للبلدين‬ ‫وال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض ال��زع�ي�م��ان ال �ل��ذان عقدا‬ ‫اجتماعا ثنائيا تبعه مباحثات مو�سعة‪،‬‬ ‫جم � ��االت ت�ف�ع�ي��ل ال �ت �ع��اون االقت�صادي‬ ‫وال �ت �ج��اري واال� �س �ت �ث �م��اري ب�ين البلدين‬ ‫وحت��دي��دا يف قطاعات ال�صحة والزراعة‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أهمية اجتماعات اللجنة العليا‬ ‫امل�شرتكة الأردنية اليمنية التي �ستعقد يف‬ ‫�صنعاء خالل �شهر �أيلول املقبل يف اتخاذ‬ ‫خ �ط��وات م�ل�م��و��س��ة ل��زي��ادة ال �ت �ع��اون بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫و�شدد الزعيمان على �ضرورة تعزيز‬

‫امللك والرئي�س اليمني‬

‫الت�ضامن ووحدة ال�صف العربي على �أ�س�س‬ ‫فاعلة متكن الدول العربية من الت�صدي‬ ‫للتحديات التي تواجهها والتعامل معها‬ ‫وف��ق ب��رام��ج ق ��ادرة على خ��دم��ة الق�ضايا‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك والرئي�س اليمني �أهمية‬

‫امللك يرعى �إطالق احلملة الوطنية للتوعية مبحركات التغيري‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫رع� ��ى امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين �أم�س‬ ‫االثنني �إطالق احلملة الوطنية للتوعية‬ ‫(ف��ر��س��ان التغيري يف م��واج�ه��ة حمركات‬ ‫التغيري)‪.‬‬ ‫و��ش��اه��د امل�ل��ك خ�ل�ال ح�ف��ل الإط�ل�اق‬ ‫عر�ضا لن�شيد موطني �أدت ��ه ف��رق��ة نادي‬ ‫املعلمني‪ ،‬وفيلما ح��ول حمركات التغيري‬ ‫والعنا�صر التي تت�ضمنها‪.‬‬ ‫وت�ه��دف احلملة �إىل حتفيز احلوار‬ ‫ال��وط �ن��ي ح ��ول ال�ق���ض��اي��ا ذات الأهمية‪،‬‬ ‫وزي��ادة امل�شاركة ال�شعبية للم�ساعدة على‬ ‫ات�خ��اذ ال�ق��رار ال�سليم‪ ،‬وحتقيق التنمية‬ ‫امل�ستدامة‪.‬‬ ‫وت�سعى احلملة التي ب��د�أت بتنفيذها‬ ‫مدينة احل�سن العلمية على هام�ش افتتاح‬ ‫الأ�سبوع العلمي الأردين اخلام�س ع�شر‪،‬‬ ‫ال��ذي ح�ضره الأم�ي�ر احل�سن ب��ن طالل‬ ‫رئي�س املجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫�إىل معرفة حمركات التغيري يف جماالت‬ ‫املياه والطاقة والنفايات والتغري املناخي‬ ‫والتمدن واخل�صائ�ص ال�سكانية والفقر‬ ‫والغذاء �ضمن حماور رئي�سة‪.‬‬ ‫وت�شمل حم��اور احلملة التي ت�ستمر‬ ‫�سنة ون�صف ال�سنة‪ ،‬امل�ح��ور االجتماعي‬ ‫واالق�ت���ص��ادي وال�سيا�سي والتكنولوجي‬ ‫والبيئي‪.‬‬ ‫وثمنت الأم�ي�رة �سمية بنت احل�سن‬ ‫رئ�ي���س��ة ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ح���ض�يري��ة للأ�سبوع‬ ‫ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬ج�ه��ود امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين يف‬ ‫دع��م البيئة العلمية ال��داع�م��ة للتحديث‬

‫امللك والأمري ح�سن خالل �إطالق احلملة‬

‫والتطوير يف ميادين احلياة التي تنعك�س‬ ‫ع�ل��ى م���س�ت��وى معي�شة ورف� ��اه املواطنني‬ ‫الأردنيني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأم�ي�رة �سمية‪�" :‬إن ِ�إطالق‬ ‫احل�سن العلمية �أ�سهم يف‬ ‫جال َلتكم ملدين َة‬ ‫ِ‬ ‫حتويل الأفكار الإبداعية �إىل �سلع �إنتاجية‬ ‫مبتكرة ويف حتقيق �إجن��ازات �أ�ضيفت �إىل‬ ‫ما حتقق بف�ضل قيادة جاللتكم احلكيمة‬

‫مندوبا عن امللك رئي�س هيئة الأركان يفتتح م�ؤمتر �سوفك�س‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫م�ن��دوب��ا ع��ن ال�ق��ائ��د الأع �ل��ى للقوات‬ ‫امل �� �س �ل �ح��ة اف �ت �ت��ح رئ �ي ����س ه �ي �ئ��ة الأرك� � ��ان‬ ‫امل�شرتكة ال�ف��ري��ق ال��رك��ن م�شعل حممد‬ ‫الزبن �أم�س االثنني بح�ضور �سمو الأمري‬ ‫في�صل بن احل�سني م�ؤمتر قادة العمليات‬ ‫اخلا�صة �سوفك�س ‪.2010‬‬ ‫وي�شارك يف امل�ؤمتر الذي ي�ستمر يوما‬ ‫واح ��دا نحو ‪� 550‬شخ�صية متثل ر�ؤ�ساء‬ ‫�أرك��ان وق��ادة العمليات اخلا�صة لنحو ‪82‬‬ ‫دول ��ة �شقيقة و��ص��دي�ق��ة‪ ،‬وذل ��ك متهيدا‬ ‫الفتتاح معر�ض �سوفك�س ‪ 2010‬الذي تبد�أ‬ ‫فعالياته ال�ي��وم ال�ث�لاث��اء ب��رع��اي��ة ملكية‬ ‫يف ق��اع��دة امل�ل��ك ع �ب��داهلل الأول يف ماركا‬ ‫مب���ش��ارك��ة ‪�� 350‬ش��رك��ة حملية و�إقليمية‬ ‫ودولية لعر�ض �أحدث ما لديها من املعدات‬ ‫وال�ت�ق�ن�ي��ات احل��دي �ث��ة ال �ت��ي ت�ستخدمها‬ ‫القوات اخلا�صة يف خمتلف �أرجاء العامل‪.‬‬ ‫وي ��� �ش� �ك ��ل امل� � ��ؤمت � ��ر ال � � ��ذي ينظمه‬ ‫مركز ال�شرق الأدن��ى واخلليج للتحليل‬

‫ال�ع���س�ك��ري (اجن �ي �م��ا) و�إدارة �سوفك�س‬ ‫ب ��دع ��م م ��ن ال � �ق� ��وات امل �� �س �ل �ح��ة ملتقى‬ ‫للحوار وتبادل الأفكار واال�سرتاتيجيات‬ ‫واخل�ب�رات ب�ين ق��ادة احل�ك��وم��ات و�صناع‬ ‫ال�ق��رار واخل�ب�راء يف ��ش��ؤون الأم��ن حول‬ ‫ق�ضايا الأم ��ن ال�ع��امل��ي والأم ��ن القومي‬ ‫والعمليات اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�ألقى رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة‬ ‫كلمة �أ��ش��ار فيها �إىل الق�ضايا التي تهم‬ ‫الأم � ��ن الإق �ل �ي �م��ي والأم � � ��ن اجلماعي‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا ��ض��رورة تكثيف اجل�ه��ود ملكافحة‬ ‫�آفة الإرهاب التي عانى منها الأردن‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أ��ش��ار م��دي��ر ع��ام معر�ض‬ ‫�سوفك�س ع��ام��ر ال�ط�ب��اع �إىل �أن امل�ؤمتر‬ ‫الأردين املتميز حقق املرتبة الأوىل عامليا‬ ‫بني امل�ؤمترات الدفاعية والع�سكرية‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن احل�ضور املكثف لهذا امل�ؤمتر دليل‬ ‫على االهتمام العاملي بهذا احلدث‪.‬‬ ‫وب�ي��ن �أن ع �ق��د ه� ��ذا امل � ��ؤمت ��ر ي�أتي‬ ‫ان�سجاما مع ر�ؤي��ة واهتمام امللك عبداهلل‬ ‫ال �ث��اين ب ��دور ال �ق��وات اخل��ا� �ص��ة و�أهمية‬

‫تكاتف جميع اجل�ه��ود م��ن �أج��ل مكافحة‬ ‫الإرهاب وجرائمه التي تهدد �أمن وم�صالح‬ ‫جميع ال�شعوب والدول‪.‬‬ ‫و��ش��دد امل�ل��ك على وق��وف الأردن �إىل‬ ‫جانب اليمن يف جهوده للحفاظ على �أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬

‫تطويرها وتعزيزها باملعدات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وقال �إن االجتماع يف عمان ميثل لقاء‬ ‫ب�ين ��ص�ن��اع ال �ق��رار ال�ع��امل�ي�ين وال�شركات‬ ‫النا�شطة يف ال�صناعات الع�سكرية‪ ،‬وهو‬ ‫مب �ث��اب��ة دع� ��وة ل �ل �ت �ع��اون ب�ي�ن احلكومات‬ ‫وال�شركات خلدمة ال�سالم والأمن العاملي‬ ‫نحو م�ستقبل �آمن للأجيال املقبلة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت فعاليات امل�ؤمتر �سل�سلة من‬ ‫الندوات قدمها كبار امل�س�ؤولني الع�سكريني‬ ‫من الأردن و�أ�سرتاليا والباك�ستان ولبنان‬ ‫و�أمريكا وفرن�سا و�أملانيا و�إيطاليا حول‬ ‫م��و� �ض��وع��ات ال�ع�م�ل�ي��ات احل��رب �ي��ة ومهام‬ ‫الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وحروب‬ ‫املدن والقتال املبا�شر‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة ج �ل �� �س��ات ال � �ي ��وم الأول‬ ‫للمعر�ض عقد مدير عام �سوفك�س عامر‬ ‫ال �ط �ب��اع وال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي الع�سكري‬ ‫للم�ؤمتر العميد مفرح الطراونة م�ؤمترا‬ ‫�صحافيا �أع�ل�ن��ا ف�ي��ه ع��ن ت��وق�ي��ع اتفاقية‬ ‫ل�ل�ت�ع��اون ال��دف��اع��ي ب�ين ال �ق��وات امل�سلحة‬ ‫الأردنية والبلجيكية‪.‬‬

‫وتتناول االتفاقية جم��االت التعاون‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري��ة وال� ��� �ص� �ن ��اع ��ات الدفاعية‬ ‫واخل��دم��ات الطبية وال�ت��دري��ب وامل�ساحة‬ ‫الع�سكرية بني اجلانبني‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن العميد ال�ط��راون��ة �أن��ه �سيتم‬ ‫توقيع العديد من االتفاقيات الع�سكرية‬ ‫م��ع ع ��دد م��ن ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة ال�شقيقة‬ ‫والدول ال�صديقة منها الإم��ارات العربية‬ ‫امل� �ت� �ح ��دة ول� �ب� �ن ��ان وال � ��والي � ��ات املتحدة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة وال�غ��اب��ون يف جم��ال التدريب‬ ‫الع�سكري والتقني تعزيزا للتعاون القائم‬ ‫بني اململكة الدول امل�شاركة يف املعر�ض‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطراونة �إىل �أنه �سيتم توقيع‬ ‫عقود �شراء بني القوات امل�سلحة الأردنية‬ ‫وع��دد من ال�شركات العار�ضة‪ ،‬مبينا �أنه‬ ‫ي��وج��د ج �ن��اح ع��ر���ض خ��ا���ص للأ�سلحة‬ ‫والآليات واملعدات الع�سكرية من ت�صميم‬ ‫و�إن� � �ت � ��اج م ��رك ��ز امل� �ل ��ك ع � �ب� ��داهلل الثاين‬ ‫للت�صميم والتطوير (كادبي)‪.‬‬

‫من الأهداف الوطنية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن مدينة احل�سن نه�ضت‬ ‫مب�ج�م��وع��ة م��ن امل� �ب ��ادرات ال �ت��ي يتوجها‬ ‫ج�لال��ة امل�ل��ك برعايته للحملة الوطنية‬ ‫للتوعية مبحركات التغيري نحو الأف�ضل‬ ‫يف القرن احلادي والع�شرين التي �ست�صبح‬ ‫جاهزة يف نهاية عام ‪.2011‬‬ ‫و�أك ��دت الأم�ي�رة خ�لال احلفل الذي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�أك��د مدير الأم��ن ال�ع��ام ال�ل��واء ال��رك��ن ح�سني‬ ‫ه ��زاع امل �ج��ايل �أن م��دي��ري��ة الأم� ��ن ال �ع��ام ملتزمة‬ ‫بتنفيذ توجيهات القائد الأع�ل��ى يف �أداء مهامها‬ ‫الأمنية والإن�سانية على �أ�س�س من العدالة وامل�ساواة‬ ‫واح �ت�رام م �ب��ادئ ح�ق��وق الإن �� �س��ان واحل �ف��اظ على‬ ‫كرامته يف �إطار �سيادة القانون وب�سط �سلطته التي‬ ‫حددتها الت�شريعات الناظمة لعمل الأم��ن العام‬ ‫بالتعاون مع خمتلف اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�ج��ايل خ�لال لقائه ب�ق�ي��ادات جهاز‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام ال �ي��وم يف �أك��ادمي �ي��ة ال���ش��رط��ة امللكية‬ ‫�أن ح��ر���ص ال �ق��ائ��د ع �ل��ى ت��وف�ير الأم � ��ن والأم � ��ان‬ ‫للمواطن يوجب على كافة منت�سبي جهاز الأمن‬ ‫العام اال�ستمرار يف تطوير �آليات العمل والتحديث‬ ‫ملختلف الوحدات ملواكبة امل�ستجدات التي تطر�أ يف‬ ‫عامل اجلرمية مع الأخ��ذ بعني االعتبار املتغريات‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة ال �ت��ي ت ��ؤث��ر ع �ل��ى �أم� ��ن ال��وط��ن ومت�س‬ ‫احتياجات املواطن‪.‬‬

‫ف��ر���ض م��زي��د م��ن ال��رق��اب��ة ع�ل��ى ال �ط��رق يف �سبيل‬ ‫حماية م�ستخدمي الطريق من جهة ومراقبة �أداء‬ ‫القوة امل�س�ؤولة عن �ضبط العملية املرورية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد العمل الوقائي‪ ،‬قال مدير الأمن‬ ‫العام �إن بذل اجلهود والإمكانات يف �سبيل الوقاية‬ ‫من اجلرمية �سواء بالعمل امليداين ون�شر الدوريات‬ ‫املختلفة �أو ن�شر الوعي الأمني مبختلف الو�سائل‬ ‫عرب الإعالم املرئي واملقروء وامل�سموع �أو املحا�ضرات‬ ‫والندوات من الأهمية مبكان ل�صيانة املجتمع من‬ ‫�آثار اجلرمية‪ ،‬ما يجعلنا م�ؤمنني �أن الرتكيز على‬ ‫هذا اجلانب ي�أتي بالتوازي مع توفري كامل الدعم‬ ‫جل�ه��ود مكافحة اجل��رمي��ة ليحقق ن�ت��ائ��ج �أف�ضل‬ ‫و�أجنع يف �ضبط اجلرمية واحلد منها‪.‬‬ ‫ووج ��ه امل �ج��ايل ن�ح��و م��زي��د م��ن ال�ت�ط��وي��ر يف‬ ‫جمال مكافحة املخدرات قائال‪ :‬لن نقبل �أن يكون‬ ‫الأردن مرتعا لأ�صحاب ال�ضمائر امليتة و�سمومهم‬ ‫التي تفتك ب�أبنائنا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف حديثه عن التجاوزات التي حتدث‬ ‫من قلة قليلة‪�" :‬سنقف �ضد كل من ت�سول له نف�سه‬

‫ح�ضره الأم�ير را�شد بن احل�سن ورئي�س‬ ‫جمل�س الأع �ي��ان ط��اه��ر امل���ص��ري ورئي�س‬ ‫ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‬ ‫وم���س�ت���ش��ار امل �ل��ك �أمي ��ن ال���ص�ف��دي وعدد‬ ‫من ال��وزراء وكبار امل�س�ؤولني‪� ،‬أن احلملة‬ ‫تنطلق م��ن دع��وات امللك يف �أن ال�سيا�سة‬ ‫االقت�صادية للحكومة تركز علَى حتقيق‬ ‫الأم��ن الغذائي واملائي وتلبية احتياجات‬ ‫اململكة من م�صادر الطاقة عرب التخطيط‬ ‫بعيد امل��دى و�إق��ام��ة امل���ش��روع��ات الكربى‬ ‫القادرة على تلبية احتياجاتنا املتنامية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ��ت �أن ال �ن �م��وذج الأردين يف‬ ‫جمال حمركات التغيري هو الثالث عامليا‬ ‫ني وتركيا يف ه َذا املجال بعد �أن‬ ‫بعد ال�ص ِ‬ ‫تبنى الأردن �أمنوذجا خا�صا بِه من خالل‬ ‫هذه احلملة‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫يف كلمة �ألقاها يف احلفل التزام احلكومة‬ ‫بتنفيذ توجيهات و�أوام ��ر امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال� �ث ��اين ال �ت��ي وردت يف ك �ت��اب التكليف‬ ‫وت�ط��وي��ر العملية ال�ترب��وي��ة والتعليمية‬ ‫لإط�ل�اق ط��اق��ات ال���ش�ب��اب و�إمكانياتهم‪،‬‬ ‫وت�سليحهم بالعلم واملعرفة‪ ،‬حتى يتمكنوا‬ ‫من مواكبة متطلبات الع�صر والإ�سهام يف‬ ‫بناء وطنهم بكفاءة واقتدار‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي لقطاع تنمية‬ ‫املجتمع املحلي يف اجلمعية العلمية امللكية‬ ‫الدكتور عمر الب�شري �إن احلملة �ستعقد‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن ور� �ش��ات ال�ع�م��ل بالتعاون‬ ‫م��ع ال���ش��رك��اء يف خمتلف مناطق اململكة‬ ‫لتحديد فهم املواطنني ملحركات التغيري‬ ‫والأهداف التي �سيحققها يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫الرفاعي يجري مباحثات مع نظريه الأ�ستوين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أجرى رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي مباحثات‬ ‫يف دار رئ��ا� �س��ة ال � ��وزراء م���س��اء �أم ����س االث �ن�ي�ن مع‬ ‫رئ�ي����س وزراء �أ��س�ت��ون�ي��ا ان��درو���س ان���س�ي��ب تركزت‬ ‫على العالقات الثنائية و�سبل دعمها وتعزيزها يف‬ ‫خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و�أكد الرفاعي تطلع الأردن �إىل تقوية عالقات‬ ‫التعاون مع �أ�ستونيا‪ ،‬خا�صة يف املجاالت االقت�صادية‬ ‫والتجارية‪ ،‬م�شريا �إىل �أهمية الدور الذي ميكن �أن‬ ‫يلعبه القطاع اخلا�ص يف البلدين يف زي��ادة حجم‬ ‫التبادل التجاري واال�ستثمار بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س الوزراء �إىل �أن اللقاء الذي جمع‬ ‫امللك عبداهلل الثاين مع الرئي�س الأ�ستوين خالل‬ ‫فعاليات منتدى داف��و���س ال�ع��ام املا�ضي وف��ر دفعة‬ ‫قوية للعالقات بني البلدين‪ ،‬الفتا �إىل �أهمية البناء‬ ‫على هذه العالقات مبا ي�سهم يف تعزيزها وتنميتها‬ ‫خدمة مل�صالح ال�شعبني ال�صديقني‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال��رف��اع��ي خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ج�م�ل��ة من‬ ‫امل���ش��اري��ع ال �ك�برى ال�ت��ي ي�ع�ت��زم الأردن تنفيذها‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة يف جم��ال ال�ط��اق��ة وال�ن�ق��ل وب�شكل خا�ص‬

‫املجايل‪ :‬ملتزمون ب�أداء مهامنا الأمنية والإن�سانية على‬ ‫�أ�س�س من العدالة وامل�ساواة واحرتام مبادئ حقوق الإن�سان‬ ‫و�شدد مدير الأم��ن العام على �إع��ادة التقييم‬ ‫لإجن � � � ��ازات خم �ت �ل��ف ال� ��وح� ��دات امل �خ �ت �� �ص��ة وذات‬ ‫االح �ت �ك��اك امل�ب��ا��ش��ر م��ع امل�ت��واج��دي��ن ع�ل��ى �أرا�ضي‬ ‫اململكة من مواطنني وزوار وم�ستثمرين‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫تعزيز الإيجابيات والبناء عليها وتاليف ال�سلبيات‬ ‫وجتاوزها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذا يتطلب و�ضع منهجية‬ ‫تتناول حماور عدة �أهمها �ضوابط التجنيد و�أ�س�س‬ ‫التدريب الأ�سا�سي والتخ�ص�صي و�إع��ادة النظر يف‬ ‫�أ�س�س معاجلة الأح ��داث املختلفة وت��وف�ير الدعم‬ ‫ال�ف�ن��ي وال�ت�ق�ن��ي ل�ك��اف��ة ال��وح��دات وال�ترك �ي��ز على‬ ‫الإع��داد والت�أهيل العملي والعلمي لكوادر الأمن‬ ‫ال �ع��ام وف��ق ال�ن�ظ��ري��ات احل��دي�ث��ة ب��اال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫التقييم الذاتي و�صهر جتارب الآخرين يف القالب‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وقال مدير الأمن العام �إن الأردن ال زال يعاين‬ ‫من �آث��ار �سلبية نتيجة ح��وادث ال�سري والتي برغم‬ ‫الإج��راءات املتخذة ال زالت ت�شكل تهديدا وخطرا‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه �سيتم رف��د الإدارات القائمة على‬ ‫العملية املرورية بتجهيزات فنية متطورة من �ش�أنها‬

‫وا��س�ت�ع��ر���ض امل �ل��ك وال��رئ�ي����س �صالح‬ ‫ت �ط��ورات الأو� �ض ��اع ال��راه �ن��ة يف املنطقة‪،‬‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا اجل� �ه ��ود امل� �ب ��ذول ��ة لتحقيق‬ ‫ال�سالم ال�شامل الذي ي�ضمن قيام الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة والقابلة للحياة على‬ ‫ال�تراب الوطني الفل�سطيني ا�ستنادا �إىل‬ ‫حل الدولتني ووف��ق املرجعيات املعتمدة‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها مبادرة ال�سالم العربية‪.‬‬ ‫وح�ضر املباحثات عن اجلانب الأردين‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي ورئي�س‬ ‫ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‬ ‫وم�ست�شار امللك ل���ش��ؤون الع�شائر �سيادة‬ ‫ال�شريف فواز زبن عبداهلل وم�ست�شار امللك‬ ‫�أمين ال�صفدي‪ ،‬ووزير ال�صحة رئي�س بعثة‬ ‫ال�شرف املرافقة للرئي�س اليمني الدكتور‬ ‫نايف الفايز وال�سفري الأردين يف �صنعاء‬ ‫�أحمد جرادات‪.‬‬ ‫وح�ضرها عن اجلانب اليمني وزير‬ ‫ال�صحة ال�ع��ام��ة وال���س�ك��ان ال��دك�ت��ور عبد‬ ‫ال�ك��رمي را� �ص��ع‪ ،‬ووزي ��ر ال�ث�روة ال�سمكية‬ ‫حممد �صالح �شمالن‪ ،‬وع��دد من �أع�ضاء‬ ‫جمل�سي النواب وال�شورى وكبار امل�س�ؤولني‬ ‫وال�سفري اليمني يف عمان ح�سني طاهر‬ ‫بن يحيى‪.‬‬

‫العبث ب�أمن الوطن وامل��واط��ن‪ ،‬ول��ن نقف مكتويف‬ ‫الأي � ��دي �أم� ��ام �أي ��ة جت � ��اوزات ع�ل��ى ال �ق��ان��ون وقيم‬ ‫جمتمعنا"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح م��دي��ر الأم � ��ن ال �ع��ام �أن العاملني‬ ‫يف خم�ت�ل��ف وح� ��دات الأم� ��ن ال �ع��ام ه��م الواجهة‬ ‫احل���ض��اري��ة ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬وه ��ذا ي�ل��زم�ن��ا م��زي��دا من‬ ‫الت�أكيد على مرتبات الأمن العام ب�أ�س�س التعامل‬ ‫احل �� �ض��اري وال �ن �ه��ج الإن �� �س��اين وت��ر��س�ي��خ مفهوم‬ ‫توفري اخل��دم��ة قبل فر�ض القانون م��ن منطلق‬ ‫�إن�ساين متليه علينا قيمنا وتقاليدنا امل�ستمدة من‬ ‫مبادئ الثورة العربية الكربى التي حمل لواءها‬ ‫بنو ها�شم حفظهم اهلل‪.‬‬ ‫و�أكد اللواء الركن املجايل �أن �أمن الوطن خط‬ ‫�أحمر لن ي�سمح بتجاوزه‪ ،‬و�أنه ال حماباة يف تطبيق‬ ‫ال �ق��ان��ون ال ��ذي ك�ف��ل ال��د��س�ت��ور للجميع امل�ساواة‬ ‫�أم��ام��ه‪ ،‬و�ستوجه كافة الطاقات وامل ��وارد لتحقيق‬ ‫هذا الهدف‪ ،‬ولن نتوانى عن توفري ما يكفل �أداء‬ ‫الر�سالة النبيلة على �أكمل وجه‪.‬‬

‫ال�سكك احل��دي��دي��ة وال ��ذي ي��ؤم��ل ل��ه �أن ي�سهم يف‬ ‫ا�ستكمال �شبكة ال�سكك التي تربط �أوروب ��ا بدول‬ ‫اخلليج العربي مبا ي�سهم يف ت�سهيل عملية انتقال‬ ‫الب�ضائع والأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد رئي�س وزراء �أ�ستونيا �أن العالقات‬ ‫بني البلدين عالقات متينة‪ ،‬الفتا �إىل دعم ا�ستونيا‬ ‫للأردن يف عالقته مع االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫وقال �إن هناك العديد من املجاالت التي ميكن‬ ‫زيادة تعاون البلدين فيها‪ ،‬مثل الطاقة وال�سياحة‪،‬‬ ‫معربا عن الأمل يف �أن ت�سهم اتفاقية التعاون التي‬ ‫�سيوقعها البلدان غدا يف جمال ال�صخر الزيتي يف‬ ‫تو�سيع تعاونهما يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ك �م��ا حت ��دث ع ��ن جت��رب��ة �إ� �س �ت��ون �ي��ا يف جمال‬ ‫احلكومة الإلكرتونية و�إمكانية ا�ستفادة الأردن‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ويف نهاية املباحثات‪ ،‬وقع رئي�س الوزراء �سمري‬ ‫الرفاعي ونظريه الأ�ستوين اتفاقية حلماية وتبادل‬ ‫اال�ستثمار بني البلدين بح�ضور وزي��ري ال�صناعة‬ ‫وال �ت �ج��ارة ع��ام��ر احل ��دي ��دي‪ ،‬وال �ط��اق��ة وال �ث�روة‬ ‫املعدنية خ��ال��د الإي ��راين وال��وف��د امل��راف��ق لرئي�س‬ ‫وزراء �أ�ستونيا‪.‬‬

‫طق�س معتدل اليوم‬ ‫وحار ن�سبيا غدا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ انخفا�ض على درجات احلرارة اليوم الثالثاء ويكون اجلو‬ ‫معتدال يف املناطق اجلبلية وحارا ن�سبيا يف باقى مناطق اململكة‪ ،‬وتكون‬ ‫الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫وبح�سب دائ��رة االر�صاد اجلوية يطر�أ ارتفاع قليل على درجات‬ ‫احلرارة يوم غد االربعاء لي�صبح اجلو حارا ن�سبيا بوجه عام‪ ،‬وتكون‬ ‫ال��ري��اح م��ا ب�ين �شمالية غربية و�شمالية �شرقية معتدلة ال�سرعة‬ ‫تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫�أما يوم اخلمي�س فيطر�أ ارتفاع قليل �آخر على درجات احلرارة‪،‬‬ ‫وي�ك��ون اجل��و ح��ارا ن�سبيا يف معظم مناطق اململكة‪ ،‬وت�ك��ون الرياح‬ ‫�شمالية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح درج��ات احل��رارة العظمى يف عمان ‪29‬و‪ 34‬وال�صغرى‬ ‫‪16‬و‪18‬درج � ��ة م�ئ��وي��ة‪ ،‬ويف امل�ن��اط��ق ال�شمالية ت�ت�راوح العظمى بني‬ ‫‪28‬و‪ ،33‬فيما ترتاوح ال�صغرى ‪16‬و‪18‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫�أما يف املناطق اجلنوبية فترتاوح العظمى بني ‪30‬و‪ 35‬وال�صغرى‬ ‫‪15‬و‪17‬درجة مئوية‪ ،‬ويف املناطق ال�شرقية ترتاوح العظمى بني ‪31‬و‪36‬‬ ‫وال�صغرى ‪16‬و‪18‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫ويف مناطق االغ��وار وخليج العقبة ت�تراوح العظمى بني ‪33‬و‪40‬‬ ‫وال�صغرى ‪18‬و‪ 22‬درجة مئوية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫الفرحان يتم�سك مبوقفه بـ«عدم �شرعية مكتب جمل�س ال�شورى»‬

‫املراقب العام للإخوان‪ :‬قرار اجلماعة بت�سمية‬ ‫الأمني العام للحزب ملزم لأفراد اجلماعة‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬

‫�أبو ال�سكر‪ :‬م�ساع متوا�صلة حلل الأزمة وملّ ال�شمل حر�صا على وحدة ال�صف الإخواين‬

‫�أك��د امل��رق��ب ال�ع��ام جلماعة الإخ ��وان امل�سلمني‬ ‫الدكتور همام �سعيد �أن القرار الذي اتخذه جمل�س‬ ‫�شورى اجلماعة "ملزم لأف��راد اجلماعة وال يجوز‬ ‫لأحد �أن يعرت�ض عليه"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �سعيد لـ"ال�سبيل" �أم����س �إن القرار‬ ‫"نافذ وع�ل��ى جميع الأط � ��راف االم �ت �ث��ال لقرار‬ ‫جمل�س ال�شورى"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه ج��دد الأم�ي�ن ال�ع��ام ال�سابق‬ ‫حل��زب جبهة العمل الإ��س�لام��ي ال��دك�ت��ور �إ�سحاق‬ ‫ال�ف��رح��ان يف ت�صريح لـ"ال�سبيل" "مت�سكه بعدم‬ ‫�شرعية مكتب جمل�س ال�شورى(ال�ساد�س)‪ ،‬ورف�ض‬ ‫االمتثال لقراره بت�سيري دفة احلزب حلني انتخاب‬ ‫مكتب تنفيذي جديد"‪.‬‬ ‫وك��ان الفرحان قد ق��رر عقد اجتماع للمكتب‬ ‫التنفيذي (املنتهية واليته) اليوم‪ ،‬لـ"التباحث يف‬ ‫�آليات دعوة جمل�س ال�شورى(ال�ساد�س) لالنعقاد‪،‬‬ ‫و�إع� ��ادة ان�ت�خ��اب رئي�س ومكتب ملجل�س ال�شورى‪،‬‬

‫و�أمني عام للحزب‪� ،‬إال �أنه �أجله �إىل يوم غد"‪.‬‬ ‫من جهته قال ع�ضو املكتب التنفيذي (املنتهية‬ ‫واليته) حلزب جبهة العمل الإ�سالمي حممد عواد‬ ‫الزيود لـ"ال�سبيل" �إنه "مل يبلغ مبوعد االجتماع‬ ‫الذي قرره الفرحان"‪ .‬واعترب �أن ما قام به الأمني‬ ‫ال�ع��ام (املنتهية والي �ت��ه) م��ن "ت�صدير للبيانات‪،‬‬ ‫وع ��دم االم �ت �ث��ال ل �ق��رار م�ك�ت��ب جم�ل����س ال�شورى‬ ‫(امل�ن�ت�خ��ب) خم��ال��ف للنظام الأ��س��ا��س��ي للحزب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن الأم�ين العام ال�سابق "يجب عليه �أن‬ ‫يتعاون مع جمل�س ال�شورى املنتخب‪� ،‬إال �أن��ه غري‬ ‫مقر ب�شرعيته"‪.‬‬ ‫ووفقا للزيود ف��إن "انتخاب جمل�س ال�شورى‬ ‫للمكتب كان قانونيا‪ ،‬وح�سب اللوائح الداخلية"‪.‬‬ ‫من جهته قال ع�ضو املكتب التنفيذي ال�سابق‬ ‫ع��زام ال�ه�ن�ي��دي‪� ،‬إن��ه "�سيلبي دع��وة الأم�ي�ن العام‬ ‫(املنتهية واليته) حل�ضور االجتماع"‪ .‬ولفت �إىل‬

‫"معلمي الرمثا"‪ :‬تبني احلكومة‬ ‫الزيادات املالية املتقطعة �إهانة لنا‬

‫املراقب العام د‪ .‬همام �سعيد‬

‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫قالت جلنة معلمي الرمثا امليدانية �أن تبني احلكومة‬ ‫م�شروعا لزيادات مالية متقطعة �إهانة للمعلمني‪ ،‬و�أكدت‬ ‫اللجنة يف اجتماع لها �أن �أهم مطالب املعلمني هو �إ�صالح‬ ‫منظومة التعليم خلدمة الوطن ولي�س لتحقيق مكا�سب‬ ‫مادية‪ .‬وا�ستهجنت اللجنة �سعي احلكومة لثني املعلمني‬ ‫ع��ن تعليق م�شاركتهم يف ام�ت�ح��ان��ات ال�ث��ان��وي��ة مراقبة‬ ‫وت�صحيحا من خالل رفع �أجور املراقبة والت�صحيح‪.‬‬ ‫وج��ددت اللجنة ت�أكيدها على تبني كل ما ج��اء يف‬ ‫ل�ق��اءات اللجنة الوطنية لإح�ي��اء نقابة املعلمني (لقاء‬ ‫الكرك ‪ )2010/4/24‬و(عمان ‪ )2010/5/1‬و(الطفيلة‬ ‫‪ )2010/5/8‬معلنة دعمها للجنة الوطنية للحوار مع‬ ‫احلكومة ال�ت��ي يرت�أ�سها م�صطفى ال��روا��ش��دة‪ ،‬و�أكدت‬ ‫اللجنة �أنها لي�ست يف �صراع مع احلكومة يف �أي طرح �أو‬ ‫برنامج تتبناه‪ .‬ويف الأثناء اختارت اللجنة ممثلني عن‬ ‫مدار�س اللواء كافة وهم‪ :‬حممد خري اجليزاوي‪ ،‬رمزي‬ ‫ال�شبول‪ ،‬زياد ال��وردات‪ ،‬جهاد جنايدة‪ ،‬قا�سم الرم�ضان‪،‬‬ ‫ب�شري مناي�صة‪ ،‬ن��واف ذي��اب��ات‪ ،‬حممد غرايبة‪ ،‬عبداهلل‬ ‫خمادمة‪ ،‬احمد ال�شقران‪ ،‬كمال ال�شرع‪ ،‬عدنان العرجاين‪،‬‬ ‫احمد ال��ذي��اب��ات‪ ،‬زي��اد اجلهماين‪ ،‬ح�سن ق��وي��در‪ ،‬ع�صام‬ ‫ال��دراي �� �س��ة‪ ،‬ع�ب��د ال �ك��رمي خم��ادم��ة‪ ،‬حم�م��د الفاخري‪،‬‬ ‫اب��راه�ي��م ال ��داود‪ .‬وت�شري اللجنة �إىل �أن ممثليها على‬ ‫م�ستوى املحافظة هم جهاد ال�شرع‪ ،‬وعبداهلل النبهان‪.‬‬

‫الرو�سان رئي�سا لفرع نقابة‬ ‫الأطباء يف �إربد واخل�ضر‬ ‫يفوزون مبقاعد اللجنة‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أ�سفرت نتائج انتخابات فرع نقابة الأطباء يف �إربد‬ ‫التي ج��رت �أم�س �إىل ف��وز الطبيب ح�سام الرو�سان من‬ ‫القائمة اخل�ضراء برئا�سة الفرع‪ ،‬فيما متكنت القائمة‬ ‫اخل�ضراء من الفوز بجميع مقاعد اللجنة‪.‬‬ ‫وكانت نتائج انتخابات ف��رع نقابة الأط�ب��اء يف �إربد‬ ‫�ألغيت لأ�سباب ترتبط باكت�شاف ح��دوث خلل يف قوائم‬ ‫وك�شوفات الأ�سماء‪ .‬وتناف�س على مقاعد الفرع قائمتان‪،‬‬ ‫الأوىل قائمة ائتالف «البي�ضاء وال��زرق��اء وامل�ستقلني»‬ ‫برئا�سة فتحي العكور وبع�ضوية حممد هزامية‪� ،‬أحمد‬ ‫بطاينة‪ ،‬عبد النا�صر ال �غ��زاوي‪ ،‬ر�شيد ��ش��اه�ين‪ ،‬مالك‬ ‫خ�صاونة‪� ،‬سلطان ال�ط��اه��ات‪ ،‬حممد ج� ��رادات‪ ،‬حممود‬ ‫ال�شريدة‪ .‬وت�ضم القائمة الثانية «اخل�ضراء» كل من ح�سام‬ ‫الرو�سان ملن�صب الرئا�سة وبع�ضوية با�سم غرايبة‪� ،‬أ�سامة‬ ‫بني ه��اين‪�� ،‬ص��دام ال�شناق‪ ،‬معن �أب��و الهيجاء‪� ،‬إبراهيم‬ ‫الزعبي‪ ،‬رامي العمري‪ ،‬رائد معايعة‪ ،‬ف�ؤاد بني يون�س‪.‬‬

‫يف مراقبة تعديل تعليمات الرت�شح الحتاد‬ ‫الطلبة‪ ،‬و�إبقاء احلوار مفتوحا مع اجلامعة"‪.‬‬ ‫وك��ان امل��رك��ز ال��وط�ن��ي ق��د تلقى ��ش�ك��اوى من‬ ‫قبل الطلبة حيال الإ�شكاليات التي رافقت‬ ‫انتخابات احتاد طلبة؛ حيث ت�شكل على �إثر‬ ‫ذلك فريق حقوقي لتق�صي احلقائق‪ ،‬وا�ستمع‬ ‫يف زيارته للجامعة �إىل الطلبة‪.‬‬ ‫وع �م��د ف��ري��ق ال� ��زي� ��ارة �إىل مراجعة‬ ‫ت�ع�ل�ي�م��ات ال�تر��ش��ح واالن �ت �خ��اب يف ع ��دد من‬ ‫اجلامعات‪ ،‬واعترب ا��ش�تراط ع��دم احل�صول‬ ‫على �أي ع�ق��وب��ة‪ ،‬و��ش��رط امل�ع��دل الرتاكمي‪،‬‬ ‫�شروطا غري واردة يف تلك التعليمات‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يتنافى مع مبد�أ امل�ساواة وهو ال�شرط‬ ‫الأ�سا�سي لالنتخابات احلرة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل��رك��ز يف بيانه �إىل �أن ا�شرتاط‬ ‫م�شاركة الطالب يف ن�شاطات ع�م��ادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة لقبول تر�شحه ت�سببت يف ا�ستبعاد ‪76‬‬ ‫مر�شحا من �أ�صل ‪ ،139‬فيما مل يقبل �سوى‬ ‫‪ 63‬مر�شحا يتناف�سون على ‪ 58‬مقعدا‪ ،‬ما كان‬

‫�سببا يف ت��دين ن�سبة امل�شاركة بح�سم اثنني‬ ‫وع�شرين مقعدا يف �سبع كليات بالتزكية‪.‬‬ ‫ونبه املركز على حق الطلبة يف امل�شاركة‬ ‫يف ال�ع�م�ل�ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة ال �ف �ع��ال��ة واحل ��رة‬ ‫والنزيهة وبامل�ساواة بني اجلميع‪.‬‬ ‫و�أبدى عدد من ن�شطاء حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫رف�ضهم لفر�ض قيود على حقوق الطالب‪،‬‬ ‫باعتبارها خمالفة حلقوق الإن�سان وحرياته‪،‬‬ ‫ولفتوا �إىل �إمكانية الطعن بقرارات اجلامعة‬ ‫كقانون �إداري ل��دى حمكمة ال�ع��دل العليا‪،‬‬ ‫على اعتبار �أن القرار �صادر عن موظف عام‪.‬‬ ‫وحذرت حملة "ذبحتونا" عن خ�شيتها‬ ‫م ��ن �أن ي� �ك ��ون �� �ش ��رط "فاعلية الطالب‬ ‫بالأن�شطة"‪ ،‬مق�صودا منه �ضرب احلركات‬ ‫الطالبية‪ ،‬يف الوقت ال��ذي �صرح فيه رئي�س‬ ‫اجلامعة �إىل �أن الهدف من التعديالت التي‬ ‫قامت بها �إدارة اجلامعة‪ ،‬هو" الق�ضاء على‬ ‫الأحزاب داخل اجلامعة الها�شمية"‪ ،‬وفق ما‬ ‫ورد يف ت�صريحات �سابقة لـ"ذبحتونا"‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال ي�ؤكد منع اال�ستخدام اخلاطئ للإنرتنت يف الوزارة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أكد وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور‬ ‫حممد عبيدات �أهمية التعاون والتن�سيق مع وزارة‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات ملواكبة تطبيقات‬ ‫التكنولوجيا يف عمل الوزارة‪.‬‬ ‫و�أع��رب ل��دى اجتماعه ام�س االثنني بكوادر‬ ‫مديرية احلا�سوب وتكنولوجيا املعلومات بالوزارة‬ ‫عن تقديره للجهود املبذولة لتقييم �أداء �شبكة‬ ‫تكنولوجيا املعلومات يف ال��وزارة‪ ،‬م�شريا اىل رفد‬ ‫الوزارة بلجنة متخ�ص�صة لتقييم ال�شبكة لغايات‬ ‫تفعيل ا�ستخدامات احلا�سوب‪.‬‬

‫و�أك ��د ��ض��رورة و��ض��ع �أنظمة خا�صة حلماية‬ ‫املعلومات بحيث تكون مرتبطة باملركز الوطني‬ ‫وتفعيل الربط مع مديريات الأ�شغال باملحافظات‬ ‫من حيث الرتا�سل باملعلومات وال�صور اخلا�صة‬ ‫باملديرية مب��ا ميكن م��ن م�شاهدتها م��ن خالل‬ ‫غرفة عمليات ال��وزارة ملراقبة الأداء الكرتونياً‪.‬‬ ‫و�شدد على ح�صر ا�ستخدام االنرتنت يف الوزارة‬ ‫ب �ف�ترة خم���ص���ص��ة ل �ك��ل م��وظ��ف مل �ن��ع وج� ��ود �أي‬ ‫ا�ستخدامات خاطئة‪ ،‬وال�ت��أك��د م��ن ع��دم الت�أثري‬ ‫على الوقت املخ�ص�ص للعمل‪ .‬وق��ال عبيدات انه‬ ‫مت �إع��داد �شروط مرجعية لعطاء حتديث املوقع‬ ‫االل� �ك�ت�روين ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع وزارة االت�صاالت‬

‫وتكنولوجيا املعلومات بحيث يتفرع عن هذا املوقع‬ ‫الرئي�س �أرب �ع��ة م��واق��ع فرعية ت�خ��دم امل�ؤ�س�سات‬ ‫التابعة ل �ل��وزارة وه��ي‪ :‬دائ��رة الأب�ن�ي��ة احلكومية‬ ‫ودائ ��رة ال�ع�ط��اءات احلكومية وامل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫للإ�سكان والتطوير احل�ضري وجمل�س البناء‬ ‫الوطني االردين‪.‬‬ ‫ورك��ز على دور م��دي��ري��ة احل��ا��س��وب ل�ضمان‬ ‫فاعلية اتفاقية ال��وزارة مع مركز امللك عبد اهلل‬ ‫الثاين للتطوير والت�صميم التي مت تفعليها اعتباراً‬ ‫من بداية ال�شهر احلايل ملراقبة الآليات من حيث‬ ‫م��واق��ع و� �س��اع��ات ال�ع�م��ل ب�ه��دف �ضبط النفقات‬ ‫اخلا�صة باملحروقات الالزمة لهذه الآليات‪.‬‬

‫خم�سة موظفني يف وزارة الثقافة ينفون للمحكمة تهم ا�ستثمار الوظيفة‬

‫حمكمة �شمال عمان ت�ستمع ل�شاهدي نيابة يف ق�ضية اختال�س الزراعة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستمعت حمكمة ب��داي��ة �شمال ع�م��ان �أم�س‬ ‫االثنني �إىل �شهادة �شاهدي النيابة العامة بق�ضية‬ ‫اختال�سات وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال ج�ل���س��ة ع�ق��دت�ه��ا املحكمة‬ ‫برئا�سة القا�ضي وليد كناكرية‪ ,‬وع�ضوية القا�ضي‬ ‫خالد الن�سور بح�ضور وك�لاء ال��دف��اع واملتهمني‬ ‫االثنني الرئي�سيني املحتجزين والأظناء ال�سبعة‬ ‫يف الق�ضية‪.‬‬ ‫وت��رك��زت � �ش �ه��ادات ال���ش�ه��ود ح ��ول التواقيع‬

‫على ال�شيكات والوثائق امل��زورة يف هذه الق�ضية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل املراحل التي متر بها هذه ال�شيكات‬ ‫و�آلية �صرفها‪ .‬وقررت هيئة املحكمة رفع اجلل�سة‬ ‫�إىل �صباح يوم االثنني املقبل‪.‬‬ ‫وكانت ق�ضية االختال�س اكت�شفت يف نهاية‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي وح��ول��ت �إىل اجل �ه��ات التحقيقية‬ ‫املخت�صة �ضمن ق�ضية زادت قيمة ال�شيكات املزورة‬ ‫فيها �إىل املليون ون�صف املليون دينار‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى نفى خم�سة موظفني يف وزارة‬ ‫الثقافة التهم امل�سندة لهم با�ستثمار الوظيفة‬ ‫"مكرر"‪ ،‬يف جل�سة عقدتها حمكـــــمة بداية �شمال‬

‫ع�م��ان ام����س االث �ن�ين ب��رئ��ا��س��ة رئ�ي����س املحكمـــــة‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي ول �ي��د ك�ن��اك��ري��ة‪ ,‬وع�ضــــوية القا�ضي‬ ‫خالد النــــ�سور‪ .‬وق��ررت املحكمة تاجيل النظر يف‬ ‫القــــ�ضية �إىل ال�سابع ع�شر من ال�شــــــهر اجلاري‪،‬‬ ‫كما قررت دعوة عدد من �شــــهود النيابة لال�ستماع‬ ‫�إىل افادتهـــــم يف القــ�ضية‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��دع��ي ع ��ام ه�ي�ئ��ة م�ك��اف�ح��ة الف�ساد‬ ‫القا�ضي م��أم��ون القطارنة �أح��ال ‪ 5‬موظفني يف‬ ‫وزارة الثقافة �إىل حمكمة بداية �شمال عمان بعد‬ ‫�أن مت التالعب يف فواتري بقيمة ‪� 114‬أل��ف دينار‬ ‫من خالل عملهم يف جلان امل�شرتيات بالوزارة‪.‬‬

‫وزير الداخلية يزور مديرية الأمن العام‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫زار نائب رئي�س ال ��وزراء وزي��ر الداخلية نايف القا�ضي ام�س‬ ‫االثنني مديرية الأمن العام وه ّن�أ اللواء الركن ح�سني املجايل بالثقة‬ ‫امللكية بتعيينه مديرا للأمن العام‪ .‬و�أك��د القا�ضي �أن الوطن يعتز‬ ‫بجهاز الأمن العام كم�ؤ�س�سة وطنية وقياداتها املتعاقبة ومنت�سبيها‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل �أن �ه��م اجل �ن��ود الأوف �ي��اء ال���س��اه��رون ع�ل��ى �أم ��ن الوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫من جهته قال مدير الأمن العام �إن جهاز الأمن العام بتوجيهات‬ ‫القائد الأع�ل��ى �سيظل حمافظا على ر�سالته و�أه��داف��ه على �أ�س�س‬ ‫احرتام حقوق الإن�سان وحماية القانون والدفاع عن �سيادته‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا�ستقبل امل �ج��ايل م��دي��ر ع��ام ق ��وات ال ��درك ال �ل��واء توفيق‬ ‫الطوالبة ومدير عام الدفاع املدين اللواء عبد اهلل احلمادنة حيث‬ ‫�أكدوا �أهمية تعزيز التن�سيق والتعاون يف تنفيذ جميع الواجبات التي‬ ‫من �ش�أنها احلفاظ على �أمن املواطن وراحته و�أهمية حتقيق مفهوم‬ ‫الأمن ال�شامل‪.‬‬

‫غ��ادر �أم����س ع��دد م��ن ال��زم�لاء ال�صحفيني �إىل العا�صمة‬ ‫ال�سورية دم�شق برفقة نقيب ال�صيادلة الدكتور طاهر ال�شخ�شري‬ ‫وذلك للم�شاركة ب�أعمال م�ؤمتر ال�صيدالنيني العرب‪.‬‬

‫عري�ضة يف طريقها �إىل رئا�سة الوزراء من �سكان حي الربج‬ ‫ال�شرقي يف الكرك ب�سبب عدم ا�ستجابة وزارة ال�سياحة لطلبهم‬ ‫بتطوير برج �أث��ري يف املنطقة �ضمن �أعمال امل�شروع ال�سياحي‬ ‫الثالث الذي ينفذه البنك الدويل‪.‬‬

‫الوطني حلقوق الإن�سان‪« :‬الها�شمية» فر�ضت �شروطا‬ ‫ال لزوم لها ومقيدة حلق الطلبة يف العملية االنتخابية‬

‫اجلامعة الها�شمية‬

‫ت�شتد اخل�لاف��ات ب�ين بع�ض ال�ن�ق��اب��ات املهنية و�شركات‬ ‫الت�أمني ال�صحي‪� .‬أ�سباب اخل�لاف ال��ذي مل يحل لغاية الآن‬ ‫احتد لعدم �إيفاء �شركات الت�أمني بكامل التزاماتها ح�سب العقود‬ ‫املوقعة وذلك من وجهة نظر م�صادر نقابية‪.‬‬

‫تنظر جلنة م�ش ّكلة من وزارة العمل بو�ضع تعليمات جديدة‬ ‫ملكاتب ا�ستقدام اخلادمات خالفا للتعليمات التي كان من املنوي‬ ‫�صدورها و�أثارت �ضجة بعد حتذير املكاتب من �أن �أجر اخلادمة‬ ‫�سي�صل �إىل ‪� 3‬آالف دي�ن��ار �سنويا يف ح��ال تطبيق التعليمات‬ ‫احلكومة املقرتحة‪.‬‬

‫الدبا�س‪ :‬املركز ال ميلك �صالحية �إعادة النظر بنتائج االنتخابات‬

‫�شدد املركز الوطني حلقوق الإن�سان على‬ ‫�أن تعليمات الرت�شح النتخابات جمل�س طلبة‬ ‫اجلامعة الها�شمية‪ ،‬فر�ضت �شروطا ال لزوم‬ ‫لها‪ ،‬ومقيدة من حق امل�شاركة والتعددية‪ ،‬مبا‬ ‫ال ين�سجم مع املعايري الدولية حلق االنتخاب‬ ‫بتو�سيع قاعدة امل�شاركة والتمثيل‪.‬‬ ‫وفيما طالب املركز يف بيان �صحفي �صدر‬ ‫�أم�س‪� ،‬إدارة اجلامعة ب�إعادة النظر بالتعليمات‬ ‫غ�ي�ر امل �ت��واف �ق��ة وامل �ع��اي�ير ال��دول �ي��ة حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان‪ ،‬ق��ال م�ف��و���ض ال�ت���ش��ري�ع��ات د‪.‬علي‬ ‫ال��دب��ا���س لـ"ال�سبيل" "�إن امل��رك��ز ال ميلك‬ ‫�صالحية �إعادة النظر بنتائج االنتخابات‪� ،‬إال‬ ‫�أن قانون حمكمة العدل العليا‪ ،‬يتيح الطعن‬ ‫يف نتائج انتخابات جمعيات الطلبة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن الأنظمة الداخلية للجامعات التي ت�ضع‬ ‫�آليات ملراجعة النتائج"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دب��ا���س �إىل "ا�ستمرار املركز‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫بعد خدمة طويلة ب�شركة مياهنا قرر جمل�س �إدارة ال�شركة‬ ‫تعيني �سعد �أب��و حمور رئي�سا تنفيذيا خلفا لزكريا الطراونة‬ ‫الذي �أحيل �إىل التقاعد بعد بلوغه �سن ال�ستني‪.‬‬

‫�أن "اخلالف �سيتم حله �ضمن الأط��ر التنظيمة‬ ‫يف احل��زب‪ ،‬بعيدا عن املناكفات واملخالفات"‪ .‬ودعا‬ ‫�إىل "عدم االن�ح�ي��از �إىل �أي ط��رف �أث�ن��اء معاجلة‬ ‫اخلالف‪ ،‬وعدم �إ�صدار �أحكام م�سبقة‪� ،‬أو تو�صيفات‬ ‫للظروف التي مير بها احلزب من �ش�أنها �أن جتذر‬ ‫ال�شرخ"‪ .‬و�أ�ضاف "�سيبقى اخلالف م�ؤ�س�سيا ولي�س‬ ‫على �أف ��راد و�شخو�ص"‪ .‬داع�ي��ا �إىل "حفظ رباط‬ ‫الأخوة بني ابناء احلركة الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫ويف جهة مقابلة يتابع مكتب جمل�س �شورى‬ ‫احلزب (املنتخب) اجتماعاته‪ ،‬حيث عقد اجتماعه‬ ‫الثاين �أم�س‪.‬‬ ‫وف�ضل رئي�س املكتب املهند�س علي �أبو ال�سكر‬ ‫ع��دم اخل��و���ض يف �أي تفا�صيل‪ .‬واك�ت�ف��ى بالقول‪:‬‬ ‫"هناك م�ساع حلل الأزمة‪ ،‬ومل ال�شمل‪ ،‬حر�صا على‬ ‫وحدة ال�صف"‪ .‬ولفت �إىل �أن ثمة "مب�شرات لقرب‬ ‫حل الأزمة"‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬

‫‪3‬‬

‫يفتتح وزي��ر الثقافة وال�سفري ال�صيني يف عمان بعد غد‬ ‫اخلمي�س معر�ضا لل�صور بعنوان (امل��واق��ع الرمزية اجلديدة‬ ‫يف ال�صني)‪ ،‬وذلك يف متام ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء يوم غد‬ ‫اخلمي�س ب��دائ��رة املكتبة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ويت�ضمن امل�ع��ر���ض الذي‬ ‫ي�ستمر حتى الع�شرين من ال�شهر اجلاري �صوراً لأبرز البنايات‬ ‫احلديثة والع�صرية الغنية بفكر الإبداع ال�صيني والتي �أ�صبحت‬ ‫الآن مواقع رمزية‪.‬‬

‫وفاة �شاب ب�صعقة كهربائية يف �أغوار الكرك‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫تويف �أم�س يف غور املزرعة مبحافظة الكرك �شاب نتيجة �إ�صابته‬ ‫ب�صعقة كهربائية‪ ..‬ال�شاب كان �ضمن جمموعة عمال يعملون على‬ ‫�إقامة م�أذنة مل�سجد حتت الإن�شاء حينما الم�س عمود كهرباء �ضغط‬ ‫عايل قريب من موقع العمل ف�أ�صيب ب�صعقة كهربائية ا�سقطته‬ ‫ميتا على االر�ض‪ ..‬جثة ال�شاب نقلت اىل مركز طب �شرعي اجلنوب‬ ‫يف الكرك‪� ،‬إذ طلب رئي�س االدعاء العام يف الكرك القا�ضي م�أمون‬ ‫ال�ضمور ت�شريح اجلثة م��ن قبل مدير امل��رك��ز اع��و���ض الطراونة‬ ‫والطبيب ال�شرعي همام القطاونة لبيان �أ�سباب الوفاة‪.‬‬

‫�إخماد حريق �أ�شجار حرجية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أتى حريق على �أ�شجار حرجية و�أع�شاب جافة يف لواء الكورة‬ ‫تقدر م�ساحته بخم�سني دومن��ا �إال �أن ف��رق الإط �ف��اء يف مديرية‬ ‫الدفاع امل��دين متكنت من �إخ�م��اده‪ ،‬حيث نتج عنه �إ�صابة �شخ�ص‬ ‫ب�ضيق يف التنف�س وحالته العامة متو�سطة بعد تقدمي الالزم له‬ ‫و�إ�سعافه اىل م�ست�شفى راية احلكومي‪ .‬وقالت م�صادر الدفاع املدين‬ ‫�إن جمموعاتها متكنت من ال�سيطرة على احلريق بعد مكافحة‬ ‫ا�ستمرت �ساعة ون�صف ال�ساعة ب�سبب وعورة املنطقة‪.‬‬

‫‪ 121‬حريقا بالأع�شاب‬ ‫خالل اليومني املا�ضيني يف �إربد‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫بلغ عدد ح��وادث حرائق الأع�شاب يف خمتلف �ألوية حمافظة‬ ‫�إربد خالل اليومني املا�ضيني ‪ 121‬حريقا‪ ،‬دون وقوع �إ�صابات‪.‬‬ ‫وعزا مدير الدفاع املدين يف املحافظة العقيد ب�سام اجلوارنة‬ ‫تلك احلرائق لقيام البع�ض ب�إ�شعال النريان بالأع�شاب اجلافة‪،‬‬ ‫و�أح �ي��ان��ا ل �غ��اي��ات ال �� �ش��واء وال �ط �ه��ي اث �ن��اء ال��رح�ل�ات دون االخذ‬ ‫باالحتياطات الالزمة‪ .‬وقال �إن كوادر املديرية تعاملت مع حادثي‬ ‫ا�صطدام �أحدهما يف �شارع ال�ستني بني حافلة ومركبة جنم عنه‬ ‫�أرب��ع �إ�صابات‪ ،‬والآخ��ر بني مركبة وق�لاب يف امل��زار ال�شمايل جنم‬ ‫عنه �إ�صابة واح��دة‪ .‬و�أ�شار اجلوارنة اىل �أن كوادر املديرية قدمت‬ ‫الإ�سعافات الالزمة للم�صابني ونقلهم اىل امل�ست�شفى‪.‬‬

‫‪� 4‬إ�صابات �إثر حادث ت�صادم يف عمان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أ��ص�ي��ب �أرب �ع��ة م��واط�ن�ين �أم ����س االث �ن�ين ب �ج��روح وك���س��ور �إثر‬ ‫تعر�ضهم حل��ادث ت�صادم وق��ع ب�ين مركبتني ق��رب ��ش��ارع اجلي�ش‬ ‫يف ع�م��ان‪ .‬و�أك ��دت م�صادر ال��دف��اع امل��دين �أن ف��رق الإن �ق��اذ قدمت‬ ‫الإ�سعافات الأول�ي��ة الالزمة للم�صابني يف موقع احل��ادث‪ ،‬ثم مت‬ ‫نقلهم �إىل م�ست�شفى الب�شري احلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫�إخماد حريق ثالث �شاحنات داخل جمرك عمان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أخمدت كوادر الدفاع املدين ظهر �أم�س حريقا �شب يف �شاحنتني‬ ‫حمملتني مب��واد غذائية (مت��ور)‪ ،‬و�شاحنة �أخ��رى حمملة مبواد‬ ‫بال�ستيكية (بول�سرتين)‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي يف امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة ل�ل��دف��اع املدين‬ ‫العقيد فريد ال�شرع �أنه مت �سحب ال�شاحنات للحيلولة دون انت�شار‬ ‫النريان �إليها و�إىل الأماكن املجاورة يف جمرك عمان‪.‬‬ ‫وقال ال�شرع �إنه كان ل�سرعة و�صول كوادر الدفاع املدين الأثر‬ ‫الإيجابي يف منع ام�ت��داد احلريق وانت�شاره‪ ،‬وال توجد �إ�صابات‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه مت ت�شكيل جلنة من اجلهات املعنية للوقوف على‬ ‫�أ�سباب احلريق‪.‬‬

‫وفاة مواطن �إثر �سقوط �صخرة كبرية‬ ‫عليه �أثناء رعي املوا�شي �شرقي الكرك‬

‫من الزيارة‬

‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫تويف مواطن «‪ 27‬عاما» م�ساء �أم�س االثنني �إثر �سقوط �صخرة‬ ‫كبرية عليه �أثناء رعي املوا�شي يف املنطقة ال�شرقية من بلدة الغوير‬ ‫�شرقي مدينة ال�ك��رك‪ .‬وق��ال مدير دف��اع م��دين حمافظة الكرك‬ ‫العقيد �أمي��ن مدانات �إن��ه مت نقل املواطن بوا�سطة �آليات الدفاع‬ ‫امل��دين �إىل م�ست�شفى الكرك احلكومي‪� ،‬إال �أن��ه ف��ارق احلياة على‬ ‫الفور‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫�إثر تقرير ن�شرته «ال�سبيل» ويتحدث عن تهرب امل�ست�شفى من ال�ضريبة‬

‫لكنها توا�صل ال�سماح ب�إدخال �شاحنات الفاكهة‬

‫ال�سلطات العراقية متنع‬ ‫دخول اخل�ضراوات الأردنية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أوق�ف��ت ال�سلطات العراقية‬ ‫�إدخ� � ��ال م�ن�ت�ج��ات اخل �� �ض��ار بكل‬ ‫�أنواعها �إىل �أ�سواقها منذ حوايل‬ ‫ع�شرة �أي ��ام‪ ،‬م��ا �أدى �إىل �إيقاف‬ ‫ت��وري��د ه ��ذه امل�ن�ت�ج��ات م��ن قبل‬ ‫جتار وم�صدرين‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال��زراع��ة �سعيد‬ ‫امل�صري �إن الإي�ق��اف امل�ؤقت جاء‬ ‫م ��ن وزارة ال� ��زراع� ��ة العراقية‬ ‫يف �إط � ��ار ال�ترت �ي��ب امل���س�ب��ق بني‬ ‫الطرفني الأردين والعراقي‪.‬‬ ‫وبني �أن ال نية على الإطالق‬ ‫ل��دى وزارة ال��زراع��ة يف العراق‬ ‫ال���ش�ق�ي��ق ل��وق��ف م �ن��ح ت�صاريح‬ ‫اال�� �س� �ت�ي�راد ل �ل �ع��راق �ي�ين الذين‬ ‫ي �� �س �ت��وردون امل�ن�ت�ج��ات الزراعية‬ ‫الأردن �ي��ة‪ ،‬بل على العك�س هناك‬ ‫دع��م منقطع النظري للمنتجات‬ ‫تعك�س ال �ع�لاق��ات الأخ ��وي ��ة بني‬ ‫اجلانبني‪.‬‬ ‫ب � � � ��دوره‪ ,‬ق � ��ال ن �ق �ي��ب جتار‬ ‫وم �ن �ت �ج��ي اخل �� �ض ��ار وال �ف ��واك ��ه‬ ‫�سمري �أبو �سنينة لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫�أ�سباب �إيقاف توريد اخل�ضار يف‬ ‫هذا الوقت عائد �إىل بدء مو�سم‬ ‫�إنتاج اخل�ضار يف العراق‪ ،‬وتبدي‬ ‫ال�سلطات هناك حر�صاً على دعم‬ ‫املزارع العراقي يف ظل ال�صعوبات‬ ‫ي �ع��اين م�ن�ه��ا ال �ق �ط��اع ال ��زراع ��ي‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وبني �أن توريد الفاكهة بكل‬

‫املوازرة‪ :‬مل �أعد �أحدا بالتغا�ضي عن دخوالته ومل‬ ‫�أكن �أعلم ب�إخفاء امل�ست�شفى الإ�سالمي ك�شوفات الأطباء‬ ‫ال�سبيل – عبداهلل ال�شوبكي‬

‫�شاحنات نقل اخل�ضراوات‬

‫�أنواعها عرب ال�شاحنات م�ستمر‬ ‫ب�شكل اعتيادي �إىل الأ�سواق هناك‪.‬‬ ‫و�أك��د �سنينة �أن ال�سوق العراقي‬ ‫حيوي لل�صادرات الأردن�ي��ة‪ ،‬فهو‬ ‫ي�ع�ت�بر يف ال��وق��ت احل ��ايل البلد‬ ‫امل�ستورد الأول للخ�ضار والفاكهة‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح�اً �أن الأردن ي���ص��در ما‬ ‫ي �ت��راوح ب�ي�ن ‪ 2000-1500‬طن‬ ‫يوميا من اخل�ضار والفواكه �إىل‬ ‫ال�سوق ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬دون �أن ي�ؤثر‬ ‫الت�صدير �إىل العراق على ال�سوق‬ ‫املحلية من ناحية ارتفاع �أ�سعار‬ ‫اخل�ضار والفواكه‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫الكميات التي تنتجها اململكة من‬ ‫اخل���ض��ار وال �ف��واك��ه ت�ف��وق حجم‬ ‫الطلب املحلي‪.‬‬ ‫ب � ��دوره � ��ا‪ ،‬ذك � � ��رت م�صادر‬ ‫م �ط �ل �ع��ة لـ"ال�سبيل" �أن ال‬

‫عالقة بني ت�أثر �أ�سعار اخل�ضار‬ ‫والفواكه يف ال�سوق املحلية وفتح‬ ‫ب��اب الت�صدير �إىل اخل��ارج؛ كون‬ ‫الكميات امل�صدرة �إىل اخلارج هي‬ ‫من النخب الأول فقط‪ ،‬وال ت�ؤثر‬ ‫يف ح��رك��ة الأ� �س��واق ال�ت��ي تعتمد‬ ‫على ا�ستهالك النخب الثاين من‬ ‫اخل�ضار والفواكه‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل���ص��در �أن يف الأردن‬ ‫حوايل ‪ 70‬م�صدر خ�ضار وفواكه‬ ‫‪ 50‬يف املئة منهم ال �سوق لديهم‬ ‫�إال ال�سوق العراقي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اململكة ت�ستهلك‬ ‫�أكرث من ‪ 2.5‬مليون من اخل�ضار‬ ‫والفواكه �سنوياً‪ ،‬وميثل ‪ 40‬يف املئة‬ ‫من اال�ستهالك من اخل�ضراوات‬ ‫وال� �ف ��واك ��ه امل �ن �ت �ج��ة يف منطقة‬ ‫الأغوار‪.‬‬

‫جلنة املر�أة النقابية‪ :‬م�شروع قانون‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية متميز وح�ضاري‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أكدت جلنة املر�أة يف جممع النقابات املهنية �أن‬ ‫م�شروع قانون الأح��وال ال�شخ�صية لعام ‪ 2010‬هو‬ ‫م�شروع متميز‪ ،‬الفتة اىل �أنه ح�ضاري ووطني‪.‬‬ ‫و�أك ��دت يف بيان �أ��ص��درت��ه ام�س "ب�أنها عقدت‬ ‫العديد من احللقات النقا�شية بالتعاون مع دائرة‬ ‫قا�ضي الق�ضاة وحمامني خمت�صني والنا�شطني يف‬ ‫هذا املجال ا�ستجابة لإع�لان دائ��رة قا�ضي الق�ضاة‬ ‫ال��داع�ي��ة اىل درا� �س��ة م��واد امل���ش��روع و�إب� ��داء �آرائهم‬ ‫ومقرتحاتهم حوله"‪.‬‬ ‫وخل�صت اللجنة اىل �أن القانون يعد "املرجعية‬ ‫ال��د��س�ت��وري��ة وال���ش��رع�ي��ة ح�ي��ث ن�صت امل ��ادة (‪)106‬‬ ‫من الد�ستور الأردين (تطبق املحاكم ال�شرعية يف‬ ‫ق�ضائها �أحكام ال�شرع ال�شريف) فكانت مواد قانون‬ ‫ه��ذا امل���ش��روع م�ستمدة م��ن ال�شريعة اال�سالمية‬ ‫مبذاهبها املختلفة"‪.‬‬ ‫وعددت اللجنة العديد من النقاط التي متيز‬ ‫بها م�شروع القانون التي جاءت على النحو التايل‪:‬‬ ‫‪.1‬ال��واق �ع �ي��ة وال�ع���ص��ري��ة‪ :‬ج ��اءت �أح �ك��ام هذا‬ ‫امل�شروع لتلبي حاجات الأ�سرة واملواطن الع�صرية‬ ‫واال�ستفادة م��ن التطور العلمي والتكنولوجي يف‬ ‫التطبيق العملي لن�صو�ص القانون‪.‬‬ ‫‪.2‬التعريف مبفردات القانون‪ :‬ت�ضمنت امل�سودة‬ ‫�إ� �ض��اف��ة ت�ع��ري�ف��ات ل�ت��و��ض�ي��ح امل�ف��اه�ي��م الأ�سا�سية‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫‪.3‬م��راع��اة امل�صالح‪ :‬لوحظ يف م�سودة امل�شروع‬

‫�أن مواد القانون قد راعت امل�صالح امل�شرتكة للأ�سرة‬ ‫من حيث التي�سري ورفع احلرج وامل�شقة‪.‬‬ ‫‪.4‬التكامل وال�شمول‪ :‬مواد امل�شروع تغطي كافة‬ ‫مو�ضوعات الأحوال ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫‪.5‬الإ�ضافة والتف�صيل‪ :‬متيز امل�شروع ب�إ�ضافات‬ ‫نوعية م��ن حيث اح�ت��وائ��ه على �أب ��واب وف�صول يف‬ ‫م��و��ض��وع��ات مل يكن من�صو�صاً عليها يف القانون‬ ‫النافذ‪ ،‬وكذلك بع�ض الأحكام التف�صيلية املتعلقة‬ ‫مبختلف مو�ضوعات القانون‪.‬‬ ‫‪.6‬التنظيم والت�صنيف‪ :‬مت مالحظة التنظيم‬ ‫والتبويب يف م�سودة امل���ش��روع‪ ،‬حيث �صنفت املواد‬ ‫والأح �ك��ام ح�سب املوا�ضيع ذات العالقة مم��ا جعل‬ ‫ن�صو�ص القانون مت�سل�سلة ومرتابطة ووا�ضحة‪.‬‬ ‫‪.7‬الإح�ك��ام يف �صناعة ن�صو�ص م��واد القانون‪:‬‬ ‫ل��وح��ظ �أن م���س��ودة امل���ش��روع �أع ��ادت �صياغة بع�ض‬ ‫ن���ص��و���ص ال �ق��ان��ون ال �ن��اف��ذ لت�صبح �أك�ث�ر �إحكاماً‬ ‫وو�ضوحاً لغايات التطبيق‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اللجنة اىل �أنها علمت �أن دائرة قا�ضي‬ ‫ال�ق���ض��اة تعمل ع�ل��ى �إج� ��راء ت�ع��دي�لات مهمة على‬ ‫الت�شريعات الناظمة لعمل املحاكم ال�شرعية كقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات ال�شرعية والنيابة العامة للمحاكم‬ ‫ال�شرعية وقانون ت�شكيل املحاكم ال�شرعية وقانون‬ ‫التنفيذ ال�شرعي‪ ،‬بالإ�ضافة اىل ا�ستكمال الت�شريعات‬ ‫اخلا�صة بت�شكيل جلان الإ�صالح والإر�شاد الأ�سري‪.‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها خرجت مبجموعة من التو�صيات‬ ‫�ستقدمها مبا�شرة لدائرة قا�ضي الق�ضاة والتي من‬ ‫�ش�أنها دعم م�سودة امل�شروع‪.‬‬

‫�أكد مدير عام �ضريبة الدخل مو�سى‬ ‫امل � ��وازرة �أن ��ه مل ي�ع��د �أح� ��دا م��ن موظفي‬ ‫الدولة بالتغا�ضي عن دخوالته �أو الت�سرت‬ ‫عليها‪ ،‬كما �أنه مل يكن يعلم ب�أن امل�ست�شفى‬ ‫الإ�سالمي يخفي ك�شوفات الأطباء‪.‬‬ ‫وق��ال امل ��وازرة لـ"ال�سبيل" �أم����س �إن‬ ‫ما تردد عن كوين وعدت مدير امل�ست�شفى‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي ب �ع��دم ال�ك���ش��ف ع��ن دخ ��والت‬ ‫االط�ب��اء‪� ،‬إن هو ك�شف ح�سابه‪" ،‬عار عن‬ ‫ال�صحة"‪ .‬م�ضيفاً �أنه "ال يعلم �أحدا بعينه‬ ‫ي�خ�ف��ي دخ ��والت ��ه‪ ،‬ث��م مل ت�ت��م مالحقته‬ ‫قانونيا وجزائيا"‪.‬‬ ‫وكان ت�سجيل �صوتي ن�شر على �شبكة‬ ‫االنرتنت ‪-‬مل يت�ؤكد من �صحته ‪-‬فحواه‬ ‫ان احد االطباء تلقى وعدا من مدير عام‬ ‫ال�ضريية مو�سى امل ��وازرة‪ ،‬ب��أن��ه �إذا "قام‬ ‫بك�شف راتبه لن يتم التفتي�ش على باقي‬ ‫الأطباء يف امل�ست�شفى"‪ .‬ويو�ضح الت�سجيل‬ ‫ال�صوتي قول احد اال�شخا�ص ب��أن مدير‬ ‫عام ال�ضريبة قال له "لن يتم الرجوع �إىل‬ ‫اخللف‪ ،‬و�سنعاملكم كما نعامل امل�ست�شفيات‬ ‫الأخرى‪ ،‬ولن يكون عليكم "كب�سات"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص الإجراءات التي اتخذتها‬

‫ال��دائ��رة‪ ،‬ق��ال الناطق االع�لام��ي لدائرة‬ ‫ال�ضريبة ال�ع��ام��ة مو�سى ال �ط��راون��ة‪� ،‬إن‬ ‫"الدائرة �شكلت جل�ن��ة خ��ا��ص��ة ملتابعة‬ ‫وت��دق �ي��ق امل �ع �ل��وم��ات‪ ،‬ال �ت��ي وردت على‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى اال�سالمي"‪ .‬الف �ت��ا �إىل �أن‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات ج ��اري ��ة ع �ل��ى ق � ��دم و�ساق‬ ‫بالق�ضية‪.‬‬ ‫و� �ش��رح �أن ال�ق���ض�ي��ة "تعدت دائ ��رة‬ ‫�ضريبة الدخل‪ ،‬اذ تعمل على التحقيق يف‬ ‫الق�ضية جهات �أخرى –مل يف�صح عنها‪."-‬‬ ‫وحول جمريات التحقيق اخلا�صة بق�ضية‬ ‫امل�ست�شفى الإ��س�لام��ي ق��ال امل� ��وازرة‪�" :‬إن‬ ‫ال�سيا�سية التي تنتهجها الدائرة تقت�ضي‬ ‫�أال تف�صح ع��ن �أي م�ع�ل��وم��ات تف�صيلية‬ ‫عن املكلفني"‪ .‬م�شريا �إىل �أن ذلك يعترب‬ ‫"حتت طائلة امل�س�ؤولية القانونية"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م��دي��ري��ة � �ض��ري �ب��ة الدخل‬ ‫ق� ��د �أوف � � � ��دت جل� �ن ��ة خ ��ا�� �ص ��ة الأرب� � �ع � ��اء‬ ‫ل �ل �ح �� �ص��ول ع �ل��ى ك ��اف ��ة امل �ع �ل��وم��ات من‬ ‫خمتلف الأق�سام يف امل�ست�شفى‪ ،‬وبح�سب‬ ‫م���ص��ادر يف مديـــــرية ال��دخ��ل ف� ��إن هذا‬ ‫الإج��راء ج��اء بعد معرفة املديرية بنية‬ ‫م��دي��ر م�ستــــ�شفى الإ� �س�لام��ي "�إخفاء‬ ‫دخ ��والت الأط �ب��اء ع��ن ال���ض��ري�ب��ة بحرق‬ ‫ق�سم احلا�سوب‪ ،‬ثم القول �إن الربنامج‬

‫الو�سط الإ�سالمي‪ :‬م�سودة قانون الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية اجلديد �إجناز وطني كبري‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد حزب الو�سط الإ�سالمي �أن م�سودة قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫اجلديد هو �إجن��از وطني كبري قامت به دائ��رة قا�ضي الق�ضاة من‬ ‫خ�لال جلنة م��ن العلماء واملتخ�ص�صني‪ ،‬ويعد بحق نقله كبرية يف‬ ‫الت�شريعات املتعلقة بالأ�سرة على م�ستوى الوطن العربي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار احل��زب يف ب�ي��ان �أ� �ص��دره ال�ي��وم االث�ن�ين �إىل �أن القانون‬ ‫ع��ال��ج جم�م��وع��ة م��ن ال�ث�غ��رات وال���س�ل�ب�ي��ات ال�ت��ي ت�ضمنها القانون‬ ‫ال�سابق‪ ،‬والتي تبينت �أثناء التطبيق يف املرحلة ال�سابقة‪ ،‬كما �أدخلت‬ ‫�إىل القانون جمموعة من امل�سائل والق�ضايا التي انطلقت بت�شريع‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية �إىل الأمام‪.‬‬ ‫وثمن البيان خطوات دائرة قا�ضي الق�ضاة بفتح جمال احلوار‬ ‫الوطني حول هذا القانون لال�ستماع �إىل كافة الآراء واالقرتاحات‬ ‫حول القانون قبل ال�سري يف �إجراءاته الد�ستورية‪.‬‬

‫فوز �أكادميي من «الأردنية»‬ ‫بجائزة خليفة الرتبوية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫فاز الدكتور جمال اخلطيب الأ�ستاذ يف كلية العلوم الرتبوية يف‬ ‫اجلامعة الأردنية بجائزة ال�شيخ خليفة الرتبوية يف دورتها الثالثة‬ ‫العام احلايل يف جمال التعليم العايل على امل�ستوى العربي‪.‬‬ ‫وتعنى اجل��ائ��زة الإم��ارات �ي��ة ب��االرت�ق��اء بجميع م��راح��ل العمل‬ ‫الرتبوي وعلى جميع ال�صعد املحلية والعربية والعاملية‪.‬‬ ‫وك ��ان ال��دك�ت��ور اخل�ط�ي��ب ق��د ف��از ب�ج��ائ��زة ج��ام�ع��ة فيالدلفيا‬ ‫لأح�سن كتاب يف حقل الإن�سانيات عن كتابة (مقدمة يف الإعاقة‬ ‫العقلية)‪.‬‬

‫احلا�سوبي احرتق ق�ضاء وقدرا"‪.‬‬ ‫وا�ستنكر امل ��وارزة االدع ��اء ب��أن��ه يعلم‬ ‫عن تهرب م�ست�شفيات خا�صة �أخ��رى من‬ ‫ال���ض��ري�ب��ة‪ ،‬ق��ائ�لا‪�" :‬إن ال��دائ��رة �أبرمت‬ ‫اتفاقا مع جمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة‪،‬‬ ‫لتطبيق القانون على جميع امل�ست�شفيات‬ ‫اخل��ا��ص��ة يف اململكة"‪ .‬و�أ� �ض��اف "احتوى‬ ‫االت� �ف ��اق ع �ل��ى �آل� �ي ��ات ت ��وري ��د املعلومات‬ ‫ل�ل��دائ��رة يف الأوق� ��ات املحددة"‪ .‬ونظمت‬ ‫املذكرة "العالقة بني امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫والدائرة"‪.‬‬ ‫وعن الوقت املحدد لك�شف مالب�سات‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة‪ ،‬وح �ج��م امل�ب��ال��غ امل�ت�ه��رب منها‪،‬‬ ‫قال الطراونة‪" :‬لن ت�أخذ وقتا كبريا‪� ،‬إال‬ ‫�أننا لن ن�ستطيع الإف�صاح عنها �إال عند‬ ‫االنتهاء من التحقيق"‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات ��ه ق ��ال وزي ��ر املالية‬ ‫حم �م��د �أب � ��و ح� �م ��ور لـ"ال�سبيل" "�إن‬ ‫�أي م��ؤ��س���س��ة ي�ث�ب��ت ع�ل�ي�ه��ا ال �ت �ه��رب من‬ ‫ال�ضريبة يجب �أن يتم حتويلها للقانون‬ ‫وحما�سبتها"‪.‬‬ ‫وك � ��ان وزي � ��ر امل��ال �ي��ة ق ��د ك �� �ش��ف عن‬ ‫"تبني احل�ك��وم��ة ن�ت��ائ��ج درا� �س��ة �إ�صالح‬ ‫نظام الرقابة على املال العام التي �أعدتها‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬بالتعاون مع دي��وان املحا�سبة"‪.‬‬

‫مدير عمليات الوكالة ي�شدد على �ضرورة‬ ‫دعم ا�ستمرارها حتى حل ق�ضية الالجئني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�شدد مدير العمليات يف وكالة غوث وت�شغيل‬ ‫ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني (الأون � ��روا) يف الأردن‪،‬‬ ‫"ريت�شارد كوك"‪ ،‬على ��ض��رورة ا�ستمرار وجود‬ ‫املنظمة ال��دول�ي��ة �إىل ح�ين التو�صل حل��ل ق�ضية‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني وفقا ل�ق��رارات ال�شرعية‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬رغ��م �أن�ه��ا م��ا زال��ت ت�ع��اين م��ن �صعوبات‬ ‫مالية كبرية‪.‬‬ ‫وق ��ال "كوك" خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫�أم�س‪ ،‬للإعالن عن �أب��رز ن�شاطات الوكالة لإحياء‬ ‫ذك��رى نكبة ع��ام ‪�" ،1948‬إن ال��وك��ال��ة حت��ول��ت من‬ ‫جم ��رد وك��ال��ة �إن �� �س��ان �ي��ة ت �ق��دم خ��دم��ات الإغ��اث��ة‬ ‫الأ�سا�سية لالجئني‪� ،‬إىل بيت خربة ملا تقوم به من‬ ‫جهود حثيثة لتطوير تلك اخلدمات"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪�" ،‬أن النظر ل�ل�أج�ي��ال املتعاقبة من‬ ‫�أبناء الالجئني‪ ،‬يعك�س مدى التطور الذي حققه‬ ‫جمتمع الالجئني لدعم وم�ساندة الأونروا"‪.‬‬ ‫وذكر "كوك " "�أن الالجئني حققوا كثريا من‬ ‫الإجن��ازات خالل ال�ستة عقود املا�ضية‪ ،‬كما بذلت‬ ‫الوكالة جهودا حثيثة للإبقاء على نوعية اخلدمات‬ ‫ال�صحية والتعليمية والإغاثة االجتماعية املقدمة‬ ‫لهم‪ ،‬رغم الأزمة املالية اخلانقة التي ت�شهدها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ك ��وك يف ح��دي �ث��ه‪� ،‬إىل دع ��م الوكالة‬ ‫للأم�سية الفنية التي �ستقام يف عمان يف ال�ساد�س‬ ‫ع�شر من ال�شهر اجل��اري‪ ،‬للفنان "مروان عبادو"‬ ‫وفرقته بعنوان "وتبقى فل�سطني موايل"‪ ،‬مبنا�سبة‬ ‫الذكرى ال�ستني لت�أ�سي�س "الأونروا"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن دعم الوكالة للأم�سية ي�صب يف‬ ‫�إط��ار مهمتها؛ حيث يقوم "عبادو" بجولة عربية‬

‫وزير الزراعة‪ :‬الأردن ي�سعى لتوفري الأمن الغذائي فيه‬ ‫البحر امليت ‪ -‬برتا‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫�س‪ : 11‬من العوامل التي تت�أثر فيها م�سافة وقوف املركبة ‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬حالة الفرامل (الربيكات)‬ ‫ب‪ -‬زمن رد فعل ال�سائق‬ ‫ج‪ -‬حمولة املركبة‬ ‫د‪ -‬جميع ما ذكر‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫قال وزير الزراعة املهند�س �سعيد امل�صري‬ ‫�إن الأردن ي�سعى �إىل اتخاذ التدابري وا�ستعمال‬ ‫كل ما هو ممكن من �أ�ساليب الزراعة املتطورة‬ ‫وت�ق�ن�ي��ات�ه��ا احل��دي �ث��ة ل���ض�م��ان ت��وف�ير الأم ��ن‬ ‫الغذائي فيه لتجاوز الفجوة الغذائية العاملية‬ ‫املتوقعة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف خ�ل�ال اف �ت �ت��اح��ه �أم ����س االثنني‬ ‫يف ف �ن��دق ه��ول�ي��دي �إن ال�ب�ح��ر امل �ي��ت اجتماعا‬ ‫لعدد م��ن اخل�ب�راء يف جم��ال ال��زراع��ة املحمية‬ ‫يف دول ح��و���ض املتو�سط وال ��ذي نظمه املركز‬ ‫الوطني للبحث والإر� �ش��اد ال��زراع��ي بالتعاون‬ ‫مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو)‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل�ل��أمم امل�ت�ح��دة �أن �ن��ا ن�ه��دف م��ن هذا‬ ‫ال�ل�ق��اء ال� ��دويل �إىل ت��دار���س اخل �ي��ارات املثلى‬ ‫لنقل ال��زراع��ات املك�شوفة يف ح��و���ض املتو�سط‬ ‫�إىل زراعات حممية تدريجيا لزيادة التناف�سية‬ ‫ال�ت���س��وي�ق�ي��ة ب�ي�ن م�ن�ت�ج��ات امل�ن�ط�ق��ة الزراعة‬ ‫على امل�ستويني املحلي والعاملي و�إ��ص��دار دليل‬ ‫املمار�سات الزراعية اجليدة التي تخدم الزراعة‬ ‫واملزارعني �ضمن حدود الدول امل�شاركة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل امل� �ي ��زات ال�ن���س�ب�ي��ة للزراعة‬ ‫الأردن �ي��ة؛ كونها ال حتتاج �إىل تقنيات عالية‪،‬‬ ‫خا�صة يف جمال التدفئة‪ ،‬مما يقلل من كلفتها‬

‫الإنتاجية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال مم�ث��ل منظمة الأغذية‬ ‫وال��زراع��ة الدولية (ال�ف��او) يف الأردن الدكتور‬ ‫�أحمد املنياوي �إن االجتماع يهدف �إىل درا�سة‬ ‫قواعد املمار�سات الزراعية ال�سليمة يف الزراعات‬ ‫امل�ح�م�ي��ة ل���ض�م��ان �أن ي �ك��ون امل �ن �ت��ج ال ��زراع ��ي‬ ‫النهائي �سليما �صحيا وبيئيا للم�ستهلك املحلي‬ ‫واخلارجي لكل دول حو�ض البحر املتو�سط‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ع��ام امل��رك��ز ال��وط�ن��ي للبحث‬ ‫والإر��ش��اد ال��زراع��ي الدكتور في�صل ع��واودة �إن‬ ‫هذا اللقاء ي�ضم جمموعة من خرباء الزراعة‬ ‫يف دول ح��و���ض املتو�سط ملناق�شة وا�ستعرا�ض‬ ‫دل �ي��ل امل �م��ار� �س��ات ال��زراع �ي��ة اجل �ي��دة والآمنة‬ ‫ل �ل��زراع��ات املحمية امل �ن��وي �إ� �ص ��داره يف �أيلول‬ ‫املقبل لدول احلو�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن دليل الزراعات املحمية �سيخدم‬ ‫الباحث واملر�شد ال��زراع��ي وم��زارع��ي املنطقة‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل امل���ص��دري��ن و�أ� �ص �ح��اب ال �ق��رار من‬ ‫خ�ل�ال �إن �ت ��اج م�ن�ت��وج��ات زراع �ي ��ة مبوا�صفات‬ ‫علمية عاملية ت�شمل �أ�ساليب ال��ري واملكافحة‬ ‫املتكاملة والقطاف ومعاملة ما بعد القطاف‬ ‫وحتى ي�صل �إىل مائدة امل�ستهلك‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق ��ال م��دي��ر م��رك��ز البحوث‬ ‫الزراعية يف جمهورية م�صر العربية الدكتور‬ ‫�أمي��ن �أب��و حديد �إن ه��ذا االج�ت�م��اع التن�سيقي‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�شاركت �ست م��دار���س حكومية وخا�صة من‬ ‫خمتلف مديريات الرتبية والتعليم يف اململكة‬ ‫مب�سابقة مهرجان �أغنية الطفل الثالث لـ»احلد‬ ‫من حوادث امل��رور»‪ ،‬الذي �أقيم �أم�س على م�سرح‬ ‫مدر�سة ع�ين ج��ال��وت الثانوية ال�شاملة للبنات‬ ‫التابعة ملديرية الرتبية والتعليم ملنطقة عمان‬ ‫الأوىل‪ .‬وق��دم��ت م��در��س��ة خديجة بنت خويلد‬ ‫الأ�سا�سية التابعة لرتبية اربد الثانية �أغنية «يا‬ ‫�سائق البا�ص»‪ ،‬يف حني �شاركت طالبات مدر�سة‬ ‫الأم�يرة رحمة الأ�سا�سية للبنات التابعة لرتبية‬ ‫عمان الأوىل بعر�ض «�آداب امل��رور»‪ ،‬بينما قدمت‬

‫ت�شمل الأردن و�سوريا ولبنان‪ ،‬لإحياء �أم�سية يذهب‬ ‫ريعها لدعم الربنامج التعليمي اجلامعي لأبناء‬ ‫الالجئني من خالل "الأونروا"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ذك ��ر ال �ف �ن��ان فل�سطيني الأ�صل‬ ‫ومن�ساوي اجلن�سية‪� ،‬أن ريع احلفالت التي �سيقيمها‬ ‫يف "عمان ودم �� �ش��ق وح �ل��ب و� �ص �ي��دا وبريوت"‪،‬‬ ‫�سيخ�ص�ص ل��دع��م ال�ط�ل�ب��ة م��ن �أب �ن��اء الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني؛ لتمكينهم من موا�صلة تعليمهم‬ ‫اجلامعي‪.‬‬ ‫و�شدد "عبادو" الالجئ يف خميمات بريوت‬ ‫على �أن من يولد الجئا‪ ،‬ال يعني �أن ذلك انتقا�ص‬ ‫له‪.‬‬ ‫من جانبه ذكر املدير العام جلمعية العالقات‬ ‫العربية النم�ساوية "فرت�س �أدلنغر"‪ ،‬وهي اجلهة‬ ‫امل�شرفة على اجل��ول��ة‪�" ،‬إنه يجب ا�ستغالل مثل‬ ‫ه��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ات ال�ف�ن�ي��ة لت�سليط الأ�� �ض ��واء على‬ ‫الأن�شطة التي تقوم بها الوكالة خلدمة الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬م��ع � �ض��رورة دع�م�ه��ا لتتمكن من‬ ‫مواجهة ال�صعوبات املالية املزمنة التي تواجهها‪،‬‬ ‫ملوا�صلة ر�سالتها الإن���س��ان�ي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة جتاه‬ ‫�شرائح الالجئني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن اجلمعية التي ت�أ�س�ست يف عام‬ ‫‪ ،1982‬وم �ق��ره��ا يف "فينا"‪ ،‬ت�ع�ن��ى ب�ب�ن��اء الوعي‬ ‫جت ��اه ال�ق���ض�ي��ة الفل�سطينية‪ ،‬لكنها بح�سبه مل‬ ‫تنجح مبهمتها‪� ،‬ش�أنها �ش�أن غالبية املنظمات غري‬ ‫احلكومية التي تعمل ل�صالح ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ول �ف��ت "�أدلنغر" �إىل �أن م �ق��ارن��ة �أو� �ض ��اع‬ ‫الفل�سطينيني يف العام ‪ ،1982‬وحتى الوقت احلايل‬ ‫يظهر الفارق الكبري ب�أن الأمور ت�سري نحو الأ�سو�أ‪،‬‬ ‫مقلال من فر�ص �إي�ج��اد حل لالجئني‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫بذل اجلهود وتقدمي الدعم املعنوي لـ"لأونروا"‪.‬‬

‫وفد خرباء �أملاين يطلع‬ ‫على الواقع البيئي يف الأردن‬

‫يهدف �إىل تو�صيف املمار�سات الزراعية اجليدة‬ ‫وامل�ل�ائ �م��ة يف ال ��زراع ��ات امل�ح�م�ي��ة م��ن جميع عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ال�ن��واح��ي كتحديد �أف���ض��ل امل�ن��اط��ق للزراعات‬ ‫املحمية وا�ستخدام �أف�ضل نظم الري‪ ،‬وما يتبع‬ ‫زار خرباء �أملان متخ�ص�صون يف جمال �إدارة النفايات م�ؤخرا‬ ‫ذلك من �إج��راءات زراعية حتى مو�سم الإنتاج الأردن‪ ،‬لالطالع على الواقع البيئي يف اململكة‪ ،‬من خالل زيارة‬ ‫ل�ضمان احل�صول على منتوج زراع��ي جيد ذو حمطة توليد الغاز احليوي يف مكب الر�صيفة ومكب الأكيدر‬ ‫ج ��ودة ع��ال�ي��ة ب�ه��دف حت�سني ف��ر���ص ت�سويقه ومكب الغباوي وحمطة الريموك التحويلية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫حمليا وعامليا‪.‬‬ ‫منطقة �سكراب ال�سيارات‪.‬‬ ‫وي�ن��اق����ش امل �� �ش��ارك��ون يف االج �ت �م��اع الذي‬ ‫وا��س�ت�م��ع ال��وف��د الأمل� ��اين �إىل ��ش��رح تف�صيلي ع��ن الواقع‬ ‫ي���ض��م جم�م��وع��ة م��ن اخل �ب�راء يف ه ��ذا املجال البيئي يف الأردن‪ ،‬قدمه خرباء ومتخ�ص�صون ميثلون القطاع‬ ‫من فرن�سا و�أملانيا و�إ�سبانيا و�إيطاليا وقرب�ص العام واخلا�ص‪ ،‬واجلهاز الأكادميي واملجتمع املدين‪.‬‬ ‫وم�صر وامل �غ��رب والأردن‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل خرباء‬ ‫وق��ال م�ست�شار وزي��ر البيئة ر�ؤوف الدبا�س �أم�س �إن هذه‬ ‫من مكتب الفاو يف �إيطاليا على مدى يومني الزيارة تندرج �ضمن توجه احلكومة الرامي �إىل دعم وتطوير‬ ‫حمتويات الدليل اجليدة يف ال��زراع��ة املحمية االقت�صاد الأخ�ضر‪ ،‬وتهدف �إىل تبادل املعلومات‪ ،‬ونقل املعرفة‬ ‫يف دول حو�ض البحر الأبي�ض املتو�سط والتي بني البلدين يف خمتلف امل�ج��االت البيئية‪ ،‬وحت��دي��دا جماالت‬ ‫تت�ضمن ‪ 14‬ورق��ة عمل تتناول كيفية اختيار تدوير و�إع��ادة ا�ستعمال النفايات واملياه العادمة بال�شراكة مع‬ ‫موقع البيوت البال�ستيكية ونوعية ت�صميمها القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫لتكون منا�سبة لظروف املنطقة املناخية وكيفية‬ ‫وكان الوفد قد �أنهى زيارته للأردن �أم�س الأول‪.‬‬ ‫التحكم بها واخ�ت�ي��ار ن��وع املح�صول وال�صنف‬ ‫ي�شـار �إىل �أن �إدارة النفايات تعد من �أكرب التحديات البيئية‬ ‫املنا�سب للزراعة ونوعية الأ�شتال امل�ستعملة‪ ،‬يف هذه املرحلة بعد �أن �أ�صبح ‪ 85‬يف املئة من الأردنيني يقطنون‬ ‫�إ�ضافة �إىل العمليات الزراعية التي تتم داخل البيئة احل�ضرية‪ ،‬الأمر الذي يحتم فتح الآفاق لإيجاد املزيد‬ ‫البيوت املحمية كالت�سميد وال��ري واملكافحة من الفر�ص اال�ستثمارية يف ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬بح�سب مدير �إدارة‬ ‫امل�ت�ك��ام�ل��ة وط ��رق احل���ص��اد وك�ي�ف�ي��ة املحافظة النفايات حممد اخل�شا�شنة‪ ،‬خا�صة �إذا م��ا علمنا �أن��ه يتولد‬ ‫على نوعية املنتج و�صحة و�سالمة العاملني يف ح��وايل ‪� 6 -5‬آالف طن من النفايات يوميا يتم توزيعها على‬ ‫املزارع‪.‬‬ ‫خمتلف مكبات النفايات يف اململكة‪.‬‬ ‫كما زار الوفد الأمل��اين ال��ذي ي�ضم خ�براء من القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص و�أكادمييني على مدار يومني يرافقهم م�ست�شار‬ ‫وزي��ر البيئة ر�ؤوف الدبا�س ومدير �إدارة النفايات يف الوزارة‬ ‫حممد اخل�شا�شنة‪ ،‬وممثلني عن وزارت��ي املياه وال��ري و�أمانة‬ ‫ب�ط��ري��ق �آم� ��ن‪ ،‬بينما � �ص��ورت ط��ال �ب��ات مدر�سة عمان الكربى وال�ش�ؤون البلدية وحمطة اخلربة ال�سمرا‪ ،‬عدة‬ ‫ميمونة ب�ن��ت احل ��ارث ال�ت��اب�ع��ة ل�ترب�ي��ة ال�سلط مواقع بيئية‪.‬‬ ‫ب�شاعة م�شهد احلوادث من خالل م�شاركتها‪.‬‬ ‫ورك��زت الزيارة على تعزيز فر�ص اال�ستثمار يف االقت�صاد‬ ‫�سنويا‪،‬‬ ‫ويعترب ه��ذا امل�ه��رج��ان‪ ،‬ال��ذي يُعقد‬ ‫الأخ �� �ض��ر يف جم ��ال ت�ط��وي��ر الأن �ظ �م��ة والأدوات يف القطاع‬ ‫على‬ ‫خاللها‬ ‫�إحدى �أدوات الوزارة التي تعمل من‬ ‫ال���ص�ن��اع��ي‪ ،‬و�أن �ظ �م��ة �إدارة ال�ن�ف��اي��ات و�إع� ��ادة ا��س�ت�خ��دام املياه‬ ‫�صقلها‬ ‫بهدف‬ ‫الك�شف عن امل��واه��ب والإب��داع��ات‬ ‫املعاجلة‪ ،‬ورفع كفاءة ا�ستغالل الطاقة املنزلية وحمطات توليد‬ ‫ورعايتها‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫والثقايف‬ ‫الفني‬ ‫ال عن دور الن�شاط‬ ‫الطاقة املعتمدة على م�صادر الطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫التي‬ ‫إيجابية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫جت‬ ‫اال‬ ‫جمموعة‬ ‫يف تعزيز‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه ال��زي��ارة يف �إط��ار التعاون القائم ب�ين وزارتي‬ ‫حتقيقها‪.‬‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫املدر�سي‬ ‫املنهاج‬ ‫ي�سعى‬ ‫البيئة الأردنية والأملانية يف خمتلف املجاالت البيئية‪ ،‬وتبادل‬ ‫ويف خ �ت��ام االح �ت �ف ��ال‪ ،‬وزع م �ن ��دوب راع ��ي اخلربات واال�ستفادة من التجربة الأملانية يف جماالت النفايات‬ ‫احلفل الدروع وال�شهادات على الفائزين يف هذه وامل�ي��اه واالقت�صاد الأخ�ضر والطاقة املتجددة بال�شراكة مع‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬ ‫القطاع اخلا�ص‪.‬‬

‫‪ 6‬مدار�س ت�شارك مبهرجان «الرتبية» لـ«احلد من حوادث املرور»‬ ‫طالبات مدر�سة زي��ن ال�شرف الثانوية للبنات‬ ‫التابعة لرتبية العقبة ال�سائقني �أن�شودة «انتبه»‪.‬‬ ‫وح���ض��ر امل �ه��رج��ان ك��ل م��ن م��دي��ر الرتبية‬ ‫والتعليم ملنطقة عمان الأوىل عي�سى املعايعة‪،‬‬ ‫وم�ن��دوب �أم�ين ع��ام ال ��وزارة لل�ش�ؤون التعليمية‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة �أح �م��د ال�ع�ي��ا��ص��رة‪ ،‬وم��دي��ر الن�شاطات‬ ‫الثقافية والفنية الدكتور هاين اجلراح وعدد من‬ ‫امل�س�ؤولني الرتبويني‪.‬‬ ‫وهتف طالب مدر�سة النظم احلديثة للبنني‬ ‫التابعة للتعليم اخلا�ص ب�أن�شودة «م��ن حقنا «‪،‬‬ ‫وحت��دث طلبة مدر�سة ن�سيبة املازنية الأ�سا�سية‬ ‫املختلطة ال�ت��اب�ع��ة ل�ترب�ي��ة ب���ص�يرا ع��ن حلمهم‬

‫م���ش�يرا �إىل ان ��ه "مت ت�غ�ل�ي��ظ العقوبات‬ ‫على مرتكبي جرائم االختال�س والتزوير‬ ‫والإخفاء ال�ضريبي"‪.‬‬ ‫وت�ضمنت التو�صيات "تعديل النظام‬ ‫امل� ��ايل‪ ،‬و�إ�� �ص ��دار ن �ظ��ام لأول م��رة ي�ؤطر‬ ‫ت�شريعيا عمل وحدات الرقابة الداخلية يف‬ ‫الوزارات‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات احلكومية"‪ .‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "م�شروع النظامني يناق�شان حاليا‬ ‫يف ديوان الر�أي والت�شريع"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن نظام الرقابة "يعتمد‬ ‫تفعيل التدقيق من خالل الفح�ص املفاجئ‬ ‫وتنظيم �إج��راءات��ه و�آل�ي��ات��ه‪ ،‬ورف��ع كفاءة‬ ‫وف�ع��ال�ي��ة ن�ظ��م ال��رق��اب��ة ع�ل��ى امل ��ال العام‪،‬‬ ‫��س��واء ك��ان��ت تتعلق بالتدقيق ال�سابق �أو‬ ‫الالحق �أو الرقابة الداخلية �أو اخلارجية‪،‬‬ ‫وتطوير �أدوات وو�سائل الرقابة على املال‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬لتن�سجم م��ع ال�ت�ط��ور يف االنظمة‬ ‫املالية املحو�سبة ب�شكل ي ��ؤدي �إىل �سرعة‬ ‫اكت�شاف االخطاء �أو التالعب �أو التزوير‬ ‫�أو التهرب ال�ضريبي"‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى ات�صلت "ال�سبيل"‬ ‫مرارا مبدير امل�ست�شفى الإ�سالمي الدكتور‬ ‫نائل العدوان‪ ،‬لال�ستف�سار عن املعلومات‬ ‫ال��واردة يف التقرير‪� ،‬إال �أن��ه مل يجب على‬ ‫الهاتف‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫يف فتوى �شرعية �أرجئت �أكرث من مرة‬

‫‪ 51‬عاملا يحرمون كل الن�شاطات االقت�صادية مع الإ�سرائيليني‬ ‫«جت�����ب ����ش���رع���اً امل���ق���اط���ع���ة االق���ت�������ص���ادي���ة ل���ل���ع���دو ال�������ص���ه���ي���وين وال����داع����م��ي�ن ل���ه»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أكدت فتوى �أعلنت عنها جلنة مقاومة‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي��ع ال �ن �ق��اب �ي��ة �أم� �� ��س ع �ل��ى "وجوب‬ ‫امل�ق��اط�ع��ة االق�ت���ص��ادي��ة ل�ل�ع��دو ال�صهيوين‬ ‫والداعمني له"‪.‬‬ ‫ون�صت الفتوى التي حملت توقيع ‪51‬‬ ‫ع��امل��ا‪ ،‬ومت �إرج� ��اء الإع �ل�ان عنها �أك�ث�ر من‬ ‫م��رة على "وجوب دع��م املجاهدين‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن اجلهاد لتحرير �أر���ض الإ��س�لام والدفاع‬ ‫عن امل�سلمني واجب �شرعي على �أهل البالد‬ ‫املحتلة �أو ًال‪ ،‬ثم على امل�سلمني من حولهم �إذا‬ ‫عجز �أهلها عن طرد املحتل"‪.‬‬ ‫وج � ��اء الإع� �ل ��ان ع ��ن ال �ف �ت��وى خالل‬ ‫م ��ؤمت��ر �صحفي م���ش�ترك لرئي�س جمل�س‬ ‫النقباء الدكتور �أحمد العرموطي‪ ,‬و�أمني‬ ‫ع��ام امل�ج�م��ع امل�ح��ام��ي زي ��اد خليفة‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جل �ن��ة م �ق��اوم��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع ال �ن �ق��اب �ي��ة ب ��ادي‬ ‫رفايعة الذي �أكد �أن �إ�شهار الفتوى هو جزء‬ ‫من احلملة التي �ستقوم بها اللجنة ملقاطعة‬ ‫الب�ضائع ال�صهيونية‪.‬‬ ‫وتاليا ن�ص الفتوى‪:‬‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن ال��رح�ي��م‪ ،‬وال�صالة‬ ‫وال �� �س�ل�ام ع �ل��ي � �س �ي��دن��ا حم �م��د وع �ل��ى �آل‬ ‫و�صحبه �أجمعني‪ ،‬ومن تبعهم ب�إح�سان �إىل‬ ‫يوم الدين‪� ،‬أما بعد؛‬ ‫ف�إن مما ثبت بالقر�آن وال�سنة و�إجماع‬ ‫علماء الأمة �أن اجلهاد لتحرير �أر�ض الإ�سالم‬ ‫والدفاع عن امل�سلمني واجب �شرعي على �أهل‬ ‫ال�ب�لاد املحتلة �أو ًال‪ ،‬ث��م على امل�سلمني من‬ ‫حولهم �إذا عجز �أهلها عن طرد املحتل‪ ،‬حتى‬ ‫ي�شمل الواجب امل�سلمني كافة‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ع �ل��وم �أن ال� �ع ��دو ال�صهيوين‬

‫املحتل لفل�سطني قد �شرد �أهلها من ديارهم‪،‬‬ ‫و�سفك دماءهم‪ ،‬ودمر بيوتهم وم�ساجدهم‬ ‫وم ��دار� � �س � �ه ��م وج ��ام� �ع ��ات� �ه ��م وم ��زارع� �ه ��م‬ ‫وم�ؤ�س�ساتهم‪ ،‬وعاث يف الأر�ض ف�ساداً‪ ،‬وكان‬ ‫من �آخر جرائمه قتل املدنيني من الأطفال‬ ‫وال�ن���س��اء وال���ش�ي��وخ يف غ ��زة‪ ،‬ب�ع��دم��ا حا�صر‬ ‫�أه�ل�ه��ا‪ ،‬وم�ن��ع عنهم �أدن ��ى مقومات احلياة‪،‬‬ ‫وحولها �إىل �سجن كبري‪.‬‬ ‫وق��د نه�ض املجاهدون يف غ��زة بواجب‬ ‫الدفاع عن بالدهم وبالد امل�سلمني بالنف�س‬ ‫وامل� ��ال‪ ،‬وب �ك��ل م��ا �أوت� ��وا م��ن ق ��وة‪ ،‬و�صربوا‬ ‫وثبتوا فكاف�أهم اهلل بالن�صر والعزة‪.‬‬ ‫و�إن من الواجب ال�شرعي على امل�سلمني‬ ‫جميعاً دعم املجاهدين بكل ما يعينهم على‬ ‫دحر العدو ال�صهيوين‪ ،‬و�إن من �أهم الو�سائل‬ ‫املتاحة لكافة امل�سلمني دعمهم باملال والكلمة‬ ‫واملوقف‪ .‬وجتب �شرعاً املقاطعة االقت�صادية‬ ‫ل �ل �ع��دو ال���ص�ه�ي��وين وال��داع �م�ي�ن ل ��ه‪ ،‬دو ًال‬ ‫وم�ؤ�س�سات و�شركات و�أفراداً‪ ،‬وحترم ممار�سة‬ ‫كل الن�شاطات االقت�صادية مع العدو التي‬ ‫ت�شمل ا� �س �ت�يراد ب�ضائعهم‪� ،‬أو ا�ستالكها‪،‬‬ ‫�أو ال�ت���ص��دي��ر �إل �ي �ه��م‪� ،‬أو ب�ي��ع ال �ع �ق��ارات �أو‬ ‫ت�أجريها لهم‪� ،‬أو القيام ب�أعمال ال�سم�سرة‬ ‫�أو ال�تروي��ج لب�ضائعهم‪� ،‬أو م�شاركتهم يف‬ ‫ت�أ�سي�س ال�شركات وامل�صانع‪� ،‬أو العمل فيها‪،‬‬ ‫�أو تبادل اخلدمات معهم كال�سياحة‪ ،‬و�سائر‬ ‫الأن���ش�ط��ة االق�ت���ص��ادي��ة ال �ت��ي ت�ع�ين العدو‬ ‫ال�صهيوين وال��داع�م�ين ل��ه‪ ،‬ومتكن لهم يف‬ ‫بالد امل�سلمني‪.‬‬ ‫�إن املقاطعة االقت�صادية وجه من وجوه‬ ‫اجل�ه��اد ال��واج��ب ��ش��رع�اً‪ ،‬و�إن ع��دم االلتزام‬ ‫مب�ق��اط�ع��ة ال �ع��دو اق �ت �� �ص��ادي��ة ‪-‬ب �ع��د العلم‬ ‫باحلكم‪ -‬من كبائر الذنوب‪ ،‬ومواالة لأعداء‬

‫ا�سماء العلماء املوقعني على الفتوى‬

‫اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫والأدل� � ��ة ع�ل��ى وج� ��وب ه ��ذا ال �ن��وع من‬ ‫اجل �ه��اد ك �ث�يرة م��ن ال �ك �ت��اب وال���س�ن��ة‪ ،‬ومن‬ ‫�أهمها‪ -1 :‬قول اهلل تعاىل (�إمنا ينهاكم اهلل‬ ‫ع��ن ال��ذي��ن قاتلوكم يف ال��دي��ن و�أخرجوكم‬ ‫م��ن دي��ارك��م وظ ��اه ��روا ع�ل��ى �إخ��راج �ك��م �أن‬ ‫تولوهم ومن يتولهم ف�أولئك هم الظاملون)‬ ‫(املمتحنة‪.)9/‬‬ ‫‪ -2‬ق ��ول ��ه ت � �ع ��اىل‪( :‬ان� � �ف � ��روا خفافاً‬ ‫وث �ق��ا ًال وج ��اه ��دوا ب ��أم��وال �ك��م و�أن�ف���س�ك��م يف‬ ‫�سبيل اهلل ذلكم خري لكم �إن كنتم تعلمون)‬ ‫(التوبة‪.)41/‬‬ ‫‪ -3‬وقوله تعاىل‪( :‬يا �أيها الذين �آمنوا‬ ‫ال تتخذوا اليهود والن�صارى �أولياء بع�ضهم‬ ‫�أولياء بع�ض ومن يتولهم منكم ف�إنهمنهم �إن‬ ‫اهلل ال يهدي القوم الظاملني) (املائدة‪.)51/‬‬ ‫‪ -4‬ويف احل��دي��ث ال���ص�ح�ي��ح‪( :‬امل�سلم‬ ‫�أخو امل�سلم ال يظلمه وال ي�سلمه وال يخذله)‬

‫متفق عليه‪.‬‬ ‫‪ -5‬وقد ا�ستعمل النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم �سالح املقاطعة االقت�صادية‪ ،‬فقد كانت‬ ‫احلرب االقت�صادية الهدف الأول لغزوة بدر‬ ‫الكربى وما قبلها من الغزاوت وال�سرايا‪.‬‬ ‫‪ -6‬كما �أقر النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ث�م��ام��ة ب��ن �أث ��ال ر��ض��ي اهلل ع�ن��ه ح�ين منع‬ ‫القمح عن قري�ش‪ ،‬وقال‪ :‬والذي نف�س ثمامة‬ ‫بيده ال ت�أتيكم حبة من اليمامة‪ ،‬حتى ي�أذن‬ ‫فيها ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫�إن � �س�لاح امل�ق��اط�ع��ة االق�ت���ص��ادي��ة من‬ ‫�أق ��وى الأ��س�ل�ح��ة ال�ت��ي ت�ستعملها ال ��دول يف‬ ‫ال�ع���ص��ر احل��دي��ث‪ ،‬وق ��د ا��س�ت�ع�م��ل �أع ��دا�ؤن ��ا‬ ‫هذا ال�سالح �ضد امل�سلمني يف غزة والعراق‬ ‫وال �� �س��ودان وغ�ي�ره ��ا‪ ،‬و�إن م��ن واج �ب �ن��ا �أن‬ ‫نعاملهم باملثل ون�ستعمل ��س�لاح املقاطعة‬ ‫االقت�صادية �ضد العدو ال�صهيوين‪ ،‬والدول‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الداعمة له‪ ،‬قال تعاىل‪( :‬فمن‬

‫اعتدى عليكم فاعتدوا عليه مبثل ما اعتدى‬ ‫عليكم) (البقرة‪.)194/‬‬ ‫�إن �ن��ا ن��دع��و �أم�ت�ن��ا ح�ك��ام�اً و��ش�ع��وب�اً �إىل‬ ‫االل� �ت ��زام مب��ا ي��وج �ب��ه ع�ل�ي�ه��م دي �ن �ه��م‪ ،‬و�أن‬ ‫يقوموا بواجبهم ال�شرعي يف مقاطعة العدو‬ ‫ال�صهيوين وال��داع�م�ين ل��ه‪ ،‬وذل��ك �أ�ضعف‬ ‫الإمي ��ان‪ ،‬و�أن يثقوا ب ��أن ه��ذه املقاطعة لن‬ ‫ت�ك��ون �سبباً يف ف�ق��ره��م‪ ،‬ق��ال ت �ع��اىل‪( :‬و�إن‬ ‫خفتم علية ف�سوف يغنيكم اهلل من ف�ضله‬ ‫�إن �شاء اهلل عليم حكيم (ال�ت��وب��ة‪ ،)28/‬و�أن‬ ‫ي��درك��وا �أن امل��ال ال��ذي يدعمون ب��ه عدوهم‬ ‫�إمنا هو �سالح يقتلون به �إخوانهم‪ ،‬و�أن املال‬ ‫الذي ي�أتيهم من الن�شاطات االقت�صادية مع‬ ‫عدو اهلل وعدوهم يعد ماال حراما‪ ،‬ال يبارك‬ ‫اهلل فيه‪ ،‬فهو خزي يف الدنيا‪ ،‬وعذاب عظيم‬ ‫يف الآخرة"‪ .‬ي�شار �إىل �أن ه��ذه الفتوى مت‬ ‫�إرجاء الإعالن عنها مرات‪ ،‬وهي معدة منذ‬ ‫ما يزيد على ثمانية �أ�شهر‪.‬‬

‫تتزامن مع ذكرى اغت�صاب فل�سطني وتعتمد على فتوى علماء �أردنيني‬

‫«مقاومة التطبيع النقابية» تعلن عن حملة‬ ‫«�أردن خال من ب�ضائع العدو ال�صهيونية»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أط�ل�ق��ت جل�ن��ة م�ق��اوم��ة التطبيع النقابية حملة‬ ‫مقاومة الب�ضائع ال�صهيونية حتت �شعار (نحو �أردن‬ ‫خال من ب�ضائع العدو ال�صهيونية)‪.‬‬ ‫وت�ستهدف احلملة التي �أُعلن عن �إطالقها خالل‬ ‫م ��ؤمت ��ر ��ص�ح�ف��ي م �� �ش�ترك ل��رئ�ي����س جم�ل����س النقباء‬ ‫ال��دك �ت��ور اح �م��د ال �ع��رم��وط��ي ورئ �ي ����س جل �ن��ة مقاومة‬ ‫التطبيع النقابية بادي رفايعة اىل تفعيل مقاطعة العدو‬ ‫ال�صهيوين من خالل رف�ض التعامل باملنتج ال�صهيوين‬ ‫�أو ال�ت�ع��ام��ل م��ع م��روج��ي ال�ت�ط�ب�ي��ع � �س��واء ك��ان��ت تلك‬ ‫التعامالت جتارية ثقافية‪� ،‬سياحية �أو �سيا�سية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س النقباء ال��ذي ق��ر�أ البيان �إن‬ ‫هذه احلملة ت�أتي متزامنة مع الذكرى الـ‪ 62‬الغت�صاب‬ ‫فل�سطني‪ ،‬م�ؤكدا موقف النقابات املهنية الراف�ض لأي‬ ‫�شكل من �أ�شكال التعاون مع العدو وا�ستنادا اىل املوقف‬ ‫ال�شعبي االردين الراف�ض للتطبيع‪.‬‬ ‫و�أ�شار العرموطي اىل املمار�سات ال�صهيونية �ضد‬ ‫�شعبنا الفل�سطيني والتهديدات امل�ستمرة ل�لاردن تارة‬ ‫عرب م�شروع الوطن البديل‪ ،‬وت��ارة عرب التلويح بطرد‬ ‫املزيد من الفل�سطينيني اىل االردن والتي كان �أخرها‬ ‫القرار ال�صهيوين الذي �شرع الكيان ال�صهيوين بتنفيذه‬ ‫ف �ع�لا‪ .‬ودع ��ا ال�ع��رم��وط��ي ج�م�ي��ع ال�ن�ق��اب��ات والأح � ��زاب‬ ‫والأندية والفعاليات ال�شعبية و�أبناء الع�شائر �إىل تفعيل‬ ‫الن�شاطات املقاومة للتطبيع‪ ،‬مبينا �أن تفعيل ثقافة‬ ‫املقاومة ون�شرها تعد ال�سبيل الفعال حلماية الوطن‪،‬‬ ‫ولي�س امل�ضي يف ثقافة ال�سالم واال�ست�سالم‪ ،‬التي مل‬

‫م�ؤمتر مقاومة التطبيع‬

‫جتلب �إال املزيد من املخاطر على الأمن الوطني‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س جلنة مقاومة التطبيع النقابية بادي‬ ‫رف��اي�ع��ة ال�ت�ج��ار وك��اف��ة �أب �ن��اء ال��وط��ن اال�ستجابة لهذه‬ ‫احلملة والتفاعل معها‪ ،‬وعدم �شراء الب�ضائع ال�صهيونية‬ ‫و�ضرورة الت�أكد من م�صدر الب�ضاعة قبل ال�شراء حتى‬ ‫ال ن�شارك يف دع��م ه��ذا الكيان و�إعطائه ال�شرعية على‬ ‫�أر�ضنا فل�سطني الغالية‪.‬‬ ‫و�أعلن عن �سل�سلة من الفعاليات يف اخلام�س ع�شر‬ ‫من �أيار احلايل ذكرى االغت�صاب بعقد مهرجان �إحراق‬ ‫الب�ضائع العدو ال�صهيوين �أمام �سوق اخل�ضار املركزي‬ ‫عند ال�ساعة ‪ ،12.00‬و�إط�لاق موقع الكرتوين للحملة‬ ‫عنوانه (‪.)info.www.kate3‬‬

‫و�إ��ص��دار بو�سرت للحملة �سيتم توزيعه على �أكرب‬ ‫نطاق‪ ،‬و�إطالق قائمة ال�شرف للتجار املقاطعني لب�ضائع‬ ‫العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫كما تت�ضمن احلملة زي ��ارة ال�ت�ج��ار وامل�ستوردين‬ ‫يف �� �س ��وق اخل �� �ض ��ار امل� ��رك� ��زي وم� ��وزع� ��ي وحم � ��ال بيع‬ ‫اخل�ضار لتفعيل املقاطعة‪ .‬و�إقامة ندوات وحما�ضرات‬ ‫متخ�ص�صة للتوعية والتحذير من اال�ستمرار يف هذا‬ ‫النهج (اقت�صادياً‪ ،‬و�سيا�سياً‪ ،‬و‪ )...‬و�إ�صدار مطبوعات‬ ‫وم��واد �إعالمية حتث على مقاطعة العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة اىل ت��وزي��ع ف�ت��وى بحرمة التعامل م��ع العدو‬ ‫ال�صهيوين‪ .‬و�أكد رفايعة �أن هذه احلملة ت�أتي ا�ستمراراً‬ ‫للموقف ال�شعبي الأردين الراف�ض للتطبيع منذ توقيع‬

‫م �ع��اه��دة وادي ع��رب��ة امل �� �ش ��ؤوم��ة ويف ظ��ل ال�سيا�سات‬ ‫ال�صهيونية جتاه �أهلنا يف فل�سطني من ح�صار وتهويد‬ ‫للمقد�سات وا�ستمرار اال�ستيطان يف كل فل�سطني‪ ،‬عالوة‬ ‫على التهديدات امل�ستمرة جتاه الأردن واملنطقة‪.‬‬ ‫وقال رفايعة �إننا ن�ستند يف هذه احلملة على فتوى‬ ‫بحرمة التعامل مع العدو ال�صهيوين التي �سيتم توزيها‬ ‫وتعميمها على �أو�سع نطاق‪.‬‬ ‫ودعا رفايعة احلكومة اىل التعاون مع اللجنة و�أال‬ ‫ت�صر على �إع��اق��ة عملها �أو �أن ت�سهل عمل بع�ض من‬ ‫�أ�سماهم الغارقني يف �شبه التطبيع‪ ،‬م�شريا اىل تعميم‬ ‫�أ� �ص��دره �أح��د احل�ك��ام الإداري �ي�ن لت�سهيل عمل جمعية‬ ‫�أ�صدقاء الأر�ض امل�شبوهة"‪.‬‬ ‫وانتقد رفايعة القرار احلكومي الأخري ب�إعفاء ما‬ ‫يقار ‪� 2500‬سلعة ا�سرائيلية من اجلمارك‪ ،‬االمر الذي‬ ‫يدعونا للت�سا�ؤل عن الأ�سباب من وراء ذلك‪ ،‬ملمحا اىل‬ ‫احتمالية وج��ود �ضغوط قوية متار�س على االردن من‬ ‫�أجل االن�سياق يف التطبيع املرفو�ض �شعبيا"‪.‬‬ ‫ودع��ا رفايعة احلكومة اىل االن�صياع اىل رغبات‬ ‫ال�شعب الأردين ال��ذي ت�ضرر اقت�صاديا نتيجة لهذه‬ ‫الت�سهيالت‪ .‬وا�ستغرب رفايعة من القائمة التي �أعلن‬ ‫عن �إعفائها من اجلمارك ب�أنها تت�ضمن موادا ت�ستخدم‬ ‫يف �صناعة املفاعالت النووية‪ ،‬االمر الذي يدعو للخوف‬ ‫على �صحة امل��واط��ن االردين و�أم�ن��ه‪ ،‬خ�صو�صا �أن تلك‬ ‫املواد هي من املواد امل�ستهلكة او املعاد ت�صنيعها‪.‬‬ ‫واالك�ثر ا�ستغرابا بح�سب رفايعة وج��ود القائمة‬ ‫امل��ذك��ورة التي تت�ضمن م��وادا ت�ساعد على منع احلمل‬ ‫لدى الن�ساء وخالفه‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫اعت�صام لعمال يف منجم الأبي�ض‬ ‫بالكرك ‪ 17‬ال�شهر احلايل‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫يعت�صم يف ‪ 17‬ال�شهر احل ��ايل �أك�ث�ر م��ن خم�سني عامال‬ ‫يعملون لدى جمعية موظفي �شركة مناجم الفو�سفات يف موقع‬ ‫منجم الأبي�ض مبحافظة الكرك احتجاجا على �أو�ضاعهم‪.‬‬ ‫العمال �شكوا من �أن اجلمعية ت�صرف لهم روات��ب �شهرية‬ ‫�أقل بكثري من املبلغ الذي اتفقوا مع اجلمعية عليه‪.‬‬ ‫وبح�سب كالمهم ف�إن االتفاق املربم مع اجلمعية ن�ص على‬ ‫�أن يكون راتب العامل العادي بحدود ‪ 280‬دينارا‪ ،‬وراتب الفني‬ ‫وال�سائق بحدود ‪ 400‬دينار غري �أن اجلمعية بح�سب كالمهم‬ ‫ت�صرف ‪ 160‬دينارا للعامل و‪ 200‬دينار للفني وال�سائق‪.‬‬ ‫وي�شتكي ال�ع�م��ال م��ن �أن ال���ش��رك��ة ت��وظ��ف ع�م��اال وفنيني‬ ‫و�سائقني ج��دد على ك��ادره��ا فيما ي��رون �أن�ه��م الأوىل باعتبار‬ ‫خدمتهم يف موقع ال�شركة وكونهم من �أبناء املنطقة‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة نفى رئي�س اجلمعية احمد املعايطة‬ ‫�صحة ال�شكوى‪ ،‬ق��ائ�لا‪�" :‬سجالت اجلمعية الر�سمية تنفى‬ ‫مزاعم العمال"‪ ،‬م�ؤكدا �أن الرواتب التي يتقا�ضونها هي ذات‬ ‫الرواتب املتفق عليها‪.‬‬ ‫فيما نفى مدير موقع ال�شركة يف االبي�ض ب�سام العقيلي‬ ‫عالقة �شركة مناجم الفو�سفات بامل�شتكني‪ ،‬وبني �أنهم مرتبطون‬ ‫مع اجلمعية التعاونية اخلا�صة مبوظفي املنجم‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبطالبتهم بالتعيني ل��دى ال�شركة �أو�ضح‬ ‫العقيلي �أن التعيني يتم وفق انظمة ال�شركة وقوانينها ووفق‬ ‫حاجتها و�أولويات العمل لديها‪ ،‬م�شريا اىل انه مت رفع طلبات‬ ‫التعيني التي تقدم بها امل�شتكون اىل مركز ال�شركة وهي �صاحبة‬ ‫القرار بالتعيني �أو عدمه‪.‬‬

‫"الوحدة ال�شعبية" يدعو �إىل‬ ‫تعزيز مكانة الأردن ملواجهة‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي الأردين "وحدة"‬ ‫�أن امل���ش��روع ال�صهيوين ي�ستهدف الأردن ب��ذات ال��وق��ت الذي‬ ‫ي���س�ت�ه��دف ف�ي��ه فل�سطني والأم � ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬م �� �ش��ددا ع�ل��ى �أن‬ ‫الت�صدي لهذا امل�شروع ينطلق من تعزيز مكانة الأردن ودوره‬ ‫على ال�صعيد العربي وال ��دويل‪ ،‬وال���ش��روع يف �إ��ص�لاح �سيا�سي‬ ‫دميقراطي مدخله قانون انتخاب يعتمد مبد�أ التمثيل الن�سبي‬ ‫الذي من �ش�أنه احرتام حقوق املواطنة وتعزيز عملية امل�شاركة‬ ‫ال�شعبية وتفعيل دور جمل�س النواب يف الرقابة والت�شريع‪.‬‬ ‫وقال احلزب يف ت�صريح �صحفي �أم�س �إن حماية الأردن من‬ ‫التهديدات ال�صهيونية يكون برف�ض كل االتفاقيات واملعاهدات‬ ‫املوقعة مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬والقيام ب��دور فاعل يف مواجهة‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وكان املكتب ال�سيا�سي حلزب الوحدة ال�شعبية قد توقف يف‬ ‫اجتماعه الدوري �أمام م�ستجدات الو�ضع املحلي والفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن بقاء ق�ضية العودة حا�ضرة وحية يف الن�ضال‬ ‫الوطني الفل�سطيني والقومي العربي وهي املهمة املبا�شرة يف‬ ‫�إطار الت�صدي للم�شروع ال�صهيوين‪ ،‬وامل�شاريع التي ت�ستهدف‬ ‫�شطب هذا احلق عرب �إيجاد بدائل و�سيناريوهات الوطن البديل‬ ‫والتوطني والتعوي�ض‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد الفل�سطيني‪ ،‬اعترب احل��زب �أن ق��رار عودة‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية �إىل املفاو�ضات مع العدو ي�شكل خدمة‬ ‫للكيان ال�صهيوين لفك العزلة عنه و�إع��ادة االعتبار حل�ضوره‬ ‫الدويل الذي تك�شف دوره ككيان ال يريد ال�سالم وكيان ي�شكل‬ ‫خطرا على ال�سلم العاملي‪ ،‬وال يقيم وزن��ا للقرارات الدولية‪،‬‬ ‫وخدمة �أي�ضا حلليفه الإ�سرتاتيجي الواليات املتحدة حلفظ‬ ‫ماء الوجه الذي فقدته �أمام تعنت الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وعجزها‬ ‫على فر�ض مقرتحاتها لل�شروع يف املفاو�ضات‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ق��رار العودة �إىل املفاو�ضات غري املبا�شرة مع‬ ‫ال�ع��دو ال�صهيوين ي��ؤك��د عقم خ�ي��ارات ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫واجلانب الر�سمي العربي الذي قدم لها الغطاء رغم ال�سيا�سة‬ ‫العدوانية التي متار�سها حكومة الكيان ال�صهيوين‪ ،‬والتي مل‬ ‫ترتك �شيئا للتفاو�ض عليه‪ ،‬ال �سيما �أنها م�ستمرة يف اال�ستيطان‬ ‫وم�صادرة الأر�ض وتهويد املقد�سات والقتل واالعتقال وترف�ض‬ ‫حتى جم��رد احل��دي��ث ع��ن مطالب �أو ا��ش�تراط��ات م��ن اجلانب‬ ‫الفل�سطيني لل�شروع يف املفاو�ضات غري املبا�شرة‪.‬‬

‫البع�ض يرف�ضه لتناق�ضه مع الإ�صالح و�آخرون يقبلونه ب�صيغة جديدة‬

‫قانون االنتخاب يكرّ�س تباين وجهات نظر الأحزاب بني م�ؤيد ومعار�ض لل�صوت الواحد‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫ال ي � ��زال ال �ت �ب��اي��ن يف وج� �ه ��ات ال �ن �ظ��ر ح� ��ول قانون‬ ‫االنتخابات النيابية اجلديد املتوقع �أن تعلن احلكومة عن‬ ‫تفا�صيله قبل نهاية ال�شهر احلايل قائما بني قوى املجتمع‬ ‫امل��دين‪ ،‬وبخا�صة الأح ��زاب ال�سيا�سية التي ي��رى بع�ضها‪،‬‬ ‫وحتديدا املعار�ضة‪� ،‬أن الإبقاء على قانون ال�صوت الواحد‬ ‫"املجزوء" تعبري وا��ض��ح على ع��دم ت��وف��ر نية حقيقية‬ ‫لإ�صالح �سيا�سي يف البالد‪.‬‬ ‫فيما �أحزاب و�سطية تنظر �إىل القبول بقانون ال�صوت‬ ‫ال��واح��د‪ ،‬لكن من منطق قيام احلكومة با�ستبدال قانون‬ ‫االن�ت�خ��اب احل��ايل ب��آخ��ر ي�ضمن �إي���ص��ال احل��زب�ي�ين حتت‬ ‫قبة الربملان‪ ،‬من خالل العمل على �إع��ادة تق�سيم الدوائر‬ ‫االنتخابية بخالف ما هو معمول به‪.‬‬ ‫وتتفق قيادات حزبية على اختالف م�شاربها الفكرية‬ ‫ومواقفها ال�سيا�سية‪ ،‬حتدثت لـ"ال�سبيل"‪ ،‬على �صعوبة‬ ‫حتديد موقف جازم من قانون االنتخابات املرتقب يف ظل‬ ‫بع�ض الت�سريبات الإعالمية عن فحواه‪ ،‬بيد �أنها تر�سم‬ ‫�صورة ملا يجب �أن يكون عليه القانون اجلديد‪ ،‬انطالقا من‬ ‫رغبتها يف ت�سريع عجلة الإ�صالح يف البالد‪.‬‬ ‫ي �ق��ول �أم �ي�ن ع ��ام احل� ��زب ال���ش�ي��وع��ي م �ن�ير حمارنة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن ما يت�سرب عن قانون االنتخابات هو �شديد‬ ‫اال�ضطراب"‪ ،‬و�أ�ضاف‪�" :‬أتوقع �أن يكون القانون اجلديد‬ ‫�أ�سو�أ مما قبله"‪.‬‬ ‫عدم تفا�ؤل حمارنة بقانون االنتخاب اجلديد يدفعه‬ ‫�إىل تف�ضيل التعليق عليه بعد ن�شر تفا�صيله‪ ،‬وبالرغم‬ ‫م��ن ذل ��ك ي �ج��دد م�ط��ال�ب�ت��ه ب �ق��ان��ون ان �ت �خ��اب دميقراطي‬

‫ي�ساعد على ُح�سن متثيل املجتمع يف ال�برمل��ان‪ ،‬وكذلك‬ ‫م�ساعدة جمل�س النواب باملراقبة على ال�سلطة التنفيذية‬ ‫"احلكومة" بعدالة و�شفافية‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د ج��ازم��ا �أن ق��ان��ون االن �ت �خ��اب ال ��ذي يعتمد‬ ‫التمثيل الن�سبي هو الأف�ضل دون منازع‪ ،‬لكنه يرى ب�إقرار‬ ‫قانون خمتلط يجمع ما بني �صوت للدائرة و�صوت للوطن‬ ‫مقدمة لإجناز م�شروع الإ�صالح ال�سيا�سي يف الأردن‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر حكومي قد حت��دث لو�سائل �إع�لام عن‬ ‫�أن قانون االنتخابات اجلديد يت�ضمن زي��ادة عدد مقاعد‬ ‫جمل�س النواب �إىل ‪ 120‬مقعدا‪ ،‬مع بقاء ال�صوت الواحد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إن��ه �سيتم �إ�ضافة ‪ 4‬مقاعد ج��دي��دة يف‬ ‫حم��اف�ظ��ات العا�صمة وال��زرق��اء وارب ��د كما �سيتم تق�سيم‬ ‫الدائرة االنتخابية �إىل مناطق وتخ�صي�ص مقعد انتخابي‬ ‫لكل منطقة وال حدود جغرافية داخل الدائرة‪.‬‬ ‫وبح�سب مراقبني‪ ،‬ف�إن الدوائر الوهمية تعتمد مبد�أ‬ ‫املقعد الواحد للدائرة الواحدة‪ ،‬من خالل ت�شكيل دوائر‬ ‫افرتا�ضية يف منطقة ما لي�ست مق�سمة جغرافيا‪ ،‬ويكون‬ ‫للناخب وامل��ر��ش��ح ح��ق الت�سجيل يف �أي م��ن ه��ذه الدوائر‬ ‫املوجودة يف املنطقة‪.‬‬ ‫ووف��ق الت�سريبات احلكومية ع��ن ق��ان��ون االنتخابات‬ ‫اجلديد التي تتحدث عن زيادة عدد مقاعد الربملان �إىل ‪120‬‬ ‫مقعدا‪ ،‬ف�إن ذلك يعني تق�سيم جديد للدوائر االفرتا�ضية‬ ‫"الوهمية" ب�شكل يت�سق مع عدد مقاعد جمل�س النواب‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال �أم�ي�ن ع��ام ح��زب ال��ر��س��ال��ة د‪ .‬حازم‬ ‫ق�شوع �إن ما يثار حول قانون االنتخاب جمرد تر�شيحات‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن ق��ان��ون ال���ص��وت ال��واح��د املبني على القاعدة‬ ‫ال�سليمة‪ ،‬والتي مفادها مقعد واحد لدائرة واحدة هو ما‬

‫يتم احلديث عنه بح�سب توقعي‪.‬‬ ‫وتابع �أن مثل هذا القانون االنتخابي يزيد من عدد‬ ‫ال��دوائ��ر االنتخابية‪ ،‬بالإ�ضافة على زي��ادة حجم امل�شاركة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬م�شددا على �أن هذه ال�صيغة جت�سد قانون ال�صوت‬ ‫الواحد بطريقة �أف�ضل مما كانت عليه �سابقا‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ق�شوع �أن مثل ه��ذا ال�ق��ان��ون ي�ع� ّد خ�ط��وة يف‬ ‫االجت��اه ال�صحيح على طريق التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل العمل به يف ‪ 40‬دولة منها بريطانيا وكندا‪.‬‬ ‫�أمني عام حزب الر�سالة مل يخف تطلعه �إىل �أن ت�أخذ‬ ‫احلكومة بعني االعتبار لدى �إع��داده��ا قانون االنتخابات‬ ‫اجلديد �أهمية م�شاركة الأح��زاب يف جمل�س النواب‪ ،‬وقال‬ ‫�إن الهدف املن�شود �أن يكون لدينا برملان �سيا�سي – حزبي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ق�شوع �أن الغلبة للأداء احلزبي يف االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة �ستكون �أف�ضل من �سابقاتها‪ ،‬معربا عن �أمله‬ ‫ب�أن جترى االنتخابات م�ستقبال على مبد�أ "الوطن دائرة‬ ‫واحدة"‪.‬‬ ‫بينما ي��ذه��ب �أم�ي�ن ع��ام احل��زب الوطني الد�ستوري‬ ‫د‪�.‬أح�م��د ال�شناق يف ت�صوره ملا يجب �أن يكون عليه قانون‬ ‫االنتخاب اجلديد‪� ،‬إىل القول ب�ضرورة اعتماد �آلية االنتخاب‬ ‫على م�ستوى املحافظة‪ ،‬مبا يمُ ثل الدائرة امل�ستقلة ومقعد‬ ‫املر�أة‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ال���ش�ن��اق ع��ن �أم �ل��ه ب ��أال ت�ق��دم احل�ك��وم��ة على‬ ‫تق�سيم الدوائر االنتخابية على هيئة دوائر وهمية‪ ،‬لأنها‬ ‫بذلك �أي ال��دوائ��ر الوهمية �ستلغي املكونات االجتماعية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وق��ال �إن الإبقاء على القانون احل��ايل �سيكون‬ ‫�أف�ضل من ا�ستبداله‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ال�شناق �ضرورة �إبقاء االنتخاب على الأ�سا�س‬

‫اجل�غ��رايف املبني على م�ستوى املحافظة‪ ،‬م��ن �أج��ل حفظ‬ ‫ال� �ت ��وازن يف امل�ج�ت�م��ع وامل �� �س��اع��دة ع �ل��ى �إف � ��راز ن� ��واب وفق‬ ‫قوائم حزبية و�سيا�سية وب��رام��ج حتى ال يبقى نائبا على‬ ‫م�ستوى املنطقة‪ .‬وينظر �أمني عام حزب احلركة القومية‬ ‫للدميقراطية املبا�شرة ن�ش�أت �أح�م��د �إىل ق��ان��ون ال�صوت‬ ‫ال��واح��د معطال مل�سرية الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬وي�ساهم يف‬ ‫�إخراج برملان على غرار جمل�س النواب ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �أ�سا�س الإ�صالح ال�سيا�سي ي�ستند على �إيجاد‬ ‫قانون انتخاب دميقراطي للخروج من الأزمات االقت�صادية‬

‫واالجتماعية التي يعي�شها املجتمع‪ ،‬م�شددا �أن الإبقاء على‬ ‫ال�صوت ال��واح��د امل�ج��زوء ل��ن يقود �إىل حياة دميقراطية‬ ‫حقيقية يف الأردن‪.‬‬ ‫وطالب �أحمد احلكومة بالعدول عن �إقرار �أي قانون‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ي�ق��وم على م�ب��د�أ ال���ص��وت ال��واح��د‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫مطالبة الأحزاب ال�سبعة املن�ضوية يف جلنة التن�سيق العليا‬ ‫للمعار�ضة وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين بلقاء رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي‪ ،‬للتباحث ب�ش�أن قانون االنتخابات النيابية‪،‬‬ ‫لكن اللقاء مل يعقد‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫حديقة بال�سلط تتحول �إىل مكان لرمي النفايات‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫حت ّولت حديقة املدينة الريا�ضية بال�سلط �إىل‬ ‫مكرهة �صحية بح�سب �شكاوى مواطنني‪.‬‬ ‫امل��واط �ن��ون �أك � ��دوا �أن احل��دي �ق��ة ال �ت��ي تعترب‬ ‫متنف�سا لأه� ��ايل امل��دي �ن��ة �أ��ص�ب�ح��ت م�ك��ان��ا لإلقاء‬ ‫النفايات نتيجة �إهمال اجلهات املعنية للحديقة‪.‬‬ ‫التاجر �أب��و حممد من منطقة ال�سالمل قال‬ ‫�إنه تفاج�أ الأ�سبوع املا�ضي بحالة احلديقة املرتدية‬ ‫عند ا�صطحابه لعائلته �إليها‪ ،‬وب�ين �أن النفايات‬ ‫ان�ت���ش��رت يف ك��ل م �ك��ان‪ ،‬ع�ل�اوة ع�ل��ى حت��ول�ه��ا ملكان‬ ‫لتجمع �أ�صحاب الأ�سبقيات‪ ،‬و�أو�ضح ابو حممد �أن‬ ‫احلديقة كانت يف ما م�ضى متنف�سا للعائالت لكن‬ ‫و�ضعها احلايل حرمها من التمتع بها‪.‬‬ ‫فيما �أك��د ك��ام��ل املنا�صري م��ن �سكان منطقة‬ ‫البحرية �أن عزل البلدية احلار�س ال�سابق للحديقة‬ ‫��ش�ج��ع ال�ب�ع����ض لإل �ق��اء ال �ن �ف��اي��ات ف�ي�ه��ا‪ ،‬وتك�سري‬

‫�ألعابها‪ .‬و�أ�ضاف املنا�صري �أن احلار�س ي�سهر على‬ ‫حمايتها ونظافتها‪ ،‬مطالبا �إع ��ادة تعيني حار�س‬ ‫ومراقب للحديقة‪.‬‬ ‫�أما �أم علي من �سكان منطقة اجلامعة ف�أكدت‬ ‫�أن � �ش��ارع "ال�ستني الدائري" �أ� �ص �ب��ح متنف�س‬ ‫الأه��ايل الوحيد بعد الق�ضاء على حديقة املدينة‬ ‫الريا�ضية‪،‬‬ ‫وتابعت �أنه رغم املخاطر الكبرية على �أطفالها‬ ‫باجللو�س واللعب على ال�شارع �إال �أنها جتد نف�سها‬ ‫جمربة على ذلك للرتويح عنهم‪.‬‬ ‫�أم��ا �سفيان مو�سى الهندي ف�شكا م��ن �أو�ضاع‬ ‫احلديقة املرتدية‪ ،‬وطالب بلدية ال�سلط الكربى‬ ‫حت�م��ل م�س�ؤوليتها جت��اه امل��دي�ن��ة و�إع � ��ادة �صيانة‬ ‫احلديقة التي تعترب متنف�سا للمواطنني‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر ح��اول��ت "ال�سبيل" احل�صول‬ ‫على رد بلدية ال�سلط الكربى لكنها مل تتمكن من‬ ‫ذلك على مدار اليومني املا�ضيني‪.‬‬

‫مواطنون يف الكورة ي�شتكون تداعيات‬ ‫توقف مناوبة �صيدلية طوارئ امل�ست�شفى‬

‫وفد تربوي كويتي يزور جر�ش‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫زار وفد تربوي كويتي مدر�سة ظهر ال�سرو الثانوية للبنات يف‬ ‫جر�ش لالطالع على جترية الأردن يف تطبيق نظام اجلودة يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم ومديريات الرتبية واملدار�س‪.‬‬ ‫الوفد �ض ّم وكيل �أول وزارة الرتبية الكويتي ورئي�سة جمعية‬ ‫املعلمني وعدد من امل�س�ؤولني يف وزارة الرتبية الكويتية‪.‬‬ ‫م��دي��ر ت��رب�ي��ة ج��ر���ش �إب��راه �ي��م ال���ص�م��ادي رح��ب ب��ال��وف��د و�أكد‬ ‫�أهمية تعزيز العالقة بني البلدين ال�شقيقني ملا فيه م�صلحتهما‪،‬‬ ‫بينما عر�ض رئي�س ق�سم الرقابة والتفتي�ش وتوكيد اجل��ودة �أحمد‬ ‫العيا�صرة دور الق�سم يف متابعة تطبيق النظام وفوائده على العملية‬ ‫الرتبوية‪ ،‬و�أو�ضح �أهمية هذا النظام يف توحيد الإج��راءات وتوثيق‬ ‫العمل و�سهولة قيا�س الإجن��از والرتكيز على تطبيق الالمركزية‬ ‫وبيان الو�صف الوظيفي لكل موظف وعدم االزدواجية يف العمل‪.‬‬ ‫�أم ��ا م��دي��رة م��در��س��ة ظ�ه��ر ال���س��رو �إك� ��رام ال���ش� ّل��ة ف�ت�ح� ّدث��ت عن‬ ‫الإج� ��راءات اخلا�صة يف تطبيق النظام ح�سب طبيعة عمله واملهام‬ ‫الوظيفية التي تقوم بها الهيئتان الإدارية والتعليمية يف املدر�سة‪.‬‬ ‫وجال الوفد ال�ضيف على مرافق املدر�سة املختلفة واطلعوا على‬ ‫التطبيق الفعلي للنظام‪ ،‬و�أبدى اجلميع �إعجابه بهذا امل�شروع الرائد‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �ضرورة نقل هذه التجربة �إىل الكويت‪.‬‬

‫�شكاوى من انقطاع املياه‬ ‫عن مناطق يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة‪ -‬برتا‬ ‫�شكا مواطنون من ع��دة مناطق يف الطفيلة من تكرار انقطاع‬ ‫املياه عن مناطقهم رغم ت�أكيدات �إدارة املياه بعدم وجود �أزم��ة مياه‬ ‫خالل ال�صيف احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�شار املواطنون اىل �إعالن مديرية املياه عن م�شروعات مائية‬ ‫ل�سد النق�ص وتقليل الفاقد‪� ،‬إ�ضافة اىل �إعالنها عن برامج توزيع‬ ‫ب�شكل عادل‪.‬‬ ‫من جهته عزا مدير �إدارة مياه الطفيلة املهند�س عدنان اخلياط‬ ‫الإرب� ��اك يف ب��رن��ام��ج ت��وزي��ع امل �ي��اه اىل االن�ق�ط��اع��ات امل�ت�ك��ررة للتيار‬ ‫الكهربائي اال�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن �إعادة �ضخ املياه يف ال�شبكات مرة �أخرى بعد االنقطاع‬ ‫الكهربائي حتتاج �إىل نحو �ست �ساعات يف الظروف الطبيعية حتى‬ ‫ت�صل املياه اىل خزانات املواطنني‪.‬‬ ‫وبني �أن الظروف اجلوية ال�سيئة وما يرافقها من رياح �شديدة �أو‬ ‫خما�سينية ت�شكل �إحدى م�سببات انقطاع التيار الكهربائي‪ ،‬ومن ثم‬ ‫توقف �ضخ املياه عن املواطنني‪ ،‬ما يتطلب من �شركة الكهرباء اتخاذ‬ ‫�إجراءات كفيلة للحد من االنقطاعات الكهربائية بغية �إدامة تقدمي‬ ‫اخلدمات للمواطنني‪.‬‬ ‫من جهته قلل مدير �شركة توزيع كهرباء الطفيلة املهند�س عبد‬ ‫الر�سول فودة من ت�أثري انقطاع التيار الكهربائي على نظام توزيع‬ ‫املياه‪ ،‬معتربا ذلك و�سيلة لتربير انقطاع مياه ال�شرب عن املواطنني‬ ‫من قبل �إدارة املياه‪.‬‬ ‫و�أكد ا�ستمرارية �إجراءات ال�صيانة واملتابعة على خطوط و�شبكات‬ ‫ال�شركة خا�صة خ�لال ال�ظ��روف اجلوية ال�سيئة وال��ري��اح ال�شديدة‬ ‫وب�شكل دوري‪ ،‬م�ؤكدا ان فرتات االنقطاعات التي حدثت منذ بداية‬ ‫الأ�سبوع احلايل مل تتجاوز ب�ضع دقائق‪.‬‬

‫�شمول ‪� 6‬آالف م�ستفيد بخدمات‬ ‫ال�ضمان ب�إربد يف �ستة �أ�شهر‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫�شملت خدمات ال�ضمان االجتماعي يف �إربد �ستة �آالف م�ستفيد‬ ‫منذ بدء م�شروع التو�سع مبظلة ال�ضمان الذي ابتد�أ تنفيذه يف الأول‬ ‫من ت�شرين الثاين من عام ‪.2009‬‬ ‫وق��ال مدير ف��رع امل�ؤ�س�سة باربد ابراهيم ال�سكران ل�ـ(ب�ترا) �إن‬ ‫الفرع نفذ ‪� 14‬أل��ف و‪ 533‬جولة تفتي�شية وزي��ارة ميدانية لـمن�ش�آت‬ ‫وم��ؤ��س���س��ات خمتلفة يف املحافظة خ�لال ال�شهور ال�ستة املا�ضية؛‬ ‫لل�شمول االجباري لأ�صحاب العمل كافة؛ لتحقيق الأمان االجتماعي‬ ‫واال�ستقرار االقت�صادي للمواطنني‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أن الفرع يعد لإطالق املرحلة الثالثة من امل�شروع مع‬ ‫بداية �شهر حزيران املقبل لت�شمل �ألوية بني كنانة والكورة والطيبة‬ ‫والو�سطية‪ ،‬مبينا �أن��ه مت ال�ب��دء بتطبيق م���ش��روع التو�سع مبظلة‬ ‫ال�ضمان �ضمن امل��رح�ل��ة االوىل يف ل��واء ق�صبة �إرب ��د يف االول من‬ ‫كانون �أول املا�ضي و�ألوية الرمثا واالغوارال�شمالية وبني عبيد واملزار‬ ‫ال�شمايل يف �شباط من العام احلايل �ضمن �أعمال املرحلة الثانية‪.‬‬ ‫وقال �إن ال�ضمان ت�سعى اىل حتقيق التكافل االجتماعي وتكاف�ؤ‬ ‫ال �ف��ر���ص ب�ين امل��واط �ن�ين حل�م��اي�ت�ه��م م��ن �إ� �ص��اب��ات ال�ع�م��ل والعجز‬ ‫وال�شيخوخة‪ ،‬ولت�أمني حياة م�ستقرة لهم عند كربهم‪ ،‬داعيا املواطنني‬ ‫اىل اال�ستفادة من خدمات ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫وع��ن برامج الفرع التوعوية بني ال�سكران �أن��ه مت بالتعاون مع‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية وغرف التجارة وال�صناعة وبلدية اربد الكربى‬ ‫وم �ك��ات��ب ال�ع�م��ل ال�ن�ق��اب��ات امل�خ�ت�ل�ف��ة ل�ع�ق��د ور� ��ش ع�م��ل ومناق�شات‬ ‫وحم��ا� �ض��رات ل�ت��و��ض�ي��ح ن �ق��اط ال �ق��ان��ون امل ��ؤق��ت اجل��دي��د لل�ضمان‬ ‫االجتماعي‪ .‬وبخ�صو�ص �إ��ش��راك رب��ات البيوت مبظلة ال�ضمان �أكد‬ ‫ال���س�ك��ران اه�ت�م��ام ال�ضمان بحقوق امل ��ر�أة ودع�م�ه��ا ل�ت��أخ��ذ دوره ��ا يف‬ ‫املجتمع اىل جانب الرجل بتحقيق التنمية امل�ستدامة‪ ،‬مو�ضحا �أنها‬ ‫عند مراجعة الفرع بحاجة اىل �صورة للهوية ال�شخ�صية وحتديد‬ ‫فئة الراتب من ‪ 150‬دينارا لغاية الألف دينار‪ ،‬وبذلك تكون خا�ضعة‬ ‫لأحكام اال�ستفادة من راتب ال�ضمان يف العجز وال�شيخوخة والوفاة‪.‬‬

‫حرق نفايات يف احلديقة‬

‫دير ابي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫ا��ش�ت�ك��ى م��واط �ن��ون يف ل ��واء ال �ك��ورة من‬ ‫تداعيات توقف �صيدلية ط��وارئ م�ست�شفى‬ ‫االمرية راية عن املناوبة بعد ال�ساعة الثانية‬ ‫ع �� �ش��رة ل �ي�ل�ا وال� �ت ��ي حت� ��ول دون متكنهم‬ ‫م��ن امل�ع��اجل��ة يف ق�سم اال��س�ع��اف والطوارئ‬ ‫واحل�صول على العالجات الالزمة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��واط �ن��ون حم�م��د ع�ب��د الرحمن‬ ‫بني عي�سى وح�سني ربابعة واحمد الدومي‬ ‫واح�م��د ح�م�ي��دات �إن �إي �ق��اف ��ص��رف الأدوي ��ة‬ ‫التي يقررها طبيب الإ�سعاف يف امل�ست�شفى‬ ‫ل�ل�ح��االت امل��ر��ض�ي��ة امل��راج �ع��ة ب�ع��د منت�صف‬ ‫الليل �أحلق �ضررا باملراجعني‪ ،‬م�شريين اىل‬ ‫�أن قرار ايقاف ال�صيدلية عن املناوبة خطـ�أ‬ ‫ويقت�ضي ت�صويبه‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته ا�شتكى املواطنون حممد‬ ‫اح�م��د ملحم وح�سني بني يون�س وحممود‬ ‫الزعبي من ع��دم مناوبة �صيدليات القطاع‬ ‫اخلا�ص ل�ـ‪� 24‬ساعة‪ ،‬م�شريين اىل ان اللواء‬ ‫ب ��أم ����س احل��اج��ة اىل م �ن��اوب��ة ال�صيدليات‪،‬‬ ‫حيث الكثافة ال�سكانية وحاجة املر�ضى اىل‬ ‫عالجات قد ت�صرف لهم من قبل اطباء يف‬ ‫اوقات مت�أخرة من الليل‪.‬‬ ‫وب ��رر �أ��ص�ح��اب ��ص�ي��دل�ي��ات خ��ا��ص��ة عدم‬

‫م �ن ��اوب ��ة � �ص �ي��دل �ي��ات �ه��م اىل ع� ��دم احلاجة‬ ‫ومناوبة بع�ضها حتى الثانية ع�شرة ليال وفق‬ ‫برنامج معتمد بني م�ساعد مدير عام �صحة‬ ‫حمافظة ارب��د للواء ال�ك��ورة الدكتور ح�سن‬ ‫عبيدات ان مناوبة �صيدليات القطاع اخلا�ص‬ ‫لـ‪� 24‬ساعة يحتاج اىل توفري ثالثة �صيادلة‬ ‫على الأق��ل للتمكن من التغطية على مدار‬ ‫ال�ساعة‪ ،‬وهذا �أمر غري متوفر يف �صيدليات‬ ‫الكورة والتي ي�صل عددها اىل ‪� ،8‬ست منها يف‬ ‫املركز االداري للواء‪.‬‬ ‫ودع� ��ا امل��واط �ن�ي�ن اىل ال�ت�ب�ل�ي��غ ع ��ن �أي‬ ‫�صيدلية ال تتقيد بربنامج امل�ن��اوب��ات الذي‬ ‫ي���س�ت�م��ر ��ص�ي�ف��ا ح �ت��ى ال �ث��ان �ي��ة ع �� �ش��رة ليال‬ ‫حتى احلادية ع�شرة ليال �شتاء‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫برنامج املناوبات يف اللواء يتم توزيعه على‬ ‫اجل�ه��ات وال��دوائ��ر املعنية يف ال �ل��واء‪ ،‬بدوره‬ ‫�أ� �ش��ار م�ت���ص��رف ال �ل��واء ن��وف��ان ع��وج��ان اىل‬ ‫ع��زم امل�ت���ص��رف�ي��ة مناق�شة ام�ك��ان�ي��ة مناوبة‬ ‫ال�صيدليات ملا بعد منت�صف الليل مع ا�صحاب‬ ‫ال�صيدليات قريبا‪.‬‬ ‫�أم � ��ا م ��دي ��ر م���س�ت���ش�ف��ى االم �ي ��رة راي ��ة‬ ‫ال��دك�ت��ور زي��اد عبندة فقد �أك��د ت��زوي��د ق�سم‬ ‫الإ��س�ع��اف وال �ط��وارئ يف امل�ست�شفى مبكيات‬ ‫كافية من امل�سكنات التي تكرث احلاجة اليها‬ ‫يف الق�سم ملعاجلة غالبية احل��االت املر�ضية‬

‫والتي غالبا ما تكون ت�شكو من �آالم ناجتة‬ ‫عن التهاب يف االمعاء او املفا�صل او الظهر‬ ‫او امل���س��ال��ك ال�ب��ول�ي��ة او ت�ق�ي��ؤ او ا�سهاالت‪،‬‬ ‫وجميعها ال ميكن معاجلتها بو�صفات ادوية‬ ‫و�إمن ��ا تعالج مب�سكنات ت��ري��ح امل��ر��ض��ى حتى‬ ‫ال�ي��وم ال�ت��ايل وال ��ذي ميكن خ�لال��ه مرجعة‬ ‫الطبيب االخ�صائي‪ ،‬الفتا بان بع�ض امل�سكنات‬ ‫ي�صل �سعر الواحدة منها اىل ‪ 45‬دينارا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ح��االت اخ��رى م��ن احلاالت‬ ‫امل��راج�ع��ة يتم �إدخ��ال�ه��ا للم�ست�شفى وح�سب‬ ‫ت�شخي�ص طبيب اال��س�ع��اف‪ ،‬وبع�ضها االخر‬ ‫يعالج باملغذي وبخا�صة حاالت اال�سهال عند‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫من جهة ثانية �أكد مدير امل�ست�شفى ردا‬ ‫على ��س��ؤال ح��ول انعكا�سات ا�ستمرار نق�ص‬ ‫بع�ض التخ�ص�صات الطبية يف امل�ست�شفى على‬ ‫خدمات امل�ست�شفى متابعة توفري احتياجات‬ ‫امل�ست�شفى م��ن التخ�ص�صات الطبية والتي‬ ‫تغطى حاليا من خ�لال اطباء يف م�ست�شفى‬ ‫االم �ي��رة ب���س�م��ة وف ��ق ب��رن��ام��ج ت�غ�ط�ي��ة من‬ ‫ق�ب��ل م��دي��ري��ة �صحة حم��اف�ظ��ة ارب ��د‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل تعزيز اط�ب��اء العيون ومبا�شرته اجراء‬ ‫عمليات جراحية دقيقة بعد ان مت تزويده‬ ‫من خالل م�شاريع املبادرات امللكية ال�سامية‬ ‫باجهزة حديثة ومتطورة جلراحة العيون‪.‬‬

‫مذكرة تعاون �أكادميي بني جامعتي الها�شمية‬ ‫وغرب �سيدين الأ�سرتالية‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫وق �ع��ت اجل��ام �ع��ة الها�شمية‬ ‫وجامعة غرب �سيدين الأ�سرتالية‬ ‫ام� �� ��س االث� �ن�ي�ن م ��ذك ��رة تفاهم‬ ‫للتعاون الأكادميي والبحثي‪.‬‬ ‫وق ��ع امل ��ذك ��رة ع��ن اجلامعة‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة رئ �ي �� �س �ه��ا الدكتور‬ ‫�سليمان عربيات‪ ،‬وع��ن اجلامعة‬ ‫الأ�سرتالية نائب رئي�س اجلامعة‬ ‫لل�ش�ؤون الدولية الدكتور جون‬ ‫اجنل�سون بح�ضور ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫اجل ��ام �ع ��ة ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة ل�ش�ؤون‬ ‫الكليات العلمية الدكتور �صالح‬ ‫العقيلي‪ ،‬ومدير مكتب العالقات‬ ‫الدولية يف جامعة غرب �سيدين‬ ‫دايان دوير‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�م�ل��ت م��ذك��رة التفاهم‬ ‫على العديد من جماالت التعاون‬ ‫امل�شرتك ال �سيما التعاون العلمي‬ ‫والأك��ادمي��ي والبحثي من خالل‬ ‫ع� �ق ��د امل� � � ��ؤمت � � ��رات وال � � �ن� � ��دوات‪،‬‬ ‫و�إقامة املحا�ضرات وور�ش العمل‬ ‫وت �ب��ادل امل�ط�ب��وع��ات واملن�شورات‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬وت �ب��ادل ال ��زي ��ارات بني‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة وال �ب��اح �ث�ي�ن و�أع �� �ض ��اء‬ ‫هيئة التدري�س‪ ،‬و�إقامة الربامج‬ ‫ال ��درا�� �س� �ي ��ة امل �� �ش�ت�رك��ة و�إع � � ��داد‬ ‫امل���ش��روع��ات العلمية يف املجاالت‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬مب��ا ي���س�ه��م يف تنمية‬ ‫التعليم اجلامعي وتطويره‪.‬‬ ‫كما �شمل ال�ت�ع��اون يف قبول‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة الأج � ��ان � ��ب ال ��راغ �ب�ي�ن‬

‫بدء دورتني تدريبيتني يف العقبة‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬ ‫انتظم خم�سون موظفا من �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة يف العقبة ام�س االثنني بدورتني تدريبيتني يف جمال العناية‬ ‫مبتلقي اخلدمة وبرنامج كامربدج الدويل لتعليم احلا�سوب‪.‬‬ ‫وقال مفو�ض ال�ش�ؤون املالية والإدارية يف ال�سلطة الدكتور �شفيق‬ ‫العابد الذي افتتح الربناجمني �إن ال�سلطة وانطالقا من حر�صها‬ ‫على ت��وف�ير ال�ت��دري��ب امل�ت�ط��ور وامل�ت�ق��دم يف خمتلف االخت�صا�صات‬ ‫�ست�شرك جميع موظفي ال�سلطة يف ه��ذي��ن ال�برن��اجم�ين اللذين‬ ‫ي�سهمان �إىل حد كبري يف تطوير امل�ه��ارات الفردية للموظفني مبا‬ ‫يجعلهم �أكرث كفاءة وفاعلية يف خدمة العمالء‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن دب�ل��وم ك��ام�بردج �سيمكن املوظفني امللتحقني فيه من‬ ‫التعامل مع �أحدث التقنيات يف عامل احلا�سوب وطرائق ا�ستخدامه‬ ‫وبراجمه ال�ضرورية فيما ي�ستهدف برنامج العناية بالعميل رفد‬ ‫املوظفني بطرق االت�صال احليوية والفعالة مع العميل ور�صد �آليات‬ ‫تقدمي اخلدمة للعمالء ب�أ�سلوب بعيد عن البريوقراطية وين�سجم‬ ‫مع املعايري العاملية املتبعة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الربامج التدريبية يف ال�سلطة �ستتواىل تباعا ومنها‬ ‫برنامج تطوير وتنمية املهارات يف اللغة االجنليزية والذي يهدف �إىل‬ ‫متكني العاملني يف ال�سلطة من مهارات اللغة االجنليزية ال �سيما‬ ‫و�أنها تعد متطلبا �أ�سا�سيا للتعامل مع امل�ستثمرين ومتلقي اخلدمة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الربنامج �سيطال حوايل ‪ 320‬موظفا‪.‬‬

‫افتتاح فعاليات الأ�سبوع العلمي‬ ‫يف جامعة م�ؤتة‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫افتتح رئي�س جامعة م�ؤتة الدكتور عبد الرحيم احلنيطي ام�س‬ ‫االثنني فعاليات اال�سبوع العلمي الثالث لكلية العلوم يف اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أك��د احلنيطي ان هذا اال�سبوع العلمي ميثل ال�سعي االيجابي‬ ‫لكلية العلوم لتطوير منهاجها االكادميي واملواءمة بني �سوق العمل‬ ‫والتح�صيل العلمي للطلبة‪ ،‬الفتا اىل ان الطلبة لهم حق الإعداد‬ ‫امل�ث��ايل لت�أهيلهم ليكونوا عنا�صر فاعلني يف احل��راك العلمي على‬ ‫امل�ستوى الوطني‪.‬‬ ‫وا�شار اىل توا�صل جهود جامعة م�ؤتة يف حتقيق التقدم املن�شود‬ ‫وف�ق��ا للمفاهيم ال��وا��ض�ح��ة وامل�لام��ح وال� ��ر�ؤى امل��وج�ه��ة نحو قراءة‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬الفتا اىل �ضرورة توظيف اال�سرتاتيجيات البحثية كو�سيلة‬ ‫للتطوير التنموي واالقت�صادي‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جامعة فيالدلفيا الدكتور م��روان كمال �إن دخول‬ ‫االردن ب�شكل ع��ام بقطاعيه العام واخلا�ص حقل التعليم اجلامعي‬ ‫ميثل جتربة ناجحة مبعايري ال��دول النامية‪ ،‬م�شريا اىل �ضرورة‬ ‫التقييم يف �ضوء التحديات املعقدة على امل�ستوى املحلي والدويل‬ ‫واالنطالق نحو التحديث والتطوير الذي يقت�ضيه القرن احلادي‬ ‫والع�شرون‪.‬‬ ‫وقال عميد كلية العلوم يف اجلامعة الدكتور خالد اخلليفات �إن‬ ‫كلية العلوم يف جامعة م�ؤتة د�أبت يف كل عام على تنفيذ هذا الربنامج‬ ‫منطلقة من فل�سفة اجلامعة يف خدمة املجتمع‪.‬‬ ‫وا�شار اىل تنظيم معار�ض علمية لطلبة املدار�س ومنها املعر�ض‬ ‫الذي �أقيم بالتعاون مع املجل�س الثقايف الربيطاين‪.‬‬

‫حما�ضرة عن "ال�سمك ال�سرحاين"‬ ‫يف برية الأردن اليوم‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعقد اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة يف مركز برية الأردن‬ ‫م�ساء اليوم الثالثاء حما�ضرة بعنوان "حماية �أ�سماك ال�سرحاين‬ ‫من االنقرا�ض"‪ ،‬يلقيها �أخ�صائي �صون الطبيعة ن�ش�أت حميدان‪،‬‬ ‫لت�سليط ال�ضوء على �أح��د �أه��م ال�شاريع التي نفذتها اجلمعية يف‬ ‫حماية الأنواع‪.‬‬ ‫ويتطرق حميدان يف حما�ضرته �إىل �شرح مف�صل حول هذا النوع‬ ‫من الأ�سماك‪ ،‬وكيف �أ�صبح متوطنا يف الأردن فقط دون دول العامل‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل طبيعة اجل�ه��ود ال�ت��ي ب��ذل��ت حلمايته من‬ ‫االنقرا�ض على مدى الع�شر �سنوات‪ ،‬وكيفية �إعادة ال�سمك ال�سرحاين‬ ‫�إىل موئله الأ�صلي يف واحة الأزرق املائية‪.‬‬

‫"املهند�سني" تقيم حفال تكرمييا‬ ‫للجهات الطبية املعتمدة لديها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫من توقيع مذكرة التعاون‬

‫يف ت�ع�ل��م ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة �ضمن‬ ‫برنامج تعلم اللغة العربية لغري‬ ‫ال �ن��اط �ق�ي�ن ب �ه��ا ال � ��ذي تطرحه‬ ‫اجلامعة الها�شمية‪ ،‬و�أي�ضا تعلم‬ ‫اللغة الإجنليزية يف جامعة غرب‬ ‫� �س �ي��دين ل�ل�ط�ل�ب��ة امل��وف��دي��ن �إىل‬ ‫اجلامعات الأ�سرتالية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� ��دك � �ت� ��ور ع��رب �ي��ات‬ ‫ان اجل��ام �ع��ة ا��س�ت�ط��اع��ت تعزيز‬ ‫ع�ل�اق ��ات ال �ت �ع ��اون م ��ع خمتلف‬ ‫اجل��ام�ع��ات وامل�ع��اه��د وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الأكادميية العريقة على امل�ستوى‬ ‫املحلي والعربي وال��دويل بهدف‬ ‫ت� �ب ��ادل اخل �ب ��رات واالف� � � ��ادة من‬ ‫التجارب العاملية الناجحة �سواء‬ ‫يف ال�ت��دري����س �أو ال�ب�ح��ث العلمي‬

‫وال �ت �ط��وي��ر �أو خ��دم��ة املجتمع‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن اجل��ام�ع��ة متتلك‬ ‫برناجما متميزا يف تعليم اللغة‬ ‫العربية لغري الناطقني بها حيث‬ ‫يت�ضمن ال�برن��ام��ج حما�ضرات‬ ‫يف اللغة العربية ومناق�شات عن‬ ‫احل���ض��ارة العربية والإ�سالمية‬ ‫وك �ث�يرا م��ن الأن���ش�ط��ة الثقافية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة وال�ترف�ي�ه�ي��ة �إىل‬ ‫ج ��ان ��ب ال � ��زي � ��ارات �إىل املناطق‬ ‫ال�سياحية والأثرية يف الأردن‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬حت��دث الدكتور‬ ‫اجنل�سون عن التنوع احل�ضاري‬ ‫والثقايف الكبري يف جامعة غرب‬ ‫�سيدين لتعدد جن�سيات الطلبة‬ ‫ال ��دار�� �س�ي�ن ه �ن��اك م ��ن خمتلف‬

‫دول العامل‪ ،‬الفتا اىل ان اختيار‬ ‫اجلامعة الها�شمية جاء ملا تتمتع‬ ‫ب��ه م��ن �سمعة دول �ي��ة يف العديد‬ ‫من اجلوانب خ�صو�صا الأبحاث‬ ‫العلمية وتعليم ال�ل�غ��ة العربية‬ ‫لغري الناطقني بها‪.‬‬ ‫وق��ام ال��وف��د ال�ضيف بجولة‬ ‫داخل احلرم اجلامعي زار خاللها‬ ‫مركز اللغات وكلية التمري�ض‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ع م ��ن ال �ق��ائ �م�ين عليها‬ ‫ل �� �ش��رح ع��ن خ�ط�ط�ه��ا و�أهدافها‬ ‫وت�ط�ل�ع��ات�ه��ا امل�ستقبلية‪ ،‬واطلع‬ ‫كذلك على التجهيزات العلمية‬ ‫يف خمتربات اللغات والتمري�ض‬ ‫امل �ج �ه ��زة ب � ��أح� ��دث التجهيزات‬ ‫العلمية والتكنولوجية احلديثة‪.‬‬

‫تنظيم ور�شة عمل حول العنف املجتمعي‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫ّ‬ ‫نظ مت هيئة �شباب "كلنا االردن" ام�س‬ ‫االثنني ور�شة عمل حول العنف املجتمعي يف‬ ‫املفرق "اال�سباب واحللول" برعاية حمافظ‬ ‫املفرق علي نزال‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ن � ��زال � � �ض ��رورة ت �ك��ات��ف اجلهود‬ ‫الر�سمية وال�شعبية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫ملناق�شة ا�سباب هذه الظاهرة وايجاد احللول‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة ل�ه��ا ن �ظ��را مل��ا ت�شكله م��ن مع�ضلة‬ ‫�أ�صبحت ت�ؤرق اجلميع‪.‬‬ ‫و�أك � ��د م���س�ت���ش��ار وزي � ��ر ال �ث �ق��اف��ة ي�سار‬ ‫اخل�صاونة �ضرورة العمل اجلاد على جتفيف‬

‫منابع هذه الظاهرة التي �أ�صبحت ت�ستوجب‬ ‫ت�سخري كافة اجلهود للق�ضاء عليها‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن م��ن �أ��س�ب��اب تنامي العنف املجتمعي‬ ‫يعود النت�شار ظاهرتي الفقر والبطالة‪ ،‬اىل‬ ‫جانب ال�ضعف يف تطبيق القانون‪ ،‬وتهمي�ش‬ ‫بع�ض العنا�صر والكفاءات املجتمعية‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن العطوات الع�شائرية التي‬ ‫تتبع يف ح��االت العنف واحل��وادث والتي من‬ ‫�إيجابياتها تهدئة اخلواطر والنفو�س وحتول‬ ‫دون ت�ضخيم امل�شكلة‪ ،‬لكنها ت�شكل يف اجلانب‬ ‫الآخ � ��ر ��س�ل�ب��ا حل ��ق اجل� ��اين يف ال ��دف ��اع عن‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫وت �ط��رق ال��دك �ت��ور م�شعل ال �ن �م��ري من‬

‫مركز اجل�سر العربي للتنمية وحقوق االن�سان‬ ‫اىل التعريف بثقافة الت�سامح وتعزيزها من‬ ‫خالل الت�سلح باملعرفة والعلم واالنفتاح على‬ ‫االخر يف اطار احلفاظ على الهوية الوطنية‬ ‫وامل��وروث الثقايف والديني واطالق احلريات‬ ‫وحماية حرية التفكري وتقرير امل�صري‪.‬‬ ‫و�أك��د �سامل خزاعلة من مديرية اوقاف‬ ‫املفرق ان الدين اال�سالمي عمل على ايجاد‬ ‫احل �ل��ول ل �ك��اف��ة اال� �ش �ك��االت ال �ت��ي ت �ق��ع بني‬ ‫الب�شر‪ ،‬م�ستعر�ضا بع�ض االمثلة واالحاديث‬ ‫النبوية التي تعمل على ن�شر الت�سامح والعفو‬ ‫وعدم االجنرار وراء الفنت وامل�شاكل التي من‬ ‫�ش�أنها �أن حتدث �شرخا يف البناء املجتمعي‪.‬‬

‫�أقامت جلنة الت�أمني ال�صحي يف نقابة املهند�سني الأردنيني حف ً‬ ‫ال‬ ‫تكرميياً للجهات الطبية املعتمدة يف �شبكة الت�أمني ال�صحي اخلا�ص‬ ‫بنقابة املهند�سني حتت رعاية وزير ال�صحة الدكتور نايف الفايز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�برم��اوي �إىل �أن ن�سبة امل��واط�ن�ين امل��ؤم�ن�ين �صحيا يف‬ ‫اململكة ت�صل �إىل �أكرث من ‪ %86‬بينهم ن�سبة ‪ %41‬تقريباً م�ؤمنني يف‬ ‫وزارة ال�صحة يف الوقت ال��ذي �أك��د فيه نقيب املهند�سني الأردنيني‬ ‫املهند�س عبد اهلل عبيدات خ�لال االحتفال �سعي نقابة املهند�سني‬ ‫لتحقيق قفزات نوعية باجتاه تطوير نظام الت�أمني ال�صحي اخلا�ص‬ ‫باملهند�سني وعائالتهم من خالل تطوير �أنظمته وبراجمه وتطوير‬ ‫ال�شبكة الطبية اخلا�صة ب��ه لتكون �أك�ث�ر ال�شبكات الطبية تنوعاً‬ ‫وتغطية ومتيزاً‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال احل �ف��ل ال ��ذي ح���ض��ره ح���ش��د م��ن م� ��دراء امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة واخلدمات الطبية و�أ�صحاب ال�صيدليات املعتمدة واملراكز‬ ‫الطبية واملختربات‪ ،‬بني عبيدات �أن مظلة الت�أمني ال�صحي اخلا�ص‬ ‫بنقابة املهند�سني تعد من �أف�ضل املظالت ال�صحية على امل�ستويني‬ ‫الر�سمي واخلا�ص كونها ت�ضم عدداً كبريا من امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫و�صل ع��دده��ا �إىل �أك�ثر م��ن (‪ )40‬م�ست�شفى يف خمتلف حمافظات‬ ‫اململكة‪ ،‬كما ت�شمل امل�ست�شفيات اجلامعية كم�ست�شفى امللك عبداهلل‬ ‫امل�ؤ�س�س‪� ،‬إ�ضافة �إىل اخلدمات ال�صحية املقدمة من اخلدمات الطبية‬ ‫امللكية وامل�ست�شفيات‪ ،‬كما ت�شمل �شبكة طبية وا�سعة م��ن العيادات‬ ‫اخلا�صة والأطباء وال�صيدليات واملختربات الطبية املنت�شرة يف كافة‬ ‫حمافظات اململكة‪ ،‬م�ؤكداً �أن الت�أمني ال�صحي يف نقابة املهند�سني‬ ‫يقدم خدماته لأك�ثر من ‪� 17‬أل��ف مهند�س ومهند�سة م�شرتكني يف‬ ‫براجمه‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل قدم النقيب عبيدات درع نقابة املهند�سني ملندوب‬ ‫وزير ال�صحة الدكتور الربماوي‪ ،‬كما ك ّرم عبيدات عدداً من اجلهات‬ ‫الطبية امل�شاركة يف احلفل‪.‬‬ ‫يذكر ان نقابة املهند�سني تدير نظام الت�أمني ال�صحي اخلا�ص‬ ‫مبنت�سبيها ذاتياً منذ �أربع �سنوات ووقعت �أخرياً اتفاقية مع اخلدمات‬ ‫الطبية امللكية ل�شمول كافة املهند�سني امل�شرتكني يف الت�أمني ال�صحي‬ ‫اخل��ا���ص بالنقابة يف ك��اف��ة م�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية التابعة‬ ‫للخدمات امللكية‪.‬‬


‫�إعالنات‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫اعــــــالن‬

‫ُ‬ ‫وعائلته‬ ‫املهند�س خريالدين �أبو الهيجاء‬

‫يهنئو َن �أبنا َء عمِّهم‬ ‫الدكتور املهند�س بالل �صالح �أبو الهيجاء‬ ‫(دكتوراة يف هند�سة حا�سب)‬

‫والدكتور املهند�س رامي �إ�سماعيل �أبو الهيجاء‬ ‫(دكتوراة يف هند�سة الإت�صاالت)‬

‫مبنا�سبة تخرجهما من اجلامعات الربيطانية‬ ‫وفقهما اهلل يف خدمة الوطن والأمة‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-1937( / 3-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬م��روان حممد علي عواد‬ ‫ال�شمايلة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪� -1 :‬شركة رن��ده طبيلة‬ ‫و��ش��ري�ك�ه��ا ‪ -2‬رن ��ده ه �� �ش��ام ف �خ��ري طبيلة‬ ‫‪ -3‬رائد م�صطفى احمد احللبي‬ ‫عمان ‪ /‬ال�صويفية ‪� /‬ش‪ .‬يعقوب معمر ‪ /‬بجانب‬ ‫عابدين ‪ /‬عمارة ‪� / 5‬صالون رنده احللبي‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/05/13‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫ال �ع��ام وم�شتكي دائ ��رة ال�ت�م��وي��ل ال�صغري ‪/‬‬ ‫وكالة الغوث‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-554( / 1-4‬سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬حم�م��دي��ا��س�ين ا�سماعيل‬ ‫البجق‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� -1 :‬شركة فييا اي‬ ‫�سوليو�شيز (فينا للحلول االلكرتونية ذ‪.‬م‪.‬م‬ ‫‪ -2‬مهند ب��ن حممد ب��ن اح�م��د �آل ابراهيم‬ ‫‪ -3‬موفق بن حممد بن احمد �آل ابراهيم‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/16‬ال�ساعة ‪��� 9.00‬ص للنظر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬ر�سمي �شاكر حممد ر�سمي اجلرف‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1649 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/4 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ع�صام را�سم‬ ‫باكري �صيام‬ ‫وعنوانه حي نزال ‪� -‬شارع الد�ستور ‪ -‬قرب م�ست�شفى‬ ‫احلياة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪492823 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/1/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 200 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عي�سى‬ ‫حممد مو�سى عدوان املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2202 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬و�سام ر�شيد‬ ‫حممد خ�ضر‬ ‫وعنوانه حي نزال ‪� -‬شارع الد�ستور ‪ -‬مقابل خمابز‬ ‫غيث‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪39 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 350 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل املحكوم ل��ه ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة جماهد الب�ستنجي (جماهد عبدالرحيم‬ ‫الب�ستنجي) وكيلها املحاميان ا�سامة عليان ونا�صر‬ ‫املحاميد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2075 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مراد ر�شيد‬ ‫حممد خ�ضر‬ ‫وعنوانه حي ن��زال ‪� -‬شارع الد�ستور ‪ -‬مقابل مقهى‬ ‫ابو طاف�ش‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪12 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1200 :‬ال��ف ومائتي‬ ‫دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ �ط��ار �إىل املحكوم ل��ه ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة جماهد الب�ستنجي وكيلها املحاميان ا�سامة‬ ‫عليان ونا�صر املحاميد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/380 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬أفاهي بهجت‬ ‫عبدالرزاق علي‬ ‫وعنوانها ماركا ال�شمالية ‪ -‬ا�سكان البيب�سي ‪ -‬عمارة‬ ‫رقم ‪ - 13‬بجانب عمارة احليت ‪ -‬ط ‪2‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2006 / 1865 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/5/19 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪ :‬ال��زام املحكوم عليها ب�إزالة‬ ‫ال�شيوع يف قطع الأر���ض ذوات الأرق��ام ‪ 23‬و ‪3838‬‬ ‫و‪ 5275‬حو�ض ‪ / 3‬النويجي�س ‪ -‬خنيف�سة من حي‬ ‫الرباي�سة وبالر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ 500‬دينار)‬ ‫�أتعاب حماماة لكل من وكيلي املحكوم لهم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬حممد‬ ‫بهجت عبدالرزاق علي و�آخ��ري��ن املبلغ املبني �أعاله‬ ‫وتنفيذ قرار �إزال��ة ال�شيوع اخلا�ص بالقطع املذكورة‬ ‫اعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية ومل تنفيذي قرار �إزالة‬ ‫ال�شيوع اخلا�ص بالقطع املذكورة اعاله �ستقوم دائرة‬ ‫التنفيذ مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-789( / 1-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جواهر ح�سن �سلمان اجلبور‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬بخيتة ابراهيم‬ ‫�سامل قهيوي ‪ -2‬ف�ضية را�شد عبكل احلنيطي‬ ‫‪� -3‬أم�ي�ن��ة اب��راه �ي��م ��س��امل ق�ه�ي��وي ‪ -4‬فهد‬ ‫ابراهيم �سامل قهيوي ‪ -5‬علي را��ش��د عبكل‬ ‫احلنيطي‬ ‫عمان‪ /‬طلوع امل�صدار ‪ -‬مقابل �شارع بارطو ‪-‬‬ ‫خلف مفرو�شات عفانة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/18‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل��دع��ي‪�( :‬سامر ع�ب��داهلل ابراهيم القهيوي‬ ‫احلديد) واخرون‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2115( / 3-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬واث ��ق ب ��اهلل ا�سعد‬ ‫جميل الغالييني‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬اني�س عبد اني�س ابو طبق‬ ‫عمان ‪ /‬ام ال�سماق ‪��� /‬ش‪ .‬ام ال�سماق‪ /‬بعد‬ ‫روان كيك ‪ /‬عمارة رقم ‪24‬‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/5/13‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي دائ ��رة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة‬ ‫الغوث‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة ال�سيد وبلعاوي والغالييني وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )67693‬بتاريخ ‪ 2003/07/23‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬ال�سيد وبلعاوي والغالييني‬ ‫اىل �شركة‪ :‬ال�سيد وبلعاوي‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/1294 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/4 :‬‬ ‫اىل امل �ح �ك��وم ع �ل �ي��ه‪� � :‬ش��رك��ة االم �ت �ي��از‬ ‫لال�ستثمارات‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الق�ضية التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم لها‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة حمزة و�صالح الطيب وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪)96090‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2009/10/11‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬حمزه و�صالح الطيب‬ ‫اىل �شركة‪ :‬حمزه الطيب و�شريكته‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد حممد حمود ا�سعد ربيع ال�شريك يف �شركة الربيع وعبدالقادر وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )84443‬تاريخ ‪ 2007/2/12‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد‬ ‫امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/5/6‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ال�صحف‬ ‫يف‬ ‫إعالن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫من ن�شر‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة قطع �سكن ب م��ن �أرا� �ض��ي الر�صيفة ‪/‬‬ ‫القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر� ��ض م���س��اح��ة ‪12‬‬ ‫دومن على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬ب�غ��داد واجهة‬ ‫على ال���ش��ارع ‪152‬م و��ش��ارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫ح��ال�ي��اً حم�ط��ة حم��روق��ات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة لها بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫يف اخلالدية ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا بدران‬ ‫‪2‬ك��م ع��ن امل��ؤ��س���س��ة ال�ع���س�ك��ري��ة �أ� �س��واق الكرامة‬ ‫امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دي �ن��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط اليزيدية‬ ‫‪ /‬ات��و��س�تراد ع�م��ان ال�سلط خ�ل��ف ج��ام�ع��ة عمان‬ ‫الأهلية على بعد ‪ 1‬كم‪ .‬امل�ساحة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة‬ ‫الواحدة الثمن ‪ 30000‬دينار القطعة من املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ب�سعر ‪ 60‬الف دينار ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ع �ل��ى ط ��ري ��ق امل� �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن م ��زروع ��ة‬ ‫زي �ت��ون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دي �ن��ار ك��ام��ل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك مي�ك��ن بيع‬ ‫ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على ع��دة �شوارع‬ ‫جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي الفرو�سية‬ ‫للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م ‪ -‬ال��زرق��اء ‪-‬‬ ‫حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�سكن ج الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫قطع �أرا�ضي للبيع نقداً وبالتق�سيط �شفا بدران ‪/‬‬ ‫على بعد ‪2‬كم من امل�ؤ�س�سة الع�سكرية امل�ساحة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دي�ن��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة هاتف‪:‬‬ ‫‪0799053278 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع يف �صاحلية العابد ‪ -‬م�ساحة‬ ‫‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب الدفاع‬ ‫املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع ��دة ق�ط��ع يف امل��ا��ض��ون��ة وادي ال�ع����ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع الرئي�سي‪-‬‬ ‫طرببور ب�سعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة ح��و���ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي مطلة ع�ل��ى اجلامعة‬ ‫الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة ب�سعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع ع�ين غ��زال –‬ ‫طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م��ن ارا��ض��ي امل�ف��رق قرية ع�ين واملعمرية حو�ض‬ ‫تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها ‪623‬م ب�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ج ��داً وم �غ��ري وب���س�ب��ب ال���س�ف��ر هاتف‬ ‫‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬ط�ب�ق��ة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب مزارع‬ ‫الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ /‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬

‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/ 6273 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/9 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬رك��ان زهري‬ ‫عبدالرحمن تركي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال�ك��م امل�ح�ج��وزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪ )2010/25‬ل�سنة ‪2010‬م‪ ،‬قررت‬ ‫املوافقة على �إعالن �إيداع خمطط تغيري �صفة اال�ستعمال من �سكن (�أ) اىل �سكن (ج) للقطع ذوات الأرقام (‪،84 ،85 ،46 ،68 ،87‬‬ ‫‪� )71 ،72‬ضمن احلو�ض (‪� )65‬سوادا اجلنوبي وح�سب الكروكي املرفق وذلك للأ�سباب التالية‪-:‬‬ ‫‪� -1‬إن املنطقة املجاورة منظمة ب�أحكام �سكن (ج)‪.‬‬ ‫‪ -2‬لغايات الإفراز بني ال�شركاء‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض مل��دة (�شهر) ل��دى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) وذل��ك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات‬ ‫اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2393 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬هيثم عبدالرحمن‬ ‫�سليمان فرج‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪60/22-19 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/4-1 /25‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1848 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2392 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬آالء معت�صم فتحي‬ ‫النعيمات‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪-‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 8592 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010 /1345 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/4/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ن��ورا ا�سماعيل‬ ‫خليل العجلوين‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان الها�شمي ال�شمايل �شارع �سليمان‬ ‫احللبي منزل رقم ‪24‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2005/7581 :‬‬ ‫تاريخه ‪2005/12/1‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )660( :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة بنك اال�سكان للتجارة والتمويل املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة يو�سف حممد ا�سماعيل و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )26387‬بتاريخ ‪1991/07/25‬‬ ‫قد تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/10‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة يو�سف حممد‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ا�سماعيل‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬حي نزال تلفون ‪4393370‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫بدران ‪ /‬احلي الغربي وقطعة �أر�ض م�ساحة ‪508‬م‬ ‫يف اب��و ن�صري ق��رب الأك��ادمي�ي��ة البحرية وجميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة وع��دة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن� ��ات ��س�ك��ن يف اخل��ال��دي��ة وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة لها م��وق��ع مرتفع وقطعة ار���ض ‪16‬‬ ‫دومن حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�شفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان الأهلية‬ ‫م�ساحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ج��ر���ش ��ش��رق ج��ام�ع��ة فيالدلفيا‬ ‫م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�سيجة ‪ -‬اطاللة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ستقلة ب�سعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار مثمرة‬ ‫وزي �ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ساحة ‪1068‬م ظهر �صويلح‬ ‫بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن ‪250‬‬ ‫دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫�سيارات‬

‫�سيـــــارات‬

‫اوب ��ل ك��ادي��ت ‪ 88‬فح�ص ل��ون اح�م��ر ه��ات����ش باك‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة النظم الطبية لتجارة �أجهزة العناية املركزة‬

‫ا��س�ت�ن��اد ًا لأح �ك��ام امل ��ادة (‪/264‬ب) م��ن ق��ان��ون ال���ش��رك��ات رق��م (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته‬ ‫ارج ��و م��ن دائ �ن��ي �شركة النظم الطبية ل�ت�ج��ارة اج �ه��زة العناية امل��رك��زة امل �ح��دودة امل�س�ؤولية‬ ‫� �ض��رورة ت�ق��دمي مطالباتهم امل��ال�ي��ة جت��اه ال�شركة � �س��واء �أك��ان��ت م�ستحقة ال��دف��ع �أم ال ‪ /‬وذل��ك‬ ‫خ�ل�ال ��ش�ه��ري��ن م��ن ت��اري �خ��ه ل�ل��دائ�ن�ين داخ���ل امل�م�ل�ك��ة وث�لاث��ة ا��ش�ه��ر ل�ل��دائ�ن�ين خ���ارج اململكة‬ ‫وذل ��ك ع�ل��ى ال �ع �ن��وان ال �ت��ايل‪ :‬مكتب جم��دي ال���س�م��ان للتدقيق ع �م��ان ‪ -‬جم�م��ع ق �ط��ان التجاري‬ ‫�ش ‪ .‬عبداهلل غو�شة هاتف ‪� 5833240‬ص‪.‬ب ‪ 830430‬عمان ‪ 11183‬االردن‬

‫ال�سعر ‪ 3100‬دينار لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬ ‫�سيارة ه��ون��داي اك�سنت موديل ‪� 97‬أبي�ض اللون‬ ‫هاتف ‪0799724765 :‬‬

‫متفرقــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫��س��اع��ة ال�ك�ترون�ي��ة دي�ج�ي�ت��ال لأوق ��ات ال���ص�لاة ‪-‬‬ ‫دقيقة ‪ -‬جديدة ‪ -‬مكفولة ‪ -‬مبوا�صفات عالية‬ ‫ درجة حرارة ‪ -‬ا�شهر هجري وميالدي ‪ -‬و�أذان‬‫ودعاء وقر�آن ‪ -‬والأيام ت�صلح للم�ساجد والبيوت‬ ‫وامل��راك��ز وامل�ؤ�س�سات جلميع املحافظات والدول‬ ‫‪0785185381 - 0777315467‬‬

‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬ ‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط م��زرع��ة ‪ /‬ال���ش��ون��ة ال�شمالية ‪/‬‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن اجل �ن��دي امل�ج�ه��ول م���س��ورة بالكامل‬ ‫عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق ث��اين (‪51‬م)‬ ‫ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل ‪/‬‬ ‫مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب �سوبر ديلوك�س‪ :‬ت�صلح‬ ‫متاماً لإجازات نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫بالتق�سيط �شقة �سوبر ديلوك�س ‪ 130‬مرت ار�ضه‬ ‫مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫علياء ‪ 3 -‬نوم ‪ 2 -‬حمام ‪ /‬ما�سرت ‪� /‬صالون ‪/‬‬ ‫مطبخ راكب ميكن التو�سعة بالقرميد لت�صبح‬ ‫امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪ 22‬الف قابل للمبادلة‬ ‫بار�ض او منزل م�ستقل ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة ار�ضية ملحقة بت�سوية ‪ +‬حديقة كبرية يف‬ ‫مرج احلمام ‪0799724765‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ط�برب��ور‪ /‬ا��س�ك��ان م��رح�ب��ا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪120‬م‪ 2‬ط �أر��ض��ي ب��دون حديقة ‪ 3 /‬ن��وم‪� ،‬صالة‬ ‫و�صالون‪ 3 ،‬حمام ‪ +‬غرفة غ�سيل ‪ +‬مطبخ على‬ ‫��ش��ارع ‪40‬م و��ش��ارع ‪12‬م ت�شطيب ممتاز ب�سعر ‪51‬‬ ‫الف دينار تلفون ‪0777758510 - 0796784671‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ط�برب��ور‪ /‬ا��س�ك��ان م��رح�ب��ا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200034273( :‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ط ��ارق ‪�� -‬ض��اح�ي��ة ال���ص�ف��ا‪ :‬ار� ��ض ‪900‬م على‬ ‫�شارعني ت�صلح لال�سكان طوابق ب�سعر ‪100.000‬‬ ‫دينار لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫العد�سية ‪ /‬ابو ق�صيب و�سيل ح�سبان ‪ 19‬دومن‬ ‫م���ش�ج��رة ‪� � 140‬ش �ج��رة زي �ت ��ون م�ث�م��ر ‪ +‬غرفة‬ ‫للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية والبحر‬ ‫امل �ي��ت ت�ب�ع��د ع��ن خ��دم��ات ال �� �ش��ارع امل�ع�ب��د وامل ��اء‬ ‫والكهرباء ‪1200‬م وا�صلها �شارع غري معبد �سعر‬ ‫الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪0777475114 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض جت� ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬ق��رب فندق ال�شام‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة م��ارك��ا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪ /‬ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من ارا�ضي‬ ‫ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني‬ ‫�أمامي وخلفي ‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل عمان‪/‬‬ ‫ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬ت�لاع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫� �ش��ارع ال‪20‬م و� �ش ��ارع ج��ان �ب��ي ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجليهة ‪� /‬أم زويتينة‬ ‫م�ق��اب��ل اك��ادمي�ي��ة ال� ��رواد ث��ال��ث من��رة ع��ن �شارع‬ ‫االردن واج �ه ��ة ال �� �ش��ارع ‪34‬م ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪/7‬و‪ )2009/‬ل�سنة ‪ ،2009‬قررت‬ ‫املوافقة على �إعالن �إيداع خمطط حتويل القطعة رقم (‪ )324‬حو�ض رقم (‪ )2‬احلديب من �أرا�ضي وادي احلور من �أحكام �سكن‬ ‫(�أ) �إىل �أحكام �سكن (ب) وذلك لغايات البناء فقط وذلك ل�ضيق واجهة القطعة ووقوعها على �أكرث من �شارع ووجود كريف‬ ‫على الواجهة الأمامية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لالعرتا�ض مل��دة (�شهر) ل��دى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) وذل��ك اعتبارا من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات‬ ‫اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫العالناتكم يف‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫اعــــــالن‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪�/8‬أ‪ )2009/‬ل�سنة ‪2009‬م‪ ،‬قررت‬ ‫املوافقة على �إعالن �إيداع خمطط احداث طريق عر�ضي �سعة (‪)8‬م ليمر بالقطع ذوات الأرقام (‪،158 ،191 ،293 ،290 ،593 ،592‬‬ ‫‪ )292 ،98 ،87 ،96 ،274 ،310 ،311 ،312 ،140‬حو�ض رقم (‪ )5‬البلد واعتماد الطريق الإفرازي تنظيماً واملار بالقطع ذوات الأرقام‬ ‫(‪ )265 ،592‬حو�ض رقم (‪ )5‬البلد و�إحداث طريق امتداد له ليمر بالقطع ذوات الأرقام (‪ )265 ،593 ،594‬حو�ض رقم (‪ )5‬البلد‬ ‫ب�سعة (‪)8‬م ك�شارع ف�صل للتنظيم وتغيري �صفة ا�ستعمال للقطع ذوات الأرقام (‪ )596 ،290 ،291 ،591 ،595 ،594 ،592‬وجزء من‬ ‫القطعة رقم ‪ 293‬من �سكن (�أ) اىل �سكن (ج) وجميع هذه القطع من احلو�ض رقم (‪ )5‬البلد من �أرا�ضي �أم جوزه‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض مل��دة (�شهر) ل��دى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) وذل��ك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات‬ ‫اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫وليد �شوكت ابده‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫‪7‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪140‬م‪ 2‬ط‪ )3( 1‬ن��وم‪� ،‬صالة و�صالون‪ 3 ،‬حمام ‪+‬‬ ‫غ��رف��ة غ�سيل ‪ +‬م�ط�ب��خ‪ ،‬ع�ل��ى ��ش��ارع ‪40‬م‪ ،‬ب�سعر‬ ‫‪ 56.000‬دينار ‪0777758510 - 0796784671‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪ 2‬عبارة‬ ‫عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز ‪ /‬نزال‬ ‫‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل م�ساحة االر���ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن م�ق��ام عليها ب�ن��اء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج�ه��ة حجر ‪ /‬وحديقة ب�ح��دود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫امل��وق��ع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع امل��وق��ع �ضاحية الر�شيد قريبة من‬ ‫�سكن �أم�ي�م��ة امل���س��اح��ة (‪127‬م) ت�شمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�صالة كبرية مطبخ راكب بلكون ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة ال�سعر (‪� )48‬ألف‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا�ضي امل�ساحة ‪80‬م‪ 2‬مفرو�شة‬ ‫فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو ن�صري ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع املدينة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬خلف امل�خ�ت��ار م��ول مكونة م��ن �سبع‬ ‫ط��واب��ق و(‪� )11‬شقة ال��دخ��ل ال�سنوي (‪� )24‬ألف‬ ‫دينار البناء ق��دمي وال�سعر مغري وبعد املعاينة‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫الأخ���ض��ر �شقة ط(‪ - )1‬م�ساحة ‪60‬م ‪ 1 -‬ن��وم ‪-‬‬ ‫مطبخ ‪ -‬حمام قرب �سوبر ماركت اللوزي ممكن‬ ‫دفعة و�أق�ساط ‪43999 - 0776661120‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫االخ�ضر �شقة ط(‪� )2‬أخ�ير م�ساحة ‪94‬م ‪ 2 -‬نوم‬ ‫�صالة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام ‪ -‬برندة ‪ -‬جمددة بالكامل‬ ‫ قرب جممع لفتا ‪43999 - 0776661120‬‬‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني منزل م�ستقل م�ساحة الأر�ض‬ ‫‪310‬م م�ساحة ال�ب�ن��اء ‪220‬م الت�سوية‪ 1 :‬ان��وم ‪-‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�صفية �شركة منر العواي�شه واخوانه وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )51058‬بتاريخ ‪ 1998/10/12‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/05/10‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (حمطة البهاء لتحلية وتنقية املياه) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )153980‬با�سم (بهاء الدين عوين علي عمايرة) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (حممد‬ ‫�سعود �صالح املنا�صري) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫) دينــــــار‬ ‫حمام ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬مطبخ ‪ -‬ب�سعر معقول‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية الأق�صى �شقة ‪120‬م ‪ -‬ار�ضية ‪ 3 -‬نوم ‪ -‬حمامني‬ ‫مطبخ �أمريكي راك��ب ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬قرميد على‬ ‫امل��دخ��ل ع�م��ر ال�ب�ن��اء ��س�ن�ت�ين وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م�ساحات‬ ‫خمتلفة يف مواقع اخرى ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب م�سجد‬ ‫�أبو قورة للمراجعة تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث��اين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال�سطح �أو ب ��دون امل��وق��ع جبل‬ ‫ع�م��ان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار��ض�ي��ة ‪187‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر� �ض��ي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ث�لاث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة ك��ل ط��اب��ق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع وادي �صقرة قريبة‬ ‫من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة قرب اجلامعة‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد‬ ‫وكراج ‪ -‬خلوي ‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع الأردن خلف‬ ‫دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق ��ة ل �ل �ب �ي ��ع م� �ف ��رو�� �ش ��ة يف ال� ��راب � �ي� ��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج ‪ -‬تكييف‬ ‫ تدفئة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة من‬‫املالك مبا�شرة وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي بعد‬ ‫الظهر �شرط �أن يكون م��ن �سكان عمان وميلك‬ ‫�سيارة لغاية العمل ل��دى مكتب عقاري يف �شارع‬ ‫و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب موظف �سكرتارية دبلوم ت�سويق �أو �إدارة‬ ‫�أع �م��ال ي�ج�ي��د ال�ط�ب��اع��ة وي�ح�م��ل رخ���ص��ة �سوق‬ ‫هاتف‪5625009 / 5625007 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل امل�ساحة عن‬ ‫‪220‬م من املالك مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع �م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬ال��ذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخ��رى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬


‫‪8‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫‪g‬‬

‫‪a.or‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪q‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫@‬ ‫‪aqafa‬‬

‫بالتعــاون مــع «م�ؤ�س�سة فل�سطــني للثقــافة» يف دم�شق‬ ‫ق�ص�ص ق�صرية جداً‬ ‫بقلم‪ :‬عدنان كنفاين‪� /‬أديب فل�سطيني مقيم يف �سورية‬ ‫‪ )1‬اكتموا الأنفا�س‬ ‫غرز �أنبوب م�سد�سه املح�شو يف فمي‪..‬‬ ‫ال�صبار‪..‬‬ ‫و�أل�صق فوق وجهي عينني مبحلقتني ككوزين من ّ‬ ‫�صرخ من بني �أ�سنانه‪:‬‬ ‫�أقط ُع ل�سانك �أو �أقتل ُع حنجرتك؟‬ ‫�أغم�ضت عيني‪� ،‬أحت�س�س بطيف ظالمهما �صوت احتكاك‬ ‫الزناد‪..‬‬ ‫قفزت �أ�صابعي وغرزت �أظافرها احلادّة يف عنقه‪..‬‬ ‫وقتها‪..‬‬ ‫رمبا �أطلق النار‪!..‬‬ ‫‪� )2‬أنتم الباقون‬ ‫اليوم �صباحاً عرثوا عليه ميتاً يف دكانه‪..‬‬ ‫كان رج ً‬ ‫ال ال يكف عن التحدث يف ال�سيا�سة!‬ ‫وعلى الرغم من كل املحاوالت‪� ،‬أب��ت ذراع��ه اليمنى املتيب�سة‬ ‫يغ�سلوه ويكف ّنوه‬ ‫�أن تنطوي �إىل جناحه‪ ،‬ف�أفتى �شيخ القرية �أن ّ‬ ‫ويدفنوه على تلك ال�صورة‪..‬‬ ‫�صرخت زوجته بلوعة‪:‬‬ ‫مع ال�سالمة يا عمود بيتي‪ ..‬ثم �أردفت‪:‬‬ ‫انظروا‪� ،‬إ ّنه يودّعنا ويل ّوح بيده‪..‬‬ ‫قال فتى كان يرافق املوكب‪:‬‬ ‫�إ ّنه يرفع �إ�صبعه يف وجوهنا‪..‬‬ ‫‪ )3‬من هو؟!‬ ‫يا نا�س‪ ..‬يا عامل‪ ..‬يا �سامعني ال�صوت‪..‬‬ ‫�سقط حمدان يف البئر الغربي‪..‬‬ ‫فزع �أهل القرية‪ ..‬وتراك�ضوا للم�ساعدة‪..‬‬ ‫بع�ضهم حملوا ح �ب��ا ًال‪ ،‬وبع�ضهم حملوا ف ��ؤو� �س �اً‪ ،‬و�آخ ��رون‬ ‫ّ‬ ‫تطوعوا للنزول �إىل البئر‪..‬‬ ‫بعد ��س��اع��ات م��ن العمل امل�ضني‪ ،‬متكنوا م��ن رب�ط��ه بحبل‪،‬‬ ‫و��س�ح�ب��ه �إىل ف ��وق‪ ،‬م� ّل�ط�خ�اً ب��ال �ط�ين‪ ،‬ت�ق�ط��ر �أط ��راف ��ه طحالب‬ ‫وديداناً‪..‬‬ ‫غ�سلوه ّ‬ ‫ونظفوه‪..‬‬ ‫بعد �أن ّ‬ ‫اكت�شفوا �أنّه لي�س حمدان‪!..‬‬

‫تداعيات ذات خمي�س يف القاعة ال�شامية‬ ‫باملتحف الوطني ال�سوري‬ ‫بقلم‪ :‬حممد �أبو عزّ ة‬ ‫املدير التنفيذي مل�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬ ‫ي��وم اخلمي�س التا�سع والع�شرين من ني�سان‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ان �ع �ق��دت يف ال �ق��اع��ة ال���ش��ام�ي��ة باملتحف‬ ‫الوطني يف مدينة دم�شق‪ ،‬حلقة النقا�ش التي دعا‬ ‫�إليها جتمع ال�ع��ودة الفل�سطيني "واجب" حتت‬ ‫عنوان "الالجئون الفل�سطينيون يف �سورية"‪.‬‬ ‫احللقة جزء من �سل�سلة حلقات ر�صدت قب ً‬ ‫ال‬ ‫"الالجئون الفل�سطينيون يف لبنان"‪ ،‬وقد تتوا�صل‬ ‫ملناق�شة باقي احللقات‪ ..‬وهي حلقات هامة لنعرف‬ ‫ما لنا وما علينا‪..‬‬ ‫ول �ك��ن ال �ق��اع��ة ال���ش��ام�ي��ة ب��امل�ت�ح��ف الوطني‪،‬‬ ‫�أعادتني ما يقرب من ت�سعة وثالثني ع��ام�اً‪� ،‬إىل‬ ‫ي��وم خمي�س مثل ه��ذا ال �ي��وم‪ ،‬وحت��دي��داً �إىل يوم‬ ‫ال �ث��اين ع�شر م��ن �شهر ك��ان��ون الأول ع��ام ‪،1971‬‬ ‫عندما احت�ضنت هذه القاعة امل�ؤمتر العربي الأول‬ ‫للفنون اجلميلة ال��ذي دع��ت �إل�ي��ه نقابة الفنون‬ ‫اجلميلة ال�سورية‪.‬‬ ‫ك ��ان ه �ن��اك ع �� �ش��رات ال�ف�ن��ان�ين الت�شكيليني‬ ‫ال� �ع ��رب‪� ،‬أذك� � ��ر م �ن �ه��م‪ :‬مم � ��دوح ق �� �ش�لان ونعيم‬ ‫�إ�سماعيل وغ��ازي اخل��ال��دي (�سورية) و�إ�سماعيل‬ ‫�شموط وم�صطفى ح�لاج (فل�سطني)‪ ،‬ود‪.‬ر�ضا‬ ‫�صالح (م�صر)‪ ،‬والطاهر الأمني (ليبيا)‪ ،‬والهادي‬ ‫ت��رك��ي (ت��ون ����س)‪ ،‬وم�ن�ير جن��م (ل �ب �ن��ان)‪ ،‬وعي�سى‬ ‫حممود (الكويت)‪.‬‬ ‫ف�ن��ان��ون ك �ث�يرون رح ��ل بع�ضهم ع��ن دنيانا‪،‬‬ ‫ولكن �صور وجوههم مل تغب عن ج��دران القاعة‬ ‫ال�شامية و�سقفها‪ ،‬وفيما �أن��ا ا�ستمع �إىل كلمات‬ ‫الأخ��وة طارق حمود وطالل ناجي وجمال عي�سى‬ ‫يف ن ��دوة ال�ن�ق��ا���ش ال�ت��ي �أ� �ش��رت �إل�ي�ه��ا �آن �ف �اً‪ ،‬كانت‬

‫متابعات ثقافية‬

‫مركز املخطوطات والوثائق‬ ‫الفل�سطينية يف طريقه �إىل النور‬ ‫ك�شفت م�صادر ثقافية مطلعة ع��ن امل��وع��د املتوقع لإطالق‬ ‫موقع "مركز املخطوطات وال��وث��ائ��ق الفل�سطينية" على �شبكة‬ ‫الإن�ت�رن ��ت حت��ت ع �ن ��وان‪www.palmanuscript. :‬‬ ‫‪.com‬‬ ‫وقالت امل�صادر‪�" :‬إنه من املتوقع �إ�شهار مركز املخطوطات يف‬ ‫يوم الثالثني من �شهر حزيران (‪ )2010-6-30‬خالل حفل �إطالق‬ ‫كبري �سيعلن عرب و�سائل الإعالم العربية"‪.‬‬ ‫ويعد "مركز املخطوطات" املوقع الوثائقي الأول من نوعه‪،‬‬ ‫ال��ذي �سيعترب ن��واة معرفية تاريخية تقدم م��ادة �أ�صلية من عدة‬ ‫حقب تاريخية‪� ،‬إذ �سي�ضم �أك�بر جمموعة من ال�صور والوثائق‬ ‫الأ�صلية التي تعود �إىل القرن التا�سع ع�شر مروراً بالعهد العثماين‬ ‫حتى �أوائل القرن الع�شرين‪ ,‬ومن ثم االنتداب الربيطاين وما بعد‬ ‫النكبة الفل�سطينية‪ ،‬ف�ضال عن �أنه �سيت�ضمن خمطوطات كاملة‬ ‫كتبت يف فل�سطني �أو حتدثت عن فل�سطني �أو هي موجودة فيها‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫وي �ه��دف امل��رك��ز �إىل ح �ف��ظ ال ��ذاك ��رة ال��وط �ن �ي��ة اجلماعية‬ ‫واحل�ضارية لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬و�إىل مواجهة م�شروعات تزييف‬ ‫احل��ق التاريخي وت��زوي��ر ال��ذاك��رة‪ ،‬ع�ل�اوة على التوثيق العلمي‬ ‫مل�صادر احل�ضارة والثقافة واملعرفة يف فل�سطني‪.‬‬

‫ال تُ�صالح‬ ‫�صالح !‬ ‫ال ُت ْ‬ ‫ولو منحوك الذهب‪..‬‬ ‫�أترى حني �أفق�أ عينيك‪،‬‬ ‫ثم �أثبت جوهرتني مكانهما‪..‬‬ ‫هل ترى‪..‬؟‬ ‫ال ت�صالح على الدم‪ ..‬حتى بدم!‬ ‫ال ت�صالح! ولو قيل ر�أ�س بر� ٍأ�س‬ ‫� ُّ‬ ‫أكل الر�ؤو�س �سواءٌ؟‬ ‫�أقلب الغريب كقلب �أخيك؟!‬ ‫�أعيناه عينا �أخيك؟!‬ ‫وهل تت�ساوى يدٌ‪� ..‬سيفها كان لك‬ ‫بيدٍ �سيفها �أ ْث َكلك؟‬ ‫ال ت�صالح‬

‫�شعر‪� :‬أمل دنقل‬

‫�شاعر م�صري قومي عربي‪ ،‬ولد يف عام ‪ 1940‬بقرية القلعة‬ ‫يف حمافظة قنا ب�صعيد م�صر‪ ،‬وتويف يف ‪� 21‬أيار عام ‪ 1983‬عن ‪43‬‬ ‫عاماً‪ ،‬وهذه واحدة من �أ�شهر ق�صائده‪.‬‬

‫وجوه الفنانني الت�شكيليني العرب تقب وتغط�س‬ ‫يف ف���ض��اء ال �ق��اع��ة‪ ،‬وت�ط�ف��و ع�ل��ى ��س�ط��ح الذاكرة‬ ‫الثالثون تو�صية التي �أقرها املجتمعون �آنذاك‪،‬‬ ‫وبينها‪ :‬حماية ال�تراث الفني العربي‪ ،‬وتكري�س‬ ‫جهود الفنانني للمعركة‪!...‬‬ ‫يف تلك الآون��ة‪ ،‬انخرط عدد من الفنانني يف‬ ‫�صفوف ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الفل�سطينية‪ ،‬وانتقلوا‬ ‫للعي�ش يف قواعد الفدائيني وخميمات الالجئني‪،‬‬ ‫ور�سموا لأطفال فل�سطني ومدن وحقول فل�سطني‬ ‫وتراث فل�سطني‪ ..‬وكان همهم �أن يعلنوا للنا�س �أن‬ ‫فل�سطني عربية من النهر �إىل البحر‪ ،‬و�أن يفتحوا‬ ‫�أذه ��ان ال�ع��امل على م��ا ح��ل بال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وب� � ��الأر�� � ��ض ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬ف �ع �ل ��وا ذل � ��ك منذ‬ ‫اخلم�سينيات‪ ،‬قبل �أن يعلن عن والدة احتادهم‪.‬‬ ‫اطلعوا قب ً‬ ‫ال على الأعمال واملذاهب الفنية‪،‬‬ ‫وط � ��وروا و� �س��ائ��ل ال�ت�ع�ب�ير ل��دي �ه��م‪ ،‬وع �ك �ف��وا على‬ ‫درا�سة الرتاث العربي‪� ،‬سجلوه ورتبوه وحللوه قبل‬ ‫�أن ي�ستخدموه‪ ،‬و�صنعوا ل��وح��ات ا�شتهر بع�ضها‬ ‫ع��امل�ي�اً‪ ..‬ث��م ب��د�أ ك��ل ذل��ك اجلهد يذبل �أو ي�ضمر‪،‬‬ ‫و�صار من املحتم �أن ن�س�أل‪� :‬أين هو احتاد الفنانني‬ ‫الت�شكيليني العرب؟ هل مازال موجوداً �أم �إنه غاب‬ ‫مع الغائبني؟ وهل ما زالت الري�شة واللون يف يد‬ ‫الفنان العربي الت�شكيلي؟!‪.‬‬ ‫لقد اغتيلت مدينة غرنيكا الإ��س�ب��ان�ي��ة يوم‬ ‫ال�ساد�س والع�شرين من ني�سان عام ‪ ،1937‬وق�ضى‬ ‫الق�صف النازي على �أكرث من ثلثي �سكانها الذين‬ ‫كانوا يف �سوقها الأ�سبوعي‪ ..‬وهزت م�أ�ساة غرنيكا‬ ‫ال�ضمري العاملي‪ ،‬وامت�شق بيكا�سو ‪-‬الذي كان يقيم‬ ‫يف باري�س‪ -‬ري�شته ور�سم �صرخة يف وجه املمار�سات‬ ‫الال�إن�سانية ال�ت��ي تق�صف الإن���س��ان يف ك��ل زمان‬ ‫وم �ك��ان‪ ،‬و� �ص��ارت غرنيكا رائ�ع��ة م��ن روائ ��ع الفن‬

‫الت�شكيلي يف القرن الع�شرين‪.‬‬ ‫ر�سم بيكا�سو احل�صان ال��ذي يتلوى �أمل �اً وقد‬ ‫اخ�ترق��ت ج���س��ده ح ��راب و��س�ي��وف ف �ف��ارت الدماء‬ ‫من جراحه‪ ،‬والثور الثائر ال��ذي �أدار ر�أ�سه بقوة‬ ‫�إىل ال��وراء ب�سبب وح�شية امل�شاهد‪ ،‬وحت��ت نحره‬ ‫احتمت تلك املر�أة الثكلى التي احت�ضنت ر�ضيعها‬ ‫ال��ذي م��ات يف التو وه��و ما زال يف الأ�شهر االوىل‬ ‫م��ن ع �م��ره‪ ..‬ف ��ارق م���ص��در احل �ي��اة وت ��دىل ر�أ�سه‬ ‫وك��أن��ه �سينف�صل عن ج�سده كما تنف�صل الثمرة‬ ‫عن غ�صنها‪ ..‬كل العيون تدحرجت من حماجرها‬ ‫و�سالت �أ�شال�ؤها دم�اً وزاغ��ت‪� ..‬إال عيني الر�ضيع‬ ‫البي�ضاويتني‪ ،‬وحت��ت ح��واف��ر احل���ص��ان تناثرت‬ ‫�أ�شالء �أح��د املقاومني وق��د قطعت ر�أ�سه وم��ا زال‬ ‫�أح��د ذراع �ي��ه املقطوعني مي�سك ب�سيف مك�سور‪،‬‬ ‫وبجانب هذا ال�سيف انبثقت زهرة تبحث عن �أمل‬ ‫مرغوب فيه مي�سك باحلياة‪.‬‬ ‫وم ��ن خ�ل�ال ن��اف��ذة يف الأع� �ل ��ى م��ن اللوحة‬ ‫ام��ر�أة تهب م�سرعة‪� ،‬إال �أن �صدرها ُ�شد �إىل �إطار‬ ‫النافذة مب�سامري نفذت �إىل حلمها فلم جتد بُداً‬ ‫�إال �أن متد ذراعها طوي ً‬ ‫ال لتبلغ و�سط امل�شهد‪ ،‬وقد‬ ‫�أم�سكت بيدها م�صباحاً ي�ب��دد ال�ظ�لام لينك�شف‬ ‫امل�شهد وتت�ضح الر�ؤيا‪ ..‬وال�شرح يطول‪.‬‬ ‫ويف فل�سطني �أك�ث�ر م��ن خم�سمائة غرنيكا‪،‬‬ ‫ُق�صفت و ُن�سفت ومت فيها ذب��ح الن�ساء والأطفال‬ ‫وال�شيوخ والأجنة يف بطون الأمهات‪.‬‬ ‫مت ال��ذب��ح يف �شهر م�ث��ل ه��ذا ال�شهر ‪�-‬أي ��ار‪-‬‬ ‫ع��ام ‪ 1948‬وق�ب��ل �أي ��ار وب �ع��ده‪ ،‬يف "دير يا�سني"‬ ‫و"الطنطورة" و "حوا�سة" ومئات املدن والقرى‬ ‫وال�ب�ل��دات و��ص��و ًال �إىل مذبحة جنني وغ��زة‪ ،‬لكن‬ ‫�أح� ��داً م��ن ال�ف�ن��ان�ين الت�شكيليني الفل�سطينيني‬ ‫وال �ع��رب مل ي��ر��س��م "غرنيكا" واح� ��دة‪� ..‬صرخة‬

‫حممد �أبو عزة‬

‫واح��دة يف وجه الطاغوت‪ ..‬لقد حدث �أن غرنيكا‬ ‫عر�ضت لأول م��رة يف اجل�ن��اح الإ��س�ب��اين مبعر�ض‬ ‫باري�س الدويل عام ‪ ،1937‬ووقف بيكا�سو �إىل جانب‬ ‫ل��وح�ت��ه ودخ ��ل ��ض��اب��ط �أمل ��اين �إىل اجل �ن��اح‪ ،‬ت�أمل‬ ‫اللوحة ثم �س�أل بيكا�سو‪:‬‬ ‫هل �أنت من قام بهذا العمل؟!‬ ‫ورد بيكا�سو‪ :‬بل �أنتم‪!!..‬‬ ‫وق � ��د ح � ��ان ال� ��وق� ��ت ل �ك��ي ي� �ق ��ول الفنانون‬ ‫الت�شكيليون العرب لل�صهاينة‪� :‬أنتم اقرتفتم �ألف‬ ‫مذبحة ومذبحة‪� ..‬أنتم ومن ي�ساندكم �أو ي�صمت‬ ‫على جرائمكم‪.‬‬

‫ف�������������ـ�������������ي امل�������������رم�������������ى‬

‫وداعية لفار�سني فل�سطينيني ترجال‬ ‫دع � ��ت الأم � ��ان � ��ة ال� �ع ��ام ��ة الحت� � ��اد ال� �ك� �ت ��اب وال�صحافيني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وم�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة يف دم�شق‪� ،‬إىل �أم�سية‬ ‫وداعية للراحلني العزيزين ال�شاعر واملفكر الدكتور عبد الرحمن‬ ‫بارود‪ ،‬والأ�ستاذ الأديب ناه�ض الري�س‪.‬‬ ‫ت�ق��ام الأم���س�ي��ة ب��امل��رك��ز ال�ث�ق��ايف ال�ع��رب��ي يف ك�ف��ر ��س��و��س��ة‪ ،‬يف‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة من م�ساء يوم اخلمي�س الواقع يف الع�شرين من‬ ‫�أيار احلايل لعام ‪ ،2010‬وي�شارك فيها �أ�صدقاء و�أقرباء الراحلني‬ ‫الكبريين‪ ،‬وت�شتمل على كلمات وقراءات من �أ�شعار الدكتور بارود‬ ‫والأ�ستاذ الري�س‪.‬‬

‫‪th‬‬

‫لن ي�صلوا �إليها‪..‬؟!‬ ‫ق�ب��ل ح�ين وق��ع يف ي��دي ك�ت��اب ب�ع�ن��وان «ي��وم�ي��ات م�سافر»‬ ‫من ت�أليف كاتب فرن�سي ا�سمه «غابرييل ماتزنيف»‪ ،‬كان قد‬ ‫زار عام ‪ 1970‬عدداً من البلدان العربية بينها �سورية وكتب‬ ‫انطباعاته عن املطارح التي زارها‪.‬‬ ‫م��ن الأم ��اك ��ن ال �ت��ي اخ �ت��ار �أن ي�ك�ت��ب ع�ن�ه��ا ��ص�ي��دن��اي��ا يف‬ ‫�ضواحي دم�شق‪ ،‬و�أنقل هنا بع�ض ما كتب‪�« :‬أخ��ذت �سيارتنا‬ ‫بابتعاد عن �صيدنايا‪ ،‬وب��د�أ امل�ساء يهبط علينا روي��داً رويداً‪،‬‬ ‫لا ق�ل�ي� ً‬ ‫وب ��د�أ ال��دي��ر ب�ل��ون��ه ال��رم��ادي ي�ت�م��ازج ق�ل�ي� ً‬ ‫لا بالف�ضاء‬ ‫ال� ��ذي ي �ح �ي��ط ب ��ه‪ ،‬واخ �ت �ل �ط��ت ظ�ل�ال احل �ي ��اة وال� �ع ��دم حتت‬ ‫ال�شم�س املائلة للمغيب‪� ..‬إن�ن��ي �أرت�ع��د عندما �أف�ك��ر مب�صري‬ ‫(��ص�ي��دن��اي��ا) �إذا وق �ع��ت ي��وم �اً يف �أي ��دي ال���ص�ه��اي�ن��ة معارفنا‬

‫القدماء؟! لقد �صفقنا لهم يف كل فيلم من �أفالم رعاة البقر‬ ‫�شاهدناه منذ �أن كان لنا من العمر ثمان �سنوات‪ ،‬لقد قيل‬ ‫لنا �إن ال��رواد ال�صهاينة هم «ال�ك��اوب��وي» ال�شجعان‪ ،‬و�إن بن‬ ‫غوريون ومو�شي ديان هم «بوفالوبيل» الذي يطارد الهندي‬ ‫الأحمر «جريونيمو»‪،‬‬ ‫وحتى يكون بو�سعنا �أن نفهم ما الذي �سيفعله ال�صهاينة‬ ‫ب�صيدنايا �إذا مل يقف يف وجههم �أحد‪ ،‬ف�إن علينا �أن نرى ما‬ ‫الذي يفعلونه يف فل�سطني»‪.‬‬ ‫وي �ت ��اب ��ع‪�« :‬إن م��دي �ن��ة ال �ق��د���س ت �ت �ح��ول �إىل «داال�� � ��س»‪،‬‬ ‫جت �ت��اح �ه��ا ال �ف��و� �ض��ى ال �ب��ذي �ئ��ة لأ� �س �ل��وب احل �ي��اة الأمريكية‬ ‫(‪ ) American way oflife‬طرق لل�سيارات ومطار‬

‫ون��واد ليلية وف�ن��ادق لل�سياحة‪� ...‬إل��خ‪ ،‬وب�ه��ذا �سيث�أر العجل‬ ‫الذهبي من مو�سى ث�أراً �ساطعاً وما على رهبان دير القدي�سة‬ ‫كاترين‪ ،‬الذين يج�سدون عرب الزمان روح و�صايا امل�سيح �إال‬ ‫�أن يختفوا فلي�س ل�ه��م م�ك��ان يف املجتمع ال��ذي ت�ن��وي بناءه‬ ‫الأمريكانية وال�صهيونية‪ ..‬هذان املرتادفان‪ ..‬لي�س يف ذلك‬ ‫املجتمع م�ك��ان ال ل�ل��راه��ب وال لل�شاعر وال ل�ل��راع��ي وال لأي‬ ‫رجل ت�سكنه ر�ؤيا �إلهية للوجود»‪.‬‬ ‫بعد �أربعني �سنة نقول لـ«غابرييل ماتزنيف»‪« :‬لن ي�صلوا‬ ‫�إىل �صيدنايا يا م�سيو ماتزنيف‪ ،‬لأننا �سن�صل قبل ذلك �إىل‬ ‫دي��ر ال�ق��دي���س��ة ك��ات��ري��ن يف ج�ب��ل ��س�ي�ن��اء ع�بر �أر� ��ض فل�سطني‬ ‫املحتلة‪ ،‬لنعيده كما تكر�س منذ �إن�شائه لل�صمت والب�ساطة»‪.‬‬

‫�إذا احتــــــاج النهــــــــــــــار �إىل دليـــــــــــلٍ‬

‫العني بالعني‪..‬‬ ‫هيئة حترير م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬ ‫تت�ضمن مذكرات اجلرنال "ديغول" الواقعة التالية التي حدثت خالل احلرب العاملية‬ ‫الثانية �إبان احتدام املواجهة بني اجلي�ش (الأملاين‪ -‬الإيطايل) من جهة‪ ،‬واجلي�ش (الفرن�سي‪-‬‬ ‫الربيطاين) من جهة �أخرى يف منطقة بئر حكيم يف ليبيا‪.‬‬ ‫وقد بد�أت املعركة يف ‪ 27‬ني�سان ‪ ،1943‬وان�سحب رومل خاللها تكتيكياً قبل �أن ي�شن هجوماً‬ ‫معاك�ساً يف يوم ‪ 3‬حزيران‪ ،‬ويعرب حقول الألغام من غزالة �إىل بئر حكيم وي�شدد اخلناق على‬ ‫الفرن�سيني‪ ،‬و�أر�سل ديغول �إىل قائد القوات الفرن�سية اجلرنال "كونيج" ينا�شده ال�صمود‪ :‬قل‬ ‫لرجالك �إن عيون الفرن�سيني كلها معلقة بكم‪ ،‬و�إن فرن�سا تعتربكم فخرها و�أملها الوحيد‪.‬‬ ‫ويف �صباح ‪ 11‬حزيران متكن "كونيج" مع �أربعة �آالف من جنوده من الإفالت من احل�صار‬ ‫وال��و��ص��ول �إىل منطقة اجل��وب��ي‪ ،‬بعد �أن ت��رك يف امل�ي��دان ن�ح��واً م��ن ‪ 1200‬ف��رد م��ن ال�ضباط‬ ‫واجلنود بني قتيل وجريح و�أ�سري‪ ،‬وبني القتلى العقيد "برو�ش"‪.‬‬ ‫يف الثاين ع�شر من حزيران ‪� ،1943‬أعلن الأملان �أنهم اقتحموا يف اليوم ال�سابق موقع بئر‬ ‫حكيم وراحت �إذاعة برلني تعلن بعد ذلك قائلة‪ :‬ملا كان الأ�سرى من الفرن�سيني الذين �أ�سروا‬ ‫يف بئر حكيم ال ينت�سبون �إىل جي�ش نظامي‪ ،‬ف�إنهم �سيعدمون طبقاً لقوانني احلكم الع�سكري‪.‬‬ ‫يقول ديغول‪ :‬ما �إن �سمعت هذا النب�أ حتى �أعلنت بعد �ساعة واحدة فقط الر�سالة التالية‬ ‫من �إذاع��ة لندن مرتجمة �إىل عدة لغات‪�" :‬إذا قام اجلي�ش الأمل��اين بالتنكر لقواعد ال�شرف‪،‬‬ ‫و�أع��دم اجلنود الفرن�سيني الذين وقعوا يف �أ��س��ره‪ ،‬ف��إن اجل�نرال ديغول يعلن مع مزيد من‬ ‫الأ�سف �أنه �سيجد نف�سه مرغماً على �إنزال امل�صري نف�سه بالأ�سرى الأملان الذين وقعوا يف قب�ضة‬ ‫قواته"‪.‬‬ ‫وي�ضيف اجل�نرال ديغول يف مذكراته ‪ :‬ومل تنق�ض �سحابة ذلك اليوم حتى كانت �إذاعة‬ ‫برلني تعلن الر�سالة التالية‪" :‬لي�س هنالك م��ن داع لأي �سوء تفاهم ح��ول �أف��راد القوات‬ ‫الفرن�سية الذين وقعوا يف الأ�سر �أثناء معارك بئر حكيم‪ ،‬ف�إن جنود ديغول �سيعاملون معاملة‬ ‫الأ�سرى النظاميني"‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه الواقعة الب�سيطة ميكن �أن تكون ذات مغزى كبري بالن�سبة لنا يف �صراعنا مع‬ ‫�أعدائنا ال�صهاينة‪ ،‬وذلك �إذا و�ضعنا يف الذهن تلك الأعمال الوح�شية التي ارتكبها ال�صهيونيون‬ ‫يف املا�ضي ويرتكبونها يف احلا�ضر‪ ،‬وميكن �أن يرتكبوها يف امل�ستقبل‪ ،‬لي�س �ضد املقاتلني‬ ‫الفل�سطينيني وح�سب ولكن �ضد املدنيني ال ُعزل الذين ال ميلكون �أية و�سيلة من و�سائل الدفاع‬ ‫عن النف�س!!‪.‬‬

‫�أ�سفرت احلرب العاملية الثانية عن مقتل ماليني الأ�شخا�ص‬


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫َ‬ ‫الغ رْية ال�شديدة وراء ال�سلوك العدواين والتبول الال �إرادي‬ ‫لدي م�شكلة مع ابني البكر الذي مل يتجاوز ال�سابعة من العمر‪� ،‬آمل �أن �أجد لها حال لديكم‪ ..‬كان قرة عيني يل ولوالده‪ ،‬ولكن منذ‬ ‫والدة �أخيه الأ�صغر وهو يت�صرف بعدوانية وعنف‪ ،‬ما يعر�ضه لعقاب من والده‪ ،‬وكثريا ما ال حظناه يحاول �أن ي�ؤذي �أخاه يف غفلة منا‪،‬‬ ‫وعندما �أجنبت �أختا جديدة له مل يعد ي�سيطر على نف�سه ف�أخذ يتربز ويتبول على نف�سه‪ ،‬و�صار يغمز بعينه بحركة مل �أحلظها عنده من‬ ‫قبل‪ ,‬ما جعلني �أعر�ضه على طبيب م�سالك‪ ،‬وو�صف دواء حلالته‪ ،‬ثم عر�ضته على طبيب نف�سي‪.‬‬ ‫ه��ذه ال��ر��س��ال��ة‪ ..‬باخت�صار �شديد‪ .‬رغ��م ما‬ ‫فيها م��ن تفا�صيل كثرية �أغفلناها‪ ..‬و�صلتنا من‬ ‫�إحدى الأخوات‪.‬‬ ‫الإجابة‪:‬‬ ‫لقد تعر�ض االبن العزيز لأكرث من حدث �سبب‬ ‫له �ضغطا نف�سيا‪ ،‬منها‪ :‬مثال جم��يء �أخيه الذي‬ ‫ي�صغره ب�سنتني وه��و كما ذك��رت يغار منه كثريا‪،‬‬ ‫فهو مبثابة املناف�س الذي جاء لي�أخذ منه جزءًا من‬ ‫االهتمام الذي كان ينفرد به وحده‪ ،‬ثم والدة �أخته‬ ‫ال�صغرى التي �أخ��ذت بالت�أكيد اهتماما على �أنها‬ ‫جن�س خمتلف (بنت)‪ ،‬كما �أنها �آخر العنقود وتكون‬ ‫لها مكانة خا�صة‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك انتقالكم �إىل بلد غريب عليه‬ ‫وانتقاله �إىل مدر�سة يرى فيها �أطفاال من جن�سيات‬ ‫خمتلفة‪ ،‬ثم تعر�ضه لل�ضرب من الأطفال هناك‪.‬‬ ‫ك��ل ه��ذا خلق ح��ال��ة م��ن اال��ض�ط��راب النف�سي‬ ‫لديه‪ ،‬والطفل حني ي�ضطرب نف�سيا ال يعرب عن‬ ‫ذل ��ك ب�شكل م�ب��ا��ش��ر و�إمن� ��ا ي�ظ�ه��ر ذل ��ك يف �صورة‬ ‫ا� �ض �ط��راب يف ال���س�ل��وك ك��ال�ع�ن��ف وال �ت �ب��ول الليلي‬ ‫والتربز على نف�سه �أثناء النهار واللزمة الع�صبية‬ ‫(غمزة العني)‪.‬‬ ‫وال�ت�ب��ول وال �ت�برز هنا ي�سمى فعال نكو�صيا‪،‬‬ ‫�أي �أن ��ه ي �ح��اول �أن ي��رج��ع ط�ف�لا ��ص�غ�يرا ليحظى‬ ‫ب��االه�ت�م��ام ال ��ذي ك��ان يحظى ب��ه وه��و يف املراحل‬ ‫املبكرة من طفولته؛ ولأن��ه يعجز عن التوافق مع‬ ‫متطلبات املرحلة التي يعي�شها حاليا‪.‬‬ ‫وي �ب��دو �أن ال�ع�لاق��ة ب ��الأب لي�ست م��دع�م��ة له‬ ‫ب�شكل كاف بل تنح�صر غالبا يف الدور العقابي‪.‬‬ ‫ولذلك �سنعترب �أنه يف �أزمة‪ ،‬ويبدو �أن ح�سا�سيته‬ ‫النف�سية عالية ل��درج��ة جعلته ال يتحمل مواجهة‬ ‫هذه الأزمة مثل �أطفال كثريين غريه ميرون مبثل‬ ‫هذه الظروف؛ لذلك �سنقدم له الدعم‪ ،‬ولكن ب�شكل‬ ‫متوازن‪ ،‬فال نفرط يف االهتمام والتدليل كنوع من‬ ‫التعوي�ض وال نفرط يف احلماية ال��زائ��دة‪ ،‬بل نقيم‬ ‫ن��وع��ا م��ن ال �ت��وازن بينه وب�ي�ن �إخ��وت��ه يف ال�ب�ي��ت مع‬ ‫�إعطائه ال�شعور ب�أنه �أكرب �إخوته‪ ،‬و�أنه راع لهم لكي‬ ‫نخفف من حدة �شعوره باملناف�سة معهم‪.‬‬ ‫ومنتدح فيه ويف كل واح��د من �إخوته ال�صفات‬ ‫امل�م�ي��زة لكل منهم‪ ،‬ون�شعرهم ب��ال�ع��دل يف التعامل‬ ‫واالهتمام وننظم العالقة بينهم حتى ال يجور �أحد‬ ‫على �أحد‪ ،‬ويتعلمون من خالل البيت قواعد التعاي�ش‬ ‫واملودة بني الأقران‪.‬‬ ‫اط�ل�ب��ي م��ن وال� ��ده �أن ي �ق�ترب م�ن��ه �أك�ث�ر و�أن‬ ‫ي�صاحبه وي�صحبه معه يف كثري من الأم��اك��ن حتى‬ ‫ي�شعر بانتمائه لأب ق��ادر على تفهمه وم�ساعدته‪،‬‬ ‫و�أي�ضا لكي يتوحد مع �صفات الرجولة التي تعطيه‬ ‫�صالبة يف مواجهة الأزمات التي مير بها‪ ،‬وبدال من‬ ‫�أن يلج�أ �إىل احلل النكو�صي ويعود طفال يف مواجهة‬

‫خفف �أكلك يهد�أ قولونك‬ ‫�أعرا�ضه كثرياً ما تكون مزمنة وي�ستحيل‬ ‫جت��اه �ل �ه��ا‪ ،‬م ��ن �إم �� �س ��اك و�إ�� �س� �ه ��ال �أو �شعور‬ ‫باالنتفاخ وتراكم للغازات‪ ،‬ويف بع�ض الأحايني‬ ‫تقل�صات �شديدة يف البطن‪ ،‬خ�صو�صاً بعد تناول‬ ‫الوجبات‪.‬‬ ‫تلكم هي حالة ي�شكو منها الكثري من النا�س‬ ‫حول العامل وي�صفها الأطباء بالقولون املتوتر‬ ‫(‪.)Irritable Bowl Syndrome‬‬ ‫ويحملون م�س�ؤولية هذه الأعرا�ض ملنطقة‬ ‫يف الأمعاء الغليظة ت�سمى القولون يقولون �إنها‬ ‫يف تقل�صات م�ستمرة تظهر يف الأعرا�ض �آنفة‬ ‫ال��ذك��ر‪ .‬وي��ؤك��د الدكتور �ستيفان فيلد‪� ،‬أ�ستاذ‬ ‫م�ساعد يف امل��رك��ز الطبي جلامعة نيويورك‪،‬‬ ‫�أن��ه بخالف م��ا ك��ان يعتقد يف ال�سابق م��ن �أن‬ ‫ال �ق��ول��ون امل�ت��وت��ر ت��رج��ع �أ��س�ب��اب��ه �إىل احلالة‬ ‫النف�سية للمري�ض‪� ،‬إال �أن هناك نظرية حديثة‬ ‫ترجح �أن هناك �سبباً ف�سيولوجياً وراء تع�صب‬ ‫القولون و�أن حالة القولون املتوتر لها عالقة‬ ‫م�ب��ا��ش��رة مب��رك��ب م��وج��ود يف ج���س��م الإن�سان‬ ‫ي�سمى ��س�يروت�ن�ين‪ ،‬وه��و امل��رك��ب نف�سه الذي‬ ‫ربطوه �سابقاً باالكتئاب!‬ ‫�أم��ا م��اال يعلمه كثري م��ن النا�س فهو �أن‬ ‫امل�ستقبالت الع�صبية ملادة ال�سريوتنني ال توجد‬ ‫يف املخ فقط‪ ،‬بل �إن منها ما يوجد عند مواقع‬ ‫معينة من الأمعاء‪ .‬ولذلك ف�إنها ت�شري بع�ض‬ ‫الأبحاث �إىل �أن امل�ستقبالت قد ت��ؤدي دوراً يف‬ ‫الإ��ص��اب��ة بالقولون املتوتر‪ .‬ويو�ضح الدكتور‬ ‫فيلد �أن ال�غ��ذاء الغني بالألياف والإك�ث��ار من‬ ‫الريا�ضة والتقليل من الأطعمة التي ت�سبب‬ ‫االن�ت�ف��اخ وال� �غ ��ازات‪� ،‬أم �ث��ال منتجات احلليب‬ ‫واللحوم احلمراء‪ ،‬كل ذلك ي�ساهم مع الدواء‬ ‫يف التخفيف من �أع��را���ض احلالة‪ .‬ثم �إن��ك �إذا‬ ‫جعلت وجباتك اليومية خم�س وجبات �صغرية‬ ‫�أو �ستا ب��د ًال من ثالث كبرية‪ ،‬تكون قد فعلت‬ ‫كل ما ت�ستطيع لتهدئة قولونك الع�صبي‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب�ي�ن �أح� � ��دث ال �ع�ل�اج ��ات للقولون‬ ‫املتوتر �أي�ضاً ذلك الذي يقوم على تثبيط مرور‬ ‫م��ادة ال�سريوتونني‪� ،‬أو كما ي�سميه املخت�صون‬ ‫مثبطات �إعادة مرور ال�سريوتنني االختيارية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن امل���س�ت�ق�ب�لات ملادة‬ ‫ال�سريوتنني يف الأمعاء خمتلفة قلي ً‬ ‫ال عن تلك‬ ‫املوجودة يف املخ‪� ،‬إال �أن الدواء امل�ضاد لالكتئاب‬ ‫له بع�ض الت�أثري على م�ستقبالت الأمعاء ميكنه‬ ‫من التخفيف من �أعرا�ض القولون املتوتر‪.‬‬ ‫«املركز العربي للتغذية»‬

‫الأزم��ات ي�ستبدل بذلك �أن يتوحد مع الأب وي�شعر‬ ‫�أنه رجل يواجه ال�صعاب ويتغلب عليها‪.‬‬ ‫ودائما �أوكلوا �إليه مهام تعلمون �أن��ه ق��ادر على‬ ‫�إجنازها‪ ،‬وحني يتمها امتدحوا قدراته على الإجناز‬ ‫وال �ت �� �ص��رف؛ وذل ��ك ب �ه��دف ت�شجيعه ع�ل��ى الإجن ��از‬ ‫والفرحة به وا�ستعادته لثقته بنف�سه و�أنه قادر على‬ ‫التكيف مع املواقف والأحداث ب�شكل �إيجابي‪.‬‬ ‫وهو حني يتبول ويتربز على نف�سه يبعث �إليكم‬ ‫بر�سالة رمزية مفادها �أنكم ال تهتمون �إال بال�صغار‬ ‫ال��ذي��ن ي�ت�ب��ول��ون وي �ت�ب�رزون‪ ،‬وه ��ذا امل�ف�ه��وم يحتاج‬ ‫�إىل تعديل‪ ،‬وهذا لن يتم بالكالم بل ب�إ�شعاره �أنكم‬ ‫حترتمون من يكرب وتقدرونه وتعطونه دورا قياديا‬ ‫يف البيت وت�شجعون ب ��وادر ال ��دور ال��رج��ويل لديه‬ ‫من �شجاعة وق��درة على الت�صرف ومبادرة ورعاية‬ ‫وغريها‪ ،‬وهنا يتعلق بالدور الرجويل وي�صبو �إليه‪،‬‬ ‫لي�س هذا فقط بل �إنه حني ي�صل �إىل هذا امل�ستوى‬ ‫يخجل من ات�صافه ب�صفات الطفولة املبكرة التي‬ ‫جتاوزها وكرب عليها‪.‬‬ ‫�أما بخ�صو�ص تعر�ضه لل�ضرب يف املدر�سة ف�أرجو‬ ‫�أن يقوم الوالد بزيارة للمدر�سة وي�س�أل عن الظروف‬

‫التي تعر�ض ابنه لل�ضرب فيها‪ ،‬وي�ح��اول معاجلة‬ ‫ذل��ك ب�شكل مو�ضوعي مع �إدارة املدر�سة‪ ،‬وال نبالغ‬ ‫كثريا يف ب�سط حمايتنا عليه طول الوقت يف املدر�سة‬ ‫لأن��ه يحتاج لأن يتعلم كيف يتعامل م��ع �أق��ران��ه يف‬ ‫املدر�سة ب�شكل منا�سب وكيف يتفادى العنف منهم؟‬ ‫وكيف يدافع عن نف�سه بطرق �إيجابية؟ وكيف يقيم‬ ‫عالقة ود معهم‪.‬‬ ‫ومن املحتمل �أنه ي�ستفز زمالءه في�ضربوه �أو �أنه‬ ‫ال يجيد التعامل معهم‪ ،‬وهي نف�س امل�شكلة يف البيت‪،‬‬ ‫حيث ال يجيد التعامل مع �إخوته ويغار منهم‪.‬‬ ‫�إذن فهو يف كل الأح��وال يحتاج لأن يتعلم كيف‬ ‫يتعامل م��ع �أق��ران��ه يف ال�ب�ي��ت ويف امل��در� �س��ة‪ ،‬وكيف‬ ‫يتقبل �أن هناك �أنا�سا غريه عليه �أن يتقبل وجودهم‬ ‫ويتعامل معهم ب�شكل �إيجابي‪.‬‬ ‫و�إذا ت�صرف بعدوانية وعنف فعلينا �أن ن�أخذ‬ ‫موقفا حازما وراف�ضا لعدوانه‪ ،‬وال ب�أ�س من عقابه‬ ‫باحلرمان من �شيء يحبه‪� ،‬أو �إظهار الغ�ضب جتاه‬ ‫فعله �أو توجيه حتذير ج��اد ل��ه ب ��أال يكرر م��ا فعل‪،‬‬ ‫وذلك كله بهدف كف ا�ستجابة العنف لديه‪.‬‬ ‫ث��م م���س��اع��دت��ه للتعبري ع��ن ان�ف�ع��االت��ه ب�شكل‬

‫�أك�ثر قبوال وم�لاءم��ة‪ ،‬ك��أن ي�شكو ل�ل�أب �أو ل�ل�أم �أو‬ ‫للمدر�س يف حالة وق��وع ع��دوان عليه‪� ،‬أو �أن يكتفي‬ ‫ب�صد ال�ع��دوان ال��واق��ع عليه دون املبالغة يف �إيذاء‬ ‫الطرف الآخر �أو االنتقام ب�شكل م�ؤذ‪.‬‬ ‫و�إذا تبول �أو تربز على نف�سه فاطلبي منه �أن‬ ‫يقوم هو بتنظيف نف�سه وغ�سل مالب�سه وو�ضعها يف‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬وال ت�ساعديه يف �شيء من ذلك لأن الطفل‬ ‫كثريا ما يفعل ذلك ‪-‬خا�صة �أثناء النهار– كنوع من‬ ‫العقاب ل�ل�أم وال�ع��دوان عليها‪ ،‬وهو ي�سعد �إذ يراها‬ ‫منفعلة‪ ،‬وي�سعد �إذ ي��راه��ا ت�ت��أذى وه��ي تغ�سل بوله‬ ‫وبرازه‪ ،‬وي�سعد �إذ يراها م�شغولة به حتى ولو ب�شكل‬ ‫�سلبي‪ ،‬ل��ذل��ك ال ن��ري��د �أن نعطيه ه��ذا ال�ع��ائ��د‪ ،‬بل‬ ‫نبعث له بر�سالة تربوية مفادها �أنك كربت وتتحمل‬ ‫تنظيف نف�سك وغ�سل مالب�سك‪.‬‬ ‫وع�ل��ى اجل��ان��ب الآخ ��ر ح�ين مي��ر ي��وم ال يتبول‬ ‫فيه �أو يتربز منتدح فيه قدرته على �ضبط وظيفة‬ ‫الإخ��راج لديه وعلى حتكمه يف نف�سه‪ ،‬ورمبا نكافئه‬ ‫يف بع�ض الأح �ي��ان مب�ك��اف��آت عينية‪� ،‬أي �أن�ن��ا نظهر‬ ‫االهتمام بال�سلوك الإيجابي حتى نعززه فيه؛ لأن‬ ‫الطفل يف النهاية يبحث عن االهتمام‪ ،‬ف��إن وجده‬ ‫يف ال�سلوك الإي�ج��اب��ي فلن ي�ضطر لفعل ال�سلوك‬ ‫ال�سلبي‪ ،‬خا�صة �إذا اكت�شف �أن الأخ�ير ال يحقق له‬ ‫ما يريد‪.‬‬ ‫وه��ذا امل���ش��وار يف التغيري يحتاج �إىل م�ساعدة‬ ‫طبيب نف�سي‪ ،‬وخا�صة �أن حالة التبول والتربز حتتاج‬ ‫ل�ع�لاج دوائ ��ي �إىل ح�ين حت�سن الأح� ��وال النف�سية‬ ‫للطفل مع التغيريات التي اقرتحناها والتي رمبا‬ ‫ت�أخذ بع�ض الوقت‪.‬‬ ‫و�أرجو �أال تتعجلي ب�إيقاف الدواء ب�سبب ظهور‬ ‫�أي ع��ر���ض ج��ان �ب��ي‪ ،‬ب��ل ك ��وين دائ �م��ا ع�ل��ى ات�صال‬ ‫ومتابعة م��ع الطبيب للتغلب على �أي م�شكلة قد‬ ‫تن�ش�أ مع ا�ستخدام ال��دواء‪ ،‬لأنني ملحت يف ر�سالتك‬ ‫موقفا �سلبيا من العالج الدوائي �سواء ال��ذي كتبه‬ ‫الطبيب النف�سي �أو الذي و�صفه طبيب امل�سالك‪� ،‬إذ‬ ‫�سرعان ما كنت توقفني ال��دواء بناء على معتقدات‬ ‫غري مو�ضوعية جتاه الأدوية املو�صوفة‪ ،‬علما ب�أنه ال‬ ‫يوجد دواء يف الطب كله لي�ست له �أعرا�ض جانبية‪،‬‬ ‫ولكن فائدة ال��دواء تفوق كثريا العر�ض اجلانبي‪،‬‬ ‫كما �أن ترك ابنك بال عالج يف هذه الظروف ي�ؤدي‬ ‫�إىل تداعيات �سلوكية كثرية ال نتمنى �أن حتدث‪.‬‬ ‫و�أخ �ي�را اه�ت�م��ي ب��ال�ع�لاق��ة بينك وب�ي�ن زوجك‬ ‫لأن�ه��ا يف ح��ال��ة كونها ج�ي��دة متنح البيت ج��وا من‬ ‫الراحة والطم�أنينة واال�ستقرار ينعك�س على الأوالد‬ ‫وي�شعرهم ب��الأم��ان‪ ،‬ولهذا �أن�صحك باحلفاظ على‬ ‫تواجد الأ��س��رة «معا» فالأبناء يحتاجون �إىل الأب‬ ‫والأم «م�ع��ا»‪ ،‬ويحتاجون �إىل اجل��و الأ��س��ري ولي�س‬ ‫ه�ن��اك ف��رق ب�ين �أن ي�ك��ون��وا هنا �أو ه�ن��اك‪ ،‬امل�ه��م �أن‬ ‫يكونوا يف كنف �أ�سرة م�ستقرة‪.‬‬ ‫نتيجة الإهمال‪ ..‬غرية وعناد وتبول ال �إرادي‪.‬‬ ‫االنتقام بالتبول الال �إرادي!! التبول الليلي‪ ..‬ابحث‬ ‫عن الدوافع النف�سية‪ .‬الغرية والعدوانية‪ ..‬وجهان‬ ‫لعملة واح � ��دة‪� .‬أ� �س �ب��اب ال �ع��دوان �ي��ة ع�ن��د الأطفال‬ ‫العدوانيني بني ال�ضرورة ورد الفعل‪ .‬الغرية ت�ؤ�س�س‬ ‫العنف‪.‬‬

‫�أمالح ال�صوديوم والكال�سيوم‪ ..‬عالقة طردية مع �ضغط الدم‬

‫‪9‬‬

‫الربط بني جينات متحولة جديدة‬ ‫والتهاب املفا�صل «الروماتويدي»‬

‫هونغ كونغ‪ -‬رويرتز‬ ‫ك�شفت درا��س��ة �ضخمة ل�سكان �أوروب ��ا ع��ن �سبع جمموعات‬ ‫جديدة من اجلينات املعيبة التي رمبا تكون م�س�ؤولة عن الإ�صابة‬ ‫بالتهاب املفا�صل الروماتويدي وهو مر�ض م�ؤمل وي�سبب العجز‬ ‫عن احلركة وي�ؤثر ب�شكل �أ�سا�سي على املفا�صل‪.‬‬ ‫ون�شرت الدرا�سة يف دورية «نيت�شر جينيتك�س» �أم�س االثنني‬ ‫مع نتائج درا�سة منف�صلة يف اليابان حددت واحدا من املجموعات‬ ‫اجلينية ال�سبع على ا�سا�س انها رمبا ت�سبب هذ املر�ض املزمن بني‬ ‫اليابانيني‪.‬‬ ‫وكتبت الباحثة �إيلي �إيومي �ستاهل يف بريجهام وم�ست�شفى‬ ‫الن�ساء يف بو�سطن بالواليات املتحدة‪ ،‬التي قادت الدرا�سة ب�ش�أن‬ ‫ال�سكان الأوروبيني �أن «النتائج تعطينا تفهما �أف�ضل للبيولوجيا‬ ‫الأ�سا�سية اللتهاب املفا�صل الروماتويدي بهدف و�ضع �أهداف‬ ‫جديدة للعالج وم�ؤ�شرات حيوية جديدة للت�شخي�ص والأعرا�ض‪.‬‬ ‫و�أردف� ��ت قائلة ل�ـ «روي �ت�رز» �إن ال��درا��س��ة ا�ستهدفت كذلك‬ ‫«تطوير اختبارات جينية �أف�ضل خلطر اال�صابة بالتهاب املفا�صل‬ ‫الروماتويدي وال�سيما يف اال�شخا�ص املعر�ضني بالفعل للخطر‬ ‫(مثل مر�ضى التهاب املفا�صل او اقارب املر�ضى امل�صابني بخلل يف‬ ‫املناعة الذاتية)»‪.‬‬ ‫وي ��ؤث��ر م��ر���ض ال�ت�ه��اب امل�ف��ا��ص��ل ال��روم��ات��وي��دي ع�ل��ى نحو‬ ‫واحد يف املئة من �سكان العامل‪ .‬و�إىل جانب املفا�صل فرمبا ي�ؤثر‬ ‫ه��ذا املر�ض على الب�شرة والقلب والرئتني والكليتني واالوعية‬ ‫ال��دم��وي��ة‪ .‬وينتهي االم��ر بكثريين بت�شوه ال�ي��دي��ن والقدمني‬ ‫نتيجة فقد الوظائف واحلركة‪.‬‬

‫الأ�شعة ال�سينية لي�ست الأف�ضل‬ ‫يف ك�شف ك�سور احلو�ض‬

‫وا�شنطن‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أظهرت درا�سة متخ�ص�صة �أن الأ�شعة ال�سينية �أق��ل كفاءة يف‬ ‫ت�شخي�ص ح��االت ك�سور احل��و���ض مقارنة م��ع الت�صوير الطبقي‬ ‫املحوري‪� ،‬إذ ال تنجح الأوىل يف الك�شف عن الكثري من تلك احلاالت‪.‬‬ ‫وتفيد الدرا�سة التي �أعدها �أطباء من «م�شفى �أليجيني» العام يف‬ ‫والية بن�سلفانيا الأمريكية ب�أن الأ�شعة ال�سينية ف�شلت يف الك�شف‬ ‫ع��ن ن�صف �إ��ص��اب��ات ك�سور احل��و���ض تقريبا وفقا حلجم العينة‪.‬‬ ‫و�أجرى الأطباء من امل�شفى درا�سة �شملت ‪ 132‬ممن �أ�صيبوا بك�سور‬ ‫يف منطقة احل��و���ض وال��ذي��ن �أخ�ضعوا للتقييم بوا�سطة الأ�شعة‬ ‫ال�سينية القيا�سية بغر�ض الك�شف عن الك�سور‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض املخت�صون نتائج درا��س�ت�ه��م �أم����س الأول (‪)5-7‬‬ ‫�ضمن فعاليات اللقاء ال�سنوي جلمعية «رنتغني ري» الأمريكية‬ ‫املتخ�ص�صة يف جمال الطب ال�شعاعي‪ ،‬والذي انعقد يف مدينة �سان‬ ‫دييغو الأمريكية خالل الفرتة ‪ 7-2‬من �شهر �أيار اجلاري‪ .‬وبح�سب‬ ‫النتائج‪ ،‬ف�إنها مل تنجح الأ�شعة ال�سينية يف الك�شف عن ‪ 48‬يف املائة‬ ‫من �إ�صابات احلو�ض‪ .‬ووفقا ملا �أ�شار �إليه الطبيب «علي ذو الفقار»‬ ‫وه��و قائد فريق ال��درا��س��ة‪ ،‬ف�إنه يُخ�ضع غالبية جراحي العظام‬ ‫املر�ضى للت�صوير بالأ�شعة ال�سينية حتى بعد ا�ستخدام الت�صوير‬ ‫الطبقي املحوري‪ ،‬رغبة منهم يف ت�أكيد الت�شخي�ص‪.‬‬ ‫�إال �أن فريق ال��درا��س��ة ي��رى �أن النتائج �أظ�ه��رت ع��دم جدوى‬ ‫اللجوء �إىل الت�صوير بالأ�شعة ال�سينية وتعري�ض املري�ض للمزيد‬ ‫من الأ�شعة‪ ،‬فهي قد تف�شل يف الك�شف عن �إ�صابات احلو�ض‪ .‬فيما‬ ‫يعد الت�صوير الطبقي كافيا لإجراء التقييم ب�شكل كامل‪ ،‬فهو يزود‬ ‫االخت�صا�صي ب�صور ذات حماور متعددة وبالأبعاد الثالثية‪.‬‬

‫العلماء يكت�شفون عوامل جينية‬ ‫جديدة ذات �صلة ب�سرطان الثدي‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬

‫ي�ؤثر مدخول امللح بطريقة مبا�شرة يف �ضغط‬ ‫الدم‪ .‬فقد تبني �أن االرتفاع يف �ضغط الدم مع تقدم‬ ‫ال�ع�م��ر ال ��ذي يح�صل يف ك��ل املجتمعات امل��دن�ي��ة هو‬ ‫نتيجة مقدار امللح الذي ن�أكله �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫ل��ذا ي�ساعد تخفي�ض م��دخ��ول امل�ل��ح يف خف�ض‬ ‫�ضغط الدم‪ .‬فمدخول امللح املرتفع على مر ال�سنوات‬ ‫ال �ع��دي��دة رمب ��ا ي��رف��ع ��ض�غ��ط ال ��دم م��ن خ�ل�ال رفع‬ ‫حم �ت��وى ال �� �ص��ودي��وم يف اخل�لاي��ا الع�ضلية املل�ساء‬ ‫جل ��دران ال���ش��راي�ين‪ .‬وب��ال�ف�ع��ل‪ ،‬ف ��إن��ه ي�ب��دو �أن هذا‬ ‫املحتوى املرتفع لل�صوديوم ي�سهل دخول الكال�سيوم‬ ‫�إىل اخلاليا وي ��ؤدي ذل��ك ب��دوره �إىل تقل�ص القطر‬ ‫الداخلي لل�شرايني وت�ضييقه‪.‬‬ ‫ثمة �أدلة ت�شري �إىل �أن الأ�شخا�ص الذين لديهم‬ ‫م�ي��ل م� ��وروث ل�ل�ت�ع��ر���ض ل �ف��رط ��ض�غ��ط ال ��دم تكون‬ ‫قدرتهم منخف�ضة على �إزال��ة امللح م��ن �أج�سامهم‪.‬‬ ‫لكن ثمة �أدلة قليلة‪ ،‬تفيد ب�أن مثل ه�ؤالء الأ�شخا�ص‬ ‫ي�ستهلكون ملحاً �أكرث من �أي �شخ�ص �آخر‪ ،‬رغم �أنهم‬ ‫مييلون رمبا �إىل االحتفاظ مبا ي�أكلونه‪.‬‬ ‫وعلى مر ال�سنواتن فقد �أثارت العالقة بني امللح‬ ‫وفرط �ضغط الدم الكثري من اجلدل‪ ،‬لأن الأبحاث‬

‫الأ�صلية مل تنفذ بعناية كافية يف ال��درج��ة الأوىل‪.‬‬ ‫لكن يف منت�صف الثمانينيات م��ن ال�ق��رن الع�شرين‬ ‫�أثبتت درا�سة مقارنة دولية موثوق بها وجود عالقة‬ ‫وثيقة بني مدخول امللح و�ضغط ال��دم عند مقارنة‬ ‫�أ�شخا�ص يف بلدان خمتلفة‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال؛ �إن مدخول امللح مرتفع عند‬ ‫اليابانيني والبولنديني والربتغاليني وك��ذا تواتر‬ ‫�ضغط ال��دم املرتفع وال�سكتات‪ .‬بالإ�ضافة �إىل ذلك‬ ‫فقد تبني �أن ال�شعوب التي ت�ستخدم م�ق��داراً كبرياً‬ ‫من امللح يف غذائها هي نف�سها ال�شعوب التي يرتفع‬ ‫عندها �ضغط الدم مع التقدم يف العمر‪ .‬ويف املقابل‪،‬‬ ‫ف��إن ال�شعوب ذات امل��دخ��ول ال�ضئيل من امللح تظهر‬ ‫ارت�ف��اع�اً ب�سيطاً ج��داً يف �ضغط ال��دم م��ع التقدم يف‬ ‫العمر‪ .‬وبالتايل ف��إن ف��رط �ضغط ال��دم �أق��ل �شيوعاً‬ ‫ن�سبياً‪ .‬وكما �سيبحث الحقاً‪ ،‬ف�إن ثمة دليل جيد الآن‬ ‫على �أن تخفي�ض مقدار امللح يف الغذاء يخف�ض �ضغط‬ ‫ال��دم‪� .‬إال �أن��ه توجد ب�لا �شك اخ�ت�لاف��ات يف طريقة‬ ‫معاجلة �أج�سام الأف ��راد للملح‪ ،‬وبع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫�أك�ثر ح�سا�سية جتاهه من �أ�شخا�ص �آخ��ري��ن‪ .‬ورمبا‬ ‫ي�صح ذلك على الذين لديهم �سجل عائلي قوي لفرط‬

‫�ضغط ال��دم‪ .‬كما يت�ضح �أي�ضاً �أن الأ�شخا�ص الأكرث‬ ‫تقدماً يف العمر هم �أكرث ح�سا�سية للملح متاماً مثل‬ ‫الأ�شخا�ص ذوي الأ�صل الإفريقي‪ -‬الكاريبي‪.‬‬ ‫وق��د ج��رى حديثاً توكيد العالقة بني مدخول‬ ‫امللح والتطور الالحق لفرط �ضغط الدم‪ ،‬من خالل‬ ‫درا��س��ة موثوقة ج��داً ب��د�أت بفح�ص الأط�ف��ال الذين‬ ‫ج��ري فطمهم على غ��ذاء قليل امللح �أو غ��ذاء عادي‬ ‫امللح‪ .‬وبعد �ستة �أ�شهر كان �ضغط الدم �أف�ضل (�أكرث‬ ‫انخفا�ضاً) كثرياً عند الأط�ف��ال قليلي امللح‪ .‬وجرت‬ ‫متابعة ن�سبة م��ن ه ��ؤالء الأط �ف��ال ط��وال ‪ 15‬عاماً‪،‬‬ ‫وتبني �أن �ضغط دمهم ما زال �أك�ثر انخفا�ضاً على‬ ‫نحو ملحوظ‪.‬‬ ‫ولو �أنه كان بالإمكان �إقناع الأطفال با�ستهالك‬ ‫ملح �أق��ل لرمبا ا�ستطعنا احل ��ؤول دون ن�شوء فرط‬ ‫�ضغط دم يف امل�ق��ام الأول‪ ،‬مم��ا يعني �أن��ه ي�ج��در بنا‬ ‫القلق كثرياً ب�ش�أن مقدار امللح يف رق��اق��ات البطاطا‬ ‫املقلية والوجبات اخلفيفة الأخ��رى التي ي�ستهلكها‬ ‫الأوالد هذه الأيام بكميات كبرية‪.‬‬ ‫«املركز العربي للتغذية»‬

‫اكت�شف علماء بريطانيون خم�سة ع��وام��ل جينية تت�صل‬ ‫بخطر الإ�صابة ب�سرطان الثدي مما يعطي الباحثني فهما �أف�ضل‬ ‫لأ�سباب الإ�صابة وميهد ال�سبيل �أم��ام تطوير مزيد من و�سائل‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫وق��اد دوجال�س �إي�ستون من جامعة كمربيدج الربيطانية‪،‬‬ ‫�أك�ب�ر حتليل جيني ح�ت��ى االن ع�ل��ى ن�ط��اق اخل��ري�ط��ة اجلينية‬ ‫الكاملة لبع�ض مري�ضات �سرطان الثدي‪ ،‬حيث فح�ص اخلرائط‬ ‫اجلينية لنحو ‪ 16536‬مري�ضة واكت�شف خم�سة تغريات جينية‬ ‫م�شرتكة جديدة‪.‬‬ ‫وكتب �إي�ستون وزمل�ا�ؤه يف درا��س��ة ن�شرت يف دوري��ة «نيت�شر‬ ‫جينيتك�س»‪� ،‬إن ه��ذه النتائج ت�ضاف �إىل ‪ 13‬تغريا جينيا �آخر‬ ‫م�شرتكة بني مري�ضات �سرطان الثدي و�ست�ساعد يف تف�سري نحو‬ ‫ثمانية يف املئة من حاالت التعر�ض خلطر الإ�صابة باملر�ض‪.‬‬ ‫وهناك ب�ضعة تغريات جينية عالية اخلطورة حتدث ب�شكل‬ ‫�أكرث ندرة م�س�ؤولة عن ن�سبة ‪ 20‬يف املئة �أخرى من خطر الإ�صابة‬ ‫ب�سرطان الثدي‪.‬‬ ‫و�سرطان الثدي هو �أكرث �أنواع ال�سرطان �شيوعا بني الن�ساء‬ ‫يف الدول الغنية‪ .‬وهو يقتل ن�صف مليون �شخ�ص يف �شتى �أنحاء‬ ‫العامل �سنويا‪.‬‬ ‫ويعد التاريخ املر�ضي للأ�سرة من العوامل املعروفة التي ت�ساهم‬ ‫يف خطر الإ�صابة ب�سرطان الثدي‪ .‬ويت�ضاعف خطر �إ�صابة املر�أة‬ ‫ب�سرطان الثدي تقريبا �إذا كان بني �أقاربها الأقربني من �أ�صيبت‬ ‫باملر�ض‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫بالتزامن مع �إطالق املفاو�ضات‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫«�إ�سرائيل» تعلن موا�صلتها لال�ستيطان‬ ‫يف القد�س ‪ ..‬وعبا�س يدعو وا�شنطن للرد‬

‫االحتالل يُخطر ‪ 12‬منز ًال‬ ‫بالهدم �شرق اخلليل‬ ‫�أخطرت �سلطات االحتالل �أم�س الإثنني �أ�صحاب ‪ 12‬منز ًال‬ ‫تقع بالقرب من مدخل بلدة بني نعيم الرئي�س �شرق حمافظة‬ ‫اخلليل بال�ضفة الغربية املحتلة بالهدم‪.‬‬ ‫و�أك��دت م�صادر من البلدية �أن �سلطات االحتالل �سلمت‬ ‫البلدية �إخطارات هدم حل��وايل ‪ 12‬منز ًال م�سكو ًنا يف منطقة‬ ‫خلة البي�ضا يف البلدة‪ ،‬وتقع يف مكان قريب من منطقة ت�سمى‬ ‫�أر�ض اليهودي التي ي�سيطر عليها �أحد امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫وع��رف من بني �أ�صحاب امل�ن��ازل‪ :‬وك��رم ط��راي��رة‪ ،‬وحممد‬ ‫�سليمان ط��راي��رة‪ ،‬و�سليمان حممد ط��راي��رة‪ ،‬وح�سن حممد‬ ‫مطري‪ ،‬وطاهر فوزي حراح�شة‪ ،‬و�سامر فوزي حراح�شة‪ ،‬وعبد‬ ‫ال�سالم طرايرة‪ ،‬و�إبراهيم موا�س‪ ،‬وداوود عو�ض طرايرة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن تلك املنازل ت�ضم ع�شرات الأفراد‬ ‫الذين يعي�شون بداخلها‪ ،‬عاد ًة قرار االحتالل باملفاجئ‪ ،‬وغري‬ ‫امل�سبوق‪.‬‬

‫�أ�سري فل�سطيني يدخل عامه‬ ‫الـ‪ 26‬يف �سجون االحتالل‬ ‫ق ��ال ال �ب��اح��ث امل�خ�ت����ص ب �� �ش ��ؤون الأ�� �س ��رى ع�ب��د النا�صر‬ ‫فروانة‪� ‬إن الأ��س�ير الفل�سطيني‪ ‬حممد ن�صر �أمت �أم�س عامه‬ ‫اخلام�س والع�شرين يف �سجون االحتالل‪ ‬الإ�سرائيلي‪ ،‬ويدخل‬ ‫اليوم عامه ال�ساد�س والع�شرين‪ ،‬وهو بذلك ين�ضم �إىل قائمة‬ ‫"جرناالت ال�صرب"‪ ،‬وهو م�صطلح يطلق على من م�ضى على‬ ‫اعتقالهم يف �سجون االحتالل ربع قرن‪ ،‬ويزيد ب�شكل متوا�صل‪،‬‬ ‫وعددهم ارتفع اليوم �إىل (‪� )15‬أ�سريا فل�سطينيا‪.‬‬ ‫وذكر فروانة ب�أن الأ�سري‪ ‬حممد �إبراهيم حممد ن�صر‪55( ‬‬ ‫عاما) متزوج‪ ،‬ومن �سكان رام اهلل‪ ،‬ومعتقل منذ ‪1985-5-11‬‬ ‫بتهمة االنتماء حلركة "فتح"‪ ،‬ومقاومة االحتالل‪ ،‬ويق�ضي‬ ‫حكما بال�سجن امل�ؤبد‪.‬‬ ‫وج ��دد ف��روان��ة دع��وت��ه لل�سلطة الفل�سطينية والرئي�س‬ ‫حم�م��ود عبا�س‪ ‬مبنح ه ��ؤالء "جرناالت ال�صرب" م��زي��دا من‬ ‫التميز يف ك��ل م��ا تقدمه ال�سلطة ل�ل�أ��س��رى عموما م��ن دعم‬ ‫معنوي وم��ادي و�سيا�سي‪ ،‬ومنحهم �أو�سمة فخار من الدرجة‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا‪ ،‬ت �ع��ادل � �ص�بره��م وحت�م�ل�ه��م لآالم الأ�� �س ��ر ومعاناته‬ ‫وق�سوته‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أك ��دت "�إ�سرائيل" �أم ����س الإثنني‬ ‫غداة ا�ستئناف املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫م��ع الفل�سطينيني‪� ،‬أن �ه��ا ��س�ت��وا��ص��ل يف‬ ‫ال�سنتني املقبلتني ال�ب�ن��اء يف الأحياء‬ ‫اال� �س �ت �ي �ط��ان �ي��ة يف ال �ق��د���س ال�شرقية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��وزي��ر الإ��س��رائ�ي�ل��ي املكلف‬ ‫ب ��الإع�ل�ام ي ��ويل �أي��دل �� �س �ت�ين للإذاعة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ع��ام��ة "من امل ��ؤك��د �أننا‬ ‫�سنوا�صل البناء يف ال�سنتني املقبلتني يف‬ ‫جيلو وب�سغات زئيف والتلة الفرن�سية"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا ب��ذل��ك �إىل �أح �ي��اء ا�ستيطانية‬ ‫�إ�سرائيلية بنيت بعد ‪ 1967‬يف القطاع‬ ‫ال�شرقي العربي من املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫�إال �أن �أيدل�ستني �أكد �أن بناء ‪1600‬‬ ‫م�سكن ج��دي��د يف م�ستوطنة "رامات‬ ‫�شلومو" يف ال�ق��د���س املحتلة ل��ن يبد�أ‬ ‫قبل �سنتني‪ ،‬مو�ضحا �أنها مهلة عادية‬ ‫لتنفيذ م�شروع كهذا‪.‬‬ ‫ونفى نري حيفيت�س الناطق با�سم‬ ‫رئي�س الوزراء بنيامني نتنياهو �أن تكون‬ ‫"�إ�سرائيل" وعدت بتجميد هذا امل�شروع‬ ‫ال �ع �ق��اري امل �ه��م ك�م��ا �أع�ل�ن��ت اخلارجية‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وج��اء ه��ذا الإع�ل�ان بينما �أطلقت‬ ‫�أم�س مفاو�ضات غري مبا�شرة ه�شة بني‬ ‫الإ�سرائيليني والفل�سطينيني برعاية‬

‫"حما�س" تتهم ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫باعتقال ‪ 4‬من �أن�صارها‬ ‫اتهمت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة "حما�س" الأجهزة‬ ‫الأمنية الفل�سطينية التابعة لل�سلطة الفل�سطينية يف ال�ضفة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة املحتلة ب��اع�ت�ق��ال �أرب �ع��ة م��ن �أن���ص��اره��ا‪ ،‬مبحافظات‬ ‫طولكرم و�سلفيت وبيت حلم‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان لها �أم�س الإثنني‪� ‬إن االعتقاالت‬ ‫مت��ت م��ن خ�لال مداهمة م�ن��ازل املعتقلني‪ ،‬وا�ستدعائهم �إىل‬ ‫مقرات الأجهزة الأمنية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وذكرت احلركة �أن من املعتقلني ال�شيخ مر�شد �أبو علي (‪52‬‬ ‫عاما) من بلدة عتيل‪ ،‬وهو م�ؤذن امل�سجد يف البلدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت احلركة‪� ‬أن االحتالل الإ�سرائيلي اعتقل ‪ 3‬من‬ ‫�أن�صارها بعد الإفراج عنهم من �سجون ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫واتهمت "حما�س" الأجهزة الأمنية الفل�سطينية يف حمافظة‬ ‫نابل�س �شمال ال�ضفة الغربية ب�شن حملة ا�ستدعاءات وا�سعة‬ ‫طالت الع�شرات من طلبة جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬تزامنا مع‬ ‫بدء االمتحانات‪ ،‬م�شرية �إىل �أن بع�ض الطلبة يتم ا�ستدعا�ؤهم‬ ‫ي��وم�ي��ا‪ ،‬وي�ت��م ت�ه��دي��ده��م �أن ��ه يف ح��ال��ة ع��دم ح���ض��وره��م �سيتم‬ ‫اعتقالهم وتغييبهم عن امتحانات نهاية الف�صل‪ .‬‬

‫اعتقال فل�سطينيني من الـ‪48‬‬ ‫بزعم التوا�صل مع "حزب اهلل"‬ ‫�سمحت ال�شرطة الإ�سرائيلية �أم�س الإثنني بن�شر تفا�صيل‬ ‫ق�ضية �أمنية و�صفتها بالـ"خطرية للغاية"‪ ،‬وال�ت��ي ك�شفت‬ ‫اع�ت�ق��ال رئ�ي����س جل�ن��ة احل��ري��ات ب��ال��داخ��ل الفل�سطيني �أمري‬ ‫خم��ول‪ ،‬وعمر �سعيد من �سكان بلدة كفر كنا �شمال الأرا�ضي‬ ‫املحتلة عام ‪ 1948‬ب�شبهة التج�س�س ل�صالح عميل �أجنبي‪.‬‬ ‫وطب ًقا للموقع الإلكرتوين ل�صحيفة "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫كان الرجالن قد اعتقال خالل الأ�سبوع املا�ضي ب�شبهة تنفيذ‬ ‫خروقات �أمنية خطرية للغاية‪ ،‬من �ضمنها التوا�صل مع عميل‬ ‫�أجنبي يعمل ل�صالح حزب اهلل اللبناين‪.‬‬ ‫و�أ�شار املوقع �إىل �أن �شرطة االحتالل رف�ضت ن�شر املزيد‬ ‫من التفا�صيل حول املو�ضوع‪ ،‬واكتفت بال�سماح بن�شر معلومات‬ ‫�شحيحة حول عملية االعتقال‪ ،‬و�أ�سماء املعتقلني‪.‬‬

‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وكانت الواليات املتحدة قد حذرت‬ ‫الأح��د "�إ�سرائيل" والفل�سطينيني من‬ ‫�أي عمل قد "يقو�ض الثقة" يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط‪ ،‬وذل��ك بعد الإع�ل�ان ع��ن بدء‬ ‫املحادثات غري املبا�شرة بني الطرفني‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م اخلارجية‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة ف�ي�ل�ي��ب ك� � ��راويل يف بيان‬ ‫"كما يعرف الطرفان‪� ،‬إذا ما اتخذ هذا‬ ‫ال�ط��رف �أو ذاك خ�لال ه��ذه املحادثات‬

‫�إجراءات قد تقو�ض الثقة ب�شكل خطري‬ ‫بر�أينا‪ ،‬ف�إننا �سرند بتحميله امل�س�ؤولية‬ ‫بهدف الت�صرف مبا ي�ؤدي �إىل ا�ستمرار‬ ‫املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫ونفى م�س�ؤول �إ�سرائيلي �أن تكون‬ ‫"�إ�سرائيل" قد تعهدت بتجميد م�شروع‬ ‫كبري لبناء وح ��دات �سكنية ي�ه��ودي��ة يف‬ ‫القد�س التي �ضمتها‪ ،‬ملدة عامني‪.‬‬ ‫وق � ��ال ه� ��ذا امل� ��� �س� ��ؤول امل� �ق ��رب من‬ ‫ن�ت�ن�ي��اه��و �إن "رئي�س ال� � ��وزراء �أو�ضح‬

‫منذ البداية �أن البناء والتخطيط يف‬ ‫القد�س �سي�ستمران كاملعتاد‪ ،‬متاما كما‬ ‫كان عليه احلال يف عهد كل احلكومات‬ ‫الإ�سرائيلية على م��دى الأع ��وام الـ‪43‬‬ ‫املا�ضية"‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه؛ دع ��ا رئ �ي ����س ال�سلطة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة حم �م��ود ع �ب��ا���س �أم�س‬ ‫الإثنني الإدارة الأمريكية �إىل الرد على‬ ‫رف�ض احلكومة الإ�سرائيلية وقف البناء‬ ‫اال�ستيطاين يف القد�س‪.‬‬

‫طالب بتفعيل برنامج منظمة التحرير‬

‫ت�سليم �أول وحدة �سكنية ملت�ضرري‬ ‫احلرب على غزة‬ ‫�سلمت وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان يف غزة �أم�س الإثنني‬ ‫�أول وحد ٍة �سكني ٍة بنيت بنظام "الوحدة النواة" للمواطن عبد‬ ‫ال ��ر�ؤوف ح�سن البط�ش‪� ،‬شرق خميم جباليا �شمال القطاع‪،‬‬ ‫�ضمن م�شروع الوزارة القا�ضي ببناء �ألف وحدة �سكنية‪.‬‬ ‫وح���ض��ر ح�ف��ل االف �ت �ت��اح ك��ل م��ن وزي ��ر الأ� �ش �غ��ال العامة‬ ‫والإ�سكان يو�سف املن�سي‪ ،‬ونائب رئي�س ال��وزراء زي��اد الظاظا‪،‬‬ ‫ورئي�س بلدية جباليا ع�صام ج��ودة‪ ،‬ورئي�س �سلطة الأرا�ضي‬ ‫�إبراهيم ر��ض��وان‪� ،‬إىل جانب لفيف من �أه��ايل احل��ي‪ ،‬ورجال‬ ‫الإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أكد الظاظا يف كلمته ممث ً‬ ‫ال عن رئي�س احلكومة يف غزة‬ ‫�إ�سماعيل هنية �أن حكومته تقدمت بهذا امل�شروع كخطوة تعرب‬ ‫ع��ن التحدي وال�صمود �أم ��ام �سيا�سة االح�ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫القائمة على هدم املنازل وت�شريد �أهلها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن بناء الوحدة ال�سكنية يف ظل ا�ستمرار احل�صار‬ ‫املفرو�ض على القطاع دليل على الإرادة ال�صلبة التي ميتلكها‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وحت� ٍّد لكل من راه��ن على عدم �إمكانية‬ ‫�إعادة الإعمار يف ظل ظروف احل�صار الراهنة‪.‬‬

‫م�ستوطنة ا�سرائيلية‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫الزهار‪ :‬ندر�س بع�ض االقرتاحات‬ ‫لتحقيق امل�صاحلة الفل�سطينية‬

‫�أك� � � ��د ال � �ق � �ي� ��ادي يف حركة‬ ‫حما�س حممود الزهار �أن حركته‬ ‫تدر�س بع�ض االقرتاحات لإجناز‬ ‫امل�صاحلة الوطنية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ب�ه��دف اج�ت�ي��از امل��رح�ل��ة احلالية‪،‬‬ ‫و�إنهاء حالة االنق�سام‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� � ��زه� � ��ار "يف ح ��ال‬ ‫واف �ق��ت ف�ت��ح وح�م��ا���س ع�ل��ى هذه‬ ‫االقرتاحات‪ ،‬و�أجمعت عليها باقي‬ ‫الف�صائل والقوى‪ ،‬ف�إننا ميكن �أن‬ ‫جنتاز املرحلة احلالية يف الأيام‬ ‫القليلة املقبلة‪ ،‬ولكن �إن مل ُتقبل‬ ‫فهذا ال يعني نهاية املطاف"‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل كلمة �ألقاها‬ ‫�أم � ��ام امل� ��ؤمت ��ر ال �� �س �ن��وي الرابع‬ ‫ال��ذي نظمه امل��رك��ز الفل�سطيني‬ ‫ل�ل�إع�لام والأب �ح��اث والدرا�سات‬ ‫"بدائل" يف م��دي�ن�ت��ي رام اهلل‬ ‫وغ ��زة ع�بر ال�ف�ي��دي��و كونفرن�س‬ ‫�أم����س الإث �ن�ين‪ ،‬ب�ع�ن��وان‪�" :‬صناع‬ ‫ال� �ق ��رار ب�ي�ن م �� �س ��ؤول �ي��ة املا�ضي‬ ‫و�آفاق امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف ال � ��زه � ��ار "نحن‬ ‫م �� �س �ت �ع��دون لإجن � � ��از م�صاحلة‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة ��ش��ام�ل��ة ت�ع�ي��د الوحدة‬ ‫ع� �ل ��ى �أ� � �س� ��ا�� ��س وح� � � ��دة ال ��وط ��ن‬ ‫واملواطن‪ ،‬وت�صل �إىل جذر ال�شارع‬ ‫الفل�سطيني؛ لأن م��ا ح��دث بني‬

‫القيادي يف حركة حما�س حممود الزهار‬

‫العائالت يهدد م�صلحة الوطن‪،‬‬ ‫وال �ن �� �س �ي��ج االج �ت �م��اع��ي املمزق‬ ‫ال� �ي ��وم ب� ��ات �أخ� �ط ��ر م ��ن متزيق‬ ‫الف�صائل"‪.‬‬ ‫وتابع "نريد لهذه امل�صاحلة‬ ‫�أن ت�صمد‪ ،‬بحيث ال تتكرر فيها‬ ‫جت ��ارب االت �ف��اق �ي��ات ال�سابقة"‪،‬‬ ‫م ��ؤك �دًا �أن حركته ب��ذل��ت جهودًا‬ ‫ك� �ب�ي�رة يف � �س �ب �ي��ل حت �ق �ي��ق تلك‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬وما تزال‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال‪" :‬نحن ن� ��ري� ��د �أن‬ ‫نبني وط�ن��ا للجميع‪ ،‬و�أن نقبل‬

‫بنتائج االنتخابات‪ ،‬و�أن تكون هي‬ ‫احل�سم‪ ،‬ونريد � ً‬ ‫أي�ضا �أجهزة �أمنية‬ ‫ع�ل��ى �أ��س����س مهنية‪ ،‬جت�م��ع كافة‬ ‫الف�صائل واملواطنني"‪.‬‬ ‫ودعا الزهار �إىل تفعيل وبناء‬ ‫منظمة ال�ت�ح��ري��ر الفل�سطينية‬ ‫ع�ل��ى �أ� �س ����س وط�ن�ي��ة جت�م��ع كافة‬ ‫ال�ف���ص��ائ��ل‪ ،‬بحيث ت�صبح املمثل‬ ‫ال� ��� �ش ��رع ��ي وال� ��وح � �ي� ��د لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى مت���س��ك حركته‬ ‫ب��ال�ث��واب��ت ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وح��ق عودة‬

‫الالجئني‪ ،‬باعتباره حقا �شرعيا‬ ‫ووط �ن �ي��ا ل �ك��اف��ة �أب � �ن ��اء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬م�ؤكدًا يف ذات الوقت‬ ‫ع �ل��ى � � �ض� ��رورة ت �ف �ع �ي��ل برنامج‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال �ت �ح��ري��ر ع �ل��ى �أ�س�س‬ ‫التحرير وحق العودة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن حما�س تريد �أن‬ ‫تكون جزءًا من منظمة التحرير‪،‬‬ ‫و�أن يتوحد ال�ق��رار الفل�سطيني‬ ‫بالداخل واخلارج بحيث ال تنفرد‬ ‫ح�م��ا���س وال ف�ت��ح يف ه��ذا القرار‪،‬‬ ‫ويبقى �ضمن �إطار املنظمة‪.‬‬

‫«حما�س» تنا�شد مبارك بالتدخل لوقف اعتقال وتعذيب الفل�سطينيني‬

‫غزة‪� :‬أهايل املعتقلني يف ال�سجون امل�صرية‬ ‫يطالبون القاهرة ب�إطالق �سراح �أبنائهم‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫طالب جتمع �أهايل املعتقلني يف ال�سجون‬ ‫امل�صرية �أم����س الإث �ن�ين ال�سلطات امل�صرية‬ ‫ب�ضرورة الإف��راج الفوري وال�سريع عن كافة‬ ‫املعتقلني الفل�سطينيني لديها‪.‬‬ ‫وق��ال عماد ال�سيد �شقيق حممد ال�سيد‬ ‫املعتقل يف ال�سجون امل�صرية منذ عام خالل‬ ‫م��ؤمت��ر �صحفي‪" :‬ر�سالتنا و�صرختنا لكل‬ ‫�أح ��رار ال�ع��امل‪� ،‬أب�ن��ا�ؤن��ا مي��وت��ون يف ال�سجون‬ ‫امل�صرية ق�ه��را‪� ،‬إىل متى تبقى القلوب تئن‬ ‫�صربا‪� ،‬أجن��دوا �أبناءنا يف ال�سجون امل�صرية‪،‬‬ ‫فلقد �ضاقت عليهم الأر�ض‪ ،‬وزاد عليهم ظلم‬ ‫ذوي ال�ق��رب��ى‪ ،‬وح�سبنا اهلل ون�ع��م الوكيل"‬ ‫م�ضيفا‪" :‬على ال�سلطات امل�صرية �أن تتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية الكاملة عما يتعر�ض له املعتقلون‬ ‫الفل�سطينيون م��ن تعذيب ممنهج‪ ،‬ونقول‬ ‫لهم �أنتم م�س�ؤولون بالكامل عن حياتهم"‪.‬‬ ‫وتابع ال�سيد قائال‪" :‬ما يتعر�ض له �أبنا�ؤنا‬ ‫يف ال�سجون امل���ص��ري��ة‪ ،‬وم��ا مي��ار���س بحقهم‬ ‫من "تعذيب ممنهج‪ ،‬و�إهمال طبي مق�صود‪،‬‬ ‫وع ��زل ع��ن ال �ع��امل‪ ،‬ه��و �سيا�سة ت �ه��دف �إىل‬

‫�إخفاء حقيقة اال�ستهداف له�ؤالء املجاهدين‪،‬‬ ‫وقتلهم بعيدا ع��ن �شهادات ال�شهود‪ ،‬و�أعني‬ ‫النا�س"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطات امل�صرية ق��د �أفرجت‬ ‫عن �ستة ن�شطاء من حركة اجلهاد الإ�سالمي‬ ‫ن �ه��اي��ة الأ� �س �ب��وع ال �ف��ائ��ت ب �ع��د اع �ت �ق��ال دام‬ ‫�شهرين‪.‬‬ ‫وك�شف القيادي يف حركة اجلهاد دروي�ش‬ ‫الغرابلي‪ ،‬ال��ذي ك��ان �ضمن الن�شطاء املفرج‬ ‫عنهم ال�ن�ق��اب يف وق��ت �سابق "عن املعاملة‬ ‫ال �ق��ا� �س �ي��ة وامل �ه �ي �ن��ة امل�ت�ب�ع��ة � �ض��د املعتقلني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وط��رق التعذيب التي تهدف‬ ‫�إىل احل �� �ص��ول ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات ح ��ول بنية‬ ‫امل �ق��اوم��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وم� �ك ��ان اجلندي‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي الأ� �س�ي�ر يف ق �ط��اع غ ��زة جلعاد‬ ‫�شاليط"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا؛ ن��ا� �ش��دت ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية"حما�س" الرئي�س امل�صري حممد‬ ‫ح�سني م�ب��ارك التدخل لو�ضع ح��د مل��ا قالت‬ ‫�إن��ه حملة العتقال وتعذيب من �أجهزة �أمن‬ ‫الدولة امل�صري �ضد �أبناء املقاومة من ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬و�أعربت احلركة عن ا�ستعدادها‬ ‫لفتح حوار ا�سرتاتيجي مع القاهرة ي�ؤدي �إىل‬

‫تكري�س العالقة اال�سرتاتيجية بني ال�شعبني‬ ‫امل�صري والفل�سطيني‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف ال� �ق� �ي ��ادي يف ح ��رك ��ة املقاومة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي ��ة "حما�س" ال ��دك� �ت ��ور �صالح‬ ‫ال�ب�ردوي ��ل ال �ن �ق��اب يف ت �� �ص��ري �ح��ات خا�صة‬ ‫لـ"قد�س بر�س" ع� ��ن وج� � ��ود ح ��ال ��ة من‬ ‫القلق واال�ستغراب ت�سود ال�ساحة ال�شعبية‬ ‫الفل�سطينية يف غزة حيال حملة االعتقاالت‬ ‫والتعذيب‪ ،‬التي قال �إن �أجهزة �أم��ن الدولة‬ ‫يف م �� �ص��ر مت��ار� �س �ه��ا � �ض��د �أب � �ن� ��اء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ون��ا� �ش��د ال�ب�ردوي ��ل ال��رئ �ي ����س امل�صري‬ ‫التدخل لوقف ه��ذه احلملة‪ ،‬وق��ال‪" :‬نحن‬ ‫وج�ه�ن��ا وم��ازل �ن��ا ن�ط��ال��ب ال��رئ�ي����س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك �أن ي�ضع حدا لهذه التجاوزات‬ ‫من �أم��ن الدولة امل�صري بحق �أبناء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬و�أن ي�شكل جل ��ان حت�ق�ي��ق ملا‬ ‫يجري من قتل (يو�سف �أبو زهري منوذجا)‬ ‫وت�ع��ذي��ب‪ .‬ن�ح��ن ال ن��رغ��ب �أن تتغري �صورة‬ ‫م�صر يف �أذه��ان ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ونحن‬ ‫على ا��س�ت�ع��داد لفتح ح��وار ا�سرتاتيجي مع‬ ‫م�صر لإزال ��ة ك��ل ال�شكوك‪ ،‬وتر�سيخ قواعد‬ ‫الثقة بيننا"‪ .‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫وقال عبا�س �إن "الإدارة الأمريكية‬ ‫�أعطتنا وعودا‪ ،‬وقالت لنا كالما‪ ،‬وقالت‬ ‫ل �ل �ج��ان��ب الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ك�ل�ام ��ا‪ ،‬فعلى‬ ‫الإدارة االمريكية �أن جتيبنا‪ ،‬وترد على‬ ‫مثل هذه الأمور"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد رئي�س بلدية القد�س‬ ‫نري بركات �أن البلدية "توا�صل ت�شجيع‬ ‫ال �ت �خ �ط �ي��ط وال� �ب� �ن ��اء يف امل��دي �ن��ة لكل‬ ‫امل�ق�ي�م�ين ف�ي�ه��ا م��ن ي �ه��ود وم�سيحيني‬ ‫وم�سلمني"‪.‬‬ ‫وق� ��ال "نحن واث� �ق ��ون �أن رئي�س‬ ‫الوزراء لن ي�سمح بتجميد (لال�ستيطان)‬ ‫يف القد�س ال قوال وال فعال"‪.‬‬ ‫واتهمت الأحزاب اليمينية نتنياهو‬ ‫بخيانة ناخبيه‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ن��ائ��ب �أري �ي ��ه �أل � ��داد الذي‬ ‫ينتمي �إىل ح��زب ال��وط��ن ال�ي�ه��ودي �إن‬ ‫"�إعالن ال��والي��ات املتحدة �أن نتنياهو‬ ‫وع��د بتجميد البناء يف رام��ات �شلومو‬ ‫ل�سنتني يثبت �أن نتنياهو كذاب"‪.‬‬ ‫وك��ان يفرت�ض �أن تبد�أ املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة يف �آذار‪ ،‬لكن الفل�سطينيني‬ ‫ان�سحبوا بعد �إع�ل�ان "�إ�سرائيل" عن‬ ‫خ �ط��ة ال �ب �ن��اء يف م���س�ت��وط�ن��ة "رامات‬ ‫�شلومو"‪.‬‬ ‫وواف � ��ق ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون ع �ل��ى بدء‬ ‫امل�ف��او��ض��ات ب�ع��دم��ا ت�ل�ق��وا ع�ل��ى الأرج ��ح‬ ‫ت� ��أك� �ي ��دات م ��ن الأم�ي�رك� �ي�ي�ن بتجميد‬ ‫الن�شاط اال�ستيطاين‪.‬‬

‫يف الذكرى الثامنة لإبعادهم‬

‫مبعدو كن�سية املهد يطالبون‬ ‫بتفعيل ق�ضيتهم‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب مبعدو كني�سة املهد يف غ��زة بتفعيل ق�ضيتهم‪ ،‬والعمل‬ ‫على عودتهم �إىل املدن التي �أبعدوا منها يف ال�ضفة الغربية‪ ,‬منددين‬ ‫ب�سيا�سة التهجري اجل��دي��دة ال�ت��ي انتهجها االح �ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫يف الآون��ة الأخ�يرة‪ .‬وذل��ك خالل اعت�صام نظمته جمعية واع��د �أمام‬ ‫معرب بيت حانون �أم�س الإثنني‪ ،‬حتت �شعار "عودة املبعدين �أحياء"‬ ‫مبنا�سبة مرور ثماين �سنوات على �إبعادهم‪ ,‬مب�شاركة ذوي الأ�سرى‪،‬‬ ‫مرددين هتافات منددة ب�سيا�سة الإبعاد والرتحيل الق�سري‪.‬‬ ‫وطالبوا كافة اجلهات ال�سيا�سية وامل�ؤ�س�سات احلقوقية والإن�سانية‬ ‫املعنية بتوحيد جهودها‪ ،‬والعمل بكل جدية من �أجل �إنهاء معاناتهم‪،‬‬ ‫و�ضمان عودتهم �إىل ديارهم وذويهم �ساملني‪.‬‬ ‫ونا�شد املبعدون االحت��اد الأوروب��ي ب�صفته راع��ي �صفقة الإبعاد‬ ‫ب�ت�ح�م��ل م �� �س ��ؤول �ي��ات��ه جت ��اه امل �ب �ع��دي��ن‪ ،‬وال �� �ض �غ��ط ع �ل��ى احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية لإنهاء ملف �إبعادهم‪.‬‬ ‫وكانت قوات االحتالل الإ�سرائيلي قد �أبعدت يف العا�شر من �أيار‬ ‫‪ ،2002‬ت�سعة وثالثني مواطناً فل�سطينياً احتموا داخل كني�سة املهد‬ ‫يف بيت حلم‪ ،‬وفقاً التفاقية فل�سطينية – �إ�سرائيلية‪ ،‬من �أجل �إنهاء‬ ‫ح�صار الكني�سة‪ ،‬والذي ا�ستمر ملدة (‪ 40‬يوماً)‪ ،‬دون الإعالن عن بنود‬ ‫وتفا�صيل تلك االتفاقية‪.‬‬ ‫و�أب �ع��د االح �ت�لال ‪ 13‬م��واط�ن�اً منهم �إىل خ��ارج ال �ب�لاد‪ ،‬ووزعوا‬ ‫على عدة دول �أوروبية‪ ،‬وكان من بينهم ال�شهيد عبد اهلل داوود‪ ،‬و‪26‬‬ ‫مواطناً �آخرين �أبعدوا �إىل قطاع غزة‪ ،‬ومل يُ�سمح لأي منهم بالعودة‬ ‫�إىل دياره وذويه‪.‬‬

‫مئات امل�ستوطنني يقتحمون "قرب‬ ‫يو�سف" يف مدينة نابل�س‬ ‫ال�ضفة الغربية– ال�سبيل‬ ‫اق�ت�ح��م م�ئ��ات امل�ستوطنني ال�ي�ه��ود ق�بر ي��و��س��ف ��ش��رق��ي نابل�س‬ ‫يف �ساعات الفجر الأوىل من يوم �أم�س‪ ،‬وق��درت م�صادر �إ�سرائيلية‬ ‫عددهم بنحو �ألف وخم�سمائة م�ستوطن‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب �أه� ��ايل ��س�ك��ان ال�ب�ن��اي��ات امل�ح�ي�ط��ة ب��ال�ق�بر ف� ��إن جنود‬ ‫االحتالل قاموا باالنت�شار على ط��ول الطريق الوا�صل �إىل القرب‪،‬‬ ‫م��ن اجل�ه��ة ال�شرقية للمدينة‪ ،‬فيما ي�ع��رف ب�شارع احل�سبة‪ ،‬حيث‬ ‫وقعت مواجهات بني �شبان من خميم بالطة وخميم ع�سكر وقوات‬ ‫االحتالل املنت�شرة يف املنطقة‪.‬‬ ‫ويقوم امل�ستوطنون بعمليات اقتحام ب�شكل دوري لقرب يو�سف يف‬ ‫املدينة‪ ،‬حيث يدعي اليهود �أنه عائد �إىل النبي يو�سف عليه ال�سالم‪،‬‬ ‫ويعترب ال�ق�بر م��ن قائمة امل��واق��ع الأث��ري��ة ال�ي�ه��ودي��ة ال�ت��ي �أعدتها‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية لإعالن �ضمها �إىل الرتاث اليهودي‪.‬‬

‫مركز حقوقي يحذر من قانون �إ�سرائيلي‬ ‫للت�ضييق على الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫حذر مركز حقوقي فل�سطيني �أم�س االثنني من توجه احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية لإقرار م�شروع �إجراءات تنتهك حقوق الإن�سان بالن�سبة‬ ‫للأ�سرى الفل�سطينيني يف ال�سجون الإ�سرائيلية بغر�ض ال�ضغط‬ ‫لإجناز �صفقة تبادل الأ�سرى‪ .‬وقال مركز امليزان حلقوق الإن�سان يف‬ ‫بيان �صحفي‪� ،‬إن م�شروع القانون املقرتح املقدم من ع�ضو الكني�ست‬ ‫ع��ن ح��زب الليكود ‪/‬داين دان ��ون‪ /‬يت�ضمن ح��رم��ان املعتقلني من‬ ‫زي��ارات الأه��ل وح�صرها فقط يف زي��ارات ممثلي ال�صليب الأحمر‬ ‫واحل��رم��ان م��ن م�شاهدة التلفزيون وحقهم يف موا�صلة التعليم‬ ‫والكتب وال�صحف‪ .‬و�أ�ضاف املركز "من بني هذه الإجراءات كذلك‬ ‫�إتباع العزل االنفرادي ك�أ�سلوب عقابي ولفرتات غري حمدودة وعدم‬ ‫متكني الأ�سرى من �شراء احتياجاتهم والت�ضييق عليهم بحجة �أن‬ ‫اجلندي الإ�سرائيلي الأ�سري يف غزة جلعاد �شاليط يعاين من مثل‬ ‫هذه الظروف"‪ .‬وال تزال �صفقة تبادل الأ�سرى بني �إ�سرائيل وحركة‬ ‫حما�س ت��راوح مكانها بعد جتمد املفاو�ضات التي ن�شطت يف ال�شتاء‬ ‫املا�ضي‪ .‬وتبادلت حما�س و�إ�سرائيل عرب و�سائل الإع�لام م�س�ؤولية‬ ‫ف�شل تلك املفاو�ضات‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫لإعالناتكم يف‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬ ‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2009/551 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2009/11/2 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬راغب ح�سني راتب علي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/3123 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009/4/16‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2220 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ال�شركة الوطنية للألبان الطازجة و‪.‬م بالل القي�سي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010/1375‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زين اخلاليله‬ ‫ا�سم امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ -1 :‬حنان منيب‬ ‫ذي� ��اب ع �ب��دال��رح �م��ن ‪ -2‬امي ��ن م�ن�ي��ب ذي��اب‬ ‫عبدالرحمن ‪ -3‬اكرم منيب ذياب عبدالرحمن‬ ‫‪ -4‬اجمد منيب ذياب عبدالرحمن ‪ -5‬اميان‬ ‫منيب ذي��اب عبدالرحمن ‪ -6‬ن��ارمي��ان منيب‬ ‫ذياب عبدالرحمن‬ ‫ال ��زرق ��اء ‪ -‬ال�ه��ا��ش�م�ي��ة احل ��ي ال���ش��رق��ي قرب‬ ‫م�سجد ابو بكر ال�صديق‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/17‬ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل��دع��ي‪ :‬رمي ر� �ض��وان اح �م��د ال�ع�ت�ي�ب��ي و‪ .‬م‬ ‫�صربي عزازي‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009-2966(/2-25‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/03/11‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه علي �سامل حممد ابو نامو�س‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الطافح ال�شارع الرئي�سي‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬ح�سام ح�سني علي اخل�صاونة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ‪ -1‬يحيى حممد يعقوب الرازم‬ ‫‪ -2‬زياد حممد زيدان الهيموين‬ ‫ع �م��ان‪ /‬الأ��ش��رف�ي��ة م�ست�شفى ال�ب���ش�ير ب�ج��ان��ب كازية‬ ‫اال�شرفية‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ -1 :‬ع �م ً�لا ب �امل ��ادة ‪ 1818‬م��ن جملة‬ ‫الأح�ك��ام العدلية وامل��ادت�ين ‪ 10‬و‪ 11‬من قانون البينات‬ ‫تقرر املحكمة الزام املدعى عليهم بالت�ضامن والتكافل‬ ‫باملبلغ املدعى به البالغ (‪� )17000‬سبعة ع�شر الف دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬وع�م ً�لا ب �امل��واد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫امل�ح��اك�م��ات امل��دن�ي��ة امل�ع��دل وامل ��ادة ‪ 46‬م��ن ق��ان��ون نقابة‬ ‫املحامني الزام املدعى عليه بالر�سوم وامل�صاريف ومبلغ‬ ‫خم�سمائة دي �ن��اراً ات�ع��اب حم��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية‬ ‫بواقع (‪� )٪9‬سنوياً من تاريخ املطالبة يف ‪2009/12/21‬‬ ‫وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫مذكرة �إخطار كفيل‬ ‫خمت�صة بالكفيل �صادرة عن دائرة‬ ‫تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2290 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/5/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين �إياد عبداللطيف ها�شم‬ ‫العو�ضي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/46593 :‬‬ ‫تاريخه ‪2007/4/4‬‬ ‫حمل �صدوره كاتب عدل ال�سري‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )4500( :‬دي�ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫البنك العقاري امل�صري العربي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الق�ضية التنفيذية‪ 2009/5170 :‬ك‬ ‫مو�ضوع الق�ضية‪ :‬تنفيذ كمبياالت ومطالبة‬ ‫ا� �س��م ال�ك�ف�ي��ل امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه‪� � :‬ش��اه��ر ح�سني‬ ‫ا�سماعيل املحروق‬ ‫عنوان الكفيل‪ :‬اال�شرفية ‪ /‬مقابل تك�سي البدري‬ ‫ا�سم املكفول‪ :‬ب�سام حممد �سليمان ر�ضوان‬ ‫مب��ا �أن حمكمة ا�ستئناف عمان ق��ررت رد ا�ستئناف قرار‬ ‫احلب�س املقدم من مكفولك ومل يقم املكفول بدفع املبالغ‬ ‫امل�ستحقة عليه ل�صالح املحكوم له عبداهلل حممود ح�سن‬ ‫امل�شني والبالغة (‪ 46486.700‬دينار) فيتوجب عليك ً‬ ‫عمال‬ ‫ب�أحكام امل��ادة (‪/20‬د) م��ن ق��ان��ون التنفيذ رق��م ‪2002/36‬‬ ‫دف��ع ه��ذه املبالغ خ�لال �سبعة �أي��ام م��ن ت��اري��خ تبلغك هذا‬ ‫االخطار‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-659(/1-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/3/16‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه والء �صبحي خالد الكبها‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الزواهرة ‪ -‬حي اجلرب ‪ -‬قرب مدر�سة اجلرب‬ ‫وكيله اال�ستاذ �صربي عبداهلل علي عزازي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه عمر �شعبان خليل ابو قلبني‬ ‫ال��زرق��اء ‪ /‬ال��زرق��اء حي النزهة ‪ -‬ق��رب خمبز ق�شطة ‪-‬‬ ‫طلعة ملحمة زكريا ‪ -‬قرب بقالة �أبو منري‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬ل�ه��ذا وت�أ�سي�ساً على تقرير املحكمة‬ ‫وع�م ً�لا ب��أح�ك��ام امل��ادت�ين (‪ 60‬و‪ )63‬م��ن ق��ان��ون البينات‬ ‫واملواد (‪ 161‬و‪ )166‬من قانون �أ�صول املحاكمات املدنية‬ ‫واملادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني احلكم بالزام املدعى‬ ‫عليه (عمر �شعبان خليل اب��و قلبني) ب ��أن يدفع املبلغ‬ ‫املدعى به والبالغ (‪ )1500‬دينار للمدعية والء �صبحي‬ ‫خالد الكبها م��ع ت�ضمينه ال��ر��س��وم وامل�صاريف ومبلغ‬ ‫خم�سة و�سبعون ديناراً اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫حكماً وجاهياً بحق املدعية ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه ً‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪2010/3/16‬‬

‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010/1412‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ح�سني علي عديله‬ ‫ا�� �س ��م امل� ��دع� ��ى ع �ل �ي��ه وع� �ن� ��وان� ��ه‪ :‬ع �ب ��داهلل‬ ‫عبداللطيف عبداهلل فرحان‬ ‫الزرقاء ‪ -‬جبل طارق قرب مكتبة الل�ؤل�ؤة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع� ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/5/19‬ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬حممد حممود عبدالرحمن �أبو �شنب‬ ‫و‪ .‬م �أجمد فار�س‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫هي الأعنف منذ مطلع العام‬

‫مقتل م�س�ؤول يف ال�شرطة جنوب مقدي�شو‬

‫‪ 350‬بني قتيل وجريح يف �سل�سلة هجمات‬ ‫بالعراق ا�ستهدفت ال�شرطة والب�شمركة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل نحو ‪� 75‬شخ�صا وجرح حوايل‬ ‫‪� 250‬آخرون يف �سل�سلة من الهجمات يف‬ ‫مناطق متفرقة يف العراق‪ ،‬هي الأعنف‬ ‫يف البالد منذ مطلع العام اجلاري‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت م��دي�ن��ة احل �ل��ة ال �ت��ي تقع‬ ‫على بعد مئة كلم جنوب ب�غ��داد �أعنف‬ ‫الهجمات‪� ،‬إذ قتل ‪� 39‬شخ�صا وجرح �أكرث‬ ‫م��ن ‪� 140‬آخ��ري��ن يف ث�لاث��ة تفجريات‬ ‫ا��س�ت�ه��دف��ت ع �م��ال م���ص�ن��ع ال�ن���س�ي��ج يف‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم�ن��ي �إن "�سيارتني‬ ‫م�ف�خ�خ�ت�ين ان �ف �ج��رت��ا ب�ن�ف����س الوقت‬ ‫�أثناء خ��روج عمال معمل ن�سيج الناعم‬ ‫يف احل�ل��ة‪ ،‬تبعهما انفجار ثالث يرجح‬ ‫�أن يكون انتحاريا‪ ،‬ا�ستهدف امل�سعفني‬ ‫ورجال الإنقاذ الذين و�صلوا �إىل مكان‬ ‫احلادث‪ ،‬ما �أ�سفر عن مقتل ‪ ،36‬و�إ�صابة‬ ‫‪� 140‬آخرين"‪.‬‬ ‫وحمل النقيب علي ال�شمري قوات‬ ‫ح�م��اي��ة امل �ن �� �ش ��أة امل �� �س ��ؤول��ة ع��ن حماية‬ ‫امل �� �ص �ن��ع م �� �س ��ؤول �ي��ة ت���س�ل��ل ال�سيارات‬ ‫امل �ف �خ �خ��ة �إىل ال �� �س��اح��ة ال �ق��ري �ب��ة من‬ ‫امل�صنع‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن "هناك ت�ق���ص�يرا يف‬ ‫حماية امل�صنع‪ ،‬كونهم �سمحوا ل�سيارات‬ ‫ال يعرفون هويات �أ�صحابها بالوقوف‬ ‫�أمام املن�ش�أة"‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك‪� ،‬أف � ��ادت م �� �ص��ادر �أمنية‬ ‫عراقية �أن "�أحد ع�شر �شخ�صا قتلوا‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب ��س�ب�ع��ون �آخ� ��رون ب �ج��روح �إثر‬ ‫انفجار �سيارة مفخخة ق��رب ح�سينية‬ ‫احلجاج يف ال�صويرة" التي تبعد ‪ 60‬كلم‬ ‫جنوب �شرق بغداد‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل�صدر �أن "عبوة نا�سفة‬ ‫ان �ف �ج��رت ق ��رب امل���س�ج��د دون �أ�� �ض ��رار‪،‬‬ ‫ول ��دى جت�م��ع ال �ن��ا���س ان �ف �ج��رت �سيارة‬ ‫كانت مركونة بالقرب منها‪ ،‬ما �أ�سفر‬ ‫عن �سقوط ال�ضحايا"‪.‬‬ ‫كما قتل ت�سعة من عنا�صر الأمن‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب ‪� 25‬آخ� ��رون يف ع�شر هجمات‬ ‫متفرقة بالأ�سلحة الر�شا�شة واملتفجرات‬ ‫ا�ستهدفت حواجز �أمنية يف بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم قيادة عمليات‬ ‫ب�غ��داد ال �ل��واء قا�سم عطا �إن العمليات‬ ‫كانت "من�سقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "هذه ال�ع�م�ل�ي��ات تقع‬

‫مقدي�شو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت م�صادر متطابقة �أم�س الإثنني مقتل م�س�ؤول يف �شرطة‬ ‫ج �ن��وب مقدي�شو ب ��إط�ل�اق ال �ن��ار عليه يف م�ن��زل��ه ج �ن��وب العا�صمة‬ ‫ال�صومالية‪.‬‬ ‫وق��ال يو�سف كبايل م�س�ؤول ال�شرطة يف ه��ذه املنطقة �إن علي‬ ‫ياري امل�س�ؤول الثاين يف �شرطة منطقة داركينلي "قتل يف منزله بعد‬ ‫خالف �شخ�صي الطابع" م�ضيفا �أن "القاتل عن�صر �سابق يف حركة‬ ‫ال�شباب" الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬جنري حتقيقا حول احل��ادث‪ ،‬وقد مت اعتقال ب�ضعة‬ ‫�أ�شخا�ص على عالقة بامل�شبوه"‪.‬‬

‫�إحالة املتهمني يف كارثة‬ ‫جدة �إىل هيئة التحقيق‬

‫الريا�ض ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أمر امللك ال�سعودي عبد اهلل بن عبد العزيز �أم�س الإثنني ب�إحالة‬ ‫املتهمني يف تداعيات كارثة ال�سيول يف جدة‪ ،‬التي ت�سببت مبقتل نحو‬ ‫‪� 122‬شخ�صاً‪� ،‬إىل هيئة التحقيق واالدعاء العام‪.‬‬ ‫وذكر بيان �صادر عن الديوان امللكي ال�سعودي �أم�س الإثنني �أن‬ ‫امللك �أمر بفرز �أوراق م�ستقلة لكل من وردت �أ�سما�ؤهم يف التحقيق‪،‬‬ ‫ولي�س لهم عالقة مبا�شرة مب�سار فاجعة ج��دة‪ ،‬و�إحالتهم جلهات‬ ‫التحقيق املخت�صة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سيول ق��د �ضربت مدينة ج��دة يف ‪ 25‬ت�شرين الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وت�سببت يف وفاة نحو ‪� 122‬شخ�صاً‪ ،‬فيما ال يزال ‪� 39‬شخ�صاً يف‬ ‫عداد املفقودين‪ ،‬وذلك يف �أ�سو�أ كارثة ت�شهدها اململكة منذ �سنوات‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن العاهل ال�سعودي تدخل �شخ�صياً‪ ،‬و�أم��ر بتعوي�ض‬ ‫املت�ضررين من مياه الأمطار وال�سيول التي اجتاحت املدينة‪.‬‬

‫فوز �ساحق للحزب احلاكم‬ ‫يف االنتخابات البلدية بتون�س‬ ‫تون�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫احدى االنفجارات التي تقدر بع�شرين انفجار يف مدينة احللة جنوب بغداد‬

‫�ضمن العمليات الإره��اب�ي��ة االعتيادية‬ ‫التي تواجهها قواتنا الأمنية" م�شريا‬ ‫�إىل �أن "الهجمات التي وقعت ب�أ�سلحة‬ ‫كامتة لل�صوت‪ ،‬وعبوات ال�صقة‪ ،‬كانت‬ ‫من�سقة"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ع�ط��ا �أن "القوات الأمنية‬ ‫�أج��رت عمليات دهم وتفتي�ش وا�سعة يف‬ ‫املناطق التي �شهدت اعتداءات بالعبوات‬ ‫الال�صقة والنا�سفة �صباح اليوم (�أم�س)‪،‬‬ ‫ومت �ك �ن��ت م ��ن ج ��رح �أح� ��د الإرهابيني‬ ‫ال�ضالعني يف هذه العمليات واعتقاله‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا �أن ��ه مت ��ض�ب��ط م���س��د���س كامت‬ ‫لل�صوت بحوزته"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل� ��� �ص ��ادر �إن "م�سلحني‬ ‫�أطلقوا ال�ن��ار م��ن �أ�سلحة ر�شا�شة على‬ ‫حاجز تفتي�ش يف �شارع الغدير‪ ،‬ما �أ�سفر‬ ‫ع��ن مقتل اثنني م��ن اجلي�ش‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫اثنني �آخرين"‪.‬‬ ‫ويف ح��ي اجل �ه��اد ه��اج��م م�سلحون‬ ‫حاجزا للتفتي�ش تابعا لل�شرطة‪ ،‬وتبع‬ ‫ذلك تفجري عبوة نا�سفة ما �أ�سفر عن‬ ‫م�ق�ت��ل ثل��اث��ة م��ن ع�ن��ا��ص��ر ال�شرطة‪،‬‬ ‫و�إ�صابة خم�سة �آخرين‪.‬‬

‫عالوي يتم�سك بحقه يف ت�شكيل‬ ‫احلكومة قبيل لقائه مع املالكي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك��د زعيم القائمة العراقية �إي��اد ع�لاوي �أم�س الإثنني‬ ‫مت�سك كتلته بحقها يف ت�شكيل احلكومة املقبلة‪ ،‬وف�ق��ا ملا‬ ‫�أف��رزت��ه االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وذل��ك قبيل ل�ق��اء م��ع رئي�س ال ��وزراء‬ ‫املنتهية واليته نوري املالكي‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ل�اوي يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف يف ب �غ��داد ب�ع��د لقاء‬ ‫م��ع ق��ادة كتلته‪ ،‬نحن ملتزمون باال�ستحقاق الد�ستوري‬ ‫والدميقراطي‪ ،‬م�شريا بذلك �إىل ت�صدر قائمته املركز الأول‬ ‫يف انتخابات ال�سابع من �آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫وح�صلت القائمة العراقية على ‪ 91‬مقعدا م��ن �أ�صل‬ ‫‪.325‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن العراقية �صممت ب�شكل وا�ضح وغري مرتدد‬ ‫على �أن تتقدم بخطى ثابتة م��ن �أج��ل تعزيز ال ��ر�ؤى التي‬ ‫طرحتها لل�شعب العراقي‪ ،‬م�شددا على �أن العراقيني �صوتوا‬ ‫للعراقية بكثافة من �أجل تغيري الأو�ضاع ال�سائدة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫ما ي�صبو �إليه ال�شعب‪.‬‬ ‫و�أكد عالوي �ضرورة تعديل م�سارات العملية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫لتكون جامعة لل�شعب العراقي‪ .‬وقال �سنتوجه نحو م�ستقبل‬ ‫موحد للعراق‪ ،‬خال من الطائفية ال�سيا�سية‪ ،‬ومبني على‬ ‫امل�صاحلة الوطنية‪ .‬ور�أى �أن العمل �سيكون �شاقا وطويال‪،‬‬ ‫ول ��ن ت �ك��ون امل �ع��رك��ة ��س�ه�ل��ة‪ ،‬ون � ��زداد �إ�� �ص ��رارا ك�ل�م��ا واجهنا‬ ‫العقبات‪.‬‬ ‫وحول لقائه بزعيم دولة القانون‪� ،‬أ�شار عالوي �إىل �أن‬ ‫هذا اللقاء �سيجري قريبا‪ ،‬ولن يكون �سريا‪ ،‬و�سيكون وا�ضحا‬ ‫ومعلنا‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬اعترب رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫�أن ت�سمية رئي�س احلكومة �أ�صبحت �أم��را حم�سوما‪ ،‬يقرره‬ ‫ائتالفا دولة القانون واالئتالف الوطني العراقي‪.‬‬ ‫وردا على ��س��ؤال ب�ش�أن ت�سمية رئي�س ال ��وزراء من قبل‬ ‫التحالف ال��ذي ن�ش�أ بني ائتالف دول��ة القانون واالئتالف‬ ‫ال��وط�ن��ي ال �ع��راق��ي‪ ،‬ق��ال امل��ال�ك��ي‪ :‬طبقا لتف�سري املرجعية‬ ‫القانونية بهذا ال�ش�أن ف�إن التحالف اجلديد (دولة القانون‬ ‫واالئ �ت�لاف الوطني ال�ع��راق��ي) �سيكون ه��و املعني بت�سمية‬ ‫رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫واعترب �أن هذا املو�ضوع حم�سوم‪ ،‬وغري خا�ضع لرغبات‬ ‫الأطراف ال�سيا�سية‪ ،‬بقدر كونه مو�ضوعا قانونيا ود�ستوريا‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �أن��ه عملي ومو�ضوعي‪ ،‬داعيا جميع ال�سيا�سيني‬ ‫�إىل التعاون من �أجل الو�صول �إىل ت�شكيل احلكومة يف �أ�سرع‬ ‫وقت‪ ،‬ح�سبما نقل عنه املركز الوطني للإعالم‪.‬‬ ‫وك��ان ائتالف دول��ة القانون قد ح�صل على ‪ 89‬مقعدا‪،‬‬ ‫وحتالف مع االئتالف الوطني العراقي (‪ 70‬مقعدا)‪.‬‬

‫ويف هجوم �آخ��ر‪ ،‬قتل �أح��د عنا�صر‬ ‫ال�شرطة بهجوم بالأ�سلحة الر�شا�شة‬ ‫قرب مر�آب �إمانة و�سط بغداد‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫ويف هجمات مماثلة يف �أحياء العدل‬ ‫وال �ي�رم ��وك وال �غ��زال �ي��ة (غ � ��رب) قتل‬ ‫ث�لاث��ة م��ن ع�ن��ا��ص��ر اجل�ي����ش‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫�سبعة �آخرون بجروح‪.‬‬ ‫ويف ال��دورة والزعفرانية انفجرت‬ ‫عبوتان نا�سفتان ا�ستهدفتا ال�شرطة‪،‬‬ ‫م��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إ� �ص��اب��ة خم�سة �آخرين‪،‬‬ ‫فيما �أ�صيب ثالثة من عنا�صر ال�شرطة‬ ‫ب � �ج� ��روح ب� �ع� �ب ��وة ن��ا� �س �ف��ة يف منطقة‬ ‫ال�سيدية‪.‬‬ ‫ويف املو�صل‪ ،‬قتل اثنان من عنا�صر‬ ‫الب�شمركة (ميلي�شيا ك��ردي��ة) عندما‬ ‫ه��اج��م ��ش�خ����ص ي �ق��ود � �س �ي��ارة مفخخة‬ ‫حاجزا �أمنيا م�شرتكا للتفتي�ش ي�ضم‬ ‫قوات من اجلي�شني العراقي والأمريكي‬ ‫�شرق املدينة‪.‬‬ ‫وق� ��ال �آزاد ح��وي��زي م��دي��ر �إع�ل�ام‬ ‫الب�شمركة �إن "قوات الب�شمركة طلبت‬ ‫من �سائق �شاحنة التوقف‪ ،‬لكنه رف�ض‪،‬‬

‫وف �ت �ح ��وا ع �ل �ي��ه ال � �ن� ��ار‪ ،‬ف �ف �ج��ر نف�سه‬ ‫بال�سيارة‪ ،‬ما �أ�سفر عن مقتل اثنني من‬ ‫عنا�صرنا‪ ،‬و�إ�صابة �آخر بجروح"‪.‬‬ ‫ويف الفلوجة قتل �أرب�ع��ة �أ�شخا�ص‬ ‫ب �ت �ف �ج�ي�ر خ �م �� �س��ة م � �ن� ��ازل لعنا�صر‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويف ال� �ط ��ارم� �ي ��ة �� �ش� �م ��ال ب� �غ ��داد‪،‬‬ ‫جن��ا ق��ائ��م م �ق��ام ال�ب�ل��دة حم�م��د ج�سام‬ ‫امل�شهداين‪ ،‬من انفجار ا�ستهدف موكبه‬ ‫فيما قتل ثالثة من حرا�سه‪ ،‬و�أ�صيب ‪16‬‬ ‫�آخرون‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح�صيلة �أول �ي��ة ق��د �أف ��ادت‬ ‫مقتل �أحد حرا�سه‪.‬‬ ‫ويف حمافظة بابل‪ ،‬قتل �شخ�صان‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب اث �ن ��ان �آخ� � ��ران ب� �ج ��روح‪� ،‬إث ��ر‬ ‫انفجار عبوة نا�سفة يف حمل لبيع املواد‬ ‫الغذائية يف ناحية الإ�سكندرية‪.‬‬ ‫كما �أ�صيبت اثنتان م��ن الزائرات‬ ‫الإي��ران �ي��ات ب �ج��روح‪� ،‬إث��ر انفجار عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ا��س�ت�ه��دف��ت ح��اف �ل��ة ت �ق��ل زوارا‬ ‫�إيرانيني متوجهني �إىل مدينة �سامراء‪،‬‬ ‫حيث مرقد الإمامني احل�سن الع�سكري‪،‬‬ ‫وعلي الهادي‪.‬‬

‫و�أعلنت القيادة العامة العثور على‬ ‫م�ستودع للأ�سلحة والأعتدة واملتفجرات‬ ‫يف م �ن �ط �ق��ة ال ��درع� �ي ��ة الأوىل جنوب‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى‪� ،‬أع �ل �ن��ت م�صادر‬ ‫�أم�ن�ي��ة ع��راق�ي��ة الإث �ن�ي�ن‪ ،‬القب�ض على‬ ‫ق��ائ��د �إح��دى اجل�م��اع��ات الإ��س�لام�ي��ة يف‬ ‫مدينة دياىل �شمال �شرق بغداد‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �� �ص��در �أن "قوة �أمنية‬ ‫متكنت م��ن القب�ض على ق��ائ��د كتائب‬ ‫ح�م��ا���س ال �ع ��راق ح �ي��در ف��ا��ض��ل ح�سني‬ ‫ال��زه�يري‪ ،‬يف منطقة التحرير‪ ،‬و�سط‬ ‫مدينة بعقوبة"‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر نف�سه �إن "الزهريي‬ ‫مطلوب بالعديد من التهم‪ ،‬ومتورط‬ ‫بتفجريات ع��دد م��ن امل�ساجد ال�شيعية‬ ‫واملنازل‪ ،‬واخلطف‪ ،‬والقتل"‪.‬‬ ‫وحما�س العراق التي تعرف نف�سها‬ ‫ع�ل��ى �أن �ه��ا ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫يف ال�ع��راق ت�أ�س�ست يف ‪ 2003‬بعد الغزو‬ ‫الأم�ي�رك��ي ل �ل �ع��راق‪ ،‬وت�ن���ش��ط يف بغداد‬ ‫والأنبار و�صالح الدين ودياىل واملو�صل‪،‬‬ ‫بح�سب مواقع �إ�سالمية �إلكرتونية‪.‬‬

‫فاز حزب الرئي�س زين العابدين بن علي ب �ـ‪ %90,67‬من املقاعد‬ ‫التي جرت املناف�سة عليها يف االنتخابات البلدية الأحد يف تون�س‪ ،‬كما‬ ‫�أعلن وزير الداخلية التون�سي رفيق بلحاج قا�سم يف ت�صريح �صحايف‬ ‫�أم�س الإثنني‪ .‬وقد ح�صل خم�سة من �أحزاب املعار�ضة املتحالفة مع‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وثماين لوائح "م�ستقلة" على ‪ %9,33‬من املقاعد بالإجمال‪،‬‬ ‫�أي ‪ 418‬من �أ�صل ‪ 4478‬مقعدا‪ ،‬كما �أفادت الأرقام الر�سمية‪.‬‬ ‫وبلغت ن�سبة امل�شاركة العامة ‪ %83,47‬لأكرث من ثالثة ماليني‬ ‫و‪� 104‬آالف ناخب‪ ،‬كما ذكر وزير الداخلية يف م�ؤمتر �صحايف‪.‬‬

‫دعوة �إىل التظاهر �ضد‬ ‫متديد حالة الطوارئ يف م�صر‬

‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫دعت عدة حركات معار�ضة م�صرية من بينها الإخوان امل�سلمون‪،‬‬ ‫�إىل تظاهرة اليوم الثالثاء؛ لالحتجاج على التمديد الو�شيك حلالة‬ ‫الطوارئ‪ ،‬ب�سحب ما �أفاد �أم�س الإثنني الناطق با�سم الكتلة الربملانية‬ ‫للإخوان حمدي ح�سن‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سن لوكالة فران�س بر�س "من املنتظر �أن تكون هناك‬ ‫تظاهرة غدا (الثالثاء) �أم��ام الربملان؛ احتجاجا على متديد حالة‬ ‫الطوارئ‪ ،‬و�ستن�ضم �إليها عدة جمموعات معار�ضة"‪.‬‬ ‫وكانت حالة الطوارئ قد �أعلنت يف م�صر بعد اغتيال الرئي�س‬ ‫امل���ص��ري �أن ��ور ال���س��ادات يف ال���س��اد���س م��ن ت�شرين الأول ‪ ،1981‬ومت‬ ‫متديدها بانتظام منذ ذلك احلني‪.‬‬

‫تربئة ثمانية كويتيني من تهمة االنتماء للقاعدة‬ ‫والتخطيط لهجوم �ضد قاعدة �أمريكية‬ ‫الكويت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ب � ��ر�أت حم �ك �م��ة اجل �ن��اي��ات ال �ك��وي �ت �ي��ة �أم�س‬ ‫الإثنني ثمانية كويتيني من تهمة االنتماء ل�شبكة‬ ‫القاعدة‪ ،‬والتخطيط لهجوم على قاعدة �أمريكية‬ ‫يف الكويت‪ ،‬ح�سبما �أعلن حمامي الدفاع لوكالة‬ ‫فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وق��ال املحامي حممد ال�ك�ن��دري �إن القا�ضي‬ ‫ه�شام عبداهلل "�أ�صدر حكما يق�ضي برباءة املتهمني‬ ‫ال�ستة (الذين متت حماكمتهم ح�ضوريا) من كل‬ ‫التهم‪ ،‬و�سوف يتم الأف��راج عنهم اليوم (�أم�س)"‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وبح�سب الكندري‪ ،‬بر�أت املحكمة �أي�ضا كويتيني‬ ‫�إ�ضافيني كانا يحاكمان غيابيا يف الق�ضية‪ ،‬هما‬ ‫حم�سن الف�ضلي املطلوب يف الكويت منذ خم�س‬ ‫�سنوات‪ ،‬وحممد الدو�سري الذي يحاكم يف لبنان‬ ‫يف ق�ضية متعلقة بالإرهاب‪.‬‬ ‫وك��ان قد �ألقي القب�ض على خم�سة متهمني‬ ‫يف �آب امل��ا��ض��ي‪ ،‬ووج�ه��ت �إل�ي�ه��م تهمة التخطيط‬ ‫ملهاجمة القاعدة الأمريكية يف عريفجان‪ ،‬الواقعة‬

‫واحدا‪.‬‬ ‫ون �ف��ى امل�ت�ه�م��ون ال�ت�ه��م ال �ت��ي وج �ه��ت �إليهم‬ ‫ب�شكل قاطع خالل املحاكمة‪ ،‬وقالوا �إنه مت انتزاع‬ ‫اعرتافات منهم حتت وط�أة التعذيب‪.‬‬ ‫وقال الكندري �إن "احلكم كان متوقعا"‪.‬‬ ‫يذكر �أن الكندري كان قد اعرت�ض مع باقي‬ ‫حمامي الدفاع على اعتقال املتهمني من دون �أدلة‬ ‫قوية على حد قولهم‪.‬‬ ‫وكان االدعاء العام قد �أ�سقط يف كانون الأول‬ ‫امل��ا��ض��ي تهمة التخطيط ل�ه�ج��وم ع�ل��ى القاعدة‬ ‫الأمريكية‪� ،‬إال �أنه �أبقى على تهم التواط�ؤ‪ ،‬و�صناعة‬ ‫متفجرات‪ ،‬وحيازة �أ�سلحة ب�شكل غري م�شروع‪.‬‬ ‫�إال �أن �ضابطا يف املخابرات �أفاد �أمام املحكمة‬ ‫يف ��ش�ب��اط امل��ا��ض��ي �أن املتهمني ك��ان��وا يخططون‬ ‫ملهاجمة قاعدة عريفجان بالتعاون مع �شخ�صني‬ ‫�آخرين فارين‪.‬‬ ‫ويتمركز نحو ‪� 15‬أل��ف ع�سكري �أم�يرك��ي يف‬ ‫حمامي املجموعة حممد الكندري‬ ‫ال�ك��وي��ت‪ .‬وت�ستخدم الأرا� �ض��ي الكويتية كنقطة‬ ‫على م�سافة ‪ 70‬كلم جنوب العا�صمة الكويتية‪ .‬عقوبة بال�سجن امل��ؤب��د �إث��ر �إدان�ت��ه يف هجوم على ع�ب��ور لآالف اجل �ن��ود الأم�يرك �ي�ين املتجهني �إىل‬ ‫ووجهت التهمة نف�سها �إىل كويتي �ساد�س مي�ضي اجلي�ش الأمريكي يف الكويت يف ‪� 2002‬أوقع قتيال العراق املجاور‪ ،‬واملنطلقني منه‪.‬‬

‫وزير اخلارجية اليمني‪ :‬لن ن�سلم العولقي �إىل الواليات املتحدة‬

‫وفاة مدير املخابرات اليمنية مت�أثراً ب�إ�صابته بتفجري يف عدن‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫تويف مدير املخابرات اليمنية عبد اهلل الرثيا‬ ‫يف حمافظة عدن‪ ،‬جنوب اليمن �أم�س الإثنني يف‬ ‫�أحد م�ست�شفيات املحافظة مت�أثرا بحراج �أ�صيب‬ ‫بها خالل انفجار الأحد‪.‬‬ ‫ونقل موقع (امل�صدر �أون الين) امل�ستقل عن‬ ‫م��را��س�ل��ه يف ع��دن ق��ول��ه �إن ال�ثري��ا م��دي��ر الأمن‬ ‫ال�سيا�سي (املخابرات) تويف اليوم (�أم�س) مت�أثراً‬ ‫بجروح �أ�صيب بها م�ساء الأحد‪ ،‬بعد انفجار وقع‬ ‫بالقرب من مبنى الإذاع��ة والتلفزيون مبنطقة‬ ‫التواهي‪.‬‬

‫وه ��ز ان �ف �ج ��اران م �ت �ت��ال �ي��ان حم��اف �ظ��ة عدن‬ ‫الأح ��د‪ ،‬يعتقد م��راق�ب��ون �أن احل ��راك اجلنوبي‪،‬‬ ‫الذي يطالب باالنف�صال عن ال�شمال‪ ،‬وراءهما‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد ��س�ك��ان حم�ل�ي��ون �أن االن�ف�ج��اري��ن كانا‬ ‫عنيفني جداً‪ ،‬وناجتني عن قنابل‪ ،‬و�أحلقا �أ�ضرار‬ ‫مادية يف عدد من املنازل املجاورة‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن املحافظات اجلنوبية يف اليمن‬ ‫مبا فيها املدن والقرى ت�شهد �أعمال عنف منذ �آذار‬ ‫‪� ،2006‬إث��ر مطالب ملحتجني جنوبيني يطالبون‬ ‫بانف�صال اجلنوب عن ال�شمال‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى �أكد وزير اخلارجية اليمني‬ ‫�أبو بكر القربي �أن بالده لن ت�سلم الإمام اليمني‬

‫املرتبط بتنظيم القاعدة �أنور العولقي للواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬بل �سيحاكم �أمام الق�ضاء اليمني‪.‬‬ ‫و�أ�شار القربي يف ت�صريحات ل�صحيفة (الدار)‬ ‫الكويتية ن�شرتها �أم�س الإثنني �إىل �أن مالحقة‬ ‫العولقي يف الأرا��ض��ي اليمنية ال تتم مبعزل عن‬ ‫التن�سيق مع �أجهزة الأمن اليمنية‪ ،‬املعنية الأوىل‬ ‫مبطاردة العنا�صر الإرهابية على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ال�ق��رب��ي �أن ث�م��ة ا��س�ت�ع��دادا �أمريكيا‬ ‫لتدريب قوات مكافحة الإرهاب يف اليمن‪ ،‬وهناك‬ ‫تن�سيق ا�ستخباراتي بني اليمن والواليات املتحدة‬ ‫ودول �أوروبية و�أخرى عربية‪.‬‬ ‫وو�صف الدكتور القربي العالقات الكويتية‬

‫ال�ي�م�ن�ي��ة ب ��أن �ه��ا مت��ر مب��رح�ل��ة م�ت�م�ي��زة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن التوا�صل امل�ستمر ب�ين ق�ي��ادت��ي البلدين‬ ‫يعك�س التقدم ال��ذي ح�صل يف عالقات البلدين‬ ‫ال�شقيقني‪ ،‬ومنوها �إىل احلر�ص اليمني على �أن‬ ‫ت�ك��ون ال�ع�لاق��ة الثنائية من��وذج��ا ي�ح�ت��ذى ب��ه يف‬ ‫العالقات الدولية‪.‬‬ ‫ويف ال���ش��أن ال��داخ�ل��ي نفى ال�ق��رب��ي �أن تكون‬ ‫ه �ن��اك م �ب��ادرة � �س��وري��ة حل��ل الأزم � ��ة الداخلية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن م��ا ق��ام ب��ه الإخ ��وة ال�سوريون هو‬ ‫تقدمي مقرتحات للبدء يف احلوار بني الطرفني‪،‬‬ ‫وما تقدموا به ال يختلف كثريا عما قدمه امل�ؤمتر‬ ‫ال�شعبي العام‪ -‬احلزب احلاكم‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫اختربت بنجاح قاذفة طوربيد متطورة‬

‫اكت�شاف قرب جماعي ل�ضحايا �ألبان يف �صربيا‬

‫�إيران تخترب للمرة الأوىل �صاروخا ق�صري املدى من طراز «فجر»‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اختربت �إيران �أم�س الإثنني للمرة‬ ‫الأوىل ن�سخة من �صاروخ ق�صري املدى‬ ‫من طراز فجر‪ ،‬يف �إطار مناورات بحرية‬ ‫وا�سعة النطاق يف اخلليج‪ ،‬وفق ما نقلت‬ ‫وكالة فار�س للأنباء‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �س ��ؤول ال �ث��اين يف القوات‬ ‫ال�بري��ة ك�ي��وم��ار���س ح �ي��دري �إن "هذه‬ ‫ال���ص��واري��خ امل���س�م��اة (ف�ج��ر ‪ )5‬تنتمي‬ ‫�إىل ج�ي��ل (� �ص��واري��خ) ف�ج��ر‪ ،‬ومل يتم‬ ‫اختبارها حتى الآن‪ ،‬مت اختبارها اليوم‬ ‫(�أم�س) للمرة الأوىل"‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ض� � � ��اف‪" :‬مت �إط � �ل � ��اق ه ��ذه‬ ‫ال�صواريخ من الأر�ض �إىل البحر‪ ،‬وقد‬ ‫�أ�صابت هدفها بدقة كبرية"‪ ،‬من دون‬ ‫�أن ي��ديل بتفا�صيل �إ�ضافية عن ميزة‬ ‫هذا ال�صاروخ‪.‬‬ ‫و�أف��ادت م�صادر غربية �أن �صاروخ‬ ‫(فجر ‪ )5‬يبلغ مداه ‪ 75‬كلم‪.‬‬ ‫ويف �إطار املناورات نف�سها‪ ،‬مت الأحد‬ ‫اخ�ت�ب��ار � �ص��اروخ ب�ح��ري حملي ال�صنع‬ ‫للمرة الأوىل �أي�ضا‪.‬‬ ‫وكان �أنهى اجلي�ش الإيراين الأحد‪،‬‬ ‫اليوم اخلام�س من املرحلة الثالثة يف‬ ‫مناورات (الوالية)‪ ،‬من خالل �إطالق‬ ‫ناجح لطوربيد من مدمرة (جماران)‬

‫�أنهى اجلي�ش الإيراين الأحد‪ ،‬اليوم اخلام�س من املرحلة الثالثة يف مناورات (الوالية)‪ ،‬من خالل �إطالق ناجح لطوربيد من مدمرة (جماران)‬

‫على �أهدافها‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت الإذاع � � ��ة الإي ��ران� �ي ��ة عن‬ ‫العقيد ب�ح��ري �أري ��ا ح�سيني ق��ول��ه يف‬ ‫ت�صريح لل�صحفيني �إن املدمرة جماران‬ ‫��ص�م�م��ت لأداء ع� ��دة م� �ه ��ام‪� ،‬أح ��داه ��ا‬

‫ا�ستك�شاف وتدمري �أهداف حتت �سطح‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح ح���س�ي�ن��ي ب ��ان منظومة‬ ‫ال�سونار‪ ،‬وقاذفة الطوربيد‪ ،‬والطوربيد‬ ‫املوجودة يف املدمرة (جماران) هي من‬

‫ع�شرة قتلى يف �أعمال عنف‬ ‫على خلفية االنتخابات يف الفلبني‬ ‫مانيال ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل ع�شرة �أ�شخا�ص �أم�س الإثنني يف الفلبني‬ ‫يف �أعمال عنف على عالقة باالنتخابات الوطنية‬ ‫التي �ستحدد خليفة الرئي�سة غلوريا �أرويو‪ ،‬على ما‬ ‫�أفادت ال�سلطات‪.‬‬ ‫ووقعت �آخر هذه احلوادث يف �ضاحية مانيال‪،‬‬ ‫حيث قتل �شخ�صان‪ ،‬و�أ�صيب ثالث بجروح خطرة‬ ‫يف تبادل لإطالق النار بني حرا�س نائب وال�شرطة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م��ا ذك ��ر ق��ائ��د � �ش��رط��ة امل�ن�ط�ق��ة برمييتيفو‬ ‫تابوجارا‪.‬‬ ‫وق�ت��ل ع�ن���ص��ران م��ن ج�ه��از �أم ��ن ال�ن��ائ��ب بعد‬ ‫ا��ش�ت�ب��اك م��ع ��ش��رط�ي�ين �أوق �ف ��وا �أن �� �ص��ارا للنائب‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أ�ضاف قائد ال�شرطة‪ ،‬م�شريا �إىل �إ�صابة‬

‫�شرطي بجروح بالغة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق�ت��ل ث�لاث��ة �أ��ش�خ��ا���ص �آخ��ري��ن‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫ع�شرة بجروح يف عملية دهم نفذتها ال�شرطة فجرا‬ ‫يف مقر قيادة مر�شح لالنتخابات املحلية يف �إقليم‬ ‫زامبوانغا �سيبوغاي اجلنوبي‪ ،‬بح�سب اجلي�ش‪.‬‬ ‫و�أوقعت �أعمال عنف على عالقة باالنتخابات‬ ‫قتيال يف مدينة كاباي جنوب الفلبني‪ ،‬وقتيال �آخر‬ ‫يف جزيرة باالوان (غرب)‪.‬‬ ‫وت�شهد االنتخابات العامة ع��ادة �أع�م��ال عنف‬ ‫دام�ي��ة يف الفلبني‪ ،‬حيث ينت�شر ال���س�لاح بكثافة‪،‬‬ ‫وي�شكل �سيا�سيوه املحليون ميلي�شيات خا�صة‪.‬‬ ‫ويف جنوب الأرخبيل الذي ي�شهد حركات مترد‬ ‫انف�صالية‪ ،‬قتل ثالثة �أ�شخا�ص يف �أعمال عنف بني‬ ‫جمموعات م�سلحة‪.‬‬

‫�إقرار �إ�سرائيلي بـ«تراجع ملحوظ»‬ ‫يف التعاون الأمني مع تركيا‬ ‫النا�صرة املحتلة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أقر م�س�ؤول �أمني �إ�سرائيلي �سابق �شغل منا�صب‬ ‫ح�سا�سة برتاجع "م�شاريع التعاون الأمني" بني‬ ‫"�إ�سرائيل" وتركيا على خلفية التوتر احلا�صل‬ ‫بني اجلانبني منذ احلرب الإ�سرائيلية على قطاع‬ ‫غ��زة قبل �أك�ثر من �سنة‪ .‬ونقلت الإذاع ��ة العربية‬ ‫عن املدير العام ال�سابق لوزارة احلرب الإ�سرائيلية‬ ‫عامو�س يارون ت�أكيده خالل ندوة عقدت يف نتانيا‬ ‫ع�ل��ى وج ��ود "تراجع ملحوظ" حل�ج��م م�شاريع‬

‫التعاون الأمني بني االحتالل الإ�سرائيلي وتركيا؛‬ ‫"نظرا لأن ��ه مل ت�ع��د ه�ن��اك ر�ؤي ��ة �إ�سرتاتيجية‬ ‫م�شرتكة بني اجلانبني يف ظل حكومة رجب طيب‬ ‫�أردوغان" على حد تعبريه‪ .‬من جانبها ر�أت رئي�سة‬ ‫املعار�ضة الإ�سرائيلية ت�سيبي ليفني خالل الندوة‬ ‫ذاتها �أنه يتعني على رئي�س الوزراء الرتكي �أردوغان‬ ‫"االختيار ما بني املع�سكر املعتدل بقيادة الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬واملع�سكر املت�شدد بقيادة �إيران‪ ،‬خا�صة �إذا‬ ‫ما �أرادت ب�لاده �أداء دور الو�سيط بني "�إ�سرائيل‬ ‫و�سورية"" كما قالت‪.‬‬

‫مقتل جندي للحلف الأطل�سي �شرق �أفغان�ستان‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع�ل��ن احل�ل��ف الأطل�سي �أم����س الإث �ن�ين مقتل‬ ‫جندي تابع له‪ ،‬مل يك�شف جن�سيته‪ ،‬ب�أيدي م�سلحني‬ ‫�شرق �أفغان�ستان‪ .‬ومل تقدم قوة االحتالل الدولية‬ ‫(�إي�ساف) التابعة للحلف �أي تفا�صيل عن مالب�سات‬ ‫مقتل اجل�ن��دي‪ ،‬واكتفت ب��الإ��ش��ارة �إىل �أن��ه قتل يف‬ ‫هجوم نفذه عنا�صر طالبان‪.‬‬

‫وقتل �أي�ضا جندي بريطاين ب�أيدي طالبان يف‬ ‫والية هلمند جنوب �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وقتل ‪ 187‬جنديا �أجنبيا يف احلرب ب�أفغان�ستان‬ ‫منذ بداية العام احلايل‪ .‬وكانت �سنة ‪ 2009‬الأ�شد‬ ‫دم��وي��ة ع�ل��ى ق ��وات االح �ت�لال ال��دول�ي��ة يف حربها‬ ‫امل�ستمرة منذ ثماين �سنوات على طالبان‪ ،‬و�شهدت‬ ‫مقتل ‪ 520‬جنديا بح�سب ح�صيلة لوكالة فران�س‬ ‫بر�س باالعتماد على موقع �إلكرتوين م�ستقل‪.‬‬

‫نائب نتنياهو يتحدث عن حرب على �إيران‬ ‫يف م�ؤمتر حول القدرات اجلوية‬ ‫فل�سطني املحتلة ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال مو�شي يعلون نائب رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫�أم�س الإثنني �إن االحتالل الإ�سرائيلي يف و�ضع ميكنه‬ ‫من �شن ح��رب على �إي��ران‪ ،‬فيما ميثل خروجا نادرا‬ ‫عن �سيا�سة التكتم التي تتبعها حكومته‪.‬‬ ‫وق ��ال ي�ع�ل��ون �إن ال �ق��وات اجل��وي��ة الإ�سرائيلية‬ ‫اكت�سبت م��ن خ�لال �شن هجمات على الن�شطاء يف‬ ‫ل�ب�ن��ان والأرا�� �ض ��ي الفل�سطينية ال�ت�ق�ن�ي��ة الالزمة‬ ‫لتوجيه �أي �ضربات ملواقع �إيرانية يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وتابع يف اجتماع للقادة واخلرباء الع�سكريني "ما‬ ‫من �شك يف �أن القدرات التكنولوجية التي حت�سنت يف‬ ‫ال�سنوات الأخرية ح�سنت املدى وقدرات �إعادة التزود‬ ‫بالوقود جوا‪ ،‬و�أحدثت حت�سنا هائال يف دقة املعدات‬ ‫واملعلومات"‪ .‬وقال يعلون الذي �شغل �سابقا من�صب‬ ‫قائد ال�ق��وات امل�سلحة يف جي�ش االح �ت�لال‪" :‬ميكن‬ ‫ا�ستخدام هذه املقدرة يف حرب على الإره��اب يف غزة‪،‬‬ ‫ويف حرب يف مواجهة ال�صواريخ من لبنان‪ ،‬ويف حرب‬ ‫على اجلي�ش ال�سوري التقليدي‪ ،‬وكذلك يف حرب على‬ ‫دولة بعيدة مثل �إيران‪".‬‬ ‫وق���ص�ف��ت "�إ�سرائيل" ال��دول��ة ال��وح �ي��دة التي‬ ‫مت�ت�ل��ك ت��ر��س��ان��ة ن��ووي��ة ب��ال���ش��رق الأو� �س ��ط املفاعل‬

‫النووي العراقي يف عام ‪ ،1981‬و�شنت طلعة م�شابهة‬ ‫يف �سوريا عام ‪.2007‬‬ ‫�إال �أن ب�ع����ض امل�ح�ل�ل�ين امل���س�ت�ق�ل�ين ��ش�ك�ك��وا يف‬ ‫تهديدات االحتالل الإ�سرائيلي امل�سترتة لغرميتها‬ ‫�إيران‪ ،‬حيث يرى ه�ؤالء �أن الأهداف املحتملة بعيدة‬ ‫�إىل ح��د كبري‪ ،‬ومتفرقة وم�ت�ع��ددة‪ ،‬وحممية ب�شكل‬ ‫جيد‪ ،‬بحيث ال ميكن للطائرات الإ�سرائيلية وحدها‬ ‫تنفيذ املهمة‪.‬‬ ‫وقلما ا�ستخدم قادة االحتالل لفظ "حرب" يف‬ ‫ت�صريحات علنية لو�صف كيفية التعامل مع �إيران‬ ‫ب���ش��أن ب��رن��ام��ج ن ��ووي تعتقد "�إ�سرائيل" والغرب‬ ‫�أنه يهدف ل�صنع �أ�سلحة نووية‪ .‬وتنفي �إي��ران ذلك‪،‬‬ ‫وت�صفه باملزاعم العدائية‪.‬‬ ‫وترى "�إ�سرائيل" يف عمليات تخ�صيب اليورانيوم‬ ‫الإيرانية ال�سرية‪ ،‬وم�شروعات ال�صواريخ الطويلة‬ ‫املدى‪ ،‬واحلرب الكالمية املعادية‪ ،‬تهديدا م�ستدميا‪.‬‬ ‫ويقبل نتنياهو وم�س�ؤولون �إ�سرائيليون كبار �آخرون‬ ‫ر�سميا ب��اجل�ه��ود ال�ت��ي تبذلها ال ��دول الأع �� �ض��اء يف‬ ‫جمل�س الأمن الدويل لت�شديد العقوبات على �إيران‪،‬‬ ‫وع��ادة ما يتحدثون على نحو غري �صريح عن ترك‬ ‫كل اخليارات مفتوحة يف تناول م�س�ألة القيام بعمل‬ ‫ع�سكري حمتمل �ضد �إيران‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫�أك�ث�ر امل�ن�ظ��وم��ات امل�ت�ط��ورة يف العامل‪،‬‬ ‫وهي م�صنعة وطنيا بالكامل من قبل‬ ‫القوة البحرية للجي�ش الإيراين‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الطوربيد املطلق هو �سالح‬ ‫ذكي لن يتمكن العدو من الهرب منه‪،‬‬

‫مهما قام باملناورة‪ ،‬و�أن �إطالقه جرى‬ ‫بنجاح‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت امل �ن��اورات �أي���ض��ا عمليات‬ ‫الت�صدي للهجمات ال���ص��اروخ�ي��ة من‬ ‫خالل �إطالق قذائف من بوارج تتمتع‬ ‫بنظام �إلكرتوين يعرف با�سم (جف)‪.‬‬ ‫و�سجلت ال�ق��وة ال�بري��ة يف اجلي�ش‬ ‫الإيراين رقما جديدا يف نقل الوحدات‬ ‫�إىل منطقة العمليات بعد نقلها ال�سريع‬ ‫والناجح للوحدات امليدانية‪ ،‬ووحدات‬ ‫التدخل ال�سريع �إىل املناطق املحددة يف‬ ‫مناورة (الوالية)‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن �أح ��د ق ��ادة ال �ق��وة اجلوية‬ ‫باجلي�ش �أن مقاتالت (مرياج) �شاركت‬ ‫لأول م��رة يف م �ن��اورات (ال��والي��ة ‪)89‬‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫وق�ب��ل �أ��س�ب��وع�ين‪� ،‬أج ��رى احلر�س‬ ‫ال � �ث� ��وري م � �ن � ��اورات �أر�� �ض� �ي ��ة وجوية‬ ‫وبحرية‪ ،‬ق��ال �إنها تهدف �إىل حتديد‬ ‫ق��درات��ه على "ت�أمني �سالمة اخلليج‬ ‫وم�ضيق هرمز وبحر عمان"‪.‬‬ ‫وبح�سب وزارة الطاقة الأمريكية‪،‬‬ ‫ف� ��إن ‪ %40‬م��ن الإن �ت��اج ال�ع��امل��ي للنفط‬ ‫ي�أتي من منطقة اخلليج‪ ،‬كما �أن ق�سما‬ ‫كبريا من هذا النفط ينقل عرب م�ضيق‬ ‫هرمز‪.‬‬

‫بلغراد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اكت�شف مدفن ي�ضم على الأرج ��ح رف��ات نحو ‪� 250‬ألبانيا من‬ ‫ك��و��س��وف��و‪ ،‬ق�ت�ل��وا �أث �ن��اء الت�صفية ال�ع��رق�ي��ة ‪ 1999-1998‬يف جنوب‬ ‫�صربيا‪ ،‬على ما �أعلن �أم�س الإثنني فالدمري فوك�شيفيت�ش النائب‬ ‫ال�ع��ام ال�صربي ل��وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س‪ .‬وق��ال امل���ص��در‪�" :‬إن النيابة‬ ‫العامة ال�صربية اخلا�صة بجرائم احلرب‪ ،‬وبعثة ال�شرطة والق�ضاء‬ ‫الأوروبية‪ ،‬اكت�شفا معا مدفنا جماعيا يحوي على الأرجح جثث ‪250‬‬ ‫�ألبانيا" م��ن كو�سوفو‪ .‬واكت�شف امل��دف��ن يف بركة �أح��د املقالع قرب‬ ‫مدينة را�سكا (جنوب غرب �صربيا) على بعد ع�شرة كيلومرتات من‬ ‫كو�سوفو‪ ،‬بح�سب امل�صدر ذاته‪.‬‬

‫ارتفاع ح�صيلة قتلى انفجار‬ ‫منجم رو�سي �إىل ‪30‬‬

‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ارتفعت ح�صيلة انفجارين يف منجم للفحم يف �سيبرييا �إىل ‪30‬‬ ‫قتيال �أم�س الإثنني‪ ،‬على ما �أعلن وزي��ر احل��االت الطارئة الرو�سي‬ ‫�سريغي �شويغو‪ ،‬وفق ما �أوردت وكالة ريا‪-‬نوفو�ستي‪.‬‬ ‫وقال الوزير الذي زار موقع الكارثة‪" :‬بح�سب �آخر ح�صيلة لقي‬ ‫‪� 30‬شخ�صا م�صرعهم‪ ،‬كما اعترب ‪� 60‬آخرون يف عداد املفقودين‪ ،‬وهم‬ ‫ال يزالون يف املنجم"‪.‬‬

‫�أوباما ير�شح كاجان لرئا�سة املحكمة العليا‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫ر�شح الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما م�ساعدة النائب العام �إلينا‬ ‫كاجان لرئا�سة املحكمة العليا �أم�س الإثنني‪ ،‬وو�صفها ب�أنها ذات عقلية‬ ‫نزيهة‪ ،‬و�أن�ه��ا ت�سعى لبناء الإج �م��اع‪ ،‬وه��ي واح��دة م��ن �أك�بر العقول‬ ‫القانونية يف البالد‪.‬‬

‫رئي�س املعار�ضة الرتكية ي�ستقيل من من�صبه �إثر ف�ضيحة جن�سية‬ ‫ا�سطنبول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع� � �ل � ��ن رئ � �ي � ��� ��س ح � � ��زب ال�شعب‬ ‫اجلمهوري دنيز بايكال �أم�س الإثنني‬ ‫ا�ستقالته من من�صبه‪.‬‬ ‫ج� ��اء ه� ��ذا ال �ت �� �ص��ري��ح يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقده بايكال �أم�س مبقر حزب‬ ‫ال���ش�ع��ب اجل �م �ه��وري ال ��ذي ي�ع��د حزب‬ ‫املعار�ضة الأم يف تركيا‪.‬‬ ‫وح� ��دث ه ��ذا ال �ت �ط��ور �إث� ��ر تناقل‬ ‫مواقع الإنرتنت قبل ثالثة �أيام �شريط‬ ‫فيديو يظهر فيه دن�ي��ز بايكال ن�صف‬ ‫عار مع امر�أة تبني �أنها �إحدى �أع�ضاء‬ ‫احل � ��زب يف ال �ب�رمل� ��ان‪ ،‬ت��دع��ى ن�سرين‬ ‫ب��اي �ت��وك‪ ،‬ك��ان��ت ت�ع�م��ل م��دي��رة مكتبه‬ ‫اخلا�ص يف احل��زب‪ ،‬ور�شحها لع�ضوية‬ ‫الربملان يف االنتخابات العامة الأخرية‬ ‫��س�ن��ة ‪ 2007‬رغ ��م حت ��ذي ��رات الو�سط‬ ‫املقرب له كما ت�ؤكد م�صادر مطلعة‪.‬‬ ‫ومل ي �� �ص��در �أي ت �ك��ذي��ب مل�شاهد‬ ‫الفيديو ال من جانب ن�سرين بايتوك‬ ‫وال من دنيز بايكال الذي اتهم احلكومة‬ ‫ب�إعدادها‪ ،‬وو�صف امل�س�ألة ب�أنها م�ؤامرة‬ ‫حماكة �ضده‪ ،‬وانتهاك �صارخ للحقوق‬

‫زعيم حزب املعار�ضة دنيز بايكال حماط من قبل م�ؤيديه بينما كان يغادر مقر احلزب �أنقرة ام�س‪.‬‬

‫واحلريات ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وذك ��ر دن�ي��ز ب��اي�ك��ال �أن ��ه ��س��وف لن‬ ‫ي�شارك يف امل��ؤمت��ر العام ال�ق��ادم حلزب‬ ‫ال���ش�ع��ب اجل �م �ه��وري امل �ق��رر ع �ق��ده يف‬ ‫ال�شهر ال�ق��ادم‪ ،‬مبعنى �أن��ه لن يرت�شح‬

‫لرئا�سة احلزب جمدداً‪ ،‬يف قرار اختتم‬ ‫ب��ه حياته ال�سيا�سية ال�ت��ي ب ��د�أت قبل‬ ‫ح��وايل �أرب �ع�ين ع��ام�اً يف ح��زب ال�شعب‬ ‫اجل�م�ه��وري ال��ذي مت ح�ظ��ره م��ع بقية‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية‪� ،‬إثر وقوع االنقالب‬

‫الع�سكري يف ع��ام ‪ ،1980‬وق�ضى مدة‬ ‫يف ال���س�ج��ن م��ع زع �ي��م ح��زب��ه املرحوم‬ ‫بولند �أجويد وكبار م�س�ؤويل الأحزاب‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف ��س�ج��ن ج��زي��رة زجنري‬ ‫بوزان قرب م�ضيق جناق قلعة‪.‬‬

‫�ضغوط �أمريكية على ا�سالم اباد ملهاجمة وزير�ستان ال�شمالية‬

‫معارك غرب باك�ستان بني اجلي�ش وطالبان ت�سفر عن مقتل ت�سعة جنود‬ ‫بي�شاور‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع �ل��ن م �� �س ��ؤول��ون ع���س�ك��ري��ون مقتل‬ ‫ت�سعة جنود باك�ستانيني �أم�س الإثنني يف‬ ‫�أعنف معارك منذ �شن هجوم قبل حوايل‬ ‫ال�شهرين على حركة طالبان يف ال�شمال‬ ‫الغربي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ه�ؤالء الع�سكريون �أن املعارك‬ ‫القريبة م��ن داب��وري يف �إقليم �أوراك ��زاي‬ ‫كانت "�شر�سة"‪ ،‬مو�ضحني �أن �ضابطني‬ ‫هما بني القتلى‪.‬‬ ‫وقتل "على الأرجح" ثالثون عن�صرا‬ ‫طالبانيا‪ ،‬و�أ�صيب عدد كبري �آخر بجروح‪،‬‬ ‫ح�سب امل�س�ؤولون يف اجلي�ش‪.‬‬ ‫وي �ت �ع��ذر ال �ت �ح �ق��ق م ��ن � �ص �ح��ة هذه‬ ‫الأرقام من م�صدر م�ستقل‪ ،‬لأن الو�صول‬ ‫�إىل امل �ن �ط �ق��ة مم� �ن ��وع ع �ل ��ى املنظمات‬ ‫الإن�سانية وال�صحافيني‪.‬‬ ‫وق��د �شن اجلي�ش الباك�ستاين يف ‪24‬‬ ‫�آذار عملية‪ ،‬على �إث��ر �ضغوط مار�ستها‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬لطرد (حركة طالبان‬ ‫الباك�ستانية) من �إقليم �أوراك��زاي الواقع‬ ‫يف امل�ن��اط��ق القبلية يف اجل �ن��وب الغربي‬ ‫التي ال تخ�ضع ل�سلطة ال��دول��ة‪ ،‬وتعترب‬ ‫معقال جديدا للقاعدة‪ ،‬وحركتي طالبان‬ ‫الأفغانية والباك�ستانية‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذه االث� �ن ��اء ق ��ال م �� �س ��ؤول �إن‬ ‫ب��اك���س�ت��ان ت�ت�ع��ر���ض مل��زي��د م��ن ال�ضغوط‬ ‫الأم ��ري �ك �ي ��ة مل �ه��اج �م��ة م �ع �ق��ل مل�سلحني‬ ‫�إ�سالميني يف �شمال غرب البالد‪ ،‬لكن مع‬ ‫خ��و���ض اجلي�ش م�ع��ارك يف ع��دة مناطق‪،‬‬ ‫وال�ضغط املتنامي على م��وارده‪ ،‬ال بد �أن‬ ‫تكون الأولوية مل�صالح باك�ستان‪.‬‬ ‫وق � ��ال م� ��� �س� ��ؤول ��ون �أم ��ري� �ك� �ي ��ون �إن‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة م�ق�ت�ن�ع��ة �إن عنا�صر‬ ‫من طالبان الباك�ستانية متحالفني مع‬ ‫تنظيم القاعدة‪ ،‬وراء حماولة التفجري‬ ‫ال�ت��ي وق�ع��ت يف ��س��اح��ة ت��امي��ز ��س�ك��وي��ر يف‬

‫�شن اجلي�ش الباك�ستاين عملية يف �آذار املا�ضي يف اقليم وزير�ستان‬

‫نيويورك يف �أول �أيار‪.‬‬ ‫وت� �ت� �ع ��اون ب��اك �� �س �ت��ان م ��ع املحققني‬ ‫الأم��ري �ك �ي�ين ال��ذي��ن ي �ح��اول��ون حتديد‬ ‫طبيعة �صلة امل�شتبه ب��ه‪ ،‬وه��و �أمريكي‬ ‫من �أ�صل باك�ستاين معتقل يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬بطالبان الباك�ستانية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �س ��ؤول ك �ب�ير يف املخابرات‬ ‫ال �ب��اك �� �س �ت��ان �ي��ة ط �ل��ب ع� ��دم ن �� �ش��ر ا�سمه‬ ‫"�ضغوط الواليات املتحدة لبدء عمليات‬ ‫يف وزير�ستان ال�شمالية كانت قائمة‪ ،‬وبعد‬ ‫حادث تاميز �سكوير �ستزيد ال�ضغوط‪".‬‬ ‫و�أل �ق��ي ال�ق�ب����ض ع�ل��ى امل�شتبه ب��ه يف‬ ‫ح� ��ادث ن �ي��وي��ورك ف�ي���ص��ل � �ش��اه زاد (‪30‬‬ ‫ع��ام��ا) ي��وم الإث �ن�ين امل��ا��ض��ي ب�ع��د يومني‬ ‫من ت�صريح ال�سلطات ب�أنه �أوق��ف �سيارة‬ ‫م �ل �غ��وم��ة يف � �س��اح��ة ت ��امي ��ز � �س �ك��وي��ر يف‬ ‫نيويورك‪ .‬وتقول ال�سلطات �إنه يتعاون يف‬ ‫التحقيقات‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال�ع��دل الأم��ري�ك��ي �إريك‬

‫ه��ول��در وم �� �س ��ؤول��ون �آخ � ��رون �إن حركة‬ ‫طالبان الباك�ستانية لها يد يف احلادث‪.‬‬ ‫وق � ��ال ه ��ول ��در �إن �إدارة الرئي�س‬ ‫�أوب��ام��ا را�ضية ع��ن ال�ت�ع��اون الباك�ستاين‬ ‫يف التحقيقات‪ ،‬و�أ��ض��اف �أن��ه ال يوجد ما‬ ‫ي�شري �إىل �أن احلكومة الباك�ستانية كانت‬ ‫على علم بامل�ؤامرة‪.‬‬ ‫و��ش�ن��ت ال �ق��وات امل�سلحة ع�ل��ى مدى‬ ‫العام الأخري هجمات على معاقل احلركة‬ ‫يف ال���ش�م��ال ال�غ��رب��ي‪ ،‬و��س�ي�ط��رت �إىل حد‬ ‫بعيد على عدة مناطق‪ ،‬من بينها معقلها‬ ‫يف وزير�ستان اجلنوبية‪.‬‬ ‫ومل ي �ه��اج��م اجل �ي ����ش وزير�ستان‬ ‫ال�شمالية رغم االعتقاد ب�أن حركة طالبان‬ ‫ال�ب��اك���س�ت��ان�ي��ة جل � ��أت �إل �ي �ه��ا‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ف�صائل �أفغانية متحالفة متمركزة هناك‬ ‫ال تقاتل الدولة الباك�ستانية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول اجل�ي����ش �إن� ��ه ي�ن�ب�غ��ي ت�أمني‬ ‫املناطق التي مت��ت ال�سيطرة عليها قبل‬

‫م�ه��اج�م��ة وزي��ر� �س �ت��ان ال �� �ش �م��ال �ي��ة‪ .‬لكن‬ ‫حم �ل �ل�ين ي �ق��ول��ون �إن ب��اك �� �س �ت��ان تعترب‬ ‫ال �ف �� �ص��ائ��ل الل��أف �غ��ان �ي��ة يف وزير�ستان‬ ‫ال�شمالية �أدوات للأهدافها طويلة املدى‬ ‫يف �أفغان�ستان‪ ،‬حيث تريد باك�ستان حكومة‬ ‫�صديقة واحلد من نفوذ الهند هناك‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول املخابرات الباك�ستاين‬ ‫"ما تريده الواليات املتحدة �أ�سا�سا هو �أن‬ ‫ندخل وزير�ستان ال�شمالية‪ ،‬وهذا يعني يف‬ ‫املقام الأول ا�ستهداف (جماعتي) حقاين‬ ‫وج� ��ول بهادور" يف �إ�� �ش ��ارة للف�صيلني‬ ‫الأفغانيني الرئي�سيني يف املنطقة‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ولكن ثمة حدودا لقدراتنا‪.‬‬ ‫نحن يف وزير�ستان اجلنوبية‪ ..‬ونعم يفر‬ ‫بع�ض املت�شددين �إىل �أوراك��زاي‪ ،‬والبع�ض‬ ‫�إىل وزير�ستان ال�شمالية‪ ،‬ونحن نالحقهم‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت نف�سه ق��درات�ن��ا حم ��دودة‪ ،‬وال‬ ‫ميكننا �أن نفتح جميع اجلبهات يف وقت‬ ‫واحد‪ .‬هذا �ضد م�صاحلنا الوطنية‪".‬‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫قراءات‬

‫مدير‬ ‫�أمن عام‬ ‫جديد‪...‬‬ ‫ومهمات‬ ‫ممكنة‬ ‫رأي حر‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫تعيني اللواء ح�سني هزاع املجايل مديرا‬ ‫للأمن العام يف ه��ذا التوقيت‪ ،‬مل يكن عمال‬ ‫روتينيا اقت�ضته �أعمال التغيري البريوقراطي‬ ‫العادية‪ ،‬فقدوم الرجل ورحيل �سلفه‪ ،‬حتمل‬ ‫يف طياتها دالالت ال��رد على ظاهرة العنف‬ ‫االجتماعي التي اجتاحت بالدنا يف الآون��ة‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫وبكلمات �أو�ضح‪ ،‬يف الفرتة املا�ضية التي‬ ‫ع�لا فيها ���ص��وت العنف االج��ت��م��اع��ي‪ ،‬ورغ��م‬ ‫الإرهاقات التي �أ�صابت جهاز الأمن العام جراء‬ ‫كثافة احل���وادث و�شدتها‪� ،‬إال �أننا �شهدنا يف‬ ‫بع�ض احلوادث العنيفة تواجد رجال ال�شرطة‬ ‫كطرف وند يف الأزمة‪ ،‬بل وذهب البع�ض للقول‬ ‫ب�أن الإفراط يف ا�ستخدام القوة من قبل الأمن‬ ‫كان �سببا يف بع�ض هذه احلوادث‪.‬‬ ‫لذلك �سيكون التغيري هذه امل��رة خمتلفا‪،‬‬ ‫فمدير الأم��ن العام اجلديد يعلم �أنه بتوليه‬ ‫هذا املن�صب‪ ،‬يف هذا التوقيت‪ ،‬ولهذه الأ�سباب‪،‬‬ ‫�سيكون مطالبا بالعمل على �إع����ادة �إنتاج‬ ‫�إ�سرتاتيجية �أمنية تغلق كافة الثغرات التي‬ ‫نفذ منها العنف يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫ال��ل��واء امل��ج��ايل‪ ،‬يحتاج يف ه��ذه الفرتة‬ ‫لت�صعيد حقيقي لكافة طاقات اجلهاز وعراقته‬ ‫ك��ي يتمكن م��ن فهم ال�����ص��ورة‪ ،‬ور���س��م احللول‬ ‫املنا�سبة لها‪ ،‬وهناك جملة من احلقائق ال‬ ‫بد للإ�سرتاتيجية الأمنية �أن تقف عندها‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫‪www.sultanajloni.com‬‬

‫�إعادة �ضريبة‬ ‫املغادرة �إىل‬ ‫�سوريا مطلب‬ ‫عدواين‬

‫تحليل‬

‫عامل منافق‪ ..‬وجبان‬

‫"دولة �أو �أكرث من دولة من دول‬ ‫االحت��اد تعتقد ب�أنك ت�شكل خطر ًا‬ ‫على �أم��ن��ه��ا ال��داخ��ل��ي �أو ال�سالمة‬ ‫ال��ع��ام��ة �أو �أن����ك ت�����ش��ك��ل ت��ه��دي��د ًا‬ ‫لعالقاتها الدولية‪"...‬‬ ‫ك��ان ه��ذا ه��و التربير الر�سمي‬ ‫الذي و�صلني بعد �أ�سابيع من العناء‬ ‫والتعقيد والتعامل اجللف من ال�سفارة‬ ‫الأملانية لرف�ضهم �إعطائي ت�أ�شرية‬ ‫دخ��ول للم�شاركة يف م�ؤمتر عقد يف‬ ‫برلني يوم ال�سبت املن�صرم‪ ،‬وت�صوير‬ ‫حلقة م��ن برنامج "�أحرار" ال��ذي‬ ‫�أقدمه وتبثه ف�ضائية القد�س‪...‬‬ ‫امل�ضحك يف الأم��ر �أن��ه حتى خمرج‬ ‫الربنامج‪ ،‬وه��و لبناين م�سيحي زار‬ ‫�أوروبا مرات ومرات‪ ،‬تلقى ذات الرد‬ ‫وذات التربير‪ ..‬وكذلك بقية �أفراد‬ ‫طاقم الربنامج‪...‬‬ ‫فالعامل ال��ذي يدعي احلرية‪،‬‬ ‫وي�سقط حكومات‪ ،‬ويذبح �شعوبا حتت‬ ‫هذا ال�شعار‪ ،‬مل ي�ستطع حتمل برنامج‬ ‫يتحدث عن احلرية والأح��رار‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ستطع �أن يخاطر ب�إغ�ضاب جمرمي‬ ‫احلرب من قادة االحتالل الع�سكريني‬ ‫وال�سيا�سيني الذين يجوبون �أوروبا‬ ‫ذهاب ًا و�إياب ًا‪ ،‬وي�ستخدمون جوازات‬ ‫ال�سفر الأوروبية لالغتيال والف�ساد‪،‬‬ ‫والذين ما ت��زال دم��اء �أطفال غزة‬ ‫تدبغ �أيديهم و�أنيابهم‪..‬‬ ‫ه��ذا العامل املنافق ال��ذي وقف‬ ‫زعيمه (نظري ًا طبع ًا) الأمني العام‬ ‫للأمم املتحدة بان غي مون يف غزة‬ ‫بكل �صلف ووقاحة ليطلب �إطالق‬ ‫�سراح جندي االحتالل ال��ذي �أ�سر‬ ‫من داخل الدبابة التي كانت تق�صف‬ ‫بيوت غ��زة وم��آذن��ه��ا‪ ،‬يف حني رف�ض‬ ‫بكل فظاظة �أن يقابل عائالت �آالف‬ ‫الأ�سرى والأ�سريات الذين حتتجزهم‬ ‫���س��ل��ط��ات االح���ت�ل�ال م��ن��ذ ع�شرات‬ ‫ال�سنني‪� ،‬أو �أن يتحدث عنهم‪� ،‬أو‬ ‫يذكر ا�سم �أي منهم‪ ،‬حتى لو كان �أم ًا‬ ‫اعتقلت وهي حامل ليتحول جنينها‬ ‫�إىل "خمرب" ومعتقل قبل �أن يرى‬ ‫نور احلياة‪.‬‬ ‫لقد �آن الأوان لأن نرفع �أ�صواتنا‬ ‫بوجه ه��ذا العامل املنافق اجلبان‪،‬‬ ‫ون�صرخ بعايل ال�صوت‪ ،‬ونقول له كم‬ ‫هو ظ��امل‪ ،‬لقد �آن الأوان لأن نكف‬ ‫ع��ن امل��راه��ن��ة على �صحوة ال�ضمري‬ ‫العاملي؛ لأنه مات وال �صحوة مليت‪� ،‬أو‬ ‫ا�ستمالة ال��ر�أي العام ال��دويل؛ لأنه‬ ‫ال مييل �إال حيث يوجد الثقل‪ ..‬ثقل‬ ‫الفوالذ‪ ،‬وقد �آن الأوان لأن نتوقف‬ ‫عن اخلجل من �أخذ حقوقنا‪ ،‬ولي�س‬ ‫فقط املطالبة بها؛ لأن هذا العامل ال‬ ‫يحرتم ال�ضعيف‪ ،‬وال ينت�صر ملظلوم‪.‬‬ ‫وقبل اخلتام كنت �أود توجيه‬ ‫ن�صيحة لوزارة اخلارجية ب�أن تر�سل‬ ‫متدربني �إىل ال�سفارات الأوروبية‬ ‫ليتعلموا كيف يعامل املواطن الأردين‪،‬‬ ‫في�ستن�سخوا التعليمات املوجودة‬ ‫لديها وينقلوها �إىل �سفاراتنا يف‬ ‫�أوروب����ا حتى نعاملهم ب��امل��ث��ل‪ ،‬لأن‬ ‫"حيط" الأردن لي�س واط��ي� ًا‪ ،‬ولن‬ ‫يكون‪..‬‬

‫وتراعيها كمحددات ل�سيا�ساتها القادمة‪.‬‬ ‫م��ن ه���ذه احل��ق��ائ��ق‪ ،‬ي��ج��ب ع��ل��ى امل��دي��ر‬ ‫اجلديد للأمن العام �أن يقنع ب�أنه وجهازه لي�س‬ ‫�سببا يف العنف االجتماعي‪ ،‬و�أنهم تبعا لذلك‬ ‫لي�سوا هم احلل‪ ،‬و�إمنا هم م�صدات وم�سكنات‬ ‫لكل ذل��ك‪ ،‬فعنفنا االجتماعي �شبح متعدد‬ ‫الر�ؤو�س واالخت�صا�صات‪ ،‬يكون ثقافيا بقدر‬ ‫ما هو اقت�صادي‪ ،‬و�سيا�سيا بقدر ما هو �أويل‪،‬‬ ‫وع�شائريا بقدر ما يدور يف �أروقة اجلامعات‪.‬‬ ‫مهمة اللواء املجايل يف اللحظة الراهنة‪،‬‬ ‫تبدو ممكنة النجاح‪ ،‬ب�شرط �أال يجعل التغيري‬ ‫الذي ح�صل يف موقع هام كمدير الأمن‪ ،‬جمرد‬ ‫تغيري نف�سي دعائي ت�ستثمره احلكومة وتبني‬ ‫عليه حجج حتركها ملواجهة العنف‪.‬‬ ‫فاملجايل مطالب ب ��إع��ادة الهيبة لرجل‬ ‫الأمن‪ ،‬وال�سبيل الأقدر على ذلك ال يكون �إال‬ ‫من خالل اح�ترام رجل الأم��ن للقانون‪ ،‬وعدم‬ ‫�إف��راط��ه يف ا�ستخدام ال��ق��وة‪ ،‬وكذلك �إع��ادة‬ ‫االعتبار حلقوق الإن�سان‪ ،‬وجعلها مزاجا عام‪،‬‬ ‫وثقافة �أ�صيلة يف نفو�س رجال الأمن‪.‬‬ ‫بالطبع نتمنى �أن ينتهي العنف االجتماعي‬ ‫يف وطننا‪ ،‬لكن الأم���ر ال زال يحتاج لربامج‬ ‫وحلول هي �أعمق و�أ�شمل من جمرد التغيري يف‬ ‫اللغة الأمنية املتبعة‪ ،‬فالأمن �ضروري‪ ،‬لكنه‬ ‫لي�س حال �إذا كانت الأ�سباب مل مت�س بعد‪.‬‬

‫النيل هو م�صدر احلياة مل�صر‪،‬‬ ‫ظل يجرى باخلري‪ ،‬حتى كتب فيه‬ ‫عمرو بن العا�ص ر�سالته ال�شهرية‬ ‫�إىل عمر بن اخلطاب يبثه فيه‬ ‫ع�شقه للنهر العظيم‪ ،‬وف�ضله‬ ‫على م�صر‪ ،‬بل �إن �إله النيل كان‬ ‫من �آلهة امل�صريني القدماء حمل‬ ‫االعتبار والتقدي�س‪.‬‬ ‫ومل����ا ك���ان���ت م�����ص��ر تعتمد‬ ‫اعتماد ًا مطلق ًا على مياه النيل‪،‬‬ ‫فقد كان من ال�ضروري ت�أمني هذا‬ ‫املورد‪ ،‬و�إبعاده عن عبث العابثني‪،‬‬ ‫لأن��ه ما دام النهر ينبع يف دول‬ ‫�أخ���رى بعيدة‪ ،‬ومي��ر ع�بر دول‬ ‫�أخ��رى كثرية‪ ،‬ف�إن ت�أمني ح�صة‬ ‫م�صر تقت�ضى دبلوما�سية مائية‬ ‫متكاملة‪ .‬وقد كانت م�صالح م�صر‬ ‫املائية م�ضمونة عندما كانت‬ ‫م�صر ه��ي رائ��د حركة التحرر‬ ‫العربي والإفريقي‪ ،‬وك��ان عبد‬ ‫النا�صر ه��و معبود الأف��ارق��ة‪،‬‬ ‫وال يزال مانديال ي�ؤكد �أن عبد‬ ‫النا�صر كان مثله الأعلى‪ ،‬وهو‬ ‫ال���ذي ق��اد ح��رب � ًا ���ش��ع��واء على‬ ‫ال��ن��ظ��ام ال��ع��ن�����ص��ري يف جنوب‬ ‫�إفريقيا يف اخلم�سينات وخا�صة‬ ‫يف ال�ستينات‪ ،‬وكان ذلك ل�سببني‬ ‫�أولهما هو �أن النظام العن�صري‬ ‫ي�صادر حرية الأفارقة وحقهم‬ ‫يف احل���ي���اة‪ ،‬وال�����س��ب��ب ال��ث��اين‬ ‫ه��و ه���ذا ال��ت��ح��ال��ف الآث����م بني‬ ‫ج��ن��وب �إف��ري��ق��ي��ا العن�صرية‪،‬‬ ‫وب�ين "�إ�سرائيل"‪ ،‬خا�صة و�أن‬ ‫الطيارين اليهود الذين هاجموا‬ ‫م�صر وال��دول العربية الأخرى‬ ‫ع���ام ‪ 1967‬ك��ان��وا م��ن مواليد‬ ‫جنوب �إفريقيا‪� .‬أما "�إ�سرائيل"‬ ‫فقد كانت تعيق حركة التحرر‬ ‫الوطني‪ ،‬وت���زرع الفنت لتهديد‬

‫مترره �سوريا دون مقابل يعك�س نف�س ال�ضرر على‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫احل��اج��ة احلقيقية‪� ،‬سيا�سي ًا واقت�صادي ًا‬ ‫بالن�سبة ل�ل�أردن‪ ،‬ال ميكن فكها عن اال�ستفادة‬ ‫التامة من اجل��ار ال�شقيق‪ ،‬واالعتماد عليه يف‬ ‫ال�شدائد‪ ،‬وقد جربناه عندما احتجنا منه مياه ًا‬ ‫�إ�ضافية زودن��ا بها من �سدَّ ْي تل �شهاب ودرعا‪،‬‬ ‫وكذلك ملا تعلق باال�سترياد والت�صدير‪ ،‬وحركة‬ ‫ال�شاحنات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولي�س خافيا �أن م�ستقبل الأيام يحمل معه‬ ‫كثري ًا من نذر ال�ش�ؤم التي تهددنا بها احلكومات‬ ‫العدوانية الإ�سرائيلية‪ ،‬م��ا يفر�ض فتح كل‬ ‫الأبواب مع دم�شق‪ ،‬ولي�س العودة للوراء ب�إغالق‬ ‫باب كان فتحه لزام ًا وحاجة‪ ،‬وي��راد �إغالقه‬ ‫جمدداً‪.‬‬ ‫ال��ذي��ن يفكرون ب ��إع��ادة العمل ب�ضريبة‬ ‫املغادرة �إىل �سوريا‪ ،‬يجهلون حقائق التوا�صل‬ ‫التاريخي‪ ،‬واحلاجات امل�ستمرة بني دم�شق وعمان‪،‬‬ ‫و�أنه ال بديل عن م�ساندة �أحدهما للآخر‪ ،‬غري‬ ‫�أن و�ضع �أ�سافني التخريب بينهما وتنفيذه على‬ ‫�أر�ض الواقع يعني تنفيذهم لقرارات خارجية‬ ‫تخدم م�صالح �آخرين غري الأردنيني وال�سوريني‪.‬‬ ‫"�إ�سرائيل" ال حتبذ عالقات جيدة بني‬ ‫دم�شق وعمان‪ ،‬ومعها �صندوق النقد الدويل الذي‬ ‫طلب �أم�س من احلكومة فر�ض مزيد من ال�ضرائب‪،‬‬ ‫ويبدو �أن منها ق�صة �ضريبة املغادرة‪.‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫ال�سفري د‪ .‬عبداهلل الأ�شعل‬

‫ا�ستقالل الدول‬ ‫الإف���ري���ق���ي���ة‪،‬‬ ‫وت�����������ش�����ج�����ع‬ ‫االن����ق��ل�اب����ات‬ ‫ال���ع�������س���ك���ري���ة‬ ‫ع�������ن ط����ري����ق‬ ‫امل�����رت�����زق�����ة‪،‬‬ ‫وك���ان وجودها‬ ‫يف �إف���ري���ق���ي���ا‬ ‫" ت�سلال " ‪،‬‬ ‫وك���������ان مل�����ص��ر‬ ‫ال َقدَ ُح املُ َعلَّى لدرجة �أن الدعم‬ ‫الإفريقي للق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ظ��ل مل���دة ط��وي��ل��ة يعتمد على‬ ‫مكانة م�صر‪ ،‬وعندما خا�ضت‬ ‫م�صر حرب التحرير يف �أكتوبر‬ ‫‪ ،1973‬قطعت ‪ 23‬دولة �إفريقية‬ ‫عالقاتها مع "�إ�سرائيل" يف يوم‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ب�����د�أت م�����ش��ك��ل��ة م�����ص��ر مع‬ ‫�إفريقيا مبعاهدة ال�سالم بني‬ ‫م�صر و"�إ�سرائيل"‪ ،‬حيث �أدت‬ ‫االتفاقية �إىل حتجيم دور م�صر‬ ‫الإقليمي‪ ،‬و�أدى تطبيع العالقات‬ ‫امل�صرية الإ�سرائيلية �إىل دفع‬ ‫احلرج واحلظر عن "�إ�سرائيل"‬ ‫يف �إفريقيا‪ .‬املعادلة اجلديدة‬ ‫هي �أن م�صر مبعاهدة ال�سالم مع‬ ‫"�إ�سرائيل" قد خ�سرت دورها‬ ‫الإقليمي العربي �أوال‪ ،‬وتركت‬ ‫ال�ساحة لتوح�ش "�إ�سرائيل" يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬ثم لكي تناه�ض امل�صالح‬ ‫امل�صرية يف �إفريقيا‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال‪ :‬هل هناك م�شكلة‬ ‫مع دول النيل؟ وهل هي م�شكلة‬ ‫قانونية �أم �سيا�سية �أم فنية؟‬ ‫احل��ق �أن��ه��ا م�شكلة مركبة‪،‬‬ ‫ظ��اه��ره��ا ق���ان���وين‪ ،‬وباطنها‬ ‫ه���و ت���ده���ور م��ك��ان��ة م�����ص��ر يف‬

‫الإقليم‪ ،‬وت�آمر‬ ‫" �إ �سر ا ئيل "‬ ‫وح����ل����ف����ائ����ه����ا‬ ‫���ض��د امل�����ص��ال��ح‬ ‫امل���������ص����ري����ة‪.‬‬ ‫ل����ق����د ف��ه��م��ت‬ ‫" �إ �سر ا ئيل "‬ ‫ال���������س��ل�ام م��ع‬ ‫م�صر على �أن��ه‬ ‫�إط���ل��اق ي��ده��ا‬ ‫للإ�ضرار مب�صر‬

‫وم�صاحلها‪.‬‬ ‫احل����ل ال����ف����وري ه���و و���ض��ع‬ ‫�إ�سرتاتيجية تفاو�ضية وا�ضحة‪،‬‬ ‫وت��ق��ي��ي��م ال�����س��ل��وك التفاو�ضي‬ ‫ال�سابق طوال ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫ت�شمل الإ���س�ترات��ي��ج��ي��ة �أي�ض ًا‬ ‫تنمية ال��ع�لاق��ات امل�صرية مع‬ ‫�إف��ري��ق��ي��ا‪ ،‬وج��ن��وب �إف��ري��ق��ي��ا‪،‬‬ ‫وم��ع دول احل��و���ض‪ ،‬ثم اعتدال‬ ‫العالقات امل�صرية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫بحيث ال يجوز �أن تظل م�صر‬ ‫تراعي "�إ�سرائيل" على ح�ساب‬ ‫امل�صالح امل�صرية‪ ،‬بينما متعن‬ ‫"�إ�سرائيل" يف الإ�ضرار بامل�صالح‬ ‫امل�صرية‪ .‬معنى ذلك �أن امل�س�ألة‬ ‫مركبة ومعقدة‪ ،‬وبامللف جوانب‬ ‫م��و���ض��وع��ي��ة‪ ،‬وق��ان��ون��ي��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫الأزم��ة هي �أهم �سلبيات ال�سالم‬ ‫املوهوم بني م�صر و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫عندما عقدت م�صر اتفاقية‬ ‫ال�سالم مع "�إ�سرائيل" عام ‪1979‬‬ ‫نظر كل طرف‪ ،‬ومعهما الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة‪� ،‬إىل ه��ذه االتفاقية‬ ‫م��ن زواي���ا متباينة‪� .‬أم���ا م�صر‬ ‫فقد توهمت �أن هذه االتفاقية‬ ‫�سوف جتلب ل�سكانها �أنهار الع�سل‬ ‫وال��ل�بن‪ ،‬وت��وف��ر نفقات ال�صراع‬ ‫الع�سكري وال�سيا�سي خلطط‬

‫التنمية‪ ،‬فتزدهر احلياة على‬ ‫�ضفاف ال��ن��ي��ل‪ ،‬وي��ع��م ال��رخ��اء‪،‬‬ ‫ويعلو البناء‪ .‬كذلك حلمت م�صر‬ ‫�أن ه��ذه االتفاقية هي مقدمة‬ ‫لكي يظلل ال�سالم احلقيقي كل‬ ‫املنطقة ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬وك���ان هذا‬ ‫الفهم امل�صري قا�صر ًا عن فهم‬ ‫طبيعة امل�شروع ال�صهيوين الذي‬ ‫اع��ت�بر ه���ذه االت��ف��اق��ي��ة �أك�بر‬ ‫�إجنازاته‪ ،‬و�أنها ال تقل يف �آثارها‬ ‫وخ��ط��ورت��ه��ا ع��ن واق��ع��ة قيام‬ ‫"�إ�سرائيل" عام ‪ ،1948‬ولذلك‬ ‫اعتربها ال�سا�سة الإ�سرائيليون‬ ‫اجل����ائ����زة ال����ك��ب�رى ل�����ص��م��ود‬ ‫"�إ�سرائيل" وك�سرها ل�ل��إرادة‬ ‫العربية ب�إطفاء �أنوار العروبة‬ ‫يف القاهرة‪ ،‬و�إخراج القاهرة من‬ ‫دائ��رة الفعل الإقليمي‪ ،‬ودفعها‬ ‫�إىل غربة طويلة عن �إقليمها‬ ‫العربي والإ�سالمي والإفريقي‪.‬‬ ‫ولذلك ال ميكن القول �إن هناك‬ ‫ق�صور ًا م�صري ًا جت��اه �إفريقيا‪،‬‬ ‫و�إمن��ا هناك م��ؤام��رة �صهيونية‬ ‫على م�صر يف �إفريقيا‪ .‬فال �شك‬ ‫عندما تتفاو�ض م�صر مع هذه‬ ‫ال���دول وه��ي م��دع��وم��ة عربي ًا‪،‬‬ ‫وا���س��ت��ق��ام ع��وده��ا يف مواجهة‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وا�ستمعت �إليهم بعقل‬ ‫مفتوح‪ ،‬يتفاو�ضون معها بح�سن‬ ‫ن��ي��ة‪ ،‬خا�صة و�إن ه��ذه ال��دول‬ ‫مل تكن تنازع عمليا يف حقوق‬ ‫م�صر‪ ،‬ولكن امل�ؤامرة ال�صهيونية‬ ‫هي التي حر�ضتهم على ذلك‪.‬‬ ‫من ذلك يتبني �أن �أح��دث نتائج‬ ‫معاهدة ال�سالم هو تهديد الأمن‬ ‫امل��ائ��ي مل�صر‪ ،‬وه��و خ��ط البقاء‬ ‫الأخري‪ ،‬لعل م�صر الر�سمية تعيد‬ ‫النظر يف ح�ساباتها على �ضوء‬ ‫هذا اخلطر‪.‬‬

‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬

‫حقيقة النوايا الإ�سرائيلية يف هذه املرحلة؟‬ ‫ما الذي تريده "�إ�سرائيل" من‬ ‫وراء العودة �إىل املفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة‪� ،‬إن كانت تريد ا�ستهالك‬ ‫الوقت يف مفاو�ضات عبثية فقد‬ ‫�سبقها العرب يف التذاكي‪ ،‬وقرروا‬ ‫العودة �إىل مفاو�ضات لن تدوم‬ ‫�إال �أربعة �أ�شهر فقط‪� ،‬إن �أف�ضت‬ ‫�إىل نتيجة ف�سي�ستمرون‪ ،‬و�إن مل‬ ‫تف�ض �إىل نتيجة فل�سان حال‬ ‫من قرروا العودة �إىل املفاو�ضات‬ ‫من العرب يقول لـ"�إ�سرائيل"‪:‬‬ ‫"على نف�سها جنت براق�ش"‪،‬‬ ‫حيث �ستتوقف املفاو�ضات‪ ،‬وعلى‬ ‫"�إ�سرائيل" �أن تتحمل النتيجة‬ ‫�إن كانت ت�ستطيع ذلك‪.‬‬ ‫يف ال����وق����ت ن��ف�����س��ه ت��ق��ول‬ ‫التنب�ؤات �إن "�إ�سرائيل" تنوي‬ ‫�أن ت��دخ��ل الفل�سطينيني �إىل‬ ‫مفاو�ضات عبثية‪ ،‬ومل��دة خم�س‬ ‫���س��ن��وات ع��ل��ى الأق������ل‪ ،‬ف��ل��م��اذا‬ ‫تبنى التوقعات ه��ذه على مدة‬ ‫خم�س �سنوات؟ وما الذي تريده‬ ‫"�إ�سرائيل" �أن ي��ح��دث خالل‬ ‫ال�سنوات اخلم�س هذه؟‬ ‫"�إ�سرائيل" حقيقة تنتظر‬ ‫الكثري لين�ضج على ن��ار هادئة‪،‬‬ ‫وتريد �أن تعطي نف�سها الوقت‬ ‫الكايف �إىل �أن يح�صل ما تريد‪،‬‬ ‫ف��م��اذا تريد حقا؟ "�إ�سرائيل"‬ ‫ما زالت تنتظر من العرب �إجناز‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫الك�شف عن وج��ود نوايا حكومية لإع��ادة‬ ‫فر�ض �ضريبة مغادرة على الأردنيني امل�سافرين‬ ‫�إىل �سوريا‪ ،‬التي مل مي�ض على �إلغائها �سوى �أ�شهر‬ ‫قليلة‪ ،‬يك�شف بجالء تام �أن الأردنيني وجدوا‬ ‫يف �سوريا م�ل�اذ ًا �آم��ن � ًا لهم‪ ،‬م��ن حيث الت�سوق‬ ‫وال�سياحة‪ ،‬واال�ستمتاع مبا هو متاح هناك‪ ،‬ولي�س‬ ‫متاح ًا هنا‪ ،‬ومن جهة �أخرى ي�ؤكد �أن ال�سياحة‬ ‫الداخلية‪ ،‬و�إن كان ال ي�ستطيع املواطن العادي‬ ‫اال�ستفادة من مرافقها ج��راء ر�سوم الدخول‬ ‫�إليها‪ ،‬قبل �شواطئ البحر امليت والبحر الأحمر‪،‬‬ ‫ي�ؤكد �أنها كانت تعاين‪ ،‬و�أنها الآن تعاين �أكرث‬ ‫ب�سبب البديل الأف�ضل �سلعة‪ ،‬و�أرخ�ص ثمن ًا‪.‬‬ ‫�إع����ادة ف��ر���ض ال�ضريبة ع��ل��ى الأردن��ي�ين‬ ‫املغادرين وحدهم‪ ،‬دون فر�ضها على ال�سوريني‬ ‫كما كان احلال �سابق ًا‪ ،‬يعني �أنه لن تكون باملقابل‬ ‫�ضريبة على الأردنيني وهم يغادرون �سوريا‪ ،‬ومثل‬ ‫هذا الأم��ر يظل �أرح��م من العودة �إىل ال�سابق‪،‬‬ ‫الذي كان يدفع فيه الأردنيون ال�ضريبة مرتني‪،‬‬ ‫ومببلغ عال جداً‪ ،‬رغم �أن �إعادة فر�ض ال�ضريبة‬ ‫برمتها مرفو�ضة ملا فيها من م�ساوئ‪.‬‬ ‫الإجراء اجلديد الذي مت الك�شف عنه �إذا‬ ‫ما طبق فع ًال‪� ،‬سيعني بالإ�ضافة ملا �سيتحمله‬ ‫الأردن��ي��ون من �أع��ب��اء‪� ،‬أن��ه موجه �ضد �سوريا‪،‬‬ ‫فلي�س من تف�سري اقت�صادي للأمر بالن�سبة لها‬ ‫�إال �أنه لغر�ض احلد من تدفق الأردنيني �إليها‪،‬‬ ‫وحرمانها من اال�ستفادة من زيارتهم‪ ،‬وهو �أمر لن‬

‫«�إ�سرائيل» وتهديد الأمن املائي امل�صري‬

‫م���ل���ف ت��ع��ه��دوا‬ ‫عمليا ب ��إجن��ازه‬ ‫دون ات����ف����اق‬ ‫����ص���ري���ح م��ع��ه��ا‪،‬‬ ‫ورمبا كان ل�سوء‬ ‫ال���ت���ق���دي���ر من‬ ‫اجلانب العربي‬ ‫ال��ذي دخ��ل �إىل‬ ‫ه���ذا امل��ل��ف دور‬ ‫يف هذه الورطة‪،‬‬ ‫�أو �أن الأمر كان‬ ‫نتيجة �صفقات �سرية غري معلنة‪،‬‬ ‫هذا امللف هو �إنهاء الو�ضع يف غزة‬ ‫ل�صالح "�إ�سرائيل"‪ ،‬من خالل �أي‬ ‫طريقة يرونها منا�سبة‪� ،‬سواء‬ ‫�سميت م�صاحلة‪� ،‬أو حما�صرة‪،‬‬ ‫�أو بناء جدران‪ ،‬فـ"�إ�سرائيل" مل‬ ‫ت�ستطع الدخول �إىل �أعماق غزة‬ ‫لإنهاء و�ضع احلكم القائم هناك‬ ‫حل��م��ا���س‪ ،‬وي��ت��وىل ال��ب��ع�����ض من‬ ‫العرب الآن هذه املهمة بالطرق‬ ‫امل��ع��روف��ة‪ ،‬و�أه���م م��ا ه��و مطلوب‬ ‫جلب حما�س واملقاومة الإ�سالمية‬ ‫الفل�سطينية �إىل م��رب��ع احلل‬ ‫والقبول بوجود "�إ�سرائيل"‪� ،‬أو‬ ‫الق�ضاء على هذه القوى‪ ،‬و�إنهاء‬ ‫وجودها‪ ،‬وحتى هذه اللحظة ف�إن‬ ‫املحاوالت العربية جتري ب�شكل‬ ‫مزدوج وعلى الهدفني معا‪.‬‬ ‫ما تريده "�إ�سرائيل" �أي�ضا‬

‫ه���������و ت���غ���ي�ي�ر‬ ‫الظروف‪ ،‬بحيث‬ ‫ي���ت���غ�ي�ر امل�����زاج‬ ‫العربي للقبول‬ ‫مب�����ا ت��ع��ر���ض��ه‬ ‫" �إ �سر ا ئيل "‬ ‫ومهما كان تافها‪،‬‬ ‫�إذ �إن الو�ضع‬ ‫ال���ع���رب���ي حتى‬ ‫الآن ال يعجب‬ ‫" �إ �سر ا ئيل "‬ ‫م���ا دام�����وا ي��ت��ك��ل��م��ون ع���ن دول���ة‬ ‫ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة ح��ق��ي��ق��ي��ة وع���ن‬ ‫ال��ق��د���س‪ ،‬وتنتظر "�إ�سرائيل"‬ ‫تغيري املزاج هذا من خالل تعميق‬ ‫حالة القطرية العربية‪ ،‬وعدم‬ ‫االهتمام بال�ش�أن الفل�سطيني‪ ،‬ويف‬ ‫نف�س الوقت تتمكن خ�لال هذه‬ ‫ال�سنوات املفرغة من احللول �أو‬ ‫املفاو�ضات اجلدية‪� ،‬أن تغري احلال‬ ‫على الأر���ض يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫حتى يتو�صل اجلانب الفل�سطيني‬ ‫�إىل ق��ن��اع��ة �أن ال م��ت��اح �إال ما‬ ‫تعر�ضه "�إ�سرائيل" من حكم �شبه‬ ‫ذاتي داخل معازل غري مت�صلة يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وتريد "�إ�سرائيل" ا�ستنفاد‬ ‫ال��وق��ت ال���ك���ايف‪ ،‬وان��ت��ظ��ار تغري‬ ‫ال��ظ��روف يف �أم�يرك��ا‪ ،‬لعلها ت�شن‬ ‫احل����رب ع��ل��ى �إي������ران‪ ،‬وتتمكن‬

‫"�إ�سرائيل" من �إ�ضعاف حزب اهلل‬ ‫من خالل ذلك‪ ،‬وهي تريد الوقت‬ ‫الكايف يف لهذا‪ ،‬حتى تتمكن من‬ ‫ع��م��ل ���ش��يء م��ا ���ض��د �إي�����ران‪ ،‬من‬ ‫خ�لال الت�آمر‪ ،‬و�إث���ارة امل�شكالت‬ ‫الداخلية‪ ،‬وكذلك رمب��ا العودة‬ ‫�إىل امل�شكالت الداخلية يف لبنان‬ ‫�ضد حزب اهلل‪.‬‬ ‫و"�إ�سرائيل" ت��ري��د املزيد‬ ‫م��ن ال��وق��ت ح��ت��ى ت ��أخ��ذ بع�ض‬ ‫اخلطط الإقليمية دوره��ا‪ ،‬ومن‬ ‫ذل��ك �أن تتمكن من تهجري �أكرب‬ ‫ك��م م��ن ال��ك��ث��اف��ة ال�سكانية من‬ ‫داخل الأرا�ضي املحتلة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫ه����ي �إذن ال�����ظ�����روف غري‬ ‫ال��ن��ا���ض��ج��ة م���ن وج��ه��ة النظر‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬والتي حتتاج �إىل‬ ‫الوقت الكايف‪ ،‬ولكن ماذا �سيفعل‬ ‫ال��ع��رب ال��ذي��ن ي��رف�����ض��ون مبد�أ‬ ‫التفاو�ض من دون حتديد بوقت‬ ‫الآن؟‬ ‫على الأرج��ح �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫�ستلج�أ �إىل تق�سيم الوقت معهم‬ ‫�إىل ف�ت�رات متعاقبة‪ ،‬تتوقف‬ ‫امل��ف��او���ض��ات لأ���ش��ه��ر‪ ،‬ث��م يحاول‬ ‫ميت�شل لأ���ش��ه��ر �أخ����رى �إع���ادة‬ ‫الأطراف �إىل طاولة املفاو�ضات‪،‬‬ ‫ث��م ال��ع��ودة �إىل املفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة �أو املبا�شرة‪ ،‬وهكذا‪...‬؟‬

‫‪15‬‬

‫ويت�ساءلون‪ :‬كيف‬ ‫نك�سب معركة‬ ‫الأفكار؟‬ ‫ي��درك منظرو اال�سرتاتيجيات الأمريكية‪ ،‬ووا�ضعو �سيا�ستها‬ ‫اخلارجية‪� ،‬أهمية الدبلوما�سية يف ك�سب معركة الأفكار‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫فيما ي�سمونه "باحلرب على الإرهاب"‪ ،‬وهم يبذلون جهودا متوا�صلة‬ ‫يف هذا ال�سياق‪ ،‬وي�ضعون ت�صورات وخططا تقوم على تنفيذها وزارة‬ ‫اخلارجية‪ .‬بعد �أحداث تفجري برجي التجارة العاملية يف نيويورك‬ ‫قدم ال�صحفي الأمريكي توما�س فريدمان ن�صيحته للغرب قائال‪�" :‬إذا‬ ‫�أراد الغرب جتنّب حرب اجليو�ش مع الإ�سالم‪ ،‬ف�إنَّ عليه خو�ض حرب‬ ‫املبادئ يف داخل الإ�سالم"‪.‬‬ ‫يف مقالته املن�شورة بتاريخ (‪ )2010/10/3‬يف جملة "فورن‬ ‫بولي�سي" حتت العنوان �أعاله‪ ،‬والذي قام برتجمته ق�سم الرتجمة يف‬ ‫مركز ال�شرق العربي يف لندن‪ ،‬يقدم الدبلوما�سي الأمريكي جامي�س‬ ‫غال�سمان ن�صائحه ل�ل�إدارة احلالية يف كيفية ك�سب معركة الأفكار‪،‬‬ ‫متكئا على خربته ال�سابقة حينما كان ي�شغل وكيل وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية للدبلوما�سية العامة وال�ش�ؤون العامة يف الإدارة ال�سابقة‪.‬‬ ‫ي�شري الدبلوما�سي الأمريكي �إىل �آلية عمل �إدارت��ه يف مكافحة‬ ‫الفكر املتطرف‪ ،‬فيقول‪" :‬عندما عملت كوكيل ل��وزارة اخلارجية‬ ‫للدبلوما�سية العامة فقد حاولنا �أن نحقق �أهدافنا املتعلقة بحرب‬ ‫الأفكار بطريقتني‪ :‬الأوىل من خالل تخذيل وتقوي�ض الأيدلوجية‬ ‫التي تقف وراء التطرف العنيف‪ ،‬ويف نف�س الوقت تو�ضيح ودعم‬ ‫البدائل احلرة‪ .‬والطريقة الثانية‪ :‬هي من خالل حتويل ال�شباب من‬ ‫اتباع الطريق الذي ي�ؤدي �إىل التطرف العنيف‪� .‬إن العامل امل�شرتك‬ ‫املوجود لدى جميع املجموعات الإرهابية يف واقع الأمر هو ا�ستغالل‬ ‫عن�صر ال�شباب ال�ضعيف وامل��ع��زول‪ ،‬وال��ذي يلقن لكي ي�صبح قوات‬ ‫ال�صدمة لدى هذه احلركات"‪.‬‬ ‫من يقر�أ حتليالت ور�ؤى ال�سا�سة الأمريكيني حول خو�ضهم ملا‬ ‫�أ�سموه بـ"معركة الأفكار"‪ ،‬يدرك متاما �أن الأمريكيني �سيخ�سرون هذه‬ ‫ل�ضعف يف �آلتهم الع�سكرية ال�ضخمة والهائلة‪ ،‬ولكن‬ ‫املعركة‪ ،‬لي�س‬ ‫ٍ‬ ‫لأنهم ال يرون طبيعة امل�شكلة القائمة وحقيقتها‪ ،‬ويعاجلون �أعرا�ضها‬ ‫ومظاهرها‪ ،‬ويغفلون �أو يتغافلون عن �أ�سبابها احلقيقية املنتجة لها‪،‬‬ ‫وال ي�أبهون بعواملها الواقعية املكونة لوجودها‪ ،‬والتي تدفع باجتاه‬ ‫تو�سيع دوائر الفكر املتطرف‪.‬‬ ‫ال��والي��ات املتحدة يف �سيا�ستها اخلارجية دول��ة ظاملة‪ ،‬وه��ي ال‬ ‫تراعي حقوق ال�شعوب املقهورة وم�صاحلها‪ ،‬بل تريد �أن تكون �صاحبة‬ ‫النفوذ والت�أثري لتوجيه الدول للمحافظة على م�صاحلها العاملية‪ ،‬وهي‬ ‫يف عاملنا الإ�سالمي ذات �سيا�سات ا�ستعمارية متوح�شة‪ ،‬فك�أن ال�سا�سة‬ ‫الأمريكيني يريدون من الآخرين اخلنوع التام ل�سيا�ساتهم ومباركتها‬ ‫والت�سليم بها‪ .‬تلك ال�سيا�سات الظاملة وامل��ه��درة حلقوق ال�شعوب‬ ‫وم�صاحلها‪ ،‬هي التي تقدم الوقود الدائم لأي فكر متطرف‪ ،‬وهي التي‬ ‫جتعله يك�سب �أن�صارا جددا يف كل يوم‪ .‬ملاذا؟ لأن من تراهن عليهم‬ ‫�أمريكا يف معركة الأفكار‪ ،‬وهم �أ�صحاب ال��ر�ؤى الإ�سالمية املعتدلة‬ ‫(وفق الت�صنيف الأمريكي)‪ ،‬ال يقدمون للأمة يف معاركها احلقيقية‬ ‫�شيئا‪ ،‬فهم يف غالبهم منتفعون براجماتيون‪ ،‬مك�شوفون �أمام الأمة‪ ،‬ال‬ ‫يحظون ب�أي احرتام وال تقدير‪.‬‬ ‫كما �أن احلركات الإ�سالمية حاملة لواء الو�سطية واالعتدال‪،‬‬ ‫واملتبنية للر�ؤى الإ�صالحية احلقيقية‪ ،‬ال تف�سح لها الأنظمة ال�سيا�سة‬ ‫يف العامل الإ�سالمي املجال للعمل بحرية‪ ،‬حتى تتمكن من ن�شر فكر‬ ‫االعتدال والو�سطية يف امل�سلمني عن قناعة وتدين‪ ،‬بل ت�ضيق عليها‬ ‫اخلناق‪ ،‬وتالقي عنتا �شديدا‪ ،‬ما يجعل م�شاريعها �ضعيفة هزيلة‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يظهرها �أمام امل�سلمني ب�أنها عاجزة كليلة‪ ،‬ال تقوى على �إحداث‬ ‫�أي م�ستوى من م�ستويات الإ�صالح والتغيري‪ ،‬وجتعل النا�س يفقدون‬ ‫الثقة فيها ويف م�شاريعها و�شعاراتها‪ ،‬ويتجهون بعواطفهم وم�شاعرهم‬ ‫�إىل �أ�صحاب الأفكار والر�ؤى الراديكالية‪.‬‬ ‫منظرو اال�سرتاتيجيات الأمريكية يدركون �أن وج��ود �أنظمة‬ ‫احلكم اال�ستبدادية يف العامل الإ�سالمي‪ ،‬ت�ساعد هي الأخرى على متدد‬ ‫الفكر املتطرف وانت�شاره‪ ،‬يف هذا ال�سياق ف�إن الدبلوما�سي الأمريكي‬ ‫غال�سمان يركز يف مقاله على ما ي�سميه بال�صراع الأكرب "القائم ما‬ ‫بني املجتمعات الإ�سالمية وحكوماتهم حول الدميقراطية وحقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬خ�صو�صا حقوق املر�أة"‪ .‬ي�ضيف‪�" :‬إن العديد من احلكومات‬ ‫العربية ترف�ض ما يطلق عليه النا�شط احلقوقي امل�صري �سعد الدين‬ ‫�إبراهيم "البنية التحتية للدميقراطية" والتي تت�ضمن حكم القانون‪،‬‬ ‫والق�ضاء امل�ستقل‪ ،‬والإعالم احلر‪ ،‬وامل�ساواة بني اجلن�سني‪ ،‬واملجتمع‬ ‫املدين امل�ستقل‪� .‬إن �أ�سا�سيات احلرية هذه �أكرث �أهمية من البطاقات‬ ‫التي تلقى يف �صناديق االقرتاع‪."..‬‬ ‫�أظهرت الوقائع والأحداث �أن �أمريكا لي�ست جادة يف ال�ضغط على‬ ‫كثري من الأنظمة ال�سيا�سية العربية حلملها على تطبيق الدميقراطية‪،‬‬ ‫واملحافظة على حقوق الإن�سان‪ ،‬و�سائر ما تب�شر به �أمريكا يف خطاباتها‬ ‫الدعائية باعتبارها منظومة القيم الأمريكية (التعددية واحلرية‬ ‫وت�ساوي الفر�ص‪ )..‬التي ت�سعى لن�شرها يف العامل‪ ،‬القناعة ال�سائدة‬ ‫عند كثري من �شعوب عاملنا الإ�سالمي �أن �أمريكا ال يهمها الدميقراطية‬ ‫بقدر ما يهمها املحافظة على م�صاحلها‪ ،‬وهي من �أول من ي��درك �أن‬ ‫التطبيق احلقيقي للدميقراطية �سيدفع �إىل �سدة احلكم ب�أ�صحاب‬ ‫الر�ؤى وامل�شاريع الراف�ضة للهيمنة الأمريكية‪ ،‬والعاملة ب�صدق ل�صالح‬ ‫امل�شاريع الوطنية‪ ،‬ومل�صلحة �أبناء �شعوبهم و�أوطانهم‪ .‬بعد كل هذا‬ ‫يت�ساءلون‪ :‬كيف نك�سب معركة الأفكار؟؟‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫النقابات ال�صحية تل ّوح‬ ‫مبقاطعة �شركات الت�أمني‬

‫عبد الرحمن فرحانة‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫«�إ�سرائيل» و�أفق‬ ‫الت�سوية!!‬ ‫ما ر�ؤية "�إ�سرائيل" للت�سوية؟ وما الأفق املتوقع لها؟‬ ‫تتلك�أ الدولة العربية يف �إم�ضاء الت�سوية حتى نهايتها‪ ،‬ب�سبب‬ ‫�أن ال�ن�خ��ب ال�سيا�سية يف ال��و��س��ط ال�صهيوين حتكمهم الر�ؤية‬ ‫اال�سرتاتيجية ال�صهيونية التي ت��رى يف الزمن حاجة �ضرورية‬ ‫كي تتمكن "�إ�سرائيل" من ا�ستيعاب وه�ضم ما احتلته من �أر�ض‬ ‫فل�سطينية وعربية‪.‬‬ ‫ويرتدد يف الأدبيات ال�صهيونية مربرات عديدة يف تف�سري �أو‬ ‫تربير التلك�ؤ يف �إجناز الت�سوية‪ ،‬و�أبرزها‪:‬‬ ‫تردد النخب "الإ�سرائيلية" ب�أنه ال وجود ل�شريك فل�سطيني‪،‬‬ ‫وق��د �صك ه��ذا امل�برر وزي��ر احل��رب "باراك" عقب كامب ديفيد‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ع��ام ‪ ،2000‬وي��زي��د بع�ضهم ب� ��أن ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫العلمانية القائمة ال ميكنها حماية اتفاق ت�سوية بوجود "التطرف‬ ‫الإ�سالمي" املتمثل بحما�س‪.‬‬ ‫ور�ؤية �أخرى تقول �إنه �إذا كانت الواليات املتحدة هي املهيمنة‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬فعرب نفوذها �ستخلق ال�سياق اال�سرتاتيجي الآمن‬ ‫"�إ�سرائيليا"‪ ،‬ال��ذي يجعل من ال�سهل على تل �أبيب �أن تنجز‬ ‫الت�سوية‪� ،‬أما �إذا ت�ضع�ضع نفوذ وا�شنطن يف املنطقة ‪-‬كما هو قائم‬ ‫الآن‪ -‬فالت�سوية ال تنا�سبها‪ .‬ويف هذه احلالة فالقوة الذاتية للدولة‬ ‫العربية هي قاعدة الت�سوية‪ ،‬وما دامت هيبة الردع "الإ�سرائيلية"‬ ‫قد م�ست فال جمال للت�سوية قبل ا�ستعادتها‪.‬‬ ‫كما �أن اليمني ال�صهيوين املهيمن ينظر لأر�ض ال�ضفة الغربية‬ ‫ب�أنها �أر���ض حم��ررة‪ ،‬وبالتايل فمن اخليانة والعار التنازل عنها‪،‬‬ ‫وهذا ما يجعل الت�سوية م�ستحيلة‪ .‬وما يراد من عملية الت�سوية‬ ‫عند ه�ؤالء هو �إظهار "�إ�سرائيل" ب�أنها مريدة لل�سالم‪ ،‬وللتغطية‬ ‫على عمليات التهويد واال�ستيطان ال�شر�سة‪.‬‬ ‫ويف م�ؤمتر هرت�سيليا خرجت خال�صة مفادها �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫عاجزة الآن عن فر�ض ال�سالم الذي تريد‪ ،‬وهذا يعني �أن تل �أبيب‬ ‫لن تنخرط يف الت�سوية حقيقة ما دام الإقليم مييل يف تر�سيمه‬ ‫لغري �صاحلها‪ ،‬واملعنى �أن الأولوية الآن بالن�سبة لها �أن ت�ستعيد‬ ‫مكانتها االقليمية ع�بر ال �ق��وة‪ ،‬وم��ن ث��م حت�سم خ�ي��ار الت�سوية‬ ‫بح�سب مقا�سها‪.‬‬ ‫وكذلك ت�سود يف الو�سط ال�صهيوين ر�ؤي��ة م�ضمرة تقول �إن‬ ‫الفر�صة ما زالت متاحة له�ضم اجلغرافيا العربية الفل�سطينية‬ ‫والعربية التي احتلت‪ ،‬ومن �ش�أن الزمن �أن ي�ساعد يف ذلك‪ ،‬فلماذا‬ ‫العجلة يف الت�سوية الآن؟ خا�صة و�أن ال�ضعف العربي‪ ،‬والفراغ‬ ‫اال�سرتاتيجي يف املنطقة‪ ،‬ي�شكالن م�ساحة هذه الفر�صة‪.‬‬ ‫ويف الر�ؤية "الإ�سرائيلية" مرتكزات �أ�سا�سية تن�سف �أي ت�سوية‬ ‫حمتملة‪ ،‬من �أهمها‪:‬‬ ‫فل�سفة ال�ت���س��وي��ة يف امل �ن �ظ��ور ال���ص�ه�ي��وين ت�ت�ج��اوز الأر�� ��ض‪،‬‬ ‫واملق�صود يف احل�ل��ول املطروحة ال�سكان فقط (�شكل مطور من‬ ‫احلكم الذاتي)‪ ،‬وال�صيغة املف�ضلة الآن �صهيونياً دولة فل�سطينية‬ ‫بحدود م�ؤقتة‪ ،‬عرب �أمناط من احللول مثل "ال�سالم االقت�صادي"‬ ‫الذي ي�ؤمن به نتنياهو‪ ،‬وينفذه فل�سطينياً �سالم فيا�ض حاليا‪.‬‬ ‫�أم��ا حق العودة فهو غري ممكن عند كافة النخب ال�سيا�سية‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬ويعرب "باراك" عن ذلك ب�صالفة بالغة يف ت�صريح‬ ‫له يف كامب ديفيد عام ‪ 2000‬مفاده؛ �إن احلل يحتاج �إىل االنتظار‬ ‫ما بعد �سنة ‪ ،2028‬حني يكون الأحياء من الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫قد ماتوا‪.‬‬ ‫وهنالك �إجماع �صهيوين على رف�ض دولة فل�سطينية م�ستقلة‬ ‫ذات �سيادة اقت�صادية و�سيا�سية؛ لها والية حقيقية على الأر�ض‪،‬‬ ‫وال يوجد �أي �إ�شارة ذات �ش�أن يف الأدب�ي��ات ال�سيا�سية ال�صهيونية‬ ‫تتحدث عن دولة فل�سطينية مت�صلة جغرافياً‪ ،‬وم�ستقلة باملعنى‬ ‫احلقيقي‪ ،‬وكل احلملة اال�ستيطانية ال�شر�سة اجلارية حالياً هدفها‬ ‫يف الأ�سا�س منع ن�شوء مثل هذه الدولة‪.‬‬ ‫�أفق الت�سوية‬ ‫ت�شري معظم التوقعات �أن اجلولة املقبلة من املفاو�ضات ال‬ ‫تتحرك يف �أفق يت�ضمن �شيئاً من التفا�ؤل‪ ،‬بل كل الأطراف املعنية‬ ‫بالعملية التفاو�ضية ي�شرتكون يف نظرتهم الت�شا�ؤمية مل�ستقبل‬ ‫امل�ف��او��ض��ات ال�ق��ادم��ة‪ .‬ويف املجمل رمب��ا ت�ك��ون امل�خ��رج��ات بح�سب‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫ق��د تف�شل امل�ح��اول��ة م�ن��ذ ال �ب��داي��ة‪ ،‬وق��د ت�ت�ح��ول املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة �إىل مبا�شرة لال�ستغراق يف جولة تفاو�ض �شبيهة‬ ‫مبرحلة �أنابولي�س بدون جدوى‪ ،‬والأم��ر حمتمل ل�سببني‪ :‬الأول‬ ‫�صعوبة �إجن��از الت�سوية يف ظل ائتالف نتنياهو و�ضعف ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وال�ث��اين‪ :‬رغبة �أط��راف الت�سوية ببقائها يف حالة‬ ‫حراك حتى ولو كانت نتائجها مراوحة يف ذات املكان‪ ،‬وكل لأ�سبابه‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫يحتمل �أن تخفق املفاو�ضات‪ ،‬وتلج�أ وا�شنطن �إىل فر�ض خطتها‬ ‫لل�سالم‪ ،‬لكن النقا�ش ما زال جارياً يف �أروقة الإدارة الأمريكية حول‬ ‫هذه اخلطة‪ ،‬ومل يتبلور �شيء حمدد ب�ش�أن م�ضمونها‪ ،‬ومل يجر‬ ‫التوافق بعد داخل الإدارة ذاتها على منا�سبتها مو�ضوعياً وزمنيا‪.‬‬ ‫والبع�ض يتحدث �أن وا�شنطن لوحت باخلطة جمرد تلويح لل�ضغط‬ ‫على نتنياهو لتليني موقفه‪.‬‬ ‫وق��د مت�ي��ل �إدارة �أوب��ام��ا �إىل ع�ق��د م ��ؤمت��ر دويل لل�سالم يف‬ ‫اخلريف املقبل‪ ،‬يف ح��ال تبني �أن املفاو�ضات غري املبا�شرة تراوح‬ ‫مكانها‪ ،‬على �أن يكون امل�ؤمتر ال��دويل مب�شاركة �أع�ضاء الرباعية‬ ‫الدولية‪ ،‬من �أجل "عر�ض هيكلية دولية لإقامة دولة فل�سطينية‬ ‫ت���ش�م��ل م �ب��ادئ ت�ت�ع�ل��ق مب���س��ائ��ل احل � ��دود وال�ت�رت �ي �ب��ات الأمنية‬ ‫والالجئني والقد�س"‪.‬‬ ‫ولكن اخليارين الأخ�يري��ن يحتاجان �إىل �إدارة ق��وي��ة‪ ،‬وهذا‬ ‫يرتبط بنتائج االنتخابات الن�صفية املقبلة للكونغر�س يف ت�شرين‬ ‫الثاين املقبل‪ ،‬املحطة امل�صريية بالن�سبة لأوباما‪� ،‬إذ �إن حمافظة‬ ‫الدميقراطيني على الأك�ثري��ة �ست�ساعد �أوب��ام��ا يف ال�ضغط على‬ ‫نتنياهو‪ ،‬فيما خ�سارتهم �ستعني عك�س ذلك‪.‬‬ ‫ويف ال�سيناريو املتفائل (احلامل)‪ ،‬فلن تكون خمرجات الت�سوية‬ ‫النهائية �أكرث من دولة فل�سطينية م�ؤقتة ‪-‬يف ظل ت�سريبات تتحدث‬ ‫عن توافق بني نتنياهو ووا�شنطن حول ذلك‪� -‬أو ما يف حكمها‬ ‫(دولة بقايا) �أو دولة "امليكي ماو�س" بح�سب م�شروع فيا�ض‬ ‫اجلاري العمل على تنفيذه‪ ،‬وقد تتجه الأمور العتماد الأخري بد ًال‬ ‫من عبا�س ملوا�صلة اجلهود يف حتقيق ذلك يف حال ن�ضوج الو�ضع‬ ‫الفل�سطيني ملثل هكذا خيار‪ ،‬خا�صة و�أن العالقات م�ضطربة بينه‬ ‫وبني �شريكه عبا�س ب�سبب حماوالت فيا�ض ا�ستمالة رموز من فتح‬ ‫�إىل م�شروعه من خلف ظهر الأول‪ ،‬عرب �شخ�صيات فتحاوية قيل‬ ‫�إن من بينها الطيب عبد الرحيم‪.‬‬ ‫ويف اال�ستخال�ص الأخ�ير ال فر�صة لت�سوية ممكنة ي�ستطيع‬ ‫ع��رب وفل�سطينيو الت�سوية ت�سويقها؛ لأن حكومة نتنياهو غري‬ ‫ال ‪-‬الذي يتكئ حالياً‬ ‫م�ؤهلة ملنح ثمن معقول لعبا�س ال�ضعيف �أ�ص ً‬ ‫على الطرف العربي خللق �شرعية له‪ -‬وغري القادر على حماية‬ ‫وتنفيذ ات�ف��اق �أخف�ض م��ن �سقف كامب ديفيد ع��ام ‪ 2000‬الذي‬ ‫عر�ض على عرفات من قبل باراك �آنذاك‪.‬‬

‫�صعدت النقابات ال�صحية الثالث (الأط �ب��اء‪ ،‬والأ�سنان‪،‬‬ ‫وال�صيادلة) من لهجتها اجت��اه �شركات الت�أمني ملا قالت ب�أنه‬ ‫(عدم التزامها باالتفاقيات املوقعة رغم �صدور تعليمات هيئة‬ ‫الت�أمني اخلا�صة بها)‪.‬‬ ‫و�أكدت النقابات يف بيان لها �أم�س ب�أنها �س�ستتخذ عددا من‬ ‫الإجراءات املتعددة والتي �سيعلن عنها ومن بينها مقاطعة هذه‬ ‫ال�شركات‪.‬‬ ‫وجاء ذلك خالل اجتماع عاجل عقدته النقابات حول عدم‬ ‫التزام �شركات الت�أمني‪ ،‬حيث تبني �أن العديد من ال�شركات مل‬ ‫تتقيد ببنود االتفاقيات املربمة‪.‬‬ ‫وت��وق��ع نقيب االط �ب��اء اح�م��د ال�ع��رم��وط��ي يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ل�سبيل" �أن تتخذ النقابات ال�صحية �إج ��راءات ت�صعيدية‬ ‫ومواقف عملية بعد �أن ا�ضطرتنا تلك ال�شركات لذلك نتيجة‬ ‫عدم احرتامها لالتفاقيات املوقعة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل اتفاقية مت �إبرامها مطلع العام احلايل تت�ضمن‬ ‫لوائح �أجور جديدة للأطباء و�أطباء الأ�سنان‪ ،‬وتعديل اخل�صم‬ ‫املمنوح ل�شركات الت�أمني على الأدوية‪ ،‬وتطبيق الأجور املعتمدة‬ ‫من نقابة �أ�صحاب املختربات بالإ�ضافة لالئحة �أجور الأطباء‬ ‫للعام ‪ 2008‬و�أجور �أطباء الأ�سنان للعام ‪.1999‬‬

‫ر�أي اخت�صا�صي الأمرا�ض الن�سائية والوالدة‬ ‫يف زواج الفتاة يف �سن مبكر‬ ‫الدكتور حمي الدين كحالة‬ ‫ امل� �ق ��االت ال �ت��ي ت�ن���ش��ر يف ال�� �ص�ح��اف��ة �أو يف‬‫امل �ج�ل�ات ع �م��وم �اً ي�ج��ب �أن ت���س�ت�ن��د ع�ل��ى املراجع‬ ‫الطبية احلديثة‬ ‫ �سن البلوغ ل��دى الفتاة ي�سبق عموماً �سن‬‫البلوغ لدى الفتى‬ ‫يف ب�لادن��ا ح�ي��ث ال ��دفء واحل� ��رارة ي�ك��ون �سن‬ ‫البلوغ مبكراً عنه يف البالد الباردة‪ ،‬وهذا يعني �أن‬ ‫زواج الفتاة ال�صغرية لي�س فيه خطر طبي‪.‬‬ ‫ البلوغ‪ :‬هو الو�صول �إىل الن�ضوج اجلن�سي‪،‬‬‫وي �ك��ون ع ��ادة يف ��س��ن (‪� � )9‬س �ن��وات‪ ،‬خ�ل�ال �سنتني‬ ‫�إىل ث�لاث �سنوات ت�صل الفتاة �إىل ط��ول عظامها‬ ‫�سني حياتها‪ ،‬وهذا ي�شمل عظام‬ ‫احلقيقي الثابت يف ِّ‬ ‫احلو�ض امل�س�ؤولة عن امليالد‪.‬‬ ‫ احلمل‪ :‬امل�شيمة تفرز هرمونات كثرية منها‬‫الأ�سرتوجني (الأ�سرتايول) ‪ E3‬ي�ساعد على تليني‬ ‫رواب��ط احل��و���ض‪ ،‬وعلى من��و ال��رح��م وعنق الرحم‬ ‫واملهبل‪ ،‬مما ي�ساعد يف عملية الوالدة الطبية‪.‬‬ ‫امل���ش�ي�م��ة ت �ف��رز ه��رم��ون ال��راخ��ي ‪Relaxin‬‬ ‫وه��و يعمل على الن�سيج ال�ضام لأرب�ط��ة احلو�ض‪،‬‬ ‫مما ي�ساعد يف تو�سيع احلو�ض العظمي‪ ،‬وتباعد‬ ‫عظامه‪ ،‬مما يي�سر مرور املولود‪.‬‬ ‫هرمون الأ��س�تراي��ول يناف�س هرمون املبي�ض‬ ‫الأ�سرتاديول يف الو�صول �إىل م�ستقبالت يف بطانة‬ ‫ال��رح��م ويف ال �ث��دي‪ ،‬فيمنع تنبيه ه��ذه الأن�سجة‬ ‫ب��وا��س�ط��ة الأ�� �س�ت�رادي ��ول‪ ،‬وه ��ذا ال�ت�ن�ب�ي��ه امل�ستمر‬ ‫وخا�صة يف الإن��اث اللواتي مل يلدن ومل يُر�ضعن‪،‬‬ ‫ي � ��ؤدي �إىل من��و ه ��ذه الأن �� �س �ج��ة من ��واً �سرطانيا‪ً،‬‬ ‫وه��ذا ما �أثبته الباحث الطبي ال��ذي لفت انتباهه‬ ‫زي ��ادة ن�سبة ��س��رط��ان ج�سم ال��رح��م يف الراهبات‬ ‫اللواتي مل ينجنب‪ ،‬ومل ير�ضعن‪ ،‬فثبت �أن هرمون‬ ‫الأ� �س�ت�روج�ي�ن ال �ث�لاث��ي ‪ Estryaiol‬يحمي‬ ‫بطانة الرحم والثدي من ال�سرطان‪ ،‬وح�صل على‬ ‫جائزة نوبل لهذا البحث‪.‬‬ ‫ف �ك��رة ال � ��زواج وال��ر� �ض��اع��ة وم ��ن ��س��ن مبكرة‬ ‫حماية �ضد ال�سرطانات‪.‬‬ ‫ يف �سن البلوغ ي��زداد ال�ط��ول ‪ ٪18 - 17‬من‬‫ال �ط��ول ال �ث��اب��ت يف ��س�ن�ين ح �ي��اة ال �ف �ت��اة ب�ع��د ذلك‬ ‫وي�شمل ذلك منو احلو�ض‪.‬‬ ‫ ق�م��ة ال �ط��ول ت�ك��ون ‪� 6‬أ��ش�ه��ر ق�ب��ل �أول دورة‬‫�شهرية وهي الزيادة ‪ ٪18-17‬من الطول الثابت يف‬ ‫�سنني حياة الفتاة وي�شمل ذلك منو احلو�ض‪.‬‬ ‫ ترتاكم الدهون يف منطقة الع�ضد والفخذ‬‫واجل��زء العلوي من الظهر وي��زداد حجم احلو�ض‬ ‫ب�ت�راك��م ال ��ده ��ون يف م�ن�ط�ق��ة ال �ع �ج��زي��ن فيظهر‬ ‫اخل�صر بني اجل��زء العلوي وال�سفلي من اجل�سم‬ ‫وكل ذلك تهيئة للزواج وللأنوثة وللحمل يف هذه‬ ‫ال�سن املبكرة‪.‬‬ ‫ �أول دورة �شهرية يف �سن ‪� 13- 12‬سنة‪� .‬إذا‬‫ت�أخرت الدورة ال�شهرية عن �سن ‪� 14‬سنة ال بد من‬ ‫الن�صيحة الطبية‬ ‫املرجع‪- 2009 Tomythan L. Gelfand M.K :‬‬

‫نزول ر�أ�س املولود حتى يف �سن ‪� 13- 9‬سنة‪.‬‬ ‫ يفقد احلو�ض ليونة بعد �سن ‪� 35‬سنة فال‬‫ت�ستطيع مفا�صله �أن ترتاخى �أو تت�سع �إىل اخلارج‬ ‫وم��ن هنا �صعوبة ال ��والدة بعد ه��ذه ال�سن لذلك‬ ‫يُن�صح بالزواج املبكر كثرياً و�أي�ضاً املبي�ض واخل�صية‬ ‫بعد �سن (‪)30‬يبد �أن بفقدان القدرة على الإجناب‪.‬‬ ‫ه��رم��ون��ات احل �م��ل ‪ -‬ال��رالك �� �س�ين ‪ -‬ي���س��اع��د على‬ ‫ارت�خ��اء ال��رواب��ط الغ�ضروفية بني عظام احلو�ض‬ ‫وهذا ي�ؤدي �إىل الأمل يف عظم العانة الذي ت�شعره‬ ‫احل��ام��ل وك��ذل��ك الأمل يف عظام احل��و���ض والفخذ‬ ‫وهذا التو�سع ي�سهل عملية الوالدة كثرياً‪.‬‬ ‫ور�أ���س امل��ول��ود خملوق بيافوخ �أم��ام��ي وخلفي‬ ‫وهما فتحتان يف اجلمجمة ت�ساعدان علي تراكم‬ ‫عظام اجلمجمة بع�ضها فوق بع�ضها في�صفر قطر‬ ‫جمجمة املولود مما ي�سهل ميالده حتى لو كانت‬ ‫الأم �صغرية يف ال�سن‪.‬‬ ‫ ت�تراخ��ى رواب ��ط املف�صل ب�ين ع�ظ��م العجز‬‫واحلو�ض مما ي�ساعد علي تو�سع خمرج احلو�ض‬ ‫ ح��و���ض امل � ��ر�أة �أو� �س��ع و�أع ��ر� ��ض م��ن حو�ض‬‫ال��رج��ل و�أق �� �ص��ر وك��ل ذل��ك ح�ك�م��ه اهلل يف اخللق‬ ‫لت�سهيل الوالدة‬ ‫وجوانب احلو�ض يف املر�أة تت�سع �إىل اخلارج‬ ‫ال��زاوي��ة ال�سفلية ب�ين عظمتي العانتني عند‬ ‫امل��ر�أة زاوي��ة منفرجة ت�سهل مرور الر�أ�س للمولود‬ ‫‪ 100 - 90‬درجة وعند الرجل ‪ 70‬درجة فقط‬ ‫ال�شوكتان احلو�ضيتان عند املر�أة لي�ستا بارزتني‬ ‫كما هو احل��ال عند الرجل ت�سهيلداً مل��رور املولود‬

‫‪spines Ischial‬‬

‫وم��ن ال �ب�يرو‪ :‬لينامدينا‪ :‬حملت وع�م��ره��ا ‪5‬‬ ‫�سنوات‬ ‫وامل�ت�ه��م ه��و وال��ده��ا وه��ي �أ��ص�غ��ر �أم عر�ضها‬ ‫الطب‬ ‫وه�ن��اك فتاة عمرها ‪� 8‬سنوات حملت �سفاحاً‬ ‫من ابن عمها و�أخ��رى ‪� 9‬سنوات والأب كان تلميذاً‬ ‫معها يف املدر�سة و�أخرى ‪� 10‬سنوات والأب كان من‬ ‫اجلريان عمره ‪� 13‬سنة و�أخرى ‪� 11‬سنة والأب كان‬ ‫�أخاها يف بيتها‪.‬‬ ‫والقائمة ال تنتهي ففي كل ي��وم يحدث حمل‬ ‫بالزنا يف بالد الكفر وكذلك يف بالدنا حيث انت�شر‬ ‫ا�ستخدام اخلادمات الأجنبيات‪.‬‬ ‫والزواج املبكر هو احلل الطبي وال�صحي الذي‬ ‫يحمي املجتمع م��ن الإي ��دز وال�سفل�س والتعقيبة‬ ‫فكل هذه الفتيات ال�سابقات �صغريات يف ال�سن ومت‬ ‫احلمل والإجن��اب لهن دون �ضرر يذكر �إال املر�ض‬ ‫اجلن�سي ب�سبب الزنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م �ل �ح��وظ��ة‪ :‬ق��اب �ل��ت ف �ت��ى � �ص �غ�ي�را ع �ل��ى باب‬ ‫م�ست�شفى خا�ص يعرج مري�ضاً‬ ‫ويدخل �إىل غرفة العمليات‪ :‬املر�ض‪ :‬التهاب‬ ‫ال�سيالن ب�سبب ال��زن��ا يف خ��ادم��ة االل�ت�ه��اب عولج‬ ‫بامل�ضاد احليوي ولكن �أدى �إىل ت�ضييق يف جمرى‬ ‫البول مما �سبب انحبا�ساً متكرراً للبول احتاج معه‬ ‫الفتى ال��زاين �إىل تو�سيع املجرى البويل وب�شكل‬ ‫متكرر �إىل نهاية حياته باملو�سعات املعدنية التي‬ ‫متزق جمرى البول املت�ضيق لتف�سح املمر خلروج‬ ‫البول‪ ،‬ويرجع الت�ضييق بعد التو�سع ب�سبب تكون‬ ‫�ألياف دائرية ت�ضيق جمرى البول ويرجع املري�ض‬ ‫الزاين �إىل الطبيب لإعادة التو�سيع ب�آالم ال يعلمها‬ ‫�إال الذي عاقب بها وهو اهلل‪.‬‬

‫من الإنرتنت‬

‫ي�ق��ول ال�ب��اح��ث ال ب��أ���س �أن ت�ستعمل املراهقة‬ ‫ت��ام �ب��ون‪ :‬قطعة ق�م��ا���ش م�ق��وى ع�ل��ى �شكل القلم‬ ‫لإدخالها يف املهبل‪.‬‬ ‫و�إذا مل ت ��أت ال ��دورة ال�شهرية يف ال�سن (‪)14‬‬ ‫من املمكن �أن تكون حام ً‬ ‫ال فكثري من الفتيات تبد�أ‬ ‫البلوغ يف �سن ‪� 7‬سنوات و�إذا مل يحدث يف �سن (‪)13‬‬ ‫عليها مراجعة الطبيب‪.‬‬ ‫�إذا ح��دث ال�ب�ل��وغ قبل ‪�� 7‬س�ن��وات ف�ه��ذا ي�سمى‬ ‫البلوغ قبل الأوان ولو كانت الدورة يف بداية البلوغ‬ ‫تت�أخر ‪� 3‬أ�شهر �أو �أكرث فهذا ال مينع من التبوي�ض‬ ‫واحلمل‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬ثبت �أن الفتاة التي يت�أخر زواجها‬ ‫وحملها تعاين من منو �ألياف رحمية وه��ي عبارة‬ ‫‪.wab m.d . llc‬‬ ‫============‬ ‫ع��ن �أن���س�ج��ة م��وج��ودة يف ‪ ٪30‬م��ن ال���س�ي��دات ف�إذا‬ ‫‪Family Dr. opeciality‬‬ ‫ومن املركز الوطني لل�صحة العامة‪:‬‬ ‫‪ Health inform for whol family intrnet‬مل ت��زوج ومل حتمل ومل تظهر هرمونات امل�شيمة‬ ‫‪American Healthy children Academy‬‬ ‫هناك نا�سلة ‪Grr54‬‬ ‫‪ Estriol‬تنمو الألياف �إىل حجوم كبرية ب�سبب‬ ‫==========‬ ‫على الكرومو�سوم م�س�ؤولة عن �إحداث تغريات ‪internet‬‬ ‫وم� � � � � � � � � ��ن امل � � � � ��و�� � � � � �س � � � � ��وع � � � � ��ة ال � � � �ع � � ��امل � � � �ي � � ��ة ه ��رم ��ون امل �ب �ي ����ض ‪ Estradiol‬وق ��د حتتاج‬ ‫ومن ا�سرتاليا‬ ‫املري�ضة �إىل �إزال��ة الرحم ‪.‬عندما يحدث احلمل البلوغ‬ ‫‪wikipedia‬‬ ‫البلوغ يعني اال�ستعداد واال�ستطاعة للحمل‬ ‫جتعل ‪ Hypothalamus‬ير�سل حمرر هرموين‬ ‫ف��إن هرمون ‪ estriol‬املفرز من امل�شيمة مينع‬ ‫‪)Free encydopedia (internet‬‬ ‫ احل��و���ض ‪ pelves‬ك�ل�م��ة الت�ي�ن�ي��ة تعني الأثر ال�ضار لهرمون ‪ Estradiol‬من �أن ينبه �إىل ال�غ��دة النخامية فتفرز ه��رم��ون م��رك��ز حتت �أك�ث�ر من��و ال�ف�ت��اة ال�ب��ال�غ��ة ي�ح��دث يف �سنة البلوغ‬‫الأوىل ال�سن يف ا��س�ترال�ي��ا ‪ 1105‬وي�ت�راوح ح�سب‬ ‫الرحم والثدي ومينع بذلك �سرطان بطانة الرحم املهاد‬ ‫الوعاء (�أ�سماه القر�آن‪ :‬قرار مكني)‬ ‫امل�ن�ب��ه للحوي�صلة املبي�ضة وه��رم��ون املكون العائالت والقوة والبنية بني ‪� 14 - 8‬سنة‪.‬‬ ‫ ليونة املف�صل بني الفقرات القطنية والعجزية و�سرطان الثدي‪.‬‬‫الفتاة الأمريكية ال�سوداء‪� 14- 9 :‬سنة‬ ‫للحوي�صلة ال�صفراء املبي�ضة وهذان ‪Fsh‬و‪lh‬‬ ‫======‬ ‫تعطيه حرية االت�ساع واالنحناء واالنب�ساط (‪)18‬‬ ‫الفتاة الأمريكية البي�ضاء‪� 14- 10 :‬سنة‬ ‫ال�ه��رم��ون��ات ي�سببان من��و الأن�سجة اجلن�سية‬ ‫قائمة ب�أ�صغر الن�ساء الأمهات‬ ‫درجةفبي �سن ‪� 13-12‬سنة وهذا يعني �أن مفا�صل‬ ‫ال�شاب الأمريكي يبلغ مت�أخراً ‪� 16- 12‬سنة‬ ‫وال�ب�ل��وغ فتظهر الأن���س�ج��ة النامية يف ال�ث��دي ويف‬ ‫‪internet‬‬ ‫احلو�ض لها حركية عالية وتتو�سع �إىل اخلارج مع‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ال���ش�ع��ر يف ال�ع��ان��ة وحت��ت الإب ��ط ث��م ت �ب��د�أ ال ��دورة‬ ‫ال�شهرية‪.‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬املعلومات ال�سابقة ت�شري �إىل حدوث‬ ‫احلمل يف الفتيات ال�صغريات يف بالد الكفر والزنا‬ ‫ب��أع��داد هائلة‪ .‬فلم ت�ستطع احل�ضارة الغربية �أن‬ ‫ت�ضع ح�ل ً�ا ل�ل�غ��ري��زة اجلن�سية ف��أب��اح��ت �إجها�ض‬ ‫الفتيات ال�صغريات وانت�شرت الأمرا�ض اجلن�سية‬ ‫وااللتهاب والعقم‪ ،‬واحلل �أن هذه الغريزة اجلن�سية‬ ‫ال بد من ت�صريفها بطريقة �صحيحة بعيداً عن‬ ‫اخلوف من احلمل والإجها�ض وبعيداً عن االلتهاب‬ ‫امل��دم��ر وب �ع �ي��داً ع��ن اخل�ي��ان��ة واالن� �ح ��راف واحلل‬ ‫ال�صحيح هو زواج الفتيات املبكر‪.‬‬ ‫الثقافة اجلن�سية التي تعلم يف مدار�س الغرب‬ ‫تف�ضح حقيقة الأمر وهي �أن الغرب مل ي�ستطع منع‬ ‫احلمل يف �سن مبكرة ومل ي�ستطع منع العالقات‬ ‫الآثمة‪ ،‬فكان احلل العملي تعليم طالب وطالبات‬ ‫امل��دار���س ع�ل��ى م��وان��ع احل�م��ل وع�ل��ى غ�ط��اء الذكر‬ ‫الواقي وه��ذا لي�س ح ً‬ ‫ال طبياً واحل��ل ال�سليم �أمام‬ ‫قوة الغريزة اجلن�سية التي دوت يف جمتمع الغرب‬ ‫هو الزواج الذي يحمي جمتمعاتنا‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1230 Oó©dG

ábÉ£dG ô“DƒŸ á«fÉãdG á«æ≤àdG IQhódG ∫ÓN ¢ù∏éj π«∏N Ö«µ°T …ôFGõ÷G ábÉ£dG ôjRh óLƒj ’ ¬fEG á«£©dG ˆG óÑY …ô£≤dG ábÉ£dG ôjRh ∫Ébh .áMhódG ‘ ™°SÉàdG »Hô©dG Ü.±.CG .§ØædG QÉ©°SCG ™LGôJ Aƒ°V ‘ ∂HhCG áª¶æŸ »FÉæãà°SG ´ÉªàLG ó≤©d ìGÎbG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^23 23^84 20^84 15^88

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^41 24^00 20^56 15^98

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

80^110 1201^000 18^550

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

á«JƒÑãdG äÉfÉ«ÑdGh ≥FÉKƒdÉH Égõjõ©J á£jô°T

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٣٩ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٩٧ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٣ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

á«∏ëŸG áaGô°üdG ¥ƒ°S ¬WÉ°ûf ó«©à°ùj GÎH -¿ÉªY ájGóH òæe á«∏ëŸG áaGô°üdG ¥ƒ°S OÉ©à°SG OƒcôdG øe ádÉM ó©H ,¬WÉ°ûf ‹É◊G ô¡°ûdG ¢ù«FQ ≥``ah á``«`°`VÉ``ŸG ô``¡` °` TC’G ∫Ó``N ¬``à` eR’ .á«fGôjO øjódG AÓY ÚaGô°üdG á«©ªL ¥ƒ°S ¿EG ,Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG á``«` fGô``jO ∫É`` bh …òdG ¬WÉ°ûf ó«©à°ùj CGó``H á«∏ëŸG áaGô°üdG É©bƒàe ‹É`` `◊G ΩÉ``©` dG á``jGó``H ò``æ` e √ó``≤` à` aG .É≤HÉ°S ¬àeR’ »àdG OƒcôdG ádÉM ¢†jƒ©J ä’GƒM ´ÉØJQG ¤EG •É°ûædG ádÉM ™LQCGh É¡àcôM ÉØ°UGh êQÉÿG ‘ Ú∏eÉ©dG Ú«fOQC’G ≈∏Y …ƒ``b Ö∏W Oƒ``Lh ¤EG GÒ°ûe ,Ió``«`÷É``H .iôNC’G äÓª©dG πHÉ≤e ÊOQC’G QÉæjódG á∏eÉ©dG áaGô°üdG äÉcô°T ¿CG á«fGôjO ÚHh ácô°T 143 ÉgOóY ≠dÉÑdG »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ É«dÉM äÓª©dG øe áµ∏ªŸG äÉLÉM á«Ñ∏J ≈∏Y IQOÉb GòÑfi OóL øjôªãà°ùe ÜÉ£≤à°SGh á«ÑæLC’G .IójóL äÉcô°ûd ¢ü«NÎdG ΩóY

áfhÓY óªfi

πÑb IGΰûŸG áæé¡ŸG äGQÉ«°ùdG AÉØYEG QÉjCG øe ∫hC’G πÑb â∏NOoCGh QGPBG øe ™HÉ°ùdG

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 11 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 26 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

áæ«ég äGQÉ«°S ≥«Ñ£J ï``jQÉ``J π``Ñ`b á`` «` `fOQC’G ∑ƒ``æ`Ñ`dG ≥FÉKƒdG Ëó``≤`J º``à`j ¿CG ≈``∏`Y ,QGô``≤` dG .É¡JGP äÉjɨ∏d áHƒ∏£ŸG á«JƒÑãdG ” »`` à` dG á``æ` é` ¡` ŸG äGQÉ`` «` °` ù` dG .4 Ö°ùMh QGô`` ≤` dG ≥``«`Ñ`£`J π``Ñ`b É``¡`æ`ë`°`T .∂dP âÑãJ »àdG øë°ûdG ¢üdGƒH ¢ù∏› QGô`` b ¿CG Qƒ``ª`M ƒ`` HCG Ú`q ` Hh ≥«Ñ£àH áæé∏dG ∞«∏µJ øª°†J AGQRƒ``dG äÓeÉ©e ≈∏Y ¢ù°SC’Gh •hô°ûdG ¢ùØf πÑb øe Ωó≤J ⁄ »àdG áæé¡ŸG äGQÉ«°ùdG ÜÉë°UCG åMh ,¬îjQÉJ ájɨd É¡HÉë°UCG º¡JÓeÉ©e Ëó≤J ≈∏Y äÓeÉ©ŸG √òg É¡°Vô©d á``eÉ``©`dG ∑QÉ``ª` ÷G Iô`` FGO ¤EG ¢ù°SC’G Ö°ùM É¡à°SGQód áæé∏dG ≈∏Y .AGQRƒdG ¢ù∏› øe IQô≤ŸG •hô°ûdGh

.2010-4-30 πÑb áæé¡ŸG äGQÉ«°ùdG AÉØYEG ¿CG í°VhCGh äGRõ`` ©` `eh ≥`` FÉ`` Kh É``¡` d ô``aGƒ``à` J »`` à` dG 2010-3-7 πÑb AGô°ûdG äÉÑKE’ á«dƒ°UCG RhÉéàj ’ ïjQÉàH áµ∏ªŸG ¤EG É¡dƒNOh ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H »``JCÉ` j 2010-4-30`` ` ` ` ` dG AGQRƒdG ¢ù∏› É``gOó``M »àdG ä’É``◊G ,2010-2-23 ïjQÉJ (704) ºbQ √QGôb ‘ :á«dÉàdG »gh ‘ IOƒ``Lƒ``ŸG áæé¡ŸG äGQÉ``«`°`ù`dG .1 .»côª÷G Ωô◊G ‘ á``fõ``î`ŸG á``æ`é`¡`ŸG äGQÉ``«`°`ù`dG .2 .áµ∏ªŸG πNGO Iô◊G ≥WÉæŸG É¡H ìƒ``à`Ø`ŸG áæé¡ŸG äGQÉ``«`°`ù`dG .3 iód ádó©e ÒZ ájóæà°ùe äGOɪàYG

äGQÉ«°ùdG äÉfÉ«Hh ≥FÉKh á°SGQO ∫ÓN áæé¡ŸG äGQÉ``«`°`ù`dG ô°üM ø``e áæé¡ŸG øe 2010-3-7 πÑb É``gDhGô``°`T ” »``à`dG :Úà«dÉàdG Úà≤«KƒdG ióMEG ∫ÓN .á«aô°üŸG ä’Gƒ◊G .Qó°üŸG ó∏Ñd ∑Qɪ÷G ºàN É¡dƒNO äÉÑKEG øe ócCÉàdG ” ó``bh -30 `dG RhÉéàj ’ ïjQÉàH áµ∏ªŸG »°VGQCG á«côª÷G äÉfÉ«ÑdG ∫ÓN øe ,2010-4 .á«fOQCG ᫪°SQ ≥FÉKh …CG hCG äÓeÉ©e ô°üëH áæé∏dG âeÉb ɪc ’ »àdGh á∏ªàµŸG ÒZ áæé¡ŸG äGQÉ«°ùdG á«dƒ°UC’G äGRõ©ŸGh ≥FÉKƒdG É¡d ôaGƒàJ äÉÑKEÉH Ú≤∏©àŸG Ú``Wô``°`û`dG ≥«Ñ£àd É¡dƒNO äÉÑKGh 2010-3-7 πÑb AGô°ûdG

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG ,QƒªM ƒHCG óªfi á«dÉŸG ôjRh ìô°U äGQÉ«°ùdG AÉØYEG Qôb AGQRƒdG ¢ù∏› ¿CÉH äÉfÉ«Hh ≥``FÉ``Kh äô``aƒ``J »``à`dG áæé¡ŸG ÉgAGô°T âÑãJ É¡JÓeÉ©e ‘ á«dƒ°UCG áµ∏ªŸG ¤EG É``¡`dƒ``NOh 2010-3-7 πÑb ∂dPh ,2010-4-30 `dG RhÉéàj ’ ïjQÉàH »àdG á``æ`é`∏`dG π``Ñ`b ø``e É``¡` à` °` SGQO ó``©`H Ωó≤j ¿CG á£jô°T ,ájɨdG √ò¡d É¡∏µ°T øª°†àj É«£N Gó¡©J á∏eÉ©ŸG ÖMÉ°U ÖYÓJ hCG AÉ£NCG …CG Qƒ¡X ∫ÉM ‘ ¬fCG iôNCG ≥``FÉ``Kh hCG á``eó``≤`ŸG ≥``FÉ``Kƒ``dG ‘ áeó≤ŸG äÉfÉ«ÑdGh ≥FÉKƒdG ™e ¢VQÉ©àJ áÑjô°†dG ™aO ôLÉàdG ≈∏Y ÖLƒàj ¬fEÉa .á«fƒfÉ≤dG äÉeGô¨dGh á°UÉÿG √ò¡d áØ∏µŸG áæé∏dG ¿CG í``°` VhCGh IQGRh ø``Y ÚHhóæe ø``e ∞dCÉàJ ájɨdG IôFGOh áeÉ©dG ∑Qɪ÷G Iô``FGOh á«dÉŸG Ωƒ≤J å«M ,äÉ``©`«`Ñ`ŸGh π``Nó``dG áÑjô°V áæé¡ŸG äGQÉ``«`°`ù`dG äÓ``eÉ``©`e á``°`SGQó``H 2010-3-7 ó``©` H á``µ`∏`ª`ŸG â``∏` NO »``à` dG ,2010-4-30 ` ` dG RhÉ``é` à` j ’ ï``jQÉ``à` Hh :ɪg Ú«°SÉ°SCG ÚWô°T øª°V πÑb áæé¡ŸG IQÉ«°ùdG AGô°T äÉÑKEG á«dƒ°UCG ≥``FÉ``Kh ∫Ó``N ø``e 2010-3-7 .∂dP âÑãJ áæé¡ŸG IQÉ``«`°`ù`dG ∫ƒ`` NO äÉ``Ñ` KEG -4-30 `dG RhÉéàj ’ ïjQÉàH áµ∏ªŸG ¤EG .2010 âeÉb áæé∏dG ¿CG QƒªM ƒ``HCG Ú`q `Hh áæé¡ŸG äGQÉ``«`°`ù`dG äÓ``eÉ``©`e á``°`SGQó``H ,∑Qɪ÷G Iô`` FGO ¤EG É¡Ñ∏L ” »``à` dG øe hCG ÚæWGƒe πÑb øe ∂dP ¿Éc AGƒ°S øe áæé∏dG â浓 å«M ,äGQÉ«°ùdG QÉŒ

¿hÉ©J äÉ«bÉØJG IQÉŒ áaôZ ÚH äÉ°ù°SDƒeh ¿ÉªY á«æ«°U π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¿ÉªY IQÉ`` Œ á``aô``Z â``©` bh ¿hÉ©àdG äÉ``«` bÉ``Ø` JG ø`` e GOó`` ` Y á«æ«°U äÉ°ù°SDƒe ™``e ∑ΰûŸG ≥«°ùæàdGh ¿hÉ`` ©` `à` `dG õ``jõ``©` à` d .ÚÑfÉ÷G ÚH ∑ΰûŸG áaô¨∏d ‘Éë°U ¿É«H ∫É``bh äÉ«bÉØJ’G ¿EG Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG »æ«°üdG ¢``ù` ∏` é` ŸG ™`` e â`` ©` `bh ÚµH ‘ QÉ``ª` ã` à` °` S’G ™``«`é`°`û`à`d á«dhódG IQÉéà∏d …É¡¨æ°T áaôZh ‘ IQÉ`` é` à` dG ô``jƒ``£` J ¢``ù` ∏` ›h .≠fƒc ≠fƒg »àdG äÉ``«` bÉ``Ø` J’G ±ó``¡` Jh óah IQÉ`` `jR ¢``û`eÉ``g ≈``∏`Y â``©` bh Ú°üdG á``jQƒ``¡`ª`L ¤EG á``aô``¨`dG ¿hÉ©àdG õ``jõ``©`J ¤EG ,á``«`Ñ`©`°`û`dG ∫OÉÑJh ÚÑfÉ÷G ÚH ≥«°ùæàdGh áeÉbEGh äGÈ`` ` ÿGh äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG ∞«ãµJh á``cÎ``°` û` ŸG ¢`` VQÉ`` ©` `ŸG ‘ ¢UÉÿG ´É£≤dG Oƒah äGQÉjR .øjó∏ÑdG ¬°SCGôJ …ò`` dG ó``aƒ``dG ¿É`` ch áaô¨dG IQGOEG ¢``ù`∏`› ¢``ù` «` FQ ∫ÓN åëH ób ,»Ø«°üdG ¢VÉjQ ´É£≤dG »∏㇠øe GOó``Y ¬FÉ≤d π«©ØJ äÉ``«`dBG ,»æ«°üdG ¢UÉÿG øjó∏ÑdG Ú``H …QÉéàdG ∫OÉÑàdG äGQɪãà°S’G õjõ©Jh Ú≤jó°üdG á`` eÉ`` bEGh á``µ` ∏` ª` ŸG ‘ á``«`æ`«`°`ü`dG .ácΰûe äÉYhô°ûe ¿É«H Ö``°`ù`M ó`` aƒ`` dG º``°` Vh ¢ù«Fô∏d ∫hC’G ÖFÉædG áaô¨dG ô°S Ú`` ` ` eCGh …Qƒ`` YÉ`` Ø` `dG õ`` jÉ`` a óªfi ¬ÑFÉfh êGôa º°SÉH áaô¨dG .»YÉ≤ÑdG äGOQƒà°ùe ¿CG ¤EG QÉ``°` û` j ∫ÓN â¨∏H Ú°üdG øe áµ∏ªŸG Q’hO QÉ«∏e 1^531 »°VÉŸG ΩÉ©dG ,äGQOÉ°U Q’hO ¿ƒ«∏e 50 πHÉ≤e ∫ÓN äGOQƒà°ùŸG â¨∏H ÚM ‘ ‹É◊G ΩÉ``©`dG ø``e øjô¡°T ∫hCG πHÉ≤e Q’hO ¿ƒ«∏e 236 ‹GƒM .äGQOÉ°U Q’hO ¿ƒ«∏e 4^5

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

‘ ÖYÓàdG ÜÉ«Zh ΩÉbQC’G π«∏ëàdG ób ,᪡e äGQGô``b PÉîJG ΩÉ``eCG º¡°ùØfCG Ìco ¿ƒdhDƒ°ùe óéj ,»YɪàL’G hCG …OÉ°üàb’G hCG »°SÉ«°ùdG ¿CÉ°ûdÉH á£ÑJôe ¿ƒµJ ÜÉ«Z §°Sh á∏∏°†e äÉ``fÉ``«`Hh á≤«bO Ò``Z äGô``°`TDƒ`e ≈∏Y á«æÑe .É¡JÉ°Sɵ©fGh ΩÉbQC’G ∂∏J ä’’O π«∏– ‘ ®ƒë∏e ≈∏Y á``Ñ` jô``°` †` dG á``Ñ`°`ù`f á``eƒ``µ` ◊G â``©` aQ ,ä’É`` °` `ü` `J’G ‘ ÚcΰûŸG OóY ¿CG ≈∏Y AÉæH ,áÄŸG ‘ 8 ¤EG 4 øe "…ƒ«∏ÿG" OƒYh ≈≤ÑJ ɪæ«H ,᪰ùf ÚjÓe áà°ùH Qó≤ŸG ¿Éµ°ùdG OóY RhÉŒ Ò°ùJ ≥«KƒàdG ¿CÉ°ûH ä’É°üJ’G ´É£b º«¶æJ áÄ«gh äÉcô°ûdG ΩÉ©dG ájGóH òæe §N ¿ƒ«∏e ™HQ AɨdEG GÒNCG ∞°ûch ,A»£H ¢ùØæH .»°VÉŸG ádÉ◊G √ò``g ø``Y ¿ƒ``dhDƒ`°`ù`ŸG ≥∏£j ,QÉ``ª`ã`à`°`S’G ™«é°ûJ ‘ Qɪãà°S’G ™«é°ûJ ¿ƒfÉb øe Ió«Øà°ùŸG ™jQÉ°ûŸG ᪫b ¿CÉH äÉ櫪£J ‘ ,ÒfÉfódG øe ÚjÓŸG äÉÄe äRhÉŒ É¡fCGh ∞«fl πµ°ûH ƒªæJ πMGôe ¤EG êÉà–h §≤a É¡∏«é°ùJ ” ™jQÉ°ûe π©ØdÉH É¡fCG ÚM óéj QGô≤dG ™fÉ°üa ,√DhɨdEG øµÁ É¡æe GÒÑc GAõL ¿EG ≈àM ,á≤M’ ¿Gõ«e ‘ ï°†j Ée ÚH ≥jôØàdG ¿hO á«HÉéjEG äÉ«£©e ΩÉeCG ¬°ùØf .á∏é°ùŸG ™jQÉ°ûŸG ∂∏J ÚHh ∫GƒeCG øe äÉYƒaóŸG øNÉ°S í«Ø°U ≈∏Y Ö∏≤àJ ᪰SÉM á∏Môe ¿EÉ` a ;øeGõàdÉH πÑb ø``e äGó``jó``¡` Jh ÜÉ``î` à` fG ¿ƒ``fÉ``b êGô`` ` NE’ äÉ``¡` Lƒ``J Ö``Ñ`°`ù`H ≈∏Y É«∏NGO ÉYGô°U Rô``aCG Ée ,πjóÑdG øWƒdG ∫ƒM "π«FGô°SEG" »°SÉ«°S π«∏– …CG ó‚ ’ .ó∏ÑdG ‘ ¿ƒ°û«©j øe ∫ƒM ±ƒ°ûµŸG óYÉ°ùJ äÉ«£©e QGô≤dG ÖMÉ°U ΩÉeCG ™°†J á«FÉ°ü≤à°SG äÉ°SGQO hCG ¿ƒµJh á«©bGh äÉeƒ∏©e ¤EG óæà°ùJ áÄjôL äGAGô`` LEG PÉ``î`JG ‘ .™«ªé∏d á«©Lôe äÉ°SGQO OGóYEG ‘ áëLÉf ÜQÉŒ áeÉ©dG äGAÉ°üME’G IôFGód ¿EG øY ≈``à`Mh É«LƒdƒæµàdG äÉ``eGó``î`à`°`SGh ádɪ©dG ∫ƒ``M á«∏«∏– ´É°VhCGh áÑ∏≤àe ±hôX ‘ »Øµj ’ ∂dP øµd ,ó∏ÑdG ‘ Ú«bGô©dG .Iô≤à°ùe ÒZ ájOÉ°üàbGh á«YɪàLGh á«°SÉ«°S ∫ƒM ÚdhDƒ°ùe πÑb ø``e Iôªà°ùe äÉ櫪£J ¿EÉ` a ;πHÉ≤ŸÉH πãe- ᪡e ájOÉ°üàbG π°UÉØŸ áªXÉf IójóL äɪ«∏©Jh äÉ©jô°ûJ ∞∏àîJ ’ -"QɵàM’Gh" "á°ùaÉæŸG"h ∂∏¡à°ùŸG ájɪM ¿ƒfÉb ≈∏Y GÈM â«≤H äÉfƒdÉÑdG ∂∏àa ,ìÉ°üaE’G øY ´Éæàe’Gh GÒãc .á°†jô©dG •ƒ£ÿÉH ∞ë°üdG äÉëØ°U Qó°üàJ âfÉc ɪæ«H ,¥Qh ∫É©aC’G ¤EG ô≤àØJ »``à`dG á``«`HÉ``é`jE’G äÉëjô°üàdG ó``©`J ⁄ ÚdhDƒ°ùŸG OQÉ£J âëÑ°UCGh ,»eÓYEG ≈∏Y ’h ÇQÉb ≈∏Y ’ ≈ØîJ πgCG ÚH á≤ãdG ¿Gó≤a äò``Z âbƒdG ¢ùØf ‘ É¡æµd ,¿Éµe πc ‘ Ú«eÓYE’Gh ÚdhDƒ°ùŸG A’Dƒ`g ÚHh á¡L øe ÚdhDƒ°ùŸGh ó∏ÑdG »Yɪ÷G πª©∏d ÉMÉ◊EG Ì``cC’G »g ±hô``X ‘ ,iô``NCG á¡L øe .äÉjóëàdG á¡LGƒŸ "πª©dG"h "á«dÉŸG"h á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG á``«`ª`æ`à`dG π``ã`e äGQGRh É¡≤aGôJ á°†«Øà°ùe äÉfÉ«H IóYÉb ¢ù«°SCÉàH á«æ©e ,"§«£îàdG"h äÉ°Sɵ©fGh π©a OhOQ ÉgófÉ°ùJh ™``bGƒ``dG ≈∏Y á«æÑe äÓ«∏– ¿ÉµeE’ÉH ¿É``c GPEG Ée áaô©Ÿ ,¿ƒdhDƒ°ùe ÉgòîJG á≤HÉ°S äGQGô``≤`d .Iójó÷G äÉ«£©ŸG Ö°ùMh ô¶ædG IOÉYEG hCG QGôªà°S’G Gòµg ‘ É«°ù«FQ ¿ƒµj ¿CG Öéj ΩÓ``YE’G QhO ¿CG ¬æe ÆhôØe ´ÉæàeGh äÉeƒ∏©ŸG í°T øe ¿ƒµ°ûj Ú«aÉë°üdG º¶©e øµd ,¿CÉ°T ¿É«MC’G ¢``†`©`H ‘ ó``ª`©`à`e ÜÉ``«` Zh ,ìÉ`` °` ü` aE’G ø``Y Ú``dhDƒ` °` ù` ŸG .áeƒ∏©ª∏d ΩÉeCG Éæ°ùØfCG óéæ°S ÉæfEÉa ;¬«∏Y ƒg ɪc ∫É``◊G AÉ≤H ∫ÉM ‘ áWƒ∏¨e äÉeƒ∏©Ÿ ¢SÉ°SC’ÉH äóæà°SG áÄWÉN äGQGô``≤`d äÉ«YGóJ Óa ..Iô``FGó``dG ¢ùØf ‘ Qhó``f ≈≤Ñæa á«Yƒ°Vƒe ÒZ äÓ«∏–h πÑb ø``e ≥≤ëàJ äGRÉ`` ‚EG ’h ¿ƒ``«`eÓ``YE’G É¡«dEG ¢ü∏îj Ió``FÉ``a .ÚdhDƒ°ùe ..π«∏ëàdGh πª©dÉH ¿ƒ``Ñ`Zô``j ’ …CGô`` dG ÜÉ``ë`°`UCG ¿É``c GPEGh ô°üà≤j ó©j ⁄ √Qhó``a ;áë«ë°üdG äÉfÉ«ÑdG ΩÓ``YE’G Gƒë檫∏a .äGQGô≤dG áYÉæ°U ‘ º¡e QhO ¬d πH äÉëjô°üàdG π≤f ≈∏Y malawneh0793@yahoo.com

™e Iô◊G IQÉéàdG á«bÉØJG :á°SGQO É«∏fi á°ùaÉæŸG ójõJ É«côJ GÎH -¿ÉªY á«bÉØJG ≥«Ñ£J ¿EG ,á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ …OÉ°üàb’G ó°UôŸG ∫Éb ¥ƒ°ùdG ‘ á°ùaÉæŸG IóM øe ójõ«°S É«côJh ¿OQC’G ÚH Iô◊G IQÉéàdG .á«∏ëŸG äÉYÉæ°üdG IAÉ``Ø`c ø°ù– ó°UôŸG É``gó``YG áãjóM á``°`SGQO â©bƒJh ≥«≤–h É«côJ ™``e IQÉéàdG ôjô– ô``KEG ,πjƒ£dG ió``ŸG ≈∏Y á«∏ëŸG IQÉéàdG ‘ øeõe ‹ÉªLEG õéY OƒLh áæ«Ñe ,á«HÉéjG ájOÉ°üàbG äGQƒah .É«côJ ídÉ°üd π«Á É«côJh ¿OQ’G ÚH á«æ«ÑdG á«Ñ°ùædG Iõ«ŸG ¿C’ OGÒà°S’G ‘ IõcÎe õé©dG IôgÉX ¿G âæ«Hh É¡à°Uôa òNCÉJ ⁄ É¡fG hG á°ùaÉæŸG ≈∏Y IQOÉb ÒZ ÉeEG ,á«fOQC’G ™∏°ù∏d .ájQÉŒ ≥FGƒY OƒLh ÖÑ°ùH á«cÎdG ¥Gƒ°SC’G ‘ ádOÉ©dG ™e áfQÉ≤e ¬àeÉî°†H RÉàÁ »cÎdG OÉ°üàb’G ¿G á°SGQódG âdÉbh 36 øe ÌcCÉH ‹É``ª`LE’G »∏ëŸG ¬ŒÉf ójõj å«M ÊOQ’G OÉ°üàb’G .¿OQC’ÉH áfQÉ≤e ÉØ©°V äQÉ°TCG ó≤a ,øjó∏Ñ∏d ≥aóàŸG ô°TÉÑŸG »ÑæLC’G Qɪãà°S’G ∫ƒ``Mh ‘ Q’hO ¿ƒ«∏H 145 ‹GƒM ¤EG É«côJ ‘ Qɪãà°S’G ∫ƒ°Uh ¤G á°SGQódG .ΩÉ©dG ¢ùØf ‘ ¿OQC’G πNO ±É©°VCG 10 ∫OÉ©j Ée …CG 2008 ΩÉ©dG ∂dP ¿CG á°SGQódG äó``cCG ,É«∏c É¡àdGREG hCG Ωƒ°SôdG ¢†«ØîJ ∫ƒ``Mh ôFÉ°ùÿG ºéM IQó≤e ,Ò°ü≤dG ióŸG ‘ ádhódG áæjõN ≈∏Y ÉÑ∏°S ôKDƒ«°S .Éjƒæ°S QÉæjO ¿ƒ«∏e 44 ‹GƒëH IQó≤ŸGh áæjõÿÉH ≥ë∏à°S »àdG øe øµªà«°S ¬fƒc ÈcC’G íHGôdG ¿ƒµ«°S ∂∏¡à°ùŸG ¿G ¤G äQÉ°TCGh Oó©J ÉjGõe ¤EG áaÉ°VEG ,≥HÉ°ùdG øe ¢üNQCG QÉ©°SCÉH ™∏°S ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G .±Éæ°UC’Gh ´GƒfC’G IÒJh ¿CG ¤EG á°SGQódG äQÉ°TG ,øjOÉ°üàb’G ÚH ƒªædG áfQÉ≤e ‘h ∫ó©e ≠∏H å«M »cÎdG √Ò¶f øe ÒãµH ´ô°SCG ÊOQC’G OÉ°üàb’G ƒ‰ áÄŸG ‘ 1^1 πHÉ≤e 2008 ΩÉ©d áÄŸG ‘ 6^2 ¿OQ’G ‘ »≤«≤◊G ƒªædG .ΩÉ©dG ¢ùØæd »cÎdG OÉ°üàbÓd »àdG π``cÉ``°`û`ŸG å``«`M ø``e á``°` SGQó``dG ≥`` ah ¿GOÉ``°` ü` à` b’G ¬``HÉ``°`û`à`jh á©ØJôe ºî°†Jh ádÉ£H ä’ó©e øe ¿É«fÉ©j ɪ¡fCG å«M ,É¡fÉ¡LGƒj ¿OQC’G ‘ áÄŸG ‘ 12 ¤EG π°üj …QÉŒ õéYh áÄŸG ‘ 10 ≈∏Y π«∏≤H ójõJ .2008 ΩÉ©dG ‘ É«côJ ‘ áÄŸG ‘ 5^66 ¤EGh


∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

18

(1230) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (11) AÉKÓãdG

ábÉWh §Øf áÄŸG ‘ 80 áÑ°ùæH …ô°üŸG RɨdG ≈∏Y á«∏ëŸG ábÉ£dG ó«dƒJ äÉcô°T óªà©J

É«ŸÉY π«≤ãdG OƒbƒdG QÉ©°SCG ¤EG ±É°†j QÉæjO πc Éjƒæ°S QÉæjO ∞dCG 300 QGó≤à AÉHô¡µdG ó«dƒJ áØ∏µJ ™aôj …òdG ô``eC’G ,áÄŸG ‘ 80 áÑ°ùæH AÉHô¡µdG øe ¢†jƒ©àdG áÑ°ùf øY ä’DhÉ°ùJ Òãj ‹ÉàdÉHh ,Gô©°S ≈∏YC’G ∫ƒ«ØdGh Q’ƒ°ùdG ô¡¶à°S »àdG OƒbƒdG QÉ©°SCG äÉbhôa º«b .GOƒ©°U hCG ÉWƒÑg IQƒJÉØdG ≈∏Y AÉHô¡µdG ´É£b º«¶æJ áÄ«g âfÉch ‘ ájô¡°ûdG AÉHô¡µdG IQƒ``JÉ``a ‘ â©°Vh ≈ª°ùe â``– Gó``æ`H »``°`VÉ``ŸG •É``Ñ`°`T ô¡°T ᪫≤H ø``µ`d "AÉHô¡µdG QÉ``©` °` SCG ¥ôa" .ôØ°U ™HÉàJ É¡fCG ∫hC’G ¢ùeCG áÄ«¡dG äócCGh ó«dƒàdG ‘ Ωóîà°ùŸG OƒbƒdG áØ∏µJ Qƒ£J GOƒ©°U ¿Gô``jõ``Mh QÉ`` jCGh ¿É°ù«f ô``¡`°`TC’ äÉbhôa …CG ájƒ°ùJ ºàJ å«ëH ,ÉWƒÑgh ,áKÓãdG ô¡°TCÓd áØ∏µàdG ∂∏J øY áŒÉf »àdG á≤MÓdG IÎØdG ≈∏Y É¡°ùµY ºà«d .∫ƒ∏jCGh ÜBGh Rƒ“ ô¡°TCG ∫ÓN Qó°üà°S ‘ ¬`` ` fCG É``¡` d äÉ``ë` jô``°` ü` J ‘ â``æ` «` Hh ≈∏YCG hCG π`` bCG áØ∏µàdG ∫ó``©` e ¿É``c ∫É``M ÊÉK ¿ƒfÉc øe ∫hC’G ‘ óªà©e ƒg ɇ ¬«∏Y Ö°SÉë«°S ¥ô``Ø`dG ¿EÉ` a ,2010 ΩÉ``Y ¬∏«é°ùàH hCG ¬«dEG ¥ôØdG OôH ÉeEG ∂∏¡à°ùŸG Qó°üà°S »àdG ÒJGƒØdG ∫Ó``N øe ¬«∏Y .∫ƒ∏jCGh ÜBGh Rƒ“ ô¡°TCG ∫ÓN

AÉHô¡c ó«dƒJ á£fi

á∏eÉ©dG äÉ``æ` «` HQƒ``à` dG ió`` ` MEG ‘ ∞``bƒ``J ¬fEÉa ,Iô£«°ùdG ≈∏Y êQÉ``N ÖÑ°ùd RɨdÉH ÉeEG -øjQÉ«N ΩÉ``eCG QGô≤dG ÜÉë°UCG ™°†j »FÉHô¡µdG QÉ``«`à`dG ‘ »``Fõ``÷G ´É``£`≤`f’G Q’ƒ°ùdG ≈∏Y πª©J äÉ£fi 𫨰ûJ hCG AÉHô¡µdG áØ∏c ™aôj …òdG ôeC’G ,∫ƒ«ØdGh .IódƒŸG IOÉjR QÉæjO πc ¿CG ¤EG ßaÉ◊G QÉ°TCGh ¤EG …ODƒ`j É«ŸÉY π«≤ãdG OƒbƒdG QÉ©°SCG ‘ 300 QGó≤à AÉHô¡µdG ó«dƒJ áØ∏µJ IOÉjR .Éjƒæ°S QÉæjO ∞dCG á«æWƒdG AÉHô¡µdG ácô°T ¿CG ±É°VCGh ΩRÓdG Oƒ``bƒ``dG AGô``°`T ø``Y á``dhDƒ`°`ù`ŸG »``g ¬©jRƒJ AÉÑYCG πªëàJ »àdG »gh ó«dƒà∏d ô`` eC’G ,iô`` ` NC’G ó``«`dƒ``à`dG äÉ``cô``°`T ≈``∏`Y .QÉ©°SC’G äÉÑ∏≤J äÉbhôa É¡∏ªëj …òdG √ò¡d áé«àf ¬``fEÉ` a ,¬``dƒ``b Ö``°`ù`ë`Hh ¢ùµ©J ¿CG á``Ä`«`¡`dG äCÉ` ` JQG ó``≤`a π``eGƒ``©` dG OƒbƒdG QÉ``©`°`SCG äÉÑ∏≤J AÉ``Hô``¡`µ`dG QÉ``©`°`SCG QÉ©°SCG ¥ôa óæH áaÉ°VEÉH ÉWƒÑgh GOƒ©°U .AÉHô¡µdG IQƒJÉa ≈∏Y OƒbƒdG ᫪ch á``Ñ`°`ù`f ß`` aÉ`` ◊G Ú``Ñ` j ⁄h ô°üe ø`` e ΩOÉ`` ≤` `dG RÉ`` ¨` `dG ‘ ´É``£` ≤` f’G ó«dƒJ ‘ äÉcô°ûdG ¬«∏Y óªà©J …ò``dGh

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

´É£b º``«` ¶` æ` J á``Ä` «` g ¢``ù` «` FQ ∫É`` ` b πjó©J …CG ¿CG ßaÉ◊G ¿Éª«∏°S AÉHô¡µdG "OƒbƒdG QÉ``©` °` SCG ¥ôa" ó``æ`H ≈``∏`Y CGô``£` j πµ°ûH ºàj ±ƒ``°`S ¿É°ü≤ædG hCG IOÉ``jõ``dÉ``H πjó©àdG ¿CG GócDƒe ,…ô¡°T ¢ù«dh »©HQ ácô°T ¥ƒ≤Mh ÚcΰûŸG ¥ƒ≤M ßØë«°S .áeƒµë∏d ácƒ∏ªŸG á«æWƒdG AÉHô¡µdG ¿CG ,"π«Ñ°ùdG" ` d ß``aÉ``◊G ±É``°` VCGh »°SÉ°SCG πµ°ûH óªà©J AÉHô¡µdG IÒ©°ùJ ‘ πª©à°ùŸG Oƒ``bƒ``dG QÉ``©`°`SCG áØ∏µJ ≈``∏`Y ‘ »FÉHô¡µdG ΩÉ``¶`æ`dG Ö°ùMh ,ó``«`dƒ``à`dG ‘ ô°üëæj πª©à°ùŸG OƒbƒdG ¿EÉa áµ∏ªŸG OƒbƒdGh Q’ƒ°ùdGh RɨdG »g ,´GƒfCG áKÓK ."(∫ƒ«ØdG) π«≤ãdG áKÓãdG ´GƒfC’G äÉfƒµe áÑ°ùf ¿CG ÚHh ¤EG π°üJ AÉHô¡µdG ó«dƒJ ‘ á∏ª©à°ùŸG Oƒbhh Q’ƒ°S áÄŸG ‘ 20h RÉZ áÄŸG ‘ 80 á«©«Ñ£dG 𫨰ûàdG ádÉM ‘ ∂dPh ,π«≤K RɨdG ≥``aó``J QGô``ª`à`°`SG ≈∏Y óªà©J »``à`dG Ió©ŸG è``eGÈ``dG Ö°ùM ó«dƒà∏d ܃∏£ŸG .äÉæ«HQƒàdG πªY QGôªà°SGh ájɨdG √ò¡d π°üM GPEG ¬`` fCG ¤EG ß``aÉ``◊G â``Ø` dh

äÉWÉ«àM’G ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 58 πã“ ΩÉÿG øe π«eôH QÉ«∏e 681 ∂∏“

áeOÉb Oƒ≤©d ⁄É©dG ‘ ábÉ£∏d ¢ù«FôdG Qó°üŸG π¶à°S á«Hô©dG ∫hódG IQOÉb ∂``HhCG ∫hO âfÉc GPG GPÉe" :ÉcÉfÉJ ∫AÉ°ùJh Ö∏£dG äÉjƒà°ùe IÉ``bÓ``Ÿ ±É``c πµ°ûH Qɪãà°S’G ≈∏Y á«Hô©dG ∫hódG ¿G ≈∏Y …QóÑdG Oó°T ɪæ«H ,"?á©ØJôŸG Ö∏£dG äÉjƒà°ùŸ äÉfɪ°V ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G ¤EG ≈©°ùJ .êÉàf’G ™aQ ‘ Qɪãà°S’G øe øµªààd ∫hO ¿EÉ`a ,ÉæàdÉch äÉHÉ°ùM Ö°ùëH" :ÉcÉfÉJ ∫É``bh øe Èc’G º°ù≤dG »Ñ∏J ¿G É¡«∏Y ¿GôjEGh ¥Gô©dGh è«∏ÿG ."Ö∏£dG ‘ ´ÉØJQ’G á°†FÉØdG á«LÉàf’G IQó≤dG ¿G ¤G QÉ°TG ¢ûªM ¿CG ’EG ájOƒ©°ùdG ió``d É°Uƒ°üNh è«∏ÿG ∫hO ió``d á«dÉ◊G á«aÉc ¿ƒµà°S ,»bGô©dG êÉàf’G ™aQ ¤G áaÉ°VG ,âjƒµdGh .2020 ≈àM Ö∏£dG ´ÉØJQG á«Ñ∏àd 95 ¤G »``ŸÉ``©` dG Ö``∏` £` dG π``°`ü`j ¿G ¢``û`ª`M ™``bƒ``Jh ájOƒ©°ùdG ¿ƒ``µ`J ¿CGh ,2020 ‘ É``«`eƒ``j π``«`eô``H ¿ƒ``«`∏`e ´ÉØJQ’G Gòg á«Ñ∏J ≈∏Y IQOÉb É«Ñ«dh ¥Gô©dGh âjƒµdGh .Ö∏£dG ‘

250 OhóëH áHƒ∏£ŸG äGQɪãà°S’G ‘ ÉbQÉa »æ©j" ôeCG ."Q’hO QÉ«∏e Ée GPG É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 29 É«dÉM ∂``HhCG èàæJh .É°†jG »bGô©dG êÉàf’G Ö°ùàMG ábÉ£dG ádÉcƒd …ò«ØæàdG ô``jó``ŸG ÉcÉfÉJ hƒ``HÉ``f É``eCG ™ØJÒ°ùa ádÉcƒdG äÉ©bƒJ ¤G GOÉæà°SG ¬fEG ∫É≤a á«dhódG 105 ¤G É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 85 øe ΩÉÿG ≈∏Y Ö∏£dG .2030 ∫ƒ∏ëH É«eƒj π«eGôH 11 ¿ƒµà°S ´ÉØJQ’G Gòg øe ∂HhCG á°üM ¿EG" :∫Ébh »JCÉà°S á°ü◊G √òg á«ÑdÉZh ,"πb’G ≈∏Y π«eôH ¿ƒ«∏e ‘ GÒÑc ÉYÉØJQG É°†jG ÉcÉfÉJ ™bƒJh .á«Hô©dG ∫hódG øe ™bƒàJ ¿G á«Hô©dG ∫hódG ≈∏Y" :∫Ébh .RɨdG ≈∏Y Ö∏£dG ."RɨdGh §ØædG ≈∏Y Ö∏£dG ´ÉØJQG ÒãµH ÉYÉØJQG ÌcG ¿ƒµà°S QÉ©°S’G ¿G ¤G QÉ°TGh ób á°ü«NôdG ábÉ£dG øeR ¿’" á«dÉ◊G É¡JÉjƒà°ùe øe ."áWÉ°ùH πµH ¤h

‘ 8 ∂∏¡à°ùJh ⁄É©dG ‘ RɨdG êÉàfG øe áÄŸG ‘ 13 øeDƒJ .É«ŸÉY èàæŸG RɨdG øe áÄŸG §Øæ∏d IQó``°`ü`ŸG ∫hó`` dG áª¶æŸ ΩÉ``©` dG Ú`` eC’G É`` eCG ∂∏“ á«Hô©dG ∫hódG ¿CG ócCÉa ,…QóÑdG ˆGóÑY (∂HhCG) ≈∏Y ó``jGõ``à` ŸG Ö``∏`£`dG á«Ñ∏J ≈``∏`Y IQó`` ≤` dGh á``«`fÉ``µ`e’G .§ØædG »Hô©dG ⁄É©dG" ¿EG ,ô“DƒŸG ΩÉeCG ¥É«°ùdG Gòg ‘ ∫Ébh »àdG ábÉ£dÉH ⁄É©dG OGóeEG ‘ É°ù«FQ GQhO Ö©∏j 𶫰S ."ó«©ÑdG πÑ≤à°ùŸG ≈àM É¡LÉàëj 샰VƒdG Ωó`` Y AGREG ¬``ahÉ``fl ø``Y Üô`` `YG ¬`` `fCG ’EG ≈∏Y ô``KDƒ` j …ò`` dG ô`` e’G ,ΩÉ`` `ÿG QÉ``©` °` SG ‘ Üò``Hò``à` dGh äÉjƒà°ùe ≈∏Y ‹ÉàdÉHh ábÉ£dG ´É£b ‘ äGQɪãà°S’G .êÉàf’G ‘ §ØædG ¥ƒ°S øe ∂``HhCG á°üM ¿CG …Qó``Ñ`dG ô``cPh ÚH ìhGÎj ÒÑc ¢ûeÉg øª°V 2020 πÑb ¿ƒµà°S ΩÉ©dG ƒgh ,É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 36h É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 29

äÉWÉ«àM’G øe áÄŸG ‘ 30 ‹Gƒ``M …CG ,»©«Ñ£dG RɨdG .á«ŸÉ©dG Ú©HQCG áaÉ°VE’ á«fɵeEG ∑Éæg ¿EÉa ,¢ûªM Ö°ùëHh .äÉWÉ«àM’G √òg ¤EG RɨdG øe Ö©µe Îe ¿ƒ«∏jôJ ΩÉeCG »ª«©ædG »``∏`Y …Oƒ``©`°`ù`dG §``Ø`æ`dG ô`` jRh ∫É`` bh ¿CG »æ©J (...) á∏FÉ¡dG äÉWÉ«àM’G √òg" ¿EG ,ô``“Dƒ`ŸG áYÉæ°üdG äÉYÉ£b ‘ á°UÉN ᫪gCÉH ßØàëà°S á≤£æŸG øe á∏jƒW Oƒ≤©d »ŸÉ©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y á«£ØædG IQÉéàdGh ."øeõdG ΩÉÿG øe π«eôH ¿ƒ«∏e 21^5 á«Hô©dG ∫hódG èàæJh .᫪µdG √òg å∏K ÉgóMƒd ájOƒ©°ùdG øeDƒJh ,É«eƒj ‘ É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 23 èàæJ ∫hódG √òg âfÉch áeR’G ÖÑ°ùH â°†ØîfG êÉ``à`fE’G ä’ó©e ¿CG ’EG ,2006 .¢ûªM Ö°ùëH ,Ö∏£dG ¢VÉØîfGh á«ŸÉ©dG á«dÉŸG §ØædG ™jQÉ°ûe ôjóe ,»Ñ©µdG ó©°S ∫Éb ¬ÑfÉL øe á«Hô©dG ∫hó`` dG ¿EG ,∫hÎ``Ñ`∏`d ô£b á°ù°SDƒe ‘ RÉ``¨` dGh

(Ü.±.G) -áMhódG

áMhódG ‘ »Hô©dG ábÉ£dG ô“Dƒe ‘ ¿ƒKóëàe ∫Éb ∞°üf ø``e Ì``cCG ∂∏“ »``à`dG á«Hô©dG ∫hó`` dG ¿EG ,¢``ù`eCG ∫ÓN π¶à°S ⁄É``©`dG ‘ áàÑãŸG á«£ØædG äÉ``WÉ``«`à`M’G .⁄É©dG ‘ ábÉ£∏d ¢ù«FôdG OQƒŸG áeOÉ≤dG Oƒ≤©dG Ö«≤æàdG ¿hDƒ` °` T ‘ Ò``Ñ` ÿG ,¢``û`ª`M »``cô``J ô`` cPh ¿EG ,§Øæ∏d IQó°üŸG á«Hô©dG ∫hó``dG ᪶æe ‘ êÉàf’Gh πã“ ΩÉÿG øe π«eôH QÉ«∏e 681 ∂∏“ á«Hô©dG ∫hódG ,⁄É©dG ‘ áàÑãŸG äÉWÉ«àM’G ‹É``ª`LEG ø``e áÄŸG ‘ 58 .2009 ΩÉ©dG ΩÉbQCG ¤EG GOÉæà°SG ∂dPh 300 ∂dòc ∂∏“ á«Hô©dG ∫hó``dG ¿CG ¢ûªM ô``cPh ∞°Uhh ,áàÑãŸG ÒZ á浪ŸG äÉWÉ«àM’G øe π«eôH QÉ«∏e ."∞°ûàµe ÒZ" §Øf É¡fCÉH äÉWÉ«àM’G √òg 54^1 á«Hô©dG ∫hódG ∂∏“ É¡fEÉa ,RɨdG ó«©°U ≈∏Yh øe (Ö©µe Ωó``b ¿ƒ«∏jôJ 1900) Ö©µe Îe ¿ƒ«∏jôJ

Iô≤à°ùe §ØædG äGOGóeEG ≈∏Y »≤ÑJ ájOƒ©°ùdG

áFQÉ£dG á«fÉfƒ«dG PÉ≤fE’G á£îH ÉeƒYóe GQ’hO 78 ¥ƒa õØ≤j §ØædG

."á∏jƒW ÒZ IÎa ¿ƒ°†Z ¬ª°SG ô``°` û` æ` J ⁄ ´ô``°` û` e ¤EG á``Ø` «` ë` °` ü` dG â``Ñ` °` ù` fh ÜÉ«Z ‘ ¬``fCG ≈∏Y ó«cCÉàdG OÉYCG" »ªXÉcÒe ¿EG ,¬``dƒ``b πcÉ°ûŸG ≈∏Y AÉ°†≤dG ≈∏Y QGô``°`UE’Gh Ö°SÉæŸG Qɪãà°S’G É¡∏NO øe ɪ¡e GAõL ó≤Øà°S ¿GôjEG ¿EÉa áYÉæ°üdG √òg ‘ ."»£ØædG øµd ⁄É©dG ‘ RɨdGh §ØædG »éàæe ÈcCG øe ¿GôjEGh á«dhódGh ᫵jôeC’G äÉHƒ≤©dG AGô``L ÉÑ∏°S ôKCÉJ ´É£≤dG Qɪãà°S’G øY ºé– á«ŸÉ©dG ábÉ£dG äÉcô°T π©Œ »àdG .¿GôjEG ‘ ájƒ«°SB’G äÉcô°ûdG ¤EG IójGõàe áLQóH ¿GôjEG CÉé∏Jh áeRÓdG É«LƒdƒæµàdG ¤EG ô≤àØJ Ée GÒãc É¡æµd ,πjóÑc .RɨdGh §Øæ∏d ™jQÉ°ûe ò«Øæàd IQGRh ¿EG ábÉ£dG ´É£b ‘ ∫hDƒ°ùe ∫Éb iôNCG á«MÉf øe ‘ ΩÉ©dG Gòg hQƒj äGQÉ«∏e á©°ùàH äGóæ°S Qó°üà°S §ØædG .¥ô£dG ≈à°ûH πjƒªàdG ÒHóàd ádhódG »YÉ°ùe QÉWEG Qô≤ŸG ø``e ¿EG ,ÊÉ``ã` dG ¿ƒ``fÉ``c ‘ ∫É``b ∫hDƒ`°`ù`e ¿É``ch ‘h ,ΩÉ©dG Gòg hQƒj äGQÉ«∏e á°ùªN ᪫≤H äGóæ°S QGó°UEG äGóæ°S QGó°UEG Ωõà©J ¿GôjEG ¿EG ∫hDƒ°ùe ∫Éb »°VÉŸG ô¡°ûdG ‘ Q’hO QÉ«e 9^7 ƒëf á«dɪLE’G ɡફb ∫ÉjôdGh hQƒ«dÉH .2011-2010 ΩÉY ᫪°SôdG ¬Ñ°T AÉÑfCÓd á«fGôjE’G áÑ∏£dG ádÉch â∏≤fh §ØædG á``cô``°`T ¢``ù`«`FQ Ö``FÉ``f Oô``a ,»ª«æZ ˆG á``é`M ø``Y ôjRh" :¬dƒ≤H Qɪãà°S’G øY ∫hDƒ°ùŸG á«fGôjE’G á«æWƒdG øe hQƒj äGQÉ«∏e á©°ùJ ¬àª«b Ée QGó°UEÉH ∫ƒfl §ØædG á°ü°üfl hQƒj äGQÉ«∏e á°ùªN É¡æe ,ΩÉ©dG Gòg äGóæ°ùdG ."á«æWƒdG §ØædG ácô°ûd .QGPBG 21 ‘ á«°SQÉØdG áæ°ùdG CGóÑJh ´ƒÑ°SC’G hQƒ«dÉH áeƒ≤e äGóæ°S âMôW ¿GôjEG âfÉch Rɨ∏d ¥Óª©dG »Hƒæ÷G ¢SQÉH π≤M ôjƒ£J πjƒªàd »°VÉŸG .ô£b ™e ¿GôjEG ¬ª°SÉ≤àJh ⁄É©dG ‘ ºî°VC’G ó©j …òdG ¢ùeCG QOÉ°üdG ÉgOóY ‘ "äÉYÓWG" áØ«ë°U âÑ°ùfh ÊGôjE’G ¢ù«Fô∏d ∫hC’G ÖFÉædG ,»ª«MQ É°VQ óªfi ¤EG 100 ɡફb GOƒ``≤`Y ¿EG ,…QÉ``ª`ã`à`°`SG ô``“Dƒ`e ∫Ó``N ¬``dƒ``b ™e á«dÉ◊G á«°SQÉØdG áæ°ùdG ájÉ¡f ‘ ™bƒà°S Q’hO QÉ«∏e π≤M ‘ á∏Môe 28 ø``e 20 ôjƒ£àd Ö``fÉ``LCG øjôªãà°ùe .π«°UÉØJ ôcòj ⁄h .»Hƒæ÷G ¢SQÉH Q’hO QÉ«∏e 100 Qó«°S »Hƒæ÷G ¢SQÉH ¿EG »ª«MQ ∫Ébh .πMGôŸG πc 𫨰ûJ Qƒa Éjƒæ°S

RÎjhQ -º°UGƒY

»Hô©dG è«∏ÿG ‘ §Øf á∏bÉf

äÉ°ü°üfl ‘ 샪°ùŸG »∏«¨°ûàdG ähÉØàdG iƒà°ùe Ò¨J ⁄ Ö∏W øjΰûŸG Qhó``≤`à ∫Gõ``j ’ ¬``fCG »æ©j É``‡ ,¢``Vhô``©`ŸG øY áÄŸÉH Iô°ûY ƒëf π≤J hCG ójõJ ΩÉÿG øe äÉæë°T 𫪖 .É¡«∏Y óbÉ©àŸG ΩÉéMC’G ähÉØàdG QÉ``«`N á``°`SQÉ``‡ Ωõ``à`©`j ’ ¬`` fEG Qó``°`ü`e ∫É`` bh .샪°ùŸG äÉ≤«∏©J ‘ ÊGôjE’G §ØædG ôjRh ∫Éb ,ôNBG ó«©°U ≈∏Y ƒëf Qɪãà°S’ êÉà– ¿Gô``jEG ¿EG ,ÚæK’G ¢ùeCG ¬«dEG âÑ°ùf ób É¡fEGh RɨdGh §ØædG áYÉæ°U ‘ Éjƒæ°S Q’hO QÉ«∏e 25 .πjƒªàdG ¢ü≤f ÖÑ°ùH §Øæ∏d GOQƒà°ùe íÑ°üJ ôjRƒdG ¿EG ,á«eƒ«dG "RhQ â°SÉ«°S" áØ«ë°U âdÉbh á°ù∏L ∫Ó``N äÉ≤«∏©àdG ∂∏àH ¤OCG »ªXÉcÒe Oƒ©°ùe ≈∏Y ÚYô°ûŸG ™``∏`WCG å«M ∫hC’G ¢``ù`eCG ¿ÉŸÈ∏d á≤∏¨e .ÊGôjE’G RɨdGh §ØædG ´É£b ™°Vh ™e ô``NBG ´ÉªàLG ‘ ¬dÉb Ée Qôc" ¬``fEG ôjô≤àdG ∫É``bh 25 øY π≤j ’ Ée Qɪãà°SG ΩóY ádÉM ‘ ¬fCG øe ,ÚYô°ûŸG ¿GôjEG ¿EÉa ,äGƒæ°ùdG øe Oó©d ´É£≤dG ‘ Éjƒæ°S Q’hO QÉ«∏e ‘ ¬JÉ≤à°ûŸh ¬d OQƒà°ùe ¤EG §Øæ∏d Qó°üe øe ∫ƒëàà°S

.Ö°ùëa ∞«ØÿG »Hô©dG ΩÉÿG ≈∏Y ¿Ó°ü– ɪ¡fEGh Éæfƒ£©j .Ò«¨J ’" :Ú``«`HhQhC’G øjΰûŸG ó``MCG ∫É``bh ."âbƒdG ¢†©H òæe ᫪µdG ¢ùØf á«HhQhC’G §ØædG ôjôµJ äÉcô°T øe ÒÑc OóY ∞bƒJh ¿hΰûjh ,π«≤ãdGh §°SƒàŸG ÚjOƒ©°ùdG ÚeÉÿG AGô°T øY »àdG Oƒ«≤dÉH ÉeGõàdG äGOGó``eE’G ¢†ØN ó©H iô``NCG äÉeÉN .2008 ‘ êÉàfE’G ≈∏Y ∂HhCG É¡à°Vôa êÉàfEG ‘ á«°SÉ«b äÉ°†«ØîJ ø``Y âæ∏YCG ∂`` HhCG â``fÉ``ch øµd ,ΩÉÿG ¥ƒ°S QÉ«¡fG ≈∏Y GOQ 2008 ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ §ØædG ô©°S ´ÉØJQG ™e Ωô°üæŸG ΩÉ©dG QGóe ≈∏Y É«éjQóJ OGR êÉàfE’G 2008 ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ π«eÈ∏d GQ’hO 30 ‹GƒM øe §ØædG .¢ùeCG äÓeÉ©e ‘ GQ’hO 78 ‹GƒM ¤EG ,»ª«©ædG »∏Y …Oƒ©°ùdG ∫hÎÑdG ôjRh ∫Éb ∫hC’G ¢ùeCGh á«ŸÉ©dG §ØædG ¥Gƒ°SCG ‘ Ö∏£dGh ¢Vô©dG ÚH ÉfRGƒJ ∑Éæg ¿EG .πÑ≤à°ùŸG ‘ ΩÉÿG ≈∏Y …ƒ«°SB’G Ö∏£dG ƒ‰ ™bƒJh ¿EG ∫Éb ,∂HhCG áª¶æŸ ΩÉ©dG ÚeC’G …QóÑdG ˆG óÑY øµd .¢Vhô©ŸÉH áªîàe á«ŸÉ©dG §ØædG ¥Gƒ°SCG ájOƒ©°ùdG ¿EG ájƒ«°SB’G ôjôµàdG áYÉæ°U ‘ QOÉ°üe âdÉbh

äGQ’hO áKÓK øe ÌcCG »µjôeC’G §ØædG QÉ©°SCG â©ØJQG ≥aGh ¿CG ó©H ,Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG GQ’hO 78 RhÉéààd π«eÈ∏d Q’hO ¿ƒ«∏jôJ ƒëf ɡફb PÉ≤fG á£N ≈∏Y äÉ°SÉ«°ùdG ´Éæ°U áeRCG ájƒ°ùJh á«ŸÉ©dG ∫É``ŸG ¥Gƒ``°` SCG ‘ QGô``≤`à`°`S’G ≥«≤ëàd .á«fÉfƒ«dG ¿ƒjódG ¢TÉ©àfG ‘ á≤ãdG RõYh Ú∏eÉ©àŸG áeõ◊G ºéM CÉLÉah .ΩÉ©dG Gòg §ØædG ≈∏Y Ö∏£dG ¿GôjõM º«∏°ùJ »µjôe’G ΩÉ``ÿG §ØædG ô©°S ™``Ø`JQGh .π«eÈ∏d Q’hO 78^17 ¤EG Q’hO 3^06 Q’hO 3^17 ¿GôjõM º«∏°ùJ âfôH èjõe ô©°S ™ØJQG ɪc .π«eÈ∏d Q’hO 81^44 ¤EG ¿CG ,…QóÑdG ˆG óÑY ∂``HhCG áª¶æŸ ΩÉ©dG Ú``eC’G ™bƒJh GQ’hO 80 ¥ƒa §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ‘ PÉ≤f’G áeõM ºgÉ°ùJ QGôªà°SG ™e QÉ©°SC’G ‘ IOÉM äÉÑ∏≤J øe QòM ¬æµd π«eÈ∏d .»ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ¢TÉ©àfG ájOƒ©°ùdG ¿EG ÚæK’G ¢ùeCG QOÉ°üe âdÉb ,iôNCG á¡L øe ≈∏Y Újƒ«°SBG øjΰûe á©Ñ°S ¤EG á∏eÉc ΩÉÿG äÉ«ªc OQƒà°S πNGO §ØædG QGô≤à°SG ™e QÉ``jCG ¤EG É°SÉ«b ¿GôjõM ‘ π``bC’G ƒ‰ É«°SBG Oƒ≤J ¿CG ™bƒJh ,áµ∏ªŸG ¬∏°†ØJ …òdG QÉ©°SC’G ¥É£f .Ö∏£dG áµÑ°T É¡d á«°ù«FQ §Øf ácô°T ¿EG áYÉæ°üdG ‘ Qó°üe ∫Ébh ¿GôjõM ‘ É¡JÉ°ü°üfl QGô≤à°SG É°†jCG ™bƒàJ á«ŸÉY ôjôµJ øjΰûŸG øe ÚæKG iód ¿GQó°üe ∫Ébh .QÉjBG ™e áfQÉ≤ŸÉH .Iô≤à°ùe äÉ«ªc ≈∏Y ¿Ó°üë«°S ɪ¡fEG Ú«HhQhC’G çó– Ió``ŸG IOó``fi Oƒ≤©H ΰûe ió``d Qó°üe ∫É``bh ∞bh GhQô`` `b º``¡` fCG hóÑj" :¬``à` jƒ``g ∞``°`û`c Ωó`` Y É``WÎ``°`û`e ."ºFGO πµ°ûH É«°SBG ¤EG äGOGóe’G äÉ°†«ØîJ §ØædG äÉ``cô``°`Th ô``jô``µ`à`dG ‘É``°`ü`e â``fÉ``c É``«`°`SBG êQÉ`` Nh Qô≤ŸG øe πbCG §Øf äÉ«ªc ≈∏Y QGôªà°SÉH π°ü– á«°ù«FôdG §Øæ∏d Qó°üe ó∏H È``cCG ájOƒ©°ùdG â≤ÑW å«M ÉgOƒ≤Y ‘ ∫hódG ¢†©H ø``e ó``°`TCG É«LÉàfEG ÉWÉÑ°†fG ∂``HhCG ᪶æe ‘ .᪶æŸG ‘ iôNC’G §Øf ácô°T ¿CÉ`H ,"RÎjhQ" áYÉæ°üdG ‘ Qó°üe ≠∏HCGh ‘ Iô≤à°ùe äGOGóeEG ≈∏Y π°üëà°S πbC’G ≈∏Y IóMGh á«°ù«FQ .QÉjCG ™e áfQÉ≤e ¿GôjõM ¿EG ,Ú`` à` `«` `HhQhCG ô``jô``µ`J »``JÉ``Ø`°`ü`e ‘ QOÉ``°` ü` e â``dÉ``bh É°†jCG Iô≤à°ùe ¿GôjõM ‘ …Oƒ©°ùdG ΩÉ``ÿG øe ɪ¡JGOGóeEG

¤EG êÉà– ¿GôjEG QÉ«∏e 25 Qɪãà°SG ‘ Éjƒæ°S Q’hO ábÉ£dG ´É£b

§Øf ôjRh :äGQÉeE’G ΩGõàd’G äÉ°†«ØîàH ¿CG øµÁ z∂HhCG{ ø°ùëàj


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1230) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (11) AÉKÓãdG

¿Éfƒ«dG áeRCG

hQƒ«dG á≤£æe ∫hO IóYÉ°ùŸ hQƒj QÉ«∏e 750 ᪫≤H áªî°V PÉ≤fEG á£N (Ü.±.G) -π°ùchôH

‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°Uh hQƒ«dG á≤£æe ∫hO øe äÉfɪ°Vh Ék °Vhôb PÉ≤f’G á£N øª°†àJ

âæ∏YCG ,⁄É©dG âªY »àdG ±hÉîŸG ≈∏Y ô°TDƒe ‘h …õcôŸG ∂``æ`Ñ`dG É¡«a É``à iÈ``µ` dG á``jõ``cô``ŸG ±QÉ``°`ü`ŸG ∂æÑdGh »``cÒ``eC’G ‹GQó``Ø` dG »``WÉ``«`à`M’Gh »`` `HhQh’G ɪ«a ≥°ùæe ∑ô– øY ,π«∏dG ∫ÓN ÊÉHÉ«dG …õcôŸG .¥Gƒ°S’G ¤G Ahó¡dG IOÉY’ É¡æ«H äGQ’hódG äGOGóeG Ú°ùëàH ∑ôëàdG Gòg »°†≤jh π©ØH äô°ùëfG Éeó©H ,á``«`HhQh’G ±QÉ°üª∏d ɪ«°S ’h .hQƒ«dG ±ô°U ô©°S ‘ ÅLÉØŸG •ƒÑ¡dG ‘ ájõcôŸG ±QÉ°üŸG ΩɵMh á«dÉŸG AGQRh Qó°UG ɪc äGAGôL’ÉH ¬«a "GƒÑMQ" ÉfÉ«H ™Ñ°ùdG áYƒª› ∫hO .¥Gƒ°S’G ‘ QGô≤à°S’G AÉ°SQG ¤G á«eGôdG á«HhQh’G

."ádƒÑ≤e ¿ÉeCG áµÑ°T" πµ°ûJ äôbCG »àdG á«dB’G áªî°V á``eRQ πãÁ ..≠``∏`Ñ`ŸG ¿CG ó≤àYCG" :â``©`HÉ``Jh á¡LGƒe ≈∏Y »Yɪ÷G º«ª°üàdG ¤G ‹ÉàdÉH Ò°ûjh ."hQƒ«dG á≤£æe ‘ QGô≤à°S’G AÉ°SQE’ äGAGôL’G √òg ¬∏ª◊ É``Wƒ``¨`°`V ¬``LGƒ``j »`` ` HhQh’G OÉ`` `–’G ¿É`` ch Oó¡J á«dhO GOÉ``©`HCG òîàJ á``eR’G âJÉH PEG ∑ôëàdG ≈∏Y .√ô°SCÉH ⁄É©dG ‘ QÉ°ûàf’ÉH ∫hC’G ¢ùeCG ÉeÉHhG ∑GQÉH »cÒe’G ¢ù«FôdG π°üJGh äGAGôLEG"`H É¡àÑdÉ£Ÿ πcÒe Ó«¨fG á«fÉŸ’G IQÉ°ûà°ùŸÉH â«ÑdG ø∏YG Ée ≈∏Y ,"¥Gƒ°S’G ¤G á≤ãdG IOÉY’ ᣰûf .¢†«H’G

ó≤ædG ¥hóæ°U »≤ÑàŸG ≠∏ÑŸG øeCG ÚM ‘ ,É¡æe GQÉ«∏e √òg ‘ ¬àªgÉ°ùe ≈``∏`Y ó`` M’G ¥OÉ``°` U …ò`` dG ‹hó`` dG .á£ÿG ⁄ ¬``fEG ,ÆQƒ``H ¢``SQó``fCG …ójƒ°ùdG á«dÉŸG ô``jRh ∫É``bh IójóL Iôe "¥Gƒ°S’G πeG Ö«îJ" ¿CG ÉHhQhCG ™°SƒH øµj Qô≤J ¿CG πÑb IÒ``N’G ô¡°T’G ‘ GÒãc â∏WÉe Éeó©H É¡fƒjO äÉbÉ≤ëà°SG á``¡`LGƒ``e ≈``∏`Y ¿É``fƒ``«`dG Ió``YÉ``°`ù`e .á∏FÉ£dG ÚHQÉ°†ŸG "äÉHÉ°üY ∞bh" ¤EG ¬°ùØf âbƒdG ‘ ÉYOh ."ÜÉFòdG øe ™«£b" ∑ƒ∏°ùH º¡cƒ∏°S ¬Ñ°T øjòdG ¿CG ,OQÉ``Z’ Úà°ùjôc á«°ùfôØdG á«dÉŸG IôjRh äCGQh

∫hO Ωõ∏J "áeQÉ°U •hô°ûH" ≥aΰS É¡ëæe ∫É``M ‘ .É¡eGÎMÉH hQƒ«dG á≤£æe ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ΩÉ``Y ôjóe OÉ°TG ¬à¡L øe á©°SGƒdG äGAGôL’G" ` `H ¿É``c-¢``ShÎ``°` S ∂``«` æ` «` ehO …õcôŸG ∂æÑdGh »HhQh’G OÉ–’G É¡æ∏YG »àdG "¥É£ædG QGô≤à°S’G AÉ°SQG ≈∏Y óYÉ°ùà°S" É¡fCG GÈà©e ,»HhQh’G ¢TÉ©àf’G ≈``∏`Y ®É``Ø` ◊G ≈``∏` Yh …OÉ``°` ü` à` b’Gh ‹É`` ŸG ."»ŸÉ©dG …OÉ°üàb’G ôbG …òdG IóYÉ°ùŸG èeÉfÈH GóL á¡«Ñ°T á£ÿGh ≈∏Y hQƒj äGQÉ«∏e 110 ᪫≤H É°Vhôb øª°†Jh ¿Éfƒ«∏d 80 hQƒ«dG á≤£æe ‘ ¿Éfƒ«dG AÉcô°T Ωób ,äGƒæ°S çÓK

ábÉ°T äÉ°VhÉØe ó©H »HhQh’G OÉ–’G ∫hO â≤ØJG 750 ¤G ɡફb π°üJ á«îjQÉJ PÉ≤fEG á£N ≈∏Y ádƒ£eh AÉ°†àb’G óæY hQƒ«dG á≤£æe ∫hO IóYÉ°ùŸ ,hQƒj QÉ«∏e .√ô°SCÉH ⁄É©dG ‘ QÉ°ûàf’ÉH Oó¡J á«dÉe áeRG AGƒàMGh ïjQÉàdG ‘ ábƒÑ°ùŸG ÒZ IóYÉ°ùŸG √òg øª°†àJh äÉfɪ°Vh É°Vhôb ,‹Ée ºYO èeÉfÈd áÑ°ùædÉH åjó◊G ¥hóæ°U øe ¢Vhôb øY Ó°†a ,hQƒ«dG á≤£æe ∫hO øe .‹hódG ó≤ædG ó©H ¢ùeCGh ∫h’G ¢ùeCG π«d á£ÿG √ò``g äQô≤Jh ÚH π°ùchôH ‘ áYÉ°S 11 øe ÌcG äôªà°SG äÉ°VhÉØe πµ°ûH ºgDhÉYóà°SG ” øjòdG Ú``«`HhQh’G á«dÉŸG AGQRh .πLÉY hOɨdÉ°S Éæ«∏jG á«fÉÑ°S’G á``«`dÉ``ŸG Iô`` jRh â``æ`∏`YGh øe ∞dCÉàj á£î∏d ¢ü°üîŸG ≠∏ÑŸG ¿CG ,Ú«aÉë°ü∏d á«°VƒØŸG É¡eó≤J »àdG ¢Vhô≤dG ø``e hQƒ``j QÉ«∏e 60 øe äÉfɪ°†dGh ¢Vhô≤dG øe GQÉ«∏e 440h á``«`HhQh’G .hQƒj QÉ«∏e 500 …RGƒj Ée ,hQƒ«dG á≤£æe ∫hO áªgÉ°ùe Ωó≤«°S ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ¿G âaÉ°VGh QÉ«∏e 250 ¤G ɡફb π°üJ É°Vhôb øª°†àJ á«aÉ°VG .hQƒj PG ,IQOÉ``Ñ` H »`` ` HhQh’G …õ``cô``ŸG ∂``æ`Ñ`dG ΩÉ``b ∂``dò``c ¥ƒ°S É¡¡LGƒJ »àdG •ƒ¨°†dG ∞«Øîàd πNóàdG Qô``b ±hÉfl ÖÑ°ùH ™«HÉ°SG òæe hQƒ«dG á≤£æe ‘ ¿ƒjódG ≈∏Y ∫hó`` dG ø``e ó``jó``©`dG IQó`` b Ωó``Y ø``e øjôªãà°ùŸG .É¡«∏Y áÑLƒàŸG ≠dÉÑŸG ójó°ùJ π°Uƒà∏d áYÉ°ùdG ó°V ÉbÉÑ°S á«dÉŸG AGQRh ¢VÉNh ,É«°SBG äÉ°UQƒH ìÉààaG πÑb ¥Gƒ``°`S’G øĪ£j π``M ¤G ∫hO ¤G QÉ°ûàf’ÉH á«fÉfƒ«dG á``eR’G ¬«a Oó¡J âbh ‘ ,É«fÉÑ°SGh ∫É``¨`JÈ``dG πãe hQƒ``«` dG á≤£æe ø``e iô``NG .á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°S’G QGô≤à°SG áYõYõHh á«aÉ°VG äGAGôLG PÉîJÉH áfƒÑ°ûdh ójQóe äó¡©Jh »àæ°ùd ɪ¡«à«fGõ«e ‘ õé©dG øe óë∏d "iõ¨e äGP" ¬Lh ≈∏Y äGƒ£ÿG √òg øY Éæ∏©J ¿G ≈∏Y ,2011h 2010 .¥Gƒ°S’G áfCɪ£d áYô°ùdG á©ØJôŸG õé©dG áÑ°ùf ≈∏Y ¥Gƒ°S’G ±hÉfl õcÎJh ºbÉØJ ™e IóM äOGORG »àdG á«HhQh’G ∫hódG øe OóY ‘ .ájOÉ°üàb’Gh á«dÉŸG áeR’G äGAGô`` L’G √ò``g ≈∏Y ¤h’G π©ØdG OhOQ äAÉ``Lh ä’hGóŸG ¤hG ‘ hQƒ«dG ô©°S ™ØJQÉa ,á«HÉéjEG á«HhQh’G ,Q’hO 1^29 áÑàY ójóL øe ≈£îà«d ƒ«cƒW á°UQƒH ‘ ÉYÉØJQG á«°ù«FôdG á«HhQh’G äÉ°UQƒÑdG äó¡°T É¡fCG ɪc .ìÉààa’G iód ‹hG ájOÉ°üàb’G ¿hDƒ°û∏d »HhQh’G ¢VƒØŸG í°VhCGh ød ¬«∏Y ¥É``Ø`J’G ” …ò``dG ¢Vhô≤dG èeÉfôH ¿CG ,ø``jQ ¢Vhô≤dG ¿G ¤G GÒ°ûe ,"IQhô°†dG óæY ’EG" Ωóîà°ùj

äGóæ°ùdG ¥ƒ°S ‘ zπNóJ äÉ«∏ªY{ øY ø∏©j z»HhQhC’G …õcôŸG{

¥Gƒ°SC’G QGô≤à°SG ¿Éª°†d ∑ô– ≈∏Y ≥ØàJ ájõcôŸG ±QÉ°üŸG .∑Qƒjƒ«f ‘ ᩪ÷G 1^2759 πHÉ≤e ÚdG πHÉ≤e IóMGƒdG á«HhQh’G á∏ª©dG ô©°S ø°ù–h .ᩪ÷G øj 116^80 πHÉ≤e øj 120^53 ≠∏Ñ«d ÊÉHÉ«dG øj 92^91 ¤G ÚdG πHÉ≤e Q’hódG ô©°S ™ØJQG ɪc .ᩪ÷G øj 91^56 πHÉ≤e 1^60 ¬àÑ°ùf ´É``Ø`JQG ≈∏Y ƒ«cƒW á°UQƒH â∏ØbCGh ‘ áÄŸG ‘ 1^29h Êó«°S ‘ áÄŸÉH 2^35 πHÉ≤e áÄŸG ‘ .¬«ÑjÉJ 1^34 ¢ùeCG ìÉÑ°U ≠fƒc ≠fƒg á°UQƒH ô°TDƒe Ωó≤Jh ‘ 1^82 …ÉÑeƒH ‘h áÄŸG ‘ 0^48 …É¡¨æ°T ‘h áÄŸG ‘ .áÄŸG ‘ 0^91 ∑ƒµfÉH ‘h áÄŸG ,ÚæK’G óM’G π«d hQƒ«dG ∫hO á«dÉe AGQRh ≥ØJGh ,äÉHƒ©°U ÊÉ©J »àdG á≤£æŸG √òg ∫hO ºYód á«dBG ≈∏Y .hQƒj QÉ«∏e 750 ¤EG ɡફb π°üJ ¿CG øµÁ ∫hód äÉ``fÉ``ª` °` Vh É``°` Vhô``b á``£` ÿG √ò`` g π``ª`°`û`Jh .‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U øe É°Vôbh hQƒ«dG á≤£æe

.á«cÒe’G á∏ª©dG øe á«aÉc ≠dÉÑe ≈∏Y IóYÉ°ùe á£N ÖfÉL ¤G äGAGôL’G √ò¡d áé«àfh QÉ«∏e 750 ɡફb ≠∏ÑJh É¡æY ø∏YG »àdG hQƒ«dG á≤£æe ÉYÉØJQG ájƒ«°SB’Gh á«HhQh’G äÉ°UQƒÑdG â∏é°S ,hQƒj ¤G hQƒ«dG ±ô°U ô©°S ™ØJQG ¬``fCG ɪc .ÚæK’G GÒÑc .Q’hO 1^30 øe ÌcG ‘ ÒÑc ´ÉØJQG πé°S ¬fEÉa ,äÉ°UQƒÑdG ìÉààaG ó«©Hh (áÄŸG ‘ 3^34) ¿óædh (áÄŸG ‘ 5^59) ¢ùjQÉH äÉ°UQƒH (áÄŸG ‘ 2^91) äQƒØµfGôah (áÄŸG ‘ 3^3) ΩGOΰùeCGh .(áÄŸG ‘ 6) ƒfÓ«eh áÄŸG ‘ 9 øe ÌcCG ójQóe á°UQƒH ô°TDƒe Ωó≤J ɪc .áÄŸG ‘ 7^51 áÑ°ùæH ÉYÉØJQG áfƒÑ°ûd á°UQƒH â∏é°Sh πHÉ≤e áÄŸÉH á©Ñ°S á°UQƒÑdG â©ØJQG ,É``æ`«`KCG ‘h .Gô°ùjƒ°S á°UQƒH ‘ áÄŸÉH 2^43 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQG ¥Gƒ°SG ´ÉØJQG ó©H á«HhQh’G äÉ°UQƒÑdG ø°ù– AÉLh .É°†jG hQƒ«dG ±ô°U ô©°S ø°ù– å«M ,É«°SBG ‘ ∫ÉŸG 1^2970 ¢ùeCG ìÉÑ°U ƒ«cƒW ‘ hQƒ``«`dG ô©°S ≠∏Hh

IóY É©e ∑ôëàdÉH âeÉb ájõcôŸG ±QÉ°üŸG âfÉch ¢VGôbE’G ¥ƒ°S ¢TÉ©fE’ ádhÉfi ‘ 2008h 2007 ‘ äGôe .ΩÉJ π∏°ûH Ö«°UCG …òdG »HhQh’G …õ``cô``ŸG ∂æÑdG ø``∏`YCG ,iô`` NCG á¡L ø``e á≤£æe ‘ äGóæ°ùdG ¥ƒ°S ‘ "πNóJ äÉ«∏ªY" ó``M’G ,AGƒ°S ó``M ≈``∏`Y ¢``UÉ``ÿGh ΩÉ``©` dG ÚYÉ£≤∏d ,hQƒ``«` dG òîàJ ¿G øµÁ É¡æµd ≥M’ âbh ‘ É¡fƒª°†e Oóë«°S ¢VGôbEG É«∏ªY »æ©j É``‡ á``dhó``dG äGóæ°S AGô``°`T πµ°T øY ∞«ØîàdG ¤G ±ó¡J á«FÉæãà°SG IQOÉÑe »gh .∫hódG â– äÉHƒ©°U ¬LGƒJ »àdG hQƒ``«`dG á≤£æe ∫hO πgÉc ¢Vhô≤∏d IóFÉØdG ä’ó©e πé°ùJ å«M ,¿ƒjódG §¨°V .GÒÑc ÉYÉØJQG äGAGôL’G √òg πc ¿EG ¿É«H ‘ …õcôŸG ∂æÑdG ∫Ébh ."∫ÉŸG ¥Gƒ°SG ‘ Ò£ÿG ôJƒàdG" á¡LGƒe ¤G ±ó¡J ´ƒÑ°S’G GÒÑc É©LGôJ â∏é°S ∫É``ŸG ¥Gƒ°SG âfÉch πHÉ≤e hQƒ``«`dG ±ô°U ô©°S ¢†ØîfG ¬``fCG ɪc ,»``°`VÉ``ŸG ∫ƒ°ü◊G ‘ ±QÉ°üŸG É¡¡LGƒJ äÉHƒ©°U §°Sh Q’hódG

.iôNG á«dÉe õcGôeh ¥Gƒ°SG ¤G ôJƒàdG ∫É≤àfG äGAGôL’G √ò``g ‘ ¬àcQÉ°ûe ¿ÉHÉ«dG ∂æH ø``∏`YGh ‘ ,hQƒj QÉ«∏e 16^7 ƒëf ,øj QÉ«∏e »ØdCG ï°Vh á∏LÉ©dG .‹GƒàdG ≈∏Y ÊÉãdG Ωƒ«∏d OÓÑ∏d ‘ô°üŸG ΩɶædG ∂æÑdG) »``cÒ``e’G ‹GQó`` Ø` dG »``WÉ``«`à`M’G ó`` cGh ∂æH ™``e √ò``g ∫OÉ``Ñ`à`dG äÉ``bÉ``Ø`JG ¿CG ,¿É``«`H ‘ (…õ``cô``ŸG »æWƒdG ∂``æ`Ñ`dGh »`` `HhQh’G …õ``cô``ŸG ∂``æ`Ñ`dGh GÎ``∏`µ`fG IQó≤dG ájõcôŸG ±QÉ°üŸG √ò¡d øeDƒà°S" …ô°ùjƒ°ùdG Ö°ùæH á«∏ëŸG É¡bGƒ°SG ‘ Q’hódÉH ¢VhôY Ëó≤J ≈∏Y ."áàHÉK íª°ùà°S á``«`∏`ª`©`dG √ò`` g ¿EG ∫É``≤` a Gó``æ` c ∂``æ`H É`` eCG QÉ«∏e ÚKÓK ¤G π°üJ ¿CG øµÁ ≠dÉÑe ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH .Q’hO äÉbÉØJÉH íª°ù«°S ¬``fEG ‹GQóØdG »WÉ«àM’G ∫É``bh òæe ¤h’G Iô``ŸG »``gh .2011 ΩÉ©dG ≈àM √ò``g ∫OÉÑàdG ájõcôŸG ±QÉ°üŸG É¡«a CÉé∏J »àdG á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeR’G .AGôL’G Gòg ¤G

(Ü.±.G) -∑Qƒjƒ«f ⁄É©dG ‘ iȵdG ájõcôŸG ±QÉ°üŸG º¶©e â≤ØJG áFó¡àd á«FÉæãà°SG äGAGô`` LEG ≈∏Y Ú``æ`K’G ó``MC’G π«d ,hQƒ«dG á≤£æe ¤EG ‹É``ŸG QGô≤à°S’G IOÉ``YEGh ¥Gƒ``°`SC’G .Q’hódÉH ±QÉ°üŸG óe ¿CÉ°ûH É°Uƒ°üN »WÉ«àM’Gh »`` ` ` `HhQhC’G …õ`` cô`` ŸG ∂``æ` Ñ` dG ∫É`` `bh ájõcôŸG ±QÉ°üŸGh ¿ÉHÉ«dG ∂æHh »cÒeC’G ‹GQóØdG "π«©ØJ IOÉYEG" äQô``b É¡fEG ,Gô°ùjƒ°Sh GÎ∏µfGh Góæµd ‘ É¡æ«H á``«`Ñ`æ`LC’G äÓ``ª` ©` dG (ÜGƒ`` °` S) ∫OÉ``Ñ` J äÉ``«` dBG .¥Gƒ°S’G ôJƒJ áFó¡àd ádhÉfi IOƒY ≈``∏`Y GOQ" AÉ`` L Gò`` g É``gQGô``b ¿CG â``aÉ``°` VCGh Q’hódÉH π``L’G Ò°ü≤dG πjƒªàdG ¥Gƒ``°`SG ¤G ôJƒàdG ."»cÒe’G É`` `HhQh’ ìÉ``ª` °` ù` dG ¤G äGAGô`` ` ` `L’G √ò`` g …ODƒ` ` ` Jh •hô°T π«¡°ùJh ÈcG ádƒ¡°ùH Q’hódG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH ™æeh »cÒe’G Q’hódÉH πjƒªàdG ¥Gƒ°SG ‘ ádƒ«°ùdG

hQƒ«dG á≤£æŸ PÉ≤fE’G á£N ‘ á°ù«FôdG ÒHGóàdG

2011h 2010 ‘ ÉgõéY øe óë∏d á«aÉ°VEG QÉNOG äGAGôLEÉH ¿Gó©J ójQóeh áfƒÑ°ûd

á≤£æe ‘ á``eÉ``©`dGh á``°`UÉ``ÿG äGó``æ`°`ù`dG ¥Gƒ``°` SG ‘ ‘ äGAGô`` `L’G √ò``g πµ°T Oó``ë`j ¿G ¿hó``H "hQƒ«dG " .ô°VÉ◊G âbƒdG ‘ É``¡`d Gô``≤`e òîàJ »``à`dG á``°`ù`°`SDƒ`ŸG â``ë`°`VhGh áHÉéà°SG »``JCÉ`à`°`S äÉ``cô``ë`à`dG √ò``g ¿G äQƒ``Ø`µ`fGô``a ."á«FÉæãà°SG ±hôX"`d …õcôŸG ∂æÑdG Ú``H ≥°ùæe ∑ô``– QGô`` bG ”h …óæµdGh »``cÒ``e’G á``jõ``cô``ŸG ∑ƒ``æ`Ñ`dGh »`` `HhQh’G ±QÉ°üe OGóeG π«¡°ùàd ,…ô°ùjƒ°ùdGh ÊÉ£jÈdGh á∏ª©dÉH ¢ü≤f …’ ÉcQGóJ äGQ’hódÉH hQƒ«dG á≤£æe .á«HhQh’G ¥Gƒ°S’G ‘ á«cÒe’G äGAGô`` LGh ‹É``ŸG õé©dG ó°S á«∏ªY ™jô°ùJ .∫ɨJÈdGh É«fÉÑ°SG ‘ IójóL QÉNOG ™jQÉ°ûe ™jô°ùJ" ≈``∏`Y á``«`dÉ``ŸG AGQRh ≥``Ø`JG ôe’G ¿ƒµj å«M ‹É``ŸG ìÓ``°`U’Gh á«fGõ«ŸG õjõ©J ."GQÈe QÉ`` NOG äGAGô`` LEÉ` `H ó``jQó``eh á``fƒ``Ñ`°`û`d äó`` `Yhh ,2011h 2010 ‘ É``ª`gõ``é`Y ø``e ó``ë`∏`d á``«` aÉ``°` VG ∫ÓN π°üØe πµ°ûH äGAGô`` L’G √ò``g ¿É°Vô©à°Sh 18 ‘ Ú``«` HhQh’G á``«`dÉ``ŸG AGQRƒ`` d πÑ≤ŸG ´É``ª`à`L’G .QÉjCG

hQƒ«dG á≤£æe ∫hO øe áfɪ°V AÉ≤d ¥Gƒ°SC’G øe ∂æÑdG ∫ɪ°SCGQ ‘ É¡æe πc áªgÉ°ùe ™e áÑ°SÉæàe .»HhQh’G …õcôŸG :¿ójôa ∑ƒ``d ÆQƒÑª°ùcƒd á«dÉe ô``jRh ∫É``bh 440 OhóëH ¢VGÎb’G É¡æµÁ ácô°T AÉ°ûfG ÉfQôb" á≤£æe ∫hO øe áfɪ°†H" ≈¶–h "hQƒj QÉ«∏e ."hQƒ«dG Úà°ùjôc á``«`°`ù`fô``Ø`dG á``«` dÉ``ŸG Iô`` `jRh äOÉ`` ` aCGh øe É°†jG »``JCÉ`J ¿CG øµÁ äÉfɪ°†dG ¿CÉ` H ,OQÉ`` Z’ πãe "hQƒ«dG á≤£æe áLQÉN øe áYƒ£àe ∫hO" .GóædƒHh ójƒ°ùdG ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U øe á«aÉ°VEG áªgÉ°ùe .hQƒj QÉ«∏e 250 ¤G ɡફb π°üJ ¿CG »``eÉ``à`ÿG º¡fÉ«H ‘ á``«`dÉ``ŸG AGQRh í``°` VhCGh ∞°üf øY π≤j ’ Ée Ωó≤«°S ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U" QÉ«∏e 250 …RGƒ``j Ée ,"»HhQh’G OÉ``–’G áªgÉ°ùe "ájOÉ«àY’G ¢VGôb’G •ƒ£N ÈY" ∂``dPh ,hQƒ``j .Égóªà©j »àdG ,»HhQh’G …õcôŸG ∂æÑdG øe á«FÉæãà°SG ÒHGóJ .⁄É©dG ‘ iÈc ájõcôe ±QÉ°üe øe áeƒYóe äÓNóJ" øY »``HhQh’G …õcôŸG ∂æÑdG ø∏YCG

(Ü.±.G) -π°ùchôH PÉ≤fE’G á£N ‘ á°ù«FôdG ÒHGóàdG »∏j ɪ«a á≤£æe ∫hó``d äô``bCG »àdG hQƒ``j QÉ«∏e 750 ᪫≤H :hQƒ«dG ɡફb π°üJ á«HhQhC’G á«°VƒØŸG øe ¢Vhôb »àdG hQƒ``«`dG á≤£æe ∫hó``d hQƒ``j QÉ«∏e Úà°S ¤EG .áeQÉ°U •hô°ûH á≤aôe ,äÉHƒ©°U ¬LGƒJ øe ¢VGÎb’ÉH ∂dP πLCG øe á«°VƒØŸG Ωƒ≤Jh .á«HhQh’G á«fGõ«ŸG øe áfɪ°V AÉ≤d ¥Gƒ°S’G IógÉ©ŸG ‘ ó``æ` H ¤G IGO’G √ò`` `g ó``æ` à` °` ù` Jh OÉ–’G Ωó``≤`j ¿G á``«`fÉ``µ`eG ≈``∏`Y ¢üæj á`` «` `HhQh’G πX ‘ É``e á`` `dhO ¤G á``«` dÉ``e Ió``YÉ``°` ù` e »`` ` `HhQh’G ."á«FÉæãà°SG çGóMCG" ≥Ñ£J âfÉc É¡æµd áªFÉb á«dB’G √òg πãe âfÉch á≤£æe êQÉN »HhQh’G OÉ–’G ∫hO ≈∏Y ¿’G ≈àM .É¡°ùØf hQƒ«dG á≤£æe ∫hO ≈∏Y ¢ù«dh ,hQƒ«dG QÉ«∏e 440 ¤G π°üj äÉfɪ°Vh ¢Vhôb Ωɶf .hQƒj á°UÉN á``cô``°` T hQƒ`` «` `dG á``≤`£`æ`e ∫hO Å``°`û`æ`J ¢VGÎbÓd "±ó¡dG IOóëŸG á«dB’G" º°SÉH ±ô©J


‫‪20‬‬

‫م���������ال و�أع�������م�������ال‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫العني احللواين يفتتح فندق‬ ‫وقاعات �أبراج زمزم‬

‫«املركز اال�سرتاتيجي» يوقع اتفاقية‬ ‫ح�صرية مع «كيو بي �آر» العاملية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق��ع املركز اال�سرتاتيجي لتح�سني الأداء امل�ؤ�س�سي‬ ‫"�سكوبي" ‪ SCOPI‬ات�ف��اق�ي��ة � �ش��راك��ة ا�سرتاتيجية‬ ‫م��ع ال�شركة الفنلندية "كيو ب��ي �آر" ‪ ،QPR‬ليح�صل‬ ‫مبوجبها على وكالة ح�صرية ملنتجات وحلول ال�شركة‬ ‫العاملية املتخ�ص�صة يف جم��ال هند�سة العمليات و�إدارة‬ ‫املخاطر ومراقبة �أداء امل�شاريع‪.‬‬ ‫وع�ق��ب ت��وق�ي��ع االت�ف��اق�ي��ة‪ ،‬ق��ال ال��رئ�ي����س التنفيذي‬ ‫للمركز اال�سرتاتيجي ن�ضال البيطارن ان االتفاقية ت�أتي‬ ‫لتزيد من تنوع و�شمولية خدمات املركز اال�سرتاتيجي‬ ‫ال��ذي �أ�صبح مبوجبها ممثال معتمدا ملنتجات وبرامج‬ ‫‪ QRP‬يف دول املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيطار �إىل قدرة �أنظمة وبرجميات "كيو بي‬ ‫�آر" العاملية على زيادة كفاءة وفاعلية امل�ؤ�س�سات يف التعامل‬ ‫مع �إدارة العمليات والأداء واملخاطر‪ ،‬ف�ضال عن دورها يف‬ ‫ت�أهيلها هذه املن�ش�آت للمناف�سة على جوائز التميز املحلية‬ ‫والإقليمية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال املدير التنفيذي لل�شراكات وتطوير‬ ‫الأع�م��ال يف �شركة "كيو بي �آر" ‪ QPR‬ل��وران��ت �ساري‪:‬‬ ‫"عندما جتتمع خربات املركز اال�سرتاتيجي ‪SCOPI‬‬ ‫م��ع �أنظمة ‪ QPR‬ف�إنها �ستتحقق نتائج ايجابية ذات‬ ‫قيمة م�ضافة مل�ؤ�س�سات القطاعني اخل��ا���ص وال �ع��ام يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬كما �أننا نفخر ب��أن �أنظمتنا معربة لكي نكون‬ ‫ال�شريك الرئي�سي لكل م�ؤ�س�سة تطمح يف حتقيق نتائجها‬ ‫عرب ا�ستخدام ‪ QPR‬وخربات ‪."SCOPI‬‬ ‫ومن الناحية الفنية‪ ،‬فقد ا�ستعر�ض الدكتور ب�شار‬ ‫ال���ص��راي��رة‪ ،‬الرئي�س التنفيذي لال�ست�شارات يف مركز‬ ‫"�سكوبي" ‪ SCOPI‬ف�ع��ال�ي��ة �أن �ظ �م��ة "كيو ب��ي �آر"‬ ‫وقدرتها على خدمة امل�ؤ�س�سات‪� ،‬إذ تتميز بكونها مبنية‬ ‫على تطبيقات مايكرو�سوفت وتعتمد على نظام امل�شاركة‬ ‫‪.Microsoft Sharepoint‬‬ ‫وق��ال ال�صرايرة‪" :‬تتواءم برجميات "كيو بي �آر"‬

‫من االفتتاح‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ممثلون عن اجلانبني لدى توقيع االتفاقية‬

‫ب�شكل متكامل مع الأط��ر والنماذج العاملية كما هو حال‬ ‫من��وذج التميز املعتمد ل��دى امل�ؤ�س�سة الأوروب �ي��ة لإدارة‬ ‫اجلودة ‪ EFQM‬و�آيزو وبطاقة الأداء املتوازن و�سيجما‬ ‫‪ 6‬و�إدارة هند�سة العمليات و�إدارة �سل�سلة التزويد وغريها‪،‬‬ ‫كما �أنها تتميز ب�سهولة ا�ستخدامها و�سرعة تطبيقها"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أنظمة "كيو بي �آر" تعترب من �أف�ضل‬ ‫ال�ن�ظ��م ال�ع��امل�ي��ة ال �ت��ي مي�ك��ن ت��وظ�ي�ف�ه��ا لأمت �ت��ة العمل‬ ‫امل�ؤ�س�سي‪� ،‬إذ مت تطبيقها يف منظمات عاملية ك�شركات‬ ‫"�سيمنز" واخلطوط اجلوية امللكية الهولندية ‪KLM‬‬ ‫ومنظمة ال�صليب الأحمر الأمريكي وجمموعة البنك‬ ‫الدويل وبرنامج الأمم املتحدة الإمنائي ‪ .UNDP‬كما‬ ‫��س��اع��دت جمموعة ب��و���ش العاملية ‪ Bosch‬نهاية العام‬ ‫املا�ضي للح�صول على جائزة التميز امل�ؤ�س�سي من امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأوروبية للجودة‪.‬‬ ‫امل��رك��ز اال� �س�ترات �ي �ج��ي ل�ت�ح���س�ين الأداء امل�ؤ�س�سي‬

‫(‪)SCOPI‬‬ ‫ت�أ�س�س املركز اال�سرتاتيجي لتح�سني الأداء امل�ؤ�س�سي‬ ‫ب�ه��دف دع��م م�ؤ�س�سات القطاعني ال�ع��ام واخل��ا���ص التي‬ ‫ترغب يف احل�صول على نتائج �إيجابية و�أداء قابل للقيا�س‬ ‫ي�ضمن ن�ق��ل امل�ع��رف��ة ل �ل �ك��وادر‪ ،‬وذل ��ك ال��س�ت��دام��ة النمو‬ ‫والتطوير داخل هذه املن�ش�آت وبقائها يف مراكز تناف�سية‬ ‫متقدمة‪.‬‬ ‫كما يعنى امل��رك��ز بتقدمي اال��س�ت���ش��ارات واحلو�سبة‬ ‫وجمموعة من الدورات املتخ�ص�صة والتي ت�شمل تطبيق‬ ‫معايري التميز امل�ؤ�س�سي املبنية على من��وذج امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأوروبية لإدارة اجلودة ‪ EFQM‬ومنهجية ‪RADAR‬‬ ‫وبطاقة الأداء امل�ت��وازن‪ ،‬ومن��وذج حت�سني الأداء الب�شري‬ ‫املبني على منهجية اجلمعية الدولية لتح�سني الأداء‬ ‫‪ ،ISPI‬ومنوذج �إدارة خربة متلقي اخلدمة ‪ CEM‬املبني‬ ‫على منهجية ‪.Osprey‬‬

‫«�أل جي» الراعي الر�سمي مل�سابقة ال�صور‬ ‫الأوىل من نوعها «�ألوان الأردن»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع� ��ت � �ش��رك��ة ‪� LG‬إلكرتونك�س‪،‬‬ ‫ر�سميا م�سابقة ال�صور الأوىل من نوعها‬ ‫يف اململكة بعنوان "�ألوان الأردن" التي‬ ‫ت�ستهدف ط�لاب اجل��ام�ع��ات والكليات‪.‬‬ ‫وانطلقت فعاليات املعر�ض يف مكة مول‪،‬‬ ‫بح�ضور مدير الت�سويق يف �شركة ‪LG‬‬ ‫�إل�ك�ترون�ك����س امل���ش��رق ال �ع��رب��ي‪ ،‬و�إدوارد‬ ‫ت�شوي‪ ،‬ومدير عام الت�سويق لالت�صاالت‬ ‫امل�ت�ن�ق�ل��ة يف � �ش��رك��ة ‪ LG‬الكرتونك�س‬ ‫امل���ش��رق ال�ع��رب��ي‪ ،‬ي��وجن م��و ك�ي��م‪ ،‬ونائب‬ ‫م ��دي ��ر امل ��دي� �ن ��ة ل� �ل� ��� �ش� ��ؤون الثقافية‬ ‫واالجتماعية والريا�ضية يف �أمانة عمان‬ ‫الكربى‪ ،‬املهند�س هيثم جوينات‪.‬‬ ‫وت�شجع هذه امل�سابقة التي انطلقت‬ ‫فعالياتها مرة �أخرى يف �شارع الوكاالت يف‬ ‫ال�صويفية‪ ،‬ال�شباب على اكت�شاف الأردن‬ ‫وجمالها‪ ،‬من خ�لال التقاط امل�شاركني‬ ‫��ص��ورا تعك�س طبيعة الأردن وثقافتها‬ ‫وتراثها و�أكرث ما مييزها‪.‬‬ ‫ولأنها الراعي الر�سمي للم�سابقة‪،‬‬ ‫قدمت" ‪ "LG‬للفائزين جوائز قيمة‪،‬‬

‫�أج � �ه � ��زة ‪،laptop netbook‬‬ ‫و�أج� �ه ��زة خ �ل��وي��ة‪ ،‬ك �م��ا ن�ظ�م��ت العديد‬ ‫م��ن الن�شاطات الرتفيهية‪ ،‬مثل �ألعاب‬ ‫احل��زازي��ر‪ ،‬حيث يحزر امل�شاركون رقما‬ ‫حم��ددا م�سبقا‪ ،‬والفائز (يف احلزازير)‬ ‫يح�صل على ج�ه��از خ�ل��وي ‪Cookie‬‬ ‫‪ 3G‬من‪.LG‬‬

‫وقد مت حفل توزيع اجلوائز يف �آخر‬ ‫ي��وم من املعر�ض‪� 8 ،‬أي��ار ‪ ،2010‬يف �شارع‬ ‫الوكاالت‪ ،‬حيث ح��ازت امل�شاركة يا�سمني‬ ‫خ�صاونة‪ ،‬الطالبة يف اجلامعة الأردنية‪،‬‬ ‫على اجلائزة الكربى وهي منحة بقيمة‬ ‫‪ 1000‬دينار عن فئة ال�صورة امللتقطة من‬ ‫الكامريا ال�ع��ادي��ة‪� ..‬أم��ا اجل��ائ��زة الأوىل‬

‫فهي ‪ laptop‬م��ن ‪ LG‬بقيمة ‪400‬‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬واجل��ائ��زة الثانية ‪netbook‬‬ ‫من ‪ LG‬بقيمة ‪ 300‬دينار‪ .‬و�أما اجلائزة‬ ‫ال �ك�برى ل�ل���ص��ور امل�ل�ت�ق�ط��ة م��ن كامريا‬ ‫ج�ه��از خ�ل��وي فكانت ‪ netbook‬من‬ ‫‪ LG‬بقيمة ‪ 300‬دينار‪ ،‬واجلائزة الأوىل‬ ‫جهاز خلوي من ‪ LG‬بقيمة ‪ 200‬دينار‪،‬‬ ‫واجلائزة الثانية جهاز خلوي من ‪LG‬‬ ‫بقيمة ‪ 100‬دينار‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت امل �� �س��اب �ق��ة �أي �� �ض��ا حفلة‬ ‫مو�سيقية وت�صويتا وم�سابقات‪ ،‬بهدف‬ ‫ال�تروي��ج وحتقيق التفاعل بني ال�شباب‬ ‫الأردين وت�ع��زي��ز الإم �ك��ان��ات الإبداعية‬ ‫لديهم‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه ��ذه ال��رع��اي��ة ��ض�م��ن خطة‬ ‫‪ LG‬لن�شاطات امل�س�ؤولية االجتماعية‬ ‫التي تهدف �إىل دعم ال�شباب وت�شجيعهم‬ ‫ن�ح��و الإب � ��داع واالب �ت �ك��ار‪ .‬وت���س�ع��ى ‪LG‬‬ ‫يف �أن تكون ج��زءا من كل مبادرة حتمل‬ ‫طابعا �إن���س��ان�ي��ا‪ ،‬ان�ط�لاق��ا م��ن التزامها‬ ‫نحو املجتمع املحلي‪ -‬بالأم�س كان �سباق‬ ‫‪�" LG‬ألرتاماراثون ال�ب�ح��ر امليت"‪،‬‬ ‫واليوم هذه امل�سابقة املميزة‪.‬‬

‫افتتح ال�ع�ين ح��امت احل�ل��واين ال�سبت املا�ضي‬ ‫فندق ابراج زمزم بح�ضور جمع كبري من الفعاليات‬ ‫االقت�صادية يف عمان‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سام عبدالفتاح ن��ائ��ب رئي�س جمل�س‬ ‫الإدارة خ�لال كلمة االفتتاح‪ ":‬ا�ستجابة لدعوات‬ ‫امللك عبداهلل الثاين الدائمة لال�ستثمار وامل�ساهمة‬ ‫يف بناء اقت�صاد وطني متني قائم على التخطيط‬ ‫ال�سليم ف�إننا عقدنا العزم على تخطيط وتنفيذ‬ ‫وادارة هذا امل�شروع الوطني" و�أ�ضاف‪ ":‬نحن اليوم‬ ‫نفتح هذا امل�شروع م�ستمدين العزم من دعم كافة‬ ‫اجل�ه��ات املعنية متطلعني للقيام ب��دورن��ا كرجال‬ ‫اع�م��ال الق��ام��ة العديد م��ن امل�شاريع االقت�صادية‬

‫االخرى التي ت�سهم يف بناء اقت�صاد وطني متني"‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ت��ع ف �ن��دق اب � ��راج زم � ��زم ان بت�صميمه‬ ‫احل��دي��ث وال��رائ��ع ودي�ك��ورات��ه املبتكرة وق��رب��ه من‬ ‫مراكز الت�سويق واملجمعات التجارية ومن الداخل‬ ‫غرف النوم املريحة والوا�سعة التي تنا�سب ا�صحاب‬ ‫الذوق الرفيع ومتنحهم ال�شعور بالر�ضا والراحة‪.‬‬ ‫ومت ت ��زوي ��د ال� �ف� �ن ��دق ب� �خ ��دم ��ات االن�ت�رن ��ت‬ ‫ال�لا��س�ل�ك��ي و� �ص��ال��ون ح�لاق��ة ل �ل��رج��ال و�صالون‬ ‫جتميل لل�سيدات وب��ازار هدايا �إ�ضافة �إىل مطعم‬ ‫زمزم الرئي�سي الذي يقدم لرواده ا�شهى امل�أكوالت‬ ‫من ايدي امهر الطهاة‪.‬‬ ‫كما يحتوي الفندق على قاعات وا�سعة ملختلف‬ ‫املنا�سبات وامل�ؤمترات مثل القاعة املا�سية والقاعة‬ ‫الذهبية وقاعة الجتماعات رجال االعمال‪.‬‬

‫«�أ�سمنت ال�شمالية» ترفع م�ستوى الت�أمني‬ ‫ال�صحي ملوظفيها مبنا�سبة عيد العمال‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ررت �شركة �أ�سمنت ال�شمالية تقدمي املزيد‬ ‫م��ن االم �ت �ي��ازات للعاملني يف م�صانعها يف املوقر‬ ‫ومكاتبها يف عمان‪ ،‬تقديرا للجهود التي يقومون‬ ‫بها والتي جعلت ال�شركة رغم حداثة �إن�شائها من‬ ‫ال�شركات الرائدة يف الأردن التي تتميز ب�إنتاج عايل‬ ‫اجلودة ومبوا�صفات عاملية و�صديقة للبيئة‪.‬‬ ‫وقال با�سم جويد ظبيان‪ ،‬املدير العام‪� ،‬إن �إدارة‬ ‫ال�شركه قررت رفع م�ستوى الت�أمني ال�صحي جلميع‬

‫العاملني يف ال�شركة �إىل الدرجة الأوىل وتو�سيع‬ ‫مظلة الت�أمني من حيث عدد امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫واملراكز الطبية يف اململكة وب�إعفاءات كاملة للعالج‬ ‫والأدوي ��ة وجلميع العمليات اجل��راح�ي��ة مب��ا فيها‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ج�م�ي��ع م��وظ�ف��ي وع��ام �ل��ي ال�شركة‬ ‫يخ�ضعون لل�ضمان االج�ت�م��اع��ي ول�ق��ان��ون العمل‬ ‫وال �ع �م��ال وي�ح���ص�ل��ون ع �ل��ى ام �ت �ي��ازات ب�ي�ن فرتة‬ ‫و�أخ ��رى‪ ،‬مم��ا انعك�س �إيجابيا على �إن�ت��اج ال�شركة‬ ‫وعلى م�سموعاتها املحلية والعربية‪.‬‬

‫بطولة «نوفارت�س» املفتوحة لـ «ال�سكوا�ش»‬ ‫تنطلق اليوم يف املدينة الريا�ضية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بعد �إعالن االحتاد الدويل ملحرتيف ال�سكوا�ش‬ ‫ع ��ن �إط �ل��اق ب �ط��ول��ة ال �� �س �ك��وا���ش ال �ت��ي �ستجرى‬ ‫فعالياتها يف الفرتة بني ‪� 15-11‬أيار ‪ 2010‬يف مركز‬ ‫احل�سن لل�سكوا�ش‪ ،‬يف املدينة الريا�ضية‪ -‬عمان‪،‬‬ ‫�أكدت نوفارت�س‪ ،‬ال�شركة الرائدة يف جمال الأدوية‬ ‫على م�ستوى العامل‪� ،‬أن م�س�ؤوليتها عن هذا احلدث‬ ‫جزء من دعمها للمجتمع املحلي من خالل رعاية‬ ‫مثل هذه املنا�سبة الريا�ضية التفاعلية‪.‬‬ ‫وقد �أعلن االحت��اد ال��دويل ملحرتيف ال�سكوا�ش‬ ‫م ��ؤخ��را ع��ن دخ ��ول ‪ 12‬الع �ب��ا يف عملية ال�سحب‬ ‫لتحديد العبي بطولة نوفارت�س املفتوحة‪ ،‬وهم‬ ‫ميثلون جن�سيات وبلدانا خمتلفة‪ ،‬منها‪ :‬م�صر‪،‬‬ ‫�إيران‪ ،‬فرن�سا‪ ،‬باك�ستان‪ ،‬اليابان‪� ،‬سلوفانيا‪ ،‬والأردن‪،‬‬

‫بالإ�ضافة �إىل �أربعة فائزين من ت�صفيات البطولة‪.‬‬ ‫و�سيتناف�س املر�شحون الـ‪ 16‬يف لعبة ال�سكوا�ش للفوز‬ ‫بـ ‪� 3‬آالف دوالر يف نف�س املوقع‪� ،‬إىل جانب النقاط‬ ‫ال �ت��ي حت ��دد ال�ترت �ي��ب م��ن ق�ب��ل االحت� ��اد ال ��دويل‬ ‫ملحرتيف ال�سكوا�ش‪.‬‬ ‫وتعليقا على ه��ذه امل �ب��ادرة‪ ،‬ق��ال ممثل �شركة‬ ‫نوفارت�س‪ ،‬ال�سيد جمال حب�ش" "دورنا يف نوفارت�س‬ ‫مي�ت��د لي�شمل دع��م وت�ط��وي��ر املجتمع امل�ح�ل��ي من‬ ‫النواحي ال�صحية واالجتماعية والريا�ضية‪ ،‬وهذه‬ ‫امل�س�ؤولية االجتماعية تتمثل يف دع��م الن�شاطات‬ ‫ال�صحية التفاعلية وامل�شاركة يف �أية مبادرة ت�ساهم‬ ‫يف تطوير املعايري ال�صحية لدى كافة الأردنيني‪.‬‬ ‫وم�ث��ل ه��ذا االل �ت��زام ي�ع��زز م�صادرنا وي�ساعدنا يف‬ ‫معرفة احتياجات �أع�ضاء املجتمع وتلبيتها بقدر ما‬ ‫ت�سمح الإمكانيات"‪.‬‬

‫تعيني الرئي�س التنفيذي ل�شركة «واي ترايب» «�سام�سوجن‪ :‬تطلق اجليل اجلديد من �شا�شات‬ ‫«لِد» ثالثية الأبعاد من فئة «‪»9000‬‬ ‫يف ال�شركة الوطنية لالت�صاالت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت �شركة واي ترايب الأردن‪ ،‬املزود‬ ‫الأول خل ��دم ��ات االن�ت�رن ��ت ذات النطاق‬ ‫ال�ع��ري����ض يف امل�م�ل�ك��ة الها�شمية الأردنية‬ ‫اليوم‪� ،‬أن رئي�سها التنفيذي الدكتور ب�سام‬ ‫ح�ن��ون ق��د مت تعيينه يف من�صب الرئي�س‬ ‫التنفيذي اجلديد ل�شركة الوطنية موبايل‬ ‫يف ف �ل �� �س �ط�ين ‪ -‬امل �� �ش �غ��ل ال� �ث ��اين خلدمة‬ ‫الهاتف اجل��وال‪ ،‬و�سيتوىل الدكتور حنون‬ ‫مهام وظيفته اجلديدة بعد فرتة انتقالية‬ ‫ق�صرية‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن واي ترايب‬ ‫الأردن و�شركة الوطنية موبايل يف فل�سطني‬ ‫هما ع�ضوان يف جمموعة كيوتل‪ ،‬التي توفر‬ ‫خدمات ات�صاالت �سلكية وال�سلكية متنوعة‬ ‫وتنت�شر جغرافياً يف ‪ 17‬بلداً ولديها قاعدة‬ ‫عمالء تتجاوز الـ ‪ 67‬مليون عميل‪.‬‬ ‫ويف معر�ض تعليقه على ه��ذه الأنباء‪،‬‬ ‫قال الدكتور نا�صر معرفية‪ ،‬رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة جم �م��وع��ة واي ت ��راي ��ب والرئي�س‬ ‫التنفيذي ل�شركة ات�صاالت قطر (كيوتل)‬ ‫ق��ائ�ل ً�ا‪" :‬نحن � �ش��اك��رون ل �ل��دور الريادي‬

‫ال��ذي لعبه الدكتور حنون بامل�ساعدة على‬ ‫�إن �� �ش��اء ومن��و واي ت��راي��ب يف الأردن‪ .‬كما‬ ‫ن�ت�ط�ل��ع الآن �إىل اال� �س �ت �ف��ادة م��ن خربته‬ ‫وم��وه �ب �ت��ه ال �ل �ت�ين � �س �ت �� �س��اع��دان يف قيادة‬ ‫الوطنية يف فل�سطني �إىل امل�ستوى التايل‬ ‫من خدمة العمالء هناك"‪.‬‬ ‫ولقد ان�ضم الدكتور ب�سام �إىل �شركة‬ ‫واي ترايب يف عام ‪ ،2007‬وكان له دور �أ�سا�سي‬ ‫يف �إقامة البنية التحتية لل�شركة وانطالقة‬ ‫عملياتها الأوىل‪ ،‬الأمر الذي مهد الطريق‬ ‫ل�ن�م��ط ح �ي��اة ج��دي��دة وم���س�ت�ق�ل��ة يف �سوق‬ ‫خدمات الإنرتنت ذات النطاق العري�ض يف‬ ‫الأردن‪ .‬وعلق الدكتور ب�سام قائ ً‬ ‫ال‪" :‬لقد‬ ‫كنت ج ��زءاً م��ن ال�ف��ري��ق ال��ذي ق��ام ب�إعداد‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة الأوىل ل���ش��رك��ة واي ت��راي��ب يف‬ ‫الأردن‪ ،‬و�شهدت منوها خالل فرتة زمنية‬ ‫ق�صرية‪ ،‬ويرجع ذلك �إىل حر�ص موظفينا‬ ‫والدعم الكرمي مل�ساهمينا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�شعب الأردن العظيم"‪.‬‬ ‫وق��ال �أي���ض�اً‪" :‬لقد �أثبتت �شركة واي‬ ‫ترايب الأردن قدرتها على �أن تكون املزود‬ ‫الأول خل��دم��ات االن�ترن��ت يف الأردن‪ ،‬و�أنا‬ ‫واثق من ا�ستمرار هذا الأم��ر يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫ف�ل�ق��د و��ض�ع�ن��ا � �ش��رك��ة واي ت��راي��ب خالل‬ ‫العامني ال�سابقني كاملزود الأول خلدمات‬ ‫االنرتنت ذات النطاق العري�ض يف الأردن‬ ‫ثم قمنا ب�إطالق �شركة واي ترايب عاملياً"‪.‬‬ ‫و�إىل حني تعيني رئي�س تنفيذي جديد‬ ‫ل���ش��رك��ة واي ت��راي��ب الأردن‪ ،‬ف�سي�ستمر‬ ‫الدكتور حنون يف من�صبه احل��ايل كرئي�س‬ ‫تنفيذي‪ ،‬وب�ع��د ال�ف�ترة االنتقالية‪� ،‬سيتم‬ ‫تعيينه يف جمل�س �إدارة �شركة واي ترايب‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وقد �أطلقت �شركة واي ترايب عملياتها‬ ‫الأوىل يف اململكة الأردنية الها�شمية يف عام‬ ‫‪ 2008‬ثم �أتبعتها باجلمهورية الإ�سالمية‬ ‫الباك�ستانية يف ع��ام ‪ ،2009‬و�ستقوم قريباً‬ ‫باالنطالق يف جمهورية الفلبني‪.‬‬ ‫وتدير واي‪-‬ترايب عملياتها من اململكة‬ ‫الها�شمية الأردنية منذ ت�أ�سي�سها يف ‪.2008‬‬ ‫وتهدف واي ترايب �إىل تقدمي جتربة‬ ‫ف ��ري ��دة م ��ن ن��وع �ه��ا خم���ص���ص��ة للعناية‬ ‫ب��ال��زب��ائ��ن‪ ،‬ومب� ��ا ي �ت �ف��ق م� ��ع ظ � ��روف كل‬ ‫عميل‪ ،‬ومزودة بفريق ميلك و�سائل ات�صال‬ ‫ف ��وري ��ة وح ��زم ��ا م �ب ��� َّ�س �ط��ة م ��ن اخلدمات‬ ‫والتطبيقات‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلقت �شركة �سام�سوجن للإلكرتونيات‪،‬‬ ‫ال���ش��رك��ة ال��رائ��دة يف ال���س��وق واحل��ائ��زة على‬ ‫ج ��ائ ��زة االب �ت �ك��ار يف ع� ��امل الإل �ك�ت�رون �ي��ات‪،‬‬ ‫� �ش��ا� �ش��ات ‪ LED‬ع��ال �ي��ة ال ��و�� �ض ��وح بتقنية‬ ‫ثالثية الأب�ع��اد م��ن فئة ‪ ،9000‬حيث تعترب‬ ‫الأوىل من نوعها يف العامل والتي تدمج ما‬ ‫بني التقنيات املتقدمة والت�صاميم املميزة‪.‬‬ ‫وت�ف��اخ��ر �سام�سوجن م��ن خ�لال ه��ذا الإنتاج‬ ‫اجلديد بالتقدم الهند�سي يف جمال ال�شا�شات‬ ‫والت�صميم احل�سي الب�سيط‪ .‬وت�ضيف هذه‬ ‫الفئة من ال�شا�شات الفاخرة‪ ،‬الأناقة لعالمة‬ ‫�سام�سوجن لل�شا�شات‪ .‬وكانت �سام�سوجن قد‬ ‫�أف���ص�ح��ت ع��ن �إط�ل�اق ت�ل�ف��زي��ون �سام�سوجن‬ ‫‪ LED‬ث�لاث��ي الأب� �ع ��اد ذي ال �ن �ق��اء العايل‬ ‫وال��ذي يعترب الأول من نوعه عامليا‪ ،‬خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحفي �أقيم يف مدينة نيويورك يف‬ ‫�شهر �آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫ويعترب هذا الإنتاج اجلديد والأول من‬ ‫ن��وع��ه م��ن ��ش��ا��ش��ات ‪ LED‬ع��ال�ي��ة الو�ضوح‬ ‫ث�ل�اث �ي��ة الأب � �ع� ��اد م ��ن ف �ئ��ة ‪ 9000‬الأف �خ ��م‬ ‫والأف���ض��ل م��ن ب�ين �شا�شات �سام�سوجن‪ ،‬من‬

‫خالل �إط��اره املعدين‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل توفريه‬ ‫�أرفع لوحة يف العامل بقيا�س ‪ 7.98‬مم‪ ،‬ولوحة‬ ‫مل�س متحركة‪ ،‬وج�ه��از حتكم ذك��ي بخا�صية‬ ‫ال�ل�م����س‪ ،‬و� �ص��ور ث�لاث�ي��ة الأب �ع ��اد ع�ل��ى نحو‬ ‫�سل�س‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل العديد من اخليارات‬ ‫املتنوعة التي تهم امل�ستخدم مثل االنرتنت‬ ‫والت�صميم ال�صديق للبيئة‪.‬‬ ‫وح�صلت ه��ذه ال�شا�شات اجل��دي��دة على‬ ‫جائزة االخرتاع مليزاتها املتطورة وت�صميمها‬ ‫اجلذاب يف ‪� ،CES International‬أكرب‬ ‫معر�ض عاملي للتكنولوجيا وال��ذي عقد يف‬ ‫ال�س فيغا�س‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س �شركة �سام�سوجن امل�شرق‬ ‫العربي �سانغ �سوك روه‪" :‬تعترب �سام�سوجن‬ ‫ال�شركة الأوىل يف العامل التي �أطلقت هذا‬ ‫النوع من ال�شا�شات‪ ،‬والأوىل يف قطاع �سوق‬ ‫التلفزيونات على م�ستوى ال�ع��امل‪ ،‬وتعترب‬ ‫ه��ذه ال�شا�شات اجل��دي��دة ث��ورة تكنولوجية‬ ‫��س�ت�غ�ير م�ع��اي�ير ال���ش��ا��ش��ات امل �ن��زل �ي��ة‪ ،‬وهذا‬ ‫النوع من ال�شا�شات هو نقلة نوعية لعالمة‬ ‫��س��ام���س��وجن وت �ط��ورا ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ت�ن�ف��رد به‬ ‫�شركتنا‪ .‬ونعد زبائننا مبزيد من االخرتاعات‬ ‫والإبداعات التي ت�ضفي املتعة والت�شويق على‬

‫عامل الأجهزة املنزلية الرتفيهية"‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ب��وو‪-‬ك�ي��ون ي ��وون‪ ،‬رئي�س وحدة‬ ‫ال� �ع ��رو� ��ض امل ��رئ �ي ��ة يف � �ش��رك��ة �سام�سوجن‬ ‫�إل�ك�ترون�ي��ك‪�" :‬إن ه��ذه ال�شا�شات اجلديدة‬ ‫� �س �ت �ع �ت�بر ت ��اري �خ �ي ��ة يف ق� �ط ��اع ال�شا�شات‬ ‫بت�صميمها الراقي و�صورها الرائعة وميزاتها‬ ‫الفريدة"‪ .‬وا�ضاف قائال‪" :‬نهدف �إىل تزويد‬ ‫زبائننا ب�أعلى القيم من خالل تلفاز ب�سيط‬ ‫لنجعلهم م�ت��أك��دي��ن م��ن �أن �ه��م ق��د اتخذوا‬ ‫القرار ال�صحيح"‪.‬‬ ‫ومن خالل الإنرتنت على ال�شا�شة‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ميكن اال�ستفادة من املعلومات مثل الأخبار‬ ‫و�أح � ��وال ال�ط�ق����س و�أ�� �س ��واق امل ��ال وم�شاهدة‬ ‫الأف�ل�ام مبا�شرة وم��ن امل�ن��زل‪ .‬كذلك ميكن‬ ‫حتميل تطبيقات خمتلفة ومتنوعة مبا�شرة‬ ‫�إىل التلفاز من خالل "تطبيقات �سام�سوجن"‬ ‫برنامج الأج�ه��زة املتعدد الأول من نوعه يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ومت تزويد �شا�شات ‪ LED‬عالية الو�ضوح‬ ‫بتقنية ثالثية الأبعاد بلوحة حتكم بقيا�س‬ ‫‪� 55‬إن�شا (‪� 139‬سم) وميكن �أن تتوفر بحزمة‬ ‫ثالثية الأبعاد‪،DBlue Ray Player :‬‬ ‫نظارات م�شاهدة ثالثية الأبعاد‪ ،‬و�إنرتنت)‪.‬‬


21

äÓHÉ````````````````````````≤e

(1230) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (11) AÉKÓãdG

á«eÓYE’Gh á«°SÉ«°ùdG ¬àHôŒ øY É¡«a çó– »àdG äÓHÉ≤ŸG RôHCG øe IóMGh ô°ûæJ π«Ñ°ùdG

º¶©dG ∞°Sƒj PÉà°SC’G πMGôdG iôcP ‘ ó«¡°ûdG ΩÉ````eE’G ¬ªMQ ÉæÑdG ø°ùM

Ék ë°VGh ¿É``c ˆG

™«ª÷G ™e Ék ëjô°U ød á``cô``◊G ¿CÉ```H ó```MCG ™```e ¿ƒ``µ``J É¡fC’ ó``MCG ó°V hCG ’ Ió````Mh á``cô``M ≥``jô``Ø``J á```cô```M

πMGôdG IÉ«M øY Iô°üàfl IòÑf ,1931 áæ°S ¿OQC’G ܃æL ¿É©e áæjóe ‘ º¶©dG ∞°Sƒj ódho 𪵫d ¿É``ªq `Y ¤EG π≤àfG º``K ,¿É``©`e ‘ á``jOGó``YE’Gh á«FGóàH’G ¢``SQO ¿GƒNE’G áYɪL ¤G É¡«a Ö°ùàfG »àdG IÎØdG »gh ájƒfÉãdG ¬à°SGQO áYɪ÷G ¢ù«°SÉJ QGôb ¬«a Qó°U …òdG ΩÉ©dG ƒgh 1946 ΩÉY Úª∏°ùŸG OGó¨H ¤EG ôaÉ°S ,1948 ΩÉ``Y ájƒfÉãdG ¬à°SGQO ≈¡fG ¿G ó©Hh ,∑Gò``fG å«M ,IôgÉ≤dG ¤EG π≤àfG ºK ,á©jô°ûdG á«∏c ‘ Úàæ°S É¡«a ¢``SQOh ,1953 ΩÉY ôgRC’G á©eÉL øe á«Hô©dG á¨∏dG ‘ ¢ùfÉ°ù«∏dG IOÉ¡°T ∫Éf ‘ Úª∏©ª∏d á«HÎdG ó¡©e øe á«HÎdG ‘ m∫ÉY Ωƒ∏HO ≈∏Y π°üMh .1954 ΩÉY ¢ùª°T ÚY á©eÉL ‘ á«eÓ°SE’G ᫪∏©dG á«∏µdG ‘ ô°üe øe ¬JOƒY ó©H πªY ≈àMh 1954 ΩÉY øe »Hô©dG ÜOC’Gh á«eÓ°SE’G áaÉ≤ã∏d kÉ°SQóe ¿Éªq Y .1962 ΩÉY ≈°übC’G ¢SQGóe ÚØ≤ãŸGh ÚHôŸG øe OóY ™e º¶©dG ¢ù°SCG ∞∏àfl ‘ á°SQóe Iô°ûY ¢ùªN ÉgOóY RhÉL »àdGh ,1963 ΩÉY ¿OQC’ÉH .É¡d kÉeÉY kGôjóe πªYh ,áµ∏ªŸG äɶaÉfi k áØ«ë°U ôjôëàd É°ù«FQ ¢ùjQóàdG ‘ ¬àæ¡e ÖfÉL ¤EG º¶©dG πªY kGƒ°†Y Öîào fGh .1958 - 1956 IÎØdG ‘ ¿Éªq ©H z»eÓ°SE’G ìÉصdG{ ¤hC’G :äGQhO çÓãd ¿É©e á¶aÉfi øY ÊOQC’G ÜGƒædG ¢ù∏› ‘ ¿Éé∏d kGQô≤e ¿Éch .1989 ΩÉY áãdÉãdGh ,1967 ΩÉY á«fÉãdGh ,1963 ΩÉY 1990 ΩÉY á«YɪàL’G ᫪æà∏d kGô``jRh ÚYh ,ÜGƒædG ¢ù∏› ‘ IóY ,¿OQC’G ,ô°ùædG ,Iôjõ÷G{ :á«fOQC’G ∞ë°üdG º¶©e ‘ º¶©dG Öàc 䃰U ,Qƒà°SódG ,…CGô``dG ,QÉæŸG ,ójó÷G ≥aC’G ,ìÉÑ°üdGh AÉ°ùŸG ¿Éªq Y .áØ∏àîŸG á«Hô©dG ∞ë°üdG ‘ Öàc ɪc ,zπ«Ñ°ùdGh ,Ö©°ûdG ÜOC’É`` c Ió``Y ä’É`` › ‘ Ö``à`c PEG ,º``¶`©`dG äÉ``Ø` dDƒ` e äOó``©` J ¬JÉØdDƒe âfÉch ,ô©°ûdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH á«HÎdGh ΩÓYE’Gh á°SÉ«°ùdGh .»eÓ°SEG ™HÉW äGP ∫hC’G :Éeƒj ɪ¡æY πîàj ⁄ øjCGóÑeh ÚàdÉ°SQ º¶©dG ≈æÑJ êÉ¡æe ‘ Öàch ≈°übC’G ¢SQGóe ¬∏LC’ ¢ù°SCG º∏°ùe π«L á«HôJ QÉ°ùe á«°†b QÉ°ùe ÊÉ``ã`dGh ,IÒ``ã`µ`dG äÉ``°`SGQó``dGh ÖàµdG ˃``≤`dG ¬à«HôJ ƒgh ˆG ¬ªMQ äÉe »àdG Ú£°ù∏a á«°†b ¤hC’G Úª∏°ùŸGh Üô©dG 29 óMC’G Ωƒj ¬JÉah âfÉch ≈°übC’G ôYÉ°ûH Ö≤d ≈àM ÉgôcòH è¡∏j .2007 ¿GôjõM

áaÉ≤ãdGh á«°SÉ«°ùdG Iô£«°ùdGh ÜÓà°S’G á¡LGƒe áaÉc á«æWƒdG iƒ≤dG ±ô©J ¿CG »Yóà°ùj ájôµØdG »YƒdG ô°ûæH Ωƒ≤àd áeóîà°ùŸG πFÉ°SƒdGh ±GógC’G πFGóÑdG OÉéjEGh …OÉæJ âfÉc á«YƒÑ°SC’G »eÓ°SE’G ìÉصdG IójôL á«fÉ£jÈdG á檫¡dG øe ¿OQC’G ôjô– IQhô°†H k …ôµ°ù©dGh »°SÉ«°ùdG …õ«∏‚E’G PƒØædGh É©e

ÚH áë°VGh ,ÉgOGóYCG º°†j …òdG ó∏éŸG ‘ AGƒ°S »eÓ°SE’G ìÉصdG ᪫æZ hCG OÉjR PÉà°SCÓd ¬«dEG äô°TCG …òdG »≤FÉKƒdG ÜÉàµdG ‘ hCG ∂jój .á«fOQC’G á©eÉ÷G áÑàµe ‘ OƒLƒŸG º∏ahôµjɪ∏d hCG á«fÉ£jôH á«ÑæLC’G äÉ«©ª÷G πª©J :™°SÉàdG ∫GDƒ°ùdG ‘ ÉgÒZh á«éjhôfh ájójƒ°Sh á«°ùfôah á«fÉŸCGh ᫵jôeCGh ƒg Ée ,É¡ª«gÉØà πÑ≤J ájô°ûH êPɉ ™«é°ûJh ≥∏ÿ ¿OQC’G ?É¡æe ∞bƒŸG ∫ƒNódG ‘ »``Ñ` æ` LC’G Pƒ``Ø`æ`dG ܃``∏` °` SCG ƒ``g Gò``g ,º``©`f :ÜGƒ`` `÷G ¬«æH ¢SƒØf ‘ π¨∏¨àdG hCG ,¬``°` VQCG ∫Ó``à`MG ó``jô``j …ò``dG ó∏ÑdG ¤EG ≥jôW øY ∂dP ¿Éc AGƒ°S ,É¡ª«gÉØe Gƒ∏Ñ≤jh ÉgOƒLh GƒFôªà°ù«d »Yóà°ùj …ò``dG ô``eC’G ,ájƒHÎdG äÉ°ù°SDƒŸG hCG ájÒÿG äÉ«©ª÷G ô°ûæH Ωƒ≤àd π``FÉ``°`Sƒ``dGh ±Gó`` gC’G á``aÉ``c á«æWƒdG iƒ``≤`dG ±ô``©`J ¿CG á«°SÉ«°ùdG Iô£«°ùdGh ÜÓà°S’G ¢†aôj »àdG πFGóÑdG OÉéjEGh »YƒdG .ájôµØdG áaÉ≤ãdGh ,»eÓ°SE’G ìÉصdG ôjôëàd Ék °ù«FQ âæc :ô°TÉ©dG ∫GDƒ°ùdG â≤∏ZCG Iôe ºch ,Iójô÷G É¡JOÉb »àdG ∑QÉ©ŸG ºgCG ôcòJ πg ?GPÉŸh ,äQOƒ°U hCG Iôe ÚJôe É¡bÓZG ¤EG iOCG Ée IÒãc ∑QÉ©e âfÉc :ÜGƒ``÷G ådÉãdG Oó©dG øe á©Ñ£ŸG øe âHôg äÉëØ°Uh øjOóY Qhó°U ó©H á«fÉãdG IôŸGh ,Éfó∏H øY z܃∏c{ π«MQ ó©H ’EG Qhó°üdG ¤EG ó©J ⁄h å«M ójó÷G ó¡©dG ‘ É¡æe 38 Oó©dG Qhó°U ó©H âfÉc »àdG IÒNC’Gh ™e √Qƒ°U ≈∏LCG ‘ OÉ°ùØdG πãÁ kÉjÒJɵjQÉc kɪ°SQ áØ«ë°üdG ⪰V ’h ÚdhDƒ°ùª∏d ¥ôJ ⁄ ä’É≤eh äÉ≤«∏©J ¢†©H ™e ÚdhDƒ°ùŸG óMCG .Qhó°üdG øY áØbƒàe Ωƒ«dG ≈àM ∫GõJ ∞°ûµJ á≤«Kh ô°ûf »¡a Ió``jô``÷G É¡à°VÉN »``à`dG ∑QÉ``©` ŸG É``eCG äÓ°UGƒŸG IQGRh ‘ kGÒÑN πªY á«ÑæLCG äGQÉÑîà°SG πLQ OƒLh øY ¿Éch ,√ÒZh ¿OQC’G ÚH ºàJ »àdG ä’É°üJ’Gh äɟɵŸG ≈∏Y ™∏£«d ,ˆG ¬ªMQ »°ù∏HÉædG ó«°ùdG áeƒµM ó¡Y ‘ ójó°ûdG ∞°SC’G ™e Gòg ÚH ábÓY OƒLh É¡æeh ,∂dP ºµd í°†àj Iójô÷G OGóYC’ ´ƒLôdÉHh äÉ«æ«°ùªÿG ‘ Gòg ¿Éch ,¿OQC’G ‘ πª©J ácô°Th ájOƒ¡«dG äÉcô°ûdG .IQƒ°üe ≥FÉKƒHh ∫ɪY ÖfÉL ¤EG É¡aƒbh Iójô÷G É¡à°VÉN »àdG ∑QÉ©ŸG ø``eh ôjô– ¢ù«FQ …QÉÑàYÉH ¬«dEG âÑgP …õ«∏‚G Égôjóe ¿Éc ≠ÑJ ácô°T ¬d â``∏`bh ,¬``à`°`û`bÉ``fh á``cô``°`û`dG ‘ ∫É``ª`©`dG ¥ƒ``≤`ë`H â``Ñ`dÉ``Wh Ió``jô``L ∑QÉ©ŸG øeh .∫OÉY ÒZ ¿É°ùfEG ∂fC’ ÉfOÓH øe ∂LGôNE’ ≈©°ùæ°S ¬à∏FÉYh ÚæWGƒŸG óMCG ¿Éc »àdG äÉØ°SƒØdG ácô°T ∫ɪY ™e ÉæØbƒe áŸÉX ∞bGƒeh äɪ«∏©Jh ™FÉbh ô°ûf ¤EG ÊÉYO Ée ,É¡«∏Y ¿hô£«°ùj .ácô°ûdG ≈∏Y ¿ƒªFÉ≤dG É¡°SQÉÁ ¿Éc Ék eÉY Ú©HQCG øe ÌcCG Qhôe ó©H :ô°ûY …OÉ◊G ∫GDƒ°ùdG Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G ÚH ábÓ©dG º«≤f ∞«c ,1956 ΩÉY ≈∏Y Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ÚH ábÓ©dGh á¡L øe á«°SÉ«°ùdG iƒ≤dGh ?iôNCG á¡L øe á«fOQC’G äÉeƒµ◊Gh iôNC’G ÜGõ`` `MC’Gh Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G Ú``H á``bÓ``©`dG :ÜGƒ`` ÷G »°ü©dGh äÉeÉ¡J’G »°VÉŸG ‘ QGƒ``◊G á¨d âfÉc ,äɪ∏c ‘ ÉgõLhCG ÉeCGh ,ôNB’G …CGôdGh …CGôdG ΩGÎMGh ±OÉ¡dG QGƒ◊G Ωƒ«dGh ,IQÉé◊Gh º©Jh ΩɶædG ´ó°üàj ¿CG á«eÓ°SE’G ácô◊G ᪡e â°ù«d ..ΩɶædG ™e Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G º«°T øe ¢ù«dh ,‹É¨dG ¿OQC’G ¥õ``Áh ≈°VƒØdG πWÉÑdÉH ∫ƒÑ≤dGh AÉ£NC’G ≈∏Y 䃵°ùdG ,É¡H ¿hõà©j »àdG º«≤dGh ÚM ºYóJ ¿CGh ±ôëæJ Ú``M IÒ°ùŸG ∫ó©J ¿CG ¿ƒë°üæj º¡æµdh .º«≤à°ùJ ºgCG »g Ée ¿ÉŸÈdG ‘ Ék ÑFÉf âæc :ô°ûY ÊÉãdG ∫GDƒ°ùdG ?É¡«∏Y õcôJ âæc »àdG ÉjÉ°†≤dG ™e »``JGAÉ``≤`d ‘h ¿É``ŸÈ``dG ‘ ¬``H …OÉ`` fCG É``e Rô`` HCG ¿É``c :ÜGƒ`` ÷G ‘ ΩÓ°SE’G ≥«Ñ£J ≈∏Y kÉ©«ªL ¿hÉ©àf ¿CG áaÉc ¢SÉædGh ÚdhDƒ°ùŸG ≈∏Y Ú∏Ñ≤e ¿ƒµf ¿CÉH êQóàdÉH ∂dP ” ƒdh ,kÉLÉ¡æeh áYô°T ÉfQÉjO ,ˆG íª°S ’ IhôY IhôY √GôY ¢†≤æf ¬æY øjôHóe ¿ƒµf ¿CG ’ ΩÓ°SE’G º°SÉH çó–CG ¿CGh ¢SÉædG ÉjÉ°†b øY ™aGOCG ¿CG »∏ªY á£N øe ¿Éch áaÉ°VE’ÉH ,∑GP hCG ¿Gó«ŸG Gòg ‘ º¡bƒ≤M º°†¡J øjòdG Úeƒ∏¶ŸG IOó©àŸG á«°SÉ«°ùdG ÉfÉjÉ°†b øY çó–Gh »°SÉ«°ùdG »YƒdG ô°ûf ¤EG ÉgÉæÑJCG âæc »àdG ÉjÉ°†≤dG á©«∏W ‘h ,á«ÑæL’G á檫¡dG ¢†aôJ »àdG ,ájƒHÎdG á«∏ª©dG ôjƒ£J QGôªà°SÉH ≈æÑJCG âæc ɪc ,Ú£°ù∏a á«°†b k «L »HôJ »àdG ájƒ°ùdG ègÉæŸG ™°Vh ≈∏Y πª©dGh º¡°ùJh ,kGógÉ› Ó .áeC’G AÉæH ‘

π«Ñ°ùdG ,1997/6/23 ïjQÉàH IOƒªM ˆG óÑY åMÉÑdG ¬©e ÉgGôLCG »àdG á∏HÉ≤ŸG ¢üf π«Ñ°ùdG ô°ûæJ ,º¶©dG ∞°Sƒj πMGôdG IÉah iôcP ÜGÎbG ™e É¡«a RôHh ¿OQ’G É¡H ôe ᪡e á«îjQÉJ á∏MôŸ É≤«KƒJ πã“ É¡fƒc øY Ó°†a ,√QÉ©°TCGh ¬JÉHÉàch ¬dɪYCG ‘ á«bÉÑdG √Gôcòd Gó«∏îJ ∂dPh ôjRƒc hCG 1989h 1967h 1963 ΩGƒY’G ‘ ¿ÉŸÈdG ‘ ÖFÉæc AGƒ°S ,Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪL ‘ §°TÉf »eÓYGh »°SÉ«°Sh …ƒHÎc πMGôdG áYɪL ‘ …ò«ØæJ Öàµe ƒ°†Yh …OÉ«≤c hCG »°VÉŸG ¿ô≤dG øe äÉ«æ«à°ùdGh äÉ««æ°ùªÿG ‘ ìÉصdG IójôL ôjôëàd ôjóªc hCG 1990 ΩÉY É¡H âØ°üY á∏MôŸ ¬àjDhQ á∏HÉ≤ŸG √òg πã“h ,1946 ΩÉY É¡°ù«°SÉJ ¿ÓYG òæe É¡JÒ°ùe ¬JÉ«M IÒ°ùe â≤aGQ »àdG ,Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G .᪡ŸG á«îjQÉàdG á∏MôŸG ∂∏J ‘ äOÉ°S »àdG á«dhódGh ᫪«∏b’G QhÉëŸG øY áªLÉædG äÉHÉ£≤à°S’Gh çGóM’G

‘ á«fÉ£jÈdG äGƒ≤dG ∫hõf ¬Lh ‘ âØbh »àdG Ió«MƒdG á«æWƒdG á¡÷G »g áYɪ÷G k óª◊G ˆh âæch áYɪ÷G RƒeQ ¢†©H IÎØdG ∂∏J ‘ π≤àYGh ¿ÉªY QÉ£e º¡æe GóMGh ájÒÿG äÉ«©ª÷G ¬°VQCG ∫ÓàMG ójôj …òdG ó∏ÑdG ‘ Ωóîà°ùj »ÑæLC’G PƒØædG √OƒLh ¬∏gCG Çôªà°ù«d ¢SƒØædG ‘ π¨∏¨à∏d ájƒHÎdG äÉ°ù°SDƒŸG hCG AGƒ°S ¿OQC’G ‘ »ÑæLC’G OƒLƒdG ó°V í°VGhh íjô°U QhóH ¿ƒeƒ≤j ¿GƒNE’G ΩÉb ∞Mõj CGóH Ék «µjôeCG hCG Ék ªFÉb Ék jõ«∏‚EG ¿Éc øjójDƒŸG øe ¬HõMh »°ù∏HÉædG ¿Éª«∏°S ΩƒMôŸG ¿Éc ,ádOÉY ΩCG áŸÉX á«Hô©dG á≤£æŸG ¤EG √PƒØf óe ‘ ¿ƒÑZôjh kÉ≤∏£e kGó«jCÉJ ô°UÉædGóÑ©d ácôM ≈∏Y AÉ°†≤∏d »©°ùdG ádÉ◊G √òg ‘h ,É¡æe AõL ¿OQC’Gh É¡∏c .∑Éægh Éæg Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G äGAÉ≤dh á«HÉ£N á∏«°Sh π``µ`H ¿ƒ``ª`∏`°`ù`ŸG ¿Gƒ`` ` NE’G ≈©°S Gò`` dh áeƒµM OÉ«≤fG ióe Gƒæ«Ñj ¿CG á«HÉÑ°T hCG á«HÓW äɪ«¶æJh ájÒgɪL íÑ°ü«d ájô°UÉædG äÉ°SÉ«°ùdG hCG äÉYÉæ≤dGh äɪ«∏©à∏d »°ù∏HÉædG ΩƒMôŸG âæc Éæg øeh ,ô°UÉædGóÑY ¬æY ≈°Vôj Ée òØæJ áÑ°üN kÉ°VQCG ¿OQC’G §£ÿG ∫É°ûaE’ ∞bƒŸG ìô°ûd øXCG ɪc »YGƒdG Ö«£ÿG QhóH ΩƒbCG øe AÉÑ£ÿG πc ¿É``ch ,Qhó``J âfÉc »àdG äGô``eGDƒ`ŸGh ó©J âfÉc »àdG Gòg AGOCG ≈∏Y ¢Uô◊G πc Ú°üjôM É¡d ÚªàæŸG ÜÉÑ°ûdG hCG áYɪ÷G .QhódG Gò¡H ΩÉ«≤dGh ÖLGƒdG »ÑæLC’G OƒLƒdG ó°V í°VGhh íjô°U QhóH ¿ƒeƒ≤j ¿GƒNE’G ¿Éc h á£≤ædG ÈY ∞Mõj CGóH kÉ«µjôeCG hCG kɪFÉb kÉjõ«∏‚G ¿Éc AGƒ°S ¿OQC’G ‘ ≈∏Y πª©f Éæc ¬°ùØf âbƒdG ‘h ,QhÉ¡fõjG ´hô°ûŸ IƒYódG hCG á©HGôdG ≈∏Y– ÒÑc Qƒ°†Mh Iƒb GP ¿ƒµj ¿CG …ô°UÉædG PƒØæ∏d ÚµªàdG ΩóY º°SÉH ≥WÉædG ¿Éc ∑Gòeƒj √ójDƒj øeh »°ù∏HÉædGh -á«fOQC’G áMÉ°ùdG .¬d ójDƒŸG PƒØædG ∂dP Ω1957 ΩÉY »°ù∏HÉædG áeƒµM Ò«¨J ó©H :¢ùeÉÿG ∫GDƒ°ùdG ¿GƒNE’G ∞bƒe ƒg Ée ,í°VGh πµ°ûH »µjôeC’G PƒØædG OGORG ?∑GòfBG á«°SÉ«°ùdG iƒ≤∏d â“ »àdG IOQÉ£ŸG øe Úª∏°ùŸG »àdG ájô°üŸG IQƒãdG ¿CG ƒg ∑Gòeƒj á«°SÉ«°ùdG ÉæJÉYÉæb :ÜGƒ÷G ÒØ°ùdG ∫õæe ‘ É¡JÉYɪàLG ó≤©J âfÉc (QGôMC’G •ÉÑ°†dG) É¡d óYCG ∞ë°üdG ∂dP äô°ûf ɪc (…ôaÉc ¿ƒ°SôØL) IôgÉ≤dG ‘ »µjôeC’G ¿CG ó©J âfÉc ɵjôeCG ¿Gh ,ájô°üŸG IQƒ``ã`dG ΩÉ«b ìÉ``‚ ó©H ájô°üŸG Öë°ùæŸG hCG Qƒ``Mó``ŸG ÊÉ£jÈdG PƒØædG π``fi πëàd πjóÑdG ¿ƒµJ ¿OQC’G ‘ ∂dP ºàj ¿CG »©«Ñ£dG øeh ,âÑK ób Ée Gògh ,á≤£æŸG øe á«°SÉ«°ùdG iƒ≤∏d øµj ⁄h »Hô©dG øWƒdG øe kÉ°SÉ°ùM kGAõL √QÉÑàYÉH âfÉc É¡fC’ Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G ™e ≥«°ùæàdG ‘ áÑZQ ájCG ∑Gòeƒj ¬«a á≤£æŸG ‘ »à«aƒ°ùdG OÉ``–’G PƒØf ≈∏Y óªà©J ájQÉ°ùj É¡ª¶©e ‘ ,πÑ◊G ó°ûH ¿ƒµJ Ée ¬Ñ°TCG á«°SÉ«°ùdG IÒ°ùŸG âfÉc ∂dòdh ,∑Gòeƒj IQGOEGh IhGó©dGh áeƒ°üÿÉH ¿ƒFóàÑŸG ºg ¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’G øµj ⁄h .´Gô°üdG ÚH á``°``UÉ``N á``bÓ``Y ∑É``æ``g π``g :¢``SOÉ``°``ù``dG ∫GDƒ` °``ù``dG ìô£J á≤«Kh …CG óLCG ⁄ å«M Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’Gh ájOƒ©°ùdG !?ábÓ©dG √òg »g Éeh ,ádCÉ°ùŸG √òg ájCG ájOƒ©°ùdG Ú``Hh Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G Ú``H øµj ⁄ :ÜGƒ`` ÷G ¿hDƒ°T º«¶æJ ¤ƒàJ ájOƒ©°ùdG ¿CG ¥É£f øY áLQÉN ,á°UÉN ábÓY Ée ƒg ∫ƒbCG Ée ≈∏Y π«dódGh ,áæjóŸGh áµe ‘ äÉ°Só≤ŸG ájÉYQh è◊G ∂dòd Ò°ûJ á«°SÉ«°S á≤«Kh ∑Éæg â°ù«d ¬fCG ∂dGDƒ°S ‘ ¬«dEG äô°TCG ‘ Oô``J ¿CG Öéj ¿É``c áeÉg ádCÉ°ùe É¡fCG ≈∏Y ádCÉ°ùŸG √ò``g ìô£J hCG ¿GƒNE’G ÚH ábÓ©dGh ,á«fGƒNE’G hCG ájOƒ©°ùdG á«°SÉ«°ùdG ≥FÉKƒdG ∫hódGh Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ÚH iôNC’G äÉbÓ©dG πãe ájOƒ©°ùdG ÚHh IAÉ°SE’G ∂∏J Éæ°†aQ äAÉ°SCG ¿EGh ºàæ°ùMCG Éæ∏b ,âæ°ùMCG ¿EG á«Hô©dG Éeh ,ÜGƒ°üdGh ≥◊G ¤EG GhOƒ©j ¿CG ôeC’G ‹hCG Éæë°üfh É¡H ÉfOófh âJÉHh øeõdG ÉgRhÉŒ á°Vô¨e äÉjÎØe »¡a äÉ©FÉ°T øe ∂dP GóY .¿É«©∏d áë°VGh áaƒ°ûµe á«fOQC’G ádhódG ™e ábÓ©dG âfÉc ∞«c :™HÉ°ùdG ∫GDƒ°ùdG ?1958 ,1957 ,1956 äGƒæ°S ídÉ°üŸG ≈∏Y Ωƒ≤J É¡æµdh á«FGóY ÒZ ábÓY âfÉc :ÜGƒ``÷G ’h AÉ≤°TC’G øe kGOó¡e ¿Éc …òdG ΩɶædG ≈∏Y ¢ûjƒ°ûJ ’ ,ádOÉÑàŸG ‘ AGƒ°S á«Hô©dG ᪶fC’G ¢†©H âfÉc å«M IOQÉ£e hCG ¿GƒNEÓd AGòjEG …Qƒf) äÉYɪàLG ôcòf ÉædR Éeh º¡KÉãàL’ ≈©°ùJ OGó¨H hCG IôgÉ≤dG äÉYɪàL’G ∂∏J ,¥Gô©dG ∫ɪ°T ∂æ°Sô°S ‘ ,(⁄É°S ìÓ°Uh ó«©°ùdG .º¡JOQÉ£Ÿ ≈©°ùJ âfÉc »àdG á«fÉ£jÈdG äGƒ≤dG äAÉL 1958 ΩÉY :øeÉãdG ∫GDƒ°ùdG ,ójó÷G ÊÉ£jÈdG OƒLƒdG ¿Gƒ``NE’G ¬LGh ∞«c ,¿OQCÓ` d ?ádCÉ°ùŸG √òg ‘ ≥Kƒe ™Lôe øe πgh á¡÷G âfÉc å«M áYɪé∏d ≈°ùæj ’ ±ô°ûe ∞bƒe Gòg :ÜGƒ÷G á«fÉ£jÈdG äGƒ``≤`dG ∫hõ``f ¬``Lh ‘ â``Ø`bh »``à`dG Ió``«`Mƒ``dG á«æWƒdG ¿GƒNEÓd ΩÉ©dG ÖbGôŸG IÎØdG ∂∏J ‘ π≤àYG óbh ,¿ÉªY QÉ£e ‘ áYɪ÷G RƒeQ ¢†©Hh áØ«∏N øªMôdGóÑY óªfi PÉà°S’G Úª∏°ùŸG áØ«ë°üd ™Lôj IOGõà°S’G äOQCG ¿EGh ,º¡æe kGóMGh óª◊G ˆh âæch

»àdGh ÉeÉY ô°ûY áKÓK πÑb IOƒªM ˆGóÑY á∏HÉ≤ŸG iôLCG .Ék ≤HÉ°S ô°ûæJ ⁄ Úª∏°ùŸG ¿GƒNEÓd ¢ü«NÎdG QGôb Qó°U :∫h’G ∫GDƒ°ùdG ¿GƒNEÓd É¡«a âÑ°ùàfG »àdG áæ°ùdG ‘ …CG 1946 ΩÉY π``FGhCG ∞«£∏dGóÑY ,»°ù«Ñ∏ÑdG π«Yɪ°SG :Ú°ù°SDƒŸG øeh ,Úª∏°ùŸG ,¢SƒeÉL º«gGôHEG ,…ô©eC’G º°SÉb ,IRhQO ó°TGQ ,IQƒb ƒHCG ádhódG ™e ábÓ©dG âfÉc ∞«c ¢ù«°SCÉàdG ájGóH óæY ,ºgÒZh ?á«fOQC’G âdGR Éeh IÎØdG ∂∏J ‘ πª©J á«Hô©dG º°UGƒ©dG âfÉc :ÜGƒ÷G (¢VÉjôdG – IôgÉ≤dG) QhÉëŸG ¢SÉ°SCG ≈∏Y »°SÉ«°ùdG πª©dG ¢SQÉ“ ¿Éch ,IOó©àŸG á«°SÉ«°ùdG QhÉëŸG øe ∂dP ÒZh (OGó¨H – ¿ÉªY)h OGOõj ≈àM ∑Éæg hCG Éæg ô¡¶J á«°SÉ«°S Iƒb Ö°ùµj ¿CG ≈©°ùj Qƒfi πc ‘ ¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ô¡X ÉŸh ,ó«jCÉàdGh A’ƒdG øe kGójõe Ö°ùµjh Iƒb ÖZQ á«fOQC’G áMÉ°ùdG ≈∏Y äÉ«æ«©HQ’G ‘ ºgQƒ°†M ájGóH ‘ ¿OQC’G ó«¡°ûdG ΩÉeE’G ¿CG ÒZ ,¬ÑfÉL ¤EG º¡Ñ°ùµj ¿CG ∑Gòeƒj ÊOQC’G ΩɶædG ød ácô◊G ¿CÉH ™«ª÷G ™e kÉëjô°U kÉë°VGh ¿Éc ˆG ¬ªMQ ÉæÑdG ø°ùM ôNB’G ±ô£dG ¿hO ±ô£dG Gòg ™e ’h ,ó``MCG ó°V hCG ó``MCG ™e ¿ƒµJ ƒg ácô◊G ¤EG ᪶fC’G Üô``bCGh ,≥jôØJ ácôM ’ IóMh ácôM É¡fC’ …òdG º«¶©dG ΩÓ°SEÓd AɪàfGh kÉ≤«Ñ£J Üô``bCG ¿ƒµj …ò``dG ΩɶædG .IÉ«M êÉ¡æeh áeCG Ió«≤Y ¬H ô°ûÑJh ácô◊G ¬∏ª– Ú£°ù∏a Üô``M ‘ ¿Gƒ````NE’G ∑QÉ``°``T :ÊÉ``ã``dG ∫GDƒ` °``ù``dG ƒg Ée ,1948 áæ°S IQƒ``b ƒ``HCG ∞«£∏dG óÑY êÉ``◊G IOÉ«≤H ,ô°üe ,IÎØdG ∂∏J ‘ á«Hô©dG ᪶fC’G øe ¿GƒNE’G ∞bƒe ?¿ÉæÑd ,¥Gô©dG ,ÉjQƒ°S ,¿OQC’G ,ájOƒ©°ùdG Gò¡d á°SGQóH ΩÉ«≤dG ∞bƒe ∑Gò``eƒ``j ∞``bƒ``ŸG øµj ⁄ :ÜGƒ``÷G øe Ú£°ù∏a ôjô– AÉ``YOG ‘ ¬bó°U ió``e áaô©Ÿ ∑Gò``d hCG ΩɶædG ∂∏àd Ú£°ù∏a õ``«`∏`‚’G º«∏°ùJ ÜÉ``à` YCG ‘ á``jOƒ``¡`«`dG äÉ``HÉ``°`ü`©`dG ìhôdGh á«eÓ°SE’G Ió«≤©dG É¡cô– záYõa{ ƒg Ée Qó≤H ,äÉHÉ°ü©dG ∑ôëàdG ¿É``ch ,Ú£°ù∏a ø``e º``¡` LGô``NEGh Oƒ``¡`«`dG ô``Mó``d á«æWƒdG ¬H …OÉæJ âfÉc …ò``dG πª©dGh OÉ¡÷G IQhô``°`V øe ≥∏£æj …OÉ``¡`÷G ,∂dP »YóJ âfÉc ΩCG É¡FGóf ‘ ábOÉ°U âfÉc AGƒ°S á«Hô©dG ᪶fC’G ƒHCG ∞«£∏dGóÑY ΩƒMôŸG IOÉ«≤H ¿OQC’G ‘ ¿GƒNE’G ¿Gƒàj ⁄ Éæg øeh ≈Ø£°üe QƒàcódG ΩƒMôŸG IOÉ«≤H ÉjQƒ°S ‘ ¿Gƒ``NE’G ∑ô– hCG ,IQƒb ¥Gô©dG ‘ ±Gƒ°üdG Oƒªfi óªfi ï«°ûdG ΩƒMôŸG ΩÉ«b hCG ,»YÉÑ°ùdG ΩÉ©£dGh ∫ÉŸÉH øjógÉéŸG OGóYE’ ájó≤ædGh á«æ«©dG äÉYÈàdG ™ªéH IóMGh ìhôH ¿ƒ∏ª©j ™«ª÷G ¿CG ∂dP ,äÉeGô◊Gh á°ùÑdC’Gh ΩÉ«ÿGh ÉjGƒf âbó°U AGƒ°S ,Ú£°ù∏a ôjô– ≈∏Y πª©dG »g IóMGh áYÉæ≤Hh Ée ¢ü«∏îàd ≈©°ùJ hCG ÉgôYÉ°ûe ‘ Ògɪ÷G πeÉŒ âfÉc ΩCG ᪶fC’G .á«æ«£°ù∏ØdG ¢VQC’G øe ¬°ü«∏îJ øµÁ ¿OQC’G ‘ ÊÉ£jÈdG OƒLƒdG ó°V ∫É°†ædG :ådÉãdG ∫GDƒ°ùdG •ÉÑ°†dGh ܃∏c OƒLhh á«fÉ£jÈdG á«fOQC’G IógÉ©ŸÉH Ók ㇠‘ ¿GƒNE’G QhO ƒg Ée ,¿OQC’G á°SÉ«°S ≈∏Y ºgôeBÉJh õ«∏‚’G ?∫É°†ædG Gòg ‘ 1956 -1950 äGƒæ°ùdG ¬∏ã“ …ò`` dG »``≤`FÉ``Kƒ``dG π``é`°`ù`dG ¤EG ´ƒ``Lô``dG ø``µ`Á :ÜGƒ`` `÷G á°SÉFôH ±ô``°` TCG âæc »``à`dG á``«`Yƒ``Ñ`°`SC’G »``eÓ``°`SE’G ìÉ``Ø`µ`dG áØ«ë°U …OÉæJ âfÉc »àdG É¡JÉYƒ°Vƒeh É¡æjhÉæY ≈∏Y ´Ó``W’Gh Égôjô– …õ«∏‚’G PƒØædGh á«fÉ£jÈdG á檫¡dG øe ¿OQC’G ôjô– IQhô°†H ¬Ñàc …ò``dG »≤FÉKƒdG ÜÉàµ∏d ´ƒLôdÉHh .kÉ©e …ôµ°ù©dGh »°SÉ«°ùdG »YƒdG ô°ûf ‘ ÉgQhOh »eÓ°SE’G ìÉصdG øY ᪫æZ ƒHCG OÉjR PÉà°SC’G áaÉë°üdG áHôŒ ,á«≤FÉKh á°SGQO{ ¿Gƒæ©H »eÓ°S’G »æWƒdG »°SÉ«°ùdG ;z»eÓ°S’G ìÉصdG áØ«ë°U ,äÉ«æ«°ùªÿG ‘ ¿OQ’G ‘ á«eÓ°S’G ¿OQC’G ‘ ÜõM ’h ácôM º≤J ⁄ ¬fCG á≤«≤M ¤EG ∫ƒ°UƒdG ™«£à°ùJ k ªY ‘ á°UÉîHh ¬d GƒYOh ¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ¬H ΩÉb ɇ ÌcCG ’k ƒbh Ó .1956 – 1950 É¡«dG äô°TCG »àdG IÎØdG ∂fEG ∫É≤j ;»°ù∏HÉædG áeƒµM øe ∞bƒŸG :™HGôdG ∫GDƒ°ùdG OóæJ Ék HÉ£N â«≤dCG ∂``fEGh ,É¡d Ú°VQÉ©ŸG ó°TCG øe âæc ∞bƒe í«°VƒJ ƒ``LQCG ?í«ë°U Gò``g π¡a ,É¡JÉ°SÉ«°ùH ?»°ù∏HÉædG áeƒµM IÎa á∏«W Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ¿CG IÎØdG ∂∏J ‘ çGóMCÓd ¿ƒ©HÉàŸG ±ô©j :ÜGƒ``÷G ∑Gòeƒj ¿Gƒ``NE’G ÜQÉ``M ób ô°UÉædGóÑY ∫ɪL ¢ù«FôdG øY ô``¶` æ` dG ¢``†` ¨` Hh ,É``¡` «` a IOGƒ`` ` g ’ á``°` Sô``°` T kÉ` `Hô`` M »g πg :Üô◊G ∂∏J ƒëf ô¶ædG äÉ¡Lh ‘ ±ÓàN’G

≈∏Y πª©dG »g IóMGh áYÉæ≤Hh IóMGh ìhôH ¿ƒ∏ª©j GƒfÉc ™«ª÷G 48 ÜôM ‘ ÉgôYÉ°ûe ‘ Ògɪ÷G πeÉŒ âfÉc ΩCG ᪶fC’G ÉjGƒf âbó°U AGƒ°S Ú£°ù∏a ôjô– á«∏ª©dG ô``jƒ``£``Jh ¢``SÉ``æ``dG É``jÉ``°``†``b ø```Y ´É```aó```dG ¿É```c ¿É```ŸÈ```dG ‘ »``∏``ª``Y º¶©dG ∞°Sƒj πMGôdG ™«bƒàH IQƒ¡‡ á∏HÉ≤ª∏d »∏°UC’G ¢üædG

á``«``Ñ``æ``LC’G á``æ``ª``«``¡``dG ¢````†````aQh »``°``SÉ``«``°``ù``dG »````Yƒ````dG ô```°```û```fh á```jƒ```HÎ```dG


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميـــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫مع املر�أة يف كينونتها الفطرية (‪)4‬‬ ‫َ‬ ‫بف�ضل من احلياء‬ ‫�إذا كان اهلل �سبحانه قد �أرج َح‬ ‫بف�ضل من ِ‬ ‫العقل على املر�أة فقد �أرجح املر�أ َة على الرجل ٍ‬ ‫الرجل ٍ‬ ‫ال�شيخ حممد �إبراهيم �شقرة‬

‫خــواطر‬

‫جمانة م�شاورة‬

‫جمتمع النور‬ ‫ك��ل �إن���س��ان ع�ل��ى وج��ه ه��ذه الأر�� ��ض يعي�ش ع��امل الأزمنة‬ ‫الثالثة‪ :‬املا�ضي واحلا�ضر وامل�ستقبل‪ ،‬ولكل واحد منا حكايات‬ ‫وغيب ال يعلمه مل�ستقبل ينتظره‪ ..‬ف�إن‬ ‫مع ما�ضيه وحا�ضره‬ ‫ٌ‬ ‫ع��ا���ش ��س�ع�ي��داً را� �ض �ي �اً ع��ن اهلل؛ ب�ن��ى للم�ستقبل ق���ص��راً ثابت‬ ‫الأ�سا�س‪ ..‬و�إن كان تعي�ساً �شقياً بعيداً عن اهلل؛ بنى للم�ستقبل‬ ‫ق�صراً من الأوهام والأمنيات‪ ،‬وهذا هو امل�سكني بعينه‪.‬‬ ‫عندما �أر�سل اهلل الر�سل �إىل الب�شر‪ ،‬و�أر�سل معهم الهداية‬ ‫وال �ن��ور؛ �آم �ن��ت ط��ائ�ف��ة‪ ،‬و�أم �ن��ت ع ��ذاب اهلل‪ ،‬و�أورث� ��ت �أجيالها‬ ‫معنى الإمي� ��ان‪ ،‬وح ��ذرت م��ن ال�ع���ص�ي��ان‪ ..‬وب��امل�ق��اب��ل �أعر�ضت‬ ‫طائفة‪ ،‬و�أعلنت الكفر بكل ما جاء من عند اهلل‪ ،‬ف�أورثت �أجيا ًال‬ ‫�سقيمة‪ ،‬توارثوا ال�ضالل‪ ،‬ف�ض ّلوا و�أ�ضلوا‪ُ ،‬‬ ‫فختم على ما�ضيهم‬ ‫وحا�ضرهم وم�ستقبلهم بالدّمار والهالك والعذاب‪...‬‬ ‫�إن ا�سرتجاع املا�ضي يف بع�ض الأحيان يقلب املواجع ويفتح‬ ‫باباً من الأمنيات اجلميلة لتدخل ال��روح يف ع��امل من الع�شق‬ ‫ملا�ض لن يتكرر‪..‬‬ ‫ال�صامت‪ ،‬وتر�سل العني دموعها �شوقاً وحباً ٍ‬ ‫ما�ض �ض ّم‬ ‫ما�ض كان فيه كل اجلمال والعزة و�إحقاق احل��ق‪ٍ ..‬‬ ‫ٍ‬ ‫�أجمل خلق اهلل و�أروع �أن��ا���س م�شوا على ه��ذه الأر���ض‪� ،‬سطروا‬ ‫بح ّبهم هلل كل معاين الوالء خلالق الأك��وان‪ ،‬فع ّم العدل‪ ،‬و�ساد‬ ‫العز‪ ،‬وهابتهم اخلالئق‪ ،‬و�أن��اروا الطريق لكل ال�سائرين على‬ ‫الطريق‪ ،‬ولكل من عا�ش معنى الغربة ومتنى �أن لو كان معهم‪..‬‬ ‫فت�سلية النف�س ب��ا��س�ترج��اع امل��ا��ض��ي تخ ِّفف م��ن وج��ع القلب‪،‬‬ ‫وتخ ِّفف من ُ ح ّمى القلوب امل�شتاقة؛ حتى تنتهي ه��ذه الدنيا‬ ‫ب�سالم‪...‬‬ ‫�إن الباحث عن احلقيقة يف كل زمان ال ميكنه �إال �أن ينظر‬ ‫�إىل املا�ضي لي�أخذ منه ع�براً ومواعظ حتى ت�ستقيم احلياة‪..‬‬ ‫وكم من �شخ�ص غري م�سلم نظر �إىل ما�ضي امل�سلمني ومل ينظر‬ ‫�إىل حا�ضرهم ف�أعجبه ذلك العز وتلك القوة؛ ف�آمن‪ ...‬وكم من‬ ‫�شخ�ص نظر �إىل حال امل�سلمني اليوم فولىّ هارباً م ّنا!!‬ ‫كان ُّ‬ ‫كل َه ِّم الأولني يف ذلك املجتمع الرائع هو ن�شر الدين‪،‬‬ ‫و�إحقاق احلق‪ ،‬و�إعالء كلمة اهلل‪ ،‬و�إدخال الآخرين بالإ�سالم‪...‬‬ ‫همنا الآن كيف نواكب تطور البلدان الأخ ��رى‪ ،‬وكيف‬ ‫ونحن ُّ‬ ‫نح ِّرر املر�أة‪ ،‬وكيف ُنعلي بنياننا ونطور ع�شقنا للدنيا‪ ،‬ونر�ضيها‬ ‫ب�أن جنعلها بعيدة عن �أحكام اهلل وقوانينه‪ ،‬و ُندخل الدمار با�سم‬ ‫العمران على حا�ضرنا امل�ؤمل املثخن بظلم التخلف لنتجه نحو‬ ‫الهاوية وك�أننا من�شي ونحن نيام‪...‬‬ ‫نحن �أمة (اقر�أ) ال نقر�أ‪� ..‬أو بالأحرى ّ‬ ‫نغ�ض الطرف ع ّما‬ ‫ح ّل بالأولني‪ ،‬و ُع ْذرنا �أننا عزيزون على اهلل ولن نهلك كما هلك‬ ‫الأول��ون‪ ،‬فنوايانا �صاحلة و�إن كانت �أعمالنا خمالفة لها‪ ،‬وال‬ ‫�أدري �أي غفلة نحن فيها‪ ..‬نوهم �أنف�سنا بهذه العزة الفارغة‪،‬‬ ‫والنهاية �سقوط مبا�شر على الر�أ�س‪ ،‬و�إغماءة �أبدية‪..‬‬ ‫عندما يت�سم جمتمع كامل بال�صالح و�أنّ �أ�صحابه خري �أمة‬ ‫�أخرجت للنا�س؛ فهذا �أمر عظيم ومدعاة لفخر كل �إن�سان م�سلم‬ ‫م�ؤمن ب��اهلل حم� ٍّ�ب هلل ولر�سول اهلل‪ ..‬ولكن عندما ينظر �إىل‬ ‫ما�ض فيه ظلم وال ينا�سب احلا�ضر الآن‪ ،‬و�أن على‬ ‫املا�ضي ب�أنه ٍ‬ ‫الدعاة تطوير الدعوة مبا يتنا�سب مع الآخ��ر البعيد‪ ،‬مبعنى‬ ‫تف�صيل ث��وب جديد للدين ينا�سب الأه��واء‪ ،‬و�أن على اجلميع‬ ‫تغيري املناهج والتعليم ونبذ العنف كما ي�سمونه‪ ..‬فهذا م�ؤ�شر‬ ‫خطري‪ ،‬ومقدمة لثوران بركان البعد‪ ،‬وت�سلط الآخرين علينا‪،‬‬ ‫وال�سقوط املبا�شر يف الدرك الأ�سفل من الهوان والذل ‪...‬‬ ‫ال ندري من الذي �أكل احل�صرم حتى �ضر�ست �أمتنا الآن؛‬ ‫ف�أ�صبحت ت�شكو الأوج��اع والوهن‪ ..‬ويا ليتنا نلقي باللوم على‬ ‫�أنف�سنا وعلى من ب��اع جمدنا وما�ضينا وتاريخنا‪ ،‬واتبع هوى‬ ‫الغرب اللعني‪ ،‬وان�سلخ من ديننا‪ ،‬وجترد من ثياب العز والفخر‪،‬‬ ‫ملا�ض عقم الزمان �أن يلد مثله؛ لأنه ال يُر�ضي الآخرين‬ ‫وتن ّكر ٍ‬ ‫عنا‪ ،‬ف�أل َز ْمنا عقولنا التقليد‪ ،‬وجردناها من اتباع احلق‪ ،‬فغدت‬ ‫الأج���س��اد جثثاً ه��ام��دة مت�شي على الأر� ��ض لي�س لها وزن �أو‬ ‫قيمة‪...‬‬ ‫ن�س�أل اهلل �أن يعافينا من �أمرا�ض هذا الزمان‪ ،‬و�أن يُبعد عناّ‬ ‫ظلم بني جلدتنا قبل ظلم الآخرين البعيدين عنا‪ ،‬و�أن يكتب‬ ‫لنا لقا ًء �أبدياً بر�سول اهلل و�صحابته وكل من �سار على نهجه‬ ‫واتبع خطاه‪ ،‬يف جنة عر�ضها ال�سماوات والأر� ��ض‪ ،‬لنن�سى كل‬ ‫ظلم وقهر‪ ،‬ونعي�ش بهناء للأبد‪ ...‬اللهم �آمني‪.‬‬

‫�إجبار م�سلمات على �أكل اخلنزير بتايوان‬ ‫تايبيه ‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت منظمة حقوقية تايوانية �إن ثالث م�سلمات �إندوني�سيات‬ ‫�أجربن على تناول حلم اخلنزير من قبل م�شغلهن الذي هددهن‬ ‫بالعقاب يف حال الرف�ض‪.‬‬ ‫و�أدانت النيابة العامة يف ني�سان املا�ضي (�شانغ وان لن) �صاحب‬ ‫�أحد امل�صانع يف �ضواحي العا�صمة تايبيه لإجباره امل�سلمات الثالث‬ ‫على تناول حلم اخلنزير على مدى فرتة �شغلهن مب�صنعه التي‬ ‫امتدت �سبعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫واتهمت النيابة �شانغ ب�أنه ه��دد العامالت بخ�صم ج��زء من‬ ‫رواتبهن �إذا مل يتناولن حلم اخلنزير ال��ذي يرى �أن��ه «يعطيهن‬ ‫الطاقة ال�لازم��ة للعمل» برغم �أن الدين الإ�سالمي يحرم حلم‬ ‫اخلنزير‪.‬‬ ‫وقالت �سوزان �شان امل�س�ؤولة بالرابطة العاملية لعمال تايوان �إن‬ ‫املنظمة اهتمت بق�ضية امل�سلمات الثالث الالئي تقدمن ب�شكاوى‪,‬‬ ‫ونقلتهن �إىل العمل يف �أماكن �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن العامالت ما زل��ن ي�شعرن باخلوف ال�شديد‬ ‫ويرف�ضن احلديث عن امل�س�ألة خمافة �إنهاء عقود عملهن بتايوان‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن �صاحب امل�صنع املتهم مينح العمال راتبا قدره ‪42‬‬ ‫دوالرا �أمريكيا وهو مبلغ �أقل بكثري من الأجر الأدنى الذي تن�ص‬ ‫عليه القوانني‪.‬‬ ‫يذكر �أن ت��اي��وان ت�شغل نحو ‪� 350‬أل��ف عامل �أجنبي �أغلبهم‬ ‫من �إندوني�سيا والفلبني وفيتنام ويعملون عادة بامل�صانع وقطاع‬ ‫البناء‪.‬‬

‫‪ -30‬ح����ال الأم������ة �إذ مت��ي��ل عن‬ ‫ال�شريعة‬ ‫ُ‬ ‫وقد �صا َر الأم ُر يف الأمة على غري هذا‪ ،‬ويف‬ ‫كل �ش�ؤون حياتها التي تغ�شاها يف �ش�ؤونها كما هو‬ ‫م�شاه ٌد معلوم‪ ،‬بل ما �صرنا ن�سوغ �شيئاً ومتيل‬ ‫�إليه قلو ُبنا مي ً‬ ‫ال يحملنا على الأخذ به ك ِّله يف‬ ‫حوا�سنا اخلف ّية والظاهرة؛ُ‬ ‫كل ما‬ ‫ُ‬ ‫ت�صيب منه ُّ‬ ‫�إال �إن ك��ان ي��وم� ُ�ئ لها بالر�ضا وت���ص� ُّو ِر النفع‪،‬‬ ‫متت ّد �إليها �أعنا ُقه جمتمع ًة ومتف ّرقة‪ ،‬متقارب ًة‬ ‫ومتباعدة‪ ،‬را�ضي ًة خمتار ًة �أو باغ�ض ًة مك َرهة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫القبول لديها للأمر الذي كان‬ ‫و�أقرب ما يكون‬ ‫م�أْ ِب ّياً يوماً عندها من قبل حني ترى ب�إمياء ِة‬ ‫ني �أو ب�إ�شار ِة بنانٍ من �أعدائها الذين �أجاءتهم‬ ‫ع ٍ‬ ‫وم�شارف تخومِ ها‬ ‫�أحقادُهم �إىل �أطراف �أر�ضها‬ ‫ِ‬ ‫ومراب�ض‬ ‫لتحطيم مناب ِع �شرفِها وك��رام� ِت�ه��ا‬ ‫ِ‬ ‫ع ّزتها املاثلة يف �صدو ِر ن�سائها ب�ألبانها النقية‬ ‫الطاهر ِة احلف ّي ِة النق ّية‪ ،‬وينبو ِع احلنان اجلاري‬ ‫بكل م��ا يغذي الأم � َة ‪ -‬ذك��وراً و�إن��اث �اً‪ ،‬على م ِّر‬ ‫ال�سنني و�أقتابِ الزمان ‪ -‬بالف�ضائل احل�سان‪،‬‬ ‫والآدابِ ال�سن َّية التي �أح��اط��ت ب��امل��ر�أ ِة م��ن كل‬ ‫ُ‬ ‫تطوف بها يف �أرجاء الأر�ض‪ ،‬ال‬ ‫�أقطارها زماناً‪،‬‬ ‫مي�سها فيها َن َ�ص ٌب من بالءاتِ اخل�سا ِر اجلائرة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أخالقي الذي‬ ‫مي�سها من ُلغوبِ االنحالل ال‬ ‫وال ّ‬ ‫ِّ‬ ‫�صار يغزو جمتمعات امل�سلمني‪ ،‬من بعد �شد ِو‬ ‫الرجا ِء ‪ -‬الذي ظ َّل ميلأُ �أجوا َء الأمة يف ليلها‬ ‫ونهارها‪ ،‬وهي تتق ّل ُب يف �أعطاف الإميان زماناً‬ ‫طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬نع َمت فيه الأُ ّم ُة بالطم�أنينةِ‪ ،‬والرخاءِ‪،‬‬ ‫وال�س�ؤددِ‪ ،‬واال�ستقرا ِر ‪ -‬وما كان ذلك ميكن �أن‬ ‫ُّ‬ ‫يكون ل��وال �أن الأُم� � َة امل�سلم َة غ�شيتها غا�شي ُة‬ ‫اال�ست�سالم ال��ذي ��ص��ارت �إل�ي��ه م��ن بعد قوتها‬ ‫التي انتك َثت و�أما َل ْتها �إىل اخلذالن‪ ،‬و َغدَت �إىل‬ ‫ما �صارت نعرف به من الإم�ساك مرغم ًة عن‬ ‫ال��دو ِر القياديِّ الذي ظ ّلت مقيم ًة عليه قروناً‬ ‫ال ن ��ؤ ِّم � ُل �أن تنفر َد باخلري ال��ذي ��ص��ا َر �إليها‪،‬‬ ‫طناف�سها‬ ‫بجهادِها‪ ،‬ووفر ِة العلو ِم التي ب�سطت‬ ‫َ‬ ‫يف جمال�س العلم وطالبه الكثري ِة التي ن�شرتها‬ ‫يف �أنحاء الدولة الإ�سالمية‪ ،‬و َغ ّذتها ب�أ�سبابِ‬ ‫ير الإي �ج��اب� ِّ�ي يف‬ ‫ال�ب�ق��ا ِء ودوام ال�ع�ط��ا ِء وال �ت ��أث� ِ‬ ‫بعامة‪.‬‬ ‫احلياة الإن�ساني ِة ّ‬ ‫أمر الأمة اليوم �إال مبا‬ ‫‪ -31‬ال ي�صلح � ُ‬ ‫�صلح عليه بالأم�س‬ ‫َ‬ ‫وينبغي �أن ن�ستح�ض َر دائماً �أن امل��ر�أ َة كانت‬ ‫ُ‬ ‫تقف على ر�أ���س امل�سرية الإن�ساني ِة املتما�سك ِة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أر�ضها‬ ‫القو ّي ِة التي �أن�ش�أتها الأمة امل�سلمة فوق � ِ‬ ‫العلمي‬ ‫وب�ي�ن ظ �ه��راين �أف� ��را ِده� ��ا‪ ،‬وع �ط��ا ِئ �ه��ا‬ ‫ِّ‬ ‫احل�ضاريِّ املو�صولِ للأمم قاطب ًة بالإخال�ص‬ ‫رب والبذلِ الوفري‪.‬‬ ‫وال�ص ِ‬ ‫ولي�س َي�صل ُح �أم ُر الأمة اليوم �إال مبا �صل َح‬ ‫عليه بالأم�س‪� ،‬أي �أن َ‬ ‫اهلل جع َل دي َنه يف النا�س‬ ‫هو املجهر ال��ذي تبدو فيه ومنه الأ�شياء على‬ ‫ن�ح��و م��ا ق���ض��ى ُ‬ ‫اهلل �أن ت �ك��ون ع�ل�ي��ه بقبولها‬ ‫عندهم بالفطرة التي فط َرهم عليها‪ ،‬لذا ف�إنه‬ ‫ما ينبغي �أن نغاي َر بني زمانٍ و�آخر‪ ،‬فالزمان هو‬ ‫الأر�� ُ�ض التي يجب �أن ت��ويف الأح�ك��ا َم ال�شرعي َة‬

‫خاطب ُ‬ ‫النا�س من �أول يو ٍم �أنزل‬ ‫حقَّها‪ ،‬مبا‬ ‫َ‬ ‫اهلل َ‬ ‫فيه كتا َبه على نب ِّيه �صلوات اهلل و�سالمه عليه‪،‬‬ ‫والتفريق يف الر�ضا بالأحكام يف زمانٍ دون زمان‬ ‫ببع�ض‬ ‫هو من باب قوله �سبحانه‪�} :‬أفت�ؤمنو َن ِ‬ ‫ال �ك �ت��ابِ ‪ ،{...‬ل��ذا فقد ك��ان ح�ق�اً هلل ولر�سوله‬ ‫ولكتابه �أن يكون الق�ضا ُء �إليها وح��ده��ا على‬ ‫النحو ال��ذي ك��ان‪ ،‬ولي�س من الإمي��ان يف �شي ٍء‬ ‫�أن ال ُير�ضى دينُ اهلل �شريع ًة للأمة لطارئات‬ ‫ُ‬ ‫التوافق على نحو ما ُيراد بالأمة‬ ‫الأحوال ليكون‬ ‫على مرادات الأمم النابذ ِة �شريع َة اهلل‪ ،‬احلائد ِة‬ ‫�راط اهلل الأق ��وم‪ ،‬و��ص��دق اهلل القائل‪:‬‬ ‫ع��ن ��ص� ِ‬ ‫}�أفغري دين اهلل يبغو َن وله �أ�سل َم يف ال�سمواتِ‬ ‫رجعو َن{‪.‬‬ ‫والأر�ض طوعاً وكرهاً و�إليه ُي َ‬ ‫‪ -32‬حال الأمة يف اجلاهلية الأوىل‬ ‫�أف�ضل من حالها يف اجلاهلية احلديثة‬ ‫ُ‬ ‫نظرت يف احلال الذي �آ َلت �إليه املر�أ ُة‬ ‫ولقد‬ ‫ُ‬ ‫اليوم‪ ،‬فوجدت �أن ما كانت عليه يف اجلاهلي ِة‬ ‫ه��و الأق ��رب للحقّ وال���ص��واب ال��ذي يتج ّلى يف‬ ‫ال��دي��ن احل ��ق‪ ،‬وح �ت��ى ي �ك��ون ر� �ض��ا م��ن الذين‬ ‫يح ّبون متابعة م��ا ت�ف��ر ُزه احل���ض��ارة احلديثة‬ ‫وت�غ��ري ب��ه ال��ذي��ن �أع��ر��ض��وا ع��ن اهلل ور�سوله؛‬ ‫فنحن ن��دع��وه��م �إىل امل�ث��ول �أم ��ام م��ا بقي من‬ ‫ت��راث اجلاهلية التي �أذهبها الإ��س�لام‪ ،‬و�أبقى‬ ‫�أثار ًة منها �شِ قْ�صاً من ذاتها‪ ،‬وحلماً من �أطياف‬ ‫حياتها م��وث��وق�اً �إىل قوله �سبحانه‪}{ :‬و�إ ّن ��ه‬ ‫لذِ ْك ٌر لك ولقومك{‪.‬‬ ‫‪ -33‬هكذا كانت املر�أة‬ ‫وكما �أ�سلفت؛ كانت املر�أة هي امل�صباح الذي‬ ‫يبدد الظالم املنت�ش َر فوق �أر�ض الأُمة‪ ،‬والرجاء‬ ‫الذي ُي َّ‬ ‫قطع به الي� ُأ�س اجلاث ُم على قلوب العباد‬ ‫َ‬ ‫والثبات يف الدنيا‬ ‫فيها‪ ،‬والقوة التي متنح الثق َة‬ ‫لل�ضعفاء‪ ،‬والقدرة على جم ِع ال�شتيتِ و�إ�صالح‬

‫م��ا ُي �ظ��نُّ �أن ��ه ال ي���ص�ل��ح حت��ت م �ط��ارق النقدِ‬ ‫والنظ ِر الثاقبِ الذي ال ريب َة فيه‪ ،‬وال ُي ُ‬ ‫خال به‬ ‫�إىل ريبة‪.‬‬ ‫‪ -34‬املر�أة يف كينونتها الفطرية‬ ‫هذه هي امل��ر�أ ُة يف كينونتها الفطري ِة التي‬ ‫ُوج��دت لتكو َنها هي يف حياتها ثم تبقى قائم ًة‬ ‫نافع يف ح�سبانها‪،‬‬ ‫بكل ما يدخل من تقديرٍ جا ٍّد ٍ‬ ‫ث��م داه� َم�ت�ه��ا ف��واج � ُع ال��زم��ان‪ ،‬وال �ت � َق��ت عليها‬ ‫حقب الدهر‪ ،‬بظالم رمو�سِ ها و َننتِ جثماناتها‬ ‫ُ‬ ‫التي �أملَ��ت بها �أر�ضات الأر���ض الأك��ول‪ ،‬ف ُك�سيت‬ ‫أرما�ص العيونِ الكليل ِة‬ ‫أو�شاب � ِ‬ ‫نتناً‪ ،‬وح َّلت بها � ُ‬ ‫امل��ري���ض��ة ال�ت��ي ظ� ّل��ت جت�م� ُع �إىل ح��دق��ات�ه��ا ما‬ ‫تقع عليه من �سربات القذى الكريه ِة وهي ال‬ ‫مل�س‬ ‫ترى من �شي ٍء وال ت�سمع‪� ،‬إال من‬ ‫ح�سي�س ِ‬ ‫ِ‬ ‫املحيط بها‪.‬‬ ‫الناعم‬ ‫احل�شرات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وك� ��ان الأح� � ��رى ب ��امل ��ر�أة �أن ت�ب�ق��ى الزم� � ًة‬ ‫خمدعَها ال��ذي عرفت فيه احل�ي��اءَ‪ ،‬وا�ستنبتت‬ ‫َ‬ ‫العفاف‪ ،‬و�أك َّنها يف زواي��اه الطهر‪ ،‬وا ّز َّينت‬ ‫فيه‬ ‫ف�ي��ه مب�ح��ا��س� ِ�ن الأخ�ل��اق‪ ،‬ور��ض�ع��ت يف �أرجائه‬ ‫م �ك��ار َم الآداب‪ ،‬واب�ت� َن��ت فيه �صنائع املعروف‪،‬‬ ‫فغدَت مبثل ذلك ك ِّله على ٍ‬ ‫رفرف خ�ضرٍ عبقريٍّ‬ ‫نف�سها بنف�سها حني �أ�سلمت‬ ‫ح�سان‪ ،‬وع َق َرت هي َ‬ ‫املعروف‬ ‫نف�سها ملكائد ال�ش ِّر الوالغ ِة يف ح�صان‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫كع�صف‬ ‫واحلياء‪� ،‬أم��ا الغري ُة ف َغدَت يف حياتها‬ ‫م�أكول‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فا�صل الغرية‬ ‫‪-35‬‬ ‫وه �ن��ا ال ب��د م��ن الإت� �ي ��ان ع �ل��ى ذك � � ِر ذلك‬ ‫ُ‬ ‫يحول بني اقرتاب الرجلِ‬ ‫الفا�صل القويِّ الذي‬ ‫م��ن امل ��ر�أة‪ ،‬وامل ��ر�أ ِة م��ن ال��رج��ل‪ ،‬وه��و م��ا ُيعرف‬ ‫بفا�صل الغرية‪ ،‬وهو الفا�ص ُل الذي يرتكز على‬ ‫املعنى الإمي� ��ا ِّ‬ ‫ين ال��ذي ُي�ع��رف ب��ال�غ�يرة‪ ،‬وهذا‬ ‫الفا�صل الذي ال ّ‬ ‫ينفك عن الإميان هو ال�شفر ُة‬

‫احل��ا ّد ُة القاطع ُة التي َيب ُ‬ ‫رت بها امل�ؤمنُ ال�سوءَ‪،‬‬ ‫نف�سه به �أن ي�أتيه يف حال‬ ‫�أو ال�ش َّر الذي تحُ دّثه ُ‬ ‫ال�ضعف‪� ،‬أو غيابِ �أو فقدانِ الواقي الإميا ِّ‬ ‫ين‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ُي�ع��رف ب��ال�غ�ير ِة ال�ت��ي ق��ال يف و�صفِها‬ ‫ُ‬ ‫الر�سول عليه ال�صالة وال�سالم‪�« :‬أتعجبون من‬ ‫غرية �سعد؟ ف�أنا �أغري منه‪ ،‬واهلل �أغري مني»‪.‬‬ ‫‪� -36‬إذا اجتمعت الغرية واحلياء بلغ‬ ‫العبد املنزلة العالية‬ ‫و�إذا ما �أنع َم ُ‬ ‫امل�سلم بالغري ِة‬ ‫على‬ ‫اهلل‬ ‫العبدِ‬ ‫ِ‬ ‫فكانت �إىل جانب احل�ي��اء‪� ،‬صنوها‪ ،‬ال تفارقه‬ ‫وال يفارقها‪ ،‬حتى يكون ُّ‬ ‫كل واحدٍ منهما م�ؤ ِّثراً‬ ‫يف الآخر‪ ،‬قو ًة و�ضعفاً‪ ،‬ف�إن ذلك يكون �سبباً يف‬ ‫بلوغه منزل ًة عالي ًة من منازل الإميان‪.‬‬ ‫‪ -37‬الغرية يف امل���ر�أة �أق��وى منها يف‬ ‫الرجل‬ ‫وال ب ّد من التنبيه �إىل �أن الغري َة تكون �إذا‬ ‫�أن�ع� َم ُ‬ ‫اهلل بها �أق��وى يف الرجل منها يف املر�أة‪،‬‬ ‫على العك�س من احل�ي��اء‪ ،‬ف�إنه يكون �أق��وى ما‬ ‫يكون يف املر�أة منه يف الرجل‪ ،‬واحلاج ُة الداعي ُة‬ ‫�إليه يف املر�أة �أ�ش ّد و�ألزم‪ ،‬بي َد �أنه ال ب ّد لق ْد ٍر من‬ ‫ٍّ‬ ‫كل منهما لكليهما على تفاوتٍ فيما بينهما يف‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫كليهما‪ ،‬غري �أن الغرية �أليق ب�شكيمة الرجل‪،‬‬ ‫و�أن احليا َء �أليق بلني املر�أة َ‬ ‫وخفرِها‪ ،‬وهذا �شي ٌء‬ ‫ظاه ٌر يف طبائع الأ�شياء‪ ،‬ظاهرِها وخف ِّيها‪ ،‬ال‬ ‫يجوز �أن يخا َل َف عنه �أو ُيختلَ َف عليه‪ ،‬لذا؛ ف�إن‬ ‫احليا َء هو �أجم ُل ردا ٍء ترتديه املر�أ ُة‪ ،‬و�أبهى ثوبٍ‬ ‫ُت�سب ُغه على ج�سدِ ها‪ ،‬وال ينف ُع فيه رت� ٌ�ق‪ ،‬وال‬ ‫رقع ٌة‪ ،‬وال َجم ُع جز ٍء �إن ُ�شقَّ �أو ُم ِز َق‪� ،‬أو ُخ ِر َق‪.‬‬ ‫‪ -38‬جناحا املر�أة‪ :‬الغرية واحلياء‬ ‫وعمو ُد الأمر يف حياة الأُمة ك ِّلها هو املر�أة‪،‬‬ ‫ف�ع�ل�ي�ه��ا �أن جت �م � َع ب�ي�ن احل �ي ��ا ِء وب�ي�ن الغري ِة‬ ‫ري بهما‪ ،‬وحت ِّل ُق‬ ‫ليكونا اجلناحني القويني‪ ،‬تط ُ‬ ‫يف الآف��اق‪ ،‬وتع ِّل ُم بهما �أبناءَها وبناتها كيفي َة‬ ‫العي�ش والتعامل م��ع الأح ��وال التي تنتا ُبهم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وحتيط بهم يف �أطوا ِر حياتهم جميعاً‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫يف �سني املراهقة منها‪ ،‬وهي �أخطرها و�أ�شدّها‬ ‫ت�أثرياً يف حياة الإن�سان‪.‬‬ ‫‪ -39‬الغرية لبا�س امل�ؤمن‬ ‫وال �غ�ي�ر ُة بالن�سبة ل�ل��رج��ل وامل � ��ر�أة قو ٌة‬ ‫ال غنى عنها فيهما م�ع�اً‪ ،‬وه��ي ال�ق��وة املذ ِّكر ُة‬ ‫تب�ص ُرهما ب��احل�لال في�أتيانه‬ ‫ال��زاج��رة‪ ،‬ال�ت��ي ِّ‬ ‫خم�ت��ا َري��ن‪ ،‬وب��احل��رام ف َين�أيانِ عنه خمتا َرين‪،‬‬ ‫فتكون ال�غ�ير ُة ح��اف��زاً للحالل‪ ،‬ومُق�صي ًة عن‬ ‫ري �آخ��ر؛ تكون ال�غ�ير ُة لبا�ساً‬ ‫احل ��رام‪� ،‬أو بتعب ٍ‬ ‫للم�ؤمن يحاذ ُر به الوقو َع يف املحظور‪ ،‬والن�أيَ‬ ‫عن املطلوب املحبوب‪.‬‬ ‫‪« -40‬احلياء والإميان قرناء»‬ ‫وم��ا ن��رى امل�سلمني عليه ال�ي��وم م��ن �إدنا ِء‬ ‫احلالل �إىل احلرام‪ ،‬واخللط بينهما‪ ،‬بالو�صل‬ ‫بني ه��ذا وب�ين ه��ذا؛ هو نتيج ٌة حت ٌم للتقريب‬ ‫بني احل��رام واحل�ل�ال‪ ،‬والتهوين من احلرام‪،‬‬ ‫مما�سة‬ ‫و�إزال��ة احل��واج��ز التي كانت متن ُع من ّ‬ ‫ه��ذا ب�ه��ذا‪ ،‬و�إدن� ��ا ِء ه��ذا م��ن ه��ذا‪ ،‬وك��ان �أه َّمها‬ ‫احل �ي��اءُ‪ ،‬واحل �ي��ا ُء م��ن الإمي ��ان ك�م��ا ق��ال عليه‬ ‫ال�سالم‪« :‬احليا ُء والإمي� ُ‬ ‫�ان قرنا ُء جميعاً‪ ،‬ف�إذا‬ ‫ذهب الآخر»‪.‬‬ ‫ذهب �أحدهما َ‬ ‫َ‬

‫اجلمعية الوطنية الفرن�سية تتجه اليوم �إىل �إقرار م�شروع قانون يحظر النقاب‬ ‫باري�س ‪� -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب‪.‬‬ ‫يناق�ش ال�ن��واب الفرن�سيون ال�ي��وم م�شروع ق��رار يعترب النقاب‬ ‫خمالفاً للقيم اجلمهورية‪ ،‬يف مرحلة �أوىل ت�شهد توافقا كبريا قبل‬ ‫النظر يف متوز يف م�شروع قانون مو�ضع جدل يحظر النقاب والربقع‬ ‫يف الأماكن العامة‪.‬‬ ‫و�سي�شكل ال �ق��رار امل�ستند �إىل التعديل ال��د��س�ت��وري ع��ام ‪،2008‬‬ ‫خطوة ر�سمية لكنها تبقى رمزية �إذ �إنها غري �إلزامية‪ ،‬ولي�س لها قوة‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫و�ست�ص ّوت الغالبية احلاكمة ون��واب احلزب اال�شرتاكي واحلزب‬ ‫الراديكايل الي�ساري على م�شروع القرار الذي عر�ضه االحتاد من �أجل‬ ‫حركة �شعبية وال��ذي ين�ص على �أن «املمار�سات املتطرفة التي ت�سيء‬ ‫�إىل الكرامة و�إىل امل�ساواة بني الرجل وامل��ر�أة‪ ،‬ومنها و�ضع النقاب‪،‬‬ ‫خمالفة لقيم اجلمهورية»‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ن� ��واب احل� ��زب اال� �ش�ت�راك��ي ال�ف��رن���س��ي ف �ق��د رف �� �ض��وا هذه‬ ‫«العملية التي تنم عن �سيا�سة حزبية» معتربين �أنها �ستلحق و�صمة‬ ‫بامل�سلمني‪ ،‬وهم يعتزمون اخلروج من قاعة الربملان عند �إجراء عملية‬ ‫الت�صويت‪.‬‬ ‫وحده النائب اندريه غريان �سيخالف قرار النواب ال�شيوعيني‬ ‫بعدما كان قد فتح يف حزيران ‪ 2009‬باب اجلدل حول الربقع والنقاب‬ ‫قبل اتخاذه �أبعادا وطنية‪ ،‬مطالبا بلجنة حتقيق ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫وا�ضطر رئي�س كتلة االحت��اد من �أج��ل حركة �شعبية يف الربملان‬ ‫جان فرن�سوا كوبيه للح�صول على موافقة احل��زب اال�شرتاكي‪� ،‬إىل‬ ‫�سحب نقطة من القرار كانت تن�ص على �إج��راء نقا�ش وطني حول‬ ‫حقوق املر�أة كان اال�شرتاكيون يخ�شون �أن يتحول �إىل تكرار للنقا�ش‬ ‫حول الهوية الوطنية الذي كانوا قد نددوا به‪.‬‬ ‫و�سي�سبق القرار الربملاين م�شروع القانون ال��ذي �سيقر ر�سميا‬ ‫حظر النقاب يف كل الأماكن العامة مبا يف ذلك ال�شارع‪.‬‬ ‫وقد ف�ضلت احلكومة يف نهاية الأمر اعتماد �آلية م�شروع القانون‬ ‫على �آلية اقرتاح القانون التي طرحها االحتاد من �أجل حركة �شعبية‬ ‫واعتربت مقاربة حزبية ملثل هذا املو�ضوع احل�سا�س‪.‬‬ ‫وق��ال كوبيه م�ب�ررا امل��رح�ل�ت�ين‪« :‬ال �ق��رار ه��و لل�شرح‪ ،‬والقانون‬ ‫للعمل»‪.‬‬ ‫و�سيعر�ض ن�ص احلكومة الذي يجري العمل على مل�ساته الأخرية‪،‬‬ ‫يف جمل�س الوزراء يف ‪ 19‬ايار‪ ،‬و�سين�ص على �أنه «ال ميكن لأي كان يف‬ ‫الأماكن العامة و�ضع مالب�س تهدف �إىل �إخفاء وجهه» حتت طائلة‬

‫غرامة قدرها ‪ 150‬يورو‪ ،‬على �أن يناق�شه النواب مطلع متوز‪.‬‬ ‫ومل يتم التو�صل حتى الآن �إىل �أي توافق بني االحتاد من �أجل‬ ‫حركة �شعبية واحلزب اال�شرتاكي حول م�شروع القانون هذا‪.‬‬ ‫و�إن كانت الطبقة ال�سيا�سية جتمع على التنديد بو�ضع النقاب‬ ‫وال�برق��ع‪� ،‬إال �أن الي�سار واليمني يختلفان ح��ول الطريقة الواجب‬ ‫اتباعها الت�خ��اذ مثل ه��ذا الإج ��راء ال��ذي ي�ط��اول بح�سب احلكومة‬ ‫حوايل ‪ 2000‬امر�أة يف فرن�سا‪.‬‬ ‫ويدافع احلزب اال�شرتاكي عن ن�صه معتربا �أنه الوحيد القادر‬ ‫على حظر احلجاب ب�شكل ال ميكن نق�ضه قانونيا‪ .‬وهو ي�ستند �إىل‬ ‫ر�أي �صادر عن جمل�س ال��دول��ة يف نهاية �آذار يطالب بحظر النقاب‬ ‫على القا�صرات يف الإدارات العامة وو�سائل النقل واملحالت التجارية‪،‬‬

‫م�ستثنيا ال�شارع‪.‬‬ ‫�أما يف ال�شكل‪ ،‬ويف وقت ب��د�أت م�س�ألة عدد القراءات املتوجبة يف‬ ‫الربملان تتخذ منحى خالفات �شخ�صية يف �صفوف االحتاد من �أجل‬ ‫حركة �شعبية‪� ،‬سعى رئي�س الوزراء لإر�ضاء اجلميع بعدما بذل جهودا‬ ‫للتمهيد لإقرار الن�ص با�ستقباله خمتلف الأحزاب ال�سيا�سية واملراجع‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫والنتيجة �أن��ه �سيتم النظر يف الن�ص وفق �إج��راءات عادية‪ ،‬غري‬ ‫�أن الغالبية �ستعمل على �إق��راره يف جمل�سي النواب بال�صيغة نف�سها‬ ‫لت�سريع �إقرار القانون نهائيا خالل �شهر �أيلول �إذا �أمكن الأمر‪.‬‬ ‫و�ستحدد ف�ترة انتقالية متتد �ستة �أ��ش�ه��ر قبل ال�ب��دء بتغرمي‬ ‫املنقبات يف ربيع ‪.2011‬‬

‫اجلدول الزمني لتطبيق قانون حظر النقاب يف االماكن العامة يف فرن�سا‬ ‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫يف ما يلي املراحل املتتالية التي �ستقود‬ ‫اىل حظر النقاب والربقع يف االماكن العامة‬ ‫يف فرن�سا‪:‬‬ ‫ ‪ 11‬اي� ��ار‪ :‬ت�ن�ظ��ر اجل�م�ع�ي��ة الوطنية‬‫يف اق�ت��راح ق ��رار ق��دم��ه ن ��واب االحت� ��اد من‬ ‫اج��ل حركة �شعبية‪ ،‬يعترب ان و�ضع النقاب‬ ‫"خمالف لقيم اجلمهورية"‪ .‬والقرار لي�س‬ ‫ن�صا ت�شريعيا وال يتطلب ت�صويتا يف جمل�س‬ ‫ال �� �ش �ي��وخ الق� � ��راره‪ ،‬وق ��د او� �ض �ح��ت م�صادر‬ ‫برملانية ان��ه لن جت��ري مناق�شته يف جمل�س‬ ‫ال�شيوخ‪.‬‬ ‫ ‪ 19‬اي ��ار‪ :‬ع��ر���ض م���ش��روع ال�ق��ان��ون يف‬‫جمل�س ال � ��وزراء ب�ع��د مناق�شته يف جمل�س‬ ‫ال��دول��ة‪ .‬وب�ح���س��ب م���ص��ادر يف االحت� ��اد من‬ ‫اجل حركة �شعبية‪ ،‬فقد قرر رئي�س الوزراء‬ ‫ف��رن���س��وا ف�ي��ون اع�ت�م��اد �آل �ي��ة ع��ادي��ة تق�ضي‬ ‫بقراءتني يف كل من جمل�سي الربملان‪ ،‬ولي�س‬

‫�آلية "م�سرعة" تق�ضي بقراءة واحدة يف كل‬ ‫جمل�س‪ .‬ويبقى هذا النقا�ش ما بني الآليتني‬ ‫ثانويا اذ تتوقع الغالبية واحلكومة اقرار‬ ‫الن�ص بال�صيغة ذاتها يف اجلمعية وجمل�س‬ ‫ال�شيوخ منذ القراءة االوىل‪.‬‬ ‫ مطلع متوز‪ :‬مناق�شة م�شروع القانون‬‫والت�صويت عليه يف اجلمعية خ�لال جل�سة‬ ‫ا�ستثنائية‪ .‬وجمل�س ال�شيوخ لن ينظر مبدئيا‬ ‫يف م�شروع القانون قبل العطلة ال�صيفية‪.‬‬ ‫ ‪ 07‬ايلول‪ :‬مناق�شة الن�ص على االرجح‬‫يف جمل�س ال�شيوخ‪ .‬ويف حال الت�صويت عليه‬ ‫يف جمل�س ال�شيوخ بدون تعديالت‪ ،‬يتم اقراره‬ ‫نهائيا قبل ان يعلن الرئي�س نيكوال �ساركوزي‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ .‬وه ��ذه ال�صيغة ت�سمح باال�سراع‬ ‫اكرث من "الآلية امل�سرعة" التي تتطلب بعد‬ ‫الت�صويت يف كل من املجل�سني عقد اجتماع‬ ‫للجنة امل���ش�ترك��ة امل ��ؤل �ف��ة م��ن �سبعة نواب‬ ‫و�سبعة �شيوخ‪ ،‬واملكلفة التو�صل اىل ت�سوية‪.‬‬ ‫لكن يف حال ادخل جمل�س ال�شيوخ تعديالت‬

‫على الن�ص‪ ،‬ف�سوف ي��ؤدي ذلك اىل انتقاله‬ ‫بني املجل�سني من اجل التو�صل اىل �صيغة‬ ‫موحدة ما �سي�ؤخر لب�ضعة ا�سابيع الت�صويت‬ ‫على القانون‪.‬‬ ‫ ب�ي�ن اي �ل��ول‪-‬ت �� �ش��ري��ن االول ‪2010‬‬‫واذار‪-‬ن �ي �� �س��ان ‪ :2011‬يتم تطبيق القانون‬ ‫ب���ش�ك��ل "تدريجي" ع�ل��ى م��ا اك ��د فرن�سوا‬ ‫ف�ي��ون اجل�م�ع��ة‪ .‬وي�ت��م اع�ت�م��اد "مهلة �ستة‬ ‫ا�شهر قبل تطبيق العقوبات" اع�ت�ب��ارا من‬ ‫تاريخ �صدور القانون‪ ،‬ت�ستخدم القامة "كل‬ ‫الو�ساطات ال�ضرورية" مع الن�ساء املنقبات‪.‬‬ ‫ول��ن ي�ت��م ف��ر���ض غ��رام��ات (ح ��ددت قيمتها‬ ‫ب �ـ‪ 150‬ي��ورو) على املنقبات قبل ربيع ‪.2011‬‬ ‫غ�ير ان ال�ع�ق��وب��ات يفرت�ض ان تطبق منذ‬ ‫�صدور القانون على الرجال الذين يرغمون‬ ‫زوج��ات �ه��م ع�ل��ى و��ض��ع ال �ن �ق��اب‪ .‬والغرامات‬ ‫املقررة بحق االزواج ا�شد ق�سوة اذ ت�صل اىل‬ ‫ال�سجن �سنة ودف��ع غ��رام��ة بقيمة ‪ 15‬الف‬ ‫يورو‪.‬‬


‫حتليالت وترجمات‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫�أيوب الغنيمات‬

‫بو�ستار �أكادميي‬ ‫�أ�صاب قرار وزارة الثقافة والإع�لام قناة "‪ "LBC‬اللبنانية يف‬ ‫مقتل‪ ،‬خ�صو�صا بعدما منعت �شركات االت�صاالت ال�سعودية الت�صويت‬ ‫عن طريقها‪ ،‬ت�ضامن ًا مع قرار وزارتي "الثقافة والإعالم" و"الرتبية‬ ‫والتعليم" ال�سعوديتني‪ ،‬حيث وجهت وزارة الثقافة والإعالم بال�سعودية‬ ‫�إىل جميع ال�صحف ال�سعودية بعدم الرتويج لربامج "‪ "LBC‬التي‬ ‫تلعب على غرائز املراهقني‪ ،‬وت�ستخف بعقولهم وم�شاعرهم‪ ،‬وكذلك‬ ‫الحتوائها على ممار�سات تنايف الآداب العامة‪ ،‬يف مظهر يخالف‬ ‫�ضوابط الدين والأخالق احلميدة‪.‬‬ ‫على كل الأح��وال ف��إن بع�ض املراجع التاريخية تقول �إن كلمة‬ ‫(�أكادميية) هي بالأ�صل كلمة عربية من (�أكّاد) وتعني مدر�سة للعلم‪،‬‬ ‫والتي كان ي�ؤمها الطالب من كل بالد الدنيا‪ ،‬ومنها ا�شتقت كلمة (الكد)‬ ‫والتي تعني التعب من �أجل احل�صول على املنفعة‪ ،‬و�أي�ضا تن�سب �إىل‬ ‫احل�ضارة (الأكادية) التي كانت حتكم بالد الهالل اخل�صيب‪ ،‬ومن تلك‬ ‫اللغة انتقلت �إىل كل لغات العامل‪ ،‬ولكن �أجزم �أن خمرتع تلك الكلمة‬ ‫لو عا�ش حتى هذا الزمن‪ ،‬و�شاهد �أكادمييات الع�صر احلديث العتيدة‪،‬‬ ‫حلرق نف�سه �أمام امل�سجد احل�سيني‪� ،‬أو �ألقى بنف�سه من عمارة الربج‪،‬‬ ‫وتخلى عن العرب و�أكادميياتهم �إىل يوم يبعثون‪...‬‬ ‫للأ�سف �أ�صبحنا نعتقد �أن الع�صر اجلاهلي �أكرث ارتقاء من ع�صر‬ ‫(بابا فني) و(بابا �أوب��ح)‪ ..‬ولن �أبالغ �إن قلت �إن �أبا جهل (ما غريه)‬ ‫زعيم الكفر‪ ،‬ور�أ�س حربته املقاتلة‪ ،‬لو كان موجودا يف زمن (ال�سوبر‬ ‫طار) لأخرج �سيفه ومل يرجعه �إىل غمده �إال وقد ارتوى ور�سم خرائط‬ ‫و�شوارع يف وجوه املروجني لثقافة العري واخلنوع‪ ,‬ف�أبو جهل رغم �أنه‬ ‫كافر‪ ،‬غري �أنه عربي حتى النخاع‪ ،‬وفيه كما يذكر التاريخ �صفات العرب‬ ‫النقية؛ من النخوة واملروءة وال�شهامة‪.‬‬ ‫فقد �أ�صبحت الوقاحة والتفاهة واملباهاة بالرذائل ميزة لدى‬ ‫الأغلبية من �شبابنا على امتداد الأر���ض العربية‪ ،‬ومقيا�سا للمدنية‬ ‫والتحرر والتقدم‪ ،‬و�أ�صبح تقليد املطرب العالين‪ ،‬واملغنية الفالنية هو‬ ‫غاية الآمال‪ ،‬ونهاية الآراب‪ ،‬للجيل اجلديد ال�ضائع‪ ،‬ويكفي �أن ت�أخذلك‬ ‫(فتلة) بال�سيارة كي ت�شاهد �شبابا لي�سوا بالذكور وال بالإناث‪ ،‬وكي‬ ‫وق�صات‬ ‫ترى مو�ضة اخل�صر ال�ساحل وال�سن�سال واخلوامت يف كل �أ�صبع‪َّ ،‬‬ ‫ال�شعر التي ت�أتي على �صورة قنفذ‪َ ،‬‬ ‫وق َّ�ص ُة �شعر �أخرى تعتقد �أنها �آثار‬ ‫�ضربة (كريك) على ر�أ�س ذلك ال�شاب‪ ،‬وبعدها وقف ال�شعر خوفا بعدما‬ ‫�أ�صابه ذبول وذهول‪ ،‬و�سوف تتعرف على حلقة ذقن ت�سمى الن�سنا�س‪،‬‬ ‫حيث �أجزم �أن حالقة �شعر الذقن تتم بوا�سطة كما�شة‪ ,‬وقد يت�سنى‬ ‫لك بع�ض الوقت للجلو�س معهم كي تراهم ب��آذان��ك بعد عن عجزت‬ ‫العيون عن �إدراك ماهية املخلوق الواقف �أمامك‪ ،‬فتكت�شف � َّأي خمزون‬ ‫ثقايف ي�سري يف عقولهم وعروقهم‪ ،‬فترتحم على الأيام املا�ضية‪ ،‬وعلى‬ ‫جيل ق�ضى‪ ،‬و�إن كان بك بع�ض الع�صبية‪ ،‬فتقوم م�شكورا ب�شتم من قام‬ ‫ويقوم على ت�سميم وتغريب �أوالدنا وبناتنا عن تاريخهم ودينهم عرب‬ ‫مئات الأكادمييات الداعرة‪ ،‬والتي ت�سوق لكل �شي ما عدا الفن والثقافة‬ ‫الراقية‪ ،‬عرب ع�شرات املحطات التلفزيونية‪ ،‬ويف خ�ضم تلك املعمعة‬ ‫ترى بع�ض املحاوالت للرد على فن الإ�سفاف يف تلك الأكادمييات‪ ،‬من‬ ‫قبيل �أكادميية (جم��ددون) للطيب ال�صيت عمرو خالد‪ ،‬الذي حاول‬ ‫�أ�سلمة برنامج تلفزيون الواقع‪ ،‬فلم يوفق فيما ذهب �إليه‪.‬‬ ‫من هنا تفتق ذهني‪ ،‬وخرجت بقناعة �أخرى لإطالق �أكادميية من‬ ‫نوع جديد‪� ,‬أكادميية �سوف حتمل ا�سم (بو�ستار �أكادميي) هذا الربنامج‬ ‫لن يبث على الف�ضائيات �إطالقا ولن ي�شاهده �أح��د؛ لأن الكل �سوف‬ ‫ي�شرتك فيه جربا �أو طوعا‪ ،‬ولن ن�شاهد فيه ظهور و�سيقان الكا�سيات‬ ‫العاريات‪ ،‬وقم�صان النوم ال�شفافة‪ ،‬والأحاديث ال�سرية عند �إطفاء‬ ‫الأنوار‪ ،‬بل يف �أح�سن الأحوال �سوف ت�شاهدون (ع�ساقيل) حممد عبد‬ ‫اهلل‪ ،‬وكر�ش حازم �أبو الطبايخ‪ ،‬ورقبة عبد اهلل الد�سك‪ ،‬ولن ن�شاهد‬ ‫فيها اخلناقات و�شد ال�شعر بني لينا وع�شيقها فادي‪ ،‬ولن نت�شرف فيه‬ ‫بظهور معلمة املو�سيقى (جمانة فوكالي�س) وهي ت�صيح‪ :‬دو‪ ..‬ري‪..‬‬ ‫مي‪ ،‬بل �سوف ت�ستمعون ل�صوت �ضبع من �ضباع ال�صحارى والقفار‪ ،‬وهو‬ ‫ي�صيح‪ :‬معتدل �سر‪ ...‬للخلف در‪ ،‬ثم ت�سمع وترى هدير الرعد على رمل‬ ‫ال�صحراء‪ ،‬وقد بدا الغبار الهارب بت�سلق كبد ال�سماء‪.‬‬ ‫برنامج بو�ستار �أكادميي لن ي�شرتك فيه الذكور من �أمثال‪ :‬جوزيف‪،‬‬ ‫وفادي‪ ،‬و�شادي‪� ،‬أو الإناث من �أمثال‪ :‬رزان وجورجينا ولوليتا‪� ،‬أو حتى‬ ‫اجلن�س الثالث من �أمثال‪� :‬أيلي املفرت�س‪� ،‬أو حتى زيزو املتوح�ش ‪ ,‬بل‬ ‫�سوف ي�شارككم حمزة �أبو الرو�س‪ ،‬وحممد عو�ض اهلل‪ ،‬وعبد القوي‬ ‫دحبورة‪ ،‬وهاين الق�صبة‪ ،‬فن الدحرجة‪ ،‬والتمرمغ بالوحل‪ ،‬والت�شربع‬ ‫على احلواجز‪ ،‬وحفر اخلنادق وردمها‪.‬‬ ‫برنامج (بو�ستار �أكادميي) �سوف يروج له على �أنه �أول برنامج يف‬ ‫العامل العربي لتعليم الدفاع عن الرجولة‪ ،‬وع��ن احلمى والعر�ض‪،‬‬ ‫و�أعدكم �أنكم لن ت�شاهدوا الديكورات �أو املطابخ �أو احلمامات وغرف‬ ‫النوم ‪-‬وما �أدراك ما يجول بها‪ -‬بل �صحراء قاحلة ال يتحرك فيها �سوى‬ ‫(الكاكي) و(الفوتيك) زحفا �أو رك�ضا �أو قفزا‪.‬‬ ‫يف بو�ستار �أكادميي لن ن�سرق �أموالكم‪ ،‬ولن ن�ضحك على ذقونكم‬ ‫الكرمية‪ ،‬ولن ت�صوتوا ل�صاحب النهيق الأعلى عرب هواتفكم اخللوية‪،‬‬ ‫بل �سوف ت�صوتون جمانا يف بيوت الأجر على خريجينا الذين ق�ضوا يف‬ ‫�سبيل اهلل‪.‬‬ ‫يف (بو�ستار �أكادميي) لن تروا فادي نائما على بطنه حتى غروب‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬بل �سوف ترون عقلة املحمد وقد حلق ذقنه قبل �أن ي�ستيقظ‬ ‫الديك ب�ساعة‪ ,‬و ِم ْتعِب قد مل َّ َع حذاءه القدمي بحيث �أ�صبح يعك�س ال�صورة‬ ‫�أح�سن من املر�آة‪.‬‬ ‫يف �أكادمييتنا لن نحتفل بعيد احل��ب‪ ،‬وعيد الع�شاق‪ ،‬وغريها من‬ ‫الأعياد عدمية الطعم والرائحة والأ�صل والف�صل‪ ،‬بل بالإجازات‬ ‫والإجنازات من ال�ساعة ل�ساعة‪.‬‬ ‫يف �أكادمييتنا لن يتعمد حب اهلل وثم حب الأر�ض والعر�ض بلون �أو‬ ‫عطر وردة‪ ،‬بل بلون �أكرث نقاء وبراءة‪ ،‬هو لون الدم‪.‬‬ ‫يف �أكادمييتنا لن ي�صبح اخلريجون خارجني على العرف والعادات‬ ‫والقيم‪ ،‬بل دعاة لكل ف�ضيلة ورثناها عن �سلفنا ال�صالح‪.‬‬ ‫يف �أكادمييتنا لن ي�صبح اخلريجون عازفني على �أوت��ار الغيتار‪،‬‬ ‫ومفاتيح الأورغ‪ ،‬ويرتاق�صون على الوحدة ون�ص على �أب��واب املالهي‬ ‫واملراق�ص‪ ،‬بل حمرتفني يف �سبطانات املدافع‪ ،‬و�إ�شعال احلرائق يف بطاح‬ ‫الوغى‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فنانات �أو فنانني دا�شرين‪ ،‬ال �صوت لهم وال‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ُخ‬ ‫ن‬ ‫لن‬ ‫أكادمييتنا‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ َ‬ ‫�صورة‪ ،‬بل �سوف ن َُخ ِّرج �إن�سانا يعتمد عليه الوالدان عند امل�شيب‪ ،‬والوطن‬ ‫عند الطلب‪ ،‬وكل �صاحب حاجة‪ ،‬ويقنع ب�أقل القليل‪.‬‬ ‫يف �أكادمييتنا نعدكم ب�أن �أ�سماء اخلريجني لن تروها على �إعالنات‬ ‫املهرجانات الهابطة بخط عري�ض‪ ،‬بل يف زاوية النعي‪ ،‬وعلى �شواهد‬ ‫القبور‪.‬‬ ‫يف �أكادمييتنا �سوف يدرك العقالء‪ ،‬ولو بعد حني‪� ،‬أن البو�ستار (�أي‬ ‫حذاء اجلندية) يف �ساحة الوغى �أ�شرف و�أطهر من كل �أكادمييات �سوق‬ ‫النخا�سة التي انت�شرت ف�ضائيا و�أر�ضيا‪ ،‬والباقي عندكم‪...‬‬

‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫ح�سان الرواد‬

‫دور بلدية الزرقاء يف �صناعة التطرف‬ ‫التطرف لي�س فكرة �أو كلمة‪ ,‬التطرف لي�س‬ ‫حزبا �أو تيارا‪ ,‬التطرف هو النتيجة احلتمية‬ ‫للظلم واحلرمان‪ ,‬هو عنوان املكان والزمان‪,‬‬ ‫هو ال�شجرة التي ال تنمو �إال يف مناخ خا�ص‪,‬‬ ‫وتربة �شديدة اخل�صوبة‪ ,‬وحتى تثمر هذه‬ ‫ال�شجرة وت�ؤتي �أكلها ال بد �أن تكون يف الزرقاء‪,‬‬ ‫يف بيوتها وح��ارات��ه��ا وخميماتها و�شوارعها‬ ‫و�أزقتها‪ ,‬نعم مناخها اخل�صب �صنع يف الزرقاء‪,‬‬ ‫�صنع ب�أيد م�س�ؤوليها‪ ,‬و�أ�صحاب القرار فيها‪,‬‬ ‫الذين حر�صوا على توفري هذه البيئة يف كل‬ ‫�شارع وحي وبيت فيها‪ ,‬من كل مداخلها املطلة‬ ‫على اجلنان‪� ،‬إال الزرقاء مرتع التطرف‪ ,‬ومكب‬ ‫النفايات‪ ,‬فقط يف الزرقاء بيئة احلرمان‪..‬‬ ‫يف الزرقاء خ�صوبة التطرف والإج��رام‪ ..‬يف‬ ‫الزرقاء الع�شب �أغلى من الإن�سان‪ ..‬احلجر‬ ‫�أغلى من الإن�سان‪ ..‬مكب النفايات �أغلى من‬ ‫الإن�����س��ان‪ ..‬ال���دواب �أغ��ل��ى م��ن الإن�����س��ان‪ ..‬يف‬ ‫الزرقاء كل �شيء ي�ساوي ثمنا �إال املواطن بال‬ ‫ثمن‪ ..‬لي�س ل�شيء �سوى �أنه يف الزرقاء‪..‬؟؟!!‬ ‫يف ال��زرق��اء ال يوجد معنى للطفولة‪..‬‬ ‫وال عنوان‪ ..‬فالطفولة حزينة‪ ..‬وحمرومة‬ ‫ت�شتكي �إىل اهلل ظلم م�س�ؤوليها‪ ،‬ت�شتكي من‬ ‫ينتمي �إىل كل �شيء �سوى الزرقاء‪ ..‬يف الزرقاء‬ ‫الأ�سرة تعي�سة‪ ,‬يف الزرقاء الوالد مقهور‪ ,‬يف‬ ‫الزرقاء الأم كئيبة‪ ,‬يف الزرقاء ُي�ستثمر يف‬ ‫كل �شيء �سوى الإن�سان‪ ,‬يف الزرقاء ‪،‬الأر�ض‬ ‫حزينة تبكي �أهلها‪ ,‬يف ال��زرق��اء فقط يقال‬ ‫املدينة اليتيمة‪.‬‬ ‫يف الزرقاء ما يتم التربع به �إىل الأهايل‪,‬‬ ‫يحوله امل�س�ؤولون �إىل ا�ستثمار‪ ,‬لتجني �أمواال‪,‬‬ ‫ليجنوا على �أر�ض الواقع �شيئا منها‪ ,‬حديقة‬ ‫ال��ب��ن��ك ال��ع��رب��ي امل��ت��وا���ض��ع��ة مت ال��ت�برع بها‬ ‫لأهايل مدينة الزرقاء‪ ,‬فتم اال�ستيالء عليها‬ ‫وت�ضمينها مل�ستثمر يجني �أرباحه من الفقراء‬ ‫�أ�صحاب احلق فيها‪ ,‬حديقة املحافظة الواقعة‬ ‫�أم��ام مبنى املحافظة ال�صغرية يف م�ساحتها‬ ‫ونوافريها‪ ،‬والتي تربعت بها �شركة الطاقة‪,‬‬ ‫�سيجوها وع��ي��ن��وا ح��را���س��ا مي��ن��ع��ون النا�س‬ ‫م��ن دخولها خوفا على ع�شبها الأخ�ضر من‬ ‫التدني�س؟؟!! ون�سوا �أن البيت الأبي�ض الذي‬ ‫ي�سكنه ال�سيد الأمريكي يقابله متاما حديقة‬ ‫كبرية مفتوحة للنا�س كافة حتى العرب منهم‪,‬‬ ‫فينظر الرئي�س الأمريكي من نافذته فريى‬ ‫في�سر قلبه وينفرج‪ ,‬فيعلم �أنه‬ ‫النا�س �سعداء‬ ‫ّ‬ ‫قوي‪ ,‬ففي �سعادة النا�س تكمن �سر قوته؟!!‬ ‫حديقة اجلندي الفقرية �ضمنت مل�ستثمرين‬ ‫ي�سلبون الأطفال م�صروفهم اليومي لدخولها‪,‬‬ ‫ال يوجد ما هو ترفيهي وجم��اين �سوى طفح‬ ‫املجاري وروائ��ح في�ضانها اليومي‪ ,‬ال يوجد ما‬ ‫هو جماين �سوى هوائها امللوث مب�صانعها التي‬

‫بخلت على �أهلها �إال يف �أمرا�ضها وم�ضارها‪,‬‬ ‫فقط يف الزرقاء ينتمي امل�س�ؤولون �إىل خارج‬ ‫حدودها‪ ,‬يف الزرقاء ب�ؤر الف�ساد وال�سرقات‬ ‫�أكرث من غريها‪ ,‬ي�سرقون كل �شيء وال يبقون‬ ‫على �شيء‪ ,‬يف الزرقاء يبني م�س�ؤولوها يف كل‬ ‫�شرب خمزنا وم�ستودعا‪ ,‬ال يرتكون م�ساحة �إال‬ ‫وت�ؤجر ويبني فيها‪ ,‬فال يرتك مقعد لعاجز‬ ‫ي�سرتيح‪� ,‬أو طفل ينوح‪� ,‬أو ام��ر�أة حامل �ضاق‬ ‫رحمها ب��اجل��ن�ين‪ ,‬بخلوا على �أه���ل املدينة‬ ‫بكل �شيء �إال بال�شعارات الزائفة‪ ,‬والأحالم‬ ‫البائ�سة‪.‬‬ ‫�إن ثمن وليمة واحدة لأ�صحاب الكرو�ش‪,‬‬ ‫كفيلة بعمل حديقة متوا�ضعة لأطفال حي‬ ‫جناعة الأكرث فقرا وحرمانا‪ ،‬والأكرث كثافة‪,‬‬ ‫�إن ثمن وليمة واح���دة ت��ف� ّ�رغ الكبت ال��ذي‬ ‫�سينفجر يوما ما عند �أطفالها‪� ,‬إن ثمن وليمة‬ ‫واحدة �سيدفع �شبح التطرف والإجرام الذي‬ ‫يربو م��ع ك��ل �صرخة �أب ونحيب �أم‪ ،‬و�ضيق‬ ‫احل���ال‪ ،‬وف��ق��ر البيئة‪ ,‬نعم ي��ا دع���اة حقوق‬ ‫الأ�سرة والطفل‪� ,‬أيها الن�شطاء من خلف ال�ستار‪,‬‬ ‫يا جمعيات حقوق الإن�سان والطفل وامل��ر�أة‪,‬‬ ‫يا من تتلقون الدعم من املنظمات الدولية‬ ‫واحلكومات‪� ,‬إىل �أ�صحاب الرب�ستيج‪ ..‬نا�شط‬ ‫يف حقوق الطفل‪ ..‬نا�شط يف حقوق امل��ر�أة‪..‬‬ ‫نا�شط يف حقوق الإن�سان‪ ..‬نا�شط يف اخلدمة‬ ‫االجتماعية‪� ..‬أي��ن ن�شاطكم مما يحدث يف‬ ‫الزرقاء؟ بدال من التزييف والتزيني والتطبيل‬ ‫وانحناء الر�أ�س الذي ال يتوقف نفاقا مل�س�ؤول؟‬ ‫�أين �صوتكم ال�صاخب املخنوق باجلراح لي�صل‬ ‫م�سامع احلكومة؟ وقبل �أن ت�صل �إىل الأطفال‬ ‫منظمات �أخ��رى حت�سن اال�ستغالل والتنظيم‬ ‫والتوجيه‪ ,‬فتوجه بو�صلتهم �إليكم‪� ,‬إىل من‬ ‫حرمهم و�أمعن يف احلرمان‪� ,‬إىل من و�ضع �أطباق‬ ‫الفاكهة �أمامهم وتوعدهم �إن م��دوا الأيدي‬ ‫بالعقاب‪� ,‬إىل من �سرق منهم ل��ذة الطفولة‬ ‫وبراءتها‪� ,‬إىل من ح ّول مالعبهم �إىل خمازن‬ ‫وم�ستودعات‪� ,‬إىل من ح � ّول حدائقهم التي‬ ‫فرق بينهم‬ ‫من حقهم �إىل ا�ستثمارات‪� ,‬إىل من ّ‬ ‫وبني �أطفال عا�صمة بلدهم عمان‪ ،‬والتي ال‬ ‫تبعد عنهم �سوى بع�ض الكيلومرتات‪� ,‬إىل من‬ ‫جعل �ألعابهم قنابل مزّ قتهم �إىل �أ�شالء‪� ,‬إىل‬ ‫كلكم �أقول‪ :‬قد ُب�شرت الزرقاء بالكثري‪ ,‬لكن‬ ‫ال كثري وال قليل‪ ,‬فمن ينقذ الزرقاء؟ من ينقذ‬ ‫طفولتها التي تُ�صادر �صباح م�ساء؟ من يعيد‬ ‫الب�سمة �إىل �شفاه يب�ست من �شدة العبو�س؟ من‬ ‫يب�شر الزرقاء بعهد جديد؟ من ي�ضم الزرقاء‬ ‫�إىل ح�ضن الوطن لتولد من جديد؟ من يلغي‬ ‫عنها �صفة اليتم من �أب �أو �شقيق؟‬

‫د‪ .‬حممود �أبو الرز‬

‫�ضعف احلزبية‪ ..‬اعتالل يف م�سريتنا الدميقراطية!‬ ‫ال ي��خ��ف��ى ع��ل��ى ع��اق��ل �أن ت��ط��ور امل�سار‬ ‫الدميقراطي يف �أي بلد ال يقوم �إال على �أ�سا�س‬ ‫م��ت�ين وق����ومي‪ ،‬م��ن احل��ي��اة احل��زب��ي��ة العفية‪،‬‬ ‫واحل��راك ال�سيا�سي احلزبي الدائب على �أو�سع‬ ‫ن��ط��اق‪ ،‬بحيث يت�سع امل��ج��ال ل�سائر قطاعات‬ ‫املجتمع و�شرائحه ومكوناته لالنخراط ب�شكل‬ ‫فعال ود�ؤوب يف �أطر امل�شاركة ال�سيا�سية‪ ،‬و�صنع‬ ‫ال��ق��رار‪ ،‬و�صياغة م�ستقبل ال��وط��ن‪ .‬وال نعني‬ ‫باحلزبية العفية هنا م��ه��ازل هيمنة احلزب‬ ‫الواحد (حوالينا ال علينا؟) الذي تدور حوله‬ ‫�شراذم من الأحزاب الديكورية املجهرية الذين‬ ‫(ال ي�ست�شهدون وهم �شهود؟) كما ال نعني بذلك‬ ‫الأح��زاب التقليدية اال�ستعرا�ضية التي متثل‬ ‫واجهات ع�شائرية �أو �إقليمية �أو فئوية (الن�سخة‬ ‫اجلديدة للوجاهة واملخرتة؟) بل نعني بالت�أكيد‬ ‫الأح���زاب ال�سيا�سية ذات القاعدة العري�ضة‪،‬‬ ‫التي تقوم على �سيا�سات وبرامج وطنية �شاملة‬ ‫تنتظم �سائر مكونات ال��ر�ؤى ال�سيا�سية العامة‬ ‫على خمتلف ال�صعد االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والثقافية والإ�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫ومم��ا ي�ؤ�سف ل��ه‪ ،‬و ُي� ْ�ح��ت��ا ُر فيه‪� ،‬أن��ن��ا حتى‬ ‫بعد �أك�ث�ر م��ن عقدين م��ن ا�ستئناف م�سريتنا‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬وحياتنا الربملانية‪ ،‬ما زلنا نعاين‬ ‫م��ن �ضعف البنى احل��زب��ي��ة‪ ،‬و���ض��آل��ة مفاعيلها‬ ‫الإيجابية يف احل��ي��اة ال�سيا�سية‪ ،‬وذل��ك على‬ ‫الأغلب نتيجة لت�ضافر جمموعة من العوامل‬ ‫الرتاكمية املت�شابكة التي نزعم �أن��ه ال بد من‬ ‫طرحها ومناق�شتها‪ ،‬بكل �صراحة و�شفافية‪ ،‬حتى‬ ‫يت�سنى لنا اخل��روج من م ��أزق �أزمتنا احلزبية‪،‬‬ ‫وهذه العوامل ميكن تلخي�صها فيما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ال��ت��ع��ب��ئ��ة الإع�لام��ي��ة والنف�سية‬ ‫الر�سمية املتوا�صلة منذ عقود �ضد احلزبية‬ ‫بعامة‪ ،‬والتي طاملا و�صمت احلزبية ور�سختها‬ ‫يف الذهنية العامة كرديف لالرتزاق واالرتهان‬ ‫لأع��داء الوطن والأم��ة‪ ،‬بل والت�آمر على كيان‬ ‫الوطن وحا�ضره وم�ستقبله‪� ،‬إىل احلد الذي كانت‬ ‫�أدنى ر�ؤية �سيا�سية خمالفة ل�سيا�سات احلكومات‬ ‫وقراراتها ت ��ؤدي �إىل مالحقة �أ�صحابها �أمنيا‬ ‫وق�ضائي ًا‪ ،‬وو�صمهم باملت�آمرين والهدامني‪ ..‬مما‬ ‫�أ�سهم يف تر�سيخ �صورة �سلبية ت�آمرية للتحزب‬ ‫واحلزبية بعامة يف اخليال ال�شعبي؟‬ ‫ثاني ًا‪ :‬م��وروث النقطة ال�سوداء �أمني ًا على‬ ‫كل من انتمى �إىل ح��زب �سيا�سي‪� ،‬أو���ش��ارك يف‬ ‫ن�شاط �سيا�سي جماهريي (مهما كان ذلك الن�شاط‬ ‫�سلمي ًا وح�ضاريا)‪ ،‬بحيث متلك الأجيال اجلديدة‬ ‫خم��زون��ا م��ن ال��رع��ب م��ن االن��خ��راط يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬خ�شية خ�سران امل�ستقبل املهني‪،‬‬ ‫مقرون ًا با�ستكانة قدرية للم�شي بجانب احليطان‪،‬‬ ‫وط��ل��ب �سترية ���ش�َّلءااَّ ء م��رع��وب��ة ه��ي �أق���رب �إىل‬ ‫الف�ضيحة احل�ضارية منها �إىل ال�سترية املحمودة‬ ‫يف غري هذا املو�ضع؟‬ ‫ثالث ًا‪ :‬عجز الأحزاب‪ ،‬يف املجمل‪ ،‬عن اخلروج‬ ‫من �أغ�لال القوالب الع�شائرية �أو اجلهوية �أو‬ ‫امل�صلحية ال�ضيقة‪� ،‬إىل �آفاق الهياكل الوطنية‬ ‫الرباجمية‪ ،‬العابرة للع�شائر واملنابت والأ�صول‬

‫والأط��ر االجتماعية التقليدية‪ ،‬حتى وجدنا‬ ‫�أحزاب ًا ب�أ�سماء ف�ضفا�ضة يديرها ذكر و�أنثاه‬ ‫وذوو قرباه‪ ،‬وال مكان فيها ال للفقري وال للم�سكني‬ ‫وال لل�سائل وال البن ال�سبيل‪� ،‬إال �أن يكونوا من‬ ‫املداحني للزعيم‪ ،‬الرداحني على خ�صومه‪.‬‬ ‫راب��ع � ًا‪� :‬سطوة امل��ال ال�سيا�سي ومت��ادي��ه يف‬ ‫ا�ستقطاب و�إغراء املوالني‪ ،‬عرب تغييب ‪-‬و�أحيا ًنا‬ ‫يف غياب‪ -‬احل�س الوطني الإيثاري لدى الكثريمن‬ ‫�أ�صحاب الفزعات احلزبية املو�سمية‪ ،‬وذلك يف‬ ‫ظل انح�سار الإمي��ان بالثوابت والقيم الوطنية‬ ‫الت�ضحوية‪ ،‬وتع�شي�ش عقلية امل�صلحة الذاتية‬ ‫�أو ًال لدى عدد ال ب�أ�س به من املتزعمة واملتحزبة‬ ‫املتزلفني لأرباب املال واجلاه وال�سيا�سة‪ ،‬ال �سيما‬ ‫يف ظل تفاقم الأزمات االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫الراهنة؟‬ ‫خام�س ًا‪ :‬طغيان الأن��ان��ي��ة وح��ب الت�صدر‬ ‫والزعامة لدى جمهرة من القيادات التي ت�سيدت‬ ‫يف ف�ت�رات الأح��ك��ام العرفية‪ ،‬وع�صر م��ا قبل‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬من �أجل موا�صلة ت�صدرها للم�شهد‬ ‫العام‪ ،‬و�إحكام �إم�ساك رقبة القرار‪ ،‬وهذه املرة‬ ‫عن طريق ال�صناديق االنتخابية‪ ،‬والأدوات‬ ‫الدميقراطية الأخ���رى‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أدى �إىل‬ ‫�شرذمة امل�شهد ال�سيا�سي �إىل ع�شرات من الأحزاب‪،‬‬ ‫مل تزد امل�شهد ال�سيا�سي والدميقراطي العام �إال‬ ‫هزا ًال وت�شظي ًا و�سخرية‪ ،‬بد ًال من التكتل يف ثالث‬ ‫تيارات رئي�سية‪� ،‬أجمع الأردنيون على قبولها‪،‬‬ ‫وهي اليمني والو�سط والي�سار‪ ،‬ومبا ال يخرج عن‬ ‫ال�صبغة ال�سيا�سية الوطنية الرباجمية‪ .‬ويكفينا‬ ‫�أن نتذكر يف هذا املقام ما كان احل�سني الباين‬ ‫يردده مرار ًا من �أن "الزحام يعيق احلركة"‪...‬‬ ‫فهل ن�سينا بهذه ال�سرعة؟ �إننا واحل��ال��ة هذه‬ ‫�أحوج ما نكون الآن �إىل م�ؤمتر وطني جامع يتبنى‬ ‫خطة ط��وارئ �سيا�سية �إن��ق��اذي��ة‪ ،‬يتواط�أ على‬ ‫مناق�شتها و�صياغتها ومتابعة تنفيذها ممثلون‬ ‫عن �سائر مكونات امل�شهد ال�سيا�سي الوطني‪ ،‬من‬ ‫نقابات و�أح���زاب وفعاليات �شبابية ون�سائية‬ ‫وثقافية و�إعالمية‪ ،‬ومنظمات جمتمع مدين‪،‬‬ ‫من �أج��ل الت�شخي�ص املعمق وال�شفاف لأزمتنا‬ ‫احلزبية‪ ،‬وعللنا ال�سيا�سية‪ ،‬واخل��روج بر�ؤية‬ ‫وطنية موحدة‪� ،‬أو خارطة طريق وطنية‪� ،‬إن‬ ‫�شئتم‪ ،‬حتدد العلل والإخفاقات والرتاجعات‪،‬‬ ‫وت��ر���س��م ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ع�لاج��ي��ة توافقية‬ ‫لتجاوز هذه الأزم��ة التي تكاد تودي مبكا�سبنا‬ ‫الدميقراطية (على توا�ضعها) وتكاد ت�أتي علي‬ ‫ن�سيجنا الوطني الأ�سروي‪ ،‬بل وتهدد على نحو‬ ‫غري م�سبوق �صالبة كياننا الوطني الأردين‪� .‬إن‬ ‫مثل هذا امل�ؤمتر الوطني العتيد مبا �سي�صوغه من‬ ‫خطة �سيا�سية �إنقاذية كفيل ب�أن يدفع باحلياة‬ ‫احلزبية كي ت�سرتد كامل عافيتها وحيويتها‪،‬‬ ‫وت�ست�أنف زخم ن�شاطها الوطني الفاعل‪ ،‬مبا يعود‬ ‫على �أردننا الغايل وم�سريتنا الدميقراطية بكل‬ ‫خري ميكث يف الأر�ض وينفع النا�س‪.‬‬ ‫اء َو�أَ َّما‬ ‫قال تعاىل‪َ " :‬ف�أَ َّما ال َّزبَدُ َف َيذْ هَ ُب ُج َف ً‬ ‫�ض" �صدق اهلل‬ ‫َّا�س َف َي ْمك ُ​ُث فيِ الأَ ْر ِ‬ ‫َما َين َف ُع الن َ‬ ‫العظيم‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫والية «جيجل» وحمافظة‬ ‫قلقيلية جتمعهما املقاومة!‬ ‫والية جيجل ال�ساحلية اجلزائرية‪ ،‬تقع �إىل ال�شرق من العا�صمة اجلزائر‬ ‫‪350‬كم‪� ،‬إليها حزمت �أمتعتي‪ ،‬وكانت وجهتي لل�سفر‪ ،‬وذلك للم�شاركة يف مهرجان‬ ‫تظاهرة الأق�صى‪ ،‬التي حملت عنوان‪" :‬من اجلزائر �إىل فل�سطني‪ ..‬طريق الن�صر‬ ‫ً‬ ‫متزامنة مع الذكرى اخلام�سة وال�ستني ملجازر الثامن‬ ‫مقاومة"‪ ،‬التي ت�أتي هذا العام‬ ‫تظاهرات‬ ‫من مايو ‪1945‬م‪ ،‬والتي ذهب �ضحيتها ‪-‬ويف يوم واحد‪� 45 -‬ألف جزائري يف‬ ‫ٍ‬ ‫عمت خمتلف الواليات اجلزائرية للمطالبة باال�ستقالل عن امل�ستعمر الفرن�سي‪.‬‬ ‫اختلف ا�سم جيجل مع م��رور الوقت‪� ،‬إذ كان يطلق عليها قدمي ًا "يجلجيلي"‬ ‫وقبلها كانت تلقب بـ "قلقيلية" ن�سبة �إىل حمافظة قلقيلية يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جمموعة كبري ًة من الفل�سطينيني �سكنوها قبل قرون)‪ ،‬بل‬ ‫(ي�ؤكد م�ؤرخو الوالية �أن‬ ‫�إن �سكان جيجل يحولون حرف "القاف" يف �أحاديثهم �إىل "الكاف"‪ ،‬وت�سمى عندهم‬ ‫"بالكفكفة" متام ًا ك�سكان حمافظة قلقيلية‪ ،‬وغريها من حمافظات ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫يف حني �أن م�ساحة الوالية اجلغرافية تقريب ًا كم�ساحة فل�سطني‪.‬‬ ‫تعترب والية جيجل من �أكرث الواليات اجلزائرية التزام ًا بالدين‪ ،‬يظهر ذلك‬ ‫جلي ًا من خالل اللبا�س ال�شرعي للن�ساء‪ ،‬وكذلك احلال بالن�سبة للرجال ومن قبلهم‬ ‫ال�شباب‪ ،‬بل �إنك جتد ق�سمات املقاومة بتجلياتها يف عيون ال�شباب‪ ،‬وجتاعيد االنت�صار‬ ‫مر�سومة مبداد الدماء والت�ضحيات على وجوه ال�شيوخ‪ ،‬ال يختلف جزائريان على‬ ‫�ضرورة دعم الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ال ي�ؤمنون باملفاو�ضات منهج ًا‪ ،‬يت�ساءل �أ�صغرهم‬ ‫ب�صراحة املزهو بانت�صار �أج���داده‪ :‬كيف يفاو�ض الفل�سطيني ع��دوه ال�ستعاد ِة‬ ‫�أر�ضه؟!‪� ،‬شعارهم يف ذلك ما قاله الرئي�س اجلزائري ال�سابق ه��واري بو مدين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مر�شح‬ ‫ظاملة �أو مظلومة"‪ ،‬وهي املقولة التي �أ�صبحت �سلم ًا لأي‬ ‫"نحن مع فل�سطني‬ ‫ٍ‬ ‫لالنتخابات الرئا�سية اجلزائرية بغية الو�صول الأ�سهل والأ�سر ِع لقلوب اجلزائريني‪،‬‬ ‫ولي�س �أدل على ذلك من الن�شيد الوطني اجلزائري الذي ين�شده اجلزائريون �صباح‬ ‫م�ساء‪ ،‬وفيه‪:‬‬ ‫قـــ�سما ب��ال��ن��ازالت ال��ـ��م��اح��ق��ات وال��ـ��دم��اء ال��ـ��زاك��ي��ات الطـــاهرات‬ ‫يف الـجبال ال�شاخمـات ال�شاهقـات‬ ‫والبــنود الالمعات الـخافقات‬ ‫ف��ات��ـ��ـ��خ��ذن��ا رن���ة ال��ب��ـ��ارود وزنـــا‬ ‫لـم يكن ي�صغى لنا لـما نطـقنا ‬ ‫وعقـدنا العـزم �أن تـحيا اجلزائـر‬ ‫وعزفنا نغمة الر�شا�ش لــــحنا‬ ‫وطويناه كــما يطوى الكـــتاب‬ ‫ي��ا فرن�سا ق��د م�ضى وق��ت ال��ع��ت��ـ��اب‬ ‫فا�ستعـدي‪ ،‬وخ��ذي منــا اجلـواب‬ ‫ي��ا فرن�سا �إن ذا ي��وم الـحــ�ساب‬ ‫ترتبع والية جيجل على ر�أ�س هرم الواليات الأكرث جما ًال يف اجلزائر‪� ،‬إذ �إن‬ ‫‪ %90‬من مدينة جيجل تقع على منطقة جبلية وعرة‪ ،‬لكنها يف ذات الوقت �شاهقة‬ ‫نباتي كثيف يتكون من �أ�شجار البلوط والأرز‪ ،‬ويوجد يف الوالية‬ ‫االرتفاع‪ ،‬ذات غطاءٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جمموعة من الكهوف العجيبة الفريدة‪.‬‬ ‫تطل والية جيجل على البحر الأبي�ض املتو�سط‪ ،‬يبلغ طول �ساحلها ‪120‬كم‪،‬‬ ‫يعترب ثالث �أطول �ساحل بحري يف العامل‪ ،‬ن�صفه رملي‪ ،‬والن�صف الآخر �صخري‪ ،‬بقيت‬ ‫البواخر البحرية الأمريكية ‪-‬لوقت لي�س بالبعيد‪ -‬تدفع اجلزية ل�سكان جيجل‬ ‫ً‬ ‫حمملة بالب�ضائع من ال�شرق الأو�سط يف رحلة العودة �إىل �أمريكا‪.‬‬ ‫�أثناء مرورها‬ ‫تعترب الوالية من �أقدم املدن اجلزائرية‪� ،‬إذ يرجع ت�أ�سي�سها �إىل عهد الفنيقيني‪،‬‬ ‫ي�صل تاريخها �إىل �ستة قرونٍ قبل امليالد‪� ،‬أول من حمل راية الإ�سالم لها كان القائد‬ ‫مو�سى بن ن�صري‪.‬‬ ‫بدت هتافات اجلزائريني واجلزائريات وزغاريدهن يف االحتفالية‪ ،‬وك�أنها تقول‬ ‫�شعب عربي م�سلم مقاوم‪َ ،‬غ َر َف من‬ ‫لكل فل�سطيني مقاوم �إننا نحمل الراية‪ ،‬من خلفكم ٌ‬ ‫معني االنت�صار‪ ،‬مل تخ�ضعه �سنوات اال�ستعمار الفرن�سي الأ�سو�أ يف التاريخ‪ ،‬على مدار‬ ‫قرن ون�صف(‪ 5‬يوليو ‪ 5 - 1830‬يوليو ‪1962‬م) و�إذا كانت كل هذه الروابط التي‬ ‫�سقتها بني جيجل وفل�سطني‪ ،‬ف�إنني ال �أن�سى �أبد ًا �أن �أ�شري �إىل �أن اجلزائريني يعتربون‬ ‫عدوهم الرئي�س العدو ال�صهيوين‪ ،‬لو�شايته للم�ستعمر الفرن�سي باحتالل اجلزائر‪،‬‬ ‫�شعوب الأر�ض "معادا ًة‬ ‫التي يعترب �شعبها بح�سب الإح�صاءات ال�صهيونية من �أكرث‬ ‫ِ‬ ‫لل�سامية"‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫احل�صاد املر لل�سّالم اخلادع‬ ‫معاهدات ومفاو�ضات جتري بني طرفني غري متكافئني‪ ،‬طرف قوي حمتل‪،‬‬ ‫غا�صب ومدعوم‪ ،‬وطرف �ضعيف‪ ،‬م�شرذم‪ ،‬متخاذل ومهزوم‪ .‬ال يح�سن �أن يعقد بني‬ ‫هكذا طرفني � ّأي مباحثات �سالم �أو مفاو�ضات وئام �أو معاهدات �أو اتفاقيات؛ لأنها لن‬ ‫حم�صلة للحالة القائمة‪،‬‬ ‫تكون ب�أي حال من الأحوال عادلة �أو من�صفة‪ .‬بل �ستكون ّ‬ ‫حالة الطرف القوي والطرف ال�ضعيف‪ .‬و�ستكون كلها ل�صالح الطرف القوي‪ ،‬وعلى‬ ‫ح�ساب م�صالح الطرف ال�ضعيف‪.‬‬ ‫وهذه احلالة ال ي�صلح معها التفا ُو�ض �أو الت�سالمُ �أو التعاهُ د‪ ،‬فكيف يتم‬ ‫التفاو�ض على احلقوق والت�سامل مع الغا�صب والتعاهد مع العدو‪ .‬و�إذا مل تكن‬ ‫قادر ًا على املقاومة الإيجاب ّية‪ ،‬فلي�س �أقلّ من املقاومة ال�سلبية‪ ،‬مبقاطعة العدو‬ ‫ل�ص بي َتك‪ ،‬فتلك‬ ‫وعدم الدخول معه يف �أي تفاو�ض �أو ت�سالمُ �أو تعاهُ د‪ .‬ف�أن يحتلّ ٌ‬ ‫لل�ص بحقه يف ملكية البيت فامل�صيبة �أعظم‪.‬‬ ‫م�صيبة‪ ،‬و�أن تعرتف ّ‬ ‫وم�صداق ذلك كله ماثل يف الق�ضية الفل�سطينية‪� ،‬أن مكا�سب اليهود يف فل�سطني‬ ‫ح�صلوها عن طريق التفاو�ض‬ ‫عن طريق احل��رب �أق��لّ بكثري من املكا�سب التي ّ‬ ‫والتعاهد والت�سامل‪ .‬فمهما كان ك�سبهم عن طريق احلرب �إذا مل يردف باعرتاف‬ ‫وت�سليم من الطرف الذي مت احتالل �أر�ضه فال قيمة لالحتالل‪ ،‬وال اعتبار له‪ ،‬وال‬ ‫قانونية وال �شرع ّية ولو دام مئات ال�سنني‪ .‬وال ا�ستقرار للغا�صب وال �أمن وال �أمان‬ ‫مهما تعاظمت قوته ما دام مل يح�صل على �صك امتالك للأر�ض التي اغت�صبها من‬ ‫مالكها الأ�صلي‪ .‬و�سيبقى ا�سمها �أر�ضا حمتلة‪ ،‬وا�سمه العدو الغا�صب املحتلّ ‪ ،‬و�سيبقى‬ ‫مالحق ًا قانوني ًا على كافة ال�ساحات‪ ،‬ومع توايل الأزمان‪ ،‬و�ستظلّ قدراته املاد ّية‬ ‫واملعنوية م�سخّ رة للجانب الع�سكري‪ ،‬و�ستبقى بقية اجلوانب لديه م�شلولة �إىل �أن‬ ‫ي�أتي اليوم الذي ت�صحح فيه الأو�ضاع‪ ،‬وينتهي معه االحتالل‪ ،‬وتعود احلقوق �إىل‬ ‫ن�صابها‪.‬‬ ‫ومن هنا كان حر�ص اليهود وا�ستماتتهم ومن يدعمونهم يف اخلارج ويوالونهم‬ ‫يف الداخل بفر�ض حمادثات �سالم‪ ،‬ومفاو�ضات وئام‪ ،‬ومعاهدات ذلّ وا�ست�سالم‪،‬‬ ‫لينتقلوا من احلالة (الع�سكرية) �إىل احلالة (املدن ّية)‪ ،‬وي�شعر مواطنهم �أنه يعي�ش‬ ‫حياة طبيعية كغريه من الب�شر‪ ،‬ال تفكري بهجرة‪ ،‬وال تغيري موقع �إقامة‪ ،‬وال ينام‬ ‫وهو يحت�ضن �سالحه‪.‬‬ ‫لقد ح�صل اليهود على كثري مما �أ ّملوه‪ ،‬بل و�أك�ثر و�أ�سرع مما ّ‬ ‫توقعوه‪ ،‬يف‬ ‫ظل مرحلة املفاو�ضات واملعاهدات‪ ،‬ومل يح�صل العرب على �أي �شيء مما كانوا به‬ ‫يحلمون‪.‬‬ ‫مل يعد اليهود غا�صبني حمتلّني‪ ،‬بل جريان خمتلف معهم على احلدود‪ ،‬اعرتف‬ ‫لهم مبوجب القرارات الدول ّية مبا ن�سبته ‪ %82‬من �أر�ض فل�سطني التاريخية على‬ ‫�أنها وطن لليهود‪ ،‬واعرتف بهم ككيان �سيا�سي �ضمن �إقليم ال�شرق الأو�سط‪ ،‬ورفعت‬ ‫اجلرار‪ ،‬ويجري‬ ‫رايتهم على �سفاراتهم يف �أكرث من عا�صمة عربية‪ ،‬واحلبل على ّ‬ ‫التطبيع ب�أنواعه املختلفة معهم على قدم و�ساق يف �أغلب العوا�صم العربية‪،‬‬ ‫ويجري ا�ستقبالهم فيها بحفاوة مل َ‬ ‫يحظ بها العربي عند �شقيقه‪ .‬واعرتف بكامل‬ ‫القد�س الغربية عا�صمة لهم‪ ،‬و�أجزاء وا�سعة من القد�س ال�شرق ّية‪ ،‬ومتكّن اليهود‬ ‫من �سدّ �أخطر الثغرات يف م�شروعهم وهو اجلانب الرتاثي والتاريخي‪ ،‬مل يكتفوا‬ ‫ب�إن�شاء مواقع ون�سبتها لهم‪ ،‬بل حر�صوا �أن تكون هذه املواقع على �أنقا�ض مقد�سات‬ ‫غريهم‪ ،‬كما هو �ش�أن احلرم الإبراهيمي‪ ،‬واحلرم القد�سي‪ ،‬وحائط الرباق‪ ،‬وغريها‪،‬‬ ‫حتى تكتمل �أركان يهودية الدولة ب�شري ًا وتاريخي ًا وعمراني ًا‪ .‬وما بقي �أمام اليهود‬ ‫�إ ّال خطوة واحدة �أ�صبحوا على بعد با ٍع �أو ذراع منها‪ ،‬وهي ما حت�شد له الإدارة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وت�سارع فيه الإدارة اليهودية‪ ،‬وم�ؤ ّداها ح�شر ال�سلطة الفل�سطينية يف‬ ‫مفاو�ضات مبا�شرة �أو غري مبا�شرة‪ ،‬ترغيب ًا وترهيب ًا للح�صول على براءة �سيا�سية‬ ‫وقانونية من ال�سلطة الفل�سطينية التي اخرتعوها‪ ،‬ب�أن ال�شعب الفل�سطيني قد‬ ‫حاز حقوقه كاملة ب�إقامة دويلته الهزيلة‪ ،‬و�أنه ال حقَّ بعدها لهم عند اليهود‪،‬‬ ‫و�أن اليهود بريئو الذمة متام ًا من �أي حقوق �أو مطالبات فل�سطينية لهم يف احلا�ضر‬ ‫وامل�ستقبل‪ ،‬و�أن ينال ذلك م�صادقة العرب وامل�سلمني‪ ،‬وعلى �أن يوثّق يف كافة املحافل‬ ‫الدول ّية‪ ،‬وبهذا يكون الفل�سطينيون والعرب وامل�سلمون قد ابتلعوا ثمار احل�صاد املر‬ ‫لل�سّالم اخلادع‪ ،‬واملفاو�ضات العبثية‪ ،‬ومعاهدات الإذعان‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫حما�س اعتربته ثمرة املفاو�ضات‬

‫�أحمد من�صور‬

‫ع�شرات احلاخامات يقتحمون الأق�صى بحماية �شرطة االحتالل‬

‫جمموعات من ال�صهاينة املتطرفني يقفون عند حائط الرباق يف احلرم القد�سي ال�شريف‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اق��ت��ح��م ع�����ش��رات احل��اخ��ام��ات ال��ي��ه��ود باحات‬ ‫امل�سجد الأق�����ص��ى امل��ب��ارك �أم�����س الإث��ن�ين بحماية‬ ‫�أعداد كبرية من �شرطة االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د حرا�س الأق�صى يف ات�صال هاتفي‬ ‫مع وكالة �صفا‪� :‬إن "‪ 45‬حاخاماً دخلوا �إىل الباحات‬ ‫�ضمن جوالت �سياحية تنظمها �سلطات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫وبني �أن امل�ستوطنني طافوا يف باحات الأق�صى‪،‬‬ ‫وق���ام���وا ب��ت�����ص��وي��ر ال���ب���اح���ات وامل���ن���اط���ق املختلفة‬ ‫بالأق�صى‪ ،‬قبل �أن ين�سحبوا بهدوء‪.‬‬ ‫وي���أت��ي ه��ذا االق��ت��ح��ام قبيل �أي���ام م��ن امل�سرية‬ ‫التي ينظمها امل�ستوطنون اليهود �سنو ًيا يف مدينة‬ ‫القد�س؛ احتفا ًال مبا ي�سمونه بيوم القد�س لديهم‪،‬‬ ‫وهو اليوم الذي �أعلنت فيه �سلطات االحتالل �ضم‬ ‫القد�س ب�شقيها "توحيد القد�س" يف ‪ 12‬من �أيار‬ ‫من كل عام‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬ا�ستنكر م��رك��ز ���س��وا���س��ي��ة حلقوق‬ ‫الإن�سان اقتحام احلاخامات باحات الأق�صى‪ ،‬داعياً‬

‫املجتمع ال���دويل للتحرك ال��ف��وري واجل���اد لإلزام‬ ‫حكومة "�إ�سرائيل" بوقف �إج��راءات��ه��ا التع�سفية‬ ‫بحق املقد�سات واملواطنني‪.‬‬ ‫و�أك��د املركز يف بيان �صحفي له �أم�س الإثنني‬ ‫�أن ع��دم اتخاذ املجتمع ال��دويل موقفاً حازماً من‬ ‫ا�ستمرار ت�صرف "�إ�سرائيل" كدولة فوق القانون‪،‬‬ ‫وغ�ير خا�ضعة للم�ساءلة‪ ،‬ي�شجعها على ارتكاب‬ ‫امل��زي��د م��ن االن��ت��ه��اك��ات ل��ل��ق��ان��ون ال����دويل حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬والقانون ال��دويل الإن�ساين‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫اال�ستمرار يف �سيا�سة تهويد مدينة القد�س‪.‬‬ ‫ون��ا���ش��د الأط�������راف ال�����س��ام��ي��ة امل��ت��ع��اق��دة على‬ ‫ات��ف��اق��ي��ة ج��ن��ي��ف ال���راب���ع���ة‪ ،‬م��ن��ف��ردة �أو جمتمعة‪،‬‬ ‫حتمل م�س�ؤولياتها القانونية والأخالقية‪ ،‬والوفاء‬ ‫بالتزاماتها‪ ،‬والعمل على �ضمان احرتام "�إ�سرائيل"‬ ‫ل�لات��ف��اق��ي��ة‪ ،‬وتطبيقها يف الأر������ض الفل�سطينية‬ ‫املحتلة‪ ،‬مبوجب املادة الأوىل من االتفاقية‪.‬‬ ‫ك��م��ا ن��ا���ش��د امل���رك���ز دول االحت������اد الأوروب�������ي‬ ‫ب��وق��ف ك��ل �أ���ش��ك��ال التعامل م��ع ال�سلع والب�ضائع‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬خا�صة تلك التي تنتجها امل�ستوطنات‬ ‫الإ�سرائيلية املقامة فوق الأر�ض الفل�سطينية‪.‬‬

‫االحتالل يقتحم «وادي قدوم»‬ ‫ببلدة �سلوان‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دارت مواجهات عنيفة بني املواطنني املقد�سيني وقوات االحتالل‬ ‫يف �أحياء متفرقة من بلدة �سلوان جنوب امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫واقتحمت قوة معززة من جنود و�شرطة االحتالل البلدة بعدة‬ ‫�آليات ع�سكرية‪ ،‬فيما �أمطرها �شبان املنطقة باحلجارة والزجاجات‬ ‫ال��ف��ارغ��ة‪ ،‬فيما تطلق ق���وات االح��ت�لال القنابل ال�صوتية احلارقة‬ ‫والغازية ال�سامة امل�سيلة للدموع‪ ،‬والر�صا�ص احلي واملطاطي‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن عدداً من املواطنني �أُ�صيب يف هذه املواجهات‪،‬‬ ‫و�أن عدداً كبرياً من الإ�صابات كانت ب�سبب ا�ستن�شاق الدخان املنبعث‬ ‫من قنابل الغاز ال�سامة‪ .‬من جهة ثانية حا�صرت قوة معززة من جنود‬ ‫االحتالل املنطقة‪ ،‬وو�ضعت العديد من املتاري�س واحلواجز‪ ،‬وتقوم‬ ‫الآن بالتدقيق ببطاقات املواطنني‪ ،‬وتفتي�ش �سياراتهم‪.‬‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫ومقد�ساته"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ت��ه��ا؛ دع���ت كتلة ال��ت��غ��ي�ير والإ�صالح‬ ‫ال�ب�رمل���ان���ي���ة يف امل���ج���ل�������س ال���ت�������ش���ري���ع���ي امل���ق���اوم���ة‬ ‫الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية والقد�س ب�ضرورة‬ ‫ال��دف��اع ع��ن امل�سجد الأق�����ص��ى امل��ب��ارك بطريقتها‬ ‫"اخلا�صة"‪ ،‬ردًا على اقتحام ع�شرات احلاخامات‬ ‫اليهود امل�سجد �صباح الإثنني‪.‬‬ ‫و�أك����دت الكتلة يف ب��ي��ان لها ���ض��رورة "النفري‬ ‫ال���ع���ام يف وج���ه اجل���رائ���م ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة دف���اعً���ا عن‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وب�شتى الو�سائل"‪.‬‬ ‫وق���ال���ت‪� :‬إن "االنتهاكات ه���ذه ج����اءت بُعيد‬ ‫�ساعات من قبول اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية املفاو�ضات مع االحتالل"‪.‬‬ ‫ور�أت �أن املفاو�ضات غري املبا�شرة التي جتريها‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية مع االحتالل غطاء ال�ستمرار‬ ‫االنتهاكات الإ�سرائيلية �ضد املقد�سات وامل�سجد‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫وعربت الكتلة الربملانية عن غ�ضبها ال�شديد‬ ‫�إزاء ا�ستمرار االنتهاكات الإ�سرائيلية بحق امل�سجد‬ ‫الأق�صى واملدينة املقد�سة‪.‬‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال رئي�س الهيئة الإ�سالمية العليا‬ ‫يف مدينة القد�س الدكتور عكرمة �صربي‪،‬‬ ‫�إن املتطرفني اليهود متادوا يف اعتداءاتهم‬ ‫ع��ل��ى ح���رم���ة امل�����س��ج��د الأق�������ص���ى امل���ب���ارك‪،‬‬ ‫وو�صف اخلطوات الإ�سرائيلية الأخرية من‬ ‫خالل قيام احلاخامات اليهود‪ ،‬وامل�س�ؤولني‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي�ين ب���زي���ارة ���س��اح��ات امل�سجد‬ ‫الأق�������ص���ى خ���ط���وة يف اجت�����اه ف���ر����ض واق���ع‬ ‫جديد يف امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬من �أجل‬ ‫ال�سيطرة عليه‪.‬‬ ‫وج������اء ح���دي���ث ����ص�ب�ري ت��ع��ل��ي��ق��ا على‬ ‫اقتحام ع�شرات احلاخامات اليهود �ساحات‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك‪. ،‬‬ ‫وو�صف �صربي ت�أجيل مدينة القد�س‬ ‫يف ال�سابق �إىل املرحلة النهائية باخلط�أ‬ ‫اجل�سيم‪ ،‬وال��ذي �ساعد �سلطات االحتالل‬

‫يف تهويد مدينة القد�س‪ ،‬معتربا �أن املرحلة‬ ‫النهائية لن ت���أت��ي‪ ،‬و�أن "�إ�سرائيل" تتبع‬ ‫�سيا�سة فر�ض الوقائع على الأر����ض‪ ،‬كما‬ ‫طالب �صربي بعدم اال�ستمرار يف جتاهل‬ ‫م��ا ي����دور يف امل��دي��ن��ة جت���اه ���س��ك��ان القد�س‬ ‫واملقد�سات والتهويد‪ ،‬و�أكد �ضرورة �أن تكون‬ ‫القد�س �أولوية يف كل م�سار �سيا�سي‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن امل�سجد الأق�صى هو الآن‬ ‫حتت عهدة الأوقاف الإ�سالمية‪ ،‬و�صاحبة‬ ‫الوالية‪ ،‬والتي يجب �أن تقوم مبنع دخول‬ ‫مثل ه���ؤالء املتطرفني اليهود �إىل باحات‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وح����ذر ���ص�بري م���ن خ���ط���ورة الو�ضع‬ ‫يف امل��دي��ن��ة امل��ق��د���س��ة‪ ،‬خ��ا���ص��ة م��ع ا�ستمرار‬ ‫ال��ت��ه��وي��د ف��ي��ه��ا‪ ،‬والت�ضييق ع��ل��ى �سكانها‪،‬‬ ‫و�آخ��ره��ا امل��م��ار���س��ات القمعية بحق �أهايل‬ ‫�سلوان وحي الب�ستان‪.‬‬ ‫ويف تعقيبه على م��و���ض��وع االقتحام‪،‬‬

‫�أ�شار الدكتور ناجح بكريات �إىل �أن خطورة‬ ‫املرحلة احلالية يف مو�ضوع تهويد القد�س‪،‬‬ ‫وبالأخ�ص املقد�سات‪ ،‬تكمن يف �أن من يقوم‬ ‫ب��ه ه��و احل��ك��وم��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة م��ن خالل‬ ‫م�����س���ؤول��ي��ه��ا‪ ،‬يف ال�����س��اب��ق ك��ان��وا يتحدثون‬ ‫ع��ن اجل��م��اع��ات اليهودية‪ ،‬لكن ال��ي��وم يتم‬ ‫احل��دي��ث ع��ن م�����س���ؤول�ين ي��ه��ود يقتحمون‬ ‫الأق�صى‪ ،‬وحاخامات‪ ،‬ويدعون امل�ستوطنني‬ ‫�إىل اقتحام امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وق��ال �إن خطوات االحتالل يف تهويد‬ ‫امل��دي��ن��ة وت��ه��وي��د امل��ق��د���س��ات م��ن الطبيعي‬ ‫�أن تكون ردة الفعل العربية والإ�سالمية‬ ‫جت��اه��ه��ا ه���ي م��ق��اط��ع��ة االح����ت��ل�ال‪ ،‬لكن‬ ‫ك���ان ال���رد م��ن ق��ب��ل ال����دول ال��ع��رب��ي��ة ومن‬ ‫الفل�سطينيني ال���ذه���اب �إىل املفاو�ضات‪،‬‬ ‫وال���ت���ي ا���س��ت��ط��اع االح���ت�ل�ال م���ن خاللها‬ ‫�إي�����ص��ال ر���س��ال��ة �أن ال��ق��د���س خ����ارج نطاق‬ ‫التفاو�ض‪.‬‬

‫«القد�س الدولية» حتذر من م�سريات‬ ‫�صهيونية ا�ستفزازية بالقد�س‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫ح��ذرت م�ؤ�س�سة القد�س الدولية من‬ ‫ق��ي��ام متطرفني �صهاينة ب��الإع��ت��داء على‬ ‫مواطني مدينة القد�س وممتلكاتهم خالل‬ ‫م�سريتهم التي تعرف "مب�سرية االعالم"‬ ‫والتي من املقرر ان تنطلق اليوم الثالثاء‪،‬‬ ‫ل��ت��ج��وب ����ش���وارع م��دي��ن��ة ال��ق��د���س املحتلة‬ ‫حي ال�شيخ ج�� ّراح �شمال البلدة‬ ‫وتنتهي يف ّ‬ ‫القدمية‪.‬‬

‫وقالت امل�ؤ�س�سة يف بيان �صحفي �أم�س‬ ‫الإثنني‪� ،‬إن املغت�صبني ال�صهاينة د�أب��وا يف‬ ‫ال�سنوات الأخرية على االعتداء خالل هذه‬ ‫امل�����س�يرة على ب��ي��وت املقد�س ّيني وحمالهم‬ ‫وممتلكاتهم ورميهم باحلجارة‪ ،‬مما كان‬ ‫يت�س ّبب يف ا�شتباكات بينهم وبني املقد�س ّيني‬ ‫الذي ُيدافعون عن �أمالكهم‪.‬‬ ‫وج���ددت امل�ؤ�س�سة حتذيراتها م��ن �أن‬ ‫االحتالل ي�سعى خالل هذا العام "حل�سم‬ ‫م�صري املدينة "كعا�صم ٍة يهود ّية" خالل‬

‫وخا�صة امل�سجد الأق�صى املبارك‬ ‫عام ‪،2010‬‬ ‫ّ‬ ‫ال����ذي �أ���ص��ب��ح تق�سيمه ي��ن��ت��ظ��ر الفر�صة‬ ‫ال�سيا�سية ال�سانحة ل ُي�صبح واق��ع��اً على‬ ‫الأر������ض‪ ،‬وت����أت���ي خ��ط��وات االح���ت�ل�ال هذه‬ ‫يف ه��ذا ال�سياق‪� ،‬إذ �أنّ ال�سماح للجماعات‬ ‫ال��ي��ه��ود ّي��ة م���ن دخ����ول امل�����س��ج��د الأق�صى‬ ‫بت�سهيل وح��م��اي��ة �شرطة االح��ت�لال‪ُ ،‬يعد‬ ‫تط ّو ًرا مه ًّما يف خمطط االحتالل الهادف‬ ‫ل��ت��ق�����س��ي��م امل�����س��ج��د الأ ٌق�������ص���ى امل���ب���ارك بني‬ ‫امل�سلمني واليهود"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ت�أخر الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك عن �إلقاء خطابه ال�سنوي‬ ‫يف ذكرى عيد العمال للمرة الأوىل منذ توليه ال�سلطة قبل ‪ 29‬عاما‬ ‫ك�شف عن ت�أثري العملية اجلراحية الأخ�يرة على �صحة الرئي�س‬ ‫الذي دخل عامه الثالث والثمانني ومل يعني نائبا له طيلة فرتة‬ ‫حكمه وحتى الآن‪ ،‬وقد ك�شف هذا الأمر عن جانب من عمق �أزمة‬ ‫القيادة وال�سلطة يف العامل العربي‪ ،‬ال �سيما يف ال��دول التي �سطا‬ ‫فيها الع�سكر على ال�سلطة عرب انقالبات ع�سكرية‪ ،‬و�أقاموا �أنظمة‬ ‫ديكتاتورية هم�شت ال�شعوب‪ ،‬وو�ضعت ال�سلطة يف �أيدي حفنة قليلة‪،‬‬ ‫فزاوجوا بني ال�سلطة والرثوة‪ ،‬و�أغلقوا دائرة احلكم على �أنف�سهم‬ ‫ومن يدور يف فلكهم‪ ،‬فخلقوا �أزمات تعاين منها ال�شعوب‪ ،‬و�سوف‬ ‫تظل تعاين ل�سنوات طويلة‪.‬‬ ‫ح�سني مبارك الذي يحكم م�صر منذ ت�سعة وع�شرين عاما‪ ،‬هو‬ ‫ثالث �أطول حاكم يف تاريخ م�صر القدمي واحلديث بعد رم�سي�س‬ ‫الثاين وحممد علي‪ ،‬غري �أن رم�سي�س الثاين وحممد علي تركا‬ ‫تاريخا من الإجنازات �ستظل الب�شرية تذكره حتى يرث اهلل الأر�ض‬ ‫ومن عليها‪ ،‬لكن مبارك طيلة �سنوات حكمه مل يرتك للم�صريني‬ ‫�سوى تاريخ حافل بالتجاوزات علي الوطن واملواطنني‪ ،‬ويكفي �أن‬ ‫الأم��ر و�صل يف نهاية عهده �إىل �أن ي�أكل امل�صريون حلم احلمري‬ ‫والكالب‪ ،‬و�أن ي�صل عدد الإ�ضرابات والتظاهرات واالحتجاجات‬ ‫خالل �آخر عامني �أكرث من �ألفي �إ�ضراب واحتجاج‪ ،‬الأمر الأخطر‬ ‫يف عهد مبارك �أنه هم�ش دور م�صر �أكرب الدول العربية‪ ،‬واملفرت�ض‬ ‫�أك�ثره��ا ت���أث�يرا‪ ،‬لي�س يف ال��ق��رار العربي وح���ده‪ ،‬و�إمن���ا يف القرار‬ ‫الدويل‪ ،‬بحكم موقعها الإ�سرتاتيجي وتاريخها‪ ،‬الأمر الأخطر �أنه‬ ‫دمر النخبة ال�سيا�سية املعار�ضة له طوال �سنوات حكمه‪ ،‬وكل الذين‬ ‫�أبدوا معار�ضة‪� ،‬أو ظهرت لهم �شعبية حتى ممن حوله �أزاحهم من‬ ‫طريقه‪ ،‬وجعل ال�سلطة يف م�صر مفرغة من كل عنا�صر امل�ستقبل‪،‬‬ ‫وج��اء ب����أراذل النا�س فو�ضعهم يف املنا�صب العليا‪ ،‬و�سلطهم علي‬ ‫ال�شعب يذيقونه الهوان الذي مل يذقه حتى يف ع�صور االحتالل‬ ‫واال�ستعباد‪ .‬فراغ ال�سلطة الذي يهدد م�ستقبل م�صر له �آثار وخيمة‬ ‫حال ا�ستمرار الو�ضع على ما هو عليه‪ ،‬ولعل ظهور الدكتور حممد‬ ‫الربادعي �أربك ح�سابات مبارك ومن حوله ب�ش�أن ق�ضية التوريث‪،‬‬ ‫و�إن ك��ان ال�برادع��ي يف اعتقادي لن يفعل الكثري طاملا �أن ال�شعب‬ ‫امل�صري ال يعنيه �أمر بلده‪.‬‬ ‫امل�شهد يف م�صر يت�شابه مع امل�شهد يف ليبيا واجلزائر واليمن‬ ‫والعراق وفل�سطني‪ ،‬فكل هذه ال��دول بينها م�شاكل كبرية تتعلق‬ ‫بال�سلطة والقيادة‪ ،‬فالعقيد القذايف يحكم ليبيا بقب�ضة حديدية‬ ‫منذ واحد و�أربعني عاما‪ ،‬واحلديث يدور فيها عن �سيناريو توريث‬ ‫م�شابه ل�سيناريو التوريث القائم يف م�صر‪ ،‬كما �أن ح�سبة ب�سيطة‬ ‫لدخل ليبيا من النفط طوال هذه الفرتة‪ ،‬وحالة �أهلها الآن يدل‬ ‫على الطريقة التي تدير بها رم��وز ال�سلطة يف ليبيا البالد‪ ،‬فال‬ ‫�أحد يعلم من الذي بعد القذايف‪� ،‬إال اهلل وحده‪ ،‬متاما مثل م�صر‬ ‫التي يعي�ش النا�س فيها على التخمينات والتوقعات واملعطيات التي‬ ‫ال يعلم �أحد ما ميكن �أن ت�سفر عنه‪.‬‬ ‫امل�شهد يف اليمن ال يقل ���س��وءا ع��ن امل�شهد يف م�صر وليبيا‪،‬‬ ‫فالرئي�س علي عبد اهلل �صالح يتوىل ال�سلطة منذ ثالثني عاما‪،‬‬ ‫ورغ��م التفاف اليمنيني حوله يف بداية حكمه �إال �أن��ه يعاين منذ‬ ‫عقد كامل م��ن ارت��ف��اع وت�يرة املعار�ضة‪ ،‬وات��ه��ام نظامه بالف�ساد‬ ‫واملح�سوبية‪ ،‬و�ضبابية م�ستقبل الدولة من بعده‪ ،‬كما �أن احلرب‬ ‫الطاحنة التي دخلها مع احلوثيني �أجهدت جي�شه وميزانية بالده‬ ‫التي تعاين من �أزمات اقت�صادية ال حدود لها‪.‬‬ ‫�أما العراق ف�إن �أزم��ة ال�سلطة فيها يبدوا �أنها مر�شحة ملزيد‬ ‫من التوتر واال���ض��ط��راب‪ ،‬فاال�صطفاف الطائفي ال��ذي ب��د�أ على‬ ‫�أيدي االحتالل الأمريكي‪ ،‬وال زالت �آثاره تت�صاعد ميكن �أن يقود‬ ‫البالد �إىل هوة �سحيقة‪ ،‬رمبا تكون �أعمق من تلك الهوة ال�سحيقة‬ ‫التي تعي�شها الآن‪ ،‬ويعي�شها العراقيون منذ احتالل �أمريكا للعراق‬ ‫يف �إبريل من العام ‪� ،2003‬أما اجلزائر فالو�ضع ال يقل �سوءا فيها‬ ‫عن الو�ضع يف كل من م�صر وليبيا واليمن والعراق‪ ،‬حيث يعاين‬ ‫الرئي�س بوتفليقة من �أمرا�ض عديدة‪ ،‬بينما مي�سك اجلرناالت بيد‬ ‫من حديد على ال�سلطة وال�ثروة يف البالد‪ ،‬ورغم العوائد املالية‬ ‫ال�ضخمة التي ت�صب يف اخلزينة اجلزائرية جراء مبيعات النفط‬ ‫والغاز‪� ،‬إال �أن ال�شعب اجلزائري يعي�ش يف �ضنك و�أزمات اقت�صادية‬ ‫ال نهاية لها‪ ،‬مع �ضبابية يف م�ستقبل البالد وال�سلطة فيها‪.‬‬ ‫الأم��ر يف ال�سودان رمبا يكون الأ���س��و�أ؛ لأن ال�سودان بعد عدة‬ ‫�أ�شهر �سوف ت�صبح دولتني‪ ،‬وجناح هذا ال�سيناريو بعد عدة عقود‬ ‫من دعمه من قبل القوى الغربية هو تدمري جل��زء ه��ام ومكون‬ ‫�أ�سا�سي من العامل العربي‪ ،‬وتهديد لأم��ن م�صر القومي‪ ،‬و�أمن‬ ‫ال��ع��امل العربي كله‪ ،‬فالرئي�س الب�شري ال��ذي �أم�ضى يف ال�سلطة‬ ‫ما يزيد على ع�شرين عاما مل يغري كثريا يف واق��ع ال��ب�لاد‪ ،‬رغم‬ ‫عائدات النفط ال�ضخمة التي بد�أت ت�ضخ يف خزينة البالد جراء‬ ‫ت�صاعد مبيعات النفط يف البالد‪.‬‬ ‫�أم��ا فل�سطني فقد انتهت �شرعية الرئي�س و�شرعية ال�سلطة‬ ‫التي يرى كثريون �أنها ال �شرعية لها من الأ�سا�س‪.‬‬ ‫هذا امل�شهد الذي يك�شف عن �أزمة �سلطة كبرية تعي�شها هذه‬ ‫ال��دول‪ ،‬يك�شف �أن هذه ال��دول هي الأك�بر من حيث عدد ال�سكان‪،‬‬ ‫والأغنى باحل�ضارة والتاريخ والإن�سان‪ ،‬ومن ثم ف�إن ما يحدث الآن‬ ‫لي�س �سوى حرب على تلك ال�شعوب‪ ،‬ي�شارك فيها الذين يحكمون‬ ‫هذه البالد‪ ،‬و�أنها �سوف تقود يف النهاية �إىل هذا الواقع امل�ؤمل من‬ ‫الف�ساد امل�ست�شري‪ ،‬وتدمري الإن�سان‪ ،‬وو�ضع البالد يف م�ستقبل‬ ‫�ضبابي غري وا�ضح‪� ،‬إن تخلي ال�شعوب العربية عن �أوطانها‪ ،‬وانكفاء‬ ‫النا�س على لقمة العي�ش املرة‪ ،‬جعل الأوطان حتت �أيدي حفنة قليلة‬ ‫من رجال ال�سلطة الذين راكموا الرثوة‪ ،‬و�ضنوا على ال�شعوب حتى‬ ‫بالفتات‪ ،‬ولن يغري اهلل ما بقوم حتى يغريوا ما ب�أنف�سهم‪.‬‬

‫�شخ�صيات مقد�سية‪ :‬ت�أجيل القد�س للحل‬ ‫النهائي مراهنة على مرحلة لن ت�أتي‬

‫تقرير حقوقي‪ 74 :‬يف املئة من‬ ‫�أطفال القد�س حتت خط الفقر‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أظ��ه��ر تقرير �أ���ص��درت��ه جمعية ح��ق��وق امل��واط��ن العاملة داخل‬ ‫الأرا���ض��ي املحتلة ع��ام ‪� ،48‬أن ‪ 74‬يف املئة من �أط��ف��ال مدينة القد�س‬ ‫املحتلة يعي�شون حتت خط الفقر؛ ب�سبب عدم توفر فر�ص عمل كافية‬ ‫لذويهم‪ .‬وك�شفت اجلمعية يف تقريرها الذي �أ�صدرته م�ساء الأحد‬ ‫عن متييز كبري متار�سه بلدية االحتالل و�سلطاتها �ضد املقد�سيني‬ ‫يف جمال ال�صحة والبناء والعمل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ‪ 50‬يف املئة من طالب الثانوية يت�سربون من املدار�س‬ ‫�إىل �أ�سواق العمالة ال�سوداء‪ ،‬ب�سبب الو�ضع االقت�صادي‪ ،‬والظروف‬ ‫التعليمية غري املنا�سبة‪ ،‬كاكتظاظ الغرف ال�صفية‪ ,‬وا�ستئجار البيوت‬ ‫وحتويلها �إىل م��دار���س‪ ،‬عل ًما ب���أن هناك نق�ص ح��ادا حل��وايل ‪1000‬‬ ‫غرفة �صفية‪.‬‬ ‫وب�ين التقرير ال��ف��رق الكبري ب�ين ن�سب الفقر ب�ين املقد�سيني‬ ‫وامل�ستوطنني الذين يعي�شون يف املدينة‪ ،‬حيث مل تتع َّد ‪ 30‬يف املئة‪،‬‬ ‫و�ضعف العدد لل�سكان الفل�سطينيني (‪ 60‬يف املئة)‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن دوائ��ر ال�ش�ؤون االجتماعية امل��وج��ودة بالع�شرات‬ ‫يف مناطق املدينة الغربية �شبه معدومة لل�سكان الفل�سطينيني يف‬ ‫القد�س ال�شرقية (دائرة واحدة لكل ‪� 100,000‬شخ�ص)‪.‬‬

‫�إىل ذل����ك؛ �أك����د ال��دك��ت��ور ���س��ام��ي �أب����و زهري‬ ‫املتحدث با�سم حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫�أن اق��ت��ح��ام احل���اخ���ام���ات ال��ي��ه��ود ب���اح���ات امل�سجد‬ ‫الأق�����ص��ى‪ ،‬ه��و ج���ز ٌء م��ن حم���اوالت تهويد املدينة‬ ‫املقد�سة وامل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وقال �أبو زهري يف ت�صريح له �أم�س الإثنني‪:‬‬ ‫"�إن ارت���ف���اع وت��ي�رة اجل���رائ���م ال�صهيونية بحق‬ ‫امل��ق��د���س��ات وال�شعب الفل�سطيني نتيج ٌة طبيعي ٌة‬ ‫للموقف العربي وموقف حركة "فتح"‪ ،‬التي تلهث‬ ‫وراء املفاو�ضات مع االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬بالرغم‬ ‫من ا�ستمرار جرائمه"‪.‬‬ ‫و���ش��دَّد ع��ل��ى �أن ج��رائ��م االح��ت�لال ال��ي��وم هي‬ ‫ث��م��ر ٌة طبيعي ٌة لإع�ل�ان ا�ستئناف امل��ف��او���ض��ات بني‬ ‫حركة "فتح" واالحتالل ال�صهيوين‪ ،‬ورغبة من‬ ‫االحتالل يف ت�أكيد املفاو�ضات التي ال تلزمه ب�شيء‬ ‫لوقف التهويد �أو "اال�ستيطان"‪� ،‬أو غري ذلك من‬ ‫اجلرائم‪.‬‬ ‫وختم بقوله‪" :‬هذه اجلرائم ت�ؤكد م�صداقية‬ ‫موقف حركة "حما�س" من �أن املفاو�ضات مظل ٌة‬ ‫لالحتالل ملوا�صلة جرائمه �ضد �شعبنا الفل�سطيني‬

‫�أزمة ال�سلطة يف‬ ‫العامل العربي‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‹É◊G ô¡°ûdG ôNGhBG ¿ÉªY ‘ ó«ªM º«°ùf áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1230 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 11 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 26 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

É«°SBG ¢SCÉc ÚH ÉæHÉÑ°T ¢SCÉch ..Ú°üdG ‘ É«Ñeƒdƒc ‘ ⁄É©dG (19) áî°ùædG áYôb Öë°S á«∏ªY É¡«dEG âdBG »àdG áé«àædG ó©H Ú°üdG ‘ ΩÉ≤à°S »àdG Ωó≤dG Iôµd É«°SBG ÜÉÑ°T ¢SCÉc ádƒ£H øe øµÁ ..ΩOÉ``≤` dG ∫hCG øjô°ûJ 17-3 ø``e IÎ``Ø`dG ∫Ó``N á«Ñ©°ûdG »æWƒdG Éæ≤jôa ≈eÉ°ûf ≈∏Y áØYÉ°†e âë°VCG á«dhDƒ°ùŸG ¿EG ∫ƒ≤dG øe äÉjQÉÑe 3 ΩÉ``eCG ∫hC’G Qhó``dG ‘ ¬°ùØf óé«°S …ò``dG ÜÉÑ°û∏d . ΩÉæà«ah ¿ÉHÉ«dGh (Ö≤∏dG πeÉM) äGQÉeE’G ΩÉeCG ,π«≤ãdG QÉ«©dG ‘ ™bh Éæ≤jôa ¿CG Ωõ‚h ,äÉYƒªéŸG »bÉH ¿CÉ°T øe π∏≤f ød ¿CGh á∏¡°S ¿ƒµJ ød ᪡ŸG ¿CG Ωõ‚ Éææµdh ,Ö©°UC’G »g áYƒª› øe ácQÉ°ûŸG OhóM RhÉéàj ójó÷G …QÉ≤dG çó◊G ‘ ÉæJÉMƒªW ∂dòch ,…ƒ«°SB’G Ö≤∏dG ≈∏Y á°ùaÉæŸG ‘ áÑZôdG OhóM ¤EG É¡∏LCG ÜÉÑ°û∏d ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤EG á∏gDƒe äÉbÉ£H (4) øe IóMGh .É«Ñeƒdƒc ‘ ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ΩÉ≤à°S »àdG ácQÉ°ûª∏d óæ¡dG ¤EG ÜÉ°ûdG Éæ≤jôa Ö``gP ΩGƒ``YCG á``©`HQCG πÑb ÉæJÉMƒªW ¤EG IQÉ``°`TEG ‘ ,»``eÓ``YEG ¿hó``H É«°SBG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ‘ πgCÉà∏d ìÉ``«`JQ’É``H Qƒ©°ûdG RhÉéàJ øµJ ⁄ »àdG IÎ``Ø`dG ∂∏J ‘ ÉjQƒc ΩÉ``eCG á«MÉààa’G ÉæJGQÉÑe Éfô°ùN É¡eƒj ..äÉ«FÉ¡ædG ¤EG ..QGhOC’Gh äÉjQÉÑŸG »bÉÑH Ωɪàg’G ≈°TÓà«d áKÓãdÉH á«Hƒæ÷G ¿Éà°Sõ«bôb ÜÉ°ùM ≈∏Y ∫hC’G Qhó``dG »£îJ ‘ Éæë‚ ∂dP ™e á©HQC’G QhO ƃ∏Hh á«Ñ©°ûdG Ú°üdG ÜÉ°ùM ≈∏Y ÊÉãdGh πH óæ¡dGh .(2007) Góæc ‘ ÜÉÑ°û∏d ⁄É©dG ¢SCÉc ¤G ábÉ£H ¿Éª°V ‹ÉàdÉHh ¿É«Y ógÉ°T âæc “⁄É©dG ¿óe πªLCG” õeƒc ¿Éa ‘ ∑Éæg ∫hC’G Qhó``dG RhÉéàf ⁄ ;⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ÉæHÉÑ°ûd Qƒ¡X ∫hCG ≈∏Y øY áaô°ûe IQƒ°U É«fÉÑ°SCGh …GƒZQhC’Gh É«ÑeGR ΩÉeCG Éæeób Éææµd ÉæÑ°ùc Éææµd ,ÊÉãdG Qhó∏d ábÉ£Hh ∫hC’G Qhó``dG Éfô°ùN .ÉæJôc ôª°SC’G OɪM π«Ñb øe QÉѵdG ΩƒéædG øe áÑcƒch ⁄É©dG ΩGÎMG ,ƒæ«°SÉj »æH ¢ùfCG ,øªMôdGóÑY AÉ¡H ,ÖjP ódÉN “≈eôŸG ¢SQÉM” ,ÊÉ°û«°ûdG ôªY óªfi ,ÒWGƒædG óFGQ ,¿GôªY …Dƒd ,πaƒf óªMCG .IôgGõdG º«gGôHEG ,¢TÉÑdG ¿É°ùZ óªfi ..Góæc ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ Ö©∏dG IhÓMh º©W Góæc ‘ ÉæbhòJ ∑Éæg É«°SBG ¢SCÉc ‘ áeOÉ≤dG ÉæàcQÉ°ûŸ á«aÉ°VEG ᪫b »£©j Ée Gògh .á«Ñ©°ûdG Ú°üdG ÖYÓe ≈∏Y »æØdG ÉfRÉ¡Lh ,á∏«ëà°ùe â°ù«d É¡æµdh ..áÑ©°U Éæડe áMÉ°ùe Qɪãà°SG áeOÉ≤dG á∏MôŸG ‘ ¬«∏Y ÜÉÑ°ûdG ÖîàæŸ …QGOE’Gh Ú°ù◊G øH »∏Y Ò``eC’Gh IôµdG OÉ``–G πÑb øe ÒѵdG Ωɪàg’G .πÑ≤à°ùŸG Öîàæà ᫰SÉ°SCG hóÑJ áLÉ◊Gh ,ÜÉÑ°ûdG Öîàæe ≈eÉ°ûf ™e ÉæHƒ∏b ;Iójó÷G ᪡ª∏d ∫DhÉØJ Iô¶æH ™∏£àdGh »≤ÑàŸG âbƒdG Qɪãà°S’ ¢SCɵd ójóL øe πgCÉàdÉH ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ƃ∏H áMôa πªµæd .⁄É©dG ≥aƒŸG ˆGh

âjƒµdG ‘ ÚæKG ≈∏Y ᪰ù≤dG πÑ≤J’ IGQÉÑe ‘

ô¶æj ¿OQC’G ÜÉÑ°T áªXÉc áHGƒH øe á«fɪãdG Qhód

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

π«Ñ°ùdG ÚY ¿ƒjõØ∏àdG øµªàj ød åÑdG ø`` e Ωƒ`` «` `dG ÊOQC’G ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` û` d ô`` °` TÉ`` Ñ` ŸG ‘ ∑Éæg »àjƒµdG áªXÉch áYÉ°ùdG CGó``Ñ`J »àdG âjƒµdG 16`dG QhO øª°V AÉ°ùe 7^30 ,…ƒ«°SB’G OÉ`` ` –’G ¢``SCÉ` µ` d Iô°ûf ™``e É``gó``Yƒ``e ¢``VQÉ``©` à` d .kAÉ°ùe 8 áYÉ°ùdG CGóÑJ »àdG á«°ù«FôdG QÉÑNC’G

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG ≈∏Y ô¡°T

á∏bÉædG äGƒæ≤dG ÚH øe ¿ƒµà°S á«àjƒµdG á«°VÉjôdG IÉæb .áªXÉch ¿OQC’G ÜÉÑ°T IGQÉÑŸ Ògɪ÷G ó°û◊ äGÒ°†ëàdG …ôŒ ..ÉãeôdG áæjóe ‘ ΩÉeCG É¡≤jôa IQRGDƒ` ` Ÿ ¿É``ª`Y ¤EG ΩOÉ``≤` dG âÑ°ùdG AÉ°ùe Qƒ°†ë∏d .¿OQC’G ¢SCɵd »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ÜÉgP ‘ äGóMƒdG kGóFÉb ¿Éc …òdG á∏°ùdG Iôc OÉ–’ »æØdG ôjóŸG QÉ°üf Òª°S ≈àMh äÉæ«©Ñ°ùdG ∞°üàæe òæe ó``«`dG Iô``ch á∏°ùdG Iô``c ÖîàæŸ á°VÉjôdG OGhQ èeÉfÈd ¬ãjóM ∫ÓN ∞°ûc äÉæ«fɪãdG ∞°üàæe IôµdG ‘ kÉÑY’ á«°VÉjôdG ¬JÉ«M CGó``H ¬``fCG F.M ±óg Ò``KCG ≈∏Y .äÉ«°SɪÿG iƒà°ùe ≈∏Y Ωó≤dG Iôc ¢SQÉe ¬fCGh IôFÉ£dG øe 22h ΩOÉ≤dG ᩪ÷G »eƒj »Hô©dGh Iôjõ÷G ÉJGQÉÑe ¢SCÉc ádƒ£Ñd »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ÜÉjEGh ÜÉgP ‘ …QÉ÷G ô¡°ûdG ‘ 1981 ΩÉY Ú≤jôØdG IGQÉÑe äÉjôcP ¿ÉgPC’G ¤EG ¿Gó«©J ¿OQC’G .óªfi º°üà©e ±ó¡H »Hô©dG RÉa É¡æ«M ,¿OQC’G ¢SCÉc »FÉ¡f

∫Éjófƒª∏d πgCÉJ »HôY Öîàæe ∫hCG ô°üe ¢SOÉ°S Ö≤d ¤EG ≈©°ùJ πjRGÈdGh

ºî°V ∫É``Ø`à`MG á``eÉ``bE’ ó©à°ùJ ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóe …OÉf ¢ù«°SCÉJ ≈∏Y kÉeÉY Ú©HQCG Qhô``à Ak ÉØàMG ,ΩOÉ≤dG ÜBG ∫ÓN á«°VÉjQ äBÉ°ûæe ìÉààaG øª°†àj πØ◊G ..ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóe .áæjóŸG §«fi πNGO IójóL ájQGOEGh á«aÉ≤K ≥aGôeh á«aÉ≤ãdG ¿hDƒ°û∏d ¿ÉªY áæjóe ôjóe ÖFÉf äÉæjƒL ºã«g.Ω ¢†©H ¿CG z»°VÉjôdG π«Ñ°ùdGz`d ∞°ûc á«°VÉjôdGh á«YɪàL’Gh â°ù«d iȵdG ¿ÉªY áfÉeCG øe »°VGQCG ≈∏Y â∏°üM »àdG ájófC’G É¡d QÉ≤e hCG ÖYÓe ó««°ûàd »``°`VGQC’G √ò``g Qɪãà°SG ≈∏Y IQOÉ``b .á«dÉŸG É¡JÉfɵeG ∞©°V ÖÑ°ùH ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG ∫hódG ΩÓYCG ™«H IôgÉX ᪰UÉ©dG AÉëfG ¢†©H ‘ äô°ûàfG z2010 É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe{ .¿ÉªY ≈∏Y ∫É``Ñ` b’G Iô``gÉ``X ∂``dò``c É``¡`LQÉ``Nh ¿É``ª`Y ‘ äô°ûàfG äGƒæ≤dG ÈY ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe Qƒ°†◊ ÒØ°ûàdG ∂a Iõ¡LCG .»ÑæLG ≥«∏©àH á«HhQhC’G

(ÚYGôµdG óæ¡e ôjƒ°üJ) ¢ùeCG âjƒµdG ‘ ¿OQ C’G ÜÉÑ°T ≥jôa äÉÑjQóJ ∫ÓN zπ«Ñ°ùdG{ `H á°UÉN á£≤d

áë````` 29 h28 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1230) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (11) AÉKÓãdG

26

z16{ `dG QhO

RƒØdG 샪£H Ωƒ«dG »àjƒµdG áªXÉc »bÓj ¿OQC’G ÜÉÑ°T

(π«Ñ°ùdG á°SóY)

áªXÉc ÜQó`` e ó``cG ô`` N’G Ö``fÉ``÷G ≈``∏` Yh ’h ,᪡eh áÑ©°U IGQÉÑŸG ¿CÉ`H ܃≤©«dG ∫ɪL ,ádƒ£ÑdG ´Oƒ``j ô°SÉÿG ¿ƒc ¢†jƒ©à∏d ∫É› áeÉJ ájõgÉL ≈∏Y ¬«ÑY’ ™«ªL ¿É``H GÒ°ûe ÜÉÑ°T ≥jôa äGQó≤H Gó«°ûe ,ÚHÉ°üŸG IOƒY ó©H áeGôµdG ΩÉeG õ«ªŸG º¡FGOCGh á«eƒé¡dG ¿OQ’G ¬«ÑY’ ¿ÉH ܃≤©«dG ±É°VGh ,¢üªM ‘ …Qƒ°ùdG ≈∏Y RÉ‚G ≥«≤ëàd áÁõ©dGh QGô°U’G º¡jód á«àjƒµdG Ògɪ÷G ÉÑdÉ£e …QÉ``≤`dG ó«©°üdG É¡æªàj ≈àdG áé«àædG ≥«≤ëàd áªXÉc IófÉ°ùà .»àjƒc πc ∫hC’G QhódÉH Ú≤jôØdG ΩÉbQCG QhódÉH Ú≤jôØdG èFÉàfh ΩÉbQG ¤G IOƒ©dÉH õcôŸG π``à` MG ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ¿CÉ` `H ó``‚ ,∫h’G áeGôµdG ∞``∏` N ‹h’G á``Yƒ``ª` é` ŸG ‘ ÊÉ`` ã` dG »∏g’Gh Êɪ©o dG ºë°U ≈∏Y Éeó≤àeh Qó°üàŸG äGQÉ°üàfG áKÓK ≥jôØdG ≥≤M å«M ,»æª«dG ‘ ∫OÉ``©` Jh ,Iô`` e º``ë`°`Uh Ú``Jô``e »``∏` g’G ≈``∏`Y áeGôµdGh §≤°ùe ‘ ºë°U ™e äÉjQÉÑe çÓK ±óg (13) ≥jôØdG πé°Sh ,¢üªMh ¿ÉªY ‘ .±GógG (5) ¬cÉÑ°T â∏Ñ≤à°SG ɪ«a áYƒªéŸG ¥ô`` a Qó``°` ü` J ó``≤` a á``ª` XÉ``c É`` `eCG Úà£≤f ¥QÉ``Ø`Hh á£≤f (13) ó«°UôH áãdÉãdG ≥jôØdG ≥≤M å«M ,»µHRh’G ±É°SÉf ÊÉãdG øY ÚM ‘ ,IQÉ°ùNh ∫OÉ©J πHÉ≤e äGQÉ°üàfG ™HQG áKÓK √Éeôe π``NOh ±ó``gG (6) ≥jôØdG πé°S .±GógG É«FÉ°†a ádƒ≤æe IGQÉÑŸG »æØdG ´É``ª` à` L’G ∫Ó`` N ¢``ù` eCG Ωƒ`` j ø``∏` YCG IÉæb á°TÉ°T È``Y É«FÉ°†a É¡∏≤f ø``Y IGQÉ``Ñ`ª`∏`d á«°VÉjôdG IÉæ≤dG ¤ƒàà°S ÚM ‘ (6+) Iôjõ÷G ÈY IGQÉÑŸG π≤f »àjƒµdG ¿ƒjõØ∏àdG ‘ áãdÉãdG .»°VQC’G åÑdG

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

Ωƒ«dG AÉ≤d πÑb IÒNC’G äɪ«∏©àdG ¿ƒ©HÉàj ¿OQC’G ÜÉÑ°T Ωƒ‚

.…ƒ«°S’G ,á«fOQC’G Iôµ∏d á«≤«≤◊G IQƒ°üdG ¢ùµY ≈∏Y ܃≤©«dGh ¿ÉLGQO ™«ª÷G É¡dòÑj »àdG IÒѵdG Oƒ¡é∏d GÒ°ûe RƒØdG øY ¿ÉãëÑj Qhó∏d πgCÉàdG ábÉ£ÑH ¿ÉªY ¤G IOƒ©dG πLG øe ô“DƒŸG ∫Ó``N ¬JÉëjô°üJ ‘ ¿É`` LGQO ó``cCG .»FÉ¡ædG ™HQ ,IGQÉѪ∏d õgÉL ¿OQ’G ÜÉÑ°T ¿CÉH ¢ùeCG »Øë°üdG IGQÉÑŸG ™HÉàJ á«fOQC’G á«dÉ÷G á∏ãªàŸGh äÉ``HÉ``«` ¨` dG ¢``†`©`H ø`` e º`` Zô`` dG ≈``∏` Y âjƒµdG ‘ á``«` fOQ’G á«dÉ÷G AÉ``æ`HG ¢UôM ÜÉÑ°T ¿EG :∫Ébh ,¿Gô≤°ûdG AÓYh äOƒL ΩRÉëH ,IGQÉѪ∏d ¿OQC’G ÜÉÑ°T äGÒ°†– á©HÉàe ≈∏Y GÈà©e .á«eƒég Ö©d á≤jôW óªà©«°S ¿OQ’G óaƒdG á``eÉ``bG ô``≤`à Ò``Ñ`c Oó`` Y ó``LGƒ``J å``«`M ¬eGÎMG ÉjóÑeh ,´Éaó∏d á∏«°Sh ÒN Ωƒé¡dG IGQÉÑŸG ™HÉàj ¿G ô¶àæjh ,´óÑdG ∂«Ñæaƒe ¥óæØH ÒѵdG ≥jôØdÉH ¬Ø°Uh …ò``dG áªXÉc ≥jôØd ÖfÉL ¤G ,âjƒµdG ‘ á«fOQC’G IQÉØ°ùdG AÉ°†YG ´hô°ûe ≥``M Rƒ``Ø` dGh »é«∏ÿG iƒ``à`°`ù`ŸG ≈``∏`Y å«M ,á``«` fOQ’G á``«`dÉ``÷G AÉ``æ` HG ø``e ÒÑc Oó``Y π¨à°ùj …òdG ≥jôØdG :±É°VGh ,Ú≤jôØdG Óµd Ú©é°ûe á£HGQ âjƒµdG ¤G ¢ùeG Ωƒ``j π°Uh ¤G GÒ°ûe ,¬aóg ≥«≤– øe øµªà«°S ¢UôØdG óFGQh á``«`dÉ``Z ƒ``HG ∞``°`Sƒ``j ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T …OÉ`` f Rõ©J á«HÉéjG áé«àf π«é°ùJ ¤G ™∏£àj ¬``fG OÉà°S äÉ``LQó``e ø``e ≥``jô``Ø`dG Ió``fÉ``°`ù`Ÿ Qƒ``°`ù`æ`dG .ÊÉãdG Qhó∏d í°TÎdÉH ®ƒ¶◊G .ΩÓ°ùdGh ábGó°üdG »àjƒµdG ΩÓ`` Y’G ∫É`` LQ á∏Ä°SG ≈``∏`Y GOQh »WÉ«àM’G …õdÉH ô¡¶j ¿OQC’G ÜÉÑ°T ¢ù«°SCÉàdG åjóM ¿OQC’G ÜÉÑ°T IQób ióe øY »æØdG ´ÉªàL’G ¢ùeG ó≤Y iôNG á¡L øe ÜÉLG √QGO ô``≤`Y ‘ á``ª`XÉ``c ≈``∏`Y Ö``∏`¨`à`dG ø``e IGQÉÑŸG Ö``bGô``e á``°` SÉ``Fô``H ,∂``«`Ñ`æ`aƒ``e ¥ó``æ` Ø` H ÚÑYÓdG øe áÑîf ∂∏àÁ ¬≤jôa ¿ÉH ¿ÉLGQO Qƒ°†ëHh Gô``jhÉ``æ` «` °` S π``«` fƒ``°` S »``µ` fÓ``jô``°` ù` dG …CG Ωõg ≈∏Y øjQOÉ≤dGh ÚaÎëŸGh Ú«fOQC’G ºbÉWh ójƒ°S óªfi …Oƒ©°ùdG Ωɵ◊G ÖbGôe áÁõ©dG º¡jód ÚÑYÓdG ¿ÉH Éë°Vƒe ,≥jôa »côJ ø°ùfi ø``e ¿ƒ``µ` ŸG ÊGô`` `j’G º«µëàdG QGhOG ¤G πgCÉàdGh RƒØdG ≥«≤– ≈∏Y QGô°U’Gh ‹ƒ©côc É``°` VQ ó``ª` fih …RÉ``Ñ` fÉ``¡` L ˆGó`` `jh øe É«æªàe ,ájƒ«°S’G ádƒ£ÑdG ø``e áeó≤àe ôjóŸG ¿OQ’G ÜÉÑ°T πãeh ,»∏°†©dG ƒHG É°VQh ¬«ÑY’ á©HÉàe ÊOQ’G Öîàæª∏d »æØdG RÉ¡÷G óæ¡e »eÓY’G ∫hDƒ°ùŸGh ∫ÓW áeÉ°SG …QGO’G .IGQÉÑŸG ∫ÓN .ÚYGôµdG ¿CÉH ÜÉÑ°ûdG ÏHÉc ô``‰ ídÉ°U ó``cCG √Qhó``H Oƒ°SC’G ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T …ó``Jô``j ¿G Qô``≤` Jh ÜÉÑ°ûd …hôµdG º°SƒŸG PÉ≤fG áHÉãà Èà©j RƒØdG ‹É≤JÈdG á``ª` XÉ``c …ó`` Jô`` j É``ª` «` a ,π`` eÉ`` µ` `dG …Qhó`` dG »``à`≤`HÉ``°`ù`e ø``e êhô`` `ÿG ó``©`H ¿OQ’G ¢SQÉM Ú°SÉj õà©e …óJÒ°S ɪæ«H ,¢†«HC’Gh ≥jôØdG Ú``Ñ`Y’ ™«ªL ¿É``H GÒ``°`û`e ,¢``SCÉ` µ` dGh áªXÉc ¢``SQÉ``Mh ,πeɵdG ¥QR’G ¿OQC’G ÜÉÑ°T RƒØdG ≈∏Y QGô°UG º¡∏ch ,á«dÉY ájõgÉL ≈∏Y â«ÑãJ ”h ,Oƒ``°`S’Gh ô°†N’G »∏°†ØdG óªMG Ωƒ‚ Ωó``≤`j ¿G É«æªàe ,º``¡`JÉ``a É``e ¢``†`jƒ``©`Jh ¢VGô©à°SGh Ú≤jôØdG Óµd ᫪°SôdG áªFÉ≤dG Ωó≤dG Iôc ᩪ°ùH ≥«∏j …hôc ¢VôY Ú≤jôØdG ‘ á``≤`∏`©`à`ŸG á`` ` ` `jQGO’Gh á``«` æ` Ø` dG Qƒ`` ` e’G á``aÉ``c .á«àjƒµdGh á«fOQC’G OÉ–’G äɪ«∏©J ≥ah »æeõdG ∫hó÷Gh IGQÉÑŸG

øe ±Gô``W’G ÈY ô``‰h IójGô°ûdG äÉbÓ£fG óæ¡e ¬«a óLGƒàj …ò``dG §°SƒdG §N á«∏YÉa ÜÉ©d’G áYÉæ°U ᪡e ¤ƒ``à`j …ò``dG á``eQÉ``fi ,äGQÉÑL ¢ùfGh ¢û¡°ûg ƒHG …OÉ°T øe OÉæ°SÉHh …OÉa ‘ IQƒ°üfi á«eƒé¡dG ¥GQh’G ≈≤ÑJ ɪ«a .ÒN óªfi º¡Ø∏N øeh ƒ‚ƒdÉHÉch ‘’ áªXÉc ≥``jô``a ≈``¡` fCG ô`` N’G Ö``fÉ``÷G ≈``∏`Yh ≥jôØdG πNO å«M ,IGQÉѪ∏d á«æØdG ¬JGÒ°†– ,ájGôdG ¥óæØH ΩÉ``jG áKÓK òæe É≤∏¨e Gôµ°ù©e ÚHÉ°üŸG IOƒ``©` H á``jõ``gÉ``L Ì``cG ≥``jô``Ø`dG äÉ`` Hh ≈©°ùjh .¿Gó«ª◊G ±Gƒf ≥jôØdG ÏHÉc ºgRôHG ∫ɪL »àjƒµdG »æWƒdG ¬HQóe IOÉ«≤H ≥jôØdG áé«àædG ≥«≤–h …ƒb ¢VôY Ëó≤àd ܃≤©j ,Qƒ¡ª÷Gh ¢``VQ’G »∏eÉY ∫Ó¨à°SGh áHƒ∏£ŸG ájƒ°S ≈∏Y ÚaÎfi áKÓK ≥jôØdG ∂∏àÁh ¤G ÉØ∏«°S hQófÉ°S »∏jRGÈdG º¡eó≤àj á«dÉY »æ«µdGh ¢``û`à`jó``fG Qó``æ`°`ù`µ`dG »``Hô``°`ü`dG Ö``fÉ``L á«àjƒµdG IôµdÉH IRQÉH Aɪ°SG GóY ,∫ɪL óªfi ∞°Sƒj á``dƒ``£`Ñ`dG ‘ ≥``jô``Ø` dG ±Gó`` `g º`` gRô`` HG ó¡a ÖfÉL ¤G ±GógG áKÓK ó«°UôH ¿Éª∏°ùdG .…ôª°ûdG ¥QÉWh ´Gõ¡dG Aƒ°V ‘ hó``Ñ` J IGQÉ`` Ñ` `ŸG ¿É`` a ≥``Ñ`°`S É``e ≥`` ah IÒãe Ú``≤` jô``Ø` dG Ó`` c ó``æ` Y á``«`æ`Ø`dG ¥GQh’G .áÄaɵàeh âjƒµdG π°üj ÒN ÖjQóàdG ™HÉàjh …OÉædG ¢ù«FQ âjƒµdG ¤G ¢ùeCG ô¡X π°Uh Ú°ùM IQGO’G ƒ``°` †` Y á``Ñ`ë`°`ü`H Ò`` N º``«` ∏` °` S ≈∏Y ¬``dƒ``°`Uh Qƒ``a Ò``N ¢``Uô``Mh ,¢``ù`«`°`SGô``◊G ™HÉJ ɪc ,ÚÑYÓdG ájõgÉL ≈∏Y ¿ÉæĪW’G ÚÑYÓdG ‘ Égó©H ≈≤àdGh »FÉ°ùŸG ÖjQóàdG ìÉéædGh ≥«aƒàdG º¡d É«æªàe º``gQRG øe ó°Th ÚÑYÓdG IQó``≤`H Gó«°ûeh ájƒ«°SB’G ᪡ŸG ‘

ÚYGôc óæ¡e - π«Ñ°ùdG ‘ ájƒb ábÓ£fG ¤EG ¿OQC’G ÜÉÑ°T ≈©°ùj …ƒ«°S’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£H øe ÊÉãdG QhódG ‘ »àjƒµdG áªXÉc »≤à∏j ÉeóæY ,Ωó≤dG Iôµd OÉà°S ≈∏Y Ωƒ«dG AÉ°ùe ∞°üædGh á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ᪰SÉM IGQÉÑe ‘ ,âjƒµdG ‘ ΩÓ°ùdGh ábGó°üdG ´Oƒj ÚM ‘ ,»FÉ¡ædG ™HQ Qhó∏d õFÉØdG πgDƒJ .ÊÉãdG ÉgQhO øe ádƒ£ÑdG ô°SÉÿG ‘ ádƒ£ÑdG ‘ ô¡¶j …ò``dG ¿OQC’G ÜÉÑ°T áaÉc ¢ùeG õ‚G áãdÉãdG Iôª∏d á©HÉ°ùdG É¡à∏M IOÉ«≤H »æØdG RÉ¡÷G ™°Vh Éeó©H ,¬JGÒ°†– ìÎ≤ŸG AGO’G ܃∏°SG ¢ûàj’ÉJ ¿ÉLGQO »JGhôµdG IÒ°TCÉàH â``jƒ``µ`dG ø``e IOƒ``©` dG øª°†j …ò`` dGh øe Rõ``©`j É``e ,»FÉ¡ædG ™``HQ Qhó`` dG ¤G π``gCÉ`à`dG RÉ‚G ƒgh ,ádƒ£ÑdG Ö≤d ‘ RƒØdÉH ¬JÉMƒªW ΩÉY ‹h’G ¬àcQÉ°ûe ‘ ¿OQC’G ÜÉÑ°T ¬≤≤M .2007 ¿RGƒàe ∂«àµJ á«°VÉŸG á∏«∏dG iô``LG …ò``dG ¿OQ’G ÜÉÑ°T OÉà°S ≈∏Y IÒ``N’Gh á«fÉãdG á«ÑjQóàdG ¬à°üM ≈©°ùj IGQÉÑŸG â«bƒJ ¢ùØæH ΩÓ°ùdGh ábGó°üdG óLGƒàdG ≈∏Y AÉ≤H’Gh áÑ«W IQƒ°üH Qƒ¡¶dÉH ¿ÉLGQO õ``cQ å«M ,ádƒ£ÑdG ‘ ɪFÉb ÊOQC’G »àdG ᫵«àµàdG ÖfGƒ÷G ≈∏Y ÖjQóàdG ∫ÓN å«M ,•ƒ``£` ÿG ¿RGƒ`` J ≈∏Y ®É``Ø`◊G øª°†J ™e É«eƒég ÉHƒ∏°SG ≥jôØdG è¡àæj ¿G ô¶àæj ôe’G Gògh ,ôµÑŸG º°ù◊G ±ó¡H IGQÉÑŸG ájGóH ∂«àµàdÉa ,ÉàëH É«eƒég ÉHƒ∏°SG É°†jG »æ©j ’ ΩÉeG »YÉaódG ≥ª©dG ÒaƒJ ¤G 󪩫°S ìÎ≤ŸG äÉÑLGh ∫ÓN øe Ú°SÉj õà©e ¢SQÉ◊G ≈eôe ¢ûjôb ¿’ó``Yh QhõÑdG º«°SƒH •Éæà°S á«YÉaO Rõ©à°S ÚM ‘ ,ô``‰ ídÉ°Uh IójGô°ûdG QɪYh


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫ثالث دورات ريا�ضية ينظمها مركز‬ ‫�إعداد القيادات ال�شبابية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ينظم مركز �إع��داد القيادات ال�شبابية يف املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب خ�لال ال�ف�ترة احلالية ث�لاث دورات ريا�ضية‪ ،‬حيث‬ ‫بد�أت يف م�سبح جامعة الريموك فعاليات دورة تدريب ال�سباحة‬ ‫للدرجة الثالثة والتي تقام بالتعاون مع اجلامعة واحتاد اللعبة‬ ‫ومب�شاركة ‪ 30‬مدرباً‪ ،‬ويت�ضمن برنامج الدورة تعليم املهارات‬ ‫الأ�سا�سية لل�سباحة ونبذة عن تاريخ وتطور اللعبة واالختبارات‬ ‫واملقايي�س امليدانية و�إدارة الفريق والإعداد البدين واخلططي‬ ‫واملهاري‪.‬‬ ‫كما ينظم املركز فعاليات دورة تدريب ال�شطرجن للدرجة‬ ‫الثالثة‪ ،‬بالتعاون مع االحتاد الأردين لل�شطرجن ومب�شاركة ‪24‬‬ ‫مدربا‪ ،‬وحتدث فيها م‪ .‬عماد �أمني حول تاريخ اللعبة‪ ،‬وتناول‬ ‫الدكتور ر�شاد الزعبي مهارات �إدارة وقيادة الفريق‪ ،‬وحتدث‬ ‫حم�م��د ع �م��رو ح ��ول �أ� �س ����س اخ �ت �ي��ار ال�ن��ا��ش�ئ�ين‪ ،‬االفتتاحيات‬ ‫والدفاعات للمهند�س �سمري من�صور‪ ،‬مبادئ التدريب الريا�ضي‬ ‫ل�ل��دك�ت��ور ن��اي��ف � �س �ع��ادة‪ ،‬ال�ت�غ��ذي��ة ل�ل��دك�ت��ور حم�م��د هنداوي‪،‬‬ ‫ويت�ضمن برنامج اليوم حما�ضرة حول تعليم وتنمية املهارات‬ ‫الأ�سا�سية يقدمها م‪ .‬عماد �أمني‪ ،‬االختبارات واملقايي�س امليدانية‬ ‫للدكتور �أمان خ�صاونة‪� ،‬سيكولوجيا الريا�ضة للدكتور احمد‬ ‫الهياجنة‪،‬كما يعقد املركز دورة تدريب التايكواندو للدرجة‬ ‫الثالثة نهاية ال�شهر احلايل بالتعاون مع احتاد التايكواندو‪.‬‬

‫البدء بتدقيق نتائج جائزة امللك للياقة‬ ‫البدنية متهيدا العتمادها ر�سميا‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬ ‫ف��رغ��ت ال�ل�ج��ان التحكيمية ي��وم �أم�س‬ ‫م��ن اج� ��راء االخ �ت �ب��ارات ال�ب�ع��دي��ة للطلبة‬ ‫امل���ش��ارك�ين يف ج��ائ��زة امل�ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫للياقة البدنية‪ ،‬يف ن�سختها اخلام�سة التي‬ ‫تنفذها وزارة الرتبية والتعليم بال�شراكة‬ ‫مع اجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية‪ ،‬والتي‬ ‫حظيت مب�شاركة (‪ )453‬الف طالب وطالبة‪،‬‬ ‫ت�أهل منهم اكرث من (‪� )23‬ألفا مقارنة مع‬ ‫املرحلة املا�ضية التي �شارك فيها (‪ )300‬الف‬ ‫طالب وطالبة‪ ،‬وت�أهل حوايل ‪ 10‬االف‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر �أن تنتهي اللجان االخرى‬ ‫املتعلقة بعملية التدقيق والفرز من عملها‬ ‫يف ال�سابع ع�شر من ال�شهر احلايل‪ ،‬بانتظار‬ ‫اقامة احلفل التكرميي يف الثالث والع�شرين‬ ‫م��ن ال���ش�ه��ر احل ��ايل حت��ت ال��رع��اي��ة امللكية‬ ‫يف ��ص��ال��ة االم �ي�ر ح �م��زة مب��دي�ن��ة احل�سني‬ ‫لل�شباب‪.‬‬ ‫وق ��د ��ش�ك�ل��ت وزارة ال�ترب �ي��ة والتعليم‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون وال�ت�ن���س�ي��ق م��ع اجل�م�ع�ي��ة امللكية‬

‫ل�ل�ت��وع�ي��ة ال���ص�ح�ي��ة (‪ )150‬جل �ن��ة‪ ،‬مثلهم‬ ‫ح ��وايل ال ��ف ح�ك��م م��ن امل�ع�ل�م�ين واملعلمات‬ ‫ور�ؤ�ساء اق�سام الريا�ضة وامل�شرفني يف وزارة‬ ‫الرتبية والثقافة الع�سكرية ووكالة الغوث‬ ‫بهدف التاكيد م��ن دق��ة النتائج م��ن خالل‬ ‫ال �ل �ج��ان امل �ح��اي��دة‪ ،‬و��س�ب��ق ل � ��وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم واجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية‬ ‫وان نظمت ور�ش �صقل للحكام بهدف التاكيد‬ ‫على �آلية االختبارات‪.‬‬ ‫وق��د �أق��رت اللجنة املركزية يف املرحلة‬ ‫اخل ��ام� ��� �س ��ة م� ��� �ش ��ارك ��ة ال �ط �ل �ب��ة م� ��ن ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬وت�شمل املرحلة املقبلة‬ ‫التدقيق يف نتائج االختبارات‪ ،‬ومن املنتظر �أن‬ ‫يتم االعالن عن النتائج وتزويد املديريات يف‬ ‫ال�سابع ع�شر من ال�شهر احلايل‪ ،‬بعد مباركة‬ ‫اللجنة املركزية املقرر �أن تعقد جل�سة لها‬ ‫خالل الأيام القليلة القادمة برئا�سة رئي�س‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة وزي ��ر ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م الدكتور‬ ‫�إبراهيم بدران للم�صادقة على النتائج‪.‬‬ ‫�إىل ذلك توا�صل وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫و��ش��ري�ك�ه��ا اال��س�ترات�ي�ج��ي اجل�م�ع�ي��ة امللكية‬

‫للتوعية ال�صحية اجراء الرتتيبات اخلا�صة‬ ‫ب�ح�ف��ل اخل �ت��ام ال ��ذي �سيتم خ�لال��ه تكرمي‬ ‫ا�صحاب املراكز االوىل والثانية من كل فئة‪،‬‬ ‫ب��اال��ض��اف��ة اىل م� ��دراء وم ��دي ��رات املدار�س‬ ‫م��ن ال�ف��ائ��زي��ن ب��امل��راك��ز ال�ث�لاث��ة االوىل يف‬ ‫كل م�ستوى مقارنة مع حجم امل�شاركة لكل‬ ‫مدر�سة‪.‬‬ ‫بدوره قال رئي�س ق�سم اللياقة البدنية‬ ‫يف وزارة الرتبية والتعليم زاي��د الهياجنة‬ ‫�إن التو�سع يف حجم امل�شاركة �ساهم بافراز‬ ‫العديد م��ن ال��وج��وه الريا�ضية يف خمتلف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات ال �ت��ي مي�ك��ن �أن ت��رف��د االندية‬ ‫واملنتخبات‪ ،‬حيث �سي�صار اىل دم��ج ه�ؤالء‬ ‫يف مع�سكرات �صيفية بالتعاون مع االندية‬ ‫واالحت��ادات الريا�ضية واملنتخبات الوطنية‬ ‫بهدف انتقاء امل�ؤهلني‪ ،‬بعد ان جنحت هذه‬ ‫التجربة يف مرات �سابقة‪ .‬و�أ�ضاف الهياجنة‬ ‫بان ممار�سة اجلائزة بد�أت ت�أخذ بعدا تربويا‬ ‫واجتماعيا‪ ،‬هدفه ممار�سة الريا�ضة للوقاية‬ ‫م��ن االم��را���ض‪ ،‬وه��ذا م��ا ت�سعى ال�ي��ه وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم بن�شر هذه الثقافة‪.‬‬

‫ن�شامى الأردن �إىل الدور قبل النهائي‬

‫غزة‪-‬عال عطااهلل‬

‫مبارة م�صر والأردن ات�سمت بالتكاف�ؤ‬

‫م��ن خاللها امل��دي�ن��ة امل��وج��وع��ة تذكري‬ ‫العامل مبعاناتها ووجـع ما حت ّياه ‪.‬‬ ‫ويف داخ � ��ل �أروق � � ��ة م�ل�اع��ب غـزة‬ ‫ح��ر� �ص��ت ال �ع��دي��د م ��ن ال�شخ�صيات‬ ‫ال��دول�ي��ة ع�ل��ى ح���ض��ور احل ��دث املميز‪،‬‬ ‫وم � ��ن ب �ي �ـ��ن ه � � � ��ؤالء ال �ت �ق �ط��ت �أع�ي��ن‬ ‫الكامريات ح�ضور روبرت �سري من�سق‬ ‫عملية ال�سالم ل��دى الأمم املتحدة يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫و�أعرب �سري على هام�ش ح�ضوره‬ ‫يف حديث �سريع عن �أمله يف �أن ينتهي‬ ‫احل� ��� �ص ��ار اخل� ��ان� ��ق وامل � �ف� ��رو�� ��ض على‬ ‫غ��زة منذ �أك�ثر م��ن ثالثة �أع ��وام‪ ،‬و�أن‬ ‫ي�ستطيع ال��ري��ا��ض�ي��ون الفل�سطينيون‬

‫الفر�صة �سانحة �أمام اجلوية لالحتفاظ‬ ‫ب�صدارة الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ب��دو الفر�صة �سانحة ام��ام اجل��وي��ة لالحتفاظ ب�صدارة‬ ‫املجموعة االوىل عندما يلتقي امل�صايف بعد غ��دا اخلمي�س يف‬ ‫املرحلة احلادية والع�شرين من بطولة العراق لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتفتتح امل��رح�ل��ة ال �ي��وم ال�ث�لاث��اء مب �ب��اراة ي�ستهل م�صايف‬ ‫اجل �ن��وب ق�ب��ل االخ�ي�ر (‪ 10‬ن �ق��اط) وال �ك �ه��رب��اء اخل��ام����س (‪34‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬ ‫و�سيحاول ده��وك (‪ )44‬تعزيز مركزه الثالث يف املجموعة‬ ‫ذاتها عندما يحل �ضيفا على املو�صل االربعاء يف مهمة �صعبة‬ ‫على �صاحب االر�ض‪ .‬ويف اليوم ذاته‪ ،‬يلتقي الرمادي مع دياىل‪،‬‬ ‫وال�شرقاط مع كركوك‪ .‬ومن املتوقع ان ال يواجه اجلوية �صعوبة‬ ‫يف الفوز على امل�صايف‪ ،‬معوال على عاملي االر�ض واجلمهور‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل اجل��وي��ة اىل ه��ذه امل �ب��اراة وه��و يف ال���ص��دارة بفارق‬ ‫نقطة عن مطارده اربيل حامل اللقب الذي ي�سعى اىل ا�ستعادة‬ ‫ت��وازن��ه بعد ت�ع��ادل��ه املخيب يف امل��رح�ل��ة ال�سابقة ام��ام كركوك‬ ‫(‪ ،)1-1‬وذلك عندما يواجه �سامراء‪.‬‬ ‫ويلتقي اخلمي�س اي�ضا بغداد (‪ 30‬نقطة) مع زاخ��و (‪،)29‬‬ ‫فيما يخو�ض ال�صناعة‪ ،‬مت�صدر املجموعة الثانية‪ ،‬غدا االربعاء‬ ‫اختبارا �صعبا امام نفط اجلنوب ال�ساد�س الرتتيب‪.‬‬ ‫ويبحث ال��دي��وان�ي��ة ع��ن ف��وزه ال�ث��اين على ال �ت��وايل عندما‬ ‫ي�ست�ضيف ال�ك��رخ يف مهمة �ستكون �صعبة على االخ�ي�ر الذي‬ ‫يواجه عادة م�شاكل النتائج املتوا�ضعة على ملعب خ�صومه‪.‬‬ ‫ويتطلع الطلبة (‪ )39‬اىل ال���ص�ع��ود للمركز ال �ث��اين عرب‬ ‫بوابة احل�سنني‪ ،‬ام�لا ان يقدم له ال�شرطة خدمة بفوزه على‬ ‫ك��رب�لاء ال�ث��اين‪ .‬وي�سعى امليناء لتعوي�ض تعادله املخيب امام‬ ‫ج��اره نفط اجلنوب (�صفر‪�-‬صفر) على ح�ساب �ضيفه احلدود‬ ‫يف مباراة �صعبة على االخري‪ .‬وتختتم مباريات املجموعة الثانية‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬فيلعب اي�ضا نفط مي�سان مع الكوفة‪ ،‬ومي�سان مع‬ ‫النفط‪ ،‬وال�سماوة مع الربيد‪ ،‬والنا�صرية مع النجف‪.‬‬

‫التوا�صل مع العامل اخلارجي‪.‬‬ ‫وحت��ر���ص �أك �ث�ر م��ن ‪ 150‬و�سيلة‬ ‫�إعالمية من كافة البلدان على متابعة‬ ‫احلدث‪ ،‬ويف مقدمتها �شبكات التلفزة‬ ‫الأمريكية وكربيات ال�صحف واملجالت‬ ‫العاملية ووكاالت الأنباء املختلفة‪.‬‬ ‫ت�صريح �صحفي �أك��د �إبراهيم‬ ‫ويف‬ ‫ٍ‬ ‫�أب��و� �س �ل �ي��م ن��ائ��ب رئ �ي ����س احت� ��اد الكرة‬ ‫�أن ال�ب�ط��ول��ة جن�ح��ت ق�ب��ل �أن تنطلق‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن الهدف الرئي�س من وراء‬ ‫انطالقها ك��ان �إي�صال ر�سالة وا�ضحة‬ ‫لكل امل�ؤ�س�سات ال��دول�ي��ة ب ��أن هناك ما‬ ‫ي�ستحق احلياة يف غزة‪ ,‬معرباً عن �أمله‬ ‫يف �أن ي�ساهم احل��دث ال��رم��زي يف رفع‬

‫احل�صار عن القطاع‪.‬‬ ‫ن�شامى الأردن مع الأزوري‬ ‫ور�أى �� �ص� �ح� �ف� �ي ��ون �أج� � ��ان� � ��ب يف‬ ‫مونديال غزة دليال على قدرة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني على ابتداع و�سائل خالقة‬ ‫لك�سر احل�صار‪.‬‬ ‫وعن ر�ؤيتها لعلم بالدها بني �أعالم‬ ‫الدول املرفوعة وامل�شاركة يف البطولة؛‬ ‫قالت ال�صحفية الأمريكية "بام بيلي"‬ ‫مرا�سلة وك��ال��ة ال�صحافة الأمريكية‬ ‫احلرة �إن الريا�ضة هي اللغة الوحيدة‬ ‫ال �ت��ي تفهمها ج�م�ي��ع ��ش�ع��وب الأر�� ��ض‪،‬‬ ‫ومن خاللها ميكن جلب ال�سالم"‪.‬‬ ‫وداخ� � ��ل امل �ل �ع��ب ي���ش�ع��ر اجلمهور‬

‫ب�أنهم �أم��ام مباريات حقيقية؛ �إذ تبد�أ‬ ‫حناجرهم يف الهتاف للمنتخبات التي‬ ‫يحبون يف جو من التناف�س البديع‪.‬‬ ‫ويف �أح� � ��دث جم ��ري ��ات البطولة‬ ‫قادت ركالت الرتجيح منتخبا ايطاليا‬ ‫"خدمات رفح" ون�شامى الأردن "�شباب‬ ‫خ��ان يون�س" �إىل ال��دور قبل النهائي‬ ‫من البطولة‪.‬‬ ‫فعلى ملعب فل�سطني حقق منتخب‬ ‫ن�شامى الأردن فوزاً على نظريه امل�صري‬ ‫ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح ب�ع��د ن�ه��اي��ة الوقت‬ ‫الأ�صلي من املباراة بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫ويف ال �ل �ق��اء ال� �ث ��اين ال � ��ذي �أقيم‬ ‫على ملعب ال�يرم��وك وج�م��ع �إيطاليا‬ ‫(خدمات رف��ح) مع �أملانيا (�أهلي غزة)‬ ‫فاز املنتخب الأزوري بركالت الرتجيح‬ ‫بعد تعادل الفريقني ب�أربعة �أهداف‪.‬‬ ‫و�ستقام م�ب��اري��ات ه��ذا ال ��دور يوم‬ ‫الأرب �ع ��اء ال �ق��ادم‪ ،‬ح�ي��ث م��ن امل �ق��رر �أن‬ ‫يلتقي املنتخبان االي�ط��ايل والأردين‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا جت �م��ع امل� � �ب � ��اراة ال �ث��ان �ي��ة بني‬ ‫املنتخبني الرو�سي والفرن�سي‪.‬‬ ‫و�سيحظى الفائز بك�أ�س البطولة‬ ‫وامل �� �ص �ن��وع م��ن ق���ض�ب��ان ح��دي��د وكرة‬ ‫�إ�سمنتية من بقايا مبان دمرها اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي خ�لال حربه الب�شعة على‬ ‫القطاع قبل عام وقاعدة �صاروخ حربي‬ ‫�أطلق يف العدوان ذاته‪.‬‬ ‫ت�صريح �صحفي ق��ال �أ�شرف‬ ‫ويف‬ ‫ٍ‬ ‫حمد (‪ 25‬عاما) وامل�شرف على �صناعة‬ ‫ال�ك��أ���س �إن ال�ك��أ���س "متت �صناعته يف‬ ‫ور�شة حدادة دمرتها قوات االحتالل يف‬ ‫حربها الأخرية"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن الك�أ�س ي��زن الك�أ�س‬ ‫‪ 7‬ك�ي�ل��وغ��رام��ات وط��ول��ه ‪� 63‬سنتمرتا‪،‬‬ ‫و�سي�سلم للفريق الفائز يف حفل نهاية‬ ‫البطولة يف اخلام�س ع�شر من ال�شهر‬ ‫اجلاري‪.‬‬

‫دور حمدود لـ «الوكالة العاملية ملكافحة‬ ‫املن�شطات» يف ك�أ�س العامل‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫�أو� �ض��ح ج��ون ف��اه��ي رئ�ي����س الوكالة‬ ‫العاملية ملكافحة املن�شطات �أن الوكالة ال‬ ‫تعتزم �أن تلعب دوراً كبرياً يف اختبارات‬ ‫املن�شطات التي �ستجرى خالل نهائيات‬ ‫ك� ��أ� ��س ال� �ع ��امل ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم يف جنوب‬ ‫�أفريقيا‪.‬‬ ‫وق��ال �إن اختبارات املن�شطات خالل‬ ‫البطولة التي �ستقام يف الفرتة من ‪11‬‬ ‫يونيو‪ /‬حزيران �إىل ‪ 11‬يوليو‪ /‬متوز هي‬ ‫م�س�ؤولية االحت��اد ال��دويل لكرة القدم‬ ‫«فيفا»‬ ‫وقال رئي�س الوكالة العاملية ملكافحة‬ ‫املن�شطات لل�صحفيني عقب اجتماعات‬ ‫ج��رت مطلع ه��ذا الأ� �س �ب��وع م��ع اللجنة‬ ‫التنفيذية وجمل�س �إدارة الوكالة «االحتاد‬ ‫ال� ��دويل ع���ض��و م�ل�ت��زم مب�ي�ث��اق الوكالة‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ون �ح��ن ع �ل��ى ع �ل��م بالربنامج‬ ‫القوي جداً الذي �سيو�ضع قيد التنفيذ‬ ‫خالل نهائيات ك�أ�س العامل»‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف «ل �ك �ن��ه ب��رن��ام��ج �سينفذه‬ ‫الفيفا وال يوجد ما يدعو لالعتقاد ب�أنه‬ ‫لن يتمكن من �إدارته ب�شكل جيد»‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ف��اه��ي �أن ي�ن��اق����ش االتفاق‬ ‫اخل��ا���ص ب��اخ �ت �ب��ارات امل�ن���ش�ط��ات خالل‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل مع ممثلي الفيفا‬ ‫�أم�س الأحد �إال �أن االجتماع �أُلغي ب�سبب‬ ‫ال�غ�ب��ار ال�برك��اين ال ��ذي �أدى �إىل �إلغاء‬ ‫بع�ض الرحالت اجلوية الأوروبية ومنع‬

‫ن�سيم حميد يف عمان حل�ضور بطولة النخبة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي � � �� � � �ص� � ��ل �إىل‬ ‫عمان نهاية ال�شهر‬ ‫احل� � � � � ��ايل امل �ل��اك � ��م‬ ‫ال� �ي� �م� �ن ��ي ال� �ع ��امل ��ي‬ ‫ال � �� � �ش � �ه �ي�ر ن�سيم‬ ‫حميد وذل��ك بدعوة‬ ‫من م�ؤ�س�سة مدراد‬ ‫� �س �ب��ورت ح�ي��ث قال‬ ‫ميدير عام امل�ؤ�س�سة‬ ‫يف م ��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫عقده �أم�س يف مقر‬ ‫�إحت � � � � � ��اد امل �ل�اك � �م ��ة‬ ‫ب �ح �� �ض��ور �سليمان‬ ‫نوار امني عام احتاد‬ ‫امل�لاك�م��ة امل�ك�ل��ف �إن‬ ‫زيارة حميد �إىل عمان وهي الأوىل من نوعها �ستكون مبنا�سةب �إقامة‬ ‫بطولة النخبة التي ينظمها احتاد اللعبة وتقام يوم ‪ 29‬من ال�شهر‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫فيما ق��ال ال �ن��وار ان البطولة �ست�شهد ن ��زاالت م�ث�يرة فيكافة‬ ‫االق�سام بني مالكمني املنتخبني الوطني والملبي‪ ،‬وا�ضافة �إليب قاء‬ ‫ر�ستعرا�ضي يجمع بني حممد ابو خديجة بطل العرب و�أ�سيا و�شادي‬ ‫االحمدي‬

‫�شباب احل�سني يخترب حمرتفني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ك�أ�س الـعامل يف غــزة‪ ..‬بطـولة تقهر احل�صار‬

‫ذات ال�ك�ـ�ل�م��ات ال��دام�ع�ـ��ة وال�صـور‬ ‫احل��زي�ن��ة التفا�صيل �ستخـرج للقراء‬ ‫وامل�شـاهدين‪ ،‬فـور �أن ميت�شق �أحـدّهم‬ ‫قـلماً للكتابة عن غـزة‪� ،‬أو �أن ي�صـ ّوب عني‬ ‫كاميـراته يف �أحيائها و�شـوارعها؛ فال‬ ‫�شيء �سـوى حكـاية احل�صار و�صفحات‬ ‫تعبـه الطويلة بال انتهاء‪.‬‬ ‫غ�ي�ـ��ر �أن الأي � ��ام ال�ق�ل�ي�ل��ة املا�ضية‬ ‫�أه��دت لل�صحفيني والإعالميني حدثاً‬ ‫�أبعدهـم عن �إزعاج احل�صار؛ فما �إن مت‬ ‫افتتاح بطولة ك��أ���س ال�ع��امل يف الثاين‬ ‫من �أيار اجلاري على �أر�ض �أكرب �سجنٍ‬ ‫مفتـوح يف ال �ع��امل ح�ت��ى تغيـرت زاويا‬ ‫امل�شهد‪.‬‬ ‫ومل يكن �أح��د م��ن القائمني على‬ ‫ه� ��ذه ال �ب �ط��ول��ة ‪-‬ويف �أ�� �ش ��د خياالته‬ ‫ت� �ف ��ا�ؤ ًال‪ -‬ي�ت��وق��ع ه ��ذا ال �ن �ج��اح الكبري‬ ‫وال� �ف ��رح ال � ��وردي امل ُ�� �ص��اح��ب ملباريات‬ ‫الن�سخة الغزية من املونديال‪ ،‬ف�صيحات‬ ‫ال�صغار والكبار ال تتوقف‪ ,‬والت�صفيق‬ ‫للمت�أهلني يوماً بعد يوم يكرب ويزداد ‪.‬‬ ‫وحت �ظ��ى ه ��ذه ال �ب �ط��ول��ة ب�صدى‬ ‫منقطع ال�ن�ظ�ير واه �ت �م��ام ��ض�خ��م من‬ ‫الإع�ل�ام ال�ع��امل��ي ال��ذي احت�شد ملتابعة‬ ‫��س�ير امل��ون��دي��ال‪ ,‬وم ��ا م��ن و��س�ي�ـ�ل��ة �إال‬ ‫ت�ع��ام�ل��ت م��ع الأن ��دي ��ة ال�لاع �ب��ة كفرقٍ‬ ‫�أ�صلية ونادتها ب�ألقابـها‪ ،‬فمن الأزوري‬ ‫(�إيطاليا) �إىل املاكينات(�أملانيا) فـ�صراع‬ ‫الديوك (فرن�سا)‪.‬‬ ‫الر�سالة‪ ..‬و�صلت‬ ‫وكانت بطولة ك�أ�س العامل الغ ّزية‬ ‫قد افتتحت قبل نحو �أ�سبوع‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫‪ 16‬فريقا ميثلون �أندية الدرجة املمتازة‪،‬‬ ‫وحمل كل فريق ا�سم الدول امل�شاركة يف‬ ‫مونديال جنوب �إفريقيا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫فريقي م�صر والأردن‪ ،‬يف خطـو ٍة �أرادت‬

‫‪27‬‬

‫يعتزم نادي �شباب احل�سني تعزيز �صفوف فريقه الكروي بالعبني‬ ‫حمرتفني‪ ،‬بحثا عن نتائج متميزة ببطولة دوري الدرجة االوىل على‬ ‫امل ال�صعود مل�صاف اندية دوري املحرتفني‪.‬‬ ‫ووفق ع�ضو جمل�س ادارة النادي روحي الفار فان مدرب الفريق‬ ‫رائد ع�صفور با�شر باختبار عدد من الالعبني املحرتفني من �سورية‬ ‫واملغرب‪ .‬وبني الفار ان ناديه بد�أ با�ستعادة العبيه املعارين اىل االندية‬ ‫املمتازة امثال عالء جابر وغامن حمار�شة ونبيل ابو علي واحمد ابو‬ ‫عالية‪.‬‬

‫الهيئة العامة لنادي عني كارم تنتخب‬ ‫هيئة �إدارية جديدة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫جددت الهيئة العامة لنادي جمعية عني كارم الثقة مبحمد عبد‬ ‫اهلل عديلة رئي�سا للنادي‪ ،‬وذل��ك يف االنتخابات التي جرت با�شراف‬ ‫املجل�س االع�ل��ى لل�شباب وف��ق م��ا ذك��ر ل �ـ(ب�ترا) ام�ين ال�سر ع�صام‬ ‫�سالمة‪ .‬وا�سفرت عن فوز التالية ا�سما�ؤهم بع�ضوية الهيئة االدارية‬ ‫نادر نا�صر نائبا للرئي�س‪ ،‬ع�صام �سالمة امينا لل�سر‪ ،‬وع�ضوية عمران‬ ‫عي�شة وم�ؤيد اخلطيب ور�شيد ع��ودة �صالح يعقوب واحمد النجار‬ ‫وطارق جرب‪.‬‬ ‫يذكر ان نادي عني كارم ي�ضم فريقا كرويا‪ ،‬ي�شارك يف م�صاف‬ ‫اندية دوري الدرجة االوىل‪ ،‬وي�شرف على تدريبه يو�سف العموري‪.‬‬

‫فريق اجلليل لكرة القدم يبا�شر‬ ‫مع�سكره يف العقبة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫با�شر فريق نادي اجلليل لكرة القدم اعتبارا من �أم�س االثنني‬ ‫مع�سكره التدريبي يف مدينة العقبة ا�ستعدادا ملناف�سات دوري اندية‬ ‫الدرجة االوىل‪ .‬وقال مدرب الفريق العراقي جبار حميد يف ت�صريح‬ ‫لـ(برتا) ان الفريق با�شر تدريباته اليوم بح�ضور جميع العبيه‪ ،‬مبا‬ ‫فيهم هداف دوري املحرتفني احمد مرعي الذي التحق باجلليل بعد‬ ‫انتهاء فرتة اعارته اىل فريق نادي احل�سني اربد‪.‬‬ ‫واكد املدرب العراقي ثقته بالعبيه‪ ،‬وقدرتهم على ال�صعود اىل‬ ‫م�صاف اندية الدرجة املمتازة يف املو�سم الكروي املقبل‪.‬‬

‫احتاد اجلمباز ي�شكل وفده لبطولة‬ ‫�سل�سلة ك�أ�س العامل يف مو�سكو‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�شكل احتاد اجلمباز وفده الذي يغادر اليوم الثالثاء اىل مو�سكو‬ ‫للم�شاركة يف بطولة �سل�سلة كا�س العامل للجمباز "جنوم العامل"‬ ‫الفئة (�أ) والتي �ستقام خالل الفرتة من ‪�13‬إىل‪ 15‬ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وي���ض��م ال��وف��د ال ��ذي ي��ر�أ� �س��ه ال��دك �ت��ور ر� �ش��اد ال��زع�ب��ي ك�لا من‬ ‫الالعبني علي العا�صي وحممد �أبو �صالح وط��ارق ابو عياد واملدرب‬ ‫الروماين ماريان كول�سل واحلكم الدويل منري �صقر‪.‬‬ ‫ومت ال�غ��اء م�شاركة ال�لاع��ب ج��اد م��زاه��ره اث��ر تعر�ضه ال�صابه‬ ‫خالل ممار�سة التمارين اليوميه للمنتخب‪ ،‬ويخ�ضع االن للعالج‬ ‫ليتمكن من امل�شاركة يف البطولة القادمه التي �ستقام خ�لال �شهر‬ ‫حزيران يف الربتغال‪.‬‬

‫احتاد الكرة الطائرة ي�صدر جدول مباريات‬ ‫بطولة �أندية الدرجتني الأوىل والثانية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫جون فاهي‬

‫بع�ض م�س�ؤويل ك��رة ال�ق��دم ع��ن ح�ضور‬ ‫االجتماع‪ .‬وق��ال فاهي وديفيد هوفمان‬ ‫املدير العام للوكالة �إنهما �سيح�ضران‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات يف ج �ن��وب �أف��ري �ق �ي��ا �إال �إن‬ ‫ال��وك��ال��ة العاملية ملكافحة املن�شطات لن‬ ‫تقوم مبا هو �أكرث من الفح�ص الفوري‬ ‫لإجراءات الك�شف عن املن�شطات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هوفمان «ال ميكن �أن نر�سل‬ ‫فريقاً �إىل بطولة ت�ستغرق �ستة �أو �سبعة‬ ‫�أ�سابيع ل��ذا ف��إن�ن��ا ن��در���س �إر� �س��ال فريق‬ ‫�سيقوم مبا �أ�صفه بتدقيق ف��وري خالل‬ ‫فرتة بداية الأ�سبوع �أو لثالثة �أو �أربعة‬ ‫�أيام‪ .‬كان الأمل يحدونا يف مناق�شة ذلك‬ ‫مع الفيفا يف مطلع هذا الأ�سبوع �إال �أن‬ ‫ال�برك��ان �أدى �إىل ح��دوث م�شكلة لكننا‬

‫�سنجتمع يف الأيام املقبلة»‪.‬‬ ‫و�شهدت العالقة بني الوكالة العاملية‬ ‫ملكافحة املن�شطات والفيفا توتراً ب�سبب‬ ‫الئحة مثرية للجدل جترب الريا�ضيني‬ ‫على حت��دي��د �أم��اك��ن وج��وده��م م��ن �أجل‬ ‫�إجراء اختبارات املن�شطات‪.‬‬ ‫و�أك ��د هوفمان �أن االخ�ت�لاف��ات بني‬ ‫اجلانبني مل ت�سهم ب ��أي دور يف حتديد‬ ‫م���س�ت��وى م���ش��ارك��ة ال��وك��ال��ة ال�ع��امل�ي��ة يف‬ ‫�إج� ��راءات الك�شف ع��ن املن�شطات خالل‬ ‫ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وق � ��ال ق ��واع ��ده ��م م �ت��واف �ق��ة معنا‬ ‫وبرنامج الك�شف عن املن�شطات متوافق‬ ‫ه��و الآخ ��ر م��ا �سيقوم ب��ه الفيفا خالل‬ ‫البطولة رائع انه يلبي كافة املعايري»‪.‬‬

‫ا�صدر احتاد الكرة الطائرة �أم�س االثنني جدول مباريات بطولة‬ ‫�أن��دي��ة ال��درج�ت�ين الأوىل وال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث يق�ص ف��ري�ق��ا ال�شهابية‬ ‫وال�شعلة �شريط مناف�سات مرحلة الذهاب من بطولة الدرجة الأوىل‬ ‫عند ال�ساعة اخلام�سة م��ن م�ساء ي��وم اخلمي�س املقبل على �صالة‬ ‫الأمري في�صل يف القوي�سمة‪.‬‬ ‫ويلتقي عند ال�ساعة ال�سابعة من م�ساء اليوم ذاته فريق املهند�سني‬ ‫مع فريق الطوال اجلنوبي على ذات امللعب‪ ،‬وت�ستمر مباريات املرحلة‬ ‫حتى الع�شرين من ال�شهر احلايل‪ ،‬على ان تنطلق مناف�سات مرحلة‬ ‫الإياب يف ال�ساد�س والع�شرين من ال�شهر ذاته‪.‬‬ ‫وتنطلق مناف�سات مرحلة ال��ذه��اب م��ن دوري �أن��دي��ة الدرجة‬ ‫الثانية ي��وم االرب�ع��اء املقبل ب�إقامة‪ 3‬لقاءات عند ال�ساعة اخلام�سة‬ ‫م�ساء وجتمع الكرمية مع ام قي�س على �صالة احل�سن باربد‪ ،‬ومليح‬ ‫مع دير عال على �صالة الأمري في�صل يف القوي�سمة‪ ،‬ويف �صالة مادبا‬ ‫يلعب النقع مع العالية‪ ،‬وت�ستمر مناف�سات املرحلة حتى يوم الثالثني‬ ‫من ال�شهر احلايل‪ ،‬فيما تبد�أ مباريات مرحلة الإياب يوم ال�سابع من‬ ‫�شهر حزيران املقبل‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1230) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (11) AÉKÓãdG

ÖYÓeh á°VÉjQ

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

áØ«°†ŸG ádhó∏d »îjQÉJ ¿ÉëàeG

áeó≤àe õcGôe ¤EG ∫ƒ°UƒdÉH ¢ùØædG »æÁ É«≤jôaCG ܃æL Öîàæe ádƒ£ÑdG ∞«°†à°ùe

»FÉ¡ædG ™HQ ¤EG É«≤jôaCG ܃æL IOÉ«≤d ¬JÈN ≈∏Y øgGôj GôjQÉH ±ó¡H Gô¡°T 15 ¬Ñ°üæe ‘ »≤Hh 2007 ΩÉY √QGƒ°ûe ¿G ó«H ,⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd √OGóYG ∫h’G Qhó`` dG ø``e Ö``«`fl AÉ``°`ü`b’ ¢``Vô``©`J ÉfÉZ É¡àaÉ°†à°SG »àdG É«≤jôaG ·G ádƒ£Ñd ¿G øe ºZôdÉH Égó©H ∫É≤à°SÉa 2008 ™∏£e ΩÉ©dG ∞°üfh ΩGƒ``YG áKÓK óàÁ ¿Éc √ó≤Y πjRGÈdG ¤G OÉ©a ¬àLhR ¢Vôà ÉYQòàe ¿ÉH ≈``°` UhGh …õ``æ`æ`«`eƒ``∏`a ≈``∏`Y ±Gô``°` TÓ``d øµd ,¬d áØ«∏N ÉfÉàfÉ°S πjƒL ¬æWGƒe ¿ƒµj ÖîàæŸG ô°ùNh ¬àª¡e ‘ íéæj ⁄ ÒN’G øe π``«`bÉ``a äÉ``jQÉ``Ñ` e 9 ø``e 8 ‘ ¬``aGô``°`TÉ``H .GôjQÉÑH GOó› áfÉ©à°S’G â“h ¬Ñ°üæe ™e ä’É``jó``fƒ``e 5 ‘ Gô`` jQÉ`` H ∑QÉ`` °` Th Ö≤∏dG RôMG ÚM 1994) πjRGÈdG äÉÑîàæe (1990) äGQÉe’Gh (1982) âjƒµdGh (2006h .(1998) ájOƒ©°ùdGh

,á«∏ëŸG ä’ƒ£ÑdG øY ÉeÉ“ áØ∏àfl É¡fG ."πJÉ≤e Öîàæe Éæjód ¿ƒµ«°S ¬fÉH ó≤àYGh ܃æL Öîàæe ≈∏Y ±ô°TG GôjQÉH ¿Éch ΩÉY ∞°üàæe ≈àM IÒ°üb IÎØd É«≤jôaG ¬àLhR ¢Vôe ÖÑ°ùH √OÓ``H ¤G OÉ``Yh 2008 ÉfÉàfÉ°S πjƒL ¬æWGƒe ¿ƒµj ¿É``H ≈``°`UhGh ¬àª¡e ‘ íéæj ⁄ ÒN’G øµd ,¬d áØ«∏N äÉjQÉÑe 9 øe 8 ‘ ¬aGô°TÉH ÖîàæŸG ô°ùNh πjRGÈdGh (¿ÉJôe) É«fÉÑ°SG ΩÉeG ¬°VQG ≈∏Y ájQƒ¡ªLh É«fÉŸG ΩÉ``eG É¡LQÉNh ,É«Hô°Uh øe π``«` bÉ``a ,Gó``æ` ∏` °` ù` jGh êhÔ`` ` dGh Gó``æ` dô``jG .¬Ñ°üæe Óé°S Gô``jQÉ``H ƒJÈdG ¢SƒdQÉc ∂∏Áh ¢SQÉÁ ⁄ ¬fG ºZôH ÜÉ≤d’ÉH ÓaÉM É«ÑjQóJ .á«°VÉjôdG ¬JÒ°ùe ‘ Ωó≤dG Iôc áÑ©d É«≤jôaG ܃``æ`÷ É``HQó``e Gô``jQÉ``H Ú``Yh

¬àª°üH ∑Îj Üô¨ŸG 1970 áî°ùf ‘

¢SƒdQÉc »`` ∏` `jRGÈ`` dG ÜQó`` ` ŸG ø`` gGô`` j ∫É› ‘ IÒѵdG ¬JÈN ≈∏Y GôjQÉH ƒJÈdG É«≤jôaG ܃``æ`L Öîàæe IOÉ``«`≤`d Ö``jQó``à`dG äÉ«FÉ¡æd »FÉ¡ædG ™``HQ Qhó``dG ¤G ∞«°†ŸG .Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc ÖîàæŸG ≈∏Y ±ô°ûj …òdG GôjQÉH ócGh …óëàdG" ,á«fÉãdG Iôª∏d É«≤jôaG ܃æ÷G ≈∏Y .ÊÉãdG Qhó``dG ƃ∏H ƒg ÉæeÉeG È``c’G Ö©°U πª©H ΩÉ«≤dG É«≤jôaG ܃æL (Öîàæe) ."πgCÉàæ°S ÉæfG øe ádÉ◊G √òg ‘ ≥KGh ÉfGh ¤G πjRGÈdG OÉb …òdG GôjQÉH ±É°VGh ≠∏Ñf ¿ÉH πeBG" ,1994 ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc RGôMG πgCÉàj ’h ,IÈ≤e ⁄É©dG ¢SCÉc .»FÉ¡ædG ™HQ .»FÉ¡ædG ¤G π°†a’G ÖîàæŸG IQhô°†dÉH

øe "≠æcƒaÉH ∫ÉjhQ" Ö``©`∏`e ïjQÉJ ‘ ≈°ùæJ ’ »àdG äÉ£ëŸG Ωó≤J ó``©` Ñ` a ,¿ƒ`` `∏` ` ŸG Ö``î` à` æ` ŸG É«fÉÑ°SCG ≈``∏`Y ¢`` `VQ’G ÜÉ``ë` °` UCG Ó«Øe ƒ¨«∏JÉc ÈY ÉHhQhCG á∏£H "ÉNhQ ÉjQƒa"∫G äô¶àfG ,(73) ÈY ∫OÉ©J »c 87 á≤«bódG ≈àM ÒNC’G πé°S ºK ,GõjƒZ ∫É«fGO 89 á``≤` «` bó``dG ‘ Ωó``≤` à` dG ±ó`` g ,Ö≤Y ≈∏Y É°SCGQ IGQÉ``Ñ`ŸG Ö∏≤æàd πJÉ≤dG âbƒdG ‘h Ó«Øe ¿G ó«H É©FGQ AGOG Ωó``bh É«fÉK Éaóg ™bh âbƒdG ¤G Ú``≤` jô``Ø` dG π``°` SÒ``d É«fÉÑ°SCG âYõàfG å«M ,‘É``°`V’G »HÉ°T øe ådÉK ±ó¡H ájõfhÈdG .ƒ°ùfƒdG ¢SƒdQÉc »``∏`jRGÈ``dG Oƒ≤«°S ܃æL á``æ`«`Ø`°`S Gô`` jQÉ`` H ƒ`` JÈ`` dCG QÉ`` KCG ¬æ««©J ¿G º`` ZQ ,É``«` ≤` jô``aCG ™ªàéŸG ø`` e á``ë` jô``°` T AÉ``«` à` °` SG ÖîàæŸG ÜQó«°S ¬fƒc ,»°VÉjôdG IOÉ«b ‘ ¬∏°ûa ó©H á«fÉãdG Iôª∏d ¢SÉc ‘ ÊÉãdG QhódG ¤G ≥jôØdG ÜQóŸG øµd .2008 É«≤jôaCG ·CG …O ƒ`` `jQ ‘ Oƒ`` `dƒ`` `ŸG Ωô``°` †` î` ŸG »àdG ¬``JÈ``N ôî°ù«°S ,hÒ``fÉ``L øe ™`` HQC’G É``jGhõ``dG ‘ É¡Ñ°ùàcG ܃æL áë∏°üŸ á``«`°`VQC’G Iô``µ`dG Ée Qôµj ¿CG π``eCÉ`J »àdG É«≤jôaCG 1994 ΩÉY √OÓH ™e GôjQÉH ¬∏©a »ŸÉ©dG Ö≤∏dG ¤G ÉgOÉb ÉeóæY .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ≈∏Y "ÉfÉaÉH ÉfÉaÉH" óªà©j ‘ Ú`` aÎ`` ë` `ŸG ¬``«` Ñ` Y’ ¢``†` ©` H QÉæ«H øØ«à°S º``gRô``HCGh êQÉ`` ÿG ‘ IÒ``Ñ` c IÈ`` N Ö``°`ù`à`cG …ò`` `dG ¿hQCG §``°`Sƒ``dG Ö`` Y’h ,GÎ``∏` µ` fG »æ«H ácQÉ°ûe ¿G ɪc ,Éæjƒcƒe

¢SOÉ°ùdG »ŸÉ©dG ¬Ñ≤d øY åëÑj »∏jRGÈdG ÉÑeÉ°ùdG Öîàæe

πjRGÈdG Öîàæe

á«FÉ¡ædG πjRGÈdG á∏«∏µ°ûJ á∏«µ°ûJ AÉKÓãdG Ωƒ«dG ɨfhO ø∏©«°Sh ∫ÉjófƒŸG ‘ ∑QÉ``°`û`«`°`S …ò`` dG Ö``î`à`æ`ŸG ÖfÉL ¤G á``©` HÉ``°` ù` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG ø``ª`°`V ,∫ɨJÈdGh êÉ©dG πMÉ°Sh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ‘ ÚjQƒµdG ó°V ¤h’G ¬JGQÉÑe ¿ƒµà°Sh .¿GôjõM 15 : Qƒ£°S ‘ πjRGÈdG Öîàæe Ò¨°üdG …QÉ`` æ` `µ` `dG ô`` FÉ`` W : Ö``≤` ∏` dG ¢ù«°SCÉJ .ÉÑeÉ°ùdG ƒ°übGQ ôØ°UC’Gh ô°†NC’G . 1914 ΩÉY : Ωó≤dG Iôµd »∏jRGÈdG OÉ–’G õcôe π°†aCG . 1923 ΩÉY : ÉØ«Ø∏d Ωɪ°†f’G 1993 ∫ƒ``∏`jCG ‘ ∫hC’G : ÉØ«ØdG ∞«æ°üJ ‘ ô¡°ûdG ∞«æ°üJ É``gô``NG Ió``jó``Y äGô``e ‘h øeÉãdG : ∞«æ°üàdG ‘ õcôe CGƒ°SCG .‹É``◊G ¢ShDƒc ‘ á≤HÉ°ùdG ¬JÉcQÉ°ûe .1993 ÜBG ‘ 1938h 1934h 1930 ΩGƒYCG Iôe 18 : ⁄É©dG 1970h 1966h 1962h 1958h 1954h 1950h 1994h 1990h 1986h 1982h 1978h 1974h ‘ áé«àf π``°`†`aCG . 2006h 2002h 1998h äGôe ¢ùªN ádƒ£ÑdG Ö≤d : ⁄É©dG ¢ShDƒc 2002h 1994h 1970h 1962h 1958 ΩGƒYCG ‘ øe ¢ùeÉÿG : äÉ«FÉ¡æ∏d πgCÉàdG ï``jQÉ``J . . 200 ∫ƒ∏jCG

Ébô°ûe ¬æe ÌcCG ¿RGƒàe ¬fCÉH É‚hO IOÉ«b ¢ùØf ¬eƒég §N ‘ ≥jôØdG º°†j Óa , »KÓK" É¡«∏Y ¿É``c »``à`dG IQÉ``¡` ŸGh Iƒ``≤`dG (ƒ«æjódÉfhQh hódÉØjQh hó``dÉ``fhQ) AGô``dG ⁄É©dG ¢``SCÉ`c Ö≤∏d ≥jôØdG GhOÉ``b ø``jò``dG ÚªLÉ¡ŸG ¬``«`∏`«`eRh É``cÉ``c ø``µ`dh . 2002 º¡JAÉØc ƒàÑKCG ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒdh ƒ«æ«HhQ 33 »∏jRGÈdG ÖîàæŸG πé°S å«M É°†jCG äÉ«Ø°üàdG ‘ É¡°VÉN IGQÉÑe 18 ‘ Éaóg . 2010 ⁄É©dG ¢SCɵd á∏gDƒŸG ó©j ⁄ ´ÉaódG ¿CG ∂dP øe Ì``cC’Gh ≈∏Y »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ‘ ∞©°V á£≤f ä’ƒ£ÑdG ‘ ™°VƒdG ¬«∏Y ¿Éc Ée ¢ùµY ∑ÉÑ°T â∏Ñ≤à°SGh .⁄É``©`dG ¢SCɵd ¤hC’G äÉ«Ø°üàdÉH IGQÉÑe 18 ‘ Éaóg 11 ≥jôØdG É¡à∏Ñ≤à°SG »àdG ±GógC’G OóY ∞°üf ƒgh ‘ É«fÉK πM …ò``dG »∏«°T Öîàæe ∑ÉÑ°T .äÉ«Ø°üàdG ∫hóL OóëàJ ⁄ …ò``dG ó«MƒdG §ÿG É``eCG §°SƒdG §N ƒ¡a ¿B’G ≈àM Gó«L ¬ŸÉ©e øª°†j …òdG ó«MƒdG ÖYÓdG ƒg ÉcÉc ¿C’ .§ÿG Gòg ‘ ¬fɵe

‘ ¬``≤`dCÉ`J π``°`UGƒ``jh ∫Éjófƒª∏d πgCÉà«d äÉ«Ø°üàdG ôéŸG ≈eôe ‘ ô°üe ‘óg RGôMG ‘ íéæjh É«dÉ£jG ¿Éch É¡H ô¡à°TG »àdG ¬JGójó°ùJ Iƒ≤H Qɶf’G âØdh ióMG ™°VƒH äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG πÑb GOôØæe É¡«∏Y ÜQó``à`j Égó©H É¡Lôîj á∏jƒW äÉYÉ°ùd AÉe ácôH ‘ äGôµdG ÜQóàjh ʃfÉ≤dG É¡fRh ∞©°V É¡fRhh á∏«≤K Égóé«d ≈∏Y ÜQóàj Égó©Hh ¬«eób äÓ°†Y ájƒ≤àd É¡«∏Y ójó©dG πé°ùjh GóL áØ«ØN Égóé«a ájOÉ©dG äGôµdG .ádƒ¡°ùH ±Góg’G øe øe IOƒ``©` dG ó``©`H ∂``dÉ``eõ``dG ¤G …Rƒ`` a º``°`†`fGh ∫õàYG å«M 1947 ¤G 1935 øe ¬«a »≤Hh ∫ÉjófƒŸG á∏ëŸG √ó©Hh ∂dÉeõdG OÉbh ÖjQóà∏d ∫ƒ–h Ö©∏dG 56 ΩÉ``Y É¡«a πª©∏d ájOƒ©°ùdG ¤G ôaÉ°ùj ¿CG πÑb …òdG ∂dÉeõdG …OÉfh âjƒµdGh ¿ÉæÑd ÚH Ée π≤æJh ¬Ñ°üfh IÉ£¨ŸG ádÉ°üdG ≈∏Y ¬ª°SG ¥Ó``WÉ``H ¬eôc √AGQh ÉØ∏fl á``«`æ`ŸG ¬``à` aGh ≈``à`M …OÉ``æ`∏`d GQÉ°ûà°ùe AÉæHG á©Ñ°Sh ájô°üŸG Ωó≤dG Iôc ™e ÓjƒW ÉîjQÉJ ‘ ¬FÉæHG øe óMG ÆõÑj ⁄h çÉfG çÓKh QƒcP á©HQG ‘ á«°VÉjôdG IQGO’G ∫É› ‘ GƒZõH ¿Gh Ωó≤dG Iôc .∂dÉeõdG …OÉf

ÉcÉc IOÉ«≤H ∂°Sɪàeh ó∏°U ≥jôa π«µ°ûJ .ÊÉÑ°SC’G ójQóe ∫ÉjQ ÜÉ©dCG ™fÉ°U çÓ`` ã` `dG äGƒ`` æ` `°` `ù` `dG QGó`` ` ` e ≈`` ∏` `Yh ≥jôØdG ìhQ Ò«¨J É‚hO ∫hÉM ,á«°VÉŸG ¬JÒ°ùe ∫ÓN Égô¡XCG »àdG Iƒ≤dG ¢ùØæH É‚hO í‚h .™aGóe §°Sh §N ÖYÓc ÖY’ …CG ¬``«`a õ``«`ª`à`j ’ ≥``jô``a AÉ``æ` H ‘ ÉcÉc ∂dP ‘ Éà øjôNB’G ≈∏Y á«∏°†aCÉH .≥jôØdG Ωƒ‚ RôHCG É‚hO ø``e Üô``≤`e Qó``°`ü`e í``°` VhCGh ¢ùØæH ™``«` ª` ÷G ™`` e π``eÉ``©` à` j É‚hO" ¢SQÉM ≈``à`Mh É``cÉ``c ø``e á``jGó``H ܃``∏`°`SC’G ."πjóÑdG ≈eôŸG ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ çóM Ée ¢ùµY ≈∏Yh ÜQó`` ŸG Ö``æ` Œ É``eó``æ` Y , É``«` fÉ``ŸCÉ` H 2006 »æØdG ô``jó``ŸG Gô`` jQÉ`` H ƒ`` JÈ`` dCG ¢``Sƒ``dQÉ``c äÉÑjQóàdG »∏jRGÈdG Öîàæª∏d ≥Ñ°SC’G "ôgÉe ÜQóe" ¬fCÉH ¬°ùØf ∞°Uhh áØ«æ©dG äÉÑjQóàdÉH Ú``Ñ`YÓ``dG É`` ‚hO Ö``dÉ``£`j , AÉ≤Ñ∏d •ô°ûc π°UGƒàŸG πª©dGh ábÉ°ûdG .≥jôØdG ±ƒØ°U øª°V â– »``∏` jRGÈ``dG Ö``î`à`æ`ŸG õ``«`ª`à`jh

…Rƒa øªMôdG óÑY ≥ØJG ¬fCG ≈àM ájƒfÉãdG á°SQóŸG ‘ ƒgh ¬°ùØf π©ØdG ∑QÉ°ûj π«ædG º°SÉH OÉ``f øjƒµJ ≈∏Y ¬FÉbó°UG ™``e ¿Éch ó«©°S QƒH ‘ º¶æJ »àdG á«∏ëŸG ä’ƒ£ÑdG ‘ ¿ÉÑ°ûdG º°SÉH ôNBG É≤jôa ¿ƒch É¡«ª¶æe óMCG …Rƒa ¿ÉÑ°ûdG ™e ¬JÉjQÉÑe ióMG ‘h »ª°SQ Ö©∏e ¬d ¿Éch …ô°üŸG …OÉæ∏d ΩÉ©dG ô°ùdG ÚeG √ógÉ°T …ô°üŸG ó°V √ôªY ¿Éch ≥jôØdG ¤G ¬ª°Vh ó«©°S QƒH ájófG ÈcG .ÉeÉY 17 OÉbh ÖfÉL’G Öîàæe ΩÉeG ¬d IGQÉÑe ∫hCG Ö©d CGóÑ«d …Rƒ``a ɪ¡∏é°S Úaó¡H Rƒ``Ø`dG ¤G …ô``°`ü`ŸG ≥jôW …ô°üŸG ±ôYh Ωó≤dG Iôc ™e ᫪°SôdG ¬à∏MQ çÓK ¿É£∏°ùdG ¢``SCÉ`µ`H RÉ``ah ¬``jó``j ≈∏Y ä’ƒ``£`Ñ`dG 31 ΩÉ``Y »``Ñ`Ÿh’Gh 30 ΩÉ``Y »∏g’G ÜÉ°ùM ≈∏Y äGô``e .32 ΩÉY §∏àîŸGh ájófG ¬JOQÉWh Iƒ≤H ¬«dG Qɶf’G …Rƒa âØdh »∏g’G ¤G π©ØdÉH º°†fGh É¡«dG Ωɪ°†fÓd ájôgÉ≤dG ÒàNGh 33 ΩÉY …ô°üŸG ¤G √ó©H OÉY óMGh ΩÉY IóŸ äÉ«Ø°üJ ¢VÉN …òdG …ô°üŸG ÖîàæŸG á∏«µ°ûàd …Rƒa …Rƒa ¿É`` ch Ú£°ù∏a Öîàæe ΩÉ`` eG ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ±GógG πé°Sh ∫h’G …ô°üŸG ÖîàæŸG Ωƒég Ö∏b

Öîàæª∏d IÌ``©` à` ŸG á``jGó``Ñ` dG º`` ZQ IQÉb äÉ«Ø°üJ ‘ Ωó≤dG Iôµd »∏jRGÈdG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd á∏gDƒŸG á«Hƒæ÷G ɵjôeCG äÉ«Ø°üàdG ∫ÓN øe ≥jôØdG âÑKCG ⁄É©dG ≈∏Y ¿ƒ©HÎj GƒdGR Ée ÉÑeÉ°ùdG Ωƒ‚ ¿CG ≥jôØdG ≈¡fCG å«M á«ŸÉ©dG IôµdG ¢TôY ÉbƒØàe IQGó°üdG ‘ äÉ«Ø°üàdG ‘ ¬JÒ°ùe .¬«°ùaÉæe ™«ªL ≈∏Y åëÑj ¿CG É``Ñ`jô``Z ¿ƒ``µ` j ø``d ∂``dò``d ¢SCÉc ádƒ£H ∫Ó``N »``∏`jRGÈ``dG ÖîàæŸG Ö≤∏dG øY É«≤jôaCG ܃æéH 2010 ⁄É©dG å«M √QɶàfG ∫ÉW …òdG ¢SOÉ°ùdG »ŸÉ©dG 2002 ádƒ£H ‘ ¢ùeÉÿG ¬Ñ≤∏H ≥jôØdG RÉa ‘ π°ûa ¬æµdh ¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒµH ‘ √ÒgɪL äÉ©bƒJh äÉMƒªW ≥«≤– .É«fÉŸCÉH 2006 ΩÉY á«dÉàdG ádƒ£ÑdG »`` ∏` `jRGÈ`` dG Ö``î` à` æ` ŸG IOƒ`` ` `Y ™`` ` eh äÉjQÉÑŸG ‘ ¬≤dCÉJh ‹É``©`dG √Gƒà°ùe ¤EG äÉ«Ø°üàdG ‘ É``¡`°`VÉ``N »``à` dG IÒ`` ` `NC’G √ôjóe ᪡e âëÑ°UCG ádƒ£Ñ∏d á∏gDƒŸG .áHƒ©°üdG ájÉZ ‘ É‚hO ¢SƒdQÉc »æØdG ÖjQóJ á``«` dhDƒ` °` ù` e É`` `‚hO ¤ƒ`` `Jh IÒÑc áLƒe §°Sh 2006 ÜBG ‘ ≥jôØdG áÑ«îŸG ≥jôØdG IÒ°ùe ó©H ∑ƒµ°ûdG øe 2006 ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c á``dƒ``£`H ‘ ∫É``eBÓ` d .É«fÉŸCÉH É‚hO ÜÉ`` °` UCG ,¬``JÈ``N á``∏` b º`` `ZQh äGQÉ°üàf’G ∫ÓN øe ⪰üdÉH ¬jó≤àæe ≥jôØdG OÉb å«M ≥jôØdG ™e É¡≤≤ëj »àdG πHÉ≤e É¡æe 34 ‘ RƒØdG ≥≤M IGQÉÑe 50 ‘ .’OÉ©J 11h ºFGõg ¢ùªN Öîàæª∏d Gó`` `FÉ`` `b É`` ` ` ‚hO ¿É`` ` ` ch 1994 ⁄É©dG ¢SCÉc Ö≤∏H õFÉØdG »∏jRGÈdG IOÉ«b ¤EG ≈``©`°`ù`jh Ió``ë` à` ŸG äÉ``j’ƒ``dÉ``H .RÉ‚E’G ¢ùØf ≥«≤ëàd ÜQóªc ≥jôØdG ≥jôØdG IOÉ`` «` ` b ‘ É`` ` `‚hO í`` ` ‚h ‘ èFÉàf á∏°ù∏°S π°†aCG ø``e Ió``MGh ¤EG ‘ í‚ Éªc ïjQÉàdG QGóe ≈∏Y äÉ«Ø°üàdG

Ωƒ‚

Óé°ùe 1970 ΩÉ``Y ¿Gô``jõ``M ø``e å``dÉ``ã`dG ≈≤Ñ«°S ¿Éc ¬f’ á«Hô¨ŸG Ωó≤dG Iôc πé°S ‘ ÖgP øe ±ôMCÉH ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ »Hô¨ŸG Öîàæª∏d IGQÉÑe ∫h’ GóYƒe .1930 ΩÉY òæe ⁄É©dG ÖÑ°ùH á≤HÉ°ùdG äGQhódG øY Üô¨ŸG ÜÉ«Z øµj ⁄h ÖÑ°ùdG øµd ,äÉ«Ø°üàdG ‘ ¬àbÉ£H õéM ‘ ¬MÉ‚ ΩóY ôjôëàH Ó¨°ûæe ¿Éc »Hô¨ŸG Ö©°ûdG ¿’ É«°SÉ«°S ¿Éc .»°ùfôØdG Qɪ©à°S’G øe √OÓH »°ùfôØdG ∫ÓàM’Gh á«°SÉ«°ùdG á``eR’G ™æ“ ⁄h ‹É©dG iƒ``à`°`ù`ŸG ø``e á``jhô``c Ö``gGƒ``e RGô`` `HG Üô``¨`ª`∏`d É°Uƒ°üN á«HhQh’G ä’ƒ£ÑdG ‘ ø°ù◊G AÓÑdG â∏HG zAGOƒ°ùdG Iôgƒ÷G{ º¡àeó≤e ‘ á«fÉÑ°S’Gh á«°ùfôØdG É°ùfôa Öîàæe ¿GƒdG øY ™aGO …òdG ∑QÉÑe øH »Hô©dG ÊÉÑ°S’G …QhódG Ö≤d RôMGh 1954h 1938 ÚH Iôe 17 .1951h 1950 »eÉY ójQóe ƒµ«à∏JG ™e ÚJôe IQGóL ø``Y äÉ«FÉ¡ædG ¤G ¬àbÉ£H Üô``¨`ŸG õéMh ÊÉãdG ‘ ¢ùfƒJh ∫h’G QhódG ‘ ∫ɨæ°ùdG ¬«£îJ ó©H ¿Éch ,¿GOƒ°ùdGh ÉjÒé«f ΩÉeG ådÉãdG Qhó``dG √Qó°üJh .ó«MƒdG Üô©dGh AGôª°ùdG IQÉ≤dG π㇠ÚHƒgƒe ÚÑY’ »Hô¨ŸG ÖîàæŸG ±ƒØ°U ⪰Vh º¡àeó≤e ‘ »æWƒdG ¢ü«ª≤dG øY á«dÉà≤H ¿ƒ©aGój ¢SƒeÉH ¢``ù` jQOGh ƒ°üb ø``H ∫Ó``Y ¥Ó``ª`©`dG ¢``SQÉ``◊G ôjôL ¿ÉªMh ÊGhõ¨dGh …ófÉZ ó«©°Sh ¢SGôa óªMGh .‘hô©ŸG óªfih Êɪ«∏°ùdG º°SÉbh ô°UÉæ©dG √òg ábÓ£fG »µ«°ùµŸG ∫ÉjófƒŸG ¿É``ch …QÉ≤dG ó«©°üdG ≈∏Y ójóëàdÉHh á«eƒéædG ƒëf áHÉ°ûdG ‘ äGƒæ°S 6 ó©H á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc Ö≤d RôMG ¬f’ äÉ«Ø°üJ øe ÒN’G ådÉãdG QhódG ≠∏H ¬fÉH ɪ∏Y ,É«Hƒ«KG ¬«JGQÉÑe ¬JQÉ°ùN ó©H πgCÉàdG ‘ π°ûah 1974 ∫Éjófƒe á«WGôbƒÁódG ƒ``¨`fƒ``µ`dG) Ò``FGõ``dG ΩÉ`` eG Ú``JÒ``N’G .(É«dÉM áYô≤dG ºMôJ ⁄ ,»µ«°ùµŸG ∫ÉjófƒŸG ¤G IOƒ©dÉHh ¤G ájƒb áYƒª› ‘ º¡à©°Vhh AGôª°ùdG IQÉ≤dG »∏㇠¿G πÑb »FÉ¡ædG ∞°üf â¨∏H »àdG á«Hô¨dG É«fÉŸG ÖfÉL ÉcÒeG á∏£H hÒÑdGh ådÉãdG õcôŸG ‘ á≤HÉ°ùŸG »¡æJ á«HhQh’G áYƒªéŸG äQó°üJ »àdG ÉjQɨ∏Hh á«Hƒæ÷G .ÆQƒÑª°ùcƒdh Góædƒgh GóædƒH ΩÉeG áæeÉãdG É¡eƒéæH É«fÉŸG ó°V Üô¨ŸG äÉjQÉÑe ¤hG âfÉch OÒZ ±Gó¡dGh QhÉÑæµH ¢ùàfGôa ô°ü«≤dGh ô∏«°S ¬ahG .ôdƒe Rƒa ≥«≤– ¤G ÊÉ``Ÿ’G ÖîàæŸG ¿ƒÑbGôŸG í°TQh ¿ÉÑ°ù◊G ‘ øµj ⁄ Ée π°üM øµd IÒÑc áé«àæHh π¡°S Ú°Sƒb ÜÉb GƒfÉch IÒÑc á«dÉàb øY GƒfÉHG áHQɨŸG ¿’ ¿ÉŸ’G ≈∏Y Gƒeó≤J º¡f’ ICÉLÉØŸG ÒéØJ øe ≈fOCG hG Iôjô“ ô``KG ¿ÉªM ¬∏é°S ±ó¡H ∫h’G •ƒ°ûdG á∏«W ∑ÉÑJQG ∫h’G ÉgôKG ≈∏Y π¨à°SG ÊGhõ¨dG øe á«°VôY ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T πNGO ájƒb IôµdG Oó°Sh ÊÉŸ’G ´ÉaódG .ôjÉe Ö«°S ¥Óª©dG …óædƒ¡dG ºµ◊G ¿G ƒg ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ∞jô£dGh ±ƒØ°U ¿G ºZôH ¬àbÓ£fG ≈£YG ¢ùæaGQ ¿Éa ¢ùfQƒd ƒ°üb øH ¢SQÉ◊G Üɨa á∏ªàµe øµJ ⁄ »Hô¨ŸG ÖîàæŸG ⁄ ºµ◊G ¿G »Hô¨ŸG ÖîàæŸG ÜQó``e ó``cGh ,á≤«bO IóŸ ÚÑYÓdG øe Ö∏£∏d ¢ùHÓŸG ±ôZ ‘ ¬JôaÉ°U ≥∏£j .Ö©∏ŸG á«°VQÉH ¥Éëàd’G áHQɨŸG É«fÉŸG π¨à°ùJ ⁄ »``Hô``¨`ŸG ÖîàæŸG ß``M ø°ù◊h øY ÉãëH Iƒ≤H §¨°†dG øe É¡©æÁ ⁄ ∂dP øµd ∞bƒŸG .∫OÉ©àdG á≤«bódG ‘ ∫OÉ©àdG ±óg ÊÉ``Ÿ’G §¨°†dG ôªKCGh øe ,™HGôdG ∫ÉjófƒŸG ¢Vƒîj ¿Éc …òdG ,ô∏«°S ÈY 56 .ájƒb Iójó°ùJ äɪà°SG »Hô¨ŸG ´ÉaódG øµd É¡Jɪég É«fÉŸG â©HÉJh í‚ É``eó``æ`Y 80 á``≤`«`bó``dG ≈``à`M √É``eô``e ø``Y Phò`` dG ‘ .ƒ°üb øH ∑ÉÑ°T õg ‘ ôdƒe ¢UÉæ≤dG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

ïjQÉJ ‘ ±Gó``g π°†aCG »KQÉcÉe ±óg ∫hCG Ö``MÉ``°` Uh Ö``î` à` æ` ŸG ≈eôe ‘) ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ √OÓ``Ñ`d ¿ƒµà°S (1998 ΩÉ`` Y ∑QÉ`` ‰ó`` dG ¬àcQÉ°ûe ∫É``ë` H á`` ë` `HGQ á`` `bQh .á∏YÉØdG (ÉeÉY 32) »``KQÉ``cÉ``e ∫ƒ``≤`j :…õ«∏µf’G ΩÉ`` `g â`` °` Sh Ö`` `Y’ ôe’G ¿ÉH ±GÎY’G »∏Y Ú©àj" øµj ⁄ .á``jÉ``¨`∏`d ÉÑ©°U ¿ƒµ«°S áYƒª› ‘ ´ƒ``bƒ``dG ¿É``µ` e’É``H .É¡«a É``æ`Ä`L »``à` dG ø`` e Ö``©` °` UCG iƒ`` bCG ø``e …Gƒ`` ` ` ZhQhC’G È``à`©`J ,á«Hƒæ÷G á«cÒe’G äÉÑîàæŸG ‘ ø`` jRÉ`` à` `‡ Ú`` Ñ` `Y’ ∂`` ∏` `“h ¿ƒµ«°S ‹É`` à` `dÉ`` Hh ,É``¡` aƒ``Ø` °` U ™Ñ£dÉHh ,¢SGôŸG Ö©°U ÉÑîàæe …ƒb »``µ` «` °` ù` µ` ŸG Ö``î` à` æ` ŸG ¿É`` `a ≈∏Y ≥Ñ£æj ¬``JGP ô`` e’Gh É°†jG ô¡¶j ⁄ .»``°` ù` fô``Ø` dG Ö``î`à`æ`ŸG iƒà°ùà »``°` ù` fô``Ø` dG Ö``î` à` æ` ŸG ,Ú`` JÒ`` N’G Ú``à`æ`°`ù`dG ‘ ó``«` L ,óYƒŸG ≈``∏`Y ¿ƒ``µ` j É``ª` FGO ¬``æ`µ`d ‘ Ió``«` L á``bÓ``£` fG ≥``≤` M GPGh øµÁ Óa ,⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ó≤àYG .π°üë«°S GPÉ``à ø¡µàdG ¿G ójôj »°ùfôØdG ÖîàæŸG ¿É``H ó©àHG Éeó©H áæ«©e á£≤f âÑãj áfh’G ‘ äÉë«°TÎdG Iô``FGO øY ."IÒN’G ܃`` æ` `÷G Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ±ô`` ` `Y ¬aƒØ°U ‘ á©e’ Aɪ°SG »≤jôaCG ,∫ÉjófƒŸG ‘ ¬«àcQÉ°ûe ∫Ó``N ™aGóŸG »``Ñ` jOGQ ¢``SÉ``cƒ``d ∫É``ã` eCG ¿ƒ°ûJQƒa ¿ƒ``à` æ` jƒ``c ,Ö``∏` °` ü` dG ΰù°ûfÉe ™`` e ±Î`` ` MG …ò`` ` dG ¿ƒ°T ºLÉ¡ŸG ,…õ«∏µf’G óàjÉfƒj .¢û«a ∑QÉe ™aGóŸGh â∏JQÉH

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f …ô°üŸG º°SG ÆõÑj ⁄É©dG ¢SCɵd ádƒ£H πc ™e ÉeÉY 76 Qhôe øe ºZôdG ≈∏Yh …Rƒa øªMôdG óÑY ‘ »≤jôaGh »HôY ≥jôa ∫hCÉ` c ô°üe ácQÉ°ûe ≈∏Y ¿G ’G 1934 É«dÉ£jG ∫Éjófƒe ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H Úaóg π°†ØH É©e’ ∫Gõj Ée …Rƒa øªMôdG óÑY º°SG »àdG Ió``«`Mƒ``dG IQÉ``Ñ` ŸG ‘ ô``é`ŸG ≈``eô``e ‘ ɪ¡∏é°S ¿Éaó¡dG ≈``≤`HCGh É«dÉ£jG ∫Éjófƒe ‘ ô°üe É¡àÑ©d äÉcQÉ°ûŸG øY åjó◊G óæY IQGó°üdG ‘ …Rƒa º°SG Üô©dG ÚaGó¡dG øYh ∫ÉjófƒŸG ‘ á«Hô©dGh ájô°üŸG ∫ÉjófƒŸG ‘ ÉaGógCG GhRôMG øjòdG hCG É``jOÉ``Y É``Ñ`Y’ …Rƒ``a ø``ª`Mô``dG óÑY øµj ⁄h ÉÑY’h Iô£ØdÉH ÉaGóg ¿É``c É``‰Gh áaó°üdÉH ÉaGóg QƒH áæjóe ´QGƒ°T óMG ‘ √ôªY ¥ÉaQ ™e CGóH ÉHƒgƒe »àdG (IôgÉ≤dG ¥ô°T º∏c 220) ¬°SCGQ §≤°ùe ó«©°S .IÉ«ë∏d º¡≤°ûY Ωó≤dG Iôc É¡∏gG ≥°û©j RhÉŒ øµj ⁄h IôµÑe ø°S ‘ IôµdG πcQ ±ôYh ¿ƒch 1911 QGPBG 25 ‘ CGóH …òdG √ôªY øe á°SOÉ°ùdG π©ah π``«`æ`dG º``°` SG ¬``«`∏`Y Gƒ``≤`∏`WG É``≤`jô``a ¬``bÉ``aQ ™``e

IQƒ`` £` ` °` ` SC’G OÓ`` ` H â`` °` `TÉ`` Y ájóYÉ°üJ IÎa ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏«f ∞°üàæe ‘ ájhôµdG á«MÉædG øe â∏gCÉàa ,»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©°ùJ ‘ 1998 π``jó``fƒ``e äÉ``«`FÉ``¡`f ¤EG É¡îjQÉJ ‘ Iô`` e ∫hC’ É``°`ù`fô``a ≥«°†dG ÜÉÑdG øe âLôN É¡æµd É¡JQÉ°ùN ó``©` H ∫hC’G Qhó`` ∏` ` d É¡dOÉ©Jh É°ùfôa ΩÉ`` eCG 3-ô``Ø`°`U áµ∏ªŸGh ∑QÉ``‰ó``dG ™``e Ú``Jô``e .ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG á«fÉãdG É¡àcQÉ°ûe ø``µ`J ⁄ â≤≤M É``¡`fG ó``«`H ,Ò``ã`µ`H π``°`†`aCG »ŸÉ©dG ¢``Sô``©`dG ‘ ∫h’G É``gRƒ``a ,(ôØ°U-1) É«æ«aƒ∏°S ÜÉ°ùM ≈∏Y 2002 ∫É``jó``fƒ``e QOÉ``¨` J ¿G π``Ñ`b É«fÉÑ°SG â``ª`°`V á``Yƒ``ª` › ø`` e .…GƒZGQÉÑdGh ádhódG »``g É«≤jôaCG ܃æL 32∫G ∫hó`` ` ` ` dG ø`` `e Ió`` `«` ` Mƒ`` `dG ¢†îJ ⁄ ∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸG ,á∏jƒ£dG äÉ``«` Ø` °` ü` à` dG QÉ`` ª` `Z ∂dòd ,á``Ø`«`°`†`ŸG á``dhó``dG É``¡`fƒ``c äGQÉ`` ≤` dG ¢`` SCÉ` c á``≤`HÉ``°`ù`e â``fÉ``c É¡°VQCG ≈``∏`Y É¡àaÉ°†à°SG »``à` dG ∞°ûµd QÉ«©ŸG áHÉãà 2009 ΩÉ``Y ºZQ .É``¡`Ø`©`°`Vh É``¡`Jƒ``b ø``eÉ``µ`e É¡fG ’G Ö``≤` ∏` dG É`` gRGô`` MG Ωó`` Y ¤hC’G á``Yƒ``ª` é` ŸG ø`` Y â``∏` gCÉ` J ¥Gô©dG ,É``«` fÉ``Ñ` °` SCG â``ªq ` °` V »``à` dG Gó«æY Gó``f â``fÉ``ch ,Gó``æ`∏`jRƒ``«`fh ,»FÉ¡ædG ∞``°` ü` f ‘ π`` jRGÈ`` ∏` d ≈àM "hÉ°ù«∏«°S"∫G ô``¶`à`fÉ``a ±ó¡H ÉgRhÉéàj »c 88 á≤«bódG ∫É«fGO ÊÉÑ°SC’G áfƒ∏°TôH ™aGóe .¢û«ØdCG õcôŸG ó``jó``– IGQÉ``Ñ`e â``fÉ``c ≈∏Y ÆQƒ`` Ñ` `æ` `à` `°` `ShQ ‘ å`` dÉ`` ã` `dG

(¤h’G á≤∏◊G)

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

2006 É«fÉŸCG ¤EG 1930 …GƒZhQhC’G øe

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f É«≤jôaCG ܃`` æ` `L ó``©` à` °` ù` J É¡îjQÉJ ‘ ójóL π°üa áHÉàµd çóM ºgCG É¡àaÉ°†à°SG áHGƒH øe "⁄É©dG ¢SCÉc" ⁄É©dG ‘ »°VÉjQ .Ωó≤dG Iôµd ¬éàJ QÉ``¶` fC’G â``fÉ``c ÉŸÉ£d áØ«°†ŸG á``«` eÉ``æ` dG ∫hó`` ` `dG ¤CG »∏«°ûJ QGô`` Z ≈``∏`Y ,∫É``jó``fƒ``ª`∏`d ,1970 ΩÉ``Y ∂«°ùµŸG ,1962 ΩÉ``Y ¿É`` HÉ`` «` `dGh á`` «` Hƒ`` æ` ÷G É`` `jQƒ`` `ch ∫ƒW ±É``°` û` à` c’ ...2002 ΩÉ`` Y áÑîf ΩÉeCG äÉ«FÉ¡ædG ‘ ÉgQGƒ°ûe IôŸG √ò`` gh .á``«`ŸÉ``©`dG äÉÑîàæŸG É«≤jôaCG ܃æL Öîàæe ¿ƒµ«°S ÉeóæY ,»``î`jQÉ``J ∞£©æe ΩÉ`` eCG ¬°VQCG ≈∏Y ádƒ£ÑdG ∞«°†à°ùj QhódG »£îJ πbC’G ≈∏Y ’hÉfi ᣰSƒàŸG ¬``à` Yƒ``ª` ›h ∫hC’G É°ùfôa º``°` †` J »`` à` `dG iƒ``à` °` ù` ŸG …Gƒ`` ` ` ` `ZhQhC’G ,2006 á``Ø` «` °` Uh IQhódG ᩪ°S PÉ≤f’ ,∂«°ùµŸGh IQÉ`` ` KE’G AGƒ`` ` `LCG ≈``∏` Y AÉ`` `≤` ` HE’Gh .∫ÉjófƒŸG ∫ÓN á«≤jôaC’G É«≤jôaCG ܃`` æ` ` L äô`` ` KCÉ` ` `J á«°SÉ«°ùdG çGó`` ` MC’É`` ` H GÒ`` ã` `c Ωɶfh OÓ``Ñ` dG ‘ âØ°üY »``à` dG ó©H ø``µ` d ,…ô``°` ü` æ` ©` dG õ``«`«`ª`à`dG áMÉ°ùdG ≈``∏`Y É¡àfɵe IOÉ``©`à`°`SG º©W ¥hò``à` d É``¡`JOƒ``Yh á``«`dhó``dG Égó©HCG »àdG ájhôµdG äÉ°ùaÉæŸG äGƒæ°ùd ‹hó`` `dG OÉ`` `–’G É``¡`æ`Y äÉcQÉ°ûe Rô`` ` HCG â``fÉ``c ,á``∏` jƒ``W ¢SCÉc ‘ "ÉfÉaÉH ÉfÉaÉH" ¿É«Ñ°üdG äRôMCG »àdG ,1996 É«≤jôaCG ·CG ≈∏Y ÆQƒ``Ñ` °` ù` fÉ``gƒ``L ‘ É``¡` Ñ` ≤` d .»°ùfƒàdG ÖîàæŸG ÜÉ°ùM

äÉ«FÉ¡ædG ‘ »HôY Öîàæe ∫hCG ô°üe QɪZ ¢Vƒîj »HôY Öîàæe ∫hG Ωó≤dG Iôµd …ô°üŸG ÖîàæŸG ¿Éc ∫h’G QhódG ‘ …ôéŸG √Ò¶f ¬LGh ÉeóæY ∂dPh ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f .1934 ΩÉY äRÉa ¿G ô°üŸ ≥Ñ°S PG ôéŸG ¤G áÑ°ùædÉH ájQCÉK á¡LGƒŸG âfÉc ≠∏ÑJ ¿G πÑb ,1924 ¢ùjQÉH ‘ á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G IQhO ‘ ôØ°U-3 É¡«∏Y 4 ó©H ΩGOÎ``°`ù`eG ‘ á«ÑŸh’G ÜÉ``©`d’G øª°V á≤HÉ°ùŸG »FÉ¡f ∞°üf .»ÑŸh’G ó«©°üdG ≈∏Y É¡d iƒà°ùe π°†aG ≥≤ëàd äGƒæ°S GQƒ£J äó¡°T ¢ùjQÉH OÉ``«`Ñ`ŸhG â∏J »``à`dG ô°û©dG äGƒæ°ùdG øµd äAÉLh ,IôgÉ≤dG ‘ 1932 ΩÉY ô°üe ™e ÉÑ∏°S âdOÉ©àa ôéª∏d GÒÑc áaÉë°üdG É¡àØ°Uh IGQÉÑe ‘ 2-4 ôéŸG QCÉãàd ÚeÉY ó©H ‹ƒHÉf IGQÉÑe .Úaô£dG øe "ájƒb" É¡fCÉH ∑Gòæ«M á«dÉ£j’G ,Újô°üŸÉH ∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸG ™«ªL ±ÉØîà°SG ºZQh á≤HÉ°ùdG º¡HQÉŒ ¤G GOÉæà°SG ÚjôéŸG ¤G áÑ°ùædÉH ÉØ∏àfl ôe’G ¿Éc .º¡©e ó©H áëjôe ÒZ ±hôX πX ‘ IGQÉÑŸG Gƒ°VÉN Újô°üŸG ¿G ó«H ™aOh ,¬°Vôe ºZQ ∑QÉ°T …òdG ‹QÉ°T ó«ª◊G óÑY ÖYÓdG ¢Vôe ÒZ ‘ Ö``LQ ø°ùM ÖYÓdÉH ÉjôcÉe ¢ùª«L …óæ∏൰S’G ÜQó`` ŸG GƒfÉc ÚªLÉ¡ŸG øµd ,´É``aó``dG ‘ áë°VGh ∞©°V á£≤f ¿Éµa √õcôe ‘óg πé°S …òdG …Rƒa øªMôdG óÑYh ø°ùM óªfi É°Uƒ°üN π°†aG á≤HÉ°ùe ºgG ‘ ᪰üH ∑Îj »≤jôaGh »HôY ÖY’ ∫hG íÑ°ü«d ô°üe âëéæa ÚMÉæ÷G ≥jôW øY Ö©∏dG ≈∏Y ôéŸG äóªàYGh .á``jhô``c .É«aÉc ∂dP øµj º∏a º¡àYô°S ‘ Újô°üŸG ábQh âfÉc ɪ«a Gõ«Z ±É°VGh »µ«∏«J ≥jôW øY 12 á≤«bódG ‘ ôéŸG âeó≤Jh »¡àæ«d ≥FÉbO 8 ó©H ¥QÉØdG …Rƒa ¢ü∏bh ,(30) ÊÉãdG ±ó¡dG …ódƒJ .ôéª∏d 1-2 ∫h’G •ƒ°ûdG É£¨°V Gƒ°SQÉeh ÚjôéŸG ≈∏Y ìÉ«JQ’G GóH ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h ºààNGh ,(52) ôéª∏d ÉãdÉKh …ódƒàd É«fÉK Éaóg ôªKG º¡«°ùaÉæe ≈∏Y Iôe ¥QÉØdG …Rƒa ¢ü∏≤j ¿G πÑb ,≥FÉbO 7 ó©H ™HGQ ±ó¡H »°ûàæ«a .ôéª∏d 2-4 ≈∏Y á«FÉ¡ædG áé«àædG ô≤à°ùàd (67) IójóL GôµÑe ô°üe É¡àYOƒa ܃∏¨ŸG êhôîH »°†≤j ádƒ£ÑdG Ωɶf ¿Éch .ÊÉãdG ∫Éjófƒª∏d ±ô°ûdG äÓé°S ‘ É¡ª°SG ácQÉJ

¤h’G áî°ùædG ±Góg »∏«HÉà°S ƒeÒ«Z èjƒààdÉH ™°SGƒdG ¬HÉH øe Ωó≤dG Iô``c ïjQÉJ ∫ƒNóH º∏ëj ¿É``c ’ Éà äôL ìÉjôdG ¿G ’G ,1930 ΩÉY …GƒZhQh’G ‘ ⪶f ¢SCÉc ∫hÉH ¬Ñîàæe §≤°Sh »∏«HÉà°S ƒeÒ«Z »æ«àæLQ’G ±Gó¡dG áæ«Ø°S »¡à°ûJ º‚ ™æÁ ⁄ ∂dP øµd º¶æŸG ó∏ÑdG Öîàæe ΩÉeG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ ‘ IÒѵdG Aɪ°S’G øª°V GRQÉH ¬ª°SG π«é°ùJ øe ∑GòfG ÚàæLQ’G ∫Éjófƒe ∫h’ ÉaGóg ¬éjƒààH ⁄É©dG ‘ á«Ñ©°T Ìc’G áÑ©∏dG ïjQÉJ √ó∏H º°SGh ¬ª°SG π«é°ùJ ≈∏Y ÉeRÉY »∏«HÉà°S ¿Éch .±GógG 8 ó«°UôH πLCG øe ÉbQÉN GOƒ¡› ∫òHh ⁄É©dG ¢SCɵH øjõFÉØdG πé°S ¢SCGQ ‘ ¿G ’G (1-2) √OÓ``H ÖîàæŸ Ωó≤àdG ±ó``g π«é°ùJ øe øµ“h ∂``dP »ŸÉY Ö≤d ∫hCG AGógG ‘ …RÉ°SÉf AÓeR QGô°UG ΩÉeG É«aÉc øµj ⁄ ∂dP º¡d ¿Éch ∫ÉjófƒŸG øe áî°ùf ∫hCG º«¶æJ ±ô°T âdÉf »àdG ºgOÓÑd .(2-4) GhRÉah GhOGQCG Ée á«Ñ°üY ’ƒdh √OÓH Öîàæe á∏«µ°ûJ ‘ É«°SÉ°SCG »∏«HÉà°S øµj ⁄h ºéæd ¿Éc ÉŸ ¬dGóÑà°SG ¤G ÜQóŸÉH â©aO »àdG hÒ°ûJ ƒJôHhQ ¬æWGƒe .RÈj ¿G ÚàæLQ’G »∏«HÉà°S âÑKCG ∂«°ùµŸG ΩÉeCG ∫ÉjófƒŸG Gòg ‘ ¬d ácQÉ°ûe ∫hCG ‘h øµ“h áHÉbôdG øe äÓa’Gh Ú©aGóŸG øe ¢ü∏îàdG ‘ á«dÉY äGQób QÉ°Uh ,(3-6) ÚàæLQ’G Rƒa ‘ âªgÉ°S ±Gó``gG áKÓK π«é°ùJ øe .IóMGh IGQÉÑe ‘ á«KÓK πé°ùj ÖY’ ∫hCG ≥°ûYh ¢SôjCG ¢ùæjƒH ‘ 1906 ÊÉãdG ¿ƒfÉc 17 ‘ »∏«HÉà°S ódh ´QGƒ°T ‘ ’hCG É¡°SQÉe Ú«æ«àæLQ’G »bÉÑch ,√ô¨°U òæe Ωó≤dG Iôc Ö©dh á©°SÉàdG øHG ƒgh ¿Éà«e ƒØ«JQƒÑ°S …OÉf ¤G º°†fG ºK ᪰UÉ©dG Éé°†f Ì``cG QÉ°Uh áÑ©∏dG QGô°SG ò``NCG å«M á«dÉààe º°SGƒe á°ùªN ájGóH âfÉc ∑Éægh ¿ÉcGQƒ«g …OÉf ¤G Égó©H π≤àfG ºK É«æah É«µ«àµJ .1930 ΩÉ©dG ≈àM Ö©d å«M ,á≤«≤◊G √QGƒ°ûe âJÉHh Qɶf’G ÜòL 1930 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ¬≤dCÉJ ó©Hh iƒæL …OÉf QÉàNG ¿CG ¿Éch ,√Oh Ö°ùc ¤G ´QÉ°ùJ á«HhQh’G ájóf’G Qƒ¡X ∫hCG ‘h ,1931-1930 º°SƒŸG ájGóH ‘ ¬«dG π≤àfG …òdG ‹É£j’G GhóbÉ©J øjòdG …OÉædG ‹hDƒ°ùe ∫ÉeG »∏«HÉà°S Ö«îj ⁄ …QhódG ‘ ¬d ‘ ájQÉf ¬àjGóH â∏©L äGôe çÓK Qó°üàŸG É«fƒdƒH ∑ÉÑ°T õgh ¬©e .á«dÉ£j’G ádƒ£ÑdG

28

(1230) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (11) AÉKÓãdG

ÊhQ ácQÉ°ûe ∫ƒM ±hÉfl ’ (Ü.±.G)- ¿óæd

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f øjGh ≥jôØdG º‚ ¿G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ÜQó``e óYÉ°ùe ∞°ûc ácQÉ°ûª∏d πeÉc πµ°ûH GõgÉL ¿ƒµ«°Sh áØ«ØW áHÉ°UG øe ÊÉ©j ÊhQ ICÉ°ûf ∫ƒ``M äÉ``jGhô``dG ∞∏àîJ .∫ÉjófƒŸG …õ«∏µf’G ÖîàæŸG ™e ¿G ∫ƒ``≤`j ø``e º¡æªa ,Ωó``≤` dG Iô``c IGQÉÑe ájÉ¡f ≈∏Y á≤«bO 13 πÑb Ö©∏ŸG ø``e êô``N ÊhQ ¿É``ch Égƒ°SQÉe øe ∫hG GƒfÉc ¿É``ehô``dG á∏MôŸG ‘ óM’G ¢ùeCG øe ∫hCG (ôØ°U-4) »à«°S ∑ƒà°S ™e ΰù°ûfÉe ¢†©ÑdGh ≈``£` °` Sƒ``dG ¿hô`` ≤` `dG ‘ ´ÉLh’G OóŒ ÖÑ°ùH »∏ëŸG …QhódG øe IÒN’G ÚKÓãdGh øeÉãdG ºg Ú``«`æ`«`°`ü`dG ¿G ∫ƒ``≤` j ô`` `N’G ¿ôjÉH ΩÉ``eG IQÉ°ùÿG òæe É¡æe ÊÉ©j »àdG á∏µ°ûŸG »gh ,¬«ÑdÉM ‘ É¡JCÉ°ûf ø``µ`d ,É``gƒ``Ø`°`û`à`cG ø``jò``dG .»°VÉŸG ô¡°ûdG ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ‘ ï«fƒ«e ™°SÉàdG ¿ô≤dG ‘ âfÉc á«≤«≤◊G á∏«µ°ûàdG ¿ÓY’ ƒ∏«HÉc ƒ«HÉa ‹É£j’G ÖîàæŸG ÜQóe ó©à°ùjh øjô°ûJ 26 ‘ ó``jó``ë`à`dÉ``Hh ô°ûY Aɪ°SG øY AÉKÓãdG GóZ ∞°ûµ«°Sh ,äÉ«FÉ¡ædG ‘ ∑QÉ°ûà°S »àdG á«dh’G OÉ–’G ¢ù°SG GÉeóæY 1863 ÊÉãdG ™°Vh ≈∏Y ¿CÉ` ª` WG Éeó©H ÊhQ º¡æ«H ø``e ¿ƒµ«°Sh É``Ñ`Y’ Ú``KÓ``K .Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µf’G .ÒN’G ‘ ᫪°SQ IGQÉÑe ∫hG ⪫bGh ±Gó¡dG ¿ÉH ¿Ó«a ∂jÉe zôª◊G ÚWÉ«°ûdG{ ÜQóe óYÉ°ùe ócGh ÚH 1872 ΩÉ``Y ÊÉ``ã`dG øjô°ûJ 30 ¬LGôNG ¿G ¤G GÒ°ûe ,äÉ«FÉ¡ædG ‘ ácQÉ°ûª∏d GõgÉL ¿ƒµ«°S õ«ªŸG øY äô``Ø`°`SGh Góæ∏൰SGh GÎ``∏`µ`fG ™∏£àj ÊhQ ¿É``Hh Ö°ùMh É``jRGÎ``MG ¿É``c ¢ùeG IGQÉÑe ‘ Ö©∏ŸG øe .ôØ°U-ôØ°U ɪ¡dOÉ©J .2010 É«≤jôaG ܃æ÷ È°üdG ÆQÉØH ¤G Ωób øe ∫hG õ«∏µf’G ¿Éch É≤KGh ¿ƒ°SƒZÒa ¢ùµ«dG …óæ∏൰S’G ΰù°ûfÉe ÜQóe GóH ɪc áãjó◊G Ωó``≤`dG Iô``c áÑ©d ⁄É``©`dG ¿G ó≤àYG ’{ ÓFÉb ,…hôµdG ¢Sô©∏d GõgÉL ¿ƒµ«°S ¬ªLÉ¡e ¿G øe ƒfÉc …ò``dG øjôLÉ¡ŸG ÈY ∂``dPh ™e ¬àcQÉ°ûŸ áÑ°ùædÉH ó«L ™°Vh ‘ ¿ƒµ«°S ¬fG ó≤àYG ,Ò£N ôe’G ΩÉY ∑QÉ``‰ó``dG OÉ``–G AÉ``°`û`fG AGQh .zGÎ∏µfG êQÉN ó∏H ∫hG ∂dòH ¿ƒµ«d ,1889 ∂∏Á …ò`` dG á``«`fÉ``£`jÈ``dG Qõ`` ÷G .¬H É°UÉN GOÉ–G »àdG Ωó`` ≤` `dG Iô`` `c äQƒ`` £` `Jh ,⁄É©dG ‘ É``fƒ``«`∏`e 160 É``¡`°`SQÉ``e ΩÉb ø``jô``°`û`©`dG ¿ô``≤` dG ™∏£e ‘h (Ü.±.G) - ÉÑdɨ«°Sƒ¨«J »°ùfôØdG º¡°SCGQ ≈∏Yh ¿ƒdhDƒ°ùŸG …ó`` `æ` ` dƒ`` `¡` ` dGh ¿GÒ`` ` ` ` `Z Ò`` ` ` ` `HhQ º«¶æàd IOÉL ä’hÉëà ¿Éª°TÒg ÊÉehôdG …ƒ∏°SÉa ≥jôah ¢SGQhóæg Öîàæe ºLÉ¡e øµªàj ød OÉ–’G Gƒ``°`ù`°`SÉ``a ,á``Ñ`©`∏`dG ¿hDƒ` °` T á«∏ª©d ¬Yƒ°†N ÖÑ°ùH ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ácQÉ°ûŸG ø``e »∏à°Sƒc ƒ``dQÉ``c QÉjG 21 ‘ Ωó``≤` dG Iô``µ` d ‹hó`` ` dG .¬eób ‘ áHÉ°UG á÷É©Ÿ á«MGôL ™Ñ°S øY Ú∏㇠Qƒ°†M ‘ 1904 ÉØ°ûc øjò∏dG õjÒH ∫hhGQh õà«æ«H Qɵ°ShG ÚÑ«Ñ£dG Ö°ùëHh Góædƒgh ɵ«é∏Hh É°ùfôa »g ∫hO ¿Éa ,(ÉÑ∏¨«°Sƒ¨«J ÜôZ º∏c 240) ’ƒ°S hQó«H ¿É°S ‘ »∏à°Sƒc ≈∏Y ,GQƒ°ù«°Sh ó``jƒ``°`ù`dGh ∑QÉ``‰ó``dGh ÖYÓŸG øY ó©àÑ«°S ƒgh ≈檫dG ¬eób ‘ ô°ùc øe ÊÉ©j ÖYÓdG ƒ∏㇠´É``ª` à` L’G Gò``g ø``Y ÜÉ`` Zh .πb’G ≈∏Y ô¡°T IóŸ º¡f’ á«fÉ£jÈdG Qõ÷Gh GÎ∏µfG É¡«a ≈≤àdG »àdG IGQÉÑŸG ∫ÓN áHÉ°UÓd ¢Vô©J »∏à°Sƒc ¿É``ch πãe ΩÉ``«`≤`d á``LÉ``M ’ ¿G GhÈ``à` YG .ÊÉehôdG …QhódG äÉ°ùaÉæe øª°V êƒ∏c ™e …ƒ∏°SÉa .OÉ–’G Gòg áYƒªéŸG øª°V ∫ÉjófƒŸG øe ∫h’G Qhó``dG ¢SGQhóæg ¢VƒîJh ´É`` ` æ` ` `bG ¿GÒ`` ` ` ` ` ` Z ∫hÉ`` ` ` ` ` ` ` Mh .Gô°ùjƒ°Sh »∏°ûJh É«fÉÑ°SG ÖfÉL ¤G áæeÉãdG Ωɪ°†f’G ihó``é`H Ú«fÉ£jÈdG ¬J’hÉfi ø``µ`d OÉ`` –’G Gò``g ¤G .ìÉjôdG êGQOG âÑgP É¡≤jôW Ωó``≤`dG Iô``c â``aô``Yh (Ü.±.G) - ƒ«cƒW ΩÉY ¤h’G Iô``ª`∏`d OÉ``«` Ñ` Ÿh’G ¤G ƒ«µ«é∏ÑdG ÜQƒàfG áæjóe ‘ 1920 á∏«µ°ûJ ÚæK’G ¢ùeCG GOÉchG »°û«cÉJ ÊÉHÉ«dG ÖîàæŸG ÜQóe ø∏YG øY Ö``¨` J ⁄ Ú`` ◊G ∂`` dP ò``æ` eh ‘ ∑QÉ°ûà°S »àdG ÉÑY’ 23`dG ‹hó`` dG OÉ`` `–’G ø``µ`d .OÉ``«` Ñ` Ÿh’G ≈∏Y á©HGôdG Iôª∏d äÉ«FÉ¡ædG.∫ÉjófƒŸG ‘ ∑QÉ°ûJ »àdG ¿ÉHÉ«dG â``©`bhh ∫ƒL »``°` ù` fô``Ø` dG Ö``î` à` fG …ò`` ` dG ÖfÉL ¤G á` ` ° ` ù ` e É` ` ÿ G á` ` Y ƒ` ` ª ` é ` Ÿ G ‘ ,É` ` ° ` † ` j G É``¡`î`jQÉ``J ‘h ‹Gƒ`` à` dG ÉØ∏N 1918 ΩÉ``Y ¬``d É°ù«FQ ¬``«`ÁQ .Góædƒgh ∑QɉódGh ¿hÒeɵdG ‘ ÉjóL ôµØj CGó``H ¿GÒ``Z ¬æWGƒŸ 2002 áî°ùf ‘ âfÉc …ƒ«°S’G Öîàæª∏d áé«àf π°†aG ¿G ôcòj QÉWG êQÉ``N á«ŸÉY ádƒ£H º«¶æJ QhódG ¤G π°Uh å«M ,á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ™e ácQÉ°ûe É¡aÉ°†à°SG »àdG QÉjG 26 ‘h .á``«` Ñ` Ÿh’G äGQhó`` ` `dG ∞∏N ÉãdÉK πM …ò` ` d G »cÎdG √Ò¶f ój ≈∏Y êôîj ¿G πÑb ÊÉãdG ΩGOΰùeG á``æ`jó``e äó``¡`°`T 1928 .áØ«°UƒdG É«fÉŸGh á∏£ÑdG πjRGÈdG ÉØ«Ø∏d ɪ¡e ÉYɪàLG ájóædƒ¡dG :ºg 23`dG ¿ƒÑYÓdG ádƒ£H ∫hG º«¶æàH GQGô``b òîJGh GóYƒe 1930 ΩÉ`` Y QÉ``à` Nh á``«`ŸÉ``Y »éjGh ,(¢SƒÑeGôZ ÉjƒZÉf) »cGRGQÉf ƒ¨««°S :≈eôŸG á°SGô◊ ΩÉeG ∫ÉéŸG ‘ í°ùaG ɪc .É¡àeÉb’ ƒ∏«HƒL) »°ûJƒZGhÉc ƒ°ùJɵ«°Tƒjh ,(∫Éàfhôa »cGRGhÉc) ɪ«°TGhÉc (ÉJGƒjG ácQÉ°ûŸG á«ŸÉ©dG äGOÉ``–’G ™«ªL .õ«ªŸG çó◊G Gòg ‘ ƒ«dƒJ ¢SƒcQÉeh ,(¢SƒæjQÉe ÉeÉgƒcƒj) GhGRÉcÉf »Lƒj :´Éaó∏d »µjGOh ,(ÉJGƒjG ƒ∏«HƒL) ƒfÉeƒc »°ûàjƒjh ,(¢SƒÑeGôZ ÉjƒZÉf) ÉcÉfÉJ ™ªàLG 1929 QÉjG 18h 17 ‘h QÉàNGh É«fÉÑ°SG ‘ ‹hódG OÉ–’G ƒJƒjh ,(ƒ«cƒW »°S ±G) ƒfƒc »cƒjƒ°SÉjh ,(Rô∏àfG ɪ«°TÉc) É°SÉeGhG ( Rô∏àfG ɪ«°TÉc) Gó«°ThG ƒJƒ°ùJGh , (ƒ«cƒW »°S ±G) ƒeƒJÉZÉf ádƒ£ÑdG á`` eÉ`` b’ …Gƒ`` ` ` ` `ZhQh’G .¤h’G ƒà«gƒ°SÉjh ,(¢SƒæjQÉe ÉeÉgƒcƒj) GQƒeÉcÉf »cƒ°ùfƒ°T :§°Sƒ∏d 1930 ∫Éjófƒe ,(∫Éàfhôa »`` cGRGhÉ`` c) GQƒ``eÉ``cÉ``f ƒ``¨`æ`«`ch ,(É``cÉ``°` ShG É``Ñ`eÉ``Z) hó`` fG øe ¤h’G áî°ùædG â``ª`«`bG ójQ GhGQhG) »HG »cƒjh ,(∫Éàfhôa »``cGRGhÉ``c) ƒJƒeÉæjG »°ûà«fƒLh 30 ¤G 13 ø`` e ⁄É`` ©` `dG á``dƒ``£` H Gófƒg »cƒ°ù«ch ,(ÊÉŸ’G ÆQƒÑ°ùØdƒa) »Ñ«°SÉg ƒJƒcÉeh ,(RófƒÁGO óbh .…Gƒ`` `ZhQh’G ‘ 1930 Rƒ``“ (»°ùfôØdG πHƒfhôZ) …ƒ°ùJÉe »cƒ°ùjGOh ,(»°ShôdG ƒµ°Sƒe ɵ°ù°S) É¡ë«°TÎH …Gƒ`` ` `ZQh’G â``eó``≤`J GOÉeÉJ »é«ch ,(¢ùdÉH-¢SG hõ«ª«°T) »cGRÉchG »éæ«°T :Ωƒé¡∏d ∫h’G :ø`` ` jô`` ` eG ≈`` ∏` Y Ió``ª` à` ©` e ƒfÉj ƒ°û«ch ,(»Hƒc π«°ù«a) ƒHƒchG ƒà«gƒ°SÉjh ,(¢SƒÑeGôZ ÉjƒZÉf) »eÉY OÉ«ÑŸh’G »à«ÑgP É``gRGô``MG (‹É£j’G É«fÉJÉc) ƒJƒÁQƒe »cƒjÉcÉJ ,(ÉJɨ««f ¢ùcÒÑdG) ±OÉ°üJ É``¡` f’ ÊÉ``ã` dGh ,28h 24 ájƒÄŸG iô``cò``dÉ``H É¡J’ÉØàMG ™``e √ò¡d äó``«`°`T ó`` bh .É``¡`dÓ``≤`à`°`S’ ºî°†dG ƒjQÉæ«àæ°S Ö©∏e áÑ°SÉæŸG (Ü.±.G) - ¿ƒà¨æ∏jh .êôØàe ∞dG 100∫ ™°ùàj …òdG …GƒZhQh’G QÉ«àNG ” ¿G ó©Hh ÚæK’G ¢``ù`eCG äô``HÒ``g »``µ`jQ Góæ∏jRƒ«f Öîàæe ÜQó``e ø``∏`YG »≤H ,¤h’G ádƒ£ÑdG ¿É°†àM’ ácQÉ°ûª∏d ÉÑY’ 23 Aɪ°SÉH áëF’ ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸG Aɪ°SG áaô©e ¿ƒ°ù∏«f øjGQ …õ«∏µf’G .∫ÉjófƒŸG ¿ÒÑcÓH ÖY’ º°SG á∏«µ°ûàdG ⪰Vh πH äÉ«Ø°üJ …G º≤J ⁄ ¬fÉH ɪ∏Y ¿ƒ©aGój øjôNG ÚÑY’ 6 ¤G áaÉ°V’ÉH óFÉb ¿ƒµ«°S …òdG .äGƒYO â¡Lh (…õ«∏µf’G çƒ``ÁÓ``H) ¿ƒdÉa …QhQ º``ghÖîàæŸG á` ` « ` H hQhG ájófG ¿Gƒ``dG øY ∫hó`` ` dG ¢``†` ©` H Ö`` Mô`` J ⁄h πjhQòe »°ûæ«∏cÉe πµjÉeh (…õ«∏µf’G √ôHõdó«e) ø∏«c ¢ùjôch ¿’ …GƒZhQh’G QÉ«àNÉH á«HhQh’G »eƒJh (»` ` c QÉ` ` ‰ ó` ` d G ó` ` f Ó` ` « ` « ` J ó` ` « ` e ) ó` ` j Q ¿ƒ` ` à ` ° ` ù ` f hh (…ó` `æ`∏`à`µ`°`S’G á∏jƒW äÉaÉ°ùe RÉ«àLG É¡«∏Y ¿Éc ¿ƒ«ÑdG ¢ûà«ehôH â°Sh) Ohh ¢ùjôch (…õ«∏µf’G ¢ûàjƒ°ùHG) 嫪°S ácQÉ°ûe äô°üàbG Gòd ,ácQÉ°ûª∏d .(…õ«∏µf’G á©HQG ≈``∏`Y á`` «` HhQh’G äÉ``Ñ`î`à`æ`ŸG É«fÉehQh É``µ`«`é`∏`Hh É``°` ù` fô``a »`` g πÑb É«dGΰSG ó°V ‹É◊G QÉjG ‘ ájOh IGQÉÑe Góæ∏jRƒ«f ¢VƒîJh .Éæ«aƒ∏°Sh É«Hô°U ó°V É°†jG ÉjOh Ö©∏àd ÉHhQhG ¤G ¬LƒàdG .É«aÓ°SƒZƒjh å«M ¿GôjõM 6 ‘ É«≤jôaG ܃æL ¤G Góæ∏jRƒ«f Öîàæe π≤àæjh á©HQ’G äÉÑîàæŸG äôaÉ°S óbh É«cÉaƒ∏°S ÖfÉL ¤G á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG ‘ ∫h’G Qhó``dG ‘ Ö©∏«°S »àfƒc{ IÒ¡°ûdG IôNÉÑdG Ïe ≈∏Y .…GƒZQÉÑdGh Ö≤∏dG á∏eÉM É«dÉ£jGh áæjóe ø``e äô``ë`HG »àdG z…OÒ``a :ºg 23`dG ¿ƒÑYÓdG á«°ùfôØdG zÒ``e Qƒ°S ¢ûfGôØ∏«a{ ¤G É``¡`≤`jô``W ‘ ¿Gô`` jõ`` M 21 ‘ ¢Sƒe Ú``∏`Zh (¿ƒ``à`¨`æ`∏`jh) Ú``JÉ``fÉ``H ¢ùª«L :≈``eô``ŸG á``°`SGô``◊ IôNÉÑdG â∏°Uh óbh .ƒjó«Ø«àfƒe (¢ùµ«æ«a ¿ƒà¨æ∏jh) ¿ƒà°SÉH ∑QÉeh (‹GΰS’G …Qƒàµ«a ¿QƒÑ∏e) á°ùªN πÑb …G ™«HÉ°SG áKÓK ó©H ʃWh (»``cÒ``e’G õdƒH ó``jQ ∑Qƒ``jƒ``«`f) õæjƒH …ó``fG :´Éaó∏d ÚH á``«`MÉ``à`à`a’G IGQÉ``Ñ` ŸG ø``e ΩÉ`` jG (…õ«∏µf’G ¿ÒÑcÓH) ¿ƒ°ù∏«f øjGQh (¢ùµ«æ«a ¿ƒà¨æ∏jh) ó«¡c’ .∂«°ùµŸGh É°ùfôa ¿ƒà¨æ∏jh) ófƒª¨«°S øHh (»cQɉódG ófÓ««Jó«e) ójQ ¿ƒà°ùæjhh ¢ûà«∏°ù«a ¿ÉØjGh (…õ«∏µf’G ¢ûàjƒ°ùÑjG) 嫪°S »eƒJh (¢ùµ«æ«a äÉ«FÉ¡ædG ‘ â``cQÉ``°` T ó`` bh .(»à«°S ófÓchG) ,á«Hƒæ÷G ÉcÒeG øe ∫hO 9 É°†jG ™HQG ≈∏Y 13`` dG äÉÑîàæŸG â``YRhh ¿ƒà¨æ∏jh) ¢``Sƒ``Jô``H ƒ``«`dh (¿ƒ``à`¨`æ`∏`jh) ¿hQÉ`` H …ó`` fG :§``°`Sƒ``∏`d .äÉYƒª› ÉÑeÉJ) »à°ùjôc »eÒLh (¢ùµ«æ«a ¿ƒà¨æ∏jh) ¿hGôH º«Jh (¢ùµ«æ«a ¿É«°Sƒd »``°` ù` fô``Ø` dG ∫É`` ` ` fh ¿ƒÁÉ°Sh (óàjÉfƒj …QƒHÎfÉc) ±Óc ¿hQGh (»cÒe’G õjOhGQ …ÉH ó«b ≈``∏` Y ∫Gõ`` `j ’ …ò`` `dG ¿GQƒ`` ` d (…óæ∏൰S’G πjhQòe) »à°ûæ«∏cÉe πµjÉeh (…OÉ``f ¿hO øe) 䃫dG ±óg ∫hG π«é°ùJ ±ô``°`T IÉ``«`◊G .(…OÉf ¿hO øe) ¿É¨«dƒe ó«ØjOh á©°SÉàdG á≤«bódG ‘ äÉ«FÉ¡ædG ‘ …QhQh (‹GÎ``°`S’G ¢ùàL π°SÉcƒ«f) »chôH »eÒL :Ωƒé¡∏d .∂«°ùµŸG ≈eôe ‘ Iô°ûY √ôHõdó«e) ø∏«c ¢``ù`jô``ch (…õ``«`∏`µ`f’G π``«` ZQG çƒ``ÁÓ``H) ¿ƒ``dÉ``a äÉ`` Ñ` ` î` ` à` ` æ` ` ŸG äô`` ` £` ` `«` ` `°` ` `Sh (‹GΰS’G ó``à`jÉ``fƒ``j â``°`Sƒ``c ó``dƒ``Z) õà∏«ª°S ø``jÉ``°`Th (…õ``«`∏`µ`f’G ≈∏Y á`` `«` ` Hƒ`` `æ` ` ÷G á`` ` «` ` `cÒ`` ` e’G .(…õ«∏µf’G ¿ƒ«ÑdG ¢ûà«ehôH â°Sh) Ohh ¢ùjôch

Öîàæe øY Ö«¨«°S »∏à°Sƒc ƒdQÉc áHÉ°U’G »YGóH ¢SGQhóæg

»àdGh Iƒ≤H IóFÉ©dG …Gƒ``ZhQh’Gh .ôØ°U-8 É«Ø«dƒH âë°ùàcG ó©H …Qhó`` ` `dG ΩÉ``¶` æ` H π``ª` Yh Ó£H êƒ``à`jh ∫h’G Qhó`` dG AÉ``¡`à`fG øe OóY ÈcG ™ªéj …òdG ÖîàæŸG ≈∏Y ¿ƒ«∏jRGÈdG RÉa óbh .•É≤ædG ,1-6 É«fÉÑ°SG ≈∏Yh 1-7 ójƒ°ùdG ≈∏Y …Gƒ`` ` ` ZhQh’G äRÉ`` a Ú``M ‘ É«fÉÑ°SG ™e âdOÉ©Jh 2-3 ójƒ°ùdG .2-2 ÚH Ò`` ` ` N’G AÉ`` ≤` `∏` `dG ¿É`` ` ` ch ‹ÉàdÉH …Gƒ`` ` ` ZhQh’Gh π``jRGÈ``dG á«∏°†aG ™e RƒØdG ójóëàd ɪ°SÉM ≈∏Y Ö``©` ∏` J â``fÉ``c »``à` dG ¤hÓ`` ` d ¿G É``ª` c É``gQƒ``¡` ª` L Ú`` Hh É``¡` °` VQG Ö≤∏dG ¿Éª°†d É¡«Øµj ¿Éc ∫OÉ©àdG .¤h’G Iôª∏d 200 É`` `fÉ`` `cGQÉ`` `e Ö``©` ∏` e ΩGh á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG Ωƒ``j êôØàe ∞``dG π«°ü– Ö≤∏dG RGôMG ¿G øjÈà©e º¡YÉæàbG ø`` `e OGRh .π`` °` `UÉ`` M Ωó≤àdG ±óg ÉcÉjôa RôMG ÉeóæY ƒæ«aÉ«°T ¿G ó«H ,(48) πjRGÈ∏d (68) …Gƒ``ZhQhÓ``d ∫OÉ©àdG ∑QOG ¬àHô°V É``«` ¨` «` Z ¬`` Lƒ`` j ¿G π``Ñ` b Ö©∏e ≈``µ` HÉ``a (79) á``«` °` VÉ``≤` dG .ÉfÉcGQÉe IGQÉÑe 22 ádƒ£ÑdG ‘ ⪫bG øe 3 É¡æe Éaóg 88 É¡dÓN πé°S ,ÖY’ …G Oô£j ⁄h AGõL äÓcQ êƒJh ,êô``Ø`à`e 1337000 É``¡`©`HÉ``Jh ó«°UôH ÉaGóg Ò``ÁOG »∏jRGÈdG .±GógG 9 :ádƒ£ÑdG Ωƒ‚ ±Góg :(πjRGÈdG) ÒÁOG ádƒ£ÑdG ±Gó``g Ò``à`NG ádƒ£ÑdG 6 ‘ ±Gó`` ` ` ` gG 9 π``é` °` S É`` eó`` ©` `H .äÉjQÉÑe :(Gô°ùjƒ°S) π``µ`«`H Oô``Ø` dG ‘ ∑QÉ``°`T …ò``dG ó``«`Mƒ``dG Ö``YÓ``dG πÑb É``à`ª`«`bG Ú``à` ∏` dG Ú``à`dƒ``£`Ñ`dG :Égó©Hh á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G .1950 πjRGÈdGh 1938 É°ùfôa äÉj’ƒdG) õæà«Z ∞``jRƒ``L »îjQÉàdG ±ó¡dG ÖMÉ°U :(IóëàŸG øe (ôØ°U-1) GÎ∏µfG êôNG …òdG .á≤HÉ°ùŸG É«é«Z hOQÉ`` `ZOG ¢Só«°ùdG ±óg Ö``MÉ``°` U :(…Gƒ`` ` ` ` ` ZhQh’G) ɪ∏Y ,π``jRGÈ``dG ≈``eô``e ‘ Rƒ``Ø` dG ∫OÉ©àdG É¡«Øµj ¿É``c IÒ`` N’G ¿G .Ö≤∏dG Rôëàd ƒ`` `æ` ` «` ` aÉ`` `«` ` °` ` T ¿Gƒ`` ` ` ` ` ` ` ` `N ‘ ±GógG 5 πé°S :(…GƒZhQh’G) ≈∏Y √OÓH É¡«a äRÉa »àdG IGQÉÑŸG .∫h’G QhódG ‘ ôØ°U-8 É«Ø«dƒH ‘ ⫪«bG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG …GƒZhQh’G É¡«a äRÉ``ah Rƒ“ 16 …O ƒ`` jQ ‘ 1-2 π`` jRGÈ`` dG ≈``∏` Y .ÉLôØàe 199854 ΩÉ`` eG hÒ``fÉ``L (79) É«é«Zh (66) ƒæ«aÉ«°T πé°S (47) É°TÉ«jôah …GƒZhQh’G ‘óg ºµ◊G IGQÉÑŸG OÉb .πjRGÈdG ±óg .QójQ …õ«∏µf’G ‹ƒÑ°SÉe :…Gƒ`` ZhQh’G πãe Éà«ÑeÉZh GÒ``î`«`Jh ¢``ù`«`dGõ``fƒ``Zh …OGQófGh (ÖîàæŸG óFÉb) ÓjQÉah ƒæ«aÉ«°Th õ«¨«eh õjÒHh É«é«Zh .õ«Hƒd ÜQóŸG .¿GQƒeh GRƒ`` `Hô`` `H :π`` ` ` jRGÈ`` ` ` dG π`` ã` `e (Ö``î` à` æ` ŸG ó`` ` FÉ`` ` b) ƒ`` `à` ` °` ` ù` ` ZhGh …Oƒ¨«Hh ƒ∏«fGOh QhÉHh ∫Éæ«aƒLh Ò`` ` ÁOGh ƒ`` æ` `jõ`` jRh É`` °` TÉ`` «` jô`` ah .Éà°Sƒc ÜQóŸG .ƒµ«°Th ÒjÉLh

1930 ΩÉY ¤hC’G áî°ùædG π£H …GƒZhQh’G Öîàæe GõJÉ«e ™e ÚÑY’ áKÓK óMG ƒg É«dÉ£jG É``¡`H äRÉ`` ah ¿Gô``jõ``M 10 á©°VÉN É`` «` `dÉ`` £` `jG â`` `fÉ`` `ch ¢SCɵdG GhRô``MG øjòdG ƒ«∏jõfƒeh ‘ 1-2 É``«` cÉ``aƒ``∏` °` Sƒ``µ` «` °` û` J ≈``∏` Y º«YõdG IOÉ``«` ≤` H »``°`TÉ``Ø`dG ΩÉ``¶`æ`∏`d .1938h 1934 ‘ É«dÉ£jG ™e πé°S .êôØàe ∞``dG 50 ΩÉ``eG É``ehQ º∏à°SG ¿Éc …òdG »æ«dƒ°Sƒe ƒà«æ«H ¢`` SGó`` «` `fƒ`` «` `d É`` Ø` `∏` `«` `°` `SGO (95) ƒ``aÉ``«` °` Th (81) »`` `°` ` ShQhG ¬d á°Uôa âfÉch ¿1922 ΩÉY ºµ◊G ÖYÓdG Gò``g ô¡à°TG :(π``jRGÈ``dG) ±óg (71) ∑ƒ``Hh É«dÉ£jG ‘ó``g .É¡d ó«éªàdGh á«°TÉØ∏d ájÉYó∏d ‘ »``°` VÉ``jô``dG AGò`` `◊G ¬``©`∏`N ó``©`H ºµ◊G IGQÉÑŸG OÉb .É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ øY …Gƒ`` ` ZhQh’G ™``aGó``J ⁄h ÖÑ°ùH É«fƒdƒH ™``e √OÓ``H IGQÉ``Ñ` e .óæ∏µjG …ójƒ°ùdG É«dÉ£jG á©WÉ≤e ≈∏Y GOQ É¡Ñ≤d ∑QÉ°ûJ ⁄h ,¤h’G á``dƒ``£` Ñ` ∏` d ºµM ø``µ`d ,á``≤` dõ``dG Ö``©`∏`ŸG ¢`` VQG óFÉb) »Ñeƒc :É«dÉ£jG πãe .GOó› ¬dÉ©àfG ≈∏Y ¬ªZQG IGQÉÑŸG …ófɪ«dGh ƒ«∏jõfƒeh (ÖîàæŸG É¡aÓÿ á«fÉ£jÈdG äGOÉ`` `–’G .‹hódG OÉ–’G ™e ó©H 5-6 É¡eƒj π``jRGÈ``dG äRÉ``ah »æ«dƒJÒHh »àfƒeh ¢``ù`jQGÒ``ah ¢SGó«fƒ«d πé°Sh âbƒdG ójó“ …QGÒah ƒaÉ«°Th GõJÉ«eh ÉàjGƒZh Ωɶf ≈``°`†`b ¤h’G Iô``ª` ∏` dh .±GógG 4 .hõJƒH ÜQóŸG .»°SQhGh øe ô``°`SÉ``ÿG ÜÉë°ùfÉH á``dƒ``£`Ñ`dG ∫hG ô°üe â``fÉ``ch ,Ió`` MGh IGQÉ``Ñ`e :(É«dÉ£jG) ’ƒ``«`H ƒ«Ø∏«°S ɵ«fÓH :É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ πãe É«dÉ£jG äóYÉ°S ᪰SÉ◊G ¬JÉHÉ°UG ∂«°ûà«æjRh (Ö``î` à` æ` ŸG ó`` FÉ`` b) äÉ«FÉ¡ædG ‘ ∑QÉ°ûJ á«HôY á``dhO ™HQ ‘ 1-3 É°ùfôa áÑ≤Y »£îJ ‘ ∫ÉÑeÉch ∂«dÉ°ûJƒch »chΫ°Sh πé°Sh 4-2 ôéŸG ΩÉeG äô°ùN óbh .…Rƒa øªMôdG óÑY É¡«aóg ºK Úaóg ¬∏«é°ùJ ó©H »FÉ¡ædG GOƒ`` Hƒ`` Ø` `°` `Sh ∂`` `«` ` fƒ`` `jh π`` ` jô`` ` ch ∞°üf ‘ AGõ`` L á``∏`cQ ≈``∏`Y π°üM ÜQóŸG .∑ƒHh ‹ó«««fh ɵJƒHƒ°Sh ¤G äÉÑîàæe á«fɪK â∏gCÉJh IGQÉÑŸG ‘h GõJÉ«e É¡ªLôJ »FÉ¡ædG .hΫH RôHG â``fÉ``ch »``FÉ``¡`æ`dG ™``HQ Qhó`` `dG É«dÉ£jG ÚH Qhó``dG Gò``g ‘ IGQÉÑe ≈eôe ‘ Úaóg πé°S á«FÉ¡ædG 1936 ΩÉY ∫Éjófƒe øe É«dÉ£jG â浓 óbh ,É«fÉÑ°SGh .ôéŸG ‹hódG OÉ–’G ô“Dƒe QÉàNG ‘ ⪫bG á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG 1936 ΩÉ`` Y Ú``dô``H ‘ ó``≤`Y …ò`` `dG ɪ¡ææ«H IOÉ``©`Ñ`ŸG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ Rƒ``Ø`dG É«dÉ£jG É¡«a äRÉ``ah ¿Gô``jõ``M 19 ⁄É©dG ¢``SÉ``c ¿É``°` †` à` M’ É``°`ù`fô``a IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ É``ª` ¡` dOÉ``©` J ó``©` H 1-2 .¤h’G ΩÉeG ¢``ù` jQÉ``H ‘ 2-4 ô``é` ŸG ≈``∏`Y π«ªéH ÉaGÎYG 1938 ΩÉY áãdÉãdG .êôØàe ∞dG 55000 ¬«dG Oƒ©j …òdG ¬«ÁQ ∫ƒL É¡æHG »FÉ¡ædG ‘ É«dÉ£jG â¡LGƒJh (35h 5) »``°` Sƒ``dƒ``c π``é` °` S ádƒ£ÑdG √ò`` g ¥Ó``WÉ``H π``°`†`Ø`dG ∞dG 60 ΩÉ``eG É«cÉaƒ∏°Sƒµ°ûJ ™``e É«dÉ£jG ±Gó``gG (82h 26) ’ƒ«Hh .á«ŸÉY’ óbh .»æ«dƒ°Sƒe º¡eó≤àj êôØàe ±ó¡H É``«`cÉ``aƒ``∏`°`Sƒ``µ`°`û`J â``eó``≤`J (70) …RhQÉ`` °` `Sh (7) ¢``Tƒ``µ`à`«`Jh 4 ø`` e äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG â``ª` «` bGh »°ùfôØdG IGQÉÑŸG OÉb .ôéŸG ‘óg 12 á``cQÉ``°` û` à ¿Gô`` `jõ`` `M 19 ¤G á≤«bódG ‘ ∑ƒ``H É¡MÉæL ¬∏é°S .π«ahóHÉc ÉcÒeG øe óMGhh É«HhQhG ÉÑîàæe Ö©∏ŸG ≈∏Y ≥Ñ£e ⪰U º«îa ,69 …Ò«Ø«dhG :É``«` dÉ``£` jG π``ã` e ÉcÒeG ø`` e ó`` ` `MGhhh á``«` Hƒ``æ` ÷G π°U’G »æ«àæLQ’G ‹É£j’G øµd ʃ`` à` ` fGÒ`` °` ` Sh É`` ` ` ` ` aGQh ʃ`` ` ` ` ah ÉcÒeG ø`` e ó`` ` `MGhh á``«` dÉ``ª` °` û` dG É¡HÉ°üf ¤G Qƒ`` e’G OÉ``YG »``°` SQhG »JÉaÉ«Hh »∏∏«JÉcƒdh ƒ``dƒ``jQó``fGh .≈£°SƒdG É«dÉ£j’ ∫OÉ``©` à` dG ∑QOG É``eó``æ`Y ≥FÉbO 5 ó©Hh .ójóªàdG ¢VôØ«d ’ƒ«Hh (ÖîàæŸG ó``FÉ``b) Gõ``JÉ``«`eh áaÉM ≈``∏` Y É`` ` ` `HhQhG â`` fÉ`` ch ÜQó`` ` ŸG .»`` °` `Sƒ`` dƒ`` ch …QGÒ`` ` ` ` ah É«fÉÑ°SGh á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G ≥∏WG ‘É``°`V’G ∫h’G •ƒ°ûdG≈∏Y .hõJƒH É«fÉŸGh á«∏g’G Üô◊G ÒØ°T ≈∏Y ≈eôe ‘ áªMôdG á°UÉ°UQ ƒ«aÉ«°T QɨdƒHh ƒ``HÉ``°`û`J :ô``é` ŸG π``ã`e »ª°S É``e ‘ É``°`ù`ª`æ`dG â``∏`©`à`HG ó``b .Ö©∏ŸG ôéØæ«d »µ«°ûàdG ÖîàæŸG QGR’h ¢ùcƒ°ûJh …’É°ûJh hÒ``Hh .z¢Sƒ∏°ûf’G{ Éaóg 70 á``dƒ``£`Ñ`dG ‘ πé°S OôWh AGõ`` L äÓ`` cQ ø``e 3 É``¡`æ`e óFÉb) »°ShQÉ°Sh õµæ«ah ¢SÉ°Sh ´ÉæbG ‹hó``dG OÉ``–’G ∫hÉ``Mh .¢Tƒµà«Jh ô``∏` ¨` æ` jRh (Ö``î` à` æ` ŸG øµd ácQÉ°ûŸÉH á«fÉ£jÈdG OÉ–’G äÉ`` jQÉ`` Ñ` `ŸG ™`` HÉ`` Jh ,ó`` ` ` MGh Ö`` ` Y’ .õàjO ÜQóŸG .ìÉ‚ ¿hO øe á©HQG º``°`SÉ``≤`Jh .êô``Ø`à`e 395000 ÊÉŸ’G ºgh ±Gó¡dG Ö≤d ÚÑY’ 1946 ΩÉY ∫Éjófƒe QhódG ‘ Ú£°ù∏a â``cQÉ``°`Th ⁄É©dG ¢``SCÉ`c ádƒ£H âØbƒJ ΩÉ`` eG äô``°` ù` N É``¡`æ`µ`d …ó``«` ¡` ª` à` dG ‹ó«é«f »`` µ` «` °` û` à` dGh ø`` `fƒ`` `c á«ŸÉ©dG Üô`` ◊G Ö``Ñ`°`ù`H É``eÉ``Y 12 .âLôNh 1-ôØ°Uh 3-1 ¿Éfƒ«dG 4 º¡æe πµdh ƒ«aÉ«°T ‹É``£`j’Gh .±GógG ΩÉY Üô``◊G AÉ¡àfG ó©Hh .á«fÉãdG ‘ áØjôW á``bQÉ``Ø`e â∏°üMh :ádƒ£ÑdG Ωƒ‚ ‘ ‹hó`` dG OÉ`` –’G ™``ª`à`LG 1946 ÉeóæY Gó``æ`dƒ``Hh π``jRGÈ``dG IGQÉ``Ñ`e ¥ÓWÉH GQGô`` b ò``î`JGh ¬``JGP ΩÉ``©`dG óMG ¢``SGó``«`fƒ``«`d »``∏` jRGÈ``dG ™``∏`N :(É«dÉ£jG) GõJÉ«e »Ñ«°Sƒ«L ɪc ø°SCɵdG ≈∏Y ¬«ÁQ ∫ƒL º°SG 7 ó«°UôH É¡aGógh IGQÉ``Ñ`ŸG Ωƒ``‚ ™HQ ‘ É«fÉÑ°SG ≈∏Y Rƒ``Ø`dG ™fÉ°U ÊÉ£jÈdG OÉ–’G Ωɪ°†fG ø∏YG ,Ö©∏ŸG êQÉN √ÉeQh √AGòM ±GógG ∞°üf ‘ É``°`ù`ª`æ`dG ≈``∏` Y »``FÉ``¡` æ` dG ∫ƒÑbh πjƒW ÜÉ«Z ó©H ¬Øæc ¤G …ójƒ°ùdG º``µ` ◊G ¬``æ` e ÜÎ``bÉ``a »àdG IôjôªàdG ÖMÉ°Uh »FÉ¡ædG .»JÉ«aƒ°ùdG OÉ`` ` `–’G á``jƒ``°` †` Y GOó› ¬``FGó``JQÉ``H √ô`` eGh óæ«∏µjG ‘ RƒØdG áHÉ°UG ƒaÉ«°T É¡æe πé°S .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¿Éà°†MG π`` jRGÈ`` dG ¤G π`` ` chGh óbh «fGƒ≤∏d ∞dÉfl ∂``dP ¿’ .á©HGôdG ádƒ£ÑdG π«é°ùJ ø``e ¢``SGó``jÉ``fƒ``«` d ø``µ`“ ‹ó`` «` `«` `«` `f ¢`` ` ` û` ` ` `jQó`` ` ` dhG É«©«ÑW πjRGÈdG QÉ«àNG ¿Éch 4 ¤G √ó«°UQ É©aGQ øjôNG Úaóg ±Gó`` `g :(É`` «` cÉ`` aƒ`` ∏` °` Sƒ`` µ` «` °` û` J) âfÉc á«HhQh’G ∫hó``dG º¶©e ¿’ .IGQÉÑŸG ∂∏J ‘ ±GógG Ö≤d :äÉ``HÉ``°` UG ™``Ñ`°`ù`H á``dƒ``£` Ñ` dG .É«ª«gƒH ∫Éà°ùjôµH ≈∏Y â``JG ácÉàa Üô``M øe áLQÉN É¡≤jôW ‘ É«dÉ£jG âÑ∏¨Jh .á«àëàdG ÉgÉæHh ÉgOÉ°üàbG ,πjRGÈdGh É°ùfôa ≈∏Y »FÉ¡ædG ¤G QÓ`` jó`` æ` `«` `°` `S ¢`` `SÉ`` `«` ` JÉ`` `e √ò¡d π`` ` `jRGÈ`` ` `dG äó`` «` `°` `Th ôéŸG ≈``∏` Y Ö``∏`¨`à`dG É``¡`«`∏`Y ¿É`` `ch »ÑY’ π``°` †` aG ó`` MG :(É``°` ù` ª` æ` dG) Ò¡°ûdG É``fÉ``cGQÉ``e Ö©∏e áÑ°SÉæŸG .Ö≤∏dÉH ®ÉØàMÓd ∫Éb …ò`` dG É°ùªædG ‘ Ωó``≤` dG Iô``c πÑb ¬«ÑYÓd É°ùfôa ÜQó``e ¬æY å«M á«ŸÉ©dG Ö``YÓ``ŸG È``cG ƒ``gh ‘ áHƒ©°U É«dÉ£jG óŒ ⁄h .êôØàe ∞dG 200∫ ™°ùàj ’ƒ«H É¡«ª‚ IOÉ``«`≤`H 2-4 Rƒ``Ø`dG »àdG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ɪ¡«Ñîàæe AÉ``≤`d 24 ø``e äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG â``ª` «` bGh π«é°ùJ ɪ°SÉ≤J øjò∏dG »°Sƒdƒch ÖgP PG{ :3-2 É``°`ù`fô``a É``¡`Jô``°`ù`N ácQÉ°ûà Rƒ``“ 16 ¤G ¿Gô``jõ``M .á©HQ’G ±Góg’G √ƒ≤◊G ¢``VÉ``Mô``ŸG ¤G QÓjóæ«°S Gò``g ô``ë` à` fG ó`` ` bh .z∑É`` `æ` ` g ¤G øe 5h á`` ` «` ` `HhQhG äÉ``Ñ` î` à` æ` e 6 Éaóg 84 ádƒ£ÑdG ‘ πé°Sh ÉcÒeG ø``e 2h á«Hƒæ÷G É``cÒ``eG OôWh AGõL á∏cQ øe ¿ÉàæKG É¡æe ΩÉY ÊÉ``ã` dG ¿ƒ``fÉ``c 22 ‘ Ò`` N’G .á«dɪ°ûdG 483000 É``¡`©`HÉ``Jh Ú``Ñ` Y’ á``©` HQG ájRÉædG É«fÉŸG ⪰V Éeó©H 1939 .É¡«dG É°ùªædG ICÉLÉØe ádƒ£ÑdG ‘ â∏é°Sh ¢SGó«fƒ«d »∏jRGÈdG êƒJh .êôØàe ÉgGó°U OOQ π``«`≤`ã`dG QÉ``«` ©` dG ø``e .±GógG 8 ó«°UôH ÉaGóg :(É«fÉÑ°SG) GQƒ``eGR hOQɵjQ ¿Éc .zAÉ``ª` °` ù` dG ø``e Ö`` Y’{ ¬``Ñ`≤`d RƒØH â``∏` ã` “h ⁄É`` ©` dG AÉ`` ë` fG ‘ :ádƒ£ÑdG Ωƒ‚ ‘ É«dÉ£jG ó°V ¤h’G IGQÉÑŸG º‚ ≈∏Y IQƒ``ª` ¨` ŸG Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG :(Gô°ùjƒ°S) Ú∏¨«HG ¬jQófG ¬∏é°S ±ó¡H áÑ©∏dG ó¡e GÎ∏µfG Gô°ùjƒ°ùd »îjQÉàdG RƒØdG ™fÉ°U ∫OÉ©àdÉH â¡àfG »àdGh »FÉ¡ædG ™HQ ¢ùæéàjÉZ …Qƒ``d π°U’G »àjÉ¡dG ÖîàæŸG ¿G ɪ∏Y ,2-4 É«fÉŸG ≈∏Y ™£à°ùj ⁄ áHÉ°U’G ÖÑ°ùHh .1-1 .»àfhõjQƒg ƒ∏«H áæjóe ‘ ÚÑYÓdG øe áÑîf º°V ô°SÉÿG »àdG IOÉ``©` ŸG IGQÉ`` Ñ` ŸG ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG .1-ôØ°U √OÓH É¡Jô°ùN á°ùaÉæŸG ¿G ∫h’G QhódG ócGh .Újƒ°ùªædGh ¿ÉŸ’G ‘ ⪫bG á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG áØ«°†ŸG π``jRGÈ``dG ÚH ô°üëæà°S (É«dÉ£jG) …QGÒa ÊÉaƒ«L -

∂dP ≈``∏`Y π``«` dO Ò`` Nh á``dƒ``£`Ñ`dG äÉ`` j’ƒ`` dG ≈``∏` Y Ú`` à` æ` LQ’G Rƒ`` `a ,»FÉ¡ædG ∞``°`ü`f ‘ 1-6 Ió``ë` à` ŸG É«aÓ°SƒZƒj ≈∏Y …Gƒ`` ` ZhQh’Gh IGQÉÑŸG ™ªéàd ,É``¡` JGP áé«àædÉH ÉcÒeG øe ÚÑîàæe ÚH á«FÉ¡ædG .á«æ«JÓdG …Gƒ`` ` ` ` ZhQh’G â``ª` °` ù` M ó`` `bh É¡àë∏°üe ‘ á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG 100 ƒ``ë`f IQRGDƒ` ` ` à 1-4 É``gRƒ``Ø` H ºZôdG ≈``∏` Y ∂`` `dPh êô``Ø` à` e ∞`` dG •ƒ°ûdG ájÉ¡f ‘ 2-1 É¡Ø∏îJ øe .∫h’G ‹ÉàdÉH …Gƒ`` ZhQh’G äOó``Lh ÉgRƒa ó``©`H É``¡` JQÉ``L ≈``∏`Y É``gRƒ``a πÑb OÉ«ÑŸh’G »FÉ¡f ‘ 1-2 É¡«∏Y .ÚeÉY Éaóg 70 ádƒ£ÑdG ‘ πé°Sh OôWh AGõ``L á∏cQ øe ó``MGh É¡æe 4355000 É``¡` ©` HÉ``Jh ó`` `MGh Ö`` Y’ »∏«HÉà°S ÚàæLQ’G êƒJh .êôØàe .±GógG 8 ó«°UôH ÉaGóg :ádƒ£ÑdG Ωƒ‚ …Qó`` fG Qhó``fÉ``«` d ¬``«` °` Sƒ``N ÜÉ©dG ™``fÉ``°` U :(…Gƒ`` ` ` ` ` ` ZhQh’G) Oƒ°S’G Ö``YÓ``dGh π£ÑdG ÖîàŸG ¿G ¬d ≥Ñ°S .á∏«µ°ûàdG ‘ ó«MƒdG ‘ á``«`Ñ`Ÿh’G ÜÉ``©`d’G á«ÑgP Rô``MG .1928h 1924 (É°ùfôa) ¿GQƒ`` `d ¿É``«`°`Sƒ``d ¢SCÉc ïjQÉJ ‘ ±ó``g ∫hG ÖMÉ°U ‘ 1930 Rƒ“ 13 ‘ É¡∏é°S ⁄É©dG ≈∏Y É°ùfôa É¡«a äRÉa »àdG IGQÉÑŸG .1-4 ∂«°ùµŸG …õ`` ` JÉ`` ` °` ` SÉ`` ` f ¬`` ` «` ` °` ` Sƒ`` ` N Öîàæe óFÉb ∫hG :(…Gƒ``ZhQh’G) É¡ªª°U »``à` dG ΩÉ``©` dG ¢``SCÉ` c ™``aô``j .Qƒ∏a’ π«HG »°ùfôØdG äÉëædG »`` ∏` `«` `HÉ`` à` `°` `S ƒ`` ` eÒ`` ` «` ` `Z ≈∏Y ádƒ£ÑdG CGó``H :(Ú``à`æ`LQ’G) ™ª∏j ¿G π``Ñ`b •É``«` à` M’G ó``YÉ``≤`e »àdG ∂«°ùµŸG ó°V IGQÉÑŸG ‘ ¬ª‚ πé°Sh .±Gó``gG áKÓK É¡«a πé°S ¿ÉæKG É¡æ«H ádƒ£ÑdG ‘ ±Gó``gG 8 IGQÉÑŸG ‘ óMGhh »FÉ¡ædG ∞°üf ‘ .á«FÉ¡ædG 30 ‘ :á``«` FÉ``¡` æ` dG IGQÉ`` Ñ` ` ŸG ≈∏Y …GƒZhQh’G äRÉa ,1930 Rƒ“ ΩÉeG ƒjó«Ø«àfƒe ‘ 2-4 ÚàæLQ’G ±GógG πé°S .êôØàe ∞dG 90000 É«°ûJh (12) hOGQhO …Gƒ`` `ZhQh’G hΰSÉch (68) »`` JQÉ`` jQGh (57) ÚàæLQ’G ‘ó`` g π``é` °` Sh (89) .(37) »∏«HÉà°Sh (20) »∏∏«°ûJƒH »µ«é∏ÑdG º`` µ` `◊G IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG OÉ`` `b .¢Sƒæ«‚’ :…Gƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `ZhQh’G π`` ` ` ã` ` ` `e óFÉb) …õ``JÉ``°` SÉ``fh ¢``ShÎ``°`ù`«`dÉ``H ÊhQófGh ÊhÒµ°SÉe (ÖîàæŸG ÜQóŸG .»JQÉjQGh É«°ûJh hΰSÉch .»°ûà«Hƒ°S ƒ°SÉJƒH :Ú`` à` `æ` `LQ’G π``ã` e Ò«aÉNh,Òà°SƒfôJÉHh…QƒJÓjOh õ`` jQGƒ`` °` `Sh »`` à` `fƒ`` eh ƒ``à` °` ù` jô``aG »∏«HÉà°Sh ƒ`` dGQÉ`` ah »``∏`∏`«`°`û`Jƒ``Hh πjƒfÉeh (ÖîàæŸG óFÉb) GôjÒah .QGR’hG ÜQóŸG .ƒà°ùjôØjG 1934 ∫Éjófƒe ádƒ£ÑdG É``«` dÉ``£` jG â``ª` ¶` f ¿GôjõM 10 ¤G QÉjG 27 øe á«fÉãdG É«HhQhG ÉÑîàæe 12 ácQÉ°ûà 1934 á«æ«JÓdG ÉcÒeG øe ÚÑîàæeh á«dɪ°ûdG É`` cÒ`` eG ø`` e ó`` ` `MGhh .É«≤jôaG øe óMGhh

¿ÉHÉ«dG á∏«µ°ûJ

Góæ∏jRƒ«f á∏«µ°ûJ


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1230) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (11) AÉKÓãdG

ÊÉà°ùµHRh’G QƒcÉàNÉH ΩÉeCG áÑ©°U ᪡e ‘ …ô£≤dG áaGô¨dG ÊGôjE’G ∫Ó≤à°S’G RÉ«àL’ ™∏£àj …Oƒ©°ùdG ÜÉÑ°ûdGh

30

É«°SBG ∫É£HG …QhO (Ü.±.G) - º°UGƒY

…Oƒ©°ùdG ÜÉÑ°ûdG

¢û«÷G ≈``∏`Y ¿É`` c ¬``°` VQG êQÉ`` N πHÉ≤e ™``°`VGƒ``à`ŸG …Qƒ``aÉ``¨`æ`°`ù`dG õ¨æjƒ∏H ¿hƒ`` °` `S ™`` e Ú``dOÉ``©` J »j ¿É«L ¿Éæ«gh (ôØ°U-ôØ°U) .(1-1) »æ«°üdG ∫hÉë«°S ,á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘h ¬Ø«°V RhÉ`` `Œ õ``¨`æ`jƒ``∏`H ¿hƒ``°` S ¤G √QGƒ°ûe á∏°UGƒŸ ¿GƒZ ÚµH .»FÉ¡ædG ™HQ õ¨æjƒ∏H ¿hƒ`` `°` ` S Qó`` °` `ü` `J ∫h’G QhódG ‘ ¬àYƒª› Ö«JôJ á£≤f ¥QÉØH ,á£≤f 13 ó«°UôH πM ÚM ‘ ,ÉcÉ°ShG ÉÑeÉZ ΩÉ``eG áYƒªéŸG ‘ É``«`fÉ``K ¿Gƒ`` Z Ú``µ`H .•É≤f ô°ûY ó«°UôH á°ùeÉÿG á≤HÉ°ùŸG π``£` H ¿G ô`` cò`` j ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG á``°`Uô``Ø`H ≈¶ë«°S »ÑXƒHG ‘ ájófÓd ⁄É©dG ¢SCÉc Ó㇠π``Ñ` ≤` ŸG ∫h’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ .ájƒ«°S’G IQÉ≤∏d …QƒµdG Rô∏«à°S ≠fÉgƒH ¿Éch ∫Éjófƒe ‘ ∑QÉ`` °` `T »``Hƒ``æ` ÷G á«°VÉŸG á``î` °` ù` æ` dG ‘ á`` jó`` f’G QhódG ¬Zƒ∏ÑH áàa’ èFÉàf ≥≤Mh πëj ¿G π``Ñ` b »``FÉ``¡` æ` dG ∞``°` ü` f .ÉãdÉK

…Oƒ©°ùdG OÉ`` ` ` –’Gh (2003) .(2005h 2004) 15 Gƒ``¡`∏`jG ΩÉæ¨fƒ«°S ™``ª`L ‘ â``°`ù`dG ¬``JÉ``jQÉ``Ñ` e ø``e á``£`≤`f áYƒªéŸG GQó°üàe ∫h’G Qhó``dG ÚM ‘ ,IQGó`` ` L ø``Y á``°`ù`eÉ``ÿG ‘ É``«`fÉ``K π``M É``cÉ``°` ShG É``Ñ`eÉ``Z ¿G 12 ó«°UôH á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG .á£≤f ≥≤M ΩÉ``æ`¨`fƒ``«`°`S ¿É`` c GPGh IQÉ°ùN ≈≤∏Jh äGQÉ°üàfG á°ùªN ƒg É``cÉ``°`ShG É``Ñ`eÉ``Z ¿É``a ,Ió`` `MGh ¬æWGƒe ™``e ó``«` Mƒ``dG ≥``jô``Ø` dG Qó°üàe) Rô`` `∏` ` à` ` fG É`` ª` «` °` TÉ`` c ⁄ …ò`` dG (á``°`SOÉ``°`ù`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG .∫h’G QhódG ‘ ô°ùîj ≈¶ë«°S ΩÉ``æ` ¨` fƒ``«` °` S ø``µ` d ≈∏Y IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ¢`` Vƒ`` N á``°` Uô``Ø` H …òdG ƒgh ,√Qƒ¡ªL ÚHh ¬°VQG QhódG ‘ ådÉãdG ¬JÉjQÉÑà RÉ``a »cÉ°SGhÉc ≈∏Y √QGO ô≤Y ‘ ∫h’G (ôØ°U-2) ÊÉ``HÉ``«` dG ∫É``à` fhô``a (1-3) »``æ`«`°`ü`dG ¿Gƒ`` `Z Ú``µ` Hh ‹GΰS’G …Qƒàµ«a ¿Qƒ``Ñ`∏`eh ÉÑeÉZ ¿G Ú`` ` M ‘ ,(2-3) §≤a Gó``MGh GRƒ``a ≥≤M É``cÉ``°`ShG

…ô£≤dG áaGô¨dG

hOÉeG …ƒ∏¨f’G ºLÉ¡ŸGh ∞«£Y .ƒ«aÓa ‘ á≤HÉ°ùŸG π``£`H ∑QÉ``°`û`jh »ÑXƒHG ‘ ájófÓd ⁄É©dG ¢SCÉc .πÑ≤ŸG ∫h’G ¿ƒfÉc ‘ ¥ô°ûdG ‘ ¿Éàjƒb ¿Éà¡LGƒe ¿ÉJGQÉÑe É°†jG Ωƒ«dG ΩÉ≤Jh ¤h’G É``«` °` SG ¥ô``°` T ‘ ¿É``à` jƒ``b …QƒµdG Gƒ``¡`∏`jG ΩÉ``æ`¨`fƒ``«`°`S Ú``H ÊÉHÉ«dG ÉcÉ°ShG ÉÑeÉZh »Hƒæ÷G õ¨æjƒ∏H ¿hƒ``°`S ™ªŒ á«fÉãdGh ¿GƒZ Ú``µ`Hh »``Hƒ``æ`÷G …Qƒ``µ` dG .»æ«°üdG ¤G IQÉ≤dG ¥ô°T ¥ôa ≈©°ùJh É¡à≤£æe ‘ ádƒ£ÑdG ¢SCÉc AÉ≤HG â– øe •É°ùÑdG âÑë°S ¿G ó©H á©HGôdG áî°ùædG òæe Üô¨dG ¥ôa ∑ƒÑfƒ°T êƒ`` J Ú``M 2006 ΩÉ`` Y º∏°ù«d ,Ó£H »Hƒæ÷G …Qƒ``µ`dG RófƒÁGO OQ GhGQhG ¤G á``jGô``dG »eÉY Ú«fÉHÉ«dG ÉcÉ°ShG ÉÑeÉZ Ö≤∏dG ¿É`` ` `ch ,2008h 2007 ≠fÉgƒH Ö``«` °` ü` f ø`` `e Ò`` ` `N’G .»Hƒæ÷G …QƒµdG Rô∏«à°S áKÓãdG ÜÉ``≤` d’G ¿G ô``cò``j »JGQÉe’G Ú``©`∏`d â``fÉ``c ¤h’G

¥ôØdG ¿G ÚM ‘ ,2005h 2004 ÜGƒHG ¥ôW øY äõéY ÊGôj’G .á≤HÉ°ùdG É¡JÉcQÉ°ûe ‘ Ö≤∏dG iƒàMG ó``b ÜÉ``Ñ`°`û`dG ¿É`` `ch âKóM »``à` dG á``FQÉ``£` dG á`` ` eR’G ó©H ¢``ù` eG ≥``jô``Ø` dG Ö`` jQó`` J ‘ »Ñ«∏dG §``°` Sƒ``dG Ö`` Y’ ∂``HÉ``°`û`J …OÉg ™`` aGó`` ŸGh Ö``jÉ``à` dG ¥QÉ`` `W ɪ¡æ«H ácΰûe Iôc ôKG ≈«ëj GOGó©à°SG IÒN’G IQhÉæŸG ∫ÓN .IGQÉѪ∏d ódÉN ≥``jô``Ø` dG ô``jó``e ø``µ` d ’" áKOÉ◊G ¿G ¤G QÉ°TG πé©ŸG ÚÑYÓdG ÚH çóëj Ée RhÉéàJ ¢Sɪ◊G AGôL øe äÉÑjQóàdG ‘ ."óFGõdG »ÑY’ á`` eó`` ≤` `e ‘ ¿É`` ` ` ch »∏jRGÈdG äÉÑjQóàdG ‘ ÜÉÑ°ûdG IQÉ°TG ‘ ,ƒ``°` û` JÉ``ª` c ƒ``∏` «` °` SQÉ``e øe ¬«aÉ©J ó©H ¬àcQÉ°ûŸ áë°VGh .GôNDƒe ¬H â≤◊ »àdG áHÉ°U’G ÜÉÑ°ûdG ±ƒ``Ø` °` U ‘ RÈ`` `j ÚÑYÓdG ø``e IÒ``Ñ`c áYƒª› ó«dh ¢`` `SQÉ`` `◊G º``¡` à` eó``≤` e ‘ »°VÉ≤dG ∞jÉf ™aGóŸGh ˆGóÑY »∏Yh ó``ª` MGh √ó``Ñ` Y »``KÓ``ã` dGh

∞∏N Úà£≤f ¥QÉ``Ø`H á£≤f 11 .áaGô¨dG É≤jôa ¬`` LGh ¿É`` c ÜÉ``Ñ`°`û`dG ∫h’G Qhó`` ` `dG ‘ ô`` ` NBG É`` «` fGô`` jG 1-1 ¬©e ∫OÉ©àa ,¿É¡Ø°UG ƒ``g ¬eÉeG ô°ùNh ,¢VÉjôdG ‘ ÉHÉgP ¿G Ú``M ‘ ,¿Gô`` ` jG ‘ 1-ô``Ø` °` U áYƒª› ‘ ¿É`` `c ∫Ó``≤` à` °` S’G ,…Oƒ©°ùdG »``∏` g’G ™``e Ió`` `MGh ‘ ÉHÉjGh ÉHÉgP 1-2 ¬«∏Y Ö∏¨àa .‹GƒàdG ≈∏Y ¿Gô¡Wh IóL á«fGôj’G ¥ô``Ø` dG ¥ƒ``Ø` à` Jh ™bGƒH ájOƒ©°ùdG É¡JÒ¶f ≈∏Y ÚM ‘ ,ºFGõg 6 πHÉ≤e GRƒa 13 .äGôe 6 ÉàdOÉ©J ΩÉjG πÑb ó≤a ÜÉÑ°ûdG ¿Éch á«∏ëŸG á``Ñ`î`æ`dG ¢``SCÉ` c ‘ ¬``Ñ`≤`d 2-ôØ°U OÉ``–’G ΩÉ``eG ¬JQÉ°ùîH ∞°üf ‘ É`` HÉ`` jGh É`` HÉ`` gP 2-1h .»FÉ¡ædG Ú≤jôØdG ø``e π``c ≈``©`°`ù`jh É«©°S ádƒ£ÑdG ‘ OÉ``©`à`H’G ¤G ⁄ …ò`` ` ` dG Ö`` ≤` ∏` dG RGô`` ` ` `MG ¤G ,¿’G ≈``à` M É``ª` ¡` æ` FGõ``N π``Nó``j ¿G ájOƒ©°ùdG ájófÓd ≥Ñ°S øµd »eÉY OÉ``–’G ÈY É¡«a âLƒJ

IójóL á∏ëH ádƒ£ÑdG ¥Ó£fG ∞°üf ≠``∏`H ¬`` fG É``ª`c ,2003 ΩÉ`` Y ,2009h 2004 »``eÉ``Y »``FÉ``¡` æ` dG ¤G πgCÉàdG Iô``ŸG √ò``g ¬MƒªWh .Ö≤∏dG RGôMGh »FÉ¡ædG Qƒ`` cÉ`` à` `NÉ`` H IÈ`` ` `N º`` ` ` `ZQh ¬fÉa ,á`` «` `FÉ`` ¡` `æ` `dG QGhO’G ‘ øe á`` `KÓ`` `K Ωƒ`` ` «` ` dG ó``≤` à` Ø` «` °` S ±ƒµ°ùà«∏c Qóæ°ùµdG ºg ¬«ÑY’ ∞`` `«` ` jQó`` `fG ±Ó`` °` ` ù` ` «` ` fÉ`` à` ` °` ` Sh ÖÑ°ùH ∂``jÒ``æ` «` Z Qó``æ` °` ù` µ` dGh .±É≤j’G * …Oƒ©°ùdG ÜÉÑ°ûdG ÊGôjE’G ∫Ó≤à°S’G …Oƒ©°ùdG ÜÉÑ°ûdG ™∏£àjh ÉeóæY »``FÉ``¡`æ`dG ™`` HQ ƃ``∏` H ¤G ÊGôj’G ∫Ó≤à°S’G ∞«°†à°ùj .¢VÉjôdG ‘ Ωƒ«dG ¢VƒN á«≤MG ÜÉÑ°ûdG ∫Éfh √Qó°üJ ó©H ¬``°`VQG ≈∏Y IGQÉ``Ñ`ŸG ∫h’G QhódG ‘ áãdÉãdG áYƒªéŸG ¥QÉØH ,•É`` ≤` `f ô``°` û` Y ó``«` °` Uô``H QƒcÉàNÉH ΩÉ`` `eG Ió`` ` MGh á``£`≤`f .ÊÉà°ùµHRh’G É«fÉK πëa ∫Ó≤à°S’G É``eG ó«°UôH ¤h’G á``Yƒ``ª` é` ŸG ‘

…QhódG ádƒ£ÑH ¬XÉØàMG ó©H ≈∏Y å``dÉ``ã` dG º``°`Sƒ``ª`∏`d »``∏` ë` ŸG ɪc ,¬îjQÉJ ‘ ™HÉ°ùdGh ‹GƒàdG º¡bÉØNG ¢†jƒ©J ¿hójôj º¡fG ÒeG ¢``SCÉ`c Ö≤∏H ®É``Ø`à`M’G ‘ .¿ÉjôdG ΩÉeG ô£b Ωƒ`` `é` ` ¡` ` dG »`` ` FÉ`` ` æ` ` `K ó`` ` ©` ` `j »bGô©dGh ¿ƒ°Sôª«∏c »∏jRGÈdG á°SɪM Ì`` c’G Oƒ``ª`fi ¢``ù`fƒ``j ¤G É``ª`¡`≤`jô``a IOÉ``«` b ‘ á``Ñ` ZQh »àdG äGOÉ`` `≤` ` à` ` f’G ó``©` H Rƒ`` Ø` `dG ‘ ɪ¡FGOG ÖÑ°ùH ɪ¡«dG â¡Lh .¿ÉjôdG IGQÉÑe ¤G π``gCÉ` à` a Qƒ``cÉ``à` î` H É`` `eG ‘ É``«`fÉ``K ¬dƒ∏ëH ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ô°ûY ó«°UôH á«fÉãdG áYƒªéŸG ÊGôj’G ¿ÉgBG ÜhP ∞∏N ,•É≤f …Oƒ©°ùdG OÉ`` –’G ΩÉ`` eGh (13) ∞«°Uhh 2005h 2004 »eÉY π£H (•É≤f 8) á«°VÉŸG áî°ùædG π£H .(•É≤f 3) »JGQÉe’G IóMƒdGh ≈©°ùj ƒ``cÉ``à` NÉ``H ∫Gõ`` `j ’h ádƒ£ÑdG √ò`` ` g Ö``≤` ∏` H Rƒ``Ø` ∏` d ™HQ ¤G πgCÉàdG Èà©j ’ ∂dòdh ¿G ó©H ¬JGP óëH GRÉ‚G »FÉ¡ædG òæe Iô``e ø``e Ì``cG ¬``«`dG π``°`Uh

á`` jƒ`` bh á``Ñ` ©` °` U á`` ¡` `LGƒ`` e …ô`` £` `≤` `dG á`` ` aGô`` ` ¨` ` dG ô`` ¶` à` æ` J QƒcÉàNÉH ∞``«`°`†`à`°`ù`j É``eó``æ` Y ‘ AÉKÓãdG Ωƒ«dG ÊÉà°ùµHRh’G É«°SG ∫É£HG …Qhód ÊÉãdG QhódG .Ωó≤dG Iôc ‘ ≈∏Y IGQÉÑŸG áaGô¨dG ¢Vƒîj √Qó°üJ ó©H √Qƒ¡ªL ÚHh ¬°VQG Ö°ùM ,∫h’G QhódG ‘ ¬àYƒª› ≈∏Y ¢üæJ »àdG ádƒ£ÑdG íFGƒd êhôN ΩɶæH ÊÉãdG QhódG áeÉbG .IóMGh IGQÉÑe øe ܃∏¨ŸG Ió«L èFÉàf á``aGô``¨`dG ≥≤M áYƒªéŸG Qó°üàa ∫h’G QhódG ‘ øe á``£`≤`f 13 ó``«`°`Uô``H ¤h’G ≈∏Y É``eó``≤` à` e ,äÉ`` jQÉ`` Ñ` `e â``°` S (á£≤f 11) ÊGôj’G ∫Ó≤à°S’G (•É≤f 6) …Oƒ``©`°`ù`dG »``∏` g’Gh .(•É≤f 4) »JGQÉe’G Iôjõ÷Gh ‘ áaGô¨dG 샪W Ωó£°üj »FÉ¡ædG ™HQ QhódG ¤G ∫ƒ°UƒdG IÈîH ¬îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d ‘ ¢``Sô``ª`à`ŸG »`` µ` `HRh’G ≥``jô``Ø` dG ¿G ≥Ñ°S ¬``fG ɪc ,ádƒ£ÑdG √ò``g ‘ äGò``dÉ``H á``aGô``¨` dG ≈``∏`Y ¥ƒ``Ø` J ‘ ’OÉ©àa 2008 ΩÉY ∫h’G QhódG óæ≤°ûW ‘ RÉ``a ºK 2-2 áMhódG É©e Ó``°` û` a É``ª`¡`æ`µ`d ,ô`` Ø` `°` `U-2 QhO ¤G π``gCÉ` à` dG ‘ É``¡`æ`«`M ‘ .á«fɪãdG πgCÉàj »àdG ¤h’G IôŸG »gh ÊÉãdG Qhó``dG ¤G áaGô¨dG É¡«a ,äÉcQÉ°ûe 3 ó©H ádƒ£ÑdG ø``e √QGƒ°ûe á``∏` °` UGƒ``e ‘ π`` eCÉ` ` jh ∫ƒ°UƒdGh º``°`Sƒ``ŸG Gò``g í``LÉ``æ`dG QGôµJ ¤G É«©°S »FÉ¡ædG ™HQ ¤G …òdG ∫Ó``°`U ΩG ¬``æ`WGƒ``e RÉ``‚G º°SƒŸG ‘ »``FÉ``¡` æ` dG ∞``°`ü`f ≠``∏` H .»°VÉŸG ≈∏Y á`` ` aGô`` ` ¨` ` dG π``ª` ©` «` °` S IGQÉÑŸG á``eÉ``bG á°Uôa ∫Ó¨à°SG √ÒgɪL Ú`` ` Hh ¬``Ñ` ©` ∏` e ≈``∏` Y ôe’G ¿É``c ¿Gh ,Rƒ``Ø`dG ≥«≤ëàd ≥jôØdG Iƒ≤d §≤a ¢ù«d ÉÑ©°U øe Ú``æ`KG ÜÉ«¨d π``H ,»``µ` HRh’G ÂɨdG º«gGôHG ɪgh ¬«©aGóe ¢`` SQÉ`` a ó`` `ª` ` MGh ´É`` `aó`` `dG Ö`` ∏` b ÜÉ«Z ¿É``c ¿Gh ,ø``Á’G Ò¡¶dG ≈∏Y GÒ`` ` KCÉ` ` J Ì`` ` ` c’G ÂÉ`` `¨` ` dG .≥jôØ∏d »Ø∏ÿG §ÿG ∂°SÉ“ IOÉ«≤H áaGô¨dG ƒÑY’ hóÑj Qƒ«fƒL ƒjÉc »∏jRGÈdG ÜQó``ŸG Rƒ`` Ø` `dG ≥``«` ≤` ë` à` d Ú``°` ù` ª` ë` à` e ≥jôØ∏d ó``jó``L RÉ`` ‚G ≥``«`≤`–h

»FÉ¡ædG ™HQ ƃ∏ÑH á«Hô©dG ¥ôØ∏d ájƒb ¢Uôa ᪡ŸG øµd .±É≤jÓd ¢ùjQÉØJ ≥jôØdG ¿Gh á°UÉN á∏¡°S â°ù«d ≈∏Y É°ùaÉæe ¿É``c …ófÓjÉàdG øe ƒ`` gh ¬``à`Yƒ``ª`› IQGó`` °` `U GôaGh GOóY â∏é°S »àdG ¥ôØdG ⁄ PG √QGƒ°ûe ‘ ±Gó``g’G øe .IóMGh IGQÉÑe …ƒ°S ô°ùîj …Qƒ°ùdG áeGôµdG ô¶àæJh ¬Ø«°V ™e É°†jG ᪡e á¡LGƒe .¢üªM ‘ »µHRh’G ±É°SÉf ™e ¬JGQÉÑe áeGôµdG πNój ¿GõMG §°Sh »``µ`HRh’G ¬Ø«°V …QhódG ádƒ£H Ö≤∏d ¬JQÉ°ùN ¢û«÷G ¤G ÖgP …òdG »∏ëŸG AGOG ≈∏Y ÉÑ∏°S ¢ùµ©æj ób ɇ óªfi ÜQóŸG ¿Éc ¿Gh ¬«ÑY’ ¬ª°Sƒe PÉ≤fG ‘ πeCÉj ¢†jƒb .»∏ëŸG ¥ÉØN’G ¢Vƒ©j Ö≤∏H Ö©∏j ¿G ™`` bƒ`` à` `ŸG ø`` ` eh ¢SQÉ◊G º°†J á∏«µ°ûàH áeGôµdG óÑY ∫Ó`` Hh ¢Sƒë∏H Ö©°üe óªMGh áLƒÿG ¢ùfGh ËGó``dG OQÉ°ûàjQ ÊhÒ``eÉ``µ` dGh Ö`` jO »∏Ñ°ûdG AÓYh äÉ«æL ∞WÉYh ø°ùM ÊOQ’Gh ¢SÉÑY ¿É°ùMh º«gGôHG ó``æ`¡`eh ìÉ``à`Ø`dG ó``Ñ`Y .…ó«°TôdG ó¡a »àjƒµdGh GóZ á`` `©` ` HGQ IGQÉ`` `Ñ` ` e ‘h ,É°†jG ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ` dG ø``ª`°`V ÉØ«°V »æjôëÑdG ´ÉaôdG πëj ≠fƒg ø``e ÉæjÉ°ûJ çhÉ``°`S ≈∏Y .≠fƒc ‘ É«fÉK π``M ´É``aô``dG ¿É``ch ó«°UôH á``°`ù`eÉ``ÿG á``Yƒ``ª`é`ŸG ∞∏N Úà£≤f ¥QÉØH á£≤f 13 ÉæjÉ°ûJ çhÉ`` °` `S É`` `eG ,¿É`` `jô`` `dG á©HÉ°ùdG á``Yƒ``ª` é` ŸG Qó``°`ü`à`a .á£≤f 13 É©eÉL

áÑ°SÉæŸG ∫ƒ`` ∏` `◊G ¢``û` à` j’É``J ∂∏Á ¬``f’ ɪ¡HÉ«Z ¢†jƒ©àd Ú`` Ñ` `YÓ`` dG ø`` ` `e á`` `Yƒ`` `ª` ` › ™aGóŸG º¡àeó≤e ‘ øjõ«ªŸG ,¢ûjôb ¿’ó`` ` `Y …ô`` ` FGõ`` ` ÷G ÒN ó``ª` fi §``°` Sƒ``dG Ö`` `Y’h ,ÊOQC’G …Qhó``dG ‘Gó``g ÊÉ``K »æ«£°ù∏ØdG áeó≤ŸG ‘ óLƒjh ‹ƒ`` `¨` ` fƒ`` `µ` ` dGh ‘’ …OÉ`` ` ` ` `a .ƒ¨fƒdÉHÉc ¿ÉjôdG ∂∏Á ,áMhódG ‘h á∏°UGƒŸ á«ÑgP á°Uôa …ô£≤dG ≠fGƒe »≤à∏«°S å«M ¬JGQÉ°üàfG ≈∏Y …ófÓjÉàdG óàjÉfƒj ≠fƒJ »àdG √Ò``gÉ``ª` L Ú`` Hh ¬``Ñ`©`∏`e IÒN’G áfh’G ‘ ÉbƒØJ âàÑKG ájóf’G »``bÉ``H Ò``gÉ``ª`L ≈``∏`Y ‘ É``¡`≤`jô``a äó``YÉ``°` Sh á``«`∏`ë`ŸG áaGô¨dG …≈``∏`Y Rƒ``Ø`dG ≥«≤– …QhódG ∞«°Uhh π£H ó°ùdGh ≈∏Y π``gCÉ`à`dGh Ò``e’G ¢``SCÉ`c ‘ .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤G ɪ¡HÉ°ùM ¢û«©j ¿É`` ` jô`` ` dG ¿G É`` ª` `c ≈∏Y ¬JóYÉ°S Ió«L á«æa ádÉM QhódG ‘ äGQÉ°üàfG 5 ≥«≤– ,Ió`` MGh IQÉ``°`ù`N π``HÉ``≤`e ∫h’G ¬JÉjQÉÑe ‘ É°†jG ô°ùîj ⁄h í‚ å``«` M É``«` ∏` fi IÒ`` ` ` N’G …QƒJhG ƒdhÉH »∏jRGÈdG ¬HQóe .√ó¡Y ≥HÉ°S ¤G ¬JOÉYG ‘ IGQÉÑŸG ¿É``jô``dG ¢``Vƒ``î`jh á∏㇠á`` `HQÉ`` `°` ` †` ` dG ¬`` `Jƒ`` `≤` ` H ¿’G ≈``à` M á``dƒ``£` Ñ` dG ‘Gó`` ¡` `H 8) ƒ°ùfƒahG »``∏`jRGÈ``dG ɪgh »∏°U’G »``∏`jRGÈ``dGh (±Gó`` gG QGõ«°S ƒ«HÉa á«°ùæ÷G …ô£≤dG ó≤àØ«°S ¬``æ`µ`d ,(±Gó`` ` ` gG 7) ôN’G »∏jRGÈdG ™aGóŸG Oƒ¡L

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc (Ü.±.G) - âjƒµdG

…Qƒ°ùdG …QhódG ‘ ¥ÉØN’G ó©H ÉjQÉb ¢†jƒ©àdG ¤EG ≈©°ùj …Qƒ°ùdG áeGôµdG

áÑ°ùædÉH á«aÉ°VEG Iƒb πãÁ Ée .¬«dEG ¿OQ’G ÜÉ`` Ñ` °` T ó``≤` à` Ø` jh ¬«ÑY’ Rô``HCG ø``e ÚæKG Oƒ¡L ÖY’h äOƒL ΩRÉM ™aGóŸG ɪg óbh ,¿Gô``≤`°`û`dG AÓ``Y §``°`Sƒ``dG ¿ÉZGQO »JGhôµdG ÜQó``ŸG óéj

CGóÑJ »`` `gh ,Ö`` ≤` ∏` dG RGô`` `MÉ`` `H ,áÑ©°üdG áªXÉc áÑ≤Y RhÉéàH ΩÉ≤J á∏Ñ≤ŸG QGhOC’G ¿CÉ` H ɪ∏Y ≥jôØdG ¿CG ɪc .É``HÉ``jEGh É``HÉ``gP ìhôH Éë∏°ùàe ,IGQÉÑŸG πNó«°S ô°ùîj ⁄ ¬``f’ á«dÉY ájƒæ©e äÉYƒªéŸG QhO ‘ IGQÉ``Ñ` e …CG

¢ûàjófG Qóæ°ùµdG »æ°SƒÑdGh ,…ôª°ûdG ¥QÉWh …õæ©dG ó¡ah ɪ«a ,êôa ô°UÉf ºgófÉ°ùj óbh IOÉ«≤H Ωƒ``é`¡`dG §``N ¿ƒ``µ`«`°`S .ô°UÉf ∞°Sƒj ÜÉÑ°T ó``jô``j ,π`` HÉ`` ≤` ŸG ‘ ¬JÉjôcP ó«©à°ùj ¿CG ¿OQC’G

óÑY ÜÉ``°`û`dG ¬ÑfÉL ¤G Ö©∏j Ωób …ò``dG »``eÉ``eõ``dG øªMôdG IÎØdG ‘ Ió``«` L äÉ``jƒ``à` °` ù` e .IÒN’G ∫É`` ª` L ÜQó`` ` ` ` `ŸG ∫ƒ`` ` ©` ` `jh §°SƒdG §N ≈∏Y GÒãc ܃≤©j ∫ɪL ó``ª`fi »æ«µdG IOÉ``«`≤`H

‘ áªXÉc á∏µ°ûe øªµJh øe ÊÉ``©`j …ò``dG ´É``aó``dG §``N ˆGóÑYh …ôª°ûdG ódÉN ÜÉ«Z π©éj É``e ,Ú``aƒ``bƒ``ŸG »``à` °` TO hQófÉ°S »``∏`jRGÈ``dG ᪡e ø``e øe óFÉY ¬``fCG É°Uƒ°üN áÑ©°U ¿CG π``ª` à` ë` ŸG ø`` eh ,á`` HÉ`` °` `U’G

»àjƒµdG á``ª` XÉ``c ¢``Vƒ``N ÜÉÑ°T ¬Ø«°V ΩÉeG áÑ©°U ᪡e AÉKÓãdG Ωƒ«dG ÊOQ’G ¿OQC’G ¢SCÉc ø`` e ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ` `dG ‘ Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SB’G OÉ``–’G ܃∏¨ŸG êhôN ΩɶæH ΩÉ≤j …òdG .IóMGh IGQÉÑe øe Qó°üJ á`` `ª` ` XÉ`` `c ¿É`` ` ` ` ch 13 ó«°UôH áãdÉãdG áYƒªéŸG øY Ú``à`£`≤`f ¥QÉ`` Ø` `H ,á``£` ≤` f πM É``ª`«`a ,»`` µ` `HRh’G ±É``°` SÉ``f áYƒªéŸG ‘ É«fÉK ¿OQC’G ÜÉÑ°T ∞∏N á£≤f 12 ó«°UôH ¤hC’G .…Qƒ°ùdG áeGôµdG á∏°UGƒe ‘ áªXÉc πeCÉjh ¢†jƒ©Jh É`` jƒ`` «` °` SG ≥`` dCÉ` `à` `dG É©HGQ ¬dƒ∏ëH É«∏fi ¥É``Ø`NE’G ¬LhôNh ,…Qhó`` ` ` dG ΩÉ``à` N ‘ ó¡©dG ‹h ¢``SCÉ` c ø``e Gô``µ`Ñ`e äÉÑKG "‹É≤JÈdG" ójôj å«M IQGóL ø``Y â``fÉ``c ¬``JQGó``°`U ¿CG ÖdÉ£e ƒ`` ` gh ,¥É`` ≤` `ë` `à` `°` `SGh ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T á``Ñ`≤`Y »£îàH êƒJ ¿G ≥Ñ°S …ò`` dGh áÑ©°üdG .2007 áî°ùæd Ó£H É©aGO Ωƒ«dG RƒØdG ¿ƒµ«°Sh ≥jôØdG π°UGƒ«d Éjƒb Éjƒæ©e âjƒµdG ÒeG ¢SCÉc ‘ √QGƒ°ûe QhódG ‘ âjƒµdG »≤à∏j ÉeóæY .πÑ≤ŸG ᩪ÷G »FÉ¡ædG ∞°üf


31

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1230) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (11) AÉKÓãdG

IõFÉL Ωƒ«dG º∏°ùàj …Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG É«°SG IQÉb ‘ ¿ô≤dG …OÉf (Ü.±.G) - ¢VÉjôdG OÉ–E’G ¬ª«≤j …òdG πØ◊G ‘ ÉgQƒ°†M ájOƒ©°ùdG IôµdG πé°ùJ ¿óæd ÜÉÑ°†dG ᪰UÉY ‘ AÉKÓãdG Ωƒ«dG AÉ°üME’Gh ïjQÉà∏d ‹hódG …OÉf Iõ``FÉ``L ¬«a ¿ƒ``dhDƒ`°`ù`ŸG º∏°ùàj …ò``dG ∫Ó``¡`dG …OÉ``f ∫Ó``N ø``e .É«°SBG IQÉb øY ¿ô≤dG ΩÉ©dG øY AÉ°üME’Gh ïjQÉà∏d ‹hódG OÉ–E’G õFGƒL ™jRƒJ ºà«°Sh óLƒj å«M ⁄É©dG äGQÉb ‘ ¿ô≤dG …OÉf Ö≤∏H IõFÉØdG ájófCÓd 2009 hCG ÚæKCG ÚÑY’h ¬æY ܃æj øe hCG ¢ù«FôdG øe ¿ƒµe OÉf πc øe óah .…OÉædG ïjQÉJ ‘ øjôKDƒŸG øe ÌcCG ójQóe ∫É``jQ :¿ô``≤`dG …OÉ``f IõFÉéH á«dÉàdG á``jó``fC’G äRÉ``a ó``bh ÊɨdG ƒcƒJƒc »àfÉ°TGh (É«°SBG) …Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dGh (ÉHhQhG) ÊÉÑ°SE’G (á«Hƒæ÷G ÉcÒeCG) ÊÉ``jƒ``ZhQhC’G hó«Ø«àfƒe ∫hQÉæ«Hh (É«≤jôaCG) ¿QƒÑ∏e çhÉ°Sh (á«dɪ°ûdG ÉcÒeCG) »µjQÉà°SƒµdG É«°SQÉÑ°S …O »°Sh .(É«°SƒfÉ«bhCG) ‹GΰSC’G …OÉædG ¢ù«FQ ÖFÉf áÑ°SÉæŸG √òg ‘ ‹Ó¡dG ÖfÉ÷G øY ô°†ëjh ƒHCG π°ü«ah ¿É«æãdG ∞°Sƒj ≈eGó≤dG ¿ƒÑYÓdGh ó©°S øH ±Gƒf ÒeC’G .óªMC’G Qƒ°üæeh ÚæK IRQÉÑdG á«°VÉjôdG äÉ«°üî°ûdG øe OóY Qƒ°†◊ áaÉ°V’ÉH Gòg »°ShôdG ÖYÓdG º¡àeó≤e ‘ ÚÑYÓdG hCG …QGOE’G iƒà°ùŸG ≈∏Y AGƒ°S ƒàjEG πjƒeÉ°U ÊhÒeɵdGh ¿É«°ùjEG πµjÉe ÊɨdGh ÚaÉ°TQBG ¬jQófCG .ƒ«°Sƒd »∏jRGÈdGh

É«dÉ£jEG ¢SCÉc á≤HÉ°ùe ‘ äÉjQÉÑe 4 »JƒJ ±É≤jG (Ü.±.G) - ÉehQ ‘ äÉjQÉÑe ™HQ’ ±É≤j’ÉH »JƒJ ƒµ°ù«°ûfGôa ÉehQ óFÉb ÖbƒY IGQÉÑŸG ‘ »°VÉŸG AÉ©HQ’G √OôW ó©H Ωó≤dG Iôµd É«dÉ£jG ¢SCÉc á≤HÉ°ùe .¿Ó«e ÎfG ΩÉeG á«FÉ¡ædG Úà≤«bO πÑb »JƒJ ¬Lh ‘ AGôª◊G ábÉ£ÑdG ™aQ ºµ◊G ¿Éch ,(ôØ°U-1) ¿Ó«e Î``fG É¡H RÉ``a »àdG á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG AÉ¡àfG ≈∏Y .»∏«JƒdÉH ƒjQÉe ÒN’G ºLÉ¡e óª©àe πµ°ûH πcQ Éeó©H ∂dPh ‘ É``ehô``d ¤h’G ™`` HQ’G äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ø``Y ‹ÉàdÉH »``Jƒ``J Ö«¨«°Sh .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe ¬fÉH ÉgQôH ¬æµd ,É¡H ΩÉb »àdG ácô◊G øY É≤M’ »JƒJ QòàYGh ,π°U’G ÊɨdG ,»∏«JƒdÉH πÑb øe RGõØà°S’Gh áfÉgÓd á°VôY ¿Éc .ájô°üæY äÉfÉgG ¬d ¬Lh ¬fÉH ÉehQ óFÉb √QhóH º¡JG …òdG äÉeÉ¡JG áë°U ,á«æ«ª«dG ¬dƒ«e Éeƒj ∞îj ⁄ …òdG »JƒJ ≈Øfh .»∏«JƒdÉH

‹É¨JÈdG …Qhó∏d Ó£H êƒàj ɵ«ØæH (Ü.±.G) - áfƒÑ°ûd Iôª∏d Ωó≤dG Iôµd ‹É¨JÈdG …Qhó``dG π£H Ö≤d ɵ«ØæH Rô``MG øe ∫hCG 1-2 ‘G ƒjQ ¬Ø«°V ≈∏Y √RƒØH ¬îjQÉJ ‘ ÚKÓãdGh á«fÉãdG .IÒN’G ÚKÓãdG á∏MôŸG ‘ óM’G ¢ùeCG ‹hódG ¬ªLÉ¡e ¤G ,2005 ΩÉY òæe ∫h’G ¬Ñ≤∏H ɵ«ØæH øjójh 78h 3 Úà≤«bódG ‘ Úaó¡dG πé°S …òdG hRhOQÉc Qɵ°ShG ÊÉjƒZQÉÑdG ºLÉ¡e ΩÉeG óMGh ±óg ¥QÉØH Éaóg 26 ó«°UôH …Qhó∏d ÉaGóg êƒJh π«eGOGQ »ÑŸƒµdG IÒ``N’G á``©`HQ’G ΩGƒ`` Y’G ‘ Ö≤∏dG πeÉM ƒ``JQƒ``H .71 á≤«bódG ‘ ¢ù«aÉ°ûJ ¬∏é°ùa ‘G ƒjQ ±óg ÉeG .É«°SQÉZ hɵdÉa ÜÉ°ùM ≈∏Y á£HGôdG ¢SCÉc ó©H º°SƒŸG Gòg ɵ«ØæÑd Ö≤d ÊÉK ƒgh .(ôØ°U-3) ƒJQƒH •É≤f 5 ¥QÉØH á£≤f 76 ó«°UôH IQGó°üdG ‘ º°SƒŸG ɵ«ØæH ≈¡fGh ΩÉeG ∫OÉ©àdG ïa ‘ §≤°S …òdG ÉZGôH ≠æ«JQƒÑ°S ô°TÉÑŸG √OQÉ£e ΩÉeG (56) ÉjÎæjQ ¿ƒ°SGh »Ñeƒdƒµ∏d ±ó¡H GôjOÉe ∫Éfƒ«°SÉf ¬Ø«°†e .(50) Éà°Sƒc QÉZO’ ±óg πHÉ≤e π°†aG ¿ÉH ɪ∏Y ¬îjQÉJ ‘ ÉZGôH ≠æ«JQƒÑ°ùd õcôe π°†aG ƒgh .™HGôdG ¿Éc ≥HÉ°ùdG ‘ ¬d õcôe øY πÑ≤ŸG º°SƒŸG Ö«¨«°Sh ådÉãdG õcôŸG ‘ º°SƒŸG ƒJQƒH ≈¡fGh ,2004h 1987 »eÉY É¡Ñ≤d Rô``MG »àdG É``HhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ΩÉY »``HhQh’G OÉ``–’G ¢SCÉc Ö≤∏H ¬éjƒàJ òæe ¤h’G Iôª∏d ∂``dPh .2003

±QÉ°ûe ≈∏Y RQƒ«fƒL ¢Sƒæ«àæLQG »æ«àæLQC’G …Qhó∏d Ó£H ¬éjƒàJ (Ü.±.G) - ¢SôjG ¢ùæjƒH ôضdG øe á≤«bO Ú©°ùJ ó©H ≈∏Y RQƒ«fƒL ¢Sƒæ«àæLQG íÑ°UG ó©H ¢ù«àfÉjOƒà°SG øe IQGó°üdG ´õàfG Éeó©H ÉeÉY 25 òæe ∫h’G ¬Ñ≤∏H ∫GÎæ°S ƒjQGRhQ ™e ÊÉãdG ∫OÉ©Jh 3-4 »àæjóæÑjófG ≈∏Y ∫h’G Rƒa ádƒ£H ø``e IÒ`` N’G π``Ñ`b Iô``°`û`Y á``æ`eÉ``ã`dG á``∏`Mô``ŸG ‘ ôØ°U-ôØ°U .Ωó≤dG Iôµd ÚàæLQ’G (89) É«HÉ°S ¿Gƒ`` Nh (73h 26) ¢ûà«aƒ∏aÉH ¢S’ƒµ«f πé°Sh ¬LGƒàj …òdG RQƒ«fƒL ¢Sƒæ«àæLQG ±Gó``gG (90) hRhQÉ``c ¢SÉ«JÉeh ƒjQGOh (67h 28) õ«fƒf π«fõ«dh ,¿É``cGQƒ``g ™e IÒ``N’G á∏MôŸG ‘ ¬dhÉæàe ‘ ¿Éc RƒØH •ôa …òdG »àæjóæÑjófG ±GógG (47) øjófÉZ .1-3 Ωó≤J ¬f’ ≈∏Y É≤MÉ°S GRƒa ¢ùeÉÿG õcôŸG ÖMÉ°U õjƒH ódhG õdƒ«f ≥≤Mh øe 13) ¿É«°SƒZƒÑd ±Gó``gG áà°ùH ¬«∏Y ¬Ñ∏¨àH ÉJÓH ’ ÉjRÉ檫N (56) …ódGQƒ°ùfGh (34) …OQÉfôHh (58h 14) ɵ«eQƒah (AGõL á∏cQ .(AGõL á∏cQ øe 62) ‘É«µ°Sh É¡∏é°S ±GógG á©HQÉH ÉàjQÉcÉ°ûJ ≈∏Y ó∏«Ø°SQÉ°S õ«∏«a Ö∏¨J ɪc ±óg πHÉ≤e ,(AGõL á∏cQ øe 81h 28h 13h 7) õ«Hƒd ƒ¨jQOhQ ¿Éfôg .(18) GQÉÑd ¢ù«fƒØd ±Gó``gG áKÓãH âjÓH ôØjQ ΩÉeG ܃∏c ≠æ«°SGQ ô°ùNh (89) õ«¨jQOhQ øjGôH ±ó¡H ó∏«ØfÉH ΩÉeG ô¨«Jh ,(23h 16h 2) …Qƒe ÉcƒHh ,(66) ¿ƒ«JÉHh (AGõL á∏cQ øe 46) õjÒeGôd Úaóg πHÉ≤e ÉàdGÒÑd Úaóg πHÉ≤e (49) Éà«dÉÑd ±ó¡H ¿ÉcGQƒg ΩÉeG RQƒ«fƒL .(78) Ú°TÉeh (44) (53) GÒjÒÑd ±ó¡H ∫É``æ`°`SQG ™``e ¿É``eƒ``cƒ``J ƒµ«à«∏JG ∫OÉ``©`Jh .(19) ¿ƒeGõjƒ¨«∏d ±óg πHÉ≤e

øjƒ¨«g øY »∏îàdÉH ÖZôj ójQóe ∫ÉjQ ä’Éch - π«Ñ°ùdG ójQóe ∫ÉjQ ¿CG ÚæK’G ¢ùeCG IQOÉ°üdG á«fÉÑ°SE’G ∞ë°üdG äRôHCG ƒdGõfƒZ »æ«àæLQC’G ™e √óbÉ©J ᪫b Ú°ùëàd ¥ÉØJG ¤EG π°Uƒàj ⁄ .‹É◊G º°SƒŸG ájÉ¡æH ≥jôØdG øY πMôj ób …òdG ,øjƒ¨«g ôNBG Ö©d ób É``ÃQ øjƒ¨«g{ ¿CG ¢ùeCG zÉ``cQÉ``e{ áØ«ë°U äó``cCGh ∫Gõj ’ √óbÉ©J ó``jó``Œ .ƒ«HÉfôH ƒZÉ«àfÉ°S Ö©∏e ≈∏Y ¬``d IGQÉ``Ñ`e .z⁄É©ŸG í°VGh ÒZ ¬∏Ñ≤à°ùeh ÉØbƒàe øjƒ¨«g ƒdGõfƒZ{ âdÉbh Gójó– ÌcCG âfɵa z¢SCG{ áØ«ë°U ÉeCG ÖYÓdG ó≤Y ójóéàd ¬°VôY ‘ Éeób ¢†Á ⁄ ójQóe ∫ÉjQ .™«Ñ∏d …OÉædG á«f ≈∏Y Gô°TDƒe ∞bƒŸG ∂dP ¿hÈà©j ÖYÓdÉH ¿ƒ£«ëŸGh .zÖYÓdG ™«H ΰù°ûfÉeh »°ù∏«°ûJ ájófCG ΩɪàgG øY áØ«ë°üdG äGP âKó–h ÖYÓdG ™``e ó``bÉ``©`à`dÉ``H á``jõ``«` ∏` µ` fE’G »``à`«`°`S Î``°`ù`°`û`fÉ``eh ó``à` jÉ``fƒ``j ácQÉ°ûª∏d ¬à∏MQ ‘ √OÓH Öîàæe ≥aGôj ¿CG ô¶àæj …òdG ,»æ«àæLQC’G .É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe ‘

É«≤jôaCG ∫É£HCG …QhO »FÉ¡f ™HQ ¤EG …ô°üŸG »∏gC’G OôØfG …òdG ÉÑehOÉ°S ¤G ⁄É°S .¬æ«Á ≈∏Y ÉgOó°Sh …ô°†◊ÉH ™e »``∏` «` YÉ``ª` °` SE’G ∫hÉ`` ` Mh IOÉ©à°SG ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG á``jGó``H Ö©∏ŸG §°Sh á°UÉN Iô£«°ùdG »eƒé¡dG Ö`` fÉ`` ÷G §``«`°`û`æ`Jh áHÉ°UE’G ø``e óFÉ©dG ∫hõ``f ó©H πµ°T Ò`` Z …ò`` ` dG ∫É``ª` L ô``ª` Y ¬dhõf Oô`` é` à »``∏` «` YÉ``ª` °` SE’G á≤«bódG ‘ IQƒ``£` ÿG äCGó`` ` Hh ≈∏Y áØMGR ájƒb Iójó°ùàH 47 QGƒéH äô`` ` e ¢`` `SQÉ`` `◊G Ú`` Á .øÁC’G ºFÉ≤dG ÖfÉ÷G øe IôM á∏cQ øeh êôa Òª°S óªMCG É¡©aQ ô°ùjC’G 64 á``≤`«`bó``dG ‘ á``≤`£`æ`ŸG π`` NGO á«°SCGôH ¢üªM óªfi É¡©HÉJ õ©ŸG ¢``SQÉ``◊G Ú``Á ≈∏Y ájƒb .∫OÉ©àdG ±óg kÉcQóe ܃éfi ¬Jô£«°S »∏«Yɪ°SE’G ™HÉJh 76 á≤«bódG ‘ Ωó≤àdG ‘ í‚h óªMC’ …Oôa Oƒ¡› øe ±ó¡H ≈∏Y ó``ª`à`YG …ò`` dG êô``a Ò``ª`°`S á≤£æŸG π`` NGO π``Zƒ``Jh ¬``JQÉ``¡`e Iôc Oó°Sh ´ÉaódG Ö∏b kÉZhGôe .¢SQÉ◊G QÉ°ùj ≈∏Y ájƒb OôØfG á≤«bóH ±ó¡dG ó©Hh ºFÉ≤dG QGƒéH Oó°Sh »∏Y óªMCG …ÒN óªMCG πé°S ºK ,ø``ÁC’G »àdG áHÉ°UE’G øe óFÉ©dG πjóÑdG ‘ ådÉãdG ±ó¡dG kÉeÉY äóàeG AÉ≤∏dG ø``e IÒ`` `NC’G äÉ``¶`ë`∏`dG áKÓK ø`` e Ì`` `cCG ÆhGQ É``eó``©` H Iôc Oó°Sh ¢``SQÉ``◊Gh Ú©aGóe .ÒNC’G ÚÁ »∏Y á«°VQCG hÎH RÉàéj πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T ƒµ«à∏JCG ≠∏H É¡JGP á∏MôŸG QÉ``WEG ‘h QhódG …ôFGõ÷G πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T øe º``Zô``dG ≈``∏`Y »``FÉ``¡`æ`dG ™`` HQ hÎH ¬Ø«°†e ΩÉeCG kÉHÉjEG ¬JQÉ°ùN óMC’G (2-1) ‹ƒ¨fC’G ƒµ«à∏JCG .GófGƒd ‘ ‘ Ió``jƒ``Y ó``ª` fi π``é` °` Sh πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T ±óg 52 á≤«bódG ¤EG ≥jôØdG ¬∏°†ØH πgCÉJ …òdG ¿Éc ¿CG ó©H ,äÉ``Yƒ``ª`é`ŸG …QhO Úaó¡H kÉeó≤àe ƒµ«à∏JCG hÎ``H ó`` «` `aGO É`` `ª` ` gRô`` `MCG ø`` jô`` µ` Ñ` e áãdÉãdG á≤«bódG ‘ ¢ùj’ɨ«e .12 á≤«bódG ‘ ܃L hOQɵjQh RÉa π``FÉ``Ñ`≤`dG áÑ«Ñ°T ¿É`` ch …õ«J ‘ kÉHÉgP ÚØ«¶f Úaó¡H .hRh

(Ü.±.G) - º°UGƒY

ÊGOƒ°ùdG ∫Ó¡dG ≈∏Y √Rƒa Qôc …ô°üŸG »∏«Yɪ°SE’G

ɪ«a ,Ahó`` ¡` `H Ö``©`∏`a ∫OÉ``©` à` dG ÚH kÉ`fRGƒ``à`e AGOCG ∫Ó``¡`dG Ωó``b ≈∏Y kGóªà©e Ωƒ``é`¡`dGh ´É``aó``dG áYô°S ‘ §°SƒdG »ÑY’ áfhôe á«eƒé¡dG IQRGDƒ` ` ` ŸGh OGó`` ` JQ’G ∂∏àeGh Iô`` µ` `dG ∑Ó`` à` `eG ó``æ` Y øjódG AÓ`` Yh »Ø£°üe ºã«g …QÉ`` `H É``Ñ` ª` «` J ‹É`` ` ` ŸGh ∞``°` Sƒ``j ‹hódG ¢SQÉ◊G ≈eôe GhOógh ÌcCG …ô°†◊G ΩÉ°üY Ωô°†îŸG á≤«bódG ™`` e äCGó`` ` `H Iô`` `e ø`` e óªMCG áØ«∏N Iójó°ùJ ô``KEG 14 øe äó`` JQG á``≤`£`æ`ŸG á``aÉ``M ø``e …òdG É``Ñ`ehOÉ``°`S ¤EG …ô``°`†`◊G ºFÉ≤dG QGƒ`` é` `H á``HGô``¨` H Oó`` °` `S .øÁC’G ô£ÿÉH »∏«Yɪ°SE’G ô©°Th øe ’k ó`` H ó«©°S ÜÉ``¡` e π``Nó``a ƒ`` HCG ø``°` ù` fi ó``ª` fi º`` LÉ`` ¡` `ŸG ,áHÉ°UEÓd ¢Vô©J …òdG á°ûjôL §¨°†dG »``∏`«`YÉ``ª`°`SE’G ∫hÉ`` `Mh ¬cÉÑ°T ø``µ`d Ö``©`∏`ŸG §``°` Sh ø``e 27 á≤«bódG ‘ kÉaóg â∏Ñ≤à°SG óªMCG øÁC’G ™aGóª∏d CÉ£N øe ∞«°S ¬æe ∞£N …ò``dG ≥jó°U ºã«g ¤EG ÉgQôeh IôµdG …hÉ°ùe º°üà©ŸG ∞∏N ¬``æ`eh ≈Ø£°üe

™HQ Qhó``dG ¤EG »∏gC’G ¬æWGƒe ¬Ø«°V ≈``∏` Y ¬``Ñ`∏`¨`à`H »``FÉ``¡` æ` dG ‘ (1-3) ÊGOƒ`` °` ù` dG ∫Ó`` ¡` dG .á«∏«Yɪ°SE’G »∏«Yɪ°SE’G ±GógCG πé°Sh óFÉb ¢``ü` ª` M ó``ª` fi ø`` e π`` c Ò¡¶dGh 64 á≤«bódG ‘ ≥jôØdG ‘ êô`` a Ò``ª`°`S ó``ª` MCG ô``°` ù` jC’G ‘ …Ò``N ó``ª` MCGh 76 á``≤`«`bó``dG âbƒdG ø``e á``ã` dÉ``ã` dG á``≤` «` bó``dG ,™FÉ°†dG ø``e ’k ó`` `H Ö``°`ù`à`ë`ŸG kÉeó≤àe ∫Ó``¡` dG ¿É`` c ¿CG ó``©`H ≥jôW ø`` Y 27 á``≤` «` bó``dG ò``æ` e .ÉÑehOÉ°S OQGhOEG …ƒHÉÑÁõdG ±ó¡H RÉa »∏«Yɪ°SE’G ¿Éch ΩƒWôÿG ‘ kÉ`HÉ``gP πHÉ≤e ¿hO ≥jôØdG OQh ,Ú``Yƒ``Ñ` °` SCG π``Ñ` b ∫Ó¡dG ΩÉ`` eCG √QÉ``Ñ`à`YG …ô``°`ü`ŸG ™HQ QhódG øe ¬LôNCG ¿Éc …òdG ɪ¡dOÉ©àH 1992 ΩÉ``Y »``FÉ``¡`æ`dG -ôØ°U)h á«∏«Yɪ°SE’G ‘ (1-1) .ΩƒWôÿG ‘ (ôØ°U ô¡X ∫hC’G •ƒ°ûdG ∫Ó``N Ö«fl π``µ` °` û` H »``∏` «` YÉ``ª` °` SE’G ájóL ó≤àaG PEG ,√ÒgɪL ∫ÉeB’ hCG RƒØdG ≈∏Y QGô``°` UE’Gh AGOC’G ≈∏Y á¶aÉëŸG ôjó≤J π``bCG ≈∏Y

¢Vƒ©e ó``«` °` S ≥``∏` £` fG ≥`` FÉ`` bO Iôc Ö©dh ô°ùjC’G ÖfÉ÷G øe ≈eôŸG ΩÉ``eCG Ö©àe ¤EG á«°VôY ¬ª°ùéH QGOh ¬°ùØæd É``gCÉ`«`¡`a QÉ°ùj ≈``∏` Y ¬``æ`«`ª`«`H É`` gOó`` °` `Sh ±Gó`` `gCG ∫hCG kGRô`` `fi ¢`` SQÉ`` ◊G .»∏gC’G øY ¬``ã` ë` H »`` ∏` `gC’G ™`` HÉ`` Jh OGQCG Ée ¬d ¿É``ch ÊÉãdG ±ó¡dG ºLÉ¡ŸG á«°SCGôH 74 á≤«bódG ‘ ó`` ª` MCG π`` jó`` H ,π`` °` †` a ó`` ª` fi á¡÷G øe á«°VôY ô``KEG ,ø°ùM .≈檫dG ‘ »``∏` gC’G ƒ``Ñ`Y’ ô``ª`à`°`SGh Ö©∏ŸG §``°` Sh Iô`` µ` `dG ∑Ó`` à` `eG »©aGóe ≈∏Y ôªà°ùe ójó¡Jh âfÉc …òdG âbƒdG ‘h ,OÉ``–’G äÓcQ ƒëf Ò°ùJ IGQÉ``Ñ` ŸG ¬«a øjódG ÜÉ``¡`°`T ≥``∏` WCG í``«`LÎ``dG 35 ø``e kÉ` jƒ``b kÉ` NhQÉ``°` U ó``ª` MCG …ô°ù«dG ájhGõdG ‘ ôéØfG GÎe AÉ≤∏dG »¡àæ«d Oƒ``Ñ`Y ¢SQÉë∏d …Qhó`` `dG π``£`Ñ`d Ö``©`°`U π``gCÉ` à` H .…ô°üŸG ≈∏Y √Rƒa Qôµj »∏«Yɪ°SE’G ∫Ó¡dG ≥Ñ°S ób »∏«Yɪ°SE’G ¿Éch

á«Hô¨dG á≤£æŸG »FÉ¡f ¤EG ¢ùµ«æ«a ófÓØ«∏c ≈∏Y ∫OÉ©àdG ¢VôØj ø£°SƒHh 18 ™``e á£≤f 29 ¬∏«é°ùàH ¢ùª«L .᪰SÉM Iôjô“ 13h á©HÉàe ‘ Ö``Y’ å``dÉ``K hó`` fhQ í``Ñ`°`UGh ¬∏bG ≈∏Y πé°ùj ±hG …ÓÑdG ïjQÉJ Iôjô“ 13h á©HÉàe 18 ™e á£≤f 29 Qɵ°ShG ∂``dP ¤G ¬≤Ñ°Sh ,á``ª`°`SÉ``M πé°S ÉeóæY 1963 ΩÉ``Y ¿ƒ°ùJôHhQ Iôjô“ 13h á©HÉàe 19 ™e á£≤f 32 ΩÉY ø``j’È``eÉ``°`û`J â``∏` jhh ,á``ª`°`SÉ``M 36 ™``e á``£`≤`f 29 ¬∏«é°ùàH 1967 .᪰SÉM Iôjô“ 13h á©HÉàe â«fQÉZ øØ«c »FÉæãdG ºgÉ°Sh π«é°ùàH É°†jG RƒØdG Gò¡H ødG …GQh ™e GOƒ``≤` «` d ,á``£` ≤` f 18 É``ª`¡`æ`e π``c …Qƒ£°S’G ô°†N’G ≥jôØdG hó``fhQ ‘ ¬``«` ≤` ∏` J ó``©` H ¬`` fRGƒ`` J IOÉ``©` à` °` S’ ∫ÓN ¬d IQÉ°ùN CGƒ°SG áãdÉãdG IGQÉÑŸG …ÓÑdG ‘ á≤HÉ°ùdG 47∫G ¬JÉcQÉ°ûe .(124-95) ±hG Ò`` N’G ™`` Hô`` dG á`` jGó`` H â`` fÉ`` ch Éeó©H IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ á∏°UÉØdG á£≤ædG •É≤ædG π«é°ùJ ‘ ø``£`°`Sƒ``H í``‚ ¥QÉØH ¬Ø∏îJ ¢Vƒ©«d ,¤h’G ô°û©dG .72-84 Ωó≤J ¤G Úà£≤f ¤G ¬≤jôW ófÓØ«∏c óéj ⁄h ≈∏Y ≥FÉbO 4Q45 Qhôe ó©H ’G á∏°ùdG øe á∏°ùH º``°`SÉ``◊G ™``Hô``dG ¥Ó``£` fG º∏à°SG Ée ¿ÉYô°S ¬æµd ,¢ùeÉ«dh ƒe ô°û©H ¬``Ø`«`°`†`e ≈``∏` Y OQh IQOÉ`` Ñ` `ŸG -86 Ωó≤àdG ó«©à°ù«d á«dÉààe •É≤f ¢ùª«L øe •É≤f ¢ùªN π°†ØH 84 .hÉLQÉa ¿ƒ°SQófG »∏jRGÈdGh RôØjQ ∑QhO ÜQó``ŸG ≥jôa OQh ‘ á£≤f 15) ø``dG ʃ``J ø``e á∏°ùH øe á«°VGô©à°SG iôNÉHh (á≤«bO 26 hófhQ øe Iôjô“ ó©H ¢SÒH ∫ƒ``H ó«©à°ù«d É°†jG Úà£≤f ±É°VG …òdG πÑb 85-92 áé«àæH Ωó≤àdG ¬≤jôa .ájÉ¡ædG IôaÉ°U ≈∏Y á≤«bO 1Q34 √òg ≈``∏`Y ø£°SƒH ß``aÉ``M º``K Ωƒ«dG π≤àæ«d ájÉ¡ædG ≈àM á«∏°†a’G õfƒd øµjƒc" Ö©∏e ¤G AÉ``KÓ``ã`dG .∞bƒŸG ó«°S ∫OÉ©àdGh "ÉæjQG »ÑY’ π``°` †` aG ¢``ù`ª`«`L ¿É`` ` ch ™e á£≤f 22 ¬∏«é°ùàH ófÓØ«∏c ,᪰SÉM äGô``jô``“ 8h äÉ``©`HÉ``à`e 9 á£≤f 17 π``«` fhG π``«`cÉ``°`T ±É`` °` `VGh .á£≤f 14 ¿ƒ°ùª«L ¿ƒ£fGh

áªé¡dG AÉ¡fEG ‘ õ«cÎdG ÜÉ«Zh ‘ á«Ñ°ü©dG äô¡Xh ,ójó°ùàdGh á©FÉ°†dG ¢UôØdG áé«àf AGOC’G ‘ »`` ∏` `gC’G »``Ñ` Y’ IÈ`` N º`` ZQ ,áÑ©°üdG äÉ``Ñ`°`SÉ``æ`ŸG √ò``g π``ã`e ‘ ´ô`` °` `ù` `à` `dG á`` dÉ`` M â``Ñ` Ñ` °` ù` Jh ±GógCG ´É«°V ¤EG ±ó``g RGô``MEG ∫hC’G •ƒ``°`û`dG ∫Ó``N á∏ª÷ÉH øe 33 á``≤` «` bó``dG ‘ É``gô``£` NCG ó«°S Ò¡¶dG É¡Ñ©d á«°VôY Iôc »©aGóe ≥`` `gQCG …ò`` dG ¢``Vƒ``©`e ÖfÉ÷G ‘ ¬JÉbÓ£fÉH OÉ``–’G ÒZ ø°ùM ó``ª`MCG ¤EG ,ô``°`ù`jC’G êQÉN ¬``°`SCGô``H ÉgOó°ùa Ö``bGô``ŸG ∂`` dP ó`` ©` `Hh ,‹É`` ` ` ÿG ≈`` `eô`` `ŸG óªfi Iójó°ùJ ≥``FÉ``bO ¢ùªîH øe »∏gC’G »ÑY’ ô£NCG äÉcôH πNOh ÆhGQ å«M ô°ùjC’G ÖfÉ÷G §°Sh øµd Oó°Sh ´ÉaódG ≥ªY ‘ .¢SQÉ◊G ój ‘ ≈eôŸG •ƒ°ûdG ‘ AGOC’G Ò``¨` Jh kGõ«côJ ÌcCG »∏gC’G GóHh ÊÉãdG á≤K πµH Iô``µ`dG πbÉæJh Ahó``gh ôFÉ°ûH äCGó`` Hh ,Iô``WÉ``fl ¿hOh Iójó°ùJ ™e á«∏©ØdG IQƒ``£`ÿG É¡d ió°üJ 55 á≤«bódG ‘ Ö©àŸ ¢ùªîH Égó©H ,Oƒ``Ñ`Y ¢``SQÉ``◊G

RƒØdG ¿G Èà©j »Jƒ∏«°ûfG ôضdG ìÉàØe ¿Éc ΰù°ûfÉe ≈∏Y …õ«∏µf’G …QhódÉH »µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

ó«MƒdG Ö``YÓ``dG ¬``fÉ``H ɪ∏Y ,á£≤f ¿Éc …ò`` `dG á``«` dÉ``◊G á``∏`«`µ`°`û`à`dG ‘ ´Oh å``«` M ≥``jô``Ø` dG ™`` e Gó`` LGƒ`` à` e ƒ«fƒ£fG ¿É``°` S ΩÉ`` `eG ±hG …Ó``Ñ` dG ΩGƒY’G ∫Ó``N ™`` HQ’G äÉÑ°SÉæŸG ‘ .IÒN’G á©Ñ°ùdG »FÉ¡ædG ‘ ¢ùµ«æ«a ¬LGƒà«°Sh ¢ù«∏‚G ¢Sƒd á¡LGƒe øe õFÉØdG ™e ɪ∏Y ,RÉL ÉJƒjh Ö≤∏dG πeÉM Rôµ«d .ôØ°U-3 Ωó≤àj ∫h’G ¿ÉH ƒ«fƒ£fG ¿É``°`S á``«`MÉ``f ø``e É``eG 22 ó``«`°`Uô``H π``°` †` a’G ô``cQÉ``H ¿É``µ` a êQƒLh ¿ÉµfO øe πc ±É°VGh á£≤f .á£≤f 17 π«g "¿OQÉZ …O »J" Ö©∏e ≈``∏`Yh ø£°SƒH ≥∏WG ,ÉLôØàe 18624 ΩÉeGh øe ófÓØ«∏c ¬Ø«°V ™``e ¬à¡LGƒe ‘ ¬«∏Y Ö∏¨J Éeó©H ôØ°üdG á£≤f ≥∏ª©J π°†ØH 87-97 á©HGôdG IGQÉÑŸG …òdG hó`` fhQ ¿ƒ`` LGQ ¬``HÉ``©`dG ™``fÉ``°`U ¿hÈ«d "∂∏ŸG" øe AGƒ°V’G ∞£N

ôª©dG ‘ ¬eó≤Jh ¿ÉµfO º«J √RɵJQG »°ùfôØdG â≤M’ »àdG äÉ``HÉ``°`U’Gh ƒfÉe »``æ` «` à` æ` LQ’Gh ô`` cQÉ`` H ʃ`` `J ,ɪ¡JGAÉ£Y ≈∏Y äô``KGh »∏«Hƒæ«L ÖY’ …G øe ¬aƒØ°U ƒ∏îJ ÚM ‘ ≈∏Y ≥jôØdG πªëj ¿G ¬àYÉ£à°SÉH áKÓãdG ¬eƒ‚ ¿É``c ∫É``M ‘ ¬«Øàc ."A»°S Ωƒj" ‘ ∫hCG √Rƒ`` Ø` H ¢``ù`µ`«`æ`«`a ø`` jó`` jh ∞«à°S …óæµdG ¬ª‚ ¤G ¢ùeCG øe »àdG áHÉ°U’G ºZQ í‚ …ò``dG ¢TÉf å«M ø``Á’G ¬æ«ÑL ‘ É¡d ¢Vô©J ™e ∑É``µ`à`MG ó©H Rô``Z 6 ¤G êÉ``à`MG π«é°ùJ ‘ ,ådÉãdG ™``Hô``dG ‘ ¿É``µ`fO ™HôdG ‘ øjô°û©dG ¬``WÉ``≤`f ø``e 10 ‘ »°SÉ°SG πµ°ûH ºgÉ°ù«d ,Ò`` N’G ≈∏Y √QCÉ` K É``fhõ``jQG á``j’h ≥jôa íæe …ÓÑdG ø``e ¬``Lô``NG …ò``dG ¬Ø«°†e .2003 òæe äÉÑ°SÉæe ™HQG ‘ ±hG ¢ùµ«æ«a ±ƒ``Ø`°`U ‘ Rô`` H É``ª`c 29 ¬``∏`«`é`°`ù`à`H ô``jÉ``ehó``à` °` S …QÉ`` ` eG

…ô°üŸG »`` ` ∏` ` `gC’G π`` `gCÉ` ` J QhO) »``FÉ``¡`æ`dG ™`` HQ Qhó`` `dG ¤EG …QhO á≤HÉ°ùe øe (äÉYƒªéŸG √RƒØH Ωó≤dG Iôµd É«≤jôaCG ∫É£HCG (ôØ°U-3) »Ñ«∏dG OÉ``–’G ≈∏Y IôgÉ≤dG ‘ óMC’G ¢ùeCG øe ∫hCG .ÊÉãdG QhódG ÜÉjEG ‘ øe π``c ±Gó`` ` `gC’G π``é` °` Sh 60 á``≤` «` bó``dG ‘ Ö``©` à` e OÉ``ª` Y 74 á``≤`«`bó``dG ‘ π°†a ó``ª`fih á≤«bódG ‘ óªMCG øjódG ÜÉ¡°Th Ö°ùàëŸG â``bƒ``dG ø``e á``ã`dÉ``ã`dG OÉ–’G ¿Éch ,™FÉ°†dG øe ’k óH ‘ kÉ` HÉ``gP ÚØ«¶f Úaó¡H RÉ``a .ÚYƒÑ°SCG πÑb ¢ù∏HGôW ¬æWGƒÃ »`` `∏` ` gC’G ≥`` `◊h ™HQ Qhó`` ` dG ¤EG »``∏` «` YÉ``ª` °` SE’G Ò`` NC’G õ``é`M É``eó``©`H »``FÉ``¡`æ`dG ∫Ó¡dG ÜÉ``°` ù` M ≈``∏` Y ¬``à`bÉ``£`H (1-3) ¬«∏Y RƒØdÉH ÊGOƒ``°`ù`dG .kÉHÉgP (ôØ°U-1)h kÉHÉjEG ¤EG ¬∏gCÉàH »``∏`gC’G øjójh ÜÉ¡°T ÜÉ``°` û` dG ¬``£` °` Sh Ö`` `Y’ ±óg πé°S …òdG óªMCG øjódG áãdÉãdG á``≤` «` bó``dG ‘ π`` gCÉ` à` dG øe ™``FÉ``°`†`dG ∫ó`` H â``bƒ``dG ø``e kGÎ`` e 35 ø`` e á``jƒ``b Ió``jó``°` ù` J Ió«©ÑdG iô°ù«dG ájhGõdG âæµ°S ò≤fCÉa ,Oƒ``Ñ` Y Òª°S ¢``SQÉ``ë`∏`d äÉHÉ°ùM ‘ ∫ƒNódG øe ¬≤jôa .í«LÎdG äÓcQ ÈY πgCÉàdG IGQÉ`` Ñ` ` ŸG »`` `∏` ` gC’G ó``«` °` ù` Jh ƒÑY’ »``Ø` à` cGh á`` jGó`` Ñ` dG ò``æ` e ¬Ñ©d í«JÉØe áÑbGôà OÉ``–’G »àdG Ωƒé¡dG äGôªŸ …ó°üàdGh Úª«dG øe »∏gC’G ƒÑY’ É¡ëàa ó«°Sh π``«`°`†`Ø`dG ó``Ñ`Y ∞``jô``°`û`d §°SƒdG ‘h QÉ°ù«dG ‘ ¢Vƒ©e ΩÉ°ùMh ø``°` ù` M ó`` ª` `MG ó``«` °` ù` J .áµjôJ ƒHCG óªfih Qƒ°TÉY kÉ©jô°S »∏gC’G IQƒ£N äCGóH áaÉM øe Ö©àŸ ájƒb Iójó°ùàH äóJQGh É¡gÉŒG äÒZ á≤£æŸG á≤«bódG ‘ ø``ÁC’G ºFÉ≤dG øe Iójó°ùJ ø``e iô`` `NCGh á``©` HGô``dG 15 á``≤` «` bó``dG ‘ ¬`` ` JGP Ö``YÓ``d á≤£æŸG π`` ` NGO á`` µ` `HQO §`` °` `Sh ¤EG Ú©aGóŸG ΩGó``bCG øe â∏°Uh ø°ùM óªMCG ô°üe Öîàæe óFÉb ¢SQÉ◊G ¤EG Ωó≤dG Ö©µH É¡Ñ©d .OƒÑY ´ô°ùàdG »∏g’G »ÑY’ ÜÉY

√ó©≤e õ``æ`°`U ¢``ù`µ`«`æ`«`a õ``é` M Iôª∏d á``«`Hô``¨`dG á``≤`£`æ`ŸG »``FÉ``¡`f ‘ ¿É°S í°ùàcG Éeó©H 2006 òæe ¤h’G ¬«∏Y RƒØdÉH ôØ°U-4 RÒÑ°S ƒ«fƒ£fG ‘ ó`` M’G ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG 101-107 …QhódG ±hG …ÓH øe ÊÉãdG QhódG Iô`` c ‘ Ú``aÎ``ë` ª` ∏` d »`` ` cÒ`` ` e’G ∫OÉ©àdG ø£°SƒH ¢Vôa ɪ«a ,á∏°ùdG RƒØdÉH RÒ«dÉaÉc ófÓØ«∏c ≈∏Y 2-2 .á«bô°ûdG á≤£æŸG ‘ 87-97 ¬«∏Y Ê ó`` `fG »`` J …G" Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y ´Oh ,ÉLôØàe 18581 ΩÉ``eGh "Îæ°S á≤jô£H ±hG …ÓÑdG ƒ«fƒ£fG ¿É°S á©HGôdG IGQÉ``Ñ` ŸG ô°ùN Éeó©H á``dò``e ¬Ø«°V ΩÉeG (á浇 ™Ñ°S π°UG øe) ≥jôa øe √QCÉ`K ≥≤M …òdG ¢ùµ«æ«a »FÉ¡f ≠∏Hh ¢ûà«aƒHƒH ≠jôZ ÜQóŸG 2006 ò``æ`e ¤h’G Iô``ª`∏`d á``≤`£`æ`ŸG ¢`` S’GO ΩÉ`` `eG É``¡`æ`«`M ô``°`ù`N É``eó``æ` Y .4-2 ¢ùµjôaÉe øY ÜÉ``Z …ò``dG ¢ùµ«æ«a ¿É``ch êôN ,»``°`VÉ``ŸG º``°`Sƒ``ŸG ±hG …Ó``Ñ` dG ój ≈∏Y ÊÉãdG QhódG øe 2007 ΩÉY øe 2008 ΩÉYh (4-2) ƒ«fƒ£fG ¿É°S ¬JGP ≥``jô``Ø`dG ó``j ≈``∏`Y ∫h’G Qhó`` dG º°SƒŸG Gò``g í``‚ ¬æµd ,(4-ô``Ø` °` U) πeG ≈∏Y ÉeÉ“ √QÉÑàYG IOÉ©à°SG ‘ ∫ƒ°UƒdG ≈``à` M QGƒ``°` û` ŸG á``∏` °` UGƒ``e á«fÉãdG Iô``ª`∏`d …Qhó`` `dG »``FÉ``¡`f ¤G ô°ùN ÉeóæY 1993 ó©H ¬îjQÉJ ‘ ƒZɵ«°T ΩÉeG »∏cQÉH õdQÉ°ûJ IOÉ«≤H .õdƒH IOÉ©à°SG ‘ ƒ«fƒ£fG ¿É°S π°ûah »°VÉŸG º°SƒŸG áÑ«N »°SÉæJh ¬àÑ«g ≈∏Y ∫h’G Qhó`` dG ø``e êô``N ÉeóæY ≥jôa ¿G hó``Ñ`jh ,(4-1) ¢``S’GO ó``j äÉ«£©ŸG ™``«`ª`L ó``≤`a ¢``û`à`«`aƒ``Hƒ``H iƒà°ùe ¤G IOƒ``©` dG ¬``dƒ``î`J »``à` dG 1999 øe ¬«∏Y ¿É``c …ò``dG ¢ùaÉæàdG ™HQG Ö≤∏dÉH êƒ``J Ú``M 2008 ≈àM ,(2007h 2005h 2003h 1999) äGôe ÖY’ AGOG ™`` LGô`` J Ö``Ñ`°`ù`H ∂`` ` dPh

(Ü.±.G)- ¿óæd ≈∏Y RƒØdG ¿G »Jƒ∏«°ûfG ¢SƒdQÉc ‹É£j’G ÜQóŸG iCGQ Ö≤d ¤G »°ù∏°ûJ ¬``≤`jô``a ìÉ``à`Ø`e ¿É``c ó``à`jÉ``fƒ``j ΰù°ûfÉe .Ωó≤dG Iôµd RÉટG …õ«∏µf’G …QhódG òæe ¤h’G Iôª∏d Ö≤∏dÉH ¢ùeCG øe ∫hCG »°ù∏°ûJ êƒJh á£≤f ¥QÉØH º°SƒŸG ≈¡fG Éeó©H ¬îjQÉJ ‘ á©HGôdGh 2006 ∂dPh ,á≤HÉ°ùdG áKÓãdG º°SGƒŸG π£H óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe øY .ôØ°U-8 ¿É¨jh ¬Ø«°V ≈∏Y ≥MÉ°ùdG √Rƒa ôKG ≥jôØdG ™e ∫h’G ¬ª°Sƒe ‘ í‚ …òdG »Jƒ∏«°ûfG ∫Ébh ¬à«FÉæK òæe ¬æFGõN øY ÖFɨdG Ö≤∏dG ¤G ¬JOÉ«b ‘ Êóæ∏dG ¬jRƒL ‹É¨JÈdG É«dÉM ‹É``£`j’G ¿Ó«e Î``fG ÜQó``e ™e á«∏°üØŸG á£≤ædG ¿G ó≤àYG" ,2006h 2005 »eÉY ƒ«æjQƒe ."(1-2h ôØ°U-1) ΰù°ûfÉe ‘ ºg’Gh ÉæÑ©∏e ‘ ÉfRƒa âfÉc ¿’ º°SƒŸG Gòg ÊÉãdG ¬Ñ≤∏H ôضdG á°Uôa »Jƒ∏«°ûfG ∂∏Áh á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ πÑ≤ŸG âÑ°ùdG 烪°ùJQƒH »bÓ«°S ¬≤jôa .»∏ÑÁh Ö©∏e ≈∏Y GÎ∏µfG ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ ≈∏Y ∂æjó«g ¢SƒZ …óædƒ¡dG ∞∏N »Jƒ∏«°ûfG ¿É``ch Ö≤d ±É°VCG ƒgh ,»°VÉŸG ∞«°üdG »°ù∏°ûàd á«æØdG IQGO’G ¢SCGQ º°SGƒe 8 ‘ ÜÉ≤d’ÉH πaÉ◊G ¬∏é°S ¤G "≠«d Ò«ÁôH"∫G Ö≤d "…Òfƒ°ShQ" ™e RôMG å«M ¿Ó«e ≥HÉ°ùdG ¬≤jôa ™e ¬≤jôa ÜÉ°ùM ≈∏Y 2003 ΩÉY ÚJôe ÉHhQhG ∫É£HG …QhO π£H ,…õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d ÜÉ°ùM ≈∏Y 2007h ,¢Sƒàæaƒj ≥HÉ°ùdG ⁄É©dG ádƒ£Hh ,2004 ΩÉY Ió``MGh Iôe ‹É£j’G …Qhó``dGh 2003 ΩÉ``Y á``«`HhQh’G ôHƒ°ùdG ¢SCɵdGh ,É°†jG Iô``e ájófÓd .2003 ΩÉY á«∏ëŸG ¢SCɵdGh ±óg ó©H ≈∏Y ¢ùeG ¬≤jôa ¿Éc …òdG »Jƒ∏«°ûfG iCGQh ‘ QÉ``°`ü`à`fG È`` cG å``«`M ø``e »``°`SÉ``«`≤`dG º``bô``dG á``dOÉ``©` e ø``e ôØ°U-9) óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe º°SÉH πé°ùŸGh …Qhó``dG ïjQÉJ ≈∏Y ¬≤jôa Rƒ``a ¿G ,(1995 QGPG 4 ‘ ¿hÉ``J ¢ûàjƒ°ùHG ≈∏Y º°ùM ‘ ɪ°SÉM GQhO Ö©d º°SƒŸG Gòg ÉHÉjGh ÉHÉgP ΰù°ûfÉe ≈∏Y ôKGh á≤ãdG ¬«ÑY’ íæe ¬f’ "Rƒ∏H"`dG áë∏°üŸ Ö≤∏dG ."ôª◊G ÚWÉ«°ûdG" äÉjƒæ©e á«FÉæãdG ¤G ¬≤jôa Oƒ≤j ¿G πeCÉj …òdG »Jƒ∏«°ûfG π∏bh GÈà©e ,ôª©dG ‘ ¬«ÑY’ Ωó≤J ᫪gG øe ,¬îjQÉJ ‘ ¤h’G ¬«∏j …ò`` dGh π``Ñ`≤`ŸG º``°`Sƒ``ŸG º``¡`≤`dCÉ`J á``°`UGƒ``e º¡fɵeÉH ¿G ÉfRƒa ÖÑ°ùH ¢ù«d ,Ógòe ɪ°Sƒe Éæ≤≤M" ÉØ«°†e ,É°†jG á«°VQG ≈∏Y Gõ«‡ ÉHƒ∏°SG Éfô¡XG Éæf’ πH ,Ö°ùMh Ö≤∏dÉH øe ÒãµdG RôMG ¿Gh á∏jƒW IÎØd Éæg ≈≤HG ¿G πeG .Ö©∏ŸG ."ÜÉ≤d’G .™FGQ AGOÉ``Hh GóL Ió«L á≤jô£H º°SƒŸG Éæ«¡fG" ™HÉJh ΩÉeG) IGQÉ``Ñ`ŸG ájGóH ‘ §¨°†dG ¢†©ÑH Éfô©°T ÉæfG ó≤àYG ÒãµH π°†aG Éæc øµd .Ió``«`L á≤jô£H Ö©∏f ⁄h (¿É``¨`jh ¿Éc Gò``gh ,É``fõ``ah Ió``«`L IGQÉ``Ñ` e ÉæÑ©d .ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘ ."Éæaóg ∂dÉŸG :ô``µ`°`TG ¿G ó`` jQGh Gó``L AGó``©`°`S øëf" π``°` UGhh Gòg »©e πªY ø``e ™«ªLh …OÉ``æ` dGh ¢ûà«aƒeGôHG ¿É``ehQ »ÑY’ ™«ªL ¢üN’ÉHh ,Ωƒj πc ÊófÉ°S øe ™«ªL ,º°SƒŸG ."≥jôØdG


‫‪32‬‬

‫منوعات‬

‫الثالثاء (‪� )11‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1230‬‬

‫يف امل�ستقبل قد تتمكن من قيادة‬ ‫�سيارتك بعينيك‬

‫مقال �ساخر‬

‫ال�صوت الواحد‬

‫و��ض��ع العلماء الأمل ��ان معنى ج��دي��دا للقول امل ��أث��ور القدمي‬ ‫"اجعل عينك على الطريق"‪ ،‬باال�ستعانة بربنامج ثوري ي�سمح‬ ‫لل�سائقني بقيادة �أي �سيارة بنظرات العني‪.‬‬ ‫وي�ق��ول الباحثون يف جامعة برلني احل��رة �إن التكنولوجيا‬ ‫تتابع حركة عني ال�سائق وبدورها توجه ال�سيارة يف االجتاه الذي‬ ‫ينظر �إل �ي��ه‪ .‬وع��ر���ض ال�ف��ري��ق التكنولوجيا يف م�ط��ار تيملهوف‬ ‫ال�سابق التاريخي يف برلني م��ؤخ��را‪ .‬وبرنامج "�آي درايفر" �أو‬ ‫"القيادة بالعني"‪ ،‬هو ا�ستخدام مماثل لقيادة من��وذج ل�سيارة‬ ‫�أبحاث ت�سمى "روح برلني" با�ستخدام حركة العينني‪ .‬والربنامج‬ ‫يقوم بالتقاط حركة العينني وحتويلها �إىل �إ��ش��ارات للتحكم يف‬ ‫عجلة القيادة‪.‬‬ ‫"حميط"‬

‫ال �أدري ملاذا يح�صل معي هذا ال�شيء؛ َف ُك َّل َما َ�سمِعتُ‬ ‫بتغيريات حكومية‪� ،‬أو برملانية‪� ،‬أو تعديالت وزارية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫�‬ ‫أ�ضحك كثري ًا حتى ( َت ْن َع ِدل ِ�شقّة ُث ِّمي) ال�شمال فهي‬ ‫( َم َ‬ ‫لووقة) منذ �أن َ�سمِعتُ ب�آخر تعديل ح�صل على‬ ‫العملية الدميقراطية‪َ ،‬و َتنتابني ُح َّمى ه�ستريية‬ ‫عندما �أ�سمع عن ال�شعب ال��واح��د‪ ،‬والبلد الواحد‪،‬‬ ‫والهم الواحد‪ ،‬و�أخري ًا ال�صوت الواحد!!‪.‬‬ ‫وال �أعرف �سبب ًا لهذه احلالة!! مع �أنني من �أوالد‬ ‫ال�شارع الواحد‪ ،‬واحلي الواحد‪ ،‬واملدينة الواحدة‪،‬‬ ‫واملوقف الواحد!! (موقف البا�صات) وامللعب الواحد‪،‬‬ ‫والأب الواحد‪ ،‬والأم الواحدة‪ ،‬واجلد‪ ،‬والعم‪ ،‬واخلال‪،‬‬ ‫والع�شرية واملدر�سة‪.‬‬ ‫و‪ ...‬ودبرها يا واحد!!‬

‫ممثل تركي م�شهور‪ ..‬ظنوه جمنونا‬ ‫عندما ر�أوه ي�صلي!‬

‫(خليل)‬

‫‪www.khaleelstyle.com‬‬

‫خ�لال كلمته التي �ألقاها يف �إح��دى اجلمعيات الثقافية يف‬ ‫حمافظة �أالنيا الرتكية‪ ،‬تطرق املمثل وعار�ض الأزي��اء الرتكي‬ ‫ال�شهري ي�شار �ألبتكني �إىل احلديث عن ذك��ري��ات طفولته‪ ،‬و�إىل‬ ‫�أوىل خطواته مع ال�صالة قبل �ست �سنوات‪.‬‬ ‫وقد �صرح �ألبتكني �أنه قد بد�أ ال�صالة عقب ح�ضوره جنازة‬ ‫املليادير ورجل الأعمال الرتكي ثاقب �صباجني‪ ،‬قبل �ستة �أعوام‪.‬‬ ‫و�أنه �شعر حينها �أنه ولد من جديد‪ ،‬ومنح روحا جديدة‪ .‬فيقول‬ ‫�إنه كان ال يخاف امل��وت‪ ،‬ويقود الـ"موتور�سيكل" ب�أق�صى �سرعة‬ ‫غري مبال باملوت‪� ،‬أما الآن وقد عرف ربه‪ ،‬و�أنه مالقيه وحما�سبه‪،‬‬ ‫فهو يخ�شى على حياته لي�ستغلها بالعمل ال�صالح قبل مالقاة‬ ‫ربه‪.‬‬ ‫وذك��ر �ألبتكني �أن��ه عندما ب��د�أ ال���ص�لاة‪ ،‬ظ��ن �أ��ص��دق��ا�ؤه من‬ ‫الفنانني واملمثلني �أنه قد جن وطار عقله‪ ،‬بل �إن "حمبيه" �أحلوا‬ ‫عليه ليذهب �إىل الطبيب النف�سي‪� ،‬أو الإقامة لفرتة يف م�صحة‬ ‫نف�سية!!‬ ‫"�أخبار العامل"‬

‫«اليوم ال�سابع»‬

‫�أول �إماراتية ت�صل �إىل القطب املتجمد ال�شمايل تروي ق�صتها‬ ‫ذك ��رت �أول �إم��ارات �ي��ة ‪-‬و�أول ع��رب�ي��ة‪ -‬ت�صل‬ ‫�إىل القطب ال�شمايل ب��دون م�ساعدة يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقد يوم الأحد (‪� 9‬أيار)‪� ،‬أنها حققت ذلك‬ ‫الإجناز الفريد من �أجل جميع الن�ساء يف العامل‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إل� �ه ��ام ال �ق��ا� �س �م��ي‪ ،‬ال �ت��ي ع� ��ادت من‬ ‫القطب ال�شمايل قبل �أ�سبوع‪" :‬هذه املغامرة ما‬ ‫كانت يل �أنا(فقط)‪ ..‬كانت لكل احلرمي يف ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط‪ .‬لو (�أن�ن��ا نريد �أن) ن�أخذ خطوات �إىل‬ ‫الأمام (ف�إنه يلزم �أن) نبد�أ ب�أحالمنا‪ ،‬و�أن نحقق‬ ‫�أحالمنا و(نرى ماذا) نتعلم يف الطريق"‪.‬‬ ‫وت�خ�ل��ت �إل �ه��ام م��دي��رة اال��س�ت�ث�م��ار ال�سابقة‬ ‫عن حياتها يف بريطانيا لتتفرغ للعمل اخلريي‬ ‫وال �ت��دري��ب ع �ل��ى م ��دى ��س�ت��ة �أ� �ش �ه��ر‪ ،‬ا�ستعدادا‬ ‫لرحلتها �إىل القطب ال�شمايل‪.‬‬ ‫وع �ب�رت �إل �ه ��ام ال�ق��ا��س�م��ي امل�ح�ي��ط املتجمد‬ ‫ال���ش�م��ايل ت��زجل��ا يف اجت��اه��ات خمتلفة لتجنب‬ ‫ال�صدوع ونقاط ال�ضعف يف اجلليد‪.‬‬ ‫ل�ك��ن امل�غ��ام��رة الإم��ارات �ي��ة ال���ش��اب��ة �أو�ضحت‬ ‫�أن �أك�ثر التحديات التي واجهتها �صعوبة خالل‬ ‫رحلتها كان الطق�س‪ .‬وقد �أ�صيبت �إلهام بالتجمد‬ ‫من ال�برد يف �أط��راف �أ�صابعها وال ت��زال تتماثل‬ ‫لل�شفاء منه‪.‬‬

‫منارات‬

‫وق��ال��ت‪�" :‬شعوري ب��ال�برد ك��ان �أ�صعب �شيء‬ ‫ع�ل��ي‪ .‬كنت ج��اه��زة م��ن الناحية ال�ب��دن�ي��ة‪ ..‬كنت‬ ‫قوية احلمد هلل‪ .‬ما كنت �أ�شعر بالتعب مثال يف‬ ‫ع�ضالتي‪ .‬لكن ال�برد ك��ان يتعب الإن�سان وكنت‬ ‫�أح�س �أحيانا ب�أين ال �أقدر على الوقوف حتى ولو‬

‫ومل تعد ت�ت��زود ب ��أي ط�ع��ام �أو ��ش��راب مب�ج��رد �أن‬ ‫وطئت قدمها اجلليد‪ .‬وحملت ال�شابة الإماراتية‬ ‫كل لوازمها على زالجة �سحبتها بنف�سها يف بع�ض‬ ‫الأحيان �أو باال�ستعانة بالكالب يف �أحيان �أخرى‪.‬‬ ‫وا�ستعدت �إلهام القا�سمي ملواجهة التحديات‬ ‫اجل�سدية ال�صعبة التي كانت تنتظرها يف رحلتها‬ ‫ب��ال�ت��دري��ب امل�ستمر ع�ل��ى ح�م��ل الأث �ق��ال م��ا بني‬ ‫�ساعة وخم�س �ساعات يوميا على مدى �ستة �أ�شهر‪،‬‬ ‫وبق�ضاء ما بني �ساعة ون�صف وث�لاث �ساعات يف‬ ‫�سحب �إطارات �سيارات �ضخمة‪.‬‬ ‫وقالت �إلهام ردا على �س�ؤال‪� ،‬إن �أول ما فعلته‬ ‫بعد عودتها و�أك�ثر ما افتقدته �أثناء الرحلة هو‬ ‫"امل�ساج‪ ..‬و�أك�ل��ة ب��ري��اين يف بيتنا‪� ..‬أك��ل �أمي‪..‬‬ ‫ال�ن��وم‪ ،‬يعني ال�ظ�لام‪ .‬كنت ولهانة للظالم‪ ،‬كان‬ ‫النهار بال ليل هناك‪ ،‬فكنت ولهانة على الظالم‬ ‫جدتي و�إخواين‬ ‫والأهل‪� ..‬أهم �شيء الأهل‪ ..‬قابلت‬ ‫ّ‬ ‫و�أخواتي‪ .‬احلمد هلل"‪.‬‬ ‫وت���س�ع��ى �إل �ه��ام ال�ق��ا��س�م��ي جل�م��ع امل��زي��د من‬ ‫دقيقة لكي �آكل �أو �أ�شرب �شيئا‪ ،‬لأين كنت خائفة الأموال بعد رحلتها مل�ساعدة جمعيتني خرييتني‪،‬‬ ‫من الربد"‪.‬‬ ‫هما جمعية تعزيز امل�ساواة يف املدار�س الإفريقية‬ ‫أدالء‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫رحلتها‬ ‫يف‬ ‫ا�سرت�شدت‬ ‫إلهام‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ورغ��م �‬ ‫وم�ؤ�س�سة �إغاثة �أطفال فل�سطني‪.‬‬ ‫آالت‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ت�ستعني‬ ‫أال‬ ‫�‬ ‫�ارت‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫فقد‬ ‫�رة‪،‬‬ ‫ذوي خ�ب‬ ‫" تلفزيون ال�شرق الأو�سط"‬ ‫للدفع خالل التزلج واكتفت مبا حملته من م�ؤن‪،‬‬

‫�ألبتكني ‪ :‬عندما بد�أت �أ�صلي �شعرت ب�أين ولدت من جديد‬

‫برج ال�ساعة يف احلرم املكي‪..‬‬ ‫ثاين �أطول برج يف العامل‬

‫ويبلغ طول ال�ساعة ‪ 45‬مرتا وعر�ضها ‪ 43‬مرتا‪ ،‬وميكن ر�ؤيتها‬ ‫ومعرفة التوقيت من خاللها على م�سافة ‪ 17‬كيلومرتا م�ساء‬ ‫(عندما تكون مُ�ضاءة)‬ ‫وعلى م�سافة ‪ 12‬كيلومرتا يف النهار!‬ ‫�سبعة �أبراج عمالقة‪ ،‬يتم بنا�ؤها الآن يف مكة املكرمة يف مواجهة‬ ‫احل��رم ال�شريف‪ .‬وم��ا مييزها هو "برج �ساعة مكة امللكي" الذي‬ ‫يتو�سط الأبراج ال�سبعة‪ ،‬و�سيحتوي �أعاله على �ساعة مكة املكرمة‬ ‫التي �ست�صبح �أكرب �ساعة يف العامل‪ ،‬بحجمها الذي ي�صل �إىل �ستة‬ ‫�أمثال �ساعة بِج بني ال�شهرية يف لندن‪.‬‬ ‫ويهدف هذا امل�شروع �إىل و�ضع توقيت مكة املكرمة كواحد من‬ ‫التوقيتات الرئي�سة يف العامل يف مواجهة توقيت جرينيت�ش‪ ،‬حيث‬ ‫�سيتم ربط �ساعة مكة ب�أكرب مراكز التوقيت يف العامل مثل لندن‬ ‫وباري�س ونيويورك وطوكيو‪.‬‬ ‫ولي�ست هذه ال�ساعة هي امليزة الوحيدة يف امل�شروع؛ بل �سيكون‬ ‫برج "�ساعة مكة امللكي" ثاين �أطول برج يف العامل بعد برج خليفة‬ ‫يف دب��ي‪ ،‬حيث يبلغ ط��ول الهيكل الإ�سمنتي الرئي�سي للربج ‪662‬‬ ‫مرتا وطول الهيكل احلديدي الذي يعلوه ‪ 155‬مرتا‪� ،‬أي �أن طوله‬ ‫الإجمايل يبلغ ‪ 817‬مرتا ‪ ،‬ولذا �سيكون �أعلى برج �إ�سمنتي يف العامل‪،‬‬ ‫وثاين �أطول برج يف العامل بعد برج خليفة الذي ي�صل طوله �إىل‬ ‫‪ 828‬مرتا‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.