01 12 2827

Page 1

‫ال�سبت ‪ 22‬حمرم ‪ 1436‬هـ ‪ 15‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪2827‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫تخفيف القيود عن ال�صالة بالأق�صى لأول مرة منذ ‪� 6‬أ�سابيع‬

‫فلسطينيون يخرتقون الحواجز لكسر حصار القدس‬

‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬

‫تدفق ع�شرات الآالف من الفل�سطينيني �إىل امل�سجد الأق�صى‬ ‫لأداء �صالة اجلمعة‪ ،‬بعد رفع احلكومة الإ�سرائيلية القيود امل�شددة‬ ‫على ال�صالة يف امل�سجد للمرة الأوىل منذ �شهرين‪ ،‬يف حني خرجت‬ ‫ع��دة م���س�يرات م��ن م�ن��اط��ق حم�ي�ط��ة ب�ـ��ال�ق��د���س ب��اجت��اه احل��واج��ز‬ ‫املحيطة باملدينة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام دائ��رة الأوق��اف الإ�سالمية التابعة للحكومة‬ ‫الأردن �ي��ة يف القد�س ال�شيخ ع��زام اخلطيب لوكالة الأن��ا��ض��ول‪� ،‬إن‬ ‫"نحو �أربعني �ألفاً �أدوا ال�صالة يف امل�سجد الأق�صى"‪ ،‬يف �أول جمعة‬ ‫"هادئة" ت�شهدها القد�س من عدة �أ�شهر‪.‬‬ ‫و�أزال��ت ال�شرطة الإ�سرائيلية احلواجز التي كانت ت�ضعها يف‬ ‫الطرق �إىل امل�سجد‪ ،‬لكن وجودها كان ملحوظاً على مداخل البلدة‬ ‫القدمية يف القد�س‪.‬‬ ‫كما �شوهد احتجاز ال�شرطة الإ�سرائيلية عند بوابات امل�سجد‬ ‫هويات مئات ال�شبان حلني انتهاء ال�صالة‪.‬‬ ‫م��ن جهته رح��ب خطيب امل�سجد الأق���ص��ى ال�شيخ �إ�سماعيل‬ ‫نواه�ضة يف خطبة اجلمعة ب� أ�ي��ة م�ب��ادرة للتهدئة‪ ،‬داع�ي�اً امل�صلني‬ ‫لتفويت الفر�صة على املرتب�صني‪ ،‬ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫واقت�صرت ال�صالة على �سكان القد�س واملواطنني العرب داخل‬ ‫االرا��ض��ي املحتلة‪ ،‬ومل ُي�سمح ل�سكان ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫بالو�صول �إىل القد�س‪.‬‬ ‫وكانت �سلطات االحتالل د�أبت على فر�ض قيود م�شددة خالل‬ ‫الأ�سابيع املا�ضية على دخول الرجال‪ ,‬وتعد هذه املرة الأوىل التي‬ ‫ُي�سمح فيها جلميع الرجال بدخول الأق�صى دون حتديد الأعمار‬ ‫منذ يونيو‪/‬حزيران املا�ضي‪.‬‬ ‫وي�أتي القرار الإ�سرائيلي يف �أعقاب االجتماع الذي عُقد الليلة‬ ‫املا�ضية ب�ين امل�ل��ك عبد اهلل ال�ث��اين ورئ�ي����س ال� ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ب�ن�ي��ام�ين ن�ت�ن�ي��اه��و ووزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة الأم�ي�رك ��ي ج ��ون ك�ي�ري يف‬ ‫العا�صمة ع ّمان‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬متكن الع�شرات من ن�شطاء املقاومة ال�شعبية‬ ‫الفل�سطينية من اخرتاق جدار الف�صل العن�صري الإ�سرائيلي الذي‬ ‫يحيط ببلدة قلنديا ويف�صلها عن امتدادها داخل �ضواحي مدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬وذلك �ضمن �سل�سلة فعاليات انطلقت اجلمعة حتت‬ ‫عنوان "على القد�س رايحني"‪.‬‬

‫ن�شطاء املقاومة ال�شعبية ن�صبوا ج�سورا خ�شبية لتجاوز جدار الف�صل والعبور �إىل �أرا�ضي مطار قلنديا‬

‫‪5‬‬

‫املراكز الثقافية تنتظر «النواب»‬ ‫ملناقشة منعها تدريس مناهج التوجيهي‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫قال الناطق الإعالمي با�سم نقابة ا�صحاب‬ ‫املراكز الثقافية ابراهيم الدبوب�ش لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إن‬ ‫املراكز الثقافية التي تعطي درو�س تقوية مبناهج‬ ‫ال�ت��وج�ي�ه��ي تنتظر ح�ت��ى ن�ه��اي��ة ال �ع��ام ال��درا��س��ي‬ ‫املا�ضي عقد الدورة العادية ملجل�س النواب؛ لتتم‬ ‫مناق�شة التعديالت على قانون مينع املراكز من‬ ‫التقوية يف املناهج الدرا�سية للطلبة‪.‬‬ ‫وبح�سب الدبوب�ش‪ ،‬امتنعت م��راك��ز ثفافية‬ ‫ع��ن ت��دري����س امل�ن��اه��ج ال��درا��س�ي��ة لطلبة الثانوية‬ ‫العامة منذ �آاخ ��ر اتفاقيات ب�ين وزارة الرتبية‬ ‫وامل��راك��ز‪ ،‬يف حني تتجاوز اخ��رى وتدر�س املناهج‬ ‫خفية‪.‬‬ ‫وكانت اجواء من التوتر �سادت بني ا�صحاب‬ ‫املراكز الثقافية ووزارة الرتبية؛ �إذ ر�أت االخرية‬

‫� �ض��رورة �ضبط درو� ��س ال�ت�ق��وي��ة‪ ،‬واع� ��ادة طالب‬ ‫ال�ت��وج�ي�ه��ي اىل م���ص��در امل�ع�ل��وم��ة يف م��در��س�ت��ه؛‬ ‫لت�صحيح م�سار العملية التعليمية‪ ،‬وبناء عليه‬ ‫ف ّعلت قانونا منع تدري�س املراكز للكتب املدر�سية‬ ‫فيها العام الدار�سي املا�ضي‪.‬‬ ‫وا� �ض �ط��ر ا� �ص �ح��اب امل ��راك ��ز ال �ث �ق��اف �ي��ة اىل‬ ‫اال� �س �ت �ع ��ان ��ة ب � �ن� ��واب م� ��ن جم �ل ����س االم � � ��ة؛ ك��ي‬ ‫ين�صفونهم يف ق�ضيتهم ‪-‬ع�ل��ى ح��د تعبريهم‪-‬‬ ‫واال�سهام يف متديد الفرتة الزمنية املتاحة لهم‬ ‫لتدري�س املناهج يف مقراتها‪.‬‬ ‫ورغم فرتات التمديد املتكررة‪� ،‬إال �أنه يف اول‬ ‫الربع االخ�ير من العام املا�ضي �سرى ق��رار منع‬ ‫تدري�س املناهج الدرا�سية من قبل املراكز الثقافية‪،‬‬ ‫وكان لزاما على املراكز االلتزام بعدد من البنود‬ ‫التي ن�ص عليها وزير الرتبية خالل لقاءاته‬ ‫�أ�صحاب املراكز لتنظم عملها‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫كمني يقتل ‪25‬‬ ‫حوثي ًا يف اليمن‬ ‫�صنعاء‪ -‬وكاالت‬

‫ق��ال��ت ق�ن��اة اجل��زي��رة �إن‬ ‫م���س�ل�ح��ي ج �م��اع��ة احل��وث��ي‬ ‫أ�ح� �ك� �م ��وا � �س �ي �ط��رت �ه��م ع�ل��ى‬ ‫م� �ن� �ط� �ق ��ة ُخ� � �ب � ��زة يف رداع‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ال�ب�ي���ض��اء و��س��ط‬ ‫ال � �ي � �م� ��ن‪ ،‬يف ح �ي��ن أ�ف � � � ��ادت‬ ‫م �� �ص��ادر حم�ل�ي��ة مب�ق�ت��ل ‪25‬‬ ‫م�سلحا منهم يف كمني ن�صبه‬ ‫م�سلحون قبليون باملنطقة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫وذك � � � � � ��رت ال� � �ق� � �ن � ��اة �أن‬ ‫امل � �� � �س � �ل � �ح�ي��ن احل � ��وث� � �ي �ي��ن‬ ‫ف �ج��روا ع ��ددا م��ن امل �ن��ازل يف‬ ‫ال �ق ��ري ��ة‪ ،‬ب �ع��د ن �ح��و �أ� �س �ب��وع‬ ‫م��ن امل��واج�ه��ات املتقطعة مع‬ ‫م�سلحي القبائل ا�شتدت‬ ‫�ضراوتها �أم�س‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫م�س�ؤولون �أردنيون ينفون‬

‫«رويرتز»‪ :‬فرنسا تدرس نشر‬ ‫طائرات يف األردن ملحاربة «داعش»‬ ‫عمان‪ -‬وكاالت‬ ‫�ن� �ب ��اء �أن‬ ‫ذك � ��رت وك ��ال ��ة روي �ت ��رز ل�ل� أ‬ ‫متحدثا با�سم اجلي�ش الفرن�سي وم�س�ؤولني‬ ‫ق��ال��وا �إن فرن�سا �ستقرر خ�لال الأ�سابيع‬ ‫ال�ق�ل�ي�ل��ة ال �ق��ادم��ة م��ا �إذا ك��ان��ت �سرت�سل‬ ‫طائرات مقاتلة �إىل الأردن؛ ل�ضرب مقاتلي‬ ‫"تنظيم الدولة"يف ال �ع��راق‪ ،‬يف م�سعى‬ ‫لزيادة عدد الطلعات‪ ،‬وخف�ض التكاليف‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم اجلي�ش الفرن�سي‬ ‫جيل ج��ارون لل�صحفيني‪" :‬نفكر يف ن�شر‬ ‫ال �ط��ائ��رات يف الأردن"‪ ،‬م�ضيفا �أن ذل��ك‬

‫وكالة الطاقة الدولية‪ :‬ال عودة سريعة ألسعار النفط‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت وكالة الطاقة الدولية �أم�س‬ ‫�إن �سوق النفط دخلت حقبة جديدة يف‬ ‫ظل تباط�ؤ النمو االقت�صادي ال�صيني‪،‬‬ ‫وطفرة الإنتاج ال�صخري الأمريكي؛‬ ‫مما يجعل العودة �سريعا �إىل الأ�سعار‬ ‫املرتفعة �أمرا م�ستبعدا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��وك��ال��ة ال�ت��ي حتجم عن‬ ‫التكهن ب��أ��س�ع��ار ال�ن�ف��ط يف تقريرها‬ ‫ال �� �ش �ه��ري‪� ،‬إن الأ� �س �ع��ار ق��د ت�تراج��ع‬ ‫بدرجة �أك�بر يف ‪ 2015‬بعد انخفا�ضها‬ ‫�إىل �أدن � ��ى م���س�ت��وي��ات�ه��ا م �ن��ذ ‪،2010‬‬ ‫وهبوطها عن ‪ 80‬دوالرا للربميل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت‪" :‬يف ح�ي�ن ث �م��ة تكهنات‬ ‫ب ��أن التكلفة املرتفعة لإن �ت��اج النفط‬ ‫غري التقليدي قد ت�صنع نقطة توازن‬ ‫ج��دي��دة لأ� �س �ع��ار ب��رن��ت يف ن �ط��اق ‪80‬‬ ‫�إىل ‪ 90‬دوالرا للربميل‪ ،‬ف��إن موازين‬ ‫ال �ع��ر���ض وال �ط �ل��ب ت�ن�ب��ئ ب� ��أن ت��ده��ور‬ ‫الأ�سعار مل يبلغ مداه بعد"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف� ��ت �أن� � ��ه م� ��ا مل ت �ق��ع �أي‬ ‫ت�ع�ط�ي�لات ج��دي��دة ل�ل�م�ع��رو���ض‪ ،‬ف ��إن‬ ‫"ال�ضغوط الهبوطية على ال�سعر قد‬ ‫تت�صاعد يف الن�صف الأول من ‪."2015‬‬ ‫وتراجعت �أ�سعار النفط ‪ 30‬باملئة‬ ‫منذ ذروة حزيران حتت وط�أة الدوالر‬ ‫الأمريكي القوي‪ ،‬وارتفاع �إنتاج اخلام‬ ‫الأم��ري �ك��ي امل�ح�ك��م‪ ،‬متجاهلة يف ذات‬ ‫الوقت ت�أثري تعطيالت الإنتاج الليبي‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة التي متثل م�صالح‬ ‫ال ��دول ال�صناعية‪" :‬ال�ضغوط على‬

‫ي�ج��ري بحثه م��ع ال�سلطات يف العا�صمة‬ ‫ع ّمان‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف �أن "هذا ��س�ي�ق�ل����ص ال��وق��ت‬ ‫يف اجل��و ب�ين الإق�ل�اع وال�ق�ي��ام مب�ه��ام فوق‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫ولفرن�سا حاليا ت�سع ط��ائ��رات نفاثة‬ ‫وط��ائ��رة دوري ��ة بحرية‪ ،‬وط��ائ��رة للتزويد‬ ‫ب��ال��وق��ود يف ق��اع��دت�ه��ا يف دول ��ة الإم � ��ارات‬ ‫العربية امل�ت�ح��دة‪ ،‬يف �إط ��ار مهمة ال�ع��راق‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �سفينة حربية يف اخلليج‪.‬‬ ‫وق��ال دبلوما�سيان فرن�سيان �إن ن�شر‬ ‫ط��ائ��رات يف الأردن �سي�ساعد �أي���ض��ا على‬

‫«الدفاع املدين» تعامل مع احلادث‬

‫تسرب لغاز األمونيا داخل إحدى‬ ‫شركات التربيد يف العاصمة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ع��ام�ل��ت ف ��رق م��ن ال��دف��اع‬ ‫امل��دين �أم����س م��ع ح��ادث ت�سرب‬ ‫لغاز الأمونيا من �أحد اخلزانات‬ ‫داخل �إحدى �شركات التربيد يف‬ ‫منطقة خريبة ال�سوق‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف ��ت م �� �ص��ادر �إدارة‬

‫�أوب ��ك خلف�ض الإن �ت��اج ت �ت��زاي��د‪ ،‬لكن‬ ‫ال يبدو حتى وق��ت كتابة التقرير �أن‬ ‫ه �ن��اك �إج �م��اع��ا وا� �ض �ح��ا ع�ل��ى خف�ض‬ ‫ر� �س �م��ي ل �ل �م �ع��رو���ض‪ ،‬ق �ب �ي��ل اج �ت �م��اع‬ ‫املنظمة يف فيينا يف وق��ت الح��ق هذا‬ ‫ال�شهر"‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لعام ‪� ،2015‬أبقت وكالة‬ ‫الطاقة توقعاتها لنمو الطلب العاملي‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ف��ط دون ت�غ�ي�ير ع �ن��د ‪1.13‬‬ ‫مليون برميل يوميا من �أدنى م�ستوى‬

‫يف خ�م����س � �س �ن��وات‪ ،‬ال �ب��ال��غ ‪� 680‬أل��ف‬ ‫برميل يوميا يف ‪ ،2014‬قائلة �إن من‬ ‫املتوقع حت�سن املناخ االقت�صادي‪.‬‬ ‫ويف ح�ي�ن دخ �ل��ت ال �� �ص�ين ‪-‬ال �ت��ي‬ ‫كانت م�صدرا رئي�سيا للزيادة املطردة‬ ‫يف الطلب على مدى الأعوام الأخرية‪-‬‬ ‫م��رح �ل��ة أ�ق� ��ل ا��س�ت�ه�لاك��ا ل�ل�ن�ف��ط من‬ ‫م�سارها التنموي‪ ،‬ف�إن �سنوات ارتفاع‬ ‫الأ�سعار �ساعدت ا�ستخدام التكنولوجيا‬ ‫اجلديدة يف ا�ستغالل موارد النفط يف‬

‫�أمريكا ال�شمالية ومناطق �أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��وك��ال��ة‪" :‬من ال��وا��ض��ح‬ ‫ع�ل��ى ن�ح��و م�ت��زاي��د �أن �ن��ا ب��د�أن��ا ف�صال‬ ‫جديدا يف تاريخ �أ�سواق النفط"‪.‬‬ ‫وارتفع �إجمايل ت�سليمات النفط‬ ‫العاملية يف ت�شرين الأول‪ ،‬وبلغ م�ستوى‬ ‫ي��زي��د على ‪ 2.7‬مليون برميل يوميا‬ ‫مم��ا ك��ان قبل ع��ام م��ع من��و املعرو�ض‬ ‫ال�ن�ف�ط��ي م��ن خ� ��ارج �أوب� ��ك ‪1.8‬‬ ‫مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫تقلي�ص ال�ت�ك��ال�ي��ف يف وق ��ت ت�خ���ض��ع فيه‬ ‫حكومة باري�س ل�ضغوط خلف�ضها‪.‬‬ ‫وق� ��ال دب�ل��وم��ا��س��ي ف��رن���س��ي �إن "هذا‬ ‫�سيكون �أ�سرع ويوفر امل��ال‪ .‬من م�صلحتنا‬ ‫�أن نكون �أقرب �إىل العراق بقدر الإمكان"‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر �آخ��ر �أن ال�ق��رار �سيتخذ‬ ‫هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫وقال م�صدر ع�سكري‪" :‬ميكن ن�شر ما‬ ‫بني ثالث و�ست طائرات مرياج يف الأردن"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت "رويرتز" �إن م �� �س ��ؤول�ي�ن‬ ‫�أردن �ي�ين ‪-‬مل ت�سمهم‪ -‬نفوا علمهم بهذه‬ ‫اخلطط‪.‬‬

‫االع�ل�ام والتثقيف ال��وق��ائ��ي يف‬ ‫املديرية العامة للدفاع املدين‬ ‫�أن ال� �ت� ��� �س ��رب وق � ��ع يف خ� ��زان‬ ‫ي�ستوعب ح��وايل (‪ )1000‬لرت‬ ‫م ��ن ال� �غ ��از ن�ت�ي�ج��ة خل �ل��ل فني‬ ‫يف إ�ح � ��دى ال �ت �م��دي��دات‪ ،‬حيث‬ ‫مت �ك �ن��ت ف� ��رق الإن � �ق� ��اذ وف��ري��ق‬ ‫ال�ت��دخ��ل ال�ك�ي�م��اوي م��ن إ�ي�ق��اف‬

‫و إ�غ �ل��اق م �� �ص��در ال �ت �� �س��رب‪ ،‬يف‬ ‫ح �ي�ن ع �م �ل��ت ف � ��رق الإ�� �س� �ع ��اف‬ ‫على تقدمي الإ�سعافات الأولية‬ ‫الالزمة ل�شخ�ص �أ�صيب ب�ضيق‬ ‫يف التنف�س �إثر ا�ستن�شاقه الغاز‬ ‫امل �ت �� �س��رب وق ��ام ��ت ب �ن �ق �ل��ه اىل‬ ‫م�ست�شفى التوتنجي احلكومي‬ ‫وحالته العامة متو�سطة‪.‬‬

‫كوادر الدفاع املدين تتعامل مع الت�سريب‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.