01 12 2861

Page 1

‫اجلمعة ‪� 26‬صفر ‪ 1436‬هـ ‪ 19‬كانون الأول ‪ 2014‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪2861‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫�أح�ضر ق�سرا ورفع اجلل�سة �إىل ‪ 22‬اجلاري‬

‫ثمانية تعديالت على م�شروع قرار �إنهاء االحتالل‬

‫بني ارشيد يرفض مثوله أمام‬ ‫«أمن الدولة» لعدم اعرتافه بها‬ ‫ال��ع��رم��وط��ي‪ :‬ال��ق��ض��ي��ة س��ي��اس��ي��ة ول��ي��س��ت ق��ان��ون��ي��ة‬

‫عشرات املستوطنني يقتحمون األقصى‬ ‫وإحباط إطالق طائرة فوقه‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اقتحم ع�شرات امل�ستوطنني املتطرفني �أم�س‬ ‫اخلمي�س باحات امل�سجد الأق�صى املبارك من جهة‬ ‫باب املغاربة بحرا�سة م�شددة من �شرطة االحتالل‬ ‫اخلا�صة التي اعتقلت �أحد ال�شبان املقد�سيني عند‬ ‫ب��اب ال�سل�سلة‪ .‬وذك ��ر املن�سق الإع�ل�ام��ي يف دائ��رة‬ ‫الأوق� ��اف الإ��س�لام�ي��ة ب��ال�ق��د���س ف��را���س ال��دب����س �أن‬ ‫‪ 96‬م�ستوط ًنا متطر ًفا و‪ 8‬عنا�صر م��ن خم��اب��رات‬ ‫االح �ت�ل�ال اق�ت�ح�م��وا امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى ع�ل��ى �شكل‬ ‫جمموعات‪ ،‬ونظموا جولة يف باحاته و�سط انت�شار‬ ‫مكثف للقوات اخلا�صة وال�شرطة‪.‬‬

‫و�أو�ضح �أن جمموعة من امل�ستوطنني ا�ستفزت‬ ‫املرابطني داخل الأق�صى‪ ،‬ووجهت � ً‬ ‫ألفاظا نابية لهم‪،‬‬ ‫كما نفذت �أعمالاً ا�ستفزازية وعن�صرية بالقرب من‬ ‫باب ال�سل�سلة‪ ،‬وحاولت االعتداء على الن�ساء‪ ،‬ما �أدى‬ ‫لتدخل ح��را���س امل�سجد حلماية امل��راب�ط�ين‪ ،‬وط��رد‬ ‫املتطرفني �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫من جهة اخرى ن�ص م�شروع القرار الذي قدمه‬ ‫الأردن‪ ،‬نيابة عن املجموعة العربية‪� ،‬إىل جمل�س‬ ‫الأمن الدويل‪ ،‬م�ساء الأربعاء‪ ،‬على �إنهاء االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي للأرا�ضي الفل�سطينية يف حدود ‪1967‬‬ ‫مع نهاية العام ‪ 2017‬بعد �أن كان م�شروع قرار‬ ‫‪4‬‬ ‫�سابق يتحدث عن نهاية العام ‪.2016‬‬

‫النسور‪ :‬مشاركة األردن يف التحالف الدولي ضد‬ ‫خطر التنظيمات اإلرهابية يف العراق ستستمر‬

‫‪2‬‬

‫مقتل ضباط مصريني وإماراتيني‬ ‫إثر سقوط طائرة عسكرية‬ ‫القاهرة‪ -‬الأنا�ضول‬

‫وقفة �أمام حمكمة �أمن الدولة رف�ض ًا ملحاكمة بني ار�شيد‬

‫رائد رمان‬ ‫عقدت حمكمة �أم��ن ال��دول��ة �أوىل جل�ساتها للنظر‬ ‫يف ق�ضية زك��ي بني ار�شيد نائب امل��راق��ب العام جلماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫ونفى بني ار�شيد التهم املوجهة �إليه من قبل املدعي‬ ‫عام املحكمة؛ وهي‪" :‬القيام ب�أعمال من �ش�أنها �أن تعر�ض‬

‫اململكة لتعكري �صالتها و�صفو عالقاتها بدولة �أجنبية‬ ‫خالفا لأحكام املادة ‪ 3‬و‪ 7‬من قانون منع الإرهاب"‪.‬‬ ‫يف بداية املحكمة �سمح رئي�س هيئة املحكمة لنائب‬ ‫املراقب العام باحلديث وهو يف قف�ص االتهام‪ ،‬حيث نفى‬ ‫التهمة املوجهة �إليه‪ ،‬مبينا �أنه ح�ضر �إىل املحكمة رغ ًما‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫ولفت �إىل أ�ن��ه غري مقتنع باملحكمة؛ لأنها "�شكلت‬

‫ب �ق��رار مناق�ض ألح �ك��ام ال��د��س�ت��ور وق��ان��ون املطبوعات‬ ‫والن�شر"‪ ،‬م�ضيفا �أن االج ��راءات التي متت بحقه منذ‬ ‫حلظة االعتقال حتى حلظة �إ�صدار الئحة االتهام غري‬ ‫د�ستورية‪ ،‬مطالبا برد االعتبار‪.‬‬ ‫وختم بني ار�شيد بالقول‪�" :‬إذا �ضاع حقي يف الدنيا‬ ‫ف�سنلتقي عند اهلل‪ ،‬وح�سبي اهلل ونعم الوكيل"‪3 .‬‬

‫قد يزيد بعد ا�ستك�شاف املناطق و�سط اململكة‬

‫خبري‪ 37 :‬ألف طن احتياطيات‬ ‫مثبتة من الكعكة الصفراء يف اململكة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ع ��ر� ��ض خ �ب�ي�ر ال � �ي ��وران � �ي ��وم ال � ��دويل‬ ‫وم �� �س �ت �� �ش��ار ال �� �ش��رك��ة االردن � �ي � ��ة ل�ت�ع��دي��ن‬ ‫ال�ي��وران�ي��وم م ��ارات اب��ا��س�ل��وف أ�م����س إ�ي�ج��ازا‬ ‫حول تطوير م�شروع اليورانيوم أ�م��ام جلنة‬ ‫الطاقة النيابية برئا�سة املهند�س النائب‬ ‫جمال قموه‪.‬‬ ‫وب�ي��ن اب��ا� �س �ل��وف يف االج� �ت� �م ��اع ال ��ذي‬ ‫جرى يف مقر هيئة الطاقة الذرية بح�ضور‬

‫رئي�سها الدكتور خالد طوقان النتائج التي‬ ‫متخ�ضت عنها ال��درا��س��ات اال�ستك�شافية يف‬ ‫املرحلة الأوىل ملنطقة و�سط الأردن‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن اليورانيوم ذو قيمة ا�سرتاتيجية ا�ستنادا‬ ‫للجنة العاملية امل�شرتكة خلامات اليورانيوم‬ ‫‪ JORC‬م��ن خ�ل�ال ال�ع�م��ل م��ع م�ست�شارين‬ ‫دوليني من فرن�سا‪ ،‬وامريكا‪ ،‬وا�سرتاليا‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ه ��ذه ف��ر��ص��ة ج �ي��دة ل �ل��أردن‬ ‫ل �ت �ط��ور ب��رن��اجم��ه ل�ل�ط��اق��ة ال �ن��ووي��ة ال�ت��ي‬ ‫�سي�صبح منتجا لها وذات ا�ستقاللية فيها‪.‬‬

‫وزاد ابا�سلوف‪� :‬إن النتائج بينت وجود‬ ‫احتياطيات مثبتة بكمية ‪� 37‬أل��ف ط��ن من‬ ‫الكعكة ال�صفراء ا�ستنادا ملعايري(‪)JORC‬‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة يف امل �ن��اط��ق ال���ش�م��ال�ي��ة م��ن و��س��ط‬ ‫امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن ه��ذه ال�ك�م�ي��ة �ستزيد‬ ‫مبقدار ي�تراوح بني ‪ 17‬اىل ‪� 21‬أل��ف طن يف‬ ‫بقية املناطق يف و�سط اململكة التي ت�ستمر‬ ‫ف��رق اال�ستك�شاف العمل عليها خالل‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫استقصاء وبائي على طعام عائلة الشونة الجنوبية‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫�أجرت وزارة ال�صحة ا�ستق�صا ًء وبائياً على‬ ‫منزل عائلة من �ستة �أف��راد‪ ،‬تعر�ضوا لت�سمم‬ ‫غ��ذائ��ي يف منطقة ال�ك��رام��ة يف ل��واء ال�شونة‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬بعد تناولهم وجبة طعام ت�ضمنت‬ ‫"املندلينا"‪� ،‬إ�ضافة �إىل م�شروبات �ساخنة‬

‫كاحلليب والكاكاو‪.‬‬ ‫و أ�ك� � ��د م ��دي ��ر ع� ��ام م���س�ت���ش�ف��ى ال �� �ش��ون��ة‬ ‫اجلنوبية الدكتور فايز اخلراب�شة لـ"ال�سبيل"‬ ‫إ�ج� ��راء ا�ستق�صاء وب��ائ��ي ع�ق��ب وق ��وع ح��ادث��ة‬ ‫الت�سمم‪ ،‬و�أخذ عينات من وجبة ع�شاء تناولتها‬ ‫ال �ع��ائ �ل��ة‪ ،‬إ�� �ض��اف��ة �إىل ف��اك �ه��ة "املندلينا"‪،‬‬ ‫و�إر�سالها �إىل املختربات التابعة مل�ؤ�س�سة الغذاء‬

‫والدواء؛ لإجراء الفح�ص املخربي عليها‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ��ص��دور نتائج الفح�ص املخربي‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ي�ن��ات خ�ل�ال ال�ي��وم�ين املقبلني التي‬ ‫�ستحدد �سبب الت�سمم ال�غ��ذائ��ي‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن �أف��راد العائلة عانوا من �أعرا�ض الإ�سهال‬ ‫وال �ت �ق �ي � ؤ� ل ��دى م��راج�ع�ت�ه��م امل�ست�شفى‬ ‫�صباح ام�س‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫أنصار دحالن يف غزة يتظاهرون‬ ‫ضد سياسات عباس‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شارك الآالف من �أع�ضاء حركة فتح املوالني‬ ‫ل�ل�ق�ي��ادي امل�ف���ص��ول م��ن احل��رك��ة حم�م��د دح�ل�ان‪،‬‬ ‫يف ت�ظ��اه��رة مناه�ضة ل�سيا�سات رئي�س ال�سلطة‬ ‫حم �م��ود ع �ب��ا���س‪ .‬واح�ت���ش��د امل �� �ش��ارك��ون م��ن كافة‬ ‫حم��اف�ظ��ات ق�ط��اع غ ��زة‪ ،‬ظ�ه��ر اخل�م�ي����س‪ ،‬راف�ع�ين‬ ‫رايات حركة فتح ال�صفراء‪ ،‬والفتات كبرية تهاجم‬

‫عبا�س وترف�ض �إق�صاء الفتحاويني من امل�ؤمتر‬ ‫ال�سابع‪ ،‬كما تهاجم �سيا�سة �إق�صاء غزة‪.‬‬ ‫ووزع خ�لال التظاهرة بيان با�سم «احل��راك‬ ‫ال �ف �ت �ح��اوي» اع �ت�بر ف�ي��ه � ّأن «ال ��واج ��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫وال�ف�ت�ح��اوي يحتم ال��وق��وف ك��رج��ال يف وج��ه من‬ ‫�أ�ساءوا لفتح ورجالها الأوفياء على مدار ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وارتكبوا اجلرائم تلو اجلرائم دون رادع‬ ‫�أخالقي ودون التزام بلوائح ومبادئ احلركة‪4 .‬‬

‫دعوة إىل إحياء ذكرى ثورة يناير‬ ‫ومسريات تطالب برحيل السيسي‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫دع��ا ال�ت�ح��ال��ف ال��وط�ن��ي ل��دع��م ال���ش��رع�ي��ة يف‬ ‫م���ص��ر إلح� �ي ��اء ال ��ذك ��رى ال��راب �ع��ة ل �ث��ورة ي�ن��اي��ر‬ ‫بامل�شاركة يف �أ�سبوع احتجاجي جديد بعنوان «معا‬ ‫ننقذ م���ص��ر»‪ ،‬كما نظم م���س�يرات ليلية تطالب‬ ‫ب��رح�ي��ل ال��رئ�ي����س ع�ب��د ال�ف�ت��اح ال�سي�سي وع ��ودة‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬

‫ف�ق��د دع��ا ال�ت�ح��ال��ف أ�ن �� �ص��اره يف ب�ي��ان قائال‬ ‫«وا�صلوا اال�صطفاف واحل�شد والإعداد‪ ،‬وانطلقوا‬ ‫يف �أ�سبوع حت�ضريي ملوجة ‪ 25‬يناير‪/‬كانون الثاين‬ ‫‪ 2011‬ال� �ه ��ادرة حت��ت � �ش �ع��ار «م �ع��ا ن�ن�ق��ذ م���ص��ر»‬ ‫وارفعوا �أعالم رابعة ال�صمود وم�صر»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ت�ح��ال��ف ال��وط�ن��ي �أن ه��ذه امل��وج��ة‬ ‫االح �ت �ج��اج �ي��ة امل �ق �ب �ل��ة يف ذك� ��ري ي �ن��اي��ر «مت�ه��د‬ ‫لإ� �ش��راق��ة ع��ام ث ��وري م���ص�يري‪ ،‬تتهي أ� فيه‬ ‫الثورة امل�صرية ملرحلة ن�ضالية حمورية»‪5 .‬‬

‫ل�ق��ي �أرب �ع��ة ��ض�ب��اط م���ص��ري�ين و إ�م��ارات �ي�ين‬ ‫م�صرعهم الأربعاء‪� ،‬إثر �سقوط طائرة ع�سكرية‬ ‫�أث� �ن ��اء ت��دري��ب م �� �ش�ترك ب�ي�ن ال� �ق ��وات امل�سلحة‬ ‫امل�صرية ونظريتها الإم��ارات �ي��ة‪ .‬وق��ال املتحدث‬ ‫الع�سكري امل�صري‪ ،‬العميد حممد �سمري‪ ،‬يف بيان‬ ‫ن�شر على �صفحته الر�سمية على الفي�سبوك‪�" :‬إن‬ ‫احلادث وقع نتيجة خلل فني بالطائرة‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫�سمري �أن احل��ادث "نتج عنه ا�ست�شهاد طاقمها‬ ‫امل�ك��ون م��ن �أرب �ع��ة �ضباط (�ضابطني م�صريني‬ ‫و�ضابطني �إم��ارات�ي�ين)‪ ،‬ومت ت�شكيل جلنة فنية‬ ‫للوقوف على �أ�سباب وقوعه‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء الإم��ارات �ي��ة الر�سمية‬ ‫يف وق ��ت � �س��اب��ق خ�ب�ر م �� �ص��رع ط��اق��م ال �ط��ائ��رة‪،‬‬

‫وقالت �إن احل��ادث وق��ع يف م�صر �أث�ن��اء تدريبات‬ ‫ع�سكرية م�شرتكة‪ ،‬ونتج عنه "ا�ست�شهاد طاقم‬ ‫الطائرة امل�شرتك املكون من �أربعة ع�سكريني من‬ ‫البلدين"‪.‬‬ ‫وحتتفظ م�صر بتعاون ع�سكري مع الإمارات‪،‬‬ ‫و�أجرت قوات البلدين فعاليات تدريب م�شرتكة‬ ‫ب��ا إلم��ارات ب�ع�ن��وان "�سهام احلق"‪ ،‬ح�سب بيان‬ ‫للمتحدث با�سم اجلي�ش امل�صري يف ‪ 11‬كانون‬ ‫الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق ه��ذا ال �ت��دري��ب ت��دري �ب��ان �أط �ل��ق على‬ ‫�أحدهما ا�سم «زايد ‪ »1‬بالإمارات والآخر «خليفة‪»1‬‬ ‫يف م�صر �ضمن خطة التدريبات امل�شرتكة التي‬ ‫يجريها البلدان مع العديد من ال��دول العربية‬ ‫لإثراء وتبادل اخلربات‪.‬‬

‫رقابة الكرتونية جديدة يف الشوارع قريبا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت�ب��د�أ �إدارة ال�سري امل��رك��زي��ة بن�شر ك��ام�يرات‬ ‫مل��راق�ب��ة ال �� �ش��وارع واالزدح ��ام ��ات امل��روري��ة فيها‪،‬‬ ‫وذل��ك وفقا ملا �أعلنه مدير الإدارة العقيد يا�سر‬ ‫احلراح�شة �أم�س‪.‬‬ ‫وق��ال احلراح�شة �إن الإدارة �ستبد�أ برتكيب‬ ‫الكامريات انطالقا من �شوارع عمان التي ت�شهد‬ ‫ازدح��ام��ات م��روري��ة ك�شارع ال�شهيد و�صفي التل‬ ‫و�ست�شمل االجتاهني معا‪.‬‬ ‫و أ�� � �ش� ��ار اىل �أن ال� �ه ��دف م ��ن �إع� � � ��ادة ن���ش��ر‬ ‫ال�ك��ام�يرات ه��و احل��د م��ن االزدح��ام��ات امل��روري��ة‪،‬‬ ‫ول���ض�م��ان ان���س�ي��اب ح��رك��ة ال���س�ير ب��ال���ش��وارع‪� ،‬إال‬ ‫�أن��ه مل ي�شرح كيفية قيام الكامريات باحلد من‬

‫االزدح��ام��ات �أو باملحافظة على ان�سياب احلركة‬ ‫املرورية بوقت تعاين فيه �أغلب �شوارع العا�صمة‬ ‫م��ن ق�ل��ة امل��واق��ف وم��ن ن�ق��اط ازدح��ام �ي��ة عجزت‬ ‫اجل�ه��ات املعنية على التعامل معها منذ �سنوات‬ ‫طويلة‪ .‬وبني احلراح�شة ان الرقابة االلكرتونية‬ ‫�ست�شمل جميع املناطق ذات االزدح��ام��ات تباعا‪.‬‬ ‫وعلى ذات ال�صعيد‪ ،‬قال احلراح�شة �إن رجال �إدارة‬ ‫ال�سري ب ��د�أوا بحمل ا� �ش��ارات ج��دي��دة ت�ساعدهم‬ ‫ع�ل��ى ت�سيري ح��رك��ة ال���س�ير يف ال�ط��رق��ات كبديل‬ ‫ال� �س �ت �خ��دام ح��رك��ات ب ��الأي ��دي يف ت�ن�ظ�ي��م ح��رك��ة‬ ‫ال�سري‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل �أن اال� �ش��ارات اجل��دي��دة تت�ضمن‬ ‫ع�ل��ى أ�ح ��د وج�ه�ي�ه��ا إ��� �ش ��ارة ق ��ف‪ ،‬وع �ل��ى اجل��ان��ب‬ ‫الآخر �إ�شارة �سهم لال�شارة للمركبات با�ستمرارية‬ ‫احلركة‪.‬‬

‫ضبط كميات من «املرتديال» غري‬ ‫الصالحة لالستهالك البشري‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�ضبطت ف ��رق التفتي�ش ال�ت��اب�ع��ة للم�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للغذاء والدواء ‪ 625‬طناً من املرتديال املعدة‬ ‫للت�صنيع م�شكوكا مب�صدرها منها ‪� 5‬أط�ن��ان غري‬ ‫�صاحلة لال�ستهالك الب�شري يف �أح��د امل�صانع يف‬ ‫منطقة جنوب عمان‪.‬‬

‫وق ��ال ��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة يف ب �ي��ان ا� �ص ��درت ��ه �أم ����س‬ ‫اخلمي�س ان فرق الرقابة امليدانية وخالل اجلوالت‬ ‫التفتي�شية املكثفة التي تنفذها متكنت من مداهمة‬ ‫امل���ص�ن��ع و� �ض �ب��ط ال �ع �م��ال اث �ن��اء ق�ي��ام�ه��م بعملية‬ ‫خلط ما يقارب ‪� 5‬أط�ن��ان من «امل��رت��دي�لا» منتهية‬ ‫ال�صالحية التي يعمل امل�صنع على جمعها من‬ ‫الأ�سواق‪ ،‬و�إعادة انتاجها داخل امل�صنع‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫«األمانة» تنفي‬ ‫بيعها حدائق يف‬ ‫العاصمة عمان‬ ‫عهود حم�سن‬

‫ن� �ف ��ت م � �� � �ص� ��ادر م �ط �ل �ع��ة‬ ‫ب � ��أم ��ان ��ة ع� �م ��ان ال � �ك�ب��رى م��ا‬ ‫ي �ت �ن��اق �ل��ه ال �ب �ع ����ض م� ��ن ب�ي��ع‬ ‫الأم � � ��ان � � ��ة ق � �ط ��ع الأرا� � � �ض� � ��ي‬ ‫امل �ق��ام عليها ع��دد م��ن ح��دائ��ق‬ ‫العا�صمة عمان‪ ،‬م�ؤكدة �أن هذه‬ ‫احل ��دائ ��ق والأرا� � �ض� ��ي امل�ق��ام��ة‬ ‫عليها جزء من �أ�صول الأمانة‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض � � �ح� � ��ت امل � �� � �ص� ��ادر‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ا أل� � �ص� ��ول‬ ‫امل��ال�ي��ة ل�ل�أم��ان��ة‪�� ،‬س��واء �أك��ان��ت‬ ‫�أرا�� �ض ��ي �أم ع� �ق ��ارات ال ميكن‬ ‫ألح ��د ال�ت���ص��رف ف�ي�ه��ا بالبيع‬ ‫�أو التنازل م��ا مل تتم موافقة‬ ‫جمل�س ال��وزراء على ذلك بعد‬ ‫القيام ب��ا إلج��راءات القانونية‬ ‫واملخاطبات الر�سمية‪.‬‬ ‫و أ�ك��دت امل�صادر �أن ت�سمية‬ ‫احل��دائ��ق ب��أ��س�م��اء ث�ق��اف��ات �أو‬ ‫�شخ�صيات ال يعني بال�ضرورة‬ ‫ملكيتها ل�ه��ذه امل��واق��ع‪ ،‬و�إمن��ا‬ ‫هو جزء من م�شروع الت�سمية‬ ‫والرتقيم الذي تنفذه الأمانة‬ ‫يف عمان وللتعريف بهذه‬ ‫احلدائق‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫حكومة «ضبط النفقات» تضاعف راتب رئيس مفوضية العقبة‬ ‫نبيل جمران‬ ‫��ض��اع�ف��ت احل�ك��وم��ة رات ��ب رئ�ي����س م�ف��و��ض��ي �سلطة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة احل��ايل �ضعفني‪ ،‬مقارنة‬ ‫براتب رئي�س املفو�ضية ال�سابق‪.‬‬ ‫وح�سب عدد اجلريدة الر�سمية ال�صادرة الثالثاء‪،‬‬ ‫قرر جمل�س ال��وزراء منح رئي�س جمل�س مفو�ضي �سلطة‬ ‫العقبة هاين امللقي راتبا �شهريا مقداره �ستة �آالف دينار‪،‬‬ ‫�شامال العالوات املقررة كافة‪ ،‬با�ستثناء العالوة العائلية‬ ‫اعتبارا من تاريخ مبا�شرته العمل‪.‬‬ ‫وا�ستند جمل�س ال ��وزراء يف ق��راره �إىل �أح�ك��ام امل��ادة‬ ‫‪/12‬د من قانون منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة التي‬ ‫تن�ص على �أن روات��ب رئي�س و�أع�ضاء جمل�س مفو�ضية‬ ‫العقبة وعالواتهم‪ ،‬و�سائر حقوقهم املالية يحدد "بقرار‬ ‫من جمل�س الوزراء بناء على تن�سيب رئي�س الوزراء"‪.‬‬ ‫وعينت احلكومة امللقي رئي�سا ملفو�ضية العقبة يف‬ ‫الثاين من ال�شهر احل��ايل‪ ،‬خلفا للرئي�س ال�سابق كامل‬ ‫حمادين الذي عني يف ‪ 30‬متوز عام ‪ 2012‬يف �أثناء حكومة‬ ‫فايز الطراونة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح�ك��وم��ة ال �ط��راون��ة عينت حم��ادي��ن رئي�سا‬ ‫ملفو�ضية العقبة ملدة �أربع �سنوات‪ ،‬وبراتب �شهري مقداره‬ ‫ثالثة �آالف دينار‪ ،‬و�أخ�ضعت مبلغ ثالثة �آالف دينار من‬ ‫راتبه لغاية التقاعد‪.‬‬

‫�صورة عن اجلريدة الر�سمية‬

‫وت �ث�ير م���ض��اع�ف��ة رات ��ب رئ�ي����س م�ف��و��ض�ي��ة العقبة‬ ‫مب �ق ��دار ال���ض�ع�ف�ين ت �� �س ��ا�ؤالت ع ��ن ت �ق��دي��ر احل�ك��وم��ة‬ ‫الأزم ��ة املالية اخلانقة ال�ت��ي تعي�شها ال�ب�لاد؛ فعندما‬ ‫طالب املعلمون مبنحهم عالوة "الطب�شورة" لتح�سني‬ ‫�أو��ض��اع�ه��م املعي�شية امل�تردي��ة‪ ،‬رف�ضت احل�ك��وم��ة حتى‬ ‫االلتزام مبنحهم العالوة يف حال حت�سن �أو�ضاع اخلزينة‬ ‫املثقلة بالأعباء‪.‬‬

‫وبعد ‪ 120‬يوما من رف�ض حكومة �ضبط النفقات‬ ‫مبنح املعلمني عالوة "الطب�شورة"‪ ،‬قرر جمل�س الوزراء‬ ‫رف��ع رات��ب رئي�س املفو�ضية م��ن ‪ 3000‬دي�ن��ار �إىل ‪6000‬‬ ‫دينار‪ ،‬وهو مبلغ تظهر الأرق��ام الر�سمية �أن املوظف يف‬ ‫القطاع العام يتقا�ضى يف اثنى ع�شر عاما ما يتقا�ضاه‬ ‫رئي�س مفو�ضية العقبة يف ع��ام‪ ،‬يف حال كان راتبه ‪500‬‬ ‫دينار‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫امللك يبحث األوضاع يف املنطقة يف اتصالني‬ ‫هاتفيني مع رئيسي الوزراء الياباني واألسرتالي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحث امللك عبداهلل الثاين ورئي�س الوزراء الياباين‬ ‫��ش�ي�ن��زو �آب ��ي‪ ،‬خ�ل�ال ات���ص��ال ه��ات�ف��ي �أم ����س اخلمي�س‪،‬‬ ‫عالقات التعاون الثنائي و�آل�ي��ات تعزيزها يف خمتلف‬ ‫امل �ج��االت‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ع��دد م��ن الق�ضايا الإقليمية‬ ‫وال��دول �ي��ة ذات االه�ت�م��ام امل���ش�ترك‪ ،‬ال�سيما م�ساعي‬ ‫حتقيق ال�سالم يف املنطقة‪ ،‬واجلهود الدولية املبذولة‬ ‫ل�ل�ت���ص��دي خل�ط��ر ال�ت�ط��رف وال�ت�ن�ظ�ي�م��ات الإره��اب �ي��ة‬ ‫وحماربتها‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة اخ ��رى ب�ح��ث امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين‪،‬‬ ‫خالل ات�صال هاتفي �أم�س اخلمي�س‪ ،‬مع رئي�س وزراء‬ ‫ا�سرتاليا ت��وين اب��وت ال�ع�لاق��ات ب�ين البلدين و�سبل‬ ‫تعزيزها‪ ،‬وعددا من الق�ضايا الإقليمية والدولية ذات‬ ‫اال��س�ترال�ي��ة �سيدين م ��ؤخ��را‪ ،‬م � ؤ�ك��داً ��ض��رورة تكثيف‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�أعرب امللك‪ ،‬خالل االت�صال‪ ،‬عن �إدانته للحادث اجلهود املبذولة دوليا للت�صدي ملخاطر الإرهاب‪ ،‬الذي‬ ‫الإره� ��اب� ��ي ال � ��ذي ت �ع��ر���ض ل ��ه ره ��ائ ��ن يف ال�ع��ا��ص�م��ة ي�ستهدف اجلميع‪ ،‬ويهدد ال�سلم والأمن العامليني‪.‬‬

‫حرس الحدود يحبط محاولة تهريب‬ ‫لحبوب مخدرة وذخرية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اعلن الناطق الر�سمي با�سم القوات امل�سلحة‬ ‫االردن� �ي ��ة ‪ -‬اجل �ي ����ش ال �ع��رب��ي ال �ع �ق �ي��د مم��دوح‬ ‫ال �ع��ام��ري �أن ��ه ب�ع��د االن �ت �ه��اء م��ن عملية ح�صر‬ ‫امل��واد ال�ت��ي مت �ضبطها بعد حم��اول��ة التهريب‬

‫التي �أحبطتها ق��وات حر�س احل��دود ي��وم �أم�س‬ ‫كانت على النحو الآت��ي‪ :‬ح�شي�ش �أبي�ض بالكف‬ ‫ع ��دد (‪ ، )3342‬ح���ش�ي����ش خم�ت�ل��ف (‪ )126‬ك��ف‪،‬‬ ‫ح�ب��وب خم��درة (‪ ،)112000‬ذخ�ي�رة (‪)112828‬‬ ‫ط�ل�ق��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �ضبط كمية م��ن الأ�سلحة‬ ‫املختلفة‪.‬‬

‫«الزراعيني» توفر ألفي دينار من فاتورة الكهرباء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا� �ش��ارت االرق � ��ام ال �� �ص��ادرة م��ن ال�ق���س��م امل ��ايل يف‬ ‫نقابة املهند�سني الزراعيني اىل توفري النقابة �ألفي‬ ‫دينار خ�لال �ستة ا�شهر‪ ،‬باملقارنة مع فواتري الطاقة‬ ‫والكهرباء للفرتة نف�سها من العام املن�صرم‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت ام �ي��ن ال� ��� �ص� �ن ��دوق يف جم �ل ����س ال �ن �ق��اب��ة‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين �أمي ��ن � �ص�بري اىل ان ال�ن�ق��اب��ة ك��ان��ت قد‬ ‫ب��ا� �ش��رت ال �ع��دي��د م��ن االج� � ��راءات ل�تر��ش�ي��د ال�ن�ف�ق��ات‬ ‫خ�صو�صا ف��ات��ورة الطاقة والكهرباء؛ ج��راء االرتفاع‬ ‫العايل يف اثمان الطاقة والكهرباء حمليا‪ ،‬بعد قرار‬

‫احلكومة رفع ا�سعار الكهرباء‪ ،‬واعتماد مبد�أ ال�شرائح‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ان النقابة ا�ستبدلت وح��دات االن��ارة‬ ‫داخل كافة مرافق النقابة التي تزيد م�ساحته على ‪650‬‬ ‫مرتا مربعا با�ستخدام ملبات توفري الطاقة ‪ led‬التي‬ ‫متتاز بالإ�ضاءة ذات اجلودة العالية‪ ،‬ون�سب ا�ستهالك‬ ‫كهرباء متدنية؛ مما ادى اىل توفري مئات الدنانري‬ ‫على فاتورة الكهرباء ال�شهرية‪.‬‬ ‫و�شدد على ان م�صلحة النقابة وم�صلحة املهند�س‬ ‫ال��زراع��ي م��ن اول�ي��ات عمل جمل�س النقابة‪ ،‬مب��ا فيها‬ ‫احلر�ص على كل دينار يدفعه الزميل و�ضمان انفاقه‬ ‫ب�صورة �سليمة ومدرو�سة‪.‬‬

‫تهديدات بمنع فعالية «األردن واألقصى» يف املفرق‬ ‫املفرق– حمزة �شاهني‬ ‫ا�ستنكر م�س�ؤول امللف الوطني يف ح��زب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي خ�ضر بني خالد التهديدات التي‬ ‫وج�ه��ت لأم�ي�ن ع��ام احل��زب ال�سابق ح�م��زة من�صور‪،‬‬ ‫املتمثلة بحرق مقر احلزب يف املفرق يف حال اقامة‬ ‫ندوة "الأردن والأق�صى"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ب �ن��ي خ��ال��د ان ح� ��زب ج �ب �ه��ة ال�ع�م��ل‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي ي���س�ت�ه�ج��ن احل���ص��ان��ة ال �ت��ي ي�ت�م�ت��ع بها‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يقومون بالتهديد‪ ،‬رغم ال�شكاوى‬

‫امل� �ت� �ك ��ررة ال �ت ��ي ك� ��ان ق ��د ق��دم �ه��ا احل � ��زب ل�ل�ح�ك��ام‬ ‫االداريني بحقهم‪.‬‬ ‫يذكر ان مقر حزب جبهة العمل الإ�سالمي كان‬ ‫قد تعر�ض لأكرث من مرة �سابقا للتك�سري‪.‬‬ ‫وتابع بني خالد لقد بات وا�ضحا ان "يد قوى‬ ‫ال�شد العك�سي املعادية للدميقراطية �أ�صبحت قادرة‬ ‫على الت�ضييق على احلزب الذي يعمل وفق القانون‬ ‫والد�ستور"‪ .‬ودعا احلكومة ان تبقى لكل الأردنيني‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان احلزب كان قد و�ضع ق�ضية حرق مقر‬ ‫احلزب يف املفرق �سنة ‪ 2011‬امام اجلهات املعنية‪.‬‬

‫‪ 40‬يف املئة من العمل االستشاري يخدم املشاريع الهندسية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال نقيب املهند�سني رئ�ي����س احت ��اد املهند�سني‬ ‫العرب عبداهلل عبيدات �إن اك�ثر من ‪ %40‬من العمل‬ ‫اال�ست�شاري يف اململكة يخدم امل�شاريع اال�سكانية؛ ما‬ ‫�أثر يف املكاتب الهند�سية والتناف�س فيما بينها وو�ضعها‬ ‫املايل‪.‬واكد خالل لقاء جمع املكاتب الهند�سية مبنتدى‬ ‫الأع�م��ال الهند�سي ال��ذي اداره م�ساعد الأم�ي�ن العام‬ ‫م‪.‬حممد ابو عفيفة‪� ،‬ضرورة توحد املكاتب الهند�سية‪،‬‬ ‫والعمل ب��روح التكاملية والت�شاركية؛ من اجل تعزيز‬ ‫فر�ص ت�صدير العمل اال�ست�شاري االردين اىل اخلارج‪.‬‬

‫ودعا املكاتب الهند�سية الكبرية اىل دعم املكاتب‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة وم�ساعدتها على التميز‪ ،‬وا�شاد‬ ‫بال�سمعة التي يتمتع بها العمل اال�ست�شاري االردين‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال رئ�ي����س جمل�س ادارة املنتدى‬ ‫م‪��.‬س�ع�ي��د اب ��و ج��اب��ر ان امل �ن �ت��دى ي���س�ع��ى ل�ل�م��زي��د من‬ ‫التوا�صل مع النقابة وهيئة املكاتب الهند�سية فيها‬ ‫وجميع املكاتب الهند�سية من اجل فتح اف��اق جديدة‬ ‫للعمل اال�ست�شاري االردين خارج اململكة‪.‬‬ ‫وا�شار �إىل ان املنتدى ي�ضم ‪ 32‬مكتبا هند�سيا‪ ،‬وانه‬ ‫ي�سعى لإقامة عالقات تكاملية ت�صب يف خدمة العمل‬ ‫اال�ست�شاري‪.‬‬

‫تعاملت املديرية العامة للدفاع املدين من خالل مراكزها املنت�شرة يف جميع �أنحاء اململكة خالل الـ‪24‬‬ ‫�ساعة قبل املا�ضية مع ‪ 86‬حادثاً خمتلفاً يف جمال الإطفاء والإنقاذ‪ ،‬نتج عنها ‪� 51‬إ�صابة‪ ،‬ووفاة �شخ�ص اثر‬ ‫حادث دع�س‪ ،‬يف حني مت التعامل مع ‪ 550‬حالة مر�ضية خمتلفة‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر �إدارة الإعالم والتثقيف الوقائي يف املديرية العامة للدفاع املدين �أن �أهم احلوادث التي‬ ‫تعاملت معها خالل الـ‪� 24‬ساعة املا�ضية كانت كالتايل‪:‬‬

‫تدهور على الطريق ال�صحراوي مب�أدبا‬

‫النسور يسلم رسالة خطية من امللك إىل الرئيس العراقي‬ ‫بغداد‪ -‬برتا‬ ‫نقل رئي�س ال��وزراء عبداهلل الن�سور �أم�س‬ ‫اخلمي�س ر�سالة خطية من امللك عبداهلل الثاين‬ ‫اىل اخيه الرئي�س العراقي ف�ؤاد مع�صوم تناولت‬ ‫ال�ع�لاق��ات الثنائية ب�ين البلدين ال�شقيقني‪،‬‬ ‫و�سبل تعزيز التن�سيق والت�شاور حيال خمتلف‬ ‫الق�ضايا التي تهم االم��ة العربية وال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وحيا امللك خ�لال الر�سالة‪ ،‬التي �سلمها‬ ‫الن�سور للرئي�س العراقي لدى ا�ستقباله له يف‬ ‫ق�صره ببغداد �أم�س‪ ،‬م�ساعي القيادة العراقية‬ ‫امل��و��ص��ول��ة ل�ت�ع��زي��ز م���س�يرة ال�ب�ن��اء واالجن� ��از‪،‬‬ ‫وتثبيت دع��ائ��م االم��ن واال��س�ت�ق��رار يف ال�ع��راق‬ ‫ال���ش�ق�ي��ق‪ ،‬واحل� �ف ��اظ ع �ل��ى وح��دت��ه و��س�لام��ة‬ ‫ارا��ض�ي��ه‪ ،‬ومت�ت�ين جبهته ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫ال��وف��اق الوطني ب�ين جميع مكوناته و�صوال‬ ‫اىل تلبية تطلعات ال�شعب العراقي يف التعددية‬ ‫والدميقراطية وامل�ستقبل االف�ضل‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �ل��ك ح��ر� �ص��ه‪ ،‬ويف ه ��ذه امل��رح�ل��ة‬ ‫الدقيقة التي متر بها منطقتنا العربية‪ ،‬على‬ ‫ا��س�ت�م��رار التن�سيق وال �ت �� �ش��اور ح ��ول خمتلف‬ ‫الق�ضايا التي تهم االم��ة العربية وال�شعبني‬ ‫ال���ش�ق�ي�ق�ين‪ ،‬ومب ��ا ي���س�ه��م يف ت�ف�ع�ي��ل ال�ت�ع��اون‬ ‫وال�ع�م��ل ال�ع��رب��ي امل �� �ش�ترك‪ ،‬وت�ع��زي��ز ق��درات�ن��ا‬ ‫ع�ل��ى م��واج�ه��ة خمتلف ال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي متر‬ ‫فيها ام�ت�ن��ا‪ ،‬وخ��دم��ة ق�ضاياها خ�صو�صا ما‬ ‫يت�صل منها بالت�صدي ملوجات التطرف والغلو‬ ‫وحم��ارب��ة التنظيمات واحل��رك��ات االره��اب�ي��ة‬ ‫التي ت�سترت وراء ديننا احلنيف وت�ستغله اب�شع‬

‫حريق منزل يف �إربد‬ ‫اندلع حريق مبنزل مبنطقة امل�شارع يف �إربد‪،‬‬ ‫ن�ت��ج ع�ن��ه �إ� �ص��اب��ة ��س�ي��دة ب�ضيق يف ال�ت�ن�ف����س‪ ،‬إ�ث��ر‬ ‫ا�ستن�شاقها ال �غ��ازات املنبعثة ع��ن احل��ري��ق‪ ،‬حيث‬ ‫قامت ف��رق الإط�ف��اء ب�إخماد احلريق‪ ،‬وال�سيطرة‬ ‫عليه فيما تولت فرق الإ�سعاف تقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأولية الالزمة للم�صابة‪ ،‬ثم نقلها �إىل م�ست�شفى‬ ‫�أب��و عبيدة احلكومي وحالتها العامة متو�سطة‪،‬‬ ‫علما ب�أن �سبب احلريق متا�س كهربائي‪.‬‬

‫�أدى ح��ادث تدهور تعر�ضت له مركبة على القب�ض على مطلوب يف طرببور‬ ‫الطريق ال�صحراوي بالقرب من مثلث ال�شموط‬ ‫�ألقت الأج�ه��زة الأمنية القب�ض على �صاحب‬ ‫مب�أدبا �إىل �إ�صابة ‪� 6‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض‬ ‫خمتلفة يف اجل�سم‪ ،‬حيث قامت ف��رق الإ�سعاف �أ�سبقيات مبنطقة طرببور كان قد رف�ض االمتثال‬ ‫يف مديرية دفاع مدين م�أدبا بتقدمي الإ�سعافات لأوام ��ر إ�ح ��دى دوري ��ات الأم ��ن ب��ال��وق��وف‪ ،‬الأم��ر‬ ‫الأول � �ي� ��ة ال �ل�ازم� ��ة ل �ل �م �� �ص��اب�ين‪ ،‬ون �ق �ل �ه��م �إىل الذي ا�ستدعى مالحقته من قبل دوريات الأمن‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر �أنه مت �إلقاء القب�ض على املطلوب‪،‬‬ ‫م�ست�شفى ال�ن��دمي احل�ك��وم��ي‪ ،‬وحالتهم العامة‬ ‫فيما مت حتويله للجهات املخت�صة للتحقيق معه‪.‬‬ ‫متو�سطة‪.‬‬

‫ا�ستغالل لتحقيق م�آربها وهو منها براء‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي�س ال ��وزراء ال�ع�لاق��ات االخ��وي��ة‬ ‫ال��را� �س �خ��ة ال �ت��ي ت��رب��ط ال�ب�ل��دي��ن وال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني واحلر�ص على تنميتها يف املجاالت‬ ‫ك��اف��ة خ��دم��ة مل �� �ص��ال��ح ال �ب �ل��دي��ن وال���ش�ع�ب�ين‬ ‫ال�شقيقني‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��د �أن االردن يتعامل م��ع ال�ع��راق‬ ‫ال�شقيق بنية خال�صة هدفها حتقيق امل�صلحة‬ ‫امل�شرتكة للبلدين‪ ،‬الفتا اىل ان االردن ال ي�سمح‬ ‫ب��دخ��ول متطرفني اىل ال�ع��راق ع�بر ارا�ضيه‪،‬‬ ‫كما ال ي�سمح الي �شخ�ص مقيم على االرا�ضي‬

‫االردنية التطاول او اال�ساءة للعراق ال�شقيق‪.‬‬ ‫ولفت رئي�س الوزراء �إىل ان معركتنا �ضد‬ ‫االرهاب ت�أتي حلماية �صورة اال�سالم ال�سمحة‬ ‫واحلقيقية التي يحاول البع�ض ت�شويهها‪.‬‬ ‫كما لفت الن�سور اىل ان زي��ارت��ه لبغداد‬ ‫ت�أتي بتوجيه مبا�شر من امللك عبداهلل الثاين‬ ‫ل�� �ش �ق��اء‬ ‫ل �ت �ق��دمي خم�ت�ل��ف ا� �ش �ك��ال ال ��دع ��م ل� أ‬ ‫العراقيني‪ ،‬وو�ضع امكانات االردن يف ت�صرفهم‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ط�ل��ب ف�خ��ام��ة ال��رئ�ي����س ال�ع��راق��ي‬ ‫نقل حتياته اىل امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان الر�سالة امللكية "ت�ضمنت م��ا كنا نتوقعه‬

‫الرئي�س العراقي والن�سور‬ ‫م��ن دع��م وم���س��ان��دة ل�ل�ع��راق يف ه��ذه ال�ظ��روف‬ ‫ال�صعبة"‪.‬‬ ‫و�أبدى قناعته االكيدة ب�أن االردن �سيبقى‬ ‫واحة للأمن واال�ستقرار بقيادة امللك احلكيمة‪،‬‬ ‫الف�ت��ا اىل ال�ل�ق��اء امل�ه��م ال��ذي جمعه م��ع امللك‬ ‫يف نيويورك على هام�ش اجتماعات اجلمعية‬ ‫العامة للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫و�أكد رغبة اجلانب العراقي يف اال�ستفادة‬ ‫م��ن خ�ب�رات االردن يف ب�ن��اء ق� ��درات االج�ه��زة‬ ‫االمنية والع�سكرية‪.‬‬

‫�أجرى مباحثات مع نظريه العراقي‬

‫النسور‪ :‬مشاركة األردن يف التحالف الدولي ضد‬ ‫خطر التنظيمات اإلرهابية يف العراق ستستمر‬ ‫بغداد‪ -‬برتا‬ ‫�أجرى رئي�س الوزراء عبداهلل الن�سور مباحثات يف بغداد‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪ ،‬مع نظريه العراقي الدكتور حيدر العبادي‬ ‫تناولت العالقات الثنائية بني البلدين ال�شقيقني والتحديات‬ ‫االمنية التي تواجه العراق و�سبل زيادة التن�سيق بني البلدين‬ ‫يف ال�ت���ص��دي للتنظيمات االره��اب �ي��ة‪ .‬و� �ش��دد ال�ن���س��ور خ�لال‬ ‫املباحثات التي ح�ضرها الوزراء وامل�س�ؤولون من اجلانبني على‬ ‫ان زيارته للعراق حتمل ر�سالة �سيا�سية ت�ؤكد ت�أييد االردن‬ ‫ودعمه للخطوات اال�صالحية التي ينفذها العراق وحماربة‬ ‫التنظيمات االرهابية التي ت�ستهدف امن العراق وا�ستقراره‬ ‫ووحدته‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل الهجمة الرببرية الظاملة التي جت��ري على‬ ‫العراق‪ ،‬م�ؤكدا ان اول �ضحاياها هو اال�سالم ال��ذي يتعر�ض‬ ‫ملحاوالت ت�شويه با�سمه من قبل فئة ابعد ما تكون عن قيمه‬ ‫وتعاليمه ال�سمحة‪ ،‬م��ؤك��دا ان م�شاركة االردن يف التحالف‬ ‫ال��دويل �ضد خطر التنظيمات االره��اب�ي��ة يف ال�ع��راق وب�شكل‬ ‫خا�ص تنظيم داع�ش �ست�ستمر‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س الوزراء ان عالقة االردن مع العراق ال�شقيق‬ ‫متيزت على ال��دوام بانها غري مرتبطة ب�أنظمة حكم معينة‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان االردن ال يتدخل بال�ش�ؤون الداخلية للعراق وال‬ ‫متتد ايديه خارج حدوده وهو يدعم وي�ساند خيارات ال�شعب‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب ال�ن���س��ور ع��ن وق ��وف االردن اىل ج��ان��ب ال�ع��راق‬ ‫ال�شقيق لتجاوز الظروف ال�صعبة التي مير بها حاليا‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان جناح العراق هو جناح المته العربية‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س الوزراء ان هذه هي الر�سالة "التي كلفني بها‬ ‫جاللة امللك قبيل زيارتي اىل بغداد"‪.‬‬ ‫كما �أكد �ضرورة الرتكيز على بناء عالقات بني البلدين‬ ‫ت�ستند اىل امل�صالح امل�شرتكة وروابط اقت�صادية وثيقة يكون‬ ‫ال�شعب هو ال�ضامن لها‪.‬‬ ‫من جهته ثمن رئي�س ال��وزراء العراقي مواقف االردن‬ ‫ال��داع �م��ة ل �ل �ع��راق ال ��س�ي�م��ا م���س��ان��دت��ه يف ج �ه��وده مل�ح��ارب��ة‬ ‫التنظيمات االرهابية‪.‬‬ ‫و�أك��د الدكتور العبادي العالقة التاريخية التي تربط‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن وال�شعبني وال��رغ�ب��ة يف ت�ع��زي��زه��ا وزي� ��ادة ال�ت�ع��اون‬ ‫امل�شرتك يف املجاالت كافة‪.‬‬ ‫وب �ح��ث اجل��ان �ب��ان ��س�ب��ل زي� ��ادة ال �ت �ع��اون وال�ت�ن���س�ي��ق بني‬ ‫البلدين يف امل�ج��االت ال�سيا�سية جت��اه خمتلف الق�ضايا ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬

‫مسرية توعوية يف‬ ‫«األردنية» عن املخدرات‬

‫متابعة وحترير‪ :‬رائد رمان‬

‫وفاة بحادث دع�س يف م�أدبا‬ ‫دع�سا‬ ‫ت��ويف �شخ�ص يبلغ م��ن العمر ‪� 75‬سنة ً‬ ‫من قبل �إحدى املركبات مبنطقة �أم العمد مب�أدبا‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق��ام��ت ف��رق الإ� �س �ع��اف ب�ت�ق��دمي الإ��س�ع��اف��ات‬ ‫الأول�ي��ة ال�لازم��ة للم�صاب‪ ،‬ونقله �إىل م�ست�شفى‬ ‫ال�ن��دمي احل�ك��وم��ي‪ ،‬وعند ال��و��ص��ول �أف��اد الطبيب‬ ‫املناوب �أنه متوفى‪.‬‬

‫اجلمعة (‪ )19‬كانون الأول (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2861‬‬

‫من املباحثات االردنية العراقية‬ ‫و أ�ك ��د اجل��ان��ب االردين يف ه��ذا امل �ج��ال ان ج�لال��ة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين ك��ان وا�ضحا يف الت�أكيد على ان املعركة �ضد‬ ‫االره��اب هي معركتنا بالدرجة االوىل اكرث ما تكون معركة‬ ‫الغرب وان حماربته تقت�ضي نبذ الفكر املتطرف وادانته من‬ ‫خالل الفكر امل�ستنري‪.‬‬ ‫ويف امل���س� أ�ل��ة ال���س��وري��ة أ�ك ��د اجل��ان��ب االردين ان االزم��ة‬ ‫ال�سورية تتطلب حال �سيا�سيا يف ظل تفاقم االو�ضاع االن�سانية‬ ‫و�سفك الدماء‪.‬‬ ‫وب �ح��ث اجل��ان �ب��ان ��س�ب��ل ت �ع��زي��ز ال �ت �ع��اون االق �ت �� �ص��ادي‬ ‫وال �ت �ج��اري ع�ل��ى � �ض��وء دخ ��ول ات�ف��اق�ي��ة ال �ت �ج��ارة احل ��رة بني‬ ‫البلدين حيز التنفيذ اعتبارا من �شهر اذار من العام املا�ضي‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل اتفاقية التجارة احلرة العربية الكربى‪.‬‬ ‫وبحثا �سبل معاجلة مديونية البنك امل��رك��زي االردين‬ ‫وال�شركات االردنية على العراق‪ ،‬مثلما طالب اجلانب االردين‬ ‫بحل م�س�ألة ال�ضريبة املفرو�ضة على م�ستوردات العراق عرب‬ ‫االردن وبواقع ‪ 5‬يف املائة‪.‬‬ ‫ويف جم��ال ال��زراع��ة بحث اجلانبان التو�سع يف جماالت‬ ‫التعاون الزراعي ال �سيما وان هناك روزنامة زراعية مت االتفاق‬ ‫عليها من �ش�أنها عدم الت�أثري على منتجات اي من البلدين‪.‬‬ ‫ويف املجال االعالمي �أكد اجلانب االردين ان القوانني االردنية‬ ‫ال ت�سمح ان يكون هناك اعالم مرخ�ص ي�سيء لدولة �شقيقة او‬

‫بعالقة االردن بها او ي�ؤجج الفتنة فيها‪.‬‬ ‫كما مت بحث م�شروعات الطاقة بني البلدين ومن ابرزها‬ ‫ان�ب��وب النفط ال�ع��راق��ي اىل العقبة لغايات ت�صدير النفط‬ ‫العراقي وتزويد االردن باحتياجاته وامكانية و�صول النفط‬ ‫اىل م�صر ودول ��ش��رق اف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ف�ضال ع��ن امكانية ان�شاء‬ ‫م�صفاة للنفط العراقي يف العقبة‪.‬‬ ‫ومت كذلك بحث الربط الكهربائي بني البلدين وا�سترياد‬ ‫االردن للنفط العراقي املتوقف منذ نهاية العام املا�ضي ب�سبب‬ ‫االو�ضاع االمنية وامكانية ا�سترياده عرب منافذ اخرى‪.‬‬ ‫ويف جم��ال اال�شغال العامة أ�ع��رب اجل��ان��ب االردين عن‬ ‫االمل ب�أن يتم اعادة ت�أهيل الطريق الربي بني البلدين �ضمن‬ ‫م�شروع اقليمي م�شرتك ال�سيما وان الطريق يف و�ضعية غري‬ ‫منا�سبة ويت�سبب بالعديد من احلوادث‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف جم��ال ال�ن�ق��ل فبحث اجل��ان�ب��ان م���ش��روع ال��رب��ط‬ ‫ال�سككي ب�ين ال�ب�ل��دي��ن واه�م�ي��ة حت��دي��ث ال��درا� �س��ات الفنية‬ ‫ودرا�سات اجلدوى االقت�صادية لهذا امل�شروع‪.‬‬ ‫و أ�ب�ل��غ اجل��ان��ب االردين اجل��ان��ب ال�ع��راق��ي بتمديد ق��رار‬ ‫دخ ��ول ال���ش��اح�ن��ات ال�ع��راق�ي��ة ف��ارغ��ة اىل اململكة ح�ت��ى �شهر‬ ‫حزيران ‪،2015‬‬ ‫وطالب اجلانب االردين ب��زي��ادة ع��دد ال��رح�لات اجلوية‬ ‫بني البلدين‪.‬‬

‫حريق فرشات تالفة بمستودعات األمن العام‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ج��اب��ت م �� �س�يرة ت��وع��وي��ة نظمتها‬ ‫ع�م��ادة � �ش ��ؤون طلبة اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة‬ ‫� �ش��وارع احل ��رم اجل��ام�ع�ي��ة‪� ،‬أم ����س‪ ،‬حتت‬ ‫�شعار "املخدرات دمار"‪.‬‬ ‫وتهدف امل�سرية ‪-‬بح�سب منظميها‪-‬‬ ‫�إىل توعية الطلبة مبخاطر امل�خ��درات‪،‬‬ ‫و�آث ��اره ��ا ال���س�ل�ب�ي��ة ن�ف���س�ي�اً واج�ت�م��اع�ي�اً‬ ‫و�صحياً واقت�صادياً وقانونياً‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى‪ ،‬زار وف ��د ميثل‬ ‫‪ 40‬ط��ال�ب�اً وط��ال�ب��ة م��ن خمتلف كليات‬ ‫اجل��ام�ع��ة وم�شرفني م��ن ع�م��ادة ��ش��ؤون‬ ‫الطلبة‪� ،‬إدارة مكافحة املخدرات‪ ،‬وكان يف‬ ‫ا�ستقبال الوفد الطالبي‪ ،‬النقيب �أن�س‬ ‫ال�ط�ن�ط��اوي ال ��ذي �أط�ل�ع�ه��م ع�ل��ى ط��رق‬ ‫ك�شف امل �خ��درات وخم��اط��ره��ا والأ� �ض��رار‬ ‫الناجتة عن تعاطيها‪.‬‬ ‫وزار الطلبة م��رك��ز ت��أه�ي��ل وع�لاج‬ ‫املدمنني التابع لإدارة مكافحة املخدرات‬ ‫يف منطقة عرجان يف عمان‪ ،‬وا�ستمعوا‬ ‫�إىل �شرح من رئي�س املركز املقدم فرا�س‬ ‫الزعبي‪ ،‬والرائد فواز امل�ساعيد‪ ،‬واملالزم‬ ‫�أول رامي العجارمة عن اخلدمات التي‬ ‫يقدمها منذ دخ��ول املري�ض �إليه وحتى‬ ‫خروجه ومراحل عالجه ومتابعته بعد‬ ‫العالج‪.‬‬

‫محمية الريموك‬ ‫تحذر من الصيد‬ ‫قرب حدودها‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬

‫خالل اندالع احلريق‬ ‫و�صفه بالب�سيط‪ ،‬ان��دل��ع يف ع��دد م��ن الفر�شات‬ ‫ال�سبيل– رائد رمان‬ ‫التالفة؛ ب�سبب �شرر متطاير جراء القيام ب�أعمال‬ ‫ان��دل��ع ح��ري��ق يف م���س�ت��ودع��ات الأم ��ن ال�ع��ام ال�صيانة يف امل���س�ت��ودع��ات‪ ،‬م��ؤك��دا ح�ضور ك��وادر‬ ‫ال��دف��اع امل��دين ال�ت��ي عملت على إ�ط�ف��اء احلريق‬ ‫مبنطقة طرببور �صباح اخلمي�س‪ ،‬وفق م�صدر يف وال�سيطرة عليه ومنع انت�شاره‪.‬‬ ‫مديرية الأمن العام‪.‬‬ ‫ولفت امل�صدر �إىل أ�ن��ه مل ينتج عن احلريق‬ ‫وقال امل�صدر لـ"ال�سبيل" �إن احلريق الذي �أي �إ�صابات ب�شرية‪.‬‬

‫ح� � � � � ��ذر م� � � ��دي� � � ��ر حم� �م� �ي ��ة‬ ‫ال�يرم��وك الطبيعة يف ل��واء بني‬ ‫كنانة حممد امللكاوي من انت�شار‬ ‫ظ��اه��رة ال���ص�ي��د غ�ير القانونية‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �م��د ع� �ل ��ى ال �� �ش �ب��اك‬ ‫واملل�صقات‪.‬‬ ‫وقال ان املحمية تقع �ضمن‬ ‫م�سارات هجرة الطيور من قارات‬ ‫�أوروبا و�آ�سيا و�إفريقيا م�شريا اىل‬ ‫ان املحطة تعد ا�سرتاحة الطيور‬ ‫امل �ه��اج��رة ح �ي��ث ت���ش�ه��د املنطقة‬ ‫وجود ع�شرات الآالف منها‪.‬‬ ‫واو�ضح لـ"برتا" ان �صيادين‬ ‫�أغلبهم من خارج اللواء ي�ضعون‬ ‫�شباكهم على الأر���ض التي توجد‬ ‫بها هذه الطيور ويعمدون و�ضع‬ ‫م��واد ال�صقة على الأ�شواك التي‬ ‫تكرث فيها الطيور‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ل �ك��اوي ان املحمية‬ ‫ت���س�ير دوري� ��ات تفتي�شية راج�ل��ة‬ ‫و��س�ي��ارة مبرافقة الإدارة امللكية‬ ‫حلماية البيئة وال�شرطة البيئة‬ ‫للحد من الظاهرة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )19‬كانون الأول (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2861‬‬

‫‪3‬‬

‫رفع اجلل�سة �إىل ‪ 22‬اجلاري‬

‫بني ارشيد رفض حضور املحكمة واألمن ألزمه بالحضور‬

‫ال�سبيل– رائد رمان‬ ‫عقدت حمكمة �أم��ن الدولة �أوىل جل�ساتها للنظر يف‬ ‫ق�ضية زكي بني ار�شيد نائب املراقب العام جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫ونفى بني ار�شيد التهم املوجهة �إليه من قبل املدعي‬ ‫عام املحكمة؛ وهي‪" :‬القيام ب�أعمال من �ش�أنها �أن تعر�ض‬ ‫اململكة لتعكري �صالتها و�صفو عالقاتها ب��دول��ة �أجنبية‬ ‫خالفا لأحكام املادة ‪ 3‬و‪ 7‬من قانون منع الإرهاب"‪.‬‬ ‫يف ب��داي��ة املحكمة �سمح رئي�س هيئة املحكمة لنائب‬ ‫امل��راق��ب العام باحلديث وه��و يف قف�ص االت�ه��ام‪ ،‬حيث نفى‬ ‫التهمة املوجهة �إل�ي��ه‪ ،‬مبينا �أن��ه ح�ضر �إىل املحكمة رغ ًما‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن��ه غ�ير مقتنع باملحكمة؛ لأن�ه��ا "�شكلت‬ ‫ب �ق��رار م�ن��اق����ض لأح� �ك ��ام ال��د� �س �ت��ور وق ��ان ��ون امل�ط�ب��وع��ات‬ ‫والن�شر"‪ ،‬م�ضيفا �أن االجراءات التي متت بحقه منذ حلظة‬ ‫االعتقال وحتى حلظة �إ�صدار الئحة االتهام غري د�ستورية‪،‬‬ ‫مطالبا برد االعتبار‪.‬‬ ‫وختم بني ار�شيد بالقول‪�" :‬إذا �ضاع حقي يف الدنيا‬ ‫ف�سنلتقي عند اهلل‪ ،‬وح�سبي اهلل ونعم الوكيل"‪.‬‬ ‫يف ح�ين ح�ضرت هيئة ال��دف��اع ع��ن بني ار��ش�ي��د‪ ،‬على‬ ‫ر�أ� �س �ه��ا امل�ح��ام��ي ��ص��ال��ح ال�ع��رم��وط��ي‪ ،‬وامل �ح��ام��ون‪ :‬حكمت‬ ‫ال��روا��ش��دة‪ ،‬وعبد ال�ق��ادر اخلطيب‪ ،‬وم�صطفى ن�صر اهلل‪،‬‬ ‫ويحيى ابو عبود‪ ،‬وب�سام فريحات‪.‬‬ ‫وتقدم رئي�س هيئة الدفاع املحامي �صالح العرموطي‬ ‫مبرافعة مكتوبة �أمام هيئة املحكمة‪� ،‬أثار من خاللها عدة‬ ‫دفوع عن بني ار�شيد‪ ،‬كان من �أبرزها‪ :‬عدم د�ستورية حمكمة‬ ‫�أمن الدولة‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدم اخت�صا�صها بالنظر يف ق�ضية‬ ‫بني ار�شيد؛ كون ما كتب بني ار�شيد من اخت�صا�ص قانون‬ ‫املطبوعات والن�شر‪ ،‬عالوة على بطالن �إج��راءات التحقيق‬ ‫من حلظة االعتقال �إىل حلظة توجيه الئحة االتهام‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال�ع��رم��وط��ي خ�ل�ال م��راف�ع�ت��ه �أن ق�ضية بني‬ ‫ار��ش�ي��د �سيا�سية ولي�ست ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬راف���ض��ا ال�ق��ول �إن بني‬ ‫ار�شيد "عمل على تعكري �صفو العالقات مع الإمارات"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه لو �صح هذا الكالم ملا �أعلن عن زيارة وزير‬ ‫خارجية الإمارات عبد اهلل بن زايد للأردن لعقد اجتماعات‬ ‫عرب اللجنة الأردنية الإماراتية‪ ،‬وبحث تعزيز العالقات بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وطالب العرموطي يف نهاية مرافعته ب�إخالء �سبيل‬

‫م��وك�ل��ه و�إع �ل��ان ب ��راءت ��ه‪ ،‬وحت��وي��ل ال�ق���ض�ي��ة �إىل حمكمة‬ ‫مدنية؛ للنظر فيها بدال من حمكمة �أمن الدولة يف حال‬ ‫ق��ررت حمكمة �أم��ن ال��دول��ة ع��دم اخت�صا�صها بالنظر يف‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أو�ضح املحامي عبد القادر اخلطيب ع�ضو‬ ‫هيئة الدفاع �أن الهيئة تنتظر دفوع املحكمة حول د�ستوريتها‬ ‫واخت�صا�صها بالنظر بالق�ضية يف اجلل�سة املقبلة‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن مرافعة رئي�س هيئة الدفاع املحامي �صالح العرموطي‬ ‫كانت تدور على بطالن نظر املحكمة يف ق�ضية بني ار�شيد‪.‬‬ ‫ويف تف�سري منه حلديث بني ار�شيد عندما قال "�إين‬ ‫ح�ضرت مرغ ًما �إىل املحكمة"‪ ،‬قال اخلطيب �إن بني ار�شيد‬ ‫�أخرب حر�س �سجن ماركا املكلف ب�إح�ضاره �إىل املحكمة �أنه‬ ‫ال يريد ح�ضور املحكمة‪� ،‬إال �أن احلر�س �ألزمه باحل�ضور‪،‬‬ ‫مبي ًنا له �أهمية ح�ضوره �أمام هيئة املحكمة؛ كونه مته ًما‪.‬‬ ‫من ناحيته‪� ،‬أثار مدعي عام حمكمة �أمن الدولة فواز‬ ‫العتوم دفوعًا للرد على بطالن دفوع هيئة الدفاع؛ ف�أ�شار‬ ‫�إىل �أن حمكمة �أم��ن ال��دول��ة حمكمة خا�صة مت �إن�شا�ؤها‬ ‫مبوجب قانون خا�ص‪ ،‬معتربا �أن الدفع ببطالنها وعدم‬ ‫اخت�صا�صها للنظر يف الق�ضية �أم��ر ي�أتي من باب اجلدل‪.‬‬ ‫وتابع �أن ما ن�شره املتهم على �صفحته اخلا�صة على "في�س‬ ‫بوك" ال ينطبق عليه ق��ان��ون امل�ط�ب��وع��ات وال�ن���ش��ر؛ ك��ون‬ ‫"في�س بوك" موقعاً غري �أردين‪.‬‬

‫اعت�صام لع�شرية بني ر�شيد امام امن الدولة‬ ‫ويف بطالن إ�ج��راءات االعتقال والتحقيق‪ ،‬دفع املدعي‬ ‫ال �ع��ام ب�ق��ول��ه �إن ك��ل إ�ج � ��راءات ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة م��ن حلظة‬ ‫االع �ت �ق��ال �إىل �إ� �ص��دار الئ�ح��ة االت �ه��ام إ�ج � ��راءات قانونية‬ ‫ملتم�سا يف‬ ‫موافقة للقانون‪ ،‬وال توجد فيها �أي خمالفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نهاية دفاعه من املحكمة االلتفات �إىل ما أ�ث��اره دف��اع بني‬ ‫ار�شيد‪ ،‬وال�سري يف �إجراءات املحكمة ح�سب الأ�صول‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬ق ��ررت امل�ح�ك�م��ة ب�ع��د اال��س�ت�م��اع �إىل ال��دف��اع‬ ‫واالدع� � ��اء رف ��ع اجل�ل���س��ة‪ ،‬وحت��دي��د م��وع��د ل�ع�ق��د اجلل�سة‬ ‫الثانية يف تاريخ ‪ 12/22‬اجل��اري‪� .‬إىل ذل��ك‪ ،‬نفذت احلركة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة وذوو ب�ن��ي ار��ش�ي��د وق�ف��ة أ�م ��ام مبنى حمكمة‬ ‫�أمن الدولة؛ احتجاجا على اعتقال بني ار�شيد‪ ،‬مطالبني‬ ‫بالإفراج عنه و�إطالق �سراحه‪.‬‬ ‫ورفع املحتجون الفتا عدة كتب على بع�ضها‪" :‬ع�شائر‬ ‫بني ار�شيد تطالب ب��الإف��راج ع��ن ابنهم"‪ ،‬و"ال العتقال‬ ‫ال�سيا�سي"‪ ،‬و"حماكمة املدنيني �أمام حمكمة �أمن الدولة‬ ‫خمالف للد�ستور"‪ ،‬يف حني ك��ان للأجهزة الأمنية وجود‬ ‫م�ل�ح��وظ ح ��ول م�ب�ن��ى حم�ك�م��ة أ�م ��ن ال ��دول ��ة‪ ،‬ت��زام �ن��ا مع‬ ‫حمكمة بني ار�شيد‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأجهزة الأمنية اعتقلت بني ار�شيد من‬ ‫�أم ��ام امل��رك��ز ال �ع��ام جل�م��اع��ة الإخ � ��وان امل�سلمني يف منطقة‬ ‫العبديل‪ ،‬بعد ح�ضوره اجتماع ملجل�س �شورى اجلماعة؛ لورود‬ ‫طلب من قا�ضي حمكمة �أم��ن الدولة للمثول �أم��ام��ه‪ ،‬وفق‬

‫حمكمة امن الدولة ام�س حلظة املحاكمة‬ ‫ما �صدر عن الأج�ه��زة الأمنية‪ .‬وك��ان بني ار�شيد كتب على قائمة الإره��اب التي ت�ضمنت جماعة الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬يف‬ ‫�صفحته اخلا�صة على موقع التوا�صل االجتماعي "في�س حني قرر مدعي عام حمكمة �أم��ن الدولة توقيف زكي بني‬ ‫بوك" ت�صريحات هاجم فيها دول��ة ا إلم� ��ارات‪ ،‬إ�ث��ر ن�شرها ار�شيد بتهمة "تعكري �صفو عالقات مع دولة �أجنبية"‪.‬‬

‫العضايلة‪ :‬محاكمة بني ارشيد يوم أسود يف تاريخ‬ ‫الحريات والديمقراطية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد الناطق الإعالمي با�سم حزب جبهة العمل الإ�سالمي املهند�س مراد الع�ضايلة رف�ضه حماكمة املدنيني امام‬ ‫حمكمة امن الدولة التي و�صفها بغري ال�شرعية وغري الد�ستورية‪ ،‬معتربا ان جل�سة حماكمة بني ار�شيد امام حمكمة‬ ‫امن الدولة متثل يوما ا�سود يف تاريخ احلريات والدميقراطية‪.‬‬ ‫ت�صريحات الع�ضايلة جاءت خالل م�شاركته يف الوقفة االحتجاجية التي نظمتها هيئة الدفاع عن بني ار�شيد‬ ‫امام حمكمة امن الدولة‪ ،‬مب�شاركة قيادات من احلركة اال�سالمية ووجهاء من ع�شائر الكورة وع�شرية بني ار�شيد‬ ‫وحراكيون‪ ،‬تزامنا مع عقد جل�سة حماكم �صباح �أم�س؛ تعبريا عن رف�ض حماكمة املدنيني امام حمكمة امن الدولة‪،‬‬ ‫واملطالبة باالفراج عن جميع املوقوفني مبوجب قانون منع االرهاب‪.‬‬ ‫واعترب �أن ا�ستمرار حماكمة ال�سيا�سيني امام ق�ضاة ع�سكريني "ميثل عودة اىل حالة االحكام العرفية‪ ،‬وما هو‬ ‫�أ�سو�أ منها" على حد و�صفه‪ ،‬م�ؤكدا ان حماكمة املعتقلني ال�سيا�سيني ب�سبب تعبريهم عن ر�أيهم ي�ؤ�شر على اجتاه الردة‬ ‫على الإ�صالح الدميقراطية‪ ،‬وال ي�ؤ�شر على ال�سري باالجتاه ال�صحيح‪.‬‬

‫قالت �إن ت�سميتها ب�أ�سماء �شخ�صيات ال يعني ملكيتها لها‬

‫«األمانة» تنفي بيعها حدائق يف العاصمة عمان‬

‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫نفت م�صادر مطلعة ب�أمانة عمان الكربى ما يتناقله‬ ‫البع�ض من بيع الأمانة لقطع الأرا�ضي املقام عليها عدد من‬ ‫حدائق العا�صمة عمان‪ ،‬م�ؤكدة �أن ه��ذه احلدائق والأرا���ض‬ ‫املقامة عليها جزء من �أ�صول الأمانة املالية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت امل �� �ص��ادر لـ"ال�سبيل" �أن الأ� �ص ��ول امل��ال�ي��ة‬ ‫ل�م��ان��ة‪� � ،‬س��واء أ�ك��ان��ت �أرا� �ض��ي �أم ع �ق��ارات ال مي�ك��ن لأح��د‬ ‫ل� أ‬ ‫ال�ت�ن���ص��رف ف�ي�ه��ا ب��ال�ب�ي��ع �أو ال �ت �ن��ازل م��ا مل ت �ت��م م��واف�ق��ة‬ ‫جمل�س ال��وزراء على ذلك بعد القيام ب��الإج��راءات القانونية‬ ‫واملخاطبات الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�صادر �أن ت�سمية احلدائق ب�أ�سماء ثقافات �أو‬ ‫�شخ�صيات ال يعني بال�ضرورة ملكيتها لهذه املواقع‪ ،‬و�إمنا هو‬

‫جزء من م�شروع الت�سمية والرتقيم الذي تنفذه الأمانة يف‬ ‫عمان وللتعريف بهذه احلدائق‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن الأم��ان��ة غ�ير خم��ول��ة ب��ال�ت�ن��ازل ع��ن �أي‬ ‫قطعة �أر�ض �أو موقع يف عمان؛ كونها جزءا من امللكية العامة‬ ‫ويف ح��ال بيع �أو مبادلة �أو التنازل ع��ن �أي منها‪ ،‬فالأمانة‬ ‫�ستقوم بعر�ض امل�شروع‪� ،‬أو الطلب على جمل�س �أمانتها �أو ًال‬ ‫لدرا�سة املو�ضوع واملوافقة علية‪ ،‬ثم خماطبة رئا�سة الوزراء‬ ‫حول املو�ضوع واحل�صول على اجلواب باملوافقة �أو الرف�ض‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م��واق��ع إ�خ�ب��اري��ة ت��داول��ت م ��ؤخ��راً تنازل‬ ‫ ‬ ‫�أمانة عمان عن عدد من املواقع "حدائق ومتنزهات" ل�صالح‬ ‫أ�ف ��راد وهيئات بع�ضها ب�ب��دل م��ادي‪ ،‬والبع�ض الآخ��ر نظري‬ ‫خدمات وم�صالح �أخرى‪ ،‬و�أوردت منها حديقة خليل ال�سامل‬ ‫الكائنة يف منطقة الزهور مقابل مل�ست�شفى القد�س حديقه يف‬ ‫عبدون بجوار منزل ال�سفري االي��راين‪ ،‬وال�سفارة ال�سعودية‬

‫وال�سفارة ال�سوريا واملعروفة باحلديقة اليابانية وحديقة‬ ‫اللويبدة‪ .‬ي�شار اىل ان الأم��ان��ة تقوم �سنويا ب�إن�شاء خم�س‬ ‫حدائق‪ ،‬وت�أهيل عدد مماثل يف خمتلف مناطق العا�صمة عدد‬ ‫احلدائق �ضمن حدود امانة عمان ‪ 132‬حديقة‪ ،‬و‪ 8‬متنزهات‪،‬‬ ‫وخم�س ح��دائ��ق م��روري��ة‪ :‬حديقة عمر الفي�صل‪ ،‬وحديقة‬ ‫اجل��وي��دة‪ ،‬وح��دي�ق��ة ت�ل�اع ال�ع�ل��ي‪ ،‬وح��دي�ق��ة ��ص��رح ال�شهيد‪،‬‬ ‫وحديقة الها�شمية‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأمانة �أطلقت مبادرة لإع��ادة ت�أهيل و�صيانة‬ ‫لنحو ‪ 36‬ح��دي�ق��ة م��وزع��ة ع�ل��ى خمتلف مناطقها‪ ،‬وت�شمل‬ ‫اع �م��ال ال�ت� أ�ه�ي��ل خمتلف م��راف��ق احل��دائ��ق ال�ت��ي �ست�ضمها‬ ‫املبادرة من ادراج وا�سوار وممرات واعمال انارة واعمال طالء‬ ‫و أ�ث ��اث (مقاعد و��س�لال مهمالت) �إ��ض��اف��ة لتعزيز عنا�صر‬ ‫الأم��ن واحلماية وعمال النظافة للمحافظة على احلدائق‬ ‫ودميومتها‪.‬‬

‫خبري‪ 37 :‬ألف طن احتياطيات مثبتة من الكعكة الصفراء يف اململكة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ع��ر���ض خبري ال�ي��وران�ي��وم ال��دويل وم�ست�شار ال�شركة‬ ‫االردنية لتعدين اليورانيوم مارات ابا�سلوف �أم�س �إيجازا‬ ‫حول تطوير م�شروع اليورانيوم �أمام جلنة الطاقة النيابية‬ ‫برئا�سة املهند�س النائب جمال قموه‪.‬‬ ‫وبني ابا�سلوف يف االجتماع الذي جرى يف مقر هيئة‬ ‫ال�ط��اق��ة ال��ذري��ة بح�ضور رئي�سها ال��دك�ت��ور خ��ال��د طوقان‬ ‫النتائج ال�ت��ي متخ�ضت عنها ال��درا��س��ات اال�ستك�شافية يف‬ ‫املرحلة الأوىل ملنطقة و�سط الأردن‪ ،‬مبينا �أن اليورانيوم ذو‬ ‫قيمة ا�سرتاتيجية ا�ستنادا للجنة العاملية امل�شرتكة خلامات‬ ‫اليورانيوم ‪ JORC‬من خالل العمل مع م�ست�شارين دوليني‬ ‫من فرن�سا‪ ،‬وامريكا‪ ،‬وا�سرتاليا‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ه��ذه فر�صة جيدة ل�ل�أردن لتطور برناجمه‬ ‫للطاقة النووية التي �سي�صبح منتجا لها وذات ا�ستقاللية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وزاد اب��ا��س�ل��وف‪� :‬إن النتائج بينت وج��ود احتياطيات‬ ‫مثبتة بكمية ‪� 37‬أل��ف ط��ن م��ن الكعكة ال�صفراء ا�ستنادا‬ ‫ملعايري(‪ )JORC‬العاملية يف املناطق ال�شمالية م��ن و�سط‬ ‫اململكة‪ ،‬مو�ضحا �أن هذه الكمية �ستزيد مبقدار يرتاوح بني‬

‫‪ 17‬اىل ‪� 21‬ألف طن يف بقية املناطق يف و�سط اململكة التي‬ ‫ت�ستمر فرق اال�ستك�شاف العمل عليها خالل العام املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور ط��وق��ان �إن ه��ذا االج�ت�م��اع ي�ه��دف اىل‬ ‫اطالع جمل�س النواب وخا�صة جلنة الطاقة النيابية على‬ ‫�آخ��ر امل�ستجدات يف م�شروع تطوير اليورانيوم‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫نتائج اال�ستك�شافات ا�شارت اىل اح�صائيات مثبتة يف املرحلة‬ ‫االوىل والتي متثل ن�صف املنطقة امل�شعة‪ ،‬و�صلت �إىل ‪37‬‬ ‫�ألف طن‪ .‬و�أ�شار �إىل اخلطط امل�ستقبلية للعامني املقبلني‬ ‫يف بناء وحدات ريادية ال�ستخال�ص اليورانيوم يف منطقة‬ ‫و�سط االردن للبدء يف انتاج الكعكة ال�صفراء‪.‬‬ ‫ودع��ا ن��واب جلنة الطاقة النيابية اىل تقدمي حقائق‬ ‫ملمو�سة تو�ضح كل احلقائق ب��الأرق��ام وحت�صر التكاليف‬ ‫امل��ادي��ة مع تقدمي �ضمانات وج��دوى اقت�صادية للم�شروع‬ ‫تبني �أن امل�شروع يخدم االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع� ��وا �إىل ع ��دم رب ��ط ا� �س �ت �خ�لا���ص ال �ي��وران �ي��وم‬ ‫ب��امل�ف��اع��ل ال �ن��ووي ال�سلمي‪ ،‬مبينني �أن ال�ي��وران�ي��وم ث��روة‬ ‫ا�سرتاتيجية للأردن‪.‬‬ ‫ويف نهاية االجتماع زار �أع�ضاء اللجنة خمتربات هيئة‬ ‫الطاقة الذرية املخت�صة بالبحوث واملعلومات‪ ،‬وا�ستخال�ص‬ ‫اليورانيوم وخمتربات التحاليل الكيمائية والفيزيائية‪.‬‬

‫«الزراعة»‪ :‬من املبكر الحكم على املندلينا‬ ‫بالتســــمم‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫�أكد الناطق الإعالمي يف وزارة‬ ‫ال��زراع��ة ال��دك�ت��ور من��ر ح��دادي��ن �إن‬ ‫مديريات الزراعة يف مناطق الأغوار‬ ‫ال �� �ش �م��ال �ي��ة ال��و� �س �ط��ى واجل �ن��وب �ي��ة‬ ‫ت �ق��وم مب��راق �ب��ة امل �ن �ت��ج امل �ح �ل��ي من‬ ‫احلم�ضيات خالل املو�سم‪.‬‬ ‫وا�ضاف لـ"ال�سبيل" ان مزارعي‬ ‫احلم�ضيات حري�صون على االلتزام‬ ‫ب � ��إر� � �ش� ��ادات وزارة ال � ��زراع � ��ة؛ م��ن‬ ‫حيث ا�ستخدام املبيدات والأ�سمدة‬ ‫للح�صول ع�ل��ى منتج زراع ��ي مميز‬ ‫وجيد‪.‬‬ ‫ويف رده ع �ل��ى إ��� �ص ��اب ��ة ع��ائ�ل��ة‬ ‫ب��ال �ت �� �س �م��م يف م �ن �ط �ق��ة ال �� �ش��ون��ة‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة؛ ب�سبب م ��ادة امل�ن��دل�ي�ن��ا‪،‬‬ ‫ق��ال ح��دادي��ن إ�ن��ه م��ن املبكر احلكم‬ ‫على مادة املندلينا ب�أنها املت�سبب يف‬ ‫الت�سمم‪ ،‬خا�صة ان اجلهات املخت�صة‬ ‫يف وزارة ال�صحة أ�خ��ذت عينات من‬ ‫غ� ��ذاء الأ�� �س ��رة امل �� �ص��اب��ة ب��ال�ت���س�م��م‪،‬‬ ‫و� �س �ت �خ �� �ض��ع ال �ع �ي �ن��ات ل�ل�ف�ح��و���ص‪،‬‬ ‫وحتديد ال�سبب املبا�شر‪.‬‬ ‫وو�صف حدادين املنتج الزراعي‬ ‫ب ��اجل ��ودة ع��ال �ي��ة‪ ،‬الف �ت��ا �إىل وج��ود‬ ‫مبالغات ب�ه��ذا اخل�صو�ص تتحدث‬

‫عن انت�شار الديدان يف بع�ض �أ�صناف‬ ‫ال� �ف ��واك ��ه ال� �ت ��ي ت� �ب ��اع يف الأ� � �س� ��واق‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وب�ي��ن �أن "جميع ال �ب �� �ض��ائ��ع‬ ‫ال��زراع �ي��ة ال �ت��ي ت��دخ��ل الأردن من‬ ‫املعابر واحلدود يتم فح�صها والت�أكد‬ ‫م��ن ��ص�لاح�ي�ت�ه��ا ل�لا��س�ت�خ��دام قبل‬ ‫دخولها �أرا�ضي اململكة"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان الأرا�ضي املزروعة‬ ‫ب ��احل �م �� �ض �ي ��ات يف وادي الأردن‬

‫مندلينا‬ ‫انخف�ضت‪ ،‬وحتديدا مناطق الأغوار‬ ‫اجلنوبية والو�سطى‪ ،‬يف حني ما تزال‬ ‫الأغوار ال�شمالية وهي الأكرث �شهرة‬ ‫ب��زراع��ة ه��ذا ال���ص�ن��ف م��ن الفاكهة‬ ‫حت �ت �ف��ظ ب �ن �ف ����س امل� ��� �س ��اح ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫انخف�ضت م�ساحة الأرا�ضي املزروعة‬ ‫مبختلف أ���ص�ن��اف احلم�ضيات من‬ ‫‪ 8998‬دومن ��ا ع ��ام ‪� 2011‬إىل ‪7160‬‬ ‫دومنا عام ‪ ،2013‬بح�سب ما �أظهرته‬ ‫�إح�صائيات زراعة وادي الأردن‪.‬‬

‫دراسة أهمية املوائل البيئية املستحدثة الستقطاب الطيور املهاجرة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫جت ��ري اجل�م�ع�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة حل�م��اي��ة ال�ط�ب�ي�ع��ة درا� �س��ة‬ ‫حول �أهمية املوائل البيئية امل�ستحدثة ال�ستقطاب الطيور‬ ‫املهاجرة خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫ونفذت اجلمعية درا�سة مماثله العام املا�ضي �أ�سفرت‬ ‫ع��ن ت�سجيل ‪ 50‬ن��وع��ا �ضمن م��وائ��ل امل���ش��روع قبل البدء‬ ‫بتنفيذ موائل امل�سطحات اخل�ضراء املتمثلة ب� أ�ج��زاء من‬ ‫ملعب اجلولف‪ .‬وتقوم اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة‬ ‫على �إدارة مر�صد طيور العقبة ال��ذي يعد منطقة هامه‬ ‫ملراقبة الطيور املهاجرة يف الأردن‪.‬‬

‫وت�شري نتائج الدرا�سات امليدانية لأنواع الطيور املارة‬ ‫م��ن موقع املر�صد خ�لال ال�سنوات اخلم�س الأخ�ي�رة �إىل‬ ‫ت�سجيل ‪ 198‬نوعا من الطيور؛ ما يزيد من الأهمية البيئية‬ ‫للموقع على ال�صعيدين املحلي والدويل‪.‬‬ ‫ووقعت جمعية امللكية حلماية الطبيعة و�شركة واحة‬ ‫ايلة للتطوير يف العقبة اتفاقية للقيام بدرا�سة �أهمية املوائل‬ ‫البيئية امل�ستحدثة‪� ،‬ضمن م�شروع تنفذه يف ا�ستقطاب‬ ‫الطيور املهاجرة خالل هجرتها بني �شمال وجنوب الكرة‬ ‫الأر�ضية‪ ،‬خا�صة �أن منطقة العقبة تقع على ثاين �أهم م�سار‬ ‫لهجرة الطيور يف العامل‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�صنيفها كمنطقة‬ ‫هامه للطيور‪ ،‬ح�سب االحتاد العاملي حلماية الطيور‪.‬‬

‫موقع «ويب طب» األردني يفوز بجائزة الشيخ سالم الصباح‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ف��از م��وق��ع "ويب طب" االردين ب��امل��رك��ز االول‬ ‫يف تطبيقات الهواتف الذكية يف جائزة ال�شيخ �سامل‬ ‫العلي ال�صباح للمعلوماتية يف دورتها الرابعة ع�شرة‬ ‫وباملركز الثالث يف املواقع الإلكرتونية الأكرث انت�شارا‬ ‫يف الوطن العربي‪ .‬وح�سب بيان �صحايف عن املوقع فقد‬ ‫ت�سلمت ادارة املوقع اجلائزة من امري الكويت ال�شيخ‬ ‫�صباح الأح�م��د اجلابر ال�صباح عن املركز الأول على‬ ‫تطبيقات الهواتف الذكية الأك�ثر انت�شارا يف الوطن‬ ‫ال �ع��رب��ي وحت�ق�ي��ق م��وق��ع "ويب ط��ب " االل �ك�ت�روين‬ ‫للمركز الثالث على املواقع الإلكرتونية الأكرث انت�شارا‬ ‫يف الوطن العربي نظرا مليزاتهما املعتمدة على معايري‬ ‫ال�شمولية والتنوع واجلودة‪.‬‬ ‫ومت �ن��ح اجل��ائ��زة ل�ع���ش��رة ف��ائ��زي��ن م��وزع�ين على‬ ‫خم�سة فائزين من املواقع الإلكرتونية وخم�سة فائزين‬ ‫من تطبيقات الهواتف الذكية جوائز مالية ب�إجمايل‬ ‫‪� 150‬ألف دوالر وبواقع ‪� 15‬ألف دوالر لكل فائز‪.‬‬

‫وق��د اعتمدت اجل��ائ��زة يف التحكيم على جمل�س‬ ‫حتكيم �ضم ‪ 11‬م���س��ؤوال حكوميا وم�ؤ�س�سات بحثية‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين مثلوا ‪ 9‬دول عربية منهم‬ ‫أ�م�ي�ن ع��ام وزارة االت �� �ص��االت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫املهند�س نادر �صالح ذنيبات‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل ان ال �ف��ائ��زي��ن ب��اجل��ائ��زة ه ��ذا ال �ع��ام‬ ‫بح�سب ترتيب امل��راك��ز للمواقع الإل�ك�ترون�ي��ة ه��م يف‬ ‫امل��رك��ز الأول ب��واب��ة احلكومة الإل�ك�ترون�ي��ة يف مملكة‬ ‫البحرين واملركز الثاين اخلطوط اجلوية القطرية‬ ‫وامل��رك��ز ال�ث��ال��ث م��وق��ع "ويب طب" االردين وامل��رك��ز‬ ‫الرابع موقع اجل��زي��رة‪ .‬نت يف قطر واملركز اخلام�س‬ ‫بوابة حكومة أ�ب��و ظبي الإلكرتونية يف الإم��ارات‪� .‬أما‬ ‫تطبيقات الهواتف الذكية الفائزة بح�سب املراكز فهي‬ ‫يف املركز الأول تطبيق "ويب طب" (الأردن) واملركز‬ ‫ال �ث��اين ت�ط�ب�ي��ق "�شرطة دبي" (الإم � � ��ارات وامل��رك��ز‬ ‫ال�ث��ال��ث تطبيق "نب�ض" (ال �ك��وي��ت) وامل��رك��ز ال��راب��ع‬ ‫تطبيق "درب" التابع لدائرة النقل يف �أبوظبي واملركز‬ ‫اخلام�س تطبيق "�آيات القر�آن الكرمي" (ال�سعودية)‪.‬‬

‫يوم علمي ملتحف التاريخ يف «الريموك»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫خبري اليورانيوم مارات ابا�سلوف‬

‫استقصاء وبائي على طعام عائلة‬ ‫الشونة الجنوبية‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫�أجرت وزارة ال�صحة ا�ستق�صا ًء وبائياً على منزل عائلة من �ستة �أفراد‪،‬‬ ‫تعر�ضوا لت�سمم غذائي يف منطقة الكرامة يف لواء ال�شونة اجلنوبية‪ ،‬بعد‬ ‫تناولهم وجبة طعام ت�ضمنت "املندلينا"‪� ،‬إ�ضافة �إىل م�شروبات �ساخنة‬ ‫كاحلليب والكاكاو‪.‬‬ ‫و�أكد مدير عام م�ست�شفى ال�شونة اجلنوبية الدكتور فايز اخلراب�شة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إجراء ا�ستق�صاء وبائي عقب وقوع حادثة الت�سمم‪ ،‬و�أخذ عينات‬ ‫من وجبة ع�شاء تناولتها العائلة‪� ،‬إ�ضافة �إىل فاكهة "املندلينا"‪ ،‬و�إر�سالها‬ ‫�إىل املختربات التابعة مل�ؤ�س�سة الغذاء وال��دواء؛ لإجراء الفح�ص املخربي‬ ‫عليها‪ .‬وتوقع �صدور نتائج الفح�ص املخربي على العينات خالل اليومني‬ ‫املقبلني التي �ستحدد �سبب الت�سمم الغذائي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �أفراد العائلة‬ ‫عانوا من أ�ع��را���ض الإ�سهال والتقي�ؤ ل��دى مراجعتهم امل�ست�شفى �صباح‬ ‫اخلمي�س‪ .‬و�أ�شار اخلراب�شة �إىل تلقي كافة �أف��راد العائلة العالج ال�لازم‪،‬‬ ‫الفتا �إىل مغادرة الوالدين (الأب والأم) واالبن الأكرب (‪ 13‬عاما) امل�ست�شفى‬ ‫بعد �ساعات من تلقي العالج‪ ،‬فيما �سيبقي الأطفال الثالثة الآخ��رون يف‬ ‫امل�ست�شفى حتى �صباح اجلمعة؛ لغايات املراقبة واملتابعة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن "احلالة ال���ص�ح�ي��ة جل�م�ي��ع أ�ف � ��راد ال�ع��ائ�ل��ة م�ستقرة‬ ‫ومطمئنة"‪.‬‬ ‫وحول �إ�شارة رب الأ�سرة �إىل �أن "املندلينا" �سبب لت�سمم عائلته‪ ،‬قال‬ ‫اخلراب�شة �إن هذا الربط لوقوع الت�سمم الغذائي بني �أف��راد العائلة قائم‬ ‫على االعتقاد ال�شخ�صي لرب الأ�سرة‪ ،‬مو�ضحً ا �أن حتديد �سبب الت�سمم‬ ‫يعتمد على نتائج الفحو�ص املخربية‪ .‬وكان م�ست�شفى ال�شونة اجلنوبية‬ ‫�أبلغ مديرتي �صحة البلقاء‪ ،‬وال�شونة اجلنوبية عن تعر�ض عائلة لت�سمم‬ ‫غذائي‪ ،‬فيما �شرعت ب�إجراء ا�ستق�صاء وبائي حول هذه احلادثة‪.‬‬ ‫وا�شتكى مواطنون يف مناطق جنوب اململكة من عثورهم على ديدان‬ ‫داخل فاكهة "املندلينا"‪ ،‬يف حني نفت وزارة الزراعة يف وقت �سابق وجود‬ ‫دي��دان يف احلم�ضيات امل�صدرة �إىل اخل��ارج بعد �أن تطرقت لذلك و�سيلة‬ ‫�إعالم �سعودية‪.‬‬

‫نظم متحف ال�ت��اري��خ الطبيعي الأردين‪ ،‬أ�م����س‪،‬‬ ‫ي��وم��ا علميا م�ف�ت��وح��ا؛ ب �ه��دف ن���ش��ر ال��وع��ي مبفهوم‬ ‫امل �ت��اح��ف‪ ،‬وت �ع��ري��ف ال�ط�ل�ب��ة و أ�ب� �ن ��اء امل�ج�ت�م��ع املحلي‬ ‫ب�أهمية هذا املتحف ومقتنياته‪ .‬وت�ضمنت الفعاليات‬ ‫عر�ض الأدوات والطرق امل�ستخدمة يف العمل امليداين‬ ‫جلمع عينات املتحف‪ ،‬وطرق حت�ضري العينات النباتية‬ ‫واحليوانية واجليولوجية‪� ،‬إ�ضافة �إىل عر�ض قاعدة‬

‫البيانات الرقمية التي �أعدها املتحف‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م��دي��ر امل�ت�ح��ف ال��دك�ت��ور مهيب ع ��واودة‬ ‫�أن �إن�شاء املتحف عام ‪ 1981‬جاء بهدف جمع العينات‬ ‫ال�ت��ي متثل ال�ث�روات الطبيعية يف الأردن‪ ،‬ودرا�ستها‬ ‫وت�صنيفها وت��وث�ي�ق�ه��ا‪ ،‬وع��ر��ض�ه��ا ب��ال�ط��رق امل�لائ�م��ة؛‬ ‫لتعريف جميع فئات املجتمع بها‪ ،‬وتقدمي اخلدمات‬ ‫ال�ترب��وي��ة للم�ؤ�س�سات التعليمية يف الأردن‪ ،‬ون�شر‬ ‫املعرفة والثقافة البيئية التي غدت حتتل مكانا ورمزا‬ ‫من رموز احل�ضارة والتقدم يف وقتنا احلا�ضر‪.‬‬

‫«الجيولوجيني العرب» يضيف لقب مهندس إىل الجيولوجي‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫قرر احتاد اجليولوجيني العرب خالل اجتماع عقده‬ ‫�أم�س يف مقر نقابة اجليولوجيني �إ�ضافة لقب مهند�س �إىل‬ ‫جيولوجي لي�صبح "املهند�س اجليولوجي"‪.‬‬ ‫وقال نقيب اجليولوجيني �صخر الن�سور لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إنه مت خالل االجتماع ت�سمية رئي�س ونائب والأمني العام‬ ‫الحت ��اد اجل�ي��ول��وج�ي�ين ال �ع��رب‪ .‬واو� �ض��ح �أن ا��ض��اف��ة لقب‬ ‫مهند�س على اجليولوجي جاء بناء على مقرتح مقدم من‬ ‫نقابة اجليولوجيني‪.‬‬ ‫ووافق املجل�س الأعلى على فتح باب الع�ضوية الفردية‬ ‫الحت ��اد اجل�ي��ول��وج�ي�ين ال �ع��رب‪ ،‬وال���س�ع��ي �إىل ال�ت��وا��ص��ل‬ ‫م��ع ال ��دول العربية غ�ير املنت�سبة ل�لاحت��اد؛ حلثها على‬ ‫االنت�ساب؛ لتعزيز التكامل العربي‪ ،‬وتكامل اخل�برات يف‬ ‫جم��ال العمل اجليولوجي‪ ،‬وخا�صة دول اخلليج العربي‪.‬‬ ‫ومت اعتماد فتح ح�سابات لالحتاد يف عمان‪ ،‬وتكليف نقابة‬

‫اجليولوجيني بالإ�شراف على احل�ساب‪ ،‬و�إعداد تقرير مايل‬ ‫وح�ساب ختامي يعر�ض على االحتاد ب�شكل دوري‪.‬‬ ‫وح�ضر االجتماع الدكتور ح�سن بخيت عبد الرحمن‬ ‫رئي�س احت��اد اجليولوجيني ال�ع��رب م��ن م�صر‪ ،‬والدكتور‬ ‫حممد أ�ب��و فاطمة ع�ب��داهلل نائب الرئي�س م��ن ال�سودان‪،‬‬ ‫و�سرمد �شاكر حممود �أمني عام االحتاد من العراق‪ ،‬و�صخر‬ ‫�أحمد الن�سور نقيب اجليولوجيني‪.‬‬ ‫ومت ات �خ��اذ جم�م��وع��ة م��ن ال �ق ��رارات أ�ه�م�ه��ا تو�سعة‬ ‫املكتب التنفيذي لالحتاد لي�ضم كال من‪ :‬م�صر‪ ،‬والعراق‪،‬‬ ‫وال�سودان‪� ،‬إ�ضافة �إىل الأردن‪ .‬وك��ان نقيب اجليولوجيني‬ ‫اك��د يف ت�صريحات �سابقة لـ"ال�سبيل" ان تغيري م�سمى‬ ‫النقابة لت�صبح نقابة «املهند�سني اجليولوجيني» اولوية‬ ‫ق�صوى ملجل�س النقابة والهيئة العامة للنقابة التي �أقرت يف‬ ‫اجتماعها التعديالت على قانون النقابة التي تتيح تغيري‬ ‫امل�سمى‪ .‬ان تعديل القانون مبا ي�شمل ا�ضافة لقب مهند�س‬ ‫جيولوجي هو حق للنقابة ومطلب �شرعي وقانوين‪.‬‬

‫ماجستري مشرتك بني «الهاشمية» وجامعة تكساس‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت كلية االقت�صاد والعلوم الإدارية يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية‪ ،‬الأربعاء‪ ،‬عن بدء ا�ستقبال طلبات القبول‬ ‫يف "برنامج م��اج���س�ت�ير �إدارة الأع� �م ��ال امل�شرتك"‬ ‫م��ع جامعة تك�سا�س �آرلينغتون يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ترط "الها�شمية" يف امل �ت �ق��دم �أن ي�ك��ون‬ ‫حا�ص ً‬ ‫ال على درجة البكالوريو�س يف �إحدى تخ�ص�صات‬ ‫كلية االقت�صاد والعلوم الإدارية �أو يف �إحدى تخ�ص�صات‬

‫كلية ال�ه�ن��د��س��ة‪ ،‬و�أن ي�ك��ون م�ع��دل امل�ت�ق��دم يف درج��ة‬ ‫البكالوريو�س ‪ 2,5‬نقطة فما فوق (�أو ما يعادلها)‪ ،‬و�أن‬ ‫يجتاز املتقدم مقابلة �شخ�صية مع جلنة م�شرتكة من‬ ‫اجلامعة الها�شمية وجامعة تك�سا�س �آرلينغتون‪.‬‬ ‫وت�ستقبل طلبات القبول يف مبنى كلية االقت�صاد‬ ‫والعلوم الإداري ��ة باجلامعة الها�شمية‪ ،‬خ�لال �أوق��ات‬ ‫الدوام الر�سمي‪ ،‬ويطلب من املتقدم �إح�ضار م�صدقة‬ ‫� �ش �ه��ادة ال �ب �ك��ال��وري��و���س‪ ،‬وك �� �ش��ف ع�ل�ام ��ات مل��رح�ل��ة‬ ‫البكالوريو�س‪ ،‬و�سرية ذاتية‪ ،‬وبيان �شخ�صي‪ ،‬ور�سالتا‬ ‫تو�صية‪ ،‬و�صورة عن ال�صفحة الأوىل جلواز ال�سفر‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫اجلمعة (‪ )19‬كانون الأول (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2861‬‬

‫رائد �صالح‪ :‬االحتالل يحاول االنتقام من الن�ساء املرابطات يف الأق�صى‬

‫عشرات املستوطنني يقتحمون األقصى وإحباط‬ ‫إطالق طائرة فوقه‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اقتحم ع�شرات امل�ستوطنني املتطرفني �أم�س‬ ‫اخلمي�س باحات امل�سجد الأق�صى املبارك من جهة‬ ‫باب املغاربة بحرا�سة م�شددة من �شرطة االحتالل‬ ‫اخلا�صة التي اعتقلت �أحد ال�شبان املقد�سيني عند‬ ‫ب��اب ال�سل�سلة‪ .‬وذك��ر املن�سق الإع�لام��ي يف دائ��رة‬ ‫الأوق ��اف الإ��س�لام�ي��ة بالقد�س ف��را���س ال��دب����س �أن‬ ‫‪ 96‬م�ستوط ًنا متطر ًفا و‪ 8‬عنا�صر م��ن خمابرات‬ ‫االح �ت�لال اق�ت�ح�م��وا امل�سجد الأق���ص��ى ع�ل��ى �شكل‬ ‫جمموعات‪ ،‬ونظموا جولة يف باحاته و�سط انت�شار‬ ‫مكثف للقوات اخلا�صة وال�شرطة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن جمموعة من امل�ستوطنني ا�ستفزت‬ ‫امل��راب�ط�ين داخ��ل الأق���ص��ى‪ ،‬ووج�ه��ت �أل�ف� ً‬ ‫�اظ��ا نابية‬ ‫ل �ه��م‪ ،‬ك�م��ا ن �ف��ذت �أع� �م � اً�ال ا��س�ت�ف��زازي��ة وعن�صرية‬ ‫بالقرب من باب ال�سل�سلة‪ ،‬وحاولت االعتداء على‬ ‫ال�ن���س��اء‪ ،‬م��ا �أدى لتدخل ح��را���س امل�سجد حلماية‬ ‫املرابطني‪ ،‬وطرد املتطرفني �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املئات من املرابطني واملرابطات‬ ‫ت �� �ص��دوا ب��ال�ت�ك�ب�ير وال�ت�ه�ل�ي��ل ل�ت�ل��ك االق�ت�ح��ام��ات‬ ‫والأع�م��ال اال�ستفزازية‪ ،‬ورددوا �شعارات منا�صرة‬ ‫للم�سجد الأق���ص��ى‪ .‬ولفت الدب�س �إىل �أن �شرطة‬ ‫االحتالل املتمركزة على البوابات احتجزت هويات‬ ‫الن�ساء وبع�ض ال�شبان عند دخولهم �إىل الأق�صى‪،‬‬ ‫يرا �إىل اع�ت�ق��ال �أح ��د ال���ش�ب��ان ب�ع��د حماولته‬ ‫م���ش� ً‬ ‫منع امل�ستوطنني من االع�ت��داء على الن�ساء �أثناء‬ ‫خرجوهم من باب ال�سل�سلة‪.‬‬ ‫و��س��ادت ب��اح��ات الأق���ص��ى ح��ال��ة م��ن التوتر يف‬ ‫�أعقاب اعتداء عدد من امل�ستوطنني على املرابطني‬ ‫واملبعدين عن امل�سجد عند باب ال�سل�سلة‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪� ،‬أح�ب��ط ح��را���س امل�سجد الأق�صى‬ ‫�صباح اخلمي�س حماولة قيام م�ستوطنني �إطالق‬ ‫طائرة �صغرية مزودة بجهازي ت�صوير وحتكم عن‬ ‫بعد اجتاه امل�سجد من جهة ال�سور ال�شرقي ملقربة‬ ‫الرحمة‪.‬‬

‫ع�شرات امل�ستوطنني خالل اقتحام االق�صى ( ار�شيفية)‬

‫وي�شهد امل�سجد الأق���ص��ى ب�شكل �شبه يومي‬ ‫اق �ت �ح��ام��ات وان �ت �ه ��اك ��ات م ��ن ق �ب��ل امل���س�ت��وط�ن�ين‬ ‫واجلماعات اليهودية املتطرفة يف حماولة لب�سط‬ ‫ال�سيطرة الكاملة عليه‪ ،‬وفر�ض خمطط التق�سيم‬ ‫الزماين واملكاين فيه‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال ال�شيخ رائ ��د � �ص�لاح‪ ،‬رئي�س‬ ‫احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة يف ال��داخ��ل الفل�سطيني‪� ،‬إن‬ ‫"االحتالل الإ�سرائيلي يحاول �أن ينتقم من الن�ساء‬ ‫املرابطات يف امل�سجد الأق�صى"‪.‬‬

‫جاء ذلك خالل لقائه يف طربيا مع جمموعة‬ ‫من الن�ساء املقد�سيات املبعدات عن امل�سجد الأق�صى‬ ‫بقرار من االحتالل‪.‬‬ ‫ومتنع ال�سلطات الإ�سرائيلية ال�شيخ �صالح‬ ‫من الدخول �إىل القد�س منذ �شهر �أيلول عام ‪2013‬‬ ‫ويجري متديد القرار منذ ذلك احلني‪.‬‬ ‫ونقلت م�ؤ�س�سة "الأق�صى للوقف والرتاث"‪،‬‬ ‫يف بيان لها اخلمي�س‪� ،‬أن ال�شيخ �صالح قال خالل‬ ‫اللقاء"االحتالل الإ��س��رائ�ي�ل��ي ي�ح��اول �أن ينتقم‬

‫من الن�ساء املرابطات يف امل�سجد الأق�صى‪� ،‬إما من‬ ‫خ�لال االع�ت��داء عليهن ب�شتى الطرق والأ�ساليب‬ ‫الوح�شية‪� ،‬أو من خالل ال�ضرب والإبعاد وال�سحل‬ ‫حتى ينتهي بهن املطاف �إىل االعتقال ثم الإبعاد‬ ‫عن الأق�صى"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "ت�صعيد االح�ت�لال بحق الن�ساء‬ ‫ب�شكل خا�ص جاء بعد �أن ر�أى حجم الت�ضحية التي‬ ‫يقدمنها وف��اء للم�سجد‪ ،‬وم��دى حجم عالقتهن‬ ‫وان�ت�م��ائ�ه��ن ل��ه وف�ع��ال�ي��ة وج��وده��ن فيه"‪ .‬و��ش��دد‬ ‫ال�شيخ �صالح على "�ضرورة الثبات والتحدي يف‬ ‫وج��ه االحتالل اجلاثم على امل�سجد الأق�صى و�إن‬ ‫كلف ذلك ال�ضرب وال�سحل واالعتقال والإبعاد"‪.‬‬ ‫وكانت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلية قررت‬ ‫خالل الأ�شهر املا�ضية �إبعاد العديد من الن�ساء عن‬ ‫امل�سجد الأق�صى لفرتات تتفاوت ما بني �أ�سبوعني‬ ‫ح�ت��ى ع ��دة �أ� �ش �ه��ر الت�ه��ام�ه��ن ب�ع��رق�ل��ة اق�ت�ح��ام��ات‬ ‫م�ستوطنني �إ�سرائيليني للم�سجد‪ .‬وال يوجد �أعداد‬ ‫دقيقة للن�ساء املبعدات عن امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫�إال �أن من�سقة "م�شروع جمال�س العلم" يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى عال حجازي �أ�شارت يف اللقاء �إىل‬ ‫�أن "املرابطات يف امل�سجد الأق���ص��ى يدفعن ثمن‬ ‫موقفهن ون�صرتهن له‪� ..‬إنهن �أ�صبحن خط الدفاع‬ ‫الأول عنه‪ ،‬و�إال ملا ترب�ص بهن االحتالل والحقهن‬ ‫واعتدى عليهن واعتقل و�أبعد ع��ددا كبريا منهن‬ ‫عن امل�سجد الأق�صى"‪.‬‬ ‫وم�شروع العلم يف امل�سجد الأق�صى هو م�شروع‬ ‫غري حكومي يهدف لتدري�س علوم القر�آن وال�سنة‬ ‫ال�شريفة يف امل�سجد الأق���ص��ى وخا�صة يف الفرتة‬ ‫ال�صباحية حيث تتكثف االقتحامات الإ�سرائيلية‬ ‫للم�سجد‪.‬‬ ‫وقالت املد ّر�سة يف م�شروع جمال�س العلم زينة‬ ‫عمرو �إن "حب الأق�صى ون�صرته مل تعد جمرد‬ ‫�شعارات بالن�سبة لهن‪� ،‬إمنا فعل وعمل يف امليدان‪،‬‬ ‫و�إال ما يعني �أن تبعد الواحدة منهن عن امل�سجد‬ ‫الأق�صى ب�أمر ع�سكري وال يثنيها ذلك عن الرباط‬ ‫على �أبوابه كل يوم؟"‪.‬‬

‫أنصار دحالن يف غزة يتظاهرون ضد سياسات عباس‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شارك الآالف من �أع�ضاء حركة فتح املوالني‬ ‫للقيادي املف�صول من احلركة حممد دح�لان‪ ،‬يف‬ ‫تظاهرة مناه�ضة ل�سيا�سات رئي�س ال�سلطة حممود‬ ‫عبا�س‪ .‬واحت�شد امل���ش��ارك��ون م��ن ك��اف��ة حمافظات‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬ظهر اخلمي�س‪ ،‬رافعني رايات حركة فتح‬ ‫ال�صفراء‪ ،‬والفتات كبرية تهاجم عبا�س وترف�ض‬ ‫�إق�صاء الفتحاويني من امل�ؤمتر ال�سابع‪ ،‬كما تهاجم‬ ‫�سيا�سة �إق�صاء غزة‪.‬‬ ‫ووزع خ�لال التظاهرة ب�ي��ان با�سم "احلراك‬ ‫الفتحاوي" اع �ت�بر ف�ي��ه �أنّ "الواجب ال��وط�ن��ي‬

‫وال�ف�ت�ح��اوي يحتم ال��وق��وف ك��رج��ال يف وج��ه من‬ ‫�أ�ساءوا لفتح ورجالها الأوفياء على مدار ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪ ،‬وارتكبوا اجلرائم تلو اجلرائم دون رادع‬ ‫�أخالقي ودون التزام بلوائح ومبادئ احلركة‪� ،‬أيا‬ ‫ك��ان��ت م�سمياتهم وم��واق�ع�ه��م‪ ،‬ف�لا ح���ص��ان��ة لهم‬ ‫بعد اليوم‪ ،‬وال�شرعية فقط للجماهري‪ ،‬اجلماهري‬ ‫وحدها اليوم �صاحبة الكلمة"‪.‬‬ ‫وعقدت التظاهرة حتت �شعار "غزة �إىل �أين"‬ ‫بالتزامن مع انعقاد �أوىل جل�سات حمكمة دحالن‬ ‫بتهمة الف�ساد‪.‬‬ ‫وقال احل��راك الفتحاوي‪ ،‬يف بيانه‪�" :‬سن�سمع‬ ‫��ص��وت�ن��ا مل��ن � �ص �م��وا �آذان� �ه ��م ع��ن �آه��ات �ن��ا و�آالم �ن��ا‬ ‫وعذابات �أهلنا‪ ،‬لأولئك الذين تاجروا بكل �شيء‪،‬‬

‫و�أرادوا حتويلنا خلانعني وعبيد ن�سبح بحمدهم‬ ‫ونزين ف�سادهم"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر احل ��راك يف ب�ي��ان��ه �أنّ "زمن اخل��وف‬ ‫وال��رك��وع وىل لغري رجعة‪ "،‬وق��ال‪" :‬نحن وحدنا‬ ‫القادرون على وقف هذه املهازل وخلع قيودهم من‬ ‫رقابنا"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنّ املرحلة القادمة هي مرحلة‬ ‫احل�ساب‪.‬‬ ‫و�أكد "احلراك الفتحاوي" �أن الكل الفتحاوي‬ ‫ل��ن ي�ق�ب��ل ب �ع��د ال �ي��وم ب�ت�ه��دي��د ال��وظ��ائ��ف وق�ط��ع‬ ‫خم�ص�صات ال�شهداء‪ ،‬وترك �أهايل القطاع ينامون‬ ‫يف ال�برد وال�ع��راء‪ ،‬وقتل مر�ضى غ��زة قهرا ونزفا‪،‬‬ ‫وف �� �ص��ل وط� ��رد "الفتحاوي" مل �ج��رد ت�ع�ب�ير عن‬ ‫م��وق��ف‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أنّ ال���س�ل�ط��ان ع�ب��ا���س وذوي��ه‬

‫ينعمون ب��االجت��ار يف دم��اء غ��زة وم�ق��درات ال�شعب‬ ‫واحلركة‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إننا باقون يف فتح دروع��ا حامية لها‬ ‫من الف�ساد واملف�سدين‪ ،‬ومتمرت�سون يف مواقعنا‬ ‫التنظيمية خلف واجباتنا وم�ب��ادئ�ن��ا‪ ،‬و�سن�ستمر‬ ‫حتى حتقيق �أهدافنا مهما كلف الثمن‪ ..‬عا�شت فتح‬ ‫وعا�ش رجالها"‪.‬‬ ‫ووجه "احلراك" ر�سالة �إىل من ركبوا �سفينة‬ ‫ال�سلطان ال�غ��ارق��ة (يف �إ� �ش��ارة �إىل م��ن وق�ف��وا �إىل‬ ‫جانب عبا�س)‪ ،‬حم��ذرة �إياهم وبقوة؛ ب��أن كل من‬ ‫ت�سول ل��ه نف�سه ب��الإ� �س��اءة ل�ه��ذا اجل�ه��د ول��و قوال‬ ‫�سيكون الرد عليهم مبا يليق بهم‪.‬‬

‫حماس‪ :‬تهديدات "يعلون"‬ ‫باجتياح غزة مثار للسخرية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قالت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" �إن ت�صريحات‬ ‫وزي��ر اجلي�ش مو�شيه يعلون حول العودة الجتياح غزة تثري‬ ‫ال�سخرية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف بيان حلما�س �أن ت�صريحات يعلون تهدف �إىل‬ ‫التخفيف من هول هزمية جي�ش االحتالل على حدود غزة‪.‬‬ ‫وك ��ان ي�ع�ل��ون دع ��ا ج �ن��ود جي�شه �إىل ال �ب �ق��اء ع�ل��ى �أه�ب��ة‬ ‫اال�ستعداد لأي طارئ وذلك فيما يتعلق بالتطورات الع�سكرية‬ ‫على جبهة قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق ��ال ي�ع�ل��ون خ�ل�ال ل�ق��اء جمعه ب�ج�ن��ود وح ��دة ال�ك�لاب‬ ‫املدربة "عوكيت�س" م�ساء الثالثاء �إن "اجلي�ش قد ي�ضطر‬ ‫للعمل جمدداً وبكامل قوته يف غزة"‪.‬‬ ‫وكبدت املقاومة اجلي�ش الإ�سرائيلي على �أعتاب القطاع‬ ‫خ�سائر فادحة �أثناء العدوان عليه ال�صيف املا�ضي‪ ،‬و�أوقعت‬ ‫املئات من جنودها بني قتيل وجريح و�أ�سري‪.‬‬

‫مستوطن يدهس طفال بقرية‬ ‫اللنب الغربية برام اهلل‬ ‫رام اهلل‪� -‬صفا‬ ‫�أقدم �صباح اخلمي�س م�ستوطن على ده�س الطفل عثمان‬ ‫عمرو �أبو زيتون (‪� 7‬أعوام) يف قرية اللنب الغربية غرب مدينة‬ ‫رام اهلل خالل توجه الطفل للمدر�سة‪.‬‬ ‫وق��ال وال��د الطفل لوكالة "�صفا"‪� :‬إن امل�ستوطن ده�س‬ ‫ع�م��رو على ال�ط��ري��ق الرئي�س ال��ذي مي��ر م��ن ال�ق��ري��ة ويعد‬ ‫م�شرتكا بني الأهايل وامل�ستوطنني"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن امل�ستوطن‬ ‫هرب عقب احلادثة �إىل مناطق ‪ 48‬من خالل احلاجز املقام‬ ‫غرب قرية رنتي�س حيث �أوقفته �شرطة االحتالل‪.‬‬ ‫ولفت �أب��و زي�ت��ون �إىل �أن امل�ستوطن ك��ان م�سرعا خالل‬ ‫ده�سه للطفل ومل ميهل يف حركة �سريه‪ ،‬الأمر الذي ي�ستدعي‬ ‫التحقيق يف احلادثة‪.‬‬ ‫و�أكد �أن حالة الطفل م�ستقرة يف م�ست�شفى رام اهلل وو�ضع‬ ‫حت��ت املراقبة مل��دة (‪� 24‬ساعة)‪ ،‬و�إج ��راء �صور �أ�شعة جلميع‬ ‫�أنحاء ج�سده‪.‬‬ ‫وحت �ي��ط ب�ق��ري��ة ال �ل�بن ال�غ��رب�ي��ة ع ��ددا م��ن امل�ستوطنات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أ��ش�ه��ره��ا "بيت �آريه"‪ ،‬ك�م��ا ي�ق�ي��م االح �ت�لال‬ ‫م�ستوطنات جديدة يف املنطقة ال�شمالية من القرية‪.‬‬

‫شهيد و‪ 3‬إصابات يف انفجار‬ ‫عرضي غرب رفح‬ ‫رفح‪� -‬صفا‬ ‫ا�ست�شهد �أم�س اخلمي�س مواطن فل�سطيني و�أ�صيب ثالثة‬ ‫�آخرون بجراح �إثر انفجار ج�سم من خملفات االحتالل غرب‬ ‫مدينة رفح جنوب قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر �صحفي با�ست�شهاد بالل عبد املنعم املنرياوي‬ ‫(‪ 25‬عاما)‪ ،‬و�إ�صابة ثالثة �آخرين بانفجار وقع �أثناء تفكيك‬ ‫ج�سم من خملفات االحتالل يف موقع تابع لكتائب الق�سام‬ ‫غربي رفح‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن��ه ج��رى نقل ال�شهيد والإ��ص��اب��ات الثالثة‬ ‫�إىل م�ست�شفى �أب��و يو�سف ال�ن�ج��ار‪ ،‬وو�صفت حالة امل�صابني‬ ‫بالطفيفة‪.‬‬

‫ثـمـانـيـة تـعـديـالت عـلـى مـشـروع الـقـرار‬ ‫الفلسطيني‪ -‬العربي إلنهاء االحتالل‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ن�ص م�شروع ال�ق��رار ال��ذي قدمه الأردن‪ ،‬نيابة عن املجموعة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪� ،‬إىل جمل�س الأم ��ن ال ��دويل‪ ،‬م�ساء الأرب �ع��اء‪ ،‬على �إن�ه��اء‬ ‫االح�ت�لال الإ�سرائيلي للأرا�ضي الفل�سطينية يف ح��دود ‪ 1967‬مع‬ ‫نهاية العام ‪ 2017‬بعد �أن كان م�شروع قرار �سابق يتحدث عن نهاية‬ ‫العام ‪.2016‬‬ ‫�إال �أن هذا لي�س التعديل الوحيد الذي مت �إدخاله على م�شروع‬ ‫القرار املعرو�ض حالياً للت�صويت‪.‬‬ ‫ومب�ق��ارن��ة م���ش��روع ال �ق��رار اجل��دي��د م��ع ال��ذي مت عر�ضه على‬ ‫جمل�س الأمن نهاية �أيلول املا�ضي‪ ،‬مت ر�صد التعديالت التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬حتدث م�شروع القرار الأول على "ان�سحاب �إ�سرائيل‪ ،‬القوة‬ ‫القائمة باالحتالل‪ ،‬الكامل من جميع الأرا�ضي الفل�سطينية التي‬ ‫احتلت ع��ام ‪ ،1967‬مبا فيها القد�س ال�شرقية‪ ،‬ب�أ�سرع وق��ت ممكن‬ ‫وب�شكل كامل خ�لال �إط��ار زمني حم��دد ال يتجاوز ت�شرين الثاين‬ ‫‪ ،2016‬وحتقيق اال�ستقالل وال�سيادة ل��دول��ة فل�سطني‪ ،‬واحل��ق يف‬ ‫تقرير امل�صري لل�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫يف حني �أن م�شروع القرار اجلديد يقول "ي�ؤكد احلاجة امللحة‬ ‫لتحقيق حل �سلمي عادل ودائم و�شامل‪ ،‬يف موعد ال يتجاوز ‪� 12‬شهراً‬ ‫بعد اتخاذ ه��ذا ال�ق��رار‪ ،‬ي�ضع نهاية لالحتالل الإ�سرائيلي القائم‬ ‫منذ ع��ام ‪ 1967‬ويحقق ر ؤ�ي ��ة دول�ت�ين م�ستقلتني ودميقراطيتني‬ ‫وم��زده��رت�ي�ن‪ ،‬دول� ��ة �إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ودول� ��ة فل�سطينية ذات ��س�ي��ادة‬ ‫ومتوا�صلة جغرافيا وقابلة للحياة تعي�شان جنباً �إىل جنب يف �سالم‬ ‫و�أمن �ضمن حدود معرتف بها ب�شكل متبادل ودولياً"‪.‬‬ ‫و"الرتتيبات الأمنية‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل وجود طرف ثالث‪،‬‬ ‫�أو �ضمان واح�ت�رام �سيادة دول��ة فل�سطني‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك م��ن خالل‬ ‫االن�سحاب الكامل والتدريجي لقوات الأمن الإ�سرائيلية والتي �سوف‬ ‫تنهي االحتالل الذي بد�أ يف عام ‪ 1967‬خالل فرتة انتقالية متفق‬ ‫عليها يف �إط��ار زمني معقول‪ ،‬ال يتجاوز نهاية عام ‪ ،2017‬وت�ضمن‬ ‫�أم��ن ك��ل م��ن �إ�سرائيل وفل�سطني ع��ن طريق منع ظهور الإره��اب‬ ‫والت�صدي بفعالية ال�ت�ه��دي��دات الأم�ن�ي��ة‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك التهديدات‬ ‫النا�شئة واحليوية يف املنطقة"‪.‬‬ ‫‪ -2‬يف حني خال م�شروع القرار الأول من احلديث عن تبادل‬ ‫للأرا�ضي‪ ،‬ف�إن امل�شروع اجلديد ن�ص �صراحة على هذا التبادل‪.‬‬ ‫�إذ ن�ص امل�شروع اجلديد على "احلدود التي ت�ستند �إىل خطوط ‪4‬‬

‫حزيران ‪ 1967‬مع تبادل متفق عليه‪ ،‬وحمدود‪ ،‬ومت�سا ٍو للأرا�ضي"‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت�ضمن م�شروع ال�ق��رار اجل��دي��د معامل م��ن ‪ 5‬نقاط للحل‬ ‫وه��ي احل��دود‪ ،‬والرتتيبات الأمنية‪ ،‬والالجئني‪ ،‬والقد�س واملياه‪،‬‬ ‫وذلك بالإ�شارة �إليها على �أن"احلل املتفاو�ض عليه �سيكون م�ستنداً‬ ‫�إىل املعامل التالية"‪ ،‬يف حني �أن امل�شروع القدمي ت�ضمن ذات النقاط‬ ‫ولكن لي�س ب�صفتها معامل حمددة للحل‪.‬‬ ‫‪ – 4‬وف �ي �م��ا ي �ت �ح��دث امل �� �ش��روع الأول ع��ن "الدعوة ل�ل��وق��ف‬ ‫الكامل جلميع الأن�شطة اال�ستيطانية الإ�سرائيلية يف الأرا��ض��ي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة منذ ‪ ،1967‬مبا فيها القد�س ال�شرقية"‪ ،‬يقول‬ ‫امل�شروع اجلديد" يدعو املجل�س‪ ،‬الطرفني �إىل االمتناع عن اتخاذ‬ ‫�أي��ة �إج ��راءات غري قانونية �أح��ادي��ة اجل��ان��ب‪ ،‬مبا يف ذل��ك الأن�شطة‬ ‫اال�ستيطانية‪ ،‬التي ميكن �أن تقو�ض قابلية حل الدولتني على �أ�سا�س‬ ‫املعامل املحددة يف هذا القرار"‪.‬‬ ‫‪ -5‬ي�شري م�شروع ال�ق��رار اجلديد �إىل �أن احل��ل النهائي ينهي‬ ‫جميع املطالبات‪ ،‬يف ح�ين �أن امل�شروع ال�ق��دمي ال يتحدث ع��ن هذا‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫ف��اجل��دي��د ي�ق��ول "ي�سلم املجل�س ب ��أن ات �ف��اق ال��و��ض��ع النهائي‬ ‫يجب و�ضع حد لالحتالل وو�ضع حد لكافة املطالبات وي��ؤدي �إىل‬ ‫االعرتاف املتبادل فوراً"‪.‬‬ ‫‪ – 6‬يخلو ال�ق��رار اجل��دي��د م��ن البند ال�ت��ايل " يطالب بوقف‬ ‫جميع ال�ع�م�ل�ي��ات الع�سكرية الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬واالن �ت �ق��ام والتهجري‬ ‫الق�سري للمدنيني‪ ،‬وجميع �أعمال العنف والأعمال العدائية"‪.‬‬ ‫‪ -7‬ين�ص م�شروع القرار اجلديد على قبول فل�سطني دولة كاملة‬ ‫الع�ضوية �ضمن الإطار املن�صو�ص عليه يف القرار‪ ،‬يف حني �أن امل�شروع‬ ‫القدمي مل ي�شر �إىل هذه النقطة‪ .‬فامل�شروع اجلديد يقول" يتطلع‬ ‫�إىل ال�ترح�ي��ب بفل�سطني ك��دول��ة ع�ضو ك��ام��ل الع�ضوية يف الأمم‬ ‫املتحدة �ضمن الإطار الزمني املحدد يف هذا القرار"‪.‬‬ ‫‪ -8‬وفيما حتدث امل�شروع القدمي عن م�ساهمة املجتمع الدويل يف‬ ‫دعم �إجراءات بناء الثقة وامل�ساهمة يف الأجواء املالئمة للمفاو�ضات‪،‬‬ ‫حت��دث اجل��دي��د ع��ن ان �خ��راط �أك�ث�ر فاعلية للمجتمع ال ��دويل يف‬ ‫املفاو�ضات مبا يف ذلك عقد م�ؤمتر دويل لإطالق املفاو�ضات‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�ش�أن‪ ،‬قال م�شروع القرار اجلديد‪" ،‬يدعو �إىل �إيجاد‬ ‫�إطار التفاو�ض وي�ضمن م�شاركة وثيقة‪ ،‬جنباً �إىل جنب مع الطرفني‪،‬‬ ‫من �أ�صحاب امل�صلحة الرئي�سيني مل�ساعدة الطرفني على التو�صل �إىل‬ ‫اتفاق يف غ�ضون الإطار الزمني املقرر‪ ،‬وتنفيذ جميع جوانب الو�ضع‬

‫م�شرع القرار اجلديد يخلو من املطالبة بوقف جميع العمليات الع�سكرية الإ�سرائيلية‬

‫النهائي‪ ،‬مبا يف ذلك من خالل توفري الدعم ال�سيا�سي وكذلك دعم‬ ‫ملمو�س بالن�سبة لرتتيبات ما بعد ال�صراع وبناء ال�سالم‪ ،‬ويرحب‬ ‫باقرتاح عقد م�ؤمتر دويل من �ش�أنه �إطالق املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وكان وزير اخلارجية الفل�سطيني‪ ،‬ريا�ض املالكي‪ ،‬لفت يف حديث‬ ‫�إذاعي‪� ،‬صباح �أم�س اخلمي�س‪� ،‬إىل �أنه مت �إدخال تعديالت على م�شروع‬ ‫القرار ل�ضمان �أكرب ت�أييد ممكن يف جمل�س الأمن مل�شروع القرار‪.‬‬ ‫وق��ال لإذاع��ة فل�سطني‪" :‬نحن خ�لال ال�ف�ترة الأخ�ي�رة كنا يف‬ ‫م�شاورات مكثفة مع اجلانب الفرن�سي نيابة عن املجموعة الأوروبية‪،‬‬ ‫وبالتايل حاولنا اال�ستفادة من بع�ض املالحظات التي ج��اءت من‬ ‫اجلانب الفرن�سي لت�ضمينها يف م�شروع القرار من �أجل اال�ستفادة‬ ‫من هذه الأفكار التي من �ش�أنها �أن ت�ساعدنا يف حت�صيل عدد �أكرب‬ ‫من الأ�صوات ل�صالح م�شروع القرار خا�صة الأ�صوات الأوروبية‪ ،‬و�إن‬ ‫كان بالإمكان �أي�ضا جتنب الفيتو الأمريكي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "لهذا ال�سبب تفاعلنا مع الأفكار واملقرتحات الفرن�سية‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت تعك�س �أف �ك��ار واق�تراح��ات �أوروبية"‪ ،‬دون الك�شف عن‬

‫فحوى هذه الأفكار واالقرتاحات‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال ال��رئ�ي����س حم�م��ود ع�ب��ا���س �إن م���ش��روع ال�ق��رار‬ ‫الفل�سطيني املقدم ملجل�س الأمن يهدف لإنهاء االحتالل قبل نهاية‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫و�أ�ضاف الرئي�س يف كلمة وجهها ظهر اخلمي�س من مقر الرئا�سة‬ ‫مب��دي�ن��ة رام اهلل‪" :‬ي�أتي ه��ذا اجل�ه��د �ضمن معركتنا ال�سيا�سية‬ ‫لإنهاء االحتالل وجت�سيد اال�ستقالل‪ ،‬و�إقامة الدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة‪ ،‬وعا�صمتها القد�س ال�شرقية‪ ،‬و�سن�ستمر بامل�شاورات يف‬ ‫�أروقة الأمم املتحدة حل�شد الدعم لهذا امل�شروع"‪ .‬وذكر �أن م�شروع‬ ‫القرار الفل�سطيني املقدم ملجل�س الأم��ن يت�ضمن الت�أكيد على �أن‬ ‫حل الدولتني يجب �أن يكون على �أ�سا�س حدود الرابع من حزيران‬ ‫‪1967‬م‪ ،‬و�أن تكون القد�س عا�صمة لدولتني‪ ،‬و�أن �شرقي القد�س هي‬ ‫عا�صمة فل�سطني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �ضمان �إي�ج��اد حل ع��ادل لق�ضية‬ ‫الالجئني باال�ستناد �إىل مبادرة ال�سالم العربية‪ ،‬ووفق القرار ‪،194‬‬ ‫ووقف الأن�شطة اال�ستيطانية‪ ،‬وو�ضع ترتيبات �أمنية لذلك‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫اجلمعة (‪ )19‬كانون الأول (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2861‬‬

‫النيابة امل�صرية حتيل طالبا �إىل الق�ضاء الع�سكري‬

‫دعوة إىل إحياء ذكرى ثورة يناير ومسريات تطالب‬ ‫برحيل السيسي‬

‫حتالف ال�شرعية دعا �إىل التظاهر يف ذكر الثورة حتت �شعار "معا ننقذ م�صر"‬

‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫دعا التحالف الوطني لدعم ال�شرعية يف م�صر‬ ‫لإحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير بامل�شاركة يف‬ ‫�أ�سبوع احتجاجي جديد بعنوان "معا ننقذ م�صر"‪،‬‬ ‫كما نظم م�سريات ليلية تطالب برحيل الرئي�س‬ ‫عبد الفتاح ال�سي�سي وعودة الدميقراطية‪.‬‬ ‫ف��ق��د دع���ا ال��ت��ح��ال��ف �أن�������ص���اره يف ب��ي��ان ق��ائ�لا‬ ‫"وا�صلوا اال�صطفاف واحل�شد والإعداد‪ ،‬وانطلقوا‬ ‫يف �أ�سبوع حت�ضريي ملوجة ‪ 25‬يناير‪/‬كانون الثاين‬ ‫‪ 2011‬الهادرة حتت �شعار "معا ننقذ م�صر" وارفعوا‬ ‫�أعالم رابعة ال�صمود وم�صر"‪.‬‬

‫و�أو����ض���ح ال��ت��ح��ال��ف ال��وط��ن��ي �أن ه���ذه امل��وج��ة‬ ‫االح��ت��ج��اج��ي��ة امل��ق��ب��ل��ة يف ذك�����ري ي��ن��اي��ر "متهد‬ ‫لإ���ش��راق��ة ع��ام ث���وري م�����ص�يري‪ ،‬تتهي أ� فيه ال��ث��ورة‬ ‫امل�صرية ملرحلة ن�ضالية حمورية"‪.‬‬ ‫يف ال�����س��ي��اق‪ ،‬ن��ظ��م ال��ت��ح��ال��ف ال��وط��ن��ي ل��دع��م‬ ‫ال�شرعية م�سريتني يف مدينة الوا�سطي و�أخ��رى‬ ‫ب��ق��ري��ة امل��ي��م��ون مب��ح��اف��ظ��ة ب��ن��ي ���س��وي��ف‪ .‬وط��ال��ب‬ ‫امل��ت��ظ��اه��رون برحيل ال�سي�سي ع��ن احل��ك��م‪ ,‬وع��ودة‬ ‫امل�سار الدميقراطي �إىل البالد‪.‬‬ ‫ك���م���ا ن�������ددوا مب����ا و����ص���ف���وه ب��ال��ق��م��ع الأم���ن���ي‬ ‫امل���ت�������ص���اع���د‪ ,‬وط���ال���ب���وا ب�����الإف�����راج ع����ن امل��ع��ت��ق��ل�ين‬ ‫ال�سيا�سيني وال��رئ��ي�����س حممد م��ر���س��ي‪ ,‬ووق���ف ما‬

‫و�صفوه بالتعذيب املمنهج داخل ال�سجون امل�صرية‪.‬‬ ‫ون��ظ��م م��ت��ظ��اه��رون يف ح��ل��وان م�����س�يرة ليلية‬ ‫مبنطقة امل�شروع الأمريكي للتنديد باالنقالب يف‬ ‫م�صر‪ ,‬واملطالبة بعودة ال�شرعية‪.‬‬ ‫وج����اءت امل�����س�يرة ا���س��ت��ج��اب��ة ل��دع��وة التحالف‬ ‫ال��وط��ن��ي يف ن��ه��اي��ة �أ���س��ب��وع "معا نكمل ثورتنا"‪.‬‬ ‫وج��اب��ت امل�����س�يرة ���ش��وارع املنطقة‪ ،‬وردد امل�شاركون‬ ‫فيها هتافات راف�ضة لالنقالب وممار�سات القمع‬ ‫من قبل قوات الأمن‪.‬‬ ‫كما نظم التحالف الوطني لدعم ال�شرعية‬ ‫ورف�ض االنقالب �ست م�سريات يف مناطق خمتلفة‬ ‫م��ن الإ���س��ك��ن��دري��ة‪ ,‬طالب فيها املتظاهرون بعودة‬

‫مر�سي �إىل احلكم‪.‬‬ ‫و�أ���ض��رم متظاهرون ال��ن��ار يف �سيارة لل�شرطة‬ ‫ح���اول���ت ف�����ض م�����س�يرة مب��ن��ط��ق��ة ال��ع��ج��م��ي غ��رب‬ ‫الإ�سكندرية‪ ،‬با�ستخدام زجاجات املولوتوف‪ ،‬ورددوا‬ ‫هتافات تنادي ب�سقوط حكم الع�سكر‪.‬‬ ‫ومنذ انقالب اجلي�ش امل�صري يف ‪ 3‬مت��وز من‬ ‫العام املا�ضي على الرئي�س املنتخب حممد مر�سي‪،‬‬ ‫ينظم التحالف فعاليات م��ن��ددة ومطالبة بعودة‬ ‫ال�شرعية‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل‪� ،‬أحالت النيابة امل�صرية �سبعة‬ ‫من طالب اجلامعات �إىل الق�ضاء الع�سكري بتهمة‬ ‫االنتماء �إىل جماعة حم��ظ��ورة‪ ،‬والتحري�ض على‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة وحرق ق�سم �شرطة بالإ�سكندرية‪،‬‬ ‫وقد مت اعتقال ال�شبان ال�سبعة خالل جلو�سهم يف‬ ‫مقهى بالإ�سكندرية‪.‬‬ ‫وق��د ك�ثرت يف الآون���ة الأخ�ي�رة ق���رارات �إحالة‬ ‫املدنيني من راف�ضي االنقالب ‪-‬وبينهم ن�ساء‪� -‬إىل‬ ‫الق�ضاء الع�سكري بتهم م��ن بينها االع��ت��داء على‬ ‫من�ش�آت عامة‪ ،‬ويعزى الأمر �إىل �إ�صدار عبد الفتاح‬ ‫ال�سي�سي ق��ب��ل ���ش��ه��ري��ن ق��ان��ون��ا ي��ف��و���ض مبوجبه‬ ‫اجل��ي�����ش ب��ح��م��اي��ة امل��ن�����ش���آت امل��دن��ي��ة مل����دة ع��ام�ين‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�إن �أي اعتداء على هذه املن�ش�آت ي�ؤدي �إىل‬ ‫املثول �أمام الق�ضاء الع�سكري‪.‬‬ ‫وق���د اح��ت��ج ن��ا���ش��ط��ون �سيا�سيون ع��ل��ى ���ص��دور‬ ‫القانون �أمام جمل�س ال�شورى‪ ،‬وهو االحتجاج الذي‬ ‫واجهته قوات الأمن بالعنف واالعتقال‪.‬‬ ‫وقد ترتب على �صدور القانون حتويل قرابة‬ ‫ت�سعمائة �شخ�ص �إىل املحاكم الع�سكرية ‪-‬بينهم‬ ‫ن�ساء‪ -‬خالل �شهر واحد‪ ،‬وذلك رغم �أن اعتقالهم‬ ‫ك���ان ق��ب��ل ���ص��دور ال��ق��ان��ون امل���ذك���ور‪ ،‬وه���و م��ا يعد‬ ‫خمالفة لقاعدة عدم تطبيق القانون ب�أثر رجعي‪.‬‬ ‫وقد انتقدت منظمات حقوقية دولية وجهات‬ ‫م�ستقلة �إفراط ال�سلطات امل�صرية يف �إحالة املدنيني‬ ‫�إىل الق�ضاء الع�سكري‪� ،‬إذ اتهمت جبهة ا�ستقالل‬ ‫الق�ضاء النيابة العامة بالتق�صري وال��ت���آم��ر على‬ ‫ال�شعب وخمالفة الد�ستور‪ ،‬وا�ستنكرت اجلبهة يف‬ ‫بيان لها �إحالة النيابة العامة يف الإ�سماعيلية �أوراق‬ ‫‪ 320‬من مناه�ضي االنقالب للق�ضاء الع�سكري‪.‬‬

‫املرزوقي يدعو السبسي إىل القبول‬ ‫بنتائج االنتخابات وعدم التشكيك فيها‬

‫الرئي�س التون�سي املن�صف املرزوقي‬

‫بنقردان‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫دعا املر�شح امل�ستقل جلولة الإعادة باالنتخابات الرئا�سية التون�سية‪،‬‬ ‫حممد املن�صف امل��رزوق��ي‪ ،‬مناف�سه الباجي ق��اي��د ال�سب�سي ل�لاع�تراف‬ ‫بنتائج االن��ت��خ��اب��ات وع���دم الت�شكيك فيها‪ ،‬قبل ي��وم م��ن ب��دء االق�ت�راع‬ ‫للتون�سيني باخلارج‪.‬‬ ‫وق���ال امل���رزوق���ي‪ ،‬يف خ��ط��اب ج��م��اه�يري أ�م����ام �أن�����ص��اره يف حمافظة‬ ‫ت��ط��اوي��ن (ج��ن��وب��ا)‪�" :‬أعلن م��ن��ذ الآن �إين ق��اب��ل بنتيجة االن��ت��خ��اب��ات‬ ‫الرئا�سية‪ ،‬و�أدعو مناف�سي (ال�سب�سي‪ 88 /‬عامًا) �أن يعلن هو الآخر قبوله‬ ‫بنتيجة االنتخابات منذ اليوم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املر�شح امل�ستقل‪" :‬لديّ معلومات تفيد �أنهم بد�أوا بالتح�ضري‬ ‫منذ الآن للخطة ب عرب الت�شكيك يف نتيجة االنتخابات الرئا�سية يف حال‬ ‫فوزي"‪.‬‬ ‫وم�ضى قائال‪" :‬دعوت الباجي �إىل مناظرة فرف�ضها‪ ،‬ورف�ض كذلك‬ ‫�أن يقدم ملفه ال�صحي‪ ،‬و�أن ي�صرح مبمتلكاته للعموم‪ ،‬أ�م��ا الآن ف�أنا ال‬ ‫�أقبل �أن يرف�ض الإعالن على قبوله منذ الآن ب�إرادة ال�شعب عرب �صناديق‬ ‫االقرتاع"‪.‬‬ ‫وتتوا�صل احلملة االنتخابية لالنتخابات الرئا�سية حتى اليوم‬ ‫اجلمعة لتجرى االنتخابات يف داخل تون�س الأحد املقبل ‪ 21‬كانون الأول‪،‬‬ ‫و�أيام ‪ 19‬و‪ 20‬و‪ 21‬من ال�شهر نف�سه للتون�سيني يف خارج البالد‪.‬‬ ‫ويتناف�س يف الدور الثاين من االنتخابات الرئا�سية كل من مر�شح‬ ‫حركة ن��داء تون�س‪ ،‬الباجي قايد ال�سب�سي‪ ،‬احلا�صل على ‪ ،%39.46‬يف‬ ‫اجلولة الأوىل واملن�صف املرزوقي (م�ستقل) احلا�صل على ‪.%33.43‬‬

‫الربملان اليمني يمنح الثقة‬ ‫باإلجماع لحكومة بحاح‬

‫معارك يف محيط مطار دير الزور وتقدم للمعارضة يف حلب‬

‫�صنعاء‪ -‬وكاالت‬ ‫�صوت جمل�س النواب اليمني‪� ،‬أم�س اخلمي�س‪ ،‬بالإجماع على‬ ‫منح الثقة للحكومة اجلديدة‪ ،‬برئا�سة خالد بحاح‪.‬‬ ‫وقال النائب عبده احلذيفي‪ ،‬رئي�س جلنة الإعالم والثقافة يف‬ ‫املجل�س �إن "الربملان منح الثقة للحكومة يف جل�سة اليوم ب�إجماع‬ ‫كافة ال ُكتل التي ت�ضم ‪ 301‬من النواب"‪.‬‬ ‫وك����ان جم��ل�����س ال���ن���واب‪ ،‬ق���رر ال���ث�ل�اث���اء‪ ،‬ت���أج��ي��ل ج��ل�����س��ة ك��ان��ت‬ ‫خم�ص�صة للت�صويت على منح الثقة للحكومة‪� ،‬إىل اليوم التايل‪،‬‬ ‫قبل �أن يقرر ت�أجيلها جمدداً حتى جل�سة ام�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫ويف ج��ل�����س��ة ‪ 8‬ك���ان���ون الأول اجل�����اري‪ ،‬ق��دم��ت ح��ك��وم��ة ب��ح��اح‪،‬‬ ‫برناجمها ال��ع��ام �إىل جمل�س ال��ن��واب‪ ،‬ق��ال��ت فيه �إن��ه��ا ت�سعى �إىل‬ ‫"وقف حالة التدهور االقت�صادي والأم��ن��ي التي تعانيها البالد‬ ‫يف ال��ظ��رف ال��راه��ن‪ ،‬وح�شد ك��اف��ة اجل��ه��ود لإجن���از امل��ه��ام املطلوبة‬ ‫للتهيئة لال�ستحقاقات القادمة و�أبرزها �إ�صالح ال�سجل االنتخابي‪،‬‬ ‫واال�ستفتاء على الد�ستور‪ ،‬واالنتخابات العامة مبا ي�ضمن �إجناح‬ ‫الفرتة االنتقالية وتهيئة اليمن لالنتقال نحو الدولة االحتادية‬ ‫وفقاً ملا حددته خمرجات احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وكان بحاح هدد االربعاء ب�أن حكومته قد ت�ستقيل بعد ان داهم‬ ‫احلوثيون العا�صمة �صنعاء �سيطروا على ع��دة م�ؤ�س�سات للدولة‬ ‫وعزلوا املوظفني العموميني‪.‬‬

‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬

‫إمدادات لقوات "حفرت" واشتباكات‬ ‫يف بنغازي‬ ‫بنغازي‪ -‬وكاالت‬ ‫اندلعت ا�شتباكات م�س ّلحة يف بنغازي مبنطقة ال�صابري‪� ،‬أ�سفرت عن‬ ‫مقتل اثنني من قوات ما يُعرف مبجل�س �شورى ثوار بنغازي وجرح ثالث‪،‬‬ ‫�إ�ضاف ًة �إىل مقتل عد ٍد من اجلنود التابعني لقوات اللواء املتقاعد خليفة‬ ‫"حفرت" وجرح �آخرين‪.‬‬ ‫وعقب اال�شتباكات‪ ،‬مت ّكنت ق��وات "حفرت" من �إدخ��ال دبابتني �إىل‬ ‫ّ‬ ‫التوغل داخ��ل ال�صابري‪ ،‬لكن‬ ‫�شوارع العلوة‪ ،‬بحي الزريريعية‪ ،‬حاولتا‬ ‫قوات من جمل�س �شورى ثوار بنغازي‪� ،‬أجربت الدبابتني على الرتاجع‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬ر�صد مقاتلو جمل�س �شورى ثوار بنغازي‪ ،‬حواىل‬ ‫�ستني مقات ً‬ ‫ال من قوات "حفرت"‪ ،‬متركزوا يف منطقة عمارات ال�سبخة‬ ‫مبنطقة الربكة‪ ،‬فيما يبدو �أ ّنهم كانوا ي�ستعدّون لتنفيذ هجوم‪.‬‬ ‫�إىل ذلك قامت طائرة عمودية تابعة للواء حفرت‪ ،‬بق�صف حميط‬ ‫ا�شتباكات ت�شهدها منطقة �سيدي فرج‪ ،‬املحاذية ملنطقة بنينا‪ ،‬والتي �أتت‬ ‫على خلفية حماولة قوة تابعة ملجل�س الثوار بالتقدم �صوب منطقة بنينا‪،‬‬ ‫ومتكنها خالل ذلك من تدمري دبابة تابعة لقوات حفرت‪.‬‬ ‫كما �شهد عدد من �شوارع مدينة بنغازي ا�شتباكات عنيفة يف و�سط‬ ‫امل��دي��ن��ة‪ ،‬ب�ين ق���وات حفرت وق���وات جمل�س ال��ث��وار‪ .‬وق��د ا�ستعانت ق��وات‬ ‫"حفرت" يف هذه املواجهات بدبابة وراجمة �صواريخ‪ ،‬تطلق قذائفها ب�شكل‬ ‫ع�شوائي على مواقع مقاتلي جمل�س الثوار‪.‬‬ ‫ه��ذا و�أ ّك��د �شهود عيان دخ��ول ح��وايل ع�شرين �سيارة م�س ّلحة تابعة‬ ‫لقوات "حفرت"‪ ،‬حتمل �أ�سلحة ر�شا�شة �إىل مدينة بنغازي‪ ،‬عرب مدخلها‬ ‫ال�شرقي‪ ،‬م�صحوب ًة بعدد من �سيارات الإ�سعاف‪ .‬وقد جّاته جزء من هذه‬ ‫ال�سيارات �صوب منطقة اللثامة‪ ،‬املجاورة ب�شكل مبا�شر ملنطقة ال�صابري‪،‬‬ ‫��وج��ه��ت جمموعة �أخ���رى م��ن ه��ذه ال�����س��ي��ارات ب��اجت��اه منطقة‬ ‫يف ح�ين ت ّ‬ ‫امل�ساكن‪ ،‬التي تتمركز فيها قوات تابعة حلفرت‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ت����ردّدت �أن��ب��اء ع��ن ا�شتباكات عنيفة ب�ين ع�سكريني تابعني‬ ‫لأحد قادة قوات حفرت "فرج الربع�صي"‪ ،‬وم�سلحني تابعني لـ"�صالح‬ ‫بولغيب"‪� ،‬أح���د ك��ب��ار داع��م��ي وم��ق��ات��ل��ي ال��ل��واء امل��ت��ق��اع��د خليفة حفرت‪،‬‬ ‫يف منطقة ح��ي ال�����س�لام ب��امل��دخ��ل ال�شرقي ملدينة ب��ن��غ��ازي‪ .‬وت���أت��ي هذه‬ ‫اال�شتباكات على خلفية قيام ع�سكريني تابعني للربع�صي‪ ،‬بالهجوم على‬ ‫مقر يتخذه بولغيب حيث اختطفوا �شخ�صني منه‪.‬‬

‫ق��ت��ل خ��م�����س��ة اف������راد م���ن اجل��ي�����ش ال��ن��ظ��ام��ي‬ ‫ال�����س��وري على ي��د مقاتلي تنظيم ال��دول��ة بعد �أن‬ ‫جرى �أ�سرهم يف معارك على �أ�سوار مطار دير الزور‬ ‫الع�سكري �شرقي �سوريا‪ ،‬فيما �سيطرت املعار�ضة‬ ‫ال�سورية على اجلزء اجلنوبي ال�شرقي من منطقة‬ ‫جمعية املالح �شمايل �شرقي حلب‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر تنظيم الدولة �إن قوات النظام‬ ‫ح��اول��ت االرب��ع��اء ا���س��ت��ع��ادة ن��ق��اط خ�سرتها �سابقاً‬ ‫يف ال��زاوي��ة ال�شمالية ال�شرقية م��ن �أ���س��وار املطار‬ ‫الع�سكري وه��ي م��ا ت��ع��رف ببيوت الدغيم ومبنى‬ ‫زنوبيا لل�سرياميك �إال �أن مقاتليه متكنوا من �صد‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫كما �أف��ادت م�صادر من التنظيم �أن �ستة قتلى‬ ‫من عنا�صر التنظيم �سقطوا يف املعارك مع القوات‬ ‫النظامية يف حميط امل��ط��ار الع�سكري م��ن بينهم‬ ‫مقاتلون من جن�سيات فرن�سية وتركية‪ .‬وقد دخلت‬

‫امل��ع��ارك يف حميط مطار دي��ر ال��زور يومها الرابع‬ ‫ع�شر‪.‬‬ ‫و�أ�شار م�صدر �صحفي يف غازي عنتاب الرتكية‬ ‫القريبة من احلدود مع �سوريا �إىل �أنه بالرغم من‬ ‫�شن تنظيم الدولة عدة هجمات يف الأي��ام املا�ضية‬ ‫على املطار ف�إنه مل يتمكن خاللها �سوى من بلوغ‬ ‫�أ�سوار املطار ال��ذي تتح�صن داخلها ق��وات اجلي�ش‬ ‫ال�����س��وري ال��ن��ظ��ام��ي‪ ،‬وال��ت��ي حت�صل على �إم����دادات‬ ‫برية من اجلهة اجلنوبية الغربية للمطار �أو �أخرى‬ ‫جوية‪.‬‬ ‫غياب احل�سم‬ ‫و أ����ض��اف امل�����ص��در �أن تنظيم ال��دول��ة ال ميلك‬ ‫ح�سم م��ع��رك��ة امل��ط��ار وه���و أ�ه���م معقل ل��ل��ن��ظ��ام يف‬ ‫�شرقي �سوريا‪ ،‬وال�سبب يف ذلك هو حمافظة قوات‬ ‫النظام يف املدينة على قدرتها على التوا�صل فيما‬ ‫بينها واحل�صول على �إم��دادات يومية‪ ،‬يف حني مل‬ ‫ي�ستطع التنظيم حما�صرة املطار وقطع الإمدادات‬ ‫عنها برا وج��وا‪ ،‬بخالف ما وقع يف مطار الطبقة‬

‫الع�سكري يف حمافظة الرقة‪.‬‬ ‫وذكر امل�صدر �أن املنعطف احلا�سم يف املعركة قد‬ ‫يكون و�صول التنظيم �إىل منطقة يف املطار حتول‬ ‫دون ه��ب��وط ط��ائ��رات الإم�����دادات‪ ،‬وت��ن��درج املعركة‬ ‫�ضمن �سعي تنظيم الدولة ال�ستكمال �سيطرته على‬ ‫حمافظة دي��ر ال���زور‪ ،‬وال��ت��ي و�ضع ي��ده على كافة‬ ‫ريفها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ����ر‪� ،‬أع��ل��ن��ت امل��ع��ار���ض��ة ال�����س��وري��ة‬ ‫امل�سلحة ا�ستعادتها ال�سيطرة على اجلزء اجلنوبي‬ ‫ال�شرقي من منطقة جمعية امل�لاح �شمايل �شرقي‬ ‫حلب بعد معارك عنيفة مع جي�ش النظام‪ ،‬وذكرت‬ ‫�شبكة �شام �أن كتائب املعار�ضة �سيطرت على �ست‬ ‫بنايات جديدة يف منطقة املالح‪.‬‬ ‫وم��ا زال مقاتلو املعار�ضة يحاولون ا�ستعادة‬ ‫ال�سيطرة على ما تبقى من مبان يف قب�ضة جي�ش‬ ‫النظام‪� .‬أما يف منطقة حندرات‪ ،‬فقد �سيطر جي�ش‬ ‫النظام على تلتي هاكوب وفواز بعد معارك عنيفة‬ ‫مع املعار�ضة‪.‬‬

‫غارات يف ريف حلب‬ ‫وق��ال��ت �شبكة ���ش��ام �إن���ه بعد حتقيق املعار�ضة‬ ‫تقدما على جبهة املالح �شن طريان النظام ال�سوري‬ ‫أ�م�����س غ���ارات على مدينة كفر حمرة �أودت بحياة‬ ‫�أرب��ع��ة �أ�شخا�ص‪ ،‬كما ا�ستهدف مدينتي تل رفعت‬ ‫وع��ن��دان وبلدتي م�سكنة وح��ي��ان وحميط بيانون‬ ‫ومنطقة امل��ل�اح‪ ،‬وا���س��ت��خ��دم يف الق�صف ���ص��واري��خ‬ ‫فراغية‪ ،‬كما �ألقت املروحيات براميل متفجرة على‬ ‫منطقة القرب الإجنليزي ومدينة حريتان‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬ذكر املر�صد ال�سوري حلقوق‬ ‫الإن�سان �أن��ه مت العثور على جثث ‪� 230‬شخ�صا يف‬ ‫م��ق�برة ج��م��اع��ي��ة يف حم��اف��ظ��ة دي���ر ال����زور �شرقي‬ ‫���س��وري��ا‪ ،‬ويعتقد أ�ن��ه��م ق��ت��ل��وا ع��ل��ى �أي����دي مقاتلي‬ ‫تنظيم ال��دول��ة‪ ،‬و أ����ض��اف امل��ر���ص��د �أن���ه يعتقد ب���أن‬ ‫اجلثث لأفراد من ع�شرية ال�شعيطات التي حاربت‬ ‫التنظيم‪.‬‬

‫تقارب تاريخي بني الواليات املتحدة وكوبا‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫أ�ع��ل��ن��ت ال���والي���ات امل��ت��ح��دة وك���وب���ا‪ ،‬ع���ن ب��دء‬ ‫تقارب تاريخي بينهما بعد �أكرث من ن�صف قرن‬ ‫من التوتر املتوارث من حقبة احلرب الباردة‪ ،‬مع‬ ‫وعود بالعمل على �إع��ادة العالقات الدبلوما�سية‬ ‫على م�ستوى ال�سفراء وعلى تعاون اكرب يف املجال‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أعلن الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما فتح‬ ‫"�صفحة جديدة يف العالقات مع كوبا ملتزما ب�أن‬ ‫يبحث مع الكونغر�س رفع احلظر املفرو�ض على‬ ‫اجلزيرة منذ ن�صف قرن‪.‬‬ ‫وق���ال �أوب��ام��ا يف خ��ط��اب ت��اري��خ��ي م��ن البيت‬ ‫الأبي�ض‪� ،‬إن "عزل كوبا مل يعط نتيجة"‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل اتباع "نهج جديد" ومعلنا بالإ�سبانية "نحن‬ ‫كلنا �أمريكيون"‪ .‬من جانبه �أعلن الأم�ين العام‬ ‫ل�ل��أمم امل��ت��ح��دة ب���ان ك��ي م���ون ا���س��ت��ع��داد املنظمة‬ ‫للم�ساعدة يف حت�سني العالقات ب�ين اجلانبني‪.‬‬ ‫كما عرب البابا فرن�سي�س عن ارتياحه الكبري ملا‬ ‫و�صفه ب���أن��ه "قرار تاريخي" كما �شكره �أوب��ام��ا‬ ‫على دوره يف ه��ذا التقارب بني بلدين ال يف�صل‬ ‫بينهما �سوى م�ضيق فلوريدا و‪ 150‬كلم‪.‬‬ ‫و�سرعان ما رح��ب ر�ؤ���س��اء �أمريكا الالتينية‬ ‫ب إ���ع�لان �أوب��ام��ا وكا�سرتو ال��ذي و�صفه الرئي�س‬ ‫ال��ف��ن��زوي��ل��ي ن��ي��ك��وال م�������ادورو ب����أن���ه "ت�صحيح‬ ‫تاريخي"‪.‬‬ ‫وقال مادورو خالل قمة مريكو�سور‪ ،‬ال�سوق‬ ‫امل�����ش�ترك��ة ال���ت���ي ت�����ض��م ال��ب�رازي����ل والأرج���ن���ت�ي�ن‬ ‫وف��ن��زوي�لا والأوروغ�������واي وب���اراغ���واي‪ ،‬يف ب��اران��ا‬ ‫���ش��م��ال الأرج���ن���ت�ي�ن‪" ،‬نحن ن�����ش��ه��د الآن ي��وم��ا‬ ‫تاريخيا"‪.‬‬

‫باراك �أوباما‬

‫و�أ�����ض����اف �أن ت��ط��ب��ي��ع ال���ع�ل�اق���ات ي��رم��ز �إىل‬ ‫"انت�صار الأخ�لاق والقيم‪� .‬إنه انت�صار لفيديل‬ ‫كا�سرتو‪ ،‬انت�صار تاريخي ل�شعب كوبا"‪.‬‬ ‫ورح��ب وزي��ر خارجية �أمل��ان��ي��ا فرانك‪-‬فالرت‬ ‫�شتاينماير مب��ا و���ص��ف��ه ب أ���ن��ه "نب أ� ���س��ار ج���دا يف‬ ‫هذه الأوق��ات احلافلة بالنزاعات"‪ .‬و�أ�ضاف "يف‬ ‫بيان �أكن الكثري من االحرتام ل�شجاعة الرئي�س‬ ‫�أوباما ب�إنهاء �سيا�سة عمرها �ستة عقود مل ت�سفر‬ ‫�سوى عن تكري�س الأم��ر ال��واق��ع‪ ،‬وغياب احل��وار‬ ‫والفر�ص"‪.‬‬ ‫وقال وزير خارجية فرن�سا لوران فابيو�س يف‬

‫بيان "�أحيي الإعالن الذي يفتح كما رغبت بذلك‬ ‫فرن�سا منذ ف�ترة طويلة امل��ج��ال �أم���ام التطبيع‬ ‫التام‪ ،‬وكما �آمل‪ ،‬رفع احل�صار املفرو�ض على هذا‬ ‫البالد يف نهاية املطاف"‪.‬‬ ‫وق����ال �أوب���ام���ا‪ ،‬ال��رئ��ي�����س ال���راب���ع والأرب���ع���ون‬ ‫ل��ل��والي��ات امل��ت��ح��دة‪ ،‬يف ك��ل��م��ة مب��ن��ا���س��ب��ة و���ص��ول��ه‬ ‫�إىل البيت الأبي�ض "هناك تاريخ من العالقات‬ ‫املعقدة بني الواليات املتحدة وكوبا‪ ،‬لكن الوقت‬ ‫ح���ان ل��ف��ت��ح �صفحة جديدة"‪ ،‬معلنا ع��ن ف�شل‬ ‫�سيا�سة العزل �ضد النظام الكوبي‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�سه‪� ،‬أعلن الرئي�س الكوبي راول‬

‫كا�سرتو من هافانا �أنه اتفق مع �أوباما على �إعادة‬ ‫العالقات الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف يف خ��ط��اب ب��ث��ت��ه و���س��ائ��ل الإع��ل�ام‬ ‫الر�سمية "هذا ال يعني �أن امل�شكلة الرئي�سية �أي‬ ‫احل�����ص��ار االق��ت�����ص��ادي مت��ت ت�سويتها"‪ .‬وفر�ض‬ ‫احل��ظ��ر يف ع��ه��د ال��رئ��ي�����س ال��دمي��وق��راط��ي ج��ون‬ ‫كينيدي يف ‪.1962‬‬ ‫ووع���د �أوب���ام���ا مبناق�شة م�����س���أل��ة احل��ظ��ر يف‬ ‫الكونغر�س‪ ،‬لكن النقا�ش يتوقع �أن يكون �صاخبا‪.‬‬ ‫و أ������ش����اد ال��رئ��ي�����س ال��ك��وب��ي را�ؤول ك��ا���س�ترو‬ ‫بالتبادل التاريخي لل�سجناء مع الواليات املتحدة‬ ‫و�أثنى على الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪.‬‬ ‫وق����ال ك��ا���س�ترو يف خ��ط��اب ت��ل��ف��زي��وين �أث����ار‬ ‫م�شاعر البهجة يف �شوارع هافانا حيث ينظر �إىل‬ ‫اجلوا�سي�س الكوبيني على �أنهم �أبطال "نحتاج‬ ‫�أن نتعلم العي�ش معا بطريقة متح�ضرة رغم‬ ‫خالفاتنا"‪.‬‬ ‫وق���ال "�أود �أن ا�شكر الفاتيكان على دعمه‬ ‫وخ�صو�صا البابا فرن�سي�س"‪.‬‬ ‫و���س��ي��ب��د�أ وزي����ر اخل��ارج��ي��ة الأم�ي�رك���ي ج��ون‬ ‫ك��ي��ري "فورا" م���ب���اح���ث���ات لإع��������ادة ال���ع�ل�اق���ات‬ ‫الدبلوما�سية على �أن تفتح �سفارة �أم�يرك��ي��ة يف‬ ‫هافانا خ�لال "الأ�شهر القادمة" وه��و ام��ر ظل‬ ‫لفرتة طويلة غري مطروح‪.‬‬ ‫و�إثر خطاب �أوباما‪� ،‬أعلن البيت الأبي�ض �أن‬ ‫ق��ي��ام الرئي�س الأم�يرك��ي ب��زي��ارة �إىل ك��وب��ا لي�س‬ ‫"م�ستبعدا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املتحدث جو�ش �أرن�ست "لي�س هناك‬ ‫�أي �شيء مقرر حتى الآن (‪ )..‬لكني ال ا�ستبعد‬ ‫زيارة رئا�سية" لكوبا م�ؤكدا �أن �أوباما "�إذا �سنحت‬ ‫له فر�صة للزيارة ف�إنه لن يفوتها"‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫فتاوى‬ ‫سب دين العمل‬ ‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫�س�ؤال‪ :‬ما حكم من �سب دين العمل؟‬ ‫اجل� ��واب‪ :‬ال��دي��ن لي�س حم�ل ً�ا لل�شتم واال��س�ت�ه��زاء‪،‬‬ ‫و�سب دين اجلمادات حرام �شرعاً؛ لأنه ينتق�ص من هيبة‬ ‫وتعظيم ومكانة الدين يف قلب من يكرر هذه الألفاظ‪،‬‬ ‫فالأ�صل �أن ي�صان الدين عن العبث و�أن يزجر املتالعب‬ ‫ب��ه و�أن ي �ت��م ن�ه�ي��ه ع��ن ه ��ذا ال �ف �ع��ل‪ ،‬وال ي�ل�ي��ق بامل�سلم‬ ‫التلفظ مبثل ه��ذه الأل �ف��اظ حتى ال يتع ّود ل�سانه على‬ ‫مثلها‪" ،‬فامل�ؤمن لي�س بالطعان وال اللعان وال بالفاح�ش‬ ‫البذيء" (رواه الرتمذي)‪ ،‬وقد قال النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪َ " :‬و ِ�إ َّن ا ْل َع ْب َد َل َي َت َك َّل ُم بِا ْل َك ِل َم ِة مِ نْ َ�س َخ ِط اهلل َال ُي ْلقِى‬ ‫َلهَا بَا ًال؛ َي ْهوِي ِبهَا فيِ َج َه َّن َم" (رواه البخاري)‪.‬‬ ‫وق��د نهانا اهلل ت�ع��اىل ع��ن �سب امل�ع�ب��ودات والأدي ��ان‬ ‫ي�سب ال��دي��ن الإ��س�لام��ي باملثل فيكون‬ ‫الباطلة حتى ال ّ‬ ‫مفتاحاً لأبواب �ش ّر كثرية‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬وال َت ُ�س ُّبوا ا َّلذِ ينَ‬ ‫هلل َف َي ُ�س ُّبوا َ‬ ‫اهلل َع� ْد ًوا ِب َغيرْ ِ عِ ْل ٍم َك َذل َِك‬ ‫َي ْدعُو َن مِ نْ دُونِ ا ِ‬ ‫َز َّي َّنا ِل ُك ِّل �أُ َّم ٍة َع َملَ ُه ْم ُث َّم �إِلىَ َر ِّب ِه ْم َم ْرجِ ُع ُه ْم َف ُي َن ِّب ُئ ُه ْم بمِ َا‬ ‫َكا ُنوا َي ْع َم ُلو َن{ (الأن�ع��ام‪ ،)108 :‬ويقا�س على ذلك عدم‬ ‫�سب دين اجلمادات‪� ،‬أو العمل؛ لأن جميع خملوقات اهلل‬ ‫ّ‬ ‫تعاىل �سواء يف �أ�صل توحيد اهلل �سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫�سب‬ ‫وب�ن��اء على م��ا ت�ق��دم‪� ،‬إن ك��ان ال��� ّ�س��اب ال يق�صد ّ‬ ‫الدين الإ�سالمي �أو اال�ستهزاء به �أو كان من �سبق الل�سان‪،‬‬ ‫ف ��إن ذل��ك يُع ّد من القول الباطل امل�ح��رم‪ ،‬وعليه التوبة‬ ‫واال�ستغفار �إبرا ًء لذمته �أمام اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫و�إن ك��ان يق�صد بهذا اللفظ االنتقا�ص من الدين‬ ‫الإ�سالمي ‪ -‬والعياذ باهلل ‪ -‬فهو على خطر عظيم ويخ�شى‬ ‫على �سالمة دينه وعقيدته‪ ،‬وعليه الإقالع فوراً عن مثل‬ ‫ه��ذه الأل�ف��اظ‪ ،‬وم��ن ثم التوبة واال�ستغفار‪ .‬واهلل تعاىل‬ ‫�أعلم‪.‬‬

‫وقفة للتأمل‬

‫امللتقى يف بيت الحمد‬ ‫�سلطان العمري‬ ‫بلغني خرب وفاة ابنة �صاحبي‪ ،‬وهي يف الثالثة من‬ ‫عمرها‪ ،‬بعدما زان جمالها‪ ،‬وح�سن كالمها‪ ،‬وظهرت‬ ‫طفولتها‪ ..‬ولكن اهلل يقدر ما ي�شاء‪ ،‬ويق�ضي ما يريد‪.‬‬ ‫ترتفع احل��رارة ويبد أ� اخلوف على قلب والديها‪،‬‬ ‫ث��م ي�سارعان بها للم�ست�شفى‪ ،‬ول�ك��ن اهلل ي��ري��د أ�م��راً‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫وت�غ��ادر ال�ف�ت��اة م��ن ع��امل احل�ي��اة‪ ،‬ولكنها مل ولن‬ ‫تغادر من قلب والديها‪.‬‬ ‫ك��ان �صاحبي ميلك قلباً ك�ب�يراً و� �ص�براً عظيماً‪،‬‬ ‫فقال حينما ت� أ�ك��دت وف��اة ابنته‪" :‬احلمد هلل‪� ،‬إن��ا هلل‬ ‫و�إنا �إليه راجعون"‪.‬‬ ‫حينها ذهب خيايل لذلك احلديث العظيم الذي‬ ‫ج��اء ف�ي��ه‪�" :‬إذا م��ات ول � ُد ال�ع�ب��دِ ؛ ق��ال اهلل ملالئكته‪:‬‬ ‫قب�ض ُتم ول َد عبدي؟ فيقولون‪ :‬نعم‪ .‬فيقول‪ :‬قب�ضتم‬ ‫ث �م��ر َة ف � � ��ؤاده؟ ف �ي �ق��ول��ون‪ :‬ن �ع��م‪ .‬ف �ي �ق��ول‪ :‬م� ��اذا ق��ال‬ ‫ع�ب��دي؟ ف�ي�ق��ول��ون‪ :‬ح�م��دك وا��س�ترج��ع‪ .‬فيقول ُ‬ ‫اهلل‪:‬‬ ‫ابنوا لعبدي بيتًا يف اجلنة‪ ،‬و�س ّموه بيتَ احلمد" (رواه‬ ‫الرتمذي وح�سنه)‪.‬‬ ‫أ�ي�ه��ا الأب! �أيتها الأم! ي��ا م��ن فقدمت ذل��ك االب��ن‬ ‫اجلميل وتلك الطفلة اللطيفة! يا من فقدمت �صوت‬ ‫ذلك الطفل و�ضحكاته وب�سماته!‬ ‫لقد كنتم تالعبونه وتالعبونها‪ ،‬ول�ع��ل الطفل‬ ‫كان مميزاً بكلماته وحواراته الربيئة‪ ..‬وفج�أة يغيب‬ ‫ذلك الطفل وتلك الطفلة من منزلكم‪.‬‬ ‫�أي ��ن � �ص��وت��ه؟ �أي ��ن م�لاع�ب��ات��ه؟ �أي ��ن ب���س�م�ت��ه؟ بل‬ ‫أ�ي��ن دموعه؟ لن يرافقكم لتلك احلديقة‪ ،‬وال لذلك‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫وي � أ�ت��ي احل��زن ليخيم على منزلكم بعدما غ��ادر‬ ‫طفلكم وطفلتكم‪.‬‬ ‫ول �ك��ن أ�ي �ه��ا ال ��وال ��دان! ه��ل ت��ذك��رمت ب�ي��ت احلمد‬ ‫الذي بني لكم يف جنان اخللد؟‬ ‫نعم؛ �إنه بيت يف اجلنة تبنيه املالئكة لكما حينما‬ ‫ت�صربان على فقد الولد والبنت‪.‬‬ ‫ف���ص�براً واحت�ساباً على م��وت حبيبكم‪ ،‬لعل بيت‬ ‫احلمد �أن يبنى لكم‪.‬‬ ‫�صرباً �أيها الأب! لعلك جتتمع �أنت وولدك وابنتك‬ ‫وزوجتك يف بيت احلمد الذي كان نتيج ًة ل�صربكم‪.‬‬ ‫ال�صرب �سوف ت�سمعه هناك عند أ�ب��واب اجلنان‪،‬‬ ‫واملالئكة ترحب وتقول‪�} :‬سالم عليكم مبا �صربمت‬ ‫فنعم عقبى الدار{‪.‬‬ ‫ل قلبك ر�ضاً وحباً لذلك‬ ‫هيا كفكف دموعك‪ ،‬وام أ‬ ‫الرب الذي يقدر ما ي�شاء‪.‬‬ ‫هيا ارفع يديك وقل‪ :‬يا رب }�أفرغ علينا �صرباً{‪..‬‬ ‫يا رب! ها �أنا �أدفن ولدي وثمرة ف�ؤادي‪ ،‬وكلي طمع �أن‬ ‫�ألتقي به هناك يف بيت احلمد‪ ،‬حيث ال فراق بعدها‪.‬‬ ‫اللهم ارزق�ن��ا ال�صرب عند الأزم��ات‪ ،‬واجمع بيننا‬ ‫وبني �أوالدنا وبناتنا يف ريا�ض اجلنات‪.‬‬

‫اجلمعة (‪ )19‬كانون الأول (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2861‬‬

‫صرعة توقعات األبراج املوسمية‪َّ ..‬‬ ‫أط َلعوا الغيب؟‬ ‫ب�سام نا�صر‬ ‫يف نهاية كل عام تت�سابق كثري من‬ ‫الف�ضائيات امل�شهورة‪ ،‬على ا�ست�ضافة‬ ‫"باحثني وخرباء" يف ع�ل��م الفلك‬ ‫ل �ت �ق��دمي ت��وق �ع��ات �ه��م مل ��ا � �س �ي �ق��ع م��ن‬ ‫�أحداث ووقائع يف العام القابل‪ ،‬وغدا‬ ‫ذلك الرتتيب طق�سا مو�سميا حتر�ص‬ ‫ع �ل �ي��ه ت �ل ��ك ال �ف �� �ض��ائ �ي��ات وو� �س ��ائ ��ل‬ ‫�إع�لام�ي��ة �أخ ��رى‪ ،‬وت�ن�ت�ظ��ره جماهري‬ ‫وا�سعة بغاية ال�شوق والتلهف‪.‬‬ ‫ه ��اك ��م ب �ع ����ض م ��ا ق��ال �ت��ه ب��اح �ث��ة‬ ‫فلكية م�شهورة �إعالميا يف توقعاتها‬ ‫العامة لعام ‪�" :2015‬إنها �سنة متابعة‬ ‫ط��وال��ع فلكية‪ ،‬ب��د�أت منذ ع��ام ‪،2008‬‬ ‫ب��دخ��ول ك��وك��ب "بلوتون" �إىل ب��رج‬ ‫اجل� ��دي وم �ع��اك �� �س �ت��ه لـ"�أورانو�س"‬ ‫ل�ب�رج احل �م��ل‪ ،‬م��ا ي���ش�ير �إىل خ��ّ��ض��ات‬ ‫وانقالبات وح��روب م�ستمرة‪ ،‬و�أزم��ات‬ ‫وانهيارات �سيا�سية واقت�صادية‪ ،‬ت�شتد‬ ‫ه��ذه املعاك�سة يف الأ��ش�ه��ر الأوىل من‬ ‫ه ��ذه ال���س�ن��ة وت�ب�ل��غ ذروت �ه��ا يف �آذار‪/‬‬ ‫مار�س‪ ،‬ما يهدد مب�ضاعفات وانت�شار‬ ‫الأزم� � ��ات يف ب �ل��دان ك��ان��ت ح �ت��ى الآن‬ ‫ّ‬ ‫ي�ضطرها �إىل تعزيز‬ ‫م�ستقرة‪ ،‬مم��ا‬ ‫الإج ��راءات الأمنية خوفا من ت�سرب‬ ‫الإرهاب �إليها‪.‬‬ ‫ت �ت��اب��ع اخل � �ب �ي�رة ب �ع �ل��وم ال �ف �ل��ك‬ ‫توقعاتها قائلة‪" :‬بني �شباط‪/‬فرباير‬ ‫ون�ي���س��ان‪�/‬أب��ري��ل‪ ،‬ق��د ن�سمع بعمليات‬ ‫اغتيال وان�ق�لاب��ات �سيا�سية و�سقوط‬ ‫ب �ع ����ض الأن� �ظ� �م ��ة‪� ،‬أم� � ��ا "جوبيرت"‬ ‫فيبد أ� مبعاك�سة "نبتون" ابتدا ًء من‬ ‫��ش�ه��ر �آب‪ /‬أ�غ �� �س �ط ����س‪ ،‬وي �ه��دد ب��أوب�ئ��ة‬ ‫وفريو�سات قد تنت�شر وت��زرع الرعب‬ ‫يف ال �ن �ف��و���س‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ك ��وارث‬ ‫طبيعية و�صراعات م�س ّلحة وانهيارات‬ ‫متفجرا‪،‬‬ ‫يف البور�صة‪ ،‬وي�أتي اخلريف‬ ‫ّ‬ ‫خ��ا� ّ��ص��ة ب�ي�ن ت���ش��ري��ن الأول‪ /‬أ�ك� �ت ��وب ��ر‬ ‫وت �� �ش��ري��ن ال� �ث ��اين‪/‬ن ��وف� �م�ب�ر‪ .‬ت �ب��دو‬ ‫ال��والي��ات املتحدة وال�صني مهدّدتني‬ ‫ّ‬ ‫بال�ضعف وال�تراج��ع‪ ،‬كما �أن البلدان‬ ‫التي تت�أثر بهذا امل��رب��ع ه��ي‪ :‬فرن�سا‪،‬‬ ‫ال �ن �م �� �س��ا‪� ،‬أمل ��ان� �ي ��ا‪� ،‬إن� �ك� �ل�ت�را‪ ،‬ب�ل�ج�ي�ك��ا‬ ‫وبع�ض البلدان العربية‪.‬‬ ‫م ��اذا ي�ج��د ال �ق��ارئ يف م�ث��ل ه��ذه‬ ‫ال� �ت ��وق� �ع ��ات؟ ه ��ل ت �ت �� �ض �م��ن ت��وق �ع��ات‬

‫دق� �ي� �ق ��ة وحم� � � ��ددة امل � �ع� ��امل �أم �أن� �ه ��ا‬ ‫تو�صيفات عامة ميكن لأي �شخ�ص �أن‬ ‫يقول مثلها؟ بالطبع ه��ي يف غالبها‬ ‫من اجلن�س الثاين‪ ،‬وال حتمل يف ثنايا‬ ‫كلماتها م��ا ي�ح��دد وق��وع الأح ��داث يف‬ ‫وقت معلوم ويف مكان بعينه‪ ،‬ف�أولئك‬ ‫"اخلرباء والباحثون" يف عامل الفلك‬ ‫يتمتعون بقدر من الذكاء ميكنهم من‬ ‫�صياغة توقعاتهم ب��أ��س��ال�ي��ب حتتمل‬ ‫ق��راءات خمتلفة‪ ،‬م��ا يعني احتمالية‬ ‫توافقها م��ع الأح ��داث التي �ستقع يف‬ ‫العام القادم‪.‬‬ ‫م ��ا ال� � ��ذي �أت� � ��ت ب ��ه ال �ب��اح �ث��ة يف‬ ‫ع �ل��م ال �ف �ل��ك ح�ي�ن�م��ا ت �ت��وق��ع يف �شهر‬ ‫�آب ظ�ه��ور "�أوبئة وف�يرو� �س��ات (ق��د)‬ ‫تنت�شر وت� ��زرع ال��رع��ب يف النفو�س"‬ ‫فلماذا جاءت يف �صياغتها لتوقعها ها‬ ‫هنا "بالقد" قبل امل�ضارع "تنت�شر"‬ ‫وال��ذي تفيد �إذا دخ�ل��ت على امل�ضارع‬ ‫الت�شكيك والتقليل؟ لأن�ه��ا ت��ري��د �أن‬ ‫ت�ترك لتوقعاتها �إن مل تقع وتتحقق‬ ‫ك�م��ا �أخ�ب�رت خم��رج��ا ت�ن�ف��ذ م�ن��ه‪� ،‬أم��ا‬ ‫�إن تتحقق وه��و(ق��د) يتحقق فيكون‬ ‫حينها م�صداقا لتوقعاتها‪.‬‬ ‫م � � � ��اذا ي� �ع� �ن ��ي ال � �ت � �ن � �ب � ��ؤ ب� ��وق� ��وع‬

‫أبــواب‬ ‫ ق ��ال ع �ل��ي ب��ن أ�ب� ��ي ط��ال��ب ر� �ض��ي اهلل‬‫عنه‪�(:‬سرك �أ��س�يرك‪ ،‬ف ��إن تكلمت به �صرت‬ ‫ُّ‬ ‫�أ�سريه)‪.‬‬ ‫ وق � ��ال ع� �م ��رو ب ��ن ال �ع��ا���ص‪(:‬ع �ج �ب��ت‬‫م��ن ال��رج��ل ي�ف� ُّ�ر م��ن ال �ق��در‪ ،‬وه��و مواقعه!‬ ‫وي��رى القذاة يف عني �أخيه‪ ،‬وي��دع اجل��ذع يف‬ ‫عينه! ويخرج ال�ضغن من نف�س �أخيه‪ ،‬ويدع‬ ‫ال�ضغن يف نف�سه! وم��ا و��ض�ع��ت � �س � ِّري عند‬ ‫أ�ح��د ف ُل ْمتُه على �إف�شائه‪ ،‬وكيف �ألومه وقد‬ ‫�ضقتُ به حيث ا�ستودعته �إياه؟)‪.‬‬ ‫ وق��ال عمر ب��ن عبد العزيز ر�ضي اهلل‬‫ع �ن��ه‪(:‬ال �ق �ل��وب �أوع� �ي ��ة الأ� � �س� ��رار‪ ،‬وال���ش�ف��اه‬ ‫�أقفالها‪ ،‬والأل�سن مفاتيحها‪ ،‬فليحفظ ُّ‬ ‫كل‬ ‫امرئ مفتاح �س ِّره)‪.‬‬

‫االغ�ت�ي��االت واالن �ق�لاب��ات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و�سقوط بع�ض الأنظمة؟ فما يجري‬ ‫م ��ن �أح� � � ��داث � �س �ي��ا� �س �ي��ة ع��ا� �ص �ف��ة يف‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ي�ج�ع��ل ه��ذا ال�ت�ن�ب��ؤ ال قيمة‬ ‫له‪ ،‬فهو �أمر عادي جتري �أحداثه كل‬ ‫ي��وم‪ ،‬وه��و دائ��م اال��س�ت�م��رار‪ ،‬وع��وام��ل‬ ‫ا� �س �ت �م��راره وب �ق��ائ��ه ي �ع��رف �ه��ا ال �ن��ا���س‬ ‫ج �م �ي �ع��ا‪ ،‬ف �م��ا ال �غ��ري��ب يف م �ث��ل ت�ل��ك‬ ‫ال�ت��وق�ع��ات‪ ،‬ه��ي ك�لام��ات مي�ك��ن �أي�ضا‬ ‫لغري الباحثني واخل�ب�راء �أن يقولوا‬ ‫مثلها وزيادة‪.‬‬ ‫�أال ي�ستطيع �أي حملل �سيا�سي �أن‬ ‫يقول م��ا قالته الباحثة يف توقعاتها‬ ‫ح��ول تطور الأح ��داث ال�سيا�سية وما‬ ‫�سينتج عنها م��ن ت��داع�ي��ات وم� ��آالت؟‬ ‫ت �ق��ول ال �ب��اح �ث��ة‪ :‬ب � ��أن "امل�ضاعفات‬ ‫وانت�شار الأزم��ات يف بلدان كانت حتى‬ ‫الآن م �� �س �ت �ق��رة‪ ،‬مم��ا ي���ض�ط��ره��ا �إىل‬ ‫تعزيز الإج ��راءات الأم�ن�ي��ة خوفا من‬ ‫ت���س��رب الإره� ��اب �إليها"‪ .‬ي��ا �سيدتي‬ ‫ما تتوقعني حدوثه هو ح��ادث وي��راه‬ ‫ال �ن��ا���س ج�م�ي�ع��ا ب ��أع �ي �ن �ه��م‪ ،‬وت �ط��وره‬ ‫ب��االجت��اه ال��ذي �أ��ش��رت �إل�ي��ه �أم��ر وارد‬ ‫وحمتمل ولي�س بالأمر اخلا�ص بك‪.‬‬ ‫�إن االهتمام البالغ بتلك الطقو�س‬

‫امل��و� �س �م �ي��ة ي �ع �ك ����س رغ� �ب ��ة الإن� ��� �س ��ان‬ ‫الدفينة يف معرفة ما ال��ذي �سيحدث‬ ‫يف امل�ستقبل‪ ،‬فالنفو�س تتطلع وتتلهف‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬وي�ت�ب��دى ذل��ك يف تعلق عموم‬ ‫املتدينيني ب�إخبارات الكتب املقد�سة‪،‬‬ ‫ع��ن ن �ب��وءات امل���س�ت�ق�ب��ل‪ ،‬وم��ا ورد عن‬ ‫الأن �ب �ي��اء وال��ر� �س��ل يف إ�خ �ب��اره��م عن‬ ‫�أحداث م�ستقبلية تقع يف قادم الأيام‪،‬‬ ‫خا�صة ما يكون منها يف �آخر الزمان‪،‬‬ ‫ك�م�ق��دم��ات وع�ل�ام��ات ب�ين ي��دي قيام‬ ‫ال�ساعة‪.‬‬ ‫لكن اهلل تعاىل من رحمته بخلقه‪،‬‬ ‫�أخفى عنهم علم الغيب‪ ،‬وجعله خا�صا‬ ‫ب��ه ��س�ب�ح��ان��ه‪ ،‬ف �ل��م ي�ط�ل��ع ع�ل�ي��ه ملك‬ ‫م �ق��رب‪ ،‬وال ن�ب��ي م��ر��س��ل‪� ،‬إال ب��ال�ق��در‬ ‫الذي �شاءه جلت قدرته‪ ،‬فلماذا يروم‬ ‫الإن� ��� �س ��ان ا� �س �ت �ك �ن��اه أ�ح� � ��داث ال �غ �ي��ب‪،‬‬ ‫و�إتعاب عقله يف التنب ؤ� مبا يعجز عن‬ ‫اخلو�ض يف �ش�ؤونه والإحاطة بعلمه؟‬ ‫دعونا نتخيل على امل�ستوى ال�شخ�صي‬ ‫ل��و �أن أ�ح��دن��ا يعلم على �سبيل املثال‬ ‫م�ت��ى �ستكون ��س��اع��ة م��وت��ه ومفارقته‬ ‫للدنيا‪ ،‬ماذا �سيكون حاله حينما تدنو‬ ‫تلك ال�ساعة؟ هل �سيقدر على القيام‬ ‫بواجباته الوظيفية والأ�سرية و�سائر‬

‫�ش�ؤونه احلياتية الأخ��رى؟ �أال تنحط‬ ‫ق��واه وي�ن�ه��ار بالكلية ان�ت�ظ��ارا لذلك‬ ‫امل��وت املحقق يف ال�ساعة املعلومة له؟‬ ‫فمن رحمة اهلل �أن �أخفى ذلك الغيب‬ ‫عنا جميعا‪ ،‬كي نعي�ش �ساعات حياتنا‬ ‫وك�أننا نحيا �أبدا‪.‬‬ ‫من قطعيات العقيدة �إثبات علم‬ ‫ال�غ�ي��ب هلل وح� ��ده‪ ،‬وه ��و مم��ا ا��س�ت��أث��ر‬ ‫به �سبحانه‪ ،‬وق��د ج��اءت آ�ي��ات القر�آن‬ ‫مقررة ذل��ك الأ�صل وقاطعة ب��ه‪ ،‬فهو‬ ‫��س�ب�ح��ان��ه (ع ��امل ال�غ�ي��ب وال �� �ش �ه��ادة)‪،‬‬ ‫وقد ذكر على �أل�سنة ر�سله نفيهم لعلم‬ ‫ال�غ�ي��ب ح�ت��ى ي�ت�ق��رر ذل��ك امل�ع�ن��ى عند‬ ‫اخللق جميعهم‪ ،‬ف�إذا كان الر�سل الذي‬ ‫ا�صطفاهم اهلل ال يعلمون الغيب‪� ،‬إال‬ ‫ما �أعلمهم به‪ ،‬فكيف لعموم النا�س �أن‬ ‫يتطلعوا �إىل حت�صيل ذلك والإحاطة‬ ‫به؟‪.‬‬ ‫ت�أمل هذا املعنى يف الآيات التالية‪:‬‬ ‫ال�سا َع ِة َ�أ َّيا َن ُم ْر َ�ساهَا‬ ‫} َي ْ�س َ أ� ُلو َن َك ع َِن َّ‬ ‫ُق� ْ�ل ِ�إ مَّ َ‬ ‫ن ��ا عِ ْل ُمهَا عِ � ْن� َد َر ِّب��ي اَل ُي َج ِّليهَا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِل� َو ْق� ِت� َه��ا �إال هُ � َو ث� ُق�ل��تْ فيِ ال��� َّ�س� َم��ا َواتِ‬ ‫الَ ْر�� ِ�ض اَل َت أْ�تِي ُك ْم �إال َب ْغ َت ًة َي ْ�س َ�أ ُلو َن َك‬ ‫َو ْ أ‬ ‫َك�أَ َّن َك َحف ٌِّي َع ْنهَا ُق ْل ِإ� مَّ َ‬ ‫ن��ا عِ ْل ُمهَا عِ ْن َد‬ ‫اهلل َو َل � ِك��نَّ أَ� ْك �َث�ررَ َ ال� َّن��ا�� ِ�س اَل َي� ْع�لَ� ُم��و َن‪.‬‬ ‫ُق� ْ�ل اَل َ أ� ْم � ِل� ُ�ك ِل َن ْف�سِ ي َن� ْف� ًع��ا َو اَل � َ��ض� ًّرا‬ ‫�إال مَا َ�شا َء اهلل َو َل� ْو ُكنْتُ �أَ ْعلَ ُم ا ْل َغ ْي َب‬ ‫اَل�� ْ�س � َت � ْك�َثررَ ْ ُت مِ ��نَ الخْ َ �ْي �ررِْ َو َم ��ا َم��� َّ�س� ِن� َ�ي‬ ‫ير ِل� َق� ْو ٍم‬ ‫ال���ُّ�س��و ُء �إِنْ �أَ َن��ا �إال َن��ذِ ي� ٌر َو َب����شِ � ٌ‬ ‫ُي ؤْ�مِ ُنو َن{ (الأعراف‪.)188-187:‬‬ ‫ف �م��ا ��س�ي�ح��دث يف امل���س�ت�ق�ب��ل هو‬ ‫م��ن الغيب ال��ذي اخت�ص اهلل بعلمه‪،‬‬ ‫ف�ل�ي����س لأح ��د م��ن ال�ب���ش��ر �أن ي�ق�ترب‬ ‫م�ن��ه‪� ،‬أو ي �ن��ازع ال ��رب ال�ع�ل�ي��م اخلبري‬ ‫فيه‪ ،‬و�إذا جت��ر أ� بع�ض املتهوكني على‬ ‫ا ّدع� ��اء ال�ع�ل��م مب��ا �سيقع يف امل�ستقبل‬ ‫با�سم قراءة الأب��راج وتتبع حتركاتها‪،‬‬ ‫فالعجب ال ينق�ضي من امل�سلمني من‬ ‫�إل�ق��اء ال�سمع �إليهم‪ ،‬واالجن ��رار وراء‬ ‫ت��وق�ع��ات�ه��م‪ ،‬وت��داول �ه��ا يف جمال�سهم‪.‬‬ ‫�أال يكفيكم قوله �سبحانه لقطع دابر‬ ‫ك��ل ت�ل��ك ال �ت��وق �ع��ات‪ ،‬وع ��دم االل�ت�ف��ات‬ ‫�إىل قائليها‪َ } :‬عالمِ ُ ا ْل َغ ْيبِ َفال ُي ْظ ِه ُر‬ ‫َعلَى َغ ْي ِب ِه �أَ َح �دًا‪� .‬إال َم� ِ�ن ا ْر َت َ�ضى مِ نْ‬ ‫َر ُ�سولٍ َف ِ إ� َّن ُه َي ْ�س ُل ُك مِ نْ َبينْ ِ َي َد ْي ِه َومِ نْ‬ ‫َخ ْل ِف ِه َر َ�صدًا{ (اجلن‪)27-26 :‬؟!‬

‫باب يف كتمان السر‬ ‫ وق��ال احل�سن الب�صري رحمه اهلل(�إنَّ‬‫من اخليانة �أن حتدِّث ب�س ِّر �أخيك)‪.‬‬ ‫ح�صن بالكتمان‬ ‫ وقال �أبو حامت‪(:‬من َّ‬‫� �س � َّره َّ‬ ‫مت ل��ه ت��دب�ي�ره‪ ،‬وك ��ان ل��ه ال�ظ�ف��ر مبا‬ ‫ي��ري��د‪ ،‬وال�سالمة م��ن العيب وال���ض��رر‪ ،‬و�إن‬ ‫�أخ� �ط� ��أه ال�ت�م�ك��ن وال �ظ �ف��ر‪ .‬واحل� ��ازم يجعل‬ ‫�سره يف وعاء‪ ،‬ويكتمه عن كل م�ستودع‪ ،‬ف�إن‬ ‫ا�ضطره الأمر وغلبه؛ �أودعه العاقل النا�صح‬ ‫ال�سر �أمانة‪ ،‬و�إف�شا�ؤه خيانة‪ ،‬والقلب‬ ‫له؛ لأنَّ ِّ‬ ‫له وعا�ؤه‪ ،‬فمن الأوعية ما ي�ضيق مبا يودع‪،‬‬ ‫ومنها ما يت�سع ملا ا�ستودع)‪.‬‬ ‫ وقال �أي�ضاً‪(:‬الإفراط يف اال�سرت�سال‬‫ب��الأ� �س��رار ع�ج��ز‪ ،‬وم��ا كتمه امل��رء م��ن ع��دوه‬ ‫فال يجب �أن يظهره ل�صديقه‪ ،‬وكفى لذوي‬

‫الألباب عرباً ما ج ّربوا‪ ،‬ومن ا�ستودع حديثاً‬ ‫فلي�سرت‪ ،‬وال يكن مهتاكاً‪ ،‬وال م�شياعاً؛ لأن‬ ‫ال�سر � مَّإنا �س ِّمي �س ّراً؛ لأنَّه ال يف�شى‪ ،‬فيجب‬ ‫ِّ‬ ‫على العاقل �أن يكون �صدره �أو�سع ل�س ِّره من‬ ‫�صدر غريه‪ ،‬ب�أن ال يف�شيه)‪.‬‬ ‫ وقال ابن اجلوزي‪(:‬ر�أيت �أكرث النا�س‬‫ال يتمالكون من �إف�شاء �س ِّرهم‪ ،‬ف ��إذا ظهر‪،‬‬ ‫ع��ات �ب��وا م��ن �أخ �ب��روا ب ��ه‪ .‬ف ��وا ع �ج �ب �اً! كيف‬ ‫�ضاقوا بحب�سه ذرعاً‪ ،‬ثم الموا من �أف�شاه؟!)‪.‬‬ ‫ وق ��ال ال��راغ��ب الأ� �ص �ف �ه��اين‪�(:‬إذاع��ة‬‫ال ��� ِّ�س��ر م ��ن ق �ل��ة ال �� �ص�ب�ر‪ ،‬و� �ض �ي��ق ال �� �ص��در‪،‬‬ ‫وت��و� �ص��ف ب ��ه � �ض �ع �ف��ة ال ��رج ��ال وال �� �ص �ب �ي��ان‬ ‫والن�ساء)‪.‬‬

‫ابتالء العلماء الصادقني والدعاة العاملني (‪)2‬‬ ‫د‪ .‬حممد �أبو �صعيليك‬ ‫‪ -2‬حمنة �أن�س بن مالك ر�ضي اهلل عنه‪:‬‬ ‫ك��ان ال�صحابي اجلليل أ�ن����س ب��ن م��ال��ك ر��ض��ي اهلل ت�ع��اىل عنه‬ ‫�أحد من �أ�صابه البالء‪ ،‬ونزلت به املحنة‪ ،‬بعد وفاة النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬وانق�ضاء اخلالفة الرا�شدة‪ ،‬فقد ابتلي �أيام الأمويني‪،‬‬ ‫وخا�صة �أيام احلجاج بن يو�سف الثقفي‪ ،‬وعند النظر يف كتب التاريخ‬ ‫والرتاجم ف�إنه ميكن لنا و�صف تلك املحن التي وقع فيها �أن�س بن‬ ‫مالك ر�ضي اهلل عنه من خالل الأمور التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬عن �سبب حمنة �أن�س بن مالك ر�ضي اهلل عنه؛ يقول ال�شيخ‬ ‫عبد احلميد طهماز‪" :‬وواليته على الب�صرة البن الزبري كانت من‬ ‫الأ�سباب التي عر�ضته ملحنته الكربى على يد احلجاج بن يو�سف‬ ‫الثقفي"‪.‬‬ ‫‪ -2‬بدرت من احلجاج ت�صرفات �أنكرها �أن�س بن مالك ر�ضي اهلل‬ ‫عنه‪ ،‬ومن هذه الأمور‪ ،‬ت�أخري احلجاج لل�صالة عن وقتها‪ ،‬فعن ثابت‬ ‫البناين ق��ال‪ :‬كنا مع �أن�س بن مالك‪ ،‬ف�أخر احلجاج ال�صالة‪ ،‬فقام‬ ‫�أن�س يريد �أن يكلمه‪ ،‬فنهاه �إخوانه �شفقة عليه منه‪ ،‬فخرج فركب‬ ‫دابته‪ ،‬فقال يف م�سريه ذلك‪ :‬واهلل ما �أعرف �شيئاً مما كنا عليه على‬ ‫عهد ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم �إال �شهادة �أن ال �إله �إال اهلل‪ ،‬فقال‬ ‫رجل‪ :‬فال�صالة يا �أبا حمزة؟ قال‪ :‬الظهر عند املغرب‪� ،‬أفتلك كانت‬ ‫�صالة ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم؟!‬ ‫‪ -3‬وقد كان لأن�س بن مالك يد يف ثورة القراء على الأمويني‪،‬‬ ‫وكانت تلك الثورة بقيادة عبدالرحمن بن الأ�شعث‪ ،‬ويف و�صف �صلة‬ ‫�أن�س بها؛ يقول الأ�ستاذ طهماز حفظه اهلل‪ :‬وكانت ثورة القراء هذه‬ ‫زعامة اب��ن الأ�شعث‪ ،‬أ�ك�بر خطر ه��دد احلجاج‪ ،‬فقد زعزعت �أرك��ان‬ ‫اخلالفة الأموية يف دم�شق‪ ،‬حتى �أر�سل اخلليفة الأم��وي عبد امللك‬

‫ب��ن م ��روان ي���س��اوم ق��ائ��ده��ا على إ�ن�ه��ائ�ه��ا مقابل ع��زل احل�ج��اج عن‬ ‫العراق‪ ،‬ومن الطبيعي �أن يكون لأن�س يد يف هذه الثورة‪ ،‬لأنه مل يكن‬ ‫را�ضياً عن احلجاج وت�صرفاته يف العراق‪ ،‬ومل ين�س �أن�س �أن احلجاج‬ ‫ه��و ال��ذي قتل ع�ب��داهلل اب��ن ال��زب�ير بعد �أن حا�صره يف مكة‪ ،‬وك��ان‬ ‫�أن�س موالياً له‪ ،‬وقد م ّر معنا �أنه كان واليا لعبد اهلل بن الزبري على‬ ‫الب�صرة لبع�ض الوقت‪ ،‬هذا وقد �ص ّرح بع�ض امل�ؤرخني ب�أن �أن�ساً كان‬ ‫ي�ؤلب على احلجاج‪.‬‬ ‫‪ -4‬لهذا كله فقد �أ�ساء احلجاج �إىل �أن�س بن مالك وو�سم يده‬ ‫ب�أنه عتيق احلجاج‪ ،‬حتى �سجل امل�ؤرخون ذلك‪ ،‬فقد الذهبي يف ال�سري‬ ‫ب�سنده عن �أزهر بن عبداهلل قال‪ :‬كنت يف اخليل الذي بيتوا �أن�س بن‬ ‫مالك‪ ،‬وكان ممن ي�ؤلب على احلجاج‪ ،‬وكان مع ابن الأ�شعث‪ ،‬فاتوا به‬ ‫�إىل احلجاج فو�سم يده‪ ،‬عتيق احلجاج‪ ،‬وروى بن علي بن زيد قال‪:‬‬ ‫كنت بالق�صر‪ ،‬واحلجاج يعر�ض النا�س ليايل ابن الأ�شعث‪ ،‬فجاء �أن�س‪،‬‬ ‫فقال احلجاج‪ :‬يا خبيث‪ ،‬جوال يف الفنت‪ ،‬م ّرة مع علي‪ ،‬وم ّرة مع ابن‬ ‫الزبري‪ ،‬وم ّرة مع ابن الأ�شعث‪� ،‬أما والذي نف�سي بيده! ال�ست�أ�صلنك‬ ‫كما ت�ست�أ�صل ال�صمغة‪ ،‬ولأجردنك كما يجرد ال�ضب‪.‬‬ ‫قال‪ :‬يقول �أن�س‪ :‬من يعني الأمري؟‬ ‫قال‪� :‬إياك �أعني �أ�ص ّم اهلل �سمعك‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فا�سرتجع �أن�س و�شغل احلجاج‪ ،‬فخرج �أن�س‪ ،‬وتبعناه �إىل‬ ‫الرحبة‪ ،‬فقال‪ :‬لوال �إين ذكرت ولدي‪ ،‬وخ�شيت عليهم بعدي لكلمته‬ ‫بكالم ال ي�ستحييني بعده �أبداً‪.‬‬ ‫‪ -5‬كما �أن احلجاج قد �أمر �أن يُطاف ب�أن�س بعد ختمه بني جند‬ ‫ال�شام ت�شهرياً به‪.‬‬ ‫‪ -6‬كما حاول احلجاج قتل �أن�س بالطعن يف عنقه‪ ،‬و�إليك اخلرب‬ ‫التايل‪ :‬ملا دخل �أن�س بن مالك ر�ضي اهلل عنه على احلجاج �أم��ر �أن‬ ‫يوج أ� يف عنقه ‪� -‬أي ي�ضرب ويطعن يف عنقه ‪ -‬ثم قال‪ :‬يا �أهل ال�شام!‬

‫�أتعرفون هذا؟ هذا خادم ر�سول اهلل �صلى اهلل و�سلم‪ ،‬ثم قال‪� :‬أتدرون‬ ‫َ‬ ‫مل وج ��أت عنقه؟ قالوا‪ :‬الأم�ير �أعلم‪ ،‬ق��ال‪� :‬إن��ه ك��ان ب�ّيانّ البالء يف‬ ‫الفتنة الأوىل‪ ،‬وغا�ش ال�صدر يف الفتنة الأخرية‪.‬‬ ‫‪ -7‬وق��د �شكا �أن�س بن مالك ما فعل احلجاج به �إىل عبدامللك‬ ‫حيث كتب �إليه‪� :‬أر�أيتم لو �أتاكم خادم مو�سى �أكنتم ت�ؤذونه؟ فكتب‬ ‫عبدامللك �إىل احلجاج‪� :‬أن دعه‪ ،‬فلي�سكن حيثما �شاء من الأر�ض وال‬ ‫تعر�ض له‪ ،‬وكتب �إىل �أن�س �أنه لي�س لأحد عليك �سلطان دوين‪.‬‬ ‫‪ -8‬وبعد وف��اة عبدامللك مل ي�سلم �أن�س من �أذى احلجاج‪ ،‬حتى‬ ‫ا�ضطره �إىل الرحيل �إىل دم�شق ل�شكواه �إىل الوليد بن عبدامللك‪ ،‬ويف‬ ‫هذا يقول �أحد مرتجميه‪ :‬ويبدو �أن احلجاج عاد م ّرة ثانية �إىل �إيذاء‬ ‫�أن�س‪ ،‬والتعر�ض له بعد وفاة عبدامللك‪ ،‬مما ا�ضطر �أن�س بن مالك‬ ‫�أن ي�سافر �إىل دم�شق لي�شكو احلجاج �إىل الوليد بن عبدامللك من‬ ‫خالل هذه الأم��ور التي ذكرت هنا ميكن لنا �أن نلم بجوانب املحنة‬ ‫الظاملة التي �أمل��ت بال�صحابي اجلليل خ��ادم ر�سول اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫و�ألقت بثقلها عليه‪ ،‬رغم كرب �سنه‪ ،‬وح�سن �سابقته‪ ،‬وعظيم ف�ضله‪،‬‬ ‫ومرافقته للر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم وخدمته له ال�سنني الطوال‪،‬‬ ‫�إال �أن ذلك مل ي�شفع له �شيئاً عند احلجاج‪ ،‬ومل يخفف عنه الأذى‪،‬‬ ‫ومل يوجد عند احلجاج عذراً لرتك هذا ال�شيخ الكبري وحاله‪ ،‬وعدم‬ ‫التعر�ض له بالأذى وامل�ضايقة التي �أو�صلته �إىل حال ال�سفر من بلده‬ ‫�إىل ال�شام لأجل �أن ي�شكو ظالمته �إىل اخلليفة الوليد بن عبدامللك‪.‬‬ ‫ويف هذا من التنبيه على طبيعة املحنة‪ ،‬و�شدة �أذاها ما فيه‪ ،‬ذلك‬ ‫لأن الفتنة ال تعرف �صاحب قدر من غريه‪ ،‬وال تفرق بني �صغري وال‬ ‫كبري‪ ،‬وال غني وال فقري‪ ،‬فهي ملمة نازلة بالكرام‪ ،‬تدق �ضلوعهم‬ ‫وعظامهم بثقلها حتى يخل�صهم اهلل ت�ب��ارك وت�ع��اىل منها‪ ،‬وهو‬ ‫يتوىل ال�صاحلني‪ ،‬ويرعى امل�ؤمنني‪ ،‬ويخفف عنهم البالء والفنت‬ ‫وامل�صائب‪ ،‬وي�سهل عليهم امل�صاعب‪ ،‬وهو امل�ستعان‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫إسـالمـيـات‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫اجلمعة (‪ )19‬كانون الأول (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2861‬‬

‫مفهوم الخالفة‬ ‫د‪� .‬سلمان العودة‬ ‫مهمة الإن�سان عمارة الأر�ض‪ ،‬ولهــــــذا ُخلـــــق‬ ‫}هُ َو �أَ َ‬ ‫ن�ش أَ� ُكم ّمنَ ا أَلر�ض َوا�س َتعمــــــــ َ َر ُكم فيــــــهَا{‪،‬‬ ‫َ‬ ‫}�إنيّ َج ٌ‬ ‫اعل يف ا ألر�ض َخلي َف ًة{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫امل�ل�ائ �ك��ة ظ �ن��وا �أن �ف �� �س �ه��م �أه �ل �ا ل�ل�خ�لاف��ة‬ ‫بالت�سبيح والتقدي�س‪ ،‬فك�شف اهلل لهم �أن املهمة‬ ‫ال ت�ت��م مب �ج��رد ه ��ذا‪ ،‬ه��ي م�ه�م��ة ال�ب�ن��اء وال �ك��دح‬ ‫والإحياء‪ ،‬مهمة ال يقوم بها �إال من كان خملوقاً‬ ‫من الأر�ض!‬ ‫املهمة �إذاً منوط ٌة مبن �أ�صله الطني والرتاب‬ ‫واملاء‪.‬‬ ‫اخلالفة واال�ستعمار يف الأر�ض يجعل الك�شف‬ ‫والبناء والعلم واالخرتاع خلدمة الإن�سانية مهمة‬ ‫ربانية‪ ،‬ولي�ست �أمراً هام�شيا اًو ثانوياً‪.‬‬ ‫الإن�سان ُخلق لي�ستخلف‪ ،‬ولي�س ليكون ن�سخة‬ ‫�أخ ��رى م��ن امل�لائ�ك��ة } ُن��� َ�س� ّب� ُح ب� َ�ح�م� َ‬ ‫�دك َو ُن � َق � ّد�� ُ�س‬ ‫َل َك{‪.‬‬ ‫واال�ستخالف هو عمارة الأر�ض بح�سب نظام‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫الت�سبيح والذكر هو عون ومدد لإجناز املهمة‬ ‫وال�صرب على تبعاتها وتكاليفها وم�شقاتها‪.‬‬ ‫وال�صلة باهلل هي للأمل‪ ،‬واحلب‪ ،‬والت�سامح‪،‬‬ ‫والنجاح‪ ،‬وال�سعادة يف الدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫لي�ست اخلالفة باملفهوم ال�سيا�سي فح�سب‪،‬‬ ‫بل باملفهوم احلياتي واملعريف والإن�ساين الوا�سع‪.‬‬ ‫ اهلل حا�ضر ال يغيب‪ ،‬ويف ح��دي��ث ال�سفر‪:‬‬‫ال�س َفر َوا َ‬ ‫خللي َف ُة فى‬ ‫"الل ُه َّم أَ�ن��تَ َّ‬ ‫ال�ص ُ‬ ‫احب فى َّ‬ ‫الأَهل"‪.‬‬ ‫ويقرب جداً �أن يكون �آدم وذريته خلفاً ل�سلف‬ ‫م��ن �أمم ك��ان��ت ع�ل��ى الأر�� ��ض و�أف �� �س��دت و�سفكت‬ ‫ني ُذو ال َّرح َمة �إن‬ ‫الدماء كما يف قوله‪َ } :‬و َر ُّب َك ال َغ ُّ‬ ‫َي َ�ش�أ ُيذهب ُكم َو َي�س َتخلف من َبعد ُكم َّما َي َ�شاء َك َم�آ‬ ‫�أَ َ‬ ‫ن�ش أَ� ُكم ّمن ُذ ّر َّية َقو ٍم � َآخرينَ {‪.‬‬ ‫فقوله ‪َ } :‬و َي�س َتخلف من َبعد ُكم‪ {..‬ير�شد‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫ وج� ��ود ح� ��االت ��س��اب�ق��ة يف الأر� � ��ض ظلمت‬‫ف أُ�بيدت؛ �أمر ظاهر‪ ،‬و�إن اختلف يف تف�صيله‪.‬‬ ‫ت �خ � ّوف امل�لائ �ك��ة ك ��ان م�ب�ن�ي�اً ع�ل��ى م�شاهدة‬ ‫ول�ي����س جم ��رد ح��د���س‪ ،‬وظ��اه��ر ال���س�ي��اق �أن ث� َّم‬ ‫خملوقات على الأر�ض كانت من حلم ودم‪ ،‬ولذلك‬ ‫عرفت املالئكة الدماء وتخ ّوفت من �سفكها‪.‬‬ ‫حتذير اهلل لآدم وح��واء �إن ع�صوا بقوله‪} :‬‬ ‫ال�ش َج َر َة َف َت ُكو َنا م��نَ َّ‬ ‫َو َال َتق َر َبا َه��ذه َّ‬ ‫الظاملنيَ{‪،‬‬ ‫يحتمل وجود ظاملني يحذر �آدم وزوجه �أن يكونوا‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قول ال�شيطان‪} :‬هَل أ� ُدلك َعلى �ش َج َرة اخللد‬ ‫َو ُم ٍ‬ ‫لك لاَّ َيبلَى{‪ ،‬قد يكون تلميحاً �إىل امللك الذي‬ ‫بلي وباد يف الأر�ض قبل �آدم‪.‬‬

‫ركن الشقائق‬

‫ الطربي‪ ،‬وامل�سعودي‪ ،‬وابن كثري‪ ،‬وغريهم‬‫ذكروا �أجنا�ساً كانت يف الأر�ض قبل �آدم‪.‬‬ ‫قال امل�سعودي‪ :‬خلق اهلل يف الأر���ض قبل �آدم‬ ‫‪� 28‬أمة على خلَق خمتلفة‪.‬‬ ‫جل�آ َّن َخلَق َنا ُه من َق ُ‬ ‫ ويف التنزيل‪َ } :‬وا َ‬‫بل من‬ ‫ال�س ُموم{‪ ،‬واجل��ن كانوا قبل الإن����س ومعهم‬ ‫َّن��ار َّ‬ ‫خملوقات �أخرى اختلف امل�ؤرخون يف �أ�سمائها‪.‬‬ ‫ن�ق��ل ع��ن حم�م��د ب��ن ع�ل��ي ال�ب��اق��ر �أن ��ه ق��ال‪:‬‬ ‫(قد انق�ضى قبل �آدم �ألف �آدم)‪ .‬واهلل �أعلم ب�صحة‬ ‫اخل�بر فهو م��ن الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ات‪ ،‬وان�ظ��ر م��ا نقله‬ ‫"حممد ر�شيد ر�ضا" يف املنار يف تف�سري �سورة‬ ‫الن�ساء‪َ :‬‬ ‫َّف�س َواح َدةٍ{‪.‬‬ ‫}خلَ َق ُكم ّمن ن ٍ‬ ‫�أثبتت الدرا�سات العلمية احلديثة والأحافري‬ ‫وج��ود خملوقات منت�صبة القامة كالإن�سان قبل‬ ‫�آدم‪ ،‬ولكنها �أ�صغر جمجمة و�أقل ذكا ًء‪.‬‬ ‫ومنها ما ي�سمى بـ (النندرتالز) الذي ك�شفت‬ ‫عظامه يف مواقع �أثرية كثرية يف �أوروبا وال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬ومت الت�أكد من اختالف جيناته الوراثية‬ ‫عن الإن�سان الآدمي‪.‬‬ ‫ويف ج� �ب ��ال ال� �ك ��رم ��ل (ف �ل �� �س �ط�ي�ن) م �ق��اب��ر‬ ‫خمتلطة لكال النوعني‪ ،‬مم��ا ي��دل على �أن ذلك‬ ‫املخلوق بقي على نطاق �ضيق‪ ،‬ولفرتة حمدودة‪،‬‬ ‫واهلل �أعلم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ك��ان همجيا ��س�ف��اك�ا ل�ل��دم��اء كما ت��دل عليه‬ ‫�أك��وام العظام ح��ول امل�غ��ارات والكهوف‪ ،‬ومل يكن‬ ‫لديه �أ�سرة باملعنى ال�صحيح وال كان يلب�س وي�سرت‬ ‫عورته‪.‬‬ ‫وا�ستمر لأحقاب ال يعلمها �إال اهلل ثم انقر�ض‬ ‫لأ�سباب غري معلومة‪.‬‬ ‫َّا�س َو َي�أت ب� َآخرينَ {‪.‬‬ ‫}�إن َي َ�ش أ� ُيذهب ُكم َ أ� ُّيهَا الن ُ‬ ‫}�إن َي َ�ش�أ ُيذهب ُكم َو َي�أت بخَ لقٍ َجديدٍ {‪.‬‬ ‫ م ��ن خ���ص��ائ����ص امل���س�ت�خ�ل��ف � �س �ع��ة ال�ع�ق��ل‬‫وال�ت�ف�ك�ير‪ ،‬وع��دم الت�سرع يف النفي القطعي �أو‬ ‫الإثبات القطعي �إال بحجة‪.‬‬ ‫حني تقر أ� عن م�ستخلف ك��ان يزاحمنا على‬ ‫الأر���ض ت�شعر باالت�ساع والتفوق واملزية‪ ،‬وحت�س‬ ‫للكون بطعم جديد‪.‬‬ ‫املعلومة لي�ست جمرد معرفة �إنها روح‪ ،‬وفرح‪،‬‬ ‫وانفعال‪ ،‬وت�ع� ٍ‬ ‫�اط‪ ،‬و�إيجابية‪ ،‬وتغيري‪ ،‬وتوظيف‪،‬‬ ‫وحب‪ ،‬و�إميان‪.‬‬ ‫املعلومة هي (ب�شرى) كما لو ُب ّ�شرت مبولود‬ ‫جديد �أو خرب �سعيد‪.‬‬ ‫والكثريون يبادرون برف�ض وجود خملوقات‬ ‫يف ال�سماوات �أو الكواكب �أو يف الأر���ض قبلنا دون‬ ‫�سبب‪.‬‬ ‫عليك �أال ُتكذّب مبا �أخرب اهلل عنه من وجود‬ ‫اجل��ن واملالئكة ونحوها‪� ،‬أم��ا امل�سكوت فهو قابل‬ ‫للنفي والإثبات‪ ،‬ولي�ست امل�س�ألة �شرعية يحا�سب‬ ‫عليها العبد يوم القيامة‪ ،‬ولكنها (عادة علمية)‪.‬‬

‫أَ�لفَيتُها على غ�ير عادتها ال�صاخبة امل��رح��ة املتجاهلة ما‬ ‫حولها‪ ،‬فقد كانت يف ذلك اليوم هادئ َة املزاج‪ ،‬م�ستقر َة املالمح‪.‬‬ ‫فاج�أتني فع ً‬ ‫ال تلك الفتا ُة العنيدة بقولها‪� :‬أريد �أن �أتغري!‬ ‫قالتها باقتناع تا ّم‪ ،‬و�س ّر املفاج�أة �أن (نورة) ر�أيها هو ال�صواب‬ ‫مهما يقال لها من ُحجج‪ ،‬ومن براهني‪ ،‬وهي على حقّ دوماً‪ ،‬على‬ ‫ا�ستعداد ب�أن تتجاهل �أيَّ �شخ�ص ُيديل لها بر�أي يخالف �أفكارها‬ ‫ال�شبابية!!‬ ‫ال ُيح ّلق بك ُم الفكر بعيداً ج � ّداً‪ ،‬فنورة فتاة ط ّيبة‪ ،‬ولكنها‬ ‫حقيقي مع النف�س؛ فقد‬ ‫مت ُّر مبرحل ٍة حا َّدة؛ وهي مرحلة جهاد‬ ‫ّ‬ ‫التعامل مع َمن حولها‪،‬‬ ‫الحظت على نف�سها بع�ض الق�سوة يف‬ ‫ُ‬ ‫و�أ َّرقها �أنها ال حُت ُّ�س بالآخرين‪ ،‬على ح ّد ظنّها‪.‬‬ ‫ُيعجبني يف نورة انطال َقتُها‪ ،‬وه َّمتُها‪ ،‬و َموهبتُها يف الإن�شاد‪،‬‬ ‫وا إلب ��داع‪ ،‬والت�صميم‪ ،‬وا إلل �ق��اء‪ ،‬و أ���ش��دُّ ما يعجبني (عنا ُدها)‪،‬‬ ‫و(�صراحتُها)!!‬ ‫ف ��أ َّم��ا �صراحتها ف�ه��ذا يعني بالت�أكيد �شجاعتَها الأدب �ي��ة‪،‬‬ ‫ويعني كذلك �أنها ال حتمل احلقد‪ ،‬فهذه نقط ٌة حُت َ�سب لها؛‬ ‫ولكن رمبا َيت َ​َ�س َّل ُل �شَ ي ٌء منَ الق�سوة يف أُ��سلوبها‪ ،‬مما قد َيج َرح‬ ‫الآخَ َر دون َق�صد منها‪.‬‬ ‫و�أ َّم ��ا عنادها ورغبتها يف االق�ت�ن��اع قبل �أن (تفعل) �أو (ال‬ ‫تفعل) م��ا ُيطلَب منها؛ فهذا ي��ؤك��د أ�ن�ه��ا لي�ست � َ��ص�ي��داً �سه ً‬ ‫ال‬ ‫ال�سوء‪� ،‬أو ل ّأي فكرة �أو مبد أ� يغدو ويروح!!‬ ‫ل�صاحبات ُّ‬

‫د‪ .‬جمال البا�شا‬ ‫امل �ع��رك � ُة ال �ك�ب�رى ال �ت��ي ي �خ��و�� ُ�ض ال�ع�ب� ُد‬ ‫غما َرها مدى احلياة وبال هوا َدة هي معركتُه‬ ‫داخل كينوته مع نف�سه التي بني جنبيه‪ُّ ،‬‬ ‫وكل‬ ‫ما �سوى ذلك من املعارك تب ٌع لها‪.‬‬ ‫فالنف�س الب�شري ُة يتجاذبها نزعتان �إىل‬ ‫ُ‬ ‫ط��رف�ين م�ت�ع��اك���س�ين؛ ن��زع��ة خ�ي�ر و� �ص�لاح‪،‬‬ ‫ون��زع��ة � �ش��ر وف �� �س��اد‪ ،‬ق��د غ � َر�� َ�س �ه��ا يف ج��ذور‬

‫«إله واحد»‬

‫} َبل َك َّذ ُبوا مبَا لمَ ُي ُ‬ ‫حيطوا بعلمه َولمَ َّا َي�أتهم‬ ‫َت�أوي ُلهُ{‪.‬‬ ‫�سئل علي‪ :‬هل الكعبة �أول بيت هلل؟ قال ال؛‬ ‫بل قبله بيوت‪ ،‬ولكنه �أول بيت و�ضع للنا�س‪( .‬رواه‬ ‫ابن �أبي حامت‪ ،‬و�صححه ابن حجر ‪.)290/6‬‬ ‫ ا�ست�صحاب حالة اخلليفة الأول حجاب عن‬‫الطغيان �أياً كان‪ ،‬طغيان العلم �أو القوة �أو املال‪.‬‬ ‫�آدم بد�أ فرداً وحيداً م�ستوح�شاً وتوالد وامتد‬ ‫وكرث‪ ،‬وينتهي كذلك‪َ } :‬يو َم َيف ُّر املَر ُء من أَ�خيه‪.‬‬ ‫َو�أُ ّمه َو َ أ�بيه‪َ .‬و َ�صاح َبته َو َبنيه{‪.‬‬ ‫ويف �سورة االنفطار جمع البداية والنهاية‪:‬‬ ‫إن�سانُ َما َغ� َّر َك ب َر ّب َك ال َكرمي‪ .‬ا َّلذي‬ ‫} َيا �أَ ُّيهَا ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َخ�لَ� َق� َ�ك َف��� َ�س� َّو َ‬ ‫اك ف � َع � َدل��ك‪ .‬يف �أيّ � ُ��ص��و َر ٍة م��ا َ�شاء‬ ‫ف�س َ�شيئاً‬ ‫َر َّك َب َك{؟ وختم بـ} َيو َم ال تمَ ُ‬ ‫ف�س ّل َن ٍ‬ ‫لك َن ٌ‬ ‫َوالأَم ُر َيو َمئذٍ هلل{‪.‬‬ ‫ مع تو�سيع مفهوم اخلالفة �إال �أن الق�صة‬‫ت�ؤكد �أن الإن�سان كائن �سيا�سي‪.‬‬ ‫الإدارة �أ��س��ا���س ال�ع�م��ارة‪ ،‬وال ب��د �أن �آدم �أدار‬ ‫م��ا حوله م��ن �أم��ر الأ� �س��رة وت��وزي��ع الأدوار وحل‬ ‫امل�شكالت بطريقة منا�سبة‪ ،‬و�سعى �إىل معرفة‬ ‫نوامي�س الكون من حوله‪َ } :‬و ُ‬ ‫اهلل �أَخ َر َج ُكم ّمن‬ ‫ال�سم َع‬ ‫ُب ُطون أُ� َّمهَات ُكم َال َتعلَ ُمو َن َ�شيئاً َو َج َع َل َل ُك ُم َّ‬ ‫ب�صا َر َوالأَفئ َد َة َل َع َّل ُكم َت�ش ُك ُرونَ{‪.‬‬ ‫َوالأَ َ‬ ‫ح�ين �أغ ��راه ال�شيطان بامللك ك��ان ي��درك �أن‬ ‫هذا املعنى يحرك وجدانه‪ ،‬و أ�ن��ه يخاطب غريزة‬ ‫م��رك��وزة ف�ي��ه‪ ،‬وح�ي�ن ق ��ال‪َ } :‬و ُم �ل� ٍ�ك لاَّ َي�ب�لَ��ى{‪،‬‬ ‫ك��ان ي��دري �أن الب�شر �سيحر�صون على دميومة‬ ‫�سلطانهم ويدافعون �أ�سباب الزوال بحكمة حيناً‪،‬‬ ‫وبغ�ضب وطغيان حيناً �آخر‪.‬‬ ‫ �سبب ه�ل�اك ال���س��اب�ق�ين‪ :‬ال�ف���س��اد‪ ،‬القتل‪،‬‬‫و�أ�سا�س النجاح هو حفظ احلقوق والإ�صالح‪.‬‬ ‫إن�سا َن َل َيط َغى‪� .‬أَن ر�آ ُه ا�س َتغ َنى{‪،‬‬ ‫} َكال �إ َّن ال َ‬ ‫ول��ذا ك��ان اهلل ين�صر ال�ع��دل ول��و ك��ان ك��اف��راً‪ ،‬وال‬ ‫ين�صر الظلم ولو كان م�سلماً‪.‬‬

‫ ا إلن���س��ان ك��ائ��ن منده�ش‪ ،‬حتمله الده�شة‬‫على املراقبة واملحاكاة والتطوير واالقتبا�س‪ ،‬وهو‬ ‫�سر اكت�شاف الكون‪ ،‬وتراكم املعرفة وتداولها بني‬ ‫الأمم‪ ،‬و�أحد �شروط جناح اال�ستخالف‪.‬‬ ‫ يف حل�ظ��ة ح�م��ا���س ك�ن��ت م�ه�م��وم�اً ب��ال���ش��أن‬‫البعيد حيث تنح�صر دائرة ت�أثريي يف كلمة‪.‬‬ ‫ه ��ذه ال�ك�ل�م��ة ك ��ان ي�ف�ت�ق��ده��ا ال �ق��ري��ب م�ن��ي‪،‬‬ ‫رمب��ا ب�سبب توتر ا ألع���ص��اب م��ن م�شاهدة �سياق‬ ‫الأحداث وكيف ت�سري‪..‬‬ ‫ق��د ي�ك��ون ال�ق��ري��ب أ�ج ��در ب �خ�يري‪ ،‬وكلمتي‬ ‫الطيبة يجب �أن ت�سمعها زوجتي وبنتي و�أختي‬ ‫قبل غريهم‪.‬‬ ‫ق��د أ�غ��ام��ر يف دع��م م�شروع م�س�ؤوليتي فيه‬ ‫حمدودة‪ ،‬وجناحه حمتمل‪ ،‬فهل هذا يعفيني من‬ ‫زرع الف�سيلة ال�صغرية يف حقلي؟ هل يعفيني من‬ ‫تعاهد طفلي؟ هل ي�سوغ اجلفاء يف حق �أهلي؟‬ ‫ اخل�ل�اف ��ة ل �ي �� �س��ت ت �� �س �ل �ط �اً ع �ل��ى ال �ن��ا���س‬‫ب��ا ألح �ك��ام‪ ،‬ف �ل �م��اذا �أق �� �ض��ي ج� ��زءاً م��ن ع �م��ري يف‬ ‫م�لاح�ق��ة ا آلخ��ري��ن وات�ه��ام�ه��م وت�صنيفهم‪� ،‬أمل‬ ‫يكن الأجدر بي �أن �أقوم مبهمتي عرب عزل غ�صن‬ ‫ال�شوك عن طريقهم؟ و�أن �أدع �أمرهم خلالقهم؟‬ ‫ك�ن��ت أ�ظ ��ن اخل�لاف��ة معنى خ��ا��ص�اً ب � ��آدم‪� ،‬أو‬ ‫ب� أ���ص�ح��اب امل���س��ؤول�ي��ة ال �ك�برى‪ ،‬ث��م ت��ذك��رت ق��ول‬ ‫ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪ُ " :‬ك ُّل ُكم َرا ٍع‪،‬‬ ‫َو ُك� ُّل� ُك��م َم���س�� ٌ‬ ‫ؤول َع��ن َرع َّيته"‪ ،‬حتى ذك��ر الرجل‬ ‫واملر�أة واخلادم‪.‬‬ ‫�س�ألت نف�سي‪ :‬ما الذي �سيتغري يف �شخ�صيتي‬ ‫وح �ي��ات��ي وت �ع��ام �ل��ي م��ع ا أل� �ش �ي��اء م��ن ح ��ويل لو‬ ‫ا��س�ت���ش�ع��رت م�ف�ه��وم أ�ن �ن��ي م�ستخلف ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫امل�سئولية مهما �صغرت وم�س�ؤول عنها �أَ َحفظتُ �أم‬ ‫َ�ض َّيعتُ ؟ و�أن بذلك جناتي �أو عطبي؟‬

‫قال اهلل تعاىل‪َ } :‬و إِ� َل ُه ُك ْم �إِ َل � ٌه وَاحِ � ٌد ال إِ� َل � َه إِ�ال ُه َو ال َّر ْح َم ُن‬ ‫ال َّرحِ ي ُم{ (البقرة‪.)163 :‬‬ ‫قال ال�شيخ عبدالرحمن ال�سعدي يف تف�سريه‪:‬‬ ‫يخرب تعاىل ‪ -‬وهو �أ�صدق القائلني ‪� -‬أنه } إِ� َل� ٌه وَاحِ �دٌ{ �أي‪:‬‬ ‫متوحد منفرد يف ذات��ه‪ ،‬و�أ�سمائه‪ ،‬و�صفاته‪ ،‬و�أفعاله‪ ،‬فلي�س له‬ ‫�شريك يف ذاته‪ ،‬وال �سمي له وال كفو له‪ ،‬وال مثل‪ ،‬وال نظري‪ ،‬وال‬ ‫خالق‪ ،‬وال مدبر غريه‪ ،‬ف��إذا كان كذلك‪ ،‬فهو امل�ستحق لأن ي�ؤله‬ ‫ويعبد بجميع أ�ن��واع العبادة‪ ،‬وال ي�شرك به أ�ح��د من خلقه‪ ،‬لأنه‬ ‫}ال َّر ْح َم ُن ال َّرحِ ي ُم{ املت�صف بالرحمة العظيمة‪ ،‬التي ال مياثلها‬ ‫رحمة �أحد‪ ،‬فقد و�سعت كل �شيء وعمت كل حي‪ ،‬فربحمته وجدت‬ ‫املخلوقات‪ ،‬وبرحمته ح�صلت لها �أنواع الكماالت‪ ،‬وبرحمته اندفع‬ ‫عنها كل نقمة‪ ،‬وبرحمته ع ّرف عباده نف�سه ب�صفاته و�آالئه‪ ،‬وبينَّ‬ ‫لهم كل ما يحتاجون �إليه من م�صالح دينهم ودنياهم‪ ،‬ب�إر�سال‬ ‫الر�سل‪ ،‬و�إنزال الكتب‪.‬‬ ‫ف ��إذا علم �أن ما بالعباد من نعمة‪ ،‬فمن اهلل‪ ،‬و�أن �أح��دا من‬ ‫املخلوقني‪ ،‬ال ينفع �أح��دا‪ ،‬علم �أن اهلل هو امل�ستحق جلميع �أنواع‬ ‫العبادة‪ ،‬و�أن يفرد باملحبة واخلوف‪ ،‬والرجاء‪ ،‬والتعظيم‪ ،‬والتوكل‪،‬‬ ‫وغري ذلك من �أنواع الطاعات‪.‬‬ ‫و�أن من �أظلم الظلم‪ ،‬و�أقبح القبيح‪� ،‬أن يعدل عن عبادته �إىل‬ ‫عبادة العبيد‪ ،‬و�أن ي�شرك املخلوق من تراب‪ ،‬برب الأرباب‪� ،‬أو يعبد‬ ‫املخلوق املدبر العاجز من جميع الوجوه‪ ،‬مع اخلالق املدبر القادر‬ ‫القوي‪ ،‬الذي قد قهر كل �شيء ودان له كل �شيء‪.‬‬ ‫ففي هذه الآي��ة‪� ،‬إثبات وحدانية الباري و�إلهيته‪ ،‬وتقريرها‬ ‫بنفيها عن غريه من املخلوقني وبيان �أ�صل الدليل على ذلك وهو‬ ‫�إثبات رحمته التي من �آثارها وجود جميع النعم‪ ،‬واندفاع جميع‬ ‫النقم‪ ،‬فهذا دليل �إجمايل على وحدانيته تعاىل‪.‬‬

‫سنن نبوية‬

‫اإلنصات إىل خطبة الجمعة‬

‫نورة وإرادة التغيري‬

‫مها عبدالرحمن‬

‫مسلكيات «‪»4‬‬

‫في ظالل آية‬

‫ما مل أَ� ُقله بعدُ‪� :‬أن نورة ن�ش�أت يف �أكناف القر�آن؛ فهي حافظة‬ ‫لكتاب اهلل تعاىل ومل تتجاوز اخلام�س َة َع�ش َر َة من ُعمرها!‬ ‫كذلك نورة قارئ ٌة نَه َم ٌة‪ ،‬تقر أ� يف كل فنٍّ مفيد‪ ،‬تلتقط روائع‬ ‫املكتبة الإ�سالمية‪ ،‬وتتج َّول يف رواب��ي الأدب ال�ه��ادف ال�سليم‪،‬‬ ‫والطنطاوي‪ ،‬وت�س�أل‬ ‫واملنفلوطي‬ ‫الرافعي‬ ‫فتبحث عن كتابات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عن كل كتاب نافع مفيد‪ ،‬وتتخيرَّ منَ الأدب ما ي�ضيف لها متع ًة‬ ‫وفائدة‪.‬‬ ‫وه��ذا ال ُبعد يف �شخ�صيتها ُي�ضفي عليها هالة م��نَ التَّم ُّيز‬ ‫بف�ضل اهلل تعاىل‪ ،‬وهذا مما ي�ساعد على التغيري نح َو الأف�ضل‬ ‫دوماً‪ ،‬فكم من كتاب كان نقطة حتول يف حياة �إن�سان!‬ ‫ب�سنَّة التغيري؛ وب�أنَّ الإن�سان ميكن �أن‬ ‫يا نورة‪� ،‬أُ�ؤمن متاماً ُ‬ ‫يتبدَّل حا ُلهُ؛ مثلَما أُ�وق��ن ر�أيَ ال َعني �أن الليل يتح َّول ف َيع ُق ُب ُه‬ ‫النهار‪ ،‬و�أنَّ البذرة ت�ستحيل �إىل �شجرةٍ؛ بل �إىل حديقة وارفة‬ ‫(�ألي�ست ا َ‬ ‫حل َّب ُة ُتنبت َ�سب َع �سناب َل‪ ،‬ويف كل �سنبلة مئة حبة؟!!)‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ب�سنَّة التغيري و ُيثبتُه!‬ ‫وكل ما يف كتاب الكون يقول ُ‬ ‫ً‬ ‫وي�ؤ�سفني �أن كثريا من النا�س ال يقتنعون بالتغيري‪ ،‬فهم‬ ‫(ج َبل يزول‪َ ،‬‬ ‫وطبع ال َيزول)!‬ ‫ي�ؤكدون وير ّددون َ‬ ‫َّ‬ ‫وع��ن قناعة �أرف����ض التع ُّلق بهذه ال�ع�ب��ارة؛ لأنَّ ك�ل �إن�سان‬ ‫ر و��ص�ف��ات ��ش� ّر‪ ،‬وه��ذا ه��و امل�ي��دان‪،‬‬ ‫يحمل يف َج��وف��ه �صفات خ�ي ٍ‬ ‫وي�شهد الواقع لأُنا�س عا�شوا بيننا َبدَّل اهلل �أحوالهم‪ ،‬و�إن اهلل ال‬ ‫ُيغيرّ ما بقوم حتى يغيرّ وا ما ب�أنف�سهم‪.‬‬ ‫فيا ن ��ور ُة‪ ،‬وك � َّل ن��ورة‪ ،‬يف َج��وف��ك ج��وه��رة ن��ادرة فا�صقُليها‬ ‫بتجديد �إميانك‪ ،‬وب�إدراك ما فيها من خري فا�ستَثمريه‪ ،‬وفتّ�شي‬

‫ع َّما فيها من �سلبيات‪ ،‬قفي معها وتفكري يف �أ�سباب التخ ُّل�ص‬ ‫منها‪ ،‬وكما �أنت �صريحة مع النا�س‪ ،‬كوين �صريح ًة مع نف�سك‪.‬‬ ‫َح�س ُبك يا نور ُة �أنَّ حُم َّمداً �صلى اهلل عليه و�سلم كان �صريحاً‬ ‫الئم)‪ ،‬وكان (�صادقاً ال‬ ‫يف احلقّ ؛ (فكان ال ت�أخذه يف احلق لوم ُة ٍ‬ ‫جتري على ل�سانه الكذ َب ُة �أبداً) ب�أبي و�أمي‪ ،‬وقد كانت له مواق ُف ُه‬ ‫الوا�ضحة‪.‬‬ ‫لكنه عندما كان ( ُي�ص ّرح) ف�إنه ال ( ُيج ّرح)‪ ،‬وكان (يعاتب)‬ ‫و(ي�ن���ص��ح) دون �أن (ي�ن�ت�ق����ص)‪ ،‬و(ي�ت���س��ام��ح) دون �أن ( َي � َّ‬ ‫�ذل)‪،‬‬ ‫و(يمَ َز ُح) دون �أن ( َي�صخَ ب)‪ ،‬ولع ّلي �أَ َد ُعك تعي�ش َ‬ ‫ني مع بع�ض ما‬ ‫قاله علي بن �أبي طالب ر�ضي اهلل عنه ولتقتدي‪ ،‬وكفى‪:‬‬ ‫"كان ‪� -‬صلى اهلل عليه و�سلم ‪� -‬أو�� َ�س � َع ال�ن��ا���س ��ص��دراً‪،‬‬ ‫و�أ�صد َق النا�س لهج ًة‪ ،‬و أَ�ل َينَهم َعريك ًة‪ ،‬و�أكر َمهُم ع�شرة‪ ،‬وكان‬ ‫يت أ� َّلف قلوبهم‪ ،‬و ُيكرم كرميهم‪ ،‬ويتفقَّدهم �ش�ؤونَهم‪ ،‬ويعطي‬ ‫ُك ًّ‬ ‫جلي�س ُه �أنه‬ ‫ح�س ُب‬ ‫ُ‬ ‫ال من ُجل�سائه ن�صي َبه من التكرمي‪ ،‬حتى َي َ‬ ‫لي�س �أحدٌ �أك َر َم عليه منه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫املن�صرف‬ ‫َمن جا َل َ�سه �أو قاربه حلاجة �صا َب َر ُه حتى يكون هو‬ ‫عنه‪ ،‬و َمن �س�أله حاجة مل َي� ُر َّد ُه �إ َّال بها‪� ،‬أو مبي�سو ٍر منَ القول‪،‬‬ ‫النا�س َب ُ‬ ‫�سطه وخُ ُلقه‪ ،‬ف�صار لهم �أباً‪ ،‬و�صاروا عنده يف‬ ‫قد َو�س َع‬ ‫َ‬ ‫احلق �سواء‪.‬‬ ‫خل ُلق‪َ ،‬لينّ اجلانب‪ ،‬لي�س ٍّ‬ ‫دائم الب�شر‪� ،‬سهل ا ُ‬ ‫بفظ وال غليظ‪،‬‬ ‫حب‪،‬‬ ‫وال �صخَّ اب وال َّ‬ ‫فحا�ش‪ ،‬وال َع َّياب وال َمدَّاح‪ ،‬يتغفَّل عما ال ُي ّ‬ ‫وال ُي ُ‬ ‫قابل �أحداً مبا َيك َره‪� ،‬إال �أنَّه يف احلقّ من �أ�ش ّد النَّا�س َغري ًة‬ ‫على ُحرمات اهلل"‪.‬‬

‫معركة املصري‬ ‫النف�س َمن �سواها و�أل َه َمها فجورها وتقواها‪،‬‬ ‫فقابلي ُة الفجور والتقوى يف النف�س قد تبل ُغ‬ ‫�آماداً بعيدة‪.‬‬ ‫فمن ك��ان��ت ن��زع� ُت��ه نحو "التقوى" هي‬ ‫الغالب َة فيمكنه �أن يرقى يف مدارج كماالتها‬ ‫�صعوداً حتى ُ‬ ‫يف�ض َل على املالئكة!!‬ ‫وم��ن ك��ان��ت ن��زع� ُت��ه نحو "الفجور" هي‬ ‫الغالب َة فيمكنه �أن يهبط يف دركات انحطاطها‬ ‫ري �شيطاناً مريداً‪.‬‬ ‫�سفو ًال حتى ي�ص َ‬

‫والنا�س بني هذين الطرفني يتفاوتون‬ ‫ُ‬ ‫ويراوحون‪ ،‬ومنزل ُة املرء بح�سب قرب منزله‬ ‫�ام��ه بح�سب‬ ‫م��ن ه��ذا ال �ط��رف �أو ذاك‪ ،‬وم �ق� ُ‬ ‫مو�ضع �إقامته‪.‬‬ ‫ع�ل��ى امل ُ �ح��ارِبِ �أن ي�ع�ل� َم �أنَّ ه��ذه امل�ع��رك� َة‬ ‫ال�ك�برى لي�س م��ن �أه��داف�ه��ا �أن يقتل َع العب ُد‬ ‫الهوى من َجذر نف�سه‪ ،‬فذاك هو املُحال‪ ،‬ومل‬ ‫ي��أم��ر ب��ه ذو اجل�ل�ال‪ ،‬ب��ل امل ��أم��و ُر ب��ه ه��و نهي‬ ‫النف�س عن الهوى وتروي�ضها وجماهدتها‬

‫لتن�ضبط مبيزان ال�شرع‪ ،‬و�إط�لاق �شهواتها‬ ‫مبطلَق‬ ‫يف ح��دود امل � ��أذون ب��ه‪ ،‬ول�ي����س ال�ك�ب��ت ُ‬ ‫املنع‪.‬‬ ‫م� �ي ��دانُ ال �� �ص ��راع يف ه� ��ذه ال� ��دائ� ��رة ه��و‬ ‫الأ�ضيقُ لكنَّه الأخ�ط��ر‪ ،‬فاملنت�ص ُر على ذاته‬ ‫�سينت�ص ُر يف كل امليادين ال حمالة‪ ،‬واملنهزم‬ ‫فيه �سينهزم يف كل امليادين ال حمالة‪.‬‬ ‫ف �م��ن ات �ق��ى ارت� �ق ��ى‪ ،‬وم ��ن ات �ب��ع ال �ه��وى‬ ‫هوى‪.‬‬

‫من �أه ِّم �أعمال يوم اجلمعة اخلطبة التي ُيلقيها الإمام‪،‬‬ ‫ف َيعِظ و ُي َذ ِّكر‪ ،‬و ُيعطي امل�سلمني جرعة �إميانية تكفيهم �إىل‬ ‫اجلمعة ال�ت��ال�ي��ة؛ ل��ذل��ك ك��ان م��ن �� ُ�س� َّن��ة ال��ر��س��ول �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم �أن ي�أمر امل�سلمني بالإن�صات �إىل هذه اخلطبة‪،‬‬ ‫فال يتكلم �أح ٌد مع �أحد‪ ،‬وال ين�صرف �أح ٌد بذهنه بعيدًا عن‬ ‫تذكري اخلطيب‪ ،‬وال يق�ضي �أح � ٌد وق��ت اخلطبة يف ن��و ٍم �أو‬ ‫راح� ٍة انتظا ًرا لإقامة ال�صالة؛ وت�شجي ًعا لنا �أخربنا ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم �أن أ�ج��ر الإن���ص��ات �إىل اخلطيب‬ ‫ه��و مغفرة ذن��وب ع�شرة �أي��ام كاملة! فقد روى م�سلم َع��نْ‬ ‫أَ� ِب��ي هُ � َر ْي� َر َة ر�ضي اهلل عنه‪َ ،‬ق��ا َل‪َ :‬ق��ا َل َر�� ُ�س� ُ‬ ‫هلل �صلى اهلل‬ ‫�ول ا ِ‬ ‫عليه و�سلم‪َ " :‬منْ َت َو َّ َ‬ ‫�ض�أ َف أَ� ْح َ�سنَ ا ْل ُو ُ�ضوءَ‪ُ ،‬ث َّم َ أ� َتى الجْ ُ ُم َعة‪َ،‬‬ ‫ا�س َت َم َع َو َ�أ ْن َ�صتَ ‪ُ ،‬غ ِف َر َل ُه مَا َب ْي َن ُه َو َبينْ َ الجْ ُ ُم َعةِ‪َ ،‬و ِز َيا َد ُة َث َ‬ ‫الث ِةَ‬ ‫َف ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ�س الحْ َ َ�صى ف َق ْد ل َغا"‪.‬‬ ‫أَ� َّيا ٍم‪َ ،‬و َمنْ م َّ‬ ‫َب�َّي�نَّ ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم يف ه��ذا احلديث‬ ‫�أن املطلوب م��ن امل��ؤم��ن لي�س ال�سماع فقط؛ ب��ل الإن�صات‪،‬‬ ‫وه ��و �إره � ��اف ال���س�م��ع ل�ت�ح���ص�ي��ل ك��ل ك�ل�م��ة ت �خ��رج م��ن فم‬ ‫اخلطيب‪ ،‬و َذ َك � َر �أن جم� َّرد مل�س ح�صى الأر���ض للت�شاغل بها‬ ‫وقطع الوقت ُيعَدُّ لغ ًوا؛ بل �إذا َن َّبه �أح� ُد امل�ص ِّلني �أخ��اه �إىل‬ ‫ال�سكوت‪ ،‬ولو ب�أي�سر الكلمات‪ ،‬فهذا � ً‬ ‫أي�ضا ُيعَدُّ لغ ًوا؛ وذلك‬ ‫ح ًّثا لكل امل�سلمني على ال�صمت ال�ت��ا ِّم �أث�ن��اء اخلطبة؛ فقد‬ ‫روى البخاري عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬أَ� َّن َر ُ�سو َل اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم َقا َل‪ " :‬إِ� َذا ُق ْلتَ ل َِ�صاحِ ب َِك َي ْو َم ا ُ‬ ‫جل ُم َعةِ‪:‬‬ ‫�أَ ْن ِ�صتْ ‪َ .‬وا إِلمَا ُم َيخْ ُط ُب‪َ ،‬ف َق ْد َل َغ ْو َت"‪.‬‬ ‫وب�ن��ا ًء على الإن�صات َ�ص َّن َف ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم احلا�ضرين يف �صالة اجلمعة �إىل ثالث طوائف؛ ففي‬ ‫رواي��ة �أب��ي داود ‪-‬وق��ال الأل �ب��اين‪ :‬ح�سن‪َ -‬ع��نْ َع� ْب��دِ اهلل ْب� ِ�ن‬ ‫َع ْمرٍ و ر�ضي اهلل عنهما‪ ،‬ع َِن ال َّنب ِِّي �صلى اهلل عليه و�سلم َقا َل‪:‬‬ ‫" َي ْح ُ�ض ُر الجْ ُ ُم َع َة َث َ‬ ‫ال َث ُة َن َفرٍ ‪َ ،‬ر ُج ٌل َح َ�ض َرهَا َي ْل ُغو وَهُ َو َح ُّظ ُه‬ ‫َ‬ ‫مِ ْنهَا‪َ ،‬و َر ُج� ٌ�ل َح َ�ض َرهَا َي ْدعُو‪ ،‬ف ُه َو َر ُج ٌل َدعَا اهلل َع َّز َو َج َّل إِ�نْ‬ ‫َ�شا َء �أَ ْع َطاهُ‪َ ،‬و�إِنْ َ�شا َء َم َن َعهُ‪َ ،‬و َر ُج ٌل َح َ�ض َرهَا ِب ِ إ� ْن َ�صاتٍ َو ُ�س ُكوتٍ ‪،‬‬ ‫َولمَ ْ َي َت َخ َّط َر َق َب َة م ُْ�سل ٍِم‪َ ،‬ولمَ ْ ُي�ؤْ ِذ �أَ َحدًا َفه َِي َك َّفا َر ٌة �إِلىَ الجْ ُ ُم َع ِة‬ ‫ال َث ِة �أَ َّيا ٍم‪َ ،‬و َذل َِك ِب أَ� َّن َ‬ ‫ا َّلتِي َتلِيهَا‪َ ،‬و ِز َيا َد ِة َث َ‬ ‫اهلل َع َّز َو َج َّل َي ُق ُ‬ ‫ول‪:‬‬ ‫} َمنْ َجا َء ِبالحْ َ َ�س َن ِة َفلَ ُه ع َْ�ش ُر �أَ ْم َثا ِلهَا{ (الأنعام‪.")160 :‬‬ ‫ثم ختا ًما ُن َب ِّ�شر امل�سلمني �أن َم��نْ �أن�صت �إىل اخلطبة‪،‬‬ ‫ب�س َّنتي ال ُغ ْ�سل والتبكري‪ ،‬حقَّق ما ال‬ ‫بالإ�ضافة �إىل قيامه ُ‬ ‫ي�ستطيع �أح ٌد تخ ُّيله من الأجر! فقد روى الرتمذي ‪ -‬وقال‬ ‫الألباين‪� :‬صحيح ‪َ -‬عنْ أَ� ْو�� ِ�س ْب ِن َ�أ ْو�� ٍ�س ر�ضي اهلل عنه‪َ ،‬قا َل‪:‬‬ ‫َق��ا َل َر�� ُ�س� ُ‬ ‫�ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬م َِن ْاغ� َت��� َ�س� َل َي � ْو َم‬ ‫ا ُ‬ ‫جل ُم َع ِة َو َغ َّ�س َل‪َ ،‬و َب� َّك� َر َوا ْب� َت� َك� َر‪َ ،‬و َد َن��ا َو ْا�س َت َم َع َو أَ� ْن�� َ��ص��تَ ‪َ ،‬كا َن‬ ‫َل ُه ِب ُك ِّل ُخ ْط َو ٍة َيخْ ُطوهَا �أَ ْج� ُر َ�س َن ٍة ِ�ص َيا ُمهَا َو ِق َيا ُمهَا"‪ .‬فما‬ ‫�أعظمها من �سنن!‬ ‫وال تن�سوا �شعارنا‪َ } :‬و ِ إ�نْ ُتطِ ي ُعو ُه َت ْه َتدُوا{ (النور‪.)54 :‬‬


‫‪8‬‬

‫اجلمعة (‪ )19‬كانون الأول (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2861‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫�صباح جديد‬

‫اجلمعة (‪ )19‬كانون الأول (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2861‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫يالقي �أوزبك�ستان وديا الأحد‬

‫اجلمعة (‪ )19‬كانون الأول (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2861‬‬

‫"الأخ�ضر" يخو�ض ‪ 25‬لقاء خالل ‪ 90‬يوما‬

‫منتخب الكرة يتوجه إىل دبي اليوم‬

‫ضغط املباريات يرهق الوحدات يف املرحلة املقبلة‬

‫ي� �ت ��وج ��ه ال� � �ي � ��وم م �ن �ت �خ��ب‬ ‫الكرة �إىل دبي التي �ست�ست�ضيف‬ ‫مواجهته الودية مع �أوزبك�ستان‬ ‫وجتمعهما الأح��د املقبل �ضمن‬ ‫حت� ��� �ض�ي�رات ��ه ل� �ل� �م� ��� �ش ��ارك ��ة يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س �آ�سيا لكرة القدم‬ ‫املقررة يف �أ�سرتاليا بداية العام‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ .‬وي���س�ع��ى امل��دي��ر ال�ف�ن��ي‬ ‫الإجنليزي ويليكنز �إىل الوقوف‬ ‫على جاهزية الالعبني الفنية‬ ‫وال�ب��دن�ي��ة يف ال �ت��دري��ب الأخ�ي�ر‬ ‫ال� � ��ذي ي� �ق ��ام اخل �م �ي ����س وذل ��ك‬ ‫بهدف و�ضع ت�صورات الت�شكيلة‬ ‫التي �ستلعب مباراة �أوزبك�ستان‪.‬‬ ‫ويتطلع ويلكينز لتحقيق‬ ‫�أول فوز معنوي له مع منتخب‬ ‫الأردن ح �ي ��ث مل ي� �ق ��ده لأي‬ ‫ان�ت���ص��ارات يف امل �ب��اري��ات ال��ودي��ة‬ ‫فخ�سر م��ع ال�ك��وي��ت "‪ "1-0‬ثم‬ ‫ت �ع��ادل م�ع�ه��ا "‪ "1-1‬ث��م خ�سر‬ ‫أ�م��ام كوريا اجلنوبية و�أ�ستونيا‬ ‫بذات النتيجة "‪."1-0‬‬ ‫و�سيتوجه منتخب الأردن‬ ‫بعد مباراة �أوزبك�ستان من دبي‬ ‫�إىل �أ� �س�ت�رال �ي��ا ح �ي��ث ��س�ي��دخ��ل‬ ‫م �ع �� �س �ك��راً ت ��دري� �ب� �ي� �اً ي�ت�خ�ل�ل��ه‬ ‫مواجهتني وديتني مع الإمارات‬ ‫ي��وم "‪ "30‬اجل ��اري والبحرين‬ ‫يوم "‪ "4‬من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫و�سيلتقي منتخب الأردن‬ ‫يف الدور الأول منتخبات العراق‬ ‫فل�سطني واليابان‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�صطفى‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ويلكنز يحا�ضر بالالعبني قبل جرعة تدريبية �سابقة‬

‫و��س�ب��ق مل�ن�ت�خ��ب الأردن �أن‬ ‫�� �ش ��ارك يف ن �ه��ائ �ي��ات �آ� �س �ي��ا ع��ام‬ ‫"‪ "2004‬بال�صني وعام "‪"2011‬‬ ‫ب ��ال ��دوح ��ة وجن� ��ح يف ب �ل��وغ دور‬ ‫الثمانية‪.‬‬ ‫وك ��ان املنتخب خ��ا���ض على‬ ‫ام�ت��داد الأي��ام املا�ضية تدريبات‬ ‫مكثفة توزعت بني ملعب البرتا‬ ‫و�صالة اللياقة البدنية التابعة‬ ‫الحتاد الكرة لإي�صال الالعبني‬ ‫للجاهزية املطلوب قبل الدخول‬ ‫يف �أتون املوقعة الودية الأوزبكية‬ ‫الأح� ��د‪ ،‬ح�ي��ث جت�م�ع��ت ت�شكيلة‬ ‫املنتخب بكامل عنا�صرها بعد‬ ‫انتهاء مباريات فرقهم‪� ،‬إذ و�صل‬ ‫حم�ت�رف ��ا ال� �ع ��رب ��ي وال �� �س��امل �ي��ة‬ ‫الكويتيني أ�ح �م��د ه��اي��ل وع��دي‬ ‫ال�صيفي و�سبقهما الع��ب احلد‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن��ي حم� �م ��د ال� � � ��داوود‬ ‫وال� ��رف� ��اع ال �ب �ح��ري �ن��ي ع �ب��داهلل‬ ‫ذي��ب‪ ،‬فيما و�صل يف وق��ت �سابق‬

‫حم �ت��رف ال �� �ش �ب��اب ال �� �س �ع��ودي‬ ‫ط� � � ��ارق خ � �ط� ��اب وال� �ق ��اد�� �س� �ي ��ة‬ ‫ال �ك��وي �ت��ي أ�ح �م��د � �س��روي��ة فيما‬ ‫ينتظر �أن يلتحق بالبعثة العب‬ ‫احت� ��اد ج ��دة حم �م��د ال��دم�ي�ري‬ ‫الذي حتدثت �أخبار عن تعر�ضه‬ ‫لإ�صابة يف الركبة‪.‬‬ ‫وك � ��ان امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي راي‬ ‫وي �ل �ك �ن��ز اخ � �ت� ��ار مل �ع �� �س �ك��ر دب ��ي‬ ‫ال�لاع�ب�ين‪ :‬ع��ام��ر �شفيع‪ ،‬معتز‬ ‫يا�سني‪ ،‬احمد عبدال�ستار‪ ،‬عدي‬ ‫زه��ران‪ ،‬ان�س بني يا�سني‪ ،‬طارق‬ ‫خ� � �ط � ��اب‪ ،‬حم� �م ��د م �� �ص �ط �ف��ى‪،‬‬ ‫حممد ال��دم�يري‪� ،‬صالح رات��ب‪،‬‬ ‫�سمري رجا‪ ،‬احمد �سريوة‪� ،‬سعيد‬ ‫م��رج��ان‪ ،‬حم�م��د ال� ��داود‪ ،‬خليل‬ ‫ب�ن��ي ع�ط�ي��ة‪ ،‬م �ن��ذر اب ��و ع �م��ارة‪،‬‬ ‫يو�سف ال��روا��ش��دة‪ ،‬احمد هايل‪،‬‬ ‫ع��دي ال�صيفي‪ ،‬حمزة ال��دردور‪،‬‬ ‫رج��ائ��ي ع��اي��د‪ ،‬حم�م��ود زع�ت�رة‪،‬‬ ‫احمد اليا�س‪ ،‬عبداهلل ذيب‪.‬‬

‫اتحاد الكرة يجري تعديال على لقاءات‬ ‫الجولة األخرية من دوري "األوىل"‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق ��رر احت� ��اد ك ��رة ال �ق��دم إ�ج � ��راء ت�ع��دي��ل على‬ ‫م��واع �ي��د م �ب��اري��ات دوري ال ��درج ��ة االوىل ل�ك��رة‬ ‫ال �ق��دم ب���س�ب��ب ت �ق��ارب ع ��دد ال �ن �ق��اط ب�ي�ن ال�ف��رق‬ ‫امل��ر��ش�ح��ة ل�ل���ص�ع��ود ل� ��دوري امل �ح�ترف�ين وال �ف��رق‬ ‫املهددة بالهبوط �إىل م�صاف �أندية الدرجة الثانية‬ ‫وبهدف �إقامة مباريات هذه الفرق بنف�س التوقيت‪،‬‬ ‫فقد ت�ق��رر إ�ج ��راء التعديل ال�ت��ايل على مباريات‬ ‫الأ�سبوع الأخري من بطولة دوري الدرجة الأوىل‬ ‫ملو�سم ‪ 2015/2014‬وكما هو مبني تالياً‪:‬‬

‫الإثنني ‪12-22‬‬ ‫الطيبة * الريموك �س‪ 2‬ملعب بلدية �إربد‬ ‫الثالثاء ‪12-23‬‬ ‫العربي * ال�شيخ ح�سني �س‪ 2‬ملعب بلدية �إربد‬ ‫الأربعاء ‪12-24‬‬ ‫كفرجنة * اجلليل �س‪ 2‬ملعب جر�ش‬ ‫كفر�سوم ‪ *8‬الأ�صالة �س‪ 2‬ملعب الأمري ها�شم‬ ‫بلعما * ال�سرحان �س‪ 2‬الأمري حممد‬ ‫الكرمل * ال�سلط �س‪ 2‬ملعب بلدية �إربد‬ ‫�سحاب * احتاد الزرقاء �س‪ 2‬ملعب البرتاء‪.‬‬

‫ل ��ن ي �ك��ون ال ��وح ��دات يف م� �ن� ��أى عن‬ ‫الإرهاق خالل املرحلة املقبلة والتي يدافع‬ ‫فيها الفريق عن لقبي دوري املحرتفني‬ ‫وك�أ�س الأردن‪ ،‬وينتظر امل�شاركة التاريخية‬ ‫الأوىل يف ال� ��دور ال�ت�م�ه�ي��دي م��ن دوري‬ ‫�أب �ط��ال �آ� �س �ي��ا‪ ،‬و�إذا م��ا �أراد "الأخ�ضر"‬ ‫جت ��اوز ك��ل امل�ع�ي�ق��ات ف�م��ا ع�ل��ى منظومته‬ ‫�إال �أن تقف وق�ف��ة رج��ل واح��د للح�صول‬ ‫على "ني�شان" الأل��ق والإب ��داع ف��الأرق��ام‬ ‫ال تكذب‪ .‬و"ال�سبيل" من ب��اب متابعتها‬ ‫الأح� ��داث ت�ق��دم ت�ق��ري��را مف�صال ع��ن ما‬ ‫�سيواجهه مت�صدر دوري املحرتفني حاليا‬ ‫و�أح��د أ�ق�ط��اب املربع الذهبي من بطولة‬ ‫ك�أ�س الأردن من "مطبات"‪� ،‬أوال خالل‬ ‫مرحلة إ�ي ��اب ال ��دوري امل�ق��رر انطالقتها‬ ‫بني الفرتة من ‪ 30 -25‬من ال�شهر املقبل‪،‬‬ ‫وبطولة الك�أ�س والبطولة الآ�سيوية‪� ،‬إذ‬ ‫�سيلعب الفريق ‪ 25‬م�ب��اراة يف البطوالت‬ ‫جميعها خ�ل�ال ‪ 90‬ي��وم��ا مب�ع��دل م�ب��اراة‬ ‫واح� ��دة ك��ل ‪ 4‬أ�ي� ��ام وه ��ذا م��ا ي�ح�ت��اج اىل‬ ‫طاقات ب�شرية جاهزة ومتجددة وقادرة �أن‬ ‫تتحمل ال�ضغط حتى يحالفها النجاح يف‬ ‫نهاية املطاف‪.‬‬ ‫وح�سب �إح�صائية ب�سيطة تقدمها‬ ‫"ال�سبيل" ف � ��إن الع �ب��ي ال ��وح ��دات يف‬ ‫املنتخبات الوطنية �سيلعبون "‪ "13‬مباراة‬ ‫�إ�ضافية �أكرث من الالعبني املتواجدين يف‬ ‫ن��ادي الرمثا ال��ذي يعترب �أه��م املناف�سني‬ ‫على لقبي الدوري والك�أ�س وبدرجة �أقل‪،‬‬ ‫ف ��إن العبي "الأخ�ضر" املحليني الذين‬ ‫ال ين�ضون حتت راي��ة املنتخبات الوطنية‬ ‫�سيفوق عدد مبارياتهم �أي�ضا نادي الرمثا‬

‫و�سيلعبون "‪ "8‬م �ب��اري��ات إ���ض��اف�ي��ة‪� ،‬إذا‬ ‫ما ح�سبنا لقاء ممثل الكرة الأردن�ي��ة مع‬ ‫القاد�سية الكويتي يوم ‪ 10‬من �شهر �شباط‬ ‫امل�ق�ب��ل و�إذا م��ا ج��رى اج�ت�ي��ازه �سريحتل‬ ‫الفريق �إىل ال�سعودية للقاء الأهلي يوم‬ ‫‪ 17‬منه‪ ،‬ويف ح��ال وفقه اهلل يف الو�صول‬ ‫�إىل دور املجموعات ف�سيلعب يوم ‪ 25‬من‬ ‫ذات ال�شهر واخل���س��ارة تعني ال �ع��ودة �إىل‬ ‫بطولة الك�أ�س وبدء �أوىل املباريات يوم ‪24‬‬ ‫�شباط املقبل‪.‬‬

‫وميكن �أن "يعاند" الفريق ظروفا‬ ‫�أخرى مل تكن باحل�سبان فال�سواد الأعظم‬ ‫من الت�شكيلة الوحداتية تلعب يف �صفوف‬ ‫املنتخب الأوملبي الذي ي�ستعد للم�شاركة‬ ‫يف الت�صفيات املقرر بدايتها نهاية �شهر‬ ‫�آذار من العام املقبل‪ ،‬وهذا يتطلب ت�أجيال‬ ‫مل �ب��اري��ات "الأخ�ضر" ال� ��ذي ��س�يرف����ض‬ ‫بـ"املنطق" اللعب بدون جنومه‪.‬‬ ‫أ���ض��ف �إىل ذل��ك �أن ه�ن��اك انتخابات‬ ‫ملجل�س �إدارة النادي منت�صف �شهر ني�سان‬

‫فريق الوحدات لكرة القدم‬

‫م��ن ال�ع��ام املقبل‪ ،‬وه��ذا م��ا يجعل الأم��ور‬ ‫مت�ضاربة �إال �أن جمل�س الإدارة �سيبقى‬ ‫داع �م��ا للفريق ك�ع��ادت��ه‪ ،‬و�سيبعد ن�شاط‬ ‫كرة القدم ب�شقيه الفريق الأول والفئات‬ ‫العمرية عن "معمعة" االنتخابات و�أغلب‬ ‫الظن �أن �أع�ضاء الإدارة بغ�ض النظر عن‬ ‫اخ �ت�ل�اف وج �ه��ات ن �ظ��ره��م ��س�يرف���ض��ون‬ ‫امل���س��ا���س ب�ف��ري��ق ك ��رة ال �ق��دم و�سيلتفون‬ ‫جميعا ح��ول��ه مب��ا �أن �ه��ا �أول ��وي ��ة ق�صوى‬ ‫للجماهري الوفية‪.‬‬

‫االتحاد يواجه األهلي يف ديربي جدة يف محرتفيه األجانب‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�شارك م��ع فريق احت��اد ج��دة ال�سعودي يف مباراته‬ ‫ام��ام مناف�سه التقليدي االهلي اليوم على ملعب مدينة‬ ‫امللك عبداهلل الريا�ضية بجدة "اجلوهرة امل�شعة" الثالثي‬ ‫املحرتف االردين حممد الدمريي والربازيلي ماركينهو‬ ‫والعاجي وديديه ياكونان‪.‬‬ ‫وكان اول املحرتفني قدوما للفريق االحتادي االردين‬ ‫العب نادي الوحدات االردين حممد الدمريي ويبلغ من‬ ‫العمر ‪� 26‬سنة والذي تعاقدت معه االدارة ملدة مو�سم واحد‬ ‫بقيمة ‪ 600‬الف ريال ويلعب الدمريي يف مركز الدفاع‪.‬‬

‫مانشسرت سيتي بدون مهاجم يسعى‬ ‫إىل زيادة الضغط على تشيلسي‬

‫�أم��ا ال�ع��اج��ي دي��دي��ه ي��اك��ون��ان فتم التعاقد معه ملدة‬ ‫مو�سمني بقيمة جتاوزت مليوين دوالر عن كل عام ويلعب‬ ‫يف م��رك��ز ال��و��س��ط و� �ش��ارك م��ع منتخب ب�ل�اده يف بطولة‬ ‫كا�س العامل االخرية وكان يلعب مع هانوفر االملاين‪ ،‬لكن‬ ‫ك�لا الالعبني مل يقدما امل�ستوى امل ��أم��ول منهما خالل‬ ‫م�شاركتهما مع الفريق منذ التعاقد معهما‪.‬‬ ‫وغ ��اب ي��اك��ون��ان ع��ن ال�ف��ري��ق ل�ف�ترة ب�سبب تعر�ضه‬ ‫لال�صابة اما الدمريي ف�شارك يف املباريات تارة قلب دفاع‬ ‫واخرى يف مركز الظهري وظهر مب�ستوى متذبذب‪.‬‬ ‫�أم��ا املحرتف الربازيلي ماركينهو القادم من فريق‬ ‫روم ��ا االي �ط��ايل يبلغ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 29‬ع��ام��ا ق��دم م�ستوى‬

‫متميزا منذ قدومه وا�ستطاع ان يثبت جدارته بت�سجيله‬ ‫‪ 6‬اهداف وهو اغلى املحرتفني يف �صفوف العميد وبلغت‬ ‫تكلفته ‪ 3‬ماليني ون�صف عن املو�سم الواحد وملدة ثالثة‬ ‫موا�سم‪.‬‬ ‫اما املحرتف املايل �سامبا دياكيتي فتم ا�ستبعاده من‬ ‫الفريق بعد ان رف�ض امل�شاركة يف مواجهة الهالل دوريا‬ ‫ب�سبب عدم ا�ستالمه م�ستحقاته املالية وكانت االدارة قد‬ ‫تعاقدت معه بنظام االع ��ارة مل��دة مو�سم واح��د م��ن ن��ادي‬ ‫كوينز بارك رينجرز االجنليزي بقيمة مليون دوالر ويبلغ‬ ‫من العمر ‪ 27‬عاما و�سجل هدفا واحدا فقط يف اول مباراة‬ ‫امام الفتح‪.‬‬

‫برشلونة يسعى إىل إستعادة االنتصارات‬ ‫أمام قرطبة يف الليجا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�سيكون بو�سع مان�ش�سرت �سيتي املت�ألق‬ ‫زيادة ال�ضغط على ت�شيل�سي مت�صدر الدوري‬ ‫الإجنليزي املمتاز لكرة القدم �إذا متكن من‬ ‫ال �ف��وز ع�ل��ى ك��ري���س�ت��ال ب��اال���س امل�ت�ع�ثر غ��دا‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫ول��ن يلعب ت�شيل�سي م��ع �ستوك �سيتي‬ ‫ح�ت��ى ي��وم االث �ن�ين امل�ق�ب��ل ول��ذل��ك ف� ��إن ف��وز‬ ‫�سيتي يف ا�ستاد االحتاد �أمام باال�س الذي مل‬ ‫يحقق �أي فوز يف �آخر �أربع مباريات بالدوري‬ ‫�سيجعل الفريق �صاحب الأر�ض يعادل ر�صيد‬ ‫فريق جوزيه مورينيو والبالغ ‪ 39‬نقطة‪.‬‬ ‫وكان �سيتي يت�أخر يف وقت �سابق بثماين‬ ‫نقاط عن ت�شيل�سي لكنه حقق فوزه اخلام�س‬ ‫على التوايل يف امل�سابقة عندما تفوق ‪�-1‬صفر‬ ‫على لي�سرت �سيتي فريق الذيل بف�ضل هدف‬ ‫فرانك المبارد يف اجلولة املا�ضية‪.‬‬ ‫لكن رغ��م ذل��ك �سيخو�ض �سيتي املباراة‬ ‫�أم ��ام ب��اال���س �صاحب امل��رك��ز ال���س��اد���س ع�شر‬

‫بدون مهاجم �صريح يف ظل �إ�صابة �سريجيو‬ ‫�أج��وي��رو و�ستيفان يوفيتيت�ش و إ�ي��دن جيكو‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ت �ع��ر���ض ال �ق��ائ��د وامل� ��داف� ��ع فين�سن‬ ‫كومباين لإ�صابة �أمام لي�سرت‪.‬‬ ‫وال ي���ش�ع��ر م��ان��وي��ل ب�ل�ي�ج��ري�ن��ي م��درب‬ ‫�سيتي بالقلق و�أب ��دى ثقته يف ال�ع�ث��ور على‬ ‫الع��ب ي�ستطيع ��ش�غ��ل م��رك��ز امل�ه��اج��م أ�م��ام‬ ‫باال�س‪.‬‬ ‫وق��ال بليجريني لل�صحفيني "�سنمكث‬ ‫ه ��ذا الأ� �س �ب��وع يف إ�ع � ��داد ال�لاع �ب�ين ال��ذي��ن‬ ‫بو�سعهم �شغل هذا املركز‪ .‬يف الوقت احلايل‬ ‫نحاول عالج كل الالعبني لأننا ال منلك �أي‬ ‫مهاجم‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "ي�ستطيع ديفيد �سيلفا و�سمري‬ ‫ن �� �ص��ري وب ��اق ��ي الع �ب ��ي ال��و� �س��ط ت���س�ج�ي��ل‬ ‫الأهداف ولذلك �سرنى خالل هذا الأ�سبوع‬ ‫�أف�ضل طريقة للعب يف الفرتة املقبلة حتى‬ ‫يتعافى مهاجمونا‪".‬‬ ‫وال يعاين ت�شيل�سي ‪-‬ال��ذي فاز بهدفني‬ ‫ع�ل��ى ه ��ال �سيتي يف اجل��ول��ة امل��ا��ض�ي��ة‪ -‬من‬ ‫م���ش��اك��ل ه�ج��وم�ي��ة ل�ك��ن ب�ع��د ت�ق�ل����ص ف��ارق‬

‫النقاط مع �سيتي طالب �سي�سك فابريجا�س‬ ‫الع ��ب ال��و� �س��ط زم �ل��اءه ب �� �ض��رورة ت�ط��وي��ر‬ ‫م�ستواهم ملوا�صلة رحلة املناف�سة على اللقب‪.‬‬ ‫وق��ال فابريجا�س مل��وق��ع ت�شيل�سي على‬ ‫الإن �ت�رن� ��ت "ميكن دائ� �م ��ا �أن ي �ط��ور امل ��رء‬ ‫م �� �س �ت��واه‪ .‬ن �ح��ن ن � ��درك ذل� ��ك و� �س �ن��وا� �ص��ل‬ ‫حم��اول��ة تطوير م�ستوانا خ�لال امل��ران عن‬ ‫طريق تنفيذ ما يطلبه املدرب‪".‬‬ ‫و أ���ض��اف "ي�شعر اجلميع برتكيز كبري‬ ‫ويتحلى اجلميع باالحرتافية‪ .‬الأ�سبوعان �أو‬ ‫الثالثة �أ�سابيع املقبلة �ستكون مهمة جدا لنا‬ ‫ويجب �أن ن�ستعد لذلك‪".‬‬ ‫و�سيلعب مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د �صاحب‬ ‫املركز الثالث ‪-‬الذي فاز بثالثية على غرميه‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول يف اجل��ول��ة امل��ا��ض�ي��ة‪ -‬يف �ضيافة‬ ‫�أ�ستون فيال ال�سبت بينما يلتقي و�ست هام‬ ‫يونايتد �صاحب املركز الرابع مع لي�سرت‪.‬‬ ‫وي��وم الأح��د �سيلعب نيوكا�سل يونايتد‬ ‫مع �سندرالند يف مباراة قمة بينما ي�ست�ضيف‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول مناف�سه �أر� �س �ن��ال ��ص��اح��ب امل��رك��ز‬ ‫ال�ساد�س‪.‬‬

‫ع�ل��ى ط��ري�ق��ة امل�ث��ل ال�ق��دمي‬ ‫"�إن غ��اب القط لعب الف�أر"‪..‬‬ ‫ي �� �س �ع��ى ن � � ��ادي ب ��ر� �ش �ل ��ون ��ة اىل‬ ‫اال�� �س� �ت� �ف ��ادة غ � ��دا ال �� �س �ب��ت م��ن‬ ‫غياب املت�صدر ري��ال مدريد عن‬ ‫مناف�سات ال ��دوري اال��س�ب��اين يف‬ ‫ال��وق��ت ال��راه��ن لي�ضيق ال�ف��ارق‬ ‫ال� ��ذي ي�ف���ص�ل��ه ع �ن��ه �إىل نقطة‬ ‫واح ��دة ب�ترت�ي��ب امل���س��اب�ق��ة لهذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬وذل��ك عن طريق الفوز‬ ‫ع �ل ��ى � �ض �ي �ف��ه ق ��رط �ب ��ة مب�ل�ع��ب‬ ‫"كامب نو"‪ .‬وي �� �ش��ارك ري��ال‬ ‫م��دري��د ح��ال�ي��ا يف ب�ط��ول��ة ك��أ���س‬ ‫العامل للأندية باملغرب‪ ،‬حماوال‬ ‫املحافظة على �سجل انت�صاراته‬ ‫املذهل الذي ميتد �إىل ‪ 21‬مباراة‬ ‫متتالية وه��و ما �سي�سعاده على‬ ‫�إحراز لقب بطل العامل �أي�ضا‪.‬‬ ‫ومت ت � أ�ج �ي��ل م� �ب ��اراة ري ��ال‬ ‫مدريد املقررة بالأ�سبوع ‪ 16‬من‬ ‫م�سابقة ال��دوري الأ�سباين �أمام‬ ‫ا�شبيلية �إىل ال��راب��ع م��ن كانون‬ ‫الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وبف�ضل �سل�سلة انت�صاراته‬ ‫املتتالية‪ ،‬يت�صدر ري��ال مدريد‬ ‫ت ��رت� �ي ��ب ال � � � � ��دوري اال�� �س� �ب ��اين‬ ‫متقدما بفارق �أرب��ع نقاط أ�م��ام‬ ‫ب��ر� �ش �ل��ون��ة‪ ،‬وه � ��و م ��ا ��س�ي���س�ع��ى‬ ‫الفريق الكاتالوين لتغيريه يوم‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وقال �صانع �ألعاب بر�شلونة‬ ‫امل �خ �� �ض��رم ت �� �ش��ايف‪" :‬ال ي�سعنا‬ ‫التفريط يف �أي نقطة �أخرى"‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف‪" :‬تعادلنا ال�سلبي‬ ‫يف خ�ي�ت��ايف (ال���س�ب��ت امل��ا��ض��ي) ال‬ ‫يعني الآن ��س��وى أ�ن�ن��ا علينا �أن‬ ‫نحقق ال�ف��وز تلو الآخ ��ر ل��و كنا‬ ‫نريد اللحاق بريال مدريد‪..‬‬ ‫جرت العديد من التغيريات‬ ‫ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬ب��داي��ة م��ن امل��درب‪.‬‬ ‫ول�ك�ن�ن��ي أ�ع �ت �ق��د أ�ن �ن ��ا ن���س�ير يف‬ ‫الطريق ال�صحيح"‪.‬‬ ‫وال ي �ع ��اين ب��ر� �ش �ل��ون��ة م��ن‬ ‫�أي ح��االت �إ��ص��اب��ة ب�ين �صفوفه‬

‫بر�شلونة يتطلع لغياب "الريال" لتخطي قرطبة‬

‫خ��ا��ص��ة ب�ع��د ت �ع��ايف ن�ي�م��ار ال��ذي‬ ‫افتقد بر�شلونة حما�سه وجر�أته‬ ‫�أمام خيتايف ب�شدة‪.‬‬ ‫وي� �ح� �ت ��ل ق ��رط� �ب ��ة امل ��رك ��ز‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث م� ��ن ال � �ق� ��اع ب�ترت �ي��ب‬ ‫ال ��دوري اال��س�ب��اين حيث اكتفى‬ ‫بت�سجيل ‪ 11‬هدفا يف ‪ 15‬مباراة‬ ‫لعبها بهذا املو�سم‪.‬‬ ‫واع� �ت��رف ب ��ورخ ��ا ج��ار��س�ي��ا‬ ‫العب خط و�سط خيتايف قائال‪:‬‬ ‫"ال منتلك العبا مثل ليونيل‬ ‫مي�سي �أو كري�ستيانو رون��ال��دو‬ ‫حتى ن�ح��رز الأه� ��داف ب�سهولة‪،‬‬ ‫هذه هي احلقيقة"‪.‬‬ ‫و أ��� � �ض � ��اف‪" :‬لذلك ع�ل�ي�ن��ا‬ ‫�أن ن�ت�م�ت��ع ب ��درج ��ة ك �ب�ي�رة من‬ ‫ال �ف��اع �ل �ي��ة يف ال� �ق ��در ال���ض�ئ�ي��ل‬ ‫م��ن ال �ف��ر���ص ال�ت�ه��دي�ف�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ق ��د ت���س�ن��ح ل �ن��ا‪�� .‬س�ي�ك��ون علينا‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة م��ن جميع الفر�ص‬ ‫التي تتاح لنا"‪.‬‬ ‫ويف م � � �ب� � ��اري� � ��ات أ�خ � � � ��رى‬

‫ي � ��وم ال �� �س �ب��ت‪ ،‬ي �ح��ل ف��ال�ن���س�ي��ا‬ ‫(اخلام�س) �ضيفا على املتوا�ضع‬ ‫�آي�ب��ار بينما ي�ست�ضيف ليفانتي‬ ‫ف��ري��ق ري ��ال ��س��و��س�ي��داد ويلتقي‬ ‫راي ��و ف��ال�ي�ك��ان��و م��ع إ���س�ب��ان�ي��ول‪.‬‬ ‫وتنطلق مناف�سات الأ��س�ب��وع ‪16‬‬ ‫م ��ن ال� � ��دوري اال� �س �ب��اين ال �ي��وم‬ ‫بلقاء �سلتا فيجو مع �أملرييا‪.‬‬ ‫بينما جتمع أ�ب��رز مواجهات‬ ‫الأح � � ��د ب �ي�ن �أت �ل �ت �ي �ك��و م��دري��د‬ ‫�صاحب امل��رك��ز الثالث و�أتلتيك‬ ‫بلباو على ملعب الأخ�ي�ر ال��ذي‬ ‫ح�ق��ق ن�ت��ائ��ج دون امل���س�ت��وى على‬ ‫ملعبه بهذا املو�سم‪.‬‬ ‫وكما هو احلال مع بر�شلونة‪،‬‬ ‫ال ي�ستطيع �أتلتيكو التفريط يف‬ ‫�أي ن�ق��اط ب�ع��د ه��زمي�ت��ه �صفر‪/‬‬ ‫‪ 1‬ع�ل��ى ملعبه �أم ��ام ف�ي��اري��ال يف‬ ‫مباراته ال�سابقة‪.‬‬ ‫وي� � أ�م ��ل دي �ي �ج��و ��س�ي�م�ي��وين‬ ‫م��درب �أتلتيكو �أن يلحق العباه‬ ‫�أردا ت� � ��وران‪ ،‬ال� ��ذي ي �ع��اين من‬

‫الأنفلونزا‪ ،‬و�ألي�سيو ت�شريت�شي‬ ‫امل�صاب ب�شد ع�ضلي باملباراة‪.‬‬ ‫ويحتل �أتلتيكو املركز الثالث‬ ‫برتتيب الدوري الأ�سباين بفارق‬ ‫ث�ل��اث ن �ق ��اط خ �ل��ف ب��ر��ش�ل��ون��ة‬ ‫و�سبعة خلف ريال مدريد‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي م �ب��اري��ات الأح ��د‬ ‫يلتقي ف�ي��اري��ال م��ع ديبورتيفو‬ ‫ال ك��ورون��ا وغرناطة مع خيتايف‬ ‫بينما يحل م��االج��ا �ضيفا على‬ ‫فريق القاع �إلت�شي الذي يواجه‬ ‫م��درب��ه ف ��ران �إ��س�ك��ري�ب��ا تهديدا‬ ‫بالإقالة �إذا مل يقد الفريق لفوز‬ ‫مقنع يوم الأحد‪.‬‬ ‫وقال �إ�سكريبا‪" :‬ل�ست قلقا‬ ‫على مركزي ‪ ،‬ولكنني قلق على‬ ‫م�ستوى الفريق‪.‬‬ ‫�إننا بحاجة لتحقيق الفوز‬ ‫لأن ��ه �سي�ساعدنا ع�ل��ى ا��س�ت�ع��ادة‬ ‫الثقة يف �أنف�سنا من جديد"‪.‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪11‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫هل يوجد دولة يف الدين اإلسالمي؟‬ ‫ي�أتي ه��ذا املقال رغبة يف حتقيق النقا�ش املو�ضوعي والهادف‬ ‫وامل�ستند �إىل احلقائق الفكرية والتاريخية‪ ،‬ولي�س ردا على الكاتب‬ ‫�سعيد نا�شيد فقط‪ ،‬الذي كتب مقالته «ال دولة دينية يف الإ�سالم»*‪،‬‬ ‫والتي يقرر فيها خلو الدين الإ�سالمي من �أي فكر متعلق بالدولة‪،‬‬ ‫وال ي��وج��د �أي ن����ص يف ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي �أو ال���س�ن��ة ال�ن�ب��وي��ة «ي��دع��م‬ ‫م�شروعية �أيّ نظام �سيا�سي كيفما كان نوعه»‪ ،‬عدا ما كان من ع�صبية‬ ‫قبلية بنيت عليها الدولة الإ�سالمية بع�صورها املختلفة‪ ،‬فقد عمم‬ ‫الكاتب وقرر‪ ،‬وبعد ذلك طلب �أن يناق�شه الك ّتاب يف فكرته!‬ ‫يف البداية �أوك��د للقارئ الكرمي �أنني ل�ست ممثال لأي حزب �أو‬ ‫جماعة‪ ،‬ول�ست ناطقا ر�سميا �أو �إعالميا لأي فكرة �سيا�سية �إ�سالمية‬ ‫�أو غري �إ�سالمية‪ ،‬ف�أنا يف هذا املقال �أبني وجهة نظري ال�شخ�صية فيما‬ ‫عرفته وخربته من �أحكام الإ�سالم ومقرراته الفكرية‪ ،‬فل�ستُ تابعا‬ ‫لأحد‪ ،‬ول�ست مدافعا عن �أي جهة مهما كانت!!‬ ‫لعلي أ�ت�ف��ق م��ع ال�ك��ات��ب نا�شيد يف �أن��ه ال ي��وج��د دول��ة دينية يف‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬مركزا على �صفة «الدينية»‪ ،‬مبعنى عدم حتقق �صفة الدينية‬ ‫للدولة الإ�سالمية مع حتقق وجود دولة يف الإ�سالم‪ ،‬حتى لو جاءت‬ ‫بو�صفها �إ�سالمية‪ ،‬فو�صفها بالإ�سالمية‪ ،‬ال يعني �أنها دينية باملفهوم‬ ‫املعا�صر ملعنى الدينية يف الفكر ال�سيا�سي احل��دي��ث‪ ،‬وامل�ستند �إىل‬ ‫التجربة التاريخية للدولة يف ع�صور الغرب ال�سابقة لع�صر النه�ضة‪،‬‬ ‫حيث ك��ان��ت الكني�سة ه��ي املتحكم يف � �ش ��ؤون ال�ن��ا���س‪ ،‬وج�ع��ل احلكام‬ ‫ورج��ال الدين �أو�صياء على النا�س‪ ،‬وارتبط احلكم بفكرة الألوهية‬ ‫ومت ّثل الرب يف �شخ�صية احلاكم ورجل الدين‪ ،‬فالدولة يف الإ�سالم‬ ‫بهذا املفهوم غري موجودة �أ�صال‪ ،‬ولي�س لها �أدنى �شرعية‪ ،‬فالدولة يف‬ ‫الإ�سالم رجالها احلكام ب�شر ي�صيبون ويخطئون ويحا�سبون‪ ،‬ويقفون‬ ‫�أم��ام الق�ضاء‪ ،‬وت�صدر عليهم الأح�ك��ام الق�ضائية املتبعة‪ ،‬و�أمثلتها‬ ‫يف تاريخ الدولة الإ�سالمية �أكرث مما يح�صى �أو يعدّ‪ ،‬فما علينا �إال‬ ‫ا�ستنطاق التاريخ برواياته التي حتفظها الكتب‪.‬‬ ‫وهنا �أقرر �شرعية وجود دولة وكيان �سيا�سي منبثق من امل�صادر‬ ‫الإ�سالمية املعتربة‪ ،‬وه��ذا الكيان ال�سيا�سي لي�س كما �أ�سلفت دينيا‬ ‫كهنوتيا‪ ،‬فمن يطلع على الفكر الإ��س�لام��ي م��ن مظا ّنه الأ�صلية‪،‬‬ ‫بعيدا عن �أي فهم حزبي للدين �سواء أ�ك��ان فهما حزبيا �إ�سالميا �أو‬ ‫علمانيا‪ ،‬ف�إنه �سيجد جمموعة من الن�صو�ص ت�ؤ�س�س لوجود دولة‬ ‫�إ�سالمية ب�سلطاتها الثالثة‪ :‬التنفيذية والت�شريعية والق�ضائية‪،‬‬ ‫فثمت ن�صو�ص قر�آنية ونبوية تخ�ص ال�سلطة الت�شريعية‪ ،‬والتي تبني‬ ‫كيفية الت�شريع وكيفية التعامل مع امل�ستجدات الع�صرية‪ ،‬وارتباط‬ ‫حركة الت�شريع بالدائرتني الأخ��ري�ين الق�ضائية والتنفيذية‪ ،‬وكل‬ ‫ال�سلطات خا�ضعة لد�ستور وقواعد عامة‪ ،‬ال يحق لأي جهة خرقها‪،‬‬ ‫و�إال ك��ان��ت املحا�سبة القانونية والق�ضائية ال�لازم��ة ال�ت��ي يقررها‬ ‫الد�ستور والقواعد العامة‪ ،‬فلي�س بدقيق قول الكاتب نا�شيد عندما‬ ‫قرر «ال وجود �آخر للدولة ال يف ال�سنة وال يف القر�آن»‪ ،‬وعليه �أن يعود‬ ‫�إىل الن�صو�ص ويعيد قراءتها بعيدا عن �أي فكرة م�سبقة يف النفي �أو‬ ‫الإيجاد‪ ،‬ف�إنه لو فعل ذل��ك‪ ،‬ف�سيجد يف الآي��ات القر�آنية والأحاديث‬ ‫ال�ن�ب��وي��ة �آالف ال�ن���ص��و���ص الت�شريعية ال �ت��ي ت��ر��س��م م �ع��امل احل�ي��اة‬ ‫ماهر �إبراهيم جعوان‬

‫العقيدة قوة عظمى ال تقهر‬ ‫ال �إىل �سلمى وال �إىل �أجا بل �إىل اهلل امللتج�أ‬ ‫�آه لهذا الدين لو ك��ان له رج��ال تربوا على العقيدة ال�سليمة‬ ‫ال���ص��ادق��ة ف � أ�ف ��ردوا اهلل ج��ل وع�ل�ا يف اخل ��وف وال��رج��اء وال�ت��وك��ل‬ ‫واال��س�ت�ع��ان��ة واال��س�ت�غ��اث��ة‪ ،‬وال�ط�ل��ب وال �� �س ��ؤال وال �ع �ب��ادة وال��رك��وع‬ ‫وال�سجود واخل�ضوع والدعاء‪.‬‬ ‫�آه لهذا ال��دي��ن ل��و ك��ان ل��ه رج��ال ت��رب��وا على �أن اهلل وح��ده ال‬ ‫�شريك ل��ه ه��و اخل��ال��ق ال ��رازق امل�ح��ي املميت ال�ن��اف��ع ال���ض��ار؛ فال‬ ‫خملوق ي�ستطيع �أن ينق�ص عمرك �أو رزقك �أو حريتك �إال ب�إذن اهلل‪،‬‬ ‫فال يزيد اجلنب واخل�ضوع عمرا وال تنق�ص ال�شجاعة واجل��ر�أة يف‬ ‫احلق عمرا وال رزقا فا�ﻷ مر �أمر اهلل والكون كون اهلل؛ فال يكون يف‬ ‫ملكه وال يف كونه �إال ما يريده يعز من ي�شاء ويذل من ي�شاء بيده‬ ‫ا�ﻷ مر واخللق وهو على كل �شئ قدير‪.‬‬ ‫�آه لهذا الدين لو كان له رجال تربوا على �أن ما �أ�صابك مل يكن‬ ‫ليخطئك وما �أخط�أك مل يكن لي�صيبك‪ ،‬و�أن ا�ﻷ مة لو اجتمعت على‬ ‫�أن ينفعوك ب�شئ مل ينفعوك �إال ب�شيء قد كتبه اهلل لك‪ ،‬و�أن ا�ﻷ مة‬ ‫لو اجتمعت على �أن ي�ضروك ب�شيء مل ي�ضروك �إال ب�شيء قد كتبه‬ ‫اهلل عليك جفت ا�ﻷ قالم ورفعت ال�صحف‪.‬‬ ‫�آه ل�ه��ذا ال��دي��ن ل��و ك��ان ل��ه رج ��ال ت��رب��وا ع�ل��ى ع�ق�ي��دة ال��والء‬ ‫والرباء؛ فال تقدم �أحدا وال تقد�س �أحدا وال ترفع �أحدا فوق كلمة‬ ‫احلق واحلقيقة‪.‬‬ ‫�آه لهذا الدين لو كان له رجال فكرة وعقيدة ال رجال غر�ض‬ ‫ومنفعة وم�صلحة؛ مللكوا الدنيا ورفعوا راية حممد عليه ال�سالم‬ ‫يف العاملني بعز عزيز �أو ب��ذل ذليل‪ ،‬ولنا يف الرعيل الأول الأ�سوة‬ ‫والقدوة حني جمعوا �أمرهم وح��ددوا خيارهم وتوكلوا على ربهم‬ ‫هلل ال ُ‬ ‫ملو�سى } َفا ْذه َْب‬ ‫ورددوا (وا ِ‬ ‫نقول لك كما قالت بنو �إ�سرائي َل َ‬ ‫َ‬ ‫لاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫اذهب �أنت ور ُّبك فقاتال‬ ‫}ولكن‬ ‫ن‬ ‫ُو‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫اعِ‬ ‫ِ‬ ‫َاهُ‬ ‫�أَنْتَ َو َر ُّب َك َف َق ِ‬ ‫ْ‬ ‫�إ َّنا معكما مقاتلون)‪.‬‬ ‫وق��ال �سعد ب��ن معاذ زعيم الأن���ص��ار (ي��ا ر��س��ول اهلل لقد �آمنا‬ ‫بك و�صدقناك و�أعطيناك على ذلك عهودا ومواثيق على ال�سمع‬ ‫والطاعة‪ ،‬فاطعن حيث �شئت و�صل حبل من �شئت واقطع حبل من‬ ‫�شئت و�سامل من �شئت وع��اد من �شئت‪ ،‬وخ��ذ من �أموالنا ما �شئت‬ ‫وما �أخذت كان �أحب �إلينا مما تركت‪ ،‬فام�ض يا ر�سول اهلل ملا �أردت‬ ‫فنحن معك ف��وال��ذي بعثك باحلق لو ا�ستعر�ضت بنا ه��ذا البحر‬ ‫فخ�ضته خل�ضناه معك‪ ،‬ما تخلف منا رجل واحد وما نكره �أن تلقى‬ ‫بنا عدونا غ��دا‪ ،‬و إ�ن��ا ل�صرب يف احل��رب �صدق عند اللقاء‪ ،‬لعل اهلل‬ ‫تعاىل �أن يريك منا ما تقر به عينك‪ ،‬ف�سر بنا على بركة اهلل تعاىل)‪.‬‬ ‫�آه لهذا الدين لو وقفت الأمة يف وجه الظامل ت�أخذ على يديه‬ ‫تخرج عن بكرة �أبيها يف ال�شوارع والطرقات معلنة يف و�ضوح بقوة‬ ‫العقيدة واليقني يف ن�صر اهلل م��رددة (ق��اوم��وا الظلم والظاملني)‬ ‫�شعارها (�سيد ال�شهداء حمزة ورجل قام �إىل �سلطان جائر ف�أمره‬ ‫ونهاه فقتله) فيهتف الل�سان مع الف�ؤاد (فزت ورب الكعبة)‪.‬‬ ‫رقية عبد الرعود‬

‫أحالم أسطورية‬ ‫بني طيات الليايل والأي��ام‪� ،‬أبحث عن بع�ض �أ�شالء من �أحالم‪،‬‬ ‫مبعرثة منذ �سنني و أ�ع ��وام‪ ،‬تاهت بني �أمم و�شعوب عربية‪ ،‬هناك‬ ‫يف زاوي��ة مظلمة من ذاك��رة الأم��ة العربية‪ ،‬تنتظر يقظة جماعية‪،‬‬ ‫لأ�صحاب القلوب النقية‪.‬‬ ‫�أبحث عن �أحال ٍم مطعم ٍة باحلرية‪ ،‬لتنبت براعم ثورة �سلمية‪،‬‬ ‫منت منذ �سنني �أزلية‪ ،‬من �أر�ض الكنانة الفل�سطينية فان�سابت �إىل‬ ‫احلدود ال�سورية‪ ،‬وعدوى حملت �إىل البالد اليمنية‪ ،‬وبذور غر�ست‬ ‫يف الأرا�ضي امل�صرية‪ ،‬وثمار جنيت من �أ�شجار تون�سية‪� ،‬أحيتها قلوبٌ‬ ‫خمملية‪ ،‬قطفت لها من بالدي زهرة �سو�سنية‪.‬‬ ‫�إىل م�ت��ى �سنبقى مكبلني ب�ق��وان�ين غ��رب�ي��ة‪ ،‬م��زي�ف��ة مب�سمى‬ ‫ال�سالم‪ ،‬و�أي �سالم وهم يقتلون حمام ال�سالم! ف�إما �أن يعم الأر�ض‬ ‫ال�سالم و�إال فليعزف حلن الرجوع الأخري‪.‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪ )19‬كانون الأول (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2861‬‬

‫فرا�س حج حممد‬

‫ال�سيا�سية‪ ،‬وال تكتفي �أحيانا بر�سم معامل وخطوط عامة‪ ،‬بل كانت‬ ‫تف�صيلية‪ ،‬ف�سيجد ن�صو�صا يف نظام العقوبات والنظام االجتماعي‬ ‫والنظام االقت�صادي والنظام ال�سيا�سي فيما يتعلق ب�أحكام تخ�ص‬ ‫احلاكم‪ ،‬و�سيجد كذلك �أ�س�سا متكاملة لكيفية عي�ش النا�س يف ظل‬ ‫الدولة الإ�سالمية‪ ،‬ول�ست مب�ستغرب �أن يقول الأ�ستاذ نا�شيد ذلك‬ ‫فلعله معذور مل يقر أ� ومل يبحث‪ ،‬ولكنه �سمع وبنى مقالته على ما هو‬ ‫�سائد يف الإعالم من طروحات تلتقط الأفكار املجز�أة من هنا وهناك‪،‬‬ ‫ولكن لي�س له العذر بعد الآن فعليه �أن يقوم مبا يجب عليه ككاتب‬ ‫�أن يقوم به وهو البحث واال�ستق�صاء حتى ال يقع يف فخ اخلط�أ الذي‬ ‫ال يغتفر‪ ،‬ولعل الق�ضية ت�ستحق اجلهد والعناء لأنها ق�ضية �شائكة‬ ‫ومعقدة وحتتاج لوقفات جادة وعلى ب�صرية‪.‬‬ ‫ورمبا وقع الكاتب يف �شيء من اخللط عندما �أخذ يقي�س الإ�سالم‬ ‫بحركته الفكرية املتكاملة ب�أفهام احل��رك��ات الإ�سالمية ال�سيا�سية‬ ‫الراهنة والعاملة يف ال�ساحة‪ ،‬وهنا �أوكد �أن ال�صورة التي عليها الك ّتاب‬ ‫اليوم �صورة معكو�سة متاما لي�س عند �سعيد نا�شيد وح��ده بل عند‬ ‫الغالبية العظمى‪ ،‬يف تقزمي الإ��س�لام وحماكمته بناء على جت��ارب‬ ‫ل�ح��زاب هي‬ ‫تاريخية هنا وه �ن��اك‪ ،‬واع�ت�ب��ار التجربة التاريخية ل� أ‬ ‫الأ�سا�س‪ ،‬فيتم حماكمة الإ�سالم بناء عليها‪ ،‬والأ�صل �أن ينظر �إىل‬ ‫�أنها �أفهام متباينة حلركة الإ�سالم ال�سيا�سية‪ ،‬وعلى الإ�سالم يجب‬ ‫�أن تقا�س كل التجارب التاريخية ال�سابقة واملعا�صرة‪ ،‬فلي�س الإ�سالم‬ ‫�إخوانيا وال تكفرييا وال وهابيا وال قاعديا‪ ،‬ولي�س الإ�سالم �إرهابيا‪،‬‬ ‫ي�شرع القتل ويحمي القاتل ملجرد �أنه ذو حلية كثيفة‪ ،‬وعدد ما �شئت‬ ‫من احلركات بعدها‪ ،‬فالإ�سالم لي�س ه�ؤالء‪ ،‬بل الإ�سالم حركة فكرية‬ ‫�سيا�سية تقوم على جمموعة قواعد كلية لتنظيم ��ش��ؤون املجتمع‪،‬‬ ‫فخط أ� احلزب �أو اجلماعة �أو الف�شل يف احلكم يجب �أال يحمل وزره‬ ‫الإ��س�لام‪ ،‬على الرغم من �أنني على قناعة �أن بع�ض تلك احلركات‬ ‫مل تكن فا�شلة يف احلكم‪ ،‬ولكن �سعت كثري من اجلهات �إىل �إف�شالها‬ ‫وو�ضع العراقيل يف طريقها‪ ،‬فما بو�سع املرء �أن يفعل مهما كان حكيما‬ ‫�إذا ك��ان حماطا مبخططات لإف�شاله‪ ،‬وه��ذا لي�س وهما �أو هروبا �أو‬ ‫اتكاء على نظرية امل�ؤامرة‪ ،‬ولكن لنا يف التاريخ عربة‪ ،‬فقد �أف�شل حكم‬ ‫علي بن �أبي طالب‪ ،‬عندما تكالبت عليه كثري من الظروف املو�ضوعية‬ ‫ف�أف�شلته‪ ،‬وهو من هو مكانة وعلما وحكمة!‬ ‫�إن ما ج��اء من مقوالت ا�ستند عليها الكاتب من فكر اخل��وارج‬ ‫ال�سيا�سي �أو فكر ابن خلدون‪ ،‬ف�إن اخلوارج كما طرح الكاتب يبحثون‬ ‫يف الإمامة‪ ،‬وهي رئا�سة الدولة‪ ،‬وهي عامة عندهم للجميع ولي�س‬ ‫�شرطا �أن يكون الإم��ام قر�شيا‪ ،‬وم��ا ورد يف حديث الر�سول الكرمي‬ ‫ي�ؤكد ذلك «ا�سمعوا و�أطيعوا و�إن ا�ستعمل عليكم عبد حب�شي ك�أن ر�أ�سه‬ ‫زبيبة»‪ ،‬ف�أين القر�شية و�أين الع�صبية يف هذا القول؟‬ ‫كما �أن ابن خلدون عندما حتدث عن املو�ضوع القبلي والع�صبية‬ ‫كان يحاكم �سلوكا ب�شريا للحكام الذين ابتعدوا عن ال�صواب يف احلكم‬ ‫�سواء عند الأمويني �أو حتى العبا�سيني‪ ،‬فخط�أ ه�ؤالء القوم ال يتحمله‬ ‫الإ��س�لام‪ ،‬كما �أن امل�سيحية ال تتحمل �سلوكيات احلكام والق�ساو�سة‬ ‫الذين حكموا حكما كهنوتيا و�ساموا النا�س الب�ؤ�س والعذاب يف الدولة‬

‫ألغاز (الغاز)‬ ‫(ال �غ��از) غ��دا �أح�ج�ي� ًة �صعبة‪ ،‬يف ظ��ل ت�ه��اف��ت‪ ،‬على ال�ع��دو بكل‬ ‫الأ��ش�ك��ال‪ ،‬وك ��أن ل�سان ح��ال احلكومة ي�ق��ول‪ ،‬ل��ن �أك��ون الوحيدة يف‬ ‫املعمعة‪ ،‬ولن �أ�سمح لأحدٍ ب�أن يزاود علي ب�شيء‪ ،‬فلئن قاطع النا�س‬ ‫املنجا والكاكا واجلزر ال�صهيوين‪ ،‬ف�أنى لهم �أن يقاطعوا الغاز‪ ،‬والبد‬ ‫لكل بيت بعدئذٍ �أن يدخله ال�صهاينة‪ ،‬بعد �أن مل تفلح كل حماوالت‬ ‫الت�سلل ال�صهيوين من خالل التجارة‪ ،‬يف �أن جتتاح جميع ال�ضمائر‪،‬‬ ‫فالبد من إ�غ��راق اجلميع يف ا ُّللجة ال�صهيونية‪ ،‬وال بد �أن يتلطخ‬ ‫اجلميع بدن�سهم‪ ،‬وهذا فمن يقع يف بالءٍ‪ ،‬يود لو �أن كل النا�س مثله‬ ‫يوهْ‪.‬‬ ‫حتى ال ُي َع رِّ ُ‬ ‫ولئن مل تفلح احلجة الواهنة‪ ،‬عندما طالب النا�س بطرد �سفري‬ ‫العدو‪ ،‬فقيل‪� :‬إن طردناه فلن تدخل امل�ؤونة �إىل غ َّزة و�سيموت النا�س‬ ‫جوعاً‪ ،‬ف�إمنا ن�ستغل ال�سفارة ب�أن مَ ُ‬ ‫ن� َّد ج�سور التوا�صل مع �إخواننا‬ ‫من خاللها‪ ،‬فهل لديكم من بديل؟ ف�سكت النا�س وتقلبوا بني �صمت‬ ‫و�ص ْمتِ َت�خ��ا ُذل‪ ،‬وها هي اخلطة بعد ذلك ال�سكوت تنجح يف‬ ‫عَجزٍ‪َ ،‬‬ ‫الت�سلل ملا هو �أعظم فلئن قيل‪ :‬اط��ردوا عدو اهلل وعدوكم‪ .‬ف�سوف‬ ‫يقال �سريعاً‪ ،‬و�أين لنا ب�إنارة امل�ست�شفيات وامل�ساجد والطرق الرئي�سية‬ ‫وال�ن��وادي الليلية والأم�سيات ال�شعرية‪ ،‬وكيف ن�صنع بعد تعطيل‬ ‫اخلالطات والغ�ساالت الأوتوماتيكية واملكان�س الكهربائية‪.‬‬ ‫مازلنا ُن ْ�س َت َغ ُّل كما ي ُْ�س َت َغ ُّل الرقيق‪ .‬و ُن َن َّو ُم َق�سراً حتى يف �أثناء‬

‫ُ‬ ‫القـدس عنواني‬ ‫رب ب�ش ٌر ملا ي�شت ُ‬ ‫ـاق ح ّتــى ي��رى ا�شتيــاق ُه يتوج باللقاء!‬ ‫ما ي�صــ ُ‬ ‫املجروحــة للقد�س‬ ‫ال� ّري�ـ�ـ��ا ُح ال�ق��ادم��ة م��نَ ال�غ��رب تثري ا�شتيــاقاتي‬ ‫َ‬ ‫ال�صـمت‬ ‫والأق�صــى‪ ،‬وج � ٌع على َ‬ ‫وجــع‪ ،‬كيف ميكنُ ملثلي �أن يقتات ّ‬ ‫بفجيعته‪ ،‬ال�صرب موت واملوت ما كا َن لي�شفي قلبي من متتمات الأمل‬ ‫التي اجتاحتني ل�سنني طويلــة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أق�صــى ال ينتظــر م ّني �سالمــا بل ينتظر قوال وفعال‪ ،‬للأق�صى‬ ‫ال َ‬ ‫روحي تطري �صباحــاً ويثني �أمل ال�شوق ظهري م�سا ًء ف�أتربع انك�ســاراً‬ ‫و�أنا �أردد متى اللقاء؟!‬ ‫ّ‬ ‫بالقلب �أنت يا �أق�صــى‪ ،‬جا�ؤوك من كل �صوب لي�شوهوا تفا�صيــل‬ ‫بركتك‪ ،‬ويحلمون!!‬ ‫�أيهم � َ‬ ‫أدرك أ�ن� َ�ك �أر�� ٌ�ض للح�شد‪� ،‬أن��تَ ال� ّرب��اط ذات��ه‪ ،‬وك��م حلمت‬ ‫�أن يرى ال ّنــا�س مالحمك يف وجهي‪ ،‬كي �أدرك معنى ح�لاوة الروح‬ ‫والقلب ملّــا تعي�ش لأجل حب الوطن!‬ ‫كم ذرف��ت لنقائك وبعدك من آ�ه��اتٍ مرو ّيــة بالدماء والغياب‪،‬‬ ‫كم جل�ست على �شواطئ الوحدة �أنتظرك كي ت�أتي بعرو�س الن�صر‬ ‫َ‬ ‫م�صالك ح َ‬ ‫ني تهب ريح‬ ‫عجــل‪ ،‬كم متن ّيـت �أن تدفئني بحنــان‬ ‫على َ‬ ‫الق�سوة واخل�سران‪ ،‬وكم تذرعتُ‬ ‫باحلب لأبتعد عن ترهَــات الب�شر‬ ‫ّ‬

‫«هل أنا حرامي»‬ ‫هذا العنوان كان حلوار يف برنامج �صباحي لأحدى االذاعات وقد‬ ‫حفزين هذا العنوان ل�س�ؤال نف�سي «هل �أنا حرامي»؟‪.‬‬ ‫الكثري من يفهم العبارة على �أنها ال تخ�صه لأنها تعني بفهمه‬ ‫ال�سارق املادي (من ي�سرق نقودا او مواد‪...‬الخ)‪ ،‬وانا اعتقد ان املو�ضوع‬ ‫ي�شمل كل �شيء مل يقدم فيها االن�سان �شيئا لنف�سه وللمجتمع‪.‬‬ ‫العنوان م�أخوذ من ق�صة حدثت يف لندن بني �أحد الكتاب واحد‬ ‫الباعة‪ :‬ك��ان ه��ذا الكاتب يذهب اىل عمله ويف طريقه كانت بائعة‬ ‫حلوى تبيع �أ�صابع ال�شكوالته فكلما مير بها ي�شرتي قطعة‪ ،‬ومع‬ ‫مرور الوقت �أ�صبحت الألفة وامل��ودة‪ ..‬ويف �أحد االيام وجدها ت�ضع‬ ‫�سعرين لنف�س القطعة التي ي�شرتيها فا�ستغرب لفعلها و�س�ألها عن‬ ‫الفرق اذا كان هنالك تغيري يف احلجم او ال�شكل‪ ،‬فكان اجلواب ان ال‬ ‫تغيري ولكن ال�سعر تغري نتيجة تغري ال�شحنة‪ ،‬فطلب منها ان توحد‬ ‫ال�سعر بال�سعر الأعلى فانتف�ضت وقالت له‪»:‬هل انا حرامي»؟‪.‬‬ ‫ال�سارق (احلرامي) ميكن ان يكون �أنا �أو �أنت‪ ،‬هو �أو هي‪ ،‬يف حالة‬

‫الكائنة يف ع�صور ما قبل النه�ضة الغربية احلديثة‪.‬‬ ‫لعل ما طرحه الأ�ستاذ نا�شيد يف نهاية مقاله حول حق االقرتاع‬ ‫واالن�ت�خ��اب��ات احل ��رة‪ ،‬ف ��إن الإ� �س�لام ي��ؤك��د ه��ذا احل��ق‪ ،‬ان�ط�لاق��ا من‬ ‫القاعدة ال�سيا�سية العظيمة التي تبني �أن «ال�سلطان للأمة»‪ ،‬مبعنى‬ ‫�أن للأمة �أو ال�شعب احلق يف اختيار حكامه‪ ،‬وال يحق لأحد كائنا من‬ ‫كان �أن يحكم �أمة غ�صبا عنها‪ ،‬وعليها �أن تقف �ضده‪ ،‬وتنزع �سلطانه‪،‬‬ ‫فاالنتخابات �شكل مقرر ومقبول يف احلركة ال�سيا�سية يف الإ�سالم‪،‬‬ ‫وهو �أ�سلوب اتبعه امل�سلمون يف بع�ض جتاربهم التاريخية‪ ،‬و�إن كان‬ ‫ب�شكل ب��دائ��ي متوافق م��ع م��ا ك��ان متاحا يف ذل��ك ال��وق��ت‪ ،‬وه��ذا �أم��ر‬ ‫متطور ح�سب الظروف وامل�ستجدات‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ف��إن ال��دول��ة يف الإ��س�لام لي�ست دول��ة دينية كهنوتية‪� ،‬أو‬ ‫دكتاتورية مبنية على �أمزجة احلكام و�أهوائهم‪ ،‬بل هي دولة ب�شرية‪،‬‬ ‫احلاكم فيها ي�صيب ويخطئ‪ ،‬وعلى النا�س �أن يحا�سبوا حكامهم‪،‬‬ ‫ولي�سوا معذورين يف �صمتهم‪ ،‬فالدولة يف �أ�صل فل�سفتها الفكرية يف‬ ‫الإ�سالم وغريه جاءت خلدمة ال�شعب‪ ،‬ولي�س مل�ص دمائهم والتحكم‬ ‫فيهم‪ ،‬فال يجوز ا�ستعباد النا�س وقد ولدتهم �أمهاتهم �أحرارا‪ ،‬مهما‬ ‫كانت احلجة يف ذل��ك‪ ،‬ول��و �أدى الأم��ر بالنا�س �إىل ا�ستعمال القوة‬ ‫ب�أ�شكالها املتعارف عليها‪ ،‬لي�س قوة ال�سيف وحدها ما �أق�صده هنا‪.‬‬ ‫�أما مدنية الدولة يف الإ�سالم ف�إن لها مفهوما قد يكون خمتلفا‬ ‫�أو متفقا �إىل حد ما مع املفهوم املتعارف عليه يف الفكر ال�سيا�سي‬ ‫املعا�صر‪ ،‬فلي�س ا�ستناد ال��دول��ة �إىل جمموعة ق��واع��د م ��أخ��وذة من‬ ‫الإ�سالم يجعلها دينية‪ ،‬بل �إنها كغريها من الدول املبد�أية ت�ستند �إىل‬ ‫مرجعياتها التي �آمنت فيها‪ ،‬والتي ت�سعى من خاللها �إىل حتقيق العدل‬ ‫الب�شري املمكن‪ ،‬وبهذا املعنى فلكل دول��ة مرجعياتها املقد�سة �سواء‬ ‫�أكانت �إ�سالمية �أو غري �إ�سالمية‪ ،‬وال يجوز العبث بتلك املرجعيات‪،‬‬ ‫وهذا الأمر لي�س حكرا على الدولة يف الإ�سالم‪ ،‬بل �إننا جنده عند كل‬ ‫دولة‪ ،‬ف�إن تلك املرجعيات متثل الأ�سا�س التي تقوم عليه‪ ،‬وهي مبثابة‬ ‫امل�صدر والنبع الذي ي�ستقي منه امل�ش ّرع القوانني وهذا ال حدال فيه‬ ‫وال عيب! وعلى ذلك قامت الدولة الدميقراطية الر�أ�سمالية والدولة‬ ‫ال�شيوعية‪ ،‬ولي�س العيب يف املرجعيات التي تتخذها الدولة‪ ،‬بل يجب‬ ‫البحث يف �صوابية تلك املرجعيات �أو خطئها‪ ،‬فالقوانني يف الدولة‬ ‫الإ�سالمية عندما تطبق تطبق على اجلميع وبالطريقة نف�سها ال‬ ‫فرق بني م�سلم �أو غري م�سلم‪ ،‬وال يوجد �أ�صال �أحكام خا�صة بناء على‬ ‫الدين �إال فيما تقرره القواعد ال�سيا�سية يف احرتام عبادات النا�س وما‬ ‫يت�صل بطعامهم و�شرابهم‪ ،‬وللكل احلق فيما يعتقد �أو ي�أكل �أو ي�شرب‬ ‫ولي�س مطلوبا من الدولة �أن تفت�ش عن عقائد النا�س وحما�سبتهم‬ ‫عليها‪ ،‬ما داموا ملتزمني بالظاهر ب�أخالقيات املجتمع املتعارف عليها‬ ‫وال��ذي يقررها القانون والد�ستور‪� ،‬ألي�ست ه��ذه هي املواطنة التي‬ ‫تنادي بها النظرية ال�سيا�سية املعا�صرة؟ فالكل �أبناء للدولة �سواء‬ ‫ب�سواء‪ ،‬لهم نف�س احلقوق وعليهم نف�س الواجبات‪.‬‬ ‫و�أخريا �أقول‪ :‬ال �أحد ي�ستطيع امتالك احلقيقة املطلقة‪ ،‬وما هي‬ ‫�إال وجهة نظر‪ ،‬و�أعيد ما قاله القر�آن الكرمي يف حماججة املنكرين‬ ‫له‪« :‬و�إنا �أو �إياكم لعلى هدى �أو يف �ضالل مبني»‪.‬‬ ‫رائد علي العمايرة‬ ‫النوم لكي ال نحلم يوماً بانفكاك من الذل‪.‬‬ ‫ت��اه الدليل ب��أن يكون هناك بديل لغاز ال�صهاينة؟! وم��ا تذرع‬ ‫(املتذرع) �إال بارتفاع �أجور النقل من م�صادر أ�خ��رى‪ ،‬فهل جتيز لنا‬ ‫�أجور النقل ب�أن يتغلغل ال�صهاينة فينا �أكرث؟! وهل ما مت نهبه من‬ ‫الرثوات‪ ،‬ب�أقل مما يوفره علينا ال�صهاينة من �أجور‪ ،‬لو �أخذنا الغاز‬ ‫من قطر؟!‪.‬‬ ‫ول�ك��ن فلتقولوا �أن ه�ن��اك أ�م� ��راً ُي� ��راد‪ ،‬ول�ئ��ن ك��ان ال�صهاينة‬ ‫بغري(الغاز) ا�ستطاعوا �أن يهينوا امل�سلمني ويدن�سوا الأق�صى‪ ،‬ومل‬ ‫يكن لهم منا رادع فكيف بعد �أن ي�سيطروا على كل بيت‪ ،‬وك�أين بهم لو‬ ‫ا�ستطاعوا مل يوفروا علينا �أجور النقل فح�سب‪ ،‬بل لرمبا بذلوه لنا‬ ‫جماناً‪ ،‬حتى تكون لهم �سيطرة �شاملة على حياتنا ومعا�شنا‪.‬‬ ‫يف كل يوم نظن �أن العداوة قد ات�ضحت للأنظمة العربية‪ ،‬ويف‬ ‫كل حادث يرون من �ساملوهم من اليهود‪ ،‬ينق�ضون عهودهم‪ ،‬نقول‪:‬‬ ‫رمب��ا �أنهم اليوم يفيقون من غفلتهم‪ ،‬ويتنبهون ملا و�صف اهلل به‬ ‫اليهود يف القر�آن‪ ،‬من نق�ض للعهد وكفر مغلظ وعداوة للم�ؤمنني‪،‬‬ ‫و�إذ بنا نرى حكوماتنا بعد زوال غمامة إ�ث��ر ح��ادث ط��ارئ يتطاول‬ ‫ال�صهاينة به عليهم‪� ،‬إذ بنا نراهم ي�سارعون فيهم ويقبلون عليهم‬ ‫وميكنوهم من رقابنا �أكرث حتى ن�صبح يف �أيديهم كالعبيد‪..‬‬ ‫ال ّنــوار �سامي ال�شمايلة‬ ‫أالقيك �أو يالقوين على � َ‬ ‫علي � َ‬ ‫أعتابك �شهيدة!‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أحقّ‬ ‫فلم �أجدك ومل تالقني‪� ،‬أينــا � ب�أن ن�صله‪ ،‬جعلتُ لــي مواعي َد‬ ‫كثرية م َع القد�س‪ ،‬فلم تر�ضخ الأي��ام لتقبل �أي�اً منهَــا‪ ،‬جئتُ �أعزي‬ ‫�أق�صــاك بفجيعته قب َل �أي��ام‪ ،‬وحلمت �أن أ�ق��اب��ل املرابط َ‬ ‫ني من قب ُل‬ ‫ال لأن يتحقق‪ ،‬حاولتُ �أن � َ‬ ‫ومن بع ُد فيه‪ ،‬فلم يجد احللم �سبي ً‬ ‫أ�سلك‬ ‫ً‬ ‫أق�صــاكِ ع ّنــي فلم �أجد �إال ج��دارا �آخــر �أ�سدلــت ُه‬ ‫ولو بحلمي ج��داراً � َ‬ ‫أق�صــى �أ�س َمـى �سالم‪ ،‬وحلطــام طهّـر ث� َ‬ ‫�راك‬ ‫الدمُـوع‪ ،‬ملرابطيك يا � َ‬ ‫�أمنيــات بال�سجود علي ِه ذات ن�صــر قريب!‬ ‫وجدنــي �ساعي ال�بري��د بعد ط�ـ��ول بحث منــ ُه وط��ول انتظــار‬ ‫َ‬ ‫م ّنــي!!‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َقـال لـي بلهفــة‪ :‬منذ مـدّة و�أنــا �أبحـث عنـكِ ‪،‬‬ ‫فالقد�س تقـرئكِ‬ ‫ُ‬ ‫لر�ســالة القد�س‬ ‫ال�سـالم وت ُقـول لـكـ ‪َ ......:‬م �ـ��ا �إن جهـ ّز ُت نف�سي َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر�سـائلي بال َبـريد‪ ،‬وبد�أت‬ ‫ح ّتــى َجـاءت ح َمـامة �أر�سلتــها للقد�س قبـل َ‬ ‫ال�سـاعي! وق��ال��ت لــي‪ :‬ابقي‬ ‫�سحـاباً ح ّتــى ه� َ‬ ‫تثيــر بجنـاحيهَــا َ‬ ‫�رب ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫با�شت َيــقاتك‪ ،‬فال ُقـد�س حتادثكم داخل العتبات‪ ،‬ف�إن غـادرمت ميقاتهَــا‪،‬‬ ‫ر�سـائلهَــا مرهُ ـونــة بال ّنــ�صر!!‬ ‫�ستبقى َ‬ ‫�أحمد �أبو �سامل‬ ‫مل يتم اعطاء كل ذي حق حقه‪ ،‬وع��دم �إعطاء احلقوق �سرقه �سواء‬ ‫�أكنت يف بيتك او عملك او جمتمعك‪.‬‬ ‫ عدم قول احلق �سرقة لأن��ك ت�سرق املجتمع بالكالم الباطل‬‫وجتعل املجتمع ثابتا على الباطل دون ان تكون حمركا له يف التغيري‪.‬‬ ‫ ع��دم م�ن��ا��ص��رة �أويل احل��ق ��س��رق��ة لأن ��س�ك��وت��ك يجعلك يف‬‫منا�صرة �أهل الباطل‪.‬‬ ‫االن���س��ان بفطرته ال�ت��ي ف�ط��ره اهلل عليها يحب احل�ي��اة ويكره‬ ‫امل��وت؛ ول��ذل��ك ق��ال ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬حفت النار‬ ‫بال�شهوات وحفت اجلنة باملكاره» وح��ب احلياة ال يجعلنا �سارقني‬ ‫لديننا و�أوطاننا‪ ،‬بل يجب علينا ان نفوز بالدارين‪ ،‬ولن ينتهي الأجل‬ ‫وال��رزق اال مبا كتبه اهلل لنا‪ ،‬لذلك علينا ان نعيد ما �سرقناه من‬ ‫�أنف�سنا ومن جمتمعنا وذلك بالعمل ال�صحيح‪ ،‬وقول احلق وحماية‬ ‫املجتمع بالفهم ال�صحيح‪ ،‬حتى يتحقق �أمن املجتمع‪.‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬ ‫د‪ .‬زيد خ�ضر‬

‫القرضاوي ليس إرهابي ًا‬ ‫طالعتنا الأن�ب��اء قبل �أي��ام ب ��إدراج ا�سم ال�شيخ العالمة يو�سف‬ ‫ال�ق��ر��ض��اوي رئ�ي����س االحت ��اد ال�ع��امل��ي لعلماء امل�سلمني ع�ل��ى قائمة‬ ‫املطلوبني لل�شرطة الدولية (الإنرتبول) بطلب من الفئة احلاكمة‬ ‫يف م�صر حيث اتهم ه�ؤالء االنقالبيون ال�شيخ بالإرهاب والتحري�ض‬ ‫على العنف والقتل‪ ،‬والف�ساد املايل‪...‬‬ ‫يا �إلهي أ�ل�ه��ذا احل��د و�صلت �أمتنا العربية! أ�ن��ا���س و�صلوا �إىل‬ ‫ال�سلطة باالنقالب الع�سكري على ظهور الدبابات الأمريكية ال�صنع‬ ‫وعلى جثث �آالف ال�شهداء من الن�ساء والأطفال وال�شيوخ‪ ،‬يتهمون‬ ‫ال�صاحلني امل�صلحني بالإرهاب‪.‬‬ ‫�أيها ال�سادة‪� :‬إن القر�ضاوي عامل جليل عمره يقارب الت�سعني‬ ‫�سنة‪ُ ،‬ع��رف ب�سعة علمة ومعارفه‪ ،‬وب�إخال�صه لدينة‪ ،‬ودفاعه عن‬ ‫ق�ضايا امل�سلمني امل�ضطهدين يف كل مكان‪ ،‬دافع عنهم بقلمه وعلمه‬ ‫ووقته‪ ،‬و�سافر �إىل معظم ديار العامل ين�شر الإ�سالم ويعلم النا�س‬ ‫اخلي��ر وال �ع��دل وال�ت���س��ام��ح‪ ،‬وي�ج�م��ع �شمل امل�سلمني ح�ت��ى جنحت‬ ‫جهوده يف �إن�شاء االحت��اد العاملي لعلماء امل�سلمني‪ ،‬ف�أ�صبح للعلماء‬ ‫دور يف حل م�شكالت �أمتهم و�أوطانهم‪ ،‬ون�شر ال�شيخ ع�شرات الكتب‬ ‫يف �شتى املو�ضوعات الإ�سالمية‪ ،‬حتى عرفه النا�س با�سم العالمة‬ ‫يو�سف القر�ضاوي‪ ،‬وك ّرمته أ�ك�ثر من جامعة وم�ؤ�س�سة �إ�سالمية‬ ‫وعاملية‪.‬‬ ‫�أيها ال�سادة‪� :‬إن االنقالبيني يف م�صر‪ ،‬وغريهم من الدمويني‬ ‫وال�ق�ت�ل��ة يف ب�ق��اع خمتلفة م��ن ع��امل�ن��ا ال�ع��رب��ي ي�ح��ارب��ون احل��رك��ات‬ ‫الإ�سالمية وعلى ر�أ�سهم الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬بدافع من م�صاحلهم‬ ‫و�أه��وائ �ه��م‪ ،‬ول�ك��ن م��ا ال��ذي دف��ع االن�ترب��ول �أن ي��دخ��ل على اخلط‬ ‫لي�ساعد الظاملني؟ �إن ذلك يعني �أن هذا اجلهاز وكثري من امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول �ي��ة ت�شجع ال�ظ�ل��م والإره � ��اب وحت ��ارب ال �� �ش��رف��اء‪ ،‬ب � أ�م��ر من‬ ‫ال��والي��ات املتحدة للحفاظ على حلفائها يف املنطقة‪ ،‬فهي تن�صر‬ ‫الظامل وت�ضطهد املظلوم‪.‬‬ ‫�أيها ال�سادة‪ :‬لي�س القر�ضاوي هو املق�صود بهذه االف�ت�راءات‬ ‫وم�لاح�ق��ة االن�ترب��ول ل��ه‪ ،‬ب��ل املق�صود ه��و ت�شويه ��ص��ور الإ��س�لام‬ ‫وعلماء امل�سلمني وحماربتهم‪ ،‬املق�صود هو م�ضايقة حملة الفكر‬ ‫الإ�سالمي الذين ينادون �أن الإ�سالم هو احلل وينادون بالت�سامح‬ ‫وال�سلم والعدل‪.‬‬ ‫عفواً يا ف�ضيلة ال�شيخ‪ ،‬ال حتزن‪ ،‬فهذا حال امل�صلحني املخل�صني‬ ‫على مر التاريخ‪ ،‬ي�صيبهم البغي والظلم والأذى‪ ،‬ورمبا ي�سجنون‬ ‫ويقتلون وال من مغيث‪ ،‬لكن يكفيهم �أن اهلل معهم وهو نا�صرهم‬ ‫ولو بعد حني‪.‬‬ ‫رو�ضة ماجد �أبو عو�ض‬

‫مضيت يا أبي ومضى عام‬ ‫وم�ضت تلك ال�سنة‪ ..‬حقاً اختفيت‪ ..‬مل تفارق حياتك بل فارقت‬ ‫حياتي!‪ ،‬نعم اختفى �صوتك‪ ..‬اختفت حركتك‪ ..‬اختفت ابت�سامتك‪..‬‬ ‫اختفى كالمك معي حني �أخطئ‪.‬‬ ‫أ�ب ��ي م ��اذا ع �ن��ي؟ �أمل ت�ف�ك��ر ب��ي ح�ي�ن غ � ��ادرت؟ ورب ال�ن�ج��وم‬ ‫والكواكب ورب الأم��وات والأح�ي��اء‪� ..‬أ�شتاقك‪ ..‬ا�شتاق تذمرك من‬ ‫الطعام‪ ،‬ا�شتاق ل�صوت مفاتيحك وانت تفتح الباب‪ ،‬ا�شتاق لطلبك‬ ‫مني ك�أ�ساً من ال�شاي! ا�شتاق عندما كنا نت�آمر انا وانت على �أمي‪،‬‬ ‫�أين الزمان منا‪ ..‬نعم كنت احلم بوجودك معي عندما ا�ستلم �شهادة‬ ‫تفوقي‪ ،‬كنت اتخيل نف�سي وانا ارق�ص معك تلك الرق�صة اجلميلة‬ ‫احلزينة عندما �أفارق بيتنا! ال �أن�سى جملتك التي تقولها يل دائماً‪:‬‬ ‫«من بيت جوزك عالقرب ف�ش حرد عندي»‪� ..‬أنت �سعيد يا �أبي لكنني‬ ‫�أمت ��زق‪ ..‬ال اع�ترا���ض على حكمك ي��ا اهلل‪� ..‬أب��ي مبنا�سبة دخولك‬ ‫اجلنة ب�إذن اهلل‪� ..‬س�أقدم لك �شهادة تفوقي هدية و�سيكتب باخلط‬ ‫العري�ض (الطالبة رو�ضة ماجد جنحت بامتياز مبعدل عال) اعدك‬ ‫بعهد كتب بروحك‪.‬‬ ‫�ساحمني �أي�ه��ا الغائب احل�ن��ون على تق�صريي يف حياتك ويف‬ ‫مماتك‪� ..‬ساحمني على ت�سرعي‪� ..‬ساحمني على تهربي و�ساحمني‬ ‫على طي�شي‪ ،‬فقد ذهبت ن�صيحتك يا �أبي‪ .‬لكنك خلفت وراءك فتاة‬ ‫قلبها م��وروث منك (ق��وي و��ص�ل��ب)‪ ..‬ال تقلق على �أم ��ي‪ ..‬ل��ن �أدع‬ ‫خد�شاً ي�صيبها‪.‬‬ ‫ذهبت و�أنت مطمئن �أن هناك من �سريعانا بعدك‪ ..‬كن مطمئناً‬ ‫فهم على قدر امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫يا عام احلزن يل! ارحمه يا ربي و�أدخله ف�سيح جناتك‪ ،‬واحفظ‬ ‫يل �أمي من كل �شر واجعل الب�سمة تغمر حمياها‪.‬‬ ‫يو�سف ف�ضل‬

‫قصص قصرية جدا‬ ‫فتوجينيك‬ ‫تناثرت �صور �أ�شالء ال�ضحايا‪ .‬عدل �أ�شيب العقل ربطة عنقه‬ ‫ودعا اىل اكت�شاف اجلمال املخفي للأموات‪.‬‬ ‫�أ�شعة بني الغيوب‬ ‫هم�ست لو�سادتها ب�أ�سرار دعائها ان ين�صلح ما بينهما‪ .‬اكتظ‬ ‫يومها ب�ش�آبيب امل�شاعر الزوجية م�صحوبا بكثري من الوحل‪.‬‬ ‫قرين ال�شيطان‬ ‫كابد الأمل من ان�سداد �أنبوبه املزمن‪ .‬و�ضعوا له حقنة �شرجية‬ ‫واجه ما بداخله ب�شجاعة‪ .‬ان�سكبت ق��اذورات تعقيدات احلياة‪ .‬بقي‬ ‫نف�س الرجل‪.‬‬ ‫متى العبور؟‬ ‫رح��ل ال�سائل‪« :‬م��ن أ�ن �ت��م؟»‪ .‬بقي ال���س��ؤال م�ستيقظا يجرتح‬ ‫الإجابة!‬ ‫�شباب و�شيخوخة‬ ‫قب�ض الأب مهر ابنته القا�صر‪ .‬دفعه مهرا لعرو�سه‪......‬‬ ‫تقاطع‪.‬‬ ‫جل�ست ال�سيدة �أمام العرافة‬ ‫ �أريد �أن �أتزوج؟‬‫ هات كفك‪ .‬تريدي ق�صة زواج مع النهاية؟‬‫ بدون نهاية‪ .‬ال اهتم بتوافه الأمور‪.‬‬‫�صدقت العرافة‪ .‬بقي عامل املتزوجة �أقل حرية مما تعتقد‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ������������������ي������������������رة‬

‫اجلمعة (‪ )19‬كانون الأول (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2861‬‬

‫نسخة من القرآن الكريم بالخط الكويف تعود إىل عام ‪ 649‬ميالدية‬

‫ع�ث�ر ب ��اح �ث ��ون يف ج��ام �ع��ة "توبنغن" يف والي � ��ة ب ��ادن "كوربي�س ك � ��وراين كوم" الأمل ��ان� �ي ��ة‪ ،‬يف ت���ص��ري��ح مل��را��س��ل‬ ‫فورمتبريغ الأملانية‪ ،‬على ن�سخة من القر�آن الكرمي يف مكتبة الأنا�ضول‪� ،‬أن نتائج العينات امل�أخوذة من املخطوطة القر�آنية‬ ‫لتتبع ت��اري��خ كتابته ع�بر ط��ري�ق��ة ال �ت ��أري��خ ب��ال�ك��رب��ون امل�شع‬ ‫اجلامعة خطت باليد‪ ،‬تعود للقرن ال�سابع امليالدي‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح "ميكائيل مارك�س" رئ �ي ����س م��رك��ز درا�� �س ��ات ‪-‬عملية ت�ستخدم لتحديد عمر ال�شيء ال�ق��دمي ع��ن طريق‬

‫قيا�س حمتواه من الكربون امل�شع‪� -‬أظهرت �أنها تعود لفرتة ل��ذا ال ن�ستطيع اجل��زم بتاريخه املحدد"‪ ،‬و�أ��ش��ار مارك�س �أن‬ ‫املخطوطة كتبت باخلط الكويف ‪ ،‬وهو �أحد �أقدم خطوط اللغة‬ ‫مابني‪ 675-649‬ميالدي‪.‬‬ ‫وق��ال مارك�س "�أن ن�سبة ‪ %94‬من اعتقادنا ي�شري �إىل �أن العربية‪ ،‬مبينا �أنها لي�ست الأقدم تاريخا‪ ،‬فح�سب بل هنالك‬ ‫تاريخ القر�آن الكرمي يعود للفرتة مابني ‪ 675-649‬ميالدي‪� ،‬أكرث من ‪ 30-20‬ن�سخة �أقدم منها‪.‬‬

‫موجز‬ ‫إريرتية تضع مولودها على متن‬ ‫سفينة للبحرية اإليطالية‬ ‫قالت ال�سلطات الإيطالية �إن ام��ر�أة �إري�تري��ة و�ضعت مولودا‬ ‫ذكرا على منت �سفينة تابعة للبحرية الإيطالية عقب �إنقاذها من‬ ‫البحر املتو�سط مع ‪ 430‬مهاجرا �آخرين‪ .‬ولد الطفل الذي تردد �أن‬ ‫والدته كاثوليكية‪ ،‬يف حوايل ال�ساعة الثانية �صباحا (‪ 0100‬بتوقيت‬ ‫جرينت�ش) ويزن حوايل ثالثة كيلوجرامات‪ ،‬وجرى تعميده مبعرفة‬ ‫الق�س املرافق لل�سفينة “�إيتنا” التي تقوم مبهام م�ساعدة يف �سالح‬ ‫البحرية الإيطايل "مارينا ميليتاري"‪.‬‬ ‫وذكرت البحرية الإيطالية �أن الأم والوليد نقال مبروحية �إىل‬ ‫جزيرة المبيدو�سا‪.‬‬ ‫وتقل�ص �إيطاليا تدريجيا �أن�شطة البحث والإن�ق��اذ يف البحر‬ ‫املتو�سط بعد إ�ط�ل�اق مهمة “تريتون”‪ ،‬وه��ي ع�ب��ارة ع��ن دوري��ات‬ ‫تقودها وكالة حماية احلدود التابعة لالحتاد الأوروبي (فرونتك�س)‬ ‫‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الداخلية الإيطايل �أجنيلينو �ألفانو �أم�س االثنني‬ ‫�إن تريتون �أنقذت منذ انطالقها يف �أول ت�شرين الثاين املا�ضي حتى‬ ‫الآن ‪� 3‬آالف و‪ 226‬مهاجرا‪.‬‬

‫املأكوالت البحرية واملكسرات تكافح‬ ‫سرطان القولون‬ ‫ك �� �ش �ف��ت درا� � �س� ��ة ب��ري �ط��ان �ي��ة �أن الأط� �ع� �م ��ة ال �غ �ن �ي��ة مب ��ادة‬ ‫“ال�سيلينيوم”‪ ،‬وع�ل��ى ر�أ��س�ه��ا امل ��أك��والت البحرية واملك�سرات‬ ‫ال�برازي�ل�ي��ة وال�ل�ح��وم احل �م��راء‪ ،‬تقلل خ�ط��ر الإ��ص��اب��ة ب�سرطان‬ ‫ال�ق��ول��ون وامل�ستقيم‪ .‬و�أو� �ض��ح الباحثون بجامعة “نيوكا�سل”‬ ‫باململكة املتحدة‪ ،‬بالتعاون مع الوكالة الدولية لبحوث ال�سرطان‬ ‫والكلية امللكية للجراحني يف �أيرلندا‪ ،‬يف الدرا�سة �أن ال�سيلينيوم‬ ‫ي�ل�ع��ب دوراً رئ�ي���س�اً يف عملية تنظيم ه��رم��ون ال �غ��دة ال��درق�ي��ة‪،‬‬ ‫والتمثيل الغذائي‪ ،‬وله فوائد ع��دة‪ ،‬منها الوقاية من العدوى‪،‬‬

‫واحل��د م��ن ان�خ�ف��ا���ض وظ��ائ��ف ج�ه��از امل�ن��اع��ة‪ ،‬وال�ت��ده��ور امل�ع��ريف ال�شرق الأو�سط”‪.‬‬ ‫نيكوليت �سوليفان‪ ،‬املعد الرئي�س للدرا�سة‪� ،‬أن الطباعة ثالثية األبعاد للمساعدة‬ ‫و�أو�ضحت‬ ‫(الإدراكي)‪ ،‬طبقاً ملا ذكرته وكالة “الأنا�ضول”‪.‬‬ ‫ووف �ق �اً للباحثني‪ ،‬ال��ذي��ن ن���ش��روا ن�ت��ائ��ج درا��س�ت�ه��م الأرب �ع��اء الأفراد بحاجة �إىل النظر يف �سمات مهمة يف الوجبات املتناولة يف عالج السرطان‬

‫يف “املجلة ال��دول�ي��ة لل�سرطان”‪ ،‬ف ��إن الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن تزيد‬ ‫�أع�م��اره��م ع��ن ‪ 14‬ع��ام �اً‪ ،‬يحتاجون �إىل ح��وايل ‪ 55‬ميكروجرام‬ ‫يومياً من ال�سيلينيوم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أنه ميكن احل�صول على الكمية املو�صى بها يومياً‬ ‫من خالل تناول الأطعمة الغنية بال�سيلينيوم‪ ،‬وعلى ر�أ�سها حمار‬ ‫البحر‪ ،‬واملك�سرات الربازيلية واللحوم احلمراء‪ ،‬كما �أن مكمالت‬ ‫ال�سيلينيوم التي تباع يف ال�صيدليات تبدو ذات �أهمية ملن يعانون‬ ‫من انخفا�ض م�ستوى ال�سيلينيوم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت درا� �س��ة ��س��اب�ق��ة أ�ج��راه��ا ب��اح�ث��ون مب��رك��ز ال���س��رط��ان‬ ‫بجامعة “�أريزونا” الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬ك�شفت �أن ال�سيلينيوم يتمتع‬ ‫بخ�صائ�ص وق ��درات ف��ري��دة يف مكافحة ال���س��رط��ان‪ ،‬وق��د �أثبتت‬ ‫ال��درا��س��ات فعاليته يف حم��ارب��ة �سرطان الربو�ستاتا وت��أث�يرات��ه‬ ‫امل�ضادة ل�سرطانات املثانة والرئة‪.‬‬ ‫ووفقاً ملنظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬ف�إن ن�سبة الإ�صابة ب�سرطان‬ ‫ال�ق��ول��ون يف ال�ب�ل��دان العربية ت�ت�راوح م��ا ب�ين ‪� 10‬إىل ‪ ،%14‬من‬ ‫�إجمايل حاالت ال�سرطان املختلفة امل�سجلة يف تلك البلدان‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه الن�سبة بد�أت يف االزدي��اد ب�شكل ملحوظ يف الآونة الأخرية‪،‬‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ل�ت�غ�ي�ير ال� �ع ��ادات ال �غ��ذائ �ي��ة واالع �ت �م��اد ع �ل��ى ال��وج �ب��ات‬ ‫ال�سريعة‪.‬‬

‫البعض يتجه إىل األطعمة غري الصحية‬ ‫يف منتصف الليل‬ ‫أ�ل �ق��ت درا� �س��ة ج��دي��دة ال���ض��وء ع�ل��ى ت��وج��ه الأ��ش�خ��ا���ص �إىل‬ ‫الأطعمة غري املرغوب فيها ب��د ًال من اختيار الطعام ال�صحي‪،‬‬ ‫عندما يتعلق الأمر بتناول وجبة خفيفة يف منت�صف الليل‪.‬‬ ‫ووف� �ق� �اً ل �ل��درا� �س��ة ال �ت��ي �أج ��راه ��ا “معهد ك��ال�ي�ف��ورن�ي��ا‬ ‫للتكنولوجيا للأمرا�ض الع�صبية”‪ ،‬ف�إن قدرة ال�شخ�ص على‬ ‫ممار�سة �ضبط النف�س قد تعتمد على م��دى �سرعة �إر�سال‬ ‫املخ �إ�شارات لل�شعور باالمتالء‪ ،‬وفقاً ملا ن�شرته وكالة “�أنباء‬

‫مثل ال�صحة‪ ،‬التذوق‪ ،‬ودق��ة اختياراتهم‪ ،‬حيث �أرادت الدرا�سة‬ ‫معرفة ما �إذا كانت اختياراتهم منوذجية‪.‬‬ ‫فقد تو�صل الباحثون �إىل �أن ‪ %45‬ممن خ�ضعوا للدرا�سة‬ ‫الذين يف�ضلون تناول وجبات خفيفة يف منت�صف الليل يتجهون‬ ‫ب�صورة كبرية �إىل تناول الوجبات غري املرغوب فيها وال�سريعة‬ ‫املليئة بالدهون والأمالح‪ ،‬ب�سبب بطء �إ�شارات املخ التي ير�سلها‬ ‫�إىل املعدة التي تعطي الإن�سان ال�شعور باالمتالء‪.‬‬

‫قريب ًا‪ ..‬أقراص للقضاء على التجاعيد‬ ‫يف ان�ف��راج��ة علمية ج��دي��دة‪ ،‬زع��م ع�ل�م��اء أ�م��ري�ك�ي��ون تطوير‬ ‫�أقرا�ص لو�ضع حد لزحف التجاعيد اللعينة‪ ،‬والتي ميكن �أن تكون‬ ‫مفتاحاً هاماً للق�ضاء على ال�شيخوخة‪ .‬فقد تو�صل العلماء �إىل �أن‬ ‫طول احلياة نتج عن زي��ادة يف ن�شاط اجلينات امل�س�ؤولة عن �إنتاج‬ ‫كل من الكوالجني املرتبط مبظهر اجللد وع��دد من الربوتينات‬ ‫الأخ��رى امل��وج��ودة يف اجل�سم‪ ،‬وفقاً ملا ورد بوكالة “�أنباء ال�شرق‬ ‫الأو�سط”‪.‬‬ ‫كانت الدرا�سة قد �أجريت على �أن��واع معينة من دودة خمترب‬ ‫�صغرية ت�سمى “�إيليجان�س”‪ ،‬ركزت على اال�سرتاتيجيات املعروفة‬ ‫ل��زي��ادة ال�ع�م��ر‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك تقييد ال���س�ع��رات احل��راري��ة املتناولة‬ ‫وا�ستخدام عقار “رامبي�سني ‪.”Rapamycin‬‬ ‫وق��ال الربوفي�سور كيث بالكويل يف “مركز جو�سلني ملر�ض‬ ‫ال�سكر” التابع لكلية الطب جامعة “هارفورد” الأمريكية‪� ،‬إن �أي‬ ‫تدخل لإطالة العمر‪� ،‬ساهم يف زيادة تعبري ون�شاط الكوالجــــــني‬ ‫وجينات “‪.”E«M‬‬ ‫و�أو�ضـــــــح الفريق البـــــــحثي �أن النـــــــتائج املتو�صل �إليــــــها‬ ‫قــــــــد متهد الطريـــــــق �إىل تطـــــــوير م�ستح�ضرات جتميل تعــــــــمل‬ ‫على تعزيــــــــز ال�صحــــــــة ال�ع��ام��ة و�إنتــــــاج عقــــــاقري مـــــ�ضادة‬ ‫لل�شيـــــــخوخة ال�ت��ي م��ن �ش�أنهـــــــا �أن ت�ؤجـــــــل �أو تبطئ خطى‬ ‫التجاعــــــيد اللعينــــــة‪.‬‬

‫ا��س�ت�ح��دث ع�ل�م��اء ب��ري�ط��ان�ي��ون ا��س�ت�خ��دام�اً ج��دي��داً للطابعات‬ ‫ثالثية الأب �ع��اد لطباعة من��اذج طبق الأ��ص��ل م��ن الأج ��زاء امل�صابة‬ ‫مبر�ض ال�سرطان يف اجل�سد مما ي�سمح للأطباء با�ستهداف الأورام‬ ‫اخلبيثة بدقة �أكرث‪.‬‬ ‫وامل �ب��ادرة ه��ي أ�ح ��دث م�ث��ال على ت�سخري ال�ط��ب للتكنولوجيا‬ ‫�سريعة التطور والتي ا�ستخدمت بالفعل لت�صنيع بع�ض الأن�سجة‬ ‫التي يتم زراعتها‪ ،‬وفقاً ملا ورد بوكالة الأنباء “رويرتز”‪ .‬وتطبع‬ ‫الطباعة ثالثية الأبعاد املنتجات عن طريق و�ضع طبقات من املادة‬ ‫حتى يتكون املج�سم ثالثي الأبعاد‪.‬‬ ‫وا�ستخدمت ��ش��رك��ات ال���س�ي��ارات و��ش��رك��ات ال �ط�يران الطباعة‬ ‫ثالثية الأبعاد يف �إنتاج مناذج‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إنتاج �أدوات متخ�ص�صة‬ ‫و�أجزاء لال�ستخدام النهائي‪.‬‬ ‫ويف جمال الرعاية ال�صحية ي�ستخدم �أطباء الأ�سنان الطابعات‬ ‫ثالثية الأبعاد لعمل مناذج من الفكني والأ�سنان بالإ�ضافة �إىل بع�ض‬ ‫�أن�سجة الأ�سنان التي يتم زراعتها‪ .‬ويخترب خرباء جراحة العظام‬ ‫هذه الطابعات املتطورة ال�ستبدال مف�صل الورك‪.‬‬ ‫ويف العام املا�ضي ا�ستعان العلماء يف الواليات املتحدة بالطابعات‬ ‫ثالثية الأبعاد لزراعة �آذان ب�شرية من خاليا بقرة‪ .‬وي�شتمل العمل‬ ‫الأحدث على ال�سرطان على “مناذج” للأورام والأع�ضاء مطبوعة‬ ‫بالطابعات ثالثية الأبعاد بناء على �أ�شعة مقطعية للمر�ضى �أثناء‬ ‫عالجهم‪ .‬وميكن �أن مت�ل�أ ه��ذه النماذج البال�ستيكية ب�سائل مما‬ ‫يتيح للخرباء م�شاهدة تف�صيلية لتدفق م��ا يطلق عليه الأدوي��ة‬ ‫الإ�شعاعية‪ .‬والأدوية اال�شعاعية عبارة عن عقاقري حتتوي على مواد‬ ‫م�شعة قد حتقن يف ال��وري��د �أو ت�ؤخذ عن طريق الفم �أو تو�ضع يف‬ ‫�أي جتويف باجل�سد‪ .‬ويكمن التحدي يف حقن جرعة كبرية تكفي‬ ‫لقتل خاليا ال�سرطان دون الت�سبب يف حدوث �أ�ضرار جانبية مفرطة‬ ‫للأن�سجة ال�سليمة‪ .‬ويعتقد جلني فلك�س رئي�س ق�سم فيزياء النظائر‬ ‫امل�شعة مبعهد �أبحاث ال�سرطان يف لندن �أن الت�صميم الدقيق �سيتيح‬ ‫ل�ل�أط�ب��اء يف امل�ستقبل حت��دي��د اجل��رع��ة ب��دق��ة نتيجة اال��س�ت�خ��دام‬ ‫الروتيني املرجح لنماذج مثل هذه الطابعات‪.‬‬

‫مسلمو الروهينغيا محرومون من أبسط حقوق اإلنسان‬ ‫ت �� �س �ت �م��ر م � �ع ��ان ��اة الأق� � �ل� � �ي � ��ات ال� �ع ��رق� �ي ��ة يف‬ ‫ميامنار‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم الروهينغيا امل�سلمون‪ ،‬من‬ ‫املمار�سات العن�صرية التي تطالهم رغم ما و�صف‬ ‫بالإ�صالحات التي �شهدتها البالد منذ تويل ثني‬ ‫�سني الرئا�سة‪ ،‬عقب �أدائه اليمني الد�ستورية يف ‪30‬‬ ‫�آذار‪ /‬مار�س ‪.2011‬‬ ‫ويعد غياب التعداد ال�سكاين الدقيق‪ ،‬وامل�سح‬ ‫ال��دمي��وغ��رايف ال�شامل لكافة مكونات املجتمع يف‬ ‫م �ي��امن��ار‪ ،‬م��ن �أه ��م ال �ع��وام��ل ال�ت��ي عمقت معاناة‬ ‫م�سلمي الروهينغيا‪ ،‬املقيمني يف والية �أراكان‪ ،‬غرب‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الأمم امل�ت�ح��دة ق��د �أج ��رت �أول ت�ع��داد‬ ‫�سكاين يف ميامنار عام ‪� ،1983‬شارك فيه �أكرث من‬ ‫‪� 100‬ألف موظف‪ ،‬و�أح�صت �سكان البالد بحوايل ‪51‬‬ ‫مليونا و‪� 419‬ألف‪ ،‬و�أ�شري حينها �إىل الروهينغيا بـ‬ ‫"الغري"‪.‬‬ ‫وج��اءت �أح��داث العنف التي اندلعت يف �إقليم‬ ‫�أراكان عام ‪� 2012‬إثر هجمات البوذيني على م�سلمي‬ ‫الروهينغيا لتميط اللثام عن ف�صل �آخر من معاناة‬ ‫هذه الأقلية‪ ،‬التي حرمت من �أب�سط احلقوق‪ ،‬التي‬ ‫ك��ان من املنتظر �أن متنح لهم يف �إط��ار �إ�صالحات‬ ‫الرئي�س �سني‪.‬‬ ‫ومل يقف احلد يف انتهاك حقوق الإن�سان عند‬ ‫الروهينغيا امل�سلمني بل تعداهم �إىل كل من حاول‬ ‫ت�سليط ال���ض��وء على معاناتهم‪� ،‬أو م��د ي��د العون‬ ‫لت�ضميد ج��راح�ه��م‪ ،‬حيث قامت حكومة ميامنار‬ ‫برتحيل موظفي منظمة �أط�ب��اء ب�لا ح��دود‪ ،‬التي‬ ‫كانت تقدم الرعاية ال�صحية للروهينغيا الفارين‬ ‫من هجمات البوذيني‪.‬‬ ‫وتعترب حكومة "ميامنار"‪ ،‬م�سلمي الروهينغيا‬ ‫مهاجرين قادمني من بنغالدي�ش‪ ،‬فقدوا حقوقهم‬ ‫يف امل��واط �ن��ة مب��وج��ب ق��ان��ون أ�ق� � � ّر ع ��ام (‪،)1982‬‬ ‫ويعي�ش نحو مليون و(‪� )300‬ألف م�سلم‪ ،‬تعتربهم‬ ‫الأمم املتحدة "�أقلية دينية تتعر�ض للتعذيب"‪ ،‬يف‬ ‫خميمات تنق�صها �أب�سط ال�شروط املعي�شية‪ ،‬تقع‬ ‫قرب "�سيتوي"‪ ،‬عا�صمة �أراكان‪ ،‬غرب البالد‪.‬‬ ‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫رئي�س التحرير‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫ال�سبيل على الفي�سبوك‬ ‫املوقع الإلكرتوين‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫ال�سبيل على تويرت‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫ال�ضياء التجاري‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.