01 12 2929

Page 1

‫إقالة وزير الداخلية املصري يف تعديل وزاري مفاجئ‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬

‫اجلمعة ‪ 15‬جمادى الأوىل ‪ 1436‬هـ ‪� 6‬آذار ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪2929‬‬

‫�أج��رى عبد الفتاح ال�سي�سي تعديال حكوميا مفاجئا �أم�س اخلمي�س �شمل ثمانية وزراء‪ ،‬على‬ ‫ر�أ�سهم وزير الداخلية حممد �إبراهيم الذي يتعر�ض النتقادات متزايدة‪.‬‬ ‫و�إبراهيم الذي عُني وزيرا للداخلية يف كانون الثاين ‪ ،2013‬يف عهد الرئي�س حممد مر�سي‪ ،‬هو‬ ‫الذي قاد عملية قمع جماعة الإخوان امل�سلمني امل�ستمرة بال هوادة منذ االنقالب يف متوز ‪.2013‬‬ ‫وخرج �إبراهيم من احلكومة بعد تعديل وزاري �شمل �ست حقائب وزارية‪ ،‬من بينها الداخلية‪� ،‬إىل‬ ‫جانب ا�ستحداث وزارتني‪.‬‬ ‫�أعلنت رئا�سة اجلمهورية امل�صرية تعديال وزاري��ا �شمل ثماين وزارات‪ ،‬من بينها وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬حيث متت �إقالة اللواء حممد �إبراهيم‪ ،‬وتعيني اللواء جمدي عبد الغفار خلفا له‪5 .‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫اعترب ما جرى ترخي�صا جلمعية منف�صلة ولي�س ت�صويبا‬

‫النسور لوفد «اإلخوان»‬ ‫ال مساس بالوضع القائم للجماعة‬

‫إطالق تقارير حقوقية تنتقد أوضاع‬ ‫املرأة يف السجون والقرى النائية‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫�أطلق املركز الوطني حلقوق الإن�سان �أم�س‬ ‫�أرب�ع��ة تقارير خا�صة ب��امل��ر�أة‪ ،‬انتقدت جملة من‬ ‫الأو� �ض��اع التي تعانيها امل ��ر�أة يف املناطق النائية‬ ‫وم��راك��ز ا إل��ص�لاح والت�أهيل‪ ،‬ف�ضال ع��ن تقارير‬ ‫حتدثت عن م�شاركة املر�أة يف االنتخابات‪ ،‬ومتابعة‬ ‫تنفيذ تو�صيات �إعالن وخطة عمل عمان اخلا�صة‬ ‫بتعزيز حقوق الن�ساء والفتيات‪ .‬وذك��ر املفو�ض‬ ‫ال�ع��ام للمركز ال��وط�ن��ي حل�ق��وق الإن���س��ان مو�سى‬ ‫بريزات �أن �إط�لاق التقارير والدرا�سات اخلا�صة‬ ‫باملر�أة يتزامن مع يوم املر�أة العاملي‪ ،‬الذي ي�صادف‬ ‫يف الثامن من �آذار‪.‬‬ ‫و�شدد بريزات على �ضرورة �إن�شاء نظام ر�صد‬ ‫وطني لر�صد االنتهاكات التي تتعر�ض لها املر�أة‪.‬‬ ‫وهدفت التقارير الأربعة للرتكيز على �أو�ضاع‬ ‫املر�أة كونها تعترب من الفئات املهم�شة وال�ضعيفة‬ ‫التي ت�ستحق احلماية‪.‬‬

‫واع �ت �م��دت ت�ق��اري��ر ع�ل��ى م��راج�ع��ة املنظومة‬ ‫الت�شريعية حلقوق امل��ر�أة يف الت�شريعات املحلية‪،‬‬ ‫وب �ي��ان م ��دى ان���س�ج��ام�ه��ا م��ع امل �ع��اي�ير ال��دول�ي��ة‬ ‫والك�شف ع��ن �أف�ضل املمار�سات لتعزيز وحماية‬ ‫ح �ق��وق امل � � ��ر�أة‪ ،‬ف �� �ض�لا ع ��ن م��راج �ع��ة ��س�ي��ا��س��ات‬ ‫امل�ؤ�س�سات الر�سمية وغري الر�سمية املعنية بتعزيز‬ ‫حقوق املر�أة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص امل��ر�أة النزيلة‪ ،‬ك�شفت الدرا�سة‬ ‫ع��ن وج ��ود ت �ف��اوت وا� �ض��ح ب�ين ال �ظ��روف امل��ادي��ة‬ ‫والبيئية املحيطة ب��ال�ن��زي�لات يف م��رك��ز �إ��ص�لاح‬ ‫وت�أهيل الن�ساء‪ -‬اجلويدة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن طلبات‬ ‫الإع ��ادة تعترب م��ن أ�ب��رز التحديات ال�ت��ي تواجه‬ ‫النزيالت‪.‬‬ ‫ويف امل �ن��اط��ق ال �ن��ائ �ي��ة ي �ت��دن��ى وع ��ي ال�ن���س��اء‬ ‫ب�ح�ق��وق�ه��ن‪ ،‬وت �ت��وا� �ض��ع ت�ب�ع��ا ل �ه��ن �أدواره � � ��ن يف‬ ‫احل�ي��اة‪ ،‬ما دع��ا املركز للت�شديد على ��ض��رورة �أن‬ ‫تقوي م�ؤ�س�سات املجتمع املدين �أدوارها يف‬ ‫االرياف والبادية‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫النرويج تشدد على ضرورة اإلسراع‬ ‫يف إعمار غزة‬

‫‪4‬‬

‫‪ 15‬طبيبا ترشح النتخابات النقابة‬ ‫أواخر نيسان املقبل‬

‫د‪ .‬عبداهلل الن�سور‬

‫خليل قنديل‬ ‫�أك��د رئي�س ال��وزراء الدكتور عبداهلل‬ ‫الن�سور لوفد احلركة الإ�سالمية الذي‬ ‫ال �ت �ق��اه � �ص �ب��اح ام ����س يف م �ب �ن��ى رئ��ا� �س��ة‬ ‫ال � ��وزراء ع ��دم امل���س��ا���س ب��ال��و��ض��ع ال�ق��ائ��م‬ ‫جلماعة االخ��وان امل�سلمني‪" ،‬واحلفاظ‬ ‫على املوقف الثابت ال�سيا�سي والتاريخي‬ ‫بني اجلانب الر�سمي وجماعة االخ��وان‬ ‫امل�سلمني"‪ ،‬وان ما مت من منح جمموعة‬

‫اخ��رى ترخي�صا با�سم "جمعية االخ��وان‬ ‫امل�سلمني" ي �ع �ت�بر ت���س�ج�ي�لا جل�م�ع�ي��ة‬ ‫ج��دي��دة ولي�س ت�صويبا للو�ضع القائم‬ ‫للجماعة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ن��اط��ق االع�ل�ام ��ي جل�م��اع��ة‬ ‫االخ� ��وان امل�سلمني ��س�ع��ود اب��و حمفوظ‬ ‫لـ"ال�سبيل" ان اللقاء "�أكد ما هو م�ؤكد‬ ‫م ��ن ال �ع�ل�اق��ة ال �ق��ائ �م��ة ��ض�م��ن م�ع��ادل��ة‬ ‫احل �ك��م يف االردن وال �ع�ل�اق��ة ال��ر��س�م�ي��ة‬ ‫م��ع اجلماعة"‪ ،‬فيما أ�ك��د الن�سور لوفد‬

‫مباحثات أردنية عراقية‬ ‫يف مجاالت النقل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث اجل��ان�ب��ان االردين برئا�سة وزي��ري النقل يف البلدين‬ ‫ال��دك �ت��ورة لينا �شبيب وال �ع��راق��ي ب��رئ��ا��س��ة ب��اق��ر ج�بر ال��زب�ي��دي‬ ‫ام�س جم��االت تعزيز التعاون يف خمتلف جم��االت النقل الربي‬ ‫والبحري واجلوي‪.‬‬ ‫ورك��زت املباحثات على مو�ضوعات الربط ال�سككي وال�بري‬ ‫وال �ت �ع��اون يف جم ��االت ال�ن�ق��ل اجل ��وي وت�سهيل اج� ��راءات دخ��ول‬ ‫املواطنني العراقيني وكذلك حركة التبادل التجاري الربي بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫واك��د وزي ��را النقل اهمية ه��ذه املباحثات يف تعزيز اوا��ص��ر‬ ‫ال�ت�ع��اون ب�ين البلدين يف خمتلف جم��االت النقل والتباحث يف‬ ‫امل�شاريع ال�ك�برى ذات االه�ت�م��ام امل�شرتك وك��ذل��ك بحث ق�ضايا‬ ‫وحتديات النقل الربي واحللول املمكنة للم�شاكل التي تواجه هذا‬ ‫القطاع ب�سبب الظروف االمنية داخل العراق‪.‬‬ ‫وا��ش��ار ال��وزي��ران اىل اهمية التعاون امل�شرتك بني البلدين‬ ‫يف ك��اف��ة امل �ج��االت م��ن اج��ل ت�ع��زي��ز ال�ت�ك��ام��ل االق�ت���ص��ادي‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫د‪ .‬همام �سعيد‬

‫"االخوان" ان ال ��دول ��ة ال ت���س�ت�ه��دف‬ ‫اجلماعة ب��أي حال من ا ألح��وال واعتبار‬ ‫ال�ترخ�ي����ص امل�م�ن��وح جلمعية "الإخوان‬ ‫امل�سلمني" ل�ل�م�ج�م��وع��ة ال �ت��ي ت��ر أ���س�ه��ا‬ ‫ال �ق �ي��ادي امل �ف �� �ص��ول م��ن اجل �م��اع��ة عبد‬ ‫امل�ج�ي��د ال��ذن �ي �ب��ات ك�ي��ان��ا م�ن�ف���ص�لا بعد‬ ‫اع �ت �م��اده م ��ن ق �ب��ل م ��راق ��ب اجل�م�ع�ي��ات‬ ‫وحتويلها ل��وزارة التنمية ال�سيا�سية و�أن‬ ‫�أي خالف بني اجلمعية واجلماعة يح ّل ُه‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬

‫دعت منظمتان دوليتان بارزتان �إىل حماية‬ ‫املدنيني من هجمات انتقامية طائفية قد ت�شنها‬ ‫امللي�شيات امل��وال�ي��ة للحكومة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬وذك��رت��ا‬ ‫بـ «امل��ذاب��ح» والعمليات «االنتقامية» التي طالت‬ ‫املواطنني ال�سنة يف �أوقات �سابقة‪.‬‬ ‫وي � أ�ت��ي قلق املنظمتني احلقوقيتني ‪-‬وهما‬ ‫هيومن رايت�س ووت�ش والعفو الدولية‪ -‬يف �ضوء‬ ‫العملية الع�سكرية التي ت�شنها بغداد ال�ستعادة‬ ‫تكريت من يد تنظيم الدولة‪ ،‬ويف �سياق اتهامات‬ ‫من ف�صائل �شيعية م�سلحة لبع�ض ال�سكان ال�سنة‬ ‫بالتعاون مع التنظيم‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت ه �ي��وم��ن راي �ت ����س ووت� �� ��ش ب� � ��أن ك��ل‬ ‫القوانني الدولية اخلا�صة باحلرب تلزم جميع‬ ‫ا ألط� ��راف املتقاتلة ب� ��أن تتخذ ك��ل االح�ت�ي��اط��ات‬ ‫امل���س�ت�ط��اع��ة للتقليل م��ن ال �� �ض��رر ال� ��ذي يلحق‬ ‫بال�سكان املدنيني‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة احلقوقية �إنها وثقت العديد‬ ‫من املذابح التي ارتكبتها امللي�شيات وقوات الأمن‬ ‫ب�ح��ق امل��دن �ي�ين ال���س�ن��ة ب�ع��د ا�� �س�ت�رداد احل�ك��وم��ة‬ ‫ال�سيطرة على بلدات �أخرى‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬ح��ذرت العفو ال��دول�ي��ة مم��ا قد‬ ‫يحيق مبدنيي تكريت واملناطق املحاذية لها من‬ ‫أ�ع�م��ال انتقامية‪ ،‬و�أ� �ش��ارت امل�ست�شارة يف املنظمة‬ ‫دوناتيال روفريا �إىل �أنه «غالبا ما نفذت امللي�شيات‬ ‫ال�شيعية عمليات انتقام ذات طبيعة مذهبية بحق‬ ‫ال�سكان ال�سنة ال��ذي��ن مل ينخرطوا يف ا ألع�م��ال‬ ‫العدائية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت «نحن قلقون من احتمال اللجوء‬

‫ب�ل��غ ع ��دد ا ألط� �ب ��اء ال��ذي��ن ت �ق��دم��وا خلو�ض‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ن�ق��اب��ة ا ألط �ب��اء ال �ت��ي ��س�ت�ج��ري يف ‪24‬‬ ‫ني�سان املقبل‪ ،‬يف اليوم الأول لفتح باب الرت�شيح‬ ‫ال��ذي ي�ستمر لغاية ‪ 15‬ال�شهر احل��ايل قرابة ‪15‬‬ ‫طبيبا وطبيبة‪.‬‬ ‫وتر�شح يف اليوم الأول الدكتور �أحمد فاخر‬ ‫ملن�صب النقيب‪ ،‬فيما تر�شح لع�ضوية املجل�س كل‬ ‫من االطباء‪ :‬حممد العبادي ومن�صور ابو نا�صر‬ ‫وح���س��ام ال�ق���ص��راوي وع�ن��ان الب�ستنجي وحممد‬ ‫عبدالر�سول الطراونة‪.‬‬

‫مختصون يوصون بتعديالت قانونية تعاقب‬ ‫مشرتي األصوات االنتخابية‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫�أك��د خمت�صون ميثلون �أطيافا ر�سمية‬ ‫وم��دن �ي��ة وح��زب �ي��ة ع �ل��ى �� �ض ��رورة م��واج�ه��ة‬ ‫ق�ضية املال ال�سيا�سي يف العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫تال�شيا خل��رق ن��زاه�ي��ة و��ش�ف��اف�ي��ة العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫ودع� ��ا خم�ت���ص��و ال �ق��ان��ون ال��د� �س �ت��وري‬ ‫خ�ل�ال ور� �ش��ة ع �م��ل ح ��ول امل� ��ال ال���س�ي��ا��س��ي‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ع�ق��دت�ه��ا ال�ه�ي�ئ��ة امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات م�ساء اخلمي�س‪� ،‬إىل ��ض��رورة‬ ‫�أن يت�ضمن ق��ان��ون االن�ت�خ��اب احل��ايل �آلية‬ ‫وا��ض�ح��ة وحم ��ددة ل�ت�ح��دي��د ج��رمي��ة ��ش��راء‬ ‫اال�صوات التي ال تقع ب�شكل علني ومبا�شر‬ ‫من املر�شحني‪ ،‬بل من منا�صريهم‪ ،‬بحيث‬

‫«ووتش وأمنستي» تحذران‬ ‫من مذابح للسنة يف تكريت‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬

‫و�ضم ال��وف��د ك�لا م��ن امل��راق��ب العام‬ ‫جلماعة االخ ��وان ال��دك�ت��ور ه�م��ام �سعيد‬ ‫وامني �سر اجلماعة حممد عقل ورئي�س‬ ‫جمل�س ��ش��ورى الإخ ��وان ن��واف عبيدات‬ ‫وحمزة من�صور وع�ضو املكتب التنفيذي‬ ‫للجماعة الدكتور حممد �شحاحدة‪ ،‬فيما‬ ‫ح�ضر من اجلانب احلكومي باال�ضافة‬ ‫اىل رئي�س ال��وزراء كل من وزراء التنمية‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة خ� ��ال� ��د ال� �ك�ل�ال ��دة‬ ‫وال�ش�ؤون الربملانية‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�إىل أ�ع �م��ال مم��اث�ل��ة وت���ص��اع��ده��ا خ�ل�ال العملية‬ ‫اجلارية»‪.‬‬ ‫وخالل ال�شهر املا�ضي �شنت القوات العراقية‬ ‫مدعومة بف�صائل م�سلحة عملية وا�سعة �أف�ضت‬ ‫بح�سب بغداد‪� -‬إىل �إنهاء وج��ود تنظيم الدولة‬‫مبحافظة دياىل �شمال �شرق العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وبعيد انتهاء العملية اتهمت ف�صائل �شيعية‬ ‫ب��إع��دام �سبعني �شخ�صا على ا ألق��ل من ال�سنة يف‬ ‫بلدة بروانة‪ ،‬بح�سب ما �أفاد به ناجون متكنوا من‬ ‫مغادرة البلدة‪.‬‬ ‫ودع� ��ت راي �ت ����س ووت ����ش ال� �ق ��وات احل�ك��وم�ي��ة‬ ‫التي ت�أ�سر مقاتلني م��ن التنظيم �أو أ�ن���ص��ارا له‬ ‫�إىل �أن ت�ن�ق��ل ه � ��ؤالء ا أل�� �س ��رى ع�ل��ى ال �ف��ور �إىل‬ ‫املن�ش�آت الر�سمية التابعة ل��وزارة العدل «للتقليل‬ ‫م��ن خم��اط��ر ت��وق�ي��ع ع�ق��وب��ة ا إلع� ��دام ب ��إج��راءات‬ ‫موجزة‪ ،‬و�أعمال القتل االنتقامية‪ ،‬وغريها من‬ ‫االنتهاكات»‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول البارز يف املنظمة جو �ستورك‬ ‫�إن «كل القادة يف تكريت بحاجة �إىل الت�أكد من �أن‬ ‫قواتهم حتمي املدنيني وت�سمح لهم بالفرار من‬ ‫منطقة القتال»‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف �أن «ال�ق�ت��ال ال���س��اب��ق ي�ث�ير خم��اوف‬ ‫كبرية من �أن املدنيني يف تكريت عر�ضة ملخاطر‬ ‫ج���س�ي�م��ة م ��ن ج��ان��ب ك ��ل م ��ن داع� �� ��ش وال� �ق ��وات‬ ‫احلكومية‪ ،‬و�أن كال الطرفني بحاجة �إىل حماية‬ ‫املدنيني من مزيد من العنف الطائفي»‪.‬‬ ‫وذكرت هيومن رايت�س ووت�ش بكلمة لرئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء ح �ي��در ال �ع �ب��ادي �أم � ��ام جم�ل����س ال �ن��واب‬ ‫االث�ن�ين ق��ال فيها �إن «امل�ع��رك��ة م��ع داع����ش لي�س‬ ‫فيها حياد‪ ،‬و�إن من يكون حمايدا يف هذه‬ ‫املعركة الفا�صلة يقف يف ال�صف الآخر»‪5 .‬‬

‫ت �� �ش��رع ع �ق��وب��ات م�ن��ا��س�ب��ة ل �ك��ل م ��ن يثبت‬ ‫�ضلوعه باجلرمية‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س الهيئة ري��ا���ض ال�شكعة �أن‬ ‫ق�ضية املال يف االنتخابات ت�ؤثر يف �صدق �أي‬ ‫عملية انتخابية‪ ،‬وحت�ت��اج �إىل جهد وطني‬ ‫ت�شاركي من �أ�صحاب امل�صلحة كافة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار �إىل �أن ��س�ع��ي ال�ه�ي�ئ��ة لتطوير‬ ‫قدراتها يف �إدارة امللفات التي تتعلق بر�صد‬ ‫ال��دع��اي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬مب ��ا ف �ي �ه��ا امل � ��ال يف‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات وم�ل��ف تلقي ال���ش�ك��اوى و�إدارة‬ ‫النزاعات االنتخابية‪ ،‬ال يقل عن �سعيها يف‬ ‫تعزيز قدراتها يف املجال الإجرائي للعملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وتابع �أن تلك امللفات لها �أثر مبا�شر يف‬ ‫ثقة امل��واط��ن وال��ر�أي العام بنزاهة العملية‬

‫االنتخابية؛ �إذ �إن متييز �أداء الهيئة يف �أي‬ ‫انتخابات �شعارها مرحلة ج��دي��دة يف �إدارة‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬يكون من خالل حتقيق‬ ‫تطور‪ ،‬وحت�سني ملمو�س على �آليات �إدارتها‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت �إىل �أن إ�ج� � � � � ��راءات ال� �ن ��زاه ��ة‬ ‫وال�شفافية التي جنحت يف اتباعها الهيئة‬ ‫ب��ان�ت�خ��اب��ات ‪ 2013‬ق��د أ���ص�ب�ح��ت ج ��زءا من‬ ‫ا إلط � � ��ار ال� �ق ��ان ��وين وامل � ؤ�� �س �� �س��ي ل�ل�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وجزءا من الثقافة امل�ؤ�س�سية‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن تقييم �أي عملية انتخابية‬ ‫ق��ادم��ة �سي�أخذ منحى آ�خ��ر يتم م��ن خالله‬ ‫الرتكيز على مدى ق��درة الهيئة على �إدارة‬ ‫ملفات املال يف االنتخابات‪ ،‬وتلقي ال�شكاوى‬ ‫وال�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا‪ ،‬و�إدارة ال �ن��زاع��ات‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫وكانت القائمة اخل�ضراء (حتالف القوميني‬ ‫والي�ساريني) يف نقابة االط�ب��اء ق��د ق��رر تر�شيح‬ ‫نقيب الأطباء ال�سابق الدكتور �أحمد العرموطي‬ ‫ملن�صب النقيب‪ ،‬فيما ق ��ررت القائمة البي�ضاء‬ ‫(حت��ال��ف اال� �س�لام �ي�ين) ت��ر��ش�ي��ح ال��دك �ت��ور علي‬ ‫عطية املعطي ملن�صب النقيب‪ ،‬فيما اعلن الدكتور‬ ‫ه��اين عبابنة ع��ن تر�شحه ملن�صب النقيب عن‬ ‫القائمة الو�سطية النقابية‪.‬‬ ‫ومل ت�ستبعد م�صادر النقابة �أن يتم ت�شكيل‬ ‫قائمة رابعة خلو�ض االنتخابات؛ نتيجة لوجود‬ ‫خالفات يف القائمه اخل�ضراء التي ينتمي‬ ‫لها الدكتور فاخر والدكتور العرموطي‪3 .‬‬

‫مجلس الوزراء يوافق‬ ‫على نظام ترخيص الكاتب العدل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��رر جمل�س ال��وزراء يف جل�سته التي عقدها م�ساء االربعاء‬ ‫برئا�سة رئي�س الوزراء الدكتور عبداهلل الن�سور املوافقة على نظام‬ ‫ترخي�ص الكاتب العدل‪.‬‬ ‫ويتيح ال�ن�ظ��ام امل�ج��ال لرتخي�ص ك�ت��اب ال�ع��دل م��ن الق�ضاة‬ ‫ال�سابقني او امل�ح��ام�ين اال��س�ت��اذة للقيام ببع�ض اع�م��ال الكاتب‬ ‫العدل االمر الذي من �شانه توفري اخلدمة للمواطنني على مدار‬ ‫ال�ساعة خا�صة للذين لديهم ظروف خا�صة كاال�ضطرار لل�سفر يف‬ ‫�أوقات مت�أخرة بعد االنتهاء من �أوقات الدوام الر�سمي من �إجراء‬ ‫املعامالت العدلية �أو من فئة كبار ال�سن الذين ال ي�ستطيعون‬ ‫الذهاب �إىل دوائر كاتب العدل يف املحاكم‪.‬‬ ‫كما �سي�سهم يف الت�سهيل على املواطنني مراجعة كاتب العدل‬ ‫املرخ�ص نظرا لتعدد وجودهم يف املحافظات وعملهم على مدار‬ ‫ال�ساعة مثلما �سي�سهم يف تخفيف ال�ضغط على املحاكم ودوائ��ر‬ ‫ك��ات��ب ال �ع��دل و إ�� �ش��راك بع�ض ال�ق��ان��ون�ي�ين املتميزين و�أ��ص�ح��اب‬ ‫الكفاءة من املحامني والق�ضاة املتقاعدين يف تقدمي هذه اخلدمات‬ ‫للمواطنني وتو�سيع نطاق اخلدمات التي تقدمها وزارة‬ ‫العدل للمواطنني‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ي�سلكه �آالف احلجاج واملعتمرين واملغرتبني والزائرين �سنوي ًا‬

‫تزايد الوفيات على طريق «املدورة»‬ ‫يغذي االتهامات بـ «غياب املسؤولية»‬ ‫براء �صالح‬ ‫ارت�ف�ع��ت ن�سبة ال��وف �ي��ات ال�ن��اجت��ة عن‬ ‫احل ��وادث ال�ت��ي تقع على ال�ط��ري��ق ال��دويل‬ ‫"املدورة" بني االردن وال�سعودية‪ ،‬لت�صبح‬ ‫ب�شكل ا��س�ب��وع��ي؛ ج ��راء "اهمال" ا��ص�لاح‬ ‫ال� �ط ��ري ��ق ‪-‬وف � � ��ق م� ��واط � �ن �ي�ن‪ -‬و"غياب‬ ‫امل�س�ؤولية" من قبل اجلهات الر�سمية‪.‬‬ ‫وي�سلك ط��ري��ق امل ��دورة �آالف احلجاج‬ ‫واملعتمرين �سنويا‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل املغرتبني‬ ‫االردن �ي�ين وال��زائ��ري��ن م��ن ال�سعودية‪ ،‬كما‬ ‫ي�شهد ال�ط��ري��ق ح��رك��ة ن�ق��ل ك�ب�يرة ملناجم‬ ‫الفو�سفات‪ ،‬ومل�صنعي ال�شركة "الهندية"‪،‬‬ ‫و��ش��رك��ة "جفكو" للكيماويات ال��واق�ع��ة يف‬ ‫منطقة ال���ش�ي��دي��ة؛ ب�ح�ي��ث ت�ع�بر ال�ط��ري��ق‬ ‫ع���ش��رات ال���ش��اح�ن��ات املحملة بالفو�سفات‪،‬‬ ‫و��ص�ه��اري��ج ال�ف���س�ف��وري��ك‪ ،‬ع ��دا ع��ن ح��رك��ة‬ ‫امل�ئ��ات م��ن موظفي ه��ذه ال���ش��رك��ات الذين‬ ‫ينتقلون على الطريق يوميا ذهابا وايابا؛‬ ‫ما ي�شكل خطور كبرية على حياتهم‪.‬‬ ‫وك��ان �آخ��ر احل��وادث حلافلة معتمرين‬ ‫نتج عنها تدهور احلافلة‪ ،‬وا�صابة ‪ 36‬من‬ ‫رك��اب �ه��ا؛ ب�سبب ت�ف��اج��ؤ ال���س��ائ��ق بتحويلة‬ ‫بالقرب من ج�سر اجلفر بال عاك�سات؛ بحيث‬ ‫ال يعلم ال�سائق ان الطريق باجتاهني‪ ،‬وكون‬ ‫الطريق يفتقر اىل الإ� �ش��ارات االر��ش��ادي��ة‪،‬‬

‫ويف ح� ��ادث � �س��اب��ق ت ��ويف ث�ل�اث��ة ا��ش�خ��ا���ص‬ ‫ا�صطدمت �سيارتهم ب�شاحنة؛ ج��راء �ضيق‬ ‫الطريق‪ ،‬وك��ون��ه باجتاهني وقبلها الكثري‬ ‫من احلوادث التي �أزهقت الأرواح‪.‬‬ ‫ويتحدث ال�سائقون عن طريق املدورة‬ ‫ال �� �ض �ي �ق��ة ال� �ت ��ي ت �� �ش �ك��ل خ � �ط� ��ورة؛ ك��ون�ه��ا‬ ‫��ش��ارع�اً واح� ��داً ب��اجت��اه�ين‪ ،‬خ��ا��ص��ة يف ح��ال‬ ‫ت�ق��اب��ل ��س�ي��ارت�ين متعاك�ستني‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل‬ ‫ان الطريق ب�لا اك�ت��اف على اجلانبني فال‬ ‫ي�ستطيع ال�سائق الهرب اىل جانب الطريق‬ ‫يف اي ط ��ارئ؛ كونها غ�ير �صاحلة ومليئة‬ ‫باحلجارة الكبرية‪.‬‬ ‫و�أدت ال�سيول الناجتة عن االمطار اىل‬ ‫تخريب الطريق‪ ،‬وجرف اجزاء منه م�شكلة‬ ‫احلفر وت�صدع الطريق‪.‬‬ ‫ابو عمار ابو رخية �سائق �شاحنة‪� ،‬أ�شار‬ ‫لـ"ال�سبيل" اىل ان ال �ت �ح��وي�لات تفتقر‬ ‫لال�ضاءة‪ ،‬والطريق معتم متاما‪ ،‬حتى �إنه‬ ‫ال ي��وج��د عاك�سات تبني اط ��راف الطريق‪،‬‬ ‫وال يوجد �أي دليل او ا�شارة على ان هناك‬ ‫حتويلة‪ ،‬والقادمني من ال�سعودية يف حال‬ ‫و�صولهم التحويلة ال يتبني لهم انه يجب‬ ‫دخولهم اىل اليمني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اب��و رخ�ي��ة ان التحويلة على‬ ‫حالها منذ اك�ثر م��ن خم�سة ��س�ن��وات‪ ،‬رغم‬ ‫ق�صر امل�سافة‪ ،‬وه��ي ت�ب��د�أ م��ن دوار العقبة‬

‫"ميدان عرار" اىل ج�سر اجل�ف��ر‪ ،‬ونحن‬ ‫نحمل م�س�ؤولية االرواح التي تهدر ب�شكل‬ ‫م�ستمر اىل وزارة اال��ش�غ��ال او املتعهد وال‬ ‫حياة ملن تنادي‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اب��و رخ�ي��ة اىل �سماع املواطنني‬ ‫ع��ن ح���ص��ول احل�ك��وم��ة ع�ل��ى دع��م م��ن قبل‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ل���ص�ي��ان��ة ال �ط��ري��ق ح�ت��ى ت�ك��ون‬ ‫وا��س�ع��ة ب�ع��دة م���س��ارب‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل االن ��ارة‪،‬‬ ‫ولكن اين ذهبت املنح؟ هذا �س�ؤال يطرحه‬

‫�أحد احلوادث املروعة‬

‫اجلميع‪.‬‬ ‫وتابع �أن الطريق مت�آكل من اجلانبني؛‬ ‫ب���س�ب��ب م �ي��اه االم �ط��ار ال �ت��ي ��ش�ك�ل��ت ب��رك��ا‪،‬‬ ‫وخ �ط��ورة ك�ب�يرة ع�ل��ى ال �� �س �ي��ارات‪ ،‬وم��أ��س��اة‬ ‫ك �ب�يرة ع�ل��ى ح �ي��اة م �ئ��ات امل��واط �ن�ين‪ ،‬ولقد‬ ‫ات���ص�ل�ن��ا ان ��ا وال �ع��دي��د م��ن ال���س��ائ�ق�ين عرب‬ ‫االذاع � � ��ات‪ ،‬ول �ك��ن ي �ب��دو ان ح �ي��اة امل��واط��ن‬ ‫ارخ�ص ما منلك‪ ،‬ومكافحة الف�ساد‬ ‫حتتاج مكافحة‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫مـحـلـي‬

‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪� )6‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2929‬‬

‫مجلس الوزراء يوافق على نظام ترخيص الكاتب العدل‬

‫امللك يزور القيادة العامة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫امللك خالل زيارته للقيادة العامة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫زار امل� �ل ��ك ع � �ب� ��داهلل ال �ث ��اين‬ ‫ال �ق��ائ��د الأع �ل��ى ل �ل �ق��وات امل�سلحة‬ ‫بعد ظهر �أم����س اخلمي�س القيادة‬ ‫العامة للقوات امل�سلحة ‪ -‬اجلي�ش‬

‫العربي‪ ،‬حيث كان يف ا�ستقبال امللك‬ ‫م�ست�شاره لل�ش�ؤون الع�سكرية رئي�س‬ ‫هيئة االركان امل�شرتكة الفريق �أول‬ ‫الركن م�شعل حممد الزبن ور�ؤ�ساء‬ ‫الهيئات يف القيادة العامة‪.‬‬ ‫واج � �ت � �م� ��ع ال � �ق� ��ائ� ��د الأع � �ل� ��ى‬

‫بالفريق �أول ال��رك��ن ال��زب��ن فرتة‬ ‫م��ن ال��وق��ت مت خاللها بحث عدد‬ ‫م��ن الأم� ��ور وال�ق���ض��اي��ا ال �ت��ي تهم‬ ‫القوات امل�سلحة‪ ،‬حيث �أب��دى امللك‬ ‫تقديره واعتزازه بامل�ستوى املتميز‬ ‫الذي و�صلت �إليه القوات امل�سلحة‪.‬‬

‫األمري الحسن ِّ‬ ‫يكلف «أبو حمور» بمهام‬ ‫األمني العام ملنتدى الفكر العربي بالوكالة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق� � ّرر الأم�ي�ر احل���س��ن ب��ن ط�ل�ال‪ ،‬رئ�ي����س جمل�س‬ ‫�أمناء منتدى الفكر العربي‪ ،‬تكليف الدكتور حممد �أبو‬ ‫حمور القيام مبهام الأم�ين العام للمنتدى بالوكالة‪،‬‬ ‫اعتباراً من ‪ ،2015 /3 /1‬بعد انتهاء فرتة الأمني العام‬ ‫ال�سابق الدكتور ال�صادق الفقيه‪.‬‬ ‫والدّكتور �أبو ح ّمور حا�صل على درجة الدّكتوراة‬ ‫يف االق �ت �� �ص��اد ب�ت�خ���ص����ص م��ال � ّي��ة ع��ام��ة م��ن ج��ام�ع��ة‬ ‫‪ Surrey‬يف بريطانيا ‪ ،1997‬وماج�ستري اقت�صاد من‬ ‫اجلامعة الأردن � ّي��ة ‪ ،1989‬وب�ك��ال��وري��و���س اقت�صاد من‬ ‫جامعة الريموك ‪.1984‬‬

‫وتولىّ العديد من املنا�صب الرفيعة يف الأردن‪ ،‬من‬ ‫�أبرزها وزارة املال ّية‪ ،‬ومن قبل وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ووزارة املالية‪ ،‬ورئا�سة الهيئة التنفيذ ّية للتخا�صية‪،‬‬ ‫ورئا�سة جمل�س �إدارة �شركة البوتا�س العرب ّية‪.‬‬ ‫كما كان حما�ض ًرا غري متفرغ يف اجلامعة الأردن ّية‬ ‫لطلبة املاج�ستري يف االق�ت���ص��اد‪ ،‬وح�صل على جائزة‬ ‫�أف�ضل وزي��ر مالية يف ال�شرق الأو� �س��ط لعامي ‪2004‬‬ ‫و‪ ،2010‬وهو ع�ضو يف جمال�س الإدارة وجمال�س الأمناء‬ ‫لعدد م��ن ال�شركات وامل�ؤ�س�سات االقت�صادية واملالية‬ ‫والبحثية واجل��ام �ع��ات وامل��راك��ز يف الأردنّ واخل ��ارج‪،‬‬ ‫وله جمموعة من الأبحاث والدرا�سات واملن�شورات يف‬ ‫جمال تخ�ص�صه العلمي‪.‬‬

‫جودة يجري مباحثات مع وزير الخارجية الكندي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحث نائب رئي�س الوزراء وزير اخلارجية و�ش�ؤون‬ ‫املغرتبني نا�صر جوده مع وزير اخلارجية الكندي روب‬ ‫نيكول�سون �أم�س �سبل تفعيل وتعزيز العالقات الثنائية‬ ‫وتطورات الأو�ضاع يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أكد الطرفان خالل اللقاء عمق ومتيز العالقة‬ ‫التي تربط البلدين ال�صديقني يف خمتلف املجاالت‬ ‫حيث اعرب جوده عن تقديره للدعم الكندي لالردن ‪.‬‬ ‫واع �ل��ن ال��وزي��ر ال�ك�ن��دي ان ب�ل�اده ق ��ررت اعتبار‬ ‫االردن دول ��ة ذات اه�ت�م��ام بالن�سبة ل�ه��ا فيما يتعلق‬ ‫بتقدمي امل�ساعدات حيث ق��ررت تخ�صي�ص مبلغ ‪185‬‬ ‫مليون دوالر كندي م�ساعدات لالردن خالل ال�سنوات‬ ‫اخلم�س املقبلة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض ج ��وده م��ع وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة الكندي‬ ‫اجلهود املبذولة فيما يخ�ص ت�ط��ورات االو��ض��اع على‬ ‫ال�ساحة الفل�سطينية واهمية اعادة اطالق مفاو�ضات‬ ‫ج � ��ادة وف ��اع �ل ��ة � �ض �م��ن اط � ��ار زم� �ن ��ي حم� ��دد ت�ف���ض��ي‬ ‫بالنهاية اىل التو�صل اىل حل ع��ادل و�شامل للق�ضية‬

‫الفل�سطينية التي ت�شكل جوهر ال�صراع ا�ستنادا اىل‬ ‫حل الدولتني‪ ،‬ومبا ي�ضمن �إقامة الدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة على خطوط ال��راب��ع م��ن ح��زي��ران ع��ام‪1967‬‬ ‫وعا�صمتها القد�س ال�شرقية‪.‬‬ ‫ون��اق ����ش اجل��ان �ب��ان ت �ط ��ورات ال��و� �ض��ع يف ��س��وري��ا‬ ‫واهمية التو�صل اىل حل �سيا�سي يوقف نزف الدماء‬ ‫ويحفظ وحدة �سوريا و�سالمة �شعبها‪.‬‬ ‫وت��رك��ز ج ��زء م��ن ال �ل �ق��اء ع�ل��ى اجل �ه��ود امل�ب��ذول��ة‬ ‫مل��واج�ه��ة ظ��اه��رة ال�ت�ط��رف واالره� ��اب امل�ت�ن��ام�ي��ة التي‬ ‫تهدد املنطقة والعامل حيث اك��د ج��ودة موقف االردن‬ ‫الراف�ض للتطرف واالرهاب ووقوف االردن �ضد كل ما‬ ‫ي�شوه تعاليم ديننا ال�سمح دين قبول االخ��ر وال�سالم‬ ‫والو�سطية وجمابهة كل من يحاول ان ي�سيء لهذه‬ ‫ال�صورة او يختبئ وراءها‪.‬‬ ‫و�أع� � ��رب وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة ال �ك �ن��دي ع ��ن ت�ق��دي��ر‬ ‫ب�ل�اده ل��دور االردن وم��واق��ف امل�ل��ك يف �إر� �س��اء ال�سالم‬ ‫واال��س�ت�ق��رار يف املنطقة‪ ،‬كما �أ� �ش��اد باجلهود الكبرية‬ ‫التي يبذلها الأردن للتعامل مع الأع��داد الكبرية من‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪.‬‬

‫بحث تقديم مساعدات عاجلة لألسر‬ ‫السورية واألردنية‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫ا��س�ت�ع��ر���ض م���س��اع��د حم��اف��ظ ال ��زرق ��اء ل �� �ش ��ؤون‬ ‫التنمية ال��دك�ت��ور زي��اد ال�ق�ط��ارن��ة م��ع ممثلة منظمة‬ ‫الإغ��اث��ة الأول�ي��ة للمعونات الدولية كارولني بيدو�س‬ ‫�أم����س اخلمي�س ع��ددا م��ن الق�ضايا املتعلقة بتقدمي‬ ‫م�ساعدات عاجلة لال�سر ال�سورية واالردنية‪.‬‬ ‫وت �ن��اول��ت ب�ي��دو���س خ�ل�ال ال �ل �ق��اء‪ ،‬ال ��ذي ح�ضره‬ ‫من�سق املنظمة دانيال او�سنتو‪ ,‬اهمية امل�شروع اجلديد‬

‫للمنظمة والذي �سي�شمل الزرقاء والر�صيفة واملت�ضمن‬ ‫تقدمي م�ساعدات نقدية لهذه الأ��س��ر و�صيانة ملنازل‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫ومت خالل اللقاء االتفاق على ان تكون م�س�ؤولية‬ ‫املحافظة يف الإ� �ش��راف على جميع م�شاريع منظمات‬ ‫املجتمع امل��دين �ضمن منطقة االخت�صا�ص‪ ,‬وتوفري‬ ‫احل�م��اي��ة الأم �ن �ي��ة للمنظمات ال��دول �ي��ة والإن���س��ان�ي��ة‬ ‫التي تعمل يف الزرقاء والتعاون مع وزارت��ي الداخلية‬ ‫والتخطيط‪.‬‬

‫مسرية إلسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان‬ ‫الصهيوني الجمعة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنطلق اجلمعة م�سرية جماهريية راف�ضة اتفاقية‬ ‫الغاز مع الكيان الإ�سرائيلي من جممع النقابات املهنية‬ ‫�إىل دار رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫وع �ق��دت احل �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة الأردن � �ي ��ة لإ� �س �ق��اط‬ ‫اتفاقية الغاز مع الكيان ال�صهيوين م�ؤمتراً �صحفياً يف‬ ‫مقر احتاد املر�أة االردنية ظهر �أم�س‪.‬‬ ‫و أ�ك��د املتحدثون رف�ض اتفاقية الغاز مع العدو‬

‫ال�صهيوين‪ ،‬ورف�ض اتفاقية ناقل البحرين‪ ،‬وحماوالت‬ ‫االلتفاف با�سترياد الغاز من ال�شركات التي ت�ستخرجه‬ ‫م��ن � �ش��واط��ئ غ ��زة امل �ح��ا� �ص��رة‪ ،‬واخل��ا� �ض �ع��ة للهيمنة‬ ‫ال�صهيونية‪ .‬و�أكد املتحدثون وحدة �صف جميع القوى‬ ‫واالجتاهات ال�سيا�سية واملجتمعية من نواب ونقابات‬ ‫مهنية ونقابات عمالية واح��زاب �سيا�سية ومتقاعدون‬ ‫ع���س�ك��ري��ون وح ��راك ��ات �شعبية وف�ع��ال�ي��ات ن���س��ائ�ي��ة يف‬ ‫رف�ضهم ه��ذه االتفاقية‪ ،‬ودعمهم احلملة التي و�صل‬ ‫عدد الهيئات الفاعلة فيها اىل ‪ 27‬هيئة‪.‬‬

‫إنهاء مشروع التخطيط اإلداري ملحمية املوجب‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أن �ه��ت اجل�م�ع�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة حل�م��اي��ة ال�ط�ب�ي�ع��ة م���ش��روع‬ ‫"تعزيز التخطيط الإداري ملحمية املوجب كمحمية حميط‬ ‫حيوي" الذي ا�ستمر ملدة عامني‪.‬‬ ‫ونظمت اجلمعية يوماً مفتوحاً لهذه الغاية‪ ،‬ت�ضمن‬ ‫ع��رو��ض�اً ع��ن املحمية وامل �� �ش��روع‪ ،‬وال�ب�رام��ج االقت�صادية‬ ‫االجتماعية يف حممية املوجب‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أهمية املحمية‬ ‫للتنوع احل �ي��وي‪ ،‬وع��ر���ض ب��رام��ج احل�م��اي��ة وال��در� �س��ات يف‬ ‫املحمية‪.‬‬ ‫ون �ف��ذت جمعية ح�م��اي��ة الطبيعة م���ش��روع "تعزيز‬ ‫التخطيط الإداري ملحمية املوجب كمحمية حميط حيوي"‬ ‫بتمويل من �صندوق �شراكة الأنظمة البيئية الهامة‪ ،‬وملدة‬ ‫�سنتني‪ .‬ويعمل امل�شروع على تطوير خطة �إدارية �شمولية‬ ‫ملحمية املوجب مدتها خم�س �سنوات‪ ،‬ومبنية على اعتماد‬ ‫النهج الت�شاركي؛ لتتمكن املحمية من احل�صول على دعم‬

‫�أكرب من املجتمع املحلي لربامج حماية الطبيعة‪.‬‬ ‫و�سيتم تنفيذ امل�شروع على م�ساحة املحمية البالغة‬ ‫‪ 212‬ك��م‪ 2‬وم��ن خ�لال ثالثة حم��اور‪ ،‬ت�شمل توجيه �إدارة‬ ‫املحمية لعمل وتنفيذ خطة تفتي�ش‪ ،‬وبرامج تعليم بيئي‬ ‫وخ�ط��ة ��س�ي��اح��ة بيئية ع��ن ط��ري��ق ت�ط��وي��ر خ�ط��ة تق�سيم‬ ‫املناطق للمحمية‪ ،‬املبينة على البيانات العلمية وح�سب ما‬ ‫هو متبع يف برنامج الإن�سان واملحيط احليوي‪ .‬و�ست�ضمن‬ ‫اال�ستخدام امل�س�ؤول للموارد الطبيعية‪ ،‬وت�شجيع ا�ستخدام‬ ‫التقنيات ال�سليمة بيئيا؛ من خالل النهج الت�شاركي الفعال‬ ‫مع املجتمعات املحلية و�أ�صحاب العالقة وك�سب املزيد من‬ ‫الدعم لتنفيذ خطة الإدارة‪.‬‬ ‫كما �ستعمل اخلطة على احل��د م��ن أ�ث��ر التهديدات‬ ‫يف امل�ح�م�ي��ة وامل �ن��اط��ق امل�ح�ي�ط��ة ب �ه��ا ع�ب�ر ت �ط��وي��ر خطة‬ ‫ا�ستخدامات �أرا� �ض��ي تف�صيلية؛ وب��ال�ت��ايل حت�سني �آليات‬ ‫اتخاذ ال�ق��رار‪ ،‬و�ضمان �إدم��اج �صون الطبيعة مع التنمية‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬

‫قرر جمل�س الوزراء يف جل�سته التي عقدها الأربعاء برئا�سة‬ ‫رئي�س الوزراء عبداهلل الن�سور املوافقة على نظام ترخي�ص الكاتب‬ ‫العدل‪.‬‬ ‫ويتيح النظام املجال لرتخي�ص كتاب العدل من الق�ضاة‬ ‫ال�سابقني او املحامني الأ��س�ت��اذة للقيام ببع�ض �أع�م��ال الكاتب‬ ‫العدل؛ الأم��ر ال��ذي من �ش�أنه توفري اخلدمة للمواطنني على‬ ‫مدار ال�ساعة‪ ،‬خا�صة للذين لديهم ظروف خا�صة كاال�ضطرار‬ ‫لل�سفر يف �أوقات مت�أخرة بعد االنتهاء من �أوقات الدوام الر�سمي‬ ‫من إ�ج��راء املعامالت العدلية �أو من فئة كبار ال�سن الذين ال‬ ‫ي�ستطيعون الذهاب �إىل دوائر كاتب العدل يف املحاكم‪.‬‬ ‫كما �سي�سهم يف الت�سهيل على املواطنني مراجعة كاتب العدل‬ ‫املرخ�ص نظرا لتعدد وجودهم يف املحافظات وعملهم على مدار‬ ‫ال�ساعة مثلما �سي�سهم يف تخفيف ال�ضغط على املحاكم ودوائر‬ ‫كاتب ال�ع��دل‪ ،‬و إ�� �ش��راك بع�ض القانونيني املتميزين و�أ�صحاب‬ ‫ال �ك �ف��اءة م��ن امل�ح��ام�ين وال�ق���ض��اة امل�ت�ق��اع��دي��ن يف ت �ق��دمي ه��ذه‬ ‫اخل��دم��ات للمواطنني‪ ،‬وتو�سيع نطاق اخل��دم��ات التي تقدمها‬ ‫وزارة العدل للمواطنني‪.‬‬ ‫وج ��اء ال �ن �ظ��ام ل�ت�ح��دي��د �إج� � ��راءات ال�ترخ�ي����ص و��ش��روط��ه‬ ‫وال�ك�ف��ال��ة امل�ط�ل��وب��ة م��ن امل��رخ����ص ل��ه ومتطلبات م�ك��ان العمل‬ ‫و�شروطه‪ ،‬واملبالغ امل�ستحقة للمرخ�ص له ون�سبتها من الر�سوم‬ ‫واالج��ور عن املعامالت املنظمة من قبله ولتحديد االج��راءات‬ ‫الت�أديبية بحق املخالف من املرخ�ص لهم‪.‬‬ ‫وبني وزي��ر العدل الدكتور ب�سام التلهوين ان النظام حدد‬ ‫مهام كاتب ال�ع��دل املرخ�ص بت�صديق االن� ��ذارات واالخ �ط��ارات‬ ‫العدلية والت�صديق على الوكاالت التي تت�ضمن �أعمال االدارة‬ ‫واحل�ف��ظ والت�صديق على العقود ال�ت��ي ال تتعلق بالت�صرفات‬ ‫الناقلة للملكية ورهنها‪ ،‬باال�ضافة اىل الت�صديق على الرتجمة‬ ‫واالقرارات والتعهدات العدلية والت�أ�شري على املعامالت لإثبات‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫و أ���ش��ار �إىل ان��ه مبوجب �أحكام ه��ذا النظام �سيلتزم الكاتب‬ ‫العدل املرخ�ص ب�أحكام قانون كاتب العدل ال�ساري والت�شريعات‬

‫النافذة ذات العالقة‪ ،‬كما �سيتم �إ�صدار تعليمات خا�صة باالجور‬ ‫التي �سيتقا�ضاها كاتب العدل املرخ�ص وفق الأ�س�س التي �سيتم‬ ‫اعتمادها‪.‬‬ ‫ولفت الوزير اىل انه �سيتم �إن�شاء �سجل يف ال��وزارة ي�سمى‬ ‫�سجل الكاتب العدل املرخ�ص تدون فيه جميع االمور املتعلقة به‪،‬‬ ‫مو�ضحا انه �سيتم �إ�صدار ت�صريح لكاتب العدل املرخ�ص ملدة �سنة‬ ‫قابل للتجديد بعد ا�ستيفاء البدالت املقررة‪.‬‬ ‫وب�ين ان ال ��وزارة �ستزود ك��ات��ب ال�ع��دل املرخ�ص بالوثائق‬ ‫واالخ�ت��ام والت�صاريح ال�لازم��ة لعمله‪ ،‬علما ان املعامالت التي‬ ‫�سيجريها ك��ات��ب ال�ع��دل املرخ�ص �سيقوم بتزويد ن�سخة عنها‬ ‫للوزارة‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخ ��ر �أك ��د وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ح�سني امل�ج��ايل ان‬ ‫القانون املعدل لقانون االح��وال املدنية ال�شخ�صية ل�سنة ‪2015‬‬ ‫الذي �أقره جمل�س النواب �أول من �أم�س الثالثاء‪ ،‬و�أحيل ملجل�س‬ ‫االع�ي��ان وم��ا زال يف مراحله الد�ستورية الق ��راره‪� ،‬سي�سهم يف‬ ‫عملية دقة العناوين ومبا يخدم التبليغات الق�ضائية وتق�صري‬ ‫امد التقا�ضي من جهة والتبليغات املالية والإدارية الر�سمية من‬ ‫جهة اخرى‪ .‬و�أ�شار اىل ان القانون يلزم كل مواطن يزيد عمره‬ ‫على �ست ع�شرة �سنة وهي ال�سن التي يحددها القانون ال�ست�صدار‬ ‫البطاقة ال�شخ�صية ان ي�صرح لدى دائرة االحوال املدنية خالل‬ ‫�سنتني من تاريخ نفاذ �أحكام هذا القانون املعدل عن عنوانه‪ ،‬وان‬ ‫يلتزم بتبليغ الدائرة عن �أي تغيري يطر أ� على هذا العنوان خالل‬ ‫ثالثني يوما من تاريخ التغيري‪.‬‬ ‫وتقوم ال��دائ��رة بتثبيت ه��ذه العنوانني امل�صرح عنها على‬ ‫قاعدة بيانات خا�صة بذلك؛ بحيث يعتمد العنوان امل�صرح به‬ ‫ل�غ��اي��ات التبليغات الق�ضائية واالداري� ��ة وامل��ال�ي��ة ال���ص��ادرة عن‬ ‫ال� ��وزارات وال��دوائ��ر احلكومية وامل��ؤ��س���س��ات الر�سمية والعامة‬ ‫والبلديات‪ ،‬على ان ت�ستويف الدائرة مبلغ ع�شرة دنانري يف حال‬ ‫عدم االلتزام بالت�صريح عن العنوان‪.‬‬ ‫وين�ص القانون على انه باال�ضافة اىل الر�سوم املن�صو�ص‬ ‫عليها يف ه��ذا القانون فت�ستويف ال��دائ��رة مبلغا م�ق��داره ع�شرة‬ ‫دنانري من كل اردين بلغ الثامنة ع�شرة ومل يح�صل على بطاقة‬ ‫�شخ�صية‪ ،‬او �أ�صبح رب �أ�سرة ومل يح�صل على دفرت عائلة خالل‬

‫ت�سعني يوما من تاريخ عقد زواجه‪.‬‬ ‫كما ت�ستويف الدائرة مبلغا مقداره خم�سون دينارا من كل‬ ‫من اكت�سب اجلن�سية االردنية او فقدها او تخلى عنها ومل يلتزم‬ ‫ب�أحكام القانون‪ ،‬بحيث مل يقم خ�لال ت�سعني يوما من تاريخ‬ ‫اكت�سابه اجلن�سية مبراجعة مكتب االح ��وال املدنية لت�سجيل‬ ‫البيانات ال�شخ�صية وخالل �ستني يوما‪ ،‬ما مل يقم بت�سليم دفرت‬ ‫العائلة والبطاقة ال�شخ�صية يف ح��ال التخلي عن اجلن�سية او‬ ‫فقدها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار وزي��ر الداخلية اىل ان ال�ق��ان��ون أ�ج ��از مل��دي��ر دائ��رة‬ ‫االحوال املدنية واجلوازات او من يفو�ضه خطيا اال�ستعا�ضة عن‬ ‫الكفالة العدلية املطلوبة من ال�شخ�ص ال��ذي يطلب احل�صول‬ ‫على ب��دل بطاقة مفقودة او ب��دل دف�تر عائلة مفقود بتقدمي‬ ‫تعهد خطي مقابل مبلغ ال يقل عن ع�شرة دنانري‪ ،‬وال يزيد على‬ ‫خم�سني دينارا‪.‬‬ ‫ويف تعقيبه على قانون الأحوال املدنية ال�شخ�صية �أكد وزير‬ ‫العدل ان القانون �سي�ؤدي اىل ت�سريع إ�ج��راءات التقا�ضي ب�شكل‬ ‫ملحوظ‪ ،‬وت�ؤدي بالنتيجة اىل �سرعة البت يف الق�ضايا املنظورة‬ ‫لدى املحاكم‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل انه ويف �ضوء القانون �سيكون باالمكان �أخذ ب�صمة‬ ‫الأردين او املقيم يف اململكة لإن�شاء قاعدة البيانات يف املحاكم‬ ‫عند ت�سجيل الدعاوى واالن��ذارات‪ ،‬واية اج��راءات اخرى ترتبط‬ ‫بالتباليغ الق�ضائية بقاعدة بيانات دائ��رة االح��وال املدنية؛ مما‬ ‫�سي�ؤدي اىل احلد من ظاهرة العناوين الوهمية‪ ،‬والتبليغ بالن�شر‬ ‫بحجة عدم العثور على العنوان‪ ،‬الفتا اىل انه �ستتم �إحالة كل‬ ‫من يبلغ عنوانا كاذبا اىل املحكمة املخت�صة بتهمة جرم �إعطاء‬ ‫معلومات كاذبة اىل جهة ر�سمية‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان العديد من ال�شكاوى يف كثري من االحيان من‬ ‫�أ�شخا�ص معروفني وعناوينهم وا�ضحة ومعروفة كانت ت�صدر‬ ‫بحقهم احكام ق�ضائية مت تبيلغ االجراءات الق�ضائية يف الدعاوى‬ ‫فيها ع��ن طريق الن�شر؛ مم��ا ك��ان ي ��ؤدي اىل �ضياع احل�ق��وق يف‬ ‫معظم االحيان او اىل ابطال اجراءات التقا�ضي بعد مرور فرتة‬ ‫من الزمن على بدء الدعاوى؛ مما ي�ؤدي اىل العودة ب�إجراءات‬ ‫الدعوى من نقطة ال�صفر‪.‬‬

‫أرقام إحصائية تظهر تطور ملكية املرأة العقارية وانخفاض نسبة األمية‬

‫ال�سبيل– جناة �شناعة‬

‫تطورت ملكية امل��ر�أة للأ�صول العقارية خالل ال�سنوات‬ ‫الأخ�يرة؛ بح�سب ما تك�شفه �أرقام �إح�صائية ذكرت �أن ‪%20.2‬‬ ‫من ن�ساء الأردن ميتلكن �أرا�ضي و‪ %24.7‬ميتلكن �شقق بينما‬ ‫كانت الن�سبة ‪ %17.0‬و‪ %22.1‬على التوايل يف عام ‪.2009‬‬ ‫وتك�شف �أرقام �أعلنتها دائرة الإح�صاءات العامة مبنا�سبة‬ ‫اليوم العاملي للمر�أة‪ ،‬عن انخفا�ض جوهري يف ن�سبة الأمية‬ ‫ب�ين الإن ��اث ال�لات��ي �أع�م��اره��ن ‪� 15‬سنة ف��أك�ثر مب�ق��دار ‪%50‬‬ ‫تقريباً بني عامي ‪ 1995‬و‪2013‬؛ �إذ بلغت ‪ %10.1 ،%20.3‬على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وك�شفت الأرقام �أن عدد ال�سكان املقدر يف نهاية عام ‪2013‬‬ ‫بلغ ‪ 6.530‬مليون ن�سمة منهم ‪ 3.164‬مليون �أنثى و‪3.660‬‬ ‫مليون ذكر‪ ،‬بن�سبة جن�س مقدارها ‪ 106.38‬ذكر لكل ‪� 100‬أنثى‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد امل�شاركة يف احلياة العامة‪ ،‬ارتفعت ن�سبة‬ ‫الإن��اث الأع�ضاء يف جمال�س النقابات املهنية من ‪ %3‬يف عام‬ ‫‪� 2009‬إىل ‪ %11.7‬ع��ام ‪ ،2013‬يف ح�ين ارتفعت ن�سبة الن�ساء‬

‫الالتي يعملن قا�ضيات من ‪ %6.2‬يف عام ‪� 2009‬إىل ‪ %16.0‬يف‬ ‫عام ‪ .2013‬و�أ�شارت بيانات م�سح العمالة والبطالة ‪� 2013‬إىل �أن‬ ‫ن�سبة الذين مل ي�سبق لهم الزواج الذكور بلغت ‪ %43.6‬مقابل‬ ‫‪ %33.4‬من الإن��اث‪ ،‬وتزيد ن�سبة املتزوجات بني الإن��اث قليال‬ ‫عن ن�سبة املتزوجني من الذكور حيث بلغت ‪ %57.2‬و‪%54.9‬‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫ووفق الأرقام يظهر الفرق يف ن�سب املطلقني بني الذكور‬ ‫والإناث؛ �إذ بلغت للذكور ‪ %0.4‬وللإناث ‪ ،%1.2‬يف حني يظهر‬ ‫التباين اجلوهري يف ن�سب الرتمل بني الذكور والإن��اث؛ �إذ‬ ‫ترتفع ن�سبة الرتمل �إىل ‪ %8.2‬بني الإن��اث بينما ال تتعدى‬ ‫‪ %1.1‬بني الذكور‪.‬‬ ‫وبينت نتائج م�سح ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات داخل‬ ‫املنازل لعام ‪� 2013‬أن ن�سبة الإناث الالتي ي�ستخدمن الإنرتنت‬ ‫بلغت ‪ %43.5‬م��ن جمموع الأف ��راد امل�ستخدمني للإنرتنت‬ ‫بن�سبة زيادة بلغت ‪ %74‬عن عام ‪ ،2009‬وازدادت الن�سبة للذكور‬ ‫امل�ستخدمني ل�ل�إن�ترن��ت م��ن جمموع الأف ��راد امل�ستخدمني‬ ‫للإنرتنت مبقدار ‪ %63.8‬خالل نف�س الفرتة الزمنية ‪%34.5‬‬

‫يف عام ‪ 2009‬و‪ %56.5‬يف عام ‪.2013‬‬ ‫وبح�سب الأرقام تنخف�ض ن�سبة من ي�ستخدمن الإنرتنت‬ ‫بني امل�شتغالت واملتعطالت يف عام ‪2013‬؛ �إذ بلغت على التوايل‬ ‫‪ %19.6‬و‪ %29.4‬يف حني ارتفعت الن�سبة بني ال��ذك��ور لت�صل‬ ‫‪ %80.4‬و‪.%70.6‬‬ ‫وبخ�صو�ص م�شاركة املر�أة يف �سوق العمل تعترب متطلبا‬ ‫تنموياً هاماً يف عملية التنمية ال�شاملة؛ �إذ يظهر م�سح العمالة‬ ‫والبطالة لعام ‪� 2013‬أن ن�سبة امل�شتغالت من جمموع امل�شتغلني‬ ‫يف �سوق العمل بلغت ‪.%16‬‬ ‫و أ�ظ�ه��رت النتائج �أن ن�سبة الإن ��اث امل�شتغالت والالتي‬ ‫يحملن م�ؤهل تعليمي بكالوريو�س ف�أعلى بلغت ‪ %56.7‬بينما‬ ‫�سجلت الن�سبة بني ال��ذك��ور ‪ ،%20.8‬و�أن ‪ %53.9‬من الن�ساء‬ ‫امل�شتغالت يعملن يف قطاع التعليم و‪ %45.8‬يف قطاع ال�صحة‬ ‫والعمل االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أظهرت نتائج م�سح اال�ستخدام لعام ‪ 2012‬زيادة متو�سط‬ ‫الأج��ر ال�شهري للذكور عنه للإناث مبقدار ‪ 42‬دينار‪ ،‬وبلغ‬ ‫متو�سط الأجر ال�شهري للذكور‪ 448‬دينار و‪ 406‬دينار للإناث‪.‬‬

‫األعيان يخالف النواب يف أربعة قوانني ويوافقهم يف أربعة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫أ�ع� ��اد جم�ل����س الأع� �ي ��ان يف ج�ل���س�ت��ه �أم ����س اخل�م�ي����س‬ ‫برئا�سة رئي�س املجل�س ال��دك�ت��ور عبد ال ��ر�ؤوف ال��رواب��دة‬ ‫وح �� �ض��ور رئ�ي����س ال � ��وزراء ال��دك �ت��ور ع �ب��داهلل ال�ن���س��ور �إىل‬ ‫جمل�س النواب �أربعة قوانني بعد �إجرائه تعديالت عليها‪،‬‬ ‫فيما وافق النواب حول �أربعة م�شاريع �أخرى‪.‬‬ ‫و أ�ق� ��ر امل�ج�ل����س ال �ق��ان��ون امل ��ؤق��ت رق ��م ‪ 8‬ل���س�ن��ة ‪2010‬‬ ‫"املعدل لقانون مكافحة غ�سل الأموال" كما ورد من‬ ‫جمل�س ال�ن��واب مع إ�ج��راء تعديالت �أهمها �إع��ادة تعريف‬ ‫غ�سل الأم��وال لين�سجم مع االتفاقيات الدولية والعربية‬ ‫ذات ال���ص�ل��ة‪ ،‬يف ح�ين واف ��ق ال �ن��واب ع�ل��ى رف����ض ال�ق��ان��ون‬ ‫امل�ؤقت رقم ‪ 31‬ل�سنة ‪" 2010‬املعدل لقانون مكافحة غ�سل‬ ‫الأموال ومتويل الإرهاب"‪.‬‬ ‫ويهدف القانون امل��ؤق��ت رق��م ‪ 8‬ل�سنة ‪ " 2010‬املعدل‬ ‫لقانون مكافحة غ�سل الأموال" بح�سب �أ�سبابه املوجبة‬ ‫اىل معاجلة م�ستجدات مرتبطة مبكافحة غ�سل الأموال‬ ‫ومت��وي��ل الإره� ��اب‪ ،‬واالن���س�ج��ام م��ع امل�ع��اي�ير ال��دول�ي��ة ذات‬ ‫ال �ع�لاق��ة‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل ت��و��س�ع��ة م �ه��ام و��ص�لاح�ي��ات وح��دة‬ ‫مكافحة غ�سل االموال وا�ستقالليتها‪.‬‬ ‫و أ�ق � ��ر الأع � �ي ��ان ال �ق��ان��ون امل� �ع ��دل ل �ق��ان��ون ال�ت�ق��اع��د‬ ‫الع�سكري ل�سنة ‪ 2014‬كما ورد من جمل�س النواب‪ ،‬والذي‬ ‫يهدف اىل توحيد الن�صو�ص القانونية الناظمة حلقوق‬ ‫امل�ت�ق��اع��دي��ن امل��دن �ي�ين وال�ع���س�ك��ري�ين وورث �ت �ه��م يف ق��ان��ون‬ ‫التقاعد املدين والتقاعد الع�سكري‪.‬‬ ‫وخ��ال��ف املجل�س ق��رار ال �ن��واب ح��ول ال�ق��ان��ون امل�ع��دل‬ ‫لقانون ت�شكيل املحاكم ال�شرعية ل�سنة ‪ ،2014‬معتربا ان‬ ‫ال�ت�ع��دي��ل ال��ذي �أدخ �ل��ه ال �ن��واب ع�ل��ى امل ��ادة ‪ 3‬م��ن ال�ق��ان��ون‬ ‫ي�خ��ال��ف امل�ق���ص��ود م��ن ال�ت�ع��دي��ل وف��ق أ�ح �ك��ام ال��د��س�ت��ور‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة اىل ح�صر حق جمل�س الأمة بتعديل ما هو معرو�ض‬ ‫عليه فقط من قوانني او م�شاريع‪.‬‬ ‫وك ��ان جم�ل����س ال �ن��واب �أدخ� ��ل ت�ع��دي�لا ع�ل��ى ال�ق��ان��ون‬ ‫اال��ص�ل��ي ح��دد مبوجبة �سن ال�ث�لاث�ين ب��دال م��ن ال�سابعة‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن ك���ش��رط ل �ت��ويل ال�ق���ض��اء ال �� �ش��رع��ي‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫اعتربه الأعيان خمالفا للد�ستور‪.‬‬ ‫وي�ت���ض�م��ن م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون ه�ي�ك�ل��ة ج��دي��دة لآل �ي��ة‬ ‫التقا�ضي يف املحاكم ال�شرعية من خ�لال �إن�شاء املحكمة‬ ‫العليا ال�شرعية لتكون املرجع الأعلى يف الق�ضاء ال�شرعي‪،‬‬ ‫و إ�ع��ادة تنظيم �أعمال حماكم اال�ستئناف وت�شكيل النيابة‬ ‫العامة لدى املحاكم ال�شرعية‪ ،‬وحتديد مهامها ووظائفها‬ ‫و�آلية عملها املخت�صة بق�ضايا الأ�سرة والأحوال ال�شخ�صية‬ ‫و�ش�ؤون القا�صرين‪ ،‬ومراقبة �أعمال الأولياء والأو�صياء‬ ‫والقوام والنظار‪.‬‬ ‫و أ�ع ��اد الأع �ي��ان اىل ال �ن��واب م���ش��روع ال�ق��ان��ون امل�ع��دل‬ ‫ل�ق��ان��ون امل��وا��ص�ف��ات وامل�ق��اي�ي����س ل�سنة ‪ 2008‬ب�ع��د إ�ج��رائ��ه‬ ‫ت�ع��دي�لات �أه�م�ه��ا االب �ق��اء ع�ل��ى ب�ن��د يجعل م�ع��اي��رة ادوات‬ ‫ال �ق �ي��ا���س م�ن�ح���ص��رة يف امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�م��وا��ص�ف��ات‬ ‫واملقايي�س‪ ،‬ومينع اي م�ؤ�س�سة او دائرة �أخرى القيام بهذ‬ ‫املهمة‪ ،‬وهو بند كان �شطبه جمل�س النواب‪.‬‬ ‫كما واف��ق املجل�س على ق��رار جمل�س ال�ن��واب برف�ض‬ ‫القانونني امل�ؤقتني رق��م ‪ 32‬ل�سنة ‪، 2003‬ورق��م ‪ 79‬ل�سنة‬ ‫‪ " 2001‬املعدلني لقانون الرقابة على الغذاء‪ ،‬لدجمهما يف‬ ‫�صلب القانون امل�ؤقت رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪" 2001‬قانون الرقابة‬ ‫والغذاء" وال��ذي أ�ق��ره الأع �ي��ان كما ورد م��ن ال�ن��واب مع‬ ‫�إجراء بع�ض التعديالت‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يف جل�سة االعيان‬ ‫واو��ص��ى الأع�ي��ان احلكومة ب� إ�ق��رار نظام خا�ص مينح‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين يف م�ؤ�س�ستي امل��وا��ص�ف��ات وامل�ق��اي�ي����س‪ ،‬وال �غ��ذاء‬ ‫وال� ��دواء ح��واف��ز ت�شجيعية تعينهم ع�ل��ى اداء وظائفهم‬ ‫للمحافظة على �صحة املواطن و�سالمته و�سالمة غذائه‬ ‫وحمايته ليال ونهارا ويف جميع الظروف‪.‬‬ ‫و أ�ق ��ر امل�ج�ل����س م��دون��ة ال���س�ل��وك اخل��ا� �ص��ة ب��أع���ض��ائ��ه‬ ‫ال�ت��ي ت�ه��دف اىل م���س��اع��دة ال�ع�ين ع�ل��ى ال��وف��اء ب��واج�ب��ات��ه‬ ‫الد�ستورية وتعزيز دور امل�س�ؤولية الربملانية‪ ،‬وتر�سيخ قيم‬ ‫املواطنة احلقة والدميقراطية الفاعلة‪.‬‬ ‫ون��اق ����ش �أع� ��� �ض ��اء امل �ج �ل ����س ث�ل�اث ��ة أ�� �س �ئ �ل��ة م��وج�ه��ة‬ ‫للحكومة‪ ،‬حيث طالبت العني مي ابو ال�سمن بيان �أ�سباب‬ ‫تدين ن�سبة متثيل الن�ساء يف جمل�س امناء اجلامعات والتي‬ ‫ت�شكل ‪ 2.3‬باملئة‪ ،‬بالإ�ضافة اىل �سبب انخفا�ض م�شاركة‬ ‫الن�ساء يف الدرجة االكادميية العليا‪ ،‬واقت�صار م�شاركتها‬ ‫ع�ل��ى منا�صب م���س��اع��دي ال�ب�ح��ث وال �ت��دري ����س(‪ 40‬ب��امل�ئ��ة)‪،‬‬ ‫واملحا�ضرين(‪ 61.1‬باملئة)‪ ،‬والتدري�س(‪ 54.1‬باملئة)‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س الوزراء عبداهلل الن�سور اىل حدوث خط�أ‬ ‫يف متثيل امل��ر�أة مبجال�س �أمناء اجلامعات‪ ،‬لعدم التدقيق‬ ‫ب���ش�ك��ل ك��اف يف ال�ت�ن���س�ي�ب��ات‪ ،‬م � ؤ�ك��دا ع��زم احل �ك��وم��ة على‬ ‫ت�صويب ه��ذا اخل�ط��أ‪ ،‬خ�صو�صا ان ع��دد ال�ل��وات��ي يحملن‬ ‫درجات �أكادميية عليا يبلغ ‪.100‬‬ ‫وك��ان رد احل�ك��وم��ة على � �س ��ؤال ال�ع�ين اب��و ال�سمن‬ ‫ب � أ�ن��ه ق��د مت م�ضاعفة ع��دد ال�ن���س��اء ��ض�م��ن الت�شكيلة‬ ‫االخ�ي��رة مل�ج��ال����س االم �ن ��اء وجم �ل ����س ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل‬ ‫بن�سبة ‪ 81‬باملئة‪ ،‬وهي ن�سبة غري كافية لتحقيق التوازن‬ ‫اجلندري‪ ،‬الفتا الرد �إىل ان قانون اجلامعات الأردنية‬ ‫ي�ح��دد ق�ط��اع��ات حم ��ددة يف ت�شكيلة جم��ال����س االم�ن��اء‬ ‫حيث تت�شكل املجال�س م��ن رئي�س و‪ 12‬ع�ضوا م��ن‪4 :‬‬ ‫اك��ادمي�ي�ين يحملون درج ��ة اال� �س �ت��اذي��ة‪ ،‬و‪ 3‬م��ن قطاع‬

‫ال�صناعة والتجارة‪ ،‬و‪ 4‬من ذوي اخلربة‪.‬‬ ‫وت�ساءل العني �أ�سامة ملكاوي حول ا�صدار االنظمة‬ ‫التنفيذية للقوانني اجلديدة ون�شر التعليمات يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية‪ ،‬وهل يوجد نظام مايل مطبق يف قانون �صندوق‬ ‫التنمية والت�شغيل‪� ،‬إ�ضافة اىل وج��ود ق��وان�ين مل ت�صدر‬ ‫بها انظمة تنفيذية ب��دال من االنظمة التي �ألغيت بن�ص‬ ‫القانون اجلديد النافذ‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال ��وزراء ع�ب��داهلل الن�سور ان��ه وج��ه وزي��ر‬ ‫ال �ع �م��ل وم ��دي ��ر � �ص �ن��دوق ال�ت�ن�م�ي��ة وال �ت �� �ش �غ �ي��ل مل��راج �ع��ة‬ ‫الت�شريعات وا�ستكمالها‪ ،‬مو�ضحا ان �س�ؤال العني امللكاوي‬ ‫فتح عيوننا اىل خط أ� ينبغي تداركه‪.‬‬ ‫وناق�ش الأعيان �س�ؤاال للعني املهند�س عالء البطاينة‬ ‫عن �سبب الت�أخري يف �أعمال ميناء الغاز امل�سال‪ ،‬وما يرتتب‬ ‫من خ�سائر‪ ،‬حيث �أو�ضح وزي��ر الأ�شغال العامة املهند�س‬ ‫�سامي هل�سة انه �سيتم ت�شغيل امل�شروع يف الن�صف الثاين‬ ‫من العام اجل��اري‪ ،‬وتت�ضمن �أعمال امل�شروع ر�صيفا للغاز‬ ‫امل�سال ومن�ش�آت �شاطئية من �أجل ا�ستالم الغاز من باخرة‬ ‫الغاز العائمة‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع هل�سة �سبب ال�ت��أخ�ير يف تنفيذ االع�م��ال اىل‬ ‫التعديالت على عنا�صر امل�شروع‪ ،‬م�شريا اىل جلنة �شكلها‬ ‫رئ �ي ����س ال � ��وزراء ع�م�ل��ت ب��ال�ت�ن���س�ي��ق وال �ت �ع��اون م��ع جميع‬ ‫االط��راف املعنية على إ�ق��رار التعديالت املطلوبة‪ ،‬وا�صفا‬ ‫الو�ضع احلايل ل�سري امل�شروع بـــ"اجليد"‪.‬‬ ‫وك ��ان �أم�ي�ن ع��ام جمل�س الأع �ي��ان خ��ال��د ال �ل��وزي تال‬ ‫يف بداية اجلل�سة ن�ص االرادة امللكية ال�سامية املت�ضمنة‬ ‫قبول ا�ستقالة عماد فاخوري من ع�ضوية جمل�س الأعيان‪،‬‬ ‫اعتبارا من تاريخ ‪ ،2015 /3 /2‬واالرادة امللكية ال�سامية‬ ‫بتعيني الدكتور �أم�ين حممود ع�ضواً يف جمل�س الأعيان‬ ‫اعتبارا من تاريخ ‪.2015 /3 /3‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪� )6‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2929‬‬

‫اعترب ما جرى ترخي�صا جلمعية منف�صلة ولي�س ت�صويبا‬

‫النسور لوفد «اإلخوان»‪ :‬ال مساس‬ ‫بالوضع القائم للجماعة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬خليل قنديل‬

‫�أك��د رئي�س ال��وزراء الدكتور عبداهلل الن�سور لوفد احلركة‬ ‫الإ�سالمية الذي التقاه �صباح ام�س يف مبنى رئا�سة الوزراء عدم‬ ‫امل�سا�س بالو�ضع القائم جلماعة االخ��وان امل�سلمني‪" ،‬واحلفاظ‬ ‫على املوقف الثابت ال�سيا�سي والتاريخي بني اجلانب الر�سمي‬ ‫وجماعة االخوان امل�سلمني"‪ ،‬وان ما مت من منح جمموعة اخرى‬ ‫ترخي�صا با�سم "جمعية االخ ��وان امل�سلمني" يعترب ت�سجيال‬ ‫جلمعية جديدة ولي�س ت�صويبا للو�ضع القائم للجماعة‪.‬‬ ‫و�أكد الناطق االعالمي جلماعة االخوان امل�سلمني �سعود ابو‬ ‫حمفوظ لـ"ال�سبيل" ان اللقاء "�أكد ما هو م�ؤكد من العالقة‬ ‫القائمة �ضمن معادلة احلكم يف االردن والعالقة الر�سمية مع‬ ‫اجلماعة"‪ ،‬فيما �أك��د الن�سور ل��وف��د "االخوان" ان ال��دول��ة ال‬ ‫ت�ستهدف اجلماعة ب ��أي ح��ال من ا ألح ��وال واعتبار الرتخي�ص‬ ‫املمنوح جلمعية "الإخوان امل�سلمني" للمجموعة التي تر�أ�سها‬ ‫ال�ق�ي��ادي امل�ف���ص��ول م��ن اجل�م��اع��ة ع�ب��د امل�ج�ي��د ال��ذن�ي�ب��ات كيانا‬ ‫منف�صال بعد اع�ت�م��اده م��ن قبل م��راق��ب اجلمعيات وحتويلها‬ ‫لوزارة التنمية ال�سيا�سية و�أن �أي خالف بني اجلمعية واجلماعة‬ ‫يح ّل ُه الق�ضاء‪.‬‬ ‫و�ضم الوفد كال من املراقب العام جلماعة االخوان الدكتور‬ ‫ه�م��ام �سعيد وام�ي�ن �سر اجلماعة حممد عقل ورئي�س جمل�س‬ ‫��ش��ورى الإخ ��وان ن��واف عبيدات وح�م��زة من�صور وع�ضو املكتب‬ ‫التنفيذي للجماعة الدكتور حممد �شحاحدة‪ ،‬فيما ح�ضر من‬ ‫اجل��ان��ب احلكومي باال�ضافة اىل رئي�س ال ��وزراء ك��ل م��ن وزراء‬ ‫التنمية ال�سيا�سية خالد الكاللدة وال�ش�ؤون الربملانية‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد اهلل الن�سور‬ ‫ال�سر العام والدكتور حممد ال�شحاحدة ع�ضو املكتب التنفيذي؛‬ ‫باللقاء مع دولة رئي�س الوزراء الدكتور عبد اهلل الن�سور بح�ضور‬ ‫وزراء التنمية ال�سيا�سية وال��دول��ة لل�ش�ؤون القانونية والدولة‬ ‫ل�ش�ؤون رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫وقد َع�ّب�رّ ف�ضيلة املراقب العام والوفد املرافق عن احلالة‬ ‫الوطنية املنتمية الرا�سخة ال�ت��ي متثلها اجلماعة وام�ت��داده��ا‬ ‫امل� ؤ���س���س��ي ال�ن��اف��ع يف ك��ل رب ��وع ال��وط��ن وم���ش��روع�ه��ا النه�ضوي‬ ‫احل�ضاري الذي ينحاز دوماً مل�صلحة البالد والعباد و�أنها رائدة‬ ‫وتاليا ن�ص البيان ال�صادر عن اجلماعة حول اللقاء‪:‬‬ ‫قام وفد ميثل جماعة الإخ��وان امل�سلمني على ر�أ�سه ف�ضيلة الفكر الإ�سالمي امل�ستنري املعتدل‪ ،‬و�أن ا�ستهداف اجلماعة يف �أي‬ ‫املراقب العام الدكتور همام �سعيد وال�شيخ حمزة من�صور والدكتور مرحلة هو ا�ستهداف لركيزة �أ�سا�سية من ركائز الوطن تذهب‬ ‫نوافق عبيدات رئي�س جمل�س ال�شورى والأخ حممد عقل �أمني بهذا الإرث الوطني �إىل املجهول‪ ،‬و�أن جماعة الإخ ��وان ثابتة‬

‫فوز «املستقلني» بأغلبية مقاعد «الريموك»‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أ�سفرت النتائج الأول�ي��ة يف‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات جمل�س احت ��اد طلبة‬ ‫ج��ام �ع��ة ال �ي�رم ��وك يف دورت �ه ��ا‬ ‫الثالثة والع�شرين ال�ت��ي جرت‬ ‫�أم�س اخلمي�س عن فوز الطلبة‬ ‫"امل�ستقلني"‪.‬‬ ‫وات � � �� � � �س � � �م� � ��ت ال � �ع � �م � �ل � �ي� ��ة‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة ب��ال �ه��دوء وال�ب�ع��د‬ ‫ع��ن امل�شاحنات للمرة الثانية‪،‬‬ ‫وع �ب�ر ط �ل �ب��ة يف اجل��ام �ع��ة ع��ن‬ ‫ارت �ي��اح �ه��م‪ ،‬وو� �ص �ف��وا العملية‬ ‫ب ��امل ��ري� �ح ��ة‪ ،‬آ�م � �ل �ي�ن ان ي �ك��ون‬ ‫جم �ل ����س احت � ��اد ال �ط �ل �ب��ة ل�ه��ذه‬ ‫الدورة فاعال يف عملية التنمية‬ ‫امل�ستدامة‪ ،‬وي�ساهم يف عملية‬ ‫البناء والعطاء وتقدمي اف�ضل‬ ‫اخلدمات التي ترتقي بالطلبة‬ ‫وت �ب��ث روح ال �ت �ع��اون وال �ت ��آل��ف‬ ‫فيما بينهم‪.‬‬ ‫وب� � � �ل � � ��غ ع � � � � ��دد ال � �ط � �ل � �ب� ��ة‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين ل�لان�ت�خ��اب��ات(‪)414‬‬ ‫ط ��ال� �ب� �اً وط ��ال� �ب ��ة م� ��ن ج �م �ي��ع‬ ‫كليات اجلامعة‪ ،‬حيث انطبقت‬

‫ال � �� � �ش ��روط ع� �ل ��ى ‪ 376‬ط��ال �ب �اً‬ ‫للتناف�س على (‪ )79‬مقعدا‪.‬‬ ‫ودع � � � � ��ا رئ � �ي � �� � ��س ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫ال�ي�رم ��وك ب��ال��وك��ال��ة ال��دك �ت��ور‬ ‫عبداهلل اجلراح يف خالل جولة‬ ‫ل ��ه ع �ل��ى � �ص �ن��ادي��ق االق �ت ��راع‪،‬‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة �إىل � �ض ��رورة ال�ت�ح�ل��ي‬ ‫بالروح الدميقراطية وااللتزام‬ ‫ب��ال �ت �ع �ل �ي �م��ات اخل��ا� �ص��ة ب���س�ير‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وقال �إن على طلبة جامعة‬ ‫ال�ي�رم��وك ك�غ�يره��م م��ن طلبة‬ ‫اجل��ام�ع��ات الأردن �ي��ة م�س�ؤولية‬ ‫وط� �ن� �ي ��ة يف ح� �م ��اي ��ة ال ��وط ��ن‬ ‫وا� �س �ت �ق��راره‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا �أن على‬ ‫الطلبة �أن ي�ستفيدوا من هذه‬ ‫التجربة التي تهدف اجلامعة‬ ‫م��ن خ�لال �ه��ا ت��ر��س�ي��خ م�ف��اه�ي��م‬ ‫ال ��دمي �ق ��راط �ي ��ة ع �ن��د اجل �� �س��م‬ ‫ال�ط�لاب��ي وتعميق ال��وع��ي فيه‬ ‫لي�صبح �سلوكا عاما يف املجتمع‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا على �أهمية اختيار من‬ ‫ل��دي��ه ال �ك �ف��اءة وال � �ق ��درة ع�ل��ى‬ ‫متثيل الطلبة لتحقيق �أهداف‬ ‫االحتاد النبيلة‪.‬‬

‫"الكوتا"‪ .‬وتعترب �أن �إجبار الرجل لزوجته �أو ل�شقيقته �أو البنته‬ ‫على انتخاب �شخ�ص معني �سلبا لإرادة املر�أة وعدم احرتام لذاتها‪،‬‬ ‫وخمالفة للقانون وال�شرائع‪.‬‬ ‫وتورد الدرا�سة املتعلقة ب�أو�ضاع املر�أة يف املناطق النائية �أن‬ ‫لي�س للمر�أة �أي دور فعلي يف االنتخابات البلدية والنيابية �سوى‬ ‫ممار�سة حق االقرتاع يف ظل توجهات و�ضغوط‪ ،‬من قبل ذويها‬ ‫النتخاب �شخ�ص معني يختاره‪ .‬وت�شري �إىل تعذر و�صول املر�أة اىل‬ ‫املقرات االنتخابية‪ ،‬واحباطهن من الرت�شح لالنتخابات كونهن‬ ‫يفتقدن ملوقف م�ستقل وح��ر‪� ،‬إىل جانب حت��ول هيمنة الرجل‬ ‫وقوة العادات والتقاليد واملواريث االجتماعية ال�سائدة وتردي‬ ‫اخلدمات وو�سائل االت�صال دون اعمال حق املر�أة يف الرت�شح‪.‬‬ ‫ويحث املركز احلكومة واجلهات املعنية على العمل لتح�سني‬ ‫م�ستوى اخلدمات يف البلديات‪ ،‬مبا يكفل تعزيز التنمية املحلية‬ ‫ورفع امل�ستوى االقت�صادي ل�سكانها على نحو ينعك�س على متتع‬ ‫املر�أة بحقوقها‪.‬‬

‫مختصون يوصون بتعديالت قانونية تعاقب مشرتي األصوات االنتخابية‬

‫ال�سبيل– جناة �شناعة‬

‫�أكد خمت�صون ميثلون �أطيافا ر�سمية ومدنية وحزبية على‬ ‫�ضرورة مواجهة ق�ضية امل��ال ال�سيا�سي يف العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫تال�شيا خلرق نزاهية و�شفافية العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ودعا خمت�صو القانون الد�ستوري خالل ور�شة عمل حول‬ ‫املال ال�سيا�سي يف االنتخابات‪ ،‬عقدتها الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫م�ساء اخلمي�س‪� ،‬إىل �ضرورة �أن يت�ضمن قانون االنتخاب احلايل‬ ‫�آلية وا�ضحة وحم��ددة لتحديد جرمية �شراء اال�صوات التي ال‬ ‫تقع ب�شكل علني ومبا�شر م��ن املر�شحني‪ ،‬ب��ل م��ن منا�صريهم‪،‬‬ ‫بحيث ت�شرع عقوبات منا�سبة لكل من يثبت �ضلوعه باجلرمية‪.‬‬ ‫و أ�ك� ��د رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة ري��ا���ض ال���ش�ك�ع��ة �أن ق�ضية امل ��ال يف‬ ‫االنتخابات ت�ؤثر يف �صدق �أي عملية انتخابية‪ ،‬وحتتاج �إىل جهد‬ ‫وطني ت�شاركي من �أ�صحاب امل�صلحة كافة‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��ار �إىل �أن ��س�ع��ي ال�ه�ي�ئ��ة ل�ت�ط��وي��ر ق��درات �ه��ا يف �إدارة‬ ‫امللفات التي تتعلق بر�صد الدعاية االنتخابية‪ ،‬مبا فيها املال يف‬ ‫االنتخابات وملف تلقي ال�شكاوى و�إدارة النزاعات االنتخابية‪،‬‬ ‫ال يقل عن �سعيها يف تعزيز قدراتها يف املجال الإجرائي للعملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬

‫وتابع �أن تلك امللفات لها �أثر مبا�شر يف ثقة املواطن والر�أي‬ ‫العام بنزاهة العملية االنتخابية؛ �إذ �إن متييز �أداء الهيئة يف �أي‬ ‫انتخابات �شعارها مرحلة جديدة يف �إدارة العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫يكون م��ن خ�لال حتقيق ت�ط��ور‪ ،‬وحت�سني ملمو�س على �آليات‬ ‫�إدارتها‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن إ�ج��راءات النزاهة وال�شفافية التي جنحت يف‬ ‫اتباعها الهيئة بانتخابات ‪ 2013‬قد �أ�صبحت ج��زءا من الإط��ار‬ ‫القانوين وامل�ؤ�س�سي للعملية االنتخابية‪ ،‬وج��زءا م��ن الثقافة‬ ‫امل�ؤ�س�سية‪ .‬و�شدد على �أن تقييم �أي عملية انتخابية قادمة �سي�أخذ‬ ‫منحى �آخر يتم من خالله الرتكيز على مدى قدرة الهيئة على‬ ‫�إدارة ملفات املال يف االنتخابات‪ ،‬وتلقي ال�شكاوى والتعامل معها‪،‬‬ ‫و�إدارة النزاعات االنتخابية‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬ذكرت املدير القطري لربنامج الأمم املتحدة‬ ‫ا إلمن ��ائ ��ي زي �ن��ة أ�ح �م��د أ�ن� ��ه ال مي�ك��ن امل�ب��ال�غ��ة يف دور امل� ��ال يف‬ ‫االنتخابات؛ كونه �ضروريا لتنظيم العملية االنتخابية‪ ،‬وك�سب‬ ‫ت�أييد الناخبني‪� ،‬إىل �أن��ه يخلق حتديات جديدة تتمثل يف عدم‬ ‫تكاف�ؤ فر�ص تنظيم احلمالت االنتخابية‪ ،‬والت�أثري املفرط يف‬ ‫اجلهات املانحة وم�صادر التمويل ال�سرية‪ ،‬ومزاعم �شراء الأ�صوات‬ ‫والف�ساد‪ ،‬على نحو يقو�ض م�صداقية العملية االنتخابية‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف��ت‪" :‬ال ب��د م��ن تغيري على ال�ق��وان�ين وامل�م��ار��س��ات‪،‬‬ ‫وبذل جهود ل�ضمان توعية �سيا�سية وعامة وا�سعة وفهم للموارد‬ ‫واخلربات الالزمة لتطبيق التغيريات التي يتم تبنيها"‪.‬‬ ‫وميز خمت�ص القانون الد�ستوري ليث ن�صراوين بني املال‬ ‫ال�سيا�سي امل�شروع وغري امل�شروع يف العملية االنتخابية‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫تفعيل الآليات الوقائية والعالجية للحماية من املال ال�سيا�سي؛‬ ‫�إذ ه��ي جمموعة ��ض��واب��ط تفر�ض على امل ��ال ال�سيا�سي املقدم‬ ‫للمر�شحني‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ق��ان��ون االن�ت�خ��اب مل يبني �أي��ة آ�ل�ي��ة وقائية‬ ‫ملكافحة املال ال�سيا�سي‪ ،‬واقت�صر على املعاقبة على جرمية �شراء‬ ‫الأ�صوات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن معاجلة قانون االنتخاب تبقى قا�صرة؛‬ ‫ن�ظ��راً ل��وج��ود مظاهر للمال ال�سيا�سي غ�ير مرتبطة بالنظام‬ ‫االنتخابي‪ ،‬على نحو ي�شجع على �شراء الأ�صوات‪.‬‬ ‫و�شدد ن�صراوين على �أن ما يزيد خطورة امل��ال ال�سيا�سي‬ ‫وجود مظاهر غري م�شروعة ي�ضفى عليها قانون االنتخاب �ضفة‬ ‫امل�شروعية‪ ،‬كاملقرات االنتخابية‪.‬‬ ‫ووف��ق ن�صراوين تقرتح التو�صيات القانونية �أن يت�ضمن‬ ‫القانون �آلية وا�ضحة لتحديد جرمية �شراء الأ��ص��وات‪ ،‬و�إيقاع‬ ‫العقوبات ملن يثبت �ضلوعه بها‪ ،‬ومعاقبة ال�شروع باجلرمية‪.‬‬

‫ي�سلكه �آالف احلجاج واملعتمرين واملغرتبني والزائرين �سنوي ًا‬

‫تزايد الوفيات على طريق «املدورة» يغذي االتهامات بـ«غياب املسؤولية»‬

‫معان‪ -‬براء �صالح‬

‫ارت �ف �ع��ت ن���س�ب��ة ال ��وف �ي ��ات ال �ن��اجت��ة عن‬ ‫احل� � ��وادث ال �ت��ي ت �ق��ع ع �ل��ى ال �ط��ري��ق ال ��دويل‬ ‫"املدورة" بني االردن وال�سعودية‪ ،‬لت�صبح ب�شكل‬ ‫ا��س�ب��وع��ي؛ ج ��راء "اهمال" ا� �ص�لاح ال�ط��ري��ق‬ ‫وفق مواطنني‪ -‬و"غياب امل�س�ؤولية" من قبل‬‫اجلهات الر�سمية‪.‬‬ ‫وي �� �س �ل��ك ط��ري��ق امل� � ��دورة �آالف احل �ج��اج‬ ‫وامل �ع �ت �م��ري��ن � �س �ن��وي��ا‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل امل�غ�ترب�ين‬ ‫االردنيني والزائرين من ال�سعودية‪ ،‬كما ي�شهد‬ ‫الطريق حركة نقل كبرية ملناجم الفو�سفات‪،‬‬ ‫ومل�صنعي ال�شركة "الهندية"‪ ،‬و�شركة "جفكو"‬ ‫ل�ل�ك�ي�م��اوي��ات ال��واق �ع��ة يف م�ن�ط�ق��ة ال���ش�ي��دي��ة؛‬ ‫بحيث تعرب الطريق ع�شرات ال�شاحنات املحملة‬ ‫بالفو�سفات‪ ،‬و�صهاريج الف�سفوريك‪ ،‬ع��دا عن‬ ‫حركة املئات من موظفي هذه ال�شركات الذين‬ ‫ينتقلون على الطريق يوميا ذهابا واي��اب��ا؛ ما‬ ‫ي�شكل خطور كبرية على حياتهم‪.‬‬ ‫وكان �آخر احلوادث حلافلة معتمرين نتج‬ ‫عنها تدهور احلافلة‪ ،‬وا�صابة ‪ 36‬من ركابها؛‬ ‫ب�سبب تفاج�ؤ ال�سائق بتحويلة بالقرب من ج�سر‬ ‫اجل�ف��ر ب�لا ع��اك���س��ات؛ بحيث ال يعلم ال�سائق‬ ‫ان الطريق باجتاهني‪ ،‬وك��ون الطريق يفتقر‬ ‫اىل الإ�شارات االر�شادية‪ ،‬ويف حادث �سابق تويف‬ ‫ثالثة ا�شخا�ص ا�صطدمت �سيارتهم ب�شاحنة؛‬ ‫ج��راء �ضيق الطريق‪ ،‬وكونه باجتاهني وقبلها‬ ‫الكثري من احلوادث التي �أزهقت الأرواح‪.‬‬ ‫وي�ت�ح��دث ال���س��ائ�ق��ون ع��ن ط��ري��ق امل ��دورة‬ ‫ال�ضيقة ال�ت��ي ت�شكل خ �ط��ورة؛ ك��ون�ه��ا ��ش��ارع�اً‬ ‫واحداً باجتاهني‪ ،‬خا�صة يف حال تقابل �سيارتني‬ ‫متعاك�ستني‪ ،‬ا�ضافة اىل ان الطريق بال اكتاف‬

‫على اجلانبني فال ي�ستطيع ال�سائق الهرب اىل‬ ‫جانب الطريق يف اي طارئ؛ كونها غري �صاحلة‬ ‫ومليئة باحلجارة الكبرية‪.‬‬ ‫و�أدت ال�سيول الناجتة ع��ن االم�ط��ار اىل‬ ‫تخريب ال�ط��ري��ق‪ ،‬وج��رف اج ��زاء منه م�شكلة‬ ‫احلفر وت�صدع الطريق‪.‬‬ ‫اب��و ع�م��ار اب��و رخ�ي��ة �سائق �شاحنة‪ ،‬أ���ش��ار‬ ‫لـ"ال�سبيل" اىل ان التحويالت تفتقر لال�ضاءة‪،‬‬ ‫وال �ط��ري��ق م�ع�ت��م مت��ام��ا‪ ،‬ح �ت��ى إ�ن� ��ه ال ي��وج��د‬ ‫عاك�سات تبني اط��راف الطريق‪ ،‬وال يوجد �أي‬ ‫دليل او ا�شارة على ان هناك حتويلة‪ ،‬والقادمني‬ ‫م��ن ال�سعودية يف ح��ال و�صولهم التحويلة ال‬ ‫يتبني لهم انه يجب دخولهم اىل اليمني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ابو رخية ان التحويلة على حالها‬ ‫منذ اكرث من خم�سة �سنوات‪ ،‬رغم ق�صر امل�سافة‪،‬‬ ‫وهي تبد�أ من دوار العقبة "ميدان عرار" اىل‬ ‫ج�سر اجلفر‪ ،‬ونحن نحمل م�س�ؤولية االرواح‬ ‫التي تهدر ب�شكل م�ستمر اىل وزارة اال�شغال او‬ ‫املتعهد وال حياة ملن تنادي‪.‬‬ ‫ولفت اب��و رخية اىل �سماع املواطنني عن‬ ‫ح�صول احلكومة على دعم من قبل ال�سعودية‬ ‫ل���ص�ي��ان��ة ال �ط��ري��ق ح �ت��ى ت �ك��ون وا� �س �ع��ة ب�ع��دة‬ ‫م�سارب‪ ،‬ا�ضافة اىل االن ��ارة‪ ،‬ولكن اي��ن ذهبت‬ ‫املنح هذا �س�ؤال يطرحه اجلميع‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن الطريق مت�آكل م��ن اجلانبني؛‬ ‫ب�سبب مياه االمطار التي �شكلت بركا‪ ،‬وخطورة‬ ‫كبرية على ال�سيارات‪ ،‬وم�أ�ساة كبرية على حياة‬ ‫مئات املواطنني‪ ،‬ولقد ات�صلنا انا والعديد من‬ ‫ال�سائقني عرب االذاع ��ات‪ ،‬ولكن يبدو ان حياة‬ ‫امل��واط��ن ارخ����ص م��ا من�ل��ك‪ ،‬ومكافحة الف�ساد‬ ‫حتتاج مكافحة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق ��ال أ�ح ��د م��وظ�ف��ي ال�شركة‬

‫وم � ��ن ج��ان �ب��ه ق � ��ال ع�م�ي��د‬ ‫��ش��ؤون الطلبة ال��دك�ت��ور �أحمد‬ ‫ب�ط��اي�ن��ة �إن االن �ت �خ��اب��ات ج��رت‬ ‫ب� �ك ��ل ي �� �س ��ر و�� �س� �ه ��ول ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫�أع��دت العمادة كافة الإج��راءات‬ ‫ال� �ف� �ن� �ي ��ة إلجن � ��اح� � �ه � ��ا خ �ل�ال‬ ‫ع �م �ل �ي �ت��ي االق � �ت� ��راع وال � �ف� ��رز‪،‬‬ ‫م�شيدا مب�ستوى ال��وع��ي ال��ذي‬ ‫يتحلى ب��ه ال�ط�ل�ب��ة امل��ر��ش�ح��ون‬ ‫وامل �ق�ت�رع ��ون‪ ،‬ح �ي��ث مت ت��وزي��ع‬ ‫ال� ��ورود واحل �ل��وى ب�ين الطلبة‬ ‫مم� ��ا ي �� �ض �ف��ي ج� � ��وا م� ��ن ال� ��ود‬ ‫واالح � � � �ت� � � ��رام امل � � �ت � � �ب� � ��ادل ب�ي�ن‬ ‫املتناف�سني‪.‬‬ ‫وي � �ه � ��دف احت� � � ��اد ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫�إىل ب�ن��اء ال�شخ�صية الطالبية‬ ‫املتكاملة الواعية لق�ضايا �أمتها‪،‬‬ ‫وت� �ع ��زي ��ز االن� �ت� �م ��اء ل �ل �ج��ام �ع��ة‬ ‫والوطن والأمة‪ ،‬وتوثيق ال�صلة‬ ‫بني الطلبة والهيئة التدري�سية‬ ‫والعاملني يف اجلامعة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل متثيل الطلبة �أمام اجلامعة‬ ‫وت� �ب� �ن ��ي ق �� �ض��اي��اه��م ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫م �� �ص��احل �ه��م وف � ��ق ت �� �ش��ري �ع��ات‬ ‫وتعليمات اجلامعة‪.‬‬

‫د‪ .‬همام �سعيد‬ ‫و�سائرة لتحقيق �أهدافها يف م�صلحة الوطن والأمة‪ ،‬و�أنها تعترب‬ ‫�أن �شرعيتها لن يُنال منها من قريب �أو بعيد‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أك��د رئي�س ال ��وزراء االح�ت�رام العميق جلماعة‬ ‫ا إلخ ��وان امل�سلمني ودوره��ا التاريخي ال��رائ��د يف الأردن‪ ،‬م�شيداً‬ ‫بالنموذج الأردين يف العالقة بني الدولة واحلركة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أن الدولة ال ت�ستهدف اجلماعة ب�أي حال من الأحوال و�أن‬ ‫ما مت يف الأيام املا�ضية هو ت�سجيل جلمعية جديدة ولي�س ت�صويباً‬ ‫للو�ضع القائم‪ ،‬و�أن احلكومة لي�س بواردها امل�س بجماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني القائمة و�أن �أي خالف ين�ش�أ ف�إن مرده �إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫واهلل �أكرب وهلل احلمد‬ ‫املكتب الإعالمي جلماعة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‬

‫إطالق تقارير حقوقية تنتقد أوضاع املرأة يف السجون والقرى النائية‬ ‫امل��ر�أة يف الت�شريعات املحلية‪ ،‬وبيان مدى ان�سجامها مع املعايري‬ ‫ال�سبيل– جناة �شناعة‬ ‫الدولية والك�شف عن �أف�ضل املمار�سات لتعزيز وحماية حقوق‬ ‫�أطلق املركز الوطني حلقوق الإن�سان �أم�س �أربعة تقارير امل ��ر�أة‪ ،‬ف�ضال عن مراجعة �سيا�سات امل�ؤ�س�سات الر�سمية وغري‬ ‫خا�صة باملر�أة‪ ،‬انتقدت جملة من الأو�ضاع التي تعانيها املر�أة يف الر�سمية املعنية بتعزيز حقوق املر�أة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص املر�أة النزيلة‪ ،‬ك�شفت الدرا�سة عن وجود تفاوت‬ ‫املناطق النائية ومراكز الإ�صالح والت�أهيل‪ ،‬ف�ضال عن تقارير‬ ‫حت��دث��ت ع��ن م���ش��ارك��ة امل � ��ر�أة يف االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وم�ت��اب�ع��ة تنفيذ وا�ضح بني الظروف املادية والبيئية املحيطة بالنزيالت يف مركز‬ ‫تو�صيات �إعالن وخطة عمل عمان اخلا�صة بتعزيز حقوق الن�ساء �إ�صالح وت�أهيل الن�ساء‪ -‬اجلويدة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن طلبات الإعادة‬ ‫والفتيات‪ .‬وذكر املفو�ض العام للمركز الوطني حلقوق الإن�سان تعترب من �أبرز التحديات التي تواجه النزيالت‪.‬‬ ‫ويف املناطق النائية يتدنى وعي الن�ساء بحقوقهن‪ ،‬وتتوا�ضع‬ ‫مو�سى بريزات �أن إ�ط�لاق التقارير والدرا�سات اخلا�صة باملر�أة‬ ‫يتزامن مع يوم املر�أة العاملي‪ ،‬الذي ي�صادف يف الثامن من �آذار‪ .‬تبعا لهن �أدوارهن يف احلياة‪ ،‬ما دعا املركز للت�شديد على �ضرورة‬ ‫و�شدد بريزات على �ضرورة �إن�شاء نظام ر�صد وطني لر�صد �أن تقوي م�ؤ�س�سات املجتمع املدين �أدوارها يف االرياف والبادية‪.‬‬ ‫وت��رك��ز دع ��وات التقرير املتعلق باالنتخابات على �أن حق‬ ‫االنتهاكات التي تتعر�ض لها املر�أة‪.‬‬ ‫وهدفت التقارير الأربعة للرتكيز على �أو�ضاع املر�أة كونها امل��ر�أة يف امل�شاركة يف العملية االنتخابية‪ ،‬حق �شخ�صي و�سري‪،‬‬ ‫و�أن ب�إمكان املر�أة �أن تناف�س للنجاح يف االنتخابات النيابية على‬ ‫تعترب من الفئات املهم�شة وال�ضعيفة التي ت�ستحق احلماية‪.‬‬ ‫واعتمدت تقارير على مراجعة املنظومة الت�شريعية حلقوق م�ستوى القائمة الوطنية والدائرة املحلية واملقاعد الإ�ضافية‬

‫‪3‬‬

‫ال�ه�ن��دي��ة ان ����س اخل ��وال ��دة �إن "هذا ال�ط��ري��ق‬ ‫دويل‪ ،‬ويجب العناية به‪ ،‬وانا موظف منذ �سبع‬ ‫�سنوات‪ ،‬وال مير ا�سبوع اال ويقع فيه حادث ينتج‬ ‫عنه وفايات‪ ،‬وكونه �شارعا واح��دا �ضيقا ودون‬ ‫جزيرة و�سطية وباجتاهني ف�إن �أي جتاوز ينتج‬ ‫عنه خطورة كبرية ت�ؤدي اىل اال�صطدام وجها‬ ‫لوجه"‪.‬‬ ‫وبني اخلوالدة أ�ن��ه ي�سلك الطريق ب�شكل‬ ‫ي��وم��ي م ��ا ي��زي��د ع �ل��ى ‪ 700‬م��وظ��ف مل�صنعي‬ ‫الهندية وجفكو ومناجم الفو�سفات‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫�إىل حركة ال�شحن التي ت�صل اىل ‪� 150‬شاحنة‬ ‫و�صهاريج وم�ئ��ات ال�سالكني للطريق ال��دويل‬ ‫لذل هو ا�شبه بطريق امل��وت‪ ،‬واملعاناة م�ستمرة‬ ‫منذ �سنوات‪ ،‬وهل ينتظرون املزيد من الوفايات‬ ‫حتى يتحرك امل�س�ؤولون ل�صيانتها‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اخل��وال��دة اىل عمل املتعهد ب�شكل‬

‫بطيء يف التحويلة‪ ،‬واج��زاء من الطريق منذ‬ ‫عام ‪ ،2011‬ون�سمع ان وزارة اال�شغال تت�أخر على‬ ‫املتعهد يف تكلفة العطاء‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اخل ��وال ��دة اىل ال �ط��ري��ق امل ��ؤدي��ة‬ ‫اىل ال �� �ش��رك��ات ال �ث�ل�اث ال���ش�ي��دي��ة حت �ت��اج اىل‬ ‫�صيانة ال�ط��ري��ق ال�ق��دمي ال ��ذي ي��وف��ر م�سافة‬ ‫‪ 33‬ك��م‪ ،‬وه��و خطر ج��دا‪ ،‬وان هناك مطالبات‬ ‫�سابقة ب�إ�صالحه من قبل ال�شركات التي تنتج‬ ‫باملاليني‪ ،‬ولكن ال�شركات مل تنفذ وعودها‪ ،‬رغم‬ ‫�أن �إ�صالح الطريق القدمي يوفر كثرياً مبالغ‬ ‫اجور النقل؛ كونه �أق�صر م�سافة‪.‬‬ ‫وت�شري العديد م��ن االح�صائيات اىل ان‬ ‫طريق املدورة التي تبلغ م�سافتها ‪ 120‬كم‪ ،‬نتج‬ ‫عن �إهمالها مئات احل��وادث التي ازهقت �أرواح‬ ‫الكثريين يف غياب للم�س�ؤولية‪ ،‬وه��در لأرواح‬ ‫النا�س‪.‬‬

‫من �أجواء االنتخابات يف الريموك‬

‫«األمانة» تهيب باملواطنني عدم دفع‬ ‫أي مبالغ مالية ملواقف غري مرخصة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دع��ت �أم��ان��ة ع�م��ان امل��واط�ن�ين لإب�لاغ�ه��ا من‬ ‫خالل ارقام غرفة الطوارئ‪ ،‬ب�أي ممار�سات غري‬ ‫م�سموح بها من قبل اي �شخ�ص جتاه الأر�صفة‬ ‫وال�شوارع وا�ستخدامها كمواقف عامة للمركبات‬ ‫مقابل مبالغ مالية‪.‬‬ ‫و�أهابت باملواطنني عدم دفع اي مبالغ مالية‬ ‫م�ق��اب��ل ال���س�م��اح ب��ال��وق��وف يف م�ن��اط��ق م�سموح‬ ‫ال��وق��وف فيها �ضمن ح��رم ال���ش��ارع‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫ان املجمعات ال�ت�ج��اري��ة على ال���ش��وارع احليوية‬ ‫يتوفر فيها م��واق��ف او م�ساحات ف��ارغ��ة ميكن‬ ‫ا�ستخدامها كمواقف عامة ومرخ�صة‪.‬‬ ‫و�أكدت �أنه لي�س هناك اي بيع �أو تخ�صي�ص‬ ‫لأر�صفة �أم��ام حمالت يتم تقا�ضي اجرة مقابل‬ ‫ا�ستخدامها كمواقف‪ ،‬يف كافة �شوارع العا�صمة‪،‬‬ ‫واذا ما وج��دت فهي خمالفة �صريحة لالنظمة‬ ‫والقوانني ويتم التعامل معها على هذا الأ�سا�س‬ ‫ح�ي��ث ج��رى خم��اط�ب��ة احل��اك��م الإداري الت�خ��اذ‬

‫ا إلج � � ��راءات ال�ل�ازم ��ة ب �ح��ق ا� �ش �خ��ا���ص ��ض�ب�ط��وا‬ ‫ميار�سون هذا العمل وغري تابعني لأي جهة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن م��دي��ر الإدارة امل���ش�ترك��ة يف ا ألم��ان��ة‬ ‫املهند�س حممد ال�ف��اع��وري ان��ه مينع ا�ستخدام‬ ‫الر�صيف كموقف للمركبات �أو عر�ض املركبات‬ ‫للبيع فالر�صيف حق للمواطن لل�سري عليه و�أن‬ ‫�أي مركبة تقف على الر�صيف تعترب خمالفة‬ ‫وحتت طائلة ال�سحب بالون�ش‪.‬‬ ‫ولفتت ا ألم��ان��ة اىل �أن�ه��ا �إ� �ص��درت تعليمات‬ ‫ج��دي��دة ل�ت�ق��دمي خ��دم��ة م�ه�ن��ة ال�ف��ال�ي��ت داخ��ل‬ ‫ح� ��دوده� ��ا وت��رخ �ي �� �ص �ه��ا ك �م �ه �ن��ة وف� ��ق � �ش��روط‬ ‫وتعليمات خا�صة‪ ،‬حيث تدعو الراغبني ملراجعة‬ ‫م��دي��ري��ات امل �ن��اط��ق ل�ل�اط�ل�اع ع �ل��ى ال�ت�ع�ل�ي�م��ات‬ ‫واحل�صول على الرخ�ص املهنية الالزمة‪.‬‬ ‫وت �� �س �ت �ق �ب��ل الأم � ��ان � ��ة ج �م �ي��ع امل�ل�اح� �ظ ��ات‬ ‫وال� ��� �ش� �ك ��اوى ال� �ت ��ي ت � ��رد م� ��ن امل ��واط� �ن�ي�ن ع�ل��ى‬ ‫م��دار ال �ع��ام م��ن خ�ل�ال ارق ��ام غ��رف��ة ال �ط��وارئ‪:‬‬ ‫‪� 06 /5359970‬أو‪ 06 / 5359971‬بطريقة القفز‬ ‫الآيل‪.‬‬

‫‪ 15‬طبيب ًا ترشح النتخابات النقابة‬ ‫أواخر نيسان املقبل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب�ل��غ ع ��دد الأط �ب ��اء ال��ذي��ن ت �ق��دم��وا خل��و���ض‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ن�ق��اب��ة ا ألط �ب��اء ال�ت��ي ��س�ت�ج��ري يف ‪24‬‬ ‫ني�سان املقبل‪ ،‬يف اليوم الأول لفتح باب الرت�شيح‬ ‫ال��ذي ي�ستمر لغاية ‪ 15‬ال�شهر احل��ايل قرابة ‪15‬‬ ‫طبيبا وطبيبة‪.‬‬ ‫وتر�شح يف اليوم الأول الدكتور �أحمد فاخر‬ ‫ملن�صب النقيب‪ ،‬فيما تر�شح لع�ضوية املجل�س كل‬ ‫من االطباء‪ :‬حممد العبادي ومن�صور ابو نا�صر‬ ‫وح���س��ام ال�ق���ص��راوي وع�ن��ان الب�ستنجي وحممد‬ ‫عبدالر�سول الطراونة‪.‬‬ ‫وكانت القائمة اخل�ضراء (حتالف القوميني‬ ‫والي�ساريني) يف نقابة االط�ب��اء ق��د ق��رر تر�شيح‬ ‫نقيب الأطباء ال�سابق الدكتور �أحمد العرموطي‬ ‫ملن�صب النقيب‪ ،‬فيما ق��ررت القائمة البي�ضاء‬ ‫(حت��ال��ف اال� �س�لام �ي�ين) ت��ر��ش�ي��ح ال��دك �ت��ور علي‬ ‫عطية املعطي ملن�صب النقيب‪ ،‬فيما اعلن الدكتور‬ ‫ه��اين ع�ب��اب�ن��ة ع��ن ت��ر��ش�ح��ه ملن�صب ال�ن�ق�ي��ب عن‬ ‫القائمة الو�سطية النقابية‪.‬‬

‫ومل ت�ستبعد م�صادر النقابة �أن يتم ت�شكيل‬ ‫قائمة رابعة خلو�ض االنتخابات؛ نتيجة لوجود‬ ‫خ�لاف��ات يف القائمه اخل���ض��راء ال�ت��ي ينتمي لها‬ ‫الدكتور فاخر والدكتور العرموطي‪.‬‬ ‫فيما م��ا ت��زال ال�ق��وائ��م االن�ت�خ��اب�ي��ة يف ط��ور‬ ‫الت�شكل من مر�شحيها لع�ضوية جمل�س النقابة‬ ‫التي من املتوقع �أن يطغى عليها طابع ال�شباب‪.‬‬ ‫وكانت نقابة الأط�ب��اء ح��ددت موعد اجتماع‬ ‫الهيئة العامة الفعلي للنقابة (الدعوة الثانية) يف‬ ‫‪ 17‬ني�سان املقبل‪ ،‬كما �سمحت لالطباء امل�سددين‬ ‫ال��ر� �س��وم ال���س�ن��وي��ة ع��ن ع ��ام ‪ ،2015‬وامل���س��ددي��ن‬ ‫ع��ائ��دات ال�ت�ق��اع��د وال �� �ض �م��ان االج �ت �م��اع��ي حتى‬ ‫‪ ،2014/9/30‬واالط �ب��اء امل�ت�ق��اع��دي��ن امل�م��ار��س�ين‬ ‫امل �� �س��ددي��ن ال ��ر� �س ��وم ال �� �س �ن��وي��ة ع ��ن ع� ��ام ‪2015‬‬ ‫بامل�شاركة يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وح � � ��ددت ال �ن �ق ��اب ��ة آ�خ� � ��ر م ��وع ��د ل �ت �� �س��دي��د‬ ‫االل �ت��زام��ات امل��ال�ي��ة ل�لاط�ب��اء ل�ي�ك��ون ل�ه��م احل��ق‬ ‫يف ح�ضور اج�ت�م��اع الهيئة ال�ع��ام��ة وامل���ش��ارك��ة يف‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ب�ن�ه��اي��ة دوام ي��وم ال�ث�لاث��اء ‪ 24‬اذار‬ ‫املقبل‬

‫وفاة وإصابتان يف أحد األفراح يف روضة‬ ‫الشونة‬ ‫ال�شونة اجلنوبية‪ -‬ح�سن ح�سونة‬ ‫ت��ويف طفل يف ال �ـ‪ 14‬من عمره فيما �أ�صيب‬ ‫� �ش �خ �� �ص��ان آ�خ � � ��ران و� �ص �ف��ت �إ�� �ص ��اب ��ة اح��ده �م��ا‬ ‫باخلطرية و�آخر باملتو�سطة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب � �ش��اه��د ع �ي��ان‪ ،‬ف � ��إن �أح� ��د �أق� ��ارب‬ ‫ال� �ع ��ري� �� ��س ف� �ق ��د ال� ��� �س� �ي� �ط ��رة ع� �ل ��ى ال� ��� �س�ل�اح‬ ‫الأوت��وم��ات �ي �ك��ي (ك�لا� �ش �ن �ك��وف)؛ م��ا �أدى اىل‬ ‫�سقوطه و�إ�صابة الفتى بعدة ر�صا�صات يف ر�أ�سه‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت��ويف ع�ل��ى ال �ف��ور‪ ،‬فيما أ���ص�ي��ب ا آلخ ��ران‬ ‫بر�صا�صات يف ال�صدر‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد طبيب الإ�سعاف والطوارئ‬

‫�أن ال�ط�ف��ل و��ص��ل �إىل امل�ست�شفى ب�ح��ال��ة وف��اة‪،‬‬ ‫وجرى حتويله �إىل ق�سم الطب ال�شرعي‪ ،‬فيما‬ ‫ج��رى ت�ق��دمي الإ��س�ع��اف��ات ال�لازم��ة للم�صابني‬ ‫الآخرين‪ ،‬مبينا �أن احدهما جرى حتويله �إىل‬ ‫�إحدى امل�ست�شفيات يف العا�صمة عمان ال�ستكمال‬ ‫العالج‪ ،‬وحالته العامة �سيئة‪ ،‬فيما جرى �إدخال‬ ‫امل�صاب الثالث اىل الق�سم وو�ضعه حتت املراقبة‬ ‫وحالته العامة بني املتو�سطة واحل�سنة‪.‬‬ ‫وب�ين امل���ص��در ان��ه مت �إخ�ل�اء ال��وف��اة‪ ،‬ونقل‬ ‫امل�صابني �إىل م�ست�شفى ال�شونة اجلنوبية‪ ،‬فيما‬ ‫با�شرت الأجهزة الأمنية التحقيق يف مالب�سات‬ ‫احلادث‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫أبو مرزوق‪ :‬حكومة التوافق لم تنفذ‬ ‫أي خطوة يف ملف االنتخابات‬ ‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫قال القيادي البارز يف حركة "حما�س"‪ ،‬مو�سى‬ ‫أ�ب��و م ��رزوق‪� ،‬إن "�إجراء االن�ت�خ��اب��ات الت�شريعية‬ ‫والرئا�سية الفل�سطينية والإعداد والتهيئة لها من‬ ‫م�س�ؤولية حكومة التوافق الوطني التي مل تنفذ‬ ‫خطوة واح��دة يف ه��ذا امللف"‪ ،‬مت�سائال عن مدى‬ ‫ج��دي��ة ال��رئ�ي����س الفل�سطيني حم �م��ود ع�ب��ا���س يف‬ ‫مو�ضوع االنتخابات وحاجته لبيان من "حما�س"‬ ‫باملوافقة عليها‪.‬‬ ‫وق��ال أ�ب��و م��رزوق يف ت�صريح �صحفي مكتوب‬ ‫ن�شره على �صفحته على موقع "في�سبوك"‪" :‬ال‬ ‫�أدري م��دى جدية الرئي�س أ�ب��و م��ازن يف مو�ضوع‬ ‫االنتخابات؟ ومل��اذا يريد بيانا ر�سميا م��ن حركة‬ ‫حما�س؟ (‪ )...‬التهيئة لالنتخابات وا إلع��داد لها‬ ‫م�س�ؤولية احلكومة التي مل تفعل خطوة واح��دة‬ ‫يف ه��ذا ال�صدد"‪ .‬و�أدت حكومة ال��وف��اق الوطني‬ ‫ال�ي�م��ن ال��د��س�ت��وري��ة أ�م ��ام ال��رئ�ي����س ع�ب��ا���س مطلع‬ ‫يونيو‪ /‬ح��زي��ران املا�ضي‪ ،‬بعد ات�ف��اق ب�ين حركتي‬ ‫فتح وحما�س‪ ،‬ومن �أحد مهامها إ�ج��راء انتخابات‬ ‫رئا�سية وت�شريعية خالل ‪� 6‬أ�شهر‪ ،‬وهو ما مل يتم‬ ‫حتى اليوم‪.‬‬ ‫وك��ان عبا�س وج��ه يف مطلع يونيو‪ /‬حزيران‬ ‫املا�ضي كتابني الأول للجنة االنتخابات املركزية‬ ‫الفل�سطينية لال�ستعداد لإجراء انتخابات رئا�سية‬ ‫وت���ش��ري�ع�ي��ة‪ ،‬و أ�خ � ��ر حل �ك��وم��ة ال �ت��واف��ق ال��وط�ن��ي‬ ‫الفل�سطينية لو�ضع كافة الت�سهيالت �أمام اللجنة‬ ‫لإمتام عملها‪.‬‬

‫و أ��� �ض ��اف أ�ب ��و م� ��رزوق �أن "�إ�صدار امل��ر��س��وم‬ ‫ال��رئ��ا��س��ي (امل�ت�ع�ل��ق بتحديد م��وع��د االن�ت�خ��اب��ات)‬ ‫م�س�ؤولية الرئي�س وال يحتاج الرئي�س �إال �أن يتابع‬ ‫�صالحيته يف هذا ال�صدد‪ ،‬بدعوة االطار القيادي‬ ‫امل � ؤ�ق��ت ملنظمة ال�ت�ح��ري��ر الفل�سطينية ملمار�سة‬ ‫��ص�لاح�ي��ات��ه امل �ت �ف��ق ع�ل�ي�ه��ا وخ��ا� �ص��ة ال�ترت�ي�ب��ات‬ ‫وال�ت��واف�ق��ات املطلوبة املتعلقة باملجل�س الوطني‬ ‫اجلديد املهام ال�سيا�سية �أي�ضا"‪.‬‬ ‫وتو�صلت الف�صائل الفل�سطينية‪� ،‬إىل اتفاق يف‬ ‫القاهرة عام ‪ ،2005‬ين�ص على ت�شكيل �إطار قيادي‬ ‫م � ؤ�ق��ت وم��وح��د ملنظمة ال�ت�ح��ري��ر الفل�سطينية‪،‬‬ ‫كخطوة �أوىل يف م�سار �إ�صالح املنظمة‪ ،‬وي�ضم هذا‬ ‫الإطار اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير وممثلي‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية‪ ،‬مبا فيها حركتا "حما�س"‬ ‫واجل�ه��اد الإ��س�لام��ي‪ ،‬ويعترب خطوة �أوىل إلع��ادة‬ ‫بناء املنظمة‪.‬‬ ‫وكانت حركتا فتح وحما�س اتفقتا على عقد‬ ‫اجتماع للإطار القيادي امل�ؤقت بعد �أربعة �أ�سابيع‬ ‫من اتفاق امل�صاحلة‪ ،‬الذي مت توقيعه يف قطاع غزة‬ ‫بتاريخ ‪� 23‬إبريل‪/‬ني�سان ‪ ،2014‬غري �أن االجتماع‬ ‫مل يتم حتى اللحظة‪.‬‬ ‫و��ش��دد أ�ب��و م��رزوق على �أن حركة "حما�س"‬ ‫ل ��ن ت�ت�راج ��ع ع ��ن � �ش��يء ات �ف �ق��ت ع �ل �ي��ه‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا‬ ‫الرئي�س حممود عبا�س مبراجعة اتفاق امل�صاحلة‬ ‫امل��وق��ع يف ق�ط��اع غ��زة "لأنه ي�ت�ن��اول ك��ل الق�ضايا‬ ‫املتعلقة بامل�صاحلة ولي�س فقط ت�شكيل احلكومة‬ ‫واالنتخابات"‪.‬‬

‫عشرات املستوطنني يقتحمون‬ ‫باحات األقصى‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫اقتحم ع�شرات امل�ستوطنني املتطرفني �أم�س‪،‬‬ ‫ب��اح��ات امل���س�ج��د ا ألق �� �ص��ى امل �ب��ارك م��ن ج�ه��ة ب��اب‬ ‫امل�غ��ارب��ة و��س��ط ح��را��س��ة م���ش��ددة م��ن ق�ب��ل �شرطة‬ ‫االحتالل اخلا�صة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ن���س��ق الإع�ل�ام ��ي يف دائ� ��رة الأوق� ��اف‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة ب��ال �ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة ف��را���س ال��دب ����س‪،‬‬ ‫يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية �إن ن�ح��و ‪ 26‬م�ستوط ًنا‬ ‫اقتحموا منذ �ساعات ال�صباح امل�سجد الأق�صى على‬ ‫جمموعات‪ ،‬ون�ف��ذوا ج��والت ا�ستفزازية يف �أنحاء‬ ‫متفرقة من باحاته‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن امل��راب �ط�ي�ن وامل �� �ص �ل�ين ت �� �ص��دوا‬ ‫بالتكبري والتهليل لتلك االقتحامات‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫ريا لهم‬ ‫�ساحات الأق�صى �شهدت اليوم تواجدًا كب ً‬ ‫ولطالب املدار�س‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن عنا�صر ال�شرطة وال�ق��وات اخلا�صة‬ ‫ان�ت���ش��رت خ ��ارج �أب� ��واب ا ألق���ص��ى ب�شكل ملحوظ‪،‬‬ ‫ريا �إىل ا�ستمرار االحتالل يف احتجاز هويات‬ ‫م�ش ً‬ ‫الن�ساء ال�شخ�صية �أثناء دخولهن للم�سجد‪.‬‬ ‫وك��ان نحو ‪ 56‬م�ستوط ًنا اقتحموا الأرب �ع��اء‬ ‫امل�سجد الأق�صى م��ن جهة ب��اب املغاربة بحرا�سة‬ ‫م �� �ش��ددة‪ ،‬مب�ن��ا��س�ب��ة م��ا ي���س�م��ى ع�ي��د "امل�ساخر"‬ ‫اليهودي‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ح��ذر جمل�س الإف�ت��اء ا ألع�ل��ى من‬ ‫ت� أ�ج�ي��ج ن��ار ح��رب دي�ن�ي��ة ��ش�ع��واء حت��رق الأخ���ض��ر‬ ‫والياب�س يف منطقتنا وبع�ض مناطق العامل‪ ،‬وذلك‬ ‫ج��راء تزايد وت�يرة االع�ت��داءات واالنتهاكات بحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ومقد�ساته‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل�ج�ل����س �أن آ�خ ��ر ه ��ذه االع� �ت ��داءات‬ ‫متثلت يف دع ��وات اجل�م��اع��ات اليهودية املتطرفة‬ ‫الق �ت �ح��ام امل �� �س �ج��د ا ألق� ��� �ص ��ى‪ ،‬و إ�ح� � � ��راق م�سجد‬

‫الهدى يف قرية اجلبعة غرب بيت حلم والكني�سة‬ ‫الأرث��وذك���س�ي��ة اليونانية يف ال�ق��د���س‪ ،‬وك��ذل��ك نية‬ ‫رئي�س حكومة االحتالل بنيامني نتنياهو اقتحام‬ ‫امل�سجد الإبراهيمي يف اخلليل‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجلل�سة اخلام�سة والع�شرين‬ ‫بعد املائة من جل�سات املجل�س برئا�سة املفتي العام‬ ‫للقد�س والديار الفل�سطينية رئي�س جمل�س الإفتاء‬ ‫ال�شيخ حممد ح�سني‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ه��ذه االن�ت�ه��اك��ات ت�ت��زام��ن م��ع قرب‬ ‫إ�ج��راء االنتخابات الإ�سرائيلية‪ ،‬وحم��اوالت بع�ض‬ ‫ا ألح��زاب حتقيق مكا�سب انتخابية �إر�ضا ًء لليمني‬ ‫الإ�سرائيلي املتطرف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذه الأمور جميعها تدفع املنطقة‬ ‫برمتها �إىل حرب دينية �شعواء �سوف حترق املنطقة‬ ‫والعامل ب�أكمله‪ ،‬حمملاً �سلطات االحتالل عواقب‬ ‫تلك االنتهاكات واال�ستفزازات‪.‬‬ ‫و�أكد املجل�س �أن ال�شعب الفل�سطيني لن يقف‬ ‫مكتوف ا ألي��دي �أم��ام االعتداءات العن�صرية التي‬ ‫تنال من مقد�ساته و�أر�ضه و�شعبه‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق آ�خ� � ��ر‪ ،‬ا� �س �ت �ن �ك��ر امل �ج �ل ����س ال�ق�ت��ل‬ ‫ال�ع���ش��وائ��ي وال �ظ��امل ب��ا��س��م ا إل�� �س�ل�ام‪ ،‬م�ب�ي� ًن��ا �أن‬ ‫الإ�سالم دين رحمة و�إن�سانية‪ ،‬وينهى عن العنف‬ ‫والقتل‪ ،‬ويرف�ض ا�ستباحة دم��اء النا�س بغري حق‬ ‫ودون �ضوابط م�شروعة‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��د الأم �ت�ي�ن ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة �إىل‬ ‫بذل �أق�صى جهودهما العملية حلماية املقد�سات‬ ‫الفل�سطينية التي تتلظى بنار التدني�س والتهويد‪،‬‬ ‫فال ب َّد من ال�سعي احلثيث لن�صرتها بكل ما �أوتوا‬ ‫من و�سائل و�أ�ساليب قبل ف��وات الأوان‪ ،‬للحفاظ‬ ‫على طهارة املقد�سات‪ ،‬ومنع حم��اوالت التدني�س‬ ‫والتزوير والتهويد التي جتري �ضدها على قدم‬ ‫و�ساق‪.‬‬

‫لجنة شعبية‪ 134 :‬اعتدا ًء ألمن‬ ‫السلطة يف الضفة خالل شباط‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال��ت جل�ن��ة "�أهايل املعتقلني ال�سيا�سيني" يف ال�ضفة‬ ‫الغربية �أم����س اخلمي�س‪ ،‬إ�ن�ه��ا �أح���ص��ت ‪ 134‬اع �ت��دا ًء ق��ام��ت به‬ ‫ا ألج �ه��زة ا ألم�ن�ي��ة التابعة لل�سلطة الفل�سطينية خ�لال �شهر‬ ‫فرباير املا�ضي‪.‬‬ ‫وذكرت اللجنة يف بيان لها‪� ،‬أنها وثقت ‪ 109‬حاالت اعتقال‬ ‫من قبل الأجهزة الأمنية‪ 45 ،‬منها كانت على يد جهاز الأمن‬ ‫الوقائي‪ ،‬و‪ 57‬أ�خ��رى على يد جهاز املخابرات العامة‪ ،‬فيما مل‬ ‫توثق احلاالت ال�سبع املتبقية‪.‬‬ ‫كما وثقت اللجنة ‪ 16‬حالة ا�ستدعاء على خلفية �سيا�سية‪،‬‬ ‫كان منهم ‪ 11‬لدى جهاز املخابرات‪ ،‬و‪ 5‬لدى الوقائي‪ ،‬وكذلك‬ ‫كان من بينهم امر�أتان و�صحفي واحد و‪ 3‬طالب‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يخ�ص ت��وزي��ع االع �ت �ق��االت ج�غ��راف� ًي��ا‪ ،‬ق��ال��ت جلنة‬ ‫ا أله��ايل �إن مدينة اخلليل كانت الأك�ثر ن�صي ًبا‪ ،‬حيث اعتقل‬ ‫منها ‪ 33‬مواطنا‪ ،‬فيما اعتقل ‪ 25‬من قلقيلية‪ ،‬و‪ 17‬من نابل�س‪،‬‬ ‫و‪ 14‬م��ن ط��ول�ك��رم‪ ،‬و‪ 7‬م��ن رام اهلل‪ ،‬و‪ 5‬م��ن بيت حل��م‪ ،‬و‪ 4‬من‬ ‫جنني‪ ،‬و‪ 2‬من �سلفيت‪ ،‬و‪ 1‬لكل من القد�س و�أريحا‪.‬‬ ‫وحول كيفية االعتقاالت‪ ،‬ذكرت اللجنة �أنها وثقت ارتفاعًا‬ ‫يف ح��االت االعتقال عقب اال�ستدعاء للمقابلة‪ ،‬بحيث اعتقلت‬ ‫ا ألج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ‪ 20‬م��واط� ًن��ا ب�ع��د ا��س�ت��دع��ائ�ه��م‪ ،‬فيما كانت‬ ‫احل��االت ا ألخ��رى ‪ 12‬حالة اعتقال من املنزل‪ ،‬و‪ 13‬من العمل‪،‬‬ ‫و‪ 11‬خ�لال م�شاركتهم يف ا�ستقبال �أ�سري حم��رر‪ ،‬وغريها من‬ ‫احلاالت‪.‬‬ ‫كما ر�صدت اللجنة ‪ 8‬حاالت ح�صلت فيها مداهمات ملنازل‬ ‫املواطنني‪ ،‬مت خاللها كلها م�صادرة �أجهزة وحوا�سيب و�أوراق‬ ‫وممتلكات �شخ�صية‪ ،‬من بينها م�صادرة �سيارة القيادي يف حركة‬ ‫حما�س �إياد نا�صر‪ ،‬عدا عن م�صادرة مبلغ مايل من احلاجة �أم‬ ‫�أحمد عودة والدة ال�شهيد �أحمد عودة عند ا�ستدعائها للمقابلة‪.‬‬

‫اجلمعة (‪� )6‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2929‬‬

‫النرويج تشدد على ضرورة اإلسراع‬ ‫يف إعمار غزة‬ ‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ط��ال��ب ن��ائ��ب وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال�ن�روي �ج��ي‪ ،‬ب��ارد‬ ‫بيدير�سن‪ ،‬ال��دول املانحة‪ ،‬ب��االل�ت��زام بتعهداتها التي‬ ‫و ّق �ع ��ت ع�ل�ي�ه��ا يف م ��ؤمت ��ر �إع� � ��ادة إ�ع� �م ��ار ق �ط��اع غ ��زة‪،‬‬ ‫بالعا�صمة امل�صرية القاهرة‪ ،‬يف �أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول‬ ‫من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال بيدير�سن‪ ،‬الذي زار القطاع �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫خالل م�ؤمتر �صحفي عقدته م�ؤ�س�سة "بيت ال�صحافة‪،‬‬ ‫(�أهلية) يف قطاع غزة‪� ،‬إنه‪ ":‬يتوجب على الدول املانحة‬ ‫التي تعهدت يف م�ؤمتر القاهرة‪ ،‬ب�إعمار القطاع‪ ،‬الوفاء‬ ‫بالتزاماتها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬حجم الدمار الوح�شي ال��ذي ر�أيته يف‬ ‫غزة ب�سبب احل��رب الإ�سرائيلية الأخ�يرة‪ ،‬يحتم علينا‬ ‫�ضرورة الإ�سراع يف عملية �إع��ادة الإعمار �أك�ثر من �أي‬ ‫وقت م�ضى"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ب�ي��دي��ر��س��ن‪� ،‬أن وزارت � ��ه وب��ال �ت �ع��اون مع‬

‫نظريتها امل�صرية‪� ،‬أر�سلتا خطابات لعدة دول تعهدت‬ ‫ب�إعمار غزة‪" ،‬لت�سريع و�صول الأموال للقطاع"‪.‬‬ ‫وتابع‪ ":‬يجب فتح امل�ع��اب��ر و�إدخ� ��ال م��واد البناء‬ ‫ريا �إىل �أنه حتدث‬ ‫وتن�شيط التجارة الفل�سطينية"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫مع ال�سلطات الإ�سرائيلية م�ؤخ ًرا لل�سماح بفتح معابر‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �ضرورة تفعيل حكومة الوفاق الوطني‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وت�سلمها ملهامها ب�شكل ف ّعال يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫للم�ساهمة يف �إ�سراع عملية الإعمار‪.‬‬ ‫وو�صل نائب وزير اخلارجية الرنويجي �إىل قطاع‬ ‫غ��زة‪� ،‬أم�س‪ ،‬عرب معرب بيت حانون "�إيريز"‪ ،‬يف زيارة‬ ‫ت�ستغرق عدة �ساعات‪.‬‬ ‫و�شنت "�إ�سرائيل" يف ال�سابع م��ن يوليو‪ /‬متوز‬ ‫املا�ضي حربا على قطاع غ��زة ا�ستمرت ‪ 51‬ي��وم��ا‪� ،‬أدت‬ ‫�إىل ا�ست�شها حوايل ‪ 2200‬فل�سطيني‪ ،‬و�إ�صابة نحو ‪11‬‬ ‫أ�ل�ف�اً آ�خ��ري��ن‪ ،‬وف��ق وزارة ال�صحة الفل�سطينية‪ ،‬فيما‬ ‫�أعلنت وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان الفل�سطينية‪� ،‬أن‬

‫�إجمايل الوحدات ال�سكنية املت�ضررة جراء هذه احلرب‬ ‫بلغ ‪.28366‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ق��ال��ت وك ��ال ��ة غ� ��وث وت �� �ش�غ �ي��ل ال�لاج �ئ�ين‬ ‫"�أونروا" يف غزة‪� ،‬إن عدد املنازل التي حلق بها �ضرر‬ ‫كلي �أو جزئي يف غزة ب�سبب احلرب الإ�سرائيلية‪ ،‬ي�صل‬ ‫�إىل نحو ‪� 96‬ألف منزل‪.‬‬ ‫ووف��ق بيانات أ�مم�ي��ة‪ ،‬ال ي��زال نحو ‪ 100‬أ�ل��ف من‬ ‫النازحني الذين دمرت بيوتهم‪ ،‬ن�صفهم من الأطفال‪،‬‬ ‫يقطنون يف م��راك��ز ا إلي ��واء وامل�ساكن امل� ؤ�ق�ت��ة �أو لدى‬ ‫عائالتهم املمتدة‪.‬‬ ‫وتعهدت دول عربية ودول�ي��ة يف أ�ك�ت��وب��ر‪ /‬ت�شرين‬ ‫الأول املا�ضي بتقدمي نحو ‪ 5.4‬مليار دوالر �أمريكي‪،‬‬ ‫ن�صفها تقريباً �سيخ�ص�ص لإعمار غزة‪ ،‬فيما �سي�صرف‬ ‫الن�صف الآخر لتلبية بع�ض احتياجات الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫غري �أن �إعمار القطاع‪ ،‬وترميم �آث��ار ما خ ّلفته احلرب‬ ‫الأخرية‪ ،‬مل يبد�أ بعد‪.‬‬

‫مصر تفتح معرب رفح لـ"األموات فقط"‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق ��ال م��اه��ر �أب� ��و ��ص�ب�ح��ة م��دي��ر ع��ام‬ ‫املعابر يف غزة‪� ،‬إن ال�سلطات امل�صرية قررت‬ ‫فتح معرب رفح احلدودي �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫وذلك من �أجل �إدخال حالتي وفاة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح �أب ��و �صبحة يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية‪� ،‬أن املعرب املغلق منذ �أك�ثر من‬ ‫‪ 140‬ي��وم �اً ع �ل��ى ال� �ت ��وايل ��س� ُي�ف�ت��ح فقط‬ ‫م��ن �أج ��ل �إدخ� ��ال ح��ال�ت��ي وف ��اة‪ ،‬ق�ضتا يف‬ ‫امل�ست�شفيات امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مدير ع��ام املعابر‪� ،‬إىل �أن��ه مل‬ ‫ترد �أي �إ�شارات عن نية ال�سلطات امل�صرية‬ ‫فتح املعرب قريباً‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �آالف املر�ضى و�أ�صحاب‬ ‫احل��اج��ات ال زال ��وا ي�ن�ت�ظ��رون ف�ت��ح معرب‬ ‫رفح‪� ،‬إال �أن ال�سلطات امل�صرية مل ت�ستجب‬ ‫لنداءاتهم رغم مرور �أكرث من ‪ 140‬يوما‬ ‫على �إغالقه ب�شكل متوالٍ ‪ ،‬وهو ما فاقم‬ ‫ال��واق��ع ال�صعب ل�ل�م��واط�ن�ين يف القطاع‬ ‫املحا�صر‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪� ،‬شاركت الع�شرات من‬ ‫الن�ساء الفل�سطينيات يف قطاع غزة‪� ،‬أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬يف وقفة تطالب برفع احل�صار‪،‬‬ ‫والت�سريع يف �إعادة �إعمار ما دمرته احلرب‬ ‫الإ�سرائيلية الأخرية على القطاع‪.‬‬ ‫ورف �ع��ت امل �� �ش��ارك��ات يف ال��وق�ف��ة التي‬ ‫نظمتها "هيئة احل ��راك ال��وط�ن��ي لك�سر‬ ‫احل�صار" (جلنة �شعبية) يف ميناء غزة‪،‬‬ ‫الفتات كتب على بع�ضها‪ ":‬نريد �أن نعود‬ ‫لبيوتنا املدمرة"‪ ،‬و"نطالب مبيناء لرفع‬ ‫احل�صار"‪ ،‬و"مطالبنا ب ��إع��ادة الإع �م��ار‬ ‫ووقف احل�صار"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ت�ه��اين ال���س��ر��س��اوي‪ ،‬يف كلمة‬ ‫�ألقتها خالل الوقفة‪":‬قطاع غزة يعاين‬ ‫م��ن و� �ض��ع م ��أ� �س��اوي خ�ط�ير ج ��دا‪ ،‬ج��راء‬ ‫احل�صار الإ�سرائيلي اخلانق امل�ستمر للعام‬ ‫الثامن على التوايل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�سر�ساوي‪" :‬العامل يرى‬

‫جانب من وقفة ن�سوية يف غزة تطالب برفع احل�صار وت�سريع الإعمار‬

‫احل�صار والظلم الذي يعاين منه القطاع‬ ‫ويتجاهله"‪.‬‬ ‫وطالبت املجتمع الدويل وما �أ�سمتهم‬ ‫بـ"�أحرار العامل"‪� ،‬أن ي �ت��وق �ف��وا ع��ن‬ ‫ال�صمت جتاه قطاع غزة‪ ،‬و�أن "يقفوا عند‬ ‫م�س�ؤولياتهم وي��رف�ع��وا أ���ص��وات�ه��م لرفع‬ ‫احل�صار عن القطاع"‪.‬‬ ‫وت �غ �ل��ق ال �� �س �ل �ط��ات امل �� �ص��ري��ة‪ ،‬معرب‬

‫رف ��ح‪ ،‬ال��وا� �ص��ل ب�ين ق �ط��اع غ ��زة وم���ص��ر‪،‬‬ ‫ب�شكل �شبه ك��ام��ل‪ ،‬وتفتحه فقط ل�سفر‬ ‫احل��االت الإن�سانية‪ ،‬وذلك منذ االنقالب‬ ‫على الرئي�س امل�صري حممد مر�سي‪ ،‬يف‬ ‫يوليو‪/‬متوز ‪ 2013‬وما �أعقبه من هجمات‬ ‫ا��س�ت�ه��دف��ت م �ق��ار �أم�ن�ي��ة يف ��ش�ب��ه ج��زي��رة‬ ‫�سيناء املتاخمة للحدود‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ه ��دت دول ع��رب �ي��ة ودول � �ي� ��ة يف‬

‫�أك�ت��وب��ر‪ /‬ت�شرين الأول امل��ا��ض��ي بتقدمي‬ ‫نحو ‪ 5.4‬مليار دوالر أ�م��ري �ك��ي‪ ،‬ن�صفها‬ ‫ت�ق��ري�ب�اً �سيخ�ص�ص إلع �م��ار غ ��زة‪ ،‬فيما‬ ‫�سي�صرف الن�صف ا آلخ ��ر لتلبية بع�ض‬ ‫احتياجات الفل�سطينيني‪ ،‬غري �أن �إعمار‬ ‫القطاع‪ ،‬وترميم آ�ث��ار م��ا خ ّلفته احل��رب‬ ‫الأخرية‪ ،‬مل يبد�أ حتى الآن‪.‬‬

‫فندق "روسالن" اإلسرائيلي يطمس ثاني أكرب‬ ‫مساجد فلسطني‬ ‫يافا‪� -‬صفا‬ ‫مل حتتمل جلنة التخطيط والبناء الإ�سرائيلية‬ ‫�أكرث من عام على جتميد قرار بناء طابقني جديدين‬ ‫ل�ف�ن��دق "رو�سالن" ال���س�ي��اح��ي مب�لا��ص�ق��ة م�سجد‬ ‫املحمودية يف مدينة يافا املحتلة‪ ،‬ف�أ�صدرت قرا ًرا يف‬ ‫اخلفاء باملوافقة على بنائهما‪.‬‬ ‫ويعني القرار هذا طم�س �أكرب املعامل الإ�سالمية‬ ‫يف ي��اف��ا‪ ،‬ب��ل الإرث الإ��س�لام��ي ال��وح�ي��د امل�ت��واج��د يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬والذي ي�سمى � ً‬ ‫أي�ضا باجلامع الكبري‪ ،‬لكونه‬ ‫�أكرب م�ساجد فل�سطني بعد امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫ويُقام م�سجد املحمودية على م�ساحة ‪ 4‬دومنات‬ ‫من الأر���ض‪ ،‬وهو من �أعظم املعامل الإ�سالمية بناءً‪،‬‬ ‫�وذج��ا ح� ًي��ا ع�ل��ى �إب� ��داع ال�ع�م��ارة العثمانية‬ ‫وي�ع��د من� ً‬ ‫املت�أثرة يف بع�ض الأحيان بالعمارة يف �إ�سطنبول‪.‬‬ ‫وك��ان م�شروع إ�ق��ام��ة الفندق ق��وب��ل باعرتا�ض‬ ‫�أه��ل امل��دي�ن��ة‪ ،‬لكونه مال�صقًا للم�سجد‪ ،‬وال يوجد‬ ‫�أدنى م�سافة تف�صل بينهما‪ ،‬الأمر الذي منع اللجنة‬ ‫املذكورة من املوافقة على �إقامة ثالثة طوابق له‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ودون دراي ��ة أ�ه ��ل ي��اف��ا‪ ،‬منحت ال��دائ��رة‬ ‫التابعة لبلدية االحتالل بـ"تل �أبيب" قبل �أ�سبوع‬ ‫املوافقة لل�شركة التي متتلك م�شروع الفندق‪ ،‬وهو ما‬ ‫اعتربته امل�ؤ�س�سات الإ�سالمية فيها‪ ،‬مقدمة ملطالبة‬ ‫م�ستقبلية مبنع رفع الأذان فيه‪ ،‬بل �إزالة �أجزاء منه‪.‬‬ ‫ال �أخالقية‬ ‫وي�ؤكد م�سئول الرابطة الإ�سالمية ل�ش�ؤون عرب‬ ‫يافا عمر �سك�سك �أن امل�سجد والأر�ض املحيطة به هي‬ ‫�أرا��ض��ي وق��ف �إ��س�لام��ي‪ ،‬و�سبق �أن ا�ستولت ال�شركة‬

‫الإ�سرائيلية امل�شرفة على م�شروع الفندق على �أر�ض‬ ‫مكتبة وحمكمة �شرعية تابعة للم�سجد‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ل��وك��ال��ة "�صفا" �إن �إح ��اط ��ة امل�سجد‬ ‫بالفنادق خطوة غ�ير �أخالقية وغ�ير مقبولة‪ ،‬لأن‬ ‫ل�ل�م���س�ج��د ح��رم �ت��ه‪ ،‬و�إح��اط �ت��ه ط�م����س ل �ه��ذا امل�ع�ل��م‬ ‫احل���ض��اري الإ��س�لام��ي الوحيد امل��وج��ود يف املنطقة‪،‬‬ ‫وي�أتي �ضمن �سيا�سة قائمة منذ �سنوات‪.‬‬ ‫و�إ�ضافة لذلك ف�إن الأمور الإباحية التي متار�س‬ ‫داخل ويف �ساحات الفندق من حمامات �سباحة ون�ساء‬ ‫عاريات‪ ،‬مي�س مب�شاعر �أي �إن�سان م�سلم‪ ،‬وفق �سك�سك‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب�ع����ض اجل �ه��ات يف ي��اف��ا ن�ف��ت �أن تكون‬ ‫الأر�� ��ض امل �ق��ام عليها ال�ف�ن��دق وق � ًف��ا �إ� �س�لام � ًي��ا‪ ،‬و�أن‬ ‫الرف�ض ه ّون �إقامته مبال�صقة امل�سجد‪.‬‬ ‫ولكن �سك�سك ي�ؤكد �أنه كان للم�سجد بناية عبارة‬ ‫عن مكتبة وحمكمة �شرعية‪ ،‬وهي مبنى �أثري‪" ،‬لكن‬ ‫امل �ق��اول ال��ذي ف��از يف املناق�صة ا��ش�ترى امللكية مما‬ ‫ت�سمى دائ��رة �أرا�ضي ا�سرائيل‪ ،‬وبعدها ا�ستطاع �أخذ‬ ‫الرتاخي�ص للبناء‪ ،‬وبالتايل هدم البناية املذكورة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "للأ�سف ه��م يفعلون م��ا ي��ري��دون يف‬ ‫املقد�سات الإ�سالمية يف املدينة‪ ،‬ويغلقون �أمامنا كافة‬ ‫الطرق القانونية‪ ،‬كما �سبق و�أن رفعنا اعرتا�ضات‬ ‫للبلدية وللجنة التخطيط وغ�يره�م��ا على �إق��ام��ة‬ ‫الفندق‪ ،‬لكن جميعها ُرف�ضت"‪.‬‬ ‫�أمالك م�صادرة‬ ‫ويحيط بامل�سجد �أمالك �إ�سالمية مقد�سة‪ ،‬لكن‬ ‫"دائرة �أرا�ضي ا�سرائيل" �سيطرت عليها بادعاءات‬ ‫عديدة‪ ،‬و�صادرتها حتت ما ي�سمى بقانون "�أمالك‬ ‫الغائبني"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وغطى الطابق الأر�ضي ال��ذي �أقيم عنو ًة رغم‬ ‫رف�ض �أهل املدينة‪ ،‬على �أبرز معامل امل�سجد الكبري‪،‬‬ ‫طم�سا كام ً‬ ‫ال‬ ‫فيما �سي�ش ّكل �إقامة طابقني �أخرين ً‬ ‫مل�ع��امل��ه‪ ،‬و�سيطل �أح��د �أج�ن�ح��ة ال�ف�ن��دق على م�سجد‬ ‫املحمودية مبا�شرة‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �إم��ام املدينة �سليمان �سطل �أن �أهل يافا‬ ‫عجزوا عن فعل �أي �شيء مقابل احلراك الذي قامت‬ ‫ب��ه ال�شركة القائمة على م���ش��روع ال�ف�ن��دق‪ ،‬والتي‬ ‫الت ّفت على كافة القوانني‪ ،‬وا�ستطاعت �شراء الأر�ض‪،‬‬ ‫�إقامة الطابق الأول من الفندق‪.‬‬ ‫وي�ضيف "نحن ال ن�ستطيع �أن نفعل �شي ًئا من‬ ‫ال�ن��اح�ي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬فجميعهم م��ن ��ش��رك��ة وجلنة‬ ‫تخطيط وبلدية جهات �إ�سرائيلية‪ ،‬ومن أ�ج��ل ذلك‬ ‫ح�صلوا على املوافقة"‪.‬‬ ‫ويقع امل�سجد‪ -‬الذي �أن�ش�أه الإمام حممد البيبي‬ ‫ع��ام ‪1148‬ه‪1735 /‬م‪ -‬على �شاطئ البحر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط يف مركز مدينة يافا‪.‬‬ ‫مقدمة ملنع و�إزالة‬ ‫ويبعث �إقامة الفندق‪ ،‬وفق �إمام املدينة‪ ،‬بالقلق‬ ‫واخلطر على ال�شعائر الإ�سالمية يف امل�سجد‪ ،‬فمن‬ ‫ناحية �سيطالب القائمون عليه بخف�ض �أو منع رفع‬ ‫الأذان‪ ،‬ومن ناحية �أخرى ف�إن �إقامة الفندق هدفه‬ ‫الت�ضييق ع�ل��ى امل���س�ج��د‪ ،‬وو� �ض��ع ق�ي��ود حتيطه من‬ ‫جميع النواحي‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف "ولذلك ف� ��إن م���ش��اري��ع م�ستقبلية‬ ‫لتو�سيع الفندق‪ ،‬قد يقابلها مطالبة ب�إزالة �أج��زاء‬ ‫منه �أو �إزالته‪ ،‬لأن الأر�ض التي يُقام عليها الفندق يف‬ ‫الأ�سا�س والبالغة م�ساحتها �أكرث من ثالثة دومنات‬

‫هي مقربة �إ�سالمية‪ ،‬ابتاعها املقاول الإ�سرائيلي من‬ ‫الدائرة الإ�سرائيلية املذكورة"‪.‬‬ ‫احلراك ا�ستُنفد‬ ‫وي �ق��ول م �� �س ��ؤول ال�ه�ي�ئ��ة ا إل� �س�لام �ي��ة يف ي��اف��ا‬ ‫حممد �أ�شقر لوكالة "�صفا" �إن اعرتا�ضنا مل يكن‬ ‫على �إق��ام��ة طابقني �أو طابق للفندق‪ ،‬و�إمن��ا ملجرد‬ ‫�إق��ام��ة الفندق على �أر� ��ض م�ق�برة‪ ،‬وحتويلها ملكان‬ ‫متار�س فيه الفواح�ش‪.‬‬ ‫وبح�سبه‪ ،‬ف��إن اعرتا�ضات الهيئة وغريها من‬ ‫اجلهات كانت �س ّباقة ومنذ ‪� 7‬سنوات‪ ،‬تخللها حراك‬ ‫ن�ضايل وم�سريات واحتجاجات عدة‪.‬‬ ‫ويف نهاية امل�ط��اف ت��وج��ه فل�سطينيو ي��اف��ا �إىل‬ ‫الق�ضاء الإ�سرائيلي‪ ،‬وق� ّدم��وا طل ًبا و�أورا ًق ��ا تثبت‬ ‫�أنها �أرا��ض��ي وق��ف �إ�سالمي‪ ،‬مطالبني مبنع �إقامة‬ ‫الفندق‪.‬‬ ‫ولكن يقول �أ�شقر‪�" :‬إن الق�ضاء مل ين�صفنا‪،‬‬ ‫لأن��ه جزء من املنظومة الإ�سرائيلية التي ال تعرف‬ ‫�شي ًئا ا�سمه الأخالق �أو املقد�سات �أو الأديان‪ ،‬وال حتى‬ ‫الدميقراطية وال القوانني‪ ،‬ولذلك نقولها ب�شكل‬ ‫وا�ضح ان ملف الفندق ا�س ُتنفد ب�شكل كامل‪ ،‬لأننا‬ ‫نتعامل مع كيان ي�ضرب بعر�ض احلائط كل احلقوق‬ ‫واملبادئ الدينية والإن�سانية"‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ��س�ط��ل‪ ،‬ي � ؤ�ك��د أ�ن ��ه وب��ال��رغ��م م��ن ا ألم ��ر‬ ‫ال��واق��ع‪� ،‬إال �أن �أه��ل يافا ل��ن يقبلوا ب ��أي ظ��رف من‬ ‫ال �ظ��روف حتى جم��رد ه��ذه امل�ط��ال�ب��ات‪ ،‬خا�صة و�أن‬ ‫امل�سجد يعد معل ًما تاريخ ًيا و�إر ًث ��ا �إ�سالم ًيا أله��ل‬ ‫املدينة‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫اجلمعة (‪� )6‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2929‬‬

‫إقالة وزير الداخلية املصري يف تعديل وزاري مفاجئ‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أج��رى عبد الفتاح ال�سي�سي تعديال حكوميا‬ ‫مفاجئا �أم�س اخلمي�س �شمل ثمانية وزراء‪ ،‬على‬ ‫ر�أ� �س �ه��م وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة حم�م��د �إب��راه �ي��م ال��ذي‬ ‫يتعر�ض النتقادات متزايدة‪.‬‬ ‫و�إبراهيم الذي عُني وزيرا للداخلية يف كانون‬ ‫الثاين ‪ ،2013‬يف عهد الرئي�س حممد مر�سي‪ ،‬هو‬ ‫ال��ذي ق��اد عملية قمع جماعة الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫امل�ستمرة بال هوادة منذ االنقالب يف متوز ‪.2013‬‬ ‫وخ ��رج �إب��راه �ي��م م��ن احل �ك��وم��ة ب�ع��د تعديل‬ ‫وزاري ��ش�م��ل � �س��ت ح �ق��ائ��ب وزاري � � ��ة‪ ،‬م ��ن بينها‬ ‫الداخلية‪� ،‬إىل جانب ا�ستحداث وزارتني‪.‬‬ ‫�أع�ل�ن��ت رئ��ا��س��ة اجلمهورية امل�صرية تعديال‬ ‫وزاري � ��ا ��ش�م��ل ث �م��اين وزارات‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��ا وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬حيث متت �إقالة اللواء حممد �إبراهيم‪،‬‬ ‫وتعيني اللواء جمدي عبد الغفار خلفا له‪.‬‬ ‫و��ش�م��ل ال�ت�ع��دي��ل ال � ��وزاري وزراء ال��داخ�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫والزراعة وا�ست�صالح الأرا�ضي‪ ،‬والرتبية والتعليم‪،‬‬ ‫واالت���ص��االت وتكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬والثقافة‪،‬‬ ‫وال�سياحة‪ ،‬كما ا�ستحدثت وزارت ��ان ج��دي��دت��ان‪:‬‬ ‫للتعليم الفني والتدريب‪ ،‬وال�سكان‪.‬‬ ‫وق��ال التلفزيون امل�صري �إن ال ��وزراء اجل��دد‬ ‫�أدوا اليمني الد�ستورية �أمام ال�سي�سي‪ ،‬بينما قالت‬ ‫م�صادر �إعالمية �إنه مت تعيني اللواء جمدي عبد‬ ‫الغفار وزيرا للداخلية خلفا للواء حممد �إبراهيم‪.‬‬ ‫ردود‬ ‫ويف تعليقه على التغيري ال��وزاري‪ ،‬قال زعيم‬ ‫حزب غد الثورة امل�صري �أمين نور �إن تغيري وزير‬ ‫الداخلية هو جمرد تغيري �أ�شخا�ص‪ ،‬وي�أتي نتيجة‬ ‫�صراع داخ��ل �أجنحة وزارة الداخلية بني الأم��ن‬ ‫ال�سيا�سي والأمن اجلنائي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن النظام ي�سعى �إىل التخل�ص من‬ ‫بع�ض الأ�شخا�ص الذين �أ�صبحوا عبئا عليه يف‬

‫الوزير املقال م�س�ؤول عن جمزرة ف�ض اعت�صام رابعة العدوية‬

‫ه��ذه ال�ف�ترة ال�ت��ي ا��ش�ت��دت فيها ال�ضغوط على‬ ‫النظام امل�صري‪ ،‬خا�صة �أن �إبراهيم يعترب جزءا‬ ‫من امل�آ�سي التي عا�شتها م�صر منذ االنقالب‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬ق��ال ال�ق�ي��ادي بحركة ‪� 6‬أب��ري��ل‬ ‫وليد �شوقي �إن ال�سي�سي �أ�صبح يف و�ضع ال ُيح�سد‬ ‫عليه‪ ،‬لذلك ج��اء ه��ذا التغيري للتخفيف قليال‬ ‫من ال�ضغطني الداخلي واخل��ارج��ي‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫�سيا�سة الأج�ه��زة الأمنية والعقيدة الأمنية لن‬

‫تتغري‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�م��زة زوب ��ع ال �ق �ي��ادي ب�ح��زب احل��ري��ة‬ ‫والعدالة �إن تغيري �إبراهيم ي�أتي يف �إطار حماولة‬ ‫ال�ت�خ�ل����ص م��ن الأع� �ب ��اء ال �ت��ي ي �ن��وء ب�ه��ا ال�ن�ظ��ام‬ ‫امل���ص��ري‪ ،‬م�ث��ل ح �م��والت ف����ض اعت�صامي راب�ع��ة‬ ‫والنه�ضة‪ ،‬واالعتقاالت‪ ،‬والتعذيب يف ال�سجون‪،‬‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬قال حممود �إبراهيم نائب رئي�س‬

‫م��رك��ز االحت��ادي��ة ل��درا� �س��ات � �ش ��ؤون ال��رئ��ا��س��ة �إن‬ ‫التعديل ال��وزاري هو تعديل عادي وحمدود‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�صحفيني املقربني من النظام كانوا يتحدثون‬ ‫عن خالفات داخل احلكومة ب�ش�أن بع�ض امللفات‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫وحتدث عن معلومات تقول �إن وزير الداخلية‬ ‫املقال حممد �إبراهيم �سي�صبح م�ست�شارا بدرجة‬ ‫نائب لرئي�س الوزراء‪.‬‬

‫ثالثون قتي ً‬ ‫ال يف قصف لطريان النظام على حلب وإدلب‬ ‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫ارتكب طريان النظام احلربي واملروحي‪� ،‬أم�س‬ ‫اخل�م�ي����س‪ ،‬جم��زرت�ي�ن ج��دي��دت�ين يف ح�ل��ب و�إدل� ��ب‪،‬‬ ‫راح �ضحيتهما ثالثون قتي ً‬ ‫ال‪ ،‬يف وقت �أ�صدرت فيه‬ ‫"ال�شبكة ال�سورية حلقوق الإن�سان" تقريراً و ّثق‬ ‫ارتكاب النظام لـ ‪ 34‬جمزرة يف �شهر �شباط املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أف��اد مرا�سل وكالة "قا�سيون" يف حلب‪ ،‬ماهر‬ ‫�أب��و ال��ول�ي��د‪� ،‬أ ّن "الطريان امل��روح��ي �أل�ق��ى برمي ً‬ ‫ال‬ ‫م�ت�ف�ج��راً ع�ل��ى ��س��اح��ة ح��ي ق��ا��ض��ي ع���س�ك��ر يف حلب‬ ‫القدمية‪ ،‬ما �أدى ملقتل ع�شرين مدنياً‪ ،‬و�إ�صابة ع�شرة‬ ‫�آخرين بجروح بينهم �أط�ف��ال‪� ،‬سارعت ف��رق الدفاع‬ ‫م�شاف ميدانية قريبة"‪.‬‬ ‫املدين لنقلهم �إىل ٍ‬ ‫كما �أل�ق��ى ال�ط�يران امل��روح��ي براميل متفجرة‬ ‫على حي املوا�صالت القدمية‪ ،‬ومنطقة ال�صناعة يف‬ ‫حي باب النريب‪ ،‬مما ت�سبب ب�أ�ضرار مادية يف املكان‪.‬‬ ‫ووفقاً لأبي الوليد‪ ،‬ف�إ ّن "النظام عادة ما يتع ّمد‬ ‫ارتكاب املجازر يف حلب‪ ،‬عندما يكون قد تك ّبد خ�سارة‬ ‫ما من قبل ف�صائل املعار�ضة‪ ،‬وه��ذا ما ح��دث فع ً‬ ‫ال‬ ‫الأرب� �ع ��اء‪ ،‬ع�ن��دم��ا ف�ق��د ال�ع���ش��رات م��ن ع�ن��ا��ص��ره يف‬ ‫تفجري مبنى املخابرات اجلوية"‪.‬‬ ‫وكانت الف�صائل الع�سكرية املعار�ضة‪ ،‬ق ّد ن�سفت‬ ‫الأرب �ع ��اء مبنى امل �خ��اب��رات اجل��وي��ة يف ح��ي جمعية‬ ‫ال��زه��راء مب��دي�ن��ة ح�ل��ب‪ ،‬ب�ع��د تفخيخ ن�ف��ق حفرته‬ ‫حتته‪ ،‬مما �أوقع ع�شرات القتلى لقوات النظام‪.‬‬ ‫يف م��وازاة ذل��ك‪� ،‬شهدت مدينة �أرم�ن��از يف ريف‬ ‫�إدل��ب ال�شمايل ال�غ��رب��ي‪ ،‬اخلمي�س‪ ،‬جم��زرة �أخ��رى‪،‬‬ ‫ارتكبها ط�يران النظام �أي���ض�اً و�أودت بحياة ع�شرة‬ ‫مدنيني‪.‬‬ ‫و�أ ّكد النا�شط الإعالمي من �إدلب‪ ،‬معاذ الع ّبا�س‪،‬‬ ‫�أ ّن "الطريان احلربي ارتكب جم��زرة م��ر ّوع��ة‪� ،‬إثر‬ ‫ا�ستهدافه ب��ال���ص��واري��خ م��در��س��ة يف مدينة �أرم �ن��از‪،‬‬ ‫الم ��ر ال ��ذي �أدى �إىل مقتل �ستة �أط �ف��ال‪ ،‬و�أرب �ع��ة‬ ‫أ‬ ‫معلمني‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �سقوط عدد من اجلرحى"‪.‬‬ ‫ونظراً ملوقعها بالقرب من احل��دود مع تركيا‪،‬‬

‫غارة جوية �سابقة على مدينة معرة النعمان بريف �إدلب‬

‫ت�ت�ع� ّر���ض م��دي�ن��ة �أرم �ن��از �إىل ق�صف �أق ��ل مقارنة‬ ‫ببقية مناطق ريف �إدلب‪ ،‬مما يجعلها وجهة لآالف‬ ‫النازحني من الريف اجلنوبي‪ ،‬ويزيد من �إمكانية‬ ‫ّ‬ ‫املتقطع من‬ ‫حدوث املجازر فيها �أثناء اال�ستهداف‬

‫قبل طائرات النظام‪.‬‬ ‫�سورية ال�شهر املا�ضي‪ 34 ،‬منها على يد النظام‪ ،‬و�أمّا‬ ‫يف ال���س�ي��اق ن�ف���س��ه‪ ،‬ق��ال��ت "ال�شبكة ال���س��وري��ة املعار�ضة امل�سلحة فتح ّملت م�س�ؤولية جمزرتني‪،‬‬ ‫حل�ق��وق الإن�سان"‪ ،‬يف تقرير �أ��ص��درت��ه اخلمي�س‪ ،‬بينما ارتكبت قوات حماية ال�شعب الكردية واحدة‬ ‫�إ ّن �ه��ا "و ّثقت وق ��وع م��ا ال ي�ق��ل ع��ن ‪ 37‬جم ��زرة يف �أي�ضاً"‪.‬‬

‫اتفاق عسكري بني تركيا وقطر‬ ‫يسمح بنشر قوات مشرتكة‬ ‫انقرة‪ -‬وكاالت‬ ‫�صادقت جلنة ال���ش��ؤون اخلارجية يف ال�برمل��ان ال�ترك��ي‪� ،‬أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬على ع��دد م��ن م�شاريع ال�ق��وان�ين‪ ،‬بينها‪ ،‬ات�ف��اق ت�ع��اونٍ‬ ‫ع�سكري بني تركيا وقطر‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح رئي�س اللجنة‪ ،‬ب��رات جونقار �أن ه��ذه "االتفاقية‪ ،‬ال‬ ‫عالقة لها بالتفاهم املربم بني تركيا والواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫ح��ول ت��دري��ب وجت�ه�ي��ز امل�ع��ار��ض��ة ال���س��وري��ة‪� ،‬أو بن�شاطات ال�ق�ي��ادة‬ ‫الع�سكرية املركزية الأمريكية‪ ،‬والتي مقرها قطر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ،‬يف بيان‪� ،‬أن "اتفاقية التعاون الع�سكري امل�صادق عليها‬ ‫تت�ضمن ت�ب��ادل خ�برات التدريب العملياتي‪ ،‬وتطوير ال�صناعات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬مع �إمكانية تبادل ن�شر قوات م�شرتكة بني البلدين �إذا‬ ‫اقت�ضت احلاجة‪ ،‬و�إجراء مناورات ع�سكرية م�شرتكة"‪.‬‬ ‫كما يهدف االتفاق �إىل "تطوير �آف��اق التعاون‪ ،‬وفقاً للقواعد‬ ‫والأ�صول النافذة‪ ،‬وتطوير العالقات الودّية القائمة بني اجلانبني‪،‬‬ ‫مب��ا يتنا�سب م��ع ال�ق��واع��د وال�ت�ف��اه�م��ات ال��دول�ي��ة املرع ّية"‪ ،‬وفقاً‬ ‫جلونقار‪.‬‬ ‫ولفت ال�برمل��اين ال�ترك��ي �إىل �أن ب�لاده "تنظر �إىل عالقاتها‬ ‫م��ع دول اخل�ل�ي��ج‪ ،‬م��ن خ�لال منظور ا�سرتاتيجي‪� ،‬إذ ت�ع� ّد ق�ضية‬ ‫الك�ث�ر �أهمية يف ر�ؤيتنا‬ ‫�أم��ن وا�ستقرار ب�ل��دان املنطقة‪ ،‬العن�صر أ‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ت �ل��ك‪ ،‬و� �س �ي��وف��ر ه� ��ذا االت� �ف ��اق ل �ب �ل��دن��ا �أر� �ض �ي��ة‬ ‫ا�سرتاتيجية‪ ،‬يف هذه املنطقة املعروفة من قبلنا منذ فجر التاريخ"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ج��ون �ق��ار �أن "تركيا ع �ق��دت ال �ك �ث�ير م ��ن ال�ت�ف��اه�م��ات‬ ‫واالتفاقيات يف جماالت التعاون الع�سكري‪ ،‬وال�صناعات الدفاعية‪،‬‬ ‫والتدريب والت�أهيل الع�سكري‪ ،‬مع معظم دول اخلليج‪ ،‬ومن املمكن‬ ‫�أن ت�شهد الأيام املقبلة توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات مماثلة مع‬ ‫دول اخلليج الأخرى"‪.‬‬ ‫ي�سمح االتفاق بن�شر ق��وات م�سلحة تركية يف دول��ة قطر‪ ،‬كما‬ ‫ي�سمح لدولة قطر بال�شيء نف�سه على الأرا�ضي الرتكية‪ ،‬بح�سب‬ ‫جونقار الذي �أ�شار �أي�ضاً �إىل �أن "م�ضمون ونطاق هذا االتفاق قد‬ ‫ترك مفتوحاً‪ ،‬وهو ال يخدم �أي غر�ض �آخر غري ما هو معلن �ضمن‬ ‫بنوده"‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل ع��دم "تف�سري االت�ف��اق و�إع�ط��ائ��ه �أب �ع��اداً تتنافى مع‬ ‫م�ضامينه‪ ،‬كربطه بالتفاهم امل�برم بني تركيا وال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية ح��ول تدريب وجتهيز املعار�ضة ال�سورية‪� ،‬أو بن�شاطات‬ ‫القيادة الع�سكرية املركزية الأمريكية‪ ،‬والتي مقرها قطر"‪ ،‬من ّبهاً‬ ‫�أن "م�شروع القانون‪� ،‬سيخ�ضع للت�صويت بكل �شفافية �أمام الربملان‬ ‫يخ�ص االتفاقات‬ ‫ال�ترك��ي‪ ،‬تبعاً ل� أ‬ ‫ل���ص��ول وامل��راح��ل املتبعة يف م��ا ّ‬ ‫الدولية بني تركيا والبلدان الأجنبية"‪.‬‬

‫مقتل قائد بالحرس الثوري‬ ‫اإليراني يف معارك يف درعا‬ ‫طهران ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أف��ادت و�سائل �إع�لام �إيرانية مبقتل قائد يف احلر�س الثوري‬ ‫الإيراين على يد م�سلحي املعار�ضة ال�سورية مبدينة درعا بعد يوم‬ ‫م��ن ت�أكيد ط�ه��ران مقتل ق��ائ��د ل��واء "الفاطميون" يف ا�شتباكات‬ ‫باملدينة ذاتها‪.‬‬ ‫ل�ن�ب��اء �أن العميد‬ ‫وذك ��رت وك��ال��ة "�أهل البيت" الر�سمية ل� أ‬ ‫"حممد �صاحب كرم �أردكاين"‪� ،‬أحد قادة احلر�س الثوري الإيراين‪،‬‬ ‫لقي حتفه يف ا�شتباكات م��ع معار�ضني م�سلحني يف درع��ا جنوب‬ ‫العا�صمة ال�سورية دم�شق‪.‬‬ ‫وقد بعث قائد "منطقة املقاومة" يف احلر�س الثوري الإيراين‬ ‫الع�ل��ى للجمهورية‬ ‫الي ��راين وامل��ر��ش��د أ‬ ‫ر�سالة ع��زى فيها ال�شعب إ‬ ‫الإيرانية علي خامنئي يف مقتل العميد "�أردكاين"‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك بعد يوم من ت�أكيد �إيران مقتل قائد لواء "فاطميون"‬ ‫علي ر�ضا تو�سلي وم�ساعده ر�ضا بخ�شي وخم�سة مقاتلني خالل‬ ‫م�ع��ارك م��ع م�سلحي املعار�ضة ال�سورية يف ت��ل قرين ق��رب مدينة‬ ‫درعا‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة فار�س الإيرانية للأنباء عن مرا�سل التلفزيون‬ ‫الي ��راين يف دم�شق �أن تو�سلي م��ن �أ��ص��ل �أف�غ��اين وي�ق��ود ل��واء من‬ ‫إ‬ ‫املقاتلني ال�شيعة الأفغان الذين يقاتلون �إىل جانب النظام �ضد من‬ ‫و�صفتهم بـ"الإرهابيني والتكفرييني" بهدف حماية املقد�سات يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫و�أعلنت يف ال�سابق ف�صائل عدة يف املعار�ضة ال�سورية متكنها من‬ ‫قتل �أو �أ�سر �إيرانيني ي�شاركون يف القتال �إىل جانب قوات النظام‪.‬‬ ‫وت�ع�ترف �إي��ران ب��إر��س��ال خ�براء ع�سكريني بالأ�سا�س مل�ساعدة‬ ‫حليفها الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد يف احلرب التي اندلعت بعد‬ ‫قمع النظام م�سريات �سلمية تطالب ب�إ�سقاطه قبل نحو �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫وك��ان مقاتل �إي ��راين يدعى "عماد م�ي��زراد جعفري" �أ��س��ر يف‬ ‫وق��ت �سابق خ�لال م�ع��ارك ب�ل��دة ال�شيخ م�سكني التابعة ملحافظة‬ ‫درع��ا‪ ،‬وذك��ر يف التحقيقات التي �أُجريت معه �أن��ه "جاء �إىل �سوريا‬ ‫قبل حوايل �سنة برفقة ثالثة �آالف مقاتل �إيراين" �ضمن �صفوف‬ ‫لواء "الفاطميون" التابع للحر�س الثوري الإيراين‪ ،‬بهدف حماية‬ ‫امل��راق��د "ال�شيعية" يف �سوريا‪ ،‬و�أب��رزه��ا "مقام ال�سيدة زينب" يف‬ ‫دم�شق‪.‬‬

‫مئات املقاتلني الإيرانيني عربوا �إىل العراق‬

‫"ووتش وأمنستي" تحذران من مذابح للسنة يف تكريت‬

‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫دع��ت منظمتان دوليتان ب��ارزت��ان �إىل حماية املدنيني من هجمات‬ ‫انتقامية طائفية قد ت�شنها امللي�شيات املوالية للحكومة العراقية‪ ،‬وذكرتا‬ ‫بـ"املذابح" والعمليات "االنتقامية" التي طالت املواطنني ال�سنة يف‬ ‫�أوقات �سابقة‪.‬‬ ‫وي��أت��ي قلق املنظمتني احلقوقيتني ‪-‬وهما هيومن رايت�س ووت�ش‬ ‫والعفو الدولية‪ -‬يف �ضوء العملية الع�سكرية التي ت�شنها بغداد ال�ستعادة‬ ‫تكريت من يد تنظيم ال��دول��ة‪ ،‬ويف �سياق اتهامات من ف�صائل �شيعية‬ ‫م�سلحة لبع�ض ال�سكان ال�سنة بالتعاون مع التنظيم‪.‬‬ ‫وذك��رت هيومن رايت�س ووت�ش ب��أن كل القوانني الدولية اخلا�صة‬ ‫ب��احل��رب ت�ل��زم جميع الأط � ��راف امل�ت�ق��ات�ل��ة ب� ��أن تتخذ ك��ل االح�ت�ي��اط��ات‬ ‫امل�ستطاعة للتقليل من ال�ضرر الذي يلحق بال�سكان املدنيني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املنظمة احل�ق��وق�ي��ة �إن �ه��ا وث�ق��ت ال�ع��دي��د م��ن امل��ذاب��ح التي‬ ‫ارتكبتها امللي�شيات وق ��وات الأم ��ن بحق امل��دن�ي�ين ال�سنة بعد ا��س�ترداد‬ ‫احلكومة ال�سيطرة على بلدات �أخرى‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ح��ذرت العفو الدولية مما قد يحيق مبدنيي تكريت‬ ‫واملناطق املحاذية لها من �أعمال انتقامية‪ ،‬و�أ�شارت امل�ست�شارة يف املنظمة‬ ‫دوناتيال روف�يرا �إىل �أن��ه "غالبا ما نفذت امللي�شيات ال�شيعية عمليات‬ ‫انتقام ذات طبيعة مذهبية بحق ال�سكان ال�سنة الذين مل ينخرطوا يف‬ ‫الأعمال العدائية"‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف��ت "نحن قلقون م��ن اح�ت�م��ال ال�ل�ج��وء �إىل �أع �م��ال مماثلة‬ ‫وت�صاعدها خالل العملية اجلارية"‪.‬‬ ‫عمليات �إعدام‬ ‫وخ�لال ال�شهر املا�ضي �شنت ال�ق��وات العراقية مدعومة بف�صائل‬ ‫م�سلحة عملية وا�سعة �أف�ضت ‪-‬بح�سب بغداد‪� -‬إىل �إنهاء وج��ود تنظيم‬ ‫الدولة مبحافظة دياىل �شمال �شرق العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وبعيد انتهاء العملية اتهمت ف�صائل �شيعية ب�إعدام �سبعني �شخ�صا‬ ‫على الأقل من ال�سنة يف بلدة بروانة‪ ،‬بح�سب ما �أفاد به ناجون متكنوا‬ ‫من مغادرة البلدة‪.‬‬ ‫ودع��ت رايت�س ووت����ش ال�ق��وات احلكومية التي ت�أ�سر مقاتلني من‬ ‫التنظيم �أو �أن�صارا له �إىل �أن تنقل ه�ؤالء الأ�سرى على الفور �إىل املن�ش�آت‬ ‫الر�سمية التابعة ل ��وزارة ال�ع��دل "للتقليل م��ن خماطر توقيع عقوبة‬ ‫الإع� ��دام ب ��إج��راءات م��وج��زة‪ ،‬و�أع �م��ال القتل االن�ت�ق��ام�ي��ة‪ ،‬وغ�يره��ا من‬ ‫االنتهاكات"‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول البارز يف املنظمة جو �ستورك �إن "كل القادة يف تكريت‬ ‫بحاجة �إىل الت�أكد من �أن قواتهم حتمي املدنيني وت�سمح لهم بالفرار من‬ ‫منطقة القتال"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "القتال ال�سابق يثري خم��اوف كبرية من �أن املدنيني‬ ‫يف تكريت عر�ضة ملخاطر ج�سيمة م��ن جانب ك��ل م��ن داع����ش وال�ق��وات‬ ‫احلكومية‪ ،‬و�أن كال الطرفني بحاجة �إىل حماية املدنيني من مزيد من‬ ‫العنف الطائفي"‪.‬‬

‫وذكرت هيومن رايت�س ووت�ش بكلمة لرئي�س الوزراء حيدر العبادي‬ ‫�أمام جمل�س النواب االثنني قال فيها �إن "املعركة مع داع�ش لي�س فيها‬ ‫حياد‪ ،‬و�إن من يكون حمايدا يف ه��ذه املعركة الفا�صلة يقف يف ال�صف‬ ‫الآخر"‪.‬‬ ‫ونبه جو �ستورك �إىل �أن "ت�صريح العبادي عن عدم وجود حياد مثري‬ ‫للقلق"‪ ،‬و�أن "�أي �شخ�ص ال ي�شارك يف الأعمال العدائية ب�شكل مبا�شر‬ ‫يجب �أن يعترب مدنيا و ُيحمى من �أي اعتداء متعمد �أو ع�شوائي"‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل‪ ،‬قالت م�صادر من حمافظة دياىل العراقية �إن املئات‬ ‫من املقاتلني الإيرانيني ع�بروا �إىل الأرا�ضي العراقية من جهة �إي��ران‬ ‫عرب املعرب احل��دودي يف مدينة خانقني‪ ،‬ت�صحبهم �أرت��ال من �شاحنات‬ ‫كبرية حمملة بكميات كبرية من الأ�سلحة والعتاد الع�سكري‪ ،‬للم�شاركة‬ ‫يف املعارك الدائرة �ضد تنظيم الدولة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن املئات من العربات رباعية الدفع‪ ،‬التي ت�سع‬ ‫�سبعة �أ�شخا�ص‪ ،‬عربت يف اليومني املا�ضيني من معرب املنذرية احلدودي‪،‬‬ ‫وتوجهت �إىل مناطق باجتاه حمافظة �صالح الدين العراقية التي ت�شهد‬ ‫منذ �أربعة �أيام مواجهات م�سلحة بني القوات العراقية املدعومة مبلي�شيا‬ ‫ما ي�سمى احل�شد ال�شعبي وبني تنظيم الدولة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت امل���ص��ادر �إىل �أن�ه��ا �شاهدت �أرت ��اال حتمل م�ع��دات ع�سكرية‬ ‫�ضخمة حممولة على �شاحنات مثل راجمات �صواريخ حتملها عجالت‬ ‫�صغرية احل�ج��م‪ ،‬وم��داف��ع ع�ي��ار "‪ 160‬ملم" حممولة على العجالت‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أنواع �أخرى من الأ�سلحة واملعدات‪.‬‬

‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن هذه الأرتال الع�سكرية مت جتميعها يف مع�سكر‬ ‫�أ�شرف (�شرقي مدينة بعقوبة) ‪-‬الذي كانت ت�ستخدمه حركة جماهدي‬ ‫خلق الإيرانية املعار�ضة مقرا لها‪ -‬قبل �أن يتم حتريكها باجتاه حمافظة‬ ‫�صالح الدين حيث يدور القتال �ضد تنظيم الدولة‪.‬‬ ‫وي�أتي تدفق املقاتلني الإيرانيني �إىل العراق لتعزيز دور طهران يف‬ ‫املعركة �ضد تنظيم الدولة‪ ،‬حيث ي�شرف قائد فيلق القد�س بـاحلر�س‬ ‫ال �ث��وري الإي� ��راين اجل�ن�رال قا�سم �سليماين على ال�ق�ط��اع ال�شرقي يف‬ ‫احلملة على مدينة تكريت العراقية‪.‬‬ ‫ويف وا�شنطن‪ ،‬قال املتحدث با�سم البيت الأبي�ض جو�ش �إرن�ست �إن‬ ‫الإدارة الأمريكية على علم مب�شاركة ع�سكريني �إيرانيني يف هذه العملية‬ ‫�ضد تنظيم الدولة يف تكريت‪ ،‬ومل ي�ستبعد م�شاركة طائرات التحالف يف‬ ‫عملية حمتملة �ضد التنظيم يف املو�صل‪.‬‬ ‫ويقول اخلرباء �إن احلملة على تكريت بدت ك�أنها تتبع �إ�سرتاتيجية‬ ‫ع�سكرية منهجية ر�سمها م�ست�شارون �إي��ران�ي��ون يف �سوريا‪ ،‬وه��ي التي‬ ‫�ساعدت الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد على ا�ستعادة بع�ض الأرا�ضي التي‬ ‫خ�سرها ل�صالح املعار�ضة ال�سورية امل�سلحة‪.‬‬ ‫وجرى الإع��داد للهجوم على تكريت بدقة‪ ،‬حيث تتوىل اجلرافات‬ ‫املدرعة حفر �سواتر حلماية القوات املتقدمة كل ليلة‪ ،‬وكذلك تكليف‬ ‫رجال الدين ال�شيعة ووحدات "التوجيه العقائدي" ب�إلقاء كلمات لرفع‬ ‫الروح املعنوية للمقاتلني‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ابتالء العلماء الصادقني‬ ‫والدعاة العاملني (‪)9‬‬

‫شقائق الرجال‬

‫د‪ .‬حممد �أبو �صعيليك‬ ‫‪ -10‬حمنة الإمام ال�شافعي رحمه اهلل‪:‬‬ ‫ك��ان الإم��ام ال�شافعي رحمه اهلل تعاىل‪� ،‬أح��د كبار فقهاء الإ��س�لام‪ ،‬قد‬ ‫تعر�ض للفتنة‪ ،‬و�أ�صابته املحنة فنا�شه البالء بنابه‪ ،‬و�صلته املحن ب�أوارها‪،‬‬ ‫وقد حدثنا مرتجموه عن �سبب املحنة التي �أملت به وعما جرى له فيها‪ ،‬وعند‬ ‫النظر يف كالم مرتجميه‪ ،‬ف�إننا جند كالماً حول حمنته‪ ،‬وميكن لنا �أن ن�صف‬ ‫حمنة هذا الرجل من خالل النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬سبب املحنة‪ :‬حتدث العلماء عن �سبب حمنة ال�شافعي‪ ،‬و�أنه اتهامه‬ ‫بالعلوية‪ ،‬ويف و�صف هذا ال�سبب يقول ال�شافعي نف�سه‪ :‬رفع �إىل هارون الر�شيد‬ ‫�أن مبكة قوماً من قري�ش‪ ،‬ا�ستدعوا رج� ً‬ ‫لا علوياً كان باليمن‪ ،‬ثم قدم مكة‬ ‫جماوراً‪ ،‬فاجتمع �إليه من قري�ش فتية جماعة يريديون �أن يبايعوه‪ ،‬ويقوموا‬ ‫به‪ ،‬ف�أمر الر�شيد يحيى بن خالد بن برمك �أن يكتب �إىل عامله مبكة �أن يبعث‬ ‫�إليه من مكة ثالثمئة رجل‪ ،‬كلهم من قري�ش مغلولة �أيديهم �إىل �أعناقهم‪.‬‬ ‫ويقول بع�ض م�ؤرخيه‪ :‬واتهم ال�شافعي ب�أنه مع العلوية‪ ،‬ف�أر�سل �إليه‬ ‫الر�شيد‪� :‬إن ت�سعة م��ن العلوية حت��رك��وا‪ ،‬ث��م ق��ال يف كتابه‪� :‬إين �أخ��اف �أن‬ ‫يخرجوا‪ ،‬و�إن ها هنا رجل من ولد �شافع املطلبي ال �أمر يل معه وال نهي‪.‬‬ ‫ويف بع�ض الروايات �أنه قال يف ال�شافعي‪ :‬يعمل بل�سانه ما ال يقدر عليه‬ ‫املقاتل ب�سيفه‪ ،‬ف�أر�سل الر�شيد �أن يح�ضر �أولئك النفر الت�سعة من العلوية‬ ‫ومعهم ال�شافعي‪.‬‬ ‫‪ -2‬املحنة‪ :‬وعلى �أثر هذه الو�شاية الظاملة باتهامه بالعلوية‪ ،‬فما �أن و�صل‬ ‫اخلرب �إىل الر�شيد ببغداد حتى �صدر الأمر بجلب ه�ؤالء املتهمني مقيدين‬ ‫�إىل بغداد‪ ،‬وهنا كانت املحنة قد �أطلت عليه‪ ،‬ويف و�صف حالهم يف ذاك امل�سري‬ ‫يقول ال�شافعي رحمه اهلل تعاىل‪ :‬ف�أ�شخ�صت فيمن �أ�شخ�ص مغلو ًال‪ ،‬فلما‬ ‫وردنا العراق‪� ،‬أتى بنا �إىل دار يحيى بن خالد‪ ،‬فدخلنا عليه‪ ،‬وقال لنا‪ :‬يا مع�شر‬ ‫قري�ش! قد رفع عليكم �أمر كبري‪ ،‬وع�سى اهلل �أن ينجيكم من البالء �إن كنتم‬ ‫قد بغي عليكم‪ ،‬والذي �أراه �أن تقدموا من �أنف�سكم رج ًال يخاطب الر�شيد �أمري‬ ‫امل�ؤمنني عنكم وعن نف�سه‪ ،‬فقالوا كلهم‪ :‬هذا ال�شافعي يخاطبه عنا‪ .‬و�أ�شاروا‬ ‫�إ َّ‬ ‫يل‪ ،‬وكنت �أحدثهم �سناً‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ثم �أمر بنا ف�أدخلنا على هارون‪ ،‬فقال‪ :‬يا مع�شر قري�ش! ما حملكم‬ ‫على ما بلغني عنكم؟ وال تكرثوا علي‪ ،‬قدِّموا منكم من يكلمني عنكم‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫قد قدمنا هذا‪ .‬و�أ�شاروا �إ َّ‬ ‫يل‪ ،‬وتقدمت ويدي مغلولة �إىل عنقي‪ ،‬فلما نظر �إيل؛‬ ‫�صعّد يف الب�صر و�صوَّبه‪ ،‬ثم قال‪ :‬يا مع�شر قري�ش! �أمل �أجرب فقريكم‪ ،‬و�أكرب‬ ‫كبريكم‪ ،‬و�أتفقد �صغريكم‪ ،‬و�أ ّ‬ ‫مل �شعثكم‪ ،‬و�أح�سن �إليكم‪ ،‬و�أق�سم العطاء يف كل‬ ‫مو�سم فيكم؟ و�أنتم الآن تدعون اخلوارج من �آل علي لتحملوا على �أمة حممد‬ ‫بال�سيف‪ .‬فقلت‪� :‬أ�صلح اهلل �أمري امل�ؤمنني‪ ،‬ووفقه ملا ير�ضى به عنه‪� ..‬إن بني‬ ‫علي ال يرون قري�شاً �إال كعبيدهم‪ ،‬و�أنتم تعرفون لقري�ش من القرابة‪ ،‬فهل‬ ‫ي�صح دعوى مدَّع عند من يعقل �أنه ير�ضى �أن يت�آمر عليه من َي ُعدّه عبداً‪،‬‬ ‫ويرتك �أن يت�آمر عليه من يراه ابن عمه ومثله يف ن�سبه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ف�سكت �ساعة‪ ،‬ثم قال‪ :‬من �أنت؟‬ ‫قلت‪� :‬أنا من ولد املطلب بن عبد مناف‪� ،‬أنا حممد بن �إدري�س بن العبا�س‬ ‫بن عثمان بن �شافع بن ال�سائب بن عبد يزيد بن ها�شم بن عبداملطلب بن عبد‬ ‫مناف بن ق�صي‪.‬‬ ‫فقال الر�شيد‪� :‬أطلقوا عنه‪ ،‬وعن الذين معه من قري�ش‪.‬‬ ‫قال ال�شافعي‪ :‬فح َّل وثاقي ووثاقهم‪ ،‬و�أمر لنا بخم�سمئة دينار‪ ،‬و�أمر يل‬ ‫بخم�سني ديناراً‪ ،‬و�أمر يل يحيى بن خالد بخم�سني ديناراً �أخرى‪.‬‬ ‫وهناك رواية �أخرى للمحنة نذكرها كذلك كما يلي‪:‬‬ ‫حُ مل ال�شافعي من احلجاز مع قوم من العلوية ت�سعة وهو العا�شر �إىل‬ ‫بغداد‪ ،‬وك��ان الر�شيد بالرقة‪ ،‬فحُ ملوا من بغداد �إليه‪ ،‬و�أُدخ�ل��وا عليه‪ ،‬ومعه‬ ‫قا�ضيه حممد بن احل�سني ال�شيباين‪ ،‬وكان �صديقاً لل�شافعي‪ ،‬و�أح��د الذين‬ ‫جال�سوه يف العلم و�أخ��ذوا عنه‪ ،‬فلمّا بلغه �أن ال�شافعي يف القوم الذين أُ�خذوا‬ ‫من قري�ش باحلجاز‪ ،‬وا ُّتهموا بالطعن على الر�شيد‪ ،‬وال�سعي �إليه؛ اغتم لذلك‬ ‫غماً �شديداً‪ ،‬وراعى وقت دخولهم على الر�شيد‪.‬‬ ‫ق��ال‪ :‬فلما �أُدخ �ل��وا؛ �أعلن الر�شيد تع�ساً لهم‪ ،‬و�أم��ر ب�ضرب �أعناقهم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ف�ضربت �أعناقهم �إىل �أن بقي حَ دَث َعلَوي من �أهل املدينة و�أنا‪ ،‬فقال للعلوي‪:‬‬ ‫أ��أن��ت اخل��ارج علينا‪ ،‬والزاعم �أين ال �أ�صلح للخالفة؟ فقال له العلوي‪� :‬أعوذ‬ ‫باهلل �أن أ�دّعي ذلك �أو �أقوله‪.‬‬ ‫ق��ال‪ :‬ف��أم��ر ب�ضرب عنقه‪ ،‬ف�ق��ال ل��ه ال�ع�ل��وي‪� :‬إن ك��ان ال ب��د م��ن ذلك‬ ‫ف�أنظِ ْرين �أكتب �إىل �أمي باملدينة‪ ،‬فهي عجوز مل تعلم خربي‪ .‬ف�أمر بقتله‪ .‬ثم‬ ‫ُقدمت وحممد بن احل�سن جال�س معه‪ ،‬فقال يل مثل ما قال للفتى‪ ،‬فقلت‪ :‬يا‬ ‫�أمري امل�ؤمنني! ل�ست بطالبي وال علوي‪ ،‬و�إمنا �أُ ُ‬ ‫دخلت يف القوم بغياً علي‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�أنا رجل من بني املطلب بن عبد مناف بن ق�صي‪ ،‬ويل مع ذلك حظ من العلم‬ ‫والفقه‪ ،‬والقا�ضي يعرف ذلك‪� ،‬أنا حممد بن �إدري�س بن العبا�س بن �شافع بن‬ ‫ال�سائب بن عبيد بن عبد يزيد بن ها�شم بن املطلب بن عبد مناف‪ ،‬فقال يل‪:‬‬ ‫�أنت حممد بن �إدري�س؟ فقلت‪ :‬نعم يا �أمري امل�ؤمنني‪ .‬قال‪ :‬ما ذكرك يل حممد‬ ‫بن احل�سن‪ .‬ثم عطف على حممد بن احل�سن‪ ،‬فقال‪ :‬يا حممد! ما يقول هذا‬ ‫هو كما يقوله؟ قال‪ :‬بلى‪ ،‬وله من العلم حمل كبري‪ ،‬ولي�س الذي رفع عليه‬ ‫من �ش�أنه‪ .‬قال‪ :‬فخذه �إليك حتى �أنظر يف �أمره‪ .‬ف�أخذين حممد‪ ،‬وكان �سبب‬ ‫خال�صي ملا �أراد اهلل عز وجل منه‪.‬‬ ‫هذه حمنة الإمام ال�شافعي رحمه اهلل تعاىل‪ ،‬وقد �س ّلمه اهلل تعاىل منها‪،‬‬ ‫ور َّد عنه كيد الكائدين‪ ،‬وبُغ�ض املُبغ�ضني‪ ،‬و َع � َر َف اخلليفة ق��دره‪ ،‬فانقلبت‬ ‫املحنة ال�شديدة منحة بعون اهلل تعاىل وح�سن توفيقه‪.‬‬

‫في ظالل آية‬

‫أوامر ونواه إلهية‬ ‫قال اهلل تعاىل‪�" :‬إِ َّن َ‬ ‫اهلل َي�أْ ُم ُر ِبا ْل َعدْلِ وَالإِحْ �سَ انِ َو�إِي َتا ِء ذِي ا ْل ُق ْربَى َو َي ْنهَى‬ ‫ع َِن ا ْل َفحْ َ�شا ِء َوالمْ ُ ْن َك ِر وَا ْل َب ْغ ِي َيع ُِظ ُك ْم َل َع َّل ُك ْم َت َذ َّك ُرو َن" (النحل‪.)90 :‬‬ ‫قال ال�شيخ عبدالرحمن ال�سعدي يف تف�سريه‪:‬‬ ‫العدل الذي �أمر اهلل به ي�شمل العدل يف حقه ويف حق عباده‪ ،‬فالعدل يف ذلك‬ ‫�أداء احلقوق كاملة موفرة ب�أن ي�ؤدي العبد ما �أوجب اهلل عليه من احلقوق املالية‬ ‫والبدنية واملركبة منهما يف حقه وحق عباده‪ ،‬ويعامل اخللق بالعدل التام‪ ،‬في�ؤدي‬ ‫كل وال ما عليه حتت واليته �سواء يف ذلك والية الإمامة الكربى‪ ،‬ووالية الق�ضاء‬ ‫ونواب اخلليفة‪ ،‬ونواب القا�ضي‪.‬‬ ‫والعدل هو ما فر�ضه اهلل عليهم يف كتابه‪ ،‬وعلى ل�سان ر�سوله‪ ،‬و�أمرهم‬ ‫ب�سلوكه‪ ،‬ومن العدل يف املعامالت �أن تعاملهم يف عقود البيع وال�شراء و�سائر‬ ‫املعاو�ضات‪ ،‬ب�إيفاء جميع ما عليك فال تبخ�س لهم حقا وال تغ�شهم وال تخدعهم‬ ‫وتظلمهم‪ .‬فالعدل واجب‪ ،‬والإح�سان ف�ضيلة م�ستحب وذلك كنفع النا�س باملال‬ ‫والبدن والعلم‪ ،‬وغري ذلك من أ�ن��واع النفع حتى إ�ن��ه يدخل فيه الإح�سان �إىل‬ ‫احليوان البهيم امل�أكول وغريه‪.‬‬ ‫وخ�ص اهلل �إيتاء ذي القربى ‪-‬و�إن كان داخال يف العموم‪ -‬لت�أكد حقهم وتعني‬ ‫�صلتهم وبرهم‪ ،‬واحلر�ص على ذلك‪.‬‬ ‫ويدخل يف ذلك جميع الأقارب قريبهم وبعيدهم لكن كل ما كان �أقرب كان‬ ‫�أحق بالرب‪.‬‬ ‫وقوله‪َ " :‬و َي ْنهَى ع َِن ا ْل َفحْ َ�شاءِ" وهو كل ذنب عظيم ا�ستفح�شته ال�شرائع‬ ‫والفطر كال�شرك باهلل والقتل بغري حق والزنا وال�سرقة والعجب والكرب واحتقار‬ ‫اخللق وغري ذلك من الفواح�ش‪.‬‬ ‫ويدخل يف املنكر كل ذنب ومع�صية متعلق بحق اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وبالبغي كل عدوان على اخللق يف الدماء والأموال والأعرا�ض‪.‬‬ ‫ف�صارت هذه الآية جامعة جلميع امل�أمورات واملنهيات مل يبق �شيء �إال دخل‬ ‫فيها‪ ،‬فهذه قاعدة ترجع �إليها �سائر اجلزئيات‪ ،‬فكل م�س�ألة م�شتملة على عدل �أو‬ ‫�إح�سان �أو �إيتاء ذي القربى فهي مما �أمر اهلل به‪.‬‬ ‫وكل م�س�ألة م�شتملة على فح�شاء �أو منكر �أو بغي فهي مما نهى اهلل عنه‪.‬‬ ‫وبها يعلم ح�سن ما �أمر اهلل به وقبح ما نهى عنه‪ ،‬وبها يعترب ما عند النا�س من‬ ‫الأقوال وترد �إليها �سائر الأح��وال‪ ،‬فتبارك من جعل يف كالمه الهدى وال�شفاء‬ ‫والنور والفرقان بني جميع الأ�شياء‪.‬‬ ‫ولهذا قال‪َ " :‬يع ُِظ ُكمْ" به �أي‪ :‬مبا بينه لكم يف كتابه ب�أمركم مبا فيه غاية‬ ‫�صالحكم ونهيكم عما فيه م�ضرتكم‪.‬‬ ‫" َل َع َّل ُك ْم َت َذ َّك ُرو َن" ما يعظكم به فتفهمونه وتعقلونه‪ ،‬ف�إنكم �إذا تذكرمتوه‬ ‫وعقلتموه عملتم مبقت�ضاه ف�سعدمت �سعادة ال �شقاوة معها‪.‬‬

‫اجلمعة (‪� )6‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2929‬‬

‫أيتها الزوجة‪ ..‬اصربي وقت الضيق‬

‫�أميمة اجلابر‬ ‫ن�ستطيع �أن منيز بو�ضوح بني الن�ساء يف‬ ‫املحن‪ ،‬نعرف وقتها املر�أة الطيبة ذات الأ�صل‬ ‫الطيب واملعدن النفي�س من غريها‪.‬‬ ‫جند عادة املر�أة التي اعتادت عدم حتمل‬ ‫امل�سئولية واحلياة املرفهة ي�صعب عليها �أن‬ ‫جتد نف�سها يف احلياة الب�سيطة ال�صعبة‪.‬‬ ‫لذلك عندما يحدث للأ�سرة �أزم��ة ما‪،‬‬ ‫�أو ي�ق��ع ال ��زوج يف حم�ن��ة‪� ،‬أو تتغري ظ��روف��ه‪،‬‬ ‫تتغري هي الأخ��رى �إىل �صورة �سلبية‪ ،‬حتى‬ ‫إ�ن � ��ه ل �ي �ج��ده��ا ان �� �س��ان��ه أ�خ � � ��رى‪ ،‬غ�ي�ر ال �ت��ي‬ ‫يعرفها‪ ،‬ع�صبية‪ ،‬تريد تلبية طلباتها التي‬ ‫اعتادتها‪ ،‬حتمله �أ�سباب الأزمة رغم �أنها قد‬ ‫تكون عامال �أ�سا�سيا فيما و�صل �إليه من تلك‬ ‫الأزمة‪.‬‬ ‫هذا يف حال �إذا كانت الأزم��ة مادية‪� ،‬أما‬ ‫�إذا كانت م�شكلة مر�ضية‪ ،‬ف�سرعان ما ت�س�أم‬ ‫م�ن��ه وي�ق��ل ��ص�بره��ا‪ ،‬وي���ص�ع��ب عليها حتمل‬ ‫زوجها وقت تعبه ومر�ضه‪ ،‬بل �إن كثريا من‬ ‫الن�ساء ت�ستغل فر�صه حمنة زوجها فت�أخذ‬ ‫مكانه‪ ،‬وت��رى نف�سها �أ�صبحت �سيدة البيت‪،‬‬ ‫فتبد�أ بالتجر�ؤ على زوجها‪ ،‬وت�شعره بعجزه‪،‬‬ ‫وتلمح دائما �أمامه �أنه �أ�صبح قليل احليلة‪.‬‬ ‫ه �ن��ا ت �ظ �ه��ر م� �ع ��ادن ال �ن �� �س��اء‪ ،‬ف���ص��اح�ب��ة‬ ‫ال��دي��ن واخل �ل��ق جت��ده��ا �أف���ض��ل م��ا ي �ك��ون يف‬ ‫ال�شدائد‪..‬‬ ‫�إن ال�صرب من �أهم ال�صفات التي البد �أن‬ ‫تت�صف بها الزوجة �إذا حل بالبيت م�شكلة �أو‬ ‫�ضيق‪ ،‬لأن البناء لي�س كالهدم‪ ،‬فالأمر يحتاج‬ ‫�إىل جهد و�صرب وطول نف�س‪ ،‬حتى ي�ستطيع‬ ‫الزوج الوقوف على �أقدامه من جديد‪ ،‬وكل‬ ‫�شيء يف �أوله �شاق‪.‬‬ ‫يقول اهلل تعاىل‪" :‬لقد خلقنا الإن�سان‬ ‫يف كبد"‪ ،‬ق��ال اب��ن كثري رحمه اهلل‪" :‬يكابد‬ ‫�أمراً من �أمور الدنيا‪ ،‬و�أمرا من �أمور الآخرة‪،‬‬ ‫يكابد م�ضايق الدنيا و�شدائد الآخرة"‪.‬‬ ‫ودور امل��ر�أة الإيجابي يظهر يف قوتها يف‬ ‫ال�شدائد‪ ،‬فهي التي تقوم بدور �إيجابي جتاه‬ ‫زوجها وقت املحن‪.‬‬ ‫ف� � ��إن ك ��ان ��ت م �ي �� �س��رة احل � ��ال ق ��دم ��ت ل��ه‬ ‫م ��ا ت �ق��در ع�ل�ي��ه م ��ن دع ��م م� ��ادي وع��اط �ف��ي‪،‬‬ ‫وبجهدها وطاقتها لينه�ض من جديد‪.‬‬ ‫و�إن كانت ال متلك ما تدعمه به‪ ،‬فعليها‬ ‫دور م�ه��م ل�ل�غ��اي��ة ه��و ال��دع��م النف�سي وه��ذا‬

‫كلمة مضيئة‬ ‫ه��ل ر أ�ي� ��ت ‪ -‬ب��رب��ك ‪ -‬أ�ع� ��زب و أ�ح �ل��ى و�أروع‬ ‫و�أجلى؛ من مظهر ذلك اخلا�شع العابد الراكع‬ ‫ال�ساجد‪ ،‬القانت �آناء الليل‪ ،‬يحذر الآخرة ويرجو‬ ‫رحمة ربه‪ ،‬وقد نامت العيون‪ ،‬وه��د�أت اجلفون‪،‬‬ ‫واطم�أنت اجلنوب يف امل�ضاجع‪ ،‬وخال ُّ‬ ‫كل حبيب‬ ‫بحبيبه‪ ،‬ونادى منادي العارفني من املحبني‪:‬‬ ‫� � َ�س� � َه� � ُر ال �ع �ي ��ون ل �غ�ي�ر وج� �ه ��ك � �ض ��ائ � ٌع ‪...‬‬ ‫وبكا�ؤهن لغري فقدك باطــ ُل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�آه ي ��ا أ�خ � ��ي! �إن م��وق �ف �ا واح� � ��دا م ��ن ه��ذه‬ ‫امل��واق��ف؛ �أنفع للقلب‪ ،‬و�أفعل يف النف�س‪ ،‬و�أذك��ى‬ ‫للروح من �ألف عظة قولية‪ ،‬و�ألف رواية متثيلية‪،‬‬ ‫و�ألف حما�ضرة كالمية‪ ،‬وج ِّر ْب ت َر‪ ..‬ولأم ٍر ما؛‬ ‫كان ذلك يف ل�سان القر�آن �آية الإح�سان‪ " :‬إِ� َّن ُه ْم‬ ‫ين‪َ .‬ك��ا ُن��وا َق� ِل�ي� ً‬ ‫َك��ا ُن��وا َق � ْب � َل َذ ِل � َ�ك محُ ْ ��� ِ�س �نِ� َ‬ ‫لا مِ � َ�ن‬ ‫ال َّل ْيلِ مَا َيه َْج ُعو َن‪َ .‬وبِالأَ ْ�س َحا ِر ُه ْم ي َْ�س َت ْغ ِف ُرو َن"‬

‫سنن نبوية‬ ‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬ ‫امل�ؤمنون �أُ َّم ٌة واحدة؛ لذا ينبغي لكل م�سلم �أن‬ ‫يفرح لفرح �إخوانه و�أن يحزن مل�صابهم؛ وقد روى‬ ‫ُو�سى ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬ع َِن ال َّنب ِِّي‬ ‫البخاري َعنْ �أَبِي م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫نَ‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪ " :‬إِ�ن امل ؤ�مِ ِلل ُم�ؤمِ ِن‬ ‫َكا ْل ُب ْن َيانِ ي َُ�شدُّ َب ْع ُ�ض ُه َب ْع ً�ضا"‪َ .‬و َ�ش َّب َك َ أ� َ�صا ِب َعهُ‪.‬‬ ‫ل��ذا؛ فقد ك��ان م��ن ُ�س َّنة ال��ر��س��ول �صلى اهلل‬ ‫عليه و��س�ل��م �أن ي�ق��وم ب��واج��ب ال�ت�ع��زي��ة للم�سلم‬ ‫قريب ل��ه؛ فقد روى اب��ن ماجه ‪ -‬وقال‬ ‫�إذا م��ات ٌ‬ ‫الألباين‪ :‬ح�سن ‪ -‬عن محُ َ َّمدِ ْب ِن َع ْمرِو ْب ِن َح ْز ٍم‪،‬‬ ‫ع َِن ال َّنب ِِّي �صلى اهلل عليه و�سلم أَ� َّن ُه َقا َل‪" :‬مَا مِ نْ‬ ‫ُم ؤْ�مِ ٍن ُي َع ِّزي �أَ َخا ُه بمِ ُِ�صي َبةٍ‪� ،‬إِ َّال َك َ�سا ُه اهلل ُ�س ْب َحا َنهُ‬ ‫مِ نْ ُحلَلِ ا ْل َك َرا َم ِة َي ْو َم ا ْل ِق َيا َمةِ"‪.‬‬ ‫وروى الرتمذي ‪ -‬وقال ابن حجر‪ :‬ح�سن ‪-‬‬ ‫هلل بن م�سعو ٍد ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬ع َِن ال َّنب ِِّي‬ ‫َعنْ َع ْبدِ ا ِ‬ ‫ُ�صا ًبا َفلَ ُه‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم َقا َل‪َ " :‬منْ َع َّزى م َ‬ ‫مِ ْث ُل �أَ ْج ِرهِ"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ل��ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫كلمات جميلة يقولها لأهل امليت ي َُ�صبرِّ هم بها؛‬ ‫فقد روى البخاري عن �أُ َ�سا َم ُة ْبنُ َز ْيدٍ َر ِ�ض َي اهلل‬ ‫َع ْن ُه َما‪َ ،‬ق��ا َل‪� :‬أَ ْر َ�سلَتِ ا ْب َن ُة ال َّنب ِِّي �صلى اهلل عليه‬

‫رمب��ا ي �ك��ون أ�ه� ��م‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق ت�ق��وي�ت��ه‪ ،‬وب��ث‬ ‫الأمل فيه‪ ،‬وتذكريه بال�صرب والر�ضا‪.‬‬ ‫وع�ل�ي�ه��ا ن���ش��ر ح��ال��ة بيئية يف بيتها من‬ ‫ال� �ه ��دوء واال� �س �ت �ق ��رار وال �ق �ن��اع��ة‪ ،‬وت��ذك�ير‬ ‫أ���س��رت�ه��ا مب��ن ه��م �أق ��ل ح��اال و�أك�ث�ر م�ع��ان��اة‪،‬‬ ‫وتذكريهم بالنعم التي ميلكونها مبنة من‬ ‫اهلل وف�ضل‪.‬‬ ‫وع �ل �ي �ه��ا و� �ض��ع خ �ط��ة ه ��ي و�أوالده� � � ��ا يف‬ ‫تر�شيد طلباتهم وحاجاتهم التي يريدونها‪،‬‬ ‫فيتكاتف اجل�م�ي��ع ل�ل�م��رور م��ن ن�ف��ق الأزم��ة‬ ‫امل�ؤقتة‪.‬‬ ‫املهم يف النهاية �إ�شعار الزوج ب�أن الأ�سرة‬ ‫كلها ي��د واح ��دة‪ ،‬ق��ان�ع��ة و��ص��اب��رة م�ع��ه وق��ت‬ ‫�أزمته و�ضيقه‪.‬‬ ‫أ�م��ا ح�سن ال�ظ��ن ب��اهلل‪ ،‬فهو واج��ب على‬ ‫الأ�سرة يف حال الأزم��ة وغريها‪ ،‬فعلى امل��ر�أة‬ ‫�أن حت�سن ال�ظ��ن ب��ه �سبحانه‪ ،‬وتتيقن ب ��أن‬ ‫الفرج ق��ادم‪ ،‬و�أن هذه املحنة ما هي �إال وقت‬ ‫قليل‪ ،‬وف�ترة م� ؤ�ق�ت��ة‪ ،‬فتذكره دائ�م��ا �أن مع‬ ‫الع�سر ي�أتي الي�سر ومع ال�ضيق ي�أتي اخلري‪.‬‬

‫والإك �ث��ار م��ن ال��دع��اء يف ح��االت ال�ضيق‬ ‫ك �ن��ز ع �ظ �ي��م‪ ،‬ف ��اهلل ي �ح��ب ال �ع �ب��د ال �ل �ح��وح يف‬ ‫ال ��دع ��اء‪ ،‬ف �ب��ال��دع��اء ُي��رف��ع ال �ب�ل�اء‪ ،‬وت�ن�ف��رج‬ ‫الأزمات وتهون الآالم‪.‬‬ ‫و�إذا وقع ال�ضيق‪ ،‬فعلى الزوجة الكتمان‬ ‫وع��دم التحدث ب�أ�سرار بيتها للحفاظ على‬ ‫�صورة زوجها ومتا�سك �أ�سرتها‪ ،‬فاحلديث ال‬ ‫يفيد‪ ،‬و�إن كان من باب طلب العون‪ ،‬فالعون‬ ‫ال يكون �إال من اهلل �سبحانه وح��ده لتخطي‬ ‫امل �� �ش �ك�لات‪ ،‬ب��ل �إن ط �ل��ب ال �ع��ون م��ن ال�ع�ب��اد‬ ‫واالتكال عليهم والتعلق بهم ال يحل م�شكلة‬ ‫ب��أي حال من الأح��وال‪ ،‬بل قد يفاقها‪ ،‬فاهلل‬ ‫�سبحانه هو الرحيم وهو القادر على تغيري‬ ‫الأم ��ور‪ ،‬فتفوي�ض الأم��ر يجب �أن يكون هلل‬ ‫تعاىل مع الأخذ بكل الأ�سباب املمكنة للحل‪.‬‬ ‫�سي�أتي يوم قريب ومتر الأزمة‪ ،‬و�ساعتها‬ ‫لن ين�سى لها �أحد وقفتها يف املحنة و�سيذكر‬ ‫ل�ه��ا زوج �ه��ا ذل��ك ب�ك��ل و� �ض��وح‪ ،‬ف� ��إن �أح�سنت‬ ‫�سريتفع قدرها عنده‪ ،‬و�إن خيبت ظنه فيها‬ ‫�ست�سقط حتما من ناظريه!‬

‫ما نفعنا إال ركيعات‬ ‫(الذاريات‪..)18 - 16 :‬‬ ‫ولأم ٍر ما؛ كان �أج ُر ه�ؤالء َ�سنياً خفياً‪َ " ،‬فال‬ ‫َت ْعلَ ُم َن ْف ٌ�س مَا أُ� ْخف َِي َل ُه ْم مِ نْ ُق َّر ِة أَ�عْ ينُ ٍ َج َزا ًء بمِ َا‬ ‫َكا ُنوا َي ْع َم ُلو َن" (ال�سجدة‪..)17 :‬‬ ‫�أمل يكن عملهم خفياً ك��ذل��ك‪ ،‬وه��ل ت�صلح‬ ‫اخل �ل��وات يف ح���ض��رة ال��رق �ب��اء؟ وه��ل ي�ل� ّذ مل ُ�ح� ٍّ�ب‬ ‫يف غ�ير خ �ل��وة جن ��اء؟ وه��ل ج ��زاء الإح �� �س��ان �إال‬ ‫الإح�سان؟‬ ‫ول�ق��د ح��دث��وا �أن أ�ب ��ا ال�ق��ا��س��م اجل�ن�ي��د ر�ؤي‬ ‫بعد وف��ات��ه؛ فقيل ل��ه‪ :‬م��ا فعل اهلل ب��ك؟ فقال‪:‬‬ ‫ط��اح��ت الإ� � �ش� ��ارات‪ ،‬وف �ن �ي��ت ال �ع �ب ��ارات‪ ،‬وغ��اب��ت‬ ‫العلوم‪ ،‬و�ضاعت الر�سوم‪ ،‬وما نفعنا �إال ركيعات‬ ‫كنا نركعها يف جوف الليل‪.‬‬ ‫ الإمام ال�شهيد ح�سن البنا‬‫رحمه اهلل تعاىل‬

‫التعزية‬

‫و�سلم �إِ َل ْي ِه ِ إ� َّن ا ْب ًنا ليِ ُقب َ‬ ‫ِ�ض؛ َف أْ� ِت َنا‪َ .‬ف أَ� ْر َ�س َل ُي ْقر ُِئ‬ ‫ال�س َ‬ ‫المَ‪َ ،‬و َي ُق ُ‬ ‫ول‪ " :‬إِ� َّن هلل مَا أَ� َخ� َذ‪َ ،‬و َل ُه مَا أَ�عْ َطى‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫َو ُك ٌّل عِ ْن َد ُه ِب أَ� َجلٍ م َُ�س ًّمى‪َ ،‬ف ْل َت ْ�صبرِ ْ ‪َ ،‬و ْل َت ْح َت�سِ ْب"‪.‬‬ ‫َف�أَ ْر َ�سلَتْ ِ إ� َل� ْي� ِه ُت ْق�سِ ُم َعلَ ْي ِه َل َي ْ أ� ِت َي َّنهَا‪َ ،‬ف َقا َم َو َم َع ُه‬ ‫َ�س ْع ُد ْبنُ ُع� َب��ا َد َة‪َ ،‬و َم َعا ُذ ْبنُ َج َبلٍ ‪َ ،‬و ُ�أ َب� ُّ�ي ْبنُ َكعْبٍ ‪،‬‬ ‫َو َز ْي ُد ْبنُ َثابِتٍ َور َِج ٌال‪َ ،‬ف ُر ِف َع �إِلىَ َر ُ�سولِ اهلل �صلى‬ ‫ال�صب ُِّي َو َن ْف ُ�س ُه َت َت َق ْع َق ُع ‪َ -‬ق��ا َل‪:‬‬ ‫اهلل عليه و�سلم َّ‬ ‫َح�سِ ْب ُت ُه أَ� َّن ُه َقا َل َك َ أ� َّنهَا َ�شنٌّ ‪َ -‬ف َف َ‬ ‫ا�ضتْ َع ْي َناهُ‪َ ،‬ف َقا َل‬ ‫َ�س ْعدٌ‪ :‬يَا َر ُ�سو َل اهلل‪ ،‬مَا َه َذا؟ َف َقا َل‪" :‬هَذِ ِه َر ْح َم ٌة‬ ‫َج َعلَهَا اهلل فيِ ُق ُلوبِ عِ َبا ِدهِ‪َ ،‬و�إِنمَّ َ ��ا َي ْر َح ُم اهلل مِ نْ‬ ‫عِ َبا ِد ِه ال ُّر َح َماءَ"‪.‬‬ ‫ومل يكن ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫يكتفي بالكلمات بل كان يُقدِّم امل�ساعدة؛ فقد روى‬ ‫الرتمذي ‪ -‬وقال الألباين‪ :‬ح�سن ‪َ -‬عنْ َع ْبدِ اهلل‬ ‫ْب ِن َج ْع َفرٍ ر�ضي اهلل عنهما َقا َل‪ :‬لمَ َّا َجا َء َن ْع ُي َج ْع َفرٍ‬ ‫ر�ضي اهلل عنه‪َ ،‬قا َل ال َّنب ُِّي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫"ا�ص َن ُعوا لأَهْ لِ َج ْع َفرٍ َط َعا ًما‪َ ،‬ف ِ إ� َّن ُه َق ْد َجاءَهُ ْم مَا‬ ‫ْ‬ ‫ي َْ�ش َغ ُل ُه ْم"‪.‬‬ ‫ف� ْل�ت�ك��ن ه ��ذه ه��ي �� ُ�س�ن�ن��ا يف ت �ع��زي��ة �إخ��وان �ن��ا‬ ‫و�أخواتنا‪.‬‬ ‫وال تن�سوا �شعارنا‪َ " :‬و ِ إ�نْ ُتطِ ي ُعو ُه َت ْه َتدُوا"‬ ‫(النور‪.)54 :‬‬

‫وال ��زوج ��ة ال��ذك �ي��ة ت���س�ت�ط�ي��ع ا��س�ت�غ�لال‬ ‫امل��وق��ف‪�� ،‬س�ع�ي��ا وراء ت�ع��دي��ل أ�ف �ك��ار �أب�ن��ائ�ه��ا‪،‬‬ ‫وتربيتهم بع�ض ال�شيء على خ�شونة العي�ش‪،‬‬ ‫لقوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪":‬اخ�شو�شنوا‬ ‫ف� ��إن ال�ن�ع�م��ة ال ت ��دوم "‪ ،‬ف �ت � أ�خ��ذ در� �س��ا مما‬ ‫ح��دث‪ ،‬وتعلم أ�ب�ن��اءه��ا ق��در النعمة‪ ،‬وكيفية‬ ‫املحافظة عليها و�أن ال�شكر للنعمة �سبب يف‬ ‫دوامها‪.‬‬ ‫�إن �أوق � ��ات ال���ض�ي��ق ‪ -‬ع� ��ادة م��ا ت �ك��ون ‪-‬‬ ‫�أوقات ذروة اخلالفات الزوجية‪ ،‬ورمبا كانت‬ ‫ال�سبب الأول م��ن �أ��س�ب��اب ال�ط�لاق يف كثري‬ ‫م��ن الأح �ي��ان‪ ،‬فالبد م��ن �سعة ال�صدر لدى‬ ‫الطرفني‪ ،‬والتما�س العذر للزوج عند غ�ضبه‪،‬‬ ‫وتذكر ح�سناته وخرياته وقت الرخاء‪.‬‬ ‫ال ب ��د �إذن م ��ن ال �ق �ن��اع��ة ب � ��أن ال �� �س �ع��ادة‬ ‫ال ت �ك��ون ب�ع�ل��و اجل ��اه وال ك�ث�رة امل ��ال‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�سعادة هي �سعادة القلب‪ ،‬ولن ي�سعد القلب‬ ‫�إال بالإميان‪ ،‬والعمل ال�صالح‪ ،‬واللجوء �إىل‬ ‫اهلل‪ ،‬وال�ت��وك��ل عليه‪ ،‬والإخ�لا���ص ل��ه‪ ،‬فذلك‬ ‫طريق ال�سعداء ودربهم‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪7‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫اجلمعة (‪� )6‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2929‬‬

‫عوالم مجهولة!‬ ‫د‪� .‬سلمان العودة‬ ‫ت� � أ�م� �ل ��ت آ�ي� � ��ة ك ��رمي ��ة يف � �س��ورة‬ ‫ال� ��� �ش ��ورى ووق� �ف ��ت ع �ن��ده��ا وك� � �� يِّأن‬ ‫�أقر�ؤها لأول مرة!‬ ‫" َومِ نْ �آ َي��ا ِت � ِه خَ � ْل��قُ ال ��� َّ�س � َم��ا َواتِ‬ ‫َو ْ أَ‬ ‫ال ْر� �ِ�ض َو َم��ا َبثَّ (فِي ِه َما) مِ ��ن َدا َّب � ٍة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوهُ َو َعلى َج ْم ِع ِه ْم �إِ َذا َي�شاء قدِ ي ٌر"‪.‬‬ ‫وطفقت �أ�س�أل نف�سي‪:‬‬ ‫اب يف الأر�ض كثري‪ ..‬فهل يف‬ ‫ال َّد َو ُّ‬ ‫اب �أي�ضاً؟‬ ‫ال�سماء َد َو ٌّ‬ ‫هل املق�صود املالئكة؟ فاملالئكة‬ ‫ت�ط�ير ب�أجنحتها وال ت�سمى َدوا َّب � �اً‪،‬‬ ‫ول �ع��ل ال �دَّاب��ة ه��ي ك��ل م��ا َي� ��دِ ُّب �أي‪:‬‬ ‫مي�شي على بطنه �أو على رجلني �أو‬ ‫على �أربع‪..‬‬ ‫�أم املق�صود ما يوجد يف الأفالك‬ ‫والكواكب من حيوانات؟‬ ‫فهي �إذاً دليل على وج��ود �أحياء‬ ‫جنهلها خارج نطاق كوكبنا الأر�ضي!‬ ‫وت ��ذ ّك ��رت ح��دي��ث (الأَ ْو َع � � � ��ال)؛‬ ‫الذي رواه ا ْل َع َّبا�س بن َع ْبد المْ ُ َّطلِب‪،‬‬ ‫وخ ّرجه �أهل ال�سنن‪ ،‬وفيه‪ُ ( :‬ث َّم َف ْو َق‬ ‫ال��� َّ�س� َم��ا ِء ال��� َّ�س��ا ِب� َع� ِة َب� ْ�ح � ٌر َب�ْيَنْ َ أَ� ْع �ل� َ‬ ‫ا ُه‬ ‫َو أَ��� ْ�س � َف � ِل � ِه َك� َم��ا َب�ْيَنْ َ �� َ�س� َم��ا ٍء ِ�إلىَ �� َ�س� َم��ا ٍء‬ ‫ُث � َّم َف� � ْو َق َذ ِل � َ�ك َث � َم��ا ِن � َي � ُة �أَ ْو َع � ��الٍ َب�ْي�نْ َ‬ ‫�أَ ْظ َ‬ ‫ال ِفهِنَّ َو ُر َك ِبهِنَّ َك َما َبينْ َ َ�س َما ٍء �إِلىَ‬ ‫�� َ�س� َم��اءٍ)‪ ،‬ولكن احلديث ال يخلو من‬ ‫�ض ْع ٍف‪ ،‬و�إن احت ّج به ابن تيمية‪ ،‬وابن‬ ‫القيم‪ ،‬وجماعة من �أهل العلم‪..‬‬ ‫ث��م ق�ف��ز �إىل ذه�ن��ي دع ��اء ي�شرع‬ ‫للم�صلي �أن يقوله بعد الركوع‪:‬‬ ‫(ال �ل �ه � َّم َر َّب � َن��ا َل � َ�ك الحْ َ � � ْم� � ُد مِ � ْ�ل َء‬ ‫ال��� َّ�س� َم� َواتِ َومِ � � ْ�ل َء ا َلأ ْر�� �ِ�ض َومِ � � ْ�ل َء َما‬

‫�شِ ئْتَ مِ نْ �شَ ْي ٍء َب ْع ُد‪( )..‬رواه م�سلم)‪.‬‬ ‫�إذاً ث � َّم خم�ل��وق��ات غ�ير ال�سماء‬ ‫وغري الأر�ض مما �شاء اهلل �أن يخلق‪..‬‬ ‫م��ا ه��ذا ال �غ��رور اجل��اه��ل؛ ال��ذي‬ ‫يجعلنا ننكر ما ال تقع عليه حوا�سنا‬ ‫�أو مل ي�ت���ص��ل ب �ع��د ب�ع�ل�م�ن��ا وك � أ�ن �ن��ا‬ ‫�أحطنا بكل �شيء علماً؟‬ ‫�أل�سنا نقر�أ قوله تعاىل‪َ " :‬و َيخْ لقُ​ُ‬ ‫َما َال َت ْعلَ ُمو َن"؟‬ ‫�إن اهلل تعاىل مينت علينا كثرياً‬ ‫ب �خ �ل��ق ال �� �س �م ��اوات والأر� � � � ��ض‪ ،‬وه��و‬ ‫فاطرهما‪ ،‬وله ملكهما ومقاليدهما‪،‬‬ ‫والوحي يتنزَّل بينهما‪ ،‬وما ذاك �إال‬ ‫لأنهما ع��وامل ي��درك الإن�سان طرفاً‬ ‫م�ن�ه��ا ب�ب���ص��ره‪ ،‬وم��ا ال ي��درك��ه منها‬ ‫�أعظم و�أهول و�أطول‪..‬‬ ‫وه� ��و � �س �ب �ح��ان��ه ُي �ق �� �س��م‪" :‬بمِ َ ا‬ ‫ُت� � ْب� �� ِ��ص� � ُرو َن‪َ .‬و َم � ��ا اَل ُت ْب ِ�ص ُرو َن"؛‬ ‫ل�ي�ع�ل�م�ن��ا �أن خم �ل��وق��ات��ه أ�ع �ظ��م مما‬ ‫ن� ��رى‪ ،‬و�أن الإن� ��� �س ��ان ل ��و ا� َّ��ص � َّع��د يف‬ ‫ال�سماء لرمبا قال كما قال الأولون‪:‬‬ ‫" َلقَا ُلواْ �إِنمَّ َ ��ا �� ُ�س� ِّك� َرتْ َ�أ ْب�� َ��ص��ا ُر َن��ا َب� ْ�ل‬ ‫َن� ْ�ح��نُ َق� � ْو ٌم َّم ْ�س ُحو ُرو َن" (احل�ج��ر‪:‬‬ ‫‪ ،)15‬ف �ه��ي مم ��ا ال ي �ط �ي��ق ال �ب �� �ش��ر‬ ‫التطواف فيه‪ ،‬وجم��رد ر�ؤي��ة منوذج‬ ‫م�صغّر له يف حمفل �أو �شا�شة �أو قبة‬ ‫�أم� ٌر يدير الر�ؤو�س‪ ،‬ويخلع القلوب‪،‬‬ ‫ويثري الأع�صاب‪ ..‬فكيف لو تخللها‬ ‫واقرتب منها؟!‬ ‫حني نردد‪َ ( :‬ومِ � ْ�ل َء َما �شِ ئْتَ مِ نْ‬ ‫���شَ � ْ�ي ٍء َب � ْع � ُد) يجب �أن ن��ؤم��ن بوجود‬ ‫عوامل �ضخمة جنهلها غري تلك التي‬ ‫تقع عليها عيوننا‪ ،‬ومنها(العر�ش)؛‬ ‫وه ��و خم �ل��وق و� �ص �ف��ه ال� �ق ��ر�آن ب ��أن��ه‬

‫د‪ .‬يو�سف القر�ضاوي‬ ‫ع�ظ�ي��م‪ ،‬وك ��رمي‪ ،‬وجم �ي��د‪ ،‬وال منلك‬ ‫عنه تفا�صيل‪.‬‬ ‫ومنها (ا ْل ُك ْر�سِ ِّي)؛ وهو خملوق‬ ‫ي �� �س��ع ال� ��� �س� �م ��اوات والأر� � � � ��ض‪ ،‬ف � َع��نِ‬ ‫َّ‬ ‫ا�س‪ :‬فيِ َق ْو ِلهِ‪:‬‬ ‫ال�ض َّحاكِ ‪ ،‬عَنِ ا ْبنِ َع َّب ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ال�س َم َواتِ َوالأَ ْر َ‬ ‫�سِ‬ ‫�سِ‬ ‫ُ‬ ‫�ض"‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫" َو‬ ‫َ‬ ‫ْ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ق� ��ال‪َ ( :‬ل� � � ْو �أَنَّ ال� �� � َّ�س� � َم� � َواتِ ال ��� َّ�س � ْب � َع‬ ‫ال�س ْب َع ُب�سِ ْطنَ ‪ُ ،‬ث َّم ُو ِ�ص ْلنَ‬ ‫َوالأَ َر ِ�ض َ‬ ‫ني َّ‬ ‫�ض‪َ ،‬ما ُكنّ يف �سِ َع ِت ِه ‪-‬‬ ‫َب ْع ُ�ضهُنَّ �إِلىَ َب ْع ٍ‬ ‫َي ْعنِي‪ :‬ا ْل ُك ْر�سِ َّي ‪� -‬إِال بمِ َ ْن ِز َل ِة الحْ َ لَ َق ِة‬ ‫فيِ المْ َفَا َزةِ)‪.‬‬ ‫وع��ن جم��اه��د ق ��ال‪( :‬م��ا أ�خ��ذت‬ ‫ال�سموات والأر���ض م��ن العر�ش؛ �إال‬ ‫كما ت�أخذ احللقة من �أر�ض فالة)‪.‬‬ ‫وع � � ��ن ال� � ��� � �س � ��دي‪ :‬ال � �� � �س � �م ��اوات‬ ‫والأر���ض يف جوف الكر�سي بني يدي‬ ‫العر�ش‪..‬‬ ‫�إن االع � �ت � �ق� ��اد ب� ��وج� ��ود ع� ��وامل‬ ‫جن �ه �ل �ه��ا ه� ��و م� ��ن الإمي � � � � ��ان‪ ،‬وم ��ن‬ ‫ال�ت��وا��ض��ع امل �ع��ريف‪ ،‬وه��و ال�سبيل �إىل‬ ‫البحث والك�شف والتنقيب‪ ،‬وه��ا هو‬ ‫الربوفي�سور(ميت�شيو كاكو)؛ �أ�ستاذ‬ ‫الفيزياء يف جامعة نيويورك‪ ،‬ومن‬ ‫�أب��رز ال�شخ�صيات العلمية يف عاملنا‬ ‫اليوم‪ ،‬و�شبيه �آين�شتاين؛ يتحدث عن‬ ‫نظرية التمدد �أو التو�سع الكوين؛‬ ‫التي قد تقلب الكثري من امل�س َّلمات‬ ‫املتوارثة ر�أ�ساً على عقب‪ ،‬وي�شري �إىل‬ ‫احتمال وج��ود أ�ك��وان وع��وامل ميكن‬ ‫العبور �إليها عرب بوابات؛ كاملوت �أو‬ ‫احللم �أو التجربة الروحية‪.‬‬ ‫وها هي روايات اخليال العلمي‬ ‫تثري حما�سة الباحثني للخروج من‬ ‫امل�ع�ل��وم �إىل امل �ج �ه��ول‪ ،‬وم��ن امل��رئ��ي‬

‫�إىل الالمرئي‪..‬‬ ‫وك� �م ��ا اك �ت �� �ش��ف الإن� ��� �س ��ان ع��امل‬ ‫اجل��راث �ي��م وامل �ي �ك��روب��ات ب�ع��د �أن مل‬ ‫يكن يعرفها‪ ،‬ثم ع��امل الفريو�سات‪،‬‬ ‫وم�ث�ل�ه��ا ال�ب�ك�ت�يري��ا وال �ط �ف �ي �ل �ي��ات‪..‬‬ ‫وحت� � ��دث ع ��ن(ال � �ن ��ان ��و) وت �ق �ن �ي��ات��ه‬ ‫امل��ذه �ل��ة‪ ،‬فعليه �أن ي ��ؤم��ن �أن علمه‬ ‫ال ي��زال حم��دوداً(ق �ل �ي� ً‬ ‫لا)‪ ،‬و�أن ��ه قد‬ ‫يكت�شف �إىل ج ��واره ورمب ��ا ب��ال�ق��رب‬ ‫م �ن��ه! ع� ��وامل مل ي �ك��ن ي �ع��رف �ه��ا وال‬ ‫يت�صور طبيعتها وت�أثريها‪.‬‬ ‫و�أن ث� � َّم ع ��وامل ب�ع�ي��دة ع�ن��ه مل‬ ‫يحط بها خرباً‪ ،‬وال �سمع بها‪ ،‬و�إمنا‬ ‫أ�ط �ل �ع��ه اهلل ع �ل��ى ب �ع ����ض م ��ا ح��ول��ه‬ ‫وبع�ض ما يحتاجه‪ ،‬وترك �إليه �أمر‬ ‫اك �ت �� �ش��اف أ�خ� � ��رى‪ ،‬وط� ��وى ع �ن��ه من‬ ‫الغيوب ما ال حاجة له به‪.‬‬

‫�إن الإمي� � � � ��ان ب � ��الإل � ��ه اخل ��ال ��ق‬ ‫ال� �ع� �ظ� �ي ��م ي � � ��ورث �� �س� �ع ��ة يف ال �ع �ق��ل‬ ‫وال� �ت� ��� �ص� � ّور‪ ،‬وا�� �س� �ت� �ع ��داداً ل�لان �ف �ت��اح‬ ‫العقالين الب�صري على االمكانيات‬ ‫ال�لام�ت�ن��اه�ي��ة ل �ل��وج��ود امل�ن�ب�ث��ق عن‬ ‫قدرة اهلل تبارك وتعاىل‪.‬‬ ‫ي ��ا خ��ال��ق الأك� � � ��وان‪ ،‬وال� �ع ��وامل‪،‬‬ ‫وال� ��دن � �ي� ��ا‪ ،‬والآخ � � � � � ��رة‪ ،‬وال� ��� �س� �م ��اء‪،‬‬ ‫والأر�ض‪ ،‬وما نب�صر‪ ،‬وما ال نب�صر‪..‬‬ ‫ث� � ِّب ��ت ق �ل��وب �ن��ا ع �ل��ى ح� �ب ��ك‪ ،‬و� �س��خِّ ��ر‬ ‫أ�ل���س�ن�ت�ن��ا ل��ذك��رك و� �ش �ك��رك وح���س��ن‬ ‫عبادتك‪ ،‬وارزقنا التوا�ضع لعظمتك‪،‬‬ ‫وح �� �س��ن ال �ت �ع��ام��ل م��ع م��ا ن�ع�ل��م من‬ ‫خلقك‪ ،‬وح�سن اال�ستعداد للإميان‬ ‫بغيوبك‪ ،‬و�أرن ��ا م��ن آ�ي��ات��ك م��ا ن��زداد‬ ‫ب��ه ب�صري ًة و إ�مي��ان �اً ويقيناً ي��ا �أرح��م‬ ‫الراحمني‪.‬‬

‫يف ميدان السباق‬

‫نبض الكتب‬ ‫امل��ؤم�ن��ات يت�سابقن �إىل الأع �م��ال ال���ص��احل��ات‪..‬‬ ‫�صغريها وكبريها‪ ..‬ولهن يف كل ميدان �سهم‪ ..‬وال‬ ‫تعلمني ما هو العمل الذي به تدخلني �إىل اجلنة‪..‬‬ ‫فلع َّل �شريطاً توزعينه يف مدر�سة‪..‬‬ ‫�أو ن�صيح ًة عابرة تتكلمني بها‪ ..‬يكتب اهلل بها لك‬ ‫ر�ضاه ومغفر َته‪..‬‬ ‫ولقد‪� ..‬أخرب النبي �صلى اهلل عليه و�سلم كما يف‬ ‫ال�صحيحني‪:‬‬ ‫�أن ام��ر�أة بغياً من بني "�إ�سرائيل" كانت مت�شي‬ ‫يف �صحراء‪..‬فر�أت كلباً بجوار بئر ي�صعد عليه تارة‪..‬‬ ‫وي �ط��وف ب��ه ت� ��ارة‪..‬يف ي��وم ح��ار ق��د �أدل ��ع ل�سانه من‬ ‫ال�ع�ط����ش‪ ..‬ق��د ك��اد يقتله العط�ش‪..‬فلما ر أ�ت ��ه هذه‬ ‫ال�ب�غ��ي‪..‬ال�ت��ي ط��امل��ا ع�صت رب �ه��ا‪ ..‬و أ�غ� ��وت غ�يره��ا‪..‬‬ ‫ووقعت يف الفواح�ش‪ ..‬و�أكلت املال احلرام‪ ..‬ملا ر�أت هذا‬ ‫الكلب‪ ..‬نزعت خفها‪ ..‬ح��ذاءه��ا‪..‬و�أوث�ق�ت��ه بخمارها‬ ‫فنزعت له من املاء‪ ..‬و�سقته‪ ..‬فغفر اهلل لها بذلك‪..‬‬ ‫اهلل �أكرب‪ ..‬غفر اهلل لها‪ ..‬مباذا‪..‬؟‬ ‫هل كانت تقوم الليل وت�صوم النهار؟! هل قتلت‬ ‫يف �سبيل اهلل؟!‬ ‫كال‪ ..‬و�إمنا �سقت كلباً �شرب ًة من ماء‪ ..‬فغفر اهلل‬ ‫لها‪..‬‬ ‫وروى م�سلم عن عائ�شة ‪ -‬ر�ضي اهلل عنه ‪� -‬أنها‬ ‫�أخ�ب�رت ع��ن ام ��ر�أة م�سكينة ج��اءت�ه��ا‪ ..‬حتمل ابنتني‬ ‫لها‪ ..‬فقالت‪ :‬يا �أم امل�ؤمنني‪ ..‬واهلل ما دخل بطوننا‬ ‫طعام منذ ثالثة �أيام‪..‬‬

‫وقفة للتأمل‬

‫املتأثرون بالغزو الفكري‬

‫فبحثت عائ�شة يف ب�ي��ت ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلمفلم جتد �إال ثالث مترات‪..‬‬ ‫ف�أعطتها الثالث مترات‪ ..‬ففرحت امل�سكينة بها‪..‬‬ ‫و�أعطت كل واحدة من ال�صغريتني مترة‪ ..‬ورفعت �إىل‬ ‫فيها مترة لت�أكلها‪..‬‬ ‫ف �ك��ان��ت ال �ب �ن �ت��ان ل �ف��رط اجل � � ��وع‪ ..‬أ�� � �س� ��ر َع �إىل‬ ‫مترتيهما من الأم �إىل مترتها‪..‬‬ ‫فرفعتا �أيديَهما تريدان التمرة التي بيد الأم‪..‬‬

‫فنظرت الأم �إليهما‪ ..‬ثم �شقت التمرة الباقية‬ ‫بينهما‪..‬‬ ‫قالت عائ�شة‪ :‬ف�أعجبني حنانها‪ ..‬فذكرت الذي‬ ‫�صنعت لر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم فقال‪� :‬إن اهلل‬ ‫قد �أوجب لها بها اجلنة‪� ..‬أو �أعتقها بها من النار‪..‬‬ ‫فالقاب�ضات على اجلمر يت�سابقن �إىل الطاعات‪..‬‬ ‫و�إن ك��ان��ت ي�سرية ��ص�غ�يرة‪ ..‬والأع �ظ��م م��ن ذل��ك هو‬ ‫احلذر من املعا�صي‪..‬‬

‫وع��دم الت�ساهل ب�ه��ا‪ ..‬فقد ق��ال تعاىل ع��ن قوم‬ ‫ت�ساهلوا باملعا�صي وت�صاغروها‪" :‬وحت�سبونه هيناً‬ ‫وهو عند اهلل عظيم"‪..‬‬ ‫و�أخ �ب��ر ال �ن �ب��ي ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و� �س �ل��م ك �م��ا يف‬ ‫ال�صحيحني‪� ..‬أنه ر�أى امر�أة تعذب يف النار‪..‬‬ ‫فما الذي �أدخلها �إىل النار؟‬ ‫هل �سجدت ل�صنم‪..‬؟ هل قتلت نبياً؟‪ ..‬هل �سرقت‬ ‫�أم ��وال ال�ن��ا���س‪..‬؟ ك�لا‪..‬دخ�ل��ت ام ��ر�أة ال�ن��ار يف ه��رة‪..‬‬ ‫�سجنتها‪ ..‬فال هي �أطعمتها‪ ..‬وال هي �أر�سلتها ت�أكل‬ ‫من خ�شا�ش الأر�ض حتى ماتت هز ًال‪ ..‬قال �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ :‬فلقد ر�أيتها يف النار والهرة تخد�شها‪..‬‬ ‫وروى البخاري‪� ..‬أنه قيل للنبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪:‬‬ ‫يا ر�سول اهلل �إن فالنة تقوم الليل وت�صوم النهار‪..‬‬ ‫وت �ف �ع��ل‪ ..‬وت �� �ص��دق‪ ..‬ل�ك�ن�ه��ا‪ ..‬ت � ��ؤذي ج�يران�ه��ا‬ ‫بل�سانها؟‬ ‫فقال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ :‬ال خري‬ ‫فيها‪ ..‬هي من �أهل النار‪..‬‬ ‫قالوا‪ :‬وفالنة ت�صلي املكتوبة‪ ..‬وت�صدق ب�أثوار ‪-‬‬ ‫يعني ب�أجزاء ي�سري ٍة من الطعام ‪ -‬وال ت�ؤذي �أحداً‪..‬‬ ‫فقال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ :‬هي من‬ ‫�أهل اجلنة‪..‬‬

‫من امل�سلمني من �أف�سد اجلهل والغزو الثقايف فكره؛ ف�أ�صبح‬ ‫يعتقد �أن الإ�سالم ـ كبع�ض الديانات الأخرى ـ عقيدة وعبادة وخلق‪،‬‬ ‫وال �ش�أن له بالدولة وال بنظام احلياة‪.‬‬ ‫وبع�ضهم يح�سب �أن ما جاء به الإ�سالم يف النظام ال�سيا�سي‬ ‫واالجتماعي واالقت�صادي �أ�شياء قليلة ال تبلغ �أن تكون نظاما‬ ‫يوجه احلياة‪.‬‬ ‫وبع�ضهم يظن �أن ما ج��اء به الإ��س�لام يف ه��ذه النواحي وما‬ ‫�أ�شبهها ال ي�صلح لع�صرنا اليوم‪.‬‬ ‫وبع�ضهم يقول‪ :‬ال ميكن تطبيقه يف هذا الع�صر‪.‬‬ ‫ومعظم ه�ؤالء يف نظري جهال‪ ،‬يجب �أن يتعلموا‪ ،‬ال مرتدون‬ ‫يجب �أن يقتلوا!‬ ‫معظم ه ��ؤالء مل ينكر حق اهلل يف �أن ي�شرع لعباده ما ي�شاء‬ ‫ويلزمهم مبا يريد‪ ،‬ولكنهم يظنون �أن��ه منحهم حرية االختيار‬ ‫فيما يحكمون به �أنف�سهم يف بع�ض �شئون احلياة‪.‬‬ ‫وهذا �إمنا جاء من اجلهل بحقيقة دينهم و�شموله‪.‬‬ ‫وبع�ضهم قامت يف ذهنه �شبهات بلبلت فكره‪ ،‬ومل يكن عنده‬ ‫ح�صانة ثقافية ترد عنه �أثر هذه ال�شبهات‪.‬‬ ‫وواجب دعاة الإ�سالم �أن ير�شدوا ه�ؤالء و�أولئك �إىل ال�صراط‬ ‫امل�ستقيم‪ ،‬ويعلموهم دينهم ال��ذي الزال��وا يلتزمونه‪ ،‬ويعتقدون‬ ‫�أنهم مقيمون عليه‪.‬‬ ‫وطرائق التعليم تختلف باختالف درجات ثقافة الأ�شخا�ص‬ ‫ونوعها‪ ،‬ومن هذه الطرق‪:‬‬ ‫عر�ض النظام الإ�سالمي ل�شتى جوانب احلياة‪ ،‬وبيان مزاياه‬ ‫على �سائر الأنظمة الب�شرية‪ ،‬وكيف تقدم ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫حلوال مده�شة ال تتطاول �إليها �أع�ن��اق الب�شر ملختلف م�شكالت‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫�إن كثريين من "عبيد الفكر الغربي" ال ي�شكون يف عقيدة‬ ‫الإ� �س�ل�ام‪ ،‬ب��ل يف ن�ظ��ام��ه ل�ل�ح�ي��اة‪ ،‬وك �ث�يرون منهم رمب��ا ��ش�ك��وا يف‬ ‫العقيدة‪ ،‬بناء على �شكهم يف النظام‪.‬‬ ‫ف��ال��واق��ع �أن ال�غ��زو ال�ف�ك��ري امل��اك��ر‪ ،‬ح�ين ب��د أ� عمله مل يبد�أ‬ ‫بالت�شكيك يف العقيدة‪ ،‬فهذا مم��ا ينفر منه ك��ل م�سلم‪ ،‬لو�ضوح‬ ‫العقيدة الإ�سالمية وان�سجامها وب�ساطتها ومنطقيتها ـ و�إمن��ا‬ ‫ب��د�أ بالت�شكيك يف �أنظمة الإ�سالم وت�شريعاته‪ ،‬فانتهى الت�شكيك‬ ‫يف النظام �إىل ال�شك يف العقيدة ذاتها‪ ،‬وهذا �أمر حتمي‪ ،‬لأنه فرع‬ ‫عنها‪ ،‬وثمرة لها‪.‬‬ ‫لهذا كان من املنا�سب ومن النافع العمل على �إزالة ال�شبهات‬ ‫عن النظام‪ ،‬وبيان خ�صائ�صه ومزاياه و�آث��اره ليعود �إىل ال�شاكني‬ ‫واملرتابني �إميانهم بالنظام الذي �أدت زلزلته �إىل زلزلة العقيدة‪،‬‬ ‫فقوة الإميان به تق�ضي �إىل قوة العقيدة‪.‬‬ ‫وم��ن �أج��ل ه��ذا ن��رى كثريين من رج��ال القانون واالقت�صاد‬ ‫واالجتماع الذين �شكوا يف �صالحية الإ��س�لام كله يوما م��ا‪ ،‬حني‬ ‫�أتيحت لهم درا�سة نظمه درا�سة واعية‪ ،‬زال��ت �شبهاتهم‪ ،‬وانحلت‬ ‫عقدهم‪ ،‬وعادوا بقوة �إىل حظرية الإ�سالم‪ ،‬بل �أ�صبحوا من دعاته‬ ‫و�أن�صاره‪.‬‬ ‫والنظرة �إىل املجتمع احلايل يف بالد امل�سلمني على �أنه جمتمع‬ ‫جاهلي �صرف كمجتمع مكة يف بدء الدعوة الإ�سالمية‪ ،‬هي ال�سر‬ ‫الكامن وراء ه��ذا الت�شدد الظاهر يف رف�ض كل حماولة لعر�ض‬ ‫نظام الإ�سالم‪ ،‬وتقدمي حلول من فقهه مل�شكالت احلياة الع�صرية‪.‬‬

‫فتاوى‬ ‫أخذ شركات التأمني عمولة‬ ‫إعادة التأمني‬

‫‪�" -‬إنها ملكة" ملحمد العريفي‬

‫أمانة الكلمة‬

‫د‪ .‬حممد اجلنبار‬ ‫املنافقون �ض ّيعوا �أمانة الكلمة‪ ،‬وتالعبوا يف القول حتى خدعوا‬ ‫امل�ؤمنني‪ ،‬ف�إن جل�سوا معهم �أظهروا الإمي��ان‪ ،‬وتك ّلموا به‪ ،‬ولب�سوا‬ ‫لبا�سه‪ ،‬فال ّ‬ ‫ي�شك اجلال�س معهم �أنهم م�ؤمنون متح ّم�سون لدينهم‪،‬‬ ‫ي�ق��ر�ؤون ال �ق��ر�آن‪ ،‬وي��ذك��رون اهلل‪ ،‬لكنهم �إذا خلوا �إىل �شياطينهم‬ ‫�أظهروا الكفر‪ ،‬وانتق�صوا من الإ�سالم‪.‬‬ ‫ف�أخرب اهلل نبيه خربهم فقال‪" :‬ومن ال ّنا�س من يقول �آم ّنا‬ ‫باهلل وباليوم الآخر وما هم مب�ؤمنني‪ .‬يخادعون اهلل وا ّلذين �آمنوا‬ ‫وما يخدعون �إال �أنف�سهم وما ي�شعرون‪ .‬يف قلوبهم مر�ض فزادهم‬ ‫اهلل مر�ضاً ولهم عذاب �أليم مبا كانوا يكذبون" (البقرة‪.)10 – 8 :‬‬ ‫وك��ان��وا �أ� �ش � ّد خ �ط��راً ع�ل��ى امل�سلمني م��ن ال�ك��اف��ري��ن‪ ،‬ل�ك��ن اهلل‬

‫مسلكيات (‪)7‬‬ ‫جمال البا�شا‬ ‫كل ع�ضو يف الإن�سان �إمنا خلقه اهلل لأداء‬ ‫وظيفة خا�صة به‪ ،‬وت ��ؤدي الأع�ضاء باجلملة‬ ‫وظ �ي �ف��ة ت�ك��ام�ل�ي��ة م���ش�ترك��ة غ��اي�ت�ه��ا حتقيق‬ ‫العبودية اخلال�صة هلل وحده‪.‬‬ ‫وظ�ي�ف��ة ال�ع�ق��ل يف امل�ج�م��وع��ة ه��ي حتليل‬ ‫امل ��دخ�ل�ات وت���ص�ن�ي�ف�ه��ا‪ ،‬ف�ي�م�ي��ز ب�ي�ن ال �ن��اف��ع‬ ‫وال� ��� �ض ��ار‪ ،‬واخل �ي��ر وال� ��� �ش ��ر‪ ،‬وك� ��ل م ��ا مي�ك��ن‬ ‫ت���ص�ن�ي�ف��ه يف دائ � ��رة امل �ع��رف��ة‪ ،‬وم ��ن ث ��م ن�ق��ل‬

‫ف�ضحهم لنب ّيه‪ ،‬وك�شفهم له‪ ،‬وكان �أبو عام ٍر الراهب زعيمهم الذي‬ ‫يجتمعون �إليه؛ لذلك بنوا له م�سجد ّ‬ ‫ال�ضرار؛ لكي يجتمعوا �إليه‬ ‫�س ّراً يف هذا امل�سجد‪ ،‬ويخططوا لأذية امل�سلمني‪.‬‬ ‫ف�أطلع اهلل نب ّيه على ما ّ‬ ‫خططوا‪ ،‬ف�أمر عليه ال�صالة وال�سالم‬ ‫بهدم امل�سجد وحتريقه‪.‬‬ ‫وقد كانوا ين�شرون ال�شائعات املغر�ضة‪ ،‬ويح ّرفون ما ي�سمعون‬ ‫من الكالم‪ ،‬يوحي لهم به �أعداء اهلل اليهود؛ قال اهلل تعاىل يك�شف‬ ‫هاتني الفئتني‪" :‬يا أ� ّيها ال ّر�سول ال يحزنك ا ّلذين ي�سارعون يف‬ ‫الكفر م��ن ا ّل��ذي��ن ق��ال��وا �آم� ّن��ا ب�أفواههم ومل ت��ؤم��ن قلوبهم ومن‬ ‫ا ّل��ذي��ن ه��ادوا �س ّماعون للكذب �س ّماعون ل�ق��و ٍم آ�خ��ري��ن مل ي�أتوك‬ ‫يح ّرفون الكلم من بعد موا�ضعه" (املائدة‪.)41 :‬‬ ‫وق��ال �أي�ضاً‪" :‬ي�ستخفون من ال ّنا�س وال ي�ستخفون من اهلل‬

‫وهو معهم �إذ يب ّيتون ما ال ير�ضى من القول وكان اهلل مبا يعملون‬ ‫حميطاً" (الن�ساء‪.)108 :‬‬ ‫وقد نزلت يف بيت نفاقٍ ‪ ،‬فيهم ب�شر بن �أبريق الذي كان يقول‬ ‫�شعراً يهجو به �أ�صحاب ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وين�سبه‬ ‫�إىل بع�ض العرب‪ ،‬فيقول‪ :‬قال فالن‪ ،‬وقال فالن‪ ،‬ف�إذا �سمع �أ�صحاب‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم هذا ّ‬ ‫ال�شعر قالوا‪ :‬واهلل ما يقوله �إال‬ ‫هذا اخلبيث؛ لأنهم كانوا ال ي�ش ّكون يف نفاقه‪.‬‬ ‫وق��د ورد يف احل��دي��ث املتفق عليه‪( :‬وجت ��دون ��ش� ّر ال�ن��ا���س ذا‬ ‫الوجهني‪ ،‬ال��ذي ي�أتي ه ��ؤالء بوجه وه ��ؤالء بوجه)‪ ،‬وه��ذا املذموم‬ ‫هو ال ّإمعة الذي يقول‪� :‬إن �أح�سن النا�س �أح�سنت‪ ،‬و�إن �أ�ساء النا�س‬ ‫أ���س��أت‪ ،‬ف ��إذا ح�ضر جمل�ساً فيه دي��ن وعلم‪ ،‬ك��ان متديناً ع��امل�اً‪ ،‬و�إن‬ ‫ح�ضر جمل�ساً فيه غيبة وف�سق وجمون كان منهم‪.‬‬

‫محركات الدفع‬ ‫ا ُ‬ ‫خلال�صات �إىل القلب وعر�ضها عليه ببيانات‬ ‫جُم � � َّردة‪ ،‬ي�ستقبلها ال�ق�ل� ُ�ب ب ��دوره وي�ت�ف��اع� ُ�ل‬ ‫معها‪ ،‬ويعاجلها لت�صري م�شاعر و�أحا�سي�س‬ ‫والهم للفعل‪ ،‬فتكون مبثابة‬ ‫ين�ش�أ عنها الإراد ُة‬ ‫ُّ‬ ‫حمركات الدفع التي حت ّرك �سائر اجلوارح‪.‬‬ ‫وحمركات الدفع الرئي�سة ثالثة‪:‬‬ ‫امل �ح �ب��ة وال� ��رج� ��اء (ل �ل ��دف ��ع الأم� ��ام� ��ي)‪،‬‬ ‫واخل� � ��وف (ل �ل��دف��ع اخل� �ل� �ف ��ي)‪ ،‬ف� �ب ��دون ه��ذه‬ ‫ُ‬ ‫ينه�ض امل��رء وال تنبعث �إرادت ��ه‬ ‫امل �ق � ّوم��ات ال‬ ‫ل �� �ش��يء‪ ،‬ف�ه��و إ�من ��ا ي�ح��رك��ه ل�ف�ع��لٍ م��ا حمبتُه‬

‫ل�شي ٍء ما‪� ،‬أو رجا�ؤه فيه‪� ،‬أو خوفه منه‪.‬‬ ‫ين�ش�أ عن هذه املقدمة؛ �أن الإن�سان الذي‬ ‫ال ي�سلك طريقه �إىل اهلل تعاىل‪ ،‬وال تتحرك‬ ‫فيه له أ�ي� ُة جارح ٍة هو �صاحب قلب معطوب‬ ‫بالكلية‪ ،‬وحمركاته تالفة‪.‬‬ ‫مرتنحا‬ ‫يره فيه �ضعيفًا �أو‬ ‫وم��ن ك��ان ��س� ُ‬ ‫ً‬ ‫ففي قلبه من العطب بح�سب �سريه‪.‬‬ ‫وم ��ن ��ص� ُل�ح��ت حم��رك��اتُ ال��دف��ع يف قلبه‬ ‫و�سلمت من الآفات‪� ،‬سار على الطريق بن�شاط‬ ‫وهمة وا�ستقامة‪.‬‬

‫�وب ال �ع �ب��اد ت �خ��رج ع��ن ه��ذه‬ ‫وال ت �ك��ا ُد ق �ل� ُ‬ ‫قلب ميت‪ ،‬قد ختم اهلل عليه‪،‬‬ ‫الق�سمة؛ ف�إما ٌ‬ ‫فال ينتفع بذكرى وال �إرادة فيه لهدى‪.‬‬ ‫قلب �سقيم‪ ،‬فيه م��ن العلل م��ا ُيعيقه‬ ‫�أو ٌ‬ ‫عن اال�ستقامة يف ال�سري‪ ،‬فهو يقوم وي�سقط‪،‬‬ ‫ثم يقوم ويتابع �سريه‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫قلب �سليم‪ ،‬يف �سريه م�ستقيم‪ ،‬م��داوم‬ ‫�أو ٌ‬ ‫على تفقُّد قلبه و إ�ج ��راء م��ا يلزم م��ن �أعمال‬ ‫ال�صيانة‪ ،‬يو�شك �أن يبلغ غايته‪ ،‬على �أح�سن‬ ‫حال و�أ�سعد خامتة‪.‬‬

‫�أجابت عنها‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬ما حكم �أخذ �شركات التكافل عمولة من �شركات‬ ‫�إعادة الت�أمني التقليدية �أو من ال�شركات الأخرى على �أ�سا�س‬ ‫املحا�ص�صات املحلية‪ ،‬وتقوم بقيدها حل�ساب �صندوق "حملة‬ ‫الوثائق"؟‬ ‫اجل� ��واب‪� :‬سبق ملجل�س الإف �ت��اء وال�ب�ح��وث وال��درا� �س��ات‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف امل�م�ل�ك��ة الأردن� �ي ��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة إ��� �ص ��دار ق��رار‬ ‫رق��م(‪ ،)46‬يف ال�ع��ام(‪2001‬م) يق�ضي ب��أن إ�ع��ادة الت�أمني لدى‬ ‫ال�شركات التقليدية من احلاجات الع�صرية التي تنزل منزلة‬ ‫ال�ضرورات‪ ،‬فكانت الفتوى بجواز "التعامل ب�إعادة الت�أمني‬ ‫ما بقيت احلاجة قائمة‪ ،‬مع �ضرورة توجه �شركات الت�أمني‬ ‫الإ�سالمية �إىل �إيجاد �شركات �إعادة ت�أمني �إ�سالمية‪.‬‬ ‫ف ��إن قامت �شركة الت�أمني ب� إ�ع��ادة الت�أمني ل��دى �شركة‬ ‫�إعادة �إ�سالمية فال ب�أ�س يف �أخذ عموالت �إعادة الت�أمني‪� ،‬أما �إن‬ ‫كانت �إعادة الت�أمني لدى �شركة تقليدية فال يجوز لها �أخذ‬ ‫ه��ذه العموالت واخل�صومات‪ ،‬لكن يجوز لها �أن تطلب من‬ ‫�شركات �إع��ادة الت�أمني التقليدية تخفي�ض قيمة اال�شرتاك‬ ‫�أو اخل�صم منه و�أخ��ذ قيمة التخفي�ض �أو اخل�صم‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫ذهبت �إليه هيئة املحا�سبة واملراجعة للم�ؤ�س�سات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫يف املعيار ال�شرعي رقم(‪ )41‬حيث جاء يف املادة(‪ )2/7‬منه‪" :‬ال‬ ‫يجوز ل�شركة الت�أمني الإ�سالمية �أخذ عمولة �إعادة الت�أمني‪،‬‬ ‫ولكن لها احلق يف طلب تخفي�ض اال�شرتاك املدفوع منها �إىل‬ ‫�شركة �إعادة الت�أمني التقليدية"‪.‬‬ ‫و�إذا رف �� �ض��ت � �ش��رك��ة إ�ع � ��ادة ال �ت ��أم�ي�ن ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة منح‬ ‫التخفي�ضات‪ ،‬فيجوز أ�خ��ذ عموالت إ�ع��ادة الت�أمني �أو �أرب��اح‬ ‫إ�ع� ��ادة ال�ت��أم�ين ب���ش��رط �صرفها يف وج ��وه اخل�ي�ر وامل�صالح‬ ‫العامة‪ .‬واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫اجلمعة (‪� )6‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2929‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪9‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫منافسات بطولة الشهيد معاذ‬ ‫الكساسبة لفروسية القفز تبدأ اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تبد أ� اليوم اجلمعة مناف�سات بطولة ال�شهيد‬ ‫م �ع��اذ ال�ك���س��ا��س�ب��ة االوىل ل�ف��رو��س�ي��ة ال �ق �ف��ز عن‬ ‫احلواجز التي ينظمها ن��ادي اجل��واد العربي على‬ ‫ميدانه‪.‬‬ ‫وي�شارك يف البطولة ع��دد كبري م��ن فر�سان‬ ‫الأردن م��ن اجلن�سني‪ ،‬حيث انتهت ادارة ال�ن��ادي‬ ‫املنظم من الرتتيبات االدارية والفنية الجناح هذه‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫واع�ل��ن ن��ادي اجل��واد العربي ان اط�ل�اق ا�سم‬ ‫ال�شهيد معاذ الك�سا�سبة على البطولة‪ ،‬ي�أتي تعبريا‬ ‫ع��ن اع �ت��زاز ف��ر��س��ان الأردن خا�صة والريا�ضيني‬ ‫عامة‪ ،‬بال�شهيد البطل الذي بات رمزا لل�شجاعة‬ ‫والإقدام‪ ،‬والتي هي من �صفات الفر�سان‪.‬‬

‫و��ش�ك�ل��ت ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة ال�ع�ل�ي��ا للبطولة‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة اب��راه �ي��م ب �� �ش��ارات‪ ،‬وع���ض��وي��ة ك��ل م��ن‪:‬‬ ‫�أحمد أ�ب��و ال��راغ��ب‪ ،‬حممد اب��و ركبة‪ ،‬نبيل ع��واد‪،‬‬ ‫رجى العي�سى‪� ،‬أجمد يعقوب‪ ،‬معن احلديد‪ ،‬هاين‬ ‫ب�شارات‪ ،‬ومدير البطولة خ�ضر الق�صري‪ ،‬ومن�سق‬ ‫�إعالمي نادر احلموري‪.‬‬ ‫وي���ش�م��ل ب��رن��ام��ج م�ن��اف���س��ات ال �ب �ط��ول��ة‪ :‬فئة‬ ‫الأطفال‪ ،‬فئة ‪� 90-80‬سم‪ ،‬فئة ‪�100‬سم‪ ،‬فئة ‪-110‬‬ ‫‪� 115‬سم‪ ،‬فئة ‪� 125-120‬سم‪ ،‬فئة ‪� 135-130‬سم؛‬ ‫حيث تتوىل �إدارة فعاليات البطولة جلنة حتكيمية‬ ‫ت�ضم كال من‪ :‬احلكم الدويل علي الدليمي ومعن‬ ‫احلديد‪.‬‬ ‫وت�شارك يف البطولة الفار�سة الفل�سطينية‬ ‫والء غيث‪ ،‬تعبريا عن ت�ضامنها مع فر�سان الأردن‬ ‫وتقديرا لدور ال�شهيد الك�سا�سبة‪.‬‬

‫بطولة اململكة املفتوحة لكرة الطاولة‬ ‫للرجال تبدأ اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�شارك ‪ 68‬العبا يف بطولة اململكة املفتوحة‬ ‫لكرة الطاولة لفئة الرجال التي تبد أ� مناف�ساتها‬ ‫اليوم اجلمعة‪ ،‬يف �صالة الريموك مبدينة احل�سني‬ ‫لل�شباب‪.‬‬ ‫ومت ت ��وزي ��ع ال�ل�اع �ب�ي�ن امل �� �ش��ارك�ي�ن اىل ‪16‬‬

‫جم�م��وع��ة‪ ،‬وف��ق ا�س�س معينة مت االت �ف��اق عليها‪،‬‬ ‫بانتظار ان�ط�لاق املناف�سات التي يتوقع �أن ت�أتي‬ ‫قوية ومثرية يف ظل رغبة اجلميع يف املناف�سة‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل ان ب�ط��ول��ة اململكة امل�ف�ت��وح��ة لفئة‬ ‫ال�براع��م واال��ش�ب��ال انطلقت اع�ت�ب��ارا م��ن ال�ساعة‬ ‫ال��راب �ع��ة م ��ن م �� �س��اء �أم� �� ��س اخل �م �ي ����س يف ��ص��ال��ة‬ ‫الريموك مبدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬

‫قمة ساخنة بني الشباب واألهلي‬ ‫يف الدوري السعودي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�ن�ط�ل��ق ال �ي ��وم اجل �م �ع��ة م �ن��اف �� �س��ات امل��رح�ل��ة‬ ‫الثامنة ع�شرة من ال��دوري ال�سعودي لكرة القدم‬ ‫فيلتقي االحت� ��اد م��ع جن ��ران وال ��رائ ��د م��ع هجر‬ ‫والفي�صلي مع العروبة‪ .‬ويلعب غدا ال�سبت اخلليج‬ ‫م��ع ال �ه�لال‪ ،‬والن�صر م��ع ال�شعلة‪ ،‬وال���ش�ب��اب مع‬ ‫الأهلي‪ ،‬والفتح مع التعاون‪.‬‬ ‫ويت�صدر الن�صر الرتتيب بر�صيد ‪ 42‬نقطة‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 34‬لالهلي الثاين و‪ 33‬لالحتاد الثالث و‪32‬‬ ‫لكل من الهالل الرابع وال�شباب اخلام�س‪.‬‬ ‫يتطلع الن�صر �إىل جتاوز عقبة ال�شعلة والعودة‬ ‫ل�سكة االنت�صارات التي غاب عنها يف �آخر مبارياته‬ ‫الأ�سيوية واملحلية‪ ،‬عندما يلتقي مع ال�شعلة على‬ ‫ا�ستاد امللك فهد الدويل بالريا�ض‪.‬‬ ‫وي�أمل الن�صر يف �إ�ضافة ثالث نقاط جديدة‬ ‫�إىل ر�صيده وتعزيز �صدارته‪ ،‬بينما ي�سعى ال�شعلة‬ ‫�إىل االبتعاد عن منطقة اخلطر وت�أمني موقعه يف‬ ‫منطقة الو�سط‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أف�ضلية الن�صر ف ��إن امل �ب��اراة �ستكون‬ ‫�صعبة على الفريقني وال ميكن التكهن بنتيجتها‬ ‫�إال مع �صافرة النهاية ال �سيما وان الن�صر يعاين‬ ‫من تراجع امل�ستوى يف �آخر ثالث مباريات كما انه‬ ‫�سيعاين من غياب الع��ب الو�سط ابراهيم غالب‬ ‫ال��ذي ا�صيب بقطع يف ال��رب��اط ال�صليبي للركبة‬ ‫ما منعه من ا�ستكمال م�ب��اراة خلويا القطري يف‬ ‫اجلولة الثانية ملناف�سات املجموعة االوىل بدوري‬ ‫ابطال �آ�سيا‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل� �ت ��وق ��ع �أن ي �ع �ت �م��د م� � ��درب ال�ن���ص��ر‬

‫االوروغ��وي��اين خ��ورخ��ي دا �سيلفا على الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�سية �سيما بعد االنتقادات التي طالته عقب‬ ‫املباراة الأخرية‪.‬‬ ‫وي �ب�رز يف ال �ف��ري��ق ع �ب��داهلل ال �ع �ن��زي وخ��ال��د‬ ‫الغامدي وعمر هو�ساوي و�أحمد الفريدي ويحيى‬ ‫ال�شهري وحممد ال�سهالوي والبحريني حممد‬ ‫ح�سني والبولندي �أدري��ان مريزيف�سكي‪ ،‬و�سيدفع‬ ‫دا��س�ل�ف��ا ب�ع�ب��د ال �ع��زي��ز اجل�ب�ري��ن ك�ب��دي��ل لغالب‬ ‫امل�صاب‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل ي�سعى ال���ش�ع�ل��ة م�ت��ذي��ل ال�ترت�ي��ب‬ ‫بر�صيد ‪ 10‬نقاط حل�صد ولو نقطة من املت�صدر‬ ‫وحم��اول��ة ال�ن�ج��اة م��ن �شبح ال�ه�ب��وط ق�ب��ل ف��وات‬ ‫الآوان‪.‬‬ ‫ويف �أقوى مباريات املرحلة ي�ست�ضيف ال�شباب‬ ‫االهلي على ملعب الأمري في�صل بن فهد بامللز يف‬ ‫مباراة مهمة لكال الفريقني‪.‬‬ ‫ف��ال���ش�ب��اب ي�ط�م��ح حل���ص��د ال �ن �ق��اط ال �ث�لاث‬ ‫وا�ستعادة توازنه بعد �أن �ساءت نتائجه يف اجلوالت‬ ‫ا ألخ�يرة التي مل يحقق خاللها �أي فوز با�ستثناء‬ ‫تغلبه على ال�شعلة يف املرحلة املا�ضية ‪.1-2‬‬ ‫بينما ي�سعى الأه �ل��ي ل�ت�ع��وي����ض ت�ع��ادل��ه مع‬ ‫اخلليج ‪ 1-1‬يف املرحلة االخرية‪.‬‬ ‫��س�يرك��ز م ��درب ال���ش�ب��اب ال�برت �غ��ايل ج��امي��ي‬ ‫ب��ات���ش�ي�ك��و ع �ل��ى اجل ��وان ��ب ال �ه �ج��وم �ي��ة ط�م�ع��ا يف‬ ‫احل�صول على النقاط الكاملة‪ ،‬معوال على عبداهلل‬ ‫الأ�سطا وح�سن معاذ واحمد عطيف وعبدالرحمن‬ ‫اخليربي ونايف ه��زازي وعبد املجيد ال�صليهيم‬ ‫والغانيني حممد �أوال وج��ون انتوي والربازيلي‬ ‫رافينيا والأردين طارق خطاب‪.‬‬

‫اجلمعة (‪� )6‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2929‬‬

‫املنتخب األوملبي يواجه نظريه الكوري‬ ‫الشمالي وديا اليوم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫يالقي املنتخب االوملبي لكرة القدم‬ ‫ن�ظ�يره ال �ك��وري ال�شمايل ال�ي��وم اجلمعة‬ ‫عند الرابعة والن�صف م�ساء على ملعب‬ ‫ن��ادي احل�م��ري��ة يف اول م�ب��اري��ات��ه ال��ودي��ة‬ ‫خالل مع�سكره التدريبي يف امارة عجمان‬ ‫ت�أهبا للت�صفيات اال�سيوية‪.‬‬ ‫وي �خ��و���ض امل�ن�ت�خ��ب خ�ل�ال املع�سكر‬ ‫ث �ل��اث م� �ب ��اري ��ات‪ ،‬ح �ي��ث ي �ل �ت �ق��ي ك��وري��ا‬ ‫ال�شمالية ال�ي��وم اجلمعة واالث�ن�ين‪ ،‬ومع‬ ‫ل�ب�ن��ان ي��وم ‪ 12‬اجل ��اري ق�ب��ل ال �ع��ودة �إىل‬ ‫ع �م��ان وم ��ن ث��م امل� �غ ��ادرة �إىل ال�ب�ح��ري��ن‬ ‫ملواجهة منتخبها ي��وم ‪ 17‬ع�شية ال�سفر‬ ‫�إىل باك�ستان للم�شاركة يف الت�صفيات التي‬ ‫تنطلق ‪ 25‬اجلاري‪.‬‬ ‫وكانت بعثة املنتخب الكوري ال�شمايل‬ ‫قد و�صلت �إىل دب��ي ي��وم اجلمعة املا�ضي‪،‬‬ ‫حت �� �ض�ي�راً ل�ل�ت���ص�ف�ي��ات الآ� �س �ي��وي��ة ال�ت��ي‬ ‫يتواجد فيها يف املجموعة ال�سابعة بجوار‬ ‫تايلند وكامبوديا والفلبني‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ال�ك��اب�تن جمال‬ ‫اب ��و ع��اب��د ل�ل�م��وق��ع ال��ر� �س �م��ي ل�ل�احت��اد‪:‬‬ ‫"املع�سكر التدريبي ج��اء للوقوف على‬ ‫م �� �س �ت��وى ال�ل�اع �ب�ي�ن ال �ف �ن��ي وال� �ب ��دين‪،‬‬ ‫واالط�م�ئ�ن��ان على ج��اه��زي��ة اجلميع قبل‬ ‫خ��و���ض الت�صفيات ‪ 25‬اجل ��اري‪ ،‬وم�ب��اراة‬ ‫ك��وري��ا �ستعطينا فر�صة ك�ب�يرة للتعرف‬ ‫�إىل ق � ��درات ال�ل�اع �ب�ي�ن‪ ،‬وال ��وق ��وف على‬ ‫م�ستواهم قبل انطالقة الت�صفيات"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ن � أ�م��ل ك�ج�ه��از ف�ن��ي اخل ��روج‬ ‫ب � أ�ك�ب�ر ع ��دد م��ن ال �ف��وائ��د م��ن ال�ت�ج��رب��ة‬ ‫ال�ق��وي��ة ام ��ام منتخب ع��امل��ي م�ث��ل ك��وري��ا‬ ‫ال�شمالية الذي حاز على امليدالية الف�ضية‬ ‫يف دورة االل �ع ��اب اال� �س �ي��وي��ة‪ ،‬ف�م��واج�ه��ة‬ ‫كوريا ال�شمالية مهمة بالن�سبة لنا كونها‬ ‫�ستمنحنا الفر�صة الكاملة للوقوف على‬ ‫م��واط��ن ال�ق��وة وال�ضعف وال��وق��وف على‬ ‫م��دى ج��اه��زي��ة جميع العنا�صر‪ ،‬م��ن ثم‬ ‫العمل على ت�صويب االخطاء قبل التوجه‬ ‫اىل باك�ستان"‪.‬‬

‫املنتخب االوملبي‬

‫وختم "�سنخو�ض املباراة يف ظل غياب‬ ‫الع�ب��ي ال��وح��دات ال ��ذي ي�ستعد ملواجهة‬ ‫النه�ضة‪ ،‬يف حني �سيغادر العبو اجلزيرة‬ ‫عقب م�ب��اراة ك��وري��ا ال�شمالية لاللتحاق‬ ‫بتدريباته فريقهم الذي ي�ستعد ملواجهة‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ال� �ع ��راق ��ي يف ك ��ا� ��س االحت � ��اد‬ ‫اال�سيوي"‪.‬‬ ‫وح�سب املدير االداري ماهر طعمة‪،‬‬ ‫اج��رى املنتخب تدريبات �صباحية خالل‬ ‫االيام املا�ضية بهدف رفع اللياقة البدنية‪،‬‬ ‫يف حني عمل حرا�س املرمى على تدريبات‬ ‫م��ع امل ��درب رح��ال بح�ضور رئي�س الوفد‬ ‫ال �� �س �ي��د م �ن��ذر اجل �ن �ي��دي ع���ض��و ال�ه�ي�ئ��ة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ك��ان��ت ال �ت��دري �ب��ات‬ ‫امل�سائية تخ�ص اجلانب التكتيكي‪.‬‬ ‫و�أوق �ع��ت ق��رع��ة ال�ب�ط��ول��ة الآ��س�ي��وي��ة‬ ‫دون ‪ 23‬عاما‪ ،‬املنتخب الأوملبي على ر�أ�س‬ ‫املجموعة الثانية برفقة منتخبات الكويت‪،‬‬ ‫باك�ستان‪ ،‬قرغيز�ستان وتركمان�ستان‪.‬‬

‫ي �ل �ت �ق��ي امل �ن �ت �خ��ب الأومل � �ب� ��ي ن �ظ�يره‬ ‫الباك�ستاين يف �أول مبارياته يف الت�صفيات‬ ‫يوم ‪ ،25‬ومن ثم يلتقي تركمان�ستان يوم‬ ‫‪ ،27‬ث��م ق��رغ�ي��ز��س�ت��ان ي��وم ‪ ،29‬ويف ختام‬ ‫مبارياته يلتقي املنتخب الكويتي يوم ‪. 31‬‬ ‫و� �س �ت �ق��ام امل �ب��اري��ات ب �ن �ظ��ام ال� ��دوري‬ ‫امل �ج��ز�أ م��ن مرحلة واح ��دة‪ ،‬وي�ت� أ�ه��ل �أول‬ ‫ك��ل جم �م��وع��ة م��ن امل �ج �م��وع��ات ال�ع���ش��ر‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل �أف�ضل خم�سة منتخبات �إىل‬ ‫نهائيات البطولة التي �ستقام يف قطر يف‬ ‫الفرتة من ‪ 12‬حتى ‪ 30‬كانون الثاين ‪2016‬‬ ‫والتي �ستكون مبثابة الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫امل � ؤ�ه �ل��ة لأومل �ب �ي��اد ‪ 2016‬ال �ت��ي ��س�ت�ق��ام يف‬ ‫مدينة ريو دي جانريو الربازيلية؛ حيث‬ ‫�ستت�أهل �أول ثالثة منتخبات من نهائيات‬ ‫قطر اىل االوملبياد مبا�شرة‪.‬‬ ‫وي�ضم وف��د املنتخب كال من ال�سيد‬ ‫منذر اجلنيدي رئي�س الوفد‪ ،‬املدير الفني‬ ‫ج�م��ال �أب��و ع��اب��د‪ ،‬امل��درب اجم��د الطاهر‪،‬‬

‫م��درب اللياقة البدنية اميانويل‪ ،‬مدرب‬ ‫احل ��را� ��س ��س�م�ير رح� ��ال‪ ،‬ال�ط�ب�ي��ب ع��ادل‬ ‫ال�سيكرجي‪ ،‬املعالج يا�سر خرياهلل‪ ،‬مدلك‬ ‫طلعت ماهر‪ ،‬املدير الإداري ماهر طعمة‪،‬‬ ‫م���س��ؤول ال �ل��وازم ه�شام ب�لاون��ة‪ ،‬ومن�سق‬ ‫املنتخب أ�ح�م��د ما�شه وال�لاع�ب��ون منذر‬ ‫رج ��ا‪�� ،‬س�م�ير رج ��ا‪ ،‬أ�ح �م��د ه �� �ش��ام‪� ،‬أح�م��د‬ ‫��س��ري��وة‪ ،‬ليث ب�شتاوي «ال ��وح ��دات»؛ نور‬ ‫ال��دي��ن ب�ن��ي ع�ط�ي��ة‪ ،‬ي��و��س��ف رائ ��د خليفة‬ ‫«الفي�صلي»؛ حممود مر�ضي‪ ،‬يزن ثلجي‬ ‫«ا أله� � �ل � ��ي»؛ م �ه �ن��د خ �ي��راهلل‪ ،‬ع��ام��ر أ�ب ��و‬ ‫ه���ض�ي��ب‪ ،‬ع�م��ر م�ن��ا��ص��رة‪ ،‬ي��زن أ�ب ��و ع��رب‬ ‫«اجلزيرة»؛ �إح�سان ح��داد‪ ،‬بالل الداهود‬ ‫«الرمثا»؛ ح�سام أ�ب��و �سعدة‪ ،‬ف��ادي عو�ض‬ ‫«املن�شية»؛ �أحمد يا�سر‪ ،‬علي يا�سر‪ ،‬حممد‬ ‫�أبو عرقوب‪ ،‬زكي �أبو ليلي‪ ،‬يزيد �أبو ليلي‬ ‫«� �ش �ب��اب الأردن»؛ ب�ل�ال ق��وي��در‪� ،‬أ��س��ام��ة‬ ‫العمري «احل�سني»؛ ر�شيد رفيد «البقعة»‪.‬‬

‫رحلة صعبة لريال مدريد إىل إقليم الباسك‬ ‫يف الدوري اإلسباني‬

‫بايرن وفولسبورغ يف ضيافة الجريحني‬ ‫هانوفر واوغسبورغ يف الدوري األملاني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ي �ح��ل ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ امل �ت �� �ص��در وو� �ص �ي �ف��ه‬ ‫فول�سبورغ على اجلريحني هانوفر واوغ�سبورغ‬ ‫يف املرحلة الرابعة والع�شرين من الدوري االملاين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويبدو ان ال�صراع على لقب الدوري �سينح�صر‬ ‫بني بايرن مينويخ حامل اللقب ومفاج�أة املو�سم‬ ‫فول�سبورغ‪ ،‬اذ يت�صدر الفريق البافاري بفارق ‪8‬‬ ‫نقاط عن الذئاب اخل�ضر‪ ،‬فيما يبلغ الفارق بني‬ ‫بورو�سيا مون�سنغالدباخ الثالث وفول�سبورغ ‪10‬‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫وي�ق��دم ب��اي��رن وفول�سبورغ م�ستويات رائعة‪،‬‬ ‫فبايرن فاز ‪ 18‬مرة من ا�صل ‪ 23‬ومل يخ�سر �سوى‬ ‫م��رة واح ��دة وك��ان��ت ام��ام فول�سبورغ‪ ،‬ام��ا االخ�ير‬ ‫فخ�سر آ�خ��ر م��رة يف ت�شرين ال�ث��اين املا�ضي علما‬ ‫ان خ�ساراته الثالث جاءت امام بايرن ميونيخ يف‬ ‫املرحلة االوىل وهرتا برلني و�شالكه‪.‬‬ ‫وت�أهل بايرن اىل ربع نهائي م�سابقة الك�أ�س‬ ‫ب�ف��وزه على اي�ن�تراخ��ت براون�شفايغ م��ن الدرجة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ‪� �-2‬ص �ف��ر ام ����س االرب � �ع� ��اء وم �ث �ل��ه فعل‬ ‫ف��ول���س�ب��ورغ ال ��ذي تخطى ري��د ب��ول الي�ب��زي��غ من‬ ‫الدرجة الثانية بنتيجة مماثلة‪.‬‬ ‫وع �ب��ر م� � ��درب ب ��اي ��رن اال�� �س� �ب ��اين ج��و��س�ي��ب‬ ‫غ��واردي��وال عن �سعادته بالت�أهل بعد هدفني من‬ ‫�ضربة ح��رة رائ�ع��ة للنم�سوي داف�ي��د االب��ا والع��ب‬ ‫الو�سط ال��دويل ماريو غوت�سه‪" :‬ا�صبحت مدركا‬ ‫م��دى ��ص�ع��وب��ة امل���س��اب�ق��ة‪ .‬ق��دم ب��راون���ش�ف��اي��غ اداء‬ ‫ج�م�ي�لا‪�� .‬س� أ�ل�ن��ي ال�ن��ا���س ق�ب��ل امل� �ب ��اراة‪ :‬ك��م هدفا‬ ‫�ست�سجلون؟ خم�سة‪� ،‬ستة او �سبعة؟ كانت املباراة‬ ‫دليال لعدم اال�ستهانة باي خ�صم‪ .‬قد ميلك فريق‬ ‫م��ن ال��درج��ة الثانية ام�ك��ان��ات نوعية قليلة‪ ،‬لكن‬ ‫قلوبهم كبرية"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ي�ع�ي����ش ه��ان��وف��ر ف�ت�رة ��س�ي�ئ��ة يف‬ ‫البوند�سليغا بعد ب��داي��ة ن��اري��ة‪ .‬وج�م��ع هانوفر‪،‬‬

‫احل ��ادي ع�شر راه �ن��ا‪ 3 ،‬ن�ق��اط و��س�ج��ل ‪ 5‬اه��داف‬ ‫يف اخ ��ر ‪ 6‬م �ب��اري��ات وح �ق��ق ف� ��وزا ي�ت�ي�م��ا يف اخ��ر‬ ‫‪ 10‬م�ب��اري��ات يف ال ��دوري ك��ان ام��ام اوغ���س�ب��ورغ يف‬ ‫منت�صف ك��ان��ون االول‪/‬دي���س�م�بر امل��ا��ض��ي‪ .‬ويبدو‬ ‫الفريق معر�ضا لنتائج ا�سو�أ‪ ،‬اذ يواجه بايرن ثم‬ ‫بورو�سيا دورمتوند وبورو�سيا مون�شنغالدباخ‪ .‬كما‬ ‫ان بايرن حقق ‪ 6‬انت�صارات متتالية على هانوفر‬ ‫و�سجل ‪ 18‬هدفا يف اخر ‪ 3‬مباريات‪.‬‬ ‫ويف امل��واج�ه��ة الثانية‪ ،‬يحل فول�سبورغ على‬ ‫اوغ���س�ب��ورغ ال�ساد�س وال��ذي مل يفز يف اخ��ر ارب��ع‬ ‫م�ب��اري��ات ب�ع��د �سل�سلة م��وف�ق��ة رف�ع�ت��ه اىل م��راك��ز‬ ‫مناف�سة على الت�أهل االوروبي‪.‬‬ ‫لكن فول�سبورغ يعي�ش اح�ل��ى اي��ام��ه‪ ،‬يف ظل‬ ‫ت�ألق مهاجمه الهولندي با�س دو�ست الذي انتخب‬ ‫اف�ضل العب لل�شهر املا�ضي‪ .‬وميلك دو�ست اف�ضل‬ ‫معدل ت�سجيلي يف القارة االوروبية لعام ‪.2015‬‬ ‫وق ��ال دو� �س��ت (‪ 25‬ع��ام��ا) الع ��ب هريينفني‬ ‫الهولندي ال�سابق‪" :‬انا �سعيد وامت�ن��ى ان اك��ون‬ ‫اف�ضل العب ال�شهر املقبل اي�ضا‪ .‬العب مع زمالء‬ ‫مميزين يقومون بكل �شيء ويقدمون الكرات يل‬ ‫على طبق من ف�ضة"‪.‬‬ ‫و�سجل دو�ست ثنائية خالل الفوز على بايرن‬ ‫م�ي��ون�ي��خ يف امل��رح �ل��ة ال�ث��ام�ن��ة ع �� �ش��رة‪ ،‬ث��م افتتح‬ ‫الت�سجيل امام هوفنهامي‪ ،‬قبل ان يدك مرمى باير‬ ‫ليفركوزن برباعية‪ .‬تابع دو�ست ت�ألقه ووقع على‬ ‫ثنائيتني يف م��رم��ى ه��رت��ا ب��رل�ين وف�ي�ردر برمين‬ ‫وبلغ معدل ت�سجيله هدفا يف كل ‪ 63‬دقيقة‪.‬‬ ‫وترتكز االنظار على مباراة هامبورغ اخلام�س‬ ‫ع�شر وبورو�سيا دورمتوند الذي مير يف انتفا�ضة‬ ‫ايجابية بعد بداية مو�سمه الكارثي‪.‬‬ ‫وح�ق��ق دورمت��ون��د ارب�ع��ة ان�ت���ص��ارات متتالية‬ ‫رفعته من القاع اىل املركز العا�شر‪ ،‬حتى ان الفارق‬ ‫بينه وبني باير ليفركوزن الرابع يبلغ ثماين نقاط‬ ‫فقط‪.‬‬

‫ريال مدريد ينتقل يف رحلة �صعبة اىل اقليم البا�سك ملواجهة اتلتيك بلباو‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�ب�ح��ث ري� ��ال م ��دري ��د امل �ت �� �ص��در عن‬ ‫ال �ت �ق��اط ان �ف��ا� �س��ه يف امل��رح �ل��ة ال���س��اد��س��ة‬ ‫والع�شرين م��ن ال ��دوري اال��س�ب��اين لكرة‬ ‫القدم عندما ينتقل يف رحلة �صعبة اىل‬ ‫اقليم البا�سك ملواجهة اتلتيك بلباو غدا‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وفقد الفريق امللكي خم�س نقاط يف‬ ‫مبارياته االرب��ع االخ�ي�رة يف ال ��دوري‪ ،‬اذ‬ ‫خ�سر ام��ام ج��اره ال�ل��دود اتلتيكو مدريد‬ ‫‪�-4‬صفر وتعادل مع فياريال ‪ 1-1‬ليتقل�ص‬ ‫الفارق مع غرميه بر�شلونة اىل نقطتني‪.‬‬ ‫زي��ارة رج��ال امل��درب االي�ط��ايل كارلو‬ ‫ان�شيلوتي لن تكون مفرو�شة بالورود اىل‬ ‫قلعة "�سان مامي�س" خ�صو�صا بعد ن�شوة‬ ‫بلباو من ت�أهله اىل نهائي م�سابقة الك�أ�س‬ ‫ام�س االربعاء‪ .‬قلب بلباو تعادله ‪ 1-1‬على‬ ‫ار�ضه مع ا�سبانيول اىل فوز عزيز ‪�-2‬صفر‬ ‫يف ع�ق��ر دار ال �ف��ري��ق ال �ك��ات��ال��وين ب�ه��ديف‬ ‫ادوريز وايت�شيتا‪.‬‬ ‫ومي ��ر ب�ل�ب��او يف ف�ت�رة ج �ي��دة‪ ،‬اذ ف��از‬ ‫‪ 3‬م ��رات يف م�ب��اري��ات��ه اخل�م����س االخ�ي�رة‪،‬‬

‫حم � � ��اوال ت �ع��وي ����ض اق� ��� �ص ��ائ ��ه م� ��ن دور‬ ‫املجموعات يف دوري ابطال اوروبا ثم من‬ ‫دور الـ‪ 16‬يف الدوري االوروبي امام تورينو‬ ‫االيطايل (‪ 2-2‬و‪.)3-2‬‬ ‫وال ميلك ري��ال ذك��ري��ات جميلة من‬ ‫زيارته االخرية اىل بلباو‪ ،‬اذ تعادل ‪ 1-1‬يف‬ ‫�شباط‪/‬فرباير ‪ 2014‬وانذاك طرد جنمه‬ ‫ال�برت�غ��ايل كري�ستيانو رون��ال��دو ل�صفعه‬ ‫العبا مناف�سا‪.‬‬ ‫واق ��ر م ��درب ري ��ال ان ف��ري�ق��ه يعاين‬ ‫من نق�ص يف "االيقاع" وق��ال بعد تعادل‬ ‫ف�ي��اري��ال‪" :‬اذا ك��ان��ت احل�ج��ة ال�ضعف يف‬ ‫اللياقة البدنية‪ ،‬مل نكن لنرتاجع كذلك‬ ‫يف ال �� �ش��وط االول"‪ ،‬واع �ت�ب�ر ان فريقه‬ ‫بحاجة لرغبة االلتزام‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ي �ن��وي ب��ر��ش�ل��ون��ة تعزيز‬ ‫موقعه قبل املواحهة املرتقبة مع ريال يف‬ ‫ا�شهر كال�سيكو يف العامل بعد ا�سبوعني‬ ‫على ملعبه "كامب نو" عندما ي�ستقبل‬ ‫رايو فايكانو احلادي ع�شر االحد‪ .‬ويحلم‬ ‫بر�شلونة ان يتقدم على غرميه الول مرة‬ ‫منذ اربعة ا�شهر يف الليغا‪.‬‬ ‫ويعي�ش بر�شلونة فرتة رائعة تعكرت‬

‫ب�خ���س��ارت��ه ام� ��ام م�ل�ق��ة ع �ل��ى ار� �ض��ه قبل‬ ‫ا�سبوعني فاهدر فر�صة ت�ضييق اخلناق‬ ‫على ريال مدريد قبل ان يعو�ضها بفوزه‬ ‫ع�ل��ى غ��رن��اط��ة ‪ 1-3‬مقل�صا ال �ف��ارق اىل‬ ‫نقطتني‪.‬‬ ‫وعلى غرار بلباو‪ ،‬ت�أهل بر�شلونة اىل‬ ‫نهائي الك�أ�س بتكراره الفوز على فياريال‬ ‫‪ 1-3‬يف اياب ن�صف النهائي ام�س االربعاء‬ ‫(‪ 2-6‬مبجموع املباراتني)‪.‬‬ ‫وف�ضال عن تعوي�ض بر�شلونة تخلفه‬ ‫امام ريال‪ ،‬قام جنمه االرجنتيني ليونيل‬ ‫م�ي���س��ي ب �ت �ق��ري��ب امل �� �س��اف��ات م ��ع غ��رمي��ه‬ ‫رونالدو مت�صدر ترتيب الهدافني‪ ،‬اذ بات‬ ‫ال�ف��ارق بينهما ثالثة اه��داف فقط (‪30‬‬ ‫ل��رون��ال��دو مقابل ‪ 27‬ملي�سي)‪ ،‬فيما يقف‬ ‫الربازيلي نيمار مهاجم بر�شلونة اي�ضا‬ ‫على م�سافة بعيدة مع ‪ 17‬هدفا‪.‬‬ ‫و�سيغيب نيمار عن مواجهة بعد غد‬ ‫االحد اليقافه حارما فريقه من فورمته‬ ‫الرائعة التي كللها بثنائية امام فياريال‪.‬‬ ‫وال�ل�اف ��ت يف ن �ت��ائ��ج ف��اي �ك��ان��و خ�صم‬ ‫بر�شلونة ان��ه مل ي�ت�ع��ادل م�ن��ذ ن�ه��اي��ة اب‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ويف اجل��ول��ة االخ�ي�رة تفوق على‬

‫ليفانتي ‪ 2-4‬ب��رب��اع�ي��ة ملهاجمه ال�برت��و‬ ‫مورينو‪.‬‬ ‫وف�ضال ع��ن مواجهتي العمالقني‪،‬‬ ‫تتجه االنظار اىل موقعة اتلتيكو مدريد‬ ‫ح��ام��ل اللقب و�ضيفه فالن�سيا بعد غدا‬ ‫االح��د‪ .‬ويتناف�س الفريقان ب�شكل كبري‬ ‫ع�ل��ى امل��رك��ز ال�ث��ال��ث امل ��ؤه��ل م�ب��ا��ش��رة اىل‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫ويتقدم اتلتيكو على فالن�سيا بفارق‬ ‫ن �ق �ط��ة وح� �ي ��دة ق �ب��ل م��واج �ه �ت �ه �م��ا على‬ ‫ملعب "ف�سينتي كالديرون"‪ .‬ويغيب عن‬ ‫"كولت�شونريو�س" قلب الدفاع الربازيلي‬ ‫جواو مرياندا واملهاجم الفرن�سي انطوان‬ ‫غ��ري��زم��ان (‪ 14‬ه��دف��ا يف ال�ل�ي�غ��ا) ب�سبب‬ ‫االي �ق��اف‪ .‬وي �ح��وم ال���ش��ك ح��ول م�شاركة‬ ‫العب الو�سط كوكي العائد من اال�صابة‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي امل� �ب ��اري ��ات‪ ،‬ي �ل �ع��ب ال �ي��وم‬ ‫اجل �م �ع��ة ل�ي�ف��ان�ت��ي م ��ع اي� �ب ��ار‪ ،‬وال���س�ب��ت‬ ‫ديبورتيفو الكورونيا مع ا�شبيلية‪ ،‬والت�شي‬ ‫م��ع امل�يري��ا‪ ،‬وغرناطة م��ع ملقة‪ ،‬واالح��د‬ ‫ريال �سو�سييداد مع ا�سبانيول‪ ،‬وفياريال‬ ‫م ��ع ��س�ل�ت��ا ف �ي �غ��و‪ ،‬واالث� �ن�ي�ن ق��رط �ب��ة مع‬ ‫خيتايف‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪� )6‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2929‬‬

‫إبراهيم حامد وا‬

‫لفيلم اإلسرائيلي «فوضى»‬

‫ف�ؤاد اخلف�ش‬ ‫ع�شت بكل م�‬ ‫الإ�سرائيلي «ف�و�شاعري ووج��داين مع �أح��داث الفيلم‬ ‫�‬ ‫�ض�‬ ‫القيادي يف كتا ى»‪ ،‬وال���ذي يتحدث ع��ن مطاردة‬ ‫ئب‬ ‫ا‬ ‫لق�‬ ‫سام‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫برا‬ ‫هيم حامد‪ ،‬الذي �شكل‬ ‫رعب ًا طوال �سنوات‬ ‫مط‬ ‫ارد‬ ‫ته الثمانية‪ ،‬فكان كابو�سا �أ ّرق‬ ‫لالحتالل‪.‬‬ ‫�أن جت�سد م��‬ ‫�إ���س�رائ��ي��ل��ي‪ ،‬و�أن ط��اردة ح��ام��د يف ع��م �لٍ تلفزيوين‬ ‫الوحدات اخلا يك�شف االح��ت�لال ع��ن ط���رق عمل‬ ‫�صة‬ ‫و�أن يتم اختيار �إ و�إدارة العمليات وغرفة املراقبة‪،‬‬ ‫برا‬ ‫هيم‬ ‫حا‬ ‫مد كبطل للفيلم مل يكن‬

‫با أ‬ ‫لمر العبثي �أو العا‬ ‫تعني الكلمة من بر؛ فحامد كان وما زال رعبا بكل ما‬ ‫معنى‪.‬‬ ‫�إب��راه��ي��م ح��ام�‬ ‫بكل �أجهزته من �د وم��ط��اردت��ه وف�����ش��ل االح��ت�لال‬ ‫الفل�سطينيني امل الو�صول اليه‪ ،‬وا�ست�شهاد ع�شرات‬ ‫قر‬ ‫االح��ت�لال بكابو بني منه دون الو�صول اليه‪� ،‬أ�صاب‬ ‫�س‬ ‫ا‬ ‫�سم‬ ‫ه(‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫براهيم )! امتد �سنوات‬ ‫طويلة ا�ستطاع خال‬ ‫نقالت نوعية و�أن لها حامد �أن ينقل ال�صراع الفل�سطيني‬ ‫ين�ساها االحتالل‪.‬ي�ضرب بالعمق الإ�سرائيلي �ضربات لن‬ ‫ح��ام��د «ال��ك��اب�‬ ‫فرتة مطاردته‪� ،‬و���س» ال���ذي �أرق االح��ت�لال ط �وال‬ ‫اع‬ ‫ترب الو�صول اليه االجناز(الأكرب)‬

‫لل�شاباك اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫جلو�س ح��ام��د‬ ‫واملطارد الأطول‪ ،‬الأك���ادمي��ي‪ ،‬واملحا�ضر اجلامعي‪،‬‬ ‫و‬ ‫لالحتالل‪ ..‬فت�سا الق�سامي العنيد‪ ،‬اعترب �صيدا ثمينا‬ ‫بق‬ ‫كل‬ ‫قادة ال�شاباك للتحقيق معه‪،‬‬ ‫ومنهم من ت�صور م‬ ‫حققوا معهم‪ :‬من عه‪ ،‬و�آخرون قالوا ملعتقلني فل�سطينيني‬ ‫�أ‬ ‫الكر�سي �أمامي!! نتم �أمام حامد الذي جل�س على هذا‬ ‫حامد �صاحب‬ ‫االح��ت�لال‪ ،‬وال� امللف الأط �ول والأك�بر كما و�صفه‬ ‫رج�‬ ‫ووق��ت اعتقاله �ل ال �ذي �أرق جي�شه قبل اعتقاله‬ ‫ح‬ ‫يث‬ ‫و�صف ب�أنه(غري متعاون)‪ ،‬ومل‬ ‫يعرتف �أث��ن��اء الت‬ ‫يج�سد معاناته معحقيق‪ ،‬ال��ي��وم ي��ح��اول االح��ت�لال �أن‬ ‫الرجل يف فيلم كبري �أطلق عليه ا�سم‬ ‫«فو�ضى»‪.‬‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫يبدو حامد‬ ‫وهو داخل الأ�سر‪ ،‬ما زال ي�شكل كابو�سا لالحتالل حتى‬ ‫ف‬ ‫عنه �ضمن �صفقة حامد الذي رف�ض االحتالل االفراج‬ ‫و‬ ‫يزيد عن الـ‪ 500‬فاء الأحرار بعد �أن حكم عليه مبا‬ ‫اعتقاله يف ‪ /23‬عام و�أبقاه بالعزل االنفرادي من وقت‬ ‫‪/5‬‬ ‫انتهى يف ‪ 2006 /5/15‬وحتى �إ�ضراب الكرامة الذي‬ ‫‪12‬‬ ‫ومن معتقل لآخ��ر ‪ 20‬يقوم بتنقيله من �سجن ل�سجن‬ ‫وي‬ ‫حر‬ ‫مه‬ ‫من‬ ‫زي �ارة زوجته وطفليه‬ ‫القاطنني عمان‪ .‬و‬ ‫نقّل ع�شرات املراتهو الآن يقبع يف �سجن هدارمي بعد �أن‬ ‫خالل ال�سنوات الثالثة املا�ضية‪.‬‬ ‫حامد لي�س بال‬ ‫االحتالل داخل أ�سري العادي‪ ،‬حامد كابو�س �سي�ؤرق‬ ‫ال�‬ ‫كيف �سيتعامل اال سجون كما كان خارجها!! وال �أعلم‬ ‫ي�أتي بحول اهلل‪ ،‬حتالل مع االف �راج عن حامد حني‬ ‫وك‬ ‫�سيعترب بحول ا يف �سيتحدث عن هذا احلدث الذي‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫هلل( كرب)!!‬ ‫حتى ذلك الوق‬ ‫�ستبقى �أب��و علي ت‪ ،‬والذي �أمتناه قريبا‪� ،‬أقول حلامد‪:‬‬ ‫ط�‬ ‫ودم��ر بيتك وحر ودا �شاخما م ؤ�رقا ملن احتل �أر�ضك‬ ‫مك‬ ‫ر�ؤي��ة طفلك وطفلتك وزوج�ك‪..‬‬ ‫ودمت حرا‪.‬‬

‫اهلل يهديها فلسطني‬ ‫جعفر حمزة من�صور‬

‫إ‬ ‫ال�سرائيلي‪� ،‬أو الق�ض‬ ‫ية الفل�سطينية والعدو وا�ستهداف‬ ‫الو‬ ‫طن‬ ‫و‬ ‫هذا‬ ‫غري ذلك من‬ ‫الربغوثياقتبا�س لعنوان ق�صيدة لل�شاعر الكبري متيم غام�ضة م�ستع�صية امل�صطلحات التي �أريد لها �أن تظل‬ ‫ا�س‬ ‫على‬ ‫تح‬ ‫الت‬ ‫�ضرتها و�أنا �أق��ر�أ‬ ‫حديد وحاملة لكثري من‬ ‫بينها من مقالة حديثة لأحدهم ماذكفوق ال�سطور وما الت�أويالت‪ ،‬لتك‬ ‫ون‬ ‫بذ‬ ‫لك‬ ‫�صا‬ ‫حلة‬ ‫لنل‬ ‫قي‬ ‫عل‬ ‫يها‬ ‫كل‬ ‫ما نريد‬ ‫رتني مبا‬ ‫يف بع�ض كتب االجتماع واملقاالت ال�سيا�سية ال قر�أته �أال نراه يف املر�آة امل�ستوية‪.‬‬ ‫و‬ ‫ال�‬ ‫شري‬ ‫عة‬ ‫وا‬ ‫لف�‬ ‫ساد‬ ‫عرب‬ ‫وغ‬ ‫ية‪،‬‬ ‫كيف‬ ‫�آخر ما ربط من م�سائل وم�شاكل بفل�سطني وق�ضيتها تت�سع كثريا لطموحات ريها من امل�صطلحات الوا�سعة ال‬ ‫الع�أن ق�ضية فل�سطني قد �أخرت الت‬ ‫طور‬ ‫ال‬ ‫دمي‬ ‫قرا‬ ‫طي‬ ‫ا‬ ‫ل�س‬ ‫وما‬ ‫يا�س‬ ‫نتج‬ ‫يني‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫نها‪،‬‬ ‫لعر‬ ‫ب‪،‬‬ ‫هو‬ ‫ورمبا كانت لها‬ ‫يف امل العربي‪ ،‬و�أدت اىل غياب‬ ‫حتميل انق�سامات االخ�وان امل�سلمني تبع‬ ‫الت‬ ‫ات‬ ‫خط‬ ‫غري‬ ‫يط‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫طلو‬ ‫تنم‬ ‫بة‬ ‫وي‬ ‫بخ‬ ‫يف‬ ‫الف‬ ‫ال‬ ‫أر‬ ‫م‬ ‫دن‬ ‫و�ض‬ ‫وا‬ ‫وع‬ ‫على‬ ‫ات فل�سطني‪ ،‬فهذه‬ ‫ال الج��ت��م��اع��ي‪ ،‬وع��دم االن��ت��ب��اه اىل تخطيط املدنية �شيء من ذلك م�شجب فل�سطني الو�سيع‪ ،‬بحيث قدم ال‬ ‫أخ‬ ‫رية‬ ‫مي‬ ‫كن‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫يج‬ ‫اب‬ ‫ع‬ ‫نها‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫م‬ ‫كم�‬ ‫بهم �أو وا�ضح‪.‬‬ ‫عربية من طنجة‬ ‫سوغ �أ�سا�سي ورمبا وحيد لطلب �صك‬ ‫مم��ا ي�ستحق ا‬ ‫ت�شوه بنية اجليو�شاىل عني العرب‪ ،‬و�ساهمت �أي�ضا يف‬ ‫لت�‬ ‫سج‬ ‫ملك‬ ‫يل‬ ‫ية‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫جما‬ ‫�ا‪،‬‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫عة‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫��ه‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫الخ‬ ‫�‬ ‫�ث�‬ ‫��‬ ‫يرا‬ ‫وان‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫يف‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫�ان‬ ‫العربية وت�ضخم وعدم �شفافية‬ ‫الأردن ل�صالح جمموعة ي�ستند املختلفون يف‬ ‫�أن�شطتها وح�ساباتها‪ .‬والالفت �أن هذه امل�شاكل ال حتلها ما‪ ،‬وك�أن اجلماعة �شركة �أو عقار ميكن �أن ميلك ب�سند �أو الإخال�ص والبذل �أزم��ان ما�ضية اىل الدميقراطية‬ ‫معاهدات ال�س‬ ‫ملكية وبتوقيعات و�أختام �صغرية على �أوراق �صغرية‪ .‬و�أغطية لتفا�صيل خ للق�ضية الفل�سطينية كم�سوغات‬ ‫ح�الم وال نقل البندقية من كتف ا‬ ‫ىل‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫خر‪،‬‬ ‫وال‬ ‫ذي‬ ‫الفا‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫تهم‬ ‫عر‬ ‫و‬ ‫فه‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫طمو‬ ‫فا�ستمرار‬ ‫امل‬ ‫حا‬ ‫�‬ ‫ؤم‬ ‫تهم ال�سيا�سية‬ ‫تف� ضور الق�ضية الفل�سطينية لتربير ما ال يرون يف دعوتهم �أ نني بطريق االخوان ومنهجهم ال وال�ش‬ ‫خ�ص‬ ‫ية‬ ‫وال‬ ‫�شلل‬ ‫ية‬ ‫وا‬ ‫مل�ص‬ ‫لح‬ ‫ية‪،‬‬ ‫يربر و‬ ‫ويف‬ ‫زمننا هذا بتنا‬ ‫�ض سري ما ال يف�سر �أمر مفيد جدا للواقع العربي‪ ،‬وبناء بل تعبريا قل من حلم وفكرة وم�شروع وم�سرية ن‬ ‫رى‬ ‫يف‬ ‫الب‬ ‫حث‬ ‫عن‬ ‫م‬ ‫�سا‬ ‫فة‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫أى‬ ‫وبغ‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫ال�شتباك مع امل�شروع‬ ‫يف النظر عن املوقف ال�سيا�سي من ه‬ ‫ال�سجون العرب عن اميان وعقيدة مل ت�ستوعبها‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ذه‬ ‫أ�س‬ ‫ل�ص‬ ‫الق‬ ‫وار‬ ‫هيو‬ ‫�ضي‬ ‫ين‬ ‫ة‪.‬‬ ‫م�س‬ ‫وغا‬ ‫الف‬ ‫رتاق‬ ‫اال‬ ‫ية و‬ ‫ال‬ ‫خوة وخمالفة الأوليات‬ ‫«�إ�سرائيل»أرودن ه��ن�اك توظيف �أو���س��ع لكل م��ا يخ�ص ولكن حينما تغيبالاإ�سرائيلية فكيف ب�أوراق حكومية‪ .‬من �‬ ‫اأ�س�س واخالقيات االجتماع الب�شري‪.‬‬ ‫فل�س‬ ‫حل��‬ ‫طني‬ ‫دود‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫�سباب مركبة م‬ ‫الفكرية واملنهجية بني‬ ‫جلو العام يف ال‬ ‫نها تبعات النزوح الفئات املختلفة‪،‬‬ ‫وال‬ ‫ي‬ ‫واللجوء الفل�س‬ ‫جد‬ ‫ا‬ ‫ملخ‬ ‫تلف‬ ‫ون‬ ‫كنهإقليم بائ�س وقا�س ومنفلت كما مل‬ ‫هو‬ ‫ية‬ ‫متيز‬ ‫جلغر‬ ‫هم‬ ‫عن ن�شهد من‬ ‫وغ�ي�ره‪ ،‬ول��ك�ثرةطيني واالت�صال ا ايف وال�سيا‬ ‫ق‬ ‫�سي‬ ‫بل‪،‬‬ ‫ول‬ ‫نظ‬ ‫رائ‬ ‫هم‪،‬‬ ‫مل‬ ‫ي‬ ‫فلي‬ ‫زل‬ ‫�س‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫ذرا‬ ‫م�ش‬ ‫و‬ ‫مب�‬ ‫جب‬ ‫فل�س‬ ‫الت�شوهات‬ ‫شرا ومتحركا‬ ‫طني ميكن �أن يحمل كل �أي�ضا كما مل نر ق‬ ‫الق�ضية ذاتها كم�شجب لكل �أمريف�صك��ل ذل���ك‪ ،‬ا�ستخدمت �شيء و�‬ ‫ملنأي �شيء‪ ،‬ثم ان فل�سطني لها تاريخ يف هبات من ال �أن ت�ضع لنف�سها ابل‪ ،‬ي�ستطيع كل ان�سان وكل جمموعة‬ ‫غري‬ ‫�أو كب‬ ‫على وظيفة �أو ترقية‪ ،‬واملناف�سة ب�ينري‪ ،‬كاحل�صول ميلك ال ي�ستحق‪.‬‬ ‫ويقعدها‪ ،‬ورمب��ا ي�شالط���ار الأخ�لاق��ي ال���ذي يحركها‬ ‫ال‬ ‫أ�ش‬ ‫خا‬ ‫�ص‬ ‫من‬ ‫واملجموعات‪ ،‬و�أحيانا كم�سوغ للرت�شح ملقعد �أو موقع انحطت�سمات احلالة العربية املتهاوية عن دركها الذي �شعبية و�إ�سالمية تراركني الكثري ال���ر�أي ب ��أن حركة‬ ‫ال‬ ‫يد‬ ‫�‬ ‫يه‪،‬‬ ‫أن‬ ‫تولد وتعي�ش خارج غرفة‬ ‫الثم ق��راءة النتائج بعد ذلك‪ .‬وبالنهاية كرثت الأمور تو�صيفات هو بقاء مو�ضوع فل�سطني وما‬ ‫نتج‬ ‫عنه‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫نعا‬ ‫�ش‬ ‫حت‬ ‫تاج‬ ‫ا‬ ‫ىل‬ ‫تي ميكن �أن حتمل على م�شاجب ال�صراع العربي ‪ -‬كما كان لغزا غام�ضا وحماال جلدا يف‬ ‫الدنى م�سوغات ومنطلقات �أخالقية‪،‬‬ ‫ح‬ ‫الة‬ ‫ال�‬ ‫سلم‬ ‫تك‬ ‫ون‬ ‫يف‬ ‫ح‬ ‫دها‬ ‫أ‬ ‫يف حالة الال�‬ ‫�أكرث مما جند يف احلد أ‬ ‫العلى من‬ ‫سلم والالحرب‪ ،‬فالدميقراطية ح�سن‬ ‫ال‬ ‫ظن‬ ‫و‬ ‫الت‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫يل‬ ‫ملا‬ ‫ن�س‬ ‫مع‬ ‫من‬ ‫موا‬ ‫قف وكلمات‪.‬‬

‫�سيد �أمني‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫وهذا ما جناه العرب‬ ‫يف اليمن!!‬ ‫عـــادل عبــــداللــه القناعـــي‬

‫يف ت�صريح غريب وعجيب دعا م�ساعد وزير‬ ‫اخلارجية الإي���راين ح�سني م�ير عبد اللهيان‬ ‫الأط �راف التي ت�سعى اىل �إث��ارة حرب داخلية‬ ‫يف اليمن‪ ،‬اىل عدم ارتكاب حماقات او �أخطاء‬ ‫ا�سرتاتيجية ت����ؤدي اىل تق�سيم اليمن اىل‬ ‫دويالت وفئات طائفية‪ ،‬واال يتحول هذا البلد‬ ‫اىل �صومال او ليبيا �أخرى‪.‬‬ ‫وتنا�سى م�ساعد وزي��ر اخلارجية ما قاله‬ ‫مندوب مدينه طهران يف الربملان الإيراين علي‬ ‫ر�ضا زاكاين املقرب من املر�شد الإيراين ان ثالث‬ ‫عوا�صم عربية �أ�صبحت اليوم بيد ايران‪ ،‬وتابعة‬ ‫للثورة الإ�سالمية الإيرانية م�شريا اىل ان �صنعاء‬ ‫�أ�صبحت العا�صمة العربية الرابعة التي يف‬ ‫طريقها لاللتحاق بالثورة الإيرانية‪ ،‬و�أكد كذلك‬ ‫ب�����أن(‪ )14‬حمافظة مينية �سوف ت�صبح حتت‬ ‫�سيطرة احلوثيني من �أ�صل(‪ )20‬حمافظة‪ ،‬و�أنها‬ ‫�سوف متتد وت�صل اىل داخل الأرا�ضي ال�سعودية‪،‬‬ ‫وهذا ي�ؤكد ب�أن الثورة اليمنية «احلوثية» �سوف‬ ‫متتد وجت��رف معها الأرا���ض��ي ال�سعودية‪ ،‬حيث‬ ‫�ست�ساعد احلدود اليمنية وال�سعودية الوا�سعة‬ ‫يف ت�سريع و�صولها اىل العمق ال�سعودي‪.‬‬ ‫ومم��ا ال �شك فيه ان م��ا ي��ج��ري حاليا من‬ ‫خمططات و�أط��م��اع «ال��غ��رب والإي��ران��ي�ين» يف‬ ‫العوا�صم والدول العربية والإ�سالمية ما هو اال‬ ‫للنيل من ثقافة وهوية امل�سلمني وبالأخ�ص �أهل‬ ‫ال�سنة‪ ،‬وه��ذا هو اخلطر الأك�بر وال��ق��ادم على‬ ‫م�ستقبل �أمتنا العربية‪.‬‬ ‫وهنا ال بد �أن نتوقف عن الأخطاء اجل�سيمة‬ ‫التي م��رت بها �أمتنا العربية‪ ،‬ح�ين ل��ن ت�أخذ‬ ‫املوعظة والعربة من نتائج ت�سليم احلكم ال�سني‬ ‫يف العراق اىل �إيران من دون ملأ الفراغ بالبديل‬ ‫املنا�سب‪ ،‬وهذا الأمر الذي جر على �أمتنا العربية‬ ‫والإ�سالمية قهر ووي�لات التدخل الإي �راين يف‬ ‫العوا�صم العربية‪.‬‬ ‫وها هم العرب الآن يدفعون ثمن «خيبتهم‬ ‫وخيانتهم» للأمة الإ�سالمية مرة �أخ��رى‪ ،‬فبعد‬ ‫مباركتهم احتالل بغداد ودم�شق‪ ،‬ها هم يبيعون‬ ‫�صنعاء للم�س�ؤولني الإيرانيني بكل وقاحة‪ ،‬وبعد‬ ‫فوات الأوان نراهم بكل و�سائل الأعالم املختلفة‬ ‫يتباكون ويردحون مبا فعلوه يف اليمن‪.‬‬ ‫و�أعتقد �أن جي�ش امللي�شيات «احلوثيني» مل‬ ‫ولن يتنازل عن احتالله لرثوات ال�شعب اليمني‬ ‫وعتاده و�أ�سلحته بكل �سهولة‪ ،‬وها نحن نراهم‬ ‫ي�ستولون على املطارات واملع�سكرات وكل وزارات‬ ‫الدولة‪ ،‬و�سيتم حل اجلي�ش اليمني الذي انهار‬ ‫لتكوين جي�ش �شيعي من امللي�شيات «احلوثية»‬ ‫و�سيتحول اىل جي�ش ر�سمي تابع للدولة اليمنية‬ ‫الإيرانية‪ ،‬وهذا ما جناه العرب بالدول العربية‬ ‫والإ�سالمية‪ ،‬واهلل امل�ستعان‪.‬‬

‫إنهم يريدونه ر‬ ‫بي‬ ‫عا‬ ‫ع‬ ‫لأمريكا عام ‪ 1951‬ف‬ ‫ارت‬ ‫بث‬ ‫�‬ ‫أت‬ ‫يا‬ ‫املتتبع‬ ‫ال‬ ‫أخ‬ ‫رية‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ‫ظام‬ ‫ا‬ ‫ال�‬ ‫ستع‬ ‫مار‬ ‫�سيالحظ بللم�شهد العبثي الذي �آل �إليه الر‬ ‫بيع‬ ‫ا‬ ‫لعر‬ ‫الع‬ ‫�سك‬ ‫بي‪،‬‬ ‫ري‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫مي‬ ‫مل‬ ‫ي‬ ‫عد‬ ‫و�ضوح �أج‬ ‫�أن��ه باهظ التكلفة ا منا�سبا لروح الع�صر ف�ضال عن‬ ‫واء الت�شفي بل وال�سخرية الغربية‬ ‫ويتج�سد ه��ذا‬ ‫ال‬ ‫ت�ش‬ ‫في‬ ‫وت‬ ‫ملاد‬ ‫لك‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل�س‬ ‫ال‬ ‫من هذا الربيع املزع‬ ‫خر‬ ‫أخ‬ ‫ية‬ ‫وم‪،‬‬ ‫الق‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ية‬ ‫وال‬ ‫�ن‬ ‫خالل‬ ‫ذي على �أر‬ ‫جح‬ ‫يق‬ ‫فراحت تتبنى‬ ‫ال‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ظن‬ ‫إن‬ ‫�ست‬ ‫انه‬ ‫بال‬ ‫عرا‬ ‫ح‬ ‫دنا‬ ‫�ض‬ ‫يك‬ ‫ه‬ ‫هذا‬ ‫لي�‬ ‫ذه‬ ‫ال‬ ‫ست‬ ‫امل‬ ‫م‬ ‫�شا‬ ‫نوع‬ ‫�ست‬ ‫هد‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫قلة‬ ‫الك‬ ‫ا�ش‬ ‫كما‬ ‫بليل من ق‬ ‫ال�ستع‬ ‫وبريطانيابل النظم الغربية وعلى ر�أ�سها الواليات املتحدة والتي كانت باكورة ثمار هذافة‪ ،‬فثورة ال�شباب يف تون�س زلنا بلدا م�ستعمرا انتقل من طور ا تتوقعون‪ ،‬و�أننا ال والواقعية ال�سيا�سية»مار احلديث فيما يعرف بـ»النفعية‬ ‫الربيع‬ ‫وفرن‬ ‫ال�ستعمار الع�سكري‬ ‫وك��ان مكيافيللي بح�سب م�ؤ�س�سة «نيقوال مكيافيللي»‪.‬‬ ‫دول املواالة ذاتها�سا‪ ،‬بالتن�سيق مع �أجهزة ا�ستخبارات ت�سعيني ق�ضى من العمر �أرذله‪ ،‬وامل�صريمتخ�ضت عن رجل املبا�شر �إىل‬ ‫ا‬ ‫ال�‬ ‫ستع‬ ‫مار‬ ‫غري‬ ‫امل‬ ‫با�‬ ‫شر‪،‬‬ ‫عرب‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫�‬ ‫قد‬ ‫�س�سات �أمنية‬ ‫ون الذين خر‬ ‫التي تفجرت ف‬ ‫�سرد لأم�يره ثالث و�سائل لغزو‬ ‫وتون�س واليمن‪ ،‬لي�س بغية هدم يها تلك الثورات كم�صر �ضد حكم الع�سكر يف يناير‪ ،‬راح���وا ين�صبون «رئيجوا وع�سكرية و�إعالمية وحقوقية‪ ،‬بل ونخبوية‪ ،‬ينتمي �إحدى‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫مار‬ ‫ات‬ ‫امل‬ ‫جاو‬ ‫رة‪،‬‬ ‫و�س‬ ‫رد‬ ‫مع‬ ‫كل‬ ‫النظم القائمة‪ ،‬ولكن ا‬ ‫و�سيلة عيوبها‪.‬‬ ‫�س نافذون ف‬ ‫بغية‬ ‫ملخابرات الع�سكرية» وهو املن�صب ال�ذي يج�سد عمود كثريون ل يها للخارج‪ ،‬ثم ا�ستغل هذا الطرح ال‬ ‫فن�صحه بتجريد‬ ‫ذى‬ ‫قوة‬ ‫مل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫قر‬ ‫�‬ ‫ربى‬ ‫أه‬ ‫لغ‬ ‫زو‬ ‫ت‬ ‫والع ترميمها و�إع���ادة متا�سكها بعدما‬ ‫لك‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫�صا‬ ‫إما‬ ‫بها‬ ‫رة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خي‬ ‫وق‬ ‫لرت‬ ‫مة‬ ‫كنه‬ ‫عه‬ ‫هل‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ع�س‬ ‫ل�ص‬ ‫كر‬ ‫ادم‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫ح‬ ‫أي‬ ‫ا‬ ‫ذره‬ ‫ملتل‬ ‫بلد‬ ‫طب و�أو�شكت‬ ‫من حدوث انق‬ ‫قي الذى تربى‬ ‫يف العامل‪ ،‬رئي‬ ‫على االنهيار الذاتي ج �راء ت�ضارب وقائدا‬ ‫ون�سا للجمهورية طويل من مهرجانات اال�ستقالل ثم مهرجانات ا على زخم �أر�ضا جديدة وخ�سر �الب عليه فى الداخل فيكون قد ك�سب‬ ‫مل‬ ‫هما‬ ‫للق‬ ‫وى‬ ‫ا‬ ‫ملدن‬ ‫ية»‬ ‫!!»‪،‬‬ ‫و‬ ‫م�صالح �شبكات ا‬ ‫الي‬ ‫لف�‬ ‫مني‬ ‫ساد‬ ‫و‬ ‫ل�ص‬ ‫مود ثم‬ ‫ت�ضخمها‪.‬‬ ‫الذى خر‬ ‫جوا‬ ‫أر�ضه القدمية‪.‬‬ ‫مهر‬ ‫جان‬ ‫غ‬ ‫ات‬ ‫ا‬ ‫�ضبا‬ ‫لن�‬ ‫من‬ ‫صر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫لف�‬ ‫ىل‬ ‫ساد‬ ‫ط‬ ‫رح �آخر ا�ستطاع اجلميع ق‬ ‫وعر�ض عليه �أن‬ ‫والتمييز بني ال�شمال وا‬ ‫وجتري عملية الرتميم ت‬ ‫ادةلك من خالل عمليات تبديل احل��وث��ي�ون ال�شماليون ي�سيطرون على امل�جلنوب‪ ،‬راح وه��و تعبيد الطريق التفاقية «ك��ام��ب ديفيد» راءته اجلي�ش ليغزو تلك يجرد حملة ك�برى بقيادة قائد‬ ‫وا�سعة يف‬ ‫الب‬ ‫القدمية مب�الوجوه‪ ،‬مع �إع �إنتاج الأح��زاب‬ ‫شهد برمته تع‬ ‫ال‬ ‫ني‬ ‫كر‬ ‫ب�ش‬ ‫�شم‬ ‫تون‬ ‫كل‬ ‫اال‬ ‫ية‬ ‫و‬ ‫ي�س‬ ‫هل‬ ‫جنو‬ ‫والتي القائد فيكون قد ان الد‪ ،‬لكنه حذره من ان ين�شق هذا‬ ‫با‪،‬‬ ‫اكت‬ ‫�شا‬ ‫كما‬ ‫�‬ ‫فه‬ ‫أن‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫مار‬ ‫ذع‬ ‫�‬ ‫انت‬ ‫سمي‬ ‫�ان ملطالب «�إ�سرائيل»‬ ‫خابات الرئا�سة يف اجلارة وجعل‬ ‫ات ووجوه جديدة من رعيل ال�صف ا‬ ‫ا‬ ‫فق �أمواله وجي�شه على جي�ش العدو‬ ‫والثالث‪ ،‬مبا يب‬ ‫دو‬ ‫م‬ ‫لثاين جلزائر تو�ضح املعنى وتقويه كما يقول علماء البالغة‪ .‬م�صر «ن�سيناء رهينة لها حتكمها «عمليا» بينما حتكمها اجلديد‪.‬‬ ‫عه‬ ‫امل�‬ ‫شهد‬ ‫وك�أن ثورة‬ ‫ح‬ ‫دث‬ ‫ت‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫إر‬ ‫ظر‬ ‫ادة‬ ‫ول‬ ‫يا»‪،‬‬ ‫كن‪،‬‬ ‫بل‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫عال‬ ‫هذا‬ ‫قة‬ ‫ا‬ ‫الغرب مبا يحدث يف بلدان ر‬ ‫جلانب «النظري» متى �شاءت‬ ‫ل�شعب حكمت‪ ،‬وذل��ك دون تغيري‬ ‫ويف ثالثة االقرتا‬ ‫بيع‬ ‫يذ‬ ‫حا‬ ‫نا؟‬ ‫كر‬ ‫ت‪،‬‬ ‫يف‬ ‫عر‬ ‫«‬ ‫�‬ ‫إ�س‬ ‫�ض‬ ‫الف‬ ‫ع‬ ‫رائ‬ ‫و‬ ‫كر‪،‬‬ ‫ليه‬ ‫من‬ ‫يل»‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫أن‬ ‫ين‬ ‫يذ‬ ‫ت�س‬ ‫هب‬ ‫جاء‬ ‫رتده‬ ‫بج‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫زء‬ ‫هذا االتهام؟ هذا هو‬ ‫حماولة خداعية ت�أخذ ب�صمة �شعب‬ ‫�ضا فلن يكلفها الأمر �إال ع�شية من قواته ليغزو تلك‬ ‫ال�س�ؤال الذي يجب و�ضحاها‪.‬‬ ‫و�صل �إىل ذروة التغيري الذي يريده ورية‪ ،‬تقول �إن ال�شعب طرحه و�أن �أجيب عل‬ ‫ويدلل حقراءها و�أ الإمارة في�ستذل �أكارمها و�أغلبيتها‪،‬‬ ‫يه‪.‬‬ ‫�سم طريقه بنف�سه‪،‬‬ ‫قليتها وي َّ‬ ‫واحلقيقة �أن اال�ستع‬ ‫فالغرب راح ي‬ ‫مار‬ ‫غري الو‬ ‫هلل‬ ‫ن�صب منهم حاكما على البالد‬ ‫غري‬ ‫ا‬ ‫النت‬ ‫ملبا‬ ‫كا�س‬ ‫�شر‬ ‫ات‬ ‫هنا‬ ‫ب‬ ‫الر‬ ‫لي‬ ‫عد‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫بيع‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫لعر‬ ‫حم�ص‬ ‫جهز‬ ‫بي‬ ‫ورا‬ ‫لهم‬ ‫عامة‬ ‫جوه املتحجرة القدمية ب�أخرى �شابة‪.‬‬ ‫يف‬ ‫الت‬ ‫وا‬ ‫حكم‬ ‫مل�ص‬ ‫ات‬ ‫ري‬ ‫اال‬ ‫خا�‬ ‫قت�‬ ‫صة‪،‬‬ ‫صاد‬ ‫ية‬ ‫وح‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫تى‬ ‫يث‬ ‫حامية ع�سكرية تتبعه للتدخل وقت‬ ‫�‬ ‫طة هذا التغيري ال�شكلي الأجوف ا‬ ‫أ�ضفى �شرعية على االنقالب مل�ستويات �أخطر بكثري‪ ،‬فاال� غربية فح�سب بل يتعداها احلاجة‪ ،‬وقال له‬ ‫�‬ ‫ملتم‬ ‫إن‬ ‫ثل‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫يف‬ ‫الء‬ ‫انت‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫قال‬ ‫الع‬ ‫قلي‬ ‫�سك‬ ‫ات‬ ‫ري‬ ‫�س‬ ‫يف‬ ‫ينا‬ ‫م�‬ ‫�صب‬ ‫صر‪،‬‬ ‫ون‬ ‫�شعبهم‬ ‫ال�سل من الرعيل أ‬ ‫ستعمار هذه املرة َن َّ�صب بع�ضا ال��ع��داء‪ ،‬و‬ ‫الول للحزب احلاكم‪ ،‬حتت �أي م�سمى‪ ،‬بني مدنه‪ ،‬ومتث حينما �سمح لقائد االنقالب بال‬ ‫�سي‬ ‫تج‬ ‫ول‬ ‫قمع‬ ‫ونه‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫منا‬ ‫أب‬ ‫يح‬ ‫�شع‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫كمو‬ ‫�ا‬ ‫ننا‬ ‫مي‬ ‫ل‬ ‫كن‬ ‫�صا‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫حله‬ ‫يل‬ ‫تقمعهم �أن��ت‬ ‫من العواجيز اىل ال�شباب مت ال‬ ‫م�صر يف الأمم املتحدة‪ ،‬وحينما زجمر ن�ستوردها منه ي�ست نيابة عنه‪ ،‬ذلك م��رورا ب�أ�سلحة به‪ ،‬و‬ ‫نكو‬ ‫�سي‬ ‫�ص‬ ‫نهب‬ ‫ون‬ ‫عنه‬ ‫ث‬ ‫يف‬ ‫روا‬ ‫م‬ ‫ته‬ ‫�شا‬ ‫ويع‬ ‫هد‬ ‫اوب‬ ‫طو‬ ‫اما‬ ‫نها‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫أرا‬ ‫لك‬ ‫ل‬ ‫كثرية يف الربيع ا‬ ‫نا�شط يقول انه م‬ ‫طيع هو �أن يعط‬ ‫تقربا �إليك لأنهم‬ ‫الذى عادة يتمرتلعربي املغدور‪ ،‬بينما فكر النظام القدمي �صمت �صمت القبور عن قتل �سه �ضر يف عهد مر�سي بينما كان ا�ستخدامها لي�س على هواه‪ ،‬وذ بها يف خمازنها‪ ،‬متى �سيحتاجونك دوما لق‬ ‫مع‬ ‫�‬ ‫شعب‬ ‫هم‪،‬‬ ‫ف‬ ‫�ضال‬ ‫عن‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫نهم‬ ‫لو‬ ‫ان‬ ‫تك�‬ ‫لك‬ ‫سوا‬ ‫�س حول �إ�ضفاء ا‬ ‫الآالف وحرقهم والتمثيل ب�شفرات تت�صل بها �أقماره ال�صناعية من خالل التحكم بفعل ثورة عارمة فلن‬ ‫والإ�سراف يف «غيبيات الأمن القومي»لتقدي�س على احلاكم بجثثهم‪ ،‬وع��ن‬ ‫اخ‬ ‫تط‬ ‫اف‬ ‫ال‬ ‫دمي‬ ‫ل الكون‪ ،‬ه�ؤالء اخل�سارة كلها‪ .‬يطلك من االنتكا�سة �شيء ويتحمل‬ ‫قر‬ ‫اط‬ ‫ية‬ ‫التي مت أ‬ ‫و‬ ‫نح‬ ‫رها �أم��ام‬ ‫عاد مع نف�س النظام العيان‪.‬‬ ‫ولكن �أ‬ ‫اوه��و م��ا يقال ان��ه ح �دث يف امل�شهد‬ ‫ال‬ ‫عرا‬ ‫قي‬ ‫وم‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫بع‬ ‫وقكرث تزمتا وعنفا و�إجراما وقيدا ل‬ ‫ده‬ ‫لح‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ريا‬ ‫أخ‬ ‫�‬ ‫ي�‬ ‫ت‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫را‪..‬‬ ‫هد‬ ‫للي‬ ‫و‬ ‫ارا‬ ‫رغ‬ ‫بي‪،‬‬ ‫�‬ ‫�م‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يج‬ ‫حي‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫نما‬ ‫�شا‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫حلق‬ ‫عمل‬ ‫هد‬ ‫�ال‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫ال�‬ ‫تراج��ع التي يعي�شها‬ ‫شعو الإن�سان مبا يحمل ب�صورة وا�ضحة �سخرية من ال�سادات �أن ‪ 9‬الرئي�س امل�صري ال��راح��ل حممد �أن��ور «انت�صار للبائع» ولي لت�سلح يف بلداننا عامة هي مبثا‬ ‫بة‬ ‫الر‬ ‫بيع‬ ‫ا‬ ‫لعر‬ ‫بي‪،‬‬ ‫�‬ ‫إال‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ني‬ ‫على‬ ‫� بنا و�شماتة يف ربيعنا!‪.‬‬ ‫يقني ب�أن الثورة �ستنت�صر‬ ‫�س للم�شرتي‪ ،‬فهو يبيعها ويح‬ ‫من باب « ‪ %9‬من �أوراق اللعبة يف يد �أمر‬ ‫دد‬ ‫م‬ ‫يكا‬ ‫عها‬ ‫مل‬ ‫ي‬ ‫ن�‬ ‫قلها‬ ‫صرا‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫�ض‬ ‫زرا‬ ‫حا‬ ‫يف‬ ‫ياه‬ ‫نها‬ ‫ا!!‬ ‫ية‬ ‫امل‬ ‫طق احلنك»‬ ‫طاف‪ ،‬لأن روح ال�شباب ومثابرته‬ ‫ولكنه كان على الأرج��ح يق�صد �أن‬ ‫ابقى‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫وي‬ ‫بار‬ ‫قال‬ ‫ودة‬ ‫ان‬ ‫وال‬ ‫بري‬ ‫زنز‬ ‫طا‬ ‫انة‬ ‫نيا‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫تخ‬ ‫كرث‬ ‫لت‬ ‫ح‬ ‫عن م�ستعمراتها‬ ‫يلة وح�سما منها‪،‬‬ ‫القدمية كما ان حيل الثورة ا‬ ‫مل�ض‬ ‫ادة‬ ‫ال‬ ‫قمع‬ ‫ية‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫نا�‬ ‫سب‬ ‫ر‬ ‫وح‬ ‫ال‬ ‫ع�‬ ‫صر‪.‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪11‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪� )6‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2929‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫د‪� .‬أحمد بن عبد الرحمن الطويل‬

‫أحق ًا‪ ..‬رحلت حبيبتي!‬

‫ليلة لي�ست كالليا‬ ‫تراوح هنا وهناك‪ ..‬يل‪ ..‬لفها هدوء �صاخب‪ ..‬وهم�سات‬ ‫العناية امل�رك�زة مع وقلبي معلق بحبيبتي وهي يف غرفة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫الغرفة‪ ..‬وم��ا اخل لأط��ب��اء‪ ..‬ما ال �ذي ي �دور يف تلك‬ ‫ال تبخلني‪ ..‬لقد ذقت طعم ال‬ ‫يتم‬ ‫بع‬ ‫دك‬ ‫ح‬ ‫تى‬ ‫لو‬ ‫�بر‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫دمو‬ ‫ذي‬ ‫ع‪..‬‬ ‫ترقب وانتظار جاء اجلوا �سينقلونه لنا‪ ..‬وبعد فرتة ج��اوزت الأرب��ع�ين‪ ..‬وكيف ال �أ�‬ ‫�أم� وتبوح به امل�شاعر بكل �صدق ونقاء‪.‬‬ ‫شعر‬ ‫بال‬ ‫يتم‬ ‫وق‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫فق‬ ‫دت‬ ‫����اه‪ ..‬ل�����س�تِ ع��ن‬ ‫وفارقتكم �إىل جوار الر ب‪ ..‬رحلت احلبيبة الغالية‪ ..‬بفقدك �أحلى �أيام ال�سنني‪.‬‬ ‫�دي ك��ال��ن�����س��اء‪ ..‬ب��ل �أن����تِ �أع��ظ��م‬ ‫الن‬ ‫�سا‬ ‫حمن‪.‬‬ ‫ء‪..‬‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫تِ احلب‬ ‫عندما‬ ‫الأمل‪ ..‬قالوا رحلت (�سارة) متا�سكت والقلب يعت�صره �أنتِ الربكة التي وال��وف��اء‪� ..‬أن��ت العطف واحلنان‪..‬‬ ‫شاع‬ ‫لأمرعندها انتابتني عدة م� ر‪ ..‬كان‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫قو‬ ‫كا‬ ‫كي‬ ‫نت‬ ‫اها‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫ال‬ ‫�سر‬ ‫ت�س‬ ‫صرب‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ليم‬ ‫توف‬ ‫خو‬ ‫يق‬ ‫تي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫الن‬ ‫هم‬ ‫ل‬ ‫جا‬ ‫فرا‬ ‫ح‪..‬‬ ‫�‬ ‫قها‬ ‫ا‬ ‫أنتِ باب‬ ‫يبكون‪:‬‬ ‫لواحد الديان‪ ..‬والر�ضاء بالق�ضاء‪.‬‬ ‫اجلنة وطريقها‪� ..‬أنتِ‬ ‫�أ�صرب �إخوتي‬ ‫يف‬ ‫كل‬ ‫ج‬ ‫مع‬ ‫ويف‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫�أ‬ ‫خللو‬ ‫حق‬ ‫ا‬ ‫ات‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫رح‬ ‫طلق‬ ‫‪� ..‬أنتِ ‪� ..‬أنتِ أ�مي وكفى‪ ..‬بل �أنتِ‬ ‫لت‬ ‫مقل‬ ‫تيا‬ ‫احلياة‪!!..‬‬ ‫�أدا‬ ‫حبيبتي ون��ور عيني عن دنيان‬ ‫ري‬ ‫ا؟!‬ ‫ً‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�صر‬ ‫حق‬ ‫ا‬ ‫خة‬ ‫يف‬ ‫الق‬ ‫لب‬ ‫ح‬ ‫رى‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫غ��اد‬ ‫أك‬ ‫رت‬ ‫ظم‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫مي‬ ‫بني جنبي الدويا‬ ‫(�سارة) ولن نراها بعد الآ‬ ‫�أماه‪..‬‬ ‫ال�‬ ‫ن؟!‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫شج‬ ‫آه‬ ‫ون‬ ‫ماه‬ ‫يا‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫أم‬ ‫�‬ ‫يك‬ ‫�ا‬ ‫ك‬ ‫تكف‬ ‫ه‪..‬‬ ‫ثري‬ ‫يك‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ة‪..‬‬ ‫و‬ ‫موع‬ ‫عب‬ ‫الع‬ ‫ارا‬ ‫تي‬ ‫ني‪..‬‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫بل‬ ‫مك‬ ‫قل من مقا ِ‬ ‫�أهكذا ترحلني وترتكيننا‪� ..‬أي ق‬ ‫دماء القلب‪ ..‬وزفرات يف ن‬ ‫لب‬ ‫ف�س‬ ‫بع‬ ‫ي‪..‬‬ ‫ا‬ ‫دك‬ ‫و‬ ‫حلن‬ ‫�سي‬ ‫هنا‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫حت‬ ‫ني‪:‬‬ ‫رى‬ ‫وين‬ ‫الع‬ ‫ي‪..‬‬ ‫جز‬ ‫ي‬ ‫قيد‬ ‫ين‬ ‫�أي عطف وح‬ ‫ويبعرث قلمي‪ ..‬ف�أنا ما‬ ‫بني حمب ع‬ ‫ب�سمتك �سوفنان بعدك �سريويني‪� ..‬أي ب�سمة �صاد‬ ‫يا‬ ‫ر‬ ‫قة‬ ‫م‬ ‫اح‬ ‫ثل‬ ‫لني‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫حليا‬ ‫ة‪..‬‬ ‫و�‬ ‫ساك‬ ‫ل��ذل� ا�شق‪ ..‬وك�سري القلب حزن ًا لفراقك‪.‬‬ ‫نني‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�ضلعي‬ ‫حتيين‬ ‫كنتِ يل ولأخو ي‪� ..‬أحق ًا رحلتِ عن دنيانا يا �أماه!!‬ ‫�ك �أع��ت��ذر ل� ِ‬ ‫هل ت�سمعون توجعي‪..‬‬ ‫وتو‬ ‫جع‬ ‫الد‬ ‫نيا‬ ‫م‬ ‫عي‬ ‫�ك ي��ا �أم���اه على التق�صري يف �ضعف‬ ‫تي‬ ‫�ش‬ ‫عاع‬ ‫التعبري‪ ..‬و�أع��ت��ذر‬ ‫�أماه‪..‬‬ ‫النهار البا�سم‪ ..‬ودفء الليل‬ ‫احلاين‪ ..‬منك‬ ‫عندما مل �أعرف معنى احلب والوفاء بعد رحيلك �إال و�أعتذر لروحك ال لك عن كل زل��ل وق��ع مني جتاهك‪..‬‬ ‫على م�صائب ن�ستمد التوفيق ب�صادق دعائك‪..‬‬ ‫ون�‬ ‫صرب‬ ‫ت�‬ ‫ساق‬ ‫طاه‬ ‫رة‬ ‫طت‬ ‫ا‬ ‫عت‬ ‫دمع‬ ‫ذار‬ ‫ات‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫بي‬ ‫الب‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫امل‬ ‫حب‬ ‫املق‬ ‫الدنيا‬ ‫ال�صادق‬ ‫ً‬ ‫�صر يف حق‬ ‫اجل��اري ال �ذي يتد ب�صادق ن�صحك وح��ب�ك‪ ..‬ونهرك متذكر ًا ع�شرة ال�سنني وتباريح احلنني‪ ..‬حزنا عليك‪ ..‬غاليته وحبيبته‪.‬‬ ‫فق‬ ‫ليق‬ ‫ع‬ ‫ول‬ ‫لن‬ ‫ً‬ ‫ا‪� ..‬أمكم‬ ‫�أم‬ ‫طاء �صادق ًا ال ي�شبهه‬ ‫ق�صتي معك يا حبيبتي ق�صة حياة‪ ..‬وفق عطاء‪ ..‬كانت �صوامة قوامة‪ ..‬را�ضية مر�ضية‪ ..‬ثم يناجي ربه يف ي‪ ..‬رحلتِ عن دنيا الهموم إ�ىل رو�ضة‬ ‫دي‬ ‫دار‬ ‫حياة‪!!..‬‬ ‫لك فقد بدموعه ويقول‪ ..‬اللهم �إين قد ر�ضيت عنها فار�ض عنها‪ .‬احلن النعيم‪� ..‬سيفقدك ال�صيام وترانيم‬ ‫ني‪..‬‬ ‫حمر‬ ‫اب‬ ‫مل‬ ‫غ‬ ‫ول‬ ‫�‬ ‫رف‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫تك‬ ‫�سى‬ ‫كان‬ ‫عن‬ ‫ي�ش‬ ‫دو بجزل‬ ‫دما وق��ف ذل��ك الرجل ال �ويف‬ ‫ك��ن��ت �أخ��ط��ئ فت�صفحني‪ ..‬و�إذا‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫أح‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�تُ‬ ‫ت�س‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫بيح‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫وال‬ ‫�ت‬ ‫ق�ب‬ ‫قر‬ ‫آ‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫ن‪..‬‬ ‫ك‪..‬‬ ‫وقل‬ ‫ودم‬ ‫�‬ ‫بك‬ ‫وع��ه حت‬ ‫ت�شكرين‪ ..‬كنت طف ً‬ ‫ِ يا حبيبتي كان‬ ‫كي حنينه ل��ف�راق��ك ي��ا �أم���اه‪ً � ..‬‬ ‫ال بني يديك يف كل مراحل‬ ‫حياتي عندها عرفت كيف يكون احلب والوفاء‪ ..‬الذي ترتجمه سكنا للحنان لكل من عرفك‪ ..‬وك��ان قلباً‬ ‫متعلق ًا بالرحمن‪.‬‬

‫رائد علي العمايرة‬ ‫�أنا منذ �أطل الفر‬ ‫ذلك ال�صباح آ�خر فن اق‪ ،‬يا �أماه تبدلت ذاتي‪ ،‬ر�شفت منذ‬ ‫�أنه ال يتوجب �أن �أردجان قهوة‪ ،‬وعندما رن الهاتف‪� ،‬شعرت‬ ‫كنت اىل �أبعد عليه! �إنها وال بد مكاملة ملغومة!‬ ‫من امل�شفى‪ ،‬على غريحد �أعرف ما وراءها‪� ،‬إنه �أخي يت�صل‬ ‫يت�صل ليطمئنني �أوال عادته‪ ،‬دائما كنت أ�ُ َع ِن ُفهُ ‪ ،‬لأنه مل‬ ‫ب�أول‪.‬‬ ‫ولكنني هذه امل �‬ ‫حب‬ ‫ا�سمع هاتفا يرن‪ ،‬ق رة‪ ،‬أ� بت �أن ين�ساين‪� ،‬أحببت �أال‬ ‫بلها بقليل كنت �أنهيت الإفطار مبعية‬ ‫�أبي‪ ،‬وكان منب�سطا يف ا‬ ‫كنا ن أ�مل �أن تعودي حلديث على غري عادته‪ ،‬نعم! فلقد‬ ‫للذهاب �إليك هناك!من امل�شفى‪ ،‬ب�صحة جيدة‪ ،‬وكنا نتهي أ�‬ ‫يف تلك اللحظة فق‬ ‫هاتفي‪ ،‬وال �أريد �أن �أ�س ط‪ ،‬كنت م�سرورا الن �أحدهم �سرق‬ ‫ع�صام �ساحمه اهلل مل مع �أي رنني للهاتف اليوم‪ ،‬ولكن �أخي‬ ‫َين َ�س �أن لزوجتي «هاتف»‪.‬‬

‫�أمي‪ ..‬ر‬ ‫حلتِ وقد ودعت اجلميع‪ ..‬وك�أ ِ‬ ‫نك تعلمني قرب‬ ‫الرحيل‪ ..‬دعوتِ ربك‬ ‫يا أ�ماه دع��وات‪ ..‬فكانت الإجابة‬ ‫من اجلليل ل�ك‪ .‬فر‬ ‫حلتِ بهدوء عجيب‪ ..‬وبكاك خلق‬ ‫كثري‪ ..‬ع�شتِ واقفة‪..‬‬ ‫ورحلتِ عن الدنيا واقفة كما كنت‬ ‫تتمنني‪ ..‬رحلتِ واجل‬ ‫ميع يحبك وك�أنك تنرثين الورود‬ ‫على قربك‪ ..‬ا�ستعداد ً‬ ‫ا لليلة النور وال�ضياء والريحان من‬ ‫رب كرمي‪ ..‬رحلتِ يا �أ‬ ‫ماه وقلوب املحبني هي من �شيعتك‬ ‫اىل قربك‪ ..‬رحلتِ و‬ ‫قد فا�ضت دموعك �شوق ًا �إىل لقاء‬ ‫ربك‪ ..‬فكان الرحيل‪..‬‬ ‫ودعتِ �أيامك الأخرية من الدنيا يف‬ ‫مدينة ر�سولنا احلبي‬ ‫ب‪ ..‬فكان م�سك اخلتام حلياتك �أيتها‬ ‫الغالية‪.‬‬ ‫�إىل جنات اخللد يا �‬ ‫�ض‬ ‫أماه‪ ..‬إ�ىل روح وريحان ورب را ٍ‬ ‫غري غ�ضبان‪ ..‬دفناك‬ ‫هناك يا �أماه يف قرب بالدرعية‪..‬‬ ‫ولكنني دفنت قلبي‬ ‫معك‪ ..‬فوداع ًا يا حبيبتي‪ ..‬ووداع ًا‬ ‫لقلبي معك!!‬

‫رسائلي إليها‬ ‫�أ����ش���ارت يل وق��ال‬ ‫وزعيق‪...‬كان رنينه ��ت(ع�����ص �ام) ك��ان للهاتف �صخب‬ ‫نع‬ ‫أ�لقيته‪ ،‬فلم يكن فيه يقا وما �أن مل�سته بيد ترجتف حتى‬ ‫إال‬ ‫� ب ٌ‬ ‫كاء ون� ٌ‬ ‫شيج ثم قال �أخي‪ :‬ماتت!‬ ‫ت�شبثت تلك اللحظة‬ ‫لالنطالق يف جماهل يف ذاكرتي‪ ،‬و أ��صبحت حمطة جديدة‬ ‫الأحزان‪.‬‬ ‫م��ا زال ذل��ك ال���‬ ‫وي�ست�صحب تلك ال ��ص�وت ي�ت�ردد يف م�سمعي �ضجيجا‪،‬‬ ‫بالالوعي‪ ،‬ما زلت �أ ده�شة ال��ت��ي اختلط ال �وع��ي فيها‬ ‫رى‬ ‫زلت �أراين �أدور يف ا رجفة‪ ،‬يرتعد لها كياين برمته‪ ،‬وما‬ ‫حلج‬ ‫ورب «يا �أماه» انخنق رة‪ ،‬ك أ�منا �أريد اخرتاق جدرانها‪،‬‬ ‫ت‪ ،‬ثم انفلتت مني يف ا أ‬ ‫لرجاء‪.‬‬ ‫وبرغم الأيام ما زا‬ ‫لت تعاودين‪� ،‬إذ اكت�شفت �أنها حالة‬ ‫جديدة‪ ،‬مل �أختربها‬ ‫�أ�شبهها‪ ،‬ب�سابقةٍ لها من قبل‪ ،‬حتى �أنني ال ا�ستطيع �أن‬ ‫فتكون مبثابة العزاء‪ ،‬كي �أطمع يف‬

‫انتهائها!‬ ‫ا يف احل��ق��ي��ق��ة �أن ك���ل ال��ت��ج��ارب‬ ‫حل�‬ ‫�زي��ن��ة‪ ،‬ب��ات��ت ت��اف��ه��ة يف ن��ظ�ري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقا‬ ‫رنة بحزين عليك‪ ،‬ولعلي �ضحكت‬ ‫من‬ ‫�سخافتي‪ ،‬لأنني كنت �أح�زن يوما‬ ‫ما‪،‬‬ ‫على‬ ‫�ش‬ ‫يء ما! و أ�‬ ‫كل �أمل قدمي‪ ،‬نت تنعمني باحلياة وننعم بها معك!‪.‬‬ ‫مر‬ ‫عليه‪ ،‬و أ�ج��د له َ َّ بي كنت أ�راه ينتهي‪ ،‬و�أراين �أتغلب‬ ‫حال‬ ‫ينتهي؟! ملاذا أ�راه ي ول��و مت�أخرا‪ .‬فما لهذا احل �زن ال‬ ‫تج‬ ‫دد‬ ‫ك‬ ‫لما‬ ‫جتدد الليل والنهار؟! ملاذا‬ ‫أ�راه يت َ‬ ‫مطى ك�سوال �‬ ‫ويت�شبث بي‪ ،‬كطفل أمامي‪ ،‬و�أن��ا �أدفعه بيدين واهنتني‪،‬‬ ‫عا‬ ‫الذهاب‪ ،‬و�أنا �إن غاب بث؟!‪ .‬أ�رى �أحزان النا�س ت�سرع يف‬ ‫حز‬ ‫ين‬ ‫قليال‪ ،‬ي�سرع يف الإياب!‬ ‫كل النا�س أ�حزا‬ ‫نهم موا�سم‪ ،‬و�أنا حزين حالة ثابتة‬

‫غزّ ُة تعيدُ سؤا َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‪..‬‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫دَّ‬ ‫م‬ ‫نْ‬ ‫ج‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫علي هيبي‬ ‫مهما عل ْو مُ ْ‬ ‫ت‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫أنَّ خزا ٌ‬ ‫عة حلحوال‬ ‫فلنْ تنالوا فتيال‬ ‫داء َك‬ ‫َ‬ ‫�سال ًما لغزّ َة ما‬ ‫نا ِد ن َ‬ ‫طا‬ ‫ل‬ ‫تِ‬ ‫احل‬ ‫رب‬ ‫ُ‬ ‫ال متط‬ ‫روا‬ ‫�شع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ي�‬ ‫ً‬ ‫سيل‬ ‫هبو‬ ‫ب‬ ‫هُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫وزا‬ ‫ُرها‬ ‫ما ا�ستط ْعتَ �سبيال‬ ‫تهويال‬ ‫�سال ًما ّ‬ ‫يف وادي غزّ َة ي�سطرونَ‬ ‫لل�شجاع ّيةِ ما ج��ادَتِ‬ ‫ما عا َد‬ ‫م‬ ‫نْ‬ ‫طف‬ ‫لٍ‬ ‫ا‬ ‫لأن ُ‬ ‫ذال‬ ‫لقد�سِ نا ح ً‬ ‫ربا جديدً ا‬ ‫وال ليلى‬ ‫ُ‬ ‫تخ‬ ‫اف‬ ‫ُ‬ ‫ذئا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال ي ُ‬ ‫زال مقاو ًما وجميال‬ ‫يف غ���زّ َة الآنَ يق�ضي رج� ٌ يف الدّ ولِ ا ّ‬ ‫ل�صغري ِة ك ِّلها ب ّ‬ ‫الذ ِّل‬ ‫�ال‬ ‫ال َّ‬ ‫�ص ّو ْب كتاب َ​َك‬ ‫بيع‬ ‫حل يف هذا ّ‬ ‫الر ِ‬ ‫نح َبه ُْم �ص ً‬ ‫دق‬ ‫ا‬ ‫نح َو قحلٍ را َنتْ عل ْيهِ جه ٌ‬ ‫وقدْ يج ُ‬ ‫الة‬ ‫يء �شتا�ؤُنا �صي ًفا ثقي ً‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫هم يف �ش‬ ‫ْ‬ ‫رخ‬ ‫عمر‬ ‫ناب‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫�ض‬ ‫ٍ‬ ‫جمدً‬ ‫ا‬ ‫و ُ‬ ‫اتل �س َ‬ ‫خاملاً م�شلول‬ ‫ورد‬ ‫الح َك ما �أوت َِي ال ُ‬ ‫ح ّتى يع َ‬ ‫ي�ش‬ ‫مع‬ ‫اهدٌ‬ ‫ّ‬ ‫لل�ش‬ ‫عب‬ ‫ِ‬ ‫ريج ُمر َّت ً‬ ‫منْ ف ِ‬ ‫رح الأ ِ‬ ‫ال ترتيال‬ ‫قاتلْ ب ُعري َِك واخلر َ‬ ‫يف‬ ‫ظرا‬ ‫منت ً‬ ‫الح ُم�ش َ‬ ‫ف��ث��ي� ُ‬ ‫�أو�صلْ كتاب َ​َك ب ّ‬ ‫�اب ع����زِّ َك ���س�� َ‬ ‫ال�س ِ‬ ‫وف تبقى‬ ‫ع�ش ًعا يف ُخلدِ ع ٍّز ما ب‬ ‫دّ‬ ‫لوا‬ ‫تبد‬ ‫يال‬ ‫ن��ح�و ال�‬ ‫�سواب ًغا‬ ‫الط َريق�� ّ��س��ن��اءِ و ُم��ب�����ص� ً�را �أب��دَ قاتلْ ب�ص‬ ‫رب َك‬ ‫ِ‬ ‫ّ ِ‬ ‫�أ ّم���ا ث��ي� ُ‬ ‫�اب اخلانع َ‬ ‫ني جد ٌ‬ ‫يدة‬ ‫وكنْ �شجاعا‬ ‫وثم ٌ‬ ‫ينة‬ ‫�إىل َال � رّ​ّث�رى ال �وط��ن� ِّ�ي ي�سمو ف ّ‬ ‫ال�شجا ُ‬ ‫عة �ص‬ ‫رب �سا‬ ‫ُ‬ ‫عة‬ ‫هناك‬ ‫واجعلْ ُ‬ ‫ائزا أ� ْو ممك ًنا ل��ك� َّن��ه��ا يف ع��ل� ِ�م ال��ك��رام��ةِ ال‬ ‫حللم َِك ج ً‬ ‫ما دا َم � ُ‬ ‫شوق َك ب ّ‬ ‫ت�ساوي قليال‬ ‫ال�سما مو�صوال ما كنْتَ حت�س ُبهُ �أ�ض َ‬ ‫غاث‬ ‫حلم‬ ‫ٍ‬ ‫وا�سجدْ �سجود َ‬ ‫َك‬ ‫ق���� ْ‬ ‫�ف يف خ����زاع� َ‬ ‫قدْ ي ُ‬ ‫بات طوي ً‬ ‫ال‬ ‫��ب‬ ‫���ة واك���ت� ِ‬ ‫ما � َ‬ ‫ضاقتِ الأنفاقُ‬ ‫الأ�شعارا‬ ‫الر ّْب‬ ‫قاتلْ ب�إذنِ ّ‬ ‫ً‬ ‫ف ّ‬ ‫ذرع����ا ب��ال� رّ​ّت�ام��ي وال��� ّ��س��ه � ِ‬ ‫ال�ش ُ‬ ‫أمر ّ‬ ‫ساح القتالِ مق ٌ‬ ‫وب قاتلْ ب� ِ‬ ‫عر يف � ِ‬ ‫عب‬ ‫اتل‬ ‫ال�ش ْ‬ ‫ال�س‬ ‫ا‬ ‫جداتْ‬ ‫ّ‬ ‫�أبدً ا ولنْ ي�ص َ‬ ‫ري قتيال‬ ‫حلب‬ ‫قاتلْ ب ِ‬ ‫حكم ا ّْ‬ ‫َّ‬ ‫ما‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫تِ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫عماقُ‬ ‫ْ‬ ‫قف يف خزا َ‬ ‫وا ْ‬ ‫عة و�أ�شعلِ الأنوارا‬ ‫نعم بح ِّب َك جن ًّة و َمقيال‬ ‫يف‬ ‫اخ‬ ‫رتاق‬ ‫ِ‬ ‫الع‬ ‫مق‬ ‫ِ‬ ‫بعدَ‬ ‫مق‬ ‫الع ِ‬ ‫ّ‬ ‫عمور ّي ُة الآنَ ت أ�تي‬ ‫ال حتزنْ يا �شع َبنا �إ ّن َك الأعلى‬ ‫و‬ ‫احملْ‬ ‫َ‬ ‫�صلي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫نو‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫َ َ شاءِ‬ ‫والعال ي�صبو �إل ْ‬ ‫يك‬ ‫ُد َّك احل�صونَ ود ّم ِر الأ�سوارا‬ ‫كي‬ ‫تقو‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫�شار‬ ‫ْ‬ ‫ة‬ ‫وح���ي���دً ا ت��ق��ات� ُ�ل و أ�خ���و ُت� َ‬ ‫��ك ح ّتى يكونَ النّو ُر �أ�س َ‬ ‫حم حال ًكا‬ ‫بُكر ًة و�أ�صيال‬ ‫و‬ ‫ي�ص‬ ‫ري‬ ‫ما‬ ‫امل�سلمونَ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُم‬ ‫ّ‬ ‫َ الظ ُ‬ ‫�ضحى‬ ‫الم ً‬ ‫رفع �أذا َن َك‬ ‫وا ْ‬ ‫يف‬ ‫ِّ‬ ‫كل‬ ‫ح‬ ‫رف‬ ‫ٍ‬ ‫قدْ �س ّلموا وت�ساملوا وا�ست�سلموا �أ�ضحى ي� ُ‬ ‫الربا �أنهارا‬ ‫سيل على ّ‬ ‫�ص ً‬ ‫ولة‬ ‫و‬ ‫�صل‬ ‫يال‬ ‫�أخ��و ُت� َ‬ ‫�ك و ّ‬ ‫ني �صاروا يا خالدً ا يف �أر ِ‬ ‫ال�شياط ُ‬ ‫�شم‬ ‫�ض غزّ ِة ها ٍ‬ ‫�ألي�س ا ّ‬ ‫ل�ص ُ‬ ‫باح ُ‬ ‫بح ِ‬ ‫الح‬ ‫كم ّ‬ ‫�‬ ‫عل ْ‬ ‫ال�س ِ‬ ‫أع‬ ‫يك‬ ‫دْ‬ ‫خل‬ ‫الدَ �سي َفهُ م�سلوال‬ ‫حكم‬ ‫الزّ‬ ‫راع‬ ‫و ِ‬ ‫ةِ‬ ‫ك ّبلْ يد ْي َك‬ ‫�أعدْ مل ّك َة ه ً‬ ‫يبة م�سل ً‬ ‫وبة‬ ‫مُي�سى‬ ‫ح‬ ‫�صا‬ ‫د‬ ‫ًا‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ا�ص‬ ‫ال‬ ‫حت�صي ً‬ ‫�إنَّ ّ‬ ‫الذ َ‬ ‫ال ليفرحوا‬ ‫ليل ال يع ُ‬ ‫ي�ش نبيال‬ ‫وا�ض‬ ‫رب‬ ‫مبا‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ْ‬ ‫وتيتَ‬ ‫م‬ ‫طن‬ ‫نْ و ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ك ّبلْ يد ْ‬ ‫يك‬ ‫خل�ص در َ‬ ‫و�س َك فالزّ مانُ مع ّل ٌم‬ ‫ك�أنَّ‬ ‫يف‬ ‫ِّ‬ ‫كل‬ ‫ز‬ ‫اوي‬ ‫ةٍ‬ ‫ليمرحوا‬ ‫ح‬ ‫واع��م��لْ م �نْ ك� ِّ�ل ح� ّب�ةِ خ��ردلٍ‬ ‫جر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫روح‬ ‫ً‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫ُ‬ ‫امل‬ ‫دى ّ‬ ‫�سجيال ك ّبلْ يد ْ‬ ‫يك‬ ‫تعليال‬ ‫ّ‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫�ص‬ ‫َ‬ ‫ترا‬ ‫ب‬ ‫َك‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫مرتا ٍ‬ ‫كم و ْلي�سرحوا يف ك� ِّ�ل رح� ٍ�ب منْ واع���ر�� ْ��ض ك��ت��ا َب� َ‬ ‫جر‬ ‫د‬ ‫لاح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫حقو‬ ‫�ك وال��� ّ��س� ُ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫نْ‬ ‫جرادٍ �آكلٍ‬ ‫جهاتِ الأر ْ‬ ‫�ض‬ ‫م�ساندٌ‬ ‫واجعلْ ثراهُ ْم عا�ص ًفا م�أك‬ ‫وال‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫�صد‬ ‫حوا يف ِّ‬ ‫كل ركعةِ ُ�س ّنةٍ ال ترت ْكهُ يف ُد ِ‬ ‫ائما‬ ‫يف غزّ َة الآنَ ط ٌ‬ ‫رج ذات َِك ق ً‬ ‫فل ال ي ُ‬ ‫نام وال وب ِّ‬ ‫كل فر ْ‬ ‫�ض‬ ‫معزوال‬ ‫قوم‬ ‫ي ُ‬ ‫و ْلي�شلحوا ث َ‬ ‫يب‬ ‫م�صدّ ًقا ملا ب َ‬ ‫وب الأكاذ ِ‬ ‫ني اليد ْي ِن‬ ‫ق���دْ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫�‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�ش‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫نّ ال���دّ خ���انِ منْ خجلٍ وعِ ر ْ‬ ‫�ض‬ ‫كانَ الك ُ‬ ‫تاب م�صدّ ًقا‬ ‫امل�س‬ ‫تقر‬ ‫ِّ‬ ‫لي ّ‬ ‫�ض فال ت ْ‬ ‫خف‬ ‫�شملوا ويق ّبلوا طولاً بعر ْ‬ ‫ومنَ‬ ‫ا‬ ‫خلمو‬ ‫لِ‬ ‫امل�س‬ ‫تمر‬ ‫ِّ‬ ‫ق���دْ غ� ّ‬ ‫��رب���وا ل��ي��ق� ّب��ل��وا �أي���دي يف ط ِ‬ ‫ُ‬ ‫وقدْ‬ ‫يع‬ ‫رح �أ�سئلةٍ ج ٍ‬ ‫ي�ش‬ ‫رحها‬ ‫عل‬ ‫يال‬ ‫دير ط ُ‬ ‫ّ‬ ‫الطواغيتِ‬ ‫حلّلْ حلو َل َك‬ ‫يف‬ ‫َ‬ ‫غزّ‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آنَ‬ ‫ٌ‬ ‫�‬ ‫شيخ‬ ‫مت�س ّول َ‬ ‫لهم تقبيال‬ ‫ني �أنْ يهبوا ْ‬ ‫قد‬ ‫ُ‬ ‫يلو‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫لقم‬ ‫ةٍ‬ ‫فطالمَ ا را َم��تْ حلو ُل َك والهوى‬ ‫ل�صيا ِم‬ ‫بعدَ ا ّ‬ ‫�أطلقْ يد ْي َك لريكعوا‬ ‫حتليال‬ ‫وقدْ يجو ُع‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫طلقْ‬ ‫يد ْ‬ ‫يك‬ ‫فلي‬ ‫نكر‬ ‫ِ‬ ‫احل‬ ‫�قَّ‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫املب‬ ‫َ‬ ‫ني‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫هُ‬ ‫ناق‬ ‫ت‬ ‫�ص‬ ‫ح ّتى ي�س ّه ُّ �سهيال‬ ‫ٌ‬ ‫ليق ّبلوا � ً‬ ‫صنما على قدم ْي ْك‬ ‫ومزاودٌ‬ ‫داء َك‬ ‫نا ِد ن َ‬ ‫يا أ� ُّيها اجل ُ‬ ‫ل�صبو ُر‬ ‫مل ا ّ‬ ‫يا �أ ُّيها ا‬ ‫فخذِ الك َ‬ ‫ل‬ ‫أع‬ ‫تاب بق ّوةٍ‬ ‫داء‬ ‫م‬ ‫ُ هما‬ ‫ال ت��وق� ِ‬ ‫�ف احل����‬ ‫رب‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫�ال‬ ‫َ‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫�وق‬ ‫�‬ ‫لمَ‬ ‫�ف‬ ‫فلط‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د�س‬ ‫وا‬ ‫هد ْم ُت ُم‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫وقت‬ ‫راء‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ وفتلت ُم‬ ‫واب‬ ‫َ اجل ِ‬ ‫و ٌ‬ ‫قف‬ ‫�ستدو ُر‬ ‫ٌ‬ ‫دا‬ ‫وا�س�ألْ �س�ؤا َل َك كام ً‬ ‫ئرة‬ ‫ال‬ ‫ِكم‬ ‫على دوران ْ‬ ‫قلب ا ّ‬ ‫ازر ْع ب ِ‬ ‫فتبرّ وا‬ ‫ل�ض ّفةِ الأخ �رى كح ٍ‬ ‫رب ال تذ ْر �شي ًئا‬ ‫د ً‬ ‫ولة كربى‬ ‫َ‬ ‫بات‬ ‫اجل‬ ‫ميع‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫أما‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َ ْم م� ؤ‬ ‫س�وال‬

‫من الهطول‪ ،‬حالة من‬ ‫غيم مرتاكم ال يحمل غيثا‪ ،‬وحالة‬ ‫متالزمة من ال�برد‪،‬‬ ‫كما هو �ش�أن قطب الكرة الأر�ضية‪.‬‬ ‫و�ضجيج ذكري ٍ‬ ‫ات‪ ،‬وه‬ ‫دير لأنني يتعاىل‪ ،‬يدور يف ال�صدر‬ ‫�صراخا مكتوما‪ ،‬و�أ�شر‬ ‫طة م�سجلة من املا�ضي‪� ،‬أراها تتعرى‬ ‫�أمامي‪ ،‬ثم ال ت�سترت م‬ ‫رة �أخرى‪ ،‬هو احلزن غدا �أهزوجة‬ ‫يومية‪ ،‬ي�سكن كل‬ ‫حلن حزين‪.....‬عن احل�زن أ�حت��دث!‬ ‫وعن ال�ش‬ ‫وق �أحتدث! عن رحيلك �أمي �أحتدث‪.‬‬

‫الكبش والحصان واإلخوان‬

‫حربي املغربي‬

‫كان عند رجل يف الإ�س‬ ‫طبل ح�صان �أ�صيل عزيز على �صاحبه �أح�ضر معه يف‬ ‫اال�س‬ ‫طبل‬ ‫كب�شا‬ ‫ل‬ ‫ي�سلي‬ ‫وح‬ ‫دته‪،‬‬ ‫و‬ ‫على ا أ‬ ‫حدث‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫ر�ض‬ ‫لر�ض‪ ،‬عز ذلك‬ ‫احل‬ ‫�صان وبرك‬ ‫من تطبيب‪ ،‬فهم�س على �صاحب اال�سطبل ف أ�ح�ضر له كل �أنواع العالجات‬ ‫دون‬ ‫ف‬ ‫ائدة‬ ‫و‬ ‫م�ضى‬ ‫وقت‬ ‫طويل‬ ‫واحل‬ ‫�صان‬ ‫على‬ ‫حاله‬ ‫ب‬ ‫رغم ما �أنفق عليه‬ ‫�صوت خافت اذا بقي هذا احل‬ ‫�سمع الكب�ش الكالم فهم�س للح�صان �أن ي �صان على حاله فال �سبيل �أمامي اال ب�إطالق النار عليه‪.‬‬ ‫حاول‬ ‫ما‬ ‫ا�ستطاع �أن ينه�ض واال كان م�صريه‬ ‫ونه�ض واقفا‪ ،‬دخل �صاحب اال�سطبل فطار فرحا حني �شاهد احل�صان واقفا وقال الطخ‪ .‬حاول احل�صان مرات ومرات حتى متالك نف�سه‬ ‫�س�أحتفل بذلك و�أذبح هذا الكب�ش‪ ،‬وهذا كان م�صري‬ ‫اجلميل الذي قدمه الكب�ش للح�صان‪.‬‬ ‫وهذه الق�صة الرمزية تبني �أن معظم من يذبحون‬ ‫ال لأنهم كانوا مذنبني‪ ..‬وهذا ما حدث لل ويقتلون وي�سجنون يحدث كرد فعل ملا �أ�سدوه من جميل‪،‬‬ ‫إ�سالميني يف م�صر‪� ،‬سجنوا وقتلوا وذبحوا لأنهم‬ ‫حاولوا‬ ‫خمل�صني �أن يجعلوا م�صر �أم الدنيا بالفعل ال بالكالم‪.‬‬

‫يف مفه‬

‫وم السيادة اللغوية‪ ..‬إنه املغرب يا سادة‬

‫د‪ .‬ف�ؤاد بوعلي‬ ‫ا إ‬ ‫لجنلي‬ ‫زية‬ ‫التي‬ ‫ي‬ ‫جب‬ ‫على‬ ‫امل�‬ ‫ؤ‬ ‫س�‬ ‫ولني‬ ‫احل‬ ‫فاظ‬ ‫ع‬ ‫ليها‪.‬‬ ‫و‬ ‫حني وقف‬ ‫رجل الأعمال‬ ‫ما زلنا نتذكر موقف وزير اخلارجية الأمل��اين غيدو في�سرتفيله املجموعة الأورالفرن�سي ايرن�ست انطوان �سيلييه يف �أحد اجتماعات‬ ‫يف �أح��د امل��ؤمت�‬ ‫وبية ليلقي كلمته با�سم رجال ا أ‬ ‫لعمال الأوروبيني‬ ‫رات ال�صحافية عندما �س�أله مرا�سل هيئة الإذاع��ة‬ ‫با‬ ‫للغة‬ ‫اال‬ ‫جنلي‬ ‫زية‬ ‫غ‬ ‫�‬ ‫�ادر‬ ‫الربيطانية‬ ‫�ش‬ ‫رياك‬ ‫طالبا‬ ‫الق‬ ‫منه‬ ‫اعة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫إج‬ ‫�‬ ‫أخ�يرة‪ .‬وعندما �س�أله‬ ‫�اب��ة باللغة االجنليزية ف��ق��ال‪« :‬يف‬ ‫ال‬ ‫�صحا‬ ‫فيون‬ ‫عن‬ ‫�سبب‬ ‫بريطانيا‬ ‫الغ‬ ‫الع‬ ‫�ضب‬ ‫ظمى‬ ‫وا‬ ‫ي‬ ‫الن�س‬ ‫تحد‬ ‫حاب‬ ‫ثون‬ ‫قال‪“ :‬لقد �صدمت لر�ؤية‬ ‫االجنليزية ويف أ�ملانيا يتحدثون اللغة‬ ‫فر‬ ‫ن�سي‬ ‫يعرب‬ ‫عن‬ ‫الأملاني‬ ‫ن‬ ‫ة‪...‬‬ ‫ف�سه‬ ‫�‬ ‫إنها‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫بغري‬ ‫ا‬ ‫ملانيا‬ ‫للغة‬ ‫هنا‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫�أبعدك عنا يا برلني»‪.‬‬ ‫فرن�سية‪ ،‬وقد ان�سحبت لكي ال‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫ستمع‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫كلمة‬ ‫يبدو‬ ‫�‬ ‫�ش‬ ‫أننا‬ ‫ن‬ ‫خ�ص‬ ‫ال‬ ‫حتاج‬ ‫ي‬ ‫يف‬ ‫حرتم‬ ‫كل‬ ‫حني �أن نكرر ب�أن �سيادة الدولة‬ ‫لغته”‪ .‬ومل يغادر �شرياك مقعده‪،‬‬ ‫عند ح�‬ ‫داتال تتوقف ومل ين�سحب من‬ ‫اجل‬ ‫ل�سة‬ ‫ع‬ ‫ندما‬ ‫�‬ ‫ألقى‬ ‫جني‬ ‫كلود‬ ‫تري‬ ‫دود‪،‬دود اال�ستقالل ال�سيا�سي واالقت�صادي‪ ،‬ومفر‬ ‫�شيه‪،‬‬ ‫حاكم‬ ‫القانون‬ ‫ال‬ ‫بنك‬ ‫واحل‬ ‫املر‬ ‫كزي‬ ‫بل‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫ل‬ ‫امل‬ ‫أور‬ ‫وبي‪،‬‬ ‫دخل‬ ‫ك‬ ‫لمته با إ‬ ‫لجنليزية‪ .‬و�شرياك هذا در�س يف‬ ‫عن هذا اال�ستقالل‪ .‬الثقايف ‪ -‬اللغوي هو التعبري الرمزي والفكري‬ ‫الو‬ ‫اليات‬ ‫املت‬ ‫حدة‪،‬‬ ‫و‬ ‫وهو‬ ‫�‬ ‫أي �إ�صالح ال يجعل مدخله‬ ‫يجيد اللغة االجنليزية ك�أحد �أبنائها‪ ،‬ولكنه‬ ‫االعتزاز بالذات ت‬ ‫وقف‬ ‫عن‬ ‫ا�ست‬ ‫خدام‬ ‫هذه‬ ‫ا‬ ‫للغة‬ ‫منذ‬ ‫ان‬ ‫تهاء‬ ‫درا‬ ‫احل�ضارية يكون �أمام م�صريين‪ :‬االن�سالخ عن االن‬ ‫�سته‬ ‫تماء‬ ‫مع ما يحيل‬ ‫وعودته �إىل فرن�سا‪،‬‬ ‫وع‬ ‫ندما‬ ‫عليه من اندثار‬ ‫ال‬ ‫تقى‬ ‫يادةاملجتمع �أو الرتاجع نحو مزيد من التخلف والتق‬ ‫هقر‪.‬‬ ‫الرئي�س بو�ش �أ�صر على التحدث بالفرن�سية معه‪ ،‬وكان‬ ‫ي‬ ‫فمدخل ال�س‬ ‫رافق‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ‫زعي‬ ‫«التاريخ العربي مليءاالعتزاز بالذات‪ ،‬وكما قال الدكتور امل�سريي‪:‬‬ ‫مني‪ ،‬حتى على مائدة الع�شاء‪ ،‬مرتجمان‪ ،‬الأول �أمريكي‬ ‫ينقل‬ ‫كالم بو�ش �‬ ‫بوقائع‬ ‫روى امل��ؤرخ��ون العرب �أن التتارتبني مدى �أهمية الثقة بالنف�س‪ .‬فقد االجنليزية‪� .‬إنه إىل الفرن�سية‪ ،‬والثاين فرن�سي ينقل كالم �شرياك �إىل‬ ‫االع‬ ‫كانوا‬ ‫تزاز‬ ‫يد‬ ‫با‬ ‫خلون‬ ‫للغة‬ ‫يف‬ ‫الو‬ ‫حرب نف�سية مع‬ ‫طنية والر�سمية للأمة‪.‬‬ ‫ال�شعوب التي يغ‬ ‫ال نحب �‬ ‫أن‬ ‫نت‬ ‫وقف‬ ‫عند‬ ‫«‬ ‫ال�‬ ‫سنغو‬ ‫ريني‬ ‫«‬ ‫زونها فيقومون ببث جوا�سي�س لهم بني اجلماهري‬ ‫املغ‬ ‫اربة‬ ‫(ن‬ ‫�سبة‬ ‫�إىل‬ ‫�سنغور الذي ر�أى‬ ‫لتحطيم روحهم املعنوية عن طريق ن�شر‬ ‫لتتار الإ�شاعات عن مدى قوة ليل �إفريقيا) وال الفرن�سية ب�أنها ت�شع من �ألف نار مثل �شهب ت�ضيء‬ ‫التتار ومدى بط�شهم‪ .‬ولذا حينما كان ا‬ ‫يدخلون إ�حدى املدن‪ ،‬كان زالوا يحلمون بقذين يحلمون بر�ؤية اللغة الفرن�سية لغة وطنية وما‬ ‫�سكانها يفرون‪� ،‬أما من بقي منهم‪ ،‬فقد بقي‬ ‫وهوأوعابارة عن هيكل‪ ،‬ج�سد العربية‪ ،‬بعد �أن وتها وال يرون للأمازيغية وجودا �إال بالق�ضاء على‬ ‫دون روح»‪ .‬لذا فدرجة �أي م�س�ؤول العلمية �‬ ‫�أميته ب�أبجديات اللغة‪ ،‬قد ال ت�ؤثر كثريا يف درجةلوأكادميية‪� ،‬أو حتى فخطاب ه��ؤالء اتبني �أن كل معلوماتهم م�ستقاه من عناوين الأخبار‪.‬‬ ‫عيه‬ ‫ح�‬ ‫ؤول باملطلوب منه ‪ 2011‬مربرات و لذي يقتات على ال�صراع والقدح قد �أفقده د�ستور‬ ‫للغةضاريا وا�سرتاتيجيا‪ ،‬لأن املطلوب �أن ي�ستوعب امل�س�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫جوده‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫ا�ست‬ ‫خالل‬ ‫عمال‬ ‫ال‬ ‫ن�ص‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫على عنا�صر التوافق املجتمعي‬ ‫لر�س‬ ‫�سيادة ال مية لي�س اختيارا توا�صليا �أو قرارا ذاتيا و�إمنا جزء من يف ق�ضايا اللغة‬ ‫ومل يعد لهم غري مناق�شة العناوين‪ .‬لكن ما يهمنا يف‬ ‫هذا ال�سياق هو‬ ‫دولةاالتي ميثلها‪ ،‬و�أي تهاون يف الأمر �أو ا�ستهانة بقدرتها‬ ‫ت�أمني ال‬ ‫ومنعلى ت�ؤكد على �أن �أي اتلإ�شارة �إىل �أن مدخالت ال�سيادة اللغوية الثالثة‬ ‫جيا‪،‬تميز لوظيفي وال�سيا�سي يعني �ضربا يف ا�ستقال‬ ‫ليتها‬ ‫غيري‬ ‫عتها‬ ‫ال‬ ‫ميكن‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫يت‬ ‫حقق‬ ‫دون‬ ‫فهم‬ ‫ح‬ ‫خار‬ ‫قيقي‬ ‫ل‬ ‫وظائفية‬ ‫دبري وهدما ملقومات االنتماء داخليا‪ .‬فال يعقل �أن ت�سند وظيفة اللغة‬ ‫وقد‬ ‫راتها‬ ‫ا‬ ‫ملعرف‬ ‫ية‪/‬‬ ‫التن‬ ‫موية‬ ‫وح‬ ‫قوق‬ ‫املتك‬ ‫ت‬ ‫لمني‬ ‫بها يف متلكها‬ ‫والإ� ال�ش�أن املعريف ملن يحتاج للوعي بدور اللغة يف النهو�ض املرجو و أ�‬ ‫منهم‬ ‫اللغ‬ ‫وي‪.‬‬ ‫�‬ ‫إذ‬ ‫«ت‬ ‫قرتن‬ ‫لغات‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أمم‬ ‫مع‬ ‫ال�ش‬ ‫عوب‬ ‫النا‬ ‫طقة بها اقرتان ًا‬ ‫صالح امل أ�مول‪ .‬وهل نحن يف حاجة �إىل التذكري بقول‬ ‫لر�سفيلب�سون ب�أنّ كامال ي�صل �إىل درجة التطابق والتماهي؛ فعندما‬ ‫الدول ال‬ ‫ُ‬ ‫ح�ضر‬ ‫حت�ضر اللغة ي ُ‬ ‫أكرث فقر ًا هي الدول التي تتخ ّلى عن لغاتها ا‬ ‫ا‬ ‫مية‬ ‫لناط‬ ‫وت‬ ‫قون‬ ‫عتمد‬ ‫ً‬ ‫بها‬ ‫ث‬ ‫قافة‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ر�صد‬ ‫ة‬ ‫ً‬ ‫ح�ض‬ ‫ً‬ ‫ارية‬ ‫«ا‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫واقعا �سيا�س ّي ًا واجتماع ّي ًا‬ ‫عملإاجنليزية» (ه��ذا بالن�سبة للغة عاملية) و�سيلة‬ ‫للت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليم‪،‬‬ ‫وم‬ ‫ف�ض‬ ‫عي�ش‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫(فا‬ ‫طمة‬ ‫ّ‬ ‫مزرو‬ ‫عي)‪.‬‬ ‫وا‬ ‫للغة‬ ‫الع‬ ‫ّ ي�سببه هذا التخلي من‬ ‫ربية باعتبار ر�سميتها �أوال‬ ‫االن�سجام والت�آلف بني قواها عاالرقلة اللغة يف بلوغ �أهدافها يف �إجناز وقوتها الرتاكمية‬ ‫اع واحل�ضارية بالن�سبة للمغاربة هي عنوان الوجود‬ ‫جتماعية‪.‬‬ ‫واالنتماء‪ ،‬و�أي‬ ‫كتب دكتور بريطاين يهاجم رئي�س ال��وزراء الأ�سبق؛ توين بلري‪ ،‬بالوطن واملجتمع تداء عليها �أو ا�ستهزاء مبكانتها يعني اال�ستهزاء‬ ‫لأنه �أخط�أ يف نطق كلمة �أمام جمل�س «اللوردات»‪ ،‬وعدّ ذلك نعي ًا للغة نقول‪� :‬إنه املغرب وثوابته‪ .‬وعلى �صيغة وزي��ر اخلارجية الأمل��اين‬ ‫هنا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ������������������ي������������������رة‬

‫اجلمعة (‪� )6‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2929‬‬

‫مباحثات أردنية عراقية‬ ‫يف مجاالت النقل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ب�ح��ث اجل��ان �ب��ان االردين ب��رئ��ا��س��ة وزي� ��ري ال�ن�ق��ل يف‬ ‫البلدين الدكتورة لينا �شبيب والعراقي برئا�سة باقر جرب‬ ‫الزبيدي �أم�س اخلمي�س جماالت تعزيز التعاون يف خمتلف‬ ‫جماالت النقل الربي والبحري واجلوي‪.‬‬ ‫ورك ��زت امل�ب��اح�ث��ات على م��و��ض��وع��ات ال��رب��ط ال�سككي‬ ‫وال�ب��ري وال �ت �ع��اون يف جم ��االت ال�ن�ق��ل اجل ��وي وت�سهيل‬ ‫اجراءات دخول املواطنني العراقيني وكذلك حركة التبادل‬ ‫التجاري الربي بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أك ��د وزي ��را ال�ن�ق��ل اه�م�ي��ة ه��ذه امل�ب��اح�ث��ات يف تعزيز‬ ‫اوا��ص��ر التعاون ب�ين البلدين يف خمتلف جم��االت النقل‬ ‫وال�ت�ب��اح��ث يف امل���ش��اري��ع ال �ك�برى ذات االه�ت�م��ام امل�شرتك‬ ‫وك��ذل��ك بحث ق�ضايا وحت��دي��ات النقل ال�ب�ري واحل�ل��ول‬ ‫املمكنة للم�شاكل التي تواجه هذا القطاع ب�سبب الظروف‬ ‫االمنية داخل العراق‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��وزي��ران اىل اه�م�ي��ة ال�ت�ع��اون امل���ش�ترك بني‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن يف ك��اف��ة امل� �ج ��االت م ��ن اج ��ل ت �ع��زي��ز ال�ت�ك��ام��ل‬ ‫االقت�صادي امل�شرتك‪.‬‬ ‫ورك � ��زت امل �ب��اح �ث��ات ع �ل��ى ت���س�ه�ي��ل م �ن��ح ال �ت ��أ� �ش�يرات‬ ‫للم�سافرين العراقيني لت�شجيع ال�سياحة وخا�صة ال�سياحة‬ ‫ال�ع�لاج�ي��ة وت���س�ه�ي��ل دخ ��ول وت�ن�ظ�ي��م ح��رك��ة ال���ش��اح�ن��ات‬ ‫العراقية الداخلة اىل االردن بق�صد التحميل من خالل‬ ‫اجلهات املخت�صة ومتابعة ت�سهيل اج��راءات تنفيذ نظام‬ ‫دخول ال�شاحنات العراقية اىل االردن من قبل �شركة نافذ‪,‬‬ ‫وت�شجيع القطاع اخلا�ص االردين لال�ستثمار والت�شغيل‬ ‫امل�شرتك يف جمال املوانئ واالر�صفة يف العراق عند طرح‬ ‫اجلانب العراقي للعطاءات‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط �ل��ب اجل ��ان ��ب ال �ع��راق��ي م ��ن االردن ت��زوي��ده‬ ‫باملالحظات على مذكرات التفاهم ال�سابقة لالعوام ‪2004‬‬ ‫و‪ 2009‬و‪ 2013‬لدرا�سة توقيع مذكرة تفاهم جديدة قبل‬ ‫موعد انعقاد االجتماع يف ايار ‪.2015‬‬ ‫وت �ن��اول��ت امل �ب��اح �ث��ات ت���ش�ج�ي��ع ال �ط �ل �ب��ة ال �ع��راق �ي�ين‬ ‫لاللتحاق باالكادمييات البحرية االردنية للح�صول على‬ ‫ال���ش�ه��ادات يف التخ�ص�صات البحرية ودرا� �س��ة خف�ض ما‬ ‫ن�سبته ‪ 25‬باملئة للطلبة العراقيني املتقدمني للدرا�سة يف‬ ‫االكادميية البحرية االردنية‪.‬‬ ‫ومبوحب املباحثات �سيقوم اجلانب العراقي بدرا�سة‬ ‫م �� �س��ودة االت �ف��اق �ي��ة يف جم ��ال ال �ن �ق��ل ال �ب �ح��ري وت��زوي��د‬ ‫اجلانب االردين باملالحظات وباالجراءات التي متت على‬ ‫عطاء �صيانة وادام��ة ت�شغيل الطائرات يف اق��رب فر�صة‪,‬‬ ‫ودعوة اجلهات املعنية العراقية لالجتماع لبحث حتديث‬ ‫االتفاقية يف جمال النقل اجلوي لعام ‪ 1953‬بني البلدين‬ ‫لتواكب امل�ستجدات يف النقل اجلوي‪.‬‬ ‫و�سيقوم االردن مبوجب هذه املباحثات باعداد مذكرة‬ ‫لنقل مقر االحت ��اد ال�ع��رب��ي للنقل ال�سككي م��ن حلب يف‬ ‫�سوريا اىل اي مكان �آخر وتزويد املكتب التنفيذي ملجل�س‬ ‫وزراء النقل ال�ع��رب ب�ه��ذه امل��ذك��رة قبل اجتماع امل�ق��رر يف‬ ‫ني�سان ‪.2015‬‬ ‫وق��ال وزي��ر النقل العراقي ان العراق ينظر باهتمام‬ ‫اىل م�شروع الربط ال�سككي مع االردن وم��ع دول املغرب‬ ‫العربي واخلليج واوروبا‪ ،‬م�شريا اىل ان احلكومة العراقية‬ ‫�ستحيل بع�ض ع�ط��اءات م�شاريع ال�سكك داخ��ل العراقي‬ ‫خالل ال�شهرين املقبلني‪.‬‬ ‫بدورها ا�شارت الوزيرة �شبيب اىل ان البلدين مقبالن‬ ‫على م�شاريع كبرية مثل الربط ال�سككي ومد انبوب النفط‬ ‫العراقي عرب االردن م�ؤكدة �سعي البلدين امل�ستمر لتطوير‬ ‫هذه العالقات يف املجاالت كافة وبخا�صة جماالت النقل‪.‬‬ ‫وب���ش��أن ت�سجيل �سفن ع��راق�ي��ة حت��ت العلم االردين‪،‬‬ ‫قالت �شبيب ان االردن يفخر باالجنازات التي حتققت يف‬ ‫جمال النقل البحري والتي ع��ززت ثقة العراق لت�سجيل‬ ‫�سفنة حت��ت ال�ع�ل��م االردين ال��س�ي�م��ا وان االردن ي�ق��ع يف‬ ‫القائمة البي�ضاء للمنظمة البحرية الدولية‪.‬‬

‫حملتان يف الجامعة األردنية‬ ‫ترسمان بسمة على وجوه األيتام‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وا� �ص �ل��ت ح�م�ل��ة "ب�صمة �أمل" ال �ط�لاب �ي��ة �أم ����س‬ ‫فاعلياتها التطوعية الهادفة �إىل �إدخال البهجة يف قلوب‬ ‫الأطفال الأيتام ور�سم الب�سمة على وجوههم من خالل‬ ‫تنفيذها ن�شاطا ترفيهيا‪�� ،‬ش��ارك ب��ه ‪ 30‬طفال وطفلة‬ ‫م��ن م��رك��ز �أي �ت��ام خميم البقعة ال�ت��اب��ع جلمعية املركز‬ ‫الإ�سالمي اخلريية‪.‬‬ ‫"ب�صمة �أمل" ال �ت��ي ان�ب�ث�ق��ت ع��ن جل�ن��ة تنظيم‬ ‫�أن�شطة كلية احلقوق باجلامعة الأردن�ي��ة وانطلقت يف‬ ‫�شهر رم���ض��ان امل��ا��ض��ي‪ ،‬ارت� ��أت �أن مت��د ي��ده��ا ه��ذه امل��رة‬ ‫وتتعاون يف عملها التطوعي املتجدد مع �أع�ضاء حملة‬ ‫"م�ش عيب" الطالبية املنبثقة عن نف�س الكلية‪.‬‬ ‫الطالب مو�سى املجايل‪� ،‬أحد منظمي حملة "ب�صمة‬ ‫�أمل"‪ ،‬ق��ال �إن الن�شاط ال��ذي �أقيم بدعم طالبي‪ ،‬جاء‬ ‫ا�ستكماال ملا بد�أت به اللجنة من ن�شاطات تطوعية تهدف‬ ‫�إىل التوا�صل مع الأطفال الأيتام �ضمن �سل�سلة منظمة‬ ‫من الفاعليات التي �ستقام خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ح��ر���ص احل�م�ل��ة ع�ل��ى �إ� �ض �ف��اء مل���س��ة احل�ن��ان‬ ‫وال��دفء يف نفو�س الأط�ف��ال الأي �ت��ام‪ ،‬و�إ�شعارهم ب�إنهم‬ ‫جزء ال يتجز�أ من املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫الطالبة اعتدال ال��وزين قالت �إن��ه "يتوجب علينا‬ ‫خ��دم��ة ال��وط��ن ب�شكل عام"‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن احلملة‬ ‫�ستنظم الفرتة املقبلة فاعليات يف دور امل�سنني وزيارتهم‬ ‫ب�شكل دوري‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ��ش��ار الطالب �إبراهيم الطراونة‪ ،‬من‬ ‫حملة "م�ش عيب" ال�ت��ي انطلقت ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪� ،‬إىل‬ ‫�أن احلملة خريية وتهدف اىل تر�سيخ م�صطلح "م�ش‬ ‫عيب" يف ع�ق��ول ال�شباب الأردين وت�ع��زي��ز قيم العمل‬ ‫والبذل والعطاء لديهم‪ ،‬وحثهم على اال�سهام والتطوير‬ ‫يف املجتمع‪.‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫مدارس الوطن العربي تسري رحلة إىل أهل الكهف‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أ ّم وف� � � � ��د م ��ن‬ ‫ط� ��ال � �ب� ��ات م� ��دار�� ��س‬ ‫ال � � ��وط � � ��ن ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫ب � ��زي � ��ارة �إىل م �ق��ام‬ ‫�أه � � � � � ��ل ال� � �ك� � �ه � ��ف يف‬ ‫م� �ن� �ط� �ق ��ة ال� ��رق � �ي� ��م‬ ‫ج � �ن� ��وب ال �ع ��ا� �ص �م ��ة‬ ‫ع� �م ��ان‪ ،‬وت� � أ�ت ��ي ه��ذه‬ ‫الزيارة التي �شاركت‬ ‫ف �ي �ه��ا جم �م��وع��ة من‬ ‫ط� ��ال � �ب� ��ات ال� �ث ��ان ��وي‬ ‫وب � ��إ� � �ش� ��راف م�ع�ل�م��ة‬ ‫ال�ترب�ي��ة الإ��س�لام�ي��ة‬ ‫ب� � �ه � ��دف ال� �ت� �ع ��ري ��ف‬ ‫ب� � � � � ��أه � � � � ��ل ال� � �ك� � �ه � ��ف‬ ‫وق�صتهم و�أخذ العرب‬ ‫والدرو�س منها‪.‬‬ ‫طالبات م�شاركات يف الزيارة‬

‫موجز‬ ‫ت�ط�ير ب��اجت��اه طفلتها بينما جت�ل����س يف ب��اح��ة امل �ن��زل ح��ام�ل��ة‬ ‫ال�صغريةيف سم العناكب قد يكون مصدر ًا ألقوى‬ ‫‪ 7‬غزالن تؤجل إقالع ‪ 31‬طائرة يف اليابان مناقريها �أ�شياء �صغرية متنوعة‪ ،‬لت�ضعها �أمامها بينما‬ ‫تبت�سم‪.‬‬ ‫مسكنات األلم‬ ‫ت�سبب قطيع من ‪ 7‬غزالن يف ت�أخري كبري للرحالت مبطار‬ ‫و�أت���ض��ح �أن ال�صغرية اع�ت��ادت �إط�ع��ام ال�غ��رب��ان بو�ضع �صحن‬

‫رئي�س يف اليابان بعد دخول هذا القطيع ملدرج املطار‪.‬‬ ‫وت�أجل و�صول و�إق�لاع ‪ 31‬طائرة ملدة �ساعتني و‪ 40‬دقيقة‬ ‫يف مطار نيو �شيتو�س بجزيرة هوكايدو بعد �إغ�لاق مدرجني‬ ‫عقب اقتحام الغزالن للمطار ال�ساعة ‪ 0715‬من م�ساء الثالثاء‬ ‫(‪ 1015‬بتوقيت ج��ري�ن�ت����ش)‪ ،‬بح�سب م��ا ذك��رت��ه وك��ال��ة ك�ي��ودو‬ ‫اليابانية للأنباء نقال عن م�س�ؤولني بوزارة النقل الأربعاء‪.‬‬ ‫ومت ا��س�ت�ئ�ن��اف ال��رح�ل�ات ب�ع��د �أن ف�ت�ح��ت ق��اع��دة ل�ل�ق��وات‬ ‫اجل��وي��ة اليابانية �أح��د مدارجها لال�ستخدام امل��دين‪ ،‬بح�سب‬ ‫كيودو‪ .‬ومت تعديل م�سار بع�ض الرحالت �إىل مطارات �أخرى‪.‬‬ ‫وجنحت ت�سع مركبات بينها كا�سحات جليد يف دفع الغزالن‬ ‫�إىل اخلارج‪ ،‬بح�سب التقرير‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬

‫ضبط طرد به لوحة مسروقة‬ ‫لـ«بيكاسو»‬

‫عرثت م�صلحه ال�ضرائب الأمريكية على طرد �أر�سل �إىل‬ ‫مدينة نيوجر�س يف ‪ 17‬دي�سمرب املا�ضي يحتوي على لوحة‬ ‫«املتزينة» التكعيبية للفنان العاملي بيكا�سو كان قد ر�سمها يف‬ ‫‪ 1911‬و�سرقت يف مركز جورج بومبيدو بالعا�صمة الفرن�سية‬ ‫عام ‪.2001‬‬ ‫ك��ان ال�ن��ائ��ب ال�ع��ام ملقاطعة يف ن�ي��وي��ورك ق��د �أع�ل��ن يف ‪27‬‬ ‫��ش�ب��اط ‪ /‬ف�براي��ر امل��ا��ض��ي ع��ن ات�خ��اذ ال �ق��رارات ب��رف��ع دع��وى‬ ‫مدنية ت�سمح له بالتحفظ على اللوحة التي دخلت الأرا�ضي‬ ‫الأمريكية بطريقة غري �شرعية وال�ط��رد مكتوب عليه ا�سم‬ ‫«روب�ير» هو م�صدر ال�شحن من بلجيكا ومل يذكر ملن تر�سل‬ ‫هذه الهدية ح�سبما �أفادت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ويبلغ ط��ول اللوحة ‪� 33‬سنتمرتا وعر�ضها ‪� 46‬سنتمرتا‬ ‫وقد قدر مركز جورج بومبيد قيمتها مببلغ قدره ‪5‬ر‪ 2‬مليون‬ ‫يورو وفقا ملا ذكرته مديره املركز لوريتا النخ‪.‬‬ ‫وان هذا الكنز املفقود عاد مره �أخرى �إىل �صاحب املركز‬ ‫الذي ح�صل يف �أبريل ‪ 1966‬على هذه اللوحة ومن قبل مدير‬ ‫متاحف فرن�سا �سابقا و��ص��دي��ق ال�ف�ن��ان بيكا�سو وه��و ال��ذي‬ ‫�أع��اره��ا �إىل متحف كون�ستال يف ميونيخ يف �أمل��ان�ي��ا يف ‪1998‬‬ ‫و�أث �ن��اء �إع ��ادة ال�ل��وح��ة م��رة �أخ��رى �سرقت م��ن خم��ازن مركز‬ ‫جورج بومبيدو‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬

‫خم�ص�ص لهم يومياً‪ ،‬ل��ذا ق��ررت الغربان �إعطاءها �أ�شياء المعة‬ ‫كهدايا �شكر لها بح�سب موقع بي بي �سي‪.‬‬ ‫وتعترب الغربان من الطيور البالغة الذكاء‪ ،‬وت�شتهر بجمعها‬ ‫لكل م��ا يلمع م��ن قطع �صغرية لتزيني �أع�شا�شها‪ ،‬كما �أن�ه��ا من‬ ‫الكائنات احلية التي متلك القدرة العقلية على التحليل و�إطالق‬ ‫الأحكام وابتكار احللول بح�سب علماء البيولوجيا‪.‬‬ ‫وتقول الأم ليزا م��ان‪“ :‬اعتادت ابنتي ال�صغرية غابي و�ضع‬ ‫�صحن م��ن ال�ط�ع��ام ل�ل�غ��رب��ان م�ن��ذ ك��ان��ت يف ال��راب�ع��ة م��ن العمر‪،‬‬ ‫وجمعت لليوم العديد من القطع املتنوعة‪ ،‬ما بني �أزرار وقطع‬ ‫معدنية وقطع ليجو‪ ،‬وم��رة تلقت منها هدية مميزة ع�ب��ارة عن‬ ‫قالدة حتمل قلباً‪ ،‬وقطعة �إك�س�سوارات كتب عليها “�أنت الأف�ضل”‬ ‫و�أخرى نق�شت عليها كلمة “�صديق”‪ ،‬وهذه بالطبع �صدفة عرثوا‬ ‫عليها بينما يجمعون كل ما يلمع وي�ستطيعون حمله‪ ،‬لكنها عنت‬ ‫ل�صغريتي الكثري”‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪“ :‬مل �أ�صدق نف�سي حني ر�أيت امل�شهد للمرة الأوىل‪،‬‬ ‫وبدت ابنتي مرتاحة للأمر وتفاعلت معها الغربان وك�أنها واحدة‬ ‫منها‪ ،‬وبينما �أن��ا �أق��ف م�صعوقة‪ ،‬كانت هي تت�صرف وك ��أن الأم��ر‬ ‫ع��ادي ج��داً‪ ،‬وك ��أن كل منا ميلك جمموعة �أ�صدقاء من الغربان‬ ‫مث ً‬ ‫ال”‪.‬‬ ‫وت�ستمر غرابة الق�صة‪ ،‬فتقول مان‪“ :‬مرة �أع��ادوا يل غطاء‬ ‫كامريا �أ�ضعته‪ ،‬رمبا فقط لأين �أمها”‪ .‬وت�ؤكد مان �أن ابنتها التي‬ ‫تبلغ ‪� 8‬سنوات اليوم حتتفظ بتلك الهدايا بعناية كبرية‪ ،‬وتعتربها‬ ‫كنزها احلقيقي يف حياتها‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬

‫مشاهدة األفالم الحزينة تدفع نحو‬ ‫البدانة‬

‫قال علماء �أ�سرتاليون �إنهم عرثوا على ‪ 7‬مركبات واعدة‬ ‫يف �سم العناكب‪ ،‬تتميز بقدرتها على وقف خطوة رئي�سية متنع‬ ‫اجل�سم م��ن نقل �إ� �ش��ارات الأمل �إىل امل��خ‪ ،‬م��ا يفتح ال�ب��اب �أم��ام‬ ‫تطوير جيل جديد من م�سكنات الأمل القوية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ب��اح�ث��ون بجامعة ك��وي�ن��زالن��د الأ� �س�ترال �ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫درا��س�ت�ه��م ال �ت��ي ن �� �ش��روا ت�ف��ا��ص�ي�ل�ه��ا‪ ،‬الأرب� �ع ��اء‪ ،‬يف “الدورية‬ ‫الربيطانية لعلم ال�صيدلة”‪� ،‬أن�ه��م رك��زوا على البحث عن‬ ‫�أدوي��ة جديدة م�ستخل�صة من �سم ‪� 45‬أل��ف ن��وع من العناكب‬ ‫حول العامل‪ ،‬ووج��دوا �أن كثرياً منها تقتل فرائ�سها بوا�سطة‬ ‫ال�سموم‪ ،‬التي حتتوي على مئات‪� ،‬إن مل يكن �آالف‪ ،‬من جزيئات‬ ‫الربوتني التي يوقف بع�ضها ن�شاط الأع�صاب‪.‬‬ ‫ودر�� ��س ال �ب��اح �ث��ون ‪� 206‬أن� ��واع م��ن ال �ع �ن��اك��ب‪ ،‬وب �ح �ث��وا يف‬ ‫�سمها ع��ن ج��زي�ئ��ات ميكنها �أن ت��وق��ف ن�شاط الأع���ص��اب عرب‬ ‫قنوات معينة‪ ،‬وتقلل الإح�سا�س ب��الأمل‪ ،‬وفقاً ملا ورد بوكالة‬ ‫“الأنا�ضول”‪.‬‬ ‫وي���ش�ع��ر امل ��رء ب ��الأمل يف ج��زء م��ن ج�سمه ع�ن��دم��ا تر�سل‬ ‫الأع�صاب يف هذه املنطقة �إ�شارات �إىل املخ‪ ،‬عرب م�سارات الأمل‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ي�سعى العلماء �إىل تثبيط وظائفها‪ ،‬بعقاقري جديدة‬ ‫للتخل�ص من الأمل‪.‬‬ ‫ووج��د الباحثون �أن ‪ ٪40‬من ال�سموم ال��واردة من مركب‬ ‫واحد‪ ،‬ميكنها �أن توقف ن�شاط الأع�صاب عند الإن�سان وتقلل‬ ‫الإح�سا�س ب��الأمل‪ ،‬كما متكنوا من حتديد ‪ 7‬مركبات واع��دة‪،‬‬ ‫�أحدها ذو فاعلية عالية‪ ،‬ويتميز برتكيب كيماوي ي�صلح لأن‬ ‫يكون عقاراً فاع ً‬ ‫ال للتخل�ص من الأمل‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور جلني كينج‪ ،‬ق��ائ��د ف��ري��ق البحث بجامعة‬ ‫ك��وي�ن��زالن��د‪“ :‬نهتم على نحو خ��ا���ص مب��رك��ب يغلق م�سارات‬ ‫الأمل”‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪“ :‬ان درا� �س��ات �سابقة �أو��ض�ح��ت ع��دم الإح�سا�س‬ ‫بالأمل لدى من يفتقدون هذه امل�سارات‪ ،‬ب�سبب طفرات وراثية‬ ‫حت��دث ب�صورة طبيعية‪ ،‬ل��ذا ف ��إن �إغ�لاق ه��ذه امل�م��رات ميكنه‬ ‫وقف الإح�سا�س بالأمل لدى الأ�شخا�ص”‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت الدكتورة ج��ويل ك��اي كلينت‪ ،‬امل�شاركة‬ ‫يف ال��درا� �س��ة‪“ :‬ت�شري ال�ت�ق��دي��رات �إىل وج ��ود ‪ 9‬م�لاي�ين من‬ ‫الببتيدات (وهي مكونات بروتينية) يف �سم العناكب‪ ،‬ومل يتم‬ ‫حتى الآن اكت�شاف �سوى ‪ %0.01‬من هذه املجموعة ال�ضخمة‬ ‫من املركبات ال�صيدلية”‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪“ :‬توظيف هذا امل�صدر الطبيعي‪ ،‬لإنتاج عقاقري‬ ‫جديدة مينح �آماال كبرية لت�سريع وترية ابتكار طائفة جديدة‬ ‫من م�سكنات الأمل”‪.‬‬ ‫وت�شري تقديرات اخلرباء‪ ،‬بح�سب الدرا�سة‪� ،‬إىل �أن واحداً‬ ‫من بني كل ‪� 5‬أ�شخا�ص يف �شتى �أرج��اء العامل يعاين من �أمل‬ ‫مزمن‪ ،‬فيما �أخفقت عالجات الأمل املتوافرة يف التخل�ص من‬ ‫الآالم على املدى الق�صري �أو البعيد‪.‬‬ ‫‪---------------‬‬

‫ك�شفت درا��س��ة جديدة عن �أن الأ�شخا�ص الذين ي�شاهدون‬ ‫الأف�ل�ام احلزينة مييلون �إىل اكت�ساب امل��زي��د م��ن ال ��وزن‪ ،‬حيث‬ ‫تت�ضاعف م�ع��دالت تناولهم للطعام بن�سبة ت�ت�راوح م��ا ب�ين ‪28‬‬ ‫و‪� %55‬أث �ن��اء م�شاهدة ه��ذه الأف�ل�ام م�ق��ارن��ة ب��الأف�لام املتفائلة‬ ‫وال�سعيدة‪.‬‬ ‫و�أف��ادت الدرا�سة‪ ،‬التي �أجراتها جامعة كورنيل الأمريكية‬ ‫ل�ل�أغ��ذي��ة وال�ع�لام��ة ال�ت�ج��اري��ة يف �أب�ح��اث�ه��م‪ ،‬ب ��أن رواد ال�سينما‬ ‫ي�أكلون ‪� %28‬أكرث من الف�شار يف حال م�شاهدتهم �أفالماً ت�ضفي‬ ‫ال�سعادة على امل�شاهدين يف مقابل ‪ %25‬بالن�سبة للأ�شخا�ص‬ ‫الذين �شاهدوا �أفالماً حزينة وكئيبة حول ق�ص�ص احلب‪ ،‬طبقاً‬ ‫مدينة «أفاتار» الساحرة تتحول إىل‬ ‫ملا ذكرته وكالة “�أنباء ال�شرق الأو�سط”‪.‬‬ ‫وقال الربوفي�سور كورنويل بريان امل�ؤلف الرئي�سي للدرا�سة‬ ‫حقيقة‬ ‫�أن الأف�لام احلزينة تدفع النا�س �إىل تناول املزيد من الطعام‬ ‫يعمل املخرج امل�شهور جيم�س ك��ام�يرون بالتعاون مع �شركة بغ�ض النظر عن نوعيته التي تبتعد عن الطعام ال�صحي ب�شكل‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫ديزين على �إطالق مدينة �ألعاب با�سم “�أفاتار”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف براين يف معر�ض الدرا�سة التي ن�شرت يف جملة جاما‬ ‫أفاتار”‬ ‫�‬ ‫“‬ ‫ع�شاق‬ ‫لكن‬ ‫ومل يعلن بعد عن موعد افتتاح املدينة‪،‬‬ ‫للطب الباطني‪� ،‬أن �أف�لام احلركة والعاطفية امل��ؤث��رة يبدو �أنها‬ ‫‪.2017‬‬ ‫عام‬ ‫ي�ستبعدون �أن تفتتح املدينة هذه قبل مطلع‬ ‫كوب من عصري البندورة يوميا‬ ‫مقطع فيديو يظهر ر�سوما ت�شارك الأفالم احلزينة يف دفعك نحو البدانة‪.‬‬ ‫�أما �ستوديو ديزين فكان قد ن�شر‬ ‫‪-----------‬‬‫للتخلص من «الكرش»‬ ‫وجم�سمات الكرتونية للمدينة الواعدة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل �خ��رج ج�ي�م����س ك��ام�ي�رون ك ��ان ق��د �أخ� ��رج فيلمه ما هي كمية امللح التي يمكن تناولها؟‬ ‫ق��ال��ت درا�� �س ��ة ح��دي �ث��ة �إن ت� �ن ��اول ك ��وب� �اً م ��ن ع���ص�ير‬ ‫“�أفاتار” عام ‪.2009‬‬ ‫امللح من �أخطر �أنواع الأطعمة على ال�صحة‪ ،‬فهو ي�سبب ارتفاعاً الطماطم يومياً‪ ،‬ي�ساعد على خف�ض الوزن حول منطقة‬ ‫و�أ�صبح الفيلم �آنذاك اخرتاقا تقنيا حقيقيا‪ .‬و�صار الكثري من‬ ‫م�شاهديه يحلمون بالهبوط على كوكب ب��ان��دورا العجيب الذي يف �ضغط ال��دم وبع�ض امل�شاكل يف القلب‪ ،‬ل��ذا ح��ذر الربوفي�سور اخل�صر دون �إج��راء �أي تغيريات �سواء يف النظام الغذائي‬ ‫يدور احلديث حوله يف الفيلم‪ .‬و�ستتاح لهم بحلول عام ‪ 2017‬مثل الأمل��اين �أولري�ش فنت�سل من عدم تناول �أكرث من ‪ 6‬جرامات من �أو منط احلياة‪.‬‬ ‫هذه الفر�صة يف مدينة الألعاب اجلديدة‪.‬‬ ‫ملح الطعام يومياً �أي حوايل ملعقة �صغرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة التي �أجريت يف جامعة “ال�صني”‬ ‫الفيلم‬ ‫ع�شاق‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫عنه‬ ‫�صادر‬ ‫وق��ال كامريون يف بيان �صحفي‬ ‫ويو�صي اخت�صا�صي ط��ب الباطنية يف م�ست�شفى هامبورج الطبية يف ت��اي��وان‪� ،‬أن الن�ساء ال�لات��ي يتناولن م��ا يقرب‬ ‫بف�ضل‬ ‫وذلك‬ ‫ال�سحري‪.‬‬ ‫باندورا‬ ‫ميكن �أن ينتقلوا ذهنيا �إىل كوكب‬ ‫ �إي �ب �ن��دورف اجل��ام�ع��ي‪ ،‬بالتقليل م��ن �إ��ض��اف��ة امل�ل��ح �إىل الطعام م��ن ن�صف ل�تر م��ن ع�صري الطماطم يومياً مل��دة ثمانية‬‫اجلهود التي يبذلها مهند�سو‬ ‫“ديزين”‪ .‬فيلم “�أفاتار” يتوقع �أن �أثناء الطهي‪ ،‬م�شرياً �إىل �إمكانية ا�ستعمال البهارات والأع�شاب‪� ،‬أ��س��اب�ي��ع‪ ،‬ف�ق��دن م��ا ي�ق��رب م��ن ب��و��ص��ة واح ��دة م��ن حميط‬ ‫جدير بالذكر �أن احللقة الثانية من‬ ‫ً‬ ‫أنباء‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وكالة‬ ‫ذكرته‬ ‫ملا‬ ‫ا‬ ‫طبق‬ ‫ال�شهي‪،‬‬ ‫مذاقه‬ ‫الطعام‬ ‫يفقد‬ ‫ال‬ ‫كي‬ ‫خ�صورهن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل انخفا�ض بن�سبة ‪ %10‬يف م�ستوى‬ ‫تعر�ض يف ‪ 25‬كانون الأول ‪.2015‬‬ ‫“الأملانية”‪.‬‬ ‫الكولي�سرتول يف دمائهن‪ ،‬طبقاً ملا ذكرته وكالة “�أنباء‬ ‫�أم��ا مدينة الألعاب” �أفاتار” فيتوقع �أن تنطلق قبل ذلك‬ ‫بالتخلي‬ ‫�اين‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫الربوفي�سور‬ ‫ين�صح‬ ‫�ك‪،‬‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫إ�ضافة‬ ‫ل‬ ‫وبا‬ ‫عن الوجبات اجلاهزة‪ ،‬مثل البيتزا وال�شطائر والأطعمة املعلبة‪ ،‬ال�شرق الأو�سط”‪.‬‬ ‫ب�أ�شهر يف مدينة �أورالندو بوالية فلوريدا الأمريكية‪.‬‬ ‫ك ��ان ال �ب��اح �ث��ون ق��د ط �ل �ب��وا م��ن ‪� � 25‬س �ي��دة‪ ،‬ت��راوح��ت‬ ‫‪----------------‬‬‫�إذ ي�صعب تقدير كمية امللح امل�ضافة �إليها‪ ،‬ولكنها تعد من امل�صادر‬ ‫�أع�م��اره��ن م��ا ب�ين ‪ 30 -20‬ع��ام�اً‪ ،‬بتناول ك��وب م��ن ع�صري‬ ‫غربان تفاجئ طفلة أطعمتها بالعديد الرئي�سة مللح الطعام‪.‬‬ ‫و�إىل جانب الإفراط يف تناول ملح الطعام‪ ،‬تندرج قلة ممار�سة من الطماطم يومياً‪ ،‬حيث لوحظ تراجع متو�سط قيا�س‬ ‫الريا�ضة والأن�شطة احلركية وزيادة الوزن �ضمن الأ�سباب امل�ؤدية حميط خ�صورهن بنحو ثلثي �شرب‪ ،‬مع معظم ال�سيدات‬ ‫من الهدايا‬ ‫الالتي انتظمن يف تناول ع�صري الطماطم فقدن �أكرث من‬ ‫�إىل ارتفاع �ضغط الدم �أي�ضاً‪.‬‬ ‫رطل من الدهون بعد مرور �شهرين‪.‬‬ ‫‪-----------‬‬‫يف ح��ادث��ة ف��ري��دة م��ن نوعها‪ ،‬فوجئت �أم بريطانية‪ ،‬بغربان‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.