01 12 2936

Page 1

‫العاهل املغربي يقيم مأدبة عشاء‬ ‫تكريم ًا للملك والوفد املرافق‬ ‫الدار البي�ضاء‪ -‬برتا‬ ‫�أقام امللك حممد ال�ساد�س‪ ،‬م�ساء الأربعاء يف الق�صر امللكي يف الدار البي�ضاء‪ ،‬م�أدبة ع�شاء‬ ‫ر�سمية‪ ،‬تكرميا للملك عبداهلل الثاين وامللكة رانيا العبداهلل‪ ،‬والوفد املرافق‪.‬‬ ‫والتقى امللك قبيل م�أدبة الع�شاء‪� ،‬أخاه امللك حممد ال�ساد�س ملك اململكة املغربية‪ ،‬بح�ضور‬ ‫الأم�ي�ر احل�سن ب��ن ط�ل�ال‪ ،‬حيث مت بحث ع��دد م��ن الق�ضايا ذات االه�ت�م��ام امل�شرتك‪،‬‬ ‫وم�ستجدات الأو�ضاع على ال�ساحتني الإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اجلمعة ‪ 22‬جمادى الأوىل ‪ 1436‬هـ ‪� 13‬آذار ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪2936‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫«قانونية النواب» توصي برفع‬ ‫الحصانة عن خوري وخمسة آخرين‬ ‫نبيل حمران‬ ‫�أو�صت اللجنة القانونية مبجل�س النواب‪� ،‬صباح اخلمي�س‪،‬‬ ‫برفع احل�صانة عن �ستة نواب‪.‬‬ ‫اللجنة القانونية ن�سبت ملجل�س ال �ن��واب يف اجتماعها‬ ‫باملوافقة على طلب الق�ضاء رف��ع احل�صانة الربملانية عن‬ ‫النواب؛ لوجود ق�ضايا حقوقية وجزائية بحقهم منظورة �أمام‬ ‫املحاكم‪.‬‬ ‫وطلب الق�ضاء رفع احل�صانة عن‪ :‬احمد ال�صفدي النائب‬ ‫الأول لرئي�س املجل�س‪ ،‬ومعتز ابو رمان‪ ،‬وطارق خوري‪ ،‬وق�صي‬ ‫الدمي�سي‪ ،‬وحممد ع�شا الدوامية‪ ،‬ومريزا بوالد‪.‬‬ ‫ومينح الد�ستور الأردين النائب ح�صانة متنع حماكمته‬ ‫�أو توقيفه خ�لال م��دة انعقاد جمل�س ال�ن��واب م��ا مل ي�صدر‬ ‫قرار من �أكرثية املجل�س املطلقة بوجود �سبب كاف لتوقيفه‬ ‫�أو ملحاكمته‪� ،‬أو ما مل يقب�ض عليه يف حالة التلب�س بجرمية‬ ‫جنائية‪.‬‬ ‫وحتتاج تو�صية اللجنة القانونية لت�صبح نافذة �إىل �أن‬ ‫يوافق عليها ‪ 76‬نائبا عندما تعر�ض عليهم التو�صية‬ ‫يف جل�سة يعقدها جمل�س النواب الأحد املقبل‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫قالت م�صادر قبلية و�أخ��رى يف جماعة احلوثي‬ ‫�أم����س اخلمي�س‪� ،‬إن الآالف م��ن املقاتلني احلوثيني‬ ‫الذين ي�سيطرون على �أجزاء وا�سعة من اليمن يجرون‬ ‫تدريبات ع�سكرية يف اجلزء ال�شمايل من البالد‪ ،‬قرب‬

‫�إ�سطنبول ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت ��ويف يف م��دي�ن��ة إ���س �ط�ن �ب��ول ال�ترك �ي��ة أ�م ����س‬ ‫اخلمي�س الأم�ين العام لهيئة علماء امل�سلمني يف‬ ‫العراق ال�شيخ حارث ال�ضاري عن عمر يناهز ‪74‬‬ ‫عاما‪ ،‬بعد معاناة مع املر�ض‪.‬‬ ‫ونعت هيئة علماء امل�سلمني يف العراق يف بيان‬ ‫على موقعها الإلكرتوين‪� ،‬أمينها العام‪.‬‬ ‫ُول ��د ال �� �ض��اري يف ق���ض��اء �أب ��و غ��ري��ب ال�ت��اب��ع‬ ‫ملحافظة ب�غ��داد ع��ام ‪ ،1941‬وه��و �أح��د كبار علماء‬ ‫ال�سنة يف العراق‪ ،‬وكان يقيم يف العا�صمة الأردنية‬ ‫ع ّمان منذ عام ‪.2007‬‬ ‫يحمل ال�شيخ ال�ضاري �شهادة ال��دك�ت��وراه يف‬ ‫احلديث النبوي‪ ،‬وكان من �أكرب املناه�ضني للغزو‬ ‫الأمريكي عام ‪ 2003‬ولطريقة احلكم احلالية يف‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬خا�صة رئي�س احلكومة ال�سابقة‬ ‫‪5‬‬ ‫نوري املالكي‪.‬‬

‫احلدود مع ال�سعودية‪ ،‬يف حني قتل �شخ�صان و�أ�صيب‬ ‫‪� 6‬آخ��رون ‪ ،‬ب�إطالق م�سلحني "حوثيني" الر�صا�ص‬ ‫لتفريق تظاهرة راف�ضة لهم يف حمافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫وذك��رت امل�صادر �أن التدريبات يف منطقة البقع‬ ‫مب�ح��اف�ظ��ة ��ص�ع��دة م�سقط ر�أ�� ��س احل��وث �ي�ين‪ ،‬ت�شمل‬ ‫خمتلف �أن ��واع الأ��س�ل�ح��ة‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك �أ�سلحة ثقيلة‬

‫«الخوالدة» ينفي صدور توصية‬ ‫عن «اإلرشاد» بتنحي املراقب العام‬

‫األطباء النفسيون‬ ‫ينتقدون تصريحات‬ ‫لألمن العام‬

‫خليل قنديل‬ ‫ن�ف��ى ال�ن��اط��ق االع�لام��ي جل�م��اع��ة االخ� ��وان امل�سلمني معاذ‬ ‫اخل��وال��دة � �ص��دور تو�صية م��ن مكتب االر� �ش��اد ال�ع��امل��ي جلماعة‬ ‫االخوان امل�سلمني تدعو املراقب العام للجماعة يف االردن الدكتور‬ ‫همام �سعيد اىل التنحي وت�شكيل مكتب تنفيذي توافقي برئا�سة‬ ‫ال�ق�ي��ادي يف احل��رك��ة اال��س�لام�ي��ة ع�ب��د اللطيف ع��رب�ي��ات لإدارة‬ ‫املرحلة االنتقالية بح�سب ما �أوردته و�سائل اعالمية‪.‬‬ ‫و�أك ��د اخل��وال��دة ان مكتب االر� �ش��اد ال ي�ت��دخ��ل يف الق�ضايا‬ ‫الداخلية للجماعة‪ ،‬و�أن �أي قرار متعلق مبوقع املراقب العام او‬ ‫املكتب التنفيذي منوط بامل�ؤ�س�سات ال�شورية للجماعة‪ ،‬ويقع‬ ‫�ضمن اخت�صا�صات جمل�س ال�شورى الذي يوا�صل م�شاوراته حول‬ ‫م�ب��ادرة امل��راق��ب ال�ع��ام املتعلقة بت�شكيل مكتب تنفيذي توافقي‬ ‫و�إق� ��رار ال�ت�ع��دي�لات ع�ل��ى ال�ق��ان��ون اال��س��ا��س��ي واج ��راء انتخابات‬ ‫مبكرة‪ ،‬حيث من املقرر ان تعقد جل�سة ملجل�س ال�شورى اخلمي�س‬ ‫املقبل لبحث هذه املبادرة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخلوالدة اىل ت�صريحات لأع�ضاء مكتب الإر�شاد �أكدت‬ ‫ع��دم التدخل بالق�ضايا الداخلية للجماعة مع الدعوة اىل حل‬ ‫توافقي يتم اقراره �ضمن الأطر الداخلية للجماعة‪.‬‬

‫حممد حمي�سن‬

‫أ�ع��رب��ت جمعية �أط �ب��اء‬ ‫االمرا�ض النف�سية يف نقابة‬ ‫االطباء عن �أ�سفها ملا �أعلن‬ ‫ع �ن ��ه م �� �ص ��در ام� �ن ��ي ف�ي�م��ا‬ ‫يتعلق بطببب يبيع االدوية‬ ‫املهدئة لأي �شخ�ص مقابل‬ ‫املال‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�رت اجل�م�ع�ي��ة �أن‬ ‫هذا الت�صريح يعد خمالفة‬ ‫ل�ل�ق��ان��ون ب � إ�ع �ط��اء معلومة‬ ‫جرمية عن �شخ�ص معنوي‬ ‫�أي الطبيب‪ -‬و�إدان�ت��ه قبل‬‫اخل �� �ض��وع مل�ح��اك�م��ة ع��ادل��ة‪،‬‬ ‫وانه يندرج يف اطار الت�شهري‬ ‫والتعميم واالغتيال املعنوي‬ ‫جل�ه��ة ط�ب�ي��ة اخ�لاق �ي��ة هي‬ ‫ال �ط �ب �ي��ب‪ ،‬وال� � ��ذي ي �ق��ع يف‬ ‫� �ص �م �ي ��م ع� �م� �ل ��ه م �ك��اف �ح��ة‬ ‫امل� � � �خ � � ��درات وع �ل��اج‬ ‫مر�ضاها‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا�ستولوا عليها من اجلي�ش اليمني‪.‬‬ ‫ميدانيا �أف ��اد ال���ش�ه��ود‪،‬يف مدينة البي�ضا و�سط‬ ‫ال�ي�م��ن ب� ��أن متظاهرين ق�ت�لا و�أ��ص�ي��ب �ستة �آخ ��رون‬ ‫�أحدهم بحالة حرجة خالل قيام امل�سلحني احلوثيني‬ ‫ب�إطالق الر�صا�ص احلي على تظاهرة راف�ضة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫حممد حمي�سن‬ ‫اك � � ��دت ق ��ائ �م ��ة ال� �ع� �م ��ل ال �ن �ق ��اب ��ي حت��ال��ف‬ ‫(اال��س�لام�ي�ين وامل�ستقلني) يف نقابة املهند�سني‬ ‫ان القائمة ح�صدت ‪ 32‬مقعداً من ا�صل (‪ )42‬يف‬ ‫جمال�س ال�شعب الهند�سية ال�ست يف النقابة التي‬ ‫جرت انتخاباتها م�ؤخرا‪ ،‬وبن�سبة بلغت ‪ %76‬من‬ ‫مقاعد جمال�س ال�شعب‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت خ�ل�ال ح�ف��ل اق��ام�ت��ه ال�ق��ائ�م��ة انها‬ ‫ح�صدت ‪ 70‬مقعدا من ا�صل ‪ 85‬مقعدا يف الهيئة‬ ‫املركزية للنقابة‪ ،‬بن�سبة بلغت ‪ %82‬م��ن املقاعد‬ ‫املخ�صة لل�شعب يف الهيئة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال�ت�ج�م��ع امل�ه�ن��ي اال� �س�لام��ي يف‬

‫نقابة املهند�سني د‪.‬ح��ام��د العايد خ�لال احلفل‬ ‫�إن م��ن ف��از ب��االن�ت�خ��اب��ات ه��ي ن�ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫االردن � �ي �ي�ن‪ ،‬ه ��ذا ال �� �ص��رح ال �� �ش��ام��خ م��ن � �ص��روح‬ ‫ال��وط��ن ال ��ذي ي��زه��و‪ ،‬ب�ك��ون��ه ق�ل�ع��ة ح�صينه من‬ ‫قالع الدميقراطية وحرية الر�أي لتبقى نقابتنا‬ ‫كما كانت و�ستبقى ب ��إذن اهلل‪ ،‬ث��م بوعي ابنائها‪،‬‬ ‫وم�ن�ت���س�ب�ي�ه��ا جن �م �اً � �س��اط �ع �اً يف � �س �م��اء ال��وط��ن‪،‬‬ ‫واح��دى ال�شموع امل�ضيئة التي تنري ال��درب لكل‬ ‫املخل�صني واملحبني لنقابتهم ووطنهم وامتهم‬ ‫الذين ي�ؤمنون بالدميقراطية و�صناديق االقرتاع‬ ‫ك��أ��س�ل��وب ح ���ض��اري ل�لاخ�ت�ي��ار ن�ف��اخ��ر به‬ ‫العامل اجمع‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫أب يقتل طفله ويحرقه ليتخلص من إعاقته‬ ‫��ش��رط��ة ج �ن��وب ع �م��ان ت�ل�ق��ت ب�ل�اغ �اً ح ��ول وج ��ود جثة‬ ‫االثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وطبقا لبيان املركز الإعالمي الأمني‪ ،‬فقد مت �إلقاء حمرتقة يف �أحد العمارات املهجورة‪ ،‬حيث حتركت قوة‬ ‫متكنت الأجهزة الأمنية من الك�شف عن مالب�سات القب�ض على مرتكب ه��ذه اجلرمية الب�شعة ال��ذي مل م��ن امل��رك��ز ا ألم�ن��ي املخت�ص ترافقها مرتبات البحث‬ ‫اجلنائي‪ ،‬وبالك�شف الأويل عن اجلثة تبني ب�أنها لطفل‬ ‫ال �ع �ث��ور ع �ل��ى ج �ث��ة ط �ف��ل جم �ه��ول حم�ت�رق��ة يف �أح ��د يكن �إال والد هذا الطفل‪.‬‬ ‫وقال املركز الإعالمي يف بيانه "�إن غرفة عمليات �صغري يبلغ من العمر ما بني ‪� 6‬إىل ‪� 9‬أعوام"‪.‬‬ ‫ال �ع �م��ارات امل �ه �ج��ورة ال �ت��ي ك��ان ق��د ع�ثر عليها �صباح‬ ‫‪2‬‬

‫تركيا تعتقل جاسوسا بالتحالف ساعد‬ ‫يف انضمام بريطانيات إىل تنظيم الدولة‬ ‫و�أو� �ض ��ح ج��اوي����ش �أوغ �ل��و يف ل �ق��اء م��ع ال�ت�ل�ف��زي��ون‬ ‫ا�سطنبول ‪ -‬االنا�ضول‬ ‫ال�ترك��ي اخلمي�س �أن ال�سلطات املحلية �أل�ق��ت القب�ض‬ ‫�أعلن وزير اخلارجية الرتكي مولود جاوي�ش اوغلو على ال�شخ�ص الذي �ساعد الفتيات الالتي قدمن من‬ ‫�أم�س �أن بالده اعتقلت "جا�سو�سا" يف التحالف الدويل بريطانيا وانتقلن �إىل �سوريا عرب تركيا‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن��ه يعمل يف جهاز ا�ستخبارات إ�ح��دى‬ ‫�ساعد يف ان�ضمام ثالث فتيات بريطانيات �إىل تنظيم‬ ‫ال��دول امل�شاركة يف قوات التحالف ال��دويل �ضد داع�ش‪،‬‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راف�ضا ذكر ا�سم الدولة التي ينتمي �إليها‪.‬‬

‫بي بي �سي‬

‫ملحوظ‪.‬‬ ‫وين�ضم ح��وايل ‪ 600‬طفل‪ ،‬ت�ت�راوح �أعمارهم‬ ‫ب�ين ‪ 11‬و‪ 15‬ع��ام��ا‪� ،‬إىل �صفوف امل��دخ�ن�ين يوميا‪،‬‬ ‫ليزيد عددهم على مئتي �ألف يف العام‪.‬‬ ‫و�أظ �ه ��رت الأب �ح ��اث �أن ت��وح�ي��د ��ش�ك��ل العلب‬ ‫يقلل من جاذبيتها‪ ،‬وي�ساعد على إ�ب��راز الر�سائل‬ ‫ال�صحية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫«بيضاء املهندسني» تحصد ‪ 32‬مقعد ًا‬ ‫من مجالس الشعب من أصل ‪42‬‬

‫مجلس العموم الربيطاني يقر قانونا لتوحيد شكل علب السجائر‬ ‫� �ص��وت أ�ع �� �ض��اء جم�ل����س ال �ع �م��وم ال�بري�ط��اين‬ ‫ل�صالح قانون يق�ضي بتوحيد �شكل علب ال�سجائر‬ ‫يف بريطانيا‪.‬‬ ‫ويف ح��ال أ�ق��ر جمل�س ال �ل��وردات ه��ذا القانون‬ ‫�ست�أخذ علب ال�سجائر كلها �شكال موحدا بدءا من‬ ‫عام ‪ ،2016‬مع اختالف اال�سم والعالمة التجارية‪.‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون ع�ل��ى ال�ع�ل��ب ��ص��ور ت��و��ض��ح املخاطر‬ ‫ال�صحية للتدخني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ج�م�ه��وري��ة أ�ي��رل �ن��دا ق��د أ�ق ��رت قانونا‬ ‫مماثال مطلع ه��ذا ال�شهر‪ .‬ويف �أ��س�ترال�ي��ا‪ ،‬جرى‬ ‫توحيد �شكل علب ال�سجائر منذ عام ‪.2012‬‬ ‫و� �ص��وت ل���ص��ال��ح ال �ق��ان��ون ‪ 367‬م��ن أ�ع �� �ض��اء‬ ‫جمل�س العموم‪ ،‬مقابل ‪ 113‬ع�ضوا �صوتوا �ضده يف‬ ‫اقرتاع حر ال يلتزم مبوقف الأحزاب من القانون‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه اخلطوة بعد �سل�سلة من امل�شاورات‬ ‫االجتماعية بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة قد �أعلنت يف ع��ام ‪� 2011‬أنها‬ ‫�ستنظر يف الأمر‪ ،‬و�أجرت م�شاورات يف عام ‪.2012‬‬ ‫وخفت اهتمام احلكومة بالأمر لفرتة‪ ،‬واتهمها‬ ‫البع�ض باخل�ضوع ل�ضغوط م�صنعي التبغ‪ ،‬حتى‬ ‫�صدرت �أوامر ب�إجراء �أبحاث ب�ش�أن مراجعة فوائد‬ ‫القرار يف �إطار ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫و�أجرى هذه الأبحاث‪ ،‬طبيب الأطفال �سريل‬ ‫�شانتلر‪ ،‬وخل�ص يف تقرير ال�ع��ام امل��ا��ض��ي �إىل �أن‬ ‫توحيد �شكل العلب �سيقلل ن�سب التدخني ب�شكل‬

‫ال�شيخ حارث ال�ضاري‬

‫تقرير ن�شرته «ال�سبيل» حول املوقوفات �إداري ًا‬ ‫يرفع ملتابعة اجلهات املعنية‬

‫مناورات حوثية على الحدود مع السعودية‬ ‫وقتل متظاهرين مناوئني لهم‬ ‫�صنعاء‪ -‬وكاالت‬

‫وفاة أمني عام هيئة علماء املسلمني‬ ‫يف العراق حارث الضاري‬

‫كما ت�شري ا ألب �ح��اث �إىل �أن الأل ��وان الداكنة‬ ‫�أف�ضل من اللون الأبي�ض‪� ،‬إذ �إنها ترمز �إىل اخلطر‬ ‫ب�شكل �أك�بر‪ .‬ويقرتح �أن يكون اللون املوحد لعلب‬ ‫ال�سجائر هو الأخ�ضر الداكن‪.‬‬ ‫وي �ن��ادي ن���ش�ط��اء يف جم��ال ال���ص�ح��ة بتطبيق‬ ‫هذا القرار منذ فرتة طويلة‪ ،‬ويقولون �إنه �سينقذ‬ ‫الكثري من الأرواح‪.‬‬

‫يف ح�ين �أك��دت راب�ط��ة م�صنعي التبغ �أن��ه "ال‬ ‫يوجد دليل على جدوى هذا القرار"‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة بيني وودز الرئي�س التنفيذي‬ ‫مل�ؤ�س�سة ال��رئ��ة الربيطانية أ�ن�ه��ا "�سعيدة" بهذا‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف��ت‪" :‬نحن الآن نتطلع �إىل جمل�س‬ ‫ال�ل��وردات لكي يعطي املوافقة الربملانية ا ألخ�يرة‬ ‫على القانون‪ .‬اللحظة التي �ستحرم فيها �شركات‬ ‫التبغ من ت�صميم عبوات جذابة بهدف جذب املزيد‬ ‫من املدخنني اجل��دد �ستكون نف�سها اللحظة التي‬ ‫يحتفل فيها ه�ؤالء املهتمون بال�صحة العامة"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن الت�صويت ل�صالح القانون‬ ‫ك��ان م�ت��وق�ع��ا‪� ،‬إال �أن خم ��اوف ث ��ارت ب���ش��أن كيفية‬ ‫معاجلة هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫وق��رار توحيد �شكل العلب موجود بالفعل يف‬ ‫ميثاق الأ�سر والأطفال لعام ‪ ،2014‬ووافقت عليه‬ ‫جلنة يف وقت �سابق من الأ�سبوع اجلاري‪.‬‬ ‫لكن لأنه لي�س ت�شريعا �أ�سا�سيا مل تكن هناك‬ ‫حاجة للمناق�شة‪ ،‬ومن ثم مت الت�صويت عليه عرب‬ ‫االقرتاع الورقي‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ن� �ي ��ك دي ب � ��وا ال� �ن ��ائ ��ب ع� ��ن ح ��زب‬ ‫املحافظني احلاكم "مل �أكن �أتوقع �أن يت�أخر عر�ض‬ ‫ه��ذا القانون على املجل�س حتى الآن‪ ،‬و إ�ع�لان��ه يف‬ ‫نقا�ش �سريع يحجب فوائد النقا�ش املو�سع"‪.‬‬ ‫وبينما �أجري الت�صويت على تطبيق القانون‬ ‫يف اجن �ل�ترا‪� ،‬إال �أن بقية امل�ق��اط�ع��ات الربيطانية‬ ‫تعهدت بتطبيقه يف حال �إقراره من جانب الربملان‪.‬‬

‫يذكر �أن الفتيات الثالث كن قد اختفني يف فرباير‬ ‫املا�ضي بعد ال�سفر �إىل تركيا ويعتقد ب�أنهن ان�ضممن‬ ‫�إىل تنظيم داع�ش‪.‬‬ ‫يف �سياق مت�صل‪� ،‬أع ��رب ج��اوي����ش اوغ�ل��و ا�ستعداد‬ ‫ب�ل�اده للم�ساهمة يف إ�ن���ش��اء ق��وة للحر�س ال��وط�ن��ي يف‬ ‫العراق‪ ،‬م�ؤكدًا �أن ق��رارا مثل ذلك يعود �إىل احلكومة‬ ‫يف بغداد‪.‬‬

‫ً‬ ‫تعليقا على طعن احلكومة امل�صرية على حكم اعتبار حما�س منظمة �إرهابية‬

‫الرشق‪ :‬ننتظر خطوة مصرية مماثلة‬ ‫تجاه كتائب القسام ووقف التحريض‬ ‫الدوحة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب ع� ّزت ال ّر�شق ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" احلكومة امل�صرية بالطعن على القرار الذي‬ ‫�أ�صدرته حمكمة الأمور امل�ستعجلة امل�صرية باعتبار كتائب الق�سام‬ ‫"منظمة �إرهابية"‪ ،‬والعمل على وقف كافة �أ�شكال التحري�ض‬ ‫التي يتعر�ض له الفل�سطينيون واملقاومة‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح خا�ص لـ"املركز الفل�سطيني للإعالم"‪ ،‬تعقيبا‬ ‫على ق��رار احلكومة امل�صرية الطعن على ق��رار حمكمة ا ألم��ور‬ ‫امل�ستعجلة ب��ال�ق��اه��رة اع�ت�ب��ار حما�س "�إرهابية"‪ ،‬ق��ال الر�شق‪،‬‬ ‫�إن "قرار احلكومة امل�صرية الطعن على اعتبار حما�س حركة‬ ‫�إره��اب�ي��ة‪ ،‬ي�ؤكد مبا ال ي��دع جم��اال لل�شك ما ذك��رن��اه إ�ب��ان �صدور‬ ‫القرار‪ ،‬ب��أن حكم املحكمة ي�سيء مل�صر ودوره��ا الإقليمي قبل �أي‬ ‫�شيء"‪.‬‬ ‫وتابع بالقول‪" :‬نعترب هذه اخلطوة من احلكومة امل�صرية‬ ‫�ضرورية يف �إطار ا�ستدراك اخلطيئة التاريخية التي اتهمت �شعبنا‬ ‫الفل�سطيني ومقاومته البا�سلة ظلما بالإرهاب‪."..‬‬ ‫و�أك� ��د ال��ر� �ش��ق‪�" :‬إننا ننتظر خ �ط��وة مم��اث�ل��ة جت ��اه كتائب‬ ‫الق�سام‪ ..‬والرتاجع عن اتهامها بالإرهاب"‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف‪« :‬ن ��أم��ل �أن ت�ك��ون ه��ذه خ�ط��وة �أوىل م��ن خ�ط��وات‬ ‫ت�صحيح امل�سار اخلاطئ الذي تنتهجه بع�ض اجلهات يف م�صر جتاه‬ ‫�شعبنا ومقاومته‪ ،‬و�أن يتبعها خطوة مماثلة جتاه وقف ل�سيل من‬ ‫الت�ضليل الإعالمي والت�شويه املمنهج للق�ضية الفل�سطينية»‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬رح�ب��ت ح��رك��ة اجل�ه��اد الإ��س�لام��ي يف ب�ي��ان �صحفي‬ ‫بقرار الطعن‪.‬‬ ‫و�أعربت حركة اجلهاد الإ�سالمي عن �أملها يف �أن ت�ضع هذه‬ ‫اخلطوة «ح��دا لكل حم��اوالت ا إل��س��اءة للمقاومة الفل�سطينية»‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل عزمها موا�صلة دوره��ا يف تعزيز العالقات امل�صرية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وقطع الطريق على من و�صفتهم بامل�سيئني‬ ‫‪4‬‬ ‫لدور م�صر التاريخي‪.‬‬


‫مـحـلـي‬

‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪� )13‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2936‬‬

‫ً‬ ‫تكرميا للملك والوفد املرافق‬ ‫العاهل املغربي يقيم م�أدبة ع�شاء‬

‫«قانونية النواب» توصي برفع الحصانة‬ ‫امللك يعود اىل أرض الوطن‬ ‫عن خوري وخمسة آخرين‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬

‫امللك واالمري احل�سن يف �ضيافة امللك حممد ال�ساد�س‬

‫الدار البي�ضاء‪ -‬برتا‬ ‫ع ��اد امل �ل��ك ع �ب ��داهلل ال �ث��اين‬ ‫�إىل �أر� � � � � ��ض ال� � ��وط� � ��ن‪ ،‬أ�م � ��� ��س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬بعد �أن اختتم جولة‬ ‫ع �م��ل ��ش�م�ل��ت امل �م �ل �ك��ة امل �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ومدينة �سرتا�سبورغ الفرن�سية‪،‬‬ ‫والعا�صمة البلجيكية بروك�سل‪.‬‬ ‫وكان امللك حممد ال�ساد�س‪،‬‬ ‫أ�ق ��ام م���س��اء الأرب �ع��اء يف الق�صر‬ ‫امللكي يف ال��دار البي�ضاء‪ ،‬م�أدبة‬ ‫ع �� �ش��اء ر� �س �م �ي��ة‪ ،‬ت �ك��رمي��ا للملك‬ ‫ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين وامل �ل �ك��ة ران �ي��ا‪،‬‬ ‫والوفد املرافق‪.‬‬ ‫وح� ��� �ض ��ر امل � � ��أدب� � ��ة ا ألم �ي ��ر‬ ‫احل �� �س��ن ب ��ن ط �ل��ال‪ ،‬وا ألم� �ي��رة‬ ‫ث � ��روت احل �� �س��ن‪ ،‬وا ألم �ي ��ر ع�ل��ي‬

‫ب��ن احل�سني‪ ،‬والأم�ي�ر را��ش��د بن‬ ‫احل���س��ن‪ ،‬وا ألم �ي�رة زي�ن��ة را��ش��د‪،‬‬ ‫ورئي�س الديوان امللكي الها�شمي‬ ‫ال��دك�ت��ور ف��اي��ز ال�ط��رون��ة‪ ،‬ونائب‬ ‫رئ�ي����س ال ��وزراء وزي��ر اخل��ارج�ي��ة‬ ‫و��ش��ؤون املغرتبني نا�صر ج��ودة‪،‬‬ ‫وم�ست�شار امللك مدير املخابرات‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ال� �ف ��ري ��ق �أول ف�ي���ص��ل‬ ‫ال���ش��وب�ك��ي‪ ،‬وم��دي��ر م�ك�ت��ب امللك‬ ‫الدكتور جعفر ح�سان‪ ،‬وم�ست�شار‬ ‫امل �ل��ك ع �ل��ي ال� �ف ��زاع‪ ،‬وم���س�ت���ش��ار‬ ‫امل�ل��ك م�ق��رر جمل�س ال�سيا�سات‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ع� � �ب � ��داهلل وري� � �ك � ��ات‪،‬‬ ‫وال���س�ف�ير الأردين ل��دى امل�غ��رب‬ ‫علي الكايد‪.‬‬ ‫فيما ح�ضرها ع��ن اجل��ان��ب‬ ‫املغربي‪ :‬الأم�ير م��والي احل�سن‬

‫ويل ال� �ع� �ه ��د‪ ،‬وا ألم � �ي ��ر م ��والي‬ ‫ر� �ش �ي��د‪ ،‬وا ألم� �ي ��رة ل�ل�ا ��س�ل�م��ى‪،‬‬ ‫وع ��دد م��ن ا ألم� ��راء وا ألم�ي��رات‪،‬‬ ‫ورئ� �ي� �� ��س احل� �ك ��وم ��ة امل �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ورئي�س جمل�س ال�ن��واب املغربي‪،‬‬ ‫وك �ب��ار امل �� �س ��ؤول�ين م��ن م��دن�ي�ين‬ ‫وع �� �س �ك��ري�ين‪ ،‬ور ؤ�� � �س� ��اء ومم�ث�ل��و‬ ‫ال �ب �ع �ث��ات ال��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة ل��دى‬ ‫املغرب‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى امل �ل��ك ق�ب�ي��ل م ��أدب��ة‬ ‫ال� �ع� ��� �ش ��اء‪ ،‬أ�خ� � � ��اه امل� �ل ��ك حم�م��د‬ ‫ال�ساد�س ملك اململكة املغربية‪،‬‬ ‫ب �ح �� �ض��ور ا ألم� �ي ��ر احل �� �س��ن ب��ن‬ ‫ط�ل�ال‪ ،‬ح�ي��ث مت ب�ح��ث ع��دد من‬ ‫الق�ضايا ذات االهتمام امل�شرتك‪،‬‬ ‫وم� ��� �س� �ت� �ج ��دات الأو� � � �ض� � ��اع ع �ل��ى‬ ‫ال�ساحتني الإقليمية والدولية‪.‬‬

‫تدشني الجسر الربي الـ‪ 15‬لحملة‬ ‫«نصرة السوريني»‬ ‫املفرق– حمزة �شاهني‬ ‫د�شن �سفري خ��ادم احلرمني ال�شريفني يف االردن‬ ‫الدكتور �سامي بن عبداهلل ال�صالح‪� ،‬صباح الأربعـاء‪،‬‬ ‫اجل�سر الربي اخلام�س ع�شر‪ ،‬املكون من ‪� 120‬شاحنة‬ ‫حمملة باملواد االغاثية املتنوعة من تربعات ال�شعب‬ ‫ال�سعودي املخ�ص�صة للأ�شقاء ال�ن��ازح�ين ال�سوريني‬ ‫يف ال��داخ��ل ال �� �س��وري‪ ،‬وال� ��ذي ان�ط�ل��ق م��ن العا�صمة‬ ‫ال�سعودية الريا�ض قبل ع��دة اي��ام وو�صل مل�ستودعات‬ ‫احلملة الوطنية ال�سعودية يف مدينة املفرق االردنية‬ ‫�شمال ��ش��رق الأردن‪ ،‬يف طريقه للمنطقة اجلنوبية‬ ‫من الداخل ال�سوري ومناطق (حمافظة درعا‪ ،‬وريف‬ ‫حوران‪ ،‬والقنيطرة)‪.‬‬ ‫وقال ال�صالح‪�" :‬إن هذه امل�ساعدات ال�سخية من‬ ‫ال�شعب ال�سعودي ت�أتي ا�ستكمالاً ملا بد�أت به اململكة منذ‬ ‫الأ�شهر الأوىل للأزمة ال�سورية بتوجيهات من خادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني‪ ،‬و�سمو ويل عهده الأم�ين و�سمو‬ ‫ويل ويل العهد امل�شرف العام على احلمالت الإغاثية‬ ‫ال�سعودية يف وقفة �إن�سانية �صادقة ململكة الإن�سانية‬ ‫�إىل جانب الأ�شقاء الالجئني والنازحني ال�سوريني مبا‬ ‫ميرون به من ظروف �إن�سانية �صعبة"‪.‬‬ ‫م ��ؤك �دًا �أن ه��ذه امل �� �س��اع��دات ت ��أت��ي ان �ط�لا ًق��ا من‬ ‫الواجب الديني والإن�ساين املرتتب على مكانة اململكة‬ ‫ك��دول��ة �إ� �س�لام �ي��ة رائ � ��دة يف جم ��ال ال �ع �م��ل اخل�ي�ري‬ ‫والإن�ساين‪.‬‬ ‫ب��دوره �أو��ض��ح املدير الإقليمي للحملة الوطنية‬ ‫ال�سعودية لن�صرة الأ�شقاء يف �سوريا الدكتور بدر بن‬

‫عبدالرحمن ال�سمحان �أن اجل�سر ال�ب�ري اخلام�س‬ ‫ع�شر الذي ت�سريه احلملة الوطنية ال�سعودية‪ ،‬واملكون‬ ‫م��ن ‪� 120‬شاحنة حمملة ب��امل��واد الإغ��اث �ي��ة املو�سمية‬ ‫والغذائية هي ثمار عطاء ال�شعب ال�سعودي لأ�شقائه‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ذك��ر ن��ائ��ب م��دي��ر دائ ��رة ال�برام��ج يف‬ ‫مفو�ضية الالجئني ب��الأمم املتحدة بول �سرتومبريغ‬ ‫ان م��ا ت�ق��وم ب��ه احل�م�ل��ة ال��وط�ن�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة لن�صرة‬ ‫الأ�شقاء يف �سوريا من جهود مميزة يف العمل اخلريي‪،‬‬ ‫يعرب عن وعي احلكومة ال�سعودية و�إدراكها ل�ضرورة‬ ‫تكاتف اجلميع �أمام هذه امل�س�ؤولية امل�شرتكة‪.‬‬ ‫كما �أ�شاد �سرتومبريغ بجودة املواد الإغاثية التي‬ ‫يتم التربع بها من ال�شعب ال�سعودي‪ ،‬م�شريا اىل �أنها‬ ‫من �أف�ضل الأنواع جودة‪ .‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل‪� ،‬أ��ش��اد رئي�س بعثة منظمة‬ ‫ال�ه�ج��رة ال��دول �ي��ة دي�ف�ي��د ت�ي�رزي مب��ا ت�ب��ذل��ه اململكة‬ ‫لن�صرة الأ�شقاء يف �سوريا من جهود يف �سبيل التخفيف‬ ‫م��ن �آث ��ار ال�ل�ج��وء وال �ن��زوح‪ ،‬وم��ا ي�ترت��ب عليهما من‬ ‫معاناة يتعر�ض لها هذا ال�شعب‪ ،‬مزجيا �شكره حلكومة‬ ‫خادم احلرمني ال�شريفني ولل�شعب ال�سعودي الكرمي‬ ‫على هذا البذل ال�سخي‪.‬‬ ‫وثمن مندوب املجل�س القومي الرنويجي حمد‬ ‫ن�صري العالقة اال�سرتاتيجية والتعاون امل�ستمر ما‬ ‫ب�ين احلملة الوطنية ال�سعودية واملجل�س القومي‬ ‫ال�نروي�ج��ي يف ت��وزي��ع امل���س��اع��دات ع�ل��ى ال���س��وري�ين يف‬ ‫جميع مناطق اللجوء والنزوح من خميمات و�أرياف‬ ‫ومدن‪.‬‬

‫األطباء النفسيون ينتقدون تصريحات‬ ‫لألمن العام‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أعربت جمعية �أطباء االمرا�ض النف�سية يف نقابة‬ ‫االط �ب��اء ع��ن �أ�سفها مل��ا �أع�ل��ن عنه م�صدر ام�ن��ي فيما‬ ‫يتعلق بطببب يبيع االدوية املهدئة لأي �شخ�ص مقابل‬ ‫املال‪.‬‬ ‫واعتربت اجلمعية �أن هذا الت�صريح يعد خمالفة‬ ‫للقانون ب�إعطاء معلومة جرمية عن �شخ�ص معنوي‬ ‫�أي الطبيب‪ -‬و�إدان�ت��ه قبل اخل�ضوع ملحاكمة عادلة‪،‬‬‫وان ��ه ي �ن��درج يف اط ��ار الت�شهري والتعميم واالغ�ت�ي��ال‬ ‫املعنوي جلهة طبية اخالقية هي الطبيب‪ ،‬والذي يقع‬ ‫يف �صميم عمله مكافحة املخدرات وعالج مر�ضاها‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات ��ه ا� �ش ��ارت اجل�م�ع�ي��ة اىل رف����ض‬ ‫اجلهات الق�ضائية تكفيل الطبيب املتهم ببيع االدوية‬ ‫املهدئة والذي قالت ان خربته تزيد عن اربعني عاما‬

‫يف مهنة ال�ط��ب وي��زي��د ع�م��ره ع��ن ‪ 75‬ع��ام��ا وم�صاب‬ ‫با�ضطرابات �صحية‪ ،‬و�أن مكان اقامته معروف ولي�س‬ ‫من املتوقع غيابه عن املحاكمة‪.‬‬ ‫واع�ت�برت اجلمعية ان رف�ض تكفيل الطبيب ال‬ ‫يقع �ضمن روح القانون الع�صري االن�ساين املتوقع من‬ ‫اجلهات الوطنية امل�س�ؤولة‪.‬‬ ‫و�أك ��دت اجلمعية ان�ه��ا لي�ست يف ح��ال��ة دف ��اع عن‬ ‫منت�سبيها وت��دع��و الي �ق��اع ال�ع�ق��وب��ة و��س�ي��ادة ال�ق��ان��ون‬ ‫ع�ل��ى اجل�م�ي��ع دون ا��س�ت�ث�ن��اء ب�ع�ي��دا ع��ن "املناطقية"‬ ‫و"اجلهوية" احلامية وبعيدا ع��ن حماية "املهنيني‬ ‫املخلني"‪.‬‬ ‫و�أك��دت �ضرورة االحتكام اىل القرار الق�ضائي ال‬ ‫الت�شهري بناء على ال�شبهة واحلادثة غري املجزوم بها‬ ‫من قبل الق�ضاء االردين‪.‬‬

‫مخالفات السري يف األردن األعلى قيمة يف العالم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان �ت �ق��دت ال�ع��رب�ي��ة حل �ق��وق االن �� �س��ان وم�ن��اه���ض��ة‬ ‫ال�ت�ع��ذي��ب الإج � � ��راءات امل�ت�ب�ع��ة م��ن ق�ب��ل ام��ان��ة عمان‬ ‫ال �ك�برى بخ�صو�ص ك��ام�يرات امل��راق�ب��ة ال�ت��ي زرعتها‬ ‫م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان ا�صدرته العربية حلقوق االن�سان‬ ‫على ل�سان رئي�سها املحامي عبد الكرمي ال�شريدة‪" :‬ال‬ ‫نقبل ادعاء االمانة يف اجراءاتها حيال تركيب كامريات‬ ‫املراقبة �أنها تندرج حتت م�صلحة امل��واط��ن‪ ،‬وعلى ما‬ ‫يبدو �أن االمانة واالجهزة االخرى تلعب مع الأردين‬ ‫لعبة الع�سكر واحلرامية ولعبة امل�صائد؛ فلي�س من‬ ‫املقبول ان ت�ضع كامريا ت مراقبة يف �شوارع رئي�سية‬

‫مت حتديد احلد الأدين لل�سرعة فيها ‪ 60‬كم؛ ما ي�ؤكد‬ ‫ان الهدف تق�شيط جيب املواطن ولي�س احلر�ص على‬ ‫م�صلحته"‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪" :‬نعتقد ان كافة ال�سرعات يف اململكة‬ ‫حت�ت��اج اىل اع ��ادة نظر ل�ع��دم منا�سبتها‪ ،‬كما ن��رى ان‬ ‫الهدف الرئي�س هو حماربة املواطن بقوته فكيف يكون‬ ‫هنالك حر�ص على املواطن وخمالفته ب�أربع خمالفات‬ ‫يف ذات ال��وق��ت؛ وب��ال�ت��ايل نعتقد ان�ن��ا �سن�شهد ح��االت‬ ‫تهرب من ترخي�ص ال�سيارات لعدم قدرة املواطن على‬ ‫دفع قيمة املخالفات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪" :‬على االمانة وجهاز االمن العام‬ ‫اع��ادة النظر بال�سرعات وتلك املخالفات‪ ،‬ا�ضافة�إىل‬ ‫�ضرورة تخفي�ض قيمة املخالفات؛ لأنها تعترب االعلى‬ ‫يف العامل بالن�سبة لدخل املواطن"‪.‬‬

‫�أو�� �ص ��ت ال�ل�ج�ن��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة مب�ج�ل����س ال� �ن ��واب‪�� ،‬ص�ب��اح‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬برفع احل�صانة عن �ستة نواب‪.‬‬ ‫اللجنة القانونية ن�سبت ملجل�س ال �ن��واب يف اجتماعها‬ ‫باملوافقة على طلب الق�ضاء رف��ع احل�صانة الربملانية عن‬ ‫النواب؛ لوجود ق�ضايا حقوقية وجزائية بحقهم منظورة �أمام‬ ‫املحاكم‪.‬‬ ‫وط �ل��ب ال�ق���ض��اء رف��ع احل���ص��ان��ة ع��ن‪ :‬اح �م��د ال�صفدي‬ ‫النائب الأول لرئي�س املجل�س‪ ،‬ومعتز ابو رمان‪ ،‬وطارق خوري‪،‬‬ ‫وق�صي الدمي�سي‪ ،‬وحممد ع�شا الدوامية‪ ،‬ومريزا بوالد‪.‬‬ ‫ومينح الد�ستور الأردين النائب ح�صانة متنع حماكمته‬ ‫�أو توقيفه خ�لال م��دة انعقاد جمل�س ال�ن��واب م��ا مل ي�صدر‬ ‫قرار من �أكرثية املجل�س املطلقة بوجود �سبب كاف لتوقيفه‬ ‫�أو ملحاكمته‪� ،‬أو ما مل يقب�ض عليه يف حالة التلب�س بجرمية‬ ‫جنائية‪.‬‬ ‫وحتتاج تو�صية اللجنة القانونية لت�صبح نافذة �إىل �أن‬ ‫يوافق عليها ‪ 76‬نائبا عندما تعر�ض عليهم التو�صية يف جل�سة‬ ‫يعقدها جمل�س النواب الأحد املقبل‪.‬‬ ‫ومبوجب النظام الداخلي‪ ،‬ف�إنه لي�س للمجل�س �أن يف�صل‬ ‫يف مو�ضوع التهمة‪ ،‬و�إمن��ا يقت�صر دوره على الإذن باتخاذ‬ ‫الإج� ��راءات القانونية‪� ،‬أو اال�ستمرار فيها متى تبني ل��ه �أن‬ ‫الغر�ض منها لي�س الت�أثري يف النائب لتعطيل عمله النيابي‪.‬‬ ‫ويف ح��ال رف����ض جمل�س ال �ن��واب امل��واف�ق��ة ع�ل��ى تو�صية‬

‫اللجنة القانونية برفع احل�صانة‪ ،‬تت�أجل إ�ج��راءات التقا�ضي‬ ‫�إىل انتهاء �أعمال ال��دورة الربملانية العادية �أوائ��ل �شهر �أيار‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ويف هذه احل��ال‪� ،‬إذا �أوق��ف نائب عندما ال يكون جمل�س‬ ‫ال�ن��واب منعقدا‪ ،‬يبلغ رئي�س ال ��وزراء املجل�س عند اجتماعه‬ ‫بالإجراءات املتخذة‪ ،‬م�شفوعة بالإي�ضاح الالزم‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة القانونية م�صطفى ال�ع�م��اوي �إنّ‬ ‫احلكومة �أر�سلت كتابا �إىل جمل�س النواب لرفع احل�صانة عن‬ ‫النائب طارق خوري‪.‬‬ ‫وكان النائب العام مبحكمة �أمن الدولة اللواء القا�ضي‬ ‫الع�سكري مهند ح �ج��ازي رف��ع الأرب �ع��اء م��ذك��رة �إىل رئي�س‬ ‫الوزراء عبداهلل الن�سور‪ ،‬طلب خماطبة جمل�س النواب لرفع‬ ‫احل�صانة عن خوري‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن تبد�أ حمكمة �أمن الدولة إ�ج��راءات حماكمة‬ ‫خوري فور املوافقة على رفع احل�صانة عنه يف ق�ضية تقدم بها‬ ‫املنتج الفني ن�ضال اخلزاعلة على خلفية ن�شر خوري تغريدات‬ ‫ع�ب�ر �صفحته ع�ل��ى م��وق��ع ال �ت��وا� �ص��ل االج �ت �م��اع��ي «ت��وت�ير»‬ ‫اعتربها م�سيئة ومناه�ضه للنظام ال�سيا�سي يف اململكة‪.‬‬ ‫�أما طلب رفع احل�صانة عن النائب ق�صي الدمي�سي فجاء‬ ‫على خلفية حماكمته مع النائب ال�سابق طالل ال�شريف على‬ ‫طارق خوري‬ ‫خلفية �إطالق النار يف جمل�س النواب يف �أيلول عام ‪.2013‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال �ن��واب ق��رر على خلفية الق�ضية ف�صل‬ ‫�أم ��ا ال �ن ��واب ا آلخ� � ��رون ف�ط��ال��ب ال�ق���ض��اء امل� ��دين ب��رف��ع‬ ‫ال �ن��ائ��ب ط�ل�ال ال �� �ش��ري��ف‪ ،‬وت�ع�ل�ي��ق ع���ض��وي��ة ال �ن��ائ��ب ق�صي احل�صانة عنهم؛ لوجود ق�ضايا رفعها مواطنون‪ ،‬غالبيتها‬ ‫الدمي�سي عاما واحد مع �إيقاف خم�ص�صاته املالية‪.‬‬ ‫الذم والتحقري وق�ضايا مالية‪.‬‬

‫النسور‪ :‬العقبة اصبحت ميناء إقليميا هاما‬ ‫سيتعزز دوره املستقبلي‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬ ‫اك��د رئي�س ال ��وزراء ع�ب��داهلل الن�سور ان منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة ت�شهد روح��ا ج��دي��دة ت�ؤهلها لتحقيق‬ ‫نه�ضة �شاملة تلبي ر�ؤية وطموح امللك عبداهلل الثاين بجعلها‬ ‫ق�صة جناح اردنية ورافدا مهما لالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫كما اكد ان احلكومة وجميع االجهزة معنية باجناح هذا‬ ‫امل�شروع اال�سرتاتيجي للدولة االردنية الفتا اىل ان العقبة‪،‬‬ ‫وه��ي فكرة وم�شروع امل�ل��ك‪ ،‬ت�شكل رئ��ة االردن التي مي��ر من‬ ‫خاللها االقت�صاد والنمو وانفتاحا على العامل‪.‬‬ ‫ج ��اء ح��دي��ث رئ�ي����س ال � ��وزراء ه ��ذا خ�ل�ال زي��ارت��ه أ�م����س‬ ‫اخلمي�س اىل العقبة ولقائه رئي�س واع�ضاء جمل�س مفو�ضي‬ ‫�سلطة منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة وبح�ضور وزراء‬ ‫الطاقة وال�ثروة املعدنية واال�شغال العامة واال�سكان والنقل‬

‫وال�صناعة وال�ت�ج��ارة وال�ت�م��وي��ن وحم��اف��ظ العقبة وم��دراء‬ ‫ال ��دوائ ��ر واالج �ه ��زة امل�ع�ن�ي��ة وت �ف �ق��ده ل �ع��دد م��ن امل���ش��روع��ات‬ ‫االنتاجية واخلدمية يف العقبة‪.‬‬ ‫واعرب رئي�س الوزراء عن ثقته ب�أن العقبة ا�صبحت ميناء‬ ‫اقليميا هاما �سيتعزز دوره من خ�لال �شبكة ط��رق و�أنابيب‬ ‫نفط ف�ضال عن موانىء الغاز والب�ضائع بكل االجتاهات التي‬ ‫متر منه‪.‬‬ ‫وقال " العقبة متر بنه�ضة وهي مقبلة على املزيد بهمة‬ ‫وجهد جميع اجلهات املعنية " الفتا اىل ان العقبة �ست�شهد‬ ‫�سياحة م��زده��رة بف�ضل اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة وع��وام��ل ا ألم��ن‬ ‫واال� �س �ت �ق��رار‪ .‬ون ��وه رئ�ي����س ال � ��وزراء ب��ان ت��وق��ف اال� �ض��راب��ات‬ ‫املطلبية يف العقبة مل ي ��أت توقفها نتيجة القمع بل نتيجة‬ ‫املعاجلة احلكيمة وحل امل�شاكل واملوا�ضيع مرة واح��دة وعدم‬ ‫ت�أجيلها ف�ضال عن احلزم يف تر�شيد املطالبات املبالغ فيها‪.‬‬

‫ولفت الن�سور اىل ال�سنوات الثالث االوىل من الربيع‬ ‫العربي اث��رت ب�شكل قوي على االقت�صاد االردين ال تقل عن‬ ‫مليارين دينار جزء كبري منها جاء نتيجة املطالبات املبالغ‬ ‫بها م�شريا بهذا ال�صدد اىل ان اال�ضرابات يف العقبة كلفت‬ ‫الدولة وفوتت على االقت�صاد االردين املاليني نتيجة التاخري‬ ‫وتراجع العمل يف امليناء‪.‬‬ ‫واك��د ان املطالبات املبالغ بها ا�ضرت باملن�شات التي هي‬ ‫م�صدر رزق لهم والبنائهم منوها بالوعي الكبري والوطنية‬ ‫والتفهم ال��ذي حتقق جلهة حماية امل�ؤ�س�سات التي يعتا�شوا‬ ‫منها‪.‬‬ ‫كما اك��د رئي�س ال� ��وزراء � �ض��رورة االل�ت�ف��ات اىل املناطق‬ ‫املحيطة بالعقبة خ��ارج �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫ل�ت�ع��م ف��وائ��د التنمية ع�ل��ى امل�ن��اط��ق وال�ت�ج�م�ع��ات ال�سكانية‬ ‫املحيطة بال�سلطة �شماال و�شرقا‪.‬‬

‫تقرير نشرته «السبيل» حول املوقوفات إداري ًا‬ ‫يرفع ملتابعة الجهات املعنية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬خا�ص‬ ‫أ�ب�ل�غ��ت �صحيفة "ال�سبيل" �أن ت�ق��ري��ره��ا ال ��ذي ن�شر ي��وم‬ ‫ال �ث�لاث��اء امل��ا��ض��ي وع �ن��وان��ه "ن�صف ن��زي�لات م��راك��ز الإ� �ص�لاح‬ ‫موقوفات �إدارياً"‪ ،‬قد حول ملديرية الأمن العام ووزارة الداخلية؛‬ ‫بهدف معاجلة الإ�شكاليات التي طرحها التقرير‪.‬‬ ‫و�أبلغ مكتب املن�سق احلكومي حلقوق الإن�سان با�سل الطراونة‬ ‫�أن التقرير رفع للجهات املذكورة ملتابعته‪ ،‬والوقوف على امل�شكلة‬ ‫املذكورة‪ .‬وعر�ضت "ال�سبيل" يف تقريرها لدرا�سة حقوقية ذكرت‬ ‫خل�صت �إىل �أن م��ا ن�سبته ‪ 49.5‬يف امل��ائ��ة م��ن ن��زي�لات امل��راك��ز‬ ‫الإ�صالحية موقوفات �إداري� ��ات؛ ب�شكل يفوق �أع ��داد املوقوفات‬

‫ق�ضائيا‪ ،‬والبالغ ‪ 137‬موقوفة ق�ضائيا يف مركز �إ�صالح وت�أهيل‬ ‫الن�ساء "اجلويدة"‪ ،‬وخم�س موقوفات ق�ضائيا يف مركز ام اللولو‪.‬‬ ‫وتك�شف الدرا�سة التي نفذها املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫حول �أو�ضاع املر�أة النزيلة عن وجود ‪ 233‬موقوفة �إداريا من ا�صل‬ ‫‪ 476‬نزيلة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إحدى وع�شرين موقوفة �إدارية من ا�صل‬ ‫‪ 37‬نزيلة �سجن �أم اللولو؛ �أي ما جمموعه ‪ 254‬موقوفة �إداريا من‬ ‫ا�صل ‪ 513‬نزيلة يف كال املركزين‪.‬‬ ‫وت�شدد ال��درا��س��ة على �أن مو�ضوع التوقيف الإداري يثري‬ ‫حت��دي��ات ك�ب�يرة؛ �إذ إ�ن��ه ي��زي��د م��ن م�شكلة االك�ت�ظ��اظ يف مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل على نحو ي�ؤثر يف م�ستوى اخلدمة املقدمة‪،‬‬ ‫وي�شكل عبئا على الإدارات الأمنية‪ ،‬ويرهق موازنة الدولة‪ ،‬خا�صة‬

‫�أن تكلفة النزيل يف مراكز الإ�صالح والت�أهيل تقارب ‪ 700‬دوالر‬ ‫�شهريا‪� .‬أما من ناحية الآثار النف�سية واالجتماعية التي يخلفها‬ ‫على حياة النزيلة‪ ،‬فت�شري ال��درا��س��ة �إىل أ�ن��ه يت�سبب يف ت�شتت‬ ‫الأ�سرة و�ضياع الأطفال‪ ،‬ناهيك عن اال�ضطرابات النف�سية التي‬ ‫تعاين منها املر�أة املوقوفة �إداريا‪ ،‬ورف�ضها اجتماعيا بعد خروجها‬ ‫من املركز‪.‬‬ ‫ووف��ق ال��درا��س��ة‪ ،‬ي�برر التوقيف الإداري ب�أ�سباب �أب��رزه��ا‪:‬‬ ‫احلفاظ على النظام والأمن العام والت�شرد �أو الت�سول �أو �صدور‬ ‫تعميم على املوقوفة ب�سبب تغيبها عن منزل عائلتها‪� ،‬أو ب�سبب‬ ‫ع��دم االل�ت��زام بتنفيذ ق��رار ا إلق��ام��ة اجلربية‪� ،‬أو بانتظار تنفيذ‬ ‫قرارات الإبعاد بحق الأجانب‪.‬‬

‫ناجون من مرض السرطان يروون قصص كفاحهم ضده‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ن�ظ�م��ت م� ؤ���س���س��ة وم��رك��ز احل���س�ين ل�ل���س��رط��ان أ�م����س‬ ‫اخلمي�س اجلل�سة الرابعة لال�ستماع لق�ص�ص الناجني من‬ ‫مر�ض ال�سرطان بعنوان "ق�ص�ص الأمل واحلياة"‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض �أرب�ع��ة �أ�شخا�ص م��روا بتحديات مر�ض‬ ‫ال�سرطان جتاربهم الواقعية وكان لكل واحد منهم ق�صة‬ ‫مميزة ملكافحة املر�ض ب�شجاعة و�إيجابية‪.‬‬ ‫وحتدثت ناديا عن �أهمية دع��م عائلتها وزوجها لها‬ ‫يف التغلب على مر�ض ال�سرطان فيما ا�شارت �سيدة �أخرى‬ ‫اىل جتربتها كوالدة طفلة ا�صيبت بال�سرطان وكيف تغري‬ ‫م�سار حياتهما ومتكنا من مواجهة املر�ض معاً والعودة‬

‫�إىل حياتهم الطبيعية‪.‬‬ ‫�أم� ��ا حم �م��د‪ ،‬ال �� �ش��اب امل �م �ي��ز‪ ،‬ف �ق��د � �ش��ارك احل���ض��ور‬ ‫ب�ت�ج��رب�ت��ه م��ع م��ر���ض ال �� �س��رط��ان وق ��درت ��ه ع �ل��ى حتقيق‬ ‫�أحل��ام��ه ب�ك��ل إ�� �ص��رار م��ن خ�ل�ال ت�ع�ل��م ري��ا��ض��ة امل�لاك�م��ة‬ ‫وامل�شاركة يف بطوالت على م�ستوى اململكة‪.‬‬ ‫وحت��دث��ت ه��ام��ة وه��ي ط��ال�ب��ة ط��ب يف اجل��ام �ع��ة‪ ،‬عن‬ ‫ق��درت �ه��ا ع �ل��ى حت�ق�ي��ق �أح�ل�ام �ه��ا ب��ال��رغ��م م��ن ال �ظ��روف‬ ‫ال�صعبة ال�ت��ي م��رت ب�ه��ا لت�صبح طبيبة ت�ع��ال��ج مر�ضى‬ ‫ال�سرطان‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت الأم �ي��رة دي �ن��ا م��رع��د م��دي��ر ع ��ام م��ؤ��س���س��ة‬ ‫احل�سني لل�سرطان �إن مثل ه��ذه اجلل�سات ال�ت��ي ت�سعى‬ ‫امل�ؤ�س�سة واملركز �إىل تنظيمها ب�شكل دوري لها �أث��ر كبري‬

‫ع �ل��ى ن�ف���س�ي��ة امل��ر� �ض��ى و�أه��ال �ي �ه��م ف �ه��ي ت �ق��دم للمر�ضى‬ ‫و�أحبتهم �أج��وب��ة ع��ن العديد م��ن الأ�سئلة التي ت��دور يف‬ ‫�أذهانهم حيث الكثري من الأ�شخا�ص ي�صيبهم الإح��راج‬ ‫م��ن ال�ت�ح��دث ح��ول امل���ش��اع��ر وامل �خ��اوف وال �ت �ج��ارب التي‬ ‫ت�صيبهم خالل فرتة عالج مر�ض ال�سرطان"‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان امل�ؤ�س�سة وامل��رك��ز يقومان بتنظيم مثل‬ ‫ه��ذه اجلل�سات ب�شكل دوري لت�أثريها الإي�ج��اب��ي يف رفع‬ ‫معنويات امل��ر��ض��ى وك�ج��زء م��ن امل�ع��اجل��ة ال�شمولية التي‬ ‫يقدمها املركز للمر�ضى حيث ال تركز هذه اجلل�سات على‬ ‫تفا�صيل ال�ع�لاج �أو تفا�صيل طبية‪ ،‬ب��ل على التحديات‬ ‫اليومية التي مت�س مري�ض ال�سرطان واملقربني �إليه‪.‬‬

‫أب يقتل طفله ويحرقه ليتخلص من إعاقته‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫متكنت الأجهزة الأمنية من الك�شف عن مالب�سات العثور‬ ‫على جثة طفل جمهول حمرتقة يف �أحد العمارات املهجورة التي‬ ‫كان قد عرث عليها �صباح االثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫وطبقا لبيان املركز الإعالمي الأمني‪ ،‬فقد مت �إلقاء القب�ض‬ ‫على مرتكب هذه اجلرمية الب�شعة ال��ذي مل يكن �إال وال��د هذا‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫وقال املركز الإعالمي يف بيانه "�إن غرفة عمليات �شرطة‬ ‫ج�ن��وب ع�م��ان تلقت ب�لاغ�اً ح��ول وج ��ود جثة حم�ترق��ة يف �أح��د‬ ‫العمارات املهجورة‪ ،‬حيث حتركت قوة من املركز الأمني املخت�ص‬ ‫ترافقها مرتبات البحث اجلنائي‪ ،‬وبالك�شف الأويل عن اجلثة‬ ‫تبني ب�أنها لطفل �صغري يبلغ من العمر ما بني ‪� 6‬إىل ‪� 9‬أعوام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "مت �إبالغ املدعي العام‪ ،‬الذي قرر حتويل اجلثة �إىل‬ ‫الطبيب ال�شرعي‪ ،‬فيما تبني �أن الوفاة ناجتة عن ال�سقوط الذي‬ ‫�سبب نزيفاً داخلياً و�أن عملية احلرق وقعت بعد الوفاة"‪.‬‬ ‫وب�ين املركز �أن "�أول إ�ج��راء اتخذ ك��ان بالبحث ومطابقة‬ ‫�أو�صاف الطفل من حيث العمر يف �سجالت املبلغ عن تغيبهم عن‬ ‫منازل ذويهم‪� ،‬إال �أنه مل يرد لأي من املراكز الأمنية يف اململكة‬ ‫بالغ بتغيب طفل يف هذا العمر"‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "�أحد �أفراد ال�شرطة من مرتب املديرية متكن‬ ‫من احل�صول على معلومات من �أحد املواطنني دفعته لال�شتباه‬ ‫ب�أحد الأ�شخا�ص الذي يعمل ب�أحد املحال التجارية القريبة من‬

‫املكان ال��ذي ظهر عليه عالمات اال�ضطراب خ�لال ا ألي��ام التي‬ ‫تلت احلادثة‪ ،‬وجرى على الفور متابعة املعلومة وا�ستدعاء ذلك‬ ‫ال�شخ�ص"‪.‬‬ ‫وتابع �أن��ه "بالتحقيق معه من قبل املخت�صني ات�ضح �أنه‬ ‫والد الطفل ال�ضحية واعرتف �أنه كان قد ا�صطحب طفله البالغ‬ ‫‪� 8‬سنوات ال��ذي يعاين من مر�ض عقلي �إىل مكان عمله �ضمن‬ ‫اخت�صا�ص جنوب عمان‪ ،‬و�أن��ه كان قد خطط لقتله كونه ي�شكل‬ ‫عبئاً عليه‪ ،‬حيث توجه �إىل �إحدى العمارات املهجورة يف املنطقة‪،‬‬ ‫و�صعد مع طفله �إىل الطابق الرابع و�ألقى به من فوق العمارة‪،‬‬ ‫ثم قام ب�سكب مادة م�شتعلة على اجلثة الهامدة و�أ�ضرم فيها النار‬ ‫وغادر املكان"‪ .‬و�أكد املركز الإعالمي �أنه قد جرى توديع املجرم‬ ‫وكافة التحقيقات �إىل مدعي عام اجلنايات الكربى التخاذ كافة‬ ‫ا إلج ��راءات القانونية بحقه‪� .‬إىل ذل��ك‪ ،‬تعد هذه احلادثة ثاين‬ ‫جرمية عائلية تقع ع��ام ‪� ،2015‬إذ �سبقها قيام م��واط��ن بطعن‬ ‫�شقيقه ب�أداة حادة �أدت �إىل وفاته مبنطقة عني البا�شا‪.‬‬ ‫و�شهدت ال�سنوات ا ألخ�يرة جرائم عائلية مروعة‪ ،‬ما تزال‬ ‫ال��ذاك��رة املجتمعية ت�ستدعي تلك اجلرائم التي ه��زت املجتمع‪،‬‬ ‫وح��ازت اهتمامًا وا�س ًعا‪ ،‬و�أب��دت على �أث��ره��ا فئات املجتمع قلقا‬ ‫متزايدا ملا لها من �آثار خطرية يف تركيبة وتفكري املواطنني‪.‬‬ ‫فذاكرة املواطنني تزخر ب�أ�شهر اجلرائم العائلية املروعة‪،‬‬ ‫فهي ال تن�سى الزوج الذي �ضرب زوجته حتى املوت‪ ،‬وطعن �أطفاله‬ ‫اخلم�سة ب�أكرث من ‪ 20‬طعنة لكل جثة‪ ،‬بعد قتله جارته التي‬ ‫طعنها ‪ 65‬طعنة وطفليها مبنطقة �أبو علندا عام ‪.2006‬‬

‫وت�سكن الذاكرة �أي�ضا �أب�شع اجلرائم العائلية‪ ،‬فتلك الزوجة‬ ‫التي قتلت زوجها عام ‪ 1996‬الذي اعتاد على �ضربها وتهديدها‬ ‫بالزواج من �أخرى‪ ،‬فما كان من الزوجة �إال ان اتفقت مع جارتها‬ ‫على �أن تتزوج زوجها‪ ،‬وكانتا قد خططتا لقتله يوم ال��زواج‪ ،‬ويف‬ ‫الغرفة اختب�أت الزوجة الأوىل‪ ،‬وقامت مع الزوجة الثانية ب�ضرب‬ ‫زوجهما ب�أداة حادة‪ ،‬وبعد �أن فارق احلياة قامتا بتدخني �سيجارة‬ ‫على جثته‪ ،‬ومل تكتفيا بذلك بل قامتا بتقطيعه و�إلقاء �أ�شالئه يف‬ ‫املجاري‪ ،‬وقررتا طبخ الر�أ�س‪ .‬وت�ستدعي الذاكرة اجلرمية التي‬ ‫ارتكبها املواطن مازن امل�صري الذي يعترب �أول من ارتكب جرمية‬ ‫قتل �ضد ولديه هاين وحنني‪ ،‬حيث قام بو�ضع مادة ال�سيانيد يف‬ ‫ك�أ�س احلليب وطلب من طفليه �أن ي�شرباه حيث فارقا احلياة‬ ‫بعد ‪ 10‬دقائق من مغادرة الأم املنزل‪ ،‬ولتعود وجتدهما جثتني‬ ‫هامدتني‪.‬‬ ‫ويف تعداد اجلرائم العائلية‪ ،‬يحجز القاتل �سعيد الق�شا�ش‬ ‫م�ساحة وا�سعة يف ال��ذاك��رة‪ ،‬حيث ارت�ك��ب �أك�بر جرمية عائلية‬ ‫و�أب�شعها تنفيذا ع��ام ‪ ،1998‬فنجد أ�ن��ه �أطلق النار على والديه‬ ‫و�أ�شقائه ال�ستة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل زوج �إح��دى �شقيقاته وولديهما‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل �صديقه‪.‬‬ ‫ويف معر�ض اال�ست�شهاد باجلرائم‪ ،‬ولي�س بعيدا عام ‪،2014‬‬ ‫ي�ستذكر الأردن �ي��ون اجلرميتني اللتني هزتا املجتمع م��ؤخ��را‪،‬‬ ‫حيث �أقدمت زوجة على قتل زوجها طعنا يف �أثناء نومه بالبلقاء‪،‬‬ ‫فيما الأخرى الأب الذي قتل ابنته وابنه يف �أ�سبوع واحد مبنطقة‬ ‫التاج‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪� )13‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2936‬‬

‫«اإلحصاءات العامة»‪ 787 :‬ألف م‪ 2‬مساحة األبنية املرخصة‬ ‫يف اململكة خالل شهر كانون الثاني لعام ‪2015‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ���ص��درت دائ��رة الإح���ص��اءات العامة تقريرها ال�شهري‬ ‫ح��ول تراخي�ص الأبنية خ�لال �شهر كانون الثاين من عام‬ ‫‪ ،2015‬وذل��ك ا�ستناداً �إىل ح�صر رخ�ص البناء ال��ذي جتريه‬ ‫الدائرة �شهرياً وي�شمل جميع اجلهات التي متنح تراخي�ص‬ ‫الأبنية يف اململكة‪ .‬وي�شري التقرير �إىل �أن �إجمايل عدد رخ�ص‬ ‫الأبنية ال�صادرة يف اململكة قد بلغ ‪ 2237‬رخ�صة خالل �شهر‬ ‫كانون الثاين من عام ‪ ،2015‬مقارنة مع ‪ 3773‬رخ�صة خالل‬ ‫نف�س ال�شهر من عام ‪ ،2014‬بانخفا�ض ن�سبته ‪ 40.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫ويبني التقرير �أن �إجمايل م�ساحة الأبنية املرخ�صة قد‬ ‫بلغ ‪� 787‬أل��ف م‪ 2‬خ�لال �شهر ك��ان��ون ال�ث��اين م��ن ع��ام ‪،2015‬‬ ‫مقارنة مع ‪� 1256‬ألف م‪ 2‬خالل نف�س ال�شهر من عام ‪،2014‬‬ ‫بانخفا�ض ن�سبته ‪ 37.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق ��د ب�ل�غ��ت م���س��اح��ة الأب �ن �ي��ة امل��رخ���ص�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ة ل�ل�أغ��را���ض‬ ‫ال�سكــــــنية خالل �شهر كانون الثاين من عام ‪ 2015‬حوايل ‪690‬‬ ‫�ألف م‪ ،2‬مقارنة مع ‪� 1083‬ألف م‪ 2‬خالل نف�س ال�شهر من عام‬ ‫‪ ،2014‬بانخفا�ض ن�سبته ‪ 36.3‬يف املئة‪ ،‬يف حني بلغت م�ساحة‬ ‫الأبنية املرخ�صة للأغرا�ض غري ال�سكنية خالل �شهر كانون‬ ‫الثاين من عام ‪ 2015‬حوايل ‪� 98‬ألف م‪ ،2‬مقارنة مع ‪� 172‬ألف‬ ‫م‪ 2‬خالل نف�س ال�شهر من عام ‪ ،2014‬بانخفا�ض ن�سبته ‪ 43‬يف‬ ‫املئة‪ .‬و�شكلت م�ساحة الأبنية املرخ�صة للأغرا�ض ال�سكنية‬ ‫خالل �شهر كانون الثاين من عام ‪ 2015‬ما ن�سبتــه ‪ 87.6‬يف‬ ‫املئة من �إجمايل م�ساحة الأبنية املرخ�صة‪ ،‬يف حني �شكلت‬ ‫م�ساحة الأبنية املرخ�صة للأغرا�ض غري ال�سكنية ما ن�سبته‬ ‫‪ 12.4‬يف املئة من �إجمايل م�ساحة الأبنية املرخ�صة‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع�ل��ى م���س�ت��وى امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ف�ق��د ح ��ازت حمافظة‬ ‫العا�صمة ع�ل��ى امل��رت�ب��ة الأوىل م��ن ح�ي��ث �إج �م��ايل م�ساحة‬ ‫الأبنية املرخ�صة بن�سبة بلغت ‪ 44.5‬يف املئة تالها حمافظة‬

‫�إربد بن�سبة ‪ 27.9‬يف املئة وحمافظة الزرقاء بن�سبة ‪ 8‬يف املئة‬ ‫وحمافظة البلقاء بن�سبة ‪ 5.4‬يف املئة وحمافظة املفرق بن�سبة‬ ‫‪ 3.7‬يف املئة وحمافظة جر�ش بن�سبة ‪ 3‬يف املئة وحمافظة‬ ‫العقبة بن�سبة ‪ 2.5‬يف املئة‪ ،‬وحمافظة الكرك بن�سبة ‪ 1.9‬يف‬ ‫املئة ثم حمافظة عجلون بن�سبة ‪ 1.3‬يف املئة‪ ،‬يف حني �شكلت‬ ‫م�ساحة الأبنية املرخ�صة يف بقية املحافظات ما ن�سبته ‪ 1.8‬يف‬ ‫املئة من �إجمايل م�ساحة الأبنية املرخ�صة‪.‬‬ ‫�أم ��ا ت��وزي��ع م���س��اح��ة الأب �ن �ي��ة امل��رخ���ص��ة ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫الأقاليم فقد بلغت ح�صة �إقليم الو�سط ما ن�سبته ‪ 58.1‬يف‬ ‫املئة من �إجمايل م�ساحة الأبنية املرخ�صة خالل �شهر كانون‬ ‫الثاين من عام ‪ ،2015‬يف حني بلغت ح�صة �إقليم ال�شمال ما‬ ‫ن�سبته ‪ 35.9‬يف املئة و�إقليم اجلنوب ما ن�سبته ‪ 6‬يف املئة‪ .‬وقد‬

‫�شكلت امل�ساحة املرخ�صة للأبنية اجلديدة والإ�ضافات على‬ ‫الأبنية القائمة خالل �شهر كانون الثاين من عام ‪ 2015‬ما‬ ‫ن�سبته ‪ 49.3‬يف املئة من �إجمايل م�ساحة االبنية املرخ�صة‪،‬‬ ‫يف حني �شكلت امل�ساحة املرخ�صة للأبنية القائمة ما ن�سبته‬ ‫‪ 50.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبلغ �إجمايل م�ساحة الأبنية املرخ�صة للأبنية اجلديدة‬ ‫والإ��ض��اف��ات على الأبنية القائمة ‪� 388‬أل��ف م‪ 2‬خ�لال �شهر‬ ‫كانون الثاين من عام ‪ 2015‬مقابل ‪� 610‬ألف م‪ 2‬خالل نف�س‬ ‫ال�شهر من عام ‪ ، 2014‬بانخفا�ض ن�سبته ‪ 36.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر �أن م�ساحة الأبنية املرخ�صة يف اململكة يف‬ ‫عام ‪ 2014‬قد بلغت ‪ 15‬مليون مرت مربع وبن�سبة منو بلغت‬ ‫‪ 7.2‬يف املئة مقارنة مع عام ‪.2013‬‬

‫الفا�صوليا (‪ 34.9‬يف املئة)‪ ،‬اللفت (‪ 28.7‬يف املئة)‪ ،‬اخليار‬ ‫(‪ 24.2‬يف املئة)‪ ،‬البطاطا (‪ 23.6‬يف املئة)‪ ،‬املندلينا (‪9.7‬‬ ‫يف املئة)‪ ،‬الربتقال (‪ 8.7‬يف املئة)‪ ،‬البندورة (‪ 6.3‬يف املئة)‪،‬‬ ‫حيث �شكلت �أهميتها الن�سبية ‪ 85.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن ارت� �ف ��ع ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي لأ� �س �ع��ار ك ��ل م��ن‬ ‫حما�صيل الليمون وامل��وز والفول الأخ�ضر بن�سبة (‪13.4‬‬ ‫يف امل �ئ��ة)‪ 10.6( ،‬يف امل �ئ��ة)‪ 4.3( ،‬يف امل �ئ��ة)‪ ،‬على ال�ت��وايل‬ ‫وب�أهمية ن�سبية بلغت ‪ 14.4‬يف املئة‪ .‬كما ي�شري التقرير‬ ‫�إىل انخفا�ض الرقم القيا�سي ل�شهر كانون الثاين ‪2015‬‬ ‫مقارنة مع �شهر كانون الأول ‪ 2014‬بن�سبة ‪ 5.7‬يف املئة‪،‬‬ ‫حيث بلغ ‪ 124.5‬ل�شهر ك��ان��ون ال�ث��اين ‪ 2015‬مقارنة مع‬ ‫‪ 132‬ل�شهر ك��ان��ون الأول ‪ .2014‬ونتج ذل��ك ب�شكل رئي�س‬

‫عن انخفا�ض �أ�سعار جمموعة من املحا�صيل التي �شكلت‬ ‫�أهميتها الن�سبية ‪ 39‬يف املئة‪ .‬وم��ن أ�ه��م املحا�صيل التي‬ ‫انخف�ض الرقم القيا�سي لأ�سعارها امللفوف بن�سبة (‪16.8‬‬ ‫يف امل�ئ��ة)‪ ،‬ال�برت�ق��ال (‪ 7.8‬يف امل�ئ��ة)‪ ،‬الفا�صوليا (‪ 7.8‬يف‬ ‫امل�ئ��ة)‪ ،‬الفلفل احل��ار (‪ 5.5‬يف امل�ئ��ة)‪ ،‬امل��وز (‪ 3.3‬يف املئة)‪،‬‬ ‫يف حني ارتفع الرقم القيا�سي لأ�سعار كل من حما�صيل‬ ‫الباذجنان والليمون والفلفل احللو والبندورة والكو�سا‬ ‫وال��زه��رة واخليار والفول الأخ�ضر والبطاطا واملندلينا‬ ‫بن�سبة (‪ 23‬يف املئة)‪ 21.4( ،‬يف املئة)‪ 13( ،‬يف املئة)‪8.4( ،‬‬ ‫يف امل�ئ��ة)‪ 8.4( ،‬يف امل�ئ��ة)‪ 7.3( ،‬يف امل�ئ��ة)‪ 5.9( ،‬يف امل�ئ��ة)‪،‬‬ ‫(‪ 0.7‬يف املئة)‪ 0.6( ،‬يف املئة)‪ 0.2( ،‬يف املئة)‪ ،‬على التوايل‬ ‫وب�أهمية ن�سبية بلغت ‪ 61‬يف املئة‪.‬‬

‫ارتفاع اإلنتاج الصناعي ‪ 2,7‬يف املئة الشهر املاضي‬ ‫وانخفاض التضخم ‪ 0,8‬يف املئة‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫�سجل الرقم القيا�سي لكميات الإنتاج ال�صناعي يف اململكة‪،‬‬ ‫ارت�ف��اع��ا بن�سبة ‪ 2.7‬يف امل�ئ��ة ل�شهر ك��ان��ون ال�ث��اين م��ن العام‬ ‫احلايل ‪ 2015‬مقارنة بنف�س ال�شهر من العام املا�ضي ‪.2014‬‬ ‫وح�سب البيانات ال�صادرة �أم�س عن دائ��رة الإح�صاءات‬ ‫العامة‪ ،‬نتج ه��ذا النمو ع��ن ارت�ف��اع كميات �إن�ت��اج ال�صناعات‬ ‫التحويلية بن�سبة ‪ 1.8‬يف املئة التي ت�شكل �أهميتها الن�سبية‬ ‫‪ 82.5‬يف املئة‪ ،‬وكميات �إنتاج ال�صناعات اال�ستخراجية بن�سبة‬ ‫‪ 36.8‬يف املئة التي ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 11‬يف املئة‪ ،‬يف حني‬ ‫انخف�ضت كميات �إن�ت��اج الكهرباء بن�سبة ‪ 14.0‬يف املئة التي‬ ‫ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 6.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت الإح �� �ص��اءات �إىل ان�خ�ف��ا���ض ال��رق��م القيا�سي‬

‫لكميات الإنتاج ال�صناعي ل�شهر كانون الثاين من العام احلايل‬ ‫‪ 2015‬بن�سبة ‪ 5.5‬يف املئة‪ ،‬مقارنة ب�شهر كانون الأول من العام‬ ‫املا�ضي ‪.2014‬‬ ‫ويف �سياق �آخر‪ ،‬انخف�ض الت�ضخم يف اململكة بن�سبة ‪ 0,8‬يف‬ ‫املئة خالل �أول �شهرين من العام احلايل ‪ ،2015‬مقارنة بنف�س‬ ‫ال�ف�ترة م��ن ال�ع��ام املا�ضي ‪ .2014‬وح�سب البيانات ال�صادرة‬ ‫�أم�س اعن دائرة الإح�صاءات العامة‪ ،‬كان من �أبرز املجموعات‬ ‫ال�سلعية واخلدمية التي �ساهمت يف هذا االنخفا�ض كل من‬ ‫جم�م��وع��ات‪ :‬النقل بن�سبة ‪ 16.5‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وال��وق��ود والإن ��ارة‬ ‫بن�سبة ‪ 11.3‬يف املئة‪ ،‬واخل�ضروات والبقول اجلافة واملعلبة‬ ‫بن�سبة ‪ 8‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وال�ل�ح��وم وال��دواج��ن بن�سبة ‪ 0.6‬يف املئة‪،‬‬ ‫وامل�شروبات واملرطبات بن�سبة ‪ 1.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫يف حني كان من �أبرز املجموعات ال�سلعية واخلدمية التي‬

‫مقارنة بنف�س الفرتة من عام ‪2014‬‬

‫«اإلحصاءات العامة»‪ 10.4 :‬يف املئة انخفاض أسعار‬ ‫املنتجني الصناعيني لشهر كانون الثاني من عام ‪2015‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�� �ص ��درت دائ� ��رة الإح �� �ص��اءات‬ ‫ال �ع��ام��ة ت�ق��ري��ره��ا ال���ش�ه��ري ح��ول‬ ‫�أ�سعار املنتجني ال�صناعيني الذي‬ ‫ي�شري �إىل انخفا�ض الرقم القيا�سي‬ ‫لأ�سعار املنتجني ال�صناعيني بن�سبة‬ ‫‪ 10.4‬يف املئة ل�شهر ك��ان��ون الثاين‬ ‫م��ن ع ��ام ‪ 2015‬م �ق��ارن��ة م��ع نف�س‬ ‫ال�شهر من عام ‪ .2014‬وقد نتج ذلك‬ ‫ع��ن ان�خ�ف��ا���ض �أ� �س �ع��ار ال���ص�ن��اع��ات‬ ‫التحويلية بن�سبة ‪ 13.9‬يف املئة التي‬ ‫ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 82.5‬يف‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل م�ست�شار امللك لل�ش�ؤون الع�سكرية‬ ‫رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة االرك� ��ان امل���ش�ترك��ة ال�ف��ري��ق اول‬ ‫الركن م�شعل حممد الزبن يف مكتبه بالقيادة‬ ‫العامة �أم����س اخلمي�س ق��ائ��د ال�ق��وات اجلوية‬ ‫يف ال�ق�ي��ادة امل��رك��زي��ة الأمريكية الفريق جون‬ ‫ه�سرتمان والوفد املرافق له‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫‪ 20‬يف املئة نسبة االنخفاض يف أسعار املنتجني‬ ‫الزراعيني خالل شهر كانون الثاني ‪2015‬‬

‫�أ�صدرت دائ��رة الإح�صاءات العامة تقريرها ال�شهري‬ ‫ح��ول �أ��س�ع��ار املنتجني ال��زراع �ي�ين‪ ،‬ح�ي��ث �أظ �ه��رت النتائج‬ ‫ان�خ�ف��ا���ض ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي لأ� �س �ع��ار امل�ن�ت�ج�ين ال��زراع�ي�ين‬ ‫بن�سبة ‪ 20.1‬يف املئة ل�شهر كانون الثاين ‪ 2015‬مقارنة مع‬ ‫�شهر ك��ان��ون ال�ث��اين ‪ ،2014‬حيث بلغ ‪ 124.5‬ل�شهر كانون‬ ‫الثاين ‪ 2015‬مقارنة مع ‪ 155.8‬ل�شهر كانون الثاين ‪.2014‬‬ ‫وي�ع��زى ذل��ك �إىل انخفا�ض ال��رق��م القيا�سي لأ�سعار‬ ‫حما�صيل الزهرة بن�سبة (‪ 63.7‬يف املئة)‪ ،‬الباذجنان (‪56.6‬‬ ‫يف املئة)‪ ،‬الفلفل احللو (‪ 49.3‬يف املئة)‪ ،‬الفلفل احلار (‪49‬‬ ‫يف املئة)‪ ،‬الكو�سا (‪ 46.5‬يف املئة)‪ ،‬امللفوف (‪ 41.9‬يف املئة)‪،‬‬

‫الزبن يستقبل قائد القوات الجوية األمريكية‬ ‫وب �ح��ث ال �ف��ري��ق �أول ال ��رك ��ن ال ��زب ��ن مع‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ه �� �س�ت�رم��ان � �س �ب��ل و آ�ل � �ي � ��ات ت �ع��زي��ز‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة ب�ين ال �ق��وات امل���س�ل�ح��ة يف‬ ‫البلدين ال�صديقني و�أوجه التعاون والتن�سيق‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وح���ض��ر ال �ل �ق��اء ق��ائ��د � �س�لاح اجل ��و امللكي‬ ‫الأردين‪ ،‬وم �� �س��اع��د ال �� �س �ف�يرة الأم��ري �ك �ي��ة‪،‬‬ ‫وامللحق الدفاعي الأمريكي بعمان‪.‬‬

‫قاضي القضاة يمدد ساعات عمل‬ ‫املحاكم الشرعية‬

‫مقارنة ب�شهر كانون الثاين من العام املا�ضي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫‪3‬‬

‫املئة‪ ،‬و�أ�سعار الكهرباء بن�سبة ‪ 0.7‬يف �أ�سعار ال�صناعات التحويلية بن�سبة‬ ‫املئة التي ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 5.4‬يف امل �ئ��ة و�أ� �س �ع��ار ال���ص�ن��اع��ات‬ ‫‪ 6.5‬يف املئة‪ ،‬يف حني ارتفعت �أ�سعار اال�ستخراجية بن�سبة ‪ 1.2‬يف املئة‪،‬‬ ‫ال�صناعات اال�ستخراجية بن�سبة و�أ� �س �ع��ار ال�ك�ه��رب��اء بن�سبة ‪ 1.0‬يف‬ ‫‪ 4.4‬يف امل�ئ��ة ال�ت��ي ت�شكل �أهميتها املئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الن�سبية ‪ 11.0‬يف املئة‪.‬‬ ‫وجت��در الإ��ش��ارة �أي�ضا �إىل �أن‬ ‫ً‬ ‫وعلى امل�ستوى ال�شهري اي�ضا �أ� �س �ع��ار ��س�ل��ع امل�ج�م��وع��ة ال��رئ�ي���س��ة‬ ‫ي�شري التقرير �إىل انخفا�ض �أ�سعار "�صنع املنتجات النفطية املكررة"‬ ‫املنتجني ال�صناعيني بن�سبة ‪ 4.4‬ق��د ��س��اه�م��ت مب �ق��دار ‪ 11.4‬نقطة‬ ‫يف امل �ئ��ة ل�شهر ك��ان��ون ال �ث��اين من م �ئ��وي��ة م ��ن جم �م��ل االن �خ �ف��ا���ض‬ ‫ع ��ام ‪ 2015‬م �ق��ارن��ة ب���ش�ه��ر ك��ان��ون ل�شهر كانون الثاين من عام ‪2015‬‬ ‫الأول م��ن ع ��ام ‪ ،2014‬وق ��د جنم م�ق��ارن��ة م��ع نف�س ال�شهر م��ن عام‬ ‫ذل��ك ب�شكل رئ�ي����س ع��ن انخفا�ض ‪.2014‬‬

‫ارتفعت �أ�سعارها كل ممن جمموعات‪ :‬االيجارات بن�سبة ‪ 5.8‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬والتبغ وال�سجائر بن�سبة ‪ 8.2‬يف املئة‪ ،‬والفواكه واملك�سرات‬ ‫بن�سبة ‪ 12.6‬يف املئة‪ ،‬والتعليم بن�سبة ‪ 3.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الإح�صاءات اىل انخفا�ض الت�ضخم بن�سبة ‪1.7‬‬ ‫يف املئة يف �شهر �شباط من العام احلايل ‪ 2015‬مقارنة بنف�س‬ ‫ال�شهر من العام املا�ضي ‪ ،2014‬وبن�سبة ‪ 1.4‬يف املئة مقارنة مع‬ ‫�شهر كانون الثاين الذي �سبقه‪.‬‬ ‫وي�شار يف ال�سياق اىل �أن دائرة الإح�صاءات العامة بد�أت‬ ‫باحت�ساب معدّل الت�ضخم باعتماد عام ‪ 2010‬ك�سنة �أ�سا�س بد ًال‬ ‫من عام ‪ ،2006‬وذلك اعتبارا من �شهر كانون الثاين من العام‬ ‫احل��ايل ‪ ،2015‬متا�شيا م��ع املنهجيات والت�صانيف الدولية‪،‬‬ ‫وب��ذل��ك ي�ك��ون م�ع�دّل الت�ضخم امل�شار ال�ي��ه �أول م�ع�دّل وفقا‬ ‫للمنهجية اجلديدة‪.‬‬

‫إقليم الوسط يحتل النسبة األكرب بني‬ ‫املحافظات يف تعيينات «الخدمة املدنية»‬

‫ق � ��رر ق ��ا� �ض ��ي ال �ق �� �ض ��اة �إم � � ��ام احل �� �ض��رة‬ ‫الها�شمية الدكتور احمد هليل متديد �ساعات‬ ‫ع�م��ل امل�ح��اك��م ال���ش��رع�ي��ة ح�ت��ى ال���س��اع��ة ‪5:30‬‬ ‫م���س��اء اع�ت�ب��ارا م��ن ي��وم االح��د امل�ق�ب��ل امل��واف��ق‬ ‫للخام�س ع�شر من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وي � أ�ت��ي ه��ذا ال �ق��رار ان�سجاما م��ع �سيا�سة‬ ‫دائ ��رة ق��ا��ض��ي ال�ق���ض��اة ال��رام �ي��ة �إىل تب�سيط‬ ‫الإجراءات وتقدمي �أف�ضل اخلدمات والتي�سري‬ ‫على امل��واط�ن�ين وامل��راج�ع�ين وم��راع��اة ل�ش�ؤون‬

‫�شريحة م��ن املوظفني ال��ذي��ن ي�صعب عليهم‬ ‫مراجعة املحاكم خالل �ساعات ال�صباح‪.‬‬ ‫وي�شمل القرار حمكــــــــمة عمان ال�شرعية‪/‬‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ (م �ب �ن��ى دائ � ��رة ق��ا� �ض��ي ال�ق�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ���ض��اة)‬ ‫وحمكمة عمان ال�شرعية‪/‬التوثيقات (مبنى‬ ‫دائ � � ��رة ق ��ا� �ض ��ي ال� �ق� ��� �ض ��اة) وحم �ك �م ��ة ع �م��ان‬ ‫ال�شرعية‪ /‬املنطقة اجلنوبية وحمكمة �إرب��د‬ ‫ال�شرعية‪ /‬التنفيذ وحمكمة �إرب��د ال�شرعية‬ ‫‪ /‬ال �ت��وث �ي �ق��ات وحم �ك �م��ة ال ��زرق ��اء ال���ش��رع�ي��ة‬ ‫‪ /‬ال �ت �ن �ف �ي��ذ وحم �ك �م��ة ال� ��زرق� ��اء ال �� �ش��رع �ي��ة‪/‬‬ ‫التوثيقات‪.‬‬

‫الغرامة املالية بد ً‬ ‫ال من السجن للحيصة‬ ‫الغرامة املالية بال�سجن ملدة ثالثة �أ�شهر‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف الق�ضية التي ك��ان يحاكم فيها بتهمة‬ ‫ق ��ررت حم�ك�م��ة �أم ��ن ال��دول��ة ال���س�م��اح �إط��ال��ة الل�سان‪ ،‬وف��ق املحامي ال��دف��اع عبد‬ ‫ل �ل �ن��ا� �ش��ط ه� ��� �ش ��ام احل �ي �� �ص��ة ب��ا� �س �ت �ب��دال القادر اخلطيب‪.‬‬

‫"بيضاء املهندسني" تحصد ‪ 32‬مقعد ًا‬ ‫من مجالس الشعب من أصل ‪42‬‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫اك � � ��دت ق ��ائ �م ��ة ال� �ع� �م ��ل ال �ن �ق ��اب ��ي حت��ال��ف‬ ‫(اال�سالميني وامل�ستقلني) يف نقابة املهند�سني‬ ‫ان القائمة ح�صدت ‪ 32‬مقعداً من ا�صل (‪ )42‬يف‬ ‫جمال�س ال�شعب الهند�سية ال�ست يف النقابة التي‬ ‫جرت انتخاباتها م�ؤخرا‪ ،‬وبن�سبة بلغت ‪ %76‬من‬ ‫مقاعد جمال�س ال�شعب‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت خ�ل�ال ح�ف��ل اق��ام�ت��ه ال�ق��ائ�م��ة انها‬ ‫ح�صدت ‪ 70‬مقعدا من ا�صل ‪ 85‬مقعدا يف الهيئة‬ ‫املركزية للنقابة‪ ،‬بن�سبة بلغت ‪ %82‬من املقاعد‬ ‫املخ�صة لل�شعب يف الهيئة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س التجمع املهني اال�سالمي يف‬ ‫نقابة املهند�سني د‪.‬حامد العايد خالل احلفل‬ ‫�إن من فاز باالنتخابات هي نقابة املهند�سني‬ ‫االردن �ي�ي�ن‪ ،‬ه��ذا ال���ص��رح ال���ش��ام��خ م��ن ��ص��روح‬ ‫ال��وط��ن ال� ��ذي ي��زه��و‪ ،‬ب �ك��ون��ه ق�ل�ع��ة ح�صينه‬ ‫م ��ن ق�ل��اع ال ��دمي� �ق ��راط� �ي ��ة وح ��ري ��ة ال � ��ر�أي‬ ‫لتبقي نقابتنا كما ك��ان��ت و�ستبقى ب ��إذن اهلل‪،‬‬ ‫ث��م ب��وع��ي اب�ن��ائ�ه��ا‪ ،‬ومنت�سبيها جن�م�اً �ساطعاً‬ ‫يف ��س�م��اء ال��وط��ن‪ ،‬واح ��دى ال���ش�م��وع امل�ضيئة‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ير ال� ��درب ل�ك��ل امل�خ�ل���ص�ين وامل�ح�ب�ين‬ ‫لنقابتهم ووط�ن�ه��م وام�ت�ه��م ال��ذي��ن ي��ؤم�ن��ون‬ ‫بالدميقراطية و�صناديق االق�ت�راع ك�أ�سلوب‬

‫ح�ضاري لالختيار نفاخر به العامل اجمع‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د ان ن�ق��اب��ة املهند�سني جن�ح��ت يف ادارة‬ ‫ه��ذه اجل��ول��ة االنتخابية ب��اق�ت��دار ومت�ي��ز اب�ت��دا ًء‬ ‫م��ن مرحلة الرت�شيحات‪ ،‬ث��م االق�ت�راع واخ�يراً‬ ‫الفرز الآيل الذي تتميز به كبيت للخربة يواكب‬ ‫التكنولوجيا واحلداثة‪.‬‬ ‫و�شكر املهند�سني الذين �شاركوا يف العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬ومار�سوا دوره��م وحقهم باالختيار‬ ‫وثقتهم التي منحوها للقائمة‪.‬‬ ‫بخطى ثابته‬ ‫تتقدم‬ ‫وقال د‪.‬العايد ان القائمة‬ ‫ً‬ ‫نحو مرحلة انتخابات جمل�س النقابة ي�سبقها‬ ‫انتخابات هيئة املكاتب وال�شركات الهند�سية‪ ،‬ودعا‬ ‫اىل االلتفاف حول النقابة وامل�شاركة االيجابية يف‬ ‫االختيار‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى ع �ل��ى ال �ق��وائ��م امل�ن��اف���س��ة امل�ح��اف�ظ��ة‬ ‫على اجل��و االيجابي‪ ،‬وروح الزمالة يف املناف�سة‪،‬‬ ‫وتقدمي برامج ايجابية‪ ،‬تت�ضمن خططاً خلدمة‬ ‫املهند�سني‪ ،‬واحل �ف��اظ على ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬ب�ع�ي��داً عن‬ ‫اال�شاعات والفربكات واالختالقات‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أن ال�ت�ج�م��ع امل�ه�ن��ي اال��س�لام��ي‬ ‫وقائمته البي�ضاء ت�ؤمنان ب��أن النقابة للجميع‪،‬‬ ‫وان� �ه ��ا مي �ك��ن ان ت �ت �� �س��ع جل �ه ��ود ك ��ل اخل�ي�ري��ن‬ ‫املخل�صني واملحبني لنقابتهم‪ ،‬ووطنهم وامتهم‬ ‫دون ا�ستفراد �أو اق�صاء‪.‬‬

‫الضريبة تدعو لتقديم إقرارات الدخل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫طلبت دائ ��رة �ضريبة ال��دخ��ل وامل�ب�ي�ع��ات من‬ ‫مكلفي �ضريبة الدخل واملبيعات تقدمي �إق��رارات‬ ‫�ضريبة ال��دخ��ل اخلا�صة بن�شاطات ع��ام ‪ 2014‬يف‬ ‫�أق��رب وق��ت ممكن قبل نهاية ني�سان‪ ،‬ال��ذي ميثل‬ ‫�آخر موعد قانوين لتقدمي اقرارات عام ‪.2014‬‬ ‫و أ�� � �ش ��ارت ال ��دائ ��رة يف ب �ي��ان �أ� �ص��درت��ه �أم ����س‬

‫اخلمي�س‪ ،‬اىل أ�ن��ه مت و�ضع من��اذج الإق��رارات على‬ ‫املوقع االلكرتوين للدائرة ‪www.istd.gov.jo‬‬ ‫�أيقونة اخلدمات – مناذج ال�ضريبة‪.‬‬ ‫وب�خ���ص��و���ص امل�ك�ل�ف�ين امل���ش�ترك�ين ب�خ��دم��ات‬ ‫احل �ك��وم��ة الإل �ك�ت�رون �ي��ة واحل��ا� �ص �ل�ين ع�ل��ى ا��س��م‬ ‫م�ستخدم ورقم �سري ب�إمكانهم تقدمي �إقراراتهم‬ ‫من خالل موقع الدائرة الإلكرتوين عرب برنامج‬ ‫احلكومة الإلكرتوين‪.‬‬

‫تراجع أسعار املنتجات الزراعية يف سوق‬ ‫العارضة إىل ما دون التكلفة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬

‫الأغوار الو�سطى‪ -‬ح�سن ح�سونة‬

‫بلغ ع��دد املعينني على م�ستوى اململكة ما جمموعه ‪ 11592‬معينا‪،‬‬ ‫من بينهم ‪ 2139‬معينا يف حمافظة العا�صمة من حملة ال�شهادة اجلامعية‪،‬‬ ‫بينهن ‪� 1148‬إناث و‪ 991‬ذكرا‪ ،‬مقابل ‪ 577‬معينا من حملة �شهادة الدبلوم‪،‬‬ ‫بينهن ‪� 333‬إناث و‪ 244‬معينا ذكرا‪ ،‬مبا جمموعه ‪ 2716‬من كال ال�شهادتني‪.‬‬ ‫وبح�سب الك�شف التناف�سي لعام ‪ 2014‬احتل �إقليم الو�سط الن�سبة‬ ‫الأكرب بني املحافظات يف التعيينات بن�سبة بلغت ‪ 47‬يف املائة‪ ،‬وبلغت ن�سبة‬ ‫التعيني يف �إقليم ال�شمال ما ن�سبته ‪ 34‬يف املائة‪ ،‬فيما بلغت ن�سبة التعيني يف‬ ‫حمافظة العا�صمة ‪ 23‬يف املائة‪ .‬وبلغت جمموع التعيينات يف �إقليم الو�سط‬ ‫من حملة ال�شهادتني اجلامعية والدبلوم ما جمموعه ‪ 5475‬معينا‪ ،‬بلغ‬ ‫جمموع التعيينات بني حملة ال�شهادة اجلامعية ما جمموعه ‪ 4421‬معينا‪،‬‬ ‫منهم ‪� 2456‬إن��اث و‪ 1965‬ذك��را‪ ،‬فيما بلغت جمموع التعيينات يف الإقليم‬ ‫حلملة �شهادة الدبلوم ‪ 1054‬من بينها ‪ 634‬تعيينا لإناث و‪ 430‬معينا ذكرا‪.‬‬ ‫و�شكلت العقبة الن�سبة الأق��ل بني املحافظات يف التعيينات؛ �إذ بلغت‬ ‫نحو ‪ 2‬يف امل��ائ��ة‪ ،‬مب��ا جمموعه ‪ 187‬معينا م��ن حملة ال�شهادة اجلامعية‬ ‫و�شهادة الدبلوم‪ ،‬بنحو ‪ 160‬معينا من ال�شهادة اجلامعية‪ ،‬منهم مائة طلب‬ ‫للإناث و�ستني طلبا للذكور‪ ،‬وخم�س معينات �إناث من حملة �شهادة الدبلوم‬ ‫و‪ 22‬معينا ذكرا مبا جمموعه ‪ 27‬معينا من �شهادة الدبلوم‪.‬‬ ‫وبلغت ن�سبة التعيينات يف البادية اجلنوبية والو�سطى وحمافظة معان‬ ‫والطفيلة نحو ‪ 3‬يف املائة‪ ،‬تلتها حمافظة مادبا واملفرق وجر�ش وعجلون‬ ‫بن�سبة بلغت ‪ 4‬يف املائة‪ ،‬ثم حمافظة البادية ال�شمالية بلغت ‪ 5‬يف املائة‪ ،‬و‪ 7‬يف‬ ‫املائة يف حمافظة البلقاء‪ ،‬و‪ 9‬يف املائة يف حمافظة الكرك والبلقاء‪ ،‬و‪ 10‬يف‬ ‫املائة يف حمافظة الزرقاء‪ .‬وبلغت ن�سبة التعيينات يف حمافظة �إربد ‪ 18‬يف‬ ‫املائة مبا جمموعه ‪ 2037‬تعيينا لكال ال�شهادتني؛ �إذ بلغت ن�سبة التعيينات‬ ‫بني حملة ال�شهادة اجلامعية ‪ 1748‬بينهم ‪� 766‬إناث و‪ 982‬ذكور‪ ،‬ونحو ‪289‬‬ ‫معينا بني حملة �شهادة الدبلوم‪ ،‬بلغ عدد املعينات �إناث نحو ‪ ،148‬والذكور‬ ‫‪ 141‬معينا‪.‬‬ ‫ويف �إقليم ال�شمال بلغت ن�سبة التعيينات بني املحافظات ‪ 34‬يف املائة‪،‬‬ ‫مبا جمموعه ‪ 3979‬معنيا من حاملي ال�شهادة اجلامعية والدبلوم؛ �إذ بلغت‬ ‫ن�سبة التعيني بني حملة ال�شهادة اجلامعية ما جمموعه ‪ 3476‬بينهم ‪1741‬‬ ‫تعيينا لإناث‪ ،‬و‪ 1735‬تعيينا لذكور‪ ،‬مقابل ما جمموعه ‪ 503‬تعيينا حلملة‬ ‫�شهادة الدبلوم‪ ،‬من بينهم ‪ 285‬تعيينا لإناث و‪ 218‬تعيينا لذكور‪.‬‬ ‫ويف �إقليم اجلنوب بلغت ن�سبة التعيينات ‪ 18‬يف املائة مبا جمموعه‬ ‫‪ 2136‬معينا من حملة ال�شهادة اجلامعية والدبلوم‪ 1845 ،‬معينا من حملة‬ ‫ال�شهادة اجلامعية بينهم ‪ 1210‬تعيينا لإناث و‪ 635‬تعيينا لذكور‪ ،‬مقابل ‪291‬‬ ‫تعيينا من حملة �شهادة الدبلوم‪ 179 ،‬تعيينا للإناث و‪ 112‬تعيينا لذكور‪.‬‬

‫�شهدت �أ�سعار املنتجات الزراعية امل��وردة �إىل‬ ‫�سوق العار�ضة املركزي انخفا�ضا ملمو�سا اىل ما‬ ‫دون �سعر التكلفة‪ .‬وبح�سب �إدارة ال�سوق‪ ،‬ف�إن ن�سبة‬ ‫االنخفا�ض جتاوزت ‪ ،%80‬وعللت الأ�سباب املبا�شرة‬ ‫�إىل العوامل اجلوية وحت��دي��دا ال�صقيع والرياح‬ ‫ال���ش��دي��دة ال�ت��ي أ�حل�ق��ت �أ� �ض��راراً بليغة ب��ال��زراع��ة‬ ‫املك�شوفة واملحمية‪ ،‬و�أدت �إىل ت��دين ج��ودة املنتج‬ ‫ال��زراع��ي‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل قلة الت�صدير �إىل ال��دول‬ ‫املجاورة‪.‬‬ ‫وتباينت �أ�سعار بيع اخل�ضار ب�شكل ملحوظ‪،‬‬ ‫حيث ارت�ف�ع��ت بع�ض الأ��ص�ن��اف م�ت��أث��رة برتاجع‬ ‫ال�ك�م�ي��ات؛ نتيجة م��وج��ة ال�صقيع ال �ت��ي �ضربت‬ ‫املنطقة‪ ،‬يف ح�ين انخف�ضت �أ�سعار �أخ��رى نتيجة‬ ‫تراجع الت�صدير ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وي�شري مدير �سوق العار�ضة املركزي املهند�س‬ ‫�أحمد اخلتالني �إىل �أن ال�سوق يعي�ش املو�سم الأ�سو�أ‬ ‫منذ �إن�شائه‪ ،‬م�ضيفا �أن حركة الت�صدير تراجعت‬ ‫�إىل �أك�ثر من ‪ ،%90‬وه��ذا ما �أبقى الأ�سعار �ضمن‬

‫م�ستويات متدنية‪ ،‬وا�صفا املو�سم الزراعي احلايل‬ ‫"الأ�سو أ� منذ �سنوات"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن امل ��زارع�ي�ن ك��ان��وا ي ��أم �ل��ون �أن‬ ‫يعو�ض نق�ص الإنتاج بارتفاع الأ�سعار‪� ،‬إال �أن تراجع‬ ‫�إنتاج حم�صويل الكو�سا واخليار نتيجة الظروف‬ ‫ال�سالف ذك��ره��ا‪ ،‬دفعها �إىل االرت�ف��اع بن�سبة ‪،%25‬‬ ‫فيما تراجعت �أ�سعار بيع بع�ض الأ�صناف الأخرى‬ ‫ك��ال�ب�ن��دورة بن�سبة جت ��اوزت ‪%40‬؛ نتيجة تراجع‬ ‫حركة ال�شراء مع تراجع الت�صدير �إىل الأ�سواق‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخلتالني �إىل �أن تراجع حركة الت�صدير‬ ‫�إىل أ�� �س��واق ��س��وري��ة وال �ع��راق �أث ��ر ب�شكل كبري يف‬ ‫�أ�سعار البيع التي غالبا ما تكون �أف�ضل يف مثل هذه‬ ‫الأوقات من كل عام؛ ما ت�سبب بخ�سائر للمزارعني‪،‬‬ ‫وقلل من فر�ص تغطية تكاليف الإنتاج‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �أ�سعار بيع �صندوق اخليار تراوحت‬ ‫ب�ي�ن ‪ 1‬و‪ 3‬دن ��ان�ي�ر‪ ،‬وال �ك��و� �س��ا ب�ي�ن ‪ 1‬و‪ 3‬دن��ان�ير‪،‬‬ ‫والباذجنان ‪ 1‬و‪ 3‬دنانري‪ ،‬يف الوقت الذي انخف�ضت‬ ‫فيه �أ�سعار بيع �صندوق البندورة �إىل �أقل من دينار‬ ‫واحد‪.‬‬

‫دعوة إىل تصويب أوضاع العاملني‬ ‫الوافدين يف املكاتب السياحية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دع� ��ا رئ �ي ����س ج �م �ع �ي��ة وك �ل��اء ال �� �س �ي��اح��ة‬ ‫وال���س�ف��ر االردن �ي��ة ��ش��اه��ر ح �م��دان ل�لال�ت��زام‬ ‫ب �ق��رار جم�ل����س ال� � ��وزراء امل �ت �ع �ل��ق ب�ت���ص��وي��ب‬ ‫او�� �ض ��اع ال �ع��ام �ل�ين ال��واف��دي��ن م��ن خمتلف‬ ‫اجلن�سيات‪.‬‬

‫و�أ�ضاف حمدان لـــــ"برتا" انه بناء على‬ ‫ك�ت��اب غ��رف��ة جت��ارة ع�م��ان املت�ضمن ��ض��رورة‬ ‫ت�صويب او�ضاع العمال الوافدين من كافة‬ ‫اجلن�سيات ا�ستنادا اىل قرار جمل�س الوزراء‪،‬‬ ‫منح العمال ال��واف��دون من اجلن�سيات كافة‬ ‫ف�ترة �شهرين لت�صويب �أو�ضاعهم وتنتهي‬ ‫م�ساء اخلمي�س املوافق لــ‪ 23‬ني�سان املقبل‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫غرق (‪ )60‬فلسطينيا قبالة‬ ‫سواحل إيطاليا‬

‫اجلمعة (‪� )13‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2936‬‬

‫تعليق ًا على طعن احلكومة امل�صرية على حكم اعتبار حما�س منظمة �إرهابية‬

‫روما‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال��ت ��س�ف�يرة فل�سطني يف �إي�ط��ال�ي��ا م��ي ك�ي�ل��ة‪ ،‬ب� ��أن ال�سفينة‬ ‫الغارقة يف اخلام�س من ال�شهر اجلاري‪ ،‬والتي كانت تقل مهاجرين‬ ‫ع��رب‪ ،‬كان على متنها فل�سطينيني من قطاع غ��زة‪ ،‬ومن خميمات‬ ‫لبنان وخميم الريموك يف �سوريا‪� ،‬إ�ضافة �إىل مهاجرين �سوريني‬ ‫ولبنانيني‪.‬‬ ‫وذكرت كيلة يف حديثها للإذاعة الفل�سطينية �أم�س‪� ،‬أن ال�سفينة‬ ‫كانت تقل نحو ‪ 180‬مهاجراً‪ ،‬بينهم ‪ 60‬فل�سطينياً‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أنه مت �إنقاذ ‪� 60‬شخ�صاً‪ ،‬ووفاة نحو ‪� 60‬آخرين‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل فقد الثلث الأخ�ي�ر‪ ،‬قبالة ال�سواحل الإيطالية‪ ،‬خ�لال توجه‬ ‫املهاجرين من ال�سواحل الليبية �إىل �أوروب��ا‪ ،‬فيما تدخلت �سفينة‬ ‫�أمريكية لإنقاذهم من الغرق‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ال���س�ف�يرة الفل�سطينية �أن �ه��ا ت�ت��وا��ص��ل م��ع ال�سلطات‬ ‫الإيطالية ملقابلة الناجني والتعرف على جثث القتلى والتفا�صيل‬ ‫حولهم‪ ،‬م�شرية �إىل �أن القوانني الإيطالية متنع ن�شر �أي معلومات‬ ‫حول املهاجرين‪.‬‬

‫هنية‪ :‬قطر تجاوزت عقبات إعادة‬ ‫إعمار غزة‬

‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ق��ال �إ��س�م��اع�ي��ل ه�ن�ي��ة‪ ،‬ن��ائ��ب رئ�ي����س امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪� ،‬إن قطر جتاوزت عقبات �إعادة �إعمار‬ ‫ما خلفته احلرب الإ�سرائيلية على غزة‪ ،‬ب�إعالنها بناء �ألف وحدة‬ ‫�سكنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هنية‪� ،‬أم�س اخلمي�س‪ ،‬خالل ا�ستقباله حممد العمادي‪،‬‬ ‫رئي�س اللجنة القطرية لإعادة �إعمار القطاع‪ ،‬يف منزله غرب مدينة‬ ‫غزة‪ ":‬مل تتحرك عجلة الإعمار �إطال ًقا لأ�سباب متعددة وبفعل‬ ‫�أطراف عديدة‪ ،‬لكن قطر جتاوزت العقبات‪ ،‬وترجمة قرارها لي�شعر‬ ‫به كل مواطن فل�سطيني"‪.‬‬ ‫وو�صف هنية دول��ة قطر ب�أنها "املتربع الأك�بر لإع��ادة �إعمار‬ ‫قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ع�م��ادي‪ ،‬ق��د �أع�ل��ن الثالثاء املا�ضي‪ ،‬ع��ن ب��دء امل�شاريع‬ ‫القطرية لإعمار ما خلفته احلرب الإ�سرائيلية الأخرية‪ ،‬عرب بناء‬ ‫�أل��ف وح��دة �سكنية‪� ،‬سيتم متويلها من "منحة املليار دوالر" التي‬ ‫تربعت بها قطر خالل م�ؤمتر القاهرة لإعمار غزة‪.‬‬ ‫و�أعرب هنية عن �أمله يف �أن توفر حكومة التوافق الفل�سطيني‪،‬‬ ‫كل الأ�سباب لإجناح عملية الإعمار وقرار بناء الـ ‪ 1000‬وحدة �سكنية‪،‬‬ ‫كي يخرج قطاع غزة من "عنق الزجاجة والكارثة الإن�سانية التي‬ ‫يعي�شها"‪.‬‬ ‫وتابع‪ ":‬نحن بحاجة للدعم والإ�سناد‪ ،‬و�أدع��و الأ�شقاء العرب‬ ‫�أن ي�أتوا زائرين لغزة‪ ،‬كما تفعل دولة قطر ال�شقيقة‪� ،‬آن الأوان لهذا‬ ‫احل�صار �أن ينتهي"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت هنية �إىل �أن "العديد م��ن الأطراف"‪( ،‬مل ي�س ّمها)‪،‬‬ ‫تتهرب من م�س�ؤولياتها فيما يتعلق ب�إعادة �إعمار قطاع غزة‪.‬‬ ‫بدوره قال ال�سفري القطري حممد العمادي خالل كلمة له‪":‬‬ ‫بحمد هلل ا�ست�أنفنا العمل يف امل�شاريع القطرية‪ ،‬بعد توقف لأكرث‬ ‫من عام ب�سبب احل�صار ومنع �إدخال مواد البناء"‪.‬‬ ‫وتعهدت ال��دول واجلهات امل�شاركة يف م�ؤمتر القاهرة الدويل‬ ‫لإعادة �إعمار غزة‪ ،‬الذى انعقد يف �أكتوبر‪ /‬ت�شرين الأول من العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بتوفري ‪ 5.4‬مليار دوالر‪ ،‬منها نحو ‪ 2.6‬مليار دوالر لإعادة‬ ‫�إعمار غ��زة‪ ،‬واملبلغ املتبقي (‪ 2.8‬مليار دوالر)‪ ،‬يخ�ص�ص للموازنة‬ ‫واحلكومة الفل�سطينية على مدار الـ ‪� 3‬سنوات قادمة‪.‬‬ ‫وو� �ص��ل رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة ال�ق�ط��ري��ة لإع� ��ادة �إع �م��ار غ��زة حممد‬ ‫ال�ع�م��ادي‪ ،‬م�ساء االث�ن�ين املا�ضي‪� ،‬إىل قطاع غ��زة‪ ،‬ع�بر معرب بيت‬ ‫حانون (�إيرز) �شمايل القطاع‪.‬‬

‫قمة إسالمية طارئة حول الوضع‬ ‫الخطري يف فلسطني‬ ‫جدة ‪� -‬صفا‬ ‫ت�ستعد منظمة ال�ت�ع��اون الإ��س�لام��ي لعقد قمة ط��ارئ��ة خالل‬ ‫الأ�سابيع القليلة املقبلة ال�ستعرا�ض الو�ضع اخلطري يف فل�سطني‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة الأنباء الإ�سالمية الدولية "�إينا" �أن الأمني العام‬ ‫ملنظمة التعاون الإ�سالمي �إياد �أمني مدين‪ ،‬وجه للرئي�س الأوغندي‬ ‫يويري مو�سيفيني‪ ،‬خالل لقائهما يف كمباال‪ ،‬دعوة حل�ضور القمة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن الأم�ي�ن ال�ع��ام دع��ا �أي��ً��ض��ا‪ ،‬الرئي�س الأوغ �ن��دي �إىل‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف �أع �م��ال اج �ت �م��اع ال�ل�ج�ن��ة ال��دائ �م��ة ل�ل�ت�ع��اون العلمي‬ ‫والتكنولوجي (كوم�ستيك) حول العلوم والتكنولوجيا على م�ستوى‬ ‫القمة واملقرر عقدها يف باك�ستان يف ت�شرين �أول من هذا العام‪.‬‬

‫الرشق‪ :‬ننتظر خطوة مصرية مماثلة تجاه كتائب‬ ‫القسام ووقف التحريض‬ ‫الدوحة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال��ب ع � ّزت ال� ّر��ش��ق ع�ضو امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" احلكومة‬ ‫امل �� �ص��ري��ة ب��ال�ط�ع��ن ع �ل��ى ال� �ق ��رار ال� ��ذي �أ� �ص��درت��ه‬ ‫حمكمة الأم��ور امل�ستعجلة امل�صرية باعتبار كتائب‬ ‫الق�سام "منظمة �إرهابية"‪ ،‬والعمل على وقف كافة‬ ‫�أ�شكال التحري�ض التي يتعر�ض له الفل�سطينيون‬ ‫واملقاومة‪.‬‬ ‫ويف ت���ص��ري��ح خ��ا���ص لـ"املركز الفل�سطيني‬ ‫للإعالم"‪ ،‬تعقيبا على ق��رار احل�ك��وم��ة امل�صرية‬ ‫ال �ط �ع��ن ع �ل��ى ق� ��رار حم�ك�م��ة الأم� � ��ور امل�ستعجلة‬ ‫بالقاهرة اعتبار حما�س "�إرهابية"‪ ،‬قال الر�شق‪� ،‬إن‬ ‫"قرار احلكومة امل�صرية الطعن على اعتبار حما�س‬ ‫حركة �إرهابية‪ ،‬ي�ؤكد مبا ال يدع جماال لل�شك ما‬ ‫ذكرناه �إبان �صدور القرار‪ ،‬ب�أن حكم املحكمة ي�سيء‬ ‫مل�صر ودورها الإقليمي قبل �أي �شيء"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب��ال �ق��ول‪" :‬نعترب ه ��ذه اخل �ط��وة من‬ ‫احل�ك��وم��ة امل���ص��ري��ة � �ض��روري��ة يف �إط� ��ار ا��س�ت��دراك‬ ‫اخلطيئة التاريخية التي اتهمت �شعبنا الفل�سطيني‬ ‫ومقاومته البا�سلة ظلما بالإرهاب‪."..‬‬ ‫و�أكد الر�شق‪�" :‬إننا ننتظر خطوة مماثلة جتاه‬ ‫كتائب الق�سام‪ ..‬والرتاجع عن اتهامها بالإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬ن�أمل �أن ت�ك��ون ه��ذه خ�ط��وة �أوىل‬ ‫من خطوات ت�صحيح امل�سار اخلاطئ الذي تنتهجه‬ ‫بع�ض اجل�ه��ات يف م�صر جت��اه �شعبنا ومقاومته‪،‬‬ ‫و�أن يتبعها خطوة مماثلة جت��اه وق��ف ل�سيل من‬ ‫الت�ضليل الإع�لام��ي والت�شويه املمنهج للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬رح�ب��ت ح��رك��ة اجل�ه��اد الإ��س�لام��ي يف‬ ‫بيان �صحفي بقرار الطعن‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت حركة اجل�ه��اد الإ��س�لام��ي ع��ن �أملها‬ ‫يف �أن ت���ض��ع ه��ذه اخل �ط��وة "حدا ل�ك��ل حم��اوالت‬ ‫الإ� �س ��اءة ل�ل�م�ق��اوم��ة الفل�سطينية"‪ ،‬م���ش�يرة �إىل‬ ‫عزمها موا�صلة دورها يف تعزيز العالقات امل�صرية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وقطع الطريق على م��ن و�صفتهم‬ ‫بامل�سيئني لدور م�صر التاريخي‪.‬‬

‫القيادي يف حما�س عزت الر�شق‬

‫وك��ان��ت حمكمة ال�ق��اه��رة ل�ل�أم��ور امل�ستعجلة‬ ‫�أ��ص��درت يف ‪� 28‬شباط املا�ضي حكما �أوليا اعتربت‬ ‫ف�ي��ه ح��رك��ة ح�م��ا���س منظمة �إره��اب �ي��ة‪ ،‬وه ��و حكم‬ ‫اع �ت�ب�رت��ه ح �م��ا���س "حكما م�سي�سا"‪ ,‬ك �م��ا لقي‬ ‫ا��س�ت�ه�ج��ان��ا وت �ن��دي��دا م��ن ال �ع��دي��د م��ن الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫غري �أن املحكمة نف�سها حددت بعد ذلك جل�سة‬ ‫يف ‪� 28‬آذار اجل ��اري للنظر يف ال�ط�ع��ن امل �ق��دم من‬ ‫احلكومة امل�صرية ممثلة بهيئة ق�ضايا الدولة يف‬ ‫حكم �صادر من حمكمة �أول درج��ة باعتبار حركة‬ ‫حما�س منظمة �إرهابية‪.‬‬ ‫ودع��ت حركة اجلهاد الإ�سالمي يف بيانها �إىل‬ ‫"العمل على تعزيز عوامل الثقة‪ ،‬وتوجيه اخلطاب‬ ‫الإعالمي خلدمة ق�ضايا الأمة وتطلعاتها‪ ،‬وتعزيز‬ ‫العالقة مع م�صر"‪.‬‬

‫وجاء البيان بعد �ستة �أيام من زيارة وفد رفيع‬ ‫من احلركة ‪-‬برئا�سة �أمينها العام رم�ضان �شلح‪-‬‬ ‫�إىل القاهرة‪ ،‬بحث خاللها مع امل�س�ؤولني امل�صريني‬ ‫جملة م��ن الق�ضايا املتعلقة بامللف الفل�سطيني‪،‬‬ ‫�أب��رزه��ا ال��و��ض��ع يف ق�ط��اع غ ��زة‪ ،‬وتخفيف التوتر‬ ‫احلا�صل بني حما�س والقاهرة‪.‬‬ ‫وكانت حما�س قد و�صفت يف بيان ر�سمي قرار‬ ‫الطعن الأخري ب�أنه "خطوة يف االجتاه ال�صحيح"‪.‬‬ ‫و�أعرب املتحدث با�سم حما�س �سامي �أبو زهري‬ ‫عن �أمله يف �أن ي�ؤدي الطعن �إىل ت�صحيح ما و�صفه‬ ‫بـ"اخلطيئة التاريخية‪ ،‬وت�صويب العالقة امل�صرية‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ويف خطبة �صالة اجلمعة املا�ضية ‪-‬التي �ألقاها‬ ‫يف �أح��د م�ساجد غ��زة‪ -‬ق��ال �إ�سماعيل هنية نائب‬ ‫رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلما�س �إن "م�س�ؤولني‬

‫م�صريني ‪-‬مل ي�سمهم‪� -‬أبلغوا احلركة �أن احلكم‬ ‫الق�ضائي باعتبار حما�س منظمة �إرهابية مل يتم‬ ‫تبنيه �سيا�سيا"‪.‬‬ ‫وقدمت احلكومة امل�صرية �أم�س الأربعاء قرار‬ ‫طعن على قرار حمكمة القاهرة للأمور امل�ستعجلة‬ ‫باعتبار حما�س منظمة "�إرهابية"‪ ،‬ونقلت وكالة‬ ‫"الأنا�ضول" الرتكية للأنباء عن م�صدر ق�ضائي‬ ‫قوله‪� ،‬إن املحكمة تنظر �أوىل جل�ساتها يف ‪ 28‬مار�س‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫و�أثار قرار حمكمة الأمور امل�ستعجلة بالقاهرة‬ ‫اعتبار حما�س "�إرهابية" م��وج��ة غ�ضب ورف�ض‬ ‫م��ن ق �ب��ل �أط� ��ر وق �ط��اع��ات ك �ب�ي�رة ع �ل��ى امل���س�ت��وى‬ ‫الفل�سطيني والعربي والإ�سالمي‪ ،‬وطالبت العديد‬ ‫من اجلهات احلكومة امل�صرية ب�ضرورة الرتاجع‬ ‫عن هذا القرار‪ ،‬الذي اعترب �أنه "قرار �سيا�سي"‪.‬‬

‫"لسنا إرهابا"‪ ..‬حملة إلكرتونية تطلقها حماس إىل أوروبا‬ ‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أع � �ل � �ن ��ت ح� ��رك� ��ة امل � �ق� ��اوم� ��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة‬ ‫(ح �م��ا���س)‪،‬ع��ن �إط �ل�اق ح�م�ل��ة �إل �ك�ترون �ي��ة عرب‬ ‫م��واق��ع التوا�صل االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬ب�ه��دف "الدفاع‬ ‫عن ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ورف�ض و�صف حركات‬ ‫املقاومة بالإرهاب"‪.‬‬ ‫وقال طاهر النونو‪ ،‬ع�ضو الدائرة الإعالمية‬ ‫يف احل��رك��ة‪� ،‬إن احلملة �ستنطلق �صباح اليوم‬ ‫اجلمعة‪ ،‬و�ست�ستمر ملدة �أ�سبوع عرب "ها�شتاغ"‬ ‫با�سم "‪."#AskHamas‬‬ ‫و�أ�ضاف النونو يف ت�صريح لوكالة الأنا�ضول‬ ‫للأنباء �إن الهدف من احلملة الإلكرتونية‪ ،‬هو‬ ‫"الت�أكيد على مقاومة ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬و�أن‬ ‫حما�س لي�ست �إرهابية"‪.‬‬ ‫وتابع‪ ":‬احلملة موجهة بالدرجة الأوىل‬ ‫�إىل �أوروب ��ا واجل�م�ه��ور ال�غ��رب��ي‪ ،‬لإر� �س��ال ر�سالة‬ ‫ب��أن حركة حما�س حركة حت��رر وطني‪ ،‬ولي�ست‬ ‫�إرهابية‪ ،‬و�أن على اجلميع �أن يرفعها من قوائم‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�ست�أخذ احلملة‪-‬وفق النونو‪�-‬شكل ال�س�ؤال‬ ‫واجل� � ��واب‪ ،‬ب �ه��دف �إي �� �ص��ال ال ��ر�ؤي ��ة احلقيقية‬

‫والإجابة على ا�ستف�سارات اجلمهور الأوروبي"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال�ن��ون��و �إىل �أن احل�م�ل��ة ت �ه��دف �إىل‬ ‫ك�سب التعاطف الدويل مع ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫والت�أكيد على �أن الإره��اب احلقيقي هو "�إرهاب‬ ‫وجرائم �إ�سرائيل"‪ ،‬وفق قوله‪.‬‬ ‫و�ستت�ضمن احلملة "لقاءات مبا�شرة عرب‬ ‫م��واق��ع ال �ت��وا� �ص��ل االج �ت �م��اع��ي ب�ي�ن اجل�م�ه��ور‬ ‫و�شخ�صيات قيادية يف حركة حما�س"‪.‬‬ ‫و�أع��رب النونو ع��ن �أم�ل��ه‪ ،‬يف �أن تخلق تلك‬ ‫احل �م �ل��ة "حالة م ��ن ال ��وع ��ي‪ ،‬ل� ��دى ال���ش�ع��وب‬ ‫الأوروب� �ي ��ة‪ ،‬وال�ت�ف��اع��ل ل��رف����ض و� �ص��ف ح��رك��ات‬ ‫املقاومة الفل�سطينية بالإرهاب"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حمكمة �أوروب �ي��ة (املحكمة العامة‬ ‫ل�ل�احت ��اد الأوروب� � � � ��ي‪ ،‬ث� ��اين �أع� �ل ��ى حم �ك �م��ة يف‬ ‫االحت��اد) ق�ضت خالل دي�سمرب‪/‬كانون �أول من‬ ‫العام املا�ضي ب�ضرورة رفع ا�سم حما�س من قائمة‬ ‫االره��اب‪ ،‬وقالت �إن ق��رار �إدراج�ه��ا ع��ام ‪ 2003‬يف‬ ‫القائمة ا�ستند �إىل تقارير �إعالمية ال �إىل حتليل‬ ‫مدرو�س‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م���س��ؤول��ة يف االحت ��اد الأوروب � ��ي قالت‬ ‫ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي‪� ،‬إن االحت� ��اد �سيطعن يف ق��رار‬ ‫املحكمة الأوروبية‪ ،‬وهو ما ا�ستنكرته احلركة‪.‬‬

‫حركة حما�س‬

‫‪ 3‬سيناريوهات محتملة بعد االنتخابات اإلسرائيلية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ي��رى خبري يف ال���ش��ؤون الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أن ثمة ‪3‬‬ ‫�سيناريوهات حمتملة‪ ،‬ملرحلة ما بعد اجراء انتخابات‬ ‫الكني�ست (الربملان) املقررة الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫ويف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة "الأنا�ضول"‪� ،‬أو� �ض��ح ودي��ع‬ ‫�أب��و ن�صار‪ ،‬املحلل واخلبري يف ال�ش�ؤون الإ�سرائيلية‪:‬‬ ‫"نحن �أمام ‪� 3‬سيناريوهات وهي حكومة ميني برئا�سة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء بنيامني نتنياهو �أو حكومة مي�ين ‪-‬‬ ‫و�سط برئا�سة زعيم حزب العمل يت�سحاق هرت�سوغ‪،‬‬ ‫�أو حكومة وح��دة وطنية ت�ضم (الليكود) و(املع�سكر‬ ‫ال�صهيوين) و�أحزاب �أخرى من اليمني والو�سط"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "اعادة االنتخابات �إذا �أخفت الأط��راف‬ ‫ال�سيا�سية يف ت�شكيل ح�ك��وم��ة‪ ،‬م�ستبعد ج��دا وغري‬ ‫مرغوب فيه �إ�سرائيليا"‪.‬‬ ‫و�أظهر ا�ستطالع حديث للر�أي العام الإ�سرائيلي‬ ‫تفوقا طفيفا حلزب "املع�سكر ال�صهيوين" الو�سطي‬ ‫برئا�سة هرت�سوغ‪ ،‬على ح��زب "الليكودي" اليميني‬ ‫برئا�سة نتنياهو‪ .‬وبح�سب نتائج اال�ستطالع ال��ذي‬ ‫ن�شرته �إذاع ��ة اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ال�ي��وم الأرب �ع��اء‪،‬‬ ‫ح�صل "املع�سكر ال�صهيوين" على ‪ 24‬مقعدا مقابل‬ ‫‪ 21‬لليكود‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد‪ ،‬قال رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو‪ ،‬يف تدوينة على ح�سابه يف موقع‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ي "في�سبوك"‪� ،‬إن ف��وز حزبه‬ ‫"الليكود" يف االنتخابات الربملانية املقررة الثالثاء‬ ‫املقبل‪" ،‬لي�س م�ؤكدا"‪.‬‬ ‫غ�ير �أن ودي��ع �أب��و ن�صار ق��ال‪" :‬على ال��رغ��م من‬

‫انتخابات الكني�ست الإ�سرائيلي الثالثاء املقبل‬

‫نتائج هذه اال�ستطالعات‪ ،‬ما زال نتنياهو هو الأوفر‬ ‫حظا بت�شكيل احلكومة ل�سبب واحد وهو �أن مع�سكر‬ ‫اليمني �سيكون لديه الكثري من املقاعد يف الكني�ست‬ ‫امل �ق�ب��ل مب��ا مي�ك�ن��ه م��ن م �ن��ع ق �ي��ام ح�ك��وم��ة ب��رئ��ا��س��ة‬ ‫هرت�سوغ"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬عادة م��ا تف�ضل الأح� ��زاب اليمينية‬ ‫االئ�ت�لاف يف حكومة يقودها اليمني ولي�س الي�سار‪،‬‬ ‫والو�سط"‬ ‫وعادة ما يكلف الرئي�س الإ�سرائيلي احلزب الفائز‬ ‫ب�أعلى الأ��ص��وات بت�شكيل احلكومة غري �أنها تتطلب‬

‫نيل الثقة من ‪ 61‬ع�ضوا على الأقل من الربملان البالغ‬ ‫عدد �أع�ضاءه ‪120‬ع�ضوا‪.‬‬ ‫ولفت �أب��و ن�صار يف ه��ذا ال�صدد �إىل �أن��ه يف حال‬ ‫ح�صول "املع�سكر ال�صهيوين" الو�سطي على �أعلى‬ ‫الأ�� �ص ��وات ف� ��إن ال��رئ�ي����س الإ��س��رائ�ي�ل��ي �سيكلف على‬ ‫الأرجح هرت�سوغ بت�شكيل احلكومة وهو ما يقودنا �إىل‬ ‫ال�سيناريو الأول‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬مبوجب ه��ذا ال�سيناريو ف ��إن املع�سكر‬ ‫ال�صهيوين �سيلج أ� على الأغ�ل��ب �إىل �أح��زاب (هناك‬ ‫م�ستقبل) ال��و��س�ط��ي ي�ق�ي��ادة ي��ائ�ير الب �ي��د‪ ،‬و(ك�ل�ن��ا)‬

‫ال��و� �س �ط��ي ب��رئ��ا� �س��ة م��و� �ش �ي��ه ك �ح �ل��ون‪ ،‬و(مي��رت ����س)‬ ‫الي�ساري وق��د يطلب ان�ضمام ح��زب (�شا�س) الديني‬ ‫الو�سطي وحتى (�إ�سرائيل بيتنا) اليميني �إىل ائتالفه‬ ‫من اجل ت�شكيل احلكومة"‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا �أ�� �ش ��ار �إىل �أن امل�ع���س�ك��ر ال���ص�ه�ي��وين قد‬ ‫يطلب دع��م الكتلة العربية امل���ش�ترك��ة‪ ،‬ال�ت��ي تتوقع‬ ‫اال��س�ت�ط�لاع��ات ح�صولها ع�ل��ى ‪ 13‬م�ق�ع��دا‪ ،‬ف� ��إن �أب��و‬ ‫ن�صار �أ�شار �إىل �أنه "ال ر�أي موحدا يف القائمة ب�ش�أن‬ ‫االن�ضمام �إىل احلكومة �أو االكتفاء بتوفري �شبكة �أمان‬ ‫�سيا�سي يف الكني�ست حلكومة هرت�سوغ من �أجل منع‬ ‫نتنياهو من فر�صة ت�شكيل حكومة"‪.‬‬ ‫وق ��ال �أب ��و ن���ص��ار‪" :‬انتهاء االن�ت�خ��اب��ات ال يعني‬ ‫انتهاء املعركة التي �ستتجدد م��ن خ�لال املفاو�ضات‬ ‫االئتالفية وهو ما يدفعنا �إىل ال�سيناريو الثاين وهو‬ ‫�أن يف�شل هرت�سوغ بت�شكيل احلكومة وبالتايل يتم‬ ‫تكليف نتنياهو بت�شكيلها"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت يف ه��ذا ال���ص��دد �إىل �أن نتنياهو يف ه��ذه‬ ‫احلالية �سيلج�أ �إىل �أحزاب "البيت اليهودي" بزعامة‬ ‫وزي��ر االق�ت���ص��اد نفتايل بنيت‪ ،‬و"�إ�سرائيل بيتنا"‪،‬‬ ‫و"�شا�س" ال�ي�م�ي�ن��ي ال��دي �ن��ي و"يهودوت هتوراه"‬ ‫اليميني وحتى "كلنا"‪ ،‬و�أي�ضا "هناك م�ستقبل"‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال ت�صريحاتهم لل�صحافة‪ ،‬لوحظ �أن‬ ‫قادة الأحزاب ال ي�ستبعدون االن�ضمام �إىل �أي ائتالف‪،‬‬ ‫�شريطة اال�ستجابة ملطالبهم ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وي��رى �أب��و ن�صار �أن��ه "يف ح��ال ا�ستع�صاء ت�شكيل‬ ‫ائ�ت�لاف م��ن قبل نتنياهو �أو ه��رت���س��وغ‪ ،‬ف ��إن اخليار‬ ‫ق��د ي�ك��ون حكومة وح��دة وطنية ت�ضم احل��زب�ين مع‬ ‫�أحزاب �أخرى وهو ما يقودنا �إىل ال�سيناريو الثالث"‪،‬‬ ‫م�ضيفا‪" :‬الطرفان (الليكود واملع�سكر ال�صهيوين)‬

‫ال ي�ح�ب��ذان ه��ذا ال���س�ي�ن��اري��و‪ ،‬ل�ك��ن يف ح��ال وج ��دا �أن‬ ‫ابتزازهما من قبل الأح��زاب ال�صغرى كبريا ف�إنهما‬ ‫قد يلجئا �إىل هذا اخليار مع �أن فر�ص هذا ال�سيناريو‬ ‫ال تزال حمدودة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو ن�صار‪" :‬يتوجب مالحظة �أن الرئي�س‬ ‫الإ�سرائيلي ر�ؤوبني ريفلني‪ ،‬قال �إنه قد ي�سعى لإقناع‬ ‫احلزبني الكبريين بقبول حكومة وحدة"‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال حول �إمكانية �إع��ادة االنتخابات‬ ‫يف ح��ال ف�شل احلزبني الكبريين يف �إقامة ائتالفات‬ ‫حكومية‪ ،‬ق��ال �أب��و ن�صار‪" :‬اعتقد �أن ه��ذا االحتمال‬ ‫�ضئيل للغاية خ��ا��ص��ة �أن �إع� ��ادة االن�ت�خ��اب��ات مكلفة‬ ‫للغاية وقد تت�سبب بغ�ضب �شعبي كبري؛ لأنها تعني‬ ‫�إجراء انتخابات تلو االنتخابات يف فرتة ق�صرية جدا‬ ‫ولذلك ف�إن اجلميع ي�ستبعدها ومن الآن"‪.‬‬ ‫وبح�سب اال�ستطالع الذي ن�شرته �إذاع��ة اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬الأرب �ع��اء‪ ،‬حل ح��زب "البيت اليهودي"‬ ‫اليميني ث��ال�ث��ا ب�ع��د املع�سكر ال���ص�ه�ي��وين وال�ل�ي�ك��ود‪،‬‬ ‫بح�صوله على ‪ 13‬مقعدا يف حني ح�صل حزب "هناك‬ ‫م�ستقبل" والقائمة العربية امل�شرتكة على ‪ 12‬مقعدا‬ ‫لكل منهما‪.‬‬ ‫وح�صل حزب "كلنا" على ‪ 8‬مقاعد �أما "يهودوت‬ ‫هتوراه" اليميني و"�شا�س" الديني اليميني فح�صل‬ ‫كل منهما على ‪ 6‬مقاعد‪.‬‬ ‫وي �ت �� �س��اوى ح ��زب "�إ�سرائيل بيتنا" اليميني‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة اف �ي �غ��دور ل �ي�ب�رم��ان‪ ،‬مع‬ ‫حزب"مريت�س" الي�ساري بح�صول كل منهما على ‪6‬‬ ‫مقاعد على �أن يح�صل حزب "ياحد" اليميني على‬ ‫‪ 4‬مقاعد‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫اجلمعة (‪� )13‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2936‬‬

‫مقتل متظاهر و�إ�صابات يف تفريق احلوثيني تظاهرة راف�ضة لهم‬

‫الحوثيون يجرون مناورات عسكرية على الحدود‬ ‫مع السعودية‬ ‫�صنعاء‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت م�صادر قبلية و�أخرى يف جماعة احلوثي‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪� ،‬إن الآالف من املقاتلني احلوثيني‬ ‫ال��ذي��ن ي�سيطرون على أ�ج ��زاء وا�سعة م��ن اليمن‬ ‫يجرون تدريبات ع�سكرية يف اجلزء ال�شمايل من‬ ‫البالد‪ ،‬ق��رب احل��دود مع ال�سعودية‪ ،‬يف حني قتل‬ ‫�شخ�صني و أ���ص�ي��ب ‪ 6‬اخ��ري��ن ‪ ،‬ب� إ�ط�لاق م�سلحني‬ ‫"حوثيني" الر�صا�ص لتفريق تظاهرة راف�ضة‬ ‫لهم يف حمافظة البي�ضاء‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �أن التدريبات يف منطقة البقع‬ ‫مبحافظة �صعدة م�سقط ر أ����س احلوثيني‪ ،‬ت�شمل‬ ‫خمتلف �أنواع الأ�سلحة‪ ،‬مبا يف ذلك �أ�سلحة ثقيلة‬ ‫ا�ستولوا عليها من اجلي�ش اليمني‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق ��ال وزي ��ر خ��ارج �ي��ة ق�ط��ر خالد‬ ‫العطية‪ ،‬ردا على �إع�لان احلوثيني عن مناورات‬ ‫ق��رب احل��دود ال�سعودية‪� ،‬إن دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي لديها م��ن الإم �ك��ان��ات والإج � ��راءات ما‬ ‫مل تعلن عنه يف العلن حلماية حدودها‪ ،‬وجمل�س‬ ‫ال�ت�ع��اون ل��دي��ه ال �ق��درة ال�ك��اف�ي��ة حل�م��اي��ة �أرا��ض�ي��ه‬ ‫و�سيادته‪.‬‬ ‫ويف ‪�� 2009‬ش�ن��ت ال��ري��ا���ض ع�م�ل�ي��ة ع�سكرية‬ ‫�شملت غ��ارات جوية �ضد احلوثيني‪ ،‬بعد عدد من‬ ‫الهجمات عرب احلدود‪.‬‬ ‫ويف مدينة الب�ضاء �أفاد ال�شهود‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫(الأن��ا��ض��ول) ب ��أن متظاهرين قتال و�أ�صيب �ستة‬ ‫�آخرون �أحدهم بحالة حرجة خالل قيام امل�سلحني‬ ‫احلوثيني ب�إطالق الر�صا�ص احلي على تظاهرة‬ ‫راف�ضة لهم‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا �إىل �أنه مت نقل اجلرحى �إىل م�ست�شفى‬ ‫قريب لتلقّي العالج‪.‬‬ ‫و�شارك يف تظاهرة �أم�س الآالف من اليمنيني‪،‬‬ ‫رف�ضاً ملا �س ّموه "االنقالب احلوثي" على �سلطات‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬واملطالبة بخروج م�سلحي اجلماعة من‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ورف ��ع امل �ت �ظ��اه��رون الف �ت��ات ك�ت��ب ع�ل�ي�ه��ا "ال‬ ‫لالنقالب‪ ..‬نعم لل�شرعية‪ ..‬ثورتنا لن تنك�سر"‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل‪ُ ،‬قتل جنديان و�أ�صيب �آخرون‪،‬‬ ‫م��ن �أف � ��راد ق� ��وات "الأمن اخلا�صة"‪ ،‬امل �ت �م��ردة‬ ‫على ق��رار الرئي�س ه��ادي يف ع��دن‪ ،‬يف مواجهات‬ ‫مع م�سلحي "اللجان ال�شعبية" الذين هاجموا‬ ‫مع�سكراً للأمن يف مدينة كريرت‪ ،‬فجر اخلمي�س‬ ‫"التعاون" يجتمع يف الريا�ض‬ ‫و�أن �ه��ى وزراء خ��ارج�ي��ة دول جمل�س التعاون‬ ‫اخل�ل�ي�ج��ي اج�ت�م��اع�ه��م يف ال�ع��ا��ص�م��ة ال���س�ع��ودي��ة‬ ‫ال��ري��ا���ض‪ ،‬حيث بحثوا ت �ط��ورات الأزم ��ة اليمنية‬

‫�آالف اليمنيني ي�شاركون يف م�سرية ب�صنعاء للتنديد بـ"انتهاكات" جماعة احلوثي‬

‫وعدة ق�ضايا �إقليمية‪.‬‬ ‫وجدد وزير اخلارجية القطري خالد العطية‬ ‫ال��ذي ي��ر أ����س ال��دورة احلالية ت�أكيد املجل�س على‬ ‫موقفه ال��داع��م لل�شرعية ال��د��س�ت��وري��ة ممثلة يف‬ ‫ال��رئ�ي����س اليمني ع�ب��د رب��ه من�صور ه ��ادي‪ ,‬ودع��ا‬ ‫ال�ع�ط�ي��ة ال �ق��وى ال�سيا�سية اليمنية �إىل تغليب‬ ‫م���ص�ل�ح��ة ال�ي�م��ن وال�ت�م���س��ك مب �خ��رج��ات احل ��وار‬ ‫ال��وط �ن��ي وامل� �ب ��ادرة اخل�ل�ي�ج�ي��ة ال �ت��ي �أك � ��دت على‬ ‫م�شاركة جميع الأطراف على نحو عادل ومتكافئ‪.‬‬ ‫ويف ال�ش�أن نف�سه قال الأمري حممد بن نايف‬ ‫ويل ويل العهد والنائب ال�ث��اين لرئي�س ال��وزراء‬ ‫وزير الداخلية باململكة العربية ال�سعودية يف كلمته‬ ‫�أمام �أعمال الدورة الثالثة والع�شرين مل�ؤمتر وزراء‬ ‫الداخلية العرب يف اجلزائر‪ ،‬قال �إن بالده ترحب‬ ‫بعقد احلوار اليمني يف الريا�ض‪ ،‬م�ؤكدا �أن املبادرة‬ ‫اخلليجية و�آلياتها التنفيذية هي الأ�سا�س لإنقاذ‬ ‫اليمن من حافة االنهيار وحقن دماء �أبنائه‪.‬‬ ‫وك��ان بيان للديوان امللكي ال�سعودي ذك��ر �أن‬ ‫دول جمل�س ال�ت�ع��اون ا�ستجابت لطلب الرئي�س‬

‫اليمني ال��ذي وج��ه ر�سالة للملك �سلمان بن عبد‬ ‫العزيز جاء فيها �أن امل�ؤمتر يهدف �إىل املحافظة‬ ‫على �أم��ن وا�ستقرار اليمن‪ ،‬و�أن��ه ينبغي �أن ُيعقد‬ ‫حتت مظلة املجل�س اخلليجي مبدينة الريا�ض‪.‬‬ ‫وي� أ�ت��ي ه��ذا االجتماع بعد �أق��ل من �شهر على‬ ‫اجتماع وزراء خارجية املجل�س ب�صورة ا�ستثنائية‬ ‫يف ال��ري��ا���ض‪ ،‬لبحث ت �ط��ورات الأو� �ض��اع يف اليمن‬ ‫واالنقالب الذي وقع على يد احلوثيني‪.‬‬ ‫وب��ال�ت��زام��ن م��ع اج�ت�م��اع وزراء دول املجل�س‪،‬‬ ‫و�صل مبعوث الأمم املتحدة لليمن جمال بن عمر‬ ‫�أم�س �إىل الدوحة بعد �أن �أبلغ من�صور هادي بدعم‬ ‫جمل�س الأمن الدويل الكامل للمفاو�ضات‪.‬‬ ‫وق��د زار ب��ن عمر ال��ري��ا���ض قبل توجهه �إىل‬ ‫ٍ‬ ‫تكليف م��ن قبل جمل�س الأم��ن‬ ‫ال��دوح��ة يف �إط��ار‬ ‫ل��ه يف ق��راره الأخ�ي�ر ب�ش�أن اليمن‪ ،‬باختيار مكان‬ ‫منا�سب و�آمن للحوار بني �أطراف الأزمة اليمنية‪.‬‬ ‫وع�ّب�رّ امل�ب�ع��وث الأمم ��ي ‪-‬يف وق��ت ��س��اب��ق‪ -‬عن‬ ‫خيبة �أم �ل��ه ل�ع��دم ق�ي��ام ج�م��اع��ة احل��وث��ي بتنفيذ‬ ‫قرارات املجل�س اخلا�صة بان�سحابهم من م�ؤ�س�سات‬

‫ال ��دول ��ة‪ ،‬ورف �ع �ه��م الإق ��ام ��ة اجل�بري��ة ع��ن رئي�س‬ ‫احلكومة امل�ستقيلة خالد بحاح وعدد من ال��وزراء‬ ‫وامل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ب��ن ع�م��ر �أن ��ه �سبق �أن ح��ذر جمل�س‬ ‫الأم � ��ن م ��ن ال���ش�خ���ص�ي��ات امل �ت �ط��رف��ة م ��ن جميع‬ ‫الأط��راف التي ت�سعى لن�سف احل��وار بني الفرقاء‬ ‫اليمنيني‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه الأث �ن��اء‪ ،‬يكثف الرئي�س ه��ادي من‬ ‫ن�شاطاته يف عدن‪ ،‬مع عقده اجتماعا بوزير الدفاع‬ ‫يف احلكومة امل�ستقيلة ال�ل��واء حممود ال�صبيحي‬ ‫وقيادات من احلراك اجلنوبي‪.‬‬ ‫وق��د ال�ت�ق��ى م�ن���ص��ور ه ��ادي يف ع��دن حممود‬ ‫ال�صبيحي بعد ل�ق��اء جمعه بال�سفري الأم�يرك��ي‬ ‫ماثيو تولر‪ .‬ومل ي�صدر بيان ر�سمي ب�ش�أن نتائج‬ ‫االج �ت �م��اع�ين‪ ،‬ل �ك��نّ م �� �ص��ادر م �ق��رب��ة م��ن ال �ل��واء‬ ‫ال���ص�ب�ي�ح��ي حت��دث��ت ع��ن ات �ف��اق ل�ع�ق��د ل �ق��اء �آخ��ر‬ ‫ال�ستكمال النقا�ش ح��ول ترتيبات املرحلة املقبلة‬ ‫على ال�صعيدين الأمني والع�سكري‪.‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫كما متكنت ق��وات املعار�ضة م��ن ال�سيطرة على‬ ‫جبل دورين ذي املوقع الإ�سرتاتيجي املهم‪ ،‬وال يزالون‬ ‫يف ح��ال��ة ت �ق��دم م�ت��وا��ص�ل��ة ب��اجت��اه م��را� �ص��د ال�ن�ظ��ام‬ ‫القريبة‪.‬‬ ‫و�شنت كتائب اجلي�ش احلر والف�صائل الإ�سالمية‬ ‫امل�ت��واج��دة يف املنطقة هجوما مباغتا على القرية‪،‬‬ ‫ومتكنوا خالل �ساعتني من دخولها وال�سيطرة عليها‬ ‫بعد ق�صف متهيدي عنيف باملدفعية والدبابات‪.‬‬ ‫و�أ�شار القائد امليداين يف اجلي�ش احلر �أبو العمر‬ ‫�إىل �أن الثوار ا�ستغلوا تكاثف ال�ضباب يف كامل املنطقة‬ ‫فبد�ؤوا هجومهم‪ ،‬ولفت �إىل �أن ال�ضباب منع طريان‬ ‫النظام من ا�ستهدافهم‪.‬‬ ‫وحت ��دث �أب ��و ال�ع�م��ر ��س�ق��وط �أك�ث�ر م��ن ع�شرين‬ ‫قتيال يف �صفوف النظام وامللي�شيات ال�شيعية التي‬ ‫ت�ق��ات��ل �إىل ج��ان�ب��ه‪ ،‬م ��ؤك��دا �إ� �ص��اب��ة ع���ش��رات �آخ��ري��ن‬

‫وت��دم�ير ع��دد م��ن الآل�ي��ات الع�سكرية أ�ث�ن��اء العملية‬ ‫التي ال تزال م�ستمرة‪.‬‬ ‫وكانت ق��وات النظام قد �شنت هجوماً على جبل‬ ‫الأك��راد قبل �أربعة �أي��ام‪ ،‬متكنت من خالله ال�سيطرة‬ ‫على �أجزاء وا�سعة منه‪.‬‬ ‫معارك حلب‬ ‫يف غ �� �ض��ون ذل ��ك �أع �ل �ن��ت اجل �ب �ه��ة ال���ش��ام�ي��ة يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة ح �ل��ب م�ق�ت��ل ث�ل�اث�ي�ن م��ن ج �ن��ود ال�ن�ظ��ام‬ ‫يف م �ع��ارك ��ض��اري��ة ��ش�م��ال امل�ح��اف�ظ��ة‪ .‬ون�ق�ل��ت وك��ال��ة‬ ‫الأن��ا��ض��ول ع��ن �أح��د م���س��ؤويل احل��رك��ة الإع�لام�ي�ين‬ ‫ويدعى يا�سر �أحمد‪� ،‬أن ا�شتباكات عنيفة وقعت بني‬ ‫قوات املعار�ضة والنظام يف حميط قرية "با�شكوي"‬ ‫التابعة ملنطقة حندرات‪.‬‬ ‫و�أ�شار نف�س امل�صدر �إىل �أن قوات املعار�ضة ت�شن‬ ‫هجمات منذ �شهر على القرى والبلدات الواقعة حتت‬ ‫�سيطرة قوات النظام �شمال حلب‪ .‬وقد متكن الثوار‬

‫م�ؤخرا من ال�سيطرة على قريتي املالح وحندرات يف‬ ‫منطقة حندرات‪ ،‬كما �أف�شلوا ح�صارا كان ينوي النظام‬ ‫فر�ضه على حلب‪.‬‬ ‫و�أعلنت غرفة عمليات حترير حلب ‪-‬التي ت�ضم‬ ‫ع��ددا م��ن ف�صائل امل�ع��ار��ض��ة امل�سلحة‪� -‬أن مقاتليها‬ ‫�سيطروا على كامل قرية وتلة حندرات بريف حلب‬ ‫ال�شمايل وث ّبتوا مواقعهم فيها‪ .‬وذك��رت م�صادر يف‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة �أن ع���ش��رات م��ن ج�ن��ود ال�ن�ظ��ام وامللي�شيات‬ ‫املوالية لهم‪ ،‬قتلوا يف املعركة‪.‬‬ ‫وتعد قرية ح�ن��درات م��ن امل��واق��ع املهمة يف ريف‬ ‫املحافظة‪ ،‬وت�سعى املعار�ضة لل�سيطرة عليها بهدف‬ ‫ق�ط��ع خ �ط��وط إ�م � ��داد ق ��وات ال �ن �ظ��ام‪ ،‬و إ�ب� �ع ��اد خطر‬ ‫احل���ص��ار ع��ن الأح �ي��اء ال�ت��ي ت�سيطر عليها يف حلب‪،‬‬ ‫بينما ي�سعى النظام لل�سيطرة على مناطق بريف حلب‬ ‫ال�شمايل من أ�ج��ل ا�ستكمال ما ي�سميه الطوق على‬ ‫املدينة‪.‬‬

‫معارك ضارية بريف الالذقية وعشرات القتلى‬ ‫للنظام بحلب‬ ‫حلب ‪ -‬االنا�ضول‬ ‫ت��وا� �ص��ل ق� ��وات امل �ع��ار� �ض��ة ال �� �س��وري��ة ا��س�ت�ه��داف‬ ‫مناطق �سيطرت عليها ق��وات النظام م�ؤخرا يف ريف‬ ‫الالذقية الواقع على �ساحل البحر الأبي�ض املتو�سط‬ ‫غرب البالد متهيدا القتحامها‪ ،‬وذلك بعدما ا�ستعادت‬ ‫كتائب املعار�ضة قرية وقمة دوري��ن يف جبل الأك��راد‬ ‫بنف�س املحافظة عقب معارك �ضارية‪ ،‬يف حني �أعلنت‬ ‫اجلبهة ال�شامية قتل الع�شرات من جنود النظام يف‬ ‫منطقة حندرات الإ�سرتاتيجية �شمال حلب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة الأن ��ا� �ض ��ول �إن ق� ��وات امل�ع��ار��ض��ة‬ ‫توا�صل دك ت��ل ال�شيخ حممد وقمة جلطة يف جبل‬ ‫الأكراد بريف الالذقية بالقذائف وال�صواريخ متهيدا‬ ‫القتحامها‪ ،‬بعدما ا�ستعادت �أم�س الأربعاء ال�سيطرة‬ ‫على قرية دورين يف جبل الأك��راد بعد مرور �أقل من‬ ‫�أ�سبوع على �سيطرة قوات النظام وامللي�شيات ال�شيعية‬

‫وفاة أمني عام هيئة علماء‬ ‫املسلمني بالعراق حارث الضاري‬ ‫�إ�سطنبول ‪ -‬وكاالت‬ ‫تويف يف مدينة �إ�سطنبول الرتكية �أم�س اخلمي�س الأمني العام لهيئة‬ ‫علماء امل�سلمني يف العراق ال�شيخ حارث ال�ضاري عن عمر يناهز ‪ 74‬عاما‪،‬‬ ‫بعد معاناة مع املر�ض‪.‬‬ ‫ون �ع��ت ه�ي�ئ��ة ع �ل �م��اء امل���س�ل�م�ين يف ال� �ع ��راق يف ب �ي��ان ع �ل��ى م��وق�ع�ه��ا‬ ‫الإلكرتوين‪� ،‬أمينها العام‪.‬‬ ‫ُولد ال�ضاري يف ق�ضاء �أبو غريب التابع ملحافظة بغداد عام ‪،1941‬‬ ‫وهو �أحد كبار علماء ال�سنة يف العراق‪ ،‬وكان يقيم يف العا�صمة الأردنية‬ ‫ع ّمان منذ عام ‪.2007‬‬ ‫يحمل ال�شيخ ال�ضاري �شهادة الدكتوراه يف احلديث النبوي‪ ،‬وكان‬ ‫من �أكرب املناه�ضني للغزو الأمريكي عام ‪ 2003‬ولطريقة احلكم احلالية‬ ‫يف العراق‪ ،‬خا�صة رئي�س احلكومة ال�سابقة نوري املالكي‪.‬‬ ‫ودع��ا ح��ارث ال�ضاري يف ني�سان ‪ 2012‬ال�شعب العراقي �إىل القيام‬ ‫رئي�س‬ ‫بثورة �شعبية �سلمية �ضد حكومة ن��وري املالكي‪ .‬وو�صف حينها‬ ‫َ‬ ‫الوزراء باال�ستبدادي واملغرور‪ ،‬متهما �إياه بال�سعي �إىل �إن�شاء دولة احلزب‬ ‫الواحد وال�شخ�ص الواحد واملذهب الواحد مثلما هو ال�ش�أن يف �إيران‪ ،‬على‬ ‫حد تعبريه‪.‬‬ ‫واعترب حينها �أن العراق حمكوم جلهتني �أجنبيتني هما الواليات‬ ‫املتحدة و�إيران‪ ،‬وحذر من عواقب ا�ستمرار الهيمنة الأمريكية والإيرانية‬ ‫على بالده‪.‬‬ ‫كما انتقد �سيا�سات املالكي‪ ،‬م�شريا �إىل الف�ساد املايل وارتفاع ن�سبة‬ ‫ال�ب�ط��ال��ة يف ��ص�ف��وف ال�ع��راق�ي�ين وت ��دين م���س�ت��وى ع�ي���ش�ه��م‪ ،‬واك�ت�ظ��اظ‬ ‫ال�سجون بالنزالء ال �سيما �أهل ال�سنة‪� ،‬إ�ضافة �إىل االعتقاالت الع�شوائية‬ ‫والإعدامات والتهجري‪.‬‬ ‫وخالل توليه �أمانتها العامة‪� ،‬أ�صبحت هيئة علماء امل�سلمني ‪-‬التي‬ ‫�أ�س�سها ال���ض��اري عقب ال�غ��زو الأم�يرك��ي ل�ل�ع��راق‪ -‬م��ن ب�ين �أه��م القوى‬ ‫العراقية املناه�ضة لالحتالل وللعملية ال�سيا�سية وك��ذل��ك للطائفية‬ ‫وم�شاريع الأقاليم الذي دعت �إليه �أطراف �سنية‪ ،‬واعتربت �أنها م�شاريع‬ ‫تف�ضي �إىل تق�سيم البالد‪.‬‬

‫مقتل ‪ 25‬جنديا عراقيا بقصف‬ ‫جوي بالرمادي‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال فالح العي�ساوي نائب رئي�س جمل�س حمافظة الأنبار �إن نحو ‪25‬‬ ‫من �أفراد اجلي�ش العراقي قتلوا يف ق�صف جوي ا�ستهدف ثكنة ع�سكرية‬ ‫�شمايل مدينة الرمادي م�ساء الأرب�ع��اء‪ .‬و�أ�ضاف العي�ساوي �أن الق�صف‬ ‫ا�ستهدف مقر �آمرية طوارئ الأنبار‪.‬‬ ‫ومل يحدد العي�ساوي هوية الطائرة التي نفذت الق�صف‪ ،‬لكنه قال‬ ‫"بالت�أكيد وقع بطريق اخلط�أ"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار م�صدر �أمني عراقي �إىل �أن الق�صف تركز على مقر الفوج‬ ‫ال�ث��اين ال�ت��اب��ع ل�ل��واء اخلم�سني م��ن ال�ف��رق��ة ال� �ـ‪ 14‬للجي�ش ال�ع��راق��ي يف‬ ‫منطقة البوذياب �شمايل الرمادي‪.‬‬ ‫وت�شهد منطقة البوذياب ‪-‬التي تقع على م�سافة ثالثة كيلومرتات‬ ‫�شمايل ال��رم��ادي‪ -‬م��واج�ه��ات م�سلحة ب�ين ال�ق��وات احلكومية وتنظيم‬ ‫الدولة الإ�سالمية الذي ي�سيطر على بع�ض �أجزاء البلدة‪.‬‬ ‫ونقلت مواقع �إعالمية عراقية عن النائبة يف الربملان العراقي حنان‬ ‫الفتالوي �أن الق�صف قامت به طائرات التحالف الدويل‪ ،‬من دون الإ�شارة‬ ‫�إىل جن�سيتها بالتحديد‪.‬‬ ‫و�أكدت الفتالوي ‪-‬يف م�ؤمتر �صحفي ببغداد اخلمي�س‪� -‬أن الق�صف‬ ‫ت�سبب بقتل خم�سني جنديا و�إ�صابة الع�شرات‪ ،‬م�شرية �إىل �أن عددا من‬ ‫اجلثث ما زال حتت الأنقا�ض‪.‬‬ ‫وقالت �إن هذا الق�صف لي�س الأول من نوعه‪ ،‬حيث �سبق لطائرات‬ ‫التحالف �أن ا�ستهدفت اجلي�ش العراقي واحل�شد ال�شعبي من قبل مرات‬ ‫عديدة‪.‬‬

‫هجوم لتنظيم الدولة على مركز‬ ‫شرطة بالعاصمة الليبية‬ ‫طرابل�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن موالون لتنظيم الدولة يف ليبيا تبنيهم هجوما بقنبلة‬ ‫على مركز لل�شرطة يف العا�صمة طرابل�س �أم�س اخلمي�س وال��ذي‬ ‫�أدى �إىل �أ�ضرار مادية ومل ي�سفر عن وقوع �ضحايا‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة رويرتز �أن موالني لتنظيم الدولة �أعلنوا يف بيان‬ ‫ن�شر على موقع تويرت م�س�ؤوليتهم عن هجوم بقنبلة على مركز‬ ‫لل�شرطة يف العا�صمة الليبية طرابل�س اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ل�ل��وك��ال��ة‪ ،‬ف�ق��د ن���ش��ر امل��وال��ون لتنظيم ال��دول��ة ��ص��ورا‬ ‫ل�لان�ف�ج��ار يف م��رك��ز ��ش��رط��ة زاوي ��ة ال��ده�م��اين ال�ق��ري��ب م��ن وزارة‬ ‫اخلارجية بو�سط طرابل�س‪.‬‬ ‫و�أكد �شهود عيان لرويرتز �أن انفجارا وقع �أمام املركز الواقع يف‬ ‫و�سط العا�صمة الليبية طرابل�س‪ ،‬مما �أحلق �أ�ضرارا مبركز ال�شرطة‬ ‫وال�سيارات املتوقفة أ�م��ام��ه‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أ��ض��رار طفيفة يف واجهة‬ ‫املبنى من دون وقوع �إ�صابات ب�شرية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م ال �غ��رف��ة الأم �ن �ي��ة امل�شرتكة‬ ‫(وحدات من ال�شرطة واجلي�ش) ع�صام النعا�س يف طرابل�س لوكالة‬ ‫الأنا�ضول �إن "جمهولني �ألقوا عبوة نا�سفة �أمام املركز‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة �أحد حرا�سه بجروح طفيفة"‪.‬‬

‫مصر‪" :‬املفخخات" جديد "والية سيناء" ملواجهة الجيش‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫مُيكن قيا�س يوميات م�صر‪ ،‬هذه الأيام‪ ،‬وفقاً للتفجريات التي يقوم‬ ‫بها تنظيم "والية �سيناء" يف �سيناء‪� ،‬ضد قوات اجلي�ش وال�شرطة‪ ،‬والتي‬ ‫تنمو بوترية مت�صاعدة على كل امل�ستويات‪ ،‬ما ي�ضع البالد �أمام م�ستقبل‬ ‫غام�ض‪ .‬و�شهدت عمليات "والية �سيناء"‪ ،‬منذ إ�ع�لان البيعة لتنظيم‬ ‫الدولة (داع�ش)‪ ،‬تطوراً ملحوظاً مرتافقاً مع نقلة نوعية كبرية على‬ ‫امل�ستوى التكتيكي واال�سرتاتيجي‪ ،‬يف ظ ّل ادخال "�سالح املفخخات" �إىل‬ ‫�ساحة ال�صراع‪.‬‬ ‫وبد أ� التطور يظهر تدريجياً منذ ا�ستهداف موكب وزير الداخلية‬ ‫(�سبتمرب‪�/‬أيلول ‪ ،)2013‬وا�ستهداف حافلتني لقوات اجلي�ش يف �سيناء يف‬ ‫العام احلايل‪ ،‬وتنفيذ عمليات مديريات �أمن القاهرة والدقهلية وجنوب‬ ‫وي�ك��ن �إدراج‬ ‫ُفجر ال�سيارة ع��ن ُب�ع��د‪ .‬مُ‬ ‫�سيناء‪ ،‬التي يقوم بها �شخ�ص ي ّ‬ ‫الهجوم على حاجز كرم القوادي�س الع�سكري‪ ،‬يف ت�شرين الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫يف خانة التطور النوعي‪� ،‬إذ بد�أ بتفجري �سيارة مفخخة‪ ،‬و�أتبع بهجوم‬ ‫عنا�صر "والية �سيناء" على احلاجز‪.‬‬ ‫ويف �آخر عمليات التنظيم‪ ،‬يوم الثالثاء‪ ،‬ا�ستهدفت �سيارة مفخخة‬ ‫كبرية مع�سكراً للأمن املركزي يف منطقة امل�ساعيد‪ ،‬يف مدينة العري�ش‪،‬‬ ‫حمافظة �شمال �سيناء‪ ،‬و�أدت �إىل �سقوط ‪� 42‬شخ�صاً بني قتيل وجريح‪.‬‬ ‫ومل تكن هذه املرة الأوىل التي ي�ستخدم فيها "والية �سيناء" ال�سيارات‬ ‫امل�ف�خ�خ��ة‪ ،‬ب�ي��د �أن فعاليتها ب��ات��ت �أك�ث�ر و أ�ق� ��وى‪ ،‬م�ن��ذ إ�ع�ل�ان مبايعة‬ ‫"داع�ش"‪.‬‬ ‫وت�شري امل�ع�ل��وم��ات �إىل �أن عملية التفجري مت��ت بوا�سطة �سيارة‬

‫مفخخة ي�ق��وده��ا ان�ت�ح��اري‪ ،‬وك��ان��ت حمملة مب��واد ��ش��دي��دة االن�ف�ج��ار‪.‬‬ ‫وتو�ضح م�صادر مطلعة �أن "من ّفذ العملية �سار بناقلة مياه حمملة‬ ‫مب��واد �شديدة التفجري‪ ،‬بعد دق��ائ��ق م��ن انتهاء حظر ال�ت�ج��وال‪ ،‬وب��دء‬ ‫حركة ال�سيارات يف املدينة ع�بر الطريق امل ��وازي للمع�سكر‪ ،‬وانحرف‬ ‫بال�سيارة م�سرعاً جتاه ال�سور اخلارجي للمع�سكر‪ .‬وعلى الفور‪ ،‬تعاملت‬ ‫قوات احلرا�سة مع املوقف و�أطلقت النار على ال�سيارة"‪.‬‬ ‫ووفقاً للمعلومات املتوفرة‪ ،‬يبدو �أن التنظيم اختار توقيت تنفيذ‬ ‫عمليته‪ ،‬عقب انتهاء حظر التجول املفرو�ض يف املحافظة منذ �أ�شهر‬ ‫ع��دة‪ ،‬بعد �إنهاك القوات املكلفة حماية املع�سكر يف نوبة حرا�سة ليلية‪،‬‬ ‫يف ظ ّل عدم تواجد مدنيني كرث يف حميطه‪ ،‬خ�صو�صاً �أنه بالقرب من‬ ‫جامعة �سيناء‪.‬‬ ‫ت� �ط� � ّورت ع �م �ل �ي��ات ال �ت �ن �ظ �ي��م‪ ،‬وب ��ات ��ت ت�ع�ت�م��د يف الأ�� �س ��ا� ��س على‬ ‫"املفخخات"‪ ،‬الأ�سلوب الذي اتبعه تنظيم الدولة ‪ ،‬حتت م�سمى "قاعدة‬ ‫اجلهاد يف بالد الرافدين"‪� ،‬ضد الغزو الأمريكي للعراق يف عام ‪.2003‬‬ ‫وي�سعى "والية �سيناء" عرب ا�ستخدامه املفخخات‪� ،‬إىل زيادة اخل�سائر‬ ‫الكبرية يف �صفوف ق��وات اجلي�ش وال�شرطة‪ ،‬مقارنة بالهجمات على‬ ‫حواجز �أمنية‪ ،‬بالأ�سلحة الثقيلة‪ ،‬خ�صو�صاً �أن املفخخات ُتق ّلل اخل�سائر‬ ‫يف �صفوف التنظيم‪.‬‬ ‫وحت �ق��ق امل�ف�خ�خ��ات خ���س��ائ��ر ك �ب�يرة ب���ش��ري�اً وم ��ادي� �اً يف الأه� ��داف‬ ‫امل�ستهدفة‪ ،‬وال مُيكن ا�ستدراكها م�سبقاً‪� ،‬إال من خالل ر�صد التحركات‬ ‫ومنع ال�سيارة من الو�صول �إىل ال�ه��دف‪ ،‬وه��و �أم��ر يع ّد �صعباً للغاية‪.‬‬ ‫ويكون االعتماد يف معظم عمليات التنظيم الكبرية‪ ،‬على تفخيخ �سيارة‬ ‫بكميات كبرية من املتفجرات امل�ص ّنعة حملياً من م��واد ع�ضوية‪ ،‬يتم‬ ‫تفجري بع�ضها عن بُعد‪.‬‬

‫ون� ّف��ذ التنظيم عملية "نوعية" كبرية يف ه��ذا ال�صدد‪ ،‬بالهجوم‬ ‫على مركز عمليات اجلي�ش وال�شرطة‪ ،‬يف مديرية أ�م��ن �شمال �سيناء‬ ‫وا�سرتاحة ال�ضباط يف العري�ش‪ ،‬والكتيبة ‪ 101‬التابعة لقوات اجلي�ش‪،‬‬ ‫�أواخر كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��ر البيان التف�صيلي للتنظيم‪ ،‬بعد العملية‪ ،‬م��دى �ضخامة‬ ‫املفخخات املُ�ستخدمة‪ ،‬فقد ّ‬ ‫مت تفخيخ ثالث �آليات‪ ،‬من بينها �صهريج‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫"تفاخر" التنظيم بن�شر‬ ‫و�أُعدت متفجرات تزن نحو ع�شرة �أطنان‪ .‬وبرز‬ ‫التفا�صيل الدقيقة‪ ،‬كون �إعداد متفجرات تزن ع�شرة �أطنان‪ ،‬يحتاج �إىل‬ ‫ترتيبات كبرية‪.‬‬ ‫وتعك�س كمية املتفجرات امل�ستخدمة يف الهجمات الأخ�يرة ب�شكل‬ ‫ع��ام‪ ،‬وج��ود فائ�ض م��ايل كبري ل��دى التنظيم‪ ،‬نظراً لكلفتها الباهظة‪،‬‬ ‫والتي ترتفع بح�سب زيادة وزن التفجري‪ ،‬وفقاً لتقدير م�صادر جهادية‪.‬‬ ‫وتفيد امل�صادر ب ��أن "جتهيز ال�سيارات املفخخة يحتاج �أم��وا ًال طائلة‪،‬‬ ‫ف�شراء امل��واد امل�ستخدمة لي�س �سه ً‬ ‫ال"‪ .‬وذك��رت �أن "عمليات التنظيم‬ ‫هد�أت‪ ،‬قبل مبايعة تنظيم الدولة‪ ،‬لقلة الفائ�ض املايل"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من تخ�صي�ص اجلماعات اجلهادية امل�سلحة‪ ،‬خرباء‬ ‫لت�صنيع امل�ت�ف�ج��رات و�إع� ��داد ال���س�ي��ارات املفخخة بطريقة اح�تراف�ي��ة‪،‬‬ ‫وتدريب اخلرباء ب�شكل جيد لإمتام الأعمال امل�ستهدفة‪� ،‬إال �أن ا�ستخدام‬ ‫"والية �سيناء" هذه الكمية من املتفجرات يُع ّد �سابقة‪ ،‬وي�شري �إىل‬ ‫�إمكانية �أال ي�ك��ون امل ُ�ع� ّد م�صرياً‪� ،‬أو �أن ي�ك��ون م�صرياً تلقى تدريبات‬ ‫احرتافية على �صناعتها‪.‬‬ ‫وي�برز يف �سياق إ�ع��داد ه��ذه الكميات م��ن املتفجرات‪ ،‬وج��ود مكان‬ ‫آ�م��ن يتمكن م��ن خ�لال��ه خ�ب�راء املتفجرات م��ن �إمت ��ام عملهم‪ ،‬مبعزل‬ ‫عن اال�شتباكات واملواجهات مع اجلي�ش‪ ،‬نظراً للحاجة �إىل خلط املواد‬

‫املتفجرة بن�سب معينة‪ ،‬ال حتتمل اخلط�أ‪.‬‬ ‫كما �أن الفرتة املطلوبة لتجهيز هذه الكميات طويلة‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫�أن مكان الإعداد مت بعيداً عن نقاط اال�شتباه يف تواجد عنا�صر م�سلحة‪،‬‬ ‫والتي يقوم اجلي�ش مبداهمتها بناء على معلومات ت�صل �إليه‪ .‬ويك�شف‬ ‫�إع��داد ه��ذه الكميات من املتفجرات‪� ،‬أن �سيطرة اجلي�ش امل�صري على‬ ‫الأو� �ض��اع يف �سيناء ال ت��زال �ضعيفة على �أر���ض ال��واق��ع‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن �أن‬ ‫الو�ضع يطرح عالمات ت�شكيك يف نظرية اجلي�ش عن �أن "�إقامة منطقة‬ ‫ي�صب يف �صالح مواجهة اجلماعات‬ ‫عازلة يف �سيناء‪ ،‬وحتديداً يف رفح‪ّ ،‬‬ ‫امل�سلحة"‪.‬‬ ‫وب ��دا م��ن عمليات التنظيم الأخ�ي��رة‪ ،‬ازدي� ��اد �أع� ��داد امل�ق��ات�ل�ين يف‬ ‫�صفوف التنظيم‪ ،‬الذي ربمّ ا‪ ،‬يكون قد جنح يف ا�ستمالة بع�ض الأهايل‬ ‫املمتع�ضني م��ن الو�ضع ال��ذي آ�ل��ت �إل�ي��ه أ�ح��وال�ه��م‪ ،‬بعد تهجريهم من‬ ‫منازلهم وهدمها‪ .‬ال يبدو م�ستبعداً �أن ينحدر معظم عنا�صر التنظيم‬ ‫م��ن �سيناء‪ ،‬م��ا يجعلهم أ�ك�ثر دراي��ة ومعرفة بالطرق وامل�سالك داخ��ل‬ ‫ال�صحراء‪ ،‬مقارنة بقوات اجلي�ش‪ ،‬التي ي�أتي معظمها من خارج املنطقة‪.‬‬ ‫ويتحرك عنا�صر التنظيم بحرية‪ ،‬ن�سبياً‪ ،‬يف الطرق املعروفة‪ ،‬بينما‬ ‫تواجه قوات اجلي�ش �صعوبة يف التح ّرك يف ال�صحراء ملالحقة امل�سلحني‪،‬‬ ‫خالفاً للتح ّرك الطبيعي على الطرق املمتدة بني العري�ش وال�شيخ زويد‬ ‫ورفح‪ .‬وكان القيادي يف التنظيم‪� ،‬أبو�أ�سامة امل�صري‪ ،‬الذي تب ّنى يف مقطع‬ ‫م�ص ّور عملية ك��رم ال�ق��وادي����س‪ ،‬ق��د ح � ّذر الرئي�س امل�صري عبدالفتاح‬ ‫ال�سي�سي من مغ ّبة اال�ستمرار يف �سيا�ساته جتاه �سيناء‪ ،‬واال�ستمرار يف‬ ‫�أعمال القتل‪ .‬و�أ ّكد امل�صري‪ ،‬الذي يظهر وخلفه �أ�سلحة غنمها عنا�صر‬ ‫التنظيم خالل الهجوم‪� ،‬أن "والية �سيناء لن يتوقف عن قتال اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة"‪ ،‬وحتدى ال�سي�سي قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬أر�سل اجلي�ش كله"‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫اجلمعة (‪� )13‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2936‬‬

‫اليقني باهلل إذا انقطعت األسباب‬

‫أيها الهم!‬ ‫خالد رو�شة‬ ‫�أي �ه��ا ال �ه��م! ل��ن ت�غ�ل�ب�ن��ي‪ ،‬ف ��أن��ا م �ت��وك��ل ع �ل��ى رب��ي‬ ‫�سبحانه‪ ،‬عازم على امل�ضي قدماً يف �سبيلي الذي تيقنت‬ ‫من كونه �صاحلاً ويف مر�ضاته عز وجل‪.‬‬ ‫�س�أ�ستعيذ ب��اهلل منك‪ ،‬كما علمني ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ف�ق��ال‪« :‬اللهم �إين �أع��وذ ب��ك م��ن الهم‬ ‫واحلزن» (رواه البخاري)‪ ،‬و�س�أكرر ذلك كثرياً كما كان‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يفعل‪ ،‬و�س�أ�ستمر يف �سبيلي‪..‬‬ ‫وب��رغ��م ظ�ل�م�ت��ك ال �ت��ي ق��د اح�ط�ت�ن��ي ب �ه��ا‪ ،‬وب��رغ��م‬ ‫كونك تت�سبب يف �آالمي‪ ،‬وبرغم �أنك قد عقتني و�سعيت‬ ‫لإحباطي وتكبيلي عن �أي جناح‪ ،‬فلن ا�ست�سلم لك ابداً‪.‬‬ ‫�إن حويل واهن‪ ،‬وقوتي �ضعيفة‪ ،‬لكنني �أعلم �أي�ضا‬ ‫�أن��ك م��ن ك�ي��د ال���ش�ي�ط��ان‪ ،‬ل�ي�ح��زن ال��ذي��ن �آم �ن��وا ولي�س‬ ‫ب���ض��اره��م �شيئا �إال ب� ��إذن اهلل‪ ،‬ك�م��ا �أع�ل��م ج�ي��دا �أن كيد‬ ‫ال�شيطان ك��ان �ضعيفا‪ ،‬و�أع�ل��م �أن هلل �سبحانه كل حول‬ ‫وك��ل ق��وة‪ ،‬بل الح��ول والق��وة �إال ب��اهلل‪ ،‬لذلك �س�أ�شربها‬ ‫ق �ل �ب��ي ون �ف �� �س��ي وع �ق �ل��ي‪ ،‬و� �س � أ�� �س �ع��ى � �س�ي�را يف رك��اب �ه��ا‪،‬‬ ‫و� �س ��أردده��ا ليل ن�ه��ار‪ ،‬و�س�أ�ستعني ب��ذي احل��ول وال�ق��وة‬ ‫�سبحانه احلي القيوم‪.‬‬ ‫علي رب��ي ب ��أن كل هم �أ��ص��اب به ف�أحت�سبه‬ ‫لقد م��نّ ّ‬ ‫�صابرا را�ضيا ف�إن يل فيه �أجرا‪ ،‬فحتى وجودك الكريه‬ ‫عندي �أ�صاب فيه باحل�سنات‪ ،‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫«م ��ا ي���ص�ي��ب امل ��ؤم��ن م��ن ه��م وال ح ��زن وال �أذى‪ ،‬حتى‬ ‫ال�شوكة ي�شاكها؛ �إال وله فيها �أجر» (رواه م�سلم)‪.‬‬ ‫ولن ت�ضيق نف�سي �أب��داً بقدره �سبحانه �إذ �أ�صابني‬ ‫الهم‪� ،‬س�أر�ضى بقدر اهلل �سبحانه علي‪ ،‬و�س�أدعوه يزيل‬ ‫همي‪ ،‬فالدعاء والقدر يعرتجان يف ال�سماء‪.‬‬ ‫ل ��ن �أظ� ��ل م �� �ص��اب��ا ب ��ك اي �ه��ا ال �ه��م � �س��اك �ن��ا ��ص��ام�ت��ا‬ ‫م�ستكينا ل��ك‪ ،‬ال‪ ،‬ب��ل �س�آخذ ب��ا أل��س�ب��اب‪ ،‬و�أ��ش�غ��ل نف�سي‬ ‫ب��ال���ص��احل��ات‪ ،‬فالنف�س �إذا مل �أ�شغلها ب��احل��ق �شغلتني‬ ‫ب��ال�ب��اط��ل‪ ،‬و��س� أ���ش�غ�ل�ه��ا ب��ال�ع�ب��ادة ال�ط�ي�ب��ة‪ ،‬و��س� أ���س�ع��ى يف‬ ‫ا�ستح�ضار الإخال�ص فيها‪ ،‬و�س�أبد�ؤها باال�ستغفار‪ ،‬فكما‬ ‫جاء يف الأث��ر‪« :‬من لزم اال�ستغفار جعل اهلل له من كل‬ ‫�ضيق خمرجا ومن كل هم فرجاً»‪ ،‬وحتى �إن ثقل علي‬ ‫اال�ستغفار �س�أردده بل�ساين حتى يعتاده ل�ساين فيواطئ‬ ‫قلبي فيطمئن �إليه‪.‬‬ ‫�س�أ�ستم�سك ب��الإي�ج��اب�ي��ة يف ال�سلوك وال�ع�م��ل‪ ،‬كما‬ ‫الم ��ل ال���ص��ال��ح‪ ،‬ول��ن تقعدين‬ ‫�س�أ�ستم�سك بالطموح و أ‬ ‫ال�ه�م��وم ع��ن �أع �م��ايل وم���س��ؤول�ي��ات��ي‪� � ،‬س � أ�ب��ذل ق���ص��ارى‬ ‫جهدي يف الأخذ بالأ�سباب‪� ،‬سواء يف العمل واال�سرتزاق‪،‬‬ ‫�أو يف التفكري والإبداع واالبتكار‪.‬‬ ‫ل ��ن ت �ع��وق �ن��ي اي �ه��ا ال �ه��م ع ��ن ح ��ل م �� �ش �ك�لات��ي‪ ،‬ب��ل‬ ‫�س�أواجهها‪ ،‬و�س�أعمل ذل��ك ف��وراً‪ ،‬ل��ن �أه��رب منها‪ ،‬ولن‬ ‫انك�سر �أمامها‪ ،‬بل �س�أ�ستعني باهلل عليها‪ ،‬ا�ستعني عليها‬ ‫بال�صالة وال�صرب عمال بقوله �سبحانه‪« :‬وا�ستعينوا‬ ‫بال�صرب وال�صالة»‪� ،‬س�أبحث لها عن حلول‪ ،‬و�س�أبد�أ يف‬ ‫تطبيقها‪.‬‬ ‫�أيها الهم البغي�ض! �أنا �أعلم جيداً �أن ماليني النا�س‬ ‫قد �أ�صيبوا بك‪ ،‬و�أعلم جيدا �أن من انك�سر �أمامك زدت‬ ‫يف ك�سره حتى ق�صمت ظ�ه��ره‪ ،‬و�أث�ن�ي��ت ع��زم��ه‪ ،‬وقتلت‬ ‫�أمله‪ ،‬و�ضيعت طموحه‪ ،‬كما �أعلم جيدا �أن من �صارعك‬ ‫وقاومك وا�ستعان باهلل عليك انت�صر عليك‪ ،‬وفررت منه‬ ‫بال رجعه‪ ،‬و�صار منوذجا يحتذى ومثا ًال يقتدى‪ ،‬فلن‬ ‫�أنك�سر لك‪.‬‬ ‫لقد علمني نبيي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن �أكون قويا‬ ‫يف مواجهتك‪ ،‬فقال‪« :‬امل� ؤ�م��ن ال�ق��وي؛ خري و�أح��ب �إىل‬ ‫اهلل من امل�ؤمن ال�ضعيف‪ ،‬ا�ستعن باهلل وال تعجز‪( »..‬رواه‬ ‫م�سلم)‪ ،‬فالعجز كل العجز �أن �أت��رك �سبيلي و�أق�ع��د يف‬ ‫ح�سرتي‪ ،‬والعجز كل العجز �أن �أفتح لل�شيطان بابي ليلج‬ ‫منه �إىل قلبي فيوهنه‪ ،‬فيقعدين‪ ،‬وي�صيبني بالي�أ�س‪،‬‬ ‫فلن �أعجز ابدا‪ ،‬و�س�أ�سعى �أن �أكون م�ؤمنا قويا‪ ،‬ف�أمتي‬ ‫بحاجة للأقوياء ال لل�ضعفاء‪ ،‬وهي بحاجة للقدوات ال‬ ‫للأتباع‪ ،‬وهي بحاجة للعلماء ال ملجرد املقلدين‪ ،‬وهي‬ ‫بحاجة للمنجزين ال للك�ساىل اخلامدين‪.‬‬ ‫�أي�ه��ا ال�ه��م! ال مكان ل��ك يف قلبي‪ ،‬وال يف بيتي‪ ،‬وال‬ ‫حتى بني �أوراقي وقلمي‪« ..‬اللهم �إين �أعوذ بك من الهم‬ ‫وا َ‬ ‫حل�زَن‪ ،‬و�أع��وذ بك من العجز والك�سل‪ ،‬و�أع��وذ بك من‬ ‫اجلنب والبخل والهرم‪ ،‬و�أعوذ بك من غلبة الدين وقهر‬ ‫الرجال»‪.‬‬

‫تقارير‬

‫ال�شيخ يو�سف القر�ضاوي‬ ‫خ��رج ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م م �ه��اج��راً م��ن م�ك��ة �إىل‬ ‫ال�صديق �أبو بكر‪ ،‬والدليل الذي يهديهما‬ ‫املدينة‪ ،‬لي�س معه �إال ِّ‬ ‫ال �ط��ري��ق‪ ،‬وه��و م���ش��رك‪ ،‬وق��د �أع ��د ال�ن�ب��ي ك��ل م��ا يف و��س�ع��ه من‬ ‫الأ�سباب ليعمي الأم��ر على قري�ش التي ر�صدت جائزة كربى‬ ‫ملن ي�أتي بالنبي �صلى اهلل عليه و�سلم و�صاحبه حيني �أو ميتني‪،‬‬ ‫وكان من الأ�سباب التي اتخذها حتى ال يجده الكفار‪� :‬أن اختار‬ ‫غ��ارا ق��ري�ب��ا م��ن م�ك��ة‪ ،‬ه��و غ��ار ث��ور‪ ،‬يف ج�ه��ة غ�ير ج�ه��ة املدينة‬ ‫املهاجر �إليها‪ ،‬ليبقى فيه �أياما قليلة حتى يهد�أ الطلب والبحث‬ ‫عنه‪ ،‬لكن امل�شركني ا�ستطاعوا يف بحثهم �أن ي�صلوا �إىل الغار‬ ‫الذي اختب أ� فيه هو و�صاحبه‪ ،‬ووقفوا �أمامه‪ .‬وقال �أبو بكر‪ :‬يا‬ ‫ر�سول اهلل‪ ،‬لو نظر �أحدهم حتت قدميه لر�آنا!‬ ‫فقال له الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬يا �أبا بكر ما ظنك‬ ‫باثنني اهلل ثالثهما؟! ال حتزن �إن اهلل معنا"‪.‬‬ ‫وف �ع�ل�ا‪ ..‬ك��ان��ت م�ع�ي��ة اهلل ه��ي ال �ت��ي �أجن�ت�ه�م��ا م��ن ب��راث��ن‬ ‫امل�شركني‪ ،‬واعترب القر�آن هذا ن�صرا‪ .‬قال تعاىل‪�" :‬إال َتن ُْ�ص ُرو ُه‬ ‫َف َقدْ ن َ​َ�ص َر ُه ُ‬ ‫اهلل �إِ ْذ �أَخْ � َر َج� ُه ا َّلذِ ينَ َك َف ُروا َث� يِ َ‬ ‫�ان ا ْث َنينْ ِ ِ�إ ْذ هُ َما فيِ‬ ‫ا ْلغَا ِر ِ�إ ْذ َيق ُ‬ ‫ُول ل َِ�صاحِ ِب ِه لاَ تحَ ْ زَنْ �ِإ َّن اهلل َم َعنَا َف�أَ ْن َز َل اهلل َ�سكِي َن َت ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال�س ْفلىَ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َعلَ ْي ِه َو�أَ َّي َد ُه ب ُِجنُو ٍد ل ت َر ْوهَا َو َج َعل ك ِل َمة الذِ ينَ كف ُروا ُّ‬ ‫َو َك ِل َم ُة اهلل هِ َي ا ْل ُع ْل َيا َواهلل َعزِي ٌز َحكِي ٌم" (التوبة‪.)40 :‬‬ ‫وال�ي�ق�ين ال �ث��اين ك��ان ح�ين غ��ادر ال �غ��ار‪ ،‬وم��ر ه��و و�صاحبه‬ ‫ورفيقه ببع�ض العرب‪ ،‬ف�سمع الفار�س املغامر �سراقة بن مالك‬ ‫اجلع�شمي ب��اجل��ائ��زة‪ ،‬ودارت يف ر�أ� �س��ه الأح�ل�ام ب��ال�ن��وق ا ُ‬ ‫حل� ْم��ر‬ ‫امل�ئ�ت�ين‪ ،‬ج��ائ��زة ق��ري����ش‪ :‬للر�سول م�ئ��ة‪ ،‬ولرفيقه م�ئ��ة‪ ،‬ويلحق‬ ‫بالنبي و�صاحبه‪ ،‬لكن النبي �صلى اهلل ليه و�سلم‪ ،‬وقد انقطعت‬ ‫به الأ�سباب‪ ،‬يلج أ� �إىل م�سببها‪ ،‬رافعا يديه لرب عوده �أن يكون‬ ‫معه‪ ،‬ويقول‪" :‬اللهم اكفنا �سراقة"‪ .‬فما �إن �أمت دع��اءه‪ :‬حتى‬ ‫غا�صت قوائم ج��واد �سراقة يف الأر���ض‪ ،‬و�أدرك��ه الوهن‪ ،‬وينظر‬ ‫�إليه الر�سول قائال له كلمات مل�ؤها اليقني‪" :‬يا �سراقة‪ ،‬كيف‬ ‫بك �إذا �ألب�سك اهلل �سواري ك�سرى؟"‪ .‬فيتعجب الرجل‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫ك�سرى بن هرمز؟ فيقول‪" :‬نعم"‪.‬‬ ‫يعد �صلى اهلل عليه و�سلم ب���س��واري ك�سري ل�صعلوك من‬ ‫�صعاليك ال�ع��رب‪ ،‬وه��و ال��ذي خ��رج متخفيا ه��و و�صاحبه‪ ،‬لكنه‬ ‫اليقني بن�صر اهلل‪ ،‬و�أنه ال يخلف امليعاد‪.‬‬ ‫ويف غزوة بدر‪ ،‬وقد تالقى اجلمعان‪ ،‬وجي�ش قري�ش ثالثة‬ ‫�أ�ضعاف جي�ش امل�سلمني‪ ،‬ومعهم من العدة والعتاد �أ�ضعاف ما مع‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬وكانت حال امل�ؤمنني كما و�صفها اهلل تعاىل‪َ " :‬و َل َقدْ‬ ‫ن َ​َ�ص َر ُك ُم اهلل ِببَدْ ٍر َو�أَ ْن ُت ْم �أَ ِذ َّل� ٌة َفا َّتقُوا اهلل َل َع ّلَ ُك ْم َت ْ�ش ُك ُرو َن" (�آل‬ ‫عمران‪ .)123 :‬لكن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬يثق يف موعود‬ ‫ربه‪ ،‬ويرى نهاية املعركة ر�أي العني حتى �إنه يقول لأ�صحابه‪:‬‬ ‫"هذا م�صرع فالن"‪ ،‬ق��ال �أن ����س‪ :‬وي�ضع ي��ده على الأر� ��ض‪:‬‬ ‫"هاهنا‪ ،‬هاهنا"‪ ،‬قال‪ :‬فما جاوز �أحدهم عن مو�ضع يد ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬

‫قصة وعبرة‬

‫الح ��زاب‪ ،‬ال�ت��ي ذك��ر اهلل ت�ع��اىل م��ن �ش�أنها‪�" :‬إِ ْذ‬ ‫ويف غ��زوة أ‬ ‫الَ ْب َ�صا ُر َو َبلَغَتِ‬ ‫َجا ُءو ُك ْم مِ نْ َف ْو ِق ُك ْم َومِ نْ �أَ ْ�س َف َل مِ ْن ُك ْم َو�إِ ْذ زَا َغتِ ْ أ‬ ‫وب الحْ َ نَاجِ َر َو َت ُظ ُنّو َن بِاهلل ُّ‬ ‫الظنُونَا‪ .‬هُ نَال َِك ا ْب ُتل َِي المْ ُ ؤ�ْمِ نُو َن‬ ‫ا ْل ُق ُل ُ‬ ‫َو ُز ْل ِز ُلوا ِز ْل� َزا ًال �شَ دِ يدًا‪َ .‬و�إِ ْذ َيق ُ‬ ‫ُول المْ ُنَا ِفقُو َن َوا َّلذِ ينَ فيِ ُق ُلو ِب ِه ْم‬ ‫َم َر ٌ‬ ‫�ض َما َو َع َدنَا اهلل َو َر ُ�سو ُل ُه ِ�إال ُغ ُرو ًرا" (الأحزاب‪.)12-10 :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لمَ‬ ‫ّ‬ ‫المْ‬ ‫اب ق��ال��وا َه � َذا َم��ا َو َع � َد َن��ا اهلل‬ ‫" َو ا َر�أى ��ؤْمِ � ُن��و َن أ‬ ‫ال ْح � � َز َ‬ ‫مي��ا ًن��ا َو َت ْ�سلِي ًما"‬ ‫َو َر ُ�سو ُل ُه َو� َ��ص� َد َق اهلل َو َر ُ�سو ُل ُه َو َم��ا زَادَهُ � ْم �إِ اَّل �إِ َ‬ ‫(الأحزاب‪.)22 :‬‬ ‫ق��ري����ش وغ�ط�ف��ان وم��ن معهم م��ن الأح� ��زاب حت��زب��وا على‬ ‫ر�سول اهلل يف ع�شرة �آالف مقاتل‪ ،‬والنبي ال ي�أمن غدر اليهود‪،‬‬ ‫وال���ص�ح��اب��ة ق��د �أ��ص��اب�ه��م ال���ض�ي��ق واجل� ��وع‪ ،‬ودع��اي��ة املنافقني‬ ‫حت��اول �أن تعمل عملها‪ ،‬لتوهن النفو�س‪ ،‬و ُت�ضعف العزائم‪،‬‬ ‫وتفرق ال�صفوف‪ ،‬ولكن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم كان يب�صر‬ ‫الن�صر �أقرب من منتهى ب�صره‪ ،‬لي�س ن�صراً على هذه الأحزاب‬ ‫ال�ت��ي ي�ن�ت�ظ��رون‪ ،‬ولكنه ن�صر على ك�برى دول ال�ع��امل وقتها‪،‬‬ ‫فيقول لأ�صحابه وقد عر�ضت لهم �صخرة ال ت�أخذ فيها املعاول‬ ‫يف مكان من اخل�ن��دق‪ ،‬ف�أخذ ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫املعول بيده‪ ،‬وق��ال‪" :‬با�سم اهلل"‪ ،‬ف�ضرب �ضربة وق��ال‪" :‬اهلل‬

‫حديث املآذن‬

‫هدى ح�سن‬ ‫ك��ان ��ص��وت نحنحته �إع�ل�ا ًم��ا ب��دخ��ول وق��ت ال �� �ص�لاة‪� ..‬صوت‬ ‫نحنحته كان �إعال ًما بدخول وقت ال�صالة‪ ،‬و�إمنا ي�صدح امل�ؤذن بعد‬ ‫مغادرته بزمان‪.‬‬ ‫قبيل خ��روج��ه ي�ستدعي ك � ّل �صبي ورج��ل لي�صاحبه‪ ،‬ويذ ّكر‬ ‫كل فتاة وامر�أة بال�صالة م��راراً‪ ..‬ث ّم مي�ضي وحينما يعود حم ّمال‬ ‫اله��م لديه‪:‬‬ ‫باحللوى‪ ،‬مي� ّده��ا لبناته و�أح �ف��اده و�سائال ال���س��ؤال أ‬ ‫�صليتَ ؟ �صليتِ ؟‬ ‫� ّأما ال�صبيان فيتبع ال�س�ؤال �أ�سئلة ت�أكيد؛ عند من �صليت؟ يف‬ ‫�أي م�سجد؟ وماذا تال الإمام؟‬ ‫�إثر ذاك‪� ،‬أ�صبح �صوت �أذاننا "وقع ع�صاه" على الأر���ض‪ ،‬حني‬ ‫يخرج للفجر يف �آخر الليل‪.‬‬ ‫� ّأما حني يكون يف بلده هناك‪ ،‬حيث احلارة املتوا�ضعة والأزقة‬ ‫الب�سيطة‪ ،‬ويف دجلة الليل كعادته يخرج م�صطح ًبا �أحفاده؛ �ضار ًبا‬ ‫بع�صاه نوافذ اجل�يران‪ ،‬مناديا ب�أ�سمائهم؛ كان ال�صغار يته ّيبون‬ ‫�صحبته لأنه ّ‬ ‫يق�ض م�ضجع "الكالب ال�ضالة" يف مهمة �إيقاظ �أهل‬ ‫"الزاوية"‪.‬‬ ‫�سنني عديدة وقدماه حتمالنه قبل الأذان �إىل امل�ساجد‪.‬‬ ‫ك��ان ودودًا لطيفا طيب الع�شرة‪ ،‬لكنه �إذا �أقبل وق��ت ال�صالة‬ ‫ن�سي كل �أحد‪ ،‬و�سارع �إىل امل�سجد‪.‬‬ ‫و�أحظى م�سجد عنده‪ ،‬و�أحب بيت من بيوت اهلل �إىل قلبه‪ ،‬هو‬ ‫امل�سجد النبوي كم من رم�ضانات ق�ضاها بتمامها جواره‪.‬‬

‫وكم من َرحل �شدّه �إىل طيبة! وكم من فِطر �صلاّ ه يف احلرم!‬ ‫مذ �أدركت نف�سي‪ ،‬و�أنا �أرى الأدواء تنه�شه‪ ،‬ولكني عرفته قويا‬ ‫طيلة ثمانية ع�شر عا ًما عا�شرته فيها‪.‬‬ ‫ث � ّم ت�ت��اىل ب��ه ال �ب�لاء ح�ت��ى �أق �ع��ده؛ ول�ق��د �أوج �ع��ه ق �ع��وده عن‬ ‫امل�ساجد‪� ،‬أ�ضعاف �أوج��اع ج�سده‪ ،‬وبقي له ح�ضور اجلمعة متنف�س‬ ‫روحه وبهجة قلبه‪.‬‬ ‫مرت الأعوام ينادي بال�صالة من فرا�شه‪ ،‬قاعداً وراقداً‪ ،‬يرتقب‬ ‫الأذان وي�س�أل عنه كل حلظة‪.‬‬ ‫حتى �صار لأوجاعه نوبات جُت��ري ل�سانه بال �شعور‪ ،‬فلم يكن‬ ‫يهذي �إال بال�صالة‪ ،‬ف�صار ي�س�أل عن الأذان يف غري وق��ت �صالة‪،‬‬ ‫ويطلب الوَ�ضوء كل حني‪ ،‬ويكرب وي�صلي بال وعي‪.‬‬ ‫كان ذاك �إث��ر قرحة �أجل�أته لبرت �ساقه‪ ،‬قيل �إنها لو مل تبرت‬ ‫�ست�سمم كل اجل�سد‪ ،‬تلك ال�ساق التي عرفتها امل�ساجد و�ألفتها دروب‬ ‫ال�سعي يف حاجات النا�س وخدمتهم‪ .‬بعد برت �ساقه‪ ،‬مل ي َر عافية‪،‬‬ ‫ومل يعد الذي كان �سوى �إنه ل ُي�شهد يف عينيه ق ّوة وي�سمع من ل�سانه‬ ‫حمدا‪.‬‬ ‫ذات نهار رم�ضاين جاء نع ّيه فاجعا‪ً.‬‬ ‫�آخ��ر عهده بالدنيا تكبرية كبرّ ها من فرا�شه‪ ،‬و�أتبعها مطلع‬ ‫الفاحتة‪" :‬احلمد هلل رب العاملني" ث ّم غاب‪.‬‬

‫مسلمو أمريكا يلوذون بوسائل التواصل ملقاومة الكراهية‬

‫وا�شنطن ‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫جاء مقتل ال�شاب العراقي �أحمد اجلميلي (‪36‬‬ ‫ع��ام��ا) ب��إط�لاق ن��ار م��ن قبل جمهولني �أم��ام منزله‬ ‫يف والية تك�سا�س الأمريكية الأ�سبوع املا�ضي لي�سجل‬ ‫تناميا ملحوظا يف ج��رائ��م القتل واالع �ت��داءات �ضد‬ ‫امل�سلمني يف املجتمع الأمريكي‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي م�ق�ت��ل اجل�م�ي�ل��ي ب�ع��د �أن ��ش�ه��دت والي��ة‬ ‫كارولينا ال�شمالية ال�شهر املا�ضي جرمية قتل ثالثة‬ ‫م�سلمني من �أ�صول عربية‪ ،‬هم �ضياء بركات وزوجته‬ ‫ي�سر �أبو �صاحلة و�شقيقتها رزان‪ ،‬تبعها عدد �آخر من‬ ‫اجل��رائ��م‪ ،‬منها �إ�شعال النار يف م�سجد قباء مبدينة‬ ‫هيو�سنت يف والية تك�سا�س‪ ،‬ومقتل الأمريكي من �أ�صل‬ ‫باك�ستاين خمتار �أحمد (‪ 41‬عاما) يف مدينة لوي�سفل‬ ‫بوالية كنتاكي بعدة طلقات من رجل و�صفته ال�شرطة‬ ‫يف ما بعد ب�أنه "خمتل عقليا"‪ ،‬ف�ضال عن الهجوم‬ ‫املتكرر على م�سلمني مثلما ح��دث بوالية مي�شيغان‬ ‫ال�شهر املا�ضي حني هاجم �شخ�صان �أ�سرة م�سلمة يف‬ ‫متجر و�أ�صابها بجروح‪.‬‬ ‫ه��ذه اجل��رائ��م يعتربها امل�سلمون يف ال��والي��ات‬ ‫امل� �ت� �ح ��دة ج� ��رائ� ��م ك� ��راه � �ي� ��ة‪ ،‬وان � �ت � �ق� ��دوا جت��اه��ل‬ ‫الإع � �ل ��ام الأم ��ري� �ك ��ي ل� �ه ��ا‪ ،‬وم � ��ن ث ��م جل� � � ��ؤوا �إىل‬ ‫م��واق��ع ال�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ي لتو�صيل ر�سالتهم‪،‬‬ ‫مم��ا ل�ق��ي ت���ض��ام�ن��ا وت�ف��اع�لا م��ن �أ��ش�خ��ا���ص لي�سوا‬ ‫م���س�ل�م�ين‪ ،‬وه��و م��ا �سجلته ت �غ��ري��دات م�ت�ع��ددة من‬ ‫خ�ل�ال و� �س��وم (ه��ا� �ش �ت��اغ��ات) خم�ت�ل�ف��ة ك ��ان �أب��رزه��ا‬ ‫(‪.)MuslimLivesMatter#‬‬

‫ك� �م ��ا ان� �ت� ��� �ش ��رت ب �ع ����ض ال � �ل ��وح ��ات م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫"الها�شتاغ" كتب عليها "امل�سلمون يكونون ذوي‬ ‫�أهمية للإعالم فقط عندما يكونون حاملني للمنطق‬ ‫ولي�س �أم��ام البندقية"‪ ،‬و�أخ��رى كتب عليها "�أوقفوا‬ ‫الإ�سالموفوبيا"‪.‬‬

‫توازن‬

‫�ضحايا و�شكاوى‬

‫وم��ن ب�ين ال�ت�غ��ري��دات امل�ن���ش��ورة ع�ل��ى ال�صفحة‬ ‫الرئي�سية تغريدة ت�ق��ول "العامل ال��ذي نعي�ش فيه‬ ‫قا�س جدا‪ ،‬الذي ن�سعى له هو امل�ساواة‪ ،‬وكل احلياة لها‬ ‫ٍ‬ ‫�أهمية"‪.‬‬ ‫�أما هيا بركات فكتبت "قريبي وزوجته و�أختها‬ ‫�سقطوا �ضحايا لأنهم م�سلمون‪ ،‬فليقل يل �أحدهم �إن‬ ‫جرائم العن�صرية والكراهية غري موجودة!"‪.‬‬ ‫وك�ت��ب ��ص��اح��ب ح���س��اب "‪ "Justice‬ي�ق��ول �إن‬

‫�أكرب‪� ،‬أُ ْعطِ يتُ مفاتيح ال�شام‪ ،‬واهلل �إين لأب�صر ق�صورها احلمر‬ ‫من مكاين هذا"‪.‬‬ ‫ث��م ق��ال‪" :‬با�سم اهلل"‪ ،‬و��ض��رب �أخ��رى‪ ،‬ف�ق��ال‪" :‬اهلل �أك�بر‪،‬‬ ‫�أعطيت مفاتيح فار�س‪ ،‬واهلل �إين لأب�صر املدائن‪ ،‬و�أب�صر ق�صرها‬ ‫الأبي�ض من مكاين هذا"‪.‬‬ ‫ث��م ق��ال‪" :‬با�سم اهلل"‪ ،‬و��ض��رب �ضربة �أخ��رى ف�ق��ال‪" :‬اهلل‬ ‫�أكرب‪� ،‬أعطيت مفاتيح اليمن‪ ،‬واهلل �إين لأب�صر �أبواب �صنعاء من‬ ‫مكاين هذا"‪.‬‬ ‫واهلل‪� ،‬إن ن�صر اهلل ق��ري��ب‪ ،‬وق��د الح��ت ت�ب��ا��ش�يره‪ ،‬وظهرت‬ ‫ب��واك�يره‪ ،‬لكن الن�صر �صرب �ساعة‪ ،‬الن�صر مع ال�صرب‪ ،‬والفرج‬ ‫مع الكرب‪ ،‬ومع الع�سر ي�أتي الي�سر يرونه بعيدا‪.‬‬ ‫نحن م�ؤمنون ب ��أن اهلل �سيمن علينا مبنته‪ ،‬وي��أخ��ذ عدونا‬ ‫بقدرته‪.‬‬ ‫" َو َم َك ُروا َم� ْك� ًرا َو َم� َك� ْر َن��ا َم� ْك� ًرا َوهُ � ْم لاَ َي���ْ�ش� ُع� ُرو َن‪َ .‬فان ُْظ ْر‬ ‫َك ْيفَ َكا َن َعا ِق َب ُة َم ْك ِرهِ ْم �أَ َنّا َد َّم ْر َناهُ ْم َو َق ْو َم ُه ْم �أَ ْج َم ِعنيَ‪َ .‬ف ِت ْل َك‬ ‫ُب ُيو ُت ُه ْم خَ ا ِو َي ًة بمِ َ ا َظلَ ُموا �إِ َّن فيِ ذل َِك آل َي ًة ِل َق ْو ٍم َي ْعلَ ُمو َن‪َ .‬و�أَنجْ َ ْينَا‬ ‫ا َّلذِ ينَ �آ َمنُوا َو َكانُوا َي َّتقُو َن" (النمل‪.)53-50 :‬‬

‫اجلرمية التي حدثت يف تك�سا�س يجب �أن تكون على‬ ‫�أول �صفحة يف اجلرائد لأنها �صدى جلرمية ت�شابل‬ ‫هيل‪ ،‬وال�صمت هو ما ا�ستقبل هذه اجلرمية‪.‬‬ ‫�أم� ��ا � �ص��اح �ب��ة ح �� �س��اب (‪Black political‬‬ ‫‪ )Buzz‬ف�ك�ت�ب��ت �أن ه �ن��اك م���س�ل�م�ين يف ال��والي��ات‬ ‫اجلنوبية يقتلون ب�سبب �إميانهم‪ ،‬و�أن هذه اجلرائم‬ ‫الم��ري�ك�ي�ين أ‬ ‫ت�شبه م��ا ك��ان ي�ح��دث �ضد أ‬ ‫الف��ارق��ة يف‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حمملة قناة " فوك�س نيوز" ال�سبب و�أنها من‬ ‫ت�شعل النا�س‪.‬‬

‫وتقول �سمية يو�سف (‪ 19‬عاما) ‪ -‬وه��ي ع�ضوة‬ ‫احت��اد الطالب امل�سلمني يف جامعة ن��ورث كارولينا ‪-‬‬ ‫"�إن فكرة "الها�شتاغ" جاءت عرب تطور "الها�شتاغ"‬ ‫ال��ذي �أ�س�سه الأمريكيون م��ن �أ��ص��ل �أفريقي وال��ذي‬ ‫ح�م��ل ع �ن��وان (‪ )BlackLivesMatter#‬عقب‬ ‫مقتل مايكل براون يف والية ميزوري على يد �شرطي‪،‬‬ ‫لي�صبح بعد ذلك (‪ )AllLivesMatter#‬ليتطور‬ ‫بعد ذلك لي�صبح ب�صورته احلالية"‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د �سمية �أهمية الإع�ل�ام االجتماعي يف‬ ‫مثل هذه الق�ضايا‪ ،‬وتقول �إنه ي�ستطيع �أن يحقق‬ ‫الع �ل��ام ال�ت�ق�ل�ي��دي امل���ض�ل��ل ال��ذي‬ ‫"توازنا م��ع إ‬ ‫ي�شوه �صوره الإ�سالم يوما بعد يوم وب�سببه تزيد‬ ‫العن�صرية‪ ،‬فاحلق له مكان �أكرب يف عامل التوا�صل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬والإعالم االجتماعي هو �أداة امل�سلمني‬ ‫والأجانب احلالية لك�سر �أي حماولة للتعتيم على‬ ‫الق�ضايا"‪.‬‬ ‫وي��رى الطبيب امل�صري حممد عكا�شة ‪ -‬الذي‬ ‫ي�ستكمل درا�سته ‪� -‬أن �أهمية هذا الها�شتاغ تعدت دوره‬ ‫يف �إلقاء ال�ضوء على جرمية "ت�شابل هيل" لي�صبح‬ ‫مرجعا جلميع جرائم الكراهية �ضد امل�سلمني التي‬ ‫تلته‪.‬‬

‫سنن نبوية‬

‫التزاور‬

‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬ ‫يف زم��نٍ ��ص��ارت امل�صالح امل��ادي��ة ه��ي ال�ت��ي حتكم العالقات‬ ‫بني معظم النا�س ُت�صبح زيارة الأهل والأ�صدقاء دون م�صلح ٍة‬ ‫م��ا �أم ��راً رائ�ع�اً ح� ّق�اً! ول�ك��ون ال�ن��ا���س من�شغلني ب��أم��ور حياتهم‬ ‫وم�ع��ا��ش�ه��م ف� ��إن اهلل ��ش� َّ�ج�ع�ه��م ع�ل��ى ال �ت ��زاور بتعظيم الأج ��ر؛‬ ‫فجعل ث��واب ذلك هو تحَ َ قُّق حم َّبة اهلل عز وجل للمتزاورين!‬ ‫فقد روى �أح�م��د ب�سند �صحيح‪ ،‬ع��ن ُم� َع��ا ِذ ْب��نِ َج� َب��لٍ ر�ضي اهلل‬ ‫هلل �صلى اهلل عليه و�سلم َيق ُ‬ ‫عنه‪ ،‬قال‪�َ :‬سمِ ْعتُ َر ُ�سو َل ا ِ‬ ‫ُول‪َ :‬قا َل‬ ‫ُ‬ ‫ني فيِ َّ‬ ‫ني فيِ َّ َوالمْ ُ َت َجالِ�سِ َ‬ ‫اهلل َع� َّز َو َج � َّل‪َ « :‬و َج� َب��تْ محَ َ َّبتِي ِل ْل ُم َت َحا ِّب َ‬ ‫َوالمْ ُ َت َزا ِورِينَ فيِ َّ َوالمْ ُ َت َبا ِذ ِل َ‬ ‫ني فيِ َّ »‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�إن��ه لأم��ر عظيم ح� ّق�ا �أن ت�ن��ال حم� َّب��ة اهلل �سبحانه بهذا‬ ‫العمل الب�سيط‪ ،‬و ُي َ�ؤ ِّكد هذا املعنى الق�صة اللطيفة التي حكاها‬ ‫لنا ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ع��ن رج��ل زار �صديقاً له‬ ‫فتحقَّقت ل��ه حم� َّب��ة اهلل ع��ز وج��ل‪ ،‬ف�ق��د روى م�سلم َع��نْ �أَ ِب��ي‬ ‫هُ � َر ْي � َر َة ر�ضي اهلل عنه‪َ ،‬ع��نِ ال� َّن� ِب� ِّ�ي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�« ،‬أَنَّ‬ ‫ال َزا َر �أَخاً َل ُه فيِ َق ْر َي ٍة �أُخْ َرى‪َ ،‬ف�أَ ْر َ�ص َد ُ‬ ‫َر ُج ً‬ ‫اهلل َل ُه َعلَى َم ْد َر َج ِت ِه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َملَكاً‪َ ،‬فلَ َّما �أ َتى َعلَ ْي ِه َقا َل‪� :‬أ ْينَ ُت ِري ُد؟ َقا َل‪� :‬أرِي ُد �أخاً ليِ فيِ هَذِ ِه‬ ‫ا ْل َق ْر َيةِ‪َ .‬قا َل‪ :‬ه َْل َل َك َعلَ ْي ِه مِ نْ ِن ْع َم ٍة َت ُر ُّبهَا؟ َقا َل‪ :‬ال‪َ ،‬غيرْ َ أَ� يِّن‬ ‫هلل �إِ َل ْي َك‪ِ ،‬ب�أَنَّ َ‬ ‫هلل َع َّز َو َج َّل‪َ .‬قا َل‪َ :‬ف�إِ يِّن َر ُ�س ُ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫�أَ ْح َب ْب ُت ُه فيِ ا ِ‬ ‫اهلل َق ْد‬ ‫�أَ َح َّب َك َك َما �أَ ْح َب ْب َت ُه فِيهِ»‪.‬‬ ‫ال�سنَّة الرائعة عادة من عاداتنا‪ ،‬ول ُنكرث منها‬ ‫فلتكن هذه ُّ‬ ‫خا�صة‪.‬‬ ‫يف الأعياد واملنا�سبات َّ‬ ‫وال َتن َْ�س ْوا �شعارنا‪َ « :‬و ِ�إنْ ُتطِ ي ُعو ُه َت ْه َت ُدوا» (النور‪.)54 :‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪7‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫اجلمعة (‪� )13‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2936‬‬

‫تصحيح فهم خاطئ عن الرزق‬ ‫د‪ .‬عامر الهو�شان‬ ‫رغ ��م ت�ف���ص�ي��ل ك �ت��اب اهلل ت�ع��اىل‬ ‫و�سنة نبيه �صلى اهلل عليه و�سلم؛ ك َّل‬ ‫�شيء يهم الإن�سان ويحتاجه يف حياته‬ ‫وبعد مماته‪ ،‬وبيان ال�سلف ال�صالح ملا‬ ‫ميكن �أن ُي�شكل من املفاهيم والألفاظ‬ ‫وامل���ص�ط�ل�ح��ات ال���ش��رع�ي��ة‪ ،‬م��ن خ�لال‬ ‫كتب التفا�سري و�شروح ال�سنة النبوية‬ ‫وغ�ي�ره��ا م��ن ك �ت��ب ال �ع �ل��م ال���ش��رع��ي‪،‬‬ ‫�إال �أن بع�ض الأل �ف��اظ وامل�صطلحات‬ ‫وامل�ف��اه�ي��م ال���ش��رع�ي��ة م��ا زال ��ت ُتفهم‬ ‫ب�شكل خاطئ من قبل بع�ض امل�سلمني‬ ‫يف الع�صر احلديث‪.‬‬ ‫و�إذا كان لكل �سوء فهم �سبب كما‬ ‫هو معلوم‪ ،‬ف�إن من �أهم �أ�سباب الفهم‬ ‫اخلاطئ لبع�ض املفاهيم الإ�سالمية‬ ‫عند بع�ض امل�سلمني هو اجلهل ب�أمور‬ ‫ه��ذا ال��دي��ن احل�ن�ي��ف‪ ،‬رغ��م �ضخامة‬ ‫امل� � � ��وروث ال �ع �ل �م��ي وال �ف �ق �ه��ي ال ��ذي‬ ‫ت��رك��ه ل�ن��ا ال���س�ل��ف ال �� �ص��ال��ح‪ ،‬ن��اه�ي��ك‬ ‫ع��ن �سهولة احل���ص��ول ع�ل��ى املعلومة‬ ‫يف الع�صر ال��ذي نعي�ش ف�ي��ه‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ي�شهد ث��ورة يف ه��ذا امل�ج��ال مل ي�شهد‬ ‫التاريخ لها مثيال‪.‬‬ ‫و�إذا ك ��ان اجل �ه��ل ب ��أم ��ور ال��دي��ن‬ ‫ه��و ال�سبب ال�ع��ام يف ال�ف�ه��م اخل��اط��ئ‬ ‫ل�ب�ع����ض امل �ف��اه �ي��م الإ� �س�ل�ام �ي��ة ع�ن��د‬ ‫بع�ض امل�سلمني‪ ،‬ف ��إن امل��ادي��ة املقيتة‬ ‫ال�ت��ي تغ�شى ال�ع��امل املعا�صر ال�ي��وم ‪-‬‬ ‫وال�ت��ي للغرب دور كبري يف ترويجها‬ ‫يف ال �ع��امل الإ� �س�لام��ي وب�ي�ن �صفوف‬ ‫امل���س�ل�م�ين‪ ،‬ن �ظ��را ل�ت�ب�ن�ي��ه ال�ع�ل�م��ان�ي��ة‬ ‫"الالدينية" و�إق�صائه الدين متاما‬

‫عن �ش�ؤون احلياة‪ ،‬وحماولة ا�ستن�ساخ‬ ‫ذل��ك يف ب�لاد امل�سلمني ‪ -‬ه��ي ال�سبب‬ ‫اخل��ا���ص وامل�ب��ا��ش��ر يف الفهم اخلاطئ‬ ‫ملفهوم الرزق عند بع�ض امل�سلمني‪.‬‬ ‫ويكمن الفهم اخل��اط��ئ يف ق�صر‬ ‫م �ف �ه��وم ال� � ��رزق ع �ل��ى امل �ع �ن��ى امل� ��ادي‬ ‫املتمثل باملال �أو غريه‪ ،‬بينما احلقيقة‬ ‫التي ت�شري �إليه الن�صو�ص ال�شرعية‬ ‫من كتاب اهلل و�سنة ر�سوله �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬ت�ؤكد �شمول معنى الرزق‬ ‫يف الإ�سالم الأمور املادية واملعنوية‪.‬‬ ‫ل� �ق ��د ذك � ��ر ل� �ف ��ظ "الرزق" يف‬ ‫ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي ‪ 123‬م��رة‪ ،‬وكما جاء‬ ‫مبعنى ال��رزق امل��ادي من م��ال وطعام‬ ‫وم�ط��ر‪ ،‬ج��اء مبعنى معنوي يف �أك�ثر‬ ‫م��ن مو�ضع‪ ،‬كمعنى ال�ث��واب يف قوله‬ ‫تعاىل‪َ " :‬وال تحَ َْ�س نَ َّ‬ ‫ب ا َّلذِ ينَ ُق ِت ُلوا يِف‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ�س ِبيلِ اهلل أَ� ْم َوا ًتا َب ْل �أ ْح َيا ٌء عِ ن َد َر ِّب ِه ْم‬ ‫ُي ْر َز ُقو َن" (�آل ع �م��ران‪� ،)169 :‬أي‪:‬‬ ‫ي �ث��اب��ون ع�ل��ى م��ا ق��دم��وا م��ن �أع �م��ال‬ ‫وت�ضحيات‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ف� ��� �س ��ر ال� ��� �ش� �ي ��خ ال �� �س �ع��دي‬ ‫مفهوم ال��رزق ال��وارد يف قوله تعاىل‪:‬‬ ‫" ُز ِّينَ ِل� َّل��ذِ ي��نَ َك� َف� ُروا الحْ َ � َي��ا ُة الدُّ ْن َيا‬ ‫َو َي ْ�سخَ ُرو َن مِ نَ ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا َوا َّلذِ ينَ‬ ‫ا َّت َق ْوا َف ْو َق ُه ْم َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة َواهلل َي ْر ُز ُق‬ ‫َمنْ َي َ�شا ُء ِب َغيرِْ حِ َ�سابٍ " (�آل عمران‪:‬‬ ‫‪ )212‬برزق القلوب من العلم والإميان‬ ‫وغري ذلك من الأم��ور املعنوية فقال‬ ‫يف تف�سري الآي��ة‪" :‬فالرزق الدنيوي‬ ‫يح�صل للم�ؤمن وال�ك��اف��ر‪ ،‬و�أم��ا رزق‬ ‫ال�ق�ل��وب م��ن العلم والإمي ��ان وحمبة‬ ‫اهلل وخ�شيته ورج��ائ��ه‪ ،‬ون�ح��و ذل��ك؛‬ ‫فال يعطيها �إال من يحب"‪.‬‬

‫ويف ال�سنة النبوية ما ي�شري �إىل‬ ‫�أن مفهوم الرزق يف الإ�سالم وا�سع وال‬ ‫يقت�صر على الأم��ور امل��ادي��ة فح�سب‪،‬‬ ‫ف َعنْ َع ْبدِ اهلل بنِ َم ْ�سعود َقا َل‪َ :‬ح َّد َث َنا‬ ‫َر�� ُ�س� ُ‬ ‫�ول اهلل � َ��ص� َّل��ى اهلل َع �لَ� ْي � ِه َو�� َ�س � َّل � َم‪:‬‬ ‫(�إِنَّ �أَ َح َد ُك ْم ُي ْج َم ُع خَ ْل ُق ُه يِف َب ْطنِ أُ� ِّم ِه‬ ‫أَ� ْر َب ِع َ‬ ‫ني َي ْو ًما‪ُ ،‬ث َّم َيكُونُ يِف َذ ِل� َ�ك َعلَ َق ًة‬ ‫مِ ْث َل َذ ِل� َ�ك‪ُ ،‬ث� َّم َي� ُك��ونُ يِف َذ ِل� َ�ك ُم ْ�ض َغةً‬ ‫مِ � ْث � َل َذ ِل � َ�ك‪ُ ،‬ث � َّم ُي � ْر�� َ�س� ُ�ل المْ َ�لَ� ُ�ك َف� َي� ْن� ُف� ُخ‬ ‫ِف�ي� ِه ال � � ُّرو َح‪َ ،‬و ُي� � ْ�ؤ َم� � ُر ِب� � أَ� ْر َب � ِ�ع َك� ِل� َم��اتٍ ؛‬ ‫ِب َك ْتبِ ِر ْز ِق ِه‪َ ،‬و�أَ َج ِل ِه‪َ ،‬و َع َم ِل ِه‪َ ،‬و َ�ش ِق ٌّي �أَ ْو‬ ‫َ�سعِيد) (رواه البخاري)‪.‬‬ ‫ج� � ��اء يف � � �ش ��رح ال �� �ش �ي ��خ حم �م��د‬ ‫ب��ن ��ص��ال��ح العثيمني ‪ -‬رح�م��ه اهلل ‪-‬‬ ‫لكلمة‪ِ " :‬رزْقه" يف احلديث‪" :‬الرزق‬ ‫ه� �ن ��ا‪ :‬م ��ا ي �ن �ت �ف��ع ب ��ه الإن� ��� �س ��ان وه��و‬ ‫ن��وع��ان‪ :‬رزق ي�ق��وم ب��ه ال �ب��دن‪ ،‬ورزق‬ ‫يقوم به الدين‪ ،‬والرزق الذي يقوم به‬ ‫ال�ب��دن‪ :‬ه��و الأك��ل وال�شرب واللبا�س‬ ‫وامل���س�ك��ن وامل��رك��وب وم��ا �أ��ش�ب��ه ذل��ك‪،‬‬ ‫وال� ��رزق ال ��ذي ي �ق��وم ب��ه ال��دي��ن‪ :‬هو‬ ‫العلم‪ ،‬والإمي��ان‪ ،‬وكالهما مراد بهذا‬ ‫احلديث" (�شرح الأربعني النووية)‪.‬‬ ‫�إن امل �ت �ب��ادر �إىل ذه ��ن ك �ث�ير من‬ ‫امل���س�ل�م�ين ال �ي��وم ح�ين ي���س�م�ع��ون عن‬ ‫تو�سعة اهلل تعاىل على فالن �أو غريه‬ ‫يف ال ��رزق‪ ،‬ه��و املعنى امل ��ادي فح�سب‪،‬‬ ‫حيث ال ي�شكون حلظة �أن املق�صود هو‬ ‫ك�ثرة امل��ال والأم ��ور امل��ادي��ة امل�شابهة‪،‬‬ ‫وال ي�خ�ط��ر ب �ب��ال �أح ��ده ��م غ�ي�ر ه��ذا‬ ‫املعنى‪� ،‬إال من رحم اهلل ممن �آتاه اهلل‬ ‫علما وفهما وفقها يف الدين‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أن��ه قد يكون املق�صود‬ ‫بهذه العبارة ‪ -‬بالإ�ضافة لكرثة الرزق‬

‫كيف السبيل إليك؟‬

‫املادي ‪� -‬أمور �أخرى معنوية هي �أهم‬ ‫م��ن امل ��ال وامل �ت��اع امل � ��ادي‪ ،‬ف�ق��د ي�ك��ون‬ ‫امل�ق���ص��ود الإمي� ��ان ال�صحيح ال�سليم‬ ‫م ��ن ال� �ب ��دع وامل� �ن� �ك ��رات وال �� �ش �ب �ه��ات‪،‬‬ ‫وال��ذي هو يف احلقيقة �سبيل النجاة‬ ‫ي��وم ال�ق�ي��ام��ة‪� ،‬أو العلم ال��ذي يب�صر‬ ‫الإن���س��ان بحقائق الأ��ش�ي��اء‪ ،‬وير�شده‬ ‫�إىل ما فيه �صالحه يف الدنيا وفالحه‬ ‫يف الآخ� ��رة‪� ،‬أو ال��زوج��ة ال���ص��احل��ة �أو‬ ‫ال��ول��د ال �� �ص��ال��ح‪� ...‬أو غ�ير ذل��ك من‬ ‫الأمور املعنوية‪.‬‬ ‫قال ابن منظور يف ل�سان العرب‪:‬‬ ‫"الرزق‪ :‬ه��و م��ا ت�ق��وم ب��ه ح�ي��اة كل‬ ‫كائن حي مادي كان �أو معنوي"‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ي�شري �إىل امل�ف�ه��وم ال��وا��س��ع ملعنى‬ ‫ال��رزق يف لغة العرب ويف اال�صطالح‬ ‫ال�شرعي‪.‬‬ ‫�إن م��ن �أه ��م �آث� ��ار ق���ص��ر م�ف�ه��وم‬

‫ال� ��رزق ع�ل��ى الأم� ��ور امل��ادي��ة ‪ -‬وامل ��ال‬ ‫ب���ش�ك��ل خ��ا���ص ‪ -‬ه��و غ�ف�ل��ة ك�ث�ير من‬ ‫امل�سلمني عن ما رزقهم اهلل تعاىل من‬ ‫�أرزاق م�ع�ن��وي��ة ظ�ن��وا ب�سبب فهمهم‬ ‫اخل ��اط ��ئ �أن� �ه ��ا ال ت��دخ��ل يف م�ف�ه��وم‬ ‫ال��رزق‪ ،‬فظنوا �أن اهلل حرمهم الرزق‬ ‫وم �ن �ح��ه لآخ� ��ري� ��ن‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا احل�ق�ي�ق��ة‬ ‫�أن م��ا م��نّ اهلل ب��ه عليهم م��ن رزق يف‬ ‫الإميان والعلم‪ ...‬وغري ذلك مما هو‬ ‫باق‪ ،‬يفوق ب�أ�ضعاف م�ضاعفة ما رزق‬ ‫غريهم من مال ومتاع مادي زائل‪.‬‬ ‫وب��امل�ق��اب��ل؛ ف ��إن �إدراك امل�سلمني‬ ‫للمفهوم الإ��س�لام��ي ال�شامل للرزق‬ ‫ل��ه نتائجه و�آث ��اره الإي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�سود الر�ضى عن اهلل تعاىل‪ ،‬وتلهج‬ ‫الأل�سنة والأف�ئ��دة ب�شكره على نعمه‬ ‫الظاهرة والباطنة‪ ،‬ورزقه الوا�سع يف‬ ‫جميع املجاالت املادية واملعنوية‪.‬‬

‫ألف أستاذ جامعي ضد منع ارتداء الحجاب‬ ‫بالجامعات الفرنسية‬ ‫باري�س ‪ -‬عربي‪21‬‬ ‫وق� �ع ��ت جم �م��وع��ة ت �� �ض��م ن �ح��و �أل� � ��ف م��ن‬ ‫الأ�ساتذة والتجمعات يف اجلامعات الفرن�سية‬ ‫عري�ضة تعار�ض ق��رار منع ارت��داء احلجاب يف‬ ‫اجلامعات‪ ،‬وع� رّ​ّب�وا فيها �أي�ضا عن قلقهم �إزاء‬ ‫تدهور واقع احلقوق واحلريات يف فرن�سا‪.‬‬ ‫وبح�سب موقع ميديابار الفرن�سي‪ ،‬فقد‬ ‫ُوج�ه��ت العري�ضة �إىل الكاتبة العامة للدولة‬ ‫املكلفة بحقوق امل��ر�أة‪ ،‬با�سكال بوا�ستار‪ ،‬حيث‬ ‫ر�أى امل��وق�ع��ون �أنف�سهم م�س�ؤولني ع��ن خدمة‬ ‫ال��دول��ة م��ن خ�لال التكوين والتعليم العايل‬ ‫وال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬و� �ش ��رك ��اء يف ب �ن��اء ف���ض��اء‬ ‫دميقراطي من �ش�أنه �أن يفتح جماالت للحوار‬ ‫والنقا�ش جتمع اجلميع‪ ،‬بهدف جتاوز معاين‬ ‫ال� �ع ��داء وال� �ك ��راه� �ي ��ة‪ ،‬ول �ف �ت��ح ب� ��اب ال�ت���س��ام��ح‬ ‫وال �ت �� �ض ��ام ��ن ب �ي�ن ج � � ��دران ال �ك �ل �ي��ة واحل � ��رم‬ ‫اجلامعي‪ ،‬رغ��م الظروف املادية ال�صعبة التي‬ ‫متر بها امل�ؤ�س�سات اجلامعية‪.‬‬ ‫ون� �ق ��ل امل� ��وق� ��ع ع� ��ن الأ� � �س� ��ات� ��ذة امل��وق �ع�ي�ن‬ ‫قولهم �إنهم بالرغم من �أنهم يعي�شون يف بلد‬ ‫ُع��رف �سلفا بحرية ال��ر�أي والتعبري واملمار�سة‬ ‫الفعلية حل��ق امل��واط�ن��ة‪� ،‬إال �أن�ه��م يلحظون يف‬ ‫ه��ذه الأي��ام �أن بع�ض املمار�سات يف اجلامعات‬ ‫حتاول تقوي�ض هذه احلرية‪ ،‬من خالل دخول‬ ‫ال�شرطة �إىل اجل��ام�ع��ات يف ال���س�ن��وات املا�ضية‬ ‫حلل النزاعات والإ�شكاليات‪ ،‬بالرغم من وجود‬ ‫تقاليد بعدم ج��واز دخولهم �إىل هذا الف�ضاء‪،‬‬ ‫وهو ما زاد الأمر تعقيداً‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه��ة �أخ � ��رى‪� � ،‬ش��دد الأ� �س��ات��ذة على‬ ‫�أن��ه ال ميكن جتاهل م�س�ألة احلجاب واجل��دل‬ ‫امل�ث��ار حولها منذ �أك�ثر م��ن ‪�� 10‬س�ن��وات‪ ،‬حيث‬ ‫يتم ا�ستغاللها بطريقة تبخ�س حقوق الن�ساء‬ ‫من قبل �أط��راف �سيا�سية وكن�سية حتت ذريعة‬ ‫حترير املر�أة‪ ،‬وهو ما ي�ساهم يف تبيي�ض بع�ض‬

‫مسلكيات (‪)8‬‬ ‫جمال البا�شا‬ ‫ال�س�ؤال الأكرث رواج�اً بني فئة ال�شباب وهم‬ ‫يواجهون موجات من عوا�صف الفنت والإف�ساد‬ ‫الع�صرية العاتية‪ ،‬التي تهدد دينهم و�إميانهم‪ :‬ما‬ ‫ال�سبيل الأمثل للت�صدي لتلك الهجمات؟‬ ‫وفيما يلي و�صفة عالجية تقعيدية نافعة‬ ‫ناجعة‪ ،‬فا�شدد بها يديك‪.‬‬ ‫الراغب يف تزكية نف�سه جه ُله‪،‬‬ ‫�إن مما ال ي�س ُع‬ ‫َ‬ ‫�أن القلب ال�سليم هو قلب �سلم من ثالثة �أمور‪:‬‬ ‫�أوال‪� :‬سلم م��ن ال�شرك وال�ن�ف��اق‪ ،‬فهو على‬ ‫التوحيد والإخال�ص‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬سلم من البدعة فهو على �سبيل‬

‫اجلمعيات الن�سوية عرب �إعفائها من االنخراط‬ ‫يف جمابهة العن�صرية‪ ،‬وه��و �أي�ضا قد ي�ستغل‬ ‫م��ن خ�ل�ال ه � ��ؤالء يف � �ص��راع��ات ��س�ي��ا��س�ي��ة من‬ ‫�ش�أنها �أن تعمق الإ�سالموفوبيا‪.‬‬ ‫و�أك ��د الأ� �س��ات��ذة امل��وق�ع��ون ع�ل��ى العري�ضة‬ ‫�أن ال�ط�ب�ق��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة والأح � ��زاب يف فرن�سا‬ ‫م �� �س ��ؤول��ون ع��ن ه ��ذه احل��ال��ة م��ن االح �ت �ق��ان‬ ‫امل�ج�ت�م�ع��ي غ�ي�ر امل �� �س �ب��وق‪ ،‬خ��ا� �ص��ة ب �ع��د جتلي‬ ‫وف�ضح العديد م��ن املمار�سات الوح�شية �ضد‬ ‫امل �ح �ج �ب��ات‪ ،‬م��ن ال �ف �ت �ي��ات ال �� �ش��اب��ات وال�ن���س��اء‬ ‫احلوامل والأمهات‪ ،‬وحرمانهن من العمل �أو‬ ‫�إق�صائهن من املعاهد احلكومية‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب الأ��س��ات��ذة كاتبة ال��دول��ة با�سكال‬ ‫بوا�ستار قائلني‪" :‬نظرا لكونكم قد �صرحتم‪،‬‬

‫و�أن�ت��م ت�شغلون من�صب كتابة ال��دول��ة حلقوق‬ ‫امل��ر�أة‪ ،‬ب�أنكم �ضد ارت��داء احلجاب يف اجلامعة‪،‬‬ ‫ف�إننا ن�سائلكم‪ :‬كيف لكم �أن تعار�ضوا مبد�أ‬ ‫احلرية وامل�ساواة و�أنتم ت�شغلون من�صبا كهذا‬ ‫ي��داف��ع ب��الأ� �س��ا���س ع��ن ح �ق��وق امل� � ��ر�أة؟ وك�ي��ف‬ ‫مي �ك��ن ل �ك��م اع �ت �ب��ار ا� �س �ت �ب �ع��اد جم �م��وع��ة م��ن‬ ‫الطلبة و�إق�صائهم بدعوى �إلزامهم مبراعاة‬ ‫النظام وااللتزام بالقرارات الإداري��ة للجامعة‬ ‫مهمة ح�ضارية كلفتم بها‪ ،‬وتبنيتم هذا كحق‬ ‫مكت�سب‪ ،‬بينما نعتربه حقا ال ميكن الت�صرف‬ ‫فيه �أو التفاو�ض عليه‪ ،‬وهو احلق يف املواطنة"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا الأ�� �س ��ات ��ذة ب��ا� �س �ك��ال ب��وا� �س �ت��ار �إىل‬ ‫حت�م��ل م�س�ؤولياتها وااله�ت�م��ام ب��اجل��ام�ع��ة‪ ،‬ال‬ ‫�سيما و�أن��ه ومنذ �سنوات مل ّ‬ ‫تتول �أي حكومة‬

‫ت �خ �� �ص �ي ����ص م �ي��زان �ي��ة م �ن��ا� �س �ب��ة الح �ت �ي��اج��ات‬ ‫اجلامعات بالكيفية املطلوبة‪� ،‬أو �إع��داد خطة‬ ‫وطنية ملقاومة التحر�ش اجلن�سي �أو التمييز‬ ‫على �أ�سا�س اجلن�س يف اجلامعة‪ .‬كما �أ�شاروا �إىل‬ ‫�أن�ه��م مل يلحظوا �أي حم��اول��ة ل��ردع حم��اوالت‬ ‫الإق �� �ص��اء للطلبة �أو الإداري�ي��ن ال��ذي��ن ه��م يف‬ ‫معظمهم ن���س��اء ي���س�ه��رن ع�ل��ى ت��وف�ير ��ش��روط‬ ‫جيدة للتدري�س‪.‬‬ ‫وطالب الأ�ساتذة املوقعون على العري�ضة‬ ‫كاتبة الدولة بالعمل ل�صالح املر�أة يف اجلامعة‬ ‫م ��ن خ�ل��ال �� �ص ��رف اه �ت �م��ام �ه��ا ن �ح��و ت�ط��وي��ر‬ ‫اخل��دم��ة ال�صحية وت��وف�ير املعلومة والرعاية‬ ‫ال�ل��ازم� ��ة‪ ،‬خ��ا� �ص��ة ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� ��الإجن� ��اب‪،‬‬ ‫واحلر�ص على �أن حتظى اخلدمات االجتماعية‬ ‫للطلبة باالهتمام ال�لازم يف ميزانية الدولة‪،‬‬ ‫وكذلك ال�ش�أن بالن�سبة لتوفري النقل العمومي‬ ‫وال���س�ع��ي ل�ف�ت��ح ح��ا��ض�ن��ات ب ��أع��داد م�ق�ب��ول��ة يف‬ ‫اجل��ام�ع��ات ح�ت��ى تتمكن ال�ن���س��اء ال�ع��ام�لات يف‬ ‫اجل��ام �ع��ة م ��ن ال ��درا� �س ��ة وال �ع �م��ل وااله �ت �م��ام‬ ‫ب�أطفالها‪.‬‬ ‫ودعا الأ�ساتذة كاتبة الدولة �إىل فتح نقا�ش‬ ‫مو�سع ح��ول حقوق امل��ر�أة وحريتها‪ ،‬وامل�ساواة‬ ‫ب�ي�ن اجل �ن �� �س�ين‪ ،‬وح �ق��وق الأق �ل �ي��ات اجلن�سية‬ ‫وال� �ع ��رق� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ع�ل�اق ��ات االج �ت �م��اع �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫�أ�صبحت مهددة جراء ال�سيا�سات النيوليربالية‬ ‫وتداعياتها ال�سلبية على م�ستوى اخل��دم��ات‬ ‫االجتماعية ونظام اخل�صخ�صة‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��وه ��ا �إىل احل� ��� �ض ��ور يف � �س��اح��ات‬ ‫اجلامعات ويف الندوات والف�ضاءات الدرا�سية‬ ‫واملجموعات البحثية‪ ،‬لال�ستماع �إىل املدر�سات‬ ‫والطالبات‪ ،‬املحجبات منهن وغري املحجبات‪،‬‬ ‫فهن يختلفن ويتناق�شن جنبا �إىل جنب لر�سم‬ ‫معامل فكر ناقد وبنّاء قادر على تطوير املعرفة‬ ‫والرقي بها لتزخر بها غدا مكتبات اجلامعات‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬وفق ما �أورده املوقع الفرن�سي‪.‬‬

‫الدفع أهون من الرفع‬ ‫هدى و�سنة‪.‬‬ ‫ثالثا‪� :‬سلم م��ن املع�صية والتعلق بها‪ ،‬فهو‬ ‫على طاعة وا�ستقامة‪.‬‬ ‫و�أم ��را� ��ض ال �ق �ل��وب يف اجل�م�ل��ة تنق�سم �إىل‬ ‫جمموعتني رئي�ستني‪:‬‬ ‫الأوىل‪� :‬أمرا�ض "�شهوات"‪.‬‬ ‫الثانية‪� :‬أمرا�ض "�شبهات"‪.‬‬ ‫وك��ل مر�ض منها ي�ب��د�أ �صغرياً ث��م يتعاظم‬ ‫حتى ي�صبح كبرياً مزمناً‪ ،‬وهو "الإدمان"‪.‬‬ ‫فعالج �أمرا�ض ال�شهوات �إمنا يكون بال�صرب‬ ‫وجماهدة النف�س �أول وهلة‪ ،‬و�س ُي ُ‬ ‫عان امل��ر ُء على‬ ‫دف�ع�ه��ا ب���ص��دق ال�ل�ج��وء �إىل اهلل‪ ،‬وال �ب��راءة من‬ ‫احل ��ول وال �ق��وة ال��ذات �ي��ة �إىل ح ��ول اهلل وق��وت��ه‪،‬‬ ‫والتفكري ب�سوء العاقبة‪.‬‬

‫و�أم ��ا ع�لاج �أم��را���ض ال�شبهات ف��إمن��ا يكون‬ ‫باليقني‪ ،‬الذي من�ش�أه التعلم‪ ،‬وكذلك هداية اهلل‬ ‫التي ينالها من �صدَق اهلل يف طلبها‪.‬‬ ‫وب ��اجل � �م � �ل ��ة؛ ف� �ك ��ل الأم � � ��را� � � ��ض ال � �ت� ��ي يف‬ ‫املجموعتني تخ�ضع لقاعد ٍة طبي ٍة �شهري ٍة هي‪:‬‬ ‫"الوقاية خ�ي�ر م��ن العالج"‪ ،‬وي�ق��اب�ل�ه��ا‬ ‫القاعدة ال�شرعية الكلية املهمة‪ ،‬وه��ي نافعة يف‬ ‫كل �شيء تقريباً‪:‬‬ ‫"الدفع �أهون من الرفع"!!‬ ‫فدفع العدو ال�صائل وهو على حدود البالد‬ ‫�أي�سر من رفعه بعد دخولها واحتاللها‪.‬‬ ‫ولب�س الدرع الواقي �أي�س ُر من نزع ال�سهام‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وكذا �أمرا�ض القلوب‪ ،‬وال�شهوات على وجه‬ ‫�أخ�ص‪ ،‬فدفعها ب�شي ٍء من جماهدة النف�س �أول‬

‫هجومها �أهون بكثري من مدافعتها بعد �أن ت�صبح‬ ‫عادات يدمن عليها �صاحبها‪.‬‬ ‫وم� �ق ��اوم ��ة ال� ��� �ش ��اب داع� � ��ي ن �ف �� �س��ه ل �ت �ن��اول‬ ‫ال�سيجارة الأوىل �أ�سهل بكثري من مقاومة داعيها‬ ‫للإقالع عنها بعد الإدمان‪.‬‬ ‫وم �ث��ل ذل ��ك دف ��ع ال �ن �ظ��رة الأوىل‪ ،‬وامل�ك��امل��ة‬ ‫الأوىل‪ ،‬والأغ �ن �ي��ة الأوىل‪ ،‬واجل ��رع ��ة الأوىل‪،‬‬ ‫والر�شوة الأوىل‪ ...‬وهكذا دواليك‪.‬‬ ‫�أيها ال�سالك الباحث عن �صالح قلبه‪:‬‬ ‫�إنها و�صفة عالجية تربوية عظيمة القدر‬ ‫فاجعلها ن�صب عينيك‪ ،‬وكلما حدثتك نف�سك‬ ‫ب�أمر �سوء‪ ،‬فقل لها‪ :‬يا نف�س! الدفع �أه��ون من‬ ‫الرفع‪.‬‬

‫د‪� .‬سلمان العودة‬ ‫وا�أ�سفاه �إن كنت �أظ��ن �أنني على الطريق �إليك‪ ..‬بينما الطريق‬ ‫ين�أى بي عنك!‬ ‫ِلىَ‬ ‫َ‬ ‫" َو َقا َل �إِنيِّ‬ ‫ِين" (ال�صافات‪.)99 :‬‬ ‫ِّي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ْ‬ ‫بٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اهِ‬ ‫�سَ‬ ‫ِ‬ ‫م�سكني م�سكني �إن خرجت من الدنيا ومل �أذق �أطيب ما فيها‪:‬‬ ‫مناجاتك وا�ست�شعار قربك‪ ،‬والتحقق ب�أ�سمائك احل�سنى و�صفاتك‬ ‫العليا!‬ ‫" َكلاَّ ِ�إ َّن � ُه � ْم َع��ن َّر ِّب� ِه� ْم َي� ْو َم� ِئ��ذٍ لمَّ َحْ جُ وبُو َن" (املطففني‪،)15 :‬‬ ‫املحجوبون عنه يف الآخرة هم املحجوبون يف الدنيا‪ ..‬لأنهم مطففون‬ ‫ال يحكمون املوازين!‬ ‫حني �أدعوك بالهداية ف�أعظم هداية هي معرفتك‪ ،‬والإميان بك‪،‬‬ ‫واقتبا�س جذوة من نورك ت�ضيء قلبي‪..‬‬ ‫كيف يل �أن �أحافظ على تلك اللحظات القليلة؛ التي �أ�شرق لها‬ ‫قلبي‪ ،‬وانك�شف بع�ض احلجاب عن ب�صريتي؟‬ ‫كيف �أتخل�ص من �أو�ضار املع�صية التي ت�شعرين باجلفوة والغفوة‪..‬‬ ‫وتهدم ما بنيت؟‬ ‫حني �أذك��رك يرق قلبي لكن ال طاقة يل بدميومة اليقظة حال‬ ‫الذكر �إال مبد ٍد من عندك‪.‬‬ ‫حني �أتلو كتابك وي�سرح خيايل بق�ص�ص املقربني لديك‪ ،‬و�أخبار‬ ‫وعدك ووعيدك؛ ت�صغر الدنيا يف عيني‪ ،‬وك�أن ذلك كله ر�أي عني ثم‬ ‫تعاودين غفلتي‪..‬‬ ‫ت�صبح �ساعات اليقظة ذواق� ًة ما�ضية وذك��رى جميلة‪ ،‬ف�أخاف �أن‬ ‫علي ولي�ست تقريباً �أو ا�صطفاء!‬ ‫تكون �إقامة للحجة َّ‬ ‫م��ن ت��ذوَّق معنى قربك وال�شعور ب��ك كيف ل��ه �أن ين�سى ويلهو‬ ‫ويعبث؟‬ ‫�أنا الي�ؤو�س حال ال�شر‪ ،‬املعر�ض النائي حال الإنعام‪� ..‬أنا ذو الدعاء‬ ‫العري�ض حني االبتالء‪ ..‬ال�سادر املغرت حال العافية‪ .‬ال طاقة يل بدوام‬ ‫البالء‪ ،‬وال دوام حلياة قلبي حال الرخاء! هل من �سبيل �إىل �أن ت�صطبغ‬ ‫نف�سي وروحي وعقلي وقلبي وجوارحي مبعنى رباين ال رياء فيه وال‬ ‫�سمعة ال يفارقني حتى حال الفرتة؟‬ ‫كيف الت�أ�سِّ ي ب�أولئك النفر ال��ذي��ن ا�صطفيتهم وجعلتهم من‬ ‫املح�سنني‪ ،‬و�سلكتهم يف املقربني‪ ،‬وكنت تفتح لدعواتهم �أبواب �سماواتك‪،‬‬ ‫وحتوطهم برعايتك وعنايتك‪ ،‬وت�صرف عنهم ال�سوء والفح�شاء؟‬ ‫ُّ‬ ‫وت�ضخم الذات‪.‬‬ ‫عبوديتي لك تقت�ضي التخل�ص من زوائد الـ(�أنا)‬ ‫يتف َّلت يف داخ �ل��ي �شخ�ص م��ري����ض ي �ق��ول‪ :‬ه��ذا �أه��ان��ك! وه��ذا‬ ‫جتاهلك ومل يعرف ق��درك! وه��ذا مل ي�ق��دم��ك‪ ..‬وه��ذا وه��ذا‪ ،‬وك ��أن‬ ‫النا�س خلقوا واختربوا بك!‬ ‫ُ‬ ‫�صغرت يف عني نف�سي �أح�س�ست �أين �إليك �أقرب‪ ..‬ف�أن �أظل‬ ‫وكلما‬ ‫حمتفظاً مبعنى �سجودي‪ ،‬و�أن �أتخلى عن خطرات الغرور والكربياء‪..‬‬ ‫فهذا يف�سح الطريق لل�صفاء‪ ،‬ولكن كيف يل بذلك و�أنا الغارق يف طلب‬ ‫املزيد من ال�شهرة واملادة‪ ،‬امل�شغول بالتزين لعبادك‪ ،‬املنهمك يف مقارنات‬ ‫ال تنتهي بيني وبني فالن وفالن؟‬ ‫علي مقارنات �أخرى ويح�ضر الطيبون‬ ‫يف حلظة �صحو قلبي تطر�أ َّ‬ ‫ف�أت�ساءل‪ :‬هل �سبقتهم �أم �سبقوين! ماذا ي�صنعون الآن؟ هل يجدون ما‬ ‫�أجد؟ هل �إ�شراق الروح موهبة �أم ف�ض ٌل حم�ض؟‬ ‫حني �أفيق �أق��ول‪ :‬يجب �أن �أخ�ت��ار اهلل وطريقه بطواعية وحب‬ ‫ووعي قبل �أن يختارين للموت ق�سراً بغري �إرادتي‪..‬‬ ‫�أري��د �أن �أك��ون كالغائب احلبيب يقدم على �أهله‪ ،‬ولي�س كالعبد‬ ‫الهارب ي�ساق بعنفٍ �إىل �أ�سياده‪..‬‬ ‫وحيناً �أقول‪ :‬مازال يف العمر مت�سع!‬ ‫وح�ي�ن�اً �أق � ��ول‪ :‬احل ��ب �أ� �س ��رار وال �ب��وح ب��ه ي�ف���س��ده! وال���س��ال�ك��ون‬ ‫ي�ستخدمون اال�ستعارات والتلميحات؛ ليجتنبوا الرياء واال ّدع��اء كما‬ ‫قال �أحدهم‪:‬‬ ‫ً‬ ‫�سَ ُ‬ ‫و‬ ‫أم‬ ‫رتت‬ ‫بال�شعب وامل ْنحَ نى!‬ ‫ّه‬ ‫�‬ ‫أنا‬ ‫�‬ ‫ها‬ ‫ة‬ ‫ري‬ ‫ا�سمكم‬ ‫غِ‬ ‫ِ‬ ‫وخ�ير ما ذك��ر اهلل به ت�لاوة �آي��ات كتابه‪ ،‬و�أذك ��ار نبيه امل�صطفى‬ ‫وخليله املجتبى؛ حممد ‪�-‬صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،-‬وج��وام��ع �أدعيته‬ ‫ال�شريفة‪..‬‬

‫فتاوى‬ ‫القتل يف حوادث السري‬

‫�أجابت عنها‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪� :‬أعمل �سائقاً على حافلة‪ ،‬وقد تعر�ضت حلادث �سري‪،‬‬ ‫تويف نتيجة لذلك احل��ادث خم�سة �أ�شخا�ص‪ ،‬فما حكم ال�شرع يف‬ ‫علي كفارة القتل؟‬ ‫ذلك‪ ،‬وهل جتب ّ‬ ‫اجلواب‪ :‬ع ّد الإ�سالم قتل النف�س املع�صومة عمداً من الكبائر‬ ‫املوجبة غ�ضب اهلل عز وجل وعذابه‪ ،‬قال اهلل تعاىل‪َ " :‬و َمنْ َي ْق ُت ْل‬ ‫ُم�ؤْمِ ًنا ُم َت َع ِّمدًا َف َج َزا�ؤُ ُه َج َه َّن ُم َخا ِلدًا فِيهَا َو َغ ِ�ض َب ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه َو َل َع َن ُه‬ ‫َو�أَ َع َّد َل ُه َع َذا ًبا عَظِ ي ًما" (الن�ساء‪ ،)93 :‬والت�سبب يف القتل بحوادث‬ ‫ال�سري ال يخلو من الإثم �إال �إذا كان خط أ� حم�ضاً‪ ،‬فتجب فيه الدية‬ ‫والكفارة �إذا كنت مداناً ح�سب خمطط ال�سري‪.‬‬ ‫والكفارة هي‪� :‬إعتاق رقبة‪ ،‬ف��إن مل ي�ستطع ف�صيام �شهرين‬ ‫متتابعني؛ لقول اهلل تعاىل‪َ " :‬ومَا َكا َن لمِ ُ ؤْ�مِ نٍ �أَنْ َي ْق ُت َل ُم�ؤْمِ ًنا �إِال‬ ‫َخ َط�أً َو َمنْ َق َت َل ُم ْ ؤ�مِ ًنا َخ َط�أً َف َت ْح ِري ُر َر َق َب ٍة ُم ؤْ�مِ َن ٍة َو ِد َي ٌة م َُ�س َّل َم ٌة �إِلىَ‬ ‫�أَهْ ِل ِه �إِال أَ�نْ ي ََّ�ص َّد ُقوا َف ِ�إنْ َكا َن مِ نْ َق ْو ٍم َع ُد ٍّو َل ُك ْم وَهُ َو ُم ْ�ؤمِ ٌن َف َت ْحرِي ُر‬ ‫َر َق َب ٍة ُم ؤْ�مِ َن ٍة َو ِ�إنْ َكا َن مِ نْ َق ْو ٍم َب ْي َن ُك ْم َو َب ْي َن ُه ْم مِ ي َث ٌاق َفدِ َي ٌة م َُ�س َّل َم ٌة‬ ‫�إِلىَ �أَهْ � ِل� ِه َوتحَ ْ � ِري � ُر َر َق� َب� ٍة ُم� ْ ؤ�مِ � َن� ٍة َف َمنْ لمَ ْ يَجِ ْد َف�صِ َيا ُم َ�ش ْه َر ْي ِن‬ ‫ُم َت َتا ِبعَينِْ َت ْو َب ًة مِ نَ اهلل َو َكا َن اهلل َعلِي ًما َحكِي ًما" (الن�ساء‪.)92 :‬‬ ‫والكفارة تتعدد بتعدد املقتولني‪ ،‬فيجب على من ت�سبب بقتل‬ ‫اجلماعة الدية والكفارة عن كل قتيل‪ ،‬ف�إن كان احلادث وقع ب�سبب‬ ‫ال�سائق وح��ده‪ ،‬فيجب عليه خم�س دي��ات‪ ،‬وخم�س كفارات‪� ،‬أم��ا �إن‬ ‫كان احلادث م�شرتكاً مع �سائق �آخر‪ ،‬فتوزع الديات على ال�سائقني‪.‬‬ ‫قال اخلطيب ال�شربيني رحمه اهلل‪" :‬لو ا�صطدم �سفينتان‬ ‫وغرقتا فكدابتني ا�صطدمتا وماتتا يف حكمهما ال�سابق واملالحان‬ ‫حكمهما كراكبني ماتا با�صطدام يف حكمهما ال�سابق �إن كانتا �أي‪:‬‬ ‫ال�سفينتان وما فيهما لهما فيهدر ن�صف قيمة كل �سفينة ون�صف‬ ‫ب��دل ما فيها‪ ،‬ف��إن ماتا بذلك ل��زم كال منهما كفارتان كما �سبق‬ ‫ولزم عاقلة كل منهما ن�صف دية الآخر‪ ...‬و�ضمان الكفارات بعدد‬ ‫من �أهلكا" "مغني املحتاج" (‪.)352 /5‬‬ ‫والدية ال�شرعية مائة من الإبل‪� ،‬أو قيمتها عند التعذر ح�سب‬ ‫البلد ال��ذي ح��دث��ت فيه ال��وف��اة‪ ،‬فعندنا يف الأردن ق �دّر جمل�س‬ ‫الإفتاء الأردين الدية ال�شرعية يف القتل اخلط�أ بع�شرين �ألف دينار‬ ‫�أردين‪ .‬واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫اجلمعة (‪� )13‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2936‬‬

‫�صباح جديد‬

‫الأحد‬


‫‪9‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫املنتخب الوطني يواصل الرتاجع ليحتل‬ ‫املركز ‪ 101‬عاملي ًا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�ضع الت�صنيف ال�صادر عن االحت��اد الدويل‬ ‫لكرة ال�ق��دم ام�س اخلمي�س واخل��ا���ص ب�شهر اذار‬ ‫احلايل‪ ،‬املنتخب الوطني باملركز ‪ 101‬عامليا‪.‬‬ ‫وبلغ ر�صيد املنتخب يف الت�صنيف احلايل ‪326‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليرتاجع اربعة مراكز بعدما كان باملركز ‪97‬‬ ‫ال�شهر الفائت‪ ،‬ويف الوقت ذاته حل باملركز احلادي‬ ‫ع�شر على �صعيد القارة اال�سيوية‪ ،‬خلف منتخبات‬ ‫ايران التي حافظت على �صدارتها‪ ،‬اليابان‪ ،‬كوريا‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬ا�سرتاليا‪ ،‬االمارات‪ ،‬اوزبك�ستان‪ ،‬ال�صني‪،‬‬ ‫عمان‪ ،‬العراق‪ ،‬ال�سعودية‪.‬‬

‫ومل ي �ط��ر�أ �أي ت�ع��دي��ل ع�ل��ى ال �� �ص��دارة حيث‬ ‫ا�ستمرت �أملانيا بطلة العامل يف املركز الأول بفارق‬ ‫م��ري��ح ع��ن الأرج �ن �ت�ين وك��ول��وم�ب�ي��ا‪ ،‬أ�م ��ا ال�ت�ق��دم‬ ‫ا ألب ��رز يف �سلم ال�ترت�ي��ب ف�ك��ان مل�صلحة �إيطاليا‬ ‫التي تقدمت مركزين على ح�ساب �أ�سبانيا (املركز‬ ‫احل��ادي ع�شر‪ ،‬تراجعت م��رك��زا واح ��دا)‪ ،‬فدخلت‬ ‫نادي املنتخبات الع�شرة الأوىل للمرة الأوىل منذ‬ ‫حزيران ‪.2014‬‬ ‫�أما اف�ضل منتخب بح�سب القارات فهو �أملانيا‬ ‫(املرتبة الأوىل)‪ ،‬الأرجنتني (‪ ،)2‬كو�ستاريكا (‪،)13‬‬ ‫اجلزائر (‪ ،)18‬ايران (‪ ،)42‬ونيوزيلندا (‪.)134‬‬

‫جولة كومهو للسرعة تنطلق اليوم‬ ‫وسط منافسات قوية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنطلق برعاية الأمري في�صل بن احل�سني رئي�س‬ ‫هيئة الأردنية لريا�ضة ال�سيارات‪ ،‬عند ال�ساعة ‪9.30‬‬ ‫�صباح اليوم اجلمعة يف حلبة نادي ال�سيارات امللكي‪،‬‬ ‫جولة كومهو فاحتة جوالت بطولة الأردن ل�سباقات‬ ‫ال�سرعة مب�شاركة ‪ 66‬مت�سابقا ومت�سابقة‪.‬‬ ‫ويحدو املت�سابقني �آمال عري�ضة لتحقيق نتائج‬ ‫مرموقة يف ال�سباق‪ ،‬و�سط حتد كبري العتالء من�صة‬ ‫التتويج واقتنا�ص �أوىل نقاطهم يف البطولة‪.‬‬ ‫وت�ت�ج��ه أ�ن �ظ��ار ب�ط��ل ب�ط��ول��ة الأردن ل�سباقات‬ ‫ال�سرعة العام املا�ضي ‪ 2014‬رام��ي كغدو �إىل اع��ادة‬ ‫الكرة مرة �أخ��رى ونيل لقب ال�سباق لتعزيز مكانه‬ ‫�ضمن ال�ترت�ي��ب ال �ع��ام لبطولة ��س�ب��اق��ات ال�سرعة‪،‬‬ ‫واب �ع��اد �أق ��وى مناف�سية حممد تي�سري ع��ن من�صة‬ ‫التتويج‪ ،‬الذي ي�سعى بدوره �إىل نيل لقب ال�سباق يف‬ ‫حماولة منه ملواكبة م�شواره نحو لقب البطولة التي‬ ‫ت�شمل ‪ 5‬جوالت لل�سرعة‪.‬‬ ‫و�ست�شد م�ن��اف���س��ات ال���س�ب��اق ال ��ذي ي�ت�ك��ون من‬ ‫جولتني وج��ول��ة ثالثة و�أخ�ي�رة ألف���ض��ل ‪� 10‬أوق��ات‬ ‫يحققها ال�سائقون‪ ،‬يف اجلولتني الأوىل والثانية‪،‬‬ ‫مناف�سات قوية ولن يقف عدد كبري من املت�سابقني‬ ‫م�ك�ت��ويف ا ألي � ��دي‪ ،‬يف �سعيهم ل�ل�ت�ق��دم ن�ح��و م��راك��ز‬ ‫ال�صدارة ك�سامل طعيمة وجاد نبا�ص ورائد ده�شان‬ ‫وع �ل�اء ت��رج �ل��ي و إ�ي� �ه ��اب ال �� �ش��رف��ا وجن ��م ال �ك��ردي‪،‬‬ ‫و�سي�سعى املت�سابقون اجل��دد كعبد الرحمن و�أحمد‬ ‫��ش�ي�ك��اخ��وا وول �ي��د رح �م��ة وف��ار���س ح �م��دان وحممد‬ ‫حمدان وبالل اخلليلي و�أحمد فرماوي ورام��ي �أبو‬ ‫عالن وفي�صل باكو �إىل اثبات ذاتهم خالل البطولة‪.‬‬ ‫كما ي�شهد �سباق جولة كومهو عودة مت�سابقني‬

‫ق��دام��ى كوليد مهيار وع�م��اد جمعة وخ��ال��د جمعة‬ ‫ورائد حبايبة‪.‬‬ ‫ومل ت�خ��ل ك���ش��وف��ات ال�ت���س�ج�ي��ل ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫ال�سباق من امل�شاركة الن�سوية‪ ،‬حيث اعلنت ‪ 3‬ن�ساء‬ ‫حتديهن للرجال وحتقيق نتائج مرموقة وهن عبري‬ ‫البطيخي ولينا احلديدي ومارينا حبايبة‪.‬‬ ‫امل�شاركون يف ال�سباق‬ ‫رام��ي ك�غ��دو‪ ،‬حممد تي�سري‪ ،‬ج��اد نبا�ص‪ ،‬رائ��د‬ ‫ده�شان‪� ،‬سامل طعيمة‪ ،‬عالء ترجلي‪ ،‬جنم الكردي‪،‬‬ ‫غيث وريكات‪ ،‬عا�صم ع��ارف‪ ،‬عدنان ح�سني‪ ،‬حممد‬ ‫م�صلط‪� ،‬أحمد �شيكاخوا‪� ،‬أحمد عبد اجل��اب��ر‪ ،‬عبد‬ ‫ال��رح �م��ن � �ش �ي �ك��اخ��وا‪ ،‬م���ص�ط�ف��ى اجل� �ي�ل�اين‪ ،‬ع�لاء‬ ‫م���س�م��ار‪ ،‬حم�م��د ال �ع��زة‪ ،‬أ�ح �م��د حم �م��د‪�� ،‬س��ام��ر أ�ب��و‬ ‫زيد‪�،‬ضياء كرزون‪� ،‬أجمد ال�شيخ‪ ،‬فار�س الدلقموين‪،‬‬ ‫بهاء الدلقموين‪� ،‬سهيل �أب��و الرعود ‪،‬عامر خورما‪،‬‬ ‫خالد ا أل��س�م��ر‪ ،‬حممد عبيد‪� ،‬سيف من�صور جمال‬ ‫نقاوة ‪ ،‬حممد نقاوة‪ ،‬م�صطفى العطاري‪ ،‬عبد اهلل‬ ‫�أب� ��داح‪ ،‬إ�ي �ه��اب ال�شرفا‪،‬عبد ال �ق��ادر غ�ن��امي��ة‪ ،‬ط��ارق‬ ‫املنا�صري‪،‬عبود م�سمار‪ ،‬عمر مو�سى‪،‬خالد جمعة‪،‬‬ ‫ف��ار���س ال�ت��ل‪ ،‬ا�ستقبال ك�م��ال‪ ،‬ف��ادي ده���ش��ان‪� ،‬أحمد‬ ‫زيدان‪ ،‬رائد حبايبة علي نا�صر‪� ،‬سيف من�صور‪ ،‬عبد‬ ‫ال�ه��ادي النت�شة‪ ،‬مارينا حبايبة‪ ،‬عبري البطيخي‪،‬‬ ‫ل�ي�ن��ا احل ��دي ��دي‪ ،‬ع�ب��د اهلل � �ش��اك��ر‪ ،‬خ��ال��د ال �ط �ب��اع ‪،‬‬ ‫تامر الطباع‪ ،‬عبد اهلل �شاكر‪ ،‬حممد �شاكر‪ ،‬مهند‬ ‫النابل�سي‪� ،‬سامي‬ ‫فليفل‪ ،‬حممد ال�ع���س��ود‪ ،‬حممد ال�ق�م��از‪ ،‬وليد‬ ‫رحمة‪ ،‬فار�س حمدان‪ ،‬حممد حمدان‪ ،‬بالل اخلليلي‪،‬‬ ‫ب�شري ع��رب��ي ك��ات�ب��ي‪� ،‬أح�م��د ف��رم��اوي‪ ،‬في�صل باكو‬ ‫عرامي �أبو عالن‪ ،‬وليد مهيار‪ ،‬عماد جمعة‪.‬‬

‫اجلمعة (‪� )13‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2936‬‬

‫الوحدات يباشر تدريباته غدا وعينه‬ ‫على مباغتة الوحدة السوري‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ي�ن�ت�ظ��ر �أن ي� �ب ��د أ� ف��ري��ق ال ��وح ��دات‬ ‫حت�ضرياته ي��وم غ��د ال�سبت بعد عودته‬ ‫م��ن �سلطنة ُع�م��ان م�ساء الأرب �ع��اء عقب‬ ‫جت� � ��اوزه حم �ط��ة م���س�ت���ض�ي�ف��ه ال�ن�ه���ض��ة‬ ‫ال ُعماين بثالثية يف اجلولة الثانية من‬ ‫بطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ووق ��وف ��ه م �ت �� �ص��درا وح �ي��دا للمجموعة‬ ‫الأوىل بر�صيد "‪ "6‬ن �ق��اط‪ ،‬فيما ي� أ�ت��ي‬ ‫خلفه مبا�شرة فريقا النه�ضة ال ُعماين‬ ‫وال��وح��دة ال���س��وري بر�صيد "‪ "3‬نقاط‪،‬‬ ‫ويتذيل ال�سالم زغرتا اللبناين القائمة‬ ‫بال �أي نقطة بعد خ�سارتني‪.‬‬ ‫ومنح اجلهاز الفني للوحدات بقيادة‬ ‫امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ع� �ب ��داهلل أ�ب � ��و زم� ��ع راح ��ة‬ ‫�إجبارية لالعبني �أم�س اخلمي�س واليوم‬ ‫اجلمعة‪ ،‬اثر الرحلة ال�شاقة واملتعبة التي‬ ‫عانت منها البعثة خ�صو�صا �أن منطقة‬ ‫"الربميي" ال�ت��ي لعب فيها ال��وح��دات‬ ‫تبعد عن العا�صمة م�سقط حوايل "‪"400‬‬ ‫كيلومرت‪ ،‬وهذا ما ت�سبب بزيادة ال�ضغط‬ ‫على الالعبني و�إرهاقهم فكانت احلاجة‬ ‫ما�سة ملزيد من الراحة‪.‬‬ ‫وي ��دخ ��ل ال� ��وح� ��دات م� �ب ��ارات ��ه أ�م� ��ام‬ ‫ال ��وح ��دة ال �� �س��وري "القوي" ب���ص�ف��وف‬ ‫مكتملة‪ ،‬با�ستثناء موا�صلة غياب املدافع‬ ‫با�سم فتحي للمرة الثانية بعد العقوبة‬ ‫الآ� �س �ي��وي��ة ب�ح�ق��ه ع�ق��ب ط ��رده يف ال�ل�ق��اء‬ ‫الأول �أمام ال�سالم زغرتا اللبناين‪.‬‬ ‫وجنح الوحدات يف التغلب على كافة‬ ‫الظروف "القاهرة" التي رافقته و�أهمها‬ ‫بُعد امل�سافة التي تف�صل العا�صمة م�سقط‬

‫فريق الوحدات‬

‫عن مكان �إقامة املباراة وبدا التعب يزول‬ ‫ب�شكل ت��دري�ج��ي ب�ع��د "الثالثية" التي‬ ‫�سجلها منذر �أب��و عمارة وحممود زعرتة‬ ‫واحل� ��اج م��ال��ك‪ ،‬ك�م��ا أ�ه� ��در "الأخ�ضر"‬ ‫�سل�سلة من الفر�ص ال�سانحة للت�سجيل‬ ‫وه ��ذا ا ألم ��ر ��س��اه��م يف جت�ن��ب �أن يتلقى‬ ‫النه�ضة خ�سارة فادحة‪.‬‬ ‫وبالعودة �إىل لقاء الوحدات والوحدة‬ ‫ال�سوري الذي يبد�أ ال�ساد�سة من م�ساء يوم‬ ‫الثالثاء املقبل على �ستاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�سمة‪� ،‬ضمن اجلولة الثالثة‬

‫من بطولة الك�أ�س الآ�سيوية‪ ،‬ف�إن اجلهاز‬ ‫الفني للوحدات يتابع كل كبرية و�صغرية‬ ‫ع��ن ال��وح��دة ال���س��وري "املجتهد" ال��ذي‬ ‫ع��اد �إىل �سكة االنت�صارات عقب تخل�صه‬ ‫من ال�سالم زغرتا بهدفني وهو ما و�ضعه‬ ‫ثانيا �إىل جانب النه�ضة ال ُعماين‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ظ��ر �أن ت �� �ص��ل ب �ع �ث��ة ال ��وح ��دة‬ ‫ال �� �س��وري �إىل ع �م��ان ��ص�ب��اح الأح� ��د ج��وا‬ ‫عرب بريوت �أو برا عرب املنافذ احلدودية‬ ‫وت���س�ق��ر ف ��ورا مب �ك��ان �إق��ام �ت �ه��ا يف ف�ن��دق‬ ‫ال��ري�ج�ي�ن���س��ي‪ ،‬وب�ح���س��ب امل�ع�ل��وم��ات التي‬

‫جمعتها "ال�سبيل" عن الفريق ال�سوري‬ ‫الذي يقوده املدرب الوطني حممد �شريف‬ ‫ف�إن ممثل الكرة ال�سورية يتمتع مبعنويات‬ ‫ع��ال �ي��ة ب �ع��د ف� ��وزه ع �ل��ى ال �� �س�ل�ام زغ��رت��ا‬ ‫اللبناين وهناك مكاف�آت مالية جمزية �إذا‬ ‫ما وا�صل "الربتقايل" نتائجه الإيجابية‬ ‫أ�م��ام الوحدات �أي�ضا رغم �صعوبة املهمة‪،‬‬ ‫وي�ب�رز م��ن ال�ف��ري��ق ال �� �س��روي ال�لاع�ب��ون‬ ‫عبد ال�ق��ادر دك��ا وحممد حمدكو وط��ارق‬ ‫خربوطلي وماهر ال�سيد و�أحمد قدور‪.‬‬

‫سان جرمان يثأر من تشلسي وبايرن‬ ‫يسحق شاختار‬

‫بايرن ميونيخ ملتابعة هوايته واالقرتاب‬ ‫من لقب جديد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ي��زور ب��اي��رن ميونيخ املت�صدر وح��ام��ل اللقب يف آ�خ��ر‬ ‫مو�سمني فريدر برمين يف املرحلة اخلام�سة والع�شرين من‬ ‫الدوري االملاين لكرة القدم بعدما اعتاد �سحقه يف املواجهات‬ ‫االخ�يرة‪ .‬ودك بايرن �شباك برمين �صاحب املركز الثامن‬ ‫�ست م��رات م��ن دون رد ذه��اب��ا ويف امل��و��س��م امل��ا��ض��ي ا�سقطه‬ ‫‪�-7‬صفر يف عقر داره ثم ‪ 2-5‬يف ميونيخ‪ ،‬وقبلها دك �شباكه‬ ‫يف بافاريا ‪.1-6‬‬ ‫ويخو�ض فريق امل��درب اال�سباين جو�سيب غوارديوال‬ ‫املواجهة منت�شيا من بلوغه ربع نهائي دوري ابطال اوروبا‬ ‫ب�ف��وز �ساحق على �شاختار دانيت�سك االوك� ��راين ‪�-7‬صفر‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫وه��ذه امل��رة الرابعة ع�شرة التي يبلغ فيها بايرن ربع‬ ‫نهائي دوري االبطال وهو رقم قيا�سي متقدما على ريال‬ ‫مدريد اال�سباين ومان�ش�سرت يونايتد االنكليزي(‪.)13‬‬ ‫لكن فوز بايرن ال�ساحق عكره خروج الهولندي ارين‬ ‫روبن م�صابا يف ال�شوط االول ثم الفرن�سي فرانك ريبريي‬ ‫يف الثاين‪.‬‬ ‫ويبحث بايرن عن االقرتاب منطقيا من اللقب بحال‬ ‫فوزه على برمين وخ�سارة فول�سبورغ مطارده املبا�شر امام‬ ‫�ضيفه فرايبورغ و�صيف ال�ق��اع‪ ،‬اذ يبلغ ال�ف��ارق بينهما ‪11‬‬ ‫نقطة راهنا‪.‬‬ ‫و�سقط فول�سبورغ يف مواجهته االخرية امام م�ضيفه‬ ‫اوغ�سبورغ ‪�-1‬صفر‪ ،‬وذلك بعد فوزه ‪ 6‬مرات يف ‪ 7‬مباريات‪.‬‬ ‫وت�ألق مع الفريق االخ�ضر مهاجمه الهولندي با�س‬ ‫دو� �س��ت �صاحب ‪ 11‬ه��دف��ا يف ‪ 6‬م��راح��ل‪ ،‬فا�ستدعاه غو�س‬ ‫هيدينك الول مرة اىل ت�شكيلة بالده خلو�ض مباراة تركيا‬

‫يف ام���س�تردام �ضمن ت�صفيات ك��ا���س اوروب ��ا ‪ 2016‬وللقاء‬ ‫ا�سبانيا الودي‪.‬‬ ‫وي�ن��وي ب��اي��ر ليفركوزن ال��راب��ع ت�شديد اخل�ن��اق على‬ ‫بورو�سيا مون�شنغالدباخ الثالث بفارق نقطتني عنه‪ ،‬عندما‬ ‫يفتتح املرحلة اليوم اجلمعة با�ست�ضافة �شتوتغارت االخري‬ ‫الذي مل يفز يف يف اخر ت�سع مباريات‪.‬‬ ‫و�ستكون امل�ب��اراة مبثابة اال�ستعداد ملواجه ليفركوزن‬ ‫البالغة االهمية مع اتلتيكو مدريد اال�سباين الثالثاء املقبل‬ ‫يف اياب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا بعدما هزمه ذهابا‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وم��ذ ف��از على اتلتيكو‪ ،‬حقق باير ف��وزي��ن يف ال��دوري‬ ‫على فرايبورغ وبادربورن وت�أهل اىل ربع نهائي ك�أ�س املانيا‬ ‫على ح�ساب كايزر�سالوترن من الدرجة الثانية من دون ان‬ ‫يتلقى اي هدف‪.‬‬ ‫وبعد تعملقه امام ريال مدريد ودكه مرماه برباعية‬ ‫(‪ )3-4‬مل جتنبه اخل ��روج م��ن ث�م��ن ن�ه��ائ��ي دوري اب�ط��ال‬ ‫اوروب��ا (خ�سر ‪�-2‬صفر ذه��اب��ا)‪ ،‬يحل �شالكه اخلام�س على‬ ‫هرتا برلني الرابع ع�شر‪.‬‬ ‫�أم��ا بورو�سيا دورمت��ون��د الهارب من منطقة الهبوط‬ ‫اىل املناف�سة على الت�أهل االوروبي في�ستقبل كولن احلادي‬ ‫ع�شر وتفكريه من�صب على مواجهة يوفنتو�س االيطايل‬ ‫االربعاء املقبل يف دوري االبطال حماوال تعوي�ض خ�سارته‬ ‫املنطقية ‪ 2-1‬ذهابا‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي امل �ب��اري��ات‪ ،‬ي�ل�ع��ب غ ��دا ال���س�ب��ت اي�ن�تراخ��ت‬ ‫ف��ران �ك �ف��ورت م��ع ب� ��ادرب� ��ورن‪ ،‬وه��وف �ن �ه��امي م��ع ه��ام �ب��ورغ‪،‬‬ ‫واوغ�سبورغ مع ماينت�س‪ ،‬واالح��د بورو�سيا مون�شنغالدباخ‬ ‫مع هانوفر‪.‬‬

‫برشلونة لتأكيد صدارته وريال‬ ‫لتضميد جراحه‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�ستكون املهمة وا�ضحة جدا لرب�شلونة وري��ال مدريد‬ ‫يف امل��رح �ل��ة ال���س��اب�ع��ة وال�ع���ش��ري��ن م��ن ال � ��دوري اال��س�ب��اين‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬ف��االول ي�سعى لت�أكيد ال�صدارة التي انتزعها‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬والثاين يريد ت�ضميد جراحه‪ ،‬وذلك قبل‬ ‫الكال�سيكو املرتقب يف ‪ 22‬اجلاري‪.‬‬ ‫يحل بر�شلونة �ضيفا على ايبار غدا ال�سبت‪ ،‬وي�ست�ضيف‬ ‫ريال مدريد ليفانتي بعد غد االح��د‪ ،‬يف مباراتني �سهلتني‬ ‫ن�سبيا لقطبي الليغا‪.‬‬ ‫وت�غ�يرت ام��ور ك�ث�يرة يف غ�ضون ا��س�ب��وع حيث ك�شف‬ ‫اتلتيك ب�ل�ب��او ال�تراج��ع ال�ك�ب�ير يف م�ستوى ري ��ال م��دري��د‬ ‫بتغلبه عليه ‪�-1‬صفر يف املرحلة املا�ضية‪ ،‬فلم يفوت بر�شلونة‬ ‫غرميه التقليدي الفر�صة واكت�سح �ضيفه رايو فايكانو ‪1-6‬‬ ‫لينتزع منه ال�صدارة بواقع ‪ 62‬نقطة مقابل ‪.61‬‬ ‫اخل���س��ارة ام��ام بلباو وف �ق��دان ال���ص��دارة اث��رت��ا كثريا‬ ‫على معنويات العبي ريال مدريد على ما يبدو‪ ،‬كما �شددتا‬ ‫ال���ض�غ��ط ع�ل��ى امل ��درب االي �ط��ايل ك��ارل��و ان���ش�ي�ل��وت��ي‪ ،‬فكان‬ ‫الفريق على و�شك فقدان لقبه اي�ضا يف بطولة دوري ابطال‬ ‫اوروبا التي ميلك الرقم القيا�سي فيها بع�شرة �ألقاب‪.‬‬ ‫ا�ست�ضاف فريق العا�صمة اال�سبانية �شالكه االمل��اين‬ ‫الثالثاء املا�ضي على ملعبه "�سانتياغو برنابيو" يف اياب‬ ‫ثمن نهائي البطولة االوروبية‪ ،‬وكان ميتلك اف�ضلية مهمة‬ ‫بفوزه خارج ار�ضه ذهابا بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫اخل �� �س��ارة ام ��ام �شالكه ه��ي اخل��ام���س��ة ل��ري��ال م��دري��د‬

‫يف ‪ 15‬مباراة خا�ضها هذا العام‪ ،‬بعد ان كان ي�سري يف خط‬ ‫ت�صاعدي رائع يف نهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وت� � أ�ث ��ر ري� ��ال ك �ث�ي�را ب �ه �ب��وط م���س�ت��وى اب� ��رز الع�ب�ي��ه‬ ‫وخ�صو�صا الربتغايل كري�ستيانو رونالدو ال��ذي كان يدك‬ ‫ال�شباك من كل �صوب‪ ،‬والويلزي غاريث بايل والفرن�سي‬ ‫كرمي بنزمية‪ ،‬وعانى اي�ضا لغياب مدافع �سريخيو رامو�س‬ ‫وجنم الو�سط الكولومبي خامي�س رودريغيز لال�صابة‪.‬‬ ‫جن��ح رون��ال��دو يف ت�سجيل ه��دف�ين ام��ام �شالكه فبات‬ ‫اف�ضل م�سجل يف جميع امل�سابقات االوروبية رافعا ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 78‬هدفا‪ ،‬متخطيا جنم ريال ال�سابق راوول غونزاليز‬ ‫بهدف واحد‪ ،‬كما عادل الرقم القيا�سي لالرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي يف دوري ابطال اوروبا بر�صيد ‪ 75‬هدفا‪.‬‬ ‫ويناف�س بر�شلونة اي�ضا على لقب ك�أ�س ا�سبانيا حيث‬ ‫يالقي اتلتيك بلباو يف النهائي‪ ،‬كما تقدم على مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي االنكليزي ‪ 1-2‬يف ذه��اب ثمن نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروبا‪.‬‬ ‫ويحل اتلتيكو م��دري��د حامل اللقب و�صاحب املركز‬ ‫ال�ث��ال��ث بر�صيد ‪ 55‬نقطة �ضيفا على ا�سبانيول العا�شر‬ ‫ال�سبت وله ‪ 32‬نقطة باحثا عن ا�ستعادة نغمة الفوز للبقاء‬ ‫على مقربة من املت�صدرين‪.‬‬ ‫وت�ف�ت�ت��ح امل��رح�ل��ة ال �ي��وم اجل�م�ع��ة ب�ل�ق��اء فالن�سيا مع‬ ‫ديبورتيفو ال كورونيا‪ ،‬ويلعب غدا ال�سبت اي�ضا رايو فايكانو‬ ‫مع غرناطة و�سلتا فيغو مع اتلتيك بلباو‪ ،‬واالحد املرييا مع‬ ‫فياريال وا�شبيلية مع الت�شي‪ ،‬وتختتم املرحلة االثنني بلقاء‬ ‫خيتايف مع ريال �سو�سييداد‪.‬‬

‫فرحة جنوم باري�س �سان جريمان بعد �إق�صاء ت�شل�سي‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ع��اد باري�س �سان ج��رم��ان الفرن�سي من‬ ‫ار���ض ت�شل�سي االنكليزي بت�أهل دراماتيكي‬ ‫اىل ربع نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم‬ ‫ع�ن��دم��ا خ��ا���ض اك�ث�ر م��ن ‪ 90‬دق�ي�ق��ة بع�شرة‬ ‫الع �ب�ين اث ��ر ط ��رد جن�م��ه ال �� �س��وي��دي زالت ��ان‬ ‫ابراهيموفيت�ش واجربه على التعادل ‪ 2-2‬بعد‬ ‫التمديد يف اي��اب ثمن النهائي (‪ 1-1‬ذهابا)‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ��س�ح��ق ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ االمل� ��اين �ضيفه‬ ‫�شاختار دانيت�سك االوك��راين املنقو�ص اي�ضا‬ ‫‪�-7‬صفر‪.‬‬ ‫وط � � � ��رد جن � ��م �� � �س � ��ان ج � ��رم � ��ان االول‬ ‫ابراهيموفيت�ش يف الدقيقة ‪ 31‬وتقدم ت�شل�سي‬ ‫عرب مدافعه غاري كايهل (‪ )81‬قبل ان يعادل‬ ‫الربازيلي دافيد لويز يف مرمى فريقه ال�سابق‬ ‫ف��ار� �ض��ا وق �ت��ا ا��ض��اف�ي��ا (‪ ،)86‬اخ �ط ��أ خ�لال��ه‬ ‫م��واط �ن��ه ت �ي��اغ��و ��س�ي�ل�ف��ا م��ان �ح��ا رك �ل��ة ج��زاء‬ ‫ترجمها البلجيكي ادي��ن ه��ازار (‪ )96‬قبل ان‬ ‫يعو�ض �سيلفا بهدف الت�أهل قبل ‪ 6‬دقائق على‬ ‫انتهاء الوقت اال�ضايف‪.‬‬ ‫وان���ض��م ��س��ان ج��رم��ان وب��اي��رن ميونيخ‬ ‫اىل ريال مدريد اال�سباين وبورتو الربتغايل‬ ‫اللذين ت�أهال الثالثاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وجن��ح ب��اري����س ��س��ان ج��رم��ان ب��ال�ث��أر من‬ ‫خ�صمه بعدما خ��رج ب�سيناريو م��وج��ع العام‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬فبعد تقدمه على الفريق اللندين‬ ‫‪ 1-3‬يف ب��اري����س �سقط ‪��-2‬ص�ف��ر اي��اب��ا بهدف‬ ‫مت�أخر للمهاجم ال�سنغايل دميبا با‪ ،‬ليتكرر‬ ‫تعادل الطرفني ‪ 3-3‬بعد مواجهتي الذهاب‬ ‫واالياب‪.‬‬ ‫و�شهدت بداية املباراة حماوالت من هازار‬ ‫على جهة ماركينيو�س‪ ،‬لكن بعد ن�صف �ساعة‬

‫على ال�ب��داي��ة ح��دث م��ا مل يتوقعه ك�ث�يرون‪،‬‬ ‫اذ ارتكب ابراهيموفيت�ش خط�أ على او�سكار‬ ‫ف�ع��اج�ل��ه احل �ك��م ال �ه��ول �ن��دي ب �ي��ورن ك��وي�برز‬ ‫ببطاقة حمراء مبا�شرة اعرت�ض عليها العبو‬ ‫�سان جرمان كثريا (‪.)31‬‬ ‫وبعد طرد زالت��ان ارتفعت درج��ة التوتر‬ ‫يف اللقاء فنال ثالثة العبني بطاقات �صفراء‬ ‫ه��م م��وت��ا (‪ )33‬وم��ات��وي��دي (‪ )40‬م��ن �سان‬ ‫جرمان واو�سكار (‪ )37‬من ت�شل�سي الذي كان‬ ‫االف�ضل يف ال�شوط االول من دون جناعة‪.‬‬ ‫ويف ظل �سيطرة لت�شل�سي على جمريات‬ ‫ال �ل �ع��ب‪ ،‬اه� ��در � �س��ان ج��رم��ان ف��ر��ص��ة ذهبية‬ ‫الفتتاح الت�سجيل عندما انطلق كافاين من‬ ‫حافة الت�سلل ب�سرعة �صاروخية فراوغ كورتوا‬ ‫برباعة و�سدد بي�سراه من زاوي��ة �ضيقة امام‬ ‫املرمى اخل��ايل لكن كرته ارت��دت من القائم‬ ‫االي�سر (‪.)58‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬رد ت�شل�سي ب �ه��دف ال�ت�ق��دم‬ ‫يف وق��ت مت�أخر بعد �ضربة ركنية وت�سديدة‬ ‫طائ�شة من كو�ستا ا�ستفاد منها املدافع غاري‬ ‫كايهل واطلقها م��ن داخ��ل املنطقة ق��وي��ة يف‬ ‫مرمى احلار�س االيطايل �سالفاتوري �سرييغو‬ ‫(‪.)81‬‬ ‫وج ��اء ال ��رد ال�ب��اري���س��ي ب��اف���ض��ل طريقة‬ ‫مم�ك�ن��ة‪ ،‬م��ن ��ض��رب��ة رك�ن�ي��ة و��ص�ل��ت اىل ر�أ���س‬ ‫املدافع دافيد لويز فاطلقها الربازيلي ر�أ�سية‬ ‫��ص��اروخ�ي��ة يف امل�ق����ص االي���س��ر مل��رم��ى فريقه‬ ‫ال���س��اب��ق (‪ ،)86‬ليحتكم ال�ط��رف��ان اىل وق��ت‬ ‫ا�ضايف بعد تكرر نتيجة الذهاب‪.‬‬ ‫ويف ال���ش��وط اال� �ض��ايف االول‪ ،‬مل����س قائد‬ ‫دفاع �سان جرمان تياغو �سيلفا الكرة بيده من‬ ‫دون مربر اثر كرة عالية م�شرتكة‪ ،‬فاحت�سب‬ ‫احل�ك��م رك�ل��ة ج ��زاء ترجمها ه ��ازار ب��دم ب��ارد‬ ‫هدفا ثانيا (‪.)96‬‬

‫و�صد حار�س ت�شل�سي كورتوا كرة رائعة‬ ‫عندما ح��رم �سيلفا م��ن املعادلة بكرة ر�أ�سية‬ ‫قوية (‪ ،)113‬لكن بعدها حدث ما مل يكن يف‬ ‫ح�سبان مورينيو والعبيه عندما ارتقى �سيلفا‬ ‫بنف�سه وعو�ض ركلة اجلزاء بر�أ�سية هبطت يف‬ ‫مرمى ت�شل�سي (‪ )114‬م�سجال هدف الت�أهل‬ ‫اىل ربع النهائي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ت �� �ش �ل �� �س��ي‪ ،‬ال � � ��ذي ب� �ل ��غ االدوار‬ ‫االق�صائية م��ن امل�سابقة ‪ 11‬م��رة يف اخ��ر ‪12‬‬ ‫مو�سما‪ ،‬يعي�ش احلى ايامه حمليا‪ ،‬بت�صدره‬ ‫ال�برم�ير ليغ ب�ف��ارق ‪ 5‬ن�ق��اط ع��ن مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي حامل اللقب مع مباراة ناق�صة‪ ،‬فيما‬ ‫يطارد �سان جرمان ليون يف �صدارة ال��دوري‬ ‫الفرن�سي‪.‬‬ ‫بايرن ميونيخ يكت�سح �شاختار‬ ‫وح �ق ��ق ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ ف � ��وزا ��س��اح�ق��ا‬ ‫ب�سباعية نظيفة على �ضيفه �شاختار دانيت�سك‬ ‫االوكراين املنقو�ص عدديا وبلغ ربع النهائي‪،‬‬ ‫و� �س �ج��ل ت��وم��ا���س م��ول��ر (‪ 4‬م��ن رك �ل��ة ج��زاء‬ ‫و‪ )52‬وج� �ي��روم ب��وات �ن��غ (‪ )34‬وال �ف��رن �� �س��ي‬ ‫ف��ران��ك ري �ب�ي�ري (‪ )49‬وه��ول �غ��ر ب��اد��ش�ت��وب��ر‬ ‫(‪ )63‬والبولندي روبرت ليفاندوف�سكي (‪)75‬‬ ‫وماريو غوت�سه (‪ )87‬االهداف‪.‬‬ ‫وكان الفريقان تعادال ذهابا �صفر‪�-‬صفر‪،‬‬ ‫وبلغ بايرن ربع النهائي من دون ان يتلقى اي‬ ‫هدف يف املباريات التي لعبها على ار�ضه‪.‬‬ ‫و�شهدت ب��داي��ة امل �ب��اراة منعطفا موجعا‬ ‫لل�ضيوف ع�ن��دم��ا ا��س�ق��ط ال�ك���س�ن��در كوت�شر‬ ‫الع ��ب ال��و� �س��ط م��اري��و غ��وت���س��ه يف ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫الثالثة ف�ن��ال بطاقة ح�م��راء يف ا��س��رع حالة‬ ‫ط ��رد يف دوري االب� �ط ��ال‪ ،‬واح �ت �� �س��ب احل�ك��م‬ ‫اال�سكتلندي ويليام كالوم ركلة جزاء ترجمها‬ ‫ال��دويل توما�س مولر بذكاء هدفا افتتاحيا‬ ‫والرابع له هذا املو�سم يف امل�سابقة (‪.)4‬‬

‫وكانت ا�سرع بطاقة حمراء يف امل�سابقة‬ ‫ن��ال�ه��ا ال�ف��رن���س��ي ف��ال�يري��ان ا��س�م��اع�ي��ل الع��ب‬ ‫ف� �ي��ردر ب ��رمي ��ن االمل � � ��اين � �ض��د ان�ت�رم �ي�ل�ان‬ ‫االيطايل يف �سبتمرب ‪ 2004‬بعد ‪ 5‬دقائق و‪52‬‬ ‫ثانية على بداية املباراة‪.‬‬ ‫وت�ع��ر���ض ج�ن��اح ب��اي��رن ال�ه��ول�ن��دي اري��ن‬ ‫روبن ال�صابة ع�ضلية‪ ،‬فدفع املدرب اال�سباين‬ ‫جو�سيب غ��واردي��وال ب�سيبا�ستيان روده بدال‬ ‫منه (‪.)19‬‬ ‫وع� ��زز ال �ف��ري��ق ال �ب��اف��اري ت �ق��دم��ه عرب‬ ‫املدافع جريوم بواتنغ الذي تابع كرة مرتدة‬ ‫اث��ر فر�صة من مولر �شارك فيها البولندي‬ ‫روبرت ليفاندوف�سكي (‪.)34‬‬ ‫و��ض�م��ن ب��اي��رن م�ن�ط�ق�ي��ا ت � أ�ه �ل��ه مطلع‬ ‫ال�شوط ال�ث��اين بهدف جميل م��ن الفرن�سي‬ ‫فرانك ريبريي اذ �سدد كرة �صعبة يف مرمى‬ ‫احل��ار���س ان� ��دري ب �ي��ات��وف ب�ع��د مت��ري��رة من‬ ‫بواتنغ (‪.)49‬‬ ‫ووا�� �ص ��ل � �ش��اخ �ت��ار دف ��ع اث �م��ان النق�ص‬ ‫ال� �ع ��ددي‪ ،‬ف�م��ن ك ��رة ل��ري �ب�يري ع�ل��ى اجل�ن��اح‬ ‫االي�سر ارتدت من ليفاندوف�سكي وو�صلت اىل‬ ‫مولر املرتب�ص ف�سددها يف املرم اخلايل هدفا‬ ‫رابعا لبايرن (‪.)52‬‬ ‫وبعد خ��روج ري�ب�يري ال�صابة يف قدمه‪،‬‬ ‫دك بايرن �شباك �ضيوفه بهدف خام�س عرب‬ ‫امل��داف��ع ه��ول�غ��ر ب��اد��ش�ت��وب��ر ب�ك��رة ر أ�� �س �ي��ة من‬ ‫داخ ��ل املنطقة ب�ع��د عر�ضية م��ن ال�برازي�ل��ي‬ ‫رافينيا (‪ ،)63‬ورفع ليفاندوف�سكي الغلة اىل‬ ‫�ستة اهداف عندما تلقى كرة �ساقطة فرو�ضها‬ ‫ب �� �ص��دره وان �ف��رد م���س�ج�لا ه��دف��ه ال �ث��ال��ث يف‬ ‫امل�سابقة هذا املو�سم (‪.)75‬‬ ‫واختتم ال��دويل ماريو غوت�سه املهرجان‬ ‫ب�ع��د جم�ه��ود ف ��ردي م��ن ب��وات�ن��غ ع�ل��ى اجلهة‬ ‫اليمنى (‪.)87‬‬


‫‪10‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪� )13‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2936‬‬

‫الطاقة النفسية الجبارة‬ ‫قلبه( فال‬ ‫مع التح جمال للفجوة وال للخط أ� وال للف�شل‬ ‫فيز والتهيئة وو�ضوح الر�ؤية)‪.‬‬ ‫وه����ا‬ ‫ب��ـ‪ %100‬ه���و ح��ذي��ف��ة ب���ن ال��ي��م��ان ينجح‬ ‫اال�سرتات يف الإتيان بخرب القوم ومل يخرق‬ ‫و�سلم ( يجية العامة للنبي �صلى اهلل عليه‬ ‫حدثا‪ ،‬برال�سلمية املبدعة) ومل يحدث فيهم‬ ‫وال��ظ�لام غم الربد ال�شديد والرياح العا�صفة‬ ‫يقوم من احل��ال��ك واخل���وف ال�شديد م��ن �أن‬ ‫وهان ع مكانه‪ ،‬وما �أن ظهر فجر الأجر �إال‬ ‫واجلن ليه م�شقة التكليف(�أ�ضمن لك العودة‬ ‫ة)‪.‬‬ ‫وحم‬ ‫مد‬ ‫بن‬ ‫م�سل‬ ‫مة قائد العمليات اخلا�صة‬ ‫يقوم‬ ‫مب�‬ ‫شهد‬ ‫متثيلي وال أ�روع وي أ�تي بر أ��س‬ ‫فر‬ ‫ك‬ ‫الك عب بن الأ�شرف‪ ،‬ف أ�خذ ا إ‬ ‫لذن وانطلق‬ ‫�إليه و�سط‬ ‫مع مرت قبيلته وقطع ر�أ�سه ‪ %100‬امتياز‬ ‫بة‬ ‫يخرج با ال�شرف الأوىل‪ ،‬و�سيف اهلل امل�سلول‬ ‫فذة تدر جلي�ش يف ملحمة بطولية ع�سكرية‬ ‫املوقف و�س ك�أرقى خطط القتال رغم �صعوبة‬ ‫ماهر �إبراهيم جعوان‬ ‫‪ 3000‬قلة العدد؛ فامل�سلم يقابله ‪ 67‬م�شركا‬ ‫م�ص‬ ‫ارع‬ ‫ال‬ ‫قوم‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ألح‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫هلل‬ ‫يف‬ ‫مقا‬ ‫الد‬ ‫بل‬ ‫عاء و�أعطى وال �أروع! ‪ 200000‬يف م ؤ�تة نتائج مبهرة‬ ‫التهيئة وقتها ال��ك�ايف ق��ائ�‬ ‫م��ا �أح���وج �أم��ت��ن��ا �إىل م��ن ي ��أخ��ذ ب��أي�دي حممد بيده‪ ،‬ال يقاتلهم لا(وال �ذي نف�س ال تغلب‪ .‬نفو�س قوية ال تقهر �أرادة وعزمية‬ ‫�أبنائها‬ ‫اليوم رج��ل فيقتل‬ ‫وينم ال�ستغالل طاقاتها الب�شرية ومواه‬ ‫بها‬ ‫�صا‬ ‫برا‬ ‫حمت�‬ ‫سبا‪،‬‬ ‫مق‬ ‫و(ن‬ ‫بال‬ ‫عيم‬ ‫غري‬ ‫بن‬ ‫مد‬ ‫بر‪� ،‬إال �أدخله‬ ‫يها وي�ستخدمها‬ ‫م�سعود) يف اخلندق �إمنا �أنت‬ ‫ويوظفها توظيفا مثاليا اهلل اجلن‬ ‫ة)‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫أق‬ ‫جل‬ ‫بل‬ ‫ا‬ ‫فخ‬ ‫جل‬ ‫ذل‬ ‫ند‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫عنا‪،‬‬ ‫دبر‬ ‫ا‬ ‫فا�س‬ ‫خل‬ ‫ينفع اهلل به‬ ‫تخ‬ ‫وف‬ ‫دم‬ ‫من‬ ‫العقل واحليلة‬ ‫و�إيتاء ا البالد والعباد بالعدل والإن�صاف ق‬ ‫لوب‬ ‫هم‪،‬‬ ‫و‬ ‫كان‬ ‫وامل‬ ‫�‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫اال‬ ‫�ر‬ ‫يف‬ ‫جناز‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫�ض‬ ‫ذي‬ ‫و‬ ‫الت‬ ‫حا‬ ‫�صل‬ ‫معدله �إىل‬ ‫حلقوق ثم باكت�ش‬ ‫لف الآث���م ب�ين اليهود‬ ‫املهدرة واملعطلة واخلام اف طاقتها النف�سية ‪ %300‬تقريبا‪� ،‬إذ ا�ستطاع ‪� 314‬أن ينت�صروا وامل�شر‬ ‫كني‬ ‫وز‬ ‫رع‪،‬‬ ‫بي‬ ‫نهم‬ ‫ا‬ ‫ل�ش‬ ‫قاق‬ ‫وع‬ ‫دم‬ ‫لة‪،‬‬ ‫الثقة؛‬ ‫فكان تخل‬ ‫والتي لو �أتيحت على ‪ 1000‬وه�زم�‬ ‫لها �أ�سباب النهو�ض واال�ستيقاظ والن�شاط قلة العدد والع وه��م ه�زمي��ة ن��ك�راء رغم بن �سهي خل الأعداد وتفرقهم و(�أبو جندل‬ ‫ل)‬ ‫لعا‬ ‫دة‪ ،‬وه��ذا ما حدث مع �سلمه و�سلم يق ي�سمع ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫دت �أمتنا �إىل �سابق عهدها وجمدها‬ ‫وع‬ ‫زها‬ ‫بن‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫كوع‬ ‫حني‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫خت‬ ‫(وي‬ ‫�‬ ‫اره‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫وخرياتها ولتعا‬ ‫صلى اهلل عليه و�‬ ‫أم��ه م�سعر ح�رب لو كان‬ ‫فت مم��ا ه��ي فيه م��ن �ضعف لت�سلق جبل بني حليان لك�شف كمائن سلم له‬ ‫ر‬ ‫جا‬ ‫ل)‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫وح‬ ‫ده‬ ‫وم‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫وخور‪.‬‬ ‫سور‬ ‫بني‬ ‫العدو‬ ‫رجلني من‬ ‫امل‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫�شر‬ ‫جل‬ ‫�‬ ‫كني‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ل‬ ‫يتغ‬ ‫لت‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫لب‬ ‫مني‬ ‫عل‬ ‫ا‬ ‫يهم‬ ‫جلي‬ ‫‪00‬‬ ‫�ش‬ ‫م‬ ‫‪%2‬‬ ‫يج‬ ‫�‬ ‫مع املربون‬ ‫�ن امل��ف�اج��آت‪،‬‬ ‫فيقتل أ�حدهما‬ ‫ويفر ال‬ ‫على �أن التهيئة النف�سية مو�ضحا �‬ ‫احلقه ت�ساهم يف و�ضع ف�سيولوجيا الأف�راد هذا ال صلى اهلل عليه و�سلم �أن��ه لي�س بني الدنيا آخ���ر ويجمع حوله �أم��ث��ال��ه فتقوم‬ ‫ذي‬ ‫على قري�ش وال تقعد‪ ،‬وتهدد م�صاحلها‬ ‫يف �أعلى حاالت الت�أهب من أ�جل �إجناز املهام مغفرة �سي�صعد اجلبل يف الليل البهيم وبني‬ ‫اال‬ ‫قت�‬ ‫صاد‬ ‫املكلفني بها بنجاح (ال توجد نتائج قوية الق ذنوبه �إال �صعود اجلبل والإتيان بخرب تغيري الب ية و�سمعتها الدولية‪ ،‬وتطلب هي‬ ‫ب���دون ف‬ ‫وم‪ ،‬فيقول �سلمة(فرقيت الليلة اجلبل من حيث �نود الظاملة باالتفاقية‪ ،‬ويكون ذلها‬ ‫روبينز �سيولوجيا ق��وي�ة) وي��ق�ول �أن��ت��وين‬ ‫مر‬ ‫أرا‬ ‫تني‬ ‫دت‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫الع‬ ‫ثال‬ ‫زة‪،‬‬ ‫ث)‬ ‫و‬ ‫وفق‬ ‫هو‬ ‫رها‬ ‫معر‬ ‫من‬ ‫�ض‬ ‫ح‬ ‫يث‬ ‫للم‬ ‫�‬ ‫(ت‬ ‫أرا‬ ‫دت‬ ‫وت �أو القن�ص‬ ‫عد الف�سيولوجيا �أقوى �أداة‬ ‫لتغيري حاالتنا م��ن �أج��ل النتائج ا لدينا �أو الأ�سر يف �أي حلظه‪ ،‬فكان امل�ستهدف إ�جنازه الغنى و�ضعفها من حيث �أرادت القوة‪.‬‬ ‫�إذا‬ ‫ملبهرة)‬ ‫وهذا ما حدث يوم بدر حيث خرج �صلى اهلل �صعود اجلبل مرة واحدة وهذا يكفي‪ ،‬ولكن ب�براع��ةالبد من ا�ستفراغ الطاقات النف�سية‬ ‫ع‬ ‫معدل االجناز حتقق بن�سبة‪ %300‬يقول �أ‪ /‬التهيئة التحفيز وق��وة ال�ترغ��ي�ب‪ ،‬وح�سن‬ ‫ليه و�سلم يهيئ �أ�صحابه ويحر�ضهم‬ ‫ف‬ ‫رفع‬ ‫ح‬ ‫تى‬ ‫ال‬ ‫ته‬ ‫غ�ض‬ ‫�ضم‬ ‫ال‬ ‫بان‬ ‫(‬ ‫�‬ ‫نفو‬ ‫أي‬ ‫�س‬ ‫ج‬ ‫وا‬ ‫ني‬ ‫لعق‬ ‫ول‬ ‫هذا الذي‬ ‫�أهمية‬ ‫املعنويات‬ ‫وغري حالتهم النف�سية‪ ،‬ف�أ�شار �إىل وحده ثالث مرات ال يعرف ي�صعد اجلبل العمل و�ض‬ ‫ال �إىل املمات‪ .‬روريته و�أث ��ره يف احل��ي��اة وبعد‬ ‫الرعب �سبي ً‬

‫�أحمد �سويلم‬

‫«لستُ أنا»‬

‫ل�سـتُ �أنا‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َبع‬ ‫ِيدٌ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ِ يب‬ ‫َ‬ ‫هٌ‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫َتا ما الغ ِريب‬ ‫� ْأجل ُِ�س حتتَ َ�ش َجرة‬ ‫َ�شا خِمة؛ ل َعلي �أ�سترَ ِيح‬ ‫بعدَ رِح َلةٍ َطال ْ‬ ‫وق ُتها‬ ‫ال�شم ُ�س َحار َِقة‬ ‫ال ُغ َبا ُر َكثِيف‬

‫ال �أ َرى وال أ�ُ َرى‬ ‫وا َ‬ ‫لطامة �أنّ ا َ‬ ‫ل�ش َّجرة‬ ‫َعار َ‬ ‫ية ا أ‬ ‫اق‬ ‫ل ْو َر ِ‬ ‫محُ ْ رتِقة الأغْ َ�صانِ‬ ‫ال جدْ وى مِن‬ ‫ْ‬ ‫ا�ستِظاليل حتْ تها‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫ِمار‬ ‫�‬ ‫أج‬ ‫ن‬ ‫ِي‬ ‫ه‬ ‫ْ َا‬ ‫وال ظِ ل ْ‬ ‫ا�س َت ْحمِي به‬ ‫قى‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫فقط �أ ْب نتظر‪..‬‬

‫حسن األدب مع املصائب‬ ‫معمر حبار‬ ‫زرته يف بيته للمرة‬ ‫وكل من يدخل بيته‪ ،‬يل الثانية‪ ،‬وكان اال�ستقبال احلار‪ ،‬وال�ضيافة العربية‪.‬‬ ‫م�س‬ ‫طاعة االبن أ‬ ‫لبيه‪ ،‬فهو ال يقدم على �أمر‪� ،‬إال بعد‬ ‫�أن ي�ست�شري �أباه‪ ،‬وال يرد له طلب‪ ،‬وال ت‬ ‫�سمع‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫ال‪..‬‬ ‫�‬ ‫أبي تف�ضل‪� ،‬أرجوك �أبي‪ ،‬من‬ ‫ف�ضلك �أبي‪� ،‬س�أعود �أبي‪.‬‬ ‫تبدو عليه مالمح ال‬ ‫من رتبة عالية تعلو كتعي�ش الرغد‪ ،‬من خالل ما احتواه البيت‪ .‬ورغم ما �أوتي‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫وال�سلوك الغايل‪ ،‬مييز �أق ومكانة مرموقة يف املجتمع‪� ،‬إال �أن الأدب العايل‪،‬‬ ‫ّ واله و�أفعاله‪.‬‬ ‫غر‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫دخلنا بيت ال�ضيافة على حني ّ‬ ‫مل يكن ينتظر زيارتي‪ ،‬خا�صة و�أن‬ ‫املحمول كان‬ ‫طفل يف معطال‪ ،‬وباءت كل حماوالت �إعالمه بالزيارة بالف�شل‪.‬‬ ‫‪ 14‬من عمره‪،‬‬ ‫من عمره‪ ..‬ال يتكلم‪ ،‬وال حني تراه ممدودا يخ ّيل لك لأول مرة‪� ،‬أنه يف الثانية‬ ‫�أنفقت ثروتي من � يتحرك‪ ،‬وال ي�ستطيع االبت�سامة‪ ،‬يقول عنه الأب‪..‬‬ ‫أجل �شفائه‪ ،‬ومل �أ�ستطع‪ .‬وينقل عن الأم قولها‪ ،‬يا ليته‬ ‫يتحدث كالأطفال‪ .‬وكلما‬ ‫و�أجابك‪ ،‬لقد جربت ما عر�ضت عليه فكرة �أو ر�أي��ا‪ ،‬ب�ش�أن عالج ابنه �إال‬ ‫�سبيل �إال �سلكته‪ ّ ،‬وال ط قلته يل مرات عدّ ة‪ .‬ثم يختم اجلل�سة بقوله‪ ..‬ال يوجد‬ ‫ا�شرتيته واقتنيته‪ .‬بيب �إال ق�صدته‪ ،‬وال دواء من دواء العجم والعرب‪� ،‬إال‬ ‫بينما أ�نظر و أ�عيد الن‬ ‫غلبتني دمعة‪ ،‬ف�أخفيتها ظر‪ ،‬للطفل العاجز عن احلركة والنطق واالبت�سامة‪،‬‬ ‫عن الأب‪ ،‬وقلت يا نف�س‪ ..‬يكفيه ما يعانيه‪ ،‬فال تزيدي‬ ‫اجلرح دمعا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وبعد �أن �سرتجعت ق‬ ‫�إن اهلل منحك ما تتمنى‪،‬واي‪ ،‬املت�أثرة من امل�شهد‪ ،‬قلت للأب بلغة امل�ؤمن الواثق‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫جراء إ�عاقة هذا الطفل املمدود‪ .‬واعلم �أن امل�صائب‬ ‫التي كانت �ستنزل عليك‪،‬‬ ‫وتد‬ ‫مرك‬ ‫وت‬ ‫دمر‬ ‫ما‬ ‫�صن‬ ‫عته‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أفن‬ ‫يتك عمرك لأجل ما‬ ‫�ش ّيدته‪ ،‬قد �صدها ربك‪ ،‬ب‬ ‫وادع اهلل �أن يوفقك‪ ،‬ل ف�ضل هذه الأمانة املمدودة بني يديك‪ ،‬فحافظ عليها‪،‬‬ ‫البالء‪� ،‬أن اهلل يعطي ب أداء حقّها وحقّ من ك ّلفك برعايتها و�صونها‪.‬من �أ�سرار‬ ‫العبد يدعو ربه‪ ..‬اللهمع�ض عباده كل �شيء‪ ،‬ويحرمهم �شيئا واحدا‪ ،‬حتى �أن‬ ‫خذ كل �شيء‪ ،‬و�أعطيني املفقود‪.‬‬ ‫ويحرم بع�ض عباده‬ ‫ربه‪ ..‬اللهم �أعطني املف كل �شيء‪ ،‬ويعطيهم �شيئا واحدا‪ ،‬حتى �أن العبد يدعو‬ ‫قود‪ ،‬وخذ كل �شيء‪.‬‬

‫قصص قصرية جدا‬ ‫يو�سف ف�ضل‬ ‫هذيان‬ ‫�ساير �آخر �صيحات امل‬ ‫قبعة الرئي�س املفكر‪.‬ك�سرو�ضة ال�سيا�سية‪ .‬ابتاع حذاء خفيفا كحياته ومبقا�س‬ ‫التكوين النف�سي الفارقة جليد احل�سا�سية وخرج حايف القدمني الب�سا عالمة‬ ‫على ر�أ�سه!‬ ‫كف من حروف‬ ‫نهم القراءة‪ .‬م�ؤلفاته تزرع اجلمال والقيم ا‬ ‫ل‬ ‫إن�سا‬ ‫نية‪ .‬انت�صب متثاال عاريا‬ ‫وقطع الطريق �إىل كوخ‬ ‫كتب ال تخاطب روائع الت�سيا�سي‪ .‬تقي�أ ب�إعادة اخرتاع نف�سه حني �أمر ب�إحراق‬ ‫فرد‪.‬‬ ‫تدابري �سماوية‬ ‫مات الزوج الفقري بحادث عمل تاركا زو‬ ‫جته‬ ‫و�سبعة بنات‪ .‬قدمت �شركة‬ ‫الت�أمني مبلغا من املال تعو‬ ‫ما �أجمله أ�غنانا ميتا»‪ .‬ي�ضا مل حتلم به العائلة‪ .‬قالت الزوجة وهي تبكي‪»:‬‬ ‫�أين ذهب الأم�س؟‬ ‫ي�ضع الزنبيل على‬ ‫�سيارته �أو بيته‪ .‬يطويظهره ويعتل فيه م�شرتيات الزبون من �سوق اخل�ضار �إىل‬ ‫ويرى الزنبيل املت�آكل م الزائر �صفحة كتاب كد حياته عند دخوله الق�صر‬ ‫و�ضعه �ضمن الديكور‪ .‬علقا على جدار �صدر املجل�س‪� .‬س�أله �أحدهم عن �سبب‬ ‫تنهد وقال بلطف‪« :‬كلما غ�ضبت نظرت �إليه»‪.‬‬

‫العجلة املتطايرة‬

‫ما مآ‬

‫ل الجسد سوى دود املقابر‬

‫فرا�س حج حممد‬ ‫وا مل �أك��ن على عالقة وطيدة با أ‬ ‫لطعمة‬ ‫لأ���ش��ر‬ ‫امل�سميات ب��ة ومل ت�ستفزين الأ���س��م��اء وال‬ ‫املت‬ ‫كاث‬ ‫رة‪ ،‬ومل أ�ت�شوق لأي �أكلة قط‪،‬‬ ‫لعلمي وق‬ ‫فم�آله ال ناعتي �أن اجل�سد مهما كان ح�سنا‬ ‫وجبة دود فل�ست معنيا ب�أن �أقدم ج�سدي‬ ‫�شهية لدود املقابر‪.‬‬ ‫�أ�ستغ‬ ‫ج �وع �اترب من حر�ص النا�س على �إ�شباع‬ ‫الطعام‪ ،‬البطن مب��ا يعتقدون م��ن �أط��اي��ب‬ ‫وهم بال �شك يف ا أ‬ ‫لعم الأغلب �إال ما‬ ‫ندر‪ ،‬يت‬ ‫وال����روحنا�سون �إ�شباع جوعات الفكر والعقل‬ ‫الأم��ع��اء وال���وج���دان‪ ،‬فما ف��ائ �دة �أن متتلئ‬ ‫وح�سبي بلذيذ الطعام وم�آله بيت اخل�لاء‪،‬‬ ‫و‬ ‫�صلبه! ح�سب كل ابن �آدم لقيمات يقمن‬ ‫فما ف��ائ�دة �أن �أت��ع��ب امل��ع�دة ب�شرور‬

‫الذي ادّعى �أنه عذ ّ‬ ‫ري‪ ،‬ولكنه كان نهما �أكوال‪،‬‬ ‫ف�أجابه حمدثه‪:‬‬ ‫لو كنت عذريا مل تكن نهما‬ ‫ ‬ ‫ولأن�ساك الهوى كرثة الأكلِ‬ ‫فمن‬ ‫ال مي كان مثلي حم�صور الفكر يف ح�سنك‪،‬‬ ‫كنه‬ ‫ا‬ ‫مبا يب لإقبال على الطعام وال�شراب �إال‬ ‫قيه‬ ‫و�أمنيا حيا‪ ،‬لي�ستطيع �أن ي�سافر ب أ�حالمه‬ ‫ته‬ ‫�‬ ‫إلي‬ ‫ك‪،‬‬ ‫فل�ست ممن يعي�ش حتى ي أ�كل‪،‬‬ ‫بل �إنني �آ‬ ‫غ كل حتى �أعي�ش مكتفيا ب أ�قل القليل‪.‬‬ ‫الي‬ ‫بال�سع تي و�أم�يرة الوقت‪ ،‬ال �شيء يغمرين‬ ‫ادة‬ ‫و‬ ‫الر�ضا �سوى �أن تكوين معي‪ ،‬ف�إن‬ ‫حدث ومت‬ ‫ح�ذار ما �أريده فعليك مهمة �أخرى‪ ،‬ولكن‬ ‫من‬ ‫ل�ست � الإف��راط يف هاتيك املهمة‪ ،‬ف�إنني‬ ‫إال �‬ ‫ير�ضي إن�سانا ينعم مبا ي�سعدك‪ ،‬وير�ضيه ما‬ ‫ك‪.‬‬ ‫عل‬ ‫يك‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫تفكري ب��أ���ش��ي��اء �أه���م و�أك�ثر‬ ‫ال���داء‪� ،‬أمل ت‬ ‫�شرا من بط �سمعي �أن��ه ما م�ل�أ �آدم� ّ‬ ‫��ي وعاء جدوى‪ ،‬فما نفع �أن تغ ّ‬ ‫�ص حياتنا بالفانيات‬ ‫ونن�سى‬ ‫نه‪ ،‬وب�أن املعدة بيت الداء و�أ‬ ‫البالء‪.‬‬ ‫�صل القائ الباقيات ال�صاحلات‪ ،‬وتذكري قول‬ ‫ل‪:‬‬ ‫«ال‬ ‫بط‬ ‫نة‬ ‫تذ‬ ‫هب‬ ‫الف‬ ‫ما زل�‬ ‫طنة»‪ ،‬فال بد‬ ‫�ت �أذك��ر طلبك ب ��أن �أهتم ب�صحتي من �أن ي‬ ‫وب�أنه من ال�ضروري �أن �أزيد يف ح�صة الأكل مهوو�سا ظل العقل والقلب يف اتقاد لأظل بك‬ ‫و‬ ‫وال�شراب‪ ،‬لعلي �أك�سب ع�شرين �أو ثالثني من مبا يف تظلني بي �شغوفة‪ ،‬فال تف�سدي املزاج‬ ‫�سد‬ ‫الكيلوات‪ ،‬لأتخل�ص من �شيء ا�سمه النحول �سيئا‪ ،‬و الروح‪ ،‬ف�أبخرة الطعام تنتج مزاجا‬ ‫جت‬ ‫عل‬ ‫الف‬ ‫كر‬ ‫و‬ ‫املف�ضي‬ ‫العقل ي�سبحان يف �ضباب‬ ‫لي�ست لل�ضعف والوهن‪ ،‬ون�سيت �أن اهتماما‬ ‫وغ‬ ‫تي‬ ‫يوم‬ ‫�سو‬ ‫داء‬ ‫قا‬ ‫حلة‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إب‬ ‫�‬ ‫يف هذا ال‬ ‫داع واجلمال‪،‬‬ ‫�ألتهم أ�طايب ا �ذي تطلبينه‪ ،‬فكيف يل �أن فمهمتي‬ ‫لط‬ ‫هي و�صفك مبا يليق ب �ك‪� ،‬إن كنت‬ ‫عام و�أن��ا ال �أرى من الطعام �أ�ستطيع‬ ‫�شيئا ل��ذي�ذا‪ ،‬وال �أف��ك��ر ب�أ�صناف امل��أك��والت حتى ذلك‪ ،‬ولكنني ما زلت أ�حاول و�س�أظل‬ ‫تت‬ ‫و�أنواعها‪.‬‬ ‫كعذو خل�ص الفكرة من م�شوهاتها فتعذب‬ ‫بة‬ ‫طه‬ ‫ارة‬ ‫ر‬ ‫وح‬ ‫ك‪،‬‬ ‫وكيف يل �‬ ‫فما زلت �أنتِ تلك املر�أة‬ ‫وك��ل الفكر أن �أقبل على الطعام وال�شراب ال‬ ‫عذ‬ ‫بة‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫بت�‬ ‫سام‬ ‫تها‬ ‫وخ‬ ‫فة‬ ‫رو‬ ‫حها وحالوة‬ ‫وال��ع��ق��ل م�‬ ‫شغوالن ب��ك الوقت طلتها ونعو‬ ‫بكامله‪ ،‬ترتائني يل في�سرقني طيفك من كل الألق � مة ملم�سها احلريري‪� ،‬إن غبت غاب‬ ‫أي‬ ‫ما عداك‪� ،‬أمل ت�سمعي بق�صة ذلك الأعرابي احل�س تها الفاكهة الروحية الفكرية واللذة‬ ‫ية ال�شهية!!‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫منار جميل ت ّيم‬ ‫�شقت ال�سماء نف�سها‬ ‫�صوت الآذان معلنة حلولبعد �أن �أطبق الليل �أجفانه‪ ،‬وا�ستيقظت الع�صافري على‬ ‫ال�صباح وطارت تطلب الرزق من بارئها كما وعدها‪،‬‬ ‫وحتلق يف العال‪.‬‬ ‫رن املنبه كما يرن يف‬ ‫ال�ضجيج‪ ،‬ك�أنه يريد �أن كل �صباح‪ ،‬مد يده من حتت الفرا�ش عله يوقف هذا‬ ‫ي�ستيقظ على �صوت تغريد الع�صافري‪.‬‬ ‫حاول �سعيد �أن يو‬ ‫املنبه وال حتى ل�صوت �سقظ زوجته لكن عبث ًا يحاول فهي مل ت�ستجب لنداءات‬ ‫لر�ضعيد‪ ،‬كان يجب �أن ي�شرب قهوته بقرب النافذة ويت�أمل‬ ‫ال�سماء بزرقتها وا أ‬ ‫كيف تبحث عن رزقها بخ�ضرتها‪ ،‬والع�صافري وهي تقفز من �أر�ض �إىل �أر�ض‪،‬‬ ‫وتدندن‪ ،‬ترق�ص حتمل الطعام لفلذة �أكبادها‪ ،‬لتعلمهم‬ ‫فن الأم��ل‪ ،‬كان يحب �أن‬ ‫احت�سى �سعيد قوته على يراقب خيط ال�شم�س الذي ي�سدل من خلف الأفق‪،‬‬ ‫وهم بنف�سه لي عجل‪ ،‬وزوجته بجانبه ترت�شف قهوتها‪ ،‬ق ّبل �صغاره‬ ‫كاملعتاد‪ّ ،‬‬ ‫رتجل �سيارته‪ ،‬لكنه راوده �إح�سا�س �أن عليه التوقف �أو‬ ‫املكوث قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬لكنه مل يدر ملاذا‪.‬‬ ‫عاد ليتفقد حقيبته‪،‬‬ ‫لينظر �إليها وميعن النظر رتب �أوراق��ه من جديد‪ ،‬قادته قدماه �إىل زوجته‬ ‫مل بك؟! �ساد �إليها‪� ،‬س�ألته بف�ضول ماذا دهاك �سعيد؟! ما الذي عاد‬ ‫بك؟! �أ�أمل �أ ّ‬ ‫�إىل �شيء كي يح�ضره يف طال�صمت روح �سعيد‪ ،‬ثم �أردف ي�س�ألها �إن كانت بحاجة‬ ‫كمن ينظر �إىل حمبوبته ريق العودة‪ ،‬و�أخذ ينظر �إليها‪ ،‬بل كان ي�سرتق النظر‬ ‫كاد يت�أخر عن عمله‪ .‬خل�سة‪ ،‬ثم رفع عينيه �إىل �ساعته‪ ،‬فراوده هاج�س �أنه‬ ‫ودع زوجته‪ ،‬وحملته‬ ‫ال�سماء �سحب �شهيق ًا عميق ًقدماه �إىل الباب‪ ،‬توقف عند باب البيت‪ ،‬نظر �إىل‬ ‫فنظر �إليها مرة أ�خرى فهوا‪ ،‬نزل درج املنزل‪ ،‬ثم �شعر �أن �صوت الع�صافري تناديه‬ ‫طاملا �أحب �إطعامها �صباحا والنظر �إليها‪.‬‬ ‫�أكمل م�سريه نحو �سي‬ ‫الباب حتى فتحه‪ ،‬دار ارته املركونة يف كراج البيت‪ ،‬غر�س املفتاح يف غمد‬ ‫بها‪.‬‬ ‫بد أ� يقود وي�سري يف‬ ‫مر‬ ‫كبته‬ ‫حتى و�صلت به �إىل الطريق ال�سريع‪ ،‬طارت‬ ‫إ�حدى العجالت وح‬ ‫لقت‬ ‫بثالث عجالت ب�سرعة كما حتلق الع�صافري التي أ�حبها �سعيد‪ ،‬و�سارت �سيارته‬ ‫والطيور والع�صافري‪ ،‬زو جنونية‪ ،‬ال �شيء يوقفها‪ ،‬عادت له ذكرياته‪ ،‬ال�سماء‪،‬‬ ‫أ�وقف قطار الذكريات‪ ،‬جته والأبناء‪ ،‬والعمل‪ ،‬حتى ارتطمت مركبته بحاجز‬ ‫كما �أوقف ب�صره‪.‬‬ ‫ترى هل كان يعلم �‬ ‫الع�صافري تقتات فتات ي سعيد �أنه لن ي�ستطيع �أن يرى وهج ال�سماء‪ ،‬ولن يلمح‬ ‫حملوا �سعيد �إىل امل�ست ومها‪ ،‬ولن يرى البدر امل�ضيء عندما يتكلم مع زوجته؟!‬ ‫�شفى وكان �آخر �شيء يراه عجلة متطايرة‪..‬عا�ش �سعيد‬ ‫بال ب�صر!‬


‫‪11‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪� )13‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2936‬‬

‫املنافقون‬

‫اإلسالمُ‬

‫د‪ .‬م�صطفى يو�سف اللداوي‬ ‫دي�نُ ع��ز‬ ‫دق‬ ‫و�شهامة‪ ،‬ةٍ ورفعةٍ وكرامةٍ ‪ ،‬ونبلٍ و�ص ٍ‬ ‫وع��و وه��و دي �نُ ُن�صرةٍ وجن��دةٍ و�إغاثة‪،‬‬ ‫نٍ و�إن��ق� ٍ‬ ‫�اذ وم�ساعدة‪ ،‬وه��و دي��ن ال�صدق‬ ‫والأم��ان��ة‪ ،‬وال�����ش� ِ‬ ‫رف والأ���ص��ال��ة‪ ،‬وه��و أ��صل‬ ‫ال��وف��اءِ ‪،‬‬ ‫والإخ� و�أ�سا�س ال���والء‪ ،‬وع��ن�وان امل�ساواة‬ ‫��اء‪،‬‬ ‫وال�����س� فيه الأم��ن والأم���ان‪ ،‬والطم�أنينة‬ ‫لام‪ ،‬وال�رح��م��ة وال���ر�أف� ُ‬ ‫��ة وال�شفقة‪،‬‬ ‫وف��ي��ه ال��ع‬ ‫وال��ع� �دل والإن�����ص��اف‪ ،‬وال �زه��د وامل���ودة‬ ‫�ف��ا‬ ‫ف‪ ،‬وف��ي��ه ال��ع��ل��م وال���رق���ي وال��ف��ه��م‪،‬‬

‫حممد �أبداح‬

‫والتطور‬ ‫والع�ش واحلداثة والعلو‪ ،‬وهو ُح�سنُ املعاملة‬ ‫رة‪ ،‬ودماثة اخللق‪ ،‬و�سمو الأدب‪.‬‬ ‫الإ�س‬ ‫�إىل ب الم لي�س �صال ًة وزكا ًة و�صيام ًا وحج ًا‬ ‫يت اهلل احل���رام وح�سب‪ ،‬إ�ن��ه �سل ٌ‬ ‫وك‬ ‫و�سرية‪ ،‬وح ٌ‬ ‫ياة وع ٌ‬ ‫مل وال��ت��زام‪ ،‬وه��و م�سرية‬ ‫�أ‬ ‫مة‪ ،‬وح�ضارة �إن�سانية‪ ،‬وتعا ٌ‬ ‫ليم ربانية‪� ،‬إنه‬ ‫كمال ا‬ ‫وال �أ خللق وح�سن الأدب‪ ،‬ف�لا �ضرر فيه‬ ‫ذى‬ ‫م‬ ‫وال ا نه‪ ،‬وال ظلم فيه وال بغي‪ ،‬وال قتل‬ ‫عت‬ ‫داء‬ ‫وال‬ ‫�س‬ ‫فك دماء‪ ،‬وال حرابة فيه‪،‬‬ ‫وال متث‬ ‫يل‬ ‫باخللق وال ذبح للنا�س‪ ،‬وال ترويع‬ ‫للآمنني‪ ،‬وال قتل بغري ٍ‬ ‫حق يف كل و ٍ‬ ‫قت وحني‪،‬‬

‫�أحمد املعطي‬ ‫ولكنه دي�‬ ‫��نٌ ال يقبل ال��دن��ي��ة‪ ،‬وال ي�ستكني‬ ‫على الأذي‬ ‫��ة‪ ،‬وال ي�صعر اخل��د ملن يهني‪ ،‬وال‬ ‫ي�ستكني‬ ‫ملن يتطاول �أو يعتدي‪ ،‬وال ي ُ‬ ‫نام على‬ ‫ضيم‪ ،‬وال‬ ‫� ٍ‬ ‫يبيتُ على ُغ ْل ٍب �أو �إهانة‪ ،‬وال يقبل‬ ‫باال�ستبا‬ ‫حة‪ ،‬وال ير�ضى باالنتقا�ص �أو املهانة‪،‬‬ ‫بل ينتف‬ ‫�ض �ضد االحتالل‪ ،‬ويهب يف مواجهة‬ ‫التدني�س‬ ‫واال�ستعمار وامل�صادرة‪ ،‬ويقاوم من‬ ‫أ�جل ا�ستع‬ ‫ادة حقه‪ ،‬وحترير �أر�ضه‪ ،‬وتطهري‬ ‫مقد�ساته‪،‬‬ ‫والإف����راج ع��ن �أب��ن��ائ��ه‪ ،‬و�أب��ن��ا�ؤه‬ ‫ي�ضحون‬ ‫ً من أ�جل مبادئهم‪ ،‬ويف �سبيل حقوقهم‪،‬‬ ‫و�سعيا لت‬ ‫حقيق �أهدافهم‪ ،‬والو�صول بنبلٍ �إىل‬ ‫غاياتهم‪ ،‬ويقاتل ُ‬ ‫داء‬ ‫ون كرمى لأوطانهم‪ ،‬وف ً‬ ‫لدينهم‪ ،‬و‬ ‫انت�صار ًا لقدا�سة نبيهم وقر�آنهم‪،‬‬ ‫لكنهم ال ي‬ ‫قتلون وال يعتدون‪ ،‬وال يرهبون وال‬ ‫يروعون‪ ،‬وال ي�سرقون وال ينهبون‪.‬‬ ‫الإ�سالم ث ٌ‬ ‫ورة على الظلم‪ ،‬وانتفا ٌ‬ ‫�ضة من‬ ‫�أجل احلق‪ ،‬وه ٌ‬ ‫بة ُعمر ٌ‬ ‫ية لتحقيق الكرامة‪،‬‬ ‫�إنه ن�صري‬ ‫ُ ال�ضعفاء‪ ،‬و�سند الفقراء وامل�ساكني‪،‬‬ ‫وظهري املظلو‬ ‫ظيم‬ ‫مني واملغلوبني‪ ،‬إ��سالمنا ع ٌ‬ ‫فلنعظمه‬ ‫ب�أعمالنا‪ ،‬ولن�سمو به ب أ�خالقنا‪،‬‬ ‫ولنحفظه‬ ‫بالتزامنا‪ ،‬وال ن�شوهه ب�سلوك‪ ،‬وال‬ ‫ن�سيئ �إ‬ ‫ليه‬ ‫اف‬ ‫بعمل‪ ،‬وال نلحق به الأذى بانحر ٍ‬ ‫�أو اع�وج�‬ ‫اج‪ ،‬وال نكن من الذين ُي��دَ ُّب�ون يوم‬ ‫القيامة‬ ‫عن حو�ض امل�صطفى �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬فيق‬ ‫�س ً ول فيهم وقد بدلوا بعده‪� ،‬سحق ًا‬ ‫حقا ملن ب‬ ‫دل بعدي‪ ،‬بل فلنكن من �أمته‪ ،‬التي‬ ‫ترد حو�‬ ‫ضه‪ ،‬وت�شرب من يده ال�شريفة فال‬ ‫تظم�أ‪.‬‬

‫يوميات صحفي يف املنفى‬

‫فيه �سوى عباءة جلده ت�سرت هي‬ ‫كله العظمي امل�شوه من كرثة الك�سور‪،‬‬ ‫�أيقظه يف‬ ‫يرى خيط ال�ضوء املت�سلل من ث‬ ‫ال�صباح الباكر �أمل يف خ�صره‪ ،‬قد‬ ‫�‬ ‫أ�ص‬ ‫ابه‬ ‫قب يف اجلدار يك�سر خلوته وي�شرد‬ ‫من‬ ‫ك‬ ‫رثة‬ ‫ما‬ ‫تب‬ ‫قى‬ ‫الن‬ ‫من‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫حالمه‪ ،‬لكن فيه‬ ‫وم‪ ،‬نوم طوال اليوم!‪ ،‬فال يزال أ�ثر‬ ‫م�‬ ‫سكن‬ ‫ات‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أمل‬ ‫ي�س‬ ‫ري‬ ‫�شيء من الأمل‪ ،‬فيبقيه ليذكره ب�أن‬ ‫يف‬ ‫د‬ ‫مه‪،‬‬ ‫هن‬ ‫وذلك للتخف‬ ‫اك �شم�س ًا ال تزال ت�شرق‪.‬‬ ‫يف من �إ�صابات ج�سدية دفعها �ضري‬ ‫بة‬ ‫لع‬ ‫مله‬ ‫ك‬ ‫�صح‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫حا‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫مل�سكني �أن يعلق ما‬ ‫ومرا�سل �أحداث �ساخنة ح�صلت يف‬ ‫املا‬ ‫�ضي‬ ‫ال‬ ‫قري‬ ‫ب‪،‬‬ ‫وذ‬ ‫نبه‬ ‫تبقى من ج�سده على �ساقيه واللتان‬ ‫انه‬ ‫كان‬ ‫دوما قريبا‪.‬‬ ‫تبدوان كعمودين من اخل�شب ن‬ ‫خرهما ال�سو�س‪ ،‬وبعد رحلة طويلة‬ ‫�ضد‬ ‫ا‬ ‫جل‬ ‫اذبية جنح يف النهو‬ ‫تراكم يف ج�سده خم‬ ‫ول هائل وخ�وف مهيب‪ ،‬اخل�وف ي أ�بى �أن برحلة �صعبة وطويلة ا �ض‪� ،‬ساقاه ترجتفان لأنهما �ستبد�أان‬ ‫يفارقه‪،‬‬ ‫ىل د‬ ‫كل برهة يقفز امل�سكني رعب ًا من ال‬ ‫�ش‬ ‫يء‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫دنى‬ ‫ورة املياه‪ ،‬متتد الأر�ض �أمامه تتحداه‬ ‫�ص‬ ‫وت‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫و‬ ‫تر‬ ‫مي‬ ‫حتى طقطقة �أ‬ ‫عوائق كثرية يف طريقه‪،‬‬ ‫غ�صان الأ�شجار على نافذة منزله‬ ‫ا‬ ‫ملغل‬ ‫قة‪،‬‬ ‫كر�سي مائل ي�ستند على كتب فقدت‬ ‫عي‬ ‫ونه‬ ‫ق‬ ‫ارئ‬ ‫ت‬ ‫يها‪،‬‬ ‫ويف‬ ‫ت‬ ‫لك اللحظة فاج�أه‬ ‫رتدد يف فتح نوافذها‪ ،‬وك�أن جفونه �‬ ‫أبو‬ ‫اب‬ ‫حد‬ ‫يد‬ ‫ية‪،‬‬ ‫مت‬ ‫كن‬ ‫منظر �شبح خميف بعيون جاحظة‪،‬‬ ‫ال‬ ‫�صد‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ذو‬ ‫من مفا�صلها‪،‬‬ ‫وجه مقعر‪ ،‬و�أ�سنان بارزة ك�‬ ‫عقله ك�أنه م�صنع للحديد وال�صلب‬ ‫ل‬ ‫يته‬ ‫ي‬ ‫فر‬ ‫غه‬ ‫أنياب تلمع حتت �ضوء القمر‪� ،‬شعر‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫كث‬ ‫يف‬ ‫مب‬ ‫عرث ك�أفرع ال�شجر‪ ،‬را‬ ‫ما فيه‪ ،‬ليبقيه خالي ًا ال يفكر وال‬ ‫يتذ‬ ‫كر‬ ‫�س‬ ‫وى‬ ‫ا�ش‬ ‫باه‬ ‫�‬ ‫صور‬ ‫عه هذا املنظر فا�ستغاث بامل�صباح‪،‬‬ ‫ملج‬ ‫زرة‬ ‫متت‪ ،‬و�سر‬ ‫ف�أخربه امل�صباح ً‬ ‫ر�أ�سه اب �أ�شباح ب�شرية‪ ،‬وكلما حاول التذ‬ ‫�أراد � فورا‪ :‬ال تخف ف إ�نك تنظر اىل املر�آة!‬ ‫كر‬ ‫�‬ ‫أ�ص‬ ‫ابه‬ ‫زل‬ ‫زال‬ ‫يف‬ ‫يفقده ال�شعور ب�‬ ‫أن ي�ضحك لكن كيف‬ ‫أي �شيء حوله‪ ،‬يحاول النهو�ض من ا‬ ‫ل�س‬ ‫يفعل وقد �أ�ضحى يف زمانه للبكاء‬ ‫رير‬ ‫ويف‬ ‫ينا‬ ‫بيع‬ ‫و‬ ‫ثالث‬ ‫عي‬ ‫ون‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫طلق �صرخات‬ ‫حماولة له بالنهو�ض جنح �أخريا يف‬ ‫رفع‬ ‫جث‬ ‫ته‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أل‬ ‫قى‬ ‫ب‬ ‫ه�ستريية‪ ،‬أ�راد ان يخرج فقد اختنق‪،‬‬ ‫�سا‬ ‫قيه‬ ‫تو‬ ‫على الأر���ض‪ ،‬و�‬ ‫جه اىل الباب تت�سارع اخل‬ ‫أ�سكن قدميه امللتهبتني بقايا حذاء‬ ‫مم‬ ‫زق‪،‬‬ ‫طوات‪ ،‬وتت�ساقط منه �آالم و�أفكار‬ ‫وي‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫بى‬ ‫وذ‬ ‫كري‬ ‫ظ‬ ‫ات‬ ‫يقت‬ ‫حم ال�ضوء املك‬ ‫هره الكهل �أن ي�ستقيم فقد حتدب من‬ ‫ك‬ ‫رثة‬ ‫الت‬ ‫عذي‬ ‫ب‪،‬‬ ‫و�ص‬ ‫ان‪ ،‬يفر الظالم ويختبئ بال�شقوق‪،‬‬ ‫اح‬ ‫بته‬ ‫ت‬ ‫الأمرا�ض ف�‬ ‫تحرك الدماء يف ع��روق امل�س‬ ‫آه �إن جل�س و�آه يف كل زاوية من ج�س‬ ‫ده‪،‬‬ ‫فلم‬ ‫ي‬ ‫بق‬ ‫كني وحتثه للم�سري‪ ،‬و�صوت احلياة‬ ‫املر‬ ‫�ض‬ ‫ينا‬ ‫ديه‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أال ي�ست�سلم‬ ‫�أبد ًا فاحلياة ال متوت مبوت �إن�سان‪.‬‬

‫عا َلمٌ بال حدود‬ ‫يحبُه؟! مل�‬ ‫الواقع؟!‬ ‫لقد ب�‬ ‫�تُ خ��ائ��ف�ة‪ ..‬ال �أري���د ملخيلتي �أن‬ ‫تكف ع��ن‬ ‫ب� ُ ن�سجها يف ع �امل اخل��ي��ال‪ ..‬فلقد‬ ‫��د�أت للتو �أب��ن��ي فيه ع�لاق� ٍ‬ ‫ات على �أ�سا�س‬ ‫ال�����ص�دق‬ ‫‪ ...‬وال مكان للخداع ولل�شر فيه!!‬ ‫لقد جعل ُت‬ ‫ه كما �أري��د؛ يا اهلل ما �أجمل هذا‬ ‫الوهم‪..‬‬ ‫فهو يريحني من الهموم‪ ..‬ويخرجني‬ ‫م��ن ج��ر‬ ‫اح �ات قلبي و�آالم����ي‪� ...‬أن�سى فيه‬ ‫اخليانة‬ ‫والظلم‪ ..‬و�أعداء يف ثوب �أ�صدقاء‪..‬‬ ‫و�أن�سى كل‬ ‫من حويل‪ ..‬ولكني ما زلت مقيد ًة‬ ‫يف ع �امل اخل��ي��ال في أ�خذين الف�ض ُ‬ ‫ول لعامل‬ ‫الواقع؛ ل‬ ‫كن ما يلبث �أن ي�شدين عالمَ الوهم‬ ‫�إليه!! يا‬ ‫ترى ملاذا كربت؟ لمِ َ لمَ ْ �أب� َ�ق طفلة‬ ‫يناغيني‬ ‫وال �دي وحتنو علي �أم �ي؟ ما ر�أي��ت‬ ‫الدنيا حي‬ ‫نها �إال وجه ًا با�سم ًا طلق ًا حمدق ًا‬ ‫بوجهي!!‬ ‫وا�أ�سفاه على �أيام الطفولة‪ ..‬حني‬ ‫كانت �أ�ص‬ ‫عب قراراتي يف احلياة؛ �أن �أختار قلم‬ ‫التلوين امل‬ ‫نا�سب و�أنا �أر�سم لوحتي!! وما دريت‬ ‫�أنني حني‬ ‫أ�كرب �سي�صدمني الواقع بقرارات‪..‬‬ ‫و�أحداث‪..‬‬ ‫و�أ�شخا�ص!! لذلك ال �أريد للواقع‬ ‫املرير �أن‬ ‫يتك�شف يل بعد ال��ي��وم‪� ..‬أري��د �أن‬ ‫�أب��ق��ى �أ���س� ً‬ ‫يرة يف خميلتي وع��امل��ي الوهمي!!‬ ‫�أَ ْحكِم قي‬ ‫دي يا عالمَ اخليال؛ فال �أريد الذهاب‬ ‫�إىل واقع‬ ‫ال يعرف طعم ًا للحياة‪ ..‬والرحمة‪..‬‬ ‫واحلرية‪ ..‬والإخال�ص‪ ..‬وال�صدق‪.‬‬

‫اذا معظم النا�س �ضحايا يف عامل‬

‫منال من�صور‬ ‫أ�يها‬ ‫والأوج���� القلب اجلريح‪ ..‬ملن �أ�شكو الهموم‬ ‫اع؟‬ ‫ال�صغري؟ �أم �أكتمها يف ثناياك ي��ا قلبي‬ ‫ف�سيح ًا تتكال‪ ..‬لقد بتَ من وراء الهموم كون ًا‬ ‫الهموم �سع ل�شتى �أن��واع ال��ب�لاء!! �ضيقت‬ ‫ُ‬ ‫على قلبي اخلناق؛ فبتُ مقيد ًة و�أ�سري ًة‬ ‫لعالمَ‬ ‫بال‬ ‫�أن�شد ال ح �دود هو ع �المَ الوهم واخليال؛‬ ‫مل���اذا؟! يوم الذي أ�عي�ش فيه الواقع؛ ولكن‬ ‫هموم ًا؟!ليزيد ال�واق��ع قلبي م��رارة و�صدري‬ ‫ع �امل ن�سعلى الأقل �أنا حاكمة يف عاملي هذا؛‬ ‫ِل ُيم�سي جته خميلتي؛ ولفحته دم�وع��ي؛‬ ‫عا‬ ‫�أثقلتني ا ملي اخلا�ص؛ ال�ذي آ�وي �إليه كلما‬ ‫لهم‬ ‫وم؛‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫رقتني الرزايا؛ هل �س�أبقى‬ ‫�أ�سرية يف‬ ‫عاملي الوهمي؟ ولكن ال‪..‬ال أ��ستطيع‬

‫عي�ش هذا‬ ‫�أن يزول الواقع امل ؤ�مل؛ ال �أريد لهذا الوهم‬ ‫حاولت ا ‪ ...‬فكم من �أنا�س �أحكموا قيدي كلما‬ ‫خلروج!!‬ ‫يف ع�امل اخليال ت ُ‬ ‫ن�س ُج خميلتي �أحالم ًا‬ ‫وردي����ة؛‬ ‫�أح�ضان �أممتنيت ل��و �أن��ن��ي م��ا زل���ت طفلة يف‬ ‫�ي‪ ..‬مل�‬ ‫اذا ك�برت؟ لقد ر�أي��تُ عامل‬ ‫الواقع‬ ‫ُ‬ ‫عامل اخلحم �دو َد الأط���ر‪ ..‬ف�أين احلرية؟ يف‬ ‫�أن��ظ��ر �إل� يال ال ح�دود فال�سماء ح �دودي‪..‬‬ ‫�ي‬ ‫خميلتي ل ��ه��ا ف�أ�شعر ب���الأم���ان‪ ..‬فرت�سم يل‬ ‫وح‬ ‫ات‬ ‫من عامل الواقع‪ ...‬ملاذا بع�ض‬ ‫اال�شخا�ص‬ ‫فيه الأ�ش فيه يطعنون يف الظهر؟! ملاذا يكرث‬ ‫الوهم با خا�ص ذو الوجهني؟! �أح�س يف عامل‬ ‫كيف ال ولأمان؛ كيف ال وهو عاملي اخلا�ص؟‬ ‫الطفل لو �أن���ا �أر�سمه كما �أري���ده كما ير�سم‬ ‫حته برباءة ونقاء وي�ضمنها كل ما‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫َوذي ُح������ل������ل ت����ل���� َّب������ ُ���س����ه����ا ال�������دَّ م�������ا َم� ْ‬ ‫������ة‬ ‫ل������ي������ح������ذو َح�����������ذ ْوه�����������ا لمَ َ���������� ٌ‬ ‫������م ِب�������ق�������ا َم� ْ‬ ‫������ة‬ ‫ت����������راه���� ْ‬ ‫������م رج������� ٌ‬ ‫������م يف َم��������ظ��������اهِ ��������ره � ْ‬ ‫����ال‬ ‫ويف ال ْأع����������م������ ِ‬ ‫����م ع��ل��ام ْ‬ ‫����اق َت����� ْب����� َه����� ُت�����ه� ْ‬ ‫َ�����ة‬ ‫هُ �������م ������وا ب�����ال�����ف�����ك� ِ‬ ‫����ر �أ�� ْ�������ض��������غ����� ٌ‬ ‫������م‬ ‫���اث ِل�������� َو ْه � ٍ‬ ‫وهُ ������ ْ‬ ‫������م ب�������ال������� َو ْع� ِ‬ ‫����اء ال����� َّن�����ع�����ا َم� ْ‬ ‫������ي �أب��������ن���� ُ‬ ‫����ة‬ ‫������ر ٍد �إذا‬ ‫ع�����ل�����ى ح��������� َ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آراء‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫�����ش�����ورى‬ ‫حُت��������ا���������ص �������ره �������موال �������ش������ورى �إذا ا�� ْ�����ص������ط������دَ م������تْ ِب����ه����ا َم����ة‬ ‫ُ‬ ‫ْ وت���������دع ��������و الن������ب������ع������اثٍ‬ ‫وت‬ ‫�‬ ‫�����ط‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫�����ل‬ ‫�‬ ‫�����ق‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫���ي‬ ‫�‬ ‫���‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫���ه‬ ‫�‬ ‫���ا‬ ‫م�����ث�����ل «ال������ َي������م������ا َم �����ة»‬ ‫ل�����ت����رى م��������ا ْ‬ ‫�����ر‬ ‫مل َي���������������روا ب�����ع�����ي�����ون ف����� ْك ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ه������ن������ا ح�������������س������دٌ جَ ت�����ب������� ِّ����ص�����ر ُ ب�����ال�����ط�����ري�����ق �إىل ال������ك �����را َم� ْ‬ ‫�����ة‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫����ود‬ ‫�������� ّل �������ى م �������ن َح�������������س� ٍ‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫������‬ ‫�‬ ‫�����ش‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫�����ا‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�����‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�����هُ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ�‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫�������ش��������او� � ُ������س ل�����ل����� َّن�����دا َم�����ة‬ ‫ل�����ي�����ب�����د�أ « ِ‬ ‫داح���������������س�������ا» ت����ت����ل����و « َب���������س����و�����س����ا»‬ ‫و ُي�������������ش������ع� َ‬ ‫�����ل ح��� ْ‬ ‫������ر َب���������ه ث���� َّ‬ ‫������م ان�����ت�����ق�����ا َم�����ه‬ ‫ب�‬ ‫�������هِ الإ ْب�������������������دا ُع ي�����ب ����دو ‪-‬ل������ ْي������ت �����ش����ع����ري‪-‬‬ ‫مَي���������������دُّ ج��������ن����� ويُ��������� ْب���������دي ل����لَّ����ب����ي����ب �������س������ َّر ال������� َّزع�������ا َم� ْ‬ ‫������ة‬ ‫َ‬ ‫���اح��������هُ ف������������������ ْو َق ال�����ف�����ي ����ايف‬ ‫وي‬ ‫�‬ ‫�����ط������ل� ُ‬ ‫�����ق ��������ص�������ق� َ‬ ‫������ر ُه خ������ ْل �����ف احل�����م�����ام� ْ‬ ‫����ة‬ ‫َوي������ ْ‬ ‫������ر َف����� ُ‬ ‫�������ع �������ص������ارم������ا ف�������‬ ‫���وق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫����‬ ‫����������‬ ‫ادي‬ ‫ف�����ل����ا ه������������� َو ق������������اموال ي� ٌ����������دَ ك������ ُّف������ه������ا ت�����ل�����ق�����ى ُح�����������س�����ا َم�����ه‬ ‫َ ������������ة ت���������دع��������و لحِ ���� ٍّ‬ ‫������ق‬ ‫������ل ق������� وال م����������� َع ف��������� ْك���������رة ف�����ي�����ه�����ا َو���������س��������ا َم� ْ‬ ‫������ة‬ ‫َع�������م�������ي� ٌ‬ ‫���ق‬ ‫��������ا َُم م���������ن ن������������������ ْو ٍم ع����م����ي� ٍ‬ ‫�أعِ �������������دَّ ل�����ك� ْ‬ ‫����ي ن�������رى َو ْج������������هَ «ال�� َّ‬ ‫�������ش����ه����ا َم ْ‬ ‫����ة»‬ ‫��������س��� رُ ْ‬ ‫ُي���رم�������ى م������ث������ل م�������ن�������دي�������لٍ َرخ������ي�������� ٍ�����ص‬ ‫و ُي�����ل�����ق�����ى ال��������زّ ْي��������ف يف �� َ�����س� ّ‬ ‫�����ل ال���� ُق����م����ا َم����ة‬ ‫�أت����������ذك���� ُ‬ ‫������ر يف ال���������� َّزم����������ان �أب������������ا ُرغ������������الٍ‬ ‫راذم ُط�������� ْغ وه���������ل ت����ن���������س����ى ُم���������س���� ْي����ل����م����ة ال����� َي�����م�����ام����ة؟‬ ‫������������ش����������� ُ‬ ‫�������� َم�� ٍ‬ ‫������ة وق�������������ذى ع����ي����ون‬ ‫ُي������ق������دّ ُم������ه������ا ا َ‬ ‫خل�������ن�������ا حت����������تَ ال����� َع�����م�����ام�����ة‬ ‫ويف ال ��������ت���������اري���������خ �أم�������������ث��������� ٌ‬ ‫����ال ن�������راه�������ا‬ ‫وم�����������ا اع����������ت�����ب����روا حل����������ادث���� ٍ‬ ‫������ة ُق���ل���ام� ْ‬ ‫������ة‬ ‫ويف ي������������� ٍ‬ ‫����وم �������س������ي�������أت������ي������ه ْ‬ ‫���اب‬ ‫������م ك�������ت���� ٌ‬ ‫وي��������ت�������� َب� ُ‬ ‫�������ع ك������������لُّ م ������������أم�������� ٍ‬ ‫����وم �إم���������ا َم���������ه‬

‫الحب يف زمن «املنشن»‬ ‫حممد �سعيد �سليم‬ ‫دعوين �أ�ستذكر لكم �أول ر‬ ‫الدرا�سة يف ال�صف «ال�ساد�س ا�سالة غرامية ح�صلت عليها يف «�أيام اللولو»‪� ،‬أيام مقاعد‬ ‫ُعمان حيث الفرتة ال�صباحيةلإبتدائي»‪ ،‬كنتُ يف مدر�سة �شبه خمتلطة يف �سلطنة‬ ‫�صباح ًا «�صاحبة ِبزر املط ّلقات»‪ ،‬للبنات وامل�سائية للبنني‪ ،‬فكانت ُت�شاركني مقعدي‬ ‫املدر�سية داخل درجنا �أو بالأ كانت ترتك ق�شور ما قامت «بن�سفه» يف احل�ص�ص‬ ‫حرى مقعد غرامنا فيما بعد‪ ،‬كنت كل م�ساء بعد انتهاء‬ ‫دوامي املدر�سي �أقوم بتنظيف ا‬ ‫لدرج جيد ًا ع ّلها تفهم �أن عليها احلفاظ على نظافة‬ ‫املقعد والدرج‪..‬‬ ‫ذات يوم «خطر عبايل»‬ ‫هو عليه‪� ،‬إن مل تقم بتنظيفهفكرة ذات كيد وداهية عظيمة‪� ..‬س أ�ترك الدرج على ما‬ ‫�سوف �أ�شتكي عليها ملديرة املدر�سة‪...‬‬ ‫ويف امل�ساء التايل وجدت ا‬ ‫ملقعد لي�س كعادته‪ ،‬فقد ملع من اخلارج ونظف من الداخل‪،‬‬ ‫والكر�سي قد ربط على‬ ‫مل �أحتمل حمل الر�عنقه «�شربة ٌحمراء» و ُو ِ�ضع عليه ورقة مغطاه بالبخور!!‬ ‫سالة‪ ،‬وكنتُ أ�ق ّلبها بني ّ‬ ‫يدي مثل بي�ضة �أخ�شى عليها من الك�سر‬ ‫�إن هي انزلقت مَينة �أو يَ�سرة‪،‬‬ ‫باعد بيني وبينها جر�س بدايةكنتُ مت�ش ّوقا لقراءتها‪ ،‬ومعرفة ما كتبته احلبيبة التي‬ ‫الدوام امل�سائي‪.‬‬ ‫و�ضعتُ الر�سالة بني ّ‬ ‫ُ‬ ‫يدي برفق وا‬ ‫ً‬ ‫خرتت‬ ‫مكان‬ ‫ا‬ ‫عند �شباك ال�صف و�أ ُ‬ ‫أفتح‬ ‫خذت � ُ‬ ‫طيات الورقة بهدوء كي ال تفلت‬ ‫خط احلبيبة يرتجم كلمة �أو حرف من الورقة التي ُكتبت عليها « انتباه «‪.‬‬ ‫كان ّ‬ ‫معذورة‪� ،‬شممتُ بخورها و�أنا ا �سلوكها ال�سيئ ُيف اخلرب�شة على ال��درج‪ ..‬معذورة‬ ‫وعدم الو�شي بها ملديرة املدر�نتقل من ُجملة �إىل �أخرى‪ ،‬وهي تتحدث عن �صربي عليها‬ ‫سة‪ ..‬انت�شيتُ‬ ‫أ�ضم‬ ‫و�ضممتُ الر�سالة اىل �صدري وك�أنيّ � ّ‬ ‫�أغلى الكائنات و�أعزّ النا�س‪.‬‬ ‫تذ ّك ُ‬ ‫رت تلك الق�صة و�أنا أ�‬ ‫والتويرت‪ ،‬والتي تت�سم ّب�سهولة تابع م�شاعر الع�شاق هذه الأي��ام يف زمن الفي�سبوك‬ ‫وتنتهي �أطول عالقة حب‪ ،‬ويبداالرتباط واالنف�صال‪ ،‬فكل «را�س مالها» بلوك �أو ميوت‬ ‫احلالقة‪ ،‬وتغيري «احلالة اال �أ املنف�صلون بو�ضع ال�صور لأيادٍ قد ُ�ش ّرحت ب�أموا�س‬ ‫ومن �أراد «تزبيط مزّ جتماعية» من مرتبط �إىل �أرمل �أو عالقة معقدة!‬ ‫ة» �أو �إي‬ ‫كلماته من جوجل‪� ،‬أو تاغ على �صال ر�سالة حب لها‪ ،‬فليمن�شنها على بو�ست قد �سرقت‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫غنية‬ ‫«ب‬ ‫حبك‬ ‫و‬ ‫اهلل» للفنان �أمين زبيب‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫ً‬ ‫يقفز‬ ‫كمخافقا قلبه على اخلا�ص ل�س�ؤالها «عندك وات�س�أب؟»‪..‬‬ ‫كانت‬ ‫تلك‬ ‫الأي��ام جميلة‪ ،‬حيث اخلجل و ّ‬ ‫الرقة وال�دفء وال�صدق واخلوف‬ ‫والرتدد واحلذر‪ ،‬واملحا‬ ‫فظة على نظافة الدرج‪ ،‬كم كانت تلك الأيام‪ ..‬جميلة !‬

‫خاطري لكم‬ ‫أ�فنان‬

‫رح�أل‬ ‫ّ‬ ‫صياء عليه‬ ‫وما نحن �إال �أو� ٌ‬ ‫ف�أح�سنوا الو�صاية‬ ‫�أهديكم‬ ‫و�أح�سنوا الرعاية‬ ‫ز‬ ‫خاطر ًا ارين فعاجلني بالبوح‬ ‫غذوه باحلب دون �إيذاء‬ ‫لعل �أحدكم وجد فيه الن�صح‬ ‫وازرعوا فيه العطاء دون رياء‬ ‫فاقر�أوا حروفه يا كرام‬ ‫وا�سقوه مباء الوفاء‬ ‫وتف�ضلوا ّ‬ ‫علي ب َفهم ما فيه من كالم‬ ‫وذودوا عنه بالتوا�ضع مع الكربياء‬ ‫ف�إن وجد ُ‬ ‫مت اخلري يف طياته‬ ‫دا‬ ‫وموا‬ ‫حملة‬ ‫ا‬ ‫لتــف‬ ‫تي�ش‬ ‫يف‬ ‫ِ قلوبكم‬ ‫فهذا اخل ُ‬ ‫ري من ربي ومن �أف�ضاله‬ ‫عن اخلري ومن للخري يدعوكم‬ ‫و�إن كان ا‬ ‫ل�شر‬ ‫بني‬ ‫حروفه‬ ‫َ‬ ‫وخ‬ ‫لوا‬ ‫عرثا‬ ‫تِ‬ ‫امل�‬ ‫شاعر‬ ‫من‬ ‫طريقكم‬ ‫فنف�سي وال�شيطان زادوا يف غروره‬ ‫ومت�‬ ‫سكوا‬ ‫بالث‬ ‫وابت يف نب�ضاتكم‬ ‫فالتم�سوا لأخيكم العذر‬ ‫كونوا هلل بقلبكم‬ ‫عفو‬ ‫وادعوا له مبغفرة و و�سرت‬ ‫يكن‬ ‫لكم‬ ‫يف‬ ‫ا�ص‬ ‫لعل اهلل ميحو عنه ما به من �ضر‬ ‫طفاء رفقة جنتكم‬ ‫خاطري معنون بالقلب‬ ‫من هلل تقربكم وعن طريق ال�شيطان‬ ‫وبني يديكم و�ضعته ورب��ي �أعلم مبا تبعدكم‬ ‫و�ضعتُ‬ ‫وتذكروا يف كل عرثةٍ‬ ‫ف�إ‬ ‫ليكم‬ ‫احل‬ ‫�‬ ‫روف ُتـتلى وت�ست أ�ذنكم �أن امل�ؤمن ال يلدغ من اجلحر �أكرث من‬ ‫نف�سي بال�صمتِ‬ ‫مرةٍ‬ ‫القلب‪..‬‬ ‫و�أوقدوا نامو�س الفطرة‬ ‫ربان‬ ‫ي‬ ‫ـة‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫�أمانة ّ‬ ‫�أجلٍ م�سمى‬ ‫لتكونوا عند اهلل يف خري منزلة‬


‫‪12‬‬

‫الأخ������������������ي������������������رة‬

‫اجلمعة (‪� )13‬آذار (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2936‬‬

‫ش‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫�إعداد وحترير‪ :‬م�ؤمنة معايل‬

‫قط يحقق شهرة واسعة بسبب حواجبه‬

‫‪FM‬‬

‫بال�سيارات اخل�صو�صية‪ ،‬ودف��ع مبالغ كبرية على ال أطباء يف أقسام الوالدة‬ ‫امل��وا��ص�لات لعدم وج��ود ع ��دادات يف و�سائل النقل‬ ‫باملستشفيات الحكومية‬ ‫املتاحة‪.‬‬ ‫حديقة الحي الجنوبي‪ /‬اربد تمتلئ‬ ‫بأصحاب األسبقيات‬ ‫�شكا �أحد �سكان اربد احلي اجلنوبي عدم متكن‬ ‫املواطنني من �أخ��ذ �أطفالهم للمنتزه يف املنطقة؛‬ ‫ب�سبب ت��واج��د «ال��زع��ران» و�أ��ص�ح��اب الأ�سبقيات‪،‬‬ ‫وع��دم وج��ود ك��وادر حرا�سة‪ ،‬حيث ال يوجد �سوى‬ ‫مر�شدين هناك‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن �أح ��د ��س�ك��ان امل�ن�ط�ق��ة أ���ص�ي��ب‬ ‫ب�ضربة مو�س قبل �أ�سبوع يف املكان‪ ،‬مطالباً بت�أمني‬ ‫املنطقة لتخدم املواطنني؛ حيث �إن احلديقة كبرية‬ ‫وم�سيجة‪ ،‬لكنها غري �آمنة‪ ،‬ح�سبما حتدث لـ»�صوت‬ ‫حياة»‪.‬‬ ‫سحاب تفتقر للمواصالت‬ ‫إ�ح� ��دى امل��واط �ن��ات ��ش�ك��ت ع ��دم وج ��ود و��س��ائ��ل‬ ‫موا�صالت يف احل��ي ال�شرقي يف �سحاب‪ ،‬فال ترى‬ ‫��س�ي��ارات التك�سي �إال ن� ��ادراً‪ ،‬وال ي�صل ال�سرفي�س‬ ‫والبا�ص للمنطقة؛ م��ا ي�ضطرها �إىل اال�ستعانة‬

‫�أح ��د امل��واط �ن�ين ط��ال��ب ع�بر �إذاع� ��ة ح�ي��اة اف‬ ‫أزمة بسبب إغالق طلوع شارع‬ ‫ام وج��ود طبيبات ب�صورة ج��اه��زة دائ�م��ا يف �أق�سام‬ ‫ال � ��والدة بامل�ست�شفيات احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وع ��دم دخ��ول‬ ‫الشابسوغ‪ -‬الحسني‬ ‫ا�شتكى اح��د امل��واط�ن�ين م��ن �إغ�ل�اق الطريق الأطباء �إال لل�ضرورات الق�صوى‪ ،‬و�إمكانية اختيار‬ ‫امل ��ؤدي��ة جل�ب��ل احل���س�ين م��ن و��س��ط ال�ب�ل��د؛ الأم��ر املري�ضة للإ�شراف على حالتها من قبل طبيبة؛‬ ‫الذي �أ�صبح يكلف املواطنني امل�سري مل�سافة طويلة‪ ،‬وعدم فر�ض الأطباء يف الأق�سام‪.‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ازم ��ة خ��ان�ق��ة ب��ات ي�شهدها ��ش��ارع‬ ‫ال�شاب�سوع؛ ب�سبب جعل الطريق نزول فقط ح�سبما «األمانة» تستبدل قانون بدل‬ ‫حتدث عرب حياة اف ام‪.‬‬ ‫ارتداد للمحالت باإلزالة‬ ‫مزاجية أصحاب «التكاسي» يف‬ ‫ا�شتكى اح��د �أ��ص�ح��اب امل �ح�لات يف ع�م��ان من‬ ‫طلب الأمانة ت�أمينات و�إزال��ة االرت��داد عو�ضا عن‬ ‫التعامل مع املواطن‬ ‫�شكوى تكررت كثرياً عرب الإذاع��ة ويبدو �أنها تقا�ضيها ك��ل ع��ام ر��س��وم ب��دل ارت ��داد ملحله ال��ذي‬ ‫م�ت�ج��ددة‪ ،‬حيث حتدثت إ�ح��دى ال�سيدات بحرقة ي�ع�م��ل ف�ي��ه م�ن��ذ ‪ 20‬ع��ام��ا‪ ،‬م�ت���س��ائ�لا‪« :‬م ��ا ال��ذي‬ ‫فهي امر�أة كبرية بال�سن وت�ضطر لالنتظار فرتات تغري؟»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ارتداد حمله ‪� 8‬أمتار الذي يبلغ‬ ‫ط��وي�ل��ة ح�ت��ى حت�صل ع�ل��ى ��س�ي��ارة أ�ج ��رة تو�صلها‬ ‫للمكان الذي تريده‪ ،‬فغالبية ال�سائقني مزاجيون حميطه الإجمايل ‪ 12‬مرتا؛ الأمر الذي يعني �أن‬ ‫ويرف�ضون الذهاب لكل مكان ح�سبما حتدثت عرب ق��رار الأم��ان��ة يق�ضي ب��إزال��ة حمله ب�صورة نهائية‬ ‫و�إغالقه‪.‬‬ ‫جي بي �سي‪.‬‬

‫فجر قط عا�صفة من ال�ضجة على �صفحات مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي خا�صة "في�سوك"و"�إن�ستاجرام" وم��واق��ع االنرتنت‬ ‫ب�سبب حاجبيه املعربين مثل الإن�سان‪.‬‬ ‫وح�سب �صحيفة "ديلي ميل" الربيطانية‪ ،‬املظهر الغريب‬ ‫للقط �سام حقق ‪� 150‬ألف م�شاهدة على موقع �إن�ستاجرام و‪� 530‬ألف‬ ‫على موقع في�س بوك منذ ظهوره على ال�ساحة عام ‪.2012‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬قالت �أماندا كوجادو (‪ 26‬عاما) من نيويورك‪،‬‬ ‫�صاحبة القط �إنه منذ ظهور �سام و�أتعامل مع كم هائل من املتابعني‬ ‫عرب و�سائل الإعالم على مدى ال�سنوات الثالث املا�ضية”‪.‬‬ ‫وقالت‪ " :‬كان هناك بالت�أكيد حاالت ا�ضطررت فيها لتجاهل‬ ‫الأ�صدقاء والعائلة �أو العمل للرد على امل�شاركات �أو ر�سائل الربيد"‪.‬‬ ‫وتابعت"مل اعتقد �أب��دا �أن يكون �سام بهذه ال�شعبية اجلارفة‬ ‫يف اليابان‪ ،‬و�أ�سرتاليا‪ ،‬وال�سويد‪ ،‬وك��ل البالد لدرجة أ�ن��ه ظهر يف‬ ‫ال�صحف واملجالت"‪ ،‬و�أردفت" �أمي �إيفيت رودريجيز‪ ،‬الحظت القط‬ ‫وحيدا خارج منزلها يف نيويورك وقمنا ب�إح�ضاره و�أقام معنا حتى‬ ‫الآن‪".‬‬

‫طقس لطيف ومعتدل اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫جز‬

‫ح�سب دائ��رة الأر��ص��اد اجلوية يكون الطق�س اليوم اجلمعة �أثناء‬ ‫النهار لطيفا يف معظم مناطق اململكة ومعتدال يف الأغوار والعقبة مع‬ ‫ظهور الغيوم املنخف�ضة يف �شمال وو�سط اململكة‪ ،‬ويكون الطق�س ليال‬ ‫باردا يف معظم املناطق وباردا ن�سبيا يف الأغ��وار والعقبة وتكون الرياح‬ ‫جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة تتحول �إىل �شمالية �شرقية خفيفة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫أ�م��ا ال�سبت فيكون الطق�س �أثناء النهار لطيفا يف معظم مناطق‬ ‫اململكة ومعتدال يف مناطق الأغ��وار والعقبة م��ع ظهور بع�ض الغيوم‬ ‫املنخف�ضة‪ ،‬وليال ي�صبح الطق�س باردا يف معظم املناطق وباردا ن�سبيا يف‬ ‫الأغوار والعقبة وتكون الرياح �شمالية �شرقية معتدلة ال�سرعة تتحول‬ ‫بعد الظهر �إىل �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح درج��ات احل��رارة العظمى وال�صغرى يف عمان ال�ي��وم ما‬ ‫بني ‪16‬و‪ 7‬درج��ات مئوية ويف العقبة ‪22‬و‪ 13‬والأغ��وار ‪20‬و‪ 12‬واملناطق‬ ‫ال�شمالية ‪16‬و‪ 7‬واجلنوبية ‪12‬و‪ 6‬وال�شرقية ‪15‬و‪ 5‬درجات مئوية‪.‬‬ ‫وحذرت الأر�صاد اجلوية من خطر ت�شكل ال�سيول يف معظم مناطق‬ ‫اململكة مبا فيها العقبة وخطر تدين مدى الر�ؤية الأفقية خا�صة فوق‬ ‫املرتفعات اجلبلية ب�سبب الغيوم املنخف�ضة املالم�سة ل�سطح الأر���ض‬ ‫وت�شكل ال�ضباب‪.‬‬

‫بريطانية تعود من املوت ‪ 36‬مرة‬

‫مو‬

‫ج��رى ت�شخي�ص � �س��ارة ب��روت�ي�غ��ام (‪ 21‬ع��ام��ا) من‬ ‫دونكا�سرت يف اململكة املتحدة مبر�ض قلبي ن��ادر قبل �أرب��ع‬ ‫�سنوات‪ ،‬وي�ؤدي هذا املر�ض �إىل حدوث نوبات يت�سارع فيها نب�ض‬ ‫قلبها ثم يتوقف عن النب�ض وينخف�ض �ضغط دمها‪ ،‬مما ق��اد �إىل‬ ‫�إعالن الأطباء وفاتها �سريريا ‪ 36‬مرة يف عام واحد‪.‬‬ ‫و�سبب ‹جتربة املوت› امل�ت�ك��ررة ه��ذه �إ��ص��اب��ة ��س��ارة مب�ت�لازم��ة ا�سمها‬ ‫(‪ ،)Postural Orthostatic Tachycardia Syndrome‬وبعد انتهاء النوبة ف�إن‬ ‫قلبها يعود للنب�ض من جديد وتعود من ناحية �سريرية للحياة‪.‬‬ ‫ويف بع�ض احلاالت ف�إن مدة نوبة توقف القلب هذه قد ت�صل �إىل ن�صف‬ ‫�ساعة‪ ،‬وفيها يتجمع الدم يف قدمي �سارة‪.‬‬ ‫ومن ناحية طبية ف�إن توقف القلب عن النب�ض يعني الوفاة‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف�إن �سارة وفقا لهذا التعريف تكون متوفاة وقت حدوث النوبة‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫يعود قلبها للنب�ض فتعود للحياة‪.‬‬ ‫ويف ال���س��اب��ق ق�ب��ل �أن ي�ت��م ت�شخي�ص مر�ضها ك��ان الأط �ب��اء يعطونها‬ ‫الأك�سجني وق��ت ح�صول النوبة �أو يحاولون حتفيز �شعورها ب��الأمل لكي‬ ‫ت�ستيقظ‪ ،‬ولكن بعد ت�شخي�صها تبني �أن ه��ذه الإج ��راءات ال ف��ائ��دة منها‪،‬‬ ‫وبالعك�س ف�إن الأك�سجني قد يطيل مدة النوبة‪ .‬وحاليا عندما حت�صل مع‬ ‫�سارة النوبة ف��إن ما يفعله الأطباء هو فقط و�ضعها على املغذي وال�صالة‬ ‫لها‪ ،‬وفقا ل�سارة‪ .‬وكثريا ما ُت�س�أل �سارة عن جتربتها هذه‪ ،‬وهل ترى فيها‬ ‫نورا �أبي�ض �ساطعا‪ ،‬فتقول �إن ما تراه فقط هو ال�سواد الدام�س‪ ،‬ولكنها تلفت‬ ‫�إىل �أنها عندما ت�ستيقظ تكون ق��ادرة على تذكر الكالم ال��ذي ك��ان يقوله‬ ‫الأ�شخا�ص حولها �أثناء توقف قلبها‪ .‬وت�ضيف �أنها عندما ت�ستيقظ يكون‬ ‫�صدرها ي�ؤملها ب�شدة‪ ،‬وتكون متعبة للغاية‪.‬‬ ‫وت�ق��ول ��س��ارة �إن�ه��ا توا�صلت م��ع �أ�شخا�ص �آخ��ري��ن ج��رى ت�شخي�صهم‬ ‫بـ(‪ ،)Postural Orthostatic Tachycardia Syndrome‬ولكن أ�ي��ا منهم مل‬ ‫يتوقف قلبه مثلها‪.‬‬

‫‪--------‬‬‫الجمال األكثر تسببا للحوادث يف السعودية‬ ‫ِ‬

‫خل�صت درا�سة �أكادميية �إىل �أن طرق اململكة العربية ال�سعودية «تعد‬ ‫الأكرث خطورة»‪� ،‬إذ تقع فيها �آالف احلوادث وتودي ب�أرواح املئات‪ ،‬كما ك�شفت‬ ‫�أن اجلِ مال على ر�أ�س قائمة امل�سببات لهذه احلوادث‪.‬‬ ‫�أ�شرف على الدرا�سة خمت�صون من مدينة امللك عبد العزيز للعلوم‬ ‫والتقنية‪ ،‬وحملت عنوان «ت�صميم ون�شر نظام يعتمد على النظام العاملي‬ ‫لتحديد امل��واق��ع لتفادي ح��وادث ال�سيارات م��ع اجلِ �م��ال»‪ .‬وج��اء يف نتيجة‬ ‫الدرا�سة �أن اجلمل يت�صدر الئحة احليوانات التي تت�سبب بحوادث ال�سري‬ ‫يف ال�سعودية وذلك بن�سبة ‪ ،%97‬ما ي�ؤدي �إىل خ�سائر يف الأرواح‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل خ�سائر م��ادي��ة ت�صل �إىل ماليني ال��ري��االت بح�سب رو�سيا ال�ي��وم‪ .‬كما‬ ‫�أفادت الدرا�سة �أن اجلهات املعنية يف اململكة تنفق مليارات الرياالت ملعاجلة‬ ‫هذه امل�شكلة‪ ،‬وذل��ك من خالل ت�شييد الأ��س��وار وال�سياجات على اخلطوط‬ ‫ال�سريعة‪« ،‬وتعد هذه الأ�سوار عالية التكلفة من ناحية الرتكيب والتثبيت»‪.‬‬ ‫�أما املناطق التي ت�شهد م�ستوى احلوادث الأكرب ب�سبب اجلمال فجاءت‬ ‫منطقة ع�سري (جنوب غرب ال�سعودية) يف املقدمة‪ ،‬تليها املنطقة ال�شرقية‪،‬‬ ‫وحمافظة الإح�ساء على وجه التحديد‪.‬‬

‫‪----------‬‬‫توقف كالركسون عن العمل يسيطر على‬ ‫عناوين الصحف الربيطانية‬

‫هيمنت أ�ن�ب��اء عن وق��ف املذيع الربيطاين جريمي كالرك�سون مقدم‬ ‫الربنامج التليفزيوين ال�شهري «توب جري» عن العمل على عناوين ال�صحف‬ ‫الربيطانية الأرب �ع��اء‪ ،‬مع انطالق التكهنات على نطاق وا�سع ح��ول �سبب‬ ‫الوقف‪.‬‬ ‫وكانت هيئة الإذاع��ة الربيطانية (بي‪.‬بي‪�.‬سي) قد �أعلنت الثالثاء يف‬ ‫بيان �أنه «بعد م�شادة مع خمرج الربنامج مت �إيقاف جريمي كالرك�سون عن‬ ‫العمل �إىل حني إ�ج��راء حتقيق»‪ .‬ي�شار �إىل �أن الربنامج املعني بال�سيارات‬ ‫«توب جري» قد �أ�صبح واحدا من �أكرث برامج «بي‪.‬بي‪�.‬سي» جناحا‪ ،‬حيث مت‬ ‫بيعه ل�ـ‪ 214‬دولة ومنطقة على م�ستوى العامل‪ ،‬كما ي�صل عدد م�ستخدمي‬ ‫م��وق�ع��ه االل �ك�ت�روين �إىل ن�ح��و �أرب �ع��ة م�لاي�ين م�ستخدم ��ش�ه��ري��ا‪ .‬ونقلت‬ ‫�صحيفة «ذا �صن» الربيطانية ال�شعبية عن كالرك�سون القول �إنه كان ينتظر‬ ‫حتى «تتك�شف الواقعة برمتها»‪ ،‬وذك��رت �أنه نفى ما تردد حول لكمه لأحد‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫املخرجني خالل الواقعة التي ت�سببت يف وقفه‪.‬‬ ‫وذكرت بع�ض التقارير �أن ال�شجار دار حول نق�ص خدمة تقدمي الطعام‬ ‫وامل�شروبات خالل الت�صوير �أو بعده‪.‬‬ ‫وكتب كالرك�سون تغريدة �ساخرة على «ت��وي�تر» اع�ت��ذر فيها لرئي�س‬ ‫ال ��وزراء الربيطاين ع��ن �سرقة الأ� �ض��واء والهيمنة على عناوين ال�صحف‬ ‫الأربعاء‪ .‬كانت تعليقات للمذيع املثري للجدل‪ ،‬من بينها ما تلفظ به على‬ ‫الهواء‪ ،‬قد �أثارت انتقادات من بع�ض امل�شاهدين قبل ذلك‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬ف ��إن لكالرك�سون معجبني يف أ�ن�ح��اء ال�ع��امل‪ ،‬و��س��رع��ان ما‬ ‫انطلق الأرب�ع��اء التما�س على الإن�ترن��ت يدعو ال�ـ» بي‪.‬بي‪�.‬سي» �إىل �إعادته‬ ‫للعمل يحمل �أكرث من ‪� 130‬ألف توقيع لأ�شخا�ص من الكثري من الدول‪.‬‬

‫‪------------------‬‬‫مدح األطفال ووصفهم باملتميزين يعزز «نرجسيتهم»‬

‫خل�صت درا�سة �أمريكية �إىل �أن الأطفال الذين ي�ستمتعون مبديح و�إطراء‬ ‫�آبائهم عليهم وو�صفهم “باملتميزين” يعزز النزعة الرنج�سية لديهم‪ .‬فقد‬ ‫ا�ستند البحث املن�شور فى دورية ”الأكادميية الوطنية للعلوم” على حتليل‬ ‫ح��االت ‪ 565‬طفال يف هولندا ت��راوح��ت �أعمارهم مابني ‪ 11- 7‬عاما الذين‬ ‫�شملهم اال�ستطالع على مدار عام ون�صف‪ ،‬جنبا �إىل جنب مع والديهم‪ .‬وكان‬ ‫الأط�ف��ال الذين مت و�صفهم ”ب�أنهم �أك�ثر متيزا من الأط�ف��ال الآخرين”‪،‬‬ ‫�أو ”ي�ستحقون �شيئا �إ�ضافيا يف احلياة”‪ ،‬هم الأك�ثر ت�سجيال لتقديرات‬ ‫الرنج�سية يف االخ�ت�ب��ارات التي خ�ضعوا لها‪ ،‬مقارنة ب��الأط�ف��ال ال��ذي��ن مل‬ ‫يتعر�ضوا ملثل هذا الإطراء ح�سبما �أفادت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫‪------------‬‬‫ممارسة الرياضة يف مكان عملك تحمي القلب‬

‫�أظهرت درا�سة جديدة لربامج �أ�سلوب احلياة ال�صحي التي تدار يف مكان‬ ‫العمل‪ ،‬تقلل عوامل خطر الإ�صابة ب�أمرا�ض ال�سكر والقلب‪ ،‬حيث مت تطوير‬ ‫ه��ذا الربنامج من قبل كلية ال��درا��س��ات العليا لل�صحة العامة فى جامعة‬ ‫بيت�سربج الأمريكية‪.‬‬ ‫وقال كاي كرامر الباحث يف جامعة بيت�سربج تت�صاعد نفقات الرعاية‬ ‫ال�صحية املرتبطة مبر�ض ال�سكر‪ ،‬مما ت�سبب يف قلق وا�سع النطاق‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫لأرب ��اب العمل ال��ذي��ن ي�شعرون بالقلق ح��ول �صحة موظفيهم وطاقتهم‬ ‫الإنتاجية‪ .‬و�أو�ضحت املتابعة‪ ،‬التي ن�شرت يف‪-‬جملة لطب املهني والبيئي‪� -‬أن‬ ‫امل�شاركني فقدوا نحو ‪ %5‬من وزنهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تراجع متو�سط حميط‬ ‫خ�صرهم مبقدار بو�صتني‪ ،‬حيث زاد الن�شاط البدين من قبل امل�شاركني يف‬ ‫الدرا�سة‪ ،‬طبقاً ملا ورد بوكالة “�أنباء ال�شرق الأو�سط”‪ .‬ي�أتي ذلك يف الوقت‬ ‫الذي �أكدت فيه ن�سبة ‪ %96‬من امل�شاركني‪� ،‬أن الربنامج مفيد لتقدمي برنامج‬ ‫يف مكان العمل‪ ،‬بينما �أع��رب ‪� %99‬أنهم يو�صون زمالءهم يف العمل باتباع‬ ‫هذا الربنامج‪.‬‬

‫‪----------------‬‬‫تناول الشيكوالته الداكنة يحافظ على هدوئك‬

‫�إذا �أردت التمتع بهدوئك وتنعم مب�شاعر ال�سعادة‪ ،‬فما عليك �سوى‬ ‫احلر�ص على تناول ال�شيكوالتة الداكنة‪.‬‬ ‫فقد تو�صل فريق من الباحثني الأمريكيني على �أن ال�شيكوالته الداكنة‬ ‫تعمل على زيادة �إفراز هرمون ال�سريوتونني �أحد املو�صالت الع�صبية الهامة‬ ‫يف املخ امل�س�ؤول على زيادة ال�شعور بال�سعادة‪ ،‬ف�ضال عن تعزيز قدرتك على‬ ‫مواجهة الأزمات‪.‬‬ ‫و�أرجع الباحثون هذا الدور �إىل احتواء ال�شيكوالته الداكنة على العديد‬ ‫من م�ضادات الأك�سدة الغنية ومادة “البوليفينول” التي تعمل على تخلي�ص‬ ‫اجل�سم م��ن �إ��ض��رار عملية الأك���س��دة وال���ش��وارد احل��رة ال�ضارة وال�سامة يف‬ ‫اجل�سم‪ ،‬ومن ثم تعزيز قدرته على مواجهة التوتر‪.‬‬ ‫كما لوحظ �أن ال�شيكوالته الداكنة حتول دون وقوعك فري�سة لنوبات‬ ‫االكتئاب‪ ،‬بل تعمل على حت�سني وظائف القلب والأوعية الدموية‪.‬‬

‫‪-------------------‬‬‫الغذاء النباتي يقلل من فرص اإلصابة‬ ‫بالسكتة الدماغية‬

‫�أظهرت درا�سة حديثة �أن الأ�شخا�ص الذين يتناولون املزيد من الأغذية‬ ‫النباتية بد ًال من املنتجات احليوانية تقل فر�ص �إ�صابتهم ب�أمرا�ض القلب �أو‬ ‫خطر ال�سكتة الدماغية‪.‬‬

‫و أ�ك ��د ال�ب��اح�ث��ون ال�بري�ط��ان�ي��ون يف كلية إ�م�بري��ال ك��ول��دج يف ل�ن��دن �أن‬ ‫الأ�شخا�ص الذين اعتمدوا على نظام غذائي نباتي تراجعت بينهم فر�ص‬ ‫الوفاة بن�سبة ‪ %20‬مت�أثرين ب�أمرا�ض القلب مقارنة بنحو ‪ %50‬بني الأ�شخا�ص‬ ‫الذين يتبعون نظام غذائي غني مبنتجات الألبان والبي�ض والأ�سماك يف‬ ‫وجباتهم الرئي�سية‪ ،‬طبقاً ملا ورد بوكالة “�أنباء ال�شرق الأو�سط”‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أ�ستاذة علم الأوبئة يف كلية �إمربيال كولدج‪ ،‬الدكتورة كميل‬ ‫ال�سيل‪� ،‬أن النتائج املتو�صل �إليها تثبت �أن النظام الغذائي النباتي ي�ستحق‬ ‫االعتماد عليه و�إتباعه‪.‬‬

‫‪------------‬‬‫اكتشاف حفرية ألقدم فك سفلي لإلنسان‬ ‫األفريقي األول‬

‫اكت�شف ف��ري��ق م��ن علماء الإح��اث��ة (الأح �ي��اء ال�ق��دمي��ة) الأثيوبيني‪،‬‬ ‫برئا�سة الباحث �شاال �شوى �سيوم يف جامعة �أري��زون��ا‪ ،‬منطقة غنية ببقايا‬ ‫الإن �� �س��ان الأف��ري �ق��ي الأول‪ ،‬ال���ش��اه��د ع�ل��ى ان�ت�ق��ال الإن �� �س��ان الإف��ري �ق��ي �إىل‬ ‫�أ�سرتاليا ال��ذى عا�ش يف ا�ستعمال النار واحلجر‪ ،‬واملنطقة التي عرث فيها‬ ‫على “لو�سى” يف ‪ ،1974‬والتي عا�شت منذ �أكرث من ‪ 3, 2‬مليون �سنة‪.‬‬ ‫وعرث على فك �سفلي به ‪� 3‬ضرو�س و�ضر�سان �أماميان يف متحجرة تقع‬ ‫فى �شمال �شرقي �إثيوبيا‪ ،‬يرجع �إىل ‪ 2, 8‬مليون �سنة‪ ،‬وهو �أقدم ما مت العثور‬ ‫عليه حتى الآن للإن�سان الأول الذي ظهر منذ ‪� 400‬ألف عام ح�سبما �أفادت‬ ‫وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الباحثون �أن ه��ذا الفك الأي�سر ه��و ل�شاب م��ن �شجرة عائلة‬ ‫الإن�سان الأفريقي الأول الذي كان مي�شي على قدمني‪ ،‬وقادر على ا�ستخدام‬ ‫الأدوات م��ن احل�ج��ارة‪ ،‬و�أن تغري امل�ن��اخ ه��و ال��ذي �أدى �إىل اجل�ف��اف وج��ذب‬ ‫الأر���ض و�أدى �إىل �سكن احليوانات الأ�شجار والعي�ش فى ال�سافانا وكانت‬ ‫حيوانات هذه الفرتة هى الفيلة والتما�سيح وفر�س النهر؛ مما جعل الإن�سان‬ ‫ينتقل من مكان �إىل �آخر‪ ،‬مما يدل على ارتباط بني الرجل الإفريقي الأول‬ ‫والرجل الأ�سرتايل الأول‪.‬‬

‫‪------------‬‬‫اليابان تحيي ذكرى كارثة زلزال ‪2011‬‬

‫�أقيمت مرا�سم تذكارية يف طوكيو االربعاء ت�أبينا ل�ضحايا كارثة الزلزال‬ ‫والت�سونامي يف احلادي ع�شر من �آذار عام ‪.2011‬‬ ‫وح�ضر املرا�سم التي رعتها احلكومة �إمرباطور و�إم�براط��ورة اليابان‬ ‫�إ�ضافة �إىل ‪� 1200‬شخ�ص‪.‬‬ ‫وق��ال الإم�براط��ور ان النا�س يف املناطق التي ت�أثرت بالكارثة جت��اوزوا‬ ‫الكثري من ال�صعوبات خالل ال�سنوات الأربع املا�ضية وبذلوا جهودا جبارة يف‬ ‫�إعادة البناء‪ ،‬م�ضيقا �أن الظروف ال تزال قا�سية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ال��وزراء الياباين �شينزو �آبيه �أن حياة ‪� 230‬ألف �شخ�ص ال‬ ‫تزال �صعبة‪ ،‬من بينهم �أولئك غري القادرين على العودة �إىل منازلهم ب�سبب‬ ‫احلادث النووي يف فوكو�شيما‪.‬‬ ‫وتعهد �آب�ي��ه بت�سريع ج�ه��ود إ�ع ��ادة الإع �م��ار وامل�ضي ق��دم��ا على خطى‬ ‫الأجداد الذين جتاوزوا الكثري من ال�صعوبات من �أجل �أجيال امل�ستقبل‪.‬‬ ‫يذكر ان ال�شرطة �أكدت وفاة ‪� 15891‬شخ�صا جراء الزلزال والت�سونامي‪،‬‬ ‫وال يزال ‪� 2584‬شخ�صا يف عداد املفقودين‪.‬‬

‫‪---------------‬‬‫التحقيق مع عميلني سريني يعمالن يف‬ ‫البيت األبيض‬

‫حتقق ال�سلطات الأم�يرك�ي��ة م��ع ع�ضوين يف ج�ه��از اخل��دم��ة ال�سرية‬ ‫(الهيئة امل�س�ؤولة عن حماية الرئي�س الأمريكي)‪ ،‬على خلفية حادث ا�صطدام‬ ‫�سيارة يف وقت مت�أخر الأ�سبوع املا�ضي ب�سياج البيت الأبي�ض‪.‬‬ ‫و�أمر مدير جهاز اخلدمة ال�سرية املعني حديثا جوزيف كالن�سي بفتح‬ ‫حتقيق‪ ،‬بح�سب م��ا ذك��رت��ه �صحيفة «وا�شنطن بو�ست»‪ ،‬خ�صو�صا �أن أ�ح��د‬ ‫العميلني ع�ضو ب��ارز يف الفريق املكلف بحماية الرئي�س الأم�يرك��ي ب��اراك‬ ‫�أوباما‪.‬‬ ‫وك��ان العميالن يف �سيارة حكومية ا�صطدمت بال�سياج الأمني للبيت‬ ‫الأبي�ض يف الرابع من �آذار احلايل‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫هاشتاغ‬

‫حممود خريي‬

‫تر�صد �صحيفة» ال�سبيل» فيما يلي �إبرز‬ ‫التغريدات وال�صور على موقع «تويرت» ‪:‬‬

‫�أك‬ ‫يف‬ ‫رثي �ثال��صور تداوال‪:‬‬ ‫م�شهد ن� �ادر م �ن الإ‬

‫�أ�صدقائه املحا�صرين اخلبز الذاري ح� �ازت � �ص��ورة ط�‬ ‫منف�ل ي�ت�ق��ا��س�م مع‬ ‫وتعاطف ع�ش‬ ‫مل يذق طعمه‬ ‫التقطت من رات الآالف على مواقع التوا�صل‪ ،‬ال�صوذ �أ�سابيع إ�عجاب‬ ‫خمي‬ ‫رة معربة للغاية‬ ‫م الريموك ب�سوريا‪.‬‬ ‫�أكرث‬ ‫‪#‬بغدادالها�شتاغات تداوال‪:‬‬ ‫_الر�شيد_لي�ست‬ ‫‪�#‬شي_يقربك_هلل _عا�صمة_لإيران‬ ‫‪##‬قلو_يخلون_جن‬ ‫�س‬ ‫يت‬ ‫ك‬ ‫_‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫_‬ ‫�ش‬ ‫كلك‬ ‫ل_للمعلم‬ ‫‪�#‬ش‬ ‫نو_دورك_بالتامي‬

‫�أك‬ ‫تداوال‪:‬رث الأخبار‬

‫خرب‬ ‫«�ضفادع ب�ش نفي حركة‬ ‫«‬ ‫ح‬ ‫ما‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫»‬ ‫امل�صرية وال� رية» ال�ستهداف تدريبها‬ ‫احل �رك �ة‪ ،‬حم�ذي جاء على ل�سانحاقول الغاز‬ ‫ورد يف �إح�دى م�ود ال �زه��ار‪ ،‬ردا ً منلقيادي يف‬ ‫ال�ش�أن‪ ،‬وا�صف ًال�صحف امل�صرية ه على ما‬ ‫ا ذلك ب�أنه «حتري ح�ول هذا‬ ‫غزة»‬ ‫�ض على‬

‫�أكرث الفيد‬ ‫ت�سجيل م�صور م�ن يوهات تداوال‪:‬‬

‫قبل ف�ري�ق إ�ذاع� �ة‬ ‫عن وج�ود ح�ش‬ ‫الطوارئ مب�ست�شرافت وق�يء «مكل�س» داخ�ل جهازح�ي�اة أ�ف يك�شف‬ ‫وطرح جمموعة ى الأمري حمزة‪ ،‬و�إنهالت التع �شفط يف ق�سم‬ ‫م�ن امل�ست�شفيات �ضخمة من التجاوزات وال�شكاليقات الغا�ضبة‬ ‫احلكومية بحاجةمم��ا �ش ّكل ر أ�ي عاما يفيد ب ��أ وى على كثري‬ ‫عاجل وفوري وب اىل متابعات م�ن قبل امل�س ن امل�ست�شفيات‬ ‫ؤ�ولني وب�شكل‬ ‫�صدق يف العمل‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.