01 12 2957

Page 1

‫فلسطيني يطعن جنديا إسرائيليا غرب سلفيت‬ ‫�سلفيت ‪ -‬وكاالت‬

‫�أ�صيب جندي �إ�سرائيلي بجراح ظهر �أم�س اخلمي�س جراء تعر�ضه للطعن على يد‬ ‫فل�سطيني على �أحد احلواجز الإ�سرائيلية قرب �سلفيت �شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �صحفية عربية �إن �شابا فل�سطينيا طعن جنديا �إ�سرائيليا يعمل يف‬ ‫لواء املظليني يف الر�أ�س بوا�سطة �آلة حادة على حاجز �أورنيت غرب �سلفيت بالقرب من‬ ‫ع��زون العتمة �شمال ال�ضفة‪ .‬م�شرية �إىل �أن ال�شاب الفل�سطيني املهاجم �ألقي‬ ‫‪4‬‬ ‫القب�ض عليه‪.‬‬ ‫اجلمعة ‪ 13‬جمادى الآخرة ‪ 1436‬هـ ‪ 3‬ني�سان ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪2957‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫ثالث كتل تتنافس على مقاعد‬ ‫«اتحاد طلبة األردنية»‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫ت��وج��ه �أم����س اخلمي�س ‪ 45‬أ�ل��ف ط��ال��ب وطالبة اىل‬ ‫��ص�ن��ادي��ق االق �ت��راع الن�ت�خ��اب��ات احت ��اد ط�ل�ب��ة اجل��ام�ع��ة‬ ‫الأردنية لدورتها القادمة ‪.2016/2015‬‬ ‫و�شهدت االنتخابات ح�ضورا كثيفا للأجهزة الأمنية‬ ‫خارج اجلامعة وا�ستنفاراً لأف��راد الأم��ن اجلامعي داخل‬ ‫احلرم‪.‬‬ ‫ويخو�ض ‪ 489‬طالبا وطالبة االنتخابات متناف�سني‬ ‫على ‪ 71‬مقعداً بعد ح�سم ‪ 28‬مقعدا بالتزكية بالأق�سام‬ ‫والكليات فيما تتناف�س ‪ 8‬قوائم على م�ستوى اجلامعة‬ ‫ح�سب نظام القوائم الن�سبية املغلقة وهي الن�شامى وعدد‬ ‫مر�شحيها ‪ ، 8‬و�أهل الهمة ‪ ، 7‬وموطني وعدد مر�شحيها‬ ‫‪ ، 7‬وجيل النه�ضة وع��دد مر�شحيها ‪ ، 7‬وال�ع��ودة وع��دد‬ ‫مر�شحيها ‪ ، 7‬والعروبة وعدد مر�شحيها ‪ ، 9‬وب�صمة �أمل‬ ‫وعدد مر�شحيها ‪ 9‬وال�شهامة وعدد مر�شحيها ‪.7‬‬ ‫يذكر �أن ان�سحابات �سجلت على مقاعد يف الأق�سام‬ ‫والقوائم حيث ان�سحب على م�ستوى الأق�سام والكليات‬ ‫‪ 139‬واملن�سحبون على م�ستوى القوائم الن�سبية‬ ‫املغلقة ‪ 24‬مر�شحا ومر�شحة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫نفى م�صدر �أم�ن��ي يف ميناء ع��دن‪ ،‬جنوبي اليمن‪،‬‬ ‫ما ت��ردد عن �إن��زال بري جلنود �أجانب يف امليناء‪ ،‬وذلك‬ ‫ب��ال�ت��زام��ن م��ع ال�ي��وم ال�ث��ام��ن لعملية حت��ال��ف «عا�صفة‬ ‫احل��زم» ال��ذي ت�ق��وده ال�سعودية �ضد م��واق��ع احلوثيني‬ ‫باليمن‪ .‬وكانت تقارير �إعالمية حتدثت عن �إنزال بري‬

‫رئي�س اجلامعة يتحدث اىل الطلبة خالل االنتخابات‬

‫جلنود �أجانب مل تذكر جن�سياتهم‪ ،‬يف ميناء عدن‪ ،‬بعد‬ ‫�ساعات من تقدم امل�سلحني احلوثيني نحو و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر «م��ا ح�صل ه��و �أن ب��ارج��ة �صينية‬ ‫ر��س��ت يف امل �ي �ن��اء‪ ،‬وق��ام��ت ب ��إج�لاء رع��اي��اه��ا ورع��اي��ا‬ ‫ع��دد م��ن ال��دول الأخ��رى (مل ي�سمها) م��ن اليمن‪،‬‬ ‫و��ش��وه��د ع��دد م��ن اجل�ن��ود خ��ارج ال�ب��ارج��ة يقومون‬ ‫بحرا�ستها»‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن ه ��ؤالء اجلنود «لي�سوا‬

‫بريوت ‪-‬وكاالت‬

‫�أخفق املجل�س النيابي اللبناين للمرة الواحدة والع�شرين يف‬ ‫انتخاب رئي�س جديد للبالد التي ت�شكو من ال�شغور الرئا�سي منذ‬ ‫نحو ‪� 11‬شهرا‪.‬‬ ‫و�أعلن رئي�س املجل�س نبيه بري يف بيان" �إرجاء اجلل�سة �إىل‬ ‫‪ 22‬ني�سان اجلاري لعدم اكتمال الن�صاب"‪.‬‬ ‫وكان مبنى الربملان �شهد ح�ضورا خجوال للنواب اليوم‪ ،‬حيث‬ ‫مل يح�ضر �سوى خم�سة ع�شر نائبا علما �أن الن�صاب القانوين هو‬ ‫‪ 86‬نائبا‪.‬‬ ‫يذكر �أن خالفا �سيا�سيا حادا بني املكونات ال�سيا�سية اللبنانية‬ ‫�أدى اىل ع��دم التوافق على ملف انتخابات الرئا�سة اللبنانية ‪،‬‬ ‫فيما تتوىل احلكومة اللبنانية التي ير�أ�سها متام �سالم جمتمعة‬ ‫�صالحيات الرئي�س اللبناين وفق احكام الد�ستور‪.‬‬

‫ارتفاع إنتاج زيت الزيتون‬ ‫للموسم الحالي ‪%20‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ارتفعت كميات زيت الزيتون الناجتة عن ع�صر ثمار الزيتون‬ ‫ملو�سم العام احلايل لت�صل اىل ‪� 22.8‬ألف طن‪ ،‬م�سجلة ارتفاع زادت‬ ‫ن�سبته عن ‪ %20‬مقارنة بالعام ‪.2013‬‬ ‫وبني تقرير �صادر عن دائرة الإح�صاءات العامة ان كمية ثمار‬ ‫الزيتون امل�ستخدمة للع�صر بلغت ‪ 116.9‬أ�ل��ف طن العام املا�ضي‪،‬‬ ‫بارتفاع ن�سبته ‪ ،%20‬مقارنة بالكمية امل�ستخدمة العام قبل املا�ضي‬ ‫حني بلغت ‪� 97.8‬ألف طن‪ .‬وقامت دائرة الإح�صاءات ب�إجراء م�سح‬ ‫ميداين ملعا�صر زيت الزيتون لتقدير كميات الإنتاج من زيت‬ ‫‪2‬‬ ‫الزيتون خالل مو�سم العام ‪.2014‬‬

‫تابعني لتحالف عا�صفة احلزم»‪.‬‬ ‫ميدانيا �سقط عدد من القتلى واجلرحى يف املعارك‬ ‫العنيفة التي ت��دور يف قلب مدينة عدن جنوبي اليمن‬ ‫بني م�سلحي جماعة احلوثي والقوات الداعمة لها من‬ ‫�أن�صار الرئي�س املخلوع علي عبد اهلل �صالح من جهة‪،‬‬ ‫واللجان ال�شعبية من جهة �أخرى‪ ،‬و�سط خماوف‬ ‫من كارثة �إن�سانية يف املدينة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫مدد وزير الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية الدكتور هايل دا ُود �أم�س اخلمي�س‬ ‫ف�ترة الت�سجيل االويل الداء فري�ضة احلج‬ ‫اب�ت��داء م��ن ال�ساعة الثانية م��ن ظهر اليوم‬ ‫اجل �م �ع��ة وي���س�ت�م��ر ال �ت �م��دي��د ح �ت��ى ال���س��اع��ة‬ ‫العا�شرة من م�ساء يوم االثنني املقبل‪.‬‬ ‫ووف � �ق ��ا ل �ب �ي��ان � �ص �ح �ف��ي �� �ص ��در أ�م ����س‬

‫اخل �م �ي ����س ع ��ن وزارة الأوق � � ��اف وال �� �ش ��ؤون‬ ‫وامل�ق��د��س��ات الإ��س�لام�ي��ة‪� ،‬سيبقى الت�سجيل‬ ‫ع �ل��ى امل��وق��ع االل� �ك�ت�روين اخل��ا���ص ب��دائ��رة‬ ‫احل ��ج وال �ع �م��رة (‪)https://hajj.gov.jo‬‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين االردن� �ي�ي�ن واب� �ن ��اء ق �ط��اع غ��زة‬ ‫املقيمني يف اململكة وذل��ك بعد مراجعة احد‬ ‫ف��روع البنك الإ��س�لام��ي الأردين للح�صول‬ ‫ع�ل��ى في�شة الت�سجيل الأويل م�ق��اب��ل مبلغ‬ ‫خم�سة دنانري بدل خدمات الت�سجيل (غري‬

‫املهند�سني‬

‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫�سجل حجم ال�ت��داول يف �سوق العقاري‬ ‫تراجعا بن�سبة ‪ %12‬خالل الربع الأول من‬ ‫عام ‪ ،2015‬مقارنة مع الفرتة نف�سها من من‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وبلغت قيمة التداول يف ال�سوق العقاري‬ ‫خ �ل�ال ذات ال� �ف�ت�رة ‪ 1599‬م �ل �ي��ون دي �ن��ار‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 1817‬مليون دينار للفرتة ذاتها‬ ‫من ‪ .2014‬وبينت دائ��رة الأرا�ضي وامل�ساحة‬ ‫يف تقرير ا��ص��درت��ه‪ ،‬اخلمي�س‪� ،‬أن ال�ت��داول‬ ‫العقاري انخف�ض ل�شهر �آذار املا�ضي بن�سبة ‪8‬‬ ‫باملئة �إىل ‪ 651‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع ‪709‬‬ ‫ماليني دينار لل�شهر ذاته من ‪.2014‬‬

‫العالج على نفقة امل�سبب‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �إدارة امل�ست�شفى لـ"ال�سبيل"‬ ‫ات�خ��اذه��ا الإج � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة والطبية‬ ‫ال�ل�ازم��ة خل ��روج امل��ري ����ض‪ ،‬م��و��ض�ح��ة أ�ن�ه��ا‬ ‫ق��دم��ت اخل��دم��ة العالجية ل��ه منذ حلظة‬ ‫و��ص��ول��ه للم�ست�شفى‪ ،‬دون املطالبة بدفع‬ ‫ت�أمني مايل حتت احل�ساب من قبل املت�سبب‬ ‫بحادث ال�سري‪.‬‬ ‫وكان �شقيق املت�سبب بحادث ال�سري قال‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن أ�ح��د امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫يف ال �ع��ا� �ص �م��ة ع � ّم��ان رف ����ض إ�خ � ��راج واف��د‬ ‫يحمل اجلن�سية امل�صرية قبل ت�سديد كامل‬ ‫تكاليف عالجه‪ ،‬وهو ما �أكده لـ"ال�سبيل"‬ ‫امل��ري ����ض ن�ف���س��ه‪ .‬يف امل �ق��اب��ل‪� ،‬أك� ��دت �إدارة‬ ‫امل�ست�شفى �أن ال حجز حل��ري��ة �أي مري�ض‬ ‫غري قادر على �سداد تكاليف العالج‪ ،‬لكنها‬

‫ت�ساءلت "ملاذا ال ت�ق��وم ال���س�ف��ارة امل�صرية‬ ‫بدفع فاتورة عالج املري�ض؟"‪.‬‬ ‫وادع � � ��ى �� �ص�ل�اح حم �م��د م� �ت ��ويل (‪44‬‬ ‫ع��ام�اً) ال��ذي تعر�ض حل��ادث ��س�ير‪ ،‬و�أدخ��ل‬ ‫�إىل م�ست�شفى خا�ص؛ للعالج من ك�سور يف‬ ‫قدمه الي�سرى‪� ،‬أن الأطباء قرروا مغادرته‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى ق �ب��ل ‪ 4‬أ�ي � ��ام‪ ،‬ل �ك��ن امل�ست�شفى‬ ‫رف�ض �إخراجه قبل ت�سديد فاتورة عالجه‬ ‫البالغة ‪� 13‬ألف دينار‪.‬‬ ‫غري �أن �إدارة امل�ست�شفى حملت �شركات‬ ‫الت�أمني جانباً من امل�س�ؤولية يف مثل هذه‬ ‫ال �ق �� �ض��اي��ا‪ ،‬م��و� �ض �ح��ة أ�ن � ��ه ي �ف�تر���ض ع�ل��ى‬ ‫�شركات الت�أمني ار�سال كتاب تغطية عالج‬ ‫للم�ست�شفى‪ ،‬لكنها ال تقوم بذلك �إال بعد‬ ‫�إن�ت�ه��اء الق�ضية م��ن خ�ل�ال ��ص��دور‬ ‫قرار قطعي فيها‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫«املهند�سني» تبحث الو�ضع القانوين‬ ‫ملوظفيها املعتقلني‬

‫‪3‬‬

‫«ال�صحفيني» حتذر من انهيار ال�صحافة‬

‫الورقية‬

‫م�سرتدة)‪ ،‬وقد مت التمديد ا�ستجابة لرغبة‬ ‫املواطنني الكرام‪.‬‬ ‫ويعفى من دف��ع ب��دل خدمات الت�سجيل‬ ‫كل من �سجل للحج للمو�سم ال�سابق ‪1435‬هـ‬ ‫ومل ي�صدر له ت�صريح حج او �صدر له ت�صريح‬ ‫ومل ي�ؤد الفري�ضة �آنذاك‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د دائ��رة احل��ج على ��ض��رورة ق��راءة‬ ‫ار�شادات الت�سجيل املن�شورة على املوقع قبل‬ ‫البدء بالت�سجيل‪.‬‬

‫تراجع التداول العقاري ‪%12‬‬ ‫من بداية العام وانخفاض اإليرادات ‪%14‬‬ ‫ومب� � � � � ��وازاة ذل � � ��ك‪ ،‬ان �خ �ف �� �ض��ت ق�ي�م��ة‬ ‫الإيرادات خالل الربع الأول من ‪ 2015‬بن�سبة‬ ‫‪ 14‬باملئة �إىل ‪6‬ر‪ 85‬مليون دينار‪ ،‬مقابل ‪8‬ر‪99‬‬ ‫مليون دي�ن��ار للفرتة ذات�ه��ا م��ن ‪ .2014‬كما‬ ‫انخف�ضت قيمة الإيرادات والإعفاءات بن�سبة‬ ‫‪ 12‬باملئة �إىل ‪6‬ر‪ 104‬مليون دي �ن��ار‪ ،‬مقابل‬ ‫‪7‬ر‪ 118‬مليون دينار للفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫واظ� �ه ��ر ال �ت �ق��ري��ر ان �خ �ف��ا���ض ال�ق�ي�م��ة‬ ‫التقديرية لبيوع غري الأردنيني بن�سبة ‪25‬‬ ‫باملئة �إىل ‪ 89‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع ‪7‬ر‪118‬‬ ‫مليون دينار للفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫وبلغت ن�سبة �إيرادات مديريات ت�سجيل‬ ‫حمافظة العا�صمة وامل��رك��ز الرئي�سي من‬ ‫حجم �إيرادات الربع الأول ‪ 74‬باملئة مبجموع‬

‫‪3‬‬

‫الطباع مر�شح الإ�سالميني ملركز نقيب‬

‫تمديد فرتة التسجيل األولي ألداء فريضة الحج‬

‫مستشفى خاص يخرج مريض ًا‬ ‫مصري ًا بعد احتجازه أليام‬ ‫أ�ب� �ل� �غ ��ت �إدارة م �� �س �ت �� �ش �ف��ى خ ��ا� ��ص يف‬ ‫العا�صمة ع ّمان مري�ضا م�صريا بخروجه‬ ‫اخلمي�س من امل�ست�شفى كما كان مقرراً قبل‬ ‫‪� 4‬أي ��ام؛ وذل��ك بعد �ضمان ت�سديد ف��ات��ورة‬ ‫عالجه‪.‬‬ ‫وج��اء ق��رار امل�ست�شفى بخروج املري�ض‬ ‫بعد توا�صل "ال�سبيل" مع �إدارته؛ للوقوف‬ ‫ع �ل��ى ت�ف��ا��ص�ي��ل ق���ض�ي��ة اح �ت �ج��از امل �� �ص��ري‬ ‫�صالح حممد م�ت��ويل‪ ،‬وع��دم إ�خ��راج��ه من‬ ‫امل�ست�شفى رغم تبليغه باخلروج قبل ب�ضعة‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫وا�ستقبل امل�ست�شفى املري�ض امل�صري‬ ‫اث��ر تعر�ضه حل��ادث �سري ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫ت�سبب يف ك�سور بقدمه ال�ي���س��رى؛ لتلقي‬

‫�أك��د م��دي��ر التلفزيون حممد ال�ط��راون��ة‬ ‫�أن ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين ع�ب��د اهلل ع �ب �ي��دات هو‬ ‫من ال�شخ�صيات الوطنية‪ ،‬ول��ه كل االح�ترام‬ ‫وال�ت�ق��دي��ر‪ ،‬م ��ؤك��دا ع��دم وج��ود �أي ا�ستهداف‬ ‫لنقابة املهند�سني �أو للنقيب‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ط��راون��ة يف ت���ص��ري�ح��ات خا�صة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن االنقطاع ال��ذي ح�صل خالل‬ ‫ل �ق��اء م��ع ال�ن�ق�ي��ب ك ��ان خ�ل�اال ف�ن�ي��ا مل يكن‬ ‫مق�صودا وال عالقة لإدارة التلفزيون به‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال �ط��راون��ة �أن ال�ت�ل�ف��زي��ون الأردين‬ ‫م��اع��ون يت�سع اجلميع‪ ،‬م�شريا �إىل اللقاءات‬ ‫ال�ت��ي �أج��راه��ا م��ع ك��اف��ة الأح � ��زاب ال�سيا�سية‬ ‫والتي �أدارت حوارها بنف�سها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الطراونة �أن التلفزيون الأردين‬

‫املجل�س‬

‫للمرة ‪« 21‬النواب اللبناني»‬ ‫يخفق يف انتخاب رئيس للبالد‬

‫�أحمد برقاوي‬

‫حممد حمي�سن‬

‫يخو�ض الآن جتربة بث جديدة‪ ،‬وفق تقنيات‬ ‫حديثة؛ الأمر الذي �أدى �إىل حدوث االنقطاع‬ ‫والأع �ط��ال يف ع��دد م��ن ال�برام��ج‪ ،‬ك��ان �آخرها‬ ‫ب��رن��ام��ج ال�ن���ش��رة ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ح��دث ه��ذا‬ ‫اخللل �أثناء بث برنامج "ي�سعد �صباحك"‪.‬‬ ‫من جانبه ق��ال نقيب املهند�سني عبداهلل‬ ‫عبيدات �أم�س �إن اللقاء الذي جرى تن�سيقه مع‬ ‫ال وخم�ص�صاً‬ ‫التلفزيون الأردين‪ ،‬ك��ان م�سج ً‬ ‫ل �ل �ح��دي��ث ع ��ن أ�م� � ��ور م �ه �ن �ي��ة ت �خ ����ص ن�ق��اب��ة‬ ‫املهند�سني الأردنيني‪.‬‬ ‫وك��ان التلفزيون قطع ب��ث ل�ق��اء م��ع نقيب‬ ‫املهند�سني ب�شكل م�ف��اج��ئ‪ ،‬ودون �سابق �إن ��ذار‪،‬‬ ‫وب��ث التلفزيون بعد قطع ال�ل�ق��اء ال��ذي م�ضى‬ ‫على بدايته ‪ 10‬دقائق فقط مواد دعائية و�أغاين‬ ‫وطنية‪ ،‬ومت االع�ت��ذار ب�سبب وج��ود خلل‬ ‫فني‪ ،‬علما �أن اللقاء م�سجل م�سبقا‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫تر�شح ‪ 6‬حمامني ملن�صب النقيب و‪ 43‬لع�ضوية‬

‫معارك عنيفة يف عدن وتضارب األنباء حول «اإلنزال الربي»‬ ‫عدن ‪ -‬وكاالت‬

‫مدير التلفزيون‪:‬انقطاع بث مقابلة‬ ‫نقيب املهندسني نتيجة خلل فني‬

‫‪4‬ر‪ 63‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬ف�ي�م��ا ب�ل�غ��ت إ�ي � ��رادات‬ ‫م��دي��ري��ات ت�سجيل ب��اق��ي امل�ح��اف�ظ��ات ‪2‬ر‪22‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وعلى م�ستوى ت��داول غ�ير الأردن �ي�ين‪،‬‬ ‫فقد جاءت اجلن�سية العراقية املرتبة الأوىل‬ ‫بالربع الأول مبجموع ‪ 461‬عقارا‪ ،‬واجلن�سية‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ب��امل��رت�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة مب�ج�م��وع ‪173‬‬ ‫ع� �ق ��ارا‪ ،‬ف�ي�م��ا ج� ��اءت اجل�ن���س�ي��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة‬ ‫باملرتبة الثالثة مبجموع ‪ 100‬عقار‪.‬‬ ‫أ�م��ا من حيث القيمة‪ ،‬ج��اءت اجلن�سية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة �أي �� �ض �اً ب��امل��رت �ب��ة الأوىل بحجم‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ار ب �ل��غ ‪1‬ر‪ 42‬م �ل �ي��ون دي� �ن ��ار‪ ،‬تلتها‬ ‫اجلن�سية ال�سعودية ‪2‬ر‪ 13‬مليون دينار‪ ،‬ثم‬ ‫اجلن�سية ال�سورية ‪2‬ر‪ 3‬ماليني دينار‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫مقتل ‪ 15‬جنديا مصريا‬ ‫يف هجمات بسيناء‬ ‫�سيناء ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق�ت��ل ‪ 15‬ج�ن��دي��ا ع�ل��ى الأق ��ل وم��دن �ي��ان اخل�م�ي����س يف خم�سة‬ ‫هجمات متزامنة يف �شمال �سيناء على ن�ق��اط تفتي�ش للجي�ش‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫و أ�ع �ل��ن م���س��ؤول��ون حم�ل�ي��ون يف ال���ش��رط��ة �أن "�إرهابيني"‬ ‫�أطلقوا النار م�ستخدمني �أ�سلحة ر�شا�شة وقاذفات �صواريخ على‬ ‫جنود عند خم�سة حواجز مرور‪ ،‬معظمها يف جنوب ال�شيخ زويد‬ ‫على م�سافة نحو ‪ 15‬كلم �شرق العري�ش كربى مدن �شمال �سيناء‪.‬‬ ‫فيما قالت م�صادر طبية �إنه جرى نقل القتلى وامل�صابني �إىل‬ ‫م�ست�شفى العري�ش الع�سكري‪ ،‬وا�ستقبلت م�ست�شفيات مبدينتي‬ ‫ال�شيخ زويد والعري�ش بع�ض امل�صابني من املدنيني‪ ،‬وعددهم نحو‬ ‫‪� 10‬أ�شخا�ص‪ ،‬جروحهم متبانية جراء تبادل النريان بني‬ ‫‪5‬‬ ‫امل�سلحني والقوات الأمنية‪.‬‬

‫السفارة املغربية تخاطب محافظ‬ ‫العاصمة بقرار توقيف عاملة‬ ‫ال�سبيل– جناة �شناعة‬ ‫خاطبت ال�سفارة املغربية حمافظ العا�صمة خالد أ�ب��و زيد‬ ‫ب�ش�أن ق��رار توقيف �صادر من طرفه بحق العاملة املغربية هند‬ ‫القطراين منذ خم�سة و�أربعني يوما‪ ،‬لدى مركز �إ�صالح وت�أهيل‬ ‫الن�ساء "اجلويدة"‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت ال�سفارة يف ال�ك�ت��اب –الذي ح�صلت ال�سبيل على‬ ‫ن�سخة منه‪� -‬إلغاء قرار العاملة القطراين‪ ،‬احلاملة جلواز �سفر‬ ‫مغربي رقم ‪ ،py4041952‬لتمكينها من ت�صويب �أو�ضاعها‬ ‫‪3‬‬ ‫يف اململكة‪.‬‬

‫مقاتل من املعار�ضة يف معرب ن�صيب‬

‫املعارضة تسيطر على آخر معابر النظام مع األردن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سيطرت ف�صائل املعار�ضة امل�سلحة يف‬ ‫درعا جنوب البالد �أم�س‪ ،‬على معرب ن�صيب‬ ‫احلدودي �آخر املعابر مع الأردن والذي كانت‬ ‫ت�سيطر عليه قوات النظام‪.‬‬ ‫و أ�ف� ��اد م��را��س��ل الأن��ا� �ض��ول يف املنطقة‪،‬‬ ‫�أن ال�سيطرة على املعرب ج��اءت بعد �ساعات‬ ‫من عملية �أطلقتها اجلبهة اجلنوبية حتت‬ ‫م���س�م��ى "يا ل� �ث ��ارات املعتقلني"‪ ،‬م���ش�يراً‬ ‫�إىل ت��وا��ص��ل اال��ش�ت�ب��اك��ات ح��ول امل�ع�بر بني‬ ‫مقاتلي املعار�ضة وقوات النظام التي حتاول‬ ‫االن �� �س �ح��اب ب ��اجت ��اه حم��اف �ظ��ة ال �� �س��وي��داء‬ ‫املجاورة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل�ع��ار��ض��ة ال���س��وري��ة امل�سلحة‬ ‫و ي�أتي هذا التقدم للمعار�ضة ال�سورية‪� ،‬سيطرت على معابر وخم��اف��ر ح��دودي��ة مع‬ ‫بعد �أن متكنت الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬من ال�سيطرة الأردن‪ ،‬أ�ب��رزه��ا ج�م��رك درع��ا ال�ق��دمي قبل‬ ‫على مدينة ب�صرى ال���ش��ام الأث��ري��ة‪� ،‬شرق حوايل �سنة ون�صف‪.‬‬ ‫وب�ع��د فقدانه جميع املعابر ال�بري��ة يف‬ ‫درعا‪ ،‬م�ضيق ًة بذلك اخلناق على املعرب‪.‬‬

‫ال�شمال مع تركيا‪ ،‬و�سيطرة تنظيم الدولة‬ ‫ع �ل��ى م�ن�ط�ق��ة ال �� �ش��رق م ��ع ال� �ع ��راق‪ ،‬خ�سر‬ ‫النظام ال�سوري معربي اجلنوب مع الأردن‪،‬‬ ‫لت�صبح البالد مغلقة برا من جميع اجلهات‬ ‫با�ستثناء اجلهة الغربية مع لبنان‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )3‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2957‬‬

‫الطروانة‪� :‬أ�شخا�ص حاولوا �سرقة �صندوق اقرتاع باجلامعة الأردنية‬

‫انتخابات «األردنية» تجري يف أجواء ساخنة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫قائمة الإ�سالميني‬

‫�أعلن رئي�س اللجنة العليا لالنتخابات يف اجلامعة الأردنية‬ ‫نائب الرئي�س ل�ش�ؤون الكليات العلمية الدكتور عزمي حمافظة‬ ‫نتائج انتخابات احتاد الطلبة للعام اجلامعي(‪.)2015-2014‬‬ ‫وق��ال خالل م�ؤمتر �صحفي عقد �أم�س يف عمادة �ش�ؤون‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة �إن ن���س�ب��ة االق �ت��راع ال �ع��ام ع�ل��ى م���س�ت��وى اجل��ام�ع��ة‬ ‫بلغت(‪ ) %58.89‬بزيادة(‪ )%2.22‬عن العام املا�ضي‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫ن�سبة االقرتاع على م�ستوى القوائم(‪ )%48.36‬بزيادة (‪)%3.17‬‬ ‫عن العام املا�ضي‪ ،‬وبلغ عدد املر�شحني(‪ )628‬طالبا وطالبة‪ ،‬يف‬ ‫حني ان�سحب(‪ )139‬مر�شحا ومر�شحة لي�صل عدد املر�شحني‬ ‫لالنتخابات اىل(‪ )489‬بينما تناف�ست(‪ )8‬قوائم على(‪ )9‬من‬ ‫مقاعد االحت ��اد البالغ ع��دده��ا(‪ )98‬مقعدا فيما ح�سم(‪)20‬‬ ‫مقعدا بالتزكية‪.‬‬ ‫وق��ال حمافظة ‪� »:‬إن ع��دد ال��دوائ��ر الفرعية بلغ (‪)89‬‬ ‫دائرة‪ ،‬بحيث اعترب كل ق�سم اكادميي مينح درجة البكالوريو�س‬ ‫دائ��رة انتخابية واح��دة‪ ،‬ال يقل متثيلها عن مقعد واح��د‪ ،‬وكل‬ ‫كلية ال حتتوي �أق�ساماً �أكادميية دائ��رة انتخابية واح��دة‪ ،‬وال‬ ‫يقل متثيلها عن ثالثة مقاعد»‪ .‬ا�ضافة اىل دائ��رة انتخابية‬ ‫عامة على م�ستوى اجلامعة (للقوائم االنتخابية) ُخ�ص�ص‬ ‫لها(‪ )9‬مقاعد‪ ،‬وي�شرتط �أال يقل عدد مر�شحي القائمة عن‬ ‫�سبعة واال يزيد عن ت�سعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار حم��اف�ظ��ة اىل �أن ك��ل (‪ )600‬ط��ال��ب يف ال��دائ��رة‬ ‫االنتخابية الواحدة يمُ ثل بع�ضو واحد‪ ،‬ويُقرب كل ما ي�ساوي‬ ‫(‪ )300‬طالب �أو يزيد على ذلك بتمثيله بع�ضو �آخر‪.‬‬ ‫و�أ�شار حمافظة �إىل �أن االنتخابات جرت ب�صورة متميزة‬ ‫عك�ست الوعي الدميقراطي احلقيقي ال��ذي يتمتع به طلبة‬ ‫اجلامعة ومل ت�سجل لغاية اللحظة �أي��ة اع�ترا��ض��ات ر�سمية‬ ‫من قبل الطلبة الذين مل يحالفهم احلظ‪ ،‬منوها �إىل �أن هذا‬ ‫النجاح الذي �سجل للجامعة الأردنية جاء نتيجة لتوجيهات‬ ‫�إدارة اجلامعة الوا�ضحة ب�ضرورة �أن ت�سري االنتخابات بكل‬ ‫�شفافية و�إتاحة الفر�صة للطلبة للتعبري عن تطلعاتهم‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫ت�ق��دمي ك��اف��ة أ���ش�ك��ال ال��دع��م امل ��ادي وامل�ع�ن��وي ملجل�س االحت��اد‬ ‫اجلديد والتي ت�صب يف خدمة طلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫وح�صلت ال�سبيل على نتائج القوائم يف االنتخابات وجاءت‬ ‫على النحو التايل‪:‬‬ ‫قائمة ب�صمة �أمل‪ :‬رائد حممد مراد ال�صي�صان‪ ،‬حممد‬ ‫عمر فالح ال�سعايدة‪ ،‬حنان رائد عبد الكرمي ابو عبيد‪� ،‬سجى‬ ‫ب�سام �سعيد زبن‪.‬‬ ‫قائمة الن�شامى‪ :‬عمر حممود عمر عطيات‪ ،‬حممد كمال‬ ‫حمود الربيحات‪� ،‬أحمد عبد احلليم فيا�ض املليحي‪.‬‬ ‫قائمة العودة‪ :‬عادل حممود خليل داغر‪� ،‬صهيب حممد‬ ‫عبد الرحمن حمدان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اث �ن��اء عملية االن�ت�خ��اب��ات ق��د ان��دل�ع��ت م�شاجرة‬ ‫وا�سعة بني طالب منا�صرين ملر�شحني من كلية احلقوق داخل‬ ‫حرم اجلامعة الأردنية ح�سبما �أكدت م�صادر لـ»ال�سبيل»‪.‬‬

‫«ب�صمة �أمل» تت�صدر‬

‫نتائج القوائم‬

‫من �أجواء االنتخابات يف «الأردنية»‬ ‫و أ���ض��اف��ت امل���ص��ادر �أن املت�شاجرين ت��را��ش�ق��وا باحلجارة‬ ‫وا�ستخدموا �أ�سلحة بي�ضاء‪.‬‬ ‫و أ�ط�ل��ق أ�ح��د الطالب ع��دة ع�ي��ارات نارية يف ال�ه��واء قرب‬ ‫الكلية احلقوق‪ ،‬تبني فيما بعد �أنها �أطلقت من م�سد�س �صوت‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أحدث فزعا وهلعا يف �صفوف الطلبة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان��دل�ع��ت م���ش��اج��رت��ان يف كلية الأع �م��ال ب�ين أ�ن���ص��ار‬ ‫مر�شحني‪ ،‬و أ�ك��د �شهود عيان ل»ال�سبيل» �إط�ل�اق جمهولني‬ ‫لقنابل غ��از م�سيلة ل�ل��دم��وع ق��رب جت�م��ع ل�ط��ال�ب��ات توجهن‬ ‫لالقرتاع يف كلية الآداب‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ت�ق��دم أ�ح��د مر�شحي احت��اد طلبة اجلامعة‬ ‫الأردن�ي��ة على قائمة ب�صمة أ�م��ل م�ساء الأرب�ع��اء ب�شكوى اىل‬ ‫املركز االمني يف الر�شيد عقب حماولة االعتداء عليه من قبل‬ ‫طلبة جمهولني وفق ماذكر م�صدر طالبي ل»ال�سبيل»‪.‬‬ ‫امل�صدر قال �إن الطالب �صهيب اخلاليلة وهو املر�شح الذي‬

‫نتائج انتخابات أردنية العقبة‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫�شارك املئات من طلبة اجلامعة الأردنية فرع العقبة اليوم‬ ‫اخلمي�س زمالءهم يف اجلامعة الأردنية الأم عر�س انتخابات‬ ‫احت��اد الطلبة الختيار ممثليهم يف جمل�س االحت��اد اجلديد‬ ‫للعام ‪.2015‬‬ ‫وح�سب رئي�س اجلامعة الدكتور مو�سى اللوزي فقد جرت‬

‫األمن العام‪ :‬ضبطنا ‪ 3392‬مركبة‬ ‫تصدر دخان ًا أسود ضار ًا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق � ��ال امل� ��رك� ��ز الإع �ل��ام � ��ي الأم� � �ن � ��ي يف‬ ‫مديرية الأمن العام �إن احلملة التي نفذتها‬ ‫مرتبات الإدارة امللكية حلماية البيئة للت�أكد‬ ‫من عدم انبعاث الدخان من عوادم املركبات‬ ‫بن�سب م�ضرة بالبيئة وال�صحة العامة من‬ ‫ب��داي��ة احل�م�ل��ة يف ال �ث��اين م��ن ��ش�ب��اط لهذا‬ ‫العام ولغاية نهاية �شهر �آذار املا�ضي‪ ،‬جرى‬ ‫خاللها التفتي�ش على ‪ 14414‬مركبة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل ��رك ��ز الإع�ل�ام ��ي أ�ن� ��ه وف��ق‬ ‫الإح���ص��ائ�ي��ات امل�سجلة‪ ،‬ف ��إن امل��رك�ب��ات التي‬ ‫تبني ع��دم �صالحيتها بلغت ‪ 3257‬مركبة‬ ‫ت �ع �م��ل ب ��وق ��ود ال� ��دي� ��زل م ��ن �أ�� �ص ��ل ‪7939‬‬ ‫مركبة دي��زل مت إ�ي�ق��اف�ه��ا م��ن قبل دوري��ات‬ ‫حماية البيئة‪ ،‬و‪ 135‬مركبة تعمل بوقود‬ ‫البنزين م��ن �أ��ص��ل ‪ 2638‬مركبة بنزين مت‬ ‫إ�ي�ق��اف�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا �سجلت ‪ 445‬خم��ال�ف��ة أ�خ��رى‬ ‫ب�ح��ق م��رك�ب��ات ت�ب�ين ع��دم ��ص�لاح�ي��ة بع�ض‬ ‫جتهيزاتها‪.‬‬ ‫وج��اءت ه��ذه احلملة ب��ال��درج��ة الأوىل‬ ‫ل���ض�م��ان احل �ف��اظ ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة وال���س�لام��ة‬ ‫العامة‪ ،‬عرب الت�أكد من �صالحية املركبات‬ ‫التي يتم ا�ستيقافها‪ ،‬و�أنها م�صونة بحيث‬

‫ال ي�ن�ب�ع��ث م�ن�ه��ا �أدخ �ن ��ة‪ ،‬خ�ل�اف م��ا ق��ررت��ه‬ ‫الأن �ظ �م��ة وال�ت�ع�ل�ي�م��ات ال �� �ص��ادرة مب��وج��ب‬ ‫ق��ان��ون ال���س�ير‪ ،‬ك�م��ا �شملت التفتي�ش على‬ ‫جت �ه �ي��زات امل ��رك� �ب ��ات ال �ت ��ي ت �ك �ف��ل ��س�لام��ة‬ ‫م�ستخدميها وم�ستخدمي الطرق‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان احل�م�ل��ة ال �ت��ي ب��د أ�ت �ه��ا وزارة‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬وم��دي��ري��ة الأم � ��ن ال �ع��ام مل�لاح�ق��ة‬ ‫امل��رك�ب��ات ال�ت��ي تنفث �سموماً م��ن عوادمها‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال��دخ��ان اال� �س��ود‪ ،‬ي�ت��م مالحقة‬ ‫ال�سيارات وامل��رك�ب��ات احلكومية واخلا�صة‪،‬‬ ‫وفح�ص ال �غ��ازات ال�ت��ي ت�خ��رج م��ن ال�ع��وادم‪،‬‬ ‫وي �ت��م ح�ج��زه��ا وم�ن�ح�ه��ا ف��ر��ص��ة لت�صويب‬ ‫او� �ض��اع �ه��ا ق�ب��ل ال���س�م��اح ل�ه��ا ب��ال�ع�م��ل م��رة‬ ‫اخرى‪ ،‬وانه مت تخ�صي�ص اجهزة للفح�ص‪،‬‬ ‫م��ع توزيعها على خمتلف ان�ح��اء العا�صمة‬ ‫واملدن االخرى‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل ان معظم ال�ع�م��ارات اكت�ست‬ ‫ب��ال���س��واد؛ نتيجة ال �غ��ازات ال�ت��ي تنبعث من‬ ‫عوادم املركبات‪.‬‬ ‫والأ�ضرار التي ت�سببها عوادم ال�سيارات‬ ‫ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة وع �ل��ى امل��واط �ن�ين ال ت�ق��ل عن‬ ‫خم��اط��ر �أي وب� ��اء م��ن الأوب � �ئ ��ة‪ ،‬وان ه��ذه‬ ‫املركبات تعترب مثل اي قاتل متحرك‪.‬‬

‫‪ 300‬صيدالني يؤدون اليمني القانونية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدى نحو ‪� 300‬صيدالين و�صيدالنية‬ ‫ان�ضموا حديثا لنقابة ال�صيادلة اليمني‬ ‫القانونية امام وزير ال�صحة الدكتور علي‬ ‫حيا�صات ونقيب ال�صيادلة الدكتور احمد‬ ‫عي�سى‪.‬‬ ‫وق� ��ال ح �ي��ا� �ص��ات �إن ال���ص�ي��دل��ة مهنة‬ ‫ان���س��ان�ي��ة نبيلة ق��دم��ت للب�شرية خ��دم��ات‬ ‫ج �ل �ي �ل��ة ا� �س �ه �م��ت يف ال �ن �ه��و���ض مب���س�ت��وى‬ ‫اخل��دم��ات ال�صحية يف �شتى ان�ح��اء الدنيا‬ ‫والتخفيف من معاناة املر�ضى‪.‬‬ ‫وا��ض��اف خ�لال حفل �أداء الق�سم اقيم‬ ‫يف جم�م��ع ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة ان ال�صيدلة‬ ‫واك�ب��ت م�ستجدات االم��را���ض وا�ستطاعت‬ ‫الق�ضاء على الكثري من االمرا�ض الفتاكة‪،‬‬ ‫و�ساهمت يف حت�سني نوعية احلياة وم�ستوى‬ ‫ال�صحة ال�ع��ام��ة ع�ل��ى أ�ث��ر ال�ت�ط��ور الهائل‬ ‫الذي �شهدته العلوم الطبية وال�صيدالنية‬ ‫يف احلقبة االخرية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ح�ي��ا��ص��ات اىل ان��ه م�ن��ذ ال�ق��رن‬ ‫امل��ا� �ض��ي وب ��داي ��ة ال �ق��رن احل� ��ايل م��ا ت��زال‬ ‫ه �ن��اك حت ��دي ��ات ج �� �س��ام يف م �� �س�يرة ت�ط��ور‬ ‫علوم ال�صيدلة‪ ،‬واكت�شاف االدوية الناجعة‬ ‫ل�لام��را���ض امل�ستع�صية؛ مم��ا ي��دف��ع علماء‬ ‫ال�صيدلة وطالبها ملواجهة تلك التحديات‬ ‫وم�ضاعفة اجلهود‪.‬‬

‫قدم ال�شكوى‪� ،‬إنه فور خروجه من كلية االعمال ع�صر االربعاء‬ ‫متوجها نحو البوابة ال�شمالية ملغادرة اجلامعة‪ ،‬اق�ترب منه‬ ‫جمموعة من ال�شباب املجهولني‪ .‬وتابع امل�صدر ان اخلاليلة‬ ‫كان برفقته زميل �آخر له‪� ،‬سرعان ما الذ بالفرار حينما اقرتب‬ ‫منهما ال�شباب املجهولون الذين لوحوا باالعتداء عليهما‪.‬‬ ‫الزميل الفار بادر ب�إخبار الأجهزة االمنية عن احلادثة‪،‬‬ ‫والتي على الفور لبت النداء‪ ،‬للحيلولة دون وقوع االعتداء او‬ ‫ال�شجار بني الطرفني‪.‬‬ ‫ووف��ق ما نقل الطالب اخلاليلة ف ��إن املجهولني الذين‬ ‫حاولوا االعتداء عليه مار�سوا ال�ضغط وه��ددوه كي ين�سحب‬ ‫من الرت�شح عن كلية االعمال على قائمة ب�صمة �أمل‪ ،‬غري ان‬ ‫و�صول الأجهزة الأمنية‪ ،‬دفع بهم اىل الفرار‪.‬‬ ‫و�أ�صر الطالب اخلاليلة على تقدمي �شكوى يف حماولة‬ ‫االع �ت��داء‪ ،‬ك��ي ال تتكرر املحاولة اخلمي�س ي��وم االق�ت�راع من‬

‫قبلهم يف حقه او حق اي زميل له‪ .‬و�أكد �شهود عيان ل»ال�سبيل»‬ ‫�إط�ل�اق جمهولني لقنابل غ��از م�سيلة ل�ل��دم��وع ق��رب جتمع‬ ‫لطالبات توجهن لالقرتاع يف كلية االداب‪� ،‬صباح اخلمي�س‪.‬‬ ‫�شهود العيان �أ� �ش��اروا اىل ان �إل�ق��اء القنابل مل يكن من‬ ‫قبل جهات �أمنية‪ ،‬الفتني اىل ان ذل��ك ع��ادة ما ك��ان يتكرر يف‬ ‫االنتخابات ال�سابقة‪ ،‬للت�أثري على عملية االقرتاع‪.‬‬ ‫هذا ومتكنت جلان الفرز يف كلية االداب من �ضبط طالبة‬ ‫ح��اول��ت ان�ت�ح��ال �شخ�صية اخ��رى اخلمي�س‪ ،‬اث�ن��اء اقرتاعها‬ ‫على ه��وي��ة لي�ست هويتها‪ ،‬وف��ق م��ا نقل م�صدر م��ن اللجان‬ ‫ل»ال�سبيل»‪ .‬وعلى الفور مت التبليغ عن احلالة‪ ،‬واقتادها االمن‬ ‫اجلامعي خارج قاعة االق�تراع للتحقيق معها‪ ،‬عقب اكت�شاف‬ ‫حماولتها الت�صويت على ه��وي��ة اخ ��رى‪ .‬وف��ر��ض��ت جتمعات‬ ‫طالبية قرب كلية االعمال �سيطرتها على البوابات‪ ،‬وت�سمح‬ ‫بدخول من ت�شاء من املقرتعني ومتنع �آخرين‪ ،‬يف ظل وجود‬

‫و أ�ك � ��د ان امل �م �ل �ك��ة ل�ي���س��ت مب �ن ��أى عن‬ ‫مواكبة امل�ستجدات يف العلوم ال�صيدالنية‬ ‫و�صناعة الدواء‪ ،‬وان وزارة ال�صحة ونقابة‬ ‫ال�صيادلة وكليات ال�صيدلة وقطاع منتجي‬ ‫االدوي � ��ة وم��راك��ز االب �ح��اث ال���ص�ي��دالن�ي��ة‪،‬‬ ‫ت�سعى جميعها اىل تطوير املهنة واالرتقاء‬ ‫بها‪ ،‬وتوفري بيئة العمل املنا�سبة وا�ستيعاب‬ ‫اك�بر ع��دد ممكن من ال�صيادلة لاللتحاق‬ ‫مب ��واق ��ع ال �ع �م��ل ل �ت ��أدي��ة دوره � ��م ال �ه ��ام يف‬ ‫امل�سرية ال�صحية وتطويرها‪.‬‬ ‫و�أعلن نقيب ال�صيادلة الدكتور احمد‬ ‫ع �ي �� �س��ى ع ��ن اط �ل��اق امل ��وق ��ع االل� �ك�ت�روين‬ ‫اجلديد لنقابة ال�صيادلة‪.‬‬ ‫وقال �إن املوقع ي�شكل اداة هامة لتوعية‬ ‫ال�صيادلة بحقوقهم املهنية‪ ،‬كما �سيمثل‬ ‫نافذة يطلون من خاللها على ابرز ق�ضايا‬ ‫امل�ه�ن��ة وي�ت��اب�ع��ون ع�بر ��ص�ف�ح��ات��ه اع�لان��ات‬ ‫الدورات التدريبية واملحا�ضرات التعليمية‬ ‫واالن�شطة املختلفة التي تقيمها ويطلعون‬ ‫م��ن خ�لال��ه ع�ل��ى اخل��دم��ات ال �ت��ي ت��وف��ره��ا‬ ‫النقابة لدعم منت�سبيها‪.‬‬ ‫وا�� � � �ض � � ��اف ان ال � �� � �ص � �ي� ��ادل� ��ة اجل� � ��دد‬ ‫بان�ضمامهم للنقابة ين�ضمون اىل قطاع‬ ‫�صحي حيوي يف بلد يتمتع ب�سمعة عالية‬ ‫يف جم��ال ت�ق��دمي اخل��دم��ات الطبية‪ ،‬لي�س‬ ‫على م�ستوى املنطقة وح�سب بل يف النطاق‬ ‫العاملي‪.‬‬

‫االنتخابات و�سط �أج��واء �إيجابية دون ح��دوث �أي��ة خمالفات‪،‬‬ ‫م� ؤ�ك��دا حر�ص اجلامعة على �إدارة العملية االنتخابية وفقا‬ ‫لأرق��ى مم��ار��س��ات الدميقراطية التي تغذي ال��روح الوطنية‬ ‫وامل�س�ؤولية لدى جميع الطلبة‪ ،‬مبينا �أن االنتخابات �شهدت‬ ‫مناف�سة قوية بني كتلتني هي فزعة وطن والكرامة‪.‬‬ ‫وبعد �إمت��ام عملية الفرز فاز كل من الطالب �أحمد عبد‬ ‫امل �ن��زالوي ع��ن كتلة ال�ك��رام��ة‪ ،‬وف ��ازت الطالبة �أح�ل�ام حممد‬

‫نعانعة عن كتلة فزعة وط��ن‪ ،‬كما ف��از كل من رن��د عماد عواد‬ ‫ورج��اء حممود يا�سني‪ ،‬ومعاذ �صالح خليفات وجا�سم حممد‬ ‫ال�ن��واي���س��ة‪ ،‬وحم�م��د ع�م��اد اب��و ال�ع��ز وحم�م��ود ح�سني يا�سني‪،‬‬ ‫وراكان جهاد العجارمة ودوجانه حممود الكيال‪ ،‬ومراد �سليمان‬ ‫ال�صايف و�صبا ن�ضال القطامني‪ ،‬ووليد ح�سن الن�صريات وغادة‬ ‫هيثم عبد ال�سالم‪ ،‬وغفران عمر املومني وا�سيل اب��و عبداهلل‬ ‫واحمد حممد يا�سني‪.‬‬

‫احلر�س اجلامعي الذي مل يبد اعرتا�ضا على ذلك بح�سب ما‬ ‫نقلت م�صادر طالبية ل»ال�سبيل»‪.‬‬ ‫و�إىل ذلك �أك��د رئي�س اجلامعة الأردنية الدكتور اخليف‬ ‫ال�ط��راون��ة ل»ال�سبيل» ان انتخابات احت��اد الطلبة ال�ت��ي ب��د�أ‬ ‫االق�تراع لها اخلمي�س ت�سري ب�أف�ضل �أحوالها‪ ،‬وب�أف�ضل مما‬ ‫خطط لها‪ .‬وقال الطراونة �إنه �شارك يف العديد من االنتخابات‬ ‫النيابية والبلدية والطالبية منذ عام ‪ ،1989‬غري �أن انتخابات‬ ‫احتاد الطلبة للدورة احلالية تعد الأف�ضل‪.‬‬ ‫وتابع انه جتول بني عدد من الكليات‪ ،‬و�شاهد احتفاالت‬ ‫الطلبة بعر�سهم الدميقراطي‪ ،‬الفتا اىل ان كال منهم �سلك‬ ‫طريقا خمتلفا يف التعبري عن «فرحته» بت�شجيعه ملر�شحيه‪،‬‬ ‫فبع�ضهم عرب ب»الدبكة» و�آخرون ب»الت�سحيجة»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ه�ن��اك ن�ح��و ‪� 45‬أل ��ف ط��ال�ب��ة ي�ت��وج��ه اىل‬ ‫�صناديق االقرتاع‪ ،‬وخالل ذلك قد تقع بع�ض االحتكاكات‪ ،‬غري‬ ‫�أن ذلك الي�ؤثر على �إجمايل �سري العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال�ط��راون��ة على �أن املتجاوزين �سيتم مالحقتهم‬ ‫وف��ق التعليمات الناظمة للعمل يف اجلامعة‪ ،‬ففي ح��ال كان‬ ‫املتجاوز طالبا فانه قد يتعر�ض للف�صل عاما كامال وفق نوعية‬ ‫التجاوز‪ ،‬ويف حال كان املعتدي من خارج �أ�سوار اجلامعة فانه‬ ‫يتم تنفيذ �أحكام الق�ضاء عليه‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س اجلامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية �أي�ضا �أن «جمموعة م��ن الأ�شخا�ص‬ ‫من غري طلبة اجلامعة‪ ،‬دخلوا احلرم اجلامعي بطريقة غري‬ ‫م�شروعة‪ ،‬اليوم اخلمي�س‪ ،‬حاولوا �سرقة �أحد �صناديق االقرتاع‬ ‫يف كلية احلقوق‪� ،‬إال �أن حماولتهم باءت بالف�شل»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪ ،‬أ�ن��ه ويف مت��ام ال�ساعة ال��راب�ع��ة و‪ 17‬دقيقة قام‬ ‫«ح ��وايل ‪� 40‬شخ�صاً م��ن غ�ير طلبة اجل��ام�ع��ة‪ ،‬دخ�ل��وا احل��رم‬ ‫اجلامعي بطريقة غري م�شروعة من خالل الققز عن �أ�سوار‬ ‫اجل��ام�ع��ة‪ ،‬مبحاولة ل�سرقة �أح��د �صناديق االق�ت�راع يف كلية‬ ‫احل �ق��وق»‪ .‬و أ�ك ��د �أن طلبة اجلامعة ورج ��ال الأم ��ن اجلامعي‬ ‫«ت�صدوا لهذه الفئة‪� ،‬إال �أنهم مل يتمكنوا من القب�ض عليهم‪،‬‬ ‫حيث ا�ستطاعوا الفرار»‪ .‬وفيما قال الطراونة �أن «�أحد ه�ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص قام ب�إطالق غاز م�سيل للدموع كان بحوزته»‪ ،‬نفى‬ ‫�أن تكون «قد ح�صلت م�شاجرات‪� ،‬أو �أي �إطالق لعيارات نارية‪،‬‬ ‫كما ادعى البع�ض»‪ .‬لكنه �أ�ضاف �إن بع�ض طلبة اجلامعة «قاموا‬ ‫ب�إطالق مفرقعات نارية»‪.‬‬ ‫وا��ش��ار �إىل أ�ن��ه مت «االت���ص��ال باجلهات الأم�ن�ي��ة املعنية‪،‬‬ ‫ملالحقة ه��ؤالء الأ�شخا�ص»‪ ،‬م�ضيفاً ب�أنه �سيتم �إقامة دعوى‬ ‫ق�ضائية با�سم اجلامعة يف حال معرفة �أي �شخ�ص منهم‪.‬‬

‫تمديد خدمة‬ ‫‪ 74‬موظف ًا‬ ‫بـ«الرتبية»‬

‫ارتفاع إنتاج زيت الزيتون للموسم‬ ‫الحــــالي ‪%20‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان– ال�سبيل‬

‫ق� ��رر جم �ل ����س ال� � ��وزراء‬ ‫متديد خدمة ‪ 74‬موظفا يف‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم ملدة‬ ‫عام كامل‪.‬‬ ‫وج��اء ه��ذا ال �ق��رار على‬ ‫خ�ل�اف ال� �ق ��رارت امل�ت�ع��اق�ب��ة‬ ‫يف اال� �ش �ه��ر امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫�إحاالت كثرية على التقاعد‬ ‫يف الوزارة‪.‬‬

‫ارتفعت كميات زيت الزيتون الناجتة‬ ‫ع ��ن ع �� �ص��ر ث �م��ار ال��زي �ت��ون مل��و� �س��م ال �ع��ام‬ ‫احلايل لت�صل اىل ‪� 22.8‬ألف طن‪ ،‬م�سجلة‬ ‫ارتفاع زادت ن�سبته عن ‪ %20‬مقارنة بالعام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وبني تقرير �صادر عن دائرة الإح�صاءات‬ ‫العامة ان كمية ثمار الزيتون امل�ستخدمة‬ ‫للع�صر بلغت ‪� 116.9‬ألف طن العام املا�ضي‪،‬‬ ‫ب ��ارت� �ف ��اع ن���س�ب�ت��ه ‪ ،%20‬م �ق��ارن��ة ب��ال�ك�م�ي��ة‬ ‫امل�ستخدمة ال �ع��ام ق�ب��ل امل��ا��ض��ي ح�ين بلغت‬ ‫‪� 97.8‬ألف طن‪.‬‬ ‫وقامت دائرة الإح�صاءات ب�إجراء م�سح‬ ‫ميداين ملعا�صر زيت الزيتون لتقدير كميات‬ ‫الإنتاج من زيت الزيتون خالل مو�سم العام‬

‫‪ .2014‬وت���ش�ير ج ��داول ت��وزي��ع ك�م�ي��ات ثمار‬ ‫الزيتون امل�ستخدمة يف الع�صر وكميات زيت‬ ‫ال��زي�ت��ون املنتجة ح�سب امل�ح��اف�ظ��ات �إىل �أن‬ ‫حمافظة �إربد احتلت املرتبة الأوىل يف كمية‬ ‫ثمار الزيتون امل�ستخدمة يف الع�صر‪ ،‬وكمية‬ ‫زي��ت ال��زي �ت��ون امل�ن�ت�ج��ة‪ ،‬وب�ل�غ��ت ك�م�ي��ة ثمار‬ ‫ال��زي�ت��ون امل�ستخدمة يف الع�صر ‪ 37.2‬أ�ل��ف‬ ‫طن‪ ،‬وكمية زيت الزيتون املنتجة ‪� 7.5‬آالف‬ ‫طن العام ‪.2014‬‬ ‫بينما ك��ان��ت حمافظة العقبة الأق��ل يف‬ ‫كميات ثمار الزيتون امل�ستخدمة يف الع�صر؛‬ ‫حيث بلغت ‪ 611‬طنا‪ ،‬والأق��ل يف كمية زيت‬ ‫الزيتون املنتجة؛ حيث بلغت ‪ 113‬طنا‪.‬‬ ‫وت� ��� �ش�ي�ر ن� �ت ��ائ ��ج م �� �س��ح م �ع��ا� �ص��ر زي ��ت‬ ‫ال��زي �ت��ون خ�ل�ال الأع � ��وام ‪� 2007-2014‬إىل‬ ‫تباين كميات الزيتون امل�ستخدم يف الع�صر‬

‫وزيت الزيتون املنتج‪ ،‬وهذا عائد �إىل ظاهرة‬ ‫م �ع��اوم��ة احل �م��ل؛ ح�ي��ث ل��وح��ظ �أن كميات‬ ‫الزيتون امل�ستخدم يف الع�صر كانت الأعلى يف‬ ‫العام ‪ ،2014‬بينما كانت كميات زيت الزيتون‬ ‫املنتج هي الأعلى يف العام ‪.2010‬‬ ‫وت �� �ش�ير ال �ن �ت��ائ��ج أ�ي �� �ض �اً �إىل �أن ال �ع��ام‬ ‫‪ 2008‬كانت الأق��ل �إنتاجاً؛ حيث بلغت كمية‬ ‫الزيتون امل�ستخدم يف الع�صر ‪� 60.8‬ألف طن‪،‬‬ ‫وكمية الإنتاج من الزيت ‪� 11.3‬ألف طن‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن �إج�م��ايل عدد‬ ‫املعا�صر يف الأردن ق��د بلغ ‪ 134‬مع�صرة يف‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2014‬وال�ع��ام�ل��ة منها ‪ 130‬مع�صرة‪،‬‬ ‫وي �ت��م ج�م��ع ا� �س �ت �م��ارات م���س��ح م�ع��ا��ص��ر زي��ت‬ ‫ال ��زي� �ت ��ون‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون م ��ع وزارة ال ��زراع ��ة‬ ‫ب�أ�سلوب امل�سح ال�شامل‪.‬‬

‫عقب توا�صل «ال�سبيل» مع �إدارته ملتابعة الق�ضية‬

‫مستشفى خاص يخرج مريض ًا مصري ًا بعد احتجازه أليام‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫أ�ب �ل �غ��ت �إدارة م�ست�شفى خ��ا���ص يف ال�ع��ا��ص�م��ة ع� ّم��ان‬ ‫مري�ضا م�صريا ب�خ��روج��ه اخلمي�س م��ن امل�ست�شفى كما‬ ‫كان مقرراً قبل ‪ 4‬أ�ي��ام؛ وذلك بعد �ضمان ت�سديد فاتورة‬ ‫عالجه‪.‬‬ ‫وج��اء ق��رار امل�ست�شفى ب�خ��روج امل��ري����ض بعد توا�صل‬ ‫"ال�سبيل" م��ع �إدارت ��ه؛ ل�ل��وق��وف على تفا�صيل ق�ضية‬ ‫احتجاز امل�صري �صالح حممد متويل‪ ،‬وعدم �إخراجه من‬ ‫امل�ست�شفى رغم تبليغه باخلروج قبل ب�ضعة �أيام‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ق�ب��ل امل�ست�شفى امل��ري����ض امل���ص��ري اث��ر تعر�ضه‬ ‫حل ��ادث � �س�ير ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ت���س�ب��ب يف ك �� �س��ور ب�ق��دم��ه‬ ‫الي�سرى؛ لتلقي العالج على نفقة امل�سبب‪.‬‬ ‫و أ�ك � � ��دت �إدارة امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى لـ"ال�سبيل" ات �خ��اذه��ا‬ ‫الإج��راءات القانونية والطبية الالزمة خل��روج املري�ض‪،‬‬ ‫مو�ضحة أ�ن�ه��ا ق��دم��ت اخل��دم��ة العالجية ل��ه منذ حلظة‬ ‫و�صوله للم�ست�شفى‪ ،‬دون املطالبة بدفع ت�أمني مايل حتت‬ ‫احل�ساب من قبل املت�سبب بحادث ال�سري‪.‬‬ ‫وكان �شقيق املت�سبب بحادث ال�سري قال لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن �أح��د امل�ست�شفيات اخلا�صة يف العا�صمة ع� ّم��ان رف�ض‬ ‫إ�خ��راج واف��د يحمل اجلن�سية امل�صرية قبل ت�سديد كامل‬ ‫تكاليف عالجه‪ ،‬وهو ما �أكده لـ"ال�سبيل" املري�ض نف�سه‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬أ�ك��دت �إدارة امل�ست�شفى �أن ال حجز حلرية‬ ‫�أي مري�ض غ�ير ق��ادر على ��س��داد تكاليف ال�ع�لاج‪ ،‬لكنها‬

‫ت�ساءلت "ملاذا ال ت�ق��وم ال���س�ف��ارة امل�صرية ب��دف��ع ف��ات��ورة‬ ‫عالج املري�ض؟"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وادعى �صالح حممد متويل (‪ 44‬عاما) الذي تعر�ض‬ ‫حل��ادث ��س�ير‪ ،‬و�أدخ ��ل �إىل م�ست�شفى خ��ا���ص؛ للعالج من‬ ‫ك���س��ور يف ق��دم��ه ال�ي���س��رى‪� ،‬أن الأط �ب��اء ق ��رروا م�غ��ادرت��ه‬ ‫امل�ست�شفى قبل ‪� 4‬أيام‪ ،‬لكن امل�ست�شفى رف�ض �إخراجه قبل‬ ‫ت�سديد فاتورة عالجه البالغة ‪� 13‬ألف دينار‪.‬‬ ‫غ�ي�ر �أن �إدارة امل���س�ت���ش�ف��ى ح�م�ل��ت � �ش��رك��ات ال �ت ��أم�ين‬ ‫جانباً من امل�س�ؤولية يف مثل هذه الق�ضايا‪ ،‬مو�ضحة �أنه‬ ‫يفرت�ض على �شركات الت�أمني ار�سال كتاب تغطية عالج‬ ‫للم�ست�شفى‪ ،‬لكنها ال تقوم بذلك �إال بعد �إنتهاء الق�ضية‬ ‫من خالل �صدور قرار قطعي فيها‪.‬‬ ‫��ش�ق�ي��ق امل�ت���س�ب��ب ب �ح��ادث ال �� �س�ير ال� ��ذي �أ� �ص �ي��ب فيه‬ ‫امل�صري ��ص�لاح‪ ،‬ق��ال لـ"ال�سبيل" �إن��ه مت دف��ع ‪� 4.5‬آالف‬ ‫دي�ن��ار للم�ست�شفى م��ن ف��ات��ورة ال�ع�لاج‪ ،‬وتبقى ‪� 8.5‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬وال قدرة لهم على دفعها‪.‬‬ ‫و�أكد �أن امل�ست�شفى يرف�ض مغادرة املري�ض قبل �سداد‬ ‫ما تبقى من قيمة تكاليف عالجه‪ ،‬رغم �إبالغه باخلروج‬ ‫من امل�ست�شفى منذ ب�ضعة �أيام‪.‬‬ ‫ومتنع تعليمات وزارة ال�صحة حجز املر�ضى �أو جثث‬ ‫املتوفني يف امل�ست�شفيات احلكومية واخلا�صة‪ ،‬حال ترتبت‬ ‫عليها مبالغ مالية لقاء تلقي اخلدمة العالجية‪ ،‬وكانوا‬ ‫غري قادرين على ال�سداد‪.‬‬ ‫ويت�سبب احتجاز املر�ضى يف امل�ست�شفيات احلكومية �أو‬

‫اخلا�صة يف حال تعرثهم عن �سداد تكاليف العالج؛ بزيادة‬ ‫قيمتها املالية‪ ،‬كما تفاقم من معاناة املر�ضى وذويهم‪.‬‬ ‫امل�صري �صالح قال لـ"ال�سبيل"‪" :‬املمر�ضون �أبلغوين‬ ‫ب�ع��د �أن �سحبت م�ن��ي ورق ��ة اخل ��روج م��ن امل���س�ت���ش�ف��ى‪� ،‬أن‬ ‫مغادرته مرتبطة بدفع فاتورة عالجه"‪.‬‬ ‫وتن�ص املادة (‪ )178‬من قانون العقوبات على �أن "كل‬ ‫موظف �أوقف �أو حب�س �شخ�صاً يف غري احلاالت التي ين�ص‬ ‫عليها القانون يعاقب باحلب�س من ثالثة �أ�شهر �إىل �سنة"‪.‬‬ ‫�إدارة امل�ست�شفى اخل��ا���ص رف�ضت احل��دي��ث ع��ن حجز‬ ‫حرية املري�ض امل�صري حلني ت�سديد فاتورة عالجه‪.‬‬ ‫وقالت يف ات�صال هاتفي مع "ال�سبيل" �إن��ه ال مانع‬ ‫لديها من خروج املري�ض دون اعرتا�ضه‪ ،‬حتى �إن مل يكن‬ ‫قادراً على �سداد تكاليف العالج‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن املري�ض امل�صري دخل امل�ست�شفى دون دفع‬ ‫�أي ت�أمني مايل حتت احل�ساب‪ ،‬م�شرية �إىل �أن امل�ست�شفى‬ ‫ترتتب عليه م�صاريف والتزامات مالية واجبة ال�سداد‪.‬‬ ‫ودعت �إىل �ضمان ت�أمني العمالة الوافدة �صحياً قبل‬ ‫دخولها �إىل اململكة؛ جتنباً لوقوع مثل هذه اال�شكاليات‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س جمعية امل�ست�شفيات اخل��ا��ص��ة الدكتور‬ ‫فوزي احلموري اعترب حجز �أي م�ست�شفى خا�ص جلثمان‬ ‫م�ت��وف��ى �أو مل��ري����ض‪� ،‬أم� ��راً م��رف��و��ض�اً وخم��ال �ف �اً للقوانني‬ ‫والأنظمة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ات �خ��اذ �إج � ��راءات ق��ان��ون�ي��ة ب�ح��ق امل��ر��ض��ى‬ ‫ال�سرتداد املبالغ املرتتبة عليهم‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )3‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2957‬‬

‫املخزون االسرتاتيجي من القمح يكفي ‪11‬‬ ‫شهر ًا وعطاء لشراء ‪ 100‬ألف طن‬ ‫�أكد الناطق الر�سمي لوزارة ال�صناعة والتجارة والتموين‬ ‫ينال الربماوي توفر خمزون ا�سرتاتيجي �آمن من مادتي القمح‬ ‫وال�شعري يغطي ا�ستهالك اململكة ملدة ت�صل ‪� 11‬شهرا ملادة القمح‬ ‫وثمانية ا�شهر و�سبعة ايام ملادة ال�شعري حتى االول من ني�سان‪.‬‬ ‫وبني الربماوي يف ت�صريح ام�س �أن املخزون اال�سرتاتيجي من‬ ‫مادة القمح يبلغ ‪� 897‬ألف طن‪ ،‬وخمزون ال�شعري يبلغ ‪ 612‬الف‬ ‫طن‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان اال�ستهالك ال�شهري مل��ادة القمح ي�صل ‪80‬‬ ‫ال��ف طن ومل��ادة ال�شعري ي�صل ‪ 70‬ال��ف ط��ن‪ .‬وا��ش��ار الربوماي‬ ‫اىل ان ال��وزارة تعمل با�ستمرار على ت�أمني خمزون �آمن وكاف‬ ‫من مادتي القمح وال�شعري ل�سد حاجات املواطنني من هاتني‬ ‫املادتني اال�سرتاتيجيتني‪.‬‬ ‫واكد ان �سيا�سة الوزارة القائمة على مبد�أ التحوط مكنتها‬ ‫من توفري هذه الكميات‪ ،‬وب�أ�سعار منا�سبة؛ حت�سباً لأية ظروف‬ ‫م��ن حيث ارت�ف��اع اال��س�ع��ار العاملية لهاتني امل��ادت�ين‪ ،‬او ارتفاع‬ ‫اال�ستهالك املحلي لهما‪.‬‬ ‫وم��ن جهه أ�خ��رى‪ ،‬طرحت وزارة ال�صناعة عطاء ل�شراء‬ ‫كمية مئة الف طن �شعري قبل ال�سابع من ال�شهر احلايل‪ ،‬فيما‬ ‫طرحت عطاء اخ��ر ل�شراء ذات الكمية قبل الثامن من �شهر‬ ‫ني�سان‪ .‬وبلغ خمزون اململكة اال�سرتاتيجي من مادة القمح حتى‬ ‫بداية الثلث الثالث من �شهر اذار املا�ضي نحو ‪ 924‬الف طن‪،‬‬ ‫لي�سجل مدة كفاية ت�صل اىل ‪� 11‬شهرا و‪ 15‬يوما يف ظل ا�ستهالك‬ ‫�شهري يبلغ ‪� 80‬ألف طن‪ .‬وقررت وزارة ال�صناعة تثبيت �أ�سعار‬ ‫الطحني املدعوم املنتج من جميع املطاحن واملقدم للمخابز عند‬ ‫نف�س م�ستوى اال�سعار لل�شهر املا�ضي‪ ،‬اعتبارا من �أم�س االول‬

‫�أك � ��د م��دي��ر ال �ت �ل �ف��زي��ون حم �م��د ال� �ط ��راون ��ة ان نقيب‬ ‫املهند�سني عبد اهلل عبيدات هو من ال�شخ�صيات الوطنية‪ ،‬وله‬ ‫كل االحرتام والتقدير‪ ،‬م�ؤكدا عدم وجود �أي ا�ستهداف لنقابة‬ ‫املهند�سني او للنقيب‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ط��راون��ة يف ت�صريحات خا�صة لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫االنقطاع الذي ح�صل خالل لقاء مع النقيب كان خالال فنيا‬ ‫مل يكن مق�صودا وال عالقة لإدارة التلفزيون به‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال �ط��راون��ة ان ال�ت�ل�ف��زي��ون الأردين م��اع��ون يت�سع‬ ‫اجلميع‪ ،‬م�شريا اىل اللقاءات التي �أجراها مع كافة الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية والتي �أدارت حوارها بنف�سها‪.‬‬ ‫وا��ض��ح ال�ط��راون��ة ان التلفزيون االردين يخو�ض االن‬ ‫جتربة بث جديدة‪ ،‬وفق تقنيات حديثة؛ الأمر الذي ادى اىل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اىل نهاية ال�شهر املقبل‪ .‬وقالت ال��وزارة �إن ا�سعار الطحني لن‬ ‫يتغري و�ستثبت عند �سعر ‪ 62.9‬دينار للطن‪ ،‬م�شرية اىل �أن قرار‬ ‫تثبيت �سعر الطحني املدعوم جاء نتيجة عدم حدوث ارتفاعات‬ ‫كبرية على تكاليف الإن�ت��اج؛ نتيجة ويف إ�ط��ار اتفاق بني نقابة‬ ‫�أ�صحاب املخابز والوزارة وال ي�ؤثر يف �أ�سعار اخلبز‪.‬‬ ‫وين�ص االت �ف��اق ب�ين وزارة ال�صناعة وال�ت�ج��ارة ونقابة‬

‫�أ�صحاب املخابز على �أنه يف حال انخفا�ض �أ�سعار املحروقات‪،‬‬ ‫يتم رف��ع �أ�سعار الطحني امل��دع��وم‪ ،‬أ�م��ا يف ح��ال ارت�ف��اع �أ�سعار‬ ‫املحروقات فيتم تخفي�ض �أ�سعار الطحني‪ ،‬ويف حال ثبات �أ�سعار‬ ‫املحروقات تبقى �أ�سعار الطحني ثابتة‪ .‬ويهدف االتفاق بني‬ ‫ال��وزارة والنقابة اىل احلفاظ على �أ�سعار اخلبز املدعوم بكل‬ ‫�أنواعه‪.‬‬

‫حدوث االنقطاع والأعطال يف عدد من الربامج‪ ،‬كان �آخرها‬ ‫برنامج الن�شرة الريا�ضية‪ ،‬كما ح��دث ه��ذا اخللل �أث�ن��اء بث‬ ‫برنامج "ي�سعد �صباحك"‪.‬‬ ‫وكرر الطراونة تقدير التلفزيون واحرتامه ل�شخ�صية‬ ‫نقيب املهند�سني وللنقابة‪.‬‬ ‫ق��ال نقيب املهند�سني ع�ب��داهلل عبيدات �أم����س �إن اللقاء‬ ‫ال��ذي ج��رى تن�سيقه م��ع التلفزيون الأردين‪ ،‬ك��ان م�سج ً‬ ‫ال‬ ‫وخم�ص�صاً للحديث عن �أمور مهنية تخ�ص نقابة املهند�سني‬ ‫الأردنيني‪ .‬وكان التلفزيون قطع بث لقاء مع نقيب املهند�سني‬ ‫ع �ب��داهلل ع�ب�ي��دات ب�شكل م�ف��اج��ئ‪ ،‬ودون ��س��اب��ق �إن � ��ذار‪ ،‬وب��ث‬ ‫التلفزيون بعد قطع اللقاء الذي م�ضى على بدايته ‪ 10‬دقائق‬ ‫فقط مواد دعائية و�أغاين وطنية‪ ،‬ومت االعتذار ب�سبب وجود‬ ‫خلل فني‪ ،‬علما �أن اللقاء م�سجل م�سبقا‪.‬‬ ‫ع�ب�ي��دات ق��ال يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية �إن ��ه ت��وا��ص��ل مع‬ ‫مقدمة الربنامج التي �أك��دت �أن�ه��ا تفاج�أت م��ن انقطاع بث‬

‫اللقاء‪ ،‬ومل تكن تعلم ال�سبب وراء توقف بثه‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ع�ب�ي��دات �إىل �أن ال�ت�ل�ف��زي��ون الأردين ا�ست�ضاف‬ ‫خالل االنتخابات املا�ضية لنقابة املهند�سني �شخ�صية مناف�سة‬ ‫و�صفها �أنها "حم�سوبة على الأجهزة الأمنية" يف برناجمني‪،‬‬ ‫�أحدهما "�ستون دقيقة"‪ ،‬ومل تتم ا�ست�ضافته يف الربنامج‪.‬‬ ‫وت�ساءل عبيدات عن ال�سبب وراء قطع الربنامج الذي‬ ‫اهتم �أن يكون ر�سالة �إىل املهند�سني‪ ،‬واحل��دي��ث عن الأم��ور‬ ‫املهنية التي تخ�ص منت�سبي النقابة‪.‬‬ ‫وبني عبيدات �أنه وطيله عمله نقيباً للمهند�سني لعامني‪،‬‬ ‫مل يجر التلفزيون الأردين �أي لقاء معه‪ ،‬كما جرى تغييبه‬ ‫خالل العا�صفة الثلجية "جنى" عندما ا�ست�ضاف التلفزيون‬ ‫‪� 22‬شخ�صية حملية خالل تغطية العا�صفة‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار �إىل و� �ص��ول م�ع�ل��وم��ات �سابقة ل��ه �أن ه�ن��اك ع��دم‬ ‫موافقة على اللقاء من �إدارة التلفزيون الأردين‪ ،‬و�أن ت�سجيل‬ ‫اللقاء مت ب�إ�صرار من املذيعة حيث مت ت�سجيله يوم الثالثاء‪.‬‬

‫السفارة املغربية تخاطب محافظ العاصمة‬ ‫بقرار توقيف عاملة‬ ‫ال�سبيل– جناة �شناعة‬ ‫خاطبت ال�سفارة املغربية حمافظ العا�صمة خالد �أبو‬ ‫زيد ب�ش�أن قرار توقيف �صادر من طرفه بحق العاملة املغربية‬ ‫هند القطراين منذ خم�سة و�أربعني يوما‪ ،‬لدى مركز �إ�صالح‬ ‫وت�أهيل الن�ساء "اجلويدة"‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت ال���س�ف��ارة يف ال�ك�ت��اب –الذي ح�صلت ال�سبيل‬ ‫على ن�سخة م�ن��ه‪� -‬إل�غ��اء ق��رار العاملة ال�ق�ط��راين‪ ،‬احلاملة‬ ‫جلواز �سفر مغربي رقم ‪ ،py4041952‬لتمكينها من ت�صويب‬ ‫�أو�ضاعها يف اململكة‪.‬‬ ‫وذك��ر حمافظ العا�صمة �أب��و زيد يف حديث لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن العاملة و�ضعها غري قانوين؛ �إذ لي�س لديها �إقامة‪ ،‬والقرار‬

‫بت�سفريها �إىل بالدها ولي�س توقيفها‪.‬‬ ‫ومت�ك�ن��ت "ال�سبيل" م��ن احل��دي��ث م��ع ال �ق �ط��راين؛ �إذ‬ ‫�أو�ضحت الثالثينية �أنها ح�صلت جميع املوافقات املطلوبة‬ ‫لتجديد �إقامتها من وزارة الداخلية‪ ،‬ووزارة العمل‪ ،‬ودائ��رة‬ ‫املخابرات‪ ،‬ودفعت �ألف دينار لأحد امل�س�ؤولني يف مكان عملها‬ ‫لتح�صيل الإقامة‪.‬‬ ‫وبح�سبها‪ ،‬انتظرت �أن يقوم رب العمل بدفع ال�ضمان‬ ‫االجتماعي امل�ستحق لها‪ ،‬وفق ما ابلغها‪ ،‬الفتة �إىل �أن �أوراقها‬ ‫جاهزة‪ ،‬و�أن الإقامة هذا العام ت�أخرت قليال‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت ال �ق �ط��راين ال �ت��ي تقيم يف الأردن م�ن��ذ ثماين‬ ‫�سنوات‪� ،‬أنها فوجئت بالقب�ض عليها �أثناء مراجعتها مكان‬ ‫عملها لال�ستف�سار عن بطاقة �إقامتها‪ ،‬بعد تواجدها بربع‬

‫بعد خالفات البلدية وال�سياحة والإعمار حول من يدفع الفاتورة‬

‫اعتصام حاشد يف الكرك بالشموع‬ ‫إلضاءة قلعتها املظلمة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��ن امل �ت��وق��ع �أن ي�ت�ج�م��ع ع���ش��رات‬ ‫ال�ن���ش�ط��اء يف حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك ل�ي�لا‪،‬‬ ‫حاملني ال�شموع والفواني�س لإ��ض��اءة‬ ‫ق�ل�ع�ت�ه��م ال �ت��اري �خ �ي��ة ال �ت��ي ت�ع�ي����ش يف‬ ‫ظ�ل��ام دام� �� ��س م �ن��ذ م ��ا ي� �ق ��ارب ��س�ت��ة‬ ‫�أ�شهر؛ خلالفات حادة حول من يدفع‬ ‫الفاتورة‪.‬‬ ‫وت � أ�ت��ي ه ��ذه امل �� �ش��ارك��ة وف ��ق ب�ي��ان‬ ‫من ملتقى الكرك للفعاليات ال�شعبية‬ ‫من ال�سابعة وحتى الثامنة على بوابة‬ ‫القلعة؛ للفت االنتباه حلال ال�سياحة‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ال �ف �ع��ال �ي��ات ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫امل�س�ؤولني يف بلدية الكرك وم�ؤ�س�سة‬ ‫الأعمار ووزارة ال�سياحة ب�إنارة القلعة‪،‬‬ ‫وم��ا يحيطها م��ن ��س��اح��ات وال�ت��ي تعد‬ ‫امل �ع �ل��م الأب � � ��رز يف امل ��دي �ن ��ة؛ ت���ش�ج�ي�ع��ا‬ ‫ل�ل���س�ي��اح��ة يف امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬واال��س�ت�م�ت��اع‬ ‫ب�أنوار القلعة التي �أوقفت منذ �شهور‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال� ��وزارة �إىل �إدارة م��راف��ق‬ ‫القلعة‪ ،‬ومعاجلة الإه�م��ال امل��وج��ود يف‬ ‫كل املرافق‪ ،‬واملحافظة على ما فيها من‬ ‫كنوز �أثرية وتاريخية‪.‬‬ ‫وي � أ�ت��ي اع�ت���ص��ام ال �� �ش �م��وع‪ ،‬بينما‬ ‫م ��ا ت� ��زال ق���ض�ي��ة إ�ن� � ��ارة ق�ل�ع��ة ال �ك��رك‬ ‫م �ث��ار خ�ل�اف ب�ين خم�ت�ل��ف الأط� ��راف‪،‬‬ ‫فبينما �أدت ال�ضائقة املالية �إىل �إطفاء‬ ‫الك�شافات ليال‪ ،‬وع��دم �إنارتها منذ ما‬ ‫يقارب �ستة �أ�شهر‪.‬‬ ‫بينما ق ��دم رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ال�ك��رك‬ ‫الأ�سبق خالد ال�ضمور؛ احتجاجا على‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫اعتقالهم ا�ستهدافاً للنقابة ومنت�سبيها‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��ام��ي امل�ع�ت�ق�ل�ين ح�ك�م��ت ال��روا� �ش��دة ان‬ ‫التهم موجهة لهم ال يوجد بها واقعة ح�صل يف اململكة‬ ‫او مت����س �أم ��ن ال��وط��ن‪ ،‬وان �ه��ا تتعلق ب��دع��م امل�ق��اوم��ة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان املعتقلني ت�ع��ر��ض��وا لتعذيب نف�سي‬ ‫واىل �أ��س�ل��وب ال�ترغ�ي��ب وال�تره�ي��ب؛ لإج�ب��اره��م على‬ ‫االعرتاف على �أمور مل يرتكبوها‪.‬‬ ‫فيما اعترب الر�شدان ان ق�ضية املعتقلني �سيا�سية‬ ‫بامتياز‪ ،‬وانه يجب االف��راج عنهم ف��وراً‪ ،‬وانه ال يجوز‬ ‫حم��اك�م��ة �شخ�ص ع��ن اجل ��رم م��رت�ين يف الأردن‪ ،‬ويف‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬م�شرياً للأ�سريين عند االحتالل‬ ‫ال�صهيوين املهند�س مناف جبارة واملهند�س عبداهلل‬ ‫الزيتاوي الذين تتم حماكمتهم غيابيا‪.‬‬ ‫واتفق املجتمعون على ان يكون هناك عدة جل�سات‬ ‫ملتابعة ق�ضية املعتقلني‪.‬‬

‫الطباع مرشح اإلسالميني ملركز نقيب املهندسني‬

‫التفزيون األردني‪ :‬نحرتم نقيب املهندسني‬ ‫وما حدث خلل فني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫«املهندسني» تبحث الوضع القانوني‬ ‫ملوظفيها املعتقلني‬ ‫بحث نقيب املهند�سني عبداهلل عبيدات و�أع�ضاء‬ ‫م��ن جمل�س ال�ن�ق��اب��ة م��ع اخل�ب�ير ال�ق��ان��وين ال��دك�ت��ور‬ ‫�أني�س القا�سم‪ ،‬واملحامني حكمت الروا�شدة‪ ،‬واخلبري‬ ‫ال �ق��ان��وين حم�م��د ال��ر� �ش��دان وع �ب��دال �ق��ادر اخلطيب‬ ‫وع�ب��داهلل احلراح�شة الو�ضع ال�ق��ان��وين للمهند�سني‬ ‫وموظفي النقابة املعتقلني‪.‬‬ ‫وق��ال عبيدات خ�لال اللقاء ال��ذي ح�ضره اهايل‬ ‫املعتقلني �إن النقابة تفخر بوقوفها اىل جانب ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف مواجهة الكيان ال�صهيوين املتغطر�س‪،‬‬ ‫وما يقوم به من حم��اوالت لتهويد للم�سجد االق�صى‬ ‫املبارك واالرهاب الذي ميار�سه جتاه الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د ان املعتقلني ن��ا��ش�ط��ون يف ق���ض��اي��ا وطنية‬ ‫ذي اخ�لاق عالية‪ ،‬و�أن�ه��م م�شهود لهم ب��ذل��ك‪ ،‬و�أن يف‬

‫عمان– ال�سبيل‬

‫‪3‬‬

‫�إه �م��ال اجل �ه��ات املعنية لقلعة ال�ك��رك‬ ‫الأث� ��ري� ��ة‪ ،‬ق ��دم رئ �ي ����س ب �ل��دي��ة ال �ك��رك‬ ‫الأ�سبق وع�ضو جمل�س �إدارة م�ؤ�س�سة‬ ‫�إعمار الكرك خالد ال�ضمور‪ ،‬االثنني‪،‬‬ ‫ا�ستقالته م��ن ع�ضوية جمل�س �إدارة‬ ‫امل�ؤ�س�سة؛ احتجاجا على �إهمال اجلهات‬ ‫املعنية لقلعة ال �ك��رك الأث��ري��ة‪ ،‬وع��دم‬ ‫�إنارتها منذ ما يقارب �ستة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وق� ��ال يف ا� �س �ت �ق��ال �ت��ه ان اجل �ه��ات‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة ت �ع �م��دت اط �ف��اء ان� ��ارة القلعة‬ ‫بحجة ال�ضائقة املالية‪ ،‬رغم �أن القلعة‬ ‫ت �ع��د ال �ن��اف��ذة ال���س�ي��اح��ة ال��وح �ي��دة يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬و�أنه ي�ستوجب على جمل�س‬ ‫إ�ع�م��ار ال�ك��رك وبلدية ال�ك��رك الكربى‬ ‫تقدمي ما ينه�ض باملدينة وقلعتها من‬ ‫أ�ع�م��ار‪ ،‬و إ�ع��ادة ت�أهيل و�صيانة لتظهر‬ ‫مبظهرها التاريخي احلقيقي‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار �إىل أ�ن��ه رمب��ا ك��ان ال�سبب‬ ‫يف إ�ط �ف��اء أ�ن � ��وار ال�ق�ل�ع��ة ه��و ال�ت��وف�ير‬ ‫وال�ضائقة املالية التي متر بها بلدية‬ ‫ال �ك��رك ال �ك�ب�رى‪ ،‬الف �ت��ا اىل ان حجم‬ ‫م���ص��اري��ف إ�ن � ��ارة ال�ق�ل�ع��ة ي�ع��د زه �ي��دا‪،‬‬ ‫م �ق��ارن��ة م ��ع ح �ج��م م �� �ص��اري��ف إ�ن � ��ارة‬ ‫الطرقات‪ ،‬و�إنارة امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫مدير م�ؤ�س�سة �إعمار الكرك �صابر‬ ‫اجل ��وازن ��ة ق ��ال �إن خ�ل�لا يف الإ� �ض��اءة‬ ‫البانورامية مينع �إ�ضاءة قلعة الكرك‬ ‫ليال‪� ،‬ضمن برنامج ال�صوت وال�ضوء‪.‬‬ ‫و أ��� � �ض � ��اف اجل � ��وازن � ��ة يف ح��دي��ث‬ ‫ل��و� �س��ائ��ل االع �ل ��ام أ�ن � ��ه مت خم��اط�ب��ة‬ ‫ال�شركة الربيطانية التي تولت مهمة‬ ‫تركيب الإ�ضاءة لإ�صالح اخللل ب�أ�سرع‬ ‫وقت ممكن‪� ،‬إذ بلغت تكلفة ا�ستحداثة‬

‫� �ض �م��ن م ��ا ي �ع��رف ب�ب�رن��ام��ج ال �� �ص��وت‬ ‫وال�ضوء حوايل ‪� 800‬ألف دينار؛ بهدف‬ ‫�إبراز الأهمية التاريخية لقلعة الكرك‪.‬‬ ‫وب�ي��ن اجل� ��وازن� ��ة ان م �� �س ��ؤول �ي��ة‬ ‫م�ؤ�س�سة الإع�م��ار تنح�صر يف الإ��ض��اءة‬ ‫البانورامية لأ��س��وار القلعة ال�شرقية‬ ‫وب �ع �� ��ض امل � �ع� ��امل الأث � ��ري � ��ة ال ��واق �ع ��ة‬ ‫يف ال� �ط ��رف ال �� �ش��رق��ي مل��دي �ن��ة ال �ك��رك‬ ‫ال �ق��دمي��ة‪ ،‬فيما ت�ق��ع م���س��ؤول�ي��ة إ�ن ��ارة‬ ‫داخ��ل القلعة و أ���س��واره��ا الأخ��رى على‬ ‫ع��ات��ق ب�ل��دي��ة ال �ك��رك ال �ك�برى ووزارة‬ ‫ال�سياحة‬ ‫و أ�� �ش��ار �إىل �أن امل�ط��ال�ب��ة بت�شغيل‬ ‫الإ�ضاءة البانورامية طوال الليل غري‬ ‫ممكن‪ ،‬فالعرف العاملي يتمثل بت�شغيل‬ ‫برامج ال�ضوء وال�صوت بوجود حاجة‬ ‫تخدم احلركة ال�سياحية يف املحافظة‪،‬‬ ‫ووفق الربامج ال�سياحية املعدة لذلك‪.‬‬ ‫وقال رئي�س بلدية الكرك الكربي‬ ‫املهند�س حممد املعايطة �إن م�س�ؤولية‬ ‫�إنارة قلعة الكرك داخليا وخارجيا ومن‬ ‫اجل ��وان ��ب‪ ،‬ت�ق��ع ع�ل��ى وزارة ال�سياحة‬ ‫والآث � ��ار وم��ؤ��س���س��ة الإع� �م ��ار‪ ،‬يف حني‬ ‫يتمثل دور البلدية ب�إ�ضاءة ال�شوارع �أو‬ ‫و�ضع ك�شافات باجتاه القلعة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن و��ض��ع الك�شافات يتعار�ض مع‬ ‫ب��رن��ام��ج ال���ص��وت وال �� �ض��وء؛ م��ا ي�سهم‬ ‫بتداخل الألوان‪ ،‬وي�شوه الربنامج‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل ان قلعة الكرك من �أهم‬ ‫ال �ق�ل�اع امل ��وج ��ودة يف ال��وط��ن ال�ع��رب��ي‬ ‫عامة‪ ،‬ويف الأردن خا�صة؛ ملا حتمله من‬ ‫ارث ك�ب�ير وت��اري��خ ح��اف��ل م�ن��ذ ال�ق��دم‪،‬‬ ‫بح�سب خرباء وعلماء �آثار‪.‬‬

‫�ساعة‪ ،‬م�ؤكدة رغبتها يف ت�صويب �أو�ضاعها ولي�س ال�سفر‪.‬‬ ‫وكانت القطراين تقدمت لدى وزارة العمل بخ�صو�ص‬ ‫تغيري مكان عملها بتاريخ متوز ‪ ،2014‬وح�صلت على موافقتها‪،‬‬ ‫وراجعت وزارة الداخلية لطلب نقل �إقامتها خالل �آب ‪.2014‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ذك ��رت م��دي��رة م��رك��ز مت�ك�ين للم�ساعدة‬ ‫القانونية وحقوق الإن�سان ليندا الكل�ش �أن املركز �سينفذ زيارة‬ ‫للقطراين ملقابلتها‪ ،‬م�شرية �إىل �أن وزارة العمل حتى تاريخ‬ ‫ال�ساد�س والع�شرين م��ن ني�سان تعفي العمالة ال��واف��دة من‬ ‫الغرامات املالية املرتتبة عليهم‪ ،‬لت�صويب �أو�ضاعهم خالل‬ ‫تلك الفرتة‪ ،‬ليتبعها احل�صول على ت�صريح عمل و�إذن �إقامة‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت لـ"ال�سبيل" �أن امل�ب��ال��غ امل�ستحقة لل�ضمان‬ ‫االجتماعي يتحملها رب العمل‪ ،‬وال عالقة للعاملة بها‪.‬‬

‫ترشح ‪ 6‬محامني ملنصب‬ ‫النقيب و‪ 43‬لعضوية املجلس‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫تر�شح �ستة حمامني ملن�صب النقيب‪ ،‬وثالثة و�أربعون‬ ‫�آخرين لع�ضوية املجل�س عند اغالق النقابة باب انتخاباتها‬ ‫التي �ستجري يف ايار املقبل‪.‬‬ ‫وت��ر��ش��ح مل��رك��ز النقيب �ستة حم��ام�ين ه��م‪ :‬النقيب‬ ‫احل��ايل �سمري خ��رف��ان‪ ،‬وك��ل م��ن‪ :‬م��ازن ار�شيدات وامني‬ ‫اخل��وال��دة وع�ب��داهلل امل�ج��ايل وط��ارق ال��زغ�م��وري وحممد‬ ‫املومني‪.‬‬ ‫وت��ر� �ش��ح ‪ 43‬حم��ام�ي��ا وحم��ام �ي��ة ل�ع���ض��وي��ة جمل�س‬ ‫النقابة وه��م‪� :‬سميح ب��رك��ات �أح�م��د خري�س وي��ا��س��ر بكر‬ ‫حممود عبد اهلل وعقاب احمد ال�سليمان الكايد الع�ساف‬ ‫ونا�صر كمال نا�صر برهم وحممد ع�صام حممد الباج�س‬ ‫املومني وخ�ل��دون فهد عبد العامر الن�سور وجمال علي‬ ‫حممد جرب ووليد حممد م�صطفى العدوان وم�أمون عبد‬ ‫الكرمي ح�سن قطي�شات ونور حممد �شاهر عبد اهلل االمام‪،‬‬ ‫وزكي فرح جري�س حدادين و�سعود منور عبد اهلل العلوان‬ ‫وع��ادل عبد ال�ق��ادر حمد ال�ط��راون��ة وخ��ال��د حممد فالح‬ ‫املليفي ورامي جميل حممود ال�شواورة ونا�صر نعيم �سلمان‬ ‫البقاعني وفتحي �أحمد �صالح درادكة و�أ�شرف �أحمد علي‬ ‫الزعبي وحممود علي حممود امل�سرتيحي ويو�سف ف�ؤاد‬ ‫حممد اخل�صاونة‪ ،‬وعبد الكرمي ح�سني ح�سن ال�شرقاوي‬ ‫واح�م��د ا�سماعيل عبد ال�ف�ت��اح غ�ن��ام وان����س عبد الكرمي‬ ‫حم�م��د ��ش�ط�ن��اوي وحم�م��د م��اه��ر ن�صر ال��دي��ن اب��و زن��اد‬ ‫وحممد خالد حممد ربابعه واياد احمد حممود البطاينه‬ ‫وزي ��دون خ�يري ف ��ؤاد زي��د الكيالين و�ضيف اهلل حممد‬ ‫طايل نهار �شواقفه و�سيمون منذر مي�شيل ف�شحو ونور‬ ‫مازن حممد احلديد وابراهيم حممد مر�شد اخلوالدة‪،‬‬ ‫وور��ض��وان عبد اهلل حممد املجايل وو�صفي �سامل �سليم‬ ‫بيرب�س وبرهم عبد العزيز مف�ضي البقور و�سالم ا�سماعيل‬ ‫حافظ ال�شنار وعامر ح�سن خلف الطراونة وحممد زياد‬ ‫حممود اب��و غنيمة وري��ا���ض حممود احمد عليان وب�سام‬ ‫عبد ال�سالم ن��ور الدين الفريحات ويحيى �سامل حممد‬ ‫ابو عبود ومنري فتحي �أحمد مرعي و�سو�سن �صالح حممد‬ ‫امل�صاروه وعدنان حممد �صالح اخل�شا�شنة‪.‬‬ ‫وق ��رر ال�ت�ي��ار اال��س�لام��ي يف ال�ن�ق��اب��ة تر�شيح ثالثة‬ ‫حمامني ملجل�س النقابة‪ ،‬واكد انه �سيتخذ موقفاً وا�ضحاً‬ ‫ومعلناً من املر�شح ملركز النقيب الذي �سيتبنى دعمه بعد‬ ‫حوار عام ونقابي مع جميع املر�شحني ملركز النقيب‪.‬‬

‫أ�ع � �ل � �ن� ��ت ق ��ائ� �م ��ة ال �ع �م��ل‬ ‫ال � � �ن � � �ق� � ��اب� � ��ي (ا�� � �س �ل��ام� � �ي �ي��ن‬ ‫وم � �� � �س � �ت � �ق � �ل �ي��ن) يف ن � �ق� ��اب� ��ة‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ت��ر��ش�ي��ح امل�ه�ن��د���س‬ ‫م� � ��اج� � ��د ال � � �ط � � �ب� � ��اع خل� ��و�� ��ض‬ ‫انتخابات جمل�س النقابة على‬ ‫مقعد النقيب التي �ستجري يف‬ ‫ال�ث��ام��ن م��ن �أي ��ار ال �ق��ادم‪ .‬ومل‬ ‫تعلن ال�صفحة عرب �صفحتها‬ ‫الطباع‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ب�ع��د ع��ن مر�شحها‬ ‫ملن�صب نائب النقيب ال��ذي ما رمان وم‪.‬بادي الرفايعة‪.‬‬ ‫االع�ل�ان ع��ن مر�شحيها ام�س‬ ‫ي ��زال ح��ائ��را ب�ين م‪.‬خ��ال��د اب��و‬ ‫وك��ان��ت ال�ق��ائ�م��ة ق��د أ�ج�ل��ت اىل يوم االحد املقبل‪.‬‬

‫«الصحفيني» تحذر من انهيار‬ ‫الصحافة الورقية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قالت نقابة ال�صحفيني �إن ال�صحافة الورقية هي‬ ‫التي حتمل هموم الوطن‪ ،‬وهي و�صوت الدولة‪ ،‬وهي‬ ‫التي كانت تاريخياً‪ ،‬وما زال��ت‪ ،‬خط دف��اع عن الوطن‬ ‫ومنجزاته يف وجه �أي تهديد كان‪.‬‬ ‫وقالت �إن هذه ال�صحافة التي �أحد �أبرز منجزات‬ ‫ال��دول��ة الأردن �ي��ة ت��واج��ه تهديدات ق��د تع�صف ب��دوره‬ ‫احل �ي��وي‪ ،‬ووج ��وده يف ال��وق��ت ال ��ذي ي�ضطلع االردن‬ ‫بدور حموري يف احلرب على الإره��اب‪ ،‬والدولة تقوم‬ ‫بحملتها لتثبيت م�ف�ه��وم � �س �ي��ادة ال��دول��ة وال �ق��ان��ون‬ ‫وقوتهما‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت يف ب �ي��ان ل �ه��ا‪" :‬ف�إذا ك��ان��ت �صحيفة‬ ‫الد�ستور‪ ،‬عميدة ال�صحافة الأردن�ي��ة‪ ،‬متثل م�شروعاً‬ ‫ناجزاً ملفهوم الوحدة الوطنية انطلق قبل �أ�شهر من‬ ‫ه��زمي��ة ح��زي��ران ع��ام ‪ ،1967‬وك��ان��ت �صحيفة ال ��ر�أي‪،‬‬ ‫��س�ي��دة ال���ص�ح��اف��ة الأردن� �ي ��ة‪ ،‬ع �ن��وان مل �� �ش��روع ال��دول��ة‬ ‫الوطنية وارتبطت با�سم ال�شهيد و�صفي التل‪ ،‬ف�إن هذا‬ ‫التاريخ وهذه الدالالت تبدو �أنها فقدت �أهميتها لدى‬ ‫من يتخذون القرار يف الدولة"‪.‬‬ ‫وقالت �إن حالة ال�صمت‪ ،‬وعدم الرغبة الوا�ضحة‬ ‫ب��ال�ت��دخ��ل م��ن ق�ب��ل احل �ك��وم��ة حل��ل �أزم� ��ة ال�صحافة‬ ‫الورقية �أمر بد�أ يثري الريبة �أكرث من �إثارته للقلق‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت‪" :‬نحن يف جمل�س نقابة ال�صحفيني‬ ‫نرى �أن على الدولة الأردنية بعقلها املركزي �أن تقرر‬ ‫�صيغة العالقة مع الإعالم‪ ،‬و�أن تتعامل احلكومة مع‬

‫ه��ذه امل�س�ألة ب�صفتها م�س�ألة �أم��ن وطني‪ ،‬وم��ا يحدث‬ ‫فيها مي�س م�صالح الدولة العليا‪ ،‬كي تقوم احلكومة‬ ‫مب���س��ؤول�ي�ت�ه��ا احل�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ب �ع �ي��داً ع��ن ال�ت�ن���ص��ل من‬ ‫التزامات وطنية جتاه الإعالم ب�صورة عامة وال�صحافة‬ ‫املطبوعة ب�صورة خا�صة؛ فاحللول لهذه امل�أزمة التي‬ ‫ب��ات��ت ت��دخ��ل ��س��اح��ة اال��س�ت�ع���ص��اء ب�سيطة ووا��ض�ح��ة‪،‬‬ ‫أ�ب��رزه��ا �إع�ف��اء ال�صحف من ال�ضريبة املتح�صلة على‬ ‫م��دخ�لات الإن �ت ��اج‪ ،‬م��ن ورق و�أح �ب��ار وغ�يره��ا‪ ،‬ورف��ع‬ ‫�سعر الإع�لان احلكومي يف ال�صحف اليومية ب�صورة‬ ‫تتنا�سب م��ع ح��دي امل�ع��ادل��ة الإع�لان �ي��ة وه�م��ا خدمة‬ ‫املواطن وتغطية النفقات"‪.‬‬ ‫وح��ذر جمل�س النقابة م��ن امل�سا�س ب� أ�ي��ة حقوق‬ ‫لل�صحفيني من قبل امل�ؤ�س�سات ال�صحافية وجمال�س‬ ‫�إدارات �ه��ا‪� ،‬أو م��ن امل�سا�س ب��الأم��ان الوظيفي للزمالء‬ ‫ال�صحافيني‪ ،‬وتعترب �أية خطوة خاطئة بهذا االجتاه‬ ‫جت��اوزاً مق�صوداً للخطوط احلمراء‪ ،‬وهو ما �سيزيد‬ ‫الإ�شكاليات ولن يحلها‪ ،‬و�ستلتزم النقابة بالإجراءات‬ ‫ال�ت���ص�ع�ي��دي��ة ح �ي �ن �ه��ا‪ ،‬ول ��ن ت�ك�ت�ف��ي ب��دع��م ال��زم�ل�اء‬ ‫ال�صحفيني كما هي الآن‪.‬‬ ‫"وان العنت امللحوظ من قبل البع�ض لته�شيم‬ ‫��ص��ورة الإع�ل�ام ال��ورق��ي يف ظ��ل ع��دم اك�ت�راث اجلهات‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة م ��ؤ� �ش��ر غ�ي�ر م��ري��ح ع�ل��ى وج ��ود خ�ط��ة م�ع��دة‬ ‫م�سبقاً لإ��س�ق��اط الإع �ل�ام ال��ورق��ي لتحقيق م�صالح‬ ‫وم��آرب �شخ�صية‪ ،‬ولكي يبقى �إعالمنا �إع�لام وطن ال‬ ‫بد من �إعادة احل�سابات وعدم �إدارة الظهر �أو االكتفاء‬ ‫باملراقبة عن بعد"‪.‬‬

‫‪ 12‬دينار ًا كلفة مشروع الطاقة‬ ‫الشمسية بمسجد حذيفة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اف �ت �ت��ح وزي � ��ر االوق � � ��اف وال� ��� �ش� ��ؤون وامل �ق��د� �س��ات‬ ‫الإ�سالمية الدكتور هايل عبداحلفيظ داود اخلمي�س‬ ‫م�شروع الطاقة ال�شم�سية يف م�سجد حذيفة بن اليمان‬ ‫يف بلدة الأ�شرفية‪ /‬لواء الكورة‪ ،‬وبكلفة ‪� 12‬ألف دينار‪،‬‬ ‫بح�ضور امل�ف�ت��ي ال �ع��ام ل�ل��دف��اع امل ��دين وم��دي��ر اوق��اف‬ ‫الكورة‪.‬‬ ‫و أ�ل �ق��ى وزي��ر االوق ��اف كلمة يف حفل االفتتاح‬ ‫ق��ال فيها �إن ت��زوي��د امل���س��اج��د يف اململكة بالطاقة‬ ‫ال�شم�سية هو اح��د أ�ه��داف ال ��وزارة؛ لتقليل �أثمان‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء يف امل�ساجد ال��ذي ي ��ؤدي اىل الإ��س�ه��ام يف‬ ‫دعم املوازنة التي تكلف مبالغ طائلة يف جمال دعم‬ ‫املحروقات م�صدر الطاقة الكهربائية‪ ،‬م�شرياً اىل‬ ‫ان ع��دد امل���س��اج��د ال�ت��ي مت ت��رك�ي��ب خ�لاي��ا ال�ط��اق��ة‬

‫ال�شم�سية فيها �أكرث من مائة م�سجد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف وزير االوق��اف �أنه مبثل هذه امل�شروعات‬ ‫التي تعود بالنفع على وطننا يتحقق التعاون والتكافل‬ ‫واالمن والأم��ان‪ ،‬داعياً ابناء الوطن اىل احلفاظ على‬ ‫م��ا يتمتع ب��ه وطننا م��ن ام��ن وت�ط��ور يف ظ��ل القيادة‬ ‫الها�شيمة الرا�شدة‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د وزي��ر الأوق ��اف يف كلمته �أن امل�ساجد على‬ ‫ث��رى الأردن ه��ي واح ��ات خ�ير و�أم ��ن وام� ��ان‪ ،‬م ��ؤك��داً‬ ‫�أن وزارة االوق��اف وم��ن خ�لال الأئ�م��ة والعلماء تقدم‬ ‫الإ��س�لام على �صورته احلقيقية وامل�شرفة‪ ،‬مبيناً �أن‬ ‫عدد من اجلماعات تعمل على تقدمي الإ�سالم ب�صورة‬ ‫زائفة وتقدم �إ�سالماً زائفاً وفكراً متطرفاً؛ مما �أدى‬ ‫اىل إ�ه ��دار ط��اق��ات الأم��ة على أ�ي��دي جماعات جاهلة‬ ‫ب��الإ� �س�لام وب��ال��دع��وة الإ��س�لام�ي��ة ال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى ن�شر‬ ‫العدل والت�سامح واحلياة الكرمية‪.‬‬

‫كوادر «حماية البيئة» يفحصون ‪ 14414‬مركبة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شملت احلملة التي نفذتها مرتبات الإدارة امللكية‬ ‫حلماية البيئة للت�أكد م��ن ع��دم انبعاث ال��دخ��ان من‬ ‫عوادم املركبات بن�سب م�ضرة بالبيئة وال�صحة العامة‬ ‫منذ بدايتها يف الثاين من �شباط وحتى ‪� 31‬آذار املا�ضي‪،‬‬ ‫‪ 14414‬مركبة‪.‬‬ ‫وقال املركز الإعالمي الأمني يف مديرية الأمن‬ ‫ل�ح���ص��ائ�ي��ات امل���س�ج�ل��ة‪ ،‬ت�ب�ين ع��دم‬ ‫ال �ع��ام إ�ن ��ه وف �ق��ا ل� إ‬ ‫�صالحية ‪ 3257‬مركبة تعمل بوقود الديزل من �أ�صل‬ ‫‪ 7939‬مركبة مت �إيقافها من قبل دوريات حماية البيئة‪،‬‬

‫و‪ 135‬مركبة تعمل ب��وق��ود البنزين م��ن أ���ص��ل ‪2638‬‬ ‫مركبة بنزين مت �إيقافها‪ ،‬كما �سجلت ‪ 445‬خمالفة‬ ‫أ�خ � ��رى ب �ح��ق م��رك �ب��ات ت �ب�ين ع ��دم � �ص�لاح �ي��ة بع�ض‬ ‫جتهيزاتها‪.‬‬ ‫وه� ��دف� ��ت احل �م �ل��ة اىل احل � �ف� ��اظ ع �ل��ى ال �ب �ي �ئ��ة‬ ‫وال�سالمة العامة‪ ،‬عرب الت�أكد من �صالحية املركبات‬ ‫التي يتم ا�ستيقافها‪ ،‬و�أن�ه��ا م�صونة بحيث ال ينبعث‬ ‫منها �أدخ �ن��ة‪ ،‬خ�لاف��ا مل��ا ق��ررت��ه الأن�ظ�م��ة والتعليمات‬ ‫ال�صادرة مبوجب قانون ال�سري‪ ،‬كما �شملت التفتي�ش‬ ‫على جتهيزات املركبات التي تكفل �سالمة م�ستخدميها‬ ‫وم�ستخدمي الطرقات‪.‬‬

‫‪ 4‬إصابات يف تدهور على طريق كفرنجة‬ ‫عجلون‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�� �ص �ي��ب ارب �ع��ة ا��ش�خ��ا���ص م��ن م��وظ�ف��ي م��دي��ري��ة‬ ‫زراع � ��ة ع �ج �ل��ون ب� �ج ��روح ور�� �ض ��و� ��ض؛ ج � ��راء ت��ده��ور‬ ‫مركبتهم اخل�م�ي����س ع�ل��ى ط��ري��ق ك�ف��رجن��ة امل�شريفة‬ ‫مبحافظة عجلون‪ .‬وقال مدير دفاع مدين املحافظة‬ ‫العقيد هاين ال�صمادي ان كوادر الدفاع املدين قدمت‬

‫اال�سعافات االول�ي��ة للم�صابني يف مكان احل��ادث‪ ،‬ومت‬ ‫نقلهم اىل م�ست�شفى االمي ��ان احل �ك��وم��ي‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫وبني مدير م�ست�شفى االميان احلكومي الدكتور‬ ‫احمد الزغول ان ق�سم الطوارئ يف امل�ست�شفى ا�ستقبل‬ ‫‪ 4‬ا�صابات اثر تدهور مركبتهم‪ ،‬ومت اجراء اال�سعافات‬ ‫والفحو�ص‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫اجلمعة (‪ )3‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2957‬‬

‫يف ظل دعوات �صهيونية �إىل اقتحامه و�أداء ال�صالة فيه‬

‫تحذيرات من تفجر الوضع يف األقصى خالل "عيد الفصح"‬

‫القد�س املحتلة ‪� -‬صفا‬ ‫ح��ذرت �شخ�صيات فل�سطينية من ت�صعيد وتفجر الأو��ض��اع يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك والقد�س املحتلة خالل فرتة عيد "الف�صح"‬ ‫اليهودي الذي يبد أ� اليوم اجلمعة ‪ ،‬خا�صة يف ظل الدعوات اليهودية‬ ‫لتنظيم اق�ت�ح��ام��ات وا��س�ع��ة ل�ل�أق���ص��ى‪ ،‬و�إق��ام��ة ��ش�ع��ائ��ر وط�ق��و���س‬ ‫تلمودية‪.‬‬ ‫و�أكدت تلك ال�شخ�صيات يف ت�صريحات �صحفية �أم�س اخلمي�س‬ ‫على �ضرورة الت�صدي لتلك الدعوات عرب تكثيف الرباط والتواجد‬ ‫الفل�سطيني يف امل�سجد الأق�صى‪ ،‬مطالبني الأمة العربية والإ�سالمية‬ ‫ب��ال�ت�ح��رك ال�ع��اج��ل لن�صرة الأق �� �ص��ى ودع ��م ��ص�م��ود امل�ق��د��س�ي�ين يف‬ ‫مواجهة ممار�سات االحتالل‪.‬‬ ‫وكانت "منظمات الهيكل املزعوم" دعت امل�ستوطنني للم�شاركة‬ ‫يف �أداء �شعائر وطقو�س تلمودية و�صالة عيد "الف�صح" يف امل�سجد‬ ‫الأق�صى ليلة اجلمعة ‪ ،‬معلنة عزمها ونيتها �إق��ام��ة �صالة العيد‬ ‫يف م�سجد قبة ال�صخرة اجلمعة ‪ ،‬ح�سب التقومي العربي املوافق‬ ‫‪.٢٠١٥/٤/٣‬‬ ‫ول�ف�ت��ت ت�ل��ك امل�ن�ظ�م��ات ع�بر �إع�ل�ان��ات ن�شرتها ع�ل��ى مواقعها‬ ‫الإعالمية وم��واق��ع التوا�صل االجتماعي �إىل �أنها تقدمت بطلب‬ ‫ل�شرطة االح �ت�لال لل�سماح ل�ه��ا ب��إق��ام��ة �شعائر و� �ص�لاة ال�ع�ي��د يف‬ ‫ربرتاهم‪.‬‬ ‫الأق�صى‪ ،‬ذاكرين م ّ‬ ‫وطالبت ب�أن يتم ال�سماح لهم ب�إدخال الأدوات اخلا�صة بطقو�س‬ ‫ال�صالة وال�شعائر‪ ،‬من بينها "مادة م�شتعلة‪ ،‬و�سكني للذبح‪ ،‬و�أخ�شاب‬ ‫�أو ع�صي‪ ،‬وخروف"‪ ،‬وحددوا مكان �إقامة الطقو�س يف خارطة مرفقة‬ ‫للمكان‪ّ ،‬‬ ‫وخطوا للتو�ضيح �أنها ال�ساحة يف حميط "القبة الذهبية"‪،‬‬ ‫�أي م�سجد قبة ال�صخرة بالأق�صى‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬ذك��رت م�صادر عربية �أن ع��ددًا من الإ�سرائيليني‬ ‫ت �ق��دم��وا ب�ط�ل��ب اىل ق� ��وات االح �ت�ل�ال ب��ال�ق��د���س ل�ت�ق��دمي ق��راب�ين‬ ‫"الف�صح" هذا العام ب�شكل عملي وميداين يف الأق�صى‪.‬‬ ‫دعوات خطرية‬ ‫وحمل مدير امل�سجد الأق�صى ال�شيخ عمر الك�سواين احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية امل�س�ؤولية الكاملة عن �أي اقتحامات للم�سجد خالل‬ ‫عيد "الف�صح"‪ ،‬داع ًيا �إياها �إىل جلم امل�ستوطنني املتطرفني‪ ،‬ومنع‬ ‫توتري الو�ضع داخل امل�سجد‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ك���س��واين �إن دائ ��رة الأوق � ��اف الإ��س�لام�ي��ة تنظر بعني‬ ‫اخل�ط��ورة ال�ستعدادات ما ي�سمى "منظمات الهيكل" حل�شد �أكرب‬ ‫عدد من امل�ستوطنني القتحام الأق�صى خالل العيد‪ ،‬مبينًا �أن هذه‬ ‫االقتحامات واملمار�سات تتم بقوة االحتالل وبحماية ال�شرطة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن احلكومة الإ�سرائيلية هي اجلهة املنفذة والداعمة‬

‫لتلك االق�ت�ح��ام��ات‪ ،‬وللتحري�ض على الأق���ص��ى‪ ،‬مبينًا �أن�ه��ا تريد‬ ‫ا�ستفزاز م�شاعر امل�سلمني‪ ،‬وانتهاك حرمة الأق�صى‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �ك �� �س��واين ك��ل م��ن ي�ستطيع ال��و� �ص��ول ل�ل�أق���ص��ى من‬ ‫الفل�سطينيني �إىل تكثيف ال �ت��واج��د ف �ي��ه‪ ،‬مل�ن��ع و� �ص��د اق�ت�ح��ام��ات‬ ‫امل�ستوطنني‪ ،‬مطال ًبا طلبة املدار�س � ً‬ ‫أي�ضا بالتواجد اليومي بامل�سجد‬ ‫والتعرف على املعامل الإ�سالمية فيه‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن دائ ��رة الأوق� ��اف على ت��وا��ص��ل ي��وم��ي ��س��واء م��ع وزارة‬ ‫الأوقاف الأردنية �أو ال�سفري الأردين يف "تل �أبيب"‪ ،‬الطالعهم على‬ ‫كل ما يجري يف الأق�صى من انتهاكات �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن دائ��رة الأوق ��اف تعمل على تكثيف ع��دد حرا�س‬ ‫الأق�صى واملوظفني بهدف الت�صدي لالقتحامات‪ ،‬حمملاً �شرطة‬ ‫االحتالل م�س�ؤولية توتر الو�ضع بالأق�صى خالل الأيام القادمة‪.‬‬ ‫اعتداء �سافر‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مدير م�ؤ�س�سة القد�س للتنمية �سابقًا املحامي خالد‬ ‫زبارقة �إن االحتالل بات يح�ضر نف�سه يف كل عيد يهودي من �أجل‬ ‫ت�أمني اقتحامات تهويدية للأق�صى‪ ،‬ولذلك ُي�صعد اعتداءاته بحق‬ ‫املقد�سيني عرب الت�ضييق عليهم واعتقال ال�شبان واالعتداء عليهم‪،‬‬ ‫و�إبعاد ال�شخ�صيات امل�ؤثرة يف امل�شهد العام بالقد�س‪.‬‬ ‫و�أكد رف�ضه للت�صعيد بحق املقد�سيني‪ ،‬م�شددًا على �أن االحتالل‬ ‫ال ميلك �أي حق وال �شرعية يف فر�ض �سيا�سته على الأق�صى والقد�س‪،‬‬ ‫فهو فاقد لل�شرعية ح�سب القانون ال��دويل والت�شريعات الدولية‬ ‫التي تعترب وجوده بالقد�س باطل‪.‬‬ ‫"وا�ضح �أن االح �ت�ل�ال ي �ح��اول �أن ُي�ط�ب��ع ال �� �ش��ارع ال�ع��رب��ي‬ ‫والفل�سطيني واملقد�سي تطبي ًعا نف�س ًيا �إزاء وج��وده الباطل داخل‬ ‫الأق���ص��ى‪ ،‬وب ��أن ل��ه حقًا م��زع��و ًم��ا فيه‪ ،‬لذلك فهو يريد ا�ستخدام‬ ‫"القرابني" خالل العيد داخل امل�سجد"‪ .‬ي�ضيف زبارقة‬ ‫وحذر من �أن االحتالل يريد جر املنطقة �إىل حرب دينية �سيكون‬ ‫اخلا�سر فيها‪ ،‬نظ ًرا لأن��ه ُي�صعد من خطابه الديني بحق الأق�صى‬ ‫الذي يعترب حق ح�صري للم�سلمني وحدهم‪ ،‬وال ميلك اليهود ذرة‬ ‫تراب واحدة فيه‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن الدعوات القتحام الأق�صى و�إقامة �صلوات فيه‬ ‫خالل عيد "الف�صح" كلها باطلة‪ ،‬وت�شكل اعتدا ًء �ساف ًرا على احلق‬ ‫الإ�سالمي العربي الفل�سطيني بالقد�س والأق�صى‪ ،‬ويجب �أن يواجه‬ ‫هذا االعتداء بكافة الو�سائل‪.‬‬ ‫واملطلوب من الأم��ة جمعاء‪ -‬بح�سب زبارقة‪ -‬ن�صرة الأق�صى‪،‬‬ ‫ومواجهة كافة االعتداءات بحقه‪ ،‬و�أن على العامل العربي �أن يقوم‬ ‫بدوره لل�ضغط على االحتالل لوقف هذه االعتداءات‪.‬‬ ‫وقال "نتطلع لأن يكون لل�سلطة الفل�سطينية والرئي�س حممود‬ ‫عبا�س دور وا�ضح يف وقف هذه االعتداءات بحق الأق�صى‪ ،‬ودعم احلق‬

‫جنود االحتالل يف �ساحات امل�سجد االق�صى "ار�شيفية "‬

‫العربي الفل�سطيني داخل امل�سجد‪ ،‬ودعم �صمود وثبات املقد�سيني"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن االحتالل لن ي�ستطيع تثبيت حقه املزيف يف الأق�صى‪،‬‬ ‫متوق ًعا يف ال��وق��ت ذات��ه �أن ت�شهد الأي��ام املقبلة ت�صعيدًا احتالل ًيا‬ ‫بحق املقد�سيني ملنعهم م��ن دخ��ول الأق���ص��ى‪ ،‬و�إت��اح��ة امل�ج��ال �أم��ام‬ ‫اليهود لتنظيم اقتحامات جماعية مكثفة‪ ،‬ولكنه �أكد �أن املرابطني‬ ‫واملرابطات �سيقومون بدورهم يف الدفاع عن امل�سجد‪.‬‬ ‫دعوات �إىل تكثيف الرباط‬ ‫واعترب الناطق با�سم احلركة الإ�سالمية يف الداخل املحتل زاهي‬ ‫جنيدات الدعوات لتنظيم اقتحامات ب�أنها متثل حماولة لت�صديق‬ ‫ك��ذب��ة �أن الأق���ص��ى "هيكلهم املزعوم"‪ ،‬ق��ائ�ًل�اً "من الطبيعي �أن‬ ‫اليهود خالل الأعياد يحاولون زيادة االقتحامات للم�سجد‪ ،‬باعتباره‬ ‫الهيكل"‪ ،‬ح�سب زعمهم‪.‬‬

‫بدران‪ :‬التن�سيق الأمني يعيق عمل املقاومة‬

‫إصابة جندي إسرائيلي بعملية طعن شمال الضفة‬

‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب جندي �إ�سرائيلي بجراح �أم�س‬ ‫اخلمي�س ج��راء تعر�ضه للطعن على يد‬ ‫فل�سطيني على �أحد احلواجز الإ�سرائيلية‬ ‫ق ��رب ��س�ل�ف�ي��ت � �ش �م��ال ال �� �ض �ف��ة ال�غ��رب�ي��ة‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م� ��� �ص ��ادر ع�ب�ري ��ة �إن � �ش��اب��ا‬ ‫فل�سطينيا طعن جنديا �إ�سرائيليا يعمل يف‬ ‫لواء املظليني يف الر�أ�س بوا�سطة �آلة حادة‬ ‫على حاجز �أورنيت غرب �سلفيت بالقرب‬ ‫من عزون العتمة �شمال ال�ضفة‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف��ت امل���ص��ادر �أن ح��ال��ة اجلندي‬ ‫متو�سطة وجرى نقله للعالج‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن ال�شاب املهاجم �ألقي القب�ض عليه‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ب��ارك القيادي يف حركة‬ ‫امل �ق��اوم��ة الإ� �س�لام �ي��ة (ح �م��ا���س) ح���س��ام‬ ‫بدران عملية طعن اجلندي‪.‬‬

‫على "في�سبوك" الف�صائل والأف� ��راد يف‬ ‫ال�ضفة �إىل مزيد من العمليات �ضد جنود‬ ‫االحتالل وم�ستوطنيه‪ ،‬م�ؤكدًا �أن املقاومة‬ ‫ه��ي ال�سبيل ال��وح�ي��د لتح�صيل احلقوق‬ ‫واخلال�ص من االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "الأحداث التي ت�شهدها‬ ‫ال�ضفة ما زالت تثبت �أن التن�سيق االمني‬ ‫ه ��و م ��ن أ�ك �ب��ر ال �ت �ح��دي��ات أ�م� � ��ام رج ��ال‬ ‫املقاومة يف ال�ضفة"‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار ب ��دران �إىل �أن "ما ت�ق��وم به‬ ‫الأجهزة الأمنية يف ال�ضفة من مالحقة‬ ‫وحماربة املقاومة هو الذي يدفع ال�شباب‬ ‫للقيام ب�أعمال فردية وبقدرات �شخ�صية"‪.‬‬ ‫اجلندي ا�صيب بالر�أ�س على حاجز �أورنيت غرب �سلفيت‬ ‫و�أ�ضاف "ثقتنا ب�شعبنا عالية وب�أنه‬ ‫وق ��ال ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م احل��رك��ة‪�" :‬إن بكل �أ�شكالها رغم كل املعوقات وال�صعوبات ق��ادر على جت��اوز تعقيدات امل��رح�ل��ة وهو‬ ‫ما�ض نحو املواجهة املبا�شرة ال�شاملة مع‬ ‫ٍ‬ ‫عملية الطعن ت�ؤكد على �إ�صرار ال�شعب يف ال�ضفة املحتلة"‪.‬‬ ‫الفل�سطيني على موا�صلة طريق املقاومة‬ ‫ودعا بدران يف ت�صريح عرب �صفحته املحتل"‪.‬‬

‫قوات االحتالل تعتقل النائب خالدة جرار‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫�أم ����س اخل�م�ي����س ال �ن��ائ��ب خ��ال��دة ج��رار‬ ‫ع�ضو املكتب ال�سيا�سي للجبهة ال�شعبية‬ ‫لتحرير فل�سطني‪ ،‬بعد اقتحام منزلها يف‬ ‫مدينة البرية بال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صادر فل�سطينية �إن قوة‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ق��وام �ه��ا ن �ح��و ‪ 60‬ج�ن��دي��ا‬ ‫اقتحمت منزلها يف �شارع الإر��س��ال بعد‬ ‫�أن ك�سر اجلنود الباب الرئي�سي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ب�أن جنود االحتالل �أجروا‬ ‫عمليات تفتي�ش دقيقة للمنزل وعبثوا‬ ‫مبحتوياته ملدة �ساعتني قبل ان يقتادوا‬ ‫جرار �إىل جهة غري معلومة‪.‬‬ ‫وقال غ�سان جرار زوج النائب خالدة‬ ‫إ�ن��ه توجه مل�س�ؤول القوة التي اقتحمت‬ ‫امل �ن��زل وه��و ��ض��اب��ط ك�ب�ير يف امل�خ��اب��رات‬ ‫الإ�سرائيلية و�س�أله عن �سبب االعتقال‬ ‫فتظاهر ال�ضابط بعدم معرفته ال�سبب‪،‬‬ ‫وذلك من باب ال�سخرية واال�ستهزاء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح جرار‪� :‬إن اجلنود احتجزوه‬ ‫يف �إحدى غرف املنزل الكائن يف �ضاحية‬ ‫الإر�سال �شمايل رام اهلل و�شرعوا بحملة‬ ‫تفتي�ش دقيقة بدون تخريب‪ ،‬و�صادروا‬ ‫ثالثة �أجهزة حوا�سيب و�أجهزة ات�صال‬ ‫خلوية‪.‬‬ ‫وب�ين �أن اجل�ن��ود أ�ح���ض��روا الكالب‬ ‫البولي�سية �إىل حديقة املنزل كما ك�سروا‬ ‫ب��اب امل�ن��زل‪ ،‬بعد �أن ق�ف��زوا ع��ن اجل��دار‬ ‫اخلارجي حماولني اقتحامه دون طرق‬ ‫الأبواب بهدف املباغتة‪.‬‬

‫من جانبها‪ ،‬ا�ستنكرت كتلة التغيري‬ ‫وال‘�صالح يف امل �ج �ل ����س ال�ت���ش��ري�ع��ي‬ ‫الفل�سطيني اع�ت�ق��ال ق ��وات االح�ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي للنائب عن اجلبهة ال�شعبية‬ ‫خ��ال��دة ج � ��رار‪ ،‬م �ع �ت�براً ذل ��ك قر�صنة‬ ‫�إ�سرائيلية م�ستمرة بحق النواب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الكتلة يف ب�ي��ان �صحفي �إن‬ ‫اعتقال النائب ج��رار ي�شكل حم��اوالت‬ ‫مك�شوفة لتغييب ال�شرعية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫يف ظل حماوالت ا�ستئناف عمل املجل�س‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ي يف ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة �أ� �س��و ًة‬ ‫بغزة‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ع �ل��ى �� �ض ��رورة �أن تتحمل‬ ‫ك ��ل الأط � � ��راف م �� �س ��ؤول �ي��ات �ه��ا يف وق��ف‬ ‫ه��ذه امل�ه��زل��ة ال�ت��ي ميار�سها االح�ت�لال‬ ‫بحق ال�ن��واب يف االغتيال واالختطاف‪،‬‬ ‫وق�صف البيوت واملكاتب‪.‬‬ ‫ودع � ��ت ال �ك �ت �ل��ة ك ��اف ��ة ال�ب�رمل ��ان ��ات‬ ‫الدولية ملمار�سة �ضغط حقيقي للإفراج‬ ‫ع��ن ك��ام��ل ال �ن��واب‪ ،‬ويف مقدمتهم رمز‬ ‫ال�شرعية الفل�سطينية عزيز دويك‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أك ��د ن ��ادي الأ� �س�ير �أن ع��دد‬ ‫ن��واب املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫امل�ع�ت�ق�ل�ين يف ��س�ج��ون االح �ت�ل�ال و�صل‬ ‫�إىل (‪ )16‬ن��ائ � ًب��ا‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د الإف� ��راج‬ ‫ع��ن ال�ن��ائ��ب ح��امت قفي�شة م��ن اخلليل‬ ‫م�ؤخ ًرا‪ ،‬واعتقال النائب خالدة جرار‪.‬‬ ‫وذكر النادي يف بيان �صحفي �أن من‬ ‫ب�ين ال �ن��واب (‪ )9‬يق�ضون يف االعتقال‬ ‫الإداري‪ ،‬وهم عبد اجلابر فقهاء‪ ،‬ح�سن‬ ‫يو�سف‪ ،‬حممد ج�م��ال النت�شة‪ ،‬حممد‬ ‫ب��در‪ ،‬ع��زام �سلهب‪ ،‬نايف رج��وب‪ ،‬با�سم‬

‫وي�سعى االحتالل – وفق جنيدات‪� -‬إىل فر�ض �أمر واقع جديد‬ ‫اً‬ ‫يف الأق�صى عرب تق�سيمه زمان ًيا ومكان ًيا‬ ‫و�صول �إىل بناء "الهيكل"‪،‬‬ ‫ولكنه أ�ك��د �أن الأق�صى لي�س وحيدًا‪ ،‬بل له �أهله الذين يتواجدون‬ ‫دائ� ًم��ا بداخله‪ ،‬ويدافعون عنه من خ�لال رباطهم وتواجدهم فيه‬ ‫يوم ًيا‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة ا�ستمرار الرباط يف الأق�صى ملواجهة كافة‬ ‫ريا �إىل �أن الت�صعيد الإ�سرائيلي بحق الأق�صى‬ ‫االعتداءات عليه‪ ،‬م�ش ً‬ ‫مل يتوقف‪ ،‬وذلك من خالل االعتقاالت واالبعادات و�إغالق امل�ؤ�س�سات‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫وطالب الأمة العربية والإ�سالمية بدعم �صمود املقد�سيني يف‬ ‫مواجهة االحتالل و�سيا�ساته العن�صرية‪ ،‬داع ًيا �أهل القد�س والداخل‬ ‫لتكثيف تواجدهم ورباطهم وثباتهم داخل الأق�صى‪.‬‬

‫حماس‪ :‬شرعية عباس الدستورية انتهت‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستهجنت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪،‬‬ ‫الت�صريحات الأخ�يرة لرئي�س ال�سلطة حممود عبا�س‬ ‫حول "ال�شرعية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم احلركة‪� ،‬سامي �أبو زهري‪ ،‬يف‬ ‫ت�صريح �صحفي �صدر عنه �أم�س اخلمي�س ‪�" ،‬إن �شرعية‬ ‫عبا�س الد�ستورية انتهت وفق القانون"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف أ�ب ��و زه ��ري "حممود ع�ب��ا���س ه��و جم��رد‬ ‫رئي�س م�ؤقت لل�سلطة مبوجب التوافق مع الف�صائل‪،‬‬ ‫وعليه �أن يحرتم حدود �صالحياته وال يتجاوزها"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س ال�سلطة قد قال خالل اجتماع اللجنة‬ ‫املركزية حلركة "فتح" يف مقر الرئا�سة مبدينة رام‬

‫اهلل‪ ،‬م�ساء الأرب �ع��اء ‪� ،‬إن��ه طلب خ�لال اجتماع القمة‬ ‫العربية يف �شرم ال�شيخ م�ؤخراً‪" ،‬تدخ ً‬ ‫ال عربياً حلماية‬ ‫ال�شرعية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية ق��د طالب‬ ‫يف ت�صريح ل��ه‪ ،‬ال��دول العربية باتخاذ موقف م�شابه‬ ‫لعملية "عا�صفة احلزم" الع�سكرية اجلارية يف اليمن‪،‬‬ ‫يف بلدان �أخرى تعاين من الفنت الداخلية واالن�شقاقات‬ ‫واالنق�سامات‪ ،‬مثل؛ �سورية والعراق وفل�سطني وليبيا‬ ‫وال�صومال‪ ،‬وفق ما جاء يف ت�صريحه‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق ت�صريح ع�ب��ا���س �آخ ��ر مل�ست�شاره لل�ش�ؤون‬ ‫الدينية وق��ا��ض��ي الق�ضاة يف ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫حم�م��ود ال�ه�ب��ا���ش‪ ،‬ح�ي��ث ط��ال��ب ال�ت�ح��ال��ف ال�ع��رب��ي يف‬ ‫خطبة اجلمعة وب�شكل علني �ضرب قطاع غزة وحركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪.‬‬

‫تسيري قطار تهويدي لنقل‬ ‫املستوطنني لحائط الرباق‬ ‫القد�س املحتلة ‪� -‬صفا‬ ‫ب ��د�أت بلدية االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف القد�س‬ ‫املحتلة �أم����س اخلمي�س‪ ،‬العمل بت�سيري قطار لنقل‬ ‫اً‬ ‫و�صول �إىل‬ ‫امل�ستوطنني من غربي املدينة �إىل �شرقها‬ ‫البلدة القدمية ومنطقة حائط الرباق غربي امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬يف خطوة تهويدية جديدة‪.‬‬ ‫وق��ال املخت�ص يف � �ش ��ؤون ال�ق��د���س ج�م��ال عمرو‬ ‫�إن بلدية االحتالل ب��د�أت العمل بت�سيري حافلة على‬ ‫هيئة قطار ذي عجالت لنقل امل�ستوطنني من قبالة‬ ‫اً‬ ‫و�صول �إىل حائط‬ ‫باب اخلليل مرو ًرا بالبلدة القدمية‬ ‫الرباق باجلهة الغربية من امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن القطار �سينقل كافة ال�سياح الأجانب‬ ‫وامل�ستوطنني �إىل حائط ال�ب�راق‪ ،‬حيث �سي�ستمعون‬ ‫من قبل املر�شدين اليهود خالل جولتهم �إىل الرواية‬ ‫ال�ت�ل�م��ودي��ة‪ ،‬م�ب�ي� ًن��ا �أن ��ه ي �ه��دف �إىل ت�سهيل و��ص��ول‬ ‫امل���س�ت��وط�ن�ين ل �ل�ب�راق والأق �� �ص��ى‪ ،‬وزي � ��ادة أ�ع��داده��م‬ ‫وتواجدهم فيه بوترية �أكرب‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن احلكومة الإ�سرائيلية ترعى وتدعم‬ ‫كافة امل�شاريع التهويدية بالقد�س والأق�صى‪ ،‬و�أن هذا‬ ‫القطار يحظى بحماية �أمنية كبرية‪ ،‬م�ؤكدًا �أنه ي�شكل‬ ‫خط ًرا على القد�س القدمية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ه ��ذا ال �ق �ط��ار ي���ض�ي��ق اخل �ن��اق على‬

‫امل�ق��د��س�ي�ين‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة ع�ل��ى ح��رك��ة ت�ن�ق�ل�ه��م ب��ال�ب�ل��دة‬ ‫ال�ق��دمي��ة‪ ،‬ف�ه��و �سيئ للفل�سطينيني وي � ��ؤدي ل��زي��ادة‬ ‫االحتقان باملدينة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال امل ُ ��رك ��ز الإع �ل�ام� ��ي يف امل��رك��ز‬ ‫الإع�ل��ام� ��ي "كيوبر�س" حم� �م ��ود أ�ب � ��و ال �ع �ط��ا �إن‬ ‫ه��ذا ال�ق�ط��ار ي�ستخدمونه ال�ي�ه��ود خ�ل�ال �أع�ي��اده��م‬ ‫ومنا�سباتهم‪ ،‬بهدف ت�شجيع و�صول الآالف منهم �إىل‬ ‫البلدة القدمية‪ ،‬وخا�صة منطقة الرباق‪.‬‬ ‫وب�ين �أن القطار ينقل امل�ستوطنني من املنطقة‬ ‫ال�ف��ا��ص�ل��ة ب�ين غ��رب��ي ال�ق��د���س �إىل ��ش��رق�ه��ا‪ ،‬وينظم‬ ‫جولة حول �أ�سوار القد�س القدمية‪ ،‬كنوع من ت�شجيع‬ ‫ريا �إىل �أن العمل‬ ‫الإ�سرائيليني على الركوب فيه‪ ،‬م�ش ً‬ ‫فيه يكون مو�سم ًيا‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف �أن ه�ن��اك ��ص��را ًع��ا دمي�غ��راف� ًي��ا وا��ض� ً�ح��ا‬ ‫بالقد�س‪ ،‬وم�سا ًع �إ�سرائيلية لتكثيف التواجد اليهودي‬ ‫فيها من خالل ا�ستثمار الأعياد‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ال�ع�م��ل ب�ه��ذا ال�ق�ط��ار يعترب ن��و ًع��ا من‬ ‫أ�ن��واع اال�ستيطان والتهويد والت�ضييق على ال�سكان‬ ‫املقد�سيني‪ ،‬ول�ك��ن نحن نقابل ذل��ك بتنظيم برامج‬ ‫وم �� �ش��اري��ع‪ ،‬م ��ن ��ض�م�ن�ه��ا م �ه��رج��ان ال �ت �� �س��وق ال ��ذي‬ ‫�سينطلق بالقد�س ال�سبت املقبل‪ ،‬و�سيت�ضمن العديد‬ ‫من الفعاليات‪.‬‬

‫أجهزة السلطة تشن حملة اعتقاالت‬ ‫واسعة يف جنني‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬

‫النائب خالدة جرار‬

‫الزعارير‪� ،‬إ�ضافة �إىل النائبني حممد‬ ‫ابو طري‪ ،‬وعبد الرحمن زيدان‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن خ �م �� �س��ة �آخ ��ري ��ن‬ ‫يق�ضون �أح �ك��ا ًم��ا ت�ت�ف��اوت م��دده��ا على‬ ‫ر�أ�سهم القائد مروان الربغوثي‪ ،‬و�أمني‬

‫ع��ام اجل�ب�ه��ة ال�شعبية �أح �م��د ��س�ع��دات‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ن� ��زار رم �� �ض��ان‪ ،‬وح���س�ن��ي‬ ‫البوريني‪ ،‬وريا�ض رداد‪ ،‬كما وت�ستمر يف‬ ‫توقيف رئي�س املجل�س الت�شريعي عزيز‬ ‫دويك‪� ،‬إ�ضافة �إىل النائب جرار‪.‬‬

‫��ش�ن��ت أ�ج �ه��زة ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية أ�م����س‬ ‫اخل �م �ي ����س ح�م�ل��ة اع �ت �ق��االت وا� �س �ع��ة يف م�ن��اط��ق‬ ‫خمتلفة من حمافظة جنني �شمال ال�ضفة الغربية‬ ‫طالت أ�ك�ثر م��ن ع�شرة مواطنني‪ ،‬غالبيتهم من‬ ‫�أن�صار حركة حما�س‪.‬‬ ‫و�أ�شارت م�صادر حملية �أن االعتقاالت �شملت‬ ‫مدينة جنني وخميمها وب�ل��دة قباطية ومناطق‬ ‫أ�خ��رى‪ ،‬فيما العدد مر�شح لالزدياد نظ ًرا الت�ساع‬ ‫احلملة‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف��ت امل���ص��ادر �أن ��ه ع��رف م��ن املعتقلني‪:‬‬

‫أ�� �ش��رف ب�خ�ي�ت��ان‪ ،‬وحم�م��د �أب ��و ��س��ري��ة‪ ،‬و إ�ب��راه �ي��م‬ ‫� �س �ب��اع �ن��ة‪ ،‬وغ�ي�ره ��م مم ��ن مل ي �ت��م �إح �� �ص��ا ؤ�ه��م؛‬ ‫حيث ت��وزع املعتقلون بني جهازي الأم��ن الوقائي‬ ‫واملخابرات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل���ص��ادر �إن م��داه�م��ات وا��س�ت��دع��اءات‬ ‫ك �ث�ي�رة مت ��ت مل �ق��رب�ين م ��ن ح��رك��ة ح �م��ا���س فجر‬ ‫اخلمي�س يف مناطق خمتلفة من حمافظة جنني‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ه��د خم �ي��م ج �ن�ين يف الآون � � ��ة الأخ �ي��رة‬ ‫م��واج�ه��ات ب�ين امل��واط�ن�ين و أ�ج �ه��زة ال�سلطة التي‬ ‫حتاول اقتحام املخيم‪ ،‬و�سط حالة من النقمة من‬ ‫قبل املواطنني على التعامل الأم�ن��ي م��ع م�شاكل‬ ‫املخيم‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫اجلمعة (‪ )3‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2957‬‬

‫ت�ضارب �أنباء حول �إنزال جنود يف ميناء املدينة‬

‫قتلى يف مواجهات عنيفة قرب القصر الرئاسي يف عدن‬ ‫عدن ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سقط ع��دد م��ن القتلى واجل��رح��ى يف امل�ع��ارك‬ ‫العنيفة ال�ت��ي ت ��دور يف ق�ل��ب م��دي�ن��ة ع��دن جنوبي‬ ‫ال �ي �م��ن ب�ي�ن م���س�ل�ح��ي ج �م��اع��ة احل��وث��ي وال �ق��وات‬ ‫الداعمة لها من �أن�صار الرئي�س املخلوع علي عبد‬ ‫اهلل ��ص��ال��ح م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وال �ل �ج��ان ال�شعبية امل ��ؤي��دة‬ ‫للرئي�س عبد رب��ه من�صور ه��ادي من جهة �أخ��رى‪،‬‬ ‫و�سط خماوف من كارثة �إن�سانية يف املدينة‪ ،‬يف حني‬ ‫ت�ضاربت الأنباء حول �إنزال جنود يف ميناء عدن‬ ‫و�أف � ��اد م���ص��در ��ص�ح�ف��ي ب� ��أن ‪ 13‬م��دن�ي��ا ل�ق��وا‬ ‫م�صرعهم ج��راء ق�صف م��ن دب��اب��ات احل��وث�ي�ين يف‬ ‫اجت ��اه امل �ن��ازل يف ح��ي ك��ري�تر يف و� �س��ط ع��دن على‬ ‫مقربة م��ن الق�صر الرئا�سي يف منطقة املعا�شيق‬ ‫ال ��ذي ي�ب��دو �أن ��ه ه��دف ل�ل�ح��وث�ي�ين‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د �أن‬ ‫ب�سطوا �سيطرتهم على حي خور مك�سر الذي ي�ضم‬ ‫جامعة عدن وامل�ست�شفى احلكومي الرئي�سي ومقار‬ ‫البعثات الدبلوما�سية واملطار‪.‬‬ ‫و�أف� � ��اد ال���ص�ح�ف��ي ي��ا� �س��ر ح���س��ن ب � ��أن ال��و��ض��ع‬ ‫الإن���س��اين �صعب يف ك��ري�تر‪ ،‬و�أن املجمع ال�صحي‬ ‫ال�صغري يف احل��ي ال يت�سع لإع ��داد اجل��رح��ى‪ ،‬و�أن‬ ‫قنا�صة حوثيني يطلقون النار على امل��ارة‪ ،‬يف وقت‬ ‫تتوا�صل مقاومة اللجان ال�شعبية املوالية للرئي�س‬ ‫هادي رغم قرب احلوثيني من ق�صر املعا�شيق‪.‬‬ ‫يف غ �� �ض��ون ذل� ��ك ق��ال��ت م �� �ص��ادر حم �ل �ي��ة �إن‬ ‫ت �ع��زي��زات ع���س�ك��ري��ة ل�ل�ح��وث�ي�ين و��ص�ل��ت �إىل ب�ل��دة‬ ‫"املخا" ال�ساحلية قادمة من احلديدة غربي البالد‬ ‫يف طريقها �إىل مدينة عدن يف اجلنوب‪.‬‬ ‫ويواجه احلوثيون مقاومة قوية من القوات‬ ‫امل��وال�ي��ة للرئي�س ه��ادي ال�ت��ي متكنت م��ن �صدهم‬ ‫وتكبيدهم خ�سائر يف معارك �سابقة مبناطق �أخرى‬ ‫يف عدن‪.‬‬ ‫عملية �إجالء‬ ‫وتزامنا مع ذاك القتال املحتدم‪ ،‬ق��ال م�صدر‬ ‫يف �إدارة ميناء عدن �إن بارجة حربية �صينية و�صلت‬ ‫لإج�لاء ‪� 230‬شخ�صا من جن�سيات عربية و�أجنبية‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن ال �ب��ارج��ة ت�ع��ر��ض��ت حلظة‬ ‫توقفها لإطالق نار من �أطراف جمهولة من ناحية‬ ‫املعال وخط اجل�سر‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر �أن �إطالق النار على البارجة دفع‬ ‫الع�شرات من جنودها �إىل االنت�شار يف حميط امليناء‬

‫ا�شتباكات �ضارية يف عدن‬

‫حلماية الأ�شخا�ص الذين حملتهم معها البارجة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إن اجلنود ع��ادوا للبارجة الحقا‬ ‫وغ��ادروا امليناء حيث مل يتمكنوا من �إج�لاء �سوى‬ ‫‪� 34‬شخ�صا‪ .‬ونفى امل�صدر �أن يكون ما حدث عملية‬ ‫�إنزال‪ ،‬م�شريا �إىل �أن البارجة غادرت الحقا‪.‬‬ ‫عملية انزال‬ ‫وت�ضاربت الأن�ب��اء ح��ول �إن��زال جنود يف ميناء‬ ‫عدن ‪ ،‬ففيما قال �شهود وم�س�ؤولون‪� ،‬إ ّن��ه مت �إن��زال‬ ‫ع�شرات اجلنود‪ ،‬بعد �ساعات من تقدم "احلوثيني"‬ ‫�صوب و�سط املدينة‪ ،‬نقلت وكالة (الأنا�ضول) عن‬ ‫م�صدر �أمني نفيه عملية الإنزال‪.‬‬ ‫وقال �شهود وم�س�ؤولون يف ميناء عدن اليمني‪،‬‬ ‫�إ ّنه مت �إنزال ع�شرات اجلنود يف امليناء‪ ،‬بعد �ساعات‬ ‫من تقدم املقاتلني "احلوثيني" �صوب و�سط املدينة‬

‫هدوء نسبي يف مخيم الريموك‬ ‫يف دمشق بعد طرد تنظيم الدولة‬ ‫دم�شق ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال امل��ر��ص��د ال �� �س��وري حل�ق��وق الإن �� �س��ان‪� ،‬إن‬ ‫م�سلحني فل�سطينيني وم�ق��ات�ل�ين م��ن املعار�ضة‬ ‫ال�سورية ا�ستعادوا ال�سيطرة �أم�س اخلمي�س على‬ ‫�أق�سام كبرية من خميم الريموك جنوب دم�شق‪،‬‬ ‫بعد �أن اقتحمه مقاتلو تنظيم الدولة الأربعاء‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع امل��ر� �ص��د ب � ��أن ع� ��ددا م ��ن امل �ج �م��وع��ات‬ ‫امل�سلحة يف خميم الريموك "متكنت من ا�ستعادة‬ ‫ال�سيطرة على كل املناطق التي كان ي�سيطر عليها‬ ‫تنظيم الدولة"‪.‬‬ ‫وكان م�سلحو تنظيم الدولة اقتحموا املخيم‬ ‫الأرب� �ع ��اء‪ ،‬م��ا �أث� ��ار خم ��اوف ح��ول �آالف امل��دن�ي�ين‬ ‫املوجودين فيه وح��ول اق�تراب املقاتلني �إىل هذا‬ ‫احلد من العا�صمة ال�سورية‪.‬‬ ‫�إال �أن جماعات فل�سطينية م�سلحة �شنت بدعم‬ ‫من م�سلحني من املعار�ضة املحلية هجوما م�ضادا‪،‬‬ ‫يف وقت الحق الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أعلن رامي عبد الرحمن مدير املر�صد‪� ،‬أن‬ ‫"مقاتلني من املعار�ضة ال�سورية دخلوا املخيم‬ ‫و�ساعدوا الفل�سطينيني يف �صد تنظيم الدولة بعد‬ ‫مواجهات عنيفة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أن� � ��ور ع �ب��د ال � �ه ��ادي رئ �ي ����س ال ��دائ ��رة‬

‫ال�سيا�سية ملنظمة التحرير الفل�سطينية يف دم�شق‪،‬‬ ‫�إنه مت �صد تنظيم الدولة �إىل "�أطراف املخيم"‪.‬‬ ‫وتابع ب�أن كتائب �أكناف بيت املقد�س ‪ ،‬ا�شتبكت‬ ‫مع تنظيم الدولة خالل الليل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن �ستة �أ�شخا�ص قتلوا و�أ�صيب ‪17‬‬ ‫�آخ ��رون ب�ج��روح‪ ،‬لكن دون �أن يتمكن م��ن �إع�ط��اء‬ ‫تفا�صيل حول احل�صيلة‪.‬‬ ‫وتابع املر�صد من مقره يف لندن‪ ،‬ب�أن تنظيم‬ ‫الدولة ال ي��زال ي�سيطر على "بع�ض املناطق" يف‬ ‫املخيم �إال �أنه حدد احل�صيلة بثالثة قتلى‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪� ،‬أع ��رب ��ت وك��ال��ة غ ��وث وت�شغيل‬ ‫ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني (�أون � ��روا) ع��ن "قلقها‬ ‫ال�شديد" �إزاء �سالمة املدنيني يف خميم الريموك‪.‬‬ ‫و�أعلن املتحدث با�سم الأونروا كري�س غاني�س‪،‬‬ ‫�أن "الأونروا تقدر وجود ‪ 3500‬طفل من �أ�صل ‪18‬‬ ‫�ألف مدين يقيمون يف خميم الريموك‪ .‬وتعر�ض‬ ‫امل ��واج �ه ��ات امل���س�ل�ح��ة ال�ع�ن�ي�ف��ة الأط� �ف ��ال خلطر‬ ‫الإ�صابة بجروح خطرية �أو املوت"‪.‬‬ ‫وي�ع��اين خميم ال�يرم��وك (�ستة كلم جنوبي‬ ‫دم�شق) نتيجة ح�صار النظام‪ ،‬من نق�ص ح��اد يف‬ ‫املواد الغذائية والأدوية ما ت�سبب بوفاة نحو مئتي‬ ‫�شخ�ص‪ .‬وت��راج��ع ع��دد �سكانه م��ن نحو ‪� 160‬ألفا‬ ‫قبل اندالع النزاع �إىل حواىل ‪� 18‬ألفا‪.‬‬

‫القاعدة تحرر ‪ 300‬معتقل يف هجوم‬ ‫على سجن جنوبي اليمن‬ ‫�صنعاء ‪ -‬وكاالت‬ ‫اقتحم م�سلحون تابعون لتنظيم القاعدة يف‬ ‫جزيرة العرب �أم�س اخلمي�س �سجنا جنوبي اليمن‪،‬‬ ‫و�أفرجوا عن ‪ 300‬معتقل كانوا فيه‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �صحفي �إن امل�سلحني اقتحموا‬ ‫ال�سجن املركزي يف مدينة املكال وحرروا املعتقلني‪،‬‬ ‫وم��ن بينهم ال �ق �ي��ادي يف تنظيم ال �ق��اع��دة خالد‬ ‫باطريف‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�صحفي عبد اجلبار اجل��ري��ري �أن‬ ‫امل�سلحني هاجموا كذلك الق�صر اجلمهوري ومقار‬ ‫حكومية‪ ،‬ون�صبوا كمائن يف �أن�ح��اء متفرقة من‬ ‫املدينة الواقعة على بعد ‪ 500‬كلم تقريباً جنوب‬ ‫�شرق العا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫كما ه��اج�م��وا البنك امل��رك��زي �شرقي اليمن‪،‬‬ ‫وق� �ي ��ادة امل �ن �ط �ق��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة ال �ث��ان �ي��ة وال ��دف ��اع‬ ‫ال�ساحلي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن امل �� �س �ل �ح�ين ا� �س �ت �خ��دم��وا يف‬ ‫هجماتهم ق��ذائ��ف ال �ه��اون والآر ب��ي ج��ي‪ ،‬بينما‬ ‫�شوهدت مروحيات مل يتم الت�أكد من م�صدرها‪،‬‬ ‫وهي تدك الق�صر اجلمهوري الذي يتح�صن داخله‬ ‫عنا�صر القاعدة‪.‬‬ ‫وق��ال اجل��ري��ري �إن ع��دداً م��ن قتلى القاعدة‬

‫مل يت�سن ل��ه ال�ت� أ�ك��د م��ن �أع��داده��م‪ُ -‬ن�ق�ل��وا �إىل‬‫م�ست�شفى املكال‪.‬‬ ‫ومل ُتعرف حتى الآن هوية بقية املفرج عنهم‬ ‫م��ن �سجن امل�ك�لا‪ ،‬ح�سبما �أوردت �صحيفة ديلي‬ ‫ت�ل�غ��راف ال�بري�ط��ان�ي��ة ع�ل��ى موقعها الإل �ك�تروين‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫وي�ب��دو �أن م�سلحي ال�ق��اع��دة ان�ت�ه��زوا فر�صة‬ ‫احل�م�ل��ة الع�سكرية "عا�صفة احلزم" للتحالف‬ ‫العربي بقيادة ال�سعودية �ضد جماعة احلوثيني‪،‬‬ ‫ل �� �ش��ن ه �ج �م��ات �ه��م ع �ل��ى امل� �ك�ل�ا ع��ا� �ص �م��ة �إق �ل �ي��م‬ ‫ح�ضرموت جنوبي اليمن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر حملية ف�ضلت ع��دم الك�شف‬ ‫عن �أ�سمائها‪� ،‬إن دوي انفجارات عنيفة و�أ��ص��وات‬ ‫ا�شتباكات متقطعة ُ�سمِ عت بعد الهجوم الذي �شنه‬ ‫م�سلحو القاعدة على الق�صر اجلمهوري يف املكال‪.‬‬ ‫و�أفادت �صحيفة ديلي تلغراف نق ً‬ ‫ال عن �أهايل‬ ‫املدينة �أن جنوداً موالني للرئي�س احلايل عبد ربه‬ ‫من�صور هادي ا�شتبكوا اخلمي�س مع امل�سلحني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت امل �� �ص��ادر امل �ح �ل �ي��ة �أن امل�ه��اج�م�ين‬ ‫ا�ستخدموا �سيارة مفخخة القتحام مبنى الق�صر‪،‬‬ ‫ثم تبادلوا �إطالق نار كثيفا مع احلرا�س بداخله‪.‬‬

‫اجلنوبية‪ ،‬وفق ما نقلت وكالة "رويرتز"‪.‬‬ ‫ويف وق��تٍ مل يت�سن على الفور حتديد جن�سية‬ ‫اجل �ن��ود‪� ،‬أ� �ش��ارت معلومات �أول �ي��ة �إىل � ّأن ط��ائ��رات‬ ‫الأبات�شي �ستتبع اجلنود عند نزولهم امل�ي��داين‪ ،‬يف‬ ‫�إط��ار عملية تطهري وحترير وا�سعة‪ ،‬و� ّأن زورق�ين‬ ‫وبارجة تقف الآن يف امليناء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل �ك��ن م� ��� �ص ��دراً �أم� �ن� �ي� �ا مي �ن �ي �ا‪ ،‬ن �ف��ى ل��وك��ال��ة‬ ‫"الأنا�ضول" ح�صول الإنزال‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن "ما ح�صل هو �أن بارجة �صينية‬ ‫ر��س��ت يف امل�ي�ن��اء‪ ،‬وق��ام��ت ب ��إج�لاء رع��اي��اه��ا ورع��اي��ا‬ ‫ع��دد من ال��دول الأخ��رى (مل ي�سمها) من اليمن‪،‬‬ ‫و�شوهد ع��دد م��ن اجل�ن��ود خ��ارج ال�ب��ارج��ة يقومون‬ ‫بحرا�ستها"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن ه�ؤالء اجلنود "لي�سوا‬ ‫تابعني لتحالف عا�صفة احلزم"‪.‬‬

‫وتابع‪":‬اجلنود ع��ادوا �إىل البارجة التي �أقلت‬ ‫نحو ‪� 230‬شخ�صاً‪ ،‬ووا�صلت �سريها"‪.‬‬ ‫�سجل فجر �أم�س تراجع القوات املوالية‬ ‫وكان قد ّ‬ ‫للرئي�س املخلوع علي عبداهلل �صالح وجماعة �أن�صار‬ ‫اهلل (احل��وث�ي�ين) يف مدينة ع��دن‪ ،‬بعد مواجهات‬ ‫دامية يف �شوارع املدينة‪ ،‬و�ضربات جوية لـ"عا�صفة‬ ‫احلزم" ا�ستهدفت جتمعات لهذه القوات‪.‬‬ ‫و�أ ّكد �سكان حمليون يف عدن �أن القوات املوالية‬ ‫ل�صالح و"احلوثيني" ان�سحبت من منطقة "خور‬ ‫مك�سر" التي توغلت فيها‪ ،‬وذلك بعد عدة �ضربات‬ ‫ج��وي��ة وم�ق��اوم��ة �شديدة �أب��دت�ه��ا اللجان ال�شعبية‬ ‫امل��وال�ي��ة للرئي�س ع�ب��درب��ه من�صور ه ��ادي‪ ،‬و�سقط‬ ‫�إث��ره��ا ال�ع��دي��د م��ن ال�ق�ت�ل��ى‪ ،‬م��ن دون ت��وف��ر �أرق ��ام‬ ‫دقيقة‪.‬‬

‫قوات األسد تلقي عشرات‬ ‫الرباميل املتفجرة على درعا‬ ‫درعا ‪ -‬وكاالت‬ ‫�ألقت طائرات تابعة لقوات النظام ال�سوري �أكرث من ع�شرين‬ ‫برميال متفجراً على درعا وريفها �أم�س اخلمي�س‪ ،‬عقب ليلة متكنت‬ ‫خاللها ف�صائل املعار�ضة من ال�سيطرة على معرب ن�صيب‪� ،‬أهم معرب‬ ‫حدودي مع الأردن‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت "�شبكة ��س��وري��ا مبا�شر" �أن "�أكرث م��ن ‪ 22‬برمي ً‬ ‫ال‬ ‫متفجراً‪� ،‬ألقاها الطريان املروحي على مناطق متفرقة من درعا‬ ‫اخلمي�س ‪� ،‬إذ ا�ستهدفت �ستة براميل بلدة ال�شيخ م�سكني و�ستة‬ ‫�أخ��رى بلدة �سلمني‪ ،‬وبرميالن زم��ري��ن‪ ،‬وك��ذل��ك �سقطت براميل‬ ‫على انخل ودرعا البلد وتل املال وبرميل على �أم العو�سج‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫غارات الطريان احلربي"‪.‬‬ ‫و�سيطرت ف�صائل املعار�ضة امل�س ّلحة يف درعا ليل الأربعاء‪ ،‬على‬ ‫معرب ن�صيب احل��دودي مع الأردن‪ ،‬بعد ا�شتباكات عنيفة مع قوات‬ ‫النظام‪ ،‬وذلك �ضمن معركة �أعلنت عنها ظهر االربعاء حتت م�س ّمى‬ ‫"يا لثارات املعتقلني"‪ ،‬التي جاءت رداً على ت�سريب �آالف ال�صور‬ ‫ملعتقلني ق�ضوا حتت التعذيب يف �سجون النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫وقال النا�شط الإعالمي عماد احلوراين �إن "الطريان احلربي‬ ‫�شن �صباحاً‪ ،‬غارتني على قرية عقربا يف ري��ف درع��ا ال�شمايل‪ ،‬ما‬ ‫�أدى ملقتل ت�سعة مدنيني‪ ،‬بينهم ث�لاث��ة �أط�ف��ال وام� ��ر�أة‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫ت�سعة �آخ��ري��ن ب�ج��روح‪ ،‬يف ح�ين طالت ث�لاث غ��ارات �أخ��رى مدينة‬ ‫داعل بالريف الغربي‪ ،‬الأمر الذي �أ�سفر عن مقتل �سبعة مدنيني‪،‬‬ ‫وجرح ع�شرات �أي�ضاً‪ ،‬نقلوا �إىل م�ست�شفيات ميدانية يف املنطقة‪ ،‬هذا‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ثالثة �أ�شخا�ص قتلوا بغارات ا�ستهدفت بلدة ن�صيب‬ ‫احلدودية بالريف ال�شرقي"‪.‬‬ ‫واعترب احلوراين �أن تكثيف الق�صف على درعا اليوم رد انتقامي‬ ‫على انت�صار الث ّوار يف معرب ن�صيب‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن "الق�صف طال‬ ‫جميع املناطق ومل يرتكز على واحدة بحد ذاتها‪ ،‬لكن عقربا وداعل‬ ‫حظيتا بالعدد الأكرب من ال�ضحايا نظراً للكثافة ال�سكانية فيهما"‪.‬‬ ‫يف م ��وازاة ذل��ك‪� ،‬أك��د ال�ن��اط��ق با�سم "جبهة حت��ري��ر حم�ص"‬ ‫�صهيب العلي �أن "جمزرة ثالثة �شهدتها قرية الغنطو يف ريف‬ ‫حم�ص و�سط البالد ظهر اليوم‪ ،‬راح �ضحيتها خم�سة مدنيني‪ ،‬بينما‬ ‫�أ�صيب ع�شرات �آخرون بجروح‪ ،‬بع�ضهم حالتهم خطرة‪ ،‬وذلك من‬ ‫ج� ّراء ا�ستهداف طريان النظام املروحي القرية برباميل متفجرة‬ ‫�أثناء خروج الطلاّ ب من مدار�سهم"‪.‬‬ ‫وحتظى قرية الغنطو ب�أهمية ا�سرتاتيجية‪ ،‬كونها ت�صل بني‬ ‫ال��دار الكبرية والر�سنت وتلبي�سة‪� ،‬أب��رز املناطق التي تتجمع فيها‬ ‫املعار�ضة بريف حم�ص ال�شمايل‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن كونها قريبة من قرية‬ ‫الكم التي تتمركز فيها ملي�شيات �إيرانية داعمة للنظام ال�سوري‪.‬‬

‫شعارات فارسية وحرق منازل يف تكريت‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫�أع �ل��ن زع �م��اء ق�ب�ل�ي��ون يف حم��اف�ظ��ة � �ص�لاح ال��دي��ن‪،‬‬ ‫�شمايل ال �ع��راق‪� ،‬أم����س اخلمي�س‪ ،‬ع��ن تنفيذ ملي�شيات‬ ‫"احل�شد ال�شعبي"‪ ،‬عمليات ح��رق و�سرقة وا�سعة يف‬ ‫بدعم‬ ‫مدينة تكريت‪ ،‬عقب �ساعاتٍ من اقتحامهم املدينة‪ٍ ،‬‬ ‫مبا�شر من الطريان الأمريكي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�شيخ دح ��ام ع��ا��ص��ي احل �م��د‪� ،‬أح ��د زع�م��اء‬ ‫ع�شائر تكريت‪� ،‬أنّ "ع�شرات املنازل واملتاجر �سرقت‪ ،‬ثم‬ ‫�أح��رق��ت ب�شكلٍ كامل على ي��د امللي�شيات‪ ،‬و�أبلغنا رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة ووزي ��ر ال��دف��اع ب��ذل��ك‪ ،‬وت��وع��د بالقب�ض على‬ ‫املتورطني‪ ،‬و�إعادة ممتلكات املواطنني"‪.‬‬ ‫و�أ�شار احلمد �إىل �أنّ "اجلماعات امل�سلحة ا�ستقدمت‬ ‫��س�ي��ارات �شحن‪ ،‬لنقل حم�ت��وي��ات امل �ن��ازل �أو امل�ت��اج��ر‪ ،‬ثم‬ ‫حرقها لإخ�ف��اء اجل��رمي��ة‪ ،‬مدّعي ًة �أنّ املنزل ك��ان يحوي‬ ‫عبوات نا�سفة‪ ،‬ومل ن�ستطع تفكيكها لذا قمنا بتفجريه"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬لفت م�صدر ع�سكري رفيع يف وزارة الدفاع‬

‫العراقية‪� ،‬إىل �أنّ عنا�صر امللي�شيات باتوا يتوا�صلون مع‬ ‫معارفهم‪ ،‬وي�س ّلمونهم امل�سروقات على باب مدينة تكريت‪،‬‬ ‫ث��م ي �ع��ودون م��رة �أخ ��رى لتحميل ��س��رق��ات �أخ ��رى‪ ،‬بغية‬ ‫�إر�سالها �إىل حمافظاتهم‪ ،‬لبيعها هناك"‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر‪ ،‬ف��إنّ القوات الأمنية ال �سلطة لها‬ ‫على تلك امللي�شيات‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنّ ال�سرقات �شملت نحو‬ ‫‪ %80‬م��ن مباين تكريت‪ ،‬وعمليات النهب م�ستمرة‪ ،‬ما‬ ‫عدا اجلانب الغربي ال��ذي ال ي��زال حتت �سيطرة تنظيم‬ ‫"داع�ش"‪.‬‬ ‫يف � �س �ي��اقٍ م�ت���ص��ل‪ ،‬ت � ��داول ن��ا� �ش �ط��ون ع �ل��ى م��واق��ع‬ ‫التوا�صل االجتماعي‪� ،‬أن�ب��اء عن تع ّر�ض ع��د ٍد كبري من‬ ‫الأحياء ال�سكنية واملحال التجارية لل�سلب والنهب‪ ،‬كما‬ ‫ن�شروا �صوراً ل�شعارات كتبت باللغة الفار�سية‪ ،‬رفعت على‬ ‫البنايات يف مدينة تكريت‪ ،‬كما �أظهرت بع�ض �صفحات‬ ‫النا�شطني على الفي�سبوك �صوراً لع�شرات امل�ن��ازل‪ ،‬بعد‬ ‫حرقها من قبل ملي�شيات "احل�شد ال�شعبي"‪.‬‬ ‫ومن تلك ال�شعارات الفار�سية التي رفعت يف �ساحة‬

‫امل��دي�ن��ة ال �ك�برى و��س��ط ت�ك��ري��ت‪�" ،‬إننا يف ��س��ام��راء منذ‬ ‫عامني" و"اليوم يف تكريت"‪ ،‬وذي�ل��ت ال�ع�ب��ارة بتوقيع‬ ‫كتائب الإمام علي �أحفاد اخلميني‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أق ّر وزير الدفاع العراقي بوجود انتهاكات‬ ‫ت �ق��وم ب�ه��ا ب�ع����ض "الع�صابات املند�سة" ب�ي�ن عنا�صر‬ ‫ملي�شيات "احل�شد ال�شعبي"‪ ،‬لإف���س��اد انت�صار تكريت‬ ‫و"�إ�شعال احلرب الطائفية"‪ ،‬م�شيداً بتحذير زعيم التيار‬ ‫ال�صدري مقتدى ال�صدر‪ ،‬من وجود ملي�شيات وقحة قد‬ ‫تعبث ب�أمن املدينة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح يف بيانٍ �أن هذا التحذير جاء يف حمله‪ ،‬كما‬ ‫دعا رئي�س الربملان العراقي �سليم اجلبوري‪� ،‬إىل حتقيق‬ ‫ال��وئ��ام يف ت �ك��ري��ت‪ ،‬ب�ع��د حت��ري��ره��ا لتحقيق امل���ص��احل��ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬معترباً خالل زيارته وزارة الدفاع‪� ،‬أنّ "معركة‬ ‫تكريت لي�ست نهاية امل�ط��اف‪ ،‬لأنّ ه��ذا االنت�صار ميهّد‬ ‫لدخول الأنبار ونينوى"‪ ،‬داعياً للإ�سراع ب�إعادة ال�سكان‬ ‫�إىل مناطقهم‪.‬‬

‫مقتل ‪ 15‬جنديا مصريا يف هجمات‬ ‫على نقاط أمنية يف سيناء‬ ‫�سيناء ‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل ‪ 15‬جنديا على الأقل ومدنيان‬ ‫�أم � ��� ��س اخل �م �ي ����س يف خ �م ����س ه �ج �م��ات‬ ‫م�ت��زام�ن��ة يف ��ش�م��ال ��س�ي�ن��اء ع�ل��ى نقاط‬ ‫تفتي�ش للجي�ش امل�صري‪.‬‬ ‫و�أع � �ل� ��ن م� ��� �س� ��ؤول ��ون حم �ل �ي��ون يف‬ ‫ال�شرطة ان "ارهابيني" �أطلقوا النار‬ ‫م�ستخدمني ا�سلحة ر��ش��ا��ش��ة وق��اذف��ات‬ ‫�صواريخ على جنود عند خم�سة حواجز‬ ‫م��رور‪ ،‬معظمها يف ج�ن��وب ال�شيخ زوي��د‬ ‫على م�سافة نحو ‪ 15‬كلم �شرق العري�ش‬ ‫كربى مدن �شمال �سيناء‪.‬‬ ‫فيما قالت م�صادر طبية �إن��ه جرى‬ ‫ن�ق��ل القتلى وامل���ص��اب�ين اىل م�ست�شفى‬ ‫ال� �ع ��ري� �� ��ش ال� �ع� ��� �س� �ك ��ري‪ ،‬وا� �س �ت �ق �ب �ل��ت‬ ‫م���س�ت���ش�ف�ي��ات مب��دي �ن �ت��ي ال �� �ش �ي��خ زوي ��د‬ ‫والعري�ش بع�ض امل�صابني من املدنيني‪،‬‬ ‫وع��دده��م نحو ‪� 10‬أ��ش�خ��ا���ص‪ ،‬جروحهم‬ ‫م �ت �ب��ان �ي��ة ج� � ��راء ت� �ب ��ادل ال � �ن �ي�ران ب�ين‬ ‫امل�سلحني والقوات الأمنية‪.‬‬ ‫وحلقت ط��ائ��رة ع�سكرية ف��ى �سماء‬ ‫املنطقة‪ ،‬و�أطلقت القوات الأمنية يف كافة‬ ‫نقاط التفتي�ش نريانا حتذيرية‪ ،‬و�سط‬ ‫حالة من الت�أهيب‪.‬‬ ‫ومل ت�ع�ل��ن �أي ج �ه��ة م���س��ؤول�ي�ت�ه��ا‬ ‫ع �ل��ى ال �ف ��ور ع ��ن ال �ه �ج��وم�ين‪ ،‬غ�ي�ر �أن‬ ‫ق��وات الأم ��ن ع��ادة م��ا حتمل امل�س�ؤولية‬

‫�صورة �سابقة ن�شرها ما ي�سمى تنظيم والية �سيناء لعدد من عنا�صره‬

‫لـ"مت�شددين �إ�سالميني" يف �سيناء‪ ،‬على‬ ‫حد و�صفها‪.‬‬ ‫وه � ��اج � ��م امل� ��� �س� �ل� �ح ��ون ح ��اج ��زي ��ن‬ ‫ع�سكريني يف منطقتي اخل��روب��ة وقرب‬ ‫ع �م�ير يف ال �� �ش �ي��خ زوي� � ��د‪ ,‬وا� �س �ت �ه��دف��وا‬ ‫ب�شكل متزامن ث�لاث��ة م��واق��ع ع�سكرية‬ ‫و�أمنية �أخ��رى‪ .‬وقال م�صدر �صحفي �أن‬ ‫الهجمات املن�سقة ب��د�أت بتفجري �سيارة‬

‫�إ�سعاف ملغمة م�سروقة يف كمني‪ ,‬م�شريا‬ ‫�إىل تعر�ض �أربعة كمائن �أخرى لهجمات‬ ‫متزامنة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن املهاجمني ا�ستخدموا‬ ‫ق��ذائ��ف ��ص��اروخ�ي��ة و�أ��س�ل�ح��ة ر�شا�شة يف‬ ‫ه ��ذه ال�ه�ج�م��ات‪ ,‬وه ��و م��ا ك��ان��ت �أ� �ش��ارت‬ ‫�إليه م�صادر �أمنية م�صرية‪ .‬وقال �أي�ضا‬ ‫�إن الهجمات اجلديدة يف �سيناء ت�أتي يف‬

‫ظ��ل عمليات ع�سكرية للقوات امل�صرية‬ ‫�ضد من ت�صفهم ال�سلطات بالتكفرييني‪,‬‬ ‫يف �إ� �ش��ارة �إىل م�سلحي "والية �سيناء"‬ ‫املبايعة لـتنظيم الدولة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ,‬ق��ال��ت م �� �ص��ادر �أم�ن�ي��ة‬ ‫ب�سيناء �إن القوات املتمركزة يف الكمائن‬ ‫امل���س�ت�ه��دف��ة ا�ستب�سلت يف ال��دف��اع عنها‬ ‫وق�ت�ل��ت ‪ 15‬م��ن امل �ه��اج �م�ين‪ .‬ك�م��ا ق��ال��ت‬ ‫م�صادر ع�سكرية �إن ط��ائ��رات الأبات�شي‬ ‫ق�صفت ع��دة �أه ��داف ج�ن��وب ق�بر عمري‬ ‫يعتقد �أنها ل�سيارات املهاجمني‪.‬‬ ‫ويرجح �أن املهاجمني على �صلة مبا‬ ‫ي�سمى "والية �سيناء"‪ ,‬وه��و التنظيم‬ ‫ال ��ذي ك��ان ي�سمي نف�سه "�أن�صار بيت‬ ‫املقد�س" قبل �أن يبايع تنظيم الدولة‪.‬‬ ‫وكان هذا التنظيم تبنى معظم الهجمات‬ ‫ال �ت ��ي ا� �س �ت �ه��دف��ت ال� �ق ��وات ال�ع���س�ك��ري��ة‬ ‫والأم �ن �ي��ة امل �� �ص��ري��ة � �ش �م��ايل ��س�ي�ن��اء يف‬ ‫الأ�شهر القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وكان من بني �أعنف عمليات تنظيم‬ ‫والي ��ة �سيناء العملية ال�ت��ي ا�ستهدفت‬ ‫م�ق��ار ع�سكرية يف �شمايل �سيناء نهاية‬ ‫كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬و�أوق�ع��ت ع�شرات‬ ‫القتلى يف �صفوف اجلي�ش امل�صري‪ .‬ورد‬ ‫اجل �ي ����ش والأج � �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ب�ح�م�لات‬ ‫ع�سكرية و�أم�ن�ي��ة �شملت ت��دم�ير مئات‬ ‫املنازل برفح قرب احلدود مع قطاع غزة‪,‬‬ ‫ف�ضال عن تدمري مزيد من الأنفاق‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫داء العبيد‬ ‫خالد رو�شة‬ ‫ال تكتمل حرية الأح ��رار �إال ب�صفة ال�شجاعة والإق ��دام‪،‬‬ ‫ولي�س يف العبودية و�صف �أقرب من اجلنب واالنك�سار‪ ،‬لذا كانت‬ ‫ال�شجاعة والإق��دام دوما من �صفات امل�ؤمنني بربهم �سبحانه‪،‬‬ ‫و�صارت �صفة قادة الإ�سالم دوما هي ال�شجاعة والب�سالة‪.‬‬ ‫�أ�صل ال�شجاعة مبناه على املبادئ التي تدفع النف�س �إليها‪،‬‬ ‫فتتوق اىل تطبيقها‪ ،‬وترف�ض التنازل عنها‪ ،‬فتبذل لها‪.‬‬ ‫واجل�ب�ن��اء دائ �م��ا ع�ن��ده��م خ�ل��ل يف ع �ب��ادة ال�ت��وك��ل ع�ل��ى اهلل‬ ‫�سبحانه‪ ،‬فاملتوكلون على ربهم كلهم �شجعان بوا�سل‪� ،‬إذ علموا‬ ‫�أن رزقهم لن ي�أخذه غريهم‪ ،‬و�أن �أجلهم لن يقدم ولن ي�ؤخر‪.‬‬ ‫ي�ق��ول النبي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪" :‬ال مينعن �أح��دك��م‬ ‫خمافة النا�س؛ �أن يقول بحق �إذا ر�آه �أو �سمعه‪ ،‬ف�إنه ال يقرب من‬ ‫�أجل‪ ،‬وال مينع من رزق" (رواه الرتمذي)‪.‬‬ ‫وق��د ذم اهلل ت�ع��اىل اجل�ب�ن��اء ال��ذي��ن ينك�صون يف م��واط��ن‬ ‫احلق‪ ،‬ويرتاجعون يف مواقف املروءة‪ ،‬بل قد جعل �سبحانه �صفة‬ ‫اجلنب من �صفات املنافقني الذين مل يتذوقوا حقيقة الإميان‪.‬‬ ‫قال �سبحانه‪" :‬ف�إذا جاء اخلوف ر أ� ْي َت ُه ْم ي ُ‬ ‫َنظ ُرو َن ِ�إ َل ْي َك َتدُو ُر‬ ‫�أَعْ ُي ُن ُه ْم َكا َّلذِ ي ُي ْغ َ�شى َعلَ ْي ِه مِ نَ المْ َ ْوتِ َف�إِ َذا َذه َ​َب الخْ َ ْو ُف َ�سلَ ُقو ُكم‬ ‫ِب�أَ ْل�سِ َن ٍة حِ �دَا ٍد َ�أ�شِ َّح ًة َعلَى الخْ َ �ْيأرِْ �أُ ْو َل � ِئ� َ�ك لمَ ْ ُي��ؤْمِ � ُن��وا َف�أَ ْح َب َط‬ ‫اب‬ ‫ريا ي َْح َ�س ُبو َن ا َلأ ْح� � َز َ‬ ‫اللهَّ ُ �أَعْ � َم��ا َل� ُه� ْم َو َك��ا َن َذ ِل� َ�ك َعلَى اللهَّ ِ يَ�سِ ً‬ ‫َ‬ ‫لمَ ْ َي ْذ َه ُبوا َو�إِن َي��أْتِ الأَ ْح� َز ُاب َي� َودُّوا َل ْو �أَ َّنهُم َب��ادُو َن فيِ الأعْ � َرابِ‬ ‫ي َْ�س َ�أ ُلو َن َعنْ َ�أن َبا ِئ ُك ْم َو َل ْو َكا ُنوا فِي ُكم مَّا َقا َت ُلوا �إِ َّال َقلِي ً‬ ‫ال"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فهم �أ�شحاء ب�أنف�سهم و�أموالهم‪َ ،‬ف�إِ َذا َجاء الخْ َ � ْو ُف َر أ� ْي َت ُه ْم‬ ‫ي ُ‬ ‫َنظ ُرو َن �إِ َل ْي َك نظر املغ�شي عليه مِ نَ المْ َ ْوتِ من �شدة اجلنب‪ ،‬الذي‬ ‫خلع قلوبهم‪ ،‬والقلق الذي �أذهلهم‪ ،‬وخو ًفا من �إجبارهم على ما‬ ‫يكرهون‪َ ،‬ف إِ� َذا َذه َ​َب الخْ َ ْو ُف و�صاروا يف حال الأمن والطم�أنينة‪،‬‬ ‫َ�سلَ ُقو ُكم ِب َ�أ ْل�سِ َن ٍة حداد‪.‬‬ ‫�إنها �صفة اجلنب واخلور‪ ،‬التي ال تنبني معها ح�ضارة‪ ،‬وال‬ ‫تقام معها احلقوق‪ ،‬وال ت�ؤدى الواجبات‪ ،‬وال حتيا بها الأمم‪ ،‬بل‬ ‫يطغى فيها القوي على ال�ضعيف‪ ،‬وت�صري احلياة غابة‪.‬‬ ‫لقد ا�ستعاذ النبي �صلى اهلل عليه و�سلم من هذه ال�صفة‪،‬‬ ‫فقال‪" :‬و�أعوذ بك من اجلنب والبخل" (رواه البخاري)‪ ،‬قال‬ ‫ابن القيم‪" :‬واجلنب والبخل قرينان؛ لأنهما عدم النفع باملال‬ ‫والبدن‪ ،‬وهما من �أ�سباب الأمل؛ لأ َّن اجلبان تفوته حمبوبات‬ ‫ومفرحات وملذوذات عظيمة‪ ،‬ال تنال �إال بالبذل َّ‬ ‫وال�ش َجاعَة‪،‬‬ ‫والبخل يحول بينه دون�ه��ا �أي��ً��ض��ا‪ ،‬ف�ه��ذان اخللقان م��ن �أعظم‬ ‫�أ�سباب الآالم"‪ ،‬ويف رواي��ة �أن�س لهذا احلديث ال�سابق قوله‪:‬‬ ‫"فكنت كثرياً ما �أ�سمع النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يقولهن"‬ ‫(رواه البخاري)‪.‬‬ ‫واجل�ب�ن مي�ن��ع امل ��رء م��ن أ�خ ��ذ ح�ق��وق��ه‪ ،‬وم��ن ال��دف��اع عن‬ ‫ال�ضعيف‪ ،‬ومن جمرد املطالبة باحلق‪ ،‬فيظل اجلنب باملرء حتى‬ ‫يجعله خائرا منك�سرا منطويا‪ ،‬عدمي النفع‪.‬‬ ‫قال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم عن نف�سه‪" :‬ال جتدوين‬ ‫بخي ً‬ ‫ال‪ ،‬وال كذو ًبا‪ ،‬وال جبا ًنا" (رواه البخاري)‪� ..‬إنها �صفات ال‬ ‫تليق بنبي كرمي‪ ،‬فما بالك ب�أكرم الأنبياء وخامت املر�سلني �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وهو لنا قدوة وا�سوة تطبيقية واقعية‪.‬‬ ‫وعن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬قال ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و��س�ل��م‪�" :‬ش ُّر م��ا يف رج��ل ��ش� ٌّ�ح ه��ال��ع‪ ،‬وج�بن خالع"‬ ‫(رواه �أحمد و�أبو داود)‪ ،‬قال ابن القيم‪" :‬ال�ش َّح واجلنب �أردى‬ ‫�شحه هال ًعا‪� ،‬أي ملقٍ له يف‬ ‫�صفتني يف العبد‪ ،‬وال �سيما �إذا كان ُّ‬ ‫الهلع‪ ،‬وجبنه خال ًعا �أي‪ :‬قد خلع قلبه من مكانه‪ ،‬فال �سماحة‪،‬‬ ‫وال �شجاعة‪ ،‬وال نفع مباله‪ ،‬وال ببدنه‪ ،‬كما يقال‪ :‬ال طعنة وال‬ ‫جفنة‪ ،‬وال يطرد وال ي�شرد‪ ،‬بل قد قمعه و�صغره وحقره ود�ساه‬ ‫ال�شح واخلوف والطمع والفزع"‪.‬‬ ‫وع��ن عقبة بن عامر ر�ضي اهلل عنه ق��ال‪ :‬ق��ال ر�سول اهلل‬ ‫ً‬ ‫فاح�شا بذ ًّيا‬ ‫"ح ْ�س ُب الرجل �أن يكون‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪َ :‬‬ ‫بخيلاً جبا ًنا" (رواه �أحمد)‪.‬‬ ‫ول�ست يف حاجة �أن �أبني و�أ�ؤكد �أن احلكمة ا�ستخدام ال�شيء‬ ‫يف مكانه‪ ،‬فلي�س من ال�شجاعة مثال و�ضع النف�س مو�ضع الهلكة‬ ‫املعلومة املت�أكدة‪ ،‬ولي�س منها خرق القوانني ال�سائدة‪ ،‬ولي�س‬ ‫منها م�ضادة ال�شريعة وارتكاب الأ�ضرار للنف�س �أو املجتمعات‬ ‫بحجة ال�شجاعة وعدم اجلنب‪� ،‬إمنا ال�شجاعة قول احلق والعمل‬ ‫به‪ ،‬وااللتزام مببادئ اخلري والهدى‪ ،‬و�صون العر�ض وحفظ‬ ‫من تعول‪ ،‬والثبات على قيم الإميان مهما تغريت الأحوال‪.‬‬ ‫سنن نبوية‬

‫فك األسري‬ ‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬ ‫من ال�سنن النبوية املهجورة؛ ُّ‬ ‫فك الأ�سرى‪ ،‬ولع َّل ال�سبب يف �أن‬ ‫النا�س للفظ "الأ�سري" على‬ ‫النا�س قد هجرت ذلك يرجع �إىل َق ْ�ص ِر ِ‬ ‫�أ�سرى احلرب؛ حيث �إن �إطالق �أ�سرى احلرب �أم ٌر �سيا�سي ال دخل‬ ‫ال�س َّنة النبيلة‪ ،‬ومع‬ ‫للعامَّة فيه فقد تو َّقف النا�س عن تطبيق هذه ُّ‬ ‫ال�س َّنة لها تطبيقاتها املعا�صرة التي ميكن �أن مُتا َر�س‬ ‫ذلك فهذه ُّ‬ ‫ب�سهولة‪ ،‬وذلك مثل ال�سعي لإطالق امل�سجونني الذين ُ�سجِ ُنوا ب�سبب‬ ‫تراكم الديون عليهم‪ ،‬وذلك عن طريق دفع هذه الديون للدائنني؛‬ ‫وم��ن َث � َّم تنازل ال��دائ��ن عن الق�ضية‪� ،‬أو عن طريق دف��ع الكفاالت‬ ‫لبع�ض امل�سجونني؛ الذين عجزوا عن دفع الكفالة يف ق�ضايا ب�سيطة‬ ‫ال تدخل حتت تو�صيف اجلرمية �أو الف�ساد‪.‬‬ ‫ال�س َّنة يف �أحاديث كثرية؛ منها ما رواه البخاري‬ ‫وقد وردت هذه ُّ‬ ‫ُو�سى ر�ضي اهلل عنه‪َ ،‬قا َل‪َ :‬قا َل َر ُ�س ُ‬ ‫ول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫َعنْ �أَبِي م َ‬ ‫ر‪َ ،‬و�أَ ْط� ِع� ُم��وا ا َ‬ ‫و�سلم‪ُ « :‬ف� ُّك��وا ال� َع� يِ َ‬ ‫جل��ا ِئ� َع‪َ ،‬و ُع��ودُوا‬ ‫�ان‪َ ،‬ي ْعنِي‪ :‬الأَ�� ِ�س�ي َ‬ ‫املَر َ‬ ‫ِي�ض»‪.‬‬ ‫وروى البخاري َع��نْ َ أ� ِب��ي ُج َح ْي َف َة ر�ضي اهلل عنه‪َ ،‬ق��ا َل‪ُ :‬قلتُْ‬ ‫ِل َعل ٍِّي ر�ضي اهلل عنه‪ :‬ه َْل عِ ْن َد ُك ْم َ�ش ْي ٌء مِ نَ الو َْح ِي �إِال مَا فيِ ِك َتابِ‬ ‫حل َّب َة‪َ ،‬و َب� َر�أَ ال َّن َ�س َم َة‪ ،‬مَا �أَعْ لَ ُم ُه �إِال َفهْماً‬ ‫اهلل؟ َقا َل‪َ « :‬ال َوا َّل��ذِ ي َفلَ َق ا َ‬ ‫ُي ْعطِ ي ِه اهلل َر ُج ً‬ ‫ال�صحِ ي َفةِ»‪ُ .‬ق ْلتُ ‪َ :‬ومَا فيِ‬ ‫ال فيِ ال ُق ْر�آنِ ‪َ ،‬ومَا فيِ هَذِ ِه َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫نْ‬ ‫ْ‬ ‫ال�صحِ ي َفةِ؟ َقا َل‪« :‬ال َعقل‪َ ،‬وفكاك الأ�سِ ريِ‪َ ،‬و�أ ال ُيقتل م ُْ�س ِل ٌم ِبكا ِفرٍ»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ال�س َّنة منفردين‪� ،‬أو باال�شرتاك مع بع�ض‬ ‫وميكن لنا �أداء هذه ُّ‬ ‫ال��زم�لاء جلمع م��ا يحتاجه ال�سجني لإط�لاق��ه‪� ،‬أو التوا�صل مع‬ ‫بع�ض اجلمعيات اخل�يري��ة املهت َّمة بهذا العمل‪ ،‬وميكن ا�ستخدام‬ ‫�أموال الزكاة يف هذا العمل؛ حيث �إن الغارمني ‪�-‬أي املديونني‪ -‬من‬ ‫م�صارف الزكاة الثمانية‪ ،‬ويُعترب هذا العمل من باب عتق الرقاب؛‬ ‫حيث �إن ال�سجني يف حكم العبد ال��ذي ال ميلك حريته‪ ،‬و�إطالقه‬ ‫يعني عتقه؛ وقد روى البخاري عن �أبي هريرة ر�ضي اهلل عنه‪َ :‬قا َل‬ ‫ال َّنب ُِّي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�« :‬أَيمُّ َا َر ُجلٍ �أَعْ َت َق ْام َر�أً م ُْ�سلِماً‪ْ ،‬ا�س َت ْن َق َذ‬ ‫ُ�ض ٍو مِ ْن ُه ع ْ‬ ‫اهلل ِب ُك ِّل ع ْ‬ ‫ُ�ضواً مِ ْن ُه مِ نَ ال َّنارِ»‪.‬‬ ‫ال�س َّنة النبيلة‪..‬‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫يف‬ ‫فلنجتهد‬ ‫ُّ‬ ‫وال تن�سوا �شعارنا‪َ " :‬و ِ�إنْ ُتطِ ي ُعو ُه َت ْه َتدُوا" (النور‪.)54 :‬‬

‫اجلمعة (‪ )3‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2957‬‬

‫س������������وء ال��������ظ��������ن ب�����ال�����ن�����اس‬ ‫د‪ .‬يو�سف القر�ضاوي‬ ‫م��ن مظاهر ال�ت�ط��رف ول��وازم��ه‪�� :‬س��وء الظن‬ ‫بالآخرين‪ ،‬والنظر �إليهم من خالل منظار �أ�سود‪،‬‬ ‫ي�خ�ف��ي ح���س�ن��ات�ه��م‪ ،‬ع�ل��ى ح�ين ي�ضخم �سيئاتهم‪.‬‬ ‫الأ�صل عند املتطرف هو االتهام‪ ،‬والأ�صل يف االتهام‬ ‫الإدان ��ة‪ ،‬خالفاً ملا تقرره ال�شرائع وال�ق��وان�ين‪� :‬إن‬ ‫املتهم بريء حتى تثبت �إدانته‪.‬‬ ‫جت��د ال�غ�لاة دائ�م�اً ي�سارعون �إىل �سوء الظن‬ ‫واالت �ه��ام لأدن ��ى ��س�ب��ب‪ ،‬فقلما يلتم�سون امل�ع��اذي��ر‬ ‫ل�خ��ري��ن‪ ،‬ب��ل يفت�شون ع��ن ال�ع�ي��وب‪ ،‬ويتقممون‬ ‫ل� آ‬ ‫الأخطاء‪ ،‬لي�ضربوا بها الطبل‪ ،‬ويجعلوا من اخلط�أ‬ ‫خطيئة‪ ،‬ومن اخلطيئة كفراً!!‬ ‫و�إذا ك��ان هناك ق��ول �أو فعل يحتمل وجهني‪:‬‬ ‫وج��ه خ�ير وه��داي��ة‪ ،‬ووج ��ه ��ش��ر وغ��واي��ة‪ ،‬رج�ح��وا‬ ‫احتمال ال�شر على احتمال اخلري‪ ،‬خالفاً ملا �أثر عن‬ ‫علماء الأم��ة من �أن الأ�صل حمل حال امل�سلم على‬ ‫ال�صالح‪ ،‬والعمل على ت�صحيح �أقواله وت�صرفاته‬ ‫بقدر الإمكان‪.‬‬ ‫وق��د ك��ان بع�ض ال�سلف ي�ق��ول‪ � :‬يّإن لألتم�س‬ ‫لأخي املعاذير من عذر �إىل �سبعني ثم أ�ق��ول‪ :‬لع ّل‬ ‫له عذراً �آخر ال �أعرفه!‬ ‫من خالف ه�ؤالء يف ر�أي �أو �سلوك ‪ -‬تبعاً لوجهة‬ ‫نظر عنده ‪ -‬اتهم يف دينه باملع�صية �أو االبتداع �أو‬ ‫احتقار ال�سنة‪� ،‬أو ما �شاء لهم �سوء الظن‪.‬‬ ‫ف��إذا خالفتهم يف �سنية حمل الع�صا‪� ،‬أو الأكل‬ ‫على الأر�ض مث ً‬ ‫ال‪ ،‬اتهموك ب�أنك ال حترتم ال�سنة‪،‬‬ ‫�أو ال حتب ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ‪ ،‬ب�أبي‬ ‫هو و�أم��ي! وال يقت�صر �سوء الظن عند ه�ؤالء على‬ ‫العامة‪ ،‬بل يتعدى �إىل اخلا�صة‪ ،‬وخا�صة اخلا�صة‪،‬‬ ‫م�سه‬ ‫ف�لا يكاد ينجو فقيه �أو داع�ي��ة �أو مفكر �إال ّ‬ ‫�شواظ من اتهام ه�ؤالء‪.‬‬ ‫ف�إذا �أفتى فقيه بفتوى فيها تي�سري على خلق‬ ‫اهلل‪ ،‬ورف��ع احل��رج عنهم‪ ،‬فهو يف نظرهم متهاون‬ ‫ب��ال��دي��ن‪.‬و�إذا عر�ض داعية الإ��س�لام عر�ضاً يالئم‬ ‫ذوق الع�صر‪ ،‬متكلماً بل�سان �أهل زمانه ليبني لهم‪،‬‬ ‫فهو متهم بالهزمية النف�سية �أمام الغرب وح�ضارة‬ ‫الغرب‪ ..‬وهكذا‪.‬‬ ‫ومل يقف االتهام عند الأح�ي��اء‪ ،‬بل انتقل �إىل‬ ‫الأموات الذين ال ي�ستطيعون الدفاع عن �أنف�سهم‪،‬‬ ‫فلم يدعوا �شخ�صية من ال�شخ�صيات املرموقة �إالّ‬ ‫�صوبوا �إليها �سهام االتهام‪ ،‬فهذا ما�سوين‪ ،‬وذلك‬

‫جهمي‪ ،‬و�آخر معتزيل‪ .‬حتى �أئمة املذاهب املتبوعة‬ ‫ على ما لهم من ف�ضل ومكانة لدى الأمة يف كافة‬‫ع�صورها ‪ -‬مل ي�سلموا م��ن �أل�سنتهم وم��ن �سوء‬ ‫ظنهم‪.‬‬ ‫ب��ل �إن ت��اري��خ الأم ��ة كله ‪ -‬مب��ا فيه م��ن علم‬ ‫وثقافة وح�ضارة ‪ -‬قد �أ�صابه من ه�ؤالء ما �أ�صاب‬ ‫احل��ا� �ض��ر و�أك �ث��ر‪ ،‬ف �ه��و ع �ن��د ج �م��اع��ة ت��اري��خ فنت‬ ‫و�صراع على ال�سلطة‪ ،‬وعند �آخرين تاريخ جاهلية‬ ‫وكفر‪ ،‬حتى زعم بع�ضهم �أن الأم��ة كلها قد كفرت‬ ‫بعد القرن الرابع الهجري!‬ ‫وقدمياً قال �أحد �أ�سالف ه��ؤالء ل�سيد الب�شر‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم بعد ق�سمة ق�سمها‪� :‬إن هذه‬ ‫ق�سمة ما �أريد بها وجه اهلل! اعدل يا حممد ف�إ َّنك‬ ‫مل تعدل!‬

‫�إن ول��ع ه ��ؤالء بالهدم ال بالبناء ول��ع ق��دمي‪،‬‬ ‫وغرامهم بانتقاد غريهم وتزكية �أنف�سهم �شن�شنة‬ ‫معروفة‪ ،‬واهلل تعاىل يقول‪" :‬فال ُتز ُّكوا �أنف�سكم‬ ‫هو �أعلم مبن اتقى" (النجم‪� .)32 :‬إن �آفة ه�ؤالء‬ ‫ه��ي‪� :‬سوء الظن املتغلغل يف أ�ع�م��اق نفو�سهم‪ ،‬ولو‬ ‫رجعوا �إىل القر�آن وال�سنة لوجدوا فيهما ما يغر�س‬ ‫يف نف�س امل�سلم ح�سن الظن بعباد اهلل‪ ،‬ف ��إذا وجد‬ ‫عيباً �سرته لي�سرته اهلل يف الدنيا والآخ ��رة‪ ،‬و�إذا‬ ‫وجد ح�سنة �أظهرها و�أذاعها‪ ،‬وال تن�سيه �سيئة ر�آها‬ ‫يف م�سلم ح�سناته الأخ ��رى‪ ،‬م��ا يعلم منها وم��ا ال‬ ‫يعلم‪.‬‬ ‫أ�ج� ��ل؛ �إن ال�ت�ع��ال�ي��م الإ� �س�لام �ي��ة حت ��ذر �أ��ش��د‬ ‫التحذير من خ�صلتني‪:‬‬ ‫��س��وء ال�ظ��ن ب��اهلل‪ ،‬و��س��وء ال�ظ��ن ب��ال�ن��ا���س‪،‬واهلل‬

‫تعاىل يقول‪" :‬يا �أ ّيها الذين �آمنوا اجتنِبوا كثرياً‬ ‫الظن �إ َّن ب ْع�ض ِّ‬ ‫مِ ن ِّ‬ ‫الظن �إث ٌم" (احلجرات‪،)12 :‬‬ ‫والنبي �صلى اهلل عليه و�سلم يقول‪�" :‬إ ّياكم والظن‪،‬‬ ‫ف�إن الظن �أكذب احلديث" (متفق عليه)‪.‬‬ ‫و أ���ص��ل ه��ذا ك�ل��ه‪ :‬ال�غ��رور بالنف�س‪ ،‬واالزدراء‬ ‫للغري‪ ،‬ومن هنا كانت �أول مع�صية اهلل يف العامل‪:‬‬ ‫ري‬ ‫مع�صية �إبلي�س‪ ،‬و�أ�سا�سها‪ :‬الغرور والكرب "�أنا خ ٌ‬ ‫مِ نه"‪.‬‬ ‫وح�سبنا يف التحذير من هذا االجتاه‪ ،‬احلديث‬ ‫النبوي ال�صحيح‪�" :‬إذا �سمعتم الرجل يقول‪ :‬هلك‬ ‫النا�س‪ ،‬فهو �أهلكهم" (رواه م�سلم)‪.‬‬ ‫جاءت الرواية بفتح الكاف فهو �أهْ لكهم على �أنه‬ ‫فعل ما�ض‪� ،‬أي‪ :‬كان �سبباً يف هالكهم با�ستعالئه‬ ‫عليهم و��س��وء ظنه ب�ه��م‪ ،‬وتيئي�سهم م��ن روح اهلل‬ ‫تعاىل‪.‬‬ ‫وج��اءت ب�ضم ال�ك��اف �أي���ض�اً؟ فهو �أهلكهم �أي‬ ‫�أ�شدهم و�أ�سرعهم هالكاً‪ ،‬بغروره و�إعجابه بنف�سه‪،‬‬ ‫واتهامه لهم‪.‬‬ ‫والإع �ج��اب بالنف�س أ�ح��د املهلكات الأخالقية‬ ‫التي �سماها علما�ؤنا‪ :‬معا�صي القلوب التي ح ّذر‬ ‫منها احلديث النبوي بقوله‪ :‬ثالث مهلكات‪� :‬شح‬ ‫مطاع‪ ،‬وهوى متبع‪ ،‬و�إعجاب املرء بنف�سه‪.‬‬ ‫هذا مع �أن امل�سلم ال يغرت بعمله �أبداً‪ ،‬ويخ�شى‬ ‫�أن ي�ك��ون فيه م��ن ال��دخ��ل واخل�ل��ل م��ا ي�ح��ول دون‬ ‫ق�ب��ول��ه‪ ،‬وه��و ال ي ��دري‪ ،‬وال �ق��ر�آن ي�صف امل� ؤ�م�ن�ين‬ ‫ال�سابقني باخلريات‪ ،‬فيقول يف �أو�صافهم‪" :‬والذين‬ ‫ُي ��ؤت��ون م��ا �آت ��وا وق�ل��وب�ه��م وج �ل � ٌة �أ ّن �ه��م �إىل ر ِّب�ه��م‬ ‫راجعون" (امل�ؤمنون‪ ،)60 :‬وقد ورد يف احلديث‪� ،‬أن‬ ‫هذه الآية فيمن عمل ال�صاحلات‪ ،‬ويخاف �أالّ يقبل‬ ‫اهلل منه‪ .‬ومن حكم ابن عطاء‪ :‬رمبا فتح اهلل لك‬ ‫باب الطاعة ‪ ،‬وما فتح لك باب القبول‪ ،‬ورمبا قدّر‬ ‫عليك املع�صية‪ ،‬فكانت �سبباً يف الو�صول‪ ،‬مع�صية‬ ‫�أورث��ت ذ ًال وانك�ساراً‪ ،‬خري من طاعة �أورث��ت ع ُْجباً‬ ‫وا�ستكباراً!‬ ‫و�أ�صل ه��ذا من حكمة للإمام علي ر�ضي اهلل‬ ‫عنه ق��ال‪� :‬سيئة ت�سو�ؤك خري عند اهلل من ح�سنة‬ ‫تعجبك‪.‬‬ ‫وقال ابن م�سعود‪ :‬الهالك يف اثنتني‪ :‬العجب‬ ‫والقنوط‪ ،‬وذل��ك �أن ال�سعادة ال ت��درك �إالّ بال�سعي‬ ‫والطلب‪ ،‬واملعجب بنف�سه ال ي�سعى لأنه قد و�صل‪،‬‬ ‫والقانط ال ي�سعى لأنه ال فائدة لل�سعي يف نظره‪.‬‬

‫حـــق الـلـه‪ ..‬حـــق الـلـه‪ ..‬حـــق الـلـه‪ ..‬حـــق الـلـه‪..‬‬ ‫د‪� .‬سلمان العودة‬ ‫ق �ب��ل ع �� �ش��ري��ن � �س �ن��ة �أل� �ق� �ي ��تُ حم��ا� �ض��رة‬ ‫عنوانها‪(:‬الإغراق يف اجلزئيات)‪ُ ،‬‬ ‫وطبعت فيما‬ ‫بعد يف كتيب �صغري‪..‬‬ ‫�أح� ��د امل �ت��اب �ع�ين الأف��ا� �ض��ل أُ�ع� �ج ��ب ب�ف�ك��رة‬ ‫امل �ح��ا� �ض��رة‪ ،‬ول �ك �ن��ه مل ي�ت�ق� َّب��ل الأم �ث �ل��ة ال�ت��ي‬ ‫�ضربتها للجزئيات‪ ،‬وخ�شي �أن يكون ال�سياق‬ ‫�سبباً للتقليل من �ش�أنها �أو التهاون بها!‬ ‫ي��ا ��ص��دي�ق��ي‪َّ " ..‬ما َج � َع � َل اهلل ِل � َر ُج ��لٍ ِّم��ن‬ ‫َق ْل َبينْ ِ فيِ َج ْو ِفهِ" (الأح��زاب‪ ،)4 :‬و�إذا ازدحمت‬ ‫قلوبنا بالفرعيات؛ جد ًال‪ ،‬وا�ستد ً‬ ‫الال‪ ،‬وترجيحاً‪،‬‬ ‫وم �ن��اظ��ر ًة‪ ،‬وت �ق��ري��راً‪ ..‬ف ��أي��ن ��س�ي�ك��ون ن�صيب‬ ‫ق�ضية الإل��وه �ي��ة‪ ،‬وه��ي ُل � ّ�ب ال��دي��ن‪ ،‬و�أ��س��ا���س‬ ‫الإميان‪ ،‬وجوهر التوحيد يف قلب املك َّلف؟‬ ‫يا �صديقي‪� ..‬ألي�س نقر أ� يف كتاب اهلل هذا‬ ‫الن�ص املحكم‪َ :‬‬ ‫"�ش َر َع َل ُكم ِّمنَ الدِّينِ َما َو َّ�صى‬ ‫ِب� ِه ُن��وح�اً َوا َّل ��ذِ ي َأ� ْو َح� ْي� َن��ا ِ إ� َل� ْي� َ�ك َو َم��ا َو َّ�ص ْي َنا ِب ِه‬ ‫ي�سى َ أ�نْ َ أ�قِي ُموا الدِّينَ َوال‬ ‫و�سى َوعِ َ‬ ‫إِ� ْب َراهِ ي َم َو ُم َ‬ ‫َت َت َف َّر ُقوا فِيهِ" (ال�شورى‪)13 :‬؟‬ ‫م��ا ه��و الأم � ��ر ال� ��ذي ت ��واط� ��أ ع�ل�ي��ه ه� ��ؤالء‬ ‫الأن�ب�ي��اء و�إخ��وان�ه��م و�أج�م�ع��وا على الو�صية به‬ ‫ون�شره دون اختالف وال َتف ُّرق؟‬ ‫�أل�ي����س ه��و ال��دي��ن اجل��ام��ع يف م�ع��رف��ة اهلل‬ ‫وحبه وتعظيمه وعبادته‪ ،‬ونبذ الآلهة واملعبودات‬ ‫التى ُتعبد من دونه؟‬ ‫�أل�ي����س ه��و �إخ �ب��ات ال�ق�ل��وب ل�ب��ارئ�ه��ا‪ ،‬وذلها‬ ‫ل��ه‪ ،‬وقربها منه‪ ،‬وت�سليمها لأم��ره‪ ،‬وانقيادها‬ ‫لطاعته؛ حمب ًة ور�ضاً ورجا ًء لف�ضله‪ ،‬وخماف ًة‬ ‫من �أخذه وعقابه؟‬ ‫�ألي�س ي�ق��ول ت�ع��اىل بعد تلك الآي ��ة يف �آي��ة‬ ‫جامعة ذات فقرات ع�شر‪:‬‬ ‫" َف ِل َذل َِك َفا ْد ُع‬ ‫ا�س َت ِق ْم َك َما أُ�مِ ْرتَ‬ ‫َو ْ‬ ‫َوال َت َّت ِب ْع �أَهْ وَاءهُ ْم‬ ‫َو ُق ْل �آ َمنتُ بمِ َ ا أَ�ن َز َل اهلل مِ ن ِك َتابٍ‬ ‫َو أُ�مِ ْرتُ َِ أل ْعدِ َل َب ْي َن ُك ُم‬ ‫اهلل َر ُّب َنا َو َر ُّب ُك ْم‬ ‫َل َنا أَ� ْع َما ُل َنا َو َل ُك ْم �أَ ْع َما ُلك ْمُ‬ ‫ال ُح َّج َة َب ْي َن َنا َو َب ْي َن ُك ُم‬ ‫اهلل َي ْج َم ُع َب ْي َن َنا‬ ‫ري" (ال�شورى‪.)15 :‬‬ ‫َو إِ� َل ْي ِه المْ َ ِ�ص ُ‬ ‫ن�ص يت�ضمن‪ :‬الدعوة �إىل الأ�صول املحكمة‬ ‫اجلامعة‪ ،‬وا�ستقامة الدَّاعي عليها يف ذات نف�سه‪،‬‬ ‫واجتناب �أهواء امل�شركني والكافرين‪ ،‬والإميان‬ ‫ب��ال�ك�ت��ب ال���س�م��اوي��ة وم��ا حت��وي��ه م��ن احل�ق��ائ��ق‬ ‫والأخبار والأحكام‪ ،‬والعدل بني النا�س‪ ،‬وتقرير‬ ‫الربوبية‪ ،‬وم�س�ؤولية الإن�سان عن عمله فال تزر‬ ‫وازرة وزر �أخ��رى‪ ،‬وقطع اجل��دال حني يتحول‬ ‫�إىل مماحكة وعناد و�صدود عن احلق‪ ،‬والإقرار‬ ‫بالبعث وج�م��ع ال�ن��ا���س ل �ي��و ٍم الري ��ب ف�ي��ه‪ ،‬و�أن‬ ‫احلكم فيه هلل الواحد الأحد ال�صمد‪..‬‬ ‫هذه الأ�صول �أ�سا�س يجب ال�سعي لتو�صيلها‬ ‫�إىل ك��ل املك َّلفني وغر�سها يف قلوبهم‪ ،‬و�إح�ي��اء‬ ‫معانيها ب�شتى الو�سائل والأ�سباب واملنا�سبات‬ ‫حتى ال يجهلوها وال يغفلوا عنها وال ين�سوها‪..‬‬ ‫وح�ت��ى ت��ؤث��ر يف نفو�سهم فتحملهم على فعل‬

‫اخلري وت��رك ال�شر‪ ،‬وعلى �أن يع ِّلموها لأهلهم‬ ‫و�أبنائهم‪ ،‬ومن ت�صلهم دعوتهم‪.‬‬ ‫ومم� ��ا ي�ت�رت ��ب ع �ل �ي �ه��ا �أن ي �ع ��رف امل �ك � َّل��ف‬ ‫تف�صيالت ما يحتاجه يف حياته العملية بقدر‬ ‫و�سعه‪ ،‬وال يلزم �أن يكون فقيهاً عارفاً بالأقوال‪،‬‬ ‫وامل��ذاه��ب‪ ،‬واال�ستنباطات‪ ،‬و�أوج��ه الرتجيح‪..‬‬ ‫ف�إن اجلاهل ي�س�أل العامل‪.‬‬ ‫ورمب ��ا وق��ع �أن ي�ك��ون ال�ت� أ�ل�ي��ف يف م�س�ألة‬ ‫فرعية عرب القرون والأجيال يبلغ مئات الكتب‪،‬‬ ‫و�أن ت��د َّب��ج فيها اخل�ط��ب وامل �ق��االت ب��أك�ثر من‬ ‫الت�أليف يف جوهر الإميان والوحدانية وتعظيم‬ ‫الرب وتزكية النف�س‪..‬‬ ‫وك� �ث�ي�راً م��ا ي �ق��ع ال �ت �ب��اع��د وت�ت���س��ع ال �ه��وة‬ ‫ب�ين ��ص��احل�ين ب�سبب تعظيم م���س� أ�ل��ة جزئية‬ ‫فرعية وق��ع اخل�ل��ف فيها ب�ين ال�صحابة فمن‬ ‫بعدهم؛ كم�س�ألة زكاة احللي‪� ،‬أو �إفطار ال�صائم‬ ‫باحلجامة‪� ،‬أو مو�ضع اليدين يف ال�صالة �أثناء‬ ‫القيام‪� ،‬أو حكم طواف الوداع للمعتمر‪..‬‬ ‫وق ��د ي�ق��ع مل�ب�ت��دئ �أن ي�غ�ل��ظ وي �� �ش��دد على‬ ‫خمالفيه ويتو ّعدهم بالعذاب؛ لأنهم اختاروا‬ ‫غري ر�أيه �أو ق َّلدوا عاملاً غري الذي يتبع‪.‬‬ ‫ول �ي ����س امل �ق �� �ص��ود إ�غ �ل��اق ب ��اب ال �ب �ح��ث يف‬ ‫امل�سائل‪ ،‬ولي�س هذا مبطلوب وال هو يف الإمكان‪،‬‬ ‫لكن �إع�ط��اء الأ��ش�ي��اء ق��دره��ا واعتدالها و" َق ْد‬

‫َج َع َل اهلل ِل ُك ِّل َ�ش ْي ٍء َقدْراً" (الطالق‪.)3 :‬‬ ‫واال�شتغال بامل�سائل الأ�صلية والأ�صولية‬ ‫يجب �أن يكون �أعظم و�أج� ّ�ل؛ لأنه يورث خ�شية‬ ‫اهلل وحم�ب�ت��ه ورج � ��اءه‪ ،‬و�إذا ُرزق امل � ؤ�م��ن ه��ذا‬ ‫فحريٌّ به �أن يتح َّرى ال�صواب واحلق يف فروع‬ ‫امل�سائل‪ ،‬و�أن يدقق فيمن يتبعه‪ ،‬و�أن يحتاط‬ ‫لدينه وعر�ضه عند الرتدد واال�شتباه‪.‬‬ ‫أ�م ��ا �إذا �ضعفت ح ��رارة الإمي ��ان يف القلب‬ ‫ف ُيخ�شى على طالب علم مبتدئ م��ن الوعيد‬ ‫املرويِّ عن ر�سول اهلل‪َ « :‬منْ َطلَ َب ا ْل ِع ْل َم ِل ُي َجارِيَ‬ ‫ال�س َفهَا َء أَ� ْو َي ْ�صر َ‬ ‫ِف ِب ِه‬ ‫ِب ِه ا ْل ُعلَ َما َء �أَ ْو ِل ُي َمارِيَ ِب ِه ُّ‬ ‫َّا�س �إِ َل ْي ِه أَ� ْدخَ لَ ُه اهلل النَّا َر »‪ ،‬واحلديث‬ ‫ُو ُجو َه الن ِ‬ ‫رواه الرتمذي‪ ،‬وفيه �ض ْعف‪ ،‬وله �شواهد يتق َّوى‬ ‫بها‪.‬‬ ‫�مي��ان‬ ‫أ�ل �ي ����س م ��ن الأج � � ��در �أن ي �ك��ون لل� إ‬ ‫والتعريف باهلل العظيم حظ وافر من درو�سنا‬ ‫العلمية وجمال�سنا الوعظية وكتاباتنا ودوراتنا‬ ‫وجهودنا‪ ،‬و�أن نعيد ونبدئ يف �أبواب التوكل على‬ ‫اهلل واحلب واخلوف والرجاء؟‬ ‫و�أن يكون تقرير ذلك منتزعاً من الكتاب‬ ‫العزيز‪ ،‬ومت� ِّأ�سياً بالطريقة الربانية يف تقرير‬ ‫الإميان وخماطبة العقول والقلوب؛ بعيداً عن‬ ‫امل�م��اح�ك��ات وامل �ع��ان��دات ال�ت��ي حت��رم ال�ق�ل��ب من‬ ‫الت�أثر واالنفعال باحلق والوحي‪ ،‬مع االنتفاع‬

‫مما َّ‬ ‫�سطره الأئمة املعتنون؛ ك�أكابر املف�سرين‪،‬‬ ‫وكابن تيمية‪ ،‬وابن القيم‪ ،‬والغزايل‪ ،‬واملقد�سي‪،‬‬ ‫ومن �سبقهم‪ ..‬بعد تنقيته‪ ،‬وت�سهيله‪ ،‬وتقريبه‬ ‫للمتلقني حتى تلني له قلوبهم وتخ�شع "لِذِ ْك ِر‬ ‫اهلل َو َما َن َز َل مِ نَ الحْ َقِّ َوال َي ُكو ُنوا َكا َّلذِ ينَ �أُو ُتوا‬ ‫�اب مِ ��ن َق� ْب� ُ�ل َف� َ�ط��ا َل َعلَ ْي ِه ُم ْ َ أ‬ ‫ال َم� � ُد َفق َ​َ�ستْ‬ ‫ا ْل� ِك� َت� َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا�سِ‬ ‫ِ‬ ‫ري ِّمن ُه ْم ف قُونَ" (احلديد‪.)16 :‬‬ ‫ُق ُلو ُب ُه ْم َوكث ٌ‬ ‫وم��ن ب��اب �أوىل ف��إن من املذموم االن�شغال‬ ‫ب�ف��رع�ي��ات احل �ي��اة وج��زئ�ي��ات�ه��ا يف ال�سيا�سة �أو‬ ‫الريا�ضة �أو الأدب �أو املجريات اليومية العادية‬ ‫عما ه��و أ�ه��م و�أوىل م��ن التحقق ب��أ��س�م��اء اهلل‬ ‫احل�سنى و�صفاته العليا‪ ،‬ومتجيده‪ ،‬وتعظيمه‪،‬‬ ‫وذكره‪ ،‬و�شكره جل وعز‪.‬‬ ‫و إ�ن �ن��ي أ�ق ��ول ه��ذا و�أع �ل��م �أن�ن��ي فيه �شديد‬ ‫التق�صري‪ ،‬ولعل ه��ذه املوعظة تكون در��س�اً يل‬ ‫قبل غ�يري‪ ،‬واهلل يهدي من ي�شاء �إىل �صراط‬ ‫م�ستقيم‪.‬‬ ‫و�أ�سال اهلل يل ولأحبتي �أن يفتح على قلوبنا‬ ‫م��ن ل��دن��ه ف�ت�ح�اً ح���س�ن�اً‪ ،‬و�أن ي��رزق�ن��ا ال�ت��أ�� ِّ�س��ي‬ ‫ب��الأن�ب�ي��اء‪ ،‬و�أن مينحنا فهم ك�ت��اب��ه‪ ،‬والإمي ��ان‬ ‫ال� ��� �ص ��ادق مب �ج �م �ل��ه‪ ،‬وت �ف �� �ص �ي �ل��ه‪ ،‬وحم �ك �م��ه‪،‬‬ ‫ومت�شابهه‪ ..‬وهو الفتَّاح العليم‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫إسـالمـيـات‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫اجلمعة (‪ )3‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2957‬‬

‫أال ما أشد غربة لغة القرآن بني ظهرانينا !‬ ‫ال�شيخ حممد �إبراهيم �شقرة‬ ‫لغتنا العربية لغة ال�ضاد‪ ،‬ه��ي �أ���ش��رف اللغات‪ ،‬و�أر َف�� ُع��ه��ا �ش أْ�ناً‪،‬‬ ‫و�أبهاها ثوباً‪ ،‬و�أف�صحها تعبرياً‪ ،‬جمعت من الف�ضائل واخل�صائ�ص‬ ‫واملزايا‪ ،‬مامل يكن لواحدة من لغات الدنيا‪ ،‬فهي ل�سان الوحي املبني‬ ‫من ق��ر�آن و�سنة مطهرة‪ ،‬والآل��ة الكا�شفة عن معانيه‪ ،‬والعني التي‬ ‫يب�صر بها العلماء �إعجازه‪ ،‬والنور الذي يهتدي به البلغاء �إىل معاين‬ ‫ف�صاحته البعيدة والقريبة‪.‬‬ ‫ه��ذه اللغة ال��ت��ي ازدان����ت بجالئل ال��وح��ي‪��� ،‬ص��ارت م��وئ��ل الفكر‬ ‫وال��ع��ل��م واحل�����ض��ارة الإن�����س��ان��ي��ة زم��ان��اً‪ .‬وق��د ظلت ا أُلم����ة بها ع��زي��ز ًة‬ ‫وال�سنة‪ ...‬ودواوي���ن ال�شعر‪ ،‬وحوافظ النرث‪،‬‬ ‫�أم���داً‪ ،‬ممنع ًة بالقر�آن ُّ‬ ‫وج��وام��ع التاريخ واحلكم وعقول العلماء وال�شعراء‪ ،‬حتى خالطت‬ ‫عقولها و�أل�سنتها‪ ،‬عجمة الفكر واللغات التي دخل �أهلها الإ�سالم‪،‬‬ ‫وفتح �أر�ضها املجاهدون امل�سلمون‪ ،‬وجرى علم الوحي فوقها‪ ،‬ف�أخذت‬ ‫عقول أ�ه��ل العربية و�أل�سنتهم م��ن �أط���راف تلك اللغات‪ ،‬وا�ستقرت‬ ‫�ألفاظها وحروفها بني كلمات العربية وحروفها‪ ،‬حتى �أ�صبحت �شيئاً‬ ‫منها‪ ،‬والناظر يف قوامي�س العربية يعرف ه��ذا ج��ي��داً‪ ،‬ف���إن��ه واج�� ٌد‬ ‫بني املعاين والأل��ف��اظ‪� ،‬ألفاظاً �أعجمية يقول فيها كاتب القامو�س‬ ‫وجامعه‪( :‬م ّعربة)‪ ،‬ولو وقف الأمر عند هذا احلد لكان �سه ً‬ ‫ال ي�سرياً‪،‬‬ ‫لكن ُه ت��ع��دّاه وج���اوزه‪ ،‬حتى �صار م��ع احل���ادث اجل��دي��د ن�سياً من�سياً‪،‬‬ ‫وحتى �أ�صبح وج��وده على �أل�سنة العرب املتحدثني بالعربية هو من‬ ‫ق��وام اللغة وف�صاحتها‪ ،‬فما ال��ذي ح��دث؟ ح��دث‪� :‬أن من ال يح�سن‬ ‫النطق بالألفاظ العربية ال�صحيحة‪ ،‬وال ي�ستقيم ل�سانه بالقواعد‬ ‫التي قامت عليها هذه اللغة‪ ،‬يتجر أ� على حدودها‪ ،‬ويقيم من نف�سه‬ ‫جمتهداً‪ُ ،‬ي َّنظِ ر لأهل زمانه‪ ،‬وي�ضع لهم قواعد جديدة ويحدث لهم‬ ‫�ألفاظاً جديدة‪ ،‬وين�شئ لهم ا�شتقاقات ال عهد للغة بها‪ ،‬وال تعرفها يف‬ ‫�شعرها ونرثها‪.‬‬ ‫والعلم بكل فنونه وفروعه ‪ -‬كما هو �ش�أن العربية ‪ -‬ال يغور يف‬ ‫تراب الأر�ض‪ ،‬لكنه يذهب مبوت �أهله‪ ،‬وزهد النا�س فيه‪ ،‬و�إعرا�ضهم‬ ‫عن حلقه ومعاهده‪ ،‬وب�شيء �آخر وهو‪ :‬التك�سب به‪ ،‬وما كان العلم يف‬ ‫عهود هذه الأمة ال�سابقة �إال و�سيلة لتح�صيل ثواب الآخرة‪ ،‬والو�صول‬ ‫�إىل ر���ض��وان اهلل �سبحانه‪ ،‬وال��رج��اء فيه ويف �أو���س��ع رحمته‪ ،‬ولغتنا‬ ‫العربية‪ ،‬فتحت �إليها �أبواباً كثرية‪ ،‬ولج منها العلماء �إليها‪ ،‬بالنحو‬ ‫والبالغة‪ ،‬وبالبيان‪ ،‬وبال�شعر‪ ،‬وبالنرث والق�صيدة والرجز‪ ،‬و�سائر‬ ‫فنون اللغة‪ ،‬و�سائر فنون اللغة و�آدابها‪ ،‬ف�أوفوا بها جميعاً على حمراب‬ ‫القر�آن العتيد‪ ،‬وو�ضعوها جميعاً بني يدي �آياته‪ ،‬ي�ستنبطون منها‬ ‫الأحكام‪ ،‬وامل�سائل والت�شريعات‪ ،‬ويدونونها يف كتب تتناول التف�سري‪،‬‬ ‫ول�سنا بهذا املقال ب�صدد تعداد هذه الكتب‪� ،‬أو ت�صنيفها‪ ،‬وفهر�ستها‪،‬‬ ‫لكن نريد �أن يعرف جمهرة الكتاب والأدب��اء وال�شعراء ‪ -‬وعمادهم ‪-‬‬ ‫فيما يكتبون ويتحدثون اللغة العربية التي هي ق��وام علوم القر�آن‬ ‫جميعها‪� ،‬أنهم �إن كتبوا وحتدثوا ف�إمنا يتحدثون بلغة القر�آن و�أن‬ ‫اخلط أ� فيها هو خط�أ يف اللغة التي هي قوام القر�آن‪ ،‬والقر�آن قوامها‪،‬‬ ‫و�إذا كان هذا اخلط أ� نا�شئاً من تق�صري‪� ،‬أو عجز‪� ،‬أو �إهمال وتفريط‪،‬‬ ‫فهو ِ�إث��� ٌم ف���اد ٌح‪ ،‬ي���ؤود �صاحبه‪ ،‬ف��الأم��ر لي�س بال ُي�سر ال��ذي يت�صوره‬ ‫�أولئك املق�صرون العاجزون املفرطون‪� ،‬إن��ه لع�سري و�شديد وباهظ‬ ‫جداً‪ ،‬وال ي�شعر بهذا االثم الفادح �إال من كان فيه غري ٌة الهب ٌة لكتاب‬ ‫اهلل �سبحانه‪ ،‬وال تن�ش أ� هذه الغرية �إال بكرثة املدار�سة لآياته‪ ،‬و�إطالة‬ ‫النظر يف �أ�سرار �إعجازها‪ ،‬وترداد تالوته املرة تلو املرة‪ ،‬والوقوف عند‬ ‫حدود حالله وحرامه‪� ،‬أما الذين يرون يف القر�آن ثق ً‬ ‫ال عقلياً حم�ضاً‪،‬‬ ‫�أو قيداً هائ ً‬ ‫ال بينهم وبني �شهواتهم‪� ،‬أو �سوراً عالياً ال يقدرون على‬ ‫جتاوزه �إىل باطلهم‪ .‬فه�ؤالء ال يعرفون ما القر�آن وال ما يدنيهم منه‬ ‫�أو يقربهم �إليه‪.‬‬ ‫ومن البالء الأطم �أن �أطواق ال�شعر وقالئد النرث‪ ،‬ما �أ�صبحت‬ ‫ت�صا ُغ وال ت�����س��ا ُغ‪� ،‬إال بقواعد خمرتعة ج��دي��دة‪� ،‬أملتها ال�����ض��رورات‬ ‫على ح��د تعبريهم‪ ،‬وال�����ض��رورات ���ش��ي ٌء خم�ترع �أي�����ض��اً عند �أول��ئ��ك‬ ‫امل��خ�ترع�ين‪ ،‬ح��ت��ى ل��ق��د �أ���ص��ب��ح��ت ه���ذه ال�������ض���رورات ه���ي الأ����ص���ل يف‬

‫في ظالل آية‬

‫د‪ .‬حممد �أبو �صعيليك‬

‫�صياغة املقاالت وتدبيجها‪ ،‬وبنا ِء الق�صائد و�إن�شائها‪ ،‬و�أطرحوا من‬ ‫ح�سابهم الأ�صول التي � َّأ�صلها لنا �آبا�ؤنا الأولون‪ ،‬والقواعد و�ضعها لنا‬ ‫�أ�سالفنا ال�سابقون‪ ،‬وعجنا على الآداب الأعجمية الوافدة �إلينا من‬ ‫العائدين من �أبناء جلدتنا‪ ،‬الذين خالطت عروبة �أل�سنتهم عجمة‬ ‫تلك الآداب الأعجمية‪� ،‬أو قل‪ :‬خالطت تلك العجمة عروبة �أل�سنتهم‪،‬‬ ‫ح�صلوا‬ ‫ف��ع��ادوا م��ن تلك ال��ب�لاد‪ ،‬وق��د ام��ت�ل�أوا عجباً وف��خ��راً‪ ،‬مب��ا َّ‬ ‫و�أمَّ��ل��وا‪ ،‬وعلى �أيديهم ف�شت عجمة الآداب يف عاملنا العربي‪ ،‬ودخلت‬ ‫�إليها م�صطلحات و�أ�سماء ما عرفناها من مرياث �أبنائنا و�أ�سالفنا‪،‬‬ ‫و�أجلبت علينا تلك العجمة بكل ما فيها من عُربة ونفرةٍ‪ ،‬و�أتت على‬ ‫ح�صاد القرون اجلليلة‪ ،‬التي جمعته عقول �أولئك الآباء والأ�سالف‪،‬‬ ‫بال�سهر‪ ،‬واملثابرة‪ ،‬واجلد‪ ،‬والرحلة امل�ضنية‪ ،‬التي �أكلت من �أج�سادهم‪،‬‬ ‫وبرت عظامهم‪ ،‬و�أنهكت قواهم‪ ،‬فخلفوه لنا‪ ،‬خزائن عظيمة‪ ،‬ممتلئة‬ ‫رفوفها مبئات الألوف من كتب النحو وال�صرف والآداب وتاريخها‪،‬‬ ‫وال�شعر‪ ،‬وفنون النرث‪ ،‬واحل��ك��م‪ ،‬والأم��ث��ال‪ ،‬وغ�ير ذل��ك مما ال تكاد‬ ‫�أ�صابع احل�صر ت�أتي عليه ع ّداً‪.‬‬ ‫وال يتوهَّمنّ متوهم �أنني �أدع��و �إىل نبذ كل ما نزل بدارنا وحلَّ‬ ‫ب�أر�ضنا م��ن دي��ار العجمة‪��� ،‬س��وا ٌء �أك���ان ذل��ك يف الأ���س��ل��وب‪� ،‬أم ك��ان يف‬ ‫املعاين‪� ،‬أم كان يف طرائق البحث والتفكري‪� ،‬أم كان يف الإبانة والتحقيق‬ ‫واال���س��ت��ك�����ش��اف‪� ،‬أم ك���ان يف اق��ت��ب��ا���س ال�����ص��ور والت�شبيهات التخيلية‬ ‫واملح�سو�سة‪� ،‬إىل غري ذل��ك مما ال ي�ؤثر على جوهر الفكر العربي‪،‬‬ ‫الذي عماده القر�آن الكرمي‪ ،‬على �أن تظل اللغة العربية الف�صيحة‪،‬‬ ‫التي ظلت حمفوظة يف دواوينها‪ ،‬ب�ألفاظها‪ ،‬وتراكيبها هي الثوب‬ ‫الذي يردي هذا الذي قبلناه يف ديارنا مما وفد �إلينا من ديار العجمة‪.‬‬ ‫و�أخرياً �أيها ال�سادة؛ ف�أنا مورد �أمثلة قليلة من مفردات وتراكيب‬ ‫من ابتكارات مبتكري القواعد اللغوية اجل��دي��دة‪� ،‬شاعت يف الأم��ة‪،‬‬ ‫حتى ا�ستقرت‪ ،‬وام��ت�ل�أت بها قناعة كتابنا‪ ،‬والأم��ث��ل��ة ك��ث�يرة ج��داً‪،‬‬ ‫نكتفي ب���إي��راد ق��در ي�سري منها‪ ،‬فعل فيها ما يذكر بغريها‪ ،‬فيبعث‬ ‫يف �أدبائنا روح البحث عن لغتهم ال�ضائعة فيه الذاهبة بعيداً عنهم‪،‬‬ ‫فمما يجري على �أل�سنة �أق�لام "تواجد" ويعنون ( ُوج��د) والتواجد‬ ‫والوجد بت�سكني اجليم وفتح‬ ‫غري الوجدان‪� ،‬إذ التواجد من الوجد‪،‬‬ ‫ْ‬

‫الواو قبلها‪ ،‬فهو يف احلب واحلزن فيكون التواجد‪� ،‬إظهار الفرح �أو‬ ‫احلزن مبا ترتكه انفعالتهما النف�سية من �آثار على �أع�ضاء الإن�سان‬ ‫وحوا�سه‪ ،‬ومنه �أي�ضاً‪ :‬كلمة‪�( ،‬أكفياء)‪ ،‬ويريدون بها جمع كلمة كفءْ‪،‬‬ ‫ب�ضم الكاف‪ ،‬وهذه الكلمة ال جتمع على �أكفياء بل جتمع على (�أكفاء)‬ ‫بهمزة يف �أولها ومن غري ياء بعد الفاء‪� ،‬أو على (كِفاء) من غري همزة‬ ‫قبل الكاف‪ ،‬و�أما ما تتداوله الأقالم من(�أكفياء) فلي�س لها �سبيل �إىل‬ ‫ال�صحة‪.‬‬ ‫ومنه �أي�ضاً‪ :‬قولهم‪( :‬نف�س ال�شيء) يريدون بذلك‪( :‬ال�شيء‬ ‫نف�سه) �أي ت�أكيد ال�شيء امل�ؤكد املعنوي‪(:‬نف�س) لكنهم قلبوه‪ ،‬فجعلوا‬ ‫امل ؤ� ّكد املعنوي مكان امل�ؤ ّكد‪ ،‬والعك�س‪ ،‬وال�صواب يف هذا الرتكيب �أن‬ ‫ي��راد بكلمة النف�س ما ج��اء يف نحو قوله تعاىل‪(:‬تعلم ما يف نف�سي‬ ‫وال �أعلم ما يف نف�سك)‪ .‬لكنهم مل يريدون النف�س بهذا املعنى يف هذا‬ ‫الرتكيب الذي ي�ستعملونه‪.‬‬ ‫ومنه �أي�ضاً‪ :‬كلمة (التحديث) يريدون بها‪ ،‬التجديد �أو قريباً‬ ‫منه‪ ،‬وهذه الكلمة م�صدر للفعل حدَّث‪ :‬بت�ضعيف الدال‪� ،‬أي‪ :‬تكلمه‬ ‫(ح���د َ​َث) بفتح ال��دال من غري ت�ضعيفها‪ ،‬وهو‬ ‫أ�م��ا الفعل الثالثي‪َ :‬‬ ‫نقي�ض الفعل( َقدُم) فم�صدره‪� :‬أما (حدوث) و�إما (حداثة)‪ ،‬والفرق‬ ‫بني الفعلني (ح��دَّث) بت�ضعيف ال��دال و(ح��دث) من غري ت�ضعيف‪،‬‬ ‫يظهر ا�سم الفاعل‪ ،‬فا�سم الفاعل من الأَول (حم��دَث) ومن الثاين‬ ‫(ح���ادث) وك��ل واح��د م��ن الفعلني يختلف يف معناه ع��ن الآخ���ر‪ ،‬و�إن‬ ‫ا�شرتكا يف �أ�صل اال�شتقاق‪ ،‬وهذا من خ�صائ�ص اللغة العربية‪ .‬ومنه‬ ‫�أي�����ض��اً‪ :‬كلمة ال���زوج‪ ،‬وي��ري��دون بها االث��ن�ين م��ع��اً‪ ،‬وه��ذا خ��ط���أ‪� ،‬إذ �إن‬ ‫كلمة ال��زوج مفرد‪ ،‬مثناها(زوجان)‪ ،‬ومن ذلك قوله تعاىل‪(:‬فيهما‬ ‫م��ن ك��ل فاكهة زوج���ان) وق��ول��ه (اح��م��ل فيها م��ن ك��ل زوج�ين اثنني)‬ ‫ويقال للرجل وامل��ر�أة (زوج��ان) وتطلق كلمة زوج على كل منهما من‬ ‫غري تاء الت�أنيث للمر�أة‪ ،‬وبها �أي�ضاً‪ .‬ومنه �أي�ضاً‪ :‬تو�أم‪ ،‬يريدون بها‬ ‫الوليدين اللذين ولدا معاً‪ ،‬وال�صواب (تو�أمان)‪ .‬و�أما تو�أم فهو مفرد‬ ‫لهذا املثنى‪ ،‬وهذا غي�ض من في�ض‪ ،‬وما �أردت �إال التمثيل‪ ،‬ولعل اهلل‬ ‫يوفق لتتبع تلك الأخطاء ولت�صويبها وتنبيه النا�س �إليها‪ ،‬وتذكريهم‬ ‫بالعودة �إىل لغتهم التي وهبهم اهلل �إياها‪ ،‬وك ّرمهم بالنطق بها‪.‬‬

‫‪ -13‬حم��ن��ة ا إلم����ام ال��ن�����س��ائ��ي‪ :‬ك��ان الإم����ام أ�ب���و عبد‬ ‫الرحمن اح��م��د ب��ن �شعيب الن�سائي رح��م��ه اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫�أح��د من �أ�صابته املحنة بنارها‪ ،‬و�آذت��ه ب���أواره��ا‪ ،‬ونا�شته‬ ‫بنابها‪ ،‬وق��د كانت حمنته ناجتة عن التع�صب الأعمى‬ ‫املقيت‪ ،‬الذي يحمل �صاحبه على �إيقاع الأذى مبخالفة‬ ‫دون رحمة وال �شفقة‪ ،‬ولي�س له جريرة �إال كونه يخالف‬ ‫م��ا ع��ل��ي��ه ه���ذا امل��ت��ع�����ص��ب‪ ،‬ول��ق��د حت���دث م�ترج��م��وه عن‬ ‫حمنته تلك‪ ،‬و�إليك و�صف تلك املحنة يف كالم م�ؤرخيه‬ ‫كما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ق��ال الإم���ام ال��دارق��ط��ن��ي رح��م��ه اهلل ت��ع��اىل‪� :‬أب��و‬ ‫عبدالرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من �أهل‬ ‫ع�صره‪ ،‬وق��ال‪ :‬الن�سائي �أفقه م�شايخ م�صر يف ع�صره‪،‬‬ ‫و�أعرفهم بال�صحيح وال�سقيم‪ ،‬و�أعرفهم بالرجال‪ ،‬فلما‬ ‫بلغ ه��ذا املبلغ ح�سدوه‪ ،‬فخرج �إىل الرحلة‪ ،‬ف�سئل عن‬ ‫ف�ضائل م��ع��اوي��ة‪ ،‬ف���أم�����س��ك ع��ن��ه‪ ،‬ف�����ض��رب��وه يف اجل��ام��ع‪،‬‬ ‫فقال‪� :‬أخرجوين �إىل مكة‪ ،‬ف�أخرجوه وهو عليل‪ ،‬وتويف‬ ‫مقتو ًال �شهيداً‪.‬‬ ‫‪-2‬وقال حمزة العقبي امل�صري وغريه‪� :‬إن الن�سائي‬ ‫خرج من م�صر يف �آخر عمره �إىل دم�شق‪ ،‬ف�سئل بها عن‬ ‫م��ع��اوي��ة وم��ا ج��اء يف ف�ضائله‪ ،‬ف��ق��ال‪� :‬أال ير�ضى ر�أ���س��اً‬ ‫بر�أ�س حتى يف�ضل‪ ،‬قال‪ :‬فما زالوا يدفعون يف خ�صييه‬ ‫حتى �أخرج من امل�سجد وحمل �إىل مكة‪ ،‬فتويف بها‪.‬‬ ‫‪ -3‬وق��ال الدارقطني �أي�ضاً‪ :‬خ��رج ح��اج��اً‪ ،‬فامتحن‬ ‫ب��دم�����ش��ق‪ ،‬و�أدرك ال�����ش��ه��ادة‪ ،‬ف��ق��ال‪ :‬اح��م��ل��وين �إىل مكة‬ ‫فحمل‪ ،‬وتويف بها‪ ،‬وهو مدفون بني ال�صفا واملروة‪.‬‬ ‫ت��ل��ك مل��ح��ة ي�����س�يرة ع���ن حم��ن��ة الإم�����ام اجل��ل��ي��ل �أب���ي‬ ‫عبدالرحمن الن�سائي رحمه اهلل تعاىل‪ ،‬والتي �أف�ضت‬ ‫�إىل وفاته رحمه اهلل تعاىل‪ ،‬وقد كان دافعها كما قدمنا‬ ‫التع�صب الأع��م��ى واحل�����س��د ال���ذي دف���ع �إىل �إي����ذاء ه��ذا‬ ‫العامل الكبري �أذى �شديداً يف�ضي �إىل موته‪ ،‬فقاتل اهلل‬ ‫التع�صب املقيت و�أهله‪ ،‬واحل�سد و�أهله‪ ،‬ووقانا �شرهما‬ ‫�أنه على ما ي�شاء قدير‪.‬‬

‫فتاوى‬

‫متابعة اإلمام إذا قام‬ ‫إىل ركعة زائدة‬

‫فيم الخوف؟‬ ‫قال اهلل تعاىل‪�" :‬إِ َّن ا َّلذِ ينَ قا ُلوا َر ُّب َنا‬ ‫اهلل ُث َّم ْا�س َتقامُوا َفال َخ ْو ٌف َعلَ ْي ِه ْم َوال هُ ْم‬ ‫ي َْح َز ُنو َن"‪.‬‬ ‫قال ال�شهيد �سيد قطب رحمه اهلل يف‬ ‫تف�سريه‪:‬‬ ‫وق���ول���ه‪َ « :‬ر ُّب���� َن����ا اهلل»‪ ..‬ل��ي�����س��ت كلمة‬ ‫ت��ق��ال‪ .‬ب��ل �إن��ه��ا لي�ست جم���رد ع��ق��ي��دة يف‬ ‫ال�ضمري‪� .‬إمن���ا ه��ي منهج ك��ام��ل للحياة‪،‬‬ ‫ي�شمل ك��ل ن�شاط فيها وك��ل اجت���اه‪ ،‬وكل‬ ‫حركة وكل خاجلة ويقيم ميزانا للتفكري‬ ‫وال�شعور‪ ،‬وللنا�س وا أل���ش��ي��اء‪ ،‬وللأعمال‬ ‫والأح�����داث‪ ،‬ول��ل��رواب��ط وال��و���ش��ائ��ج يف كل‬ ‫هذا الوجود‪.‬‬ ‫« َر ُّب َنا اهلل» فله العبادة‪ ،‬و�إليه االجتاه‪.‬‬ ‫ومنه اخل�شية وعليه االعتماد‪.‬‬ ‫« َر ُّب َنا اهلل» فال ح�ساب لأحد وال ل�شيء‬ ‫�سواه‪ ،‬وال خوف وال تطلع ملن عداه‪.‬‬ ‫« َر ُّب َنا اهلل» فكل ن�شاط وكل تفكري وكل‬ ‫تقدير متجه �إليه‪ ،‬منظور فيه �إىل ر�ضاه‪.‬‬ ‫« َر ُّب�� َن��ا اهلل» ف�لا احتكام �إال �إل��ي��ه‪ ،‬وال‬ ‫�سلطان �إال ل�شريعته‪ ،‬وال اهتداء �إال بهداه‪.‬‬ ‫« َر ُّب َنا اهلل» فكل من يف الوجود وكل ما‬ ‫يف الوجود مرتبط بنا ونحن نلتقي به يف‬

‫مسلكيات (‪)11‬‬

‫ابتالء العلماء الصادقني‬ ‫والدعاة العاملني (‪)12‬‬

‫�صلتنا باهلل‪.‬‬ ‫« َر ُّب��� َن���ا اهلل»‪ ..‬منهج ك��ام��ل ع��ل��ى ه��ذا‬ ‫النحو‪ ،‬ال كلمة تلفظها ال�شفاه‪ ،‬وال عقيدة‬ ‫�سلبية بعيدة عن واقعيات احلياة‪.‬‬ ‫« ُث������ َّم ا� ْ���س��� َت���ق���امُ���وا»‪ ..‬وه�����ذه �أخ�����رى‪.‬‬ ‫فاال�ستقامة واالط���راد والثبات على هذا‬ ‫املنهج درجة بعد اتخاذ املنهج‪:‬‬ ‫ا�ستقامة النف�س وطم�أنينة القلب‪..‬‬ ‫ا�ستقامة امل�شاعر واخلوالج‪ ،‬فال تت�أرجح‬ ‫وال ت�ضطرب وال ت�شك وال ت��رت��اب بفعل‬ ‫اجل������واذب وال����دواف����ع وامل������ؤث�����رات‪ ..‬وه��ي‬ ‫ع��ن��ي��ف��ة وم��ت��ن��وع��ة وك����ث��ي�رة‪ ..‬وا���س��ت��ق��ام��ة‬ ‫العمل وال�سلوك على املنهج املختار‪.‬‬ ‫ويف ال����ط����ري����ق م�����زال�����ق و�أ�������ش������واك‬ ‫وم��ع��وق��ات وف��ي��ه ه��وات��ف ب��االن��ح��راف من‬ ‫ه��ن��ا وم���ن ه��ن��اك! « َر ُّب��� َن���ا اهلل»‪ ..‬م��ن��ه��ج‪..‬‬ ‫واال���س��ت��ق��ام��ة ع��ل��ي��ه درج����ة ب��ع��د معرفته‬ ‫واختياره‪ .‬والذين يق�سم اهلل لهم املعرفة‬ ‫واال�ستقامة هم ال�صفوة املختارة‪ .‬وه�ؤالء‬ ‫« َفال َخ ْو ٌف َعلَ ْي ِه ْم َوال هُ ْم ي َْح َز ُنو َن»‪ ..‬وفيم‬ ‫اخل���وف وف��ي��م احل����زن‪ ..‬وامل��ن��ه��ج وا���ص��ل‪..‬‬ ‫واال�ستقامة عليه �ضمان الو�صول؟‬

‫أيام حياتك‪ ..‬أم حياة أيامك؟‬

‫جمال البا�شا‬ ‫لي�س من َ�س َج ِع ال ُكهّان‪ ،‬وال من َ�س ْف َ�س َط ِة املت�شدّقني‪ ،‬وال من‬ ‫َ‬ ‫نافل ِة ك�لام املُتك ّلفني‪ ،‬بل من حِ َك ِم العارفني ال َيقِظني‪ ،‬ف�أ ْرعِ ها‬ ‫ُك َّلك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫حياتك" ال مت ِل ُكها فالأعما ُر وال ُ‬ ‫آجال عِ ل ُمها عن َد ر ّبي‬ ‫"�أيا ُم‬ ‫وال َتقدِ ُر �أن تزي َد فيها �شي ًئا‪.‬‬ ‫�أما "حيا ُة �أيامِ َك" فهنا ال�ش� ُأن ك ُّله!!‬ ‫�أ َو َت ُظنُّ �أ َّن ك َّل مَن ي َت َن َّف ُ�س َح ٌّي؟!‬ ‫إ� َّن اليو َم ال��ذي حتيا ُه وي�ستحِ ُّق �أن ُي َ�س َّج َل من أ�ي��ام حياتك‬ ‫إيجابي الذي‬ ‫هو يو ُم الإ�ضاف ِة وا إلجن��از‪ ،‬يو ُم ال َب ْ�ص َم ِة والأ َث�� ِر ال‬ ‫ّ‬ ‫َتك�سِ ُب ُه يف ذات َِك �أو ُتك�سِ ُب ُه لغريك‪.‬‬

‫إ� َّنها ب َرك ُة الأيا ِم التي يمُ ِك ُن َك �أن َّ‬ ‫تتدخ َل يف �صيا َغتها ف ُتنجِ ز‬ ‫روحك وتزدا ُد فيه قر ًبا مِ ن َر ِّبك‪.‬‬ ‫هو اليو ُم الذي تحُ ّل ُق فيه ُ‬ ‫ُ‬ ‫لي�س املُه ُِّم (كم �س َت ُ‬ ‫ولكنَّ‬ ‫ري من قليل‪.‬‬ ‫الكث‬ ‫تعي�ش)؟!‬ ‫(كيف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫عي�ش)‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫�ستُّ �سـنواتٍ فقط من حيا ِة �سعدٍ يف الإ�سال ِم كانت كفيلة ب�أنْ‬ ‫ري‪..‬‬ ‫و�إذا �س�ألتَ عن � َ‬ ‫ال�س ْهل الع�س ُ‬ ‫أق�صر الط ُرقِ لنيلِ ذلك فهو َّ‬ ‫يط ِل َع ُ‬ ‫�أنْ َّ‬ ‫ُ‬ ‫يهت َّز ملوت ِه بعدَها ُ‬ ‫ينب�ض ب�سواه‪ ،‬حينئذٍ تتن َّز ُل‬ ‫اهلل على قلب َِك فال ي��را ُه‬ ‫عر�ش ال َّرحمن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أ�ضعاف ما َ‬ ‫وكم من النا�س مَن َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رب ُ‬ ‫طاقات‬ ‫الفتوحات الربان َّي ُة‪ ،‬و َتن َف ِر ُج لك‬ ‫كات املَلَكوت َّي ُة و َته ُِّل‬ ‫عا�ش يف الإ�سالم �‬ ‫عا�ش ُه �سع ٌد ال َ‬ ‫الأعمالِ التوفيقي ُة‪.‬‬ ‫ومل ته َت َّز ملَوتِه �شع َر ٌة ل َأحد؟!‬ ‫ه��ذه املَ��ع��اين ان��ق��د َ​َح��تْ يف خ��اط��ري من ُذ أ����ش��هُ��رٍ حي َنما ق��ر�أتُ‬ ‫ر ِّك ْز على الـ"كيف"‪.‬‬ ‫حكم ًة ُ‬ ‫َ‬ ‫تقول‪( :‬ال يمُ ِك ُن َك �أن مت َن َح حيا َتك مَزيدًا من الأيام‪ ،‬ولكن‬ ‫مي ًة يف هذه الفانية؟‬ ‫كيف تختا ُر لنف�سِ َك حيا ًة كر َ‬ ‫وك��ي��ف ت��ر���س�� ُم لنف�سك خ��امت�� ًة �سعيد ًة ت�ستق ِب ُل بها احل��ي��ا َة مي ِك ُن َك �أن مت َن َح �أيام َ​َك مَزيدًا من احلياة)‪.‬‬ ‫وجت َّلى �أم��ا َم عيني ُ‬ ‫قول احلقّ َج َّل جال ُله‪�" :‬أ َو َمنْ كان مي ًتا‬ ‫الأبد َّي َة الباقية؟‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ت��غ��اد ُر الدنيا بج�سدك دون ِذك���رك‪ ..‬وبظلك دون َب�ص َمتِك ف���أح��ي��ي��ن��ا ُه وج��ع��ل��ن��ا ل��ه ن����و ًرا مي�شي ب��ه يف ال��ن��ا���س ك�� َم��نْ م��ث��ل��ه يف‬ ‫ُ‬ ‫الظ ُلمات لي�س بخار ٍج منها"‪.‬‬ ‫و�إجنازِك‪.‬‬

‫�أجابت عنها‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪� :‬إذا قام ا إلم��ام �سهواً لركعة خام�سة‪ ،‬وكان امل�صلون‬ ‫خ��ل��ف��ه‪ -1 :‬ج��م��اع��ة م��ت���أك��دة ب���أن��ه �أمت �أرب����ع رك��ع��ات‪ ،‬ومل يتبعوا‬ ‫الإمام يف الركعة اخلام�سة‪ ،‬ولزموا اجللو�س و�سلموا مع الإمام‪.‬‬ ‫‪ -2‬جماعة مت�أكدة ب�أنه �أمت �أربع ركعات‪ ،‬لكنهم قاموا للخام�سة‪،‬‬ ‫وتابعوا الإم���ام‪ -3 .‬جماعة غري متيقنة‪� ،‬أو ج��اءت مت�أخرة عن‬ ‫ال�صالة‪ ،‬وتابعت الإمام‪ .‬فما ال�صحيح يف ذلك؟‬ ‫اجل��واب‪� :‬إذا ق��ام الإم��ام �إىل ركعة زائ��دة يف ال�صالة �ساهياً‪،‬‬ ‫ف���إن تذكر وجب عليه العود‪ ،‬وي�سجد لل�سهو‪ ،‬وينبغي ملن خلفه‬ ‫من امل�أمومني تذكريه‪ ،‬ف�إن كان الإمام �شاكاً يف الزيادة مل يجز له‬ ‫الرجوع‪� ،‬إال �إذا كان امل�أمومون كثريين‪ ،‬فيلزمه العود لتذكريهم‪،‬‬ ‫ف�إن مل يرجع بطلت �صالته‪ ،‬وحرم عليهم متابعته‪ ،‬ف�إن تابعوه‬ ‫بطلت �صالتهم‪ ،‬و�إن اختلف امل�أمومون‪ ،‬ومل ُيجمعوا على �شيء‪،‬‬ ‫عمل الإمام بظن نف�سه وال يلتفت �إليهم‪.‬‬ ‫ومن تيقن من امل�أمومني قيام الإمام �إىل ركعة زائدة‪ ،‬حرمت‬ ‫عليه متابعته‪ ،‬وعندئذٍ إ�م��ا �أن ينوي مفارقته‪ ،‬و إ�م��ا �أن ينتظره‬ ‫وي�سلم م��ع��ه‪ ،‬وه��و الأف�����ض��ل‪ ،‬ف���إن تابعه يف رك��ع��ة خام�سة بطلت‬ ‫�صالته‪ ،‬و أ�م��ا من �شك ومل يت�أكد فعليه متابعة الإم��ام فيما هو‬ ‫فيه؛ لأنه �إمنا جعل الإمام لي�ؤمت به‪.‬‬ ‫و أ�م����ا م��ن ك���ان م�����س��ب��وق��اً ف��ل��م ي��ع��ل��م ق��ي��ام الإم�����ام �إىل زائ���دة‬ ‫ُح�سبت له الزائد ُة ركع ًة‪ ،‬و�إن علم قيامه �إىل ركعة زائدة مل يكن‬ ‫ل��ه متابعته يف ت���دارك م��ا ف��ات��ه؛ لأن��ه يتابعه على باطل فتبطل‬ ‫ال�صالة‪.‬‬ ‫ق���ال الإم����ام ال���ن���ووي رح��م��ه اهلل‪" :‬ال ي��ج��وز االق���ت���داء مبن‬ ‫علمنا �أن م��ا ه��و فيه غ�ير حم�سوب ل��ه‪ ،‬كامل�سبوق �إذا �أدرك من‬ ‫�آخر ال�صالة ركعة‪ ،‬ثم قام الإمام بعدها �إىل ركعة زائدة‪ ،‬مل يكن‬ ‫للم�سبوق �أن يتابعه يف تدارك ما عليه" "املجموع" (‪.)354/4‬‬ ‫و�إن علم امل�سبوق قيام الإم��ام �إىل الزائدة بعد انتهائه منها‬ ‫ُح�سبت له ركعة �إن �أدركها من �أولها‪ ،‬ف�إن �أدرك الركوع مل حت�سب‬ ‫له‪.‬‬ ‫قال �شيخ الإ�سالم زكريا الأن�صاري رحمه اهلل‪" :‬فلو �أدركه‬ ‫(�أي‪:‬ال��رك��وع) فيه‪ ،‬وا إلم��ام حم��دث‪� ،‬أو يف ركعة زائ��دة ق��ام �إليها‬ ‫�سهواً‪� ،‬أو ن�سي ت�سبيح الركوع واعتدل‪ ،‬ثم عاد �إليه ظاناً جوازه‬ ‫ف�أدركه فيه مل ُي ْج ِزهِ؛ لعدم �أهلية الإمام لتحمل القيام‪ ،‬والقراءة‪،‬‬ ‫ف�إن �أتى ‪ ...‬مع من مل يح�سب ركوعه بالركعة كاملة‪ ،‬ب�أن �أدرك‬ ‫معه قراءة الفاحتة أ�ج��ز�أه؛ لأنه مل يتحمل عنه �شيئاً"‪�" .‬أ�سنى‬ ‫املطالب" (‪.)232 /1‬‬ ‫واحلا�صل �أنه من �صلى خام�سة وهو يعلم �أنها خام�سة بطلت‬ ‫�صالته‪ ،‬وم��ن جل�س حتى �أمت ا إلم���ام‪� ،‬أو فارقه �صحت �صالته‪،‬‬ ‫و�أما الإمام �إن ت�أكد �أنها خام�سة فقد بطلت �صالته‪ .‬واهلل تعاىل‬ ‫�أعلم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫اجلمعة (‪ )3‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2957‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪9‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫اجلمعة (‪ )3‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2957‬‬

‫‪ 3‬تعادالت وفوز وحيد يف افتتاح الجولة ‪16‬‬ ‫من دوري املناصري للمحرتفني‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان وثائر م�صطفى‬ ‫ت�صوير‪� :‬صالح �أبو وهدان‬ ‫خطف اجل��زي��رة نقطة ثمينة ج��دا �أم��ام مناف�سه �شباب‬ ‫الأردن يف امل��وق�ع��ة ال�ت��ي �شهدها �ستاد امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪ ،‬حل�ساب اجلولة "‪ "16‬من دوري املحرتفني لكرة‬ ‫القدم‪ .‬وتقدم �شباب الأردن بالنتيجة عرب حمرتفه الإ�سباين‬ ‫ديني�س عند الدقيقة "‪ "19‬قبل �أن ي��رد حم�ترف اجلزيرة‬ ‫ال���س��وري ج�ه��اد ال�ب��اع��ور ع�ن��د ال��دق�ي�ق��ة "‪ "93‬م��درك��ا ه��دف‬ ‫ال�ت�ع��ادل‪ .‬ورف��ع اجل��زي��رة ر�صيده �إىل "‪ "29‬نقطة وا�ستمر‬ ‫ثالثا فيما �أ�ضاف �شباب الأردن النقطة "‪ "15‬ليبقى عا�شرا‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية جرت على �ستاد الأمري في�صل بالكرك‬ ‫تعادل ذات را�س مع �ضيفه الأهلي بدون �أهداف‪ ،‬و�شهدت املباراة‬ ‫�إه��دار الع��ب ذات را���س امل�ح�ترف ال�سوري معتز ال�صاحلاين‬ ‫ركلة جزاء يف الدقيقة(‪ ،)60‬واقتنع الفريقان بالتعادل لريفع‬ ‫ذات را�س ر�صيده اىل ‪ 25‬نقطة‪ ،‬فيما رفع الأهلي ر�صيده اىل‬ ‫(‪ )22‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف امل�ب��اراة التي احت�ضنها �ستاد االم�ير حممد مبدينة‬ ‫الزرقاء قنع فريقي الفي�صلي والبقعة بالتعادل ال�سلبي بينهما‬ ‫يف مواجهة متو�سطة امل�ستوى غابت عنها اللمحات الفنية يف‬ ‫بع�ض الفرتات وبهذه النتيجة رفع الفي�صلي ر�صيده �إىل ‪19‬‬ ‫نقطة والبقعة �إىل ‪ 16‬نقطة باملركزين الثامن والتا�سع‪.‬‬ ‫وعلى �ستاد احل�سن يف اربد تقدم ال�صريح للمركز الرابع‬ ‫بعد فوزه على احتاد الرمثا بهدف دون مقابل �سجله وليد زياد‬ ‫يف الدقيقة (‪.)20‬‬ ‫ورف��ع الفوز ر�صيد ال�صريح اىل (‪ )26‬نقطة‪ ،‬فيما بقي‬ ‫احتاد الرمثا يف املركز الثاين ع�شر والأخري بـ (‪ )4‬نقاط وهو‬ ‫بحاجة اىل معجزة لتجنب الهبوط والعودة اىل دوري الدرجة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫�شباب الأردن (‪ )1‬اجلزيرة (‪)1‬‬ ‫متغريات عدة ط��ر�أت على واقع املباراة‪ ،‬وفر�ضت ظروفا‬ ‫خمتلفة ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا ال�ف��ري�ق��ان ب�ك��ل ح ��ذر‪ ،‬واح ��د يخ�شى‬ ‫"الهبوط" ويحاول �إنقاذ نف�سه بنف�سه‪ ،‬و�آخر طامح للمناف�سة‬ ‫على اللقب وزي��ادة ال�ضغط على املت�صدر الوحدات وو�صيفه‬ ‫الرمثا‪.‬‬ ‫��ش�ب��اب الأردن ف��اج � أ� م�ن��اف���س��ه بت�شكيلة م �ت �ج��ددة جل‬ ‫عنا�صرها من ال�شباب‪ ،‬فظهر للمرة الأوىل حممود ال��رازم‬ ‫و�صالح �أكرم ورواد �أبو خيزران منذ البداية �إىل جانب مو�سى‬ ‫ال��زع�ب��ي و أ�ح �م��د ي��ا��س��ر وع���ص��ام مبي�ضني وحم �م��د ع�لاون��ة‬ ‫وخالد �أبو ريا�ش و�أن�س اجلبارات واملحرتف الإ�سباين ديني�س‬ ‫واحلار�س "املخ�ضرم" ل�ؤي العمايرة‪.‬‬ ‫تلك الأ��س�م��اء و�إن ك��ان البع�ض منهم ال ميتلك اخل�برة‬ ‫الكافية‪� ،‬إال �أنهم لعبوا برجولة و�أجربوا اجلزيرة على تغيري‬ ‫ح�ساباتهم‪ ،‬فيما حملت ت�شكيلة "ال�شياطني احلمر" طابع‬ ‫دفاعي بحت �إذ لعب ‪ 7‬من �أ�صل "‪ "11‬يحملون واجبات دفاعية‬ ‫وهم‪ :‬الرباعي جهاد الباعور ومهند خري اهلل وعمر منا�صرة‬ ‫وعلي ذي��اب��ات �إ�ضافة �إىل أ�ح�م��د طنو�س وع��ام��ر �أب��و ه�ضيب‬ ‫وف��ادي الناطور وبقيت املهام الهجومية �ش�أن الثالثي �أحمد‬ ‫�سمري ول�ؤي عمران والربازيلي فرانكو‪.‬‬ ‫ب�ع��د ك��ل ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل ب ��دا ��ش�ب��اب الأردن �أك�ث�ر ج��دي��ة يف‬ ‫التعامل وان��دف��ع �إىل الأم��ام ب�ج��ر�أة وه��دد مرمى �أحمد عبد‬ ‫ال�ستار بكرتني لأب��و ري��ا���ش‪ ،‬قبل �أن يهدي الإ��س�ب��اين دين�س‬ ‫"�أ�سود غمدان" ه��دف التقدم عندما ارتقى بر�أ�سه للكرة‬ ‫الثابتة املر�سلة من العالونة ودكها بر�أ�سه يف ال�شباك الهدف‬ ‫الأول عند الدقيقة "‪."19‬‬ ‫تراجع ال�شباب بعد ذلك و�أخلوا ال�ساحة متاما ملناف�سهم‬ ‫"املرتبك" �أ�صال والذي مل يقو على تهديد مرمى العمايرة‬ ‫�سوى بكرة ر�أ�سية عرب حمرتفه ال�سوري جهاد الباعور وغري‬ ‫ذلك مل حتمل دقائق الفرتة الأوىل �أي جديد با�ستثناء عديد‬ ‫االعرتا�ضات املتكررة من الطرفني على احلكم �أحمد في�صلي‬ ‫ليذهب ال�شوط الأول ل�صالح ال�شباب بهدف‪.‬‬

‫من لقاء �شباب الأردن واجلزيرة‬

‫و�إن متيز اجلزيرة لدقائق وهدد مرمى العمايرة بكرات �أحمد‬ ‫�سمري ور�أ�سية علي ذيابات‪� ،‬إال �أن �شباب الأردن كاد �أن يعزز‬ ‫بخط أ� الع��ب اجل��زي��رة ل ��ؤي ع�م��ران قبل �أن ت�صطدم كرته‬ ‫بالعار�ضة‪.‬‬ ‫وت�ألق عبد ال�ستار يف رد كرة "الن�شيط" خالد �أبو ريا�ش‪،‬‬ ‫قبل �أن ت�ستخدم الأوراق البديلة لتفعيل الواقع الفني لكال‬ ‫الفريقني‪ ،‬فظهر �أنطونيو خو�سية من ناحية �شباب الأردن‬ ‫وبهاء الدين الك�سواين من طرف اجلزيرة‪.‬‬ ‫من جديد ع��ادت التبديالت لتطل بهدف تغيري الواقع‬ ‫�إىل الأف�ضل‪ ،‬فخرج مو�سى الزعبي وترك مكانه لعلي يا�سر‬ ‫ومثله فعل عمر منا�صرة لزميله عبد الهادي املحارمة‪.‬‬ ‫��ض��اع��ت أ�ث �م��ن ال �ف��ر���ص ع�ن��دم��ا ح���ص��ل أ�ب ��و ري��ا���ش على‬ ‫ال�ك��رة وم��رره��ا �إىل مبي�ضني البعيد ع��ن الرقابة لكنه �سدد‬ ‫بـ"العاليل"‪ ،‬و��س�ي�ط��ر ال�ع�م��اي��رة ع�ل��ى ت���س��دي��دة ال�ك���س��واين‬ ‫ب�سهولة‪� .‬شدد اجلزيرة اخلناق على مرمى العمايرة ومل تفلح‬ ‫الفر�ص املبا�شرة التي ح�صل عليها الفريق قبل �أن تنتهي‬ ‫"العقدة" عندما �أر�سل �أحمد �سمري كرة عر�ضية قابلها جهاد‬ ‫الباعور بر�أ�سه يف ال�شباك حمرزا هدف التعادل عند الدقيقة‬ ‫"‪."93‬‬ ‫ذات را�س (�صفر) الأهلي (�صفر)‬ ‫ت�ب��ادل الفريقان م�ع��امل ال�سيطرة م��ع ان�ط�لاق �صافرة‬ ‫ال�ب��داي��ة ومت�ح��ور ال���ص��راع ب�ين الع�ب��ي الفريقني يف منطقة‬ ‫العمليات‪ ،‬فكان الأهلي املبادر لتهديد مرمى ذات را�س عندما‬ ‫�سدد املهاجم الربازيلي ماركو�س ك��رة قوية حولها احلار�س‬ ‫معتز يا�سني لركنية‪ ،‬رد عليه معتز ال�صاحلاين بكرة اخرجها‬ ‫مدافع الأهلي اىل ركينة يف اللحظات الأخ�يرة قبل و�صولها‬ ‫اىل ال�شباك‪ ،‬وا�صل بعدها ذات را�س �ضغطه على مرمى الأهلي‬ ‫بحثاً عن هدف التقدم ف�سدد احمد عبد احلليم كرة �صاروخية‬ ‫علت العار�ضة وقدم حممود مر�ضي فا�صال من املراوغة �أمام‬ ‫دفاع الأهلي و�سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأي�سر‪ ،‬واهدر‬ ‫�شريف النواي�شة فر�صة هدف حمقق من انفراد تام عندما‬ ‫�أطاح بالكرة فوق املرمى‪ ،‬هد�أت بعدها املباراة وانح�صر اللعب‬ ‫يف و�سط امللعب دون خطورة تذكر‪ ،‬قبل �أن ين�شط الأهلي يف‬ ‫الدقائق الأخرية ويهدر فر�صتني خطريتني‪ ،‬الأوىل ت�سديدة‬ ‫حممد عا�صي �أبعدها حامت عقل عن خط املرمى‪ ،‬والثانية من‬ ‫ماركو�س حولها معتز يا�سني لركينة‪.‬‬

‫ف ��وق امل��رم��ى‪ ،‬وم ��ع م ��رور ال��وق��ت ح���ص��ل م�ع�ت��ز ال���ص��احل��اين‬ ‫على ركلة جزاء ب�سبب تعر�ضه للإعاقة من احلار�س حممد‬ ‫خاطر انربى لتنفيذها بنف�سه لكن الكرة ارت��دت من القائم‬ ‫الأي �� �س��ر مل��رم��ى الأه �ل��ي ل�ي�ف��وت ف��ر��ص��ة ال�ت�ق��دم ع�ل��ى فريقه‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة(‪ ،)60‬دف��ع بعدها ك�لا امل��درب�ين ب ��أوراق��ه البديلة‬ ‫ف��أ��ش��رك ذات را� ��س امل �ح�ترف ال���س��وري ج�ه��اد ال���ش�ع��ار ب��دي� ً‬ ‫لا‬ ‫ل�شريف النواي�شة وعمر ال�شلوح بدي ً‬ ‫ال لفهد جا�سر‪ ،‬فتوا�صل‬ ‫ال�ضغط على مرمى الأهلي ليتقدم �أحمد عبد احلليم وي�سدد‬ ‫ك��رة ��ص��اروخ�ي��ة ��ص��ده��ا احل��ار���س لأر� �ض �ي��ة امل �ي��دان‪ ،‬ق�ب��ل �أن‬ ‫ينتف�ض الأهلي بعد دخول الثالثي و�شاح الرياطي وحممود‬ ‫موايف وحممد احل�سنات على فرتات وي�ضغط على مرمى ذات‬ ‫را���س ف�سدد حممد ال�سلو كرة ت�ألق معتز يا�سني يف حتويلها‬ ‫لركنية‪ ،‬وانقذ انفراد اجلوابرة على دفعتني ليت�أتي �صافرة‬ ‫النهاية بتعادل �سلبي‪.‬‬

‫ال�صريح (‪ )1‬احتاد الرمثا (�صفر)‬ ‫مل ت��رت��ق ب��داي��ة امل �ب��اراة مل�ستوى طموحات الفريقني يف‬ ‫ك�سب النقاط ومتيز االداء ب��احل��ذر ال��دف��اع��ي رغ��م حماولة‬ ‫ال ��رواب ��دة يف اف�ت�ت��اح الت�سجيل ب�ع��د مت��ري��رة من��وذج�ي��ة من‬ ‫اميانويل‪ ،‬لكن احل��اري عبد اهلل الزعبي ت�صدى للمحاولة‬ ‫و��س��دد حممد عفا ف��وق امل��رم��ى‪ ،‬يف املقابل ت�ع��ددت حم��اوالت‬ ‫ال�صريح على مرمى احتاد الرمثا قبل ان ير�سل العثامنه كرة‬ ‫على القائم البعيد تابعها املدافع املتقدم وليد زياد و�سددها يف‬ ‫املرمى عند الدقيقة (‪ )20‬الهدف االول لل�صريح‪ ،‬بعد الهدف‬ ‫ارتفعت حرارة اللقاء بني الفريقني رغم قلة الفر�ص املتاحة‬ ‫على فرتات متقطعة‪ ،‬وكاد الداري�سة �أن ي�سجل هدف التعادل‬ ‫الحتاد الرمثا لوال ت�ألق احلار�س خالد العثامنة يف الت�صدي‬ ‫لكرته ال�صاروخية‪ ،‬فيما مل جتد حم��اوات ال�صريح الزيادة‬ ‫العددية �أم��ام مرمى احت��اد الرمثا لتعزيز النتيجة لينتهي‬ ‫ال�شوط الأول بتقدم ال�صريح‪.‬‬ ‫فر�ض ال�صريح �أ�سلوبة مطلع ال�شوط الثاين ومتكن من‬ ‫ال�سيطرة على جمريات اللعب وتنويع اخليارات الهجومية‬ ‫لتهديد مرمى احتاد الرمثا‪ ،‬ف�سدد عمر العثامنه كرة قوية‬ ‫ت�ألق احلار�س عبد اهلل الزعبي يف حتويلها من حلق املرمى‪،‬‬ ‫هذا الواقع �أجرب مدرب احتاد الرمثا على الدفع بورقة �أحمد‬ ‫ال�شقران فتح�سن الأداء قلي ً‬ ‫ال لكن بدون خطورة حقيقية على‬ ‫مرمى ال�صريح مبحاولتي عثماين والزعبي‪ ،‬وكاد ال�صريح �أن‬ ‫يزيد الغلة م�ستغ ً‬ ‫ال امل�ساحات التي تركها تقدم العبي احتاد‬ ‫جزاء �ضائعة‬ ‫�شهدت انطالقة ال�شوط الثاين ت�سديدة �صاروخية من الرمثا لإدراك التعادل‪ ،‬فت�صدى الزعبي لت�سديدة اميانويل‬ ‫حممد ال��رف��اع��ي على م��رم��ى ذات را���س ت�صدى لها برباعة و�أخرى من العثامنة‪ ،‬ليحافظ ال�صريح على الفوز والنقاط‬ ‫تعادل يف وقت قاتل‬ ‫الفرتة الثانية �شهدت ن�شاطا ملحوظا من كال الفريقني احلار�س معتز يا�سني‪ ،‬رد عليه �أحمد عبد احلليم بت�سديدة الثمينة التي ارتقت به اىل املركز الرابع‪.‬‬

‫املت�صدر يواجه «قبل الأخري» يف اجلولة ‪ 16‬من دوري املحرتفني‬

‫الوحدات واملنشية ‪« ..‬القسمة» مرفوضة‬

‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫لن يقبل الوحدات واملن�شية ب�أن�صاف احللول يف املوقعة‬ ‫التي جتمعهما عند ال�سابعة من م�ساء اليوم‪ ،‬على �ستاد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بالقوي�سمة‪ ،‬يف �إطار اجلولة "‪ "16‬من دوري‬ ‫املحرتفني لكرة القدم‪ ،‬بل �سيطغى داف��ع الفوز على الأداء‬ ‫العام لأ�سباب عدة‪.‬‬ ‫أ�ه ��م الأ� �س �ب��اب ال��واج��ب ذك��ره��ا �أن ال ��وح ��دات يت�صدر‬ ‫الرتتيب ال�ع��ام للفرق بر�صيد "‪ "34‬نقطة مقابل "‪"11‬‬ ‫للمن�شية �صاحب املركز ‪ 11‬وقبل الأخري‪ ،‬ولهذا ف�إن النقاط‬ ‫الثالث �أولوية ق�صوى تقت�ضيها طبيعة املناف�سة �سواء على‬ ‫اللقب �أو الهروب من �شبح الهبوط‪.‬‬ ‫ف�ترة التوقف الطويلة و�إن �ضرت بطرف على ح�ساب‬ ‫آ�خ��ر‪ ،‬ف�إنها �شكلت يف النهاية فر�صة منا�سبة لكال املدربني‬ ‫ع�ب��داهلل أ�ب��و زم��ع "الوحدات" وع��دن��ان ع��و���ض "املن�شية"‬ ‫لتجاوز بع�ض الأخ�ط��اء امل� ؤ�ث��رة والتي ظهرت يف مباراتهما‬ ‫الأخ�ي��رة‪ ،‬والأه ��م �أن كليهما �سيدخل ه��ذه امل��وق�ع��ة املهمة‬ ‫ب�صفوف مكتملة با�ستثناء غياب جنم املنتخب الأوملبي ونادي‬ ‫الوحدات رجائي عايد ب�سبب �إ�صابة ب�سيطة‪.‬‬ ‫الوحدات * املن�شية �ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫لو بد�أنا احلديث عن هذه املواجهة ب�شكل رقمي لنجد‬ ‫�أن الكفة متيل بو�ضوع مل�صلحة الوحدات‪ ،‬الذي �سجل خالل‬ ‫"‪ "15‬لقاء‪ 23 ،‬هدفا وا�ستقبلت �شباكه ‪� 5‬أهداف‪ ،‬وهو الأقوى‬ ‫دفاعا وهجوما حتى الآن‪ ،‬فيما املن�شية يعاين الأم��ري��ن يف‬ ‫ال�شقني �إذ مل يقو على ت�سجيل �أكرث من "‪ "12‬هدفا مقابل‬ ‫"‪ "21‬كرة �أ�صابت �شباكه‪.‬‬ ‫رمب��ا يكون عمل امل��درب الوطني عدنان عو�ض م�ضني‬ ‫بع�ض ال���ش��يء يف مقابلة مناف�س "قوي" ج��دا وي���ض��م يف‬

‫مواجهة �صعبة للوحدات املت�صدر �أمام �ضيفه املن�شية‬

‫�صفوفه نخبة النخبة من جنوم الكرة الأردن�ي��ة يف �صفوف‬ ‫املنتخبني الأول والأومل�ب��ي‪ ،‬لكن املن�شية ال ي�ضم يف �صفوفه‬ ‫��س��وى الع��ب واح��د يف "االوملبي" وه��و باملنا�سبة م�ع��ار من‬ ‫الوحدات و�أحتدث هنا عن املدافع ال�شاب ح�سام �أبو �سعدة‪.‬‬ ‫كل التفا�صيل التي ذكرناها �سابقا ترجح كفة فريق على‬ ‫�آخر‪� ،‬إال �أن ذلك ال يعني �ضمان النتيجة بالن�سبة �إىل اجلهاز‬ ‫الفني والالعبني‪ ،‬فدائما ما ي�ؤكد "�أبو زمع" ان اللقاءات‬ ‫املتبقية ك��ؤو���س‪ ،‬و�إذا م��ا جن��ح ال��وح��دات بالفوز فهو بذلك‬

‫�سيزيد ال�ضغوطات على الرمثا ال��ذي �سيلعب ي��وم غد مع‬ ‫احل�سني �إربد على �ستاد احل�سن‪.‬‬ ‫املن�شية يف خطر وه��و ي��درك ذل��ك جيدا و�سيدافع عن‬ ‫حظوظه بالبقاء بكل ما �أوت��ي من ق��وة وه��و دائما ما يقدم‬ ‫�أجمل مبارياته �أمام الأندية الكبرية‪.‬‬ ‫يربز من الوحدات عامر ذيب ومنذر �أبو عمارة و�أحمد‬ ‫ال�ي��ا���س‪ ،‬وم��ن املن�شية �سهيل م��ا��ض��ي وم��ال��ك ر��ش�ي��د وت��ام��ر‬ ‫�صالح‪.‬‬

‫األمرية دانا فراس تعطي شارة انطالق‬ ‫الرتاماراثون بورتو البحر امليت صباح اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ع�ط��ي الأم� �ي��رة دان� ��ا ف��را���س بن‬ ‫رع ��د � �ص �ب��اح ال� �ي ��وم‪� � ،‬ش��ارة االن �ط�لاق‬ ‫ل�سباق "الرتاماراثون ب��ورت��و البحر‬ ‫امل �ي��ت ال �ث��ان �ي��ة والع�شرين"‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫تنظمه اجلمعية االردنية للماراثونات‬ ‫بالتعاون م��ع ال�شريك اال�سرتاتيجي‬ ‫�أمانة عمان الكربى‪.‬‬ ‫�أم�س �أكملت اللجنة املنظمة كافة‬ ‫ال�ترت�ي�ب��ات الإداري � ��ة وال�ف�ن�ي��ة لإق��ام��ة‬ ‫احلدث الريا�ضي وال�سياحي الإن�ساين‪،‬‬ ‫حيث �سيخ�ص�ص جزء من ريع املاراثون‬ ‫الع �م��ال ان���س��ان�ي��ة وخ�ي�ري��ة‪ ،‬ويحظى‬ ‫امل��ارث��ون مب�شاركة نحو ‪� 8‬آالف ع �دّاء‬ ‫مي�ث�ل��ون ع ��دة دول أ�ج�ن�ب�ي��ة وع��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة مل�شاركة حملية كبرية‪.‬‬ ‫وت ��د�أب �أم��ان��ة ع� ّم��ان ال�ك�برى من‬ ‫خالل ا�ستمرار �شراكتها مع اجلمعية‬ ‫الأردن �ي��ة ل�ل�م��اراث��ون��ات يف رف��ع الوعي‬ ‫املجتمعي ب�أهمية الريا�ضة واتباع نظام‬ ‫ح�ي��اة �أك�ث�ر ��ص�ح��ة‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي طاملا‬ ‫اتبعته اجلمعية الأردنية للماراثونات‬ ‫‪ Run Jordan‬م� ��ن خ �ل��ال إ�ق ��ام ��ة‬ ‫فعاليات امل��اراث��ون ال�سنوية مبختلف‬ ‫فئاته‪ ،‬هادفني �إىل النهو�ض مبجتمع‬ ‫اك�ثر وع��ي بالريا�ضة وم��دى �أهميتها‬ ‫ك�صورة تعك�س م��دى رق��ي املجتمعات‬ ‫وتقدمها‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع��ن دور اجل �ه��ات ال��ر��س�م�ي��ة‬ ‫امل�ت�ط��وع��ة وال �ب��ال��غ ع��دده��ا م��ا ي��زي��د‬ ‫ع��ن ‪ 1000‬متطوع م��ن �أف ��راد وعمال‬ ‫وط��ن ودرك و�أم ��ن ع ��ام‪ ،‬ف�ق��د عقدت‬ ‫�إدارة امل��ارث��ون اج�ت�م��اع��ات تن�سيقية‬ ‫م��ع م��دي��ري��ات االم ��ن ال �ع��ام وال��دف��اع‬ ‫امل� ��دين وال � ��درك وال� �ق ��وات امل���س�ل�ح��ة‪،‬‬ ‫من اجل توفري اف�ضل و�سائل االمن‬ ‫والآم� � � ��ان ل �ل �م �� �ش��ارك��ة‪ ،‬ح �ي��ث ��س�ي�ت��م‬ ‫�إغالق املناطق وال�شوارع املتجهة من‬ ‫عمان اىل البحر امليت التي �سيمر بها‬ ‫ال�سباق جزئيا وجتهيز خطط امنية‬ ‫ذات فعالية وت ��أم�ين ت��واج��د �سيارات‬ ‫الإ� �س �ع��اف ع�ل��ى خمتلف ن�ق��اط م�سار‬ ‫ال �� �س �ب��اق ل���ض�م��ان � �س�لام��ة ال �ع��دائ�ين‬ ‫امل�شاركني‪.‬‬ ‫ورك� � � ��زت ادارة امل� � ��اراث� � ��ون ع�ل��ى‬

‫ال �ت��وا� �ص��ل م ��ع اجل��ام �ع��ات ال��ر��س�م�ي��ة‬ ‫واخل��ا��ص��ة وامل��دار���س وم��راك��ز ال�شباب‬ ‫وال�شابات والأندية حلثها على امل�شاركة‬ ‫يف امل ��اراث ��ون وال� ��ذي ي �ه��دف لتحقيق‬ ‫�أه ��داف �إن�سانية وثقافية وريا�ضية‪،‬‬ ‫ومي �ن��ح ك��اف��ة أ�ف� � ��راد ال �ع��ائ �ل��ة ف��ر��ص��ة‬ ‫امل���ش��ارك��ة م��ن خ�ل�ال ث�ل�اث ف�ئ��ات من‬ ‫ال�سباقات وهي‪� :‬ألرتاماراثون (‪50‬كم)‬ ‫وهو ال�سباق الأ�سا�سي‪ ،‬ون�صف ماراثون‬ ‫‪21‬ك ��م و��س�ب��اق ال �ـ �ـ‪10‬ك��م‪ .‬ح�ي��ث �سيبد�أ‬ ‫ال�سباق الرئي�س ‪50‬كم يف متام ال�ساعة‬ ‫‪� 6:00‬صباحاً من عند ا�شارات ال�صناعة‬ ‫باجتاه املطار مقابل حمطة توتال‪ ،‬ويف‬ ‫متام ال�ساعة ‪� 7:00‬صباحاً يبد أ� �سباق‬ ‫‪21‬ك��م بعد نقطة �سطح البحر باجتاه‬ ‫ال �ب �ح��ر امل �ي��ت ب �ج��ان��ب � �س��وق اخل���ض��ار‬ ‫املركزي‪ ،‬ويف متام ‪� 10:00‬صباحاً يبد�أ‬ ‫�سباق ‪10‬ك��م بعد مثلث املغط�س ‪2‬كم‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �س �ي �ب��د�أ � �س �ب��اق امل �ك �ف��وف�ين وذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة يف مت��ام ال�ساعة‬ ‫‪� � 9:50‬ص �ب��اح �اً ب �ع��د م�ث�ل��ث امل�غ�ط����س‪،‬‬ ‫لتنتهي كافة ال�سباقات يف متام ال�ساعة‬ ‫الواحدة ظهراً و�سيتم تواجد عدد من‬ ‫ن�ق��اط ت��وزي��ع امل �ي��اه ع�ل��ى طيلة م�سار‬ ‫ال�سباق‪.‬‬ ‫وي �ح �ظ��ى ال �ت�رام� ��اراث� ��ون ب��ورت��و‬ ‫البحر امليت مب�شاركة حملية وا�سعة‬ ‫م ��ن ق �ب��ل أ�ب� �ط ��ال �أردن� �ي�ي�ن ح��ا��ص�ل�ين‬ ‫ع�ل��ى م��راك��ز م�ت�ق��دم��ة يف م��اراث��ون��ات‬ ‫و� �س�ب��اق��ات حم�ل�ي��ة وع��امل �ي��ة وم���ش��ارك��ة‬ ‫ع � ��دد م� ��ن ال� �ع ��دائ�ي�ن الأج � ��ان � ��ب م��ن‬ ‫خمتلف البلدان ك�أ�سرتاليا‪ ،‬بلغاريا‪،‬‬ ‫فرن�سا‪ ،‬كندا‪� ،‬أملانيا‪ ،‬الهند‪� ،‬إيرلندا‪،‬‬ ‫ايطاليا‪ ،‬اليابان وغ�يره��ا الكثري من‬ ‫البلدان الأجنبية بالإ�ضافة �إىل عدد‬ ‫م��ن ال�ع��دائ�ين ال�ع��رب ال��ذي��ن ح�ضروا‬ ‫م��ن م�صر‪ ،‬البحرين‪ ،‬ال�ع��راق‪ ،‬لبنان‪،‬‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬فل�سطني‪� ،‬سوريا‪ ،‬االمارات‬ ‫العربية املتحدة‪ ،‬و�أفغان�ستان وغريهم‬ ‫الكثري من الأ�شقاء العرب املتواجدين‬ ‫يف املاراثون‪.‬‬ ‫وخ�ص�صت اللجنة املنظمة جوائز‬ ‫املالية كبرية للفائزين باملراكز الأوىل‪،‬‬ ‫ويحظى ال�سباق ب�سمعة مميزة جمعها‬ ‫م ��ن خ �ل�ال ال �� �س �ن��وات ال �ط��وي �ل��ة من‬ ‫عمره‪.‬‬

‫منافسة أردنية لبنانية على لقب‬ ‫الرالي الوطني األسفلتي األول‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫حميدة كمقر لإدارة الرايل‪.‬‬ ‫مراحل الرايل‬ ‫مت اختيار منطقة بانوراما البحر‬ ‫امليت كنقطة انطالق وتتويج للرايل‪،‬‬ ‫وت �ب �ل��غ امل �� �س��اف��ة الإج �م ��ال �ي ��ة ل �ل��رايل‬ ‫‪ 221.47‬كم وع��دد مراحله ‪ ،7‬هي زارا‬ ‫وامل ��وج ��ب وب �ل��وط��ة وم ��ن ث ��م امل��وج��ب‬ ‫وبلوطة (تكرران مرتني) وتبلغ م�سافة‬ ‫امل��راح��ل اخلا�صة ‪ 72.07‬ك��م‪ ،‬ومراحل‬ ‫الرايل ا�سفلتية (تارماك)‪.‬‬

‫ي�ن�ت�ظ��ر �أن ت �ك��ون امل�ن��اف���س��ة على‬ ‫�أ�شدها‪ ،‬يف اجلولة الأوىل من بطولة‬ ‫الأردن‪ ،‬ال�ت��ي �ستنطلق ع�ن��د ال�ساعة‬ ‫‪� 9.30‬صباح اليوم برعاية �سمو الأمري‬ ‫ف �ي �� �ص��ل ب� ��ن احل �� �س�ي�ن رئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة‬ ‫املديرين للأردنية لريا�ضة ال�سيارات‪،‬‬ ‫م��ن أ�م� ��ام منطقة ال �ب��ان��ورام��ا البحر‬ ‫امليت‪.‬‬ ‫وال � ��رايل ال��وط �ن��ي الأ��س�ف�ل�ت��ي هو‬ ‫ال � �ث ��اين م ��ن ن ��وع ��ه خ �ل��ال ال �ع��ام�ي�ن‬ ‫امل ��ا�� �ض� �ي�ي�ن‪ ،‬وي �ت �ي ��ح ال �ف ��ر� �ص ��ة أ�م � ��ام‬ ‫امل�شاركون يف الرايل‬ ‫مت�سابقي �سباق ال�سرعة امل�شاركة فيه‪.‬‬ ‫اللبناين روج�ي��ه ف�غ��ايل ومالحه‬ ‫ووف� � ��ق ت �ع �ل �ي �م��ات ال� � � ��رايل ف � إ�ن ��ه مواطنه جوزيف مطر على منت �سيارة‬ ‫ي� � ؤ�ه ��ل ل �ب �ط��ول��ة الأردن ل�ل���س��ائ�ق�ين فورد في�ستا �آر�آر �سي‪ ،‬اللبناين باتريك‬ ‫وم�ساعديهم‪.‬‬ ‫جن��م وم�ل�اح��ه م��واط �ن��ه ��س��ام��ر مطر‬ ‫على منت �سيارة �آر�آر �سي‪ ،‬معروف �أبو‬ ‫ال جمال للأخطاء يف مناف�سة الكبار ��س�م��رة وم�لاح��ه ن�ي�ك��وال ف��ان��و���س على‬ ‫�خ �ط��اء أ�م � ��ام بطل م�تن ��س�ي��ارة ��ش�ك��ودا ف��اب�ي��ا �أ� ��س ‪،2000‬‬ ‫ال جم� ��ال لل� أ‬ ‫الأردن ل�ل��رال�ي��ات م �ع��روف أ�ب ��و �سمرة خالد جمعة ومالحه عماد جمعة على‬ ‫وم�ل�اح��ه ن�ي�ك��وال ف��ان��و���س‪ ،‬يف ال ��رايل منت �سيارة ميت�سوبي�شي ايفو ‪ ،7‬يزن‬ ‫ال��ذي ي�ق��ام على م�سار ا�سفلتي حيث ق�ط��ان وم�لاح��ه حم�م��د ال���ش��اك��ر على‬ ‫يتطلع �أقوى مناف�سيه اللبناين روجيه منت �سيارة ميت�سوبي�شي ايفو ‪ ،7‬عا�صم‬ ‫فغايل ومالحه مواطنه جوزيف مطر ع ��ارف وم�لاح��ه رم ��زي م�ن���ص��ور على‬ ‫لنيل اللقب‪ ،‬وتعد ه��ذه امل�شاركة رقم م�تن �سيارة ف�ي��ات �ستيللو‪� ،‬سهيل �أب��و‬ ‫‪ 16‬لفغايل يف بطولة الأردن للراليات الرو�س ومالحه عمر مو�سى على منت‬ ‫منذ العام ‪ ،2009‬وكان قد نال م�ؤخرا �سيارة �أوب��ل ك��ادي��ت‪� ،‬أمي��ن ال�شي�شاين‬ ‫ل �ق��ب اجل ��ول ��ة االف �ت �ت��اح �ي��ة ل�ب�ط��ول��ة ومالحه معاذ العرجا على منت �سيارة‬ ‫لبنان للراليات التي اقيمت على م�سار بي �أم دبليو ‪ ،2005‬ب�شري عازر ومالحه‬ ‫حم �م��د ال� �ع ��ذارب ��ة ع �ل��ى م�ت�ن � �س �ي��ارة‬ ‫�إ�سفلتي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي�ت�ط�ل��ع امل �ت �� �س��اب��ق ال�ل�ب�ن��اين �سوبارو �أ�س تي �أي‪ ،‬رائد حبايبة وابنته‬ ‫بارتيك جنم ومالحه �سامر مطر �إىل مارينا حبايبة على منت �سيارة �سوبارو‬ ‫حتقيق ن�ت��ائ��ج �ضمن امل��راك��ز الأوىل‪ ،‬ام�ب�ري��زا أ�� ��س ت��ي �أي‪ ،‬اي �ه��اب ال�شرفا‬ ‫و��س�ت�ك��ون امل�ن��اف���س��ة ع�ل��ى أ�� �ش��ده��ا بني وم�لاح��ه راك��ان خ�ير على م�تن �سيارة‬ ‫ث�لاث��ي ال ��رايل لنيل ال�ل�ق��ب وه��م �أب��و ميت�سوبي�شي ايفو ‪ ، 9‬و أ�جم��د ال�شيخ‬ ‫�سمرة وفغايل وجنم‪ ،‬كما �أن الفر�صة وم�ل�اح ��ه ع �ب��د اهلل أ�ب� � ��داح ع �ل��ى منت‬ ‫كبرية �أمام مت�سابقي �سباقات ال�سرعة �سيارة �سوبارو "ن "‪ ، 14‬وفار�س التل‬ ‫امل���ش��ارك�ين يف ال� ��رايل لتحقيق نتائج ومالحه عمار القي�سي على منت �سيارة‬ ‫�سرتوين �ساك�سو‪.‬‬ ‫مرموقة‪.‬‬ ‫الفح�ص الفني وا�ستك�شاف املراحل‬ ‫أ�ق �ي �م��ت �أول م ��ن أ�م� �� ��س ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال�ف�ح����ص ال�ف�ن��ي ل�ل���س�ي��ارات امل���ش��ارك��ة‬ ‫يف ال � ��رايل ومت ت ��وزي ��ع الأرق � � ��ام على‬ ‫املت�سابقني يف ن��ادي ال���س�ي��ارات امللكي‪،‬‬ ‫وق � ��ام امل �� �ش ��ارك ��ون يف ال �� �س �ب��اق أ�م ����س‬ ‫با�ستك�شاف م�سار ال��رايل‪ ،‬ومت حتديد‬ ‫منطقة وموقف ال�صيانة يف بلدية بني‬

‫اللجان العاملة يف الرايل‬ ‫كانت الأردنية لريا�ضة ال�سيارات‬ ‫قد �شكلت اللجان العاملة يف ال��رايل‪،‬‬ ‫وه��ي هيئة احل�ك��ام وتتكون م��ن ح�سن‬ ‫ع�لاء ال��دي��ن وف��وزي �صواحلة وع�لاء‬ ‫احلمود ‪ ،‬ويدير ال��رايل �سامي زري��ق‪،‬‬ ‫وم �� �س��اع��د ال� � ��رايل ل �ل �م �ي��دان م��و��س��ى‬ ‫حزينة‪.‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪10‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫فتوى ابن‬

‫رائد علي العمايرة‬ ‫قال �أبو ال�صايف بن د َ​َخ ْ‬ ‫��ن‪�:‬إن املفتي ابن‬ ‫ثعلب‪ ،‬دخل على الوزير �أبو املُقِيم بن ثابت‪،‬‬ ‫وكان يومئذ على الداخلية فقال ال�سالم على‬ ‫الوزير‬ ‫قال‬ ‫الوز‬ ‫ير‪:‬و‬ ‫عليك ال�سالم‪.‬‬ ‫قال ابن ثعلب‪:‬ما �أ ْم ٌر �أهَ َّم‬ ‫الوز‬ ‫ير؟!‬ ‫قال‬ ‫الوزير‪:‬وما �أدراك �أنني يف هَ ٍّم يا ابن ثعلب؟!‬ ‫ق��ال قد ب��دا ذل��ك يف وج��ه الوزير �أع��زه‬ ‫اهلل و�أع���اذ �سلطانه من الباليا‪ ،‬وم��ن ال�شر‬ ‫امل�ستطري!‬ ‫قال‪:‬نعم يا ابن ثعلب‪� ،‬إين واهلل لفي هَ ٍّم‪،‬‬ ‫لو َق َّ�سمته على �أهل الأردن لو�سعهم‪.‬‬ ‫علي لعلي �أجد‬ ‫قال ابن ثعلب‪:‬فاعر�ضه َّ‬ ‫لك منه خمرجا يا �سيدي‪ ،‬ف�إنه ما من َ�ش ٍّر‬ ‫يد ْ‬ ‫همك‪ ،‬وال َغ ٍم َيع ْ‬ ‫رتيك‪ ،‬وال َخطْ ٍب يَجت ْ‬ ‫ويك‪،‬‬ ‫�إال و‬ ‫جدت‬ ‫لك‬ ‫منه خمرجا‪ ،‬فلقد �أوتيتُ فقها‪،‬‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫فال جهه يف �أمر ف�أقلبه فيه‪� ،‬إال وجعلت له‬ ‫م�صدر ًا وموردا‪.‬‬ ‫�ر‪:‬‬ ‫�‬ ‫ق��ال ال��وزي� إال ه��ذا يا اب��ن ثعلب‪ ،‬فما‬ ‫�أظنك ت�ستطيع �أن حتتال فيه بفتوى‪ ،‬فهو‬ ‫ظاهر ال � َع � َو ْر‪� ،‬شديد ا َ‬ ‫ل�ضر ْر‪ ،‬وال ينفع فيهِ‬ ‫اال�ستد ُ‬ ‫راك‪ ،‬بعد �إذ �شاع فيه اخلرب‪.‬‬ ‫�صلح‬ ‫قال‪�:‬أ اهلل الوزير ف ْا ْع ِر ْ�ضهُ علي فما‬ ‫ي�صح �أن نفتي يف جمهول‪.‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪ )3‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2957‬‬

‫قال ابن ثعلب‪�:‬أيها الوزير هذا من �أ�سهل‬ ‫ما جند له الفتوى‪ ،‬ف�إن ثار النا�س وقالوا كيف‬ ‫يحدث �أن يرق�ص اليهود يف املطار‪ ،‬قلنا ف�إن‬ ‫الأحبا�ش قد رق�صوا يف امل�سجد يف عهد ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ف�أعجبه ما فعلوا‬ ‫و�أج��ازه‪ ،‬ثم جعل عائ�شة وراءه َّ‬ ‫لتط ِل َع على‬ ‫رق�صهم‪.‬‬ ‫والأح��ب��ا���ش مل ي��ك��ون��وا م��ن امل�سلمني‪،‬‬ ‫واليهود مل يكونوا يلعبون باخلناجر‪ ،‬وامل�سجد‬ ‫�أعظم ُح ْر َم ًة من املطار‪ ،‬ف��أي ق��ولٍ بعد هذا‬ ‫لذي حجة عجفاء بها ُيرا ِوغْ؟!‬ ‫فمن قال �إن ه�ؤالء �أعداء لنا‪ ،‬قلنا و�أين‬ ‫ال��ع��داوة؟ ولهم عندنا ميثاق تعاهدنا عليه‬ ‫و�سِ ْل ٌم يف رقابنا ن�ؤديه �إليهم‪ ،‬ف�إن قالوا فال‬ ‫ي�ستوي احلاالن مثال! قلنا له�ؤالء ف�أين الفارق‬ ‫عندكم؟‬ ‫ف ��إن ق��ال��وا �إن ه����ؤالء احتلوا الأق�صى‬ ‫قال الوز‬ ‫اليهود قد ير‪:‬نبئت من ثقة �أن جماعة من و�أخ��ذوا فل�سطني‪ ،‬و�شردوا �أهلها‪ ،‬فعداوتهم‬ ‫مروا‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أر‬ ‫�ضنا‬ ‫فلما‬ ‫من النا�س‪ ،‬قاموا فرق�صوا كانوا يف اجتماع قائمة وحربهم دائمة‪ ،‬و�إمنا رق�ص الأحبا�ش‬ ‫والنا�س من‬ ‫�ضب‪ ،‬فما خجلوا وما ان حولهم يف امل�سجد ب ��إذن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫يرمقونهم بغ ْ‬ ‫تهوا‬ ‫حتى‬ ‫و�سلم‪ ،‬وهو �صاحب ال�سلطان يف امل�سجد‪ ،‬قلنا‬ ‫طرب‪.‬‬ ‫�أنهوا �أهازيجهم وهم يف ن�شوة و ْ‬ ‫و‬ ‫نحن‬ ‫�‬ ‫أ�ص‬ ‫حاب‬ ‫ال�سل‬ ‫طان‬ ‫يف‬ ‫امل‬ ‫طار‪ ،‬فال يغرنكم‬ ‫وافت�ضح الأم��ر وث��ارت العامة‪ ،‬وقد كنا‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ‫عاية‬ ‫ال‬ ‫فرن�‬ ‫سيني‬ ‫الع‬ ‫لوج‪،‬‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫إمنا‬ ‫كل‬ ‫ن�سمح لهم باملرور من �أر�ضنا فال يُرى لهم �‬ ‫أثر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫هذا‬ ‫ج‬ ‫علناه‬ ‫يف‬ ‫عقد‬ ‫ب‬ ‫ٍ يننا وبينهم‪ ،‬ولي�س مما‬ ‫وال يُ�سمع لهم خ ْ‬ ‫رب‪ ،‬ثم �إن النا�س طالبوين‬ ‫ي‬ ‫ب�أن �أفعل �شيئا ول�ست بالذي يفعل فما الذي رفع �سلطاننا عن مطارنا‪ ،‬ف�إنهم ال يلبثون �إال‬ ‫�أملكه من �أمر قوم‪ ،‬قد رق�صوا فرحني‪ ،‬وغنوا �أن ُت ْب ِك ِم ُه ُم ا َّ‬ ‫حلج ُة‪ ،‬وت�أخذهم من الده�شة‬ ‫م�ستب�شرين‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك لجُ َّ ��ة‪ ،‬وم��ن زاد يف امل�راوغ��ة بعثنا‬ ‫قال ابن‬ ‫اهلل الوزير؟ ثعلب‪:‬ف�أين جرى كل هذا �أعز له امل�سالح فاعتقلوه‪ ،‬ومن َ�ش َّذ عما عر�ضناه‪،‬‬ ‫وخالفنا فيما قلناه‪ ،‬حر�ضنا عليه النا�س‬ ‫ق��ال الوزير‬ ‫ثعلب‪ ،‬ف�إن ذلك ‪:‬هنا كانت امل�صيبة يا ابن بو�سائل �إعالمنا ف� ْأه َملو ْه‪.‬‬ ‫كله قد جرى يف املطار يا ابن‬ ‫ثم �إن ال��وزي��ر �أعجبه ما احتج به ابن‬ ‫ثعلب‪ْ � ،‬أي واهلل يف املطار!‪.‬‬ ‫قال‪:‬فما َر َد ْد َّت على من �شنَّع يف الأم��ر‪ ،‬ثعلب‪ ،‬وجعل له منرب ًا فقام يف النا�س خطيبا‪،‬‬ ‫فخ َ‬ ‫طب و�أ ْ‬ ‫�سهب‪ ،‬وباعدَ و ْ‬ ‫قرب‪ ،‬و�ش َّر َق وغ َّر ْب‪،‬‬ ‫وركب فيه مراكب الفتنة؟‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أع‬ ‫�‬ ‫�ج‬ ‫�‬ ‫�م‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أع‬ ‫َ‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫��ر ْب‪ ،‬حتى اختلط على النا�س‬ ‫قال الوزير‪:‬قلت �إنهم مل يفعلوا هذا �إال‬ ‫ق‬ ‫وله‪،‬‬ ‫ومل‬ ‫ي‬ ‫�ستط‬ ‫يعوا‬ ‫حلجته دف��ع� ًا‪ ،‬وال ملا‬ ‫دقائق معدودة‪ ،‬فما ع�ساي �أقول يا ابن ثعلب‬ ‫�‬ ‫أ�س‬ ‫يف هذا؟!‬ ‫قطه على ر�ؤو�سهم من �أثقال فقهه رفع ًا‪ ،‬ثم‬ ‫�أ قال ابن ثعلب املفتي‪�:‬أ�صلح اهلل الوزير �إن الأمر انطوى ِب ُر َّمتِهْ ‪ ،‬و�سار النا�س كل �إىل‬ ‫لهذا اغتمم‬ ‫�أن تغتم‪ ،‬ت؟! وما هو بالذي يحملك على ُب ْغ َيتِهْ ‪ ،‬ومل يبق لذي غر�ض ٌ‬ ‫حاجتِهْ ‪،‬‬ ‫�شيء من َ‬ ‫ْ ولو ا�ست�شرتني بادي �أمرك ف�إين به ملا َ�سدَّ ابن ثعلب ُّ‬ ‫الط ُرقْ ‪ ،‬وفرق النا�س فيها اىل‬ ‫�أعلم‪.‬‬ ‫ف َِرقْ ‪ ،‬فك�أمنا هو ٌ‬ ‫ثوب �ص ٌ‬ ‫حيح‪ ،‬فم َّز َقهُ بدهائِهِ‬ ‫قال‪:‬وكيف ذلك يا ابن ثعلب؟‬ ‫�إىل خِ َرقْ ‪.‬‬

‫�أن�س قفي�شة‬

‫د‪.‬عمر فندي �إبراهيم احلميدان‬

‫يف هذه‬ ‫احلياة ي�سري كل واحد منا على «�شفرة ال َكبَدِ »؛ كلما‬ ‫�سار �أكرث‪ ،‬حفرت هذه ال�شفرة �أخاديدها يف قدميه!!‪.‬‬ ‫م�سرع ًا‬ ‫ً‬ ‫متنا�سيا الوجع والأمل يبد�أ الإن�سان هذا امل�سري!!‪.‬‬ ‫حتى �إذا اق‬ ‫رتب من حتفه؛ كانت الندوب واجلراحات قد �أخذت‬ ‫منه كل م�أخذ وما عاد يقوى على املتابعة‪.‬‬ ‫وعندما‬ ‫تلوح يف �أف��ق احلياة ال�ضيق الفتة «لوحة اخلتام»‬ ‫تزلق القدم املخ�ضبة بدماء امل�سري ل ّ‬ ‫تدك ال�شفرة عنق احلياة‪،‬‬ ‫تاركة ب�ص‬ ‫متها الأخرية على رقبة هذا الراحل املغادر درب احلياة‬ ‫احلاد اجلارح‪.‬‬ ‫يبكيه ا‬ ‫ل�سائرون خلفه‪ ،‬ويغ�سلون بدموعهم �أث��ر دمائه‬ ‫املتناثرة‬ ‫على حدّ ال�شفرة‪ ..‬ليمروا يف ذات الأوجاع التي عانى‪،‬‬ ‫وتغت�سل ال�ش‬ ‫فرة بدمائهم من جديد!!‪ ..‬دورة تتلوها دورة‪ ..‬ال‬ ‫مي ّلها ال�سائرون وال يتنكبها الالحقون!!‪.‬‬ ‫هذه هي‬ ‫دنيانا‪ .‬وهذه دما�ؤنا التي اقتاتت عليها احلياة؛ تر�سم‬ ‫�آثارنا على لوحتها املفعمة بالقادمني واملغادرين‪.‬‬ ‫ُت�رى‪� ..‬‬ ‫إىل �أي اجتاه تر�سم دما�ؤنا �سهمها؟‪ ..‬اللهم خذ بنا‬ ‫وب�آثارنا �إىل حيث ر�ضاك واجلنّة‪.‬‬ ‫من منّا مل يحاور نف�سه!! وي أ�خذه احلديث(�سائ ً‬ ‫ال وجميب ًا)‬ ‫بينه وبينها؟‬ ‫�أ�صدق احلديث هو‪ ..‬و�أكذبه كذلك!! م�صارحة ال‬ ‫تحُ‬ ‫رج‪ .‬ومداهنة ال حتتاج كثري ذكاء �أو قليل غفلة!‪.‬‬ ‫لكم ر‬ ‫�سمنا على لوحة اخليال من بطوالت نعلم يقين ًا زيفها!‬ ‫و�أنها ُر�سمت‬ ‫ب�ألوان مائية �شفافة‪ ..‬ولكم �أخفت لوحتنا من عيوب‬ ‫تركها اهتزاز الري�شة بني �أ�صابعنا‪.‬‬ ‫حلظات‬ ‫ال�صدق ال تغيب‪ ..‬هي حا�ضرة وبقوة‪ ..‬لكنّها مثل كرة‬ ‫فوق �‬ ‫سطح املاء‪ ..‬نتذاكى يف �إغراقها؛ فننجح �أو نخفق!!؛‬ ‫جناح‬ ‫ٌ‬ ‫باطنه الف�شل‬ ‫وظاهره االنحبا�س عن ال�سباحة لأجل �إغراق كرةٍ‬ ‫طبيعتها �أن تطي�ش على ال�سطح‪.‬‬ ‫ونخفق‬ ‫حيث هو ال�صواب!!؛ فندع كرة �صدقنا تعلو على �سطح‬ ‫بحر احلياة‪ ،‬وتدع الأكف تتقاذفها يف هواء ٍ‬ ‫حر طليق‪.‬‬ ‫النف�س و‬ ‫حديثها‪ ..‬ق�صة كل روح‪ ..‬ف�إ ّما �أن نركب �أمواج ال�صدق‬ ‫معها‪ ..‬و�إ ّما �أن ّ‬ ‫ميت�صنا طني البحار �إىل �أعماق اخلديعة وال�سراب‪.‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫أردني واملقاومة قضيتي‬

‫ثعلب املغوار يف رقص الصهاينة األشرار‬

‫على آثار الراحلني عن الحياة‬

‫حديث نفس‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫ابت�سام حممد دوعر‬ ‫ارفع ر�‬ ‫هكذا أ�سك‪�...‬أنت �أردين حدودك �أر�ض املعراج �إىل ال�سماء‪.‬‬ ‫فهمناها‪ ...‬و‬ ‫هكذا عملنا لأجلها‪ ...‬ف�أنا �أردين مطلوب مني �شرعا‬ ‫وقانونا وو�صاية على‬ ‫امل�‬ ‫سجد‬ ‫الأق�صى �أن �أن�صره و�أداف��ع عنه ما ا�ستطعت‪،‬‬ ‫وعرفت‬ ‫فدعمت املقاومة َّ‬ ‫�سرى و بالق�ضية الفل�سطينية وكتبت من �أجلها الكتب التي‬ ‫تعرف بق�ضية الأ‬ ‫ّ‬ ‫فل�سطيني مقد�سي الهوىخمططات املو�ساد وال�شاباك‪ ،‬لأنني م�سلم عربي �أردين‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ّ‬ ‫حب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أق‬ ‫�صى عقيدة وتعبدّ ا‪ ،‬فال حتاكموين على‬ ‫اجتهادي لأنني �س�أبقى م‬ ‫للمقاومة‪ ،‬ولن يكون ال رفوع الر�أ�س بطريقي ال��ذي اجتهدت فيه بدعمي‬ ‫تخ�ضب بدماء �صحابة رأردن ‪�-‬أر�ض احل�شد والرباط‪� -‬إال �أر�ض املجاهدين الذي‬ ‫�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم والذين ّ‬ ‫عطروا ثراه‬ ‫بالفتوحات فكان �شر‬ ‫الكرامة املجيدة اىل �أنحبيل بن ح�سنة و�أبو عبيدة بن اجلراح مرورا مبعركة‬ ‫تعود �أر�ض الإ�سراء واملعراج لأ�صحابها العرب وامل�سلمني‪،‬‬ ‫فهي ب�شرى ر�سولنا الكرمي‬ ‫�صارخ م�شني‪ ،‬هذا �أنا املهن ولن متحوه معاهدات وال اتفاقيات �أو تن�سيق �أمني‬ ‫حمكمة �أمن الدولة مع � د�س وامل ��ؤرخ غ�سان دوعر الذي يحاكم ع�سكريا يف‬ ‫جهروا بر�أيهم وقاموا ب إخوانه من مهند�سي وموظفي نقابة املهند�سني لأنهم‬ ‫دعم املقاومة التي هي �شرف ولي�ست تهمة كما يراد لها‬ ‫�أن تكون‪.‬‬ ‫ف�إن‬ ‫مل‬ ‫نكن‬ ‫على قدر‬ ‫تنتهك حرماته ليل نهار حمل الأمانة بالو�صاية على امل�سجد الأق�صى الذي‬ ‫نعلنها للعامل العربي والإ�سوتت�صدى له ن�ساء مرابطات جماهدات‪ ،‬فال �أقل �أن‬ ‫ال�صهاينة يف مطار امللكة المي ب�أننا ف�شلنا يف حمايته ‪-‬كما ف�شلنا يف منع رق�ص‬ ‫وذلك �أ�ضعف الإميان‪ .‬علياء‪ -‬ولنرتك املجاهدين واملقاومني يقوموا بحمايته‬ ‫نعم‪...‬ف�أنت حتاكم‬ ‫تخاذل فيه كثريون‪ ،‬خوفاع�سكريا يف حمكمة �أم��ن الدولة لأن��ك قمت بواجب‬ ‫من اتهامهم بالإرهاب‪.‬‬ ‫و�أخريا‪...‬‬ ‫فيا حكومتنا التي ر‬ ‫متاديتم يف خ�صومتكم‪ ،‬اهنا على حكمتها فخ�سرنا الرهان نقول لكم‪:‬لقد‬ ‫(فاتقوا فتنة ال ت�صينب ومت��ادى ال�شعب يف خوفه وقعوده عن ن�صرة احلق‬ ‫وعقابه ب�أن ي�ستبدلنا والالذين ظلموا منكم خا�صة) فيحق علينا غ�ضب اهلل‬ ‫يكونوا �أمثالكم)‪� ،‬أال هل ب ّل ي�ستعملنا (و�إن تتولوا ي�ستبدل قوما غريكم ثم ال‬ ‫غت اللهم فا�شهد‪.‬‬ ‫‪#‬ال للمحاكمات الع�سكرية‪.‬‬ ‫‪#‬املقاومة �شرف الأمة‪.‬‬ ‫‪#‬احلرية جلميع معتقلي دعم املقاومة‪.‬‬

‫اليوم العامل‬

‫ي الضطرابات طيف التوحد‬

‫يحتفل ال��ع‬ ‫ع��ام باليوم ا �امل يف ال��ث��اين م��ن ني�سان م��ن كل‬ ‫(‪ ers (ASD‬لعاملي ال�ضطرابات طيف التوحد‬ ‫التي تعد م��ن ‪)Autism Spectrum Disord‬‬ ‫�‬ ‫لعدم الو�صول �إ أك�ثر االع��اق �ات النمائية غمو�ضا‬ ‫غرابة �أمناط ىل اال�سباب احلقيقة‪ ،‬وكذلك �شده‬ ‫مبجموعة من �سلوك هذه اال�ضطرابات‪ ،‬فهي تتميز‬ ‫حيث تظهر خاالعرا�ض التي ت�شغل الطفل بذاته‪،‬‬ ‫منذ الأ�شهر ا �صائ�ص ا�ضطرابات طيف التوحد‬ ‫ل‬ ‫بعد �سنتني �أو أوىل من العمر وتت�ضح ب�شكل �أكرب‬ ‫ث‬ ‫الث‬ ‫وت‬ ‫�ستمر حتى �سن البلوغ‪ ،‬و�أن‬ ‫الأف �راد ذوي ا‬ ‫متجان�سة من نا �ضطرابات طيف التوحد فئة غري‬ ‫�إىل ظهور ق� حيتي اخل�صائ�ص وال�صفات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫صور‬ ‫اللغوية مما ي�ؤ يف كافة املهارات ومن �أهمها املهارات‬ ‫دي‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ىل ق�صور يف التفاعل مع �أقرانه‬ ‫ومع الأ�سرة ومع املجتمع‪.‬‬ ‫وي��� �ش�ير ال�‬ ‫ل�لا���ض��ط �راب � �دل��ي��ل االح�����ص��ائ��ي والت�شخي�صي‬ ‫‪Diagnostic‬ات ال��ع��ق��ل��ي��ة ال��ن�����س��خ��ة اخل��ام�����س��ة‬ ‫‪Guide the American of Mental‬‬ ‫‪and Statistical Manual V (DSM‬‬ ‫ا�ضطرابات ط ‪� ) 2013 ,5-Disorders‬أن‬ ‫هما ا�ضطراباتيف التوحد يت�ضمن جمالني �أ�سا�سيني‬ ‫وامناط متك يف التوا�صل والتفاعل االجتماعي‪،‬‬ ‫ررة‬ ‫والن�شاطات‪ .‬وحمدودة لل�سلوك‪ ،‬واالهتمامات‪،‬‬ ‫ح�صيلتهم اللغوية‪.‬‬ ‫وت��ع��د ا��‬ ‫ذوي ا�ضط �ض��ط�راب�ات ال��ت�وا���ص��ل ل��دى الأط��ف�‬ ‫�ال‬ ‫وت‬ ‫قدر‬ ‫ن�س‬ ‫بة‬ ‫انت‬ ‫�شار‬ ‫رابات طيف ا‬ ‫هذا اال�ضطراب ‪ % 1‬من‬ ‫اال�سا�سية التي ت�ؤثر لتوحد من اال�ضطرابات جمموع‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫دد‬ ‫ال‬ ‫�سك‬ ‫ان؛‬ ‫�‬ ‫إذ‬ ‫مت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إب‬ ‫�‬ ‫ل�‬ ‫اغ‬ ‫على مظا‬ ‫عن حاالت‬ ‫هر منوه الطبيعي متكررة م��ن ا�ض‬ ‫وتفاعله‪ .‬والتمييز بني ا�ضطراب طيف التوحد �أن��ح��اء ال��والي� طراب طيف التوحد يف خمتلف‬ ‫وا�ضطراب اللغة عند الأطفال يكمن يف �أن الأطفال الدول‪ ،‬وبتق ات املتحدة الأمريكية وغريها من‬ ‫دير‬ ‫ال��ع �ادي�ين ل�دي��ه��م ا���ض��ط �راب �ات ل��غ��وي��ة م��ن خ�لال والبالغني‪ .‬ومن ات م�شابهة يف عينات من الأطفال‬ ‫حماوالتهم التوا�صل بالإمياءات وبتعبريات الوجه املرتفعة تعك غري الوا�ضح ما �إذا كانت الن�سب‬ ‫للتعوي�ض عن م�شكلة الكالم‪ ،‬بينما الأطفال ذوي با�ستخدام �س تو�سعا يف معايري الت�شخي�ص‬ ‫‪IV‬‬ ‫ا�ضطرابات طيف التوحد ال يظهرون تعبريات فرعية‪ ،‬وزي � ‪ DSM-‬بحيث ت�شمل ح��االت‬ ‫ادة‬ ‫يف‬ ‫انفعالية منا�سبة‪ ،‬او ر�سائل غري‬ ‫الوعي‪ ،‬وفروقات يف منهجيات‬ ‫ل‬ ‫فظ‬ ‫ية‬ ‫م�ص‬ ‫اح‬ ‫بة‪،‬‬ ‫الد‬ ‫را�س‬ ‫ات‬ ‫وال‬ ‫ف ��أط��ف��ال ا���ض��ط�راب�ات اللغة يتعلمون املفاهيم انت�شار ا�ضطربحوث‪� ،‬أو زي �ادة حقيقية يف زيادة‬ ‫الأ�سا�سية ويحاولون التوا�صل بني الآخرين؛ ولذا �شبه اتفاق اب طيف التوحد‪ .‬وقد كان هناك‬ ‫ف�إن القدرة �أو القابلية على التعلم تعترب الفارق (‪ )4:5‬حاالتعلى �أن ن�سبة االنت�شار ت�تراوح بني‬ ‫الرئي�سي بينه‬ ‫لكل(‪ )10,000‬حالة والدة‪.‬‬ ‫من الأطفال ذ ما‪ .‬وت�شري الدرا�سات �إىل ان(‪)%50‬‬ ‫ول‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫شهد‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫دان‬ ‫ا�‬ ‫�‬ ‫�ض‬ ‫�‬ ‫�ط‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫وي ا�ضطراب ط‬ ‫اب طيف التوحد‬ ‫ال��ق �درة على ال��ك�لام‪ ،‬وغ�ير قيف التوحد ال ميلكون خالل العقود ال‬ ‫�ساب‬ ‫قة‬ ‫تط‬ ‫ورا‬ ‫كب‬ ‫ريا‪،‬‬ ‫يعك‬ ‫�س‬ ‫اهت‬ ‫مام‬ ‫��ادري��ن على تطوير الباحثني بفهم‬ ‫هذه اال�ضطرابات مقارنة مع النتائج‬

‫العلمية يف املا�‬ ‫التي تهتم بع ضي‪ ،‬ومن �أبرز االجتاهات العالجية‬ ‫التوحد العالجالج الأطفال ذوي ا�ضطرابات طيف‬ ‫و�أ�ساليب توا ال�سلوكي‪ ،‬الذي ي�سعى �إىل تعلم طرق‬ ‫نظام تعليمي�صل وتعامل مع الطفل من خالل و�ضع‬ ‫�أغلب الدرا�س حمدد ومكثف للطفل‪ ،‬ولقد �أ�شارت‬ ‫ات‬ ‫ت�سهم من خ �إىل �أنّ برامج التدخل ال�سلوكي‬ ‫الل‬ ‫�‬ ‫أ�س‬ ‫الي‬ ‫بها‬ ‫ا‬ ‫لفعالة يف التخفيف من‬ ‫الأعرا�ض و‬ ‫اال�ض‬ ‫طر‬ ‫ابات‪ ،‬وت أ�ثريات الإعاقة على‬ ‫جوانب ال‬ ‫نمو‬ ‫طيف التوحد‪ ،‬املختلفة للطفل ذوي ا�ضطرابات‬ ‫وخا�صة يف اجلانب اللغوي‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذا‬ ‫هذه الفئة‪ ،‬و املنطلق ت�ضافرت اجل��ه��ود خلدمة‬ ‫تنم‬ ‫خالل تزويد ية ما تبقى لديهم من قدرات‪ ،‬من‬ ‫هم‬ ‫املهارات اللغو بخربات عملية‪ ،‬يتم فيها اكت�ساب‬ ‫ية‬ ‫وغ‬ ‫ريها‬ ‫بطرق خمتلفة‪ ،‬لأن هذه‬ ‫املهارات ت�ساعد‬ ‫ه‬ ‫ذه‬ ‫الفئة على �أن تكون قادرة على‬ ‫امل�شاركة يف ال‬ ‫كفاءتها وا�ست ن�شاطات العائلية واملجتمعية ورفع‬ ‫قالليتها‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪ )3‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2957‬‬

‫وطأة القادم وإمكانا‬

‫ت املستقبل‪..‬‬ ‫رؤ‬ ‫ية‬ ‫إل‬ ‫عا‬ ‫دة‬ ‫ت‬ ‫مو‬ ‫ضع‬ ‫األ‬ ‫مة‬ ‫على «نقاط‬

‫ل�ؤي حممود زين‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫االرتكاز»‬

‫الأثمان‪ ،‬بينما‬ ‫نيابة عنهم‪ .‬تدفع الأطراف املت�صارعة هذه ا‬ ‫ل‬ ‫أث‬ ‫مان‬ ‫حلقي‬ ‫قة‬ ‫الع‬ ‫بء‬ ‫امل‬ ‫تزا‬ ‫يد الذي ميثله‬ ‫�أخ�يرا ح�صل‬ ‫لحداث القادمة ف�إن ه هذا الكيان عليها‪ ،‬ن�صيحة �أوج‬ ‫ومع‬ ‫كانوا وال زالوا ي ما ك��ان العقالء يحذرون منه عن‬ ‫ت‬ ‫هها‬ ‫دما‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫طور‬ ‫ىل‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫خو‬ ‫من‬ ‫تنا‬ ‫جا‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫نب‬ ‫خل‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫ليج‬ ‫خر‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫قد‬ ‫إن‬ ‫بد‬ ‫نظ‬ ‫�‬ ‫ذه‬ ‫أوا الولوج‬ ‫يف حماية أ�نف� لفتون االنتباه ب�ش�أن اعتماد اخلليجيني م��ا ب�ين ال���رو����س وب�ي�ن ال��غ � رة إ�ىل التطورات املتفاقمة فيما يبدو �أن حتافظ قدر الإمكان الإدارة �ستحاول هذه ا أ‬ ‫ليام �إىل بداي‬ ‫على‬ ‫مي‬ ‫رب الأم�‬ ‫زان‬ ‫سهم على ا‬ ‫ت‬ ‫�ست‬ ‫ات تلك املواجهات من خالل حملة‬ ‫طيع «عا�صفة ا‬ ‫�سعي لقوة ذاتية حقيق لأمريكيني ح�صريا دون �أي والت�صريحات الأم��ري��ك��ي��ة الأخ��ي� �ري��ك��ي الأوروب�����ي‪� ،‬أن ت�ستخدم‬ ‫حل‬ ‫�‬ ‫فيه‬ ‫زم»‬ ‫كال‬ ‫يف‬ ‫من‬ ‫الي‬ ‫من‪،‬‬ ‫الك‬ ‫ف‬ ‫يان‬ ‫هي‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ل�ص‬ ‫ي�‬ ‫هيو‬ ‫ستب‬ ‫ين‬ ‫و�أع�دائ��ه‬ ‫رة ال��ن��اق�دة‬ ‫قوا من الآن‬ ‫ية تكون كفيلة‬ ‫لطر بذلك‪� ،‬أو تكون ال��ي��ه��ودي‪ ،‬وال��ت��ي ل� ّوح��ت باحتمال التخلي ع��ن للكيان التقليديني من العرب وامل�سلمني لت ؤ�دب بكل منهما الآخر ال�ستثمار ما بحوز‬ ‫تهم‬ ‫من‬ ‫على الأقل ذ‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫رو‬ ‫ات‬ ‫وم‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫�در‬ ‫ات‬ ‫يف‬ ‫«‬ ‫نقا‬ ‫ط‬ ‫رعاية‬ ‫ول��و م��ن خ� ات وزن حت�سب له ا أ اف املعنية‬ ‫ك‬ ‫لما‬ ‫ح�س‬ ‫ل‬ ‫ابا‬ ‫زم‪،‬‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫إال‬ ‫�‬ ‫هود‬ ‫اال‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫رتك‬ ‫حل‬ ‫ذ‬ ‫از»‬ ‫الن‬ ‫كر‬ ‫امل‬ ‫ناه‬ ‫زاع‬ ‫ذك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫عن‬ ‫ورة‬ ‫ن‬ ‫إ�س‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫رائيلي الفل�سطي‬ ‫لال ���ص�ورة حقيق‬ ‫زق هذا الكيان وتفلتاته‬ ‫كرث مما ينوون ا�ستثماره يف املعمعة‪،‬‬ ‫العربي والإ���س�لام��ي‪� ،‬أو م��ع ية م��ن التوحد م��ع العمق املنظمة الدولية‪ ،‬يف مقابل ت�سريبات �صني‪ ،‬و�إعادته �إىل �سيفاقم حالته‬ ‫كع‬ ‫ق‬ ‫بء‬ ‫بل‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫ت�‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ضيع‬ ‫ولو‬ ‫ه‬ ‫ية‬ ‫ذه‬ ‫ا‬ ‫ال�‬ ‫ملتع‬ ‫اظ‬ ‫ثرو‬ ‫ات‬ ‫مة‬ ‫ملواجهة‬ ‫حفية بخ�صو‬ ‫نقاط ال��ق��وة وا‬ ‫وامل��ق��درات لت�ضاف �إىل ما‬ ‫هذا العمق العربي الإ�سالمي كحد �أدن��ى‪ ،‬الرت��ك��از يف امل�وق��ف الأم��ري��ك��ي ال��ذي يبدو �أن��ه ب��د�أ يظهر للع �ص خطر احللف املعادي الأق��وى القادم من ال�شرق وعلى �سبقها‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫رثو‬ ‫ات‬ ‫وامل‬ ‫قدر‬ ‫ات‬ ‫ا‬ ‫لها‬ ‫ئلة‬ ‫ال‬ ‫يان ما يف‬ ‫ف��إذا بنا �أمام‬ ‫تي مت ت�ضييعها يف‬ ‫حلظة احلقيقة التي ال أ�ظن �أن تنجح �أي جهود الآن يف ب�ش�أن التعامل الإيجابي مع حركة حما�س كجزء مهم مع الت�ضي �إليه ذلك من م�صلحة �أمريكية أ�كرث �إحلاحا غري م�سارها ا‬ ‫ل�سل‬ ‫يم‪،‬‬ ‫ول‬ ‫كن‬ ‫ه‬ ‫ذه‬ ‫امل‬ ‫رة‬ ‫من‬ ‫خ‬ ‫الل‬ ‫و‬ ‫قوعها يف‬ ‫حالف ال�سني‬ ‫من مكونات‬ ‫ا�ستدراكها كما يجب‪ ،‬بعد �أن �أ�ضاع املعنيون معظم ما يلزم اجلهود ا الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وما ميكن �أن حتققه ودميغرافيا وجيو ال�ذي هو الأ�صلح لها ا�سرتاتيجيا �إطار مواجهات هذه ا‬ ‫ملعمعة غنيمة د�سمة يف يد اخل�صوم‪،‬‬ ‫غرا‬ ‫لبناء تلك القوة من الوقت واجلهد والأموال يف االجتاه والإق ل�سعودية احلالية من حتييد للعنا‬ ‫فيا و�أيديولوجيا وتكتيكيا يف �سياق ذل��ك �أن ف‬ ‫�صر‬ ‫رح‬ ‫ا‬ ‫تنا‬ ‫خلل‬ ‫به‬ ‫يج‬ ‫ذه‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫ل�ص‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫حوة‬ ‫ا‬ ‫الة‬ ‫ل�س‬ ‫ال‬ ‫قائ‬ ‫عود‬ ‫ية‬ ‫مة‪،‬‬ ‫اخلليجية‬ ‫ليمية التي متثل‬ ‫املعاك�س‪ ،‬بل‬ ‫ما يرجح �أنه �سي‬ ‫من الإ�ضع وبلغوا من عمى الب�صرية �أن ميعنوا يف مزيد املزمعة‪ ،‬كل ذلك ي�ؤ خطرا داخليا على اجلبهة ال�سنية للتخلي عن هذا الكيان ليواجه �ضطرها يف نهاية املطاف ودعواتنا احل�ازم��ة �إ‬ ‫ىل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ض‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫ورة‬ ‫دع‬ ‫مها‬ ‫و‬ ‫امل�‬ ‫ساه‬ ‫مة‬ ‫يف‬ ‫�شر بو�ضوح �إىل ا أ‬ ‫ا‬ ‫م�صريه منفردا بل ور‬ ‫اف للذات ولذلك العمق‬ ‫لولوية‬ ‫ما وجهوه �إليهما من �ضربات وما العربي الإ�سالمي عرب القائمة حاليا يف �إب��ق��اء الرتكيز من�صبا الأمريكية امل�ساهمة يف تفتيته و إ�نهائه‪ ،‬بعد �أن يكون الطرفان مبا �ستمرارها وتطويرها ملا فيه خري ا أ‬ ‫لمة‪ ،‬ال ينبغي أ�بدا‬ ‫أ��شعلوه‬ ‫على اخل‬ ‫قد �أن تلفتنا عن الثقل‬ ‫هذه اجلهود التي يبدو �أن العاهل ال�سعو من فنت‪ ،‬فمثل الأك�بر من ال�شرق واملتمثل يف املحور الإي��راين ال طر و�صال �إىل املرحلة التي ما‬ ‫كان‬ ‫حت‬ ‫الف‬ ‫هما‬ ‫الذي قد تلقيه الرتاكمات املريرة‬ ‫ط‬ ‫يلة‬ ‫الع‬ ‫قود‬ ‫رو�سي ال�ساب‬ ‫دي اجلديد قد‬ ‫لل�سلوكيات اخلليجية‬ ‫بد�أ ب‬ ‫ل‬ ‫ال�صيني‪ ،‬وهو ما قد يعني ح�صول تغيريات مهمة رمبا الك قة �إال للو�صول �إليها‪ ،‬وهي مرحلة ا أ‬ ‫هد‬ ‫اف‬ ‫ال�سابقة بكل ما ميكن �أن ينتج عن‬ ‫الن‬ ‫هائ‬ ‫ية‬ ‫‪،‬وقد تبنيها و�إن كان البدء بها خريا من‬ ‫عد‬ ‫مه‬ ‫ذل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫إال‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫(ال‬ ‫نها‬ ‫ربى‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫�در‬ ‫ت�ش‬ ‫خلا‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫�صة‬ ‫ب‬ ‫هلل)‬ ‫بني‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫طيا‬ ‫منه‬ ‫تها ���ض��رورة‬ ‫ما؛ �سواء من‬ ‫قدَّ ر اهلل تعا‬ ‫احتماالت قا�سية على الواقع‬ ‫املت�أخر‪� ،‬ستواجه ىل �أن يتوىل �أمور بالده يف هذا الوقت بعالقات جيدة مع حما�س وج��ود نظام م�صري يتمتع الدينية �أو ال�سيا�سية امل�صلحية التي الناحية العقدية ا‬ ‫خللي‬ ‫جي‬ ‫يف‬ ‫نها‬ ‫ية‬ ‫ه‬ ‫ذه‬ ‫ا‬ ‫ملوا‬ ‫جها‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫علم الطرفان أ�‬ ‫تخوله �إبقاءها(�إ‬ ‫تبعات هذا الت أ�‬ ‫لأم��ر الذي يفر�ض‬ ‫على نتائجها وقدرتها على الإجن� خري ما �سيلقي بثقله يف حالة تهدئة مع الكيان اليهودي بكل ما ىل حني) متناق�ضة على وجه ال ي�صلح فيه �إال املعادلة ال�صفر نها على اجلميع‬ ‫وا‬ ‫خلل‬ ‫يج‬ ‫يني‬ ‫با‬ ‫لدر‬ ‫جة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أو‬ ‫ىل‬ ‫جد‬ ‫ية‪،‬‬ ‫ية التعامل‬ ‫قد يرتتب‬ ‫�از‪ ،‬وعلى قابلية‬ ‫الإجناز يف �أن يكون بال�سرعة الكافية لتعوي�ض ما هذا على ذلك من �إمكانية لرفع ح�صار غزة‪ ..‬وغري ذلك مما حيث يتوقع �أن يكون زوال اجلزء الديني يف دوافع الدعم مع هذا االحتمال من‬ ‫خ‬ ‫الل‬ ‫ا‬ ‫الح‬ ‫تيا‬ ‫ط‬ ‫له‬ ‫عرب‬ ‫ا‬ ‫لتن‬ ‫فيذ‬ ‫الأ‬ ‫ترا‬ ‫من ترهالت وكوارث‪.‬‬ ‫كم ي�ستطيع املرء من خالله �أن ي�ستك�شف الأحداث التالية الغمريكي للكيان ال�صهيوين واملدعوم من لوبي امل�سيحيني الفوري والعاجل ملا ذ‬ ‫الة‬ ‫كرناه �آنفا ب�ش�أن اال�ستثمار اخلليجي‬ ‫يف‬ ‫يف‬ ‫د‬ ‫امل‬ ‫وائ‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫نط‬ ‫قة‪،‬‬ ‫الق‬ ‫رار‬ ‫وال‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫تي‬ ‫فها‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أب‬ ‫أم‬ ‫ير‬ ‫عد‬ ‫ريك‬ ‫م‬ ‫جح‬ ‫ية‬ ‫�إن �سارت ا أ‬ ‫هو �صافرة البداية‬ ‫مع من ي هي ذي ال�سيا�سة الأمريكية ذاتها مل‬ ‫دى يف «نقاط االرتكاز» لهذه ا أ‬ ‫لمور ب�ش�أن التوافق‬ ‫تفت‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫لذ‬ ‫تعا‬ ‫لك‬ ‫مل‬ ‫�‬ ‫إذا‬ ‫ا‬ ‫لمة‪ ،‬كونه يف هذه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫مري‬ ‫�ى‬ ‫كي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل�ص‬ ‫ل‬ ‫إي‬ ‫�‬ ‫هاي‬ ‫�را‬ ‫نة‬ ‫ين‬ ‫على نحو م‬ ‫�ستطيع فر�ض ا‬ ‫وظيفتهم يف بناء الهيكل احلالة الأ�ضمن والأ‬ ‫قليل احليلة حتى لو لواقع بقوته وتدبريه‪ ،‬وتتجاهل قد ب��د�أت بالفعل من خالل «ع نا�سب �أن تبد�أ فيها‪ ،‬بل املزعوم‪،‬‬ ‫ليب‬ ‫قى‬ ‫ا‬ ‫جنع لعودتهم امل�ستقبلية من خالل‬ ‫لتف‬ ‫وق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫مري‬ ‫كي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫لذا‬ ‫لك‬ ‫تي‬ ‫ال‬ ‫نق‬ ‫ا�صفة احل �زم»‬ ‫كان تابعا وحلي‬ ‫لمريكيون أ� طة اال�ستناد ال نقاط االرتكازية‪ ،‬ولكن يف إ�طار ا أ‬ ‫متاما عند اللزوم مهما كان قد قدمفا‪ ،‬بل وتتخلى عنه املواجهات املو�ضعية بني اجلبهتني الإيرانية وا يف اليمن الوحيدة املتبقية التي‬ ‫ل ّم��ة اجلامعة‬ ‫يعت‬ ‫قد‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫نها‬ ‫تي‬ ‫كف‬ ‫قد‬ ‫يلة‬ ‫تذ‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫كر‬ ‫أن‬ ‫لهم ه‬ ‫خلليجية ت�ض‬ ‫لها من خدمات �‬ ‫ذه احل�سنة �إن قدر اهلل تعاىل �أن‬ ‫والء‪ ،‬فلت�أخذ �إذ ًا وفق هذه ال�سيا�سة �إي�ران ما تريد أو واحدة بعد الأخرى‪ ،‬ولكن ب�شكل غري مبا�شر وبالوكالة؛ ال من لهم القدرة على مواجهة و�إخ�‬ ‫ضاع‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫لف‬ ‫تك‬ ‫ا‬ ‫ون‬ ‫ل�س‬ ‫هي‬ ‫ني‬ ‫ا‬ ‫حل�س‬ ‫نة‬ ‫ال‬ ‫تي‬ ‫يف وذلك ل�ض‬ ‫ذي يرجح بعد فرا‬ ‫امل‬ ‫ينهون بها حقبتهم احلالية‪ ،‬حيث‬ ‫نطقة من تو�سع ونفوذ يف العراق واليمن و�سوريا‪ ،‬بل ومع ب�ش�أن عدممان ا�ستحقاقات التوافق الأمريكي الإيراين جديد لي�صبح خ�ص غهم من اخلطر ال�شرقي �أن يعود من يتو‬ ‫قع‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ا‬ ‫ال�‬ ‫ستث‬ ‫مار‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫ط‬ ‫بق‬ ‫توايل ا أ‬ ‫ل‬ ‫امل�سا�س با‬ ‫مهم الوحيد‪.‬‬ ‫على الوجه ال�صحيح‬ ‫اهلل)‪ ،‬وت حداث عن قريب يف دول اخلليج نف�سها(ال قدر والعاملي الالزم لب حلد املالئم من اال�ستقرار الإقليمي‬ ‫�أن يدفع‬ ‫با‬ ‫جتاه‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫إز‬ ‫الة‬ ‫حني‬ ‫�‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫مي‬ ‫امل‬ ‫كن‬ ‫�‬ ‫جري‬ ‫أن‬ ‫ات‬ ‫يك‬ ‫قد‬ ‫ون‬ ‫ال‬ ‫قاء‬ ‫عط‬ ‫يف‬ ‫ت‬ ‫تلك النقاط‬ ‫ينا ما نريد من‬ ‫حركة الطاقة‬ ‫خدمهم يف هذا �‬ ‫وت�أمينا وا�ستقرارا للنفط واعدم تعر�ض للكيان ال�صهيوين الع‬ ‫واملالحة والتجارة إ�ىل مواجهة �شاملة ورمبا عاملية تهلك الظاملني إن تطورت االرتكازية من عوا‬ ‫املي‬ ‫مل‬ ‫ل‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ل�ض‬ ‫عف‬ ‫وال‬ ‫�شد‬ ‫ا‬ ‫لعك‬ ‫�سي‬ ‫�س‬ ‫واء‬ ‫كانت‬ ‫بالظا‬ ‫ملالحة الدولية‪ ،‬حتى ال يبقى‬ ‫وتف�سح على �أنقا�ضهم املجال �أم��ام �أح���رار ه�ذه ال ملني �شخ�صيات �أو جهات‬ ‫�إال �أن تفاع‬ ‫الت‬ ‫ذ‬ ‫بعد ذلك �إال ع‬ ‫لك‬ ‫قد‬ ‫تنت‬ ‫هي‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫ىل‬ ‫مو‬ ‫أم‬ ‫�‬ ‫و�أنظمة و�ضخ كل ما يلزم لتقوية‬ ‫اج‬ ‫�ة‬ ‫هة‬ ‫على الوفاء با دم ثقة الأمريكيني يف ثبات الإي‬ ‫�شاملة ِل ّ‬ ‫ل‬ ‫ران‬ ‫مل‬ ‫يني‬ ‫و‬ ‫مة‬ ‫�‬ ‫إك‬ ‫وا‬ ‫مال‬ ‫لتو‬ ‫ومب‬ ‫ما‬ ‫ا�ش‬ ‫حد‪،‬‬ ‫هو‬ ‫رة‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫قا‬ ‫وم‬ ‫إع‬ ‫ئم‬ ‫فتو‬ ‫ادة‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫حة‬ ‫عوا‬ ‫تمو‬ ‫مل‬ ‫على‬ ‫لتزاماتهم حتت �ضغط‬ ‫�ضع واالنطالق بر�سالتهم‬ ‫كل االحتماالت‪ ،‬بل ول‬ ‫و�إمكانيات الثبات وال�صمود‬ ‫ما �سيوجههم بال �شك التخاذ الإج �طموحاتهم العظمى‪ ،‬امل��واج��ه��ة ال�شاملة حت �دث ب��اك��را �إن ف�شلت عل هذه �إىل العاملني من جديد‪ ،‬ما يحتم �ضرورة �أن حتافظ «نقاط واالخرتاق‪.‬‬ ‫حم��او‬ ‫راءات‬ ‫لذلك من خ�لال الإب��ق��اء على جبهة �س ّنيةاالحتياطية التوافق الأمريكي الإيراين احلالية‪ ،‬لتكون هذه املواجالت االرتكاز» يف هذه الأمة على أ�‬ ‫وبنظرة ف‬ ‫اح‬ ‫كرب‬ ‫�صة‬ ‫قدر‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫مم‬ ‫ال‬ ‫كن‬ ‫ظر‬ ‫من‬ ‫وف‬ ‫ع‬ ‫امل‬ ‫افي‬ ‫تعل‬ ‫تها‬ ‫قة‬ ‫ب‬ ‫كل‬ ‫من تركيا‬ ‫هة وقو‬ ‫متثل فيما‬ ‫يبدو تر‬ ‫هي و�سيلة الإدارة الأمريكية ال�صطياد كل الدّ يكة املعمتها بكل ال�ذك��اء واحلكمة املُمك َن نْي يف وط���أة تلك وم�صر وغ �زة (وال‬ ‫متثل ا كيا والأردن وم�صر القوة الأ�سا�س ف‬ ‫يها‪،‬‬ ‫يف‬ ‫حني‬ ‫عة‬ ‫عجب) والأردن وال��ث�ورة ال�سورية‬ ‫الع‬ ‫املت‬ ‫ظي‬ ‫�صار‬ ‫مة‪،‬‬ ‫عة‪،‬‬ ‫مبا‬ ‫ب‬ ‫يف‬ ‫ذ‬ ‫عد‬ ‫�‬ ‫ل�س‬ ‫لك‬ ‫أن‬ ‫عودية واخلليج‬ ‫ُيفن َِي بع�ضها‬ ‫ا�ستثمار تناق�ضات الأطراف جتعلها بح�سب ما �أتو‬ ‫الأ�ضعف‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما خط املواجهة الأمامي وحلقتها لتتناولهم جميعا يف وليمة واحدة‪ ،‬بع�ضا بالوكالة عنها املت�صارعة‬ ‫ال‬ ‫قع وب�شكل �أو ب�آخر �صاحلة لتكون‬ ‫تي‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫رى‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫هي‬ ‫ذه‬ ‫ا‬ ‫نقا‬ ‫حل‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫الرتكاز املر‬ ‫ليبقى هنا الت‬ ‫ادي��ة م�صلحة‬ ‫�ست�شمله هذه‬ ‫جوة التي �إن �أ�ضفنا �إليها متو�ضعات‬ ‫تهيئة املجال ملقاومة �س ّنية م�ستمرة وا� االحتياطات من موقع الكيان ال�صهيوين يف هذا ال�سياق حيث من �سا�ؤل عن م�شرتكة لها‪ ،‬وذلك ل�ض‬ ‫مان‬ ‫ع‬ ‫دم‬ ‫اال‬ ‫جن‬ ‫�‬ ‫امل‬ ‫رار‬ ‫قاو‬ ‫مة‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫أت‬ ‫تي‬ ‫ون‬ ‫مي‬ ‫ت‬ ‫كن‬ ‫لك‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫يف املواقع التي قد ي�ستطيع الإيراني ستنزافية و�شر�سة يت�سبب نزق هذا الكيان وا�ستخفافه مب�صالح الاملرجح �أن املواجهات �أو ال�سماح أ‬ ‫تبقى �صامدة يف اخلليج وغريه‪ ،‬ف�إنها‬ ‫لحد بجرها �إىل ذ‬ ‫لك‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫إال‬ ‫ستك‬ ‫لل‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫�ضر‬ ‫ذن‬ ‫ورة‬ ‫املو‬ ‫ىل‬ ‫تعا‬ ‫ون ال�سيطرة‬ ‫ىل‬ ‫�سب‬ ‫أمريكيني ويف ا إ‬ ‫يل هذه الأمة احلتمي �إىل‬ ‫لمريكيون �أهدافهم دون �أثمان � عليها‪ ،‬وحم��اوالت��ه امل�ستمرة ل‬ ‫ل‬ ‫لطار الالزم فقط‪ ،‬لتجد ا أ‬ ‫ليحقق بذلك ا أ‬ ‫فر‬ ‫مة‬ ‫�ض‬ ‫�‬ ‫عند‬ ‫إر‬ ‫انت‬ ‫ادت‬ ‫�‬ ‫��ه‬ ‫هاء‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫عل‬ ‫لك‬ ‫ملعم‬ ‫ا‬ ‫يهم‬ ‫عة‬ ‫الن‬ ‫وت‬ ‫طال‬ ‫ناق‬ ‫قة‬ ‫�ض‬ ‫ا‬ ‫جل‬ ‫أو‬ ‫ب‬ ‫دي‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ما‬ ‫دة‬ ‫قل‬ ‫َك‬ ‫امل‬ ‫يمُ‬ ‫نها‬ ‫�‬ ‫رتق‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫بة‪،‬‬ ‫ويا‬ ‫إع‬ ‫ف‬ ‫ته مع �أولويا‬ ‫هل �سيتمكن إ�خوتنا‬ ‫وا�ستنادا ادة التمو�ضع النطالقتها اجلديدة‪.‬‬ ‫اخلليجيون‬ ‫تهم يف تنامى الإدراك الأمريكي‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫و�ص‬ ‫ول‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫ىل‬ ‫ه‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫ذه‬ ‫ىل‬ ‫الر‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫�‬ ‫ية‬ ‫ذه‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ؤي‬ ‫�‬ ‫إ�صغاء �إىل‬ ‫�ة ف�إنه �إن ك��ان ل�دي‬ ‫من هذا الن�صح قبل فوات الأوان؟‬

‫انت‬ ‫ماهر �إبراهيم‬

‫فاضة الحق وصولة الباطل‬

‫جعوان‬ ‫احلياد يف �أ‬ ‫مر‬ ‫ا‬ ‫حلق‬ ‫وا‬ ‫لبا‬ ‫طل‬ ‫م�س‬ ‫�‬ ‫ألة‬ ‫غري‬ ‫وقال تعاىل‬ ‫وا‬ ‫‪َ {:‬بلْ َن ْقذِ ُف ِبالحْ َ ِّق َع َلى ا ْل َباطِ لِ‬ ‫ردةا �إطالقا‪ ،‬فحني يقول �إن�سان‪�:‬‬ ‫إنه‬ ‫حما‬ ‫يد‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫وال����ال����ص�������ص�راع ب�ين �أه���ل احل��ق و�أه���ل ا‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫دْ‬ ‫غ‬ ‫لبا‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫�هُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫طل‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫�ين‬ ‫َ‬ ‫�‬ ‫هُ‬ ‫و‬ ‫حل‬ ‫ز‬ ‫�‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫��ق‬ ‫َ‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫هِ‬ ‫��ق‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫اط‬ ‫�‬ ‫�م‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�ل؛‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫�‬ ‫ي�ص‬ ‫َ ْ �ل ممِ َّ ��ا‬ ‫نف يف دي���ن ا‬ ‫دام م���ع م��ك��ذب��ي امل�����ش��‬ ‫هلل َت ِ�ص ُفونَ } ا أ‬ ‫روع ال��ف��ك�ري و�شرعه يف قائمة �أهل الباطل { َف َذ ِل ُك ُم اللهّ ُ‬ ‫ا إ‬ ‫ل�سال‬ ‫لنبياء‪ .‬وقال تعاىل‪َ {:‬ف َو َق َع الحْ َ ُّق‬ ‫بمي احل َ�ضاري �أمر قدري وحتمي‬ ‫َوب َ​َط َ‬ ‫‪(:‬ا‬ ‫َ‬ ‫مل‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫لحْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫قُّ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ونَ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�‬ ‫ِ‬ ‫دَ‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لحْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫سِ‬ ‫ن‬ ‫هُ‬ ‫قِّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ِإ� َّ‬ ‫ْ‬ ‫�أَ َ َ َّا ُ�س أ�نْ ُيترْ َ ُكوا أ�َ‬ ‫ال ال� َ‬ ‫ضَّال ُ‬ ‫ِك َوا ْن َق َل ُبوا‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪}..‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫نْ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫وا‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َّا‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫�ص‬ ‫َهُ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫غِ‬ ‫ون�‬ ‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫}‬ ‫س‪ .‬فامل‬ ‫الأعراف‪.‬‬ ‫لاَ َ‬ ‫حايد �شخ�ص مل ين�صر الباطل‬ ‫اللهَّ ُيُ ْفات َّل ُ�نونَ ‪َ ،‬و َل َقدْ َف َت َّنا ا َّلذِ ينَ م ِْن َق ْب ِله ِْم َف َل َي ْع َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫نَّ‬ ‫ب�ش‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫كل‬ ‫م‬ ‫قال‬ ‫َ‬ ‫با�‬ ‫ُ‬ ‫هّ‬ ‫تعا‬ ‫َ‬ ‫شر‪،‬‬ ‫ىل‬ ‫َ‬ ‫ول‬ ‫‪(:‬‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫كنه‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ِك‬ ‫ي‬ ‫ذل‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ضْ‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ذِ �نَ � َ��ص��دَ ُق� َ‬ ‫َ ِر ُب الل الحْ َ � َّ�ق‬ ‫حلق و�أعان عليه َوا ْلبا َ َ َ‬ ‫�وا َول� َي� ْع� َل� َ�م�نَّ ا ْل � َك��ا ِذ ِب�ينَ) وقلل �سوا‬ ‫العنكبوت‪ .‬والبد من اال�شرتاك فيه والتعامل على النا�سده‪،‬يفو�أخر ن�صرته وفنت �أهله‪ ،‬ولب�س َي ْن َف َ ُع طِال َنلّا ف�أ َّم َا ال َّزبَدُ َف َيذْ هَ ُب ُج َف ً‬ ‫اء َو َ�أ َّم��ا َما‬ ‫�أمره و�أ�ضل نف�سه وغريه ببعده ا هَّ ُ َ َ�س ف َي ْم ُك ُث فيِ الْ أَ ْر ِ‬ ‫معه وتدبر عقباته و‬ ‫�ض َك َذل َِك َي ضْ� ِر ُب‬ ‫عاقبته وحكمة‬ ‫ا‬ ‫هلل‬ ‫عن‬ ‫ج‬ ‫ادة‬ ‫الْ‬ ‫لل‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫طري‬ ‫ث‬ ‫للهَّ‬ ‫ُ‬ ‫ق‪.‬‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫تعاىل‬ ‫ْ‬ ‫الر‬ ‫عد‪.‬‬ ‫ني َع َ‬ ‫فيه‪َ (:‬ما َكانَ ا ِل َي َذ َر المْ ُ�ؤْ ِم ِن َ‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫هل‬ ‫ا‬ ‫حلق‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫ول‬ ‫تر‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫كوا‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�ش‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫َما �أ ْن ُت ْ َ لللهَّْي ُهِ َح َّتى يمَ ِ ي َز الخْ َ ِب َ‬ ‫لباطل ف�إن الباطل‬ ‫يث مِنَ ا َّ‬ ‫�ي��خ حم��م��د ال���غ ��زايل رحمه‬ ‫لط‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫يرت‬ ‫كهم‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫أب‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫َ‬ ‫دا‪،‬‬ ‫هلل‪:‬ف‬ ‫َوما‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫إذا‬ ‫ورد‬ ‫ا‬ ‫انَ‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ي ََْج َتبي مِن ر ِل ُي ْط ِل َع ُك ْم َع َلى ا ْل َغ ْي ِب َو َلكِنَّ اللهَّ َ قوله‪:‬واهلل ال�ذي ال �إل��ه ��ن الإم���ام ال�شافعي حتى بلغت حتدمت املعركة بني احلق والباطل‬ ‫و إ� ِ ُ ْ ْ ُ ُ�سلِهِ َم ْن ي َ​َ�ش ُ‬ ‫اء َف�آَ ِم ُنوا ِباللهَّ ِ َو ُر ُ�سلِهِ ت �رك الباطل م��ا ت �رك الباإال هو لو �أن احلق لديه ليك�س ذروتها‪ ،‬وقذف كل فريق ب�آخر ما‬ ‫َ ِنْ ت�ؤ ِ‬ ‫َ‬ ‫طل‬ ‫بها‪،‬‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫�‬ ‫فهن‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫أب‬ ‫اك‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫دا‪،‬‬ ‫�سا‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫ان؛م ُن�وا َو َت َّت ُقوا َف َل ُك ْ ْ ٌ�ر َعظِ‬ ‫يم‬ ‫)‬ ‫�‬ ‫ٌ‬ ‫آل‬ ‫عة حرجة يبلغ‬ ‫وي‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫ؤك‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫ده‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫ع��م�‬ ‫هلل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫لبا‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫طل فيها‬ ‫ىل يف ق�����ص��ة ق��وم‬ ‫بني ا�رخلب أي �أن اهلل عز وج��ل �شاء �أن‬ ‫مييز‬ ‫لو‬ ‫حمن ذروة قوته‪ ،‬ويبلغ احل��ق فيها‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ليه‬ ‫ا‬ ‫ل�س‬ ‫الم‪،‬‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ذي‬ ‫أق‬ ‫�‬ ‫����ص��ى‬ ‫مل يتجاوز الن‬ ‫يث والطيب على‬ ‫�صح ال�����ش�دي�دة ته‪ ،‬وال��ث��ب�ات يف ه �ذه ال�ساعة‬ ‫باالختبار واالب��ت�لاء وا�أرلتم�ض الواقع وذلك والإر�شاد لقومه ( َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫انَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َاب‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫اّ‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ِهِ‬ ‫�و‬ ‫ِل‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ْ‬ ‫نق‬ ‫نْ‬ ‫حي�ص‪ ،‬فحياة َ ُ َ‬ ‫طة ال��ت��ح�ول‪ ،‬واالم��ت��ح��ان‬ ‫امل�ؤمن �صحيح الإميان ال تفاجئه �أبدا ال�صور يق َتال َطوا �أخْ ِر ُجوا � َآل ُلو ٍط م ِْن َق ْر َي ِت ُك ْم إِ� َّن ُه ْم �أُ َنا ٌ�س احلا‬ ‫�سم‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ميان‬ ‫امل‬ ‫�‬ ‫ؤم‬ ‫نني‬ ‫�س‬ ‫يبد‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫عند‬ ‫ها‪ ،‬ف�إذا‬ ‫َ َّه ُرونَ ) النمل‪.‬‬ ‫املتعددة‬ ‫ثبت‬ ‫حت‬ ‫ول‬ ‫كل‬ ‫�ش‬ ‫يء‬ ‫الد لهذا االبتالء والتمحي�ص ف��إن‬ ‫عن‬ ‫كل‬ ‫دها‬ ‫مل�ص‬ ‫لح‬ ‫ا‬ ‫لغل‬ ‫بة‬ ‫ته‪ ،‬وهنا‬ ‫لل‬ ‫حق‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أه‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫والعاقبة للمتقني يبد�أ احل�‬ ‫ما يف نيا من �أهواء و�أعمال‬ ‫ال�و�آراء‪:‬م�تردد والن�صر حليف امل�ؤمنني ال�صادقني‪ ،‬وذلك مهما طريقه ن��ق��از ًطريقه �صاعد ًا‪ ،‬ويبد�أ الباطل‬ ‫بني احلق والباطل‪ ،‬والهدى و‬ ‫وال�صواب؛ واخل�ير وال�شر(الذيضالل‪ ،‬واخلط�أ حقق الباطل يف البداية من انت�صارات �آنية‪ ،‬املرتقبة‪َ } .‬ال‪ْ ،‬لاَوت��ق��رر باللهَّ�سم اهلل النهاية‬ ‫خلق املوت‬ ‫�ض َلهُدِّ م َول���و َد ْف� ُ�ع ا ِ النَّا َ�س َب ْع َ�ض ُه ْم‬ ‫واحل��ي��اة ليبلوكم �أي��ك��م �أح�����س��ن عمال وهو �أو ك�سب معركة جانبية واهية‪..‬‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َتْ‬ ‫�ص‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِع‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫للهَّ ُ َ ِ َي ٌع َو َ�ص َلو ٌ‬ ‫اجدُ‬ ‫َات َو َم َ�س ِ‬ ‫العزيز الغفور) امللك‪.‬‬ ‫�اء الحْ َ � ُّ‬ ‫ا ْل َباطِق� ُل�ال ت��ع��اىل‪َ {:‬و ُق��لْ َج � َ‬ ‫���ق َو َزهَ � َ‬ ‫��ق ُيذْ َك ُر فِي َها‬ ‫ا�س‬ ‫م‬ ‫للهَّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫ري‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ِن‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ْ�ص‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫نَّ‬ ‫طِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫�انَ‬ ‫م‬ ‫َ ْن‬ ‫زهُ �وق��ا}‬ ‫الإ�سراء‪َ .‬ين ُْ�ص ُر ُه إ�ِنَّ اللهَّ َ َل َقو ٌِّي َع ِز ٌ‬ ‫يز{ احلج‪.‬‬

‫ب�شري الكبي�سي‬

‫النجاح من عظيم إىل دائم‬

‫مع‬ ‫نى يف حياتي وعملي؟ والكثري من ا‬ ‫ل‬ ‫أ�س‬ ‫ئلة‬ ‫ب‬ ‫ع�ض‬ ‫هما‬ ‫ً‬ ‫ب‬ ‫ع�ض‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫تي‬ ‫جلي‬ ‫رغ��م �أن��ه ميكن تعريف النجاح ب�سهولة تت�ش يجب طرحها على النف�س الب�شرية لكي يف جتارب النجاح كان وا�ضح ًا ب�شكل ّ‬ ‫كل ا‬ ‫ات املخلدة لعدد كبري من‬ ‫على �أنه بلوغ الأ‬ ‫لهوية التي هي �أ�سا�س النجاح؛ لأنها‬ ‫عظ‬ ‫ماء‬ ‫ا‬ ‫لعا‬ ‫مل‪،‬‬ ‫هداف‪� ،‬إال �أن هناك فرق ًا بني ُتدلني‬ ‫فم‬ ‫على‬ ‫عظ‬ ‫ما‬ ‫�‬ ‫أر‬ ‫مهم‬ ‫يد‪.‬‬ ‫النجاح امل�ؤ‬ ‫مل يبد أ� بال�سعي‬ ‫ملند‬ ‫وال أ�عتقد �أقت ا ثر والنجاح الدائم اخلالد‪،‬‬ ‫وراء الن‬ ‫وك‬ ‫�‬ ‫جاح‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫كما‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫علم‬ ‫�و‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫�ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ملج‬ ‫ً‬ ‫ال�س‬ ‫تمع‬ ‫ّ‬ ‫نك‬ ‫ات‬ ‫يكي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫�صل‬ ‫�سليمة جمتمعات‬ ‫ىل�إىل النجاح الدائم ما مل امل�����س��ت �‬ ‫ُت ِ�ضف مك ِّون ًا آ�خر �إ‬ ‫دام��ة ت��ت��ط��ل��ب �إح�������داث م��ن��ظ��م�ات يريدوه‪ .‬هم‪ ،‬ولكنهم جنحوا حينما عرفوا ما‬ ‫مز‬ ‫يج‬ ‫ك‪،‬‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫�أن تخدم‬ ‫�سلي‬ ‫مة‬ ‫م�س‬ ‫تدا‬ ‫مة‪،‬‬ ‫وال‬ ‫مي‬ ‫ق�ضية‬ ‫كن‬ ‫ب‬ ‫ناء املنظمات‬ ‫يدور ح�أكرب من نف�سك اخلاطئة‪ ،‬فهذا كل‬ ‫ما‬ ‫وا‬ ‫ملج‬ ‫تمع‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ات‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫الع‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫�ع‬ ‫ظي‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�م‬ ‫مة‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫إال‬ ‫�‬ ‫أث‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫��ن‬ ‫�‬ ‫نا�س ي�ستطيعون‬ ‫وله النجاح الدائم‪.‬‬ ‫�اء رح��ل��ة درا���س��ت��ن��ا‬ ‫�أن ينموا ويحدثوا جناح ًا ذا معنى‪ ،‬ف�إذا كنت االب��ت�‬ ‫دائ‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫لنا‬ ‫�س‬ ‫ا‬ ‫ال�س‬ ‫تثن‬ ‫ائي‬ ‫ني‪ ،‬هم‬ ‫نتإن ق�ص�ص جناح العظماء حول‬ ‫ا‬ ‫لعا‬ ‫مل‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ؤ‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫مبا‬ ‫ُ‬ ‫تع‬ ‫مل‬ ‫جم‬ ‫فال‬ ‫رد‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫تح‬ ‫نا‬ ‫كا م�ستمرة وتدوم طوي ً‬ ‫ال لأنها‬ ‫ذو‬ ‫دث �إذن مع �أنا�س لديهم ذات مع �س عاديني يقومون ب�أمور ا�ستثنائية‬ ‫مغز‬ ‫ى‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ياة‬ ‫الف‬ ‫تة‬ ‫للن‬ ‫ظر‬ ‫و‬ ‫الت�أثري‬ ‫نى‬ ‫وه��ن �‬ ‫مفاهيم �أ�اك الكثري م��ن ال��ن��ا���س ق��د وج��دوا من الطبيعي القيام به‪ ،‬فمجالدائم يبدو �أمر ًا �إي�صالها بالن�سبة �إليهم‪ .‬الر�سالة التي �أود‬ ‫رد‬ ‫�‬ ‫سا�س‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ية‬ ‫يك‬ ‫ل�ش‬ ‫مفي‬ ‫عور ب�أنك‬ ‫دة يف حياتهم‬ ‫عزيزي القارئ‪ ،‬ب�إمكانك �أن‬ ‫والعائلية واملهنية ح�ين ع��اجل��واال�شخ�صية تعي�ش حياة ت�ستحق‬ ‫ا‬ ‫لعي‬ ‫مت‬ ‫�ش‬ ‫لك‬ ‫حي‬ ‫يف‬ ‫د‬ ‫نها‬ ‫�‬ ‫اخ‬ ‫لك‬ ‫سي�‬ ‫ما‬ ‫صبح‬ ‫يخ‬ ‫و‬ ‫لك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫الق�ض‬ ‫أن تعي�ش حياة‬ ‫الإن�����س�‬ ‫ايا العامل مكان ًا معتم ًا �أكرث بدونك!‬ ‫ا�ستثنائ‬ ‫ال�شخ�ص�ان��ي��ة الأ���س��ا���س��ي��ة املتعلقة بالهو‬ ‫ية‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫مفيدة ية‪ ،‬ف أ�نت متلك اخليار لأن تعانق رحلة‬ ‫الن‬ ‫جاح‬ ‫على‬ ‫امل‬ ‫�‬ ‫دى‬ ‫ال‬ ‫ية‪،‬‬ ‫طويل ال يتعلق‬ ‫وذلك عن طريق ط‬ ‫ذات طابع �شخ�صي‪ ،‬مكم ً‬ ‫ال حياتك‬ ‫هورح �أ�سئلة مثل‪ .‬باكت�شاف فكرة‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ف�‬ ‫ضل‪،‬‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫منو‬ ‫ذج‬ ‫ع‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫ل�ش‬ ‫�شر‬ ‫خ�ص‬ ‫وع‪،‬‬ ‫من �أنا؟ ما الذي �أمثله؟ وما‬ ‫ية‬ ‫�أحافظ على �إح�سا�سي بالذات هديف؟ وكيف �أو طريقة عمل خمتلفة‪ ،‬ب��ق��در م��ا يتعلق وعندما واملهنية بطرق تحُ دث فرق ًا يدوم‪.‬‬ ‫يف‬ ‫امل�شو�ش الذي ال ميكن توقعه؟ وك هذا العامل باكت�شاف ما يهمنا نحن ك�أفراد على امل�ستوى لكي تن تفعل ذلك �ستكون لديك الإمكانية‬ ‫يف‬ ‫�شئ‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫م�‬ ‫ً‬ ‫غر‬ ‫�س‬ ‫يراث‬ ‫�‬ ‫ال�شخ�صي‪،‬‬ ‫ا من النجاح ي �دوم لفرتة‬ ‫حيث الفكر وال�����ش��ع��ور يُعلمان‬ ‫طو‬ ‫يلة‬ ‫ب‬ ‫عد‬ ‫ر‬ ‫حي‬ ‫لك‬ ‫لل‬ ‫رف‬ ‫يق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أعل‬ ‫ى‪.‬‬

‫الحماقة والغباء جند من جنود اهلل‬ ‫نائل �أبو مروان*‬ ‫احلماقة والغباء جند‬ ‫من جنود اهلل ير�سلها على من يكره من عباده‪ ،‬الغرب‬ ‫واال�ستعمار يبحث عن ه�‬ ‫ؤالء النا�س ليقلدوهم رقاب النا�س‪ ...‬تتج�سد احلماقة‬ ‫يف �صور متعددة‪� ،‬أبرزها‬ ‫يف �سلوك ال�شخ�صية ال�سيكوباتية‪ ،‬لوجود قوا�سم‬ ‫وخلفيات ونوازع نف�سية‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬تتمثل بغياب الأنا العليا وعقد نق�ص و�سوء‬ ‫ل‬ ‫تن�شئة‪ .‬ولي�س املعني با أ‬ ‫حمق هنا الأبله‪� ،‬إمنا املق�صود عدو احلكمة وخارق‬ ‫القوانني‪ ،‬كالذي و�صف يف‬ ‫أ�مثال �سليمان احلكيم‪« :‬احلمقى وحدهم هم الذين‬ ‫يحتقرون احلكمة ويبغ�ضون العلم»‪.‬‬ ‫احلماقة أ�خذت من‬ ‫«حمقت ال�سوق»‪� ،‬أي ك�سدت‪ ،‬واحلمق لغة �ضد العقل‪،‬‬ ‫وللإمام علي قول فيها‪�«:‬‬ ‫إن أ�غنى الغنى العقل‪ ،‬و�أكرب الفقر احلمق»‪ .‬وكانت‬ ‫ملوك الفر�س �إذا غ�ضبت‬ ‫على عاقل حب�ستهُ مع �أحمق‪ .‬وكان ابن اجلوزي يرى‬ ‫�أن احلماقة غريزة‪ ،‬وهو‬ ‫ما أ�كده علم النف�س احلديث‪ ،‬فالأحمق بر�أي فرويد‬ ‫يفتقر �إىل «الأن��ا العليا»‪،‬‬ ‫وال ينتابه �أي �شعور باخلجل من �شهواته احل�سية‪،‬‬ ‫ورغباته املنفلتة‪.‬‬ ‫يقول لقمان احلكيم‪:‬‬ ‫«نقل ال�صخور من موا�ضعها �أي�سر من تفهيم من ال‬ ‫يفهم»‪ .‬فالأحمق ذو عقل‬ ‫كا�سد‪ ،‬ور�أي فا�سد‪�َ ،‬ضال ُم�ضل‪ ،‬فاجر �أ�شر‪ ،‬ال يفرق‬ ‫بني ع��دوه و�صديقه‪ ،‬ي�ضرك‬ ‫تكب‪ ،‬و�أن‬ ‫من حيث يريد �أن ينفعك‪� ،‬إن ُ�س ّيد رَّ‬ ‫متكّن جتبرّ ‪ ،‬مقاربته �سبة‪،‬‬ ‫ُ ّ ومواالته ُغمة‪ ،‬ومعاتبته حمنة‪ ،‬وجمال�سته ُتهمة‪،‬‬ ‫وحماورته مهانة‪ ،‬ال يعرف‬ ‫اللياقة‪ ،‬وال يحفظ الأمانة‪ ،‬وال يكف عن البذاءة‪،‬‬ ‫�إال �أتى مبا هو �أدن��ى منها‬ ‫رداءة‪ ،‬فارغ املحتوى‪ ،‬قلبه يف فمه‪ ،‬حذفات ل�سانه‬ ‫ت�سبق مراجعة فكره‪ ،‬ي�ست‬ ‫جمع زيف الكالم ليقذع بانتقاداته‪ ،‬ي�سعد من �سخرية‬ ‫النا�س وا�ستهزاءاتهم به‪.‬‬ ‫مل ي‬ ‫�سلم أ�حدنا من جدال احلمقى؛ ممن ي ُ‬ ‫�سيء إ�ليك ويظنُ �أنه قد �أح�سن‬ ‫لك‪ ،‬مبنطقه املغلوط ور�‬ ‫أيه الفا�سد‪ ،‬وال خال�ص منه �إال بتطبيق عنوان املقال!‬ ‫وح�‬ ‫حمق � ٌ‬ ‫سبك قول ال�شافعي «وال�صمتُ عن جاهلٍ �أو أ� ٍ‬ ‫شرف‪ ،‬وفيه �أي�ض ًا ل�صون‬ ‫الع‬ ‫ر�ض‬ ‫�‬ ‫إ�‬ ‫صالح»‪.‬‬ ‫ُ فالأحمق ال ينفع معه الأخذ والعطاء‪ .‬كقول ال�شاعر ّ‬ ‫«لكل داءٍ‬ ‫ٌ‬ ‫دواء ُي�ست ُّ‬ ‫طب به‪� ،‬إال احلماقة �أع ّيت من يداويها»‪.‬‬ ‫نحن بحاجة لتقومي‬ ‫جمتمعنا نف�سيا‪ ،‬حتى ال ينطبق علينا زمن الرويب�ضة‪،‬‬ ‫كما جاء يف احلديث ال�ش‬ ‫ريف‪�«:‬سي�أتي على النا�س �سنوات خداعات ُي�صدّ قُ فيها‬ ‫الكاذب و ُي ّ‬ ‫كذب فيها ال�‬ ‫صادق و ُي�ؤمتن فيها اخلائن و ُيخ ّون فيها الأمني وينطق‬ ‫فيها الرويب�ضة»‪ .‬فقد ت�ضا‬ ‫عفت �أعداد احلمقى وال�سيكوباتية يف وقتنا هذا‪ ،‬ولو‬ ‫عا�صرهم ابن اجلوزي و‬ ‫اجلاحظ‪ ،‬ملا جتاوزاهم حلظة‪ ،‬وجلعال من ت�صريحاتهم‬ ‫و�أفعالهم مادة د�سمة لهما‪،‬‬ ‫تغنيهما عن تتبع �أخبار حمقى زمانهما ومن �سواهم‪.‬‬ ‫ذكر يف ا إ‬ ‫لجنيل عن ا‬ ‫لنبي عي�سى عليه ال�سالم‪«:‬ت أ�تيكم الظلمات من املكان‬ ‫الذي تنتظرون �أن يخرج‬ ‫منه النور»‪ .‬ف�أكرث احلماقات ت�أتينا اليوم من مت�سلقي‬ ‫منابر الر�أي‪ ،‬وامل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫لإنتاجهم التخلف من التعليم‪ ،‬والف�ساد والت�أزمي با�سم‬ ‫الرقابة‬ ‫والت�شريع‪ ،‬واال�سفاف والفتنة با�سم حرية التعبري!‬ ‫*كاتب ونا�شط �سيا�سي فل�سطيني‬


‫‪12‬‬

‫الأخ������������������ي������������������رة‬

‫اجلمعة (‪ )3‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2957‬‬

‫السجن والغرامة لكل فرنسي يشجع‬ ‫على النحافة املفرطة‬

‫ارتفاع طفيف على الحرارة اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ط��ر أ� ارت�ف��اع طفيف على درج��ات احل ��رارة ال�ي��وم اجلمعة مع‬ ‫بقائها اقل بقليل من معدالتها ملثل هذا الوقت من ال�سنة وتكون‬ ‫ا ألج ��واء لطيفة يف معظم املناطق ومعتدلة يف ال�ب��ادي��ة والأغ ��وار‬ ‫وال�ع�ق�ب��ة م��ع ظ�ه��ور بع�ض ال�غ�ي��وم ال�ع��ال�ي��ة وت �ك��ون ال��ري��اح غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وبح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬تنخف�ض درجات احلرارة يوم‬ ‫ال�سبت لذا تكون ا ألج��واء ب��اردة ن�سبيا يف املناطق اجلبلية ولطيفة‬ ‫يف باقي املناطق مع ظهور كميات من الغيوم املنخف�ضة يف �شمال‬ ‫وو�سط اململكة ويحتمل �سقوط زخ��ات خفيفة من املطر يف �شمال‬ ‫وو�سط اململكة وتكون ال��ري��اح غربية اىل �شمالية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫وترتاوح درجات احلرارة العظمى يف عمان خالل الأيام الثالثة‬ ‫املقبلة بني ‪ 19‬و ‪ 18‬درجة مئوية ويف املناطق ال�شمالية بني ‪ 18‬و ‪17‬‬ ‫واملناطق الو�سطى بني ‪ 19‬و ‪ 17‬واملناطق اجلنوبية ‪ 18‬و ‪ 19‬ويف خليج‬ ‫العقبة بني ‪ 33‬و‪ 32‬درجة مئوية‪.‬‬

‫باري�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أق��ر ال�برمل��ان الفرن�سي م�شروع ق��ان��ون يعاقب الت�شجيع على‬ ‫فقدان ال��وزن املفرط امل��ؤدي �إىل انعدام ال�شهية املر�ضي‪ ،‬بال�سجن‬ ‫عاما واحدا ودفع غرامة بقيمة ع�شرة �آالف يورو‪.‬‬ ‫و�صوت الربملان بح�سب موقع العربية على هذا امل�شروع‪ ،‬ليل‬ ‫الأرب �ع��اء‪ ،‬وه��و ج��زء من �سل�سلة م�شاريع قوانني �صحية تناق�شها‬ ‫اجلمعية الوطنية الفرن�سية‪.‬‬ ‫ومبوجب هذا القانون‪ ،‬بات الت�شجيع على فقدان الوزن ب�شكل‬ ‫مفرط‪� ،‬أو الت�شجيع على االلتزام طويل الأمد بحمية غذائية غري‬ ‫�صحية من �ش�أنه �أن ي�سبب الوفاة �أو املر�ض‪ ،‬جرما يعاقب عليه‪.‬‬ ‫وي�صيب فقدان ال�شهية املر�ضي من ‪� 30‬إىل ‪� 40‬ألف �شخ�ص يف‬ ‫فرن�سا‪ ،‬غالبيتهم ال�ساحقة من الن�ساء‪ ،‬وهو من بني اال�ضطرابات‬ ‫النف�سية الأكرث ت�سببا بالوفاة‪.‬‬ ‫ور�أى ال�ن��واب ال��ذي��ن تقدموا مب�شروع ال�ق��ان��ون ه��ذا أ�ن��ه كان‬ ‫�ضروريا‪" ،‬لأن القوانني املعمول بها حاليا مل تكن تتيح الت�صدي‬ ‫لبع�ض املواقع الإلكرتونية التي ت�شجع على النحافة املفرطة‪.‬‬

‫ألعاب الفيديو تحفز القدرات‬ ‫اإلدراكية وتؤدي ملشاكل سلوكية‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أظهرت درا�ستان حديثتان �أن �ألعاب الفيديو حتفز القدرات‬ ‫الإدراكية والب�صرية‪� ،‬إال �أن مت�ضية �أوقات طويلة عليها ميكن �أن‬ ‫ت�ؤدي �إىل م�شاكل �سلوكية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار م�ع��دو درا� �س��ة جلامعة ب ��راون يف والي��ة رود آ�ي�لان��د‬ ‫(�شمال �شرق ال��والي��ات امل�ت�ح��دة) ن�شرتها جملة "بلو�س وان"‬ ‫العلمية‪� ،‬إىل �أن اللعب ال يح�سن القدرات الب�صرية فح�سب بل‬ ‫�أي�ضا اكت�ساب هذه القدرات‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ال�ب��اح�ث��ون أ�ن��ه "من املمكن �أن ت�ساعد امل�ستويات‬ ‫الكبرية من التدريب الب�صري ال��ذي تلقاه الالعبون على مر‬ ‫ال�سنوات يف جعل �آليات تدعيم الدماغ يف حالتها الأمثل‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫لناحية القدرات الب�صرية املتطورة"‪.‬‬ ‫ولفت �آرون بريارد �أحد معدي الدرا�سة �إىل �أن "الكثري من‬ ‫النا�س ما زالوا يعتربون �ألعاب الفيديو ن�شاطا لت�ضييع الوقت‬

‫على الرغم من �أن بحوثا بد�أت تثبت منافعها"‪.‬‬ ‫�إال �أن ال��درا��س��ة مل حت��دد م��ا �إذا ك��ان لعب أ�ل�ع��اب الفيديو‬ ‫يح�سن القدرات التعلمية يف املجمل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن درا� �س��ة �أخ� ��رى أ�ع��ده��ا ب��اح�ث��ون يف ج��ام�ع��ة �أك���س�ف��ورد‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة‪ ،‬خل�صت �إىل �أن ا ألط �ف��ال ال��ذي��ن يلعبون أ�ل�ع��اب‬ ‫الفيديو لأك�ثر م��ن ث�لاث �ساعات يوميا ه��م �أك�ثر عر�ضة لأن‬ ‫ي�صبحوا مفرطي احلركة �أو �أن يتعاركوا �أو �أن يفقدوا اهتمامهم‬ ‫باملدر�سة‪.‬‬ ‫ه��ذه امل���ش��اك��ل ال�سلوكية مرتبطة ب��ال��وق��ت ال ��ذي مي�ضيه‬ ‫ال�شخ�ص يف اللعب ولي�س بنوع اللعبة‪ ،‬بح�سب معدي الدرا�سة‬ ‫الذين مل يجدوا رابطا بني لعب �ألعاب عنيفة وال�سلوك العدواين‬ ‫يف احلياة احلقيقية‪� ،‬أو تراجع النتائج الدرا�سية للأطفال‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ميكن �أن يكون اللعب لأقل من �ساعة يوميا عامال‬ ‫�إيجابيا يف �سلوك الطفل‪.‬‬

‫م����وج����ز‬ ‫"هال أخبار" موقع الكرتوني إلذاعة‬ ‫القوات املسلحة‬

‫�أعلنت �إذاعة القوات امل�سلحة الأردنية (هال اف ام) عن �إ�شهار‬ ‫موقعها االلكرتوين (هال �أخبار) املتخ�ص�ص بنقل الأخبار املحلية‬ ‫والعربية وال��دول�ي��ة‪ ،‬ال�سيا�سية منها واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والثقافية والريا�ضية‪.‬‬ ‫ومت إ�ط�لاق املوقع على الرابط "‪ "www.hala.jo‬على‬ ‫امل ان ي�شكل �إ�ضافة نوعية للإعالم االلكرتوين الأردين‪.‬‬ ‫وي�سعى "هال �أخبار" �أن يكون منربا �إعالميا تفاعليا �ضمن‬ ‫معايري احلرية امل�س�ؤولة وملتزما ب�أ�س�س املهنية وامل�صداقية والدقة‬ ‫والتوازن يف عر�ض الآراء‪.‬‬ ‫وي�ضم املوقع ابوابا متعددة من �أخبار رئي�سية و�إخبار حملية‬ ‫وتقارير خا�صة و�صورا ومقاطع فيديو‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أبواب لل�ش�ؤون‬ ‫االقت�صادية والربملانية والريا�ضية واملنوعات والأخبار االجتماعية‪.‬‬

‫كتاب يقرأ تراث أعالم اإلسالم‬

‫احتوى كتاب (الإع�ل�ام ب��أع�لام الإ��س�لام) ال�صادر حديثا عن‬ ‫�سل�سلة ك�ت��اب ال�ع��رب��ي ب��ال�ك��وي��ت‪ ،‬ع�ل��ى جملة خم �ت��ارة م��ن كتابات‬ ‫العالمة امل�صري الراحل ال�شيخ حممد ابو زهرة‪.‬‬ ‫و�أم�ضى ابو زهرة الذي احتفل م�ؤخرا مبرور �أربعة عقود‪ ،‬على‬ ‫وفاته حياته يف تنوير املجتمع الإ�سالمي وعمل على التعريف بتلك‬ ‫القيم واملفاهيم الإ�سالمية الداعية للخري ومنفعة النا�س باملعرفة‬ ‫والو�سطية بعيدا عن ال�شطط والغلو والتقتري‪.‬‬ ‫ويبحث الكتاب يف جمموعة من الف�صول املتعاقبة حول �أئمة‬ ‫الفقه واملف�سرين وعلماء الكالم واملحدثني تناولهم قلم ابو زهرة يف‬ ‫لغة ب�سيطة �سهلة بحيث يرثي ثقافة القارئ يف اال�ستزادة املعرفية‬ ‫واملو�ضوعبية تعك�س ما كان يتمتع به هذا العامل من منهجية علمية‬ ‫وفقهية الذي �سعى دوما اىل تعليم تالميذه ب�أب�سط ال�سبل و�أوقع‬ ‫الأفكار‪.‬‬ ‫ومن بني ال�شخ�صيات التي يدر�سها الكتاب‪ :‬ابو حنيفة‪ ،‬مالك‬ ‫بن �أن�س‪ ،‬احمد بن حنبل‪ ،‬ابن حزم‪ ،‬ابن جرير الطربي‪ ،‬الزخم�شري‪،‬‬ ‫الفخر الرازي‪ ،‬ابو احل�سن الأ�شعري‪ ،‬ابو احل�سن املاوردي‪ ،‬البخاري‪،‬‬ ‫اب��ن ماجة القزويني وال�ترم��ذي‪ ،‬مبينا من خ�لال ه ��ؤالء االع�لام‬ ‫�سماحة الدين الإ�سالمي وث��راءه الفكري وانفتاحه الرحب على‬ ‫الثقافات الإن�سانية املتعددة‪.‬‬

‫جهاز فيزيائي للمشي من دون تعب‬

‫تو�صل باحثون �إىل ت�صميم تقنية ت�سهل امل�شي وتقت�صد يف‬ ‫الطاقة الب�شرية املبذولة يف هذا الن�شاط بن�سبة ‪ 7‬باملائة ‪.‬‬ ‫وت �ق��وم ه��ذه التقنية وف�ق��ا ل��و��س��ائ��ل إ�ع�ل�ام ع��امل�ي��ة ع�ل��ى و�ضع‬ ‫لولب (رو�سور) خارجي بني الكاحل وال�ساق يحاكي احلركة التي‬ ‫يقوم بها الوتر العقبي �أو وتر �أخيل الذي يربط الكاحل بع�ضالت‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫ال�ساق‪ ،‬بح�سب غريغوري �ساويكي الباحث يف جامعة �شمال كارولينا‬ ‫الأمريكية و�أحد م�صممي هذا اجلهاز‪.‬‬ ‫ويتحرك ه��ذا اللولب بالتزامن م��ع ح��رك��ة ع�ضالت ال�ساق‪،‬‬ ‫فيقل�ص بالتايل اجلهد الذي تبذله هذه الع�ضالت حني تنقب�ض‪،‬‬ ‫وتتقل�ص بالتايل الطاقة املبذولة‪.‬‬ ‫وه��ذا اجلهاز خفيف ال��وزن ألن��ه م�صنوع من �ألياف الكربون‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن لولب مو�صول بحزام يلف ال�ساق من جهة‪ ،‬وبكعب‬ ‫احلذاء من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وح�ي�ن ي�ستقر ك�ع��ب ال��رج��ل ع�ل��ى الأر� � ��ض‪ ،‬ينقب�ض ال�ل��ول��ب‬ ‫لوقت ق�صري م�ساعدا ع�ضالت ال�ساق على جذب كعب الرجل‪ ،‬وما‬ ‫�إن يرتفع الكعب عن الأر���ض حتى يعود اللولب ويتمدد م�ساعدا‬ ‫ع�ضالت ال�ساق على ب�سط الرجل‪.‬‬ ‫وه ��ذا اجل �ه��از م�ي�ك��ان�ي�ك��ي ال ي���س�ت�خ��دم �أي ن ��وع م��ن ال�ط��اق��ة‬ ‫الكهربائية �أو الكيمياوية �أو غريها‪.‬‬ ‫وج��اء يف درا� �س��ة ن�شرت ع��ن ه��ذا اجل�ه��از يف جملة "نيت�شر"‬ ‫العلمية �أن تقلي�ص اجلهد الذي يبذله اجل�سم دون ا�ستخدام م�صدر‬ ‫�آخر للطاقة "لطاملا كان حتديا" للعلماء‪.‬‬

‫كمبيوتر بحجم مفتاح الذاكرة‬

‫ك�شفت جمموعة "غوغل" �أنها �ستطلق هذا ال�صيف بالتعاون‬ ‫م��ع جم�م��وع��ة ا��س��و���س ال�ت��اي��وان�ي��ة ج �ه��ازاً م�ت�ن��اه��ي ال���ص�غ��ر ب�سعر‬ ‫منخف�ض ج��دا‪ ،‬يتحول �إىل كمبيوتر عند تزويده ب�شا�شة‪ .‬وكتبت‬ ‫"غوغل" على مدونتها الر�سمية �أن "كرومبايت" هو �أ�صغر من‬ ‫لوح �شوكوال‪ ،‬وهو حا�سوب كامل �سيباع ب�أقل من "‪ 100‬دوالر"‪.‬‬ ‫وي�أتي جهاز "كرومبايت" بح�سب موقع (�سكاي نيوز بالعربية‬ ‫) بحجم مفتاح ذاكرة‪ ،‬حيث ميكن و�ضعه يف واجهة متعددة الو�سائط‬ ‫عالية الو�ضوح (�إت�ش دي �إم �آي)‪ .‬و�أكدت "غوغل" �أنه "من خالل‬ ‫و�صل اجلهاز ب�أي �شا�شة‪ ،‬يتحول هذا الأخري �إىل كمبيوتر"‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل فائدته يف املدار�س وال�شركات‪.‬‬

‫مقتل ‪ 54‬بحارا يف غرق سفينة‬ ‫صيد روسية‬

‫لقي ‪ 54‬بحارا م�صرعهم الليلة املا�ضية جراء غرق �سفينة �صيد‬ ‫رو�سية �ضخمة يف بحر �أخوت�سك قرب �شبه جزيرة كامت�شاتكا �أق�صى‬ ‫ال�شرق الرو�سي‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة "تا�س" �أن فرق الطوارئ انت�شلت ‪ 54‬جثة و�أنقذت‬ ‫‪ 63‬فيما ال يزال البحث جاريا عن ‪ 15‬بحارا كانوا على منت ال�سفينة‬ ‫الرو�سية "دالني فو�ستكو" التابعة ل�شركة ماجيالن‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن ‪ 132‬بحارا بينهم ‪ 78‬رو�سيا و‪� 54‬أجنبيا من‬ ‫بريما و�أوكرانيا والتفيا وفانواتو كانوا على منت ال�سفينة عندما‬ ‫غرقت على بعد ‪ 300‬كيلومرت من �شواطئ مدينة ماغادان يف بحر‬ ‫�أخوت�سك‪.‬‬ ‫و�شارك يف عملية البحث والإنقاذ ‪ 800‬رجل وطائرات مروحية‬

‫ال�سيارات بفرن�سا «بيجو» التي تعني بالفرن�سية «الأ�سد» ا�ستخدمت‬ ‫وع�شرات ال�سفن والقوارب‪.‬‬ ‫وق��ال مركز ا إلن �ق��اذ البحري ال��رو��س��ي التابع ملنطقة ال�شرق ملك ال�غ��اب��ة و�أق ��وى حيواناتها ليكون ��ش�ع��ارا وا��س�م��ا ل�سياراتها‪،‬‬ ‫الأق�صى �إن العديد من البحارة ال �ـ‪ 63‬الذين مت �إنقاذهم يعانون وعربت �شركة «جاغوار» الربيطانية عن �سرعة �سياراتها الفارهة‬ ‫من انخفا�ض �شديد يف درج��ة احل��رارة‪ ،‬وق��د مت نقلهم �إىل م�شايف من خالل �شعار «الفهد الأ�سود» ويعود ا�سم «جاغوار» �إىل �أحد �أندر‬ ‫�سخالني �شرق رو�سيا‪.‬‬ ‫�أنواع الفهود‪.‬‬ ‫وت��رج��ح هيئة خ��دم��ات ال�ط��وارئ الرو�سية �أن يكون ا�صطدام‬ ‫ال�سفينة باجلليد العائم يف املنطقة �سببا رئي�سيا يف احلادث‪.‬‬

‫الشوكوالته قد تساعدك‬ ‫يف إنقاص وزنك‬

‫عاصفة رملية تجتاح اإلمارات‬

‫اجتاحت عا�صفة رملية قوية ممتدة من ال�سعودية اىل اخلليج‬ ‫العربي دولة االم��ارات العربية ام�س اخلمي�س م�سببة تدين مدى‬ ‫الر�ؤية‪.‬‬ ‫وحذر املركز الوطني للأر�صاد اجلوية والزالزل الإماراتية من‬ ‫ان "العا�صفة الرملية التي ت�ضرب و�سط و�شرق ال�سعودية �ستمتد‬ ‫لت�صل �إىل االم� ��ارات‪ ،‬مو�ضحا ان ال��ري��اح ق��وي��ة ال�سرعة حمملة‬ ‫ومثرية للرمال والأتربة مع تدين مدى الر�ؤية الأفقية لأقل من‬ ‫‪ 1000‬مرت" ‪ ،‬كما حذر من ن�شاط الرياح وا�ضطراب البحر ال�شديد‪.‬‬ ‫وكانت ال�سعودية وقطر �أ�صدرتا قرارا بتعطيل املدار�س ب�سبب‬ ‫العا�صفة كما علقت البحرين م�ؤقتا احلركة اجلوية‪.‬‬

‫تعرف على أسرار أسماء السيارات‬

‫ات �خ��ذت � �ش��رك��ات ال �� �س �ي��ارات م��ن ا��س�م�ه��ا خ �ط��وة �أوىل جل��ذب‬ ‫امل�ستهلك‪ ،‬فاختارت بعناية اال�سم التجاري ال��ذي �سي�ستمر طوال‬ ‫العمر‪ ،‬فرمزت بع�ض الأ�سماء �إىل احليوانات القوية بينما عربت‬ ‫�أ�سماء �أخرى عن �صالبة ال�سيارة‪.‬‬ ‫وق��د جنحت �شركة «مر�سيد�س» ا ألمل��ان�ي��ة الفاخرة يف اختيار‬ ‫ا�سمها ال��ذي يعني بالإ�سبانية «ال�برك��ة»‪ ،‬بينما ا�ستخدمت �شركة‬ ‫«�أودي» ا�سما يعني بالأملانية «ا�ستمع» يف �إ�شارة �إىل حمركات ال�سيارة‬ ‫فائقة الدقة التي ال ت�سبب �أي �ضجيج‪.‬‬ ‫�أما اليابان‪ ،‬فلج�أت �إىل ا�سم «داي هات�سو» لتطلقه على �إحدى‬ ‫�أوائ��ل �سيارات ال��دول��ة املتقدمة‪ ،‬ال��ذي يعني باليابانية «ال�سيارة‬ ‫الأوىل»‪ ،‬وكذلك برعت جارتها كوريا اجلنوبية عندما �أطلقت ا�سم‬ ‫«دايو» على �إحدى �سياراتها‪ ،‬الذي يعني بالكورية «البيت العظيم»‪.‬‬ ‫بينما ر�أت ال�شركة ال�سويدية �صاحبة ال�سيارات القوية �أن ا�سم‬ ‫«فولفو» هو الأن�سب لها‪ ،‬ال��ذي يعني بالالتينية « أ�ن��ا �أت��دح��رج» �أو‬ ‫«الكرة» يف �إ�شارة �إىل قدرة ال�سيارة على حتمل كل الظروف‪ ،‬وتعد‬ ‫«فولفو» �أول �سيارة ا�ستعملت حزام الأمان‪.‬‬ ‫ك�م��ا جن��ح م�صنعو � �س �ي��ارة «ج �ي��ب � �ش�يروك��ي» يف ان �ت �ق��اء ا��س��م‬ ‫لها يجعلها مرجعا �أوال لكل ��س�ي��ارات ال��دف��ع ال��رب��اع��ي‪ ،‬فاختاروا‬ ‫«�شريوكي» الذي يرمز �إىل قبيلة من الهنود احلمر وجدت جنوب‬ ‫�شرقي الواليات املتحدة‪ ،‬ومتيزت بالقوة وتطورها احل�ضاري عن‬ ‫القبائل الأخرى‪.‬‬ ‫وت�أثرت �شركات كثرية باحليوانات‪ ،‬فرنى �أكرب �شركات ت�صنيع‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫من املعروف لدى كثري من الأ�شخا�ص �أن ال�شوكوالته تعمل‬ ‫على زيادة الوزن ب�شكل كبري‪ ،‬حيث �إنها غنية بال�سعرات احلرارية‬ ‫من دهون و�سكريات‪� ،‬إال �أنه طبقا لدرا�سة حديثة‪ ،‬ف�إن ال�شوكوالته‬ ‫لن ت�ؤثر على الوزن بال�سلب‪ ،‬بل بالعك�س‪ ،‬ف�إنها ت�ساعد على �إنقا�صه‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال��درا��س��ة‪ ،‬ال�ت��ي أ�ج��راه��ا ب��اح�ث��ون مبعهد «ال�صحة‬ ‫والتخ�سي�س» يف مدينة ماينز الأملانية‪� ،‬أن ال�شوكوالته تزيد من‬ ‫فاعلية احلمية الغذائية ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫و�أجرى الباحثون جتربة على جمموعة من املتطوعني الذين‬ ‫تراوحت �أعمارهم بني ‪ 19‬و‪ 67‬عاما‪ ،‬ومت تق�سيمهم �إىل جمموعات‬ ‫خمتلفة‪� ،‬سمح لإحداها بتناول ‪ 40‬غراما من ال�شوكوالته الداكنة‬ ‫(التي حتتوي على ‪ 81‬يف املائة من الكاكاو) يوميا �ضمن برنامج‬ ‫احلمية الغذائية‪.‬‬ ‫والحظ الباحثون �أن هذه املجموعة بد�أت يف فقدان الوزن بعد‬ ‫�أ�سبوع من احلمية الغذائية‪ ،‬وكان معدل خ�سران الوزن عندهم �أكرب‬ ‫من غريهم بن�سبة ‪ 10‬يف املائة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ب��اح�ث��ون أ�ن ��ه ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ذل ��ك‪ ،‬حت�سنت ن�سبة‬ ‫الكول�سرتول يف الدم لدى هذه املجموعة‪.‬‬ ‫و�أرجع اخلرباء ال�سبب يف ذلك �إىل �أن ال�شوكوالته التي حتتوي‬ ‫على ن�سب كبرية من الكاكاو ت�سرع من فاعلية احلمية الغذائية‬ ‫وت�ساعد يف �إنقا�ص الوزن‪.‬‬ ‫وم��ن ن��اح�ي��ة أ�خ� ��رى‪ ،‬ك�شفت درا� �س��ات بريطانية �أن الفتيات‬ ‫«م�ه��وو��س��ات» ب��ات�ب��اع أ�ن�ظ�م��ة احلمية ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬وخ�صو�صا الفئة‬ ‫العمرية التي تقع بني ‪� 5‬أعوام �إىل ‪ 21‬عاما‪.‬‬ ‫وذكر بحث حكومي �آخر �أن واحدة من كل ‪ 5‬فتيات يف املرحلة‬ ‫االبتدائية ال�لائ��ي ت�ت�راوح أ�ع�م��اره��ن م��ا ب�ين ‪� 5‬إىل ‪ 11‬عاما تتبع‬ ‫برناجما للتخ�سي�س للح�صول على وزن منا�سب انطالقا من فكرة‬ ‫�أخ��رى �أكدتها درا�سة �سابقة مفادها �أن «املظهر اخلارجي» للفتاة‬ ‫ي�سهل لها فر�ص احل�صول على عمل وحياة �أف�ضل‪.‬‬ ‫وربط البحث بني ثقة البنات يف �أنف�سهن وممار�سة الريا�ضية‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن ‪ 23‬يف امل��ائ��ة م��ن ال�شابات م��ا ب�ين �سن ‪ 7‬و‪ 21‬ع��ام��ا ال‬ ‫مي��ار��س��ن ال��ري��ا��ض��ة وه ��و م��ا ي��زي��د م��ن �أزم� ��ة ع ��دم ت�ق�ب��ل �شكلهن‬ ‫اخلارجي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن يف ‪ 25‬يف املائة من الفتيات و‪ 21‬يف املائة من الأوالد‬ ‫يعانون من زيادة الوزن �أو ال�سمنة يف �إجنلرتا‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.