01 12 2978

Page 1

‫األمري الحسني يرتأس جلسة ملجلس األمن‬ ‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫قال الأمري احل�سني بن عبداهلل الثاين‪ ،‬ويل العهد‪ ،‬يف كلمة �ألقاها خالل تر�ؤ�سه جل�سة ملجل�س‬ ‫الأمن �أم�س �إن "العامل اليوم يواجه �أحد �أكرب التحديات‪ ،‬والتحدي الأعظم �أمام الأمن وال�سالم‬ ‫الدوليني هو الإرهاب والتطرف‪ ،‬وال�شباب هم �أوىل ال�ضحايا"‪.‬‬ ‫والقى الأمري كلمة الأردن يف اجلل�سة التي كانت حتت عنوان "�صون ال�سالم والأمن الدوليني‪:‬‬ ‫دور ال�شباب يف مكافحة التطرف العنيف وتعزيز ال�سالم"‪.‬‬ ‫و�أكد الأمري �أن ال�شباب هم الأكرث ت�أثريا على واقع الأم��ور وعلى م�ستقبلها‪ ،‬والأكرث‬ ‫‪2‬‬ ‫َت�أ ّثرا باحلا�ضر وظروفه‪.‬‬ ‫اجلمعة ‪ 5‬رجب ‪ 1436‬هـ ‪ 24‬ني�سان ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪2978‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫م�شعل‪ :‬جاهزون لالنتخابات الت�شريعية والرئا�سية‬

‫يف استفتاء على شعبيتها يف الضفة‪..‬‬ ‫حماس تكتسح انتخابات «بريزيت»‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح �ق �ق��ت "الكتلة الإ�سالمية"‬ ‫ال � ��ذراع ال �ط�لاب��ي حل��رك��ة "حما�س"‬ ‫م�ساء الأربعاء فوزا كبريا يف انتخابات‬ ‫جمل�س طلبة جامعة ب�يرزي��ت �شمال‬ ‫رام اهلل‪ ،‬وه� ��و م ��ا اع �ت�ب�رت��ه احل��رك��ة‬ ‫"ا�ستفتاء ع�ل��ى قوتها" يف ال�ضفة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬يف ح�ين ق ��ال رئ�ي����س املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حلركة حما�س‪ ،‬خالد م�شعل‪،‬‬ ‫اخلمي�س‪� ،‬إن حركته جاهزة النتخابات‬ ‫ت�شريعية ورئا�سية‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف كلمة هاتفية ق�صرية له‬ ‫�ألقاها‪ ،‬خالل حفل نظمته كتلة الوفاء‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ال � ��ذراع ال �ط�لاب��ي حلركة‬ ‫ح�م��ا���س يف ج��ام�ع��ة ب�ي�رزي��ت مبنا�سبة‬ ‫فوزها بانتخابات جمل�س الطالب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف م�شعل “الق�ضية الوطنية‬ ‫الفل�سطينية هي �أكرب من فتح وحما�س‬ ‫وك� ��ل ال �ف �� �ص��ائ��ل وي �ج��ب �أن ت�ت���ض��اف��ر‬ ‫اجلهود للتحرير و�إقامة الدولة”‪.‬‬ ‫وم �� �ض��ى ب �ق��ول��ه “جناح ال �ك �ت �ل��ة‬ ‫الإ�سالمية يف انتخابات جمل�س الطالب‬ ‫ببريزيت خطوة على طريق م�شروعنا‬ ‫الوطني الكبري‪ ..‬و�أ�ؤكد لكم �أن اجلميع‬ ‫ف��ائ��ز لأن العملية ال��دمي�ق��راط�ي��ة قد‬ ‫جنحت”‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬باركت حركة فتح‪ ،‬حلما�س‬ ‫ف ��وز ك�ت�ل�ت�ه��ا ال �ط�لاب �ي��ة يف ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ج��ام�ع��ة “بريزيت”‪ ،‬م�ط��ال�ب��ة إ�ي��اه��ا‬ ‫بـ”تكري�س الدميقراطية عرب قبولها‬ ‫�إجراء انتخابات ت�شريعية ورئا�سية”‪.‬‬ ‫وف� � � ��ازت ك �ت �ل��ة ال� � ��وف� � ��اء‪ ،‬ال � � ��ذراع‬

‫العالوين‪ :‬كامريات جديدة‬ ‫يف عمان خالل األسبوعني القادمني‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫توقع رئي�س ق�سم ال�ك��ام�يرات ب�أمانة عمان‬ ‫ال� �ك�ب�رى امل �ه �ن��د���س جم ��دي ال �ع�ل�اوي��ن ت��رك�ي��ب‬ ‫الأمانة عددا جديدا من الكامريات �ضمن مناطق‬ ‫الأمانة املختلفة �سيحدد عددها ومواقعها خالل‬ ‫الأ�سبوعني القادمني‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ال��درا� �س��ات اخل��ا��ص��ة بتحديد‬ ‫املواقع و�أولويات التنفيذ تتم من خالل اجلهات‬ ‫الفنية املعنية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة أ�ع�ل�ن��ت يف ح��زي��ران‬ ‫‪ 2014‬م�سودة م�شروع جديد لل�سري يرفع غرامة‬ ‫قطع الإ�شارة احلمراء �إىل ‪ 200‬دينار‪.‬‬ ‫وبينت �إح�صائيات دائ��رة ال�سري املركزية �أن‬ ‫معظم احل��وادث ترجع لل�سرعة الزائدة‪ ،‬وتغيري‬

‫امل�سرب ب�شكل مفاجئ الذي يحتل ن�سبة ‪،%40-30‬‬ ‫وقطع الإ�شارة حمراء‪.‬‬ ‫وق��ال لـ"ال�سبيل" �إن الأم��ان��ة ت�سعى لطرح‬ ‫ع �ط��اء ج��دي��د ل� �ك ��ام�ي�رات ال �� �س��رع��ة والإ� � �ش� ��ارة‬ ‫ال�ضوئية املنوي ت�شغيلها خالل الفرتة املقبلة يف‬ ‫عدد من مناطق العا�صمة عمان‪� ،‬ضمن املرحلة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة لتعميم ال �ك��ام�ي�رات‪ ،‬وت �ع��زي��ز ال��رق��اب��ة‬ ‫امل ��روري ��ة يف ال �� �ش��وارع‪ ،‬خ���ص��و��ص�اً ذات احل��رك��ة‬ ‫املرورية املرتفعة‪.‬‬ ‫وتن�ص امل��ادة ‪ 44‬فقرة ب‪" :‬تعترب البيانات‬ ‫وال�صور ال�صادرة عن �أجهزة الرقابة املرورية بينة‬ ‫فنية مقبولة يف الإج ��راءات الق�ضائية �إذا كانت‬ ‫ال�صورة حتتوي على رق��م لوحة املركبة ومكان‬ ‫وجودها ووقت ارتكاب املخالفة ما مل يثبت‬ ‫عك�س ذلك"‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫«الزراعة»‪ :‬البطيخ غري مهرمن‬ ‫واإلتالف كان لعرضه قبل نضجه‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬

‫مهرجان حا�شد لـ«حما�س» ‪�« -‬أر�شيفية»‬

‫ال �ط�لاب��ي حل��رك��ة ح�م��ا���س يف جامعة‬ ‫ب�ي�رزي ��ت‪ ،‬ق ��رب رام اهلل‪ ،‬ب��ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫جمل�س طلبة اجلامعة (غري حكومية)‪،‬‬ ‫ح�سب بيان �ألقاه حممد الأحمد‪ ،‬عميد‬ ‫�ش�ؤون الطلبة يف اجلامعة‪ ،‬الأربعاء‪.‬‬

‫و�أظهرت النتائج‪ ،‬ح�سب الأحمد‪،‬‬ ‫ف��ور كتلة ال��وف��اء ب� �ـ‪ 26‬م�ق�ع��دا‪ ،‬بينما‬ ‫ح�صلت ح��رك��ة “ال�شبيبة”‪ ،‬ال ��ذراع‬ ‫الطالبي حلركة فتح‪ ،‬على ‪ 19‬مقعدا‪،‬‬ ‫واعتربت حركة حما�س على ل�سان‬

‫تربوية األعيان تقر‬ ‫مشروع قانون حماية اللغة العربية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫أ�ق � ��رت جل �ن��ة ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م وال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫العايل يف جمل�س الأعيان خالل اجتماعها �أم�س‬ ‫اخلمي�س برئا�سة رئي�س املجل�س ال��دك�ت��ور عبد‬ ‫الر�ؤوف الروابدة‪ ،‬وح�ضور رئي�س اللجنة الدكتور‬

‫ع�ب��داهلل ع��وي��دات‪ ،‬م���ش��روع ق��ان��ون حماية اللغة‬ ‫العربية كما ورد من جمل�س النواب‪.‬‬ ‫ح�ضر االجتماع رئي�س جممع اللغة العربية‬ ‫ال��دك �ت��ور ع �ب��دال �ك��رمي خ�ل�ي�ف��ة‪ ،‬وع �� �ض��وا املجمع‬ ‫الدكتور عبداللطيف عربيات‪ ،‬والدكتور حممد‬ ‫حمدان‪.‬‬

‫مسرية سيارات لتكريم الكرك‬ ‫بعد تنظيفها من البضائع الصهيونية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة وال�ل�ج�ن��ة الوطنية‬ ‫حلماية الوطن وجمابهة التطبيع اليوم اجلمعة‬ ‫م�سرية �سيارات من عمان �إىل الكرك‪" ،‬تكرميا لها‬ ‫ولأهلها بعد �إعالنها مدينة نظيفة من الب�ضائع‬ ‫ال�صهيونية"‪ ،‬بح�سب ت�صريح للنقابات �أم�س‪.‬‬ ‫امل�سرية تنطق عند العا�شرة �صباح الغد من‬ ‫�أمام جممع النقابات املهنية بال�شمي�ساين‪.‬‬ ‫وكانت حملة �شعبية قادتها النقابات املهنية‬ ‫يف حمافظة الكرك ملواجهة التطبيع ومقاطعة‬ ‫ال�ب���ض��ائ��ع ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة‪ ،‬حت��ت ع �ن��وان "الكرك‬ ‫نظيفة من الب�ضائع ال�صهيونية"‪.‬‬

‫وت���ش�م��ل احل�م�ل��ة ق �ي��ام خ�ط�ب��اء امل���س��اج��د يف‬ ‫خم �ت �ل��ف م �ن��اط��ق حم��اف �ظ��ة ال� �ك ��رك ب��احل��دي��ث‬ ‫ع ��ن خم��اط��ر ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ال� �ع ��دو ال���ص�ه�ي��وين‬ ‫ودع��وة املواطنني اىل رف�ض �شراء هذه املنتجات‪،‬‬ ‫وخ���ص��و��ص��ا م��ن اخل �� �ض��ار وال �ف��واك��ه ب��اع�ت�ب��اره��ا‬ ‫ت�ساهم يف العدوان على ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ف ��رق ��ش�ع�ب�ي��ة ب��ال �ت �ع��اون م��ع بلدية‬ ‫الكرك بالتجوال على خمتلف املحال التجارية‬ ‫باملدينة وخمتلف �ضواحي املدينة ودعوتهم اىل‬ ‫ع��دم بيع و�شراء املنتوجات ال�صهيوينة‪ ،‬التزاما‬ ‫ب��ال�ق��رارات ال�شعبية مبقاطعة الب�ضائع‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ورف�ضا للتطبيع مع العدو‪.‬‬

‫الناطق با�سمها �سامي أ�ب��و زه��ري �أن‬ ‫"فوز الكتلة الإ�سالمية ال�ساحق هو‬ ‫ان�ت���ص��ار مل �� �ش��روع امل �ق��اوم��ة وا��س�ت�ف�ت��اء‬ ‫ع �ل��ى ق� ��وة احل ��رك ��ة يف ال���ض�ف��ة‬ ‫‪4‬‬ ‫الغربية"‪.‬‬

‫الصادرات‬ ‫األردنية إىل لبنان‬ ‫متوقفة كلي ًا‬ ‫حارث عواد‬

‫ق��ال ع�ضو غ��رف��ة �صناعة‬ ‫ع � �م� ��ان �إي � � � ��اد �أب � � ��و ح �ل �ت ��م �إن‬ ‫ال���ص��ادرات الأردن�ي��ة �إىل لبنان‬ ‫م �ت��وق �ف��ة ك �ل �ي��ا ب �ع��د ��س�ي�ط��رة‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة ع �ل��ى م �ع�بر ن�صيب‬ ‫احلدودي املحاذي للأردن‪.‬‬ ‫وقدر �أبو حلتم ال�صادرات‬ ‫الأردن� �ي ��ة �إىل ل�ب�ن��ان بع�شرات‬ ‫امل �ل��اي �ي��ن‪ ،‬الف� �ت ��ا �إىل وج� ��ود‬ ‫م� �ق�ت�رح ��ات لإع� � � ��ادة ت���ص��دي��ر‬ ‫الب�ضائع الأردن �ي��ة �إىل لبنان‬ ‫عرب البحر‪ ،‬وه��و ما يزيد من‬ ‫ك �ل��ف ال� ��� �ص ��ادرات‪ ،‬وي �ق �ل��ل من‬ ‫تناف�سيتها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ل �ـ»ال �� �س �ب �ي��ل» �أن‬ ‫الأردن يحاول �إيجاد حلول يف‬ ‫ح ��ال ��س�ي�ط��ر «ت�ن�ظ�ي��م ال��دول��ة‬ ‫الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة» ع �ل��ى حم��اف�ظ��ة‬ ‫الأن � �ب ��ار‪ ،‬وت �ه��دي��د ال �� �ص��ادرات‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وقال �إن ت�صدير الب�ضائع‬ ‫الأردن �ي��ة �إىل ب �غ��داد �سي�ستمر‬ ‫ع�بر ال�ب�ح��ر م��ن خ�ل�ال ميناء‬ ‫ال �ف��او ال �ع��راق��ي‪� ،‬أو م��ن خ�لال‬ ‫الت�صدير ال�بري عرب الكويت‪،‬‬ ‫وه � � � ��و م� � ��ا ي � ��زي � ��د م� � ��ن ك �ل��ف‬ ‫الت�صدير ويقلل من تناف�سية‬ ‫الب�ضائع الأردنية‪.‬‬

‫ج � ��ددت وزارة ال� ��زراع� ��ة ت � أ�ك �ي��ده��ا ع��دم‬ ‫ا��س�ت�خ��دام �أي م��واد ه��رم��ون�ي��ة يف إ�ن �ت��اج امل��واد‬ ‫الغذائية من اخل�ضار والفواكه‪.‬‬ ‫ال� �ن ��اط ��ق الإع �ل��ام � ��ي ل� � � ��وزارة ال� ��زراع� ��ة‬ ‫الدكتور منر حدادين �أكد يف ت�صريح �صحفي‬ ‫اخلمي�س انه ال يوجد هرمونات م�سجله لدى‬ ‫وزارة الزراعة‪ ،‬مو�ضحا ان الزراعات االردنية‬ ‫ال ت�ستخدم الهرمونات يف الزراعة‪.‬‬ ‫م�ساعد �أمني عام وزارة الزراعة للت�سويق‬ ‫الدكتور �صالح الطراونة �صرح لـ"ال�سبيل"‬ ‫ام�س ان �إتالف كميات من ثمار البطيخ جاء‬ ‫ب�سبب طرحها يف اال� �س��واق أ�م��ام امل�ستهلكني‬ ‫قبل ن�ضجها يف املزرعة‪.‬‬

‫و أ�ك� � ��د ال� �ط ��راون ��ة ان ب �ع ����ض امل ��زارع�ي�ن‬ ‫ي �ح��اول��ون ا� �س �ت �غ�لال ا� �س �ع��ار ال �ب �ط �ي��خ‪ ،‬فيتم‬ ‫ق�ط�ف��ه ب�شكل م�ب�ك��ر وق �ب��ل ن�ضجه لبيعه يف‬ ‫اال�سواق‪.‬‬ ‫ونفى الطراونة ان يكون �إت�لاف البطيخ‬ ‫مت ب���س�ب��ب ال �ه��رم��ون��ات‪ ،‬م� ��ؤك ��دا ان امل� ��زارع‬ ‫الأردين ال ي�ستخدم ال�ه��رم��ون��ات يف زراع��ات��ه‬ ‫لعدة �أ�سباب �أهمها ارتفاع ا�سعار الهرمونات‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق �أكد نقيب جتار وم�صدري‬ ‫اخل �� �ض��ار وال� �ف ��واك ��ه � �س �ع��دي �أب� ��و ح� �م ��اد‪ ،‬ان‬ ‫البطيخ امل�ع��رو���ض يف الأ� �س��واق حاليا‪ ،‬نا�ضج‬ ‫وذو جودة عالية‪ ،‬مو�ضحا �أن ما مت �إتالفه يف‬ ‫بداية املو�سم‪ ،‬كمية ب�سيطة جدا �أتلفت لعدم‬ ‫اكتمال ن�ضجها فقط‪ ،‬ولي�س لأي �سبب‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫«اإلخوان املسلمني»‪ :‬الجماعة ملتزمة بقانون‬ ‫االجتماعات العامة فيما يخص املهرجان الجماهريي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ك ��د ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي ب��ا��س��م جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني معاذ اخلوالدة �أن اجلماعة‬ ‫ملتزمة بقانون االجتماعات العامة فيما‬ ‫يخ�ص املهرجان اجلماهريي "�سبعون عاما‬

‫من العطاء" املقرر ي��وم اجلمعة الأول من‬ ‫�أي��ار‪ .‬وطالب اخل��وال��دة يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�صدر م�ساء اخلمي�س �أجهزة الدولة املعنية‬ ‫ب��ات�خ��اذ االج� ��راءات ال�لازم��ة ل�ت� أ�م�ين جناح‬ ‫االح�ت�ف��ال�ي��ة امل�ت��وق��ع ح���ض��روه��ا م��ن ح�شود‬ ‫كبرية بح�سب اخلوالدة‪.‬‬

‫وع��ن ت���ص��ري��ح وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ح�سني‬ ‫املجايل حول عدم ال�سماح لأي جماعة غري‬ ‫مرخ�صة ب�إقامة فعالية على �أرا�ضي اململكة‪،‬‬ ‫قال اخلوالدة �إن التلميحات ب�ش�أن التمويل‬ ‫اخل��ارج��ي ال مت��ت للجماعة ب�صلة ولي�ست‬ ‫املق�صودة بها‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫قتلى يف غارات التحالف وتواصل معارك عدن‬ ‫عدن‪ -‬وكاالت‬ ‫� �س �ق��ط ع �� �ش ��رات ال �ق �ت �ل��ى واجل ��رح ��ى‬ ‫م��ن احل��وث�ي�ين أ�م ����س اخلمي�س يف غ��ارات‬ ‫للتحالف على حمافظة ال�ضالع (جنوبا)‪،‬‬ ‫ك�م��ا جت ��ددت ال �غ��ارات ع�ل��ى ع��دن و�صنعاء‬ ‫و�إب‪ ،‬بينما تدور ا�شتباكات عنيفة يف مناطق‬ ‫عدة مما �أ�سفر عن �سقوط قتلى وجرحى‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ق�ن��اة اجل��زي��رة‪ ،‬ف� ��إن غ��ارات‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف أ�� �س �ف��رت ع��ن � �س �ق��وط ع���ش��رات‬ ‫القتلى واجلرحى من احلوثيني يف ال�ضالع‪،‬‬ ‫يف حني تتوا�صل املعارك يف حميط املدينة‬ ‫بني املقاومة ال�شعبية من جهة‪ ،‬وم�سلحي‬

‫جون كريي كان يملك متجرا‪ ..‬لبيع الحلويات‬

‫احلوثي وق��وات الرئي�س املخلوع علي عبد‬ ‫اهلل �صالح من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر � �ش �ه��ود ع� �ي ��ان �أن ع � ��دة ق�ت�ل��ى‬ ‫وج��رح��ى م��ن احل��وث�ي�ين وق ��وات الرئي�س‬ ‫املخلوع �سقطوا يف كمني ن�صبته املقاومة‬ ‫ال�شعبية لعربة ع�سكرية عند مدخل مدينة‬ ‫ال�ضالع‪.‬‬ ‫وق �� �ص �ف��ت دب ��اب ��ات ت��اب �ع��ة ل�ل�ح��وث�ي�ين‬ ‫وق � ��وات ال��رئ �ي ����س امل �خ �ل��وع ق ��رى اجلليلة‬ ‫والوبح ب�شكل ع�شوائي‪ ،‬بينما �شن طريان‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف غ� ��ارة ع �ل��ى م��وق��ع ال �� �س��وداء يف‬ ‫ال�ضالع‪ ،‬وذلك بعد يوم من ق�صفها مع�سكر‬ ‫ال �ل��واء ‪ 33‬م ��درع ال ��ذي ي���ش��ارك يف ق�صف‬

‫املدينة دعماً للحوثيني‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��دف��ت غ ��ارات �أم ����س �أي���ض��ا مقر‬ ‫قاعدة الديلمي اجلوية بالعا�صمة �صنعاء‪،‬‬ ‫حيث �سمع دوي انفجارات عنيفة و�شوهدت‬ ‫�أع �م��دة ال��دخ��ان تت�صاعد م��ن امل �ك��ان‪ ،‬كما‬ ‫ق�صفت ال �ط��ائ��رات ف�ج��را م��واق��ع للقوات‬ ‫املوالية ل�صالح يف �شمال �شرق �صنعاء‪.‬‬ ‫ويف ع ��دن‪ ،‬ق���ص��ف ال�ت�ح��ال��ف مع�سكر‬ ‫ال �� �ص��و َل �ب��ان امل � ��وايل ل �� �ص��ال��ح‪ ،‬ك �م��ا ق�صف‬ ‫جتمعات احل��وث�ي�ين ق��رب امل �ط��ار‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن ال �ت �ح��ال��ف ا� �س �ت �ه��دف احل��وث �ي�ين عند‬ ‫حم��اول�ت�ه��م ال �ت��وج��ه �إىل دار �سعد‬ ‫‪5‬‬ ‫�شمال عدن‪.‬‬

‫«الزراعة» تقلل من خطورة أمطار‬ ‫نيسان على القمح والشعري‬

‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ف��اج� أ� وزي��ر اخلارجية ال��ذي يجول يف ال�ع��امل حلل‬ ‫النزاعات‪� ،‬أف�ضل الطهاة الأمريكيني عندما ك�شف �أنه‬ ‫كان ميلك متجرا لبيع احللويات يف ما م�ضى‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر اخل��ارج�ي��ة الأم��ري�ك��ي احل��ايل إ�ن��ه كان‬ ‫ي�شعر مبلل كبري يف ال�سبعينيات عندما ك��ان يعمل يف‬ ‫مكتب حماماة خا�ص يف بو�سطن‪ ،‬فقرر مع �صديق له �أن‬ ‫يفتح متجر حلويات يقدم "الكوكيز" حتى وقت مت�أخر‬ ‫من الليل‪.‬‬ ‫وقال كريي‪" :‬خرجنا من ع�شاء وكنت �أ�شعر برغبة‬ ‫كبرية بتناول ب�سكويت الكوكيز بحبيبات ال�شوكوالتة‪.‬‬ ‫وكانت هذه الرغبة تالزمني دائما"‪.‬‬ ‫وتابع يقول‪" :‬قلنا لبع�ضنا بع�ضا ال يوجد �أي مكان‬ ‫يف بو�سطن ل�شراء الكوكيز اجليدة يف وقت مت�أخر من‬ ‫الليل"‪.‬‬ ‫وب �ع��د ع�م�ل�ي��ات ا� �س �ت �ط�لاع‪ ،‬اخ �ت��ار ك�ي�ري و��ش��ري�ك��ه‬ ‫موقعا وراح��ا ي�شرتيان امل�ع��دات ملغامرتهما اجل��دي��دة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬كانت لدي ر ؤ�ي��ة كبرية مع ‪ 40‬متجرا يف ‪40‬‬ ‫مدينة ب�سرعة‪ .‬حتى قبل �أن يكون لدي قائمة طعام �أو‬ ‫و�صفات"‪.‬‬ ‫و�سمي املتجر "كيلفرت آ�ن��د فوربز بايك�شوب" وال‬ ‫وقال كريي �إن التجربة كانت در�سا جيدا "يف كيفية‬ ‫وبعد جتارب �أوىل على الو�صفات يف مطبخه افتتح‬ ‫املتجر وفاز يف �سنته الأوىل بجائزة �أف�ضل متجر حلويات يزال قائما حتى الآن �إال �أن كريي باع كل ح�ص�صه فيه‪ ..‬توا�صل النا�س بطرق فريدة وقوية حول الطعام"‪ ،‬وهو‬ ‫يف املدينة (بي�ست �أوف بو�سطن �أوارد)‪.‬‬ ‫لكنه ال يزال �أحد زبائنه الكبار‪.‬‬ ‫�أمر ا�ستفاد منه يف جمال الدبلوما�سية‪.‬‬

‫ق�ل�ل��ت وزارة ال ��زراع ��ة من‬ ‫خ �ط��ورة الأم �ط��ار ال�ت��ي هطلت‬ ‫ام � ��� ��س ع� �ل ��ى م ��و�� �س ��م ال �ق �م��ح‬ ‫وال �� �ش �ع�ير‪ ،‬م� ��ؤك ��دة ان أ�م �ط��ار‬ ‫ني�سان ترفع من ن�سبة الرطوبة‬ ‫يف ال�ترب��ة؛ مم��ا يطيل يف عمر‬ ‫الأع�شاب للرعي املوا�شي‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ال� �ن ��اط ��ق ال��ر� �س �م��ي‬ ‫ل � ��وزارة ال ��زراع ��ة ال��دك �ت��ور منر‬ ‫ح� ��دادي� ��ن �أن أ�م � �ط� ��ار ن�ي���س��ان‬ ‫ل��ن ي �ك��ون ل�ه��ا ت ��أث�ير وا� �ض��ح يف‬ ‫حم �� �ص��ويل ال �ق �م��ح وال �� �ش �ع�ير‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن �أمطار اليوم منا�سبة‬ ‫الك� � �ت� � �م � ��ال ع � �م � �ل � �ي ��ات إ�ن� � �ب � ��ات‬ ‫املح�صول‪.‬‬ ‫ودعا حدادين املزارعني �إىل‬ ‫عدم التخوف من تلك الأمطار‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا �أن ن���س�ب��ة ال��رط��وب��ة يف‬ ‫ال �ت�رب� ��ة م �ن��ا� �س �ب��ة‪ ،‬وع �م �ل �ي��ات‬ ‫ال� �ت� �ب� �خ ��ر �� �ض� �م ��ن م� �ع ��دالت� �ه ��ا‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫و أ�� � � � �ض� � � ��اف ان االم� � �ط � ��ار‬ ‫م �ب �� �ش��رات خ�ي�ر مل��و� �س��م زراع� ��ي‬

‫جيد‪� ،‬سواء للزراعات ال�صيفية‬ ‫وال �ب �ع �ل �ي��ة واال�� �ش� �ج ��ار امل �ث �م��رة‬ ‫ومزارع الزيتون‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د �أه � �م � �ي ��ة االم � �ط� ��ار‬ ‫الهاطلة يف هذا الوقت من ال�سنة‬ ‫ملا حتمله من فوائد كثرية على‬ ‫املزروعات وخ�صو�صا املحا�صيل‬ ‫ال���ص�ي�ف�ي��ة ال �ب �ع �ل �ي��ة‪ ،‬و��س�ت�ع�م��ل‬ ‫الأمطار على دعم ورفد خمزون‬ ‫املياه التي يعطيها ا�ستمرارية يف‬ ‫الإنتاج لفرتة �أطول‪.‬‬

‫وب�ي�ن ح��دادي��ن ان املرحلة‬ ‫احل��ال�ي��ة ل�ه��ا �أه�م�ي��ة يف ارت �ف��اع‬ ‫ن���س�ب��ة ال��رط��وب��ة اجل��وي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت�ؤثر على ثمار الأ�شجار املثمرة‬ ‫ب���ش�ك��ل ع ��ام وب ��اق ��ي امل�ح��ا��ص�ي��ل‬ ‫ال� � ��زراع � � �ي� � ��ة ب� ��� �ش� �ك ��ل خ� ��ا�� ��ص‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل فوائدها املثمرة‬ ‫م� �ث ��ل ت� �غ ��ذي ��ة امل� �ح� �ي ��ط امل ��ائ ��ي‬ ‫ب��اجل��ذور �إ��ض��اف��ة �إىل احتياط‬ ‫مائي لل�سدود والعيون‪3 .‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ولي العهد‪ :‬التحدي األعظم أمام األمن والسالم الدوليني‬ ‫هو اإلرهاب والتطرف‪ ..‬والشباب هم أوىل الضحايا‬ ‫نيويورك‪ -‬برتا‬ ‫أ�ك� � ��د الأم� �ي ��ر احل �� �س�ي�ن ب��ن‬ ‫ع�ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬ويل ال�ع�ه��د‪� ،‬أن‬ ‫"العامل اليوم يواجه �أحد �أكرب‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات‪ ،‬وال �ت �ح��دي الأع �ظ��م‬ ‫أ�م ��ام الأم ��ن وال���س�لام ال��دول�ي�ين‬ ‫هو الإرهاب والتطرف‪ ،‬وال�شباب‬ ‫هم �أوىل ال�ضحايا"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ويل ال� �ع� �ه ��د‪ ،‬خ�ل�ال‬ ‫ت��ر ؤ�� �س��ه أ�م ����س اخل�م�ي����س جل�سة‬ ‫جمل�س الأم ��ن ال� ��دويل‪ ،‬بعنوان‬ ‫"�صون ال� � ��� � �س �ل��ام والأم � � � � ��ن‬ ‫الأمري احل�سني بن عبداهلل الثاين‬ ‫ال� ��دول � �ي�ي��ن‪ :‬دور ال� ��� �ش� �ب ��اب يف‬ ‫م� �ك ��اف� �ح ��ة ال � �ت � �ط� ��رف ال �ع �ن �ي�‬ ‫�ف ذل� ��ك وا� �ض �ح��ا خ �ل�ال الأح � ��داث‬ ‫وتعزيز ال�سالم"‪ ،‬و�إلقائه كلمة‬ ‫الأردن ف �ي �ه��ا‪� :‬إن ال �� �ش �ب��اب هم الأخ�ي��رة يف منطقتي ال�ع��رب�ي��ة‪.‬‬ ‫الأك�ثر ت��أث�يرا على واق��ع الأم��ور و أ�ن � � ��ا �� �ش ��اب � �ض �م��ن ت �ل��ك ال �ف �ئ��ة‬ ‫وعلى م�ستقبلها‪ ،‬والأك�ثر َت�أ ّثرا ال �ع �م��ري��ة‪ ،‬و�أ�� �ش ��ارك يف ح ��وارات‬ ‫ب��احل��ا��ض��ر وظ��روف��ه‪ ،‬وق��د جتلى ع��ن جيلي وع��ن التحديات التي‬

‫تواجهه ووجوب متكينه‪.‬‬ ‫و أ��� � �ض � ��اف "كثريا م� ��ا ي�ت��م‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ال�شباب على �أنهم‬ ‫�شريحة مهم�شة‪ ،‬وا��س�م�ح��وا يل‬ ‫ب � ��أن أ�ق � ��ول �إن ال �� �ش �ب��اب ل�ي���س��وا‬ ‫�شريحة مهم�شة‪ ،‬بل هم �شريحة‬ ‫م�ستهدفة‪ ،‬م�ستهدفة لطاقاتهم‬ ‫ال� �ه ��ائ� �ل ��ة‪ ،‬ل �ث �ق �ت �ه��م ب ��أن �ف �� �س �ه��م‪،‬‬ ‫وب� � أ�ن� �ه ��م ق � � � ��ادرون ع� �ل ��ى ت�غ�ي�ير‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫و أ�ع � ��رب ويل ال �ع �ه��د‪ ،‬خ�لال‬ ‫ال�ك�ل�م��ة‪ ،‬ع��ن ا��س�ت�ع��داد وترحيب‬ ‫امل �م �ل �ك��ة الأردن � � �ي � ��ة ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة‬ ‫ال�ست�ضافة امل�ؤمتر الدويل الأول‬ ‫ح ��ول "دور ال���ش�ب��اب يف �صناعة‬ ‫ال�سالم امل�ستدام"‪ ،‬بال�شراكة مع‬ ‫الأمم املتحدة يف �شهر �آب املقبل‪،‬‬ ‫لتعزيز ق ��درات "ال�شباب �صناع‬ ‫ال�سالم" يف م��واج �ه��ة ال�ت�ط��رف‬ ‫والإرهاب‪.‬‬

‫األردن يشارك بأسبوع التمنيع العاملي‬ ‫لعام ‪2015‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ي���ش��ارك الأردن دول ال �ع��امل االح �ت �ف��ال ب��أ��س�ب��وع‬ ‫التمنيع لعام ‪ 2015‬حتت عنوان "�سد فجوة التمنيع"‬ ‫خالل الفرتة املمتدة من ‪� 24‬إىل ‪ 30‬ني�سان من كل عام‪.‬‬ ‫والتمنيع �ض ّد الأمرا�ض التي ميكن الوقاية منها‬ ‫باللقاحات م��ن الأم ��ور ال���ض��روري��ة املتعلقة بخف�ض‬ ‫م�ع��دالت وف�ي��ات الأط �ف��ال دون �سن اخلام�سة بن�سبة‬ ‫الثلثني بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫ووف� ��ق م�ن�ظ�م��ة ال���ص�ح��ة ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬ف � ��إن م�لاي�ين‬ ‫الأط � �ف ��ال مي ��وت ��ون ب���س�ب��ب �أم ��را� ��ض مي �ك��ن ت��وق�ي�ه��ا‬ ‫باللقاحات‪ .‬وي�ش ّكل التمنيع �أي�ضاً ا�سرتاتيجية �أ�سا�سية‬ ‫ل�ضمان ال�صحة على ال�صعيد ال�ع��امل��ي‪ ،‬واال�ستجابة‬ ‫خلطر العداوى امل�ستجدة من قبيل االنفلونزا‪.‬‬ ‫وي �ه��دف �أ� �س �ب��وع ال�ت�م�ن�ي��ع ال �ع��امل��ي ال ��ذي تنظمه‬ ‫"ال�صحة العاملية" �سنوياً يف الأ�سبوع الأخري من �شهر‬ ‫ني�سان‪� ،‬إىل تعزيز ا�ستعمال اللقاحات حلماية النا�س‬ ‫من جميع الفئات العمرية �ضد الإ�صابة باملر�ض‪.‬‬ ‫ووفق منظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬ف�إن �أ�سبوع التمنيع‬ ‫العاملي ‪� 2015‬سي�ؤ�شر على اجلهود العاملية والإقليمية‬ ‫والوطنية املتجددة ب�ش�أن ت�سريع وت�يرة العمل على‬ ‫�إذك � ��اء وع ��ي امل�ج�ت�م��ع ب��ال�ت�م�ن�ي��ع وزي � ��ادة ط�ل�ب��ه عليه‪،‬‬

‫وحت�سني خدمات التلقيح‪.‬‬ ‫وتركز حملة ه��ذا العام على �سد فجوة التمنيع‬ ‫وحتقيق الإن�صاف يف م�ستويات التمنيع على النحو‬ ‫املبينّ يف خطة العمل العاملية اخلا�صة باللقاحات‪.‬‬ ‫وه��ذه اخل�ط��ة ال�ت��ي �أق��رت�ه��ا ‪ 194‬دول��ة ع���ض��واً يف‬ ‫جمعية ال�صحة العاملية ب�شهر �أي��ار ‪ ،2012‬هي عبارة‬ ‫عن �إطار ملنع املاليني من الوفيات بحلول عام ‪2020‬؛‬ ‫من خالل حتقيق تغطية �شاملة باللقاحات للنا�س يف‬ ‫جميع املجتمعات‪.‬‬ ‫وتهدف خطة العمل العاملية اخلا�صة باللقاحات‬ ‫�إىل تعزيز التمنيع الروتيني لبلوغ �أه��داف التغطية‬ ‫بالتلقيح‪ ،‬وت���س��ري��ع وت�ي�رة مكافحة الأم��را���ض التي‬ ‫ميكن الوقاية منها باللقاحات‪ ،‬بالتالزم مع ا�ستئ�صال‬ ‫�شلل الأطفال بو�صفه �أول هدف يف هذا املجال‪ ،‬و�إدخال‬ ‫وحم�سنة‪ ،‬والتحفيز على م�ب��ادرات‬ ‫لقاحات ج��دي��دة‬ ‫ّ‬ ‫ال�ب�ح��ث وال �ت �ط��وي��ر ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��اجل�ي��ل امل�ق�ب��ل من‬ ‫اللقاحات والتكنولوجيات‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن طفل واحد من بني كل خم�سة �أطفال‬ ‫تفوت عليه فر�صة التمنيع‪ ،‬ح�سب منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية‪� ،‬إذ �أ�شارت التقديرات يف عام ‪� 2013‬إىل وجود‬ ‫‪ 21.8‬مليون ر�ضيع تقريباً مل يح�صلوا على اللقاحات‬ ‫املنقذة حلياتهم‪.‬‬

‫دفعة تعيينات جديدة للفئة الثالثة يف «الرتبية»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل��ن ال��دك �ت��ور حم�م��د ال��ذن �ي �ب��ات ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫ال��وزراء ووزي��ر الرتبية والتعليم عن �أ�سماء دفعة من‬ ‫تعيينات الفئة الثالثة يف وزارة الرتبية والتعليم والتي‬ ‫مت التزود بها من قبل ديوان اخلدمة املدنية‪ ،‬وت�شمل‬ ‫‪ 496‬م��را��س�ل ً‬ ‫ا ومرا�سلة ح�سب �أ��س����س ان�ت�ق��اء وتعيني‬ ‫موظفي الفئة الثالثة‪.‬‬ ‫وت �ط �ل��ب ال � � � ��وزارة م ��ن امل ��رف �ق ��ة �أ�� �س� �م ��ا�ؤه ��م يف‬ ‫الك�شوفات املرفقة مراجعة مديريات الرتبية والتعليم‬ ‫م�صطحبني معهم الوثائق الثبوتية التالية‪� :‬صورة‬ ‫م�صدقة عن امل�ؤهل العلمي ‪-‬عدد ‪ ،3‬و�صورة م�صدقة‬ ‫عن هوية الأح��وال املدنية ‪-‬ع��دد ‪ ،3‬و��ص��ورة م�صدقة‬ ‫�شهادة امليالد ‪-‬عدد ‪.3‬‬ ‫وت �ط �ل��ب ك ��ذل ��ك �� �ص ��ورة م �� �ص��دق��ة ع ��ن دف�ت�ر‬

‫العائلة لل�صفحات التي حتتوي على رقم الدفرت‪،‬‬ ‫و�صفحة رب الأ�سرة و�صفحة �صاحب العالقة عدد‬ ‫‪ ،3‬و � �ش �ه��ادة ع ��دم حم�ك��وم�ي��ة � �ص��ادرة م��ن حمكمة‬ ‫ال �ب��داي��ة ‪-‬ع ��دد ‪ ،2‬و ك �ت��اب م��ن م� ؤ���س���س��ة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي تفيد باال�شرتاك �أو ع��دم اال��ش�تراك‪،‬و‬ ‫كتاب من مديرية التقاعد املدين والع�سكري يفيد‬ ‫ب�أن املعني ‪-‬يتقا�ضى �أو ال يتقا�ضى رواتب تقاعدية‪،‬‬ ‫و�صورة عن �شهادة اخلربة م�صدقة ح�سب الأ�صول‬ ‫�إن وج��دت ‪� 3--‬صور م�صدقة لكل خ�برة‪ ،‬و�صورة‬ ‫�شخ�صية‪/‬عدد ‪ ،6‬و�صورة عن دفرت خدمة العلم �أو‬ ‫�شهادة الإعفاء �أو �شهادة الإخراج للذكور ممن �أدى‬ ‫خدمة العلم ‪-‬عدد ‪.2‬‬ ‫ي�شار اىل ان الوزارة اكدت �أنه ال يبا�شر املذكورون‬ ‫يف ال�ك���ش��وف��ات امل��رف�ق��ة �إال ب�ع��د � �ص��دور ق ��رار التعيني‬ ‫وحتديد الراتب الأ�سا�سي‪.‬‬

‫جامعة «العلوم اإلسالمية» تعلق دوامها بسبب مشاجرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫علقت جامعة العلوم الإ�سالمية العاملية دوامها‪،‬‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪ ،‬وذلك على خلفية م�شاجرة وقعت بني‬

‫جمموعتني من الطالب الأربعاء‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اجل��ام�ع��ة يف ب�ي��ان �صحفي �أ� �ص��درت��ه‪� ،‬إن‬ ‫التعليق جاء خوفاً من امتداد امل�شاجرة وحفاظاً على‬ ‫�سالمة طلبة اجلامعة وممتلكاتها‪.‬‬

‫اجلمعة (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2978‬‬

‫العالوين‪ :‬كامريات جديدة يف عمان‬ ‫خالل األسبوعني القادمني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ت��وق��ع رئ�ي����س ق���س��م ال �ك��ام�ي�رات ب� أ�م��ان��ة‬ ‫ع �م��ان ال �ك�ب�رى امل�ه�ن��د���س جم ��دي ال�ع�لاوي��ن‬ ‫تركيب الأم��ان��ة ع��ددا جديدا من الكامريات‬ ‫�ضمن مناطق الأمانة املختلفة �سيحدد عددها‬ ‫ومواقعها خالل الأ�سبوعني القادمني‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن الدرا�سات اخلا�صة بتحديد‬ ‫امل ��واق ��ع و�أول� ��وي� ��ات ال�ت�ن�ف�ي��ذ ت �ت��م م��ن خ�لال‬ ‫اجلهات الفنية املعنية‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الداخلية �أعلنت يف حزيران‬ ‫‪ 2014‬م���س��ودة م���ش��روع ج��دي��د لل�سري يرفع‬ ‫غرامة قطع الإ�شارة احلمراء �إىل ‪ 200‬دينار‪.‬‬ ‫و�أرجعت اح�صائيات دائرة ال�سري املركزية‬ ‫�إىل �أن م�ع�ظ��م احل � ��وادث ل�ل���س��رع��ة ال��زائ��دة‪،‬‬ ‫وت�غ�ي�ير امل���س��رب ب�شكل م�ف��اج��ئ ال ��ذي يحتل‬ ‫ن�سبة ‪ ،%40-30‬ث��م ال�سرعة ال��زائ��دة‪ ،‬وقطع‬ ‫الإ�شارة حمراء‪.‬‬ ‫وقال لـ"ال�سبيل" �إن الأمانة ت�سعى لطرح‬ ‫ع �ط��اء ج��دي��د ل �ك��ام�يرات ال���س��رع��ة والإ� �ش��ارة‬ ‫ال�ضوئية املنوي ت�شغيلها خالل الفرتة املقبلة‬ ‫يف ع��دد م��ن مناطق العا�صمة ع �م��ان‪� ،‬ضمن‬ ‫املرحلة الثانية لتعميم ال�ك��ام�يرات‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ال��رق��اب��ة امل��روري��ة يف ال���ش��وارع‪ ،‬خ�صو�صاً ذات‬ ‫احلركة املرورية املرتفعة‪.‬‬ ‫وتن�ص املادة ‪ 44‬فقرة ب‪" :‬تعترب البيانات‬ ‫وال�صور ال�صادرة عن �أجهزة الرقابة املرورية‬ ‫بينة فنية مقبولة يف الإجراءات الق�ضائية �إذا‬ ‫كانت ال�صورة حتتوي على رقم لوحة املركبة‬ ‫ومكان وجودها ووق��ت ارتكاب املخالفة ما مل‬ ‫يثبت عك�س ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل وجود ‪ 9‬كامريات �سرعات‪ ،‬و‪20‬‬ ‫كامريا �إ�شارات �ضوئية يف العا�صمة عمان‪ ،‬و‪12‬‬ ‫كامريا جديدة مت تثبيتها م�ؤخرا على �شوارع‬ ‫العا�صمة واجلزر الو�سطية يف �شوارع خمتلفة‬ ‫من العا�صمة‪ ،‬وكثري من املخالفات االخرى‪،‬‬ ‫منها‪� :‬شارع اجلي�ش اوت�سرتاد الزرقاء‪� ،‬شارع‬ ‫الأردن‪� � ،‬ش��ارع احل �ج��از يف داب � ��وق ب �ع��د نفق‬ ‫البكالوريا‪�� ،‬ش��ارع الأم�ي�ر ها�شم‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬

‫� �ش��ارع الأق �� �ص��ى‪ ،‬و� �ش��ارع ال�شهيد ط�ل��وع عني‬ ‫غ ��زال‪ ،‬وت�شغيل ‪ 10‬رادارات متحركة متتاز‬ ‫ب�إمكانية تثبيتها يف �أي مكان ملراقبة �سرعة‬ ‫املركبات القانونية‪ ،‬وعدم جتاوزها‪.‬‬ ‫ونبه على �أن الأمانة �ستعمل على تزويد‬ ‫م��واق��ع ال �ك��ام�يرات ب�شواخ�ص حت��ذي��ري��ة‪ ،‬يف‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي أ�ك ��د ف�ي��ه �أن ال �ك��ام�يرات متتاز‬ ‫ب �ت �� �ص��وي��ره��ا ل �� �س �ت��ة م �� �س��ارب وب��االجت��اه�ي�ن‬ ‫ومبدى مراقبة من ‪ 100-60‬مرت‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أن املخالفات التي �سرت�صدها هذه الكامريات‬ ‫تتمثل يف "دخول امل��رك�ب��ات يف غ�ير االوق ��ات‬ ‫املخ�ص�صة"‪ ،‬و"ال�سرعة الزائدة"‪ ،‬و"ا�ستخدام‬ ‫م�سرب خاطئ"‪ ،‬و"حزام االمان" و"ا�ستخدام‬ ‫اخللوي" و"انتهاء ترخي�ص املركبات" �إ�ضافة‬ ‫"ملخالفة قطع اال�شارة ال�ضوئية احلمراء"‪.‬‬ ‫وورد يف قانون ال�سري والأنظمة رقم ‪49‬‬ ‫لعام ‪ 2008‬أ�ن��ه يعاقب بغرامة ال تقل عن ‪50‬‬ ‫دينار‪ ،‬وال تزيد على ‪ 100‬دينار"‪ .‬الفقرة (ج)‬ ‫"عدم ال �ت��زام م��رك�ب��ات ال�شحن واحل��اف�لات‬ ‫واحل��اف�ل�ات املتو�سطة وامل��رك �ب��ات االن�شائية‬ ‫وال��زراع�ي��ة بال�سري على امل�سرب الأمي ��ن من‬ ‫ال �� �ش��ارع م�ت�ع��دد امل�سارب"‪ .‬ويف ال�ف�ق��رة (و)‬ ‫"اتخاذ ال�سائق م�سرب خاطئ"‪.‬‬ ‫وت�ن����ص امل ��ادة ‪ 38‬ف�ق��رة ‪ 22‬أ�ن ��ه "يعاقب‬ ‫ب �غ��رام��ة م��ال �ي��ة م� �ق ��داره ��ا ‪ 15‬دي� �ن ��ار ل �ع��دم‬ ‫ا�ستعمال حزام الأمان لركاب املقاعد الأمامية‬ ‫خالفا للنظمة والتعليمات"‪.‬‬ ‫وت �ت��وق��ع أ�م ��ان ��ة ع �م��ان ال �ك�ب�رى ارت �ف��اع‬ ‫حت���ص�ي�لات�ه��ا م��ن "خمالفات ال�سري" ل �ـ‪45‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬فيما بلغت للعام املا�ضي ‪ 39‬مليون‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬وق��ام��ت م � ؤ�خ��راً ب�ترك�ي��ب ‪ 22‬ك��ام�يرا‬ ‫رقابة �آلية على بع�ض الطرقات والتقاطعات‬ ‫�ضمن حدود مناطقها‪ ،‬وبلغت املخالفات التي‬ ‫�سجلتها الكامريات يف الفرتة التجريبية ومل‬ ‫يتم احت�ساب اي �ضبط خاللها التي امتدت‬ ‫بني التا�سع والثالث والع�شرين من �شهر �آذار‬ ‫املا�ضي ‪ 65‬الف خمالفة مرورية‪.‬‬

‫الضمان تطلق مشروع نظام تحسني‬ ‫الخدمات املقدمة ملتلقيها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلقت امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي م�شروع‬ ‫نظام حت�سني اخلدمات املقدمة‪ ،‬حيث �سيتم البدء بتطبيقه‬ ‫على خدمة التقاعد بامل�ؤ�س�سة �ضمن منهجية علمية ليتم‬ ‫حت�سينها‪ ،‬وفق منهجيات هذا النظام‪ ،‬واالنتقال بعد ذلك �إىل‬ ‫كافة خدمات امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت مدير ع��ام امل�ؤ�س�سة ن��ادي��ا ال��رواب��دة التي رعت‬ ‫فعاليات �إطالق امل�شروع بح�ضور م�ساعدي املدير العام وعدد‬ ‫من م��دراء االدارات وادارات الفروع وفريق �إدارة التخطيط‬ ‫وتطوير الأداء امل�ؤ�س�سي �إىل �أن املواطن الأردين هو الركيزة‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة يف ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة امل� ؤ���س���س��ة وال���ش��ري��ك احلقيقي‬ ‫لنجاحها مبا ينعك�س على حت�سني اخلدمات املقدمة بال�شكل‬

‫متابعة وحترير‪ :‬رائد رمان‬ ‫تعاملت املديرية العامة للدفاع املدين من خالل‬ ‫م��راك��زه��ا املنت�شرة يف جميع �أن�ح��اء اململكة خ�لال الـ‬ ‫(‪� )24‬ساعة املا�ضية مع (‪ )117‬حادثاً خمتلفاً يف جمال‬ ‫الإط�ف��اء والإن�ق��اذ نتج عنها (‪� )61‬إ�صابة‪ ،‬يف حني مت‬ ‫التعامل مع (‪ )449‬حالة مر�ضية خمتلفة‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر �إدارة الإع�لام والتثقيف الوقائي‬ ‫يف امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة ل�ل��دف��اع امل��دين �أن أ�ه��م احل��وادث‬ ‫التي تعاملت معها خالل ال�ـ(‪� )24‬ساعة املا�ضية كانت‬ ‫كالتايل‪:‬‬

‫�أ�صيب ‪� 4‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض يف خمتلف‬ ‫أ�ن�ح��اء اجل�سم اث��ر ح��ادث ت�صادم وق��ع ب�ين مركبتني‬ ‫مبنطقة البيادر‪ ،‬حيث قامت فرق الإ�سعاف يف مديرية‬ ‫دف��اع م��دين غ��رب عمان بتقدمي الإ��س�ع��اف��ات الأول�ي��ة‬ ‫ال�لازم��ة للم�صابني وم��ن ث��م نقلهم �إىل م�ست�شفى‬ ‫م��دي�ن��ة احل���س�ين ال�ط�ب�ي��ة وامل���س�ت���ش�ف��ى التخ�ص�صي‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪� 10‬أ�شخا�ص �إثر حادث ت�صادم بالزرقاء‬ ‫�أ�صيب ‪� 10‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض يف خمتلف‬ ‫�أنحاء اجل�سم اثر حادث ت�صادم وقع بني مركبة وبا�ص‬ ‫�صغري على �إ�شارة احلديد‪ ،‬حيث قامت فرق الإ�سعاف‬ ‫يف مديرية دف��اع م��دين ال��زرق��اء بتقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأول� �ي ��ة ال�ل�ازم ��ة ل�ل�م���ص��اب�ين وم ��ن ث��م ن�ق�ل�ه��م �إىل‬ ‫م�ست�شفى الأم�ي�ر ها�شم الع�سكري وحالتهم العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪� 5‬أ�شخا�ص اثر حادث ت�صادم‬ ‫يف حمافظة الزرقاء‬

‫تعاملت فرق الإنقاذ والإ�سعاف يف مديرية دفاع‬ ‫م��دين ال��زرق��اء م��ع ح ��ادث ت���ص��ادم وق��ع ب�ين با�صني‬ ‫ومركبة مبنطقة جبل الأمري ح�سن ‪،‬نتج عن احلادث‬ ‫�إ��ص��اب��ة (‪ )5‬أ���ش�خ��ا���ص ب�ج��روح ور��ض��و���ض يف خمتلف‬ ‫�أنحاء اجل�سم‪ ،‬حيث عملت فرق الإ�سعاف على تقدمي‬ ‫الإ�سعافات الأول�ي��ة ال�لازم��ة للم�صابني ونقلهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى الأمري في�صل احلكومي وم�ست�شفى الأمري‬ ‫ها�شم الع�سكري وحالتهم العامة متو�سطة ‪.‬‬

‫وفاة يف حادث سري بالكرك‬ ‫ال�صرايرة‪ .‬وبني ال�صرايرة انه مت نقل اجلثة اىل مركز‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫الطب ال�شرعي يف م�ست�شفى الكرك احلكومي للك�شف‬ ‫توفيت مواطنة بحادث دع�سا �أم�س اخلمي�س �أمام عليها وت�شريحها‪.‬‬ ‫و�أك ��د الطبيب ال�شرعي ب��امل��رك��ز ال��دك�ت��ور ح�سن‬ ‫�إحدى �صاالت الأف��راح قرب بلدة مرود �شمال الكرك‪ ،‬ال �ه��واري ان ال��وف��اة نتجت ع��ن ن��زف دم��وي ح��اد على‬ ‫وف��ق م��دي��ر دف ��اع م��دين ال �ك��رك العقيد ع�ب��دال�ه��ادي الدماغ ب�سبب �إ�صابات يف الر�أ�س‪.‬‬

‫الذي يلبي تطلعاته‪ ،‬م�ؤكدة �أهمية هذا امل�شروع يف اال�ستجابة‬ ‫لعملية التح�سني امل�ستمر التي تنتهجها امل�ؤ�س�سة وتطوير‬ ‫معايري ج��ودة تتواءم ومتطلبات التميز الدولية يف م�ستوى‬ ‫تقدمي اخلدمات املتميزة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال��رواب��دة �أن هذا امل�شروع يهدف �إىل االهتمام‬ ‫مبتلقي اخلدمات وتلبية احتياجاتهم وحت�سني كفاءة وفعالية‬ ‫�آليات تقدمي اخلدمات يف امل�ؤ�س�سة وفق تطلعات واحتياجات‬ ‫فئات متلقي اخلدمات وفق املعايري العاملية بهذا املجال‪.‬‬ ‫وب�ين مدير �إدارة التخطيط وتطوير الأداء امل�ؤ�س�سي‬ ‫الدكتور عبداهلل الق�ضاة �أن هذا امل�شروع الذي �سينفذ لأول‬ ‫م��رة يف امل�ؤ�س�سة‪ ،‬يتم مبوجبه تطوير اخل��دم��ات بنا ًء على‬ ‫منهجية التح�سني امل�ستمر‪ ،‬والتي تعتمد على �سماع �صوت‬ ‫متلقي اخل��دم��ة ب��ا��س�ت�خ��دام �أدوات علمية وال �ت �ع��رف على‬ ‫فئاتهم واحتياجاتهم با�ستخدام العديد من الأدوات العلمية‬

‫وال�ت��ي ت�شمل حتليل ال�ف�ئ��ات املعنية وامل���س��وح��ات امليدانية‪،‬‬ ‫وحت��دي��د � �ش �ك��اوى م�ت�ل�ق��ي اخل��دم��ة وجم �م��وع��ات ال�ترك�ي��ز‬ ‫وامل�ق��اب�لات املنظمة لي�صار بعدها �إىل قيا�س م�ستوى �أداء‬ ‫تقدمي اخلدمات با�ستخدام عدة �أدوات منها امل�ستوق اخلفي‪،‬‬ ‫ومنوذج تقدمي اخلدمات‪ ،‬والقيا�س املقارن مل�ستوى �أداء هذه‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف ال�ق���ض��اة �أن ��ه �سيتم �صياغة م�ع��اي�ير للخدمة‬ ‫وامل���س�ت��وي��ات امل���س�ت�ه��دف��ة ب�ع��د ال�ت���ش��اور م��ع متلقي اخل��دم��ة‬ ‫وم�ق��دم�ي�ه��ا‪ ،‬ليتم اع�ت�م��اده��ا والإع�ل��ان عنها واالل �ت��زام بها‬ ‫من قبل امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وبعد ذلك تتم عملية التقييم والتح�سني‬ ‫امل�ستمر ل�ل�أداء با�ستخدام �أحدث الأدوات املطبقة عاملياً مثل‬ ‫خمطط �سري العمليات و�إع� ��ادة هند�سة العمليات وحتليل‬ ‫فجوة الأداء والتحليل الرباعي �إ�ضافة �إىل القيا�س املقارن‬ ‫على م�ستوى العملية‪.‬‬

‫‪ 10‬بنوك ا�شرتكت بهيكلة ديونها‬

‫بلتاجي‪ :‬سنعوض البلديات املفصولة‬ ‫ثمن اآلليات واملركبات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬

‫�إ�صابة ‪� 4‬أ�شخا�ص �إثر حادث ت�صادم يف البيادر‬

‫كامريات مراقبة �سري‬

‫�أكد �أمني عمان الكربى عقل بلتاجي ان الأمانة �ستعو�ض‬ ‫البلديات التي مت ف�صلها عنها ثمن الآليات واملركبات‪ ،‬ويبلغ‬ ‫عدد موظفي الأمانة يف البلديات املف�صولة نحو ‪ 1500‬موظف‬ ‫وموظفة حتملت الأم��ان��ة كلفة روات��ب "املف�صولة" من عام‬ ‫‪ ،2011‬وح�ت��ى نهاية �آذار (م��ار���س امل��ا��ض��ي) وف�صلت بلديات‬ ‫"اجليزة وناعور وح�سبان و�أم الب�ساتني واملوقر و�سحاب" عام‬ ‫‪ 2011‬بقرار �صادر عن حكومة رئي�س ال��وزراء �آنذاك الدكتور‬ ‫معروف البخيت‪ ،‬و�أجريت انتخابات يف بلديه يف "املف�صولة"‬ ‫عام ‪.2013‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن هيكلة م��دي��ون�ي��ة االم��ان��ة ال �ع��ام امل��ا��ض��ي‬ ‫وجتميعها يف قر�ض واح��د بقيمة ‪ 250‬مليون دي�ن��ار ه��و من‬

‫جتمع بنكي ي�ضم ‪ 10‬بنوك ولي�س بنك واحد‪ ،‬ووقعت الأمانة‬ ‫اتفاقية قر�ض جتمع بنكي بقيمة ‪ 250‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬ومل��دة‬ ‫ثماين �سنوات‪ ،‬مع فرتة �سماح ملدة �سنتني‪.‬‬ ‫ويهدف القر�ض الذي مت ترتيبه ب ��إدارة البنك العربي‪،‬‬ ‫بنك اال��س�ك��ان للتجارة والتمويل والبنك االردين الكويتي‬ ‫ومب�شاركة بنك اال�سكان للتجارة والتمويل‪ ،‬بنك االردن‪ ،‬بنك‬ ‫املال االردين‪ ،‬بنك االحت��اد‪ ،‬بنك اال�ستثمار العربي االردين‪،‬‬ ‫البنك اال�ستثماري‪ ،‬بنك ابوظبي الوطني و�صندوق ا�ستثمار‬ ‫اموال ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬اىل ت�سديد القرو�ض القائمة على‬ ‫االمانة للبنوك‪.‬‬ ‫وق��ال بلتاجي "ان ه��ذه االتفاقية �ستمكن االم��ان��ة من‬ ‫تنفيذ خططها وبراجمها خلدمة مدينة عمان ومواطنيها‬ ‫وال�ت�خ�ف�ي��ف م��ن ع ��بء امل��دي��ون �ي��ة ع �ل��ى م��وازن �ت �ه��ا للعامني‬ ‫القادمني‪ ،‬وع��ودة الأم��ان��ة اىل طريق االجن ��ازات واخلدمات‬

‫املميزة والتي كانت ت�أثرت بانتظار االنتهاء من اع��ادة هيكلة‬ ‫القرو�ض وترتيب البيت الداخلي للأمانة ماليا"‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار �إىل �أن ال�ف�ترة احلالية واملقبلة �ست�شهد تعزيز‬ ‫اخل��دم��ات املختلفة املتعلقة بالفتوحات والتعبيد والإن ��ارة‬ ‫والأر�صفة مع توايل طرح العطاءات لتوفر املخ�ص�صات املالية‬ ‫حالياوك�شف عن طرح م�شروع للمرتو يف مدينة عمان خالل‬ ‫انعقاد فعاليات املنتدى االقت�صادي العاملي يف البحر امليت‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل ان هذا امل�شروع يواكب منو املدينة وتو�سعها‬ ‫وه��و اح��د امل���ش��اري��ع اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة للمدينة وي�ق��ع �ضمن‬ ‫ر ؤ�ي�ت�ه��ا ل�ع�م��ان ع��ام ‪ 2025‬و�سيتم ط��رح��ه م��ن خ�لال اف�ك��ار‬ ‫وتطلعات ملناق�شتها م��ن قبل امل���ش��ارك�ين باملنتدى متوقعا‬ ‫ان امل���ش��روع �سيكون ف��ر��ص��ة ا�ستثمارية �ستحظى باهتمام‬ ‫ال�شركات العاملية‪.‬‬

‫الحولي‪ :‬تعليمات تقضي على البطالة‬ ‫يف صفوف فنيي األسنان‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد نقيب �أ�صحاب خمتربات الأ�سنان مازن احلويل‬ ‫ان تعليمات "ال�شروط واملتطلبات الواجب توافرها يف‬ ‫خمتربات اال�سنان" التي �صدرت يف العدد الأخري من‬ ‫اجل��ري��دة الر�سمية‪� ،‬ستق�ضي على البطالة نهائيا يف‬ ‫�صفوف فنيي اال�سنان‪.‬‬ ‫وقال احلويل ان التعليمات ا�شرتطت ان ال يقل عدد‬ ‫الفنيني العاملني يف املخترب ال��ذي يحتوي تخ�ص�صا‬ ‫واح ��دا ع��ن اث �ن�ين‪ ،‬وان الي �ق��ل ع��ن ث�لاث��ة ع��ام�ل�ين يف‬ ‫املخترب الذي يحتوي على اكرث من تخ�ص�ص مبا فيهم‬ ‫امل��ال��ك‪ ،‬كما ت�شرتط التعليمات موافقة النقابة على‬

‫موقع املخترب‪ ،‬وم�صادقتها على عقود العاملني فيه‪.‬‬ ‫و�أكد انه على الرغم من وجود نق�ص يف عدد فنيي‬ ‫اال��س�ن��ان‪ ،‬اال ان النقابة على ا�ستعداد لتوفري فر�ص‬ ‫عمل لفنيي اال�سنان الباحثني عن العمل‪.‬‬ ‫وقال احلويل ان التعليمات ان�صفت نقابة ا�صحاب‬ ‫خمتربات اال�سنان كنقابة �صحية‪ ،‬كما ان�صفت مهنة‬ ‫ف �ن �ي��ي اال� �س �ن��ان وال �ع��ام �لي��ن ف �ي �ه��ا‪ ،‬وم �ن �ح��ت ال�ن�ق��اب��ة‬ ‫�صالحيات وا�سعة يف فتح ومراقبة وختربات اال�سنان‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان التعليمات جائت ثمرة جلهود وزير‬ ‫ال�صحة الدكتور علي خحيا�صات ومديري طب اال�سنان‬ ‫وترخي�ص املهن وامل�ؤ�س�سات ال�صحية فيها‪ ،‬وتعاونهم‬ ‫مع النقابة لإخراج التعليمات اىل حيز الوجود؛ بهدف‬

‫تنظيم املهنة ورفع م�ستواها‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح احل ��ويل ان��ه مب��وج��ب التعليمات مل يعد‬ ‫ي���س�م��ح ب�ف�ت��ح خم �ت�برات ا� �س �ن��ان االمب��واف �ق��ة ال�ن�ق��اب��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ن���ص��ت ال�ت�ع�ل�ي�م��ات ع �ل��ى ت���ش�ك�ي��ل جل ��ان م���ش�ترك��ة‬ ‫بني النقابة وال��وزارة للك�شف على خمتربات اال�سنان‬ ‫ومراقبة التزامها بالتعـــــــليمات التي و�ضعت �شروطا‬ ‫ل�ع�م��ل خم �ت�ب�رات اال� �س �ن��ان‪ .‬وت �� �ش�ترط ال�ت�ع�ل�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ي�م��ات‬ ‫ع�ل��ى ان��ه الجت ��وز ال���ش��راك��ة يف ملكية امل�خ�ت�بر اال بني‬ ‫احل��ا��ص�ل�ين ع�ل��ى م��زاول��ة امل�ه�ن��ة ع�ل��ى ان تبلغ النقابة‬ ‫بال�شراكة‪ ،‬وعند نقل املخترب من موقع لآخر او تغيري‬ ‫املالكني ي�شرتط اخذ موافقة وزارة ال�صحة والنقابة‬ ‫على ذلك‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2978‬‬

‫«الزراعة» تقلل من خطورة أمطار نيسان‬ ‫على القمح والشعري‬

‫‪3‬‬

‫«اإلخوان املسلمني»‪ :‬الجماعة ملتزمة بقانون‬ ‫االجتماعات العامة فيما يخص املهرجان الجماهريي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��د ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي ب��ا��س��م ج�م��اع��ة الإخ ��وان‬ ‫امل�سلمني معاذ اخلوالدة �أن اجلماعة ملتزمة بقانون‬ ‫االجتماعات العامة فيما يخ�ص املهرجان اجلماهريي‬ ‫"�سبعون عاما من العطاء" املقرر يوم اجلمعة الأول‬ ‫من �أيار‪.‬‬ ‫وطالب اخلوالدة يف ت�صريح �صحفي �صدر م�ساء‬ ‫اخلمي�س �أج �ه��زة ال��دول��ة املعنية ب��ات�خ��اذ االج� ��راءات‬ ‫ال�لازم��ة لت�أمني جن��اح االحتفالية املتوقع ح�ضروها‬ ‫من ح�شود كبرية بح�سب اخلوالدة‪.‬‬ ‫وعن ت�صريح وزير الداخلية ح�سني املجايل حول‬ ‫عدم ال�سماح لأي جماعة غري مرخ�صة ب�إقامة فعالية‬ ‫على �أرا�ضي اململكة‪ ،‬قال اخلوالدة �إن التلميحات ب�ش�أن‬ ‫التمويل اخل��ارج��ي ال مت��ت للجماعة ب�صلة ولي�ست‬ ‫املق�صودة بها‪.‬‬ ‫وتاليا ن�ص الت�صريح‪:‬‬

‫"ت�صريح �صحفي �صادر عن الناطق الإعالمي‬ ‫جلماعة الإخوان امل�سلمني‪:‬‬ ‫ن � ؤ�ك��د ع�ل��ى م ��اورد يف ت�صريحاتنا ال�سابقة من‬ ‫ال�ت��زام�ن��ا ب�ق��ان��ون االج�ت�م��اع��ات ال�ع��ام��ة فيما يخ�ص‬ ‫االحتفالية الكربى "�سبعون عاماً من العطاء"‪ ،‬كما‬ ‫�أع�ل�ن��ا ذل��ك م�سبقاً على غ��رار منهج اجل�م��اع��ة طيلة‬ ‫ال�ع�ق��ود املا�ضية‪ ،‬كما ن��رج��و ق�ي��ام الأج �ه��زة الر�سمية‬ ‫املختلفة باتخاذ الإج� ��راءات ال�لازم��ة لت�أمني �إجن��اح‬ ‫االحتفالية املتوقع ح�ضورها م��ن ح�شود ك�ب�يرة من‬ ‫�أبناء ال�شعب الأردين الكرمي‪.‬‬ ‫�أم��ا ب�ش�أن ت�صريح معايل وزي��ر الداخلية اليوم‬ ‫فهو مل يذكر اجلماعة يف ت�صريحه‪ ،‬و�إن م��اورد من‬ ‫تلميحات جل�ه��ات خ��ارج�ي��ة ومت��وي��ل خ��ارج��ي المت��ت‬ ‫ل�ل�ج�م��اع��ة ب�صلة ال م��ن ق��ري��ب �أو ب�ع�ي��د‪ ،‬واجل�م��اع��ة‬ ‫لي�ست مق�صودة بها فهي نبت �أردين �أ�صيل متجذر‬ ‫�أينع ب�سواعد �أبناء الوطن �شاهدا للنموذج الأردين يف‬ ‫عالقة احلركة الإ�سالمية الر�شيدة بالدولة الأردنية‬ ‫الر�شيدة"‪.‬‬

‫ابو حماد‪ :‬البطيخ املعروض ليس «مهرمنا» وجودته عالية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�أمطار ني�سان ترفع ن�سبة الرطوبة يف الرتبة‬

‫عمان– ال�سبيل‬ ‫قللت وزارة ال��زراع��ة م��ن خ �ط��ورة الأم �ط��ار التي‬ ‫هطلت ام�س على مو�سم القمح وال�شعري‪ ،‬م� ؤ�ك��دة ان‬ ‫�أمطار ني�سان ترفع من ن�سبة الرطوبة يف الرتبة؛ مما‬ ‫يطيل يف عمر الأع�شاب للرعي املوا�شي‪.‬‬ ‫وبني الناطق الر�سمي لوزارة الزراعة الدكتور منر‬ ‫ح��دادي��ن �أن �أم�ط��ار ني�سان لن يكون لها ت�أثري وا�ضح‬ ‫يف حم�صويل القمح وال�شعري‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذه الأمطار‬ ‫منا�سبة الكتمال عمليات �إنبات املح�صول‪.‬‬ ‫ودعا حدادين املزارعني �إىل عدم التخوف من تلك‬ ‫الأمطار‪ ،‬مبينا �أن ن�سبة الرطوبة يف الرتبة منا�سبة‪،‬‬ ‫وعمليات التبخر �ضمن معدالتها الطبيعية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان االم�ط��ار مب�شرات خ�ير ملو�سم زراع��ي‬ ‫ج�ي��د‪�� ،‬س��واء ل�ل��زراع��ات ال�صيفية والبعلية واال��ش�ج��ار‬ ‫املثمرة ومزارع الزيتون‪.‬‬ ‫و�أك��د �أهمية االم�ط��ار الهاطلة يف ه��ذا الوقت من‬ ‫ال���س�ن��ة مل��ا حت�م�ل��ه م��ن ف��وائ��د ك �ث�يرة ع�ل��ى امل��زروع��ات‬ ‫وخ���ص��و��ص��ا امل�ح��ا��ص�ي��ل ال���ص�ي�ف�ي��ة ال�ب�ع�ل�ي��ة‪ ،‬و�ستعمل‬ ‫الأم �ط��ار على دع��م ورف��د خم��زون امل�ي��اه ال�ت��ي يعطيها‬ ‫ا�ستمرارية يف الإنتاج لفرتة �أطول وفقا‪.‬‬ ‫وب�ين ح��دادي��ن ان امل��رح�ل��ة احل��ال�ي��ة لها �أه�م�ي��ة يف‬ ‫ارت�ف��اع ن�سبة ال��رط��وب��ة اجل��وي��ة ال�ت��ي ت� ؤ�ث��ر على ثمار‬

‫الأ�شجار املثمرة ب�شكل عام وباقي املحا�صيل الزراعية‬ ‫ب�شكل خ��ا���ص‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ف��وائ��ده��ا امل�ث�م��رة مثل‬ ‫تغذية املحيط املائي باجلذور �إ�ضافة �إىل احتياط مائي‬ ‫لل�سدود والعيون‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة للأ�ضرار التي من املمكن ان حت�صل‪،‬‬ ‫ا�شار حدادين انها ت�ؤثر يف حم�صويل القمح وال�شعري؛‬ ‫ك��ون القمح يف مرحلة ال�سنبلة وحم�صول ال�شعري يف‬ ‫م��رح�ل��ة احل���ص��اد‪ ،‬خ��ا��ص��ة �إذا ارت�ف�ع��ت احل ��رارة خ�لال‬ ‫الأي � ��ام ال �ق��ادم��ة؛ مم��ا ��س�ي���ش�ك��ل وي� � ��ؤدي �إىل ان�ت���ش��ار‬ ‫الفطريات وي�سبب خ�سائر يف املح�صول‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ح��دادي��ن ان على امل��زارع�ين ر���ش الأ�شجار‬ ‫ب�أحد املبيدات الفطرية النحا�سية للأ�شجار واملحا�صيل‬ ‫املك�شوفة حتى داخل البيوت الزراعية تالفيا للإ�صابة‬ ‫باللفحات املتوقعة‪ ،‬باال�ضافة لكون ارتفاع وانخفا�ض‬ ‫درجات احلرارة ي�ساعد على منو فطر البيوت الزراعية‬ ‫املحمية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير عام احتاد املزارعني املهند�س‬ ‫حم �م��ود ال �ع��وران �إن االم �ط��ار احل��ال �ي��ة م��ن ال�ن��اح�ي��ة‬ ‫البيئية عملت على تنظيف اجلو من احل�شرات‪ ،‬وهي‬ ‫فر�صة للتخل�ص من احل�شرات ال�ضارة وبع�ض ان��واع‬ ‫البكترييا‪ ،‬وم��ن الناحية ال�صحية تعمل على تنقية‬ ‫اجلو والهواء و�إزالة الغبار‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ال �ع��وران ان املحا�صيل احلقلية ال�ت��ي ما‬

‫ت��زال يف ط��ور النمو وم��ا ت��زال خ�ضراء‪ ،‬ول��ذل��ك فهذه‬ ‫فر�صة لزيادة النمو اخل�ضري وزيادة خ�ضرة املحا�صيل‬ ‫على امت�صا�ص املواد الغذائية يف الرتبة وتكوين �سنابل‬ ‫مليئة باملح�صول‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �سنابل القمح وال�شعري تزداد نتيجة‬ ‫امل �ي ��اه‪ ،‬وي � ��زداد احل �ج��م خ��ا� �ص��ة يف امل �ن��اط��ق ال���ش��رق�ي��ة‬ ‫واجلنوبية التي تعر�ضت لفرتة انح�سار �أمطار طويلة‬ ‫�أدى �إىل اال�صفرار وجفاف ه��ذه املحا�صيل‪ ،‬وبالتايل‬ ‫لن تكون هناك ج��دوى من الأم�ط��ار‪ ،‬بل على العك�س‬ ‫متاما �إذا كانت ال�سنابل جاهزة ف�سيكون الأث��ر �سلبيا‬ ‫وقد ت�صاب بالأمرا�ض الفطرية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ان امل �ث��ل ال � ��دارج "�شتوة ن�ي���س��ان حتيي‬ ‫االن�سان" ينطبق على ال�شجريات الرعوية �إذ ان هناك‬ ‫فر�صة لإطالة عمر الربيع خا�صة بعد فرتة االنحبا�س‬ ‫امل �ط��ري‪ ،‬و��س�ت�ك��ون ه �ن��اك من ��وات ج��دي��دة ت�ط�ي��ل من‬ ‫ع�م��ر ال��رب�ي��ع م��ا ينعك�س �إي�ج��اب�ي��ا ع�ل��ى م��رب��ي ال�ث�روة‬ ‫احليوانية‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة للأ�شجار املثمرة �أ�شار العوران �إىل انه‬ ‫يف مثل هذا الوقت يكون عقد الثمار قد مت‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�ست�ستفيد جميع الأ�شجار املثمرة من امت�صا�ص املواد‬ ‫الغذائية ما يح�سن نوعية الإنتاج‪ ،‬كما �ستكون الأمطار‬ ‫بالن�سبة للأ�شجار احلرجية ايجابية وج�ي��دة لزيادة‬ ‫منوها‪.‬‬

‫«الزراعة» تجدد تأكيدها عدم استخدام‬ ‫أي هرمونات يف الزراعة‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫جددت وزارة الزراعة ت�أكيدها عدم ا�ستخدام �أي‬ ‫م��واد هرمونية يف �إنتاج امل��واد الغذائية من اخل�ضار‬ ‫والفواكه‪.‬‬ ‫الناطق الإع�لام��ي ل��وزارة ال��زراع��ة الدكتور منر‬ ‫حدادين �أكد يف ت�صريح �صحفي اخلمي�س انه ال يوجد‬ ‫هرمونات م�سجله ل��دى وزارة ال��زراع��ة‪ ،‬مو�ضحا ان‬ ‫الزراعات االردنية ال ت�ستخدم الهرمونات يف الزراعة‪.‬‬ ‫وحول مو�سم البطيخ‪ ،‬قال حدادين ان حم�صول‬ ‫البطيخ ي��زرع يف منطقة االغ��وار اجلنوبية؛ نظرا ملا‬ ‫تتمتع به من درجة حرارة عالية يف بداية �شهر كانون‬ ‫اول‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان البطيخ يزرع يف انفاق زراعية منا�سبة‬ ‫وخم�ص�صة لزراعته‪ ،‬الفتا ان الظروف اجلوية ت�ساعد‬

‫على زراعته‪ ،‬وهذه امليزة املناخية التي ميتاز بها املناخ‬ ‫الأردين لإنتاج خ�ضار او فاكهه يف غري موعدها‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ح��دادي��ن �إىل ان م��زارع��ي وادي االردن‬ ‫يبا�شرون بقطاف مو�سم البطيخ خالل �شهر ني�سان‪،‬‬ ‫وي�ستعجل بع�ضهم يف ج�ن��ي امل�ح���ص��ول ق�ب��ل ال�ت��أك��د‬ ‫من ن�ضجه‪ ،‬منوها اىل ان ذلك يعر�ض حما�صيلهم‬ ‫للإتالف‪.‬‬ ‫م �� �س��اع��د �أم�ي��ن ع ��ام وزارة ال ��زراع ��ة ل�ل�ت���س��وي��ق‬ ‫الدكتور �صالح الطراونة �صرح لـ"ال�سبيل" ام�س ان‬ ‫�إت�لاف كميات من ثمار البطيخ ج��اء ب�سبب طرحها‬ ‫يف اال�سواق �أمام امل�ستهلكني قبل ن�ضجها يف املزرعة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال �ط��راون��ة ان ب�ع����ض امل��زارع�ي�ن ي�ح��اول��ون‬ ‫ا�ستغالل ا��س�ع��ار البطيخ‪ ،‬فيتم قطفه ب�شكل مبكر‬ ‫وقبل ن�ضجه لبيعه يف اال�سواق‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�ط��راون��ة ان موظفي ال��زراع��ة يقوموا‬

‫بالك�شف عن �شاحنات البطيخ من بداية �شهر ني�سان‬ ‫احلايل‪ ،‬الفتا اىل انه مت الك�شف عن ‪� 300‬شاحنة‪ ،‬مت‬ ‫�إتالف ‪� 6‬شاحنات منها؛ نتيجة عدم ن�ضج البطيخ‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ال �ط��راون��ة ان ي �ك��ون �إت�ل��اف ال�ب�ط�ي��خ مت‬ ‫ب���س�ب��ب ال �ه��رم��ون��ات‪ ،‬م � ؤ�ك��دا ان امل � ��زارع الأردين ال‬ ‫ي�ستخدم الهرمونات يف زراعاته لعدة �أ�سباب �أهمها‬ ‫ارتفاع ا�سعار الهرمونات‪ ،‬وعدم معرفة املزارع ب�آليات‬ ‫ا�ستخدامها‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ع �ل��ى ان ال � � ��وزارة ت �ق��وم ب��االت �� �ص��ال م��ع‬ ‫امل ��زارع �ي�ن حل �م��اي��ة م �ن �ت �ج��ات �ه��م‪ ،‬وت� �ق ��دمي امل �� �ش��ورة‬ ‫واالر�شادات الالزمة حول ن�ضج ثمار البطيخ متهيدا‬ ‫لعر�ضها يف اال�سواق او ت�صديرها اىل دول العامل‪.‬‬ ‫وب�ين الطراونة ان ال�ظ��روف اجلوية لهذا العام‬ ‫متتاز بالربوة؛ مما �أثر يف عملية ا�ستكمال ن�ضج ثمار‬ ‫البطيخ‪ ،‬وت�سبب بت�أخر املو�سم‪.‬‬

‫�أك ��د نقيب جت��ار وم �� �ص��دري اخل���ض��ار وال�ف��واك��ه‬ ‫�سعدي �أب��و ح�م��اد‪ ،‬ان البطيخ امل�ع��رو���ض يف الأ� �س��واق‬ ‫ح��ال�ي��ا‪ ،‬ن��ا��ض��ج وذو ج ��ودة ع��ال�ي��ة‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن م��ا مت‬ ‫�إتالفه يف بداية املو�سم‪ ،‬كمية ب�سيطة جدا �أتلفت لعدم‬ ‫اكتمال ن�ضجها فقط‪ ،‬ولي�س لأي �سبب �آخر‪.‬‬ ‫وح��ثّ �أب��و ح�م��اد على ت��وخ��ي ال��دق��ة واملو�ضوعية‬ ‫يف احلديث والن�شر عن املنتوجات الزراعية الأردنية‪،‬‬ ‫نافيا لوكالة االنباء االردنية (برتا) ان يكون البطيخ‬ ‫املعرو�ض يف ال�سوق(مهرمنا)‪ ،‬وهو ما وافقه فيه مدير‬

‫االعالم يف وزارة الزراعة الدكتور منر حدادين‪ ،‬الذي‬ ‫قال �إنه ال توجد هرمونات م�سجلة لدى الوزارة‪ ،‬وهي‬ ‫ال ت�ستخدم يف الزراعة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح ح��دادي��ن ان ال�ب�ط�ي��خ ي ��زرع يف منطقة‬ ‫االغوار اجلنوبية ذات احلرارة املرتفعة‪.‬‬ ‫وقال �إن البطيخ يزرع يف بداية كانون االول داخل‬ ‫�أنفاق منا�سبة لزراعته‪ ،‬ويف ظروف جوية ت�ساعد على‬ ‫زراعته‪ ،‬وهذه امليزة املناخية التي متتاز بها هذه املناطق‬ ‫لإنتاج خ�ضروات وفواكه يف غري موعدها‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان موعد قطاف ثمار البطيخ واحل�صاد يبد�أ عادة يف‬ ‫�شهر ني�سان‪.‬‬

‫مسرية سيارات لتكريم الكرك بعد تنظيفها‬ ‫من البضائع الصهيونية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم النقابات املهنية واللجنة الوطنية حلماية‬ ‫ال��وط��ن وجم��اب �ه��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع ال �ي��وم اجل�م�ع��ة م�سرية‬ ‫�سيارات من عمان �إىل ال�ك��رك‪" ،‬تكرميا لها ولأهلها‬ ‫بعد �إعالنها مدينة نظيفة من الب�ضائع ال�صهيونية"‪،‬‬ ‫بح�سب ت�صريح للنقابات �أم�س‪.‬‬ ‫امل�سرية تنطق عند العا�شرة �صباح الغد من �أمام‬ ‫جممع النقابات املهنية بال�شمي�ساين‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حملة �شعبية قادتها النقابات املهنية يف‬ ‫حمافظة الكرك ملواجهة التطبيع ومقاطعة الب�ضائع‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬حتت عنوان "الكرك نظيفة من الب�ضائع‬ ‫ال�صهيونية"‪ .‬و�شملت احلملة اجلمعة قيام خطباء‬ ‫امل�ساجد يف خمتلف مناطق حمافظة الكرك احلديث‬ ‫ع��ن خم��اط��ر التعامل م��ع ال�ع��دو ال�صهيونية ودع��وة‬ ‫املواطنني اىل رف�ض �شراء ه��ذه املنتجات‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫من اخل�ضار والفواكه باعتبارها ت�ساهم يف العدوان‬ ‫على ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ف��رق �شعبية بالتعاون م��ع بلدية الكرك‬ ‫ب��ال �ت �ج��وال ع�ل��ى خم�ت�ل��ف امل �ح��ال ال �ت �ج��اري��ة ب��امل��دي�ن��ة‬ ‫وخمتلف �ضواحي املدينة ودعوتهم اىل عدم بيع و�شراء‬

‫املنتوجات ال�صهيوينة‪ ،‬ال�ت��زام��ا ب��ال�ق��رارات ال�شعبية‬ ‫مبقاطعة الب�ضائع‪ ،‬ورف�ضا للتطبيع مع العدو‪.‬‬ ‫وتنظم احلملة التي �أطلقت يف جممع النقابات‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة ب��ال �ك��رك ف�ع��ال�ي��ات �شعبية وح��زب �ي��ة ونقابية‬ ‫وت�شمل خمتلف مناطق املحافظة‪.‬‬ ‫وب��د�أت احلملة ر�سميا الأ�سبوع املا�ضي يف اجتماع‬ ‫ح�ضرة زه��اء مائة �شخ�صية م��ن الفعاليات املختلفة‬ ‫يف حمافظة ال �ك��رك‪ .‬وق��ال املن�سق للحملة الدكتور‬ ‫�أحمد القطاونة �إن احلملة جاءت بعد عدة اجتماعات‬ ‫للتن�سيق بني القوى والفعاليات ال�شعبية والنقابية يف‬ ‫حمافظة الكرك؛ بهدف ادانة كافة التطبيع مع العدو‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وخ�صو�صا يف ظل االعتداءات ال�صهيونية‬ ‫احلالية على ال�شعب الفل�سطيني بالقد�س ال�شريف‬ ‫وبقية امل��دن الفل�سطينية‪ .‬وا��ش��ار �إىل �أن امل�شاركني‬ ‫يف احلملة هم من الن�شطاء يف جمابهة التطبيع مع‬ ‫العدو وخ�صو�صا يف جمال ا�سترياد الب�ضائع املختلفة‬ ‫الزراعية وال�صناعية من منتجات العدو‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل ان احل�م�ل��ة ت�ه��دف اىل دع ��وة التجار‬ ‫باملحافظة اىل وق��ف عر�ض ال�صهيونية داخ��ل املحال‬ ‫اخلا�صة بهم واالجت��اه اىل ب�ضائع اخ��رى من ال��دول‬ ‫ال�شقيقة وال�صديقة‪.‬‬

‫االتفاق على إدامة التواصل بني «االفتاء»‬ ‫و«الغذاء والدواء»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اتفقت دائ��رة االف�ت��اء ال�ع��ام م��ع امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫للغذاء وال ��دواء‪ ،‬و�إدام ��ة وتعزيز التوا�صل؛ ملوافاتها‬ ‫باملعلومات العلمية املطلوبة ح�سب ن��وع اال�ستف�سار‬ ‫لإ�صدار الفتاوى ال�شرعية املتعلقة با�ستخدام بع�ض‬ ‫املواد يف ال�صناعات الغذائية والدوائية‪.‬‬ ‫وا�ستقبلت م�ؤ�س�سة الغذاء والدواء وفدا من دائرة‬ ‫االف�ت��اء العام اخلمي�س برئا�سة مدير وح��دة الرقابة‬ ‫والتفتي�ش الدكتور �أحمد عمران‪ ،‬وعدد من املفتني‪.‬‬ ‫وت� � أ�ت ��ي ه ��ذه ال ��زي ��ارة ل �ت � أ�ك �ي��د ال � ��دور ال�ت�ك��ام�ل��ي‬ ‫والت�شاركي بني كافة م�ؤ�س�سات الدولة؛ لتعزيز �أوا�صر‬ ‫التعاون مبا يخدم امل�صلحة العليا للوطن واملواطن‪.‬‬ ‫و�أك��د وفد دائ��رة االفتاء �أهمية التعاون امل�شرتك‬ ‫وتعزيز قنوات التوا�صل بني م�ؤ�س�سة الغذاء وال��دواء‬ ‫وال� ��دائ� ��رة؛ ل�ت�ت�م�ك��ن م��ن احل �� �ص��ول ع �ل��ى امل�ع�ل��وم��ات‬ ‫العلمية والفنية املتعلقة بعدد من الأغذية والأدوي��ة‬

‫وامل�ستح�ضرات الأخرى التي تخ�ضع رقابتها للم�ؤ�س�سة‬ ‫لإ�صدار الفتاوى والإجابة على اال�ستف�سارات املوجهة‬ ‫�إليها من قبل املواطنني التي ازدادت ب�شكل كبري يف‬ ‫الآون��ة الأخ�ي�رة؛ مما ي��دل على زي��ادة الوعي من قبل‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وات �ف��ق ع�ل��ى ت���س�م�ي��ة م��دي��رة ال �ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة‬ ‫والدولية كع�ضو ات�صال بني الدائرتني؛ بهدف فتح‬ ‫خ �ط��وط ال�ت��وا��ص��ل امل�ستمر وم��واف��ات �ه��م باملعلومات‬ ‫العلمية امل�ط�ل��وب��ة وح���س��ب ن��وع اال�ستف�سار لإ� �ص��دار‬ ‫الفتاوى ال�شرعية املتعلقة با�ستخدام بع�ض امل��واد يف‬ ‫ال�صناعات الغذائية والدوائية وطريقة ت�صنيعها‪.‬‬ ‫وع�بر ال��وف��د ال��زائ��ر ع��ن عميق �شكره وتقديره‬ ‫ل�ك��وادر م�ؤ�س�سة ال�غ��ذاء وال ��دواء؛ م��ن خ�لال االجابة‬ ‫ع��ن ك��اف��ة اال�ستف�سارات بطريقة علمية ومراعاتها‬ ‫للمرجعية الإ�سالمية ال�صادرة عن دائرة االفتاء العام‬ ‫لدى درا�سة �إج��ازة �إنتاج‪� ،‬أو ا�سترياد وت��داول الأغذية‬ ‫والأدوية يف اململكة‪.‬‬

‫آالف املواطنني يستفيدون من تقديم «عطلة العمال» بزيارة العقبة واألغوار‬ ‫ال�سبيل– رائد رمان‬ ‫ت��واف��ق الإع �ل��ان ع��ن ت�ق��دمي‬ ‫عطلة ي��وم العمال العاملي �إىل ‪30‬‬ ‫ني�سان احل��ايل مع م��زاج املواطنني‬ ‫و�أم �ن �ي��ات �ه��م‪ ،‬و��ش�غ�ف�ه��م ب��ال�ع�ط��ل؛‬ ‫ل �ق �� �ض��اء وق � ��ت مم �ت��ع ب �ع �ي��دا ع��ن‬ ‫��ض��و��ض��اء ال�ع�م��ل و��ض�غ��وط��ه و�سط‬ ‫توقعات بانتعا�ش املو�سم ال�سياحي‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ي ح �ي��ث � �س �ي �ت��وج��ة االف‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن اىل ال �ع �ق �ب��ة وال�ب�ح��ر‬ ‫امل�ي��ت لال�ستمتاع و�سط عرو�ض‬ ‫مغرية تقدمها مكاتب ال�سياحة يف‬ ‫ظل عدم قدرة املواطنني ل�سفراىل‬ ‫اخلارج يف ظل االو�ضاع امل�ضطربة ‪.‬‬ ‫ح � �� � �س� ��ب رزن� � � ��ام� � � ��ة ال� �ع� �ط ��ل‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة‪ ،‬ت �� �ص��ادف ع �ط �ل��ة ي��وم‬ ‫ال�ع�م��ال مطلع �شهر �أي ��ار م��ن كل‬ ‫ع��ام‪ ،‬لكن رئي�س ال ��وزراء عبد اهلل‬ ‫ال �ن �� �س��ور ق� ��رر ه� ��ذه امل � ��رة ت �ق��دمي‬ ‫العطلة �إىل يوم اخلمي�س‪ ،‬بدال من‬ ‫اجل�م�ع��ة؛ كونها يف الأ� �ص��ل عطلة‬ ‫�أ�سبوعية‪ ،‬وك ��أن��ه �أراد للموظفني‬ ‫والعمال والطلبة التمتع واالحتفاء‬ ‫بيومهم العاملي الذي ينتظرونه كل‬ ‫عام للراحة من عناء العمل‪.‬‬ ‫يف ه � ��ذا ال � � �ق � ��رار‪ ،‬ي� �ب ��دو �أن‬ ‫ال �ن �� �س��ور �أدخ � ��ل ال� �ف ��رح وال�ب�ه�ج��ة‬ ‫�إىل ن �ف��و���س امل��وظ �ف�ي�ن وال �ع �م��ال‬ ‫والطلبة ف�أنع�شت �آمالهم فرحبوا‬

‫بالقرار‪ ،‬حيث مل يخطر على بال‬ ‫ه��ؤالء تقدمي العطلة من اجلمعة‬ ‫�إىل اخل�م�ي����س‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن قيام‬ ‫احل �ك��وم��ات امل�ت�ع��اق�ب��ة ب�ت�ك��رار ه��ذا‬ ‫الأمر يف ال�سابق‪ ،‬وبذلك �سي�ستفيد‬ ‫املوظفني والعمال والطلبة من يوم‬ ‫عطلة �إ�ضايف بجانب يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫لكن هذا الفرح وهذه البهجة‬ ‫مل ت�صب قطاعا كبريا من �أ�صحاب‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬وهم جزء كبري من العمال‬ ‫وامل��وظ �ف�ي�ن يف ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص‪،‬‬ ‫حيث ت�برز عند ك��ل عطلة ر�سمية‬

‫زوار يتمتعون ب�أجواء العيد على �شاطئ العقبة (�أر�شيفية)‬ ‫�شكوى وت�سا�ؤل م�صحوب بالغ�ضب ال�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ي م��وج��ة من‬ ‫واحل�سرة واخليبة من قبل ه�ؤالء‪ ،‬ال �ف��رح ال�ع��ارم��ة ف��ور الإع �ل�ان عن‬ ‫وه� � ��ي‪ :‬ه� ��ل ن �ح ��ن م �� �ش �م��ول�ي�ن يف قرار رئي�س ال��وزراء بتقدمي عطلة‬ ‫العطلة �أم ال؟‬ ‫العمال �إىل يوم اخلمي�س املقبل‪.‬‬ ‫فمن الواقع واملالحظة‪ ،‬يتبني‬ ‫ف �م ��ن خ �ل��ال ن �ظ ��ر وت �� �ص �ف��ح‬ ‫�أن كثريا من امل�ؤ�س�سات وال�شركات �سريعني على موقع «في�س ب��وك»‪،‬‬ ‫اخل� ��ا� � �ص� ��ة ال ت� �ل� �ت ��زم ب��ال �ع �ط �ل��ة ت�ق��ر�أ تعليقات للن�شطاء ب�ين فرح‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة‪ ،‬وال ت���س�م��ح مل��وظ�ف�ي�ه��ا وح� � ��زن و� �ش �ك ��ر وام� �ت� �ن ��ان ودع � ��اء‬ ‫ب��ذل��ك‪ ،‬ب��ل ت�ه��دده��م باخل�صم من بالتوفيق لرئي�س ال��وزراء عبد اهلل‬ ‫ال��رات��ب ح��ال التعطيل‪ ،‬ه��ذا �إن مل الن�سور‪.‬‬ ‫ي�صل الأمر �إىل الف�صل‪.‬‬ ‫ف�ت�ج��د �أن �أح��ده��م ع�ل��ق على‬ ‫�إىل ذل � ��ك‪ ،‬اج �ت��اح��ت م��واق��ع القرار قائال‪« :‬اهلل ير�ضى عليك يا‬

‫ن�سور»‪ .‬و�آخر كتب‪� « :‬أخبار بتفتح‬ ‫النف�س»‪ ،‬فيما قال ثالث‪« :‬حبيبنا‬ ‫اللزم �أبو زهري»‪.‬‬ ‫ف �ق��رار ال�ن���س��ور �أث ��ر �إي�ج��اب��ا‬ ‫يف ال�ط�ل�ب��ة‪� ،‬إذ ك�ت��ب ن��ا��ش��ط على‬ ‫«ف �ي ����س ب � ��وك» ف �ي �م��ا ي� �ب ��دو �أن ��ه‬ ‫ط ��ال ��ب‪« :‬ب� �ه ��ذا ال � �ق� ��رار ت ��أج��ل‬ ‫االم �ت �ح��ان»‪ .‬ور�أى ط��ال��ب �آخ��ر‬ ‫ع �ب�ر م ��ا ك �ت��ب ع �ل��ى � �ص �ف �ح �ت��ه‪:‬‬ ‫«كوي�س عطلة ثالثة �أيام خمي�س‬ ‫وجمعة و�سبت»‪.‬‬ ‫يف ح�ين مل ي�ستفيد م��ن هذه‬ ‫العطلة ج��زء ك�ب�ير م��ن املوظفني‬ ‫والعمال الذين يعملون يف القطاع‬ ‫اخل ��ا� ��ص‪� ،‬إذ �أظ� �ه ��ر �أح � ��د ه � ��ؤالء‬ ‫غ�ضبه على �صفحته على «في�س‬ ‫ب��وك»‪ ،‬لعدم تعطيله يف هذه اليوم‬ ‫ب��ال �ق��ول‪« :‬مل� ��اذا ال ت �ل��زم احل�ك��وم��ة‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص ب��ال �ع �ط �ل��ة؟»‪ ،‬يف‬ ‫الوقت ال��ذي ق��ال فيه �آخ��ر‪�« :‬إحنا‬ ‫م��ا �إل�ن��ا خ�ص‪� ،‬صحيح �إح�ن��ا عمال‬ ‫ب�س ما بنعطل»‪.‬‬ ‫يذكر �أن ي��وم العمال العاملي‪،‬‬ ‫�أو عيد العمال‪� ،‬أو عيد ال�شغل‪ ،‬هو‬ ‫احتفال �سنوي يقام يف دول عديدة‬ ‫اح�ت�ف��ا ًء ب��ال�ع�م��ال‪ ،‬وه��و ي��وم عطلة‬ ‫ر�سمي يف العديد من الدول‪.‬‬ ‫�أ� �ص��ل االح �ت �ف��ال ب �ه��ذا ال�ي��وم‬ ‫ج��اء م��ن �شيكاغو حيث ال�ن��زاع��ات‬ ‫العمالية ال�ت��ي طالبت بتخفي�ض‬ ‫�ساعات العمل �إىل ثماين �ساعات‪،‬‬

‫ثم يف تورونتو يف ‪.1886‬‬ ‫�أما عن الإح�صائيات الر�سمية‬ ‫امل �ت��وف��رة ح ��ول �أع � ��داد ال �ع �م��ال يف‬ ‫الأردن‪ ،‬فبلغ حجمها ‪1,436,020‬‬ ‫م�شتغل ومتعطل‪ ،‬فيما بلغت ن�سبة‬ ‫امل�شتغلني من ال�سكان يف �سن العمل‬ ‫‪.%34‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق بالبطالة فقد‬ ‫بلغ معدلها يف اململكة ‪ ،%12.9‬فيما‬ ‫و�صلت ن�سبتها ب�ين ال��ذك��ور ‪،%11‬‬ ‫�أما االناث ‪.%21.2‬‬ ‫اخطار �صادر عن دائرة‬ ‫التنفيذ‪/‬بالن�شر‬ ‫دائرة تنفيذ العقبة‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪:‬‬ ‫‪� )2015-573( /11-35‬سجل عام ‪ -‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫كامل ف�ؤاد كامل البواب‬

‫وعنوانه‪ :‬معان ‪ /‬طريق اذرح ‪ /‬بالقرب‬ ‫من في�صل مول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪2015/4/23 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬تنفيذ العقبة‬ ‫امل� �ح� �ك ��وم ب � ��ه ‪ /‬ال� ��دي� ��ن‪ 1500 :‬دي �ن��ار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام‬ ‫ت�ل��ي ت��اري��خ تبليغك ه��ذا الإخ �ط ��ار �إىل‬ ‫امل �ح �ك��وم ل ��ه ‪ /‬ال ��دائ ��ن‪� � :‬ش��رك��ة حممد‬ ‫ال��رف��وع وع�ب��داهلل اخلليفات املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين‬ ‫امل��ذك��ور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪،‬‬ ‫�ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ العقبة‬

‫تعلن ال�شركة االردنية العاملية لالت�صاالت ال�سريعة عن‬ ‫توقفها متاما عن تقدمي خدمات البطاقات املدفوعة‬ ‫ً‬ ‫م�سبقا «‪ »Swiftel‬وتوجيه كافة م�ستخدمي هذه البطاقات‬ ‫ملراجعة مقر ال�شركة (الدوار الثامن ‪� -‬ضاحية االمري‬ ‫را�شد ‪ -‬بناية ‪ )54‬او على هاتفها ‪ 065854140‬او على الرقم‬ ‫املجاين ‪ 080032929‬ويف حالة عدم تلبية طلبكم‪ ،‬ميكنكم‬ ‫مراجعة هيئة تنظيم قطاع االت�صاالت على هاتفها رقم‬ ‫‪ - 065501120‬ق�سم �ش�ؤون امل�ستفيدين‬

‫جمعية مروج اخلري اخلريية‬ ‫ي�سر جمعية مروج اخلري اخلريية �أن يدعو‬ ‫ال�سادة �أع�ضاء الهيئة العامة حل�ضور االجتماع‬ ‫الذي �سيعقد يف مقر اجلمعية الكائن يف منطقة‬ ‫بيادر وادي ال�سري مقابل حلويات النجمة عمارة‬ ‫‪ 44‬الطابق الثاين وذلك يف متام ال�ساعة ‪ 7:30‬م�ساءً‬ ‫من يوم اخلمي�س املوافق ‪ ،2015/5/7‬وذلك ملناق�شة‬ ‫التقريرين املايل والإداري وما ي�ستجد من �أمور‪.‬‬ ‫رئي�س اجلمعية‬ ‫بركـــــات يو�سف‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫اجلمعة (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2978‬‬

‫م�شعل‪ :‬جاهزون لالنتخابات الت�شريعية والرئا�سية‬

‫يف استفتاء على شعبيتها يف الضفة‪ ..‬حماس تكتسح‬ ‫انتخابات "بريزيت"‬

‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حققت "الكتلة الإ�سالمية" ال��ذراع الطالبي حلركة "حما�س"‬ ‫م�ساء الأربعاء فوزا كبريا يف انتخابات جمل�س طلبة جامعة بريزيت‬ ‫�شمال رام اهلل‪ ،‬وه��و ما اعتربته احلركة "ا�ستفتاء على قوتها" يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬يف حني قال رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة حما�س‪،‬‬ ‫خ��ال��د م���ش�ع��ل‪ ،‬اخل�م�ي����س‪� ،‬إن ح��رك�ت��ه ج��اه��زة الن�ت�خ��اب��ات ت�شريعية‬ ‫ورئا�سية‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف كلمة هاتفية ق�صرية له �ألقاها‪ ،‬خالل حفل نظمته‬ ‫كتلة ال��وف��اء الإ�سالمية ال��ذراع الطالبي حلركة حما�س يف جامعة‬ ‫بريزيت مبنا�سبة فوزها بانتخابات جمل�س الطالب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف م�شعل “الق�ضية الوطنية الفل�سطينية هي �أكرب من فتح‬ ‫وحما�س وكل الف�صائل ويجب �أن تت�ضافر اجلهود للتحرير و�إقامة‬ ‫الدولة”‪.‬‬ ‫وم�ضى بقوله “جناح الكتلة الإ�سالمية يف انتخابات جمل�س‬ ‫ال�ط�لاب ببريزيت خ�ط��وة على ط��ري��ق م�شروعنا الوطني الكبري‪..‬‬ ‫و�أ�ؤكد لكم �أن اجلميع فائز لأن العملية الدميقراطية قد جنحت”‪.‬‬ ‫وقال “نحن جاهزون النتخابات الت�شريعية ورئا�سية”‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬ب��ارك��ت ح��رك��ة ف�ت��ح‪ ،‬حلما�س ف��وز كتلتها الطالبية يف‬ ‫انتخابات جامعة “بريزيت”‪ ،‬مطالبة �إياها بـ”تكري�س الدميقراطية‬ ‫عرب قبولها �إجراء انتخابات ت�شريعية ورئا�سية”‪.‬‬ ‫وف��ازت كتلة ال��وف��اء‪ ،‬ال��ذراع الطالبي حلركة حما�س يف جامعة‬ ‫ب�يرزي��ت‪ ،‬ق��رب رام اهلل‪ ،‬ب��ان�ت�خ��اب��ات جمل�س طلبة اجل��ام�ع��ة (غ�ير‬ ‫حكومية)‪ ،‬ح�سب بيان �ألقاه حممد الأحمد‪ ،‬عميد �ش�ؤون الطلبة يف‬ ‫اجلامعة‪ ،‬الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أظهرت النتائج‪ ،‬ح�سب الأحمد‪ ،‬فور كتلة الوفاء ب�ـ‪ 26‬مقعدا‪،‬‬ ‫بينما ح�صلت حركة “ال�شبيبة”‪ ،‬الذراع الطالبي حلركة فتح‪ ،‬على‬ ‫‪ 19‬مقعدا‪ ،‬وحركة “القطب”‪ ،‬ال��ذراع الطالبي للجبهة ال�شعبية‪،‬‬ ‫على ‪ 5‬مقاعد‪ ،‬بينما ح�صل حتالف قوى ي�سارية �شيوعية (اجلبهة‬ ‫الدميقراطية وحزب ال�شعب الفل�سطيني وجبهة الن�ضال) على مقعد‬ ‫وحيد‪.‬‬ ‫وي�ع��د ه��ذا �أول ف��وز حل��رك��ة حما�س يف ان�ت�خ��اب��ات طالبية منذ‬ ‫االنق�سام الفل�سطيني عام ‪.2007‬‬ ‫"انت�صار للمقاومة"‬ ‫واع�ت�برت حركة حما�س على ل�سان الناطق با�سمها �سامي �أب��و‬ ‫زهري �أن "فوز الكتلة الإ�سالمية ال�ساحق هو انت�صار مل�شروع املقاومة‬ ‫وا�ستفتاء على قوة احلركة يف ال�ضفة الغربية"‪.‬‬

‫كما اعترب �أبو زهري يف بيان �صحفي‪� ،‬أن فوز الكتلة "دليل على‬ ‫�أنها �أقوى و�أكرب من كل م�شاريع اال�ستئ�صال"‪.‬‬ ‫أ�م��ا القيادي يف حما�س ح�سام ب��دران ف�أكد �أن فوز الكتلة "دليل‬ ‫على تبني �أبناء ال�شعب الفل�سطيني عامة وفئة ال�شباب منه خا�صة‬ ‫لربنامج املقاومة و�أن احلركة هي الأقرب للمواطن"‪.‬‬ ‫وق��ال ب��دران يف بيان �صحفي‪� ،‬إن "هذا الإجن ��از الكبري يف ظل‬ ‫ح�م�لات االع�ت�ق��االت الأم�ن�ي��ة وال�سيا�سية ال�ت��ي ت�ستهدف بها ق��وات‬ ‫االح�ت�لال و�أج �ه��زة ال�سلطة طلبة اجل��ام�ع��ات ر�سالة ت�أكيد على �أن‬ ‫القمع مل ولن يجدي نف ًعا يف �إق�صاء اجلماهري عن االلتفاف حول‬ ‫خيار املقاومة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الرتاجع الكبري يف �شعبية حركة "فتح"‪ ،‬والذي‬ ‫م�ن��ي ب��ه ذراع �ه��ا ال�ط�لاب��ي (ح��رك��ة ال�شبيبة ال�ط�لاب�ي��ة) يف جامعة‬ ‫ب�ي�رزي��ت‪ ،‬وم ��ن قبلها يف ج��ام�ع��ة بوليتكنك ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬ه��و ر��س��ال��ة‬ ‫جماهريية و�شعبية �إىل قيادة حركة فتح وال�سلطة الفل�سطينية‪� ،‬أن‬ ‫نهجهما ال�سيا�سي مرفو�ض‪ ،‬و�أن��ه ال يرقى لتطلعات ال�شعب الذي‬ ‫يتم�سك باملقاومة خيا ًرا ا�سرتاتيج ًيا‪.‬‬ ‫و�شدد بدران على �أن الر�سائل التي حملتها نتائج االنتخابات يف‬ ‫بريزيت والبوليتكنك لي�ست �سيا�سية فح�سب‪ ،‬بل هي نقابية طالبية‬ ‫خدماتية كذلك‪ ،‬حيث الم�س الطلبة خالل �أع��وام ما بعد االنق�سام‬ ‫حالة الإق�صاء التي فر�ضتها حركة فتح على اجلامعات عرب �سيطرة‬ ‫ذراعها الطالبي على جمال�س الطلبة‪ ،‬وتراجع اخلدمات النقابية‬ ‫يف جميع اجلامعات مع غياب حرية العمل النقابي للكتل الطالبية‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وج��اءت نتائج انتخابات بريزيت بعد يومني من حتقيق الكتلة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف ج��ام�ع��ة بوليتكنك فل�سطني يف اخل�ل�ي��ل ت�ق��دم��ا يف‬ ‫االنتخابات ح�صولها على ‪ 15‬مقعدا من مقاعد امل�ؤمتر العام البالغ‬ ‫تعدادها ‪ 31‬مقعداً‪ ،‬بعدما كانت قد ح�صلت على ‪ 14‬مقعدا يف انتخابات‬ ‫العام املن�صرم‪.‬‬ ‫وبانتخابات بوليتكنك فل�سطني تعادلت الكتلة الإ�سالمية مع‬ ‫حركة ال�شبيبة الطالبية التي ح�صلت �أي�ضا على ‪ 15‬مقعدا‪ ،‬مرتاجع ًة‬ ‫مقعدين عن النتيجة التي ح�صلت عليها العام املا�ضي‪ ،‬فيما ح�صل‬ ‫الي�سار الطالبي على مقعد واحد‪.‬‬ ‫عهد نقابي جديد‬ ‫وعلى �أث��ر إ�جن��از بريزيت تقدمت الكتلة الإ�سالمية يف جامعات‬ ‫ال�ضفة الغربية لفرعها يف جامعة بريزيت‪ ،‬ب�أحر التهاين مبنا�سبة‬ ‫"فوزها التاريخي والكا�سح"‪ ،‬م�ؤكد ًة �أن ما جرى بداية عهد نقابي‬ ‫وطالبي جديد‪.‬‬

‫كتلة الوفاء التابعة حلما�س ح�صلت على ‪ 26‬مقعدا مقابل ‪ 19‬حلركة ال�شبيبة التابعة لفتح‬

‫وباركت الكتلة يف بيان �صحفي �صدر عنها‪ ،‬لعموم طلبة جامعة‬ ‫بريزيت بتفوق خيارهم الذي انتخبوه ب�أنف�سهم‪� ،‬شاكرة �إياهم على‬ ‫الثقة العالية التي منحوها لكتلة الوفاء الإ�سالمية‪ ،‬وواع��د ًة �إياهم‬ ‫مب�ستقبل نقابي وخدماتي �أف�ضل‪.‬‬ ‫كما هن�أت الكتلة الإ�سالمية يف جامعات ال�ضفة‪� ،‬إدارة جامعة‬ ‫ب�يرزي��ت ع�ل��ى جن��اح�ه��ا يف �إدارة االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬فيما دع��ت اجل��ام�ع��ات‬ ‫الأخ��رى �إىل ال�سري على نهجها‪ ،‬وت�سطري �أمثلة دميقراطية نا�صعة‬ ‫البيا�ض عرب �إتاحة املجال للطلبة الختيار ممثليهم‪.‬‬ ‫وت�ع�ه��دت الكتلة الإ��س�لام�ي��ة لطلبة ج��ام�ع��ات ال�ضفة‪ ،‬بدخول‬ ‫مرحلة جديدة من العمل الطالبي والنقابي‪ ،‬م�ؤكدة انتهاء حقبة‬

‫اعتداء على الن�ساء املبعدات‬

‫مستوطنون يقتحمون األقصى واعتقال شابني‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع �ت��دت � �ش��رط��ة االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي � �ص �ب��اح �أم ����س‬ ‫اخلمي�س على الن�ساء املبعدات عن امل�سجد الأق�صى املبارك‬ ‫�أمام باب ال�سل�سلة‪ ،‬واعتقلت �شابني من الداخل الفل�سطيني‬ ‫املحتل‪.‬‬ ‫وتزامنت هذه االعتداءات مع اقتحام ع�شرات امل�ستوطنني‬ ‫املتطرفني باحات امل�سجد الأق�صى من جهة باب املغاربة و�سط‬ ‫حرا�سة م�شددة من �شرطة االحتالل اخلا�صة‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در يف دائ ��رة الأوق� ��اف الإ��س�لام�ي��ة بالقد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬بح�سب وكالة "�صفا"‪� ،‬إن �شرطة االحتالل اعتدت‬ ‫على الن�ساء امل�ب�ع��دات ع��ن الأق���ص��ى �أث�ن��اء رباطهن عند باب‬ ‫ال�سل�سلة‪ ،‬واعتدت على �شابني من الداخل املحتل بال�ضرب‬ ‫واعتقلتهما‪ ،‬ونقلتهما �إىل مركز "بيت الياهو" للتحقيق‬ ‫معهما‪.‬‬

‫و�أو� �ض��ح �أن نحو ‪ 28‬م�ستوط ًنا اقتحموا منذ ال�صباح‬ ‫امل�سجد الأق�صى على جمموعتني‪ ،‬ونظموا جولة يف �أنحاء‬ ‫متفرقة من باحاته‪ ،‬فيما رد املرابطون واملرابطات بهتافات‬ ‫التكبري والتهليل على تلك االقتحامات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا للمرابطني‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الأق�صى �شهد تواجدًا‬ ‫وامل�صلني من �أهل القد�س والداخل الذين انت�شروا يف باحاته‬ ‫منذ ال�صباح الباكر للت�صدي لتلك االقتحامات‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن �شرطة االح�ت�لال ��ش��ددت م��ن �إج��راءات �ه��ا على‬ ‫�أب ��واب الأق���ص��ى‪ ،‬واح�ت�ج��زت بطاقات الن�ساء �أث�ن��اء دخولهن‬ ‫للم�سجد‪ ،‬فيما انت�شرت عنا�صر ال�شرطة والقوات اخلا�صة يف‬ ‫باحاته‪.‬‬ ‫و�أفاد امل�صدر �أن دائرة الأوقاف كثفت من انت�شار حرا�س‬ ‫الأق �� �ص��ى داخ ��ل ب��اح��ات امل���س�ج��د‪ ،‬ب �ه��دف ح�م��اي��ة امل��راب�ط�ين‬ ‫والت�صدي القتحامات املتطرفني‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪� ،‬أف��اد �شهود عيان �أن ق��وات االحتالل‬

‫اعتقلت ال�شابني ط��اه��ر ال�شيخ خليل وت��ام��ر �شالعطة من‬ ‫الداخل �أثناء تواجدهما �أمام باب ال�سل�سلة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "منظمات الهيكل" امل��زع��وم دع��ت �إىل اقتحام‬ ‫ج�م��اع��ي للم�سجد الأق �� �ص��ى ي��وم اخل�م�ي����س‪ ،‬ورف ��ع الأع�ل�ام‬ ‫اً‬ ‫احتفال‬ ‫الإ�سرائيلية يف باحات امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬وذلك‬ ‫بذكرى ما ي�سمى "�إعالن اال�ستقالل"‪.‬‬ ‫وبح�سب الإع�لان��ات التي ن�شرتها على مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي اخلا�صة بها‪ ،‬ف�إنه �سيتم ح�شد املئات من اليهود‬ ‫املتطرفني لتنظيم اقتحامات جماعية للم�سجد الأق�صى‬ ‫طيلة يوم اخلمي�س‪ ،‬وتنظيم م�سريات واقتحامات �ست�ستمر‬ ‫�صباحا حتى ال�ساعة ‪ 6:00‬م�ساءً‪.‬‬ ‫منذ ال�ساعة ‪7:30‬‬ ‫ً‬ ‫وردًا على ه��ذه ال��دع��وات‪ ،‬دع��ت جمعية الأق�صى لرعاية‬ ‫الأوقاف واملقد�سات الإ�سالمية �أهل الداخل ل�شد الرحال �إىل‬ ‫‫‏امل�سجد الأق�صى ام�س اخلمي�س تزام ًنا مع دعوات االقتحامات‬ ‫يف ذكرى ما ي�سمى "�إعالن اال�ستقالل"‪.‬‬

‫يطمح لإن�شاء ف�ضائية بلغات متعددة‬

‫أسري محرر تع ّلم ‪ 16‬لغة داخل السجون اإلسرائيلية‬

‫غزة‪� -‬صفا‬ ‫ك � � ��ان ل� ��وق� ��ع احل � �ك� ��م االن� �ت� �ق ��ام ��ي‬ ‫الإ�سرائيلي بحق الأ�سري هالل ج��رادات‬ ‫رد فعل معاك�س حينما ق��رر "معاندة"‬ ‫��س�ج��ان��ه‪ ،‬وال�ت��وج��ه ن�ح��و الإب �ح��ار بعقله‬ ‫بعيدًا عن �ضيق زنازين االحتالل املعتمة‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ق� �ب ��ل ج � � � � � ��رادات ب �� �ض �ح �ك��ة‬ ‫"مطمئنة" نطق "اجلالد" الإ�سرائيلي‬ ‫احلكم ب�سجنه ملائة ع��ام �إال عامًا واح�دًا‬ ‫عقا ًبا له على انتقامه من قتلة �شقيقيه‬ ‫ال�ل��ذي��ن ا�ست�شهدا على ي��د م�ستوطنني‬ ‫�إ�سرائيليني‪ ،‬بطعن ثالثة منهم يف العام‬ ‫‪1985‬م‪.‬‬ ‫مل ي� أش� امل�ح��رر اب��ن ق��ري��ة اليامون‬ ‫بق�ضاء جنني‪ ،‬والذي �أفرج عنه يف �صفقة‬ ‫"وفاء الأحرار" ع��ام ‪� 2011‬إىل قطاع‬ ‫غ��زة‪� ،‬إ�ضاعة وقته فيما ال ينفع‪ ،‬فنهل‬ ‫من معني الكتب والثقافات من اللغات ما‬ ‫ممكنه من �إجادة ‪ 16‬لغة داخل ال�سجن‪.‬‬ ‫"اندفاع" ج � ��رادات ن�ح��و ال �ق��راءة‬ ‫كان له �أ�صل انطلق منه منذ �صغره‪� ،‬إذ‬ ‫كان ي�شرتي كل �أ�سبوع كتابني �أو ثالثة‬ ‫كتب تهتم �أغلبها بالق�ضايا التاريخية‪،‬‬ ‫وي�ت�ب��ادل�ه��ا م��ع �أ� �ص��دق��ائ��ه‪ ،‬ح�ت��ى �أ��ص�ب��ح‬ ‫ميتلك نحو �ستة �آالف كتاب يف مكتبته‬ ‫مبنزله يف جنني‪.‬‬ ‫ل �ك��ن احل �� �ص��ول ع �ل��ى ال �ك �ت��ب داخ��ل‬ ‫ال���س�ج��ون ك��ان مهمة ��ش��اق��ة‪ ،‬ك�م��ا يقول‬ ‫ج� ��رادات ل��وك��ال��ة "�صفا"‪" ،‬فتوفريها‬ ‫مل يكن منة م��ن �إدارة ال�سجون‪ ،‬و�إمن��ا‬ ‫ك ��ان ن�ت�ي�ج��ة أ�ط� �ن ��ان م ��ن ال �ل �ح��م وع ��دد‬ ‫م��ن ال �� �ش �ه��داء ف �ق��ده��ا الأ�� �س ��رى خ�لال‬ ‫الإ�ضرابات"‪.‬‬ ‫بعد "انتزاع" الأ� �س��رى ح��ق �إدخ��ال‬ ‫الكتب من بني "�أنياب" االحتالل‪ ،‬كانت‬

‫�إدارة م�صلحة ال�سجون تنغ�ص عليهم يف‬ ‫نوعية الكتب امل�سموح دخ��ول�ه��ا‪ ،‬وكانت‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا حتدد عدد الكتب لكل �أ�سري‪ ،‬وكان‬ ‫يتوىل مهمة جلب الكتب �أهايل الأ�سرى‬ ‫وال�صليب الأحمر الدويل‪.‬‬ ‫وعملت عائلة امل�ح��رر ج ��رادات على‬ ‫توفري بع�ض الكتب له من مدينة القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬وتل �أبيب‪ ،‬والنا�صرة‪ ،‬فيما ح�صل‬ ‫على بع�ضها الآخ��ر من العراق و�سوريا‪،‬‬ ‫ودول �أخرى‪.‬‬ ‫رحلة مع اللغات‬ ‫وي �ق ��ول ج� � ��رادات �إن ال �ف�ت�رة ال�ت��ي‬ ‫ق�ضاها يف ال�سجن (‪ 27‬عامًا) كانت فرتة‬ ‫م�ه�م��ة ج� �دًا للتعلم وال�ت�ث�ق�ي��ف ال��ذات��ي‬ ‫واال�ستفادة من خربة الأ�سرى وال�سيما‬ ‫الذين كانوا يدر�سون ويتعلمون يف بالد‬ ‫�أوروبية مثل �إ�سبانيا وفرن�سا ورو�سيا‪.‬‬ ‫ولأن الق�ضية الفل�سطينية بحاجة‬ ‫ل�ل�ع�ل��م‪ ،‬ك �م��ا ي� � ؤ�ك ��د‪ ،‬ب� ��د أ� امل �ح��رر بتعلم‬ ‫اللغة الإجنليزية والعربية والفرن�سية‬ ‫والإ�سبانية‪ ،‬وال��رو��س�ي��ة‪ ،‬وي�شري �إىل �أن‬ ‫تعلم اللغة العربية ك��ان �أم� � ًرا �ضرور ًيا‬ ‫لت�صفح ال�صحف‪ ،‬والقدرة على التعامل‬ ‫مع ال�سجان والطبيب‪.‬‬ ‫وب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ذل ��ك ف ��إن��ه �أح��ب‬ ‫االط�ل�اع على الق�ضايا املكتوبة باللغة‬ ‫ال �ي ��ون ��ان �ي ��ة ال� �ق ��دمي ��ة‪ ،‬وال ��روم ��ان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫والفار�سية‪ ،‬وغ�يره��ا م��ن اللغات ملعرفة‬ ‫ما يكتب عن الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك �أتقن اللغات الإيطالية‪ ،‬والرتكية‪،‬‬ ‫وال�لات �ي �ن �ي��ة‪ ،‬وال�ب�رب��ري��ة‪ ،‬والأث �ي��وب �ي��ة‪،‬‬ ‫وال�صينية‪ ،‬والآرامية‪ ،‬وال�سريانية‪.‬‬ ‫وواج � �ه � ��ت ج � � � ��رادات � �ص �ع ��وب ��ات يف‬ ‫احل�صول على بع�ض الكتب غري املتوفرة‬ ‫يف ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬ف�م��ن أ�ج ��ل م�ع��رف��ة اللغة‬ ‫الآرام �ي��ة ك��ان ال ب��د م��ن احل���ص��ول على‬

‫التفرد والإق�صاء التي �شابت ال�سنوات املا�ضية نتيجة تقييد حرية‬ ‫التعبري والعمل النقابي لعدد من الكتل الطالبية‪.‬‬ ‫وجددت الكتلة دعوتها لت�شكيل جمال�س طلبة موحدة من جميع‬ ‫الكتل الطالبية بكافة اجلامعات‪ ،‬وذلك بهدف خدمة �أف�ضل للطلبة‪،‬‬ ‫ولرت�سيخ مناذج يحتذى بها يف التعددية والتناف�س الإيجابي‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت على �أن "خدمة ال�ط��ال��ب ع�ب��ادة نتقرب بها �إىل اهلل‪،‬‬ ‫�سيبقى �شعا ًرا نرفعه عال ًيا‪ ،‬يقودنا يف طريق عملنا الطالبي النقابي"‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها �ستبقى توا�صل العمل على الرقي بخدماتها لكافة الطلبة‬ ‫دومنا �أي متييز �أو حماباة‪.‬‬

‫الربدويل‪ :‬حماس أجرت محادثات‬ ‫"إيجابية" مع مصر‬ ‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ك���ش��ف ال �ق �ي��ادي يف ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة‬ ‫(حما�س) �صالح ال�بردوي��ل �أن مباحثات "�إيجابية"‬ ‫ج ��رت يف الآون � ��ة الأخ �ي��رة ب�ي�ن احل��رك��ة وم���س��ؤول�ين‬ ‫م�صريني يف القاهرة ب�ش�أن عدد من امللفات يف مقدمتها‬ ‫تخفيف احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�بردوي��ل ‪-‬يف مقابلة �أج��رت�ه��ا معه وكالة‬ ‫الأن ��ا� �ض ��ول‪� -‬إن امل �ح��ادث��ات ج ��رت ب�ي�ن ع���ض��و املكتب‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي حل�م��ا���س م��و��س��ى أ�ب ��و م� ��رزوق وم���س��ؤول�ين‬ ‫م�صريني مل يذكرهم تناولت وقف الهجمة امل�صرية‬ ‫على احلركة واملقاومة وتخفيف احل�صار امل�صري على‬ ‫قطاع غ��زة‪ .‬معربا عن الأم��ل "يف �أن يتم البناء على‬ ‫هذه النقا�شات"‪.‬‬ ‫كما �أعرب عن �أمله �أن تعمل م�صر من �أجل تفعيل‬ ‫ات�ف��اق التهدئة م��ع "�إ�سرائيل" وتطبيق كافة بنوده‬ ‫وعلى ر�أ�سها رفع احل�صار عن غزة وفتح املعابر و�إن�شاء‬ ‫مطار‪.‬‬ ‫ومل ي��و� �ض��ح ال �ق �ي��ادي ب �ح��رك��ة ح �م��ا���س طبيعة‬ ‫الو�صف الإيجابي لتلك املباحثات التي مل يذكر �أي‬ ‫تاريخ حمدد لها‪ ،‬ومل ي�صدر عن ال�سلطات امل�صرية �أي‬ ‫بيان ر�سمي بهذا اخل�صو�ص حتى �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وتوترت عالقة حركة حما�س مع القاهرة‪ ،‬ب�شكل‬

‫أسرى حماس ينتخبون هيئتهم‬ ‫القيادية داخل سجون االحتالل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫الأ�سري املحرر هالل جرادات‬

‫ال�ك�ت��ب م��ن إ�ي� ��ران وال �ع��راق‪ ،‬وك ��ان ذل��ك‬ ‫م �ك �ل � ًف��ا‪ ،‬ع� ��دا ع ��ن �أن و� �ص��ول �ه��ا �صعب‬ ‫وي�ت�ط�ل��ب � �ش �ه��و ًرا لت�صل �إىل فل�سطني‬ ‫وت�سمح �إدارة ال�سجون ب�إدخالها‪ ،‬وفق ما‬ ‫يقول‪.‬‬ ‫ولعل �أبرز اللغات التي وجد الأ�سري‬ ‫�صعوبة يف تعلمها اللغة ال�صينية‪ ،‬لأنها‬ ‫معقدة وال يتوفر لها م��در��س��ون وكتب‬ ‫داخل ال�سجن‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنها �صعبة يف‬ ‫ال�ن�ط��ق‪ ،‬بينما تعد اللغة ال�برب��ري��ة من‬ ‫أ�غ��رب اللغات‪ ،‬وفق ج��رادات‪ ،‬لأنها تكتب‬ ‫ب�شكل عمودي و�أفقي‪ ،‬ومن ال�شمال �إىل‬ ‫اليمني والعك�س‪.‬‬ ‫وب�ع��د ن�ح��و �أرب �ع��ة أ�ع� ��وام م��ن تن�سم‬ ‫ج� ��رادات ع�ب��ق احل��ري��ة‪ ،‬ي�ق��ول �إن إ�ت�ق��ان‬ ‫اللغات يقل عند هجرها‪ ،‬وعدم احلديث‬

‫ب�ه��ا‪ ،‬لكنه ي�ستعي�ض ع�ل��ى ذل��ك ببع�ض‬ ‫الدقائق التي يراجع فيها ما در�س‪.‬‬ ‫طموح للوطن‬ ‫وي �ط �م��ح امل � �ح ��رر لإن� ��� �ش ��اء حم�ط��ة‬ ‫ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ن��اط �ق��ة ب �ع��دة ل �غ ��ات‪ ،‬منها‬ ‫ال � �ع �ب�ري� ��ة‪ ،‬لإي � �� � �ص� ��ال � � �ص ��وت ال �� �ش �ع��ب‬ ‫الفل�سطيني �إىل ال �ع��امل‪ ،‬وال�ت��أك�ي��د �أن‬ ‫وجود االحتالل على �أر�ضنا غري �شرعي‪،‬‬ ‫وملحاربة هجرة اليهود لفل�سطني � ً‬ ‫أي�ضا‪،‬‬ ‫"ليعرف ب�أنه مل ي�أت �إىل �أر�ض خاوية‬ ‫من الب�شر و�إمنا جاء كمحتل"‪.‬‬ ‫ويجد ج��رادات �ضرورة يف خماطبة‬ ‫الأج��ان��ب الداعمني للكيان الإ�سرائيلي‬ ‫بلغاتهم وثقافاتهم‪ ،‬لكنه يقول إ�ن��ه مل‬ ‫يجد م��ن ي�ساعده على ذل��ك‪ ،‬وي�ق��دم له‬ ‫الدعم لتحقيق حلمه‪.‬‬

‫كبري عقب االن�ق�لاب مب�صر يف ‪ 3‬يوليو‪/‬متوز ‪2013‬‬ ‫ال��ذي أ�ط ��اح بالرئي�س حممد م��ر��س��ي‪ ،‬حيث اتهمتها‬ ‫و�سائل �إعالم م�صرية‪ ،‬بال�ضلوع يف هجمات وتفجريات‬ ‫يف �سيناء وهو ما تنفيه احلركة ب�شكل متوا�صل‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ددت ال �� �س �ل �ط��ات امل �� �ص��ري��ة م ��ن �إج ��راءات� �ه ��ا‬ ‫الأمنية على حدودها مع قطاع غزة‪ ،‬حيث �شملت تلك‬ ‫الإج��راءات‪ ،‬حركة �أنفاق التهريب املنت�شرة على طول‬ ‫احلدود امل�شرتكة‪ ،‬مع �إغالق معرب رفح الربي وفتحه‬ ‫ا�ستثنائيا على فرتات متباعدة للحاالت الإن�سانية‪.‬‬ ‫ويف ‪ 28‬فرباير‪�/‬شباط املا�ضي �أ��ص��درت حمكمة‬ ‫م���ص��ري��ة ح�ك�م�اً �أول� �ي� �اً‪ ،‬اع �ت�ب�رت ف�ي��ه ح��رك��ة حما�س‬ ‫"منظمة �إرهابية"‪ ،‬قبل �أن تقرر احلكومة امل�صرية‬ ‫يف ‪ 11‬مار�س‪�/‬آذار املا�ضي‪ ،‬الطعن فيه‪ ،‬ويعلن املحامي‬ ‫امل�صري الذي �أقام الدعوى يف ال�شهر نف�سه‪ ،‬تنازله عن‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫وتعترب م�صر الراعي الرئي�س ملفاو�ضات التهدئة‬ ‫ب�ين الفل�سطينيني والإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين‪ ،‬وال �ت��ي �أوق �ف��ت‬ ‫ح��رب�اً �إ�سرائيلية على ق�ط��اع غ��زة دام��ت ‪ 51‬ي��وم�اً يف‬ ‫��ش�ه��ري ي��ول�ي��و‪/‬مت��وز و�أغ���س�ط����س‪�/‬آب امل��ا��ض�ي�ين‪ ،‬كما‬ ‫تعترب ال��راع��ي الرئي�س مللف امل�صاحلة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وا�ست�ضافت يف �أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول املا�ضي م�ؤمتر‬ ‫�إعادة �إعمار غزة‪.‬‬

‫أ�ج� ��رى أ�� �س��رى ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة‬ ‫حما�س انتخاباتهم الداخلية يف �سجون االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬النتخاب هيئة قيادية عليا م�س�ؤولة‬ ‫عن �ش�ؤون احلركة داخل املعتقالت الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وف��از يف االن�ت�خ��اب��ات؛ الأ��س�ير حممد عرمان‬ ‫رئي�سا للهيئة القيادية العليا خل ًفا للأ�سري عبا�س‬ ‫ً‬ ‫ال�سيد‪ .‬وعرمانة من بلدة خربثا بني حارث ق�ضاء‬ ‫رام اهلل‪ ،‬ومن القيادات ال�شابة يف �سجون االحتالل‬ ‫ح�ي��ث ي�ب�ل��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 42‬ع ��ا ًم ��ا‪ ،‬وم�ع�ت�ق��ل منذ‬ ‫‪ 2002/8/18‬وحمكوم ‪ 36‬م�ؤبدًا‪.‬‬ ‫وق��ال مدير مركز أ�ح��رار ل��درا��س��ات الأ��س��رى‬ ‫وح�ق��وق الإن���س��ان ف ��ؤاد اخلف�ش يف ب�ي��ان �صحفي‪،‬‬ ‫�إن ب��اق��ي أ�ع���ض��اء الهيئة املنتخبني وع��دده��م ‪15‬‬ ‫ع�ضوا‪ ،‬هم الأ��س��رى‪ :‬عبد النا�صر عي�سى‪ ،‬ومعاذ‬ ‫�سعيد بالل‪ ،‬وحممد �صبحة‪ ،‬و�سليم حجة‪ ،‬وبالل‬ ‫الربغوثي‪ ،‬وم�صطفى الأ�سطل‪ ،‬و�أحمد القدري‪،‬‬ ‫و� �س �ل �ي��م اجل �ع �ب��ة‪ ،‬وم� � ��روان امل �ح �ت �� �س��ب‪ ،‬و�أ�� �ش ��رف‬ ‫ال�صغري‪ ،‬وي�ع�ق��وب �أب��و ع�صب‪ ،‬وج�م��ال الطويل‪،‬‬ ‫ومعمر �شحروري‪ ،‬و�إ�سالم جرار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اخلف�ش �إن االنتخابات �أف��رزت �أ�سرى‬ ‫م ��ن خم �ت �ل��ف م �ن��اط��ق ال �� �ض �ف��ة وغ � ��زة وال �ق��د���س‬ ‫وال ��داخ ��ل امل�ح�ت��ل‪ ،‬وغ��ال�ب�ي��ة أ�ع �� �ض��اء ال�ه�ي�ئ��ة من‬ ‫فئة ال�شباب‪ ،‬واملالحظ للأ�سماء يجد �أن معظم‬ ‫الأ��س��رى املنتخبني هم من ذوي الأح�ك��ام العالية‬ ‫(امل�ؤبد)‪ ،‬وجميعهم ممن رف�ض االحتالل االفراج‬ ‫عنهم يف �صفقة وفاء الأحرار لــ"خطورتهم"‪.‬‬ ‫وع��ن ه��ذه االنتخابات ق��ال الباحث اخلف�ش‪،‬‬

‫وال� ��ذي أ�ع ��د ر� �س��ال��ة امل��اج���س�ت�ير اخل��ا���ص ب��ه عن‬ ‫التجربة الدميقراطية للحركة الأ�سرية يف �سجون‬ ‫االح� �ت�ل�ال‪� ،‬إن ح��رك��ة ح �م��ا���س حت��ر���ص ك��ل ع��ام‬ ‫على انتخاب هيئة قيادية عليا لها‪ ،‬وتعترب هذه‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ه��ي ال�ساد�سة ال�ت��ي جتريها احلركة‬ ‫حتت م�سمى هيئة قيادية عليا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلف�ش‪ :‬هذه الهيئة مت اختيارها عن‬ ‫طريق االنتخاب والتي ب��د�أت باختيار ‪ 360‬ع�ض ًوا‬ ‫مي�ث�ل��ون امل � ؤ�مت��ر ال �ع��ام ل�ل�ح��رك��ة‪ ،‬تنطبق عليهم‬ ‫� �ش��روط خ��ا��ص��ة م�ث��ل ت��اري��خ ان���ض�م��ام��ه للحركة‬ ‫وتاريخه الن�ضايل و أ�م��ور �أخ��رى‪ ،‬ويتم انتخابهم‬ ‫م��ن قبل القاعدة االعتقالية يف ك��ل �سجن‪ ،‬ويتم‬ ‫بعد ذلك انتخاب جمل�س ال�شورى العام لل�سجون‬ ‫واملكون من ‪ 51‬ع�ضوا‪.‬‬ ‫وج��رت ال�ع��ادة أ�ن��ه بعد ذل��ك يتم انتخاب ‪15‬‬ ‫ع�ضوا هم �أع�ضاء الهيئة القيادية العليا للحركة‪،‬‬ ‫وه��ؤالء يقومون بعد ذلك بانتخاب رئي�س الهيئة‬ ‫ونائبه‪ ،‬وم��ن ث��م يتم ت��وزي��ع احلقائب على باقي‬ ‫الأع�ضاء ح�سب كفاءة كل ع�ضو‪ ،‬وقد كان الأ�سري‬ ‫عبا�س ال�سيد رئي�سا للهيئة ال�سابقة‪.‬‬ ‫و أ�ك� ��د اخل�ف����ش �أن ه ��ذه االن �ت �خ��اب��ات تو�ضح‬ ‫م��دى وع��ي احل��رك��ة الأ� �س�ي�رة وم ��دى ممار�ستها‬ ‫للدميقراطية وتطبيقها‪ ،‬ف��االن�ت�خ��اب��ات العامة‬ ‫للهيئة العليا تتم كل عامني مرة واح��دة‪� ،‬أما عن‬ ‫االنتخابات الداخلية لل�سجون والأق�سام فهناك‬ ‫انتخابات داخلية كل دورة انتخابية تقدر ب�أربعة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫اجلمعة (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2978‬‬

‫قتلى يف غارات التحالف وتواصل معارك عدن‬ ‫عدن‪ -‬وكاالت‬ ‫�سقط ع�شرات القتلى واجل��رح��ى م��ن احلوثيني‬ ‫�أم ����س اخل�م�ي����س يف غ� ��ارات ل�ل�ت�ح��ال��ف ع�ل��ى حمافظة‬ ‫ال���ض��ال��ع (ج �ن��وب��ا)‪ ،‬ك�م��ا جت ��ددت ال� �غ ��ارات ع�ل��ى ع��دن‬ ‫و�صنعاء و�إب‪ ،‬بينما ت��دور ا�شتباكات عنيفة يف مناطق‬ ‫عدة مما �أ�سفر عن �سقوط قتلى وجرحى‪.‬‬ ‫وبح�سب قناة اجلزيرة‪ ،‬ف�إن غارات التحالف �أ�سفرت‬ ‫عن �سقوط ع�شرات القتلى واجلرحى من احلوثيني يف‬ ‫ال�ضالع‪ ،‬يف حني تتوا�صل املعارك يف حميط املدينة بني‬ ‫املقاومة ال�شعبية من جهة‪ ،‬وم�سلحي احلوثي وقوات‬ ‫الرئي�س املخلوع علي عبد اهلل �صالح من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وذك ��ر ��ش�ه��ود ع �ي��ان �أن ع ��دة ق�ت�ل��ى وج��رح��ى من‬ ‫احل��وث�ي�ين وق ��وات الرئي�س امل�خ�ل��وع �سقطوا يف كمني‬ ‫ن�صبته املقاومة ال�شعبية لعربة ع�سكرية عند مدخل‬ ‫مدينة ال�ضالع‪.‬‬ ‫وق�صفت دبابات تابعة للحوثيني وق��وات الرئي�س‬ ‫املخلوع قرى اجلليلة والوبح ب�شكل ع�شوائي‪ ،‬بينما �شن‬ ‫طريان التحالف غارة على موقع ال�سوداء يف ال�ضالع‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد ي��وم م��ن ق�صفها مع�سكر ال �ل��واء ‪ 33‬م��درع‬ ‫الذي ي�شارك يف ق�صف املدينة دعماً للحوثيني‪.‬‬ ‫وا�ستهدفت غارات �أم�س �أي�ضا مقر قاعدة الديلمي‬ ‫اجلوية بالعا�صمة �صنعاء‪ ،‬حيث �سمع دوي انفجارات‬ ‫عنيفة و�شوهدت �أعمدة الدخان تت�صاعد من املكان‪ ،‬كما‬ ‫ق�صفت الطائرات فجرا مواقع للقوات املوالية ل�صالح‬ ‫يف �شمال �شرق �صنعاء‪.‬‬ ‫ويف ع ��دن‪ ،‬ق�صف ال�ت�ح��ال��ف مع�سكر ال���ص��و َل�ب��ان‬ ‫امل ��وايل ل�صالح‪ ،‬كما ق�صف جتمعات احل��وث�ي�ين قرب‬ ‫امل�ط��ار‪ ،‬م�ضيفا �أن التحالف ا�ستهدف احلوثيني عند‬ ‫حماولتهم التوجه �إىل دار �سعد �شمال عدن‪.‬‬ ‫وق ��ال ع��دد م��ن ال���س�ك��ان ل��وك��ال��ة روي �ت�رز �إن بني‬ ‫الأه ��داف ال�ت��ي ق�صفها التحالف دب��اب��ات ي�ستخدمها‬ ‫احل��وث�ي��ون يف ق��رى قريبة م��ن ع��دن‪ ،‬يف ح�ين فجرت‬ ‫املقاومة ال�شعبية دبابة للحوثيني‪ ،‬وا�ستولت على �آليات‬ ‫ع�سكرية يف خور مك�سر‪.‬‬ ‫ول�ق��ي خم�سة مقاتلني ح��وث�ي�ين م�صرعهم عند‬ ‫ح��اج��ز تفتي�ش يف ع��دن يف ��س��اع��ة م�ت��أخ��رة م��ن الليلة‬ ‫املا�ضية �أثناء ا�شتباك مع املقاومة ال�شعبية‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى‪ ،‬ق ��ال ��س�ك��ان مب�ح��اف�ظ��ة �أب�ي�ن‬ ‫(جنوبا) �إن املقاومة ال�شعبية هاجمت دورية للحوثيني‬ ‫يف منطقة �أحور مما �أ�سفر عن مقتل عن�صرين و�إ�صابة‬

‫معارك �ضارية و�سط عدن‬

‫ ‬ ‫ث��ال��ث واع �ت �ق��ال عن�صر �آخ� ��ر‪ ،‬بينما ق�ت��ل عن�صر من‬ ‫املقاومة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا��ش�ت�ب�ك��ت امل �ق��اوم��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة م��ع م�سلحني‬ ‫حوثيني يف �ساحة احلرية و�سط مدينة تعز (غربا)‪،‬‬ ‫وقال م�صدر يف املقاومة �إنهم "متكنوا من �أ�سر اثنني‬ ‫من م�سلحي احلوثي"‪ ،‬بينما ذك��رت وكالة ال�صحافة‬ ‫الفرن�سية �أن التحالف ق�صف قاعدة طارق اجلوية يف‬ ‫تعز‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �إب‪ ،‬قال مرا�سل اجلزيرة �إن التحالف‬

‫�شنّ غ��ارات جديدة على بلدتي القفر وحبي�ش‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد �سل�سلة ��ض��رب��ات مكثفة �صباح ام����س �ضد قاعدة‬ ‫ع�سكرية يف القفر وم��واق��ع �أخ��رى يف حبي�ش وكذلك‬ ‫كلية على م�شارف �إب و�أخرى يف مدينة يرمي‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية �إن طائرات التحالف �شنت‬ ‫غ��ارة جوية على موقع يف منطقة ال�سحول مبحافظة‬ ‫�إب‪ ،‬حيث �شوهدت �أعمدة الدخان تت�صاعد من املكان‪،‬‬ ‫م�ضيفة �أن الق�صف ط��ال موقعا ع�سكريا يف منطقة‬ ‫منوز‪.‬‬

‫ويف م��أرب (�شمال �شرق �صنعاء)‪ ،‬تر�أ�س املحافظ‬ ‫�سلطان العرادة اجتماعا مغلقا للجنة الأمنية باملنطقة‬ ‫الع�سكرية الثالثة‪ ،‬و أ�ك��د فيه �ضرورة م�ساندة اجلي�ش‬ ‫للمقاومة ال�شعبية يف معركة الدفاع عن املحافظة‪.‬‬ ‫وت� � أ�ت ��ي ه� ��ذه ال � �غ� ��ارات ب �ع��د ي��وم�ي�ن م ��ن إ�ع �ل�ان‬ ‫ال�سعودية انتهاء عملية عا�صفة احل��زم و إ�ع�ل�ان بدء‬ ‫عملية �إعادة الأمل بهدف ا�ستكمال ا�سرتداد ال�شرعية يف‬ ‫اليمن‪ ،‬حيث �أعلن التحالف �أنه �سي�ستمر يف ا�ستهداف‬ ‫احلوثيني وحلفائهم �إذا ا�ستدعت ال�ضرورة‪.‬‬

‫واشنطن تعتزم تسليح ‪ 9‬ألوية عسكرية عراقية‬ ‫بغداد‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ك�شف �ستيورات ج��ون��ز ال�سفري الأم��ري�ك��ي يف‬ ‫ال �ع��راق‪� ،‬أم ����س اخل�م�ي����س‪ ،‬ع��ن ع��زم ب�ل�اده ت�سليح‬ ‫‪ 9‬أ�ل��وي��ة ع�سكرية تابعة للجي�ش ال�ع��راق��ي �ضمن‬ ‫املبالغ املالية التي وافق الكونغر�س الأمريكي على‬ ‫تخ�صي�صها لهذا الغر�ض والبالغة ‪ 1.6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح �صحفي ملرا�سلي عدد من و�سائل‬ ‫الإع�لام يف مقر ال�سفارة الأمريكية يف بغداد‪ ،‬قال‬ ‫جونز �إن "الواليات املتحدة االمريكية �ستعمل على‬ ‫ت�سليح ‪� 9‬ألوية عراقية بالذخرية واملعدات القتالية‬ ‫من �ضمن املبالغ املالية التي وافق الكونغر�س على‬ ‫تخ�صي�صها لدعم القوات االمنية العراقية والبالغ‬

‫قيمتها ‪ 1.6‬مليار دوالر والتي من املتوقع �أن ت�صل‬ ‫خالل ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سفري االمريكي‪� ،‬أن طائرات الـ‪F16‬‬ ‫�أمريكية ال�صنع التي تعتزم وا�شنطن تزويد العراق‬ ‫بها �ست�صل ال�صيف املقبل‪ ،‬دون ان يحدد موعداً‬ ‫حمدداً لذلك‪.‬‬ ‫وو��ص��ف جونز زي��ارة رئي�س ال ��وزراء العراقي‬ ‫حيدر العبادي الأخرية �إىل وا�شنطن بـ"الناجحة"‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن العبادي �أجرى خالل زيارته لقاءات‬ ‫مع م�س�ؤولني يف ‪ 6‬من كربى ال�شركات االمريكية‬ ‫والتي ابدت رغبتها باال�ستثمار يف العراق‪ ،‬دون �أن‬ ‫يحدد اخت�صا�صات تلك ال�شركات �أو املجال الذي‬ ‫ترغب اال�ستثمار فيه‪.‬‬

‫واختتم رئي�س ال��وزراء العراقي زي��ارة ر�سمية‬ ‫اىل وا�شنطن يف ‪ 17‬من ال�شهر اجل��اري ا�ستغرقت‬ ‫ع��دة اي��ام التقى فيها بالرئي�س االم�يرك��ي ب��اراك‬ ‫اوب��ام��ا وع��دد م��ن امل�س�ؤولني االم�يرك�ي�ين‪ ،‬ورك��زت‬ ‫املباحثات على دعم القوات العراقية ملواجهة تنظيم‬ ‫"داع�ش"‪.‬‬ ‫وت�خ���ش��ى وا� �ش �ن �ط��ن ان ت���ص��ل اال� �س �ل �ح��ة ذات‬ ‫التقنية امل�ت�ط��ورة اىل امل�ت�ط��رف�ين خ�صو�صا بعد‬ ‫ا�ستحواز تنظيم "داع�ش"‬ ‫يف يونيو‪ /‬حزيران املا�ضي على كميات كبرية‬ ‫م��ن �أ��س�ل�ح��ة اجل�ي����ش ال�ع��راق��ي وامل �ع��دات امل�ت�ط��ورة‬ ‫مع ان�سحاب قطعات ع�سكرية تابعة للأخري �أمام‬ ‫اجتياح التنظيم ملناطق وا�سعة يف البالد‪.‬‬

‫ويف ‪ 10‬يونيو‪ /‬حزيران ‪� ،2014‬سيطر تنظيم‬ ‫داع�ش على مدينة املو�صل مركز حمافظة نينوى‬ ‫(��ش�م��اال) قبل �أن يو�سع �سيطرته على م�ساحات‬ ‫وا��س�ع��ة يف ��ش�م��ال وغ ��رب و� �ش��رق ال �ع��راق‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫�شمال و�شرق �سوريا‪ ،‬و�أعلن يف نف�س ال�شهر‪ ،‬قيام ما‬ ‫�أ�سماها "دولة اخلالفة"‪.‬‬ ‫وتعمل ال�ق��وات العراقية وميلي�شيات موالية‬ ‫لها وقوات البي�شمركة الكردية (جي�ش �إقليم �شمال‬ ‫العراق) على ا�ستعادة ال�سيطرة على املناطق التي‬ ‫�سيطر عليها "داع�ش"‪ ،‬وذل ��ك ب��دع��م ج��وي من‬ ‫التحالف ال��دويل‪ ،‬بقيادة الواليات املتحدة‪ ،‬الذي‬ ‫ي�شن غارات جوية على مواقع التنظيم‪.‬‬

‫اتهامات للمالكي بالتحريض على طرد الفارين‬ ‫من معارك األنبار‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫اتهمت كتل �سيا�سية وزعامات قبلية عراقية‪،‬‬ ‫�أم����س اخلمي�س‪ ،‬رئي�س ال� ��وزراء ال�سابق ن��وري‬ ‫امل��ال�ك��ي ب��ال�ت�ح��ري����ض ع�ل��ى ال �ن��ازح�ين وال��دع��وة‬ ‫لطردهم وعدم م�ساعدتهم‪ ،‬وذلك بعد �أيام على‬ ‫فرار ع�شرات الآالف من �سكان حمافظة الأنبار‬ ‫�إىل ب�غ��داد وم��دن ج�ن��وب ال �ب�لاد‪ ،‬عقب اجتياح‬ ‫تنظيم الدولة (داع�ش)‪ ،‬مدينة الرمادي ومدن‬ ‫�أخ��رى جم��اورة لها‪ ،‬مطالبني ب�ضرورة تدخل‬ ‫الربملان لوقف الت�صريحات الطائفية للمالكي‬ ‫و إ�ي� �ق ��اف ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ح��ري����ض ال �ت��ي ي �ق��وم بها‬ ‫�أتباعه‪.‬‬ ‫وقال ال�شيخ عبد القهار خلف الدليمي‪� ،‬أحد‬ ‫�شيوخ ع�شائر الأنبار‪ ،‬بح�سب ـ"العربي اجلديد"‪،‬‬ ‫�إنّ "ت�صريحات ن ��وري امل��ال �ك��ي الأخ �ي��رة عرب‬ ‫حمطته التلفزيونية املحلية والتي ح��ذر فيها‬ ‫من وجود ما و�صفهم بـ"الدواع�ش والإرهابيني‬ ‫يف �صفوف النازحني وي�سعون الخرتاق بغداد"‪،‬‬ ‫متثل �أعلى درج��ات احلقد والتخ ّلف الطائفي‪،‬‬ ‫ويجب �إيقافه عند حده و�أن يكتفي هو مبقدار‬ ‫الدمار وال�سرقة التي خ ّلفها للعراق قبل خلعه‬ ‫من من�صبه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدليمي �أن املالكي ح ّر�ض �أتباعه‬ ‫وم��رت��زق��ة ل��دي��ه ع �ل��ى �إط �ل��اق � �ش��ائ �ع��ات ح��ول‬ ‫النازحني على �أنهم �أتباع "داع�ش و�إرهابيني"‪.‬‬ ‫واعترب اخلبري القانوين‪ ،‬مازن عبد ال�ستار‬ ‫ال� �ع ��اين‪� ،‬أنّ "املالكي وم �ن��ا� �ص��ري��ه م ��ن ح��زب‬ ‫الدعوة الذي يتزعمه‪ ،‬ميار�سون �ضغوطاً هائلة‬ ‫وحتري�ضاً وا�ضحاً �ضد نازحي حمافظة الأنبار‪،‬‬ ‫م��ا ي�ث�ير امل �خ��اوف ب���ش��أن ا��س�ت�ه��داف ال�ن��ازح�ين‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص � ًة �أ َّن �أك�ث�ر م��ن ‪ 150‬خ�ي�م��ة مت �إح��راق �ه��ا‬ ‫جنوبي بغداد قبل يومني كانت معدة ال�ستقبال‬ ‫النازحني‪ ،‬ما يثري ال�شكوك ب�شكل وا�ضح"‪.‬‬ ‫ويعتقد ال�ع��اين �أ َّن "املالكي م��ن املمكن �أن‬ ‫ي�ح��اك��م ب�ج��رائ��م ح��رب ارت�ك�ب�ه��ا خ�ل�ال زعامته‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم�ت�ين ال���س��اب�ق�ت�ين ع�ل��ى م ��دى ال�ث�م��اين‬ ‫�سنوات املا�ضية‪ ،‬لكن حتري�ضه على النازحني‬ ‫يع ّد الأخطر من نوعه وال��ذي �شجع منا�صريه‬ ‫بالبدء بحمالت حتري�ضية على في�سبوك ويف‬ ‫ال �� �ش��وارع ون �� �ش��ر ب��و� �س�ت�رات والف� �ت ��ات حت � ّر���ض‬

‫وفاة محام مصري تحت التعذيب‬ ‫داخل أحد األقسام‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫ت��ويف‪ ،‬م�ساء الأرب �ع��اء‪ ،‬املحامي إ�م��ام عفيفي‪ ،‬داخ��ل امل�ست�شفى‬ ‫م�ت��أث��راً ب�إ�صابته التي تعر�ض لها داخ��ل ق�سم �شرطة املطرية يف‬ ‫مدينة القاهرة‪ ،‬بعد تعر�ضه للتعذيب على يد رجال الأم��ن داخل‬ ‫الق�سم‪.‬‬ ‫وقال املحامي‪ ،‬حممد فتحي‪ ،‬املقرب من الفقيد‪ ،‬بح�سب موقع‬ ‫ـ"العربي اجلديد"‪� ،‬إن ال�شرطة �ألقت القب�ض على �إمام عفيفي‪ ،‬يوم‬ ‫اجلمعة قبل املا�ضي‪ ،‬وتوجهت به �إىل ق�سم املطرية وهناك تعر�ض‬ ‫لل�ضرب والتعذيب ال�شديدين‪ ،‬ف�أ�صيب بجروح بالغة ُنقل �إثرها �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬حيث ظل يف حالة غيبوبة مدة ‪� 3‬أيام‪ ،‬فارق بعدها احلياة‬ ‫مت�أثراً ب�إ�صاباته‪.‬‬ ‫وحتت وط�أة التعذيب �أ�صيب عفيفي‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 63‬عاماً‪،‬‬ ‫بنزيف يف امل��خ نقل �إث��ره اىل م�ست�شفى املطرية التعليمي يف حالة‬ ‫خطرية‪ ،‬ومت �إجراء عملتني جراحتني له لإزالة جتمعات دموية‪.‬‬ ‫ون�ق�ل ً‬ ‫ا ع��ن أ�ح��د الأط �ب��اء امل�ع��اجل�ين‪ ،‬فقد و��ص��ل امل�ح��ام��ي �إىل‬ ‫امل�ست�شفى وهو يعاين من نزيف يف املخ جراء التعدي بال�ضرب عليه‪،‬‬ ‫ووجود �إ�صابات كثرية يف ج�سمه من بينها مظاهر �إطفاء ال�سجائر‬ ‫فى يده‪ ،‬و�أنه مت نقله �إىل غرفة العناية املركزة فور دخوله امل�ست�شفى‬ ‫نظراً ل�سوء حالته‪.‬‬ ‫و�أ�س�س عدد من النا�شطني واملحامني ها�شتاج ‪#‬املطرية خارج‬ ‫التغطية‪ ،‬لن�شر كافة االنتهاكات التي تقع يف حق املحبو�سني داخل‬ ‫الق�سم‪ ،‬وعمليات التعذيب التي يقوم بها رجال الأمن جتاه املقبو�ض‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫ومل تكن هذه هي املرة الأوىل التي يقتل فيها حمام داخل ق�سم‬ ‫املطرية نتيجة التعذيب‪ ،‬فقد �سبق �أن لقي املحامي كرمي حمدي‬ ‫م�صرعه بعد القب�ض عليه يف فرباير‪� /‬شباط املا�ضي‪ ،‬حيث �أثبت‬ ‫تقرير الطب ال�شرعي �أن املحامي لقي م�صرعه �إثر �إ�صابته بك�سر‬ ‫فى �ضلوع القف�ص ال�صدري ونزيف فى املخ نتيجة التعر�ض لل�ضرب‬ ‫وا�صطدامه بج�سم �صلب‪ ،‬كما �أظهر التقرير �إ�صابة املجنى عليه‬ ‫بكدمات يف جميع �أنحاء اجل�سم‪ ،‬وخ�صو�صاً يف الر�أ�س والبطن و�آثار‬ ‫تعذيب‪ ،‬مما ي�ؤكد تعر�ضه لل�ضرب‪.‬‬

‫املعارضة تتقدم يف ريف إدلب‬ ‫واملعارك مستمرة‬ ‫�إدلب‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�ستمر املعارك منذ م�ساء الأربعاء‪ ،‬يف ريف �إدلب‪ ،‬بني عنا�صر‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬مت ّكنت خاللها‬ ‫قوات النظام ال�سوري‪ ،‬ومقاتلي املعار�ضة‬ ‫ّ‬ ‫الأخرية من ال�سيطرة على �أجزاء من مع�سكر القرميد‪� ،‬إ�ضافة لعدّة‬ ‫حواجز‪ ،‬يف حميط مدينة ج�سر ال�شغور‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح النا�شط الإع�لام��ي يف �إدل��ب‪ ،‬عمر أ�ب��و ع��ادل‪ ،‬بح�سب‬ ‫موقع "العربي اجلديد"‪� ،‬أنّ "مقاتلي جي�ش الفتح‪ ،‬مت ّكنوا فجر‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪ ،‬من ال�سيطرة على حواجز زليطو‪ ،‬ال�ساقية‪ ،‬وعني‬ ‫ال�سبيل‪ ،‬يف حميط مدينة ج�سر ال�شغور‪ ،‬ب��ري��ف �إدل ��ب اجلنوبي‬ ‫الغربي‪ ،‬ما �أدى ل�سقوط ع�شرات القتلى من قوات النظام"‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أنّ "الث ّوار فقدوا كذلك أ�ع��داداً من مقاتليهم‪ � ،‬اّإل �أنّ خ�سائر‬ ‫قوات النظام كانت �أ�ضعافاً"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقاً لأبو عادل‪ ،‬ف�إنّ "ا�شتباكات عنيفة تدور �أي�ضا يف حميط‬ ‫ي�سجل هناك بعد‪ ،‬يف وقتٍ‬ ‫مع�سكر امل�سطومة‪ � ،‬اّإل �أنّ تقدّماً للثوار مل ّ‬ ‫ت��ر ّد فيه ق��وات النظام بق�صف جوي ومدفعي عنيف‪ ،‬يطاول كافة‬ ‫اجلبهات يف املنطقة"‪.‬‬ ‫بدوره‪� ،‬أعلن جي�ش الفتح‪ ،‬وهو جت ّمع لف�صائل جبهة الن�صرة‬ ‫وفيلق ال�شام و�أجناد ال�شام وجي�ش ال�س ّنة ولواء احلق وجند الأق�صى‬ ‫و�أح ��رار ال�شام‪ ،‬عرب �صفحته الر�سمية على تويرت‪� ،‬أنّ "مقاتليه‬ ‫يتقدّمون بخطى كبرية‪ ،‬وي�سيطرون على �أجزاء وا�سعة من معمل‬ ‫القرميد الذي يبعد نحو ‪ 5‬كم عن امل�سطومة"‪ ،‬م�ؤكداً �أنّ "ال �صحة‬ ‫للأنباء التي تتحدث عن ال�سيطرة عليه بالكامل"‪.‬‬ ‫وكانت ق��وات املعار�ضة قد ب��د�أت �أم�س الأول‪ ،‬معركة كربى يف‬ ‫ريف �إدلب اجلنوبي الغربي‪ ،‬يخو�ضها �ضد قوات النظام ال�سوري‪،‬‬ ‫يف كل من مع�سكري القرميد وامل�سطومة‪ ،‬ومدينة ج�سر ال�شغور‪،‬‬ ‫مقاتلو جي�ش الفتح‪ ،‬فيما تو ّلت �أم��ره��ا كتائب من اجلي�ش احلر‬ ‫و�أخرى �إ�سالمية‪ ،‬يف قرى �سهل الغاب بريف حماة ال�شمايل الغربي‪،‬‬ ‫متهيداً لف�صل حمافظة �إدلب عن الالذقية‪.‬‬

‫كلينتون وروبيو األوفر حظا لخوض‬ ‫االنتخابات الرئاسية األمريكية‬

‫رئي�س الوزراء ال�سابق نوري املالكي‬

‫على ط��رد النازحني وع��دم ا�ستقبالهم يف بغداد‬ ‫واملناطق اجلنوبية‪ ،‬وهنا يتح ّمل املالكي وحزبه‬ ‫�أي ا�ستهداف للنازحني من �أي نو ٍع كان‪ ،‬ونحن‬ ‫بدورنا نو ّثق ه��ذه الت�صريحات و�سرنفعها �إىل‬ ‫املنظمات ال��دول�ي��ة يف �إط��ار التح�ضري ملحاكمة‬ ‫دولية للمالكي وحزبه"‪.‬‬ ‫وانت�شرت يف بغداد واملحافظات اجلنوبية يف‬ ‫العديد من ال�شوارع وتقاطعات الطرق الفتات‬ ‫حتري�ضية وب��و��س�ترات تدعو الأه��ايل �إىل عدم‬ ‫ا�ستقبال نازحي الأنبار‪.‬‬ ‫وق� ��ال را� �ض��ي ع �ب��د ال ��وه ��اب‪� � ،‬ش��اه��د ع�ي��ان‬ ‫م��ن �أه � ��ايل م�ن�ط�ق��ة ال �ب �ي��اع ج �ن��وب ب� �غ ��داد‪� ،‬إ َّن‬ ‫"منا�صرين حلزب الدعوة وملي�شيات م�سلحة‬

‫ت��اب�ع��ة ل�ه��م ق��ام��وا بتعليق الف �ت��ات وب��و��س�ترات‬ ‫حتري�ضية"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف ع �ب��د ال ��وه ��اب �أ َّن "منا�صرين‬ ‫للمالكي ق��ام��وا ببث من�شورات وتعليق الفتات‬ ‫حتري�ضية �ضد النازحني على واجهات املحالت‬ ‫والدور ويف تقاطعات الطرق"‪.‬‬ ‫وبينّ املحامي ماجد عبد احلميد الدليمي‬ ‫�أ َّن "املالكي وحزب الدعوة يتحملون (امل�س�ؤولية‬ ‫عن) �سالمة النازحني‪ ،‬و�إ َّن �أي ا�ستهداف لنازحي‬ ‫الأنبار �سيكون املتهم الأول فيه هو نوري املالكي‬ ‫وحزب الدعوة الذي يتزعمه‪ ،‬فقد ح ّر�ض ب�شكل‬ ‫وا�ضح �ضد النازحني وقام منا�صروه ب�شن حملة‬ ‫�ضارية على مواقع التوا�صل االجتماعي"‪.‬‬

‫وت��اب��ع ال��دل�ي�م��ي‪" :‬رفعنا م�ل��ف ال�ن��ازح�ين‬ ‫�إىل منظمة الأمم املتحدة واملنظمات الإن�سانية‬ ‫ال��دول�ي��ة كوننا نخ�شى م��ن ا��س�ت�ه��داف حمتمل‬ ‫ل�ل�ن��ازح�ين ب�ع��د احل�م�ل��ة ال���ش��ر��س��ة ال �ت��ي �شنها‬ ‫م �ن��ا� �ص��رو امل��ال �ك��ي وح � ��زب ال� ��دع� ��وة يف ب �غ��داد‬ ‫وامل �ح��اف �ظ��ات اجل �ن��وب �ي��ة � �ض��ده��م‪ ،‬وك � ��ان �أول‬ ‫ا�ستهداف هو �إحراق خميم للنازحني يف منطقة‬ ‫ال�سيدية‪ ،‬جنوبي بغداد‪ ،‬كان معداً ال�ستقبالهم"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت الأمم امل �ت �ح ��دة �أع �ل �ن ��ت �أن ع��دد‬ ‫النازحني من الرمادي‪ ،‬مركز حمافظة الأنبار‪،‬‬ ‫خ�ل�ال الأ��س�ب��وع�ين امل��ا��ض�ي�ين‪ ،‬و��ص��ل �إىل أ�ك�ثر‬ ‫م��ن ‪ 114‬أ�ل��ف ن��ازح ب�سبب العمليات الع�سكرية‬ ‫اجلارية يف املحافظة‪.‬‬

‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫�أظهر ا�ستطالع ل�ل��ر�أي أ�ج��رت��ه جامعة كينيبياك ون�شر �أم�س‬ ‫اخلمي�س �أن الدميوقراطية هيالري كلينتون واجلمهوري ماركو‬ ‫روبيو يعتربان االوفر حظا خلو�ض االنتخابات الرئا�سية االمريكية‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫ول��دى الناخبني الدميوقراطيني نالت كلينتون التي اعلنت‬ ‫تر�شيحها قبل ا�سبوعني ‪ %60‬من ت�أييد الناخبني متقدمة بفارق‬ ‫كبري على مناف�سها املحتمل نائب الرئي�س ال�سابق جو بايدن (‪)%10‬‬ ‫الذي مل يعلن بعد نواياها بالن�سبة لل�سباق الرئا�سي‪.‬‬ ‫وبح�سب هذا اال�ستطالع ف�إن ال�سيدة االوىل الأمريكية ال�سابقة‬ ‫�ستفوز يف مناف�سة �أي مر�شح جمهوري‪.‬‬ ‫لكن ه��ذا النب�أ ال�سار ل��وزي��رة اخل��ارج�ي��ة الأمريكية ال�سابقة‬ ‫واجهته نتيجة اق��ل ايجابية‪� ،‬إذ �إن اك�ثر من ن�صف كل الناخبني‬ ‫الذين ا�ستطلعت �آرا�ؤه��م يعتربون ان هيالري كلينتون (‪ 67‬عاما)‬ ‫لي�ست جديرة بالثقة‪.‬‬ ‫من جانب اخر يعمل خمططو احلملة االنتخابية للجمهوريني‬ ‫على ان يل�صقوا بهيالري كلينتون �صفة متالعبة ومنف�صلة عن‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫وه��م ي�ن��ددون با�ستخدامها عنوان بريد ال�ك�تروين واح��د من‬ ‫خادم كمبيوتر خا�ص‪ ،‬حني كانت تتوىل حقيبة اخلارجية االمريكية‬ ‫ب�ين ‪ 2009‬و‪ 2013‬ل�ك��ن اي���ض��ا ال�ط��ري�ق��ة ال �ت��ي ت�ع��ام�ل��ت ف�ي�ه��ا مع‬ ‫الهجمات على البعثة الدبلوما�سية االمريكية يف بنغازي يف ليبيا‬ ‫عام ‪ 2012‬حيث قتل اربعة امريكيني بينهم ال�سفري‪.‬‬ ‫من جانب اجلمهوريني ف�إن املعركة حامية اكرث قبل االنتخابات‬ ‫التمهيدية‪ .‬فقد اعلن ثالثة م��ن اجلمهوريني‪ ،‬تيد ك��روز وران��د‬ ‫ب��ول وم��ارك��و روب�ي��و تر�شيحهم وح�ت��ى االن ف��ان روب�ي��و ال�سناتور‬ ‫عن فلوريدا يتقدم على الباقني‪ .‬ونال ‪ %15‬من ا�صوات الناخبني‬ ‫اجلمهوريني‪ .‬وحل بعده احلاكم ال�سابق لوالية فلوريدا جيب بو�ش‬ ‫الذي مل يعلن بعد تر�شيحه وح�صل على ‪ %13‬من اال�صوات‪.‬‬ ‫وقال تيم مالوي من جامعة كوينيبياك ان “ماركو روبيو نال‬ ‫نوايا ا�صوات مرتفعة لدرجة انه ميكن ان ي�شكل تهديدا لهيالري‬ ‫كلينتون”‪.‬‬ ‫واج ��ري اال��س�ت�ط�لاع على عينة متثيلية �شملت ‪ 1353‬ناخبا‬ ‫امريكيا بني ‪ 16‬و‪ 21‬ني�سان‪ /‬ابريل مع هام�ش خط أ� ي�تراوح حول‬ ‫ن�سبة ‪.%2,7‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫«الكرب العلمي» يفضي إىل غمط العلماء!‬

‫ألهاني التكاثر!‬ ‫د‪� .‬سلمان العودة‬ ‫رب هذا اعرتافاً �شخ�صياً ولي�س ت�ص ُّرفاً يف لفظ الآية‬ ‫�أعت ُ‬ ‫القر�آنية الكرمية!‬ ‫�أعتربه ت� ِّأ�سياً بفعل الفاروق العظيم ر�ضي اهلل عنه حني‬ ‫�سمع حديث‪( :‬الاِ ْ�س ِت ْئ َذ ُان َث�َلثاَ ٌث‪َ ،‬ف���إِنْ أُ� ِذ َن َل َ��ك َو ِ�إلاَّ َف��ا ْرجِ �� ْع)‪،‬‬ ‫هلل �صلى اهلل عليه‬ ‫ِ��ي هَ�� َذا عَ��لَ َّ��ي مِ ��نْ أَ� ْم��� ِر َر� ُ��س��ولِ ا ِ‬ ‫فقال‪�( :‬أَ َخ��ف َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال�ص ْف ُق بِالأ ْ�س َواقِ !) (البخاري وم�سلم)‪.‬‬ ‫و�سلم؟ �أَ ْل َهانيِ َع ْن ُه َّ‬ ‫توا�ضع و إ�ن��ح��ا ٍء على ال��ذات ميلكه ذل��ك الأ�شم َّ‬ ‫املب�شر‬ ‫�أيُّ‬ ‫ٍ‬ ‫باجلنة؟ و�أيُّ �ص ْفقٍ يف الأ�سواق كان ُيلهيه؟ وهو الذي مات ومل‬ ‫يخلف بعده ما ُيتنازع عليه!‬ ‫ربنا ُيحدِّثنا عن الدنيا و�أنها‪َ " :‬لع ٌِب َو َل ْه ٌو َوزِي َن ٌة َو َت َف ُ‬ ‫اخ ٌر‬ ‫َب ْي َن ُك ْم َو َت َكا ُث ٌر فيِ الأَ ْم�� َوالِ َوا أَل ْوالدِ" (احلديد‪ ،)20 :‬و ُيح ِّذرنا‬ ‫من االلتهاء بالتكاثر حتى ي�صل بنا الأمر �إىل خ�سارة احلياة‬ ‫ح�ين ن�ترك الكثري ال��ذي َخ�� َّول��ن��ا وراءن���ا ظ��ه��ري��اً‪ ،‬وجن��يء اهلل‬ ‫فرادى كما خلقنا �أول مرة!‬ ‫اهلل ُيخاطبنا و ُيح ِّذرنا‪.‬‬ ‫بع�ض حديث االع�تراف؛‬ ‫�أم��ا نحن فيتحدث بع�ضنا �إىل ٍ‬ ‫لأننا �شركاء يف هذا احلجاب الكثيف ال�شاغل امللهي! وال �أحد‬ ‫منا خليق ب�أن يوبخ غريه فهو �أوىل بالتوبيخ‪..‬‬ ‫�أ�سائل نف�سي اجلاهلة‪ :‬فيم �أق�ضي ما تبقى من عمري؟‬ ‫ �أبحث عن املزيد من املتابعني يف ال�شبكات االجتماعية؛‬‫بحجة �أنني �أق�صد �صناعة الت�أثري والتغيري الإيجابي‪ ..‬واهلل‬ ‫�أعلم باحلقيقة!‬ ‫مل �أ�سع يوماً ل�شراء متابعني‪ ،‬ولكني �أ�سعد بزيادتهم يف‬ ‫ح�سابي "التويرتي"‪ ،‬و"االن�ستقرامي"‪ ،‬و"اليوتيوبي"‪،‬‬ ‫و�أنظر �إىل (الرقم) وك�أنه املعيار الدَّال على مدى الأهمية يف‬ ‫احلياة!‬ ‫ كما �أن��ظ��ر �إىل ال��زي��ادة يف ح�سابي البنكي على �أن هذا‬‫لي�س مما تتعلق به نف�سي‪ ،‬فالفنت تتفاوت من �إن�سان لآخر؛‬ ‫ففتنة ف�لان امل���ال‪ ،‬وفتنة �آخ��ر الن�ساء‪ ،‬وفتنة ث��ال��ث الأت��ب��اع‪،‬‬ ‫وف��ت��ن��ة راب���ع الأوالد‪ ،‬وف��ت��ن��ة خ��ام�����س امل��ن�����ص��ب‪ ،‬وف��ت��ن��ة �ساد�س‬ ‫التكثرُّ بالعلم واملعرفة و‪...‬‬ ‫ �أت������ز َّود م���ن امل��ع��ل��وم��ات ب���ال���ق���راءة وال�����س��م��اع وال��ت��ح��ف��ظ‬‫واملتابعة‪ ..‬وك���أن املهم هو(كم) املعلومات املخزونة يف ذاكرتي‬ ‫وهي بالطبع قليلة‪ ،‬ولكني ال �أت�ساءل عن نوع هذه املعلومات‬ ‫وال عن مدى انتفاعي بها‪ ،‬وهل �صارت من العلم النافع لديّ‬ ‫�أم ه��ي م��ن العلم ال��ذي يتباهى ب��ه عند الأق����ران‪� ،‬أم ه��ي من‬ ‫العلم الذي هو حجة اهلل على الإن�سان؟‬ ‫ �أريد �أن �أتفوق يف برناجمي على زميلي‪ ،‬ولو كنت �أدري‬‫�أن��ه خري مني‪ ،‬و أ�ك�ثر �صدقاً‪ ،‬و�أو���س��ع م���اد ًة‪ ،‬و�أع���رف بحاجات‬ ‫النا�س!‬ ‫ و�أري���د �أن أ����س��ت���أث��ر ب��ق�� ْد ٍر م��ن اهتمام النا�س وحديثهم‬‫وتعليقهم يفوق ما لغريي‪ ،‬ولو كان الأمر ال ي�ضيف جديداً‪،‬‬ ‫وال ي�صنع مفيداً وال َي ُ�س ّد فراغاً‪.‬‬ ‫معظم اهتماماتي واهتمامات َمنْ �أعرف تدور حول (كم)‪،‬‬ ‫وهذا يعني الولع بالكرثة والتكاثر‪ ،‬ولي�س بالكيف‪ ،‬واجلودة‪،‬‬ ‫لل�سنة‪ ،‬وما يريده اهلل‪.‬‬ ‫وال�صفاء‪ ،‬والإخال�ص‪ ،‬واملوافقة ُّ‬ ‫(كم) عندك من امل�ؤلفات؟ كثري‪ ..‬لكن ما القيمة امل�ضافة‬ ‫اخلالدة التي ُت�ش ِّكلها هذه الكتب؟‬ ‫(كم) عندك من املتابعني؟ مئات الآالف �أو ماليني‪ ،‬ولكن‬ ‫ما غنا�ؤها عند امللمات؟ وماذا تعني املتابعة؟ وما قدر نفعك‬ ‫ن�صح خال�ص �أو‬ ‫لها؟ وما قدر نفعها لك؟ ولو بتبادل دعوة �أو ٍ‬ ‫نية م�ؤاخاة يف اهلل �ساملة من حظوظ الدنيا‪..‬‬ ‫كم لديك من الأ�صدقاء؟ وكم قابلت منهم اليوم؟ وكان‬ ‫الأ ْوىل ب��ال�����س���ؤال‪ :‬ن��وع الأ���ص��دق��اء‪ ،‬وم���اذا ُت��ق��دِّم ل��ه��م‪ ،‬وم��اذا‬ ‫ُيقدِّمون لك؟ وعلى �أيِّ �أ�سا�س بنيت هذه ال�صداقة؟ فـ"الأَخِ لاَّ ء‬ ‫َي ْو َمئِذٍ َب ْع ُ�ض ُه ْم ِل َب ْع ٍ�ض َع ُد ٌّو �إِال المْ ُ َّت ِقنيَ" (الزخرف‪.)67 :‬‬ ‫(كم) عدد �أوالدك؟ لي�س هذا هو ال�س�ؤال‪ ..‬بل ماذا تلقوا‬ ‫م��ن ال�ترب��ي��ة‪ ،‬وال���ق���دوة‪ ،‬وط��ي��ب امل��ط��ع��م؟ و�إىل م���اذا ���ص��اروا؟‬ ‫ه��ل ه��م ���ص��احل��ون ق��ري��ب��ون م��ن رب��ه��م؟ ه��ل �أ���ض��اف��وا �شيئاً ذا‬ ‫ب��ال للحياة؟ هل خدموا �أمتهم؟ هل يحملون همومها؟ هل‬ ‫�أ�شبعناهم عاطف ًة وبراً؟ و�أو�سعناهم حلماً و�صرباً؟ و�أتبعناهم‬ ‫دعا ًء وذكراً؟‬ ‫(ك��م) زوج��ة عندك؟ وك��ان الأج��در �أن ت�س�ألني عن تدفق‬ ‫عاطفتي و�أدائ����ي ل��ل��ح��ق��وق‪ ،‬وت����وازين‪ ،‬وع���ديل‪ ،‬وق��درت��ي على‬ ‫العطاء وال�ترب��ي��ة‪ ،‬وحتمل امل�شكالت‪ ،‬والتوفيق ب�ين خمتلف‬ ‫الواجبات‪ ،‬ويف كافة الظروف‪..‬‬ ‫ال��ق��ل��ي��ل ال����ذي ت������ؤدي ���ش��ك��ره وال ي�����ش��غ��ل��ك ع���ن اهلل خري‬ ‫م��ن ك��ث�ير ُي��ل��ه��ي و ُي��ط��غ��ي‪ ،‬وي�صنع (ازدح���ام���اً) داخ���ل النف�س‬ ‫ويف م��ي��دان احل��ي��اة حتى �إذا وق��ف امل��رء ب�ين ي��دي رب��ه ل�صالة‬ ‫مكتوبة ت�شتت قلبه يف �أودي��ة كثرية‪ ،‬وح�ضرته �صنوف �ش َّتى‬ ‫من الأ�شغال ال�صغرية والكبرية واخلواطر والتكليفات‪ ،‬و�صار‬ ‫ي�ستعجل اخلال�ص من �صالته قبل �أن ين�سى؛ ل ُيك ِّلم فالناً‬ ‫ن�سق مع عبيد‪ ،‬وي�ؤكد على‬ ‫و ُير�سل لعالن‪ ،‬ويذهب لزيد‪ ،‬و ُي ِّ‬ ‫�شيء و ُي َن ّف َه ويلغي �شيئاً‪ ..‬فتتقا�سم �صالته ‪ -‬على وجازتها‬ ‫وق�صرها ‪ -‬مئات الأعمال!‬ ‫وبهذا تنتهي حياتنا قبل �أن تبد�أ؛ لأنها �أ�صبحت تنفيذاً‬ ‫ملتطلبات يومية عادية رتيبة‪.‬‬ ‫ولو ا�ستح�ضرت معنى احلياة و�أهميتها و�أهمية �أن �أعي�شها‬ ‫مع اهلل لكان يل �ش�أن �آخر‪ ،‬ولكنه حب احلياة وطول الأمل!‬

‫وقفة للتأمل‬

‫اجلمعة (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2978‬‬

‫ب�سام نا�صر‬ ‫يف ت��ع��ري��ف ج���ام���ع ل��ل��ك�بر مب��خ��ت��ل��ف ���ص��وره‬ ‫و�أ�شكاله ال�شائعة بني النا�س‪ ،‬قال الر�سول عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم يف �سياق حتذيره منه «ال ي ْد ُخ ُل‬ ‫ُ‬ ‫مثقال ح َّبة من ِكبرْ ‪ ،‬فقال‬ ‫اجلن َة مَن كان يف قلبه‬ ‫رجل‪ :‬إ� َّن الرج َل يحب �أن يكون ثو ُبه َح َ�سنا‪ ،‬ونعلهُ‬ ‫ح�سنة‪ ،‬قال‪� :‬إن اهلل جميل يحب اجلمال‪ ،‬الكبرِ ْ ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وغمط النا�س» (رواه م�سلم وغريه)‪.‬‬ ‫بط ُر احل ِّق‪،‬‬ ‫فالكرب يف �شقه الأول بح�سب احلديث النبوي‬ ‫(ب��ط��ر احل���ق) ه��و "�أن يجعل م��ا جعله اهلل حقا‬ ‫من توحيده وعبادته باطال‪ ،‬هذا عند من جعل‬ ‫�أ�صل البطر من الباطل‪ ،‬ومن جعله من احلرية‪،‬‬ ‫فمعناه‪� :‬أن يتحري عند احل��ق ف�لا يقبله حقا‪،‬‬ ‫وق��ي��ل‪ :‬البطر ال��ت��ك�بر‪� ،‬أي‪ :‬يطغى ويتكرب عند‬ ‫�سماع احل��ق ف�لا يقبله‪ .‬أ�م��ا �شقه الثاين(غمط‬ ‫النا�س) غمط حق ف�لان‪� :‬إذا احتقرته ومل تره‬ ‫�شيئا‪ "..‬وف��ق��ا الب���ن الأث��ي�ر يف ���ش��رح��ه لغريب‬ ‫احلديث‪.‬‬ ‫وقيل يف تعريف الكرب "ا�ستعظام الإن�سان‬ ‫ن��ف�����س��ه وا����س���ت���ح�������س���ان م����ا ف���ي���ه م����ن ال��ف�����ض��ائ��ل‬ ‫واال���س��ت��ه��ان��ة ب��ال��ن��ا���س وا���س��ت�����ص��غ��اره��م وال�ترف��ع‬ ‫على من يجب التوا�ضع له"‪ .‬وق��ال �صاحب تاج‬ ‫العرو�س‪" :‬ال ِكبرُ ‪ :‬حالة يتخ�ص�ص بها الإن�سان‬ ‫م��ن إ�ع��ج��اب��ه بنف�سه‪ ،‬و�أن ي��رى نف�سه أ�ك�ب�ر من‬ ‫غريه"‪.‬‬ ‫ال�����ش��ق ال���ث���اين م���ن ال���ك�ب�ر ه���و م���ا ي��ت��واف��ق‬ ‫م��ع م��و���ض��وع ه���ذا امل���ق���ال‪ ،‬وحت���دي���دا يف ���ص��ورة‬ ‫ال��ع��امل امل��ن��ت��ف��خ ب��ع��ل��م��ه‪ ،‬وامل��ن��ت��ف�����ش ب��ت��م��ي��زه من‬ ‫ب�ين �أق���ران���ه‪ ،‬ف��ق��د جت��د ف��ق��ي��ه��ا ت�����ش��ب��ع بالفقه‬ ‫و�أح���ك���ام���ه‪ ،‬وا���س��ت��ك�ثر م���ن م��ط��ال��ع��ة دواوي���ن���ه‬ ‫ومراجعه‪ ،‬ف�أ�صابه الغرور‪ ،‬وكبله الكرب‪ ،‬فبات‬ ‫يرى نف�سه هو مركز العامل الذي يدور فقهاء‬ ‫الأر���ض من حوله‪ ،‬فال �أح��د يجيد ما يجيده‪،‬‬ ‫وال فقيه يقاربه ويدانيه يف دق��ة فهمه لكالم‬ ‫الأئمة املتقدمني‪ ،‬فهو الوحيد القادر على فك‬ ‫�أل��غ��از كالمهم‪ ،‬وامل���ؤه��ل للتوفيق واجل��م��ع بني‬ ‫تعار�ضاتهم واختالفاتهم‪.‬‬ ‫وق��د جت��د م��ن ي�شتغل بعلم احل��دي��ث رواي��ة‬ ‫ودراي���ة‪ ،‬ف�تراه ي�صرح ب���أن غ�يره ممن ي�شتغلون‬ ‫ب��ع��ل��م احل��دي��ث ل��ي�����س��وا ع��ل��ى ���ش��يء‪ ،‬ف���أخ��ط��ا�ؤه��م‬ ‫ك��ث�يرة‪ ،‬و�أوه��ام��ه��م �شديدة‪ ،‬ولي�س لهم جلد وال‬ ‫�صرب على تتبع الروايات والتنقري عن �أحوالها‬

‫نبض الكتب‬

‫ال�����س�يرة ال��ن��ب��وي��ة ال���ع���اط���رة‪ ،‬ه���ي ���س�يرة‬ ‫متميزة لها خ�صائ�صها التي بينها املحققون‬ ‫من العلماء‪ ،‬فهي �سرية علمية مدونة‪ ،‬و�سرية‬ ‫تاريخية ثابتة‪ ،‬و�سرية مكتملة احللقات‪ ،‬من‬ ‫الوالدة �إىل الوفاة‪ ،‬وهي �سرية �شاملة جامعة‪،‬‬ ‫جت�سد ح��ي��اة النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يف‬ ‫وق��ائ��ع و�أح����داث‪ ،‬ناطقة م��ع�برة‪ ،‬ه��ذه احلياة‬ ‫املتكاملة امل��ت��وازن��ة‪ ،‬التي جن��د فيها الإ���س�لام‬ ‫ح��ي��ا‪ ،‬وال���ق���ر�آن م��ف�����س��را‪ ،‬وال��ق��ي��م الإ���س�لام��ي��ة‬ ‫ت�سعى ب�ين النا�س على ق��دم�ين‪ ،‬ه��ذه احلياة‬ ‫ه��ي التطبيق ال��ع��م��ل��ي ل��ل��ق��ر�آن ال��ك��رمي‪ ،‬كما‬ ‫قالت عائ�شة وقد �سئلت عن خلق ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و���س��ل��م‪ ،‬ف��ق��ال��ت‪" :‬خلقه كان‬ ‫القر�آن"‪.‬‬ ‫هذه احلياة هي التي يجد كل م�سلم فيها‬ ‫�أ���س��وت��ه امل��ث��ل��ى‪ ،‬وم��ث��ل��ه ا ألع���ل���ى‪ ،‬ف��ق��د �أدب����ه رب��ه‬ ‫ف�أح�سن ت�أديبه‪ ،‬و�أن��زل عليه الكتاب واحلكمة‪،‬‬ ‫وعلمه ما مل يكن يعلم‪ ،‬وك��ان ف�ضل اهلل عليه‬

‫جن����ران ع��ن��د ر���س��ول اهلل ���ص��ل��ى اهلل ع��ل��ي��ه و�سلم‬ ‫ون��زول ا آلي��ة على إ�ث��ر ذل��ك‪ .." :‬واخ��ت�لاف أ�ه��ل‬ ‫البدع هو من هذا النمط فاخلارجي يقول لي�س‬ ‫ال�شيعي على �شيء‪ ،‬وال�شيعي يقول لي�س اخلارجي‬ ‫ع��ل��ى ���ش��يء‪ ،‬وال���ق���دري ال��ن��ايف ي��ق��ول لي�س املثبت‬ ‫على �شيء‪ ،‬والقدري اجل�بري املثبت يقول لي�س‬ ‫النايف على �شيء‪ ،‬والوعيدية تقول لي�ست املرجئة‬ ‫على �شيء‪ ،‬واملرجئة تقول لي�ست الوعيدية على‬ ‫�شيء‪ ،‬بل ويوجد �شيء من هذا بني �أهل املذاهب‬ ‫الأ�صولية والفروعية‪."..‬‬ ‫حينما يتيه العامل بعلمه‪ ،‬وي�ستعلي به على‬ ‫اخللق‪ ،‬فينتف�ش كربا وغ��رورا‪ ،‬ف���إن ذلك عالمة‬ ‫اخل�����س��ران‪ ،‬وق��ري��ن��ة اخل���ذالن‪ ،‬لأن العلم النافع‬ ‫ي��ع��ود على �أه��ل��ه بتوا�ضع النف�س و�إخ��ب��ات��ه��ا بني‬ ‫ي���دي رب��ه��ا‪ ،‬ويك�سبها ال��رف��ق ب��اخل��ل��ق وال�شفقة‬ ‫عليهم‪ ،‬ف�أهل العلم الذين مدحهم اهلل يف كتابه‬ ‫هم �أه��ل العبادة‪ ،‬القائمون بني يديه‪ ،‬الراجون‬ ‫رح��م��ت��ه‪ ،‬واخل��ائ��ف��ون م��ن ع��ق��اب��ه وب��ط�����ش��ه‪ ،‬وم��ن‬ ‫كانت ه��ذه �صفاتهم ف���أ ّن��ى للكرب �أن يت�سلل �إىل‬ ‫نفو�سهم " أَ� َّمنْ هُ َو َقانِتٌ �آ َنا َء ال َّل ْيلِ َ�ساجِ دًا َو َقا ِئ ًما‬ ‫َي ْح َذ ُر الآخِ �� َر َة َو َي ْر ُجو َر ْح َم َة َر ِّب ِه ُق ْل ه َْل َي ْ�س َتوِي‬ ‫ا َّل��ذِ ي��نَ َي ْعلَ ُمو َن َوا َّل��ذِ ي��نَ ال َي ْعلَ ُمو َن ِ إ� مَّ َ‬ ‫ن���ا َي َت َذ َّك ُر‬ ‫�أُو ُلو ا أَل ْلبَابِ " (الزمر‪.)9 :‬‬

‫سنن نبوية‬

‫تقليل املدح‬ ‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬

‫فيحتاج العبد �إىل ت�أنُّقٍ يف معرفة علمها ه����و امل��������راد ب����ق����ول����ه‪" :‬وقد خ������اب م��ن‬ ‫و�أ���س��ب��اب��ه��ا‪ ،‬ث��م �إىل ت�����ش��م�ي ٍ‬ ‫ر يف عالجها د�ساها"‪.‬‬ ‫و�إ�صالحها‪ ،‬فمعاجلتها هو املراد بقوله‬ ‫تعاىل‪" :‬قد �أفلح من زكاها"‪ ،‬و�إهمالها‬ ‫‪�« -‬إحياء علوم الدين» للإمام الغزايل‬

‫نعمة السرية النبوية‬

‫د‪ .‬يو�سف القر�ضاوي‬

‫�إىل ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم وفيهم �أعيان‬ ‫دينهم من الن�صارى‪ ،‬فلما بلغ مقدمهم اليهود‬ ‫�أت��وه��م وه��م عند النبي عليه ال�صالة وال�سالم‪،‬‬ ‫ف��ن��اظ��روه��م يف ال��دي��ن وج��ادل��وه��م ح��ت��ى ت�سابوا‬ ‫فكفر اليهود بعي�سى وبالإجنيل‪ ،‬وقالوا للن�صارى‬ ‫م��ا �أن��ت��م ع��ل��ى ���ش��يء‪ ،‬فكفر وف��د جن���ران مبو�سى‬ ‫وبالتوراة وقالوا لليهود ل�ستم على �شيء"‪.‬‬ ‫وا������س�����ت�����دل اب�������ن ت���ي���م���ي���ة ب�����ح�����ال ال���ي���ه���ود‬ ‫والن�صارى املذكور يف الآية الكرمية‪ ،‬ب�أن مثله‬ ‫واقع يف طوائف الأمة الإ�سالمية‪ ،‬ا�ستمع �إليه‬ ‫وهو يقول‪" :‬ف�أخرب �أن كل واحدة من الأمتني‬ ‫جتحد كل ما عليه الأخ���رى‪ ،‬و أ�ن��ت جتد كثريا‬ ‫م��ن املتفقهة �إذا ر�أى امل��ت�����ص��وف��ة وامل��ت��ع��ب��دة ال‬ ‫يراهم �شيئا وال يعدهم �إال جهاال �ضالال‪ ،‬وال‬ ‫يعتقد يف طريقهم م��ن العلم وال��ه��دى �شيئا‪،‬‬ ‫وت���رى ك��ث�يرا م��ن املت�صوفة وامل��ت��ف��ق��رة ال يرى‬ ‫ال�شريعة وال��ع��ل��م �شيئا‪ ،‬ب��ل ي��رى �أن التم�سك‬ ‫بهما منقطع ع��ن اهلل‪ ،‬و أ�ن���ه لي�س ع��ن��د �أهلها‬ ‫�شيء مما ينفع عند اهلل" ثم خل�ص �إىل القول‪:‬‬ ‫"وال�صواب �أن ما جاء به الكتاب وال�سنة من‬ ‫ه��ذا وه���ذا ح��ق‪ ،‬م��ا خ��ال��ف ال��ك��ت��اب وال�سنة من‬ ‫هذا وهذا باطل"‪.‬‬ ‫وق���ال يف م��و���ض��ع �آخ���ر ب��ع��د �أن ن��ق��ل ع��ن اب��ن‬ ‫عبا�س ما ورد من اخت�صام يهود املدينة ون�صارى‬

‫أمراض القلوب‬

‫اخل ُلق احل�سن؛ �صفة �سيد املر�سلني‪،‬‬ ‫و�أف�ضل �أع��م��ال ال�صديقني‪ ،‬وه��و ‪-‬على‬ ‫التحقيق‪� -‬شطر الدين‪ ،‬وثمرة جماهدة‬ ‫املتقني‪ ،‬وريا�ضة املتعبدين‪.‬‬ ‫والأخ���ل���اق ال�����س��ي��ئ��ة؛ ه���ي ال�����س��م��وم‬ ‫ال��ق��ات��ل��ة‪ ،‬وامل��ه��ل��ك��ات ال��دام��غ��ة‪ ،‬وامل��خ��ازي‬ ‫ال���ف���ا����ض���ح���ة‪ ،‬وال�������رذائ�������ل ال���وا����ض���ح���ة‪،‬‬ ‫واخلبائث املُبعِدة عن جوار رب العاملني‪،‬‬ ‫املنخرطة ب�صاحبها يف �سلك ال�شياطني‪،‬‬ ‫وهي الأبواب املفتوحة �إىل نار اهلل تعاىل‬ ‫املوقدة؛ التي تطلع على الأفئدة‪.‬‬ ‫ك���م���ا �أن ا ألخ�����ل����اق اجل���م���ي���ل���ة ه��ي‬ ‫الأب���واب املفتوحة م��ن القلب �إىل نعيم‬ ‫اجلنان‪ ،‬وجوار الرحمن‪.‬‬ ‫والأخالق اخلبيثة �أمرا�ض القلوب‪،‬‬ ‫و�أ���س��ق��ام النفو�س؛ �إال �أن��ه م ٌ‬ ‫��ر���ض يف ِّوت‬ ‫ح��ي��اة الأب���د‪ ،‬و�أي���ن منه امل��ر���ض ال��ذي ال‬ ‫يف ِّوت �إال حياة اجل�سد؟‬ ‫وم���ه���م���ا ا����ش���ت���دت ع���ن���اي���ة الأط����ب����اء‬ ‫ب�ضبط قوانني العالج للأبدان‪ ،‬ولي�س‬ ‫يف م��ر���ض��ه��ا �إال ف���وت احل���ي���اة ال��ف��ان��ي��ة؛‬ ‫ف���ال���ع���ن���اي���ة ب�������ض���ب���ط ق�����وان��ي��ن ال���ع�ل�اج‬ ‫لأمرا�ض القلوب ويف مر�ضها فوت حياة‬ ‫ب��اق��ي��ة؛ �أوىل‪ ..‬وه���ذا ال��ن��وع م��ن الطب‬ ‫واجب تع ّل ُم ُه على كل ذي لب‪� ،‬إذ ال يخلو‬ ‫ٌ‬ ‫قلب م��ن القلوب ع��ن �أ���س��ق��ا ٍم ل��و �أُهملت‬ ‫ت��راك��م��ت‪ ،‬وت���رادف���ت ال��ع��ل��ل وت��ظ��اه��رت‪،‬‬

‫عظيما‪ ،‬وامنت به على امل�ؤمنني‪� ،‬إذ بعثه ر�سوال‬ ‫منهم " َي ْت ُلو َعلَ ْي ِه ْم �آ َي��ا ِت�� ِه َو ُي َز ِّكي ِه ْم َو ُي َع ِّل ُم ُه ُم‬ ‫اب َوالحْ ِ ْك َم َة َو إِ�ن َكا ُنواْ مِ ن َق ْب ُل َلفِي َ�ضاللٍ‬ ‫ا ْل ِك َت َ‬ ‫ُّم ِبنيٍ" (�آل عمران‪.)164 :‬‬ ‫يقول اهلل تعاىل‪َ " :‬ل َق ْد َكا َن َل ُك ْم فيِ َر ُ�سولِ‬ ‫الل �أُ� ْ��س�� َو ٌة َح َ�س َن ٌة ِمّلَ���ن َك���ا َن َي�� ْر ُج��و هَّ َ‬ ‫الل َوا ْل�� َي�� ْو َم‬ ‫هَّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هّ‬ ‫ريا" (الأحزاب‪.)21 :‬‬ ‫الآخِ َر َو َذ َك َر الل َك ِث ً‬ ‫وال يوجد عند اليهود وال الن�صارى ‪-‬وال‬ ‫عند غ�يره��م م��ن �أ���ص��ح��اب الأدي����ان الأخ���رى‪-‬‬ ‫مثل ه��ذه ال�����س�يرة احل��ي��ة الناب�ضة‪ ،‬ال�شاملة‬ ‫لكل مراحل احلياة‪ ،‬وك��ل جوانب احلياة‪ ،‬كما‬ ‫ت�����ص��ور ذل���ك ك��ت��ب ال�����ش��م��ائ��ل ال��ن��ب��وي��ة‪ ،‬وك��ت��ب‬ ‫"الهدي النبوي"‪ :‬يف امل�أكل وامل�شرب‪ ،‬يف امللب�س‬ ‫والزينة‪ ،‬يف النوم واليقظة‪ ،‬يف احل�ضر وال�سفر‪،‬‬ ‫يف ال�ضحك والبكاء‪ ،‬يف اجلد واللهو‪ ،‬يف العبادة‬ ‫واملعاملة‪ ،‬يف الدين والدنيا‪ ،‬يف ال�سلم واحلرب‪،‬‬ ‫يف التعامل مع الأق��ارب والأباعد‪ ،‬مع الأن�صار‬ ‫واخل�صوم‪ ،‬حتى النواحي التي ي�سميها النا�س‬ ‫"خا�صة" يف معا�شرة الزوجات‪ ،‬كلها مروية‬ ‫حمفوظة يف هذه ال�سرية الكاملة‪.‬‬

‫و أ�ح������وال روات���ه���ا‪ ،‬أ�ع�����رف �أح���ده���م ي��ع��ظ��م نف�سه‬ ‫تعظيما �شديدا‪ ،‬ويثني على حاله ثناء بالغا‪ ،‬كم‬ ‫�أ�شتهي �أن �أ�سمعه ميدح غريه من �أه��ل احلديث‬ ‫امل��ع��ا���ص��ري��ن‪� ،‬أو يثني عليهم وي�شيد ب��ه��م‪ ،‬فقد‬ ‫�أقلقني حاله وهو ال يرى يف عامل احلديث ودنيا‬ ‫املحدثني �إال نف�سه املت�ضخمة‪ ،‬و�أن���اه املنتف�شة‪،‬‬ ‫وك��م يغيظه �أن تثني على غ�يره م��ن امل�شتغلني‬ ‫بعلم احلديث‪ ،‬لأن��ه ال يرى �إال نف�سه‪� ،‬أم��ا غريه‬ ‫فهم لي�سوا على �شيء!‪.‬‬ ‫ومثله ذاك الذي �أبحر يف دروب "علم اجلرح‬ ‫والتعديل" القدمي‪ ،‬ف�أغرته �سطوة �أو "�شهوة"‬ ‫احل��ك��م ع��ل��ى الآخ���ري���ن‪ ،‬ليعمل ذل���ك ال�����س��ي��ف يف‬ ‫املعا�صرين‪ ،‬فخا�ض يف علماء الأم��ة وم�صلحيها‬ ‫ودع���ات���ه���ا ورج����االت����ه����ا ال���ك���ب���ار‪ ،‬ف���ه���ذا �إخ������واين‬ ‫حم�ترق‪ ،‬وذاك حتريري هالك‪ ،‬وثالثهم �صويف‬ ‫قبوري �ساقط‪ ،‬ورابعهم عقالين معتزيل مارق‪،‬‬ ‫وخام�سهم زن��دي��ق م���ارد‪ ...‬وم��ا ذاك �إال ليحرق‬ ‫اجلميع وي�سقطهم‪ ،‬ليظل هو �سيد املوقف‪ ،‬ورجل‬ ‫اجل��رح والتعديل ال��ذي ال ي��وث��ق ب��غ�يره‪ ،‬لأن��ه ال‬ ‫ي��رى �إال نف�سه املنتفخة املنتف�شة‪� ،‬أم��ا الآخ��رون‬ ‫فهم لي�سوا على �شيء‪.‬‬ ‫وقد يروعك حال متخ�ص�ص يف علوم القر�آن‬ ‫وتف�سريه‪ ،‬بدعواه املتعجرفة �أنه �أ�ستاذ التف�سري‬ ‫وع��ل��وم ال��ق��ر�آن الأوح���د امل��ال��ك لأدوات التف�سري‬ ‫واملتبحر يف دقائقه‪ ،‬واملقتن�ص ل�شوارده ولطائفه‪،‬‬ ‫وال���ق���ادر ع��ل��ى حت��ق��ي��ق الأق�����وال امل���روي���ة وا آلث����ار‬ ‫املنقولة‪� ،‬أم��ا ما عند ا لآخرين من زمالئه فهو‬ ‫ال يعدو اجلمع وال�سرد والنقل عن فالن وعالن‪،‬‬ ‫دون حتقيق وال تدقيق‪ ،‬فما عنده عظيم عظيم‬ ‫وما عند غريه �سقيم عقيم‪.‬‬ ‫يف حمكم الكتاب العزيز ق�ص علينا �سبحانه‬ ‫ط��رف��ا م��ن �أح����وال �أه���ل ال��ك��ت��اب امل��ذم��وم��ة‪ ،‬التي‬ ‫ذك��ره��ا ل�ل�أم��ة الإ�سالمية ك��ي حت��ذر م��ن الوقوع‬ ‫ف��ي��م��ا وق��ع��ت ف��ي��ه‪ ،‬ف��ف��ي ق��ول��ه ت��ع��اىل‪َ " :‬و َقا َلتِ‬ ‫�����ص��ا َرى عَ��لَ��ى � َ���ش ْ���ي ٍء َو َق���ا َل���تِ‬ ‫ا ْل��� َي���هُ���و ُد َل�� ْي��� َ��س��تِ ال�� َّن َ‬ ‫ال َّن َ�صا َرى َل ْي َ�ستِ ا ْل َيهُو ُد َعلَى َ�ش ْيءٍ‪( "..‬البقرة‪:‬‬ ‫‪" ،)113‬يبني ت��ع��اىل اغ�ت�رار ال��ي��ه��ود والن�صارى‬ ‫مب��ا ه��م فيه‪ ،‬حيث ادع��ت ك��ل طائفة م��ن اليهود‬ ‫والن�صارى �أن لن يدخل اجلنة �إال من كان على‬ ‫ملتها‪ "..‬كما قال ابن كثري يف تف�سريه‪.‬‬ ‫وي���ق���ول ���ص��اح��ب "التحرير والتنوير"‪:‬‬ ‫"واملراد من القول الت�صريح بالكالم الدال فهم‬ ‫قد قالوا ه��ذا بال�صراحة حني ج��اء وف��د جنران‬

‫م��ع �أن ر���س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و���س��ل��م ك��ان ك��ث�يراً ما‬ ‫يثني على �أ�صحابه وميدحهم؛ ف�إنه �أمرنا باحلذر من مدح‬ ‫النا�س؛ خا�صة يف وجودهم؛ لأن الإكثار من امل��دح قد ي ؤ��� ّدي‬ ‫�إىل �إ�صابة املمدوح بالعجب‪ ،‬كما �أنه قد يقال من باب النفاق‬ ‫ال�سنّة االمتناع عن املدح �إال‬ ‫والتز ّلف للنا�س؛ لهذا كان من ّ‬ ‫عند ال�ضرورة‪ ،‬والتقليل منه �إذا حدث‪ ،‬واحلر�ص على عدم‬ ‫الكذب فيه �أو املبالغة‪.‬‬ ‫وقد روى م�سلم عن �أبي معمر‪ ،‬قال‪ :‬قام ٌ‬ ‫رجل يثني على‬ ‫أ�م�ير من الأم��راء‪ ،‬فجعل املقداد ر�ضي اهلل عنه يحثي عليه‬ ‫ال رّ‬ ‫�ّت�اب‪ ،‬وق��ال‪ ( :‬أ�م��رن��ا ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم �أن‬ ‫نحثي يف وجوه امل ّداحني الترّ اب)‪.‬‬ ‫وروى البخاري عن �أبي بكرة ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬قال‪� :‬أثنى‬ ‫رج ٌ���ل ع��ل��ى رج���ل ع��ن��د ال�� ّن��ب ّ��ي ���ص��ل��ى اهلل ع��ل��ي��ه و���س��ل��م ف��ق��ال‪:‬‬ ‫(ويلك! قطعت عنق �أخيك ‪-‬ثالثاً‪ -‬من كان منكم مادحاً ال‬ ‫حمالة فليقل‪� :‬أح�سب فالناً‪ ،‬واللهّ ح�سيبه‪ ،‬وال �أز ّكي على اللهّ‬ ‫�أحداً‪� ،‬إن كان يعلم)‪.‬‬ ‫وروى البخاري عن �أبي مو�سى ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬قال‪� :‬سمع‬ ‫ّبي �صلى اهلل عليه و�سلم رج ً‬ ‫ال يثني على رجل ويطريه يف‬ ‫الن ّ‬ ‫مدحه‪ ،‬فقال‪�( :‬أهلكتم ‪�-‬أو قطعتم‪ -‬ظهر ال ّرجل)‪.‬‬ ‫فلنحر�ص على عدم فتنة النا�س مبدحهم يف وجوههم‪،‬‬ ‫ول��و فعلنا ل��ذل��ك فلنلتزم ب����الآداب النبوية يف امل���دح‪ ،‬ومنها‬ ‫ال�صدق يف املدح‪ ،‬وعدم املبالغة‪ ،‬ومعرفة �أن هذا املدح ال ي ؤ� ّثر‬ ‫على تقوى املمدوح‪.‬‬ ‫وال تن�سوا �شعارنا‪" :‬و�إن تطيعوه تهتدوا" (النور‪.)54 :‬‬

‫في ظالل آية‬

‫«يؤخرهم إىل أجل مسمى»‬ ‫قال اهلل تعاىل‪َ « :‬و َل ْو ُي�ؤاخِ ُذ ُ‬ ‫ا�س بمِ ا‬ ‫اهلل ال َّن َ‬ ‫َك َ�س ُبوا م��ا َت��� َر َك عَلى َظ��هْ�� ِره��ا مِ ��نْ دَا َّب����ةٍ‪َ .‬ول��كِ��نْ‬ ‫ُي ؤَ� ِّخ ُرهُ ْم ِإ�ىل �أَ َجلٍ مُ َ�س ًّمى‪َ .‬ف ِ�إذا جا َء َ�أ َج ُل ُه ْم َف ِإ� َّن‬ ‫َ‬ ‫اهلل كا َن ِبعِبا ِد ِه َب ِ�صرياً» (فاطر‪.)45 :‬‬ ‫ق����ال ال�����ش��ه��ي��د ���س��ي��د ق���ط���ب رح���م���ه اهلل يف‬ ‫تف�سريه‪:‬‬ ‫�إن م��ا يرتكبه النا�س م��ن كفر لنعمة اهلل‪،‬‬ ‫ومن �شر يف الأر�ض وف�ساد‪ ،‬ومن ظلم يف الأر�ض‬ ‫وطغيان‪� ..‬إن هذا كله لفظيع �شنيع ولو ي�ؤاخذ‬ ‫اهلل النا�س به‪ ،‬لتجاوزهم ‪-‬ل�ضخامته و�شناعته‬ ‫وب�شاعته‪� -‬إىل كل حي على ظهر هذه الأر���ض‪،‬‬ ‫و أل���ص��ب��ح��ت الأر�����ض كلها غ�ير ���ص��احل��ة للحياة‬ ‫إ�ط�ل�اق���ا‪ ،‬ال حل��ي��اة ال��ب�����ش��ر ف��ح�����س��ب‪ ،‬ول��ك��ن لكل‬ ‫حياة �أخرى!‬ ‫والتعبري على ه��ذا النحو ي�برز �شناعة ما‬ ‫يك�سب ال��ن��ا���س وب�شاعته و�أث����ره املف�سد امل��دم��ر‬ ‫للحياة كلها لو �آخذهم اهلل به م�ؤاخذة �سريعة‪.‬‬

‫غري �أن اهلل حليم ال يعجل على النا�س‪:‬‬ ‫« َولكِنْ ُي ؤَ� ِّخ ُرهُ ْم �إِىل �أَ َجلٍ مُ َ�س ًّمى»‪ ..‬ي�ؤخرهم‬ ‫�أفراداً �إىل �أجلهم الفردي حتى تنق�ضي �أعمارهم‬ ‫يف ال��دن��ي��ا‪ ..‬وي���ؤخ��ره��م جماعات �إىل �أجلهم يف‬ ‫اخل�لاف��ة امل��ق��درة لهم حتى ي�سلموها �إىل جيل‬ ‫�آخر‪ ..‬وي�ؤخرهم جن�سا �إىل �أجلهم املحدد لعمر‬ ‫هذا العامل وجميء ال�ساعة الكربى‪.‬‬ ‫ويف�سح ل��ه��م يف ال��ف��ر���ص��ة لعلهم يح�سنون‬ ‫�صنعاً ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫« َف�����إِذا ج���ا َء أ� َج��� ُل���هُ��� ْم»‪ ..‬وان��ت��ه��ى وق��ت العمل‬ ‫والك�سب‪ ،‬وحان وقت احل�ساب واجلزاء‪ ،‬ف�إن اهلل‬ ‫لن يظلمهم �شيئا‪:‬‬ ‫« َف إِ������ َّن َ‬ ‫�����ص�يراً»‪ ..‬وب�صره‬ ‫اهلل ك���ا َن ِب��عِ��ب��ا ِد ِه َب ِ‬ ‫ب��ع��ب��اده كفيل بتوفيتهم ح�سابهم وف��ق عملهم‬ ‫وك�سبهم‪ ،‬ال تفوت منهم وال عليهم كبرية وال‬ ‫�صغرية‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪7‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫اجلمعة (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2978‬‬

‫املحكم واملتشابه يف القرآن‬ ‫ال�شيخ حممد �إبراهيم �شقرة‬ ‫ي�ق��ول اهلل ت�ع��اىل‪" :‬هو ال��ذي �أن ��زل عليك ال�ك�ت��اب منه �آي��ات‬ ‫حمكماتٌ هنّ �أم الكتاب و�أُخر مت�شابهات ف�أما الذين يف قلوبهم زيغ‬ ‫فيتبعون ما ت�شابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء ت�أويله وما يعلم ت�أويله‬ ‫�إال اهلل‪ ،‬والرا�سخون يف العلم يقولون �آمنا به كل من عند ربنا وما‬ ‫يتذكر �إال �أولوا الألباب"‪.‬‬ ‫ال �ق��ر�آن مي�س ٌر ك � ُّل��ه‪ ،‬ي�ع��رف��ه ع��رب��ي ال�ل���س��ان ك�م��ا ي�ع��رف لغته‬ ‫العربية‪ ،‬وال ت�ضا َّد بني �آي��ات��ه وال ت�ضارب بني �أحكامه‪ ،‬ثابت‪ ،‬ما‬ ‫ُن�سخ من �أحكامه بن�سخ �آي��اتٍ منه‪� ،‬أو ببقائها متل َّو ًة ك�سائر �آياته‪،‬‬ ‫كان بوحي من اهلل لنبيه �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وحلكم ٍة مراد ٍة هلل‬ ‫�سبحانه‪.‬‬ ‫وال بد �أن نعرف معنى الت�شابه �أو ًال يف اللغة‪ ،‬ف�إنه يقرب لنا‬ ‫املراد من املت�شابه يف الآية‪.‬‬ ‫قال �صاحب ال�صحاح‪" :‬وال�شبهة‪ :‬االلتبا�س‪ ،‬وامل�شتبهات من‬ ‫الأمور امل�شكالت‪ ،‬واملت�شابهات‪ :‬املتماثالت"‪.‬‬ ‫الم��ور وت�شابهت‪:‬‬ ‫وق��ال �صاحب �أ�سا�س البالغة‪" :‬وا�شتبهت أ‬ ‫التب�ست لأ�شباه بع�ضها بع�ضاً‪ ،‬ويف القر�آن‪ :‬املحكم واملت�شابه‪ُ ،‬‬ ‫و�شبه‬ ‫عليه الأمر‪:‬لب�س عليه‪ ،‬و�إياك وامل�شتبهات‪ ،‬الأمور امل�شكالت"‪.‬‬ ‫�أنت تالحظ �أن املعنى ينتهي �إىل اللب�س‪ ،‬و�أنّه ال يكون كذلك �إال‬ ‫بني �شيئني متماثلني ف�أكرث‪ ،‬و�أن اللب�س مل يكن لوال هذا التماثل‪،‬‬ ‫و�إذ كان اللب�س واقعاً بتماثل الأ�شياء‪ ،‬ف�إنه ي�صعب اخللو�ص ب�شيء‬ ‫منهما �إال و�شيء من اللب�س ي�شوبها‪.‬‬ ‫و�إذا عدنا �إىل الآي��ة ن�ضع كلمتي "مت�شابهات" و"ت�شابه" يف‬ ‫املعنى اللغوي ه��ذا‪ ،‬ف�إننا واج��دون �أن معنييها ي�أخذان من املعنى‬ ‫اللغوي ن�صيباً كبرياً‪ ،‬ولي�س ذلك لأن اللب�س واقع يف الألفاظ التي‬ ‫تت�ألف منها الآيات‪ ،‬فالقر�آن عربي مبني‪ ،‬و�ألفاظه عربية �صريحة‪،‬‬ ‫وكل �آية من �آياته ت�آلفت من تلك الألفاظ‪ ،‬فال بد و�أن يكون معناها‬ ‫ُم َي َّ�سراً �سه ً‬ ‫ال كله‪ ،‬ال يعلو على الذوق العربي‪ ،‬وال ين�أى عن ال�سليقة‬ ‫العربية‪� ،‬إذاً فاللب�س كائنٌ من �شيء �آخر لي�س عائداً للألفاظ‪ ،‬وال‬ ‫للمعاين املرادة منها‪ ،‬التي يعرفها العربي مبجرد وقوعها يف �سمعه‬ ‫وتلقفه لها‪ ،‬خار ٍج عن الألفاظ واملعاين معاً‪.‬‬ ‫وما �أج��ود ما قاله �إم��ام املف�سرين �أب��و جعفر حممد بن جرير‬ ‫الطربي‪ ،‬بعد �أن �أورد �أقوال املف�سرين يف معنى املت�شابه‪ ،‬قال رحمه‬ ‫اهلل‪" :‬وذلك �أن جميع ما �أن��زل اهلل عز وج��ل من �آي ال�ق��ر�آن على‬ ‫ر�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ف�إمنا �أنزل عليه بياناً له ولأمته وهدىً‬ ‫للعاملني‪ ،‬وغري جائ ٍز �أن يكون فيه ما ال حاجه بهم �إليه‪ ،‬وال �أن يكون‬ ‫فيه ما بهم �إليه احلاجة‪ ،‬ثم ال يكون لهم على علم ت�أويله �سبيل‪،‬‬ ‫ف�إذا كان ذلك كذلك‪ ،‬فكل ما فيه بخلقه �إليه احلاجة‪ ،‬و�إن كان يف‬ ‫بع�ضه ما بهم عن بع�ض معانيه الغنى‪ ،‬وذلك كقول اهلل عز وجل‪:‬‬ ‫"يوم ي�أتي بع�ض �آيات ربك ال ينفع نف�ساً �إميانها مل تكن �آمنت من‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫قبل �أو ك�سبت يف �إميانه خرياً" ف�أعل َم ُّ‬ ‫� ّأمته �أن تلك الآية التي �أخرب اهلل جل ثنا�ؤه عباده؛ �أنها �إذا جاءت؛‬ ‫مل ينفع نف�ساً �إميانها مل تكن �آمنت من قبل ذلك‪ ،‬هي طلوع ال�شم�س‬ ‫من مغربها‪ ،‬فالذي كانت بالعباد �إليه احلاجة من علم ذل��ك‪ ،‬هو‬ ‫العلم منهم بوقت نفع التوبة ب�صفته‪ ،‬بغري حتديده بعدد ال�سنني‬ ‫الي��ام‪ ،‬فقد بينَّ اهلل ذلك لهم بداللة الكتاب‪ ،‬و�أو�ضحه‬ ‫وال�شهور و أ‬ ‫مف�سراً‪ ،‬والذي ال حاجة‬ ‫لهم على ل�سان ر�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم ّ‬

‫بهم �إىل علمه منه‪ ،‬هو العلم مبقدار املدة التي بني وقت نزول هذه‬ ‫الآية ووقت حدوث تلك الآية‪ ،‬ف�إ َّن ذلك مما ال حاجة بهم �إىل علمه‬ ‫يف دي��ن وال دنيا‪ ،‬وذل��ك هو العلم ال��ذي ا�ست�أثر اهلل ج� َّل ث�ن��ا�ؤه به‬ ‫دون خلقه‪ ،‬فحجبه عنهم‪ ،‬وذلك وما �أ�شبهه‪ ،‬هو املعنى الذي طلبت‬ ‫اليهود معرفته يف مدة حممد �صلى اهلل عليه و�سلم و�أمته من قبل‬ ‫قوله‪�( :‬أمل) و(امل����ص)‪ ،‬و(�أل��ر)‪ ،‬و(�أمل��ر)‪ ،‬ونحو ذلك من احلروف‬ ‫املقطعة املت�شابهات‪ ،‬التي �أخرب اهلل ج َّل ثنا�ؤه �أنهم ال يدركون ت�أويل‬ ‫ذلك من قبله‪ ،‬و�أنه ال يعلم ت�أويله �إال اهلل" اهـ‪.‬‬ ‫رحم اهلل ابن جرير‪ ،‬لقد �ضرب مبعوله‪ ،‬وكان املاء على �ضربة‬ ‫فتفجر ينبوعاً �سخ ّياً �صافياً ُمروياً‪ ،‬ونرى ابن‬ ‫منه �أو �ضربتني"‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫جرير يف كالمه هذا قد �ص َّرح ت�صريحا ُيذهب كل لب�س حني ف�سر‬ ‫الت�أويل يف قوله‪" :‬وما يعلم ت�أويله �إال اهلل" مبعرفة وقت وقوع‬ ‫ال�شيء الغيبي‪ ،‬يف القر�آن نظري‪ ،‬وذلك قوله‪" :‬ولقد جئناهم بكتابٍ‬ ‫علم ه��دى ورح�م��ة ل�ق��و ٍم ي��ؤم�ن��ون‪ ،‬ه��ل ينظرون �إال‬ ‫َّ‬ ‫ف�صلناه على ٍ‬ ‫ت�أْويلَ ُه يوم ي�أْتي ت�أويله يقول الذين ن�سوه من قبل قد جاءت ر�سل‬ ‫ربنا باحلق‪ "...‬الآية‪.‬‬ ‫يقول ابن جرير‪" :‬هل ينتظر ه�ؤالء امل�شركون الذين يكذبون‬ ‫ب�آيات اهلل‪ ،‬ويجحدون لقاءه "�إال ت�أويله" يقول‪� :‬إال ما ي�ؤول �إليه‬ ‫�أمرهم‪ ،‬من ورودهم على عذاب اهلل ِ‬ ‫و�صل ِّيهم جحيمه‪ ،‬و�أ�شباه هذا‬ ‫مما �أوعدهم اهلل به"‪.‬‬

‫وق��د قيل يف ت��أوي��ل "الت�أويل" �أق � ٌ‬ ‫�وال �أُخ ��رى منها‪ :‬اجل��زاء‪،‬‬ ‫والعاقبة‪ ،‬وك ُّلها موثوقة باملعنى الذي رجحه ابن جرير رحمه اهلل‬ ‫عند ت�أويله‪" :‬وما يعلم ت�أويله �إال اهلل" عائد ًة �إليه‪ ،‬ال تخرج عن‬ ‫دائرته‪.‬‬ ‫ومما ي�ساعد على �صدق هذا املعنى للت�أويل و�إرادته هلل �سبحانه‪،‬‬ ‫ما جاء من معناه يف الل�سان العربي‪ ،‬الذي نزل به القر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫فالت�أويل يف اللغة هو‪ :‬التف�سري واملرجع وامل�صري‪ ،‬و�أ�صله‪ :‬من �آل‬ ‫ال�شيء �إىل كذا‪� ،‬إذا �صار �إليه ورجع "ي�ؤول �أ ْو ًال" ومن ذلك قول‬ ‫الأع�شى‪:‬‬ ‫على �أنها كانت ت أَ� ُّو ُل حبتها ت�أول ربعي ال�سقاب ف�أ�صبها‬ ‫وال �شك �أن التعريف مبعنى الت�أويل على النحو الذي �سقناه‬ ‫يو�ضح امل��راد بامل�شتبهات‪ ،‬وبـ"ت�شابه" يف �آي��ة �آل عمران التي نحد‬ ‫ب�صدد تف�سريها‪ ،‬وقد �أح�سن ابن جرير رحمه اهلل تعاىل يف اختياره‬ ‫معنى املت�شابه بعد �أن �ساق �أق��وال املف�سرين فيها فقال‪" :‬وقالوا‬ ‫�إمنا �سمى اهلل من �آي الكتاب "املت�شابه" احلروف املقطعة‪ ،‬التي يف‬ ‫�أوائ��ل بع�ض �سور القر�آن‪ ،‬من نحو (�أمل) و(�أمل�ص) و(�أمل��ر) و(�ألر)‬ ‫الل�ف��اظ‪ ،‬وموافقات حروف‬ ‫وم��ا �أ�شبه ذل��ك‪ ،‬لأنهن مت�شابهات يف أ‬ ‫ح�ساب اجل�م��ل‪ ،‬وك��ان ق��وم م��ن اليهود على عهد ر��س��ول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم طمعوا �أن يدركوا من قبلها معرفة مدة الإ�سالم‬ ‫و�أه�ل��ه‪ ،‬ويعلموا نهاية �أُ ْك��لِ حممد و�أُم�ت��ه‪ ،‬ف� أ�ك��ذب اهلل �أحدوثتهم‬ ‫بذلك‪ ،‬و�أعلمهم �أ َّن ما ابتغوا علمه من ذلك من قبل هذه احلروف‬ ‫املت�شابهة‪ ،‬ال يدركون وال من قبل غريها‪ ،‬و�أن ذلك ال يعلمه �إال اهلل‪،‬‬ ‫وهذا قول ذكر عن جابر بن عبد اهلل بن رئاب "�أن هذه الآية نزلت‬ ‫فيه‪ ،‬وهذا القول �أ�شبه بت�أويل الآية" ا‪ .‬هـ‪.‬‬ ‫يقول الطربي‪" :‬ف�إمنا �أُنزله – (ال�ق��ر�آن) – عليه – (نبيه‬ ‫حممد عليه ال�سالم) بياناً له ولأمته‪ ،‬وهدىً للعاملني وغري جائ ٍز‬ ‫�أن يكون فيه ما ال حاجة بهم �إليه‪ ،‬وال �أن يكون فيه ما بهم �إليه‬ ‫احل��اج��ة‪ ،‬ث��م ال ي�ك��ون لهم �إىل علم ت��أوي�ل��ه �سبيل‪ ،‬ف ��إذ ك��ان ذلك‬ ‫كذلك؛ فكل ما فيه بخلقه �إليه حاجة"‪.‬‬ ‫ومبثل هذا الت�أويل ال�سديد‪ ،‬والتف�سري البني الر�شيد‪ ،‬ينبغي‬ ‫قول من يقول يف ت�أويل احلروف التي ُبدئ بها بع�ض �أوائل ال�سور‪:‬‬ ‫اهلل �أع�ل��م مب ��راده‪ ،‬لأنّ ه��ذا ال�ق��ول ال ي�صدق – ل��و �صدق – على‬ ‫بدايات هذه ال�سور فح�سب‪ ،‬بل ي�صدق �أي�ضاً على كل �آيات القر�آن‪،‬‬ ‫ف��اهلل �سبحانه �أع�ل��م مب��راده بكالمه وح��ده‪ ،‬م��ا مل يكن ق��د �أوح��ى‬ ‫مب��راده هذا لواحد من خلقه وهو بينه ور�سوله حممد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬وهذا ٌ‬ ‫قول ٌ‬ ‫حق وال ينبغي �أن ينازع فيه منازع‪� ،‬إن نحن‬ ‫ر�ضينا قول �أولئك‪.‬‬ ‫�أما وقد �أوحى اهلل �إىل عبده ما �أوحى قوله‪" :‬قر�آناً عربياً غري‬ ‫ذي عو ٍج"‪ ،‬و"�إنّا �أنزلناه قر�آناً عربياً لعلكم تعقلون"‪ ،‬وقوله "ولقد‬ ‫ي�سرنا ال�ق��ر�آن للذكر"‪ ،‬وقوله "وهذا ل�سان عربي مبني"؛ فقد‬ ‫�صار حقاً علينا �أن ن�ؤمن ب�أن القر�آن ال يخفى منه �شي ٌء من �ألفاظه‬ ‫وال من معانيها‪ ،‬ك�إمياننا به كله‪ ،‬و�أنه منزل من عند اهلل وحياً‪ ،‬ال‬ ‫ي�أتيه الباطل من بني يديه وال من خلفه‪ ،‬و�أن اهلل �سبحانه �إذ ك ّلف‬ ‫عباده �أن يعملوا ب�أوامره‪ ،‬و�أن ينتهوا عند نواهيه‪ ،‬و�أن يحلو حالله‪،‬‬ ‫و�أن يحرموا حرامه‪ ،‬و�أن كل حرف من حروفه له ٌ‬ ‫مكان يف معانيه‬ ‫و�أحكامه فلم يجعل له عوجاً‪ ،‬وال خفا ًء‪ ،‬وال لب�ساً‪ ،‬وال ت�ضاداً‪ ،‬وال‬ ‫تنا ُق�ضاً‪ ،‬وال ا�شتباهاً يف�ضي باملتعبد �إىل الوقوف عند �شيء منه‬ ‫لي�س يقدر على فهمه‪.‬‬

‫كفي عن انتظار ذلك الغريب‬

‫شقائق الرجال‬

‫بع�ض الفتيات ت�صبح مك�سورة وحزينة؛ ﻷ�نها مل تتزوج بعد‪،‬‬ ‫الداعيــــــات لدين اللـــــه‪.‬‬ ‫خلود عالم‬ ‫لهنّ يف كل مكان ب�صمة خري‪ ،‬يعطفن على الفقراء وامل�ساكني ﻻ �شيء يتغري يف حياتها‪ ،‬وروتينها اليومي يكاد يقتلها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫يا من �أنهيتِ‬ ‫وتظل هي نف�سها مل‬ ‫ﻻ تنفع نف�سها وﻻ غريها‪ ،‬مت ّر �سنوات‬ ‫درا�ستك ومل تتزوجي بعد! هذا لي�س �سب ًبا �أو يبحثنَ عن حوائج �أخواتهن‪ ،‬ومي�سحنِ دمعة حمروم ويتيم‪.‬‬ ‫يتغري فيها �شيء‪.‬‬ ‫وح�سن �أخالقهن وعلمهن‪.‬‬ ‫مرب ًرا ب�أن تتوقفي عن طلبِ العلم‪ ،‬وحتقيق �أهدافك‪.‬‬ ‫�أ ّثرن يف غريهن بدينهن ُ‬ ‫احل �ي��اة ل��ن ت�ت��وق��ف ع�ل��ى ت � أ�خ��ر زوج ي��ا ��ص��دي�ق��ة‪ ،‬فكفي عن‬ ‫احلمي وتع ّلمي وادر�سي وابحثي واقر�أي وطوري من نف�سك‬ ‫ك��م م ��نْ فتيــــــات حفـــــــظنَ ال� �ق ��ر�آن ودر��س�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��نَ العلم‬ ‫َ‬ ‫انتظار ذلك الغريب على باب عمركِ كل يوم‪.‬‬ ‫ال�شـــــرعي‪ ،‬بل �أخذ َن القراءات الع�شر ب�إجازة‪ ،‬و�أ�صبــــحن من ومهاراتك‪ ،‬و�أ�سعدي نف�سك ومن حولك وانه�ضي ب�أمتّك!‬

‫ضع القلم‬

‫مسلكيات (‪)14‬‬ ‫جمال البا�شا‬

‫ه��ذه اجل�م�ل��ة ي�ك��ره �سماعها ال�ط��ال��ب ال�ك���س��ول يف قاعة‬ ‫االمتحان عندما ينتهي الوقت املح ّدد لإج��رائ��ه‪ ،‬لأ ّن��ه دائ ًما‬ ‫ال�صعبة‬ ‫واخلا�صة التي‬ ‫و�أب � ًدا غري مته ّيئ لأدائ��ه للظروف ّ‬ ‫ّ‬ ‫كان مي ّر بها‪ ،‬فبع�ض الأ�سئلة �أخط�أ يف جوابها‪ ،‬وبع�ضها مل‬

‫فتاوى‬

‫يجب عليه �أ�ص ً‬ ‫ال!!‬ ‫م��اذا ي�صنع عند �سحب دف�تر االم�ت�ح��ان م��ن ب�ين يديه‪،‬‬ ‫ف�لا جم��ال لإ�ضافة جمل ٍة ب��ل حتى كلم ٍة واح��دةٍ‪ ،‬وال يجدي‬ ‫اال�سرتحام‪ ،‬فقد ق�ضي الأمر وفات الأوان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كل ما ي�شعر به يف تلك اللحظة هو لوعة الندم وحرق ٌة تكاد‬ ‫ّ‬ ‫ال�سعة‪ ،‬ويقول يف نف�سه يا‬ ‫تقطع �أح�شاءه على ما �أ�ضاع يف وقت ّ‬ ‫ليتني قدّمت لهذه ال�ساعة‪.‬‬

‫تعسري الزواج‬

‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬هل يجوز للأهل تع�سري ال��زواج دون‬ ‫�أ�سباب �شرعية؟‬ ‫اجل��واب‪ :‬ال��زواج نعمة من نعم اهلل امنت بها‬ ‫على ع�ب��اده‪ ،‬فقد �شرعه اهلل تعاىل �إع�ف��اف�اً لهم‪،‬‬ ‫ول�ي�ك��ون ��س�ك�ن�اً حت���ص��ل ب��ه امل� ��ودة وال��رح �م��ة بني‬ ‫الأزواج‪ ،‬و�سبباً لتوثيق �أوا� �ص��ر املجتمع‪ ،‬فقال‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪" :‬ومِ نْ �آ َي��ا ِت� ِه �أَنْ َخلَ َق َل ُك ْم مِ نْ‬ ‫اجا ِل َت ْ�س ُك ُنوا ِ�إ َل ْيهَا َو َج َع َل َب ْي َن ُك ْم َم َو َّد ًة‬ ‫�أَ ْن ُف�سِ ُك ْم َ�أ ْز َو ً‬ ‫َو َر ْح َم ًة �إِ َّن فيِ َذل َِك آل َياتٍ ِل َق ْو ٍم َي َت َف َّك ُرونَ" (الروم‪:‬‬ ‫‪ ،)21‬وق��ال عز وج��ل‪َ " :‬وهُ َو ا َّل��ذِ ي َخلَ َق مِ ��نَ المْ َ��ا ِء‬ ‫َب َ�ش ًرا َف َج َعلَ ُه َن َ�س ًبا َو ِ���ص� ْه� ًرا َو َك��ا َن َر ُّب� َ�ك َقدِ ي ًرا"‬ ‫(الفرقان‪.)54 :‬‬ ‫و ألج��ل حتقيق ذل��ك‪ ،‬فقد ح��ث الإ� �س�لام على‬ ‫تي�سري �سبل ال��زواج �أم��ام ال�شباب والفتيات‪ ،‬ومن‬ ‫ذل��ك ع��دم امل �غ��االة يف امل �ه��ور‪ ،‬وح��ث الأول �ي��اء على‬ ‫وح � َّذر من فتنة رده دون‬ ‫تزويج اخلاطب ال�ك��فء‪َ ،‬‬ ‫م�سوغ؛ ملا يرتتب على ذل��ك من املفا�سد النف�سية‬

‫واالجتماعية‪ ،‬فقال �صلى اهلل عليه و�سلم‪�ِ ( :‬إ َذا‬ ‫َخ َط َب �إِ َل ْي ُك ْم َمنْ َت ْر َ�ض ْو َن دِي َن ُه َو ُخ ُل َق ُه َف َز ِّو ُجوهُ‪� ،‬إِلاَّ‬ ‫َت ْف َع ُلوا َت ُكنْ ِف ْت َن ٌة فيِ الأَ ْر�� ِ�ض‪َ ،‬و َف َ�سا ٌد َعر ٌ‬ ‫ِي�ض) رواه‬ ‫الرتمذي‪ ،‬وكذلك حث الرجل على �أن يظفر بذات‬ ‫الدين واخللق‪.‬‬ ‫الم ��ور ع��دم ال��وق��وف‬ ‫ف��ال��واج��ب ع�ل��ى �أول �ي��اء أ‬ ‫حجر عرثة �أم��ام زواج �أبنائهم وبناتهم �إذا توفرت‬ ‫يف اخلاطبني ال���ش��روط وال���ض��واب��ط ال�ت��ي �أقرتها‬ ‫ال�شريعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وننبه الأبناء �إىل �أن اعرتا�ض الآباء غالبا �إمنا‬ ‫ينبع م��ن حر�صهم على �أب�ن��ائ�ه��م‪ ،‬و ُب�ع��د نظرهم‪،‬‬ ‫وجتاربهم يف احلياة‪ ،‬ف�إذا مل يكن العرتا�ض الآباء‬ ‫على ال��زواج ما ي�برره‪ ،‬ف�إن على الأبناء التزام �أدب‬ ‫احل��وار معهم‪ ،‬وتو�سيط �أه��ل اخل�ير عند تعنتهم‪،‬‬ ‫وال ي�ضر �أن يتم الأمر بال�شورى بني الأبناء و�آبائهم‬ ‫يف اختيار الزوجة ال�صاحلة �أو الزوج ال�صالح‪ ،‬مبا‬ ‫يحقق االخ�ت�ي��ار الأم �ث��ل ال��ذي ي�ع��ود على الأ��س��رة‬ ‫باخلري وال�سعادة‪ ،‬وقد قال اهلل تعاىل‪َ " :‬و�أَ ْم ُرهُ ْم‬ ‫ُ�شو َرى َب ْي َن ُه ْم" (ال�شورى‪ .)38 :‬واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬

‫ويكرب مقته لنف�سه عندما يرى الطالب املج ّد من �أقرانه‬ ‫يقدّم دفرته للمراقب وقد ارت�سمت على حم ّياه ابت�سامة الر�ضا‬ ‫وال���س��رور وال�شعور باالطمئنان حل�سن الأداء‪ ،‬وق��د �أج��اب عن‬ ‫جميع الأ�سئلة يف وقتٍ مب ّكرٍ وا�ستع ّد لت�سليم �أوراقه قبل �أن يقال‬ ‫له‪� :‬ضع القلم‪.‬‬ ‫انتهت احلكاية!!‬

‫ابتالء العلماء الصادقني والدعاة‬ ‫العاملني(‪)15‬‬ ‫د‪ .‬حممد �أبو �صعيليك‬ ‫‪ -16‬حمنة �أبي �شامة املقد�سي‪:‬‬ ‫كان ممن �أ�صابته املحنة بنارها‪ ،‬و�ضر�سته ب�أوارها‪،‬‬ ‫و�أن�شبت �أنيابها بج�سده‪� ،‬أحد علماء دم�شق ال�شام �أال وهو‬ ‫الإمام �شهاب الدين عبدالرحمن بن �إ�سماعيل املقد�سي‬ ‫املعروف ب�أبي �شامة‪ ،‬ولقد حت��دث م��ؤرخ��وه عن حمنته‬ ‫تلك‪ ،‬وعند النظر يف كالمهم‪ ،‬ف�إنه ميكن لنا �أن ن�صف‬ ‫تلك املحنة من خالل النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬سبب املحنة‪:‬‬ ‫الناظر يف ك�لام م�ؤرخيه ح��ول املحنة التي �أمل��ت به‬ ‫جن��د �أن��ه ميكن �إع��ادت�ه��ا �إىل احل�سد ب�ين ال�ع�ل�م��اء‪ ،‬مما‬ ‫حمل بع�ضهم على �إيغار ال�صدور عليه‪ ،‬و�إيقاع الأذى به‪،‬‬ ‫بال �سبب وال مربر �شرعي يدعو �إىل �أذى عامل جليل من‬ ‫علماء امل�سلمني‪.‬‬ ‫‪ -2‬و�صف املحنة‪:‬‬ ‫و� �ص��ف امل� ��ؤرخ ��ون امل �ح �ن��ة ال �ت��ي �أ� �ص��اب��ت �أب� ��ا ��ش��ام��ة‬ ‫و�أمل��ت ب��ه‪ ،‬ل��ذا نقتب�س ��ش��ذرة م��ن كالمهم يف ه��ذا الباب‬ ‫لنعرف �شيئاً عن هذه املحنة التي �أملت بهذا الرجل ويف‬ ‫و�صف هذه املحنة يقول الإم��ام الذهبي رحمه اهلل‪ :‬ويف‬ ‫الخ��رة من �سنة خم�س و�ستني و�ستمئة‪ ،‬جاءه‬ ‫جمادى آ‬ ‫اث�ن��ان م��ن اجلبلية‪ ،‬وه��و ببيته عند ط��واح�ين اال�شنان‪،‬‬ ‫فدخال ي�ستفتيانه‪ ،‬ف�ضرباه �ضرباً مربحاً كاد �أن ي�أتي‬ ‫على نف�سه‪ ،‬ثم ذهبا‪ ،‬ومل يدر من �سلطهما عليه‪ ،‬ف�صرب‬ ‫واحت�سب‪.‬‬ ‫هذه حمنة الإمام �أبي �شامة رحمه اهلل تعاىل‪ ،‬والتي‬ ‫ح�صل له فيها الأذى ال�شديد بال�ضرب املربح بغري �سبب‬ ‫وال مربر م�شروع‪.‬‬ ‫‪ -17‬حمنة العز بن عبدال�سالم رحمه اهلل‪:‬‬ ‫ك��ان �إم��ام ال�شافعية يف ع�صره‪ ،‬و�سلطان العلماء يف‬ ‫زمانه‪ ،‬والآمر باملعروف والناهي عن املنكر‪ ،‬الإمام العز‬ ‫بن عبدال�سالم رحمه اهلل تعاىل‪� ،‬أحد من نالته الفتنة‪،‬‬ ‫و�أ��ص��اب�ت��ه املحنة م��ن غ�ير ج��رم فعله وال ذن��ب اق�ترف��ه‪،‬‬ ‫ولقد حت��دث م��ؤرخ��وه عن البالء ال��ذي �أمل ب��ه‪ ،‬واملحنة‬ ‫التي �أ�صابته‪ ،‬وم��ا دمنا يف ثنايا احل��دي��ث ع��ن االبتالء‬ ‫وامل �ح��ن‪ ،‬ف�لا ب��د ل�ن��ا م��ن إ‬ ‫المل� ��ام ب�خ�بر حم�ن��ة ال �ع��ز بن‬ ‫عبدال�سالم‪ ،‬وعند النظر يف كتب مرتجميه‪ ،‬ف�إنه ميكن‬ ‫لنا �أن ن�صف حمنته من خالل النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬سبب املحنة‪:‬‬ ‫الناظر يف كتب مرتجمي العز بن عبدال�سالم رحمه‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬ميكن له �أن يعزو املحن التي �أ�صابته‪ ،‬والباليا‬ ‫التي �أملت به �إىل الأ�سباب التالية‪:‬‬ ‫ االخ� �ت�ل�اف ال �ف �ك��ري‪ :‬ك ��ان ل�لاخ �ت�لاف ال�ف�ك��ري‬‫بني العلماء دور يف �إيقاع الإم��ام العز بن عبدال�سالم يف‬ ‫حمنة �شديدة‪ ،‬لأن �صدور خمالفيه مل تت�سع خلالفه‪،‬‬ ‫بل �سارعت �إىل �إي�غ��ار �صدر ال�سلطان عليه‪ ،‬فوقعت له‬ ‫املحنة‪.‬‬ ‫ويف احلديث عن ه��ذا ال�سبب يقول ال�شيخ البدري‬ ‫رح�م��ه اهلل‪� :‬إن ال��واج��ب ال���ش��رع��ي ي��دع��ون��ا �أن ن�ق��ر هنا‬ ‫�إق� ��راراً مت�أ�سفني ف�ي��ه‪ ،‬حم��زون�ين ع�ل��ى وق��وع��ه‪ ،‬ه��ي �أن‬ ‫املحنة الأوىل التي نزلت بهذا ال�شيخ اجلليل واملحن التي‬ ‫نزلت بعده على ال�شيخ اجلليل ابن تيمية رحمهما اهلل‬ ‫تعاىل كان �سببها االختالف الفكري يف امل�سائل الفقهية‪،‬‬ ‫والق�ضايا الكالمية املعتمدة على الن�صو�ص الظنية يف‬ ‫ثبوتها ودالل�ت�ه��ا‪ ،‬ذل��ك االخ�ت�لاف ال��ذي رق��ي م��ن رتبة‬ ‫االخ �ت�لاف االج �ت �ه��ادي ال��ذي يخطئ وي�صيب �صاحبه‬ ‫فيه‪ ،‬فله �أج��ران �إن �أ��ص��اب‪ ،‬و�أج��ر واح��د �إن �أخ�ط��أ‪ ،‬وهو‬ ‫ال��س�لام‪ ،‬بل هو الدليل الأعظم على احليوية‬ ‫ما يقره إ‬ ‫الفكرية يف ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬وعلى طاقة ات�ساعها‬ ‫يف الأم��ور وامل�سائل‪ ،‬والتي �أبعدت ال�ضيق والإح��راج عن‬ ‫ال��س�لام�ي��ة يف خمتلف الع�صور‪� ،‬أق ��ول‪ :‬ويف هذا‬ ‫الم��ة إ‬ ‫أ‬ ‫االختالف برحمته من ه��ذه الرتبة اىل رتبة التع�صب‬ ‫املذهبي املقيت ب�ش�ؤمه ومقته‪ ،‬الذي نهى عنه الإ�سالم‪،‬‬ ‫وال��ذي �أدى �إىل الفنت والأذى ب�ين املختلفني وتف�سيق‬ ‫وتبديع بع�ضهم البع�ض‪ ،‬م�ستعينني باحلكام يف بع�ض‬ ‫الح �ي ��ان لإي� ��ذاء اخل �� �ص��وم و�إن � ��زال امل �ح��ن ب��امل�خ��ال�ف�ين‪،‬‬ ‫أ‬ ‫مما �أدى �إىل ا�ضطهاد �شيوخ العلماء‪ ،‬و�إىل اال�ضطراب‬ ‫الفكري والنف�سي بني الأمة‪ ،‬يف الوقت الذي كانت الأمة‬ ‫الإ�سالمية بعلمائها وعامتها يف غنى عن ذلك‪.‬‬ ‫ �إن �ك��اره ع�ل��ى ح �ك��ام ع���ص��ره‪ :‬ق��ام الإم� ��ام ال �ع��ز بن‬‫عبدال�سالم رحمه اهلل تعاىل بواجبه يف الإنكار على حكام‬ ‫ع�صره‪ ،‬وكان ذلك مع امللك ال�صالح �إ�سماعيل ملا حتالف‬ ‫مع ال�صليبيني‪ ،‬ف�أدى اىل ح�صول حمنة له‪ ،‬والإمام العز‬ ‫ال يرى ال�سكوت يف مثل هذا املقام‪ ،‬لأنه مقام ال يجوز فيه‬ ‫ال�سكوت وال يجمل‪ ،‬مهما كانت عواقبه‪ ،‬وبغ�ض النظر‬ ‫عما ميكن �أن ي�ؤدي �إليه من �آثار �سلبية على �شخ�صه‪.‬‬ ‫‪ -2‬ما جرى له من املحنة‪:‬‬ ‫ع�ن��د ال�ن�ظ��ر يف ك�ل�ام م�ترج�م�ي��ه‪ ،‬ف ��إن �ن��ا جن��د �أن�ه��م‬ ‫يتحدثون عن حمن ح�صلت له و�شدائد �أمل��ت ب��ه‪ ،‬وعند‬ ‫النظر يف ك�لام�ه��م‪ ،‬ف��إن�ن��ا جن��د �أن��ه ق��د تعر�ض للمحن‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ف�ت�ن��ة احل �ن��اب �ل��ة‪ :‬ح���ص�ل��ت ف�ت�ن��ة ب���س�ب��ب م���س��أل��ة‬ ‫احل� � ��رف وال � �� � �ص ��وت‪ ،‬وق � ��د م � ��ال ف �ي �ه��ا ال �� �س �ل �ط��ان اىل‬ ‫احلنابلة الذين �أوغروا �صدره على الإمام عزالدين بن‬ ‫عبدال�سالم‪ ،‬ففر�ضت عليه إ‬ ‫الق��ام��ة اجل�بري��ة يف بيته‪،‬‬ ‫ومنع من الإفتاء‪ ،‬ثم تبني لل�سلطان خط�أ فعله فاعتذر‬ ‫للعز و�أكرمه‪.‬‬ ‫‪ -2‬ب�سبب حتالف ال�صالح �إ�سماعيل مع ال�صليبيني‪:‬‬ ‫مل تكد املحنة الأوىل ال�ت��ي �سلم منها الإم ��ام ال�ع��ز بن‬ ‫عبدال�سالم رحمه اهلل تعاىل ان تندحر عنه‪ ،‬حتى �أطلت‬ ‫عليه حمنة اخ��رى‪ ،‬تزيد على الأوىل يف ال�شدة‪ ،‬لكنها‬ ‫تختلف عنها �أنها نابعة من �إيقاع الأذى بالأمة بكاملها‬ ‫ال بالعز لوحده‪ ،‬ذلك لأن امللك ال�صالح �إ�سماعيل قد قام‬ ‫بالتحالف مع ال�صليبيني �ضد �أخيه‪ ،‬ف�أنكر عليه الإمام‬ ‫العز بن عبدال�سالم ذلك‪ ،‬وكان �إنكاره هذا من على منرب‬ ‫ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ويف امل�سجد الأم��وي‪،‬‬ ‫فغ�ضب امللك منه‪ ،‬وعزله عن اخلطابة والق�ضاء‪ ،‬و�أمر‬ ‫باعتقاله ه��و واب��ن احل��اج��ب‪ ،‬ث��م عفا عنهما‪ ،‬لكنه منع‬ ‫العز من الفتيا‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫اجلمعة (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2978‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪9‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫انطالق سباق األمتار األخرية بني‬ ‫برشلونة وريال مدريد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�ن�ط�ل��ق � �س �ب��اق االم� �ت ��ار االخ �ي��رة بني‬ ‫بر�شلونة وريال مدريد لإحراز لقب الدوري‬ ‫اال� �س �ب��اين ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ف�ت���ش�ه��د امل��رح �ل��ة‬ ‫الثالثة والثالثون حلولهما على فريقني يف‬ ‫و�سط الرتتيب‪ ،‬اذ ي��زور االول ج��اره اللدود‬ ‫ا�سبانيول والثاين �سلتا فيغو‪.‬‬ ‫بر�شلونة حامل اللقب ‪ 22‬م��رة اخرها‬ ‫يف ‪ 2013‬يت�صدر ب �ف��ارق نقطتني ع��ن ري��ال‬ ‫مدريد حامل الرقم القيا�سي بعدد االلقاب‬ ‫(‪ )32‬اخرها يف ‪.2012‬‬ ‫وقبل �ست م��راح��ل على نهاية ال��دوري‬ ‫� �س �ي �ك��ون ف �ق ��دان ال �ن �ق��اط مب �ث��اب��ة ��ض��رب��ات‬ ‫قا�ضية على الفريق الكاتالوين او امللكي‪.‬‬ ‫وي�خ��و���ض ع�م�لاق��ا الليغا امل��رح�ل��ة بعد‬ ‫اجناز ت�أهلهما اىل ن�صف نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروبا لكرة القدم‪ ،‬بر�شلونة بعدما كرر فوزه‬ ‫على باري�س �سان جرمان الفرن�سي (‪�-2‬صفر‬ ‫اياب و‪ 1-3‬ذهابا)‪ ،‬فيما تخطى ريال مدريد‬ ‫ا�صاباته وفك نح�سه املحلي على ح�ساب جاره‬ ‫اتلتيكو مدريد (‪�-1‬صفر ايابا و�صفر‪�-‬صفر‬ ‫ذهابا) بهدف مت�أخر من املك�سيكي خافيري‬ ‫ه��رن��ان��دي��ز ال� ��ذي ح��ل ب ��دال م��ن ال�ف��رن���س��ي‬ ‫امل�صاب كرمي بنزمية‪.‬‬ ‫وعلق االيطايل كارلو ان�شيلوتي مدرب‬ ‫ري ��ال م��دري��د ع�ل��ى ف��وز ف��ري�ق��ه‪" :‬اذا لعبنا‬ ‫بهذه الرغبة كما فعلنا اليوم‪ ،‬ميكن لريال‬ ‫مدريد التناف�س مع اي فريق"‪.‬‬ ‫يف امل �ب ��اراة االوىل غ ��دا ال���س�ب��ت‪ ،‬ي� أ�م��ل‬ ‫بر�شلونة تكرار فوزه ال�ساحق على ا�سبانيول‬ ‫‪ 1-5‬ذهابا‪ ،‬عندما �سجل االرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي ثالثية‪ ،‬وهو يعول على االخري الذي‬ ‫يحتل و�صافة ترتيب الهدافني (‪ )35‬بفارق‬ ‫ارب �ع��ة اه� ��داف ع��ن ال�برت �غ��ايل كري�ستيانو‬ ‫رون��ال��دو جن��م ري��ال م��دري��د‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي ن �ي �م��ار واالوروغ � ��وي � ��اين ل��وي����س‬ ‫��س��واري��ز‪ ،‬اذ ي�شكل ال�ث�لاث��ي الهجومي قوة‬ ‫�ضاربة مرعبة يف االونة االخرية‪.‬‬ ‫وي�ب��دو ف��ري��ق امل ��درب لوي�س ان��ري�ك��ه يف‬ ‫فورمة جيدة ت�ؤهله تخطي ا�سبانيول عا�شر‬ ‫الرتتيب والذي يعي�ش بدوره فرتة جيدة مل‬ ‫يخ�سر خاللها يف اخر ‪ 6‬مباريات‪.‬‬ ‫�أما ريال مدريد الذي غاب عن �صفوفه‬ ‫االرب�ع��اء يف دوري االب�ط��ال الويلزي غاريث‬ ‫ب��اي��ل وال�ك��روات��ي ل��وك��ا مودريت�ش وبنزمية‪،‬‬ ‫فيبحث ب��دوره ع��ن تخطي �سلتا فيغو مرة‬

‫ج��دي��دة ع�ل��ى غ ��رار م��ا ف�ع��ل ذه��اب��ا بثالثية‬ ‫نظيفة حملت توقيع الدون الربتغايل اف�ضل‬ ‫العب يف العامل‪.‬‬ ‫ور�أى ان���ش�ي�ل��وت��ي "�سن�ستعيد الع�ب��ي‬ ‫ف��ري �ق �ن��ا يف ن �� �ص��ف ن �ه��ائ��ي دوري االب �ط��ال‬ ‫و�ستتح�سن االم��ور‪ .‬اعتقد ان بايل وبنزمية‬ ‫��س�ي�ع��ودان ب�سرعة لكن ال اع�ل��م يف اي وقت‬ ‫بالتحديد"‪.‬‬ ‫وع��ن ت�سجيل ه��رن��ان��دي��ز ه��دف ال�ف��وز‬ ‫ا� �ض��اف‪" :‬لعب ج�ي��دا وب��رغ�ب��ة ك �ب�يرة‪ .‬لقد‬ ‫عانى كثريا هذا املو�سم‪ ،‬النه مل ي�شارك مبا‬ ‫فيه الكفاية ورف�ض اال�ست�سالم‪ .‬بقي يتدرب‬ ‫يف االوق��ات ال�صعبة وح�صل على املكاف�أة يف‬ ‫نهاية املطاف"‪.‬‬ ‫وي�سيطر بر�شلونة وريال مدريد ب�شكل‬ ‫�شبه مطلق على ال��دوري يف العقد االخ�ير‪،‬‬ ‫ف�ت��وج االول يف ‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪ 2009‬و‪2010‬‬ ‫و‪ 2011‬و‪ ،2013‬وريال يف ‪ 2007‬و‪ 2008‬و‪،2012‬‬ ‫فيما اف�ل��ت لقب الن�سخة املا�ضية مل�صلحة‬ ‫ات�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د ال� ��ذي ح��ل و��ص�ي�ف��ا اي���ض��ا‬ ‫لدوري االبطال‪.‬‬ ‫ويف املراحل االخرية من الدوري يواجه‬ ‫بر�شلونة خيتايف وقرطبة وري��ال �سو�سييداد‬ ‫وي �ح ��ل ع �ل��ى ات �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د يف امل��رح �ل��ة‬ ‫ق�ب��ل االخ�ي�رة ق�ب��ل ان ي�ستقبل ديبورتيفو‬ ‫الكورونيا‪.‬‬ ‫م��ا ري��ال م��دري��د فيلعب م��ع امل�يري��ا ثم‬ ‫يخو�ض مواجهتني �صعبتني ام��ام م�ضيفه‬ ‫ا�شبيلية و�ضيفه فالن�سيا اللذين يحاربان‬ ‫للت�أهل االوروبي قبل ان يحل على ا�سبنيول‬ ‫وي�ستقبل خيتايف‪.‬‬ ‫ويبدو ال�صراع قويا على املركز الثالث‬ ‫امل�ؤهل مبا�شرة اىل دوري ابطال اوروب��ا بني‬ ‫اتلتيكو م��دري��د ح��ام��ل ال�ل�ق��ب (‪ 69‬نقطة)‬ ‫وفالن�سيا (‪ )65‬وا�شبيلية (‪.)63‬‬ ‫وي���س�ت�ق�ب��ل ات�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د ال ��ذي ودع‬ ‫م�سابقة دوري االبطال ب�صعوبة ام��ام ريال‪،‬‬ ‫الت�شي الرابع ع�شر املنت�شي من فوزين على‬ ‫ال�ت��وايل‪ ،‬وفالن�سيا ال��راب��ع غرناطة و�صيف‬ ‫ال� �ق ��اع ال � ��ذي مل ي �ف��ز يف م �ب��اري��ات��ه ال���س��ت‬ ‫االخرية‪ ،‬فيما يواجه ا�شبيلية اخلام�س على‬ ‫ار��ض��ه راي��و فايكانو احل��ادي ع�شر واملتقلب‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬يلعب اليوم اجلمعة‬ ‫قرطبة م��ع اتلتيك ب�ل�ب��او‪ ،‬وال�سبت خيتايف‬ ‫مع ليفانتي‪ ،‬وري��ال �سو�سييداد مع فياريال‪،‬‬ ‫واالح� ��د م�ل�ق��ة م��ع دي�ب��ورت�ي�ف��و الك��ورون �ي��ا‪،‬‬ ‫واملرييا مع ايبار‪.‬‬

‫بايرن ميونيخ أمام فرصة حسم‬ ‫لقب الدوري األملاني رسمي ًا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�سيكون بايرن ميونيخ امام فر�صة ح�سم‬ ‫اللقب للمرة الثالثة على التوايل واخلام�سة‬ ‫والع�شرين يف تاريخه عندما ي�ست�ضيف هرتا‬ ‫برلني غ��دا ال�سبت يف املرحلة الثالثني من‬ ‫ال��دوري االمل��اين والتي تفتتح اليوم اجلمعة‬ ‫بلقاء ماينت�س و�شالكه‪.‬‬ ‫ويف ظ��ل ت �� �ص��دره ال�ترت �ي��ب ب �ف��ارق ‪12‬‬ ‫نقطة عن مالحقه فولف�سبورغ بعد اكتفاء‬ ‫االخ�ي�ر ب��ال�ت�ع��ادل يف امل��رح �ل��ة ال���س��اب�ق��ة مع‬ ‫�ضيفه �شالكه (‪� ،)1-1‬سيتمكن ب��اي��رن من‬ ‫االبتعاد عن بطل ‪ 2009‬بفارق ‪ 15‬قبل اربع‬ ‫مراحل على النهاية يف حال فوزه على هرتا‬ ‫برلني الن مالحقه يلعب االح��د يف مباراة‬ ‫نارية هامة ل�صراع امل�شاركة يف دوري االبطال‬ ‫�ضد م�ضيفه بورو�سيا مون�شنغالدباخ‪.‬‬ ‫��ص�ح�ي��ح ان ب��اي��رن ل��ن ي�ح���س��م ال�ل�ق��ب‬ ‫ر�� �س� �م� �ي ��ا غ� � ��دا ب �ي��ن ج � �م� ��اه �ي�ره ب��ان �ت �ظ��ار‬ ‫مواجهة االح��د ب�ين فولف�سبورغ وم�ضيفه‬ ‫م��ون���ش�ن�غ�لادب��اخ‪ ،‬ل�ك��ن ب��ام�ك��ان��ه االط�م�ئ�ن��ان‬ ‫على التتويج حتى يف ح��ال متكن مالحقه‬ ‫من الفوز بالنقاط الثالث‪ ،‬وذلك الن فارق‬ ‫االهداف �شا�سع بني الفريقني (‪ 63+‬لبايرن‬ ‫مقابل ‪ 32+‬لفولف�سبورغ)‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل ب��اي��رن اىل م �ب��ارات��ه م��ع هرتا‬ ‫ب��رل�ين ال� ��ذي خ ��رج خ��ا� �س��را م��ن م��واج�ه�ت��ه‬ ‫ال�سبع االخرية مع النادي البافاري لكنه مل‬ ‫يذق طعم الهزمية يف املراحل ال�سبع االخرية‬ ‫وحتديدا منذ خ�سارته امام فولف�سبورغ (‪-1‬‬ ‫‪ )2‬يف ‪� 22‬شباط املا�ضي‪ ،‬مبعنويات مرتفعة‬ ‫جدا بعدما بلغ الدور ن�صف النهائي لدوري‬ ‫ابطال اوروب��ا للمو�سم ال��راب��ع على التوايل‬ ‫بفوزه الكا�سح على �ضيفه بورتو الربتغايل‬ ‫‪ 1-6‬يف اياب ربع النهائي‪.‬‬ ‫واعتقد الكثريون ان بايرن لن يتمكن‬ ‫م��ن ح �ج��ز م �ق �ع��ده يف ن���ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي بعد‬ ‫خ�سارته ذهابا ام��ام بورتو ‪ ،3-1‬لكن النادي‬ ‫ال�ب��اف��اري ق��دم اداء خ��ارق��ا يف ال�شوط االول‬ ‫ومتكن من التقدم على الفريق الربتغايل‬ ‫‪� �-5‬ص �ف��ر ب�ع��د م ��رور ‪ 40‬دق�ي�ق��ة ف�ق��ط على‬ ‫ب��داي��ة اللقاء ال��ذي انتهى بالن�سبة للفريق‬ ‫الربتغايل مبعادلة ا�سو أ� هزمية له يف تاريخ‬ ‫م�شاركاته القارية‪.‬‬ ‫وك�شر فريق امل��درب اال�سباين جو�سيب‬ ‫غوارديوال عن انيابه رغم الغيابات الكثرية‬ ‫يف �صفوفه ووا�صل م�سعاه نحو احراز اللقب‬ ‫للمرة ال�ساد�سة يف تاريخه بعد اع��وام ‪1974‬‬ ‫و‪ 1975‬و‪ 1976‬و‪ 2001‬و‪.2013‬‬ ‫وع� �ل ��ى "بورو�سيا بارك"‪ ،‬ي�خ��و���ض‬ ‫ف��ول �ف �� �س �ب��ورغ اخ �ت �ب��ارا ��ص�ع�ب��ا ل�ل�غ��اي��ة �ضد‬

‫م�ضيفه م��ون���ش�ن�غ�لادب��اخ ال �ط��ام��ح ب��ان�ت��زاع‬ ‫بطاقة ال�ت� أ�ه��ل املبا�شر اىل دوري االب�ط��ال‬ ‫املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع ان ت�ك��ون امل��واج�ه��ة نارية‬ ‫بني فولف�سبورغ وم�ضيفه الذي يتخلف عنه‬ ‫بفارق ‪ 6‬نقاط فيما يت�شارك املركز الثالث‬ ‫امل�ؤهل مبا�شرة اىل دوري االبطال مع باير‬ ‫ليفركوزن الذي يحل �ضيفا على كولن‪.‬‬ ‫ويقدم الفريقان اداء مميزا هذا املو�سم‪،‬‬ ‫اذ مل يذق فولف�سبورغ طعم الهزمية �سوى‬ ‫م ��رة واح � ��دة يف اخ ��ر ‪ 17‬م��رح �ل��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا مل‬ ‫يخ�سر مون�شنغالدباخ �سوى م��رة واح��دة يف‬ ‫اخر ‪ 12‬مرحلة‪.‬‬ ‫وي�ع��ول فولف�سبورغ على �سجله اجليد‬ ‫ام ��ام م��ون���ش�ن�غ�لادب��اخ ل�ك��ي ي � ؤ�ج��ل التتويج‬ ‫ال��ر��س�م��ي ل �ب��اي��رن‪ ،‬اذ خ ��رج ف��ائ��زا يف ث�لاث‬ ‫م��ن مبارياتهما االرب ��ع االخ�ي�رة وت�ع��ادل يف‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫وتتجه االنظار اي�ضا اىل معركة جتنب‬ ‫الهبوط اىل الدرجة الثانية حيث ال يف�صل‬ ‫بني الفرق اخلم�سة االخرية �سوى اربع نقاط‬ ‫حيث يتذيل ه��ام�ب��ورغ‪ ،‬ال�ساعي اىل جتنب‬ ‫الهبوط للمرة االوىل يف تاريخه‪ ،‬الرتتيب‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ‪ 25‬ن�ق�ط��ة خ�ل��ف ��ش�ت��وت�غ��ارت (‪)26‬‬ ‫وب��ادرب��ورن (‪ )27‬وهانوفر (‪ )29‬وفرايبورغ‬ ‫(‪.)29‬‬ ‫و� �س �ي �ت��واج��ه � �ش �ت��وت �غ��ارت ال� ��ذي اظ�ه��ر‬ ‫روح ��ه ال�ق�ت��ال�ي��ة يف االي� ��ام االخ �ي�رة ب�ع��د ان‬ ‫ح�ق��ق ف��وزي��ن يف امل ��راح ��ل االرب� ��ع االخ �ي�رة‪،‬‬ ‫م��ع ف��راي�ب��ورغ ال��ذي ف��از ب��دوره يف مباراتني‬ ‫االخريتني على اوغ�سبورغ وكولن‪.‬‬ ‫وب � ��دوره ي �ت��واج��ه ه��ان��وف��ر ال� ��ذي اق��ال‬ ‫م ��درب ��ه ال�ت�رك ��ي ت��اي �ف��ون ك ��ورك ��وت وع�ي�ن‬ ‫ب��دال منه ميكايل فرونت�سيك بعقد خلم�س‬ ‫مباريات من اجل ابقائه يف الدرجة االوىل‪،‬‬ ‫م��ع هوفنهامي ال�ساعي اىل املحافظة على‬ ‫اماله بامل�شاركة القارية املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ي � أ�م��ل ه��ام�ب��ورغ ال ��ذي مل‬ ‫ي��ذق طعم الفوز يف امل��راح��ل الت�سع االخ�يرة‬ ‫وخ�سر يف املرحلة املا�ضية امام برمين �صفر‪-‬‬ ‫‪ 1‬بهدف قاتل (قبل ‪ 6‬دقائق على النهاية)‬ ‫ويف م �ب��ارات��ه االوىل م��ع م��درب��ه اجل��دي��د‪-‬‬ ‫القدمي برونو الباديا الذي خلف بيرت كنابل‪،‬‬ ‫ان ي�خ��رج ف��ائ��زا م��ن م�ب��ارات��ه امل�صريية مع‬ ‫م�ضيفه اوغ�سبورغ ال�ساد�س‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اري��ات االخ� ��رى‪ ،‬ي�ل�ع��ب ال�سبت‬ ‫ب ��ورو� �س �ي ��ا دورمت � ��ون � ��د ال� � ��ذي ف �ق��د االم ��ل‬ ‫بامل�شاركة ال�ق��اري��ة وال ��ذي يخو�ض مو�سمه‬ ‫االخ �ي ��ر م� ��ع م� ��درب� ��ه ي� ��ورغ� ��ن ك � �ل� ��وب‪ ،‬م��ع‬ ‫اينرتاخت فرانكفورت‪ ،‬واالحد بادربورن مع‬ ‫فريدر برمين‪.‬‬

‫اجلمعة (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2978‬‬

‫يف افتتاح اجلولة ‪ 20‬من دوري املنا�صري للمحرتفني‬

‫الوحدات يعود من بعيد ويعلن نفسه «البطل»‪..‬‬ ‫وصراع الهبوط يشتعل بفوز املنشية وتعادل البقعة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫�أعلن الوحدات نف�سه بطال لدوري املنا�صري للمحرتفني‬ ‫بعدما عاد من بعيد وعادل اجلزيرة ‪ 2-2‬يف املباراة التي جرت‬ ‫م�ساء �أم�س واحت�ضنها �ستاد االمري حممد مبدينة الزرقاء يف‬ ‫افتتاح اجلولة ‪ 20‬من دوري املنا�صري للمحرتفني‪.‬‬ ‫و��ض�م��ن ال��وح��دات ال�ل�ق��ب ق�ب��ل خ�ت��ام ال�ب�ط��ول��ة بجولتني‬ ‫بعدما رف��ع ر�صيده النقطي �إىل ‪ 44‬نقطة بفارق ‪ 9‬نقاط عن‬ ‫اجلزيرة الثاين والذي رفع ر�صيده النقطي �إىل ‪ 35‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اراة ال�ت��ي احت�ضنها ��س�ت��اد الأم�ي�ر ه��ا��ش��م مبدينة‬ ‫ال��رم�ث��ا ع��اد املن�شية �إىل معقله ب�ف��وز ثمني على ف��ري��ق احت��اد‬ ‫ال��رم�ث��ا ال�ه��اب��ط �إىل م���ص��اف أ�ن��دي��ة ال��درج��ة الأوىل ‪��-2‬ص�ف��ر‪،‬‬ ‫لريفع املن�شية ر�صيده �إىل ‪ 21‬نقطة بينما جتمد ر�صيد احتاد‬ ‫ال��رم�ث��ا ع�ن��د ‪ 6‬ن �ق��اط‪� .‬أم ��ا يف امل��واج�ه��ة ال�ت��ي احت�ضنها �ستاد‬ ‫احل�سن يف مدينة �إرب��د ر��ض��ي البقعة ب��ال�ت�ع��ادل ال�سلبي أ�م��ام‬ ‫ال�صريح وبقي �ضمن دائرة اخلطر بعدما ر�صيده �إىل ‪ 21‬نقطة‬ ‫فيما رفع ال�صريح ر�صيده �إىل ‪ 28‬نقطة وبقي باملركز ال�ساد�س‪.‬‬

‫الوحدات (‪ )2‬اجلزيرة (‪)2‬‬

‫ب� ��د�أ اجل ��زي ��رة امل� �ب ��اراة ب �ق��وة وذل� ��ك يف حم ��اول ��ة مل�ب��اغ�ت��ة‬ ‫الوحدات وذلك بف�ضل حتركات كل من حممد طنو�س و�أحمد‬ ‫�صغري ول�ؤي عمران ورائد النواطري وفرانكو ليكون التهديد‬ ‫على مرمى الوحدات حا�ضرا بعدما ا�ستلم ل�ؤي عمران الكرة‬ ‫م��ن خ�ط��أ دف��اع��ي لت�سدها زاح �ف��ة م��ن داخ ��ل منطقة اجل��زاء‬ ‫ت�صدى لها عامر �شفيع برباعة‪ ،‬و�سدد فادي الناطور كرة قوية‬ ‫من �ضربة حرة مبا�شرة مرت على ميني مرمى �شفيع‪.‬‬ ‫ان ��دف ��اع الع �ب��ي اجل ��زي ��رة ن �ح��و امل �ن��اط��ق ا ألم��ام �ي��ة �أج�ب�ر‬ ‫العبي ال��وح��دات للرتاجع نحو مناطقهم يف حم��اول��ة لت�أمني‬ ‫م��رم��ى ��ش�ف�ي��ع وحم ��اول ��ة ت �ه��دئ��ة ال �ل �ع��ب الم�ت���ص��ا���ص ح�م��ا���س‬ ‫العبي اجلزيرة‪ ،‬فرتاجع رجائي عايد و�صالح راتب للمناطق‬ ‫الدفاعية ولإ�سناد رباعي الدفاع �أحمد اليا�س وعبد اللطيف‬ ‫البهداري وحممد البا�شا وفرا�س �شلباية بينما اعتمد الأخ�ضر‬ ‫ع�ل��ى ال�ه�ج�م��ات امل��رت��دة ال�ت��ي مل ت�شكل اخل �ط��ورة ع�ل��ى مرمى‬ ‫احمد عبد ال�ستار حيث �سدد احمد ه�شام كرة من خارج املنطقة‬ ‫علت املرمى ومل يظهر الوحدات يف الدقائق الأوىل �أي خطورة‬ ‫تذكر‪.‬‬ ‫بعد الربع �ساعة الأوىل بد�أ الوحدات بالتحرك وبتهديد‬ ‫م��رم��ى �أح �م��د ع�ب��د ال���س�ت��ار وذل ��ك ح�ي�ن�م��ا راوغ أ�ح �م��د ه���ش��ام‬ ‫امل��داف�ع�ين و��س��دد ك��رة ��ص��اروخ�ي��ة م��ن داخ��ل املنطقة لكن عبد‬ ‫ال�ستار ت�صدى لها بت�ألق والذي عاود وت�صدى لت�سديدة �أخرى‬ ‫م��ن �أح �م��د ه���ش��ام ب��ال��ذات م��ن ��ض��رب��ة ح��رة م�ب��ا��ش��رة و أ�ب�ع��ده��ا‬ ‫لركنية‪ ،‬ليفر�ض الوحدات �أف�ضليته امليدانية ويعاود وي�سيطر‬ ‫على جمريات اللعب قبل �أن يعود الفريقان ويت�صارعان على‬ ‫منطقة ال�ع�م�ل�ي��ات بينما ت��وغ��ل رائ ��د ال�ن��واط�ير ن�ح��و منطقة‬ ‫اجل � ��زاء ل�ي���س�ق��ط داخ� ��ل امل �ن �ط �ق��ة امل �ح��رم��ة و� �س��ط م�ط��ال�ب��ات‬ ‫جزراوية بركلة جزاء لكن حكم اللقاء طالب مبوا�صلة اللعب‪،‬‬ ‫يف اجلانب االخ��ر توا�صلت الطلعات الهجومية للأخ�ضر من‬ ‫خالل حتركات عامر ذيب و�صالح رات��ب ورجائي عايد ومنذر‬ ‫�أبو عمارة واحلاج مالك ومن خلفهم احمد ه�شام لكن الطلعات‬ ‫الوحداتية انتهت على م�شارف املناطق اخلطرة لي�سدد �أحمد‬ ‫ه�شام ك��رة م��ن �ضربة ثابتة رده��ا ح��ائ��ط ال�صد و��س��دد احل��اج‬ ‫مالك كرة �ساقطة من خرج املنطقة مرت بجوار القائم الأي�سر‬ ‫مرمى اجلزيرة‪ ،‬ليعود احلاج مالك وي�سدد كرة قوية من داخل‬ ‫املنطقة لكنها م��رت ع�ل��ى ي���س��ار احل��ار���س ع�ب��د ال���س�ت��ار‪ ،‬بينما‬ ‫�شهدت ال��دق��ائ��ق الأخ�ي�رة ��ش��دا ع�صبيا ب�ين ال�لاع�ب�ين لتظهر‬ ‫البطاقة ال�صفراء يف العديد من املنا�سبات خ�صو�صا لالعبي‬ ‫اجلزيرة بينما توا�صل التعادل ال�سلبي حتى اللحظات االخرية‬ ‫من ال�شوط حينما غمز جهاد الباعور الكرة بر�أ�سه من داخل‬ ‫املنطقة وو�ضعها يف ال�شباك على ي�سار احل��ار���س عامر �شفيع‬ ‫معلنا الهدف االول للجزيرة مع نهاية ال�شوط االول‪.‬‬ ‫مل يكد ال�شوط الثاين يبد أ� حتى عزز اجلزيرة تقدمه عن‬ ‫طريق مهند خري اهلل الذي �سدد بقوة يف ال�شباك اخلالية معلنا‬

‫من لقاء الوحدات واجلزيرة‬ ‫الهدف الثاين للجزيرة عند الدقيقة ‪ ،48‬ليبد أ� بعدها الوحدات‬ ‫حماوالته املكثفة للتقلي�ص على أ�ق��ل تقدير لريمي الأخ�ضر‬ ‫بثقله نحو املناطق ا ألم��ام�ي��ة لكن ب��دون خ�ط��ورة على مرمى‬ ‫احمد عبد ال�ستار و�سط تراجع العي اجلزيرة نحو مناطقهم‬ ‫الدفاعية ليزج مدرب الوحدات بورقه حممود �شلباية بدال من‬ ‫�أحمد اليا�س ليعزز املنطقة االمامية‪ ،‬رد عليه مدرب اجلزيرة‬ ‫با�شراك �أحمد �سمري بدال من ل�ؤي عمران‪ ،‬قبل ان ير�سل فرا�س‬ ‫�شلباية كرة عر�ضية نحو منطقة اجلزاء �أبعدها احد املدافعني‬ ‫بيده ليحت�سب حكم املباراة ركلة جزاء ل�صالح الوحدات انربى‬ ‫لها م�ن��ذر أ�ب��و ع�م��ارة و��س��دده��ا ب�ق��وة يف و��س��ط امل��رم��ى م�سجال‬ ‫هدفا‪ ،‬طالب حكم اللقاء �إعادة ت�سديد الركلة بعد دخول احلاج‬ ‫مالك املنطقة قبل التنفيذ ليعاود ابو عمارة وي�سددها ت�صدى‬ ‫لها احمد عبد ال�ستار وع��اود �أبو عمارة و�سددها بحلق املرمى‬ ‫معلنا الهدف الأول عند الدقيقة ‪.67‬‬ ‫هدف الوحدات �ألهب املباراة واملدرجات ليتوا�صل ال�ضغط‬ ‫الأخ�ضر يف حماولة لتعديل النتيجة حيث كانت �أخطر الفر�ص‬ ‫حينما �سدد احل��اج مالك ب��ر أ���س��ه ك��رة قوية ت� أ�ل��ق عبد ال�ستار‬ ‫بالت�صدي لها لتعود الكرة �إىل حممود �شلباية ال��ذي �سددها‬ ‫من �أمام املرمى فوق العار�ضة‪ ،‬و�سدد �أبو عمارة كرة قوية من‬ ‫داخ��ل املنطقة جت��اوزت احل��ار���س لكن �أحمد �سمري �أبعد الكرة‬ ‫يف الوقت املنا�سب من �أمام املرمى‪ ،‬وتوغل فرا�س �شلباية نحو‬ ‫منطقة اجل��زاء ومرر الكرة �إىل احلاج مالك الذي ب��دوره مرر‬ ‫الكرة �إىل �صالح �إبراهيم على نقطة اجل��زاء لي�سددها الأخري‬ ‫يف حلق املرمى معلنا الهدف الثاين للوحدات عند الدقيقة ‪.80‬‬ ‫ليمر الوقت دون تغيري على النتيجة وليخطف الوحدات‬ ‫نقطة اللقب بعدما رفع ر�صيده النقطي �إىل ‪ 44‬نقطة بينما‬ ‫رفع اجلزيرة ر�صيده النقطي �إىل ‪ 35‬نقطة وليبقى ثانيا‪.‬‬

‫ال�صريح (�صفر) البقعة (�صفر)‬

‫ب��دا ال�شوط االول ح��ذرا للغاية ب�ين الطرفني خ�صو�صا‬ ‫�أن ا ألل �ع��اب ان�ح���س��رت يف و��س��ط امل �ي��دان رغ��م �أف�ضلية البقعة‬ ‫الذي ف�ضل عدم املبالغة يف الهجوم خ�صو�صا �أن البقعة افتقد‬

‫للكثافة الهجومية يف املناطق الأمامية‪ ،‬ويف نف�س الوقت كان‬ ‫�أداء ال�صريح حذرا �أي�ضا وركز على ال�شق الدفاعي يف حماولة‬ ‫البعاد خطورة البقعة‪ ،‬قبل ان يعاود ال�صريح ويبد�أ مبحاولة‬ ‫تهديد مرمى �أن�س بني طريف حيث كانت ت�سديدة اميانويل‬ ‫ا ألخ�ط��ر حينما جت��اوزت احل��ار���س ان�س طريف و أ�ب�ع��ده��ا ف��ادي‬ ‫�شاهني م��ن على خ��ط امل��رم��ى‪ ،‬ورد البقعة بت�سديدة العتيبي‬ ‫�أبعدها العثامنة بت�ألق حل�ساب ركنية لينتهي ال�شوط الأول‬ ‫�سلبيا‪.‬‬ ‫مل يختلف احلال يف ال�شوط الثاين رغم �أف�ضلية ال�صريح‬ ‫ال��ذي ان��دف��ع الع�ب��وه نحو املناطق ا ألم��ام�ي��ة‪ ،‬فيما تكفل ان�س‬ ‫طريف من �إبعاد العديد من الكرات اخلطرية لل�صريح و�سط‬ ‫ت��راج��ع الع�ب��ي البقعة ليتوا�صل ال�ت�ع��ادل ال�سلبي حتى نهاية‬ ‫اللقاء‪.‬‬

‫املن�شية (‪ )2‬احتاد الرمثا (�صفر)‬

‫رغم الهدوء ال��ذي �سيطر على جمريات اللعب مع بداية‬ ‫اللقاء وغياب اخلطورة عن املرميني‪� ،‬إال �أن املن�شية عاود وكثف‬ ‫م��ن لعباته الهجومية م��ع م��رور ال��وق��ت خ�لال حت��رك��ات عدي‬ ‫�شديفات وم��ال��ك الربغوثي وح�سن امل�ساعيد ون�ه��ار �شديفات‬ ‫الذي منح فريقه التقدم حينما واجه احلار�س عبد اهلل الزعبي‬ ‫و�سدد الكرة �ساقطة نحو املرمى معلنا الهدف االول للمن�شية‬ ‫عند الدقيقة ‪.22‬‬ ‫ومل تفلح طلعات احتاد الرمثا املرتدة من تعديل النتيجة‬ ‫�أو ت�شكيل خطورة على مرمى تامر �صالح لينتهي ال�شوط الأول‬ ‫بتقدم املن�شية بهدف نظيف‪.‬‬ ‫يف ال���ش��وط ال�ث��اين ف��ر���ض املن�شية �أف�ضليته ب��اك��را وه��دد‬ ‫العبوه مرمى عبد اهلل الزعبي‪ ،‬ليمر الوقت دون تغيري على‬ ‫النتيجة قبل ان ي�ستلم فادي عو�ض الكرة داخل منطقة اجلزاء‬ ‫وير�سلها اىل أ�ن����س احل��وراين ال��ذي �أودع�ه��ا يف ال�شباك معلنا‬ ‫الهدف الثاين للمن�شية عند الدقيقة ‪ 83‬لتبقى النتجة على‬ ‫حالها حتى نهاية اللقاء‪ ،‬وليحقق املن�شية ف��وزا ثمينا يف ظل‬ ‫�صراعه على الهبوط‪.‬‬

‫الرمثا يحاول استعادة بريقه أمام الفيصلي «الجريح»‪..‬‬ ‫وشباب األردن يطلب الفوز من األهلي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ي �ح��اول ال��رم�ث��ا "املتعرث" يف نتائجه‬ ‫و�أدائ � ��ه خ�ل�ال ال �ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة �أن ينه�ض‬ ‫م��ن كبوته ب� أ���س��رع وق��ت ممكن‪ ،‬خا�صة �أن��ه‬ ‫ي�ستقبل الفي�صلي "اجلريح" عند ال�سابعة‬ ‫م��ن م���س��اء ال �ي ��وم‪ ،‬ع�ل��ى ��س�ت��اد احل �� �س��ن‪ ،‬يف‬ ‫لقاء ي�أتي حل�ساب اجلولة "‪ "20‬من دوري‬ ‫املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫قبل هذا التوقيت �سيكون �شباب الأردن‬ ‫العا�شر بر�صيد "‪ "19‬نقطة على موعد مع‬ ‫الأهلي يف موقعة تبد أ� عند اخلام�سة م�ساء‪،‬‬ ‫ويحت�ضنها ملعب البرتاء مبدينة احل�سني‬ ‫لل�شباب‪.‬‬ ‫و�إذا م��ا �أردن ��ا تف�سري �أه�م�ي��ة امل�ب��اري��ات‬ ‫للفرق املتبارية‪ ،‬ف�إننا ن�ؤكد �ضرورة حت�صيل‬ ‫النقاط بالن�سبة للفي�صلي و�شباب الأردن‬ ‫بن�سبة �أك�بر من الأهلي والرمثا‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن الأول �ي��ن م �ه��ددان ب��ال�ه�ب��وط �أك�ث�ر من‬ ‫�أي وق��ت م�ضى‪ ،‬ل��ذا ت�برز ��ض��رورة حت�صيل‬ ‫النقاط يف مثل هذه الظروف‪ ،‬كما �أن الرمثا‬ ‫الرمثا ال�ستعادة املركز الثاين‪ ..‬والفي�صلي لالبتعاد عن منطقة اخلطر‬ ‫والأهلي م�صممان �أن يحتال مراكز متقدمة‬ ‫جدا حتى ي�ضمنا امل�شاركة خارجيا يف املو�سم ب �� �س��رع��ة ب ��ل ي�ت�راج ��ع �إىل امل ��رك ��ز ال �ث��ال��ث طبيعة املرحلة احلالية‪ ،‬ف�صاحب ال�ضيافة‬ ‫"بغتة" وال ميكن ت�صديق �أن الفي�صلي يريد ال�ع��ودة �إىل الو�صافة منتظرا نتيجة‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫يناف�س ع�ل��ى ب�ط��اق��ة ال�ه�ب��وط ال�ث��ان�ي��ة �إىل لقاء الوحدات واجلزيرة‪ ،‬والفي�صلي عاقد‬ ‫جانب عدة �أندية‪ ،‬وال ميكن للحظة �أن يكون العزم �أال يخ�سر لأن ذلك �سيقربه �أكرث من‬ ‫الرمثا * الفي�صلي �ستاد احل�سن‬ ‫كالهما يعاين وي�ستنجد بـ"التاريخ" الفي�صلي ثامنا ورمبا يرتاجع �إىل �أبعد من الهبوط‪.‬‬ ‫امل�شرق وامل�شرف حتى يعود �إىل ر�شده‪ ،‬فال ذلك �إذا مل يتدارك نف�سه ب�سرعة‪.‬‬ ‫يف الفي�صلي تغري اجلهاز الفني وا�ستلم‬ ‫يف هذه املباراة ال توجد ان�صاف حلول‪ ،‬رات ��ب ال �ع��و� �ض��ات امل�ه�م��ة �أم ��ا ال��رم �ث��ا ف� إ�ن��ه‬ ‫�أحد يتخيل �أن يكون الرمثا مناف�سا �شر�سا‬ ‫على اللقب و�سرعان م��ا تتال�شى حظوظه فالنقاط الثالث �أهمية ق�صوى تقت�ضيها احتفظ ب��ال��روم��اين فلورين م�ت�روك حتى‬

‫ن�ه��اي��ة امل��و� �س��م خ��ا��ص��ة �أن ال�ت�غ�ي�ير يف ه��ذا‬ ‫التوقيت لن يجدي نفعا‪.‬‬ ‫يربز من الرمثا �سعيد مرجان وماهر‬ ‫اجل� ��دع ورك � ��ان اخل ��ال ��دي ورام � ��ي � �س �م��ارة‪،‬‬ ‫وم��ن الفي�صلي بهاء عبد الرحمن ويا�سر‬ ‫الروا�شدة وجان مي�شيل وح�سني زياد‪.‬‬ ‫�شباب الأردن * الأهلي ملعب البرتاء‬ ‫ارتفعت معنويات �شباب الأردن قليال‬ ‫ب�ع��د ف ��وزه ع�ل��ى ال���ص��ري��ح واح�ت�لال��ه امل��رك��ز‬ ‫العا�شر م�ستغال خ�سارة املن�شية �أمام الأهلي‬ ‫وا ألخ�ي�ر ق��دم خدمة ملناف�سه ال �ي��وم‪ ..‬فهل‬ ‫ي �ق��دم خ��دم��ات ج��دي��دة مل�ن��اف���س�ين "�أ�سود‬ ‫غمدان" على الهبوط؟‬ ‫ي�ق��دم ��ش�ب��اب الأردن م�ستوى الف�ت��ا يف‬ ‫الفرتة ا ألخ�ي�رة توجه بتعادل أ�م��ام الرمثا‬ ‫ك��ان �أن يكون ف��وزا ل��و حافظ الفريق ككل‬ ‫على تركيزه يف الدقائق الأخرية و�سرعان ما‬ ‫تفوق على ال�صريح‪ ،‬والآن يقف امام اختبار‬ ‫�صعب جدا �أمام الأهلي املتطور‪.‬‬ ‫ا أله � � �ل � ��ي ه � ��و ا آلخ � � � ��ر مي � ��ر مب��رح �ل��ة‬ ‫ت�صاعدية ومي�ن��ي النف�س �أن ي�ت�ق��دم اك�ثر‬ ‫نحو املربع الذهبي منتظرا النتائج الأخرى‬ ‫خا�صة �أن الظروف كافة مهيئة لأن يظهر‬ ‫الأهلي ب�صورته املعتادة‪.‬‬ ‫ي �ب�رز م ��ن � �ش �ب��اب الأردن خ ��ال ��د �أب ��و‬ ‫ري ��ا� ��ش وع � ��دي زه � ��ران و أ�ن� �� ��س اجل� �ب ��ارات‬ ‫ول � � ��ؤي ال �ع �م ��اي ��رة‪ ،‬وم� ��ن ا أله � �ل ��ي حم�م��د‬ ‫خاطر وحممود مر�ضي وديني�س و�إبراهيم‬ ‫جوابرة‪.‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪10‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2978‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫هل حل علينا ربيع النفط؟‬ ‫الع‬

‫ميد املتقاعد برهان �إبراهيم كرمي‬ ‫م‬ ‫ي ليون برميل يومي ًا‪ .‬والواليات املتحدة الأمريكية بحاجة‬ ‫ه��ل �سيتكفل ربيع النفط ب ��إمت��ام م��ا مل يتمكن من منومية �إىل ‪ 21‬مليون برميل من النفط ت�ستورد معظمها‬ ‫�إجن��ازه ما �أطلق عليه ت�سمية الربيع العربي؟ فاملحلل ب ال�سعودية وكندا واملك�سيك‪ .‬وه��ي تنتج ‪14‬مليون‬ ‫ً‬ ‫الإ�سرائيلي لل�ش�ؤون العربية جي باخور‪ ،‬قال يف حتليل ب رميل يوميا (‪ 8.5‬مليون برميل تقليدي ‪ 4.5 +‬مليون‬ ‫مو�سع عن تبعات انخفا�ض �أ�سعار النفط على ال �دول الرميل �صخري)‪ .‬وتكلفة انتاج برميل النفط ال�صخري‬ ‫أمر‬ ‫العربية‪ :‬العامل تغري‪ ،‬وقوة الت�أثري الهائلة التي ميزت ‪ 54‬يكي ‪ 80‬دوالرا‪ .‬يف حني �أن �سعر برميل نفط برنت‬ ‫دو‬ ‫الرا‪،‬‬ ‫الدول‬ ‫�أما النفط العادي(التقليدي) فيباع ب�أقل من‬ ‫ب�ضعة النفطية تو�شك على التال�شي‪ ،‬و�سوف ي�ستغرق ذلك ‪50‬‬ ‫�سن‬ ‫دوالرا‪ .‬وانتاج وا�شنطن النفط ال�صخري رغم ارتفاع‬ ‫وات‪.‬‬ ‫وال‬ ‫عامل جتاوز الآن مرحلة الطاقة ودخل كلفة‬ ‫مر‬ ‫ا�ستخال�صه‪ ،‬وفر لها ت�شغيل �أيادي عامله �أمريكية‪،‬‬ ‫بن حلة االبتكار والتطور التكنولوجي الفائق‪ ،‬ما �سيعجل‬ ‫والنه‬ ‫و�ض‬ ‫بالد‬ ‫والر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أمر‬ ‫يكي‬ ‫من‬ ‫ج‬ ‫ديد‪.‬‬ ‫كما‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫هاية‬ ‫اكت�شافها‬ ‫الدول العربية‪ ،‬ويقفز ب»�إ�سرائيل» للقمة‪ .‬ودلل لت‬ ‫على وجهة نظره بقوله‪ :‬ه��ذا هو ال�سبب �أن دوال مثل ت كنولوجيا جديدة لإنتاج النفط‪ ،‬مكنها من تخفي�ض‬ ‫الهند وال�صني وكوريا وغريها والتي كانت حتذر التقارب دوكلفة ان��ت��اج النفط ال�صخري م��ن ‪ 80‬دوالرا اىل ‪٤٠‬‬ ‫معنا على مدى �سنوات‪ ،‬ب�سبب الطاقة العربية‪ ،‬ت�سارع التالرا‪ .‬وو�ضع حد ًا لتحكم دول االوبك بال�سوق‪ .‬وهذه‬ ‫كنولوجيا �أف�ضت �إىل النتائج التالية‪:‬‬ ‫الآن‬ ‫لها‪ .‬جتاه «�إ�سرائيل»‪ .‬فتطورنا هو �إك�سري احلياة بالن�سبة‬ ‫و�أ�ضاف قائ ً‬ ‫ال‪ :‬لقد انهارت منظمة الأوب��ك كحلف ال حتجيم كندا نفطي ًا‪ ،‬لأن كلفة انتاج برميل النفط‬ ‫انترملي الكندي ي�صل �إىل ‪ 60‬دوالرا‪ ،‬حيث مل يعد جمدي ًا‬ ‫احتكاري جثم على �صدر العامل لأربعة عقود‪.‬‬ ‫اجه‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫م��ام‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�سعار‬ ‫ال‬ ‫نفط‬ ‫احلا‬ ‫لية‪.‬‬ ‫�‬ ‫إال‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫الواليات‬ ‫من املعروف �أن ت‬ ‫النفط تخت�صر مبا كلفة انتاج برميل النفط يف دول املتحدة الأمري‬ ‫كية‬ ‫ت‬ ‫عترب‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ت‬ ‫عاون‬ ‫كندا‬ ‫ً‬ ‫معها‬ ‫ن‬ ‫فطي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫بقى‬ ‫كلفته بني ‪ 2-1‬دو يلي‪ :‬فربميل النفط ال�سعودي ترتاوح �سيمكنها من �أن ت�صبح م�صدر ًا للنفط‪ ،‬و�سيوفر لل�شركات ال من طبقة الأوزون مب�شاريعها املت�سارعة با�ستخال�صها‬ ‫نفط ال�صخري‪.‬‬ ‫الر‪ .‬والعراقي بح‬ ‫الإج���راءات الأمنية‪ .‬واالي��راين ي� دود ‪ 5‬دوالر ب�سبب االمريكية ت�صدير مليون برميل‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫نفط‬ ‫يومي‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫�‬ ‫إم‬ ‫�ساك‬ ‫الو‬ ‫اليات‬ ‫تراوح ما بني ‪30- 7‬‬ ‫املتحدة الأمريكية بيد من حديد‬ ‫انهى �أحالم بريطانيا التي ت�ستخرج برميل النفط من‬ ‫على‬ ‫دوالرا ح�سب طبيعة‬ ‫الن‬ ‫فط‪.‬‬ ‫وته‬ ‫مي�ش‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫ظمة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫وبك‬ ‫و‬ ‫دول النفط‪.‬‬ ‫النفط من احلقول احلقل النفطي‪ .‬وكلفة انتاج برميل بحر ال�شمال ب‬ ‫كلفة‬ ‫‪83‬‬ ‫د‬ ‫والرا‬ ‫لل‬ ‫ربميل‬ ‫الو‬ ‫احد‬ ‫بالت‬ ‫و�سع‬ ‫يف‬ ‫وحت‬ ‫البحرية و‬ ‫ولها �إىل دولة م ؤ�ثرة وفاعلة يف منظمة الأوبك‪.‬‬ ‫ال�شمال ‪83‬دوالرا‪ .‬وانتاج العاملاملياه العميقة مثل بحر انتاج النفط من بحر ال�شمال‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫قدرة‬ ‫ال‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫املن‬ ‫ال‬ ‫نفط بحدود ‪85‬‬ ‫تجة للنفط على تخفي�ض االنتاج‬ ‫حقق ل»�إ�سرائيل» مكا�سب كبرية‪ .‬منها توفري بحدود خوف ً‬ ‫ً‬ ‫مليون برميل نفط‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫�ضياع‬ ‫اال�س‬ ‫واق‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ذلك‬ ‫�ستح‬ ‫افظ‬ ‫كل‬ ‫منها على‬ ‫مليون برميل يومي ً يوميا‪ .‬حيث تنتج منظمة �أوب��ك ‪ 30‬ثالث مليارات �سنوي ً‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫جراء‬ ‫هذا‬ ‫ال‬ ‫تخف‬ ‫ي�ض‪،‬‬ ‫ل‬ ‫أنها‬ ‫كانت‬ ‫م�س‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫توى‬ ‫�‬ ‫وال�سعودية ورو�سيا‬ ‫الأ� إنتاجها‪ ،‬وت�ترك لآلية ال�سوق تعديل وحتديد‬ ‫مليون برميل يومي ًا‪ ،‬والواليات املتحدة تنتج كل منها ‪ 10‬ت�ستورد النفط ب�سعر ‪ 111‬دوالرا لل‬ ‫ربميل‬ ‫الوا‬ ‫حد‪.‬‬ ‫سعار‪،‬‬ ‫وهذا‬ ‫�سي‬ ‫حتاج‬ ‫اىل‬ ‫ما‬ ‫تنتج‬ ‫‪ 8.5‬مليون‬ ‫ال يقل عن ‪� ٦‬شهور من هذا‬ ‫اال�ضرار‬ ‫برميل يومي ًا‪ ،‬و�إيران وال�صني تنتج كل منها ‪ 4‬مليون برميل خ�سائر ك بكل ال�دول املنتجة للنفط‪ .‬والتي تكبدت العام‪.‬‬ ‫برية تقدر بع�شرات ومئات املليارات من الدوالرات‬ ‫يومي ًا‪ ،‬وكندا وال‬ ‫م‬ ‫يومي ًا‪ ،‬والإم�� عراق تنتج كل منها ‪ 3.5‬مليون برميل ب�سبب انخفا�ض �أ�سعار النفط‪ .‬فجميع دول اخلليج العربي ار عاناة الكثري من ال �دول من الت�ضخم امل �ايل‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ارات‬ ‫العربية املتحدة‬ ‫تفاع �سعر �صرف الدوالر‪.‬‬ ‫تنتج ‪ 3‬مليون برميل يومي ًا‪ ،‬والكويت ووفنزويال واملك�سيك ومعها العراق �أعدت ميزانياتها‬ ‫على‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫سا�س‬ ‫�سعر‬ ‫ب‬ ‫رميل‬ ‫ار‬ ‫تفاع‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�سعار‬ ‫ا‬ ‫ملواد‬ ‫وا‬ ‫الربازيل ونيجرييا يبلغ‬ ‫ل�سلع يف كثري من الدول‪ ،‬والذي‬ ‫تنتج ‪ 2.5‬مليون برميل يومي ًا‪ ،‬والرنويج واجلزائر واجنوال �أ� ‪ ٨٠‬دوالرا‪ .‬ويف الكويت فقط احت�سب الربميل على‬ ‫�سيت‬ ‫�سبب‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أز‬ ‫مات‬ ‫اق‬ ‫ت�صا‬ ‫دية‬ ‫خان‬ ‫قة‪.‬‬ ‫و�‬ ‫سينع‬ ‫ً‬ ‫ك�س‬ ‫�سلبا على‬ ‫سا�س ‪ ٦٠‬دوالرا‪ .‬وال�سعودية امل�صدر الأك�بر لل‬ ‫تنتج‬ ‫�أقل من ‪ 2‬مليون برميل يومي ًا‪ ،‬وقطر وكازاخ�ستان العامل‪ ،‬تخ�سر اليوم بحدود ‪ ٧٥٠‬مليون د نفط ًيف مواطنيهم و�إفقارهم وتدين م�ستوى حياتهم‪.‬‬ ‫والر‬ ‫تنتج‬ ‫بح‬ ‫يومي‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫دود‬ ‫ي‬ ‫برميل يومي ًا‪ 1.6 ،‬برميل يومي ًا‪ ،‬وكولومبيا تنتج مليون والعراق يخ�سر ‪ ٢٧٠‬مليونا يومي ًا‪ .‬وهذا ينطبق على كل �سعر عترب الكثري من املحللني �أن هدف وا�شنطن من تخفي�ض‬ ‫والهند‬ ‫النفط‪ ،‬حتقيق االهداف التالية‪:‬‬ ‫كل واحده منها ثالثة و�سلطنة عمان والأرجنتني تنتج م�صدري النفط‪.‬‬ ‫‬‫ال‬ ‫تخف‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫رباع املليون برميل يومي ًا‪ ،‬وم�صر‬ ‫ي�ض �سيحدث �أزم���ات اقت�صادية ت�صب يف‬ ‫طبقة الأوزون التي حتمي الكره الأر‬ ‫�ضية‬ ‫ت�ض‬ ‫ررت‬ ‫وماليزيا ينت‬ ‫م�ص‬ ‫لحة‬ ‫الو‬ ‫اليات‬ ‫املت‬ ‫حدة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أمري‬ ‫كية‪.‬‬ ‫والأك���وادور جون �أك�ثر من ن�صف مليون برميل يومي ًا‪ ،‬كثريا‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ف�أزمة عام ‪2008‬م‬ ‫�ن‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫�راء‬ ‫ان‬ ‫بعاث‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫�غ‬ ‫�‬ ‫ازات‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫�راء‬ ‫قيام‬ ‫كندا امل‬ ‫وا�سرتاليا و�سوريا ينتجون �أق��ل من ن�صف با�ستخال�ص النفط الرملي‪� .‬إال �أن وا�شنطن �ستدمر ما ال الية �أودت باقت�صاديات دول‪ .‬حيث انخف�ض �سعر برميل‬ ‫نفط‬ ‫من‬ ‫‪140‬‬ ‫اىل‬ ‫‪ 40‬دوالرا‪ .‬فا�شرتت وا�شنطن كميات‬

‫رئيس سلطة العقبة حول املنح الجامعية‬

‫رسالة ل‬ ‫عامر امل�صري‬

‫هاين امللقي حول املنح اجلامعية التي تقدمها اجلهات‬ ‫ان هذه الر�سالة لكل مهتم ولي�س فقط للرئي�س د‬ ‫املحلية‪ ،‬فبعد تدين م�ستوى التعليم العايل االكادميي‬ ‫ومية والدولية وال�شركات الكربى لأبناء املجتمعات‬ ‫احلك‬ ‫خرج الآالف اىل ال�سوق املحلي لزيادة م�ستوى البطالة‬ ‫ا�صة يف ما ت�سمى تخ�ص�صات الكليات االن�سانية التي ت‬ ‫وخ‬ ‫كل اجلامعات الأردنية؛ فانه ا�صبح من الواجب اعادة‬ ‫�سبب عدم ثقة القطاع اخلا�ص بكفاءة اخلريجني من‬ ‫ب‬ ‫ريب املهني‪ ،‬وقد اخرتت عنوان الر�سالة بان �أوجهها‬ ‫فكري يف توجيه هذه املنح وتخ�صي�ص جزء منها للتد‬ ‫الت‬ ‫منحة تعليمية لأبناء العقبة عدا عن املنح التي‬ ‫الدكتور هاين امللقي الن �سلطة العقبة تقدم ‪500‬‬ ‫ملعايل‬ ‫حيث تخرج املئات من �أبناء العقبة الذين ح�صلوا على‬ ‫دمها ال�شركات الكربى يف العقبة‪ ،‬ومنذ �سنوات طويلة‬ ‫تق‬ ‫ومية الأخرى بتعيينه‪ .‬واذا ا�ستمر احلال على هذه‬ ‫واغلبهم الآن يعت�صم ويطالب ال�سلطة واجلهات احلك‬ ‫منح‬ ‫خريجني جامعات بال عمل‪ ،‬و�ستتزين جدران بيوت‬ ‫يقة �سيكون بعد �سنوات عدد كبري من ابناء العقبة‬ ‫لطر‬ ‫ا‬ ‫جوع‪ ،‬بينما تفتقر العقبة لفنيني مهرة يف كل املجاالت‬ ‫ال�سر يف العقبة ب�شهادات جامعية ال تغني وال ت�سمن من‬ ‫ا‬ ‫حتدث عن �إ�صالح ال�سيارات و�صيانتها ومناجر وحمادد‬ ‫غلب العاملني يف بع�ض املهن هم عمالة وافدة‪ ،‬وهنا �أ‬ ‫و�أ‬ ‫و�أجهزة كهربائية‪ ،‬وهذه املهن ال تعترب من املهن التي‬ ‫صالح و�صيانة معدات و�آليات و�أجهزة الكرتونية‪ ،‬وتقنية‬ ‫وا�‬ ‫ان حتمل �سيارتك لعمان وتدفع اجرة ون�ش ‪ 200‬دينار‬ ‫خجل منها املواطن الأردين‪ ،‬فمن غري املقبول وال املعقول‬ ‫ي‬ ‫ران‪ ،‬او من غري املعقول ان تذهب لتبديل زيت �سيارة‬ ‫�شف ان العطل قاطع كهربائي �صغري(فيوز) ثمنه دينا‬ ‫لتكت‬ ‫دمة يف العقبة‪ ،‬وهنا ال اق�صد من ر�سالتي هذه تقدمي‬ ‫ديثة لعمان لأنك ال تثق يف اي م�ؤ�س�سة تقدم لك هذه اخل‬ ‫ح‬ ‫ملهني الن عدم كفاءتها وا�ضحة على االقل يف العقبة‪.‬‬ ‫دعم للم�ؤ�س�سات الوطنية التي تقدم التدريب ا‬ ‫من هذه املنح التي تقدم للتعليم اجلامعي للتدريب‬ ‫جب ان يفكر امل�س�ؤول جديا يف كيفية توجيه جزء‬ ‫ي‬ ‫العامر‪ ،‬على ان يتم التدريب من خالل م�ؤ�س�سات دولية‬ ‫هني‪ ،‬وخا�صة تلك امل�ؤ�س�سات احلكومية والديوان امللكي‬ ‫امل‬ ‫لطة العقبة اول من يبادر لهذا التوجه؛ كونها منطقة‬ ‫كات عاملية يبعث املتدرب لها‪ ،‬وكما ميكن ان تكون �س‬ ‫و�شر‬ ‫كية على كل ال�سلع والب�ضائع واخلدمات؛ بحيث انه‬ ‫دية خا�صة وفيها بع�ض املزايا والتخفي�ضات اجلمر‬ ‫اقت�صا‬ ‫خ�ص�صة‪ ،‬وفيها مهرة لبع�ض اخلدمات الفنية والتقنية‪،‬‬ ‫خالل �سنوات قليلة ميكن ان تكون العقبة منطقة مت‬ ‫و‬ ‫والفنية‪ ،‬و أ�متنى �أال تنتهي ر�سالتي بقراءة �آخر كلمة‬ ‫الزائر للح�صول على هذه اخلدمات املهنية والتقنية‬ ‫تيها‬ ‫ي�أ‬ ‫أمثل للمجتمعات املحلية من خالل تلك املنح التي تقدم‬ ‫يها‪ .‬يجب ان نعيد التفكري جديا يف تقدمي اخلدمة ال‬ ‫ف‬ ‫مية منتجها النهائي جمرد �شهادة تعلق على حائط‪.‬‬ ‫ل�شبابنا‪ ،‬ال ان تكون اخلدمة هدفها دعم م�ؤ�س�سة تعلي‬

‫منه ملأت بها خزاناتها الأر�ضية‪.‬‬ ‫�‬ ‫الأم� أزم���ة ع��ام ‪� 2015‬سببها ان��ت��اج ال �والي��ات املتحدة‬ ‫�ري‬ ‫�‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�ام‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬م ‪ 4‬م�لاي�ين برميل م��ن الزيت‬ ‫ال‬ ‫‪� 5‬صخري‪ ،‬فارتفع انتاجها من البرتول من ‪ 8.5‬مليون اىل‬ ‫‪12.‬‬ ‫من مليون برميل يومي ًا‪ .‬فتهاوى �سعر برميل النفط‬ ‫للن ‪ 111‬دوالر اىل ‪ 55‬دوالر ب�سبب انخفا�ض ا�ستريادها‬ ‫رخفط‪ .‬وهذه الأزمة �ستوفر لوا�شنطن �شراء النفط ب�سعر‬ ‫ور ي�ص مللء خزاناتها ليغطي حاجتها لعدة �سنوات قادمة‬ ‫ال فعها �سعر النفط من جديد‪ .‬ويوفر عليها كلفة انتاج‬ ‫نفط ال�صخري‪ ،‬والذي ي�ضر بالبيئة وبطبقة الأوزون‪.‬‬ ‫‬‫وا يوفر لها ولكندا ت�صليح ما أ�حلقا من �ضرر بالبيئة‪،‬‬ ‫لذي‬ ‫يحتاج ل�سنوات عديدة‪.‬‬ ‫ال والأ�سئلة املطروحة‪ :‬هل تريد وا�شنطن من هذا‬ ‫االنربيع النفطي الإجهاز على �أنظمة و�شعوب‪ ،‬وحرمان‬ ‫مل �� �سان من كل ما ي�سد به رمقه يف هذه احلياة وا�ستفزازه‬ ‫منآرب اخ �رى؟ وه��ل خ��وف ال�والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫وم� �سقوطها �إذا تخلت عنها ال�صهيونية ب�شخ�صياتها‬ ‫ومل� ؤ�س�ساتها و�شركاتها عنها يدفعها خلدمة «�إ�سرائيل»؟‬ ‫ال ��اذا ي�صطف النفط و�سيا�سات بع�ض الأن��ظ��م��ة مع‬ ‫عن�صهيونية خلدمة م�صالح وا�شنطن؟ �أم �أن تخلي وا�شنطن‬ ‫« إ��سرائيل» يعني �سقوط «�إ�سرائيل»؟‬

‫فلو َّ‬ ‫أن النساء كمثل هذه‬ ‫رائد علي العمايرة‬ ‫ٌ‬ ‫قليل ذلك الذي ي�ستفزُّ ين‪ ،‬وي�س ُّ‬ ‫تحث قلمي‪ ،‬و ٌ‬ ‫قليل منه ما ي‬ ‫جعله ي�سري بان�سياب‪ ،‬فيحرب الكلمات بعدما ا�ستقرت‬ ‫ومل‬ ‫املعاين تكن حتتاج �إىل تزويق‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫معاين تق ُْ�ص ُر دونها الكلمات‪ ،‬وت�سري عرجاء حماولة �أن‬ ‫لفظ وال تركيب‪ ،‬ولوال �سِ َع ُة ال ِّل�سان العربي‪ ،‬ملا وجدت حتيط بها‪ ،‬ولوال التخييل مل ي�صلح يف و�صف تلك املعاين‪،‬‬ ‫ما �أزين‬ ‫به من الألفاظ تلك املعاين ال�سامقة‪ ،‬و أ�طلق اخليال‬ ‫من خالله جلموح جماله الأفق البعيد مما ي�‬ ‫كنت أ�خذت عهد ًا على قلمي �أال ميدح ألفه اخلاطر ويتمناه‪ ،‬وال تدركه العني �أو تعرف منتهاه‪.‬‬ ‫ذا �سلطان‪ ،‬و� اَّأل أ� ْزر‬ ‫ِيَ به ِب َت َز ُّل ٍف عند من ال ي�ستحق مدادي ولو من كلمات‬ ‫فارغة‪ ،‬وكنت أ�جده �أمام الب�سطاء الذين ال يعرفهم‬ ‫ال‬ ‫نا�س‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�سما‬ ‫َ‬ ‫ئهم‪،‬‬ ‫ذْ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫رون‬ ‫دوما‬ ‫يف‬ ‫عب‬ ‫ارات‬ ‫ا‬ ‫جلمع‪ ،‬ويدخلون‬ ‫بغري عِ ٍ‬ ‫داد يف غوغاء الت�صنيف‪� ،‬أو ت�صنيف الغوغاء‪ ،‬ف�أرى‬ ‫و�أت�صاغر �أنا دون �أن أ�بذل من ر�صيدي �شيئا من العب قمما منهم يت�صاغر املداد عندي �أن يبلغ ما ارتفعوا إ�ليه‪،‬‬ ‫ارات‬ ‫والهيئات وال�سلطان يتمتعون يوما باحلياة‪ ،‬وهم ينازع حتيط بف�ضائلهم‪ ،‬و�أ�ستغرب كيف يرتكهم �أهل الدثور‬ ‫ونهم‬ ‫حقيقة ال�شرف‪ ،‬في�أخذون ُل َّبهُ ويحتفظون به‪ ،‬ويرمون‬ ‫�إليهم بالق�شور املهملة ليلتقطها ال�شعراء والكتاب ف‬ ‫يجع‬ ‫لوها‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫آثر‬ ‫ع‬ ‫جفاء‬ ‫م�ض‬ ‫حكة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫قدم‬ ‫ونها‬ ‫بني‬ ‫َ‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫ديهم ف ُيف ِْر ُح‬ ‫منهم‬ ‫� ذلك �أهل ال�سلطان‪ ،‬وهم على احلقيقة‪ ،‬يزدرونهم يف ق‬ ‫إىل‬ ‫رارة �أنف�سهم‪ ،‬لأنهم يعلمون �أنها م�آثر مل تتعد حروفها‬ ‫معا‬ ‫نيها‪،‬‬ ‫بينما يحوزها يف املقابل �أ�شخا�ص َت َل ُّقوها‬ ‫بفط‬ ‫رتهم‬ ‫و�صا‬ ‫نوها‬ ‫ب‬ ‫َّ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِم‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتف‬ ‫ننوا‬ ‫ْ‬ ‫يف‬ ‫ت‬ ‫بيان‬ ‫حقا‬ ‫ئقها‪ ،‬من‬ ‫غري �أن‬ ‫يَدَّ عوها �أو َينْ�سِ َبها �إليهم الكذابون‪� ،‬أو يتكلفوا �شيئا‬ ‫منها‪ ،‬وما ذلك �إال لأ�صالتها يف نفو�سهم الب�سيطة‪ ،‬التي‬ ‫تتلقى‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫ي‬ ‫تعلق بالف�ضائل بعفوية �صامتة بريئة‪.‬‬ ‫أ�حب‬ ‫حلظات احلقيقة الدامغة‪ ،‬برغم ما �أخ�شاه منها‪ ،‬و�أ‬ ‫تخذ يف تبيانها يد ًا تحُ َ�سب يل‪ ،‬لأين �أظن �أين � َأق ِّ�ص ُر‬ ‫دون‬ ‫حقي‬ ‫قتها‪،‬‬ ‫فال‬ ‫�‬ ‫أقل من �أن أ�تعكز على بع�ض بياين‪ ،‬لي�س‬ ‫تقيم عِ َوجي بذكرها‪ ،‬و أ�غ�سل خطاياي بن�شرها‪ ،‬بتف�صيل‬ ‫ما فيها من املُ ْج َمالتْ ‪ ،‬وتو�ضيح ما فيها من املُ ْع َج َمات‪.‬‬ ‫أ�حب‬ ‫م�آثر الب�سطاء‪ ،‬و أ�غرف منها ما أ�تعلم منه‪ ،‬كيف ي�‬ ‫سابق املرء �أقرانه بل ومن هم فوق منزلته‪ ،‬في�سبقهم‬ ‫ويخلفهم وراءه يتكعكعون وال يدركون ال�سبق‪ ،‬و�إن‬ ‫كان‬ ‫ال�‬ ‫سباق‬ ‫ق‬ ‫ً‬ ‫�صري‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫ه‬ ‫يهات‬ ‫فال‬ ‫تت�‬ ‫ساوى‬ ‫اله‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫َ ْ وال ُيطا ِو ُل‬ ‫ال ُع ْ�ش ُب مهما منا مطالع القمم‪.‬‬ ‫من �أولئك الب�سطاء ن�ساء ورجال‪ ،‬يطوي الزمان ف‬ ‫�ضائ‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫وال‬ ‫يتنا‬ ‫قلها‬ ‫ال‬ ‫نا�س‬ ‫كما‬ ‫ي‬ ‫تناق‬ ‫لون‪،‬‬ ‫م�صا‬ ‫فحة‬ ‫عار�ضة‬ ‫لذي من�صب‪َ ،‬م َّر عر�ضا من �أمامهم وحاول املوكب �‬ ‫أن يبعدهم‪ ،‬ف�أ�شار ُم َعنِّف ًا لهم �أن يرتكوهم لي�صافحوه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫� ناك يف الب�سطاء‪ ،‬بع�ض الن�ساء ت�ستحق احلب‪ ،‬وبع�ضهن‬ ‫ت�س‬ ‫تحق‬ ‫ال�ش‬ ‫فقة‪،‬‬ ‫وبع‬ ‫�ضهن‬ ‫ت�س‬ ‫تحق‬ ‫ا‬ ‫الح‬ ‫رتام‪.‬‬ ‫قليل‬ ‫من‬ ‫أولئك‬ ‫الن�ساء جتمع يف محُ َّياها و�سريتها‪ ،‬ما يكون جديرا با‬ ‫ؤبد كان خمتزال من حكم �إعدام‪ ،‬حلب والتوقري معا‪ .‬كتلك التي �سجنوا زوجها ظلم ًا ع�شر‬ ‫�سنني‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ختز‬ ‫لوها‬ ‫من م� ٍ‬ ‫لتت‬ ‫نقل بني الأحكام الثالثة‪ ،‬بابتالء ظل ي�صغر يف عينيها‬ ‫وقلبها بتكرار حمدها هلل‪ ،‬بعدما �أرهقتها و�أر‬ ‫هقت‬ ‫ز‬ ‫وجها‬ ‫ال�ص‬ ‫دمة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫وىل‪،‬‬ ‫فما‬ ‫ا�ست‬ ‫قالت‬ ‫من‬ ‫حبها‬ ‫له‪ ،‬وبقيت تقطع‬ ‫ال�سبل‬ ‫ال ُّ َ التي كلما وجدوها ي�سرية على الزوار َع َّ�سروها بنقل ز‬ ‫وجها ال�سجني‪ ،‬من �سجن قريب �إىل �آخر بعيد‪ ،‬ليزداد‬ ‫َعنتُ على أ�هله‪ ،‬ولكن كانت تنربي له من وراء‬ ‫الق�‬ ‫ضبان‬ ‫يف‬ ‫كل‬ ‫ز‬ ‫يارة‬ ‫كب�‬ ‫شرى‪،‬‬ ‫يتل‬ ‫قاها‬ ‫ال�س‬ ‫جني‬ ‫املظ‬ ‫لوم‪ ،‬بالب�شر‬ ‫ليقطع‬ ‫نكد الأيام يف �سجنه‪ ،‬ب�آمال تبثها يف �صوتها وحمياها‬ ‫ِب�شر ًا ال ينقطع‪ ،‬حتى م�ضت ال�سنون وخرج ال�سجني‬ ‫فت‬ ‫املحب لقته ب�صمت وقور‪ ،‬ووفاء منقطع النظري‪.‬‬ ‫مل‬ ‫يرزقهما اهلل تعاىل بالولد ليكون ابتال�ؤها ب�أمومتها‪ ،‬فع‬ ‫كفت على كتاب اهلل حتى حفظته‪ ،‬ثم بثت مما علمها‬ ‫اهلل ت‬ ‫دعو‬ ‫ال‬ ‫نا�س اىل الهدى وبذات الوقار والهدوء الذي‬ ‫اعت‬ ‫ادت‬ ‫ع‬ ‫ليه‪.‬‬ ‫ومل‬ ‫يكد‬ ‫مي�ضي‬ ‫على‬ ‫خ‬ ‫روج‬ ‫ال‬ ‫زوج‬ ‫املحب‬ ‫من ال�‬ ‫سجن ثالثة �أعوام‪ ،‬حتى فاج�أها ال�سرطان‪ ،‬فماتت �أ‬ ‫ي�ضا ب�صمت وهدوء‪ .‬ولكن مل ت�صمت �سريتها العطرة‪،‬‬ ‫وت�ض‬ ‫وعت‬ ‫بني‬ ‫ال‬ ‫نا�س كما يت�ض َّو ُع العطر الثمني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ق�صة وفائها لزوجها ح ٌ‬ ‫كاية من ٍ‬ ‫ا�صع قلما تتقنه‬ ‫حب ن ٍ‬ ‫الن�ساء‪ ،‬وق�صة حرمانهما من الولد حكاية من لوعة‬ ‫ت�ست‬ ‫فزها الفطرة‪ ،‬التي فطر اهلل تعاىل النا�س عليها من‬ ‫حب الأمومة والأبوة‪ ،‬تلقي بها ح�سرة يف النف�س لوال‬ ‫الإميان والر�ضا بق�ضاء اهلل الذي يق�سم الأرزاق‪،‬‬ ‫وي‬ ‫دخر‬ ‫املث‬ ‫وبة‬ ‫عنده‬ ‫ملن‬ ‫ح‬ ‫رمه‬ ‫�شيئا‬ ‫من‬ ‫نعيم‬ ‫ال‬ ‫دنيا‬ ‫مبا‬ ‫ف�صرب ور�ضي‬ ‫ق�سمه له‪ ،‬ومل ينقطع �أمله من جميل تقدير اهلل له‪.‬‬ ‫ف‬ ‫هكذا امل�ؤمن دوما يح�سن الظن بربه ويقبل ما ابتاله به ب‬ ‫قلب حمب �سليم ال دخن فيه من الت�سخط �أو التململ‬ ‫حتى‬ ‫عندما ت�ضيق الدنيا يف خاطره على �سعتها يف عينيه‪.‬‬ ‫و‬ ‫هكذا‬ ‫مل يزل االبتالء ب أ�ختنا حتى انتقلت من الدنيا‬ ‫بعد �إ�صابتها بال�سرطان ب�صمت ووقار‪ ،‬وقا ِر عِ َّفتها‪،‬‬ ‫ووقار‬ ‫ِ �سريتها‪ ،‬ووقا ِر وفائها‪ ،‬ووقار �صربها‪ .‬وقار يتزلزل أ�‬ ‫مامه بع�ض الرجال ويغدو املهاب منهم يرى يف نف�سه لهوا‬ ‫و�صبي‬ ‫انية‬ ‫و‬ ‫قامة ق�صرية �أمام تطاول قامتها‪.‬‬ ‫كانت تلكم الطاهرة العفيفة الوفية‪ ،‬احلافظة لكتاب‬ ‫اهلل الداعية اىل الهدى‪ ،‬ال�صابرة على البالء‪( ،‬ب�شرى‬ ‫الدبا�س ُ‬ ‫زوج �أخينا حممد جميل عربيات) وال نزكيها على اهلل‪.‬‬ ‫ر‬ ‫حمها اهلل وكتبها يف ال�شهداء‪ ،‬وجعل ما �أعدَّ ه لها �شبيها‬ ‫با�سمها‪ ،‬وجعلها مثال لن�ساء امل�سلمني يف الإميان وال�سرت‬ ‫والع‬ ‫فاف‬ ‫وا‬ ‫حلب‬ ‫والو‬ ‫فاء‪ ،‬وال�صرب على البالء‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2978‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫الدائرة سر الحياة‬ ‫�إيهاب قعدان‬

‫تو‬ ‫ف �سعت الدائرة ازدادت احلياة جماال للزوج والزوجة‬ ‫البد‬ ‫ح‬ ‫ينئذ‬ ‫من اال�سرة املتمثلة ب��ـ»االب واالم‪ ،‬االبن‬ ‫قبل اال‬ ‫لال�ستمرار �سرتخاء والقراءة؟ لك اخليار �أن تعقد النية واالبنة»‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫ن‬ ‫هاية املقال‪� ،‬أو ت�أجيل الدخول يف معاين‬ ‫اجلمل والكلمات اىل منت�صف الليل و�شرب فنجان من من ولبناء جمتمع حيوي‪ ،‬علينا ر�سم دائرة �أكرب تتكون‬ ‫بح «الفقري‪ ،‬الغني‪ ،‬املري�ض‪ ،‬وال�صحيح‪ »..‬ف�صاحب املال‬ ‫القهوة لتح�صل على الفائدة التي تريد‪.‬‬ ‫اجة‬ ‫لل‬ ‫فقري‬ ‫لل‬ ‫عمل‬ ‫والب‬ ‫ناء‪.‬‬ ‫وال‬ ‫فقري‬ ‫ال ي�ستغني عن‬ ‫اما �أنا �س�أنطلق من مقولة تردد دائما من قبل البع�ض» ال‬ ‫ما دمت تفكر �إذا �أنت حي» و�س�أ�ضيف عليها «وت�ستطيع لل غني للعي�ش واال�ستمرار‪ ،‬واملري�ض بحاجة ال�صحيح‬ ‫ا م�ساعدة والعالج وكذلك بع�ض املهن «كالطب‪ ،‬التمري�ض‪،‬‬ ‫البحث عن �أجوبة الزمن»‪.‬‬ ‫ملخت‬ ‫ربات‬ ‫و‬ ‫فني‬ ‫التخ‬ ‫دير‬ ‫‪»...‬‬ ‫حتتاج‬ ‫للمر‬ ‫�ضى‬ ‫للح�صول‬ ‫ومن �أ�صعب اال�سئلة التي‬ ‫تدور يف عقول الكثري «كيف على االجر ولقمة العي�ش‪..‬‬ ‫نحقق ال�سعادة؟»‪..‬‬ ‫َق‬ ‫مت البحث دون التوجه لعامل �أو �صديق �أو منطقة‪ ،...‬ال ال تعالىَ ‪« :‬نحن ق�سمِنا َب ْينهم َمعي�شتهم يِف احلياة‬ ‫فقط رفعت ر�أ���س��ي لل�سماء بنظرات متقطعة وب��أوق��ات ب دنيا ورف َعنا بع�ضهم َف ْوق بع�ض درجات ليتخذ بع�ضهم‬ ‫ع�ضا �سخريا ورحمة ربك خري مما يج َمعون»‪.‬‬ ‫خم‬ ‫ال تلفة لال�ستن�شاق ور�ؤية جنوم وكواكب امل�ساء‪ ،‬وغيوم‬ ‫نهار‪،‬‬ ‫ال واذا ما ا�سقطنا قاعدة الدائرة على االر�ض‪� ،..‬سرنى‬ ‫ف�سب‬ ‫حان‬ ‫من‬ ‫قال «كل يف فلك ي�سبحون»‪.‬‬ ‫خمل‬ ‫دول عبارة‬ ‫عن حلقات متناثرة‪ ..‬فاحتالل دولة لأخرى م فات امل�ستهلك والقمامة مل�صدر توليد الطاقة‪ ..‬وبناء‬ ‫ال لكن اعرتف ب�أنني قر�أت وبكامل قواي العقلية �صفات‬ ‫و‬ ‫كرثة‬ ‫ا‬ ‫ملجاز‬ ‫نازل‬ ‫ر‪،...‬‬ ‫ي‬ ‫ذات‬ ‫عنى‬ ‫ط‬ ‫الر‬ ‫وابق‬ ‫غبة‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫تف‬ ‫صفيح‬ ‫كيك‬ ‫وح‬ ‫ال‬ ‫ديد‬ ‫دولة‬ ‫الكبرية‬ ‫دون تكاليف باهظة‬ ‫كرة االر�ضية فهي «بي�ضوية» وال�شم�س»دائرة» وال‬ ‫ال‬ ‫ظهر يل ب�شكل «دائ�رة»‪ .‬وان حكمة اهلل تتجلى بد قمر لدويالت �صغرية‪ ..‬منعا لت�شكيل وطن كبري وقوي‪.‬‬ ‫ثمن‪ ،‬ليظهر �آخر ابداع «منزل ب�أكيا�س رملية �صلبة»‪..‬‬ ‫وران‬ ‫القمر حول االر�ض ب�شكل «دائ�ري» واالر���ض تدور حول «�س واذا تطرقنا للحروب فالن�صر يف املعارك يحتاج لـ‬ ‫ولذلك تلك االخرتاعات الب�سيطة ما هي اال طريق‬ ‫الح‪ ،‬مال‪ ،‬مقاتل‪ ،‬عامل �شرعي‪ ،‬عامل‪ ،‬من�شد‪ ،‬اعالم‪ ،‬للو‬ ‫�صول للحل االمثل والتخل�ص من تبعية الدول امل�ستبدة‪.‬‬ ‫نف�سها‪ ،‬وال�شم�س جت��ري بطريقة «دائ��ري��ة» مق‬ ‫رتبة‬ ‫ر�سام‬ ‫كار‬ ‫يكات‬ ‫ري‪»..‬‬ ‫فامل‬ ‫ال‬ ‫قاتل‬ ‫ا‬ ‫دول‬ ‫لذي‬ ‫الك‬ ‫ال‬ ‫ربى‬ ‫تحم‬ ‫لها‬ ‫مع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫لعدو وو�صول‬ ‫�صيب من القاعدة‪ ،‬فعملية االنتقال‬ ‫ومبتعدة بحيث تكون الف�صول االربعة‪.‬‬ ‫نقطة ال�صفر؟ ما‬ ‫هو‬ ‫اال‬ ‫لت‬ ‫جهد‬ ‫�صبح‬ ‫مد‬ ‫دول‬ ‫ع‬ ‫رو�س‬ ‫ومت‬ ‫ظمى‬ ‫كامل‬ ‫البد‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫جميع‬ ‫ام��ا عند‬ ‫حلقة‬ ‫ك‬ ‫املة‬ ‫تبد أ� من ايجاد‬ ‫الكائنات ا درا���س��ة امل��ن��اخ داخ��ل امل��ع��م�ورة‪ ،‬وج��دت ان الأطراف‬ ‫�سا‬ ‫بقي‬ ‫ال‬ ‫ذكر‪.‬‬ ‫الن‬ ‫فط‪،‬‬ ‫امل‬ ‫ناخ‪،‬‬ ‫�سيا‬ ‫حة‪،‬‬ ‫قن‬ ‫وات‬ ‫ما‬ ‫ئية‪ ،‬قوة ع�سكرية وهي‬ ‫حلية حتتاج للهواء وامل��اء والليل والنهار‪..‬‬ ‫ف����إذا‬ ‫فعلى �سبيل املثال ال للح�صر عملية احياء االر�ض تكون االرا�ضي �أراد �أ�صحاب ال��ق��رار حترير القد�س وجميع باعتقادي عنوان الوطن العربي‪..‬‬ ‫ا‬ ‫الفل�سطينية نحتاج لتو�سعة الدائرة لي�ضاف‬ ‫بوجود املطر؛ فه‬ ‫ي�ضا املحا�ضر يف اجلامعة ال يكون �صاحب علم اال‬ ‫ناك عمليات تبخر ملاء البحر لي�صعد اليها مع العن‬ ‫ا�صر‬ ‫املذ‬ ‫كورة‬ ‫�س‬ ‫ابقا‬ ‫«‬ ‫اذا‬ ‫دعم‬ ‫كانت‬ ‫ال‬ ‫ل أ‬ ‫دول‬ ‫حما�ض‬ ‫لعلى‬ ‫اع‬ ‫رته‬ ‫الميا‪،‬‬ ‫العل‬ ‫مية‬ ‫ال�س‬ ‫واملعلومات املقدمة قادرة‬ ‫بالت�س وتت�شكل حب املمتلئة باملاء‪ ،‬فتبد�أ زخات املاء ت‬ ‫طور‬ ‫ن‬ ‫وعي‬ ‫لل�س‬ ‫الح‪،‬‬ ‫خ‬ ‫طط‬ ‫قت‬ ‫الية‬ ‫ج‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫ديدة‬ ‫�ستخ‬ ‫وت‬ ‫ركيز‬ ‫دامها‬ ‫اقط‬ ‫نحو‬ ‫للأ�سفل لتت‬ ‫من ناحية عملية؛ فالأ�سلوب النظري‬ ‫بخر مرة اخرى وهكذا‪ ..‬فالعملية االهداف بدقة»‪.‬‬ ‫ن‬ ‫�صف‬ ‫الد‬ ‫ائرة‬ ‫و‬ ‫تطب‬ ‫يقها‬ ‫دائرية واي اختالف‬ ‫ولو‬ ‫بطر‬ ‫ً‬ ‫كان‬ ‫يقة‬ ‫ب‬ ‫�صح‬ ‫�سيطا حتما �سي‬ ‫دمر‬ ‫يحة ت�صبح دائرة‬ ‫اال‬ ‫ر�ض‬ ‫وحل‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�ص‬ ‫�‬ ‫�ول‬ ‫امل‬ ‫�ست�ض‬ ‫عفني‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�ى‬ ‫ح‬ ‫��ي��اة طيبة خالية متكاملة‪.‬‬ ‫والكون ب�أكمله‪.‬‬ ‫من الت‬ ‫بعية‬ ‫الغ‬ ‫ربية‬ ‫البد‬ ‫من‬ ‫الت‬ ‫حام‬ ‫حل‬ ‫قتني‬ ‫وك‬ ‫واذا‬ ‫«حت‬ ‫تعر‬ ‫ديد‬ ‫�ضت‬ ‫إ�حدى ال�شركات يف يوم ما لوعكة مهنية‬ ‫ذلك الكائن الب�شري العاقل ال ي�ستطيع اال�ستمرار ا‬ ‫حتيا‬ ‫جات‬ ‫االن‬ ‫�سان‬ ‫الرئ‬ ‫ي�سة‬ ‫‪+‬‬ ‫ال‬ ‫بحث‬ ‫عن‬ ‫م‬ ‫وخ‬ ‫�صادر‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫خرى‬ ‫يف احلياة داخل الكرة اال بحركات دائرية متنوعة ك‬ ‫التي‬ ‫�سارة مبالغ كبرية ودخولها يف مرحلة حرجة‪ ..‬فعلى‬ ‫ب‬ ‫دون‬ ‫الت‬ ‫عامل‬ ‫واخل‬ ‫�ضوع‬ ‫لط‬ ‫لبات‬ ‫االع‬ ‫�‬ ‫�دا‬ ‫ت�ستخدم‬ ‫�صا‬ ‫ء»‪ ..‬وللتو‬ ‫دائرة وال يف الكون وامل��ج�رات‪ ،‬فالذكر عبارة عن ن�صف اك�ثر‪� ،‬شاهدنا جميعا خالل ال�سنوات املا�ضية مبد�ضيح � حب امل�ؤ�س�سة ان ي �درك ان اق�سام معينة ال حتقق‬ ‫أه‬ ‫يك‬ ‫عني‬ ‫دافها‬ ‫تمل‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫دين‬ ‫واالميان لديه اال بوجود‬ ‫تعترب وقودا مل�سري االق�سام االخرى‪»..‬يعني‬ ‫الآخ��ر وه��ي ال�زوج��ة االنثى والعك�س �صح الن�صف و�صناعا عربا من فل�سطني وم�صر وال‬ ‫أر‬ ‫دن‪..‬‬ ‫ي�س‬ ‫تطي‬ ‫با‬ ‫عون‬ ‫للغة‬ ‫الب‬ ‫لدي‬ ‫يف‬ ‫ق�سم‬ ‫ف‬ ‫ا�شل‬ ‫م‬ ‫يح‪..‬‬ ‫عطل �سري عمل االق�سام‬ ‫وكلما حتويل ال�سيارة ملركبة ت�سري بوا�سطة‬ ‫امل��اء وحتويل االخرى وم�ش خملي الدائرة تكمل»‪..‬‬

‫وئام‬

‫من تجار األزمات‪ ..‬إىل سماسرة األرواح‬

‫و‬ ‫عند ال��رج��وع لل�س�ؤال يف بداية املو�ضوع وكيفية‬ ‫احل‬ ‫�صول‬ ‫على ال�سعادة الدائمة فعلينا تطبيق ما يلي‪-:‬‬ ‫« ‪ -1‬التقوى‪ -:‬فهي �أف�ضل الطرق للتخل�ص من امل�صاعب‬ ‫ومن يتق اهلل يجعل له خمرجا‪.»..‬‬ ‫‪ -2‬اال�ستغفار وال��ذك��ر‪ :‬فاملال واالط��ف��ال واالمطار‬ ‫واخل‬ ‫ريات ونور الب�صر والب�صرية ت�أتي من قراءة القر�آن‬ ‫وا‬ ‫ال�ست‬ ‫غفار‬ ‫وال‬ ‫دعاء(فقلت ا�ستغفروا ربكم انه كان غفارا‬ ‫ي‬ ‫ر�سل ال�سماء عليكم م���درارا ومي�ددك��م ب��أم��وال وبنني‬ ‫وي‬ ‫� جعل لكم جنات ويجعل لكم �أنهارا)‪�».‬أفمن �شرح اهلل‬ ‫صدرة‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫�سالم فهو على نور من ربه‪ ،‬فويل للقا�سية قلوبهم‬ ‫من ذكر اهلل‪� ،‬أولئك يف �ضالل مبني»‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال�سعي والعمل‪ -:‬فتناف�س الب�شر بالإنتاج واالجناز‬ ‫«و�أن لي�س للإن�سان �إال ما �سعى‪.»..‬‬ ‫‪ -4‬االخ�لا���ص‪� :‬أي �أن تكون خطوات العطاء للغري‬ ‫من‬ ‫� �صبة لهدف واح��د وهو ر�ضى اهلل عز وجل ‪(-‬ﻗﻞ �ﺇﻥ‬ ‫ﺻﻼﺗﻲ‬ ‫ﻭﻧ�ﺴﻜﻲ ﻭﺤﻣﻴﺎﻱ ﻭﻤﻣﺎﺗﻲ هلل ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤﻟﻦﻴ‪ ٬‬ﻻ �ﺷﺮﻳﻚ‬ ‫ﻟﻪ‪ ٬‬ﻭﺑﺬﻟﻚ �ﺃﻣﺮﺕ ﻭ�ﺃﻧﺎ �ﺃﻭﻝ ﺍﻤﻟ�ﺴﻠﻤﻦﻴ)‪.‬‬ ‫فالتخل�ص م��ن ال�ضنك يكون با�ستخدام العنا�صر‬ ‫الرئ‬ ‫ي�سة ال�سابقة دون �إق�صاء‪ ،‬منعا للدخول يف حلقة‬ ‫مفرغة‪.‬‬

‫البدعي�ش ‪� /‬سوريا‬ ‫ي�ستغل حاجة النا�س املتزا‬ ‫يدة‪،‬‬ ‫في‬ ‫حاول‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫�صنع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫زمة‪،‬‬ ‫يقل‬ ‫ر�‬ ‫صيده‬ ‫ناف‬ ‫االجتماعي‪ ،‬لأن��ه يقوم بعمل م ِ‬ ‫ويزيد من عمرها وعمقها‪ ،‬مما تزيد ن�سبة الربح‬ ‫التي‬ ‫«خل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أخ‬ ‫الق‪،‬‬ ‫�‬ ‫ فالأ�سباب واحلجج التي‪ُ ،‬ت�ساعد و ُتهد�أ ال�ضمري‬‫أو‬ ‫للق‬ ‫انون‬ ‫وي‬ ‫عترب‬ ‫ت‬ ‫اجر‬ ‫�‬ ‫أزمة‬ ‫بامتياز‪.‬‬ ‫العري فية اقت�صادية �سريعة‪ .‬وجتار الأزمات‪ ،‬باخلط افرت‬ ‫�ضناه‬ ‫يف‬ ‫الب‬ ‫ال‬ ‫داية‬ ‫عام‪،‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫ملن‬ ‫«‬ ‫فا‬ ‫يقو‬ ‫مون‬ ‫ئ�ض‬ ‫بت‬ ‫الق‬ ‫جارة‬ ‫يمة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‪.‬‬ ‫أر‬ ‫نت‬ ‫واح‪.‬‬ ‫يجة‬ ‫�ض»‬ ‫ثم‬ ‫ت�س ّكنه‪ ،‬ثم حتوله‬ ‫ر�صيده امل �ادي ي‬ ‫زيادة طلب النا�س للمادة املفقودة بق�صد �أو من دون ق�صد‪ ،‬وي�شرب ويلب�س به‪ ،‬بقى �صفرا‪ ،‬لأن ما يعمل به‪ ،‬ي�أكل �إىل‬ ‫قاتل‬ ‫يقوم‬ ‫ب‬ ‫عمله‬ ‫مثل‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫عمل‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫خر‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫حتوله‬ ‫�‬ ‫تعريفات �سريعة جد ًا جد ًا‪...‬‬ ‫إىل‬ ‫�إذ ال ميلك ر�صيدا �أبد ًا‪....‬‬ ‫فيقلل من �إنتاجه‪،‬‬ ‫وتر‬ ‫�ضى‬ ‫ال‬ ‫اليد‬ ‫ر�ضا‬ ‫الع‬ ‫ا‬ ‫املة‬ ‫لتام‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ديه‬ ‫االق‬ ‫بالق‬ ‫تناع‬ ‫ليل‪،‬‬ ‫« ال�شيو‬ ‫اخلا‬ ‫ل�ص‬ ‫ً‬ ‫‬‫�‬ ‫إذ‬ ‫فيما‬ ‫ا‬ ‫يعمل دون �أدن��ى‬ ‫االعرتاف عية «‪ :‬مذهب يقوم على �إ�شاعة امللكية‪ ،‬وعدم ويت�ضا‬ ‫ً تاجر الأزمة الذي كان يف الأ�سا�س قبل ال‬ ‫عف‬ ‫أزمة‬ ‫ر‬ ‫بحه‬ ‫عدة‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�را‬ ‫ت‪..‬‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫منها‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫نيب‬ ‫أتي‬ ‫لل�‬ ‫ضمري‬ ‫�شيء‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫حلي‪،‬‬ ‫�سمه‬ ‫باملل‬ ‫ر�أ�سا‬ ‫كونه يخل�ص النا�س من حثالة النا�س‬ ‫كية اخلا�صة‪ .‬وهي مرحلة تتلو اال�شرتاكية‬ ‫للمال‪� ،‬أو يف موقع يخوله �إقرار قرار �س ُي�صبح بعد‬ ‫جتار الأزمات �أو جتار احلروب �أو جتار الإن�سان‪.....‬‬ ‫يف نظر ال�شيوعيني‪.‬‬ ‫الأزم���ة‪ ،‬تاجر �أزم���ة‪ ،‬يتحكم بقوت النا�س ومي�ص دم «باعتقاده طبعا»‪ .‬كثرية منها‪...‬‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫خري‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫لي�س‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫آخر‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫جتار‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أز‬ ‫مات‬ ‫«‪..‬‬ ‫�أو ً‬ ‫ال‪ .‬الأغراء باملال‪..‬‬ ‫«الإقطاعية «‪ :‬وهي امتالك الأر���ض ومن عليها من‬ ‫وهم من ميلكون ر�أ�س مال‪� ،‬أو ميلكون موقع ًا يخولهم النا�س‪ ،‬ويبقى هو املخل�ص الوحيد ل��ه��م‪ .....‬وما‬ ‫نراه‬ ‫ب�شر و�شجر وح‬ ‫املال‬ ‫الذي يعمي النفو�س وال�ضمائر‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‪� ،‬إذا‬ ‫ال وتعقيد ًا‪ ..‬ويف �أغلب الأزمات يكون من جتار �صعاليك هنا وهناك‪ ،‬وال��ذي ي�سمونهم ال‬ ‫الو�سطى ويف بع�ضجر‪ ،‬وظهرت يف �أوروب���ا خ�لال الع�صور التحكم‬ ‫با‬ ‫نا�س‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫أزمة‬ ‫ح‬ ‫كان‬ ‫جتار‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ال�شخ�ص امل�ستهدف بالأ�صل حمتاج له‪ .‬وهنا جند �أن‬ ‫الأزمات وهم لي�سوا �إال الواجهة اخلارجية للتاجر‬ ‫امل�س�ؤول هو من يعقد‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أزم‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫وي‬ ‫�صنع‬ ‫لها‬ ‫�‬ ‫ألف‬ ‫رجل‬ ‫ويد‪،‬‬ ‫ي‬ ‫« اال�شرتاكية «‪ :‬ن‬ ‫احلق‬ ‫خلق‬ ‫ظام‬ ‫يقي‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫حالة من التربيرات لنف�سه‪ ،‬لي�سوغ فعلته منها‪...‬‬ ‫�أداة له‪ ..‬وهنا ال يوجد مربر لأي �أحد ان‬ ‫قت�صادي ميتاز بامللكية لكي ي�ستفيد‬ ‫ب‬ ‫�شكل‬ ‫�ش‬ ‫خ�صي‬ ‫هو‬ ‫ور‬ ‫�‬ ‫أ�س‬ ‫ا‬ ‫ملال‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫ا‬ ‫متلك‬ ‫ي‬ ‫االجتماعية لو�سائل الإنتاج‪.‬‬ ‫كون تاجر أ‬ ‫واحدا ا‬ ‫لزم��ة خ�صو�ص ًا من �صغار الك�سبة‪ ،‬ولكن‬ ‫متلك‬ ‫اال‬ ‫ً‬ ‫‪� .1‬أنه جزء من العملية فقط‪ .‬وال يقوم بفعل القتل‪،‬‬ ‫ثنني‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫«‬ ‫يعني‬ ‫«اجلوع كافر» كما يقولون‪.....‬‬ ‫الق ال�برج�وازي��ة «‪ :‬هي طبقة اجتماعية ظهرت يف‬ ‫‬‫ت‬ ‫اجر‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫زم��ة‬ ‫�أن��ه هو فقط من يجلب الرهائن‪ .‬هو فقط يثبت‬ ‫ب�‬ ‫شقيه‬ ‫ال�سي‬ ‫ا�سي‬ ‫وامل��ادي ال يظهر‬ ‫رنني اخلام�س وال�ساد�س ع‬ ‫الره‬ ‫�سما�سرة الأرواح‪...‬‬ ‫واحلرف‪ ،‬كما متتلك كذلك ال �شر‪ ،‬متتلك ر�ؤو�س الأموال للعلن‪ ،‬وال ي‬ ‫ظهر‬ ‫مب‬ ‫ظهر‬ ‫ائن‪ ،‬هو فقط يدل على الأ�شخا�ص املطلوبني‪.....‬‬ ‫غري‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫خ�لاق‬ ‫�‬ ‫�ي‪،‬‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫غري‬ ‫�‬ ‫إن�‬ ‫ساين‬ ‫قدرة على الإنتاج و‬ ‫وي�شمل كل �شخ�ص يقتل من �أجل امل��ال‪� ،‬أو من �أجل فبت‬ ‫ال�سيطرة ابد ًا‪ .‬بل على العك�س يظهر ب�أن‬ ‫وزيع امل�س�ؤولية ينخف�ض ت�أنيب ال�ضمري ويخفف من‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫يحل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أزم‬ ‫�‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�س‬ ‫رقة‬ ‫ممتل‬ ‫كات‬ ‫على املجتمع‪ « ....‬وهي غري منتجة تعي�ش‬ ‫�صا‬ ‫على‬ ‫حب‬ ‫فائ�ض‬ ‫املال‪� .‬‬ ‫ي�س‬ ‫اعد‬ ‫يف‬ ‫حلها‪.‬‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫تق‬ ‫�صده‬ ‫ال‬ ‫أو ي�ساعد �أو يدل �أو يجلب حتمل العبء والوزر وامل�س ؤ�ولية ال�شخ�صية عن ذاته‪....‬‬ ‫نا�س‬ ‫قيمة عمل العمال»‪.‬‬ ‫حلل م�شاكلهم �أ�شخا�ص ليلقوا حتفهم‬ ‫عند‬ ‫ال‬ ‫طرف‬ ‫‪.2‬‬ ‫املق‬ ‫جت‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫ابل‪.‬‬ ‫�ري‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫أو‬ ‫التي‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ال�ض‬ ‫كون‬ ‫تت‬ ‫حية‬ ‫م‬ ‫عدى‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫حقو‬ ‫إن�سا‬ ‫قهم‬ ‫ا‬ ‫نيتها‬ ‫ل‬ ‫أ�سا‬ ‫وم‬ ‫��ن �صفاتها‬ ‫�سية وحاجي‬ ‫ من ر�أ�س‬‫املال �إىل جتار الأزم��ات « �أي�ض ًا باملخت�صر من ب�سيطة‪ .‬هو من ميلك الو�سائل‪ ،‬لقمع �أي �ش اتهم الأقل ذا رتبة ع�سكرية‪� ،‬أو �سلطة ي�سمح له مركزه �أن يُ�سلم ال‬ ‫املفيد «‬ ‫إن�سانية‪ .‬فت�سلب عن ال�ضحية �أو الأ�شخا�ص املطلوبني‬ ‫خ�ص‬ ‫ب‬ ‫غاية الع�ساكر للطرف ا آ‬ ‫لخر‪ ،‬مقابل مبلغ من‬ ‫املا‬ ‫ل‪...‬‬ ‫�صفة‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أن�‬ ‫ال�سه‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫ولة‪،‬‬ ‫وتع‬ ‫فيح‬ ‫تربه‬ ‫اربه‬ ‫ب‬ ‫غري‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫حاج‬ ‫�سان‬ ‫ياته‬ ‫«‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫نط‬ ‫الب�س‬ ‫أدنى‬ ‫رية‬ ‫من الإن�سان‬ ‫يطة فقط‪ ،‬وهنا‬ ‫فائ�ض القيمة « لـ كارل مارك�س من «وحدة‬ ‫لو�صول الأ�شخا�ص �إىل‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�ذا‬ ‫الت‬ ‫دين‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫حدث‬ ‫النا‬ ‫�رت‬ ‫�‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ما‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫حية‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�سمى‬ ‫�ذل‬ ‫�‬ ‫�ك‬ ‫الت‬ ‫تت‬ ‫واط‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫عامل‬ ‫بني‬ ‫ال‬ ‫معه‬ ‫الأ�ضداد و�صراعها»‪.‬‬ ‫ب�شتى ال��ط��رق القمعية‬ ‫عامة على بع�ضها البع�ض ا أ‬ ‫لخالقية وال‬ ‫إن�س‬ ‫انية‬ ‫عدة‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫سباب‬ ‫منها‬ ‫«‬ ‫مع‬ ‫�سبب‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫د‬ ‫أ�س‬ ‫يني‪.‬‬ ‫والال‬ ‫املال‬ ‫�‬ ‫في‬ ‫إن�سا‬ ‫كون‬ ‫نية‪،‬‬ ‫التايل‪...‬‬ ‫من دون ت�أنيب �ضمري أ�بدا‪ ،‬وحتى العك�س‬ ‫�إنتا مثال « �إذا مت �إنتاج مادة ما‪ ،‬وبيعت مبئة لرية‪ .‬ويكون‬ ‫�سبب �سيا�سي‪� ،‬سبب عرقي‪ ،‬وال�سبب ال‬ ‫أ�س‬ ‫ا�سي‬ ‫هو‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫زداد‬ ‫غراء‬ ‫ر�‬ ‫ت‬ ‫صيده‬ ‫�شعر‬ ‫بال‬ ‫لدى‬ ‫ال‬ ‫ر�ضا‬ ‫ا‬ ‫عامة‬ ‫ً‬ ‫و‬ ‫لتام‬ ‫يقل‬ ‫مبا‬ ‫مع‬ ‫ت‬ ‫ار�ض‬ ‫فعل‪،‬‬ ‫يه‪..‬‬ ‫لأنها تخل�ص املجتمع من‬ ‫باملال‪»....‬‬ ‫ي جها‪ ،‬مثال يُكلف ع�شرين لرية‪ ،‬والتاجر الذي يبيعها‪،‬‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�ظ‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫�امل‬ ‫�‬ ‫�ظ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�صاف‬ ‫أخ‬ ‫�‬ ‫الب‬ ‫ل�اق‬ ‫�‬ ‫�شر‪.‬‬ ‫���ي‬ ‫والإن�������س ��اين وم��ل��ب��ي‬ ‫على حد قولهم‪ ....‬وي�ساعد ذلك عدد‬ ‫ربح ع�شرة لريات‪ .‬يبقى هناك �سبعون لرية وهي‬ ‫يف �صناعة ال‬ ‫تعود‬ ‫قاتل‬ ‫وا‬ ‫ل�سم‬ ‫�سا‬ ‫ر‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫الط‬ ‫لبات‬ ‫‪....‬‬ ‫ا�‬ ‫�إىل ر�أ�س املال (ال�شركة او امل�صنع �أو ما �شابهه �أو‬ ‫كان‬ ‫ يقول « اريك‬‫سباب منها « االختالف بالدين‪ ،‬االختالف بالعقيدة‪،‬‬ ‫منه‬ ‫فروم‬ ‫«‪.‬‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إن‬ ‫�سان‬ ‫يخ‬ ‫تلف‬ ‫عن‬ ‫احل‬ ‫يز‬ ‫اداد‬ ‫يوان‬ ‫ر�‬ ‫صيده امل‬ ‫مماث‬ ‫ال‪ .‬لأنه احليوان الوحيد الذي يقتل االختالف باملذهب والطائفة‪،‬الخ‪»....‬‬ ‫ي�صل �إىل املر ادي ب�شكل �أ�سا�سي وب�شكل خيايل‪ ....‬يف حقيقة كونه قات ً‬ ‫ا لة‪« ).....‬وي�سمى هذا بفائ�ض القيمة»‪ ....‬ففي هذه‬ ‫اتب‬ ‫ا‬ ‫حلال‪،‬‬ ‫ل�سيا‬ ‫�سين‬ ‫�سية‬ ‫واملجتمعية املر‬ ‫ق�سم املجتمع �إىل ق�سمني‪...‬‬ ‫ثانيا‪ .‬احلقد واحلقد امل�ضاد‬ ‫جوة أ�بناء جن�سه ويعذبهم ويح�س بالر�ضا التام‪....‬‬ ‫هو ر�أ�س املال‪ ،‬ومن يرتاكم لديه فائ�ض ‪ -‬الق�سم الأول‪ :‬ب�شكل �‬ ‫سريع‬ ‫‪....‬‬ ‫ا‬ ‫حلقد‬ ‫وا‬ ‫حلقد‬ ‫القيمة ب�شكل كبري‬ ‫املقابل‪ ،‬الث�أر والث�أر املقابل‪ ،‬وكل قطرة‬ ‫الطبقة امل�سحوقة يف املجتمع على ان�سحاقها تظهر ل ‪ -‬ويف فلم ‪ The Dictator‬يقول العميل ال�سري‬ ‫وخيايل‪...‬‬ ‫دم‬ ‫بر‬ ‫جل‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫إذا‬ ‫كان‬ ‫ه‬ ‫عالء‬ ‫ال‬ ‫ناك‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫دين‪.‬‬ ‫صابع‬ ‫لقد‬ ‫خفية حترك اللعبة يف‬ ‫دفعوا يل لكي �أقتلك‪ .‬ول‬ ‫م‬ ‫كني‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫ؤيدة‬ ‫أع‬ ‫له‬ ‫ذبك‬ ‫يف‬ ‫كثري‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ وال‬‫أح‬ ‫ق�سم‬ ‫يان‪.‬‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫�ث‬ ‫�‬ ‫ومن‬ ‫يخالفه يحرم‬ ‫هذه‬ ‫�اين‪ :‬وه��ي طبقة العمال التي ينزل‬ ‫بكل باملجان‪ .‬وهنا ال يق�صد الفكاهة بالقدر الذي‬ ‫املعمعة‪ ».‬ت�ضيع الطا�سة عن جد « وتتعقد امل�شكلة‬ ‫ب�س‬ ‫ي�شري‬ ‫به‬ ‫اطة‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫إىل‬ ‫حاج‬ ‫ياته‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ�سا�سية‪....‬‬ ‫م�ستواهم املعي�شي مع الزمن‪ ،‬لأنه يطبق عليها الع‬ ‫ر�ض‬ ‫االنحدار الإن�ساين‪ ،‬و�أن الإن�سان الذي بداخلنا ي�سقط �أكرث �أكرث‪ ،‬ويزداد فيها الدم والعنف �أكرث‪..‬‬ ‫‬‫باملق‬ ‫ابل‪،‬‬ ‫هناك من يقوم‬ ‫والطلب‪ .‬فعند وجود �آلة «مث َ‬ ‫ال «‪ ،‬يف املعمل تزيد الإنتاج‬ ‫من طبقة العمال‪ ،‬ب�أعمال يوم بعد يوم‪......‬‬ ‫غري‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫خال‬ ‫ثالثا‪� :‬أنه ي�ؤدي خدمة لدينه �أو حلزبه �أو لوطنه‪...‬‬ ‫قية‪،‬‬ ‫و‬ ‫لي�س‬ ‫ً‬ ‫فيها‬ ‫طبع‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ربح املادي والإغناء‬ ‫و ُتقلل من �أجور العمال‪ .‬ومبا �أن العمال لي�س ل‬ ‫خيارات �أف�ضل �سيقبلون مبا هو عليه احل��ال ديهم �أي ال�شخ�صي‪ .‬فقط من �أج��ل ت�أمني لقمة العي�ش املي�سرة � ‪� -‬إنّ اخل�سارات ا ّلتي �أملّ��ت بحياتنا‪ ،‬هي خ�سارات‬ ‫فيقتل ويغت�صب ويف�صل الأع�ضاء ويقطع ر�ؤو�سا وكل‬ ‫ويقولون‬ ‫أكرب من الهزائم الع�سكر ّية �أو ال�سيا�س ّية‪� ...‬إنّه نزيفنا ذلك‬ ‫لكي يحقق الن�صر لدينه �أو وطنه �أو ما يظنه وطنا‪.‬‬ ‫لخ�يرة لي�س لها عالقة بالنظرية ب�أكرب تقدير‪« ...‬وطبعا‬ ‫نحن‬ ‫احلمد هلل «الكلمة ا أ‬ ‫هنا‬ ‫ال‬ ‫نربر‬ ‫با‬ ‫لقدر‬ ‫ا‬ ‫لذي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إن�سا‬ ‫ّ‬ ‫ين‬ ‫امل�س‬ ‫ير‬ ‫تمر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تكب‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫امل‬ ‫�ذي‬ ‫جازر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ُحي‬ ‫وننا‬ ‫فظع‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫اجل‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫رائم‬ ‫ن‬ ‫ّنا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫من‬ ‫قارن‬ ‫�‬ ‫«ممدوح‬ ‫به»‪...‬‬ ‫طبع ًا «‪.‬‬ ‫أجل الوطن والدين‪،‬‬ ‫عدوان»‪.‬‬ ‫و‬‫ف�أي وطن‪ ،‬و�أي دين يقبل �أن يُذبح النا�س أ‬ ‫عند‬ ‫لجله‪.‬‬ ‫و‬ ‫جود‬ ‫احلاجة املّا�سة �سيقبل الإن�سان بالأقل‪،‬‬ ‫جملة أ�خرية‪...‬‬ ‫ولو‬ ‫على‬ ‫ح�ساب نف�سه‪ ،‬لأنه ال ميلك البديل‪� ...‬إذ ًا‬ ‫كلما‬ ‫ك‬ ‫ثرية‬ ‫هي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫�‬ ‫زادت‬ ‫داث التي حتدث خارج ًا عن امل أ�لوف‬ ‫احلاجة‪ ،‬ر�ضي الإن�سان بالأقل‪ ،‬فتزداد احلاجة‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫خارج‬ ‫ما‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ألفه‬ ‫أ�‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ك�ثر‬ ‫فري‬ ‫لفته‬ ‫يف‬ ‫�ضى‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫حي‬ ‫�ا‬ ‫ل‬ ‫أق‬ ‫اتك‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�ل‬ ‫لأوىل‪ ،‬وهنا يوجد‬ ‫أ�ك�ثر وه��ك��ذا‪ ،‬فيت�ضاءل م�ستواه‬ ‫كثري‬ ‫من‬ ‫املغ‬ ‫املعي‬ ‫ريات‬ ‫�شي‪.‬‬ ‫و‬ ‫وك‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫ط��رف يقدم مغرياته‪ ..‬الوطن‬ ‫تكرث باملقابل �أرب��اح ر�أ���س املال «لذلك �سميت‬ ‫ا‬ ‫لوط‬ ‫ن‪...‬‬ ‫ال‬ ‫وحدة ا أ‬ ‫دين‬ ‫الدي‬ ‫ل�ضداد»‪..‬‬ ‫ن‪...‬‬ ‫الطا‬ ‫ئفة‬ ‫ال‬ ‫طائفة‪ ...‬ومن هذه‬ ‫ال�شع‬ ‫ثان ويبد�أ العامل باالخت�صار على نف�سه من حاجيات‬ ‫ارات الرنانة‪ ....‬دائما علينا تفعيل العقل واملنطق‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫ما‬ ‫ت‬ ‫بقى منه‪ ،‬على التفكري ب�شكل‬ ‫ٍ‬ ‫�أو وية‪ ،‬ثم �إىل احلاجيات الأ�سا�سية الب�سيطة باختالف‬ ‫حمايد‪ ،‬خارج نطاق‬ ‫املجم‬ ‫ا لوياتها‪ .‬وهذا التنازل ثم التنازل يظهر عند الإن�سان‪،‬‬ ‫وعة واملجتمع‪ ،‬وخارج نطاق تفكري القطيع‪ .‬ونقول‬ ‫املثل‬ ‫خلنوع وباقي ال�صفات احليوانية �أو غري الإن�سانية وغري‬ ‫ال�شعبي «ح��ط �أ�صبعك بعينك مثل م��ا بيوجعك‬ ‫الأخالقية‪....‬‬ ‫بي‬ ‫وجع غ�يرك»‪ .‬فال تظن �أن��ك �إذا ج �ردت �شخ�ص ًا من‬ ‫�إن�سا‬ ‫يف وهنا جند �أن طبقة العمال‪ ،‬وهي الطبقة املقهورة‬ ‫نيته �أو قتلته �أو عذبته‪ .‬تكون نفذت م�شيئة الرب �أو‬ ‫الو‬ ‫و املج ُتمع‪ ،‬تلج أ� لأ�ساليب متنوعة لت�أمني لقمة العي�ش‪.‬‬ ‫طن‪ .‬ف�أنت ال تقتل رقم ًا �أو حيوان ًا‪� .‬أنت تقتل �شخ�ص ًا‬ ‫له �‬ ‫الالتي ت�صبح مع مرور الزمن أ�غلى ف�أغلى‪ ،‬ولو حتولت هذه‬ ‫أخ و�أخت و�أم و�أب وتاريخ طويل‪ ..‬مثلما �أنت لك نف�س‬ ‫�إن�سأ�ساليب مع مرور الوقت �إىل �أ�ساليب غري اخالقية وغري‬ ‫الأم�‬ ‫�ور‪� ،‬أنت تذبح وتقتل وتعذب كائنا حيا له احلق يف‬ ‫انية وغري قانونية‪ .‬ويظهر هذا ب�شكل جلي يف الأز‬ ‫مات‬ ‫ا‬ ‫حلياة‬ ‫ً‬ ‫مثلك‬ ‫متام‬ ‫ا‬ ‫‪....‬‬ ‫فع‬ ‫ندما‬ ‫تقتل‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫خاك‬ ‫بالوطن ف�أنت‬ ‫الإن�سانية واملادية واحلروب والكوارث الطبيعية‪...‬‬ ‫تقتل‬ ‫الوطن‪ .‬وعندما ت�سرق �أخاك يف الوطن ف�أنت ت�سرق‬ ‫ يف ه��ذه الأزم���ات ر�أ���س امل��ال ال يتغري‪ .‬بل العك�س‬‫ال‬ ‫وطن‬ ‫وال‬ ‫دين‬ ‫وكل‬ ‫�‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫تقتل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إن‬ ‫�سان‬ ‫َ‬ ‫يف‬ ‫نف‬ ‫�سك قبل كل‬ ‫�شيء وبعد كل �شيء‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫اع��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ�لان‬

‫اجلمعة (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)2978‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.