01 12 3006

Page 1

‫عشرون قتيال بتفجري مسجد للشيعة‬ ‫بالقطيف يف السعودية‬

‫ال�سبت ‪� 5‬شعبان ‪ 1436‬هـ ‪� 23‬أيار ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3006‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل ع�شرون �شخ�صاً وا�صيب الع�شرات �أم�س اجلمعة يف هجوم على م�سجد ي��رت��اده مواطنون‬ ‫�سعوديون �شيعة يف حمافظة القطيف �شرقي ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر �أن معلومات �أولية غري م�ؤكدة ت�شري �إىل �أن �سعوديا فجر حزاما نا�سفا داخل م�سجد‬ ‫الإمام علي بن �أبي طالب يف بلدة "القديح" �أثناء �صالة اجلمعة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل���ص��در �أن امل�صابني نقلوا �إىل م�ست�شفى القطيف وم�ست�شفى احل��ر���س الوطني‬ ‫‪5‬‬ ‫وم�ست�شفيات �أهلية باملحافظة‪ .‬كما �أفاد ب�أن هناك دعوات للتربع بالدم للم�صابني‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫امللك‪ :‬األردن يسعى نحو انطالقة‬ ‫متجددة يف النمو واالستثمار‬ ‫البحر امليت ‪ -‬برتا‬ ‫أ�ك��د امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أن «الأردن ي�سعى‬ ‫ن�ح��و ان�ط�لاق��ة م�ت�ج��ددة يف ال�ن�م��و واال��س�ت�ث�م��ار‪،‬‬ ‫وتعميق الإ� �ص�لاح و��ض�م��ان ان �خ��راط اجلميع يف‬ ‫ذلك»‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ ،‬يف ك�ل�م��ة خ�ل�ال اجل�ل���س��ة االفتتاحية‬ ‫للمنتدى االقت�صادي العاملي حول ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال �إفريقيا يف ق�صر امللك احل�سني بن طالل‬ ‫للم�ؤمترات يف البحر امليت‪� ،‬أن تغلب الأردن دوما‬ ‫على التحديات هي دليل على «ا�ستمرارية القوة‬ ‫ل��دي �ن��ا‪ ،‬م��ا ي�ح�م��ل دالالت إ�ي �ج��اب �ي��ة ع��ن عملية‬ ‫الإ��ص�لاح يف بلدنا‪ ،‬والتي نتعامل معها كم�سرية‬ ‫م�ستمرة يف طريقنا �إىل امل�ستقبل»‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن الأردن م�ل�ت��زم بتحقيق م�ستقبل‬ ‫مزدهر‪ ،‬ويقوم بتعزيز التدابري الرامية �إىل دعم‬ ‫ال�شركات النا�شئة‪ ،‬وتو�سيع ا ألع�م��ال التجارية‪،‬‬ ‫و�إعداد املهارات التي يتطلبها �سوق العمل‪ .‬وتقوم‬ ‫حا�ضنات الأعمال واملناطق التنموية وال�شراكات‬ ‫اجل��دي��دة ب��دوره��ا يف دع��م ال���ص�ن��اع��ة واالب �ت �ك��ار‪،‬‬ ‫وكذلك الأعمال الريادية والقطاع اخلا�ص‪ ،‬وهما‬ ‫�أهم م�صدر لنمو الوظائف‪.‬‬ ‫وا��ض��اف إ�ن�ن��ا ال�ي��وم «نلم�س ارت�ف��اع النمو يف‬ ‫الأردن م��ن ج��دي��د‪ ،‬وه��و م��ا ي�ت��وق��ع �أن ي�ستمر‪.‬‬ ‫وي��دع��م ه��ذه ال�ت��وق�ع��ات �إدارة اقت�صادية وطنية‬ ‫ح���ص�ي�ف��ة‪ .‬وم ��ا مينحنا ال �ت �ف��ا�ؤل �أن ن ��رى عجز‬ ‫امل��وازن��ة ي�تراج��ع بن�سبة ‪ 15‬باملئة‪ ،‬واحتياطيات‬ ‫النقد ا ألج�ن�ب��ي ت�صل �إىل أ�ع�ل��ى م�ستوى لها يف‬ ‫تاريخ الأردن‪ .‬وعلى الرغم من كل التحديات التي‬ ‫حتيط بنا‪ ،‬فقد متكن االقت�صاد الأردين �أن ينمو‬ ‫مبعدل جت��اوز ‪ 3‬باملئة خ�لال ال�ع��ام املا�ضي‪،‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ي�صل �إىل ‪ 4‬باملئة هذا العام»‪2 .‬‬

‫ا� �ض �ط��رت ال�ل�ج�ن��ة امل���ش��رف��ة ع�ل��ى ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫امل�ح��ام�ين �إىل مت��دي��د االق�ت��راع ��س��اع��ة �إ��ض��اف�ي��ة‬ ‫ل�ع��داد امل�ت��زاي��دة م��ن املحامني‬ ‫بهدف ال�سماح ل� أ‬ ‫بامل�شاركة‪.‬‬ ‫وت�شري التوقعات اىل إ�ج��راء جولة ثانية يف‬ ‫ظل وجود مناف�سة �شديدة بني املر�شحني ملن�صب‬ ‫النقيب‪� ،‬إال �أن الكثري من املراقبني يرجحون فوز‬

‫أ�ع �ل �ن��ت ق � ��وات امل �ع��ار� �ض��ة ال �� �س��وري��ة‪� ،‬أم ����س‬ ‫اجل�م�ع��ة‪ ،‬ع��ن متكنها م��ن ق�ت��ل ع���ش��رات اجل�ن��ود‬ ‫التابعني لقوات النظام و�أ�سر �آخرين بعد فرارهم‬ ‫م��ن امل�ست�شفى الوطني يف ج�سر ال�شغور بريف‬ ‫�إدل� ��ب‪ ،‬يف وق��ت حت��دث ال�ت�ل�ف��زي��ون ال���س��وري عن‬ ‫ف��ك احل �� �ص��ار ع��ن امل���س�ت���ش�ف��ى وم� �غ ��ادرة اجل�ن��ود‬ ‫املحا�صرين‪.‬‬

‫ن��ا��ش��د خ�ط�ي��ب ج��ام��ع م �ع��ان ال�ك�ب�ير ح�سام‬ ‫ك��ري���ش��ان يف خطبة ��ص�لاة اجل�م�ع��ة �أم ����س امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين "مبطلب �شعبي ع��ام م��ن ابناء‬ ‫م��دي�ن��ة م�ع��ان ب � إ�غ�لاق م�ل��ف م�ع��ان ال �ن��ازف منذ‬ ‫ع��ام ‪� ،1989‬أي مب��ا ي��زي��د على ‪� 25‬سنة ال��ذي ما‬ ‫زال مفتوحا ب�سبب اهمال احلكومات املتعاقبة يف‬ ‫وطننا االردن العزيز"‪.‬‬ ‫و�أ�شار كري�شان اىل ان كل حكومة كانت ترحل‬ ‫ملف معان اىل احلكومة التي ت�أتي بعدها دون‬ ‫ان�ه��اء ج��ذري ج��اد و��ص��ادق للم�شكالت يف مدينة‬ ‫معان ودون حلول لالمور التي حتدث يف املدينة‬ ‫جراء االق�صاء والظلم وعدم العدالة االجتماعية‬

‫‪11‬‬

‫عبا�س يلتقيه ويبحثا ملف الت�سوية‬

‫وسائل إعالم تقاطع كلمة برييز يف دافوس‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قاطع مندبو و�سائل �إعالم حملية وعربية‬ ‫م���ش��ارك��ة يف م � ؤ�مت��ر داف ��و� ��س ت�غ�ط�ي��ة امل ��ؤمت��ر‬ ‫ال�صحفي للرئي�س الإ�سرائيلي ال�سابق �شمعون‬ ‫ب�ير���س ال��ذي ع�ق��ده أ�م ����س على هام�ش أ�ع�م��ال‬ ‫املنتدى االقت�صادي يف البحر امليت‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أ�خ� ��رى اج�ت�م��ع رئ�ي����س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س مع بري�س‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �إ�سرائيلية �إن عبا�س وبري�س‬ ‫بحثا جهود ا�ستئناف عملية الت�سوية‪.‬‬ ‫وقبيل االجتماع �شارك عبا�س وبري�س معا‬

‫نقيب املحامني احلايل �سمري خرفان الذي ا�ستفاد‬ ‫م��ن االنق�سامات الكبرية التي �شهدها التياران‬ ‫املتناف�سان التقليديان على رئا�سة النقابة‪.‬‬ ‫التيار الإ�سالمي الذي اكتفى برت�شيح ثالثة‬ ‫ملجل�س النقابة وه��م يحيى عبود ومنري مرعي‬ ‫وب�سام فريحات ا�ستفاد هو كذلك من االنق�سام‬ ‫ال �ك �ب�ي�ر ال � ��ذي ي �� �ش �ه��ده ال �ت �ي ��ار ال �ق��وم��ي‬ ‫‪3‬‬ ‫والي�ساري يف النقابة‪.‬‬

‫مستشفى جسر الشغور بيد املعارضة‬ ‫وعشرات القتلى للنظام السوري‬ ‫�إدلب ‪ -‬وكاالت‬

‫براء �صالح‬

‫وع��دم ت�ك��اف� ؤ� ال�ف��ر���ص والتخفيف م��ن م�شكلتي‬ ‫�سيل البطالة العارم والفقر‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف‪" :‬لذلك ف�إننا ننا�شد قائد البالد‬ ‫ب ��إ� �ص��دار ام ��ر م�ل�ك��ي ب ��االف ��راج ع��ن اب �ن��اء م�ع��ان‬ ‫العائدين م��ن �سوريا حتى تغمر الفرحة قلوب‬ ‫�آبائهم و�أمهاتهم وا�سرهم ونحن على �أعتاب �شهر‬ ‫اخلري والربكة"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ك��ري �� �ش��ان‪" :‬ونحن ن �ع ��رف م �ك��ارم‬ ‫قائد البالد ننا�شده �أن ي�صدر أ�م��را بالعفو عن‬ ‫املطلوبني على خلفية االحداث االخرية يف معان‬ ‫وتعوي�ض املت�ضررين منهم يف االرواح واملمتلكات؛‬ ‫ألن��ه ق��د �آن االوان ان ن�ضمد اجل��راح وان‬ ‫يغلق هذا امللف وينعم النا�س بالهدوء"‪3 .‬‬

‫الفي�صلي ي��زه��و بلقب ك ��أ���س الأردن‬

‫منافسة ساخنة وتمديد االقرتاع‬ ‫ساعة يف انتخابات املحامني‬ ‫حممد حمي�سن‬

‫خطيب جامع معان الكبري‪:‬‬ ‫ما يحدث يف املدينة افتعال لألزمات‬

‫ي�أتي ذلك بعد طول احل�صار والإنهاك التي‬ ‫ت�ع��ر��ض��ت ل��ه ق ��وات ال �ن �ظ��ام‪ ،‬وق ��د ن�صبت جبهة‬ ‫الن�صرة ع��دة كمائن لهم يف الأرا� �ض��ي الزراعية‬ ‫املجاورة للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د اهلل امل ��دين‪ ،‬أ�ح ��د مقاتلي جي�ش‬ ‫الفتح التابع للمعار�ضة‪� ،‬إن �سبب ه��روب ق��وات‬ ‫ال�ن�ظ��ام ه��و ع��دم متكن ال�ط��ائ��رات امل��روح�ي��ة من‬ ‫�إي�صال ال�سالل الغذائية التي كانت ترميها عن‬ ‫طريق حاويات ووقوعها بيد جي�ش الفتح‪5 .‬‬

‫يف ندوة انعقدت يف �إطار �أعمال امل�ؤمتر العاملي‪.‬‬ ‫وجدد عبا�س خالل الندوة اتهامه للحكومة‬ ‫ا إل��س��رائ�ي�ل�ي��ة ب � إ�غ�لاق ك��ل ال �ط��رق امل ��ؤدي��ة �إىل‬ ‫الت�سوية‪ ،‬جم��دداً يف الوقت ذات��ه التزامه بحل‬ ‫الدولتني على �أ�سا�س احلدود املحتلة عام ‪،1967‬‬ ‫مع ت�أكيد رف�ضه �أي حلول انتقالية‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ادع ��ى ب�ير���س �أن ل��دى ال�شعب‬ ‫الإ�سرائيلي �أغلبية وا�ضحة تدعم حل الدولتني‬ ‫مع الفل�سطينيني‪ ،‬م�شدداً على �ضرورة التحرك‬ ‫�سريعاً ال�ستئناف حمادثات الت�سوية بني‬ ‫‪4‬‬ ‫اجلانبني‪.‬‬

‫انتهاء املوسم الزراعي «األسوأ» منذ ربع قرن‬ ‫ح�سن ح�سونة‬ ‫ق� ��ارب امل��و� �س��م ال ��زراع ��ي يف م �ن��اط��ق وادي الأردن‬ ‫على االنتهاء‪ ،‬ونتيجة لتعر�ض معظم مزارعي ال��وادي‬ ‫خل�سائر مادية و�صف ب�أ�سو�أ مو�سم زراعي على مدى ربع‬ ‫قرن‪.‬‬ ‫وي � ؤ�ك��د ع��دد م��ن امل��زارع�ي�ن �أن ال �ظ��روف املناخية‬ ‫وال�سيا�سية �ساهمت يف انتكا�سة امل��و��س��م م�ن��ذ ا أل��ش�ه��ر‬ ‫الأوىل‪ ،‬م���ش�يري��ن �إىل �أن �ه��م ت �ك �ب��دوا خ���س��ائ��ر ف��ادح��ة‬ ‫و�سيتم مالحقتهم ق�ضائيا من قبل �أ�صحاب ال�شركات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات االقرا�ضية؛ لعدم �إمكانية التزامهم بدفع‬

‫املبالغ املالية التي كانوا قد التزموا بدفعها‪ ،‬حمذرين‬ ‫من عدم �إمكانية موا�صلة العمل يف هذه املهنة الزراعة يف‬ ‫حال عدم وجود �ضمانات‪.‬‬ ‫وق ��در رئ�ي����س احت ��اد م��زارع��ي وادي الأردن ع��دن��ان‬ ‫خدام حجم اخل�سائر التي مني بها القطاع الزراعي هذا‬ ‫املو�سم بـ‪ 1.5‬مليار دينار‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف �أن موجات ال�صقيع التي �أث��رت يف اململكة‬ ‫�ضاعفت من حجم اخل�سائر‪.‬‬ ‫وبني اخلدام خالل حديثه لـ"ال�سبيل" �أن الظروف‬ ‫ال�سيا�سية ال�ت��ي ع�صفت باملنطقة انعك�ست �سلبا على‬ ‫القطاع ال��زراع��ي‪ ،‬و أ�ن��ه القطاع ا ألك�ث�ر ت�ضررا مقارنة‬

‫عطوة عشائرية يف الرمثا بحادثة‬ ‫االعتداء على املعلم السقار‬ ‫فار�س القرعاوي‬ ‫قبلت ع�شرية ال�سقار يف الرمثا اخلمي�س العطوة الع�شائرية‬ ‫التي قادتها جاهة من خمتلف ع�شائر اللواء‪ ،‬وذلك بعد االعتداء‬ ‫على املعلم �صدام ال�سقار من قبل ذوي طلبة يف �أثناء ت�أدية واجبه‬ ‫يف مدر�سة املقداد الأ�سا�سية الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وتقدمت اجلاهة من ع�شرية املعلم بطلب العفو و�إ�سقاط‬ ‫حقهم عن املعتدين �إكراما لوجهاء و�شيوخ ع�شائر الرمثا‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معربني عن رف�ضهم كافة �أ�شكال العنف املجتمعي‪.‬‬

‫بباقي ال�ق�ط��اع��ات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن وق��ف الت�صدير �إىل‬ ‫�سوريا والعراق �أدى �إىل انهيار القطاع ب�شكل حقيقي‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي�س االحت ��اد �أن ع��دد امل��زارع�ين املالحقني‬ ‫ق�ضائيا لدى املحاكم وامل�ؤ�س�سات الأخرى يقدر بـ‪� 13‬ألف‬ ‫مزارع‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذا الرقم �سريتفع �إىل ‪� 15‬ألف مع‬ ‫نهاية املو�سم الزراعي‪.‬‬ ‫يف الوقت ذاته �أبدى اخلدام تفا�ؤله عقب لقاء �أع�ضاء‬ ‫احت��اد م��زارع��ي وادي الأردن برئي�س احل�ك��وم��ة مطلع‬ ‫الأ�سبوع املن�صرم؛ �إن حيث �أبدى رئي�س احلكومة‬ ‫ا�ستعداد حكومته لال�ستجابة ملطالب املزارعني‪3 .‬‬

‫عشرات حاالت االختناق‬ ‫بقمع االحتالل مسريات الضفة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪� -‬صفا‬ ‫�أ�صيب ع�شرات املتظاهرين بينهم مت�ضامنون‬ ‫�أجانب بحاالت اختناق �إثر قمع قوات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلية ال�ت�ظ��اه��رات الأ�سبوعية بعد ظهر‬ ‫اجلمعة يف عدد من قرى ال�ضفة الغربية تنديدا‬ ‫باال�ستيطان وبناء جدل الف�صل العن�صري‪.‬‬

‫ففي قرية بلعني غرب رام اهلل‪� ،‬أ�صيب ع�شرات‬ ‫ال�شبان ب�ح��االت اخ�ت�ن��اق خ�لال م�سرية خرجت‬ ‫باجتاه اجلدار الفا�صل يف املنطقة الغربية‪.‬‬ ‫وذكر من�سق جلنة املقاومة ال�شعبية راتب �أبو‬ ‫رحمة ‪� ،‬أن جنود االحتالل �أطلقوا قنبلة غازية‬ ‫على �سيارة �إ�سعاف ما �أدى لتحطيم الزجاج‬ ‫الأمامي ب�صورة مبا�شرة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫حمامات ماعني العالجية محج دائم للزوار لالستشفاء واالستمتاع‬ ‫ماعني‪ -‬برتا‬ ‫منذ القدم و�شالالت حمامات ماعني يف حمافظة مادبا حتتل‬ ‫مكانة مرموقة وظلت حمجا للزوار لال�ست�شفاء من االمرا�ض‪ ،‬فلم‬ ‫ُي ْ�شفَ ح�سب مراجع تاريخية االمرباطور الروماين "هريود�س"‬ ‫من مر�ضه �إال بعد ا�ستحمامه يف ح َّمامات ماعني‪.‬‬ ‫ومنذ ع�شرات ال�سنني ومع بدايات تكوين الدولة االردنية كانت‬ ‫حمامات ماعني املعدنية م��ادة د�سمة للبحث والدرا�سة وت�سليط‬ ‫اال� �ض��واء لأهميتها العالجية مبياهها املعدنية الكربيتية التي‬ ‫جتري يف واد �سحيق حتيط به ال�صخور البازلتية ال�سوداء والتي‬ ‫يتبدل لونها احيانا اىل اللون االحمر الوردي وكذلك ترابها ‪.‬‬ ‫فقد تناولت درا�سة علمية �صادرة عام ‪ 1932‬اي قبل نحو ‪83‬‬ ‫ع��ام��ا ن�شرت يف جملة احلكمة "ال�شهرية" ال�ت��ي ك��ان ي�صدرها‬ ‫العالمة ال�شيخ ن��دمي امل�لاح احلمامات املعدنية يف �إم��ارة �شرقي‬ ‫االردن ومنها حمامات زرقاء ماعني والتي ت�سمى حاليا "منتجع‬ ‫حمامات ماعني العالجية"‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر ال��درا��س��ة ان معظم ينابيع حمامات ماعني ت��أت��ي من‬ ‫جهة الينابيع اجلنوبية التي جتري فوق �سطح االر�ض ثم تختفي‬ ‫عند تالقي ال�تراب االحمر الرملي وال�تراب الكل�سي الأبي�ض ثم‬ ‫ت�صب يف البحر امليت ‪ ،‬وع��دد ه��ذه الينابيع‬ ‫جت��ري ظ��اه��رة حتى‬ ‫َّ‬ ‫ع�شرة منها ينبوع يخرج من بني ال�صخور وهو �أقل من غريه من‬ ‫الينابيع الأخرى حرارة ون�سبة الكربيت اقل‪ ،‬ومنها ثالثة ينابيع‬ ‫متتالية تنبع من حتت الأر�ض النخلية ودرجة حرارتها خمتلفة‪.‬‬ ‫�أم��ا الينبوع اخلام�س فهو �أح � ُّر منها جميعا حيث تبلغ درجة‬ ‫حرارته كما ذكر امل�سرت "تري�سرتام" م�ؤلف كتاب "�أر�ض م�ؤاب"‬ ‫‪ 54‬مئوية ويتفجر من �أعايل الوادي‪� ،‬أما الينبوعان ال�سابع والثامن‬

‫فهما �أهم ينابيع ماعني‪� ،‬إذ �إنهما يتدفقان من خمارج متقاربة بقوة‬ ‫وبدرجة حرارة �شديدتني على بعد ن�صف ميل من الينبوع ال�ساد�س‬ ‫فتن�ساب امل�ي��اه منهما يف الأر���ض وت�غ��ور �إىل �أن ت�صل �إىل طبقات‬ ‫الوادي ال�صخرية فتظهر يف كهوف وجبال مثقوبة وت�ؤلف �شالالت‬ ‫ي�سميها البدو "جبل املنبه"‪.‬‬ ‫�أما الينبوع التا�سع فهو كبري و�أعلى من غريه غري �أن مياهه‬ ‫�أبرد‪ ،‬يف حني ان الينبوع العا�شر الأخري فت�صل درجة حرارته �إىل‬ ‫‪ 62‬مئوية وما�ؤه �أكرث من ماء غريه وي�ؤلف �شال ًال اقل روعة من‬ ‫ال�شالالت املذكورة‪ ،‬وبعد هذا الينبوع تظل املياه تربد حتى ت�صل‬ ‫�إىل درجة ‪ 21‬مئوية‪.‬‬ ‫وتذكر الدرا�سة ان النا�س يق�صدون ينابيع ماعني لال�ست�شفاء‬ ‫من �أمرا�ضهم اجللدية والع�صبية ولو ُعـ ًّبـدت طريقها لل�سيارات‬ ‫لرجـ َّـحها من يق�صدون حمـ َّامات احل َّمة‪ ،‬وال �سيما �إذا بني فيها نزل‬ ‫وم�ساكن كافية‪ ،‬وذكرت الدرا�سة ان مت�صرف ال�سلط عبد املهدي‬ ‫ال�شمايلة جمع �إعانة مالية من املوظفني وال�سكان لتعبيد الطريق‬ ‫لل�سيارات من عمان �إىل مادبا وماعني ث َّم �إىل احل َّمـامات‪.‬‬ ‫وبح�سب ال��درا��س��ة ف ��إن �سكان ��ض��واح��ي ق��ري��ة م��اع�ين وم��ادب��ا‬ ‫تربعوا ب�أن يعملوا يف هذه الطريق جمانا‪.‬‬ ‫ومع تطور الزمن فقد ُ�ش ّيد يف حمامات ماعني فندق ذو خم�س‬ ‫جنوم الذي يقدم خدمات اخلدمات ال�صحية والعالجية على مدار‬ ‫ال�ساعة للزوار الذين يق�صدونه من جميع انحاء العامل‪.‬‬ ‫وق��ال مدير عام منتجع حمامات ماعني ج��ورج ال�سيوطي ان‬ ‫املركز العالجي الطبيعي يف املنتجع هو االول من نوعه يف ال�شرق‬ ‫االو� �س��ط بح�سب ت�صنيف ��ش��رك��ة امل�ن�ت�ج�ع��ات ال�ع��امل�ي��ة يف ال�شرق اىل فرادتها من حيث احلرارة املتدفقة جعلتها ذائعة ال�صيت على ‪ 40‬باملئة عن االع��وام املا�ضية ب�سبب االو�ضاع ال�سيا�سية واح��داث‬ ‫العنف التي تلف منطقة ال�شرق االو�سط والتي ت�أثر فيها االردن‬ ‫االو� �س��ط ا�ضافة اىل ان مياهها املعدنية و�شالالتها ه��ي االوىل �صعيد العامل كله‪.‬‬ ‫اال ان حجم ال��زوار للمنتجع بح�سب ال�سيوطي تراجع بن�سبة بعزوف االفواج ال�سياحية عن زيارة املنطقة ككل‪.‬‬ ‫عامليا لفوائدها ال�صحية وحمتوياتها من االمالح املثالية ا�ضافة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
01 12 3006 by Assabeel Newspaper - Issuu