01 12 3027

Page 1

‫النقابات املهنية تستضيف مهرجان‬ ‫عني كارم للرتاث اليوم‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫ال�سبت ‪� 26‬شعبان ‪ 1436‬هـ ‪ 13‬حزيران ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫العدد ‪3027‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم جلنة فل�سطني النقابية بالتعاون مع جلنة تراث �أهايل عني كارم مهرجان عني كارم ال�سنوي‬ ‫الثاين ع�شر للرتاث اليوم ال�ساعة اخلام�سة والن�صف م�ساء يف جممع النقابات املهنية‪ ،‬وي�أتي هذا‬ ‫املهرجان بغر�ض الرد على حماوالت �سلطات االحتالل "ادعاء ملكيتها تراث قرية عني كارم‪ ،‬وكذلك‬ ‫رف�ض الجئي هذه القرية املقد�سية �سعي "�إ�سرائيل" لدى منظمة الأمم املتحدة للرتبية والثقافة‬ ‫والعلوم "اليون�سكو" لإدراج ا�سم قرية عني كارم‪ ،‬املحتلة يف العام ‪ ،1948‬على �أنها "تراث يهودي"‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وو�صفوا ادعاء "�إ�سرائيل" ب�أنه "زعم باطل"‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫الحية‪ :‬جهود دولية ملنع التصعيد‬ ‫بعد توقف متابعة مصر للتهدئة‬

‫تعرض أربعة طلبة أردنيني العتداء‬ ‫يف أوكرانيا و«الخارجية» تتابع‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫أ�ك��دت وزارة اخلارجية و�ش�ؤون املغرتبني ان‬ ‫م��رك��ز العمليات يف ال ��وزارة يتابع منذ اللحظة‬ ‫االوىل م��ع ��س�ف��ارت�ن��ا يف م��و��س�ك��و امل�ع�ت�م��دة ل��دى‬ ‫اوكرانيا ومع امللحقية الثقافية يف اوكرانيا حادثة‬ ‫ت�ع��ر���ض ارب �ع��ة ط�ل�اب اردن �ي�ي�ن ي��در� �س��ون الطب‬ ‫يف �أوكرانيا اىل اع�ت��داء يف مدينة خ��ارك��وف ليلة‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫وقالت الناطق الر�سمي با�سم ال��وزارة �صباح‬

‫ال��راف �ع��ي ان م �� �س ��ؤوال م��ن امل�ل�ح�ق�ي��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫االردنية يف �أوكرانيا يتواجد حاليا يف امل�ست�شفى‬ ‫ال��ذي يتلقى فيه الطلبة العالج‪ ،‬م�شرية اىل ان‬ ‫ثالثة منهم و�ضعهم ال�صحي حرج‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ل��وك��ال��ة االن �ب��اء االردن �ي��ة (ب�ت�را)‬ ‫ان ه��ذا امل �� �س ��ؤول ي�ت��اب��ع م��ع ال�سلطات املخت�صة‬ ‫االوكرانية جمريات التحقيق باحلادث‪.‬‬ ‫وك��ان جمموعة م��ن اال��ش�خ��ا���ص ق��د اع�ت��دوا‬ ‫ليلة ام����س ع�ل��ى جم�م��ع �سكني يف اوك��ران �ي��ا ك��ان‬ ‫يتواجد فيه الطلبة االردنيون‪.‬‬

‫مديرو «الرتبية» أدوا القسم‪ ..‬وتحذير طلبة‬ ‫«التوجيهي» من السماعات اللحمية‬

‫‪2‬‬

‫األمن يطوق املكان ويمنع احتفال اإلخوان‬ ‫بذكرى اإلسراء واملعراج يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء‪ -‬ال�سبيل‬

‫رفح‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف القيادي البارز يف حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫(حما�س) خليل احلية عن جهود دولية لتطويق �أي حدث‬ ‫�أو ت�صعيد �إ�سرائيلي متوقع على قطاع غزة‪ ،‬وال �سيما بعد‬ ‫الغارات الأخرية التي �شنها الطريان احلربي الإ�سرائيلي‬ ‫على �أهداف يف القطاع‪.‬‬ ‫وقال احلية خالل حديثه مع عدد من ال�صحفيني يف‬ ‫�أعقاب �صالة اجلمعة يف م�سجد ال�صاحلني يف حمافظة‬

‫رف ��ح ج �ن��وب��ي ق �ط��اع غ� ��زة‪« :‬ب �ع��د ت��وق��ف دور الأ� �ش �ق��اء‬ ‫امل�صريني منذ فرتة (مل يحددها)‪ ،‬يف متابعة تفاهمات‬ ‫وقف �إطالق النار‪ ،‬هناك حتركات وجهود �أخرى تتم من‬ ‫خ�لال االت�صال مع جهات دولية لتطويق �أي ح��دث‪ ،‬ال‬ ‫يخدم �شعبنا»‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف احل �ي��ة يف م�ع��ر���ض رده‪« :‬ت �ق��وم الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية يف قطاع غزة بدورها‪ ،‬ويف اجلانب ال�سيا�سي تقوم‬ ‫ال�شخ�صيات املخولة بالدور املناط بها»‪.‬‬ ‫ووقعت الف�صائل الفل�سطينية و«�إ�سرائيل» نهاية �أب‬

‫وزير الصحة يعد بإجراء انتخابات‬ ‫نقابة الصيادلة يف أقرب وقت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال وزي ��ر ال���ص�ح��ة ال��دك �ت��ور ع�ل��ي ح�ي��ا��ص��ات ان��ه �ستتم ال��دع��وة‬ ‫النتخاب جمل�س نقابة ال�صيادلة يف اقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ت�صريحات �صحفية على هام�ش اف�ت�ت��اح فعاليات‬ ‫م�ؤمتر �صيادلة القطاع العام الذي تقيمه النقابة حتت رعاية رئي�س‬ ‫الوزراء الدكتور عبداهلل الن�سور‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة قد قررت حل جمل�س النقابة عقب ا�ستقالة �ستة‬ ‫من اع�ضاء املجل�س‪ ،‬و�شكلت جلنة الدارة النقابة برئا�سة امني عام وزارة‬ ‫ال�صحة د‪�.‬ضيف اهلل اللوزي‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت فعاليات �صيدالنية وزي��ر ال�صحة ب��اال��س��راع بالدعوة‬ ‫النتخابات وقامت بت�سليمه مذكرة بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫الوزير يف ت�صريحاته ا�شار اىل انه مت م�ؤخرا ت�سجيل ار�ض للنقابة‬ ‫يف «ن��اع��ور» بقيمة ث�لاث��ة م�لاي�ين دي�ن��ار با�سم النقابة بعد ان كانت‬ ‫م�سجلة با�سم اع�ضاء يف جمل�س النقابة الذي مت حله‪.‬‬ ‫وحول م�ؤمتر �صيادلة القطاع العام قال نقيب ال�صيادلة ال�سابق‬ ‫الدكتور احمد عي�سى ان امل�ؤمتر يعد االول من نوعه وكان مببادرة من‬ ‫جمل�س النقابة ال��ذي مت حله يف اط��ار �سعي النقابة لإح��داث التغيري‬ ‫االيجابي املطلوب على �صعيد ق�ضايا ومطالب �صيادلة القطاع العام‬ ‫التي م�ضى عليها وقت طويل وا�صبحت بحاجة حللول عملية ت�ساهم‬ ‫يف تطوير اخلدمات التي يقدمونها‪.‬‬ ‫وناق�ش امل�ؤمتر الذي يختتم اليوم حمورين «التطوير ال�صيدالين»‬ ‫و«املمار�سة ال�صيدالنية» من خالل نحو ‪ 30‬حما�ضرة و�أربع ور�ش عمل‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬استقرار الوضع‬ ‫الدوائي العام الحالي‬ ‫�أحمد برقاوي‬

‫أ�ك� � � � ��دت وزارة ال �� �ص �ح��ة‬ ‫ا� �س �ت �ق��رار ال��و� �ض��ع ال ��دوائ ��ي يف‬ ‫القطاع العام خالل العام ‪2015‬؛‬ ‫نظراً لتوفر الأدوي��ة الأ�سا�سية‬ ‫يف امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية‬ ‫التابعة لها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م ��دي ��رة م��دي��ري��ة‬ ‫التزويد وامل�شرتيات يف ال��وزارة‬ ‫ال � ��دك � �ت � ��ورة م � � ��رام ال �ب �� �س �ط��ي‬ ‫لـ«ال�سبيل» �إن الو�ضع الدوائي‬ ‫يف م �� �س �ت �� �ش �ف �ي ��ات ال �� �ص �ح��ة‬ ‫وم��راك��زه��ا ال�صحية «مطمئن‬ ‫وم�ستقر»‪ ،‬مو�ضحة �أنه بالرغم‬ ‫م��ن ح ��دوث ان �ق �ط��اع يف بع�ض‬ ‫�أ�صناف الأدوي ��ة يف وق��ت �سابق‬ ‫م��ن ال �ع��ام احل ��ايل �إال �أن ه��ذا‬ ‫االنقطاع ال ي�ستمر مع توفرها‬ ‫الحقاً لذلك‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت �أن ان�ق�ط��اع الأدوي ��ة‬ ‫أ�ح�ي��ان�اً ك��ان ب�سبب تخلف اجلهة‬ ‫امل � � � ��وردة ع� ��ن االل� � �ت � ��زام مب��وع��د‬ ‫الت�سليم املحدد يف العطاء‪2 .‬‬

‫املا�ضي‪ ،‬ورقة تفاهم لوقف �إطالق النار‪ ،‬برعاية م�صرية‪،‬‬ ‫بعد حربٍ ا�ستمرت نحو‪ 51‬يومًا‪ ،‬راح �ضحيتها �أكرث من‬ ‫�ألفي �شهيد‪ ،‬ونحو ‪ 11‬أ�ل��ف جريح‪ ،‬و أ�ك�ثر من ‪ 100‬أ�ل��ف‬ ‫منزل ومن�ش�أه مدنية دُمرت ما بني كلي وجزئي‪.‬‬ ‫وب�ش�أن قرار م�صر فتح معرب رفح لثالثة �أي��ام بدءًا‬ ‫من اليوم ال�سبت حتى االثنني‪ ،‬بعد �إغ�لاق ا�ستمر نحو‬ ‫ثالثة �أ�شهر متتالية‪ ،‬و�صف احلية هذا الإجراء «باجليد‬ ‫وال�سليم»‪ ،‬وقال‪« :‬نحن نقدره عال ًيا‪ ،‬و�إن كان جاء‬ ‫مت�أخ ًرا‪ ،‬ونطالب باملزيد‪ ،‬فثالثة �أيام ال تكفي»‪4 .‬‬

‫م�ن�ع��ت ق� ��وات الأم� ��ن يف ال ��زرق ��اء م�ه��رج��ان��ا‬ ‫لالحتفال بذكرى اال�سراء واملعراج كانت قد دعت‬ ‫�إليه احلركة اال�سالمية يف املدينة‪.‬‬ ‫وطوقت قوات الأمن مكان االحتفالية ومنعت‬ ‫الدخول �إليه‪ ،‬كما عمدت �إىل تفريغ ال�ساحة من‬ ‫�أي معدات لالحتفال‪.‬‬ ‫و�أ�صرت احلركة اال�سالمية يف الزرقاء على‬ ‫حقها ال �ق��ان��وين يف االح �ت �ف��ال ب��ذك��رى اال� �س��راء‬ ‫وامل� �ع ��راج‪ ،‬م��ا ح ��دا أ�ع �� �ض��اءه��ا وم�ن��ا��ص��ري�ه��ا اىل‬ ‫ال�ت�ج�م�ه��ر ق ��رب � �س��اح��ة امل �ه��رج��ان‪ ،‬ف�ي�م��ا أ�ل �ق��ى‬ ‫القيادي يف احلركة ال�شيخ امين العواودة كلمة يف‬ ‫اجلماهري التي احت�شدت انتقد فيها ب�شدة منع‬

‫احلركة يف االحتفال بذكرى اال��س��راء‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي وقفت فيه احلكومة عاجزة ازاء حفل اقيم‬ ‫يف قلب عمان حلماية حقوق ال�شواذ جن�سيا‪.‬‬ ‫وكان حمافظ الزرقاء ابلغ قيادات يف احلركة‬ ‫اال�سالمية رف�ض احلكومة اقامة املهرجان‪ ،‬وذلك‬ ‫ن��زوال عند طلب م��ن جمعية امل��رك��ز اال�سالمي؛‬ ‫بحجة ان ال�ساحة امل�ن��وي اق��ام��ة امل�ه��رج��ان فيها‬ ‫تعود ملكيتها للجمعية‪.‬‬ ‫وعمدت ق��وات الأم��ن التي انت�شرت يف املكان‬ ‫اىل م�ن��ع ال�صحفيني م��ن ال�ت�ق��اط � �ص��ور‪�� ،‬س��واء‬ ‫لل�ساحة املزمع اقامة املهرجان فيها �أم للح�شود‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ق ��وات الأم ��ن � �ص��ادرت ه��وي��ة �أح��د‬ ‫�صحفيي "ال�سبيل" لدى قيامه بواجبه بت�صوير‬ ‫الفعالية‪.‬‬

‫احلريق اندلع م�ساء الأربعاء وا�ستمر ‪� 6‬ساعات‬

‫النريان اإلسرائيلية تلتهم ‪ 200‬دونم من األشجار الحرجية يف ديرعال‬ ‫وكانت املنطق احلدودية «الزورية» قد �شهدت حريقا هائال‬ ‫ح�سن ح�سونة‬ ‫امتد بطول حوايل ‪7‬كم على اجلانب ال�شرقي لنهر الأردن يف‬ ‫ارتفع عدد احلرائق يف املناطق الزورية املحاذية لنهر منطقة ديرعال‪ ،‬وامتدت النريان من اجلانب الإ�سرائيلي �إىل‬ ‫الأردن �إىل ثالثة حرائق منذ ب��دء ف�صل ال�صيف‪ ،‬و�أك��د اجلانب الأردين وا�ستمرت عملية الإطفاء �أكرث من �ست �ساعات‪.‬‬ ‫و�أتى احلريق على ما م�ساحته حوايل ‪ 200‬دومن غالبيتها‬ ‫ع��دد من امل��زارع�ين �أن الطرف «اجلانب الإ�سرائيلي» هو �أ��ش�ج��ار ح��رج�ي��ة‪ ،‬فيما انح�صرت الأ� �ض��رار ب�ع��دد م��ن �أ�شجار‬ ‫مفتعل هذه احلرائق‪.‬‬ ‫احلم�ضيات و�أكرث من ‪ 300‬خلية نحل بح�سب مدير زراعة وادي‬

‫املقاومة تستعد الستعادة صنعاء‬ ‫والتحالف يجدد قصفها‬

‫�صنعاء‪ -‬الأانا�ضول‬

‫�أعلنت ف�صائل يف املقاومة ال�شعبية ا�ستعدادها لبدء هجوم على‬ ‫العا�صمة �صنعاء لطرد امل�سلحني احلوثيني الذين فر�ضوا �سيطرتهم‬ ‫عليها منذ �أيلول املا�ضي‪ ،‬فيما ا�ست�أنف التحالف العربي الذي تقوده‬ ‫ال�سعودية غاراته وا�ستهدف مواقع ب�صنعاء‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الف�صائل إ�ن�ه��ا ع��ازم��ة على «تطهري» العا�صمة اليمنية‬ ‫وبقية حمافظات �إقليم �آزال من امل�سلحني احلوثيني‪ ،‬و�أ�شارت يف بيان‬ ‫ن�شر م�ساء اخلمي�س �إىل «اجلهوزية التامة ملواجهة وتطهري‬ ‫‪5‬‬ ‫حمافظات الإقليم‪.‬‬

‫الطالب يف مقدمة مطلقي العيارات النارية‬ ‫رائد رمان‬ ‫ر�صد التقرير الإح�صائي اجلنائي ال�صادر عن �إدارة‬ ‫املعلومات اجلنائية يف مديرية الأمن العام للعامني ‪2013‬‬ ‫– ‪� 2014‬أن عدد حاالت �إطالق العيارات النارية بلغ ‪2413‬‬ ‫حالة‪.‬‬ ‫واعترب التقرير �أن هذه احل��االت جرائم ت�شكل خطر‬ ‫على ال�سالمة العامة‪ ،‬الفتا �إىل �أنها زادت يف العام ‪2014‬‬ ‫عما كانت عليه يف العام ‪ ،2013‬مبينا �أن التقرير ر�صد ‪1869‬‬ ‫حالة يف العام ‪ ،2013‬بن�سبة زيادة بلغت ‪ 29‬باملئة‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن ال�ط�لاب ك��ان��وا يف مقدمة مطلقي العيارات‬ ‫النارية؛ �إذ كان ن�صيبهم ‪ 307‬حاالت يف العام ‪ ،2014‬بينما‬ ‫ر�صدت الأجهزة الأمنية ‪ 244‬حالة من قبل الطالب يف العام‬ ‫‪ ،2013‬بن�سبة زيادة ‪ 34‬باملئة‪.‬‬ ‫يف حني حجز العاطلون من العمل‪ ،‬املرتبة الثانية‬ ‫يف �إطالق العيارات النارية؛ �إذ ارتكبوا ‪ 218‬حالة يف العام‬ ‫‪ ،2014‬فيما ارتكبوا ‪ 162‬حالة يف العام ‪ ،2013‬بن�سبة زيادة‬ ‫و�صلت �إىل ‪ 34‬باملئة‪� .‬أما الأحداث فكانوا هم �أي�ضا �ضمن‬ ‫القائمة‪ ،‬حيث �سجلت بحقهم ‪ 128‬حالة يف العام ‪،2014‬‬ ‫بينما �أظهر التقرير �أن احل��االت يف العام ‪ 2013‬كانت ‪95‬‬ ‫حالة‪ ،‬بن�سبة زي��ادة ‪ 34‬باملئة‪ .‬وك�شف التقرير الأمني �أن‬ ‫الأجانب املقيمني على �أرا�ضي اململكة مل يكونوا بعيدين‬ ‫عن ارتكاب هذا اجلرم؛ �إذ �أقدموا على ارتكاب ‪ 153‬حالة‪،‬‬ ‫يف مقابل ‪ 92‬حالة يف العام ‪ ،2013‬بن�سبة زيادة ‪ 66‬باملئة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �آخ��ر الإح�صائيات املتوفرة ت�شري �إىل �أن‬ ‫ظاهرة �إط�لاق العيارات النارية �أودت بحياة ‪� 3‬أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪� 41‬شخ�صا‪ ،‬يف حني ت�سجل كثري من هذه‬ ‫الق�ضايا �ضد جمهول‪ ،‬ال يتم التو�صل �إىل مرتكبيها‪.‬‬ ‫وكانت حمكمة التمييز �أيدت م�ؤخرا حكما بو�ضع �أحد‬

‫مطلقي العيارات النارية يف �أحد الأفراح بالأ�شغال ال�شاقة‬ ‫امل ��ؤق �ت��ة مل��دة خ�م����س � �س �ن��وات‪ ،‬ب�ع��د جت��رمي��ه بتهمة جناية‬ ‫ال�شروع بالقتل‪ ،‬وفقا لأح�ك��ام امل��ادت�ين ‪ 326‬و‪ 70‬عقوبات‪،‬‬ ‫وب��دالل��ة امل��ادة ‪ 64‬من ذات القانون‪ ،‬وادان�ت��ه بتهمة جنحة‬ ‫حمل �سالح ن��اري ب��دون ترخي�ص‪ ،‬خالفا للمواد ‪ 3‬و‪ 4‬و‪11‬‬ ‫من قانون الأ�سلحة والذخائر‪.‬‬ ‫ويف حم��ارب��ة ل�ه��ذه ال�ظ��اه��رة‪ ،‬أ�� �ص��درت دائ ��رة الإف�ت��اء‬ ‫فتوى �شرعية بحرمة إ�ط�لاق العيارات النارية باملنا�سبات‬ ‫االجتماعية؛ ملا فيها مِ ن تخويف و�إيذاء‪ ،‬كما �أنها ا�ستنزاف‬ ‫للمال العام‪ ،‬وتبذير و�إ�سراف نهى اهلل تعاىل عنه بقوله‪:‬‬ ‫ني َو َكا َن َّ‬ ‫(�إِ َّن المْ ُ َب ِّذ ِرينَ َكا ُنوا إِ�خْ �وَا َن َّ‬ ‫ال�ش ْي َط ُان ِل َر ِّب ِه‬ ‫ال�ش َياطِ ِ‬ ‫َك ُفو ًرا)‪.‬‬ ‫�إزاء ذل ��ك‪ ،‬ويف م �� �ش��روع ق��ان��ون ال�ت�ع��ام��ل ب��الأ��س�ل�ح��ة‬ ‫وال��ذخ��ائ��ر‪ ،‬تن�ص م��واد ال�ق��ان��ون �أن يتم "ح�صر التعامل‬ ‫ب��الأ��س�ل�ح��ة ب���ض�ب��اط واف � ��راد ال �ق��وات امل���س�ل�ح��ة والأج �ه��زة‬ ‫الأمنية والعاملني واملوظفني يف احلكومة املرخ�ص لهم‬ ‫قانونا بحمل ال�سالح"‪ .‬ويحظر امل�شروع حمل ال�سالح من‬ ‫قبل اال�شخا�ص املرخ�ص لهم بحمله‪ ،‬يف املن�ش�آت واملباين‬ ‫الر�سمية واجل��ام�ع��ات وامل�ع��اه��د العلمية‪ ،‬وك��ذل��ك يف اثناء‬ ‫االح�ت�ف��االت الر�سمية وال�ع��ام��ة وامل � ؤ�مت��رات واالجتماعات‬ ‫وامل�سريات‪.‬‬ ‫ويحظر على الأ�شخا�ص الطبيعيني التعامل بالأ�سلحة‬ ‫االتوماتيكية‪ ،‬واع�ت�ب��ار ال��رخ����ص املمنوحة يف ه��ذا املجال‬ ‫ملغاة حكما‪ ،‬وح�صر ترخي�ص امل�سد�سات بال�شخ�ص الطبيعي‬ ‫وامل �ع �ن��وي‪ ،‬ام ��ا ال �� �س�لاح االت��وم��ات�ي�ك��ي فيح�صر ب�شركات‬ ‫احلماية واحلرا�سة اخلا�صة‪ .‬وا�شتمل م�شروع القانون على‬ ‫عقوبات تراوحت بني احلب�س واال�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة ملدة‬ ‫ال تقل عن ‪ 3‬ا�شهر‪ ،‬وال تزيد على ‪� 3‬سنوات او بغرامة الف‬ ‫دينار‪ ،‬او بكلتا العقوبتني على كل من اطلق عيارات نارية يف‬ ‫منا�سبات االفراح‪ ،‬او ما �شابهها مع م�صادرة �سالحه‪.‬‬

‫الأردن املهند�س عبد الكرمي ال�شهاب‪ ,‬وا�صفا الأ�ضرار بالب�سيطة‬ ‫مقارنة مع حجم النريان وامل�ساحات التي �أتت عليها‪.‬‬ ‫و أ���ش��ار �إىل ان��ه �سيتم ت�شكيل جلنة فنية حل�صر الأ�ضرار‬ ‫و إ�ع� ��داد تقرير ب��ذل��ك‪ ,‬مو�ضحا ان املنطقة ال��زوري��ة يف ل��واء‬ ‫دي��رع�لا ال ي��وج��د فيها ك��م زراع ��ة كبري م�ق��ارن��ة م��ع ال ��زور يف‬ ‫املنطقة ال�شمالية وانتهاء املو�سم الزراعي الغوري ب�شكل‬ ‫عام مل يحدث خ�سائر كبرية‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫املعارضة تطمئن دروز سوريا‬ ‫و«إسرائيل» ترفض التدخل‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫ن��دد ك��ل م��ن اجلي�ش احل��ر واالئ �ت�لاف ال�سوري‬ ‫امل�ع��ار���ض ب ��أي "حماوالت ل ��زرع الفتنة الطائفية"‬ ‫بعد �سقوط قتلى من الطائفة الدرزية بريف �إدلب‬ ‫(� �ش �م��ال) واق �ت�راب امل�ع��ار��ض��ة م��ن م�ن��اط��ق درزي ��ة يف‬ ‫ال �� �س��وي��داء (ج� �ن ��وب)‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا أ�ك � ��دت م �� �ص��ادر رف����ض‬

‫"�إ�سرائيل" م�ط��ال��ب م��ن دروز الأرا� �ض ��ي املحتلة‬ ‫بالتدخل ل�صالح دروز �سوريا‪.‬‬ ‫و�شجبت القيادة امل�شرتكة للجبهة اجلنوبية يف‬ ‫اجلي�ش ال�سوري احلر ما �سمتها حماوالت زرع الفتنة‬ ‫ب�ين أ�ط �ي��اف امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬ك�م��ا �أك� ��دت �أن اجل�ي����ش احل��ر‬ ‫�سيقوم ب��دور ف�ع��ال حلماية ال�ق��رى ال��درزي��ة‪،‬‬ ‫كخطوة حلماية العي�ش امل�شرتك داخل �سوريا‪5 .‬‬

‫شغب وإغالق طرق يف املفرق‬ ‫احتجاجا على استمرار انقطاع املياه‬

‫حمزة �شاهني‬ ‫�أغ �ل��ق ال�ع���ش��رات م��ن أ�ب�ن��اء‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال� �ن ��وارة يف حم��اف�ظ��ة‬ ‫املفرق بع�ض ال�شوارع بوا�سطة‬ ‫الإط ��ارات واحل��اوي��ات امل�شتعلة‪،‬‬ ‫احتجاجا على انقطاع املياه عن‬ ‫منازلهم ولفرتات طويلة‪.‬‬ ‫وع � �ب� ��ر م� � ��واط � � �ن� � ��ون ع��ن‬ ‫غ�ضبهم ال���ش��دي��د م��ن انقطاع‬ ‫املياه‪ ,‬معتربين ذلك من �أب�سط‬ ‫ح �ق��وق �ه��م‪ ,‬م �ط��ال �ب�ين ��س�ل�ط��ة‬

‫مياه امل�ف��رق ب�ضرورة ح��ل هذه‬ ‫املع�ضلة املزمنة واملتكررة‪.‬‬ ‫و�أ�شار املحتجون �إىل �أنهم‬ ‫مل يجدوا �سبيال غري �إغ�لاق‬ ‫ال�شوارع بالإطارات واحلاويات‬ ‫امل �� �ش �ت �ع �ل��ة؛ اح� �ت� �ج ��اج ��ا ع�ل��ى‬ ‫انقطاع املياه بعد �أن ا�ستنفدوا‬ ‫ج�م�ي��ع ال���س�ب��ل م��ن أ�ج� ��ل حل‬ ‫ه � ��ذه امل �ع �� �ض �ل��ة امل� �ت� �ك ��ررة ك��ل‬ ‫ع ��ام ال �ت��ي ط��امل��ا � �ش �ك��وا م�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫م �ه��ددي��ن ب��ال�ت���ص�ع�ي��د اذا مل‬ ‫حتل امل�شكلة‪.‬‬

‫و أ�� �ش��اروا خ�لال االعت�صام‬ ‫أ�ن �ه ��م ت �ل �ق��وا ال ��وع ��ود ال�ك�ث�يرة‬ ‫م��ن امل���س��ؤول�ين يف ��ش��رك��ة مياه‬ ‫الريموك بحل م�شكلتهم‪ ،‬غري‬ ‫�أن الوعود مل ترتجم على �أر�ض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫وت �ع��اين م�ن��اط��ق ك �ث�يرة يف‬ ‫امل �ف��رق م��ن ان �ق �ط��اع امل �ي��اه مل��دة‬ ‫أ�� �س �ب��وع�ين‪ ،‬م��ا دف ��ع امل��واط�ن�ين‬ ‫�إىل �شراء �صهاريج مياه خا�صة‬ ‫وب�أ�سعار مرتفعة‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫كبدهم مبالغ �إ�ضافية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3027‬‬

‫مديرو «الرتبية» أدوا القسم‪ ..‬وتحذير طلبة‬ ‫«التوجيهي» من السماعات اللحمية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ت��وج��ه ي��وم االث �ن�ين ال �ق��ادم ‪ 127834‬م�شرتكا وم���ش�ترك��ة للتقدم‬ ‫المتحان الثانوية العامة التوجيهي الدورة ال�صيفية ‪ 2015‬يف الفرعني‬ ‫الأكادميي واملهني؛ منهم ‪ 90500‬طالب نظامي‪ ،‬و‪ 37334‬درا�سة خا�صة‪.‬‬ ‫وب�ين الناطق الإع�لام��ي با�سم ال ��وزارة وليد اجل�لاد �أن امل�شاركني‬ ‫توزعوا بواقع ‪ 20960‬م�شرتكا وم�شرتكة يف الفرع الأدبي‪ ،‬و‪ 35989‬علمي‪،‬‬ ‫و‪ 48259‬يف ف��رع املعلوماتية‪ ،‬و‪�� 256‬ش��رع��ي‪ ،‬و‪ 2240‬التعليم ال�صحي‪،‬‬ ‫و‪� 10777‬صناعي‪ ،‬و‪ 1967‬زراع��ي‪ ،‬و‪ 1121‬الفندقي وال�سياحي و‪ 6265‬يف‬ ‫االقت�صاد املنزيل‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار اجل�ل�اد �إىل �أن االم�ت�ح��ان يف ه��ذه ال ��دورة �سيعقد يف ‪421‬‬ ‫مدر�سة مركزية‪ ،‬ت�شتمل على ‪ 1203‬قاعات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تكليف حوايل‬ ‫‪ 14‬الف معلم للمراقبة على االمتحان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال��وزارة تعمل �سنويا بالتعاون مع مديرية الأم��ن العام‬ ‫على عقد االمتحان للم�شرتكني من ن��زالء مراكز اال��ص�لاح والت�أهيل‬ ‫ومراكز الأحداث‪ ،‬حيث خ�ص�صت لهم هذا العام ‪ 7‬مراكز امتحان‪ ،‬يتقدم‬ ‫فيها ‪ 29‬م�شرتكا وم�شرتكة‪.‬‬ ‫وقال ان الوزارة تويل الطلبة ذوي االحتياجات اخلا�صة املتقدمني‬ ‫لالمتحان اهتماما كبريا‪ ،‬من حيث توفري البيئة االمتحانية املالئمة‬ ‫لهم التي متكنهم من �آداء امتحاناتهم بكل ي�سر و�سهولة‪.‬‬ ‫واو�ضح �أن الوزارة �شكلت غرفة عمليات مركزية وغرفة عمليات يف‬ ‫كل مديرية تربية وتعليم يف اململكة تناط بها مهام متابعة االمتحان‬ ‫وعلى مدار ال�ساعة‪.‬‬ ‫وقال اجلالد ان جل�سة االمتحان االوىل �ستبد�أ يف ال�ساعة احلادية‬ ‫ع�شرة �صباحا‪ ،‬فيما ت�ب��د�أ اجلل�سة الثانية ال�ساعة ال��واح��دة والن�صف‬ ‫ظهرا‪ ،‬حيث لن ي�سمح لأي طالب بالدخول بعد الوقت املقرر لذلك‪.‬‬ ‫وبني �أن ال��وزارة �ستمنح الطلبة ‪ 10‬دقائق �إ�ضافية لكل جل�سة من‬ ‫جل�سات االم�ت�ح��ان ب��دال ل��وق��ت فتح املغلفات وت��وزي��ع ا أل��س�ئ�ل��ة على �أن‬ ‫ت�ضاف على الزمن الأ�صلي للجل�سة‪.‬‬

‫و�أو�ضح ان االمتحان الذي ينتهي يف الثامن والع�شرين من ال�شهر‬ ‫اجل ��اري �سيعقد ل�ه��ذه ال ��دورة وف��ق التعليمات وا إلج � ��راءات املتبعة يف‬ ‫الدورة ال�سابقة مع مزيد من االهتمام وال�ضبط من قبل القائمني عليه‬ ‫يف املركز وامل�ي��دان‪ ،‬ال �سيما و�أن ك��وادر ال��وزارة امتلكت خ�لال ال��دورات‬ ‫ال���س��اب�ق��ة اخل�ب�رة ال��وا��س�ع��ة وال �ق��درة ع�ل��ى ع�ق��د ام�ت�ح��ان ح��از ع�ل��ى ثقة‬ ‫الأردنيني يف م�صداقيته ونزاهته‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د اجل�ل�اد ع��دم إ�ح���ض��ار الطلبة �أي ن��وع م��ن �أق�ل�ام احل�بر �إىل‬ ‫قاعات االمتحان‪ ،‬مبينا �أن الوزارة �ستقوم بتوزيع �أقالم حرب على نفقتها‬ ‫ال�ستخدامها يف ا إلج��اب��ة؛ �سعيا منها للحد من �أدوات الغ�ش‪ ،‬وجتنيب‬ ‫�أبنائنا الطلبة العقوبات املرتتبة على ذلك‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ان م��دي��ري الرتبية والتعليم ق��د �أدوا الق�سم اخلا�ص‬ ‫باالمتحان �أمام وزير الرتبية والتعليم خالل اجتماع جلنة التخطيط‬ ‫الأخري‪ ،‬والذي �أكد خالله الوزير �ضرورة �آداء هذا الق�سم حياً؛ من قبل‬ ‫جميع القائمني على االمتحان من ر�ؤ�ساء و�أع�ضاء جلان يف مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم ور�ؤ�ساء قاعات ومراقبني وم�صححني‪.‬‬ ‫ودع��ا اجل�لاد امل�شرتكني �إىل ق��راءة التعليمات امل��دون��ة على بطاقة‬ ‫اجللو�س ول��وح��ة الإع�لان��ات واالل �ت��زام بكل م��ا ج��اء فيها‪ ،‬وال�ت��أك��د من‬ ‫�إح�ضار بطاقة اجللو�س وبطاقة ا ألح ��وال املدنية وج��واز ال�سفر لغري‬ ‫الأردين وال�ب�ط��اق��ة ا ألم �ن �ي��ة ل�ل�ط��ال��ب ال �� �س��وري ال ��ذي ال ي�ح�م��ل ج��واز‬ ‫�سفر عند تقدمي االمتحان يومياً‪ ،‬حيث لن ي�سمح بالدخول �إىل قاعة‬ ‫االمتحان دون ابراز هذه الوثائق‪.‬‬ ‫كما دعا الطلبة اىل �ضرورة احل�ضور اىل قاعة االمتحان قبل موعد‬ ‫بدئه بوقت ٍ‬ ‫كاف‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه �سيغلق باب املدر�سة عند بدء االمتحان‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫ولن ي�سمح بدخول �أي طالب بعد ذلك‪.‬‬ ‫و�شدد على عدم ا�صطحاب الطلبة ق�صا�صات الورق �أو احلديث �إىل‬ ‫كما �شد َد على عدم �إح�ضار ال�سماعات الالقطة كاللواقط اللحمية ت�سجيل‪� ،‬أو ت�صوير �أو ما �شابهها �أثناء انعقاد جل�سة االمتحان‪.‬‬ ‫بع�ضهم داخل القاعة �أو رمي ورقة الأ�سئلة خارج القاعة و�إثارة ال�شغب‬ ‫داخ��ل القاعة‪� ،‬أو اخل��روج منها عنوة‪� ،‬أو متزيق ورق��ة الأ�سئلة �أو دفرت ال�ت��ي تو�ضع داخ��ل الأذن‪ ،‬و�أي ج�ه��از ات���ص��ال وخ��ا��ص��ة �أج�ه��زة الهواتف‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ق��د اع �ل �ن��ت ب��رن��ام��ج االم �ت �ح��ان‬ ‫الإجابة �أو دفرت �إجابة زميله �أو اجللو�س يف املكان غري املخ�ص�ص له �أو اخللوية وال�سماعات التي تربط مبا�شرة مع االجهزة اخللويَة‪ ،‬وكذلك والتعليمات الناظمة ل��ه؛ على موقعها االل�ك�تروين‪ ،‬داعية الطلبة اىل‬ ‫االعتداء على �أي من القائمني على االمتحان ما يعر�ضهم للعقوبة‪.‬‬ ‫�أي �آلة ميكن ا�ستخدامها للغ�ش كال�ساعات والأقالم الإلكرتونية �أو جهاز االطالع عليها و�ضرورة االلتزام بها‪.‬‬

‫أربع إصابات يف حادث سري يف الرمثا‬

‫قرار قطع األشجار املعمرة يثري غضب أهالي إربد‬

‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬

‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫أ��� �ص� �ي ��ب ارب � �ع� ��ة ا� �ش �خ��ا���ص‬ ‫ب� � �ج � ��روح وك � �� � �س� ��ور ور� � �ض ��و� ��ض‬ ‫مب �خ �ت �ل��ف ان � �ح ��اء اجل �� �س��م إ�ث ��ر‬ ‫ح� � ��ادث � �س�ي�ر وق � ��ع ظ �ه��ر ام ����س‬ ‫اجلمعة يف الرمثا وفق ما ذكرت‬ ‫م�صادر الدفاع املدين‪.‬‬ ‫و أ�� � �ض ��اف ��ت امل� ��� �ص ��ادر ذات �ه��ا‬ ‫ان ث �ل�اث م��رك �ب��ات ا��ص�ط��دم��ت‬ ‫ب �ب �ع �� �ض �ه��ا ع �ل��ى ط ��ري ��ق ال��رم �ث��ا‬ ‫ح � ��وارة ال� ��زراع� ��ي‪ ،‬م ��ا �أدى �إىل‬ ‫ان � �ق �ل�اب إ�ح � ��داه � ��ا ع �ل��ى ج��ان��ب‬ ‫ال �ط��ري��ق‪ ،‬م��و��ض�ح��ة ان امل��رك�ب��ة‬ ‫ال �ت��ي ان�ق�ل �ب��ت ه��ي ل�ن�ق��ل امل �ي��اه‪،‬‬ ‫بينما امل��رك�ب�ت��ان ا ألخ��ري��ان هما‬ ‫بك اب من ديانا وبا�ص كيا‪.‬‬ ‫�اذ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫وه � ��رع � ��ت ك � � � ��وادر االن‬ ‫احلادث‬ ‫واال� � �س � �ع� ��اف يف م ��دي ��ري ��ة دف� ��اع‬ ‫مدين الرمثا �إىل مكان احلادث‪� ،‬إجراء اال�سعافات االولية لهم يف ال� �ع ��ام ��ة ل �ل �م �� �ص��اب�ي�ن االرب � �ع ��ة‬ ‫وق��ام��ت ب� ��إخ�ل�اء امل �� �ص��اب�ين �إىل مكان احلادث‪.‬‬ ‫ت�ت�راوح ب�ين متو�سطة وب�سيطة‬ ‫م�ست�شفى الرمثا احلكومي بعد‬ ‫وب�ي�ن��ت امل �� �ص��ادر ان احل��ال��ة وفق التقارير الطبية االولية‪.‬‬

‫�أثار قرار قطع �أ�شجار معمرة من على اجلزر الو�سطية‬ ‫ال� ��ذي أ�ق ��رت ��ه ب �ل��دي��ة ارب� ��د حل ��ل م���ش�ك�ل��ة االزم � ��ة امل ��روري ��ة‬ ‫احتجاجات وا�سعة من قبل مواطنني يف حمافظة اربد‪.‬‬ ‫وت �ه��دف اخل�ط��ة امل��روري��ة اىل حت��وي��ل اجت ��اه ال���س�ير يف‬ ‫عدد من ال�شوارع الرئي�سة واحليوية يف املدينة اىل االجتاه‬ ‫ال��واح��د ب��دال م��ن االجت��اه�ين ك���ش��وارع امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫وفرا�س العجلوين وعبد القادر التل و�شفيق ار�شيدات وراتب‬ ‫البطاينة‪ ،‬وه��ي �شوارع حيوية ومنافذ تربط جنوب املدينة‬ ‫بو�سطها التجاري و�شمالها‪ ،‬وهو االم��ر ال��ذي يقت�ضي ازالة‬ ‫االع�م��دة الكهربائية واجل��زر الو�سطية التي حت��وي اع��دادا‬ ‫كبرية من اال�شجار املعمرة‪ .‬و�أكد مواطنون �أن اجراء البلدية‬ ‫وخطتها غ�ير حم�سوبة ال�ع��واق��ب ال �سيما ان اخل�ط��ة تقوم‬ ‫على مبد أ� جتريب احللول لواقع مروري خمتنق ما قد ي�ؤدي‬ ‫اىل عودة الأمور اىل �سابقها‪� ،‬أي اعادة ال�شوارع لنظام ال�سري‬ ‫كما هي الآن‪ .‬و�أو�ضحوا ان ما �ستقدم عليه البلدية مبثابة‬ ‫فعل م�ستنكر م��ن خمتلف الفعاليات ال�ت��ي ترتبط ا�شجار‬ ‫اجلزر الو�سطية بتاريخ املدينة وذكرياتها‪ ،‬داعني اىل �ضرورة‬ ‫الرتاجع عن هذا االجراء على الفور‪.‬‬ ‫من جانبها ا�ستنكرت فردو�س ال�شبار رئي�سة فرع احتاد‬ ‫امل��ر�أة االردن�ي��ة يف ارب��د ق��رار قطع اال�شجار املعمرة وو�صفته‬ ‫ب��ال�ق��رار "امل�شني"‪ ،‬م�شرية اىل ان اال��ش�ج��ار امل��وج��ودة على‬ ‫اجلزر الو�سطية يف �شوارع احل�صن تاريخية وهي رمز ح�ضاري‬ ‫وبيئي و�صحي ملدينة اربد‪ ،‬مبينة ان اال�شجار ظاهرة �صحية‪.‬‬

‫الدفاع املدني يتعامل مع ‪ 312‬حادثا‬ ‫يف مجال اإلطفاء واإلنقاذ‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ع��ام�ل��ت امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة ل�ل��دف��اع امل ��دين من‬ ‫خ�لال م��راك��زه��ا املنت�شرة يف جميع أ�ن �ح��اء اململكة‬ ‫خ�لال ي��وم اخلمي�س م��ع (‪ )312‬ح��ادث�اً خمتلفاً يف‬ ‫جمال الإطفاء والإنقاذ نتج عنها (‪� )66‬إ�صابة‪ ،‬يف‬ ‫حني مت التعامل مع (‪ )514‬حالة مر�ضية خمتلفة‪.‬‬ ‫وذك � ��رت م �� �ص��ادر �إدارة ا إلع �ل ��ام وال�ت�ث�ق�ي��ف‬ ‫الوقائي يف املديرية العامة للدفاع امل��دين �أن �أهم‬ ‫احل� ��وادث ال �ت��ي ت�ع��ام�ل��ت م�ع�ه��ا ك��ان��ت إ�� �ص��اب��ة (‪)8‬‬ ‫أ���ش�خ��ا���ص اث��ر ح ��ادث ت���ص��ادم ب�ين ب��ا���ص وم��رك�ب��ة‪،‬‬ ‫حيث تعاملت ف��رق ا إلن�ق��اذ وا إل��س�ع��اف يف مديرية‬

‫دف ��اع م ��دين ال�ب�ل�ق��اء م��ع احل� ��ادث ال ��ذي ن�ت��ج عنه‬ ‫ا� �ص��اب��ات ب �ج��روح ور� �ض��و���ض خم�ت�ل�ف��ة يف اجل���س��م‪،‬‬ ‫وق ��ام ��ت ب �ت �ق��دمي ا إل� �س �ع ��اف ��ات الأول � �ي� ��ة ال�ل�ازم��ة‬ ‫للم�صابني ونقلهم �إىل م�ست�شفى الأم�ير ح�سني‪،‬‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫كما تعاملت فرق الإنقاذ والإ�سعاف يف مديرية‬ ‫دف ��اع م ��دين � �ش��رق ع �م��ان م��ع ح ��ادث ت �� �ص��ادم وق��ع‬ ‫ب�ين ث�لاث م��رك�ب��ات‪ ،‬نتج ع��ن احل��ادث إ���ص��اب��ة (‪)5‬‬ ‫أ���ش�خ��ا���ص ب �ج��روح ور��ض��و���ض خمتلفة يف اجل�سم‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق��ام��ت ف ��رق ا إل� �س �ع��اف ب�ت�ق��دمي ا إل� �س �ع��اف��ات‬ ‫الأولية الالزمة للم�صابني ونقلهم �إىل م�ست�شفى‬ ‫الأمري حمزة‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫إخماد حريق داخل أحد مطاعم‬ ‫العاصمة‬ ‫داخل �أحــــــــد املطاعم قـــــــــرب دوار خلدا‪ ،‬حـــــــيث‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫متـــــــكنت ف��رق ا إلط �ف��اء م��ن �إخمـــــاد احلريـــــق‬ ‫ت �ع��ام �ل��ت ف� ��رق الإط � �ف� ��اء يف م��دي��ري��ة دف ��اع وال�سيـــــــطرة عليه ومل ينتج عن الـــــــحادث �أي‬ ‫م��دين غ��رب ع�م��ان م��ع ح��ري��ق ب�سيط يف مدخنة �إ�صابــــــــات بالأرواح‪.‬‬

‫«تربية لواء البادية الشرقية» تستعد‬ ‫المتحان الثانوية العامة‬ ‫املفرق– حمزة �شاهني‬ ‫عقد مدير الرتبية والتعليم ملنطقة البادية‬ ‫ال�شمالية ال�شرقية د‪.‬ري��ا���ض ال�شديفات اجتماعا‬ ‫ل��ر ؤ�� �س��اء ق��اع��ات ال �ث��ان��وي��ة ال �ع��ام��ة وم���س��اع��دي�ه��م‪،‬‬ ‫ب�ح���ض��ور جل�ن��ة االم �ت �ح��ان��ات يف امل��دي��ري��ة‪ ،‬وم��دي��ر‬ ‫ال �� �ش ��ؤون ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة د‪ .‬اح �م��د امل���س��اع�ي��د‪ ،‬وم��دي��ر‬ ‫ال �� �ش ��ؤون الإداري � ��ة وامل��ال�ي��ة ع�م��ر ال�ه��ام��ي‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ق�سم االمتحانات خلف العظامات يف قاعة ال�شهيد‬ ‫و�صفي التل‪ /‬املدر�سة املهنية‪.‬‬ ‫وتطرق ال�شديفات �إىل وج��وب املحافظة على‬ ‫االن���ض�ب��اط ال��ذي مت حتقيقه يف ال ��دورة املا�ضية‪،‬‬ ‫وال �� �س�ي�ر ب��االم �ت �ح��ان ك �م��ا ه ��و خم �ط��ط ل ��ه ووف ��ق‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م��ات امل �ح��ددة ب �ه��ذا ال �� �ص��دد‪ ،‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن‬ ‫اختيار ر�ؤ�ساء القاعات مل ي�أت عبثا وهو دليل ثقة‬ ‫بهم‪ ،‬طالبا منهم االبتعاد عن االجتهاد ال�شخ�صي يف‬

‫�أي م�س�ألة تخ�ص االمتحان والرجوع �إىل التعليمات‬ ‫وجلنة االمتحانات يف �أي م�شكلة تعرت�ض �سريه‪.‬‬ ‫ب��دوره طلب مدير ال�ش�ؤون الفنية من ر�ؤ�ساء‬ ‫ال�ق��اع��ات االج�ت�م��اع ي��وم غ��د باملراقبني يف القاعات‬ ‫املخ�ص�صة‪ ،‬ورف��ع تقرير مف�صل يتعلق بجاهزية‬ ‫ال �ق��اع��ات‪ ،‬وت �ف �ق��د ال�ق��رط��ا��س�ي��ة ال�ل�ازم ��ة إلج ��راء‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫وق� � ��ر أ� رئ �ي ����س ق �� �س��م االم� �ت� �ح ��ان ��ات ت�ع�ل�ي�م��ات‬ ‫االم �ت �ح��ان ع �ل��ى ر�ؤ� � �س� ��اء ال �ق��اع��ات وم���س��اع��دي�ه��م‬ ‫امل���ش��ارك�ين‪ ،‬وت�ط��رق جل��دي��د ه��ذه التعليمات لهذه‬ ‫الدورة‪.‬‬ ‫و�أدى امل�شاركون الق�سم �أمام جلنة االمتحانات‬ ‫وتعبئة االتفاقية املخ�ص�صة لذلك وتوقيعها‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن جم� �م ��وع ال �ط �ل �ب��ة امل �ت �ق��دم�ين‬ ‫لالمتحان من اجلن�سني هو (‪ ،)1172‬موزعني على‬ ‫(‪ )16‬مركزا و(‪ )17‬قاعة‪.‬‬

‫مرشحون للمقابلة الشخصية‬ ‫للتعيني يف وزارتي املالية‬ ‫والزراعة وصندوق التنمية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�أع � � �ل� � ��ن � � �ص � �ن � ��دوق ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫والت�شغيل ووزارت��ا املالية والزراعة‬ ‫بالتن�سيق مع ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫اخل �م �ي ����س ع� �ل ��ى م ��وق ��ع ال� ��دي� ��وان‬ ‫االل�ك�تروين ‪www.csb.gov.jo‬‬ ‫�أ��س�م��اء امل��ر��ش�ح�ين لإج ��راء املقابلة‬ ‫ال�شخ�صية للتعيني‪.‬‬ ‫وط� � �ل � ��ب � � �ص � �ن� ��دوق ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫والت�شغيل م��ن املر�شحني مراجعته‬ ‫يف مركزه الرئي�س الكائن يف منطقة‬ ‫العبديل خلف عمارة ال�صائغ يف متام‬ ‫ال�ساعة التا�سعة �صباحا غدا الأحد‬ ‫لإج��راء املقابلة ال�شخ�صية لوظيفة‬ ‫حما�سب‪ ،‬الفتا �إىل �أن كل من يتخلف‬ ‫عن احل�ضور يعترب م�ستنكفا‪.‬‬ ‫ودع��ت وزارة امل��ال�ي��ة املر�شحني‬ ‫للمقابلة ال�شخ�صية �إىل مراجعة‬ ‫ق�سم � �ش ��ؤون امل��وظ�ف�ين يف مديرية‬ ‫ت�ن�م�ي��ة امل � ��وارد ال�ب���ش��ري��ة ال �ك��ائ��ن يف‬ ‫م �ب �ن��ى جم� �م ��ع امل� ��دي� ��ري� ��ات ب �ق��رب‬ ‫ال � � ��وزارة‪� � /‬ش��ارع امل �ل��ك ح���س�ين ي��وم‬ ‫الأث� �ن�ي�ن ال� �ق ��ادم مل�ح��اف�ظ��ة ال�ب�ل�ق��اء‬ ‫والعا�صمة والثالثاء القادم ملحافظة‬ ‫العقبة وامل �ف��رق وم �ع��ان وارب ��د عند‬ ‫ال �� �س ��اع ��ة ال �ث ��ان �ي ��ة ع �� �ش ��رة ظ �ه ��را‪،‬‬ ‫م�صطحبني معهم بطاقة الأح��وال‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ك��ل من‬ ‫يتخلف عن احل�ضور يعترب م�ستنكفا‬ ‫و�إىل � �ض��رورة احل���ض��ور قبل موعد‬ ‫املقابلة ب�ساعة‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا دع� ��ت وزارة ال ��زراع ��ة‬ ‫امل� ��ر� � �ش � �ح�ي��ن لإج� � � � � � ��راء امل� �ق ��اب� �ل ��ة‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة ل�ت�خ���ص����ص امل�ح��ا��س�ب��ة‬ ‫م��راج�ع��ة ق�سم � �ش ��ؤون امل��وظ�ف�ين يف‬ ‫م��دي��ري��ة امل ��وارد الب�شرية يف مبنى‬ ‫ال��وزارة الكائن يف �شارع امللكة رانيا‬ ‫ال �ع �ب��داهلل امل �ع �ظ �م��ة م �ق��اب��ل ف�ن��دق‬ ‫ال �ق��د���س ال� ��دويل يف مت ��ام ال���س��اع��ة‬ ‫ال �ت��ا� �س �ع��ة وال �ن �� �ص��ف � �ص �ب��اح��ا غ��دا‬ ‫الأح ��د م�صطحبني م�ع�ه��م بطاقة‬ ‫الأحوال املدنية �سارية املفعول‪.‬‬

‫وقال رئي�س امللتقى الثقايف احل�ضاري يف اربد املحامي‬ ‫ع �ب��داهلل ال���ش�ي��اب ان ق ��رار ت��و��س�ع��ة ال �� �ش��وارع ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫ق�ضية بيئية بقطع اال�شجار وازال��ة معلم ح�ضاري ي�ؤثر‬ ‫ت�أثريا بيئيا واجتماعيا‪ ،‬م�شريا اىل انه من االوىل تو�سعة‬ ‫ال�شوارع على ح�ساب امل��والت التجارية التي تعتدي على‬ ‫ال�شوارع مقابل دفع تراخي�ص للبلدية‪ .‬و أ�ك��د ال�شياب ان‬ ‫مدينة ارب��د بحاجة اىل خمطط �شمويل الع��ادة تنظيم‬ ‫احلركة املرورية‪.‬‬ ‫وا�شارت ع�ضو يف جمعية البيئة االردنية با�سمة غرايبة‬ ‫اىل ان هذا القرار ي�سري باملدينة اىل الت�صحر والق�ضاء على‬ ‫الغطاء النباتي‪ ،‬الفتة اىل ان مدينة ارب��د تعاين من �ضغط‬ ‫بيئي نتيجة عوادم املركبات والق�ضاء على الغطاء النباتي‪.‬‬ ‫واقرتحت غرايبة ب�إن�شاء ج�سور حلل م�شكلة االختناقات‬ ‫املرورية بدال من ازالة اجلزر الو�سطية واال�شجار املعمرة‪.‬‬ ‫وا��ش��ار رئي�س ف��رع نقابة املهند�سني ال��زراع�ي�ين ال�سابق‬ ‫املهند�س ماجد عبندة اىل ان البلدية متنا�سية العديد من‬ ‫احللول التي ميكن ان ت�ساهم يف احلل دون امل�سا�س باال�شجار‬ ‫ومنها منع وقوف املركبات يف �شارع احل�صن واجلامعة واعادة‬ ‫نظام االوت��وب��ارك‪ ،‬ا�ضافة اىل ان��ه م��ن املمكن حتويل اجت��اه‬ ‫ال�سري اىل اجتاه واحد دون ازالة اجلزر الو�سطية‪.‬‬ ‫و�أكد معاذ زيدان انه �ضد هذا القرار‪ ،‬م�شريا اىل �ضرورة‬ ‫املحافظة على جمالية مدينة اربد‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة االجتماعية والريا�ضية يف نقابة‬ ‫املهند�سني ال��زراع�ي�ين اح�م��د فهمي‪" :‬ل�ست م��ع ق��رار قطع‬ ‫اال��ش�ج��ار ان ك��ان ي��وج��د ب��دي��ل خلطة ال�سري"‪ ،‬م�ضيفا "ال‬

‫مانع من قطعها ان ك��ان يف ذل��ك حل و�ضمن خطة متكاملة‬ ‫لالختناقات املرورية يف املنطقة" ‪.‬‬ ‫مدير امل��رور يف بلدية اربد املهند�س ح�سان العكور ا�شار‬ ‫اىل ان البلدية خاطبت وزارة الزراعة ب�ش�أن القرار‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان القرار لن ينفذ اذا مل يتم اقراره من وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح �سابق ملحافظ ارب��د الدكتور �سعد ال�شهاب‬ ‫ا� �ش��ار اىل ان تنفيذ اخل�ط��ة � �ض��رورة مل�ع��اجل��ة واق ��ع االزم ��ات‬ ‫املرورية‪ ،‬الفتا اىل ان اجراءاتها وان كانت ت�شهد اعرتا�ضات‬ ‫اال انها تلقى ت�أييدا وا�سعا من قطاعات عديدة‪.‬‬ ‫ودعا اىل ح�سن و�سالمة التنفيذ وعدم ازال��ة �أي �شجرة‬ ‫دون داع والعمل على زراع��ة ا�شجار بديلة يف م��واق��ع اخ��رى‬ ‫�ضمن حميط تنفيذ اخلطة‪ .‬وكان الع�شرات من النا�شطني‬ ‫يف ال�ن�ق��اب��ات املهنية وال�ف�ع��ال�ي��ات ال�شعبية ن �ف��ذوا اعت�صاما‬ ‫اخلمي�س امام البوابة ال�شمالية جلامعة الريموك احتجاجا‬ ‫على ع��زم بلدية ارب��د الكربى ق�ص ا�شجار معمرة ا�ستجابة‬ ‫ملقت�ضيات اخلطة املرورية املزمع تنفيذها حال �إزالة العوائق‬ ‫من طريقها‪ .‬وكانت البلدية ن�سقت مع �شركة الكهرباء الزالة‬ ‫االعمدة وخطوط الكهرباء ونقلها الماكن بديلة بكلفة ت�صل‬ ‫اىل ربع مليون دينار لتنفيذ اخلطة التي ا�شرفت على درا�ستها‬ ‫عدة جهات منها جامعة العلوم والتكنولوجيا وامانة عمان‬ ‫ووزارة اال�شغال ا�ضافة اىل البلدية‪.‬‬ ‫كما تت�ضمن اخلطة ازالة اعداد من اال�شجار يعود عمر‬ ‫بع�ضها لقرابة �سبعني عاما وال حتظى اخلطة مبوافقة جهات‬ ‫ر�سمية ابرزها مديرية زراعة اربد التي اعلن مديرها املهند�س‬ ‫علي ابو نقطة ان تن�سيبه للوزير �سيكون بعدم املوافقة‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬استقرار الوضع الدوائي العام الحالي‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�أكدت وزارة ال�صحة ا�ستقرار الو�ضع‬ ‫ال ��دوائ ��ي يف ال �ق �ط��اع ال �ع��ام خ�ل�ال ال �ع��ام‬ ‫‪2015‬؛ نظراً لتوفر الأدوي��ة الأ�سا�سية يف‬ ‫امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية التابعة لها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م ��دي ��رة م ��دي ��ري ��ة ال �ت��زوي��د‬ ‫وامل �� �ش�تري��ات يف ال � ��وزارة ال��دك �ت��ورة م��رام‬ ‫الب�سطي لـ"ال�سبيل" �إن الو�ضع الدوائي‬ ‫يف م �� �س �ت �� �ش �ف �ي��ات ال �� �ص �ح��ة وم ��راك ��زه ��ا‬ ‫ال�صحية "مطمئن وم�ستقر"‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أن��ه بالرغم من ح��دوث انقطاع يف بع�ض‬ ‫�أ�صناف الأدوي ��ة يف وق��ت �سابق م��ن العام‬ ‫احلايل �إال �أن هذا االنقطاع ال ي�ستمر مع‬ ‫توفرها الحقاً لذلك‪.‬‬ ‫وبينت �أن انقطاع الأدوية �أحياناً كان‬ ‫ب�سبب تخلف اجلهة امل��وردة عن االلتزام‬ ‫مب��وع��د الت�سليم امل�ح��دد يف ال�ع�ط��اء؛ �إم��ا‬ ‫لوقوع خلل فني كما حدث مع مطعوم �سل‬ ‫حديثي الوالدة‪� ،‬أو لت�أخر ال�شركة املنتجة‬ ‫عن ت�سليم الكميات املطلوبة‪.‬‬ ‫وع�ل�ق��ت الب�سطي ع�ل��ى ن�ت��ائ��ج درا��س��ة‬ ‫�أجراها مكتب منظمة ال�صحة العاملية يف‬ ‫ع ّمان حول "�أثر الالجئني ال�سوريني يف‬ ‫الو�ضع ال��دوائ��ي الأردين"‪ ،‬وخل�صت �إىل‬

‫توفر ‪ 87‬باملئة من الأدوي��ة الأ�سا�سية يف‬ ‫القطاع ال�ع��ام خ�لال ع��ام ‪ ،2014‬بالقول‪:‬‬ ‫"الأدوية متوفرة‪ ،‬لكن اللجوء ال�سوري‬ ‫رتب �أعباء مالية على وزارة ال�صحة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ال��زي��ادة يف ع��دد �سكان‬ ‫اململكة؛ ب�سبب اللجوء يزيد م��ن العبء‬ ‫على وزارة ال�صحة يف توفري الأدوية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت �إىل �أن م ��ا خ �ل �� �ص��ت �إل �ي��ه‬ ‫ال��درا� �س��ة ب �ت��وف��ر ‪ 87‬ب��امل �ئ��ة م��ن الأدوي� ��ة‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة يف ال�ق�ط��اع ال�ع��ام خ�لال ال�ع��ام‬ ‫املا�ضي ين�سحب على عام ‪.2015‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال� ��درا� � �س� ��ة � �ش �م �ل��ت خ �م ����س‬ ‫حم ��اف �ظ ��ات ه ��ي ع� �م ��ان وارب� � ��د وال ��زق ��اء‬ ‫واملفرق والكرك‪.‬‬ ‫وي �ح ��دث ن �ق ����ص الأدوي� � ��ة يف امل��راك��ز‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة وم���س�ت���ش�ف�ي��ات وزارة ال���ص�ح��ة‬ ‫خ�ل�ال �شهر ك��ان��ون ال �ث��اين م��ن ك��ل ع��ام؛‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ل �ل �ب��دء ب�ت�ن�ف�ي��ذ ال �ع �ط��اءات ال�ت��ي‬ ‫�أح�ل�ي��ت ع�ل��ى ��ش��رك��ات الأدوي� ��ة ع�بر دائ��رة‬ ‫ال�شراء املوحد‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل ب��درا��س��ة منظمة‬ ‫ال���ص�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة‪� ،‬أظ �ه��رت ارت �ف��اع ن�سبة‬ ‫الأدوي ��ة ال�ت��ي ت�صرف دون و�صفة طبية‬ ‫يف القطاع اخلا�ص ل�ـ‪ 41‬باملئة ع��ام ‪،2014‬‬ ‫م �ق ��ارن ��ة م ��ع ‪ 23‬ب��امل �ئ��ة ع� ��ام ‪2009‬؛ م��ا‬

‫اعتربته م�ؤ�شراً �سلبياً‪.‬‬ ‫غ�ي�ر �أن ن �ق �ي��ب ال �� �ص �ي��ادل��ة ال���س��اب��ق‬ ‫ال��دك�ت��ور �أح�م��د بال�سمة �شكك يف �صحة‬ ‫هذه الن�سبة‪ ،‬معتقداً �أن الرقم املذكور يف‬ ‫الدرا�سة حول �صرف الأدوية دون و�صفات‬ ‫طبية يف القطاع اخلا�ص قد جانب الدقة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن هنالك �أدوي ��ة ك��امل�ه��دئ��ات ال‬ ‫ت�صرف �إال بو�صفة طبية؛ لأثرها الطبي‬ ‫يف ال�صحة‪.‬‬ ‫وق��ال بال�سمة لـ"ال�سبيل" �إن �أدوي��ة‬ ‫ا ألم ��را� ��ض ال �ع��ادي��ة ك��ال��ر��ش��ح وال���س�ع��ال‪،‬‬ ‫ف�ضال عن امل�سكنات التي ال حتتوي على‬ ‫مهدئات ت�صرف دون و�صفة طبية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن ال�ف�ق��راء يف ح��ال �شعورهم‬ ‫ب� � أ�م ��را� ��ض ع ��ادي ��ة ي� �ل� �ج� ��أون �إىل � �ص��رف‬ ‫الأدوي� ��ة م��ن ال���ص�ي��دل�ي��ات‪ ،‬دون مراجعة‬ ‫ال�ط�ب�ي��ب واحل �� �ص��ول ع�ل��ى و��ص�ف��ة طبية‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن ال�ب�ع����ض ال مي�ل��ك ثمن‬ ‫الك�شفية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح بال�سمة يف ه��ذا ال�سياق �أن‬ ‫امل��ري����ض ال��ذي ي��راج��ع الطبيب‪ ،‬وو�ضعه‬ ‫املادي متوا�ضع‪ ،‬ال يقوم ب�صرف الو�صفة‬ ‫الطبية كاملة م��ن ال�صيدلية ب��ل يكتفي‬ ‫ب�صنف واح��د‪ ،‬الفتاً �إىل �أن ذل��ك ي�ؤثر يف‬ ‫عمل ال�صيدليات‪.‬‬

‫وزير البلديات يفتتح قاعة القمرين يف الوسطية‬ ‫احتفاء باألعياد الوطنية‬

‫اربد‪ -‬برتا‬

‫اف �ت �ت��ح وزي� ��ر ال �ب �ل��دي��ات امل �ه �ن��د���س ول�ي��د‬ ‫امل �� �ص��ري م �� �س��اء اخل �م �ي ����س ق ��اع ��ة ال �ق �م��ري��ن‬ ‫"و�صفي التل وه��زاع املجايل" التي �أقامتها‬ ‫ب�ل��دي��ة ال��و��س�ط�ي��ة يف حم��اف�ظ��ة ارب ��د اح�ت�ف��اء‬ ‫ب��ا ألع�ي��اد الوطنية "اال�ستقالل وي��وم اجلي�ش‬ ‫واجللو�س امللكي على العر�ش"‪.‬‬ ‫و�أزاح امل� ��� �ص ��ري ال �� �س �ت��ار ع ��ن ال �ل��وح��ة‬ ‫التذكارية للقاعة التي ان�شئت لتكون متعددة‬ ‫االغ��را���ض وت �خ��دم اب �ن��اء ال �ل��واء يف االن�شطة‬ ‫املختلفة واملنا�سبات التي ي�شهدها‪.‬‬

‫وا�ستذكر امل�صري خ�لال املهرجان الذي‬ ‫اقامته البلدية يف القاعة دالالت اال�ستقالل‬ ‫واالحتفاء بالأعياد الوطنية‪ ،‬الفتا اىل املنجزات‬ ‫التي �سطرها الها�شميون على ال�صعيد الوطني‬ ‫والعربي والعاملي منذ ن�ش�أة الدولة االردنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل م�سرية العمل البلدي الذي ما‬ ‫كان له ان يتطور لوال الدعم الذي يحظى به‬ ‫من القيادة الها�شمية‪ ،‬التي ما انفكت تعطي‬ ‫ت��وج�ي�ه��ات�ه��ا ب �� �ض��رورة االه �ت �م��ام ب��اجل��وان��ب‬ ‫التنموية واخلدمية لالرتقاء مب�ستوى احلياة‬ ‫للمواطن االردين‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ال �ب �ل��دي��ة ع �م��اد ال� �ع ��زام ان‬ ‫ت�سمية ال�ق��اع��ة بالقمرين "هزاع وو�صفي"‬

‫وف��اء لل�شخ�صيات الوطنية ال�ت��ي ا�سهمت يف‬ ‫بناء االردن احلديث وكانت على ال��دوام وفية‬ ‫لقيادته الها�شمية جم�سدة م�ع��اين االنتماء‬ ‫ال��وط�ن��ي يف اب �ه��ى � �ص��وره‪ .‬وا� �ش��ار ال �ع��زام اىل‬ ‫التطورات التي �شهدتها منطقة الو�سطية يف‬ ‫عهد امللك عبداهلل الثاين والدعم الذي حظيت‬ ‫ب��ه م��ن وزارة ال�ب�ل��دي��ات‪ ،‬م��ا مكنها م��ن تنفيذ‬ ‫م���ش��اري��ع خ��دم�ي��ة ا�سهمت يف االرت �ق��اء ب��واق��ع‬ ‫العمل العام يف اللواء ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وت�ضمن االحتفال ق�صائد �شعرية واغان‬ ‫وطنية عك�ست االهتمام ب�أحياء ذكرى املنا�سبات‬ ‫الوطنية وداللتها لدى املواطن االردين‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫ال�سبت (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3027‬‬

‫‪3‬‬

‫احلريق اندلع م�ساء الأربعاء وا�ستمر ‪� 6‬ساعات‬

‫من جديد‪ ..‬النريان اإلسرائيلية تلتهم ‪ 200‬دونم‬ ‫من األشجار الحرجية يف ديرعال‬ ‫الأغوار الو�سطى‪ -‬ح�سن ح�سونة‬ ‫ارتفع ع��دد احلرائق يف املناطق ال��زوري��ة املحاذية‬ ‫ل �ن �ه��ر الأردن �إىل ث�ل�اث��ة ح ��رائ ��ق م �ن��ذ ب� ��دء ف�صل‬ ‫ال�صيف‪ ،‬و�أكد عدد من املزارعني �أن الطرف "اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي" هو مفتعل هذه احلرائق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املنطق احل��دودي��ة "الزورية" ق��د �شهدت‬ ‫حريقا ه��ائ�لا ام�ت��د ب�ط��ول ح��وايل ‪7‬ك��م على اجلانب‬ ‫ال���ش��رق��ي لنهر الأردن يف منطقة دي��رع�لا‪ ،‬وام�ت��دت‬ ‫النريان من اجلانب الإ�سرائيلي �إىل اجلانب الأردين‬ ‫وا�ستمرت عملية الإطفاء �أكرث من �ست �ساعات‪.‬‬ ‫و�أت��ى احلريق على ما م�ساحته ح��وايل ‪ 200‬دومن‬ ‫غالبيتها �أ��ش�ج��ار ح��رج�ي��ة‪ ،‬فيما انح�صرت الأ� �ض��رار‬ ‫بعدد من �أ�شجار احلم�ضيات و�أكرث من ‪ 300‬خلية نحل‬ ‫بح�سب مدير زراعة وادي الأردن املهند�س عبد الكرمي‬ ‫ال�شهاب‪ ,‬وا�صفا الأ�ضرار بالب�سيطة مقارنة مع حجم‬ ‫النريان وامل�ساحات التي �أتت عليها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ان��ه �سيتم ت�شكيل جلنة فنية حل�صر‬ ‫الأ� �ض��رار و�إع ��داد تقرير ب��ذل��ك‪ ,‬مو�ضحا ان املنطقة‬ ‫الزورية يف لواء ديرعال ال يوجد فيها كم زراعة كبري‬ ‫مقارنة مع الزور يف املنطقة ال�شمالية وانتهاء املو�سم‬ ‫الزراعي الغوري ب�شكل عام مل يحدث خ�سائر كبرية‪.‬‬

‫وبح�سب �شهود عيان ف��إن �أل�سنة اللهب �شوهدت‬ ‫من معظم مناطق ل��واء ديرعال وجبال ال�سلط فيما‬ ‫غطى ال��رم��اد غالبية مناطق ال �ل��واء‪ ,‬الف�ت�ين �إىل �أن‬ ‫دخ��ان احل��ري��ق �شكل غيمة كبرية غطت �سماء اللواء‬ ‫فيما �شوهدت مروحيات الإطفاء الإ�سرائيلية حتلق يف‬ ‫�سماء املنطقة لإخماد احلريق‪.‬‬ ‫ومتكنت ك��وادر دف��اع مدين البلقاء معززة ب�إ�سناد‬ ‫م��ن م��دي��ري��ات العا�صمة وارب ��د ع�ل��ى �إخ �م��اد احل��ري��ق‬ ‫ال��ذي ب��د�أ ع�صر االربعاء وا�ستمر لأك�ثر من ‪� 6‬ساعات‬ ‫متوا�صلة بح�سب م��دي��ر دف��اع م��دين البلقاء العميد‬ ‫وليد ال�صعوب‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال���ص�ع��وب �أن احل��ري��ق ال ��ذي �أت ��ى على‬ ‫م�ساحات وا�سعة من الأ�شجار احلرجية امتد على طول‬ ‫‪7‬كم تقريبا مبحاذاة نهر الأردن‪ ,‬مو�ضحا "�أن �سرعة‬ ‫ال��ري��اح ووع ��ورة املنطقة ال��زوري��ة ح��ال��ت دون و�صول‬ ‫كوادر و�آليات الدفاع املدين �إىل املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن��ه مت �إق��ام��ة ‪ 3‬خطوط ن��ار مبحاذاة‬ ‫املنطقة الزورية ملنع امتداد وو�صول النريان للمزارع‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫ب ��دوره دع��ا رئ�ي����س احت ��اد م��زارع��ي وادي الأردن‬ ‫عدنان اخل��دام وزارة الزراعة �إىل خماطبة اخلارجية‬ ‫الأردن� �ي ��ة ل�ل�ق�ي��ام ب ��دوره ��ا م��ن اج ��ل االح �ت �ج��اج على‬

‫املمار�سات الإ�سرائيلية املتمثلة يف افتعال احلرائق‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اخل � ��دام �إىل �أن ه ��ذه احل��رائ��ق متعمدة‬ ‫وتنتهجها قوات االحتالل مع بداية كل �صيف �ضاربة‬ ‫بعر�ض احل��ائ��ط اخل�سائر امل��ادي��ة ال�ت��ي تلحقها هذه‬ ‫احل��رائ��ق مب��زارع��ي وادي الأردن (ال � ��زور)‪ ،‬و�أ� �ض��اف‬ ‫�أن ا��س�ت�م��رار اف�ت�ع��ال احل��رائ��ق �أحل�ق��ت خ�سائر مادية‬ ‫فادحة مبزارعي احلم�ضيات ومربي النحل‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫االحت��اد �سريفع ق�ضية لدى املحاكم املخت�صة يف حال‬ ‫ع��دم ا�ستجابة اجل�ه��ات املعنية لل�ضغط على اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي لوقف مثل هذه املمار�سات‪.‬‬ ‫يذكر �أن املناطق ال��زوري��ة املحاذية لنهر الأردن‬ ‫تعر�ضت حلرائق مفتعلة من الطرف الآخر لأ�سباب‬ ‫�أمنية‪ ،‬ولإب�ق��اء املنطقة مك�شوفة لي�سهل مراقبتها‬ ‫ع�سكريا يف ح��ال ح�صول عملية ت�سلل‪ ،‬و�شهد العام‬ ‫‪ 2006‬احل��ري��ق الأ��ض�خ��م حيث ام�ت��دت ال �ن�يران عدة‬ ‫كيلومرتات من ج�سر امللك ح�سني و�صوال اىل موقع‬ ‫ع�م��اد ال���س�ي��د امل���س�ي��ح "املغط�س" و� �ش��ارك يف عملية‬ ‫الإط�ف��اء طائرات هليوكوبرت من الطرفني وا�ستمر‬ ‫احلريق �أك�ثر من (‪� )48‬ساعة‪ ،‬كما �شهد العام ذاته‬ ‫ع ��ددا م��ن احل��رائ��ق يف امل �ن��اط��ق ال ��زوري ��ة (امل �� �ش��ارع‪،‬‬ ‫ال��ري��ان ودام �ي��ا) و�أت ��ت ع�ل��ى ع���ش��رات امل ��زارع وخ�لاي��ا‬ ‫النحل وامل�ستلزمات الزراعية‪.‬‬

‫مجلس النواب يكثف جلساته قبل حلول شهر رمضان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬ ‫يكثف جمل�س النواب جل�ساته قبل حلول �شهر‬ ‫رم�ضان الف�ضيل �أواخر الأ�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫ي�ستكمل يف جل�ستني �صباحية وم�سائية يوم‬ ‫غ��د الأح ��د مناق�شة م���ش��روع ق��ان��ون الأح� ��زاب‪ ،‬ما‬ ‫ي��رج��ح �إق ��رار م���ش��روع ال�ق��ان��ون لي�شرع بعد ذلك‬ ‫مب�ن��اق���ش��ة م��دون��ة ال���س�ل��وك ال�ن�ي��اب�ي��ة وف��ق �أغ�ل��ب‬ ‫التوقعات‪.‬‬ ‫و�أق ّر النواب على مدى جل�ستني حتى الآن �ست‬ ‫مواد ت�شكل ما ن�سبته ‪ 15‬يف املئة من م�شروع قانون‬ ‫الأحزاب املكون من ‪ 39‬مادة‪.‬‬

‫�أغلب التوقع ترجح �أال ي�ستهلك النواب كثري‬ ‫وقت يف املواد املتبقية من م�شروع القانون با�ستثناء‬ ‫املادة املتعلقة بتمويل الأحزاب والعقوبات الوارد يف‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال�ن��واب �أق��ر يف اجلل�سة ال�سابق‬ ‫امل��ادة اجلدلية املتعلقة بعدد م�ؤ�س�سي احل��زب‪� ،‬إذ‬ ‫خف�ض العدد املطلوب �إىل ‪ 150‬ع�ضوا‪ .‬ويف حال �أق ّر‬ ‫جمل�س النواب م�شروع قانون الأحزاب ف�إنه يكون‬ ‫بذلك �أجنز ربع الأمور املدرجة على جدول �أعمال‬ ‫الدورة اال�ستثنائية املكون من ‪ 12‬بندا‪.‬‬ ‫وحتى الآن �أقر جمل�س النواب م�شروع قانون‬ ‫م�ؤ�س�سة ويل العهد الأم�ي�ر احل�سني ب��ن عبداهلل‬

‫الثاين ل�سنة ‪ ،2015‬وم�شروع قانون معدل لقانون‬ ‫املوا�صفات واملقايي�س ل�سنة ‪ 2008‬املعاد من جمل�س‬ ‫الأعيان‪.‬‬ ‫وت��رج��ح �أغ �ل��ب ال �ت��وق �ع��ات �أنّ ي��دخ��ل جمل�س‬ ‫ال�ن��واب مع ب��دء �شهر رم�ضان فيما ي�شبه العطلة‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة م��ا ق��د ي� ؤ�خ��ر �إق ��رار م�شروعي قانوين‬ ‫ال�ب�ل��دي��ات وال�لام��رك��زي��ة �إىل م��ا ب�ع��د ع�ط�ل��ة عيد‬ ‫الفطر ال�سعيد‪.‬‬ ‫امل�شرعان ي�شكالن مع م�شروع قانون الأحزاب‬ ‫�أ��ض�لاع ث��ال��وث م�شاريع ق��وان�ين معنية بالإ�صالح‬ ‫تت�صدر �أولويات جدول �أعمال الدورة اال�ستثنائية‪.‬‬ ‫وت�أتي �أهمية امل�شروعني �أن �إقرارهما �سيفرج‬

‫عن م�شروع قانون االنتخابات النيابية من �أدراج‬ ‫احلكومة وذلك بعد �أن ا�ستقر ر�أي احلكومة على‬ ‫التقدم مب�شروع القانون بعد االنتهاء م��ن �إق��رار‬ ‫قانوين البلديات والالمركزية‪.‬‬ ‫ويف حال غابت املناكفات بني احلكومة والنواب‬ ‫ي �ت��وق��ع �أنّ ت���س�ت�غ��رق م�ن��اق���ش��ات م �� �ش��روع ق��ان��وين‬ ‫البلديات والالمركزية املكونني من ‪ 119‬م��ادة ما‬ ‫ي�ق��رب م��ن ع�شر جل�سات برملانية يف ح��ال ا�ستمر‬ ‫جمل�س النواب ب�إقرار ع�شر �إىل ‪ 12‬مادة باملتو�سط‬ ‫م��ن م���ش��اري��ع ال�ق��وان�ين ع�ل��ى اجل ��دول امل ��درج على‬ ‫ج��دول �أعمالهم كما كانت احل��ال ال��دورة العادية‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬

‫مب�شاركة ‪� 100‬شركة و‪ 35‬م�صنع ًا غذائي ًا �أردني ًا‬

‫معرض الغذاء األردني‪ ..‬حضور شعبي الفت‬ ‫وصفقات تصديرية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عواد‬ ‫ع �ق��د جت� ��ار �أردن � �ي� ��ون � �ص �ف �ق��ات جت ��اري ��ة وع �ق��ود‬ ‫ت�صديرية مع نظرائهم من رجال الأعمال العرب من‬ ‫فل�سطني والعراق واخلليج العربي عقب افتتاح �أعمال‬ ‫م ��ؤمت��ر ال �غ��ذاء الأردين "جوردن ف��ود ‪� "2015‬أم����س‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف امل ��ؤمت��ر‪ ،‬ال ��ذي تنظمه ن�ق��اب��ة جت��ار‬ ‫امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬ن�ح��و ‪�� 100‬ش��رك��ة‪ ،‬و‪ 35‬م�صنعا‪ ،‬من‬ ‫�أك�بر م�صانع امل��واد الغذائية يف الأردن ميثلون جتار‬ ‫وم�ستوردي وم�صنعي امل��واد الغذائية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫تواجد املراكز التجارية واملوالت‪.‬‬ ‫وق ��ال ن�ق�ي��ب جت ��ار امل� ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة خ�ل�ي��ل احل��اج‬ ‫توفيق لـ"ال�سبيل" �إن املعر�ض ال��ذي يعد الأول من‬

‫ن��وع��ه يف ت��اري��خ اململكة‪ ،‬ي�شكل فر�صة ثمينة لو�ضع‬ ‫الأردن على خ��ارط��ة املعار�ض ال��دول�ي��ة‪ ،‬ع�بر اجتذابه‬ ‫لكربى ال�شركات الدولية‪ ،‬و�سط ح�ضور �شعبي الفت‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف احل � ��اج ت��وف �ي��ق �أن امل ��واط� �ن�ي�ن �أ� �ص �ب��ح‬ ‫با�ستطاعتهم �شراء حاجياتهم وم�ستلزماتهم الغذائية‬ ‫ب��أ��س�ع��ار تف�ضيلية وب �ج��ودة ع��ال�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ي�ت��واج��د يف‬ ‫املعر�ض جميع اجلهات الرقابية يف الأردن من م�ؤ�س�سة‬ ‫الغذاء والدواء وال�صناعة والتجارة وال�صحة وغريها‪،‬‬ ‫ليمنح املواطنني مزيدا من الثقة باملنتجات املعرو�ضة‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر اف �ت �ت��اح امل �ع��ر���ض‪ ،‬ال� ��ذي ي �ق��ام مب�ع��ر���ض‬ ‫عمان الدويل لل�سيارات على طريق املطار‪ ،‬الآالف من‬ ‫املواطنني‪ ،‬جتولوا داخل املعر�ض وابتاعوا احتياجتهم‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة م��ن امل���ص��در م�ب��ا��ش��رة‪ ،‬ك�م��ا مت�ك��ن ع��دد من‬ ‫ال�ت�ج��ار وال���ص�ن��اع�ي�ين م��ن ع�ق��د ��ص�ف�ق��ات ت�صديرية‬

‫للدول العربية امل�شاركة يف �أعمال امل�ؤمتر؛ مما ينعك�س‬ ‫�إيجابا على االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫ويعد قطاع املواد الغذائية باململكة من القطاعات‬ ‫االقت�صادية الرئي�سة‪ ،‬وي�ضم حوايل ‪� 15‬ألف �شركة‪.‬‬ ‫وت�سعى نقابة جتار امل��واد الغذائية‪ ،‬التي ت�أ�س�ست‬ ‫عام ‪ 1973‬كواحدة من نقابات �أ�صحاب العمل يف الأردن‪،‬‬ ‫�إىل ت�سويق وت��روي��ج امل�ن�ت��ج الأردين‪ ،‬وت�ع��زي��ز ثقافة‬ ‫ا�ستهالك املنتج الوطني باعتباره يتمتع بجودة عالية‬ ‫و�أ�سعار مناف�سة‪.‬‬ ‫وقال احلاج توفيق �إن املعر�ض �سيظهر الدور الذي‬ ‫ي��ؤدي��ه القطاع اخل��ا���ص الأردين ب�شكل ع��ام‪ ،‬و�أع�ضاء‬ ‫نقابة جتار املواد الغذائية ب�شكل خا�ص يف ت�أمني اململكة‬ ‫بغذاء �آمن‪ ،‬ومبخزون ا�سرتاتيجي من ال�سلع الغذائية‬ ‫والأ�سا�سية لتحقيق الأمن الغذائي‪.‬‬

‫وت�سعى ن�ق��اب��ة جت��ار امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة �إىل تفعيل‬ ‫ال�شراكة احلقيقية‪ ،‬وتعزيز الثقة م��ع القطاع العام‬ ‫خلدمة االقت�صاد الوطني مب��ا يكفل ت� أ�م�ين خم��زون‬ ‫ا�سرتاتيجي‪ ،‬وغذاء �سليم للم�ستهلك الأردين‪.‬‬ ‫وخ �� �ص ����ص امل �ع��ر���ض ج �ن��اح �اً خ��ا� �ص �اً ل�ل�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫التعاونية التي تقوم بت�صنيع املواد الغذائية‪ ،‬احلا�صلة‬ ‫على دع��م م��ن ال�صندوق الها�شمي؛ ب�ه��دف ال�تروي��ج‬ ‫ملنتجاتها‪ ،‬وتعريف املواطنني بها فيما �سيتم توفري‬ ‫الكثري م��ن ال�ع��رو���ض طيلة �أي��ام��ه ب�أ�سعار تف�ضيلية‬ ‫وبيعها املواطنني مبا�شرة‪.‬‬ ‫وي���س�ت��ورد الأردن ن�ح��و ‪ 87‬يف امل�ئ��ة م��ن منتجاته‬ ‫الغذائية‪ ،‬ب�أ�شكالها امل�صنعة و�شبه امل�صنعة‪ ،‬فيما تبلغ‬ ‫تلك امل�ستوردات نحو ‪ 2.6‬مليار دينار‪ ،‬بح�سب �إح�صاءات‬ ‫عام ‪.2014‬‬

‫طرح مشروع عطاء األذان املوحد يف عجلون‬ ‫بكلفة ‪ 45‬ألف دينار‬ ‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫ط ��ال ��ب ع � ��دد م� ��ن ال �ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫ال �� �ش �ع �ب �ي��ة يف حم ��اف� �ظ ��ة ع �ج �ل��ون‬ ‫وزارة االوق��اف بالإ�سراع يف تطبيق‬ ‫االذان املوحد يف م�ساجد املحافظة‪،‬‬ ‫م�شريين اىل اهمية اجن��از امل�شروع‬ ‫ب ��أ� �س��رع وق ��ت مم �ك��ن خ���ص��و��ص��ا ان‬ ‫هناك ت�ضاربا يف اوق��ات االذان من‬ ‫م�سجد اىل �آخر‪.‬‬ ‫وبني عدد من املواطنني اهمية‬ ‫االذان امل��وح��د خ���ص��و��ص��ا يف �شهر‬ ‫رم�ضان املقبل‪ ،‬وذل��ك لتربز اهمية‬ ‫االذان املوحد بدال من تفاوت االذان‪،‬‬ ‫وان هناك من ي�ؤخر االذان لدقائق‬ ‫او ي�سبقه بدقائق نظرا لعدم تطبيق‬ ‫االذان املوحد املقرتح منذ �سنوات‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��اروا اىل اه �م �ي��ة تطبيق‬ ‫االذان املوحد كعملية تنظيمية بدال‬ ‫مما هو موجود حاليا حيث ان تعدد‬ ‫امل�ساجد يف البلدة ال��واح��دة يحدث‬ ‫ارباكا بالن�سبة للمواطنني‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة رعاية م�سجد‬ ‫عجلون �سابقا احمد ال�صمادي انه‬ ‫رغم الوعود الكثرية لتوحيد االذان‬ ‫يف م���س��اج��د ع�ج�ل��ون وم �ن��ذ ��س�ن��وات‬ ‫عديدة‪ ،‬اال انه مل يتم تطبيقها على‬ ‫ار���ض الواقع لغاية االن‪� ،‬إذ ال زالت‬ ‫مواعيد االذان تختلف من م�سجد‬ ‫لآخر داعيا وزارة االوقاف اىل العمل‬ ‫على تنفيذ ه��ذا املطلب ال�ضروري‬ ‫لتنظيم االذان بدقة‪.‬‬

‫و�أك��د املواطن كمال خملوف ان‬ ‫هناك فارق توقيت بني اذان امل�ساجد‬ ‫يف املحافظة ما بني متقدم ومت�أخر‬ ‫ع ��ن ال �ت��وق �ي��ت امل� �ح ��دد مم ��ا ي���ض��ع‬ ‫امل�صلني يف حرية عند موعد االذان‪،‬‬ ‫م�شريا اىل حاجة بع�ض امل�ؤذنني �إىل‬ ‫ت��دري��ب وت � أ�ه �ي��ل جل�م��ال�ي��ة ال�صوت‬ ‫والأحكام اللغوية‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ول �ي��د ال� �ب ��دوي اىل �أن‬ ‫توحيد االذان يف امل�ساجد �سيجني‬ ‫امل�صلون والأوقاف ثماره معا‪ ،‬بحيث‬ ‫ي �ك��ون ل �ل ��آذان والإق ��ام ��ة م��وع��دان‬ ‫حم� � ��ددان �إ�� �ض ��اف ��ة �إىل احل �ي �ل��ول��ة‬ ‫دون التخبط يف ح��ال غ�ي��اب امل ��ؤذن‬ ‫الر�سمي لأحد امل�ساجد ل�سبب ما‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��دي ��ر اوق� � ��اف ع�ج�ل��ون‬ ‫حم�م��د ال��زع �ب��ي يف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة‬ ‫االنباء االردنية (برتا) انه مت طرح‬ ‫م �� �ش��روع ع �ط��اء االذان امل ��وح ��د يف‬ ‫عجلون بكلفة ‪ 45‬الف دينار كما مت‬ ‫ايفاد ع��دد من املوظفني لتدريبهم‬ ‫على ا�ستخدام االجهزة وان امل�شروع‬ ‫�� �س�ي�رى ال � �ن ��ور ق��ري �ب��ا يف م �ن��اط��ق‬ ‫املحافظة كافة‪ .‬وا�شار اىل ان وزير‬ ‫االوق � ��اف ال��دك �ت��ور ه��اي��ل ال � ��داوود‬ ‫يتابع املو�ضوع لت�سريع اجن��ازه من‬ ‫خالل ال�شركة املنفذة للعطاء‪ ،‬مثمنا‬ ‫تعاون ال��وزارة مع املديرية لتوفري‬ ‫كافة متطلبات االذان وتقدمي العون‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر ال��وع��ظ واالر�� �ش ��اد ودع��م‬ ‫االم � ��ام وامل � � ��ؤذن وك ��ل ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫االوقاف ماديا ومعنويا‪.‬‬

‫النقابات املهنية‬ ‫تستضيف مهرجان‬ ‫عني كارم للرتاث اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم جلنة فل�سطني النقابية بالتعاون‬ ‫مع جلنة تراث �أهايل عني كارم مهرجان عني‬ ‫كارم ال�سنوي الثاين ع�شر للرتاث بيوم ال�سبت‬ ‫‪ 2016/6/13‬ال�ساعة اخلام�سة والن�صف م�ساء‬ ‫يف جممع النقابات املهنية‪ ،‬وي�أتي هذا املهرجان‬ ‫بغر�ض الرد على حماوالت �سلطات االحتالل‬ ‫"ادعاء ملكيتها ل�ت�راث ق��ري��ة ع�ين ك ��ارم‪،‬‬ ‫وكذلك رف�ض الجئو ه��ذه القرية املقد�سية‬ ‫�سعي "�إ�سرائيل" لدى منظمة الأمم املتحدة‬ ‫للرتبية والثقافة والعلوم "اليون�سكو" لإدراج‬ ‫ا�سم قرية عني ك��ارم‪ ،‬املحتلة يف العام ‪،1948‬‬ ‫ع�ل��ى �أن �ه��ا "تراث يهودي"‪ ،‬وو��ص�ف��وا ادع��اء‬ ‫"�إ�سرائيل" ب�أنه "زعم باطل"‪.‬‬ ‫وح��ذر بيان ��ص��ادر ع��ن �أه��ايل قرية عني‬ ‫ك ��ارم‪ ،‬ال�ق��ري�ب��ة م��ن ال�ق��د���س‪� ،‬أم ����س "من �أن‬ ‫تنجر امل�ن�ظ�م��ة ال��دول �ي��ة وراء ك��ذب وت��زوي��ر‬ ‫وم��زاع��م االح�ت�لال‪ ،‬و�أال تتغافل ع��ن حقيقة‬ ‫ك��ون عني ك��ارم‪ ،‬وك��ل فل�سطني‪ ،‬ب�لادا حمتلة‬ ‫مب��وج��ب ال �ق��ان��ون ال� ��دويل‪ ،‬وق � ��رارات الأمم‬ ‫املتحدة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ب�ي��ان "�أن ت ��راث ع�ين ك ��ارم وك��ل‬ ‫فل�سطني هو تراث عربي �إ�سالمي‪ ،‬كما ي�ؤكده‬ ‫الواقع‪ ،‬والأدل��ة‪ ،‬والوثائق التاريخية"‪ ،‬التي‬ ‫ت�شري �إىل �أن ��ه "لي�س للمحتلني ت ��راث‪� ،‬أو‬ ‫مدنية‪� ،‬أو �إرث ح�ضاري‪ ،‬ال يف عني كارم‪ ،‬وال يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وال يف �أي مكان يف العامل"‪ ،‬بداللة‬ ‫�أن ح�ف��ري��ات�ه��م ط� ��وال ع �ق��ود‪ ،‬يف فل�سطني‪،‬‬ ‫مل تثبت وج��ود �أي��ة �آث ��ار تاريخية ميكن �أن‬ ‫يدّعوها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "طراز البناء القائم حاليا يف‬ ‫بلدتنا‪ ،‬وال��ذي ورثناه عن �أج��دادن��ا‪ ،‬واملباين‬ ‫والبيوت يف عني ك��ارم‪� ،‬أُقيمت ب�أيدي �أبنائها‬ ‫املهرة الذين ا�شتهروا‪ ،‬على مر الزمان‪ ،‬بهذا‬ ‫الطراز املعماري العربي اال�سالمي‪ ،‬ونقلوه‬ ‫معهم �أينما ذهبوا‪ ،‬بعد النكبة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل ان املحتلني اع�ت��ادوا "الكذب‬ ‫وال�ت��زوي��ر حم��اول�ين طم�س معامل احل�ضارة‬ ‫العربية اال�سالمية يف فل�سطني"‪ ،‬فمزاعم‬ ‫االح �ت�لال ط��ال��ت ال ��زي وال �ط �ع��ام‪" ،‬فالثوب‬ ‫الفل�سطيني املطرز املعروف �سرقوه و�ألب�سوه‬ ‫مل�ضيفاتهم‪ ،‬وزع �م��وا �أن��ه م��ن ت��راث�ه��م‪ .‬حتى‬ ‫الفالفل مل ت�سلم من �سرقتهم‪ ،‬حيث يدعون‬ ‫�أنها من �أكالتهم الرتاثية"‪ ،‬مت�سائال "�أي‬ ‫ت��راث يدعيه ال�غ��ا��ص�ب��ون؟ ه��ل جلبوا معهم‬ ‫بيوت عني ك��ارم اجلميلة من بولندا؟ �أم من‬ ‫رو�سيا؟ �أم من اجنلرتا؟"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب �أه� � ��ايل ع�ي�ن ك � ��ارم يف ب�ي��ان�ه��م‬ ‫امل�ح�ت�ل�ين ب��ال��رح �ي��ل ع��ن ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬م ��ؤك��دا‬ ‫"ان حقنا يف فل�سطني‪ ،‬حق تاريخي ثابت‪،‬‬ ‫ال ت�ضعفه الأح��داث‪ ،‬وال تنال منه امل�ؤامرات‬ ‫وال الد�سائ�س‪ ،‬وال ت��ؤث��ر فيه الأ�ضاليل وال‬ ‫الأباطيل التي يفربكونها"‪ ،‬فهو حق نا�صع‬ ‫الق�سمات‪ ،‬ونحن �أهله م��داوم��ون على عهده‬ ‫حتى تتحقق لنا العودة مع كامل ال�سيادة على‬ ‫كل فل�سطني‪.‬‬

‫�إنــــــذار‬ ‫بالعودة �إىل العمل‬ ‫�إىل املوظف‬

‫م��ه��ن��د ع��ب��دال��ك��رمي حممد‬ ‫حممد خري�سات‬

‫نظر ًا لتغيبك عن مركز عملك أ�ك�ثر من‬ ‫خم�سة �أي��ام لدى �شركة الر�ؤيا احلديثة‬ ‫للكهرباء وامليكانيك دون ع��ذر ر�سمي‬ ‫�أو م�برر ق��ان��وين ل��ذا ف���إن امل��ن��ذر ينذرك‬ ‫ب�ضرورة العودة للعمل خالل ثالثة �أيام‬ ‫من تاريخ ن�شر هذا االعالن وبعك�س ذلك‬ ‫تعترب فاقدا لوظيفتك وكافة حقوقك‬ ‫العمالية‬ ‫املنذرة‪� /‬شركة الر�ؤيا احلديثة للكهرباء وامليكانيك‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3027‬‬

‫الحية‪ :‬جهود دولية ملنع التصعيد بعد توقف متابعة مصر للتهدئة‬ ‫رفح‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف القيادي البارز يف حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س)‬ ‫خليل احلية عن جهود دولية لتطويق �أي حدث �أو ت�صعيد �إ�سرائيلي‬ ‫م�ت��وق��ع ع�ل��ى ق�ط��اع غ ��زة‪� ،‬سيما ب�ع��د ال �غ��ارات الأخ �ي�رة ال�ت��ي �شنها‬ ‫الطريان احلربي الإ�سرائيلي على �أهداف يف القطاع‪.‬‬ ‫وق��ال احلية خ�لال حديثه مع ع��دد من ال�صحفيني يف �أعقاب‬ ‫�صالة اجلمعة يف م�سجد ال�صاحلني يف حمافظة رفح جنوبي قطاع‬ ‫غزة‪" :‬بعد توقف دور الأ�شقاء امل�صريني منذ فرتة (مل يحددها)‪،‬‬ ‫يف متابعة تفاهمات وقف �إطالق النار‪ ،‬هناك حتركات وجهود �أخرى‬ ‫تتم من خالل االت�صال مع جهات دولية لتطويق �أي حدث‪ ،‬ال يخدم‬ ‫�شعبنا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلية يف معر�ض رده "تقوم الأجهزة الأمنية يف قطاع‬

‫غزة بدورها‪ ،‬ويف اجلانب ال�سيا�سي تقوم ال�شخ�صيات املخولة بالدور‬ ‫املناط بها"‪.‬‬ ‫ووقعت الف�صائل الفل�سطينية و"�إ�سرائيل" نهاية �أغ�سط�س‪�/‬أب‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ورقة تفاهم لوقف �إطالق النار‪ ،‬برعاية م�صرية‪ ،‬بعد حربٍ‬ ‫ا�ستمرت نحو‪ 51‬يو ًما‪ ،‬راح �ضحيتها �أكرث من �ألفي �شهيد‪ ،‬ونحو ‪11‬‬ ‫�ألف جريح‪ ،‬و�أكرث من ‪�100‬ألف منزل ومن�ش�أه مدنية دُمرت ما بني‬ ‫كلي وجزئ‪.‬‬ ‫معرب رفح‬ ‫وب�ش�أن ق��رار م�صر فتح معرب رفح لثالثة أ�ي��ام ب��دءًا من اليوم‬ ‫ال�سبت حتى االثنني‪ ،‬بعد �إغالق ا�ستمر نحو ثالثة �أ�شهر متتالية‪،‬‬ ‫و�صف احلية هذا الإجراء "باجليد وال�سليم"‪ ،‬وقال‪" :‬نحن نقدره‬ ‫عال ًيا‪ ،‬و�إن كان جاء مت�أخ ًرا‪ ،‬ونطالب باملزيد‪ ،‬فثالثة �أيام ال تكفي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "هذا منفذنا الوحيد والطبيعي مع العامل اخلارجي‪،‬‬

‫"ال خيار �أمامنا �سوى ذلك‪ ،‬هذا عمقنا‪ ،‬وهذه دولنا التي نعتز بها‪،‬‬ ‫ونتمنى �أن تكون كما كانت داعمة حلقنا يف مقاومة االحتالل‪ ،‬ويف‬ ‫�صمود �شعبنا يف وجه هذا املُحتل"‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى ال �ق �ي��ادي يف ح�م��ا���س خ�ل�ال خ�ط�ب��ة اجل�م�ع��ة لل�شعوب‬ ‫العربية والإ�سالمية‪ ،‬الطم�أنينة وال�سالم والأمن وال�سالمة‪ ،‬وت�صل‬ ‫حل��ال��ة م��ن اال��س�ت�ق��رار‪ ،‬وتقيم ال�ع��دل وامل �� �س��اواة‪ ،‬وت�خ�ت��ار ال�شعوب‬ ‫حكامها بعدالة ومهنية ونزاهة‪ ،‬وتتفرغ الأمة بعد ذلك لفل�سطني‬ ‫وق�ضيتها‪ ،‬التي ُتعد حمور ال�صراع‪ ،‬وق�ضية الأمة‪.‬‬ ‫وتطرق �إىل ق�ضية امل�ساجد التي دُمرت خالل العدوان‪ ،‬والتي‬ ‫بلغت نحو ‪160‬م���س�ج�دًا‪ ،‬م��ا ب�ين ُك�ل��ي وج ��زئ‪ ،‬بغية ه��زمي��ة وك�سر‬ ‫الأمة امل�سلمة‪ ،‬و�شكر كل من �ساهم برتميمها من م�ؤ�س�سات خريية‪،‬‬ ‫كجمعية الرحمة الكويتية التي قامت برتميم م�سجد ال�صاحلني يف‬ ‫تل ال�سلطان‪ ،‬بعد �أن تعر�ض لأ�ضرار‪.‬‬

‫من خالل ال�شقيقة م�صر‪ ،‬ون�أمل من الأ�شقاء امل�صريني فتح املعرب‬ ‫على مدار ال�ساعة‪ ،‬كما كان يف ال�سابق وكما نتمنى نحن"‪ ،‬مرح ًبا‬ ‫ب�أي عالقة متوازنة مع م�صر‪ ،‬قائمة على االحرتام املتبادل وحفظ‬ ‫ح�ق��وق ال�شعبني امل�صري والفل�سطيني‪ ،‬يف ك��ل �أم��ال��ه وطموحاته‬ ‫امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "نحن نرحب بالعالقة م��ع م�صر وغ�يره��ا م��ن ال��دول‬ ‫العربية والإ�سالمية‪ ،‬خدم ًة لق�ضيتنا و�شعبنا‪ ،‬وما قامت به املحكمة‬ ‫امل�صرية م��ؤخ� ًرا برفع حظر حركة (حما�س)‪ ،‬هو �إج��راء طبيعي‪،‬‬ ‫عدلت فيه خل ً‬ ‫ال �ساب ًقا‪ ،‬ما كان ليكون لكن العود �أحمد‪ ،‬ون�أمل �أن‬ ‫تكون عالقاتنا مع �أ�شقائنا العرب وامل�سلمني على �أف�ضل ما يكون"‪.‬‬ ‫ترميم العالقة‬ ‫و�أكد احلية �أنهم ي�سعون من جانبهم �أن تكون العالقة مع م�صر‬ ‫وغريها من الدول العربية والإ�سالمية على �أف�ضل ما تكون‪ ،‬و�شدد‬

‫إصابات بالرصاص واالختناق خالل تفريق مسريات بالضفة الغربية‬

‫محكمة إسبانية توقف التحقيق‬ ‫بجريمة "أسطول الحرية"‬

‫رام اهلل‪ -‬الأنا�ضول‬

‫مدريد‪ -‬وكاالت‬

‫�أ� � �ص � �ي� ��ب خ �م �� �س ��ة ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين‬ ‫أ�م ����س‪ ،‬ب��ال��ر��ص��ا���ص احل ��ي‪ ،‬وال�ع���ش��رات‬ ‫بحاالت اختناق‪ ،‬خ�لال تفريق اجلي�ش‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي‪ ،‬م� ��� �س�ي�رات �أ� �س �ب��وع �ي��ة‬ ‫مناه�ضة لال�ستيطان‪ ،‬وج��دار الف�صل‬ ‫العن�صري‪ ،‬يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب وك ��ال ��ة الأن ��ا�� �ض ��ول ف� ��إن‬ ‫خم�سة م��واط�ن�ين �أ��ص�ي�ب��وا بالر�صا�ص‬ ‫احل��ي‪ ،‬اث�ن��ان منهم يف البطن‪ ،‬وثالثة‬ ‫ب� � ��الأط� � ��راف‪ ،‬خ �ل��ال ت �ف��ري��ق اجل �ي ����ش‬ ‫الإ�سرائيلي امل�سرية الأ�سبوعية يف بلدة‬ ‫كفر قدوم‪ ،‬غربي نابل�س‪ ،‬ب�شمال ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الوكالة �أن امل�صابني نقلوا‬ ‫للعالج يف م�ست�شفى رفيديا احلكومي‬ ‫بنابل�س‪ ،‬فيما �أ�صيب الع�شرات بحاالت‬ ‫اختناق‪ ،‬عوجلت ميدانياً‪.‬‬ ‫وقال م�صدر طبي ملرا�سل الأنا�ضول‪،‬‬ ‫�إن "خم�سة م�صابني بالر�صا�ص احلي‪،‬‬ ‫يف مناطق متفرقة من اجل�سم‪ ،‬و�صلوا‬ ‫ق�سم ال �ط��وارئ بامل�ست�شفى‪ ،‬وق��دم لهم‬ ‫العالج‪ ،‬وحالتهم م�ستقرة"‪.‬‬ ‫وفرق اجلي�ش اال�سرائيلي م�سريات‬ ‫مماثلة يف بلدات النبي �صالح‪ ،‬ونعلني‪،‬‬ ‫وبلعني‪ ،‬غربي رام اهلل‪ ،‬واملع�صرة‪ ،‬غربي‬ ‫بيت حل��م‪ ،‬بح�سب بيان جل��ان املقاومة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬الذي قال �إن الع�شرات �أ�صيبوا‬ ‫بحاالت اختناق‪ ،‬عوجلت ميدانياً‪.‬‬ ‫وجلان املقاومة ال�شعبية هي جت ّمع‬ ‫غ�ي�ر ح �ك��وم��ي ل�ن���ش�ط��اء فل�سطينيني‪،‬‬ ‫يعمل ع�ل��ى تنظيم ح�م�لات وم���س�يرات‬ ‫مناه�ضة لال�ستيطان واجل��دار‪ ،‬ي�شارك‬ ‫فيها �أي�ضاً مت�ضامنون �أجانب‪.‬‬ ‫واندلعت مواجهات �أخرى متفرقة‬ ‫ظ�ه��ر أ�م ����س ع�ل��ى م��دخ��ل ��س�ج��ن عوفر‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬غربي رام اهلل‪ ،‬وعلى مدخل‬

‫جانب من املواجهات مع قوات االحتالل‬

‫ب �ل��دة � �س �ل��واد‪�� ،‬ش��رق��ي رام اهلل‪ ،‬بح�سب‬ ‫�شهود عيان‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �خ��دم اجل �ي ����ش اال� �س��رائ �ي �ل��ي‬ ‫قنابل الغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬والر�صا�ص‬ ‫احلي واملطاطي لتفريق الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫م��ا �أدى �إىل إ���ص��اب��ة الع�شرات ب�ج��روح‪،‬‬ ‫�إث ��ر ت�ع��ر��ض�ه��م ل�ل�إ� �ص��اب��ة ب��ال��ر��ص��ا���ص‬

‫مستوطنون يقتحمون كفل‬ ‫حارس لتأدية طقوس تلمودية‬ ‫�سلفيت‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اقتحم مئات امل�ستوطنون اليهود فجر �أم�س‪ ،‬بلدة كفل حار�س‬ ‫قرب �سلفيت بال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬حتت حماية قوات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي لت�أدية طقو�س تلمودية يف مقامات تاريخية‪.‬‬ ‫وبح�سب وكالة قد�س بر�س ف�إن قوات كبرية من جي�ش االحتالل‬ ‫اقتحمت البلدة لت�أمني احلماية ملئات امل�ستوطنني اليهود الذين‬ ‫اقتحموا مقامات تاريخية دينية فيها لت�أدية طقو�سهم التلمودية‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف��ت م���ص��ادر للوكالة ان ج�ن��ود االح �ت�لال منعوا حركة‬ ‫امل��واط �ن�ين داخ ��ل ال�ب�ل��دة ب�ع��د �إع�لان �ه��ا منطقة ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬و�سط‬ ‫ا� �س �ت �ف��زازات امل���س�ت��وط�ن�ين ال��ذي��ن رددوا � �ش �ع��ارات م �ع��ادي��ة للعرب‬ ‫والفل�سطينيني‪ ،‬قبل ان�سحابهم يف �ساعات مبكرة من البلدة‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن بلدة كفل حار�س حتوي عدة مقامات دينية‬ ‫�إ�سالمية‪ ،‬يدعي امل�ستوطنون �أنها تعود لأنبياء يهود‪ ،‬حيث يقوموا‬ ‫ب�شكل دوري باقتحام البلدة وزيارة هذه املقامات‪ ،‬الأمر الذي يتكرر‬ ‫يف عدم مناطق بال�ضفة الغربية كمقام قرب يو�سف يف نابل�س‪.‬‬

‫امل�ط��اط��ي‪ ،‬واالخ�ت�ن��اق �إث��ر ا�ستن�شاقهم‬ ‫الغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬وعولج امل�صابون‬ ‫ميدانياً‪.‬‬ ‫ورف��ع امل�شاركون يف امل�سريات �صور‬ ‫الأ�� �س�ي�ر خ���ض��ر ع ��دن ��ان‪ ،‬امل �� �ض��رب عن‬ ‫ال�ط�ع��ام منذ ‪ 38‬ي��وم��ا‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫االع �ت �ق��ال الإداري‪ ،‬وه�ت�ف��وا ب���ش�ع��ارات‬

‫منددة باالحتالل‪ ،‬مطالبني ب��الإف��راج‬ ‫عن كافة الأ�سرى‪.‬‬ ‫ووف ��ق ت�ق��دي��رات فل�سطينية‪ ،‬ف ��إن‬ ‫م�ساحة الأرا�ضي الفل�سطينية املعزولة‬ ‫واملحا�صرة بني اجلدار وحدود الأرا�ضي‬ ‫املحتلة ع��ام ‪ ،1948‬بلغت ح ��وايل ‪680‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�ترا م��رب�ع��ا ع��ام ‪� ،2012‬أي نحو‬

‫‪ %12‬من م�ساحة ال�ضفة‪ ،‬منها حوايل‬ ‫‪ 454‬كيلومرتا مربعا �أرا��ض��ي زراع�ي��ة‪،‬‬ ‫وم ��راع ��ي وم �ن��اط��ق م �ف �ت��وح��ة‪ ،‬و‪117‬‬ ‫كيلومرتا مربعا ت�ستغل كم�ستوطنات‬ ‫وقواعد ع�سكرية‪ ،‬و‪ 89‬كيلومرتا مربعا‬ ‫غابات‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪ 20‬كيلومرتا مربعا‬ ‫�أرا�ضي فل�سطينية مبنية‪.‬‬

‫"أورانج" ترضخ لضغوط إسرائيلية وترتاجع عن املقاطعة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫التقى مدير �شركة "�أوراجن" لالت�صاالت‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة ��س�ت�ي�ف��ان ري �� �ش��ار‪� ،‬أم �� ��س اجل�م�ع��ة‪،‬‬ ‫رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬بنيامني نتنياهو‪،‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى دع ��وة م��ن الأخ �ي�ر‪ ،‬وبح�سب امل��واق��ع‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬ف�إن ري�شار �أعرب عن �أ�سفه ملا �أ�سماه‬ ‫بـ"البلبلة" التي وقعت بفعل حتريف �أق��وال��ه‪،‬‬ ‫م�ؤ ّكداً �أن �شركة "�أوراجن" ال ت�ؤيد �أي نوع من‬ ‫�أنواع املقاطعة �ضد "�إ�سرائيل" �أو �أي مكان �آخر‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ري���ش��ار‪ ،‬يف ال��وق��ت نف�سه‪� ،‬أنّ ق��رار‬ ‫"�شركة �أوراجن وقف التعامل مع �شركة بارترن‬ ‫الإ�سرائيلية ق��رار جت��اري يتعلق با�سرتاتيجية‬ ‫ع�م��ل ال���ش��رك��ة‪ ،‬ول�ي����س م��دف��وع�اً ب� ��أي دواف ��ع �أو‬ ‫اعتبارات �سيا�سية‪ ،‬و�أن ل�شركة �أوراجن ن�شاطات‬ ‫اقت�صادية يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫وجهها نتنياهو‬ ‫هذه الزيارة �أتت بعد دعو ٍة ّ‬ ‫على �أث��ر عا�صفة إ�ع�لان ري�شار يف القاهرة قبل‬ ‫�أ�سبوعني‪� ،‬أن ال�شركة ق��ررت وق��ف ن�شاطها يف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وج ّر هذا الإعالن موجة غ�ضب �إ�سرائيلية‬ ‫وح �م�لات ��ض��د "�أوراجن" �إىل ج��ان��ب �ضغوط‬ ‫�سيا�سية على احلكومة الفرن�سية للتن�صل من‬ ‫ه ��ذه ال�ت���ص��ري�ح��ات‪ ،‬خ��ا��ص��ة أ�ن �ه��ا مت�ل��ك ‪ 25‬يف‬ ‫املائة من �أ�سهم �شركة "تلكوم" الفرن�سية‪ .‬كما‬ ‫�أجرى نتنياهو مطلع الأ�سبوع ات�صا ًال هاتفياً مع‬ ‫الرئي�س الفرن�سي هوالند‪ ،‬فيما قدمت ال�سفارة‬ ‫الإ�سرائيلية يف باري�س كتاب احتجاج ر�سمي‪.‬‬ ‫و�أعلنت جماعات �صهيونية يف فرن�سا عزمها‬ ‫مقا�ضاة ال�شركة‪ ،‬باعتبار �أن القانون الفرن�سي‬ ‫يحظر املقاطعة‪ ،‬كما هددت ال�شركة الإ�سرائيلية‬ ‫"بارترن" مبقا�ضاة "�أوراجن"؛ لدفع تعوي�ض‬ ‫ع��ن الأ�� �ض ��رار ال �ت��ي حل�ق��ت ب�ه��ا ب���س�ب��ب إ�ع�ل�ان‬

‫القاهرة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن �أنّ � �ش��رك��ة "�أوراجن"‬ ‫ورئي�سها ري���ش��ار �أ ّك� ��دا �أن ق ��رار ف�سخ التعامل‬ ‫م��ع �شركة "بارترن" ق��رار جت��اري فح�سب‪ ،‬وال‬ ‫�سيما �أن "�أوراجن" متلك ا�ستثمارات خمتلفة يف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪� ،‬إال �أن الأخرية حولت الق�ضية �إىل‬ ‫ج��زء من حملة م�ع��اداة "ال�سامية واملقاطعة"‪،‬‬ ‫ورف�ض نتنياهو يف بداية الأزمة ال�سماح ل�سفري‬ ‫"�إ�سرائيل" بلقاء ري�شار‪� ،‬أو قبول االعتذار من‬ ‫ال�شركة الفرن�سية‪ ،‬ثم عاد نتنياهو‪ ،‬ودعا ري�شار‬ ‫للقدوم �إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬وتقدمي االعتذار فيها‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �غ��ل ن�ت�ن�ي��اه��و أ�م �� ��س ل �ق ��اءه ب��ري���ش��ار‬ ‫ل�لادع��اء ب ��أن "�إ�سرائيل" هي ال��دول��ة الوحيدة‬ ‫يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط ال �ت��ي ت�ت��وف��ر ف�ي�ه��ا حقوق‬ ‫مت�ساوية ل�ك��اف��ة امل��واط �ن�ين‪ ،‬وه��ي ال��وح�ي��دة يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط التي يحمي فيها القانون جميع‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫�أوقفت حمكمة ا�سبانية �أم�س حتقي ُقا يعود �إىل خم�س �سنوات يف الهجوم‬ ‫اال�سرائيلي على �أ�سطول احلرية لك�سر احل�صار عن غزة عام ‪ ،2010‬رغم‬ ‫�أن التحقيق ميكن �أن يفتح من جديد �إذا قام رئي�س احلكومة الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو بزيارة ا�سبانيا‪.‬‬ ‫وقالت احلملة الأوروب�ي��ة لرفع احل�صار عن غ��زة �إن حمكمة مدريد‬ ‫الفرن�سية �أوقفت النظر يف دع��وى �ضد ق��ادة االحتالل الإ�سرائيلي بينهم‬ ‫نتنياهو على خلفية االعتداء على �سفينة مرمرة الرتكية‪.‬‬ ‫وذكرت احلملة يف ت�صريح �صحفي �أم�س �أن الق�ضية هي الثانية التي‬ ‫تعلقها املحكمة وتتعلق بال�ش�أن الفل�سطيني‪ ،‬مبينة �أن هناك �إمكانية لإعادة‬ ‫النظر يف الق�ضية يف حال و�صل نتنياهو �أو �أي من املتورطني �إىل ا�سبانيا‪.‬‬ ‫وقالت حمكمة مدريد يف حكم خطي اخلمي�س �إنها �أغلقت الق�ضية‬ ‫املتهم فيها نتنياهو وعدد من وزرائه بارتكاب جرائم �ضد االن�سانية‪.‬‬ ‫لكنها تركت الباب مفتوحا �أمام �إمكانية �إعادة فتح الق�ضية وقالت �إن‬ ‫التحقيق �أغلق �إىل �أن ي�أتي نتنياهو والوزراء امل�ستهدفني �إىل ا�سبانيا‪ .‬ومل‬ ‫تو�ضح املحكمة اخلطوات التي �ستتخذ يف حالة قيامهم بذلك‪.‬‬ ‫واعترب رئي�س املر�صد الأورومتو�سطي حلقوق الإن�سان رام��ي عبده‬ ‫ق��رار املحكمة ب�أنه خميب ل�ل�آم��ال وه��ي ث��اين ق�ضية تعلقها املحكمة بعد‬ ‫ق�ضية ا�ستهداف �صالح �شحادة التي علقت عام ‪ 2009‬عقب تعديل الربملان‬ ‫الأ�سباين لقانون ي�ضيق من ا�ستخدام مبد أ� الوالية الق�ضائية العاملية‬ ‫وبح�سب ع�ب��ده‪ ،‬ف ��إن التعديالت التي �أدخ�ل��ت على الت�شريعات التي‬ ‫تنظم الوالية الق�ضائية العاملية يف �أ�سبانيا حدت من �صالحيات ال�سلطات‬ ‫الأ�سبانية للتحقيق يف اجلرائم مبوجب القانون الدويل‪ ،‬مبا يف ذلك الإبادة‬ ‫اجلماعية واالختفاء الق�سري واجل��رائ��م �ضد الإن�سانية والتعذيب‪ ،‬التي‬ ‫ارتكبت خارج �أ�سبانيا‪.‬‬ ‫وهاجمت ق��وات كوماندوز بحرية �إ�سرائيلية �سفينة "مايف مرمرة"‬ ‫�أكرب �سفن �أ�سطول احلرية‪ -‬وت�ضم ‪ 500‬مت�ضامن معظمهم من الأتراك‪،‬‬‫بعر�ض املياه الدولية بالبحر املتو�سط‪ ،‬با�ستخدام الغاز والر�صا�ص احلي‪،‬‬ ‫ما �أ�سفر عن مقتل ‪ 10‬مت�ضامني �أت��راك وجرح ‪� 50‬آخرين‪.‬وكانت املحكمة‬ ‫الإ�سرائيلية العليا �أمرت عام ‪ 2002‬ب�إن�شاء جلنة �سرية خا�صة للتحقيق يف‬ ‫ظروف اغتيال قائد الق�سام يف حينها �صالح �شحادة يف غزة مع ‪ 14‬من �أفراد‬ ‫عائلته املدنيني‪ ،‬دون �أن ت�صل �إىل نتائج حتى كتابة هذه ال�سطور‪.‬‬ ‫ورفعت العديد من الدعاوى الق�ضائية بحق قادة �إ�سرائيليني يف دول‬ ‫�أوروبية من بينها فرن�سا عقب ا�ست�شهاد القيادي يف حما�س �صالح �شحادة‬ ‫ومن بني امل�شتبهني بالعالقة بالق�ضية وزي��ر اجلي�ش الإ�سرائيلي ال�سابق‬ ‫بنيامني بن اليعيزر‪ ،‬ووزير اجلي�ش مو�شي يعالون‪.‬‬

‫مركز حقوقي‪ :‬األسري املضرب‬ ‫خضر عدنان دخل مرحلة الخطر‬

‫جنني‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد مركز الأ�سرى للدرا�سات‪� ،‬أم�س‪� ،‬أن حياة الأ�سري الفل�سطيني‬ ‫خ�ضر عدنان (‪ 37‬عاماً) من عرابة بجنني‪ ،‬وامل�ضرب عن الطعام‬ ‫لليوم ‪ 40‬على التوايل‪ ،‬قد دخل يف حال اخلطر‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل نق�ص يف وزن الأ�سري وانخفا�ض يف م�ستوى �ضغط‬ ‫الدم وال�سكر لديه‪� ،‬إ�ضافة �إىل �شعوره بالدوار والدوخة با�ستمرار‬ ‫وعدم قدرته على الوقوف واحلركة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ر أ�ف� ��ت ح �م��دون��ة‪ ،‬م��دي��ر م��رك��ز الأ�� �س ��رى ل�ل��درا��س��ات‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات الر�سمية والأه �ل �ي��ة‪ ،‬با�ستنها�ض اجل�ه��د الفل�سطيني‬ ‫وال�ع��رب��ي وال ��دويل م��ن �أج��ل دع��م وم�ساندة ق�ضية املعتقل خ�ضر‬ ‫عدنان‪.‬‬ ‫وق��ال �إن اختزال ق�ضية الأ�سرى على امل�ستوى املحلى �سيبقى‬ ‫بت�أثري حمدود‪ ،‬مطالباً املنظمات احلقوقية وو�سائل الإعالم ووزارة‬ ‫اخلارجية الفل�سطينية واجلاليات بنقل ه��ذا امللف على امل�ستوى‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫ودعا حمدونة امل�ؤ�س�سات الدولية وعلى ر�أ�سها منظمة ال�صليب‬ ‫الأح�م��ر للتدخل العاجل لإن�ق��اذ حياته قبل ف��وات الأوان‪ ،‬م�شدداً‬ ‫على �أن املعتقل عدنان يدافع عن ق�ضية �إن�سانية ولي�ست �شخ�صية؛‬ ‫احتجاجاً على ا�ستمرار اعتقاله الإداري و‪ 500‬معتقل �آخر بال الئحة‬ ‫اتهام ومبلف �سرى ا�ستناداً لقانون الطوارئ‪.‬‬

‫القدس "تكسر" قيد سجانها وتتزين الستقبال رمضان‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ع�بر ق ��رون م���ض��ت‪�� ،‬ش� ّك��ل �شهر رم���ض��ان امل �ب��ارك يف مدينة‬ ‫القد�س العتيقة م�شهداً خا�صاً ال ميكن مالحظته يف �أي بقعة من‬ ‫بقاع الأر�ض كما هو هناك؛ ف�شهر رم�ضان يف القد�س لي�س كمثله‬ ‫يف �أي مكان �آخر‪ ،‬هكذا يقول �سكان تلك املدينة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه الأي ��ام‪ ،‬وقبل حلول ال�شهر الف�ضيل‪ ،‬ت�ب��د أ� املدينة‬ ‫املقد�سة التي ت��رزخ حتت احتالل هو الأ��س��و أ� من نوعه يف تاريخ‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬باال�ستعداد ال�ستقباله‪ ،‬فتتز ّين حارات البلدة القدمية‬ ‫و�أزق�ت�ه��ا ب��الإن��ارات امللونة والفواني�س ال�ي��دوي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك امل�سجد‬ ‫ّ‬ ‫يتح�ضر ال�ستقبال امل�صلني من جميع �أنحاء‬ ‫الأق�صى املبارك الذي‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫ا�ستعدادات‬ ‫وقبل نحو �شهرين بد�أت دائرة الأوقاف الإ�سالمية يف القد�س‬ ‫ب�إنهاء كافة التجهيزات الالزمة ال�ستقبال ال�شهر الف�ضيل‪ ،‬من‬ ‫خالل ن�صب املظالت الواقية من ال�شم�س يف جميع باحات امل�سجد‪،‬‬ ‫وتنظيم �أن�شطة وبرامج دينية وغريها‪.‬‬ ‫وقال مدير دائرة الأوقاف الإ�سالمية يف القد�س‪ ،‬ال�شيخ عزام‬ ‫اخلطيب‪ ،‬بح�سب وك��ال��ة "قد�س بر�س"‪�" ،‬إن التجهيزات التي‬ ‫بد�أت قبل نحو �شهرين �شارفت على االنتهاء بفعل جهود موظفي‬ ‫الأوقاف‪ ،‬ومن يزور الأق�صى �سريى �أن ‪ 90‬يف املائة من املظالت قد‬

‫ن�صبت‪ ،‬و�سنتو�سع يف ن�صب املزيد هذا العام ال�ستقبال املزيد من‬ ‫الوافدين للأق�صى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن دائ��رة الأوق��اف أ�ع�دّت برناجماً للوعظ والإر�شاد‬ ‫داخل م�صليات امل�سجد كافة (قبة ال�صخرة‪ ،‬امل�صلى القبلي‪ ،‬امل�صلى‬ ‫ال�ق��دمي‪ ،‬امل�صلى امل ��رواين‪ ،‬إ���ض��اف��ة �إىل امل�صاطب) ط��وال ال�شهر‬ ‫الف�ضيل من ال�صباح وحتى امل�ساء‪ ،‬مو�ضحا �أن �صالة الرتاويح‬ ‫�سيتناوب عليها عدد من �أئمة امل�سجد الأق�صى وفق برنامج معني‬ ‫من دائرة الأوقاف‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد اللجان ال�صحية؛ �أو�ضح اخلطيب �أن ‪ 8‬م�ؤ�س�سات‬ ‫�صحية �ستعمل ط�ي�ل��ة ��ش�ه��ر رم���ض��ان وع �ل��ى م ��دار ‪�� 24‬س��اع��ة يف‬ ‫القد�س؛ حيث �سيتم العمل داخ��ل الباحات وامل�صليات بالتن�سيق‬ ‫مع دائرة الأوقاف‪ ،‬و�أن ‪� 12‬سيارة �إ�سعاف �ستكون يف خدمة جميع‬ ‫ح��االت الطوارئ لنقلها من امل�سجد الأق�صى �إىل م�شايف القد�س‬ ‫وقت احلاجة‪ ،‬كما �ستن�صب خيام خا�صة بكل م�ؤ�س�سة �صحية يف‬ ‫�أرجاء امل�سجد الأق�صى للإ�سعاف امليداين ال�سريع‪.‬‬ ‫�إ�شراف ن�سائي‬ ‫ولأول م��رة‪� ،‬ستنت�شر ‪ 8‬ح��ار��س��ات مت توظيفهن م ��ؤخ��راً يف‬ ‫م�سجد قبة ال�صحرة امل�شرفة؛ بحيث يرتكز عملهن على حماولة‬ ‫الق�ضاء على عدد من الظواهر ال�سلبية داخل م�صليات الن�ساء‪.‬‬ ‫وقالت رئي�س �شعبة احلار�سات يف امل�سجد الأق�صى‪ ،‬زينات �أبو‬ ‫�صبيح‪ ،‬لـ "قد�س بر�س"‪�" ،‬إن ق�سم حرا�سة الن�ساء �سي�ساعد يف‬

‫الق�ضاء ب�شكل جذري على ظواهر ال�سرقات والت�س ّول التي ن�سمع‬ ‫عنها داخل امل�سجد دون مراعاة حلرمة املكان املقد�س"‪.‬‬ ‫و�أ ّكدت �أن عمل احلار�سات �سيكون بالتن�سيق والتعاون امل�شرتك‬ ‫مع فتيات اللجان الك�شفية وال�صحية والنظام حلفظ الأمن‪ ،‬حيث‬ ‫�سينت�شرن على �سطح قبة ال�صخرة امل�شرفة وداخل م�صلى القبة‪.‬‬ ‫موائد الرحمن‬ ‫"موائد الرحمن" ه��ي م�شهد ي��وم��ي يف ب��اح��ات امل�سجد‬ ‫الأق �� �ص��ى يف ��ش�ه��ر رم �� �ض��ان؛ ح �ي��ث ي �ت��م �إط� �ع ��ام �آالف امل�صلني‬ ‫وامل��راب�ط�ين ي��وم�ي�اً م��ن ال��واف��دي��ن وال��زائ��ري��ن للم�سجد‪ ،‬ويقول‬ ‫مدير الأوقاف‪� :‬إن ‪ 7‬م�ؤ�س�سات من داخل فل�سطني وخارجها تقدم‬ ‫وجبات �إفطار جلميع املتواجدين يف امل�سجد خالل �شهر رم�ضان‬ ‫لهذا العام‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الداعمني يف وجبات الإفطار ي�شرتطون �أن تقدم‬ ‫الوجبات داخل امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وي�ضيف اخلطيب‪" :‬ذلك �سيتم‬ ‫حتت �إ�شراف دائ��رة الأوق��اف‪ ،‬و�ستكون الوجبات مراقبة �صحياً‪،‬‬ ‫و�ست�صدر فيها �شهادات ر�سمية �صحية ل�ضمان ال�سالمة"‪.‬‬ ‫� ّ‬ ‫أزقة البلدة القدمية‬ ‫الفواني�س الرم�ضانية والأه � ّل��ة امل�ضيئة وع�ب��ارات التوحيد‬ ‫امل�خ� ّ�ط�ط��ة امل��زخ��رف��ة‪ ،‬ب��ات��ت ت�ع�بر ع��ن ه��وي��ة ال�ق��د���س يف الليايل‬ ‫الرم�ضانية‪ ،‬فتتز ّين �شوارع املدينة ونوافذ املنازل بها‪ ،‬احتفا ًال‬ ‫بقدوم ال�شهر الف�ضيل‪.‬‬

‫ويقول النا�شط املقد�سي‪ ،‬يا�سر قو�س‪ ،‬لـ "قد�س بر�س"‪� ،‬إن‬ ‫اللجان ال�شبابية يف البلدة القدمية ت�سعى يف كل عام �إىل تزيني‬ ‫البلدة وجميع الطرق امل�ؤدية �إىل امل�سجد الأق�صى‪ ،‬احتفا ًال بحلول‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن ال�شبان يتعاونون فيما بينهم لإن ��ارة �أحياء‬ ‫و��ش��وارع ج��دي��دة مل تكن الزينة الرم�ضانية تعرف لها طريقاً‪،‬‬ ‫حتى يتم حت��وي��ل البلدة القدمية "من ظلماء حالكة يف الليل‬ ‫�إىل بلدة م�ضيئة ملونة ت�ستقبل ال�شهر الف�ضيل ب�أبهى ح ّلتها"‪،‬‬ ‫م�ستخدمني لتحقيق ذل��ك م ��واد بال�ستيكية و�أدوات ب�سيطة‬ ‫ل�صناعة الأه ّلة والفواني�س‪.‬‬ ‫وحول ما يقوم به االحتالل؛ يقول قو�س �إن بلدية االحتالل‬ ‫وم�ؤ�س�سات "�إ�سرائيلية" �أخرى تعمل �ضمن خطة ممنهجة لعقد‬ ‫مهرجان "الأنوار" التهويدي قبل �أيام قليلة من �شهر رم�ضان‪،‬‬ ‫حيث قامت قبل عامني تقريباً ب�إبقاء بع�ض زينة املهرجان‪" ،‬لكن‬ ‫اللجان ال�شبابية رف�ضت‪ ،‬وقامت ب�إزالتها"‪.‬‬ ‫�أما امل�شهد الرم�ضاين الأكرث دفئاً يف القد�س‪ ،‬فيتمثل بر�ش‬ ‫املياه من �سكان امل�ن��ازل املحيطة بامل�سجد الأق�صى على امل�صلني‬ ‫الوافدين �إىل امل�سجد‪ ،‬من فوق �أ�سطح منازلهم للتخفيف عليهم‬ ‫من �شدّة احلر‪ ،‬فيما يعمد ه�ؤالء ال�سكان �إىل توفري الكرا�سي خارج‬ ‫منازلهم ملن �أنهكه طول الطريق و�أراد بع�ض الراحة‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3027‬‬

‫املقاومة تستعد الستعادة صنعاء والتحالف يجدد قصفها‬ ‫�صنعاء‪ -‬الأانا�ضول‬

‫�أع��ل��ن��ت ف�صائل يف امل��ق��اوم��ة ال�شعبية ا���س��ت��ع��داده��ا ل��ب��دء ه��ج��وم على‬ ‫العا�صمة �صنعاء لطرد امل�سلحني احلوثيني الذين فر�ضوا �سيطرتهم عليها‬ ‫منذ �سبتمرب‪�/‬أيلول املا�ضي‪ ،‬فيما ا�ست�أنف التحالف العربي ال��ذي تقوده‬ ‫ال�سعودية غاراته وا�ستهدف مواقع ب�صنعاء‪.‬‬ ‫وقالت الف�صائل �إنها عازمة على "تطهري" العا�صمة اليمنية وبقية‬ ‫حمافظات �إقليم �آزال من امل�سلحني احلوثيني‪ ،‬و�أ�شارت يف بيان ن�شر م�ساء‬ ‫اخلمي�س �إىل "اجلهوزية التامة ملواجهة وتطهري حمافظات الإقليم من‬ ‫ال�شرذمة االنقالبية التي بد�أت م�سريتها التدمريية من الإقليم‪ ،‬ومتددت‬ ‫�إىل خمتلف حمافظات اجلمهورية"‪.‬‬ ‫وت��وع��دت املقاومة بـ"الرد امل��زل��زل �ضد جماعات االن��ق�لاب يف الأي��ام‬ ‫القادمة‪ ،‬و�أن العمليات البطولية والنوعية التي ينفذها �أبطال املقاومة يف‬ ‫مناطق الإقليم لي�ست �إال مقدمات �أولية"‪.‬‬ ‫وي�ضم �إقليم �آزال حمافظات �صنعاء وعمران وذمار و�صعدة‪ ،‬وجميعها‬ ‫يخ�ضع ل�سيطرة احل��وث��ي�ين‪ ،‬وتعترب �أه���م معاقل اجل��م��اع��ة‪ ،‬وخمزونها‬ ‫الب�شري‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬ا�ست�أنف طريان التحالف العربي‪ ،‬بقيادة ال�سعودية‪ ،‬يف‬ ‫وقتٍ مبكر �أم�س اجلمعة‪ ،‬غاراته اجلوية على مواقع ي�سيطر عليها م�سلحو‬ ‫جماعة "�أن�صار اهلل" (احلوثيني) يف العا�صمة اليمنية �صنعاء‪ ،‬بعد توقف‬ ‫ق�صف املدينة الذي دام ‪� 48‬ساعة"‪.‬‬ ‫و�أف��اد �سكان حمليون‪ ،‬لوكالة "الأنا�ضول"‪ ،‬ب���أنّ "طريان التحالف‬ ‫ا�ست�أنف‪ ،‬فجر �أم�����س‪ ،‬غ��ارات��ه العنيفة �ضد م��واق��ع "احلوثيني"‪ ،‬وق��وات‬ ‫الرئي�س املخلوع علي عبد اهلل �صالح يف �صنعاء"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�سكان‪ ،‬ف���إنّ الطريان ق�صف مواقع لـ"احلوثيني" وقوات‬ ‫�صالح يف جبل عيبان جنوب غربي �صنعاء‪ ،‬م���ؤ ّك��دي��ن �أن��ه��م �سمعوا دوي‬ ‫انفجارات عنيفة‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �أنّ غار ًة �أخرى ا�ستهدفت مواقع للحوثيني يف منطقة‬ ‫�شعوب‪ ،‬و�سط العا�صمة‪ ،‬وثالثة ُ�شنت على مع�سكر ال�شرطة الع�سكرية يف‬ ‫طريق م�أرب‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اقٍ م�� ّت�����ص��ل‪� ،‬أف�����ادت م�����ص��ادر حملية ب����أن قتلى وج��رح��ى من‬ ‫"احلوثيني" �سقطوا جراء ا�ستهداف دورية ع�سكرية تابعة لهم‪ ،‬يف منطقة‬ ‫وادي ظهر‪ ،‬غربي �صنعاء‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن �أفراد "املقاومة ال�شعبية" �شنوا هجوماً م�سلحاً‬ ‫على دورية ع�سكرية تابعة لـ"احلوثيني"‪� ،‬أ�سفر عن مقتل و�إ�صابة جميع‬ ‫م��ن ك��ان��وا ب��ه��ا‪ .‬وك���ان ط�ي�ران ال��ت��ح��ال��ف ق��د ر ّك���ز ج��ه��وده خ�ل�ال اليومني‬ ‫املا�ضيني على املحافظات احلدودية فقط‪ ،‬و�شنّ ع�شرات الغارات على مواقع‬ ‫للحوثيني يف حجة‪ ،‬ومنفذ حر�ض‪ ،‬وعمران‪ ،‬و�صعدة‪.‬‬ ‫دبلوما�سياً‪� ،‬شدّد وزراء خارجية دول جمل�س التعاون اخلليجي برئا�سة‬

‫وزير اخلارجية القطري خالد بن حممد العطية‪ ،‬وبح�ضور عبد اللطيف‬ ‫الزياين‪ ،‬الأم�ين العام ملجل�س التعاون لدول اخلليج‪ ،‬خالل اجتماعهم يف‬ ‫العا�صمة ال�سعودية الريا�ض‪ ،‬اخلمي�س‪ ،‬على �أنّ "املبادرة اخلليجية" ُتعد‬ ‫�أحد املخارج الأ�سا�سية للأزمة الراهنة يف اليمن‪ ،‬م�ؤكدين قدرة دولهم على‬ ‫حماية "م�صاحلها اال�سرتاتيجية"‪.‬‬ ‫وخالل اجتماع الدورة ‪ 135‬ملجل�س وزراء خارجية دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪� ،‬أدان املجل�س ال����وزاري م��ا تعر�ضت ل��ه بع�ض امل���دن ال�سعودية‬ ‫احلدودية لـ"مقذوفات" من الأرا�ضي اليمنية‪ ،‬و�أ ّكد "حق اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية يف ات��خ��اذ الإج����راءات ال�لازم��ة للدفاع ع��ن �أمنها وا�ستقرارها‪،‬‬ ‫وحماية مواطنيها وحدودها"‪.‬‬

‫مراقبون يرصدون تصعيد ًا‬ ‫بخطاب اإلسالموفوبيا يف أمريكا‬ ‫وت�صوير الإ�س ـ ــالم دين ـ ـ ـ ــا له‪.‬‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫و�أ����ض���اف���ت ل��ي�ن‪" :‬قد ���ش��ه��دن��ا‬ ‫ت���ر����ص���د م��ن��ظ��م��ات �إ���س�لام��ي��ة ت�ضخما يف ه��ذا اخلطاب ك��رد فعل‬ ‫وم����ت����خ���������ص���������ص����ون يف احل�����م��ل��ات ع��ل��ى ت��ن��ظ��ي��م ال���دول���ة‪ ،‬وا���س��ت��غ�لاال‬ ‫الإع��ل�ام����ي����ة ت�����ص��ع��ي��دا يف خ��ط��اب ل��ل��ت��ن��ظ��ي��م م����ن ق���ب���ل ق���ن���اة ف��وك�����س‬ ‫الإ���س�لام��وف��وب��ي��ا امل��ع��ادي للإ�سالم ن��ي��وز وج��م��اع��ات الكراهية املعادية‬ ‫وامل�����س��ل��م�ين الأم��ي�رك����ي��ي�ن‪ ،‬وي��ن��ب��ه للإ�سالم كمحرك و�سالح �سيا�سي‬ ‫ب��ع�����ض امل���راق���ب�ي�ن ع��ل��ى �أن ظ��اه��رة لت�صوير جميع امل�سلمني �أ�شرارا"‪.‬‬ ‫الإ�سالموفوبيا ب��د�أت ت�أخذ طابعا‬ ‫وق��د اتخذت ما ميكن و�صفها‬ ‫م�سلحا يزيد م��ن خماطر تعر�ض ب��ظ��اه��رة الإ���س�لام��وف��وب��ي��ا امل�سلحة‬ ‫امل�����س��ل��م�ين الأم��ي�رك����ي��ي�ن لأع���م���ال م��ن��ح��ا م����أ����س���اوي���ا م���ع ح���ادث���ة ق��ت��ل‬ ‫عنف‪.‬‬ ‫ث�ل�اث���ة ط��ل�اب م�����س��ل��م�ين يف والي���ة‬ ‫ويخ�شى ه����ؤالء م��ن ت��داع��ي��ات ن��ورث كارولينا يف فرباير‪�/‬شباط‬ ‫املوجة اجلديدة حلمالت الكراهية امل��ا���ض��ي ب��داف��ع ال��ك��راه��ي��ة‪ ،‬ح�سبما‬ ‫ال���ت���ي ت��ت��غ��ذى ع��ل��ى امل����خ����اوف م��ن ي������ؤك�����د ذوي�����ه�����م وح�������س���ب���م���ا ت����ؤك���د‬ ‫تنظيم ال��دول��ة الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬وعلى منظمات �إ�سالمية‪.‬‬ ‫خ���ط���اب ال���ي���م�ي�ن امل���ت���ط���رف خ�ل�ال‬ ‫وق��ال املدير التنفيذي ملجل�س‬ ‫م��و���س��م االن���ت���خ���اب���ات يف ال���والي���ات ال��ع�لاق��ات الأم�يرك��ي��ة الإ���س�لام��ي��ة‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫�����������ت�����������اب�����������ع�����������ون خل��������ط��������اب (ك��ي��ر) ن���ه���اد ع���و����ض‪� ،‬إن ح��م�لات‬ ‫امل‬ ‫الإ�سالموفوبيا وحمالت الكراهية الكراهية للم�سلمني ميولها قطاع‬ ‫������ض�����د امل���������س����ل����م��ي�ن الأم��ي��رك�����ي��ي��ن مب���ي���زان���ي���ة ت��ب��ل��غ �أرب�����ع��ي��ن م��ل��ي��ون‬ ‫ي�ل�اح���ظ���ون ت�����ص��ع��ي��دا ت����راف����ق م��ع دوالر �سنويا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن موجة‬ ‫ظهور تنظيم الدولة‪ ،‬لكن بع�ضهم الإ����س�ل�ام���وف���وب���ي���ا احل���ال���ي���ة مت��ث��ل‬ ‫ي��ل��ف��ت �أي�������ض���ا �إىل �أن ا���س��ت��ه��داف انعطافة نوعية‪.‬‬ ‫املوجة اجلديدة من الت�صعيد‬ ‫امل�سلمني ميثل ا�سرتاتيجية ميينية‬ ‫لفر�ض الأمن القومي �أولوية على يف خ����ط����اب الإ�����س��ل�ام����وف����وب����ي����ا يف‬ ‫ال��والي��ات املتحدة ت�ؤججها ظروف‬ ‫برنامج انتخابات ‪.2016‬‬ ‫و�أ��������ش�������ارت رب����ي����ك����ا ل��ي��ن ‪-‬م����ن �سيا�سية و�أمنية‪ ،‬داخلية وخارجية‪،‬‬ ‫م��ن��ظ��م��ة م���ي���دي���ا م����ات����رز‪� -‬إىل �أن وه��ي موجة قد متثل تهديدا غري‬ ‫ال��ه��دف الإ�سرتاتيجي ه��و ت�صوير م�����س��ب��وق ك���م���ا ون����وع����ا ل��ل��م�����س��ل��م�ين‬ ‫امل�������س���ل���م�ي�ن م�����روج��ي��ن ل��ل��ع��ـ��ـ��ـ��ـ��ن��ف‪ ،‬الأمريكيني‪.‬‬

‫مقاتلو املقاومة اليمنية‬ ‫ويف ت��ع��ز‪ ،‬ق��ال مرا�سل اجل��زي��رة �إن ‪ 27‬م��ن م�سلحي احل��وث��ي وق��وات‬ ‫الرئي�س املخلوع قـُتلوا‪ ،‬و�أ�صيب خم�سون �آخ���رون يف جبل ج��رة وال��زن��وج‬ ‫وكالبة والأربعني واملناخ‪ ،‬و�أو�ضح �أن �سبعة من �أفراد املقاومة قـُتلوا و�أ�صيب‬ ‫عدد �آخر يف مواجهات م�ستمرة داخل املدينة الواقعة و�سط اليمن‪.‬‬ ‫ومتكنت املقاومة ال�شعبية من منع احلوثيني وقوات �صالح من التقدم‬ ‫�إىل الأحياء ال�سكنية يف تعز‪ ،‬و�أحرقت عدة �آليات ع�سكرية يف �شارع الأربعني‪،‬‬ ‫كما نفذت هجمات نوعية يف منطقة بريبا�شا على جتمع للحوثيني‪.‬‬ ‫و�أك����د م�����ص��ادر اع�لام��ي��ة �أن امل��ق��اوم��ة ال�شعبية يف ع���دن متكنت من‬ ‫ال�سيطرة ع��ل��ى �أج����زاء م��ن مع�سكر ال��ل��واء ‪��� 31‬ش��م��ال غ���رب امل��دي��ن��ة‪ ،‬بعد‬ ‫ا�شتباكات مع احلوثيني وقوات �صالح‪.‬‬

‫اقتحام القنصلية التونسية‬ ‫بطرابلس و«احتجاز» ‪10‬‬ ‫من موظفيها‬ ‫طرابل�س‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ا���س��ت��ن��ك��رت وزارة ال�������ش����ؤون اخل��ارج��ي��ة ال��ت��ون�����س��ي��ة‪� ،‬أم�����س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬اقتحام مقر قن�صليتها العامة بطرابل�س‪ ،‬واحتجاز ‪10‬‬ ‫من موظفيها من قبل من و�صفتهم بعنا�صر تابعني لإحدى‬ ‫الكتائب امل�سلحة‪.‬‬ ‫واعتربت الوزارة‪ ،‬يف بيان �أ�صدرته‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬وح�صلت‬ ‫"الأنا�ضول" على ن�سخة م��ن��ه‪� ،‬أن "هذه احل��ادث��ة مبثابة‬ ‫االعتداء ال�سافر على ال�سيادة الوطنية التون�سية‪ ،‬واالنتهاك‬ ‫ال�صارخ للقوانني الدولية والأع���راف الدبلوما�سية ال�ضامنة‬ ‫ل�سالمة و�أمن املوظفني والبعثات الدبلوما�سية والقن�صلية"‪.‬‬ ‫و�أكدت اخلارجية ال ّتون�سية �أن كافة �أجهزة الدولة "تتابع‬ ‫بكل اه��ت��م��ام وان�����ش��غ��ال ت��ط��ورات ه��ذه احل��ادث��ة‪ ،‬بالتن�سيق مع‬ ‫الأط����راف الليبية والإقليمية وال��دول��ي��ة‪ ،‬بق�صد التو�صل يف‬ ‫�أقرب وقت ممكن للإفراج عن طاقم البعثة التون�سية و�ضمان‬ ‫�سالمتهم اجل�سدية"‪.‬‬ ‫وذ ّك�����رت ال������وزارة يف ب��ي��ان��ه��ا امل��واط��ن�ين ال��ت��ون�����س��ي�ين ب��ع��دم‬ ‫التوجه �إىل ليبيا يف الظروف الراهنة �إال لـ"احلاجة ال�ضرورية‬ ‫الق�صوى"‪ ،‬وب��ع��د التن�سيق م��ع وزارت����ي ال��داخ��ل��ي��ة وال�����ش���ؤون‬ ‫اخلارجية التون�سيتني لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫كما دع��ت �أف���راد اجلالية التون�سية املوجودين بليبيا �إىل‬ ‫���ض��رورة توخي امل��زي��د م��ن احليطة واحل���ذر خ�لال تنقالتهم‪،‬‬ ‫ومغادرة ليبيا �إن اقت�ضى الأمر ذلك‪.‬‬ ‫ويف ال���وق���ت ال����ذي ا���س��ت��خ��دم��ت ب���ه اخل��ارج��ي��ة التون�سية‬ ‫م�صطلح "احتجاز" م��وظ��ف��ي قن�صليتها يف ت��ون�����س‪ ،‬علمت‬ ‫"االنا�ضول" من م�صادر دبلوما�سية تون�سية يف ليبيا‪� ،‬أم�س‬ ‫اجل��م��ع��ة‪� ،‬أن امل��وظ��ف�ين ال��ت��ون�����س��ي�ين ال��ع��ام��ل�ين يف القن�صلية‬ ‫التون�سية يف طرابل�س قد "اختطفوا"‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صادر ذاتها‪ ،‬ف���إن عملية االختطاف وقعت �إثر‬ ‫هجوم �ش ّنه �أم�س اجلمعة عدد من امل�سلحني جمهويل الهوية‬ ‫على القن�صلية التون�سية يف طرابل�س و�أدى �إىل اختطاف ‪ 10‬من‬ ‫العاملني التون�سيني فيها واقتيادهم �إىل جهة جمهولة‪.‬‬

‫املعارضة تطمئن دروز سوريا و«إسرائيل» ترفض التدخل‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫ن��دد ك��ل م��ن اجلي�ش احل��ر واالئ��ت�لاف ال�سوري‬ ‫امل��ع��ار���ض ب����أي "حماوالت ل���زرع الفتنة الطائفية"‬ ‫بعد �سقوط قتلى من الطائفة الدرزية بريف �إدلب‬ ‫(���ش��م��ال) واق��ت�راب امل��ع��ار���ض��ة م��ن م��ن��اط��ق درزي����ة يف‬ ‫ال�����س��وي��داء (ج����ن����وب)‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا �أك�����دت م�����ص��ادر رف�����ض‬ ‫"�إ�سرائيل" م��ط��ال��ب م��ن دروز الأرا����ض���ي املحتلة‬ ‫بالتدخل ل�صالح دروز �سوريا‪.‬‬ ‫و�شجبت القيادة امل�شرتكة للجبهة اجلنوبية يف‬ ‫اجلي�ش ال�سوري احلر ما �سمتها حماوالت زرع الفتنة‬ ‫ب�ين �أط���ي���اف امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬ك��م��ا �أك����دت �أن اجل��ي�����ش احل��ر‬ ‫�سيقوم ب��دور فعال حلماية القرى الدرزية‪ ،‬كخطوة‬ ‫حلماية العي�ش امل�شرتك داخل �سوريا‪.‬‬ ‫ب����دوره‪� ،‬أدان االئ��ت�لاف ال��وط��ن��ي ل��ق��وى ال��ث��ورة‬ ‫واملعار�ضة ال�سورية يف بيان اخلمي�س مقتل ع�شرين‬ ‫�شخ�صا م��ن ال���دروز يف قرية قلب ل��وزة بريف �إدل��ب‬

‫على يد جبهة الن�صرة‪ ،‬م�ستنكرا "كل �أ�شكال االقتتال‬ ‫الداخلي الذي ال يخدم �إال م�صالح النظام الطائفي"‪،‬‬ ‫كما طالب القوى الثورية يف تلك املنطقة باحتواء‬ ‫املوقف‪.‬‬ ‫م����ن ج���ه���ت���ه‪ ،‬ق�����ال م�������ص���در يف ج��ب��ه��ة ال��ن�����ص��رة‬ ‫لـ"اجلزيرة" �إن اجلبهة ال تقبل م��ا ق��ام ب��ه بع�ض‬ ‫�أفرادها يف قلب لوزة من اعتداء على الأهايل‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن���ه �سيتم ت��ق��دمي امل�����س���ؤول�ين عما ج��رى للمحاكمة‬ ‫"لينالوا جزاء ما فعلوه"‪.‬‬ ‫م����ن ج���ه���ت���ه‪ ،‬ن���ف���ى رئ���ي�������س احل�������زب ال��ت��ق��دم��ي‬ ‫اال�شرتاكي اللبناين وليد جنبالط �صحة ما قيل عن‬ ‫"ذبح" تعر�ض له الدروز يف قرية قلب لوزة‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ٍ‬ ‫�أن م��ا ج��رى ه��و �إ���ش��ك��ال وق��ع ب�ين ع��دد م��ن الأه���ايل‬ ‫و�أفراد من جبهة الن�صرة‪.‬‬ ‫كما حذر جنبالط من "التحري�ض الإ�سرائيلي‬ ‫ح���ول ال���ع���رب ال�����دروز يف �سوريا"‪ ،‬م�����ش��ددا ع��ل��ى �أن‬ ‫"كل ك�لام حتري�ضي من على املنابر ح��ول �أح��داث‬

‫�إدلب قد يعقد الأم��ور �أكرث"‪ ،‬وم�ؤكدا �ضرورة �إمتام‬ ‫امل�صاحلة بني �أهل درعا وال�سويداء من �أجل توحيد‬ ‫ال�شعب ال�سوري‪ .‬يف املقابل‪ ،‬قال رئي�س حزب التوحيد‬ ‫ال��ل��ب��ن��اين وئ���ام وهّ����اب (امل����وايل للنظام ال�����س��وري) يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي �أم�س "�إن الدروز يف لبنان م�ستعدون‬ ‫لت�شكيل جي�ش من مئتي �ألف مقاتل للدفاع عن دروز‬ ‫�سوريا"‪ ،‬كما طالب الدروز يف ال�سويداء بالت�سلح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬من يقتلنا يف �إدلب �سنقتله يف لبنان‪،‬‬ ‫لن نقبل بيع دم ال��دروز‪ ،‬خا�صة دروز �سوريا‪ ،‬ممنوع‬ ‫�أن يبقى �أحد من عنا�صر جبهة الن�صرة يف لبنان"‪.‬‬ ‫�أما رئي�س ال��وزراء اللبناين متام �سالم‪ ،‬فو�صف‬ ‫ما حدث ب�أنه اعتداء على مكون �أ�سا�سي من ال�شعب‬ ‫ال�����س��وري‪ ،‬و���ش��دد ع��ل��ى ����ض���رورة �إي���ج���اد ح��ل �سيا�سي‬ ‫يحفظ وحدة �سوريا‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬قال املحلل الع�سكري يف �صحيفة‬ ‫ه���آرت�����س الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ع��ام��و���س ه��اري��ئ��ي��ل ال��ي��وم �إن‬ ‫�إ���س��رائ��ي��ل ق���ررت ع���دم ال��ت��دخ��ل الع�سكري يف �سوريا‬

‫حلماية ال��دروز يف ال�سويداء؛ خ�شية �أن يُف�سر الأمر‬ ‫على �أن��ه تدخل ع�سكري مبا�شر يف الأزم��ة ال�سورية‪،‬‬ ‫وهو �أمر يتجنبه الإ�سرائيليون‪.‬‬ ‫وك����ان����ت ق����ي����ادات دي���ن���ي���ة وع�����س��ك��ري��ة درزي�������ة يف‬ ‫"�إ�سرائيل" قد التقت يف الأ�سابيع الأخرية مع رئي�س‬ ‫هيئة الأرك���ان العامة يف اجلي�ش الإ�سرائيلي ج��ادي‬ ‫�إيزنكوت‪ ،‬وم��ع الرئي�س الإ�سرائيلي ر�ؤوب�ي�ن رفلني‪،‬‬ ‫للمطالبة بتدخل �إ�سرائيلي حلماية الأقلية الدرزية‬ ‫يف �سوريا‪.‬‬ ‫وذك���رت �صحيفة ه���آرت�����س �أن ال��ق��ي��ادات ال��درزي��ة‬ ‫اج��ت��م��ع��ت ه���ذا الأ����س���ب���وع م���ع ال��رئ��ي�����س الفل�سطيني‬ ‫حممود عبا�س يف مقر املقاطعة يف رام اهلل‪ ،‬وطلبت‬ ‫منه امل�ساعدة �أي�ضا يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر قد �أكدت للجزيرة �أن ‪� 23‬شخ�صا‬ ‫قتلوا يف قلب ل��وزة‪ ،‬ج��راء خالف ن�شب عند حماولة‬ ‫الن�صرة اعتقال �شخ�ص من القرية تتهمه بالتعامل‬ ‫مع النظام‪.‬‬

‫األمم املتحدة تدعو إىل تسوية سريعة لحل األزمة يف ليبيا‬ ‫جوهان�سربغ‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫دعا مبعوث الأمم املتحدة �إىل ليبيا‪ ،‬برناردينيو‬ ‫ليون‪� ،‬أم�س اجلمعة‪� ،‬إىل �ضرورة �إيجاد ت�سوية �سريعة‬ ‫للنزاع والتوتر القائم يف ليبيا‪ ،‬وا�صفا الو�ضع فيها‬ ‫بـ"القامت"‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف كلمته �أم�����س يف اجلل�سة االفتتاحية‬ ‫الجتماعات جلنة االت�صال الدولية ب�ش�أن الو�ضع يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬التي ت�سبق القمة الأفريقية‪ ،‬املزمع انعقادها يف‬ ‫جوهان�سربغ‪ ،‬عا�صمة جنوب �أفريقيا‪ ،‬يومي ‪14‬و‪15‬‬ ‫ي��ون��ي��و‪/‬ح��زي��ران اجل�����اري‪ .‬و�أو����ض���ح ل��ي��ون �أن الو�ضع‬ ‫الأم���ن���ي يف ليبيا "خطري ل��ل��غ��اي��ة‪ ،‬وي��ت��ط��ل��ب ت�ضافر‬

‫اجلهود ملواجهة التنظيمات الإرهابية املنت�شرة يف ليبيا‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�سها تنظيم داع�ش"‪ .‬وح��� ّذر املبعوث الأمم��ي‬ ‫من تنامي خطر "داع�ش"‪ ،‬وا ألع��م��ال الإرهابية التي‬ ‫يرتكبها يف ليبيا‪ ،‬اً‬ ‫قائل‪�" :‬إن هذا العدو امل�شرتك فاقم‬ ‫الأو���ض��اع يف ليبيا‪ ،‬ويجب حث امل�ؤ�س�سات الليبية على‬ ‫�ضرورة ح�شد قواتها �ضده"‪ .‬ودعا ليون املجتمع الدويل‬ ‫�إىل دعم ليبيا يف مواجهة "خطر الإرهاب"‪ ،‬ور�أى �أن‬ ‫هناك "بوادر تهدئة يف العالقات البينية التي متثلت يف‬ ‫تبادل امل�ساجني بني مدن اجلنوب‪ ،‬ووقف �إطالق النار‬ ‫يف م�صراتة"‪.‬‬ ‫ويف اجلل�سة االفتتاحية لالجتماعات املنعقدة يف‬ ‫قاعة امل���ؤمت��رات بجوهان�سربغ‪ ،‬حت��دث رئي�س املجل�س‬

‫التنفيذي لالحتاد الأفريقي‪ ،‬وزير خارجية زميبابوي‬ ‫"�سينربا�شي مومبنك اقوي"‪ ،‬ع��ن �أه��م��ي��ة تن�سيق‬ ‫��ائ�ًل �إن‬ ‫امل��ج��ت��م��ع ال����دويل لإن���ه���اء الأزم�����ة يف ل��ي��ب��ي��ا‪ ،‬ق اً‬ ‫"االحتاد الأفريقي يدعم تعزيز امل�صاحلة‪ ،‬واجلهات‬ ‫التي ت�سعى �إىل �إيجاد حلول للأزمة الليبية"‪.‬‬ ‫ب��دوره رح��ب دليتا حممد دليتا‪ ،‬مبعوث االحت��اد‬ ‫الأف��ري��ق��ي �إىل ليبيا‪ ،‬رئي�س وزراء جيبوتي ال�سابق‪،‬‬ ‫با�ستئناف احلوار بني الأطراف الليبية‪ ،‬و�إبرام االتفاق‬ ‫ب�ش�أن ع��ودة الالجئني وبناء جمل�س القبائل الليبية‪،‬‬ ‫م�شيدًا ب��اجل��ه��ود ال��ت��ي بذلتها م�صر‪ ،‬وك��ذل��ك جهود‬ ‫الرئي�س ال�سوداين‪ ،‬عمر الب�شري‪ ،‬لو�ضع حد للأزمة يف‬ ‫ليبيا‪ .‬وق��ال دليتا‪" :‬الو�ضع يف ليبيا الزال ميثل عدم‬

‫اال�ستقرار‪ ،‬م�شريًا �إىل �أن الو�ضع الإن�����س��اين املتفاقم‬ ‫والهجمات �ضد القن�صليات ت�سجل ت�صاعدًا من خالل‬ ‫انت�شار التنظيمات الإرهابية وتنظيم داع�ش الذي ينت�شر‬ ‫ب�سرعة‪ ،‬و�أ�صبح ي�سيطر على مدينة �سريت الليبية"‪.‬‬ ‫و���ش��ارك يف اجتماعات �أم�����س ‪ 9‬دول �أفريفية هي‬ ‫(م�صر‪ ،‬اجل��زائ��ر‪ ،‬ت�شاد‪ ،‬النيجر‪ ،‬ال�����س��ودان‪ ،‬وتون�س‪،‬‬ ‫ونيجرييا‪ ،‬وج��ن��وب �أف��ري��ق��ي��ا‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل زمي��ب��اب��وي‪،‬‬ ‫الرئي�س احل��ايل ل�لاحت��اد الأف��ري��ق��ي)‪ ،‬وذل��ك بح�ضور‬ ‫�أع�����ض��اء جمل�س الأم���ن ال��دائ��م�ين (ال�����ص�ين‪ ،‬وفرن�سا‪،‬‬ ‫ورو���س��ي��ا‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬وال���والي���ات امل��ت��ح��دة)‪ ،‬وم�شاركة‬ ‫الأمم امل��ت��ح��دة واجل��ام��ع��ة ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬وجت��م��ع ال�ساحل‬ ‫وال�صحراء‪ ،‬و�إيطاليا‪ ،‬و�إ�سبانيا‪.‬‬

‫دعوات لـ"ع�صيان املرتو" متهيداً ملوجة احتجاجات وا�سعة‬

‫فعاليات «بسواعدنا نسرتد ثورتنا» تعم املحافظات املصرية‬

‫اال�سكندرية‪ -‬وكاالت‬ ‫ّ‬ ‫د�شن معار�ضون م�صريون‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬فعاليات �أ�سبوع "ب�سواعدنا‬ ‫ن�سرتد ثورتنا" الذي دعا له "التحالف الوطني لدعم ال�شرعية"‪ ،‬رف�ضاً‬ ‫لالنقالب الع�سكري وتنديداً بتدهور الأو�ضاع املعي�شية يف البالد‪.‬‬ ‫ون��ظ��م ���ش��ب��اب م��دي��ن��ة بلطيم بكفر ال�����ش��ي��خ‪��� ،‬ش��م��ال م�����ص��ر‪ ،‬م�سري ًة‬ ‫�صباحية‪ ،‬ن��ددت باالنقالب الع�سكري‪ ،‬وطالبت برحيل الع�سكر وعودة‬ ‫ال�شرعية‪.‬‬ ‫كما ّ‬ ‫نظم راف�ضو االن��ق�لاب مبنطقة ال��رم��ل بالإ�سكندرية‪� ،‬شمال‬ ‫م�صر‪ ،‬ت��ظ��اه��رة انطلقت م��ن منطقة "�أبو �سليمان"‪ ،‬ج��اب��ت امل�سرية‬ ‫ع��ددا من ال�شوارع والأح��ي��اء و�سط م�شاركة كبرية حلركة "ن�ساء �ضد‬ ‫االنقالب"‪.‬‬ ‫ويف حمافظة ال�شرقية‪ ،‬تظاهر �أهايل مدينتي فاقو�س والإبراهيمية‪،‬‬ ‫منددين ب�أحكام الق�ضاء اجلائرة‪ ،‬حاملني �صوراً هزلية للقا�ضي ناجي‬ ‫�شحاتة "قا�ضي الإعدامات"‪ ،‬ومنددين بـ"ق�ضاة الع�سكر"‪.‬‬ ‫ك��م��ا ن��ظ��م �أه����ايل م��دي��ن��ة ق��ط��ور ب��ال��غ��رب��ي��ة وق��ف��ة اح��ت��ج��اج��ي��ة على‬ ‫الطريق الرئي�سي للمدينة‪.‬‬ ‫وت��ظ��اه��ر �شباب "كوم النور" بالدقهلية‪� ،‬سال�سل ب�شرية‪ ،‬وردد‬ ‫امل�شاركون هتاف "ي�سقط حكم الع�سكر"‪.‬‬ ‫ويف حمافظة الإ���س��ك��ن��دري��ة‪ ،‬انطلقت م�سريات راف�ضة لالنقالب‬ ‫ا�ستجابة لدعوة "التحالف"‪ ،‬يف وقت كثفت فيه الأجهزة الأمنية من‬ ‫تواجدها وانت�شارها بال�شوارع وامليادين العامة‪.‬‬ ‫وع��ل��ت يف امل�����س�يرات ال��ت��ي انطلقت مب��ن��اط��ق ���ش��رق وغ���رب امل��دي��ن��ة‪،‬‬ ‫هتافات منددة باالنقالب الع�سكري‪ ،‬رافعني �شعار رابعة و�صور ال�شهداء‬ ‫وامل�صابني الذين �سقطوا خ�لال اع��ت��داء ق��وات اجلي�ش وال�شرطة على‬ ‫التظاهرات ال�سلمية‪.‬‬ ‫و�أك����د امل��ح��ت��ج��ون خ�ل�ال امل�����س�يرات ال��ت��ي ���ش��ارك ف��ي��ه��ا ال��ع��دي��د من‬ ‫احل��رك��ات ال�شبابية املناه�ضة ل�لان��ق�لاب‪ ،‬و�أب���رزه���ا "حركة �أحرار"‪،‬‬

‫و"طالب ���ض��د االنقالب""‪ ،‬و"عفاريت ���ض��د االنقالب"‪ ،‬و"حرائر‬ ‫�ضد االنقالب" على موا�صلة احتجاجاتهم حل�ين �إ���س��ق��اط االن��ق�لاب‬ ‫الع�سكري‪ ،‬وحماكمة قادته وعودة امل�سار الدميقراطي‪ ،‬وتطهري الق�ضاء‬ ‫ممن و�صفوهم بق�ضاة الع�سكر‪.‬‬ ‫كما رفع امل�شاركون الفتات مكتوب عليها "�سنتك �سوداء" تنديداً‬ ‫مبا و�صلت �إليه البالد من �أو���ض��اع‪ ،‬وف�شل ال�سي�سي يف �إدارت��ه��ا‪ ،‬ف�ضالً‬ ‫عن تنديدهم باالعتداءات واالنتهاكات التي يتعر�ض لها املعتقلون من‬ ‫راف�ضي االنقالب يف �أماكن االحتجاز‪.‬‬ ‫ويف غ��رب الإ�سكندرية‪ ،‬انتقدت التظاهرات التي خرجت مبناطق‬ ‫العامرية وبرج العرب والوردبان �أحكام الإعدام التي �صدرت بحق املئات‬ ‫من راف�ضي االنقالب‪ ،‬وردد املتظاهرون هتافات راف�ضة حلكم الع�سكر‪،‬‬ ‫وجت��اوزات ال�شرطة �ضد املتظاهرين ال�سلميني‪ ،‬و�أخ��رى تدعو اجلي�ش‬ ‫للعودة �إىل ثكناته واالبتعاد عن العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ويف ���ش��رق امل��دي��ن��ة‪ ،‬انطلقت م�����س�يرات يف مناطق ال��رم��ل وال��ع��واي��د‬ ‫وامل��ن��ت��زه ط��اف��ت ال�����ش��وارع اجل��ان��ب��ي��ة‪ ،‬ورف����ع خ�لال��ه��ا امل�����ش��ارك��ون �شعار‬ ‫الت�ضامن مع �ضحايا جمزرة ميدان رابعة العدوية التي قتل فيها املئات‬ ‫م��ن �أن�صار مر�سي يف ‪� 14‬أغ�سط�س‪�/‬آب ‪ ،2013‬واملطالبة برحيل حكم‬ ‫الع�سكر واالقت�صا�ص من القتلة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬دع��ت حركة "ع�صيان"‪ ،‬املعار�ضة لالنقالب الع�سكري‬ ‫يف م�صر‪� ،‬إىل موجة جديدة من الع�صيان امل��دين‪ ،‬تبد�أ ي��وم ‪ 16‬ال�شهر‬ ‫اجل���اري‪� ،‬أطلقت عليه ا���س��م "ع�صيان املرتو"‪ ،‬متهيداً مل��وج��ة ع�صيان‬ ‫جديدة مو�سعة‪.‬‬ ‫ووفق الدعوة التي �أطلقتها احلركة �أم�س اجلمعة‪ ،‬تبد�أ الفعاليات‬ ‫با�ستقالل امل�شاركني عربات مرتو الأنفاق بجميع خطوطه‪ ،‬دون النزول‬ ‫منه‪ ،‬ذهاباً و�إياباً‪ ،‬من الثامنة �صباحاً حتى الثالثة والن�صف ع�صراً‪ ،‬وهي‬ ‫مواعيد العمل الر�سمية يف الكثري من الدوائر احلكومية والتي ت�شهد‬ ‫كثافات كبرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احل��رك��ة يف ب��ي��ان ل��ه��ا‪" :‬ما زل��ن��ا يف امل��رح��ل��ة الأوىل من‬ ‫مراحل الع�صيان والتي تهدف �إىل تثقيف ال�شعب امل�صري بثقافة‬

‫الع�صيان املدين حتى ن�صل به �إىل موعد ال�صفر والذي قد قرب"‪،‬‬ ‫ودعت ال�شباب البتكار "و�سائل �سلمية لتعريف املواطنني بالع�صيان‬ ‫املدين"‪.‬‬ ‫وك��ان ن�شطاء نفذوا قبل عامني "ع�صيان املرتو" ما �أح��دث �أزم��ة‬ ‫م��روري��ة ك��ب�يرة يف ال��ق��اه��رة واجل��ي��زة‪ ،‬واج��ه��ه��ا ال��ن��ظ��ام بن�شر نحو ‪200‬‬

‫مظاهرات م�ؤيدة للرئي�س حممد مر�سي (�أر�شيفية)‬ ‫�أتوبي�س �إ�ضايف دعماً حلركة قطارات املرتو التي تعطلت ب�سبب الكثافات‬ ‫الكبرية‪ ،‬والتي تب ّنتها �آنذاك �صفحة "�أم�سك فلول" يف اخلام�س ع�شر‬ ‫من �شهر �سبتمرب‪�/‬أيلول ‪ ،2013‬وحملت ر�سالة‪" :‬ع�صيان مدين بالأدب‪،‬‬ ‫�شلل تام ب��الأدب‪ ..‬الق�صة م�ش ق�صة يوم وال اثنني‪ ،‬الق�صة ق�صة �شعب‬ ‫هيقول ب�أعلى �صوته ال"‪.‬‬


‫الالجئون وحق العودة‬

‫‪6‬‬

‫ال�سبت (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3027‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫فايز �أبو عيد‬

‫عوين فار�س‬

‫الربازيل محطة على طريق‬ ‫الهجرة إىل أوروبا لفلسطينيي‬ ‫سورية‬

‫احتالل الضفة الغربية‬ ‫ونزوح الفلسطينيني إبان‬ ‫حرب حزيران ‪67‬‬ ‫�أدى اندالع حرب حزيران ‪� 67‬إىل نزوح عدد كبري من‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية نحو االردن‪ ،‬وقد جرت‬ ‫كربى عمليات النزوح من مدينة �أريحا وحميطها حيث‬ ‫كان يقطن ع�شرات االلآف من الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫يف ث�ل�اث��ة خم �ي �م��ات ك �ب�ي�رة‪ ،‬ورغ� ��م ال �ت �ب��اي��ن يف �أرق� ��ام‬ ‫النازحني بني ‪ 350-200‬الف ح�سب م�صادر عربية ودولية‬ ‫و‪ 170‬ال��ف ح�سب م�صادر االحتالل ف��إن ع��دد النازحني‬ ‫يبدو كبريا مقارنة بعدد �سكان ال�ضفة الذي مل يتجاوز‬ ‫يف أ�ي�ل��ول ع��ام ‪ 67‬ال �ـ‪ 600‬ال��ف ن�سمة (�إح�صاء ا�سرائيلي‬ ‫ي�ستثني القد�س)‪.‬‬ ‫ادعى جي�ش االحتالل يف حينه �أنه مل يقم بعمليات‬ ‫ترحيل ممنهجة أ�ث�ن��اء احل��رب وال بعدها‪ ،‬لكن وثائق‬ ‫ا�سرائيلية ر�سمية وك��ذا دولية و�شهادات لنازحني عرب‬ ‫نهر الأردن �أ�شارت بو�ضوح اىل �أن النية كانت مبيتة لدى‬ ‫االح �ت�لال ل��دف��ع الفل�سطينيني ل�ل�ن��زوح ع��ن مناطقهم‬ ‫باجتاه �شرق االردن‪.‬‬ ‫فرغم حِ ر�ص االحتالل على �أن تبدو عمليات النزوح‬ ‫أ�ق��رب �إىل الطوعية منها �إىل االج�ب��ار ال�سافر‪� ،‬إال �أن‬ ‫ممار�ساته على االر�ض مثلت العامل احلا�سم يف حدوث‬ ‫النزوح‪� ،‬سواء ببدئه بالهجوم على دول الطوق واحتالله‬ ‫مل���س��اح��ة �شا�سعة م��ن االرا� �ض��ي ال�ع��رب�ي��ة �سيما ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬و�إط�لاق��ه النار على كل ما هو متحرك اثناء‬ ‫اجتيازه للتجمعات ال�سكانية الفل�سطينية‪ ،‬ا ألم��ر الذي‬ ‫�أدى �إىل �سقوط ‪� 600-500‬شهيد م��ن اجلي�ش االردين‬ ‫ومن املدنيني خ�صو�صا يف مناطق املواجهة ال�ساخنة كما‬ ‫يف القد�س وجنني �أو من خالل تنفيذه لعمليات تطهري‬ ‫عرقي وا�ضحة مبا�شر بعد احل��رب مثل بتدمري ح��ارة‬ ‫املغاربة وطرد �سكانها منها وطرد الالجئني من البلدة‬ ‫القدمية وتهجري القرى الفل�سطينية الثالث يالو وبيت‬ ‫نوبا وعموا�س‪ ،‬وتدمري ‪ %50‬من مدينة قلقيلية‪.‬‬ ‫ناهيك عن كون �أحداث النكبة وممار�سات االحتالل‬ ‫الوح�شية ابانها ما زالت را�سخة يف �أذهان الفل�سطينيني‬ ‫�إذ مل مي��ر عليها �سوى عقد م��ن ال��زم��ن‪ ،‬فكان اخل��وف‬ ‫من تكرارها ماثال �أمامهم‪ ،‬كما �سرعت حالة االنهيار‬ ‫ال�ت��ام ال�ت��ي أ���ص��اب��ت اجل��ان��ب العربي يف ح��دوث ال�ن��زوح‪،‬‬ ‫فكانت حالة املقاتل العربي اثناء االن�سحاب كفيلة بدفع‬ ‫املدنيني �إىل خيارات ُم��رة‪ ،‬وهناك بع�ض العائالت التي‬ ‫خ�شيت م��ن ان�ق�ط��اع توا�صلها م��ع معيليها مم��ن كانوا‬ ‫يعملون يف الكويت و�شرق االردن‪ ،‬خ�صو�صا و�أن جتربة‬ ‫الفل�سطينيني يف الداخل املحتل عام ‪ 48‬كانت حا�ضرة يف‬ ‫�إذه��ان �إخوانهم يف ال�ضفة الغربية‪� ،‬إذ كان من الع�سري‬ ‫عليهم التوا�صل مع �أهلهم يف باقي االقطار العربية‪.‬‬ ‫وقد عمل االحتالل بعد انتهاء احلرب على منع اي‬ ‫امكانية لعودة النازحني‪ ،‬فرغم ال�ضغوط التي مور�ست‬ ‫ع�ل�ي��ه إلع��ادت �ه��م �إال أ�ن ��ه و� �ض��ع ع��راق �ي��ل ك �ث�يرة جعلت‬ ‫عودتهم غري ممكنة‪ ،‬فكانت إ�ج��راءات العودة (حتديدا‬ ‫على اجل�سر) معقدة ومرهقة وت�أخذ وقتا طويال‪ ،‬كما‬ ‫�أنها م�شروطة بتقدمي طلبات العودة لديه ليبت ب�أمرها‪،‬‬ ‫االم��ر ال��ذي �أدى �إىل ع��ودة ع��دد قليل من النازحني مل‬ ‫ي�ت�ج��اوز ‪ 14‬ال��ف م��واط��ن وذل��ك حتى ‪� 30‬آب م��ن نف�س‬ ‫العام‪ .‬ثم عاد وا�صدر قرارا ب�أن من غادر بعد ‪ 5‬متوز ‪67‬‬ ‫فقد حق العودة االمر الذي �أدى �إىل �أن يخ�سر ‪ 50‬الف‬ ‫مواطن حقهم يف العودة كونهم غادروا بعد هذا التاريخ‪.‬‬ ‫�أردت من الفقرات �أع�لاه ت�سليط ال�ضوء على دور‬ ‫االح �ت�لال اال�سرائيلي يف ال �ن��زوح‪ ،‬لكن م��ن ال���ض��روري‬ ‫االنتباه �إىل عوامل �أخرى �ساهمت يف الت�سريع يف مغادرة‬ ‫الآف من الفل�سطينيني نحو ال�ضفة ال�شرقية �س�أحاول يف‬ ‫مقالة جديدة اماطة اللثام عنها ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫لن ننسى‬

‫دراستي والتهجري‬

‫شهادة الجئ‬ ‫�سهام م�شة‬

‫�صاحبنا يروي ق�صته فيقول‪:‬‬ ‫كنت يف املرحلة ا إلع��دادي��ه �أدر���س يف املدر�سة‬ ‫الداخلية يف بئر ال�سبع‪.‬‬ ‫ف�أنا من قريه ا�سمها املعني‪ ..‬يف خان يون�س‪.‬‬ ‫يف �أوائ��ل ني�سان ‪1948‬م‪ ،‬جمعنا ناظر املدر�سة‬ ‫وق� ��ال‪" :‬اليهود ي�ق�ترف��ون م��ذاب��ح ك �ث�يرة �شمال‬ ‫فل�سطني"‪ ،‬وكان يق�صد يافا والقد�س ودير يا�سني‪،‬‬ ‫واليهود يهجمون على ق��رى ع��دة‪ ،‬لن نتمكن من‬ ‫حمايتكم يف امل��در� �س��ة‪ ..‬ول ��ذا ي�ج��ب تقلي�ص م��دة‬ ‫الف�صل الدرا�سي‪ ،‬و�أن تعودوا اىل �أهاليكم‪ .‬و�ضعنا‬ ‫"مالب�سنا" يف �أكيا�س‪ ،‬وانتظرنا طريقة لنعود بها‪.‬‬ ‫وجدنا �شخ�صً ا كان معه �سيارة "بِك �أب"‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫(ملا تطلع القافلة الإجنليزية بنطلع معها)‪ ..‬ركبنا‬ ‫معه‪ ،‬ويف طريقنا �إىل غ��زة وبئر ال�سبع‪ ..‬فج�أة!‬ ‫يف منت�صف الطريق قال "�أنا م�ش �شايف القافلة‬ ‫واملو�ضوع خطري‪� ،‬إنزلوا وروحوا لأهاليكوا"‪،‬‬ ‫ا�ضطررنا �أن ن�سري م�ش ًيا على الأقدام حوايل‬ ‫‪30‬كم‪� ،‬إىل �أن و�صلنا لأهلنا يف املعني‪.‬‬ ‫بعد ثالثة �أ�سابيع متاما وفجر ي��وم ‪� 15‬أي��ار‬

‫هجمت علينا ‪ 24‬دب��اب��ة وكنت �أرى �أ��ض��واءه��ا على‬ ‫م ��دى ا ألف � ��ق‪ ،‬وق ��ام امل�ن��ا��ض�ل��ون ي�ح�م�ل��ون �أ�سلحة‬ ‫وب �ن��ادق ع��ادي��ة ور� �ش��ا� �ش��ات‪�� .‬ض��رب��وا ع�ل��ى ال�ي�ه��ود‪،‬‬ ‫و�أوقفوا م�صفحة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن أ�ع� ��اد ال �ي �ه��ود ت�شكيل ق��وات �ه��م وان�ت�ه��ت‬ ‫الذخرية واملقاومة عندنا‪ُ ..‬قتل من ُقتل‪ ،‬ومتكن‬ ‫من النجاة من متكن‪.‬‬ ‫كنا "خمتبئني" يف الوادي‪ ،‬ر�أينا دخا ًنا ينبعث‪،‬‬ ‫ن�سفت الع�صابات ال�صهيونية املدر�سة االبتدائية‬ ‫التي بناها �أب��ي للتعليم ع��ام ‪1920‬م‪ ،‬على ح�سابه‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ب�ي��ارت�ن��ا وف�ي�ه��ا م��ن ح��دائ��ق النخل‬ ‫والفواكه ما فيها‪ ،‬كنا نرى الدخان يت�صاعد‪ ،‬وكلما‬ ‫نرى عامود دخان‪ ،‬نقول‪ :‬هذا بيت فالن (تدمر)!‬ ‫وهذا‪ ..‬وهذا‪.‬‬ ‫و�� �ص ��ل امل� �ت� �ط ��وع ��ون‪ ..‬وه � ��م ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون‬ ‫وم�صريون وليبيون‪ ،‬ومعهم �أ�سلحتهم �أ�صابوا كل‬ ‫ال��دب��اب��ات املهاجمة‪ ،‬فبقيت ‪ 12‬منها عندنا‪ ،‬و‪12‬‬ ‫ذهبت �إىل دير البلح‪� ،‬أعطبت كلها‪ ،‬فهرب اجلنود‬ ‫الذين �أتوا لتقوية امل�ستعمرة‪.‬‬ ‫ويف ال �ي��وم ال �ت��ايل �أرادوا �أن يق�ضوا عليهم‪،‬‬

‫ف��اك�ت���ش�ف��وا �أن �ه ��م ه ��رب ��وا ل �ي�ل ً�ا‪ ،‬و�� �ص ��ارت "كفار‬ ‫داروم"خالية‪ ..‬وانت�صرنا‬ ‫ف�أ�صبح بالإمكان �أن نعود‪ ..‬لكن كل �شيء كان‬ ‫مُد َّم ًرا‪.‬‬ ‫يف ه��ذه ال�ف�ترة ك��ان يل ‪ 3‬إ�خ ��وة ي��در��س��ون يف‬ ‫ج��ام�ع��ة م���ص��ر‪ ،‬ف�ق��ال وال� ��دي‪" :‬من الأف �� �ض��ل �أن‬ ‫ت�أخذوا �أخاكم ال�صغري معكم لتكملوا درا�ستكم"‪،‬‬ ‫ذهبت معهم �إىل خانيون�س‪ ،‬وم�شينا �إىل رفح‪ ،‬كان‬ ‫امل�صريون يف ذلك الوقت ال يختمون اجل��وازات يف‬ ‫رفح بل يف القنطرة‪� .‬أخذنا الع�سكري �إىل العري�ش‪،‬‬ ‫ويف م��رك��ز ��ش��رط��ة ال�ع��ري����ش ق ��ال ل�ه��م أ�خ ��ي إ�ن�ن��ا‬ ‫ط�لاب ون��ري��د �أن ن��رج��ع �إىل اجل��ام�ع��ة ك��ي نتقدم‬ ‫لالمتحانات‪.‬‬ ‫فقال �ضابط ال�شرطة‪� :‬إنه ال ي�ستطيع منحنا‬ ‫�إذ ًن � ��ا‪ ،‬ف ��أخ��ذون��ا ك��امل�ج��رم�ين حم��اط�ين باحلرا�سة‬ ‫يف قطار م��ن العري�ش �إىل القنطرة‪ .‬و�ضعونا يف‬ ‫ال�سجن �ستة �أي��ام لنقلنا اىل‪ ..‬وهناك ح��دث‪ ..‬هل‬ ‫متكنا من متابعة درا�ستنا‪.‬‬ ‫تابعوا معنا بقية احلكاية‪.‬‬

‫ع��ائ�لات فل�سطينية ب� أ�ك�م�ل�ه��ا ف��رت م��ن جحيم‬ ‫احل��رب يف �سورية �إىل خمتلف �أ�صقاع الأر���ض‪ ،‬منها‬ ‫م��ن اخ �ت��ار دول اجل� ��وار وم�ن�ه��ا م��ن خ��اط��ر بنف�سه‬ ‫و�أوالده ف��اخ�ت��ار رك ��وب ق ��وارب امل ��وت ل�ل��و��ص��ول �إىل‬ ‫�أوروب��ا‪ ،‬وبع�ضهم اختار الربازيل ل�سهولة احل�صول‬ ‫على ت�أ�شرية دخول �إليها من �أي �سفارة برازيلية يف‬ ‫بلدان ال�ع��امل‪ ،‬وي�سر الإج ��راءات وع��دم غ�لاء �أ�سعار‬ ‫تذاكر ال�سفر �إليها‪ ،‬ولأنها ُت�شكل بوابة وحمطة على‬ ‫ط��ري��ق ال�ه�ج��رة �إىل �أوروب ��ا جل ��أ فل�سطينيو �سورية‬ ‫�إىل ع��دة م��دن ب��رازي�ل�ي��ة ق�ط��ن معظمهم يف مدينة‬ ‫�ساو ب��اول��و التي تعترب �أك�بر م��دن ال�برازي��ل‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب�سبب وجود عدد كبري من الالجئني فيها‪ ،‬ولكونها‬ ‫م��رك��زا جت��اري��ا واق�ت���ص��ادي��ا ه��ام��ا‪� ،‬إال �أن �ه��م واج�ه��وا‬ ‫�أزم � ��ات وم �� �ش �ك�لات اق �ت �� �ص��ادي��ة وم�ع�ي���ش�ي��ة ع��دي��دة‪،‬‬ ‫منها عدم تقدمي احلكومة الربازيلية �أي ميزات �أو‬ ‫م�ساعدات �إغاثية �أو مادية لالجئني لديها كبطاقات‬ ‫ال�سفر وال�سكن وال�ع�م��ل وال�ت��دري��ب املهني ودرو���س‬ ‫اللغة‪ ،‬بل متنحهم بطاقة �إقامة م�ؤقتة ملدة عامني‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ي�شتكي ال�لاج �ئ��ون م��ن ��ص�ع��وب��ة يف االن��دم��اج‬ ‫باملجتمع الربازيلي نظراً لوجود اختالف يف العادات‬ ‫وال�ت�ق��ال�ي��د‪ ،‬وك��ذل��ك ي�ع��ان��ون غ�ل�اء �أ� �س �ع��ار ال�ب�ي��وت‪،‬‬ ‫وعدم وجود مردود مادي جيد‪.‬‬ ‫ال ي��وج��د �أرق � ��ام �أو �إح �� �ص��ائ �ي��ات م��وث �ق��ة ل�ع��دد‬ ‫ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني ال���س��وري�ين يف ال�برازي��ل‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب��ال��رغ��م م��ن وج ��ود ال �� �س �ف��ارة الفل�سطينية‬ ‫واالحت ��اد ال �ع��ام للم�ؤ�س�سات الفل�سطينية‪� ،‬إال أ�ن�ن��ا‬ ‫ميكن �أن نعتمد ما �أعلنته اللجنة الوطنية مل�ساعدة‬ ‫ال�لاج�ئ�ين ‪ Conare‬ب ��أن ع��دد ال�لاج�ئ�ين الذين‬ ‫و�صلوا �إىل الربازيل حتى نهاية ‪ 2014‬من �سورية بلغ‬ ‫ما يقارب ‪ 1794‬الجئاً‪ ،‬يف حني �أنها مل تذكر �إذا هذا‬ ‫العدد ي�شمل الفل�سطينيني وال�سوريني �أم ال�سوريني‬ ‫فقط‪.‬‬

‫حطني الثانية‬

‫خط الزمن‬

‫دخ��ل الن�صارى القد�س كما ذك��رن��ا بخيانة‬ ‫امللك ال�صالح �إ�سماعيل حاكم دم�شق وت�سليمها‬ ‫لهم‪ ،‬ومل تتوقف ه��ذه اخليانات‪ ،‬فت�شكل جي�ش‬ ‫واح ��د م��ن جمتمع ال�ن���ص��ارى يف فل�سطني مع‬ ‫جي�ش م��ن الأردن وجي�ش دم�شق‪ ،‬وانطلق هذا‬ ‫اجلي�ش نحو م�صر لقتال امللك ال�صالح �أي��وب‪،‬‬ ‫وف �ع� ً‬ ‫لا ال�ت�ق��ى اجل�ي���ش��ان ع�ن��د غ ��زة‪ ،‬وك ��ان امللك‬ ‫ال���ص��ال��ح ي �ق��ود ج�ي����ش م���ص��ر ب�ن�ف���س��ه‪ ،‬وح��دث��ت‬ ‫معركة عظيمة عند غزة‪ ،‬ولكن املفاج�أة ح�صلت‬ ‫فقلبت ك��ل امل��وازي��ن‪ ،‬فبينما كانت �أع ��داد جي�ش‬ ‫ق ��وات ال �ن �� �ص��ارى ك �ب�يرة وه��ائ �ل��ة‪ ،‬وك ��ان جي�ش‬ ‫م�صر �ضعيفاً‪ ،‬ق��ام �أف ��راد جي�ش ال���ش��ام قبل �أن‬ ‫ت �ب��د�أ امل�ع��رك��ة م�ب��ا��ش��رة ب ��إع�ل�ان ال�ع���ص�ي��ان على‬ ‫امل�ل��ك ال���ص��ال��ح‪ ،‬و�إع �ل�ان االن���ش�ق��اق واالن���ض�م��ام‬ ‫�إىل اجلي�ش امل�صري‪ ،‬فانقلبت كفة الأم��ور �ضد‬

‫الن�صارى‪ ،‬وانت�صر جي�ش م�صر وال�شام‪ ،‬وجرت‬ ‫مذبحة كبرية للن�صارى‪ ،‬ف ُقتِل منهم ‪� 30‬ألفاً‬ ‫و�أُخِ ��ذ الباقي �إىل م�صر‪ ،‬و�سُ ّميت ه��ذه املعركة‬ ‫حطني الثانية‪.‬‬ ‫لكن امل�ل��ك ال�صالح جن��م ال��دي��ن �أي ��وب ت ِبع‬ ‫امل �ن �ه��زم�ين م ��ن ال �ن �� �ص��ارى ح �ت��ى دخ� �ل ��وا ع�ك��ا‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ط��اع ه��ذا امل�ل��ك �أن ي ��أخ��ذ ال���ش��ام والأردن‬ ‫وفل�سطني‪ ،‬ث��م حا�صر ال�ق��د���س‪ ،‬وح��ا��ص��ر امللك‬ ‫ال�صالح �إ�سماعيل ال��ذي ف� ّر من معركة غ��زة يف‬ ‫دم�شق‪ ،‬وحت�صّ ن امللك �إ�سماعيل بها‪ ،‬ث��م تعهّد‬ ‫ب��اخل��روج منها‪� ،‬شريطة �أن يدفعوا ل��ه �أم��وال��ه‪،‬‬ ‫فوافق �أهل دم�شق لأنهم مل يكونوا يريدون �إقامة‬ ‫ح��رب مع �أن���ص��اره‪ ،‬ومت ت�سليم دم�شق وا�ستطاع‬ ‫امللك ال�صالح جنم الدين �أن يفتح دم�شق وعادت‬ ‫وحدة الدولة الأيوبية من جديد على يده‪.‬‬

‫عمواس‪ ..‬محافظة الرملة‬

‫ث � ��م �إن جن � ��م ال � ��دي � ��ن �أي � � � ��وب ط� �ل ��ب م��ن‬ ‫اخل��وارزم �ي��ة ال��ذي��ن ك��ان��وا ق��د ف�ت�ح��وا ال�ق��د���س‬ ‫�سابقاً �أن ي�ساعدوه ثانية يف فتحها‪ ،‬فتج ّمعوا‬ ‫له‪ ،‬وب�سهولة بالغة ا�ستطاعوا �أن يدخلوا القد�س‬ ‫بعد �سنة من احتاللها‪ ،‬وقام اخلوارزمية بح�صار‬ ‫الن�صارى يف القد�س‪ ،‬و�أ�سروا منهم ‪� 6‬آالف‪ ،‬وقد‬ ‫كانت له مكانة يف تلك الفرتة عند اخلوارزمية‬ ‫ح�ت��ى �أط�ل�ق��وه��م ول�ك�ن�ه��م مل ي�ع�ط��وه��م الأم ��ان‪،‬‬ ‫فخرج الن�صارى من القد�س‪ ،‬ولكن اخلوارزميني‬ ‫�شعروا بخط�أ �صنيعهم‪ ،‬ب ��أن �أطلقوا الن�صارى‬ ‫ب�ن��ا ًء على طلب خائن م��ن امل�ل��وك‪ ،‬فلحقوا بهم‬ ‫و�أدرك ��وه ��م ق�ب��ل �أن ي���ص�ل��وا ع�ك��ا‪ ،‬وق�ت�ل��وا منهم‬ ‫‪ ،5700‬ومل ينج منهم �إال ‪ 300‬مقاتل‪ ،‬وهكذا تعود‬ ‫القد�س يف يد امل�سلمني �إىل ان دخلها االجنليز يف‬ ‫عام ‪1917‬م بداية القرن الع�شرين‪.‬‬ ‫(ا�سرتاحة العدد من �إعداد �أ�سماء ال�سعدي)‬

‫من عبق التراث‬ ‫أيام الحصاد‬

‫أحجية‬ ‫حل �أحجية العدد ال�سابق‪:‬‬ ‫«حبة الكو�سا»‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬ ‫�شايب ومالو �شوارب؟‬

‫موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‬ ‫ني ِوالأَزْها ْر»‬ ‫ياح ْ‬ ‫«�أَ ّيا ْر َ�ش ْه ِر ال َّر ِ‬ ‫ي�ضرب ل�شهر �أيار حيث يكتمل ظهور‬ ‫الأزهار والرياحني‪.‬‬ ‫اخلليل‪ -‬حياة الرجبي‬ ‫عموا�س قرية فل�سطينية مبعنى الينابيع‬ ‫احل � � � ��ارة‪ ,‬ك � ��ان ا� �س �م �ه��ا يف ال� �ع� �ه ��د ال� ��روم� ��اين‬ ‫"نيقوبولي�س" مبعنى مدينة الن�صر ن�سبة �إىل‬ ‫انت�صار فا�سب�سيانو�س على اليهود‪.‬‬ ‫و�صلها امل�سلمون يف خالفة أ�ب��ي بكر‪ ،‬حيث‬ ‫فتحها عمرو بن العا�ص بعد ا�ستيالئه على اللد‬ ‫ويبنا‪� .‬أ�صبحت مقر جند امل�سلمني‪.‬‬ ‫انت�شر ا�سم القرية على مر ال�سنني ب�سبب‬ ‫ال �ط��اع��ون ال � ��ذي ان �ت �� �ش��ر ف �ي �ه��ا زم� ��ن ع �م��ر بن‬ ‫اخلطاب ومات فيه �آالف كثرية من النا�س و�سمي‬ ‫حينها (طاعون عموا�س)‪.‬‬ ‫ت �ق��ع يف م �ن �ط �ق��ة ال� �ل� �ط ��رون ج �ن ��وب � �ش��رق‬ ‫ال��رم�ل��ة‪ ،‬وك��ان��ت تقع على م�ف�ترق ط��رق يو�صل‬ ‫ب�ين م��دن رئي�سية ه��ي‪ :‬رام اهلل وال��رم�ل��ة ويافا‬

‫والقد�س وغزة‪ .‬تبعد عن يافا حوايل ‪30‬كم ومثل‬ ‫ذلك تقريباً عن القد�س وترتفع عن �سطح البحر‬ ‫‪ 230‬مرتاً‪.‬‬ ‫يف ع�م��وا���س كني�سة بيزنطية �أع ��اد الفرجن‬ ‫بناءها يف القرن الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫متلك عموا�س أ�ك�ثر من ‪� 5000‬آالف دومن‪.‬‬ ‫اعتاد �أهلها زراعة احلبوب والبقول‪ .‬بها �أ�شجار‬ ‫لوز وتني وعنب و�صبار وزيتون وحولها ينابيع‬ ‫ا�ستفاد منها ال�سكان لل�شرب وغريه‪� ،‬أ�شهرها «بئر‬ ‫احللوة» الواقع بجانب دير اللطرون‪.‬‬ ‫يف ال �ق��ري��ة م �� �س �ج��دان وم��در� �س��ة اب�ت��دائ�ي��ة‬ ‫للبنني �أ�س�ست �سنة ‪ 1919‬مبعلم واح ��د‪ .‬وبعد‬ ‫ال�ن�ك�ب��ة أ���ص�ب��ح ف�ي�ه��ا م��در��س�ت��ان واح� ��دة للبنات‬ ‫والأخ��رى للبنني‪ .‬وحتتوي عموا�س �أي�ضاً على‬ ‫كني�سة م�ت�ه��دم��ة وه�ي��اك��ل ف�سيف�ساء وم��داف��ن‬ ‫ق��دمي��ة وق�ن��اة منقورة يف ال�صخر وبقايا ح ّمام‬

‫روماين و�آثار معمارية كثرية ومقامات و�أ�ضرحة‬ ‫مقد�سة ين�سب �أحدها �إىل ال�صحابي �أبي عبيدة‬ ‫ع��ام��ر ب��ن اجل � ��راح ول �ك �ن��ه غ�ي�ر م��دف��ون ه�ن��اك‬ ‫وين�سب مقام «ال�شيخ مع ّلى» �إىل ال�صحابي معاذ‬ ‫بن جبل‪.‬‬ ‫ه��دم االح �ت�لال ق��ري��ة ع�م��وا���س يف ح��زي��ران‬ ‫‪ 1967‬وق� ��د م ��ر ب �ه��ا ب �ع��د خ ��راب �ه ��ا ال �� �ص �ح��ايف‬ ‫الربيطاين مايكل �آدمز وو�صفها يف تقرير ن�شر‬ ‫يف �صحيفة ��ص�ن��داي ت��امي��ز ج��اء ف�ي��ه‪ » :‬وكانت‬ ‫الطريق التي ن�سري عليها هي طريق عموا�س‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ع�ن��دم��ا انطلقنا ب��ال���س�ي��ارة م��ن ب�ي��ت نوبا‬ ‫وو�صلنا �إىل املنحنى ال��ذي تقع عموا�س عليه‪،‬‬ ‫وجدنا �أن عموا�س قد اختفت وزالت من الوجود‬ ‫متاما‪.‬‬ ‫�ام �اً ع�ل��ى �أر� ��ض‬ ‫أ�ق� ��ام االح �ت�ل�ال م�ت�ن��زه�اً ع� ّ‬ ‫عموا�س ا�سمه "بارك كندا" �أو بارك �أيلون"‪.‬‬

‫�أنا خيال املنجل ‪ ...‬واملنجل خيال الزرع‬ ‫منجلي يابو اخلراخ�ش ‪ ...‬منجلي يف الزرع طاف�ش‬ ‫منجلي يا منجاله ‪� ...‬أخذته لل�صايغ جاله‬ ‫يا منجلي يا �أبو رزة‪ ...‬وي�ش جابك من بالد غز‬

‫أكالت بالدنا‪:‬‬ ‫د حاريج‬ ‫وهي �أكلة �شعبية �شائعة بني الفقراء خا�صة‪ ،‬وت�سمى‬ ‫�أي�ضاً زقاليط‪.‬‬ ‫وكان لكل قرية اجتهاداتها يف ت�صنيع الدحاريج التي‬ ‫ه��ي ع�ب��ارة ع��ن ك��رات م��ن ال�برغ��ل اخل�شن مطبوخة مع‬ ‫(ال�شنينة) وه��ذه ه��ي ل�بن م�سحوب خ�يره‪� ،‬أي‪ :‬مخُ ِ َ‬ ‫�ض‬ ‫وا�ستنزف �سمنه �أو زبدته ثم ي�ضاف �إىل الكرات �شيء من‬ ‫(الطحني) لي�شتد القوام‪.‬‬ ‫وبع�ض ال�ف�ق��راء ا آلخ��ري��ن يطبخون ال��دح��اري��ج مع‬ ‫الطحني املذاب باملاء وامللح‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫دراســــــــات‬

‫ال�سبت (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3027‬‬

‫نظام الأ�سد يتعر�ض ال�ستنزاف ال ميكن تعوي�ضه‪ ..‬وم�ستقبله مظلم‬

‫أزمة نظام األسد‬ ‫جيفري وايت‪ -‬معهد وا�شنطن‬ ‫يف الأ�سبوع املا�ضي تع ّر�ض نظام الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫ل��ه��زمي��ت�ين ك��ب�يرت�ين ع��ل��ى ي���د ق���وت�ي�ن م�����س��ل��ح��ت�ين خم��ت��ل��ف��ت�ين من‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة‪ :‬الأوىل ع��ل��ى ي��د تنظيم «ال���دول���ة الإ���س�لام��ي��ة يف ال��ع��راق‬ ‫وال�شام» «داع�ش»)«الدولة الإ�سالمية» يف مدينة تدمر يف حمافظة‬ ‫حم�ص ال�شرقية‪ ،‬والثانية على يد ق��وات «جي�ش الفتح» التي خ�سر‬ ‫النظام يف وجهها آ�خ��ر موطئ قدم رئي�س له يف حمافظة �إدل��ب‪ .‬ويف‬ ‫حني �أنّ هاتني الهزميتني ال ت�شريان �إىل �أي �سقوط و�شيك للنظام‪،‬‬ ‫�إ ّال �أ ّنهما ت�شريان �إىل �أنّ احلرب ت�سري �ضدّه و�أنّ فرتة ركود طويلة‬ ‫قد بد�أت على الأرجح‪ ،‬الأمر الذي قد ي�ؤدي بدوره �إىل انهيار الدولة‬ ‫�أو انكما�شها‪.‬‬ ‫و���س��وف ي��ح��ارب النظام وح��ل��ف��ا�ؤه رداً على عمليات ه��ذه القوات‬ ‫و�سيحظى ببع�ض النجاحات على بع�ض جبهات احل��رب‪ ،‬ولكن‪ ،‬بعد‬ ‫�أربع �سنوات من القتال‪ ،‬بد�أت عوامل �أ�سا�سية يف ال�صراع الدائر متيل‬ ‫�ضد النظام و�ضد قدرته على �إ�صالح اخللل يف التوازن‪ .‬ولوقف ذلك‬ ‫�أو عك�سه‪� ،‬ستدعو احلاجة �إىل ح�صول تغيريات كبرية يف الو�ضع‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك‪ :‬التح ّول �إىل ا�سرتاتيجية الدمج‪� ،‬أو زيادة كبرية يف تخ�صي�ص‬ ‫حلفاء النظام لقواتها يف القتال‪� ،‬أو عك�س االجت��اه الت�صاعدي الذي‬ ‫تتخذه قدرات الث ّوار‪� ،‬أو ّ‬ ‫تدخل دبلوما�سي خارجي لتجميد النزاع �أو‬ ‫ح ّله‪.‬‬ ‫عنا�صر ف�شل النظام من الناحية الع�سكرية‬ ‫حتليل ن��ق��اط ال��ق��ت��ال �إىل خم�سة ع��وام��ل رئي�سية وراء تراجع‬ ‫النظام من الناحية الع�سكرية‪.‬‬ ‫* ف�شل اال���س�ترات��ي��ج��ي��ة‪ .‬ل��ط��امل��ا اع��ت��م��دت ا�سرتاتيجية النظام‬ ‫الع�سكرية على قدراته على الت�سبب با�ستنزاف �أكرب لأعدائه‪ ،‬وح�شده‬ ‫املزيد من املوارد‪ ،‬واحتفاظه مبواقع رئي�سية‪ .‬وقد عملت هذه املقاربة‬ ‫جيداً ل�صالح النظام يف ال�سابق‪ ،‬ولكن‪ ،‬كما هو مبني �أعاله‪ ،‬بد�أت هذه‬ ‫اال�سرتاتيجية تلوح بالف�شل؛ فالتقيد بها يك ّلف النظام كثرياً‪ .‬وعلى‬ ‫وجه اخل�صو�ص‪ ،‬ين�شر النظام قواته على نحو غري كاف‪ ،‬مما يجعلها‬ ‫عر�ضة �إىل العزلة والهزمية يف الوقت الذي يعزز فيه قوة �أعدائه‪.‬‬ ‫* ف�شل العمليات‪ .‬تعاين ق��وات النظام من ف�شل على امل�ستوى‬ ‫العملياتي‪ .‬فقد حققت الهجمات ال��ت��ي �ش ّنها النظام ج��ن��وب غرب‬ ‫دم�شق واملناطق املحيطة بحلب هذا الربيع القليل من املكا�سب‪ ،‬يف‬ ‫حني ت�سببت بوقوع خ�سائر كبرية له‪ .‬ويف املقابل‪ ،‬مل تت ّوج عملياته‬ ‫الدفاعية يف �إدلب و�شرق حم�ص بالنجاح‪ ،‬مما �أدى �إىل خ�سارته مواقع‬ ‫رئي�سية‪ ،‬ومرة �أخرى مع خ�سائر كبري ًة للنظام وخ�سارة يف الأ�سلحة‬ ‫والذخائر‪ .‬وي�ستثنى من ذلك الهجوم احل��ايل يف منطقة القلمون‪،‬‬ ‫الذي يُعتمد فيه يف املقام الأول على قوات «حزب اهلل» وعلى التخطيط‬ ‫والعزم‪ .‬وهنا ت�ؤدي قوات النظام دوراً م�سانداً �صارماً عرب �شنّ الغارات‬ ‫اجلوية وتوفري الدعم باملدافع‪ ،‬ولكنها ال ت�شارك يف املعارك الربية‬ ‫العنيفة‪.‬‬ ‫* ف�شل ال��ق��وات‪ .‬بالإ�ضافة �إىل رّ‬ ‫تعث العمليات‪ ،‬تتع ّر�ض قوات‬ ‫النظام للهزمية يف عمليات فردية‪ .‬ويبدو �أنّ وحدات اجلي�ش النظامية‬ ‫وغري النظامية على ح ّد �سواء تفتقر �إىل ال��روح الهجومية‪ ،‬وحتى‬ ‫�أنها تظهر عالمات عن دف��اع فاتر‪ .‬وحتى املواقع الدفاعية القوية‬ ‫مثل وادي ال�ضيف واحلميدية ومع�سكر امل�سطومة يف حمافظة �إدلب‬ ‫�سقطت ب�سرعة مذهلة‪ .‬كما �أن ال�صيغ التكتيكية القدمية التي كان‬ ‫النظام قد بناها على �أ�سا�س تف ّوقه يف الأ�سلحة الثقيلة والقوة اجلوية‪،‬‬ ‫مل تعد ت�سفر عن النتائج الإيجابية نف�سها‪ .‬ومن جهة �أخرى‪ ،‬ما زالت‬ ‫وحدات النظام‪ ،‬مثل ت�شكيالت "احلر�س اجلمهوري" و"قوات النمر"‬ ‫و"�صقور ال�صحراء"‪ ،‬قادر ًة على القتال الفعلي‪� ،‬إ ّال �أنّ هذه الوحدات‬ ‫مت ّثل على الأرج��ح �أق�� ّل من ‪ 10‬يف املائة من القوات ال�سورية ولي�س‬ ‫لديها �سوى قدرة حمدودة للت�أثري على الو�ضع الع�سكري على النطاق‬ ‫الوا�سع‪.‬‬ ‫حت�سن ق��درات معار�ضي النظام‪� .‬أ�صبح معار�ضو النظام �أكرث‬ ‫* ّ‬ ‫مما كانوا عليه يف �أواخ��ر عام ‪ ،2012‬وهي امل��رة الأخ�يرة‬ ‫بكثري‬ ‫ق��درة‬ ‫ّ‬ ‫التي �ش ّكلوا فيها تهديداً خطرياً على النظام‪.‬‬ ‫ويف حني ال يزال النظام متفوقاً يف بع�ض النواحي مثل الطائرات‬ ‫وامل��درع��ات الثقيلة وامل��داف��ع‪� ،‬أ�صبحت الآن ق��وات املعار�ضة مدجج ًة‬ ‫ب�أ�سلحة انتزعتها م��ن ق���وات ال��ن��ظ��ام وببع�ض الأن��ظ��م��ة الأ�سا�سية‬ ‫(على �سبيل املثال‪ ،‬ال�صواريخ املوجهة امل�ضادة للدروع) املقدمة لها‬ ‫من م�صادر خارجية‪ .‬وع��ادة ما تت�ضمن عمليات ال��ث��وار الهجومية‬

‫الرئي�سية "�أ�سلح ًة مندجم ًة" ت�شمل دبابات ومدافع وقذائف هاون‬ ‫وغريها من الأ�سلحة الثقيلة �إىل جانب قوات امل�شاة‪.‬‬ ‫حت�سن �إىل ح ّد‬ ‫كما �أن التن�سيق والتعاون بني ق��وات الثوار قد ّ‬ ‫كبري‪ ،‬وخا�صة يف �شمال البالد وجنوبها‪ .‬فقد �أ�صبح الث ّوار يعملون‬ ‫ب�����ش��ك��ل م��ت�����ض��اف��ر يف ب��ع�����ض الأح����ي����ان‪ ،‬ويف أ�م���اك���ن‪ ،‬وع��ل��ى ن��ط��اق مل‬ ‫يتمكنوا من القيام به من قبل‪ .‬وخري �أمثلة على ذلك هم‪« :‬جي�ش‬ ‫الفتح الإ�سالمي» يف حمافظة �إدل��ب وحلفا�ؤه‪ ،‬و«اجلبهة اجلنوبية»‬ ‫يف اجلنوب‪ .‬يُ�ضاف �إىل ذلك قدرة تنظيم «الدولة الإ�سالمية» على‬ ‫تطبيق ا�سرتاتيجيته اخلا�صة بعمليات مدرو�سة ج��ي��داً �ضد ق��وات‬ ‫النظام يف �شرق البالد‪ .‬وبالتايل‪ ،‬مل ي�سبق ّ‬ ‫قط �أن واج��ه النظام يف‬ ‫هذه احلرب قوات قادر ًة ومتنا�سق ًة يف �شرق و�شمال وجنوب البالد‪.‬‬ ‫حت�سنت قدرة الث ّوار على احتالل مواقع النظام واالحتفاظ‬ ‫لقد ّ‬ ‫بتلك التي ي�سيطرون عليها‪ .‬ففي هجوم �إدل��ب‪ ،‬ا�ستوىل الث ّوار على‬ ‫عدد من املواقع الدفاعية التكتيكية للنظام تراوحت بني نقاط تفتي�ش‬ ‫�صغرية ونقاط ح�صينة كبرية‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن مناطق ح�ضرية (�إدل��ب‪،‬‬ ‫ج�سر ال�شغور‪� ،‬أريحا) طاملا كانت يف جعبة النظام‪ .‬وي�شري ذلك �إىل‬ ‫حت�سن الأداء العملياتي والتكتيكي لقوات الثوار‪ ،‬ويعود ذلك جزئياً‬ ‫ّ‬ ‫�إىل كونها �أف�ضل ت�سليحاً و�أف�ضل ق��درة على تن�سيق ا�ستخدامها‪،‬‬ ‫حت�سن امل���ؤه�لات القتالية ل��وح��دات ال��ث��وار‪� .‬أم��ا من‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ّ‬ ‫حيث االن�ضباط والتما�سك والقيادة والتحفيز‪ ،‬فيبدو �أن بع�ض قوات‬ ‫الثوار وقوات «داع�ش» ب�شكل عام تتفوق على قوات النظام النظامية‬ ‫وغري النظامية‪ .‬وغالباً ما يرتجم ذلك بهزمية ق��وات النظام على‬ ‫�أر�ض املعركة‪� ،‬إ ًال يف احلاالت التي تتواجد فيها وحدات عالية الكفاءة‬ ‫تابعة للنظام �أو حلفائه‪.‬‬ ‫و�أما لوج�ستيات املعار�ضة امل�سلحة التي لطاملا كانت نقطة �ضعفها‪،‬‬ ‫فيبدو �أنها قد حت�سنت �إىل درجة مت ّكنها من �شن عمليات هجومية‬ ‫حت�سن امل�ساعدات اخلارجية التي يُعتقد‬ ‫متوا�صلة‪ .‬وقد نتج ذلك عن ّ‬ ‫�أنها ت�أتي من تركيا واململكة العربية ال�سعودية وقطر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫قدرة املعار�ضة على احل�صول على غنائم كبرية من ال�سالح والذخرية‬ ‫من قوات النظام عند �إحلاق الهزمية بها يف املعارك‪ .‬واجلدير بالذكر‪،‬‬ ‫�أنّ معظم الأ�سلحة الثقيلة املوجودة بني �أيدي املعار�ضة هي يف الواقع‬ ‫غنائم حربٍ ا�ستحوذت عليها �إما يف �سوريا‪� ،‬أو يف حالة تنظيم «الدولة‬ ‫الإ�سالمية»‪ ،‬يف �سوريا والعراق‪.‬‬ ‫* الف�شل يف املعارك‪ .‬ي�شن النظام عمليات �أقل جناحاً على �أر�ض‬ ‫املعركة‪ ،‬با�ستثناء املعارك التي يتلقى فيها الدعم من القوات احلليفة‬ ‫�أو حيث تكون ه��ذه الأخ�ي�رة يف الطليعة‪ ،‬كما هو احل��ال يف عمليات‬ ‫القلمون امل�ستمرة التي يقودها «حزب اهلل»‪.‬‬ ‫وكما �أ�شرنا �سابقاً‪ ،‬فقد عانى النظام م ؤ���خ��راً م��ن �سل�سل ٍة من‬ ‫الهزائم الهامة يف حمافظة �إدل��ب عندما واج��ه جمموع ٍة من قوى‬ ‫ال��ث��وار التي يهيمن عليها الإ�سالميون‪ ،‬ويف �شرق حمافظة حم�ص‬ ‫عندما واجه تنظيم «داع�ش»‪ .‬ويف كلتا احلالتني‪� ،‬شنّ معار�ضو النظام‬ ‫عمليات تت�ض ّمن �سل�سلة م��ن امل��ع��ارك لإحل���اق ه��زائ��م ا�سرتاتيجية‬ ‫بالنظام‪ .‬ويف �إدل��ب‪ ،‬ت�ضمنت هذه العملية �إط�لاق معارك ناجحة يف‬ ‫م��دن �إدل���ب وج�سر ال�شغور و�أري��ح��ا‪ .‬ويف �شرق حم�ص هُ��زم��ت ق��وات‬ ‫النظام من قبل تنظيم «الدولة الإ�سالمية» يف ال�سخنة وتدمر‪.‬‬ ‫ال �أثر‪ :‬تدهور قدرات النظام‪� :‬إن القدرات الع�سكرية للنظام �آخذة‬ ‫يف التناق�ص‪ .‬وقد حال تدخل حلفائه دون حت ّول التدهور �إىل هالك‪،‬‬ ‫لكنّ ه��ذا الو�ضع قد يكون غري م�ستدام‪ .‬فهجمات النظام ال ُتكلل‬ ‫بالنجاح �إال عندما تتدخل قوات «حزب اهلل» مبا�شرة‪ ،‬مع �أنّ طالئع‬ ‫ربيع ‪ 2015‬قد �أظهرت �أ ّنه حتى تدخلها ال ي�ضمن النجاح‪ ،‬كما حدث‬ ‫يف امل��ع��ارك التي دارت جنوب غ��رب دم�شق‪ .‬ويف ح��االت ال��دف��اع‪ ،‬يُع ّد‬ ‫و�ضع النظام �أف�ضل حالة‪ ،‬مع �أ ّنه عانى من خ�سائر كبرية يف املعارك‬ ‫الدفاعية الأخرية يف حمافظات �إدلب وحم�ص ودرعا‪.‬‬ ‫تغيرّ قواعد اللعبة‬ ‫مت ّيزت احلرب يف �سوريا بتق ّلباتها والتواءاتها الكثرية‪ :‬فقد بدا‬ ‫الث ّوار على و�شك الهزمية يف �أوائل عام ‪ ،2012‬ثم ظهر وك�أن النظام هو‬ ‫الذي كان على و�شك الهزمية يف �أواخر ‪ .2012‬وبعد ذلك‪� ،‬أبلى النظام‬ ‫ب�لا ًء ح�سناً يف عام ‪ 2013‬ويف جزء من ‪ ،2014‬وها هو الآن يرتنح يف‬ ‫‪ .2015‬ويف حني يبدو �أن النظام على و�شك دخول فرتة ركود طويلة‪،‬‬ ‫ال يزال ب�إمكانه حت�سني موقعه بف�ضل عدد من املتغريات‪.‬‬ ‫ميكن �أن يغري ال��ن��ظ��ام ا�سرتاتيجيته ع�بر �سحب ال��ق��وات من‬ ‫املواقع ال�ضعيفة التي لي�ست لها �أهمية ع�سكرية حا�سمة‪ .‬ويت�ضمن‬ ‫ذلك قواته املتمركزة يف حمافظات احل�سكة ودي��ر ال��زور ويف املناطق‬

‫وعلى املدى املتو�سط‪ ،‬قد ت�شهد ال�ساحة تزعزعاً يف موقع النظام‬ ‫يف غرب حمافظة حلب �أو خ�سارته له بالإ�ضافة �إىل ت�آكل �إ�ضايف يف‬ ‫مواقعه يف كل من �شمال حماة و�شرقها‪ .‬وعلى الرغم من �أن هزمية‬ ‫النظام يف حلب �ستكون �أك�بر �ضربة ق��د يتلقاها‪� ،‬إال �أن��ه��ا ل��ن تعني‬ ‫بال�ضرورة انتهاء احلرب‪.‬‬ ‫وع��ل��ى امل���دى ال��ط��وي��ل‪��� ،‬س��وف ت��ت��ق��دّم احل���رب ب�����ص��ورة �أك�ث�ر نحو‬ ‫مناطق �أ�سا�سية ي�سيطر عليها النظام‪ ،‬من بينها حمافظة الالذقية‬ ‫وحمافظات غرب حماة وحم�ص‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مواقع داخل مدينة‬ ‫دم�شق وحولها‪ .‬و�سوف يحاول النظام جهده للحفاظ عليها و�ستكون‬ ‫انت�صارات الثوار مكلفة له‪ ،‬خ�صو�صاً �إذا وفر حلفاء النظام تعزيزات‬ ‫لدعمه‪.‬‬ ‫وتبدو آ�ف��اق النظام القريبة منها وحتى البعيدة عنها مظلم ًة‪،‬‬ ‫حتى لو �أمكن �إنقاذه بف�ضل ت�ضافر العوامل املذكورة �سابقاً‪ .‬و�سيكون‬ ‫الو�ضع على الأرجح عبارة عن تدهو ٍر مط ّول يتم ّيز باملعارك اخلا�سرة‬ ‫وامل��واق��ع املفقودة واال�ستنزاف ال��ذي ال ميكن تعوي�ضه‪ .‬ويف الوقت‬ ‫نف�سه‪ ،‬يبدو �أنّ معار�ضي النظام م�ستعدّون خلو�ض ح��رب طويلة‬ ‫وحتقيق جناحات متزايدة على �أر�ض املعركة يف �سوريا‪.‬‬ ‫لقد اعتاد �صانعو ال�سيا�سات الأمريكيون على القول ب�أنّ ال حل‬ ‫ع�سكري لل�صراع ال�سوري‪ ،‬ولكن يف الواقع يلوح مثل ه��ذا "احل ّل"‬ ‫يف الأف����ق‪ .‬وم��ن امل��رج��ح �أن تنت�صر جمموعة م��ن معار�ضي الأ���س��د‬ ‫امل�س ّلحني‪� ،‬أي �أن تبعد النظام عن الوجود �أو �أن حت ّوله �إىل بقايا دولة‬ ‫�صغرية يحميها «حزب اهلل» على �ساحل البحر املتو�سط‪ .‬ويف النهاية‪،‬‬ ‫يدمر معار�ضو النظام ما يتبقى من هذه الدولة الرديفة التي‬ ‫قد ّ‬ ‫�ستكون على الأرجح منعدمة اال�ستقرار وغري قادرة على ال�صمود‪.‬‬ ‫و�سوف تنتج التطورات الع�سكرية و�ضعاً �سيا�سياً جديداً يف �سوريا‬ ‫يحتاج املنت�صرون فيه‪ ،‬الذين لن يكون الأ�سد من بينهم على الأرجح‪،‬‬ ‫�إىل ترتيبه‪ .‬وي�صعب حت��دي��د ماه ّية ه��ذا الو�ضع ال�سيا�سي‪ ،‬لك ّنه‬ ‫�سيكون بالت�أكيد معقّداً‪ ،‬وعلى الأرجح عنيفاً‪.‬‬

‫ال��ب��ارزة يف حمافظتي درع���ا و�إدل����ب ورمب���ا حتى يف حمافظة حلب‪.‬‬ ‫وميكن ا�ستخدام هذه امل��وارد والقوات املذكورة لتدعيم الدفاعات يف‬ ‫مناطق �أكرث �أهمية �أو للقيام بعمليات هجومية‪� .‬إال �أنّ هذا التعزيز‬ ‫الذي ميثل تغيرياً كبرياً يف ا�سرتاتيجية النظام قد يعني الت�ضحية‬ ‫بثالث �أو �أرب��ع عوا�صم حمافظات وبالقوات املحلية التي تعمل مع‬ ‫النظام‪ .‬وعلى الرغم من �أن هذا اخليار غري م�ست�ساغ �سيا�سياً‪ ،‬فثمة‬ ‫احتمال كبري �أن ي�صبح �ضرورياً‪.‬‬ ‫�أما حلفاء النظام‪ ،‬فيمكن �أن ي� ّؤمنوا له بدورهم ق��واتٍ �إ�ضافية‬ ‫للتعوي�ض عن خ�ساراته وتعزيز قدراته القتالية‪ .‬وقد بدا �أنّ خطاب‬ ‫الأمني العام لـ«حزب اهلل» ال�سيد ح�سن ن�صراهلل يف ‪� 24‬أيار يظهر‬ ‫النية يف تخ�صي�ص املزيد من ال��ق��وات‪ .‬وتزعم م�صادر معار�ضة �أن‬ ‫«حزب اهلل» قد زاد عدد قواته بالفعل يف �سوريا‪ .‬كما �أن �إي��ران ميكن‬ ‫�أن ترتب �أمر توفري املزيد من العنا�صر من العراق و�أفغان�ستان ودول‬ ‫أ�خ���رى‪ ،‬كما ميكن �أن تخ�ص�ص املزيد من عنا�صرها اخلا�صة لهذه‬ ‫الغاية‪ .‬ومثل ه��ذه اخل��ط��وات ميكن �أن حتقق ا���س��ت��ق��راراً يف الو�ضع‬ ‫الع�سكري للنظام و�أن ت�سمح له‪ ،‬مع ازدي��اد عدد العنا�صر‪ ،‬باالنتقال‬ ‫�إىل و�ضعية الهجوم‪ .‬بيد �أن معار�ضي النظام اخلارجيني قد يواجهوا‬ ‫انت�صارات النظام بزيادة دعمهم للثوار‪.‬‬ ‫وق���د ك��ان��ت زي����ادة ت�����ض��اف��ر اجل��ه��ود إ�ح����دى ال��رك��ائ��ز الأ���س��ا���س��ي��ة‬ ‫لالنت�صار الذي �أحرزه الثوار م�ؤخراً‪ .‬و�إذا انهار هذا الت�ضافر‪ ،‬ف�سوف‬ ‫ي�صبح الثوار �أقل قدرة على النجاح يف �شنّ عمليات ع�سكرية م�ستحكمة‬ ‫�ضد النظام‪ .‬غري �أنّ النظام ال ميكن �أن ي�ؤثر ب�سهولة يف حتقيق مثل‬ ‫هذه النتيجة بقدراته اخلا�صة‪ .‬وبغ�ض النظر عما �سيحدث لقوات‬ ‫املعار�ضة الأخرى‪� ،‬سيبقى ن�شاط «داع�ش» هادفاً وفعا ًال للغاية‪.‬‬ ‫ومي��ك��ن �أن ي�ستفيد ال��ن��ظ��ام �أي�����ض��اً م��ن عملية ت��ف��او���ض ج���ادة‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاً �إذا كانت تت�ضمن وقفاً لإطالق النار متنحه ما يكفي من‬ ‫الوقت لال�سرتاحة والتجدد و�إع��ادة تنظيم �صفوف قواته‪ .‬وتوحي‬ ‫ح��م��ا���س��ة ال��ك��ث�يري��ن يف ال��غ��رب والأمم امل��ت��ح��دة للتو�صل �إىل "حل‬ ‫�سيا�سي"‪ ،‬واحتمال معاناة ال�شعب ال�سوري واملقاتلون من الإره��اق‬ ‫جيفري واي��ت ه��و زميل لل�ش�ؤون الدفاعية يف معهد وا�شنطن‬ ‫التام‪ ،‬ب�أنّ هذه املفاو�ضات ت�ش ّكل على الأقل احتما ًال وارداً‪.‬‬ ‫و�ضابط كبري �سابق ل�ش�ؤون اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫التوقعات واخلال�صة‬ ‫على املدى القريب‪ ،‬يرجح �أن يعاين النظام من تراجعات �إ�ضافية‬ ‫يف حمافظات �إدل��ب و�شرق حم�ص‪ ،‬حيث �أن الو�ضع يف حم�ص يبدو‬ ‫معهد وا�شنطن‬ ‫�أك�ثر خ��ط��ورة‪ .‬و�إذا ما ق��رر تنظيم «ال��دول��ة الإ�سالمية» اال�ستيالء‬ ‫‪http://www.washingtoninstitute.org/ar/‬‬ ‫على مواقع النظام يف دير ال��زور‪ ،‬فمن املرجح أ�ن��ه �سينجح يف انتزاع‬ ‫‪policy-analysis/view/the-crisis-of-the-assad‬‬‫املحافظة ب�أكملها من النظام‪.‬‬ ‫‪regime‬‬

‫األسد يقرتب من منعطف حرج‬ ‫ديفيد اغناطيو�س‪ -‬وا�شنطن بو�ست‬ ‫يواجه نظام ب�شار الأ�سد يف �سوريا ما ي�صفه خرباء �أمريكيون‬ ‫ب�أكرث ال�ضغوط قوة منذ بداية ال�صراع الذي دخل عامه الرابع‪.‬‬ ‫ي�ضع ه��ذا ال�ضغط اجلديد ع��ددا من اخل��ي��ارات الوا�ضحة �أم��ام‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬ورو�سيا‪ ،‬و�إيران‪ ،‬ودول جوار �سوريا‪.‬‬ ‫وي����رى م�����س���ؤول ا���س��ت��خ��ب��ارات��ي �أم�ي�رك���ي �أن����ه «ا���س��ت��ن��ادا �إىل‬ ‫التوجهات احلالية‪ ،‬ف�إنه قد �آن �أوان التفكري ب�ش�أن �سوريا ما بعد‬ ‫الأ���س��د»‪ .‬وحتى وقت قريب‪ ،‬كان املحللون الأمريكيون ي�صفون‬ ‫الو�ضع هناك ب�أنه متجمد‪ ،‬غري �أن��ه على م��دار ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫بد�أت مكا�سب املعار�ضة يف �شمال �سوريا وجنوبها حتدث تغريا يف‬ ‫الأو�ضاع القائمة‪.‬‬ ‫ويرى امل�س�ؤولون الأمريكيون ال�ضغوط ترتاكم على الأ�سد‬ ‫من �أربعة اجتاهات‪ .‬جنح ائتالف قوي جديد للمعار�ضة ي�سمى‬ ‫«جي�ش الفتح»‪ ،‬ال�شهر املا�ضي‪ ،‬يف اال�ستيالء على عا�صمة حمافظة‬ ‫�إدلب‪ .‬تقاتل «جبهة الن�صرة» املنت�سبة لتنظيم القاعدة ب�ضراوة‬ ‫�إىل جانب هذا االئتالف‪ ،‬كما �أن الثوار املعتدلني املعروفني با�سم‬ ‫«اجلبهة اجلنوبية»‪ ،‬املدعومة من الواليات املتحدة‪ ،‬بد�أوا �أخريا‬ ‫يك�سبون �أر�ضا يف جنوب �سوريا‪� .‬أما تنظيم داع�ش‪ ،‬وهو التنظيم‬ ‫الأك�ث�ر ترويعا ب�ين ه��ذه اجلماعات ك��اف��ة‪ ،‬فهو يعيث ف�سا ًدا يف‬ ‫�أنحاء �شمال �سوريا وو�سطها و�شرقها‪.‬‬ ‫يقول حملل ا�ستخباراتي �أم�يرك��ي‪« :‬يواجه الأ�سد خيارات‬ ‫ع�سرية مع زيادة خ�سائره يف ميدان القتال»‪ .‬ومع تزايد ال�ضغط‪،‬‬ ‫ف���إن البع�ض م��ن م���ؤي��دي الأ���س��د يتخذون إ�ج����راءات اح�ترازي��ة‪.‬‬ ‫وثمة تقارير ت�شري �إىل قيام رو�سيا ب�إجالء بع�ض موظفيها من‬ ‫الالذقية‪ ،‬م�سقط ر�أ�س الأ�سد‪ ،‬يف �شمال غربي �سوريا‪ .‬ويف الوقت‬ ‫ذاته‪ ،‬يقال �إن عددا من �أفراد الدائرة املقربة من الأ�سد ي�سعون‬ ‫للح�صول على ت�أ�شريات للخارج‪� ،‬أو ي�ستعدون الحتمال �سقوط‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫ت�سرب الإح�سا�س باحتدام وت�يرة القتال من خ�لال مكاملة‬ ‫هاتفية ي��وم اخلمي�س مع النقيب �إ���س�لام علو�ش‪ ،‬الناطق با�سم‬ ‫جماعة تعرف بـ«جي�ش الإ�سالم»‪ ،‬التي تن�سق مع ائتالف «جي�ش‬ ‫الفتح»‪� .‬أو�ضح النقيب علو�ش‪ ،‬الذي متت مقابلته يف ما و�صفه‬ ‫ب�أنه موقع بالقرب من حلب‪� ،‬أن الثوار الآن يتحركون باجتاه‬ ‫اثنني من �أهم معاقل الأ�سد وهما الالذقية ودم�شق‪ .‬وقال‪« :‬ال‬ ‫�شك �أن جي�ش الأ�سد بات �أكرث �ضعفا»‪.‬‬

‫ولكن هناك حتذير واج��ب ب�ش�أن ه��ذا احلديث عن «اللعبة‬ ‫النهائية»‪ ،‬فقد ب��دا الأ���س��د يف م����أزق م��ن قبل‪ ،‬ولكن ي��د الإن��ق��اذ‬ ‫ُم��دت �إل��ي��ه م��ن إ�ي���ران ووك�لائ��ه��ا‪ .‬وزاد الرئي�س الإي���راين ح�سن‬ ‫روحاين رهانه هذا الأ�سبوع‪� ،‬إذ �أعلن �أنه �سيدعم حكومة الأ�سد‬ ‫«حتى نهاية الطريق»‪ .‬ويوحي هذا ب�أن طهران تدرك ال�ضغوط‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬ولكنها ال تعتزم ال�تراج��ع‪ .‬وت��ق��ول م�صادر �إن قوى‬ ‫أ�خ��رى عميلة لإي��ران قد دخلت �سوريا يف الآون��ة الأخ�يرة للعمل‬ ‫على دعم ال�صفوف‪.‬‬

‫مع ذلك‪ ،‬يثري هذا ال�ضغط من قبل الثوار على الأ�سد عددا‬ ‫من امل�شكالت املزعجة بالن�سبة �إىل الواليات املتحدة‪ ،‬وهذا لأن‬ ‫الكثري م��ن املكا�سب امليدانية الأخ��ي�رة ق��د حتققت على �أي��دي‬ ‫ج��م��اع��ات تعتربها ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ج��م��اع��ات م��ت��ط��رف��ة‪ ،‬مثل‬ ‫«جبهة الن�صرة»‪ ،‬وتنظيم داع�ش‪ .‬ويخ�شى بع�ض امل�س�ؤولني من‬ ‫�أنه يف حال �سقوط الأ�سد‪ ،‬ف�ستندفع هذه اجلماعات مللء الفراغ‬ ‫مما يزيد عدم اال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫ترف�ض الواليات املتحدة التعاون مع «جبهة الن�صرة»‪ ،‬فهي‬

‫تعترب أ�ف��راده��ا فرقة م��ن �أت��ب��اع تنظيم القاعدة غ�ير التائبني‪،‬‬ ‫حتى و�إن قيل �إن اجلماعة تتلقى دعما غري مبا�شر من تركيا‬ ‫وقطر‪ .‬ومل تكن املقابلة مع �أبو حممد اجلوالين‪ ،‬القائد امليداين‬ ‫لـ«جبهة الن�صرة»‪ ،‬والتي بثتها قناة «اجلزيرة» الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫مقنعة للم�س�ؤولني الأمريكيني‪ .‬وكانت ت�صريحاته تتجه نحو‬ ‫الت�صالح مع جماعات الأقلية يف �سوريا‪ ،‬وقال خاللها �إن معركته‬ ‫لي�ست مع الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫مل يترب أ� اجل��والين من «القاعدة»‪ ،‬كما ك��ان ي�أمل البع�ض‪،‬‬ ‫وهو الأم��ر ال��ذي كان من املمكن �أن يفتح الطريق �أم��ام حتالف‬ ‫مرحلي‪ .‬وال يزال اخلرباء الأمريكيون يعتربونه خ�صما خطريا‪،‬‬ ‫ويوا�صلون التحذير من التعاون مع مقاتليه‪ .‬ويت�سبب هذا يف‬ ‫تعقيد عملية التخطيط يف ال�شمال‪ ،‬حيث تعمل «جبهة الن�صرة»‬ ‫يف غرفة قيادة العمليات مع «جي�ش الفتح» يف �إدلب وحلب‪.‬‬ ‫لقد �سيطر تنظيم داع�ش على الكثري من الأرا�ضي يف �سوريا‬ ‫وال��ع��راق م ؤ���خ��را‪ ،‬لدرجة �أن بع�ض اخل�براء اال�سرتاتيجيني يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط يحاولون الآن الرتويج لفكرة التحالف مع �أقل‬ ‫ال�شرين �ضر ًرا‪ ،‬وهو «جبهة الن�صرة» وغريها من املت�شددين‪ ،‬من‬ ‫�أجل الت�صدي لتنظيم داع�ش‪.‬‬ ‫يقول املنطق‪ ،‬كما يو�ضح �أحد امل�س�ؤولني‪« :‬اهزم هتلر �أوال‪ ،‬ثم‬ ‫اهزم �ستالني»‪ ،‬غري �أن حمللني �آخرين يرون �أن ال�ضربة القا�ضية‬ ‫الوحيدة هي �أن يقوم اجلي�ش الرتكي بتدخل ع�سكري‪ ،‬مدعوما‬ ‫بغطاء جوي �أمريكي‪.‬‬ ‫يظل تركيز �إدارة �أوباما من�صبا على الت�سوية الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫ويقول امل�س�ؤولون �إن مو�سكو وطهران يف نهاية املطاف �سرتيان‬ ‫ال�ضغوط الهائلة على الأ�سد من قبل جماعات مت�شددة خطرية‬ ‫كثرية‪ ،‬ومن ثم �ستقبالن باملفاو�ضات على عملية انتقال �سيا�سي‬ ‫من النظام احلايل‪.‬‬ ‫وتتم�سك الواليات املتحدة بالأمل ب���أن تغري رو�سيا و إ�ي��ران‬ ‫النهج ال��ذي تتبنيانه‪ ،‬ولكن بعد �أرب��ع �سنوات من ه��ذه احلرب‬ ‫ال�شنيعة‪ ،‬الأمل ال يعد ا�سرتاتيجية‪ .‬وللأ�سف‪ ،‬مل ت�شكل الواليات‬ ‫املتحدة بع ُد قوة معتدلة يعتمد عليها‪ ،‬قادرة على الإطاحة بالأ�سد‬ ‫عند املنعطف‪ ،‬وحكم �سوريا من بعده‪.‬‬ ‫ال�شرق الأو�سط‬ ‫‪/http://aawsat.com/home/article‬‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3027‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫‪9‬‬ ‫‪5:53 3:49‬‬

‫ال�سبت (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3027‬‬

‫‪12:37‬‬

‫‪4:17‬‬

‫‪7:49‬‬

‫‪9:23‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪10‬‬

‫�آراء‬

‫ال�سبت (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3027‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫لقطة يف‬ ‫فيلم قديم‬

‫ح�ي�ن اح�ت�ف��ى ال�ب�ع����ض يف م���ص��ر ب��احل�ك��م بال�سجن‬ ‫‪ ١٥‬ع��ام��ا ع �ل��ى ال �� �ض��اب��ط ال� ��ذي ات �ه��م ب �ق �ت��ل امل�ح��ام�ي��ة‬ ‫�شيماء ال�صباغ‪ .‬ف��إن �شابة يف مقتبل العمر علقت على‬ ‫تغريداتهم قائلة «ت��ذك��روا �أن ذل��ك حكم حمكمة �أول‬ ‫درج��ة‪ ،‬لكن ال�براءة تنتظره يف نهاية امل�ط��اف»‪ .‬ما لفت‬ ‫ن�ظ��ري مل ي�ك��ن احل�ج��ة ال�ت��ي وردت يف التعقيب و�إمن��ا‬ ‫�صدورها عن فتاة يقل عمرها عن ع�شرين عاما‪ .‬ذلك‬ ‫�أن الأم ��ر �أ��ص�ب��ح وا��ض�ح��ا وال�ف�ك��رة �شائعة ب ��أن �ضباط‬ ‫ال�شرطة ال يحا�سبون وال ي�س�ألون عما يفعلون بالن�شطاء‬ ‫ال�سيا�سيني بوجه �أخ�ص‪ .‬وي�ؤيد ذلك ما تداولته مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي بخ�صو�ص ال�شاب الكفيف ال��ذي‬ ‫ا�شتبك مع �ضابط �شرطة حني ا�ستوقفه وهو يعرب �أحد‬ ‫ال�شوارع وق��ال له �إن بو�سعه �أن ينهي حياته بر�صا�صة‬ ‫واح ��دة يطلقها‪ .‬وق��د ذك��ر ال���ش��اب ان��ه اح�ت�م��ل �إه��ان��ات‬ ‫ال�ضابط لأنه مقتنع �أن بو�سعه قتله و�أن قتله ال د َّية له‪.‬‬ ‫ه ��ذا االق �ت �ن��اع مل ي �ك��ن جم ��رد ت �خ �م�ين �أو ت���ص��ور‬ ‫ل�سيناريو افرتا�ضي‪ ،‬لأن �شواهد الواقع ت�ؤيده حينا بعد‬ ‫حني‪ .‬ومل يعد م�ستغربا �أن تدرك الأجيال اجلديدة �أن‬ ‫احلكم ب�سجن �ضابط ال�شرطة �إذا ك��ان ال ب��د منه فهو‬ ‫م� ؤ�ق��ت وي��راد ب��ه امت�صا�ص الغ�ضب وا�سرت�ضاء ال��ر�أي‬ ‫ال �ع��ام‪ .‬ل�ك��ن ب��راءت��ه ح�ت�م�ي��ة يف ال �ن �ه��اي��ة‪ .‬وب �ع��د ت�برئ��ة‬ ‫ال�ضابط الذي حكم عليه بال�سجن ‪ ١٥‬عاما بعد �إدانته‬ ‫يف تعذيب وقتل ال�شاب �سيد بالل الذي اتهم يف ق�ضية‬

‫كني�سة القدي�سني (عام ‪ )٢٠١١‬وكذلك تربئة زميله الذي‬ ‫�أدين يف قتل ‪� ٣٨‬شخ�صا الذين كانوا يف عربة ترحيالت‬ ‫�سجن أ�ب��وزع�ب��ل‪ .‬وكذلك تربئة جميع ال�ضباط الذين‬ ‫اتهموا يف �أكرث من ‪ ٤٠‬ق�ضية قتل �أثناء ثورة يناير‪ ،‬بعد‬ ‫ك��ل ذل��ك لي�س م�ستغربا �أال ت��ؤخ��ذ الإدان ��ة على حممل‬ ‫اجلد من جانب �أي �شخ�ص له عقل وذاكرة‪ .‬ولي�س بعيدا‬ ‫ع��ن �أذه��ان�ن��ا احل�ك��م النهائي ال��ذي ��ص��در �أخ�ي�را ب�براءة‬ ‫وزير داخلية مبارك و�أعوانه ال�ستة‪ ،‬الذين قادوا جهاز‬ ‫ال�شرطة �أثناء ث��ورة يناير‪ ،‬حني قتل نحو أ�ل��ف �شخ�ص‬ ‫ذهبت دما�ؤهم هدرا‪ .‬وال �أمل من التذكري يف هذا ال�صدد‬ ‫مب��ا �أورده ت�ق��ري��ر جل�ن��ة تق�صي ح�ق��ائ��ق �أح ��داث ال�ث��ورة‬ ‫التي ر�أ�سها امل�ست�شار عادل قورة‪ ،‬رئي�س جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأعلى ال�سابق‪ ،‬الذي حتدث �صراحة عن �ضلوع ال�شرطة‬ ‫وقياداتها يف عملية القتل (التقرير مت �إخفا�ؤه ولكن له‬ ‫خال�صة وافية من ‪� ٤٢‬صفحة �أعدتها اللجنة ووزعتها‬ ‫ع�ل��ى ال�صحف آ�ن ��ذاك وه��ي م��وج��ودة ع�ل��ى الإن�ت�رن��ت)‪.‬‬ ‫و�أ�ضيف �إىل ما �سبق ما �أثبتته نيابة الثورة بخ�صو�ص‬ ‫وج��ود ‪ ٤٣٣‬قنا�صا ب ��وزارة الداخلية أ�ط�ل�ق��وا ال�ن��ار على‬ ‫امل�ت�ظ��اه��ري��ن‪ ،‬يف ح�ين ن�ف��ي امل �� �س ��ؤول��ون ب��ال��وزارة وج��ود‬ ‫قنا�صة م��ن الأ��س��ا���س‪( .‬ج��ري��دة ال��وط��ن ن�شرت تقريرا‬ ‫مف�صال عن املو�ضوع ـ موجود على الإنرتنت �أي�ضا ـ ن�شر‬ ‫يف ‪.)٢٠١٣/٥/٣‬‬ ‫احل�ق�ي�ق��ة اجل��وه��ري��ة ال �ت��ي ي�ت�ج��اه�ل�ه��ا ك �ث�يرون �أن‬

‫ت�ع��ذي��ب ال�ن���ش�ط��اء �أو �إط�ل�اق ال��ر��ص��ا���ص عليهم ال يتم‬ ‫مببادرة من ال�ضباط‪ ،‬ولكنه يتم بتوجيه وت�صريح من‬ ‫ق�ي��ادات الداخلية‪ ،‬التي ق��د ال تدعو �إىل القتل ولكنها‬ ‫تت�سامح له �إذا وق��ع وتقبل به باعتباره احتماال واردا‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ف �م��ن ال�ط�ب�ي�ع��ي �أن ت�ت���ض��اف��ر اجل �ه��ود لتغطية‬ ‫وت�أمني ال�ضباط الذين ينفذون التعليمات‪.‬‬ ‫و�إذا علمنا �أن اجلهاز الأمني له �أ�ساليبه يف ال�سيطرة‬ ‫و�ضبط م�سار جميع مراحل التعامل مع الق�ضية منذ‬ ‫ف�ت��ح ال�ت�ح�ق�ي��ق ح�ت��ى احل �ك��م ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬وه ��و م��ا �أث�ب�ت�ت��ه‬ ‫التجربة‪ ،‬فال غرابة يف �أن يظل �شعار «الرباءة للجميع»‬ ‫م��رف��وع��ا ط ��ول ال��وق��ت‪ ،‬ب�ح�ي��ث ال ي ��دان ��ض��اب��ط يف كل‬ ‫الأح��داث التي تعاقبت خالل ال�سنوات الأرب��ع الأخ�يرة‪.‬‬ ‫حيث ال يعقل �أن يكلف ال�ضباط مبهام �أيا كانت طبيعتها‬ ‫ث��م ي�سمح مبعاقبتهم �إذا ق��ام��وا بتنفيذها على الوجه‬ ‫املطلوب‪� ،‬أو حتى �أخط�أوا وذهبوا بعيدا يف التنفيذ‪.‬‬ ‫من هذه الزاوية ف�إن احلكم ب�سجن ال�ضابط الذي‬ ‫�أدين يف قتل املحامية �شيماء ال�صباغ ال ينبغي �أن ي�ستقبل‬ ‫بح�سبانه عقابا له وانت�صافا لها �أو �أخ��ذا بحقها‪ .‬لكنه‬ ‫مبثابة لقطة يف الفيلم ال��ذي ينتهي بتربئته وعودته‬ ‫معززا مكرما �إىل �أ�سرته ووظيفته وقبيلته التي حتميه‪.‬‬ ‫وك�ل�ه��ا أ���س��اب�ي��ع �أو �أ��ش�ه��ر م �ع��دودة‪ ،‬ي �ه��د�أ فيها الغ�ضب‬ ‫وت�شحب الذاكرة وين�سى النا�س �شيماء ال�صباغ كما ن�سوا‬ ‫�سيد بالل وقبله خالد �سعيد وغريهما وغريهما‪ .‬لكي‬

‫د‪ .‬م�صطفى حممود‬

‫ملاذا ال يحرتم اإلعالم‬ ‫العربي رمضان؟‬ ‫مل ��اذا ي�ت�ح��ول رم �� �ض��ان �إىل ��ش�ه��ر ت��رف�ي�ه��ي ب ��دال م��ن �شهر‬ ‫روحاين؟‬ ‫ل�ست �شيخا وال داعية‪ ،‬ولكني �أفهم الآن ملاذا كانت والدتي‬ ‫تدير التلفاز ليواجه احلائط طوال �شهر رم�ضان‪ ،‬طفال �صغريا‬ ‫ناقما على �أم��ي التي منعتني و�إخ��وت��ي م��ن م�شاهدة الفوازير‬ ‫بينما يتابعها ك��ل �أ�صدقائي‪ ،‬ومل ي�شف غليلي �إج��اب��ة والدتي‬ ‫املقت�ضبة “رم�ضان �شهر عبادة م�ش فوازير!”‬ ‫مل �أكن �أفهم منطق �أمي الذي كنت كطفل �أعتربه ت�شددا‬ ‫فى الدين ال فائدة منه‪ ،‬فكيف �سي�ؤثر م�شاهدة طفل �صغري‬ ‫ل�ف��وازي��ر على �شهر رم���ض��ان؟ م��ن منكم �سيدير جهاز التلفاز‬ ‫ليواجه احلائط يف رم�ضان؟‬ ‫م��رت ال���س�ن��وات و�أخ��ذت �ن��ي دوام ��ة احل �ي��اة وغ�ط��ى �ضجيج‬ ‫م�ع��ارك ال��درا��س��ة والعمل على هم�سة ��س��ؤايل ال�ط�ف��ويل‪ ،‬حتى‬ ‫�أراد اهلل �أن ت�أتيني الإجابة عن هذا ال�س�ؤال من رجل م�سن غري‬ ‫متعلم فى الركن الآخر من الكرة الأر�ضية‪ ،‬كان ذلك الرجل هو‬ ‫عامل �أمريكي يف حمطة بنزين اعتدت دخولها ل�شراء قهوة �أثناء‬ ‫ملء ال�سيارة بالوقود يف طريق عملي‪ ،‬ويف اليوم الذي ي�سبق يوم‬ ‫الكري�سما�س دخلت ل�شراء القهوة كعادتي‪ ،‬ف ��إذا بي �أج��د ذلك‬ ‫ال��رج��ل منهمكا يف و�ضع �أق�ف��ال على ثالجة اخل�م��ور‪ ،‬وعندما‬ ‫ع��اد �إىل (كا�شري) ملحا�سبتي على القهوة �س�ألته وكنت حديث‬ ‫عهد بقوانني �أمريكا‪” :‬ملاذا ت�ضع �أقفاال على هذه الثالجة؟”‬ ‫ف�أجابني‪“ :‬هذه ثالجة اخلمور وق��وان�ين ال��والي��ة متنع بيع‬ ‫اخلمور يف ليلة ويوم الكري�سما�س يوم ميالد امل�سيح”‪.‬‬ ‫نظرت �إليه منده�شا قائال‪� :‬ألي�ست �أمريكا دولة علمانية‪،‬‬ ‫ملاذا تتدخل الدولة فى �شيء مثل ذلك؟ قال الرجل‪” :‬االحرتام‪..‬‬ ‫يجب على اجلميع اح�ترام ميالد امل�سيح وعدم �شرب اخلمر يف‬ ‫ذلك اليوم حتى و�إن مل تكن متدينا‪� ،‬إذا فقد املجتمع االحرتام‬ ‫فقدنا كل �شيء”‪.‬‬ ‫االح�ت�رام‪( ..‬االح�ت�رام)‪ ،‬ظلت ه��ذه الكلمة ت��دور يف عقلي‬ ‫لأي��ام و�أي��ام بعد هذه الليلة‪ ،‬فاخلمر غري حمرم عند كثري من‬ ‫املذاهب امل�سيحية يف �أمريكا‪ ،‬ولكن امل�س�ألة لي�ست م�س�ألة حالل‬ ‫�أو حرام‪� ،‬إنها م�س�ألة احرتام‪ ،‬فهم ينظرون للكري�سما�س ك�ضيف‬ ‫يزورهم كل �سنة ليذكرهم مبيالد امل�سيح عليه ال�سالم‪ ،‬ولي�س‬ ‫من االحرتام ال�سكر يف معية ذلك ال�ضيف‪ ،‬فلت�سكر ولتعربد يف‬ ‫يوم �آخر �إذا كان ذلك �أ�سلوب حياتك‪� ،‬أنت حر‪ ،‬ولكن يف هذا اليوم‬ ‫�سيحرتم اجلميع هذا ال�ضيف و�ست�ضع الدولة قانونا!‬ ‫�أمتنى �أن نحرتم �شهر القر�آن‪ .‬ونعرف ماذا ن�شاهد‪ .‬ومن‬ ‫ت��رك �شيئا هلل عو�ضه اهلل خ�يرا منه‪( .‬وم��ن يعظم �شعائر اهلل‬ ‫ف��إن�ه��ا م��ن ت�ق��وى ال�ق�ل��وب)‪ ،‬نحن على قناعة ان اع�لام�ن��ا نزع‬ ‫م�ف��ردة االح�ت�رام م��ن قامو�سه‪ ،‬فهل �ستتحلى ان��ت بقليل من‬ ‫االح�ترام وتقلب �شا�شة تلفزيونك‪ ..‬او على اقل تقدير حذف‬ ‫بع�ض ال�ق�ن��وات واالك�ت�ف��اء مب��ا ي�ع��زز اح�ترام��ك ل�شهر رم�ضان‬ ‫الف�ضيل‪.‬‬ ‫(*) املقالة كتبها املرحوم د‪ .‬م�صطفى حممود قبل ع�شرة اعوام‬

‫جمانة جمال‬

‫مالئكة العذاب‬ ‫ب�أرديتهم البي�ضاء مي�شون بخفة بني امل�م��رات ير�سمون‬ ‫على وجههم ابت�سامة ال تفارقهم حتى تظن ان م��ن تراهم‬ ‫مالئكة ال ب�شرا هذا ما ت�شعر به للوهلة الأوىل!‬ ‫لكن ما حدث قبل �أيام عند ذهابنا �إىل �إحدى امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة يف العا�صمة عمان كحالة طارئة لطفل �سقط على‬ ‫ر�أ� �س��ه‪ ،‬ب��داي��ة مت ا�ستقبال الطفل باهتمام م��ن قبل �إح��دى‬ ‫مالئكة الرحمة لتنادي فوراً على الطبيب الذي قام بفح�صه‬ ‫وط�ل��ب ��ص��ورة ل��ر�أ��س��ه لالطمئنان على حالته‪ ،‬ك��ان��ت امل�لاك‬ ‫ت�سري معنا خطوة بخطوة �إال �أن ال�صورة مل تنجح يف امل��رة‬ ‫الأوىل نتيجة بكاء الطفل ب�شدة‪ ،‬ليطلب م��ن الأم �أن تقوم‬ ‫ب�إر�ضاع طفلها حتى يهد�أ‪ ،‬وهذا ما حدث لينام الطفل قرير‬ ‫العينني بني يدي �أمه ومن هنا بد�أت احلكاية‪.‬‬ ‫لنعود �إىل املالك لإبالغها �أن الطفل نائم حتى يتم �إعادة‬ ‫ت�صوير ر�أ�سه مرة �أخرى لتذهب املمر�ضة لإبالغ ق�سم الأ�شعة‬ ‫دون ع ��ودة‪ ،‬وع�ن��د حم��اول��ة �إب�ل�اغ ممر�ضة أ�خ ��رى ع��ن حالة‬ ‫الطفل كانت تقول ان املمر�ضة امل�س�ؤولة عن الطفل �ست�أتي‬ ‫الآن‪ ،‬وم�ضى ربع �ساعة والأم حا�ضنة طفلها بخوف وال حياة‬ ‫ملن تنادي‪.‬‬ ‫امل�شكلة أ�ن ��ه ك��ان ه�ن��اك جت�م��ع م��ن امل�م��ر��ض��ات يف غرفة‬ ‫الطوارئ لكن �أح��دا مل يبالِ حلالة الطفل‪ ،‬وكل ما يجيبون‬ ‫ب��ه‪ :‬لقد قلت لنا ه��ذه املالحظة و�ست�أتي املمر�ضة امل�س�ؤولة‬ ‫عنه‪ .‬ومل يتحرك احد منهم �إال بعد نفاد �صرب أ�ه��ل الطفل‬ ‫ومناداتهم ب�صوت عال ليتحركوا �أخريا‪.‬‬ ‫ق�صة ق�صرية تعك�س القليل م��ن ال��واق��ع الطبي ال��ذي‬ ‫و�صلنا �إليه‪ ،‬فتحولت مالئكة الرحمة اىل ع��ذاب‪ ،‬وليتحول‬ ‫امل�ست�شفى �إىل بنك يبحث عن امل��ال‪ ،‬فكان من املقرر ان ينام‬ ‫ال�ط�ف��ل يف امل�ست�شفى �إال �أن م��ا ط�ل��ب م��ن م��ال ق�ب��ل �أن يتم‬ ‫حتويله اىل غرفته والنوم يف �أحد �أ�سرة امل�ست�شفى ملدة دقيقة‪.‬‬ ‫حال دون ذلك!‬

‫�سامل الفالحات‬

‫امل� �ع ��ار�� �ض ��ة يف ال �ل �غ ��ة ت�ع�ن��ي � �ش��دي��داً م��ن اهلل ت �ع��اىل ل��ر��س��ول��ه‬ ‫االح �ت �ج��اج وامل�خ��ال�ف��ة وامل�م��ان�ع��ة‪�� .‬ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م �أث �ب �ت��ه يف‬ ‫ويف ال �� �س�ي�رة ك� ��ان ج�ب�ري��ل عليه الكتاب العزيز‪َ « :‬ع َب َ�س َو َت � َو ىَّل َ �أنْ‬ ‫ال �� �س�ل�ام ي �ع��ار���ض ال ��ر�� �س ��ول اهلل َج ��ا َء ُه ْ أَ‬ ‫ال ْع � َم��ى َو َم��ا ُي � ْد ِري� َ�ك َل َع ّلَ ُه‬ ‫َ‬ ‫� �ص �ل��ى اهلل ع �ل �ي��ه و� �س �ل��م ال� �ق ��ر�آن َي َّز َّكى أَ� ْو َي َّذ َّك ُر ف َت ْن َف َع ُه ِّ‬ ‫الذ ْك َرى»‪،‬‬ ‫يف ك��ل ��س�ن��ة (�أي ي��راج �ع��ه م�ع��ه) وي� �ت� �ع� �ب ��دون اهلل ب� �ت�ل�اوت ��ه ومل‬ ‫ف�سمى امل��راج�ع��ة م�ع��ار��ض��ة‪ .‬وم��ن ينتق�ص ذل��ك م��ن م�ن��زل��ة ر��س��ول‬ ‫�أ�شكال املعار�ضة النقد‪ ،‬وهو متييز اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫الطيب من اخلبيث‪ ،‬واحل�سن من‬ ‫�إن ال� ��دالل� ��ة ال �ق��اط �ع��ة ه��ي‬ ‫ال�ق�ب�ي��ح‪ ،‬وال���ص��ال��ح م��ن ال�ط��ال��ح‪ .‬ف�ع��ل ر� �س��ول اهلل ��ص�ل��ى اهلل عليه‬ ‫وم �ن �ه��ا ك��ذل��ك الأم � ��ر ب��امل �ع��روف و�سلم والرا�شدين و ِف ْعل ال�صحابة‬ ‫والنهي عن املنكر يف �أو�ضح معاين ال�ك��رام وقولهم‪ ،‬وف�ت��اوى العلماء‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة‪ .‬ق��ال ر� �س��ول اهلل �صلى ف�ي�م��ا ب�ع��د وه��ي ح�ج��ة يف امل���س��أل��ة‬ ‫اهلل ع �ل �ي��ه و� �س �ل ��م‪َ « :‬ك �ل ��ا‪َ ،‬و هَّ‬ ‫الل ول� �ك ��ن ك� �م ��ا ي � �ق� ��ول� ��ون‪� :‬إي� ��� �ض ��اح‬ ‫َل� َت� أْ�مُ � ُر َّن ب�المْ � ْع� ُر ِ‬ ‫وف‪َ ،‬و َل َتنْه ُو َّن عَنِ الوا�ضحات من امل�شكالت‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫الظ‬ ‫المْ ُ ْن َكرِ‪ ،‬و َل َت أْ� ُخ ُذ َّن‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫دِ‬ ‫�أمل يعرت�ض بع�ض ال�صحابة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مِ ِ‬ ‫و َل� � َت� � أْ�طِ � � ُر َّن� � ُه َع �لَ��ى الحْ َ � � � ِّق أَ� ْط� � ��راً‪ ،‬الكرام على و�صية الر�سول �صلى‬ ‫و َلتق ُْ�ص ُر َّن ُه َعلَى الحْ َ � ِّق َق ْ�صراً‪� ،‬أَ ْو اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م ل�ت�رك ال�ع�ب��ا���س‬ ‫َل َي ْ�ض ِر َبنَّ هَّ‬ ‫الل ب ُق ُلوبِ َب ْع ِ�ض ُك ْم َعلَى بن عبد املطلب َح ّياً يف عام الفتح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َب ْع ٍ�ض‪ُ ،‬ث َّم َل َيل َعنك ْم ك َما ل َعن ُه ْم»‪.‬‬ ‫وع ��دم ق�ت�ل��ه ف �ق��ال��وا‪ :‬ك�ي��ف نقتل‬ ‫ك�م��ا �أ َّن م���ص�ط�ل��ح امل�ع��ار��ض��ة �أب� �ن ��اءن ��ا ون �ت��رك ال �ع �ب��ا���س؟ ومل‬ ‫ي �ع �ن��ي يف �أح� ��د م �ع��ان �ي��ه ال �ت��واف��ق مينعهم ق��رب��ه ل��ر��س��ول اهلل �صلى‬ ‫وال �ت �ك��ام��ل وال �ن �� �س��ج ع �ل��ى م �ن��وال اهلل عليه و�سلم من االعرتا�ض‪.‬‬ ‫� �س��اب��ق‪ ،‬ف�ف��ي ال�ق���ص��ائ��د معار�ضة‬ ‫وه��م ال��ذي��ن اع�تر� �ض��وا على‬ ‫عند ال���ش�ع��راء وال تعني الرف�ض م �ن��زل اجل �ي ����ش يف ب ��در ف �ق��ال��وا‪:‬‬ ‫امل�ط�ل��ق ب��ال �� �ض��رورة �إمن ��ا حم��اك��اة �أم �ن ��زل �أن ��زل ��ه اهلل �أم ه��و ال ��ر�أي‬ ‫الق�صيدة مو�ضوعاً ووزناً وقافية‪ .‬واحل ��رب وامل �ك �ي��دة‪ ،‬ث��م ق��ال��وا‪ :‬ما‬ ‫وه �ن��ا �� �س� ��ؤال ه ��ل امل �ع��ار� �ض��ة هذا مبنزل‪ ،‬وارحتلوا‪.‬‬ ‫يف الإ�� �س�ل�ام وال �ع �م��ل الإ� �س�لام��ي‬ ‫�أمل ي �ق��ل ع �م��ر ب��ن اخل �ط��اب‬ ‫م�شروع ًة مباحة‪� ،‬أم م�ن��دوب��ة‪� ،‬أم ر�� �ض ��ي اهلل ع �ن��ه يف احل��دي �ب �ي��ة‪:‬‬ ‫واجبة‪� ،‬أم هي ممنوعة وحمرمة؟ �أن �ع �ط��ي ال��دن �ي��ة يف دي �ن �ن��ا؟ ومل‬ ‫وهل هي مقت�صرة على احلكومات يحلقوا ومل ينحروا بالرغم من‬ ‫والدول �أم ت�شمل جميع من يتوىل �أمر الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي��ة؟ وه ��ل ت�ستثنى منها ل �ه��م �إال ب �ع��د ن���ص�ي�ح��ة �أم �سلمة‬ ‫اجلماعات الإ�سالمية؟‬ ‫لر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫ه�ن��اك م�ف��ارق��ات يف فهم هذا‬ ‫وم��اذا ن�سمي فعل ال�صحابي‬ ‫امل��و��ض��وع على ب�ساطته وبدهيته الذي ما �أظلت اخل�ضراء وال �أقلت‬ ‫م��ع �أن الأ�� �ص ��ل �أال ي �ك��ون حم�ل ً‬ ‫ا الغرباء �أ�صدق لهجة منه «�أبو ذر‬ ‫للت�سا�ؤل واال�ستهجان وبخا�صة الغفاري» ر�ضي اهلل عنه وهو يعلن‬ ‫ع � �ن ��د ال � ��ذي � ��ن ي� �ت� �ب� �ن ��ون امل �ن �ه��ج بني النا�س «ب�شر الكانزين بر�ضف‬ ‫الإ�سالمي يف التفكري والتطبيق ُيحمى عليه يف نار جهنم»‪.‬‬ ‫واملمار�سة‪.‬‬ ‫وه��ل يخفى على م�سلم يقر أ�‬ ‫م��ع �أن �ه��م ق� ��ر�أوا احل ��وار بني ال�سرية النبوية ال�شريفة �أو على‬ ‫اخلالق جل وعال واملالئكة عندما باحث �شرط اخللفاء على الأم��ة‬ ‫ق��ال��وا‪�« :‬أَ جَ ْ‬ ‫ت � َع � ُل ِف�ي� َه��ا َم��ن ُيفْ�سِ ُد عند مبايعتهم املتمثل بقول �أبي‬ ‫فِيهَا َو َي ْ�سف ُِك ال ِّدمَاء َو َن ْحنُ ُن َ�س ِّب ُح بكر ال�صديق ر�ضي اهلل عنه عند‬ ‫ِّ�س َل َك»‪ ،‬و»قد �سمع اخ�ت�ي��اره خليفة للم�سلمني‪� :‬إين‬ ‫ب َِح ْمدِ َك َو ُن َقد ُ‬ ‫اهلل ق��ول التي جتادلك يف زوجها ق��د ول�ي��ت عليكم ول�ست بخريكم‬ ‫وت�شتكي �إىل اهلل»‪.‬‬ ‫ف�إن �أح�سنت ف�أعينوين و�إن �أ�س�أت‬ ‫وه ��م ال��ذي��ن ي��رت �ل��ون ع�ت��اب�اً فقوموين‪.‬‬

‫َب� ِن��ي �إِ�� ْ�س � َرا ِئ �ي � َل َع�لَ��ى ِل��� َ�س��انِ دَا ُوو َد‬ ‫َوعِ �ي ��� َ�س��ى ا ْب � ��نِ َم � � � ْريمَ َ َذ ِل � � َ�ك بمِ َ ��ا‬ ‫َ�صوا َّو َك��ا ُن��واْ َي � ْع � َت �دُو َن‪َ ،‬ك��ا ُن��واْ الَ‬ ‫ع َ‬ ‫َي َت َنا َه ْو َن عَن ُّمن َكرٍ َف َع ُلو ُه َل ِب ْئ َ�س‬ ‫مَا َكا ُنواْ َي ْف َع ُلو َن»‪ ،‬فما �سبب اللعن‬ ‫والطرد؟‬ ‫وه��ل امل��واف �ق��ة ال��دائ �م��ة على‬ ‫ك��ل � �ش��يء �إ َّال اخل �ن��وع واخل���ض��وع‬ ‫وال�سلبية والعبودية لغري اهلل؟‬ ‫وه ��ل ال���س�ل�ط��ة امل�ط�ل�ق��ة لأي‬ ‫جهة هي غري املف�سدة واال�ستبداد‪.‬‬ ‫وان � �ظ� ��ر م � � ��اذا ق � ��ال ا إلم � � ��ام‬ ‫الن�سفي رح��م اهلل يف كفارة القتل‬ ‫اخل �ط ��أ‪« :‬مل��ا أ�خ ��رج ال�ق��ات��ل نف�ساً‬ ‫م�ؤمنة من جملة الأح�ي��اء‪َ ،‬ل ِزمَه‬ ‫�أن ُيدخل مثلها يف جملة الأح��رار‬ ‫لأن �إطالقها من الرق ك�إحيائها»‪.‬‬ ‫�إن املعار�ضة فري�ض ٌة ولي�ست‬ ‫ح � �ق � �اً ف � �ق� ��ط‪ ،‬وه� � ��ي ح� ��ق ك��ذل��ك‬ ‫ل �ل �ح��اك��م �أو امل �� �س ��ؤول ول �ك��ل را ٍع‬ ‫��ص��اح��ب م���س��ؤول�ي��ة ع�ل��ى املحكوم‬ ‫ولي�ست من حقوق املحكوم فقط‪.‬‬ ‫وم��ا دام �أ َّن م��ن ح��ق احل��اك��م‬ ‫على املحكومني الطاعة‪ ،‬فمن حق‬ ‫املحكومني �أن يعار�ضوا احلاكم �إن‬ ‫�أ�ساء �أو ق�صر �أو اخط�أ‪.‬‬ ‫أ�ل �ي �� �س��ت امل �ع��ار� �ض��ة ت �ك��رمي �اً‬ ‫للإن�سان املعار�ض واملعرت�ض عليه‬ ‫ب ��أن جعلت له �ش�أناً و أ�ب�ق��ت الآخ��ر‬ ‫�إن�ساناً ي�صيب ويخطئ‪.‬‬ ‫�ألي�ست هي الكرامة التي قال‬ ‫اهلل تعاىل عنها‪« :‬ولقد كرمنا بني‬ ‫�آدم»‪.‬‬ ‫و�أخ� �ي��راً �إن م��ن ال���ض�م��ان��ات‬ ‫الرئي�سة ال�ستمرار وا�ستقرار �أي‬ ‫دولة �أو حزب �أو تنظيم �أو جماعة‬ ‫�إف�ساح املجال �أمام النقد والن�صح‬ ‫وامل� �ع ��ار�� �ض ��ة وت ��و� �س �ي ��ع م �� �س��اح��ة‬ ‫ال�شورى‪ ،‬و�إن من م�ؤ�شرات زوالها‬ ‫ال�ضيق باملعار�ضة و�إغالق الأبواب‬ ‫عليها بحجج واهية لي�س لها من‬ ‫احلقيقة ن�صيب ويبقى القانون‬ ‫الرا�شدي قائماً دون حتفظ‪« :‬ال‬ ‫خري فيكم �إن مل تقولوها وال خري‬ ‫فينا �إنْ مل ن�سمعها»‪.‬‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫الخطبة يف الخطبة‬ ‫اع� � �ت � ��اد ال � �ن� ��ا�� ��س ت� ��أل� �ي ��ف‬ ‫ج��اه��ة ك�ب�يرة عند رغبتهم يف‬ ‫خطبة زوج��ة البنهم‪ ،‬وكذلك‬ ‫ف � ��إن �أه � ��ل ال �ف �ت��اة امل �خ �ط��وب��ة‬ ‫يحر�صون على ت�أليف جاهة‬ ‫ك� � �ب �ي��رة ال�� �س� �ت� �ق� �ب ��ال ج ��اه ��ة‬ ‫اخلاطب‪.‬‬ ‫وك��ان من العادة �أن يكون‬ ‫ع�ل��ى ر�أ� ��س ك��ل م��ن اجلاهتني‬ ‫�شخ�صية معروفة �أو ع��ام��ة‪..‬‬ ‫ك��الأع �ي��ان وال �ن��واب وال� ��وزراء‬ ‫ومن يف مراكزهم‪.‬‬ ‫و�أذك� � � ��ر �أن� � ��ه يف ي � ��وم م��ن‬ ‫الأي � ��ام ج� ��اءت ج��اه��ة خلطبة‬ ‫قريبة يل‪ ..‬وك��ان على ر�أ�سها‬ ‫اخل� �ط� �ي ��ب امل � � �ف� � ��وه‪ ،‬خ �ط �ي��ب‬ ‫الثورة الفل�سطينية يف حينها‬ ‫الأ�ستاذ �أكرم زعيرت‪.‬‬ ‫وع �ن ��دم ��ا وق� ��ف الأ� �س �ت ��اذ‬ ‫�أك ��رم ل�ل�ق�ي��ام ب��اخل�ط�ب��ة �أل�ق��ى‬ ‫كلمة ع�صماء رائ�ع��ة يف ن��وادر‬ ‫الأدب ال �ع��رب��ي‪ ،‬وا� �س �ت �م��ر يف‬ ‫ت��دف�ق��ه ح ��وايل ن���ص��ف ��س��اع��ة‪،‬‬ ‫كان احل�ضور خاللها ين�صتون‬ ‫له ب�صمت وك�أن على ر�ؤو�سهم‬ ‫الطري‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا ج��اء دوري للرد‬ ‫عليه وقفت وقلت‪� :‬إن مهمتي‬

‫�صعبة وق��د ت�ك��ون م�ستحيلة‪،‬‬ ‫ف�ل�ا مي �ك��ن لأي �إن �� �س��ان ال��رد‬ ‫ع �ل��ى ك �ل �م��ة ل�ل��أ�� �س� �ت ��اذ �أك � ��رم‬ ‫زعيرت بكلمة من م�ستواها �أو‬ ‫حتى �أق��ل منه بقليل؛ ولذلك‬ ‫ف��إن موقفي �صعب و�س�أحاول‬ ‫�أن �أرد �ضمن �إمكانياتي‪.‬‬ ‫وق� � �م � ��ت ب� � ��ال� � ��رد ب �ك �ل �م��ة‬ ‫م ��وج ��زة مل ت �ت �ج��اوز ال�ع���ش��ر‬ ‫دق � ��ائ � ��ق حت� ��دث� ��ت ف� �ي� �ه ��ا ع��ن‬ ‫ال��وح��دة ال�ع��رب�ي��ة و��ض��رورت�ه��ا‬ ‫جلمع �شمل الأمة‪.‬‬ ‫وق ��د � �س��ر احل �� �ض��ور ب�ه��ذا‬ ‫امل��و��ض��وع‪ ،‬ور�أوا يف كلمتي ردا‬ ‫م�ن��ا��س�ب��ا ع �ل��ى ك�ل�م��ة الأ� �س �ت��اذ‬ ‫زعيرت‪.‬‬ ‫وع� �ن ��د ان� �ت� �ه ��اء امل ��را�� �س ��م‬ ‫ج �ل �� �س��ت اىل ج��ان��ب الأ� �س �ت��اذ‬ ‫�أكرم زعيرت نتبادل احلديث‪..‬‬ ‫ف�ق��ال يل ي��ا �أ��س�ت��اذ ه��اين �إن��ك‬ ‫ق��د ب��ال�غ��ت يف احل��دي��ث ع�ن��ي‪،‬‬ ‫ف�أنا مواطن يخدم �شعبه وال‬ ‫�أرى يف ما �أقوم به �إال واجبا ال‬ ‫�شكر عليه‪.‬‬ ‫ث ��م ق� ��ال يل‪ :‬ال ��واق ��ع �أن‬ ‫ال �� �ش �ك��ر ي �ج��ب �أن ي��وج��ه ل��ك‬ ‫لأن� ��ك ت �ط��رق��ت �إىل م��و��ض��وع‬ ‫ي� �ه ��م الأم� � � � ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة م��ن‬

‫املحيط �إىل اخلليج‪ ،‬والوحدة‬ ‫العربية ه��ي ال�سبيل الوحيد‬ ‫لنه�ضة هذه الأمة ولتمكينها‬ ‫من لعب الدور الذي ت�ستحقه‬ ‫يف ال �ع��امل وال ��ذي ال ميكنلها‬ ‫�أن تلعبه �إال ب��ال��وح��دة‪� ..‬أم��ا‬ ‫�إذا بقيت م�شتتة م�شرذمة يف‬ ‫اثنتني وع�شرين دول��ة قابلة‬ ‫للزيادة‪ ..‬ف�إن ذلك هو ال�ضعف‬ ‫وه� � ��و ال� �ب� �ق ��اء يف ال �� �ص �ف��وف‬ ‫الأخرية على م�ستوى الت�أثري‬ ‫�أو امل �� �ش��ارك��ة يف ��ص�ن��ع ال �ق��رار‬ ‫والأحداث العاملية‪.‬‬ ‫وق�ل��ت ل��ه أ�ن��ك ق��د نطقت‬ ‫مبا �أري��د �أن �أق��ول��ه‪ ..‬و�أ�ضيف‬ ‫�أننا كعرب ق��وم كثريو الن�سل‬ ‫وكثريو امل��ال وكبريو م�ساحة‬ ‫الأر���ض التي ن�شغلها‪ ..‬وذلك‬ ‫ي �ع �ط �ي �ن��ا احل� � ��ق ب � � � ��أن ن �ك��ون‬ ‫دول ��ة م�ث��ل ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‬ ‫ا ألم��ري �ك �ي��ة وم �ث��ل ب��ري�ط��ان�ي��ا‬ ‫وم�ث��ل ال�صني وم�ث��ل رو��س�ي��ا‪..‬‬ ‫وغ�يره��ا م��ن ال� ��دول ال�ك�برى‬ ‫امل�ؤثرة والفاعلة على م�ستوى‬ ‫�أحداث ووثائق العامل‪.‬‬ ‫ول � � � �ك� � � ��ن اال�� � �س� � �ت� � �ع� � �م � ��ار‬ ‫وال �� �ص �ه �ي��ون �ي��ة ح��ر� �ص��ت على‬ ‫�شرذمة العرب وتفتيتهم دوال‪،‬‬

‫د‪� .‬إبراهيم الدعمة‬

‫نكسة ونكبة‬

‫موقع املعارضة يف اإلسالم والعمل الجماعي‬ ‫ق� ��ال ر�� �س ��ول اهلل � �ص �ل��ى اهلل‬ ‫ع�ل�ي��ه و��س�ل��م م ��رة جل�ل���س��ائ��ه‪� :‬إنّ‬ ‫ال�سلطان على ب��اب َع� َن��ت (��ش��دة)‬ ‫�إ َّال من ع�صم اهلل عز وج��ل‪ ،‬فقال‬ ‫رج� � ��ل‪ :‬واهلل ال أ�ع � �م� ��ل ل� ��ك وال‬ ‫لغريك �أبداً‪ ،‬ف�ضحك النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم حتى بدت نواجذه‬ ‫ومل يعرت�ض عليه‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أخ� ��رج اب ��ن ع���س��اك��ر عن‬ ‫ال �ن �ع �م��ان ب��ن ب���ش�ير �أن ع �م��ر بن‬ ‫اخل � �ط� ��اب ر�� �ض ��ي اهلل ع� �ن ��ه ق ��ال‬ ‫يف جم �ل ����س وح ��ول ��ه امل� �ه ��اج ��رون‬ ‫والأن�صار‪� :‬أر�أيتم لو ترخَّ �صت يف‬ ‫بع�ض ا ألم��ور (ت�ساهلت) ما كنتم‬ ‫فاعلني؟‬ ‫ف���س�ك�ت��وا ف �ق��ال ذل ��ك م��رت�ين‬ ‫وث�لاث �اً ف�ق��ال ب�شري ب��ن �سعد لو‬ ‫فعلت ذلك قومناك تقومي ال ِق ْدح‬ ‫(ال�سهم ال��ذي كانوا ي�ستق�سمون‬ ‫به‪ ،‬فقال عمر‪� :‬أنتم �إذاً‪.‬‬ ‫وع� ��ن � �ض �م��ام ب ��ن إ�� �س �م��اع �ي��ل‬ ‫امل� �ع ��اف ��ري‪ ،‬ع ��ن أ�ب� ��ي ق �ب �ي��ل ق ��ال‪:‬‬ ‫خطبنا معاوية بن أ�ب��ي �سفيان يف‬ ‫يوم جمعة فقال‪ :‬إ�من��ا امل��ال مالنا‬ ‫وال�ف��يء فيئنا‪ ،‬من �شئنا �أعطينا‪,‬‬ ‫وم��ن �شئنا منعنا‪ ،‬فلم ي��رد عليه‬ ‫أ�ح��د‪ ،‬فلما كانت اجلمعة الثانية‬ ‫ق��ال مثل مقالته‪ ،‬فلم ي��رد عليه‬ ‫�أح��د‪ ،‬فلما كانت اجلمعة الثالثة‬ ‫قال مثل مقالته‪ ،‬فقام �إليه رجل‬ ‫ممن �شهد امل�سجد فقال‪ :‬كال‪ ,‬بل‬ ‫املال مالنا والفيء فيئنا‪ ،‬من حال‬ ‫بيننا وب�ي�ن��ه ح��اك�م�ن��اه ب�أ�سيافنا‪،‬‬ ‫فلما �َ��ص� ّل��ى‪ ،‬أ�م��ر بالرجل ف�أدخل‬ ‫عليه‪ ،‬ف�أجل�سه معه على ال�سرير‪،‬‬ ‫ث��م �أذن للنا�س فدخلوا عليه‪ ،‬ثم‬ ‫ق��ال‪ :‬أ�ي�ه��ا ال�ن��ا���س‪� ,‬إين تكلمت يف‬ ‫علي �أحد‪ ،‬ويف‬ ‫�أول جمعة فلم ير ّد ّ‬ ‫الثانية فلم ي��رد علي أ�ح ��د‪ ،‬فلما‬ ‫كانت الثالثة أ�ح�ي��اين ه��ذا �أحياه‬ ‫اهلل‪� ،‬إين �سمعت ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و��س�ل��م ي �ق��ول‪��« :‬س�ي��أت��ي‬ ‫ق ��وم ي�ت�ك�ل�م��ون‪ ,‬ف�لا ي ��رد عليهم‪،‬‬ ‫يتقاحمون يف النار تقاحم القردة‬ ‫ـ فخ�شيت �أن يجعلني اهلل منهم‪،‬‬ ‫فلما رد ه��ذا علي أ�ح�ي��اين‪� ,‬أحياه‬ ‫اهلل‪ ،‬ورج ��وت �أن ال يجعلني اهلل‬ ‫منهم»‪.‬‬ ‫و أ�ي � � � � ��ن ن� ��ذه� ��ب ب � �ق� ��ول اهلل‬ ‫ت�ع��اىل‪ُ « :‬ل � ِع��نَ ا َّل��ذِ ي��نَ َك � َف � ُرواْ مِ ن‬

‫حتل النهاية ال�سعيدة وي�سدل ال�ستار على الق�صة‪.‬‬ ‫لكي ت�صبح ال�صورة �أكرث و�ضوحا‪� ،‬أعيد التذكري ب�أن‬ ‫الق�ضية لي�ست �أن �ضابطا �أطلق ر�صا�صة طائ�شة �أو عذب‬ ‫متهما فقتله ع��ن غ�ير عمد �أو حتى م��ع �سبق ا إل��ص��رار‬ ‫والرت�صد‪ .‬لكنها يف ال�سيا�سة التي �أرادت له �أن ي�ؤدي هذا‬ ‫ال��دور‪ .‬وحتى �إذا اعترب ال�ضابط فاعال ومنفذا‪� ،‬إال �أن‬ ‫وراءه من د َّبر وكلفه ب�أداء ذلك الدور‪ .‬من ثم فال �أمل يف‬ ‫عدل �أو �إن�صاف ما مل تتغري ال�سيا�سات وي�صبح القانون‬ ‫�سيفا م�سلطا على رقاب اجلميع‪ .‬وهو ما يعني �أننا ب�صدد‬ ‫م�شكلة ك�ب�يرة تتجاوز ال�ضابط ور ؤ�� �س��اءه‪ ،‬وت�ق��ف على‬ ‫متا�س مبا�شر مع ال�سيا�سة وخطوطها واملوقع احلقيقي‬ ‫للد�ستور وقدرة املجتمع على الدفاع عنهما ذودا عن حق‬ ‫املواطنني يف احلياة‪ ،‬ف�ضال عن حقهم يف الكرامة‪.‬‬ ‫ال�شواهد التي ب�ين �أي��دي�ن��ا ت��دل على �أن ه��ذا ال��ذي‬ ‫�أدع��و �إليه يبدو �أم�لا بعيد امل�ن��ال‪ ،‬لذلك فل�ست �آم��ل يف‬ ‫تغري �شيء مما ينبغي �أن يتغري يف الأج��ل املنظور‪ ،‬لأن‬ ‫غاية م��رادي يف ال��وق��ت ال��راه��ن �أن نفهم الق�ضية على‬ ‫نحو �صحيح‪ ،‬بحيث ندرك �أن الفيلم لي�س جديدا‪ ،‬ولكنه‬ ‫جمرد ا�ستن�ساخ لأفالم �أخرى مماثلة �شاهدناها خالل‬ ‫ال�سنوات الأخ�يرة تغري فيها الأبطال حقا‪ ،‬لكن الق�صة‬ ‫ظلت واح��دة‪� .‬إن الفيلم هو ما ينبغي �أن يتغري ولي�س‬ ‫�أ�شخا�صه �أو �إخراجه‪.‬‬

‫و�أقامت كيانا �صهيونيا غا�صبا‬ ‫على �أر���ض فل�سطينية لتق�سم‬ ‫ال��وط��ن العربي جغرافيا اىل‬ ‫ق�سمني ال ات�صال بينهما ملنع‬ ‫�أي وحدة �شاملة‪.‬‬ ‫وح � �ت� ��ى ال � � ��وح � � ��دات ب�ين‬ ‫ال � � � � ��دول امل� � �ت� � �ج � ��اورة ك � ��دول‬ ‫ال���ش��ام وال �ع��راق ودول �شمال‬ ‫اف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ..‬ف �ق��د مت ق�م�ع�ه��ا‬ ‫بامل�ؤامرات وا ألم��وال العربية‬ ‫والغربية‪.‬‬ ‫وب � � ��ذل � � ��ك ظ � � ��ل ال� � �ع � ��رب‬ ‫م �ه �م �� �ش�ي�ن‪ ..‬وظ� �ل ��وا يف ذي��ل‬ ‫الأحداث‪.‬‬ ‫ال �ل �ه��م أ�ن� �ن ��ا ن��رج��و م�ن��ك‬ ‫ال �ع��ون وامل �� �س��اع��دة ع�ل��ى جمع‬ ‫�أم �ت �ن��ا وت��وح �ي��د دول� �ن ��ا‪ ..‬لأن‬ ‫ذل� ��ك ه ��و ال� �ط ��ري ��ق ال��وح �ي��د‬ ‫إلع��ادة دورن��ا القدمي يف قيادة‬ ‫العامل‪.‬‬

‫اختالف امل�صطلحات التي تُطلق للمقارنة‬ ‫ب�ين ح ��وادث ال��ده��ر ال يغري م��ن ال��واق��ع �شيئاً‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة ع �ن��دم��ا ي�ت�ع�ل��ق ا ألم � ��ر ب�ق���ض��اي��ا ا ألم ��ة‬ ‫امل�صريية‪ ،‬ف�ضياع �شرب من �أر�ض امل�سلمني �أينما‬ ‫كان هو نكبة لهذه الأم��ة مهما �ألب�سها البع�ض‬ ‫من لبا�س ليخففوا من �أثرها‪ ،‬ذلك �أنه عندما‬ ‫ك��ان امل���س�ل�م��ون يف ع��زة ك��ان��ت جُ َ‬ ‫ت � َّي ����ش اجليو�ش‬ ‫الم � ��ر�أة م���س�ل�م��ة م �ظ �ل��وم��ة‪ ،‬وي �خ��اط��ب ق��ادت�ه��ا‬ ‫البحر ليو�صلوا دعوة احلق �إىل َمنْ وراءه‪.‬‬ ‫�سب ٌع و�ستون �سنة على احتالل اليهود الأول‪،‬‬ ‫وث �م��انٍ و�أرب �ع��ون ��س�ن��ة ع�ل��ى االح �ت�لال ال�ث��اين‪،‬‬ ‫والأم ��ة ال زال و�ضعها ال��ر��س�م��ي ي�ت�ه��اوى على‬ ‫َد َرك��ات التاريخ‪ ،‬ومل ُت َف ِّكر �إىل الآن كيف ترقى‬ ‫على درجاته‪ ،‬ومنذ �أن ج ّوعوا ال�سمك �إىل الآن‬ ‫مل يتوقف املِ ْب َ�ضع الذي ال زال يعمل يف ج�سدها‪،‬‬ ‫وكلما الح نور من مكان ي�سارعون لإطفائه ما‬ ‫ا�ستطاعوا �إىل ذل��ك �سبي ً‬ ‫ال‪ ،‬ا��س�ت�م��ر�أوا ال��ذِ َّل��ة‬ ‫واال��س�ت�خ��ذاء‪ ،‬ومل يتعلموا م��ن درو���س التاريخ‬ ‫وال ُط ُرق اجلغرافيا‪.‬‬ ‫�� �ض� �ي ��اع ف �ل �� �س �ط�ين واح� �ت�ل�ال� �ه ��ا م� ��ن ِق� � َب ��ل‬ ‫ع�صابات الإرهاب ال�صهيوين تتحمل ِو ْز ُره الأمة‬ ‫امل�سلمة جمعاء‪ ،‬فهذه الأر���ض الإ�سالمية بارك‬ ‫اهلل ف�ي�ه��ا وف�ي�م��ا ح��ول�ه��ا‪ ،‬وت���ض��م ب�ين جنباتها‬ ‫�أوىل القبلتني وثالث احلرمني ال�شريفني‪ ،‬وهي‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن م��ؤ��ش��ر ي�ق��ا���س عليه ق��رب امل�سلمني‬ ‫من دينهم �أو بعدهم عنه‪ ،‬لأنها ناظمة العقد‪،‬‬ ‫ومركز ال�صراع‪ ،‬وحتتاج �إىل جيل حترير يت�صف‬ ‫بال�صفة التي و�صفه اهلل تبارك وتعاىل بها وهي‬ ‫(العبودية له �سبحانه وتعاىل)‪ ،‬وعندها يكون‬ ‫�شرط الن�صر والتمكني قد توفر فيه‪ ،‬و�صفاته‬ ‫الأربع قد حتققت يف حياته «الذين �إن م ّكاناهم‬ ‫يف الأر���ض �أقاموا ال�صالة و�آت��وا الزكاة و�أم��روا‬ ‫باملعروف ونهوا عن املنكر‪ ،‬وهلل عاقبة الأمور»‪،‬‬ ‫وبغري ذل��ك ال بد من التغيري ال��ذي ال بد منه‬ ‫للتحرير «�إن اهلل ال يغري ما بقوم حتى يغريوا‬ ‫ما ب�أنف�سهم»‪.‬‬ ‫والواقع املُعي�ش يقول �إنه ال يوجد من يفكر‬ ‫ب �ه��ذه ال�ق���ض�ي��ة ع�ل��ى امل���س�ت��وى ال��ر��س�م��ي ب�ج��د‪،‬‬ ‫فثورات احلرية التي قامت بها ال�شعوب حتاول‬ ‫ق ��وى ال���ش��د ال�ع�ك���س��ي إ�ج�ه��ا��ض�ه��ا �أو إ�ج �ه��اده��ا‪،‬‬ ‫فحفرت ليبيا‪ ،‬و�سي�سي م�صر‪ ،‬وحوثي و�صالح‬ ‫ال�ي�م��ن‪ ،‬و�أ� �س��د وح�سن ��س��وري��ا ول�ب�ن��ان‪ ،‬عناوين‬ ‫لدول عميقة مت �إعدادها لتبديد م�صادر القوة‬ ‫يف الأمة لإبقائها رهينة التبعية واحلاجة وعدم‬ ‫ال�ق��درة على االن�ط�لاق لغد �أف�ضل‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫ك�ث�ير م��ن امل �م��ار� �س��ات ع�ل��ى امل���س�ت��وى ال��داخ�ل��ي‬ ‫والتي تعاك�س وتعادي �أي بادرة لأمل م�شرق‪.‬‬ ‫لكن ورغ��م ك��ل م��ا ُي�ك��اد لهذه ا ألم��ة ف�أملنا‬ ‫ال ينقطع من خرييتها‪ ،‬وما مكر الليل والنهار‬ ‫الذي يجهدون ببذله وحياكته لن يجدي نفعاً‪،‬‬ ‫و�سيكون هبا ًء منثوراً ب��إذن اهلل تبارك وتعاىل‪،‬‬ ‫وم�ؤ�شرات ذلك ال�صرب والإ�صرار الذي نراه من‬ ‫�شباب تلك ال�ب�ل��دان على رف�ض ا ألم��ر ال��واق��ع‪،‬‬ ‫وث�ب��ات املرابطني يف �أر���ض فل�سطني‪ ،‬ورج��االت‬ ‫ال �ع��زة يف �أر� ��ض غ ��زة‪ ،‬وغ�ي�ر ذل��ك ال�ك�ث�ير‪ ،‬مما‬ ‫ينب�ؤ ب ��أن الغد امل�شرق �آت ال حم��ال��ة‪ ،‬رغ��م أ�ن��ف‬ ‫احل ��اق ��دي ��ن وامل �� �ش �ك �ك�ين وامل �ث �ل �ي�ي�ن وامل��اج �ن�ي�ن‬ ‫وغريهم ممن يعادون هذا الدين من ملحدين‬ ‫وفا�سدين ومف�سدين‪.‬‬ ‫وع� �ن ��ده ��ا � �س �ي �ع �ل��م ال� ��ذي� ��ن ي� �ح ��ارب ��ون اهلل‬ ‫ور�سوله والذين �آمنوا �أن اخلري يف هذه الأمة‬ ‫معينه ال ينفد‪ ،‬و�أن املكر ال�سيء لن يحيق �إال‬ ‫ب�أهله‪ ،‬و�أن ما ف�شل بتحقيقه أ�ع��داء ا ألم��ة لن‬ ‫يتمكن من حتقيقه من باعوا �أنف�سم لأعدائهم‬ ‫بثمن بخ�س‪ ،‬و�سريى الذين مردوا على النفاق‬ ‫�أن جتارتهم �ستبو أ� باخل�سران‪ ،‬و�أن هذه الأمة‬ ‫ُح � َّرة لن يطول بها النوم‪ ،‬ول��ن تبقى ت�ستمرئ‬ ‫ال�ضيم‪ ،‬و�إن غداً لناظره قريب‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3027‬‬

‫رئي�س الوفد يكرم �إدارة فندق �شرياتون‬

‫منتخب "النشامى" يجري آخر تدريباته يف طاجكستان‬ ‫ويصل األردن اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اكد الكابنت احمد عبد القادر ان املنتخب الوطني كان عند ح�سن‬ ‫الظن واملوعد وهو يفوز على نظريه الطاجكي ‪ 1/3‬يف املباراة التي‬ ‫افتتح بها م�شواره يف اتل�صفيات املزدوجة امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2018‬وك�أ�س ا�سيا ‪.2019‬‬ ‫وا� �ش��ار امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للمنتخب ال��وط�ن��ي يف ح��دي�ث��ه اىل امل��وق��ع‬ ‫الر�سمي الحتاد كرة القدم ان هذا الفوز واالداء مل يكن ليتحقق لوال‬ ‫ما ا�ستمده الالعبون اوال من االمري علي بن احل�سني رئي�س الهيئة‬ ‫التنفيذية ل�لاحت��اد االردين‪ ،‬وق��ال‪" :‬كنا م��درك�ين متاما ل�صعوبة‬ ‫امل �ب��اراة؛ ن�ظ��را ل�ل�ظ��روف املحيطة ب�ه��ا‪� � ،‬س��واء م��ن ح���ض��ور الرئي�س‬ ‫الطاجكي �أم اجلماهري الغفرية‪ ،‬لكننا من جمرد ما تلقينا ات�صال من‬ ‫االمري علي حتى تنا�سينا هذا ال�ضغط ولعبنا الجل ان نعود بالنقاط‬ ‫الثالث وان نكون عند ح�سن ثقة �سموه بنا"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف‪�" :‬شكل ات �� �ص��ال االم �ي�ر ح��اف��زا ل ��دى اجل�م�ي��ع واراد‬ ‫الالعبون بالفعل رد اجلميل اىل �سموه الذي لطاملا كان الداعم االول‬ ‫والرئي�سي للكرة االردن�ي��ة‪ ،‬وعلى الرغم انهم متنوا ح�ضور �سموه‬ ‫للمباراة اال انهم نظروا اىل الفوز قبل كل �شيء حتى يعودون به اىل‬ ‫عمان ك�أجمل هدية ل�سموه وتقديرا لدعمه"‪.‬‬ ‫واع�ترف املدير الفني بوجود بع�ض ال�صعوبات وخ�صو�صا بعد‬ ‫التغيريات التي اجراها الفريق املناف�س‪ ،‬لكنه اكد ان املنتخب الوطني‬ ‫كان االق��رب دائما للفوز وبنتيجة اكرب‪ .‬وا�ضاف‪" :‬مل يتمكن حمزة‬ ‫ال ��دردور م��ن حت��وي��ل الفر�ص ال�ت��ي اتيحت ل��ه اىل اه��داف خلرجنا‬ ‫بنتيجة كبرية ج��دا‪ ،‬ولكن احلمد هلل ك��ان التوفيق يحالف النجم‬ ‫املت�ألق دوم��ا ح�سن عبد الفتاح ال��ذي ا�ستثمر فر�صه و�سجل ثالثية‬ ‫رائعة ومميزة"‪.‬‬ ‫وقدر الكابنت عبد القادر اجلهود التي بذلها كافة اع�ضاء املنتخب‬ ‫الوطني طيلة الفرتة املا�ضية‪ ،‬ون��وه اىل ان ال�ضغط احلا�صل على‬ ‫الالعبني من خالل بحثهم عن الفوز حتول اىل عزمية وا�صرار وهو‬ ‫ما ظهر يف مباراة اليوم‪ ،‬كما ثمن االحت��اد االردين وامانته العامة‪،‬‬ ‫عرب القيام بتذليل كافة ال�صعوبات وتوفري مرحلة اعدادية الئقة او‬ ‫االهتمام املبا�شر وال�سريع‪.‬‬ ‫واعترب املدير الفني ان هذه النتيجة ال تعد �سوى البداية فقط‬ ‫بالن�سبة للمنتخب الوطني ال��ذي يريد امل�ضي بثقة قدر االمكان يف‬ ‫الت�صفيات‪ ،‬وخ�صو�صا انها حملت قيم خا�صة �سواء انها ج��اءت بعد‬ ‫�سل�سلة من التقلبات والنتائج املتوا�ضعة �أم لأنها خارج االر�ض‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اه��دى ح�سن عبد الفتاح �صاحب الثالثية الرائعة‬ ‫هذا الفوز اىل امللك عبداهلل الثاين واالمري علي بن احل�سني وكافة‬ ‫اجلماهري االردن�ي��ة‪ ،‬وق��ال‪" :‬ندرك حجم االم��ال التي كانت تتعلق‬ ‫باملنتخب ال��وط�ن��ي‪ ،‬ونعي متاما ان ال�ف��وز ي�شكل حالة ف��رح وطنية‬ ‫والجل هذا اجتهدنا كثريا واحلمدهلل حتقق الفوز"‪.‬‬ ‫اما طارق خوري ع�ضو الهيئة التنفيذية لالحتاد االردين رئي�س‬ ‫الوفد فقد �شارك املنتخب فرحته وه�ن��أه باالنت�صار واالداء وق��ال‪:‬‬ ‫"كان الن�شامى رائعني بكل ما حتمله الكلمة من معنى‪ ،‬وكنت على‬ ‫ثقة بالفوز نظري ما مل�سته لديهم من ا�صرار وان�ضباط وجتاوب مع‬

‫البدين يف ظل درجة احلرارة العالية التي رافقت التدريب‪.‬‬ ‫وك�شف الكابنت ذيابات ان اجلهاز الفني عمد اىل اجراء التدريب‬ ‫يف �صباحا حتى مينح الالعبني فرتة كافية من الراحة فيما تبقى‬ ‫من اليوم احلايل‪ ،‬على اعتبار انتظارهم لرحلة تبد�أ يف �ساعات الفجر‬ ‫االوىل‪.‬‬ ‫ويف �سياق آ�خ��ر‪ ،‬ق��در اجلهاز الفني ال��دور ال��ذي ق��ام ال�سيد نزار‬ ‫عبندة اخلبري يف عامل النف�س والتحفيز الذي كان املنتخب ا�ستعان به‬ ‫قبل جميئه اىل طاجك�ستان‪ ،‬حيث اعطى عبندة لالعبني حما�ضرة‬ ‫قيمة عن طرق التحفيز النف�سي‪ ،‬وحتريك الطاقات ال�ساكنة وتوليد‬ ‫الدافعية واحلما�س‪.‬‬ ‫واراد اجلهاز الفني اال�ستعانة باخلبري عبندة يف حماولة لتحفيز‬ ‫الالعبني وتعزيز ق��درات�ه��م الذهنية وحت�سني االداء واع ��ادة الثقة‬ ‫بداخلهم وخ�صو�صا يف ظل ما يعانوه من �ضغط نف�سي ي�ؤثر يف االداء؛‬ ‫ب�سبب ابتعادهم لفرتة طويلة عن حاالت الفوز واالنت�صار والتقلبات‬ ‫التي كان املنتخب عا�شها‪.‬‬ ‫وك�شف العديد من الالعبني للموقع الر�سمي لالحتاد االردين‬ ‫ان املحا�ضرة التي تلقوها بهذا ال�ش�أن ع��ززت العديد من النواحي‬ ‫االيجابية لديهم‪ ،‬وخ�صو�صا انها منحتهم الطرق ال�سليمة والعلمية‬ ‫ال�ستثمار احلافز واال�صرار ب�شكل يعطيهم التفوق على ار�ضية امليدان‬ ‫ودون ان يت�سبب ذلك بتعري�ضهم لل�ضغط النف�سي الذي لطاملا لعب‬ ‫دورا �سلبيا على االداء‪.‬‬

‫خوري يكرم مدير عام فندق �شرياتون‬

‫اجلهاز الفني الذي اجتهد وعمل بكل روح امل�س�ؤولية واالحرتافية"‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬هن أ� االمني العام لالحتاد االردين ال�سيد فادي زريقات‬ ‫وفد املنتخب الوطني ونقل له يف ات�صال هاتفي عقب املباراة مبا�شرة‪،‬‬ ‫التربيك والتقدير على م��ا حتقق‪ ،‬وع��اد لي�ؤكد ان الن�شامى كانوا‬ ‫بالفعل عند ح�سن الفعل وعلى قدر امل�س�ؤولية‪ ،‬م�شريا �إىل انه امر‬ ‫لي�س بجديد على الالعبني ال��ذي و�صفهم باالبطال وخ�ير �سفراء‬ ‫للوطن‪.‬‬ ‫واع�ق�ب��ت امل �ب��اراة ح��ال��ة ف��رح ك�ب�يرة داخ��ل او� �س��اط وف��د املنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي ت��وا��ص�ل��ت م�ن��ذ ��ص��اف��رة ال�ن�ه��اي��ة وح�ت��ى ال��و��ص��ول اىل مقر‬ ‫االق��ام��ة؛ حيث حر�ص الالعبون على التعبري عن فرحتهم برفقة‬ ‫اع�ضاء اج�ه��زة املنتخب على طريقتهم اخلا�صة والعفوية وه��و ما‬ ‫عك�س بالفعل قيمة الفوز الذي حتقق وحالة ال�شحن احلا�ضرة لديهم‬ ‫اثناء بحثهم عن الفوز‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل ان املباراة التي تابعها معت�صم احلنيطي رئي�س ق�سم‬ ‫ال�ع�لاق��ات ال��دول�ي��ة وم � أ�م��ون ال��دع�ج��ة امل�ح��ا��س��ب امل ��ايل يف االحت ��اد‪،‬‬ ‫ح�ضرها وزير املياه الفل�سطيني املتواجد هنا حل�ضور م�ؤمتر دويل‪،‬‬

‫برفقة ممثلي الوزارة وذلك يف خطوة منه مل�ؤازرة الن�شامى ودعمهم‪،‬‬ ‫كما حر�ص على مرافقة الوفد اىل مقر االقامة وم�شاركتهم الفرحة‪.‬‬ ‫• تدريب اخري‬ ‫وحر�ص اجلهاز الفني للمنتخب الوطني �صباح ام�س �إىل اخ�ضاع‬ ‫جزء من العبي الن�شامى اىل جرعة تدريبية خفيفة قبل رحلة عودته‬ ‫اىل عمان التي تبد أ� فجر اليوم ‪ ،‬ويتخللها التوقف يف دبي ل�ساعات‪.‬‬ ‫واقيم تدريب بتواجد الالعبني الذين مل يت�سن لهم امل�شاركة‬ ‫يف املباراة‪ ،‬وكذلك احلال ملن �شارك كاحتياطي‪ ،‬وذلك يف خطوة من‬ ‫اجلهاز الفني الوطني؛ بهدف ابقاء كافة الالعبني �ضمن م�ستويات‬ ‫اجلاهزية الفنية والبدنية املطلوبة وخ�صو�صا ان املنتخب تنتظره‬ ‫مباراة ودي��ة دولية ام��ام نظريه ترينيداد وتوباجو يوم الثالثاء ‪16‬‬ ‫حزيران اجلاري على �ستاد احل�سن يف مدينة اربد‪.‬‬ ‫وبح�سب الكابنت ا�سالم ذيابات امل��درب العام‪ ،‬ركز التدريب على‬ ‫اجل��ان��ب ال�ب��دين امل �م��زوج بال�شق ال�ف�ن��ي‪ ،‬ومت خ�لال��ه م��راع��اة امللعب‬ ‫املقام عليه واملفرو�ش من الع�شب ال�صناعي ال�صلب واجلاف؛ حت�سبا‬ ‫لتعري�ض ال�لاع�ب�ين لأي��ة ا��ص��اب��ات او حتمليهم الكثري م��ن اجلهد‬

‫املنتخب الوطني للناشئني ونظريه الفلسطيني‬ ‫يختربان قدراتهما قبل االستحقاقات الرسمية‬

‫وفد املنتخب الوطني يكرم �إدارة فندق �شرياتون يف طاجك�ستان‬ ‫وك ��ان ال�ن��ائ��ب ط ��ارق خ ��وري ع�ضو الهيئة التنفيذية ل�لاحت��اد‬ ‫االردين لكرة القدم رئي�س وفد املنتخب الوطني املتواجد حاليا يف‬ ‫طاجك�ستان قام بتكرمي �إدارة فندق �شرياتون دو�شنبه‪.‬‬ ‫وقدم خوري درع االحت��اد لل�سيد مازن ق��دورة مدير عام الفندق‬ ‫وذل��ك تقديرا ملا مل�سه وف��د املنتخب من ح�سن ا�ستقبال وت�سهيالت‬ ‫مثالية طيلة فرتة اقامته هنا يف دو�شنبه التي خا�ض فيها مباراته‬ ‫�أمام طاجك�ستان يف اجلولة الأوىل من مباريات املجموعة الثانية يف‬ ‫الت�صفيات املزدوجة امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2018‬وك�أ�س ا�سيا‬ ‫‪ 2019‬والتي انتهت بفوز الن�شامى ‪.1/3‬‬ ‫وعرب خوري عن تقدير املنتخب الوطني وكافة ا�سرة كرة القدم‬ ‫االردنية على ر�أ�سها الأمري علي بن احل�سني رئي�س الهيئة التنفيذية‬ ‫لالحتاد االردين على اجلهود املبذولة من ادارة الفندق والعاملني به‬ ‫والتي �ساهمت بتذليل جزء من ال�صعوبات التي رافقت تواجد املنتخب‬ ‫هنا قيا�سا بالظروف املعي�شية املتوا�ضعة يف طاجك�ستان ب�شكل عام‪.‬‬ ‫من جانبه ابدى ال�سيد ق��دورة وهو من فل�سطني ال�شقيقة عن‬ ‫�سعادته لهذا التكرمي واكد ان ما قامت به ادارة الفندق ال يعد �سوى‬ ‫امر طبيعي و�أ�شار انه مل يجد من املنتخب اال خفة الظل وااللتزام‬ ‫واالن���ض�ب��اط ال�ك�ب�يري��ن‪ ،‬ومت�ن��ى ان يبقى ف�ن��دق ��ش�يرات��ون حمطة‬ ‫ال�ستقبال اي من املتتخبات الريا�ضية االردنية‪.‬‬

‫ميسي جاد أن يتوج بلقب‬ ‫مع منتخب األرجنتني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك� ��د م �ه��اج��م م�ن�ت�خ��ب الأرج �ن �ت�ين‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ليونيل مي�سي‪� ،‬أن ه��دف‬ ‫"الألبي�سيلي�ستي" يف كوبا �أمريكا‪ ،‬التي‬ ‫انطلقت �أم�س‪ ،‬هو الفوز باللقب‪.‬‬ ‫وقال مي�سي يف مقابلة مع �صحيفة‬ ‫(� �ش��ورت ل���س��ت) ال�بري�ط��ان�ي��ة �إن رغبته‬ ‫هي التتويج بلقب واح��د على الأق��ل مع‬ ‫الأرجنتني‪ ،‬م��ؤك��دا �أن��ه يركز الآن فقط‬ ‫ع�ل��ى ك��وب��ا �أم��ري �ك��ا ب�ع��د خ �� �س��ارة نهائي‬ ‫مونديال الربازيل ‪� 2014‬أمام �أملانيا‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن التتويج بلقب البطولة‬ ‫القارية لن يكون �سهال "لأن هناك فرقا‬ ‫�أخرى مر�شحة للفوز بالك�أ�س"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف "نحن وال�ب�رازي ��ل ندخل‬ ‫البطولة بحالة ق��وي��ة‪ ،‬ولكن كولومبيا‬ ‫أ�ي���ض��ا أ�ظ �ه��رت ق��وت�ه��ا يف ك ��أ���س ال �ع��امل‪،‬‬ ‫بينما متتلك �أوروج � ��واي الع�ب�ين كبار‪،‬‬ ‫وت�شيلي �أي�ضا �ستكون قوية لأنها �صاحبة‬ ‫الأر�ض"‪.‬‬ ‫وامتدح مي�سي العمل الد�ؤوب طوال‬ ‫املو�سم لزميله بفريق بر�شلونة‪ ،‬لوي�س‬ ‫� �س ��واري ��ز‪ ،‬ال� ��ذي ��س�ي�غ�ي��ب ع ��ن منتخب‬ ‫�أوروج � ��واي ب��ال�ب�ط��ول��ة ل�ل�ع�ق��وب��ة‪ ،‬قائال‬

‫منتخب النا�شئني يظهر للمرة الأوىل امام فل�سطني‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي �خ��و���ض امل �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي ل�ل�ن��ا��ش�ئ�ين‬ ‫اول م�ب��ارة ودي��ة وذل��ك حينما يقابل نظريه‬ ‫الفل�سطيني عند ال�ساعة اخلام�سة من بعد‬ ‫ظ�ه��ر ال �ي��وم ع�ل��ى م�ل�ع��ب ال�ب��ول��و يف م�ستهل‬ ‫م�ب��اري��ات املنتخبني ال��ودي��ة؛ ب�ه��دف اختبار‬ ‫قدرات الالعبني قبل اال�ستحقاقات الر�سمية‬ ‫ح �ي��ث ي �� �ش��ارك��ان م �ع��ا ب �ب �ط��ول��ة غ� ��رب ا��س�ي��ا‬ ‫التي ي�ست�ضيفها االردن نهاية مت��وز القادم‬ ‫وال�ت���ص�ف�ي��ات اال��س�ي��وي��ة ال �ت��ي ��س�ت�ق��ام خ�لال‬ ‫ايلول القادم‪.‬‬ ‫واجنز املنتخبان ا�ستعدادهما للمواجهة‬ ‫االوىل بينهما من خ�لال احل�صة التدريبية‬ ‫االخرية التي جرت ام�س على نف�س امللعب ‪.‬‬ ‫اك� ��د ال �ف��رن �� �س��ي اري � ��ك دي �ل �ي �ت��ان م ��درب‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ل�ل�ن��ا��ش�ئ�ين ان امل �ب��ارات�ين‬ ‫ال�ل�ت�ين �سيخو�ضهما امل�ن�ت�خ��ب ام ��ام نظريه‬ ‫الفل�سطيني ت�شكالن اخ�ت�ب��ارا للعمل ال��ذي‬

‫قام به اجلهاز الفني للمنتخب مع الالعبني‬ ‫خ�ل��ال اال� �س��اب �ي��ع امل��ا� �ض �ي��ة ال �ت ��ي اخ�ت�ت�م��ت‬ ‫مبرحلتها االوىل اليوم من خالل حما�ضرة‬ ‫لالعبني مع اجلهاز الفني‪.‬‬ ‫وق��ال اري��ك ال��ذي ك��ان يتحدث للموقع‬ ‫الر�سمي لالحتاد‪" :‬توقيت املباراتني يف غاية‬ ‫االهمية حيث ت��أت��ي بعد �أك�ثر م��ن �شهر من‬ ‫التدريبات املتوا�صلة ملنتخب النا�شئني‪ ،‬وهذه‬ ‫فر�صة للوقوف على تطور الالعبني واختبار‬ ‫جاهزيتهم"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬يهمنا ا�ستمرار التطوير على‬ ‫اداء الالعبني واخل�ط��ة‪ ،‬وا�ستمرارنا بتطور‬ ‫امل�ستوى‪ ،‬ولدينا عمل كبري وطويل من اجل‬ ‫ال �ظ �ه��ور مب�ظ�ه��ر الئ ��ق وم�ن��اف����س يف بطولة‬ ‫غرب ا�سيا ثم الت�صفيات اال�سيوية"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اكد الكابنت عبد اهلل القططي‬ ‫امل��درب امل�ساعد للمنتخب الوطني ان اجلهاز‬ ‫الفني بقيادة اريك عمل بروح الفريق الواحد‬ ‫من احل اختيار اف�ضل الالعبني‪ ،‬م�شريا اىل‬

‫ان الالعبني مت�شوقني خلو�ض اول جتربة‬ ‫خارجية لهم‪.‬‬ ‫وح ��ول ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة ال �ت��ي � �س��وف تخو�ض‬ ‫مباراة اليوم قال‪" :‬لدنيا جمموعة متكاملة‬ ‫وك��ل اخل�ي��ارات متاحه و�سوف تتاح الفر�صة‬ ‫ام� ��ام اك�ب�ر ع ��دد م ��ن ال�لاع �ب�ين م ��ن خ�لال‬ ‫املباراتني"‪.‬‬ ‫ويربز بني الالعبني كل من حار�س عبد‬ ‫اهلل ف��اخ��وري ويف خ��ط ال��دف��اع ي�برز ك��ل من‬ ‫هادي ح��وراين و�سليمات غزال وحممد اكرم‬ ‫وحممد حماد ويف خط الو�سط يربز كل من‬ ‫معاذ �شحاده وليث حبول وحممد ال�سبعاوي‬ ‫وه��ارون منر ويف خط الهجوم ي�برز كل من‬ ‫خالد ال�صياحني ومهند عودة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عرب الكابنت يحيى العا�صي‬ ‫املدير الفني ملنتخب الفل�سطيني عن �سعادته‬ ‫وكامل اع�ضاء البعثة لوجدوهم بني اهلهم‬ ‫واخوانهم م�شيدا بعمق العالقة التاريخية‬ ‫ومقدرا ال��دور الكبري الذي يقوم به االحتاد‬

‫االردين لدعم الكرة الفل�سطينية واال�ستفادة‬ ‫من التجربة االردنية‪.‬‬ ‫وع��ن امل�ب��ارات�ين ام��ام االردن ق��ال يحيى‬ ‫ال��ذي ك��ان يتحدث للموقع الر�سمي الحت��اد‬ ‫ك��رة ال�ق��دم‪" :‬نعمل من اج��ل اع��داد املنتخب‬ ‫لال�ستحقاقات الر�سمية ومت اختيار الالعبني‬ ‫من خ�لال ثالثة جتمعات يف جنوب و�شمال‬ ‫وو�سط فل�سطني؛ بهدف فتح اختيار االف�ضل‬ ‫بني الالعبني م�شريا اىل ان التدريبات بدات‬ ‫منذ بداية العام وعقب ختام الدوري اخلا�ص‬ ‫بالفئات العمرية"‪.‬‬ ‫وا� � �ض ��اف ي �ح �ي��ى‪" :‬هدفنا االح �ت �ك��اك‬ ‫وال �ت �ج��رب��ة‪ ،‬ول��دن �ي��ا الع �ب ��ون م ��ن ا��ص�ح��اب‬ ‫امل��واه��ب وم��ن اب��رزه��م ا�سيد ت��ك واح�م��د ابو‬ ‫ح�سنني وم�صطفى زين وجهاد بيعرات وعمر‬ ‫زع��ان�ي�ن وغ�ي�ره��م م��ن ال�لاع �ب�ين و�سنعمل‬ ‫ع�ل��ى م���ش��ارك��ة اك�ب�ر ع ��دد م��ن ال�لاع �ب�ين يف‬ ‫املباراتني"‪.‬‬

‫"مل ي�سجل يف بداية املو�سم العديد من‬ ‫الأهداف‪ ،‬ولكن تدرب كثريا مع الفريق‪،‬‬ ‫وهو الآن ي�ستمتع بت�سجيل العديد من‬ ‫الأهداف"‪.‬‬ ‫وع ��ن ال�ت�ن��اف����س ب�ي�ن��ه وال�برت �غ��ايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد‪،‬‬ ‫�أك��د مي�سي ع��دم وج��ود مثل ه��ذا الأم��ر‬ ‫"�إنه من �صناعة و�سائل الإعالم"‪.‬‬ ‫و أ�ع��رب مي�سي عن رغبته يف البقاء‬ ‫ب�صفوف بر�شلونة "طاملا يريدون ذلك"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن النادي الكتالوين قدم له كل‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫وحت ��دث ك��ذل��ك ع��ن ال� ��دور الكبري‬ ‫ال � ��ذي ل �ع �ب��ه ال�ب�رازي� �ل ��ي رون��ال��دي �ن �ي��و‬ ‫مل�ساعدته على النهو�ض بالفريق "عندما‬ ‫كنت �ألعب يف بر�شلونة وعمري ‪ 16‬عاما‪،‬‬ ‫ك ��ان ه��و ا ألف �� �ض��ل يف ال �ع��امل‪�� .‬س��اع��دين‬ ‫كثريا على تطوير نف�سي‪� .‬إنه العب كبري‬ ‫و�شخ�ص كبري وم�شجعو الرب�سا ع�شقوه‬ ‫على الفور لطريقة لعبه"‪.‬‬ ‫و�سيخو�ض مي�سي �أوىل مبارياته‬ ‫بكوبا �أم��ري�ك��ا ال�ي��وم أ�م��ام ب��اراج��واي يف‬ ‫ال � �س�يري �ن��ا‪ ،‬و� �س �ي��واج��ه ب �ع��ده��ا ب�ث�لاث��ة‬ ‫�أي��ام منتخب �أوروج��واي‪ ،‬قبل �أن يختتم‬ ‫م�ب��اري��ات��ه ب��امل�ج�م��وع��ة ��ض��د ج��ام��اي�ك��ا يف‬ ‫بينيا ديل مار يوم ‪.20‬‬

‫باريس سان جريمان يسعى‬ ‫لضم نجم برشلونة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�سعى ن��ادي باري�س �سان جريمان‪،‬‬ ‫ب �ط��ل ال �ث�لاث �ي��ة ال�ف��رن���س�ي��ة (ال � ��دوري‬ ‫والك�أ�س وك�أ�س الرابطة) ل�ضم اال�سباين‬ ‫بيدرو رودريجيز‪ ،‬جناح بر�شلونة ‪،‬بطل‬ ‫الثالثية اال�سبانية واالوروب �ي��ة (دوري‬ ‫وك ��أ���س ا�سبانيا ودوري اب �ط��ال اوروب ��ا)‬ ‫خ �ل��ال ف �ت��رة االن � �ت � �ق� ��االت ال �� �ص �ي �ف �ي��ة‬ ‫احلالية ‪.‬‬ ‫و�أكدت �صحيفة "ليكيب" الفرن�سية‬ ‫ان ب � �ي� ��درو ه � ��دف �� �س ��ان ج�ي��رم� ��ان يف‬ ‫املريكاتو ال�صيفي حيث يرغب الالعب‬ ‫اال�سباين الذي جدد تعاقده مع فريقه‬ ‫ال�ك�ت��ال��وين ح�ت��ى ‪ 2019‬يف ال��رح�ي��ل عن‬ ‫ن��ادي��ه ول��و على �سبيل االع ��ارة م��ن اجل‬

‫امل�شاركة ب�صفة ا�سا�سية يف املباريات حيث‬ ‫ادى ت�ألق الثالثي الهجومي لرب�شلونة‬ ‫(مي�سي و��س��واري��ز ون�ي�م��ار) اىل جلو�س‬ ‫بيدرو طويال على مقاعد البدالء‪.‬‬ ‫و�سجل ب�ي��درو (‪� 27‬سنة) ‪ 11‬هدفا‬ ‫و�صنع ‪ 8‬اه ��داف ك��ان اخ��ره��ا متريرته‬ ‫احل��ا��س�م��ة ل��زم�ي�ل��ة ن�ي�م��ار ال ��ذي �سجل‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��ال��ث ل�بر��ش�ل��ون��ة يف م��رم��ى‬ ‫يوفنتو�س االيطايل بنهائي دوري ابطال‬ ‫اوروبا اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��د يوافق ال�ن��ادي الكتالوين على‬ ‫اع� ��ارة ب �ي��درو ل�ب��اري����س ح�ي��ث ان تعاقد‬ ‫ال�ل�اع ��ب م ��ع ف��ري �ق��ه ي�ت���ض�م��ن � �ش��رط‬ ‫جزائي يف حالة رحيله بقيمة ‪ 150‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬وهو االمر الذي قد ي�ؤدي العارته‬ ‫ل �ل �م �� �ش��ارك��ة م ��ع ب��اري ����س ال � ��ذي ي�سعى‬ ‫لاللتزام بقواعد اللعب املايل النظيف‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخـــــــرية‬

‫ال�سبت (‪ )13‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3027‬‬

‫د‪.‬علي العتوم‬

‫البيت األبيض‪ :‬أوباما لم يعد إىل‬ ‫التدخني‬

‫أهازيج فتى اإلسالم ( ‪)126‬‬

‫�سيا�ستي‬

‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫نفى البيت الأبي�ض ما تردد بخ�صو�ص �أن الرئي�س باراك �أوباما‬ ‫�ضبط وه��و مي�سك علبة �سجائر يف قمة جمموعة ال��دول ال�سبع‬ ‫الكربى التي اختتمت االثنني يف بفاريا‪ ،‬علماً �أنه �أعلن الإقالع عن‬ ‫التدخني قبل �سنوات‪.‬‬ ‫وانطلقت ال�شائعة بعد ن�شر �صورة على موقع "�إن�ستاغرام"‬ ‫الأحد يظهر فيها �أوباما يتحدث �إىل رئي�س الوزراء الإيطايل ميتيو‬ ‫رينزي ويف ي��ده ما ي�شبه علبة ال�سجائر‪ ،‬وك�أنه يهم ب�سحب �شيء‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وق��ال جو�ش �إرن�ست‪ ،‬املتحدث با�سم البيت الأبي�ض‪ ،‬رداً على‬ ‫�س�ؤال يف م�ؤمتر �صحايف‪" :‬مل تكن تلك علبة �سجائر"‪.‬‬ ‫وكان �أوباما دعا مواطنيه يف �آخر العام ‪� 2011‬إىل الإق�لاع عن‬ ‫التدخني‪ ،‬وقال‪" :‬التدخني هو ال�سبب الأول للوفيات يف بلدنا‪ ،‬لي�س‬ ‫من ال�صعب الإقالع عن التدخني‪� ،‬صدقوين"‪.‬‬ ‫�سبق ذلك‪ ،‬يف دي�سمرب من العام ‪ ،2010‬ت�أكيد املتحدث با�سمه‬ ‫�أنه �أقلع عن التدخني قبل ‪� 9‬أ�شهر‪.‬‬

‫ِّين �أ ْقبِ�سُ ها‬ ‫�سِ يا�سَ تِي مِ ْن �صَ مِي ِم الد ِ‬ ‫تي ُء ِم ْن �أَ ْن ُف ٌ�س َم ْر َ�ضى َق ْد ا ْع َت َم َد ْت‬ ‫جَ ِ‬ ‫ري ما �صَ لَحَ تْ‬ ‫َظ َّنتْ ب��أَ َّن ُر�ؤاه��ا َخ ُ‬ ‫�أ َل � ْي ��� َ�س َت � ْع �لَ � ُم َ �أ َّن َ‬ ‫اهلل ��ص��احِ � ُب�ه��ا‬ ‫هذي ال�سِّ ُ‬ ‫يا�سات َك ْم َهد َّْت مَ�سا ِل ُكها‬ ‫ين ّ‬ ‫�أَ َ‬ ‫ال�شواهِ ُق يف ال ْإغرِيقِ �أو ُف ُر ٍ�س‬ ‫الد ُ‬ ‫ِّين �أُ ُّ�س ال�سِّ يا�ساتِ التي ا ْز َد َه َر ْت‬ ‫البحر ‪ :‬الب�سيط ‪.‬‬

‫إيطاليا تنوي تحويل بعض‬ ‫مناراتها الرتاثية إىل فنادق‬ ‫روما‪ -‬وكاالت‬ ‫تعتزم ال�سلطات الإيطالية ت�أجري ع��دد من امل�ن��ارات يف خليج‬ ‫نابويل و�سواحل �صقلية لتحويلها �إىل فنادق‪ ،‬بهدف جذب ال�سياح‬ ‫واحلفاظ على هذه الأبراج البحرية الرتاثية‪.‬‬ ‫وي�شمل ه��ذا امل���ش��روع ‪ 11‬م�ن��ارة حتى الآن‪ ،‬بح�سب م��ا �أعلنت‬ ‫الوكالة املكلفة ب�إدارة املباين الرتاثية اململوكة للدولة‪ .‬ويقع معظم‬ ‫هذه املنارات على ال�سواحل اجلنوبية لإيطاليا‪ ،‬من جزيرة غيغليو‬ ‫يف تو�سكانة و��ص��و ًال �إىل �سرقو�سة يف �صقلية‪ ،‬م��روراً بجزر �إ�سكيا‬ ‫وترمييتي‪ .‬وقد يتو�سع نطاق امل�شروع يف امل�ستقبل لي�شمل نحو ‪40‬‬ ‫منارة‪ ،‬وفق مدير الوكالة‪ ،‬روبرتو ريغي‪.‬‬ ‫وي��وج��د يف �إي�ط��ال�ي��ا �أك�ث�ر م��ن ‪ 150‬م �ن��ارة تنت�شر ع�ل��ى ط��ول‬ ‫�سواحلها‪ ،‬منها ما يطل على م�شاهد خالبة‪ .‬ومع �أن عدداً منها ما‬ ‫زالت تعمل‪ ،‬و�ستبقى تعمل بعد حتويلها �إىل فنادق‪� ،‬إال �أنها حالتها‬ ‫تتدهور‪ .‬وتتوقع ال�سلطات �أن يدر هذا امل�شروع ما بني ‪� 700‬ألف �إىل‬ ‫‪� 800‬ألف يورو �سنوياً‪.‬‬ ‫و�سبق �أن نفذت دول �أوروب �ي��ة م�شاريع مماثلة‪ ،‬مثل �إ�سبانيا‬ ‫وكرواتيا وفرن�سا‪.‬‬

‫بيع رسائل آينشتاين ألبنائه‬ ‫يف مزاد علني يف الواليات املتحدة‬ ‫�أنقرة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أعلن م�ؤ�س�س بيت "بروفايلز �إن هي�ستوري" للمزادات‪ ،‬جوزيف‬ ‫مادالينا‪� ،‬أن جمموعة ر�سائل خا�صة بعامل الفيزياء ال�شهري‪� ،‬ألربت‬ ‫�آين�شتاين‪� ،‬ستباع يف مزاد علني‪ ،‬يُقام قريبا يف مدينة لو�س �أجنلو�س‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وذك��ر م��ادال�ي�ن��ا‪ ،‬يف ب�ي��ان ل��ه اخلمي�س‪� ،‬أن املجموعة ت�ضم ‪27‬‬ ‫ر�سالة‪ ،‬بع�ضها بخط اليد‪ ،‬والأخرى مكتوبة بوا�سطة الآلة الكاتبة‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن جزءا منها حمرر باللغة الإجنليزية‪ ،‬والبقية بالأملانية‪،‬‬ ‫و�أعرب عن اعتقاده �أن الر�سالة الواحدة �س ُتباع ب�سعر يرتاوح ما بني‬ ‫خم�سة �آالف و�أربعني �ألف دوالر‪ ،‬متوقعا �أن يبلغ الإجمايل ما بني‬ ‫‪� 500‬ألف ومليون دوالر‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �آين�شتاين ّ‬ ‫خط بع�ض الن�صائح لأبنائه يف �إحدى‬ ‫الر�سائل‪ ،‬وطلب من ابنه �أن ي�أخذ الهند�سة على حممل اجلد ب�شكل‬ ‫�أكرب‪ ،‬فيما �أورد يف ر�سالة �أخرى �أفكاره عن الرب‪ ،‬ويف ثالثة وا�سى‬ ‫�صديقا له علم حديثا بخيانة �أبيه له‪.‬‬ ‫يذكر �أن عامل الفيزياء الأملاين‪� ،‬ألربت �آين�شتاين‪ ،‬ولد يف ‪� 14‬آذار‬ ‫‪ 1879‬لأ�سرة يهودية يف مدينة "�أومل" الأملانية‪.‬‬ ‫ويُع ّد من �أهم علماء الفيزياء يف القرن الع�شرين‪ ،‬فهو من و�ضع‬ ‫نظرية الن�سبية اخلا�صة ونظرية الن�سبية العامة‪ ،‬اللتني كانتا حجر‬ ‫الأ�سا�س للفيزياء النظرية احلديثة‪.‬‬ ‫ون��ال ج��ائ��زة نوبل يف الفيزياء ع��ام ‪ 1920‬ع��ن ورق��ة بحثية يف‬ ‫الكهرو�ضوئية‪ ،‬ف�ضال عن �إ�سهاماته يف الفيزياء النظرية‪ ،‬وتويف يف‬ ‫‪ 18‬ني�سان‪.1955‬‬

‫سيدة تضع مولود ًا بعد زرع أنسجة من مبيضها الذي‬ ‫تم استئصاله يف أثناء طفولتها‬ ‫بي بي �سي‬ ‫�أ��ض�ح��ت �سيدة تعي�ش يف بلجيكا �أول �أم يف‬ ‫العامل ت�ضع مولوداً بعد زرع �أن�سجة من مبي�ض‬ ‫مت ا�ستئ�صاله منها عندما كانت طفلة‪.‬‬ ‫وا�ستئ�صل مبي�ض هذه ال�سيدة البالغة من‬ ‫العمر (‪ 27‬عاماً) عندما كانت يف الثالثة ع�شرة‬ ‫م��ن ع�م��ره��ا وق�ب��ل خ�ضوعها ل�ع�لاج م��ن مر�ض‬ ‫التال�سيميا �أو فقر الدم املنجلي‪.‬‬ ‫وت�ضرر مبي�ضها ج��راء ال�ع�لاج التي تلقته‬ ‫مما بدد �أي �أمل لها بالإجناب من دون اخل�ضوع‬ ‫املجمد‪.‬‬ ‫لعملية زرع �أن�سجة من مبي�ضها ّ‬ ‫وق��ال اخل�ب�راء �إن ه��ذه العملية ق��د ت�ساعد‬ ‫الكثريات من املري�ضات ال�صغريات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و�شخ�صت ه��ذه ال�سيدة ‪-‬ال�ت��ي طلبت عدم‬ ‫الك�شف عن هويتها‪ -‬مبر�ض التال�سيميا �أو فقر‬ ‫الدم املنجلي عندما كانت يف اخلام�سة من عمرها‪.‬‬ ‫وكانت قد هاجرت �إىل بلجيكا من جمهورية‬ ‫ال�ك��ون�غ��و ال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ق��رر الأط �ب��اء �أن‬ ‫مر�ضها خ�ط�ير‪ ،‬و�أن �ه��ا ب�ح��اج��ة �إىل عملية زرع‬

‫للنخاع العظمي‪ .‬وتربع �أخوها بالأن�سجة للقيام‬ ‫بهذه العملية‪.‬‬ ‫وا�ضطر الأط�ب��اء �إىل �إعطائها جرعات من‬ ‫ال�ع�لاج الكيماوي لإي �ق��اف عمل اجل�ه��از املناعي‬ ‫وملنعه م��ن رف�ض الأن�سجة الغريبة عنه‪ ،‬وذل��ك‬ ‫قبل البدء بعملية زرع النخاع العظمي‪.‬‬ ‫وع � ��ادة م��ا ي � ّدم��ر ال �ع�ل�اج ال �ك �ي �م��اوي عمل‬ ‫املبي�ضني‪ ،‬لذا ا�ست�أ�صل الأطباء املبي�ض الأمين‬ ‫وجمدوا �أن�سجته‪.‬‬ ‫وكانت عالمات البلوغ قد ب��د�أت تظهر على‬ ‫الفتاة‪� ،‬إال �أن ال��دورة ال�شهرية مل تكن قد بد�أت‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫وما لبث �أن ت�ضرر عمل املبي�ض الآخر وهي‬ ‫يف �سن اخلام�سة ع�شرة‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا ق��ررت ال�سيدة �إجن ��اب ط�ف��ل‪ ،‬عمد‬ ‫الأطباء �إىل زرع ‪� 4‬أن�سجة يف مبي�ضها املتبقي و‪11‬‬ ‫ن�سيجاً يف �أجزاء خمتلفة من ج�سمها‪.‬‬ ‫وب �ع��د م ��رور خ�م���س��ة �أ� �ش �ه��ر‪ ،‬ب� ��د�أت ال ��دورة‬ ‫ال���ش�ه��ري��ة للمري�ضة ت ��أت��ي ب���ص��ورة م �ع �ت��ادة‪ ،‬ثم‬ ‫حملت بطريقة طبيعية‪ ،‬وه��ي يف �سن ال�سابعة‬

‫وال �ع �� �ش��ري��ن‪ ،‬و�أجن �ب ��ت ط �ف� ً‬ ‫لا ب���ص�ح��ة ج �ي��دة يف‬ ‫ت�شرين الثاين ‪.2014‬‬ ‫ون���ش��رت تفا�صيل ه��ذه احل��ال��ة االرب �ع��اء يف‬ ‫دوري��ة ‪ .Human Reproduction‬وقالت‬ ‫الدكتورة الن�سائية ايزابيل دميي�ستري التي قادت‬ ‫الفريق الطبي للحفاظ على خ�صوبة املري�ضة‬ ‫�إن�ه��ا «ت ��أم��ل ب ��أن ت�ساعد ه��ذه العملية �صغريات‬ ‫ال�سن املعر�ضات لتلف املبي�ضني»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت» بالرغم من جناح هذه العملية‪� ،‬إال‬ ‫�أن مزيداً من التجارب مطلوباً»‪.‬‬ ‫وح��ذرت ال��دك�ت��ورة م��ن �أن ه��ذه العملية لن‬ ‫تكون منا�سبة �إال للمري�ضات املعر�ضات لف�شل يف‬ ‫عمل املبي�ضني‪ ،‬وذل��ك ن�ظ��راً ل�ل�أ��ض��رار التي قد‬ ‫تلحق باملبي�ض ال�سليم‪.‬‬ ‫ورحب رئي�س جمعية اخل�صوبة الربيطانية‬ ‫للطب التنا�سلي يف ليدز‪� ،‬آدم بالني‪ ،‬بنتائج هذه‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وولد حوايل ‪ 40‬طف ً‬ ‫ال حول العامل با�ستخدام‬ ‫�أن�سجة جممدة من مباي�ض م�أخوذة من �سيدات‬ ‫كبار يف ال�سن‪.‬‬

‫ال مِ � ْ�ن ���سَ �ف��اه��اتِ �أ ْف �ك��ا ٍر و�أ ْف �ع��الِ‬ ‫يف م ُْ�ستقاها على �شِ رْكٍ و� ْإ�ضاللِ‬ ‫عَلي ِه َن ْف ُ�س ال َورَى يف احلالِ والآلِ‬ ‫وهْ � َو َ‬ ‫الطبِيبُ لها يف �أَيِّ � ْإ�شكالِ‬ ‫مدٍ ومِ ْن مالِ‬ ‫يف اجلاهِ ِليّاتِ مِ ْن جَ ْ‬ ‫�أَ ْو يف َبنِي ال ُّرو ِم مِ ْن َق ْ�ص ٍر وطِ ْربالِ‬ ‫فيها ا ُ‬ ‫حل ُقو ُق على عِ ْل ٍم و�إجْ اللِ‬

‫‪� -1‬صميم الدين ‪ :‬خال�صه ‪� .‬أقب�سها ‪� :‬أ�ستنبطها ‪� ,‬أ�ستنتجها ‪.‬‬ ‫‪� -2‬أنف�س مر�ضى ‪ :‬نفو�س ترف�ض التحاكم �إىل �أمر اهلل ‪ ,‬فهي‬ ‫معوجة �سقيمة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -3‬ر�ؤاه ��ا ‪َ :‬ن َظراتها ‪ ,‬جمع ر�ؤي��ة ‪ .‬احل��ال ‪ :‬احلا�ضر ‪ .‬الآل ‪:‬‬ ‫امل�ستقبل ‪.‬‬ ‫‪� -4‬إ�شكال ‪ :‬م�س�ألة ‪ ,‬مُع�ضلة ‪.‬‬ ‫‪َ -5‬هدَّت ‪ :‬هدمت ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال�شواهق ‪ :‬الق�صور وال�ب�ن��اي��ات ال�شاخمة ‪ ,‬جمع �شاهق ‪.‬‬ ‫الإغريق ‪ :‬اليونان ‪ .‬طربال ‪ :‬كل بناء عالٍ ‪.‬‬ ‫‪ّ � -7‬أ�س ‪� :‬أ�سا�س ‪.‬‬

‫عالم بريطاني يستقيل بسبب‬ ‫وجود الفتيات يف املختربات‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫ا�ستقال عامل بريطاين فائز بجائزة نوبل‪ ،‬من التدري�س يف جامعة‬ ‫يف لندن‪ ،‬بعدما قال �إنه يتعني على املتخ�ص�صات يف العلوم �أن يعملن داخل‬ ‫خمتربات منف�صلة‪.‬‬ ‫ونقل عن تيم هانت (‪ 72‬عاما)‪ ،‬قوله �أمام الوفود امل�شاركة يف م�ؤمتر‬ ‫يف العا�صمة الكورية اجلنوبية �سول‪ ،‬يوم االثنني‪" :‬دعوين �أخربكم عن‬ ‫م�شكلتي مع الفتيات‪ .‬حتدث ثالثة �أمور عندما يتواجدن يف املخترب‪ :‬تقع‬ ‫يف حبهن ويقعن يف حبك‪ ،‬وعندما تنتقدهن‪ ..‬يبكني"‪.‬‬ ‫واعتذر هانت الأرب�ع��اء‪ ،‬قائال �إن��ه ك��ان �صادقا ومل يكن يهدف من‬ ‫ت�صريحاته �إال تلطيف الأجواء‪.‬‬ ‫وقالت كلية لندن اجلامعية يف بيان الأرب�ع��اء‪" :‬ا�ستقال تيم هانت‬ ‫ال�ي��وم م��ن من�صب �أ��س�ت��اذ ف�خ��ري يف كلية ال�ع�ل��وم احل�ي��وي��ة بكلية لندن‬ ‫اجلامعية‪ ،‬بعد الت�صريحات التي �أدىل بها ب�ش�أن الن�ساء يف جمال العلوم‬ ‫يف امل�ؤمتر العاملي لل�صحفيني العلميني يف التا�سع من يونيو"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع البيان ق��ائ�لا‪" :‬كلية لندن اجلامعية كانت �أول جامعة يف‬ ‫�إجنلرتا تقبل الطالبات على قدم امل�ساواة مع الرجال‪ ..‬وتعتقد اجلامعة‬ ‫�أن هذه النتيجة تتما�شى مع التزامنا بامل�ساواة بني اجلن�سني"‪.‬‬

‫جوز "القلب" عني الجمل "يحد من احتماالت الوفاة املبكرة"‬ ‫بي بي �سي‬ ‫�أ�شارت درا�سة هولندية اىل �أن تناول ن�صف حفنة‬ ‫من عني اجلمل يوميا قد يقلل من خطر الوفاة املبكرة‪.‬‬ ‫وكانت درا�سات �سابقة قد �أ�شارت �إىل وج��ود �صلة‬ ‫بني �صحة القلب وتناول املك�سرات ب�شكل عام‪ ،‬لكن هذه‬ ‫هي املرة الأوىل التي تتناول فيها درا�سة ال�صلة بني نوع‬ ‫حمدد من املك�سرات والأمرا�ض‪.‬‬ ‫واكت�شف الباحثون‪ ،‬من جامعة ما�سرتيخت‪ ،‬يف‬ ‫الدرا�سة التي ا�ستمرت ع�شرة �أع��وام‪� ،‬أن تناول ع�شرة‬ ‫غرامات من عني اجلمل‪� ،‬أو الفول ال�سوداين‪ ،‬يوميا قد‬ ‫يقلل خطر الوفاة املبكرة بحوايل ‪ 23‬يف املئة‪.‬‬ ‫ومل تك�شف الدرا�سة عن �أي فائدة لزبدة الفول‬ ‫ال�سوداين‪ ،‬الغنية بامللح والدهون امل�شبعة‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك �أك �ث�ر م��ن ‪� 120‬أل ��ف ه��ول �ن��دي‪ ،‬ت�ت�راوح‬ ‫�أعمارهم ما بني ‪ 69 –55‬يف الدرا�سة‪ ،‬مبنح الباحثني‬ ‫معلومات عن نظامهم الغذائي و�أ�سلوب حياتهم يف عام‬ ‫‪ .1986‬ثم راجعت الدرا�سة ن�سبة الوفيات بينهم ه�ؤالء‬

‫الأ�شخا�ص بعد ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت النتائج انخفا�ض خطر ال��وف��اة ب�سبب‬ ‫�أم��را���ض ال�سرطان‪ ،‬وال�سكري‪ ،‬والأم��را���ض التنف�سية‪،‬‬ ‫واخللل الع�صبي‪ ،‬وذلك بني م�ستهلكي عني اجلمل‪.‬‬ ‫وانخف�ض خطر الوفاة بحوايل ‪ 23‬يف املئة خالل‬ ‫ال�سنوات الع�شر‪ ،‬وقلت ن�سبة الإ�صابة ب�أمرا�ض اخللل‬ ‫الع�صبي ب�ح��وايل ‪ 45‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬والأم��را���ض التنف�سية‬ ‫بحوايل ‪ 39‬يف املئة‪ ،‬وال�سكري بن�سبة ‪ 30‬يف املئة‪.‬‬ ‫ون�شرت الدرا�سة يف الدورية الدولية لعلم الأوبئة‪.‬‬ ‫وق��ال قائد البحث‪ ،‬بييت ف��ان دي��ن ب��ران��ت‪" :‬كان من‬ ‫ال��وا� �ض��ح وج ��ود �صلة ب�ين ت �ن��اول ‪ 15‬غ��رام��ا م��ن عني‬ ‫اجلمل �أو الفول ال�سوداين يوميا‪ ،‬وانخفا�ض معدالت‬ ‫الوفاة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن البحث و�ضع يف احل�سبان �أن م�ستهلكي‬ ‫امل�ك���س��رات ك��ان��وا ي� أ�ك�ل��ون فاكهة وخ���ض��روات �أك�ث�ر من‬ ‫غريهم‪ ،‬و�أن الن�ساء الالتي يتناولن املك�سرات كن �أكرث‬ ‫ر�شاقة‪.‬‬

‫الجالية املسلمة تحتفل بافتتاح أكرب مسجد يف بروكسل‬

‫اجلزيرة نت‬

‫ور�أى نهاد يف البناء رم��زا جميال للتفاعل بني اجلالية‬ ‫امل�سلمة ومدينة بروك�سل‪ ،‬وقال �إن هذا امل�سجد "بني بطريقة‬ ‫متكن من �إبراز الثقافتني‪ ،‬وهذا دليل على �أننا �إخوة يف بلجيكا‬ ‫بني جميع الطوائف"‪.‬‬ ‫ويقدم امل�سجد مزيجا من الفن احلديث والفن العثماين‪،‬‬ ‫�سهر على �إن�شائه �شفيق بريكييه‪ ،‬وهو مهند�س معماري تركي‬ ‫معروف يف �أوروب��ا‪ .‬والواجهة ذات الأل��وان الفاحتة وامل�صقولة‬ ‫جدا جتذب االنتباه ب�شكل مبا�شر وتعطي رغبة حقيقية ‪-‬حتى‬ ‫بالن�سبة لغري امل�سلمني‪ -‬يف اكت�شاف الداخل‪.‬‬

‫ع��ا��ش��ت � �ش��وارع �أح ��د �أح �ي��اء ب��روك���س��ل ال�ت��ي ت�ضم �سكانا‬ ‫�أغلبيتهم من �أ�صل تركي‪ ،‬على وقع االحتفاالت هذا الأ�سبوع‬ ‫ب��اف �ت �ت��اح �أك�ب��ر م���س�ج��د يف ال�ع��ا��ص�م��ة الأوروب � �ي � ��ة‪" ،‬م�سجد‬ ‫ال�سليمية" اجلديد‪.‬‬ ‫وق��د اجتمعت تقريبا ك��ل اجلالية الرتكية القاطنة يف‬ ‫بروك�سل ويف �أماكن �أخرى �أمام واجهة املبنى اجلميل لالحتفال‬ ‫بحدث طال انتظاره‪.‬‬ ‫منوذج لأوروبا‬ ‫"نحن � �س �ع��داء ل �ل �غ��اي��ة‪� ..‬أع �ت �ق��د �أن �ن��ا �أع�ط�ي�ن��ا قيمة‬ ‫"�إنها وردة يف هذا احلي‪ ،‬بل �إن البع�ض يرى �أن املبنى‬ ‫م�ضافة لأبنية بروك�سل بهذا امل�سجد اجلديد‪ ،‬و�أدع��و اجلميع‬ ‫لزيارته"‪ ،‬كما يقول للجزيرة نت غوالل نهاد �أحد امل�س�ؤولني يعد متحفا"‪ ،‬يقول مان�شو �أح��د �سكان احل��ي للجزيرة نت‪.‬‬ ‫وي��رى رئي�س بلدية �سان جو�س �إم�ير كري ذو الأ�صل الرتكي‬ ‫عن احتاد املراكز الثقافية الإ�سالمية يف بلجيكا‪.‬‬ ‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫امل�سجد من اخلارج‬ ‫�أن "هذا امل�شروع ميثل من��وذج��ا ناجحا لأوروب ��ا‪ ،‬ففي بلدان‬ ‫�أخرى يقيم امل�سلمون ال�صالة يف ال�شوارع‪ ،‬ويف بلجيكا تتعاون‬ ‫ال�سلطات مع اجلمعيات الدينية من �أجل �إيجاد حلول"‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل كونه مكانا للعبادة‪ ،‬ميزج م�سجد ال�سليمية‬ ‫بني الدين والتعليم‪ ،‬كما ف�سر نهاد قائال "�إن الطوابق الثالثة‬ ‫العليا م��ن الطوابق اخلم�سة املكونة لهذا املبنى �ستخ�ص�ص‬ ‫ال�ستقبال ال�شباب بعد �أوق��ات الدرا�سة الر�سمية لتعلم الدين‬ ‫الإ�سالمي"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن امل �ب �ن��ى ي���ش�م��ل �أم ��اك ��ن ل�ل���ص�لاة وغ��رف��ا‬ ‫لال�ستعماالت املختلفة والنوم وقاعة لتناول الطعام وموقفا‬ ‫لل�سيارات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مكتبة‪ .‬كما يعتمد املبنى على نظام‬ ‫خ��ا���ص الق�ت���ص��اد ا��س�ت�ع�م��االت ال�ط��اق��ة‪" ،‬وهو م��ا يجعل ه��ذا‬ ‫امل�سجد منوذجيا يف بلجيكا"‪.‬‬

‫وقد بد�أت �أعمال �إن�شاء م�سجد ال�سليمية عام ‪ ،2012‬وكلف‬ ‫�إن�شا�ؤه ‪ 3.5‬ماليني ي��ورو (نحو �أربعة ماليني دوالر) �سهرت‬ ‫ع�ل��ى متويلها جمعية �إ��س�لام�ي��ة ت��رك�ي��ة ت��دع��ى احت��اد امل��راك��ز‬ ‫الثقافية الإ�سالمية يف بلجيكا‪ .‬وهذه امليزانية الكبرية �أ�صبحت‬ ‫�أكرب مبلغ خم�ص�ص لبناء مكان للعبادة يف بلجيكا يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪.‬‬

‫م�سجد ومدر�سة‬

‫كما يف�سر مدير م�شروع امل�سجد حممد ك��ارت للجزيرة‬ ‫نت "�ستكون هناك �إمكانية ا�ستيعاب ما بني ‪ 300‬و‪� 600‬شخ�ص‬ ‫لل�صالة‪ .‬وخ�لال ال�ي��وم ميكن ا�ستقبال مئة طالب للدرا�سة‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬كما ميكن تنظيم حفالت ت�ضم مئتي �شخ�ص"‪.‬‬ ‫ويَذ ُكر كارت �أنه "كان علينا من قبل ن�صب خيمة �صغرية‬ ‫على الر�صيف من �أجل ا�ستقبال النا�س �أثناء ال�صالة‪ ،‬حتى ال‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫قبة امل�سجد كما تظهر من الداخل‬ ‫يبقى امل�صلون يف ال�شارع كما يحدث غالبا‪ ،‬للأ�سف"‪.‬‬ ‫ويعود �إن�شاء املبنى القدمي مل�سجد ال�سليمية �إىل حوايل‬ ‫‪ 17‬ع��ام��ا‪ .‬ومل يعد ي�ستويف معايري ال�سالمة م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وال‬ ‫يتحمل ارتفاع �أعداد اجلالية امل�سلمة التي متثل حوايل ن�صف‬ ‫�سكان هذا احلي من جهة �أخرى‪ ،‬وب�سبب ذلك قرر احتاد املراكز‬ ‫الثقافية الإ�سالمية تدمريه و�إعادة بنائه‪.‬‬ ‫وجاء افتتاح امل�سجد بعد عام واحد من االحتفال بالذكرى‬ ‫اخلم�سني لوجود املهاجرين الأتراك واملغاربة يف بلجيكا‪.‬‬ ‫كما حتتفل اجلالية امل�سلمة ه��ذا العام �أي�ضا مب��رور ‪41‬‬ ‫عاما على االعرتاف الر�سمي بالدين الإ�سالمي‪ ،‬وهو اعرتاف‬ ‫�سمح لهذه اجلالية باحلق يف ح�صول �أبنائها على درو���س يف‬ ‫الرتبية الإ�سالمية يف امل��دار���س الر�سمية‪ ،‬ف�ضال عن �صرف‬ ‫الدولة رواتب الأئمة وحتمل بع�ض من نفقات امل�ساجد‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.