01 12 3034

Page 1

‫اعتصام يف إربد احتجاجا على انقطاع املياه‬ ‫�سيف الدين باكري‬ ‫نفذ �أهايل حي البقعة ال�شرقية يف مدينة اربد عقب �صالة اجلمعة ام�س اعت�صاما امام م�سجد‬ ‫املقرئ‪ ،‬احتجاجا على عدم و�صول املياه اىل منازلهم‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا خالل اعت�صامهم اىل انه م�ضى على انقطاع املياه اكرث من �سنتني‪ ،‬الفتني اىل انهم‬ ‫يقومون ب�شراء املياه ب�أ�سعار عالية طيلة فرتة ال�صيف‪.‬‬ ‫وبينوا انهم ي�ضطرون اىل ال�سهر على �أ�سطح منازلهم بانتظار ب�صي�ص امل بو�صول‬ ‫‪3‬‬ ‫املياه‪ ،‬اال انها ال ت�صل اليهم اال �سويعات قليلة من النهار‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪ 3‬رم�ضان ‪ 1436‬هـ ‪ 20‬حزيران ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3034‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫قتل م�ستوطن و�إ�صابة �آخرين غرب رام اللـه بر�صا�ص قنا�ص‬

‫‪ 200‬ألف يؤدون جمعة رمضان األوىل‬ ‫يف «األقصى» رغم قيود االحتالل‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أدى نحو ‪� 200‬ألف م�سلم �صالة اجلمعة الأوىل‬ ‫م��ن �شهر رم���ض��ان امل �ب��ارك يف امل�سجد االق���ص��ى‪،‬‬ ‫�أم�س‪� ،‬شاركهم فيها مئات الفل�سطينيني القادمني‬ ‫من قطاع غزة‪ ،‬فيما قتل م�ستوطن وجرح �آخرون‬ ‫بر�صا�ص قنا�ص فل�سطيني بالقرب من رام اهلل‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �ش �ي��خ ع � ��زام اخل �ط �ي��ب‪ ،‬م��دي��ر ع��ام‬ ‫الأوق� ��اف اال��س�لام�ي��ة يف ال�ق��د���س‪ ،‬بح�سب وك��ال��ة‬ ‫الأنا�ضول عقب ال�صالة‪� ،‬إن "تقديراتهم ت�شري �إىل‬ ‫�أن نحو ‪� 200‬ألف م�صل �أدوا �صالة اجلمعة �أم�س يف‬ ‫امل�سجد االق�صى‪ ،‬حيث كان امل�سجد و�ساحاته مليئة‬ ‫بامل�صلني"‪.‬‬ ‫وت��واف��د امل�صلون منذ �صالة فجر أ�م����س �إىل‬ ‫امل�سجد االق�صى م��ن القد�س وال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫والداخل الفل�سطيني‪ ،‬فيما �سمح االحتالل لنحو‬ ‫‪ 500‬م�صل من قطاع غ��زة بالو�صول اىل امل�سجد‬ ‫االق�صى‪.‬‬ ‫م�ي��دان�ي��ا‪ ،‬ق�ت��ل م���س�ت��وط��ن و�أ� �ص �ي��ب �آخ� ��رون‪،‬‬ ‫�أم�س‪ ،‬ب�إطالق نار على �سيارة "�إ�سرائيلية" قرب‬ ‫م�ستوطنة "دوليف" غ��رب مدينة رام اهلل و�سط‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬بح�سب �صحيفة يديعوت‬ ‫�أحرنوت‪.‬‬ ‫وذكرت ال�صحيفة على موقعها االلكرتوين �أن‬ ‫قنا�صا قتل م�ستوطنا وجرح اثنني �آخرين‪ ،‬حالة‬ ‫�أحدهما خطرة جدا؛ قرب قرية كفر نعمة يف رام‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫وهرعت قوات من جي�ش االحتالل �إىل مكان‬ ‫احل� ��ادث يف حم��اول��ة لتعقب امل �ن �ف��ذي��ن‪ ،‬وفت�شت‬ ‫املركبات ومنعتها من موا�صلة �سريها‪.‬‬

‫دع� � ��ا ت� �ق ��ري ��ر ف� �ن ��ي م �ت �خ �� �ص ����ص ل��وق��ف‬ ‫ا� �س �ت �ح��داث �أي وظ ��ائ ��ف ج ��دي ��دة م ��ن ال�ف�ئ��ة‬ ‫الثالثة على ج��دول ت�شكيالت وظ��ائ��ف وزارة‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي خالل ال�سنوات‬ ‫الثالث القادمة‪ ،‬والعمل على انتداب عدد من‬ ‫املوظفني ال��ذي��ن حتتاج �إليهم ال ��وزارة �ضمن‬ ‫ت�ل��ك ال�ف�ئ��ة يف ال �ف�ترة احل��ال�ي��ة م��ن ال ��وزارات‬

‫الأق�صى ال�شريف‬

‫والدوائر احلكومية التي لديها فائ�ض‪.‬‬ ‫و�أكد التقرير الذي �أعدته وزارة تطوير القطاع‬ ‫العام بالتعاون مع دي��وان اخلدمة املدنية ودائ��رة‬ ‫املوازنة العامة للمواءمة بني املوارد الب�شرية واملهام‬ ‫والأدوار امل�ؤ�س�سية يف وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي وجود نق�ص يف الوظائف الرئي�سية لديها‪،‬‬ ‫و��ض��رورة االل�ت��زام بقرار جمل�س ال��وزراء القا�ضي‬ ‫ب��وق��ف اال��س�ت�خ��دام خ��ارج ج��دول ت�شكيالت‬ ‫الوظائف احلكومية‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫املشاورات اليمنية بجنيف تنتهي دون مؤشرات إيجابية‬ ‫جنيف‪ -‬وكاالت‬ ‫انتهت م�ساء �أم�س اجلمعة امل�شاورات اليمنية‬ ‫يف جنيف دون وجود م�ؤ�شرات �إيجابية على التو�صل‬ ‫�إىل اتفاق ب�ش�أن هدنة ج��دي��دة‪ ،‬بينما قالت الأمم‬ ‫املتحدة �إن هذه امل�شاورات قد ت�ستمر ملطلع الأ�سبوع‬ ‫املقبل‪ .‬وبح�سب قناة اجلزيرة‪� ،‬إنه ال توجد م�ؤ�شرات‬ ‫ع�ل��ى ن�ه��اي��ة إ�ي�ج��اب�ي��ة ل�ل�م���ش��اورات‪ ،‬و�إن احلوثيني‬ ‫وحلفاءهم مل ي�سموا حتى الآن ممثليهم فيها‪ ،‬ومل‬

‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫نفت وزارة ال��زراع��ة إ�ع��ادة �أي �شحنات من الأغ�ن��ام االردنية‬ ‫امل�صدرة اىل دولة قطر‪ ،‬م�ؤكدة ان املعلومات التي تداولتها و�سائل‬ ‫�إعالم عن �إعادة �أغنام �أردنية عارية عن ال�صحة‪.‬‬ ‫وبني الناطق الإعالمي لوزارة الزراعة الدكتور منر حدادين‬ ‫يف ت�صريح لـ"ال�سبيل" ان ال ��وزارة حري�صة ك��ل احل��ر���ص على‬ ‫ا�ستمرار ت�صدير الأغنام البلدية اىل دول اخلليج‪ ،‬نافيا �إعادة �أي‬ ‫�شحنة �أغنام من قطر‪.‬‬ ‫وا�ضاف حدادين ان الوزارة توا�صلت مع امل�س�ؤولني القطريني‬ ‫والتجار امل�صدرين للخراف البلدية‪ ،‬و�أكدوا انه مل يتم �إعادة �أي‬ ‫�شحنات من اخلراف البلدية التي مت ت�صديرها‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل ان اجل�ه��ات املعنية يف قطر �أع ��ادت �شحنة �أغ�ن��ام‬ ‫�سورية كانت م�صدرة بالطائرة اىل قطر‪� ،‬أما الأغنام البلدية فلم‬ ‫يتم �إعادة �أي �شحنة من ال�شحنات التي مت ت�صديرها منذ‬ ‫‪2‬‬ ‫بداية العام احلايل‪.‬‬

‫ال إحصاءات تبني حجم مشكلة‬ ‫االستعمال غري الرشيد للدواء‬

‫تقرير فني يوصي بوقف استحداث وظائف‬ ‫على جدول تشكيالت «التعليم العالي»‬ ‫جناة �شناعة‬

‫«الزراعة» تنفي إعادة خراف من‬ ‫قطر وتؤكد تصدير ‪ 450‬ألف رأس‬

‫ي�سجل �أي تقدم ملمو�س ب�ش�أن العقبات التي حالت‬ ‫دون بدء هذه امل�شاورات التي كان طرفاها قد وافقا‬ ‫على متديدها ليومني‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت القناة �أن الأمم املتحدة حتاول مترير‬ ‫خطة م��ن ع�شر ن�ق��اط‪ ،‬بينها وق��ف لإط�ل�اق النار‬ ‫وان�سحاب امل�سلحني من املدن دون �إحداث فراغ �أمني‬ ‫وتعيني فريق �أمني �أممي ملراقبة وقف �إطالق النار‪.‬‬ ‫ون�سب �إىل م�س�ؤولني حكوميني قولهم �إنهم‬ ‫مل يت�سلموا هذه اخلطة بعد‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫تظاهرات م�صرية حا�شدة بجمعة «�صوموا تنت�صروا» رف�ض ًا لالنقالب‬

‫‪ 160‬عامل ًا يدعون ملك السعودية للتدخل لوقف إعدامات مصر‬ ‫القاهرة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ا بيان جديد وق��ع عليه ‪ 160‬م��ن أ�ب��رز علماء‬ ‫الأم ��ة الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬امل�ل��ك ال���س�ع��ودي �سلمان ب��ن عبد‬ ‫ال �ع��زي��ز �إىل ال �ت��دخ��ل ل��وق��ف ت�ن�ف�ي��ذ أ�ح �ك��ام الإع� ��دام‬ ‫ال�صادرة بحق الع�شرات يف م�صر‪ ،‬و"امل�سارعة يف رفع‬ ‫الظلم قبل فوات الأوان"‪.‬‬

‫كما دع��ا العلماء "�سائر ق��ادة الأم��ة الإ�سالمية �أن‬ ‫يقوموا بواجبهم ال�شرعي ال��ذي يفر�ضه عليهم الدين‬ ‫من ن�صرة امل�سلم املظلوم وحجز الظامل عن ظلمه (‪،)..‬‬ ‫وذلك ما يدعو �إليه القر�آن الكرمي"‪.‬‬ ‫وال�ب�ي��ان اجل��دي��د ي��أت��ي حت��ت ع�ن��وان "نداء الكنانة‬ ‫‪ ،"2‬وه��و ا�ستكمال ل�ب�ي��ان ��س��اب��ق أ�� �ص��دره ع�ل�م��اء الأم��ة‬ ‫واع �ت�بروا فيه �أن "كل م��ا ت��رت��ب على االن �ق�لاب باطل‬

‫«إسرائيل»‪ :‬عزل حماس‬ ‫وإضعافها فشل وحان وقف النار‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫�أق��ر تقرير �إ�سرائيلي أ�ع ��ده معهد أ�ب �ح��اث الأم ��ن ال�ق��وم��ي هذا‬ ‫الأ�سبوع �أن م�ساعي ع��زل حركة حما�س وغ��زة عن ال��واق��ع ال�سيا�سي‬ ‫الفل�سطيني على مدار ‪� 8‬سنوات قد ف�شلت‪ ،‬و�أن احل�صار واحل��رب مل‬ ‫ت�ؤت �أكلها‪ ،‬وحان وقت وقف �إطالق النار‪.‬‬ ‫وج��اء يف التقرير ال��ذي أ�ع��دت��ه الباحثتان اال�سرتاتيجيتان يف‬ ‫املعهد التابع جلامعة "تل �أبيب" بنديتا بارتي وعنات كوريت�س �أن‬ ‫امل�ساعي ت��رك��زت بعد ف��وز حما�س بانتخابات ال�ع��ام ‪ 2006‬ع�بر حلف‬ ‫تقوده الواليات املتحدة على �إذكاء نار االنق�سام بني حما�س وفتح‬ ‫‪4‬‬ ‫كو�سيلة لإ�ضعاف حما�س‪.‬‬

‫جائزة مقرئ األردن الدولية تنطلق يف موسمها الخامس‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بد�أت م�ساء اخلمي�س على �شا�شة التلفزيون االردين‬ ‫�أوىل حلقات برنامج ج��ائ��زة مقرئ الأردن ال��دول�ي��ة يف‬ ‫مو�سمها اخلام�س وذلك بعد النجاح الكبري الذي حققته‬ ‫يف املوا�سم الأربعة املا�ضية‪.‬‬ ‫وتهدف اجلائزة اىل حتقيق ر�ؤية هادفة ونبيلة من‬ ‫خ�لال زي��ادة ال��وع��ي ب��ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي‪ ،‬و�أث ��ره يف �سلوك‬

‫�أحمد برقاوي‬ ‫خل�صت ورقة علمية حول "اال�ستخدام الر�شيد للدواء" �إىل‬ ‫عدم وجود �إح�صاءات تبني حجم م�شكلة اال�ستخدام غري الر�شيد‬ ‫للدواء يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أكدت مديرة ال�صيدلة يف وزارة ال�صحة الدكتورة ملى احلمود‬ ‫ال�ت��ي أ�ع ��دت ال��ورق��ة‪� ،‬أن تر�شيد ا�ستعمال ال ��دواء يحمي �صحة‬ ‫امل��واط��ن من الأث��ار ال�صحية ال�ضارة لال�ستخدام غري الر�شيد‬ ‫ل�ل��دواء‪ ،‬وي�ضمن كذلك ع��دم ح��دوث املقاومة لأدوي��ة امل�ضادات‬ ‫احليوية منها ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫وبينت �أن مفهوم اال�ستخدام الر�شيد للدواء يقت�ضي ا�ستعمال‬ ‫ال ��دواء الآم ��ن وال�ف�ع��ال للمر�ض امل�ن��ا��س��ب‪ ،‬وللمري�ض املنا�سب‬ ‫بالكمية واجلرعة املنا�سبة يف الوقت املنا�سب‪ ،‬وبتكلفة منا�سبة‬ ‫وقالت احلمود �إن ال�سيا�سة الدوائية تهدف ب�شكل �أ�سا�سي‬ ‫�إىل مراجعة م�شاكل اال�سراف و�سوء و�صف ال��دواء والإف��راط يف‬ ‫التداوي الذاتي وع�لاج االعتالالت العار�ضة التي ال حتتاج �إىل‬ ‫�أدوي ��ة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال ع��ن م��راج�ع��ة ا�ستعمال الأدوي ��ة اجل��دي��دة غالية‬ ‫الثمن‪ ،‬ال �سيما عندما تتوفر �أدوي��ة مثيلة فعالة م�أمونة‬ ‫‪3‬‬ ‫وعالية اجلودة وب�أ�سعار منا�سبة‪.‬‬

‫ال �ف��رد امل���س�ل��م‪ ،‬وا��س�ت�ث�م��ار ط��اق��ات ال���ش�ب��اب وتوجيهها‬ ‫الوجهة ال�صحيحة يف طاعة اهلل تعاىل‪ ،‬وخدمة القر�آن‬ ‫الكرمي واالرت�ق��اء مب�ستوى الأداء ال�ق��ر�آين‪ ،‬من خالل‬ ‫إ�ب ��راز ال�ق��راء الأردن �ي�ين على امل�ستوى املحلي والعربي‬ ‫والعاملي‪ ،‬و�إظهار الوجه احل�ضاري للمجتمع الأردين‪.‬‬ ‫وقال من�سق اجلائزة غ�سان الزيود ان الربنامج من‬ ‫انتاج م�ؤ�س�سة الريموك بالتعاون مع التلفزيون االردين‬ ‫يف ثوب جديد م�شك ً‬ ‫ال نقلة نوعية مقارنة مبا مت اجنازه‬

‫لقطة من م�سابقة املو�سم املا�ضي‬

‫يف الأع��وام املا�ضية‪ ،‬حيث ي�شارك يف اجلائزة مت�سابقون‬ ‫من العراق و�سوريا وم�صر وماليزيا وكو�سوفو بالإ�ضافة‬ ‫�إىل مت�سابقني من اململكة الأردنية الها�شمية‪.‬‬ ‫وا�شار املدير التنفيذي للجائزة �صالح الزيود �إىل‬ ‫�أن الهدف من امل�سابقة هو الك�شف عن خامات �صوتية‬ ‫للمبدعني الذين مل تتح لهم فر�صة الظهور الإعالمي‪،‬‬ ‫حيث ك�شفت اجل��ائ��زة يف موا�سمها املا�ضية عن العديد‬ ‫م��ن اخل��ام��ات ال�صوتية ال��واع��دة‪ ،‬وم��ا مييز اجل��ائ��زة يف‬ ‫مو�سمها هذا العام هو �إطالق لقبني للجائزة لقب على‬ ‫امل�ستوى املحلي ولقب على امل�ستوى الدويل‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س جلنة حتكيم اجل��ائ��زة الدكتور‬ ‫�إبراهيم اجلرمي املعايري التي و�ضعتها اللجنة الختيار‬ ‫املت�سابقني‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن ه��ذه امل�سابقة �ستك�شف عن‬ ‫خامات �صوتية متميزة على م�ستوى العامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫م�شرياً اىل �أن الأردن يزخر بالكثري من ه�ؤالء املبدعني‬ ‫الذين يحتاجون �إىل مزيد من املران والتدريب وال�صقل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لقد ك�شفت اجلائزة يف مو�سمها عن وجود‬ ‫خامات �صوتية �أردنية يف جمال الأداء القر�آين ت�ضاهي‬ ‫مثيالتها يف العامل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وت�ضم جلنة حتكيم اجل��ائ��زة ا��ض��اف��ة اىل رئي�سها‬ ‫الدكتور ابراهيم اجلرمي كال من الدكتور حممد موال‬ ‫حوي�ش والدكتور حممد العزاوي من العراق‪ ،‬والدكتور‬ ‫�صبحي ال�شرقاوي من الأردن‪ ،‬مبا ميتلكونه من خربات‬ ‫مميزة �سواء يف علم التجويد �أو علم املقامات ال�صوتية‬ ‫ويف الأداءات النغمية‪.‬‬ ‫يذكر �أن الربنامج يبث يوميا طيلة �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك على �شا�شة التلفزيون الأردين يف ‪30‬ر‪ 6‬م�ساء‪.‬‬

‫�شرعا وقانونا"‪ ،‬و�أنهم يعتربون حممد مر�سي الرئي�س‬ ‫ال�شرعي املنتخب مل�صر‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى د�شن راف�ضو االن�ق�لاب الع�سكري‬ ‫يف م���ص��ر‪ ،‬أ�م ����س اجل �م �ع��ة‪ ،‬ف�ع��ال�ي��ات أ�� �س �ب��وع "�صوموا‬ ‫تنت�صروا"‪ ،‬ال� ��ذي دع ��ا ل��ه ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي ل��دع��م‬ ‫ال�شرعية‪ ،‬يف ع��دة حمافظات‪ ،‬و�سط دع��وات من‬ ‫اجلبهة ال�سلفية للم�شاركة بالفعاليات‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫تاجر مخدرات يعرض تسفري جهاديني إىل سوريا‬ ‫رائد رمان‬ ‫يف ق�ضية طريفة ونادرة من نوعها‪ ،‬منظورة‬ ‫�أمام حمكمة �أمن الدولة‪ ،‬يحاكم �شخ�ص متهم‬ ‫بق�ضايا االجت ��ار ب��امل �خ��درات‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل تهم‬ ‫بالن�صب ملحاولته ت�سفري �أن�صار تنظيم الدولة‬ ‫للقتال يف �سوريا والعراق‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل ه��ذه الق�ضية‪ ،‬ق��ال املحامي‬ ‫عبد ال �ق��ادر اخلطيب لـ"ال�سبيل" ال��ذي كان‬ ‫�شاهدا على �إجراءات الق�ضية يف �إحدى قاعات‬ ‫حم�ك�م��ة �أم ��ن ال ��دول ��ة ال �ث�ل�اث��اء‪� ،‬إن املحكمة‬

‫ن �ظ ��رت ال� �ث�ل�اث ��اء يف ق �� �ض �ي��ة م �ت �ه��م ب�ق���ض��اي��ا‬ ‫املخدرات والن�صب‪ ،‬وموقوف يف �سجن موقر‪.2‬‬ ‫وق � ��ال �إن ه� ��ذا امل �ت �ه��م وع� ��د ع �ن��ا� �ص��ر م��ن‬ ‫�أن �� �ص��ار ت�ن�ظ�ي��م ال ��دول ��ة‪ ،‬م��وق��وف��ة يف ال�سجن‬ ‫نف�سه مب�ساعدتهم على ت�سفريهم بعد ق�ضاء‬ ‫مدة حمكوميتهم �إىل �سوريا والعراق من �أجل‬ ‫القتال هناك‪.‬‬ ‫وتابع اخلطيب �أن هذا ال�شخ�ص ا�شرتط‬ ‫احل �� �ص��ول ع �ل��ى م�ب�ل��غ ‪ 500‬دي �ن ��ار م �ق��اب��ل كل‬ ‫�شخ�ص ي���س��اع��ده ع�ل��ى ال�سفر واخل��روج‬ ‫من اململكة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫الدوريات الخارجية تبدأ حملتها الرمضانية‬ ‫«موائد الرحمن» على طرق خارجية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق�ب��ل الإف� �ط ��ار بن�صف ��س��اع��ة ان�ت���ش��ر رج��ال‬ ‫الدوريات مبحطة الزميلة على جانبي الطريق‬ ‫ال �� �ص �ح��راوي ل �ي��وق �ف��وا ك ��ل امل��رك �ب��ات وي��دع��ون‬ ‫�سائقيها لتناول وجبة االفطار برفقتهم‪.‬‬ ‫حالة رج��ال حمطة الزميلة التابعة الدارة‬ ‫ال ��دوري ��ات اخل��ارج �ي��ة ب��االم��ن ال �ع��ام ت�ل��ك ال�ت��ي‬ ‫ر أ�ي �ن��اه��ا ب� أ�ع�ي�ن�ن��ا م��ع حل �ظ��ات اف �ط��ار اول ي��وم‬ ‫ب��رم���ض��ان ال �ك��رمي‪ ،‬ب��ات��ت ع ��ادة ��س�ن��وي��ة‪ ،‬و�صفها‬ ‫�سائقون "بقمة االن�سانية‪ ،‬وال�شعور بالآخرين"‪،‬‬ ‫ولت�شمل اي�ضا ت��وزي��ع وج�ب��ات ال�ط�ع��ام على من‬ ‫يف�ضل ا�ستكمال �سريه‪.‬‬ ‫"مل �أفكر بالإفطار على الطريق نهائيا‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ��ش�ه��ام��ة رج� ��ال امل �ح �ط��ة وت�صميمهم‬

‫على ان ا�شاركهم م��ائ��دة االف�ط��ار اجلماعية‬ ‫قبل رم�ضانني غري من عادتي وب��ت �أتوقف‬ ‫ب��أي مكان وقت االفطار يدركني فيه االذان‬ ‫غ�ير أ�ب��ه ب�ف��رق ال�سرعة او ال��زم��ن او بطول‬ ‫امل�سافة‪ ،‬فاملهم اخ�يرا هو �سالمتي وعودتي‬ ‫اىل ا�سرتي �ساملا"‪ ،‬يقول �سائق ال�شاحنة "ابو‬ ‫خالد"‪.‬‬ ‫وبو�صفه لعالقة امل��واط��ن ب��رج��ال املحطات‬ ‫االمنية‪ ،‬يبني ال�سائق "ابو خالد" �أنه كان يتعامل‬ ‫معهم كرجال �أمن فقط‪ ،‬ولكن جتربة اول افطار‬ ‫رم���ض��اين برفقتهم غ�ي�رت م��ن ن�ظ��رت��ه ل��رج��ال‬ ‫ال ��دوري ��ات‪ ،‬ب��ل �أك ��د أ�ن ��ه ب��ات ي�ت��وق��ف ح�ت��ى ق��رب‬ ‫الدوريات املتنقلة وغري امل�شمولة مبوائد الرحمن‬ ‫ليت�شارك معهم �ساعة االفطار مبا تواجد‬ ‫‪2‬‬ ‫من الطرفني من طعام‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬

‫بدء جلسات املجلس العلمي‬ ‫الهاشمي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫م �ن��دوب��ا ع��ن امل �ل��ك ع �ب��د اهلل ال� �ث ��اين‪ ،‬رع ��ى الأم �ي��ر في�صل‬ ‫ب��ن احل���س�ين‪ ،‬ام����س اجل�م�ع��ة‪ ،‬أ�ع �م��ال امل�ج�ل����س ال�ع�ل�م��ي الها�شمي‬ ‫اخلام�س وال�سبعني والأول لهذا العام بعنوان "التكفري‪ ..‬خطره‬ ‫و�ضوابطه"‪.‬‬ ‫وي�أتي انعقاد املجل�س‪ ،‬الذي الت�أم يف قاعة امل�ؤمترات الكربى يف‬ ‫املركز الثقايف الإ�سالمي‪ ،‬يف م�سجد ال�شهيد امللك امل�ؤ�س�س عبداهلل‬ ‫بن احل�سني طيب اهلل ث��راه‪� ،‬ضمن املجال�س العلمية الها�شمية‪،‬‬ ‫التي د�أب��ت وزارة الأوق��اف وال���ش��ؤون واملقد�سات الإ�سالمية على‬ ‫ع�ق��ده��ا يف ��ش�ه��ر رم ���ض��ان امل �ب��ارك مب���ش��ارك��ة ن�خ�ب��ة م��ن ال�ع�ل�م��اء‬ ‫واملفكرين وال��دع��اة امل�سلمني و�أ��س��ات��ذة ال�شريعة الإ�سالمية من‬ ‫داخل اململكة وخارجها‪.‬‬ ‫و�شارك يف �أعمال املجل�س‪ ،‬الذي �أداره الكاتب الدكتور ح�سني‬ ‫الروا�شدة‪ ،‬وزير االوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية الدكتور‬ ‫هايل عبد احلفيظ داود‪ ،‬ومن م�صر م�ست�شار مفتي الديار امل�صرية‬ ‫الدكتور �أ�سامه االزه ��ري‪ .‬وحت��دث يف بداية أ�ع�م��ال املجل�س وزير‬ ‫االوقاف الدكتور هايل داود عن فكر التكفري وم�ستندات العلماء يف‬ ‫تو�ضيح ما ميار�سه التكفرييون من خمالفات لأحكام ال�شريعة‪.‬‬

‫«مساواة» لحقوق اإلنسان تنتخب‬ ‫هيئتها اإلدارية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫انتخبت الهيئة العامة جلمعية م�ساواة حلقوق الإن�سان الأردن�ي��ة‬ ‫�أع�ضاء الهيئة الإدارية م�ؤخرا يف مقر اجلمعية الكائن بالعا�صمة عمان‪.‬‬ ‫وب��دوره��م انتخب �أع�ضاء الهيئة الإداري ��ة الثالثاء املحامي �أحمد‬ ‫ال�صيام رئي�سا للجمعية‪ ،‬فيما �شغل من�صب نائب الرئي�س مالك �شهوان‪.‬‬ ‫وا�ستلم �أحمد جمال غنيم �أمانة �صندوق اجلمعية‪ ،‬وانتخبت �أماين‬ ‫الديري �أميناً لل�سر‪ ،‬وكل من ح�سني حممد اقديح‪ ،‬وعبد املهدي حممد‬ ‫القا�ضي‪ ،‬ونداء العملة ع�ضوا‪.‬‬ ‫وقال املحامي �أحمد ال�صيام رئي�س جمعية م�ساواة لـ"ال�سبيل" ان‬ ‫اجلمعية تعنى بن�شر ثقافة حقوق الإن�سان يف ال�شارع الأردين‪ ،‬وملختلف‬ ‫امل�ستويات العمرية والثقافية واملهنية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان اجلمعية نظمت ور� �ش��ة لأه ��ايل معتقلي ال ��ر�أي م��ؤخ��را‬ ‫بالتعاون مع حملة "�أعيدوهم لنا" للتعريف بحقوق املوقوفني واملعتقلني‪،‬‬ ‫والوقوف على �آليات التوا�صل مع منظمات حقوق الإن�سان قدمها رئي�س‬ ‫مركز عدالة املحامي عا�صم ربابعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �أن اجلمعية �ستنظم دورة للهيئة العامة يف م�ب��ادئ حقوق‬ ‫االن�سان الحقا‪ ،‬م�شريا اىل ان اجلمعية ا�ستقبلت مندوبا من ال�سفارة‬ ‫البحرينية لت�شبيك العالقات بني الطرفني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اجلمعية رخ�صت من قبل وزارة التنمية ال�سيا�سية يف‬ ‫�شهر متوز من عام ‪.2014‬‬

‫إخماد حريق أعشاب وأشجار‬ ‫حرجية يف إربد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أخمدت كوادر الإطفاء يف مديرية دفاع مدين اربد م�ساء اخلمي�س‬ ‫حريقا �شب يف �أ�شجار حرجية و�أع�شاب جافة يف منطقة (املخيبة التحتا)‬ ‫بلغت م�ساحته حوايل (‪ )25‬دومنا‪ ،‬حيث مت �إخماده وال�سيطرة عليه ومنع‬ ‫امتداده للمواقع املجاورة دون وقوع �أي �إ�صابات بالأرواح‪.‬‬

‫إنذار ‪ 309‬محال تجارية يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫�ساهمت احلمالت املكثفة التي تقوم بها جلنة ال�صحة وال�سالمة‬ ‫العامة يف حمافظة عجلون على امل�ؤ�س�سات الغذائية واماكن عر�ض وبيع‬ ‫املواد الغذائية والباعة املتجولني بالك�شف عن مواطن اخللل واملخالفني‬ ‫الذين يحاولون العبث بقوت املواطنني‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر �صحة امل�ح��اف�ظ��ة ال��دك�ت��ور ع�ب��دال��رح�م��ن طبي�شات يف‬ ‫حديث لوكالة االنباء االردنية (برتا) ام�س اجلمعة ان املديرية وخالل‬ ‫�شهر رم�ضان �ستكثف الرقابة على املواد الغذائية والع�صائر وحمالت بيع‬ ‫اللحوم واحللويات واملطاعم؛ حفاظا على �صحة و�سالمة املواطنني من‬ ‫خالل الفرق امليدانية التي �ستتابع الرقابة على ال�سوق من خالل فرتتني‬ ‫�صباحية وم�سائية‪.‬‬ ‫وب�ين ان ال�ف��رق امليدانية �سرتكز على ا�صحاب الب�سطات والباعة‬ ‫املتجولني ال��ذي��ن يبيعون ب�ضائع مقلدة وخمالفة ل�شروط ال�سالمة‪،‬‬ ‫داع�ي��ا امل��واط�ن�ين اىل االب�ل�اغ ع��ن اي مالحظة ليتم ات�خ��اذ االج ��راءات‬ ‫الالزمة بحقها‪.‬‬ ‫وا�شار الدكتور طبي�شات اىل انه يتم الرتكيز على املواد الغذائية التي‬ ‫يزيد ا�ستهالكها يف ال�شهر الف�ضيل مثل الع�صائر ب�أنواعها والقطائف‬ ‫واجل ��وز وق�م��ر ال��دي��ن والتمر وامل�خ�ل�لات وحم�ل�ات احل�ل��وي��ات واالل�ب��ان‬ ‫ومطاعم ال�شاورما واي مواد اخرى بحيث ت�شمل الك�شف احل�سي للت�أكد‬ ‫م��ن ت��اري��خ االن�ت��اج واالن�ت�ه��اء ل�ه��ذه امل��واد وات�خ��اذ االج� ��راءات القانونية‬ ‫بالتزويد بالتقرير اليومي من خالل تكثيف الرقابة باجلوالت امليدانية‬ ‫من جلنة ال�صحة وال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫و�أ�شار طبي�شات اىل ان ق�سم رقابة البيئة والغذاء قام ومنذ بداية‬ ‫العام احلايل بانذار ‪ 309‬حمال جتارية خمالفة‪ ،‬كما وجهت خالل العام‬ ‫املا�ضي‪� 800‬إن��ذار و‪ 8‬خمالفات ملحال جتارية خمالفة ل�شروط ال�صحة‬ ‫وال�سالمة العامة باال�ضافة اىل اغالق ‪ 10‬حمالت اخرى‪.‬‬

‫مركز الرمثا لإلرشاد الزراعي ينظم‬ ‫ندوة حول ترشيد استهالك املياه‬ ‫الرمثا‪ -‬برتا‬ ‫نظم مركز الرمثا للبحث واالر�شاد الزراعي بالتعاون مع منظمة‬ ‫عون االطفال ونقابة املهند�سني الزراعيني فرع الرمثا ندوة تثقيفية يف‬ ‫جمعية الوفاء اخلريية حول تر�شيد ا�ستهالك املياه‪.‬‬ ‫وقال مدير وحدة ار�شاد اربد التابعة للمركز املهند�س ماجد عبندة‬ ‫ان ه��ذه ال �ن��دوة ت��أت��ي الهمية امل��و��ض��وع و��ش��ح امل�ي��اه وت�ه��دف اىل توعية‬ ‫امل�شاركني يف هذا اجلانب‪ ،‬داعيا اىل املحافظة على املياه كون االردن من‬ ‫افقر البالد يف العامل مائيا‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح اهمية ا�ستغالل امل�صادر البديلة للمياه‪ ،‬كاملياه الرمادية‬ ‫واملعاجلة واحل�صاد املائي لتعوي�ض كميات النق�ص واحلد من االحتياجات‬ ‫املائية للمواطني‪.‬‬ ‫وحت��دث الباحث الزراعي يف املركز املهند�س خالد الب�شاب�شة حول‬ ‫التغري املناخي واث��ره على االن�سان والنبات‪ ،‬م�شريا اىل اثر االن�سان يف‬ ‫احداث التغري املناخي وت�أثريه يف تراجع الرقعة الزراعية‪.‬‬ ‫وح�ضر الندوة عدد من املزارعني واع�ضاء جمعيتي عون االطفال‬ ‫والوفاء اخلرييتني‪.‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3034‬‬

‫«الزراعة» تنفي إعادة خراف من قطر وتؤكد‬ ‫تصدير ‪ 450‬ألف رأس‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬

‫ن�ف��ت وزارة ال ��زراع ��ة �إع � ��ادة �أي ��ش�ح�ن��ات من‬ ‫الأغ�ن��ام االردن�ي��ة امل�صدرة اىل دول��ة قطر‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫ان املعلومات التي تداولتها و�سائل �إعالم عن �إعادة‬ ‫�أغنام �أردنية عارية عن ال�صحة‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ال �ن��اط��ق الإع �ل�ام� ��ي ل � � ��وزارة ال ��زراع ��ة‬ ‫الدكتور منر حدادين يف ت�صريح لـ"ال�سبيل" ان‬ ‫الوزارة حري�صة كل احلر�ص على ا�ستمرار ت�صدير‬ ‫الأغ�ن��ام البلدية اىل دول اخلليج‪ ،‬نافيا إ�ع��ادة �أي‬ ‫�شحنة �أغنام من قطر‪.‬‬ ‫وا� �ض ��اف ح ��دادي ��ن ان ال� � ��وزارة ت��وا��ص�ل��ت مع‬ ‫امل�س�ؤولني القطريني والتجار امل�صدرين للخراف‬ ‫البلدية‪ ،‬و أ�ك��دوا انه مل يتم إ�ع��ادة �أي �شحنات من‬ ‫اخلراف البلدية التي مت ت�صديرها‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان اجل�ه��ات املعنية يف قطر أ�ع��ادت‬ ‫�شحنة أ�غ�ن��ام �سورية كانت م�صدرة بالطائرة اىل‬ ‫قطر‪� ،‬أما الأغنام البلدية فلم يتم �إعادة �أي �شحنة‬ ‫من ال�شحنات التي مت ت�صديرها منذ بداية العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان �أي �شحنات من الأغنام البلدية‬ ‫قبل ت�صديرها تخ�ضع للفحو�ص الفنية‪ ،‬وال يتم‬ ‫ت�صدير �أي ر�أ�س من اخلراف البلدية حتى ت�ستويف‬ ‫ال�شروط‪ ،‬والتعليمات اخلا�صة بت�صدير االغنام‪.‬‬

‫وبني حدادين ان اململكة �صدرت قرابة ‪� 450‬ألف‬ ‫ر أ����س من اخل��راف البلدية �إىل دول اخلليج خالل‬ ‫العام املا�ضي ‪ ،2014‬الفتا اىل ان عمليات الت�صدير‬ ‫م�ستمرة �إىل دول اخلليج‪ ،‬خا�صة اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية الأكرث ا�ستقباال لالغنام البلدية‪.‬‬ ‫وبني ان الت�صدير اىل دول اخلليج ت�ستهدف‬ ‫االغنام ذات االوزان الثقيلة التي تزيد على ‪ 60‬كيلو‬ ‫غراما‪.‬‬ ‫وك��ان��ت نقلت و��س��ائ��ل اع�ل�ام ع��ن رف����ض قطر‬ ‫�إر�سالية �أغنام �أردنية ام�س الثالثاء؛ ب�سبب عدم‬ ‫مطابقتها املوا�صفات وال�شروط ال�صحية لديها‪،‬‬ ‫ح�سبما �أعلنت ال�شركة امل�ستوردة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شركة ودام الغذائية �إن �إدارة ال�ثروة‬ ‫احليوانية احلكومية القطرية �أبلغتها ب�أن �إر�سالية‬ ‫�أغنام مكونة من ‪� 3‬شاحنات �أردنية وطائرة �سورية‬ ‫مت رف�ضها؛ ملخالفتها ال�شروط ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت أ�ن�ه��ا امتثلت ل�ل�ق��رار‪ ،‬وق��ررت �إع��ادة‬ ‫�شحنة الأغنام من حيث �أتت؛ "حفاظا على �صحة‬ ‫امل�ستهلك وجودة املنتج"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال���ش��رك��ة ح�سبما ن�ق�ل��ت �صحيفة‬ ‫ال���ش��رق ال�ق�ط��ري��ة �أن رف����ض ال���ش��اح�ن��ات الأردن �ي��ة‬ ‫الثالث جاء "ب�سبب الهزال الذي كانت تعاين منه‬ ‫(االغنام)‪ ،‬والإرهاق لأ�سباب خمتلفة‪ ،‬منها ال�شحن‬ ‫�أو اجلو احلار"‪.‬‬

‫محافظة املفرق تستقبل رمضان برصد الطاقات والكفاءات‬ ‫املفرق– حمزة �شاهني‬

‫�أكملت حمافظة املفرق ا�ستعداداتها؛ ال�ستقبال‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك بخطة عمل وا�ستعداد لهذا‬ ‫ال�شهر الكرمي ور�صد الطاقات والكفاءات الالزمة‬ ‫وفق خطة زمنية طيلة ال�شهر الف�ضيل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن حم��اف��ظ امل �ف��رق ق��ا��س��م م�ه�ي��دات خ�لال‬ ‫اجتماع اقيم يف دار املحافظة أ�ن��ه �سيتم الت�صدى‬ ‫ملحاوالت التجار اجل�شعني با�ستغالل �شهر رم�ضان‬ ‫يف رف��ع �أ��س�ع��ار ال�سلع املختلفة م��ن قبل موظفي‬ ‫ال�ت�م��وي��ن وم��ن خ�ل�ال تكثيف احل �م�لات امل��روري��ة‬ ‫امل�ف��اج�ئ��ة ع�ل��ى حم��ال ال�ت�ج��زئ��ة واجل�م�ل��ة ل�ضبط‬ ‫الأ�سواق ومراقبة الأ�سعار‪.‬‬

‫وق ��ال رئ�ي����س ب�ل��دي��ة حم��اف�ظ��ة امل �ف��رق اح�م��د‬ ‫غ�صاب احلوامدة انه مت تكليف املوظفني ب�أعمال‬ ‫النظافة وبرامج عمل مل�ضاعفة اجلهود خالل هذا‬ ‫ال�شهر الكرمي‪ ،‬وق��د �شملت حتديد �أوق��ات ال��دوام‬ ‫وت�ضمنت ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى تكثيف أ�ع �ـ �م��ال تنظيف‬ ‫ال�ساحات واملناطق‪.‬‬ ‫وب�ي�ن احل ��وام ��دة ان ال�ب�ل��دي��ة ق��ام��ت بت�شكل‬ ‫ف��رق ميدانية من ك��وادر البلدية من �أج��ل العمل‬ ‫على تنظيم الو�سط التجاري للمدينة للحد من‬ ‫االع � �ت ��داءات ع�ل��ى ال �� �ش��وارع واالر� �ص �ف��ة م��ن قبل‬ ‫ا�صحاب الب�سطات والباعة املتجولني وذلك باتباع‬ ‫كافة االج��راءات الكفيلة للحد من هذه الظاهرة‬ ‫يف رم���ض��ان ومب��ا ي�ضمن املحافظة على جمالية‬

‫املدينة‪ .‬و�أكد احلوامدة حر�ص البلدية على توفري‬ ‫ب��دائ��ل للب�سطات وال �ب��اع��ة امل�ت�ج��ول�ين يف ام��اك��ن‬ ‫خا�صة �شبيه ب��الأ� �س��واق ال�شعبية م��ن اج��ل احلد‬ ‫من تواجدها يف الو�سط التجاري والتخفيف من‬ ‫االختناقات املرورية التي تعاين منها املدينة‪ ،‬مما‬ ‫يتوجب معاجلة ه��ذه امل�شكلة م��ن خ�لال التعاون‬ ‫والتن�سيق مع كافة اجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احلوامدة �أن زي��ادة احلركة التجارية‬ ‫يف بع�ض الأ� �س��واق وامل �ح�لات ال�ت�ج��اري��ة مبنا�سبة‬ ‫�شهر رم���ض��ان ال �ك��رمي يتطلب ت��وزي��ع املخت�صني‬ ‫م��ن م��راق �ب�ين ��ص�ح�ي�ين وم��راق �ب�ين �أ�� �س ��واق على‬ ‫خمتلف مناطق املحافظة وعلى فرتات عمل للقيام‬ ‫بحمالت تفتي�شية مكثفة ت�شمل تكثيف الرقابة‬

‫ال�صحية على �أ�سواق اللحوم والدواجن والأ�سماك‬ ‫ومعامل ت�صنيع اللحوم وال��وج�ب��ات الرم�ضانية‪،‬‬ ‫وحم�لات احللويات‪ ،‬والت�أكد من �سالمة اللحوم‬ ‫املعرو�ضة ومدى �صالحيتها لال�ستهالك الآدمي‪.‬‬ ‫وتكثيف ال��رق��اب��ة على �أ� �س��واق اخل���ض��ار وال�ف��واك��ه‬ ‫وعلى املحالت التجارية‪.‬‬ ‫مدير �شرطة املفرق العميد عامر اجلعافرة‬ ‫او�ضح بدوره اهمية التوا�صل ما بني كافة اجلهات‬ ‫املعنية ملعاجلة امل�شاكل التي يعاين منها املواطنني‬ ‫خ�ل�ال �شهر رم���ض��ان امل �ب��ارك‪ ،‬مو�ضحا ا�ستعداد‬ ‫املديرية لتقدمي كل ما يلزم من امل�ساعدة الالزمة‬ ‫لتنظيم حركة ال�سري للتخفيف من االزدح��ام��ات‬ ‫املرورية يف رم�ضان‪.‬‬

‫تقرير فني يوصي بوقف استحداث وظائف جديدة‬ ‫على جدول تشكيالت وزارة التعليم العالي‬ ‫ال�سبيل – جناة �شناعة‬ ‫دع��ا تقرير فني متخ�ص�ص لوقف ا�ستحداث �أي‬ ‫وظائف جديدة من الفئة الثالثة على جدول ت�شكيالت‬ ‫وظائف وزارة التعليم العايل والبحث العلمي خالل‬ ‫ال�سنوات الثالث القادمة‪ ،‬والعمل على انتداب عدد من‬ ‫املوظفني الذين حتتاج �إليهم الوزارة �ضمن تلك الفئة‬ ‫يف الفرتة احلالية من ال ��وزارات وال��دوائ��ر احلكومية‬ ‫التي لديها فائ�ض‪.‬‬ ‫و�أك��د التقرير ال��ذي �أعدته وزارة تطوير القطاع‬ ‫ال �ع��ام ب��ال �ت �ع��اون م��ع دي� ��وان اخل��دم��ة امل��دن �ي��ة ودائ ��رة‬ ‫امل��وازن��ة العامة للمواءمة بني امل��وارد الب�شرية واملهام‬ ‫والأدوار امل�ؤ�س�سية يف وزارة التعليم ال�ع��ايل والبحث‬ ‫العلمي وجود نق�ص يف الوظائف الرئي�سية لديها‪ ،‬على‬ ‫�ضرورة االلتزام بقرار جمل�س ال��وزراء القا�ضي بوقف‬ ‫اال�ستخدام خارج جدول ت�شكيالت الوظائف احلكومية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل االلتزام بامل�س ّميات ال��واردة على جدول‬ ‫ت�شكيالت الوظائف احلكومية للتطابق مع الوظائف‬

‫الفعلية التي ميار�سها امل��وظ�ف��ون وال�ت��ي على �أ�س�سها‬ ‫يتم حتديد عالواتهم الفنية‪ .‬وك�شف التقرير الذي‬ ‫رفع �إىل رئي�س ال��وزراء عبداهلل الن�سور ب�أن النق�ص يف‬ ‫الوظائف اقت�صر على (‪ )29‬وظيفة موزعة على الفئات‬ ‫الوظيفية الأوىل والثانية والثالثة‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر تطوير القطاع العام الدكتور خليف‬ ‫اخل ��وال ��ده يف ت���ص��ري��ح � �ص �ح��ايف �أنّ ال �ت �ق��ري��ر �أو� �ص��ى‬ ‫بنقل ع��دد من موظفي ال��وح��دات التنظيمية يف وزارة‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي �إىل وح��دات تنظيمية‬ ‫أ�خ��رى داخ��ل ال��وزارة لال�ستفادة من خرباتهم بح�سب‬ ‫م��ا تتطلبه طبيعة ال�ع�م��ل وت�ع��دي��ل بع�ض امل�س ّميات‬ ‫الوظيفية لتتنا�سب والعمل الفعلي للموظف‪ .‬وب�ّي�نّ‬ ‫اخل��وال��ده �أنّ ال�ت�ق��ري��ر ت�ض ّمن ع ��دداً م��ن التو�صيات‬ ‫ّ‬ ‫التو�صل �إليها بعد اج��راء درا�سة للو�ضع القائم يف‬ ‫مت‬ ‫ُّ‬ ‫ال ��وزارة �ضمن حم��اور البنية التنظيمية واخل��دم��ات‬ ‫واملوارد الب�شرية‪.‬‬ ‫ف�ع�ل��ى �صعيد حم ��ور ال�ب�ن�ي��ة التنظيمية �أو� �ص��ى‬ ‫التقرير وفقاً للخوالده ب�ضرورة التعديل على نظام‬

‫التنظيم الإداري للوزارة‪ ،‬و�إعداد دليل تف�صيلي للمهام‬ ‫املنوطة بكل وحدة تنظيمية يف الهيكل التنظيمي‪ ،‬كما‬ ‫�أو� �ص��ى مبراجعة الهيكل التنظيمي ل �ل��وزارة و�إج ��راء‬ ‫التعديالت الالزمة عليه يف حال �إ�ضافة مهام جديدة‬ ‫للقيام بها بكفاءة وفاعلية‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا مت�ث�ل��ت ت��و� �ص �ي��ات ال �ت �ق��ري��ر ��ض�م��ن حم��ور‬ ‫اخلدمات بح�سب اخل��وال��ده ب� إ�ع��ادة التخطيط املكاين‬ ‫للأق�سام املعنية بخدمة ت�صديق ال�شهادات الأكادميية‪،‬‬ ‫ودرا�سة �إمكانية توفري خدمة ت�صديق هذه ال�شهادات‬ ‫م��ن خ�ل�ال مكتب خ��دم��ة اجل�م�ه��ور يف �إدارة ال���ش��ؤون‬ ‫القن�صلية التابعة لوزارة اخلارجية‪.‬‬ ‫�أما على �صعيد حمور املوارد الب�شرية فقد �أو�ضح‬ ‫اخل��وال��ده �أ َّن ال�ت�ق��ري��ر ت�ض َّمن ع ��دداً م��ن التو�صيات‬ ‫�أبرزها العمل على �سد النق�ص يف الوظائف الرئي�سية‬ ‫يف وزارة التعليم العايل والبحث العلمي والبالغ عددها‬ ‫(‪ )29‬وظيفة وذلك عرب �إحداثها على جدول ت�شكيالت‬ ‫ال��وظ��ائ��ف احل �ك��وم �ي��ة ع �ل��ى م� ��دار ال �� �س �ن��وات ال �ث�لاث‬ ‫القادمة لرفدها بالتخ�ص�صات املطلوبة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬

‫تعبئة ال��وظ��ائ��ف م��ن خ�لال اال�ستقطاب م��ن ال��دوائ��ر‬ ‫الأخرى بالتن�سيق مع ديوان اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫و�أو�صى التقرير كذلك بدرا�سة عمليات االنفكاك‬ ‫امل�ؤقت للموظفني على جدول ت�شكيالت الوزارة و�ضبط‬ ‫ع�م�ل�ي��ة م �ن��ح الإج � � ��ازات ب� ��دون رات� ��ب يف � �ض��وء ح��اج��ة‬ ‫الوزارة ب�شكل عام خا�صة فيما يتعلق بالوظائف الفنية‬ ‫املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أ َّن م�شروع املواءمة بني املوارد الب�شرية‬ ‫والأدوار واملهام امل�ؤ�س�سية للدوائر احلكومية هو �أحد‬ ‫امل���ش��اري��ع ال ��ذي تنفذها وزارة ت�ط��وي��ر ال�ق�ط��اع ال�ع��ام‬ ‫�ضمن حمور تطوير امل��وارد الب�شرية يف القطاع العام‬ ‫ال��ذي ن�صت عليه اخلطة التنفيذية لربنامج تطوير‬ ‫ل�ع��وام (‪ ،)2016-2014‬حيث‬ ‫�أداء اجلهاز احلكومي ل� أ‬ ‫تهدف الوزارة من خالل هذا امل�شروع �إىل و�ضع وتنفيذ‬ ‫خطط عملية ت�ساهم يف حتقيق ال��ر ؤ�ي��ة نحو امتالك‬ ‫جهاز حكومي م�ؤهل وكف�ؤ قادر على حتقيق الأه��داف‬ ‫والأدوار امل�ؤ�س�سية ومب��ا ينعك�س �إي�ج��اب�اً على خدمة‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫الدوريات الخارجية تبدأ حملتها الرمضانية «موائد الرحمن»‬ ‫على طرق خارجية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق�ب��ل الإف� �ط ��ار ب�ن���ص��ف ��س��اع��ة انت�شر‬ ‫رج� ��ال ال ��دوري ��ات مب�ح�ط��ة ال��زم �ي �ل��ة على‬ ‫جانبي الطريق ال�صحراوي ليوقفوا كل‬ ‫امل��رك�ب��ات وي��دع��ون �سائقيها لتناول وجبة‬ ‫االفطار برفقتهم‪.‬‬ ‫ح��ال��ة رج��ال حمطة الزميلة التابعة‬ ‫الدارة ال��دوري��ات اخل��ارج�ي��ة ب��االم��ن العام‬ ‫ت �ل��ك ال �ت��ي ر�أي �ن��اه��ا ب��أع�ي�ن�ن��ا م��ع حل�ظ��ات‬ ‫افطار اول يوم برم�ضان الكرمي‪ ،‬باتت عادة‬ ‫�سنوية‪ ،‬و�صفها �سائقون "بقمة االن�سانية‪،‬‬ ‫وال�شعور بالآخرين"‪ ،‬ولت�شمل اي�ضا توزيع‬ ‫وج�ب��ات الطعام على م��ن يف�ضل ا�ستكمال‬ ‫�سريه‪.‬‬ ‫"مل �أف �ك��ر ب��الإف �ط��ار ع�ل��ى ال�ط��ري��ق‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ا‪ ،‬ول� �ك ��ن � �ش �ه��ام��ة رج� � ��ال امل �ح �ط��ة‬ ‫وت���ص�م�ي�م�ه��م ع �ل��ى ان ا� �ش��ارك �ه��م م��ائ��دة‬ ‫االفطار اجلماعية قبل رم�ضانني غري من‬ ‫عادتي وبت �أتوقف ب�أي مكان وقت االفطار‬ ‫يدركني فيه االذان غري �أبه بفرق ال�سرعة‬ ‫او الزمن او بطول امل�سافة‪ ،‬فاملهم اخريا هو‬ ‫�سالمتي وعودتي اىل ا�سرتي �ساملا"‪ ،‬يقول‬ ‫�سائق ال�شاحنة "ابو خالد"‪.‬‬ ‫وب��و� �ص �ف��ه ل �ع�لاق��ة امل ��واط ��ن ب��رج��ال‬ ‫املحطات االمنية‪ ،‬يبني ال�سائق "ابو خالد"‬ ‫�أن��ه ك��ان يتعامل معهم كرجال �أم��ن فقط‪،‬‬

‫ولكن جتربة اول افطار رم�ضاين برفقتهم‬ ‫غ�ي�رت م��ن ن�ظ��رت��ه ل��رج��ال ال ��دوري ��ات‪ ،‬بل‬ ‫�أك��د �أن��ه ب��ات يتوقف حتى ق��رب ال��دوري��ات‬ ‫املتنقلة وغ�ير امل�شمولة مب��وائ��د الرحمن‬ ‫ليت�شارك معهم �ساعة االفطار مبا تواجد‬ ‫من الطرفني من طعام‪.‬‬ ‫ف�م��وائ��د ال��رح�م��ن ه��ي ح�م�ل��ة �سنوية‬ ‫د�أبت االدارة على تنفيذها �سنويا بالتعاون‬ ‫مع تكية ام علي‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب م ��دي ��ر ادارة ال � ��دوري � ��ات‬ ‫اخلارجية العميد �سمري بينو ف�إن احلمالت‬ ‫ال��رم �� �ض��ان �ي��ة ت� ��أت ��ي ان �ط�ل�اق��ا م ��ن ال ��دور‬ ‫الإن�ساين واملجتمعي لالمن العام وحفاظا‬ ‫على عالقته الطيبة باملواطنني‪ .‬وبني بينو‬ ‫ان موائد الرحمن �ست�ستمر خلدمة �سالكي‬ ‫الطرق اخلارجية‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ن��ائ��ب م��دي��ر االدارة العقيد‬ ‫�سيف التميمي ال��ذي �شارك يف اول مائدة‬ ‫رم �� �ض��ان �ي��ة مب�ح�ط��ة ال��زم �ي �ل��ة‪ /‬ال�ط��ري��ق‬ ‫ال �� �ص �ح��راوي ان م��وائ��د ال��رح�م��ن �ستكون‬ ‫ط� ��وال ال �� �ش �ه��ر ال� �ك ��رمي مب�ح�ط��ات�ه��ا على ال�سبل ليجد العون وامل�ساعدة من العاملني‬ ‫ال �ط��رق��ات ال ��س�ي�م��ا ت �ل��ك امل �ت��واج��دة على فيها‪.‬‬ ‫ال �ط ��رق امل� ��ؤدي ��ة اىل امل �ن��اط��ق احل ��دودي ��ة‬ ‫وبني �أن م�شروع موائد الرحمن يهدف‬ ‫والنائية‪.‬‬ ‫اىل ت �ق��دمي اخل��دم��ة الإن���س��ان�ي��ة ل�ك��ل من‬ ‫االمنية‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫التميمي‬ ‫�ال‬ ‫وق �‬ ‫تقطعت بهم ال�سبل خ�صو�صا �أن املحطات‬ ‫�رق‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫�اذ‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫وا‬ ‫أوى‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ب��ات��ت ا‬ ‫تقع يف املناطق النائية والبعيدة عن مراكز‬ ‫أ‬ ‫به‬ ‫انقطعت‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إليها‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫فيلج‬ ‫اخلارجية‪،‬‬ ‫اخل��دم��ات‪ ،‬ح�ي��ث ال ي�ت��وف��ر ا� �س�تراح��ات �أو‬

‫مطاعم تقدم خدمة الإف �ط��ار‪ ،‬اىل جانب‬ ‫ان معظم م�ستخدمي الطرق اخلارجية هم‬ ‫م�سافرون مل�سافات طويلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س ق�سم العالقات العامة‬ ‫واالع�ل�ام يف ادارة ال��دوري��ات النقيب علي‬ ‫ال �ع �ت��وم ان ف�ت�رة م��ا ق�ب��ل االف �ط��ار ت�شهد‬ ‫�� �س ��رع ��ات ع��ال �ي��ة م� ��ن ق �ب��ل م���س�ت�خ��دم��ي‬

‫ال�ط��رق �سعيا منهم للو�صول مل��راك��ز امل��دن‬ ‫والتجمعات ال�سكنية املخدومة‪ ،‬االمر الذي‬ ‫يت�سبب بحوادث �سري تكون يف الغالب ذات‬ ‫نتائج م��أ��س��اوي��ة‪ ،‬مبينا ان ت��وف�ير وجبات‬ ‫االف� �ط ��ار ل ��دى امل �ح �ط��ات االم �ن �ي��ة يبطل‬ ‫م�بررات ال�سائقني بال�سري ب�سرعات عالية‬ ‫للو�صول وقت االفطار‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫ال�سبت (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3034‬‬

‫اعتصام يف إربد احتجاجا على انقطاع املياه‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫نفذ �أه ��ايل ح��ي البقعة ال�شرقية يف‬ ‫م��دي�ن��ة ارب ��د ع�ق��ب ��ص�لاة اجل�م�ع��ة ام�س‬ ‫اعت�صاما ام��ام م�سجد امل�ق��رئ‪ ،‬احتجاجا‬ ‫على عدم و�صول املياه اىل منازلهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اروا خ�لال اعت�صامهم اىل انه‬ ‫م�ضى على انقطاع املياه اكرث من �سنتني‪،‬‬ ‫الف �ت�ين اىل ان �ه��م ي�ق��وم��ون ب���ش��راء امل�ي��اه‬ ‫ب�أ�سعار عالية طيلة فرتة ال�صيف‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب االه � � ��ايل رئ �ي ����س ال � � ��وزراء‬ ‫ووزي ��ر ال�ب�ل��دي��ات ووزي ��ر امل �ي��اه وحم��اف��ظ‬ ‫ارب ��د ب��زي��ارة منطقتهم واالط �ل��اع على‬ ‫معاناتهم‪ ،‬م�شريين اىل ان امل�س�ؤول وجد‬ ‫خلدمة ال�شعب ولي�س العك�س‪.‬‬ ‫ورف��ع املعت�صمون الفتات ع�بروا من‬ ‫خاللها ع��ن معاناتهم جت��اه ع��دم و�صول‬ ‫مياه ال�شرب اىل منازلهم‪.‬‬ ‫ول � �ف � �ت ��وا اىل ان � �ه� ��م � �س �ي �ت��وج �ه��ون‬ ‫االربعاء املقبل اىل �شركة مياه الريموك‬ ‫لالعت�صام امامها واملطالبة باملياه‪ .‬وقال‬ ‫املواطن يو�سف احل��واري‪�« :‬إننا نعاين يف‬

‫احل��ي م��ن �ضعف و��ص��ول امل �ي��اه»‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫«راجعنا �شركة مياه الريموك حلل امل�شكلة‬ ‫ولكن ال ا�ستجابة لغاية الآن»‪.‬‬ ‫وط � ��ال � ��ب احل � � � � ��واري �� �ش ��رك ��ة م �ي��اه‬ ‫ال�ي�رم��وك ب��إي���ص��ال امل �ي��اه اىل م�ن��ازل�ه��م‪،‬‬ ‫منا�شدا اجلهات املعنية بالتدخل ال�سريع‬ ‫حلل امل�شكلة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار امل��واط��ن م�صطفى اجلالمنة‬ ‫اىل ان املياه منقطعة عن منطقتهم‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان��ه ي�ق��وم ب���ش��راء امل �ي��اه م��ن ا�صحاب‬ ‫ال�صهريج طيلة فرتة ال�صيف مببلغ ي�صل‬ ‫اىل ‪ 200‬دينار‪.‬‬ ‫وكان مدير مياه ق�صبة �إربد املهند�س‬ ‫�سامل �شلول قال يف ت�صريح �سابق �إن احلي‬ ‫ك��ان ي �ت��زود ب��امل�ي��اه ث�لاث��ة �أي ��ام ب��الأ��س�ب��وع‬ ‫ل��وج��ود تهريب باملحاب�س ال�ق��دمي��ة و�إن��ه‬ ‫مت ط��رح عطاء بواقع ‪ 100‬حمب�س ملدينة‬ ‫�إربد ال�ستبدال املحاب�س التالفة لل�سيطرة‬ ‫على عملية ت��وزي��ع امل�ي��اه ك��ي ت��وزع ب�شكل‬ ‫ع ��ادل للجميع وه��و م��ا ح���ص��ل‪ ،‬ح�ي��ث مت‬ ‫ا�ستبدال املحاب�س التالفة يف هذه املنطقة‬ ‫ومت �ضبط ال �ت��وزي��ع لي�صبح ب��واق��ع ي��وم‬

‫احدى الالفتات التي رفعها املعت�صمون‬ ‫بالأ�سبوع كباقي الأدوار املعتمدة‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬ق��ال ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي يف‬ ‫� �ش��رك��ة م �ي��اه ال�ي�رم ��وك م�ع�ت��ز ع�ب�ي��دات‬ ‫�إن م��و��ض��وع االح�ت�ج��اج��ات ك��ان��ت ب�سبب‬ ‫�أن ��س�ك��ان ت�ل��ك امل�ن�ط�ق��ة ك��ان��وا ي �ت��زودون‬ ‫ب��امل�ي��اه ث�ل�اث م ��رات يف الأ� �س �ب��وع ل��وج��ود‬ ‫خ�ل��ل يف بع�ض امل�ح��اب����س‪ ،‬وب��ال �ت��ايل فقد‬ ‫مت �إلغاء بع�ض املحاب�س من �أجل برجمة‬ ‫دور ت��وزي��ع امل�ي��اه ليكون ي��وم��ا واح ��دا يف‬

‫الأ�سبوع كباقي املناطق‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف «ك �م��ا ح ��دث خ �ل��ل يف �أح��د‬ ‫املحاب�س الرئي�سية‪ ،‬الأمر الذي ا�ستدعى‬ ‫�إي�ق��اف �ضخ امل�ي��اه حل�ين �إ��ص�لاح املحب�س‬ ‫وبالتايل فقد كانت كميات املياه الوا�صلة‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين ل�ي����س ك �م��ا اع� �ت ��ادوا عليها‪،‬‬ ‫وهذا ما دعاهم لل�شكوى ولكن مت تزويد‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ب��امل�ي��اه �إىل ح�ين ان �ت�ه��اء ال��دور‬ ‫املعتمد»‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تاجر مخدرات يعرض تسفري جهاديني إىل سوريا‬ ‫ال�سبيل – رائد رمان‬ ‫يف ق �� �ض �ي��ة ط��ري �ف��ة ون � � ��ادرة م��ن‬ ‫ن��وع �ه��ا‪ ،‬م �ن �ظ��ورة �أم� ��ام حم�ك�م��ة �أم��ن‬ ‫الدولة‪ ،‬يحاكم �شخ�ص متهم بق�ضايا‬ ‫االجت ��ار ب��امل�خ��درات‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل تهم‬ ‫ب��ال�ن���ص��ب مل �ح��اول �ت��ه ت���س�ف�ير �أن �� �ص��ار‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال ��دول ��ة ل �ل �ق �ت��ال يف � �س��وري��ا‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫ويف ت �ف��ا� �ص �ي��ل ه � ��ذه ال �ق �� �ض �ي��ة‪،‬‬ ‫ق ��ال امل �ح��ام��ي ع�ب��د ال �ق��ادر اخل�ط�ي��ب‬ ‫لـ"ال�سبيل" ال��ذي ك��ان ��ش��اه��دا على‬ ‫�إج � ��راءات الق�ضية يف �إح ��دى ق��اع��ات‬ ‫حم�ك�م��ة �أم� ��ن ال ��دول ��ة ال �ث�ل�اث��اء‪� ،‬إن‬ ‫امل�ح�ك�م��ة ن �ظ��رت ال �ث�لاث��اء يف ق�ضية‬ ‫م�ت�ه��م ب�ق���ض��اي��ا امل �خ ��درات وال�ن���ص��ب‪،‬‬ ‫وموقوف يف �سجن موقر‪.2‬‬ ‫وق��ال �إن هذا املتهم وعد عنا�صر‬ ‫م��ن �أن���ص��ار تنظيم ال��دول��ة‪ ،‬موقوفة‬ ‫يف ال� ��� �س� �ج ��ن ن �ف �� �س��ه مب �� �س��اع��دت �ه��م‬

‫ع �ل ��ى ت �� �س �ف�ي�ره��م ب �ع ��د ق �� �ض ��اء م ��دة‬ ‫حمكوميتهم �إىل �سوريا والعراق من‬ ‫�أجل القتال هناك‪.‬‬ ‫وتابع اخلطيب �أن هذا ال�شخ�ص‬ ‫ا�� �ش�ت�رط احل �� �ص��ول ع �ل��ى م �ب �ل��غ ‪500‬‬ ‫دينار مقابل كل �شخ�ص ي�ساعده على‬ ‫ال�سفر واخلروج من اململكة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �ح��ام��ي اخل �ط �ي��ب �أن‬ ‫هذا ال�شخ�ص وبعد �أن قررت حمكمة‬ ‫�أمن الدولة توقيفه يف �سجن موقر‪،2‬‬ ‫قرر �أن�صار تنظيم الدولة يف ال�سجن‬ ‫دعوته والت�سبب يف هدايته‪ ،‬وبالفعل‬ ‫ق��ام��ت ع�ل�اق��ة ب�ي�ن ال �ط��رف�ي�ن داخ ��ل‬ ‫ال���س�ج��ن‪�� ،‬ش��وه��د م��ن خ�لال�ه��ا املتهم‬ ‫يقوم ب�أداء ال�صالة وااللتزام الديني‪.‬‬ ‫وخالل هذه العالقة‪ ،‬وبعد معرفة‬ ‫امل�ت�ه��م مب�ي��ول �أن �� �ص��ار تنظيم ال��دول��ة‬ ‫وح �ب �ه��م ل�ل�ق�ت��ال يف � �س��وري��ا وال �ع ��راق‪،‬‬ ‫ا�ستعد بتقدمي امل�ساعدة لهم من خالل‬ ‫ت�سفريهم للقتال يف ��س��وري��ا وال�ع��راق‬ ‫مقابل ‪ 500‬دي �ن��ار‪ ،‬ول�ك��ن ال�صفقة مل‬

‫تتم لك�شف ه��ذا الأم��ر من قبل حر�س‬ ‫ال�سجن‪.‬‬ ‫ووا� � �ص ��ل اخل �ط �ي��ب رواي � �ت ��ه ب� ��أن‬ ‫�إدارة ال���س�ج��ن ق��ام��ت ب�ت�ح��وي��ل املتهم‬ ‫�إىل حمكمة �أم��ن الدولة التي بدورها‬ ‫قررت حماكمته على ما وعد به �أن�صار‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال� ��دول� ��ة امل ��وق ��وف�ي�ن م �ع��ه يف‬ ‫ال�سجن نف�سه‪.‬‬ ‫املتهم بدوره‪� ،‬أبدى رف�ضه التهمة‬ ‫خ�ل�ال امل �ح��اك �م��ة‪ ،‬وداف � ��ع ع ��ن نف�سه‬ ‫ق��ائ�لا ل�ل�ق��ا��ض��ي‪�" :‬أنا ن �� �ص��اب وت�ب��ع‬ ‫خمدرات‪ ،‬يا ح�ضرة القا�ضي وجه يل‬ ‫�أي تهمة �إال االنتماء لداع�ش"‪ ،‬ح�سب‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ع��ن امل�ت�ه��م �أن ��ه ل��دى ك�شف‬ ‫�أم��ره داخ��ل ال�سجن‪ ،‬ق��ال‪" :‬لقد قطع‬ ‫رزقي ال�ضابط يف ال�سجن"‪ ،‬يف الوقت‬ ‫ال��ذي ق��ررت حمكمة �أم��ن ال��دول��ة فيه‬ ‫رف��ع اجلل�سة‪ ،‬وحت��دي��د م��وع��د للنطق‬ ‫باحلكم النهائي‪.‬‬

‫�أ�سباب ت�شريعية وفنية ت�ساهم يف هدر الأدوية حملي ًا‬

‫ال إحصاءات تبني حجم مشكلة االستعمال غري الرشيد للدواء‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫خل�صت ورقة علمية حول "اال�ستخدام الر�شيد‬ ‫للدواء" �إىل ع ��دم وج ��ود �إح �� �ص��اءات ت�ب�ين حجم‬ ‫م�شكلة اال�ستخدام غري الر�شيد للدواء يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت م��دي��رة ال���ص�ي��دل��ة يف وزارة ال�صحة‬ ‫الدكتورة ملى احلمود التي �أعدت الورقة‪� ،‬أن تر�شيد‬ ‫ا�ستعمال ال��دواء يحمي �صحة امل��واط��ن من الأث��ار‬ ‫ال�صحية ال�ضارة لال�ستخدام غري الر�شيد للدواء‪،‬‬ ‫وي �� �ض �م��ن ك��ذل��ك ع ��دم ح � ��دوث امل �ق��اوم��ة لأدوي � ��ة‬ ‫امل�ضادات احليوية منها ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫وبينت �أن مفهوم اال�ستخدام الر�شيد للدواء‬ ‫يقت�ضي ا�ستعمال ال��دواء الآم��ن والفعال للمر�ض‬ ‫امل�ن��ا��س��ب‪ ،‬وللمري�ض امل�ن��ا��س��ب بالكمية واجل��رع��ة‬ ‫املنا�سبة يف الوقت املنا�سب‪ ،‬وبتكلفة منا�سبة‬ ‫وقالت احلمود �إن ال�سيا�سة الدوائية تهدف‬ ‫ب�شكل �أ�سا�سي �إىل مراجعة م�شاكل اال�سراف و�سوء‬ ‫و�صف ال��دواء والإف��راط يف التداوي الذاتي وعالج‬ ‫االع �ت�ل�االت ال�ع��ار��ض��ة ال�ت��ي ال حت�ت��اج �إىل �أدوي ��ة‪،‬‬ ‫ف���ض�ل ً‬ ‫ا ع��ن م��راج�ع��ة ا�ستعمال الأدوي� ��ة اجل��دي��دة‬ ‫غالية الثمن‪ ،‬ال �سيما عندما تتوفر �أدوي��ة مثيلة‬ ‫فعالة م�أمونة وعالية اجلودة وب�أ�سعار منا�سبة‪.‬‬ ‫ور�أت �أن اال��س�ت�خ��دام غ�ير امل�ب�رر واملمار�سات‬ ‫اخلاطئة يف اختيار وو�صف و�صرف والتعامل مع‬ ‫الأدوي ��ة من قبل مقدمي اخلدمة واملر�ضى ي�ؤثر‬ ‫�سلباً على �صحة املري�ض وي� ��ؤدي الرت�ف��اع ف��ات��ورة‬ ‫الدواء دون حتقيق املعاجلة الأمثل‪.‬‬ ‫كما يعترب اال�ستعمال غري الر�شيد للأدوية‬ ‫م��ن امل���ش��اك��ل ال�شائعة وامل�ع�ق��دة ل�ت�ع��دد ظ��واه��ره��ا‬ ‫وم�سبباتها والتدخالت املختلفة الالزمة الحتوائها‬ ‫وكرثة التحديات الواجب مواجهتها وعظم اجلهود‬ ‫الواجب بذلها الحتوائها وكرثة التحديات الواجب‬

‫بذلها لرت�شيد ال� ��دواء‪ ،‬خا�صة �أن ال�ه��در ل��ه �آث��ار‬ ‫�صحية واقت�صادية �سلبية‪.‬‬ ‫وخل�صت احلمود �إىل �أن تي�سري احل�صول على‬ ‫ال��دواء بجودة عالية وا�ستخدامه على نحو ر�شيد‬ ‫مي��ر ب�سل�سلة م��ن الإج� � ��راءات "ت�سجيل ال� ��دواء‪،‬‬ ‫ت�سعريه‪ ،‬فح�صه وت��داول��ه‪ ،‬اختيار ال��دواء‪� ،‬شرا�ؤه‪،‬‬ ‫و�صفه‪� ،‬صرفه للمري�ض"‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت �أن ه ��ذه ال�سل�سلة م���س��ؤول�ي��ة ك��اف��ة‬ ‫القطاعات ال�صحية العامة واخلا�صة و�أن �أي خلل‬ ‫يف �أي حلقة �ضمن هذه ال�سل�سلة ي�ؤدي �إىل الهدر يف‬ ‫ا�ستخدام الدواء‪ .‬وفيما يتعلق بهدر الأدوية‪� ،‬أ�شارت‬ ‫احلمود �إىل وجود �أ�سباب �إدارية ومالية‬ ‫ترتبط بعدم حو�سبة كافة القطاعات ال�صحية‬ ‫وربطها بنظام موحد‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تعدد �أنظمة الت�أمني ال�صحي وغياب الربط‬ ‫والتن�سيق بني كافة القطاعات وازدواجية الت�أمني‪،‬‬ ‫و��س��وء ا�ستخدام اخل��دم��ات ال�صحية وا�ستغاللها‬ ‫من قبل البع�ض‪ ،‬وكذلك عدم اعتماد امللف املوحد‬ ‫للمري�ض‪ ،‬وع ��دم اع�ت�م��اد ن�ظ��ام اجل��رع��ة ال��واح��دة‬ ‫داخ ��ل امل���س�ت���ش�ف�ي��ات‪ ،‬ووج� ��ود ن�ق����ص يف امل�ع�ل��وم��ات‬ ‫االح�صائية الدقيقة‪ ،‬وخلل يف �آليات �إدارة املخزون‬ ‫والتوزيع "تدوير املخزون‪ ،‬انتهاء مدة ال�صالحية‪،‬‬ ‫حفظ الأدوية وامل�ستلزمات‪.‬‬ ‫وال تتوقف احلمود عند تلك الأ�سباب الإدارية‬ ‫بل تتعداها �إىل وج��ود �أ�سباب ت�شريعية‪ ،‬تتمثل يف‬ ‫نق�ص مب ��واد بع�ض الت�شريعات وال �ق��وان�ين التي‬ ‫تعالج امل�شكلة‪ ،‬وعدم التقيد بالأنظمة والتعليمات‬ ‫و�أخالقيات املهنة و�ضعف يف تنفيذ العقوبات الواردة‬ ‫�ضمن ال�ق��وان�ين‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن ع��دم اال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫اال�ستثناءات القانونية ال��واردة يف القوانني املنبثقة‬ ‫عن االن�ضمام ملنظمة التجارة العاملية‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫ع��دم وج��ود ت�شريعات تنظم �صرف الأدوي ��ة املقرر‬

‫�صرفها بدون و�صفة طبية‪.‬‬ ‫وزادت ع �ل��ى ذل ��ك ع ��دم ك �ف��اي��ة ال�ت���ش��ري�ع��ات‬ ‫الوقائية والعقوبات ملكافحة الف�ساد يف القطاع العام‪،‬‬ ‫وع��دم وج��ود نظام وا��ض��ح لإدارة ت�ضارب امل�صالح‪،‬‬ ‫وعدم وجود ت�شريعات وعقوبات �صارمة بخ�صو�ص‬ ‫الإعالنات امل�ضللة يف ال�صحف‬ ‫كما لفتت احلمود �إىل وجود �أ�سباب فنية ذات‬ ‫عالقة بهدر الأدوي ��ة منها ع��دم كفاية ال�سيا�سات‬ ‫املتعلقة بالأدوية اجلني�سة والأم��ن الدوائي‪ ،‬وعدم‬ ‫وجود �أ�س�س و�آليات وا�ضحة الختيار الأدوية "و�ضع‬ ‫املوا�صفات" من قبل بع�ض القطاعات ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت احلمود يف هذا ال�صدد �إىل ممار�سات‬ ‫بع�ض الأط �ب��اء يف و��ص��ف الأدوي ��ة ‪-‬و��ص��ف باال�سم‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ودون حت��ال �ي��ل خم�ب�ري ��ة‪ ،‬خ���ص��و��ص�اً‬ ‫امل���ض��ادات احل�ي��وي��ة‪ ،‬واالع�ت�م��اد يف و��ص��ف الأدوي ��ة‬ ‫ع�ل��ى ال�تروي��ج ال�ط�ب��ي م��ن ال���ش��رك��ات‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫أ‬ ‫الخ� �ط ��اء يف ال �� �ص��رف وامل �م��ار� �س��ات اخل��اط �ئ��ة من‬ ‫قبل بع�ض ال�صيادلة ب�صرف الأدوي ��ة دون و�صفة‬ ‫طبية خمالفني بذلك الت�شريعات‪ ،‬وع��دم تقدمي‬ ‫الن�صح والإر�شاد بخ�صو�ص الأدوي��ة املقرر �صرفها‬ ‫ب��دون و�صفة‪� ،‬إ�ضافة �إىل املمار�سات اخلاطئة من‬ ‫قبل بع�ض العاملني يف القطاع ال�صحي بالتعامل‬ ‫مع الأدوي��ة‪ .‬ولفتت كذلك �إىل نق�ص الوعي لدى‬ ‫املواطن وتكرار املراجعات للأطباء واعتماد املري�ض‬ ‫على الإعالنات امل�ضللة "الأع�شاب‪ ،‬الرتاكيب غري‬ ‫املعتمد"‪ ،‬وانت�شار ظاهرة الأدوية املغ�شو�شة واملزورة‪،‬‬ ‫والتي ت�ؤثر �سلباً على �صحة املري�ض‪.‬‬ ‫�أما بح�صو�ص الأ�سباب التعليمية والتثقيفية‪،‬‬ ‫�أ�شارت احلمود �إىل نق�ص يف التدريب على مفهوم‬ ‫ر�صد الآث��ار اجلانبية ل�ل�أدوي��ة‪ ،‬ونق�ص يف التعليم‬ ‫امل�ستمر للفئات العاملة يف القطاع ال�صحي‪.‬‬ ‫و�أك��دت وج��ود تق�صري لدى اجلهات امل�س�ؤولة‬

‫شكر وعرفان‬ ‫تتقدم عشائر قبيبة بني عواد عامة‬ ‫وعشرية آل عليان خاصة‬

‫بجزيل ال�شكر والعرفان لعموم‬

‫عشائر الحمايدة وآل البداينة خاصة‬ ‫على كرمهم الأ�صيل الذي جتلى بعفوهم وتنازلهم‬ ‫عن جميع حقوقهم الع�شائرية والقانونية املرتتبة‬ ‫على حادث ال�سري امل�ؤ�سف الذي �أودى بحياة‬

‫الطفلة ملار خالد علي البداينة‬ ‫مثمنني لهم هذا الكرم الأ�صيل‪ ،‬فهو لي�س غريباً عن �آل‬ ‫البداينة الكرام‪ ،‬فهم �أهله وهم ال�سباقون دوماً للمكارم‪.‬‬ ‫كما ال يفوتنا �أن نتوجه بال�شكر اجلزيل لكل من �ساهم‬ ‫يف هذا ال�صلح الع�شائري‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن ُي ْعظم الأجر لآل البداينة الكرام‪،‬‬ ‫و�أن يخلفهم خرياً مما فقدوه‪ ،‬و�أن يجعل هذا العمل‬ ‫يف �صحيفة �أعمالهم يوم القيامة‬ ‫ال�ساعني ب�إ�صـــالح ذات البـــــني‪.‬‬ ‫ُه ْم وكل ّ‬

‫تو�صية ب�إن�شاء مركز‬ ‫معلومات دوائي وربطه‬ ‫مبراكز دولية‬ ‫منع �إعالنات الأدوية قبل‬ ‫موافقة وزارة ال�صحة‬

‫يف ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخل��ا���ص يف ال�ق�ي��ام ب��دوره��ا‬ ‫بخ�صو�ص التوعية ال�صحية للمواطن؛ من خالل‬ ‫الع �ل�ام ح��ول خ �ط��ورة ا��س�ت�خ��دام الأدوي ��ة‬ ‫و��س��ائ��ل إ‬ ‫والآثار اجلانبية لها‪.‬‬ ‫حتت هذه الظروف‪� ،‬أو�صت احلمود ب�ضرورة‬ ‫�إن���ش��اء م��رك��ز امل�ع�ل��وم��ات ال��دوائ��ي ورب�ط��ه باملراكز‬ ‫الدولية املماثلة لتبادل املعلومات‪ ،‬خا�صة يف جمال‬ ‫الإع�ل�ام والإح���ص��اء ال��دوائ��ي والتثقيف والتوعية‬ ‫الدوائية للمواطنني والتدريب ور�صد الأعرا�ض‬ ‫اجلانبية للأدوية‪.‬‬ ‫وقالت �إن وعي املواطنني ومعرفتهم ورغبتهم‬ ‫يف التعامل ال�صحيح مع ال��دواء يلعب دوراً م�ؤثراً‬ ‫يف تر�شيد ا�ستعماله؛ وذل��ك من خالل قيام مركز‬ ‫املعلومات الدوائي بو�ضع خطة متكاملة للإعالم‬

‫والتعليم واالت�صال باجلمهور يف جم��ال ا�ستعمال‬ ‫الدواء‪.‬‬ ‫ور�أت يف ه ��ذا ال���س�ي��اق �أن للتعليم ال��وط�ن��ي‬ ‫وال�صيديل دوراً رئي�سياً يف تر�شيد ا�ستخدام الدواء‬ ‫عرب العمل على مراجعة برامج ومقررات اجلامعات‬ ‫وامل �ع��اه��د وت���ض�م�ي�ن�ه��ا م�ن�ه��ج الأدوي� � ��ة الأ��س��ا��س�ي��ة‬ ‫والأدوي � ��ة ال��ر��ش�ي��دة وال �ط��رق ال�سليمة واحلديثة‬ ‫لرت�شيد ا��س�ت�خ��دام ال� ��دواء وت�ق��وي��ة م�ن��اه��ج علوم‬ ‫الدواء ال�سريرية وال�صيدلة ال�سريرية واقت�صاديات‬ ‫الدواء‪.‬‬ ‫و�أو�صت احلمود برت�شيد ا�ستعمال ال��دواء ما‬ ‫ي�ستدعي تر�شيد الرتويج للم�ستح�ضرات الطبية‬ ‫وح�صره يف الإع�لام العلمي ال�صادق وغري امل�ضلل‬ ‫للأطباء والرقابة على ذلك‪.‬‬

‫و�أك ��دت �أه�م�ي��ة �إ� �ص��دار ق��رار تنظيمي خا�ص‬ ‫للم�ستح�ضرات الدوائية يفر�ض االلتزام باملعايري‬ ‫الأخالقية لرتويج الأدوي��ة التي �أ�صدرتها منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية و�أي �ضوابط �أخرى‪ ،‬ومنع الإعالن‬ ‫ع��ن �أي �أدوي ��ة يف و�سائل الإع�ل�ام �إال بعد موافقة‬ ‫م�سبقة م��ن وزارة ال�صحة وت�شجيع الإع �ل�ان يف‬ ‫املجالت والن�شرات ال��دوري��ة العلمية املوجهة �إىل‬ ‫العاملني يف املجال الطبي وال�صيديل‪.‬‬ ‫كما �أو�صت احلمود‪ ،‬وزارة ال�صحة باحت�ساب‬ ‫التكلفة الكلية للدواء يف املرافق ال�صحية احلكومية‪،‬‬ ‫وحتديد ن�سبتها للتكلفة الكلية للخدمات ال�صحية‬ ‫ب��ال��وزارة وتخطيط ا�سرتاتيجيتها ال�صحية وفقاً‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫وتابع �أنه يجب توفري جميع الأدوية الأ�سا�سية‬ ‫يف القطاع اخلا�ص وت�سعريها ب�أقل �سعر ممكن مع‬ ‫�ضمان اجل��ودة‪ ،‬م�ضيفة "لي�س هناك ما ي�برر �أي‬ ‫تفاوت كبري يف �أ�سعار م�ستح�ضرات الدواء الواحد"‪.‬‬ ‫وطالبت احلمود بدرا�سة الآثار التي �سترتتب‬ ‫م�ستقب ً‬ ‫ال على �سريان اتفاقيات التجارة الدولية يف‬ ‫جمال ال��دواء والعمل على توفيق اال�سرتاتيجيات‬ ‫والأو�ضاع املحلية تبعاً لذلك‪.‬‬

‫«قضايا حساسة» يف مناظرات لـ‪16‬‬ ‫جامعة استضافتها «األردنية»‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬آيات الهواو�شة‬ ‫ا� � �س � �ت � �� � �ض� ��اف� ��ت اجل� ��ام � �ع� ��ة‬ ‫الأردن� �ي ��ة‪ ،‬م���س��اب�ق��ة امل �ن��اظ��رات‬ ‫الوطنية التي ينظمها برنامج‬ ‫«�أنا �أ�شارك» اجلامعي مب�شاركة‬ ‫‪ 16‬جامعة �أردنية‪.‬‬ ‫و�أقيمت هذه امل�سابقة للمرة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل‪ ،‬و��ض� ّم��ت‬ ‫‪ 16‬ف ��ري �ق �اً م �ت �ن��اظ��راً م ��ن ‪16‬‬ ‫جامعة ‪،‬حيث انق�سم امل�شاركون‬ ‫�إىل ف��ري �ق�ين م ��ؤي��د وم �ع��ار���ض‬ ‫ل �ل��أط ��روح ��ة‪ ،‬ب ��الإ�� �ض ��اف ��ة �إىل‬ ‫جلنة احل�ك��ام املكونة م��ن (‪)11‬‬ ‫ح �ك �م �اً ي �ق � ّي �م��ون الأف ��رق ��ة ب �ن��ا ًء‬ ‫على معايري و�أ�س�س معتمدة يف‬ ‫امل���س��اب�ق��ة ب �ع �ي��داً ع��ن ال�ق�ن��اع��ات‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬وب�ع�ي��داً ع��ن �صحة‬ ‫�أو خط أ� الأطروحة‪.‬‬ ‫ال� �س ����س‬ ‫وح� ��ول امل �ع��اي�ي�ر و أ‬ ‫امل �ع �ت �م��دة ل �ت �ق �ي �ي��م ك ��ل ف��ري��ق‪،‬‬ ‫حت� � ��دث� � ��ت ال � � ��دك� � � �ت � � ��ورة ع �ب�ي�ر‬ ‫الدبابنه رئي�سة ق�سم الدرا�سات‬ ‫واال��س�ت���ش��ارات‪ /‬م��رك��ز درا��س��ات‬ ‫امل � ��ر�أة يف اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة لـ‬ ‫«ال�سبيل» قائل ًة‪»:‬اعتمدت جلنة‬ ‫احل� �ك ��ام ع� ��دة م �ع��اي�ي�ر و�أ� �س ����س‬ ‫لتقيم الأداء يف املناظرة بعيدا‬ ‫عن القناعات ال�شخ�صية وهي ‪:‬‬ ‫تقدمي احلجج لدعم كل موقف‬ ‫وق ��وة احل �ج��ج امل �ق��دم��ة‪ ،‬تقدمي‬ ‫الأدلة والإح�صائيات واحلقائق‬ ‫لدعم حجة كل فريق‪ ،‬ا�ستجابة‬ ‫املناظر للحجج امل�ط��روح��ة من‬ ‫الخ ��ر‪ ،‬تلخي�ص حجج‬ ‫الفريق آ‬ ‫الفريق‪ ،‬االت�صال غري اللفظي‬ ‫(ل�غ��ة اجل���س��د)‪ ،‬ا�ستخدام نربة‬ ‫وطبقة ال�صوت»‪.‬‬ ‫ويتناظر الطلبة امل�شاركون‬ ‫مبوا�ضيع �سيا�سية واجتماعية‬ ‫�ام��ة وح���س��ا��س��ة وال �ت��ي لقيت‬ ‫ه� ّ‬ ‫جد ًال وا�سعاً يف املجتمع الأردين‬ ‫يف الآون � � � � ��ة الأخ� � �ي � ��رة وم �ن �ه��ا‬ ‫(ك��ام�يرات ال���س��رع��ة‪ ،‬التحر�ش‬ ‫هل هو م�شكلة �أخالقية فقط‪،‬‬ ‫ال���س�م��اح بالتعوي�ض امل ��ايل عن‬ ‫ح � ��االت ال �ع �ن��ف امل� �ن ��زيل‪ ،‬امل� ��ادة‬ ‫‪ 308‬ت���ش�ج��ع ع �ل��ى االغ �ت �� �ص��اب‪،‬‬ ‫حق املواطن يف الو�صول �إىل �أي‬ ‫معلومات عامة خالل ‪� 24‬ساعة‬ ‫م ��ن ت �ق��دمي ال �ط �ل��ب‪ ،‬ام �ت �ح��ان‬ ‫ال �ت ��وج �ي �ه ��ي ال ي� �ق� � ّي ��م الأداء‬ ‫احل �ق �ي �ق��ي ل �ل �ط �ل �ب��ة‪ ،‬م �� �ش��روع‬ ‫ناقل البحرين‪ ،‬فر�ض الرقابة‬ ‫الإل �ك�ترون �ي��ة‪ ،‬ع�ق��وب��ة الإع ��دام‪،‬‬ ‫نظام ال�صوت الواحد‪ ،‬التعذيب‬

‫يف م� ��راك� ��ز الإي � � �ق � ��اف‪ ،‬حم�ط��ة‬ ‫الطاقة النووية)‪.‬‬ ‫وح��ول الهدف ال��ذي ي�سعى‬ ‫�إل�ي��ه ب��رن��ام��ج «�أن ��ا �أ� �ش��ارك» من‬ ‫هذه املناظرات‪ ،‬حتدث املحامي‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور � �ص �خ��ر اخل �� �ص��اون��ة‬ ‫الأ� � � �س � � �ت� � ��اذ يف ال� �ت� ��� �ش ��ري� �ع ��ات‬ ‫الإع�ل�ام �ي��ة يف م�ع�ه��د الإع �ل�ام‬ ‫الأردين ق��ائ�لا‪�« :‬إن م�ث��ل ه��ذه‬ ‫امل �ن��اظ��رات ت���س�ه��م ب���ش�ك��ل كبري‬ ‫يف ت�شكيل الوعي ل��دى ال�شباب‬ ‫ال� ��ذي ه ��م ب �ن��اة امل���س�ت�ق�ب��ل م��ن‬ ‫خالل احل�صول على املعلومات‬ ‫وت ��أي �ي��د �أو م�ع��ار��ض��ة ال�ق���ض��اي��ا‬ ‫ال� � �ع � ��ام � ��ة ب � �ط� ��ري � �ق� ��ة احل� � � ��وار‬ ‫وب�ط��ري�ق��ة ع�ل�م�ي��ة ت���ش�ج��ع على‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام ال �ع �ق��ل ال امل �ج��ادل��ة‬ ‫واخل�صام»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬ومم��ا ت�سهم به‬ ‫م�ث��ل ه��ذه امل�ن��اظ��رات �أي���ض��ا هو‬ ‫تعزيز حرية التعبيـــــــر والر�أي‬ ‫داخ� ��ل امل �ج �ت �م��ع وت��ر��س�ي�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��خ‬ ‫قيم الدميقراطية املبنية على‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة وات �خ��اذ ال�ق�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��رار‪،‬‬ ‫ومن املتوقع �أن نلحظ م�شاركة‬

‫فعالة للـــــــ�شباب يف عملية �صنع‬ ‫القرار يف ال�سنوات املقبــــــــلة»‪.‬‬ ‫الطالب عامر غزالن طالب‬ ‫جامعي م�شارك يف برنامج «�أنا‬ ‫�أ�� �ش ��ارك» وم �ن��اظ��ر يف م�سابقة‬ ‫املناظرات يتحدث عن جتربته‬ ‫يف الربنامج قائال‪« :‬كل �شخ�ص‬ ‫منا ميلك ط��اق��ة ومي�ل��ك داف�ع�اً‬ ‫خل��دم��ة جم�ت�م�ع��ه و�أم �ت��ه لكنه‬ ‫رمب ��ا ال ي �ع��رف ك �ي��ف‪ ،‬ل ��ذا ج��اء‬ ‫برنامج «�أن��ا �أ� �ش��ارك» للتعريف‬ ‫مب�ؤ�س�سات املجتمع املدين التي‬ ‫م ��ن خ�لال �ه��ا ن���س�ت�ط�ي��ع خ��دم��ة‬ ‫املجتمع»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬أرى �أن املناظرة‬ ‫الق� � ��وى‬ ‫الم � �ث� ��ل و أ‬ ‫ه ��ي الأداة أ‬ ‫لن�شر ثقافة احل��وار‪ ،‬و�أنا �أتكلم‬ ‫ك�م��درب على امل�ن��اظ��رات و�أق��ول‬ ‫ان�ه��ا ت�سهم يف ��ص�ق��ل �شخ�صية‬ ‫امل� �ح ��اور وت �ن �م �ي��ة امل� �ق ��درة ع�ل��ى‬ ‫احل � ��وار ال �ب � ّن��اء ال� �ه ��ادف � �س��واء‬ ‫ال��س��رة �أو املجتمع‬ ‫ك��ان ذل��ك يف أ‬ ‫‪ ،‬وتنمي م�ق��درة ال�شخ�ص على‬ ‫�إي�صال الفكرة التي ي��ؤم��ن بها‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة علمية و�سل�سلة ج��دا‬

‫�شركة الكهرباء الوطنية م‪.‬ع‬

‫�إىل ح��د �إق �ن��اع ال �ط��رف الآخ ��ر‬ ‫ب �ك��ل ح��ب و�إن مل ي�ق�ت�ن��ع ف � إ�ن��ه‬ ‫ي �� �س �ت �م��ر يف احل � � ��وار ب �ك��ل روح‬ ‫ريا�ضية»‪.‬‬ ‫وم � � ��ن اجل � ��دي � ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‬ ‫�أن ب��رن��ام��ج (�أن� ��ا �أ�� �ش ��ارك) هو‬ ‫برنامج ال منهجي تابع للمعهد‬ ‫الدميقراطي ال��وط�ن��ي‪ ،‬وي�ضم‬ ‫‪ 7500‬ط��ال��ب م ��ن ‪ 20‬ج��ام�ع��ة‬ ‫�أردن� �ي ��ة‪ ،‬ي�ك�ت���س��ب ال�ط�ل�ب��ة فيه‬ ‫امل � � �ه� � ��ارات ال �ل��ازم � ��ة لإج � � ��راء‬ ‫ال �ن �ق��ا� �ش��ات ال �ه��ادف��ة واح�ت��رام‬ ‫الخ � � � ��ر‪ ،‬ول �ل�ب�رن ��ام ��ج‬ ‫ال � � � ��ر�أي آ‬ ‫مرحلة ثانية وه��ي (�أ� �ش��ارك‪)+‬‬ ‫وي ��رك ��ز ع �ل��ى ت ��زوي ��د ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫مبهارات �إدارة حمالت املدافعة‬ ‫لإدارة ح �م�ل�ات �ه��م اخل��ا� �ص��ة‪،‬‬ ‫كما يقدم للطلبة فر�صا للقاء‬ ‫م��ع خ�ب�راء و��س�ي��ا��س�ي�ين‪ ،‬و��ض� ّم‬ ‫ال�برن��ام��ج حل��د الآن ‪ 900‬من‬ ‫ال �ط�لاب امل�ه�ت�م�ين يف امل���ش��ارك��ة‬ ‫ال�سيا�سية واملدافعة وال�سيا�سة‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ة و�إدارة احل � �م �ل�ات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬

‫‪National Electric Power Co.‬‬

‫اعالن �صادر عن �شركة الكهرباء الوطنيـة‬ ‫عطاء رقم (‪)2013/66‬‬ ‫تعلن �شركة الكهرباء الوطنية عن طرح العطاء رقم ‪ 2013/66‬اخلا�ص بالأعمال املدنية لإن�شاء‬ ‫حمطة حتويل كهرباء الفجيج ‪33/132‬ك‪.‬ف‪.‬‬ ‫ميكن للمتعهدين امل�صنفني وامل�سجلني �أبنية بالدرجة الثانية فما فوق لدى وزارة الأ�شغال‬ ‫العامة واال�سكان الراغبني باال�شرتاك يف هذا العطاء مراجعة ق�سم العطاءات‪/‬دائرة امل�شرتيات‬ ‫يف مبنى �شركة الكهرباء الوطنية‪�/‬شارع زهران‪/‬عمان ‪ -‬ال�صويفية وذلك ما بني ال�ساعة التا�سعة‬ ‫�صباحا وحتى ال�ساعة الواحدة بعد الظهر‪ ،‬مع �ضرورة ابراز �صورة م�صدقة عن �شهادات الت�أهيل‬ ‫والت�صنيف ال�صادرة عن وزارة الأ�شغال �سارية املفعول لدى �شراء وثائق العطاء‪.‬‬ ‫وذلك للح�صول على ن�سخة املوا�صفات وال�شروط العامة واملخططات مقابل مبلغ (‪ )300‬ثالثمائة‬ ‫ديناراً غري م�سرتدة‪.‬‬ ‫ت�سلم العرو�ض لأمني �سر جلنة العطاءات يف موعد �أق�صاه ال�ساعة الثانية من بعد ظهر الأربعاء‬ ‫املوافق ‪ 2015/7/22‬على العنوان املذكور اعاله مرفقا بها كفالة بنكية او �شيك م�صدق بقيمة‬ ‫(‪ )61000‬واحد و�ستون الف دينار وذلك كت�أمني للدخول يف العطاء‪.‬‬

‫موقع ال�شركة االلكرتوين‪www.nepco.com.jo :‬‬ ‫املدير العام‬ ‫املهند�س عبدالفتاح الدرادكة‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3034‬‬

‫مقتل م�ستوطن و�إ�صابة �آخرين غرب رام اللـه‬

‫‪ 200‬ألف يؤدون جمعة رمضان األوىل يف «األقصى» رغم قيود االحتالل‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أدى نحو ‪� 200‬ألف م�سلم �صالة اجلمعة الأوىل من �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك يف امل�سجد االق�صى‪� ،‬أم�س‪� ،‬شاركهم فيها مئات الفل�سطينيني‬ ‫القادمني من قطاع غزة‪ ،‬فيما قتل م�ستوطن وجرح �آخرين بر�صا�ص‬ ‫قنا�ص فل�سطيني بالقرب من رام اهلل‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ ع��زام اخلطيب‪ ،‬مدير ع��ام الأوق��اف اال�سالمية يف‬ ‫القد�س‪ ،‬بح�سب وكالة الأنا�ضول عقب ال�صالة‪� ،‬إن "تقديراتهم ت�شري‬ ‫�أن نحو ‪� 200‬ألف م�صل �أدوا �صالة اجلمعة �أم�س يف امل�سجد االق�صى‪،‬‬ ‫حيث كان امل�سجد و�ساحاته مليئة بامل�صلني"‪.‬‬ ‫وتوافد امل�صلون منذ �صالة فجر �أم�س �إىل امل�سجد االق�صى من‬ ‫القد�س وال�ضفة الغربية‪ ،‬والداخل الفل�سطيني‪ ،‬فيما �سمح االحتالل‬ ‫لنحو ‪ 500‬م�صل من قطاع غزة بالو�صول اىل امل�سجد االق�صى‪.‬‬ ‫وانت�شر املئات من �أفراد ال�شرطة "الإ�سرائيلية" على البوابات‪،‬‬ ‫ويف �أزقة البلدة القدمية‪ ،‬وبوابات امل�سجد‪ ،‬ولكن دون تدخل يف حركة‬ ‫امل�صلني‪ ،‬يف حني حامت طائرة عمودية تابعة لل�شرطة "الإ�سرائيلية"‬ ‫يف �سماء امل�سجد‪ ،‬فيما توىل حرا�س و�سدنة امل�سجد االق�صى وع�شرات‬ ‫املتطوعني ت�سري النظام يف امل�سجد‪.‬‬ ‫وم��ع انتهاء ال�صالة انت�شر امل�صلون يف ب��اح��ات الأق�صى يتلون‬ ‫القر�آن‪� ،‬أو ي�ستمعون �إىل درو�س دينية‪.‬‬ ‫ويف ذات الإطار‪ ،‬قال م�صدر م�س�ؤول يف هيئة املعابر واحلدود‪� ،‬إن‬ ‫"ال�سلطات الإ�سرائيلية �سمحت لـ‪ 482‬فل�سطين ًيا مبغادرة قطاع غزة‬ ‫�صباح �أم����س‪ ،‬متجهني �إىل مدينة القد�س‪ ،‬لأداء �صالة اجلمعة يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى"‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر‪ ،‬بدت مالمح ال�سعادة على التجار املقد�سيني‪ ،‬بفعل‬ ‫احلركة الن�شطة والقوة ال�شرائية للزوار القادمني من مدن ال�ضفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة‪ ،‬ومدن فل�سطني الداخل (‪ ،)48‬بعد �أداء ال�صالة‪.‬‬ ‫وكانت ما ي�سمى هيئة ال�ش�ؤون املدنية واالرتباط "الإ�سرائيلي"‪،‬‬ ‫�أعلنا نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬عن رزم��ة "ت�سهيالت"‪ ،‬تق�ضي مبنح‬ ‫ت�صاريح‪ ،‬بدءاً من مطلع رم�ضان حتى نهاية عيد الفطر‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫قبول طلبات لأداء �صالة اجلمعة ملواطنني من قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال حمافظ القد�س‪ ،‬عدنان احل�سيني‪� ،‬إن التجارة واحدة من‬ ‫�أهم �أعمدة �صمود املقد�سيني حتى اليوم‪" ،‬ونحن بحاجة �إىل حركة‬ ‫كثيفة وقوة �شرائية من قبل املواطنني من جتار القد�س"‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف خ�ل�ال ات �� �ص��ال ه��ات �ف��ي م��ع الأن ��ا�� �ض ��ول �أن "الو�ضع‬ ‫االقت�صادي وال�سياحي للمدينة �شهد تدهوراً كبرياً منذ العام املا�ضي‪،‬‬ ‫يف �أعقاب �إحراق الفتى الفل�سطيني حممد �أبو خ�ضري‪ ،‬وما تبعه من‬ ‫�أح��داث �أمنية �إ�ضافة �إىل العدوان على غزة‪ ،‬وهذا �أثر ب�شكل مبا�شر‬ ‫على التجارة املقد�سية‪ ،‬وعلى حركة ال�سياح"‪.‬‬ ‫وتابع‪� ،‬أنه "ب�إمكان املواطنني الفل�سطينيني من ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة ومدن الداخل‪� ،‬أن يعو�ضوا جزءاً من اخل�سائر التي حلقت‬ ‫باالقت�صاد املقد�سي ب�سبب �ضعف القوة ال�سياحية"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬

‫�آالف الفل�سطينيني توافدوا من �أنحاء فل�سطني لأداء اجلمعة الأوىل من رم�ضان بالأق�صى‬

‫ال�شراء من الأ��س��واق املقد�سية يعترب �شك ً‬ ‫ال من �أ�شكال املقاومة يف‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وبح�سب خمرجات ور�شة عمل‪ ،‬عقدت يف وقت �سابق العام اجلاري‪،‬‬ ‫يف معهد �أبحاث ال�سيا�سات االقت�صادية (معهد خا�ص مقره يف رام‬ ‫اهلل)‪ ،‬ف�إن االقت�صاد املقد�سي ي�شكل ‪ ٪15‬من قوة اقت�صاد فل�سطني‪.‬‬ ‫و�أب� ��دى جت��ار م�ق��د��س�ي��ون‪ ،‬خ�ل�ال ل �ق��اءات متفرقة م��ع مرا�سل‬ ‫الأن��ا��ض��ول‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬تفا�ؤلهم مبو�سم رم�ضان للعام احل��ايل‪،‬‬ ‫داعني �أن تبقى زيارات فل�سطينيي ال�ضفة الغربية وقطاع غزة دائمة‬ ‫�إىل القد�س‪.‬‬

‫وا��س�ت��ذك��ر ال�ت�ج��ار‪ ،‬اجلمعة الأوىل م��ن رم���ض��ان للعام املا�ضي‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل �أن احلواجز الع�سكرية التي ن�صبها اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫يف حميط املدينة‪ ،‬قل�صت م��ن ع��دد ال��زائ��ري��ن‪" ،‬بينما يعترب العام‬ ‫اجل ��اري أ�ف���ض��ل بكثري ع�ل��ى م���س�ت��وى الأع � ��داد واحل��رك��ة يف �أ� �س��واق‬ ‫املدينة"‪.‬‬ ‫وميدانيا‪ ،‬قتل م�ستوطن و�أ�صيب �آخرين‪� ،‬أم�س‪ ،‬ب�إطالق نار على‬ ‫�سيارة "�إ�سرائيلية" قرب م�ستوطنة "دوليف" غرب مدينة رام اهلل‬ ‫و�سط ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬بح�سب �صحيفة يديعوت �أحرنوت‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�صحيفة ع�ل��ى م��وق�ع�ه��ا االل �ك�ت�روين �أن ق�ن��ا��ص��ا قتل‬

‫معهد أبحاث األمن القومي اإلسرائيلي‪ :‬عزل حماس‬ ‫وإضعافها فشل وحان وقف النار‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫�أق��ر تقرير �إ�سرائيلي �أع��ده معهد �أب�ح��اث الأم��ن‬ ‫القومي هذا الأ�سبوع �أن م�ساعي عزل حركة حما�س وغزة‬ ‫عن الواقع ال�سيا�سي الفل�سطيني على مدار ‪� 8‬سنوات قد‬ ‫ف�شلت‪ ،‬و�أن احل�صار واحل��رب مل ت��ؤت �أكلها‪ ،‬وح��ان وقت‬ ‫وقف �إطالق النار‪.‬‬ ‫وج � � ��اء يف ال� �ت� �ق ��ري ��ر ال � � ��ذي أ�ع � ��دت � ��ه ال �ب��اح �ث �ت��ان‬ ‫اال�سرتاتيجيتان يف املعهد التابع جلامعة "تل �أبيب"‬ ‫بنديتا بارتي وعنات كوريت�س �أن امل�ساعي تركزت بعد فوز‬ ‫حما�س بانتخابات العام ‪ 2006‬عرب حلف تقوده الواليات‬ ‫املتحدة على �إذكاء نار االنق�سام بني حما�س وفتح كو�سيلة‬ ‫لإ�ضعاف حما�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضافتا �أنه بعد �أن حتول العداء الداخلي �إىل العنف‬ ‫و�أدى الأم��ر �إىل �سيطرة حما�س على القطاع عام ‪،2007‬‬ ‫فقد تركزت اجلهود ال�سيا�سية على �إ�ضعاف حما�س عرب‬ ‫عزل حكومتها يف القطاع؛ وبالتايل عزل القطاع بـ�أكمله‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار التقرير �إىل �أن ال�سياق ال�ع��ام ال�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات بني ال�سلطة و"�إ�سرائيل" يف حينها جاء‬ ‫ملوا�صلة عزل حما�س و�إ�ضعافها‪ ،‬يف حني ف�شلت هذه‬ ‫ال�سيا�سة يف �إخ�ضاع حما�س‪.‬‬ ‫كما �أن جتاهل القطاع مل ي�ساهم يف التو�صل �إىل‬ ‫اتفاق �سيا�سي بني "�إ�سرائيل" وال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫"بعبارة مب�سطة فتجاهل امل�شكلة مل يخفيها بل زاد‬ ‫من حدتها‪ ،‬وفق التقرير‪.‬‬ ‫وقالت الباحثتان �إن حما�س وقطاع غ��زة ت�شكل‬ ‫ال �ي��وم م �ك��ون��ات م��رك��زي��ة يف ال �� �س��اح��ة الفل�سطينية‬ ‫ووجودها حيوي يف �أي م�سرية �سيا�سية بني "�إ�سرائيل"‬ ‫والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وج��اء يف التقرير "يبدو �أن �ساعة وق��ف �إط�لاق‬ ‫ال �ن��ار ب�ين حما�س و�إ��س��رائ�ي��ل ق��د ح��ان��ت‪ ،‬فقد �أظهر‬ ‫الطرفان جدية منقطعة النظري يف �سبيل عدم حتقيق‬ ‫م�آرب املنظمات ال�سلفية اجلهادية والتي حتاول �إ�شعال‬ ‫مواجهة جديدة انطالقاً من ال�ساحة الغزاوية"‪.‬‬ ‫وا�ستدرك التقرير قائ ً‬ ‫ال‪" :‬لكن ال يجب ال�سعي‬

‫الت�ف��اق ب�ين حما�س و�إ��س��رائ�ي��ل على ح�ساب ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ب��ل على العك�س فيجب إ�ب�ق��اء التمازج‬ ‫ال�سيا�سي ب�ين ال�ضفة وغ ��زة ك�أف�ضلية ع�ل�ي��ا‪ ،‬وه��ي‬ ‫و�سيلة لإعادة امل�سرية ال�سلمية �إىل م�سارها‪ ،‬وبالإمكان‬ ‫حت�ق�ي��ق ذل ��ك ع�ب�ر ع�م�ل�ي��ة م���ص��احل��ة ج��دي��دة حتقق‬ ‫تن�سيقاً فعلياً ب�ين حما�س وال�سلطة وبالتايل بلورة‬ ‫ق��واع��د لعبة ج��دي��دة وك��ذل��ك ت��وازن ق��وى م�ؤ�س�ساتي‬ ‫بني الطرفني"‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن وجود حما�س مهم يف �صورة‬ ‫�أي اتفاق م�ستقبلي "فتجاهل حما�س التي ت�سيطر‬ ‫على القطاع من �ش�أنه رف�ض هذا التنظيم لأي اتفاق‬ ‫�سيا�سي م�ستقبلي ما ي�صعب على حركة فتح القدرة‬ ‫على تطبيق هذا االتفاق يف ال�ضفة الغربية فما بالك‬ ‫يف قطاع غزة نف�سها"‪.‬‬ ‫ون ��وه ال�ت�ق��ري��ر �إىل �أن ��ه ي�ت��وج��ب إ�ق �ن��اع ال�سلطة‬ ‫�أن خطة " غ��زة �أوال" غ�ير معدة لتجاوزها كممثل‬ ‫معرتف به لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬كما �أن هكذا خطة‬ ‫�ستبني حلما�س �أن م���ش��روع إ�ع �م��ار ال�ق�ط��اع ال يعني‬

‫ب��ال �� �ض��رورة ال�ت�خ�ف�ي��ف ع�ل��ى وج��دوه��ا ال�ع���س�ك��ري يف‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫و�أردف "�صحيح �أن نزع �سالح حما�س هدف غري‬ ‫واق �ع��ي يف ال �ظ��روف احل��ال�ي��ة وك��ذل��ك ف�سيكون من‬ ‫ال�صعب وق��ف ت�سلح التنظيم‪ ،‬ول�ك��ن م�شروع إ�ع�م��ار‬ ‫�شامل للقطاع �سيبعث بر�سائل حلما�س مفادها �أن‬ ‫عليها القيام بالكثري من التنازالت مقابل ذلك �سوا ًء‬ ‫باجتاه ال�سلطة �أو باجتاه �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وخل�ص التقرير بالإ�شارة �إىل انه ال يجب النظر‬ ‫�إىل تغيري ال�سيا�سة جت��اه القطاع وحما�س على انه‬ ‫خطوة ملنع تدهور جلولة قتال جديدة يف املدى املنظور‬ ‫فقط‪ ،‬ولكنها �أي�ضاً تهيئة الأر�ضية ال�ستئناف احلوار‬ ‫بني "�إ�سرائيل" والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وي�ه��دف املعهد –بح�سب م��ا ي�ق��ول‪� -‬إىل �أمرين‬ ‫�أ ّول �ه �م��ا إ�ج � ��راء أ�ب� �ح ��اث أ�� �س��ا� �س � ّي��ة ت���س�ت��ويف امل�ع��اي�ير‬ ‫الأك��ادمي � ّي��ة امل��رم��وق��ة وال �ت��ي ت �ت �ن��اول جم ��االت �أم��ن‬ ‫�إ� �س��رائ �ي��ل ال �ق��وم� ّ�ي‪ ،‬وال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط وامل�ن�ظ��وم��ة‬ ‫الدول ّية‪.‬‬

‫يف غزة‪ ..‬يتوقون لرمضان "يمحو" رعب الحرب‬ ‫غزة‪ -‬االنا�ضول‬ ‫و�سط �صيحات ف��رح يطلقها �أطفاله الأربعة‪،‬‬ ‫يعلق عبد الرحمن عا�شور‪" ،‬الفواني�س امل�ضاءة"‬ ‫على �شجرة ك�ب�يرة تتو�سط �ساحة منزله الكائن‬ ‫غرب مدينة غزة‪.‬‬ ‫وتزداد �سعادة ال�صغار يف �ساعات الليل‪ ،‬عندما‬ ‫تنعك�س أ���ض��واء الفواني�س على �أغ�صان ال�شجرة‪،‬‬ ‫مكونة م��ا ي�شبه �أل ��وان ال�ط�ي��ف‪ ،‬يف م�شهد مغاير‬ ‫لأجواء �شهر رم�ضان التي عا�شها �سكان قطاع غزة‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬بفعل احلرب "الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫"ا�شرتيت الفواني�س امل���ض��اءة‪ ،‬حتى ين�سى‬ ‫�أطفايل أ�ج��واء اخلوف والقلق التي رافقتهم طيلة‬ ‫�أي ��ام رم���ض��ان ال �ع��ام املا�ضي"‪ ،‬ي�ق��ول ع��ا��ش��ور (‪39‬‬ ‫عاما) لوكالة الأنا�ضول‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪�" :‬أذكر يف �أول ليلة من رم�ضان كيف‬ ‫ب ��د�أت ال �غ��ارات اجل��وي��ة‪ ،‬ال�ت��ي �سبقت احل ��رب‪ ،‬كنا‬ ‫نخ�شى من اخلروج ليال‪� ،‬أو �إنارة �أي فانو�س‪ ،‬وبعد‬ ‫�أ�سبوع بد أ� العدوان الإ�سرائيلي‪ ،‬ع�شنا �أياما قا�سية‪،‬‬ ‫و�صعبة"‪.‬‬ ‫و�شنت "�إ�سرائيل" يف ‪ 7‬يوليو‪ /‬مت��وز ‪2014‬‬ ‫حرباً على قطاع غ��زة‪ ،‬ا�ستمرت ‪ 51‬يوماً‪ ،‬وت�سببت‬ ‫يف ا�ست�شهاد نحو ‪ 2200‬فل�سطيني و�إ�صابة �أكرث من‬ ‫‪� 11‬ألفاً �آخرين‪ ،‬ح�سب وزارة ال�صحة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال عن تدمري �آالف البيوت‪ ،‬وتهجري �أ�صحابها‪.‬‬ ‫فواني�س رم�ضان‬ ‫وال ي ��زال ن�ح��و ‪� 22‬أل ��ف فل�سطيني م�شردين‬

‫حتى اللحظة يف مبانٍ تابعة لوكالة غوث وت�شغيل‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني (�أونروا)‪ ،‬وامل�ساكن امل�ؤقتة‬ ‫�أو ل��دى عائالتهم املمتدة وف��ق �إح�صائيات ل��وزارة‬ ‫الأ�شغال العامة والإ�سكان الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وعلى عك�س العام املا�ضي‪ ،‬الذي كانت تخلو فيه‬ ‫�شوارع قطاع غزة‪ ،‬من املارة‪ ،‬بفعل الق�صف العنيف‬ ‫وامل�ستمر‪ ،‬والغارات ليال ونهارا‪ ،‬ت�شهد الأ�سواق هذه‬ ‫الأيام انتعا�شا كبريا‪ ،‬وحركة �شرائية وا�سعة‪.‬‬ ‫وق�ضى أ�ه��ايل قطاع غ��زة‪ ،‬نحو ع�شرين يوما‪،‬‬ ‫م��ن �شهر رم�ضان حت��ت الق�صف "الإ�سرائيلي"‪،‬‬ ‫ونريان الغارات‪ ،‬فيما ُقتل العديد من الفل�سطينيني‬ ‫وهم يتناولون وجبات الفطور وال�سحور‪.‬‬ ‫رم ��زي ال �ع��ف (‪ 45‬ع��ام��ا)‪� ،‬أب ل�سبعة �أب �ن��اء‪،‬‬ ‫ي�ق��ول �إ ّن��ه ق��ام ب�شراء الفواني�س لأط�ف��ال��ه‪ ،‬وكافة‬ ‫م�ستلزمات وحاجيات �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫وي�ضيف العف وهو يقف �أمام �أحد املحال التي‬ ‫تناف�ست يف عر�ض الب�ضائع املختلفة‪� ،‬إنّ "�سكان‬ ‫ق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬ع��ان��وا ك �ث�يرا يف ��ش�ه��ر رم���ض��ان ال�ع��ام‬ ‫املا�ضي"‪ ،‬م�ستدركا‪" :‬مل ن�شعر ب�أجوائه الإميانية‪،‬‬ ‫اخل��وف وامل��وت كان يحيط بنا من كل جانب‪ ،‬هذه‬ ‫ال���س�ن��ة ن ��أم��ل �أن ت�ك��ون خمتلفة ت���س��وده��ا ال��راح��ة‬ ‫والطم�أنينة"‪.‬‬ ‫وت �ت��وق "منى عبيد" (‪ 34‬ع ��ام ��ا)‪ ،‬وه ��ي �أم‬ ‫خلم�سة �أبناء ال�ستح�ضار �أجواء رم�ضان‪ ،‬وتفا�صيل‬ ‫ما افتقدته العام املا�ضي على مائدتي "الإفطار"‬ ‫و"ال�سحور"‪.‬‬ ‫وت�ضيف �إنها قامت بتزيني منزلها ببالونات‬

‫م��ر��س��وم عليها ه�ل�ال �شهر رم���ض��ان‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫تعليقها الفواني�س يف �أرجاء املنزل‪.‬‬ ‫وتتابع بفرح‪" :‬يف العام املا�ضي‪ ،‬مل نكن نعرف‬ ‫ك�ي��ف ن �ت��ذوق ال�ط�ع��ام‪ ،‬وال ك�ي��ف مت��ر أ�ي��ام �ن��ا‪ ،‬كننا‬ ‫ننتظر املوت يف �أي حلظة‪ ،‬احلرب �أن�ستنا كل �شيء‪،‬‬ ‫و�أفقدتنا طقو�س رم�ضان اجلميلة والدافئة‪ ،‬هذا‬ ‫العام �سنعو�ض كل ما فاتنا"‪.‬‬

‫ليايل الرعب‬

‫وبالرغم من �أن احلرب "الإ�سرائيلية" نالت‬ ‫من أ�ج��زاء كثرية من بيته‪� ،‬إال �أنّ املواطن �سعدي‬ ‫ف��رج (‪ 45‬ع��ام��ا) ي�شعر ب��ال�ف��رح‪ ،‬ال�ستقباله �شهر‬ ‫رم�ضان بعيدا عما ي�صفه بـ"ليايل الرعب"‪.‬‬ ‫وي�ستطرد فرج �إنّ �سكان قطاع غزة "يتوقون‬ ‫ل��رم���ض��ان خم�ت�ل��ف‪ ،‬ي � ��ؤدون ف�ي��ه ��ص�لاة ال�تراوي��ح‬ ‫ب�خ���ش��وع دون �أن ي �خ��اف��وا م ��ن ت �ع��ر���ض امل���س��اج��د‬ ‫للق�صف"‪.‬‬ ‫و"حتى لو �صلينا داخ��ل م�سجد مدمر‪ ،‬املهم‬ ‫�أن ن�ستح�ضر الأجواء الإميانية التي افتقدناها‪� ،‬أن‬ ‫ن�صلي دون خوف وقلق"‪ ،‬يردف فرج‪.‬‬ ‫ودم��رت "�إ�سرائيل" خ�لال حربها على قطاع‬ ‫غزة ‪ 64‬م�سجدا ب�شكل كلي‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�ضرر ‪150‬‬ ‫م�سجدا ب�شكل جزئي‪ ،‬وفق وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون‬ ‫الدينية‪.‬‬

‫امل�سحراتي‬

‫وهذا العام يتوق "امل�سحراتي" عا�صم �سالمة‬ ‫(‪ 24‬عاما) �إىل �أن يعلو �صوته‪ ،‬وهو يقوم ب�إيقاظ‬ ‫النائمني لتناول وجبة ال�سحور‪.‬‬

‫ويروي �سالمة "العام املا�ضي مل �أكن �أجر�ؤ على‬ ‫اخل��روج من املنزل‪ ،‬كانت ال�غ��ارات "الإ�سرائيلية"‬ ‫�أقوى من كل �شيء‪ ،‬الهلع ي�سيطر على اجلميع‪� ،‬أما‬ ‫اليوم فن�أمل �أن نعي�ش تفا�صيل �أخرى"‪.‬‬ ‫وي �ح �م��ل ال �ط �ف��ل ي��و� �س��ف ح� �ج ��ازي (خ�م���س��ة‬ ‫�أع��وام)‪" ،‬فانو�س رم�ضان" يتخذ �شكل "الهالل"‪،‬‬ ‫وهو ي�صفق فرحا برفقة �شقيقه يون�س الذي يبلغ‬ ‫من العمر ت�سعة �أعوام‪.‬‬ ‫وي�ق��ول وال��ده��م (�أح �م��د)‪� ،‬إن طفليه ي�شعران‬ ‫ب�سعادة بالغة‪ ،‬لأنهم �سيذهبون برفقته �إىل �صالتي‬ ‫"الرتاويح" و"الفجر"‪.‬‬ ‫"الكل ي �ت��وق ل��رم �� �ض��ان خم �ت �ل��ف‪ ،‬ال���ص�غ��ار‬ ‫ي��ري��دون ال�ل�ع��ب ب��ال�ف��وان�ي����س‪ ،‬ب��الأل �ع��اب ال�ن��اري��ة‪،‬‬ ‫الن�ساء ت��ري��د إ�ع ��داد م��وائ��د ال�ط�ع��ام ب�شكل أ���س��ري‬ ‫داف � ��ئ ب �ع �ي��دا ع ��ن الأج � � ��واء ال �ق��ا� �س �ي��ة‪ ،‬وذك ��ري ��ات‬ ‫احلرب"‪ .‬يتابع الوالد‪.‬‬ ‫وت�شعر ال�شابة لبنى ال�سوافريي (‪ 29‬عاما)‬ ‫بـ"�سعادة كبرية"‪ ،‬لأنها تنوي كما تقول‪" ،‬ا�ستغالل‬ ‫�شهر رم�ضان بالعبادات والطاعات"‪ ،‬م�ضيفة "يف‬ ‫رم�ضان املا�ضي‪ُ ،‬حرمنا من الذهاب �إىل امل�ساجد‪،‬‬ ‫وحتى يف داخل منازلنا‪ ،‬مل يكن بو�سعنا القيام ب�أي‬ ‫عبادات‪ ،‬الآن ب�إمكاننا �أن نعي�ش الأجواء الإميانية‪،‬‬ ‫ب�شكل مثايل"‪.‬‬ ‫وت��أم��ل ال�سوافريي �أن مي�ضي �شهر رم�ضان‬ ‫دون �أي ق�صف "�إ�سرائيلي" يف�سد ف��رح��ة �سكان‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬

‫م�ستوطنا وجرح �أثنني �آخرين‪ ،‬حالة �أحدهما خطرة جدا؛ قرب قرية‬ ‫كفر نعمة يف رام اهلل‪.‬‬ ‫وهرعت قوات من جي�ش االحتالل �إىل مكان احلادث يف حماولة‬ ‫لتعقب املنفذين‪ ،‬وفت�شت املركبات ومنعتها من موا�صلة �سريها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال املتحدث الع�سكري "الإ�سرائيلي"‪�" ،‬إن �إ�سرائيليني‬ ‫اثنني �أ�صيبا باطالق نار‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬يف ال�ضفة الغربية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث "بيرت لرينر"‪ ،‬يف ت �غ��ري��دة ل��ه ع �ل��ى ت��وي�تر‪،‬‬ ‫�إن "�إ�سرائيليني �إث�ن�ين �أ�صيبا يف ح��ادث �إط�ل�اق ن��ار‪ ،‬ق��رب منطقة‬ ‫"دوليف"‪ ،‬و�سط ال�ضفة الغربية"‪.‬‬

‫تدهور خطري بالوضع الصحي‬ ‫لألسري خضر عدنان‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ك��د مدير الوحدة القانونية يف ن��ادي الأ�سري املحامي ج��واد بول�س‬ ‫�أن تدهورا خطريا طر�أ على الو�ضع ال�صحي للأ�سري خ�ضر عدنان (‪37‬‬ ‫عاما) امل�ضرب عن الطعام منذ ‪ 45‬يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف ب��ول����س يف ب�ي��ان ع��اج��ل ��ص��در ع��ن ن ��ادي الأ� �س�ير �أم ����س �أن‬ ‫م�س�ؤولني من نيابة االحتالل وم�صلحة ال�سجون ا�ستدعوه ب�شكل عاجل‬ ‫م�ساء اخلمي�س �إىل م�ست�شفى "�أ�ساف هروفيه"‪ ،‬حيث يحتجز الأ�سري يف‬ ‫ق�سم الأمرا�ض الباطنية‪ ،‬ليقف معهم على اخلطورة التي و�صل �إليها‬ ‫الأ�سري‪.‬‬ ‫و�أ�شار بول�س �إىل �أن الأ�سري عدنان كان يتقي�أ ط��وال وقت الزيارة‪،‬‬ ‫وبدا عليه الهزال وال�ضعف ال�شديدان كما مل يبد عليه يف املا�ضي‪ ،‬وكان‬ ‫�صوته ي�سمع ب�صعوبة‪ ،‬كما �أن الأك�ب��ال ما زال��ت يف قدمه اليمنى وهي‬ ‫مربوطة بال�سرير‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه خالل الزيارة التي ا�ستمرت عدة �ساعات رف�ض الأ�سري‬ ‫ع��دن��ان عر�ضا يق�ضي بقبوله �إج ��راء فحو�ص عاجلة و�أ�سا�سية مقابل‬ ‫"حت�سني ظروف اعتقاله" يف غرفة امل�ست�شفى وتخفيف ال�شروط املقيدة‬ ‫هناك‪ ،‬م�شددا على �أنه رغم خطورة الو�ضع الذي �آلت �إليه حالة الأ�سري‬ ‫ف�إنه ما زال م�صرا على �شرب املاء وهو خال من �أي �إ�ضافات �أ�سا�سية‪.‬‬ ‫ولفت بول�س �إىل �أنه خالل ال�ساعات املا�ضية‪ ،‬لوحظ وجود حترك‬ ‫من قبل عدة جهات �إ�سرائيلية قامت بزيارة للأ�سري عدنان‪� ،‬أهمها زيارة‬ ‫رئي�س نقابة الأطباء يف "�إ�سرائيل" و�أفراد من �أطباء حلقوق الإن�سان‪.‬‬

‫إطالق موقع إلكرتوني نرويجي‬ ‫ملقاطعة "إسرائيل"‬ ‫�أو�سلو‪ -‬وكاالت‬ ‫�أط�ل�ق��ت املنظمة ال�نروي�ج�ي��ة ملقاطعة "�إ�سرائيل" عامليا �أول موقع‬ ‫�إلكرتوين نرويجي خمت�ص يف الدعوة �إىل مقاطعة "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�ُ��ص�م��م امل��وق��ع ب��ال�ل�غ�ت�ين ال�نروي�ج�ي��ة والإجن �ل �ي��زي��ة‪ ،‬وي�ح�ت��وي على‬ ‫معلومات عن "�إ�سرائيل" و�إجراءاتها القمعية بحق الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ويتمثل �أهم ما يريد املوقع الإلكرتوين حتقيقه يف بث ر�سائل ملقاطعة‬ ‫"�إ�سرائيل" على ال�شبكة العنكبوتية يف خمتلف املجاالت‪ ،‬مبا فيها اجلوانب‬ ‫العلمية والأكادميية والثقافية واالقت�صادية وغريها‪.‬‬ ‫وي�ؤكد املوقع على �ضرورة �إنهاء االحتالل الإ�سرائيلي عام ‪ ،1967‬وهدم‬ ‫اجل��دار العازل ال��ذي بنته "�إ�سرائيل" داخ��ل ال�ضفة الغربية‪ ،‬ويدعو �إىل‬ ‫االعرتاف باحلقوق الأ�سا�سية لل�سكان العرب الفل�سطينيني داخل الأرا�ضي‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫كما يهدف �إىل التعريف بالق�ضية الفل�سطينية وكل الأن�شطة التي قد‬ ‫ت�ساهم يف الك�شف عن جرائم "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقال مدير املوقع نيكو�س هان�سن �إنهم جزء من منظومة دولية تعمل‬ ‫على مقاطعة "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أطلقوا �أول موقع نرويجي م�ستقل للدعوة �إىل‬ ‫املقاطعة ال�شاملة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح هان�سن �أن املوقع هو بنك معلومات للن�شطاء واملواطنني يف‬ ‫الرنويج ي�ساعدهم على ن�شر فعالياتهم ون�شاطاتهم من �أجل املقاطعة‪.‬‬ ‫�إىل جانب املبادرات الفردية واجلماعية املنظمة‪ ،‬ي�سعى القائمون على‬ ‫املوقع ل�ضم اجلامعات �إىل ركب املقاطعة الأكادميية والثقافية لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق قال الأ�ستاذ يف جامعة �أكري هو�س �أو�سلو الكلية الر�ش‬ ‫كويل‪" :‬كنا يف ال�سابق نقوم ب�أعمال فردية‪ ،‬وقد حققنا نتائج ال ي�ستهان بها‪،‬‬ ‫وهدفنا ب�سيط‪ ،‬ونحن ن�سعى من خالل حملتنا �إىل الدعوة الحرتام حقوق‬ ‫الفل�سطينيني يف بناء دولتهم‪ ،‬وحق املهجرين الفل�سطينيني يف العودة �إىل‬ ‫ديارهم وتعوي�ضهم"‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�س�ؤولني ع��ن امل��وق��ع‪ ،‬ف ��إن عملهم ك��ان ثمرة جهود كبرية‬ ‫لف�ضح اجلرائم العن�صرية التي ترتكبها ال�سلطات الإ�سرائيلية بحق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وذلك عرب تو�سيع �شبكة املقاطعة ال�شاملة للدولة العربية‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3034‬‬

‫‪ 160‬عامل ًا يدعون ملك السعودية للتدخل لوقف إعدامات مصر‬ ‫القاهرة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعا بيان جديد وقع عليه ‪ 160‬من �أبرز علماء الأمة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬امللك ال�سعودي �سلمان بن عبد العزيز �إىل‬ ‫التدخل ل��وق��ف تنفيذ أ�ح�ك��ام الإع ��دام ال���ص��ادرة بحق‬ ‫الع�شرات يف م�صر‪ ،‬و"امل�سارعة يف رفع الظلم قبل فوات‬ ‫الأوان"‪.‬‬ ‫كما دعا العلماء "�سائر قادة الأمة الإ�سالمية �أن‬ ‫يقوموا بواجبهم ال�شرعي الذي يفر�ضه عليهم الدين‬ ‫من ن�صرة امل�سلم املظلوم وحجز الظامل عن ظلمه (‪،)..‬‬ ‫وذلك ما يدعو �إليه القر�آن الكرمي"‪.‬‬ ‫والبيان اجلديد ي�أتي حتت عنوان "نداء الكنانة‬ ‫‪ ،"2‬وه��و ا�ستكمال لبيان �سابق �أ��ص��دره علماء الأم��ة‬ ‫واع�ت�بروا فيه �أن "كل ما ترتب على االن�ق�لاب باطل‬ ‫�شرعا وقانونا"‪ ،‬و�أنهم يعتربون حممد مر�سي الرئي�س‬ ‫ال�شرعي املنتخب مل�صر‪.‬‬ ‫واع�ت�بر العلماء امل��وق�ع��ون على ال�ب�ي��ان �أن أ�ح�ك��ام‬ ‫الإع � ��دام ال �� �ص��ادرة ب�ح��ق "الرئي�س ال���ش��رع��ي حممد‬ ‫مر�سي ومن معه‪ ،‬جائرة وظاملة‪ ،‬و�أن املحاكمات م�سي�سة‬ ‫وباطلة �شرعا وقانونا"‪ ،‬م�شريين �إىل �أنها �صدرت من‬ ‫"�سلطة جمرمة منقلبة لي�ست �أهال لإ�صدار الأحكام‬ ‫�أ�صال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بيان العلماء �أن الأحكام التي �صدرت يف‬ ‫ق�ضيتي "التخابر" و"وادي النطرون" �صدرت بحق‬ ‫�أب��ري��اء ال ي�ستحقون املحاكمة‪ ،‬ف�ضال ع��ن "الإعدام‬ ‫وامل�ؤبد"‪ ،‬و�أو�ضحوا �أن من "ي�ستحق الإع��دام هو من‬ ‫انقلب على ال�شرعية"‪.‬‬ ‫وذك��روا يف بيانهم �أن التقرير املن�سوب �إىل مفتي‬ ‫م�صر فيما يخ�ص حكم املحكمة بالإعدام على مر�سي‬ ‫"تقرير �أمني ال عالقة له بال�شرع وال بالفقه‪ ،‬وفيه‬ ‫مغالطات كبرية‪ ،‬و�أباطيل �أمنية معروفة"‪.‬‬ ‫كما جاء يف البيان �أن ما يقع يف م�صر لي�س �ش�أنا‬ ‫داخليا يخ�ص م�صر وحدها‪ ،‬و إ�من��ا هو �ش�أن عام ي�ؤثر‬ ‫على الأمة العربية والإ�سالمية كلها‪.‬‬ ‫وحث العلماء ال�شعب امل�صري على موا�صلة ثورته‬ ‫�ضد �أع ��داء ال�ع��دل واحل��ري��ة و�إرادة ال�شعوب كتفعيل‬ ‫الع�صيان املدين وغريه من و�سائل االحتجاج الفاعلة‪.‬‬ ‫وك ��ان ه� ��ؤالء ال�ع�ل�م��اء ق��د �أ� �ص��دروا ن�ه��اي��ة ال�شهر‬

‫مر�سي �أثناء جل�سة حماكمته الثالثاء‬

‫وك��ان��ت حم�ك�م��ة ج �ن��اي��ات ال �ق��اه��رة ق��د أ�� �ص��درت‬ ‫امل��ا��ض��ي ب�ي��ان��ا أ�ف �ت��وا ف�ي��ه ب�ح��رم��ة م���س��ان��دة االن�ق�لاب‬ ‫ال�ع���س�ك��ري يف م�صر ودع ��وا �إىل ك���س��ره‪ ,‬وح� ��ذروا من الثالثاء املا�ضي �أحكاما ب�إعدام ‪ 16‬متهما يف الق�ضية‬ ‫تداعيات التمادي يف �إ�صدار �أحكام الإع��دام وتنفيذها امل�ع��روف��ة إ�ع�لام�ي��ا بق�ضية "التخابر"‪ ،‬بينهم ثالثة‬ ‫ق �ي��ادي�ي�ن ب �ج �م��اع��ة الإخ � � ��وان امل �� �س �ل �م�ين‪ ،‬وذل� ��ك بعد‬ ‫�ضد املعار�ضني‪.‬‬

‫ا�ستطالع ر�أي املفتي‪ .‬كما أ���ص��درت حكمها بال�سجن الق�ضية املعروفة �إعالميا بق�ضية "اقتحام ال�سجون"‪،‬‬ ‫امل�ؤبد على ‪ 17‬متهما يف الق�ضية نف�سها‪ ،‬ويف مقدمتهم �إىل جانب خم�سة �آخرين ح�ضوريا‪ ،‬و‪ 94‬غيابيا بينهم‬ ‫رئي�س االحت��اد العاملي لعلماء امل�سلمني ال�شيخ يو�سف‬ ‫مر�سي ومر�شد الإخوان حممد بديع‪.‬‬ ‫كما حكمت املحكمة ذاتها بالإعدام بحق مر�سي يف القر�ضاوي ووزير الإعالم الأ�سبق �صالح عبد املق�صود‪.‬‬

‫تظاهرات مصرية حاشدة بجمعة‬ ‫"صوموا تنتصروا" رفض ًا لالنقالب‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫د��ش��ن راف�ضو االن�ق�لاب الع�سكري يف م�صر‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬فعاليات �أ�سبوع "�صوموا تنت�صروا"‪ ،‬الذي دعا‬ ‫له التحالف الوطني لدعم ال�شرعية‪ ،‬يف عدة حمافظات‪،‬‬ ‫و�سط دعوات من اجلبهة ال�سلفية للم�شاركة بالفعاليات‪.‬‬ ‫ونظم أ�ه��ايل فاقو�س م�سرية حا�شدة انطلقت من‬ ‫ك��وب��ري ال�سحارة‪ ،‬رف�ع��وا خاللها �صور الرئي�س حممد‬ ‫مر�سي‪ ،‬و�سط م�شاركة من �شباب احلركات الثورية ون�ساء‬ ‫�ضد االنقالب‪ ،‬رافعني الفتات "يف اجلنة يا �شهيد"‪.‬‬ ‫ويف الإبراهيمية بال�شرقية‪ ،‬نظم راف�ضو االنقالب‬ ‫�سل�سلة ب�شرية مبدخل املدينة‪ ،‬وخرجوا يف م�سرية داخلها‬ ‫جابت ال�شوارع‪.‬‬ ‫فيما �أطلق راف�ضو االنقالب مبدن بههيا واحل�سينية‬ ‫بنف�س امل�ح��اف�ظ��ة‪� ،‬سال�سل ب�شرية‪ ،‬م��رددي��ن الهتافات‬ ‫وال�شعارات املطالبة بالإفراج عن املعتقلني‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م��دي �ن��ة دي � ��رب جن ��م ب��ال �� �ش��رق �ي��ة‪�� ،‬ش�ه��دت‬ ‫اعتداءات عنيفة من قبل قوات الأمن م�ساء �أم�س‪� ،‬أوقعت‬

‫ع���ش��رات الإ� �ص��اب��ات اخل�ط�يرة ب�ين امل�ت�ظ��اه��ري��ن‪ ،‬الذين‬ ‫نظموا �أول تظاهرة خ�لال �شهر رم�ضان‪ ،‬انطلقت من‬ ‫أ�م ��ام البنك الأه �ل��ي مبدينة دي��رب جن��م‪ ،‬حيث �أطلقت‬ ‫قوات الأمن الر�صا�ص احلي واخلرطو�ش ب�شكل ع�شوائي‬ ‫على املتظاهرين‪.‬‬ ‫فيما قامت أ�ع��داد كبرية من البلطجية بدعم من‬ ‫ق��وات الأم��ن بتك�سري ع��دد م��ن امل�ح�لات التجارية‪ .‬كما‬ ‫قتلت قوات الأمن ي�سري ال�سواح‪� ،‬أحد الطالب املتعاونني‬ ‫م�ع�ه��ا يف الإر�� �ش ��اد ع��ن امل�ت�ظ��اه��ري��ن‪ ،‬خ�ل�ال إ�ط �ل�اق ن��ار‬ ‫ع�شوائي على املتظاهرين‪ ،‬بح�سب �شهود عيان‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أمني �شرطة‪ ،‬عن طريق اخلط�أ‪ ،‬و�سط حماوالت لإل�صاق‬ ‫التهم باملتظاهرين‪.‬‬ ‫وتظاهر أ�ه��ايل العامرية بالإ�سكندرية‪ ،‬قبل �صالة‬ ‫اجلمعة‪ ،‬وانطلقت التظاهرات م��ن ��ش��ارع اجلمهورية‪،‬‬ ‫كما تظاهر أ�ه��ايل منطقة أ�ب��و �سليمان منددين ب�أحكام‬ ‫الإعدام واعتقال املعار�ضني‪.‬‬ ‫ويف ال �ق ��اه ��رة‪� � ،‬ش �ه��دت امل� �ع ��ادي‪ ،‬ج �ن��وب ال �ق��اه��رة‪،‬‬ ‫تظاهرات حا�شدة‪ ،‬طافت عدة �شوارع‪ ،‬ردد امل�شاركون فيها‬

‫الهتافات الثورية‪ ،‬وحملوا الفتات منددة ب�أحكام الإعدام‬ ‫وقمع احلريات‪.‬‬ ‫فيما �شهدت مناطق عني �شم�س واملطرية والقاهرة‬ ‫اجلديدة وم�صر اجلديدة وزهراء مدينة ن�صر تظاهرات‬ ‫حا�شدة‪ ،‬يف �أول جمعة من رم�ضان‪ .‬كما انطلقت تظاهرات‬ ‫عدة باجليزة‪ ،‬يف في�صل واملنيب وكردا�سة واحلوامدية‪.‬‬ ‫ويف ك�ف��ر ال���ش�ي��خ‪�� ،‬ش�م��ال م���ص��ر‪ ،‬ت�ن��وع��ت ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫معار�ضي االنقالب يف قرى الريا�ض وقلني بني امل�سريات‬ ‫وال�سال�سل الب�شرية‪ ،‬مب�شاركة وا�سعة للحركات الن�سائية‬ ‫وال�شبابية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ظ��اه��ر راف���ض��و االن �ق�لاب مب��دي�ن��ة ال�ن��وب��اري��ة‬ ‫بالبحرية‪� ،‬شمال م�صر‪ ،‬منددين ب�أحكام الإعدام‪.‬‬ ‫وكانت اجلبهة ال�سلفية دعت للتظاهر �أم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫رف���ض�اً لأح �ك��ام الإع � ��دام ب�ح��ق ال��رئ�ي����س حم�م��د مر�سي‬ ‫وقيادات الإخوان‪.‬‬ ‫و�أكد بيان اجلبهة ال�سلفية م�ساء اخلمي�س‪ ،‬ت�ضامنها‬ ‫مع دعوة الإخوان امل�سلمني لـ"ه ّبة �شعبية"‪ ،‬رف�ضا لأحكام‬ ‫ق�ضاة الع�سكر بحق الرئي�س وباقي الثوار"‪.‬‬

‫تقرير ّ‬ ‫يوثق مجازر"الوحدات الكردية"‬ ‫شمالي سوريا‬ ‫احل�سكة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫وث� ��ق ن��ا� �ش �ط��ون "االنتهاكات وامل � �ج� ��ازر ال�ت��ي‬ ‫ارتكبتها وح��دات حماية ال�شعب الكردية"‪� ،‬شمال‬ ‫�شرق �سوريا‪ ،‬منذ ني�سان‪� /‬أبريل ‪ ٢٠١٣‬اعتماداً على‬ ‫هجرتهم الوحدات‪.‬‬ ‫�شهادات ناجني ّ‬ ‫و�أف � ��اد "علي احلريث" �أح ��د م��ؤ��س���س��ي حملة‬ ‫"�أنقذوا اجلزيرة ال�سورية من الوحدات الكردية"‪،‬‬ ‫ملرا�سل الأنا�ضول‪� ،‬أنهم �أعدّوا تقري ًرا يغطي عامني‬ ‫من انتهاكات الوحدات الكردية يف حمافظة احل�سكة‬ ‫ري�ف�ه��ا‪ ،‬م ��ؤك��داً أ�ن�ه��ا (ال��وح��دات) "مل ت��وف��ر و�سيلة‬ ‫ومل تتبعها‪ ،‬بق�صد تغيري البنية ال��دمي��وغ��راف�ي��ة‬ ‫للمحافظة"‪.‬‬ ‫واتهم التقرير الوحدات بـ "�سلب بيوت العرب‬ ‫وت��وط�ين �أج��ان��ب يف ب�ي��وت�ه��م‪� ،‬إىل ج��ان��ب ارت�ك��اب�ه��م‬ ‫جمازر بحق الع�شرات من �سكان تلك القرى"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن االنتهاكات متت يف الريفني ال�شرقي‬ ‫والغربي للح�سكة‪� ،‬إ�ضافة �إىل مدينة ر�أ�س العني غرب‬ ‫احل�سكة وريفها اجلنوبي الغربي ال��ذي مت تفريغه‬ ‫ب�شكل كامل من �سكانه‪ ،‬وامتدت (االنتهاكات) �إىل‬ ‫مدينة احل�سكة ذاتها‪.‬‬ ‫ولفت التقرير �أن الوحدات "ت�آمرت مع النظام‬ ‫ال�سوري وقاتلت �سكان تلك املناطق ب�سبب معار�ضتهم‬ ‫للنظام"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �أن ال��وح��دات � �ص��ارت ت �ل � ّوح بع�صا ق��وات‬ ‫التحالف "مهدد ًة �أه��ايل املناطق امل��ذك��ورة ب�إعطاء‬ ‫�إح��داث �ي��ات ق��راه��م للتحالف ليتم ق�صفها يف حال‬

‫�صدور �أي مقاومة منهم"‪.‬‬ ‫ونوه التقرير �أنّ القائمني على احلملة توا�صلوا‬ ‫مع جمل�س حقوق الإن�سان التابع للأمم املتحدة عدد‬ ‫م��رات‪ ،‬و�أر�سلو �إليهم تفا�صيل االنتهاكات املذكورة‪،‬‬ ‫مطالباً اجل�ه��ات احلقوقية بت�شكيل جلنة تق�صي‬ ‫حقائق دولية للك�شف عن االنتهاكات املذكورة‪.‬‬ ‫وم��ن �أه ��م االن�ت�ه��اك��ات ال�ت��ي �أورده � ��ا ال�ت�ق��ري��ر؛‬ ‫جمزرة تل براك بالريف ال�شرقي للح�سكة‪:‬‬ ‫وقعت يف ‪� 22‬شباط‪/‬فرباير ‪ 2014‬و�أ�سفرت عن‬ ‫مقتل ‪� 60‬شخ�صاً موثوقون بالأ�سماء �إىل جانب حرق‬ ‫�أك�ثر من ‪ 80‬منزال يف البلدة والقرى املحيطة بها‪،‬‬ ‫منها ‪10‬منازل يف قرية تل الفر�س‪ ،‬بذريعة �أنها بيوت‬ ‫لأ�شخا�ص يتعاونون مع املعار�ضة‪.‬‬ ‫كما جرى حرق بع�ضهم وت�شويه جثث �آخرين‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير �أ�سماء ع�شرات املعتقلني من تل‬ ‫ب��راك وال�ق��رى املحيطة بها‪ ،‬بينهم �أط�ف��ال ون�ساء‪،‬‬ ‫اعتقلتهم ال��وح��دات بتهمة االنتماء لتنظيم داع�ش‬ ‫ووثق ‪ 5‬من املعتقلني ق�ضوا يف ال�سجون‪.‬‬ ‫ انتهاكات وجرائم يف ناحية تل حمي�س بريف‬‫احل�سكة‪:‬‬ ‫ه��اج �م��ت ق� ��وات ح ��زب االحت � ��اد ال��دمي �ق��راط��ي‪،‬‬ ‫بتاريخ ‪�1‬آذار‪/‬م��ار���س ‪ 2014‬عدة قرى عربية يف ريف‬ ‫بلدة "تل حمي�س" مت خاللها عمليات ح��رق ونهب‬ ‫بيوتها‪.‬‬ ‫ووث ��ق ال�ت�ق��ري��ر ح ��رق ال ��وح ��دات ‪ 26‬م �ن��ز ًال مع‬ ‫�أ�سماء �أ�صحابها يف قرية الرحية ال�صغرية‪ ،‬كما ذكر‬ ‫�أ�سماء ‪� 5‬أ�شخا�ص جروحوا بنريان الوحدات الكردية‬

‫�أثناء فرارهم من القرية‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت تهجري أ�ه ��ايل ‪ 30‬ق��ري��ة يف ت��ل حمي�س‬ ‫وحرق ‪ 12‬منها بالكامل‪.‬‬ ‫ انتهاكات بلدة املناجري جنوبي ر�أ�س العني‪:‬‬‫ت�ضم بلدة املناجري حوايل ‪ 700‬منزال‪ ،‬معظمهم‬ ‫ع�شائر عربية ( بقارة‪ ،‬ح��رب‪� ،‬شرابيني‪ ،‬بني �سبعة‪،‬‬ ‫عدوان)‪ ،‬تقع جميعها حتت �سيطرة "قوات احلماية"‬ ‫الكردية‪ ،‬وقد اندلعت مواجهات عند اطراف البلدة‬ ‫يف الأول من �شباط‪/‬فرباير ‪ 2014‬بعد ان هاجمت‬ ‫عنا�صر م�سلحة حاجزًا حلزب االحتاد الدميقراطي‬ ‫يف �أول املناجري‪.‬‬ ‫ودف �ع ��ت اال� �ش �ت �ب��اك��ات أ�ه � ��ايل ال �ب �ل��دة امل��دن�ي�ين‬ ‫�إىل ال �ف��رار‪ ،‬حفاظاً على �أرواح �ه��م‪ ،‬وبقيت "قوات‬ ‫اجلماية" وحدها يف البلدة‪.‬‬ ‫�شخ�صا‬ ‫ووث��ق التقرير ح��رق ون�ه��ب م�ن��ازل ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫بالإ�ضافة العتقال الع�شرات من االخايل‪..‬‬ ‫ االنتهاكات يف بلدة القحطانية �شرق احل�سكة‪:‬‬‫ك �م��ا ح �� �ص��ر ال �ت �ق��ري��ر ‪ 6‬ق � ��رى يف ري � ��ف ب �ل��دة‬ ‫القحطانية‪ ،‬تعر�ضت للحرق والتهجري و‪ 4‬قرى‬ ‫تعر�ضت للنهب وال�سرقة العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وت �� �ض �م��ن ال �ت �ق��ري��ر ك ��ذل ��ك �� �ش� �ه ��ادات م��وث�ق��ة‬ ‫لأ�شخا�ص هجرتهم وحدات حماية ال�شعب الكردية‪،‬‬ ‫وا� �ض �ط��روا ل�ل�ج��وء �إىل ت��رك �ي��ا‪ ،‬حت��دث��وا ف�ي�ه��ا عن‬ ‫االنتهاكات التي تعر�ضت لها بلداتهم‪ ،‬و�أ�شخا�صهم‪.‬‬ ‫ل�ن��ا��ض��ول ال�ت� أ�ك��د م��ن �صحة‬ ‫ه��ذا ومل يت�سن ل� أ‬ ‫التقرير من م�صدر م�ستقل‪.‬‬

‫بوتني‪ :‬تنفيذ اتفاق "نووي إيران"‬ ‫يحتاج إىل ستة أشهر‬ ‫مو�سكو‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ك�شف الرئي�س الرو�سي "فالدميري بوتني"‪،‬‬ ‫�أن تنفيذ االت�ف��اق��ات امل��زم��ع التو�صل �إليها ب�ش�أن‬ ‫الربنامج النووي الإيراين‪� ،‬ستحتاج مدة زمنية ال‬ ‫تقل عن �ستة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وقال بوتني يف كلمته �أمام منتدى بطر�سبورغ‬ ‫االقت�صادي الدويل‪� ،‬أم�س اجلمعة "التقيت �أم�س‬ ‫امل��دي��ر ال �ع��ام ل�ل��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة ل�ل�ط��اق��ة ال��ذري��ة‬ ‫(يوكيا �أمانو)‪ ،‬و�أعتقد �أنه �سيجري التوقيع قريباً‬ ‫ج ��داً ع�ل��ى ح��ل ن�ه��ائ��ي لأزم� ��ة ال�برن��ام��ج ال �ن��ووي‬ ‫الإيراين"‪ ،‬بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫واع�ت�بر الرئي�س ال��رو��س��ي "ال�شيء ال��ذي ال‬ ‫يقل �أهمية عن التوقيع والتنفيذ‪ ،‬هو رد الفعل‬

‫الأم��ري �ك��ي الإيجابي"‪ ،‬م �� �ش�يراً �أن ال�ك��ون�غ��ر���س‬ ‫الأمريكي �أبدى موافقته على االتفاق النهائي‪.‬‬ ‫ةت�ستمر جولة املفاو�ضات النووية بني �إيران‬ ‫وممثلني عن دول ‪ 1+5‬يف فيينا‪ ،‬وهي اجلولة التي‬ ‫بد�أت الأربعاء املا�ضي‪ ،‬حيث عُقد �أم�س اجتماع بني‬ ‫م�ساعدي وزير اخلارجية الإيراين عبا�س عراقجي‬ ‫وجميد تخت رواجني ونظريهما الرو�سي �سريغي‬ ‫ري ��اب� �ك ��وف‪ ،‬ف �� �ض�لا ع ��ن ع �ق��د اج �ت �م��اع �آخ � ��ر بني‬ ‫م�ساعدي وزراء خارجية إ�ي��ران وال��دول الأوروبية‬ ‫ال�ث�لاث يف جمموعة ال�سدا�سية ال��دول�ي��ة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫بعد عقد اجتماع �آخر يوم اخلمي�س بني م�ساعدي‬ ‫وزراء خارجية �إي��ران و أ�م�يرك��ا‪ ،‬بح�ضور م�ساعدة‬ ‫من�سقة ال �� �ش ��ؤون اخل��ارج�ي��ة ل�لاحت��اد الأوروب� ��ي‪،‬‬ ‫هيلغا �شميد‪.‬‬

‫"القاعدة" تنفي مقتل الجزائري بلمختار‬ ‫اجلزائر‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ن �ف ��ى "تنظيم ال� �ق ��اع ��دة يف ب �ل��اد امل �غ ��رب‬ ‫الإ�سالمي"‪ ،‬أ�م ����س اجل�م�ع��ة م�ق�ت��ل ال �ق �ي��ادي يف‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م‪ ،‬اجل ��زائ ��ري خم �ت��ار ب�ل�م�خ�ت��ار يف غ��ارة‬ ‫�أمريكية‪� ،‬شرق ليبيا مطلع الأ�سبوع اجلاري‪.‬‬ ‫وقال التنظيم يف بيان له‪ ،‬اطلع عليه مرا�سل‬ ‫الأن��ا��ض��ول‪ ،‬بعد ن�شره على "مواقع جهادية" �إن‬ ‫"القائد خالد �أبو العبا�س (اال�سم احلركي ملختار‬ ‫بلمختار) مازال ح ًيا يرزق ي�صول ويجول يف �أر�ض‬ ‫اهلل‪ ،‬منا�ص ًرا لأوليائه‪ ،‬ومراغ ًما لأعدائه"‪ ،‬بح�سب‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال �ب �ي��ان �أن امل �� �س �ت �ه��دف م ��ن ال� �غ ��ارة‬

‫الأمريكية هم "ليوث ليبيا وفر�سانها من �أبناء‬ ‫ال �ق �ب��ائ��ل‪ ،‬ال �ت��ي أ�ب� ��ت �أن ت��رك��ع �إال ل ��رب الأر�� ��ض‬ ‫وال�سماوات"‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)‪،‬‬ ‫واحلكومة امل�ؤقتة التابعة لربملان طربق (�شرقي‬ ‫ليبيا)‪ ،‬االثنني املا�ضي‪ ،‬مقتل القيادي بلمختار‪،‬‬ ‫خ�ل�ال غ� ��ارة ج��وي��ة ��ش�ن�ه��ا ال� �ط�ي�ران الأم��ري �ك��ي‬ ‫ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع احل �ك��وم��ة امل � ؤ�ق �ت��ة‪" ،‬ا�ستهدفت‬ ‫اج �ت �م��ا ًع��ا ل �ق �ي��ادات م�ت�ط��رف��ة مب��دي �ن��ة أ�ج��داب �ي��ا‬ ‫(�شرقي ليبيا)"‪.‬‬ ‫وي�ق��ود بلمختار منذ ��س�ن��وات طويلة كتائب‬ ‫حم�سوبة على "تنظيم ال�ق��اع��دة يف ب�لاد املغرب‬ ‫الإ�سالمي"‪ ،‬كما ين�شط �شمال مايل‪.‬‬

‫"مذبحة" تشارلستون تنكأ جرح‬ ‫العنصرية يف أمريكا‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫بعد ليلة م�شوبة باخلوف واحلزن يف ت�شارل�ستون‬ ‫بوالية كارولينا اجلنوبية‪� ،‬أعلنت ال�سلطات اخلمي�س‬ ‫أ�ن�ه��ا اعتقلت �شاباً �أبي�ض ي�شتبه يف ارتكابه جم��زرة‬ ‫بكني�سة لل�سود ن�ك��أت ج��رح�اً للعن�صرية ب��دا غ��ائ��راً‬ ‫يف بلد يحلو �أن يطلق على نف�سه يف مفارقة "�أر�ض‬ ‫الأحرار"‪.‬‬ ‫ف�ق��د ذك ��رت ال���ش��رط��ة أ�ن �ه��ا �أل �ق��ت ال�ق�ب����ض على‬ ‫ال�شاب الأمريكي ديالن روف (‪ 21‬عاما) الذي ظهر‬ ‫على �صفحته بفي�سبوك مرتدياً قمي�صاً يحمل علمني‬ ‫عن�صريني لدولتي جنوب �أفريقيا ورودي�سيا اجلنوبية‬ ‫(زمي�ب��اب��وي الآن) إ�ب��ان عهود التمييز العن�صري يف‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وت��ول��ت ط��ائ��رة نقل روف �إىل م��رك��ز اع�ت�ق��ال يف‬ ‫مدينة ت�شارل�ستون بكارولينا اجلنوبية التي ارتكب‬ ‫فيها جمزرته الأربعاء‪ ،‬حيث �أردى �ست ن�ساء وثالثة‬ ‫رجال ‪-‬بينهم راعي الكني�سة‪ -‬قبل �أن يويل هاربا‪.‬‬ ‫وقال قائد ال�شرطة غريغوري مولني �إن م�س�ؤويل‬ ‫�إنفاذ القانون �ألقوا القب�ض على امل�سلح املزعوم ديالن‬ ‫روف بعد توقفه يف إ���ش��ارة م��رور يف �شلبي بكارولينا‬ ‫ال�شمالية التي تبعد ‪ 350‬كلم �شمايل ت�شارل�ستون‪.‬‬ ‫وق ��ال م��ول�ين لل�صحفيني �إن "هذا ال�شخ�ص‬ ‫ارتكب جرمية �شنعاء م�أ�ساوية الليلة املا�ضية"‪.‬‬

‫وي ��أت��ي ح ��ادث �إط�ل��اق ال �ن��ار ه ��ذا يف ع ��ام �شهد‬ ‫مظاهرات على مدى �أ�شهر يف �أنحاء الواليات املتحدة؛‬ ‫احتجاجاً على مقتل رجال �سود‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزي ��رة ال�ع��دل ل��وري�ت��ا لين�ش �إن مكتبها‬ ‫ي�ب�ح��ث ت��وج�ي��ه االت �ه��ام �إىل روف ب��ارت �ك��اب ج��رمي��ة‬ ‫كراهية بدوافع عن�صرية‪ .‬ومثل هذه اجلرائم تنطوي‬ ‫على عقوبات �صارمة‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما لل�صحفيني‬ ‫�إن "هذه اجلرمية التي وقعت يف كني�سة لل�سود تثري‬ ‫بالطبع ت�سا�ؤالت �إزاء جزء �أ�سود من تاريخنا"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أوب��ام��ا‪" :‬ال منلك ك��ل احلقائق‪ ،‬لكننا‬ ‫نعرف م��رة �أخ��رى �أن �أب��ري��اء ُقتلوا لأ�سباب منها �أن‬ ‫�شخ�صاً ما يريد إ�حل��اق ال�ضرر ال يواجه م�شكلة يف‬ ‫احل�صول على �سالح"‪.‬‬ ‫وقال مركز بحثي ترتكز درا�ساته على جماعات‬ ‫ال�ك��راه�ي��ة يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪� ،‬إن ال�ه�ج��وم يو�ضح‬ ‫املخاطر الناجمة عن �سلوك املتطرفني الذين ن�ش�ؤوا‬ ‫يف الداخل‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ب �ي��ان ل�ل�م��رك��ز �أن ��ه "منذ ه�ج�م��ات ‪11‬‬ ‫�سبتمرب‪�/‬أيلول ‪ 2001‬وبالدنا تركز على التهديدات‬ ‫الإره��اب�ي��ة‪ .‬لكن امل�أ�ساة امل��روع��ة يف كني�سة �إميانويل‬ ‫الأ�سقفية امليثودية للأفارقة‪ -‬تذكرنا ب��أن تهديد‬‫الإرهاب الذي منا يف الداخل �أمر حقيقي متاماً"‪.‬‬


‫الالجئون وحق العودة‬

‫‪6‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫ال�سبت (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3034‬‬

‫�سهام م�شة‬

‫علي هويدي*‬ ‫يف اليوم العاملي لالجئ‪ :‬مشروع خطري‬

‫دراستي والتهجري‪ ..‬الجزء الثاني‬

‫يتهدد الالجئني الفلسطينيني‬

‫حتى ال ننسى‬

‫من الذاكرة‬

‫ي � أ�ت��ي إ�ح �ي��اء ال �ي��وم ال�ع��امل��ي ل�لاج��ئ يف �سنته ال� �ـ‪ 15‬ال��ذي‬ ‫يوافق الع�شرين من حزيران من كل عام يف مرحلة ت�شهد فيها‬ ‫ق�ضية الالجئني الفل�سطينيني ‪-‬وهي الق�ضية الأهم والأكرب‬ ‫والأطول بني ق�ضايا الالجئني يف العامل‪ -‬املزيد من حماوالت‬ ‫الت�صفية‪ ،‬وه��ي ال�ت��ي ت�شكل و��ص�م��ة ع��ار يف ج�ب�ين املجتمع‬ ‫ال��دويل ال��ذي تخلى ع��ن التزاماته منذ ‪� 67‬سنة باحلل من‬ ‫خالل تطبيق حق العودة وفقاً للقرارات والقوانني الدولية‬ ‫ذات ال�صلة؛ فتقلي�ص خدمات «الأون ��روا» مل ي�سبق له مثيل‬ ‫يف ظل تراجع وا�ضح اللتزامات الدول املانحة وفقاً للم�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي للمفو�ض ال �ع��ام ك��ري�ن�ب��ول يف ‪ ،2015/5/14‬وه��ي‬ ‫ال�شاهد احل��ي على جرمية التطهري العرقي للف�سطينيني‬ ‫وط��رده��م م��ن فل�سطني ع�ل��ى أ�ي ��دي ال�ع���ص��اب��ات ال�صهيونية‬ ‫إ�ب��ان نكبة ‪ ،1948‬وي�أتي �إحياء املنا�سبة يف ظل تدمري متزايد‬ ‫ملخيمات �سوريا‪ ،‬كمحاوالت �إ�ضافية لبعرثة وتفكيك الثقل‬ ‫الدميوغرايف لالجئني الفل�سطينيني يف ال�شتات ال �سيما يف‬ ‫�أوروب��ا وغريها من ال��دول‪ ،‬بعد موجات من تدمري خميمات‬ ‫وح��االت تهجري ب��د�أت مع منت�صف خم�سينيات القرن املا�ضي‬ ‫�شملت فل�سطينيي غ��زة وال�ضفة والأردن ول�ب�ن��ان والكويت‬ ‫والعراق و�صو ًال لفل�سطينيي �سوريا‪� ،‬أوال كم�ؤ�شر ا�سرتاتيجي‬ ‫ع�ل��ى أ�ه�م�ي��ة وق ��وة ح���ض��ور ق�ضية ال�لاج�ئ�ين ككتلة ب�شرية‬ ‫وحقوقهم ال��وازن��ة على ا ألج�ن��دة ال�سيا�سية الدولية‪ ،‬وثانياً‬ ‫ملحاوالت التن�صل من االلتزام الأممي جتاه الالجئني بالبحث‬ ‫عن «ح��ل ع��ادل»‪ ،‬وتغيري املعايري وفقاً للواقع وفر�ض حلول‬ ‫طاملا رف�ضها الفل�سطينيون!‬ ‫املفارقة ب�أن الأمني العام للأمم املتحدة وكعادته �سيخرج‬ ‫للعامل م��ردداً عبارته ال�شهرية يف كل ع��ام يدعو فيها لـ»بذل‬ ‫املزيد من اجلهود ملنع ن�شوب النزاعات وحلها وللم�ساعدة يف‬ ‫بناء عامل ي�سوده الأمن وال�سالم واال�ستقرار و�أال يبقى الجئ‬ ‫واحد خارج وطنه‪ ،‬و�أن حتل جميع م�شاكل الالجئني ويتمكنوا‬ ‫من العودة اىل ديارهم»‪ ،‬لكن كيف لالجئ الفل�سطيني �أن يثق‬ ‫بر�أ�س امل�ؤ�س�سة الأممية ومل يكد مي�ضي �شهر واحد على تدخل‬ ‫الأمني العام �شخ�صياً وا�ضعاً كل ثقله لعدم �إدراج ا�سم «�إ�سرائيل»‬ ‫يف «قائمة العار يف قتل الأطفال» التي �صدرت م�ؤخراً عن هيئة‬ ‫الأمم املتحدة‪� ،‬إر��ض��ا ًء للوبي ال�صهيوين والنفوذ الأمريكي‬ ‫الذي �أعاد انتخابه �أو بالأ�صح �أعاد تعيينه �أميناً عاماً لوالية‬ ‫ثانية‪ ،‬مع العلم ب�أن دولة االحتالل قتلت �أكرث من ‪ 540‬طف ً‬ ‫ال‬ ‫يف غ��زة فقط إ�ب��ان ع��دوان�ه��ا الأخ�ي�ر يف مت ��وز‪�/‬آب ‪ 2014‬أ�م��ام‬ ‫�سمع وب�صر العامل‪ ،‬وه��ي ‪�-‬أي امل�ؤ�س�سة ا ألمم�ي��ة‪ -‬مل تن�صف‬ ‫ق�ضية الالجئني الفل�سطينيني كما �أن�صفت غريها من ق�ضايا‬ ‫الالجئني يف غواتيماال وكمبوديا وكو�سوفا وموزمبيق وروندا‬ ‫وتيمور ال�شرقية وغريها‪ ،..‬حيث ا�ستطاعت �أن تعيد �أكرث من‬ ‫ع�شرة ماليني الجئ من تلك الدول فقط خالل ع�شرة �سنوات‬ ‫يف ت�سعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬وتعجز بعد حوايل �سبعة عقود من‬ ‫تطبيق حق ع��ودة �أك�ثر من ثمانية ماليني الج��ئ فل�سطيني‬ ‫موزعني يف �أماكن اللجوء وال�شتات واملنايف يعي�ش ‪ %88‬منهم‬ ‫يف فل�سطني االنتدابية ويف مناطق عمليات «الأونروا» كم�ؤ�شر‬ ‫وا�ضح اللت�صاق الالجئ ب�أر�ضه!‬ ‫يف اليوم العاملي لالجئ‪ ،‬تبقى ق�ضية الالجئني هي عنوان‬ ‫وجوهر الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وال عجب ب�أن جميع ا ألح��زاب‬ ‫«ا إل��س��رائ�ي�ل�ي��ة» مب��ا فيها الي�سارية ال ت�ف��رق ب�ين ح��ق ال�ع��ودة‬ ‫وزوال «دولة ا�سرائيل»‪ ،‬ولهذا لن تتوقف حماوالت �إنهاء هذا‬ ‫اجلوهر �سوا ًء مبحاوالت ت�صفية وكالة «الأون��روا» �أو بتدمري‬ ‫املخيمات التي ال ي��زال وجودها حتى اليوم ي��ؤرق «�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫�أو ببعرثة الالجئني يف دول ال�ع��امل ال �سيما فئة ال�شباب‪..‬‬ ‫م�س�ؤولية كبرية تقع على القيادة الفل�سطينية �أو ًال ملواجهة‬ ‫ه��ذا امل�شروع وحماية ق�ضية الالجئني وح��ق ال�ع��ودة‪ ،‬ومعها‬ ‫جامعة ال��دول العربية‪ ،‬ومنظمة التعاون الإ�سالمي‪ ،‬وحركة‬ ‫الت�ضامن العاملية والقيام بحراك جاد وفاعل‪ ،‬حتى ال ي�صبحوا‬ ‫يف امل�ستقبل ‪-‬هم الآخرين‪ -‬على القائمة ال�سوداء!‬ ‫*كاتب وباحث يف ال�ش�أن الفل�سطيني‬

‫�إىل أ�ي� ��ن ن �ق �ل �ن��ا‪ ..‬م� ��اذا ح� ��دث؟ ه��ل ت��اب�ع�ن��ا‬ ‫درا�ستنا؟‬ ‫و��ص��ل القطار بعد �أي��ام ع��دة‪ ..‬ك��ل العربات‬ ‫مقفلة وعليها �شبابيك �صغرية فيها ق�ضبان‪،‬‬ ‫و�ضعونا فعال مع املجرمني الذين عليهم �أحكام‪،‬‬ ‫قالوا لل�ضابط‪ :‬نحن طالب جامعة ت�أكدوا من‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ..‬وع �ن��دم��ا ح ��دث ذل� ��ك‪ ..‬ج��اء‬ ‫دوري‪ :‬ال�شرطي ب�صرامة من ه��ذا‪ ..‬ومل��اذا جاء‬ ‫معكم؟‬ ‫�إن ��ه الج��ئ ال ب��د �أن ي�ت��م و��ض�ع��ه يف مع�سكر‬ ‫الج �ئ�ي�ن»‪ ،‬ف ��رد اب ��ن ع �م��ي‪« :‬ن �ح��ن ن ��أخ��ذه حتت‬ ‫رعايتنا»‪ ،‬وكتب تعهدًا بالتكفل ب�أكلي وطعامي‬ ‫و�شرابي وتعليمي على م�س�ؤوليتنا‪ ،‬ول��وال هذه‬ ‫الورقة لتم و�ضعي يف مع�سكر لالجئني‪� ،‬أكملت‬ ‫درا�ستي يف م�صر‪ ،‬كنت �أت��اب��ع ما يحدث يف غزه‬ ‫بل يف فل�سطني كلها‪ ،‬ثم �سافرت �إىل بريطانيا‬ ‫عام ‪1960‬م‪ ،‬وح�صلت على الدكتوراة يف الهند�سة‬ ‫املدنية‪ ،‬وب��د�أت مرحلة �أخ��رى م��ن ال�سعي نحو‬ ‫ال�ع��ودة‪ ،‬ومم��ا راع�ن��ي و�أذه�ل�ن��ي �أن�ن��ي كلما �أذه��ب‬ ‫�إىل مكتبة �أو منتدى �أرى �إ�سرائيل حت��ل حمل‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫وقتها ب��د�أت �أج�م��ع ال��وث��ائ��ق واخل��رائ��ط عن‬ ‫فل�سطني‪ ،‬كانت موزعة على ‪ 25‬م�ؤ�س�سة‪ ،‬وهي‬ ‫ل�ي���س��ت ك��ام �ل��ة‪ ،‬وك ��ل الأوراق ال �ت��ي ك��ان��ت ل��دى‬ ‫حكومة االن �ت��داب‪ ،‬ا�ستولت عليها (�إ��س��رائ�ي��ل)‪،‬‬ ‫وم��ا ب�ق��ي يف ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬ه��و م��ا ك��ان ُي��ر��س��ل من‬ ‫فل�سطني �إىل ل �ن��دن‪ ،‬وه ��و ك�ث�ير ع�ل��ى ك��ل ح��ال‬ ‫وا��س�ت�م��ررت يف ال�سعي نحو ذل��ك‪ ،‬وب ��د�أت �أعمل‬ ‫خرائط وات�صاالت دولية ا�ستمرت مل��دة ‪� 30‬سنة‬ ‫و�أن�ش�أت «هيئة �أر�ض فل�سطني» م�ؤ�س�سة �أكادميية‬ ‫بريطانية لتوثيق فل�سطني �إىل �أن و�صلنا �إىل ما‬ ‫نحن فيه من التوثيق للنكبة وفل�سطني‪.‬‬ ‫�ستعرفون ه��ذا الطفل ال��ذي تعب بجد من‬ ‫�أج��ل درا� �س �ت��ه‪ ..‬وط �ن��ه‪ ..‬وق�ضيته‪ .‬ي��ا ت��رى من‬ ‫يكون وال��ده‪ ..‬لقد ك��ان له دور كبري يف احلركة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وق��ائ��د امل�ن��ا��ض�ل�ين ما‬ ‫فعل وم��اذا ك��ان م�صريه بعد ه�ج��وم الع�صابات‬ ‫ال�صهيونية على الأر�ض والديار؟‬ ‫تابعوا معنا‪ ..‬فهذا ما �ستعرفونه الأ�سبوع‬ ‫القادم‪.‬‬

‫�أ�سرة‬ ‫فل�سطينية‬ ‫مــــن‬ ‫بيت حلم‬ ‫بداية‬ ‫القرن‬ ‫املـــــــــا�ضي‬

‫خط الزمن‬

‫حملة لويس التاسع على مصر‬ ‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬ ‫حت ��رك امل �ل��ك «ل��وي ����س ال �ت��ا� �س��ع» ال ��ذي ه��زم��ه جنم‬ ‫الدين �أيوب يف معركة حطني الثانية جمدداً نحو م�صر‬ ‫بجي�ش كبري الحتاللها وا��س�ترج��اع القد�س‪ ،‬وذل��ك �إث��ر‬ ‫دع��وة ج��دي��دة م��ن البابا‪ ،‬وو��ص��ل ه��ذا اجلي�ش �إىل م�صر‬ ‫واح�ت��ل دم�ي��اط بعد قتال �شديد م��ع أ�ه�ل�ه��ا‪ ،‬و�شعر امللك‬ ‫ال�صالح جنم الدين �أي��وب بتهديد الن�صارى‪ ،‬ف�سارع �إىل‬ ‫عر�ض القد�س على الن�صارى مقابل م�صر‪ ،‬وك�أن التاريخ‬ ‫يعيد نف�سه‪ ،‬فرف�ض لوي�س هذا العر�ض‪ ،‬لأنه كان ي�شعر‬ ‫�أن ال�ق��اه��رة حت��ت ي��ده بعد �أن اح�ت��ل دم�ي��اط‪ ،‬ف�ع��زم على‬ ‫احتاللها م�ستفيداً من در�س الذين �سبقوه‪ ،‬فلم يكن يريد‬ ‫�أن مي�شي يف نف�س الطريق حتى ال يغرق هو وجنوده يف‬ ‫القناطر التي يدمرها امل�صريون‪ ،‬فبد�أ يلتف متوجهاً نحو‬ ‫املن�صورة‪� ،‬إال �أن جنود م�صر �شنوا عليه احلمالت حتى‬ ‫�أنهكته حرب الع�صابات‪ ،‬ثم و�صل �إىل بلدة قرب املن�صورة‪،‬‬ ‫وتقابل جي�ش فرن�سا بقيادة «لوي�س التا�سع» مع جي�ش‬ ‫م�صر بقيادة ملك م�صر وال�شام امللك «ال�صالح جنم الدين‬ ‫�أي��وب»‪ ،‬ولكن ما �إن بد�أت املعركة حتى مات امللك ال�صالح‬

‫دير عمرو‪ ..‬محافظة القدس‬

‫(ا�سرتاحة العدد ‪� :‬أ�سماء ال�سعدي)‬

‫أحجية‬

‫اخلليل‪ -‬حياة الرجبي‬ ‫قرية تعتلي قمة جبل م�ستوية‪ ،‬وهي‬ ‫��ص�غ�يرة ج ��دا م � ؤ�ل �ف��ة م��ن ب�ع����ض امل �ن��ازل‬ ‫احل �ج��ري��ة‪�� ،‬س�ك��ان�ه��ا م��ن امل���س�ل�م�ين‪ ،‬لهم‬ ‫ف�ي�ه��ا م �ق��ام ل ��ويل ا��س�م��ه ال���س��اع��ي ع�م��رو‪،‬‬ ‫وبا�سمه كانت القرية م�سماة‪ ،‬وكان للقرية‬ ‫دور ب ��ارز يف ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان��ت مركز‬ ‫م �� �ش��روع تعليمي واج�ت�م��اع��ي فل�سطيني‬ ‫مثري لالهتمام‪ .‬ففي �سنة ‪ 1942‬ت�أ�س�ست‬ ‫جلنة اليتيم العربي‪ ،‬وهي م�ؤ�س�سة خا�صة‬ ‫مركزها القد�س‪.‬‬ ‫ي��وج��د ب��ال �ق��ري��ة م ��زرع ��ة من��وذج �ي��ة‬ ‫للبنني (مدر�سة) جتمع بني منهج املدر�سة‬ ‫الثانوية العادية وبني التدريب الزراعي‪.‬‬ ‫وك � ��ان ت�ل�ام �ي��ذه��ا ي� �خ� �ت ��ارون م ��ن أ�ب� �ن ��اء‬ ‫ال�شهداء �أو العائالت التي فقدت معيليها‬ ‫خ�ل�ال ث� ��ورة ‪�� 1939 -1936‬ض��د �سيا�سة‬ ‫ح �ك��وم��ة االن� �ت ��داب ال�ب�ري �ط��اين امل��وال �ي��ة‬ ‫لل�صهيونية‪.‬‬ ‫وكان الهدف من هذه املزرعة ت�شجيع‬ ‫خريجها على العودة �إىل قراهم وبلداتهم‬ ‫وامل�ساهمة يف تنميتها‪.‬‬ ‫يف �سنة ‪ 1946‬كانت املزرعة ت�ضم نحو‬ ‫‪ 60‬تلمي ًذا داخل ًيا‪ .‬ويف ال�سنة التالية بد أ�‬ ‫ت�شييد بناء ملزرعة بنات (مدر�سة) متاخمة‬ ‫تدار على ن�سق مزرعة البنني‪ ،‬وكان رئي�س‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة امل� ��� �س� ��ؤول ع ��ن ج �م��ع ال �ت�برع��ات‬ ‫للمدر�ستني هو املربي الفل�سطيني �أحمد‬ ‫�سامح اخلالدي‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت دي � � ��ر ع � �م� ��رو ت� � �ت � ��زود مب �ي��اه‬

‫جنم الدين �أي��وب موتة طبيعية يف خيمته‪ ،‬قامت زوجته‬ ‫«�شجرة ال��در» التي لها �شهرة عظيمة يف التاريخ بتدبري‬ ‫عجيب‪ ،‬فقد أ�م��رت ا ألط�ب��اء ب�إخفاء موته و�أخ��ذت تدير‬ ‫الأمور من داخل خيمة امللك دون �أن يعلم النا�س مبوته‪.‬‬ ‫ث��م إ�ن�ه��ا �أر��س�ل��ت ت�ستدعي ويل عهد م�صر «ط��وران‬ ‫�شاه» ابن زوجها امللك ال�صالح الذي كان يف املو�صل ليتوىل‬ ‫ملك �أبيه‪ ،‬وا�ستمرت املعركة بقيادة �شجرة الدر‪ ،‬وانت�صر‬ ‫امل�سلمون انت�صاراً عظيماً‪ ،‬وانهزم لوي�س وقتل عدد كبري‬ ‫من جي�شه‪ ،‬ثم �أُ�سِ ر لوي�س التا�سع ملك فرن�سا واقتيد �إىل‬ ‫�شجرة ال��در‪ ،‬ف��أم��رت ب�سجنه يف �سجن املن�صورة‪ ،‬فجعل‬ ‫لوي�س يفاو�ض على إ�ط�لاق �سراحه‪ ،‬ويعر�ض لقاء ذلك‬ ‫مبالغ خيالية تقدر باملاليني‪ ،‬فوافقت �شجرة الدر ب�شرط‬ ‫�أن يتم ت�سليم ن�صف املبلغ قبل �إطالقه والن�صف الآخر‬ ‫بعد إ�ط�لاق��ه‪ ،‬وف�ع� ً‬ ‫لا ج��اء الن�صارى ب��ا ألم��وال و�سلموها‬ ‫�إىل �شجرة الدر ف�أطلقته‪ ،‬فخرج لوي�س من م�صر و�أق�سم‬ ‫ل�شجرة ال��در ب�ع��دم ال�ع��ودة إ�ل�ي�ه��ا م��رة �أخ ��رى‪ ،‬ولكنه ما‬ ‫�إن و�صل عكا حتى نكث عهده وق�سمه وب��د�أ يجهز جي�شاً‬ ‫�صليبياً ال�ستعادة القد�س‪.‬‬ ‫وج�ع��ل لوي�س ير�سل يف ال�ب�لاد �إىل ك��ل م��ن يعينه‪،‬‬

‫حل �أحجية العدد ال�سابق‪:‬‬ ‫«را�س الثوم»‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬

‫لونها �أحمر على �شكلني؛ �شعرها‬ ‫�أخ�ضر مالها�ش عني؟‬ ‫موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‬

‫«�أَ ّيا ِم الزّ يتْ ‪� ،‬أَ ْ�ص َب ْحتْ ا ْم ِ�سيتْ »‬ ‫ع�صر الزيتون‪،‬‬ ‫ي�ضرب ملو�سم ْ‬ ‫يكون النهار فيه ق�صري ًا‪.‬‬ ‫ال�شرب من نبع يقع يف طرفها اجلنوبي‪.‬‬ ‫وزرع � ��ت احل �ب��وب يف ب �ط��ون الأودي� � ��ة ويف‬ ‫الأرا� �ض ��ي املنخف�ضة‪ ،‬بينما ك��ان��ت ك��روم‬ ‫العنب و�أ�شجار الزيتون ت��زرع يف ال�سفوح‪،‬‬ ‫والأ� �ش �ج��ار احل��رج�ي��ة والأع �� �ش��اب ال�بري��ة‬ ‫تغطي �أعايل اجلبل املحيط بالقرية‪.‬‬ ‫واعتمد �سكان القرية بك�سب ال��رزق‬ ‫ب�صورة �أ�سا�سية من الزراعات البعلية‪ .‬يف‬ ‫‪ 1945-1944‬ك��ان ما جمموعه ‪ 650‬دومنا‬ ‫خم�ص�صا للحبوب و‪ 18‬دومن��ا م��روي��ا �أو‬ ‫م�ستخدما للب�ساتني‪ .‬وق��د اه�ت��م �سكان‬ ‫دير عمرو �أي�ضا برتبية املوا�شي �إىل جانب‬ ‫الزراعة‪.‬‬

‫اح �ت �ل��ت ال �ق��ري��ة يف ‪ 17‬مت� ��وز ‪1948‬‬ ‫وعرفت العملية الع�سكرية التي نفذت بها‬ ‫با�سم (داين)‪.‬‬ ‫و� �ض��ع ال� �ي ��وم مب��وق��ع ال �ق��ري��ة ��س�ي��اج‬ ‫وم��دخ��ل ع�ل�ي��ه ح��ر���س‪ .‬وال ت ��زال امل �ن��ازل‬ ‫جميعها قائمة‪ ،‬ومت تو�سيع بع�ضها‪.‬‬ ‫وزرع� ��ت ب�ي�ن امل �ن ��ازل �أ� �ش �ج��ار ال���س��رو‬ ‫و�أ�شجار اخلروب‪ ،‬وقد �شيدت �شركة بيزيك‬ ‫ل�ل�ه��ات��ف وال �ت �ل �ف��زة م�ب�ن��ى ك �ب�يرا جم�ه��زا‬ ‫برادار يف الطرف اجلنوبي للموقع‪ .‬ويقع‬ ‫ل�م��را���ض العقلية يف‬ ‫م�ست�شفى �إيتانيم ل� أ‬ ‫اجلوار‪.‬‬

‫وا��س�ت�ع��ان «ب��احل���ش��ا��ش�ين» الإ��س�م��اع�ل�ي�ين �أع ��داء اخل�لاف��ة‬ ‫العبا�سية ف�أعانوه‪ ،‬و�أر�سل �إىل حاكم املغول‪ ،‬غري �أن املغول‬ ‫كانت ت�شغلهم خالفات داخلية‪ ،‬فجمع الن�صارى يف بالد‬ ‫ال�شام والعراق ف�أعانوه وطلب املدد من البابا‪ ،‬لكنه كان‬ ‫م�شغو ًال يف حملة �ضد ملك الرومان‪ ،‬وا�ستمرت ا�ستعدادات‬ ‫لوي�س ‪� 4‬سنوات‪.‬‬ ‫يف هذه الفرتة «‪648‬ه �ـ‪1250 -‬م» ا�ستلم ط��وران �شاه‬ ‫حكم �أب�ي��ه يف م�صر‪ ،‬وك��ان �أول أ�م��ر �أراد �أن ي�ق��وم ب��ه هو‬ ‫الق�ضاء على نفوذ املماليك‪ ،‬وهم عبيد جاء بهم الأيوبيون‬ ‫ب�أعداد كبرية ت�شكلت منهم اجليو�ش لأجل القتال‪ ،‬ومع‬ ‫الوقت �صاروا ق��ادة اجليو�ش وب��د أ� نفوذهم يت�سع‪ ،‬فخاف‬ ‫من ذلك طوران �شاه‪ ،‬ولكنه يف ذات ليلة وبينما هو �سكران‬ ‫جعل ي�ضرب بال�سيف �شموعاً كانت �أمامه‪ ،‬ويقول هكذا‬ ‫�س�أفعل باملماليك وكان هذا على مر�أى منهم‪ ،‬فت�آمروا مع‬ ‫�شجرة الدر على قتله‪ ،‬وتوليها احلكم‪ ،‬وفع ًال قام القائد‬ ‫اململوكي الفار�سي «�أك ��اي» بقتل «ط ��وران ��ش��اه»‪ ،‬بعد �أن‬ ‫حكم ملدة ‪ 70‬يوما فقط‪ ،‬وتولت بعده �شجرة الدر و�أعلن‬ ‫املماليك والأم��راء يف م�صر بيعتهم لها‪ ،‬وهي �أول ام��ر�أة‬ ‫حتكم باال�سالم‪.‬‬

‫أكالت بالدنا‪:‬‬ ‫ِبيصارة أو بيسارة‬ ‫وه��ي �أك�ل��ة ذات ج��ذور فرعونية‬ ‫وكنعانية‪.‬‬ ‫وهي عبارة عن فول جمرو�ش مع‬ ‫م�سحوق امللوخية اجلافة‪.‬‬ ‫وت�ت�ك��ون التقالية م��ن ف�صو�ص‬ ‫ال�ث��وم املقلية بال�سمن �أو ال��زي��ت مع‬ ‫ر�شة ملح‪.‬‬

‫ال يوجد بيت فل�سطيني مل‬ ‫ي�شهد هجرة واغ�تراب ف��رد من‬ ‫�أفراده بعد النكبة والنك�سة �سواء‬ ‫�إىل دول اخلليج �أو الأمريكتني‬ ‫و�أوروب��ا بحثا عن لقمة العي�ش‪،‬‬ ‫ف �ك��ان��ت ت�ت�ف�نن ا ألم� �ه ��ات ��ش��وق��ا‬ ‫وحنينا لأبنائهن بهذه التحانني‬ ‫احلزينة التي يطلق عليها ا�سم‬ ‫(ال�شلعيات) لأنها ت�شلع القلب‬ ‫من احلزن‪.‬‬ ‫ومن �أمثلتها‪:‬‬ ‫�أكتب يا ابراهيم وديلنا الأوراق‬ ‫وحياتك يا ابراهيم وديلنا الأوراق‬ ‫واهلل يا ابني قلبنا م�شتاق‬ ‫�أكتب يا �سمري ووديلنا كالم‬ ‫واهلل يا يو�سف قلبي ما بنام‬

‫من عبق التراث‬


‫دراســــــــات‬

‫‪7‬‬

‫ال�سبت (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3034‬‬

‫�إذا كان در�س فيتنام مل يعلمنا بعد حمق التورط ف�إن نزف الدماء احلايل يف العراق يعلمنا ذلك‬

‫سياسة «التقطري» لن تفلح مع تنظيم الدولة‬

‫ريت�شارد كوهني ‪ -‬وا�شنطن بو�ست‬ ‫�إذا �أمعنت النظر يف املناطق التي ي�سيطر عليها «داع�ش» يف العراق‬ ‫و�سوريا لفرتة كافية‪� ،‬ستجد �أن امل�شهد برمته ي�شبه �إىل حد كبري‬ ‫فيتنام‪ .‬وب�إمكان الواليات املتحدة �إما �أن تتعلم من هذه التجربة �أو‬ ‫ت�سارع باخلروج الآن‪.‬‬ ‫�أما الرئي�س �أوباما‪ ،‬فكعادته‪ ،‬يبدو وك�أنه يرغب يف فعل الأمرين‬ ‫م ًعا‪ .‬املالحظ �أن ا�سم فيتنام يظهر با�ستمرار من حني آلخ��ر‪ .‬على‬ ‫�سبيل املثال‪ ،‬ذكر اجلرنال �أنتوين زيني‪ ،‬القائد ال�سابق للقيادة املركزية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬فيتنام منذ �أيام قالئل خالل حديث له عرب برنامج «نيوز‬ ‫�أور» على قناة «ب��ي بي �إ���س»‪ ،‬خ�لال مناق�شته ما ال��ذي ينبغي عمله‬ ‫حيال «داع�ش»‪ .‬وقال‪�« :‬أعتقد �أن الأمر �أ�شبه بتكرار الو�ضع مع فيتنام‬ ‫قبل �إر�سالنا ق��وات برية �إىل هناك‪ ،‬فنحن نبعث باملزيد واملزيد من‬ ‫امل�ست�شارين والدعم ب�أ�سلوب التقطري»‪ .‬والكلمة املفتاحية هنا هي‬ ‫«التقطري»‪ ،‬ذلك �أنها حتولت لعقيدة لدى الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫من املقرر �أن «يقطر» البيت الأبي�ض الآن ‪ 450‬م�ست�شا ًرا ع�سكر ًيا‬ ‫�إ�ضاف ًيا �إىل داخل العراق‪ .‬وما زال الغمو�ض يكتنف الهدف من وراء‬ ‫ه��ذا الإج� ��راء‪ ،‬ذل��ك �أن ه��ذا ال�ع��دد �ضئيل للغاية ب��درج��ة ال ت�ؤهله‬ ‫لأن يبث يف اجلي�ش العراقي الرغبة الالزمة لال�ستمرار يف القتال‬ ‫واالمتناع عن الفرار أ�م��ام العدو‪ .‬كما �أنه �ضئيل للغاية على نحو ال‬ ‫ميكنه من �إقناع العراقيني ب�أنهم ينتمون �إىل جي�ش وطني‪ ،‬ولي�س‬ ‫جمموعة متثل طائفة دينية �أو قبيلة‪.‬‬ ‫وح�سبما يك�شف الو�ضع الراهن‪ ،‬ف��إن الأمريكيني لن يخو�ضوا‬ ‫امل �ع��ارك م��ع ال�ع��راق�ي�ين‪ ،‬مكتفني بتوجيههم ح�ي��ال كيفية خو�ض‬ ‫امل�ع��ارك‪ .‬كما أ�ن�ه��م ل��ن يكونوا يف امل��وق��ع املنا�سب واللحظة املنا�سبة‬ ‫التي متكنهم م��ن ا�ستدعاء �ضربات ج��وي��ة‪ ،‬وال�ت��ي حتى الآن تفوت‬ ‫�أهدافها �أك�ثر من �إ�صابتها‪ ،‬ح�سبما يرى الكثريون‪ .‬وال يعني ذلك‬ ‫�أن هذه ال�ضربات اجلوية ال تلحق �أ�ضرا ًرا بالطرف امل�ستهدف‪ ،‬و�إمنا‬ ‫امل�شكلة �أنها ال ت�سبب �أ�ضرا ًرا كافية‪ .‬ومنذ بدء ال�ضربات اجلوية‪ ،‬و�سع‬ ‫«داع�ش» م�ساحة املنطقة التي ي�سيطر عليها‪ ،‬و�ضم �إليها الرمادي‪ ،‬ما‬ ‫يك�شف �أن الأمور ت�سري باالجتاه اخلاطئ‪.‬‬ ‫ويبدو حتم ًيا �أن اخلطة احلالية �ستنتهي بدخول الأمريكيني‬ ‫للمعركة �إىل جانب العراقيني‪ ،‬مع العمل على توجيه �ضربات جوية‬ ‫�أكرث دقة‪ .‬ويفرت�ض �أن ذلك �سيخلق اختال ًفا على الأر�ض‪.‬‬ ‫وينبغي �أن يثري ت�شبيه الو�ضع الراهن بفيتنام القلق‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫و�أن هناك �أي�ضا �أ�سفرت خطوات �صغرية عن �أخرى كبرية‪ ،‬ثم اندلعت‬ ‫حرب برية طويلة خ�سرتها الواليات املتحدة‪ .‬وهناك �أي�ضا وقفنا �إىل‬ ‫�صف نظام فا�سد �أهدر والء �شعبه له‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬تبقى ه�ن��اك اخ�ت�لاف��ات ب�ين احل��ال�ت�ين‪ ،‬حيث حظي‬ ‫ال�شيوعيون يف جنوب فيتنام‪ ،‬والذين عرفوا با�سم «فيت كونغ»‪ ،‬بدعم‬ ‫فيتنام ال�شمالية التي �أمدتهم بالرجال والعتاد‪� .‬أما «داع�ش» فيفتقر‬ ‫�إىل مثل هذا احلليف‪ ،‬وي�ضطر لالعتماد على املجندين املتوافدين‬ ‫عليه من م�سافات بعيدة‪ .‬ولي�س ب�إمكان فرق من امل�سلحني التدفق‬ ‫عرب احلدود لنجدته‪ ،‬مثلما حدث يف حالة فيتنام‪.‬‬

‫ويبقى الت�سا�ؤل هنا ‪ -‬مثلما كان احلال يف فيتنام ‪ -‬ما �إذا كانت‬ ‫هذه احلرب ت�ستحق الت�ضحية ب�أرواح الأمريكيني فيها‪ .‬كانت الإجابة‬ ‫يف فيتنام‪ ،‬ال‪ .‬لقد كانت تلك يف جوهرها حر ًبا �أهلية �أ�سيء فهمها‬ ‫باعتبارها �أ�شبه ب�أول حجر دومينو‪ ،‬حال تركه ي�سقط �سيجر معه دو ًال‬ ‫�أخرى و�صو ًال �إىل �سان فران�سي�سكو‪ .‬احلقيقة �أن هو ت�شي منه‪ ،‬مل تكن‬ ‫يف ذهنه هذه اخلطة قط‪.‬‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬متثل احلرب �ضد «داع�ش» حر ًبا �أهلية ‪ -‬وحتى �إن مل تكن‬ ‫حر ًبا �أهلية باملعنى الدقيق‪ ،‬ف�إنها تبقى حر ًبا داخلية‪� .‬إال أ�ن��ه حال‬ ‫بقاء «داع�ش»‪ ،‬ف�إن الكيان الناجت عن ذلك من املحتمل للغاية �أن ينقل‬ ‫احل��رب �إىل داخ��ل ال��والي��ات املتحدة ودول غربية أ�خ��رى‪� .‬إن قاطعي‬ ‫ر�ؤو�س الأبرياء وم�ستعبدي الن�ساء لن يتو�صلوا لتفاهم مع الغرب‪.‬‬

‫�إن اجل�م��اع��ة �ست�ستورد وت ��درب ث��م ت���ص��در الإره��اب �ي�ي�ن‪ .‬إ�ن�ه��م‬ ‫جمموعة من املت�شددين املتطرفني الذين متثل وح�شيتهم املفرطة‬ ‫عن�صر اجلذب الرئي�س ملن ي�سعون لإيجاد هدف حلياة بال هدف‪ .‬لذا‬ ‫ف�إن ال�س�ؤال لي�س �إذا كان هذا القتال ي�ستحق �أن نخو�ضه‪ ،‬و�إمن��ا �إذا‬ ‫كان ميكن جتنبه‪.‬‬ ‫بيد �أن النتيجة احلتمية ال يتعذر علينا الفرار منها‪ ،‬هي �أن �أوباما‬ ‫تو�صل من جديد حلل �سيا�سي مل�شكلة ع�سكرية‪ .‬ومثلما فعل مع قرار‬ ‫زي��ادة �أع��داد القوات يف �أفغان�ستان عندما فر�ض موعدًا لالن�سحاب‪،‬‬ ‫ف�إنه يقوم الآن بعمل م�شابه‪ .‬بد�أ �أوباما بتحديد هدف الق�ضاء على‬ ‫«داع�ش»‪ ،‬لكن هذا يبقى جمرد خطابات ‪ -‬مثل اخلط الأحمر املزعوم‬ ‫يف �سوريا‪� .‬أما ما يرغبه �أوباما فعل ًيا فهو الوفاء بوعده ب�إنهاء احلرب‬

‫اليونان وأوروبا على مفرتق طرق مسدود‬

‫يف ال�ع��راق‪ ،‬حيث ين�صب ج��زء من اهتمامه على �صورة الإرث الذي‬ ‫�سيخلفه وراءه كرئي�س‪.‬‬ ‫بطبيعة احلال‪ ،‬يتعني علينا امل�ضي بحذر‪ .‬و�إذا كان در�س فيتنام‬ ‫مل يعلمنا بعد حمق التورط يف حرب برية �أم��ام عدو متحم�س‪ ،‬ف�إن‬ ‫نزف الدماء احلايل يف العراق يعلمنا ذلك بال �شك‪� .‬إال �أنه من املمكن‬ ‫�إحل��اق ال�ضعف بـ«داع�ش» ج� ًوا ومقاتلتها ب� ًرا عرب القوات العراقية‬ ‫بدعم من الأمريكيني‪ .‬و�سيحدث هذا الأمر عاج ً‬ ‫ال �أم �آج ً‬ ‫ال‪ ،‬فلماذا‬ ‫ال نفعله الآن؟‪.‬‬ ‫ال�شرق االو�سط‬ ‫‪/http://aawsat.com/home/article‬‬

‫الشرق األوسط ومعضلة االنتشار النووي‬ ‫�أف�ضل طريقة لإزالة تهديد �إيران النووي هو خلق‬ ‫منطقة �شرق �أو�سط خالية من الأ�سلحة النووية‬ ‫والرت بينوك�س ‪ -‬وا�شنطن‬

‫�أري�ستيد�س هاتزي�س ‪«-‬فاينن�شل‬ ‫تاميز» الربيطانية‬

‫�أري�ستيد�س هاتزي�س ‪«-‬فاينن�شل‬ ‫تاميز» الربيطانية‬ ‫ثمة رواي�ت��ان متباينتان ومتنازعتان‬ ‫تتناوالن طريق املفاو�ضات امل�سدود بني‬ ‫ال �ي��ون��ان و��ش��رك��ائ�ه��ا يف منطقة ال �ي��ورو‪.‬‬ ‫وتذهب الأوىل �إىل �أن اليونان على ر�أ�سها‬ ‫ي�ساريون متطرفون �شعبويون يبتزون‬ ‫منطقة ال�ي��ورو‪ ،‬ويلوحون بتفجري مايل‬ ‫يف منطقة ال �ي��ورو‪ .‬وت�ه��دي��ده��م ه��ذا هو‬ ‫يف م �ث��اب��ة ال �ت �ه��دي��د ب�ت�ف�ج�ير ان �ت �ح��اري‪.‬‬ ‫والرواية الثانية تقول �أن اليونان يبتزها‬ ‫�شركاء ال يرحمون‪ ،‬و�شاغلهم الوحيد هو‬ ‫جعلها ع�ب�رة مل��ن ي�ع�ت�بر‪ .‬وال ��ش��ك يف �أن‬ ‫الروايتني مب�سطتان‪ ،‬ولكنهما م�صيبتان‬ ‫�إىل حد ما‪ ،‬وبع�ض عنا�صرهما يف حمله‪.‬‬ ‫وعلى رغ��م لغته املتبلدة واخل�شبية‪،‬‬ ‫ي�ب��دو �أن �ألك�سي�س ت���س�ي�برا���س م��ال �إىل‬ ‫ال�ن���ض��ج ال���س�ي��ا��س��ي يف الأ� �ش �ه��ر القليلة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى خ�ل�اف غ�ي�ره يف احل��زب‬ ‫احل ��اك ��م‪ .‬ف��رئ�ي����س ال� � ��وزراء ال �ي��ون��اين ال‬ ‫يخفاه ما هو على املحك وي��درك ما هي‬ ‫اخل �ي ��ارات امل �ت��اح��ة‪ .‬ول �ك��ن ك��ل اخل �ي��ارات‬ ‫م ��ري ��رة‪ .‬ول �ي ����س يف ا إلم� �ك ��ان ب �ع��د ال �ي��وم‬ ‫امل�ضي يف �سيا�سة املغامرة والرق�ص على‬ ‫حافة الهاوية‪ .‬ف�أزمة افتقار حكومته �إىل‬ ‫ال�سيولة تلوح يف الأفق‪ ،‬وهي خميفة‪ .‬ف�إذا‬

‫عجز عن �سداد رواتب العاملني يف القطاع‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬ان�ت�ه��ت م�سريته املهنية وم�سرية‬ ‫ح��زب��ه‪ .‬وال ي�ستطيع ال���س�ي��د ت�سيربا�س‬ ‫اللجوء �إىل خيار «غريكزيت» (اخل��روج‬ ‫من اليورو) �أو التلويح به يف املفاو�ضات‪.‬‬ ‫فهو �إذا فعل‪ ،‬فاقم �سوء الأو�ضاع يف اليونان‬ ‫يف وق��ت ي�ستورد البلد ال�سلع الأ�سا�سية‬ ‫(ال�ط��اق��ة والأدوي � ��ة) وال�غ��ذائ�ي��ة‪ .‬ونتائج‬ ‫اخل��روج م��ن منطقة ال�ي��ون��ان اقت�صادية‬ ‫واج �ت �م��اع �ي��ة يف �آن‪ .‬وي �ت��وق��ع �أن يطيح‬ ‫اال�ضطراب ال�سيا�سي وال�ن��زاع امل��دين كل‬ ‫مكا�سب حت�سن التناف�سية االقت�صادية‪.‬‬ ‫وال ي�سع ت�سيربا�س قبول اتفاق م�ساعدة‬ ‫مالية للح�ؤول دون �إفال�س ب�لاده‪ .‬فهذه‬ ‫اخلطوة هي يف مثابة �إقرار ب�أنه كان على‬ ‫خط أ� قبيل االنتخابات �أو �أنه كان انتهازياً‪.‬‬ ‫ومنحه اليونانيون تفوي�ضاً ال لب�س فيه‪:‬‬ ‫ال (��س�ي��ا��س��ات) ت�ق���ش��ف ب�ع��د ال �ي��وم‪ ،‬ول��ن‬ ‫ي���ص��دع��وا ب��ات�ف��اق م���س��اع��دة م��ال�ي��ة مهما‬ ‫كانت �شروطه مت�ساهلة وخمففة‪.‬‬ ‫ولكنّ �شطراً راجحاً من اليونانيني‬ ‫ال يرغب يف خ�سارة الع�ضوية يف منطقة‬ ‫ال �ي ��ورو‪ .‬ويف و� �س��ع ت���س�ي�برا���س �أن ي� أ�م��ن‬ ‫جانبهم‪ .‬وحزب ت�سيربا�س‪�« ،‬سرييزا» هو‬ ‫وراء املع�ضلة الأكرب‪ .‬فعدد كبري من �أبرز‬ ‫وزرائ� ��ه ي �ع��ادون ال�ت�ق��دم (ال�ت�ك�ن��ول��وج��ي)‬ ‫واالن�ف�ت��اح‪ .‬وه� ��ؤالء مل ي�ج��اروا متغريات‬

‫الزمن‪ ،‬ويعي�شون يف ال�سبعينات ويحلمون‬ ‫ب�ت�ح��وي��ل ال �ي��ون��ان �إىل خ�ل�ي��ط م��ن ك��وب��ا‬ ‫وف� �ن ��زوي�ل�ا‪ .‬وال ي ��درك ��ون ك�ي�ف�ي��ة عمل‬ ‫نظام اقت�صادي معومل‪ .‬وهم عقائديون‪،‬‬ ‫وح �ل �ف��اء ال ي�ع�ت��د ب �ه��م يف الأزم � � ��ات‪ .‬وال‬ ‫ي�ستطيع رئي�س الوزراء اليوناين التعويل‬ ‫عليهم و�أن يثق بهم‪ .‬فبع�ضهم ي�سعى �إىل‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫ويت�ساءل امل��رء ع��ن �أ�سباب مفاو�ضة‬ ‫دول اليورو �شريكاً لن ي�ساوم‪� ،‬سواء كان‬ ‫م���ض�ط��راً �إىل ع ��دم ال�ت�ف��او���ض �أم اخ�ت��ار‬ ‫امل ��وق ��ف ه� ��ذا‪ .‬ووراء امل ��وق ��ف الأوروب� � ��ي‬ ‫داعيان‪ :‬الأول جغرايف‪� -‬سيا�سي‪ :‬فاالحتاد‬ ‫الأوروب� ��ي ال ي��رغ��ب يف إ�ب �ع��اد بلد يقع يف‬ ‫خا�صرته اجلنوبية ال�شرقية‪ .‬وثانيهما‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي‪ :‬وزراء امل��ال �ي��ة الأوروب � �ي� ��ون‬ ‫ي�ؤكدون اليوم �أن نتائج ان�سحاب اليونان‬ ‫من اليورو لن تخرج عن عقال ال�سيطرة‪.‬‬ ‫وعلى رغ��م ه��ذا ال�ك�لام اخل�ط��اب��ي‪ ،‬تلتزم‬ ‫�أوروب ��ا م�ب��د أ� احل ��ذر‪ ،‬وال ت�ق��دم على أ�م��ر‬ ‫غام�ض‪.‬‬ ‫وما �أ�سوقه ال يدح�ض احتمال �إبرام‬ ‫ات� �ف ��اق‪ .‬وث �م��ة ن �ت��ائ��ج �إي �ج��اب �ي��ة وف��وائ��د‬ ‫ت��رجت��ى �إذا مل ت �ل �ت��زم ب�ع����ض اخل �ط��وط‬ ‫* أ���س�ت��اذ ق��ان��ون واقت�صاد يف جامعة‬ ‫احل�م��ر (امل �ح �ظ��ورات) ال�ضعيفة ال�صلة‬ ‫بالواقع‪ .‬وت�سعى احلكومة اليونانية �إىل أ�ث �ي �ن��ا و� �ش��ري��ك م ��ؤ� �س ����س مل��وق��ع «غ��ري��ك‬ ‫جت�ن��ب جت ��رع ع�ل�ق��م �إ� �ص�ل�اح��ات بنيوية كرايز�سز"‬

‫ت�شرع اقت�صادها على ال�سوق‪ ،‬وال ترغب‬ ‫يف �إ��ص�لاح نظامها التقاعدي املتداعي‪.‬‬ ‫وال ��ش��ك يف �أن االق�ت���ص��اد ال �ي��ون��اين هو‬ ‫�أكرث اقت�صادات االحتاد الأوروبي تقوقعاً‬ ‫وانغالقاً‪ .‬ولكن بع�ض الوزراء اليونانيني‬ ‫ي� � ��رون �أن اق �ت �� �ص��اد ب �ل�اده ��م ه ��و ج�ن��ة‬ ‫نيوليربالية‪ .‬ومدعاة �أ�سف �أن احلكومة‬ ‫ال �ي��ون��ان �ي��ة ت�خ���ش��ى ال �ك �ل �ف��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة‬ ‫املرتتبة على الإ�صالحات‪ ،‬وتفاو�ض على‬ ‫م��ا لي�س يف م���ص��ال��ح �شعبها ع�ل��ى الأم��د‬ ‫الطويل‪ .‬وبع�ض دول منطقة اليورو نفد‬ ‫�صربه‪ ،‬ويدعو �إىل رف��ع قيمة ال�ضرائب‬ ‫يف اليونان و�إر�ساء مزيد من الإ�صالحات‬ ‫يف قطاع العمل‪ .‬ولكن ال�ضرائب املرتفعة‬ ‫أ�ح �ك �م��ت اخل �ن��اق ع �ل��ى ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص‬ ‫والطبقة الو�سطى‪ .‬و�سوق العمل اليوناين‬ ‫اكت�سب ليونة مل يعرفها من قبل‪ ،‬وتدنت‬ ‫كلفة العمل منذ ‪ 2009‬تدنياً ك�ب�يراً �إىل‬ ‫ما دون املعدل الأوروب ��ي‪ .‬ويعجز �شركاء‬ ‫ال �ي��ون��ان ع��ن ال �ت �ع��اط��ف م��ع �آالم ع��ام��ة‬ ‫اليونانيني الناجمة عن التق�شف‪.‬‬

‫ماذا لو غريت �إ�سرائيل فج�أة م�سارها‪ ،‬و�أعلنت‬ ‫�أنها على ا�ستعداد لتوقيع معاهدة حظر االنت�شار‬ ‫ال �ن��ووي‪ ،‬وال�ع�م��ل م��ن �أج ��ل إ�ن���ش��اء منطقة �شرق‬ ‫�أو�سط خالية من الأ�سلحة النووية؟ �إنني ال �أقول‪،‬‬ ‫�إن ه��ذا يتم التخطيط ل��ه‪ ،‬ب��ل على العك�س من‬ ‫ذلك‪ ،‬يبدو �أن الأمور ت�سري يف اجتاه �آخر‪.‬‬ ‫وبينما تتجه املفاو�ضات بني الواليات املتحدة‬ ‫والقوى العاملية الكربى الأخ��رى‪ ،‬املعروفة با�سم‬ ‫‪ ،1+5‬و�إيران نحو اخلتام �إىل حد ما‪ ،‬فمن الوا�ضح‬ ‫�أن��ه بغ�ض النظر عما �سيت�ضمنه �أي ات�ف��اق‪ ،‬ف�إنه‬ ‫��س�ي�ك��ون ه �ن��اك ن ��زاع يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ح��ول‬ ‫مم�ي��زات��ه‪ ،‬و�إذا م��ا ا�ستمر االت �ف��اق‪ ،‬ف ��إن ال�سنوات‬ ‫القادمة حتماً �ست�شهد ادعاءات من جميع اجلهات‬ ‫على خمتلف �أنواعها‪ ،‬ب�أن هذا الطرف �أو ذلك قد‬ ‫انتهك �شروطه‪.‬‬ ‫وتبدو هذه كلحظة منا�سبة للتفكري يف �س�ؤال‬ ‫«ماذا لو؟»‪ ،‬الذي يُثار �أي�ضاً عند �إعادة قراءة جزءاً‬ ‫من الكتاب الذي �أ�صدره الكاتب الإ�سرائيلي «�آري‬ ‫�شافيت» عام ‪ 2013‬بعنوان «�أر�ض امليعاد‪ ،‬االنت�صار‬ ‫وم� أ���س��اة إ���س��رائ�ي��ل»‪ .‬ويف ك�ت��اب��ه‪ ،‬و��ص��ف «�شالفيت‬ ‫ب��اخ�ت���ص��ار ت��اري��خ ال�برن��ام��ج ال �ن��ووي إل��س��رائ�ي��ل‪،‬‬ ‫متعقباً �إياه �إىل بدايات الدولة املن�ش�أة حديثاً‪.‬‬ ‫وم�ست�شهداً بكل من املحرقة (الهولوكو�ست)‬ ‫وعقلية احل�صار‪ ،‬كونها حماطة بتهديد اجليو�ش‬ ‫العربية‪ ،‬ف�إن احلكومة الإ�سرائيلية يف خم�سينات‬ ‫القرن الع�شرين‪ ،‬وبزعامة رئي�س ال��وزراء «ديفيد‬ ‫بن جوريون» �شعرت بـ«تربير �أخالقي فيما يتعلق‬ ‫باحلق يف احل�صول على اخليار النووي»‪ ،‬كما كتب‬ ‫�شالفيت‪.‬‬ ‫وبحلول ‪ ،1967‬ومن خالل جممع دميونة يف‬ ‫�صحراء النقب‪ ،‬قامت �إ�سرائيل بتطوير القدرة‬ ‫ع�ل��ى جتميع �أول ج�ه��از ل�ه��ا‪ ،‬لتنتج يف ال�سنوات‬ ‫ال�لاح�ق��ة تر�سانة ن��ووي��ة م ��زودة ب�أنظمة ت�سليم‬ ‫برية وجوية وبحرية‪ ،‬بالرغم من عدم اعرتافها‬ ‫عالنية بذلك‪.‬‬

‫وق��ال �شالفيت‪� ،‬إن«دمي��ون��ة أ�ع�ط��ى �إ�سرائيل‬ ‫ن�صف ق��رن م��ن ا ألم��ن الن�سبي»‪ ،‬ولكن م��اذا عن‬ ‫الآن؟ يقول يف كتابه«�إن هيمنة �إ�سرائيل النووية‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط تقرتب من نهايتها‪ .‬وعاج ً‬ ‫ال �أو‬ ‫�آج ً‬ ‫ال‪� ،‬سيتم ك�سر االحتكار الإ�سرائيلي»‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير«� �ش��اف �ي��ت»�إىل �أن ا إلي ��ران �ي�ي�ن ك��ان��وا‬ ‫يفعلون م��ا فعته إ���س��رائ�ي��ل‪ ،‬ب�ن��اء من��اذج م�صغرة‬ ‫لدميونة يف«ناتنز»(من�ش�أة تخ�صيب اليورانيوم)‬ ‫و«ب��ار� �ش�ي�ن»(جم �م��ع ع �� �س �ك��ري)‪ .‬وي �ق��ول إ�ن ��ه �إذا‬ ‫جن�ح��ت إ�ي � ��ران‪ ،‬ف� ��إن ال� ��دور ال �ق��ادم ��س�ي�ك��ون على‬ ‫ال�سعودية وم�صر وتركيا واجلزائر‪ .‬وكتب «�إنهم‬ ‫جميعا ي�ؤمنون �إنه �إذا كنا (�إ�سرائيل) لدينا احلق‬ ‫يف دميونة‪ ،‬ف�إنهم لهم احلق يف دميونة خا�صة بهم‪،‬‬ ‫وعندما متار�س ال��دول ال�شرق �أو�سطية حقوقها‪،‬‬ ‫ف�إن دميونة �ستتحول من نعمة �إىل نقمة»‪.‬‬ ‫هذا التفكري جعلني �أدرك كم �سيكون كل هذا‬ ‫خمتلفاً �إذا قامت �إ�سرائيل‪ ،‬بد ًال من معار�ضة اتفاق‬ ‫‪ ،1+5‬والدعوة لفر�ض عقوبات اقت�صادية جديدة‬ ‫�ضد �إيران والتهديد بالقيام بهجوم ع�سكري على‬ ‫من�ش�آت طهران النووية‪ ،‬بو�ضع طاقتها يف تطوير‬ ‫خيار عقالين ملعاهدة حظر االنت�شار النووي‪.‬‬ ‫�إن الأم� ��ر ي�ح�ت��اج �إىل م�ع�ج��زة ح�ت��ى مي�ضي‬ ‫ق��ادة �إ��س��رائ�ي��ل ق��دم�اً يف ه��ذا ال�ط��ري��ق‪ .‬يف أ�ب��ري��ل‬ ‫‪ ،2010‬عندما حث الرئي�س �أوباما كل ال��دول‪ ،‬مبا‬ ‫فيها �إ�سرائيل‪ ،‬على االن�ضمام �إىل معاهدة حظر‬ ‫االنت�شار ال�ن��ووي‪ ،‬ق��ال وزي��ر ال��دف��اع الإ�سرائيلي‬ ‫يف ذل��ك ال��وق��ت �إي�ه��ود ب��اراك‪� ،‬إن �إ�سرائيل لي�ست‬ ‫جمربة على هذه اخلطوة طاملا �أن �إي��ران‪� ،‬إحدى‬ ‫ال��دول املوقعة‪ ،‬م��ا زال��ت متثل ت �ه��دي��داً‪�.‬إذن‪ ،‬ف��إن‬ ‫�أف�ضل طريقة لإزالة تهديد �إيران النووي هو خلق‬ ‫منطقة �شرق �أو�سط خالية من الأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫االحتاد االمارتية‬ ‫‪http://www.alittihad.ae/‬‬ ‫‪a&2015=y&58728=details.php?id‬‬ ‫‪rticle=full‬‬


‫‪8‬‬

‫�آراء‬

‫ال�سبت (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3034‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫أين كانت‬ ‫إسراء‬ ‫الطويل؟‬

‫يراد لنا �أخريا �أن نقتنع ب�أن الداخلية «عدَّاها العيب»‬ ‫يف م�س�ألة اختفاء �إ��س��راء الطويل‪ .‬و�أن اجلميع ظلموها‬ ‫وجت�ن��وا عليها ح�ين اتهموها باختطاف ال�ف�ت��اة يف اليوم‬ ‫الأول من �شهر يونيو احل��ايل‪� .‬إذ قيل لنا بعد �أ�سبوعني‬ ‫�أنها التزمت بالقانون والأ�صول يف كل ما قامت به‪ .‬ورغم‬ ‫ال�ضجة التي حدثت منذ ذلك احلني‪ ،‬ف�إنها ت�أدبا وتعففا‬ ‫مل ت���ش��أ �أن تعلن ع��ن ��س�لام��ة م��وق�ف�ه��ا‪ .‬ومل ت��داف��ع عن‬ ‫نف�سها‪ ،‬و�إمن��ا �آث��رت �أن تعمل يف �صمت �ش�أن كل الواثقني‬ ‫املطمئنني‪ .‬الق�صة ال�ت��ي ق��د يذكرها ك�ث�يرون �أن الفتاة‬ ‫الع�شرينية التي تعمل م�صورة‪ .‬خرجت لتناول الع�شاء مع‬ ‫اثنني م��ن زمالئها م�ساء ي��وم االث�ن�ين الأول م��ن يونيو‪،‬‬ ‫لكنها مل تعد �إىل بيتها‪ ،‬ال هي وال زميالها‪ .‬وهو ما �أقلق‬ ‫�أهلها وزم�لاءه��ا خ�صو�صا حني �أغلقت هواتف الثالثة‪،‬‬ ‫وانقطعت �سبل االت���ص��ال ب�ه��م‪ .‬داخ ��وا على امل�ست�شفيات‬ ‫و�أق�سام ال�شرطة فلم يعرثوا على �أث��ر لأي منهم‪ .‬وحني‬ ‫ذاع اخل�بر ف ��إن كثريين تعاطفوا م��ع �إ� �س��راء لي�س فقط‬ ‫لأنها فتاة يف مقتبل العمر‪ ،‬ولكن لأنها كانت على و�شك‬ ‫الإ�صابة بال�شلل الن�صفي بعدما تلقت ر�صا�صة يف ظهرها‬ ‫�أثناء تغطيتها �إح��دى املظاهرات‪ .‬وخ�ضعت للعالج طوال‬ ‫عدة �أ�شهر‪ .‬حتى تعافت ن�سبيا و�أ�صبحت قادرة على احلركة‬ ‫متكئة على عكازين �أو مب�ساعدة �آخرين‪.‬‬ ‫حني مرت الأيام ومل تظهر �إ�سراء ف�إن ذلك �أثار انتباه‬ ‫الن�شطاء واحلقوقيني الذين رفعوا �أ�صواتهم مطالبني‬

‫بالك�شف عن م�صريها وزميليها‪ .‬وطوال �أ�سبوعني �أ�صبح‬ ‫ال���س��ؤال أ�ي��ن �إ��س��راء الطويل‪ .‬ي�تردد ب�صورة يومية على‬ ‫مواقع التوا�صل االجتماعي ويف بع�ض الكتابات ال�صحفية‪.‬‬ ‫ويف ح�ين ظ�ه��رت �صفحة على الفي�سبوك عنوانها «فني‬ ‫�إ�سراء الطويل»‪ .‬ف�إن ال�س�ؤال ظل يرتدد �صباح م�ساء على‬ ‫املواقع والن�شطاء يف حملتي «احلرية للجدعان» و«جبنا‬ ‫آ�خ��رن��ا»‪� .‬إ�ضافة �إىل بيانات املنظمات احلقوقية بطبيعة‬ ‫احلال‪.‬‬ ‫ب�ع��د �أك�ث�ر م��ن �أ��س�ب��وع�ين‪ ،‬يف ال �ي��وم ال���س��اد���س ع�شر‪.‬‬ ‫ظهرت معلومة على ال�صفحة املذكورة خال�صتها �أن زائرة‬ ‫كانت يف �سجن القناطر اخلريية �شاهدت �إ�سراء مرتدية‬ ‫ذات املالب�س ال�سوداء التي ظهرت يف ال�صور عند خروجها‬ ‫لتناول الع�شاء مع زميليها‪ .‬وكانت تلك �أول �إ�شارة �إىل �أنها‬ ‫على قيد احلياة و�أنها نقلت �إىل �سجن الن�ساء يف مدينة‬ ‫القناطر‪ .‬وكانت تلك بداية �إزاح��ة الغمو�ض ــ بع�ضه على‬ ‫ا ألق ��ل ـ�ـ املتعلق بق�صتها‪ .‬وب�ع��د ي��وم �أو اث�ن�ين م��ن ت�سرب‬ ‫اخلرب قر�أنا �أن الفتاة عر�ضت على نيابة �أمن الدولة‪.‬‬ ‫ي��وم اجلمعة ‪ ٦/١٩‬ن�شرت �صحيفة «ال �� �ش��روق» على‬ ‫ال�صفحة الأوىل خربا من�سوبا �إىل «م�صدر ق�ضائي» ولي�س‬ ‫�إىل م�صادر وزارة الداخلية ت�ضمن املعلومات التالية‪:‬‬ ‫* إ�ن��ه مت عر�ض �إ�سراء على نيابة أ�م��ن الدولة العليا‬ ‫ف��ور القب�ض عليها مبا�شر (بعد ي��وم واح��د يونيو)‪ .‬و�أن‬ ‫�ضبطها مت ب�إذن من نيابة �أمن الدولة بناء على حتريات‬

‫الأمن الوطني‪.‬‬ ‫* �إن التحريات ن�سبت �إىل �إ�سراء بث �أخبار كاذبة عن‬ ‫الأو� �ض��اع يف ال�ب�لاد‪ .‬و�إر� �س��ال �صور جلهات تتعامل معها‬ ‫خارج البالد كي تن�شر باعتبارها دالئل على انتهاج الأمن‬ ‫امل�صري العنف غري املربر يف التعامل مع املتظاهرين‪.‬‬ ‫* �إن «املتهمة» ــ ح�سب حتريات الأمن الوطني ــ روجت‬ ‫عرب مواقع التوا�صل االجتماعي �أخبارا كاذبة عن الق�ضاء‬ ‫امل�صري تتعلق بعدم دقة وحيدة التحقيقات والأحكام‪.‬‬ ‫* إ��� �س ��راء حم�ب��و��س��ة ح��ال�ي��ا مل ��دة ‪ ١٥‬ي��وم��ا ع�ل��ى ذم��ة‬ ‫التحقيقات املتهمة ب��االن�ت�م��اء جل�م��اع��ة حم �ظ��ورة ون�شر‬ ‫�أخبار كاذبة ت�ضر ب�سمعة البالد ومت جتديد حب�سها �إىل‬ ‫جل�سة ‪ ٢٨‬يونيو احلاىل‪.‬‬ ‫* ال�ن�ي��اب��ة ت � أ�ك��دت م��ن �صحة ا إلج � ��راءات ال�ت��ي متت‬ ‫خالل �ضبط �إ�سراء الطويل‪ ،‬ومت عر�ض جميع امل�ضبوطات‬ ‫اخلا�صة بها وبينها جهاز كمبيوتر حممول خا�ص‪.‬‬ ‫* قامت نيابة أ�م��ن ال��دول��ة ب� إ�خ�ط��ار نقابة املحامني‬ ‫الن�ت��داب حم��ام للح�ضور معها‪ ،‬نظرا لعدم وج��ود حمام‬ ‫خا�ص بها وقت التحقيق‪.‬‬ ‫خال�صة الكالم �أن الإج��راءات التي اتخذت مع �إ�سراء‬ ‫مل ت�شبها �شائبة من الناحية القانونية‪ .‬فالقب�ض عليها مت‬ ‫ب�أمر من النيابة التي �أمرت بانتداب حمام للح�ضور معها‬ ‫�أثناء التحقيق وقد قام املحامي بالواجب ال��ذي كلف به‪.‬‬ ‫لكننا مل نعرف ملاذا مل يخطر �أهلها بالواقعة‪ ،‬ال لأ�سباب‬

‫�أكرم ال�سواعري‬ ‫صور‬

‫الذين يلعبون‬ ‫بالنار‬ ‫يقب�ض الإن�سان على قلمه وهو حزين من �أعماقه على ما‬ ‫ي��دور حوله من �أح��داث ظاملة م�ؤملة بعيدة عن احلق والعدل‬ ‫يتعر�ض لها امل�سلمون يف جميع �أنحاء العامل‪ ،‬فم�صر بق�ضائها‬ ‫ال��ذي بلغ ال�ق��اع ب��أح�ك��ام يندى لها اجلبني م��ن الإع ��دام �إىل‬ ‫امل�ؤبد والتي نالت ثلة من خرية �أبناء م�صر وفلذات �أكبادها‪،‬‬ ‫وامل�ؤمل �أن الإفتاء الذي يبدي ر�أيه بالأحكام ومدى ان�سجامها‬ ‫م��ع أ�ح�ك��ام ال�شريعة ي�سطر العديد م��ن ال�صفحات ال�سوداء‬ ‫التي تل�صق الأدلة وتربر الأحكام اجلائرة‪ ،‬والرئي�س املنتخب‬ ‫مر�سي يقف خلف الق�ضبان وال��زج��اج بقامة مرفوعة يلفها‬ ‫احل��زن على ال��وط��ن ال��ذي يلفه ال���س��واد وال�ع��ار بهذه احلياة‬ ‫الغارقة يف الك�آبة وال�شقاء حتت حكم اجلرناالت الذين �سلطوا‬ ‫قوتهم على الوطن وامل��واط�ن�ين‪ ،‬وتعاملوا مع الأع��داء ب�أياد‬ ‫ناعمة معطرة‪ .‬لك اهلل يا م�صر‪ ،‬ولكم اهلل �أيها املظلومون‬ ‫فوق الأر�ض ومن �سبق منكم فنال ال�شهادة وقبع حتت طبقات‬ ‫الرثى‪.‬‬ ‫ويف �سوريا والعراق يلفت النظر دور الأكراد الذين يعملون‬ ‫ال�سالح يف �إخوانهم عرب ال�سنة ذبحا وتقتيال‪ ،‬ودورهم املخزي‬ ‫�أخريا يف مناطق تل �أبي�ض ب�إطالق النار على ال�سنة وتهجري‬ ‫الكثريين لتطهري املنطقة منهم لت�صفو الأج��واء للأكراد يف‬ ‫مناطق �صافية لهم ولو �أنها م�شبعة بدماء �إخوانهم املوحدين‪،‬‬ ‫وتنتاب املرء ت�سا�ؤالت م�شككة ب�أن ه�ؤالء ميتون ب�صلة لبطل‬ ‫الإ�سالم وامل�سلمني �صالح الدين الأيوبي الذي وحد امل�سلمني‬ ‫وحرر القد�س ودخلها فاحتا بقامته املديدة املباركة وبخوذته‬ ‫الع�سكرية املدببة‪.‬‬ ‫وح�ين ي�ستعر�ض ا إلن���س��ان ��س��وري��ا وامل �ع��ارك ال�ت��ي ت��دور‬ ‫فيها وخا�صة املعارك بني اجلماعات ال�سنية املتناحرة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ستغرب الإن�سان من الدمي ال�سني املحرم املتدفق بال ح�ساب‬ ‫وال��ر�ؤو���س امللتحية املتطايرة من الطرفني‪ ،‬يف حني ي�ستغل‬ ‫الأ�سد الو�ضع وال�ضعف الذي تولده الفرقة وال�شقاق في�ستمر‬ ‫ب�إلقاء الرباميل ال�ضخمة التي ال ترحم والتي حتيل البنايات‬ ‫العالية �إىل �أكوام من الردم فوق الن�ساء والأطفال والأبرياء‪،‬‬ ‫وينتاب امل��رء العديد من الأ�سئلة امل�شروعة‪ :‬ما ال��ذي مينع‬ ‫جماعات ت�شرب من نف�س النبع من التوحد‪ ،‬و�أق�صد اجلماعات‬ ‫التي �صدرت من القاعدة‪ ،‬ملاذا ال يتنازل فريق لفريق ولتتجه‬ ‫احلراب بعد ذلك �إىل �صدر الأ�سد و�أعوانه‪.‬‬ ‫�صور الروهينغا وجثث امل�سلمني م��ن ب��ورم��ا يندى لها‬ ‫اجلبني من الذبح واحلرق وقطع الر�ؤو�س‪ ،‬ولو كانوا يح�سبون‬ ‫للعرب وامل�سلمني يف العامل ح�سابا ملا �أقدموا على مثل هذه‬ ‫الأفعال‪ .‬ولقد �شاهدت �صورا م�ؤملة ت�سرق الدموع من العيون‪،‬‬ ‫و�أحب �أن �أنقل لكم �صورتني منهما‪:‬‬ ‫جثة ام ��ر�أة م��ذب��وح��ة وم�ل�ق��اة ب�لا ر�أ� ��س وطفلة �صغرية‬ ‫واق �ف��ة ��ص��ارخ��ة ب��اك�ي��ة تبحث ع��ن أ�م �ه��ا‪ ،‬و�أب ح��زي��ن يعطي‬ ‫ال�صغرية ظهره وهو يحت�ضن ر�أ�س الأم ويخفيه عن ال�صغرية‪،‬‬ ‫�أي م�أ�ساة هذه!‬ ‫جثة �أمر�أة م�شنوقة بحبل متدل على جدار‪ ،‬وحولها جثث‬ ‫متدلية بحبال على اجلدار لأطفالها الثالثة‪� ..‬أين الإن�سانية‬ ‫و�أين العروبة و�أين الإ�سالم!‬ ‫نقول للذين يلعبون بنار الظلم والتعدي‪ :‬ا�شتدي �أزمة‬ ‫ت�ن�ف��رج��ي‪ ،‬وك�ل�م��ا ازداد ال�ل�ي��ل � �س��وادا اق�ت�رب ال�ف�ج��ر وال�ف��رج‬ ‫والن�صر‪ ،‬واهلل غالب على �أمره ولكن �أكرث النا�س ال يعلمون‪.‬‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫د‪� .‬إبراهيم الدعمة‬

‫أردوغان وردح العربان‬

‫العريس التعيس‪..‬‬ ‫ك ��ان ��ت ال �� �س �ي��دة روال � �س �ي��دة‬ ‫حمافظة م��ن عائلة ك��رمي��ة‪ ،‬وك��ان‬ ‫ل�ه��ا اب ��ن ج ��اوز ��س��ن ال� � ��زواج‪ ،‬وه��م‬ ‫يحاولون �إيجاد عرو�س له بعد �أن‬ ‫�أ�صبح يعمل ولديه دخ��ل لل�صرف‬ ‫على بيت وزوجة‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ب� �ح ��ث وا� �س �ت �ق �� �ص ��اء‪،‬‬ ‫ت��و��ص�ل��وا �إىل ع��رو���س م��ن منطقة‬ ‫قريبة من بيتهم دلهم عليها بع�ض‬ ‫الأ� �ص��دق��اء‪ ..‬وه�ك��ذا مت��ت اخلطبة‬ ‫ب�شكل خمت�صر على �أن يتم الزواج‬ ‫بعد مدة‪.‬‬ ‫و�أخ � � � � ��ذ �أه � � � ��ل ال � �ع ��ري � �� ��س يف‬ ‫ال� �ت� �ح� ��� �ض�ي�ر ل� �ل� �ع ��ر� ��س وات� � �خ � ��اذ‬ ‫الإج � � � � � � ��راءات ال �ل��ازم � ��ة ل� ��ه م ��دة‬ ‫ا�ستغرقت حوايل ال�سنة‪..‬‬ ‫ومت ب �ع ��ده ��ا حت ��دي ��د م��وع��د‬

‫قانونية و�إن�سانية ال �سمح اهلل‪ .‬ولكن لكي يوكلوا حماميا‬ ‫حل�ضور التحقيق معها‪ .‬ومل��اذا نفي جهاز الأم��ن الوطني‬ ‫ط��ول الوقت �أن الفتاة يف حوزته‪ .‬كما �أننا مل نعرف �أين‬ ‫�أم�ضت �إ� �س��راء الطويل ف�ترة ا أل��س�ب��وع�ين اللذين �أعقبا‬ ‫اعتقالها‪ .‬وملاذا �سكتت وزارة الداخلية ومل تدل ب�أي معلومة‬ ‫عن و�ضع وم�صري الفتاة منذ �أول يونيو‪ ،‬رغم املطالبات‬ ‫التي مل تتوقف التي دعت �إىل الك�شف عن م�صريها‪.‬‬ ‫�إن ثمة ثغرات هائلة يف البيانات التي ن�شرتها جريدة‬ ‫ال�شروق‪ .‬و أ�ي��ا كان م�صدرها يف ذلك ف�إن التقرير املن�شور‬ ‫يعرب عن ا�ستخفاف �شديد بالر�أي العام وافرتا�ض الغفلة‬ ‫والغباء فيه‪ .‬لأنه ال يثري عديدا من الأ�سئلة حول �صحة‬ ‫الرواية فح�سب‪ ،‬ولكنه يثري �شكوكا حول �صحة املعلومات‬ ‫ال�ت��ي حت��دث��ت ع��ن �أن ثمة �سجونا خا�صة بجهاز ا ألم��ن‬ ‫الوطني ال تخ�ضع لقوانني �أو ل��وائ��ح ال�سجون العادية‪.‬‬ ‫ويف هذه احلالة ف�إن الت�سا�ؤل ي�صبح واجبا واخلوف يغدو‬ ‫��ش��دي��دا ع�ل��ى م�صري ع���ش��رات امل�ج�ه��ول�ين ال��ذي��ن اختفوا‬ ‫يف أ�م��اك��ن جمهولة‪ ،‬ومل ي�سمع لذويهم �صوت م��ن �شدة‬ ‫الرتويع والهلع‪ .‬م�شكلة م�صر الكربى الآن �أن ثمة �أ�سئلة‬ ‫مهمة ال جواب لها‪ .‬و�أن �أحداثا ج�ساما تقع ال �أحد يحا�سب‬ ‫عليها‪ .‬و�أن �إدراك احلقيقة بات حلما بعيد املنال‪.‬‬

‫ل � �ل � �ع� ��ر�� ��س‪ ،‬ومت دع � � � � ��وة ا أله� � � ��ل‬ ‫والأ�صدقاء حلفلة العر�س و�أر�سلت‬ ‫بطاقات الدعوة‪.‬‬ ‫وق�ب��ل م��وع��د ال�ع��ر���س بثالثة‬ ‫�أي ��ام �أ��ص�ي��ب العري�س ب���ص��داع حاد‬ ‫و�أمل ي���ش�م��ل ج �م �ي��ع ج���س�م��ه ومل‬ ‫ي���س�ت�ط��ع ال �ن �ه��و���ض م��ن ف��را� �ش��ه‪..‬‬ ‫وا� �ض �ط��ر �أه �ل ��ه حل�م�ل��ه يف ��س�ي��ارة‬ ‫�إىل امل�ست�شفى‪ ،‬لإج��راء الفحو�ص‬ ‫الطبية الالزمة‪..‬‬ ‫وهناك كانت املفاج�أة القا�سية‬ ‫التي ق�صمت ظهر العائلة و�أفقدتها‬ ‫ت��وازن�ه��ا وب�صريتها‪ ،‬فقد تبني �أن‬ ‫ال�ع��ري����س م���ص��اب ب��امل��ر���ض امللعون‬ ‫و�أن ��ه انت�شر حتى �شمل ك��ل أ�ن�ح��اء‬ ‫ج�سمه و�أن فر�صته للبقاء حياً ال‬ ‫تتعدى الأيام‪.‬‬

‫ك ��ان ��ت امل� �ف ��اج� ��أة ع �ل��ى ا أله� ��ل‬ ‫�أق�سى من �أن حتتمل وخا�صة على‬ ‫وال��دت��ه‪ ..‬وح��اول بع�ضهم اقناعها‬ ‫ب � إ�ل �غ��اء ح�ف��ل ال� ��زواج و إ�خ �ب��ار أ�ه��ل‬ ‫ال �ع��رو���س ب��ال��و��ض��ع و إ�ن� �ه ��اء ا ألم ��ر‬ ‫معهم باملعروف‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ال ��وال ��دة أ��� �ص ��رت على‬ ‫�إقامة حفل العر�س كما هو و�أخربت‬ ‫أ�ه ��ل ال�ع��رو���س ب��ا ألم��ر وك��ان��وا من‬ ‫اللطف والت�سامح على ق��در كبري‪،‬‬ ‫ف �ق��د � �ش �ع��روا مب��ا ح���ص��ل ل �ل��وال��دة‬ ‫من ح��زن‪ ..‬ولذلك وافقوا على ما‬ ‫تريد‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا أ�ق �ي��م ال�ع��ر���س وجل�س‬ ‫ال �ع��ري ����س وال �ع��رو���س ع �ل��ى من�صة‬ ‫ال� � ��زواج و أ�ق �ي �م��ت ا ألف � � ��راح‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫ال��زغ��اري��د ك��ان��ت ب��اه�ت��ة وال��وج��وه‬

‫م�صفرة‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ان �ت �ه��ت ح�ف�ل��ة ال� ��زواج‬ ‫وذه� � � � ��ب ال � �ع� ��ري � ��� ��س وال � �ع � ��رو� � ��س‬ ‫�إىل غ��رف �ت �ه �م��ا‪ ..‬وذه� � ��ب ا أله � ��ل‬ ‫والأ�صدقاء �إىل منازلهم‪.‬‬ ‫ويف ال� � �ي � ��وم ال� � �ت � ��ايل ف��وج��ئ‬ ‫اجل �م �ي��ع ب��وف��اة ال �ع��ري ����س يف ليلة‬ ‫عر�سه‪..‬‬ ‫وهكذا انتهت ا ألف��راح مب�أ�ساة‬ ‫قل نظريها‪ ،‬ولكن ه��ذه �إرادة اهلل‪،‬‬ ‫وال حول وال قوة �إال باهلل‪.‬‬

‫�أ� �س �ف��رت االن �ت �خ��اب��ات ال�ترك �ي��ة ع��ن ت��راج��ع يف �شعبية‬ ‫ح��زب ال�ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ووج��ده��ا بع�ض ال�ع��رب��ان فر�صة‬ ‫للهجوم وال َت َ�ش ّفي و�أ�سفرت وجوههم الكاحلة ع ّما يعتمل يف‬ ‫�صدورهم لأي بادرة خري ميكن �أن ت�شع �أنوارها يف هذه الأمة‪،‬‬ ‫واحلقيقة �أن هذا الرتاجع مزعج ملن يتعاملون مع ا ألم��ور‬ ‫مبداها الق�صري‪ ،‬ولكن انعكا�ساته الإيجابية �ستظهر للعيان‬ ‫يف مداه الطويل وبال �شك‪.‬‬ ‫فمنذ انقالب الع�سكر على �أربكان يف ثمانينيات القرن‬ ‫املا�ضي وال�صراع بني الدولة الأتاتوركية العميقة وحركة‬ ‫الإ�صالح التي يقودها �أردوغ��ان وحزبه مل تنته‪ ،‬ولن تنته‪،‬‬ ‫وما �ساعد الكثري من ال�شعب الرتكي على َت َق ُّبل وجه تركيا‬ ‫اجل��دي��د وال��واع��د م��ا حتقق على امل�ستوى االق�ت���ص��ادي من‬ ‫تقدم و ُر ِق � ّ�ي‪ ،‬فقد ارت�ف��ع متو�سط دخ��ل ال�ف��رد ال�سنوي من‬ ‫(‪ )4002‬دوالر عام ‪� 1990‬إىل (‪ )18391‬دوالرا عام ‪ 2013‬ح�سب‬ ‫تقريري التنمية الب�شرية (‪ ،)2014 ،1992‬ف� ً‬ ‫ضال عن �إنهاء‬ ‫املديونية التي و�صلت �إىل ما يزيد عن ‪ 42‬مليارا عام ‪،1990‬‬ ‫وهذا ما َك َّبل �أيدي املعار�ضني وع�سكرِهم وجعل قدرتهم على‬ ‫الوقوف يف وجه الإ�صالح �ضعيفة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن نزاهة ونظافة‬ ‫يد ه�ؤالء الإ�صالحيني‪ ،‬وربطهم ل�شعبهم مبا�ضيهم العريق‬ ‫م��ن خ�لال إ�ع ��ادة رم ��وزه التاريخية‪ ،‬ه��ذا ال ��دور ال��ذي كان‬ ‫امل ُ َخ ِّل�ص لأوروب��ا من ع�صور الظالم والفنت والتخلف الذي‬ ‫كانت تعي�شه �سابقاً‪.‬‬ ‫ومم ��ا ُي� ْ�ح��� َ�س��ب ل �ه��ذا احل ��زب ع��ودت��ه لطبيعة املجتمع‬ ‫و�أط �ي��اف��ه‪ ،‬وحم��اول�ت��ه إ�ع �ط��اء احل�ق��وق مل�ك��ون��ات جمتعه عن‬ ‫التهمي�ش والإلغاء والنكران‪ ،‬فهل يعقل �أن يبقى ُم َكوِّن من‬ ‫مكونات املجتمع مهم�شاً بال حقوق كـ(الأكراد) مث ً‬ ‫ال!‪ ،‬هذه‬ ‫الأقلية التي يكفيها فخراً �أنها �أجنبت �صالح الدين رحمه‬ ‫اهلل محُ َ رر الأمة والأق�صى من �أيدي ال�صليبيني‪ ،‬وال �أعتقد‬ ‫�أن اخلري معدوم لديهم حتى نعاملهم وك�أنهم من مِ َّلة �أخرى‬ ‫ال يجوز �أن يكون لهم ر�أي �أو متثيل‪ ،‬وقطعاً طبيعة الأمور‬ ‫وامل�صلحة تقول �إنهم لن يقابلوا هذا الرجل وحزبه الذين‬ ‫�أعادوا لهم بع�ضاً من حقوقهم بالعقوق ونكران اجلميل �أبداً‪،‬‬ ‫وهذا هو عهدنا بهذه القومية التي كان لها دور بارز يف قرون‬ ‫الأمة املا�ضية‪ ،‬و�ستثبت قابالت الأيام ذلك �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال �إىل متى �ستبقى خ�صوماتنا تهدف �إىل �إلغاء‬ ‫ا آلخ ��ر وو�أده وت��دم�ي�ره؟!‪ ،‬وم��ن ال��ذي �سيجني ث�م��ار هذه‬ ‫ال�سيا�سات وال���س�ل��وك�ي��ات‪� ،‬أال ميكننا تعظيم ا إلي�ج��اب�ي��ات‪،‬‬ ‫والتنبيه على اخل�ل��ل إل��ص�لاح��ه وال�ترم�ي��م ب��دل التهدمي‪،‬‬ ‫وال ُن�صح بدل الردح!‬ ‫ومل� ��اذا ال ي �ك��ون ال�ت�ق��ومي وال�ت�ق�ي�ي��م ع�ل��ى ا إلجن� ��از دون‬ ‫االنحياز‪ ،‬وهل ُي ْعدَم اخلري فيمن يخالفك ال��ر�أي‪ ،‬ومل��اذا ال‬ ‫نحتكم �إىل تاريخنا وعقيدتنا وم�صاحلنا‪ ،‬جنمع وال نطرح‪،‬‬ ‫ُن َعظم وال ُن َق ِّ�سم‪ ،‬ملاذا ال نحتكم �إىل الأغلبية ونتنازل عن ر�أينا‬ ‫لنكون مع �أمتنا وجمتمعاتنا ي��داً بيد‪ ،‬وهل املعركة معركة‬ ‫نكون �أو ال نكون حتى يكون عنوانها (معي �أو �ضدي) كما‬ ‫قالها الهالك بو�ش‪ ،‬وهو ال يعني ال�شعب الأمريكي قطعاً‪،‬‬ ‫حيث تنازل خل�صمه عن الرئا�سة بفارق �ضئيل‪.‬‬ ‫�أعتقد �أن تركيا كدولة هي الرابح‪ ،‬وما �أجنزه �أردوغان‬ ‫وح ��زب ��ه ع �ل��ى ك��اف��ة امل �� �س �ت��وي��ات م �ف �خ��رة ل�ترك �ي��ا ولل��أم��ة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وحتى لو كبا احل�صان كبوة ف�ستكون �أوبته ملا فيه‬ ‫م�صلحة �شعبه و�أم�ت��ه‪ ،‬ونطمح �أن ن�ستمر بالنظر �إىل هذه‬ ‫التجربة الواعدة بعني الأمل‪ ،‬وكلنا يقني ب�أن م�ستقبل الأمة‬ ‫امل ُ ْ�شرق �آت ال حماله‪ ،‬و�إن غداً لناظره قريب ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫عادل �أبو ها�شم‬

‫غزة والصهاينة العرب‪!..‬‬ ‫م��ن ق ��ال �إن اال��س�ت�ع�م��ار واالح �ت�ل�ال ال�ع���س�ك��ري ق��د ف ��ارق �أر��ض�ن��ا‬ ‫العربية؟!‬ ‫من يزعم ذلك عليه �أن يقر�أ �أو ي�شاهد هذه الأي��ام ما تطالعنا به‬ ‫الف�ضائيات وال�صحف العربية من �آراء وحتليالت ومقاالت ملجموعة من‬ ‫�أ�شباه املثقفني «املت�صهينني» الذين يحملون دما ًء عربية‪ ،‬ويطلق عليهم‬ ‫«مثقفو عرب برتب �صهيونية» يدافعون فيها عن العدوان ال�صهيوين‬ ‫على غ��زة ع�بر ا إل� �ش��ادة بقتل الفل�سطينيني �أو ال�ترح��م على «�شهداء‬ ‫اجلي�ش ال�صهيوين»‪ ،‬ويهاجمون املقاومة مطالبني ب�سحقها يف ظاهرة‬ ‫غريبة لتكري�س ثقافة اخلنوع واال�ست�سالم!‬ ‫فه�ؤالء ال وظيفة لهم �سوى �إظهار العداء لنهج املقاومة الذي متثله‬ ‫ف�صائل املقاومة الفل�سطينية ورموزها‪ ،‬وحتى لو �أو�صلهم هذا العداء‬ ‫�إىل االلتقاء مع العدو ال�صهيوين �سيا�سيـًا وثقافيـًا وفكريـًا‪ ،‬وقد احتفت‬ ‫بهم �صحف وتلفزيونات العدو‪ ،‬ون�شرت مقاالتهم وبثت فيديوهاتهم‬ ‫على مواقعها و�صحفها تكرمياً لعطائهم يف خدمة الدولة اليهودية!‬ ‫لقد �أتقن ه�ؤالء ــ الذين حملوا لواء ثقافة اخلنوع واال�ست�سالم ــ فن‬ ‫الت�سويغ والتربير وكيل التهم جزافـًا للفل�سطينيني «ال�شعب وف�صائل‬ ‫امل �ق��اوم��ة»‪ ،‬وق� ��ام «مثقفو ال� ��ردة» ب ��دور «امل�ح�ل��ل» ال ��ذي يعجز ال�ع��دو‬ ‫الإ�سرائيلي وعمالئه عن �أدائه‪ ،‬وكانت و�سائل الإعالم العربية و�سيلتهم‬ ‫التي قدموا عليها عرو�ضهم املثرية!‬ ‫ه� ��ؤالء امل�ث�ق�ف��ون و أ�� �ش �ب��اه املثقفني م��ن ال���س��اق�ط�ين واملت�ساقطني‬ ‫واال�ست�سالميني واملنبطحني من النخب ال�سيا�سية والثقافية العربية‬ ‫الذين عميت قلوبهم وف�سدت �ضمائرهم‪ ،‬الذين �أطلقوا على �أنف�سهم‬ ‫«�ضمري الأم��ة» �أ�صبحوا بوقـًا يردد خطاب الإدارة الأمريكية واالحتاد‬ ‫الأوروب��ي والعدو الإ�سرائيلي يف ال�ضغط على الفل�سطينيني‪ ،‬وجعلوا‬ ‫من الق�ضية الفل�سطينية م�شجبـًا يعلقون عليه ف�شلهم يف �إقناع �شعوبهم‬ ‫بتق�صري حكوماتهم يف حل ق�ضاياهم‪ ،‬يف ظاهرة غريبة لبع�ض ه�ؤالء‬

‫الكتاب واملثقفني ن�ستطيع �أن نطلق عليها ظاهرة «العداء للفل�سطينيني»!‬ ‫�إن مل نقل العداء لكل ما هو عربي وم�سلم!‬ ‫وليكت�شف املواطن العربي يف كل مكان �أن �إ�سرائيل مل تعد بحاجة‬ ‫�إىل �إر�سال جيو�شها و�آالتها الع�سكرية الحتالل الأرا�ضي العربية‪ ،‬فهذا‬ ‫ال�ع�ه��د ق��د وىل �إىل ا ألب ��د‪ ،‬ح�ي��ث ب��رز ال�ط��اب��ور اخل��ام����س م��ن املثقفني‬ ‫و�أ�شباه املثقفني العرب «املت�صهينني» الذين يحاولون من خالل «لعبة‬ ‫ا إلع�لام» التي وجدوا �أنف�سهم على قمة الهرم فيها بيع ق�ضايا وطنهم‬ ‫ب� أ�ث�م��ان بخ�سة‪ ،‬وي��زع�م��ون ب�ع��د ذل��ك أ�ن �ه��م يعملون م��ن أ�ج ��ل احل��ري��ة‬ ‫والدميوقراطية‪ ،‬بينما احلقيقة �أنهم يعملون من �أجل حرية الواليات‬ ‫املتحدة و�إ�سرائيل يف البط�ش والتنكيل ب�شعوب املنطقة والعامل‪ ،‬وكذلك‬ ‫تقدمي ا ألع��ذار وامل�ب�ررات للعدو الإ�سرائيلي وللمجازر التي يقوم بها‬ ‫�ضد الأطفال والن�ساء وال�شيوخ‪ ،‬وكيل التهم بالعمالة واخليانة لكل من‬ ‫يت�صدى لالحتالل!‬ ‫(�أمل ت�صدر مم��ا ي�سمون �أنف�سهم مبجموعة كوبنهاجن لل�سالم‬ ‫وثيقة تعلن �أن كل من يقاوم االحتالل الإ�سرائيلي ويرف�ض التطبيع مع‬ ‫�إ�سرائيل فهو متخلف عقليـًا!)‪.‬‬ ‫ال ننكر �أن��ه يف كل حرب هناك «طابور خام�س» يتعاون مع العدو‪،‬‬ ‫ولكن يف جميع احل��روب وال�ع��دوان على غ��زة هناك طابور خام�س من‬ ‫(ال�صهاينة العرب) ال يقت�صر على �أ�سماء كتاب ومذيعني و�سيا�سيني‬ ‫م�صريني فقط‪ ،‬ولكنها قائمة طويلة ت�ضم عربا من دول عديدة‪ ،‬حتى‬ ‫و�صلت �سخرية ال�شاعر عبد الرحمن يو�سف منهم �أن كتب بعد �أ�سر‬ ‫املقاومة اجلندي اال�سرائيلي‪:‬‬ ‫«هل عزيتم �صهاينة العرب اليوم يف �أ�سر �أخيهم �شا�ؤول �أرون»!‬ ‫ل�ق��د ظ�ه��رت م�لام��ح «ال�صهاينة ال �ع��رب» الأوىل خ�ل�ال ال �ع��دوان‬ ‫الإ�سرائيلي على قطاع غزة عام ‪2009- 2008‬م «ح��رب الفرقان»‪ ،‬الذي‬ ‫خلف نحو ‪� 1400‬شهيد و‪ 5400‬جريح معظمهم من الن�ساء والأطفال‪،‬‬

‫حيث د�أب موقع وزارة اخلارجية الإ�سرائيلية باللغة العربية «التوا�صل»‬ ‫على الإنرتنت على �إع��ادة ن�شر ع�شرات املقاالت لكتاب عرب يهاجمون‬ ‫«�إره ��اب» حركتي حما�س واجل �ه��اد‪ ،‬وي ��ؤك��دون االت�ه��ام��ات الإ�سرائيلية‬ ‫للحركتني ب�أنهما «�ألعوبة» يف �أيدي «الإرهاب الفار�سي»!‬ ‫كما ذهبت بع�ض ه��ذه امل�ق��االت �إىل الإ� �ش��ادة بـ»دميقراطية» دول��ة‬ ‫االح�ت�لال الإ�سرائيلي‪ ،‬معتربة �أن �أر���ض فل�سطني املحتلة «ح��ق لبني‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬و�أر�ض امليعاد التي ب�شرتهم بها التوراة»!‬ ‫وا�ستمر نف�س التوجه الإعالمي ال�صهيوين خالل ع��دوان ‪2012‬م‬ ‫«حرب ال�سجيل»‪ ،‬ويف حرب «الع�صف امل�أكول» ‪2014‬م ظهر ب�شكل الفت‬ ‫دور «ال�صهاينة العرب»‪ ،‬حتى �أن الناطق الر�سمي با�سم جي�ش العدو قال‪:‬‬ ‫�إن «و�سائل الإعالم اجلديدة وعامل التدوين ي�شكلون معارك جديدة يف‬ ‫�إطار ال�صراع حول ك�سب الر�أي العام العاملي»‪ ،‬فيما و�صفت وزارة الدفاع‬ ‫الإ�سرائيلية الإنرتنت ب�أنه «منطقة حرب»‪.‬‬ ‫َف � َت� ْ�ح��تَ ع� �ن ��وانِ «م� �ق ��االت ر�أي ل �ك �ت��اب ع� ��رب» �أع � ��ادت اخل��ارج �ي��ة‬ ‫الإ�سرائيلية ن�شر مو�ضوعات من �صحف عربية تدين املقاومة وت�ؤكد‬ ‫وجهة النظر الإ�سرائيلية يف �أنهم ال�سبب يف ان��دالع احل��رب خلطفهم‬ ‫�إ�سرائيليني وقتلهم‪.‬‬ ‫�أحد ه�ؤالء «املت�صهينني» «برز منذ بداية العدوان على غزة يف كيل‬ ‫التهم للفل�سطينيني بالإرهاب وقتل الأبرياء من املدنيني الإ�سرائيليني‬ ‫العزل‪ ،‬وو�صلت به الوقاحة �إىل حد تبني مقولة الإعالم الإ�سرائيلي ب�أن‬ ‫�شعارات املقاومة فارغة‪ ،‬و�أن الطريق الوحيد لإيقاف �إ�سرائيل هو من‬ ‫خالل �إقامة ال�سالم معها! وال نعرف بال�ضبط الأدلة واملعطيات املوجودة‬ ‫عند هذا «ال�صهيوين» التي ي�ؤكد من خاللها �أن مقاومة العدو فارغة‪،‬‬ ‫وهي املقاومة التي �أجمع العامل ــ مبا فيه العدو الأ�سرائيلي نف�سه ــ على‬ ‫�أنها نوع جديد من احلرب يخو�ضه الفل�سطينيون بجدارة �ضد املحتل‪.‬‬ ‫هذه املقاومة التي �سجلت �أروع �صفحات الت�ضحية والفداء �ضد عدو‬

‫مدجج ب�أحدث الأ�سلحة‪ ،‬وج�سدت ــ لأول مرة ــ على الأر�ض الفل�سطينية‬ ‫املعنى احلقيقي للوحدة الوطنية بني جميع الف�صائل وال�شعب‪ ،‬هذا‬ ‫ال�شعب ال��ذي وقف �صامداً ملتحماً مع مقاومته‪ ،‬معتمداً على نف�سه‪،‬‬ ‫ال ي�س�أل دعماً �إن�سانياً‪ ،‬كما كان يتوقع بع�ضهم‪ ،‬ومل ي�ستجدِ من كانوا‬ ‫ينتظرون ا��س�ت�ج��داءه ل�ه��م‪ ،‬ب��ل �أعلنها �صريحة‪« :‬ق��ررن��ا إ�ن�ه��اء ح�صار‬ ‫غ��زة»‪ ،‬وك��ان من �أح��د نتائجها هذا ال�صمود الأ�سطوري أ�م��ام �آل��ة القتل‬ ‫ال�صهيونية‪.‬‬ ‫مثقف عربي آ�خ��ر برتبة �صهيونية د�أب منذ اليوم الأول للعدوان‬ ‫على غزة مدافعاً �شر�ساً عن «�شرع ّية» �إ�سرائيل يف ا�ستخدام العنف �ضد‬ ‫القتلة الفل�سطينيني!‬ ‫وكما قال ت�شر�شل يف مذكراته‪« :‬يف فرتة احل��رب ت�صبح احلقيقة‬ ‫عزيزة �إىل درجة يجب �إحاطتها ب�سل�سلة من الأكاذيب»‪ ،‬فقد اعتقد هذا‬ ‫«املت�صهني» ب�أن احلرب على الفل�سطينيني ب�أ�شكالها املختلفة مل تتوقف‪،‬‬ ‫لذلك مل يوقف الأكاذيب!‬ ‫لقد د�أب «ال�صهاينة العرب» الذين ينتمون للأ�سف ال�شديد �إىل لغة‬ ‫ال�ضاد يف الآون��ة الأخ�يرة على اختالق ا ألك��اذي��ب واخرتاعها ب�أ�ساليب‬ ‫متعددة يندى لها اجلبني‪ ،‬وتعف عنها ر�سالة الإعالم ال�شريف‪ ،‬يف حملة‬ ‫م�سعورة �ضد �أبناء ال�شعب الفل�سطيني ومقاومته البا�سلة يف حماولة‬ ‫خ�سي�سة لإث �ي��ات ال ��والء ل�سيدهم ال�صهيوين! وامل�ط�ل��وب م��ن الكتاب‬ ‫والأعالميني ال�شرفاء والوطنيني ال�صادقني يف وطننا العربي ــ وهم‬ ‫الأغلبية ـ�ـ ال��وق��وف بحزم يف وج��ه ه��ذه احلملة ال�شر�سة التي تقودها‬ ‫ال�شرذمة البغي�ضة من ال�صهاينة العرب «�أعداء الفل�سطينيني»‪ ،‬وف�ضح‬ ‫�أ�ساليبهم الإعالمية التي ال تخدم �سوى الأعداء‪ ،‬وال تنم �إال عن امتهان‬ ‫�أ�صحابها ل�لاب�ت��زاز واالرت ��زاق وح��ب ال�شهرة على ح�ساب �شالل ال��دم‬ ‫الفل�سطيني!‬


‫‪9‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3034‬‬

‫أوروجواي تتحدى عناد باراجواي واألرجنتني تسعى‬ ‫الستعراض قوتها أمام جامايكا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫يحتاج منتخب �أوروجواي لكرة القدم �إىل التخلي‬ ‫م� ؤ�ق�ت��ا ع��ن أ�ب ��رز ن�ق��اط ق��وت��ه �إذا �أراد موا�صلة رحلة‬ ‫الدفاع عن لقبه يف بطولة ك�أ�س �أمم �أمريكا اجلنوبية‬ ‫(ك��وب��ا أ�م��ري�ك��ا) املقامة حاليا يف ت�شيلي فيما يتطلع‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب الأرج �ن �ت �ي �ن��ي �إىل ف ��وز ك�ب�ير ي���س��اع��ده على‬ ‫االنفراد ب�صدارة جمموعته يف البطولة‪.‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي منتخب �أوروج� � ��واي ال �ي��وم م��ع منتخب‬ ‫ب��اراج��واي يف اجل��ول��ة الثالثة الأخ�ي�رة م��ن مباريات‬ ‫املجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة فيما تعقبها‬ ‫املباراة الأخ��رى باملجموعة بني املنتخبني الأرجنتيني‬ ‫واجلامايكي‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ع�ك����س ك �ث�ير م��ن ال �ت��وق �ع��ات ال �ت��ي �سبقت‬ ‫البطولة ‪ ،‬يبدو منتخب �أوروجواي مهددا ب�شكل هائل‬ ‫باخلروج املبكر من ال��دور الأول بعدما جتمد ر�صيده‬ ‫من املباراتني الأوليني عند ثالث نقاط وبات بحاجة‬ ‫ما�سة �إىل حتقيق الفوز يف مباراة الغد للت�أهل مبا�شرة‬ ‫�إىل دور الثمانية لأن �أي نتيجة �أخ��رى �ستهدد فر�ص‬ ‫الفريق يف الت�أهل للدور الثاين بالبطولة‪.‬‬ ‫وا�ستهل منتخب �أوروج��واي م�سريته يف البطولة‬ ‫بفوز �صعب وهزيل ‪� / 1‬صفر على نظريه اجلامايكي‬ ‫فيما خ�سر امل�ب��اراة الثانية بالبطولة �صفر ‪ 1 /‬أ�م��ام‬ ‫نظريه الأرجنتيني ليجد نف�سه يف لقاء ال بديل فيه‬ ‫عن الفوز أ�م��ام منتخب ب��اراج��واي يف مواجهة مكررة‬ ‫لنهائي الن�سخة املا�ضية من البطولة‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل م�ن�ت�خ��ب �أوروج� � � ��واي امل��رك��ز ال �ث��ال��ث يف‬ ‫املجموعة بر�صيد ثالث نقاط مقابل �أربع نقاط لكل‬ ‫منتخبي ب ��اراج ��واي والأرج �ن �ت�ين ال�ل��ذي��ن يقت�سمان‬ ‫� �ص��دارة امل�ج�م��وع��ة ب�ع��د ت�ع��ادل�ه�م��ا ��س��وي��ا ‪ 2 / 2‬وف��وز‬ ‫باراجواي على جامايكا ‪� / 1‬صفر‪.‬‬ ‫ول�ه��ذا ‪� ،‬سيكون منتخب �أوروج� ��واي بحاجة �إىل‬ ‫التخلي عن �أبرز نقاط قوته وهو الدفاع حيث يحتاج‬ ‫ال�ف��ري��ق �إىل خ��و���ض م �ب��اراة ال�ي��وم ب��أ��س�ل��وب يعتمد يف‬ ‫جممله ع�ل��ى اجل��ان��ب ال�ه�ج��وم��ي ول�ك��ن م��ع ال�ت��أم�ين‬ ‫الدفاعي �أي�ضا يف مواجهة الهجمات املرتدة ال�سريعة‬ ‫املتوقعة من منتخب باراجواي‪.‬‬ ‫ويدرك منتخب �أوروجواي �أن فوز الأرجنتني على‬ ‫جامايكا يبدو م�ضمونا ب�شكل كبري ومنطقي ولهذا لن‬ ‫يكون أ�م��ام منتخب �أوروج ��واي �سوى الفوز الحتالل‬

‫�أوروجواي مهددة باخلروج مبكرا من بطولة كوبا �أمريكا‬

‫املركز الثاين واالبتعاد عن احل�سابات املعقدة اخلا�صة‬ ‫بالت�أهل ع��ن طريق امل��رك��ز الثالث حيث يت�أهل ل��دور‬ ‫الثمانية �أي�ضا �أف�ضل فريقني يحتالن املركز الثالث يف‬ ‫املجموعات الثالث‪.‬‬ ‫ورغ��م الفوز الكبري ‪� / 3‬صفر ملنتخب �أوروج��واي‬ ‫على نظريه الباراجوياين يف نهائي الن�سخة املا�ضية من‬ ‫كوبا �أمريكا وذلك يف عام ‪ 2011‬بالأرجنتني ‪ ،‬لن تكون‬ ‫االحتماالت واردة بقوة لتحقيق ف��وز كبري مماثل يف‬ ‫مباراة اليوم حيث انتهت �آخر مباراتني بني الفريقني‬ ‫بالتعادل ‪ 1 / 1‬يف كل منهما وذلك يف الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2014‬بالربازيل‪.‬‬ ‫و�شهدت هذه الت�صفيات ت�أهل منتخب �أوروجواي‬ ‫�إىل املونديال الربازيلي من الباب ال�ضيق حيث احتل‬ ‫الفريق املركز اخلام�س يف الت�صفيات ومل يت�أهل �إال من‬

‫أجويرو يحقق املطلوب والضغوط‬ ‫تقع على تيفيز وهيجواين‬

‫خ�لال ال�ف��وز على نظريه الأردين يف دور فا�صل على‬ ‫بطاقة الت�أهل‪.‬‬ ‫ويف املقابل ‪ ،‬غاب منتخب باراجواي عن املونديال‬ ‫حيث احتل املركز التا�سع الأخ�ير يف ت�صفيات �أمريكا‬ ‫اجلنوبية ليكون الغياب الأول ل��ه ع��ن امل��ون��دي��ال بعد‬ ‫�أربع م�شاركات متتالية منذ ‪� 1998‬إىل ‪. 2010‬‬ ‫ورغم هذا التباين بني النتيجة النهائية للفريقني‬ ‫يف الت�صفيات كان التعادل �سيد املوقف يف مباراتيهما‬ ‫�سويا بالت�صفيات كما حت�سن م�ستوى باراجواي كثريا‬ ‫يف البطولة احلالية عما كان عليه قبل بداية البطولة‪.‬‬ ‫ول�ه��ذا ‪� ،‬سيكون منتخب �أوروج� ��واي بحاجة �إىل‬ ‫الهجوم املكثف وا�ستغالل �أن�صاف الفر�ص عن طريق‬ ‫خ��ط هجومه ب�ق�ي��ادة �إدي�ن���س��ون ك��اف��اين ال��ذي م��ا زال‬ ‫يعاين من العقم التهديفي مع الفريق رغم االعتماد‬

‫عليه ب�شكل كبري يف ظل اعتزال دييجو فورالن وغياب‬ ‫لوي�س �سواريز عن البطولة ب�سبب الإيقاف‪.‬‬ ‫ويف املقابل ‪ ،‬يحتاج منتخب باراجواي للتغلب على‬ ‫االجهاد املتوقع ل��دى العبيه ب�سبب كرب �أعمار جنوم‬ ‫الت�شكيل الأ�سا�سي للفريق وذلك بعد مباراتني قويتني‬ ‫للفريق �أمام الأرجنتني وجامايكا‪.‬‬ ‫وم �ن��ح امل� ��درب راح ��ة ل�لاع�ب��ه امل�خ���ض��رم نيل�سون‬ ‫هايدو فالديز يف مباراة جامايكا حيث دفع به يف نهاية‬ ‫املباراة فيما ينتظر �أن يلج�أ يف مباراة اليوم ملنح راحة‬ ‫�إىل العبه الكبري روكي �سانتا كروز مع اال�ستعانة به �إذا‬ ‫اقت�ضت احلاجة‪.‬‬ ‫ويخو�ض منتخب باراجواي مباراته ب�أع�صاب �أكرث‬ ‫ه��دوءا من مناف�سه حيث قدم الفريق حتى الآن �أكرث‬ ‫مما كان متوقعا منه وب��ات بحاجة �إىل نقطة التعادل‬

‫فقط ل�ضمان الت�أهل املبا�شرة �إىل دور الثمانية‪.‬‬ ‫ولكن الهزمية �أي�ضا لن حترمه من فر�صة الت�أهل‬ ‫حيث �سيرتاجع الفريق للمركز الثالث ولكن فر�صته‬ ‫�ستكون �أف�ضل من �أوروج��واي يف الت�أهل ك�أحد �أف�ضل‬ ‫فريقني يحتالن املركز الثالث يف املجموعات الثالث‪.‬‬ ‫وع�ل��ى م��دار ت��اري��خ مواجهاتهما ال�سابقة ‪ ،‬حقق‬ ‫منتخب �أوروج��واي الفوز على باراجواي يف ‪ 30‬مباراة‬ ‫مقابل ‪ 25‬هزمية و‪ 16‬تعادال‪.‬‬ ‫وعلى عك�س احل�سابات املعقدة يف مباراة منتخبي‬ ‫�أوروج ��واي وب��اراج��واي يف مدينة ال �سريينا ‪� ،‬ستكون‬ ‫الأو� �ض��اع حم�سومة ب�شكل ك�ب�ير يف امل �ب��اراة الأخ ��رى‬ ‫باملجموعة وال�ت��ي يلتقي فيها املنتخب الأرجنتيني‬ ‫نظريه اجلامايكي‪.‬‬ ‫ورغ��م ع��دم ظ�ه��وره بامل�ستوى املنتظر منه حتى‬ ‫الآن ‪ ،‬ينتظر �أال يواجه املنتخب الأرجنتيني بخربته‬ ‫الكبرية ومهارة جنومه بقيادة ليونيل مي�سي �صعوبة‬ ‫كبرية يف مواجهة املنتخب اجلامايكي ال��ذي يخو�ض‬ ‫البطولة للمرة الأوىل‪.‬‬ ‫وا�ستهل املنتخب الأرجنتيني م�سريته يف الن�سخة‬ ‫احلالية بالتعادل ‪ 2 / 2‬م��ع ب��اراج��واي ث��م حقق ف��وزا‬ ‫ثمنا ‪� / 1‬صفر على �أوروج � ��واي فيما �سيكون لقاءه‬ ‫فر�صة لي�ستعر�ض املنتخب الأرجنتيني قوته يف مباراة‬ ‫قد ت�صبح ا�ستعدادا جيدا للأدوار الفا�صلة‪.‬‬ ‫ويف املواجهة ‪� ،‬سكون هدف املنتخب اجلامايكي هو‬ ‫احلفاظ على االحرتام والتقدر الذي ناله يف املباراتني‬ ‫املا�ضينت اللتني خ�سرهما بنتيجة واحدة هي �صفر ‪1 /‬‬ ‫�أمام �أوروجواي وباراجواي‪.‬‬ ‫وي �ح �ل��م ال �ف��ري��ق ب�ت�ف�ج�ير م �ف��اج ��أة رغ ��م �إدراك� ��ه‬ ‫ل�صعوبة ه��ذا ولكنه يتطلع �إىل ت�سجيل هدفه الأول‬ ‫على الأق��ل يف بطوالت كوبا �أمريكا وه��و ما قد مينح‬ ‫مباراة الفريقني بع�ض الإثارة رغم التوقعات ب�أن تكون‬ ‫مواجهة من جانب واحد وقد يلج�أ خاللها خرياردو‬ ‫مارتينو املدير الفني للمنتخب الأرجنتيني �إىل منح‬ ‫بع�ض العبيه الأ�سا�سيني راحة من هذه املباراة‪.‬‬ ‫وعلى مدار تاريخهما ‪ ،‬التقى منتخبا الأرجنتني‬ ‫وج��ام��اي �ك��ا يف م �ب ��ارت�ي�ن ف �ق��ط ح �ي��ث ف� ��از امل�ن�ت�خ��ب‬ ‫الأرجنتيني بخما�سية نظيفة يف مونديال ‪ 1998‬بفرن�سا‬ ‫فيما انتهت مباراتهما الودية يف ‪ 2010‬بفوز التاجنو‬ ‫الأرجنتيني ‪ 1 / 2‬فقط‪.‬‬

‫�صافرة عربية �سعودية تقود املواجهة‬

‫مهارة الربازيل تتحدى العناد الصربي‬ ‫يف نهائي مونديال الشباب‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫اجويرو حجز مكانه بكل براعة يف منتخب "التاجنو"‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ب�أهدافه و�سرعته وتعاونه املثمر مع النجم‬ ‫ليونيل مي�سي ‪ ،‬ا�ستطاع �سريجيو �أجويرو فر�ض‬ ‫نف�سه كعن�صر ال غنى عنه يف مركز ر�أ�س احلربة‬ ‫ب��ال�ت���ش�ك�ي��ل الأ� �س��ا� �س��ي للمنتخب الأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫ببطولة ك�أ�س �أمم �أمريكا اجلنوبية لكرة القدم‬ ‫(كوبا �أمريكا) املقامة حاليا يف ت�شيلي ‪ ،‬وذلك‬ ‫على ح�ساب جن��وم ب��ارزي��ن مثل كارلو�س تيفيز‬ ‫وجونزالو هيجواين‪.‬‬ ‫فقد ب��ات أ�ج��وي��رو الآن خمتلفا للغاية عن‬ ‫الالعب الذي و�صل �إىل الربازيل للم�شاركة يف‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2014‬لكنه عانى من الإ�صابة و�أخفق‬ ‫يف تقدمي امل�ستويات املطلوبة‪.‬‬ ‫و� �س��ار أ�ج ��وي ��رو م�ه��اج��م م��ان���ش���س�تر �سيتي‬ ‫الإجن�ل�ي��زي على خطا زميله و�صديقه املقرب‬ ‫مي�سي وتوجه �إىل �إيطاليا ليعر�ض نف�سه على‬ ‫ج�ي��ول�ي��ان��و ب ��وزر ‪ ،‬ال�ط�ب�ي��ب ال ��ذي غ�ير نظامه‬ ‫الغذائي وكان له دور يف تطور كبري يف م�ستوى‬ ‫ال�ل�اع ��ب ح �ت��ى ت �� �ص��در ق��ائ �م��ة ه� ��دايف ال� ��دوري‬ ‫الإجنليزي املمتاز‪.‬‬ ‫ويف ك��وب��ا أ�م��ري�ك��ا امل�ق��ام��ة ح��ال�ي��ا يف ت�شيلي‬ ‫‪� ،‬سجل أ�ج��وي��رز ه��دف�ين م��ن الأه ��داف الثالثة‬ ‫للأرجنتني بالبطولة حتى الآن ‪ ،‬وتقا�سم مع‬ ‫باولو جرييرو العب بريو �صدارة قائمة هدايف‬ ‫البطولة يف تاريخها بر�صيد خم�سة �أهداف لكل‬ ‫منهما ‪ ،‬علما ب�أن �أجويرو �شارك للمرة الأوىل يف‬ ‫البطولة يف عام ‪. 2011‬‬ ‫ويبلغ طول قامة �أجويرو ‪73‬ر‪ 1‬مرت فقط ‪،‬‬ ‫لذلك ال يعتمد على التمركز �أمام مرمى املناف�س‬

‫انتظارا للكرات العالية‪ .‬ويف املباراة التي خا�ضها‬ ‫�أمام �أوروجواي �سجل هدف الفوز ملنتخب بالده‬ ‫وق ��اده الق�ت���س��ام � �ص��دارة امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة مع‬ ‫باراجواي‪.‬‬ ‫وق� ��ال أ�ج ��وي ��رو "دائما أ�ح � ��اول ال�ت���س��دي��د‬ ‫عند القائم القريب ‪ ،‬لأن ط��ويل بالطبع يعني‬ ‫أ�ن�ن��ي يجب �أن أ�ح ��اول اال�ستفادة الق�صوى من‬ ‫�سرعتي‪".‬‬ ‫وت�ع��ر���ض �أج��وي��رو الل�ت�ح��ام بكتفه الأي���س��ر‬ ‫خ�لال امل�ب��اراة الأخ�ي�رة ليثري امل�خ��اوف �شيئا ما‬ ‫‪ ،‬حيث أ�ن��ه رغ��م ع��دم تعر�ضه لإ�صابة خطرية ‪،‬‬ ‫من املمكن �أن يدفع الأمل الذي ي�شعر به ‪ ،‬املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي خ�ي��راردو م��ارت�ي�ن��و لإب �ق��اءه ع�ل��ى مقعد‬ ‫ال �ب��دالء يف م �ب��اراة ج��ام��اي�ك��ا ‪ ،‬ل�لا��س�ت�ف��ادة منه‬ ‫ب�شكل �أكرب يف مباراة دور الثمانية‪.‬‬ ‫وحتى الآن ‪ ،‬حقق �أجويرو ما كان منتظرا‬ ‫م�ن��ه م��ع امل�ن�ت�خ��ب ‪ ،‬والآن ت�ق��ع ال���ض�غ��وط على‬ ‫تيفيز الذي خ�سر مع فريقه يوفنتو�س يف نهائي‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا م�ؤخرا ‪ ،‬وكذلك هيجواين‬ ‫الذي قدم مو�سما جيدا �ضمن �صفوف نابويل‪.‬‬ ‫وك� ��ان �أج ��وي ��رو � �ش��ارك ل �ل �م��رة الأوىل مع‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب يف ‪ 2006‬و��س�ج��ل ‪ 29‬ه��دف��ا خ�ل�ال ‪63‬‬ ‫م �ب��اراة ‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��م ث�لاث�ي��ة (ه��ات��ري��ك) أ�م ��ام‬ ‫بوليفيا يف �آخر ودية للأرجنتني قبل ال�سفر �إىل‬ ‫ت�شيلي خلو�ض كوبا �أمريكا‪.‬‬ ‫ويف املنتخب ‪ ،‬دائما ما كانت جنومية مي�سي‬ ‫تطغى على �أجويرو ‪ ،‬ولكن الأخ�ير مل ينجرف‬ ‫نحو م�شاعر ال�غ�يرة و إ�من��ا ظ��ل أ�ق��رب �أ�صدقاء‬ ‫مي�سي يف املنتخب ‪ ،‬كما هو احل��ال منذ �أن كانا‬ ‫مبنتخب النا�شئني‪.‬‬

‫ي�ت�ط�ل��ع امل �ن �ت �خ��ب ال�ب�رازي� �ل ��ي ل�ك��رة‬ ‫القدم‪� ،‬إىل معادلة الرقم القيا�سي لعدد‬ ‫م ��رات ال �ف��وز بلقب ب�ط��ول��ة ك ��أ���س ال�ع��امل‬ ‫لل�شباب (حت��ت ‪ 20‬ع��ام��ا)‪ ،‬عندما يلتقي‬ ‫اليوم بنظريه ال�صربي يف املباراة النهائية‬ ‫للن�سخة الع�شرين م��ن البطولة والتي‬ ‫ت�ست�ضيفها نيوزيلندا حاليا‪.‬‬ ‫وي �� �س��دل ال �ف��ري �ق��ان ال �� �س �ت��ار‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ه��ذه الن�سخة ال�ت��ي ��ش�ه��دت ‪50‬‬ ‫م�ب��اراة حتى الآن فيما تختتم فعالياتها‬ ‫مب� �ب ��اراة ال �ف��ري �ق�ين يف �أوك�ل�ان ��د وال �ت��ي‬ ‫ت�سبقها مباراة حتديد املركز الثالث بني‬ ‫املنتخبني ال�سنغايل واملايل‪.‬‬ ‫وجتمع املباراة النهائية بني فريقني‬ ‫ي�ق�ف��ان ع�ل��ى ط��ريف نقي�ض م��ن بع�ضهما‬ ‫البع�ض فيما يتعلق بتاريخ م�شاركاتهما يف‬ ‫البطولة حيث يخو�ض املنتخب الربازيلي‬ ‫املباراة النهائية للبطولة للمرة التا�سعة‬ ‫يف تاريخه علما ب�أنه ت��وج باللقب خم�س‬ ‫مرات �سابقة بفارق لقب واحد عن نظريه‬ ‫الأرجنتيني �صاحب الرقم القيا�سي لعدد‬ ‫الألقاب يف مونديال ال�شباب‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬يخو�ض املنتخب ال�صربي‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ب��ل وال�ب�ط��ول��ة ب� أ�ك�م�ل�ه��ا للمرة‬ ‫الأوىل كمنتخب ل�صربيا بعدما �شارك يف‬ ‫املا�ضي حتت مظلة يوغ�سالفيا ال�سابقة‬ ‫و أ�ح ��رزت اللقب يف ن�سخة ‪ 1987‬بت�شيلي‬ ‫وتوج بلقبها‪.‬‬ ‫ولهذا‪� ،‬سيكون املنتخب الربازيلي هو‬ ‫املر�شح الأق��وى للفوز يف م�ب��اراة ال�سبت‪،‬‬ ‫و إ�ن �ه��اء امل�غ��ام��رة ال�صربية بف�ضل ف��ارق‬ ‫اخلربة ل�صالح راق�صي ال�سامبا‪.‬‬ ‫وتبدو املباراة ال�سبت‪ ،‬مواجهة مثرية‬ ‫ب�ين امل �ه��ارة ال�برازي �ل��ي وال� ��روح املعنوية‬ ‫املرتفعة ل��دى الع�ب��ي املنتخب ال�صربي‬ ‫الذين يواجهون م�شكلة حقيقية تتمثل‬ ‫يف الإجهاد قبل هذه املباراة حيث ا�ضطر‬ ‫ال�ف��ري��ق �إىل خ��و���ض ال��وق��ت الإ� �ض��ايف يف‬ ‫ك��ل م��ن م�ب��اري��ات��ه ال �ث�لاث ال�ت��ي خا�ضها‬ ‫يف الأدوار ال �ف��ا� �ص �ل��ة ح �ي��ث ت�غ�ل��ب على‬ ‫امل �ج��ر وم� ��ايل ب�ن�ت�ي�ج��ة واح � ��دة ه ��ي ‪/ 2‬‬ ‫‪ 1‬يف م �ب��ارات��ي دور ال���س�ت��ة ع���ش��ر وامل��رب��ع‬ ‫ال��ذه�ب��ي ب�ع��د ال�ت�م��دي��د ل��وق��ت إ�� �ض��ايف يف‬ ‫ك��ل منهما وف��از على املنتخب الأمريكي‬ ‫‪ 5 / 6‬بركالت الرتجيح يف دور الثمانية‬ ‫للبطولة بعد التعادل ال�سلبي يف الوقتني‬ ‫الأ�صلي والإ�ضايف‪.‬‬ ‫ويف امل � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬مل ي� �ج ��د امل �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي ��ص�ع��وب��ة يف اك �ت �� �س��اح ن�ظ�يره‬ ‫ال���س�ن�غ��ايل ب�خ�م��ا��س�ي��ة ن�ظ�ي�ف��ة يف امل��رب��ع‬

‫احلكم ال�سعودي فهد املردا�سي يقود اللقاء‬

‫ال��ذه �ب��ي ل�ك�ن��ه ع��ان��ى �أي �� �ض��ا م��ن دوام ��ة‬ ‫ال��وق��ت الإ� �ض��ايف يف اثنتني م��ن مباريات‬ ‫الأدوار الفا�صلة حيث تغلب على كل من‬ ‫�أوروج� � ��واي وال�برت �غ��ال يف دوري ال�ستة‬ ‫ع�شر والثمانية على ال�ترت�ي��ب بركالت‬ ‫ال�ترج�ي��ح ب�ع��د ان�ت�ه��اء ال��وق�ت�ين الأ��ص�ل��ي‬ ‫والإ�ضايف بالتعادل‪.‬‬ ‫ورغ��م �صعوبة العقبات التي واجهها‬ ‫املنتخب الربازيلي يف م�سريته بالبطولة‪،‬‬ ‫اكت�سب ال�ف��ري��ق خ�برة هائلة م��ن خالل‬ ‫اجتيازه لهذه العقبات وبات على ا�ستعداد‬ ‫تام للمواجهة النهائية‪.‬‬ ‫كما يواجه املنتخب ال�صربي م�شكلة‬ ‫حقيقية يف م �ب��اراة ال �غ��د تتمثل يف ق��وة‬ ‫ال��دف��اع ال�برازي�ل��ي ال��ذي مل تهتز �شباكه‬ ‫يف �آخ��ر �أرب��ع مباريات خا�ضها بالبطولة‬ ‫مم��ا يعني �أن املنتخب ال�صربي �سيكون‬ ‫يف حاجة لبذل جهد م�ضاعف لك�سر هذه‬ ‫القاعدة وهز �شباك ال�سامبا‪.‬‬ ‫ولهذا‪ ،‬ينتظر �أن ت�شهد مباراة اليوم‬ ‫كثريا من الإثارة يف �صراع الفريقني على‬ ‫لقب امل�سابقة التي يطمح راق�صو ال�سامبا‬ ‫من خاللها �إىل ا�ستعادة الربيق الربازيلي‬ ‫يف مونديال ال�شباب بعدما غ��اب الفريق‬ ‫ع��ن ال�ن���س�خ��ة امل��ا��ض�ي��ة يف ‪ 2013‬برتكيا‬

‫رغ ��م ف ��وز امل�ن�ت�خ��ب ال�ب�رازي �ل��ي بخام�س‬ ‫�ألقابه يف البطولة من خالل ن�سخة ‪2011‬‬ ‫بكولومبيا‪.‬‬ ‫وفيما جتتذب املباراة النهائية معظم‬ ‫الأ�� �ض ��واء يف ك��ل أ�ن �ح��اء ال �ع��امل‪� ،‬سيكون‬ ‫تركيز القارة الأفريقية على مباراة املركز‬ ‫الثالث التي جتمع بني فريقني من القارة‬ ‫ال�سمراء هما منتخبي م��ايل وال�سنغال‬ ‫ال� �ل ��ذي ��ن ي� �ت� ��� �ص ��ارع ��ان ع� �ل ��ى امل �ي��دال �ي��ة‬ ‫ال�برون��زي��ة ل�ه��ذه الن�سخة م��ن مونديال‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫وع�ل��ى عك�س معظم ال�ت��وق�ع��ات‪� ،‬شق‬ ‫الفريقان طريقهما �إىل امل��رب��ع الذهبي‬ ‫للبطولة احل��ال�ي��ة ولكنهما �سقطا �أم��ام‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ي � �ص��رب �ي��ا وال�ب��رازي� ��ل لي�صبح‬ ‫ال �ه��دف اجل��دي��د ل�ك��ل منهما ه��و �إح ��راز‬ ‫املركز الثالث يف البطولة‪.‬‬ ‫وينتظر �أن حتظى مباراة الفريقني‬ ‫باهتمام بالغ من اجلماهري النيوزيلندية‬ ‫التي أ�ب��دت �إعجابها مب�ستوى الفريقني‬ ‫وق��د حتت�شد يف امل��درج��ات مبكرا ملراقبة‬ ‫ال�صراع بينهما على املركز الثالث‪.‬‬ ‫وي�ف�ت�ق��د ك��ل م��ن ال�ف��ري�ق�ين عن�صرا‬ ‫�أ�سا�سيا ومهما يف �صفوفه خ�لال مباراة‬ ‫ح�ي��ث يغيب ال�سنغايل إ�ي�ل�ي�م��ان �سي�سيه‬

‫�ي� �ق ��اف ب�ع��د‬ ‫وامل � � ��ايل ي��و� �س��ف ك � ��وين ل�ل� إ‬ ‫طردهما يف الدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫ال�سعودي املردا�سي يقود اللقاء‬ ‫ك ّلفت جلنة احلكام باالحتاد الدويل‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم (ف �ي �ف ��ا)‪ ،‬ال �� �س �ع��ودي فهد‬ ‫امل��ردا��س��ي وم���س��اع��داه ال���س�ع��ودي عبداهلل‬ ‫ال�شلوي والعماين �أبوبكر العمري بقيادة‬ ‫امل �ب��اراة النهائية لك�أ�س ال�ع��امل لل�شباب‪،‬‬ ‫والتي �ستقام اليوم بني الربازيل و�صربيا‪.‬‬ ‫وهذه هي املباراة الرابعة للمردا�سي‬ ‫وطاقمه يف ك�أ�س العامل لل�شباب واملقامة‬ ‫حالياً يف نيوزيلندا‪ ،‬بعد قيادتهم ملباراتني‬ ‫يف دور امل�ج�م��وع��ات الأوىل ب�ين النم�سا‬ ‫وغ��ان��ا‪ ،‬وامل� �ب ��اراة ال�ث��ان�ي��ة ب�ي�ن ال�ب�رازي��ل‬ ‫واملجر‪ ،‬واملباراة الثالثة يف دور الـ ‪ 16‬بني‬ ‫منتخبي �أملانيا ونيجرييا‪.‬‬ ‫و ُتعترب ه��ذه امل��رة الأوىل التي يقود‬ ‫فيها حكم �سعودي مباراة نهائية‪� ،‬ضمن‬ ‫م���س��اب�ق��ات االحت � ��اد ال � ��دويل‪ ،‬ح �ي��ث يعد‬ ‫جناحاً للحكم واحلكام ال�سعوديني‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أن ال�سعودي فهد املردا�سي هو‬ ‫�أ�صغر حكم يف ك�أ�س العامل لل�شباب‪ ،‬حيث‬ ‫يبلغ من العمر ‪ 29‬عاماً فقط‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ال�سبت (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3034‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫‪11‬‬

‫�صباح جديد‬

‫ال�سبت (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3034‬‬

‫‪ 3:50‬‬

‫‪ 5:24‬‬

‫‪12:38‬‬

‫‪4:19‬‬

‫‪7‬‬ ‫ ‬ ‫‪:51‬‬

‫‪9:26‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ������������������ي������������������رة‬

‫ال�سبت (‪ )20‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3034‬‬

‫«كلمات في مواقف»‬ ‫ال�س�ؤال الثالث‪:‬‬ ‫�أحد �شعراء اجلاهلية امل�شهورين‪ ،‬ومن �أ�صحاب املعلقات‪ ،‬كان �أبوه ملكاً على قومه‪ ،‬وكان بينهما جفاء‪ ،‬فعا�ش بعيداً‬ ‫عن والده‪ .‬وملا ُقتل �أبوه على يد بني �أ�سد وجد نف�سه م�ضطراً ال�ستالم امللك بعده والأخذ بث�أره‪ ،‬وقال حينئذ قولته‬ ‫امل�شهورة‪�« :‬ض ّيعني �صغرياً‪ ،‬وح ّملني دمه كبرياً‪ ،‬اليوم خمر‪ ،‬وغداً �أمر»‪.‬‬ ‫فمن هو �صاحب هذا القول؟‬ ‫‪ )3‬امر ؤ� القي�س‬ ‫ ‬ ‫‪ )3‬عمرو بن كلثوم‬ ‫ ‬ ‫‪ )1‬لبيد بن ربيعة‬

‫اجل ��ائ ��زة الأوىل‪:‬‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال�ث��ان�ي��ة‪:‬‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال�ث��ال�ث��ة‪:‬‬ ‫اجلائزة من ‪13-4‬‬ ‫اجلائزة من ‪28-14‬‬

‫‪ -3‬ح�صل البنك الإ�سالمي الأردين على‬ ‫جائزة امل�رصف الأقوى عربي ًا لعام ‪ 2015‬يف‬ ‫اخل��دم��ات امل�رصفية الإ���س�لام��ي��ة م��ن جملة‬ ‫‪ The Banking Executive‬ال�صادرة عن االحت��اد‬ ‫الدويل للم�رصفيني العرب‪.‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪3‬‬

‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬

‫أحدث وأقوى‬

‫ركن الأطفال برعاية‬

‫املناهج املدرسية ومناهج رياض األطفال‬

‫عمان ‪ -‬العبديل ‪ -‬هاتف‪0799393155 - 065687739 :‬‬

‫�إعداد‪ :‬حممد ب�سام ح�سني‬

‫تدوينُ السنة النبوية‬

‫من جمموعة �سل�سلة العلوم الإ�سالمية ي�ستعر�ض ال�سنة النبوية واجلهود‬ ‫املبذولة يف خدمة احلديث ال�شريف منذ ع�صر النبوة‬

‫املرحلة ال ّث ُ‬ ‫ُ‬ ‫نة و َت ْدوينُها‬ ‫ال�س ِ‬ ‫الثة‪ُ :‬‬ ‫جمع ّ‬ ‫ال�س ّن ِة ال ّنبو ّي ِة اعتماداً على احلف ِـظ وال ِّروايةِ‪� ،‬أك َ‬ ‫رث من‬ ‫ا�ستم ّرت روايـ ُة ُّ‬ ‫بن عبدِ العزيزِ‪ ،‬حيثُ‬ ‫ري امل�ؤمن َ‬ ‫اعتما ِدهـا على ال َّتدوي ِـن‪� ،‬إىل عهدِ �أم ِ‬ ‫ني عم َر ِ‬ ‫َ‬ ‫لوحظ يف َ‬ ‫ين الهجريِّ ظواه ُر‬ ‫تلك الفرت ِة وهي نهاي ِة القرنِ الأولِ ومطل ِع ال ّثا ِ‬ ‫�سلب َّي ٌة يف رواي ِة احلديثِ ‪ ،‬من �أه ِّمها‬ ‫ُ‬ ‫طـول الأَ�سـانـيـدِ َو َت َـ�ش ُّعـ ُبـهـا َب َ�سبَبِ طـولِ ال َف ْتـ َر ِة الـ َّزم ِن َّيةِ‪ ،‬و ُب ْعدِ ال َعهدِ‬ ‫َ‬ ‫املنهج الذي‬ ‫بي وكرث ِة َح َمل ِة الأحاديثِ ‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل خرو ُج ِ‬ ‫بع�ض ال ِف َرق عن ِ‬ ‫بال َّن ِّ‬ ‫ال�صحاب ُة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫كا َن‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫فدَفعتْ هذ ِه الظواهرِ‪ ،‬عم َر َ‬ ‫ال�س َّن ِة‬ ‫بن عبدِ العزي ِز �إىل �أمر العلما ِء ب َِج ْم ِع ُّ‬ ‫ال ّنبو ّي ِة وتدوينِها‪.‬‬

‫باالضافة اىل الوسائل التعليمية‬

‫(‪)2-2‬‬

‫وأثاث الرياض والحضانات واأللعاب الخارجية‬ ‫خدمة التوصيل المجاني لجميع أنحاء المملكة‬

‫بن حنب َل الذي َج َمع‬ ‫بكرٍ ‪ ،‬ومِ نْ �أ�شه ِر ُك ُتبِ هذا‬ ‫املنهج‪ُ ،‬م ْ�سندِ الإما ِم �أحم َد ِ‬ ‫الر ُ‬ ‫املرح ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّفات‬ ‫ابعة‪ :‬ظهو ُر املُ ُ�صن ِ‬ ‫َ‬ ‫لة ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫منَ‬ ‫ال�صحابةِ‪.‬‬ ‫ري‬ ‫م َع بداي ِة القرنِ ال ّثاين الهجريِّ بد�أتِ امل�صنفات احلديث َّية يف االنت�شارِ‪ ،‬في ِه م�ساني َد عد ٍد كب ٍ‬ ‫َّ‬ ‫أ�صح امل�ؤل ّفاتِ يف َ‬ ‫ّ‬ ‫مـو�ضوعـات الأَ‬ ‫ذلك الع�صرِ‪،‬‬ ‫وموط أِ� الإما ِم ٍ‬ ‫كم�ص ّن ِف عبدِ ال ّر ّزاقِ ‪،‬‬ ‫مالك‪ ،‬وه َو � ُّ‬ ‫املنهج الثاين‪ :‬ال ّت� ُ‬ ‫حاديث‬ ‫ـب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أليـف َح َ�س َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ال�صحاب ِة والتابع َ‬ ‫ني‪ .‬كما ظه َر‬ ‫وقد �أخر َج م�ؤ ّل ُفو هذ ِه الكتبِ الأحاديث و�أقوال َّ‬ ‫ُ‬ ‫ح�س َـب مو�ضوعاتِها‪َ .‬ف ُي َق َّ�س ُم ُك� ُّ�ل م�ص ّن ٍف �إىل‬ ‫حيث ُت َق َّ�س ُم الأح��ادي�ـ� ُ�ث َ‬ ‫يف هذ ِه الفرت ِة عل ُم ا َ‬ ‫جل ْر ِح وال َّت ْعديلِ ا ّلذي ُّ‬ ‫يهتم ب َقبولِ �أحاديثِ ال ُّروا ِة �أو َردِّها‪ُ .‬ك ُتبٍ ‪ ،‬ككتابِ َّ‬ ‫وال�صالةِ‪ ،‬و ُك ُّل كتابٍ ُي َق َّ�س ُم �إىل �أبوابٍ ‪ ،‬مثلِ بابِ تكبري ِة‬ ‫الطهارةِ‪َّ ،‬‬ ‫َّدوين‬ ‫ُط ُرقُ الت ِ‬ ‫حيث ب��د أَ� الإحرا ِم‪ ،‬وبابِ ال ِّن َّيةِ‪ ،‬ونح ِو ذلك‬ ‫الث الهجريُّ هو الع�ص َر ال� َّذه� ِب� َّ�ي للتدوين‪ُ ،‬‬ ‫�رن ال َّث ُ‬ ‫وك��ا َن ال�ق� ُ‬ ‫وهي‬ ‫املنهج ُ‬ ‫الكتب ِّ‬ ‫ومن �أ�شه ِر الكتبِ التي ُ�ص ِّن َفتْ على هذا ِ‬ ‫ال�س َّت ُة‪َ ،‬‬ ‫أليف وجم ِع الأحاديثِ وت�صنيفِها‬ ‫�صنيف‪ ،‬وبر َز منهجانِ يف ال ّت� ِ‬ ‫العلما ُء بال َّت ِ‬ ‫نن �أب��ي داودَ‪�ُ ،‬س ُ‬ ‫م�سلم‪�ُ ،‬س ُ‬ ‫نن ال�ِّتذِرِّ مِ ��ذِ يِّ ‪�ُ ،‬س ُ‬ ‫نن‬ ‫�صحيح البخاري‪� ،‬صحيح‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫امل�سانيد‬ ‫ب‬ ‫�س‬ ‫ح‬ ‫أليف‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫أول‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الـمنهـج‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ت � َم � ُع �أح ��ادي � ُ�ث ال�� ّ��ص�ح��اب� ِّ�ي ال��واح��دِ م �ع �اً‪ ،‬ب�غ��� ِّ�ض ال � ّن �ظ � ِر عن ال َّن�سائ ِِّي‪�ُ ،‬س ُ‬ ‫ابن ماج َة‪.‬‬ ‫نن ِ‬ ‫ح �ي� ُ�ث جُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫أبي‬ ‫�‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫�س‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫وي�س‬ ‫ه‪،‬‬ ‫بع�ض‬ ‫مع‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫عنه‬ ‫أبو‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫روا‬ ‫فما‬ ‫مو�ضوعاتِها‪،‬‬ ‫ِال�س َّن ِة ال َّنبو َّي ِة و َتدْوينِها ح َّتى زمانِنا هذا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫العلما‬ ‫م‬ ‫اهتما‬ ‫ر‬ ‫ا�ستم‬ ‫وقد‬ ‫بكرٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ َُ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ ُ ْ‬ ‫َّ‬

‫ه � � � � ��ل ك � ��ان � ��ت‬ ‫مبح�ض ال�صدفة‬ ‫�أم ك� ��ان� ��ت ث �م ��رة‬ ‫�� � � � �س� � � � �ن � � � ��وات م� ��ن‬ ‫ال�ب�ح��ث �أم ول�ي��دة‬ ‫ف� � � �ك � � ��رة خ � �ط� ��رت‬ ‫ب �ب ��ال امل �خ�ترع�ين‬ ‫واملكت�شفني؟‬ ‫ت �ع��ال��وا ل�نرى‬ ‫م � � � �ع � � � �اً يف ه� � ��ذه‬ ‫احللقات‬

‫السؤال‬ ‫الثالث‬

‫* عـــدّد كتب الحــديث الستــة‬ ‫املشهــــورة ‪.‬؟‬ ‫املدير العام‬

‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫الرجاء �إر�سال الإجابة مع رقم الهاتف �إىل الربيد الإلكرتوين‪ramadan@dmanhal.com :‬‬

‫او بوا�سطة ر�سالة ق�صرية مع ذكر اال�سم على هاتف رقم ‪0787000411‬‬ ‫�سيتم ال�سحب على جمموعة كتب قيمة للأطفال مقدمة من دار املنهل واالعالن عن الفائز يف عدد بعد غد‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫الفائز يف العدد (‪)1‬‬ ‫* محمد أحمد درويش‬

‫سيتم االتصال مع الفائزين‬ ‫لتحديد موعد تسليم الجوائز‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪3‬‬ ‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.